Cancer Atlas - third edition (Arabic translation)

Page 1

‫‪ -‬غاري ريدي‪ ،‬الرئيس التنفيذي‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬

‫جميع أنحاء العالم لتقديم معلومات مفيدة وشاملة للمساعدة في‬ ‫ً‬ ‫لمحة عالمية‬ ‫تقدم‬ ‫مكافحة السرطان‪ .‬إن هذه الطبعة الجديدة كليًا ّ‬

‫مخاطر التبغ‬

‫تحمل‬ ‫شاملة تس ّلط الضوء على مختلف األنماط وانعدام المساواة في‬ ‫ّ‬

‫وزن الجسم‪ ،‬النشاط البدني‪ ،‬النظام الغذائي‬

‫عبء السرطان حاليًا‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن عوامل الخطر ذات الصلة وآفاق الوقاية من‬

‫واستهالك الكحول كعوامل الخطر للسرطان‬

‫السرطان ومكافحته‪ .‬تجمع هذه النسخة الثالثة كل المواضيع المذكورة آنفًا‬ ‫التقدم”‪،‬‬ ‫تحت عنوان “الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫لتسليط أضواء كاشفة على المشكلة ووسائل معالجة عبء السرطان من‬ ‫خالل الحصول على المعلومات والخدمات‪.‬‬ ‫ويوفر معلومات أساسية عن العبء العالمي للسرطان في شكل سهل‬ ‫االستخدام ويمكن الوصول إليه من أجل دعاة مكافحة السرطان‪ ،‬ووكاالت‬

‫سرطان األطفال‬ ‫السرطان لدى السكان األصليين‬ ‫عبء السرطان بمناطق العالم‬

‫الصحة العامة والحكومية‪ ،‬وصناع السياسات وكذلك المرضى والناجين‬

‫البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بمرض‬

‫وعامة الجمهور‪.‬‬

‫السرطان ومسائل النجاة من السرطان‬ ‫اللقاحات‬ ‫الكشف المبكر‬

‫‪CANCER.ORG/BOOKSTORE‬‬ ‫)‪$29.95 (CAN $32.95‬‬ ‫الرقم العالمي الموحد للكتاب ‪978-1-60443-265-7‬‬ ‫)‪$29.95 (CAN $32.95‬‬ ‫‪ISBN 9781604432657‬‬

‫‪52995‬‬

‫‪9 781604 432657‬‬

‫أطلس‬ ‫السرطان‬

‫السرطان الناجم عن عدوى معيّ نة‬

‫تسكين اآلالم‬ ‫التغطية الصحية الشاملة‬

‫جمال‪ ،‬توريه‪ ،‬سورجوماتارام‪ ،‬براي‬

‫جمعت النسخة الثالثة من أطلس السرطان خبراء مكافحة السرطان من‬

‫تشمل المواضيع‬

‫أطلس السرطان‬

‫النسخة الثالثة‬

‫“‬

‫مهمتنا هذه‪ ،‬إال أ ّننا نملك كل ما نحتاج إليه‬ ‫صحيح أ ّننا نواجه تحديات كبيرة في‬ ‫ّ‬ ‫للتخفيف من عبء السرطان العالمي عبر تدخالت مثبتة الفعالية‪ ،‬وشركاء عالميين‬ ‫متفانين وشعور بالزخم واالندفاع‪ُ .‬يعتبر أطلس السرطان هذا بنسخته الثالثة مصدرًا‬ ‫مهمًا للمعلومات من أجل مساعدة مجتمع السرطان العالمي على تحقيق هدفنا‬ ‫المشترك بالعيش في عالم من دون سرطان‪.‬‬

‫النسخة الثالثة‬ ‫أحمدين جمال‬ ‫ليندسي توريه‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‬ ‫فريدي براي‬


‫ُنشر من قبل جمعية السرطان األمريكية‪،‬‬ ‫‪ 250‬شارع وليامز‬ ‫أتالنتا‪ ،‬جورجيا ‪ 30303‬الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫‪www.cancer.org‬‬ ‫حقوق النشر محفوظة ©‪ 2019‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫جميع الحقوق محفوظة‪ .‬من دون قيود بموجب الحقوق المحفوظة أعاله‪ ،‬ال يجوز إعادة إنتاج أي‬ ‫جزء من هذا المنشور أو تخزينه أو إدخاله في نظام استرجاع أو إرساله بأي شكل من األشكال وبأي‬ ‫وسيلة كانت (إلكترونية‪ ،‬ميكانيكية‪ ،‬تصويرية‪ ،‬تسجيلية أو غير ذلك) من دون إذن خطي مسبق من‬ ‫الناشر‪.‬‬ ‫الرقم العالمي الموحد للكتاب ‪978-1-60443-265-7‬‬ ‫تمت الطباعة في الواليات المتحدة األمريكية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫طبعت شركة ون تاتش بوينت هذه النسخة من الكتاب‪.‬‬ ‫رقم الضبط لمكتبة الكونغرس‪2019949680 :‬‬

‫أطلس‬ ‫السرطان‬

‫مدير التحرير‪ :‬جون إم‪ .‬دانيال منسق التحرير‪ :‬ربيعة خان‬ ‫االقتباس المقترح‪:‬‬ ‫أحمدين جمال‪ ،‬ليندسي توريه‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬فريدي براي (المحرّ رون)‪ .‬أطلس السرطان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫متوفر أيضًا على الموقع‪:‬‬ ‫النسخة الثالثة‪ .‬أتالنتا‪ ،‬جورجيا‪ :‬جمعية السرطان األمريكية‪.2019 ،‬‬ ‫‪.www.cancer.org/canceratlas‬‬ ‫التصميم‪:‬‬ ‫النغويج ديبارتمانت‪www.languagedept.com 526 .‬‬ ‫شارع ‪ 526‬دبليو‪ ،26‬استوديو ‪ 7‬ب‬ ‫نيويورك‪ ،‬نيويورك ‪ 10001‬الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫ال تعبّر التسميات المستخدمة في هذا المنشور والمواد المعروضة فيه عن أي رأي من جانب‬ ‫جمعية السرطان األمريكية في ما يتعلق بالوضع القانوني ألي بلد‪ ،‬أو إقليم‪ ،‬أو مدينة‬ ‫يخص ترسيم حدودها‪.‬‬ ‫أو منطقة نفوذ أو في ما‬ ‫ّ‬ ‫أن ذكر أسماء شركات محددة أو منتجات معينة ال يعني ّ‬ ‫كما ّ‬ ‫أن جمعية السرطان األمريكية أقرّ تها‬ ‫ّ‬ ‫يأت المنشور على ذكرها‪.‬‬ ‫أو أوصت بها أو‬ ‫تفضلها على شركات أخرى ذات طبيعة مماثلة لم ِ‬ ‫وباستثناء األخطاء واإلغفاالت‪ ،‬يتم تمييز المنتجات ذات العالمات المسجلة بأحرف بارزة‪ .‬ال تضمن‬ ‫جمعية السرطان األمريكية ّ‬ ‫أن المعلومات الواردة في هذا المنشور كاملة وصحيحة ولن تكون‬ ‫مسؤولة عن أي أضرار ناتجة عن استخدامها‪.‬‬ ‫يعد المؤلفون وحدهم مسؤولين عن اآلراء المعبَّر عنها في هذا المنشور‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يمكن العثور على أطلس السرطان عبر اإلنترنت على الموقع اإللكتروني‬ ‫‪ّ .www.cancer.org/canceratlas‬‬ ‫توفر النسخة اإللكترونية من األطلس مصادر ومعلومات‬ ‫إضافية حصرية بالنسخة التفاعلية على اإلنترنت‪.‬‬

‫النسخة الثالثة‬ ‫أحمدين جمال‬ ‫ليندسي توريه‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‬ ‫فريدي براي‬


‫جدول المحتويات‬ ‫‪16‬‬ ‫الجزء األول‬

‫‪8‬‬

‫المحررون‬ ‫ّ‬

‫‪12‬‬

‫‪ 03‬مخاطر التبغ‬

‫كلمة الشكر‬

‫‪13‬‬

‫الكلمات االفتتاحية‬

‫‪01‬‬

‫عوامل الخطر‬ ‫‪ 02‬لمحة عامة عن عوامل الخطر‬

‫غاري ريدي‪ ،‬الرئيس التنفيذي‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫كاري آدامز‪ ،‬الرئيس التنفيذي‪ ،‬االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‬ ‫إليزابيث ويدرباس‪ ،‬المديرة‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫المقدمة‬ ‫ّ‬

‫أحمدين جمال‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه في العلوم الطبية‬ ‫البيطرية‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة والخدمات الصحية‪ ،‬جمعية السرطان‬ ‫األمريكية‬

‫ما الجديد!‬ ‫ّ‬ ‫المنقحة‬ ‫تضم هذه النسخة‬ ‫ّ‬ ‫بالكامل أحدث أنماط السرطان‬ ‫سبل الوقاية منه‬ ‫وأد ّلة حول ُ‬ ‫ومكافحته‪.‬‬ ‫استخدم دليل ألوان السرطان‬ ‫ِ‬ ‫هذا للعثور على بيانات حول‬ ‫أكثر أنواع السرطان انتشارًا حول‬ ‫العالم في الكتاب‪.‬‬ ‫وإذا أردت االستفادة من التجربة‬ ‫الرقمية المرافقة للكتاب‪،‬‬ ‫يرجى زيارة الموقع اإللكتروني‬ ‫‪canceratlas.cancer.org‬‬

‫‪14‬‬

‫دليل ألوان السرطان‬ ‫المثانة‬

‫فرهاد إسالمي‪ ،‬طبيب‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة والخدمات‬ ‫الصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫أحمدين جمال‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه في العلوم الطبية البيطرية‪ ،‬برنامج‬ ‫أبحاث الرقابة والخدمات الصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫مايكل ثون‪ ،‬طبيب‪ ،‬علم انتشار السرطان والرقابة (متقاعد)‪ ،‬جمعية السرطان‬ ‫األمريكية‬

‫‪ 04‬العدوى‬

‫غاري م‪ .‬كليفورد‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬مجموعة علم انتشار العدوى‬ ‫والسرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫كاثرين دي مارتيل‪ ،‬طبيبة‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬مجموعة علم انتشار‬ ‫العدوى والسرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 05‬وزن الجسم‪ ،‬النشاط البدني‪ ،‬النظام الغذائي‬ ‫واستهالك الكحول‬

‫سوزان م‪ .‬جابستور‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬ماجستير صحة عامة‪ ،‬مجموعة‬ ‫علم انتشار األمراض المنقولة جنسيًا ودراسة سلوكياتها‪ ،‬جمعية السرطان‬ ‫األمريكية‬

‫‪ 06‬األشعة فوق البنفسجية‬

‫الدماغ‪ ،‬الجهاز العصبي المركزي‬

‫أديل ش‪ .‬غرين‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم صحة السكان‪ ،‬معهد كيمر‬ ‫بيرجروفر لألبحاث الطبية ومعهد كروك مانشستر وكلية طب األحياء والصحة في‬ ‫جامعة مانشستر‬ ‫أستريد ج‪ .‬رودريغيز أسيفيدو‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم صحة السكان‪،‬‬ ‫معهد كيمر بيرجروفر لألبحاث الطبية‬ ‫لويزا ج‪ .‬غوردون‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم صحة السكان‪ ،‬معهد كيمر‬ ‫بيرجروفر لألبحاث الطبية‬

‫سرطان الدم‬

‫ميا م‪ .‬غاوديت‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬مجموعة علم انتشار األمراض‬ ‫المنقولة جنسيًا ودراسة سلوكياتها‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫كارول إ‪ .‬ديسانتس‪ ،‬ماجستير صحة عامة‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة والخدمات الصحية‪،‬‬ ‫جمعية السرطان األمريكية‬ ‫مارك ج‪ .‬غانتر‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬مجموعة علم الوبائيات الغذائية‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬

‫الثدي‬ ‫عنق الرحم‬ ‫القولون‬ ‫المريء‬ ‫المرارة‬ ‫ساركوما كابوسي‬ ‫الكلى‬ ‫الشفاه‪ ،‬تجويف الفم‬ ‫الكبد‬ ‫الرئة‬ ‫اللمفوما‬ ‫الميالنوما‬ ‫اللمفوما الالهودجكينية‬ ‫المبيض‬ ‫البنكرياس‬ ‫البروستات‬ ‫المعدة‬ ‫الغدة الدرقية‬ ‫الرحم‬ ‫غير ذلك‬

‫‪ 07‬العوامل اإلنجابية والهرمونية‬

‫والمهنية الضا ّرة‬ ‫التعرض للعوامل البيئية‬ ‫‪08‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫نيل بيرس‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم اإلحصاءات الطبية‪ ،‬كلية لندن للصحة‬ ‫والطب االستوائي‬ ‫مجمع األبحاث‬ ‫مانوليس كوجيفيناس‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬آي إس غلوبال‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الطبية الحيوية في برشلونة‬

‫‪ 09‬المواد المسرطنة البشرية‬ ‫الواردة في برنامج الدراسات التخصصية من‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫كورت ستريف‪ ،‬طبيب‪ ،‬ماجستير صحة عامة‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم‬ ‫تجميع األدلة وتصنيفها‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫بياتريس لوبي سيكريتان‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬كتيبات الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان لمجموعة الوقاية من السرطان‪ ،‬قسم تجميع األدلة وتصنيفها‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪0٤‬‬

‫‪16‬‬

‫‪18‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪22‬‬

‫الجزء الثاني‬

‫عبء ثقيل‬ ‫‪ 10‬عبء السرطان‬

‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 11‬سرطان الرئة‬

‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 12‬سرطان الثدي‬ ‫‪24‬‬

‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 13‬السرطان لدى األطفال‬ ‫‪26‬‬

‫إيفا ستيلياروفا فوشير‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬ماجستير علوم‪ ،‬قسم‬ ‫الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫التحوالت في مؤشر التنمية البشرية‬ ‫‪14‬‬ ‫ّ‬

‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 15‬السرطان لدى السكان األصليين‬ ‫‪28‬‬

‫‪30‬‬

‫‪32‬‬

‫ديانا سرفاتي‪ ،‬شهادة بكالوريوس في الطب والجراحة‪ ،‬ماجستير صحة عامة‪،‬‬ ‫حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬زمالة الكلية النيوزيلندية لطب الصحة العامة‪ ،‬قسم‬ ‫الصحة العامة في جامعة أوتاغو‬ ‫بريدجيت روبسون‪ ،‬بكالوريوس‪ ،‬طبيبة صحة عامة‪ ،‬مركز األبحاث الصحية أورو‬ ‫بوماري ماوري‪ ،‬قسم الصحة العامة في جامعة أوتاغو‬ ‫غيل غارفي‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم العافية والوقاية من األمراض‬ ‫المزمنة‪ ،‬مدرسة منزيس لألبحاث الصحية‬ ‫نينا سكوت‪ ،‬زمالة الكلية النيوزيلندية لطب الصحة العامة‪ ،‬ماجستير صحة عامة‪،‬‬ ‫شهادة بكالوريوس في الطب والجراحة‪ ،‬دبلوم في صحة الطفل‪ ،‬هاي أهورو مواي‪،‬‬ ‫مجموعة القيادة الوطنية الماورية للسرطان في أوتياروا؛ مديرة سريرية لجمعية‬ ‫الصحة العامة الماورية‪ ،‬مجلس مقاطعة وايكاتو للصحة‬

‫‪34‬‬

‫‪36‬‬

‫‪38‬‬

‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 17‬أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬

‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫ماريون بينيروس‪ ،‬طبيبة‪ ،‬ماجستير علوم‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 19‬أمريكا الشمالية‬

‫ريبيكا سيغل‪ ،‬ماجستير صحة عامة‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة والخدمات الصحية‪،‬‬ ‫جمعية السرطان األمريكية‬

‫‪40‬‬

‫‪42‬‬ ‫‪44‬‬

‫‪46‬‬

‫‪ 20‬جنوب آسيا‪ ،‬شرق آسيا‪،‬‬ ‫جنوب شرق آسيا‬

‫‪54‬‬ ‫‪56‬‬

‫ليس ميري‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 21‬أوروبا‬

‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 22‬شمال أفريقيا‪،‬‬ ‫غرب آسيا وآسيا الوسطى‬

‫‪58‬‬

‫‪60‬‬

‫أريانا زناور‪ ،‬ماجستير‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 23‬أوقيانيا‬

‫ليس ميري‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على‬ ‫السرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫التنوع اإلقليمي‬ ‫ّ‬ ‫التنوع الجغرافي‬ ‫‪ 16‬لمحة عامة عن‬ ‫ّ‬

‫‪ 18‬أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬

‫‪52‬‬

‫‪48‬‬

‫‪50‬‬

‫‪62‬‬


‫جدول المحتويات‬ ‫الجزء الثالث‬

‫‪ 24‬البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بمرض السرطان‬

‫‪٦٤‬‬

‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم‬ ‫الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على‬ ‫السرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 25‬النجاة من السرطان‬

‫جوليا روالند‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬مركز سميث للشفاء‬ ‫والفنون‬ ‫ك‪ .‬روبن يابروف‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة‬ ‫والخدمات الصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬

‫اتخاذاإلجراءات‬ ‫الالزمة‬

‫‪ 26‬متابعة المرض بكافة مراحله‬ ‫لمحة عامة عن التدخالت والتأثير المحتمل‬ ‫‪٦٦‬‬

‫‪68‬‬

‫‪70‬‬

‫أحمدين جمال‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه في العلوم الطبية البيطرية‪ ،‬برنامج‬ ‫أبحاث الرقابة والخدمات الصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫ليندسي توريه‪ ،‬ماجستير علوم في الصحة العامة‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة والخدمات‬ ‫الصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬

‫‪ 27‬تعزيز الصحة‬ ‫نهج يستهدف السكان وال ُنظم‬

‫‪ 34‬إجراء األبحاث‬

‫أحمدين جمال‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه في العلوم الطبية البيطرية‪ ،‬برنامج‬ ‫أبحاث الرقابة والخدمات الصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬

‫‪72‬‬

‫كريستن آر‪ .‬سوليفان‪ ،‬ماجستير صحة عامة‪ ،‬ماجستير علوم‪ ،‬التغذية والنشاط‬ ‫البدني‪ ،‬مكافحة السرطان‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫جيفري دروب‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬برنامج أبحاث السياسات االقتصادية‬ ‫والصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫جاكي دروب‪ ،‬الوقاية العالمية من السرطان والكشف المبكر‪ ،‬جمعية السرطان‬ ‫األمريكية‬

‫‪ 28‬مكافحة التبغ‬

‫جيفري دروب‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬برنامج أبحاث السياسات االقتصادية‬ ‫والصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫ميشال ستوكلوسا‪ ،‬ماجستير فنون‪ ،‬برنامج أبحاث السياسات االقتصادية والصحية‪،‬‬ ‫جمعية السرطان األمريكية‬

‫‪ 29‬اللقاحات‬

‫لوري إي‪ .‬ماركوفيتش‪ ،‬طبيبة‪ ،‬المركز الوطني للتطعيم وأمراض الجهاز التنفسي‪،‬‬ ‫مراكز مكافحة األمراض والوقاية منها*‬ ‫فرانسيسكو أفيرهوف‪ ،‬طبيب‪ ،‬ماجستير صحة عامة‪ ،‬المركز الوطني للوقاية من‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية ‪ /‬اإليدز‪ ،‬والتهاب الكبد الفيروسي‪ ،‬واألمراض المنقولة‬ ‫جنسيًا والسل‪ ،‬مراكز مكافحة األمراض والوقاية منها*‬ ‫ياكوبو بوسانو‪ ،‬طبيب‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬مجموعة علم انتشار العدوى‬ ‫والسرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪ 30‬الكشف المبكر‬

‫بارثا باسو‪ ،‬طبيب‪ ،‬مجموعة الفحص‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫مقصود صديقي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬مؤسسة السرطان في الهند‬

‫‪ 31‬اإلدارة والعالج‬

‫إيفا جوهانا كانتلهارت‪ ،‬طبيبة‪ ،‬قسم األمراض النسائية ومعهد علم الوبائيات‬ ‫الطبية‪ ،‬الكلية الطبية لإلحصاء الحيوي والمعلوماتية‪ ،‬جامعة مارتن لوثر هالي‬ ‫فيتنبرغ‬ ‫أسيفا ماثيوس‪ ،‬طبيب‪ ،‬مركز العالج اإلشعاعي‪ ،‬مستشفى تيكر أنبيسا ريفيرال‪،‬‬ ‫كلية الطب في جامعة أديس أبابا‬ ‫أحمدين جمال‪ ،‬طبيب بيطري حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة‬ ‫والخدمات الصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬

‫‪ 32‬تسكين اآلالم‬

‫ميج أوبراين‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬عالج السرطان العالمي‪ ،‬جمعية السرطان‬ ‫األمريكية‬

‫‪ 33‬الرقابة على السرطان‬

‫ليس ميري‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫فريدي براي‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الرقابة على السرطان‪ ،‬الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪74‬‬

‫‪ 35‬العبء االقتصادي للسرطان‬

‫ك‪ .‬روبن يابروف‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة والخدمات‬ ‫الصحية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫جينغشوان تشاو‪ ،‬ماجستير صحة عامة‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة والخدمات الصحية‪،‬‬ ‫جمعية السرطان األمريكية‬ ‫شيسونج هان‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة والخدمات الصحية‪،‬‬ ‫جمعية السرطان األمريكية‬ ‫تشيوان تشنغ‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة والخدمات الصحية‪،‬‬ ‫جمعية السرطان األمريكية‬

‫‪ 36‬بناء عالقات التآزر‬

‫ليزا ستيفنز‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬مركز الصحة العالمية‪ ،‬المعهد الوطني‬ ‫للسرطان‬

‫‪ 37‬توحيد جهود المؤسسات‬ ‫‪76‬‬

‫سونالي جونسون‪ ،‬حائزة على شهادة دكتوراه‪ ،‬السياسة والتوعية بالمعارف‪،‬‬ ‫االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‬ ‫زوزانا تيتنبرون‪ ،‬السياسة والتوعية بالمعارف‪ ،‬االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‬

‫‪ 38‬مسيرة لنحيا الرياضية العالمية‬

‫كريستين سولت‪ ،‬ماجستير علوم‪ ،‬مسيرة لنحيا الرياضية العالمية‪ ،‬جمعية‬ ‫السرطان األمريكية‬ ‫مات لويس‪ ،‬مسيرة لنحيا الرياضية العالمية‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬

‫‪ 39‬السياسات والتشريعات‬ ‫‪78‬‬

‫جوناثان ليبرمان‪ ،‬ماجستير في القانون العام والدولي‪ ،‬مركز ماكابي للقانون‬ ‫والسرطان‪ ،‬أستاذ مشارك في القانون والصحة العالمية‪ ،‬جامعة ملبورن‬

‫‪ 40‬التغطية الصحية الشاملة‬ ‫‪80‬‬

‫أندريه إيلباوي‪ ،‬طبيب‪ ،‬قسم األمراض غير المعدية‪ ،‬منظمة الصحة العالمية‬ ‫فيليب ميهوس‪ ،‬حائز على شهادة دكتوراه‪ ،‬قسم الكشف المبكر والوقاية‪،‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫‪84‬‬

‫الملحق‬ ‫تاريخ السرطان‬ ‫قاموس المصطلحات‬

‫‪86‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪108‬‬

‫المصادر واألساليب‬

‫‪111‬‬

‫الفهرس‬

‫‪130‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪92‬‬

‫‪94‬‬

‫‪96‬‬ ‫‪98‬‬

‫‪82‬‬

‫*تعود النتائج واالستنتاجات الواردة في هذا المنشور للمؤ ّلفين وحدهم وال تعبّر بالضرورة عن‬ ‫الموقف الرسمي لمراكز مكافحة األمراض والوقاية منها‪.‬‬

‫‪0٧‬‬


‫الكلمات االفتتاحية‬

‫“‬

‫هذا ما نعلمه يقينًا‪:‬‬ ‫يتع ّين علينا بذل المزيد من‬ ‫الجهود لضمان استفادة‬ ‫تقدم‬ ‫الجميع من أي ّ‬ ‫ُيحرز في مجال مكافحة‬ ‫السرطان‪ .‬وستالحظ في‬ ‫صفحات أطلس السرطان‬ ‫هذا بنسخته الثالثة‪ّ ،‬‬ ‫أن إحراز‬ ‫التقدم بات ممكنًا وقريب‬ ‫ّ‬ ‫المنال أيضًا‪”.‬‬ ‫— غاري ريدي‬

‫‪08‬‬

‫غاري ريدي‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫لجمعية السرطان‬ ‫األمريكية‬

‫أحرز العالم في العقود المنصرمة تقدّما ً هائالً في مجال‬ ‫مكافحة السرطان‪ .‬وبفضل التقدّم الذي طال مجال الوقاية من‬ ‫السرطان‪ ،‬والكشف المبكر له‪ ،‬وعالجه ودعم المصابين به‪،‬‬ ‫أصبحت آمال الشفاء أعلى من أي وقت مضى‪ .‬على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬انخفض معدل الوفيات جرّاء السرطان في الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية بنسبة ‪ %27‬منذ العام ‪ ،1991‬ما أنقذ حياة‬ ‫أكثر من ‪ 2.6‬مليون شخص مصاب بالسرطان‪.‬‬ ‫ وعلى الرغم من توسّ ع دائرة المعارف التي باتت في‬ ‫حوزتنا عن مرض السرطان‪ ،‬ما زال كثيرون محرومين من سُ بُل‬ ‫الوصول إلى هذه المعارف على قدم المساواة مع غيرهم‪.‬‬ ‫فقد أصبح السرطان عبئا ً ثقيالً على األشخاص المقيمين في‬ ‫البلدان منخفضة الدخل والمتوسط‪ ،‬حتى ّ‬ ‫أن كثيرين منهم‬ ‫عاجزون عن الوصول إلى المعلومات أو التدخالت التي قد‬ ‫تنقذ حياتهم‪ .‬وإذا ما أخذنا باالعتبار النمو السكاني والشيخوخة‬ ‫فقط‪ ،‬فمن المتوقع أن يتنامى عبء السرطان العالمي بحلول‬ ‫العام ‪ 2040‬ليصل إلى ‪ 27.5‬مليون إصابة جديدة بالسرطان كل‬ ‫عام‪ ،‬بعدما كانت ‪ 17‬مليون إصابة جديدة في العام ‪.2018‬‬ ‫كما سيكون عدد اإلصابات بالسرطان أكبر من ذلك إذا ما أخذنا‬ ‫باالعتبار العوامل المتعلقة بنمط الحياة كالتدخين‪ ،‬والنظام‬ ‫الغذائي غير الصحي والخمول البدني‪.‬‬ ‫ هذا ما نعلمه يقينا ً‪ :‬يتعيّن علينا بذل المزيد من الجهود‬ ‫لضمان استفادة الجميع من أي تقدّم يُحرز في مجال مكافحة‬ ‫السرطان‪ .‬وستالحظ في صفحات أطلس السرطان هذا بنسخته‬ ‫الثالثة‪ّ ،‬‬ ‫أن إحراز التقدّم بات ممكنا ً وقريب المنال أيضا ً‪ .‬على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬انخفض معدل الوفيات بسبب سرطان عنق‬ ‫الرحم بنسبة ‪ %70‬أو أكثر في العديد من البلدان مرتفعة الدخل‬ ‫والتي بدأت بنشر التوعية حول ضرورة إجراء فحوصات مبكرة‬ ‫لسرطان عنق الرحم في السبعينيات‪ .‬ال يجوز أن يقتصر هذا‬ ‫النوع من التقدّم الهائل على النساء المقيمات في بلدان‬ ‫مرتفعة الدخل‪ ،‬إذ يمكن تطبيق حمالت التلقيح ضد فيروس‬ ‫الورم الحليمي البشري وفحص سرطان عنق الرحم حتى في‬ ‫األماكن ذات الموارد المحدودة‪ ،‬حيث تموت تقريبا ً ‪ 9‬من أصل‬ ‫كل ‪ 10‬نساء مصابات بسرطان عنق الرحم‪ .‬بالتالي‪ ،‬يجدر بقادة‬ ‫القطاعين العام والخاص أن يسعوا لضمان استفادة النساء من‬ ‫فحوصات سرطان عنق الرحم‪ ،‬وحصول الفتيات والفتيان على‬ ‫لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬تُع ّد‬ ‫مكافحة التبغ أمرا ً ضروريا ً للوقاية من السرطان‪ .‬فما زال استهالك‬ ‫التبغ السبب الرئيسي للوفيات من جرّاء السرطان حول العالم‪.‬‬ ‫تتوفر جملة من األساليب الفعالة التي يمكننا اللجوء إليها للح ّد‬ ‫من استهالك التبغ وإنقاذ ماليين األرواح‪ ،‬على غرار فرض الضرائب‪،‬‬ ‫ومنع التدخين في األماكن العامة‪ ،‬وفرض قيود على التسويق‬ ‫للمنتج‪ ،‬ووضع ملصقات تحذيرية على العبوات وغير ذلك الكثير‪.‬‬ ‫إال ّ‬ ‫أن هذه اإلجراءات لن تجدي نفعا ً ما لم يتبنّاها قادة العالم‬ ‫ويمنحوا األولوية لتطبيقها‪.‬‬ ‫ تفخر جمعية السرطان األمريكية بالعمل مع شركائها في‬ ‫الواليات المتحدة والعالم أجمع إلنقاذ األرواح واالحتفاء بالحياة‬ ‫خال من مرض‬ ‫وتولي زمام المبادرة للوصول إلى عالم ٍ‬

‫السرطان‪ .‬وبمساعدة مليون ونصف مليون متطوع‪ ،‬نسعى‬ ‫إلى جمع شركاء بهدف نشر الوعي‪ ،‬وتمويل األبحاث المتعلقة‬ ‫بالسرطان‪ ،‬وبناء المجتمعات لدعم المصابين بالسرطان فضالً‬ ‫عن تقديم التوجيه واإلرشاد عبر تزويد األشخاص بالمعلومات‬ ‫التي يحتاجون إليها‪ .‬تعمل شبكة مكافحة السرطان لدى‬ ‫جمعية السرطان األمريكية على مستوى الدولة وعلى‬ ‫المستوى االتحادي للحكومة في الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫بصفتها جمعية غير هادفة للربح وغير متحيّزة‪ ،‬من أجل ضمان‬ ‫حصول المرضى على تأمين صحي شامل وعالي الجودة‬ ‫بأسعار مدروسة للتمكّن من الحصول على الرعاية لمرضى‬ ‫السرطان‪ ،‬بدءا ً من الوقاية وحتى العالج‪ .‬كما أنّنا نتعاون على‬ ‫الصعيد العالمي مع شركائنا لتعزيز الوصول إلى المعلومات‬ ‫الضرورية والمراعية للثقافات‪ ،‬إلى جانب زيادة االستفادة من‬ ‫الوقاية‪ ،‬والكشف المبكر‪ ،‬والعالج والرعاية التلطيفية المتاحة‬ ‫عالميا ً بأسعار مقبولة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تتعاون جمعية‬ ‫السرطان األمريكية مع شركائها في القطاع العام والخاص‬ ‫لتعزيز الوصول إلى أدوية السرطان األساسية في أفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى‪ ،‬لتأمين عالج عالي الجودة للجميع وبأسعار‬ ‫مدروسة‪ .‬فلن نستطيع تحقيق أي تقدّم يُذكر في مكافحة‬ ‫السرطان ما لم نعمل على تعزيز سُ بُل الوصول إلى الرعاية‪.‬‬ ‫ صحيح أنّنا نواجه تحديات كبيرة في مهمّتنا هذه‪ ،‬إال أنّنا‬ ‫نملك كل ما نحتاج إليه للتخفيف من عبء السرطان العالمي‬ ‫عبر تدخالت مثبتة الفعالية‪ ،‬وشركاء عالميين متفانين وشعور‬ ‫بالزخم واالندفاع‪ .‬يُعتبر أطلس السرطان هذا بنسخته الثالثة‬ ‫مصدرا ً مهما ً للمعلومات من أجل مساعدة مجتمع السرطان‬ ‫العالمي على تحقيق هدفنا المشترك بالعيش في عالم من‬ ‫دون سرطان‪ .‬كما أنّنا نستطيع من خالل العمل مع القادة حول‬ ‫َ‬ ‫ضمان استمرارية التقدّم في هذا المجال ال بل تسريع‬ ‫العالم‬ ‫وتيرته بما فيه مصلحة الجميع‪.‬‬

‫‪09‬‬


‫“‬

‫لم يعد مرض السرطان‬ ‫مجرد مسألة شخصية‪.‬‬ ‫إن النسب المتزايدة‬ ‫لإلصابة بالسرطان‬ ‫تجعله قضية عامة‬ ‫تتطلب مسؤولية‬ ‫مشتركة بين الجميع‪”.‬‬

‫جواهر بنت محمد‬ ‫القاسمي‬ ‫قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة‪ ،‬اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان‬ ‫سفيرة االتحاد الدولي لمكافحة السرطان لإلعالن العالمي للسرطان‬ ‫سفيرة االتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات األطفال‬ ‫راعية المنتدى العالمي األول لتحالف األمراض غير المعدية‬

‫— جواهر بنت محمد القاسمي‬

‫‪11‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫َ‬ ‫تظل مخاطر اإلصابة بالسرطان تحديا صحيا ً عالميا ً‪،‬‬ ‫وال تزال الجهود رغم أهميتها وتطورها ال تلبي حاجة‬ ‫المجتمعات للشعور باألمان من واحد من األمراض غير‬ ‫المعدية‪ ،‬والخطيرة على حياة اإلنسان‪.‬‬ ‫حين أطلقنا جمعية أصدقاء مرضى السرطان بالشارقة‪،‬‬ ‫كنا على وعي بأننا نواجه خطرا ً صحيا ً ال يستهان به‪ ،‬والبد‬ ‫من إعادة التخطيط للتعامل معه‪ ،‬وعدم االكتفاء بالنظر‬ ‫لعالج قد ينجح‪ ،‬وقد يودي بحياة‬ ‫كمرض نخضعه‬ ‫إليه‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫المصاب به‪ ،‬فضالً عن المعاناة التي يعيشها المريض‬ ‫بعد اإلصابة وخالل تلقي العالج‪ ،‬األمر الذي دفعنا ألن‬ ‫نبدأ برسم طريق آخر عبر منظمة مؤهلة بمنتسبيها‬ ‫وكوادرها‪ ،‬تضع الخطط المناسبة لمواجهة تمدد هذا‬ ‫المرض وانتشاره‪ ،‬وتنشئ وسائل اتصال مع مؤسسات‬ ‫عالمية لالطالع على التجارب فيها وربطها ‪ -‬عبر اتفاقات‬ ‫وشراكات ‪ -‬ببرامجها لدعم المصابين بالسرطان من‬ ‫ناحية‪ ،‬ولرفع درجات الوعي بأهمية تجنب اإلصابة من‬ ‫ُ‬ ‫ومازلت أؤكد على أهمية المنصات إلطالق‬ ‫ناحية أخرى‪،‬‬ ‫برامج مكثفة للتوعية‪ ،‬ولتعريف المجتمعات بالتدابير التي‬ ‫يسهمون بها في ردع هذا الخطر عن حياتهم‪ ،‬فاألفرا ُد‬ ‫سواء‬ ‫أيضا ً تقع عليهم مسؤولية التوعية والحماية‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ألنفسهم أو لمن حولهم‪.‬‬ ‫ويعد أطلس السرطان نموذجا ً كمنصة تواجه التحديات‬ ‫الصعبة‪ ،‬ومثاال مضيئا للتعاون بين المؤسسات المعنية‬ ‫في هذا الشأن‪ ،‬حيث أنشئ بالتعاون بين الجمعية‬ ‫األمريكية للسرطان(‪ )ACS‬واالتحاد الدولي لمكافحة‬ ‫السرطان من(‪ .)UICC‬فالتعاون والشراكة على هذا‬ ‫المستوى ضرور ٌة تعكس حقيقة توحيد الجهود‪ ،‬وتعزيز‬ ‫التقارب بين ما يشهده الميدان من حاالت وبين المعرفة‬ ‫التي تفسر أسباب اإلصابات والتدابير التي تؤخذ لعالجها‬ ‫ومكافحتها‪.‬‬ ‫علينا أن نولي الجانب النفسي للمرضى أهمية أيضا ً‪ ،‬بل‬ ‫لعلها من األولويات التي يجب أن تدعم ببرامج ولقاءات‪..‬‬ ‫ٌ‬ ‫عالقة بشفاء المريض كما أثبتت‬ ‫ذلك أن هذا الجانب له‬ ‫كثير من التقارير‪ ،‬إضافة إلى مراعاة ما يواجهه أهل‬ ‫المريض من خوف وتوتر وقلق على مريضهم‪ ..‬علينا أن‬ ‫نرفع شعار “نحن معكم” في كل المحافل وكل األوقات‪...‬‬

‫قوالً و ِف ْعالً‪ ،‬حتى يعرفوا أن العالم يشاركهم ويمسك‬ ‫بأيديهم ويدعو الله تعالى للمرضى بالشفاء‪ ،‬ولألهل‬ ‫باالطمئنان‪.‬‬ ‫يلزمنا في زمن نعيش اكتشافاته العلمية والتكنولوجية‬ ‫ورحالته الفضائية‪ ،‬واتساع معارفه باإلمكانات التي أتاحها‬ ‫التطور السريع في الفكر البشري‪ ،‬أن نرفع كفاءة البحث‬ ‫في مجال صحة اإلنسان التي تواجه في هذه اآلونة‬ ‫تحديا غير مسبوق مع االنتشار العالمي واس ٍع النطاق‬ ‫لوباء كوفيد‪ ،19‬هذه الكفاءة هي التي نريد كي نعيد‬ ‫لمصاب السرطان حياته اآلمنة ‪ ،‬وعيشه الطبيعي في‬ ‫عالم ينتمي إليه‪ ،‬ويري ُد أن يسهم في تحقيق حيا ٍة‬ ‫ٍ‬ ‫أفضل له‪ ،‬تبدأ بحياته التي يشعر فيها بأمان واطمئنان‪،‬‬ ‫ومن ثم يمنح القوة لبدء رحلة العمل والبناء من جديد‪.‬‬

‫‪10‬‬


‫الكلمات االفتتاحية‬

‫كاري آدامز‬ ‫الرئيس التنفيذي‬ ‫لالتحاد الدولي‬ ‫لمكافحة‬ ‫السرطان‬

‫‪10‬‬

‫ُ‬ ‫كتبت فيها كلم ًة افتتاحية ألطلس السرطان عام‬ ‫أذكُر آخر مرة‬ ‫‪ ،2014‬حين استهلّ ُ‬ ‫يت كلمتي باإلشارة إلى اجتماع األمم‬ ‫المتحدة رفيع المستوى حول األمراض غير المعدية والذي عُقد‬ ‫في سبتمبر ‪ 2011‬في نيويورك‪ .‬إال أنّه ومنذ انعقاد ذلك االجتماع‬ ‫الذي أكّد ألول مرة على أهمية مكافحة السرطان واألمراض غير‬ ‫المعدية األخرى في أجندة الصحة العالمية‪ ،‬وقعت أحداث‬ ‫م التطرّق إلى مسألة‬ ‫جديدة على قدر بالغ من األهمية‪ .‬وقد ت ّ‬ ‫األمراض غير المعدية في اجتماعَين آخرين رفيعَي المستوى‬ ‫(عامَي ‪ 2014‬و‪ ،)2018‬حيث أسفرت جهود رفع الوعي في‬ ‫مجتمعات السرطان واألمراض غير المعدية إلى إدراج هدف‬ ‫الح ّد من الوفيات المبكرة الناجمة عن األمراض غير المعدية‬ ‫في أهداف التنمية المستدامة التي تبنّتها الجمعية العامة‬ ‫لألمم المتحدة عام ‪ .2015‬وباإلضافة إلى هدف خفض معدل‬ ‫الوفيات بنسبة ‪ %25‬بحلول العام ‪ 2025‬وفقا ً لخطة العمل‬ ‫العالمية بشأن األمراض غير المعدية‪ ،‬بات هناك التزام عالمي‬ ‫بتخفيض معدل الوفيات المبكرة جرّاء األمراض غير المعدية‬ ‫بنسبة الثلث بحلول العام ‪.2030‬‬ ‫ وفي الوقت عينه‪ ،‬دعا االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‬ ‫وأعضاؤه حول العالم إلى اتخاذ قرار محدّث بشأن السرطان من‬ ‫أجل توجيه الدول األعضاء نحو اإلجراءات التي يجب اتخاذها‬ ‫لتحسين مكافحة السرطان في دولهم‪ .‬وبدورها‪ ،‬رحّ بت الدول‬ ‫األعضاء بهذا الطرح‪ ،‬وتبنّت قرار مكافحة السرطان (‪)70.12‬‬ ‫في الدورة السبعين من جمعية الصحة العالمية في العام‬ ‫‪ ،2017‬مشير ًة من جديد إلى ضرورة وضع السرطان على‬ ‫قائمة األولويات في كافة الخطط الصحية الوطنية‪ .‬ويبدو ّ‬ ‫أن‬ ‫هذه الجهود التي بُذلت على م ّر السنوات الفائتة أثمرت نتائ َج‬ ‫إيجابية‪ .‬ففي بحث أجراه االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‬ ‫بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية‪ ،‬والمعهد الوطني‬ ‫للسرطان وغيرهم من الشركاء في أواخر العام ‪ ،2017‬خلُصت‬ ‫النتائج إلى ّ‬ ‫أن عدد البلدان التي تطبّق خططا ً لمكافحة‬ ‫السرطان ارتفع من ‪ %66‬في العام ‪ 2013‬إلى ‪ %81‬في تحسّ ن‬ ‫ملحوظ‪ .‬يزيد هذا التقدّم ثقتنا بأنّنا سنشهد في العام ‪2030‬‬ ‫وقاي ًة أكبر من مرض السرطان‪ ،‬وحاالت أكثر يتم كشفها باكرا ً‬ ‫ومعالجتها بنجاح‪.‬‬ ‫ يحضّر المجتمع الصحي أثناء كتابتي لهذا المقال الجتماع‬ ‫رفيع المستوى بشأن التغطية الصحية الشاملة في نيويورك‬ ‫في سبتمبر ‪ .2019‬وال ب ّد من إدراج السرطان على جدول تلك‬ ‫المناقشات لتُعيد البلدان تأكيد التزامها بتعزيز سُ بل مكافحة‬ ‫السرطان حول العالم‪ .‬سيوفّر هذا االلتزام المستنِد إلى ثالثة‬ ‫اجتماعات رفيعة المستوى حول األمراض غير المعدية وقرار‬ ‫مكافحة السرطان من جمعية الصحة العالمية‪ ،‬كل الزخم‬ ‫الالزم لتحفيز االستجابات الوطنية فيما ندخل ما نأمل أن يكون‬ ‫مرحلة طويلة من العمل الدؤوب‪.‬‬ ‫ يواصل االتحاد الدولي لمكافحة السرطان واألعضاء البالغ‬ ‫عددهم ‪ 1100‬عضو في ‪ 170‬بلدا ً الضغط التخاذ اإلجراءات‬ ‫على المستوى الوطني وضمان متابعة اإلنجازات التي‬ ‫حققناها على الصعيد العالمي من خالل الحكومات الوطنية‪.‬‬

‫تتوقع الوكالة الدولية ألبحاث السرطان تصاعد عبء السرطان‬ ‫بسبب الشيخوخة وارتفاع عدد سكان العالم بشكل أساسي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأن هذا العبء سيرخي بظالله على األجزاء األقل قدرة على‬ ‫مواجهة تأثيراته حول العالم‪ .‬سوف نضمن أن تأخذ الحكومات‬ ‫مسألة مكافحة التبغ على محمل الجدّ‪ ،‬وتشجّ ع السلوكيات‬ ‫الصحية‪ ،‬وتطبّق برامج التلقيح والفحص‪ ،‬وتحسّ ن سجالت‬ ‫السرطان‪ ،‬وتستثمر في البنية التحتية الضرورية لمعالجة أنواع‬ ‫السرطان األكثر شيوعا ً‪.‬‬ ‫ أثبت أطلس السرطان جدواه الكبيرة في الماضي‪ ،‬إذ ساعد‬ ‫مجتمع السرطان على مشاركة التقدّم الذي حققناه أو لم‬ ‫نحققه بعد‪ ،‬فضالً عن التحديات التي نواجهها ومجاالت التركيز‬ ‫التي ينبغي تسليط الضوء عليها في السنوات المقبلة‪ .‬تساعدنا‬ ‫الوقائع واألدلة المعروضة بوضوح ودقة على صياغة رسائل‬ ‫مقنعة لتوضيح المشكلة وتقديم الحلول بشكل أفضل‪ .‬سيتم‬ ‫توزيع هذه النسخة الجديدة على نطاق واسع لتُلهم األشخاص‬ ‫الذين يحلمون بإحداث تغيير‪.‬‬ ‫ ال يخفى على أحد ّ‬ ‫أن الدرب أمامنا طويل‪ .‬سوف تختبر‬ ‫المرحلة المقبلة صالبة المجتمع فيما نضغط إلجراء التغييرات‬ ‫ومساعدة الحكومات على الوفاء بالتزاماتها العالمية في‬ ‫مجال مكافحة السرطان‪ .‬يُع ّد أطلس السرطان مرجعا ً رئيسيا ً‬ ‫للباحثين‪ ،‬ومقدّمي الدعم والتوعية لمرضى السرطان‪،‬‬ ‫والمرضى وواضعي الخطط لمكافحة السرطان والوقاية منه‪.‬‬ ‫أتوجّ ه بجزيل الشكر لجمعية السرطان األمريكية‪ ،‬والوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان وكثيرين ممّن ساهموا في إعداد مرجع رائع‬ ‫لمجتمعنا‪.‬‬ ‫ ‬

‫“‬

‫سوف تختبر المرحلة المقبلة صالبة المجتمع فيما نضغط‬ ‫إلجراء التغييرات ومساعدة الحكومات على الوفاء بالتزاماتها‬ ‫العالمية في مجال مكافحة السرطان‪ .‬يُع ّد أطلس السرطان‬ ‫مرجعا ً رئيسيا ً للباحثين‪ ،‬ومقدّمي الدعم والتوعية لمرضى‬ ‫السرطان‪ ،‬والمرضى وواضعي الخطط لمكافحة السرطان‬ ‫والوقاية منه‪”.‬‬

‫إليزابيث‬ ‫ويدرباس‬ ‫مديرة الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان‬

‫تندرج مسألة مكافحة السرطان في إطار التنمية المستدامة‪ ،‬إذ‬ ‫ّ‬ ‫أن معدالت اإلصابة والعجز والوفيات الناجمة عن هذا المرض‬ ‫مرتفعة‪ ،‬ما يشكّل عبئا ً اجتماعيا ً واقتصاديا ً كبيرا ً على األفراد‬ ‫والمجتمعات‪ .‬كما يزداد عبء السرطان حول العالم بسبب‬ ‫التحوّالت الديموغرافية والتغييرات في مجال التعرّض لعوامل‬ ‫الخطر نتيجة العولمة‪ .‬وفي العام ‪ ،2018‬أشارت التقديرات‬ ‫إلى نشوء أكثر من ‪ 17‬مليون حالة سرطان جديدة وأكثر من ‪9‬‬ ‫ماليين حالة وفاة جراء السرطان في العالم‪ ،‬حيث ظهرت ‪%70‬‬ ‫من حاالت الوفاة تقريبا ً في البلدان المنخفضة والمتوسطة‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫أن عالج السرطان متوفّر نوعا ً ما‪ ،‬بيد ّ‬ ‫ صحيح ّ‬ ‫أن درهم وقاية‬ ‫خير من قنطار عالج‪ .‬فكلفة عالج المرضى تتصاعد في حين‬ ‫بناء‬ ‫يمكن توقّي ما ال يقل عن ‪ %40‬من حاالت اإلصابة بالسرطان ً‬ ‫على المعرفة الحالية من خالل تقليل التعرّض لعوامل الخطر‬ ‫وتطبيق استراتيجيات وقائية فعالة‪ .‬كما يمكن الح ّد من الوفيات‬ ‫الناجمة عن السرطان عبر الكشف المبكر والعالج المناسب‬ ‫في الوقت المناسب وبأسعار متاحة للجميع‪ .‬وباإلضافة إلى‬ ‫االعتبارات االقتصادية حيث تكون كلفة الوقاية أقل بكثير من كلفة‬ ‫العالج‪ ،‬تؤدي الوقاية إلى تفادي المعاناة الناجمة عن اإلصابة‬ ‫بالمرض بشكل عام‪.‬‬ ‫ تؤدي الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪ ،‬وهي الوكالة‬ ‫المتخصصة بمجال السرطان لدى منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫دورا ً أساسيا ً في إنتاج وتقييم المعارف المتعلقة بالوقاية‬ ‫من السرطان حول العالم‪ ،‬بهدف المساعدة على صياغة‬ ‫السياسات العالمية المرتبطة بالصحة العامة في إطار‬ ‫مكافحة السرطان‪ .‬تقوم األهداف الرئيسية لهذه الوكالة على‬ ‫أخذ المبادرة في إجراء أبحاث متعددة االختصاصات للوقاية‬ ‫من السرطان حرصا ً على المنفعة العامة‪ ،‬وتشجيع التعاون‬ ‫الدولي‪ ،‬والمساهمة في بناء قدرات المجتمع العلمي‬ ‫الدولي في مجال أبحاث الوقاية من السرطان لتحقيق الهدف‬ ‫المتمثّل في التصدّي لعبء السرطان العالمي‪ .‬تؤدي الوكالة‬ ‫دورها في الوقاية من السرطان من خالل شبكة متداخلة من‬ ‫التعاونات وبدعم من برامج منظمة الصحة العالمية في البلدان‬ ‫األكثر احتياجا ً‪.‬‬ ‫وبناء على نجاح النسخة الثانية من أطلس السرطان والتي‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫تم نشرها في العام ‪ ،2014‬توفّر النسخة الثالثة وموقعها‬ ‫اإللكتروني مرجعا ً حديثا ً وشامالً يسهل الوصول إليه وإدارته من‬ ‫أجل صياغة استراتيجيات للوقاية من السرطان‪ .‬يقدّم أطلس‬ ‫السرطان لمح ًة عالمية عن أحدث البيانات المتوفرة حول‬ ‫عبء السرطان واتجاهاته‪ ،‬السيما باالستناد إلى مرصد السرطان‬ ‫العالمي من الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪ ،‬فضالً عن عوامل‬ ‫الخطر ذات الصلة واإلجراءات المُثبتة الفعالية للوقاية من‬ ‫السرطان ومكافحته‪ .‬يستهدف هذا الكتاب الباحثين في مجال‬ ‫السرطان‪ ،‬وخبراء الصحة العامة‪ ،‬ومقدّمي الدعم والتوعية‬ ‫لمرضى السرطان‪ ،‬والحكومات والمجتمع ّ‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫ ال ب ّد من مواجهة مشكلة السرطان كشرط أساسي‬ ‫لمعالجة ظاهرة عدم المساواة االجتماعية واالقتصادية‪،‬‬

‫تحفيز النمو االقتصادي وتسريع التنمية المستدامة‪ .‬نأمل أن‬ ‫يتم استخدام هذا الكتاب على نطاق واسع‪ّ ،‬‬ ‫ألن الوقاية هي‬ ‫خط الهجوم األول في مواجهة التحديات التي يفرضها وباء‬ ‫السرطان العالمي‪.‬‬

‫“‬

‫ال ب ّد من مواجهة مشكلة السرطان كشرط أساسي لمعالجة‬ ‫ظاهرة عدم المساواة االجتماعية واالقتصادية‪ ،‬تحفيز النمو‬ ‫االقتصادي وتسريع التنمية المستدامة‪ .‬نأمل أن يتم استخدام‬ ‫هذا الكتاب على نطاق واسع‪ّ ،‬‬ ‫ألن الوقاية هي خط الهجوم‬ ‫األول في مواجهة التحديات التي يفرضها وباء السرطان‬ ‫العالمي‪”.‬‬

‫‪11‬‬


‫المحررون‬ ‫ّ‬

‫أحمدين جمال‬

‫ليندسي توريه‬

‫إيزابيل‬ ‫سورجوماتارام‬

‫فريدي براي‬ ‫‪12‬‬

‫كلمة الشكر‬

‫نشر د‪ .‬جمال أكثر من ‪ 350‬مقاالً في مجالت خاضعة لتقييم‬ ‫خبراء في المجال نفسه‪.‬‬

‫د‪ .‬جمال هو نائب الرئيس العلمي لبرنامج أبحاث الرقابة‬ ‫والخدمات الصحية في جمعية السرطان األمريكية‪ .‬كما يتبوّأ‬ ‫منصب أستاذ مساعد لعلم الوبائيات في كلية رولينز للصحة‬ ‫العامة بجامعة إيموري‪ .‬تتركّز أبحاثه الرئيسية حول التفاوتات‬ ‫في نتائج السرطان وعوامل التحديد االجتماعية للصحة‬ ‫والخدمات الصحية واألبحاث على أساس النتائج‪ .‬يتمثّل هدفه‬ ‫الرئيسي في جمعية السرطان األمريكية بحشد فريق قوي من‬ ‫الباحثين في مجال الرقابة على السرطان والخدمات الصحية‬ ‫من أجل الترويج لتطبيق إجراءات الوقاية من السرطان ومكافحته‬ ‫بناء على األدلة في الواليات المتحدة األمريكية والعالم بأسره‪.‬‬ ‫ً‬

‫اآلنسة توريه هي عالِمة وبائيات في برنامج أبحاث الرقابة‬ ‫والخدمات الصحية في جمعية السرطان األمريكية‪ .‬تركّز توريه‬ ‫على مجال الرقابة العالمية على السرطان حيث ألّفت أكثر‬ ‫من ‪ 20‬منشورا ً خاضعا ً لتقييم الخبراء في المجال نفسه‪،‬‬ ‫بما في ذلك فصول كتاب ومنشورات تابعة لجمعية السرطان‬ ‫األمريكية‪ .‬كما أنّها المؤلّفة الرئيسية لمنشور حقائق وأرقام عن‬ ‫السرطان حول العالم بنسختَيه الثالثة والرابعة‪ ،‬ومحرّرة ألطلس‬ ‫السرطان بنسختَيه الثانية والثالثة‪ ،‬ومشاركة في كتابة منشور‬ ‫بعنوان الحقائق واألرقام السنوية الصادر عن جمعية السرطان‬ ‫األمريكية‪ .‬تجري توريه أبحاثا ً وتبرم تعاونات متعلقة بمكافحة‬

‫التوجه بالشكر لجمعية‬ ‫السرطان‬ ‫ّ‬ ‫السرطان األمريكية والوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان على دعمهم لهذه‬ ‫نود أيضًا أن نشكر االتحاد‬ ‫النسخة‪ّ .‬‬ ‫الدولي لمكافحة السرطان على دعمه‬

‫السرطان حول العالم‪ ،‬مع التركيز بشكل خاص على عوامل‬ ‫الخطر‪ ،‬والتفاوتات والسرطان لدى النساء‪.‬‬ ‫ حازت اآلنسة توريه على بكالوريوس علوم في االقتصاد‬ ‫السياسي الدولي من جامعة جورج تاون‪ ،‬وماجستير علوم‬ ‫في الصحة العامة بمجال علم الوبائيات العالمي من كلية‬ ‫رولينز للصحة العامة‪ ،‬جامعة إيموري‪.‬‬

‫كما أنّها تقود حملة التقدير العالمي للكسور المنسوبة إلى‬ ‫السرطانات المرتبطة بعوامل الخطر المختلفة‪ .‬عالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬تقود سورجوماتارام مشاريع البقاء على قيد الحياة بعد‬ ‫اإلصابة بمرض السرطان في البلدان مرتفعة الدخل والمنخفض‬ ‫والمتوسط عبر تقييم فعالية النظام الصحي المحلي فضالً عن‬ ‫تأثير عوامل الخطر الرئيسية كالبدانة‪.‬‬

‫د‪ .‬سورجوماتارام هي نائبة رئيس قسم الرقابة على السرطان‬ ‫في الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪ ،‬وعالِمة وبائيات طبية‬ ‫تهتم بشكل خاص في مجال الوقاية من السرطان وتحسين‬ ‫نتائجه‪ .‬تبوّأت منصبا ً في الوكالة الدولية ألبحاث السرطان عام‬ ‫‪ ،2011‬حيث تعمل حاليا ً على تقييم التباين الدولي في عبء‬ ‫السرطان والنجاة منه باستخدام مجموعات البيانات بأسماء‬ ‫المصابين بالسرطان بشكل أساسي وكيف يمكن للسياسة‬ ‫التخفيف من عبء السرطان المتزايد‪.‬‬ ‫ وباإلضافة إلى أنشطتها البحثية‪ ،‬تشارك سورجوماتارام في‬ ‫تنسيق مشاريع كبرى عديدة‪ .‬يضم أحد المشاريع الكبرى أكثر‬ ‫من ‪ 60‬خبيرا ً في فرنسا ويقدّر نسبة اإلصابة بالسرطان الناجمة‬ ‫عن نمط الحياة المعروف وعوامل الخطر البيئية‪.‬‬

‫د‪ .‬براي هو رئيس قسم الرقابة على السرطان في الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان في ليون‪ ،‬فرنسا‪ .‬تتمحور مجاالته البحثية‬ ‫حول وصف علم وبائيات السرطان‪ ،‬بما في ذلك تقييم عبء‬ ‫السرطان العالمي وتحليل االتجاهات الزمنية للسرطان بما في‬ ‫ذلك توقّع النطاق المستقبلي للسرطان وبروفيله المرتبط عالميا ً‬ ‫بتحوالت التنمية البشرية‪.‬‬ ‫ ودعما ً لنشوء حاجة ماسة إلى أنظمة الرقابة عالية الجودة‬ ‫ّ‬ ‫المطرد لمشكلة‬ ‫على السرطان نظرا ً لندرتها حاليا ً والتزايد‬ ‫السرطان‪ ،‬يقود د‪ .‬براي المبادرة العالمية لحفظ سجالت‬ ‫السرطان (‪ ،)http://gicr.iarc.fr‬وهو برنامج دولي متعدد الشركاء‬

‫محررو النسخة الثالثة من أطلس‬ ‫يود‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫لضمان توسيع التغطية بشكل مستدام وجودة السجالت بأسماء‬ ‫المصابين بالسرطان في البلدان منخفضة الدخل والمتوسط‬ ‫من خالل تقديم التوعية والدعم المحلي المصمم بحسب‬ ‫االحتياجات الخاصة لكل بلد على حدة‪.‬‬ ‫ ‬

‫السخي في مجال توزيع هذه النسخة‪.‬‬

‫تبرّع أشخاص كثيرون بوقتهم وخبراتهم في سبيل إعداد هذا‬ ‫األطلس‪ .‬وفي هذا اإلطار‪ ،‬نو ّد أن نشكر ربيعة خان في جمعية‬ ‫السرطان األمريكية على دعمها اللوجستي والتحريري القيّم‪،‬‬ ‫وماثيو الفرسان في الوكالة الدولية ألبحاث السرطان على تزويدنا‬ ‫بمجموعات البيانات والدعم التحليلي‪ .‬كما نو ّد أن نتوجّ ه‬ ‫بالشكر ّ‬ ‫لكل من شاكويل وودهاوس‪ ،‬فانيكا جوردان‪ ،‬كيمبرلي‬ ‫د‪ .‬ميلر‪ ،‬آن غودينغ ساوير‪ ،‬كا كيت ليو‪ ،‬ليورا سهار‪ ،‬كاتينا ليت‪،‬‬ ‫كيانا ديفيز‪ ،‬بليك ساندرز‪ ،‬كيني أوكسلي‪ ،‬لورين مكاولي‪،‬‬ ‫لوك نديخيديهي‪ ،‬كاثي بورميهر وديريك ريكارد في جمعية‬ ‫السرطان األمريكية على مساهماتهم الفردية في األطلس‪».‬‬ ‫كما نو ّد أن نعرب عن امتناننا العميق للمؤلّفين والخبراء‬ ‫المراجعين‪ .‬تشمل الئحة الخبراء المراجعين األسماء التالية‪:‬‬ ‫ •‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫ ‬

‫• ‬

‫ ‬ ‫ •‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬

‫بن أندرسون‪ ،‬جامعة واشنطن‪ ،‬قسم الجراحة‬ ‫كارمن أوديرا لوبيز‪ ،‬منظمة الصحة العالمية‬ ‫أفسان بهاديليا‪ ،‬كلية هارفارد للصحة العامة‪،‬‬ ‫مجموعة النظم الصحية‬ ‫غراهام كولديتز‪ ،‬معهد واشنطن للصحة العامة‬ ‫وكلية الطب‬ ‫سالي كووال‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫سوزان ديفيسا‪ ،‬المعهد الوطني للسرطان‬ ‫بول ديكمان‪ ،‬معهد كارولينسكا‪ ،‬قسم علم‬ ‫الوبائيات واإلحصاء الطبي‬ ‫بول دوريا روز‪ ،‬المعهد الوطني للسرطان (الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية)‬ ‫بريندا إدواردز‪ ،‬المعهد الوطني للسرطان (الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية)‬ ‫مايكل إريكسن‪ ،‬جامعة والية جورجيا‪ ،‬كلية‬ ‫الصحة العامة‬ ‫سيلفيا فرانسيسكي‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان‬ ‫باتريشيا غانز‪ ،‬جامعة كاليفورنيا ‪ -‬لوس أنجلوس‪،‬‬ ‫كلية الصحة العامة‬ ‫سوميت غوبتا‪ ،‬جامعة تورنتو‪ ،‬معهد السياسة‬ ‫الصحية واإلدارة والتقييم‬ ‫روالندو هيريرو أكوستا‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان‬ ‫أندريه إيلباوي‪ ،‬منظمة الصحة العالمية‬ ‫سونالي جونسون‪ ،‬االتحاد الدولي لمكافحة‬ ‫السرطان‬ ‫تيم كي‪ ،‬جامعة أكسفورد‪ ،‬وحدة علم وبائيات‬ ‫السرطان‬ ‫بارت كميني‪ ،‬جامعة رادبود‪ ،‬مجموعة علم‬ ‫وبائيات السرطان‬ ‫بيتسي كولر‪ ،‬رابطة أمريكا الشمالية لسجالت‬ ‫السرطان المركزية‬ ‫مارثا لينيت‪ ،‬المعهد الوطني للسرطان (الواليات‬ ‫المتحدة األمريكية)‬ ‫جو ليبسكومب‪ ،‬جامعة إيموري‪ ،‬معهد وينشيب‬ ‫للسرطان‬ ‫لورين د‪ .‬ماريت‪ ،‬جامعة تورنتو‪ ،‬كلية الصحة العامة‬

‫ ‬

‫ ‬

‫• ‬ ‫• ‬

‫ ‬

‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫فرانكو ميرليتي‪ ،‬جامعة تورينو‪ ،‬قسم العلوم‬ ‫الطبية ‪ -‬وحدة علم وبائيات السرطان‬ ‫ماكس باركين‪ ،‬جامعة أكسفورد‪ ،‬الشبكة‬ ‫األفريقية لسجالت السرطان‬ ‫نيل بيرس‪ ،‬كلية لندن للصحة والطب االستوائي‪،‬‬ ‫قسم علم وبائيات األمراض غير المعدية‬ ‫إم‪ .‬آر‪ .‬راجاغوبال‪ ،‬عيادة األلم والرعاية التلطيفية‪،‬‬ ‫كلية الطب‪ ،‬كاليكوت‬ ‫جوناثان سامت‪ ،‬جامعة جنوب كاليفورنيا‪ ،‬معهد‬ ‫الصحة العالمية‬ ‫برنارد ستيوارت‪ ،‬جامعة نيو ساوث ويلز ‪ -‬سيدني‪،‬‬ ‫كلية صحة المرأة والطفل‬ ‫روبرت سميث‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫جولي تورود‪ ،‬االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‬ ‫ديفيد ويتمان‪ ،‬معهد كيمر بيرجروفر‬ ‫كريستوفر وايلد‪ ،‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫والتر ويليت‪ ،‬جامعة هارفارد‪ ،‬كلية الصحة العامة‬ ‫مارتن وايزمان‪ ،‬الصندوق الدولي ألبحاث السرطان‬ ‫ك‪ .‬روبن يابروف‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ ‬

‫كما قدّم عدد من األفراد والمؤسسات خبراتهم القيّمة في‬ ‫إعداد فصول محددة‪:‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ •‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫• ‬

‫اليا بروني‪ ،‬المعهد الكاتاالني لعلم األورام‬ ‫جيفري دروب‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫روبرت إيكفورد‪ ،‬حملة من أجل أطفال بال تدخين‬ ‫ميكال ستوكلوسا‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬ ‫سيزار فيكتورا‪ ،‬جامعة بيلوتاس الفيدرالية‪ ،‬البرازيل‬

‫في الختام‪ ،‬نتقدّم بجزير الشكر والتقدير للفريق في شركة‬ ‫النغويج ديبارتمانت على مواهبهم المتنوعة وخبراتهم في‬ ‫مجال التصميم‪ ،‬أال وهم‪ :‬سارة آسيب‪ ،‬جين كاش‪ ،‬جيسي‬ ‫النكفورد‪ ،‬جينا بارك‪ ،‬تانيا كويك‪ ،‬راشيل شيم‪ ،‬نيكي‬ ‫تاليافرو‪ ،‬جادا فوغت‪.‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪13‬‬


‫المقدمة‬ ‫‪٠١‬‬ ‫ّ‬

‫النسخة الثالثة‬ ‫يصبو أطلس السرطان‬ ‫القراء على‬ ‫إلى فتح أعين‬ ‫ّ‬ ‫الوقائع واألرقام المتعلقة‬ ‫بالسرطان من حيث نطاقه‬ ‫وانتشاره على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬أسبابه الرئيسية‪،‬‬ ‫ومختلف أساليب الوقاية‬ ‫يقدم‬ ‫منه ومعالجته‪ .‬كما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫لمحة عالمية شاملة تس ّلط‬ ‫الضوء على مختلف األنماط‬ ‫وانعدام المساواة في‬ ‫تحمل عبء السرطان حاليًا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن عوامل الخطر‬ ‫ذات الصلة وآفاق الوقاية‬ ‫من السرطان ومكافحته‪.‬‬

‫تجمع هذه النسخة الثالثة كل المواضيع المذكورة آنفًا‬ ‫تحت عنوان “الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد‬ ‫التقدم”‪ ،‬لتسليط أضواء كاشفة على المشكلة‬ ‫على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫ووسائل معالجة عبء السرطان من خالل الحصول على‬ ‫المعلومات والخدمات بهدف معالجة األسباب المباشرة‬ ‫وغير المباشرة للسرطان وتفاوتاته‪.‬‬ ‫تتبع النسخة الثالثة من أطلس السرطان بنية النسخ‬ ‫السابقة‪ ،‬حيث يتم تقسيم الفصول إلى ثالثة أجزاء‪ :‬عوامل‬ ‫الخطر‪ ،‬عبء ثقيل واتخاذ اإلجراءات الالزمة‪.‬‬ ‫الضوء على‬ ‫يس ّلط الجزء األول بعنوان “عوامل الخطر”‬ ‫َ‬ ‫التباينات اإلقليمية والدولية في العديد من عوامل الخطر‬ ‫الرئيسية للسرطان والتي تشمل استهالك التبغ‪ ،‬العدوى‪،‬‬ ‫الوزن الزائد واألشعة فوق البنفسجية‪ .‬ما زال التدخين‬ ‫السبب الرئيسي للسرطان في معظم البلدان مرتفعة‬ ‫الدخل‪ ،‬في حين تؤدي العدوى دورًا رئيسيًا في اإلصابة‬ ‫بالسرطان في عدة بلدان من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬ ‫وآسيا‪ .‬أما خطر الوزن الزائد كعامل لإلصابة بالسرطان‬ ‫فيستمرّ بالتصاعد في معظم أنحاء العالم‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫عدة بلدان ذات اقتصاد تحوّ لي‪.‬‬ ‫يصف الجزء الثاني بعنوان “عبء ثقيل”‬ ‫من جهة أخرى‪ِ ،‬‬ ‫التنوّ ع الديموغرافي في ظهور السرطان حول العالم‪،‬‬ ‫ولكل منطقة رئيسية في العالم تحت فصول مستقلة‪.‬‬ ‫يتم وصف هذا العبء أيضًا من حيث مؤشر التنمية البشرية‬ ‫القومية‪ ،‬وهو المقياس الرئيسي للتنمية االجتماعية‬ ‫واالقتصادية لبلد ما في هذا الكتاب‪ .‬كما تتناول هذه‬ ‫موسعة عن حاالت البقاء على قيد‬ ‫النسخة الثالثة أمثلة‬ ‫ّ‬ ‫الحياة بعد اإلصابة بمرض السرطان وحاالت النجاة منه‪ ،‬حيث‬ ‫ُتعرض إحصائيات البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بمرض‬ ‫ً‬ ‫مطبوعة للمرة األولى‪ ،‬مع التشديد‬ ‫السرطان حول العالم‬ ‫على قضايا ملحة مثل العبء المالي للسرطان‪ .‬باإلضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ثمة فصل جديد يتناول السرطان لدى السكان‬ ‫ويصف التحديات التي تواجه تلك الشعوب‬ ‫األصليين‬ ‫ِ‬ ‫المحرومة حول العالم‪.‬‬ ‫فيصف‬ ‫أما الجزء األخير بعنوان “اتخاذ اإلجراءات الالزمة”‬ ‫ِ‬ ‫التدخالت الرئيسية في مجال متابعة المرض بكافة‬ ‫مراحله‪ ،‬بدءًا من الوقاية من عوامل الخطر وصو ً‬ ‫ال إلى‬ ‫الكشف المبكر‪ ،‬والعالج والرعاية التلطيفية‪ ،‬مع التشديد‬ ‫على التفاوتات في ّ‬ ‫توفر وتطبيق هذه التدخالت حول‬ ‫العالم‪ .‬كما يتطرّ ق إلى عدة مؤسسات عاملة في مجال‬ ‫مكافحة السرطان وأهمية السياسات والتشريعات وبناء‬ ‫عالقات تآزر بين األمراض وال ُنظم الصحية لتطبيق التدخالت‬ ‫المعروفة على نطاق واسع‪ .‬يتميّز هذا اإلصدار بفصل جديد‬ ‫يتناول موضوع الرعاية الصحية الشاملة ومربعات نصوص‬

‫‪14‬‬

‫تحمل عنوان “الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد‬ ‫التقدم” في كل فصول الكتاب للتشديد على‬ ‫على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫االستراتيجيات الناجعة في معالجة عبء السرطان‪.‬‬ ‫باختصار‪ ،‬يرمي أطلس السرطان إلى توفير فهم سريع‬ ‫ص ِّمم هذا‬ ‫وشامل ألساسيات مرض السرطان حول العالم‪ُ .‬‬ ‫الكتاب والموقع اإللكتروني المرافق له (‪canceratlas.‬‬ ‫‪ )cancer.org‬بعناية تامة لتأمين بروفيالت ورسوم بيانية‬ ‫سهلة االستخدام وقابلة للتنزيل من أجل تلبية احتياجات‬ ‫العاملين في مجال مكافحة السرطان‪ ،‬وهيئات الصحة‬ ‫العامة والخاصة‪ ،‬وصانعي السياسات‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن المرضى‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يشكل أطلس السرطان‬ ‫والناجين من المرض وعامة الناس‪.‬‬ ‫دلي ً‬ ‫ّ‬ ‫ويوفر أيضًا‬ ‫ال توضيحيًا لتنوّ ع أشكال السرطان وتفاوتاته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أداة إيجابية لتعزيز مكافحة السرطان والوقاية منه حول‬

‫الحصول على سبُل الرعاية‬ ‫التقدم”‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫“‬

‫الزيادة المتوقعة في عدد حاالت السرطان بحسب مكان‬ ‫اإلصابة حول العالم من العام ‪ 2018‬حتى ‪2040‬‬

‫‪ ...‬يمكن إحداث فرق كبير في مجال اإلصابة بالسرطان‪ ،‬وإدارته‬ ‫ومكافحته حتى في البلدان األكثر فقرًا حول العالم‪ ...‬ويمكن تحقيق‬ ‫ذلك بأساليب فعالة ومدروسة األسعار في آن معًا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فالتفهم والعزيمة هما أكثر ما نحن بحاجة إليه اليوم‪.‬‬

‫الزيادة المتوقعة في عدد حاالت السرطان بحسب مكان‬ ‫اإلصابة حول العالم من العام ‪ 2018‬حتى ‪2040‬‬

‫— أمارتيا سين‪ ،‬حائز على جائزة نوبل في‬ ‫علم االقتصاد‬

‫‪30,000,000‬‬

‫من المتوقع أن يرتفع عبء السرطان‬ ‫عامي‬ ‫العالمي بنسبة تناهز ‪ 60%‬بين‬ ‫َ‬ ‫‪ 2018‬و‪ 2040‬بفعل شيخوخة السكان‬ ‫والنمو السكاني دون سواهما‪.‬‬

‫‪25,000,000‬‬

‫العالم‪.‬‬

‫‪20,000,000‬‬

‫‪15,000,000‬‬

‫‪10,000,000‬‬

‫‪5,000,000‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪2040‬‬

‫دليل ألوان السرطان‬ ‫الرئة‬

‫الكبد‬

‫اللمفوما الالهودجكينية‬

‫الشفاه‪ ،‬تجويف الفم‬

‫ساركوماكابوسي‬

‫الثدي‬

‫المريء‬

‫البنكرياس‬

‫الدماغ‪،‬الجهازالعصبيالمركزي‬

‫غير ذلك‬

‫القولون‬

‫عنق الرحم‬

‫سرطان الدم‬

‫المبيض‬

‫البروستات‬

‫الغدة الدرقية‬

‫الكلى‬

‫الميالنوما‬

‫المعدة‬

‫المثانة‬

‫الرحم‬

‫المرارة‬ ‫‪15‬‬


‫عوامل الخطر‬

‫يصف هذا القسم انتشار عوامل الخطر الرئيسية للسرطان حول العالم‪ .‬ما زال تدخين التبغ السبب‬ ‫ِ‬ ‫الرئيسي للسرطان في معظم البلدان مرتفعة الدخل‪ ،‬في حين تؤدي العدوى دورًا رئيسيًا في‬ ‫اإلصابة بالسرطان في عدة بلدان منخفضة الدخل‪.‬‬

‫الحصول على س ُبل‬ ‫الرعاية والوقاية‬ ‫يساعد على إحراز‬ ‫التقدم‬ ‫ّ‬ ‫المحرز في‬ ‫ساهم‬ ‫ّ‬ ‫التقدم ُ‬ ‫ّ‬ ‫سن قوانين مكافحة التبغ‬ ‫على مدى العقد المنصرم في‬ ‫حماية ‪ 1.5‬مليار شخص في‬ ‫‪ 55‬بلدًا من التدخين‪.‬‬

‫ّ‬ ‫مدخن حول العالم‪،‬‬ ‫ما زال هناك ‪ 1.1‬مليار‬ ‫حيث يس ّبب التبغ وفيات سرطان يمكن‬ ‫تالفيها أكثر من أي عامل خطر آخر‪.‬‬


‫‪ 02‬عوامل الخطر‬

‫الخريطة ‪2.1‬‬

‫لمحة عامة‬ ‫عن عوامل‬ ‫الخطر‬ ‫يمكن تج ّنب العديد من‬ ‫عوامل الخطر المعروفة‬ ‫للسرطان‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬يشكّل استهالك التبغ‪ ،‬والعوامل المُعدية‪،‬‬ ‫والنظام الغذائي غير الصحي‪ ،‬والوزن الزائد‪ ،‬والخمول البدني‬ ‫واستهالك الكحول األسباب الرئيسية لوفيات السرطان الناجمة‬ ‫عن عوامل خطر معروفة‪.‬‬ ‫ يسبّب التدخين عدة أنواع من السرطان (راجع ‪ ،03‬التبغ)‪،‬‬ ‫كما يسبّب التبغ عديم الدخان سرطان تجويف الفم‪ ،‬والمريء‬ ‫والبنكرياس‪ .‬ففي العام ‪ ،2017‬كان التدخين مسؤوالً عن‬ ‫حوالي مليون حالة وفاة جرّاء السرطان حول العالم (‪ %24‬من‬ ‫كل وفيات السرطان)‪ ،‬مع ‪ 190‬ألف وفاة إضافية جرّاء السرطان‬ ‫الناجم عن استهالك التبغ عديم الدخان والتدخين السلبي‪.‬‬

‫المعدية مثل جرثومة الملوية‬ ‫ُتعتبر العوامل ُ‬ ‫البوابية‪ ،‬وفيروس الورم الحليمي البشري وفيروس‬ ‫ً‬ ‫مسؤولة عن عدد ال يُستهان به‬ ‫التهاب الكبد ب و ج‬ ‫من حاالت السرطان في أعضاء معينة من الجسم‪.‬‬

‫جرثومة الملوية البوابية‬

‫فيروس التهاب الكبد ب‬ ‫فيروس التهاب الكبد ج‬ ‫فيروس إبشتاين بار‬ ‫فيروس الهربس المرتبط بساركوما كابوسي‬

‫سرطان المعدة‬

‫ُعد لقاح فيروس الورم الحليمي البشري‪1‬دون‬ ‫ي ّ‬ ‫‪Figure‬‬ ‫المستوى المطلوب على مستوى العالم‪ ،‬السيما في‬ ‫‪Prevalence‬‬ ‫‪of human‬‬ ‫بفيروس الورم‬ ‫‪papillomavirus‬اإلصابة‬ ‫أفريقيا حيث ترتفع معدالت‬ ‫)‪infection (all ages‬‬ ‫‪and vaccination‬‬ ‫البشري‪.‬‬ ‫‪ (ages 10-‬الحليمي‬

‫‪20 years) among females by continent‬‬ ‫‪ ٪1‬مقابل ‪٪21‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬

‫آﺳﻴﺎ‬

‫أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬ ‫وﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻟﻜﺎرﻳﺒﻲ‬ ‫أوروﺑﺎ‬

‫ﺷﻤﺎل أﻣﺮﻳﻜﺎ‬

‫‪0‬‬

‫الرسم ‪2.3‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫)‪Overall HPV prevalence (all ages‬‬ ‫)‪Vaccination prevalence (ages 10-20‬‬

‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية‬ ‫التقدم‬ ‫يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫‪CANCERATLAS.CANCER.ORG‬‬

‫نسبة توزيع حاالت سرطان الكبد العالمية المرتبطة‬ ‫باألفالتوكسين بحسب المنطقة من منظمة الصحة العالمية‬

‫غرب المحيط الهادئ‬ ‫شرق البحر األ[يض المتوسط‬ ‫األميركيتان‬

‫‪Distribution of global aflatoxin-related liver cancer by WHO region‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪40‬‬

‫سرطان الخلية الكبدية (الكبد)‬

‫‪3 erugiF‬‬ ‫‪tceles yb desuac srecnac gnul f2.4‬‬ ‫الرسم‪o n‬‬ ‫‪oitroporP‬‬ ‫‪ediw‬‬ ‫إلى‪dlr‬‬ ‫معي‪ّs‬نة‪ow‬‬ ‫ومهنية‪rot‬‬ ‫بيئية‪caf la‬‬ ‫عوامل‪no‬‬ ‫بسرطان‪dn‬الرئة‪co‬جر‪ّc‬اء‪itapu‬‬ ‫اإلصابة‪a lat‬‬ ‫نسبة‪nem‬‬ ‫‪norivne‬‬ ‫جانب‬ ‫‪02‬‬

‫استهالك التبغ حول العالم‬

‫‪٪17‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪٪14‬‬

‫سرطان الخلية الكبدية (الكبد)‪ ،‬اللمفوما‬ ‫الالهودجكينية‬ ‫سرطان البلعوم األنفي‪ ،‬بعض أنواع اللمفوما‬ ‫ساركوما كابوسي‪ ،‬اللمفوما االنصبابية االبتدائية‬

‫متفرع الخصية الصيني‪ ،‬متأخر الخصية الزبادي‬

‫سرطان األقنية الصفراوية‬

‫الفيروس المنمّي للّمفاويات التائية البشرية‪ ،‬النوع ‪1‬‬

‫سرطان الدم تائي الخاليا لدى الراشدين واللمفوما‬

‫*فيروس نقص المناعة البشرية‬

‫ساركوما كابوسي‪ ،‬اللمفوما‪ ،‬عنق الرحم‪ ،‬الشرج‪،‬‬ ‫ملتحمة العين‬

‫‪27‬‬

‫‪٪7‬‬

‫كما هي الحال بالنسبة للملوثات البيئية‪ ،‬يزداد‬ ‫عبء السرطان المرتبط باألفالتوكستين في البلدان‬ ‫منخفضة الدخل والمتوسط‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫*صفر بالمئة من حاالت سرطان الكبد المرتبطة باألفالتوكسين في أوروبا‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪٪7‬‬

‫‪d a t a‬‬

‫‪o Nr eo‬‬

‫‪o r m‬‬

‫الكود‬ ‫األوروبي‬ ‫لمكافحة‬ ‫السرطان‬ ‫الكود األوروبي لمكافحة‬ ‫السرطان هي مبادرة‬ ‫أطلقتها المفوضية األوروبية‬ ‫وطوّ رتها الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان من منظمة‬ ‫الصحة العالمية‪ .‬تهدف إلى‬ ‫توعية األشخاص باإلجراءات‬ ‫التي يمكنهم اتخاذها‬ ‫لحماية أنفسهم وعائالتهم‬ ‫من خطر اإلصابة بالسرطان‪.‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪- 9 % 9 . 1 %‬‬

‫ّ‬ ‫تدخن وال تستهلك أي نوع م ‬ ‫ ‪ 1‬ال‬ ‫ التبغ‪.‬‬ ‫‪ 2‬امنع التدخين في منزلك‪ .‬‬ ‫ ادعم سياسات منع التدخين‬ ‫في مكان العمل‪.‬‬

‫‪ 3‬ا ّتخذ اإلجراءات الالزمة للوصول ‬ ‫ ‬ ‫ إلى وزن صحي‪.‬‬ ‫‪ 4‬كن نشيطًا وال تجلس مطوّ ً‬ ‫ال‪.‬‬ ‫‪ 5‬ا ّتبع نظامًا غذائيًا صحيًا‪:‬‬

‫تلوث الهواء‬ ‫المنزلي‬

‫تلوث الهواء‬ ‫المحيط‬

‫غاز الرادون‬ ‫السكني‬

‫المخاطر‬ ‫المهنيّة‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪P e r c e n t‬‬

‫‪- 6 % 6 . 1‬‬

‫ ‪ -‬أكثِر من تناول الحبوب ‬ ‫ الكاملة‪ ،‬والبقول‪ ،‬والخضار ‬ ‫ والفاكهة‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬ ‫*بسبب ازدياد تنسّ خ الفيروسات المسرطنة (مثل فيروس إبشتاين بار وفيروس الهربس المرتبط بساركوما كابوسي)‪ ،‬بشكل أساسي عبر التثبيط المناعي‪.‬‬

‫أكثر من نصف حاالت‬ ‫سرطان الرئة تظهر في‬ ‫البلدان منخفضة الدخل‬ ‫والمتوسط في منطقة‬ ‫غرب المحيط الهادئ‪.‬‬

‫‪01‬‬

‫‪CANCERATLAS.CANCER.ORG‬‬

‫البلهارسية الدموية‬

‫تس ِّبب عوامل الخطر القابلة‬ ‫للتعديل حوالي نصف وفيات‬ ‫السرطان على مستوى العالم‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تدخل غير مكلف‬ ‫أدى إجراء‬ ‫لتحسين طرق تخزين الفول‬ ‫السوداني بين المزارعين في‬ ‫غينيا‪ ،‬إلى تخفيض نسبة التعرّض‬ ‫لألفالتوكسين بأكثر من ‪.٪50‬‬

‫أفريقيا‬ ‫جنوب شرق آسيا‬

‫األفالتوكسين هي مادة سامة‬ ‫تنتج عن الفطريات التي تصيب‬ ‫الحبوب‪ ،‬والفول السوداني‪،‬‬ ‫وفول الصويا والذرة التي تم‬ ‫تخزينها في ظروف دافئة‬ ‫ورطبة‪.‬‬

‫األعضاء التناسلية (عنق الرحم‪ ،‬الفرج‪ ،‬المهبل‪،‬‬ ‫القضيب)‪ ،‬فتحة الشرج‪ ،‬تجويف الفم‪ ،‬البلعوم‪،‬‬ ‫اللوزتين‬

‫سرطان المثانة‬

‫‪٪6–3.1‬‬

‫‪ ٪9.1‬أو أكثر‬

‫االنتشار اإلجمالي لفيروس الورم الحليمي البشري‬

‫‪Figure 2‬‬ ‫نوع السرطان‬

‫‪ ٪٣‬أو أقل‬

‫‪٪9–6.1‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫انتشار اللقاحات‬

‫ ‬

‫فيروس الورم الحليمي البشري‬

‫نسبة انتشار عدوى فيروس الورم الحليمي البشري (جميع‬ ‫األعمار) والتلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري (األعمار‬ ‫من ‪ ١٠‬إلى ‪ ٢٠‬سنة) بين النساء حسب القارة‬

‫أوروبا*‬

‫أنواع السرطان الناجمة عن العوامل المُعدية‬ ‫المعدية‬ ‫العوامل‬ ‫ُ‬

‫الرسم ‪2.2‬‬

‫‪20‬‬

‫الرسم ‪2.1‬‬

‫يمكن للعوامل المُعدية أن تسبّب أنواعا ً كثيرة من السرطان‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 2.1‬إال أنّنا نلحظ تباينا ً كبيرا ً بين البلدان في نسبة أمراض‬ ‫السرطان الناتجة عن العوامل المُعدية‪ ،‬إذ تتراوح من ‪ %4‬تقريبا ً‬ ‫في عدة بلدان مرتفعة الدخل للغاية إلى أكثر من ‪ %50‬في‬ ‫عدة بلدان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪ .‬كما ّ‬ ‫أن أنواع‬ ‫السرطان الناجمة عن عدوى معيّنة هي سبب رئيسي للوفاة‬ ‫في العديد من البلدان منخفضة الدخل (راجع ‪ ،04‬العدوى)‪.‬‬ ‫الرسم ‪2.2‬‬ ‫ يسبّب النظام الغذائي غير الصحي‪ ،‬والوزن الزائد والخمول‬ ‫البدني عدة أنواع من السرطان (راجع ‪ ،05‬النظام الغذائي‬ ‫والتغذية)‪ ،‬كما أنّها عوامل خطر ناشئة لإلصابة بالسرطان‬ ‫حول العالم‪ .‬فمن المتوقع أن ينمو عبء السرطان الناجم‬ ‫عن عوامل الخطر هذه في معظم أنحاء العالم‪ ،‬السيما‬ ‫في مناطق من الشرق األوسط وعدة بلدان أخرى منخفضة‬ ‫الدخل ومتوسط في مناطق من آسيا وأوقيانيا بسبب انتشار‬ ‫آفة البدانة‪ .‬عالو ًة على ذلك‪ ،‬يسبّب استهالك الكحول ‪%4.2‬‬ ‫من سائر وفيات السرطان حول العالم‪ ،‬مع تباين ملحوظ بين‬ ‫البلدان‪ .‬الخريطة ‪2.1‬‬ ‫ تشمل عوامل الخطر األخرى المعروفة بالتسبّب بالسرطان‬ ‫التعر َ‬ ‫ّض الزائد لألشعة فوق البنفسجية من الشمس وجلسات‬ ‫تسمير البشرة االصطناعي‪ ،‬ما يسبّب سرطان الجلد (راجع ‪،06‬‬ ‫األشعة فوق البنفسجية)‪ ،‬فضالً عن بعض العوامل اإلنجابية‬ ‫والهرمونية (راجع ‪ ،07‬العوامل اإلنجابية والهرمونية)‪ ،‬والتعرّض‬ ‫المهني لمواد خطرة وملوثات بيئية كتلوث الهواء‪ ،‬والزرنيخ‬ ‫واألفالتوكسين‪ .‬الرسمان ‪( 2.4 ،2.3‬راجع ‪ ،08‬التعرّض للعوامل‬ ‫البيئية والمهنيّة الضارّة) إال ّ‬ ‫أن عوامل الخطر المسبّبة للسرطان‬ ‫ال تقتصر على ما سبق ذكره‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمكن‬ ‫لإلشعاع الطبي واإلشعاعات الناتجة عن مستويات الرادون‬ ‫العالية في األماكن السكنية أن تسبّب السرطان‪.‬‬

‫نسبة وفيات السرطان‬ ‫الناتجة عن شرب الكحول‬ ‫لدى الرجال من عمر ‪15‬‬ ‫سنة وما فوق‪2016 ،‬‬

‫ ق ّلل من تناول المأكوالت ‬‫الغنية بالسكر أو الدهون ‬ ‫(عالية السعرات الحرارية) ‬ ‫وتج ّنب المشروبات الغنية ‬ ‫بالسكر‪.‬‬

‫‪o r l e 3s . s1‬‬

‫‪3 . 0 %‬‬

‫للحد‬ ‫طريقة‬ ‫ّ‬ ‫من خطر‬ ‫اإلصابة‬ ‫بالسرطان‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫ تج ّنب اللحوم المص ّنعة‪ ،‬‬‫وق ّلل من تناول اللحوم ‬ ‫الحمراء واألطعمة الغنية ‬ ‫بالملح‪.‬‬

‫‪ 6‬‬

‫ّ‬ ‫خفض استهالك الكحول‪ ،‬‬ ‫وإن أمكن توقف عن شربها ‬ ‫بالكامل للوقاية بشكل أفضل ‬ ‫من السرطان‪.‬‬

‫‪ 7‬‬

‫تج ّنب التعرّ ض المطوّ ل ألشعة ‬ ‫الشمس‪ .‬استخدم مستحضرًا ‬ ‫واقيًا من أشعة الشمس‪ .‬‬ ‫ال تستخدم أجهزة التسمير ‬ ‫االصطناعي‪.‬‬

‫‪ 8‬‬

‫تقيّد بتعليمات الصحة ‬ ‫والسالمة في مكان العمل ‬ ‫لحماية نفسك من المواد ‬ ‫المؤذية‪.‬‬

‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫‪ 9‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫مما إذا كنت تتعرض ‬ ‫تأكد ّ‬ ‫إلشعاعات من مستويات ‬ ‫الرادون العالية في منزلك‪ .‬‬ ‫اتخذ اإلجراءات الالزمة لتخفي ‬ ‫مستويات الرادون‪.‬‬

‫‪ 10‬للنساء‪:‬‬ ‫ ‪ -‬أرضعي طفلك إن أمكن‪.‬‬ ‫ ‪ -‬تج ّنبي اللجوء إلى العالج ‬ ‫ بالهرمونات البديلة‪.‬‬ ‫‪ 11‬‬ ‫ ‬ ‫ ‬ ‫ ‬

‫احرصي على إشراك طفلك في ‬ ‫برامج التلقيح من فيروس ‬ ‫التهاب الكبد ب وفيروس الورم ‬ ‫الحليمي البشري‪.‬‬

‫‪ 12‬شاركي في برامج فحوصات ‬ ‫ سرطان األمعاء‪ ،‬والثدي وعنق ‬ ‫ الرحم التي ُتقام دوريًا‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬ال يشتمل على استهالك التبغ‪ .‬قد تُعزى بعض أنواع السرطان إلى عاملَي خطر أو أكثر‪.‬‬

‫‪rotcaf ksir ybcanceratlas‬‬ ‫‪desuac srecn.acancer‬‬ ‫‪c gnul .forg‬‬ ‫‪o%‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪GRO.RECNAC.SALTARECNAC‬‬


‫‪ 03‬عوامل الخطر‬

‫الخريطة ‪3.1‬‬

‫مخاطر‬ ‫التبغ‬ ‫عد استهالك التبغ سببًا‬ ‫ُي ّ‬ ‫رئيسيًا لإلصابة بالسرطان‬ ‫حول العالم‪ ،‬إال ّ‬ ‫سبل‬ ‫أن ُ‬ ‫الوقاية منه متوفرة‪.‬‬ ‫بالتالي يؤدي تخفيض عدد‬ ‫الحد بشكل‬ ‫المدخنين إلى‬ ‫ّ‬ ‫كبير من إصابات السرطان‬ ‫والوفيات الناجمة عنه‪.‬‬ ‫يستهلك حوالي ‪ 1.3‬مليار شخص منتجات التبغ حول العالم‪.‬‬ ‫يستخدم السواد األعظم منهم (نحو ‪ 1.1‬مليار شخص)‬ ‫منتجات التبغ المدخّن كالسجائر المصنّعة أو الملفوفة باليد‪.‬‬ ‫تشمل منتجات التدخين األخرى الغليون‪ ،‬والسيجار‪ ،‬والبيدي‪،‬‬

‫والشيشة و‪/‬أو الكريتيك‪ .‬أما المنتجات عديمة الدخان فتشمل‬ ‫التبغ القابل لالستنشاق‪ ،‬والتبغ القابل للمضغ والتنبول‪ .‬كما ينتشر‬ ‫استهالك منتجات التبغ الحديثة كالسجائر اإللكترونية المطوّرة‬ ‫مؤخرا ً بين فئة الشباب في بعض البلدان مرتفعة الدخل‪.‬‬ ‫الرسم ‪3.1‬‬ ‫ يعيش ثمانون بالمئة من المدخنين حول العالم في‬ ‫البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ .‬يقع العبء الصحي‬ ‫واالقتصادي العالمي الناتج عن استهالك التبغ على هذه‬ ‫البلدان بمعظمه‪ ،‬ويُعزى ذلك إلى شيخوخة السكان واألعداد‬ ‫الهائلة من المدخنين‪ .‬وعلى الرغم من انخفاض معدل‬ ‫انتشار التدخين واالستهالك الفردي في جميع أنحاء العالم‪ ،‬ما‬ ‫زال معدل االنخفاض بطيئا ً في البلدان منخفضة ومتوسطة‬ ‫الدخل مقارن ًة بالبلدان مرتفعة الدخل‪ ،‬ولدى النساء مقارن ًة‬ ‫بالرجال في البلدان مرتفعة الدخل‪.‬‬ ‫ تساهم كافة منتجات التبغ التقليدية المدخّنة وعديمة‬ ‫الدخان في التسبّب بالسرطان‪ .‬وعلى الرغم من ّ‬ ‫أن سرطان‬ ‫الرئة هو نوع السرطان األكثر شيوعا ً نتيجة تدخين السجائر‪،‬‬ ‫إال ّ‬ ‫أن ‪ 19‬عضوا ً آخر من الجسم على األقل معرّض لإلصابة‬ ‫بالسرطان نتيجة التدخين‪ .‬الرسم ‪3.2‬‬ ‫حتى ّ‬ ‫أن هذه الالئحة قد تطول أكثر بعد لتشتمل على أنواع‬ ‫أخرى ما زال العلم غير حاسم بشأن ارتباطها بالتدخين‪،‬‬ ‫كسرطان الثدي أو سرطان البروستات المتقدّم‪ .‬يسبّب تدخين‬ ‫السجائر والغليون سرطان الرئة والجهاز التنفسي الهضمي‬ ‫العلوي الذي يشمل تجويف الفم‪ ،‬والبلعوم‪ ،‬والبلعوم‬ ‫السفلي‪ ،‬والحنجرة والمريء‪ .‬كما يسبّب التدخين السلبي‬ ‫سرطان الرئة‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬تسبّب منتجات التبغ المدخَّن‬ ‫عدد وفيات جرّاء أمراض األوعية الدموية والجهاز التنفسي‬ ‫أكثر من وفيات السرطان‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يخفّض اإلقالع عن التدخين‬ ‫بشكل كبير من نسبة المخاطر الكامنة مقارن ًة باالستمرار‬ ‫بالتدخين‪.‬‬

‫نسبة انتشار التدخين‬ ‫اليومي لدى الرجال‬ ‫والنساء‬

‫الرسم ‪3.1‬‬

‫نسبة استخدام السجائر والسجائر اإللكترونية بين طالب‬ ‫المدارس الثانوية في الواليات المتحدة‪2018-2011 ،‬‬

‫ارتفعت نسبة استخدام السجائر اإللكترونية‬ ‫على حساب السجائر العادية بين طالب‬ ‫‪25‬‬ ‫المدارس الثانوية في الواليات المتحدة‪.‬‬

‫نحن نعرف ما هي األساليب المثالية‬ ‫للحد من استهالك التبغ وبالتالي‬ ‫ّ‬ ‫تخفيض عدد اإلصابات بأنواع‬ ‫السرطان ذات الصلة‪ .‬تكمن‬ ‫مسؤوليتنا اآلن في تنفيذ هذه‬ ‫األساليب‪.‬‬

‫‪٢٠.٨ ٪‬‬ ‫‪20‬‬

‫— د‪ .‬مايكل ثون‬

‫‪15‬‬

‫‪10‬‬

‫‪٨.١ ٪‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2018‬‬

‫‪2016‬‬

‫الرسم ‪3.2‬‬

‫عنق الرحم‬

‫“‬

‫السجائر‬

‫الوفيات السنوية الناتجة عن السرطان المرتبط بالتدخين‬ ‫بحسب النوع‪ ،2014-2010 ،‬الواليات المتحدة‬ ‫‪ ٪‬بحسب النوع لدى الرجال‬

‫‪ ٪‬بحسب النوع لدى الرجال‬

‫عد بعض البلدان التي‬ ‫ُت ّ‬ ‫ترتفع فيها معدالت‬ ‫التدخين بين الرجال مثل‬ ‫الصين وروسيا وإندونيسيا‪،‬‬ ‫العالم‬ ‫من بين أكثر بلدان‬ ‫‪r m N‬‬ ‫‪o ro e d a t a‬‬ ‫اكتظاظًا بالسكان أيضًا‪.‬‬

‫‪ ٪‬بحسب النوع لدى النساء‬

‫البنكرياس‬ ‫القولون‬ ‫سرطان الدم النخاعي الحاد‬ ‫المعدة‬

‫يؤدي التدخين إلى اإلصابة بسرطان الرئة‬ ‫كما يسبّب وفيات كثيرة جراء أنواع أخرى من‬ ‫السرطان‪.‬‬

‫الكبد‬ ‫الشفاه‪ ،‬تجويف الفم‪ ،‬الحلق‬

‫الرجال‬ ‫النساء‬ ‫)‬ ‫‪o‬‬

‫‪- 4 0 %‬‬ ‫‪4 0 . 1 %‬‬

‫‪- 3 0 %‬‬ ‫‪3 0 . 1‬‬

‫‪( %‬‬

‫‪- 2 0 %‬‬ ‫‪2 0 . 1‬‬

‫‪P r e v a l e n c e‬‬ ‫‪o r l e s1 s0 . 1‬‬

‫‪1 0 %‬‬

‫الحصول على سبُل الرعاية‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫التقدم‬ ‫ّ‬ ‫يمكن مساعدة األشخاص على‬ ‫اإلقالع عن التدخين من خالل‬ ‫أساليب معيّنة كاالستشارة‪ ،‬وأرقام‬ ‫الهاتف المخصصة للمساعدة على‬ ‫اإلقالع والعالج باألدوية‪ .‬وقد تبيّن‬ ‫ّ‬ ‫أن جلسات االستشارة القصيرة أيضًا‬ ‫تساعد على زيادة معدالت اإلقالع‬ ‫عن التدخين‪ ،‬وإذا ما دُ مجت بالعالج‬ ‫الدوائي فستحقق المزيد من‬ ‫النجاحات‪.‬‬

‫الكلى والمسالك البولية األخرى‬

‫المثانة‬

‫‪ 10 ٪‬أو أقل‬

‫‪30 ٪ –20.1‬‬

‫السجائر اإللكترونية‬

‫‪0‬‬

‫‪ ٪‬بحسب النوع لدى النساء‬

‫‪20 ٪ –10.1‬‬

‫‪40 ٪ –30.1‬‬

‫‪ 40.1 ٪‬أو أكثر‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫المريء‬ ‫الحنجرة‬ ‫الرئة‪ ،‬الشعب الهوائية‪ ،‬القصبة الهوائية‬

‫‪72.1٪‬‬

‫‪93.4٪‬‬

‫‪83.2٪‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪72,164‬‬

‫‪76.4%‬‬ ‫‪50‬‬

‫‪25‬‬

‫‪0‬‬

‫‪25‬‬

‫‪50‬‬

‫‪75‬‬

‫‪2,125‬‬

‫‪100‬‬

‫‪ 60‬أﻟﻒ‬

‫‪ 40‬أﻟﻒ‬

‫‪ 20‬أﻟﻒ‬

‫‪730‬‬

‫‪0‬‬

‫‪53,635‬‬ ‫‪ 20‬أﻟﻒ‬

‫‪ 40‬أﻟﻒ‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪21‬‬


‫‪ 04‬عوامل الخطر‬ ‫‪ %56‬و‪ %20‬على التوالي من وفيات سرطان الكبد‪ .‬غير ّ‬ ‫أن‬ ‫هذه النسب تتباين بشكل كبير بحسب المنطقة‪ ،‬حيث يشكّل‬ ‫فيروس التهاب الكبد ب السبب الرئيسي لسرطان الكبد في‬ ‫البلدان األقل نموا ً (ثلثي من الحاالت) وفيروس التهاب الكبد‬ ‫ج في البلدان األكثر نموا ً (‪ .)%44‬ومن بين االلتهابات األخرى‬ ‫التي تسبّب السرطان نذكر فيروس إبشتاين بار (‪ 120‬ألف حالة‬ ‫بحسب التقديرات المتحفّظة)‪ ،‬وفيروس الهربس المرتبط‬ ‫بساركوما كابوسي (يُدعى أيضا ً ثامن فيروس هربس بشري؛‬ ‫‪ 40‬ألف حالة معظمها في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى)‪،‬‬ ‫والفيروس المنمّي للّمفاويات التائية البشرية‪ ،‬والديدان‬ ‫المثقوبة الكبدية والعدوى البلهارسية‪ .‬كما يسبّب فيروس‬

‫البشري فهو سبب أساسي لسرطان عنق الرحم‪ ،‬الذي‬ ‫يشكّل السبب الرئيسي لوفيات السرطان لدى النساء في عدة‬ ‫مناطق أقل نموا ً حول العالم بسبب غياب الفحوصات‪ .‬يُعتبر‬ ‫التهاب فيروس الورم الحليمي البشري أيضا ً مسؤوالً عن نسبة‬ ‫من سرطانات الفرج (‪ ،)%25‬والمهبل (‪ ،)%78‬والشرج (‪،)%88‬‬ ‫والقضيب (‪ )%50‬وسرطانات الفم والبلعوم (‪ %31‬كمعدّل‪،‬‬ ‫ولكنّها أعلى بكثير في أميركا الشمالية وأوروبا الشمالية)‪،‬‬ ‫وتجويف الفم (‪ )%2.2‬والحنجرة (‪ ،)%2.4‬الرسم ‪4.3‬‬ ‫ تشكّل التهابات فيروس التهاب الكبد ب و ج حول العالم‬

‫العدوى‬ ‫عد العدوى سببًا رئيسيًا‬ ‫ُت ّ‬ ‫لإلصابة بعدة أنواع من‬ ‫السرطان حول العالم‪،‬‬ ‫السيما في البلدان ذات‬ ‫التحولي‪.‬‬ ‫االقتصاد‬ ‫ّ‬

‫فنلندا‬ ‫إستونيا‬ ‫التفيا‬

‫تُع ّد العوامل المُعدية مسؤول ًة عمّا يقارب ‪%15‬‬ ‫من كافة حاالت السرطان المستجدة سنويا ً حول‬ ‫العالم‪ ،‬حيث يَظهر ثلثاها في البلدان األقل تط ّورا ً‬ ‫اليابان‬ ‫(وتشكّل ربع الحاالت اإلجمالية للسرطان تقريبا ً)‪.‬‬ ‫الرسم ‪ّ 4.1‬‬ ‫إن أبرز أنواع العدوى األربعة المسبّبة‬ ‫للسرطان حول العالم هي جرثومة الملوية البوابية‬ ‫(‪ 770‬ألف حالة عالميا ً في العام ‪ ،)2012‬وفيروس‬ ‫الورم الحليمي البشري (‪ 640‬ألف حالة)‪ ،‬وفيروس‬ ‫التهاب الكبد ب (‪ 420‬ألف حالة) وفيروس التهاب‬ ‫الكبد ج (‪ 170‬ألف حالة)‪ ،‬التي تشكّل مجتمع ًة‬ ‫أكثر من ‪ %90‬من كافة إصابات‬ ‫السرطان الناتجة عن العدوى‪.‬‬ ‫غوام‬ ‫الرسم ‪4.2‬‬ ‫تسبّب جرثومة الملوية البوابية‬ ‫‪ %90‬من حاالت سرطان‬ ‫المعدة‪ ،‬حيث تَظهر نصف‬ ‫الحاالت في الصين وحدها‪.‬‬ ‫أما التهاب فيروس الورم‬ ‫بابوا غينيا الجديدة‬ ‫الحليمي‬

‫أوكرانيا‬

‫منغوليا‬

‫كازاخستان‬

‫جمهورية كوريا‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الشعبية‬

‫أوزبكستان‬

‫قرغيزستان‬

‫تركمانستان‬

‫طاجيكستان‬ ‫جمهورية‬ ‫كوريا‬

‫أفغانستان‬

‫إيران‬

‫جمهورية الو‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الشعبية‬

‫الفلبين‬

‫مالطا‬

‫قبرص‬

‫إسرائيل‬

‫مصر‬

‫ليبيا‬

‫اليمن‬

‫إريتريا‬

‫مالي‬

‫النيجر‬

‫السودان‬

‫تشاد‬

‫كمبوديا‬

‫نيجيريا‬

‫أثيوبيا‬

‫سريالنكا‬

‫جنوب‬ ‫السودان‬

‫جمهورية‬ ‫أفريقيا‬ ‫الوسطى‬

‫جزر المالديف‬

‫الصومال‬

‫ماليزيا‬ ‫سنغافورة‬

‫أوغندا‬

‫كينيا‬

‫بوروندي‬

‫إندونيسيا‬

‫جزر سليمان‬

‫موريتانيا‬

‫بنين‬

‫كاميرون‬

‫غانا‬

‫غينيا‬ ‫ساحل‬ ‫العاج‬

‫سيراليون‬

‫ساموا‬

‫غيانا الفرنسية‬

‫فانواتو‬

‫كوستاريكا‬ ‫بنما‬

‫كولومبيا‬

‫جمهورية‬ ‫الكونغو‬ ‫الديمقراطية‬

‫اإلكوادور‬

‫بوليفيا‬

‫‪canceratlas.cancer.org‬‬

‫نامبيا‬

‫‪35‬‬

‫باراغواي‬

‫الفرنسية‬ ‫ّ‬ ‫يشكل فيروس الورم الحليمي البشري‪،‬‬ ‫جنوب أفريقيا‬ ‫وجرثومة الملوية البوابية‪ ،‬وفيروس‬ ‫التهاب الكبد ب و ج أغلبية حاالت‬ ‫‪FIGURE 2‬‬ ‫‪FIGURE 2‬‬ ‫السرطان المرتبطة بالعدوى حول‬ ‫نقص المناعة البشرية بشكل غير مباشر حاالت سرطان ناتجة‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫‪Proportion‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪cancers‬‬ ‫‪worldwide‬‬ ‫‪attributable‬‬ ‫‪to‬‬ ‫‪infections,‬‬ ‫‪by‬‬ ‫‪sex‬‬ ‫‪Proportion‬‬ ‫‪of‬‬ ‫‪cancers‬‬ ‫‪worldwide‬‬ ‫‪attributable to infections, by sex‬‬ ‫عن العدوى من خالل تثبيط المناعة‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫ليسوتو‬

‫‪6‬‬

‫نيوزيالندا‬

‫‪11‬‬

‫الرسم ‪4.2‬‬ ‫ ‪10‬‬

‫جرثومة الملوية البوابية‬

‫ ‪11‬‬

‫فيروس الورم الحليمي البشري‬

‫‪46‬‬

‫أبرز أنواع العدوى المسبّبة للسرطان حول العالم‪،‬‬ ‫بحسب الجندر (‪)٪‬‬

‫النساء‬

‫الرجال‬

‫فيروس التهاب الكبد ب‬

‫‪22‬‬

‫‪27‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪o ro e d a t a‬‬

‫‪o r m‬‬

‫‪25‬‬

‫فيروس التهاب الكبد ج‬ ‫عوامل أخرى‬

‫‪0‬‬

‫إسواتيني‬

‫‪54‬‬

‫تزداد نسبة اإلصابة بالسرطان المرتبط بالعدوى لدى األشخاص‬ ‫المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (‪ )%40‬في الواليات‬ ‫المتحدة األميركية ‪ 10‬أضعاف مقارن ًة بعامّة السكان (‪ )%4‬في‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ تتوفّر أدوات فعالة للوقاية من السرطان المرتبط بالعدوى‪،‬‬ ‫بما في ذلك لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري وفيروس‬ ‫التهاب الكبد ب‪ ،‬فحوصات احتمال اإلصابة بسرطان عنق‬ ‫الرحم جراء فيروس الورم الحليمي البشري‪ ،‬وأدوية لعالج‬ ‫فيروس التهاب الكبد ب‪ ،‬وفيروس التهاب الكبد ج‪ ،‬وجرثومة‬ ‫الملوية البوابية وعدوى فيروس نقص المناعة البشرية‪.‬‬

‫‪- 4 0 %‬‬ ‫‪4 0 . 1 %‬‬

‫‪5٪‬‬ ‫‪4٪‬‬ ‫‪5٪‬‬

‫زامبيا‬

‫ريونيون‬

‫ ‪6‬‬

‫‪24٪‬‬

‫البرازيل‬

‫أنغوال‬

‫موزنبيق‬

‫‪5‬‬

‫أنواع السرطان الرئيسية‬ ‫المرتبطة بالعدوى هي‬ ‫سرطان المعدة‪ ،‬والكبد‬ ‫وعنق الرحم‪.‬‬

‫حالة واحدة من كل ‪ 3‬حاالت‬ ‫سرطان في أفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى ناتجة عن‬ ‫العدوى‪.‬‬

‫غينيا االستوائية‬

‫بوتسوانا‬

‫أستراليا‬

‫غير ذلك‬

‫البيرو‬ ‫ماالوي‬

‫موريشيوس‬

‫غواتيماال‬ ‫السلفادور‬

‫الغابون‬

‫زيمبابوي‬

‫فيجي‬

‫بليز‬

‫‪27٪‬‬

‫أمراض السرطان التناسلية األخرى‬

‫هندوراس‬

‫فنزويال‬

‫سورينام‬

‫جزر القمر‬ ‫مدغشقر‬

‫كوبا‬ ‫جامايكا‬

‫ترينيداد وتوباغو‬ ‫غيانا‬

‫الكبد‬ ‫عنق الرحم‬

‫نيكاراغوا‬

‫‪35٪‬‬

‫المعدة‬

‫الرأس والعنق‬

‫سانت لوسيا‬ ‫باربادوس‬

‫غينيا بيساو‬

‫ليبيريا‬

‫هايتي‬

‫جمهورية‬ ‫الدومينيكان‬

‫مارتينيك‬

‫كابو فيردي‬

‫غامبيا‬

‫بوركينا‬ ‫فاسو‬

‫توغو‬

‫كونغو‬ ‫رواندا‬

‫جوادلوب‬ ‫السنغال‬

‫جيبوتي‬

‫تيمور الشرقية‬

‫بولينيزيا‬

‫الصحراء‬ ‫الغربية‬

‫‪100‬‬

‫الرسم ‪4.3‬‬

‫المكسيك‬

‫جزر البهاماس‬

‫بورتوريكو‬

‫تنزانيا‬

‫كاليدونيا‬ ‫الجديدة‬

‫الجزائر‬

‫‪FIGURE 3‬‬

‫أنواع السرطان األكثر شيوعا ً جرّاء‬ ‫العدوى حول العالم‬

‫المغرب‬

‫عمان‬

‫بروناي دار السالم‬

‫البرتغال‬

‫المملكة العربية‬ ‫السعودية‬

‫تايالند‬

‫فيتنام‬

‫ألبانيا‬ ‫إيطاليا‬

‫إسبانيا‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫ د‪ .‬تيدروس أدهانوم غيبريسوس‪ ،‬المدير العام لمنظمة‬‫الصحة العالمية‪ ،‬دعوة للعمل من أجل القضاء على‬ ‫ّ‬ ‫سرطان عنق الرحم حول العالم‪ ،‬مايو ‪.2018‬‬

‫اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‬

‫الهند‬

‫ميانمار‬

‫سويسرا‬

‫فرنسا‬

‫مونتينيغرو‪-‬‬

‫تركيا‬

‫البحرين‬ ‫قطر‬

‫بوتان‬

‫بلغاريا‬

‫األردن فلسطين‬

‫الكويت‬

‫بنغالدش‬

‫سلوفينيا‬

‫إيرلندا‬

‫هولندا‬

‫تسبّب عدوى فيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري تقريبًا كل حاالت اإلصابة‬ ‫بسرطان عنق الرحم‪ .‬وبالتالي‪ ،‬يمكن‬ ‫للقاحات فيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري أن تحمي من نوع الفيروس‬ ‫الذي يسبّب حوالي ‪ ٪٩٠‬من كل أنواع‬ ‫سرطان عنق الرحم‪.‬‬

‫“‬

‫كندا‬

‫تموت امرأة واحدة جرّ اء سرطان عنق‬ ‫الرحم كل دقيقتين‪ ،‬ما يجعله من أكبر‬ ‫تهدد صحة المرأة‪ ...‬غير‬ ‫المخاطر التي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن الوضع قابل للتغيير‪ .‬فسرطان عنق‬ ‫الرحم هو من أبرز أشكال السرطان القابلة‬ ‫للوقاية والعالج‪.‬‬

‫لبنان‬

‫العراق‬

‫باكستان‬

‫النمسا‬

‫كرواتيا‬

‫اليونان‬

‫الصين‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫لوكسمبورغ‬

‫البوسنة والهرسك‬

‫مقدونيا الشمالية‬

‫سوريا‬

‫نيبال‬

‫بولندا‬

‫صربيا‬

‫بلغاريا‬

‫ألمانيا‬ ‫التشيك‬

‫هنغاريا‬

‫مولدوفا‬

‫جورجيا‬ ‫أذربيجان أرمينيا‬

‫روسيا‬

‫سلوفاكيا‬

‫رومانيا‬

‫نسبة السرطانات المرتبطة بالعدوى (‪ ،)٪‬بحسب البلد‪2016‬‬

‫المملكة‬ ‫المتحدة‬

‫الدنمارك‬

‫‪ ٪40.1‬أو أكثر‬

‫الخريطة ‪٤.١‬‬

‫النرويج‬

‫ليتوانيا‬

‫روسيا البيضاء‬

‫‪٪25–15.1‬‬

‫أيسلندا‬

‫السويد‬

‫روسيا‬

‫‪ ٪5.0‬أو ّ‬ ‫أقل‬

‫‪٪15–5.1‬‬

‫‪٪40–25.1‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪- 2 5 %‬‬ ‫‪2 5 . 1‬‬

‫‪- 1 5 %1 5 . 1‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫الرسم ‪4.1‬‬

‫‪31٪‬‬

‫نسبة السرطانات المرتبطة بالعدوى (‪ )٪‬بحسب العامل‬ ‫والمنطقة‬

‫‪30‬‬

‫األرجنتين‬ ‫األوروغواي‬

‫‪25‬‬

‫عوامل أخرى‬

‫تشيلي‬

‫فيروس الهربس المرتبط بساركوما كابوسي‪8-‬‬

‫‪20‬‬

‫فيروس إبشتاين بار‬ ‫فيروس التهاب الكبد ج‬ ‫فيروس التهاب الكبد ب‬

‫‪15‬‬

‫جرثومة الملوية البوابية‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نسبة كبيرة من‬ ‫تشكل العدوى‬ ‫حاالت السرطان في البلدان التي تمرّ‬ ‫بمرحلة انتقالية‪.‬‬

‫فيروس الورم الحليمي البشري‬

‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪P e r c e n t‬‬

‫‪0‬‬

‫‪o r l e 5s . s1‬‬

‫‪5 . 0 %‬‬

‫أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﺼﺤﺮاء اﻟﻜﺒﺮى‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬ ‫‪canceratlas.cancer.org‬‬

‫ﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬ ‫)ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ(‬

‫آﺳﻴﺎ اﻟﻮﺳﻄﻰ‬ ‫)ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﻬﻨﺪ(‬

‫ﺟﺰر اﻟﻤﺤﻴﻂ‬ ‫اﻟﻬﺎدئ‬

‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ‬

‫ﺷﻤﺎل أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫وﻏﺮب آﺳﻴﺎ‬

‫أوروﺑﺎ‬

‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ‬ ‫وﻧﻴﻮزﻳﻠﻨﺪا‬

‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫‪23‬‬


‫‪ 05‬عوامل الخطر‬

‫وزن الجسم‪،‬‬ ‫النشاطالبدني‪،‬‬ ‫النظامالغذائي‬ ‫واستهالك‬ ‫الكحول‬ ‫عد الوزن الزائد‪ ،‬واستهالك‬ ‫ُي ّ‬ ‫الكحول‪ ،‬والنظام الغذائي‬ ‫غير الصحي والخمول البدني‬ ‫من أهم العوامل التي قد‬ ‫تس ّبب السرطان‪ ،‬ولكن يمكن‬ ‫للمرء تج ّنبها باتخاذ الخطوات‬ ‫المالئمة‪.‬‬ ‫يرفع الوزن الزائد (أي البدانة) من خطر اإلصابة بـ‪ 13‬نوعا ً من‬ ‫السرطان‪ ،‬وقد شكّل ‪ %3.6‬من كل حاالت السرطان الجديدة‬

‫“‬

‫لدى الكبار حول العالم في العام ‪ .2012‬يشهد االنتشار‬ ‫العالمي للوزن الزائد ارتفاعا ً ملحوظا ً‪ .‬ففي العام ‪،2016‬‬ ‫طالت البدانة حوالي ‪ %39‬من الرجال و‪ %40‬من النساء من‬ ‫عمر ‪ 18‬سنة وما فوق‪ ،‬و‪ %27‬من الفتيان و‪ %24‬من الفتيات‬ ‫بين ‪ 5‬و‪ 18‬عاما ً‪ .‬تساهم عوامل محددة كشرب كميات كبيرة‬ ‫من المشروبات المحالة بالسكر‪ ،‬وكثرة الجلوس بسبب تمضية‬ ‫وقت كبير على شاشات األجهزة اإللكترونية وغير ذلك‪ ،‬في‬ ‫زيادة خطر البدانة في حين يخفّض نشاط األيروبيك البدني‬ ‫مثل المشي من هذا الخطر‪.‬‬ ‫ من المعروف ّ‬ ‫أن استهالك الكحول بكثرة قد يسبّب‬ ‫سرطان تجويف الفم‪ ،‬والبلعوم‪ ،‬والحنجرة‪ ،‬والمريء‪ ،‬والكبد‪،‬‬ ‫والقولون‪ ،‬والمستقيم والثدي‪ .‬تشير اإلحصاءات العالمية إلى‬ ‫ّ‬ ‫أن ‪ %4.2‬من وفيات السرطان في العام ‪ 2016‬كانت منسوبة‬ ‫الستهالك الكحول‪.‬‬ ‫ يؤدي النظام الغذائي الصحي الغني باألطعمة النباتية‪،‬‬ ‫بما في ذلك الفواكه‪ ،‬والخضار غير النشوية‪ ،‬والحبوب الكاملة‬ ‫والبقوليات (مثل الفاصولياء)‪ ،‬والذي ال يعتمد على اللحوم‬ ‫الحمراء والمصنّعة‪ ،‬إلى تخفيض وزن الجسم وتقليل خطر‬ ‫اإلصابة بأنواع محددة من السرطان‪ ،‬السيما سرطان القولون‬ ‫والمستقيم‪.‬‬ ‫ كما يؤدي النشاط البدني إلى تخفيض وزن الجسم‬ ‫وتقليل خطر اإلصابة بأنواع محددة من السرطان‪ ،‬السيما‬ ‫سرطان القولون‪ ،‬إلى جانب سرطان الثدي وبطانة الرحم‬ ‫لدى النساء‪ .‬تشير اإلحصاءات العالمية إلى ّ‬ ‫أن ‪ %23‬من‬ ‫الراشدين أخفقوا في اتّباع توجيهات النشاط البدني من‬ ‫منظمة الصحة العالمية في العام ‪ ،2010‬وأكثر من ‪ %80‬من‬ ‫المراهقين لم يكونوا نشيطين بدنيا ً بما فيه الكفاية‪.‬‬ ‫ يمكن لمكافحة البدانة‪ ،‬والح ّد من استهالك الكحول (لدى‬ ‫األشخاص الذين يسرفون في استهالك الكحول)‪ ،‬وتعزيز ثقافة‬ ‫األكل الصحي والنشاط البدني أن يح ّد بشكل كبير من حاالت‬ ‫اإلصابة بالسرطان والوفيات الناجمة عنه‪ ،‬ما سيتطلّب نهجا ً‬ ‫شامالً وإجراءات فعالة تتبنّاها المؤسسات واألفراد على جميع‬ ‫األصعدة من المجتمعات الوطنية إلى تلك المحلية‪.‬‬

‫الرسم ‪5.2‬‬

‫‪FIGURE 2‬‬

‫نسبة وفيات السرطان المنسوبة إلى استهالك الكحول (‪)%‬‬ ‫‪Cancer deaths‬‬ ‫‪attributable‬‬ ‫‪to alcohol (%) by‬‬ ‫بحسب موقع اإلصابة بالسرطان‪2016 ،‬‬

‫‪site, 2016‬‬

‫الحلق (باستثناء‬ ‫البلعوم األنفي)‬

‫‪%31‬‬

‫الشفاه‬ ‫وتجويف الفم‬

‫ّ‬ ‫تؤثر آفة البدانة على معظم‬ ‫بلدان العالم‪.‬‬

‫الحنجرة‬

‫المريء‬

‫القولون‬ ‫والمستقيم‬

‫الكبد‬

‫الرجال‬

‫الثدي‬

‫‪0‬‬

‫‪20‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪80‬‬

‫النساء‬

‫‪100‬‬

‫)‬

‫‪shtaed fo %‬‬ ‫‪N‬‬ ‫‪o ro e d a t a‬‬

‫‪canceratlas.cancer.org‬‬

‫‪o r m‬‬

‫‪- 4 0 %‬‬ ‫‪4 0 . 1 %‬‬

‫‪- 3 0 %‬‬ ‫‪3 0 . 1‬‬

‫‪( %‬‬

‫‪- 2 0 %‬‬ ‫‪2 0 . 1‬‬

‫‪P r e v a l e n c e‬‬ ‫‪o r l e s1 s0 . 1‬‬

‫‪1 0 %‬‬

‫خ ُلصت الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان إلى ّ‬ ‫أن استهالك المشروبات‬ ‫الكحولية يسبّ ب سبعة أنواع على األقل‬ ‫من السرطان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫خفض من استهالك‬ ‫اللحوم الحمراء والمص ّنعة‬

‫ّ‬ ‫خفض من استهالك الوجبات‬ ‫السريعة واألطعمة األخرى‬ ‫المص ّنعة والغنية بالدهون‪،‬‬ ‫والنشويات والسكر‬

‫صحي‬ ‫حافظ على وزن‬ ‫ّ‬

‫‪ %10‬أو أقل‬

‫‪٪30–20.1‬‬

‫— كارول ويلش‪ ،‬مدرّبة جسدية حيوية‪.‬‬

‫الرسم ‪5.1‬‬

‫كن نشيطًا بدنيًا‬

‫‪٪20–10.1‬‬

‫‪٪40–30.1‬‬

‫‪ ٪40.1‬أو أكثر‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫دواء يُحدث تغييرًا كبيرًا على‬ ‫ُتعتبر الحركة‬ ‫ً‬ ‫الصعيد البدني‪ ،‬والعاطفي والعقلي للشخص‪.‬‬

‫توصيات الصندوق العالمي ألبحاث السرطان‪/‬المعهد‬ ‫األمريكي ألبحاث السرطان من أجل الوقاية من السرطان‬

‫تناول مأكوالت غنية بالحبوب‬ ‫الكاملة‪ ،‬والخضار‪ ،‬والفواكه‬ ‫والبقوليات‬

‫الخريطة ‪5.1‬‬

‫التباين الدولي في‬ ‫انتشار البدانة بحسب‬ ‫الجندر‪2016 ،‬‬

‫ّ‬ ‫‪Limit consumption‬‬ ‫استهالك‬ ‫خفض من‬ ‫المشروبات ‪of‬‬ ‫‪sugar‬‬ ‫المحالة‬ ‫‪sweetened‬‬ ‫‪drinks‬بالسكر‬ ‫ق ّلل من استهالك الكحول‬

‫‪ 10‬توصيات للوقاية من‬ ‫السرطان‬ ‫صحيح ّ‬ ‫أن اتباع كل توصية على حدة يحمي من اإلصابة‬ ‫بالسرطان‪ ،‬إال أ ّنك ستحظى بأقصى قدر من الحماية إذا‬ ‫ا ّتبعت كل هذه التوصيات معًا‪ .‬كما ّ‬ ‫أن اإلقالع عن التدخين‬ ‫وتج ّنب التعرّ ض لمنتجات التبغ وأشعة الشمس فوق‬ ‫اللزوم‪ ،‬هي عوامل هامة لتج ّنب خطر السرطان‪.‬‬

‫المكمالت‬ ‫ال تستخدم‬ ‫ّ‬ ‫الغذائية للوقاية من‬ ‫السرطان‬

‫َ‬ ‫ّ‬ ‫أطفالكن‬ ‫أرضعن‬ ‫لألمهات‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫إن أمكن‬

‫بعد تشخيص السرطان‪ :‬اتبع توصيات الصندوق‬ ‫العالمي ألبحاث السرطان‪/‬المعهد األمريكي‬ ‫ألبحاث السرطان‪ ،‬إن أمكن‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪25‬‬


‫‪ 06‬عوامل الخطر‬

‫األشعة فوق‬ ‫البنفسجية‬

‫الخريطة ‪6.1‬‬

‫ عندما يكون مؤشر األشعة فوق البنفسجية ‪ ،+3‬يمكن‬ ‫حماية البشرة عبر تجنّب األنشطة في الهواء الطلق في‬ ‫وضح النهار‪ ،‬وتأمين أماكن مظلّلة في الهواء الطلق‪،‬‬ ‫واعتمار القبعات وارتداء مالبس تغطي الجسم ووضع نظارات‬ ‫واق من أشعة‬ ‫شمسية‪ .‬هذا باإلضافة إلى وضع مستحضر ٍ‬ ‫الشمس بعامل حماية ‪ +15‬وما فوق‪ .‬وبخالف عدة بلدان‬ ‫أوروبية‪ ،‬بدأت أستراليا بتنفيذ حمالت التوعية بضرورة الحماية‬ ‫من األشعة فوق البنفسجية في الثمانينيات‪ ،‬ما أدّى إلى‬ ‫انخفاض حاالت الميالنوما لدى األجيال األصغر سنا ً‪ .‬الرسم ‪6.3‬‬

‫التعرض‬ ‫ينجم سرطان الجلد عن‬ ‫ّ‬ ‫لألشعة فوق البنفسجية‪،‬‬ ‫ويمكن الوقاية منه عبر‬ ‫استخدام وسائل الحماية من‬ ‫الشمس وتج ّنب أجهزة التسمير‬ ‫االصطناعي‪.‬‬ ‫تنشأ غالبية أمراض سرطان الجلد جرّاء التعرّض لألشعة فوق‬ ‫البنفسجية‪ .‬ويُع ّد سرطان الجلد الكيراتيني (سرطان الخاليا‬ ‫القاعدية والخاليا الحرشفية الجلدية) من أكثر أنواع السرطان‬ ‫شيوعا ً مع أكثر من ‪ 13‬مليون حالة جديدة كل عام حول‬ ‫العالم‪ .‬صحيح ّ‬ ‫أن سرطان الجلد الكيراتيني نادرا ً ما يكون قاتالً‪،‬‬ ‫إال أنّه يسبّب عبئا ً كبيرا ً للمصاب به من حيث المرض والمشاكل‬ ‫الجمالية الناشئة عنه (إذ غالبا ً ما تظهر األعراض على الوجه)‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬يُعتبر الميالنوما نوعا ً أكثر خطورة من‬ ‫السرطان إذ يتسبّب بنحو ‪ 69‬ألف وفاة و‪ 350‬ألف إصابة كل‬ ‫سنة حول العالم‪ .‬وفي بلدان عديدة‪ ،‬يشكّل سرطان الجلد عبئا ً‬ ‫اقتصاديا ً كبيرا ً بسبب أعداد اإلصابات المتزايدة وارتفاع كلفة عالج‬ ‫السرطان الميالنيني النقيلي‪ .‬الرسم ‪6.1‬‬ ‫ تنبثق األشعة فوق البنفسجية من الشمس وتصفّيها‬ ‫طبقة األوزون الستراتوسفيرية‪ .‬يقيس مؤشر األشعة فوق‬ ‫البنفسجية كثافة األشعة فوق البنفسجية المسبّبة لحروق‬ ‫الشمس والتي تصل إلى سطح األرض على مقياس من ‪1‬‬ ‫(منخفض) إلى ‪( 11+‬شديد) ويتباين بحسب خطوط الطول‬ ‫والعرض‪ ،‬والوقت من اليوم والسنة‪ ،‬والغطاء السحابي وتلوث‬ ‫الهواء‪ .‬ففي فصل الصيف‪ ،‬يسجّ ل مؤشر األشعة فوق‬ ‫البنفسجية نحو ‪ 12‬في بانكوك‪ ،‬تايالند (‪ 14‬درجة شماالً)؛‬ ‫‪ 9‬في سيدني‪ ،‬أستراليا (‪ 34‬درجة جنوبا ً)؛ ‪ 8‬في نيويورك‪،‬‬ ‫الواليات المتحدة األميركية (‪ 41‬درجة شماالً)؛ ‪ 7‬في برلين‪،‬‬ ‫ألمانيا (‪ 52‬درجة شماالً) و‪ 5‬في سانت بيترسبرغ‪ ،‬روسيا (‪60‬‬ ‫درجة شماالً)‪ .‬كذلك تُصدر أجهزة التسمير التجميلية أشعة‬ ‫فوق بنفسجية‪ ،‬غالبا ً ما تكون أكثر شدة من شمس الصيف‪،‬‬ ‫وبالتالي تُصنّف من ضمن المواد المسرطنة البشرية‪ .‬إال ّ‬ ‫أن‬ ‫نسبة استخدامها ما زالت مرتفعة‪ ،‬وتحديدا ً في أوروبا وأميركا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 6.2‬وبالتالي‪ ،‬يؤدي حظر هذه األجهزة إلى إنقاذ الكثير‬ ‫من األرواح وتوفير تكاليف باهظة‪.‬‬ ‫ تؤثّر عوامل الخطر الموروثة لسرطان الجلد مثل البشرة‬ ‫الفاتحة والشعر األحمر والنمش والشامات‪ ،‬على تداعيات‬ ‫األشعة فوق البنفسجية المحيطة والتعرض ألشعة الشمس‬ ‫خالل الوظيفة أو بغرض التسلية‪ .‬نادرا ً ما ينشأ سرطان الجلد‬ ‫لدى أصحاب البشرة الداكنة بطبيعتهم‪ .‬في حين ترتفع‬ ‫عال من األشعة فوق‬ ‫نسبة الخطر عند التعرّض لمستوى ٍ‬ ‫البنفسجية لدى األطفال‪.‬‬

‫الرسم ‪6.1‬‬

‫التكاليف المباشرة للميالنوما وسرطان الخاليا الحرشفية والقاعدية مجتمع ًة‪،‬‬ ‫‪ 2013‬باليورو (ماليين)‬

‫‪ 2.0‬أو أقل‬

‫‪10.1–5.7‬‬

‫‪5.6–2.1‬‬

‫‪ 21.7‬أو أكثر‬

‫‪21.6–10.2‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫الميالنوما‬ ‫سرطان الخاليا القاعدية والحرشفية الجلدية‬

‫‪ 613.2‬مليون يورو‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‬

‫“‬

‫‪ 422.6‬مليون يورو‬

‫ما من طريقة أفضل من التسمير‬ ‫الطبيعي للبشرة‪.‬‬

‫أستراليا‬

‫‪ -‬منظمة الصحة العالمية‬

‫‪ 235.8‬مليون يورو‬ ‫ألمانيا‬

‫الرسم ‪6.3‬‬

‫معدالت اإلصابة بسرطان الجلد بحسب العمر (العالم) لكل ‪،100000‬‬ ‫الميالنوما الغازية‪ ،‬لدى األشخاص الذين ّ‬ ‫تقل أعمارهم عن ‪ 25‬سنة بحسب‬ ‫الجندر في أستراليا وإنجلترا‪2010 -1990 ،‬‬

‫‪ 149.1‬مليون يورو‬ ‫المملكة المتحدة‬

‫أستراليا‬ ‫إنجلترا‬

‫‪ 75.5‬مليون يورو‬

‫النساء‬

‫الرسم ‪6.2‬‬

‫نسبة انتشار استعمال أجهزة التسمير‬ ‫االصطناعي بين النساء والرجال‬ ‫في مختلف البلدان بحسب سنة‬ ‫االستطالع منذ العام ‪2009‬‬

‫البرازيل‬

‫الرجال‬

‫يمكن الوقاية من أكثر من ‪ 90٪‬من‬ ‫سرطانات الجلد عبر استخدام وسائل‬ ‫الحماية من أشعة الشمس‪.‬‬

‫النساء‬ ‫الرجال‬

‫‪p e r 1 0 0 , 0 0 0‬‬

‫‪ 66‬مليون يورو‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫السويد‬

‫‪d a t a‬‬

‫‪60‬‬

‫‪o Nr eo‬‬

‫‪o r m‬‬

‫‪- 2 1 .2 6 1 . 7‬‬

‫‪- 1 0 . 11 0 . 2‬‬

‫‪- 5 . 6 5 . 7‬‬

‫‪o r l e s2s . 1‬‬

‫‪a t e‬‬

‫‪R‬‬

‫‪2 . 0‬‬

‫‪61.5٪‬‬

‫تنخفض معدالت اإلصابة بالميالنوما‬ ‫لدى الفئات الشابة في أستراليا‪.‬‬

‫‪ 54.7‬مليون يورو‬

‫‪50‬‬

‫كندا‬

‫‪6‬‬

‫ما زال استعمال أجهزة التسمير االصطناعي‬ ‫شائعًا في بلدان عديدة‪.‬‬

‫‪40‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 34‬مليون يورو‬ ‫الدنمارك‬

‫‪4‬‬

‫‪30‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 32.1‬مليون يورو‬ ‫نيوزيلندا‬

‫‪20‬‬

‫‪2‬‬

‫ّ‬ ‫يشكل سرطان الجلد عبئًا‬ ‫اقتصاديًا هائ ً‬ ‫ال في بلدان عديدة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫سنة التشخيص‬ ‫‪26‬‬

‫اإلصابة بالميالنوما (سرطان‬ ‫الجلد)‪ ،‬معدل موحد قياسيا ً‬ ‫بحسب العمر (في العالم)‬ ‫لكل ‪ 100000‬شخص‪ ،‬كال‬ ‫الجندرين‪2018 ،‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪7.5٪‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪2017‬‬ ‫‪27‬‬


‫الخريطة والرسم ‪7.1‬‬

‫‪ 07‬عوامل الخطر‬ ‫تؤدي األنماط اإلنجابية وحقن الهرمونات اإلنجابية دورا ً في‬ ‫تطوّر بعض أنواع السرطان لدى النساء‪ .‬وقد شهدت التحوالت‬ ‫االقتصادية والسياسية واالجتماعية في القرن الماضي تغيّرات‬ ‫جذرية في النضج الجنسي وأنماط اإلنجاب‪ .‬فأدّت هذه‬ ‫التغيّرات إلى ارتفاع عدد الدورات الشهرية التي تختبرها المرأة‬ ‫في حياتها‪ ،‬األمر الذي يرتبط بارتفاع خطر اإلصابة بسرطان‬ ‫الثدي‪ ،‬وبطانة الرحم والمبيض‪ .‬تتمثّل إحدى اآلليات التي‬ ‫تفسّ ر هذه العالقة في زيادة التعرض لمستويات هرمون‬ ‫األستروجين والبروجستيرون الذاتي‪ ،‬على الرغم من أنّها غير‬ ‫مفهومة بالكامل حتى اآلن‪ .‬وقد تؤدي جوانب أخرى من‬ ‫الدورة الشهرية إلى تطوّر بعض أنواع سرطان المبيض‪.‬‬ ‫تؤدي الرضاعة الطبيعية على فترة طويلة خريطة والرسم ‪7.1‬‬ ‫إلى تخفيض خطر اإلصابة بمعظم أنواع سرطان الثدي‪ ،‬على‬ ‫األرجح من خالل وقف الدورة الشهرية‪ ،‬والتغيرات التي تصيب‬ ‫الوسط الهرموني والتغيرات الخلوية العميقة في أنسجة‬ ‫الثدي‪.‬‬ ‫ وفيما تستمر أنماط التحول المتعلقة بالعوامل اإلنجابية‬ ‫مثل انخفاض عمر البلوغ عند المرأة‪ ،‬وارتفاع ّ‬ ‫سن اإلنجاب للمرة‬ ‫األولى‪ ،‬وانخفاض عدد الوالدات لكل امرأة في العديد من‬ ‫البلدان النامية‪ ،‬حيث قد تكون هذه العوامل قد أدّت إلى ارتفاع‬ ‫معدالت اإلصابة بأنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات‪ ،‬ما زالت‬ ‫هذه االتجاهات موجودة في العديد من البلدان المتقدّمة‪.‬‬ ‫الخريطة ‪ ،7.2‬الرسم ‪ 7.2‬عالوة على ذلك‪ ،‬تستخدم نساء‬ ‫عديدات في البلدان مرتفعة الدخل أدوية هرمونية خارجية‬ ‫المنشأ لمنع الحمل‪ ،‬والمساعدة على اإلنجاب وتلطيف‬ ‫أعراض انقطاع الطمث‪ .‬تتعرّض النساء اللواتي يستخدمن‬ ‫وسائل منع الحمل الهرمونية لزيادة طفيفة ووقتية بخطر‬

‫العوامل‬ ‫اإلنجابية‬ ‫والهرمونية‬ ‫عد مقدار ارتباط العوامل‬ ‫ُي ّ‬ ‫اإلنجابية بخطر السرطان‬ ‫ضئي ً‬ ‫ال نسبيًا‪ .‬إال ّ‬ ‫أن هذه‬ ‫العوامل تصيب سائر النساء‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬تترك تأثيرًا كبيرًا على‬ ‫ّ‬ ‫ككل‪.‬‬ ‫مستوى السكان‬

‫اإلصابة بسرطان الثدي‪ ،‬ولكن ّ‬ ‫ّهن يتمتّعن بانخفاض معتدل‬ ‫وطويل األجل في خطر اإلصابة ببعض أنواع سرطان المبيض‬ ‫وسرطان بطانة الرحم‪ .‬الرسم ‪ 7.3‬صحيح ّ‬ ‫أن استخدام عقاقير‬ ‫أن الدراسات المبكرة تشير إلى ّ‬ ‫الخصوبة حديث نسبيا ً‪ ،‬إال ّ‬ ‫أن‬ ‫استخدام هذه الهرمونات القوية ال يزيد من خطر اإلصابة‬ ‫بالسرطان‪.‬‬ ‫يزيد العالج الهرموني بعد انقطاع الطمث من خطر اإلصابة‬ ‫بسرطان الثدي وبطانة الرحم بحسب تركيبة الدواء وتوقيت‬ ‫استخدامه وحجم الجسم‪ ،‬إال أنّه قد يؤدي أيضا ً إلى انخفاض‬ ‫خطر اإلصابة بسرطان القولون والمستقيم‪.‬‬

‫نسبة (‪ )%‬األطفال الذين‬ ‫يحصلون على حليب األم‬ ‫في عمر السنة‬

‫‪40٪–20.1‬‬

‫‪ 20٪‬أو أقل‬

‫الوفيات السنوية‬ ‫التي تم تفاديها‬ ‫أوروبا الوسطى‬ ‫والشرقية‬

‫‪417‬‬

‫الشرق األوسط‬ ‫وشمال أفريقيا‬

‫‪853‬‬

‫شرق وأفريقيا‬ ‫ا لجنو بية‬

‫‪1,452‬‬

‫غرب ووسط‬ ‫أفريقيا‬

‫‪1,264‬‬

‫أمريكا الالتينية‬ ‫ومنطقة البحر‬ ‫الكاريبي‬

‫‪1,266‬‬

‫البلدان مرتفعة‬ ‫الدخل‬

‫‪2,602‬‬

‫شرق آسيا‬ ‫والمحيط الهادئ‬

‫‪2,990‬‬

‫جنوب آسيا‬

‫‪8,651‬‬

‫على الرغم من ّ‬ ‫أن الرضاعة الطبيعية حتى عمر ‪ 12‬شهرًا وما‬ ‫فوق أمر شائع في عدة بلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪ ،‬إال‬ ‫ّ‬ ‫أن عدد األطفال الذين يرضعون في البلدان مرتفعة الدخل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫السن‪.‬‬ ‫يقل حتى هذه‬

‫الرسم ‪7.3‬‬

‫ارتباط عوامل الخطر اإلنجابية والهرمونية بأبرز عشرة أنواع سرطان تصيب النساء حول العالم‬

‫الثدي‬ ‫مستويات عالية من االستراديول الذاتي‬ ‫ً‬ ‫(مقارنة بالمستويات المنخفضة)‬ ‫ّ‬ ‫سن البلوغ‬ ‫ارتفاع‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫السن)‬ ‫(مقارنة بصغر‬

‫بطانة الرحم‬

‫‪ ‬‬

‫ا لمبيض‬

‫عنق الرحم‬

‫ا لكبد‬

‫الغدة‬ ‫الدرقية‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫استخدام وسائل منع الحمل‬ ‫الهرمونية عن طريق الفم‬ ‫(مقابل عدم استخدامها)‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫اإلنجاب‬ ‫(مقابل عدم اإلنجاب)‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫ارتفاع سن اإلنجاب للمرة األولى‬ ‫(مقابل انخفاضه)‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪‬‬

‫الرضاعة الطبيعية لفترة طويلة‬ ‫(مقابل االمتناع عن الرضاعة)‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪‬‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سن انقطاع الطمث‬ ‫تأخر‬ ‫ً‬ ‫(مقارنة بحلوله باكرًا)‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫االستخدام الحالي للعالج الهرموني‬ ‫ّ‬ ‫المركب بعد انقطاع الطمث‬ ‫(مقابل عدم استخدامه)‬ ‫إزالة أي أعضاء إنجابية‬ ‫(مقابل عدم إزالتها)‬

‫‪28‬‬

‫‪P e r c e n t‬‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬ ‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪‬‬

‫‪N‬‬ ‫‪o ro e d a t a‬‬

‫الرسم ‪7.2‬‬

‫المعدة‬

‫متوسط عدد المواليد لكل امرأة في البلدان الممثلة بحسب مستوى‬ ‫مؤشر التنمية البشرية من عام ‪2100 - 1950‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫االستخدام الحالي لعالج هرمون‬ ‫االستروجين وحده بعد انقطاع الطمث‬ ‫(مقابل عدم استخدامه)‬

‫ا للمفو ما‬ ‫الالهودجكينية‬

‫القولون‬ ‫و ا لمستقيم‬

‫تزايد االرتباط بالخطر‬

‫‪X‬‬

‫‪1.95< :‬‬

‫مؤشر تنمية بشرية مرتفع جدًا‬

‫ما من ارتباط بالخطر‬

‫يتقارب متوسط عدد الوالدات لكل‬ ‫امرأة بحوالي ‪ 2‬في البلدان من‬ ‫كافة مستويات مؤشر التنمية‬ ‫البشرية‪.‬‬

‫دليل دامغ ‪X‬‬ ‫دليل معتدل ‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫انخفاض االرتباط‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫بالخطر‬

‫‪ 2.0‬أو أقل‬

‫‪4–3.1‬‬

‫‪ ٥.١‬أو أكثر‬

‫مؤشر تنمية بشرية مرتفع‬

‫‪1.٢5 – 1.٠5 :‬‬

‫‪X‬‬

‫متوسط عدد الوالدات لكل‬ ‫امرأة‪2015 -2010 ،‬‬

‫‪3–2.1‬‬

‫‪5–4.1‬‬

‫البيانات غير‬ ‫متوفرة‬

‫مؤشر تنمية بشرية متوسط‬

‫‪1.٥6 – 1.٢٦ :‬‬

‫‪X‬‬

‫‪- 8 0 %‬‬ ‫‪8 0 . 1 % o r m‬‬ ‫الخريطة ‪7.2‬‬

‫‪- 6 0 %‬‬ ‫‪6 0 . 1‬‬

‫‪- 4 0 %‬‬ ‫‪4 0 . 1‬‬

‫‪o r l e‬‬ ‫‪2 s0 s. 1‬‬

‫‪2 0 . 0 %‬‬

‫مؤشر تنمية بشرية منخفض‬

‫‪1.٩٥ – 1.٥٧ :‬‬

‫‪X‬‬

‫‪‬‬

‫‪60٪–40.1‬‬

‫‪ 80.1٪‬أو أكثر‬

‫وفيات سرطان الثدي التي تم‬ ‫تفاديها حول العالم من خالل‬ ‫معدالت الرضاعة الطبيعية‬ ‫الحالية‪ ،‬بحسب المنطقة‬

‫قد تؤدي زيادة فترة الرضاعة‬ ‫الطبيعية من المستويات‬ ‫الحالية إلى ‪ 12‬شهرًا لكل طفل‬ ‫في البلدان مرتفعة الدخل‬ ‫وسنتين لكل طفل في البلدان‬ ‫المنخفضة والمتوسطة الدخل‪،‬‬ ‫إلى تفادي ‪ 22‬ألف حالة وفاة‬ ‫بسرطان الثدي كل عام‪.‬‬

‫الرئة‪،‬‬ ‫ا لشعب‬ ‫الهوائية‬ ‫والقصبة‬ ‫الهوائية‬

‫‪80٪–60.1‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪0.٩٥ – 0.٨٠ :‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪X‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪X‬‬

‫‪0.٨١ – 0.٦٤ :‬‬ ‫‪0.٦٣– 0.٥١ :‬‬ ‫‪0.51> :‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪6‬‬

‫قوة الدليل‬ ‫دليل دامغ ‪‬‬ ‫دليل معتدل ‪‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪X‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪1950‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪2025‬‬

‫‪2050‬‬

‫‪2075‬‬

‫‪2100‬‬

‫انخفض عدد المواليد لكل امرأة إلى ‪2‬‬ ‫أو أقل في معظم البلدان ذات مؤشر‬ ‫‪s‬‬ ‫التنمية البشرية المرتفع‪.‬‬ ‫‪d a t a‬‬

‫‪o r Ne o‬‬

‫‪o r m‬‬

‫‪5 . 1‬‬

‫‪- 5‬‬

‫‪4 . 1‬‬

‫‪- 4‬‬

‫‪3 . 1‬‬

‫‪b e r o f b i r t h‬‬ ‫‪- 3‬‬

‫‪o r f e w 2e . r1‬‬

‫‪u m‬‬

‫‪N‬‬

‫‪2 . 0‬‬

‫‪29‬‬


‫‪ 08‬عوامل الخطر‬

‫الخريطة ‪8.1‬‬

‫الملوّ ثات البيئية‬

‫‪75‬‬

‫‪50‬‬

‫‪25‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪1993‬‬

‫‪1997‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪Sub-Saharan Africa‬‬ ‫‪South Asia‬‬

‫‪2017‬‬

‫اللمفوما الالهودجكينية‬ ‫الحنجرة‬ ‫العظام‬ ‫المثانة‬ ‫الكبد‬ ‫سرطان البلعوم األنفي‬ ‫العين‬ ‫ورم المتوسطة‬ ‫المبيض‬ ‫الغدة اللعابية‬ ‫المعدة‬ ‫الغدة الدرقية‬ ‫الثدي‬ ‫الدماغ والجهاز العصبي‬ ‫القولون‬ ‫المريء‬ ‫الكلى‬

‫الف‬

‫األ‬

‫ورم‬

‫الد‬

‫شع‬

‫ةف‬

‫ن‬

‫شار‬

‫ة ال‬

‫يه‬

‫وق‬

‫ايد‬

‫البن‬

‫خش‬

‫األ‬ ‫و شع‬ ‫أش ة ال‬ ‫عة سي‬ ‫غاما نية‬ ‫ز‬ ‫فت‬ ‫قط‬ ‫ران‬ ‫الف‬ ‫حم‬ ‫جم‬ ‫ي‬ ‫عأ‬ ‫نوا‬ ‫ع األ‬ ‫ال‬ ‫سب‬ ‫زرني‬ ‫الزرني خ و‬ ‫ستو‬ ‫مر‬ ‫ّكب‬ ‫خغ‬ ‫ير ال ات‬ ‫الب‬ ‫عض‬ ‫لوت‬

‫فس‬

‫س‬

‫جية‬

‫ات‬

‫مر‬ ‫ّكب‬

‫الل‬

‫ب‬ ‫مر‬ ‫ا‬ ‫ّكب‬ ‫لكرو ات‬ ‫م(‬

‫‪)VI‬‬

‫الني‬

‫ال‬ ‫كل‬ ‫ال رذا‬ ‫ذا‬ ‫قو لح‬ ‫ي‬ ‫و مض‬ ‫غير ال ي‪،‬‬ ‫ال‬ ‫بنز‬ ‫عض‬ ‫ين‬

‫وي‬ ‫يند‬

‫خما‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ين‬

‫وية‬

‫تجويف األنف والجيوب األنفية‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫ال‬

‫وني‬

‫‪100‬‬

‫سرطان الدم ‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫سي‬

‫وم‬

‫أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬ ‫‪Figure 2‬‬ ‫شمال أفريقيا والشرق األوسط‬ ‫الوسطى ‪Indoor air‬‬ ‫‪pollution:‬‬ ‫أوروبا ‪(%) of‬‬ ‫‪proportion‬وآسيا‬ ‫الوسطى‪ ،‬أوروبا الشرقية‬ ‫‪population using solid fuels in 2017‬‬

‫الرئة ‪‬‬ ‫جهاز الدم اللمفاوي ‪‬‬ ‫الجلد ‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ د‪ .‬كورت ستريف‪ ،‬الرئيس السابق لقسم الدراسات‬‫التخصصية في الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫الخريطة ‪8.2‬‬

‫سخ‬

‫جنوب آسيا‬ ‫جنوب شرق آسيا‪ ،‬شرق آسيا وأوقيانيا‬

‫“‬

‫أعلى مستويات تلوث الهواء في‬ ‫الهواء الطلق في البلدان التي تمر‬ ‫بمرحلة انتقالية اقتصاديًا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫نتنفسه ملوثًا بمزيج‬ ‫لقد أصبح الهواء الذي‬ ‫من المواد المسبّبة للسرطان‪ .‬وقد بتنا‬ ‫ّ‬ ‫نعلم ّ‬ ‫يشكل‬ ‫أن تلوّ ث الهواء الخارجي‬ ‫خطرًا كبيرًا على الصحة بشكل عام‪،‬‬ ‫ويُعتبر سببًا بيئيًا رئيسيًا لوفيات السرطان‪.‬‬

‫تلوث الهواء الداخلي‬ ‫نسبة (‪ )%‬السكان ممّن‬ ‫يستخدمون الوقود الصلب‬ ‫في العام ‪2017‬‬

‫ام‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬

‫التعرض لتلوث‬ ‫يس ّبب‬ ‫ّ‬ ‫الهواء الخارجي أكثر‬ ‫من نصف مليون وفاة‬ ‫جراء السرطان كل عام‪.‬‬ ‫ّ‬

‫التعرّ ض للعوامل المهنيّة الضارّة‬

‫من المعلوم ّ‬ ‫أن مواد عديدة قادرة على التسبّب بالسرطان‬ ‫لدى العمّال‪ .‬الرسم ‪ 8.2‬فبسبب حدّة التعرّض لهذه المواد‬ ‫و‪/‬أو طول فترة التعرّض لها‪ ،‬قد يكون عبء السرطان مرتفعا ً‬ ‫نسبيا ً بين العمّال المعرّضين للعوامل الضارّة‪.‬‬ ‫ما زال التعرّض للمواد المسرطنة في مكان العمل مصدر‬ ‫قلق في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل حيث تزداد‬ ‫حدة التعرّض لها مقارن ًة بالبلدان المرتفعة الدخل‪ ،‬ونادرا ً ما‬ ‫تكون القوانين واألنظمة المتعلقة بهذا الشأن صارمة‪.‬‬ ‫ يُعتبر األسبستوس سببا ً رئيسيا ً لإلصابة بسرطان الرئة في‬ ‫مكان العمل‪ ،‬والسبب األوحد لظهور ورم المتوسطة الخبيث‪،‬‬ ‫حيث ما زال خطرا ً مهنيا ً وبيئيا ً في العديد من البلدان‪ .‬إال أنّه‬ ‫ثمة أسباب أخرى عديدة لإلصابة بالسرطان في مكان العمل‪،‬‬ ‫إذ يشكّل األسبستوس أقل من ثلث حاالت السرطان في مكان‬ ‫العمل حول العالم‪.‬‬

‫كل‬

‫نسبة (‪ )%‬السكان ممّن يستخدمون الوقود الصلب‪،‬‬ ‫‪2017 -1990‬‬

‫)‪PM2.5 (µg/m3‬‬

‫) ‪3‬‬

‫‪ 6.5٪‬أو أقل‬

‫‪d a t a‬‬

‫‪o r ٪٢٢.٠-٦.٦‬‬ ‫‪m o Nr eo‬‬

‫‪- 4 5 .4 0 5 . ٪٤٧.٠-٢٢.١‬‬ ‫‪1 - 7 5 .7 0 5 . 1‬‬

‫‪- 3 0 ٪٧٦.٠-٪٤٧.١‬‬ ‫‪.3 0 0 . 1‬‬

‫‪/ m‬‬

‫‪( µ m‬‬

‫‪2 . 5‬‬

‫أكثر ‪1 5 . 0‬‬ ‫‪ 76.1%‬أو‪o r‬‬ ‫‪l e 1s 5s . 1‬‬

‫‪P M‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫ور ال‬

‫الرسم ‪8.1‬‬

‫الرسم ‪8.2‬‬

‫المواد المسرطنة في مكان العمل‬ ‫وأنواع السرطان المرتبطة بها*‬

‫‪ 15.0‬أو أقل‬

‫‪ 75.1‬أو أكثر‬

‫فين‬

‫ّ‬ ‫التعرض‬ ‫الحد من‬ ‫يوفر‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫للعوامل المسرطنة في‬ ‫ً‬ ‫فرصة‬ ‫البيئة ومكان العمل‬ ‫لتخفيف عبء السرطان‪،‬‬ ‫العمال‬ ‫السيما لدى‬ ‫ّ‬ ‫المعرضين لمستويات عالية‬ ‫ّ‬ ‫جدًا من هذه العوامل‪.‬‬

‫يسبّب تلوّث الهواء الخارجي ما بين ‪ 6‬و‪ 8‬ماليين حالة وفاة‬ ‫مبكرة جرّاء سرطان الرئة وأمراض أخرى كل عام‪ .‬صنّفت‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان تلوّث الهواء الخارجي‬ ‫والجسيمات المتعلقة به كعوامل مسرطنة بشرية‪ .‬هذا وترتفع‬ ‫مستويات تلوّث الهواء الخارجي خصوصا ً في المدن سريعة‬ ‫م‬ ‫التطوّر وفي البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ .‬كما ت ّ‬ ‫تصنيف عادم الديزل كعامل مسرطن للرئة بحسب الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‪ ،‬إذ يساهم في تلوث الهواء الخارجي‬ ‫ويشكّل أيضا ً عامالً مهنيا ً مسرطنا ً للرئة‪.‬‬ ‫ تشير التقديرات إلى ّ‬ ‫أن تلوث الهواء الداخلي جرّاء‬ ‫استخدام الوقود الصلب (مثل الحطب‪ ،‬والكتل الحيوية األخرى‬ ‫والفحم) يتسبّب بحوال ‪ 3.8‬مليون حالة وفاة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫حوالي ‪ 285000‬حالة وفاة بسرطان الرئة كل عام في البلدان‬ ‫المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ .‬يتراجع عدد األشخاص الذين‬ ‫يستخدمون الوقود الصلب في الطهي حول العالم‪ ،‬إال ّ‬ ‫أن‬ ‫سكان البلدان األقل نموا ً ما زالوا معرّضين لمستويات عالية من‬ ‫تلوث الهواء المنزلي‪ .‬الخريطة ‪ ،8.2‬الرسم ‪ 8.1‬تصنّف الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان انبعاثات الدخان في الداخل جرّاء‬ ‫الفحم كعوامل مسرطنة بشرية‪ ،‬وجرّاء أنواع أخرى من الوقود‬ ‫الصلب كعوامل مسرطنة محتملة‪.‬‬ ‫ يُعتبر التعرّض لغاز الرادون السبب الرئيسي الثاني لإلصابة‬ ‫بسرطان الرئة في الواليات المتحدة وأوروبا‪ .‬يتشكّل هذا الغاز‬ ‫جرّاء التحلل اإلشعاعي لليورانيوم الموجود بتركيزات مختلفة‬ ‫في التربة والصخور في جميع أنحاء العالم‪ .‬وعلى الرغم‬ ‫من ّ‬ ‫أن الجميع معرّض لغاز الرادون الذي يدخل المنازل عبر‬ ‫ّ‬ ‫التربة‪ ،‬غير أنه يمكن التعرّض لمستويات عالية منه عندما يكون‬ ‫محتجزا ً في المناجم تحت األرض‪.‬‬

‫‪30.0–15.1‬‬

‫‪45.0–30.1‬‬

‫‪75.0–45.1‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫ول‬

‫التعرض‬ ‫ّ‬ ‫للعوامل البيئية‬ ‫والمهن ّية‬ ‫الضا ّرة‬

‫ يتعرّض السكان الذين يستهلكون مستويات عالية من‬ ‫الزرنيخ في مياه الشفة إلى خطر متزايد لإلصابة بسرطان‬ ‫م العثور على مياه شفة غنية‬ ‫الجلد‪ ،‬والرئة والمثانة‪ .‬وقد ت ّ‬ ‫بالزرنيخ في أجزاء من الصين‪ ،‬وبنغالدش وبعض بلدان أميركا‬ ‫الوسطى والجنوبية‪ .‬وفي بعض الحاالت‪ ،‬قد يتعرّض السكان‬ ‫لمواد مضرّة في مكان عملهم مثل األسبستوس‪ ،‬واأللياف‬ ‫األسبستية‪ ،‬والبنزين وثنائي الفينيل متعدد الكلور‪ ،‬وإن كان‬ ‫بمستويات أقل‪.‬‬

‫تلوث الهواء الخارجي‪:‬‬ ‫المتوسط السنوي للتركيزات‬ ‫المرجحة للسكان ‪PM2.5‬‬ ‫(الجسيمات التي يبلغ قطرها‬ ‫‪ 2.5‬ميكرومتر أو أقل)‪ ،‬بوحدة‬ ‫قياس ميكروغرام في المتر‬ ‫المكعّب‪2017 ،‬‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫تشير التقديرات إلى ّ‬ ‫أن‬ ‫تلوّ ث الهواء الداخلي ج ّراء‬ ‫استخدام الوقود الصلب‬ ‫يتسبّب بنحو ‪ 3.8‬مليون‬ ‫حالة وفاة‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫حوالي ‪ 285‬ألف حالة وفاة‬ ‫بسرطان الرئة كل عام‬ ‫في البلدان المنخفضة‬ ‫والمتوسطة الدخل‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫َتنتج حوالي ‪ 3‬إلى ‪ %6‬من جميع حاالت‬ ‫السرطان حول العالم من التعرّ ض‬ ‫للعوامل المسرطنة في مكان العمل‪.‬‬ ‫*تقتصر على العوامل المضرة التي تتعرض لها في مكان العمل‬ ‫والمرتبطة بنوعين أو أكثر من السرطان‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪31‬‬

‫‪P e r c e n t‬‬


‫‪ 09‬عوامل الخطر‬

‫‪ 6‬الجهاز المنتِج للدم‬ ‫الرسم ‪9.2‬‬

‫المواد‬ ‫المسرطنة‬ ‫البشرية‬ ‫الواردة في برنامج الدراسات‬ ‫التخصصية من الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان‬ ‫يحدّد برنامج الدراسات التخصصية من الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان (‪ )www.monographs.iarc.fr‬األسباب البيئية والمهنية‬ ‫لإلصابة بالسرطان‪ .‬يُشار إلى هذه الدراسات أحيانا ً باسم‬ ‫"موسوعة المواد المسرطنة" من منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫وهي عبارة عن مراجعات وتقييمات ت ِزن قوة الدليل الذي يشير‬ ‫إلى ّ‬ ‫أن عامالً معينا ً قد يزيد من خطر اإلصابة بالسرطان لدى‬ ‫م تقييم أكثر من‬ ‫البشر‪ .‬منذ تأسيس البرنامج في العام ‪ ،1971‬ت ّ‬ ‫‪ 1000‬عامل يشمل المواد الكيميائية‪ ،‬والخلطات المعقدة‪،‬‬ ‫والعوامل الفيزيائية‪ ،‬والعوامل البيولوجية‪ ،‬والعادات الشخصية‬ ‫والتعرض المهني‪.‬‬ ‫وبناء عليه‪ ،‬يتم تصنيف العوامل على أنّها "مسرطنة‬ ‫ ‬ ‫ً‬ ‫للبشر" (المجموعة ‪" ،)1‬مرجّ ح أن تكون مسرطنة للبشر"‬ ‫(المجموعة ‪2‬أ)‪" ،‬ربما تكون مسرطنة للبشر" (المجموعة‬ ‫‪2‬ب)‪" ،‬غير قابلة للتصنيف على أنّها مسرطنة للبشر"‬ ‫(المجموعة ‪ )3‬أو "مرجّ ح أال تكون مسرطنة للبشر"‬ ‫(المجموعة ‪ .)4‬يعكس هذا التصنيف القائم على كافة المواد‬ ‫العلمية المنشورة قوة األدلة المستمدة من الدراسات الوبائية‬ ‫على البشر‪ ،‬االختبارات الحيوية للسرطان على حيوانات‬ ‫التجارب‪ ،‬والدراسات داخل الجسم الحي وفي المختبر على‬ ‫آليات التسرطن‪ .‬تُعتبر األدلة المستمدة من الدراسات الجارية‬ ‫على البشر والحيوانات كافية‪ ،‬أو محدودة‪ ،‬أو غير كافية أو‬ ‫توحي بنقص القدرة على التسرطن‪.‬‬ ‫تُعتبر البيانات الصادرة عن الدراسات الميكانيكية بمثابة دليل‬ ‫دامغ‪ ،‬أو معتدل أو ضعيف آللية معيّنة‪ .‬وحتى يومنا هذا‪،‬‬ ‫جرى تصنيف ‪ 120‬عامالً في المجموعة ‪ ،1‬حيث اختيرت‬

‫غالبيتها العظمى على أساس أدلة كافية من الدراسات‬ ‫الوبائية حول قدرة العامل على التسبّب بالسرطان في عضو‬ ‫واحد أو أكثر لدى البشر‪ .‬إال ّ‬ ‫أن برنامج الدراسات التخصصية من‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان لم يتطرّق إلى بعض عوامل‬ ‫الخطر الهامة للتسبّب بالسرطان لدى البشر مثل العوامل‬ ‫الوراثية‪ ،‬والوضع اإلنجابي وبعض العوامل الغذائية‪ .‬في حين‬ ‫قيّمت كتيّبات الوكالة الدولية ألبحاث السرطان اآلثار الوقائية‬ ‫لعوامل أخرى كالتحكّم في الوزن أو النشاط البدني‪.‬‬ ‫ يُظهر الرسم الرئيسي أي عامل (عوامل) قادر(ة) على‬ ‫التسبّب بزيادة خطر السرطان في عضو معيّن بحسب كل‬ ‫عضو أو مجموعة أعضاء في الجسم البشري‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 9.1‬يؤثّر أكثر من ‪ 40‬عامالً على أكثر من عضو واحد‪،‬‬ ‫حيث يستهدف تدخين التبغ مثالً ‪ 17‬عضوا ً وتؤثّر األشعة‬ ‫السينية وأشعة غاما على ‪ 14‬عضوا ً‪.‬‬ ‫م تصنيف بعض العوامل في المجموعة ‪1‬‬ ‫الرسم ‪ 9.2‬ت ّ‬ ‫كاف تماما ً بحسب الدراسات الوبائية‪ ،‬إنما‬ ‫من دون دليل ٍ‬ ‫كاف من إمكانية التسرطن لدى حيوانات‬ ‫على أساس دليل ٍ‬ ‫التجارب ودليل دامغ على الدور المسرطن للعامل لدى البشر‬ ‫المعرّضين‪ .‬تجدر اإلشارة إلى ّ‬ ‫أن قلّة من العوامل أثبتت قدرتها‬ ‫على التسبّب بالسرطان لدى ذرية الشخص المعرّض‪.‬‬ ‫الرسم ‪9.1‬‬

‫المجموعة ‪ 1‬العوامل المسرطنة بحسب موقع اإلصابة بالسرطان‬ ‫المستهدف‬ ‫‪ 1‬الدماغ والجهاز العصبي‬ ‫المركزي‬

‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫فيروس نقص المناعة البشرية‪ ،‬النوع ‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫المشروبات الكحولية‬

‫إيتوبوسيد مع سيسبالتين‬ ‫وبليوميسين‬

‫النوع ‪ 16‬من فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬ ‫تدخين التبغ‬

‫‪17‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 4‬الجهاز التنفسي‬

‫تجويف األنف والجيوب األنفية‬ ‫تصنيع كحول األيزوبروبيل‬

‫إنتاج األلمنيوم‬ ‫ّ‬ ‫ومركبات الزرنيخ غير العضوية‬ ‫الزرنيخ‬

‫تصنيع كحول األيزوبروبيل باستخدام‬ ‫األحماض القوية‬

‫جميع أنواع األسبستوس‬

‫ميسوثيليام‬ ‫‪ 5‬الغدة الدرقية‬

‫ثنائي الفينيل متعدد الكلور‬

‫آزاثيوبرين‬

‫أجهزة تسمير البشرة الباعثة لألشعة‬ ‫فوق البنفسجية‬

‫تقطير قطران الفحم‬

‫البريليوم ومركباته‬

‫البلوتونيوم‬

‫راديوم ‪ 226 -‬ومنتجاته المتحللة‬

‫راديوم‪ -224‬ومنتجاته المتحللة‬

‫راديوم ‪ 228 -‬ومنتجاته المتحللة‬

‫المشروبات الكحولية‬ ‫ثنائي إيثيل ستيلبسترول‬

‫وسائل منع الحمل التي تحتوي على‬ ‫اإلستروجين والبروجستوجين‬

‫راديوم ‪ 226 -‬ومنتجاته المتحللة‬

‫مكرر (الكلوروميثيل) األثير؛‬ ‫كلوروميثيل ميثيل األثير (الدرجة‬ ‫الصناعية‬

‫راديوم ‪ 228 -‬ومنتجاته المتحللة‬

‫الكادميوم ومركباته‬

‫البلوتونيوم‬

‫ّ‬ ‫مركبات الكروم (‪)VI‬‬

‫رادون‪ -222‬ومنتجاته المتحللة‬

‫االنبعاثات الناجمة عن احتراق الفحم‬ ‫في المنازل المغلقة‬

‫قطاع إنتاج المطاط‬

‫تغويز الفحم‬ ‫زفت قطران الفحم‬

‫غبار السيليكا‪ ،‬ب ّلوري‬ ‫السخام‬ ‫خردل الكبريت‬

‫إنتاج فحم الكوك‬

‫تدخين التبغ السلبي‬

‫عوادم محركات الديزل‬

‫تدخين التبغ‬

‫إستخراج الهيماتيت (تحت األرض)‬

‫عملية األتشيسون (التعرض المهني‬ ‫المرتبط بها)‬

‫سباكة الحديد والفوالذ‬

‫جميع أنواع األسبستوس‬

‫فليورو‪-‬إدينيت‬

‫إريونيت‬

‫الطالء (التعرض المهني)‬

‫ّ‬ ‫المشع‪ ،‬بما في ذلك اليود‬ ‫اليود‬ ‫‪( 131‬التعرّ ض له أثناء الطفولة‬ ‫والمراهقة)‬

‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫‪11‬‬

‫‪12‬‬

‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬ ‫أبخرة التلحيم‬

‫السخام‬

‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫المريء‬ ‫األسيتالدهيد المرتبط باستهالك‬ ‫المشروبات الكحولية‬

‫كلوريد الفينيل‬ ‫الكبد (سرطان الخلية الكبدية)‬

‫‪-1،2‬ثنائي كلوريد البروبيلين‬

‫أفالتوكسين‬

‫متأخر الخصية الزبادي‬

‫مضغ جوز التنبول من دون التبغ‬

‫المشروبات الكحولية‬

‫البنكرياس‬

‫وسائل منع الحمل التي تحتوي على‬ ‫اإلستروجين والبروجستوجين‬

‫تبغ عديم الدخان‬

‫تدخين التبغ‬

‫فيروس التهاب الكبد ب‬

‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫فيروس التهاب الكبد ج‬

‫السبيل الهضمي الهوائي‬ ‫العلوي‬

‫البلوتونيوم‬

‫األسيتالدهيد المرتبط باستهالك‬ ‫المشروبات الكحولية‬

‫قطاع إنتاج المطاط‬

‫ً‬ ‫مجتمعة‬ ‫جميع السرطانات‬

‫‪-2،3،7،8‬تيتراكلورودايبينزو بارا ديوكسين‬

‫األندوثيليوم (كابوسي‬ ‫ساركوما)‬

‫فيروس نقص المناعة البشرية ‪1‬‬

‫*تحديثات ميكانيكية إلى المجموعة ‪1‬‬

‫المرارة‬ ‫ثوريوم ‪ 232 -‬ومنتجاته المتحللة‬

‫القولون والمستقيم‬ ‫المشروبات الكحولية‬ ‫استهالك اللحوم المصنعة‬ ‫تدخين التبغ‬ ‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬ ‫الشرج‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية ‪1‬‬ ‫النوع ‪ 16‬من فيروس الورم الحليمي البشري‬

‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫‪ 11‬الجهاز البولي‬

‫الكلى‬

‫المثانة‬

‫تدخين التبغ‬ ‫ثالثي كلورو اإليثيلين‬ ‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬ ‫حويضة الكلية‬

‫إنتاج األلمنيوم‬

‫البلهارسية الدموية‬

‫‪-4‬أمينو ثنائي الفينيل‬

‫تدخين التبغ‬

‫نباتات تحتوي على حمض‬ ‫أريستولوكيك‬ ‫فيناسيتين‬ ‫مخاليط مسكنات تحتوي على‬ ‫فيناسيتين‬ ‫تدخين التبغ‬

‫فيروس الهربس المرتبط كابوسي‬ ‫بساركوما‬ ‫إن‪-‬نيتروسونورنيكوتين‪( ،‬إن إن إن)‬ ‫و‪-4‬إن‪-‬نيترو‪-‬ميثيل‪-‬أمينو‪-3(-1-‬‬ ‫بيريديل)‪-1-‬وليس (مشتقة النيكوتين‬ ‫نيتروسامين كيتون المسرطنة)‬ ‫‪-٨،٥،٤،٣،٢‬خماسي الكلورو ديبنزوفوران‬ ‫‪-'4،'3،٥،٤،3‬خماسي الكلورو بيفينيل‬ ‫(ثنائي الفينيل متعدد الكلور‪)126-‬‬ ‫ثنائي الفينيل متعدد الكلور الشبيه‬ ‫بالديوكسين‪ ،‬مع عامل مكافئ السميّة‬ ‫بحسب منظمة الصحة العالمية‬ ‫(ثنائيات الفينيل متعددة الكلور ‪،81 ،77‬‬ ‫‪)189 ،169 ،167 ،156 ،126 ،123 ،118 ،114 ،105‬‬ ‫نويدات مشعة‪ ،‬انبعاث جسيمات ألفا‪،‬‬ ‫التي تدخل إلى الجسم‬ ‫نويدات مشعة‪ ،‬انبعاث جسيمات بيتا‪،‬‬ ‫التي تدخل إلى الجسم‬ ‫األشعة فوق البنفسجية‬

‫ثوريوم ‪ 232 -‬ومنتجاته المتحللة‬ ‫تدخين التبغ (لدى المدخنين وأطفال‬ ‫المدخنين)‬

‫تدخين التبغ‬

‫تدخين التبغ‬

‫سيكلوسبورين‬ ‫نواتج االنشطار‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫سترونشيوم‪90-‬‬ ‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما (التعرّ ض‬ ‫في الرحم)‬

‫‪-'4،4‬ميثيلينيبيس (‪-1‬كلوروأنيلين)‬ ‫(موكا)‬ ‫إشعاع نيوتروني‬

‫اإلشعاع الشمسي‬

‫الكبد (ساركوما وعائية)‬

‫المعدة‬

‫بذور الفوفل‬ ‫حمض أريستولوكيك‬ ‫استقالب األصباغ لتتحول إلى بنزيدين‬ ‫بنزو [أ] بيرين‬ ‫اإليثانول في المشروبات الكحولية‬ ‫أكسيد اإليثيلين‬ ‫إيتوبوسيد‬ ‫جميع أنواع اإلشعاع المؤين‬

‫النفط الصخري‬

‫السبيل الصفراوي‬

‫جرثومة الملوية البوابية‬

‫أدلة غير كافية بتاتًا لدى‬ ‫البشر*‬

‫بشكل‬ ‫زيوت معدنية غير معا َلجة أو معا َلجة‬ ‫ٍ‬ ‫معتدل‬

‫متفرع الخصية الصيني‬

‫التبغ عديم الدخان‬

‫تلوث الهواء الخارجي‬

‫زفت قطران الفحم‬

‫ميثوكزالين مع األشعة فوق البنفسجية‬ ‫طويلة الموجة‬

‫عالج انقطاع الطمث بواسطة‬ ‫اإلستروجين والبروجستوجين‬

‫‪ 10‬الجهاز الهضمي‬

‫ّ‬ ‫مركبات النيكل‬ ‫تلوث الهواء الخارجي‪ ،‬الجسيمات‬ ‫في الطالء (التعرض المهني)‬

‫الرئة‬

‫اإلشعاع الشمسي‬

‫مضغ جوز التنبول مع التبغ‬

‫‪( MOPP‬مزيج الفينكريستين‬ ‫والبردنيزون والبروكاربازين والخردل‬ ‫األزوتي)‬

‫احتمال التعرض للخطر مقابل الخطر‬

‫الميالنوما‬

‫أورام خبيثة أخرى‬

‫‪10‬‬

‫أعضاء عدة‬ ‫(غير محددة جزئيًا)‬

‫ملفالن‬ ‫‪( MOPP‬مزيج الفينكريستين‬ ‫والبردنيزون والبروكاربازين والخردل‬ ‫األزوتي)‬ ‫ّ‬ ‫ومركبات الزرنيخ غير العضوية‬ ‫الزرنيخ‬

‫المشروبات الكحولية‬

‫‪ 3‬تجويف الفم والبلعوم‬

‫الليندين‬

‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫‪ 9‬الثدي‬

‫تجويف الفم‬ ‫المشروبات الكحولية‬ ‫مضغ جوز التنبول مع التبغ‬ ‫مضغ جوز التنبول من دون التبغ‬ ‫النوع ‪ 16‬من فيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري‬ ‫تبغ عديم الدخان‬ ‫تدخين التبغ‬

‫فيروس الهربس المرتبط بساركوما‬ ‫كابوسي‬

‫‪8‬‬ ‫‪ 8‬العظام‬

‫ص ّنفت الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان حتى هذا اليوم ‪120‬‬ ‫عام ً‬ ‫ال مسرطنًا للبشر‪.‬‬

‫المنمي ل ّلمفاويات التائية‬ ‫الفيروس‬ ‫ّ‬ ‫البشرية‪ ،‬النوع ‪1‬‬

‫سيكلوسبورين‬

‫‪14‬‬

‫البلعوم (البلعوم الفموي‪،‬‬ ‫البلعوم السفلي و‪/‬أو ما ال يُذكر‬ ‫بخالف ذلك)‬ ‫المشروبات الكحولية‬ ‫مضغ جوز التنبول مع التبغ‬ ‫النوع ‪ 16‬من فيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري‬ ‫تدخين التبغ‬ ‫الغدة اللعابية‬ ‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫الحنجرة‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫سرطان البلعوم األنفي‬ ‫فيروس إبشتاين بار‬ ‫الفورمالديهايد‬ ‫السمك المملح على الطريقة‬ ‫الصينية‬ ‫نشارة الخشب‬ ‫لوزة الحلق‬ ‫النوع ‪ 16‬من فيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري‬

‫الرذاذ الحمضي‪ ،‬القوي وغير‬ ‫العضوي‬ ‫المشروبات الكحولية‬ ‫جميع أنواع األسبستوس‬ ‫تدخين التبغ‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 2‬العين‬

‫غبار الجلد‬

‫‪ 7‬الجلد‬ ‫‪7‬‬

‫فيروس نقص المناعة البشرية‪،‬‬ ‫النوع ‪1‬‬

‫ّ‬ ‫مركبات النيكل‬

‫نواتج االنشطار‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫سترونشيوم‪90-‬‬

‫‪5‬‬

‫أجهزة تسمير البشرة الباعثة لألشعة‬ ‫فوق البنفسجية‬

‫تدخين التبغ‬

‫‪32‬‬

‫العوامل المسرطنة المتعلقة بخمسة أعضاء أو‬ ‫أكثر على النحو المبيّن أدناه‬

‫‪2‬‬

‫التلحيم‬

‫نشارة الخشب‬

‫يشير التصنيف إلى قوة الدليل الذي يبرهن قدرة المادة أو العامل‬ ‫على التسبّب بالسرطان‪.‬‬ ‫يرمي برنامج الدراسات التخصصية إلى تحديد احتمال التعرض‬ ‫لخطر السرطان‪.‬‬ ‫يُعتبر العامل مصدرا ً محتمالً للتعرض لخطر السرطان إذا كان‬ ‫قادرا ً على التسبّب بالسرطان في ظل ظروف معيّنة‪.‬‬ ‫غير أنّه ال يشير إلى مستوى الخطر المرتبط بالتعرّض للعامل‪.‬‬ ‫فقد يكون خطر السرطان المرتبط بالمواد أو العوامل ذات‬ ‫التصنيف المتشابه مختلفا ً للغاية‪ ،‬بحسب عوامل معينة كنوع‬ ‫التعرّض ونطاقه وقوة تأثير العامل‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫آزاثيوبرين‬ ‫البنزين‬ ‫بوسولفان‬ ‫‪- 1،3‬بوتادين‬ ‫كلورامبوسيل‬ ‫سيكلوفوسفاميد‬ ‫سيكلوسبورين‬ ‫فيروس إبشتاين بار‬

‫الفورمالديهايد‬ ‫جرثومة الملوية البوابية‬ ‫فيروس التهاب الكبد ج‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية ‪1‬‬

‫خماسي كلور الفينول‬ ‫فوسفور‪ ،32-‬كالفوسفات‬ ‫قطاع إنتاج المطاط‬ ‫سيموستين [‪-2(-1‬كلوروإيثيل)‪-4(-3-‬ميثيل‬ ‫سيكلوهيكسيل)‪-1-‬نتروزويوريا‪ ،‬أو‬ ‫ميثيل‪-‬سي سي إن يو]‬ ‫ثيوتيبا‬ ‫ثوريوم‪ 232-‬ومنتجاته المتحللة‬ ‫تدخين التبغ‬ ‫تريوسلفان‬ ‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫قطاع إنتاج المطاط‬

‫ّ‬ ‫ومركبات الزرنيخ غير العضوية‬ ‫الزرنيخ‬

‫أورثو‪-‬توليدين‬

‫إنتاج األورامين‬

‫األشعة السينية‪ ،‬أشعة غاما‬

‫بنزيدين‬

‫الحالب‬

‫كلورنافازين‬

‫نباتات تحتوي على حمض أريستولوكيك‬

‫سيكلوفوسفاميد‬

‫فيناسيتين‬

‫إنتاج الماجنتا‬

‫مخاليط مسكنات تحتوي على فيناسيتين‬

‫‪-2‬نافثيالمين‬

‫تدخين التبغ‬

‫الطالء (التعرض المهني)‬

‫‪ 12‬الجهاز التناسلي‬

‫عنق الرحم‬

‫بطانة الرحم‬

‫تدخين التبغ‬

‫ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول (التعرض‬ ‫في الرحم)‬

‫عالج انقطاع الطمث بواسطة‬ ‫اإلستروجين‬

‫المهبل‬

‫وسائل منع الحمل التي تحتوي على‬ ‫اإلستروجين والبروجستوجين‬

‫عالج انقطاع الطمث بواسطة‬ ‫اإلستروجين والبروجستوجين‬

‫النوع ‪ 16‬من فيروس الورم الحليمي البشري‬

‫فيروس نقص المناعة البشرية ‪1‬‬

‫تاموكسيفين‬

‫الفرج‬

‫فيروس الورم الحليمي البشري من‬ ‫النوع ‪،52 ،51 ،45 ،39 ،35 ،33 ،31 ،18 ،16‬‬ ‫‪59 ،58 ،56‬‬

‫المبيض‬

‫النوع ‪ 16‬من فيروس الورم الحليمي البشري‬

‫جميع أنواع األسبستوس‬

‫القضيب‬

‫عالج انقطاع الطمث بواسطة‬ ‫اإلستروجين‬

‫النوع ‪ 16‬من فيروس الورم الحليمي البشري‬

‫تدخين التبغ‬

‫ثنائي إيثيل ستيلبوستيرول (التعرض في‬ ‫الرحم)‬

‫‪33‬‬


‫‪XX SECTION TITLE‬‬

‫عبء ثقيل‬

‫الحصول على س ُبل‬ ‫الرعاية والوقاية‬ ‫يساعد على إحراز‬ ‫التقدم‬ ‫ّ‬

‫يتطرق هذا القسم إلى العبء العالمي الذي يفرضه السرطان من حيث عدد اإلصابات‪ ،‬ومعدل‬ ‫منطقة‬ ‫الوفيات المرتبطة به‪ ،‬ومعدل انتشاره والبقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة به في كل‬ ‫ٍ‬ ‫رئيسية في العالم باإلضافة إلى مؤشر التنمية البشرية‪.‬‬

‫يمكن زيادة معدل البقاء‬ ‫على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بمرض السرطان ليصل إلى‬ ‫نسبة ‪ %60‬في البلدان منخفضة‬ ‫الدخل وذلك بفضل التدخالت‬ ‫التي تساهم في تحسين‬ ‫التشخيص المبكر والخضوع‬ ‫للعالج المناسب‪ ،‬األمر الذي‬ ‫ينقذ حياة حوالى مليون طفل‬ ‫عقد من الزمن‪.‬‬ ‫خالل‬ ‫ٍ‬

‫كل عام‪ ،‬يتم تشخيص حوالي ‪270000‬‬ ‫حالة سرطان لدى األطفال‪ .‬واليوم‪،‬‬ ‫تتجاوز نسبة البقاء على قيد الحياة‬ ‫لمدة خمس سنوات بعد اإلصابة‬ ‫بسرطان األطفال ‪ %80‬في البلدان‬ ‫مرتفعة الدخل‪ ،‬ولكنها قد تصل إلى‬ ‫‪ %20‬في البلدان منخفضة الدخل‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪36‬‬


‫‪ 10‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة ‪10.1‬‬

‫عبء السرطان‬ ‫ً‬ ‫مشكلة صحية‬ ‫ُيعتبر السرطان‬ ‫عامة واقتصادية كبيرة و ُيتوقع‬ ‫أن يشهد هذا العبء تزايدًا‬ ‫ّ‬ ‫مطردًا‪ .‬بلغت حاالت اإلصابة‬ ‫بالسرطان في العالم ‪ 18‬مليون‬ ‫حالة في العام ‪ 2018‬و ُيتوقع‬ ‫أن يصل عددها إلى ‪ 29‬مليون‬ ‫حالة بحلول العام ‪ 2040‬بسبب‬ ‫شيخوخة السكان ونموهم‪.‬‬

‫في العام ‪ ،2018‬توقّع المعنيون إصابة حوالى ‪ 18.1‬مليون‬ ‫شخص بالسرطان حول العالم و‪ 9.6‬مليون حالة وفاة منه‬ ‫ٍ‬ ‫(بما فيها اإلصابة بسرطان الجلد غير الميالنومي)‪ ،‬فيما يصاب‬ ‫رجل من أصل أربعة رجال بالمرض وامرأة من أصل خمس‬ ‫نساء ويموت رجل من أصل ثمانية رجال بسبب السرطان وامرأة‬ ‫من أصل إحدى عشرة امرأة‪ .‬الرسم ‪ 10.1‬في العام ‪،2018‬‬ ‫م‬ ‫تعايش ‪ 43.8‬مليون شخص مع مرض السرطان وكان قد ت ّ‬ ‫تشخيصهم باإلصابة بالمرض في خالل السنوات الخمسة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫ أما نصف حاالت اإلصابة الجديدة بالسرطان والوفاة جرّاءه‬ ‫في العالم فتحدث في آسيا‪ .‬الرسم ‪ 10.2‬أمّا في الصين التي‬ ‫تملك أكبر كثافة سكانية في القارة والعالم ويبلغ عدد سكانها‬ ‫‪ 1.4‬مليار شخص‪ ،‬يمثلون نسبة ‪ %19‬من تعداد سكان العالم‬ ‫بحسب إحصاءات العام ‪ ،2018‬فتتواجد أكبر نسبة عالمية من‬ ‫حاالت اإلصابة الجديدة (‪ 4.3‬مليون حالة‪ %24 ،‬من إجمالي‬ ‫عدد السكان) والوفيات (‪ 2.9‬مليون حالة وفاة‪ .)%30 ،‬تأتي‬ ‫منطقة شمال أميركا في المرتبة الثانية من حيث ظهور‬ ‫الحاالت الجديدة (‪ 2.4‬مليون‪ )%13 ،‬وفي المرتبة الرابعة من‬ ‫حيث عدد وفيات السرطان (‪ 0.7‬مليون‪ .)%7 ،‬أمّا في أوروبا‪،‬‬ ‫فيحدث حوالى ربع إجمالي عدد الحاالت الجديدة عالميا ً‬ ‫(‪ 4.2‬مليون) وخُمس الوفيات (‪ 1.9‬مليون) على الرغم من ّ‬ ‫أن‬ ‫المنطقة تمثل أقل من عُشر سكان العالم‪.‬‬ ‫ ال يزال سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان المشخصة‬ ‫شيوعا ً لدى النساء والرجال في أنحاء العالم‪ 2.1( ،‬مليون‪،‬‬ ‫‪ %12‬من العدد اإلجمالي)‪ .‬الرسم ‪ 10.3‬وتُعتبر التوقعات‬ ‫الضعيفة لسير المرض السبب الرئيسي للوفاة (‪ 1.8‬مليون‪،‬‬ ‫‪ .)%18‬يُعتبر سرطان الثدي لدى النساء ثاني أكثر أنواع السرطان‬

‫شيوعا ً (‪ 2.1‬مليون‪ ،)%12 ،‬ولكنه السبب الرئيسي الخامس‬ ‫لوفيات السرطان (‪ )%7 ،627000‬بسبب التوقعات المؤاتية‬ ‫نسبيا ً لسير المرض‪ .‬بالتالي‪ ،‬فهو أكثر أنواع السرطان انتشارا ً‬ ‫في جميع أنحاء العالم (‪ 6.9‬مليون امرأة تعيش في غضون‬ ‫‪ 5‬سنوات من تشخيص سرطان الثدي)‪ .‬يُع ّد سرطان القولون‬ ‫والمستقيم ثالث أكثر أنواع السرطان تشخيصا ً في العالم ولكنه‬ ‫ّ‬ ‫يحتل المرتبة الثانية بعد سرطان الرئة من حيث عدد الوفيات‬ ‫(‪ 1.8‬مليون حالة إصابة و‪ 881000‬حالة وفاة)‪ .‬يُعد سرطان‬ ‫البروستات رابع أكثر أنواع السرطان تشخيصا ً‪ ،‬بينما يظل سرطان‬ ‫المعدة والكبد من األسباب الرئيسية لوفيات السرطان في‬ ‫العام ‪.2018‬‬ ‫ استنادا ً إلى شيخوخة السكان المتوقعة ونموهم‪ ،‬من‬ ‫المتوقع أن يزيد العبء العالمي للسرطان بأكثر من ‪%60‬‬ ‫بحلول العام ‪ ،2040‬أي من ‪ 18.1‬مليون حالة جديدة في‬ ‫العام ‪ 2018‬إلى ‪ 29.4‬مليون حالة متوقعة في العام ‪.2040‬‬ ‫الرسم ‪10.4‬‬ ‫ على نطاق أوسع‪ ،‬أصبح السرطان أحد األسباب الرئيسية‬ ‫للوفاة خالل العقود القليلة الماضية‪ .‬ومن حيث الوفيات‬ ‫المبكرة (أي الوفاة في الفئة العمرية ‪ 69-30‬سنة)‪ ،‬كان‬ ‫السرطان السبب الرئيسي للوفاة في ‪ 55‬بلدا ً (مرتفعة الدخل)‬ ‫في العام ‪ ،2016‬ولكنه أتى في المرتبة الثانية (بشكل رئيسي‬ ‫بعد أمراض القلب واألوعية الدموية) في ‪ 79‬بلدا ً إضافيا ً‪.‬‬ ‫الخريطة ‪ 10.1‬وفيما تنخفض معدالت الوفيات جرّاء أمراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية في العديد من البلدان بسبب الوقاية‬ ‫والعالج الناجحين للغاية‪ ،‬من المتوقع أن يصبح السرطان عائقا ً‬ ‫رئيسيا ً أمام زيادة متوسط العمر في هذا القرن‪.‬‬

‫الرسم ‪10.1‬‬

‫الرسم ‪10.2‬‬

‫النسبة المئوية (‪ )%‬من الرجال والنساء المصابين‬ ‫بالسرطان وتوفّوا جرّاء السرطان في جميع أنحاء‬ ‫العالم في العام ‪*2018‬‬

‫اإلصابة بالسرطان‪ ،‬ومعدل الوفيات المرتبطة به‬ ‫م تشخيصهم في خالل‬ ‫والناجون منه الذين ت ّ‬ ‫السنوات الخمسة الماضية في جميع أنحاء العالم‬ ‫في العام ‪*2018‬‬

‫اإلصابة بالسرطان‬

‫آسيا‬

‫الوفاة جرّ اء السرطان‬

‫أوروبا‬

‫الرجال‬

‫األميركيتان‬

‫النساء‬

‫ُيعتبر مرض السرطان السبب‬ ‫الرئيسي األول أو الثاني للوفاة‬ ‫المبكرة (بين أولئك الذين تتراوح‬ ‫أعمارهم بين ‪ 30‬و ‪ 69‬عامًا) في‬ ‫‪ 134‬بلدًا في العالم‪.‬‬

‫أفريقيا‬ ‫أوقيانيا‬

‫كسبب‬ ‫تصنيف السرطان‬ ‫ٍ‬ ‫رئيسي للوفاة المبكرة في‬ ‫العام ‪( 2016‬بين أولئك الذين‬ ‫تتراوح أعمارهم بين‬ ‫‪ 30‬و‪ 69‬عاما ً)‬

‫األول‬

‫الثالث‪-‬الرابع‬

‫الثاني‬

‫الخامس  وأكثر‬

‫“‬

‫حان وقت التحدث عن استجابة عالمية‬ ‫نطاق واسع‬ ‫شاملة ومنسقة على‬ ‫ٍ‬ ‫لمكافحة السرطان‪ .‬فالتأخير سيحصد‬ ‫ويوسع فجوة عدم‬ ‫المزيد من األرواح‬ ‫ّ‬ ‫المساواة بين الناس في حين يتعذر‬ ‫تحقيق المنافع الصحية‪ ،‬واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫ رفعت آتون‪ ،‬خبير في األنظمة الصحية العالمية‬‫وفرانكو كافالي‪ ،‬اختصاصي أورام طبية‬

‫‪o f a‬‬

‫‪y e a r s‬‬

‫‪o f d e a t h , 3 0 - 6 9‬‬

‫‪c a u s e‬‬

‫‪l e a d i n g‬‬

‫‪d a t a‬‬

‫‪o‬‬

‫‪N‬‬

‫‪o f c a n c e r a s‬‬

‫‪3 r d - 4 t h5 t h +‬‬

‫‪a n k i n g‬‬

‫‪2 n d‬‬

‫‪R‬‬

‫‪1 s t‬‬

‫الرسم ‪10.3‬‬

‫الرسم ‪10.4‬‬

‫م تشخيصهم في خالل السنوات الخمسة الماضية‪ :‬أبرز‬ ‫اإلصابة بالسرطان‪ ،‬ومعدل الوفيات المرتبطة به والناجون منه الذين ت ّ‬ ‫خمسة مواقع لإلصابة بالسرطان في العالم بحسب إحصائيات العام ‪ 2018‬لدى الجندرين*‬

‫عدد حاالت السرطان الجديدة في العام ‪ 2018‬مقابل العام ‪ :2040‬تأثير التوقعات‬ ‫الديموغرافية بحلول العام ‪2040‬‬ ‫الحاالت الجديدة في العام ‪2018‬‬

‫أبرز خمسة أنواع من السرطان‬

‫يهيمن العبء العالمي الذي يفرضه‬ ‫السرطان على أوروبا‪ ،‬والصين وأميركا‬ ‫الشمالية‪.‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫جميع األنواع األخرى من السرطان‬

‫الحاالت الجديدة بحلول العام‬

‫يُعتبر سرطان الرئة أكثر أنواع السرطان‬ ‫المشخصة شيوعًا والسبب الرئيسي‬ ‫لوفيات السرطان حول العالم‪.‬‬

‫الرئة‬ ‫الثدي‬ ‫القولون‬

‫‪( 2040‬باإلضافة إلى التغييرات الديموغرافية)‬

‫‪ 0.5‬مليون شخص‬

‫البروستات‬ ‫المعدة‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫ ‬

‫‪48‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫‪12‬‬

‫ ‬

‫‪21‬‬

‫‪18‬‬

‫ ‬

‫‪26‬‬

‫‪14‬‬

‫‪57‬‬

‫ ‬

‫الغدة الدرقية‬

‫‪40‬‬

‫ ‬

‫‪0. 7‬‬

‫‪2 4‬‬

‫الكبد‬

‫‪12‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ ‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪20‬‬

‫بالسرطان خالل حياتهم‬

‫ّ‬ ‫حياتهن‬ ‫بالسرطان خالل‬

‫‪ % 9‬من النساء‬

‫ّ‬ ‫يتوفون‬ ‫في جميع أنحاء العالم‬

‫ّ‬ ‫يتوفين‬ ‫في جميع أنحاء العالم‬

‫جرّاء المرض‬

‫جرّاء المرض‬

‫‪8‬‬

‫‪7‬‬

‫‪23‬‬

‫‪28‬‬ ‫معدل اإلصابة‬

‫‪ 18.1‬م‬

‫معدل الوفيات‬

‫‪ 9.6‬م‬

‫معدل االنتشار‬

‫‪ 43.8‬م‬

‫‪6‬‬ ‫معدل اإلصابة‬

‫‪ 18.1‬م‬

‫‪8‬‬

‫في جميع أنحاء العالم يصابون‬

‫َ‬ ‫يصبن‬ ‫في جميع أنحاء العالم‬

‫‪ % 13‬من الرجال‬

‫‪٤٦‬‬

‫‪45 55‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ % 21‬من الرجال‬

‫‪ % 18‬من النساء‬

‫‪54‬‬

‫‪49‬‬

‫‪51‬‬

‫‪2018‬‬

‫‪ 18.1‬م‬

‫‪2040‬‬

‫‪ 29.4‬م‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫معدل الوفيات‬

‫‪ 9.6‬م‬

‫معدل االنتشار‬

‫‪ 43.8‬م‬

‫استنادًا إلى شيخوخة السكان ونموهم‪ ،‬سوف يزداد‬ ‫عبء السرطان العالمي الذي يفرضه السرطان ليصل إلى‬ ‫‪ 29.4‬مليون حالة سنويًا في العام ‪( 2040‬على افتراض ّ‬ ‫أن‬ ‫المعدالت العالمية في العام ‪ 2018‬لم تتغير)‪.‬‬

‫‪canceratlas.cancer.org‬‬

‫‪36‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪37‬‬


‫‪ 11‬عبء ثقيل‬

‫ال يزال سرطان الرئة أكثر‬ ‫أنواع السرطان المشخصة‬ ‫شيوعًا والسبب الرئيسي‬ ‫لوفيات السرطان في جميع‬ ‫أنحاء العالم بسبب سياسات‬ ‫مكافحة التبغ غير المالئمة‪.‬‬

‫بولينيزيا‬ ‫ميكرونيزيا‬ ‫أميركا الشمالية‬ ‫شرق آسيا‬ ‫أوروبا الغربية‬ ‫أوروبا الشمالية‬ ‫أوروبا الوسطى والشرقية‬ ‫أستراليا ونيوزيلندا‬ ‫غرب آسيا‬ ‫العالم‬ ‫منطقة البحر الكاريبي‬ ‫جنوب شرق آسيا‬ ‫أفريقيا الجنوبية‬ ‫أميركا الجنوبية‬ ‫ميالنيزيا‬ ‫شمال أفريقيا‬ ‫جنوب وسط آسيا‬ ‫أميركا الوسطى‬ ‫وسط أفريقيا‬ ‫شرق أفريقيا‬ ‫غرب أفريقيا‬

‫‪40‬‬

‫الرسم ‪11.2‬‬

‫معدل الوفيات‬

‫معدل اإلصابة‬

‫‪Polynesia‬‬

‫‪ 4.6‬أو ّ‬ ‫أقل‬

‫‪12.6-4.7‬‬

‫‪40.3-26.4‬‬

‫‪26.3-12.7‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪ 40.4‬أو أكثر‬

‫‪North America‬‬ ‫‪Western Europe‬‬ ‫‪Southern Europe‬‬ ‫…‪Australia and New Z‬‬ ‫‪World‬‬

‫يسبب تدخين التبغ حوالي‬ ‫ثلثي الوفيات الناجمة عن‬ ‫سرطان الرئة في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬

‫‪South-Eastern Asia‬‬ ‫‪South America‬‬ ‫‪Northern Africa‬‬ ‫‪Central America‬‬ ‫‪Eastern Africa‬‬ ‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫معدل موحد قياسيًا بحسب العمر (في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫يمتاز وباء التبغ بزيادة اإلقبال على التدخين‬ ‫تليها زيادة في معدالت وفيات سرطان‬ ‫الرئة بعد بضعة عقود‪.‬‬

‫اتجاهات معدل الوفيات الناجمة عن التدخين وسرطان الرئة لدى الرجال‬ ‫والنساء‪ ،‬الواليات المتحدة األميركية‬ ‫عدد السجائر لكل فرد‬

‫سرطان الرئة (لدى الرجال)‬ ‫سرطان الرئة (لدى النساء)‬

‫‪Number of cigarettes per capita‬‬ ‫عدد السجائر لكل فرد‬

‫‪4000‬‬

‫‪80‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪40‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1900‬‬

‫‪1920‬‬

‫‪1910‬‬

‫‪1940‬‬

‫‪1930‬‬

‫‪1950‬‬

‫الرسم ‪11.3‬‬

‫‪1960‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪0‬‬

‫‪2010‬‬

‫معدل وفيات سرطان الرئة لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫على الصعيد العالمي‪ ،‬قُدّرت حاالت اإلصابة بمرض سرطان‬ ‫الرئة في العام ‪ 2018‬بـ‪ 2.1‬مليون حالة فيما سجلت الوفيات‬ ‫‪ 1.8‬مليون حالة‪ .‬أما معدالت اإلصابة والوفيات فتختلف‬ ‫‪ 20‬مرة بين منطقة وأخرى‪ .‬االلرسم ‪ 11.1‬كما تتّسع رقعة‬ ‫االختالف في المعدالت بين البلدان‪ .‬من هذا المنطلق‪ ،‬تسجّ ل‬ ‫أوروبا أعلى معدالت اإلصابة بمرض السرطان لدى الرجال‬ ‫السيما في بلدان أوروبا الشرقية مثل المجر (‪ 77‬حالة لكل‬ ‫‪ 100000‬رجل) وغرب آسيا (السيما في االتحاد السوفياتي‬ ‫سابقا ً) وفي بعض البلدان في آسيا مثل تركيا والصين‪.‬‬ ‫الخريطة ‪ 11.1‬أما أعلى معدالت اإلصابة بمرض سرطان الرئة‬ ‫لدى النساء فتسجَّ ل في المجر (‪ 38‬حالة لكل ‪ 100000‬امرأة)‬ ‫تليها بلدان أوروبية أخرى‪ ،‬وشمال أميركا‪ ،‬وأستراليا ونيوزيلندا‪.‬‬ ‫بشكل عام‪ ،‬تتشابه األنماط الجغرافية لمعدل وفيات سرطان‬ ‫الرئة مع معدالت اإلصابة به ويُعزى السبب إلى التوقعات‬ ‫الضعيفة نسبيا ً لسير المرض بعد التشخيص‪.‬‬ ‫ على م ّر التاريخ‪ ،‬سجلت معدالت الوفيات بسرطان الرئة‬ ‫أعلى معدالتها لدى الرجال مقارن ًة بالنساء بسبب اإلقبال‬ ‫المبكر على التدخين بأعدا ٍد كبيرة‪ .‬الرسم ‪ 11.2‬وفي اآلونة‬ ‫تقارب في معدالت اإلصابة‬ ‫األخيرة‪ ،‬أشارت التقارير إلى‬ ‫ٍ‬ ‫بالسرطان والوفيات بين الشباب والشابات في أوروبا‪ ،‬وأميركا‬ ‫الشمالية وأستراليا بسبب االنخفاض الكبير في أعداد الرجال‬ ‫وزيادة ملحوظة (أو انخفاض ضئيل) في أعداد النساء اللواتي‬ ‫ٍ‬ ‫وقت الحق أكثر من الرجال‪ .‬الرسم‬ ‫اكتسبن عادة التدخين في‬ ‫‪ 11.3‬ولكن ال يزال عبء مرض سرطان الرئة في آسيا‪ ،‬وأميركا‬ ‫الالتينية وأفريقيا يرخي بثقله على الرجال أكثر منه على النساء‬ ‫كما يطال جميع األعمار‪ .‬الرسم ‪ 11.4‬في العقود القليلة‬ ‫الماضية‪ ،‬بدأت معدالت الوفيات بين الرجال في هذه المناطق‬ ‫باالنخفاض‪ ،‬مع بقاء المعدالت بين النساء منخفضة في كثير‬ ‫من األحيان‪.‬‬ ‫ وفي معظم أنحاء العالم‪ ،‬يُعتبر استهالك التبغ السبب‬ ‫أسباب أخرى‬ ‫الرئيسي لسرطان الرئة الذي قد يكون ناجما ً عن‬ ‫ٍ‬ ‫بلدان محددة‪ .‬الرسم ‪ 11.5‬وتشمل عوامل الخطر األخرى‬ ‫في‬ ‫ٍ‬ ‫التدخين السلبي‪ ،‬وتلوث الهواء‪ ،‬والتعرض لغاز الرادون إلى‬ ‫جانب العديد من العوامل الضارة التي قد يتعرض لها الشخص‬

‫في مكان العمل (راجع الفصل ‪ ،08‬التعرّض للعوامل البيئية‬ ‫والمهنيّة الضارّة المضرة)‪ .‬مع ذلك‪ ،‬قد يساهم التخفيف من‬ ‫تدخين التبغ وحده في الح ّد من اإلصابة بمعظم أنواع سرطان‬ ‫ٌ‬ ‫كشف طبي للمرض في مرحلة مبكرة لدى‬ ‫الرئة‪ .‬يتوفر‬ ‫المدخنين الحاليين والسابقين على المدى الطويل ولكن ال‬ ‫نطاق واسع على المدى القصير‬ ‫يُتوقع نشر هذا اإلجراء على‬ ‫ٍ‬ ‫حتى في البلدان مرتفعة الدخل وذلك بسبب الحاجة إلى‬ ‫نظام رعاية صحية أكثر تقدما ً وتنسيقا ً‪.‬‬

‫معدالت اإلصابة بسرطان الرئة والوفيات‪2018 ،‬‬

‫‪Lung cancer death rate per 100,000 persons‬‬

‫سرطان‬ ‫الرئة‬

‫الرسم ‪11.1‬‬

‫الخريطة ‪11.1‬‬

‫اإلصابة بمرض سرطان الرئة‬ ‫بحسب الجندر‪ ،‬معدل موحد‬ ‫قياسيا ً بحسب العمر (في‬ ‫العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‪،‬‬ ‫‪2018‬‬

‫الرجال‬ ‫النساء‬ ‫‪o r l d ) p e r 1 0 0 , 0 0 0‬‬ ‫‪d a t a‬‬

‫‪o Nr eo‬‬

‫‪o r m‬‬

‫‪- 4 0 .4 3 0 . 4‬‬

‫‪( w‬‬

‫‪- 2 6 .2 3 6 . 4‬‬

‫‪r a t e‬‬

‫‪g e - s t a n d a r d i z e d‬‬

‫‪t h a n 44 .. 77 - 1 2 . 61 2 . 7‬‬

‫‪A‬‬

‫‪L e s s‬‬

‫الرسم ‪11.4‬‬

‫تقارب معدالت الوفيات بسرطان الرئة‬ ‫بين الرجال والنساء‪ ،‬بلدان محددة‬ ‫مرتفعة الدخل‪ ،2013 -1952 ،‬معدل‬ ‫موحد قياسيا ً بحسب العمر (في‬ ‫العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‪ ،‬جميع‬ ‫األعمار‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‬ ‫الدنمارك‬ ‫الرجال‬ ‫النساء‬

‫تقارب معدالت الوفيات بسرطان الرئة‬ ‫بين الرجال والنساء‪ ،‬بلدان محددة في‬ ‫آسيا‪ ،‬وأفريقيا وأميركا الالتينية‪1950 ،‬‬ ‫ ‪ ،2013‬معدل موحد قياسيا ً بحسب‬‫العمر (في العالم) لكل ‪100000‬‬ ‫شخص‪ ،‬جميع األعمار‬

‫‪75‬‬

‫‪75‬‬

‫‪50‬‬

‫‪50‬‬

‫‪25‬‬

‫‪25‬‬

‫اليابان‬

‫الرسم ‪11.5‬‬

‫جنوب أفريقيا‬ ‫البرازيل‬

‫‪Figure 4‬‬

‫سرطانات الرئة المرتبطة بتدخين التبغ‬ ‫وتلوث الهواء في الصين وفرنسا‬

‫‪Figure 5‬‬

‫الرجال‬ ‫النساء‬

‫تلوث الهواء‬

‫‪100‬‬

‫تدخين التبغ‬

‫‪١٤٪‬‬

‫‪٤٪‬‬

‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية‬ ‫التقدم‬ ‫يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫‪80‬‬

‫منذ إصدار تقرير كبير األطبّاء في‬ ‫الواليات المتحدة األميركية حول‬ ‫التدخين والصحة في العام ‪،1964‬‬ ‫انخفض معدل انتشار التدخين بين‬ ‫الراشدين في الواليات المتحدة‬ ‫بمقدار النصف‪.‬‬

‫‪60‬‬ ‫‪٧٠٪‬‬

‫‪٨١٪‬‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1950‬‬

‫‪1960‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫‪1950‬‬

‫‪1960‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2010‬‬

‫فرنسا‬ ‫‪France‬‬

‫الصين‬ ‫‪China‬‬

‫‪0‬‬

‫صحيح ّ‬ ‫أن التبغ يبقى أبرز عوامل الخطر‬ ‫ال ّ‬ ‫المسببة لسرطان الرئة‪ ،‬إ ّ‬ ‫أن عوامل أخرى‬ ‫كتلوث الهواء قد تزيد خطر اإلصابة بالمرض‬ ‫في بعض البلدان‪.‬‬ ‫‪o r l d ) p e r 1 0 0 , 0 0 0‬‬

‫‪( w‬‬

‫‪r a t e‬‬

‫‪g e - s t a n d a r d i z e d‬‬

‫‪39‬‬

‫‪A‬‬


‫‪ 12‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة ‪12.1‬‬

‫“‬

‫سرطان‬ ‫الثدي‬ ‫يمثل سرطان الثدي حوالي‬ ‫ربع حاالت السرطان الجديدة‬ ‫بين النساء‪.‬‬

‫في البلدان التي تعاني من نقص التمويل‬ ‫لتغطية تكاليف الرعاية الصحية‪ ،‬يؤثر‬ ‫بشكل غير‬ ‫سرطان الثدي وعنق الرحم‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وهن في ريعان‬ ‫متناسب على حياة النساء‬ ‫الشباب‪ ،‬األمر الذي يخ ّلف تأثيرًا كبيرًا على‬ ‫الصعيدين االقتصادي واالجتماعي‪ .‬ال‬ ‫يجوز أن تؤثر أوضاع البلد على احتمال وفاة‬ ‫النساء جرّ اء هذه األنواع من السرطان‪.‬‬

‫ونيوزيلندا‪ ،‬بينما ما زالت معدالت وفيات سرطان الثدي تشهد‬ ‫ارتفاعا ً ضئيل في البلدان التي تم ّر بمرحل ٍة انتقالية بالرغم من‬ ‫بطء وتيرتها‪ .‬الرسم ‪ 12.4‬قد تنجم االتجاهات اإليجابية في‬ ‫معدالت الوفيات عن الكشف المبكر (الفحص وزيادة الوعي‬ ‫بسرطان الثدي) ومجموعة من التحسينات في العالجات‪.‬‬

‫غير ذلك‬

‫الثدي‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫على الرغم من التحديات الهائلة‪،‬‬ ‫المعتمدة في تصنيف‬ ‫فإن المقاربات ُ‬ ‫الموارد بهدف كشف سرطانات الثدي‬ ‫وعالجها يمكن أن تقلل بشكل كبير‬ ‫من وفيات سرطان الثدي في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪.‬‬

‫‪ -‬د‪ .‬أوفيرا غينسبرغ‪ ،‬اختصاصية أورام طبية‬

‫يمكن أن يصل خطر اإلصابة بسرطان‬ ‫الثدي على مدى الحياة لدى النساء في‬ ‫البلدان مرتفعة الدخل إلى ثالث مرات‬ ‫في البلدان منخفضة الدخل‪.‬‬

‫في العام ‪ ،2018‬اعتُبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان‬ ‫شيوعا ً لدى النساء في معظم بلدان العالم‪ .‬الخريطة ‪12.1‬‬ ‫الخطر التراكمي لتشخيص اإلصابة بسرطان الثدي عالميا ً لدى‬ ‫م تشخيص إصابة واحدة من أصل ‪ 20‬امرأة بسرطان الثدي‬ ‫يت ّ‬ ‫بلدان محددة‬ ‫النساء عند بلوغ ‪ ٧٥‬عاما ً وفي‬ ‫ٍ‬ ‫حياتهن‪ ،‬على الرغم من ّ‬ ‫ّ‬ ‫أن هذا العدد يختلف‬ ‫على مدار‬ ‫بشكل كبير بحسب البلد‪ .‬الرسم ‪ 12.1‬ثمة تباينات كبيرة في‬ ‫معدالت اإلصابة التقديرية بسرطان الثدي في أنحاء العالم‬ ‫حيث تختلف األرقام أربعة أضعاف بين البلدان األعلى مرتبة‬ ‫واألدنى مرتبة‪ .‬الرسم ‪ 12.2‬أما معدالت اإلصابة فترتفع في‬ ‫أستراليا‪/‬نيوزيلندا‪ ،‬أوروبا وأميركا الشمالية السيما في بلجيكا‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%10‬‬ ‫‪%9‬‬ ‫‪%5‬‬ ‫‪%4‬‬ ‫‪%3‬‬ ‫(‪ 113‬حالة لكل ‪ 100000‬امرأة) ولوكسمبورج (‪ 109‬حاالت)‬ ‫العالم‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫كولومبيا‬ ‫زيمبابوي‬ ‫الهند‬ ‫في أوروبا وأستراليا (‪ 94‬حالة)‪ .‬في المقابل‪ ،‬تنخفض حاالت‬ ‫األميركية‬ ‫اإلصابة بسرطان الثدي في مناطق أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى‪ ،‬السيما في شرق أفريقيا (‪ 30‬حالة لكل ‪ 100000‬امرأة)‬ ‫على الرغم من ّ‬ ‫أن معدالت اإلصابة بسرطان‬ ‫الرسم ‪12.2‬‬ ‫ووسط أفريقيا (‪ 28‬حالة) باإلضافة إلى جنوب وسط آسيا‬ ‫الثدي لدى النساء هي األدنى في البلدان األقل‬ ‫(‪ 26‬حالة)‪ .‬يُعتبر التباين الجغرافي ّ‬ ‫إلى‬ ‫أقل وضوحا ً بالنسبة‬ ‫معدالت اإلصابة بسرطان الثدي والوفيات لدى النساء‪2018 ،‬‬ ‫ال ّ‬ ‫نموًا‪ ،‬إ ّ‬ ‫أن معدالت الوفيات فيها مماثلة‬ ‫معدالت الوفيات حيث سُ جلت أعلى المعدالت في ميالنيزيا‬ ‫لمعظم البلدان األكثر نموًا وذلك بسبب عدم‬ ‫(‪ 26‬حالة وفاة لكل ‪ 100000‬امرأة) وبولينيزيا (‪ 22‬حالة وفاة)‬ ‫معدل اإلصابة‬ ‫توفر إمكانية الكشف المبكر والعالج‪.‬‬ ‫اإلشارة‬ ‫فضالً عن شمال وغرب أفريقيا (‪ 18‬حالة وفاة)‪ .‬وتجدر‬ ‫معدل الوفيات‬ ‫هنا إلى ّ‬ ‫أن بعض البلدان في أوروبا‪ ،‬وأميركا الشمالية وأوقيانيا‬ ‫ونيوزيلندا‬ ‫أستراليا‪dnalaeZ‬‬ ‫تسجل أدنى معدالت وفيات سرطان الثدي على الرغم من ‪weN dna ailartsuA‬‬ ‫الغربية‬ ‫أوروبا‪epor‬‬ ‫‪uE nretseW‬‬ ‫معدالت اإلصابة المرتفعة‪.‬‬ ‫الشمالية‬ ‫أوروبا‪eporuE‬‬ ‫‪nrehtroN‬‬ ‫ من المرجّ ح أن تعُزى التباينات الملحوظة في حاالت‬ ‫الشمالية‬ ‫أميركا‪acirem‬‬ ‫‪A htroN‬‬ ‫بشكل جزئي‪ ،‬إلى‬ ‫اإلصابة بسرطان الثدي في البلدان‪ ،‬أقلّه‬ ‫ٍ‬ ‫الجنوبية‬ ‫أوروبا‪eporu‬‬ ‫‪E nrehtuoS‬‬ ‫االختالفات في انتشار عوامل الخطر الرئيسية وتو ّزعها (مثالً‬ ‫بولينيزيا‬ ‫‪aisenyloP‬‬ ‫الجنوبية‬ ‫أميركا‬ ‫وبشكل جزئي إلى الكشف المبكر‬ ‫العوامل اإلنجابية‪ ،‬والبدانة)‬ ‫‪acirem‬‬ ‫‪A htuoS‬‬ ‫ٍ‬ ‫والشرقية‬ ‫الوسطى‪eporuE‬‬ ‫أوروبا ‪nretsaE‬‬ ‫‪dna lartneC‬‬ ‫والفحوصات التي تُجرى‪ .‬يكشف فحص سرطان الثدي المرض‬ ‫الكاريبي‬ ‫البحر‬ ‫‪naebb‬‬ ‫منطقة‪iraC‬‬ ‫في مراحله األولى كما يكشف عن حاالت لم يكن ليتم‬ ‫ميالنيزيا‬ ‫‪aisenaleM‬‬ ‫معدالت‬ ‫تشخيصها على اإلطالق‪ .‬من هذا المنطلق‪ ،‬تكون‬ ‫‪acirfA‬‬ ‫‪nrehtroN‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫شمال‬ ‫اإلصابة في كثير من األحيان أعلى في البلدان التي تطبّق‬ ‫‪DLROW‬‬ ‫العالم‬ ‫برامج الكشف عن سرطان الثدي‪ .‬فقد انخفضت معدالت‬ ‫أفريقيا‪acirfA‬‬ ‫‪nrehtuoS‬‬ ‫الجنوبية‬ ‫غرب‪ai‬‬ ‫‪sA nretseW‬‬ ‫آسيا‬ ‫اإلصابة أو استقرت في البلدان التي ترتفع فيها معدالت اإلصابة‬ ‫‪aisenorciM‬‬ ‫ميكرونيزيا‬ ‫بشكل ملحوظ في‬ ‫بسرطان الثدي‪ ،‬بينما ارتفعت المعدالت‬ ‫ٍ‬ ‫‪sA nretsaE‬‬ ‫شرق‪ai‬آسيا‬ ‫البلدان التي كانت معدالتها منخفضة على مر التاريخ‪ ،‬وربما‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪C‬‬ ‫أميركا الوسطى‬ ‫يتعلق األمر بتحسّ ن التشخيص (على سبيل المثال‪ ،‬اكتشاف‬ ‫شرق‪ais‬‬ ‫جنوب‪A nr‬‬ ‫‪etsaE-htuoS‬‬ ‫آسيا‬ ‫غرب‪acirf‬‬ ‫‪A nretseW‬‬ ‫السرطانات بدون أعراض) باالقتران مع التغيرات االجتماعية‬ ‫أفريقيا‬ ‫شرق‪acirf‬‬ ‫‪A nretsaE‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫والثقافية المرتبطة بمواكبة أسلوب الحياة الغربي‪ .‬الرسم‬ ‫‪acirfA‬‬ ‫‪elddiM‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫وسط‬ ‫‪ 12.3‬تم اإلبالغ عن انخفاض معدالت وفيات سرطان الثدي‬ ‫وسط‪ais‬‬ ‫جنوب‪A lart‬‬ ‫‪neC-htuoS‬‬ ‫آسيا‬ ‫بشكل‬ ‫في العديد من البلدان مرتفعة الدخل حيث انخفضت‬ ‫ٍ‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪100‬‬ ‫اليا‬ ‫ر‬ ‫أست‬ ‫ملحوظ في بلدان في أوروبا وأميركا الشمالية وفي‬ ‫معدل موحد قياسيًا بحسب العمر (في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬ ‫الرسم ‪12.1‬‬

‫‪40‬‬

‫البلدان حيث يُعتبر‬ ‫سرطان الثدي أكثر أنواع‬ ‫السرطان تشخيصا ً لدى‬ ‫النساء‪٢٠١٨ ،‬‬

‫ُيعتبر سرطان‬ ‫الثدي أكثر‬ ‫أنواع السرطان‬ ‫شيوعًا لدى‬ ‫النساء في‬ ‫جميع بلدان‬ ‫العالم تقريبًا‪.‬‬

‫الرسم ‪12.3‬‬

‫الرسم ‪12.4‬‬

‫الواليات المتحدة األميركية‪ :‬أبيض‬

‫‪e n‬‬

‫معدالت اإلصابة بسرطان الثدي لدى النساء‪،‬‬ ‫جميع األعمار‪ ،2012-1978 ،‬معدل موحد قياسيا ً‬ ‫بحسب العمر (في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪o m‬‬

‫‪c a n c‬‬ ‫األميركية‪e :‬‬ ‫‪r a m‬‬ ‫الواليات ‪o‬‬ ‫‪n g w‬‬ ‫أسود‬ ‫المتحدة‬ ‫المملكة المتحدة‬ ‫أستراليا‬

‫‪Figure 3‬‬ ‫اليابان‬ ‫تركيا‪Female breast cancer‬‬ ‫‪incidence rates, all ages, 1978–2012, age‬‬‫)‪standardized rate (world‬‬ ‫‪ per 100,000‬اإلكوادور‬ ‫تايالند‬

‫‪100‬‬

‫المملكة المتحدة‬

‫‪d i a g n o s e d‬‬

‫‪o n l y‬‬

‫‪m‬‬

‫معدالت وفيات سرطان الثدي لدى النساء‪ ،‬جميع‬ ‫قياسيا ً‬ ‫األعمار‪،‬‬ ‫‪B r e‬‬ ‫موحد‪a s‬‬ ‫معدل ‪t N‬‬ ‫‪o d a،2013–1950‬‬ ‫‪t a‬‬ ‫بحسب العمر (في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪s t c o m‬‬ ‫‪t h e r‬‬

‫‪O‬‬

‫‪M o‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫أستراليا‬ ‫اليابان‬

‫‪Figure 4‬‬

‫اإلكوادور‬

‫‪Female breast cancer‬‬ ‫‪ mortality rates, all ages, 1950–2013, age‬تايالند‬‫‪standardized rate (world) per 100,000‬‬ ‫‪100‬‬

‫‪75‬‬

‫‪75‬‬

‫‪50‬‬

‫‪50‬‬

‫‪25‬‬

‫‪25‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪1980‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪1950‬‬

‫‪1960‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2010‬‬ ‫‪41‬‬


‫‪0‬‬

‫‪ 12‬عبء ثقيل‬

‫السرطان‬ ‫لدى األطفال‬

‫الرسم ‪13.2‬‬ ‫الرسم ‪13.1‬‬

‫م قياس مدى تواتر إصابة األطفال من بينهم بالسرطان في كل قارة (ممن تتراوح‬ ‫النسبة المئوية (‪ )٪‬من السكان الذين يت ّ‬ ‫أعمارهم بين ‪ ٠‬و‪١٤‬عاما ً) والمراهقين (ممن تتراوح أعمارهم بين ‪ ١٥‬و‪١٩‬عاما ً)‬ ‫أوروبا‬ ‫المراهقون‬

‫األطفال‬

‫‪46.1‬‬

‫‪66.4‬‬

‫ويختبر أكثر من نصف الناجين‬ ‫من سرطان األطفال على المدى‬ ‫الطويل حاالت صحية مزمنة‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫شمال أفريقيا‬

‫المراهقون‬

‫األطفال‬

‫المراهقون‬

‫األطفال‬

‫‪5.3‬‬

‫‪6.3‬‬

‫‪98.1‬‬

‫‪97.2‬‬

‫شرق آسيا‬ ‫جنوب شرق آسيا‬

‫‪samohpmyL‬‬

‫غرب آسيا‬

‫‪0‬‬

‫‪suovren lartneC‬‬ ‫‪sromut metsys‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪8020‬‬

‫‪60 0‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫أميركي‬ ‫أصلي‪n‬‬ ‫‪acirem‬‬ ‫‪A evitaN‬‬

‫المراهقون‬

‫األطفال‬

‫إسباني‪c‬‬ ‫أصل‪inapsi‬‬ ‫من‪H eti‬‬ ‫أبيض‪hW‬‬

‫‪2.6‬‬

‫‪5.3‬‬

‫إسباني‪ci‬‬ ‫غير‪napsiH‬‬ ‫أصل‪-n‬‬ ‫من‪oN e‬‬ ‫أبيض‪tih‬‬ ‫‪W‬‬

‫أوقيانيا‬ ‫المراهقون‬

‫األطفال‬

‫‪64.7‬‬

‫‪59.5‬‬

‫المراهقون‬

‫‪9.2‬‬

‫‪15.7‬‬

‫لصافي‪6 ERU‬‬ ‫النسبة المئوية (‪GIF )٪‬‬ ‫معدل البقاء على قيد الحياة‬ ‫بحسب‬ ‫قياسيا ً‪lav‬‬ ‫الموحد‪ivrus‬‬ ‫للمعدل‪ten de‬‬ ‫تبعا ً‪zidradn‬‬ ‫سنوات‪ats‬‬ ‫خمس‪-ega r‬‬ ‫لمدة‪aey-ev‬‬ ‫‪iF‬‬ ‫م‬ ‫تمت‬ ‫المرضى‪sr‬الذين ت ّ‬ ‫لدى‪aey 41-0‬‬ ‫مالحظتها‪deg‬‬ ‫‪a nerdlih‬‬ ‫والتي‪c ni‬‬ ‫العمر‪)%( ،‬‬ ‫المزمن‪a‬‬ ‫اللمفاوي‪imeak‬‬ ‫الدم‪uel dioh‬‬ ‫بسرطان‪pmy‬‬ ‫إصابتهم ‪l htiw‬‬ ‫تشخيص‪desong‬‬ ‫‪aid‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬

‫شمال أفريقيا ‪0‬‬

‫‪20‬‬

‫‪100‬‬

‫‪80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪citehtapmyS‬‬ ‫‪metsys suovren‬‬ ‫‪0 60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬

‫جنوب شرق آسيا‬

‫‪samohpmyL‬‬

‫‪aimekueL‬‬

‫غرب آسيا‬

‫الهادئ‬ ‫والمحيط‪rednal‬‬ ‫آسيا‪sI cfiicaP‬‬ ‫جزر‪& n‬‬ ‫من‪ais‬‬ ‫أميركي ‪A‬‬

‫‪%88‬‬ ‫معدل‬

‫النسبة المئوية (‪ )%‬لصافي‬ ‫معدل البقاء على قيد الحياة‬ ‫لمدة خمس سنوات تبعا ً‬ ‫للمعدل الموحد قياسيا ً‬ ‫بحسب العمر لألطفال الذين‬ ‫تتراوح أعمارهم بين ‪ 0‬و‪14‬‬ ‫عامًا والذين تم تشخيص‬ ‫إصابتهم بسرطان الدم‬ ‫بلدان‬ ‫اللمفاوي الحاد في‬ ‫ٍ‬ ‫محددة ‪2009-1995‬‬

‫آسيا‪a‬‬ ‫شرق ‪isA‬‬ ‫جنوب‪tsaeh‬‬ ‫‪tuoS‬‬

‫‪78‬‬

‫‪acirfA‬‬

‫األطفال‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪%43‬‬ ‫معدل البقاء‬

‫على قيد الحياة‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60 0‬‬

‫‪60‬‬

‫أورام أخرى‬

‫‪80 20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬

‫‪& llec mreG‬‬ ‫‪sruomut ladanog‬‬

‫‪smsalpoen rehtO‬‬

‫‪5 ERUGIF‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0 80‬‬

‫‪0 40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20 60‬‬

‫‪40 80‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪eussit tfoS‬‬ ‫‪samocras‬‬

‫‪citehtapmyS‬‬ ‫‪metsys suovren‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪srom‬‬ ‫‪tsylasrstunoevCren lartneC‬‬ ‫‪suuot vmreen‬‬

‫كالي‪ ،‬كولومبيا‬

‫‪٪41‬‬ ‫‪sromut metsys‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0 60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪2080‬‬

‫‪60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20 80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬

‫يختلف تو ّزع السرطان لدى المراهقين‬ ‫عن تو ّزعه لدى األطفال والراشدين‪.‬‬

‫‪aimekueL‬‬

‫‪samohpmyL‬‬

‫‪٪52‬‬

‫فترات التشخيص‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20‬‬

‫بلغاريا ‪20 60‬‬ ‫‪0 40‬‬

‫‪40 80‬‬

‫‪smsa80‬‬ ‫‪lpo0en re60htO‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪٢٠٠٩ - ٢٠٠٥‬‬

‫‪8020‬‬

‫‪60 0‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0 80‬‬ ‫ُتعتبر لمفوما بيركت من أكثر أنواع‬ ‫سرطان األطفال شيوعًا في العديد‬ ‫من البلدان األفريقية جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى‪ .‬وبينما يمكن عالج حوالي ‪90٪‬‬ ‫تقريبًا من األطفال المصابين بلمفوما‬ ‫بيركت في البلدان مرتفعة الدخل عن‬ ‫طريق العالج في الوقت المناسب بما‬ ‫في ذلك العالج الكيميائي عالي الحدة‬ ‫والبنية التحتية للرعاية الداعمة‪ ،‬إ ّ‬ ‫ال أنه‬ ‫بروتوكول‬ ‫يمكن توفير العالج باتباع‬ ‫ٍ‬ ‫بسيط لحوالي ‪ 50٪‬من األطفال‬ ‫المصابين بالمرض في البلدان محدودة‬ ‫الموارد حيث ال يكون العالج ممكنًا‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬

‫تركيا‪ ،‬إزمير‬

‫‪citehtapmyS‬‬ ‫‪metsys suovren‬‬

‫‪eussit tfoS‬‬ ‫‪samocras‬‬

‫كوريا الجنوبية‬

‫‪0‬‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪80‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0 60‬‬

‫‪40‬‬

‫روسيا البيضاء‬

‫‪2080‬‬

‫‪40‬‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫المملكة المتحدة‬

‫‪sruomut lailehtipE‬‬ ‫& ‪amonalem‬‬

‫‪100‬‬

‫أستراليا‬

‫‪& llec mreG‬‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪sruomut ladanog‬‬

‫الحياة‪gro.re‬‬ ‫قيد‪cnac.saltarecn‬‬ ‫‪ac‬‬ ‫بعد‬ ‫تجاوز معدل البقاء على‬ ‫اإلصابة بسرطان الدم اللمفاوي المزمن‬ ‫‪ %80‬في المناطق األكثر نموًا‪.‬‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫‪١٩٩٩ - ١٩٩٥‬‬

‫السجالت التايالندية‬

‫‪)%‬الدائرة إلى عدد الحاالت‬ ‫حجم‬ ‫يشير‪( lavi‬‬ ‫(‪vrus)%‬‬ ‫سنوات‪ra‬‬ ‫معدل البقاء على قيد الحياة لـ‪ey-5 5‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪20‬‬

‫‪20 60‬‬

‫‪40 80‬‬

‫‪80‬‬

‫‪sru7oEmRuUt G‬‬ ‫‪laIiFlehtipE‬‬ ‫إسباني‪c‬‬ ‫غير‪inapsi‬‬ ‫أصل‪H-n‬‬ ‫من ‪oN‬‬ ‫أبيض‪etih‬‬ ‫‪W‬‬ ‫‪samohpmyL‬‬ ‫& ‪amonalem‬‬ ‫‪240‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪200aid sr180‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪desong‬‬ ‫‪aey 41‬‬ ‫–‬ ‫‪0‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪f‬‬ ‫)‬ ‫‪%‬‬ ‫(‬ ‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪v‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‬‫‪e‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‬‫‪5‬‬ ‫‪& llec mreG‬‬ ‫‪serh9‬‬ ‫‪uto‬‬ ‫‪ug‬‬ ‫‪G iohpmyl etuca sh‬‬ ‫‪mtsiaw‬‬ ‫‪lpoen rehtO‬‬ ‫‪1ipmEsuetirlatndnoaiulnsliorom‬‬ ‫‪corm‬‬ ‫‪tecpuetRlSaedAsan,aoigm& ellekcumerled‬‬ ‫‪smsalpoenarm‬‬ ‫‪ehotnOalem & sru9o0m0u2t -la5il9‬‬ ‫الرسم ‪13.5‬‬

‫الالتينية‪a‬‬ ‫أميركا‪ciremA‬‬ ‫‪nitaL‬‬

‫‪2080‬‬

‫‪60‬‬

‫إسباني‬ ‫أبيض‬ ‫أصل‪cinaps‬‬ ‫من‪iH e‬‬ ‫‪tihW‬‬

‫الجنوبية‪e‬‬ ‫أوروبا‪poruE n‬‬ ‫‪rehtuoS‬‬

‫غرب‪aisA‬‬ ‫‪tseW‬‬ ‫آسيا‬

‫‪40‬‬

‫‪0‬‬

‫‪20 80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪suovren lartneC‬‬ ‫‪sromut metsys‬‬

‫‪0‬‬

‫أسود‬ ‫‪kcalB‬‬

‫البقاء على‬ ‫قيد الحياة‬

‫شرق‪aisA‬‬ ‫‪tsaE‬‬ ‫آسيا‬

‫‪samocras‬‬

‫أميركا الالتينية‬

‫الشمالية‪su‬‬ ‫أميركا‪ovren l‬‬ ‫‪artneC‬‬ ‫أوروبا‪sr‬‬ ‫‪omut metsys‬‬

‫‪ainaecO‬‬

‫الشرقية‬ ‫أوروبا‪eporuE n‬‬ ‫‪retsaE‬‬

‫الجهاز العصبي‬ ‫الودي‪eussit tf‬‬ ‫‪oS‬‬

‫‪0 40‬‬

‫ساركوما‬ ‫األنسجة‬ ‫الرخوة‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫‪sruomut lailehtipE‬‬ ‫& ‪amonalem‬‬

‫أوقيانيا‬

‫أوقيانيا‬

‫الشمالية‪e‬‬ ‫أوروبا‪poruE nr‬‬ ‫‪ehtroN‬‬

‫‪200‬‬

‫شرق آسيا‬

‫(الواليات المتحدة األميركية)‬

‫أميركا الشمالية‬

‫‪180‬‬

‫‪220‬‬

‫جنوب آسيا (الهند فقط)‬

‫أصلي‬ ‫أميركي‪nacire‬‬ ‫‪mA evitaN‬‬

‫‪aciremA htroN‬‬

‫‪80 0‬‬

‫‪samohpmyL‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪60‬‬

‫‪240‬‬

‫‪s suovre60‬‬ ‫‪n citehta40pmyS 20‬‬ ‫‪s0ms80alpoen60‬‬ ‫‪rehtO 40metsy80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪aimeakueL‬‬

‫‪s80‬‬ ‫‪aolpig‬‬ ‫‪oen ryeb‬‬ ‫‪htO‬‬ ‫‪ega60nerdl40‬‬ ‫‪ihscm,n‬‬ ‫‪talupo20p n80oill0im60rep )d40lro80w( s20et60ar ec0 n40edicni20recnac0 dezidradnats-egA‬‬ ‫‪20 er 60‬‬ ‫‪0 noi40‬‬ ‫بحسب المجموعات العرقية‬ ‫‪0102-1002 ,sraey 91-51‬‬

‫أوروبا الغربية‬

‫‪11014‬‬ ‫األطفال‬

‫‪suovren lartneC‬‬ ‫‪sromut metsys‬‬ ‫‪160‬‬ ‫‪140‬‬ ‫‪120‬‬

‫أورام الجهاز‬ ‫العصبي المركزي‬

‫اللمفوما‬

‫‪80 20‬‬

‫‪0 40‬‬

‫‪2060‬‬

‫‪40 80‬‬

‫‪80‬‬

‫‪sruomut lailehtipE‬‬

‫‪amocras40eussit tf20‬‬ ‫‪oS‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪0‬‬

‫بحسب المنطقة سرطان الدم‬

‫معدالت اإلصابة‬ ‫بمرض السرطان‬ ‫الموحّ دة بحسب‬ ‫العمر (في العالم)‬ ‫لكل مليون نسمة‪،‬‬ ‫‪2010–2001‬‬

‫‪eporuE nretseW‬‬

‫أفريقيا‬

‫‪suovren lartneC‬‬ ‫‪sromut metsys‬‬

‫‪smsalpoen rehtO‬‬ ‫‪sruomut SNC‬‬

‫الرسم ‪13.3‬‬

‫العبء الحقيقي للسرطان لدى األطفال غير‬ ‫معروف في معظم البلدان منخفضة الدخل‪.‬‬

‫ يرتفع معدل اإلصابة بالسرطان لدى األطفال والمراهقين‬ ‫بنسبة ‪ 0.5‬إلى ‪ 1‬بالمئة سنويا ً في البلدان مرتفعة الدخل‬ ‫التي تتوفر فيها سجالت السرطان على مدى العقود‬ ‫القليلة الماضية‪ .‬وعلى الرغم من ّ‬ ‫أن الزيادة قد تعكس جزئيا ً‬ ‫تشخيصا ً أكثر تواترا ً يُعزى إلى التقنيات المتقدمة في التصوير‬ ‫التشخيصي الطبي‪ ،‬إالّ ّ‬ ‫أن عوامل أخرى قد تكون ساهمت‬ ‫ٍ‬ ‫لجرعات عالية من‬ ‫في ذلك أيضا ً‪ .‬يرتبط التعرض المفرط‬ ‫اإلشعاع المؤين‪ ،‬وارتفاع الوزن عند الوالدة وبعض المتالزمات‬ ‫الجينية‪ ،‬بزيادة خطر اإلصابة بالسرطان لدى األطفال‪ .‬وما زالت‬ ‫عوامل خطر أخرى كملوثات الهواء‪ ،‬أو التبغ‪ ،‬أو استخدام‬ ‫المبيدات الحشرية‪ ،‬أو تقدم األبوين في العمر أو عدد األطفال‬ ‫الضئيل في كل عائلة‪ ،‬موض َع جدل‪ .‬ويجري التحقيق في‬ ‫اآلثار الوقائية المحتملة للرضاعة الطبيعية ومكمالت حمض‬ ‫الفوليك‪.‬‬ ‫ تبقى نسبة أكثر من ‪ %80‬من األطفال المصابين بمرض‬ ‫السرطان في البلدان مرتفعة الدخل على قيد الحياة لمدة‬ ‫‪ 5‬سنوات بعد تشخيص المرض‪ .‬أما في العديد من البلدان‬ ‫منخفضة الدخل فيكون التوقع أقل مواتا ًة بسبب عدم القدرة‬ ‫على تلقي الرعاية بالمستوى المطلوب‪ ،‬والتشخيص‬ ‫المتأخر‪ ،‬والتخلي عن العالج وعدم مالءمته فضالً عن األعباء‬ ‫م تقييم معدل البقاء على قيد الحياة لدى‬ ‫المالية المترتبة‪ .‬ت ّ‬ ‫األطفال المصابين بمرض السرطان في بعض البلدان منخفضة‬ ‫الدخل‪ .‬الرسم ‪13.4‬‬ ‫ وفيما يتحسن احتمال البقاء على قيد الحياة لدى‬ ‫مرضى السرطان مع مرور الوقت الرسم ‪ ،13.5‬يختبر العديد‬ ‫ٍ‬ ‫وقت الحق‬ ‫من المرضى الناجين حاالت صحية مزمنة في‬ ‫من حياتهم نتيج ًة للسرطان أو العالج المضاد للسرطان‪.‬‬

‫‪samohpmyL‬‬

‫‪ 19-15‬عامًا‬

‫‪60‬‬

‫تختلف اإلصابة بسرطان األطفال باختالف‬ ‫& ‪amonalem‬‬ ‫المنطقة‪llec mre،‬‬ ‫‪G‬‬ ‫حيث &تسجل المناطق األكثر‬ ‫أعلى‪sruomu‬‬ ‫نموًا‪t ladan‬‬ ‫‪og‬‬ ‫معدالت اإلصابة بالمرض‪.‬‬

‫‪samohpmyL‬‬

‫‪aimekueL‬‬

‫أسود‬ ‫‪kcalB‬‬

‫أميركا الالتينية‬

‫‪60 0‬‬

‫‪0102-1002 ,sraey 41-0‬‬

‫بحسب المجموعات العرقية‬ ‫(الواليات المتحدة األميركية)‬

‫األطفال من عمر‬ ‫‪ 0‬حتى ‪ 14‬عامًا‬

‫‪20 60‬‬

‫‪40 80‬‬

‫‪80‬‬

‫‪eussit tfoS‬‬ ‫‪samocras‬‬

‫الهادئ‪r‬‬ ‫والمحيط‪ednals‬‬ ‫آسيا‪I cfiicaP‬‬ ‫جزر‪& na‬‬ ‫أميركي من‪isA‬‬

‫األطفال‬

‫‪smsalpoen rehtO 80‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 40‬‬

‫‪4 ERUGIF‬‬ ‫‪citehtapmyS‬‬ ‫أوقيانيا‬ ‫‪metsys suovren‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪p‬‬ ‫)‬ ‫‪d‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪w‬‬ ‫(‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪ezidradnats-egA‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20 80 0 60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪2080‬‬ ‫‪0 60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫أفريقيا‬

‫أورام أخرى‬

‫فقط)‪a‬‬ ‫(الهند‪imeku‬‬ ‫جنوب آسيا ‪eL‬‬

‫أوروبا‬

‫أميركا الشمالية‬

‫‪60‬‬

‫‪sruomut lailehtipE‬‬ ‫& ‪amonalem‬‬

‫‪suovren lartneC‬‬ ‫‪sromut metsys‬‬

‫أميركا الشمالية‬

‫الرسم ‪13.4‬‬

‫بشكل‬ ‫تختلف أنواع السرطان التي تصيب األطفال والمراهقين‬ ‫ٍ‬ ‫ملحوظ عن أنواع السرطان لدى الراشدين من حيث حاالت‬ ‫اإلصابة بها وخصائص الورم‪ .‬يبلغ معدل اإلصابة السنوي‬ ‫بالسرطان لدى األطفال الذين تقل أعمارهم عن ‪ 15‬عامًا ‪140‬‬ ‫حالة جديدة لكل مليون طفل حول العالم‪ ،‬على الرغم من‬ ‫التباينات التي تبلغ ثالثة أضعاف بين بلدان العالم والمجموعات‬ ‫العرقية‪ .‬الرسم ‪13.2‬‬ ‫يُرجح ّ‬ ‫أن المعدالت المنخفضة المسجلة في سجالت‬ ‫السرطان القائمة على السكان في بعض البلدان منخفضة‬ ‫الدخل ناجمة عن التفريط في التشخيص‪ .‬الرسم ‪13.1‬‬ ‫أما أنواع السرطان األكثر شيوعا ً لدى األطفال فهو سرطان‬ ‫الدم واللمفوما في حين تُعتبر أنواع السرطان الرئيسية لدى‬ ‫الراشدين كسرطان الرئة‪ ،‬الثدي أو القولون نادرة الحدوث لدى‬ ‫األطفال‪ .‬يزداد معدّل اإلصابة باألورام السرطانية مع التقدم في‬ ‫العمر وتصبح هذه األورام إلى جانب اللمفوما أو أورام الخاليا‬ ‫الجنسية من أكثر أنواع السرطان شيوعا ً لدى المراهقين الذين‬ ‫تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و‪ 19‬عاما ً حيث يرتفع معدل اإلصابة‬ ‫اإلجمالي بها ليصل إلى ‪ 185‬حالة لكل مليون‪ .‬في المقابل‪،‬‬ ‫بشكل كبير معدل اإلصابة باألورام الجنينية كورم الخاليا‬ ‫ينخفض‬ ‫ٍ‬ ‫البدائية العصبية‪ ،‬والورم األورمي الشبكي والورم األرومي‬ ‫الكلوي لدى المراهقين‪ .‬الرسم ‪13.3‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬

‫‪aimekueL‬‬

‫‪80 20‬‬

‫ساركوما‬ ‫األنسجة‬ ‫الرخوة‬

‫‪samohpmyL‬‬

‫أميركا الالتينية‬

‫آسيا‬

‫يرتبط عبء سرطان األطفال‬ ‫ارتباطًا وثيقًا بمستوى‬ ‫التنمية‪ ،‬حيث ترتفع نسبة‬ ‫اإلصابة به في البلدان‬ ‫مرتفعة الدخل فيما ُتسجل‬ ‫معدالت وفيات أعلى في‬ ‫البلدان منخفضة الدخل‪.‬‬

‫‪0 60‬‬

‫‪40‬‬

‫‪0‬‬

‫الجهاز العصبي‬ ‫الودي‬

‫أورام الجهاز‬ ‫العصبي المركزي‬

‫اللمفوما‬

‫بحسب المنطقة سرطان الدم‬

‫معدالت اإلصابة‬ ‫بمرض السرطان‬ ‫الموحّ دة بحسب‬ ‫العمر (في العالم)‬ ‫لكل مليون نسمة‪،‬‬ ‫‪2010–2001‬‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪2080‬‬

‫‪60‬‬

‫‪citehtapmyS‬‬ ‫‪metsys suovren‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20 80‬‬

‫‪60 0‬‬

‫‪0 40‬‬

‫‪2060‬‬

‫‪40 80‬‬

‫‪80‬‬

‫فرنسا‬

‫‪suovren lartneC‬‬ ‫‪sromut metsys‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪eussit tfoS‬‬

‫‪smsalpoen rehtO‬‬

‫‪20‬‬

‫‪70‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪salp60oen 0reh40tO‬‬ ‫‪40 80sm20‬‬ ‫‪20 80 0 60‬‬ ‫‪)%( lavivrus ten raey-5‬‬

‫‪٪82‬‬

‫‪80‬‬

‫‪٪89‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60 0‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪8020‬‬

‫‪40‬‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫‪43‬‬


‫‪ 14‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة والرسم ‪14.1‬‬

‫على مدار القرن الماضي‪ ،‬أدّت االنخفاضات في الوفيات‬ ‫الناجمة عن األمراض المعدية‪ ،‬وأمراض األطفال وظروف‬ ‫األمومة والتغيرات في الخصوبة‪ ،‬إلى نم ّو متسارع للسكان‬ ‫والشيخوخة وبالتالي ارتفاع العبء الذي تفرضه األمراض غير‬ ‫المعدية مثل السرطان‪ .‬يستمر النطاق غير المسبوق لمشكلة‬ ‫السرطان في جميع أنحاء العالم بالتطور‪ ،‬حيث تمر البلدان‬ ‫بمرحلة انتقالية كبيرة‪ ،‬وفقا ً لقياس مؤشر التنمية البشرية‪.‬‬ ‫الخريطة والرسم ‪14.1‬‬ ‫ يُعتبر السرطان السبب الرئيسي للوفيات المبكرة (للذين‬ ‫تقل أعمارهم عن ‪ 70‬عاما ً) المرتبطة بالتحوالت االجتماعية‬ ‫واالقتصادية‪ .‬الخريطة ‪ 14.2‬يُع ّد السرطان السبب الرئيسي‬ ‫للوفاة المبكرة في ‪ 48‬بلدا ً (حيث يُعتبر مؤشر التنمية البشرية‬ ‫فيها عاليا ً جدا ً)‪ ،‬بعد أن أطاح بأمراض القلب واألوعية الدموية‪.‬‬ ‫في اليابان‪ ،‬يمثل السرطان حاليا ً نسبة ‪ %45‬من جميع الوفيات‬ ‫المبكرة مقارن ًة بنسبة ‪ %21‬بسبب أمراض القلب واألوعية‬ ‫الدموية‪ .‬الرسم ‪14.2‬‬ ‫السبب الرئيسي الثاني للوفاة‬ ‫يُعتبر السرطان في ‪ 43‬بلدا ً آخر‬ ‫َ‬ ‫المبكرة بعد أمراض القلب واألوعية الدموية‪ ،‬في حين ّ‬ ‫أن‬ ‫كال المرضين يحتالن المرتبة األدنى في معظم البلدان التي‬ ‫تملك مؤشرا ً منخفضا ً ومتوسطا ً للتنمية البشرية‪ .‬وفي جنوب‬ ‫أفريقيا على سبيل المثال‪ ،‬تسبب األمراض المعدية والطفيلية‬ ‫الوفاة المبكرة بنسبة ‪ %45‬في حين يسبب السرطان وأمراض‬

‫المثانة‬

‫الكبد‬ ‫البنكرياس‬

‫الرسم ‪14.2‬‬

‫غير ذلك‬

‫*الهند والصين غير مشمولتين ضمن فئات مؤشر التنمية البشرية‬ ‫‪44‬‬

‫ط‬ ‫متوس‪M‬‬ ‫‪Uّ IDEM‬‬ ‫الرئة‬ ‫‪gnuL‬‬ ‫القولون‬ ‫‪mutceroloC‬‬ ‫الثدي‬ ‫‪tsaerB‬‬ ‫الرحم‬ ‫عنق‪iretu x‬‬ ‫‪ivreC‬‬

‫الشفاه وتجويف الفم‬

‫‪ytivac laro piL‬‬

‫مرتفع‬

‫‪HGIH‬‬

‫الرئة‬ ‫‪gnuL‬‬ ‫القولون‬ ‫‪mutceroloC‬‬ ‫الثدي‬

‫‪tsaerB‬‬ ‫‪hcamotS‬‬

‫المعدة‬

‫جدًا‬ ‫مرتفع‪HGIH‬‬ ‫‪YREV‬‬

‫(للذين تقل‬ ‫األسباب الرئيسية للوفاة المبكرة (‪)٪‬‬ ‫‪1 erugiF‬‬ ‫أعمارهم عن ‪ ٧٠‬عاما ً) في جنوب أفريقيا واليابان‬

‫الرئة‬ ‫‪gnuL‬‬ ‫القولون‬ ‫‪mutceroloC‬‬

‫‪napaJ dna acirfA htuoS ni )sraey 07< sega( )%( ytilatrom erutamerp fo sesuac gnidaeL‬‬

‫الثدي‬ ‫‪tsaerB‬‬

‫األمراض المعدية والطفيلية‬

‫البروستات‬ ‫‪etatsorP‬‬

‫األورام الخبيثة‬ ‫أمراض القلب واألوعية الدموية‬

‫‪reddalB‬‬

‫ ‬ ‫‪24‬‬

‫‪0‬‬

‫اإلصابات المتعمدة‬ ‫أمراض الجهاز التنفسي المعدية‬ ‫اإلصابات غير المتعمدة‬ ‫أسباب أخرى‬

‫‪10‬‬

‫‪21‬‬

‫‪10‬‬

‫‪2 erugiF‬‬

‫‪selaM ,ecnedicnI‬‬ ‫‪02‬‬

‫‪sesaesid citisarap dna suoitcefnI‬‬ ‫‪seirujni lanoitnetninU‬‬ ‫‪seirujni lanoitnetnI‬‬

‫‪06‬‬ ‫‪04‬‬ ‫الرجال‬

‫‪08‬‬

‫‪smsalpoen tnangilaM‬‬ ‫‪sesuac rehtO‬‬ ‫‪sesaesid evitsegiD‬‬

‫‪001‬‬

‫األرقام إلى‬ ‫مجموع‪sesaesid‬‬ ‫يصل‪ralucsavo‬‬ ‫قد ال ‪idraC‬‬

‫‪2 erugiF‬‬ ‫‪selameF ,ecnedicnI‬‬

‫‪smsalpoen tnangilaM‬‬ ‫‪seirujni lanoitnetninU‬‬

‫‪١٠٠‬‬ ‫التدوير‪sesaesid suoitcefni.‬‬ ‫بسبب‪yrotarips‬‬ ‫‪eR‬‬ ‫‪sesaesid ralucsavoidraC‬‬ ‫‪sesuac rehtO‬‬

‫الرسم ‪14.4‬‬

‫النساء‬

‫منخفض‬ ‫‪woL‬‬ ‫ط‬ ‫متوس‪m‬‬ ‫‪uّ ideM‬‬

‫ط‪m‬‬ ‫متوس‪ui‬‬ ‫‪dّ eM‬‬

‫مرتفع‬ ‫‪hgiH‬‬

‫مرتفع‪hg‬‬ ‫‪iH‬‬ ‫جدًا‪hg‬‬ ‫مرتفع‪iH y‬‬ ‫‪reV‬‬

‫‪ 12‬مليون‬

‫الصين‬ ‫‪anihC‬‬

‫الصين‪an‬‬ ‫‪ihC‬‬

‫‪ 10‬ماليين‬

‫الهند‬ ‫‪aidnI‬‬

‫الهند‪ai‬‬ ‫‪dnI‬‬

‫الغدة الدرقية‬

‫‪02‬‬

‫‪04‬‬

‫‪06‬‬

‫معدل الوفيات‬

‫‪Figure 2 001‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪Mortality, Females‬‬

‫منخفض‬

‫‪Low‬منخفض‬

‫‪Low‬‬

‫متوسط‬ ‫ّ‬

‫متوسط‬ ‫‪ّ Medium‬‬

‫‪Medium‬‬

‫مرتفع‬

‫‪ High gro.recnac.saltarecnac‬مرتفع‬

‫مرتفع جدًا‬

‫جدًا‬ ‫مرتفع‬ ‫‪Very‬‬ ‫‪High‬‬

‫الصين‬

‫الصين‬

‫‪China‬‬

‫‪China‬‬

‫الهند‬

‫‪India‬‬

‫الهند‬

‫‪India‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪٦٠‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫‪١٠٠‬‬

‫‪2040‬‬

‫‪%62+‬‬

‫‪2018‬‬

‫‪Figure 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معدل اإلصابة‬ ‫‪Mortality, Males‬‬

‫‪High gro.recnac.saltarecnac‬‬ ‫‪Very High‬‬

‫‪٠‬‬

‫‪٢٠‬‬

‫‪٤٠‬‬

‫‪٦٠‬‬

‫ أمارتيا سين‪،‬‬‫حائز على جائزة نوبل في علم االقتصاد‪.‬‬

‫‪e d i u m l o w‬‬

‫‪h i g h i g h‬‬

‫‪m‬‬

‫‪v e r y‬‬

‫الخريطة ‪14.2‬‬

‫تصنيف السرطان‬ ‫كسبب رئيسي للوفاة‬ ‫ٍ‬ ‫المبكرة (للذين تقل‬ ‫أعمارهم عن ‪70‬‬ ‫عاما ً)‬

‫الثاني‬

‫األول‬

‫الثالث‪-‬الرابع‬

‫الخامس‪-‬العاشر‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬يُقدّر ظهور الماليين من حاالت السرطان الجديدة في العام ‪2018‬‬ ‫‪3 erugiF‬‬ ‫مع زياد ٍة متوقعة على المستويات األربعة من مؤشر التنمية‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪tam‬‬ ‫‪itsE‬‬ ‫بحلول العام ‪ ،2040‬مع مراعاة التأثير السكاني فقط‬ ‫البشرية‬ ‫‪yb 0402 yb esaercni detcejorp eht dna 8102‬‬

‫منخفض‪w‬‬ ‫‪oL‬‬

‫جدًا‬ ‫مرتفع‪hgiH‬‬ ‫‪yreV‬‬

‫‪1000‬‬

‫العام ‪ ،2040‬سوف‬ ‫بحلول‪selameF‬‬ ‫‪selaM‬‬ ‫يفرضه‬ ‫الذي‬ ‫العبء‬ ‫يتضاعف‬ ‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬ ‫السرطان في البلدان التي يكون‬ ‫فيها مؤشر التنمية البشرية‬ ‫منخفضًا وغير المجهزة تجهيزًا‬ ‫كافيًا للتعامل مع وباء السرطان‬ ‫المتوقع‪.‬‬

‫اليابان‬

‫‪45‬‬

‫أمراض الجهاز الهضمي‬

‫‪5‬‬

‫جنوب‬ ‫أفريقيا‬

‫‪250‬‬

‫‪500‬‬

‫‪750‬‬

‫“‬

‫يُعتبر النمو االقتصادي من دون االستثمار في‬ ‫التنمية البشرية غير مستدام وغير أخالقي‪.‬‬

‫المثانة‬

‫‪17‬‬

‫اللمفوما الالهودجكينية‬ ‫الشفاه‪ ،‬تجويف الفم‬

‫الكبد‬ ‫‪reviL‬‬

‫في حين أن أسباب الوفاة الناتجه من االمراض‬ ‫المعدية تهيمن على جنوب أفريقيا ‪ ،‬فإن السرطان‬ ‫هو السبب األكثر شيوعً ا للوفاة في اليابان‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫المعدة‬

‫كابوسي ساركوما‬

‫الرحم‬ ‫المبيض‬

‫البروستات‬ ‫‪etatsorP‬‬

‫‪6‬‬

‫القولون‬

‫المريء‬

‫‪mutceroloC‬‬ ‫القولون‬

‫النساء‬

‫الرحم‬ ‫عنق‪iretu x‬‬ ‫‪ivreC‬‬

‫‪٨‬‬

‫الرئة‬

‫البروستات‬

‫الثدي‬

‫الرجال‬

‫مؤشر التنمية البشرية‬

‫يُعتبر مؤشر التنمية البشرية‬ ‫مقياسًا للتنمية ال يأخذ في‬ ‫االعتبار مستوى المعيشة‬ ‫فحسب (الدخل القومي‬ ‫اإلجمالي للفرد) إنما أيضًا‬ ‫الصحة (متوسط العمر‬ ‫المتوقع) ومستوى التعليم‬ ‫(متوسط سنوات الدراسة)‪.‬‬ ‫يتم استخدام هذه النتائج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫مركب يمكن‬ ‫إلنشاء مقياس‬ ‫تصنيفه ضمن المستويات‬ ‫التالية‪ :‬منخفض‪ ،‬متوسط‪،‬‬ ‫مرتفع ومرتفع جدًا‪.‬‬

‫‪reviL‬‬

‫الرسم ‪14.3‬‬

‫عنق الرحم‬

‫منخفض‬ ‫‪WOL‬‬

‫متوسط‬ ‫ّ‬

‫مرتفع جدًا‬

‫الكبد‬

‫‪0‬‬

‫أكثر أنواع السرطان تشخيصا ً واألسباب الرئيسية لوفيات‬ ‫السرطان (‪ )٪‬بحسب المستويات األربعة من مؤشر‬ ‫التنمية البشرية باإلضافة إلى الهند والصين*‬

‫منخفض‬

‫مرتفع‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪tsaerB‬‬ ‫الثدي‬

‫‪5‬‬

‫ُيعتبر فهم التحول من أنواع‬ ‫السرطان المرتبطة بالعدوى‬ ‫إلى األنواع المرتبطة بأسلوب‬ ‫الحياة في العديد من‬ ‫البلدان منخفضة ومتوسطة‬ ‫الدخل مهمًا جدًا للتخطيط‬ ‫لبرامج مخصصة لمكافحة‬ ‫الحد‬ ‫السرطان بهدف‬ ‫ّ‬ ‫من معدالت الوفيات في‬ ‫المستقبل والمعاناة التي‬ ‫يس ّببها هذا المرض‪.‬‬

‫القلب واألوعية الدموية نسبة ‪ %10‬فقط من حاالت الوفاة‬ ‫المبكرة‪.‬‬ ‫ تختلف بروفيالت مرض السرطان بشكل ملحوظ بحسب‬ ‫مؤشر التنمية البشرية‪ ،‬مما يعكس اختالفات في العوامل‬ ‫المرتبطة بنمط الحياة‪ ،‬وتعزيز عملية التسويق للتبغ‪ ،‬والبيئة‬ ‫العمرانية وتوافر خدمات الكشف والتشخيص المتعلقة‬ ‫بالتنمية االجتماعية واالقتصادية‪ .‬ومن بين أبرز ‪ 5‬أنواع من‬ ‫أمراض السرطان األكثر تشخيصا ً ومن بين أبرز ‪ 5‬أسباب رئيسية‬ ‫وبشكل منفصل‬ ‫لوفيات السرطان وفقا ً لمؤشر التنمية البشرية‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫لكل من الهند والصين‪ ،‬يوجد ‪ 16‬نوعًا مختلفا ً من أنواع‬ ‫السرطان التي تُصنّف ضمن أبرز ‪ 5‬أنواع حتى ضمن هذه‬ ‫«المناطق» الست الكبيرة‪ .‬الرسم ‪14.3‬‬ ‫ سوف يؤثر العبء المتنامي الذي يفرضه السرطان‬ ‫بشكل كبير على البلدان التي يُعتبر مؤشر التنمية البشرية‬ ‫ٍ‬ ‫فيها متدنيا ً‪ .‬وبالتالي‪ ،‬من المتوقع أن يزداد عبء السرطان‬ ‫بأعلى نسبة في البلدان التي يُعتبر مؤشر التنمية البشرية‬ ‫فيها منخفضا ً ومتوسطا ً خالل العقود المقبلة‪ ،‬بما ّ‬ ‫أن عددا ً‬ ‫كبيرا ً منها غير مجهّز تجهيزا ً كافيا ً للتعامل مع الحالة الراهنة‪.‬‬ ‫الرسم ‪14.4‬‬

‫‪٤٥‬‬

‫التحوالت‬ ‫ّ‬ ‫في مؤشر‬ ‫التنمية‬ ‫البشرية‬

‫مؤشر التنمية البشرية‬ ‫وأبرز خمسة أنواع من‬ ‫السرطان لدى الرجال‬ ‫والنساء‪ ،‬الحاالت باآلالف‪،‬‬ ‫‪2018‬‬

‫‪٨٠‬‬

‫‪١٠٠‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪%32+‬‬

‫‪ 8‬ماليين‬ ‫‪ 6‬مليون‬

‫‪%75+‬‬

‫‪ 4‬ماليين‬

‫مليونان‬

‫‪%100+‬‬

‫‪0‬‬ ‫مؤشر تنمية بشرية‬ ‫منخفض‬

‫مؤشر تنمية بشرية‬ ‫متوسط‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪8102‬‬

‫‪0402‬‬

‫مؤشر تنمية بشرية‬ ‫مرتفع‬

‫مؤشر تنمية بشرية‬ ‫مرتفع جدًا‬

‫‪( 0 - 6‬‬

‫‪o r t a l i t y‬‬

‫‪m‬‬

‫‪a t u r e‬‬

‫يُعتبر السرطان سببًا رئيسيًا للوفاة في‬ ‫أميركا الشمالية والجنوبية‪ ،‬وأوروبا‪،‬‬ ‫آسيا‪.‬‬ ‫وأستراليا‪ ،‬وشمال أفريقيا وأجزاء من‬ ‫‪a n k i n g o f c a n c e r a m o n g p r e m‬‬

‫‪d a t a‬‬

‫‪o‬‬

‫‪3 r d - 4 t h 5 t h - 1 0 t hN‬‬

‫‪2 n d‬‬

‫‪1 s t‬‬

‫‪R‬‬

‫‪45‬‬


‫‪ 15‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة ‪15.1‬‬

‫السرطان‬ ‫لدى السكان‬ ‫األصليين‬ ‫عد ارتفاع معدل انتشار‬ ‫ُي ّ‬ ‫عوامل الخطر‪ ،‬والنتائج‬ ‫السلبية وعدم اإلبالغ عن‬ ‫الحاالت المرض ّية من بين‬ ‫التحديات األساسية التي‬ ‫يواجهها السكان األصليون‬ ‫لمكافحة السرطان‪.‬‬

‫ينتشر أكثر من ‪ 370‬مليون نسمة من السكان األصليين في‬ ‫‪ 70‬دولة على األقل حول العالم‪ .‬وعموما ً‪ ،‬يعاني هؤالء من‬ ‫بشكل أكبر من السكان غير األصليين‪ .‬وغالبا ً‬ ‫الحرمان واألمراض‬ ‫ٍ‬ ‫ما تكون البيانات ذات الصلة بمرض السرطان لدى السكان‬ ‫األصليين إمّا غائبة كليا ً أو رديئة‪ ،‬األمر الذي يؤدي إلى إغفال‬ ‫العديد من هؤالء السكان في اإلحصائيات‪ ،‬بينما تتوفر أغلبية‬ ‫البيانات لبعض البلدان مرتفعة الدخل‪ .‬ثمة نقص في اإلبالغ‬ ‫عن حاالت اإلصابة بالسرطان ومعدل الوفيات في العديد من‬ ‫المناطق‪ .‬وغالبا ً ما يكون معدل اإلصابة بالسرطان ومعدل‬ ‫الوفيات لدى السكان األصليين أعلى ويُعزى السبب في ذلك‬ ‫إلى تدخين التبغ‪ ،‬واإلفراط في تناول المشروبات الكحولية‪،‬‬ ‫وعدم اتباع نظام غذائي صحي‪ ،‬وقلة النشاط فضالً عن‬ ‫مؤشر مرتفع لكتلة الجسم ومرض السكري مقارن ًة بالسكان‬ ‫غير األصليين الذين يعيشون في البلدان نفسها‪ ،‬على الرغم‬ ‫من ّ‬ ‫أن أنماط السرطان تختلف من بل ٍد إلى آخر‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 15.1‬يكون معدل العدوى المسببة للسرطان مثل‬ ‫جرثومة الملوية البوابية وفيروس التهاب الكبد ب المرتبطين‬ ‫بالفقر واالكتظاظ السكاني‪ ،‬أعلى لدى السكان األصليين‬ ‫السيما في المناطق التي ال يتوفر فيها لقاح ضد فيروس‬ ‫التهاب الكبد ب‪ .‬الرسم ‪ 15.2‬فضالً عن ذلك‪ ،‬يكون معدل‬ ‫البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص المرض أثر انخفاضا ً‬ ‫ووتيرة تحسّ نه أبطأ لدى السكان األصليين‪ ،‬ما يشير إلى عدم‬ ‫استفادتهم من التقنيات المتطورة في مجال الكشف المبكر‬ ‫عن المرض وعالجه‪ .‬ثمة حاجة ماسّ ة إلى بذل جهو ٍد شاملة‬ ‫ومستدامة تتركّز حول قيادة ومشاركة السكان األصليين بهدف‬

‫تقليص عدد اإلصابات بمرض السرطان لديهم‪ .‬بدأ التخطيط‬ ‫لمكافحة السرطان يحرز التقدّم بفضل جهود السكان األصليين‬ ‫اف أخرى في بعض المناطق‪.‬‬ ‫وأطر ٍ‬

‫نسبة السكان األصليين‬ ‫من إجمالي السكان‪،‬‬ ‫‪ 2010‬أو أحدث بيانات‬ ‫السنة‬

‫‪ %5‬أو أقل‬

‫روسيا‬

‫نيبال‬

‫صحيح ّ‬ ‫أن عبء المرض يُعتبر األعلى في البلدان المنخفضة‬ ‫والمتوسطة الدخل‪ ،‬إال أنه ثمة تفاوتات كبيرة في البلدان‬ ‫مرتفعة الدخل‪ .‬ففي أستراليا‪ ،‬يتضاعف معدل اإلصابة‬ ‫بسرطان عنق الرحم لدى النساء من السكان األصليين‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بالنساء من السكان غير األصليين‪ ،‬حيث تزيد‬ ‫معدالت الوفيات عن ثالثة أضعاف‪ .‬يجب أن تقود النساء‬ ‫من السكان األصليين االستراتيجيات واإلجراءات الالزمة‬ ‫لتسريع وتيرة القضاء على سرطان عنق الرحم في جميع‬ ‫أنحاء العالم وهي تشكل جزءًا من مسودّ ة االستراتيجية‬ ‫العالمية المطروحة في جمعية الصحة العالمية للعام ‪.2020‬‬

‫بوتان‬ ‫ميانمار‬

‫الهند‬ ‫هندوراس‬

‫تايالند‬

‫نيكاراغوا‬ ‫نيجيريا‬

‫فنزويال‬ ‫بنما‬ ‫كولومبيا‬

‫كاميرون‬ ‫كينيا‬

‫غواتيماال‬

‫السلفادور‬ ‫كوستاريكا‬

‫اإلكوادور‬

‫البرازيل‬

‫البيرو‬ ‫بوليفيا‬

‫أستراليا‬

‫الخطر النسبي لمعدل وفيات السرطان لدى السكان األصليين مقارن ًة بالسكان غير األصليين بحسب البلد والعضو*‬

‫القولون‬

‫‪1001‬‬

‫عنق الرحم‬

‫الرجال‬

‫تشيلي‬

‫نيوزيلندا‬

‫نيوزيلندا‬

‫‪11‬‬ ‫كندا (ميتيس)‬ ‫‪٢٠٠١-١٩٩١‬‬

‫(المسجل كهندي)‬ ‫كندا‬ ‫ّ‬ ‫‪٢٠٠١-١٩٩١‬‬

‫يمكن أن ترتفع معدالت وفيات السرطان‬ ‫لدى السكان األصليين أكثر بكثير من‬ ‫في‬ ‫وفيات‬ ‫األصليين‪)naidn‬‬ ‫غير(‪I deretsigeR‬‬ ‫السكان‪adan‬‬ ‫‪aC‬‬ ‫معدالت‪)sitéM( a‬‬ ‫‪danaC‬‬ ‫بعض البلدان‪.‬‬

‫أستراليا‬ ‫‪2016-2012‬‬

‫نيوزيلندا‬ ‫‪2011-2006‬‬

‫شعب ماوري األصلي‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫‪2 N5 o% d a t a‬‬

‫‪1001‬‬

‫المكسيك‬

‫األرجنتين‬

‫الرحم‬

‫النساء‬

‫باكستان‬

‫باراغواي‬

‫الرسم ‪15.1‬‬

‫‪aksalA‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫الصين‬

‫الحد من‬ ‫دعت منظمة الصحة العالمية إلى‬ ‫ّ‬ ‫سرطان عنق الرحم‬

‫الرئة‬

‫‪SU‬‬

‫كندا‬

‫— روسيا‬

‫المعدة‬

‫‪0.11.0‬‬

‫السويد‬ ‫النرويج‬

‫الثدي‬

‫أالسكا‬ ‫‪2009-1999‬‬

‫‪%15-10.1‬‬

‫‪ 25.1‬أو أكثر‬

‫جرينالند‬

‫البروستات‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫‪2016-2012‬‬

‫‪%10-5.1‬‬

‫‪%25-15.1‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫نيوزيلندا هي الدولة الوحيدة‬ ‫في العالم التي تسجل‬ ‫و ُتب ّلغ باستمرار عن إحصائيات‬ ‫السكان األصليين المصابين‬ ‫بالسرطان على المستوى‬ ‫الوطني‪.‬‬

‫تهدف هاي أهورو مواي‪،‬‬ ‫مجموعة القيادة الوطنية‬ ‫للسرطان ‪.‬في‪5 % o r l e s 5s . 1 - 1 0 % 1 0‬‬ ‫الماورية ‪1 - 1‬‬ ‫‪5 %‬‬ ‫‪1 5 . 1‬‬ ‫أوتياروا‪ ،‬نيوزيلندا‪ ،‬إلى التأثير‬ ‫على السياسة الوطنية المرتبطة بمرض السرطان عن طريق‬ ‫ضمان المشاركة والتواصل مع الشعب الماوري‪ ،‬وذلك بدءًا‬ ‫من تطوير وتنفيذ سلسلة متواصلة من السياسات التي تعمل‬ ‫تضم المجموعة ممثلين عن معظم‬ ‫على مكافحة السرطان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مجموعات السرطان في البالد‪ ،‬وشاركت مع وزارة الصحة في‬ ‫ندوة حول السرطان والعنصرية حيث ستطرح استراتيجية وطنية‬ ‫جديدة لمكافحة السرطان‪ .‬تعمل مجموعة هاي أهورو مواي‬ ‫حاليًا مع برنامج فحص سرطان األمعاء الوطني حرصًا على‬ ‫تحقيق المساواة أثناء عملية التعميم على الصعيد الوطني‪.‬‬

‫‪P e r c e n t‬‬

‫‪t h a n‬‬

‫‪o r e‬‬

‫‪- 2 5 %‬‬ ‫‪M‬‬

‫الرسم ‪15.2‬‬

‫‪ailartsuA‬‬

‫‪ZN‬‬

‫انتشار (‪ )٪‬جرثومة الملوية البوابية بين السكان األصليين‪،‬‬ ‫دراسات محدّدة*‬ ‫أالسكا‪se‬‬ ‫في ‪vitaN‬‬ ‫األصليين‪nak‬‬ ‫السكان ‪salA‬‬ ‫كندا‪a‬‬ ‫‪danaC‬‬

‫يعاني السكان األصليون في العديد من‬ ‫البلدان من انتشار عالٍ لعدوى جرثومة‬ ‫الملوية البوابية التي تسبب سرطان‬ ‫المعدة‪.‬‬

‫البرازيل‪li‬‬ ‫‪zarB‬‬ ‫‪11‬‬

‫جرينالند‪dn‬‬ ‫‪alneerG‬‬ ‫أالسكا‬ ‫‪2009-1999‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫‪2016-2012‬‬

‫كندا (ميتيس)‬ ‫‪٢٠٠١-١٩٩١‬‬

‫(المسجل كهندي)‬ ‫كندا‬ ‫ّ‬ ‫‪٢٠٠١-١٩٩١‬‬

‫‪)sitéM( adanaC‬‬

‫‪)naidnI deretsigeR( adanaC‬‬

‫أستراليا‬ ‫‪2016-2012‬‬

‫نيوزيلندا‬ ‫‪2011-2006‬‬

‫(الحضرية)‪)na‬‬ ‫الغربية‪brU( aila‬‬ ‫أستراليا‪rtsuA n‬‬ ‫‪retseW‬‬ ‫(النائية)‪)de‬‬ ‫الغربية(‪talosI‬‬ ‫أستراليا‪ailarts‬‬ ‫‪uA nretseW‬‬ ‫نيوزيلندا‪dn‬‬ ‫‪alaeZ weN‬‬

‫‪0.11.0‬‬ ‫‪46‬‬

‫‪aksalA‬‬

‫‪SU‬‬

‫*يختلف المصدر بحسب البلد‪ .‬راجع المصادر واألساليب‪ ،‬صفحة ‪116‬‬ ‫‪ZN‬‬ ‫‪ailartsuA‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪25‬‬

‫‪50‬‬

‫‪75‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪47‬‬


‫‪ 16‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة ‪16.1‬‬

‫لمحة عامة‬ ‫التنوع‬ ‫عن‬ ‫ّ‬ ‫الجغرافي‬ ‫يشير التنوع في بروفيالت‬ ‫السرطان في مختلف‬ ‫مناطق العالم إلى ّ‬ ‫أن‬ ‫هناك حاجة ماسة للتعاون‬ ‫اإلقليمي والتدخالت المحلية‬ ‫القائمة على األدلة لمكافحة‬ ‫السرطان‪.‬‬

‫تظهر االختالفات الجغرافية المدوّية في معدّل اإلصابة‬ ‫بأنواع مختلفة من مرض السرطان والوفيات الناجمة عنه‬ ‫في مختلف مناطق العالم‪ .‬يشير هذا التنوع على مستوى‬ ‫العالم إلى وجود عوامل خطر محلية ألنواع سرطانات‬ ‫معيّنة‪ ،‬ويعكس مدى تنفيذ تدابير فعالة لمكافحة السرطان‪.‬‬ ‫تُعزى نسبة كبيرة من التباين الملحوظ في معدّالت اإلصابة‬ ‫المسجّ لة ألنواع السرطان المختلفة في مختلف السجالت‬ ‫السكانية إلى نمط الحياة والعوامل البيئية‪  .‬الرسم ‪ 16.1‬يدعم‬ ‫هذا التباين العالمي الملحوظ الدور الحاسم في الوقاية من‬ ‫السرطان كوسيلة لتخفيف عبء السرطان مستقبليا ً‪ .‬وعلى‬ ‫الرغم من أننا ما زلنا نجهل األسباب المحددة وراء العديد من‬ ‫أنواع السرطان‪ ،‬التي تم قياسها‪ ،‬إال أنه يمكننا أن نتجنّب اليوم‬ ‫ي عدد أنواع السرطان المشخّصة‪ .‬تشمل‬ ‫حوالى خمسَ ّ‬ ‫تدابير الوقاية تغيير نمط الحياة والح ّد من عوامل الخطر‬ ‫البيئية المعروفة على غرار التبغ والكحول‪ ،‬العوامل الغذائية‪،‬‬ ‫الوزن الزائد‪ ،‬األشعة فوق البنفسجية‪ ،‬وتعزيز مقاومة العدوى‬ ‫من خالل التلقيح‪ .‬ومع ذلك‪ّ ،‬‬ ‫فإن نسبة حاالت السرطان التي‬ ‫يمكن تالفيها ‪ -‬بشكل عام وبالنسبة لعوامل الخطر المحددة‬ ‫ تختلف جدا ً بحسب المنطقة‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تمثّل‬‫العدوى ‪ 30‬إلى ‪ %50‬من جميع الحاالت في أفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى‪ ،‬في حين ّ‬ ‫أن هذه النسبة تعادل ‪ 3‬إلى ‪%5‬‬ ‫فقط في أوروبا وأمريكا الشمالية‪.‬‬ ‫ تعكس أكثر أنواع السرطان تشخيصا ً واألسباب الرئيسية‬ ‫َ‬ ‫عوامل الخطر‬ ‫لوفيات السرطان على المستوى الوطني أبرز‬ ‫بين السكان ومتوسّ ط توقعات سير المرض ألنواع السرطان‬ ‫الرئيسية التي تمّت دراستها‪ .‬الخريطة ‪ 16.2 ،16.1‬تهيمن‬ ‫بعض أنواع السرطان على الساحة العالمية‪ ،‬السيما لدى‬ ‫النساء‪ :‬يع ّد سرطان الثدي لدى النساء أكثر األنواع شيوعا ً في‬ ‫أربعة أخماس من بلدان العالم‪ ،‬فيما يع ّد سرطان عنق الرحم‬

‫أكثر حاالت السرطان‬ ‫شيوعا ً ومعدالت‬ ‫الوفيات الناجمة عنه‬ ‫لدى النساء في ‪185‬‬ ‫بلدا ً عام ‪2018‬‬

‫النوع األكثر شيوعا ً في غالبية البلدان األخرى‪ ،‬في أفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى على وجه الخصوص‪ .‬كما ّ‬ ‫أن موجز‬ ‫بيانات معدالت الوفيات بين النساء أكثر تغايرا ً إلى حد ما‪ ،‬على‬ ‫اعتبار ّ‬ ‫أن سرطان الرئة يُع ّد أيضا ً سببا ً رئيسيا ً للوفاة‪.‬‬ ‫ نجد تنوعا ً عالميا ً ال يستهان به في أنواع السرطان الرئيسية‬ ‫لدى الرجال‪ ،‬حيث يصابون بحوالى ‪ 10‬أنواع مختلفة من‬ ‫مرض السرطان التي تع ّد األكثر تشخيصا ً أو السبب الرئيسي‬ ‫لوفيات السرطان‪ .‬يُعتبر سرطان البروستات‪ ،‬الرئة والكبد من أبرز‬ ‫أنواع السرطان لدى الرجال‪ ،‬على الرغم من ّ‬ ‫أن أنواعا ً أخرى‬ ‫تسود في بعض المناطق (سرطان الشفاه وتجويف الفم في‬ ‫جنوب آسيا وسرطان ساركوما كابوسي في شرق أفريقيا)‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬يُع ّد سرطان الرئة السبب الرئيسي لوفيات السرطان‬ ‫لدى الرجال في أكثر من نصف بلدان العالم‪.‬‬

‫“‬

‫‪8.1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪7.5‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪6.2‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.9‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪6.3‬‬ ‫‪5.4‬‬ ‫‪51.8‬‬ ‫‪5.7‬‬ ‫‪6.1‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪15.3‬‬

‫سرطان البلعوم األنفي‬ ‫المرارة‬ ‫اللمفوما الهودجكينية‬ ‫الغدة الدرقية‬

‫الحنجرة‬ ‫الخصية‬

‫المريء‬

‫‪a l e s‬‬

‫‪f e m‬‬

‫الكبد‬ ‫الميالنوما‬ ‫المعدة‬

‫‪d a t a‬‬

‫الخريطة ‪16.2‬‬

‫أكثر حاالت السرطان‬ ‫شيوعا ً ومعدالت‬ ‫الوفيات الناجمة عنه‬ ‫لدى الرجال في ‪185‬‬ ‫بلدا ً عام ‪2018‬‬

‫تشيناي‪ ،‬الهند‬ ‫كيتو‪ ،‬اإلكوادور ‬

‫الرجال‬

‫إقليم العاصمة األسترالية‬ ‫ديترويت‪ ،‬ميشيغان‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫كالفادوس‪ ،‬فرنسا‬

‫بورصة‪ ،‬تركيا‬ ‫تشيناي‪ ،‬الهند‬

‫ميشيغان‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬

‫تختلف معدالت اإلصابة بالسرطان بحسب‬ ‫موقع اإلصابة بالسرطان وتصل إلى ‪50‬‬ ‫ضعفًا بين المناطق الجغرافية‪.‬‬

‫فرجينيا‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية (السود)‬

‫جزر السيشيل‬ ‫ميدالند الشرقية‪ ،‬إنجلترا‪ ،‬المملكة المتحدة‬

‫مقاطعة لينتشو‪ ،‬الصين‬ ‫جورجيا‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬

‫قطر (القطريون)‬

‫طرابزون‪ ،‬تركيا‬

‫أوكالهوما‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية‬

‫القولون‬

‫ترينتو‪ ،‬إيطاليا‬

‫لوخا‪ ،‬اإلكوادور‬

‫الرئة‬

‫الحاالت‬

‫جنيف‪ ،‬سويسرا‬

‫بينانج‪ ،‬ماليزيا‬

‫ ‬

‫مانشان‪ ،‬الصين‬

‫‪0‬‬

‫‪a l e s‬‬

‫تشيليابينسك‪ ،‬روسيا‬

‫قطر (القطريون)‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬

‫‪100‬‬

‫ليموزين‪ ،‬فرنسا‬

‫‪120‬‬

‫‪d a t a‬‬

‫‪o‬‬

‫‪m‬‬

‫‪c a n c e r i n‬‬

‫‪P r o s t a t eN‬‬ ‫‪l Sy m‬‬ ‫‪t o pm h ao cmh a‬‬

‫الوفيات‬

‫‪d i a g n o s e d‬‬ ‫‪r cL oi pm , ao r a l c aL vu i nt yg‬‬

‫‪o d g k i n‬‬

‫‪140‬‬

‫‪o n - H‬‬

‫‪N‬‬

‫‪L i v e r‬‬

‫‪o n l y‬‬

‫‪m‬‬

‫‪o s t c o m‬‬

‫‪a l e M‬‬ ‫‪s‬‬

‫‪m‬‬

‫‪i n‬‬

‫‪o f c a n c e r d e a t h‬‬

‫صحيح ّ‬ ‫أنواع السرطان‬ ‫سرطان ‪ i‬البروستات هو أكثر‬ ‫أن‬ ‫‪O t h e r s p e c i f i Se tdo sm C‬‬ ‫‪ta eo l o r e c t uK m‬‬ ‫‪a p o s i s a‬‬ ‫تشخيصًا بين الرجال في ‪ 106‬بلدًا حول العالم‪ ،‬إال ّ‬ ‫سرطان‬ ‫أن‬ ‫‪o n - H o d g k i n l Py m‬‬ ‫‪r o ps ht ao tme a‬‬ ‫‪N o d a‬‬ ‫‪E ts o p h a g L‬‬ ‫‪u es u k e m i a‬‬ ‫الرئة هو السبب الرئيسي للوفيات في ‪ 93‬بلدًا‪.‬‬

‫‪c a u s e‬‬

‫‪o n‬‬

‫‪m‬‬

‫‪o s t c o m‬‬

‫‪o l o r e c t uK m‬‬ ‫‪a p o s i s a r cL oi pm , ao r a l c aL vu i nt yg‬‬ ‫‪N‬‬

‫‪L i v e r‬‬

‫‪i a‬‬

‫‪M‬‬

‫‪C‬‬

‫‪E s o p h a g L‬‬ ‫‪u es u k e m‬‬

‫المعدل الموحد قياسيًا بحسب العمر (في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬ ‫‪canceratlas.cancer.org‬‬

‫الكبد‬

‫المعدة‬

‫ويلز‪ ،‬المملكة المتحدة‬

‫كوستاريكا‬

‫‪48‬‬

‫البروستات‬

‫الرئة‬

‫القولون‬

‫الشفاه‬ ‫تجويف الفم‬

‫سرطان الدم‬

‫ساركوما‬ ‫كابوسي‬

‫اللمفوما‬ ‫الالهودجكينية‬

‫المريء‬

‫البيانات غير‬ ‫متوفرة‬

‫أرخانجيلسك‪ ،‬روسيا‬

‫خفي‪ ،‬الصين‬

‫معدل الشريحة المئوية ‪.10‬‬ ‫المعدل في الشريحة المئوية ‪ 90‬الذي يُقسم على‬ ‫* المقدار النسبي هو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫‪u t C‬‬ ‫‪e ro i l o r e c t uL m‬‬ ‫‪i v e r‬‬

‫‪e r v i x‬‬

‫‪B r e a s t C‬‬

‫مودينا‪ ،‬إيطاليا‬

‫مقاطعة جياشان‪ ،‬الصين‬

‫البروستات‬

‫‪o‬‬

‫‪T h y r o i dN‬‬

‫‪L u n g‬‬

‫‪u t Le ir vi e r‬‬

‫‪o n‬‬

‫كاروالينا الشمالية‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية (السود)‬

‫تييرا ديل فويغو‪ ،‬األرجنتين‬

‫المثانة‬

‫‪c a n c e r i n‬‬

‫‪d i a g n o s e d‬‬

‫‪n l y‬‬

‫‪L u n‬‬

‫‪c a u s e‬‬

‫‪m‬‬

‫‪o s t c o m‬‬

‫‪M‬‬

‫كاروالينا الشمالية‪ ،‬الواليات المتحدة األمريكية (السود)‬

‫ليما‪ ،‬بيرو‬

‫اللمفوما الالهودجكينية‬ ‫الكلى‬

‫طرابزون‪ ،‬تركيا‬

‫مقاطعة هيمن‪ ،‬الصين‬

‫سرطان الدم‬ ‫البنكرياس‬

‫لوبلن‪ ،‬بولندا‬

‫محافظة ياماغاتا‪ ،‬اليابان‬

‫أنواع أخرى من سرطان الحلق‬

‫الشفاه‪ ،‬تجويف الفم‬

‫منطقة إقليم الباسك‪ ،‬إسبانيا‬

‫مدينة آنشان‪ ،‬الصين‬

‫الدماغ‪ ،‬الجهاز العصبي‬

‫النقوي المتعدد‬ ‫الورم‬ ‫ّ‬

‫كون كين‪ ،‬تايالند‬

‫ساكسونيا السفلى‪ ،‬ألمانيا‬

‫يعد سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم من أكثر أنواع‬ ‫ّ‬ ‫السرطان تشخيصًا‪،‬‬ ‫لدى ‪M o s‬‬ ‫‪t c o m m o‬‬ ‫‪g‬‬ ‫البلدان‪S t o m a .‬‬ ‫‪c h‬‬ ‫النساء في العديد من‬ ‫أيضًا ‪N o d‬‬ ‫الرئة أحد األسباب الرئيسية ‪a t a‬‬ ‫سرطان ‪B‬‬ ‫ُعتبر‪r e a s t C‬‬ ‫‪x‬و‪i‬ي ‪e r v‬‬ ‫لوفيات‬ ‫السرطان في العديد من البلدان‪.‬‬

‫عد أمراض سرطان الثدي‪،‬‬ ‫ُت ّ‬ ‫البروستات أو عنق الرحم األنواع‬ ‫األكثر تشخيصًا لدى الجندرين في‬ ‫أكثر من ‪ %70‬من البلدان‪.‬‬

‫جمهورية التشيك ‬

‫األردن (األردنيون)‬

‫الوفيات‬ ‫السرطان‪o f c a n c‬‬ ‫لوفيات ‪e r d e‬‬ ‫الرئيسيان ‪a t h i‬‬ ‫والسببان ‪n f e m‬‬ ‫‪a l e s‬‬

‫التباينات العالمية النسبية والمطلقة في معدالت اإلصابة في السجالت السكانية المدرجة في المجلد الحادي عشر إلصابات‬ ‫السرطان في القارات الخمس (‪)٢٠١٢ -٢٠٠٨‬؛ المعدالت المذكورة هي الموجودة ضمن الشريحتين المئويتين ‪ ١٠‬و‪ ٩٠‬لدى‬ ‫الرجال‬ ‫التباينات المطلقة‬

‫المعدة‬

‫النساء‬

‫‪ -‬البروفيسور جوليان بيتو‪ ،‬موقع نايتشر‪2001 ،‬‬

‫المقدار النسبي*‬

‫الثدي‬

‫الرئة‬

‫الغدة الدرقية‬

‫الحاالت‬

‫تختلف أنواع السرطان باختالف‬ ‫ّ‬ ‫وكل نوع يُعتبر‬ ‫المجموعات السكانية‪،‬‬ ‫نادرًا في بعض أنحاء العالم‪ .‬أصبحت‬ ‫العديد من األسباب المحددة معروفة اآلن‬ ‫ّ‬ ‫لكن نسبة‬ ‫فسر هذه االختالفات الحقًا)‪،‬‬ ‫( ُت ّ‬ ‫كبيرة من التباين العالمي ألنواع السرطان‬ ‫الشائعة ال تزال مجهولة السبب‪.‬‬

‫الرسم ‪16.1‬‬

‫عنق الرحم‬

‫الكبد‬

‫القولون‬

‫البيانات غير‬ ‫متوفرة‬

‫‪asr1‬‬ ‫‪canceratlas . cancer‬‬ ‫‪. org‬‬

‫‪49‬‬


‫‪ 17‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة ‪17.1‬‬

‫الرسم ‪17.2‬‬

‫معدالت اإلصابة والوفيات الناجمة عن أكثر أنواع السرطان‬ ‫شيوعا ً في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى لدى الرجال والنساء‪،‬‬ ‫‪2018‬‬ ‫معدل اإلصابة‬ ‫البروستات‬ ‫الكبد‬

‫حدث أكثر من ثلث وفيات‬ ‫سرطان عنق الرحم على‬ ‫مستوى العالم في أفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى‪ ،‬على‬ ‫الرغم من ّ‬ ‫أن المنطقة ال تمثل‬ ‫سوى ‪ %14‬من سكان العالم‬ ‫من النساء‪.‬‬

‫القولون‬ ‫المريء‬ ‫الرئة‬ ‫اللمفوما الالهودجكينية‬ ‫ساركوما كابوسي‬ ‫المعدة‬ ‫سرطان الدم‬ ‫المثانة‬

‫اتجاهات معدّالت اإلصابة بمرض السرطان في بعض البلدان في‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬

‫معدّالت اإلصابة بمرض السرطان والوفيات في بعض البلدان في‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪2018 ،‬‬

‫‪2002-1998‬‬

‫الرجال‬

‫‪2007-2003‬‬

‫‪2 erugiF‬‬ ‫النساء‪tsom‬‬ ‫‪fo setar ytilatrom dna ecnedicnI‬‬ ‫‪8102 ,selamef ni srecnac nommoc‬‬ ‫معدل اإلصابة‬

‫‪2012-2008‬‬

‫‪90‬‬

‫معدل الوفيات‬

‫‪80‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫المبيض‬

‫‪15‬‬

‫‪11‬‬

‫ ‬ ‫‪9‬‬

‫‪7‬‬

‫‪506000‬‬

‫‪20‬‬

‫أوغندا‬

‫‪32‬‬

‫‪24‬‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫‪16‬‬

‫‪24‬‬

‫بحسب‪000‬‬ ‫قياسي‪p‬ا ً‪,001 re‬‬ ‫الموحد‪)dlro‬‬ ‫المعدل‪W ( RSA‬‬ ‫العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬ ‫‪o.recnac..sorg‬‬ ‫‪altarecnac‬‬ ‫‪canceratlasg.rcancer‬‬

‫‪32‬‬

‫كابو فيردي‬

‫عنق الرحم‬ ‫أوغندا‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪30‬‬

‫موريشيوس‬

‫زيمبابوي‬

‫ ‪7‬‬

‫‪752000‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪40‬‬

‫ماالوي‬

‫جنوب أفريقيا‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪4‬‬

‫‪40‬‬

‫‪0‬‬

‫الرئة‬

‫‪5‬‬

‫كينيا‬

‫الثدي (النساء)‬ ‫أوغندا‬

‫‪٤‬‬

‫‪4‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪45‬‬

‫‪50‬‬

‫‪10‬‬

‫الرحم‬

‫ ‬

‫‪٦‬‬

‫اللمفوما الالهودجكينية‬

‫زيمبابوي‬

‫زيمبابوي‬

‫الوفيات‬

‫المعدة‬

‫‪60‬‬

‫جنوب أفريقيا‬

‫الحاالت‬

‫المريء‬

‫جنوب أفريقيا‬

‫البروستات‬ ‫أوغندا‬

‫المريء‬ ‫أنواع أخرى من السرطان‬

‫الكبد‬

‫النسبي في معدالت الوفيات‬ ‫يمكن أن يشير االنخفاض‬ ‫ّ‬ ‫معدل اإلصابة‬ ‫بالنسبة إلى عدد اإلصابات إلى نسبة شفاء ضئيلة‬ ‫معدل الوفيات‬ ‫من مرض السرطان‪ .‬وعلى الرغم من معدالت الوفيات‬ ‫‪4 erugiF‬‬ ‫بالنسبة إلى عدد اإلصابات بالسرطان تبلغ ‪ 2.3‬في‬ ‫‪,‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪S‬‬ ‫‬‫‪b‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪y‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪l‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪nedicnI‬‬ ‫عد من أغنى البلدان في‬ ‫جزيرة موريشيوس التي ُت ّ‬ ‫‪8102‬‬ ‫ال ّ‬ ‫المنطقة‪ ،‬إ ّ‬ ‫أن هذه المعدالت تبلغ ‪ 1.4‬في أوغندا‪.‬‬ ‫ال ريونيون‪ ،‬فرنسا‬

‫‪70‬‬

‫القولون‬

‫ساركوما كابوسي‬

‫تتزايد معدالت اإلصابة بالعديد من أنواع‬ ‫السرطان الرئيسية‪.‬‬

‫زيمبابوي‬

‫‪42‬‬

‫الكبد‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬

‫بحسب‪000‬‬ ‫قياسي‪p‬ا ً‪,001 re‬‬ ‫الموحد‪)dlro‬‬ ‫المعدل‪W ( RSA‬‬ ‫العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫الرسم ‪17.3‬‬

‫الرسم ‪17.4‬‬

‫جنوب أفريقيا‬

‫‪40‬‬

‫‪32‬‬

‫‪24‬‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫‪16‬‬

‫‪24‬‬

‫‪32‬‬

‫الثدي‬ ‫‪canceratlas.cancer.org‬‬

‫اللمفوما الالهودجكينية‬

‫*ال يشمل سرطان الجلد غير الميالنينيني‪.‬‬

‫معدل الوفيات‬

‫ساركوما‬ ‫كابوسي‬ ‫أوغندا‬

‫القولون‬

‫‪15‬‬

‫“‬

‫‪ -‬ماكس باركين‪ ،‬عالِم في وبائيات السرطان‬

‫الثدي‬

‫‪15‬‬

‫المريء‬

‫للحد من المعاناة‬ ‫تتوافر فرص‬ ‫ّ‬ ‫ووفيات السرطان في أفريقيا عبر‬ ‫جميع مراحل مكافحة السرطان‪.‬‬

‫عنق الرحم‬

‫عنق الرحم‬ ‫البروستات‬

‫الحاالت‬

‫زيمبابوي‬

‫العدد التقديري* لحاالت اإلصابة بالسرطان الجديدة‬ ‫مقابل الوفيات ونسبة التوزع(‪ )٪‬بحسب نوع المرض‪،‬‬ ‫كال الجندرين‪2018 ،‬‬ ‫‪1 erugiF‬‬ ‫‪8102 ,sexes htob ,shtaed dna sesac recnac wen fo srebmun detamitsE‬‬

‫ساركوما كابوسي‬

‫الرئة‬

‫المعدة‬

‫الوفيات‬

‫جنوب أفريقيا‬

‫الرسم ‪17.1‬‬

‫تنتشر في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬ ‫أنواع فريدة من السرطانات الشائعة‪ ،‬بما‬ ‫فيها نسبة كبيرة من السرطانات المرتبطة‬ ‫بالعدوى‪.‬‬

‫الثدي‬

‫البروستات‬

‫المريء (الرجال)‬ ‫أوغندا‬

‫ال تزال نسبة تصل إلى ‪%50‬‬ ‫من السرطانات التي تم‬ ‫تشخيصها في بعض البلدان‬ ‫في شرق أفريقيا مرتبطة‬ ‫بالعدوى‪ ،‬ويمكن الوقاية‬ ‫منها إلى حد كبير‪.‬‬

‫عنق الرحم‬

‫الكبد‬

‫زيمبابوي‬

‫أفريقيا‬ ‫جنوب‬ ‫الصحراء‬ ‫الكبرى‬

‫مقابل الوفيات عند المقارنة بين معدّالت اإلصابة بجميع أمراض‬ ‫السرطان والوفيات الناجمة عنها في مختلف البلدان‪ .‬الرسم‬ ‫‪ 17.4‬تشير االختالفات الكبيرة بين معدالت اإلصابة والوفيات‬ ‫إلى النتائج السيئة والوفيات الكبيرة الناجمة عن حاالت‬ ‫السرطان‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ال تزال الوقاية األولية أساسية في أفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى‪ ،‬إذ تدعو الحاجة إلى منح األولوية‬ ‫للوسائل األكثر فعالية وبأسعار مدروسة للتخفيف من عبء‬ ‫السرطان‪ .‬ويع ّد تعزيز إمكانية الحصول على التشخيص والعالج‬ ‫المناسبين‪ ،‬بما في ذلك الرعاية التلطيفية الالزمة‪ ،‬أمرا ً ضروريا ً‬ ‫أيضا ً للبقاء على قيد الحياة والح ّد من المعاناة جرّاء اإلصابة‬ ‫بالمرض في المنطقة‪.‬‬

‫جنوب أفريقيا‬

‫التنوع اإلقليمي‬ ‫ّ‬

‫م تشخيص حوالي ‪ 752000‬حالة جديدة من السرطان‬ ‫ت ّ‬ ‫(‪ %4‬من اإلجمالي العالمي)‪ ،‬وتسجيل ‪ 506000‬حالة وفاة‬ ‫بالسرطان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى عام ‪.2018‬‬ ‫فعلى الرغم من ّ‬ ‫أن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات‬ ‫هي أنواع تشكل الجزء األكبر من عبء السرطان الذي تتحمله‬ ‫المنطقة‪ ،‬إال ّ‬ ‫أن بروفيل السرطان في منطقة أفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى شديد التنوع‪ .‬الخريطة ‪17.1‬‬ ‫ّ‬ ‫إن أكثر أنواع السرطان شيوعا ً بين الرجال هو سرطان‬ ‫ ‬ ‫البروستات (‪ 69000‬حالة‪ ،‬أو ‪ %23‬من جميع أنواع السرطان)‪،‬‬ ‫سرطان الكبد (‪ 24000‬حالة‪ ،‬أو ‪ %8‬من جميع أنواع السرطان)‪،‬‬ ‫وسرطان ساركوما كابوسي (‪ 20000‬حالة‪ ،‬أي ‪ .)% 7‬أما‬ ‫سرطان الثدي (‪ 115000‬حالة‪ %25 ،‬من جميع أنواع السرطان)‬ ‫وسرطان عنق الرحم فهما من أكثر أنواع السرطان تشخيصا ً‬ ‫لدى النساء‪ .‬الرسمان ‪17.2 ،17.1‬‬ ‫ ترتفع معدالت اإلصابة بمرض السرطان في العديد‬ ‫من مواقع اإلصابة بالسرطان الرئيسية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫ارتفعت معدالت اإلصابة بسرطان عنق الرحم بنسبة ‪%80‬‬ ‫في زيمبابوي و‪ %36‬في جنوب أفريقيا‪ ،‬على الرغم من‬ ‫أنها ارتفعت ثم انخفضت مؤخرا ً في أوغندا‪ .‬الرسم ‪17.3‬‬ ‫كما تضاعفت معدالت اإلصابة بسرطان الثدي والبروستات‬ ‫في زمبابوي (سرطان الثدي) وجنوب أفريقيا (سرطان الثدي‬ ‫والبروستات) في غضون األعوام الخمسة عشر الماضية‪.‬‬ ‫يُعزى ارتفاع معدالت اإلصابة ببعض أنواع السرطان مثل‬ ‫المريء إلى أسباب مجهولة في غالبية الحاالت‪ ،‬إال ّ‬ ‫أن‬ ‫غربي (مثل العادات الغذائية‪ ،‬الخصوبة‪ ،‬وزن‬ ‫اتباع نمط حياة‬ ‫ّ‬ ‫الجسم الزائد والخمول البدني) يرتبط باالرتفاع الملحوظ‬ ‫في سرطان الثدي‪ ،‬ومن المتوقع أن يؤدي إلى زيادة في‬ ‫معدالت اإلصابة بأنواع أخرى من السرطان مثل القولون‪ .‬وتشير‬ ‫الدراسات إلى ّ‬ ‫أن انخفاض معدّل المصابين بسرطان البروستات‬ ‫مرتبط بتحسين الوعي وزيادة القدرة على إجراء عمليات‬ ‫استئصال البروستات عند الرجال األكبر سنا ً‪.‬‬ ‫ يمكن لبرامج الوقاية من السرطان ومكافحته أن توفر‬ ‫إمكانية هائلة في تحسين النتائج الصحية في المنطقة‪.‬‬ ‫وتظهر التفاوتات الكبيرة في معدّل اإلصابات بمرض السرطان‬

‫حاالت السرطان والوفيات‬ ‫األكثر شيوعا ً في أفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى‪،‬‬ ‫كال الجندرين‪2018 ،‬‬

‫بوروندي‬ ‫رواندا‬

‫‪0‬‬

‫‪25‬‬

‫‪50‬‬

‫‪75‬‬

‫‪100‬‬

‫‪125‬‬

‫‪150‬‬

‫‪175‬‬

‫‪200‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر (في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪225‬‬ ‫‪51‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬ ‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬


‫‪ 18‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة ‪18.1‬‬

‫تشير التقديرات إلى حدوث حوالي ‪ 1.3‬مليون إصابة جديدة‬ ‫بالسرطان و‪ 666000‬حالة وفاة ناجمة عن السرطان في العام‬ ‫‪ 2018‬في أميركا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪ .‬وكانت‬ ‫الرسم ‪18.1‬‬

‫باربادوس‪-‬‬

‫الرسم ‪18.2‬‬

‫جمعت كافة مواقع اإلصابة بالسرطان معدالت اإلصابة‬ ‫والوفيات في أميركا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪ ،‬لكال‬ ‫الجندرين‪ ،‬جميع األعمار‪2018 ،‬‬

‫غيانا الفرنسية‬

‫عنق الرحم‬

‫‪15‬‬

‫الغدة الدرقية‬

‫‪2 erugiF‬‬

‫تختلف‬ ‫السرطان‪,810‬‬ ‫بمرض‪2 ni setar‬‬ ‫اإلصابة‪ytilatr‬‬ ‫معدالت‪om dna‬‬ ‫‪ecnedicn‬‬ ‫‪i detamitsE‬‬ ‫بلدان هذه المنطقة‪.‬‬ ‫بين ‪sega‬‬ ‫ضعفين‪lla ,s‬‬ ‫من‪exes hto‬‬ ‫بأكثر‪b ,sr‬‬ ‫‪ecnac lla‬‬

‫بورتوريكو‬ ‫‪ociR otreuP‬‬

‫فرنسا‪e‬‬ ‫مارتينيك‪uqini،‬‬ ‫‪traM ,ecnarF‬‬ ‫الفرنسية‬ ‫غينيا ‪anayuG‬‬ ‫‪hcnerF‬‬ ‫األرجنتين‬ ‫‪anitnegrA‬‬ ‫البرازيل‬ ‫‪lizarB‬‬

‫جامايكا‬ ‫‪aciamaJ‬‬ ‫كوستاريكا‬ ‫‪aciR atsoC‬‬

‫الرسم ‪18.3‬‬

‫تشيلي‬ ‫‪elihC‬‬

‫البهاماس‬ ‫جزر‪samaha‬‬ ‫‪B‬‬

‫‪10‬‬

‫‪14‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬ ‫*ال يشمل سرطان الجلد غير الميالنينيني‪.‬‬ ‫‪52‬‬

‫اتجاهات معدالت اإلصابة بمرض السرطان في بلدان معيّنة في أميركا الالتينية‪ ،‬سرطان‬ ‫البروستات وسرطان الثدي‪ ،‬جميع األعمار‪2012-1982 ،‬‬

‫اتجاهات معدالت اإلصابة بمرض السرطان في بلدان معيّنة في أميركا الالتينية‪ ،‬سرطان‬ ‫المعدة وسرطان عنق الرحم‪ ،‬جميع األعمار‪2012-1982 ،‬‬

‫البروستات‬

‫المعدة (الرجال)‬

‫كولومبيا‬ ‫‪aibmoloC‬‬

‫فالديفيا‪ ،‬تشيلي‬

‫وتوباغو‪o‬‬ ‫ترينيداد‪gaboT‬‬ ‫‪& dadinirT‬‬

‫كيتو‪ ،‬اإلكوادور‬

‫باراغواي‬ ‫‪yaugaraP‬‬

‫كوستاريكا‬

‫‪1344000‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪666000‬‬

‫‪80‬‬

‫فالديفيا‪ ،‬تشيلي‬ ‫كوستاريكا‬ ‫كالي‪ ،‬كولومبيا‬

‫‪60‬‬

‫كيتو‪ ،‬اإلكوادور‬

‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪3 erugiF‬‬

‫اإلكوادور‬ ‫‪rodaucE‬‬

‫‪0‬‬ ‫الثدي‬ ‫كالي‪ ،‬كولومبيا‬ ‫كوستاريكا‬

‫السلفادور‬ ‫‪rodavlaS lE‬‬

‫كيتو‪ ،‬اإلكوادور‬ ‫فالديفيا‪ ،‬تشيلي‬

‫بليز‬ ‫‪ezileB‬‬ ‫غواتيماال‬ ‫‪alametauG‬‬ ‫غيانا‬ ‫‪anayuG‬‬

‫‪0‬‬

‫‪40‬‬

‫‪80‬‬

‫‪120‬‬

‫‪160‬‬

‫‪200‬‬

‫‪240‬‬

‫قياسي‪e‬ا ً‪0,001 r‬‬ ‫الموحد‪p )dlr‬‬ ‫‪oW ( RSA‬‬ ‫بحسب‪00‬العمر‬ ‫المعدل‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬ ‫‪gro..cancer‬‬ ‫‪recnac.sa‬‬ ‫‪ltarecnac‬‬ ‫‪canceratlas‬‬ ‫‪. org‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4 erugiF‬‬

‫‪1984‬‬

‫‪1988‬‬

‫‪aividlaV eli0h8C‬‬ ‫‪otiuQ rodaucE‬‬

‫‪1992‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪ilaC aibmoloC‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪aciR atsoC‬‬

‫كيتو‪ ،‬اإلكوادور‬

‫‪06‬‬

‫فالديفيا‪ ،‬تشيلي‬ ‫كوستاريكا‬

‫‪04‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬

‫عنق الرحم‬ ‫كالي‪ ،‬كولومبيا‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫‪1984‬‬

‫‪1988‬‬

‫‪aividlaV elihC canceratlas . cancer . org‬‬ ‫‪otiuQ rodaucE‬‬

‫‪1992‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪ilaC aibmoloC‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪aciR atsoC‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪80‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1984‬‬

‫‪1988‬‬

‫‪aividlaV eli80‬‬ ‫‪hC‬‬ ‫‪otiuQ rodaucE‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫الرسم ‪18.4‬‬

‫‪3 erugiF‬‬

‫كالي‪ ،‬كولومبيا‬

‫هندوراس‬ ‫‪sarudnoH‬‬

‫‪8‬‬

‫تتزايد معدالت اإلصابة بسرطان البروستات‬ ‫وسرطان الثدي‪ ،‬بينما تنخفض معدالت‬ ‫اإلصابة بسرطان المعدة وسرطان عنق‬ ‫الرحم المرتبطين بالعدوى‪.‬‬

‫كوبا‬ ‫‪abuC‬‬

‫نيكاراغوا‬ ‫‪augaraciN‬‬

‫ ‬

‫األوروغواي‬

‫األرجنتين‬

‫باربادوس‬ ‫‪sodabraB‬‬

‫هايتي‬ ‫‪itiaH‬‬

‫‪8‬‬

‫ ‬

‫الحاالت‬

‫باراغواي‬

‫تشيلي‬

‫المكسيك‬ ‫‪ocixeM‬‬

‫الوفيات‬

‫البيرو‬ ‫بوليفيا‬

‫المرارة هي السبب الرئيسي لوفيات‬ ‫السرطان في بوليفيا‪.‬‬

‫بوليفيا‬ ‫‪aiviloB‬‬

‫أنواع أخرى من السرطان‬

‫غيانا‬

‫األوروغواي‬ ‫‪yaugurU‬‬

‫لوسيا‬ ‫سانت‪aicuL‬‬ ‫‪tniaS‬‬

‫الكبد‬

‫كولومبيا‬

‫فرنسا‪e‬‬ ‫جوادلوب‪puole،‬‬ ‫‪dauG ,ecnarF‬‬

‫الدومينيكان‪c‬‬ ‫جمهورية‪ilbupeR na‬‬ ‫‪cinimoD‬‬

‫البنكرياس‬

‫كوستاريكا‬ ‫بنما‬

‫البرازيل‬

‫تتم ّتع ّ‬ ‫كل من بوليفيا وتشيلي‬ ‫معدالت اإلصابة بسرطان‬ ‫بأعلى‬ ‫ّ‬ ‫المرارة في العالم‪.‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪42‬‬

‫‪44‬‬

‫السلفادور‬

‫معدل اإلصابة‬ ‫معدل الوفيات‬

‫سورينام‬ ‫‪emaniruS‬‬

‫‪12‬‬

‫نيكاراغوا‬

‫غواتيماال‬

‫اإلكوادور‬

‫بنما‬ ‫‪amanaP‬‬

‫الرئة‬ ‫المعدة‬

‫بليز‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫القولون‬

‫المرارة‬

‫هندوراس‬

‫فنزويال‬

‫سورينام‬

‫‪000,001 rep )dlroW ( RSA‬‬

‫الثدي‬ ‫البروستات‬

‫‪1 erugiF‬‬ ‫‪8102 ,sexes htob ,shtaed dna sesac recnac wen fo srebmun detamitsE‬‬

‫|‬ ‫جمهورية‬ ‫الدومينيكان‬

‫سانت لوسيا‪-‬‬

‫فنزويال‬ ‫‪aleuzeneV‬‬

‫العدد التقديري* لحاالت اإلصابة بالسرطان الجديدة مقابل‬ ‫الوفيات ونسبة التوزع بحسب نوع المرض‪ ،‬كال الجندرين‪2018 ،‬‬

‫جوادلوب‪-‬‬ ‫مارتينيك‪-‬‬

‫‪-‬جامايكا‬

‫عنق الرحم‬

‫المكسيك‬

‫بورتوريكو‬ ‫|‬

‫ترينيداد وتوباغو‪-‬‬

‫البيرو‬ ‫‪ureP‬‬

‫ال تزال أمراض السرطان المرتبطة بالعدوى‬ ‫بما في ذلك سرطان المعدة‪ ،‬عنق الرحم‬ ‫والكبد ُت ّ‬ ‫صنف من بين أنواع السرطان‬ ‫الرئيسية في هذه المنطقة‪.‬‬

‫‪-‬جزر البهاماس‬

‫‪000,001 rep )dlroW( RSA‬‬

‫سرطان البروستات والثدي‬ ‫والقولون هي أنواع‬ ‫السرطان الرئيسية األكثر‬ ‫شيوعًا في المنطقة‪.‬‬

‫المعدة‬

‫الكبد‬

‫‪000,001 rep )dlroW ( RSA‬‬

‫أمريكا‬ ‫الالتينية‬ ‫ومنطقة‬ ‫البحر‬ ‫الكاريبي‬

‫الرئة‬

‫القولون‬

‫البروستات‬

‫‪000,001 rep )dlroW ( RSA‬‬

‫التنوع اإلقليمي‬ ‫ّ‬

‫أنواع السرطان الخمسة األكثر شيوعا ً في العام ‪ 2018‬سرطان‬ ‫الثدي (‪ 200000‬حالة جديدة‪ %15 ،‬من جميع حاالت اإلصابة‬ ‫بالسرطان)‪ ،‬البروستات (‪ ،)%14 ،190000‬القولون (‪،128000‬‬ ‫‪ ،)%9‬الرئة (‪ )%7 ،90000‬وسرطان المعدة (‪ .)%5 ،67000‬يُعتبر‬ ‫سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفاة (‪ ،)% 12 ،81000‬يليه‬ ‫سرطان القولون (‪ ،)%10 ،65000‬سرطان البروستات (‪،54000‬‬ ‫‪ ،)%8‬سرطان الثدي لدى النساء (‪ )%8 ،53000‬وسرطان‬ ‫المعدة (‪ .)%8 ،52000‬الرسم ‪18.1‬‬ ‫ تكشف معدالت اإلصابة والوفيات لجميع أنواع السرطان‬ ‫مجتمع ًة (باستثناء سرطان الجلد غير الميالنينيني) عن مدى‬ ‫التباين بين البلدان‪ ،‬حيث تتراوح معدالت اإلصابة (كال الجندرين)‬ ‫بين ‪ّ 263‬‬ ‫(لكل ‪ 100000‬شخص) في أوروغواي و‪ 105‬في‬ ‫غيانا‪ ،‬وتتراوح معدالت الوفيات ما بين ‪ 130‬في أوروغواي‬ ‫و‪ 61‬في المكسيك‪ .‬الرسم ‪ 18.2‬يتراوح خطر اإلصابة بالسرطان‬ ‫لمدى الحياة ما بين ‪ 1( %26‬من كل ‪ 4‬أشخاص) في‬ ‫أوروغواي و‪ 1( %11‬من كل ‪ 10‬أشخاص) في غيانا‪ .‬كما يتراوح‬ ‫خطر وفيات السرطان بين ‪ 1( %14‬من كل ‪ 7‬أشخاص) في‬ ‫أوروغواي و‪ 1( %7‬من كل ‪ 15‬شخصا ً) في المكسيك‪ .‬وتظهر‬ ‫تباينات واضحة في معدّالت اإلصابة بأنواع سرطان معيّنة‬ ‫والوفيات الناجمة عنها بحسب البلدان‪ :‬يختلف معدّل اإلصابة‬ ‫بسرطان عنق الرحم مثالً ‪ 6‬أضعاف في بوليفيا حيث تم‬ ‫تسجيل ‪ 39‬إصابة ّ‬ ‫لكل ‪ 100000‬شخص مقارنة مع ‪ 7‬أشخاص‬ ‫في جوادلوب‪ ،‬و‪ 15‬ضعفا ً في معدّل الوفيات في جامايكا‬ ‫حيث تم تسجيل ‪ 19‬حالة وفاة مقارنة مع حالة وفاة واحدة‬ ‫فقط في مارتينيك‪ .‬تظهر أعلى معدالت اإلصابة بسرطان‬ ‫البروستات في منطقة البحر الكاريبي‪ ،‬مع ‪ 189‬إصابة لكل‬ ‫‪ 100000‬شخص في جوادلوب‪ ،‬بينما تسجّ ل أدنى معدّل‬ ‫في هندوراس (‪ 25‬إصابة)‪ .‬في بوليفيا‪ ،‬يع ّد سرطان المرارة‬ ‫النوع األكثر شيوعا ً لوفيات السرطان‪ .‬الخريطة ‪18.1‬‬ ‫ تشير اإلحصاءات في بعض البلدان التي تتمتع بسجالت‬ ‫سرطان طويلة األمد‪ ،‬إلى زيادات معتدلة في معدالت اإلصابة‬ ‫بجميع أنواع السرطان؛ ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع‬ ‫معدالت اإلصابة بأنواع السرطان األكثر شيوعا ً‪ ،‬بما فيها سرطان‬ ‫الثدي وسرطان القولون وسرطان البروستات‪ ،‬بالتزامن مع‬ ‫انخفاض ملحوظ في نسبة اإلصابة بسرطان المعدة وسرطان‬ ‫عنق الرحم‪ .‬الرسمان ‪ 18.3‬و‪ 18.4‬في المقابل‪ ،‬استقرت‬ ‫معدالت الوفيات اإلجمالية للسرطان أو انخفضت في معظم‬

‫البلدان خالل العقد األخير‪ ،‬وذلك بسبب اتجاهات الوفيات‬ ‫المؤاتية ألنواع السرطان الرئيسية في المنطقة‪ ،‬باستثناء‬ ‫سرطان القولون الذي ترتفع معدالته في العديد من البلدان‪.‬‬ ‫تُسجّ ل معدالت وفيات سرطان الرئة لدى الرجال انخفاضا ً‬ ‫في العديد من البلدان‪ ،‬إال أنها ال تزال تتزايد لدى النساء‪ .‬تتمتّع‬ ‫بوليفيا وتشيلي بأعلى معدالت اإلصابة بسرطان المرارة‬ ‫في جميع أنحاء العالم (‪ 14‬و‪ 9‬لكل ‪ 100000‬شخص على‬ ‫التوالي)‪ ،‬ويُعزى السبب ربما إلى أنواع معيّنة يعاني منها‬ ‫السكّان األصليون‪.‬‬

‫السبب الرئيسي للوفيات‬ ‫الناجمة عن السرطان‬ ‫في أميركا الالتينية‬ ‫ومنطقة البحر الكاريبي‪،‬‬ ‫كال الجندرين‪2018 ،‬‬

‫‪1992‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪ilaC aibmoloC‬‬

‫‪2004‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪aciR atsoC‬‬

‫‪60‬‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1984‬‬

‫‪1988‬‬

‫‪aividlaV elihC‬‬ ‫‪otiuQ rodaucE‬‬

‫‪1992‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪ilaC aibmoloC‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2004‬‬ ‫‪aciR atsoC‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪2012‬‬ ‫‪53‬‬


‫الخريطة والرسم ‪19.1‬‬

‫‪ 19‬عبء ثقيل‬

‫التنوع اإلقليمي‬ ‫ّ‬

‫شمال‬ ‫أمريكا‬ ‫يبقى سرطان الرئة السبب‬ ‫الرئيسي لوفيات السرطان‬ ‫في شمال أميركا على‬ ‫معدل‬ ‫الرغم من انخفاض‬ ‫ّ‬ ‫انتشار التدخين على مدى‬ ‫عقود من الزمن‪.‬‬ ‫يُعتبر السرطان السبب الرئيسي للوفاة في كندا‪ ،‬والسبب‬ ‫الثاني الرئيسي بعد أمراض القلب في الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪ .‬تم تسجيل حوالى ‪ 1.9‬مليون حالة سرطان جديدة‬ ‫و‪ 693000‬حالة وفاة ناجمة عن السرطان في شمال أميركا‬ ‫عام ‪ .2018‬ويع ّد سرطان البروستات من أكثر أنواع السرطان‬ ‫تشخيصا ً لدى الرجال‪ ،‬واألمر سيّان بالنسبة لسرطان الثدي لدى‬ ‫النساء‪ ،‬بينما ّ‬ ‫يظل سرطان الرئة السبب األكثر شيوعا ً لوفيات‬ ‫السرطان لدى الجندرين‪ .‬الرسم ‪19.2‬‬

‫“‬

‫تعد‬ ‫تكمن المشكلة في البدانة التي‬ ‫ّ‬ ‫السبب الرئيسي واألسرع نموًا للمرض‬ ‫والوفاة في أميركا‪.‬‬ ‫إال أنه يمكن الوقاية منها بشكل كامل‪.‬‬ ‫ الدكتور ريتشرد هنري كارمونا‬‫كبير الجراحين في الواليات المتحدة األميركية‬

‫الرسم ‪19.3‬‬

‫اتجاهات معدالت اإلصابة بسرطان الرئة بحسب الجندر في‬ ‫الواليات المتحدة وكندا‪2015-1975 ،‬‬

‫‪14‬‬

‫‪25‬‬

‫اللمفوما الالهودجكينية‬

‫‪13‬‬

‫الوفيات‬ ‫‪9‬‬

‫ ‬

‫الحاالت‬

‫أنواع أخرى من السرطان‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬ ‫*ال يشمل سرطان الجلد غير الميالنينيني‪.‬‬ ‫‪5٤‬‬

‫‪70‬‬

‫‪1٨٩٦000‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪693000‬‬

‫أونتاريو‬

‫‪20‬‬

‫ساسكاتشوان‬

‫نيو برونزويك‬‫ماين فيرمونت‬ ‫|‬

‫داكوتا‬ ‫الشمالية‬

‫نيوهامبشير‪-‬‬ ‫ماساتشوستس‪-‬‬ ‫نيويورك‬ ‫رود آيالند‪-‬‬ ‫كونكتكت‪-‬‬ ‫بنسلفانيا‬ ‫نيو جيرسي‪-‬‬

‫‪15‬‬

‫ديالوير‪-‬‬

‫‪10‬‬

‫ميشيغان‬ ‫أوهايو‬

‫فرجينيا‬ ‫الغربية‬

‫فيرجينيا‪-‬‬

‫ويسكونسن‬

‫داكوتا‬ ‫الجنوبية‬ ‫أيوا‬

‫إنديانا‬

‫تينيسي‬

‫كاروالينا الجنوبية‪-‬‬

‫آيداهو‬ ‫وايومنغ‬

‫نبراسكا‬

‫إلينوي‬

‫كولورادو‬

‫أركنساس‬

‫أوكالهوما‬

‫‪5‬‬

‫جورجيا‪-‬‬ ‫فلوريدا‪-‬‬

‫‪1968‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪1984‬‬

‫‪2016‬‬

‫يوتا‬

‫أريزونا‬ ‫نيومكسيكو‬

‫مسيسيبي‬ ‫أالباما‬

‫تكساس‬ ‫|‬ ‫لويزيانا‬

‫كاليفورنيا‬

‫هناك اختالفات كبيرة على مستوى إحراز‬ ‫التقدم في مكافحة اإلصابة بسرطان‬ ‫ّ‬ ‫القولون والوفيات الناجمة عنه في أميركا‬ ‫الشمالية‪.‬‬

‫بورتوريكو‬

‫الرسم ‪19.4‬‬

‫الرسم ‪19.5‬‬

‫اتجاهات معدالت اإلصابة بسرطان القولون لدى الراشدين الذين يبلغون‬ ‫‪ 50‬عاما ً وما فوق في الواليات المتحدة وكندا‪2015-1975 ،‬‬

‫اتجاهات معدالت اإلصابة بسرطان الرحم وسرطان‬ ‫القولون (كال الجندرين)‪ ،‬العمر أقل من ‪ 50‬عاما ً‪،‬‬ ‫في الواليات المتحدة وكندا‪2015-1975 ،‬‬

‫‪4 erugiF‬‬

‫سرطان القولون في الواليات المتحدة‬ ‫سرطان القولون في كندا‬ ‫سرطان الرحم في الواليات المتحدة‬ ‫سرطان الرحم في كندا‬

‫‪7‬‬

‫كندا‬

‫‪eht ni ega fo sraey 05≥ stluda gnoma sdnert ecnedicni recnac latceroloC‬‬ ‫‪5102–5791 ,adanaC dna setatS detinU‬‬

‫‪60‬‬

‫مونتانا‬

‫أوريغون‬

‫ميسوري‬

‫كنتاكي‬

‫كاروالينا الشمالية‪-‬‬

‫‪0‬‬

‫هاواي‬

‫واشنطن‬

‫الواليات المتحدة األميركية‬

‫‪6‬‬ ‫‪200‬‬

‫‪50‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪7‬‬

‫‪12‬‬

‫ ‬

‫‪10‬‬

‫ألبرتا‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫الكبد‬ ‫سرطان الدم‬

‫كولومبيا‬ ‫البريطانية‬

‫‪120‬‬

‫‪80‬‬

‫‪40‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪160‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪selam SU‬‬ ‫‪selam adanaC‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪ro.recnac‬‬ ‫‪.salsta‬‬ ‫‪erlaecmneacf SU‬‬ ‫‪canceratlas .gcancer‬‬ ‫‪. org‬‬

‫‪selamef adanaC‬‬

‫‪0‬‬

‫معدالت اإلصابة بسرطان القولون‬ ‫يعود انخفاض‬ ‫ّ‬ ‫معدل القيام‬ ‫منذ العام ‪ 2000‬بدرجة كبيرة إلى ارتفاع‬ ‫ّ‬ ‫بالفحوصات‪ ،‬األمر الذي يتيح أمام المرضى إزالة األورام‬ ‫الحميدة السابقة للتسرطن‪.‬‬ ‫‪1980‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2010‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫الميالنوما‬ ‫البنكرياس‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر (في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫المثانة‬

‫كندا‬

‫النساء‬

‫‪80‬‬

‫‪38‬‬

‫األقاليم الشمالية‬ ‫الغربية‬

‫نيوفاوندالند‬ ‫والبرادور‬

‫‪25‬‬

‫‪-ega ,xes yb ecnedicni recnac gnul ni sdnerT‬‬ ‫‪5102–5791 ,)dlrow( etar dezidradnats‬‬

‫البروستات‬ ‫القولون‬

‫الواليات المتحدة األميركية‬

‫الرجال‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫أالسكا‬

‫مانيتوبا‬

‫الرسم ‪19.2‬‬

‫‪38‬‬

‫‪25.6-22.5‬‬

‫‪39.5-30.2‬‬

‫ماساتشوستس‪latceroloc ni noitaira‬‬ ‫‪v cihpargoeG‬‬ ‫مسيسيبي‪,SU eht ni sdnert ytilat‬‬ ‫‪rom recnac‬‬ ‫‪6102-0791‬‬

‫تنتج ثالثة من كل خمسة إصابات‬ ‫بسرطان بطانة الرحم في‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية عن‬ ‫الوزن الزائد‪.‬‬

‫يأتي انخفاض نسبة حاالت اإلصابة بسرطان‬ ‫ً‬ ‫نتيجة النخفاض‬ ‫الرئة في أميركا الشمالية‬ ‫‪3 erugiF‬‬ ‫معدل التدخين الذي بدأ منذ عقود‪.‬‬ ‫ّ‬

‫صحيح ّ‬ ‫أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع‬ ‫العدد التقديري* لحاالت اإلصابة بالسرطان الجديدة مقابل‬ ‫السرطان تشخيصًا في أميركا الشمالية‪،‬‬ ‫الوفيات ونسبة التوزع بحسب نوع المرض‪ ،‬كال الجندرين‪2018 ،‬‬ ‫‪1 erugiF‬‬ ‫إال ّ‬ ‫أن سرطان الرئة هو السبب الرئيسي‬ ‫الثدي‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪x‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪h‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪w‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪b‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪tamitsE‬‬ ‫لوفيات السرطان حتى اآلن‪.‬‬ ‫الرئة‬

‫‪22.4-19.9‬‬

‫‪30.1-25.7‬‬

‫‪55.1-39.6‬‬

‫االتجاهات في وفيات‬ ‫سرطان القولون‬ ‫في ماساتشوستس‬ ‫ومسيسيبي‪2016-1970 ،‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر (في‬ ‫العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫ تتشابه أنماط اإلصابة بالسرطان في الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية وكندا‪ ،‬األمر الذي يعكس االنتشار المشترك للسلوكيات‬ ‫المرتبطة بمخاطر المرض‪ .‬يُشار إلى ّ‬ ‫أن معدّل اإلصابة‬ ‫منخفض نسبيا ً بالنسبة ألمراض السرطان المرتبطة بالعدوى‪،‬‬ ‫ومرتفع بالنسبة ألمراض السرطان المرتبطة باتباع نمط الحياة‬ ‫الغربي‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تُع ّد منطقة شمال أميركا‬ ‫من بين أكثر المناطق التي تتمتّع بأعلى معدالت اإلصابة‬ ‫بسرطان القولون في العالم‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ونظرا ً إلى ّ‬ ‫أن هذا‬ ‫السرطان قابل للوقاية األولية والعالج‪ ،‬ثمة تباين اجتماعي‬ ‫واقتصادي وجغرافي كبير في معدّالت اإلصابات والوفيات‬ ‫داخل المنطقة‪ .‬الخريطة والرسم ‪ 19.1‬تُعتبر معدالت اإلصابة‬ ‫بسرطان القولون مثالً أعلى بمرتين بين سكان المناطق‬ ‫الشمالية واألطلسية من كندا مقارنة بسكان غرب الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬ويعزى ذلك في غالبية األحيان إلى االختالفات في‬ ‫حاالت التعرض لعوامل الخطر وإمكانية القيام بالفحوصات‪.‬‬ ‫ يمكن مقارنة اتجاهات السرطان بين البلدين مع انخفاض‬ ‫معدالت الوفيات بشكل مستمر على مدى أكثر من عقدين‬ ‫بفضل التحسينات في الوقاية والكشف المبكر والعالج‪ .‬ينعكس‬ ‫التقدم في مكافحة األمراض ذات الصلة بالتبغ نتيجة النخفاض‬ ‫التدخين‪ ،‬في انخفاض معدالت اإلصابة بسرطان الرئة التي‬ ‫تصبح أبطأ وأطول أمدا ً بين النساء أكثر من الرجال بسبب‬ ‫التدخين في عمر متقدّم والتباطؤ في اإلقالع عن التدخين‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 19.3‬انخفضت معدالت اإلصابة بسرطان القولون بنسبة‬ ‫‪ %40‬تقريبا ً منذ العام ‪ 2000‬للراشدين من عمر ‪ 50‬عاما ً وما‬ ‫فوق‪ ،‬ويعود ذلك إلى االرتفاع الملحوظ في معدّل القيام‬ ‫بالفحوصات‪ ،‬مما يتيح للمرضى الخضوع لعملية استئصال‬ ‫لألورام الحميدة السابقة للتسرطن‪ .‬الرسم ‪ 19.4‬وفي المقابل‪،‬‬ ‫ترتفع المعدالت لدى الراشدين اليافعين المصابين بالسرطان‬ ‫المرتبط بالوزن الزائد‪ ،‬مثل سرطان القولون وسرطان بطانة‬ ‫الرحم‪ ،‬مما ينذر بآثار وباء البدانة على الصحة‪ .‬الرسم ‪19.5‬‬

‫اإلصابة بسرطان القولون‬ ‫في أميركا الشمالية‪،‬‬ ‫معدل موحد قياسيا ً‬ ‫بحسب العمر (في‬ ‫العالم) لكل ‪100000‬‬ ‫شخص‪ ،‬كال الجندرين‪،‬‬ ‫‪2015-2011‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫ثمة احتمال كبير في أن يُعزى سبب االرتفاع السريع‬ ‫معدل اإلصابة بسرطان الرحم إلى وباء‬ ‫مؤخرًا في‬ ‫ّ‬ ‫البدانة‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪mutceroloc SU‬‬

‫‪1990‬‬ ‫‪mutceroloc adanaC‬‬

‫‪2000‬‬ ‫‪eniretu SU‬‬

‫‪2010‬‬ ‫‪eniretu adanaC‬‬

‫‪5٥‬‬


‫‪ 20‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة ‪20.1‬‬

‫التنوع اإلقليمي‬ ‫ّ‬

‫جنوب آسيا‪،‬‬ ‫شرق آسيا‪،‬‬ ‫وجنوب‬ ‫شرق آسيا‬ ‫ُتعتبر أمراض سرطان‬ ‫الرئة والثدي والقولون‬ ‫شائعة في هذه المنطقة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى سرطان‬ ‫الكبد والمعدة المرتبطين‬ ‫بالعدوى‪.‬‬

‫تُع ّد منطقة جنوب آسيا‪ ،‬وشرق آسيا وجنوب شرق آسيا‬ ‫منطقة متنوعة ومكتظة بالسكان بحيث يبلغ عددهم ‪4.2‬‬ ‫مليار نسمة‪ ،‬أي ما يمثل ‪ %55‬من سكان العالم‪ .‬في العام‬ ‫‪ ،2018‬قُدّرت حاالت اإلصابة الجديدة بمرض السرطان بـ ‪8.2‬‬ ‫مليون و‪ 5.2‬مليون حالة وفاة جرّاء السرطان في المنطقة‪،‬‬ ‫وهي نسبة توازي نصف عبء السرطان في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪ .‬تمثل الصين وحدها ‪ %52‬من حاالت السرطان الجديدة‬ ‫(‪ 4.3‬مليون) و‪ %55‬من وفيات السرطان (‪ 2.9‬مليون) في‬ ‫المنطقة‪ .‬بشكل عام‪ ،‬يُع ّد سرطان الرئة (‪ 1166200‬حالة‬ ‫جديدة‪ %15 ،‬من جميع الحاالت)‪ ،‬وسرطان القولون (‪،914200‬‬ ‫‪ )%11‬وسرطان الثدي (‪ )%10 ،845400‬أكثر أنواع السرطان‬ ‫ّ‬ ‫ويظل سرطان الرئة السبب الرئيسي للوفاة‬ ‫شيوعا ً‪ .‬الرسم ‪20.1‬‬ ‫(‪ 1013100‬حالة وفاة‪ %21 ،‬من جميع الوفيات)‪ ،‬يليه سرطان‬ ‫المعدة (‪ )%11 ،560500‬وسرطان الكبد (‪.)%11 ،554000‬‬ ‫ تتباين معدالت اإلصابة بمرض السرطان في المنطقة‬ ‫بنسب كبيرة‪ ،‬حيث يبلغ الفارق بين البلدان أربعة أضعاف تقريبا ً‪.‬‬ ‫الخريطة ‪ 20.1‬تُعتبر معدّالت اإلصابة في جنوب شرق آسيا‬ ‫أكثر ارتفاعا ً‪ ،‬السيما في كافة أرجاء جمهورية كوريا حيث‬ ‫تبلغ معدالت اإلصابة ذروتها (‪ 314‬حالة لكل ‪ 100000‬نسمة)‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تسجّ ل العديد من بلدان جنوب آسيا أرقاما ً أكثر‬ ‫انخفاضا ً‪ ،‬بما في ذلك بوتان وسريالنكا والهند (أقل من ‪90‬‬ ‫حالة لكل ‪ 100000‬نسمة)‪ .‬كما سجّ لت الوفيات المعدالت‬ ‫نفسها في المناطق الفرعية‪ :‬كانت معدالت الوفيات في‬ ‫منغوليا (‪ 170‬حالة ّ‬ ‫لكل ‪ 100000‬نسمة) والصين (‪ 130‬حالة)‬ ‫األعلى على اإلطالق‪ ،‬في حين ّ‬ ‫أن سريالنكا (‪ )51‬والهند (‪)61‬‬ ‫سجّ لتا أدنى المعدالت‪.‬‬ ‫ يُع ّد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان شيوعا ً بين النساء‬ ‫في جميع البلدان تقريبا ً في آسيا‪ ،‬إال ّ‬ ‫أن هناك اختالفات في‬ ‫بروفيالت السرطان بين الرجال في المناطق الفرعية‪ .‬يُع ّد‬ ‫سرطان تجويف الفم مثالً نوعا ً شائعا ً من السرطان في العديد‬ ‫من بلدان جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا‪ ،‬إلى جانب عدد‬ ‫من البلدان في هذه المنطقة (الهند وسريالنكا) التي سجّ لت‬

‫أعلى معدالت إصابة في العالم‪ ،‬الرسم ‪ 20.2‬ويُعزى ذلك‬ ‫بدرجة كبيرة إلى المعدل العالي الستهالك منتجات التبغ‬ ‫بال دخان‪ .‬في جنوب شرق آسيا وشرق آسيا‪ ،‬ال يزال نوعا‬ ‫السرطان المرتبطين بالعدوى (سرطان الكبد وسرطان المعدة)‬ ‫من بين أكثر أنواع السرطان تشخيصا ً‪ ،‬والسببين الرئيسيين‬ ‫لوفيات السرطان بين الرجال‪ .‬الرسم ‪20.3‬‬

‫الرئة‬ ‫الثدي‬

‫كوريا‬ ‫الشمالية‬

‫الرسم ‪20.2‬‬

‫الصين‬

‫اليابان‬

‫أعلى معدالت اإلصابة بسرطان الشفاه وتجويف الفم في‬ ‫جنوب آسيا‪ ،‬شرق آسيا وجنوب شرق آسيا‪ ،‬لدى الرجال‪2018 ،‬‬

‫أفغانستان‬

‫جمهورية كوريا‬

‫إيران‬

‫باكستان‬ ‫بوتان‬

‫ً‬ ‫معدل استهالك منتجات‬ ‫ونتيجة الرتفاع‬ ‫ّ‬ ‫معدل اإلصابة‬ ‫التبغ بال دخان‪ ،‬يرتفع‬ ‫ّ‬ ‫‪2 erugiF‬‬ ‫بسرطان الشفاه وتجويف الفم في بعض‬ ‫‪ecnedicni recnac ytivac laro dna pil tsehgiH‬‬ ‫بلدان هذه المنطقة بثالثة أضعاف عن‬ ‫‪nretsaE-htuoS dna ,nretsaE ,nrehtuoS ni setar‬‬ ‫المتوسط العالمي‪.‬‬

‫“‬

‫ميانمار‬

‫الهند‬

‫بنغالدش‬

‫ّ‬ ‫معدل حاالت اإلصابة‬ ‫يشكل‬ ‫ّ‬ ‫بالسرطان الجديدة والوفيات‬ ‫الناجمة عنه في هذه المنطقة‬ ‫المعدل العالمي‪.‬‬ ‫حوالى نصف‬ ‫ّ‬

‫تايالند‬

‫الفلبين‬

‫فيتنام‬

‫كمبوديا‬ ‫سريالنكا‬

‫بروناي دار السالم‬ ‫|‬

‫ الدكتور كياو كان كاونغ‬‫مدير األمراض غير المعدية ‪ ،‬إدارة الصحة العامة ‪،‬‬ ‫وزارة الصحة والرياضة ‪ ،‬حكومة ميانمار‬

‫باكستان‬ ‫‪natsikaP‬‬

‫نيبال‬

‫جمهورية الو‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الشعبية‬

‫تعد بيانات السرطان السكانية الدقيقة‬ ‫خطوة أولى لتخطيط برامج الوقاية‬ ‫والعالج والرعاية الداعمة في البلدان التي‬ ‫تتزايد عبء السرطان فيها مثل ميانمار‪.‬‬

‫‪,selam ,)dlrow( etar dezidradnats-ega ,aisA‬‬ ‫‪8102‬‬

‫جزر المالديف‪-‬‬

‫ماليزيا‬

‫إندونيسيا‬

‫سجل جمهورية كوريا بعض أعلى معدالت‬ ‫ُت‬ ‫ّ‬ ‫اإلصابة بالسرطان على صعيد المنطقة‬ ‫والعالم أجمع‪.‬‬

‫‪-‬سنغافورة‬

‫‪١٦.٣‬‬ ‫تيمور الشرقية‪-‬‬

‫الهند‬ ‫‪aidnI‬‬

‫‪١٣.٩‬‬

‫يعد سرطان المعدة والكبد المرتبطان‬ ‫ّ‬ ‫بالعدوى‪ ،‬السببين الثاني والثالث الرئيسيين‬ ‫لوفيات السرطان في هذه المنطقة بعد‬ ‫سرطان الرئة‪.‬‬

‫بنغالدش‬ ‫‪hsedalgnaB‬‬

‫معدالت الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة‬ ‫معدالت اإلصابة بأمراض السرطان والوفيات‬ ‫مستوى‪3 eru‬‬ ‫‪giF‬‬ ‫‪erugiF‬‬ ‫الرجال والنساء‬ ‫هي األعلى على‬ ‫الناجمة ‪3‬عنها األكثر شيوعا ً في جنوب آسيا‪،‬‬ ‫المنطقة‪-ega ,srecnac nommoc tsom eht rof setar ytilatrom dna e.‬‬ ‫‪ -ega ,srecnac nommoc tsom eht rof s2018‬في هذه ‪cnedicnI‬‬ ‫آسيا‪etar ،‬‬ ‫شرق‪ytila‬‬ ‫وجنوب‪trom‬‬ ‫آسيا‪dna e‬‬ ‫وشرق‪cne‬‬ ‫‪dicnI‬‬

‫‪١٢.٤‬‬

‫الرجال‪81‬‬ ‫‪02 ,selaM ,000,001 rep )dlrow( etar dezdiradnats‬‬

‫سريالنكا‬ ‫‪1 erugiF‬‬ ‫‪aknaL irS‬‬ ‫‪8102 ,sexes htob ,aisA nretsae-htuoS dna ,nretsaE ,nrehtuoS ni shtaed dna sesac recnac wen fo srebmun detamitsE‬‬

‫معدل اإلصابة‬

‫‪١٢.٣‬‬

‫الكبد‬ ‫المريء‬

‫‪40‬‬

‫الغدة الدرقية‬

‫‪34‬‬

‫‪14‬‬

‫البنكرياس‬

‫أفغانستان‬ ‫‪n‬‬ ‫‪atsinahgfA‬‬

‫‪٩.٣‬‬

‫‪20‬‬

‫أنواع أخرى من السرطان‬

‫‪11‬‬

‫ميانمار‪r‬‬ ‫‪amnayM‬‬

‫الوفيات‬

‫‪٦.٩‬‬

‫نيبال‬ ‫‪lapeN‬‬

‫‪٥.٩‬‬

‫‪DLROW‬‬ ‫العالم‬

‫‪٥.٨‬‬

‫ ‪10‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫قد ال يصل مجموع النسب المئوية إلى‬ ‫‪ 100‬بسبب التدوير‪.‬‬ ‫*ال يشمل سرطان الجلد غير الميالنينيني‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪8208000‬‬

‫‪11‬‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪8‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪5179000‬‬

‫النساء‪810‬‬ ‫‪2 ,selameF ,000,001 rep )dlrow( etar dezdiradnats‬‬

‫معدل الوفيات‬

‫معدل اإلصابة‬

‫‪ gnuL‬الرئة‬

‫الثدي‬ ‫‪tsaerB‬‬

‫القولون‬ ‫‪mutceroloC‬‬

‫الرئة‬ ‫‪gnuL‬‬

‫المعدة‬ ‫‪hcamotS‬‬

‫القولون‬ ‫‪mutceroloC‬‬

‫‪reviL‬الكبد‬

‫الرحم‬ ‫عنق‪xivre‬‬ ‫‪C‬‬

‫المريء‬ ‫‪sugahposE‬‬

‫الدرقية‬ ‫الغدة‪dioryh‬‬ ‫‪T‬‬

‫البروستات‬ ‫‪etatsorP‬‬

‫المعدة‬ ‫‪hcamotS‬‬

‫تجويف‪yt‬الفم‬ ‫الشفاه‪ivac la،‬‬ ‫‪ro ,piL‬‬

‫الكبد‬ ‫‪reviL‬‬

‫المثانة‬ ‫‪reddalB‬‬

‫المبيض‬ ‫‪yravO‬‬

‫سرطان‪a‬الدم‬ ‫‪imekueL‬‬

‫الرحم‬ ‫‪suretU‬‬

‫الالهودجكينية‬ ‫اللمفوما‬ ‫‪LHN‬‬

‫المريء‬ ‫‪sugahposE‬‬

‫معدل الوفيات‬

‫‪11‬‬

‫الحاالت‬

‫‪56‬‬

‫‪130.9-100.3‬‬

‫‪248.9-163.4‬‬

‫الرسم ‪20.3‬‬

‫العدد التقديري* لحاالت اإلصابة بالسرطان الجديدة مقابل‬ ‫الوفيات ونسبة التوزع بحسب نوع المرض‪ ،‬كال الجندرين‪2018 ،‬‬

‫المعدة‬

‫‪100.2-84.3‬‬

‫‪163.3-131.0‬‬

‫‪313.5-249.0‬‬

‫منغوليا‬

‫الرسم ‪٢٠.١‬‬

‫القولون‬

‫معدّالت اإلصابة‬ ‫بالسرطان في جميع‬ ‫أعضاء الجسم في‬ ‫جنوب آسيا وشرق‬ ‫آسيا وجنوب شرق‬ ‫آسيا‪ ،‬معدل موحد‬ ‫قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل‬ ‫‪ 100000‬شخص‪ ،‬كال‬ ‫الجندرين‪2018 ،‬‬

‫‪0‬‬

‫‪5‬‬

‫‪10‬‬

‫‪15‬‬

‫العمر‬ ‫قياسيا‬ ‫بحسب‪000,‬‬ ‫‪001 reًp‬‬ ‫الموحد‪)dlro‬‬ ‫المعدل‪W ( RSA‬‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪20‬‬

‫‪ro.recna.corg‬‬ ‫‪.saltarecnac‬‬ ‫‪canceratlas .gcancer‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪24‬‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪16‬‬

‫‪24‬‬

‫‪32‬‬

‫‪32‬‬

‫‪24‬‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫‪0‬‬

‫‪8‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫‪000,0100000‬‬ ‫لكل‪01 rep )d‬‬ ‫‪lroW‬‬ ‫(في‪( RSA‬‬ ‫شخص‬ ‫العالم)‬

‫‪16‬‬

‫‪24‬‬

‫‪32‬‬ ‫‪57‬‬


‫‪ 21‬عبء ثقيل‬

‫التنوع اإلقليمي‬ ‫ّ‬

‫أوروبا‬ ‫ّ‬ ‫تشكل سرطانات الثدي‬ ‫والبروستات والرئة والقولون‬ ‫أكثر من نصف حاالت‬ ‫اإلصابة بالسرطان في‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫“‬

‫و ُتعتبر االتجاهات الصحية المتباينة (من‬ ‫ضمنها السرطان) في أوروبا خير داللة‬ ‫على النجاحات واإلخفاقات في السياسة‬ ‫المعتمدة في أوروبا‪.‬‬ ‫الصحية ُ‬ ‫ يوهان ماكينباخ‪ ،‬بروفيسور في الصحة العامة‬‫في المركز الطبي لجامعة إراسموس‪ ،‬ومارتن‬ ‫ماكي‪ ،‬بروفيسور في الصحة العامة األوروبية في‬ ‫كلية لندن للصحة والطب االستوائي‬

‫تم تسجيل حوالى ‪ 3.9‬مليون إصابة جديدة بالسرطان و‪1.9‬‬ ‫مليون حالة وفاة ناجمة عن السرطان في أوروبا عام ‪.2018‬‬ ‫تُع ّد أنواع سرطان الثدي لدى النساء (‪ 523000‬إصابة جديدة‪،‬‬ ‫‪ %13‬من جميع حاالت السرطان)‪ ،‬سرطان القولون (‪500000‬‬ ‫إصابة جديدة‪ ،)%13 ،‬سرطان الرئة (‪ 470000‬إصابة جديدة‪،‬‬ ‫‪ ،)%12‬وسرطان البروستات (‪ 450000‬إصابة جديدة‪ )%12 ،‬األكثر‬ ‫شيوعا ً في القارة‪ ،‬وتشكّل متجتمع ًة ما يقارب نصف عبء‬ ‫السرطان اإلجمالي‪ .‬الرسم ‪ 21.1‬بالنسبة إلى الرجال‪ ،‬كان‬ ‫سرطان البروستات أكثر أنواع السرطان تشخيصا ً في جميع بلدان‬ ‫أوروبا الشمالية والغربية تقريبا ً‪ ،‬فيما كان سرطان الرئة أكثر أنواع‬ ‫السرطان تشخيصا ً في معظم بلدان أوروبا الشرقية‪ .‬أما بالنسبة‬ ‫إلى النساء فيع ّد سرطان الثدي أكثر األنواع تشخيصا ً في جميع‬ ‫البلدان األوروبية‪ .‬الخريطة ‪ 21.1‬وكانت أنواع السرطان هذه أيضا ً‬ ‫األسباب الرئيسية لوفيات السرطان في أوروبا‪ :‬سرطان الرئة‬ ‫َ‬ ‫(‪ 388000‬حالة وفاة‪ ،)%20 ،‬سرطان القولون (‪ 242000‬حالة‬ ‫وفاة‪ ،)%13 ،‬سرطان الثدي (‪ 138000‬حالة وفاة‪ ،)%7 ،‬وسرطان‬ ‫البنكرياس (‪ 128000‬حالة وفاة‪.)%7 ،‬‬ ‫ كما لوحظ تباين ال بأس به في معدالت اإلصابة والوفيات‬ ‫على المستوى الوطني‪ ،‬حيث تتراوح معدالت اإلصابة‬ ‫بالسرطان لدى الرجال من ‪ 430‬إصابة لكل ‪ 100000‬رجل في‬ ‫إيرلندا إلى ‪ 239‬إصابة في مونتينيغرو‪ .‬كذلك‪ ،‬يتراوح خطر‬ ‫اإلصابة بالسرطان مدى الحياة من ‪ %35‬في إيرلندا ‪ -‬ما يشير‬ ‫إلى ّ‬ ‫أن شخصا ً واحدا ً من بين ‪ 3‬أشخاص في إيرلندا سيتم‬ ‫تشخيصه بمرض السرطان على مدار حياته ‪ -‬إلى ‪ %25‬في‬ ‫مونتينيغرو‪ ،‬حيث يصاب شخص واحد من بين ‪ 4‬أشخاص‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 21.2‬واألمر سيّان بالنسبة إلى الوفيات حيث يتضاعف‬ ‫االختالف في المعدالت‪ ،‬إذ لوحظت أعلى المعدّالت في‬ ‫الوفيات في المجر‪ ،‬وأقلّها في السويد‪ .‬يتراوح خطر الوفاة‬ ‫الناجمة عن السرطان لدى الرجال من ‪ %22‬في جمهورية‬ ‫مولدوفا إلى ‪ %10‬في إيسلندا‪ ،‬ولدى النساء من ‪ %13‬في‬ ‫المجر إلى ‪ %7‬في إسبانيا‪.‬‬ ‫ استمرت اتجاهات معدالت اإلصابة بالمرض لجميع أعضاء‬ ‫الجسم في االرتفاع على صعيد العديد من البلدان‪ ،‬وإن كانت‬

‫ترتفع بوتيرة أبطأ في السنوات األخيرة‪ .‬يكمن سبب تباطؤ‬ ‫الوتيرة في استقرار أو انخفاض معدّل اإلصابة بسرطان الثدي‬ ‫والبروستات جزئيا ً‪ ،‬إنما يقابله ارتفاع في سرطان القولون‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 21.3‬من ناحية أخرى‪ ،‬تنخفض معدالت الوفيات‬ ‫اإلجمالية الناجمة عن السرطان بشكل ّ‬ ‫مطرد في أوروبا‪،‬‬ ‫ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى انخفاض معدالت الوفيات‬ ‫الناجمة عن سرطانات الثدي والبروستات والرئة (الرجال فقط‪،‬‬ ‫والسيما في أوروبا الشمالية والغربية)‪ .‬وقد بدأت معدالت‬ ‫اإلصابة بسرطان الرئة ومعدالت الوفيات الناجمة عنه في‬ ‫االستقرار أو االنخفاض في أوروبا الوسطى والشرقية‪ .‬غير ّ‬ ‫أن‬ ‫معدالت اإلصابة بسرطان الرئة ما زالت ترتفع ّ‬ ‫ألن النساء اكتسبن‬ ‫عادة التدخين بعد عدة عقود من الرجال في جميع أنحاء‬ ‫أوروبا‪ ،‬على الرغم من أنه ظهرت عالمات مبكرة لالستقرار في‬ ‫المعدّالت في السنوات األخيرة في بعض البلدان‪ ،‬السيما في‬ ‫البلدان األكثر عرضة للخطر في أوروبا الشمالية‪.‬‬

‫الخريطة ‪21.1‬‬

‫أنواع السرطان األكثر شيوعا ً في أوروبا بين الرجال والنساء‪2018 ،‬‬

‫الرئة‬

‫العدد التقديري* لحاالت اإلصابة بالسرطان الجديدة مقابل‬ ‫الوفيات ونسبة التوزع بحسب نوع المرض‪ ،‬كال الجندرين‪2018 ،‬‬ ‫الثدي‬ ‫القولون‬

‫‪1 erugiF‬‬ ‫‪8102 ,sexes htob ,shtaed dna sesac recnac wen fo srebmun detamitsE‬‬

‫الرئة‬ ‫البروستات‬

‫‪38‬‬

‫المثانة‬

‫‪39‬‬

‫‪13‬‬

‫الميالنوما‬

‫‪20‬‬

‫الكلى‬ ‫البنكرياس‬

‫‪13‬‬

‫المعدة‬ ‫الكبد‬

‫الحاالت‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪12‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬ ‫*ال يشمل سرطان الجلد غير الميالنينيني‪.‬‬

‫‪3911000‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫الرسم‪2 e‬‬ ‫‪rugiF‬‬ ‫‪21.2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪p‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪E‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪c‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪f‬‬ ‫‪o‬‬ ‫)‬ ‫‪%‬‬ ‫(‬ ‫‪k‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪efiL‬‬ ‫نسبة‪it‬خطر اإلصابة بالسرطان مدى الحياة في البلدان األوروبية‪ ،‬بحسب الجندر‬ ‫‪xes yb‬‬

‫هنغاريا‬ ‫‪yragnuH‬‬ ‫(متروبوليتان)‬ ‫فرنسا‪)natilopor‬‬ ‫‪tem( ecnarF‬‬

‫الرسم ‪21.3‬‬

‫إيرلندا‬ ‫‪dnalerI‬‬

‫االتجاهات في جميع مواقع اإلصابة بالسرطان مجتمع ًة* في‬ ‫الدنمارك والمملكة المتحدة**‪2014–1960 ،‬‬ ‫الدنمارك‬

‫معدل اإلصابة لدى الرجال‬

‫المملكة المتحدة‬

‫معدل اإلصابة لدى النساء‬ ‫ّ‬

‫إستونيا‬ ‫‪ainotsE‬‬ ‫‪aivtaL‬التفيا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫‪ainevolS‬‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫‪aikavolS‬‬ ‫النرويج‬ ‫‪yawroN‬‬

‫معدل الوفيات لدى الرجال‬ ‫ّ‬

‫التشيك‬ ‫جمهورية‪cilbu‬‬ ‫‪peR hcezC‬‬

‫معدل الوفيات لدى النساء‬ ‫ّ‬

‫‪400‬‬

‫الدنمارك‬ ‫‪kramneD‬‬ ‫بلغاريا‬ ‫‪muigleB‬‬

‫سجلت معدالت اإلصابة بالسرطان ارتفاعًا‬ ‫ّ‬ ‫ملحوظًا‪ ،‬إ ّلا ّ‬ ‫أن معدالت الوفيات قد‬ ‫انخفضت‪.‬‬

‫‪aibreS‬صربيا‬ ‫ليتوانيا‬ ‫‪ainauhtiL‬‬

‫‪1930000‬‬

‫كرواتيا‬ ‫‪aitaorC‬‬

‫الرجال‬

‫اليونان‬ ‫‪eceerG‬‬ ‫البيضاء‬ ‫روسيا‪sur‬‬ ‫‪aleB‬‬

‫النساء‬

‫إسبانيا‬ ‫‪niapS‬‬ ‫هولندا‬ ‫‪sdnalrehteN ehT‬‬ ‫مولدوفا‬ ‫‪avodloM‬‬

‫‪300‬‬

‫لوكسمبورغ‬ ‫‪gruobmexuL‬‬ ‫ألمانيا‬ ‫‪ynamreG‬‬ ‫المتحدة‬ ‫المملكة‪modg‬‬ ‫‪niK detinU‬‬ ‫السويد‬ ‫‪nedewS‬‬

‫‪250‬‬

‫البرتغال‬ ‫‪lagutroP‬‬ ‫إيطاليا‬ ‫‪ylatI‬‬ ‫بولندا‬ ‫‪dnaloP‬‬

‫‪200‬‬

‫بلغاريا‬ ‫‪airagluB‬‬ ‫سويسرا‬ ‫‪dnalreztiwS‬‬ ‫رومانيا‬ ‫‪ainamoR‬‬ ‫االتحاد الروسي‬

‫‪150‬‬

‫يعد سرطان الرئة‬ ‫ّ‬ ‫وسرطان البروستات‬ ‫األنواع األكثر شيوعًا في‬ ‫معظم البلدان األوروبية‬ ‫ّ‬ ‫يحل‬ ‫لدى الرجال‪ ،‬فيما‬ ‫سرطان الثدي في المرتبة‬ ‫األولى في جميع البلدان‬ ‫األوروبية لدى النساء‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫‪50‬‬

‫‪7‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫النساء‬

‫في العديد من البلدان األوروبية‪ ،‬واحد‬ ‫من كل ثالثة أشخاص سيتم تشخيصه‬ ‫بالسرطان بحلول سن ‪.٧٥‬‬

‫ ‬

‫‪12‬‬

‫السرطان‬

‫الوفيات‬

‫‪13‬‬

‫أنواع أخرى من‬

‫الثدي‬

‫الرجال النساء‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر (في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫الرسم ‪21.1‬‬

‫البروستات‬ ‫الرجال‬

‫‪350‬‬

‫أنواع سرطان الثدي والرئة والقولون هي‬ ‫األكثر شيوعًا في هذه المنطقة‪.‬‬

‫القولون‬

‫يمثل األوروبيون حوالي عُ شر‬ ‫واحدا من‬ ‫سكان العالم ‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫كل أربعة تشخيصات للسرطان‬ ‫تحدث في هذه المنطقة‪.‬‬

‫‪0‬‬

‫‪noitaredeF naissuR‬‬

‫أوكرانيا‬

‫‪eniarkU‬‬

‫فنلندا‬

‫‪dnalniF‬‬

‫البوسنة والهرسك‬

‫‪anivogezreH ainsoB‬‬

‫مقدونيا‬

‫‪ainodecaM‬‬

‫قبرص‬

‫‪surpyC‬‬

‫النمسا‬

‫‪airtsuA‬‬

‫أيسلندا‬

‫‪dnalecI‬‬

‫مالطا‬

‫‪atlaM‬‬

‫مونتينيغرو‬

‫‪orgenetnoM‬‬

‫ألبانيا‬

‫‪ainablA‬‬

‫‪1960‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪40‬‬

‫اكمي‪ksi‬‬ ‫الخطر‪lu‬الت‪ta‬ر‪R evi‬‬ ‫‪muC‬‬

‫**معدّل اإلصابة في إنجلترا‪ ،‬المملكة المتحدة فقط‬

‫‪58‬‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬ ‫‪canceratlas.cancer.org‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪canceratlas‬‬ ‫‪g r o . r e c n a c . s. cancer‬‬ ‫‪a l t a r e c. org‬‬ ‫‪nac‬‬

‫‪selaM‬‬

‫‪selameF‬‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬ ‫‪59‬‬


‫‪ 22‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة ‪22.1‬‬

‫يُع ّد شمال أفريقيا وآسيا الوسطى وغرب آسيا منطقة كبيرة‬ ‫ومتنوعة تتميز بمعدالت منخفضة في اإلصابة بالسرطان‬ ‫إنما تتزايد مع مرور الوقت‪ .‬بلغ العدد اإلجمالي للحاالت‬ ‫المقدرة لعام ‪ 2018‬في المنطقة حوالى ‪ 745000‬حالة‪،‬‬ ‫مع توقع ارتفاع هذا العدد إلى ‪ 1.4‬مليون حالة سنويا ً بحلول‬ ‫العام ‪ .2040‬ومع ذلك‪ ،‬تملك ّ‬ ‫كل من المناطق الفرعية الثالثة‬ ‫بروفيالت مختلفة للسرطان‪ .‬الخريطة ‪22.1‬‬

‫التنوع اإلقليمي‬ ‫ّ‬

‫شمال‬ ‫أفريقيا‪،‬‬ ‫غرب آسيا‬ ‫وآسيا‬ ‫الوسطى‬

‫شمال أفريقيا‬

‫في شمال أفريقيا‪ ،‬عادة ما تتراوح معدالت اإلصابة بالسرطان‬ ‫بين ثلث ونصف المعدالت في البلدان الغربية‪ ،‬حيث يتراوح‬ ‫مجموع معدالت اإلصابة المقابِلة في جميع مواقع اإلصابة‬ ‫بالسرطان بين ّ‬ ‫أقل من ‪ 90‬حالة لكل ‪ 100000‬نسمة في‬ ‫السودان إلى أكثر من ‪ 160‬حالة في مصر لدى الرجال‪ ،‬وبين‬ ‫أقل من ‪ 100‬حالة في ليبيا والسودان إلى أكثر من ‪ 140‬حالة‬ ‫في الجزائر والمغرب لدى النساء‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 22.1‬يع ّد سرطان الكبد ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا ً‬ ‫لدى كال الجندرين‪ ،‬حيث تشير التقديرات إلى ّ‬ ‫أن معدالت‬ ‫اإلصابة في مصر تع ّد ثاني أعلى معدالت إصابة في العالم‬ ‫لدى الرجال والنساء‪ .‬الرسم ‪22.2‬‬ ‫تُع ّد غرب آسيا منطقة كبيرة سُ جّ ل فيها ما يقارب ‪400000‬‬ ‫إصابة بالسرطان سنويا ً‪ّ ،‬‬ ‫لكن بيانات سجالت السرطان عالية‬ ‫الجودة متوفرة فقط لعدد قليل من البلدان‪ ،‬ويُعزى ذلك جزئيا ً‬ ‫إلى وجود أعداد كبيرة من النازحين والصراعات المستمرة‪.‬‬ ‫تتمتع بعض بلدان المنطقة بمعدالت مرتفعة جدا ً في اإلصابة‬ ‫بسرطان المثانة؛ فقد سجّ ل لبنان أعلى معدل لإلصابة بهذا‬ ‫النوع من السرطان في العالم (‪ 40‬حالة لكل ‪ 100000‬رجل)‪،‬‬ ‫في حين ّ‬ ‫أن المعدالت في إسرائيل وسوريا وتركيا تتجاوز‬ ‫أيضا ً ‪ 20‬حالة لكل ‪ 100000‬رجل‪ .‬تشمل منطقة غرب آسيا‬ ‫أيضا ً دول الخليج التي تتميز ببروفيالت سرطان محدّدة تواكب‬

‫‪2 erugiF‬‬

‫الرئة‬

‫‪-‬جورجيا‬

‫أوزبكستان‬ ‫قرغيزستان‬

‫طاجيكستان‬

‫آسيا الوسطى‬

‫الجمهورية العربية‬ ‫السورية‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪391000‬‬

‫‪75000‬‬

‫البحرين‪-‬‬ ‫قطر‪-‬‬

‫القولون‬

‫‪6‬‬

‫المريء‬

‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫سرطان الدم‬

‫‪7‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬

‫معدّالت جميع مواقع* اإلصابة بالسرطان والوفيات في شمال‬ ‫أفريقيا وغرب آسيا وآسيا الوسطى‪ ،‬كال الجندرين‪2018 ،‬‬

‫الرئة‬

‫البروستات‬ ‫المعدة‬

‫اليمن‬

‫لبنان‬ ‫‪nonabeL‬‬

‫نسبة (‪ )%‬حاالت اإلصابة‬ ‫بالسرطان التي تعزى إلى‬ ‫الوزن الزائد في شمال‬ ‫أفريقيا وغرب آسيا وآسيا‬ ‫الوسطى‪2012 ،‬‬

‫إسرائيل‬ ‫‪learsI‬‬ ‫تركيا‬ ‫‪yekruT‬‬

‫‪d a t a‬‬

‫‪%2.6-1.3‬‬

‫‪a c hN‬‬

‫‪o‬‬

‫‪S t o m‬‬

‫‪39‬‬

‫‪%4.9-3.9‬‬

‫‪220000‬‬

‫الكويت‬ ‫‪tiawuK‬‬ ‫تركمانستان‬ ‫‪natsinemkruT‬‬

‫‪%5.5-5.0‬‬

‫‪-‬جورجيا‬

‫أوزبكستان‬ ‫قرغيزستان‬

‫تركمانستان‬

‫أذربيجان‬

‫‪٩‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪-‬أرمينيا‬

‫طاجيكستان‬ ‫العراق‬ ‫الكويت‪-‬‬ ‫البحرين‪-‬‬ ‫قطر‪-‬‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة‬

‫أوزبكستان‬ ‫‪natsikebzU‬‬

‫تركيا‬

‫الجمهورية‬ ‫العربية‬ ‫السورية ‪-‬لبنان‬

‫تونس‬

‫األردن‪-‬‬

‫مصر‬ ‫المملكة العربية‬ ‫السعودية‬

‫عمان‬

‫‪7‬‬

‫اليمن‬ ‫‪nemeY‬‬

‫اليمن‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪100‬‬

‫‪150‬‬

‫‪200‬‬

‫‪250‬‬ ‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫العمر‬ ‫بحسب‪00‬‬ ‫قياسي‪e‬ا ً‪0,001 r‬‬ ‫الموحد‪p )dl‬‬ ‫المعدل‪roW ( RS‬‬ ‫‪A‬‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪gro.recnac.saltarecanceratlas‬‬ ‫‪cnac‬‬ ‫‪. cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫المغرب‬

‫‪-‬إسرائيل‬

‫طاجيكستان‬ ‫‪natsikijaT‬‬

‫‪11‬‬ ‫‪60‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪%7.2-5.6‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫كازاخستان‬

‫السعودية‬ ‫العربية‪aibarA id‬‬ ‫المملكة ‪uaS‬‬

‫‪8‬‬

‫*ال يشمل سرطان الجلد غير الميالنينيني‪.‬‬

‫الجزائر‬ ‫‪aireglA‬‬

‫السودان‬ ‫‪naduS‬‬

‫‪١٤‬‬

‫‪11‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪51000‬‬

‫‪٩‬‬

‫أنواع أخرى من السرطان‬

‫‪B r e a s t L i v e r‬‬

‫تعاني العديد من بلدان المنطقة‪ ،‬وخاصة‬ ‫في غرب آسيا‪ ،‬من نسبة عالية من إصابات‬ ‫السرطان التي تعزى إلى البدانة‪.‬‬

‫قطر‬ ‫‪rataQ‬‬

‫‪14‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪177000‬‬

‫‪L u n g‬‬

‫‪%3.8-2.7‬‬

‫البحرين‬ ‫‪niarhaB‬‬

‫الغدة الدرقية‬ ‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫السودان‬

‫الخريطة ‪22.2‬‬

‫العراق‬ ‫‪qarI‬‬

‫البنكرياس‬

‫‪41‬‬

‫‪15‬‬

‫المملكة العربية‬ ‫السعودية‬

‫سرطان الثدي هو أكثر األنواع شيوعًا‬ ‫تشخيصًا في العديد من بلدان هذه‬ ‫المنطقة‪.‬‬

‫عمان‬ ‫‪namO‬‬

‫‪39‬‬

‫ليبيا‬

‫معدل اإلصابة‬

‫أذربيجان‬ ‫‪najiabrezA‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫الجزائر‬

‫معدل الوفيات‬

‫المتحدة‬ ‫اإلمارات العربية ‪EAU‬‬

‫الوفيات‬

‫اللمفوما الالهودجكينية‬

‫األردن‪-‬‬

‫مصر‬

‫اإلمارات العربية المتحدة‬

‫الرسم ‪22.1‬‬

‫تونس‬ ‫‪aisinuT‬‬

‫الحاالت‬

‫الكبد‬

‫‪-‬إسرائيل‬

‫المغرب‬

‫ليبيا‬ ‫‪aybiL‬‬

‫‪7‬‬

‫الثدي‬ ‫عنق الرحم‬

‫‪7‬‬

‫‪-‬لبنان‬

‫العراق‬ ‫الكويت‪-‬‬

‫تونس‬

‫عمان‬

‫قرغيزستان‬ ‫‪natszygryK‬‬

‫‪11‬‬

‫الدماغ‪ ،‬الجهاز العصبي‬

‫تركيا‬

‫الغربية‪k‬‬ ‫والضفة‪naB ts‬‬ ‫غزة‪eW & p‬‬ ‫قطاع‪irtS‬‬ ‫‪azaG‬‬

‫‪13‬‬ ‫المثانة‬

‫‪279000‬‬

‫‪-‬أرمينيا‬

‫أذربيجان‬

‫تركمانستان‬

‫العدد التقديري* لحاالت‬ ‫األردن‪8102 ,sexes htob ,noigerbus yb aisA la‬‬ ‫‪rntandreoC‬‬ ‫‪J dna tseW dna acirfA nreht roN ni shtaed dna sesac recnac wen fo srebmun detamitsE‬‬ ‫اإلصابة بالسرطان الجديدة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪g‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪F‬‬ ‫مصر‬ ‫‪tpygE‬‬ ‫‪41‬‬ ‫مقابل الوفيات ونسبة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪19‬‬ ‫جورجيا‪8102 ,sexes htob ,noigerbus yb aisA la‬‬ ‫‪aritgn‬‬ ‫‪roeeC‬‬ ‫التوزع بحسب نوع المرض‪G dna tseW dna acirfA nreht roN ni shtaed dna sesac recnac wen fo srebmun detamitsE ،‬‬ ‫كال الجندرين‪2018 ،‬‬ ‫المغرب‬ ‫‪occoroM‬‬ ‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫المعدة‬

‫كازاخستان‬

‫من المتوقع أن تتضاعف حاالت‬ ‫السرطان في هذه المنطقة‬ ‫بحلول العام ‪ ،2040‬وهي أكبر‬ ‫زيادة في أي منطقة حول العالم‪.‬‬

‫كازاخستان‬ ‫‪natshkazaK‬‬

‫شمال أفريقيا‬

‫الكبد‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫آسيا الوسطى‬

‫أرمينيا‬ ‫‪ainemrA‬‬

‫غرب آسيا‬

‫الثدي‬

‫صحيح ّ‬ ‫أن معدالت اإلصابة بالسرطان في آسيا الوسطى‬ ‫منخفضة نسبيا ً إال أنها ترتفع مع الوقت‪ .‬تتوافق بروفيالت‬ ‫السرطان مع البلدان التي تتمتع بمؤشر التنمية البشرية‬ ‫المنخفض إلى المتوسط‪ ،‬مع ارتفاع معدّل اإلصابة بالسرطان‬ ‫المرتبط بالعدوى مثل سرطان المعدة (‪ %11‬من جميع‬ ‫حاالت السرطان) وسرطان عنق الرحم (‪ %6‬من جميع حاالت‬ ‫السرطان)‪.‬‬ ‫وبالتالي‪ ،‬أطلِق على هذه المنطقة الجغرافية اسم «حزام‬ ‫م تركمانستان وطاجيكستان وأوزبكستان‬ ‫سرطان المريء»‪ ،‬وتض ّ‬ ‫وكازاخستان وأفغانستان والجزء الشرقي من تركيا‪ ،‬وهي‬ ‫تسجّ ل بعض أعلى معدالت اإلصابة بالسرطان في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ ،‬السيما على مستوى الرجال‪.‬‬

‫غرب آسيا‬

‫تعد أنواع السرطان المرتبطة‬ ‫ّ‬ ‫بالعدوى والتدخين والوزن‬ ‫الزائد شائعة في هذه‬ ‫المنطقة المتنوعة التي‬ ‫سجلت حاالت‬ ‫تضم بلدانًا‬ ‫ّ‬ ‫سرطان بمراحل متفاوتة‪.‬‬ ‫الرسم ‪22.2‬‬

‫مستوياتها الوطنية المرتفعة من مؤشر التنمية البشرية‪،‬‬ ‫وارتفاع معدّل انتشار البدانة‪ ،‬والمستويات المتفاوتة من‬ ‫التدخين‪ ،‬مع انخفاض معدّل استهالك الكحول‪ .‬الخريطة ‪22.2‬‬

‫أكثر أنواع السرطان شيوعا ً‬ ‫في شمال أفريقيا وغرب‬ ‫آسيا وآسيا الوسطى‪ ،‬كال‬ ‫الجندرين‪2018 ،‬‬

‫السودان‬

‫ليبيا‬

‫الجزائر‬

‫“‬

‫بد أن نسأل أنفسنا‪ :‬ما هو اإلرث الذي نريد‬ ‫ال ّ‬ ‫أن نتركه عن جيلنا ألجيال الغد؟ الجيل‬ ‫الذي لم يحرّ ك ساكنًا أمام وباء األمراض‬ ‫دمر حياة أطفالنا‬ ‫غير المعدية الذي ّ‬ ‫وأحفادنا‪ ،‬أو الجيل الذي طفح به الكيل‬ ‫وباشر باتخاذ اإلجراءات؟‬ ‫ صاحبة السمو األميرة دينا مرعد‪ ،‬االجتماع الثالث‬‫الرفيع المستوى للجمعية العامة لألمم المتحدة‬ ‫بشأن الوقاية األمراض غير المعدية ومكافحتها‪:‬‬ ‫حان وقت اتخاذ اإلجراءات‪ 27 ،‬سبتمبر ‪2018‬‬

‫‪61‬‬


‫‪ ٢٣‬عبء ثقيل‬

‫الخريطة ‪23.1‬‬

‫التنوع اإلقليمي‬ ‫ّ‬

‫أوقيانيا‬ ‫تعاني بلدان هذه المنطقة‬ ‫الضخمة من التشتت‬ ‫الجغرافي‪ ،‬المسافات‬ ‫الطويلة‪ ،‬تأثير تغير المناخ‪،‬‬ ‫العبء المضاعف الناتج عن‬ ‫السرطان المرتبط بالعدوى‬ ‫ونمط الحياة المس ّبب‬ ‫للسرطان‪.‬‬

‫أنواع السرطان)‪ ،‬البروستات (‪ ،)%13 ،23500‬والقولون (‪،22300‬‬ ‫‪ )%12‬في المنطقة‪ .‬يمثل سرطان الرئة أكبر عدد من الوفيات‬ ‫الناجمة عن السرطان (‪ ،)%17 ،11800‬يليها القولون (‪،8100‬‬ ‫‪ )%12‬وسرطان الثدي (‪ .)%7 ،4800‬سرطان الجلد (سرطان‬ ‫ميالنيني وغير ميالنيني) هو النوع األكثر شيوعا ً‪ ،‬ويعكس‬ ‫مشكلة صحية عامة خطيرة‪ ،‬السيما في أستراليا ونيوزيلندا‪.‬‬ ‫رسم ‪ 23.2‬نظرا ً لنسبة السكان الكبيرة في أستراليا ونيوزيلندا‪،‬‬ ‫تُسجّ ل المنطقة غالبية نسبة الوفيات الناجمة عن السرطان‬ ‫(‪ %93‬و‪ %85‬على التوالي)‪ .‬تع ّد بابوا غينيا الجديدة مميزة‬ ‫بين البلدان األخرى من حيث عدد سكانها الكبير والعبء (‪8.4‬‬ ‫مليون مصاب‪ 11200 ،‬حالة جديدة و‪ 7100‬حالة وفاة)‪ .‬تتّسم‬ ‫غالبية بلدان وأقاليم جزر المحيط الهادئ بتجمعات صغيرة‬ ‫تنتشر غالبا ً في العديد من الجزر النائية‪.‬‬ ‫ تختلف بروفيالت السرطان كثيرا ً بين المناطق الفرعية‪ .‬في‬ ‫أوستراليا وبولينيزيا‪ ،‬تُسجّ ل أعلى معدّالت السرطان اإلصابة‬ ‫بسرطان الثدي‪ ،‬البروستات‪ ،‬الرئة والقولون‪.‬‬ ‫رسم ‪ 23.3‬في المقابل‪ ،‬تقارب معدالت اإلصابة بسرطان الثدي‬ ‫في ميالنيزيا وميكرونيزيا نصف معدّالت المناطق المذكورة‬ ‫أعاله‪ ،‬ويُع ّد سرطان عنق الرحم ثاني أكبر نوع‪ ،‬حيث تزيد‬ ‫معدالت اإلصابة به مرتين إلى ثالث مرات عن متوسط المعدل‬ ‫في المنطقة‪ .‬خريطة ‪23.1‬‬

‫اإلصابة بسرطان عنق‬ ‫الرحم في أوقيانيا‪،‬‬ ‫معدل موحد قياسيا ً‬ ‫بحسب العمر (في‬ ‫العالم) لكل ‪100000‬‬ ‫شخص‪2018 ،‬‬

‫“‬

‫يمثل تقديم خدمات العناية بمرضى السرطان‬ ‫في دولنا الجزرية الصغيرة تحديًا‪ .‬وقد أثبتت‬ ‫الحلول اإلقليمية التي ُطرحت بالتعاون مع‬ ‫القادة المحليين أنها توفر فوائد مستدامة‪.‬‬

‫‪6.0‬‬

‫‪18.7-12.7‬‬

‫‪12.6-6.1‬‬

‫‪29.1-22.7‬‬

‫‪22.6-18.8‬‬

‫غوام‪-‬‬

‫بابوا غينيا الجديدة‬

‫حققت أستراليا تغطية عالية من لقاح‬ ‫فيروس الورم الحليمي البشري وفحص‬ ‫سرطان عنق الرحم‪ ،‬ومن المتوقع‬ ‫بالتالي أن تنخفض معدالت اإلصابة‬ ‫بسرطان عنق الرحم إلى أقل من أربع‬ ‫حاالت جديدة لكل ‪ 100000‬امرأة بحلول‬ ‫العام ‪.2028‬‬

‫ د‪ .‬بوال فيفيلي‪ ،‬مسؤول عن قسم الصحة العامة في‬‫مؤسسة مجتمع المحيط الهادئ‪ ،‬كاليدونيا الجديدة‬

‫الرسم ‪23.2‬‬

‫معدالت اإلصابة بالميالنوما في مناطق محددة‪ ،‬كال‬ ‫الجندرين‪2018 ،‬‬ ‫تتمت‪e‬ع‪ّ 1‬‬ ‫‪ّ rugiF‬‬ ‫كل من أستراليا ونيوزيلندا بأعلى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫في‬ ‫بالميالنوما‬ ‫اإلصابة‬ ‫معدالت‬ ‫‪sexes htob ,ecnedicni recnac niks amonaleM‬‬ ‫‪8102 ,denibmoc‬‬

‫|‬ ‫جزر سليمان‬ ‫‪-‬ساموا‬

‫فانواتو‬‫فيجي‬‫كاليدونيا الجديدة‬ ‫|‬

‫أستراليا‬

‫‪-‬بولينيزيا الفرنسية‬

‫تتراوح معدالت اإلصابة بسرطان عنق الرحم‬ ‫في المنطقة ما بين ‪ 6‬حاالت لكل ‪100000‬‬ ‫امرأة في أستراليا ونيوزيلندا و‪ 25‬حالة أو‬ ‫أكثر في فيجي وبابوا غينيا الجديدة‪.‬‬

‫أستراليا‪w‬‬ ‫‪eN & ailartsuA‬‬ ‫‪d‬‬ ‫‪nalaeZ‬‬ ‫ونيوزيلندا‬

‫تم تسجيل ما يقدر بـ ‪ 181000‬إصابة جديدة للسرطان‬ ‫و‪ 69000‬حالة وفاة ناجمة عن السرطان عام ‪ 2018‬في‬ ‫المناطق دون اإلقليمية ألوقيانيا‪ ،‬وهي أستراليا وأستراليا‬ ‫وميالنيزيا وميكرونيزيا وبولينيزيا‪ .‬رسم ‪ 23.1‬كثيرا ً ما يتم‬ ‫تشخيص سرطان الثدي (‪ 24600‬حالة جديدة‪ %14 ،‬من جميع‬

‫نيوزيلندا‬

‫الغربية‪e‬‬ ‫أوروبا ‪poruE‬‬ ‫‪nretseW‬‬

‫الشمالية‪e‬‬ ‫أوروبا‪poruE nr‬‬ ‫‪ehtroN‬‬ ‫الرسم ‪23.3‬‬

‫رسم ‪23.1‬‬

‫العدد التقديري* لحاالت اإلصابة بالسرطان الجديدة مقابل‬ ‫الوفيات ونسبة التوزع بحسب نوع المرض‪ ،‬كال الجندرين‪2018 ،‬‬ ‫الثدي‬

‫الشمالية‪a‬‬ ‫أميركا‪ciremA h‬‬ ‫‪troN‬‬

‫يُعتبر سرطان الرئة خامس أكثر أنواع‬ ‫السرطان تشخيصًا في المنطقة والسبب‬ ‫الرئيسي لوفيات السرطان‪.‬‬

‫الجنوبية‪e‬‬ ‫أوروبا‪poruE n‬‬ ‫‪rehtuoS‬‬

‫البروستات‬ ‫القولون‬ ‫الميالنوما‬ ‫الرئة‬

‫البنكرياس‬ ‫الكبد‬

‫بولينيزيا‬

‫ميكرونيزيا‬

‫القولون‬ ‫‪mutceroloC‬‬ ‫‪gnuL‬الرئة‬ ‫الرحم‬ ‫‪suretU‬‬

‫‪43‬‬

‫‪14‬‬

‫الثدي‬ ‫‪tsaerB‬‬

‫‪tsaerB‬‬ ‫البروستات‬ ‫‪etatsorP‬‬ ‫عنق الرحم‬ ‫‪xivreC‬‬ ‫الشفاه وتجويف الفم‬ ‫‪ytivac laro piL‬‬ ‫القولون‬ ‫‪mutceroloC‬‬ ‫الرئة‬ ‫‪gnuL‬‬ ‫الكبد‬ ‫‪reviL‬‬ ‫الرحم‬ ‫‪suretU‬‬ ‫المعدة‬ ‫‪hcamotS‬‬ ‫الغدة الدرقية‬ ‫‪dioryhT‬‬

‫البروستات‬ ‫‪etatsorP‬‬

‫بولينيزيا‪a‬‬ ‫‪isenyloP‬‬

‫الالهودجكينية‬ ‫اللمفوما‬ ‫‪LHN‬‬

‫ميالنيزيا‪a‬‬ ‫‪isenaleM‬‬

‫‪17‬‬

‫الدرقية‬ ‫الغدة‪dior‬‬ ‫‪yhT‬‬ ‫الدم‬ ‫سرطان‬ ‫‪aim‬‬ ‫‪ekueL‬‬

‫أنواع أخرى من السرطان‬

‫الكلى‬ ‫‪yendiK‬‬

‫الجنوبية‪a‬‬ ‫أميركا ‪ciremA‬‬ ‫‪htuoS‬‬

‫‪13‬‬

‫‪12‬‬

‫الحاالت‬

‫الثدي‬ ‫‪tsaerB‬‬

‫الجنوبية‪a‬‬ ‫أفريقيا‪cirfA nre‬‬ ‫‪htuoS‬‬

‫الوفيات‬

‫‪tsaerB‬‬ ‫‪etatsorP‬‬ ‫‪gnuL‬‬ ‫‪xivreC‬‬ ‫‪mutceroloC‬‬ ‫‪reviL‬‬ ‫‪suretU‬‬ ‫‪yravO‬‬ ‫‪dioryhT‬‬ ‫‪hcamotS‬‬

‫البروستات‬ ‫‪etatsorP‬‬ ‫‪gnuL‬الرئة‬ ‫القولون‬ ‫‪mutceroloC‬‬

‫الوسطى‪a‬‬ ‫أميركا‪ciremA l‬‬ ‫‪artneC‬‬

‫‪12‬‬

‫‪7‬‬

‫الرحم‬ ‫‪suretU‬‬

‫‪3‬‬

‫ ‬

‫‪٧‬‬

‫‪4‬‬

‫‪10‬‬

‫‪9‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬ ‫*ال يشمل سرطان الجلد غير الميالنينيني‪.‬‬ ‫‪62‬‬

‫الدرقية‬ ‫الغدة‪dior‬‬ ‫‪yhT‬‬

‫‪181000‬‬

‫‪٤‬‬

‫‪٥‬‬

‫‪٦‬‬

‫العدد اإلجمالي التقديري‬

‫‪69000‬‬

‫الرحم‬ ‫عنق‪xivr‬‬ ‫‪eC‬‬

‫‪D‬‬ ‫‪LROW‬‬ ‫العالم‬

‫الكبد‬ ‫‪reviL‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪00,001 ً rep )dlroW ( RSA‬‬ ‫بحسب‪0‬العمر‬ ‫المعدل الموحد قياسيا‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬ ‫‪ro.recna.corg‬‬ ‫‪.saltarecnac‬‬ ‫‪canceratlas .gcancer‬‬

‫ميالنيزيا ‪- 2‬‬ ‫‪9 . 1‬‬

‫‪- 2 2 .2 6 2 . 7‬‬

‫معدل اإلصابة معدل الوفيات‬ ‫‪6 . 1 - 1 2 . 61 2 . 7 - 1 8 .1 7 8 . 8‬‬

‫‪6 . 0‬‬

‫الثدي‬

‫الميالنوما‬ ‫‪niks fo amonaleM‬‬

‫اللمفوما الالهودجكينية‬ ‫سرطان الدم‬

‫معدل اإلصابة معدل الوفيات‬

‫أستراليا ونيوزيلندا‬

‫الوسطى‪n‬‬ ‫أوروبا& ‪retsaE‬‬ ‫‪lartneC‬‬ ‫والشرقية‪e‬‬ ‫‪poruE‬‬

‫‪1 erugiF‬‬ ‫‪8102 ,sexes htob ,shtaed dna sesac recnac wen fo srebmun detamitsE‬‬ ‫‪35‬‬

‫معدالت‪3 eru‬‬ ‫‪giF‬‬ ‫اإلصابة والوفيات في أوقيانيا بحسب المناطق‬ ‫‪01 pot ,ainaecO ni setar ytilatrom dna ecned2018‬‬ ‫السرطان‪icni )،‬‬ ‫من‪dlrow( d‬‬ ‫أنواع‪ezi‬‬ ‫‪drad10‬‬ ‫أبرز‪na‬‬ ‫الفرعية‪ts-e،‬‬ ‫‪gA‬‬ ‫‪aisenyloP ,ZN ,ailartsuA :snoiger-bus yb ,srecnac‬‬

‫‪3 erugiF‬‬ ‫‪pot ,ainaecO ni setar ytilatrom dna ecnedicni )dlrow( dezidradnats-egA‬‬ ‫‪aisenorciM ,aisenaleM :snoiger-bus yb ,srecnac 01‬‬

‫المعدة‬ ‫‪hcamotS‬‬ ‫الالهودجكينية‬ ‫اللمفوما‬ ‫‪LHN‬‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪30‬‬

‫‪40‬‬

‫الثدي‬ ‫البروستات‬ ‫الرئة‬ ‫عنق الرحم‬ ‫القولون‬ ‫الكبد‬ ‫الرحم‬ ‫المبيض‬ ‫الغدة الدرقية‬ ‫المعدة‬

‫‪100‬‬

‫‪90‬‬

‫‪80‬‬

‫‪70‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪40‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫‪10‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬

‫‪20‬‬

‫المعدل الموحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫‪30‬‬

‫‪40‬‬ ‫‪63‬‬


‫‪ 24‬عبء ثقيل‬

‫البقاء على‬ ‫قيد الحياة‬ ‫بعد اإلصابة‬ ‫بمرض‬ ‫السرطان‬ ‫يساهم الكشف المبكر‬ ‫الفعال لمرض السرطان‬ ‫ّ‬ ‫والحصول على العالج‬ ‫المناسب في البقاء على‬ ‫قيد الحياة لدى مرضى‬ ‫السرطان وتقليص فجوة‬ ‫البقاء على قيد الحياة في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ساهمت التحسينات الشاملة في مجال الكشف المبكر‬ ‫للمرض وعالجه في إحراز تحسّ ن كبير في متوسط بقاء‬ ‫مرضى السرطان على قيد الحياة في جميع أنحاء العالم‬ ‫على مدار العقود القليلة الماضية‪ّ ،‬إل ّ‬ ‫أن توقعات سير المرض‬ ‫تختلف كثيرا ً بحسب مكان إقامة المريض‪ .‬الرسم ‪ 24.1‬تمت‬ ‫مالحظة اختالفات في معدالت البقاء على قيد الحياة داخل‬ ‫المناطق‪ .‬ففي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى على سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬يرتفع معدل بقاء النساء المصابات بسرطان الثدي‬ ‫على قيد الحياة بشكل عام بنسبة ‪ %50‬تقريبا ً على صعيد‬ ‫المرضى المقيمين في البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية‬ ‫العالي مقارنة مع المقيمين في البلدان ذات مؤشر التنمية‬ ‫البشرية المنخفض‪ .‬الرسم ‪ 24.2‬يعود السبب جزئيا ً إلى ّ‬ ‫أن‬ ‫المصابات بسرطان الثدي في البلدان ذات مؤشر التنمية‬ ‫ّ‬ ‫تشخيصهن في مراحل متأخرة وال‬ ‫البشرية المنخفض يتم‬ ‫َ‬ ‫يحصلن بالتالي على العالج المالئم‪ .‬وباإلضافة إلى االختالف‬ ‫بين البلدان‪ ،‬تم اإلبالغ عن اختالفات داخل البلد نفسه أيضا ً‪،‬‬ ‫إذ ينخفض معدّل البقاء على الحياة لدى مرضى السرطان‬ ‫السود في الواليات المتحدة أكثر من معدّل بقاء على قيد‬ ‫معدل البقاء النسبي على قيد‬ ‫الحياة هو مقياس احتمال البقاء‬ ‫على قيد الحياة بعد تشخيص‬ ‫اإلصابة بمرض السرطان‪ ،‬والذي‬ ‫يمكن مقارنته بين البلدان كونه يصحّ ح‬ ‫االختالفات بين البلدان من حيث‬ ‫حاالت الوفيات الناجمة عن أمراض‬ ‫أخرى (الوفيات غير الناجمة عن‬ ‫السرطان)‪ .‬وغالبا ً ما يكون معدل‬ ‫البقاء النسبي على قيد الحياة‬ ‫موحدا ً قياسيا ً بحسب العمر من‬ ‫أجل المقارنة بين البلدان التي تتميّز‬ ‫باختالفات في التوزيع العمري‪.‬‬ ‫‪64‬‬

‫الحياة لدى مرضى السرطان البيض من أصل غير إسباني‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 24.3‬من أجل س ّد فجوة البقاء على قيد الحياة‬ ‫بعد اإلصابة بمرض السرطان‪ ،‬يشكّل تحسّ ن الوعي لدى‬ ‫السكان بشأن أعراض السرطان‪ ،‬والحصول أكثر على خدمات‬ ‫التشخيص والرعاية المالئمة عوامل رئيسية‪ .‬أما التغطية‬ ‫الصحية الشاملة فهي إحدى اإلستراتيجيات المتاحة لتحقيق‬ ‫ذلك‪( .‬راجع القسم ‪ ،40‬التغطية الصحية الشاملة) يمكن أن‬ ‫يكون تطبيق التغطية الصحية الشاملة في تايالند عام ‪2002‬‬ ‫قد ساهم على األقل جزئيا ً في رفع معدّل بقاء مرضى‬ ‫سرطان الثدي ‪ 5‬سنوات على قيد الحياة‪ ،‬إذ ارتفع من ‪%44‬‬ ‫لدى المرضى الذين تم تشخيصهم بين ‪ 1995‬و‪ 1999‬إلى‬ ‫‪ %62‬لدى المرضى الذين تم تشخيصهم من ‪ 2010‬إلى‬ ‫‪ .2014‬الرسم ‪24.4‬‬ ‫ تُعتبر المقارنة المرجعية لبقاء مريض السرطان على قيد‬ ‫الحياة أداة مهمة للتوعية بشأن ضرورة تأمين الرعاية العادلة‬ ‫لمرضى السرطان‪ .‬تشمل المبادرات العالمية التي تقيّم البقاء‬ ‫على قيد الحياة بعد اإلصابة بمرض السرطان على الصعيد‬ ‫العالمي‪ :‬مركز يوروكير‪ ،‬مشروع أوروبي مشرتك منذ العام‬ ‫‪1989‬؛ والشراكة الدولية إلرساء المعايير حول مرض السرطان‬ ‫م البلدان مرتفعة الدخل ذات األنظمة الصحية‬ ‫التي تض ّ‬ ‫المماثلة؛ ودراسة كونكورد التي تجمع وتنشر البيانات من‬ ‫مختلف أنحاء العالم؛ ومبادرة سورفكان التي تهدف إلى‬ ‫تحسين البيانات وإمكانية تقدير البقاء على قيد الحياة بعد‬ ‫اإلصابة بمرض السرطان في أفريقيا‪ ،‬آسيا وأميركا الجنوبية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى مبادرة مع الشبكة األفريقية المعنية بسجالت‬ ‫السرطان للتوسع في تقديرات البقاء على قيد الحياة القائمة‬ ‫على السكان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪ .‬ولألسف‪ ،‬ال‬ ‫تزال البيانات عالية الجودة ضئيلة‪ .‬الخريطة ‪ 24.1‬يُع ّد تحسين‬ ‫جودة وتوافر بيانات البقاء على قيد الحياة القائمة على‬ ‫السكان أمرا ً ضروريا ً لضمان المتابعة الفعّالة في التقدم‬ ‫المحرز في مكافحة السرطان‪.‬‬

‫الرسم ‪٢٤.٢‬‬

‫الرسم ‪24.3‬‬

‫نسبة البقاء على قيد الحياة (‪ )%‬لدى مرضى سرطان الثدي‬ ‫لحظة التشخيص في البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية‬ ‫منذ‪eru‬‬ ‫‪giF‬‬ ‫المرتفع‪2‬والمتوسط والمنخفض* في أفريقيا جنوب الصحراء‬ ‫الكبرى في ‪2014-2009‬‬

‫الرسم ‪24.4‬‬

‫‪3 erugiF‬‬

‫نسبة البقاء النسبي ‪ 5‬سنوات على قيد الحياة لدى النساء‬ ‫المتحدة‪tsaerb decnavda htiw des‬‬ ‫الواليات‪ongaid‬‬ ‫في‪nemo‬‬ ‫المتقدم‪w ro‬‬ ‫الثدي‪f lavivr‬‬ ‫بسرطان‪us ten‬‬ ‫المصابات‪raey-e‬‬ ‫‪viF‬‬ ‫اإلثنية‪yticinhte/ecar yb 5102-‬‬ ‫العرق‪9002/‬‬ ‫بحسب‪ni AS‬‬ ‫‪U eht n2015-2009‬‬ ‫األمريكية في ‪i recnac‬‬

‫‪125‬‬

‫مؤشر تنمية بشرية مرتفع‬ ‫مؤشر تنمية بشرية متوسط‬ ‫مؤشر تنمية بشرية منخفض‬

‫أصل‬ ‫عرق))‬ ‫(أي ‪ecar‬‬ ‫إسباني‪yّ na‬‬ ‫‪( cinap‬‬ ‫من‪siH‬‬

‫‪٪31‬‬

‫من‪r‬‬ ‫‪edn‬‬ ‫(يشمل‪alsI cfiic‬‬ ‫الهادئ‪aP / na‬‬ ‫‪isA‬‬ ‫األشخاص‬ ‫إسباني))‬ ‫أصل‪cinapsi‬‬ ‫(‪H sedulcni‬‬

‫‪٪31‬‬

‫من أصل جزر آسيا والمحيط‬

‫‪100‬‬

‫‪75‬‬

‫أسود (يشمل األشخاص من‬

‫‪80‬‬

‫‪60‬‬

‫‪50‬‬

‫‪50‬‬

‫‪100‬‬

‫‪199٩-199٥‬‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫نسبة البقاء النسبي ‪ 5‬سنوات على قيد الحياة لدى المرضى الذين تم تشخيصهم‬ ‫بسرطان القولون وسرطان الثدي لدى النساء وسرطان الدم اللمفاوي الحاد‬ ‫(األطفال) في ‪ 2014-2010‬بحسب دراسة كونكورد‪ 3-‬على مستوى العالم‬

‫‪noloC 1 erugiF‬‬ ‫عدد السنوات منذ لحظة التشخيص‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫سرطان القولون‬ ‫‪5‬‬

‫*مؤشر تنمية بشرية مرتفع‪ :‬سيشيل‪ ،‬موريشيوس؛ مؤشر تنمية بشرية متوسط‪ :‬كينيا‬ ‫وناميبيا وجنوب أفريقيا؛ مؤشر تنمية بشرية منخفض‪ :‬بنين‪ ،‬ساحل العاج‪ ،‬إثيوبيا‪ ،‬مالي‪،‬‬ ‫وزيمبابوي‪IDH wo‬‬ ‫‪L‬‬ ‫‪IDH muideM‬‬ ‫‪IDH hgiH‬‬ ‫موزمبيق‪ ،‬أوغندا‬

‫بيانات عالية الجودة‬ ‫بيانات عالية الجودة‬ ‫على المستوى اإلقليمي على المستوى الوطني‬

‫هناك نقص في سجالت السرطان القائمة على السكان والقادرة على‬ ‫توفير إحصاءات عالية الجودة لبقاء المرضى على قيد الحياة بعد‬ ‫مدار ‪s e s a‬‬ ‫على ‪m p‬‬ ‫نموًا ‪l e s‬‬ ‫‪f r oR‬‬ ‫السجالت‪me gr ei o‬‬ ‫هذه ‪g ni sa tl r hi ei‬‬ ‫أن ‪gs h‬‬ ‫بالسرطان‪a ،‬إ‪ّ a‬لا‪qّ Nu‬‬ ‫إصابتهم‪t l ii ot yn da al h‬‬ ‫‪t ai g h q Nu‬‬ ‫العقود‬ ‫شهدت‬ ‫ّ‬ ‫لتوفر بالتالي أدلة على الصعيدين الوطني والعالمي من أجل‬ ‫الماضية‪،‬‬ ‫تحسين فعالية أنظمة الرعاية الصحية‪.‬‬

‫‪o f d a t a‬‬ ‫‪a‬‬

‫‪200٤-200٠‬‬

‫‪201٤-201٠‬‬

‫معدل البقاء على قيد‬ ‫سجل‬ ‫ُي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫بسرطان)‬ ‫اإلصابة‪seirtsiger 2( aidn‬‬ ‫‪I‬‬ ‫بعد‪)seirt‬‬ ‫الحياة‪siger 6( d‬‬ ‫‪naliahT‬‬ ‫‪)gnaneP( aisyalaM‬‬ ‫الحاد‬ ‫الدم الليمفاوي‬ ‫مرحلة‪gro.re‬‬ ‫في‪cnac.saltarecn‬‬ ‫‪ac‬‬ ‫ّ‬ ‫الطفولة تغييرًا يكاد يكون‬ ‫مضاعفًا في البلدان األوروبية‪.‬‬ ‫‪aimekueL 1 erugiF‬‬

‫سرطان الدم الليمفاوي‬ ‫الحادّ (األطفال)‬

‫سرطان الثدي (النساء)‬

‫‪acirfA‬‬ ‫أفريقيا‬

‫‪ 58‬مرتفع‬ ‫‪ 12‬منخفض‬

‫أميركا‬ ‫‪lartneC‬‬ ‫الوسطى‬ ‫& ‪htuoS‬‬ ‫والجنوبية‬

‫‪60‬‬

‫‪87‬‬

‫‪69‬‬

‫‪48‬‬

‫‪75‬‬

‫‪50‬‬

‫‪72‬‬

‫‪89‬‬

‫‪89‬‬

‫‪29‬‬

‫‪66‬‬

‫‪68‬‬

‫‪89‬‬

‫‪95‬‬

‫‪45‬‬

‫‪71‬‬

‫‪54‬‬

‫‪htroN‬‬ ‫أميركا‬ ‫الشمالية‬ ‫‪aciremA‬‬

‫‪67‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪93‬‬ ‫‪90‬‬

‫‪ainaecO‬‬ ‫أوقيانيا‬

‫‪71‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪90‬‬ ‫‪88‬‬

‫‪91‬‬ ‫‪91‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪T y p e‬‬

‫‪200٩-200٥‬‬

‫‪40‬‬

‫‪84‬‬ ‫‪40‬‬

‫‪ aisA‬آسيا‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫‪eropagniS‬‬

‫‪tsaerB 1 erugiF‬‬

‫أوروبا‬ ‫‪eporuE‬‬

‫‪o‬‬ ‫‪a ldi ta y t d‬‬ ‫‪a a t a‬‬

‫الهند (سج ّلان)‬

‫‪)%( etaR lavivruS evitaleR‬‬

‫الخريطة ‪24.1‬‬

‫معدل البقاء المراقَب على قيد‬ ‫الحياة هو مقياس احتمال بقاء‬ ‫مريض السرطان على قيد الحياة‬ ‫بعد التعرض لمختلف أسباب الوفاة‬ ‫(السرطان وغيره من األسباب)‪.‬‬

‫تايالند (‪ 6‬سج ّلات)‬

‫فترة التشخيص‬

‫‪0‬‬

‫‪25‬‬

‫معدل البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫تحسن‬ ‫ّ‬ ‫بسرطان الثدي في بعض بلدان جنوب آسيا‪.‬‬

‫‪٪20‬‬

‫إسباني)‪)c‬‬ ‫‪inapsiH‬‬ ‫‪sedulcni( kcalB‬‬ ‫أصل‬

‫الرسم ‪24.1‬‬

‫‪100‬‬

‫‪٪28‬‬

‫إسباني‪e‬‬ ‫غير‪tihW c‬‬ ‫أصل‪ina‬‬ ‫من‪psiH‬‬ ‫أبيض‪-no‬‬ ‫‪N‬‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫توافر بيانات عالية‬ ‫الجودة لإلصابة بالسرطان‬ ‫إلحصاءات البقاء على قيد‬ ‫الحياة‪2014-2008 ،‬‬

‫سنغافورة‬ ‫ماليزيا (بينانج)‬

‫‪aciremA‬‬

‫نماذج من الحاالت‬ ‫مأخوذة من السجالت‬

‫‪4 erugiF‬‬ ‫االتجاهات في نسبة البقاء النسبي ‪ 5‬سنوات على قيد الحياة‬ ‫‪aisA htuoS ni recnac tsaerb morf )%( lavivrus ten‬‬ ‫في‪ra‬‬ ‫الثدي‪ey-e‬‬ ‫سرطان‪vfi ni‬‬ ‫من‪sdner‬‬ ‫‪T‬‬ ‫آسيا‬

‫‪58‬‬

‫‪C‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪50‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪100‬‬

‫‪0‬‬

‫‪50‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪65‬‬


‫“‬

‫‪ 25‬عبء ثقيل‬

‫النجاة من‬ ‫السرطان‬ ‫ّ‬ ‫يشكل العدد المتزايد‬ ‫من الناجين من السرطان‬ ‫تحديًا عالميًا للناجين‬ ‫وأسرهم‪ ،‬أصحاب العمل‪،‬‬ ‫أنظمة الرعاية الصحية‬ ‫والحكومات‪.‬‬ ‫يتزايد عدد الناجين من السرطان في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫مدفوعا ً بالتقدم المحرز في الكشف المبكر والعالج‬ ‫وشيخوخة سكان العالم‪ .‬في العام ‪ ،2018‬تم تشخيص ما‬ ‫ناج من السرطان خالل السنوات الخمس‬ ‫يقارب ‪ 43.8‬مليون ٍ‬ ‫الماضية‪ .‬الخريطة ‪25.1‬‬ ‫ صحيح ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتخطون المرض يُسعدون‬ ‫أن المصابين الذين‬ ‫بنجاتهم‪ّ ،‬إل ّ‬ ‫أن هناك العديد من األشخاص الذين يواجهون‬ ‫جملة من التحدّيات حتى بعد النجاة منه‪ ،‬نذكر منها الخوف‬ ‫من عودة المرض‪ ،‬االكتئاب‪ ،‬األلم‪ ،‬مشاكل في الذاكرة‪،‬‬ ‫الضعف الجنسي‪ ،‬مشاكل في العالقات والمخاوف في‬ ‫المدرسة‪ .‬قد تشمل اآلثار المتأخرة (التي تحدث بعد أشهر أو‬ ‫سنوات من انتهاء العالج) مشاكل في القلب‪ ،‬وذمة لمفية‪،‬‬ ‫ضعفا ً وظيفيا ً واإلصابة بسرطانات أخرى‪ .‬الخريطة ‪ 25.2‬قد‬ ‫تؤي آثار السرطان المجتمعة‪ ،‬طويلة األجل والمتأخرة إلى‬

‫تضاعف احتمال تدنّي نوعية الحياة المرتبط بالصحة العقلية‬ ‫والبدنية لدى الناجين‪ .‬الرسم ‪25.1‬‬ ‫ غالبا ً ما يواجه الناجون من السرطان في ّ‬ ‫سن العمل‬ ‫تحديات في الحفاظ على وظائفهم‪ .‬وفي التفاصيل أنهم‬ ‫يواجهون بشكل متزايد مصاعب مالية ناجمة عن التكاليف‬ ‫الطبية‪ ،‬بما فيها مشاكل دفع الفواتير الطبية‪ ،‬الضائقة المالية‪،‬‬ ‫تأخير الرعاية أو التخلّي عنها بسبب الكلفة الباهظة‪ .‬في‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‪ ،‬يفيد حوالي ‪ %60‬من الناجين من‬ ‫السرطان في سن العمل عن مواجهتهم لنوع واحد على‬ ‫األقل من المصاعب المالية‪.‬‬ ‫ من بين الراشدين األكبر سنا ً‪ ،‬يعاني معظم المرضى الذين‬ ‫تم تشخيصهم بالسرطان من حالة مرضيّة واحدة أو أكثر‪ .‬ومع‬ ‫ارتفاع نسبة الناجين من األشخاص األكبر سنا ً‪ ،‬قد ترتفع معدالت‬ ‫األمراض المتعلقة بالسرطان على حد سواء‪ .‬وبهدف خفض‬ ‫تكاليف عالج السرطان‪ ،‬ال ب ّد من إيجاد طرق لفحص األشخاص‬ ‫المعرّضين للخطر وتخفيف آثار العالج الضارة‪ ،‬إلى جانب توفير‬ ‫الرعاية الالحقة‪.‬‬ ‫ وُضِ عت مبادئ توجيهية وطنية لتنسيق رعاية الناجين‬ ‫من السرطان في بعض البلدان مرتفعة الدخل مثل أستراليا‬ ‫وكندا والمملكة المتحدة‪ .‬الرسم ‪ 25.2‬يُشار إلى ّ‬ ‫أن المبادئ‬ ‫التوجيهية في الواليات المتحدة ال تُطبَّق دائما ً بصورة‬ ‫متّسقة‪ .‬تعتبر المبادئ التوجيهية لرعاية الناجين من السرطان‬ ‫أقل شيوعا ً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ .‬يمثل‬ ‫تطوير وتقديم الرعاية التي تعالج اآلثار الطويلة األجل والمتأخرة‬ ‫لمرض السرطان وعالجه تحديات رئيسية لدى الناجين من‬ ‫المرض في جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫العدد التقديري‬ ‫للناجين من السرطان‬ ‫الذين تم تشخيصهم‬ ‫خالل السنوات‬ ‫الخمسة الماضية لكل‬ ‫‪ 100000‬شخص‪ ،‬كال‬ ‫الجندرين‪2018 ،‬‬

‫‪ 256‬أو أقل‬

‫‪662-440‬‬

‫‪439-257‬‬

‫‪ 1012‬أو أكثر‬

‫‪1011-663‬‬

‫‪ -‬فيتزهو موالن‪ ،‬عضو مؤسس ‪ ،‬االئتالف الوطني للوقاية من السرطان‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫ّ‬ ‫يتركز الناجون من السرطان في‬ ‫البلدان مرتفعة الدخل حيث يكون‬ ‫الحصول على الفحص والتشخيص‬ ‫والعالج الفعال أكثر سهولة‪.‬‬

‫الرسم ‪25.2‬‬

‫توصيات مقترحة لمراقبة مواقع اإلصابة بالسرطان لدى الناجين من‬ ‫السرطان‪ ،‬المملكة المتحدة‬

‫سرطان الثدي (في المرحلة المبكرة والمحلية)‬

‫توفير تصوير الثدي الشعاعي السنوي لجميع‬ ‫المصابات بسرطان الثدي لمدة ‪ 5‬سنوات‪.‬‬

‫سرطان القولون‬

‫الخريطة ‪25.2‬‬

‫سنوات يعاني خاللها‬ ‫األشخاص من اإلعاقة‬ ‫بسبب إصابتهم‬ ‫كال ‪oN r oe d‬‬ ‫بالسرطان‪a ،‬‬ ‫‪t a‬‬ ‫الجندرين‪،‬‬ ‫جميع األعمار‪2017 ،‬‬

‫‪ 49994‬أو ّ‬ ‫أقل‬

‫‪o r m‬‬

‫‪p e r 1 0 0 , 0 0 0‬‬ ‫‪192095-49995‬‬

‫‪- 1 , 0 11 1, 0 1 2‬‬

‫‪- 6 6 26 6 3‬‬

‫‪483705-192096‬‬

‫‪- 4 3 94 4 0‬‬

‫‪P r o p o r t i o n‬‬ ‫‪989921-483706‬‬

‫‪o r l e s2 s5 7‬‬

‫‪2 5 6‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪ 989922‬أو أكثر‬

‫ّ‬ ‫يقل عن‬ ‫توفير مراقبة منتظمة للمرضى مع ما ال‬ ‫صور َتي أشعة مقطعية للصدر والبطن والحوض‬ ‫خالل السنوات الثالثة األولى‪ ،‬وفحص لمستوى بروتين‬ ‫المستضد السرطاني الجنيني (كل ‪ 6‬أشهر على األقل‬ ‫في السنوات الثالثة األولى)‪.‬‬

‫نسبة (‪ )%‬انتشار تدني نوعية الحياة الصحية لدى الناجين من‬ ‫السرطان والراشدين غير المصابين بالسرطان‪ ،‬الواليات المتحدة‪2010 ،‬‬ ‫الراشدون غير المصابين بالسرطان‬ ‫‪1 erugiF‬‬ ‫الناجون من السرطان‬ ‫‪,SU ,recnac tuohtiw stluda dna srovivrus recnac gnoma efil fo ytilauq detaler-htlaeh roop fo ecnelaverP‬‬ ‫‪0102‬‬

‫ّ‬ ‫إن الناجين من مرض السرطان هم عرضة أكثر‬ ‫لمشاكل صحية جسدية و‪/‬أو عقلية مقارنة‬ ‫بالراشدين غير المصابين بالسرطان‪.‬‬

‫‪30‬‬

‫‪20‬‬

‫توفير مراقبة تنظير القولون بعد سنة من العالج‬ ‫األولي‪ .‬إذا كانت النتيجة طبيعية يتم إجراء مزيد من‬ ‫المتابعة بالمنظار بعد ‪ ٥‬سنوات‪.‬‬

‫سرطان الرئة‬ ‫حجز موعد متابعة أولية لجميع المرضى من قبل‬ ‫متخصص في غضون ‪ 6‬أسابيع من استكمال العالج‬ ‫ّ‬ ‫لمناقشة الرعاية المستمرة‪ .‬حجز مواعيد منتظمة‬ ‫بعد العالج بد ً‬ ‫ال من االعتماد على المرضى الذين‬ ‫يطلبون المواعيد عندما يختبرون األعراض‪.‬‬ ‫توفير متابعة بروتوكولية من قبل أخصائي تمريض‬ ‫سريري في سرطان الرئة كخيار للمرضى الذين‬ ‫يبلغون متوسط العمر المتوقع ألكثر من ‪ 3‬أشهر‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪66‬‬

‫التحدي في التغلب على السرطان ليس فقط في‬ ‫العثور على العالجات التي ستمنع أو توقفه المرض‬ ‫سريعًا‪ ،‬ولكن ً‬ ‫أيضا لرسم خريطة وسطية للشفاء‬ ‫وتقليل أخطاره الطبية واالجتماعية‪.‬‬

‫يجب أن يضع األشخاص الذين تمت معالجتهم من‬ ‫سرطان الثدي خطة رعاية ّ‬ ‫بد‬ ‫خطية متفق عليها‪ ،‬وال ّ‬ ‫أن يتم تسجيلها من قبل خبير في الرعاية الصحية‪.‬‬

‫الرسم ‪25.1‬‬

‫‪0‬‬

‫الخريطة ‪25.1‬‬

‫ضعت مبادئ توجيهية للرعاية الالحقة في بعض‬ ‫وُ ِ‬ ‫البلدان مرتفعة الدخل‪ ،‬ولكنها غير شائعة في البلدان‬ ‫المنخفضة والمتوسطة الدخل‪.‬‬

‫‪ّ oP‬‬ ‫متدنية‪htl‬‬ ‫جسدية‪aeh la‬‬ ‫صح‪ro‬ة ‪cisyhp‬‬

‫متدنية‪htl‬‬ ‫عقلية‪aeh la‬‬ ‫صحة ‪tnem‬‬ ‫‪rooP‬‬

‫يواجه العديد من الناجين‬ ‫من السرطان تحديات طبية‬ ‫وعاطفية واجتماعية متأخرة‬ ‫أدى إلى تسجيل‬ ‫ودائمة‪ ،‬مما ّ‬ ‫‪ 7.8‬مليون شخص ‪ -‬سنة عانى‬ ‫خاللها المرضى من إعاقة على‬ ‫مستوى العالم في العام ‪.2017‬‬

‫تبلغ السنوات التي يعاني خاللها‬ ‫األشخاص من اإلعاقة بسبب إصابتهم‬ ‫بالسرطان أعلى معدالتها في البلدان‬ ‫التي تتمتع بمعدالت مرتفعة من‬ ‫السرطان وعدد كبير من السكان‪ ،‬مثل‬ ‫الصين والواليات المتحدة وروسيا‪.‬‬

‫‪ّ rooP‬‬ ‫متدنية‪htlaeh‬‬ ‫وعقلية‪latne‬‬ ‫جسدية‪m dna‬‬ ‫صح‪p‬ة‪lacisyh‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪67‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪c a n c e r , 2 0 1 7‬‬

‫‪t o‬‬

‫‪d u e‬‬

‫‪d i s a b i l i t y‬‬

‫‪i t h‬‬

‫‪w‬‬

‫‪l i v e d‬‬

‫‪Y e a r s‬‬


‫‪XX SECTION TITLE‬‬

‫اتخاذاإلجراءات‬ ‫الالزمة‬

‫الحصول على س ُبل‬ ‫الرعاية والوقاية‬ ‫يساعد على إحراز‬ ‫التقدم‬ ‫ّ‬ ‫يساعد حصول أكبر عدد‬ ‫أشخاص على اللقاحات‬ ‫وخضوعهم للفحوصات الدورية‬ ‫في تج ّنب أكثر من ‪ 13‬مليون‬ ‫حالة إصابة بسرطان عنق الرحم‬ ‫ليؤدي ذلك‬ ‫بحلول العام ‪2069‬‬ ‫ّ‬ ‫في النهاية إلى التخ ّلص من‬ ‫سرطان عنق الرحم كمشكلة‬ ‫صحية عامة رئيسية‪.‬‬

‫الفعالة في متابعة مرض السرطان بكافة مراحله‪ ،‬بدءًا من الوقاية‬ ‫يعرض هذا القسم التدخالت‬ ‫ّ‬ ‫والكشف المبكر وصو ً‬ ‫ال إلى العالج والرعاية التلطيفية‪ .‬تعمل العديد من المنظمات على مكافحة‬ ‫السرطان من خالل إجراء األبحاث‪ ،‬واإلرشاد الصحي‪ ،‬ووضع السياسات المناسبة‪.‬‬

‫على مدى نصف القرن المقبل‪ ،‬من الموقع‬ ‫أن تحدث ‪ 44‬مليون حالة من سرطان عنق‬ ‫الرحم إذا بق َيت االتجاهات الحالية على‬ ‫حالها في جميع أنحاء العالم‪.‬‬

‫‪71‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪70‬‬


‫‪ 26‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬ ‫الكشف المُبكر‪ :‬فحص‬ ‫سرطان عنق الرحم‬ ‫بواسطة المعاينة البصرية‬ ‫مع حمض األسيتيك‪،‬‬ ‫اعتبارا ً من يونيو ‪2017‬‬

‫تجريبي‬

‫يعود سبب المعدالت المرتفعة بشكل غير متناسب‬ ‫لسرطان عنق الرحم في البلدان ذات مؤشر التنمية‬ ‫البشرية المنخفض بشكل شبه كامل إلىى غياب‬ ‫الفحوصات‪.‬‬

‫نسبة (‪ )%‬البلدان التي تعتمد خططا ً للتصدي لألمراض غير المعدية ‪ /‬خططا ً وطنية لمكافحة السرطان‬ ‫التي تتناول المقومات الرئيسية لمتابعة المرض بكافة مراحله‪ ،‬بحسب مستوى الدخل‪.2018 ،‬‬

‫بلدان الشريحة العليا من الدخل المتوسط‬

‫البلدان منخفضة الدخل‬

‫أقلع بعمر < ‪40‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪85+ 80-84 75-79 70-74 65-69 60-64 55-59‬‬ ‫‪ega deniattA‬‬

‫الرجال‬

‫‪000,001 rep )dlroW ( RSA‬‬

‫‪50‬‬

‫‪0‬‬

‫التلقيح ضد فيروس التلقيح ضد فيروس‬ ‫التهاب الكبد ب‬ ‫الورم الحليمي‬ ‫البشري‬

‫‪70‬‬

‫فحص سرطان عنق فحص سرطان الثدي‬ ‫(بناء على طلب‬ ‫الرحم‬ ‫المريض أو دعوة من‬ ‫الطبيب)‬

‫فحص سرطان‬ ‫الثدي (على أساس‬ ‫ّ‬ ‫السكان)‬

‫قائمة األدوية‬ ‫األساسية بحسب‬ ‫منظمة الصحة‬ ‫العالمية‬

‫العالج اإلشعاعي‬

‫المبادئ التوجيهية‬ ‫الوطنية‬

‫رعاية سرطان‬ ‫األطفال‬

‫الرعاية بعد النجاة‬ ‫من السرطان‬

‫الرعاية التلطيفية‬

‫ّ‬ ‫الخطة‬ ‫السكان المعرضون كلفة‬ ‫لإلصابة بالمرض‬

‫أبحاث السرطان‬

‫الموارد المالية‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫الرسم ‪26.3‬‬

‫الرسم ‪26.4‬‬

‫العالج‪ :‬اتجاهات وفيات سرطان األطفال‪ ،‬جميع مواقع اإلصابة‬ ‫بالسرطان مجتمعة‪ ،‬الرجال بين ‪ 19-0‬عاما ً‪2013-1975 ،‬‬

‫الرعاية بعد النجاة من السرطان‪ :‬تخصيص موارد‬ ‫المبادرة العالمية لصحة الثدي لمراقبة ورعاية‬ ‫الناجين من سرطان الثدي‬

‫الرعاية في مرحلة االحتضار‪ :‬احتياجات الرعاية التلطيفية‬ ‫للكبار في مرحلة االحتضار بحسب المرض (‪ )%‬في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪2011 ،‬‬

‫مصر‬ ‫انخفض معدل الوفيات الناجمة عن‬ ‫سرطان األطفال في العديد من البلدان‬ ‫كولومبيا‬ ‫مرتفعة الدخل بفضل التطورات التي طالت‬ ‫البرازيل‬ ‫العالجات‪ ،‬في حين تفتقد البلدان ذات‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‬ ‫تقدم مشابه‪.‬‬ ‫الموارد المنخفضة إلى‬ ‫ّ‬

‫سرطان‬

‫موارد أساسية‬ ‫تحسبًا لعودة سرطان الثدي‪ ،‬واإلصابة‬ ‫مراقبة المريض‬ ‫ّ‬ ‫بسرطانات ابتدائية ثانية‬ ‫مراقبة المضاعفات على المدى الطويل‬

‫موارد محدودة‬

‫‪6‬‬

‫أمراض القلب واألوعية الدموية‬ ‫مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية ‪ /‬اإليدز‬ ‫داء السكري‬ ‫غير ذلك‬ ‫أمراض أخرى‬

‫مراقبة االلتزام بتناول أدوية الغدد الصماء‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪5‬‬

‫موارد شاملة‬

‫‪4‬‬

‫الفحص الجيني‪ ،‬االستشارة الطبية الفحص للكشف‬ ‫عن السرطانات التي تشكل خطرًا كبيرًا على الحياة‬

‫‪3‬‬

‫‪66‬‬

‫‪34‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬

‫‪1‬‬ ‫سجالت السرطان‬

‫‪10‬‬

‫الرسم ‪26.5‬‬

‫‪7‬‬

‫الوقاية والكشف المبكر‬

‫الحد من خطر الوفاة‬ ‫يمكن‬ ‫ّ‬ ‫حد‬ ‫جرّاء سرطان الرئة إلى ّ‬ ‫كبير من خالل اإلقالع عن‬ ‫التدخين في أي عمر كان‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫‪85+ 80-84 75-79 70-74 65-69 60-64 55-59‬‬ ‫العمر‪eniatt‬‬ ‫‪A‬‬ ‫م‪eg‬بلوغه‬ ‫الذي‪d‬ت ‪ّ a‬‬

‫اليابان‬

‫مرحلة العالج ‪ /‬مرحلة النجاة من السرطان ‪ /‬مرحلة االحتضار‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬

‫‪3 erugiF‬‬

‫السياسة واألبحاث‬

‫‪0‬‬

‫النساء‬

‫‪100‬‬

‫‪25‬‬

‫‪15‬‬

‫ّ‬ ‫مدخن‬ ‫غير‬

‫يتم تقديم إجراءات متابعة المرض بكافة مراحله‬ ‫للتصدي لألمراض غير المعدية‬ ‫في الخطط الوطنية‬ ‫ّ‬ ‫ومكافحة السرطان‪.‬‬

‫‪75‬‬

‫‪20‬‬

‫أقلع بعمر ‪٤٩-٤٠‬‬

‫الرسم ‪26.1‬‬ ‫البلدان مرتفعة الدخل‬

‫أقلع بعمر ‪٦٩-٦٠‬‬ ‫أقلع بعمر ‪٥٩-٥٠‬‬

‫إذا تم تلقيح ‪ %70‬من جميع الفتيات‬ ‫المؤهالت لتلقي العالج‪ ،‬يمكن تجنب‬ ‫ما يقدر بنحو ‪ 178000‬حالة وفاة بسرطان‬ ‫في ‪N a t‬‬ ‫سنويًا‪i o n a‬‬ ‫عنق الرحم ‪Pl i l o t‬‬ ‫جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫بلدان الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط‬

‫ّ‬ ‫مدخن حالي‬

‫‪30‬‬ ‫‪25‬‬

‫أقلع بعمر ‪70+‬‬

‫‪10‬‬

‫يساعد تطبيق التدخالت‬ ‫الشائعة على نطاق واسع‬ ‫والمدعوم بموارد كافية‬ ‫في كل بلد على خفض‬ ‫معدالت اإلصابة بمرض‬ ‫السرطان والوفيات الناجمة‬ ‫عنه بشكل ملحوظ‪.‬‬

‫ال برنامج‬

‫وطني‬

‫الوقاية‪ :‬االحتمال التراكمي (‪ )%‬للوفاة جرّاء سرطان الرئة‬ ‫م بلوغه وحالة التدخين‬ ‫بحسب العمر الذي ت ّ‬

‫‪6‬‬

‫لمحة عامة عن التدخالت‬ ‫والتأثير المحتمل‬

‫الرسم ‪26.2‬‬

‫ ‬

‫متابعة‬ ‫المرض‬ ‫بكافة‬ ‫مراحله‬

‫في ّ‬ ‫كل بلد‪ ،‬تتوفر تدخالت قائمة على األدلة ومدعومة‬ ‫بموارد كافية تهدف إلى الوقاية من السرطان ومكافحته‬ ‫عبر متابعة المرض بكافة مراحله‪ ،‬وذلك بدءا ً من الوقاية من‬ ‫عوامل الخطر وصوالً إلى الكشف المبكر والعالج والنجاة من‬ ‫المرض والرعاية خالل مرحلة االحتضار‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 26.1‬يُع ّد استهالك التبغ سبب أكبر عدد من أنواع‬ ‫السرطان التي يمكن الوقاية منها في جميع أنحاء العالم‪.‬‬ ‫ويمكن الح ّد منه بشكل كبير من خالل رفع الضرائب المفروضة‬ ‫على منتجات التبغ‪ ،‬وتطبيق قوانين منع التدخين في األماكن‬ ‫العامة‪ ،‬ووضع الملصقات التحذيرية على علب التبغ‪ ،‬وفرض‬ ‫قيود على الحمالت الترويجية واإلعالنية لمنتجات التبغ‪.‬‬ ‫الرسم ‪( 26.2‬راجع القسم ‪ ،28‬مكافحة التبغ) يمكن الح ّد‬ ‫من النظام الغذائي غير الصحي ومن الخمول البدني‬ ‫من خالل زيادة الوعي العام بشأن مخاطرهما الصحية‬ ‫ومن خالل السياسات العامة (مثل الضرائب غير المباشرة‬ ‫على المشروبات المحالة) والتدخالت الهيكلية والبيئية (مثل‬ ‫إنشاء ممرات للمشاة والدراجات) (راجع القسم ‪ ،27‬اإلرشاد‬ ‫الصحي)‪ .‬يمكن الوقاية من فيروس التهاب الكبد ب وفيروس‬ ‫الورم الحليمي البشري والعدوى التي تُسبب سرطان الكبد‬ ‫(فيروس التهاب الكبد ب) وسرطان عنق الرحم وغيرها من‬ ‫سرطانات الجهاز البولي التناسلي وسرطان الحلق (فيروس‬ ‫الورم الحليمي البشري) من خالل اللقاحات (راجع القسم ‪،29‬‬ ‫اللقاحات)‪ .‬يمكن الح ّد من تلوّث الهواء الداخلي والخارجي‬ ‫من خالل استخدام المواقد النظيفة والوقود األنظف والتهوية‬ ‫المناسبة وتطبيق مبادئ توجيهية وسياسات تتعلّق بنوعية‬ ‫الهواء‪ .‬تساعد الحماية من التعرّض ألشعّة الشمس الضارة‬ ‫في الحد من مخاطر اإلصابة بسرطان الجلد‪ .‬كما يمكن الح ّد‬ ‫من حاالت التعرض للعوامل الضارة خالل العمل والتي تؤدّي‬ ‫إلى اإلصابة بالسرطان من خالل تعزيز سالمة مكان العمل‪.‬‬ ‫يمكن أن تؤثر معالجة عوامل خطر اإلصابة بالسرطان أيضا ً‬ ‫على األمراض األخرى غير المعدية‪.‬‬

‫ تسمح الفحوصات المنتظمة لسرطان عنق الرحم‬ ‫والقولون والثدي والرئة بالكشف عن هذه األمراض في مرحلة‬ ‫مبكرة حيث تكون العالجات أكثر فعالية وفرصة البقاء على قيد‬ ‫الحياة والشفاء أكبر‪ .‬الخريطة ‪ 26.1‬تساهم فحوصات سرطان‬ ‫القولون وعنق الرحم في الكشف عن اآلفات التي قد تكون‬ ‫سرطانية وإزالتها عن طريق الجراحة أو غيرها من أشكال العالج‪.‬‬ ‫كما تؤدّي زيادة الوعي بشأن العالمات التحذيرية لسرطان‬ ‫تجويف الفم والجلد وأنواع أخرى من السرطان إلى اكتشافها‬ ‫في مرحلة مبكرة (راجع القسم ‪ ،30‬الكشف المُبكر)‪.‬‬ ‫ تم تطوير طرق عالج فعالة (مثل الجراحة واإلشعاع والعالج‬ ‫الكيميائي والعالج الهرموني والعالج المناعي) ألنواع عديدة‬ ‫من السرطان بما فيها سرطان الثدي والقولون والمستقيم‬ ‫والخصية وأنواع مختلفة من سرطان األطفال‪ .‬الرسم ‪26.3‬‬ ‫(راجع القسم ‪ ،31‬اإلدارة والعالج) بالنسبة لبعض أنواع السرطان‬ ‫مثل سرطان الخصية‪ ،‬قد يؤدي العالج إلى الشفاء حتى في‬ ‫المراحل المتقدمة من المرض‪ .‬ويزداد الوعي وتوفّر الخدمات‬ ‫أكثر فأكثر اليوم لتلبية حاجات الناجين من مرض السرطان‬ ‫الرسم ‪ ،26.4‬كما يمكن تخفيف اآلالم الناتجة عن السرطان من‬ ‫خالل اللجوء إلى المسكّنات‪ .‬الرسم ‪( 26.5‬راجع القسم ‪،32‬‬ ‫تسكين اآلالم)‬ ‫ يساعد التطبيق المدعوم بموارد كافية للتدخالت الشائعة‬ ‫في كل بلد على منع ارتفاع نسبة وفيات السرطان‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫لم يتم تطبيق مثل هذه التدخالت الواسعة في معظم أنحاء‬ ‫العالم وذلك بسبب االفتقار إلى االلتزام السياسي‪.‬‬

‫الخريطة ‪26.1‬‬

‫‪re 2‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1977‬‬

‫‪1983‬‬

‫‪1989‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪2013‬‬

‫يمكن أن تختلف ممارسات الرقابة المرتبطة‬ ‫برعاية الناجين من سرطان الثدي بحسب توفر‬ ‫الموارد‪.‬‬

‫يحتاج مريض السرطان حول العالم إلى الرعاية‬ ‫التلطيفية في مرحلة االحتضار‪.‬‬ ‫‪71‬‬


‫‪ 27‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫اإلرشاد‬ ‫الصحي‬ ‫نهج يستهدف السكان‬ ‫ُ‬ ‫والنظم‬ ‫يجب أن يساهم‬ ‫اإلرشاد الصحي في‬ ‫تحسين العوامل البيئية‬ ‫واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫التي تؤثر على السلوكيات‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫يشير حجم عبء السرطان العالمي وما يرتبط به من‬ ‫تكاليف اقتصادية إلى أهمية اعتماد سلوكيات صحية للحد‬ ‫من مخاطر اإلصابة بالسرطان‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فمن غير المرجح‬ ‫أن تنجح مبادرات تغيير السلوكيات الموجهة إلى األفراد من‬ ‫دون معالجة العوامل الخارجية العديدة التي تؤثر على‬ ‫هذه السلوكيات‪ .‬وباإلضافة إلى التعليم وبناء المهارات التي‬ ‫تشجع السلوكيات الصحية‪ ،‬يجب أن يشمل اإلرشاد الصحي‬ ‫أيضا ً الجهود المبذولة لمعالجة العوامل البيئية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية التي تؤثر في قدرة الفرد على االنخراط في‬ ‫تلك السلوكيات‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يؤثر توفر األرصفة والبنية‬ ‫التحتية لركوب الدراجات على نسبة ممارسة النشاطات البدنية‬ ‫في المجتمع‪ ،‬كما ّ‬ ‫أن توافر الفواكه والخضار الطازجة بأسعار‬ ‫معقولة يؤثر على عادات األكل الصحية‪ .‬يُعتبر هذا األمر مهما ً‬ ‫بشكل خاص في مجال العدالة الصحيّة‪ ،‬حيث ّ‬ ‫أن الفئات‬ ‫السكانية الضعيفة تتأثر بشكل كبير بالبيئات التي ال تُشجّ ع على‬ ‫تطبيق السلوكيات الصحية‪.‬‬ ‫ يشمل إطار السياسة الشاملة الستحداث بيئات تدعم اتباع‬ ‫توصيات الوقاية من السرطان اتّخا َذ إجراءات على مستوى‬ ‫البيئة والنظام العام واألفراد‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 27.1‬صحيح أنه تم تطوير هذا اإلطار لمعالجة المشاكل‬ ‫المرتبطة بالنظام الغذائي والنشاط البدني والرضاعة الطبيعية‬ ‫واستهالك الكحول (جميع العوامل المرتبطة بمخاطر السرطان‬ ‫و‪/‬أو وزن الجسم)‪ ،‬إال ّ‬ ‫أن وسائل تنفيذ السياسات الشاملة تنطبق‬ ‫على السلوكيات الصحية األخرى‪ ،‬مثل استهالك التبغ والتلقيح‪.‬‬ ‫تشمل األمثلة عن هذه المبادرات فرض الضرائب الرسم ‪27.2‬‬ ‫حشد المعارف وتعبئة المجتمع‪ ،‬الرسم ‪ 27.3‬واالستشارة‬ ‫الطبية في مجال الرعاية الصحية‪ .‬الرسم ‪27.4‬‬

‫الرسم ‪27.4‬‬

‫إسداء المشورة في الرعاية الصحية‪:‬‬ ‫الوصفات الخضراء (نيوزيلندا)‬

‫عد الضرائب على‬ ‫ُت ّ‬ ‫المشروبات المحالة بالسكر‬ ‫استراتيجية ناشئة للصحة‬ ‫العامة وهي تهدف إلى‬ ‫الحد من استهالك هذه‬ ‫المنتجات‪.‬‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫في هولندا‪ ،‬أُجريت استثمارات كبيرة‬ ‫في البنية التحتية والسياسات المعنية‬ ‫بتعزيز استخدام الدراجات الهوائية‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى ارتفاع نسبة الرحالت على متن‬ ‫الدراجة الهوائية إلى ‪ .٪ 27‬يساهم هذا‬ ‫النشاط البدني في تجنب حوالي ‪ 6500‬حالة‬ ‫وفاة سنويًا ويؤدّ ي إلى زيادة نصف عام‬ ‫إلى متوسط العمر المتوقع لدى الشعب‬ ‫الهولندي‪.‬‬

‫وضع الملصقات‬ ‫والتغليف‬

‫ُقدم تقري ٌر‬ ‫أو الدعم الجماعي في البيئة المجتمعية‪ .‬كما ي َّ‬ ‫تقدم حالة‬ ‫المحال يتناول‬ ‫ّ‬ ‫ُم ّ‬ ‫فصل إلى أخصائي الصحة ُ‬ ‫المريض‪.‬‬

‫أولئك الذين أكملوا البرنامج أبلغوا عن القيام بـ ‪ 64‬دقيقة‬

‫الرسم ‪27.3‬‬

‫تعمل حملة ‪ #toomuchjunk‬التي‬ ‫أطلقها االئتالف الصحي الكاريبي‬ ‫على تثقيف المواطنين حول اآلثار‬ ‫الضارة للنظام الغذائي السيئ‬ ‫ّ‬ ‫وقلة النشاط البدني وتطلب‬ ‫منهم أن يطالبوا حكوماتهم‬ ‫بسن سياسات وتشريعات تكافح‬ ‫بفعالية زيادة الوزن والبدانة لدى‬ ‫األطفال‪.‬‬

‫التعليم‬ ‫والمعلومات‪:‬‬ ‫االئتالف الصحي‬ ‫الكاريبي‪ ،‬حملة‬ ‫‪#toomuchjunk‬‬

‫“‬

‫ال يمكن أن تكون الصحة متع ّلقة بدخل‬ ‫الفرد؛ إ ّنما هي حق إنساني أساسي‪.‬‬

‫تحسين إمدادات‬ ‫الطعام والشراب‬

‫الرسم ‪27.2‬‬

‫السياسة المالية‪:‬‬ ‫الضرائب على‬ ‫المشروبات المحالة‬ ‫بالسكر‬

‫المكسيك‬ ‫اإلجراء‬

‫زيادة ضريبية بنسبة ‪ %10‬على‬

‫فيالدلفيا‪ ،‬الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‬ ‫اإلجراء‬

‫فرضت مدينة فيالدلفيا ضريبة على المشروبات‬

‫المشروبات المحالة بالسكر‬

‫المحالة بالسكر (‪ 0.015‬دوالر أمريكي لألونصة)‬

‫في ‪ 1‬يناير ‪.2014‬‬

‫في ‪ 1‬يناير ‪.2017‬‬

‫مختلفة عن غيرها من البلدان المحلية األخرى‬

‫النتيجة‬

‫تغيير‬ ‫النظم‬

‫انخفاض بنسبة ‪ %6‬في‬

‫النتيجة‬

‫بعد مرور شهرين على بدء تطبيق الضريبة‬

‫مشتريات هذه المشروبات‬

‫رسميًا‪ ،‬أصبح سكان فيالدلفيا يشربون الصودا‬

‫وزيادة بنسبة ‪ %4‬في مشتريات‬

‫ّ‬ ‫تقل عن ‪ %40‬ومشروبات‬ ‫المحالة بالسكر بنسبة‬

‫غرام من السكر لكل ‪ 100‬مل؛ ضريبة معتدلة‬

‫المشروبات غير المحالة (المياه‬

‫ّ‬ ‫تقل عن ‪ %60‬يوميًا مقارنة بسكان‬ ‫الطاقة بنسبة‬

‫على المشروبات التي تحوي ما بين ‪ 5‬إلى ‪ 8‬غرام‬

‫بشكل رئيسي) في السنة‬

‫المدن المجاورة‪.‬‬

‫لكل ‪ 100‬مل؛ وال ُتفرض ضريبة على المشروبات‬

‫األولى من فرض الضريبة‪.‬‬

‫التي تحتوي على أقل من ‪ 5‬غرام لكل ‪ 100‬مل‪.‬‬ ‫شرب المياه المعبأة‬ ‫يفضلون أكثر بنسبة ‪%58‬‬ ‫َ‬

‫التصميم الحضري‬ ‫الصحي‬

‫في زجاجات كل يوم‪.‬‬

‫النتيجة‬

‫لقد ّ‬ ‫حفزت الضريبة بالفعل بعض الشركات‬ ‫المصنعة على تخفيض كمية السكر في‬ ‫وصفاتها بشكل ملحوظ‪ ،‬مما ّأثر إيجابيًا على‬ ‫جميع أولئك الذين يستهلكون هذه المشروبات‪.‬‬

‫إرشاد األشخاص‬

‫‪72‬‬

‫مقدار السكر في المشروبات‪ -‬ضريبة عالية‬ ‫على المشروبات التي تحتوي على أكثر من ‪8‬‬

‫السياسات المالية‬

‫قدم صندوق أبحاث السرطان العالمي ‪ /‬المعهد‬ ‫ّ‬ ‫األمريكي ألبحاث السرطان إطارًا جديدًا للسياسة‬ ‫يستهدف النظام الغذائي والنشاط البدني‬ ‫والرضاعة الطبيعية واستهالك الكحول‪.‬‬

‫اإلجراء‬

‫اعتمدت ضريبة المشروبات المحالة بالسكر‬ ‫لعام ‪ 2018‬في المملكة المتحدة استراتيجية‬

‫ّ‬ ‫سكان فيالدلفيا‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬أصبح‬

‫استحداث بيئة‬ ‫آمنة وصحية‬

‫المملكة المتحدة‬

‫من خالل فرض ضريبة متدرجة على أساس‬

‫دمج اإلجراءات في‬ ‫جميع القطاعات‬

‫بيئات ُمع ّززة‬ ‫للصحة‬ ‫ّ‬

‫خالل المكالمات الهاتفية الشهرية أو االجتماعات المباشرة‬

‫إضافية من النشاط البدني اإلجمالي في األسبوع وكانوا أقل‬

‫‪ -‬نيلسون مانديال‬

‫الحوافز في‬ ‫المجتمعات‬

‫ّ‬ ‫يتلقوا دعمًا مستمرًا من‬ ‫أخصائي الرعاية الصحية أن‬ ‫يقدمها‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫البدني لما ال يقل عن ‪ 150‬دقيقة في األسبوع‪.‬‬

‫الوصفة الخضراء قبل سنتين إلى ثالث سنوات ووجدت ّ‬ ‫أن‬

‫ّ‬ ‫سكان ي ّتبعون نظامًا صحيًا‬

‫القيود التي ُتفرض‬ ‫على التسويق‬

‫يجب على المرضى الذين ي ّتبعون الوصفة الخضراء التي‬

‫خمو ً‬ ‫ال وأكثر ا ّتباعًا للمبادئ التوجيهية حول النشاط‬

‫أجريت دراسة بأثر رجعي لألفراد الذين شاركوا في برنامج‬

‫الرسم ‪27.1‬‬

‫إطار سياسة الصندوق العالمي‬ ‫ألبحاث السرطان ‪ /‬المعهد‬ ‫األمريكي ألبحاث السرطان‬

‫عد الوصفة الخضراء (‪ )GRx‬وصفة مكتوبة يعطيها‬ ‫ُت ّ‬ ‫أخصائي الرعاية الصحية للمريض ليساعده على أن‬ ‫يتم إدارة هذا البرنامج من قبل‬ ‫يصبح نشطًا بدنيًا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫المجالس الصحية في المقاطعات‪ ،‬بدعم من وزارة‬ ‫الصحة النيوزيلندية‪.‬‬

‫التعليم‬ ‫والمهارات‬

‫التواصل الهادف‬ ‫إلى تغيير‬ ‫السلوكيات‬ ‫إسداء المشورة في‬ ‫الرعاية الصحية‬

‫بدأ عدد ال بأس به من المجتمعات حول العالم‪ ،‬بما في ذلك المكسيك والمملكة‬ ‫المتحدة ومدن مختلفة في الواليات المتحدة‪ ،‬بفرض الضرائب غير المباشرة على‬ ‫المشروبات المحالة بالسكر وتقييم تأثيرها على االستهالك و‪/‬أو تركيبة المنتج‪.‬‬

‫تشير دراسة نماذجية لعام ‪ 2017‬تبحث في التأثير‬ ‫المحتمل إلعادة صياغة تركيبة المنتج‪ ،‬إلى أنه‬ ‫مع انخفاض محتوى السكر بنسبة ‪،%30-15‬‬ ‫فإن عدد الراشدين واألطفال الذين يعانون من‬ ‫ّ‬ ‫وستقل‬ ‫البدانة سينخفض بمقدار ‪ 144000‬حالة‪،‬‬ ‫حاالت داء السكري بمقدار ‪ 19000‬حالة في السنة‬ ‫في المملكة المتحدة‪.‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪73‬‬


‫الخريطة ‪28.1‬‬

‫‪ 28‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫مكافحة‬ ‫التبغ‬ ‫هناك العديد من التدابير‬ ‫الفعالة للحد من استهالك‬ ‫التبغ والتي من شأنها‬ ‫أن تقلل من انتشار آفة‬ ‫والحد من الوفيات‬ ‫التدخين‬ ‫ّ‬ ‫المبكرة‪.‬‬

‫أكثر تدابير مكافحة التبغ فعالية‪ .‬فاآللية بسيطة للغاية‪ :‬تفرض‬ ‫الحكومات ضرائب مرتفعة على منتجات التبغ‪ ،‬وترفع شركات‬ ‫التبغ األسعار لحماية األرباح فيتفاعل المستهلكون مع ارتفاع‬ ‫األسعار بالتالي عن طريق اإلقالع عن التدخين‪ ،‬أو عدم البدء‬ ‫باستهالك التبغ أو الحد منه‪ .‬والجدير ذكره ّ‬ ‫أن الشباب و‪/‬أو‬ ‫األشخاص ذوي الدخل المنخفض هم أكثر عرضة للتأثر‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 28.1‬تستفيد البلدان من ضرائب التبغ وانخفاض‬ ‫االستهالك من خالل زيادة اإلنتاجية وخفض تكاليف الرعاية‬ ‫الصحية‪ ،‬وزيادة اإليرادات الضريبية‪ .‬تُع ّزز إعادة استثمار هذه‬ ‫العائدات في مجال الصحة من اآلثار اإليجابية لهذه اإلجراءات‪.‬‬ ‫الرسم ‪28.2‬‬ ‫ في العام ‪ ،2012‬تجاوزت أستراليا المعيار الذهبي‬ ‫المتمثّل بوضع الملصقات التحذيرية الغرافيكية والكبيرة على‬ ‫عبوات التبغ وفرضت علبا ً موحدة وعادية الشكل‪ .‬فقد تخلّصت‬ ‫من الشعارات واأللوان الشهيرة التي يمكن حتى لألطفال‬ ‫الصغار معرفتها حول العالم‪ .‬الخريطة ‪28.2‬‬ ‫ يتوقّف نجاح شركات التبغ على التمكّن من تصوير استهالك‬ ‫التبغ على أنه عملية رائعة وسلسة‪ .‬في اآلونة األخيرة‪،‬‬ ‫ضاعفت الشركات من جهودها لبيع منتجاتها للنساء اليافعات‬ ‫والفتيات‪ .‬ولمكافحة ذلك‪ ،‬يجب على األوساط الصحية تذكير‬ ‫األشخاص باستمرار ّ‬ ‫بأن المدخنين يفقدون ‪ 11‬عاما ً تقريبا ً من‬ ‫حياتهم‪ّ ،‬‬ ‫وأن أكثر من نصف المدخنين على المدى الطويل‬ ‫يموتون قبل األوان بسبب األمراض التي تعزى إلى استهالك‬ ‫التبغ‪.‬‬ ‫ وأخيرا ً‪ ،‬يتضاءل استهالك التبغ بشكل أكبر في البلدان التي‬ ‫تكافح بقوة استهالك التبغ والتي تسعى فيها المجتمعات‬ ‫العريضة إلى تحسين الرفاه االجتماعية بما في ذلك الصحة‬ ‫وحقوق اإلنسان والبيئة وغيرها‪.‬‬

‫أطراف اتفاقية منظمة‬ ‫الصحة العالمية اإلطارية‬ ‫لمكافحة التبغ‬

‫الرسم ‪28.2‬‬

‫فوائد الضرائب على التبغ‬ ‫في الفلبين‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ولكن‬ ‫ال يقتصر األمر على إنقاذ مئات اآلالف من األرواح‪،‬‬ ‫الحكومة تنفق إيراداتها الجديدة من ضريبة التبغ على‪...‬‬ ‫ • توفير الرعاية الصحية الشاملة لألشخاص ذوي الدخل ‬ ‫ المنخفض‬

‫“‬

‫• تحسين البنية التحتية الصحية‬ ‫• مساعدة مجتمعات زراعة التبغ‬

‫‪%35‬‬

‫أسعار السجائر وانتشار آفة التدخين في جنوب أفريقيا‬ ‫بحسب فئة الدخل‬

‫ُعد السكر أو الرم أو التبغ من الكماليات في‬ ‫ي ّ‬ ‫الحياة‪ ،‬ولك ّنها أصبحت منتجات مستهلكة‬ ‫في كافة أنحاء العالم تقريبًا‪ ،‬وبالتالي ُت ّ‬ ‫شكل‬ ‫موادّ مثالية لفرض الضرائب‪.‬‬

‫‪%30‬‬

‫عندما ترتفع أسعار السجائر بسبب‬ ‫الضرائب‪ ،‬يحصد الفقراء فوائد‬ ‫صحية أكثر من األغنياء‪.‬‬

‫الخريطة ‪28.2‬‬

‫قيود على عبوات التبغ‪:‬‬ ‫استخدام الملصقات‬ ‫التحذيرية الغرافيكية‬ ‫والعبوات بسيطة الشكل‬

‫‪p Na or t dy a t a‬‬

‫الملصقات التحذيرية ‪+‬‬ ‫العبوات بسيطة الشكل‬

‫‪T C‬‬

‫‪p a rNt yo t F C‬‬

‫‪T C‬‬

‫ملصقات تحذيرية غرافيكية‬

‫‪F C‬‬

‫من دون ملصقات تحذيرية غرافيكية‬

‫البلدان التي تعتمد الملصقات‬ ‫التحذيرية الغرافيكية‬ ‫والعبوات بسيطة الشكل‬ ‫أستراليا‬ ‫فرنسا‬ ‫هنغاريا‬ ‫نيوزيلندا‬ ‫النرويج‬ ‫المملكة المتحدة‬

‫‪ ٩.٠٠‬راند‬ ‫جنوب‬ ‫أفريقي‬ ‫لكل عبوة‪8$‬‬

‫‪ ٨.٤٠‬راند‬ ‫جنوب‬ ‫أفريقي‬

‫‪٧.٧٠‬راند‬ ‫جنوب‬ ‫أفريقي‬

‫‪7$‬‬

‫‪%25‬‬

‫‪6$‬‬

‫‪%20‬‬ ‫‪ ٤.٢٥‬راند‬ ‫جنوب‬ ‫أفريقي‬ ‫‪1993‬‬

‫‪1994‬‬

‫‪5$‬‬

‫‪٥.٠٠‬راند‬ ‫جنوب‬ ‫أفريقي‬

‫في العام ‪ ،2018‬قضت هيئة تسوية المنازعات التابعة لمنظمة‬ ‫التجارة العالمية ّ‬ ‫بأن قانون فرض استعمال عبوات عادية الشكل في‬ ‫أستراليا ال ينتهك التزامات البلد باتفاقية منظمة التجارة العالمية‪.‬‬

‫‪4$‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪1996‬‬

‫‪1997‬‬

‫‪1998‬‬

‫‪1999‬‬

‫‪2001‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪74‬‬ ‫‪emocnI woL‬‬

‫‪emocnI elddiM‬‬

‫‪emocnI hgiH‬‬

‫‪ecirP‬‬

‫‪2002‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪)RAZ 0002( kcap rep dnaR‬‬

‫السعر‬

‫‪ecnelaverp gnikomS‬‬

‫دخل منخفض‬

‫‪ -‬آدم سميث‪ ،‬كتاب ثروة األمم (‪)Wealth of Nations‬‬

‫‪9$‬‬

‫دخل مرتفع‬ ‫دخل متوسط‬

‫ليس طرفًا في االتفاقية‬

‫اعتبارًا من منتصف‬ ‫انضم‬ ‫العام ‪،2019‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ 181‬طرفًا إلى اتفاقية‬ ‫منظمة الصحة‬ ‫العالمية اإلطارية‬ ‫لمكافحة التبغ‪.‬‬

‫يُعد استهالك التبغ أكبر عامل خطر للسرطان يمكن الوقاية‬ ‫منه‪ .‬صحيح أننا نشهد في اآلونة األخيرة انخفاضا ً في‬ ‫باستطاعة الملصقات التحذيرية الغرافيكية‬ ‫أننا‬ ‫إال‬ ‫االستهالك العالمي للسجائر ومعدل انتشارها العام‪،‬‬ ‫والعبوات بسيطة الشكل لمنتجات التبغ أن‬ ‫نالحظ ّ‬ ‫ّق‬ ‫ب‬ ‫تط‬ ‫أن النجاح كان غير متوازن‪ .‬ففي البلدان التي‬ ‫تتصدى لجهود التسويق لهذه المنتجات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سياسات صارمة لمكافحة التبغ‪ ،‬انخفض استهالك التبغ بشكل أكبر‪.‬‬ ‫ في السنوات األخيرة‪ ،‬قام مؤيدو مكافحة التبغ بتطوير‬ ‫مجموعة مثبتة من الوسائل لمواجهة تحديات استهالك التبغ‪.‬‬ ‫تشمل هذه التدابير اتفاقية منظمة الصحة العالمية اإلطارية‬ ‫بشأن مكافحة التبغ‪ ،‬التي تضم أكثر من ‪ 180‬طرفا ً‪ .‬الخريطة‬ ‫‪ 28.1‬تتضمن أحكام االتفاقية زيادة الضرائب غير المباشرة‬ ‫على التبغ‪ ،‬واستحداث بيئات خالية من التدخين‪ ،‬وفرض قيود‬ ‫صارمة على تسويق منتجات التبغ ووضع الملصقات التحذيرية‬ ‫على عبوات التبغ‪.‬‬ ‫‪1 ERUGIF‬‬ ‫ أثبتت عملية فرض الضرائب على التبغ بقوة أنها من‬ ‫‪puorG emocnI yb acirfA htuoS ni ecnelaverP gnikomS dna ecirP etteragiC‬‬ ‫الرسم ‪28.1‬‬

‫طرف في االتفاقية‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪2003‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪75‬‬


‫الخريطة ‪29.1‬‬

‫‪ 29‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫اللقاحات‬ ‫تتوفر لقاحات فعالة وآمنة‬ ‫للغاية للوقاية من العدوى‬ ‫بفيروس التهاب الكبد ب‬ ‫وفيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري وأمراض السرطان‬ ‫المرتبطة بهما‪.‬‬ ‫عالميا ً‪ ،‬هناك ما يُقدّر بحوالي ‪ 257‬مليون إصابة بفيروس‬ ‫التهاب الكبد ب‪ .‬يُع ّد هذا المرض مسؤوالً عن حوالي‬ ‫‪ 900000‬حالة وفيات سنويا ً بما فيها ‪ 300000‬حالة وفاة جرّاء‬ ‫سرطان الخلية الكبدية‪ .‬يحدث سرطان الخلية الكبدية نتيج ًة‬ ‫لعدوى فيروس التهاب الكبد ب المزمن‪ ،‬ويكون خطر العدوى‬ ‫المزمنة أكبر إذا انتقل الفيروس خالل الوالدة أو الطفولة‬ ‫المبكرة‪ .‬تم توفير لقاحات لفيروس التهاب الكبد ب منذ العام‬ ‫‪ 1982‬كسلسلة من ثالث جرعات يمكنها أن تمنع العدوى‬ ‫المزمنة والمضاعفات بما في ذلك تليّف الكبد وسرطان الخلية‬ ‫الكبدية‪ .‬واعتبارا ً من العام ‪ ،2017‬اعتمد ‪ 186‬بلدا ً لقاح فيروس‬ ‫التهاب الكبد ب‪ ،‬وقد تلقى ‪ %84‬من األطفال حول العالم‬ ‫التلقيح بـ ‪ 3‬جرعات‪ .‬الخريطة ‪ 29.1‬ولمنع انتقال العدوى من‬ ‫األم إلى الطفل‪ ،‬يجب إعطاء الجرعة األولى في غضون‬ ‫‪ 24‬ساعة بعد الوالدة؛ ومع ذلك‪ّ ،‬‬ ‫فإن ‪ 101‬بلدا ً فقط (‪)%55‬‬ ‫قد اعتمد لقاح فيروس التهاب الكبد ب عند الوالدة‪ ،‬وقُدّرت‬ ‫تغطيته بنسبة ‪ %43‬عالميا ً‪.‬‬ ‫ يُع ّد فيروس الورم الحليمي البشري سبب حدوث‬ ‫‪ 630000‬حالة سرطان سنويا ً‪ %83 ،‬منها سرطانات في عنق‬ ‫الرحم‪ ،‬و‪ %10.9‬سرطانات تناسلية أخرى‪ ،‬و‪ %4.6‬سرطانات‬ ‫الفم والبلعوم‪ .‬الرسم ‪ 29.1‬منذ العام ‪ ،2006‬تم توفير‬ ‫لقاحيَن لفيروس الورم الحليمي البشري‪ ،‬وهما لقاح ثنائي‬ ‫م توفير‬ ‫التكافؤ ولقاح رباعي التكافؤ‪ .‬أمّا في العام ‪ 2005‬فت ّ‬

‫لقاح ثالث وهو تُساعي التكافؤ‪.‬‬ ‫تساعد هذه اللقاحات‪ ،‬متى ترافقت مع الفحوصات الالزمة‪،‬‬ ‫على تجنّب الماليين من الوفيات جرّاء سرطان عنق الرحم‬ ‫على مدى العقود المقبلة‪ .‬الرسم ‪ 29.2‬يتم إعطاء هذه‬ ‫اللقاحات كسلسلة من ثالث جرعات أو جرعتين‪ ،‬وتكون فعالة‬ ‫وآمنة للغاية وتستهدف أنواع فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫‪ 16‬و‪( 18‬التي تتسبب بأكثر من ‪ %70‬من جميع أنواع سرطان‬ ‫عنق الرحم) ومعظم أنواع السرطان األخرى التي يسببها‬ ‫فيروس الورم الحليمي البشري‪.‬‬ ‫يستهدف اللقاح تُساعي التكافؤ أنواع فيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري ‪ 16‬و‪ ،18‬فضالً عن خمسة أنواع إضافية من فيروس‬ ‫الورم الحليمي البشري المسببة للسرطان؛ هذه األنواع السبعة‬ ‫تسبب أكثر من ‪ %90‬من سرطانات عنق الرحم‪ .‬في معظم‬ ‫البلدان‪ ،‬تُع ّد الفتيات المراهقات المجموعة المستهدفة بلقاح‬ ‫فيروس الورم الحليمي البشري؛ في حين توصي بعض‬ ‫البلدان أيضا ً بالقيام باللقاحات للصبيان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫إن البلدان مرتفعة الدخل هي أول من اعتمد لقاح فيروس‬ ‫الورم الحليمي البشري‪ ،‬وذلك يعود إلى كلفة اللقاحات‬ ‫العالية‪ .‬أمّا البلدان المتوسطة والمنخفضة الدخل فبدأت‬ ‫باعتماد اللقاحات بعد ثالث إلى ست سنوات‪ .‬وبحلول العام‬ ‫‪ ،2019‬اعتمد أكثر من ‪ 96‬بلدا ً لقاح فيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري‪ .‬الخريطة ‪29.2‬‬

‫حاالت سرطان عنق الرحم (بالماليين) التي من المتوقّع‬ ‫َي ‪ 2069-2020‬بعد الخضوع إلى‬ ‫أن يتم تالفيها بين عام ْ‬ ‫الفحوصات مرّتيْن في الحياة وتقديم تغطية تتراوح بين ‪80‬‬ ‫و‪ %100‬للقاح المخصص لإلناث فقط مع اللقاح تُساعي‬ ‫التكافؤ الذي يستهدف فيروس الورم الحليمي البشري‪،‬‬ ‫بحسب مستوى مؤشر التنمية البشرية‬

‫‪ %50‬أو ّ‬ ‫أقل‬

‫‪%90-80.1‬‬

‫‪%80-50.1‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪ %90‬أو أكثر‬

‫تم تالفيها‬ ‫‪ 0.1‬مليون حالة ّ‬

‫‪ 5.6‬مليون‬

‫أمنت العديد من البلدان‬ ‫ّ‬ ‫تغطية عالية ولقاحات‬ ‫ضد فيروس التهاب‬ ‫الكبد ب لألطفال منذ‬ ‫طرحه في العام ‪.1982‬‬

‫بعد اعتماد لقاحات‬ ‫فيروس التهاب الكبد‬ ‫ب عند األطفال في‬ ‫العام ‪ ،1984‬انخفض‬ ‫معدل حاالت سرطان‬ ‫ّ‬ ‫الكبد األولي بين‬ ‫األطفال بنسبة ‪%75‬‬ ‫في تايوان‪ ،‬الصين‪.‬‬

‫‪ 4.0‬مليون‬

‫‪ 2.6‬مليون‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫تعاني رواندا من أعلى معدالت اإلصابة‬ ‫بسرطان عنق الرحم في العالم‪ .‬ومع ذلك‪،‬‬ ‫فقد ّ‬ ‫وفرت لقاح فيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري ألكثر من ‪ %98‬من سكانها بفضل‬ ‫التزام الحكومة‪ ،‬والتلقيح في المدارس إلى‬ ‫جانب استراتيجية تستهدف جميع الفتيات‬ ‫خارج المدرسة‪.‬‬

‫‪ 0.2‬مليون‬ ‫الخريطة ‪29.2‬‬ ‫مستوى مؤشر التنمية البشرية‬ ‫مرتفع‬

‫مرتفع جدًا‬

‫منخفض‬

‫متوسط‬ ‫ّ‬

‫البلدان التي اعتمدت‬ ‫لقاح فيروس الورم‬ ‫الحليمي البشري بحلول‬ ‫يونيو ‪( 2019‬بما في‬ ‫ذلك اعتماد جزئي)‬

‫)‬

‫اعتمدت‬ ‫‪o r l e‬‬ ‫اللقاحات‪N so s d a t‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪ 96‬بلدًا‬

‫‪- 8 0 %‬‬ ‫‪5 0 . 0 %‬‬

‫اللقاحات ‪t h‬‬ ‫تعتمد‪a n 98‬‬ ‫‪00 %‬‬ ‫لم ‪.‬‬ ‫‪1 - 9 0 %‬‬ ‫‪5 0 . 1‬‬

‫‪ 98‬بلدًا‬

‫‪o r e‬‬

‫‪M‬‬

‫على الرغم من اعتماد‬ ‫لقاح فيروس الورم‬ ‫الحليمي البشري في‬ ‫بعض البلدان التي يكون‬ ‫فيها مؤشر التنمية‬ ‫البشرية منخفضًا‪ ،‬إال‬ ‫ّ‬ ‫أن معظم البلدان التي‬ ‫تتحمل العبء األكبر‬ ‫لسرطان عنق الرحم لم‬ ‫تدرج لقاح فيروس الورم‬ ‫الحليمي البشري في‬ ‫برامجها الوطنية‪.‬‬

‫ُعد فيروس الورم الحليمي البشري المسؤول‬ ‫ي ّ‬ ‫عن جميع أنواع سرطان عنق الرحم تقريبًا وعن‬ ‫نسبة كبيرة من أنواع السرطان التناسلية‬ ‫وسرطانات الفم والبلعوم األخرى‪.‬‬

‫أنواع السرطان المرتبطة بفيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫والنسبة المئوية للحاالت التي تعزى إلى اإلصابة بفيروس‬ ‫الورم الحليمي البشري‬

‫‪( %‬‬

‫‪o v e r a g e‬‬

‫‪C‬‬

‫من خالل توسيع نطاق التلقيح وفحص فيروس‬ ‫الورم الحليمي البشري‪ ،‬يمكن تالفي ماليين‬ ‫حاالت سرطان عنق الرحم في العقود المقبلة‪،‬‬ ‫يعد مؤشر التنمية‬ ‫السيما في البلدان التي‬ ‫ّ‬ ‫البشرية منخفضًا‪.‬‬

‫رواندا‬

‫الرسم ‪29.1‬‬

‫‪76‬‬

‫الرسم ‪29.2‬‬

‫تغطية اللقاحات ضد‬ ‫فيروس التهاب الكبد ب‬ ‫(‪ %‬من األطفال الذين‬ ‫تبلغ أعمارهم سنة‬ ‫واحدة والذين تلقوا ثالث‬ ‫جرعات من لقاح فيروس‬ ‫التهاب الكبد ب)‪2017 ،‬‬

‫‪٪100‬‬

‫‪٪88‬‬

‫‪٪80‬‬

‫‪٪50‬‬

‫‪٪30‬‬

‫‪٪25‬‬

‫عنق الرحم‬

‫الشرج‬

‫المهبل‬

‫القضيب‬

‫البلعوم‬

‫الفرج‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪c o u n t r i e s )canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪( 9I n8 t cr oo du un ct re i de s( 9) 6‬‬

‫‪o t i n t r o d u c e d‬‬

‫‪N‬‬

‫‪77‬‬


‫‪ 30‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫الكشف‬ ‫المبكر‬

‫إلجراء الفحص‪ ،‬غير ّ‬ ‫أن برامج الفحوصات غالبا ً ما تفشل في‬ ‫اكتشاف بعض أنواع السرطان‪.‬‬ ‫ إلجراء الفحوصات والحصول على تشخيص مُبكر‬ ‫فعّال من الضروري نشر الوعي بين السكان وتوفّر مقدمي‬ ‫الرعاية الصحية المدربين وأنظمة اإلحالة السريعة واألسس‬ ‫التشخيصية والعالجية‪.‬‬

‫الرسم ‪30.1‬‬

‫الخريطة ‪30.1‬‬

‫األنشطة الموصى بها للكشف المبكر عن أنواع السرطان‬ ‫المختارة‬ ‫‪ ‬نعم‬ ‫‪ ‬كال‬

‫التشخيص‬ ‫المبكر‬

‫مواقع اإلصابة‬ ‫بالسرطان‬

‫‪‬‬

‫الرئة‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫المريء‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫المبيض‬

‫‪‬‬

‫‪‬‬

‫القولون والمستقيم*‬ ‫تجويف الفم‬

‫يتيح الكشف المبكر لبعض أنواع السرطان‪ ،‬متى تَرافَق مع‬ ‫َ‬ ‫الحصول على عالج أقل حدّة مما يؤدي إلى‬ ‫العالج السريع‪،‬‬ ‫تحسين نوعية حياة المريض‪ ،‬ويرتبط بانخفاض معدل الوفيات‬ ‫بشكل كبير‪ .‬هناك طريقتان مختلفتان للكشف المبكر وهما‬ ‫الفحص والتشخيص المبكر‪.‬‬ ‫ يندرج الفحص في إطار العمليات المنهجية للسكان الذين‬ ‫يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة وال يواجهون أي أعراض إلى‬ ‫جانب إجراء اختبار للكشف عن المرض في مرحلة مبكرة‪.‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬يُع ّد تنفيذ هذه العملية أمرا ً معقّدا ً للغاية ويتطلب‬ ‫الكثير من الموارد‪ .‬قد يكون الفحص قائما ً على السكان (دعوة‬ ‫جميع السكان المستهدفين خالل الفترات المناسبة) أو بناء‬ ‫على طلب المريض أو دعوة من الطبيب لسبب ال يتعلق‬ ‫بالسرطان‪ .‬حتى اآلن‪ ،‬يوصى بفحص السكان عام ًة فقط‬ ‫لسرطان الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم‪ ،‬وهذا‬ ‫يعتمد على موارد البالد‪ .‬الخريطة ‪ 3–30.1‬يوصى بفحص‬ ‫سرطان الفم لمستهلكي التبغ أو الكحول المعتادين‪ .‬كما‬ ‫يوصى بإجراء فحص سرطان الرئة في الواليات المتحدة‬ ‫للمدخنين الحاليين والسابقين الذين تتراوح أعمارهم بين ‪55‬‬ ‫و‪ 74‬عاما ً‪ .‬باإلضافة إلى الكشف المبكر‪ ،‬يمكن للفحص أن‬ ‫يمنع حاالت سرطان عنق الرحم والقولون والمستقيم من‬ ‫خالل الكشف عن الحاالت التي يمكن أن تكون خبيثة وإزالتها‪.‬‬ ‫الرسم ‪30.2‬‬ ‫ يتمثّل التشخيص المبكر في اكتشاف مرض السرطان‬ ‫في أقرب وقت ممكن‪ ،‬ويحصل ذلك في العادة من خالل‬ ‫وعي المريض باألعراض المبكرة ألنواع السرطان الشائعة‪،‬‬ ‫وتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية على اكتشاف‬ ‫المرض وإحالة المرضى التي قد يعانون من أعراض السرطان‬ ‫المحتملة إلى الطبيب المختص‪ .‬الرسم ‪ 30.1‬وعلى الرغم‬ ‫من ّ‬ ‫أن هذا التشخيص ال يعادل الفحصوات من حيث الفعالية‪،‬‬ ‫إال أنه يمكن استخدامه لتحديد العديد من أنواع السرطان األكثر‬ ‫شيوعا ً‪ ،‬بما في ذلك سرطان الثدي والجلد والمعدة‪ ،‬ويناسب‬ ‫األماكن التي تملك موارد قليلة حيث ال يكون إجراء الفحوصات‬ ‫أمرا ً ممكنا ً‪ .‬يُعد التشخيص المبكر مرحلة مهمّة في أي‬ ‫برنامج للكشف المبكر ألنه ال تتم إحالة جميع الراشدين بعده‬ ‫‪78‬‬

‫سرطان البلعوم األنفي‬ ‫الحنجرة‬ ‫المعدة‬ ‫المالنوما‬ ‫أنواع أخرى من سرطان الجلد‬

‫إن برامج زيادة الوعي بسرطان الثدي وتشجيع‬ ‫الفحص السريري للثدي في البلدان التي ال‬ ‫يكون فيها فحص الثدي باألشعة ممكنًا‬ ‫قد ساهما في تشخيص المزيد من حاالت‬ ‫سرطان الثدي في مرحلة مبكرة‪.‬‬

‫مرحلة تجريبية‬

‫المثانة‬ ‫البروستات‬ ‫الورم األورمي الشبكي‬ ‫الخصية‬

‫مرحلة‬ ‫التعميم جا ٍر مرحلة‬ ‫التعميم‬ ‫التخطيط‬ ‫تجريبية‬ ‫مكتمل‬ ‫ّ‬ ‫السكان‪ ،‬على الصعيد الوطني‬ ‫قائمة على‬

‫غير مرتكزة على السكان‬

‫التعميم جار‬

‫التعميم‬ ‫مكتمل‬ ‫قائمة على السكان‪ ،‬إقليمية‬

‫البرامج *‬

‫ال برامج‬

‫غير قائمة على السكان‬

‫الفحص‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫الثدي*‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫التعميم مكتمل‬

‫التعميم جا ٍر‬

‫البرامج *‬

‫قائمة على السكان‪ ،‬إقليمية‬

‫عنق الرحم‬

‫يسمح الكشف المبكر‬ ‫بمعالجة أكثر فعالية‬ ‫السيما عندما يكون‬ ‫السرطان قاب ً‬ ‫ال أكثر للشفاء‬ ‫وفي مرحلة مبكرة‪.‬‬

‫فحص سرطان الثدي في االتحاد األوروبي‪2016 ،‬‬

‫الخريطة ‪30.2‬‬

‫فحص سرطان القولون والمستقيم في االتحاد األوروبي‪2016 ،‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ّ‬ ‫إن فحص القولون‬ ‫والمستقيم القائم‬ ‫على السكان والذي‬ ‫يُقام على الصعيد‬ ‫الوطني ال يزال غير‬ ‫منتشر في أنحاء‬ ‫أوروبا‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ّ‬ ‫نفذت غالبية الدول األعضاء في‬ ‫االتحاد األوروبي برامج الكشف عن‬ ‫سرطان الثدي القائمة على السكان‪.‬‬

‫*يوصى بالكشف عن سرطان القولون والمستقيم أو استخدام تصوير الثدي‬ ‫باألشعة في المناطق التي تملك موارد عالية فقط‪.‬‬

‫الرسم ‪30.2‬‬

‫انخفاض في معدالت اإلصابة بسرطان عنق الرحم في الفترة‬ ‫الممتدة ما بين ‪ 1960‬و‪ ،2016‬معدل موحد قياسيا ً بحسب العمر‬ ‫(في العالم) لكل ‪ 100000‬شخص‬

‫*يتم االعتراف بالبرنامج على أنّه قائم عندما يتم إدراجه في سياسة فحص عامة وموثقة‪.‬‬

‫الخريطة ‪30.3‬‬

‫الدنمارك‬ ‫السويد‬

‫‪2 erugiF‬‬ ‫فنلندا‪rep )dlrow( etar dezidradnats-ega ,6102–0691 neewteb setar ecnedicni recnac lacivrec ni s‬‬ ‫‪esaerceD‬‬ ‫انخفضت معدالت اإلصابة بسرطان عنق الرحم‬ ‫‪000,001‬‬ ‫الواليات المتحدة (برنامج المراقبة وعلم‬ ‫النرويج‬

‫فحص سرطان عنق‬ ‫الرحم بواسطة اختبار‬ ‫الحمض النووي للورم‬ ‫الحليمي البشري‪،‬‬ ‫‪2017‬‬

‫برامج وطنية‬

‫ال برنامج‬

‫برامج تجريبية‬

‫بنسبة ‪ %50‬أو أكثر في العديد من البلدان‬ ‫مرتفعة الدخل بعد بدء إجراء الفحص مع‬ ‫اختبار عنق الرحم في الستينيات‪.‬‬

‫وبائيات السرطان والنتائج النهائية ‪)SEER 9‬‬

‫‪35‬‬

‫‪30‬‬ ‫هولندا‬ ‫جمهورية جورجيا‬ ‫|‬

‫‪25‬‬

‫إيطاليا‬ ‫إسبانيا‬

‫تركيا‬

‫الصين‬

‫‪20‬‬

‫ألمانيا‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫األميركية‬

‫المكسيك‬

‫الهند‬

‫غواتيماال‪-‬‬ ‫هندوراس‪-‬‬ ‫‪-‬السلفادور‬

‫‪15‬‬

‫كولومبيا‬

‫|‬ ‫نيكاراغوا‬

‫أوغندا‬ ‫رواندا‬

‫‪10‬‬ ‫البيرو‬

‫يوفر اختبار الحمض النووي للورم الحليمي البشري‬ ‫العديد من المزايا للبلدان ذات األسس المحدودة‬ ‫للرعاية الصحية‪ .‬تتبنى المزيد من البلدان المنخفضة‬ ‫الموارد هذه الطريقة للكشف عن سرطان عنق الرحم‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1960‬‬

‫‪1965‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪1975‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1985‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪1995‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2005‬‬

‫‪2010‬‬

‫باراغواي‬

‫األرجنتين‬

‫‪2015‬‬

‫سنة‪sisonga‬‬ ‫‪id fo raeY‬‬ ‫التشخيص‬ ‫‪kramneD‬‬

‫‪yawroN‬‬

‫‪)9 REES( SU‬‬

‫‪nedewS‬‬

‫‪dnalniF‬‬

‫‪6 seireS‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬ ‫‪GRO.RECNAC.SALTARECNAC‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪79‬‬


‫‪ 30‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫اإلدارة‬ ‫والعالج‬ ‫يمكن للتدخالت الحالية‬ ‫الفعالة من حيث الكلفة‬ ‫مثل الجراحة والعالج‬ ‫اإلشعاعي وإمكانية‬ ‫الحصول على األدوية‬ ‫األساسية لعالج األورام أن‬ ‫تحسن بشكل كبير من‬ ‫فرصة الشفاء من مرض‬ ‫السرطان في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫تبدأ عملية مكافحة مرض السرطان بالحصول على تشخيص‬ ‫صحيح ودقيق‪ .‬ومع ذلك‪ّ ،‬‬ ‫فإن االفتقار إلى التصوير التشخيصي‬ ‫وتوافر علماء األمراض يشكل عقبة رئيسية أمام تلقي الرعاية‬ ‫الصحية العالية الجودة المرتبطة باألورام في أنحاء كثيرة‬ ‫حول العالم‪ .‬الرسم ‪ 31.1‬في الواقع‪ ،‬يموت حوالي ‪8‬‬ ‫ماليين شخص سنويا ً بسبب رداءة الرعاية الصحية في البلدان‬ ‫المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ ،‬بما في ذلك العديد منهم‬ ‫بسبب السرطان‪.‬‬ ‫ هناك حاجة للجوء إلى الجراحة لدى ‪ %80‬من مرضى‬ ‫السرطان خالل المراحل المبكرة‪ ،‬ويُعتمد هذا الخيار كإجراءات‬ ‫مسكّنة لآلالم لنسبة كبيرة من مرضى السرطان في المراحل‬ ‫المتقدّمة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تُقام الجراحة فقط لواحد من كل‬ ‫أربعة مرضى مؤهلين للجراحة عالميا ً وذلك بسبب عدم‬ ‫توفّر أسس الرعاية الصحية والقوى العاملة الكافية‪ ،‬فضالً‬ ‫عن غياب القدرة على تحمل التكاليف‪ ،‬السيما في البلدان‬ ‫منخفضة ومتوسطة الدخل‪ .‬عالوة على ذلك‪ ،‬على الرغم‬ ‫من ّ‬ ‫أن نتائج الجراحة المتخصصة التي يقوم بها جراح األورام‬ ‫حاسمة‪ ،‬إال ّ‬ ‫أن معظم العملية الجراحية تُقام على ي ّد جرّاح‬ ‫عام في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪ ،‬بسبب قلّة‬ ‫توفّر األخصّائيين‪ .‬ونظرا ً إلى أن الجراحة تُع ّد من العوامل‬ ‫الرئيسية لتحسين ظروف شفاء مرضى السرطان‪ ،‬فبالتالي‬ ‫يجب معالجة أوجه انعدام المساواة في البلدان منخفضة‬ ‫ومتوسطة الدخل‪.‬‬ ‫ يُقام العالج اإلشعاعي لحوالي ‪ %60‬من مرضى السرطان‬ ‫بهدف تخفيف األعراض (العالج المسكّن لآلالم)‪ ،‬أو تقليص‬ ‫األورام قبل الجراحة‪ ،‬أو قتل الخاليا السرطانية المتبقية بعد‬ ‫الجراحة لتجنب اإلصابة بها مرة أخرى‪ .‬وعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫في غضون ‪ 5‬سنوات بعد تشخيص سرطان عنق الرحم‪،‬‬ ‫يمنع العالج اإلشعاعي اإلصابة مرة أخرى بالمرض عند مريض‬ ‫واحد من أصل ‪ 3‬ويح ّد من وفاة واحد من كل ‪ 5‬مرضى‪ .‬تع ّد‬ ‫تغطية العالج اإلشعاعي دون المستوى المرجو في العديد‬ ‫من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪ ،‬مع تصل إلى حوالي‬ ‫‪80‬‬

‫الخريطة ‪31.1‬‬

‫‪1 erugiF‬‬

‫عدد أجهزة العالج‬ ‫اإلشعاعي لكل ‪1000‬‬ ‫مريض بالسرطان‬

‫الثلث في أفريقيا‪ ،‬وحوالي الثلثين في آسيا ومناطق المحيط‬ ‫الهادئ‪ ،‬وحوالي ‪ %90‬في أوروبا وأمريكا الالتينية‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‬‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪,‬‬ ‫‪s‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪i‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪t‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪u‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪c‬‬ ‫أخصائيون في علم األمراض لكل مليون نسمة‪،‬‬ ‫الخريطة ‪ 31.1‬في إثيوبيا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬يتوفّر مركز‬ ‫بلدان مختارة‪2013-2011 ،‬‬ ‫واحد للعالج اإلشعاعي فقط لخدمة كافة السكان الذين يبلغ‬ ‫بنين‪n‬‬ ‫‪ineB‬‬ ‫عددهم حوالي ‪ 100‬مليون نسمة‪ .‬سيتطلب تنفيذ العالج‬ ‫السيشيل‪se‬‬ ‫جزر‪llehcye‬‬ ‫‪S‬‬ ‫صفر‬ ‫اإلشعاعي الحديث (في معظم أفريقيا) وتوسيع نطاق‬ ‫الصومال‪a‬‬ ‫‪ilamoS‬‬ ‫التغطية (في جنوب شرق آسيا) توفّر موارد مالية وبشرية‬ ‫النيجر‪r‬‬ ‫‪egiN‬‬ ‫مدغشقر‪ra‬‬ ‫‪csagadaM‬‬ ‫باإلضافة إلى دعم تقني مستمر‪.‬‬ ‫تشاد‪d‬‬ ‫‪ahC‬‬ ‫ لقد تغير العالج الجهازي مع مرور الوقت‪ ،‬فتحوّل من‬ ‫سيراليون‪e‬‬ ‫‪noeL arreiS‬‬ ‫العالج الكيميائي لجميع المرضى إلى األساليب المصممة‬ ‫تضم العديد من‬ ‫ّ‬ ‫السودان‪na‬‬ ‫جنوب‪duS h‬‬ ‫‪tuoS‬‬ ‫بحسب حالة كل مريض والتي تأخذ في االعتبار حالة‬ ‫البلدان األفريقية أقل‬ ‫‪og‬‬ ‫جمهورية الكونغو ‪noC RD‬‬ ‫الديمقراطية‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫طف‬ ‫مستقبالت الجسم‪ ،‬وتعبير الحمض النووي الريبي‪،‬‬ ‫‪n‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫‪r‬‬ ‫‪e‬‬ ‫‪m‬‬ ‫‪a‬‬ ‫‪C‬‬ ‫كاميرون‬ ‫من خمسة أخصائيين‬ ‫الحمض النووي الكامنة‪ ،‬منطقة الورم واالستجابات المناعية‪.‬‬ ‫مالي‪il‬‬ ‫‪aM‬‬ ‫في علم األمراض لكل‬ ‫وفي الوقت عينه‪ ،‬تستمر تكلفة أدوية السرطان في االرتفاع‬ ‫بوروندي‪id‬‬ ‫‪nuruB‬‬ ‫مليون نسمة‪ .‬في‬ ‫موزنبيق‪eu‬‬ ‫‪qibmazoM‬‬ ‫لتصل إلى أكثر من ‪ 100000‬دوالر أمريكي لكل عالج في‬ ‫تضم الواليات‬ ‫المقابل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ew‬‬ ‫‪babmiZ‬‬ ‫زيمبابوي‬ ‫العديد من البلدان مرتفعة الدخل‪ .‬وال يزال هناك العديد من‬ ‫زامبيا‪a‬‬ ‫‪ibmaZ‬‬ ‫المتحدة حوالي ‪50‬‬ ‫أدوية السرطان منخفضة الكلفة والفعّالة التي يصلح تطبيقها‬ ‫توغو‪o‬‬ ‫‪goT‬‬ ‫أخصائيًا لكل مليون‬ ‫ّ‬ ‫على نطاق واسع ومتسا ٍو في البلدان المنخفضة والمتوسّ‬ ‫طة‬ ‫فاسو‪o‬‬ ‫بوركينا‪saF a‬‬ ‫‪nikruB‬‬ ‫نسمة‪.‬‬ ‫الدخل ومدرجة على قائمة األدوية األساسية لمنظمة الصحة‬ ‫رواندا‪a‬‬ ‫‪dnawR‬‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫تنزانيا‪a‬‬ ‫‪inaznaT‬‬ ‫أنغوال‪al‬‬ ‫‪ognA‬‬ ‫الرسمان ‪ 31.2‬و ‪31.3‬‬ ‫السنغال‪la‬‬ ‫‪geneS‬‬ ‫ تتوفر العديد من العوامل األساسية التي تساعد في‬ ‫ماالوي‪iw‬‬ ‫‪alaM‬‬ ‫س ّد الفجوة المرتبطة بمعالجة السرطان ومنها توافر اإلرادة‬ ‫العاج‪er‬‬ ‫ساحل'‪iovI‬‬ ‫‪d etoC‬‬ ‫السياسية واإلشراف على المستوى الوطني باإلضافة إلى‬ ‫أثيوبيا‪a‬‬ ‫‪ipoihtE‬‬ ‫زيادة الوعي وانخراط أصحاب المصلحة‪ .‬وهذا يتطلب أيضا ً‬ ‫كونغو‪o‬‬ ‫‪gnoC‬‬ ‫إجراء تحسينات على النظام الصحي لمعالجة مشاكل‬ ‫أوغندا‪a‬‬ ‫‪dnagU‬‬ ‫التأخير في عملية التشخيص وعدم إمكانية الحصول على‬ ‫الوسطى‪.p‬‬ ‫أفريقيا‪eR naci‬‬ ‫جمهورية‪rfA lar‬‬ ‫‪tneC‬‬ ‫موريتانيا‪ai‬‬ ‫‪natiruaM‬‬ ‫العالج ممّا يؤدي إلى ظهور تفاوتات في نسبة الوفاة المبكرة‬ ‫نيجيريا‪a‬‬ ‫‪iregiN‬‬ ‫والبقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بالمرض بين البلدان‪ .‬توفّر‬ ‫غانا‪a‬‬ ‫‪nahG‬‬ ‫الشبكة الوطنية الشاملة لمكافحة السرطان مبادئ توجيهية‬ ‫الغابون‪n‬‬ ‫‪obaG‬‬ ‫تستند إلى األدلة وتهدف إلى تنفيذ مراحل المعالجة وفقا ً‬ ‫كينيا‪a‬‬ ‫‪yneK‬‬ ‫لمناطق جغرافية مختلفة‪ .‬الرسم ‪31.4‬‬ ‫نامبيا‪a‬‬ ‫‪ibimaN‬‬ ‫الرسم‬ ‫‪tceles ,noitalupop noillim rep stsig31.1‬‬ ‫‪olo‬‬ ‫‪htaP‬‬

‫صفر‬

‫‪0.75-0.51‬‬

‫‪0‬‬

‫‪retal sraey 51 ,tnemtaert‬‬ ‫‪50‬‬

‫تتواجد نسبة كبيرة من البلدان التي ال‬ ‫تدرج عالجات السرطان الرئيسية على‬ ‫قائمتها لألدوية األساسية الوطنية‪.‬‬

‫نسبة عودة اإلصابة بسرطان‬ ‫الثدي والوفيات (‪ )%‬مع‬ ‫وبدون ‪ 5‬سنوات أولية من‬ ‫العالج بعقار تاموكسيفين‪،‬‬ ‫وبعد ‪ 15‬سنة من التشخيص‬

‫عودة اإلصابة بالمرض‬ ‫عدم الخضوع لعالج تاموكسيفين‬

‫‪nefixomat oN‬‬

‫‪d a t a‬‬

‫‪o Nr eo‬‬

‫‪o r m‬‬

‫الخضوع لعالج تاموكسيفين على فترة ‪ 5‬سنوات‬

‫‪tnemtaert nefixomat sraey 5‬‬

‫الدواء النسبة المئوية (من أصل ‪ 135‬بلدًا) تستخدم ألنواع السرطان التالية‬

‫‪- 1 . 0 1 0 . 0٪46‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪- 0 . 705. 7 6‬‬

‫معدل الوفيات‬

‫‪- 0 . 500. 5 1‬‬

‫‪a c h i n 0e .s 0 1‬‬

‫‪٪33‬‬

‫‪٪33‬‬ ‫‪٪24‬‬

‫ميثوتركسيت‬

‫‪٪95‬‬

‫سرطان الثدي‪ ،‬سرطان المثانة‪ ،‬سرطان الدم‪ ،‬الساركوما‬

‫سيكلوفوسفاميد‬

‫‪89‬‬

‫سرطان الثدي‪ ،‬اللمفوما‬

‫تاموكسيفين‬

‫‪83‬‬

‫سرطان الثدي‬

‫فينكريستين‬

‫‪82‬‬

‫اللمفوما‪ ،‬سرطان الدم الحاد‪ ،‬الساركوما‬

‫ فرقة العمل العالمية المعنية بتسهيل الحصول على‬‫الرعاية الصحية ومكافحة السرطان في البلدان النامية‬

‫يمكن أن يمنع العالج‬ ‫اإلشعاعي حالة وفاة‬ ‫واحدة من كل خمس‬ ‫‪2 erugiF‬‬ ‫وفيات بين مرضى‬ ‫الرحم‪nefixomat htiw stnemevorpmi ytilatrom.‬‬ ‫عنق‪dna ec‬‬ ‫سرطان‪ner‬‬ ‫‪rucer recnac tsaerB‬‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫الرسم ‪31.3‬‬

‫“‬

‫ال ينبغي أن تظل فرصة الحصول على‬ ‫العالج وفرصة العيش والشفاء من‬ ‫ّ‬ ‫متعلقًا بالبلد والمنطقة‪.‬‬ ‫المرض‪ ،‬أمرًا‬

‫الرسم ‪31.2‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 1.01‬أو أكثر‬

‫ال تمتلك بعض‬ ‫البلدان أجهزة العالج‬ ‫اإلشعاعي‪ ،‬مما يجعل‬ ‫العالج األساسي‬ ‫المنقذ للحياة للعديد‬ ‫من مرضى السرطان‬ ‫أمرًا مكلفًا للغاية‪.‬‬

‫بوتسوانا‪a‬‬ ‫‪nawstoB‬‬ ‫أفريقيا‪a‬‬ ‫جنوب‪cirfA h‬‬ ‫‪tuoS‬‬ ‫األميركية‪se‬‬ ‫المتحدة‪tatS de‬‬ ‫الواليات ‪tinU‬‬

‫عالجات السرطان المُدرجة على قائمة األدوية األساسية‬ ‫لمنظمة الصحة العالمية‪ ،‬ونسبة البلدان التي تُدرج هذه‬ ‫األدوية على قائمة األدوية األساسية الوطنية‬

‫‪0.50-0.01‬‬

‫‪1.00-0.76‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪m‬‬

‫‪0‬‬

‫ساهمت بعض عالجات السرطان‬ ‫في تحسين نتائج هذا المرض‬ ‫بشكل كبير‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬يقلل عقار تاموكسيفين‬ ‫المصمم لعالج الغدد الصماء‬ ‫لدى النساء اللواتي يعانين من‬ ‫ّ‬ ‫لديهن‬ ‫سرطان الثدي واللواتي‬ ‫مستقبالت هرمون إيجابية‬ ‫بشكل كبير من عودة اإلصابة‬ ‫بالمرض في الموقع نفسه من‬ ‫الجسم والوفيات الناجمة عن‬ ‫هذا األمراض‪.‬‬

‫الرسم ‪31.4‬‬

‫مبادرات لتحسين نسبة الحصول على الرعاية الصحية لمرضى السرطان ورفع جودتها في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‬

‫فلورويوراسيل‬

‫‪81‬‬

‫سرطان الثدي‪ ،‬سرطان الجهاز الهضمي‬

‫دوكسوروبيسين‬

‫‪73‬‬

‫سرطان الثدي‪ ،‬اللمفوما‪ ،‬ساركوما‪ ،‬سرطان المثانة‬

‫الشبكة الوطنية الشاملة لمكافحة السرطان‬

‫سيسبالتين‬

‫‪72‬‬

‫بليومايسين‬

‫سرطان الرئة‪ ،‬سرطان الرأس والعنق‪ ،‬سرطان المبيض‪ ،‬سرطان‬ ‫العظام‪ ،‬سرطان عنق الرحم‬

‫‪70‬‬

‫ورم الخاليا الجنسية‪ ،‬اللمفوما الهودجكينية‬

‫سيتارابين‬

‫‪65‬‬

‫سرطان الدم الحاد‬

‫هيدروكسي كاربمايد‬

‫‪65‬‬

‫سرطان الدم النخاعي المزمن‬

‫تساهم المبادئ التوجيهية المطبقة على الموارد في تحديد مسارات‬ ‫العالج المناسبة استنادًا إلى الموارد المتاحة كالموارد األساسية‬ ‫والمحسنة إلى جانب مبادئ الشبكة الوطنية لمكافحة‬ ‫والضرورية‬ ‫ُ‬ ‫فعالة لمقدمي الرعاية الصحية‬ ‫السرطان التوجيهية‪ .‬كما تقدم أداة ّ‬ ‫تساعدهم على تحديد خيارات العالج التي ستعود بأفضل النتائج‬ ‫الممكنة في ظل محدودية الموارد‪.‬‬

‫ميركابتوبيورين‬

‫‪64‬‬

‫سرطان الدم الليمفاوي الحاد‬

‫فولينيت الكالسيوم‬

‫‪62‬‬

‫سرطان القولون‬

‫كلورامبوسيل‬

‫‪62‬‬

‫سرطان الدم الليمفاوي المزمن‬

‫إيتوبوسيد‬

‫‪62‬‬

‫سرطان الرئة‪ ،‬سرطان المبيض‪ ،‬ورم الخاليا الجنسية‬

‫عد المبادئ التوجيهية اإلقليمية موارد إقليمية مستهدفة يتم‬ ‫ُت ّ‬ ‫للحد من معدالت اإلصابة بالسرطان‬ ‫إنشاؤها بمساعدة أطراف متعددة‬ ‫ّ‬ ‫المرتفعة وظروف الرعاية الفريدة‪ .‬وهي ُت ّ‬ ‫مثل كل من الرعاية األمثل‬ ‫التي تطمح البلدان ذات الموارد المنخفضة والمتوسطة إلى تقديمها‪،‬‬ ‫والمناهج العملية التي توفر خيارات عالجية فعالة للمناطق محدودة‬ ‫الموارد‪.‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫كتاب أولويات مكافحة األمراض‪،‬‬ ‫الطبعة الثالثة‪ :‬السرطان‬

‫لجان مجلة النسيت‬

‫االستجابة ألزمة السرطان‪ :‬توسيع النطاق العالمي إلمكانية الحصول‬ ‫على العالج اإلشعاعي‪ :‬تقدم هذه اللجنة أبحاثًا تحدد التغطية العالمية‬ ‫ّ‬ ‫يوفر كتاب أولويات مكافحة األمراض مراجعة دورية ألحدث األدلة حول‬ ‫لخدمات العالج اإلشعاعي بحسب البلد‪ ،‬كما تقدم أدلة على ّ‬ ‫أن‬ ‫التدخالت الفعالة من حيث الكلفة لمعالجة عبء المرض في المناطق ‪gro.recnac.saltarecnac‬‬ ‫االستثمار في العالج اإلشعاعي يتيح عالج عدد كبير من حاالت السرطان‬ ‫منخفضة الموارد‪ .‬ويقدم هذا الكتاب أدلة على االستثمارات في مجال‬ ‫وشفاءها من المرض ويعود أيضًا بالعديد من الفوائد االقتصادية‬ ‫مكافحة السرطان‪ ،‬بدءًا من الوقاية وصو ً‬ ‫ال إلى العالج‪ ،‬في جميع أنحاء‬ ‫اإليجابية‪.‬‬ ‫العالم‪.‬‬

‫األكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب‬ ‫يبحث تقرير «عبور فجوة الجودة العالمية‪ :‬تحسين الرعاية الصحية في‬ ‫جميع أنحاء العالم» اآلثار العالمية للرعاية الصحية ذات النوعية الرديئة‬ ‫ويوصي باتخاذ تدابير لتحسين الجودة مع توسيع نطاق تغطية الرعاية‬ ‫الصحية الشاملة‪ ،‬السيما في المناطق المحدودة الموارد‪.‬‬

‫الجراحة العالمية‪ :‬تصف هذه اللجنة دور الرعاية الجراحية والتخدير في‬ ‫تحسين اإلنتاجية الصحية واالقتصادية‪.‬‬ ‫كما تعرض نتائج حول حالة الرعاية الجراحية في البلدان المنخفضة‬ ‫والمتوسطة الدخل‪ ،‬باإلضافة إلى التوصيات والمؤشرات واألهداف‬ ‫الالزمة لتحقيق الرؤية التي تتمثل في الحصول الشامل على الرعاية‬ ‫قدم بأسعار معقولة عند الحاجة‪.‬‬ ‫الجراحية والتخدير التي تكون آمنة و ُت ّ‬ ‫‪81‬‬


‫‪ 32‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫فنلندا‬ ‫إستونيا‬

‫كازاخستان‬

‫جمهورية كوريا‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الشعبية‬

‫أوزبكستان‬

‫قرغيزستان‬

‫أذربيجان‬

‫طاجيكستان‬ ‫جمهورية‬ ‫كوريا‬

‫أرميني‬

‫تركمانستان‬

‫الصين‬

‫نيبال‬

‫إيران‬

‫باكستان‬

‫بوتان‬

‫كيريباس‬

‫الصحراء‬ ‫الغربية‬

‫إريتريا‬

‫مالي‬

‫النيجر‬

‫السودان‬

‫جزر المالديف‬

‫سنغافورة‬

‫الصومال‬

‫جمهورية‬ ‫أفريقيا‬ ‫الوسطى‬

‫كينيا‬

‫أوغندا‬ ‫رواندا‬ ‫بوروندي‬

‫جزر السيشيل‬

‫تنزانيا‬

‫نيجيريا‬ ‫كاميرون‬

‫كونغو‬

‫موريتانيا‬

‫كابو فيردي‬

‫السنغال‬

‫تشاد‬

‫جنوب‬ ‫السودان‬

‫المكسيك‬

‫بنين‬

‫بوركينا‬ ‫فاسو‬

‫غانا‬ ‫توغو‬

‫غينيا‬ ‫ساحل‬ ‫العاج‬

‫غامبيا‬ ‫غينيا بيساو‬

‫هايتي‬

‫جمهورية‬ ‫سانت كيتس الدومينيكان‬ ‫ونيفيس‬

‫سانت لوسيا‬

‫باربادوس‬

‫جامايكا‬ ‫هندوراس‬ ‫نيكاراغوا‬

‫غرينادا‬ ‫ترينيداد وتوباغو‬

‫سيراليون‬

‫غيانا‬

‫ليبيريا‬

‫بليز‬

‫غواتيماال‬

‫السلفادور‬

‫كوستاريكا‬

‫فنزويال‬ ‫كولومبيا‬

‫سورينام‬

‫تحدث ثالثة أرباع الوفيات‬ ‫َّ‬ ‫تتلق العالجات‬ ‫التي لم‬ ‫المسكنة لآلالم قبيل‬ ‫الوفاة في عشرة بلدان‬ ‫فقط‬

‫غينيا االستوائية‬ ‫ساو تومي وبرينسيبي‬

‫الغابون‬

‫اإلكوادور‬

‫جمهورية‬ ‫الكونغو‬ ‫الديمقراطية‬

‫تيمور الشرقية‬

‫جزر القمر‬ ‫مدغشقر‬

‫ماالوي‬

‫ساموا‬ ‫فيجي‬

‫موزنبيق‬

‫بوليفيا‬ ‫نامبيا‬

‫بوتسوانا‬

‫تونغا‬

‫الحاالت التي ّ‬ ‫تلقت العالجات المسكنة لآلالم‬ ‫قبيل الوفاة‪ ،‬بحسب استهالك المواد األفيونية‬

‫أستراليا‬

‫إجمالي الوفيات في حالة األلم الناجمة عن‬ ‫مرض السرطان أو فيروس نقص المناعة البشرية‪،‬‬ ‫التي ّ‬ ‫ّ‬ ‫المسكنة وتلك التي لم‬ ‫تلقت العالجات‬ ‫َّ‬ ‫تتلق العالجات‬

‫‪emocnI hgiH‬‬

‫‪k007‬‬

‫زامبيا‬ ‫زيمبابوي‬

‫موريشيوس‬

‫البرازيل‬

‫أنغوال‬

‫إسواتيني‬ ‫ليسوتو‬

‫َ‬ ‫تتلق‬ ‫تحدث جميع الوفيات التي لم‬ ‫العالجات المسكنة لآلالم قبيل الوفاة‬ ‫ّ‬ ‫توفيت من مرض السرطان وفيروس‬ ‫والتي‬ ‫نقص المناعة البشرية في البلدان‬ ‫المنخفضة والمتوسطة الدخل‪.‬‬

‫ألف‬ ‫‪k004004‬‬

‫األوروغواي‬ ‫تشيلي‬

‫دخل مرتفع‬ ‫نيوزيالندا‬

‫الرسم ‪32.2‬‬

‫إجمالي وفيات‬ ‫وفيروس نقص المناعة البشرية‬ ‫قت‬ ‫‪em‬‬ ‫التي‪ I‬ت‪n‬ل ّ‪oc‬‬ ‫وتلك‪elddi‬‬ ‫في حالة األلم ‪M‬‬ ‫عالجات مسكّنة لأللم‪ ،‬بحسب‬ ‫‪emocnI eld2016‬‬ ‫مستوى الدخل‪diM ،‬‬ ‫‪emocnI woL‬‬ ‫‪82‬‬

‫‪%99.9‬‬

‫‪emocnI hgiH‬‬ ‫‪emocnI h‬‬ ‫‪giH‬‬ ‫السرطان‬

‫‪emocnI woL‬‬

‫دخل منخفض‬

‫‪ 2094499‬إجمالي الوفيات‬

‫الدخل المتوسط‬

‫‪ 5306664‬إجمالي الوفيات‬

‫‪emocnIّ woL‬‬

‫‪ 2091578‬الوفيات التي تلقت‬ ‫ّ‬ ‫المسكنة لآلالم قبيل‬ ‫العالجات‬ ‫الوفاة‬

‫‪ 447538‬إجمالي الوفيات‬

‫ألف‬ ‫‪k003003‬‬

‫‪%17‬‬

‫‪ 76163‬الوفيات التي ّ‬ ‫تلقت‬ ‫ّ‬ ‫المسكنة لآلالم قبيل‬ ‫العالجات‬ ‫الوفاة‬

‫َ‬ ‫تتلق العالجات المسكنة لآلالم قبيل الوفاة‪.2016 ،‬‬ ‫تسجل أي حالة في أمريكا الشمالية لم‬ ‫*لم‬ ‫ّ‬

‫ألف‬ ‫‪k005005‬‬

‫األرجنتين‬

‫‪emocnI elddiM‬‬

‫‪651,867‬‬

‫َ‬ ‫تتلق العالجات‬ ‫أكبر عدد من الحاالت التي لم‬ ‫المسكنة لآلالم قبيل الوفاة حصلت في‬ ‫شرق آسيا والمحيط الهادئ؛ جنوب آسيا؛‬ ‫وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪.‬‬

‫ألف‬ ‫‪k0600‬‬ ‫‪06‬‬

‫باراغواي‬

‫جنوب أفريقيا‬

‫‪ 714‬ألف‬

‫بنما‬

‫البيرو‬

‫فانواتو‬ ‫جزر كوك‬

‫ليبيا‬

‫جزر البهاماس‬

‫أنتيغوا وبربودا‬

‫أثيوبيا‬

‫توفالو‬

‫نيوي‬

‫الجزائر‬

‫جيبوتي‬

‫إندونيسيا‬ ‫جزر سليمان‬

‫المغرب‬

‫كوبا‬

‫بابوا غينيا الجديدة‬

‫ناورو‬

‫تونس‬

‫المملكة العربية‬ ‫السعودية‬

‫عمان‬

‫بروناي دار السالم‬

‫جزر مارشال‬

‫قبرص‬

‫البحرين‬

‫اليمن‬

‫باالو‬

‫البرتغال‬

‫تعد المبادرة التي أطلقتها‬ ‫ّ‬ ‫المستشفيات والمرتبطة‬ ‫بالعالجات الخالية من األلم مبادرة‬ ‫تدريب للعاملين في مجال الصحة‬ ‫في المستشفيات لمدة عام‪،‬‬ ‫وتهدف إلى تحسين جودة تقييم‬ ‫األلم وتسكينه‪ ،‬من خالل زيادة‬ ‫استخدام األدوية األساسية لأللم‬ ‫بثالثة أضعاف وتراجع متوسط‬ ‫درجات األلم بنسبة ‪ 25٪‬في وحدة‬ ‫األورام بعد تنفيذ هذه المبادرة‬ ‫في مستشفى كينياتا الوطني‬ ‫في نيروبي‪ ،‬كينيا‪.‬‬

‫مالطا‪-‬‬

‫مصر‬

‫سريالنكا‬

‫ماليزيا‬

‫إسبانيا‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫‪ 57‬أ‬

‫الهند‬

‫أندورا‬

‫األردن فلسطين‬ ‫إسرائيل‬

‫اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‬

‫كمبوديا‬

‫ميكرونيزيا‬

‫لبنان‬

‫فرنسا‬

‫إيطاليا‬

‫اليونان‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫‪8‬‬

‫قطر‬

‫تايالند‬

‫فيتنام‬

‫تركيا‬

‫إيرلندا‬

‫سويسرا‬

‫ألبانيا‬

‫‪109‬‬

‫ألف‬

‫‪ 95‬ألف‬

‫لف‬

‫جمهورية الو‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الشعبية‬

‫ميانمار‬

‫العراق‬

‫الكويت‬

‫بنغالدش‬

‫مقدونيا الشمالية‬

‫سوريا‬

‫أفغانستان‬

‫الفلبين‬

‫جورجيا‬

‫بلغاريا‬

‫صربيا‬

‫‪-‬مونتينيغرو‬

‫أمريكا الشمالية*‬

‫‪ -‬منظمة الصحة العالمية‬

‫بلغاريا‬ ‫لوكسمبورغ‬

‫موناكو‬

‫الشرق األوسط وشمال أفريقيا‬

‫‪ 9‬أل‬

‫تشمل قوائم األدوية األساسية لمنظمة الصحة‬ ‫العالمية وللعديد من البلدان المسكنات األفيونية‪،‬‬ ‫مثل المورفين‪ .‬ال يمكن االستغناء عنها السيما‬ ‫وأنّها تخفّف اآلالم المعتدلة أو الشديدة التي‬ ‫يعاني منها حوالي ‪ %80‬من المصابين بالسرطان‬ ‫في مراحله المتقدمة‪.‬‬ ‫ لكن الحصول على المسكنات األفيونية محدو ٌد‬ ‫في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪ ،‬حيث‬ ‫يستهلك ‪ %85‬من سكان العالم ‪ %7‬فقط من المواد‬

‫أوكرانيا‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫النمسا‬ ‫هنغاريا‬ ‫مولدوفا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫كرواتيا‬ ‫رومانيا‬ ‫البوسنة والهرسك‬

‫أوروبا وآسيا الوسطى‬ ‫أمريكا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‬

‫ف‬

‫منغوليا‬

‫اليابان‬

‫بولندا‬

‫التشيك‬

‫جنوب آسيا‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬

‫‪ 2‬أل‬

‫التفيا‬

‫روسيا‬

‫هولندا‬ ‫|‬ ‫ألمانيا‬

‫شرق آسيا والمحيط الهادئ‬

‫“‬

‫كندا‬

‫المملكة‬ ‫المتحدة‬

‫الدنمارك‬

‫َ‬ ‫تتلق العالجات المسكنة لآلالم قبيل الوفاة‬ ‫الحاالت التي لم‬ ‫بحسب المنطقة‪2016 ،‬‬

‫تحسين إمكانية الحصول على المورفين من خالل‬ ‫جرعة تعطى بواسطة الفم وهي ضرورية لتسكين‬ ‫آالم السرطان المعتدلة إلى الشديدة‪ ،‬التي يعاني منها‬ ‫أكثر من ‪ %80‬من مرضى السرطان في المرحلة النهائية‪.‬‬

‫النرويج‬

‫ليتوانيا‬

‫روسيا البيضاء‬

‫َ‬ ‫تتلق العالجات‬ ‫الحاالت التي لم‬ ‫المسكنة لآلالم قبيل الوفاة‪2016 ،‬‬

‫أيسلندا‬

‫السويد‬

‫روسيا‬

‫الخريطة ‪32.1‬‬

‫‪ %86‬من الوفيات التي لم‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫المسكنة‬ ‫تتلق العالجات‬ ‫لآلالم قبيل الوفاة حصلت‬ ‫في البلدان متوسطة الدخل‪.‬‬

‫الرسم ‪32.3‬‬

‫‪21‬‬

‫يفتقر ماليين مرضى‬ ‫السرطان إلى األدوية‬ ‫ّ‬ ‫المسكنة‬ ‫األساسية‬ ‫لآلالم وهم أغلبيتهم‬ ‫من البلدان منخفضة‬ ‫ومتوسطة الدخل‪.‬‬

‫صفر‬

‫‪5.270-1.599‬‬

‫‪ 13605‬أو أكثر‬

‫ف‬

‫تسكين‬ ‫اآلالم‬

‫‪1.598-1‬‬

‫‪13.604-5.271‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪41‬‬

‫األفيونية الطبية‪ .‬الرسم ‪ 32.2‬على الرغم من ّ‬ ‫أن المورفين‬ ‫هو العالج األكثر فعالية لأللم الشديد‪ ،‬وهو آمن وفعال وغير‬ ‫مكلف وسهل االستخدام‪ّ ،‬إل ّ‬ ‫أن هناك العديد من العوامل‬ ‫التي تساهم في الح ّد من الحصول عليه مثل القيود القانونية‬ ‫والتنظيمية‪ ،‬والمفاهيم الثقافية الخاطئة عن األلم‪ ،‬وتدريب‬ ‫كاف لمقدّمي الرعاية الصحية‪ ،‬وسوء أداء األسواق‪،‬‬ ‫غير ٍ‬ ‫وضعف النظم الصحية باإلضافة إلى القلق بشأن الوصول إلى‬ ‫مرحلة اإلدمان على المورفين واستخدامه ألغراض غير طبية‪.‬‬ ‫ وفي الوقت نفسه‪ ،‬تواجه بعض البلدان مرتفعة الدخل‬ ‫تحديا ً مختلفا ً للغاية متعلّقا ً بتخفيف اآلالم‪ ،‬بحيث تستمر‬ ‫معدالت اإلدمان في االرتفاع بسبب االستخدام الضار وغير‬ ‫الطبي للمسكنات األفيونية‪.‬‬ ‫ من المتوقع أن يرتفع عدد مرضى السرطان الذين‬

‫يحتاجون إلى مسكّنات لآلالم بنسبة ‪ %48‬في جميع أنحاء‬ ‫َي ‪ 2018‬و‪ .2035‬ولكن‬ ‫العالم خالل الفترة الممتدة بين عام ْ‬ ‫من المرجح أن تكون الزيادة أعلى بكثير في المناطق التي‬ ‫ترتفع فيها معدالت اإلصابة بالسرطان بسرعة أكبر والتي تقل‬ ‫فيها إمكانية الحصول على المسكّنات‪ ،‬بما فيها جنوب شرق‬ ‫آسيا (زيادة بنسبة ‪ %54‬في حاالت السرطان) وأفريقيا (زيادة‬ ‫بنسبة ‪ ،)%72‬حيث يعتبر استهالك مسكنات األلم كافيا ً لتسكين‬ ‫األلم لدى نسبة ال تتخطى ‪ %25‬من المرضى قبيل وفاتهم‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 32.3‬تم التوصل إلى نهج متوازن لتأمين الحصول على‬ ‫المواد األفيونية مع اتخاذ تدابير كافية لمنع استخدامها ألسباب‬ ‫مضرة وغير طبية في العديد من بلدان أوروبا الغربية وفي‬ ‫بعض البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪.‬‬

‫الرسم ‪32.1‬‬

‫َ‬ ‫تتلق‬ ‫الوفيات التي لم‬ ‫العالجات المسكنة لآلالم‬ ‫قبيل الوفاة والتي توفّيت‬ ‫من مرض السرطان وفيروس‬ ‫نقص المناعة البشرية‪،‬‬ ‫‪2016‬‬

‫ألف‬ ‫‪k002002‬‬

‫ألف‬ ‫‪k001001‬‬

‫‪%57‬‬

‫‪ 3022701‬الوفيات التي ّ‬ ‫تلقت‬ ‫ّ‬ ‫المسكنة لآلالم قبيل‬ ‫العالجات‬ ‫الوفاة‬

‫‪00‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫الصين‪a‬‬ ‫‪nihC‬‬

‫الهند‪a‬‬ ‫‪idnI‬‬

‫الروسي‬ ‫االتحاد‪naiss‬‬ ‫‪uR‬‬

‫‪noitaredeF‬‬

‫نيجيريا‪a‬‬ ‫‪iregiN‬‬

‫إندونيسيا‪a‬‬ ‫‪isenodnI‬‬

‫باكستان‪n‬‬ ‫‪atsikaP‬‬

‫بنغالدش‪hs‬‬ ‫‪edalgnaB‬‬

‫الفلبين‪se‬‬ ‫‪nippilihP‬‬

‫موزنبيق‪euq‬‬ ‫‪ibmazoM‬‬

‫مصر‪t‬‬ ‫‪pygE‬‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫‪83‬‬


‫‪ 33‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫عد البيانات الموثوقة‬ ‫ُت ّ‬ ‫لإلصابات بالسرطان‬ ‫والوفيات أمرًا ضروريًا‬ ‫لمكافحة السرطان‪.‬‬ ‫ولتجهيز البلدان بشكل‬ ‫أفضل‪ ،‬يجري وضع‬ ‫استراتيجية عالمية لتعزيز‬ ‫القدرة على مراقبة‬ ‫السرطان‪ ،‬وإعطاء األولوية‬ ‫للدعم في البلدان‬ ‫منخفضة ومتوسطة‬ ‫الدخل‪.‬‬

‫‪84‬‬

‫توافر بيانات من السجل‬ ‫بأسماء المصابين‬ ‫بالسرطان‪2019 ،‬‬

‫بيانات عالية الجودة من السجل بأسماء‬ ‫المصابين بالسرطان‬

‫سجل بأسماء المصابين بالسرطان‬

‫ال تغطية‬

‫عملية التسجيل‬

‫هناك نقص في‬ ‫البيانات المفيدة‬ ‫ّ‬ ‫المتعلقة باإلصابة‬ ‫بالسرطان في العديد‬ ‫من بلدان أمريكا‬ ‫الالتينية وأفريقيا‬ ‫وآسيا‪.‬‬

‫“‬

‫ُتعد سجالت السرطان القائمة‬ ‫على السكان العمود الفقري‬ ‫للتخطيط الوطني لمكافحة‬ ‫السرطان‪ .‬ومع مرور الوقت‪،‬‬ ‫تؤدي بيانات السرطان المفيدة‬ ‫إلى إحداث تغييرات في‬ ‫الخدمات الصحية لتؤدي في‬ ‫النهاية إلى تحسين نتائج عالج‬ ‫المرضى‪.‬‬

‫في أوائل الستينيات من القرن الماضي‪ ،‬لم يكن هناك سوى‬ ‫‪ 31‬سج ً‬ ‫ال للسرطان في ‪ 28‬دولة‪ .‬ارتفع هذا العدد ليصل‬ ‫إلى ‪ 343‬سج ً‬ ‫ي ‪ 2008‬و‪ ،2012‬مما يوفر‬ ‫ال في ‪ 68‬دولة بين‬ ‫َ‬ ‫عام ْ‬ ‫البيانات األساسية للتخطيط الصحي وتحديد األولويات‪.‬‬

‫‪1 erugiF‬‬

‫الرسم ‪33.1‬‬

‫نسبة تغطية السجالت بأسماء‬ ‫المصابين بالسرطان بحسب‬ ‫الفترة والمنطقة‪ ،‬كما هو‬ ‫منشور في سلسلة كتب إصابات‬ ‫السرطان في القارات الخمسة‬

‫أوقيانيا‬ ‫أميركا الشمالية‬ ‫أوروبا‬

‫‪100‬‬

‫العالم‬ ‫أميركا الجنوبية‬ ‫آسيا‬ ‫أفريقيا‬

‫الدكتور توموهيرو ماتسودا‪ ،‬رئيس قسم‬‫السجل الوطني للسرطان‪ ،‬المركز الوطني‬ ‫للسرطان‪ ،‬اليابان؛ رئيس الرابطة الدولية‬ ‫لسجالت السرطان‬

‫الخريطة ‪33.2‬‬

‫جودة عملية تسجيل‬ ‫الوفيات في جميع أنحاء‬ ‫العالم‪2016-2007 ،‬‬

‫بينما زادت أعداد المصابين‬ ‫بالسرطان الذين دوّ نت‬ ‫أسماؤهم في سجالت‬ ‫السرطان في أمريكا الشمالية‬ ‫وأوقيانيا وأوروبا‪ ،‬إال أنها ال تزال‬ ‫منخفضة في أمريكا الجنوبية‬ ‫وآسيا وأفريقيا‪.‬‬

‫عالية‬

‫‪a t i o n‬‬

‫متوسطة‬ ‫ّ‬

‫‪e g i s t r a t i o n N a o c it ni vf oi t ry m‬‬

‫‪R‬‬

‫منخفضة‬

‫جدًا‬ ‫منخفضة ّ‬

‫‪q u a l i t y PP BB CC RR‬‬

‫‪i g h‬‬

‫‪H‬‬

‫ال تغطية‬

‫‪80‬‬

‫إصابات السرطان في القارات‬ ‫الخمسة‬ ‫يتم تقديم سجالت بأسماء المصابين‬ ‫بالسرطان في جميع أنحاء العالم من قبل‬ ‫الرابطة الدولية لسجالت السرطان (‪http://‬‬ ‫‪ ،)/www.iacr.com.fr‬وهي منظمة تأسست‬ ‫عام ‪ 1966‬تُحدد المعايير وتوفر الفرص‬ ‫ألخصائيي سجالت السرطان للتالقي وتبادل‬ ‫المعلومات وتلقي التدريب الالزم‪ .‬تقوم‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان إلى جانب‬ ‫الرابطة الدولية لسجالت السرطان بنشر بيانات‬ ‫عالية الجودة من السجالت الصادرة عن‬ ‫مختلف أنحاء العالم في إصابات السرطان‬ ‫في القارات الخمس (‪ )http://ci5.iarc.fr‬الذي‬ ‫يتوفر اآلن بمجلّده الحادي عشر وذلك بهدف‬ ‫إجراء المقارنة الدولية لمعدالت اإلصابة‬ ‫بالسرطان بحسب السكان والفترة‪.‬‬

‫نسبة السكان المشمولين في التغطية‬

‫تعد البيانات الموثوقة عن السرطان ضروري ًة للتخطيط ومراقبة‬ ‫فعالية برامج مكافحة السرطان‪ ،‬ولفحص أنماط تقديم الرعاية‬ ‫لمرضى السرطان‪ ،‬وأنواع األبحاث األخرى‪ .‬تَفي سجالت‬ ‫السرطان القائمة على السكان بهذا المطلب وذلك من خالل‬ ‫جمع بيانات اإلصابة بالسرطان بشكل منهجي لمجموعات‬ ‫سكانية محددة‪ .‬يتضمن ذلك معلومات عن خصائص المريض‬ ‫والورم عند التشخيص‪ ،‬إلى جانب معلومات إضافية بما في‬ ‫ذلك تلقي العالج وحالة المريض العامة والحيوية حيث تسمح‬ ‫الموارد‪.‬‬ ‫ تُستخدم بيانات سجل السرطان في المقام األول لوصف‬ ‫حجم عبء السرطان وحالته والتغيرات في أنماط السرطان‬ ‫عبر الزمن والمناطق الجغرافية‪ .‬قد تغطي سجالت السرطان‬ ‫القائمة على السكان دولة بأكملها‪ ،‬لكن معظمها يغطي‬ ‫المناطق األصغر حجما ً داخل البلد‪ ،‬خاصة في البلدان الكبيرة‬ ‫أو المحدودة الموارد‪ .‬تختلف جودة السجالت كثيرا ً بحسب‬ ‫المنطقة الجغرافية‪ .‬الخريطة ‪33.1‬‬ ‫ على الرغم من وجود تفاوتات كبيرة في الحالة والتغطية‬ ‫السكانية ونوعية سجالت السرطان في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫ّإل ّ‬ ‫أن عدد األشخاص الذين يصابون بالمرض والذين دوّنت‬ ‫أسماؤهم في سجالت السرطان يتزايد أكثر فأكثر‪ .‬الرسم ‪33.1‬‬ ‫يبحث الكتاب األول من سلسلة حاالت اإلصابة بالسرطان في‬ ‫القارات الخمسة والذي يغطي أوائل الستينيات من القرن‬ ‫الماضي ويتضمّن مجموعات من البيانات الصادرة عن ‪31‬‬ ‫ّ‬ ‫سجلً للسرطان في ‪ 28‬بلدا ً‪ .‬أمّا الكتاب األحدث (الكتاب‬ ‫الحادي عشر) فيغطي الفترة الممتدة بين عامَي ‪2008‬‬ ‫ّ‬ ‫سجلً في ‪ 68‬بلدا ً‪.‬‬ ‫و‪ ،2012‬ويتضمّن بيانات صادرة عن ‪343‬‬ ‫تم إنشاء المبادرة العالمية لتطوير سجل السرطان‬ ‫(‪ )http://gicr.iarc.fr‬من قبل الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫انتقالية‪ ،‬ويرجع ذلك جزئيا ً إلى غياب أو انخفاض جودة نظم‬ ‫معلومات الوفيات الوطنية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن بقاء السرطان هو‬ ‫مؤشر رئيسي لفعالية خدمات السرطان في بلد أو منطقة‪،‬‬ ‫وهو مقياس إيجابي للتنبؤ يمكن أن يعكس احتماالت العالج‬ ‫السريري‪.‬‬

‫في العام ‪ 2011‬بالشراكة مع المنظمات الدولية والوطنية‬ ‫التي تهدف إلى تحسين توافر سجالت السرطان عالية الجودة‬ ‫من خالل دعم عملية بناء القدرات داخل البلد‪.‬‬ ‫تعمل ستة مراكز إقليمية تابعة للوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان والمراكز المتعاونة معها المحلية واإلقليمية لتقديم‬ ‫الدعم المباشر للسجالت وتوفير التدريب وإجراء األبحاث‬ ‫وتطوير الشبكات‪.‬‬ ‫ إن بيانات الوفيات الناجمة عن السرطان‪ ،‬التي يتم‬ ‫جمعها في الغالب من خالل أنظمة التسجيل الحيوية‪،‬‬ ‫مهمة أيضًا لتخطيط ومراقبة برامج مكافحة السرطان وكذلك‬ ‫لألبحاث‪ .‬كما هو الحال مع بيانات تسجيل السرطان‪ ،‬يختلف‬ ‫توافر وجودة معلومات شهادة الوفاة اختالفًا كبيرًا‪ ،‬حيث‬ ‫تمتلك العديد من البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل إما‬ ‫بيانات ذات جودة رديئة أو غيابًا تامًا للتسجيل الحيوي‪.‬‬ ‫الخريطة ‪33.1‬‬ ‫ في العديد من البلدان‪ ،‬تكمل بيانات الوفيات قاعدة‬ ‫بيانات سجل السرطان كوسيلة لتحديد حالة المريض (حيا‬ ‫أو ميتا) لتقديرالنجاة من السرطان‪ .‬دراسات البقاء على قيد‬ ‫الحياة ال تزال متفرقة في العديد من البلدان التي تمر بمرحلة‬

‫‪)%( derevoc noitalupop latoT‬‬

‫الرقابة على‬ ‫السرطان‬

‫الخريطة ‪33.1‬‬

‫عملية تسجيل‬ ‫الوفيات غير متوفرّ ة‬ ‫بشكل كبير في‬ ‫أفريقيا وأجزاء كبيرة‬ ‫من آسيا‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫‪40‬‬

‫‪20‬‬

‫‪0‬‬

‫عد المبادرة العالمية لتطوير‬ ‫ُت ّ‬ ‫سجالت السرطان االستراتيجية‬ ‫األولى لدعم الرقابة على السرطان‬ ‫في جميع أنحاء العالم‪ .‬وبالتعاون‬ ‫مع شركائها‪ ،‬تهدف إلى تقديم‬ ‫تحسينات قابلة للقياس في‬ ‫جودة وتوافر واستخدام بيانات‬ ‫سجالت السرطان‪.‬‬

‫العالم‬

‫‪1960‬‬

‫‪1970‬‬

‫‪1980‬‬

‫‪1990‬‬

‫‪2000‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪85‬‬


‫‪ 34‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬ ‫إلجراء األبحاث‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬يمثل اإلنفاق على أبحاث‬ ‫العلوم والتكنولوجيا أقل من ‪ %1‬من الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫في العديد من البلدان منخفضة الدخل‪ ،‬مقارنة بأكثر من‬ ‫‪ %2.5‬في العديد من البلدان مرتفعة الدخل‪ .‬الرسم ‪34.3‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬تُجدد المؤسسات الخاصة والعامة في البلدان‬ ‫مرتفعة الدخل التزامها بتقديم المساعدة في بناء قدرة بحثية‬ ‫مستدامة في البلدان منخفضة الدخل من خالل الشراكات بين‬ ‫الشمال والجنوب‪.‬‬ ‫ باإلضافة إلى التفاوت اإلقليمي في نتائج المنشورات‪،‬‬ ‫هناك تبيان بين النتاج وتمويل أبحاث السرطان وعبء السرطان‬ ‫المجتمعي‪ .‬وتعاني في الواليات المتحدة وأوروبا من نقص‬ ‫كاف على بعض مواقع‬ ‫في التمويل إلجراء دراسات بشكل ٍ‬ ‫اإلصابة الشائعة بالسرطان مثل البنكرياس والرئة‪ ،‬مقارنة بأنواع‬ ‫سرطان أقل شيوعا ً‪.‬‬ ‫ الرسم ‪ 34.4‬عالو ًة على ذلك‪ ،‬يتم تخصيص الجزء األكبر‬ ‫من تمويل األبحاث في العديد من البلدان للعلوم األساسية‪،‬‬ ‫مع القليل جدا ً لألبحاث المتعلّقة بالوقاية من السرطان‬ ‫ومكافحته‪.‬‬ ‫ تتوفّر حاجة إلجراء المزيد من األبحاث المتعلقة بالسرطان‬ ‫بطريقة تتالءم مع أعباء األمراض المحلية والفجوات المعرفية‬ ‫وذلك بهدف التحسين المستمر لصحة السكان في كل‬ ‫بلد ومنطقة‪ .‬أمّا في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل‪،‬‬ ‫فينبغي أن يركز البحث على تحديد عوامل الخطر المحلية‬ ‫والشائعة (على سبيل المثال‪ ،‬المشروبات الكحولية المحلية)‪،‬‬ ‫وتقييم التدخالت الوقائية‪ ،‬وإجراء األبحاث التنفيذية والعملية‪.‬‬ ‫يجب أن تركز األبحاث في البلدان مرتفعة الدخل على‬ ‫األبحاث التطبيقية إلى جانب العالمات البيولوجية والعالج‬ ‫المستهدف‪.‬‬

‫بالنسبة للبرامج الوطنية أو اإلقليمية لمكافحة السرطان‪،‬‬ ‫يُعد البحث عامالً أساسيا ً للتخطيط والتنفيذ ومراقبة فعالية‬ ‫البرنامج‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يُحسّ ن البحث نتائج عالج المرضى‬ ‫ويخلق ثروة وطنية من خالل االبتكار‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬تكشف‬ ‫المراجع عن وجود تفاوت كبير في األنشطة البحثية عبر‬ ‫البلدان‪ .‬الرسمان ‪ 34.2 ،34.1‬تأخذ الواليات المتحدة وبعض‬ ‫البلدان األوروبية الغنية على عاتقها مهمة إعداد غالبية‬ ‫المنشورات‪.‬‬ ‫ ونذكر من العوائق التي تحول دون تطوير نتائج أبحاث‬ ‫السرطان الموثوقة والمستدامة في البلدان منخفضة الدخل‬ ‫نقص األموال واألولويات الموجّ هة على أمراض أخرى‪،‬‬ ‫وضعف البنية األساسية وعبء العمل وقلّة الوقت المُخصص‬

‫‪ ١٠٠‬أﻟﻒ‬

‫يتم إنفاق نسبة أكبر من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي على األبحاث في البلدان حيث‬ ‫مؤشر التنمية البشرية أعلى‪.‬‬

‫‪-‬ألمانيا‬

‫هولندا‬ ‫|‬

‫‪3 erugiF‬‬ ‫‪no tneps tcudorp citsemod ssorg fo tnecreP‬‬ ‫‪seirtnuoc tceles ,setamitse 6102 ,hcraeser‬‬

‫|‬ ‫إسبانيا‬

‫‪ ١٠‬أﻟﻒ‬

‫إسرائيل‪lea‬‬ ‫‪rsI‬‬ ‫عدد المنشورات (‪)٢٠١٣-٢٠٠٢‬‬

‫يحتاج كل بلد ومنطقة إلى‬ ‫إجراء أبحاث عن السرطان‬ ‫ُتصمم بحسب أعباء‬ ‫المرض المحلية والفجوات‬ ‫المعرفية بهدف تحسين‬ ‫صحة السكان‪.‬‬

‫منشورات حول السرطان (‪ )2013-2002‬مقارنة بالناتج المحلي اإلجمالي في‬ ‫‪ 31‬بلدا ً أوروبيا ً‬

‫النسبة المئوية (‪ )%‬من إجمالي الناتج المحلي التي تنفق على‬ ‫األبحاث‪ ،‬تقديرات عام ‪ ،2016‬بلدان محددة‬

‫‪)3102-2002( srepap fo .oN‬‬

‫إجراء‬ ‫األبحاث‬

‫عد أفريقيا أقل من ‪ %1‬فقط‬ ‫ُت ّ‬ ‫من منشورات األبحاث في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬بالرغم‬ ‫تضم حوالي ‪ %15‬من‬ ‫من أ ّنها‬ ‫ّ‬ ‫سكان العالم‪.‬‬

‫الرسم ‪34.2‬‬

‫الرسم ‪34.3‬‬

‫كوريا‪ae‬‬ ‫جمهورية‪roK .p‬‬ ‫‪eR‬‬

‫كرواتيا‬ ‫|‬

‫السويد‪ne‬‬ ‫‪dewS‬‬ ‫اليابان‪na‬‬ ‫‪paJ‬‬

‫‪ ١‬أﻟﻒ‬

‫النمسا‪air‬‬ ‫‪tsuA‬‬ ‫ألمانيا‪yn‬‬ ‫‪amreG‬‬

‫أيسلندا‬ ‫|‬

‫الدنمارك‪kra‬‬ ‫‪mneD‬‬ ‫‪-‬لوكسمبورغ‬

‫‪١٠٠‬‬

‫فنلندا‪dn‬‬ ‫‪alniF‬‬

‫تزداد المنشورات حول السرطان مع‬ ‫زيادة الناتج المحلي اإلجمالي للبلد‪.‬‬

‫الواليات المتحدة‬ ‫األمريكية‪AS‬‬ ‫‪U‬‬

‫|‬ ‫قبرص‬

‫بلغاريا‪m‬‬ ‫‪uigleB‬‬ ‫فرنسا‪ec‬‬ ‫‪narF‬‬ ‫الصين‪an‬‬ ‫‪ihC‬‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫أيسلندا‪dn‬‬ ‫‪alecI‬‬

‫‪١٠‬‬

‫‪100‬‬

‫‪10‬‬

‫‪ ١٠‬أﻟﻒ‬

‫‪ ١‬أﻟﻒ‬

‫(بمليارات الدوالرات)‬ ‫‪)snoi2008-2007‬‬ ‫اإلجمالي‪llib $( 800‬‬ ‫المحلي‪2-7002‬‬ ‫الناتج ‪PDG‬‬

‫توفر التعاونات على المستوى‬ ‫الدولى في مجال األبحاث‪،‬‬ ‫على غرار المجموعة األفريقية‬ ‫عد شراكة‬ ‫ألبحاث األورام التي ُت ّ‬ ‫بين المستشفيات والجامعات‬ ‫في نيجيريا والواليات المتحدة‬ ‫والمملكة المتحدة‪ ،‬التي بإمكانها‬ ‫أن ُتعزز المعرفة حول أمراض‬ ‫السرطان وتقدم أدلة وبيانات‬ ‫التخاذ القرارات الصحية الصائبة‪.‬‬

‫النرويج‪ya‬‬ ‫‪wroN‬‬ ‫المتحدة‪m‬‬ ‫المملكة ‪odgniK‬‬ ‫‪detinU‬‬

‫الرسم ‪34.4‬‬

‫كندا‪ad‬‬ ‫‪anaC‬‬

‫أولويات البحث بحسب موقع السرطان في عدد من المنشورات‪ ،‬ونسبة تمويل المعهد الوطني‬ ‫للسرطان في الواليات األميركية* (‪ ،)2012‬وسنوات العمر المعدّلة بحسب اإلعاقة (‪)2011‬‬

‫إيطاليا‪yla‬‬ ‫‪tI‬‬

‫‪ ١٠‬أﻟﻒ‬

‫البرازيل‪liz‬‬ ‫‪arB‬‬ ‫الرئة‬

‫البرتغال‪lag‬‬ ‫‪utroP‬‬

‫الثدي‬

‫إسبانيا‪nia‬‬ ‫‪pS‬‬ ‫روسيا‪ais‬‬ ‫‪suR‬‬

‫القولون‬ ‫البروستات‬

‫اليونان‪ec‬‬ ‫‪eerG‬‬

‫الكبد‬

‫اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‪EA‬‬ ‫‪U‬‬

‫البنكرياس‬

‫الرسم ‪34.1‬‬

‫اتجاهات منشورات السرطان بحسب عدد األوراق‪ 2010 ،‬مقابل ‪ ،2017‬بلدان محددة‬ ‫‪35,870‬‬ ‫‪35,870‬‬

‫‪anihC‬‬ ‫الصين‬

‫‪472‬‬ ‫المكسيك ‪472‬‬ ‫‪ocixeM‬‬

‫عامي ‪ 2010‬و‪ ،2017‬ازدادت‬ ‫بين‬ ‫َ‬ ‫منشورات السرطان في‬ ‫الصين بثالثة أضعاف‪.‬‬

‫‪9,800‬‬ ‫‪9,800‬‬

‫‪2,700‬‬ ‫‪2,700‬‬

‫“‬

‫‪998‬‬ ‫‪998‬‬

‫أفريقيا ‪217‬‬ ‫‪217‬‬ ‫جنوب‪acir‬‬ ‫‪fA htuoS‬‬

‫‪509‬‬ ‫‪509‬‬

‫تشيلي ‪158‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪elihC‬‬

‫‪382‬‬ ‫‪382‬‬

‫‪-‬‬

‫‪.1‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪.4‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪k3‬‬

‫‪k6‬‬

‫‪k5‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪.0‬‬

‫‪k9‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪k2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪k5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪k5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪k8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪k1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪k5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪k4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪k7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪k0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.1‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪k3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪k5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪k6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.7‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪k9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.0‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪k2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪k5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪k5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.6‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪k8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪.9‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪k5‬‬

‫‪.1‬‬

‫الكبد‬‫‪ %1‬تمويل‬ ‫‪ 2924‬منشوراً‬ ‫‪ %4‬سنوات العمر‬ ‫المعدلة بحسب‬ ‫اإلعاقة‬

‫األردن‪na‬‬ ‫‪droJ‬‬ ‫تشاد‪da‬‬ ‫‪hC‬‬ ‫جورجيا‪aig‬‬ ‫‪roeG‬‬ ‫كولومبيا‪aib‬‬ ‫‪moloC‬‬ ‫عمان‪na‬‬ ‫‪mO‬‬

‫ّ‬ ‫إن مواقع اإلصابة بالسرطان المرتبطة بأكبر‬ ‫عدد من سنوات العمر المفقودة والمعدلة‬ ‫بحسب اإلعاقة ال تتلقى أكبر نسبة من التمويل‬ ‫في مجال األبحاث‬

‫أرمينيا‪ain‬‬ ‫‪emrA‬‬ ‫باراغواي‪ya‬‬ ‫‪ugaraP‬‬ ‫كازاخستان‪na‬‬ ‫‪tshkazaK‬‬ ‫العراق‪qa‬‬ ‫‪rI‬‬

‫‪0‬‬

‫‪10‬‬ ‫بحسب اإلعاقة‬ ‫معدل‬ ‫المعدلة‪sYLAD‬‬ ‫العمر‪fo noitr‬‬ ‫سنوات‪opor‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪86‬‬

‫‪0‬‬

‫كوبا‪ab‬‬ ‫‪uC‬‬

‫الرئة‬ ‫‪ %6‬تمويل‬ ‫‪ 5382‬منشوراً‬ ‫‪ %24‬سنوات العمر‬ ‫المعدلة بحسب‬ ‫اإلعاقة‬

‫‪ ٤‬أﻟﻒ‬

‫‪٠‬‬

‫‪72‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪k5‬‬

‫كوستاريكا‪ac‬‬ ‫‪iR atsoC‬‬ ‫األوروغواي‪ya‬‬ ‫‪ugurU‬‬

‫البيرو‪ur‬‬ ‫‪eP‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪k1‬‬

‫‪ayneK‬كينيا ‪26‬‬ ‫‪26‬‬

‫األرجنتين‪an‬‬ ‫‪itnegrA‬‬ ‫أوكرانيا‪en‬‬ ‫‪iarkU‬‬

‫‪ -‬تقرير الصحة العالمية ‪2013‬‬

‫‪231‬‬ ‫‪231‬‬

‫مصر‪tp‬‬ ‫‪ygE‬‬

‫تشيلي‪eli‬‬ ‫‪hC‬‬

‫‪ ٢‬أﻟﻒ‬

‫عد كافة البلدان أبحاثًا وتستخدمها‪.‬‬ ‫يجب أن ُت ّ‬

‫نيجيريا ‪104‬‬ ‫‪104‬‬ ‫‪airegiN‬‬

‫‪ ٦‬أﻟﻒ‬

‫تايالند‪dn‬‬ ‫‪aliahT‬‬

‫المكسيك‪oc‬‬ ‫‪ixeM‬‬

‫الثدي‬ ‫‪ %12‬تمويل‬ ‫‪ 7833‬منشوراً‬ ‫‪ %10‬سنوات العمر‬ ‫المعدلة بحسب‬ ‫اإلعاقة‬

‫عدد المنشورات‬

‫‪lizarB‬‬ ‫البرازيل‬

‫‪1,379‬‬ ‫‪1,379‬‬

‫المبيض‬

‫‪10,653‬‬ ‫‪10,653‬‬

‫‪7,427‬‬ ‫‪7,427‬‬

‫المملكة‪mod‬‬ ‫‪gniK detinU‬‬ ‫المتحدة‬

‫‪46,701‬‬ ‫‪46,701‬‬

‫‪33,150‬‬ ‫‪33,150‬‬

‫‪8,545‬‬ ‫‪8,545‬‬

‫‪napaJ‬‬ ‫اليابان‬

‫الدماغ‪ ،‬الجهاز العصبي المركزي‬ ‫اللمفوما الالهودجكينية‬

‫‪snoitacilbup fo .oN‬‬

‫‪10,399‬‬ ‫‪10,399‬‬

‫كرواتيا‪ait‬‬ ‫‪aorC‬‬

‫سرطان الدم‬

‫‪ ٨‬أﻟﻒ‬

‫المتحدة‪setat‬‬ ‫الواليات‪S detinU‬‬ ‫األميركية‬

‫هولندا‪sd‬‬ ‫‪nalrehteN‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪20‬‬

‫‪30‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬

‫*مجموع ميزانية ‪ ٢٠١٢‬للمعهد الوطني للسرطان ‪ ٥.٠٧‬مليار دوالر أميركي‬

‫‪CANCERATLAS.CANCER.ORG‬‬

‫‪87‬‬


‫‪ 35‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫العبء‬ ‫االقتصادي‬ ‫للسرطان‬ ‫عد العبء االقتصادي‬ ‫ُي ّ‬ ‫للسرطان أمرًا بالغ األهمية‬ ‫في جميع البلدان إذ‬ ‫يعكس نظام اإلنفاق على‬ ‫الرعاية الصحية وفقدان‬ ‫اإلنتاجية إثر اإلصابة‬ ‫المبكرة‬ ‫باألمراض والوفيات ُ‬ ‫من السرطان‪ .‬ومع زيادة‬ ‫تكاليف عالج السرطان‪،‬‬ ‫تصبح جهود الوقاية‬ ‫والكشف المبكر أكثر‬ ‫ً‬ ‫فعالية من حيث الكلفة‪،‬‬ ‫وربما تكون أيضًا منخفضة‬ ‫الكلفة‪.‬‬

‫تؤدي اإلصابة بالسرطان إلى عبء اقتصادي لدى المرضى‬ ‫وأنظمة الرعاية الصحية والبلدان وذلك بسبب اإلنفاق على‬ ‫الرعاية الصحية وخسائر اإلنتاجية إثر اإلصابة باألمراض والوفيات‬ ‫المبكرة‪ .‬يمكن للتحليالت االقتصادية أن تساهم في اتّخاذ‬ ‫القرارات الصائبة المتعلقة بتخصيص الموارد واالستثمارات‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك الوقاية والكشف المبكر والعالج والشفاء من المرض‬ ‫والرعاية في مرحلة نهاية العمر‪.‬‬ ‫ ال يزال العبء االقتصادي العالمي للسرطان مجهوالً وغير‬ ‫مُحدد‪ ،‬على الرغم من توفر البيانات في بعض البلدان‪ .‬ففي‬ ‫الواليات المتحدة عام ‪ ،2017‬بلغ اإلنفاق على الرعاية الصحية‬ ‫ما يُقدّر بـ ‪ 161.2‬مليار دوالر أمريكي؛ أمّا خسائر اإلنتاجية‬ ‫بسبب اإلصابة باألمراض فبلغت ‪ 30.3‬مليار دوالر أمريكي؛‬ ‫والوفيات المبكرة ‪ 150.7‬مليار دوالر أمريكي‪ .‬يمثل العبء‬ ‫االقتصادي للسرطان في الواليات المتحدة حوالي ‪%1.8‬‬ ‫من الناتج المحلي اإلجمالي‪ .‬أمّا في االتحاد األوروبي‪ ،‬فبلغ‬ ‫اإلنفاق على الرعاية الصحية ‪ 57.3‬مليار يورو‪ ،‬في حين بلغت‬ ‫خسائر اإلنتاجية بسبب اإلصابة باألمراض والوفاة المبكرة ‪10.6‬‬ ‫مليار يورو و ‪ 47.9‬مليار يورو على التتابع‪ .‬ومع بلوغ تكاليف‬ ‫الرعاية غير الرسمية ‪ 26.1‬مليار يورو‪ ،‬ارتفع العبء اإلجمالي‬ ‫إلى ‪ 141.8‬مليار يورو‪ ،‬أي ما يعادل ‪ %1.07‬من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‪ .‬الرسم ‪35.1‬‬ ‫تختلف خسائر اإلنتاجية بسبب الوفيات المبكرة في البلدان‬ ‫التي تمر بمرحلة تحوّل‪ .‬الرسم ‪35.2‬‬

‫الكلفة االقتصادية لألمراض التي تعزى إلى التدخين سنويا ً‬ ‫(اإلنفاق على الرعاية الصحية وخسائر اإلنتاجية)*‬

‫تتفاوت كلفة عالج السرطان بشكل كبير في بلدان‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬مما يعكس االختالفات في حجم‬ ‫السكان‪ ،‬والتوزيعات العمرية‪ ،‬ونظم تقديم الرعاية‬ ‫الصحية‪ ،‬وأنماط التوظيف واألجور ومعدالت اإلصابة‬ ‫بالسرطان والوفيات‪.‬‬

‫إجمالي تكاليف السرطان بمليارات اليورو‪ ،‬بما في ذلك رعاية‬ ‫مرضى السرطان وخسائر اإلنتاجية في العام ‪ ،2009‬في‬ ‫بلدان أوروبية مُحددة*‬

‫كندا‬

‫‪ 28.7‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬ ‫فرنسا‬

‫الصين‬

‫الهند‬

‫المملكة المتحدة‬

‫أثيوبيا‬

‫هولندا‬

‫التشيك‬

‫ساحل العاج‬

‫‪ 0.3‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬ ‫البرازيل‬

‫‪ 50.2‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫ الدكتور جيمس غرانت هوارد‪ ،‬تحقيق التوازن بين متطالبات الحياة‪:‬‬‫منظور جديد لألولويات‬

‫خسائر اإلنتاجية بسبب الوفيات المبكرة جرّاء السرطان في االقتصادات التي‬ ‫تم ّر بمرحلة انتقالية*‬

‫الكلفة اإلجمالية كنسبة مئوية من‬ ‫إجمالي الناتج المحلي‬

‫‪ 7.1‬مليار يورو‬

‫إجمالي خسائر اإلنتاجية‬

‫بلغاريا‬

‫‪ 544.3‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫‪ 7.0‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬ ‫‪ 0.2‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫“‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫الجزائر‬

‫‪ 136.2‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫الكلفة الناجمة عن كل حالة‬ ‫وفاة جرّ اء السرطان‬

‫‪ 16.2‬مليار يورو‬

‫ألمانيا‬

‫‪ 64.2‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬ ‫تركيا‬ ‫‪ 45.1‬مليار دوالر‬ ‫المغرب‬ ‫أميركي‬ ‫‪ 4.9‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫‪ 124.2‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫الرسم ‪35.2‬‬

‫‪ 39.5‬مليار يورو‬

‫ينتج عن التدخين خسائر بقيمة مليارات الدوالرات على‬ ‫مستوى العالم بسبب اإلنفاق على الرعاية الصحية‬ ‫واإلنتاجية المفقودة كل عام‪.‬‬

‫ستتجاوز الطلبات دائمًا الموارد المتوفرة‪.‬‬ ‫وعمل الخير هو أمر حتمي‪ .‬ولكن القيام بكل‬ ‫ما هو مطلوب هو أم ٌر مستحيل‪.‬‬

‫الرسم ‪35.1‬‬

‫‪ 1.5‬مليار يورو‬

‫ّ‬ ‫إن العبء االقتصادي الناتج عن فقدان‬ ‫اإلنتاجية بسبب اإلصابة باألمراض‬ ‫والوفاة المبكرة من السرطان ُي ّ‬ ‫مثل‬ ‫ما يقارب ‪ %60‬من إجمالي العبء‬ ‫االقتصادي المرتبط بالسرطان في‬ ‫دول االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫ تتزايد تكاليف عالج السرطان في جميع أنحاء العالم‪،‬‬ ‫مما يجعل جهود الوقاية والفحص أكثر فعالية وأقل تكلفة‬ ‫في بع األحيان‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬عندما نقارن بين تكاليف‬ ‫العالجات الكيميائية باهظة الثمن مع تكاليف فحص سرطان‬ ‫القولون والمستقيم وتكاليف عدم إجرائه‪ ،‬تضاعف توفّر‬ ‫العالجات من أجل الوقاية من السرطان في مراحله المتقدمة‬ ‫والح ّد من الوفيات في الواليات المتحدة‪ .‬يُع ّد التلقيح ضد‬ ‫عدوى فيروس الورم الحليمي البشري المسؤول األوّل عن‬ ‫معظم أنواع سرطان عنق الرحم ويتم اعتماده في ‪ 73‬بلدا ً‬ ‫بدعم من التحالف العالمي للقاحات والتحصين‪ ،‬وهو يساهم‬ ‫في تجنب حوالي ‪ 5.6‬مليار دوالر من تكاليف العالج وخسائر‬ ‫اإلنتاجية بين عامي ‪ .2020-2001‬يُع ّد التدخين عامالً خطرا ً‬ ‫أساسيا ً لإلصابة بسرطان الرئة وغيرها من أنواع السرطان‪ .‬تبلغ‬ ‫تكلفة التدخين عالميا ً حوالي ‪ 2.05‬تريليون دوالر سنويا ً‪ ،‬أي ما‬ ‫يقارب ‪ %2‬من الناتج االقتصادي العالمي‪ .‬الرسم ‪ 35.3‬تؤدّي‬ ‫معظم هذه الكلفة إلى خسائر في اإلنتاجية بسبب الوفيات‬ ‫المُبكرة‪.‬‬

‫الرسم ‪35.3‬‬

‫‪ 3.6‬مليار يورو‬

‫جنوب أفريقيا‬

‫البرازيل‬

‫الهند‬

‫الصين‬

‫‪ 108320‬دوالرًا أميركيًا‬

‫‪ 57186‬دوالرًا أميركيًا‬

‫‪ 21096‬دوالرًا أميركيًا‬

‫‪ 61594‬دوالرًا أميركيًا‬

‫‪%0.49‬‬

‫‪%0.21‬‬

‫‪%0.36‬‬

‫‪%0.34‬‬

‫‪ 2.0‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫‪ 5.0‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫‪ 7.2‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫‪ 30.0‬مليار دوالر‬ ‫أميركي‬

‫فرنسا‬

‫‪ 19.0‬مليار يورو‬

‫تمثل خسائر اإلنتاجية بسبب السرطان عبئًا اقتصاديًا‬ ‫كبيرًا في االقتصادات التي تم ّر بمرحلة انتقالية‪ .‬يعكس‬ ‫التباين حجم السكان وأنماط التوظيف واألجور ومعدالت‬ ‫وفيات السرطان‪.‬‬

‫إيطاليا‬

‫‪ 18.5‬مليار يورو‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫يتم اعتماد التلقيح ضد عدوى‬ ‫فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫في ‪ 73‬دولة بدعم من التحالف‬ ‫العالمي للقاحات والتحصين‪،‬‬ ‫وهو يساهم في تجنب حوالي‬ ‫‪ 5.6‬مليار دوالر من تكاليف العالج‬ ‫عامي‬ ‫وخسائر اإلنتاجية بين‬ ‫َ‬ ‫‪2020-2001‬‬

‫إسبانيا‬

‫‪ 10.1‬مليار يورو‬

‫*للحصول على تفاصيل حول تعديل التضخم‪ ،‬راجع المصادر واألساليب‪ ،‬الصفحة ‪.124‬‬

‫‪88‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪89‬‬


‫‪ 36‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫الخريطة ‪36.1‬‬

‫لمعالجة عبء السرطان في السياق الصحي الحالي‪ .‬الرسم‬ ‫‪36.2‬‬ ‫ّ‬ ‫إن عبء السرطان المتزايد في البلدان منخفضة‬ ‫ ‬ ‫ومتوسطة الدخل يستلزم االرتكاز على األسس المتوفرة‬ ‫حاليا ً‪ .‬الخريطة ‪ 36.1‬و‪ 2‬في رواندا‪ ،‬تم دمج عملية مكافحة‬ ‫سرطان عنق الرحم بنجاح مع الخدمات الصحية المقدّمة‬ ‫للمرأة‪ .‬في كينيا‪ ،‬اعتمد القادة على األسس الحالية لعالج‬ ‫ّ‬ ‫وعالجهن من‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية لفحص النساء‬ ‫سرطان عنق الرحم‪ .‬تقوم الجمعية األمريكية لعلم األورام‬ ‫السريري* بتدريب أطباء الرعاية الصحية األولية في البلدان‬ ‫ذات البنية التحتية المحدودة لألورام ليتعرّفوا على عالمات‬ ‫وأعراض السرطان‪ ،‬وليدمجوا خدمات السرطان مع الموارد‬ ‫الحالية المتوفّرة‪ .‬كما يمكن للشركاء أن يساعدوا المخططين‬ ‫في البلدان على رؤية المشهد الصحي بأكمله وشموليته‪،‬‬ ‫بما في ذلك مرض السرطان‪ ،‬وأن يلعبوا دورا ً أساسيا ً في دعم‬ ‫هذا التكامل على المستوى الوطني‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تم‬ ‫إنشاء الشراكة الدولية لمكافحة السرطان من قبل المعهد‬ ‫األمريكي للسرطان واالتحاد الدولي لمكافحة السرطان بهدف‬

‫بناء عالقات‬ ‫التآزر‬ ‫يساعد بناء عالقات التآزر‬ ‫بين مختلف أنواع األمراض‬ ‫إلى جانب بناء ال ُنظم‬ ‫الصحية على تعزيز عملية‬ ‫الوقاية والعالج‪.‬‬

‫دعم تطوير البلد لخطط السرطان الوطنية أو لتشجيع‬ ‫البلدان على إدراج أنشطة مكافحة السرطان ضمن‬ ‫خطتها لمكافحة األمراض غير المعدية‪ .‬يحتوي الموقع‬ ‫اإللكتروني للشراكة الدولية لمكافحة السرطان‬ ‫(‪ )https://www.iccp-portal.org‬على موارد لتطوير الخطة‪،‬‬ ‫بما في ذلك أمثلة على خطط يمكن دمجها في النظام‬ ‫الصحي‪.‬‬ ‫ في األساس‪ ،‬ال يمكن معالجة مرض السرطان‬ ‫بمفرده‪ .‬إذ يتشارك العديد من عوامل الخطر الشائعة‬ ‫مع األمراض غير المعدية األخرى‪ ،‬ويمكن االستفادة من‬ ‫النظم الصحية التي تعمل على الوقاية من األمراض‬ ‫غير المعدية وعالجها وكذلك األمراض المعدية لتطبيق‬ ‫إجراءات مكافحة السرطان بشكل فعال‪.‬‬

‫الرسم ‪36.2‬‬

‫‪17.8-9.7‬‬

‫‪9.6-1.9‬‬

‫‪45.5-29.2‬‬

‫‪29.1-17.9‬‬

‫‪75.3-45.6‬‬

‫الخطة الوطنية لمكافحة السرطان ‪ +‬خطة مكافحة األمراض غير المعدية‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫من بين النساء‬ ‫المصابات بفيروس‬ ‫نقص المناعة البشرية‪،‬‬ ‫تعاني ‪ %10‬إلى ‪%40‬‬ ‫ّ‬ ‫منهن من اآلفات‬ ‫المحتملة التسرطن‬ ‫السائدة‪ ،‬ويتم‬ ‫تشخيص ‪ %1.3‬إلى ‪%1.7‬‬ ‫بسرطان عنق الرحم‬ ‫الذي يتطلب إجراء‬ ‫عملية جراحية‪.‬‬

‫“‬

‫البلدان التي تملك خططا ً وطنية لمكافحة السرطان واألمراض‬ ‫غير المعدية (‪2015 ،)%‬‬

‫‪2 erugiF‬‬ ‫تم إنشاء النظم الصحية المتحولة‬ ‫ّ‬ ‫خطة مكافحة األمراض غير المعدية فقط‬ ‫‪ 5102 ,snalp esaesid elbacinummocnon dna lortnoc recnac lanoitaN‬من خالل االستثمار في برمجة‬ ‫خطة وطنية لمكافحة السرطان فقط‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية في‬ ‫ال خطة وطنية لمكافحة السرطان أو خطة‬ ‫‪1‬‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وهي‬ ‫لمكافحة األمراض غير المعدية‬ ‫‪17‬‬ ‫‪41‬‬ ‫عد فرصة فريدة للبلدان تساعدهم‬ ‫ُت ّ‬ ‫يتزايد عدد البلدان التي تعتمد‬ ‫خططًا وطنية لمكافحة‬ ‫السرطان أو خططًا لألمراض غير‬ ‫المعدية أو كليهما‪.‬‬

‫على معالجة عبء األمراض غير‬ ‫المعدية التي تتزايد بسرعة قياسية‪.‬‬

‫نوع الخطة‬

‫ ‬

‫في العام ‪ ،2011‬اعتمد المجتمع العالمي خطة العمل‬ ‫العالمية للوقاية من األمراض غير المعدية ومكافحتها‪.‬‬ ‫حثّت هذه الخطة البلدان على وضع أهداف وطنية لمعالجة‬ ‫مشكلة الوفاة المبكرة إثر األمراض غير المعدية الرئيسية‬ ‫األربعة (السرطان وأمراض القلب واألوعية الدموية والسكري‬ ‫ّ‬ ‫الخطة فرصة معالجة‬ ‫م هذه‬ ‫وأمراض الجهاز التنفسي)‪ .‬تض ّ‬ ‫عوامل الخطر المختلفة لألمراض غير المعدية التي تؤدّي‬ ‫إلى حدوث وفيات مبكرة‪ ،‬والمعروفة باسم «أفضل سياسات‬ ‫التدخل»‪ .‬الرسم ‪ 36.1‬باإلضافة إلى التركيز على هذه‬ ‫االستراتيجيات المثبتة‪ ،‬يمكن للبلدان اللجوء إلى برامج ناجحة‬ ‫في مجال صحة األم والطفل والوقاية من فيروس نقص‬ ‫المناعة البشرية ومكافحته وغيرها من األمراض‪ ،‬وذلك للوصول‬ ‫إلى السكان المستهدفين بهدف تعزيز الوقاية من السرطان‬ ‫ومكافحته‪ .‬تُعد الخطط الوطنية لمكافحة السرطان الممولة‬ ‫بشكل جيد وعلى رأسها فريق عمل متمرّس الطريقة األفضل‬

‫اإلصابة بمرض سرطان‬ ‫عنق الرحم‪ ،‬معدل‬ ‫موحد قياسيا ً بحسب‬ ‫العمر (في العالم)‬ ‫لكل ‪ 100000‬شخص‪،‬‬ ‫‪2018‬‬

‫ وفاء م‪ .‬الصدر‪ ،‬مديرة المركز الدولي لبرامج رعاية وعالج‬‫اإليدز؛ وإريك غوسبي‪ ،‬مبعوث األمم المتحدة الخاص‬ ‫والمنسق العالمي لشؤون مكافحة اإليدز‬ ‫المعني بالسل‬ ‫ّ‬ ‫في الواليات المتحدة‬

‫الخريطة ‪36.2‬‬

‫انتشار فيروس نقص‬ ‫المناعة البشرية (‪،)%‬‬ ‫كال الجندرين‪2017 ،‬‬

‫‪Note: skipped Cervix color #3 and used 5, 6‬‬ ‫‪%2.5-1.1‬‬

‫‪ %1.0‬أو أقل‬

‫‪o r l d ) p e r 1 0 0 , 0 0 0‬‬ ‫‪d a t a‬‬

‫‪o‬‬

‫‪- 7 5 . N‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪( w‬‬

‫‪- 4 5 .4 5 5 . 6‬‬

‫‪%5-2.6‬‬

‫‪r a t e‬‬

‫‪%10-5.1‬‬

‫البيانات غير متوفرة‬

‫‪ 10.1‬أو أكثر‬

‫‪A g e - s t a n d a r d i z e d‬‬

‫‪- 2 9 .2 1 9 . 2‬‬

‫‪- 1 7 . 81 7 . 9‬‬

‫‪- 9 . 6 9 . 7‬‬

‫‪1 . 9‬‬

‫‪41‬‬ ‫الرسم ‪36.1‬‬

‫الحد من عبء األمراض غير المعدية‬ ‫يمكن أن تؤدي معالجة عوامل الخطر المتعددة إلى‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مجموعة من استراتيجيات التدخل‬ ‫التدخل»‬ ‫والوفيات المبكرة‪ .‬و ُتعد «أفضل سياسات‬ ‫‪nalp esaesid elbacinummoc-non + nalp lortّ noc recnac lanoitaN‬‬ ‫وغير المكلفة لتحقيق هذه األهداف‪.‬‬ ‫والفعالة‪nalp‬‬ ‫المجدية‪esaesid elba‬‬ ‫‪cinummoc-non ylnO‬‬

‫أفضل سياسات التدخل للحد من األمراض غير المعدية‬ ‫والمساهمة في تحقيق هدف التنمية المستدامة ‪3.4‬‬

‫‪nalp lortnoc recnac lanoitan ylnO‬‬ ‫‪nalp esaesid elbacinummoc-non ro nalp lortnoc recnac lanoitan oN‬‬

‫‪gro.recnac.saltarecnac‬‬

‫→‬ ‫هدف التنمية‬ ‫المستدامة ‪3.4‬‬

‫الحد من استهالك‬ ‫التبغ‬

‫الحد من شرب الكحول‬ ‫بكميات مضرة‬

‫الحد من اتباع نظام‬ ‫غذائي غير صحي‬

‫الحد من الخمول‬ ‫البدني‬

‫خفض الوفيات المبكرة‬ ‫الناجمة عن األمراض غير‬ ‫المعدية بمقدار الثلث‬ ‫من خالل تأمين الوقاية‬ ‫والعالج وتعزيز الصحة‬ ‫والسالمة العقلية‪ ،‬بحلول‬ ‫العام ‪.2030‬‬

‫زيادة الضريبة‬‫توفير أماكن عمل‬‫داخلية ومساحات عامة‬ ‫خالية من التدخين‬ ‫تزويد الناس بالمعلومات‬‫الصحية والتحذيرات‬ ‫فرض حظر على اإلعالن‬‫عن التبغ والترويج له‬ ‫ورعايته‬

‫زيادة الضريبة‬‫تقييد الوصول إلى الكحول‬‫المباع‬ ‫فرض حظر على إعالنات‬‫الكحول‬

‫تقليص تناول الملح في‬‫الطعام‬ ‫استبدال الدهون المتحولة‬‫بالدهون المتعددة غير‬ ‫المشبعة‬ ‫الوعي العام من خالل‬‫وسائل اإلعالم على أهمية‬ ‫اتباع نظام غذائي صحي‬

‫الوعي العام من خالل‬‫وسائل اإلعالم على أهمية‬ ‫ممارسة النشاط البدني‬

‫أهــداف‬ ‫التنمـية‬

‫‪90‬‬

‫المستدامة‬

‫إدارة أمراض القلب‬ ‫واألوعية الدموية‬ ‫(األمراض القلبية‬ ‫الوعائية) والسكري‬ ‫تقديم المشورة‬‫والعالج متعدد األدوية‬ ‫لألشخاص الذين يعانون من‬ ‫خطر كبير لإلصابة بالنوبات‬ ‫القلبية والسكتات الدماغية‬ ‫(بما في ذلك المصابين‬ ‫بأمراض وعائية قلبية)‬ ‫عالج النوبات القلبية‬‫باألسبرين‬

‫الوقاية من مرض‬ ‫السرطان وإدارته‬ ‫التحصين ضد التهاب الكبد‬‫ب للوقاية من سرطان الكبد‬ ‫فحص وعالج اآلفات‬‫المحتملة التسرطن للوقاية‬ ‫من سرطان عنق الرحم‬

‫نظرًا لوجود العديد من أوجه التشابه بين أعباء‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية وسرطان عنق‬ ‫الرحم‪ ،‬ونظرًا ّ‬ ‫ألن النساء المصابات بفيروس‬ ‫نقص المناعة البشرية معرضات بشكل متزايد‬ ‫ّ‬ ‫تتوفر فرصة‬ ‫لخطر اإلصابة بسرطان عنق الرحم‪،‬‬ ‫لدمج فحص سرطان عنق الرحم في خدمات‬ ‫رعاية فيروس نقص المناعة البشرية الحالية‪.‬‬

‫‪*https://www.asco.org/international-programs/international-meetings-educational-opportunities/cancer-control-primary-care‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪91‬‬


‫‪ 37‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫توحيد‬ ‫جهود‬ ‫المؤسسات‬

‫ومكافحته في سياق نهج متكامل» (قرار جمعية الصحة‬ ‫العالمية رقم ‪ )70.12‬يربط ما بين عملية مكافحة السرطان‬ ‫على المستوى الوطني وبين الحوار المتنامي بشأن‬ ‫التغطية الصحية الشاملة‪ ،‬ويؤكد على الروابط والفرص‬ ‫المتاحة لتحقيق التكامل بين المنابر الصحية لتقديم‬ ‫رعاية مستدامة للسرطان ونظم صحية أقوى‪ .‬يشدد القرار‬ ‫أيضا ً على أهمية الشراكات التي تُشكّل العناصر األساسية‬ ‫لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫الرسم ‪37.2‬‬

‫مجموعة واسعة من األنشطة التي تدعم مراقبة السرطان‬ ‫والكشف المبكر والعالج والرعاية‪ ،‬إلى جانب تقديم الرعاية‬ ‫التلطيفية‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 37.1‬تعمل العديد من هذه المنظمات على تطوير‬ ‫وتنفيذ ومراقبة الخطط الوطنية لمكافحة السرطان التي‬ ‫تشكل األساس للوقاية من السرطان ومكافحته في بلدانهم‪.‬‬ ‫الخريطة ‪37.1‬‬ ‫ إن القرار الصادر عن جمعية الصحة العالمية لعام ‪2017‬‬ ‫بشأن السرطان والذي يحمل عنوان «الوقاية من السرطان‬

‫يقع مقرّ ه الرئيسي في جنيف‪ ،‬وهو أكبر وأقدم‬ ‫منظمة دولية تتولى زمام المبادرة في الدعوة‬ ‫إلى عقد اجتماع‪ ،‬وبناء القدرات‪ ،‬والتوعية التي‬ ‫توحد مجتمع السرطان وتدعمه للحد من عبء‬ ‫السرطان العالمي‪ ،‬ولتعزيز العدالة الصحيّة‪،‬‬ ‫وضمان االستمرار في مكافحة السرطان ليكون‬ ‫األولوية في جدول أعمال الصحة والتنمية‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫“‬

‫تضم الجمعية الدولية للممرضات‬ ‫ّ‬ ‫المتخصصين في رعاية مرضى‬ ‫والممرضين‬ ‫ّ‬ ‫السرطان أكثر من ‪ 60000‬ممرض متخصص في علم‬ ‫األورام وهي ُتركز على مضاعفة دور الممرضات‬ ‫األساسي في تحسين رعاية مرضى السرطان‪.‬‬

‫نحن نتحد اليوم وندعم مجتمع السرطان لتخفيف‬ ‫عبء هذا المرض العالمي لتحقيق المزيد من‬ ‫اإلنصاف‪ ،‬ولضمان استمرارية عملية مكافحة‬ ‫السرطان كأولوية في جدول أعمال الصحة والتنمية‬ ‫العالمي‪.‬‬

‫شبكة عالمية من منظمات السرطان‬ ‫كبيرة‬

‫حجم الدوائر التي تمثل عدد مؤسسات االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‬

‫‪1‬‬

‫صاحبة السمو الملكي األميرة دينا مرعد‪ ،‬رئيسة االتحاد الدولي لمكافحة‬‫السرطان‬

‫‪190‬‬

‫فنلندا‬

‫روسيا‬

‫النرويج‬

‫إستونيا‬ ‫التفيا‬

‫الدنمارك‬

‫ليتوانيا‬ ‫روسيا البيضاء‬

‫أوكرانيا‬

‫كازاخستان‬

‫منغوليا‬

‫منغوليا‬

‫مولدوفا‬ ‫قرغيزستان‬

‫اليابان‬ ‫جمهورية‬ ‫كوريا‬

‫أوزبكستان‬

‫أذربيجان‬

‫العراق‬

‫باكستان‬

‫نيبال‬

‫أرميني‬

‫تركيا‬

‫لبنان‬ ‫األردن‬

‫الكويت‬

‫بنغالدش‬ ‫جمهورية الو‬ ‫الديمقراطية‬ ‫الشعبية‬ ‫فيتنام‬

‫ميانمار‬

‫اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة‬

‫الهند‬

‫سويسرا‬

‫مالطا‪-‬‬ ‫تونس‬

‫إسرائيل‬

‫الجزائر‬

‫المكسيك‬

‫جزر البهاماس‬

‫المملكة العربية‬ ‫السعودية‬

‫كوبا‬ ‫بورتوريكو‬

‫موريتانيا‬ ‫اليمن‬

‫السنغال‬

‫كمبوديا‬

‫نيجيريا‬

‫أثيوبيا‬

‫كينيا‬

‫بوركينا‬ ‫فاسو‬

‫بنين‬ ‫توغو غانا‬

‫باربادوس‬

‫غينيا‬ ‫ساحل‬ ‫العاج‬

‫|‬ ‫جمهورية‬ ‫الدومينيكان‬

‫هندوراس‬

‫غواتيماال‬

‫سيراليون‬

‫بنما‬

‫غيانا‬

‫كوستاريكا‬

‫أَنشأت أكثر من ‪ 50‬منظمة من‬

‫اإلكوادور‬

‫تنزانيا‬

‫جزر القمر‬

‫زامبيا‬

‫موزنبيق‬ ‫موريشيوس‬

‫مدغشقر‬

‫البيرو‬

‫البرازيل‬ ‫ماالوي‬

‫بوليفيا‬

‫زيمبابوي‬ ‫بوتسوانا‬

‫الرسم ‪37.2‬‬

‫نامبيا‬

‫جنوب أفريقيا‬ ‫األوروغواي‬

‫األرجنتين‬ ‫تشيلي‬

‫الرسم ‪37.3‬‬

‫فرص مبتكرة لجمع أصحاب‬ ‫المصلحة داخل وخارج‬ ‫مجتمع السرطان‬

‫ُعد اجتماع السياسة الرفيع‬ ‫ي ّ‬ ‫ً‬ ‫فرصة للوصول إلى‬ ‫المستوى‬ ‫صانعي القرار الرئيسيين وإيحاد‬ ‫حلول جديدة ومبتكرة مع قادة‬ ‫الفكر في مجال السرطان‪.‬‬

‫يُعقد المؤتمر العالمي‬ ‫للسرطان مرّ ة كل سنتين‬ ‫يتخ ّلله منتدى لخبراء مكافحة‬ ‫السرطان وللعاملين والناشطين‬ ‫في هذا المجال يتيح لهم‬ ‫فرصة مشاركة أفضل‬ ‫الممارسات وأحدث التطورات‬ ‫في مجال مكافحة السرطان‪.‬‬

‫يوحد اليوم العالمي للسرطان‬ ‫(‪ 4‬فبراير) العالم بأسره في‬ ‫الحرب العالمية ضد السرطان‪،‬‬ ‫ويرفع مستوى الوعي العام‬ ‫حول المرض‪.‬‬

‫‪b e r o r g a n i z a t i o n s‬‬

‫‪92‬‬

‫‪- 1 9 2‬‬

‫‪7 5‬‬

‫‪e m‬‬

‫‪m‬‬

‫‪-canceratlas‬‬ ‫‪4 2 . cancer‬‬ ‫‪4 3. org- 7 4‬‬

‫‪C‬‬ ‫‪1 6‬‬

‫‪I C‬‬

‫أثبتت التعاونات الوطنية‬ ‫واإلقليمية والعالمية‬ ‫قيمة وتأثير المشاركة‬ ‫المتعددة القطاعات في‬ ‫مكافحة السرطان‪.‬‬

‫تعاون متعدد القطاعات في مكافحة السرطان‬

‫باراغواي‬

‫أستراليا‬

‫الحد من ‪ 4.3‬مليون حالة وفاة مبكرة بسبب‬ ‫تهدف مبادرة “العالج للجميع” إلى‬ ‫ّ‬ ‫السرطان في جميع أنحاء العالم من خالل حملة عالمية تشارك فيها شبكة‬ ‫متنامية من منظمات السرطان الوطنية الناشطة التي تهدف إلى مساعدة‬ ‫الحكومات على الوفاء بالتزاماتها لتحقيق انخفاض بنسبة ‪ %25‬في الوفيات‬ ‫المبكرة بسبب السرطان وغيره من األمراض غير المعدية بحلول عام ‪ .2025‬يعمل‬ ‫االتحاد الدولي لمكافحة السرطان مع أعضائه في البلدان لمساعدتهم على‬ ‫وضع خطة للدعوة لمعالجة أولوية محددة تتعلق بأحد األدوات األربعة للتغيير‬ ‫في عالج ورعاية السرطان‪.‬‬

‫المجتمع المدني في المكسيك‬ ‫تحالف “معًا ضد السرطان” لوضع‬ ‫مشكلة السرطان في جدول األعمال الصحي‬ ‫الوطني وليكون هذا التحالف صوت المرضى في‬ ‫البالد‪.‬‬

‫كولومبيا‬

‫كونغو الغابون‬

‫المكسيك‬

‫تحالف “معًا ضد السرطان”‬

‫نيكاراغوا السلفادور‬

‫فنزويال‬

‫كاميرون‬

‫رواندا جمهورية‬ ‫الكونغو‬ ‫بوروندي‬ ‫الديمقراطية‬

‫هايتي‬

‫جامايكا‬

‫بليز‬

‫ترينيداد وتوباغو‬

‫سورينام‬

‫أوغندا‬

‫إندونيسيا‬

‫مارتينيك‬

‫تشاد‬

‫جنوب‬ ‫السودان‬

‫جوادلوب‬

‫مالي‬

‫النيجر‬

‫السودان‬

‫جزر المالديف‬

‫تأمين الحصول‬ ‫على كشف ُمبكر‬ ‫وتشخيص‬

‫الحصول على‬ ‫العالج المناسب‬ ‫والدقيق‬

‫الحصول على‬ ‫الرعاية التلطيفية‬ ‫الداعمة‬

‫المغرب‬

‫جيبوتي‬

‫ماليزيا‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫إسبانيا البرتغال‬

‫مصر‬

‫سنغافورة‬

‫تحسين جودة‬ ‫البيانات المرتبطة‬ ‫بمرض السرطان‬ ‫الستخدامها في‬ ‫مجال الصحة العامة‬

‫فرنسا‬

‫عمان‬

‫تايالند‬ ‫الفلبين‬

‫إيرلندا‬

‫بلغاريا‬ ‫لوكسمبورغ‬

‫اليونان‬

‫قبرص‬

‫البحرين‬ ‫قطر‬

‫هولندا‬

‫المملكة‬ ‫المتحدة‬

‫العالج للجميع‪ ،‬حملة‬ ‫توعية يديرها االتحاد الدولي‬ ‫لمكافحة السرطان‬

‫إيطاليا‬

‫مقدونيا الشمالية‬

‫سوريا‬

‫إيران‬

‫بولندا‬

‫ألمانيا‬

‫التشيك‬ ‫سلوفاكيا‬ ‫النمسا‬ ‫هنغاريا‬ ‫رومانيا‬ ‫سلوفينيا‬ ‫كرواتيا‬ ‫صربيا‬

‫بلغاريا‬

‫جورجيا‬

‫طاجيكستان‬

‫الصين‬

‫كندا‬

‫أيسلندا‬

‫العالج للجميع‬

‫الرسم ‪37.1‬‬

‫السويد‬

‫أفغانستان‬

‫لقد حان الوقت للمباشرة بالعمل على مستوى الوطن من‬ ‫أجل الحد من الوفيات الناجمة عن السرطان‪ .‬تتابع الحكومات‬ ‫االلتزامات العالمية الرئيسية بما في ذلك أهداف التنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬واإلعالن السياسي لألمم المتحدة بشأن الوقاية‬ ‫من األمراض غير المعدية ومكافحتها‪ ،‬وقرار جمعية الصحة‬ ‫العالمية لعام ‪ 2017‬بشأن السرطان الذي يحدد خارطة‬ ‫طريق واضحة لزيادة العمل على مكافحة السرطان‪ ،‬بغض‬ ‫النظر عن مستوى الدخل‪ .‬ونظرا ً ّ‬ ‫ألن السرطان ال يعرف أي‬ ‫حدود‪ّ ،‬‬ ‫فإن التعاون ضروري لتخفيف عبء هذا المرض على‬ ‫الصعيدين الوطني والدولي‪.‬‬ ‫الرسم ‪ 37.3‬تعود الشراكة والتعاون‬ ‫في العمل بفوائد كثيرة على‬ ‫بابوا غينيا الجديدة‬ ‫الجميع مثل زيادة المبادرات‬ ‫لمكافحة السرطان ولفت انتباه‬ ‫صانعي القرار الرئيسيين‬ ‫ساموا‬ ‫إليها وتوسيع نطاق‬ ‫فيجي‬ ‫التدخالت وتحفيز‬ ‫ابتكار أفكار جديدة‬ ‫ودعم األقران وصياغة‬ ‫السياسات المرتبطة بسبل‬ ‫معالجة السرطان التي بإمكانها‬ ‫أن تترك بصمة طويلة األمد في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ .‬يتعاون مجتمع السرطان‬ ‫العالمي ‪ -‬بما في ذلك األمم المتحدة‬ ‫ومنظمة الصحة العالمية ووزارات الصحة‬ ‫نيوزيالندا‬ ‫والمعاهد الوطنية للسرطان وجمعيات‬ ‫السرطان ومراكز األبحاث والعالج واألوساط‬ ‫األكاديمية ومجموعات دعم المرضى‬ ‫والقطاع الخاص المعني والناجون على‬ ‫المستويات المحلية والوطنية والعالمية ‪ -‬على‬

‫عالميًا‬

‫الجمعية الدولية للممرضات والممرضين‬ ‫المتخصصين في رعاية مرضى‬ ‫ّ‬ ‫السرطان‬

‫االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‬

‫الخريطة ‪37.1‬‬

‫صغيرة‬

‫سوف يعمل مجتمع‬ ‫السرطان يدًا بيد من أجل‬ ‫تنفيذ التزامات قرار جمعية‬ ‫الصحة العالمية لعام‬ ‫‪ 2017‬بشأن مرض السرطان‬ ‫وسيستفيد من الدافع‬ ‫السياسي لتحقيق تأثير‬ ‫وطني حقيقي‪.‬‬

‫يشمل االتحاد الدولي‬ ‫لمكافحة السرطان أكثر من‬ ‫‪ 1100‬عضو من ‪ 170‬بلدًا‪.‬‬

‫تعمل هذه الشراكات المبتكرة‬ ‫واالستراتيجية على تحقيق هدف‬ ‫التنمية المستدامة المتمثل‬ ‫في الحد من الوفيات المبكرة‬ ‫الناجمة عن السرطان واألمراض‬ ‫غير المعدية األخرى‪.‬‬

‫‪b e r o f U‬‬ ‫‪. cancer‬‬ ‫‪-canceratlas‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5 -. org1 5‬‬

‫‪u m‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪N‬‬

‫المدن” تعمل على بناء حركة جماعية في‬ ‫مبادرة‬ ‫ّ‬ ‫“تحدي السرطان في ُ‬ ‫المدن بواسطة جمع المجتمع المدني والشركات الخاصة والجمعيات‬ ‫المهنية والمؤسسات الحكومية‪ ،‬وعلى إشراك أصحاب المصلحة في‬ ‫المدينة في عملية تصميم حلول عالجية لمرض السرطان والتخطيط‬ ‫لها وتنفيذها‪citycancerchallenge.org .‬‬ ‫الشراكة الدولية لمكافحة السرطان تساعد الحكومات على وضع‬ ‫وتنفيذ خطط وطنية فعالة لمكافحة السرطان‪iccp-portal.org .‬‬ ‫تحالف االتفاقية اإلطارية يدعم الجهود العالمية المبذولة لمكافحة‬ ‫التبغ من خالل اتفاقية منظمة الصحة العالمية اإلطارية بشأن مكافحة‬ ‫التبغ‪fctc.org .‬‬ ‫مركز ماكيب للقانون والسرطان يعمل على بناء القدرات لي ّ‬ ‫ُعزز‬ ‫االستعانة بالقانون في عملية مكافحة السرطان‪mccabecentre.org .‬‬

‫ّ‬ ‫يوحد أكثر من ‪ 2000‬منظمة من‬ ‫منظمات األمراض غير المعدية‪،‬‬ ‫تحالف‬ ‫ّ‬ ‫المجتمع المدني لتعزيز ضرورة النظر بعملية مكافحة األمراض غير‬ ‫المعدية كأولوية إنمائية‪ncdalliance.org .‬‬ ‫ّ‬ ‫والمنظمات غير الحكومية ووكاالت‬ ‫االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‬ ‫األمم الم ّتحدة ت ّتحد معًا لدعوة منظمة الصحة العالمية من أجل‬ ‫القضاء على سرطان عنق الرحم‪ .‬يكمن التحدي في توفير تغطية عالية‬ ‫للقاح فيروس الورم الحليمي البشري‪ ،‬وتغطية عالية إلجراء الفحوصات‪،‬‬ ‫وتأمين إمكانية الحصول على تشخيص وعالج ورعاية ألنواع السرطان‬ ‫المتفشية للجميع‪who.int/ reproductivehealth/call-to-action- .‬‬ ‫‪/elimination-cervical-cancer/en‬‬ ‫إي هوسبيس هي شبكة مناصرة للرعاية التلطيفية تشمل منظمات‬ ‫الرعاية التلطيفية من بلدان حول العالم تعمل على وضع الرعاية‬ ‫التلطيفية وتخفيف اآلالم ضمن سياسة وبرامج التغطية الصحية‬ ‫الشاملة‪ehospice.com .‬‬ ‫‪93‬‬


‫‪ 38‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫مسيرة‬ ‫لنحيا‬ ‫الرياضية‬ ‫العالمية‬ ‫تحتفي مسيرة لنحيا‬ ‫الرياضية العالمية بالناجين‬ ‫من السرطان‪ ،‬وتتذكر‬ ‫اء فارقوا الحياة و ُت ّ‬ ‫حفز‬ ‫أح ّب ً‬ ‫المجتمعات للمشاركة في‬ ‫محاربة مرض السرطان‪.‬‬

‫“‬

‫ّ‬ ‫كل هذا بدأ مع شخص واحد في الواليات المتّحدة األميركية‬ ‫جمع التبرّعات ونشر التوعية منذ ‪ 30‬عاما ً‪ ،‬ليتحوّل اليوم إلى‬ ‫م أفرادا ً من ‪29‬‬ ‫حركة عالمية فعّالة ض ّد مرض السرطان تض ّ‬ ‫بلدا ً حول العالم يقومون بمبادرات وأعمال ال تستطيع دولة‬ ‫أو منظمة واحدة القيام بها بمفردها‪ :‬وهي الحصول على‬ ‫خال من السرطان‪ .‬في جميع أنحاء العالم‪ ،‬تعزز مسيرة‬ ‫عالم ٍ‬ ‫لنحيا الرياضية العالمية األمل وفرصة الشفاء في أكثر من‬ ‫‪ 5000‬مجتمع‪ .‬الخريطة والرسم ‪38.1‬‬ ‫ يعمل برنامج لنحيا الرياضي العالمي التابع لجمعية‬ ‫السرطان األمريكية على إشراك المنظمات العالمية لتمكين‬ ‫المجتمعات المحلية وتسريع عملية المكافحة من أجل‬ ‫خال من السرطان‪ .‬وفي جميع أنحاء‬ ‫الحصول على عالم ٍ‬ ‫العالم‪ ،‬تستخدم منظمات السرطان هذه المسيرة كمنصة‬ ‫إلنجاز مهمتها‪ .‬بالتعاون مع جمعية السرطان الدانمركية‪،‬‬ ‫تقوم مسيرة لنحيا بتوسيع مبادراتها في مجال التوعية‬ ‫بحيث يشارك في فعاليات التوعية لمكافحة التبغ الناجون‬ ‫والمتطوعون إلى جانب كل من يحب المشاركة في هذه‬ ‫المسيرة‪ .‬وجدت جمعية السرطان اليابانية ّ‬ ‫أن هذه المسيرة‬ ‫قد جذبت المزيد من الطالب للعمل التطوعي و»تميل‬ ‫اهتماماتهم إلى التحول إلى تعلم قيمة الحياة والتعاطف‬ ‫مع اآلخرين والنفس‪ ».‬تستخدم جمعية السرطان النيوزيلندية‬ ‫األموال التي جمعتها من هذه الفعالية للترويج وتقديم‬ ‫وتسهيل أكثر من ‪ 19000‬عالج ونحو ‪ 62000‬ليلة من اإلقامة‬ ‫في المستشفيات للمرضى‪.‬‬ ‫ تساهم هذه الشبكة من المشاركين في مسيرة لنحيا‬ ‫الرياضية العالمية في نشر األمل وتساعد الماليين في جميع‬ ‫أنحاء العالم‪ .‬لمعرفة المزيد عن هذه المسيرة‪ ،‬يرجى زيارة‬ ‫‪ relayforlife.org/global‬أو التواصل عبر البريد اإللكتروني‬ ‫‪.globalrelayforlife@cancer.org‬‬

‫الخريطة والرسم ‪38.1‬‬

‫المنطقة‬

‫«مسيرة لنحيا» الرياضية العالمية ‪ -‬البلدان‬ ‫المشاركة واألرقام بحسب القارات‪2017 ،‬‬

‫أوروبا‬ ‫المسيرات‬

‫‪199‬‬

‫المشاركون‬

‫‪203029‬‬

‫الناجون‬

‫‪12269‬‬

‫مقدمو الرعاية‬ ‫ّ‬

‫‪1248‬‬

‫لوميناريا*‬

‫‪197199‬‬

‫المشاركين في زامبيا‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫مسيرة لنحيا الرياضية هي‬ ‫للتبرع حول‬ ‫أكبر فعالية‬ ‫ّ‬ ‫العالم حيث شارك فيها‬ ‫حوالي ‪ 1.3‬مليون شخص‬ ‫في العام ‪.2017‬‬

‫النرويج‬

‫كندا‬

‫المملكة‬ ‫المتحدة‬

‫الدنمارك‬

‫هولندا‬ ‫بلغاريا‬ ‫لوكسمبورغ‬

‫إيرلندا‬

‫سويسرا‬ ‫فرنسا‬

‫المشاركون في المملكة المتحدة‬

‫البرتغال‬

‫اليابان‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬

‫المنطقة‬

‫األميركيتين‬

‫المشاركون في البرتغال‬

‫المسيرات‬

‫‪3933‬‬

‫المشاركون‬

‫‪1028484‬‬

‫الناجون‬

‫‪227893‬‬

‫مقدمو الرعاية‬ ‫ّ‬

‫‪7009‬‬

‫لوميناريا*‬

‫‪5446‬‬

‫إسرائيل‬

‫—اإلمارات العربية المتحدة‬

‫الهند‬ ‫الفلبين‬

‫جامايكا‬‫هندوراس‬

‫المنطقة‬

‫آسيا‬

‫عندما ّ‬ ‫نظمت جمعية السرطان في جنوب إفريقيا‬ ‫مسيرة لنحيا الرياضية العالمية قبل ‪ 13‬عامًا‪ ،‬لم‬ ‫يعتقد أحد ّ‬ ‫أن هذا الحدث سيوحد دولتنا في‬ ‫للتصدي‬ ‫مكافحة السرطان ‪ -‬ويوفر المنبر القوي‬ ‫ّ‬ ‫لهذا المرض الذي يصيب ‪ 1‬من أصل ‪ 4‬أشخاص في‬ ‫قدمت هذه المسيرة الفرصة للناجين‬ ‫جنوب إفريقيا‪ّ .‬‬ ‫من السرطان لالحتفاء ببداية حياة جديدة‪ ،‬كما‬ ‫أتاحت أمامنا فرصة لنشبك األيادي ونحارب معًا من‬ ‫أجل التغلب على المرض!‬

‫قصص‬ ‫المشاركين‬

‫ماليزيا‬

‫ماليزيا‬

‫دلجيت سينغ‬ ‫سنغافورة‬

‫مرّ ت ‪ 6‬أعوام على شفائي من مرض‬ ‫السرطان ومضت ‪ 9‬أعوام على تقديمي‬ ‫الرعاية لزوجتي التي أصيبت بسرطان في‬ ‫ُ‬ ‫في‬ ‫شاركت في مسيرة لنحيا عام ‪ 2005‬كمتطوع‬ ‫المعدة‪.‬‬ ‫الفعالية في بينانج‪ ،‬ماليزيا‪ .‬كنت عضوًا في اللجنة ومسؤو ً‬ ‫ال عن‬ ‫لجنة فعالية لوميناريا طوال األعوام الثالث السابقة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫زوجتي وهي المسؤولة المشارِكة عن الناجين والمسؤولة عن‬ ‫فريق التوظيف‪ .‬لقد كانت رحلة مجزية للغاية‪.‬‬

‫المسيرات‬

‫‪56‬‬

‫المشاركون‬

‫‪45949‬‬

‫الناجون‬

‫‪5798‬‬

‫مقدمو الرعاية‬ ‫ّ‬

‫‪31718‬‬

‫لوميناريا*‬

‫‪46567‬‬

‫كينيا‬

‫المنطقة‬

‫أفريقيا‬ ‫المسيرات‬ ‫زامبيا‬ ‫زيمبابوي‬

‫ ماريا شولتز‪ ،‬رئيسة قسم االستدامة‪،‬‬‫جمعية السرطان في جنوب إفريقيا‬

‫أستراليا‬

‫المشاركون في ماليزيا‬

‫قصص‬ ‫المشاركين‬

‫المنطقة‬ ‫نيوزيلندا‬

‫أستراليا‬ ‫المسيرات‬

‫‪167‬‬

‫المشاركون‬

‫‪92658‬‬

‫الناجون‬

‫‪7457‬‬

‫مقدمو الرعاية‬ ‫ّ‬

‫‪6517‬‬

‫لوميناريا*‬

‫‪29636‬‬

‫جنوب‬ ‫أفريقيا‬

‫أستراليا‬

‫‪70‬‬

‫المشاركون‬

‫‪39451‬‬

‫الناجون‬

‫‪5029‬‬

‫مقدمو الرعاية‬ ‫ّ‬

‫‪3728‬‬

‫لوميناريا*‬

‫‪42142‬‬

‫سو كينغ‬

‫قصص‬ ‫المشاركين‬

‫األرجنتين‬

‫الدنمارك‬

‫ستاين هنريكسن‬ ‫أنا أقيم في سورو‪ ،‬الدنمارك‪ ،‬وقد عانيت‬ ‫األمرّ ين من مرض السرطان‪ .‬فقدت‬ ‫شقيقتي منذ عشرة سنوات بعد أن خسرت‬ ‫ضد مرض السرطان‪ ،‬وبعد بضع سنوات‪،‬‬ ‫حربها ّ‬ ‫تم تشخيصي بنوع السرطان ذاته‪ .‬ولوال التجربة المريرة‬ ‫ّ‬ ‫التي خضتها مع شقيقتي‪ ،‬لما خضعت للعالج وبقيت‬ ‫على قيد الحياة‪.‬‬

‫األوروغواي‬

‫أس ُ‬ ‫ست فريقي‬ ‫في العام ‪ّ ،2005‬‬ ‫“ريدجلي راسكالز” الذي يتألف أعضاؤه‬ ‫من مجتمعي الصغير في ريدجلي‪،‬‬ ‫تسمانيا‪ .‬وفي العام ‪ ،2012‬تم تشخيص‬ ‫ّ‬ ‫إصابتي بمرض سرطان الثدي‪ ،‬األمر الذي حفزني أكثر ألتابع‬ ‫مسيرتي في مكافحة مرض السرطان‪ .‬دفعني التعاطف‬ ‫والصداقة والدعم والحب الذي تلقيته من العديد من‬ ‫األشخاص في المسيرة إلى البكاء مرات عديدة‪ .‬اختبرت‬ ‫المسيرة من وجهات نظر مختلفة وفهمت أخيرًا المعنى‬ ‫الحقيقي وما كان يشعر به الناجون وأهلهم خالل‬ ‫المسيرات‪ .‬أنا أعشق المشاركة فيها‪.‬‬

‫المشاركون في جنوب أفريقيا‬

‫ناج من‬ ‫شارك ربع مليون ٍ‬ ‫السرطان في مسيرة لنحيا‬ ‫المحلية عام ‪2017‬‬ ‫الرياضية‬ ‫ّ‬

‫مريض يصارع مرض السرطان خالل مسيرة لنحيا الرياضية‪.‬‬ ‫*هي فعالية حيث تضاء أكياس لوميناريا بالشموع على نية‬ ‫ٍ‬

‫‪94‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪95‬‬


‫‪ 39‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫السياسات‬ ‫والتشريعات‬ ‫تعد السياسات والتشريعات‬ ‫ّ‬ ‫ضرورية لمعالجة عبء‬ ‫السرطان على الصعيدين‬ ‫العالمي والمحلي كما‬ ‫يتطلب االستخدام الفعال‬ ‫للقانون لتحقيق األهداف‬ ‫المتعلقة بصحة السكان‬ ‫التعاون بين القطاعات‪.‬‬

‫الدعاوى التجارية واالستثمارية الدولية ضد قوانين مكافحة التبغ‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫نجحت أستراليا واألوروغواي في الدفاع عن الدعاوى القضائية التي رُفعت ضدها بشأن‬ ‫قوانين تغليف التبغ بموجب قوانين التجارة الدولية والملكية الفكرية واالستثمار‪.‬‬

‫©كومنولث أستراليا‬

‫أسفر اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة لألمم المتحدة‬ ‫عام ‪ ،2011‬في التزامها بمعالجة األمراض غير المعدية‬ ‫كتح ٍّد رئيسي للتنمية‪ .‬كما اعتمدت جمعية الصحة العالمية‬ ‫خطة عمل عالمية خاصة بمنظمة الصحة العالمية والتي‬ ‫تتناول موضوع األمراض غير المعدية‪ ،‬وذلك لتوجيه المجتمع‬ ‫بأسره للحد من الدوافع الرئيسية لألمراض غير المعدية التي‬ ‫يمكن الوقاية منها‪ .‬كما أقرت الخطة إطار عمل عالمي‬ ‫للرصد يشمل تسعة أهداف عالمية طوعية‪ .‬الرسم ‪ 39.1‬وفي‬ ‫العام ‪ ،2015‬أُدرج هدف خفض الوفيات المبكرة الناجمة عن‬ ‫األمراض غير المعدية بمقدار الثلث في أهداف األمم المتحدة‬ ‫للتنمية المستدامة‪ .‬الرسم ‪39.2‬‬ ‫ يعد استخدام القانون بفعالية أمرا ً بالغ األهمية لمعالجة‬ ‫مرض السرطان واألمراض غير المعدية األخرى‪ .‬ويطبّق ذلك‬ ‫من خالل متابعتها التي تشمل الوقاية (الحد من التعرض‬ ‫لعوامل الخطر مثل التبغ والكحول والنظام الغذائي غير‬ ‫الصحي وتلوث الهواء والتعرض للملوّثات في مكان العمل)؛‬ ‫إجراء األبحاث وجمع المعلومات الصحية الشخصية وإدارتها‬ ‫(حماية الخصوصية الفردية‪ ،‬مع السماح بإجراء ونشر األبحاث‬ ‫الطبية والصحية العامة األساسية)؛ الفحص والتشخيص‬ ‫والعالج والرعاية (الحصول على العالج‪ ،‬والقدرة على تحمل‬ ‫التكاليف‪ ،‬والجودة‪ ،‬والسالمة‪ ،‬وتنظيم عمل األخصائيين‬ ‫الصحيين‪ ،‬وحماية حقوق المرضى وأسرهم ومقدمي‬ ‫الرعاية)؛ والحياة بعد التشخيص (حماية العمالة‪ ،‬الحصول‬ ‫على خدمات التأمين‪ ،‬وصناديق التقاعد‪ ،‬والقروض)‪.‬‬ ‫ يتطلب االستخدام الفعال للقانون التعاون بين القطاعات‪:‬‬ ‫الحكومة؛ المجتمع المدني‪ ،‬األوساط األكاديمية‪ ،‬العاملون‬ ‫في القطاع الصحي‪ ،‬األشخاص المصابون بالسرطان أو‬

‫األمراض غير السارية وعائالتهم والقائمون على رعايتهم‬ ‫والقطاع الخاص‪ .‬كما هناك حاجة للتعاون بين الجهات‬ ‫الحكومية‪ ،‬حيث يمكن لوزارات الصحة أن تعالج عددا ً قليالً من‬ ‫المشاكل عندما تعمل بمفردها‪.‬‬ ‫ ترتكز معالجة السرطان واألمراض غير المعدية من‬ ‫خالل القانون التعامل مع األطر القانونية واإلدارية المحلية‬ ‫واإلقليمية والدولية‪ ،‬السيما الجهات التي تُعنى بالقطاع‬ ‫الصحي وحقوق اإلنسان والتجارة الدولية وقانون الملكية‬ ‫الفكرية واالستثمار والبيئة والصحة إلى جانب صحة وسالمة‬ ‫العاملين في مكان عملهم‪ .‬كما تتطلب التمتع بالقدرة على‬ ‫الدفاع في حال نشوء دعاوى قضائية‪ ،‬أو التهديد باللجوء‬ ‫إلى القضاء التي قد تقيمها األطراف التي تضررت مصالحها‬ ‫الشخصية على غرار الشركات المختصة بصناعات التبغ‬ ‫والكحول والغذاء التي أصبحت شائعة بشكل متزايد‪ .‬الرسم‬ ‫‪ 39.3‬تعد األهلية القانونية عنصرا ً أساسيا ً في القوى العاملة‬ ‫في مجال السرطان ‪ /‬األمراض غير المعدية‪.‬‬

‫الرسم ‪39.3‬‬

‫أستراليا‬ ‫اإلجراء‬

‫نجحت الحكومة األسترالية في الدفاع عن نفسها‬ ‫ضد ثالث مجموعات من التحديات القانونية المتعلقة‬ ‫بقوانين عبوات التبغ عادية الشكل‪ :‬الطعن الدستوري‬ ‫في أعلى محكمة محلية‪ ،‬المطالبة بمعاهدة‬ ‫االستثمار‪ ،‬النزاع في منظمة التجارة العالمية‪ُ .‬تظهر‬ ‫هذه االنتصارات القوة التي تملكها الحكومات إلصدار‬ ‫تشريعات تخدم الصحة العامة‪.‬‬

‫الرسم ‪39.1‬‬

‫النتيجة‬

‫أوروغواي‬

‫تقدمت‬ ‫بموجب معاهدة استثمار ثنائية بين أستراليا وهونغ كونغ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مدعية عليها‬ ‫شركة "فيليب موريس" آسيا بدعوى ضد أستراليا‪،‬‬ ‫بنزع الملكية وانتهاك االلتزامات لتوفير معاملة عادلة منصفة‬ ‫(تم الفصل في القضية لصالح أستراليا في ديسمبر ‪ .)2015‬وفي‬ ‫ّ‬ ‫تقدمت كوبا‪ ،‬وجمهورية الدومينيكان‪،‬‬ ‫منظمة التجارة العالمية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وهندوراس وإندونيسيا‪ ،‬بدعوى ضد أستراليا‪ ،‬مدعية عليها بانتهاك‬ ‫االلتزامات المتعلقة بالقيود على التجارة وحماية الملكية الفكرية‬ ‫(تم الفصل في القضية لصالح أستراليا في يونيو ‪.)2018‬‬ ‫ّ‬

‫بموجب معاهدة استثمار ثنائية بين أوروغواي وسويسرا‪،‬‬ ‫تقدمت شركة "فيليب موريس" سويسرا بدعوى ضد‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مدعية عليها بانتهاك االلتزامات لتوفير‬ ‫أوروغواي‪،‬‬ ‫(تم الفصل في القضية لصالح‬ ‫معاملة عادلة ومنصفة ّ‬ ‫أوروغواي في يوليو ‪.)2016‬‬

‫ّ‬ ‫أكدت نجاحات أستراليا وأوروغواي الحيّز السياسي الذي يملكه هذين البلدين بموجب اتفاقيات التجارة الدولية‪ ،‬والملكية‬ ‫الفكرية واالستثمار لتطبيق تدابير مكافحة التبغ القائمة على األدلة‪ .‬إال ّ‬ ‫أن هذا النوع من النزاعات يحتاج إلى موارد كثيرة‬ ‫ومكلفة للدفاع عنه‪.‬‬

‫“‬

‫الرسم ‪39.2‬‬

‫تسعة أهداف عالمية طوعية أقرتها الحكومات في خطة العمل‬ ‫العالمية لمنظمة الصحة العالمية بشأن األمراض غير المعدية‬

‫دور القانون في الوقاية من األمراض غير المعدية ‪ -‬سياسات التدخلد‬

‫يعد القانون ضروريًا لتنفيذ عدد من سياسات التدخل المتفق عليها‬ ‫عالميًا لألمراض غير المعدية ‪ -‬تعتبر التدخالت القائمة على األدلة األكثر‬ ‫فعالية من حيث الكلفة ويمكن تطبيقها في البلدان المنخفضة‬ ‫والمتوسطة الدخل‪.‬‬

‫• ‬ ‫• ‬ ‫ ‬ ‫• ‬ ‫• ‬ ‫ ‬

‫األهداف المتعلقة باألمراض غير المعدية في الهدف ‪ 3‬من أهداف‬ ‫التنمية المستدامة لألمم المتحدة‪ :‬ضمان حياة صحية وتعزيز‬ ‫الرفاه للجميع من جميع األعمار‬

‫فرض الضرائب غير المباشرة وزيادة األسعار على منتجات التبغ‬ ‫تغليف جميع عبوات التبغ بطريقة بسيطة وموحدة ووضع تحذيرات صحية ‬ ‫غرافيكية عليها‬ ‫سن وفرض حظر شامل على اإلعالن عن التبغ والترويج له ورعايته‬ ‫تجنب التعرض لدخان التبغ غير المباشر في جميع أماكن العمل الداخلية ‬ ‫واألماكن العامة ووسائل النقل العام‬

‫ّ‬ ‫إن سالمة الشعب تفوق أي قانون‪.‬‬

‫الهدف ‪3‬‬ ‫صحة جيدة‬ ‫ورفاه‬

‫‪ -‬شيشرون‬

‫‪3‬‬

‫↖‬

‫األمراض وأسباب الوفيات‬

‫كيفية تحقيق األهداف‬

‫استجابة النظم الوطنية‬ ‫عوامل الخطر المتعلقة باألمراض غير المعدية‬

‫‪٪0‬‬

‫زيادة مرض السكري‬ ‫‪ /‬البدانة‬

‫‪٪25‬‬

‫تجنب ارتفاع ضغط‬ ‫الدم‬

‫• الحد من استهالك الملح من خالل إعادة تركيب المنتجات الغذائية لكي تحتوي ‬ ‫ على كميات أقل من الملح باإلضافة إلى تحديد مستويات الملح المطلوبة في ‬ ‫ األطعمة والوجبات‬ ‫• تقليص استهالك الملح من خالل وضع ملصق على الجهة األمامية من العبوة‬

‫‪٪30‬‬

‫‪٪30‬‬

‫‪٪50‬‬

‫‪٪80‬‬

‫‪96‬‬

‫• زيادة الضرائب غير المباشرة على المشروبات الكحولية‬ ‫• سن وفرض حظر أو وضع قيود شاملة على عرض اإلعالنات المتعلقة ‬ ‫ بالكحول (كافة وسائل اإلعالم)‬ ‫• سن وفرض حظر أو وضع قيود شاملة على مبيعات الكحول (من ‬ ‫ خالل تقليص ساعات المبيع)‬

‫الحد من تناول الملح ‪/‬‬ ‫الصوديوم‬

‫‪٪10‬‬

‫توفير التغطية الصحية على‬ ‫األدوية والتقنيات األساسية‬ ‫المستخدمة لمعالجة‬ ‫األمراض غير المعدية‬

‫‪٪25‬‬

‫‪3.4‬‬

‫‪3.5‬‬

‫‪3.8‬‬

‫الحد من استهالك‬ ‫التبغ‬

‫توفير التغطية الصحية على‬ ‫األدوية واالستشارة الطبية‬

‫الحد من الوفيات‬ ‫المبكرة الناتجة عن‬ ‫األمراض غير المعدية‬

‫‪ .3‬أ‬

‫‪ .3‬ب‬

‫‪.3‬ج‬

‫→‬

‫الغايات الصحية‬

‫الحد من شرب الكحول‬ ‫بكميات مضرة‬

‫‪ 9‬أهداف طوعية عالمية المستوى لمكافحة‬ ‫المعدية لعام ‪2025‬‬ ‫األمراض غير ُ‬ ‫تعالج األهداف عوامل الخطر واستجابات النظم الوطنية لدعم‬ ‫الهدف األساسي المتمثل في تقليل نسبة الوفيات المبكرة بسبب‬ ‫األمراض غير المعدية‬

‫تعزيز تنفيذ اتفاقية منظمة‬ ‫الصحة العالمية اإلطارية بشأن‬ ‫مكافحة التبغ في كافة‬ ‫البلدان‪ ،‬بحسب االقتضاء‪.‬‬

‫‪٪10‬‬

‫دعم البحث والتطوير في مجال‬ ‫اللقاحات واألدوية لألمراض‬ ‫عدية التي‬ ‫الم ِ‬ ‫الم ِ‬ ‫عدية وغير ُ‬ ‫ُ‬ ‫تؤثر على البلدان النامية في‬ ‫المقام األول‪ ،‬وتوفير إمكانية‬ ‫الحصول على األدوية واللقاحات‬ ‫األساسية بأسعار معقولة‪...‬‬ ‫والسيما العمل من أجل إمكانية‬ ‫حصول الجميع على األدوية‪.‬‬

‫تحقيق زيادة ملحوظة في‬ ‫التمويل الصحي زيادة كبيرة‬ ‫وتوظيف القوى العاملة‬ ‫الصحية وتطويرها وتدريبها‬ ‫واستبقائها في البلدان النامية‪،‬‬ ‫السيما في أقل البلدان نموًا‬ ‫والدول الجزرية الصغيرة النامية‪.‬‬

‫خفض الوفيات المبكرة الناجمة‬ ‫عن األمراض غير المعدية‬ ‫بمقدار الثلث بتوفير الوقاية‬ ‫والعالج وتعزيز الصحة والسالمة‬ ‫العقلية‪ ،‬بحلول العام ‪.2030‬‬

‫تعزيز الوقاية من إساءة‬ ‫استعمال المواد المخدرة‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك تعاطي المخدرات‬ ‫واإلدمان على الكحول على‬ ‫نحو يضر بالصحة‪ ،‬وتأمين العالج‬ ‫الالزم للمدمنين‪.‬‬

‫تحقيق التغطية الصحية‬ ‫الشاملة‪ ،‬بما في ذلك الحماية‬ ‫من المخاطر المالية وإمكانية‬ ‫الحصول على خدمات الرعاية‬ ‫الصحية األساسية الجيدة‪،‬‬ ‫وإمكانية حصول الجميع على‬ ‫األدوية واللقاحات األساسية‬ ‫اآلمنة والجيّدة والفعالة بكلفة‬ ‫مقبولة‪.‬‬

‫الحد من الخمول‬ ‫البدني‬

‫أهــداف‬ ‫التنمـية‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫المستدامة‬

‫‪97‬‬


‫‪ 40‬اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫التغطية‬ ‫الصحية‬ ‫الشاملة‬

‫نسبة البلدان التي تتوفّر فيها عموما ً خدمات تشخيص‬ ‫السرطان وعالجه في القطاع العام‪ ،‬بحسب تصنيف‬ ‫ّ‬ ‫الدخل في‬ ‫إن مرضى السرطان في البلدان منخفضة الدخل‬ ‫وفئات‪3 er‬‬ ‫المناطق في منظمة الصحة العالمية ‪ugiF‬‬ ‫البنك الدولي‬ ‫يملكون حظوظًا أقل للحصول على خدمات الرعاية‬ ‫‪tnem‬‬ ‫القطاع‪taert‬‬ ‫في‪dna s‬‬ ‫للسرطان‪iso‬‬ ‫‪ngaid recnac elbaliava yllareneg htiw seirtnuoc fo egatnecreP‬‬ ‫العام‪.‬‬ ‫منها‪puorg emocni knaB dlroW dna noiger OHW yb ,rotces cilbup eht ni sec‬‬ ‫والوقاية‪ivre‬‬ ‫‪s‬‬ ‫خدمات تشخيص األمراض وعالجها‬

‫نسبة السكان المصابين بالسرطان الذين يدفعون أكثر من ‪%30‬‬ ‫من إجمالي دخل األسرة لتكاليف الرعاية الصحية‪ ،‬بلدان‬ ‫محددة في آسيا‬

‫عملية استئصال مرض السرطان‬ ‫‪3 erugiF‬‬

‫‪tnemtaert dna sisongaid recnac elbaliava yllareneg htiw seirtnuoc fo egatnecreP‬‬ ‫العالج الكيميائي المدعوم‬ ‫‪puorg emocni knaB dlroW dna noiger OHW yb ,rotces cilbup eht ni secivres‬‬

‫الحصول على سبُ ل الرعاية‬ ‫التقدم‬ ‫والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬

‫العالج اإلشعاعي‬

‫ساهم إنشاء برنامج التأمين الصحي الشعبي (‪Seguro‬‬ ‫‪ )Popular‬في المكسيك‪ ،‬والذي يجعل التغطية‬ ‫الصحية الشاملة إلزامي ًة عبر نظام حماية اجتماعية‪،‬‬ ‫في تحسين الحصول على الرعاية وبالتالي تعزيز‬ ‫فرص النجاة من سرطان الثدي وسرطان األطفال‪.‬‬

‫‪100‬‬

‫بحسب تصنيف المناطق في‬ ‫منظمة الصحة العالمية‬

‫إيران‬

‫‪80‬‬

‫‪100‬‬

‫‪%68‬‬

‫‪%75‬‬

‫خدمات تشخيص‬ ‫األمراض وعالجها‬ ‫والوقاية منها‬

‫‪60‬‬

‫‪80‬‬

‫الصين‬

‫‪%21‬‬

‫‪%58‬‬

‫العالج اإلشعاعي‬

‫الفلبين‬

‫‪%56‬‬

‫‪40‬‬

‫‪60‬‬

‫ميانمار‬

‫فيتنام‬

‫‪%50‬‬

‫‪%68‬‬

‫تايالند‬

‫‪20‬‬

‫‪40‬‬

‫‪%44‬‬

‫‪0‬‬

‫دخل منخفض‬

‫أفريقيا‬

‫غرب المحيط‬ ‫الهادئ‬

‫جنوب شرق‬ ‫آسيا‬

‫شرق البحر‬ ‫المتوسط‬

‫نموذج عن تطوّ ر‬ ‫التغطية الصحية‬ ‫الشاملة‬

‫األميركيتان‬

‫الرسم ‪40.1‬‬

‫أوروبا‬

‫اعتبارات للمضي قدما ً نحو التغطية الصحية الشاملة‬

‫‪canceratlas.cancer.org‬‬

‫الرسم ‪40.2‬‬

‫تقوم التغطية الصحية الشاملة على ثالثة‬ ‫أبعاد‪ :‬نسبة السكان المشمولين في التغطية‪،‬‬ ‫ونسبة األموال المدفوعة مسبقًا وخفض‬ ‫المدفوعات من جيب المريض أو عائلته‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى عدد الخدمات المتاحة للسكان‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫زيادة نسبة‬ ‫السكان‬ ‫المشمولين‬ ‫في التغطية‬ ‫األموال التي تم‬ ‫جمعها حاليًا‬

‫نهج تغطية الرعاية الصحية الشاملة لرعاية مرضى السرطان‬

‫نهج الخدمات‬ ‫المتقدمة لرعاية‬ ‫السرطان‬

‫التكاليف‬ ‫المباشرة‬ ‫المغطاة‬

‫خفض‬ ‫المدفوعات‬ ‫من جيب‬ ‫المريض أو‬ ‫عائلته‬

‫الدخل المتوسط‬ ‫المنخفض‬

‫‪RFA‬‬

‫نسبة‬ ‫السكان‬ ‫المشمولين‬ ‫في‬ ‫التغطية‬

‫“‬

‫الدخل المتوسط‬ ‫المرتفع‬

‫‪RPW‬‬

‫‪RAES‬‬

‫‪canceratlas.cancer.org‬‬ ‫‪RUE‬‬ ‫‪RMA‬‬ ‫‪RME‬‬

‫‪hgiH reppU rewoL‬‬ ‫‪woL‬‬ ‫‪emocni elddim elddim emocni‬‬ ‫‪emocni emocni‬‬

‫‪DLROW‬‬

‫دخل مرتفع‬

‫‪0‬‬

‫‪hgiH reppU rewoL‬‬ ‫‪woL‬‬ ‫‪emocni elddim elddim emocni‬‬ ‫‪emocni emocni‬‬

‫‪DLROW‬‬

‫ماليزيا‬

‫‪%45‬‬

‫العالم‬

‫‪20‬‬

‫‪%24‬‬

‫إندونيسيا‬

‫يؤدي تقديم خدمات متقدمة‪ ،‬مثل الفحص‬ ‫والعالجات المستهدفة‪ ،‬المتاحة فقط لفئات‬ ‫سكانية معيّنة‪ ،‬إلى تحسينات طفيفة في‬ ‫النتائج الصحية للسكان‪.‬‬

‫زيادة نسبة التكاليف‬ ‫المغطاة لخدمات‬ ‫معيّ نة‬

‫تؤدي إتاحة الخدمات األساسية والحماية‬ ‫المالية للجميع إلى تحسينات هامة في النتائج‪.‬‬ ‫نهج التغطية‬ ‫الصحية الشاملة‬ ‫لرعاية السرطان‬

‫يؤدي توسيع الخدمات الرئيسية‪ ،‬مثل خدمات دراسة‬ ‫أسباب وآثار األمراض والعالج األساسي لها‪ ،‬لجميع‬ ‫السكان وضمان الحماية المالية لهم إلى تحسينات‬ ‫كبيرة في النتائج الصحية للسكان‪.‬‬

‫زيادة نسبة التكاليف‬ ‫المغطاة لخدمات‬ ‫معيّ نة‬

‫ال يُعتبر تحقيق التغطية الصحية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهلة‪ .‬فهو‬ ‫سريعة أو‬ ‫عملية‬ ‫الشاملة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسية‬ ‫إرادة‬ ‫يستغرق وقتًا ويتط ّلب‬ ‫ً‬ ‫مستدامة‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن مشاركة المجتمع‬ ‫المدني وتو ّليه زمام األمور‪ .‬بيد ّ‬ ‫أن‬ ‫ً‬ ‫مهمة‬ ‫التغطية الصحية الشاملة ليست‬ ‫ً‬ ‫واحدة‪ ،‬بل هي مشروع يجب‬ ‫نجز مرّ ًة‬ ‫ُت َ‬ ‫دعمه بصورة مستدامة‪.‬‬

‫زيادة ملحوظة‬ ‫في عدد‬ ‫المستفيدين‬ ‫من الرعاية‬ ‫الصحية‬

‫ال تغيير‬ ‫في تغطية‬ ‫السكان‬

‫ د‪ .‬تيدروس أدهانوم غيبريسوس‪ ،‬المدير العام‬‫الصحة العالمية‬ ‫لمنظمة‬ ‫ّ‬

‫زيادة عدد الخدمات‬ ‫المقدمة‬

‫ال تغيير في‬ ‫الخدمات المغطاة‬

‫‪3‬‬

‫تغطية المزيد من‬ ‫الخدمات المتقدمة‬

‫الخدمات‬ ‫المغطاة‬

‫‪98‬‬

‫في بلدان عديدة‪ ،‬تواجه نسبة كبيرة من مرضى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مالية بسبب تكاليف عالج السرطان‪.‬‬ ‫كارثة‬ ‫السرطان‬

‫بحسب فئات الدخل في‬ ‫البنك الدولي‬

‫مراكز السرطان أو هيئات السرطان في القطاع الثالث‬

‫تعمل التغطية الصحية‬ ‫الشاملة على تحسين نتائج‬ ‫السرطان بشكل منصف‬ ‫وتعزز الحماية المالية ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫تعني التغطية الصحية الشاملة تمكّن الجميع من الحصول‬ ‫على خدمات الرعاية الصحية التي يحتاجون إليها‪ ،‬وتكون‬ ‫هذه الخدمات عالية الجودة من دون أن تسبّب ضائق ًة مالي ًة‬ ‫للمرضى ولعائالتهم‪ .‬وقد أصبحت التغطية الصحية الشاملة‬ ‫هدفا ً هاما ً في سياسات العديد من البلدان‪ ،‬وتؤدي دورا ً أساسيا ً‬ ‫في أهداف التنمية المستدامة لألمم المتحدة المتعلقة‬ ‫بالصحة‪.‬‬ ‫ يتعيّن على البلدان المضي قدما ً نحو التغطية الصحية‬ ‫الشاملة من خالل عملية اإلدراك التدريجي‪ ،‬وذلك عبر اتباع‬ ‫نهج تسلسلي قائم على ثالثة أبعاد‪ )1( :‬زيادة نسبة السكّان‬ ‫المشمولين في التغطية؛ (‪ )2‬زيادة نسبة األموال المدفوعة‬ ‫مسبقا ً وخفض المدفوعات من جيب المريض أو عائلته؛ و(‪)3‬‬ ‫زيادة عدد الخدمات المتاحة للسكان‪ .‬الرسم ‪ 40.1‬كنقطة‬ ‫انطالق‪ ،‬فإن الطريقة األكثر فعالية لتحسين نتائج السرطان‬ ‫وتحقيق قدر أكبر من اإلنصاف هي زيادة عدد األفراد الذين‬ ‫يمكنهم الوصول إلى خدمات فعالة إلى أقصى حد مع‬ ‫ضمان الحماية المالية قبل تقديم خدمات جديدة‪ .‬الرسم‬ ‫‪40.2‬‬ ‫ توفّر الحكومات مجموع ًة محدد ًة مسبقا ً من الخدمات‬ ‫إلى فئة سكانية معيّنة باستخدام مجموعة من األموال كجزء‬ ‫من «باقة المزايا»‪ .‬إال ّ‬ ‫أن خدمات السرطان الشاملة ليست‬ ‫مغطا ًة في معظم البلدان‪ ،‬ونادرا ً ما تتوفّر الرعاية الفعّالة‬ ‫لتعزيز الصحة والكشف المبكر‪ ،‬والرعاية الوقائية والعالجية‬ ‫والمسكّنة‪ ،‬ناهيك عن الرعاية من أجل تعزيز القدرة على‬ ‫النجاة من المرض‪ .‬الرسم ‪ 40.3‬بالنسبة إلى األفراد الذين‬ ‫م تشخيصهم بالسرطان‪ ،‬غالبا ً ما تؤدي التكاليف الصحية‬ ‫ت ّ‬ ‫العالية التي يسددونها على نفقتهم الخاصة وتكاليف العالج‬ ‫غير المباشرة‪ ،‬إلى ضيقة مالية‪ ،‬وإفقار‪ ،‬وفقدان الدخل نتيجة‬ ‫القيود أو عدم القدرة على العمل‪ ،‬وتدهور الوضع الصحي‬ ‫سواء للفرد أو لعائلته‪ .‬الرسم ‪ 40.4‬لتحقيق التغطية الصحية‬ ‫الشاملة‪ ،‬يجب إدراج خدمات السرطان في باقات المزايا‬ ‫وتمويلها بشكل مستدام من خالل الموارد العامة المحلية‪،‬‬ ‫ويجب حماية مرضى السرطان من تدهور وضعهم المالي‪.‬‬

‫الرسم ‪40.3‬‬

‫الرسم ‪40.4‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪99‬‬


‫تاريخ السرطان‬

‫القرن الثامن عشر قبل الميالد‬ ‫قبل ‪ 80-70‬مليون سنة‬

‫أدلة على الخاليا السرطانية في أحافير الديناصورات‪ ،‬وُ جدت‬ ‫في العام ‪.2003‬‬

‫قبل ‪ 3.9-4.2‬ماليين سنة‬ ‫أبقراط‬

‫أبو الطب‬

‫تم اكتشاف أقدم ورم خبيث يصيب اإلنسان لدى اإلنسان‬ ‫ّ‬ ‫المنتصب أو أسترالوبيثكس في العام ‪ 1932‬من قبل لويس‬ ‫ليكي‪.‬‬

‫‪ 3000‬عام قبل الميالد‬

‫مصر‬ ‫دليل على وجود خاليا سرطانية في المومياوات‬

‫عام ‪ 1600 - 1900‬قبل الميالد‬

‫تم العثور على مرض السرطان في بقايا جمجمة بشرية ألنثى‬ ‫ّ‬ ‫من العصر البرونزي‪.‬‬ ‫كريستوفر كولومبوس‬

‫أحضر التبغ من األميركي َتين إلى أوروبا‬

‫عام ‪ 1750‬قبل الميالد‬

‫زكريا يانسن‬

‫الهند‬ ‫تصف الملحمة الهندية «رامايانا» استخدام معجون الزرنيخ‬ ‫كعالج لمنع نمو الورم‪.‬‬

‫عام ‪ 400‬قبل الميالد‬

‫البيرو‬ ‫ّ‬ ‫تدل على الميالنوما الخبيثة لدى‬ ‫تم العثور على آفات‬ ‫ّ‬ ‫مومياوات اإلنكا في العصر ما قبل الكولومبي‪.‬‬

‫عام ‪1500‬‬

‫هولندا‬ ‫ّ‬ ‫المركب‪.‬‬ ‫زاكرياس يانسن هو أول من اخترع المجهر‬

‫عام ‪ 50‬بعد الميالد‬

‫في القرن السابع عشر‬

‫مصر‬ ‫َ‬ ‫اآللهة مسؤولية السرطان‪ .‬تصف‬ ‫ُحمل المصريون‬ ‫ي ّ‬ ‫المخطوطات المصرية القديمة ثماني حاالت تعاني من‬ ‫أما سرطان المعدة‬ ‫سرطان الثدي تم عالجها عن طريق‬ ‫الكي‪ّ .‬‬ ‫ّ‬ ‫فيُعالج بخلطة الشعير المغلي مع التمر؛ في حين ّ‬ ‫أن سرطان‬ ‫يتم‬ ‫الرحم يُعالج بخلطة التمر الطازج مع مخ الخنزير‪ ،‬التي ّ‬ ‫إدخالها في المهبل‪.‬‬

‫عام ‪ 1100 - 400‬قبل الميالد‬

‫أوروبا‬ ‫عاد كريستوفر كولومبوس إلى أوروبا من األميركيتين حام ً‬ ‫ال‬ ‫معه أول أوراق وبذور تبغ عرفتها القارة‪ .‬وعندما شوهد‬ ‫ّ‬ ‫يدخن‪،‬‬ ‫أحد أفراد البعثة االستكشافية‪ ،‬رودريجو دي خيريز‪،‬‬ ‫قامت محاكم التفتيش بسجنه العتقادها أ ّنه ممسوس من‬ ‫الشيطان‪.‬‬

‫الصين‬ ‫تضمن كتاب «ني تشينغ»‪ ،‬وهو أحد الكتب الكالسيكية‬ ‫ّ‬ ‫لإلمبراطور األصفر حول الطب الباطني‪ ،‬أول صورة سريرية‬ ‫تقدم حالة المرض‪ ،‬واالنبثاث‪،‬‬ ‫لسرطان الثدي‪ ،‬بما في ذلك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والوفاة باإلضافة إلى توقعات سير المرض‪ ،‬بعد مرور عشرة‬ ‫أعوام تقريبًا على التشخيص‪ .‬كما احتوى هذا الكتاب على‬ ‫أول وصف لألورام وخمس طرق للعالج‪ :‬العالج الروحي‪ ،‬العالج‬ ‫باألدوية‪ ،‬العالج بالنظام الغذائي الصحي‪ ،‬العالج بوخز اإلبر‪،‬‬ ‫ناهيك عن عالج أمراض الجهاز التنفسي‪.‬‬

‫عام ‪ 100‬بعد الميالد‬

‫عام ‪ 500‬قبل الميالد‬

‫د‪ .‬جون هيل‬

‫قرابة عام ‪ 250‬قبل الميالد‬

‫حددت شريعة حمورابي البابلي أجرًا ثابتًا لعملية استئصال‬ ‫ّ‬ ‫األورام (‪ 10‬شواكل) مع عقوبات في حال الفشل‪.‬‬

‫الصين‬ ‫تمت اإلشارة إلى األطباء المتخصصين في عالج األورام‬ ‫والتقرحات في طقوس ساللة تشو‪.‬‬

‫هو أول من َ‬ ‫نشر تقريرًا حول العالقة بين‬ ‫التبغ والسرطان‬

‫اليونان‬ ‫يعتقد المعالج اإلغريقي أبقراط (‪ 370 - 460‬قبل الميالد) الذي‬ ‫أطلق عليه لقب «أبو الطب»‪ّ ،‬‬ ‫أن المرض ناتج عن اختالل توازن‬ ‫األخالط الجسمية األربعة‪ :‬الصفراء‪ ،‬السوداء‪ ،‬الدم والبلغم‪.‬‬ ‫وكان أول من فرّ ق ما بين األورام الحميدة والخبيثة‪.‬‬

‫إيطاليا‬ ‫استنتج الرومان أ ّنه يمكن استئصال بعض األورام عن طريق‬ ‫الجراحة وكيّها‪ ،‬ولكنهم اعتقدوا ّ‬ ‫الطب لم ينجح في ذلك‪.‬‬ ‫أن‬ ‫ّ‬ ‫والحظوا ّ‬ ‫أن بعض األورام ظهرت من جديد‪.‬‬

‫عام ‪ 1600‬قبل الميالد‬

‫ّ‬ ‫المركب‬ ‫هو أول من اخترع المجهر‬

‫عام ‪ 400‬قبل الميالد‬

‫عام ‪1492‬‬

‫هولندا‬ ‫اخترع أنطوني فان ليفينهوك (‪ )1723 - 1632‬أول مجهر ضوئي‬ ‫بسيط وكان أول من رأى خاليا الدم والجراثيم‪ ،‬مما ساعد على‬ ‫فهم الخاليا والدم والجهاز اللمفاوي بشكل أفضل ‪ -‬وهي‬ ‫خطوات رئيسية في تحسين فهم مرض السرطان‪.‬‬

‫أوروبا‬ ‫ازدادت عمليات التشريح وازداد معها فهم أنواع السرطان‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫فرنسا‬ ‫المعالج لو دران (‪ )1770 -1685‬هو أول من أدرك أ ّنه يمكن‬ ‫لسرطان الثدي االنتشار ليصل إلى الغدد اللمفاوية في منطقة‬ ‫يصعب على األطباء توقع سير المرض‪.‬‬ ‫اإلبط‪ ،‬مما‬ ‫ّ‬

‫عام ‪1595‬‬

‫عام ‪1713‬‬

‫ألمانيا‬ ‫تحسنًا‪ ،‬بيد ّ‬ ‫أن‬ ‫شهدت التقنيات الجراحية لعالج السرطان‬ ‫ّ‬ ‫االفتقار إلى التخدير وانعدام الظروف التعقيمية جعال من‬ ‫الجراحة خيارًا محفوفًا باألخطار‪ .‬قام الجرّ اح األلماني فيلهلم‬ ‫فابريزيوس هيلدانوس (‪ )1634 - 1560‬باستئصال عقد لمفاوية‬ ‫ّ‬ ‫متضخمة في عمليات سرطان الثدي‪ ،‬فيما أجرى جوهان‬ ‫شولتس (‪ )1645 - 1595‬عمليات استئصال الثدي بأكمله‪.‬‬

‫إيطاليا‬ ‫قام الطبيب اإلغريقي كلوديوس جالينوس (‪ 216 - 129‬بعد‬ ‫الميالد) باستئصال بعض األورام جراحيًا‪ ،‬بيد أ ّنه يعتقد عمومًا‬ ‫أ ّنه يستحسن ترك السرطان بدون عالج‪ .‬يعتقد جالينوس ّ‬ ‫أن‬ ‫الكآبة هي السبّب الرئيسي لسرطان الثدي‪ ،‬وينصح باتباع‬ ‫أنظمة غذائية خاصة‪ ،‬باإلضافة إلى طرد األرواح الشريرة‬ ‫والعالجات الموضعية‪.‬‬

‫فرنسا‬ ‫استنتج المعالج كلود جندرون (‪ّ )1750 - 1663‬‬ ‫أن السرطان ينشأ‬ ‫محليًا ككتلة صلبة متنامية غير قابلة للعالج بواسطة األدوية‪،‬‬ ‫ويجب استئصالها مع كافة «خيوطها»‪.‬‬

‫عام ‪1500 - 500‬‬

‫في القرن السابع عشر‬

‫أوروبا‬ ‫أما‬ ‫تم استخدام الجراحة والكي لمعالجة األورام األصغر‪ّ .‬‬ ‫األورام األكبر‪ ،‬فكانت تعالج بواسطة معاجين كاوية تحتوي‬ ‫على مادة الزرنيخ‪ ،‬وعن طريق الفصد (ترك الدم يخرج بعد‬ ‫فتح الوريد جراحيًا)‪ ،‬والحمية الغذائية‪ ،‬وطب األعشاب‪ ،‬وبودرة‬ ‫السلطعون والشعوذات الرمزية‪.‬‬

‫في القرنين السابع عشر‬ ‫والثامن عشر‬

‫في القرن السابع عشر‬

‫هولندا‬ ‫يعتقد البروفيسور هيرمان بورهاف (‪ )1738-1668‬أن االلتهاب‬ ‫يمكن أن يؤدي إلى السرطان‪.‬‬

‫إيطاليا‬ ‫مؤسس طب‬ ‫كشف د‪ .‬برناردينو راماتسيني (‪،)1714 - 1633‬‬ ‫ّ‬ ‫العمل‪ ،‬عن غياب شبه تام لسرطان عنق الرحم وارتفاع معدل‬ ‫ّ‬ ‫وشكل هذا االستنتاج‬ ‫اإلصابة بسرطان الثدي عند الراهبات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هامة نحو تحديد العوامل الهرمونية مثل الحمل‬ ‫خطوة‬ ‫والعدوى المرتبطة باالتصال الجنسي في خطر اإلصابة‬ ‫بسرطان الثدي‪ ،‬وكانت أول إشارة إلى ّ‬ ‫أن نمط الحياة قد يؤثر‬ ‫على تطور السرطان‪.‬‬

‫عام ‪1775‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫َ‬ ‫وصف د‪ .‬بيرسيفال بوت‪ ،‬من مستشفى سانت بارثولوميو‬ ‫(لندن)‪ ،‬السرطان على أ ّنه مداخن ناتجة عن تراكمات السخام‬ ‫تحت كيس الصفن‪ ،‬وهو أول مؤشر على ّ‬ ‫أن التعرض للمواد‬ ‫الكيميائية في البيئة يمكن أن يسبب السرطان‪ .‬وأدى هذا‬ ‫البحث إلى العديد من الدراسات اإلضافية التي حددت المواد‬ ‫المسرطنة األخرى في أماكن العمل‪ ،‬ومن ثم تدابير الصحة‬ ‫العامة للحد من مخاطر اإلصابة بالسرطان‪.‬‬

‫عام ‪1779‬‬

‫فرنسا‬ ‫تأسس أول مستشفى يُعنى بأمراض السرطان في رانس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫اضطرّ لالنتقال من المدينة ّ‬ ‫ألن السكان كانوا يعتقدون آنذاك‬ ‫ّ‬ ‫أن السرطان ُم ْع ٍد‪.‬‬

‫في القرن الثامن عشر‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫َ‬ ‫ذكر الجرّ اح االسكتلندي جون هنتر (‪ّ )93 - 1728‬‬ ‫أن األورام تنشأ‬ ‫ثم تنتشر في الجسم‪ .‬ورأى أ ّنه يمكن‬ ‫في الجهاز اللمفاوي ّ‬ ‫معالجة بعض حاالت السرطان عن طريق الجراحة‪ ،‬السيما تلك‬ ‫التي لم تنتشر في النسيج المجاور‪.‬‬

‫عام ‪1788 - 1733‬‬

‫فرنسا‬ ‫ً‬ ‫منهجية على السرطان‪،‬‬ ‫تجارب‬ ‫أجرى المعالجون والعلماء‬ ‫َ‬ ‫كتخصص طبي‪ .‬وقد ساهم عالمان‬ ‫أسفرت عن علم األورام‬ ‫ّ‬ ‫فرنسيّان‪ ،‬وهما المعالج جان أستروك وعالم الكيمياء بيرنارد‬ ‫بيريله‪ ،‬في هذه األبحاث الجديدة‪.‬‬

‫عام ‪1761‬‬

‫إيطاليا‬ ‫أجرى جيوفاني باتيستا مورغاني أول عملية تشريح لدراسة‬ ‫ّ‬ ‫شكل حجز األساس‬ ‫مما‬ ‫الرابط بين ع ّلة المريض بعلم األمراض‪ّ ،‬‬ ‫لعلم األمراض الحديث‪.‬‬

‫عام ‪1761‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫نش َر د‪ .‬جون هيل أول تقرير حول العالقة بين التبغ والسرطان‪،‬‬ ‫ضد االستخدام غير المعتدل للتبغ»‪.‬‬ ‫بعنوان «تحذير ّ‬

‫عام ‪ -1400‬القرن السادس عشر‬

‫إيطاليا‬ ‫قام ليوناردو دا فينشي (‪ )1519 - 1452‬بتشريح الجثث ألغراض‬ ‫فنيّة وعلمية‪ ،‬مما أتاح للعلماء تعميق معرفتهم بجسم‬ ‫اإلنسان‪.‬‬

‫ريمس‪ ،‬فرنسا‬

‫أول مستشفى للسرطان‬

‫تأسس عام ‪1779‬‬

‫‪100‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪101‬‬


‫تاريخ السرطان‬

‫في القرن التاسع عشر‬ ‫في القرن التاسع عشر‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫في أوائل القرن التاسع عشر‪ ،‬اقترح الطبيب االسكتلندي جون‬ ‫الدبقي»‪ ،‬الذي يظهر‬ ‫َم الشبكيّة‬ ‫والدروب أ ّنه يمكن معالجة «وَ ر ُ‬ ‫ّ‬ ‫عمومًا في عيون حديثي الوالدة واألطفال الصغار والذي يكون‬ ‫ً‬ ‫عادة مميتًا‪ ،‬عن طريق االستئصال المبكر لألعضاء المتضررة‪.‬‬ ‫جوزيف ريكامييه‬

‫َ‬ ‫وضع مصطلح “‪( ”METASTASIS‬أي «انبثاث»)‬

‫عام ‪1829‬‬

‫فرنسا‬ ‫َ‬ ‫وصف الطبيب النسائي جوزيف ريكامييه انتشار الخاليا‬ ‫السرطانية في مجرى الدم بمصطلح ‪( metastasis‬أي انبثاث)‪،‬‬ ‫والذي يعني انتشار السرطان من مكانه األساسي إلى أماكن‬ ‫أخرى في الجسم‪.‬‬

‫عام ‪1838‬‬ ‫تم وصف سرطان الدم على أ ّنه‬ ‫ّ‬ ‫تكاثر لخاليا الدم‬

‫من قبل جون هيوز بينيت‬

‫ألمانيا‬ ‫أثبت أخصائي علم األمراض يوهانس مولر ّ‬ ‫أن السرطان‬ ‫مكوّ ن من خاليا وليس من لمف‪ .‬الحقًا‪ ،‬استنتج تلميذه رودلف‬ ‫فيرخوف (‪ّ )1902 - 1821‬‬ ‫أن االلتهاب المزمن ‪ -‬أي موقع الجرح‬ ‫الذي لم يندمل أبدًا ‪ -‬هو سبب السرطان‪.‬‬

‫عام ‪1842‬‬

‫ويليام ستيوارت هالستد‬

‫طوّ ر عملية استئصال الثدي‬ ‫الثورية لسرطان الثدي‬

‫إيطاليا‬ ‫أجرى دومينيكو أنطونيو ريجوني ستيرن أول تحليل إحصائي‬ ‫رئيسي حول اإلصابة بالسرطان والوفيات جرّ ائه‪ ،‬مستندًا إلى‬ ‫بيانات من فيرونا تعود إلى الفترة ما بين العامين ‪ 1760‬و‪.1839‬‬ ‫وقد أظهر التحليل ّ‬ ‫أن نسبة وفيات السرطان عند النساء أعلى‬ ‫من الرجال‪ّ ،‬‬ ‫وأن حال َتي السرطان األكثر شيوعًا لدى النساء‬ ‫(يشكل ّ‬ ‫ّ‬ ‫كل منهما ثلث إجمالي‬ ‫هما سرطان الثدي والرحم‬ ‫الوفيات)‪ .‬كما وجد ّ‬ ‫أن نسبة وفيات السرطان في تزايد عند‬ ‫النساء والرجال على حد سواء‪ ،‬واستنتج ّ‬ ‫أن خطر اإلصابة‬ ‫التقدم في العمر‪ّ ،‬‬ ‫وأن السرطان في‬ ‫بالسرطان يرتفع مع‬ ‫ّ‬ ‫الريف أقل من المدينة‪ّ ،‬‬ ‫وأن األشخاص غير المتزوّ جين هم أكثر‬ ‫ً‬ ‫عرضة لإلصابة بالمرض‪.‬‬

‫عام ‪1845‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫كان جون هيوز بينيت‪ ،‬معالج من إدنبرة‪ ،‬أول من وصف سرطان‬ ‫الدم بأنه تكاثر مفرط لخاليا الدم‪.‬‬

‫في القرن العشرين‬ ‫في القرن التاسع عشر‬

‫عام ‪1971–1851‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫أشارت التقارير لفترة العشر سنوات إلى صلة بين الوفاة من‬ ‫السرطان والمهنة والمكانة االجتماعية‪.‬‬

‫عام ‪1880‬‬

‫انتشر اختراع التخدير العام (الكلوروفورم‪ ،‬اإليثر‪ ،‬أكسيد‬ ‫النيتروس) على نطاق أوسع‪ ،‬مما جعل جراحة السرطان أكثر‬ ‫قبو ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫عام ‪1881‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫اخترع جيمس بونساك أول ماكينة عملية ّ‬ ‫للف السجائر وتم‬ ‫تسجيل براءة االختراع‪ .‬كانت تنتج ‪ 120‬ألف سيجارة في اليوم‪،‬‬ ‫وتقوم كل ماكينة بعمل ‪ 48‬شخصًا‪ .‬انخفضت تكاليف اإلنتاج‪،‬‬ ‫ومع اختراع عيدان الكبريت بعد بضعة عقود‪ ،‬بدأ تدخين‬ ‫السجائر يشهد نموّ ًا هائ ً‬ ‫ال‪.‬‬

‫عام ‪1886‬‬

‫البرازيل‬ ‫تم الكشف ألول مرّ ة ّ‬ ‫أن السرطان يحدث على أساس وراثي‬ ‫ّ‬ ‫بعدما أفاد البروفيسور هيالريو دي جوفيا‪ ،‬من كلية الطب‬ ‫في ريو دي جانيرو‪ ،‬عن عائلة لديها زيادة قابلية تعرّ ضها للورم‬ ‫األرومي الشبكي‪.‬‬

‫تسعينيات القرن التاسع عشر‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫قام البروفيسور ويليام ستيوارت هالستد في جامعة جونز‬ ‫هوبكينز بتطوير استئصال الثدي الجذري لسرطان الثدي‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم استئصال الثدي‪ ،‬والعضالت األساسية والعقد اللمفاوية‬ ‫ّ‬ ‫في المنطقة تحت اإلبط‪.‬‬

‫عام ‪1895‬‬

‫ألمانيا‬ ‫اكتشف العالم الفيزيائي فيلهلم كونراد رونتغن (‪- 1845‬‬ ‫‪ )1923‬األشعة السينية التي تستخدم في تشخيص السرطان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬وبعد سنوات قليلة‪ ،‬بدأ استخدام األشعة‬ ‫لمعالجة السرطان‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحقا في‬ ‫اختراع واستخدام المجهر الحديث الذي ساعد‬ ‫تحديد الخاليا السرطانية‪.‬‬

‫األشعة السينية األولى‬

‫النمسا‬

‫في القرن التاسع عشر‬

‫ألمانيا‬ ‫كما حدد رودولف فيرتشو (‪« ، )1902-1821‬مؤسس علم األمراض‬ ‫الخلوية»‪ّ ،‬‬ ‫أن جميع الخاليا‪ ،‬بما في ذلك الخاليا السرطانية‪،‬‬ ‫مشتقة من خاليا أخرى‪ .‬كان أول من صاغ مصطلح «لوكيميا»‬ ‫ويعتقد ّ‬ ‫أن االلتهاب المزمن هو سبب السرطان‪.‬‬

‫عام ‪1902‬‬ ‫أول جمعية للسرطان‬

‫تأسست عام ‪1910‬‬

‫تسبّب التعرّ ض لألشعة السينية بسرطان الجلد على يد ف ّني‬ ‫في المختبر‪ .‬خالل عقد من الزمن‪ ،‬أصيب عدد متزايد من‬ ‫المعالجين والعلماء بأنواع مختلفة من السرطان‪ ،‬بسبب عدم‬ ‫إدراكهم مخاطر اإلشعاع‪.‬‬

‫عام ‪1905‬‬

‫في القرن التاسع عشر‬

‫ألمانيا‬ ‫أظهر الجراح كارل تييرش ّ‬ ‫أن أمراض السرطان تنتقل من خالل‬ ‫انتشار الخاليا الخبيثة‪.‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫قام معالجون في مستشفى العيون الملكي بالتبليغ عن أول‬ ‫حالة من ورم الشبَكيَّة الدبْقي «الوراثي» أصيب بها طفل سبق‬ ‫ألحد والديه أن شفي من المرض‪.‬‬

‫في القرن التاسع عشر‬

‫عام ‪1907‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫استنتج الجرّ اح ستيفن باجيت (‪ّ )1926 - 1855‬‬ ‫أن الخاليا‬ ‫السرطانية تنتشر إلى كافة أعضاء الجسم عبر مجرى الدم‪،‬‬ ‫ولكن تنمو فقط في العضو («التربة») الذي تجده مطابقًا‪ .‬وقد‬ ‫ّ‬ ‫مهد هذا االستنتاج للفهم الحقيقي لالنبثاث‪.‬‬

‫ماري كوري‬

‫نالت جائزة نوبل عن عملها في النشاط‬ ‫اإلشعاعي‬

‫عام ‪1895‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫اكتشف الدكتور توماس بيتسون ّ‬ ‫أن ثديي األرانب توقف عن‬ ‫إنتاج الحليب بعد إزالة المبيضين‪ .‬هذه السيطرة على أحد‬ ‫األعضاء على عضو آخر دفعت بيتسون إلى اختبار ما قد يحصل‬ ‫تم استئصال المبيضين لدى المرضى الذين يعانون من‬ ‫إذا ّ‬ ‫سرطان الثدي في مرحلة متقدمة‪ ،‬ووجد ّ‬ ‫أن استئصال المبيض‬ ‫التحسن‪ .‬وهكذا اكتشف التأثير المحفز‬ ‫غالبًا ما يؤدي إلى‬ ‫ّ‬ ‫لإلستروجين على أورام الثدي قبل اكتشاف الهرمون بوقت‬ ‫ّ‬ ‫ومهد هذا العمل الطريق أمام االستخدام الحديث‬ ‫طويل‪.‬‬ ‫للهرمونات ومحاكياتها (مث ً‬ ‫ال‪ :‬تاموكسيفين‪ ،‬تاكسول) لعالج‬ ‫سرطان الثدي والوقاية منه‪.‬‬

‫النمسا‬ ‫تأسست أول جمعية وطنية للسرطان‪ :‬جمعية السرطان‬ ‫النمساوية‪.‬‬

‫جميعة السرطان األميركية‬

‫تأسست عام ‪1913‬‬

‫عام ‪1911‬‬

‫فرنسا‬ ‫ً‬ ‫ثانية‪ ،‬وهذه المرّ ة‪ ،‬في مجال‬ ‫نالت ماري كوري جائزة نوبل‬ ‫الكيمياء‪ ،‬تقديرًا لعملها في النشاط اإلشعاعي‪.‬‬

‫عام ‪1950–1900‬‬

‫تم تطوير المعالجة اإلشعاعية كعالج ‪ -‬استخدام اإلشعاع‬ ‫ّ‬ ‫لقتل الخاليا السرطانية أو منع انتشارها‪.‬‬

‫قبل عام ‪1900‬‬

‫عام ‪1911‬‬ ‫جانيت إليزابيث لين كاليبون‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫كان والتر ب‪ .‬كانون (‪ )1945 - 1871‬ال يزال طالبًا جامعيًا حين‬ ‫أطعم اإلوز مزيجًا من البيزموت والباريوم‪ ،‬وقد عرض حلقها‬ ‫َ‬ ‫على لوحة أشعة سينية (قبل فحص وجبة الباريوم)‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫كشفت دراسة وبائية ّ‬ ‫أن األلمان‪ ،‬واإليرلنديين واالسكندينافيين‬ ‫المقيمين في شيكاغو‪ ،‬والذين يتناولون اللحوم يعانون من‬ ‫معدالت إصابة بالسرطان أعلى من اإليطاليين والصينين الذين‬ ‫يتناولون نسبة لحوم أقل بكثير‪.‬‬

‫عام ‪1910‬‬

‫كان سرطان الثدي نادرًا جدًا؛ أما اليوم فهو واحد من أنواع‬ ‫السرطان األكثر شيوعًا‪.‬‬

‫عام ‪1897‬‬

‫اكتشفها فيلهلم كونراد‬ ‫رونتغن‬

‫بحلول عام ‪1900‬‬

‫تم التعرف على مئات المواد ‪ ،‬سواء كانت من صنع اإلنسان أو‬ ‫طبيعية ‪ ،‬كأسباب للسرطان (مواد مسرطنة)‪.‬‬

‫نشرَت عوامل الخطر في سرطان الثدي‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫أثبت بيتون روس (‪ّ )1970 - 1879‬‬ ‫أن الفيروسات أدّ ت إلى إصابة‬ ‫الدجاج بالسرطان‪ ،‬وقد نال جائزة نوبل عن هذا االكتشاف عام‬ ‫‪.1966‬‬

‫جورجيوس بابانيكوالو‬

‫ابتكر لطاخة بابانيكوالو للكشف المبكر‬ ‫عن سرطان عنق الرحم‬

‫‪102‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪103‬‬


‫تاريخ السرطان‬

‫عام ‪1913‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫تأسست جمعية السرطان األميركية تحت اسم جمعية‬ ‫ّ‬ ‫أميركية لمكافحة السرطان‪ ،‬على يد ‪ 15‬معالجًا ورجل أعمال‬ ‫في مدينة نيويورك‪ .‬عام ‪ ،1945‬أعيد تسمية «جمعية أميركية‬ ‫لمكافحة السرطان» لتصبح «جمعية السرطان األميركية»‪.‬‬ ‫وتبقى المنظمة الصحية الطوعية األكبر في العالم‪.‬‬

‫عام ‪1915‬‬

‫اليابان‬ ‫م‬ ‫ظهر السرطان لدى حيوانات التجارب ألول مرّ ة حين اس ُت ِ‬ ‫خد َ‬ ‫قطران الفحم على جلد األرانب في جامعة طوكيو‪ .‬سرعان‬ ‫ما لوحظ ّ‬ ‫أن العديد من المواد األخرى مسرطنة‪ ،‬بما فيها‬ ‫البنزين‪ ،‬والهيدروكربون‪ ،‬واألنيلين‪ ،‬واألسبستوس والتبغ‪.‬‬

‫عام ‪1926‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫نشرت الطبيبة وعالمة الوبائيات جانيت إليزابيث لين كاليبون‬ ‫(‪ )1967 - 1877‬نتائج دراسة كشفت عن بعض عوامل الخطر‬ ‫العصرية الرئيسية لسرطان الثدي لدى النساء‪ ،‬بما فيها عدم‬ ‫اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية‪ ،‬وعدم اإلنجاب والحمل ألول مرة‬ ‫ّ‬ ‫سن متقدم‪.‬‬ ‫في‬

‫عام ‪1928‬‬

‫اليونان‬ ‫كشف جورجيوس بابانيكوالو (‪ )1962 - 1883‬عن خاليا خبيثة‬ ‫بين الخاليا الطبيعية المتساقطة من المهبل لدى نساء‬ ‫مصابات بسرطان عنق الرحم‪ ،‬مما دفعه إلى ابتكار لطاخة‬ ‫بابانيكوالو للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم‪.‬‬

‫عام ‪1930‬‬

‫عام ‪1933‬‬

‫إسبانيا‬ ‫تم انعقاد أول مؤتمر عالمي للسرطان في مدريد‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ثالثينيات ‪ -‬خمسينيات القرن‬ ‫العشرين‬

‫تم تصنيف سرطان الثدي‪ ،‬مما سمح بالتخطيط لعالج أكثر‬ ‫ّ‬ ‫ترشيدًا وفقًا لحاجات ّ‬ ‫كل فرد‪.‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫ب ّلغ الدكتوران و‪ .‬بورتن وود وس‪ .‬ر‪ .‬جلوين عن أول حالتي‬ ‫سرطان في الرئة مرتبطتين باألسبستوس‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫تم افتتاح المعهد الوطني للسرطان‬ ‫ّ‬

‫عام ‪1939‬‬

‫خالل الحرب العالمية الثانية‪ ،‬اكتشف الجيش األميركي فعالية‬ ‫خردل النيتروجين في معالجة سرطان العقد اللمفاوية‬ ‫(اللمفوما)‪ .‬من هنا تم اللجوء إلى العالج الكيميائي ‪-‬‬ ‫استخدام األدوية لمعالجة السرطان‪.‬‬

‫ثالثينيات القرن العشرين‬

‫إي كولير هاموند ودانيال هورن‬

‫أطلقا دراسة هاموند هورن‬

‫عام ‪1950‬‬

‫عام ‪1951‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫أجرى د‪ .‬ريتشارد دول والبروفيسور أوستن برادفورد هيل أول‬ ‫دراسة واسعة النطاق حول العالقة بين التدخين وسرطان‬ ‫الرئة‪.‬‬

‫عام ‪1952‬‬

‫كندا‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بين ‪ 50‬مريضًا مصابًا بسرطان‬ ‫أجرى د‪ .‬نورمان ديالرو‬ ‫تم إدخاله المستشفى بسبب أمراض أخرى‪.‬‬ ‫الرئة و‪ 50‬مريضًا ّ‬ ‫واكتشف ّ‬ ‫أن أكثر من ‪ %90‬من المجموعة األولى ‪ -‬إنما نصف‬ ‫ّ‬ ‫المدخنين‪ ،‬وتوقع بثقة أ ّنه‬ ‫المجموعة الثانية فقط ‪ -‬كانوا من‬ ‫بحلول العام ‪ 1950‬لن يدخن أحد‪.‬‬

‫عام ‪1947‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫ّ‬ ‫مركب البيورين الكيميائي‪،‬‬ ‫ابتكرت جرترود إليون (‪)99 - 1918‬‬ ‫تمت الموافقة‬ ‫وطوّ رته إلى ‪-6‬ميركابتوبيورين‪ .‬وسرعان ما ّ‬ ‫على استخدامه لمعالجة سرطان الدم لدى األطفال‪ .‬نالت‬ ‫جائزة نوبل عام ‪.1988‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫تم تأكيد العالقة بين التدخين وسرطان الرئة‪ .‬في ‪ 27‬مايو‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،1950‬نشرت مجلة الجمعية الطبية األمريكية مقا ً‬ ‫ال تاريخيًا‬ ‫بعنوان‪« :‬تدخين التبغ كعامل محتمل في اإلصابة بسرطان‬ ‫القصبات الهوائية»‪ ،‬كتبه إ‪ .‬ل‪ .‬ويندر وإيفارتس غراهام‪ .‬وفي‬ ‫العدد نفسه‪ ،‬وعلى صفحة كاملة‪ ،‬جاء إعالن لعالمة سجائر‬ ‫تشيسترفيلد مع الممثلة جين تيرني والعب الجولف بين‬ ‫هوجان‪ .‬ظ ّلت المجلة تقبل إعالنات التبغ حتى العام ‪.1953‬‬

‫عام ‪1945 - 1939‬‬

‫عام ‪1947‬‬

‫عام ‪1933‬‬

‫د‪ .‬مين شيو لي‬

‫هو أول من أثبت سريريًا ّ‬ ‫أن العالج الكيميائي قد‬ ‫يساعد في معالجة مرض خبيث‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫كان د‪ .‬ألتون أوشسنر ود‪ .‬مايكل دبغي أول من كشف العالقة‬ ‫بين التدخين وسرطان الرئة‪.‬‬

‫عام ‪1945 - 1943‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫ساهمت أبحاث د‪ .‬تشارلس برنتون هوغنس (‪ )97 - 1901‬حول‬ ‫سرطان البروستات في تغيير نظرة العلماء إلى سلوك كافة‬ ‫الخاليا السرطانية‪ ،‬وأعادت ألول مرة األمل في معالجة أمراض‬ ‫المتقدمة‪ .‬فأثبت ّ‬ ‫أن الخاليا السرطانية ليست‬ ‫السرطان‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قائمة بذاتها ال بل تخضع إلشارات كيميائية مثل‬ ‫مستقلة أو‬ ‫الهرمونات لكي تنمو وتبقى‪ّ ،‬‬ ‫وأن حرمان الخاليا السرطانية من‬ ‫هذه اإلشارات قد يساعد مرضى السرطان مع االنبثاث على‬ ‫نطاق واسع على استعادة صحتهم‪ .‬ونال جائزة نوبل عام ‪1966‬‬ ‫(باالشتراك مع بيتون روس)‪.‬‬

‫عام ‪1950‬‬

‫عام ‪1937‬‬

‫ألمانيا‬ ‫استنتج باحثون في كولونيا العالقة اإلحصائية األولى بين‬ ‫التدخين والسرطان‪.‬‬

‫تأسس االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‪.‬‬ ‫ّ‬

‫جرترود إليون‬

‫ابتكرت عالجًا جديدًا لسرطان الدم‬

‫عام ‪1934‬‬

‫الدنمارك‪ ،‬المملكة المتحدة‬ ‫تم إنشاء المكاتب الوطنية األولى لتسجيل حاالت السرطان‬ ‫ّ‬

‫بورتوريكو‬ ‫يقال ّ‬ ‫أن أخصائي علم األمراض د‪ .‬كورنيليوس رودز حقن‬ ‫مرضاه البورتوريكيّين بخاليا سرطانية وتوفي ‪ 13‬شخصًا‬

‫أربعينيات ‪ -‬خمسينيات القرن‬ ‫العشرين‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫طرح علماء األوبئة في جمعية السرطان األميركية دراسة‬ ‫هاموند هورد‪ ،‬وهي دراسة متابعة طويلة األمد حول ‪ 188‬ألف‬ ‫رجل للبحث في العالقة بين تدخين السجائر والوفاة بسبب‬ ‫السرطان وغيره من األمراض‪.‬‬ ‫تم اكتشاف جرثومة الملوية البوابية ألول مرة‬ ‫ّ‬

‫من قبل باري مارشال وجون روبن وارن‬

‫عام ‪1953‬‬

‫المملكة المتحدة‬ ‫وصف جيمس واتسون وفرنسيس كريك التركيب الحلزوني‬ ‫ّ‬ ‫شكل بداية العصر الحديثة‬ ‫مما‬ ‫المزدوج للحمض النووي‪ّ ،‬‬ ‫لعلم الجينات‪.‬‬

‫عام ‪1954‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫ضد شركات التبغ من قبل أرملة‬ ‫ر ُِفعت أول دعوى قضائية ّ‬ ‫ّ‬ ‫المدخن الذي توفي‬ ‫تقدمت بالشكوى بالنيابة عن زوجها‬ ‫ّ‬ ‫بسبب السرطان‪ .‬ربحت شركات التبغ الدعوى‪.‬‬

‫عام ‪1956‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫د‪ .‬مين شيو لي (‪ )1980 - 1919‬هو أول من أثبت سريريًا ّ‬ ‫أن العالج‬ ‫الكيميائي قد يساعد في معالجة مرض خبيث مع االنبثاث‬ ‫على نطاق واسع‪.‬‬

‫عام ‪1960‬‬

‫اليابان‬ ‫بدأ الفحص الجماعي لسرطان المعدة من خالل عيادة متنقلة‬ ‫في منطقة توهوكو‪.‬‬

‫عام ‪1960‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫َ‬ ‫نشر د‪ .‬مين شيو لي استنتاجًا آخر هامًا وغير مسبوق‪ :‬استخدام‬ ‫العالج الكيميائي متعدد العوامل في عالج سرطانات الخصية‬ ‫ّ‬ ‫ِت ّ‬ ‫المنتشرة‪ .‬بعد عشرين عامًا‪ُ ،‬أثب َ‬ ‫المركب‬ ‫أن العالج الكيميائي‬ ‫الذي يُطبّق مع تقنيات المراقبة المحلية‪ ،‬قضى تقريبًا على‬ ‫الوفيات من األورام الخبيثة التي تصيب الخصية‪.‬‬

‫عام ‪1963‬‬

‫اليابان‬ ‫قامت وزارة الصحة والرفاه ووزارة التعليم‪ ،‬والعلوم والثقافة‬ ‫بإنشاء برامج ألبحاث السرطان‪.‬‬

‫عام ‪1964‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫َن َ‬ ‫ش َر الطبيب ايرفينغ سيليكوف (‪ )92 - 1915‬نتائج دراسة تربط‬ ‫بين التعرّ ض لألسبستوس وتطوّ ر ورم المتوسطة‪.‬‬

‫عام ‪1964‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫أول تقرير من مكتب كبير األطباء في الواليات المتحدة‬ ‫األميركية حول التدخين والصحة‪.‬‬

‫عام ‪1965‬‬

‫فرنسا‬ ‫قامت منظمة الصحة العالمية بتأسيس الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان التي يقع مقرّ ها في ليون‪ ،‬فرنسا‪.‬‬

‫عام ‪1966‬‬

‫تأسست الرابطة الدولية لمكاتب تسجيل السرطان‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ستينيات ‪ -‬سبعينيات القرن‬ ‫العشرين‬

‫أثبتت تجارب في بلدان عديدة فعالية التصوير الشعاعي للثدي‬ ‫للكشف عن سرطان الثدي‪.‬‬

‫سبعينيات القرن العشرين‬

‫الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬إيطاليا‬ ‫َ‬ ‫أطلق برنارد فيشر في الواليات المتحدة األميركية وأومبيرتو‬ ‫دراسات طويلة األمد لتحديد ما إذا‬ ‫فيرونيسي في إيطاليا‬ ‫ٍ‬ ‫كانت عملية استئصال الورم التي يتبعها العالج الكيميائي‬ ‫تعد بدي ً‬ ‫ال الستئصال الثدي الجذري في المرحلة المبكرة من‬ ‫ّ‬ ‫سرطان الثدي‪ .‬استنتجت هذه الدراسات ّ‬ ‫أن استئصال الثدي‬ ‫ً‬ ‫مقارنة مع استئصال الورم أو‬ ‫الجذري ال يقدم أي ميزة إضافية‬ ‫استئصال الورم الذي يتبعه العالج الكيميائي‪.‬‬

‫عام ‪1971‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫نص القانون الوطني للسرطان في إعالن الرئيس نيكسون‬ ‫ّ‬ ‫«الحرب على السرطان» على تقديم دعم مالي ألبحاث‬ ‫ثم عام ‪ ،1973‬أنشأ‬ ‫السرطان‪،‬‬ ‫وحدد إستراتيجيات التدخل‪ّ .‬‬ ‫ّ‬ ‫برنامج المراقبة وعلم وبائيات السرطان والنتائج النهائية‬ ‫(‪ ،)SEER‬وهو شبكة لسجالت السرطان المرتكزة على السكان‪.‬‬

‫عام ‪1973‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫ُأجريَت أول عملية زرع نخاع عظمي بنجاح لكلب في سياتل‬ ‫على يد د‪ .‬إي‪ .‬دونال ثوماس (‪ .)2012 - 1920‬وقد أدى ذلك إلى زرع‬ ‫مما بدوره ساعد في معالجة سرطانات‬ ‫نخاع عظمي بشري‪ّ ،‬‬ ‫الدم وسرطانات اللمفوما‪ .‬عام ‪ ،1990‬نال د‪ .‬ثوماس جائزة نوبل‬ ‫عن عمله‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫تخصص‬ ‫مؤسسي‬ ‫استخدم سيدني فاربر (‪ ،)73 -1903‬أحد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫علم األمراض عند األطفال‪ ،‬أحد مشتقات حمض الفوليك‪،‬‬ ‫الميثوتركسيت‪ ،‬لتثبيط سرطان الدم الحاد عند األطفال‪.‬‬

‫‪104‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪105‬‬


‫تاريخ السرطان‬

‫القرن الواحد والعشرون‬ ‫سبعينيات القرن العشرين‬

‫أصبح سرطان الدم عند األطفال أحد أول أمراض السرطان التي‬ ‫يمكن معالجتها بمجموعة من األدوية‪.‬‬

‫سبعينيات القرن العشرين‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫اكتشاف الجين األول للسرطان (الجين الورمي‪ ،‬الذي يمكنه‬ ‫في ظروف معينة تحويل الخلية إلى خلية ورمية)‪.‬‬

‫بدءًا من سبعينيات القرن‬ ‫العشرين‬

‫شجعت وزارة الصحة العالمية‪ ،‬واالتحاد الدولي لمكافحة‬ ‫ّ‬ ‫السرطان وغيرها من المنظمات على التخطيط الوطني‬ ‫للسرطان‪ ،‬داعيًا األمم إلى التركيز على النشاطات لمكافحة‬ ‫السرطان وإعطائها األولوية‪.‬‬

‫عام ‪1981‬‬

‫اليابان‬ ‫َ‬ ‫نشر البروفيسور تاكيشي هيراياما (‪ )95 - 1923‬أول تقرير حول‬ ‫العالقة بين التدخين السلبي وسرطان الرئة لدى النساء غير‬ ‫ّ‬ ‫مدخنين‪.‬‬ ‫المدخنات المتزوجات من رجال‬

‫عام ‪1981‬‬

‫إيطاليا‬ ‫أجرى د‪ .‬ج‪ .‬بونادونا في ميالنو أول دراسة حول العالج‬ ‫الكيميائي المساعد لسرطان الثدي باستخدام‬ ‫مما‬ ‫السيكلوفوسفاميد‪ ،‬والميثوتركسيت والفلورويوراسيل‪ّ ،‬‬ ‫الحد من تدهور حالة مريض السرطان‪ .‬يُع َتبر العالج‬ ‫ساعد على‬ ‫ّ‬ ‫المساعد اليوم عالجًا اعتياديًا ألمراض سرطان الرئة‪ ،‬والثدي‪،‬‬ ‫والقولون‪ ،‬والمعدة والمبيض‪.‬‬

‫ثمانينيات القرن العشرين‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫عالقة ساركوما كابوسي واللمفوما تائية الخاليا بفيروس‬ ‫نقص المناعة البشرية‪.‬‬

‫عام ‪1982‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫ساهم باروخ ص‪ .‬بلومبرغ الحائز على جائزة نوبل في تطوير‬ ‫ضد فيروس التهاب الكبد ب (الذي يسبّب‬ ‫لقاح موثوق به وآمن ّ‬ ‫سرطان الكبد األولي)‪.‬‬

‫ثمانينيات القرن العشرين‬

‫ثمانينيات القرن العشرين‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫ً‬ ‫تركيبة من أربعة أدوية لرفع‬ ‫اكتشف فينسينت تي ديفيتا‬ ‫نسبة الشفاء من مرض هودجكين إلى ‪.%80‬‬

‫منتصف ثمانينيات القرن العشرين‬ ‫يقدر‬ ‫بدأ مشروع الجينوم البشري لتحديد مكان ووظيفة ما‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يشكل المجموعة الموروثة من‬ ‫بـ ‪ 50‬ألف إلى ‪ 100‬ألف جين‬ ‫«التعليمات» لوظائف وسلوك البشر‪.‬‬

‫عام ‪1994‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫تأسس البرنامج الوطني لتسجيل اإلصابات بالسرطان‪.‬‬ ‫ّ‬

‫عام ‪1995‬‬

‫تم استخدام العالج الجيني‪ ،‬وتعديل نظام المناعة‪ ،‬واألجسام‬ ‫ّ‬ ‫المضادة المعدلة وراثيًا المستخدمة لعالج السرطان‪.‬‬

‫عام ‪1999‬‬

‫تأسس برنامج منظمة الصحة العالمية لمكافحة السرطان‪.‬‬ ‫ّ‬

‫هولندا‪ ،‬الواليات المتحدة األميركية‬ ‫قدم جان والبومرز من الجامعة الحرة بأمستردام وميشال‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أدلة على وجود فيروس‬ ‫مانوس من جامعة جونز هوبكينز‬ ‫يمي البشري (‪ )HPV‬في ‪ %99.7‬من كافة حاالت‬ ‫الح َل ِ‬ ‫الوَ رَم ُ‬ ‫سرطان عنق الرحم‪.‬‬

‫أطلقت وزارة الصحة العالمية ألول مرّ ة فعالية «اليوم العالمي‬ ‫لالمتناع عن التدخين»‪ ،‬والتي أصبحت في ما بعد فعالية‬ ‫سنوية‪.‬‬

‫عام ‪1999‬‬

‫ثمانينيات القرن العشرين‬ ‫عام ‪1988‬‬

‫عام ‪1989‬‬

‫تأسست الشبكة األوروبية لسجالت السرطان‪.‬‬ ‫ّ‬

‫عام ‪2000‬‬

‫قدمت مؤسسة بيل ومليندا غيتس تبرّ عًا لمدة خمس سنوات‬ ‫ّ‬ ‫بقيمة ‪ 50‬مليون دوالر أميركي إلى التحالف من أجل الوقاية‬ ‫من سرطان عنق الرحم‪ ،‬وهي مجموعة مؤلفة من خمس‬ ‫منظمات عالمية تتشارك هدفًا واحدًا يكمن في العمل من‬ ‫أجل مكافحة سرطان عنق الرحم في البلدان النامية‪.‬‬

‫ُسمت أول خريطة‬ ‫ر َ‬ ‫للجينوم البشري‬

‫عام ‪2000‬‬

‫ُسمت أول خريطة للجينوم البشري‪.‬‬ ‫ر َ‬

‫عام ‪2000‬‬

‫تم توقيع ميثاق باريس لمكافحة السرطان‪.‬‬ ‫ّ‬

‫عام ‪2001‬‬

‫أول لقاح لفيروس الورم‬ ‫الحليمي البشري‬

‫عام ‪1989‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫َّ‬ ‫نف َذ باحثون من معاهد وطنية للصحة أول عالج جيني معتمد‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫لتعقب الخاليا التي تقتل األورام عند‬ ‫بإدخال جينات غريبة‬ ‫مرضى السرطان‪ .‬وقد أثبت هذا المشروع ّ‬ ‫أن العالج الجيني‬ ‫عالج آمن‪.‬‬

‫التصوير المقطعي المحوسب‬ ‫لسرطان الرئة‬

‫عام ‪1991‬‬

‫أقرّ ت جمعية الصحة العالمية بنسختها الثالثة والخمسون‬ ‫برئاسة د‪ .‬ليبرتينا أماثيال (ناميبيا) على «االستراتيجية العالمية‬ ‫وحددت‬ ‫للوقاية من األمراض غير المعدية ومكافحتها»‬ ‫ّ‬ ‫األهداف الرئيسية لرصد األمراض غير المعدية والوقاية منها‬ ‫وإدارتها‪ ،‬مع التركيز بشكل خاص على األمراض غير المعدية‬ ‫الرئيسية مع عوامل الخطر والمحددات الشائعة ‪ -‬أمراض‬ ‫القلب واألوعية الدموية والسرطان والسكري وأمراض الجهاز‬ ‫التنفسي المزمنة‪.‬‬

‫ظهرت أدلة تربط بعض العوامل البيئية المسرطنة بإتالف‬ ‫الحمض النووي‪ .‬مث ً‬ ‫ال‪ ،‬تبيّن ّ‬ ‫تحدث تغييرًا‬ ‫أن أشعة الشمس‬ ‫ِ‬ ‫في الجينات المثبطة لألورام في الخاليا الجلدية‪ ،‬وأن‬ ‫(سم فطري) أو فيروس التهاب الكبد ب يسبّب‬ ‫األفالتوكسين‬ ‫ّ‬ ‫تحوّ ً‬ ‫ال في الكبد‪ّ ،‬‬ ‫وأن المواد الكيميائية في دخان السجائر‬ ‫تعمل على تفعيل الجين الذي يجعل خاليا الرئة عرضة‬ ‫للخصائص الكيميائية المسببة للسرطان‪.‬‬

‫عام ‪2015‬‬

‫تمت إضافة هدف يقضي بتخفيض عدد الوفيات المبكرة‬ ‫ّ‬ ‫الناتجة عن األمراض غير المعدية‪ ،‬بما فيها السرطان‪ ،‬بمقدار‬ ‫الثلث بحلول العام ‪ ،2030‬إلى جانب أهداف التنمية المستدامة‬ ‫التابع لبرنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪.‬‬

‫عام ‪2015‬‬

‫تمت إضافة هدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة‪ ،‬بما في‬ ‫ّ‬ ‫ذلك الحماية من المخاطر المالية وإمكانية الحصول على‬ ‫خدمات الرعاية الصحية األساسية الجيدة‪ ،‬وإمكانية حصول‬ ‫الجميع على األدوية واللقاحات األساسية اآلمنة والجيّدة‬ ‫والفعالة بكلفة مقبولة‪ ،‬إلى جانب أهداف التنمية المستدامة‬ ‫التابعة لألمم المتحدة‪.‬‬

‫لوكسمبورغ‬ ‫تم إطالق اليوم العالمي لسرطان األطفال بهدف زيادة‬ ‫ّ‬ ‫الوعي على إصابة ‪ 250‬ألف طفل حول العالم بالسرطان كل‬ ‫سنة‪ .‬يحظى حوالي ‪ %80‬من هؤالء األطفال بإمكانية ضئيلة أو‬ ‫معدومة للحصول على العالج‪ .‬لقيت الفعالية السنوية األولى‬ ‫وجمعت أكثر من ‪100‬‬ ‫عام ‪ 2002‬دعمًا من ‪ 30‬بلدًا حول العالم‬ ‫َ‬ ‫ألف دوالر أميركي للمنظمات األم كي تساعد األطفال في‬ ‫بلدانها‪.‬‬

‫وافقت إدارة الغذاء والدواء األمريكية على أول عالج مناعي‬ ‫للخاليا يُستخدم للمرة األولى‪ ،‬والمعرف أيضًا بالعالج بالخاليا‬ ‫التائية المستقبلة للمستضد الخيمري‪.‬‬

‫عام ‪2004‬‬

‫عام ‪2018‬‬

‫سويسرا‬ ‫أقرّ ت جمعية الصحة العالمية قرار منظمة الصحة العالمية‬ ‫بشأن الوقاية من السرطان ومكافحته‪.‬‬

‫عام ‪2005‬‬

‫دخلت اتفاقية منظمة الصحة العالمية اإلطارية بشأن‬ ‫مكافحة التبغ حيّز التنفيذ‪ ،‬باستخدام القانون الدولي الإلرشاد‬ ‫الصحي العامة والوقاية من السرطان‪.‬‬

‫عام ‪2006‬‬

‫عام ‪1994‬‬

‫عام ‪2013‬‬

‫أقرّ ت إدارة الغذاء والدواء األميركية استخدام السوفوسبوفير‬ ‫مع عوامل أخرى لمعالجة عدوى التهاب الكبد الفيروسي ج‬ ‫مما يق ّلل من وقت العالج والتعرض‬ ‫المزمنة عند الراشدين‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بالعالجات السابقة من جهة‪ ،‬ويزيد معدالت‬ ‫للسموم‬ ‫الشفاء إلى أكثر من ‪ %80‬من جهة أخرى‪.‬‬

‫عام ‪2017‬‬

‫يدعو المدير العام لمنظمة الصحة العالمية د‪ .‬تيدروس‬ ‫منسقة‬ ‫أدهانوم غيبريسوس إلى اتخاذ إجراءات عالمية‬ ‫ّ‬ ‫للقضاء على سرطان عنق الرحم‪.‬‬

‫عام ‪2018‬‬

‫أطلقت منظمة الصحة العالمية المبادرة العالمية لسرطان‬ ‫األطفال الرامية إلى بلوغ معدل البقاء على قيد الحياة بعد‬ ‫ّ‬ ‫يقل عن ‪ %60‬لدى األطفال المصابين بالسرطان بحلول‬ ‫اإلصابة ال‬ ‫العام ‪ ،2030‬أي ضعف معدل الشفاء العالمي عند األطفال‬ ‫المصابين بالسرطان‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫أقرّ ت إدارة الغذاء والدواء األميركية أول لقاح لفيروس الورم‬ ‫الحليمي البشري لمنع العدوى التي تسبّب سرطان عنق‬ ‫الرحم‪.‬‬

‫الواليات المتحدة األميركية‪ ،‬المملكة المتحدة‪ ،‬فرنسا‪،‬‬ ‫اليابان‬ ‫تعاون العلماء واكتشفوا جين ‪ ،BRCA1‬وهو أول جين معروف‬ ‫كمع ِّرض للسرطان الثدي والمبيض‪.‬‬

‫عام ‪2011‬‬

‫انخفضت الوفيات من سرطان الرئة من خالل التصوير‬ ‫المقطعي المحوسب منخفض الجرعة لألشخاص المعرّ ضين‬ ‫بشدة لإلصابة به‪.‬‬ ‫ّ‬

‫أستراليا‬ ‫اكتشف باري مارشال وج‪ .‬روبن وارنا جرثومة الملوية البوابية‪،‬‬ ‫واعتبراها المسبّب لقرحة اإلثني عشر وقرحة المعدة‪ ،‬وزيادة‬ ‫خطر اإلصابة بسرطان المعدة‪.‬‬

‫عام ‪2011‬‬

‫أول اجتماع رفيع المستوى لألمم المتحدة يتطرق إلى األمراض‬ ‫غير المعدية في نيويورك‪ ،‬الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬

‫‪106‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪107‬‬


‫قاموس المصطلحات‬ ‫اختبار الدم الخفي في البراز‪:‬‬ ‫اختبار يُستخدَم لفحص سرطان األمعاء الغليظة‪.‬‬ ‫يكشف عن الدم في البراز‪ ،‬والذي قد يكون وجوده مؤشرا ً للسرطان‪.‬‬ ‫استئصال الثدي‪:‬‬ ‫جراحة الستئصال الثدي بأكمله‪.‬‬ ‫تختلف أنواع عمليات استئصال الثدي من حيث كمية األنسجة والعقد‬ ‫اللمفاوية المستأصلة‪.‬‬ ‫انبثاث‪:‬‬ ‫انتشار السرطان من مكانه األساسي إلى أماكن أخرى في الجسم‪.‬‬ ‫انقطاع الطمث‪:‬‬ ‫الفترة التي تبدأ عند االنقطاع الدائم للدورة الشهيرة والذي يحدث عاد ًة بين‬ ‫عمر ‪ 45‬و‪.55‬‬ ‫أسبستوس‪:‬‬ ‫مادة طبيعية مصنوعة من ألياف صغيرة‪ ،‬تُستخدم للعزْل وكمادة مقاومة‬ ‫للحريق‪.‬‬ ‫يشكّل التعرّض لألسبستوس عامل خطر مهما ً لإلصابة بالسرطان‪ ،‬السيما‬ ‫ورم المتوسطة (بطانة الصدر‪ ،‬البطن والقلب) وسرطان الرئة‪.‬‬ ‫أشعة فوق البنفسجية‪:‬‬ ‫أشعة غير مرئية تشكّل جزءا ً من الطاقة التي تأتي من الشمس‪.‬‬ ‫تأتي األشعة فوق البنفسجية أيضا ً من المصابيح الشمسية وأجهزة تسمير‬ ‫البشرة‪.‬‬ ‫يمكن لهذه األشعة أن تلحق ضررا ً بالبشرة‪ ،‬وأن تؤدي إلى الشيخوخة‬ ‫المبكرة وتسبّب ورما ً ميالنينيا ً وأنواعا ً أخرى من سرطان الجلد‪.‬‬ ‫أفالتوكسين‪:‬‬ ‫مادة كيميائية مضرة مسببة للسرطان مصنوعة من أنواع معينة من فطر‬ ‫الرشاشيات التي يمكن إيجادها في الحبوب والمكسرات المخزّنة بطريقة‬ ‫سيئة‪.‬‬ ‫يشكّل استهالك المأكوالت الملوّثة باألفالتوكسين عامل خطر مهم‬ ‫لسرطان الكبد‪.‬‬ ‫إستراديول‪:‬‬ ‫شكل من هرمون اإلستروجين‪.‬‬ ‫إشعاع الشمسي‪:‬‬ ‫راجع األشعة فوق البنفسجية‪.‬‬ ‫إصابة بالمرض‪:‬‬ ‫أي حالة ابتعاد عن الرفاه الجسدي أو النفسي‪.‬‬ ‫تشتمل مقاييس اإلصابة بالمرض لدى األشخاص المصابين بالسرطان على‬ ‫العجز‪ ،‬واأللم‪ ،‬وقضاء الوقت بعيدا ً عن العمل أو قضاء أيام عديدة في‬ ‫المستشفى‪.‬‬ ‫بدء اإلحاضة‪:‬‬ ‫الدورة الشهرية األولى‪ ،‬والتي تحدث عاد ًة خالل مرحلة البلوغ‪.‬‬ ‫برامج فحص السرطان‪:‬‬ ‫م تطويرها على المستوى الوطني أو اإلقليمي بهدف الح ّد من‬ ‫برامج ت ّ‬ ‫اإلصابة والوفاة من نوع محدّد من السرطان عبر اكتشاف أورام أو آفات‬ ‫سابقة للتسرطن في مرحلة مبكرة‪ ،‬عندما يكون من الممكن معالجتها‬ ‫بفعالية‪.‬‬ ‫وتتميّز هذه البرامج بشكل عام‪:‬‬ ‫‪ )1‬سياسة صريحة‬ ‫‪ )2‬فريق مسؤول عن تنظيم الفحص وتقديم الرعاية الصحية المناسبة‬ ‫‪ )3‬تركيبة لضمان جودة الفحص ومتابعة اختبارات الفحص غير الطبيعية‬

‫‪108‬‬

‫(المعدل‪ ،‬التقدير)‪:‬‬ ‫بقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫ّ‬ ‫معدّل (أو نسبة) األشخاص المصابين بسرطان محدد والذين ال يزالون على‬ ‫قيد الحياة بعد فترة زمنية معينة‪.‬‬ ‫(مثالً‪ :‬سنة‪ ،‬أو ‪ 3‬أو ‪ 5‬سنوات) من التشخيص‪.‬‬ ‫بلد مرتفع‪/‬متوسط‪/‬منخفض الدخل‪:‬‬ ‫للسنة المالية ‪ ،2020‬وفقا ً للبنك الدولي‪ ،‬يعتبر البلد المرتفع الدخل هو البلد‬ ‫الذي يتجاوز فيه الدخل القومي اإلجمالي للفرد ‪ 12375‬دوالرا ً أميركيا ً؛‬ ‫والبلد المتوسط الدخل هو البلد الذي يتراوح فيه الدخل القومي اإلجمالي‬ ‫للفرد بين ‪ 1026‬دوالرا ً أميركيا ً و‪ 12375‬دوالرا ً أميركيا ً؛ أمّا البلد المنخفض‬ ‫الدخل فهو البلد الذي ّ‬ ‫يقل فيه الدخل القومي اإلجمالي للفرد عن ‪1025‬‬ ‫دوالرا ً أميركيا ً‪.‬‬ ‫تسجيل اإلحصاءات الحيوية‪:‬‬ ‫التسجيل المتواصل والدائم واإللزامي والعالمي لإلصابات وخصائص‬ ‫األحداث الحيوية (مثل الوالدات والوفيات) المتعلقة بالسكان‪ ،‬كما هو‬ ‫منصوص عليه بموجب مرسوم أو نظام وفقا ً للمتطلبات القانونية للبلد‪.‬‬ ‫تشخيص‪:‬‬ ‫عملية كشف عن مرض ما من خالل عالماته وأعراضه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫اختبارات طبية وأخذ عينات من األنسجة وفحصها‪ ،‬بحسب الحاجة‪.‬‬ ‫تصوير الثدي الشعاعي‪:‬‬ ‫تقنية للكشف عن سرطان الثدي بواسطة جهاز أشعة سينية للثدي‪.‬‬ ‫تصوير مقطعي محوسب‪:‬‬ ‫مجموعة صور مفصّلة لمناطق داخل الجسم تؤخذ من زوايا مختلفة؛‬ ‫م الحصول على الصور بواسطة حاسوب موصول بجهاز أشعة سينية‪.‬‬ ‫يت ّ‬ ‫يطلق عليه أيضا ً اسم التصوير الطبقي المحوسب‪.‬‬ ‫م استخدام التصوير الحلزوني‪ ،‬وهو نوع خاص من جهاز التصوير‬ ‫وقد ت ّ‬ ‫المقطعي المحوسب‪ ،‬للكشف عن حاالت سرطان الرئة المبكرة‪.‬‬ ‫تكاليف مباشرة‪:‬‬ ‫نفقات اإلجراءات والخدمات الطبية المتعلقة بعالج ورعاية األشخاص‬ ‫المصابين بالسرطان‪.‬‬ ‫تنظير القولون‪:‬‬ ‫فحص لألمعاء الغليظة بواسطة أنبوب طويل م ِرن مضاء يُسمّى منظار‬ ‫القولون‪.‬‬ ‫يحاول المعالج الكشف عن أورام أو حاالت سرطان مبكر خالل الفحص‪،‬‬ ‫ويقوم باستئصالها بواسطة سلك يُمرّر في منظار القولون‪.‬‬ ‫تنظير سيني‪:‬‬ ‫فحص يساعد على الكشف عن سرطان أو أورام داخل المستقيم والجزء‬ ‫األقصى من القولون‪.‬‬ ‫يوضَع يتم وضع أنبوب رفيع‪ ،‬مجوّف‪ ،‬مضاء في المستقيم‪ ،‬مما يسمح‬ ‫للطبيب بالبحث عن األورام الحميدة أو التشوهات األخرى‪.‬‬ ‫إنّ جهاز التنظير السيني أقصر من منظار القولون‪.‬‬ ‫توقعات سير المرض‪:‬‬ ‫التنبؤ بسير السرطان وتوقعات عالجه والشفاء منه‪.‬‬ ‫جرثومة الملوية البوابية‪:‬‬ ‫جرثومة تسبّب التهابا ً وتقر ٍ‬ ‫ّحات في المعدة أو األمعاء الدقيقة‪.‬‬ ‫قد يكون األشخاص المصابون بعدوى جرثومة الملوية البوابية أكثر عرض ًة‬ ‫لإلصابة بسرطان في المعدة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫معلقة‪:‬‬ ‫جسيمات‬ ‫جسيمات صلبة أو سائلة مهجرية مرتبطة بالجو يمكن أن تخترق الرئتين‬ ‫وتسبّب ضررا ً قد يؤدي إلى سرطان الرئة‪.‬‬ ‫يمكن أن تكون الجسيمات المعلّقة بشكل طبيعي ًة (مثالً‪ :‬ناشئة عن البراكين‬ ‫أو العواصف الترابية) أو اصطناعي ًة (مثالً‪ :‬انبعاثات المركبات)‪.‬‬ ‫إنّ أصغر فئة من الجسيمات المعلّقة (بقطر ّ‬ ‫أقل من ‪ 2.5‬ميكرومتر) هي‬ ‫األخطر‪.‬‬ ‫جهاز منتِج للدم‪:‬‬ ‫األعضاء واألنسجة المشاركة في إنتاج خاليا الدم‪ ،‬بما فيها النخاع‬ ‫العظامي‪ ،‬والعقد اللمفاوية‪ ،‬والطحال واللوزتَين‪.‬‬ ‫ديوكسينات‪:‬‬ ‫منتجات كيميائية عضوية ثانوية تنتج عن األعمال الصناعية؛ تعتبر ملوثات‬ ‫بيئية مضرة للغاية بسبب تأثيرها على الجهاز المناعي والغدد الصماء‬ ‫وعلى تشجيع نمو الورم‪.‬‬ ‫رادون‪:‬‬ ‫غاز مش ّع يتشكّل عن طريق تحلّل اليورانيوم ‪ -‬مادة موجودة في التربة‬ ‫والصخور ‪ -‬ويُشكّل عامل خطر مهم لسرطان الرئة‪.‬‬ ‫رعاية تلطيفية‪:‬‬ ‫نهج يهدف إلى تحسين نوعية حياة المرضى والعائالت التي تواجه‬ ‫المشاكل المرتبطة بالسرطانات التي تهدد الحياة‪.‬‬ ‫وينص على الوقاية وتخفيف المعاناة من خالل عالج األلم واألعراض‬ ‫األخرى وكذلك من خالل الدعم الروحي والنفسي االجتماعي‪ ،‬منذ‬ ‫تشخيص المرض وخالل مرحلة االحتضار والوفاة‪ ،‬وأثناء فترة العزاء األسرية‪.‬‬ ‫ساركوما كابوسي‪:‬‬ ‫نوع من السرطان يتميّز بنمو غير طبيعي لألوعية الدموية التي تتحول إلى‬ ‫آفات في الجلد‪ ،‬والعقد اللمفاوية‪ ،‬وبطانة الفم‪ ،‬واألنف والحنجرة وغيرها‬ ‫من أنسجة الجسم‪.‬‬ ‫وهو ناجم عن فيروس الهربس البشري ‪( 8‬ثامن فيروس هربس بشري)‪.‬‬ ‫يزداد خطر اإلصابة بساركوما كابوسي لدى األشخاص المصابين بفيروس‬ ‫الهربس البشري ‪ 8‬إذا أصيبوا أيضا ً بفيروس نقص المناعة البشرية‪.‬‬ ‫ساركوما‪:‬‬ ‫سرطان في العظام‪ ،‬الغضاريف‪ ،‬الدهون‪ ،‬العضالت‪ ،‬األوعية الدموية أو‬ ‫غيرها من األنسجة الضامة أو الساندة‪.‬‬ ‫سجالت السرطان‪:‬‬ ‫مؤسسة تجمع وتحفظ‪ ،‬بصورة منهجية‪ ،‬ملفا ً أو سجالً لكافة حاالت‬ ‫السرطان التي تحدث في مجتمع محدد‪.‬‬ ‫تقوم السجالت بجمع المعلومات‪ ،‬بصورة منتظمة ومنهجية‪ ،‬من مصادر‬ ‫بيانات مختلفة متعلقة بالخصائص الشخصية لمرضى السرطان (مثالً‪:‬‬ ‫العمر‪ ،‬الجندر والعرْق) والخصائص السريرية والباثولوجية ألنواع السرطان‬ ‫(مثالً‪ :‬المرحلة‪ ،‬تصنيف الخاليا السرطانية)‪.‬‬ ‫سرطان الجلد غير الميالنيني‪:‬‬ ‫يُعرَف أيضا ً باسم سرطان الخاليا القاعدية أو سرطان الخاليا الحرشفية‪.‬‬ ‫يحدث هذا السرطان في الخاليا الكيراتينية الموجودة في الجلد (الطبقة‬ ‫العليا من الجلد) والمسؤولة عن إنتاج الكيراتين‪.‬‬ ‫تنقسم الخاليا الكيراتينية إلى خاليا حرشفية على سطح البشرة وخاليا‬ ‫قاعدية تقع داخل الطبقة القاعدية األعمق للبشرة‪.‬‬ ‫سرطان الخلية الكبدية‪:‬‬ ‫نوع السرطان األكثر شيوعا ً الذي ينشأ في الكبد‪.‬‬ ‫سرطان الدم‪:‬‬ ‫سرطان في الدم أو األعضاء المكونة للدم‪.‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫سرطان بطانة الرحم‪:‬‬ ‫سرطان طبقة النسيج الذي ّ‬ ‫يبطن الرحم‪.‬‬ ‫سرطان‪:‬‬ ‫مرض يحدث بسبب وجود خاليا غير طبيعية تنقسم بطريقة ال يمكن‬ ‫السيطرة عليها‪.‬‬ ‫ولدى الخاليا السرطانية قدرة على اجتياح األنسجة المحيطة واالنتشار عبر‬ ‫مجرى الدم والجهاز اللمفاوي إلى أماكن أخرى في الجسم‪.‬‬ ‫سنوات العمر المعدلة بحسب اإلعاقة‪:‬‬ ‫قياس السنوات التي فقدها المريض وهو يتمتع بصحة جيّدة بين السكان‪.‬‬ ‫إنّ سنوات العمر المعدلة بحسب اإلعاقة هي حصيلة عنصرين‪:‬‬ ‫سنوات العمر المفقودة بسبب الوفاة المبكرة‬ ‫وسنوات العمر المفقودة بسبب اإلعاقة‪.‬‬ ‫سنوات العمر المفقودة‪:‬‬ ‫إحصاء يقيس عبء الوفاة المبكرة في فئة سكانية محددة لسبب معيّن‬ ‫(مثل السرطان) خالل فترة زمنية محددة‪ ،‬وذلك باحتساب الفرق بين‬ ‫متوسط العمر المتوقّع وعدد السنوات التي عاشها مع اإلصابة من بين‬ ‫األشخاص الذين توفوا نتيجة المرض‪.‬‬ ‫سيجارة إلكترونية‪:‬‬ ‫جهاز يحتوي على محلول النيكوتين‪ ،‬ونكهات ومواد كيميائية أخرى‬ ‫تتحوّل إلى رذاذ يمكن استنشاقه في الرئتين‪.‬‬ ‫عامل مسرطن‪:‬‬ ‫عامل (كيميائي‪ ،‬أو فيزيائي أو بيولوجي) يسبّب السرطان‪.‬‬ ‫وتشمل األمثلة على ذلك دخان التبغ‪ ،‬واألسبستوس‪ ،‬وفيروس الورم‬ ‫الحليمي البشري واألشعة فوق البنفسجية‪.‬‬ ‫عالج إشعاعي‪:‬‬ ‫استخدام اإلشعاع لقتل الخاليا السرطانية أو منع انتشارها‪.‬‬ ‫عالج بالهرمونات البديلة‪:‬‬ ‫هرمونات (إستروجين‪ ،‬بروجسترون أو أنواع أخرى) تُعطى إلى النساء بعد‬ ‫انقطاع الطمث لتعويض الهرمونات التي تتوقف المبايض عن إنتاجها‪.‬‬ ‫يمكن أن يُشكّل العالج بالهرمونات البديلة عامل خطر لسرطان عنق الرحم‬ ‫وسرطان الثدي‪.‬‬ ‫عالج جهازي‪:‬‬ ‫م تصل إلى الخاليا في‬ ‫العالج القائم على مواد تنتقل عبر مجرى الدم ث ّ‬ ‫كافة أنحاء الجسم‪.‬‬ ‫عالج كيميائي‪:‬‬ ‫عالج قائم على دواء أو أدوية لتدمير الخاليا السرطانية‪.‬‬ ‫يمكن استخدام العالج الكيميائي إمّا لوحده أو مع الجراحة أو العالج‬ ‫اإلشعاعي‪ ،‬لمعالجة السرطان عندما يكون في مرحلة مبكرة‪ ،‬أو عندما‬ ‫يكون قد انتشر‪ ،‬أو عندما يكون قد يعاود (تتكرر اإلصابة)‪ ،‬أو عندما يكون‬ ‫هناك احتمال كبير بأن يعاود المرض‪.‬‬ ‫عالج مستهدف‪:‬‬ ‫عالج للسرطان يستخدم أدوي ًة أو مواد أخرى لكشف واستهداف الخاليا‬ ‫السرطانية مع تفادي إلحاق الضرر بالخاليا الطبيعية‪ ،‬وهو أفضل من الكثير‬ ‫من العالجات األخرى للسرطان‪.‬‬ ‫تكبح بعض العالجات المستهدف اآلليات التي تساهم في نمو الخاليا‬ ‫السرطانية وانتشارها‪.‬‬ ‫وثمة أنواع أخرى من العالجات المستهدف تساعد الجهاز المناعي على‬ ‫قتل الخاليا السرطانية أو إرسال مواد سامّة مباشر ًة إلى الخاليا السرطانية‪.‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫عملية استئصال الورم‪:‬‬ ‫جراحة الستئصال كتلة أو ورم في الثدي وكمية صغيرة من النسيج‬ ‫الطبيعي المحيط به‪.‬‬ ‫فيروس التهاب الكبد ب وفيروس التهاب الكبد ج‪:‬‬ ‫فيروسات تسبّب التهاب الكبد‪ ،‬وهي حالة من حاالت التهاب الكبد‪.‬‬ ‫يمكن أن تؤدي العدوى على المدى الطويل إلى تليّف الكبد (تندّب الكبد)‬ ‫وسرطان الكبد‪.‬‬ ‫وقد يزداد خطر اإلصابة ببعض أنواع اللمفوما الالهودجكينية عند األشخاص‬ ‫المصابين بعدوى فيروس التهاب الكبد ج‪.‬‬ ‫فيروس الهربس البشري ‪( 8‬ثامن فيروس هربس بشري)‪:‬‬ ‫فيروس يسبّب ساركوما كابوسي‪.‬‬ ‫كثيرا ً ما يعاني المرضى المصابون بفيروس نقص المناعة البشرية‪ ،‬من‬ ‫أمراض مرتبطة بفيروس الهربس البشري ‪.8‬‬ ‫ويمكن للعدوى بفيروس الهربس البشري ‪ 8‬أيضا ً أن تؤدي إلى بعض أنواع‬ ‫اللمفوما وتضخم العقد اللمفاوية الحاد‪ ،‬أو ما يُعرف باسم داء كاسلمان‪.‬‬ ‫يُشار إلى فيروس الهربس البشري ‪ 8‬أيضا ً باسم ثامن فيروس هربس بشري‪.‬‬ ‫فيروس الورم الحليمي البشري‪:‬‬ ‫فيروس يمكن أن يؤدي إلى نمو غير طبيعي في النسيج (مثالً‪ :‬ثآليل)‬ ‫وتغيرات أخرى في الخاليا‪.‬‬ ‫يمكن لإلصابة طويلة األمد ببعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫(مثالً‪ :‬األنواع ‪ 16‬و‪ )18‬أن تؤدي إلى سرطان عنق الرحم‪.‬‬ ‫يُشكّل فيروس الورم الحليمي البشري أيضا ً عامل خطر لسرطانات الشرج‪،‬‬ ‫والمهبل‪ ،‬والفرج‪ ،‬والقضيب‪ ،‬والقم والبلعوم‪ ،‬وسرطان الخاليا الحرشفية‬ ‫الجلدي‪.‬‬ ‫ينتقل عن طريق االتصال الجنسي‪.‬‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية‪:‬‬ ‫الفيروس المسبِّب لفيروس نقص المناعة البشرية‪.‬‬ ‫ينتقل عبر الدم وسوائل الجسم األخرى‪ ،‬ويمكن للعدوى أن تصيب األطفال‬ ‫الرضع الذين أنجبتهم أمهات مصابات بالعدوى‪.‬‬ ‫إنّ العدوى بفيروس نقص المناعة البشرية وفيروس الهربس البشري ‪8‬‬ ‫على ح ّد سواء تزيد من خطر اإلصابة بساركوما كابوسي‪.‬‬ ‫لمفوما‪:‬‬ ‫سرطان في الجهاز اللمفاوي‪.‬‬ ‫الجهاز اللمفاوي هو شبكة من العقد واألوعية الدقيقة في جميع أنحاء‬ ‫الجسم‪.‬‬ ‫يوجد نوعان رئيسيان من اللمفوما‪:‬‬ ‫اللمفوما الهودجكينية (أو مرض هودجكين)‬ ‫واللمفوما الالهودجكينية‪.‬‬ ‫مؤشر التنمية البشرية‪:‬‬ ‫مقياس للصحة‪ ،‬والتعليم والدخل على مستوى البلد‪ ،‬يُعدّه برنامج األمم‬ ‫المتحدة اإلنمائي كبديل للتقييمات االقتصادية البحتة للتقدّم الوطني‪،‬‬ ‫مثل نمو الناتج اإلجمالي المحلي‪.‬‬ ‫مؤشر كتلة الجسم‪:‬‬ ‫مقياس يعبّر عن العالقة بين وزن الشخص وطوله‪ ،‬يُحتسب بتقسيم الوزن‬ ‫بالكيلوغرام على الطول بالمتر المربّع‪.‬‬ ‫معدل بحسب العمر‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫معدّل لفئة عمرية محددة‪ ،‬حيث يشير البسط والمقام إلى الفئة العمرية‬ ‫نفسها‪.‬‬

‫معدل االنتشار‪:‬‬ ‫م تشخيصهم بنوع محدد من السرطان في فئة‬ ‫عدد األشخاص الذين ت ّ‬ ‫سكانية معيّنة‪ ،‬والذين ال يزالون على قيد الحياة بعد اإلصابة عند انتهاء سنة‬ ‫محددة (األشخاص الذين بقوا على قيد الحياة بعد اإلصابة بالسرطان)‪.‬‬ ‫م‬ ‫يقتصر معدّل االنتشار لخمس سنوات على عدد المرضى الذين ت ّ‬ ‫تشخيصهم في السنوات الخمسة األخيرة‪.‬‬ ‫يُعتَبر مقياسا ً مفيدا ً لعبء السرطان لمعظم السرطانات‪.‬‬ ‫عموما ً يُعتَبَر المرضى الذين ال يزالون على قيد الحياة بعد مرور خمس‬ ‫سنوات على التشخيص بأنّهم شفيوا‪.‬‬ ‫ولكن ثمة استثناءات تشمل مرضى سرطان الثدي الذين قد يموتون بعد‬ ‫خمس سنوات من التشخيص‪.‬‬ ‫معدل اإلصابة‪:‬‬ ‫عدد الحاالت الجديدة التي ظهرت في فترة محددة وعند فئة سكانية‬ ‫محددة‪.‬‬ ‫تعطي هذه المعلومات التي تجمعها سجالت السرطان بصورة روتينية‪،‬‬ ‫مجموع الحاالت المصابة بالمرض سنويا ً أو المعدل السنوي لكل ‪100000‬‬ ‫شخص‪.‬‬ ‫معدل الوفيات‪:‬‬ ‫عدد الوفيات التي تحدث في فترة معيّنة لدى فئة سكانية محددة‪.‬‬ ‫يمكن أن تعبّر عن مجموع الوفيات سنويا ً أو المعدّل لكل ‪ 100000‬شخص‬ ‫في السنة‪.‬‬ ‫معدل‪:‬‬ ‫راجع معدل اإلصابات والوفيات‪.‬‬ ‫معدالت العمر الموحدة قياسيًا‪:‬‬ ‫تقنية تسمح بمقارنة معدالت اإلصابة (أو الوفاة) بين السكان‪ ،‬مع إدخال‬ ‫تعديالت وفقا ً ألي اختالفات في التوزيعات العمرية الخاصة بهم‪.‬‬ ‫ميالنوما‪:‬‬ ‫ورم سرطاني (خبيث) يبدأ في الخاليا التي تنتج الميالنين (الخاليا‬ ‫الصباغية)‪.‬‬ ‫وفي أغلب األحيان‪ ،‬يمكن معالجة الميالنوما في مراحله المبكرة‪.‬‬ ‫ولكن من المحتمل أن ينتشر‪ ،‬وفور انتشاره إلى أماكن أخرى من الجسم‪،‬‬ ‫ينخفض احتمال معالجته‪.‬‬ ‫وباء‪:‬‬ ‫حدوث مرض أو حالة أو سلوك يؤثر على العديد من األشخاص في‬ ‫المنطقة نفسها خالل فترة زمنية محددة‪.‬‬ ‫والوباء هو عندما تتخطى معدالت حدوث المرض المعدالت الطبيعية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫ورم األرومي العصبي‪:‬‬ ‫سرطان ينشأ في خاليا عصبية غير ناضجة؛ غالبا ً ما يصيب الرضع واألطفال‪.‬‬ ‫ورم األورمي الشبكي‪:‬‬ ‫شكل نادر من أشكال سرطان العين‪ ،‬يصيب شبكة العين عند الرضع واألطفال‪.‬‬ ‫ورم حميد‪:‬‬ ‫نمو غير طبيعي ولكنّه ليس سرطانا ً وال ينتشر إلى مناطق أخرى من‬ ‫الجسم‪.‬‬ ‫ورم خبيث‪:‬‬ ‫كتلة من الخاليا السرطانية يمكن أن تجتاح األنسجة المحيطة بها أو تنتشر‬ ‫(تنتقل) إلى أماكن بعيدة في الجسم‪.‬‬ ‫تترادف هذه العبارة مع كلمة سرطان‪.‬‬

‫‪109‬‬


‫قاموس المصطلحات‬

‫المصادر واألساليب‬ ‫مالحظة عن الخرائط في هذا اإلصدار من‬ ‫م إعداد خرائط عديدة في مختلف أجزاء األطلس‬ ‫أطلس السرطان‪ :‬ت ّ‬ ‫باالستناد إلى بيانات من غلوبوكان ‪ ،GLOBOCAN‬وهي قاعدة بيانات‬ ‫إلحصاءات السرطان التقديرية أعدّتها وحفظتها الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان‪ .‬يتوفّر وصف كامل لألساليب المعتمدة في إعداد هذه التقديرات‬ ‫على موقع المرصد العالمي للسرطان (‪)Global Cancer Observatory‬‬ ‫(‪.)http://gco.iarc.fr/ today/data-sources-methods‬‬

‫ورم سرطاني‪:‬‬ ‫ورم سرطاني يبدأ في الطبقة الداخلية (تحديدا ً الخاليا الظهارية) لألعضاء‪.‬‬ ‫‪ %80‬على األقل من جميع أنواع السرطان هي أورام سرطانية‪.‬‬ ‫ورم متوسطة‪:‬‬ ‫ورم حميد (ليس سرطانا ً) أو خبيث (سرطان) يصيب بطانة الصدر أو المعدة‪.‬‬ ‫يزيد التعرّض لجزيئات األسبست في الهواء من خطر اإلصابة بورم‬ ‫المتوسطة الخبيث‪ ،‬والمميت بشكل سريع‪.‬‬ ‫ورم ويلمز‪:‬‬ ‫نوع من سرطان الكلى‪ ،‬يصيب عاد ًة األطفال دون سنّ الـ ‪.5‬‬

‫الكلمات االفتتاحية‬ ‫يانيك روميرو‪ ،‬داريو تراباني‪ ،‬سونالي جونسون وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫الخطط الوطنية لمكافحة السرطان‪ :‬تحليل عالمي‪ .‬موقع مجلّة ‪Lancet‬‬ ‫‪( Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪( 19‬عدد ‪ :)10‬ص‪- 546 .‬‬ ‫‪.555‬‬

‫المقد مة‬ ‫ّ‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬مارتن بالمر‪ ،‬جيروم فينات وغيرهم‬ ‫من الباحثين‪( Global Cancer Observatory: Cancer Today .‬مرصد السرطان‬ ‫العالمي‪ :‬السرطان اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪،‬‬ ‫‪ .2018‬موقع‪.https://gco. iarc.fr/today :‬‬

‫ورم‪:‬‬ ‫نمو (ورم) غير طبيعي يبدأ من خلية واحدة متغيّرة؛ يمكن أن يكون هذا‬ ‫الورم حميدا ً أو خبيثا ً‪.‬‬ ‫السرطان هو ورم خبيث‪.‬‬

‫عوامل الخطر‬

‫وزن زائد‪/‬بدانة‪:‬‬ ‫عندما يزيد مؤشر كتلة الجسم عن ‪ ،25‬يُعتَبر الشخص أنّه يعاني من الوزن‬ ‫الزائد‪.‬‬ ‫وعندما يزيد عن ‪ ،30‬يُعتبَر بدينا ً‪.‬‬

‫فاصل األقسام‪:‬‬ ‫التقرير العالمي لمنظمة الصحة العالمية عن اتجاهات انتشار آفة تدخين‬ ‫التبغ بين عامَي ‪ 2000‬و‪ ،2025‬اإلصدار الثاني‪ .‬جنيف‪ :‬منظمة الصحة‬ ‫العالمية؛ ‪.2018‬‬

‫وقود صلب‪:‬‬ ‫المواد الصلبة التي يتم حرقها عاد ًة ألغراض التدفئة‪ ،‬بما فيها الخشب‪،‬‬ ‫والخث‪ ،‬والفحم والحبوب‪.‬‬ ‫في بعض الحاالت‪ ،‬قد يشكّل التعرّض المفرط لها عامل خطر مهم‬ ‫لسرطان الرئة‪.‬‬

‫تقرير منظمة الصحة العالمية عن وباء التبغ العالمي‪ :2017 ،‬سياسات‬ ‫مراقبة استخدام التبغ والوقاية منه‪.‬‬ ‫جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية؛ ‪ .2017‬الترخيص‪.CC BY-NC-SA 3.0 IGO :‬‬

‫لمحة عامة عن عوامل الخطر‬ ‫عوامل الخطر القابلة للتعديل‪:‬‬ ‫جيفري ديفيد ستانواي‪ ،‬أشكان أفشين‪ ،‬إيمانويال جاكيدو‪ ،‬ستيفن إس ليم‪،‬‬ ‫ديغو أبايت‪ ،‬كالكيدان حسن أبايت‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬تقييم مقارن‬ ‫للمخاطر على الصعيد العالمي واإلقليمي والوطني لـ ‪ 84‬من المخاطر‬ ‫أو مجموعة المخاطر السلوكية والبيئية والمهنية واأليضية في ‪195‬‬ ‫دولة وإقليم‪ ،‬بين عامَي ‪ 1990‬و‪ :2017‬تحليل منهجي لدراسة العبء‬ ‫العالمي لألمراض ‪ .2017‬موقع مجلّة ‪( Lancet‬مجلة النسيت)‪2018 .‬؛‬ ‫مُجلّد ‪( 392‬عدد ‪ :)10159‬ص‪1924-1923 .‬‬

‫يرجى الرجوع إلى قاموس مصطلحات السرطان الخاص بالمعهد‬ ‫الوطني األمريكي للسرطان للحصول على تعريفات إضافية‬ ‫‪http://www.cancer.gov/dictionary‬‬

‫فرهاد إسالمي‪ ،‬وان تشينغ تشن‪ ،‬شاو تشين يو وغيرهم من الباحثين‪ .‬وفيات‬ ‫السرطان والحاالت التي تعزى إلى عوامل نمط الحياة وااللتهابات في‬ ‫الصين‪ ،‬الصين‪ ،2013 ،‬مجلّة ‪( Ann Oncol‬أنالز أوف أنكولوجي)‪،2017 .‬‬ ‫مجلّد ‪( 28‬عدد ‪ :)10‬ص‪.2574 - 2567 .‬‬ ‫فرهاد إسالمي‪ ،‬آن جودينغ ساوير‪ ،‬كيمبرلي د‪ .‬ميلر‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫نسبة وعدد حاالت السرطان والوفيات التي تعزى إلى عوامل الخطر‬ ‫المحتملة والقابلة للتعديل في الواليات المتحدة‪ .‬موقع مجلّة ‪CA Cancer‬‬ ‫‪( J Clin‬سي أي‪ ،‬مجلة السرطان لألطباء)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)1‬ص‪.‬‬ ‫‪.54-31‬‬ ‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد على‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫إحراز‬ ‫ّ‬ ‫بول كريج تيرنر وغيره من الباحثين‪ .‬الحد من التعرّض لألفالتوكسينات‬ ‫المسببة للسرطان من خالل تدابير التدخل بعد الحصاد في غرب أفريقيا‪:‬‬ ‫دراسة تدخل مجتمعية‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet‬النسيت)‪2005 .‬؛ مجلّد ‪365‬‬ ‫(عدد ‪ :)9475‬ص‪.1956-1950 .‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫فيرونيك بوفارد‪ ،‬روبرت بان‪ ،‬كورت سترايف وغيرهم من الباحثين‪ .‬استعراض‬ ‫العوامل المسببة للسرطان البشرية ‪ -‬الجزء ب‪ :‬العوامل البيولوجية‪ .‬موقع‬ ‫‪( Lancet Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪2009 .‬؛ مجلّد ‪( 10‬عدد ‪ :)4‬ص‪.‬‬ ‫‪.322-321‬‬ ‫اليا بروني‪ ،‬ميريا دياز‪ ،‬ليزلي باريونويفو روساس وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫التقديرات العالمية للقاح فيروس الورم الحليمي البشري بحسب المنطقة‬ ‫ومستوى الدخل‪ :‬تحليل مجمّع‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا‬ ‫النسيت جلوبال هيلث)‪2016 .‬؛ مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)7‬ص‪.463-453 .‬‬ ‫اليا بروني‪ ،‬ميريا دياز‪ ،‬كزافييه كاستيلساجوي‪ ،‬ايلينا فيرير‪ ،‬فرانشيسك كزافييه‬ ‫بوش وسيلفيا دي سانجوسي‪ .‬انتشار فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫عنق الرحم في ‪ 5‬قارات‪ :‬التحليل التلوي لمليون امرأة مع النتائج الخلوية‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫موقع مجلّة ‪( J Infect Dis.‬األمراض المعدية)‪2010 .‬؛ مجلّد ‪( 202‬عدد‬ ‫‪ :)12‬ص‪1799-1789 .‬‬ ‫فتيحة الغساسي‪ ،‬روبرت بان‪ ،‬كورت سترايف وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫استعراض المواد المسرطنة البشرية ‪ -‬الجزء دي‪ :‬األشعة‪ .‬موقع مجلة‬ ‫‪( Lancet Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪2009 .‬؛ مجلّد ‪( 10‬عدد ‪ :)9‬ص‪.‬‬ ‫‪.752-751‬‬ ‫فريق التعاون مع الجهات الفاعلة المعنية بالمخاطر المتعلّقة بالعبء‬ ‫العالمي لألمراض‪ .‬تقييم مقارن للمخاطر على الصعيد العالمي‬ ‫واإلقليمي والوطني لـ ‪ 84‬من المخاطر أو مجموعة المخاطر السلوكية‬ ‫والبيئية والمهنية واأليضية‪ :2016-1990 ،‬تحليل منهجي لدراسة العبء‬ ‫العالمي لألمراض ‪ :2016‬موقع مجلّة ‪( Lancet‬النسيت أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪2017‬؛ مجلّد ‪( 390‬العدد ‪ :)10100‬ص‪.1422-1345 .‬‬ ‫فريق التعاون مع الجهات الفاعلة المعنية بمكافحة التبغ المرتبط بالعبء‬ ‫العالمي لألمراض‪ .‬انتشار التدخين وعبء المرض المنسوب إليه في ‪195‬‬ ‫بلدا ً وإقليم‪ :2015-1990 ،‬تحليل منهجي من دراسة العبء العالمي‬ ‫لألمراض ‪ .2015‬موقع مجلّة ‪( Lancet‬النسيت أونكولوجي)‪2017 .‬؛ المجلّد‬ ‫‪( 389‬عدد ‪ :)10082‬ص‪Global status report on alcohol .1906-1885 .‬‬ ‫‪( .2018 and health‬التقرير المرحلي العالمي بشأن الكحول والصحّ ة‬ ‫‪ .)2018‬جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية؛ ‪.2018‬‬ ‫فريق عمل الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪IARC Monographs on the .‬‬ ‫‪100E: Personal Habits Evaluation of Carcinogenic Risks to Humans, vol‬‬ ‫‪( .and Indoor Combustions‬دراسات الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫المتعلّقة بتقييم المخاطر المسببة للسرطان عند البشر‪ ،‬المجلد ‪:100E‬‬ ‫العادات الشخصية واالحتراقات الداخلية‪ .‬ليون‪ :‬صحيفة الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان؛ ‪.2012‬‬ ‫فرهاد إسالمي‪ ،‬وان تشينغ تشن‪ ،‬شاو تشين يو وغيرهم من الباحثين‪ .‬وفيات‬ ‫السرطان والحاالت التي تعزى إلى عوامل نمط الحياة وااللتهابات في‬ ‫الصين‪ ،‬الصين‪ ،2013 ،‬مجلّة ‪( Ann Oncol‬أنالز أوف أنكولوجي)‪،2017 .‬‬ ‫مجلّد ‪( 28‬عدد ‪ :)10‬ص‪.2574 - 2567 .‬‬ ‫فرهاد إسالمي‪ ،‬آن جودينغ ساوير‪ ،‬كيمبرلي د‪ .‬ميلر‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫نسبة وعدد حاالت السرطان والوفيات التي تعزى إلى عوامل الخطر‬ ‫المحتملة والقابلة للتعديل في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫موقع مجلّة ‪( CA Cancer J Clin‬سي أي‪ ،‬مجلة السرطان لألطباء)‪،2018 .‬‬ ‫مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)1‬ص‪.54-31 .‬‬ ‫فرهاد إسالمي‪ ،‬ميشال ستوكلوسا‪ ،‬جيفري دروب‪ ،‬أحمدين جمال‪ .‬األنماط‬ ‫العالمية واإلقليمية لسياسات تدخين التبغ ومكافحته‪.‬‬ ‫موقع مجلّة ‪( European Urology Focus‬أوروبيان يورولوجي فوكس)‪.‬‬ ‫‪( 2015‬عدد ‪ :)1‬ص‪.16-3 .‬‬

‫‪110‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪111‬‬


‫المصادر واألساليب‬

‫يان ليو‪ ،‬فيليسيا وو‪ .‬العبء العالمي لسرطان الخلية الكبدية الذي يسببه‬ ‫األفالتوكسين‪ :‬تقييم المخاطر‪.‬‬ ‫موقع مجلّة ‪( Environ Health Perspect‬إنفايرومانتال هيلث بيرسبيكتيف)‪.‬‬ ‫‪2010‬؛ مجلّد ‪( 118‬عدد ‪ :)6‬ص‪.824-818 .‬‬ ‫جوناثان بيرسون‪-‬شتوتارد‪ ،‬بن زو‪ ،‬جيمس بنثام‪ ،‬مارك ج‪ .‬غونتر‪ ،‬ماجد‬ ‫عزتي‪ .‬العبء العالمي للسرطان الذي يعزى إلى مرض السكري وارتفاع‬ ‫مؤشر كتلة الجسم‪ :‬تقييم مقارن للمخاطر‪.‬‬ ‫موقع مجلّة ‪( Lancet Diabetes Endocrinol‬ذا النسيت دايابيتس آند‬ ‫إندوكرينولوجي)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪( 6‬عدد ‪ :)6‬ص‪15-6 .‬‬ ‫مارتن بالمر‪ ،‬كاثرين دي مارتيل‪ ،‬جيروم فينات‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬فريدي براي‪،‬‬ ‫سيلفيا فرانسيسكي‪ .‬العبء العالمي للسرطانات التي تُعزى إلى‬ ‫االلتهابات عام ‪ :2012‬تحليل موجزة‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا‬ ‫النسيت جلوبال هيلث) ‪ ،2016‬مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)9‬ص‪.616 - 609 .‬‬ ‫أنيت بروس‪-‬أوستون‪ ،‬جينيفر وولف‪ ،‬كارلوس كورفاالن‪ ،‬روبرت بوس‪،‬‬ ‫ماريا نيرا‪Preventing disease through healthy environments: a global .‬‬ ‫‪( .assessment of the burden of disease from environmental risks‬الح ّد‬ ‫من المرض من خالل تحقيق بيئات صحية‪ :‬تقييم عالمي لعبء المرض‬ ‫المتعلّق بالمخاطر البيئية)‪ .‬سويسرا‪ ،‬جنيف‪ :‬صحيفة منظمة الصحة‬ ‫العالمية؛ ‪.2016‬‬ ‫يواكيم شوز‪ ،‬كارولينا إسبينا‪ ،‬باتريشيا فيالن‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬الشرعة‬ ‫األوروبية لمكافحة السرطان‪ ،‬اإلصدار الرابع‪ 12 :‬طريقة للحد من خطر‬ ‫اإلصابة بالسرطان‪ .‬موقع مجلّ​ّة ‪( Cancer Epidemiol‬كانسر أبيديميول)‪.‬‬ ‫‪2015‬؛ مجلّد ‪ ،39‬الملحق ‪ :1‬ص‪.10-S1 .‬‬ ‫الصندوق العالمي ألبحاث السرطان ‪ /‬المعهد األمريكي ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫‪Diet, nutrition, physical activity and cancer: a global perspective.‬‬ ‫‪( .2018 Continuous Update Project Expert Report‬النظام الغذائي‬ ‫والتغذية والنشاط البدني والسرطان‪ :‬منظور عالمي‪ .‬التحديث المستمر‬ ‫لتقرير خبراء المشروع لعام ‪.)2018‬‬ ‫متوفّر على موقع ‪.dietandcancerreport.org‬‬ ‫شانغفا شيا‪ ،‬رونشو تشنغ‪ ،‬هونغمي شان وغيرهم من الباحثين‪ .‬عبء‬ ‫السرطان على مستوى المقاطعة الذي يعزى إلى التدخين النشط وغير‬ ‫المباشر في الصين‪ .‬موقع مجلّة ‪( Tob Control‬توب كونترول)‪.2018 .‬‬ ‫الخريطة‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪Global status report on alcohol and health .‬‬ ‫‪( .2018‬التقرير المرحلي العالمي بشأن الكحول والصحّ ة ‪ )2018‬جنيف‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية؛ ‪ .2018‬متوفّر على موقع‬ ‫_‪https://www.who. int/substance_abuse/publications/global_alcohol‬‬ ‫‪/report/en‬‬

‫الرسم ‪:2‬‬ ‫اليا بروني‪ ،‬ميريا دياز‪ ،‬كزافييه كاستيلساجوي‪ ،‬ايلينا فيرير‪ ،‬فرانشيسك كزافييه‬ ‫بوش وسيلفيا دي سانجوسي‪ .‬انتشار فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫عنق الرحم في ‪ 5‬قارات‪ :‬التحليل التلوي لمليون امرأة مع النتائج الخلوية‬ ‫الطبيعية‪ .‬موقع مجلّة ‪( .J Infect Dis‬مجلّة األمراض المعدية)‪2010.‬؛‬ ‫مجلّد ‪( 202‬عدد ‪ :)12‬ص‪1799-1789 .‬‬ ‫اليا بروني‪ ،‬ميريا دياز‪ ،‬ليزلي باريونويفو روساس وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫التقديرات العالمية للقاح فيروس الورم الحليمي البشري بحسب المنطقة‬ ‫ومستوى الدخل‪ :‬تحليل مجمّع‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا‬ ‫النسيت جلوبال هيلث)‪2016 .‬؛ مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)7‬ص‪.463-453 .‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫يان ليو‪ ،‬فيليسيا وو‪ .‬العبء العالمي لسرطان الخلية الكبدية الذي يسببه‬ ‫األفالتوكسين‪ :‬تقييم المخاطر‪ .‬موقع مجلّة ‪Environ Health Perspect‬‬ ‫(إنفايرومانتال هيلث بيرسبيكتيف)‪2010 .‬؛ مجلّد ‪( 118‬عدد ‪ :)6‬ص‪-818 .‬‬ ‫‪.824‬‬ ‫الرسم ‪:4‬‬ ‫أنيت بروس‪-‬أوستون‪ ،‬جينيفر وولف‪ ،‬كارلوس كورفاالن‪ ،‬روبرت بوس‪،‬‬ ‫ماريا نيرا‪Preventing disease through healthy environments: a global .‬‬ ‫‪( .assessment of the burden of disease from environmental risks‬الح ّد‬ ‫من المرض من خالل تحقيق بيئات صحية‪ :‬تقييم عالمي لعبء المرض‬ ‫المتعلّق بالمخاطر البيئية)‪ .‬جنيف‪ :‬صحيفة منظمة الصحة العالمية؛‬ ‫‪.2016‬‬ ‫مربع نص‪:‬‬ ‫يواكيم شوز‪ ،‬كارولينا إسبينا‪ ،‬باتريشيا فيالن‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬الشرعة‬ ‫األوروبية لمكافحة السرطان‪ ،‬اإلصدار الرابع‪ 12 :‬طريقة للحد من خطر‬ ‫اإلصابة بالسرطان‪ .‬موقع مجلّة ‪( Cancer Epidemiol‬كانسر أبيديميول)‪.‬‬ ‫‪2015‬؛ مجلّد ‪ ،39‬الملحق ‪ :1‬ص‪.10-S1 .‬‬

‫مخاطر التبغ‬

‫معدالت التدخين بين الرجال‪:‬‬ ‫د‪ .‬مايكل ثون‪ ،‬التواصل الشخصي‬

‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد على‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫إحراز‬ ‫ّ‬ ‫ألبرت ل‪ .‬سيو‪ ،‬فريق عمل الخدمات الوقائية األمريكية‪ .‬التدخالت السلوكية‬ ‫والعالج باألدوية لإلقالع عن التدخين عند الراشدين‪ ،‬بمن فيهم النساء‬ ‫الحوامل‪ :‬بيان توصية فريق عمل الخدمات الوقائية األميركية للتدخالت‬ ‫المتعلّقة باإلقالع عن تدخين التبغ مجلّة ‪( .Ann Intern Med‬أنالز أوف إنتارنال‬ ‫ميديسين)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪( 163‬عدد ‪ :)8‬ص‪634-622 .‬‬

‫الرسم ‪:1‬‬ ‫فيرونيك بوفارد‪ ،‬روبرت بان‪ ،‬كورت سترايف وغيرهم من الباحثين‪ .‬استعراض‬ ‫العوامل المسببة للسرطان البشرية ‪ -‬الجزء ب‪ :‬العوامل البيولوجية‪ .‬موقع‬ ‫‪( Lancet Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪2009 .‬؛ مجلّد ‪( 10‬عدد ‪ :)4‬ص‪.‬‬ ‫‪.322-321‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫سميرا أسما‪ ،‬جوديث ماكاي‪ ،‬صوفيا يانغ سونغ وغيرهم من الباحثين‪The .‬‬ ‫‪( GATS Atlas‬أطلس المسح العالمي للتبغ بين الشباب)‪ .‬أتالنتا‪ ،‬جورجيا‪:‬‬ ‫مؤسسة مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها ‪ .2015‬متوفّر على‬ ‫موقع ‪.www.gatsatlas.org‬‬

‫مارتن بالمر‪ ،‬كاثرين دي مارتيل‪ ،‬جيروم فينات‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬فريدي براي‪،‬‬ ‫سيلفيا فرانسيسكي‪ .‬العبء العالمي للسرطانات التي تُعزى إلى‬ ‫االلتهابات عام ‪ :2012‬تحليل موجزة‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا‬ ‫النسيت جلوبال هيلث) ‪ ،2016‬مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)9‬ص‪.616 - 609 .‬‬

‫جيفري دروب‪ ،‬نيل شلوجر‪ ،‬زكاري كان وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫‪The Tobacco Atlas. Atlanta: American Cancer Society and Vital Strategies‬‬ ‫(أطلس التبغ‪ .‬أتالنتا‪ :‬جمعية السرطان األمريكية واالستراتيجيات الحيوية)‪،‬‬ ‫‪ .2018‬متوفّر على موقع ‪https://tobaccoatlas.org/topic/prevalence/‬‬

‫‪112‬‬

‫مايكل ج‪ .‬ثون‪ ،‬نيل د‪ .‬فريدمان‪ .‬التبغ‪ .‬في‪ :‬مايكل ج‪ .‬ثون‪ ،‬جيمس ر‪.‬‬ ‫سرهان‪ ،‬كريستوفر أ‪ .‬هايمان‪ ،‬شوتينفيلد وفراوميني‪Cancer Epidemiology .‬‬ ‫‪( and Prevention‬علم وبائيات السرطان والوقاية منه)‪( ،‬اإلصدار الرابع‪ ،‬ص‪.‬‬ ‫‪ .)211-185‬نيويورك‪ :‬مطبعة جامعة أوكسفورد‪2018 ،‬‬ ‫أندريا س‪ .‬جانتزكي‪ ،‬ميليسا كريمر‪ ،‬كارن أ‪ .‬كولين‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫العالمات الحيوية‪ :‬استخدام منتجات التبغ بين طالب المدارس المتوسطية‬ ‫والثانوية ‪ -‬الواليات المتحدة‪.2018-2011 ،‬‬ ‫‪( MMWR Morb Mortal Wkly Rep‬التقرير األسبوعي لإلصابة والوفيات)‪.‬‬ ‫‪2019‬؛ مجلّد ‪ :68‬ص‪.164-157 .‬‬ ‫جيدونغ هوانغ‪ ،‬زونغ شوان دوان‪ ،‬جوليان كووك وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫الفابينج مقابل الجولينج‪ :‬كيف أدّى النمو السريع لسجائر جول وتسويقها‬ ‫إلى تحويل حالة سوق السجائر اإللكترونية في الواليات المتحدة‪ .‬موقع‬ ‫مجلّة ‪( Tobacco Control‬توباكو كونترول ‪ -‬مكافحة التبغ)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪:28‬‬ ‫ص‪151-146 .‬‬ ‫المعهد الوطني األمريكي للسرطان‪ .‬أنماط استخدام التبغ والتعرض له‬ ‫والعواقب الصحية‪The Economics of Tobacco and Tobacco Control .‬‬ ‫‪( 21 Tobacco Control Monograph‬اقتصاديات التبغ والسيطرة عليه‪ ،‬دراسة‬ ‫مكافحة التبغ ‪ .)21‬بيثيسدا‪ ،‬ماريالند وجنيف‪ :‬وزارة الصحة والخدمات‬ ‫اإلنسانية األمريكية‪ ،‬والمعاهد الوطنية للصحة‪ ،‬والمعهد الوطني للسرطان‪،‬‬ ‫ومنظمة الصحة العالمية‪.2016 .‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪IARC Monographs on the Evaluation of .‬‬ ‫‪100E: Personal Habits and Indoor Carcinogenic Risks to Humans, vol‬‬ ‫‪( .Combustions‬دراسات الوكالة الدولية ألبحاث السرطان المتعلّقة بتقييم‬ ‫المخاطر المسببة للسرطان عند البشر‪ ،‬المجلد ‪ :100E‬العادات الشخصية‬ ‫واالحتراقات الداخلية‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬صحيفة الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان؛ ‪.2012‬‬ ‫‪Years of Progress: A Report 50 ‑The Health Consequences of Smoking‬‬ ‫‪( of the Surgeon General‬وزارة الصحة والخدمات اإلنسانية األمريكية‪.‬‬ ‫العواقب الصحية للتدخين ‑ ‪ 50‬عاما ً من التقدم‪ :‬تقرير كبير األطباء)‪.‬‬ ‫وزارة الصحة والخدمات اإلنسانية األميركية‪ ،‬مراكز السيطرة على األمراض‬ ‫والوقاية منها‪ ،‬المركز الوطني للوقاية من األمراض المزمنة واإلرشاد‬ ‫الصحي‪ ،‬مكتب التدخين والصحة‪.2014 ،‬‬ ‫الخريطة‪:‬‬ ‫النسخة السادسة ألطلس التبغ‪،‬‬ ‫موقع ‪https://tobaccoatlas.org/ topic/prevalence/‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫أندريا س‪ .‬جانتزكي‪ ،‬ميليسا كريمر‪ ،‬كارن أ‪ .‬كولين‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫العالمات الحيوية‪ :‬استخدام منتجات التبغ بين طالب المدارس المتوسطية‬ ‫والثانوية ‪ -‬الواليات المتحدة‪.2018-2011 ،‬‬ ‫‪( MMWR Morb Mortal Wkly Rep‬التقرير األسبوعي لإلصابة والوفيات)‪.‬‬ ‫‪2019‬؛ مجلّد ‪ :68‬ص‪.164-157 .‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫مالحظات‪ :‬تم تصنيف سرطان الشفاه على أنه سببي عام ‪ ،1964‬في‬ ‫صنّف‬ ‫م تصنيف سرطانات أخرى في الفم والبلعوم عام ‪ُ .1971‬‬ ‫حين ت ّ‬ ‫سرطان الرئة على أنه سببي لدى الرجال عام ‪ 1964‬ولدى النساء عام‬ ‫‪ .1968‬يشمل سرطان المريء والرئة والكلى العديد من األنواع الفرعية‬ ‫النسيجية‪ .‬المصدر‪ :‬مُعدّل من وزارة الصحة والخدمات اإلنسانية األمريكية‪.‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪( Years of Progress: A Report of the Surgeon General 50‬وزارة الصحة‬ ‫والخدمات اإلنسانية األمريكية‪ .‬العواقب الصحية للتدخين ‑ ‪ 50‬عاما ً‬ ‫من التقدم‪ :‬تقرير الجراح العام) أتالنتا‪ ،‬جورجيا‪ :‬وزارة الصحة والخدمات‬ ‫اإلنسانية األمريكية‪ ،‬مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ ،‬المركز‬ ‫الوطني للوقاية من األمراض المزمنة واإلرشاد الصحي‪ ،‬مكتب التدخين‬ ‫والصحة‪.2014 ،‬‬

‫العدوى‬

‫السرطان في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬ ‫ّ‬ ‫المتعلق بالعدوى‪:‬‬ ‫مارتن بالمر‪ ،‬كاثرين دي مارتيل‪ ،‬جيروم فينات‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬فريدي براي‪،‬‬ ‫سيلفيا فرانسيسكي‪ .‬العبء العالمي للسرطانات التي تُعزى إلى‬ ‫االلتهابات عام ‪ :2012‬تحليل موجز‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا‬ ‫النسيت جلوبال هيلث) سبتمبر ‪ ،2016‬مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)9‬ص‪.616 - 609 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫كاثرين دي مارتل‪ ،‬مارتن بالمر‪ ،‬جيروم فينات‪ ،‬سيلفيا فرانسيسكي‪ .‬العبء‬ ‫العالمي للسرطان الذي يعزى إلى فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫بحسب الموقع والبلد ونوع فيروس الورم الحليمي البشري‪ .‬موقع مجلّة‬ ‫‪( Int J Cancer‬إنترناشونال جورنال أوف كانسر)‪ 15 .‬أغسطس ‪2017‬؛ مجلّد‬ ‫‪( 141‬عدد ‪ :)4‬ص‪.670-664 .‬‬ ‫كاثرين دي مارتل‪ ،‬ميريديث إس‪ .‬شيلز‪ ،‬سيلفيا فرانسيسكي وغيرهم‬ ‫من الباحثين‪ .‬السرطان الذي يعزى إلى العدوى بين الراشدين المصابين‬ ‫بفيروس نقص المناعة البشرية في الواليات المتحدة‪( AIDS .‬إيدز)‪23 .‬‬ ‫أكتوبر ‪2015‬؛ مجلّد ‪( 29‬عدد ‪ :)16‬ص‪.2181-2173 .‬‬ ‫مارتن بالمر‪ ،‬كاثرين دي مارتيل‪ ،‬جيروم فينات‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬فريدي براي‪،‬‬ ‫سيلفيا فرانسيسكي‪ .‬العبء العالمي للسرطانات التي تُعزى إلى‬ ‫االلتهابات عام ‪ :2012‬تحليل موجز‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا‬ ‫النسيت جلوبال هيلث) سبتمبر ‪ ،2016‬مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)9‬ص‪.616 - 609 .‬‬ ‫الخريطة والرسمان ‪ 1‬و‪:3‬‬ ‫مارتن بالمر‪ ،‬كاثرين دي مارتيل‪ ،‬جيروم فينات‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬فريدي براي‪،‬‬ ‫سيلفيا فرانسيسكي‪ .‬العبء العالمي للسرطانات التي تُعزى إلى‬ ‫االلتهابات عام ‪ :2012‬تحليل موجز‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا‬ ‫النسيت جلوبال هيلث) سبتمبر ‪ ،2016‬مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)9‬ص‪.616 - 609 .‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫مالحظات‪ :‬تشمل سرطانات المعدة سرطان فؤاد المعدة‪ ،‬وسرطان المعدة‬ ‫الالفؤادي‪ ،‬واللمفوما الالهودجكينية‪ .‬تشمل سرطانات الكبد سرطان األقنية‬ ‫الصفراوية‪ .‬وتشمل سرطانات األعضاء التناسلية األخرى سرطان الفرج‬ ‫وسرطان المهبل وسرطان القضيب وسرطان الشرج‪ .‬تشمل سرطانات الرأس‬ ‫والعنق سرطان البلعوم والسرطان البلعوم األنفي وسرطان تجويف الفم‬ ‫وسرطان الحنجرة‪ .‬وتشمل األنواع األخرى سرطان اللمفوما الهودجكينية‪،‬‬ ‫اللمفوما الالهودجكينية‪ ،‬لمفوما بيركت تائية للخاليا لدى الراشدين‪،‬‬ ‫ساركوما كابوسي وسرطان المثانة‪.‬‬

‫وزن الجسم‪ ،‬النشاط البدني‪ ،‬النظام‬ ‫الغذائي واستهالك الكحول‬

‫استهالك المشروبات الكحولية‪:‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪IARC Monographs on the Evaluation .‬‬ ‫‪of Carcinogenic Risks to Humans: Alcohol consumption and ethyl‬‬ ‫‪( carbamate‬دراسات الوكالة الدولية ألبحاث السرطان حول تقييم المخاطر‬ ‫المسببة للسرطان عند اإلنسان‪ :‬استهالك الكحول وكربامات اإليثيل‪ .‬مجلّد‬ ‫‪ .96‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬مطبعة الوكالة الدولية ألبحاث السرطان؛ ‪.2010‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫وزارة الصحة والخدمات اإلنسانية [الواليات المتحدة األمريكية] ‪ 2018‬اللجنة‬ ‫االستشارية إلرشادات النشاط البدني‪Physical Activity Guidelines 2018 .‬‬ ‫‪( .Advisory Committee Scientific Report‬التقرير العلمي لعام ‪ 2018‬للجنة‬ ‫االستشارية إلرشادات النشاط البدني)‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬وزارة الصحة‬ ‫والخدمات اإلنسانية األمريكية‪.2018 ،‬‬ ‫‪https://health.gov/paguidelines/second-edition/ report/ Accessed‬‬ ‫‪ 28‬فبراير ‪.2019‬‬

‫الرسم ‪:1‬‬ ‫الصندوق العالمي ألبحاث السرطان ‪ /‬المعهد األمريكي ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫‪Diet, nutrition, physical activity and cancer: a global perspective.‬‬ ‫‪( .2018 Continuous Update Project Expert Report‬النظام الغذائي‬ ‫والتغذية والنشاط البدني والسرطان‪ :‬منظور عالمي‪ .‬التحديث المستمر‬ ‫لتقرير خبراء المشروع لعام ‪.)2018‬‬ ‫متوفّر على موقع ‪.dietandcancerreport.org‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫ميلينا أرنولد‪ ،‬نيرماال بانديا‪ ،‬جراهام بيرنز وغيرهم من الباحثين‪ .‬العبء‬ ‫العالمي للسرطان يُعزى إلى ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في عام ‪:2012‬‬ ‫دراسة سكانية‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪.‬‬ ‫يناير ‪2015‬؛ مجلّد ‪( 16‬عدد ‪ :)1‬ص‪.46-36 .‬‬

‫الرسم ‪:2‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪Global status report on alcohol and health .‬‬ ‫‪( .2018‬التقرير المرحلي العالمي بشأن الكحول والصحّ ة ‪ )2018‬جنيف‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية؛ ‪ .2018‬الترخيص‪ .CC BY-NC-SA 3.0 :‬راجع‬ ‫الصفحة ‪ 89‬من التقرير‪.‬‬

‫وزارة الصحة والخدمات اإلنسانية [الواليات المتحدة األمريكية] ‪ 2018‬اللجنة‬ ‫االستشارية إلرشادات النشاط البدني‪Physical Activity Guidelines 2018 .‬‬ ‫‪( .Advisory Committee Scientific Report‬التقرير العلمي لعام ‪ 2018‬للجنة‬ ‫االستشارية إلرشادات النشاط البدني)‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬وزارة الصحة‬ ‫والخدمات اإلنسانية األمريكية ‪.2018 ،‬‬ ‫موقع ‪https://health.gov/paguidelines/second-edition/ report/‬‬

‫األشعة فوق البنفسجية‬

‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪IARC Monographs on the Evaluation .‬‬ ‫‪of Carcinogenic Risks to Humans: Alcohol consumption and ethyl‬‬ ‫‪( carbamate‬دراسات الوكالة الدولية ألبحاث السرطان حول تقييم المخاطر‬ ‫المسببة للسرطان عند اإلنسان‪ :‬استهالك الكحول وكربامات اإليثيل‪ .‬مجلّد‬ ‫‪ .96‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬مطبعة الوكالة الدولية ألبحاث السرطان؛ ‪.2010‬‬ ‫بياتريس لوبي سيكرتان‪ ،‬كيارا سكوشيانتي‪ ،‬دانا لوميس وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬بدانة الجسم والسرطان‪ :‬وجهة نظر مجموعة عمل الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطات‪ .‬مجلّة ‪( N Engl J Med‬ذا نيو إنجلند جورنال أوف‬ ‫ميديسن)‪2016 .‬؛ مجلّد ‪ :375‬ص‪.798-794 .‬‬ ‫الصندوق العالمي ألبحاث السرطان ‪ /‬المعهد األمريكي ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫‪Diet, nutrition, physical activity and cancer: a global perspective.‬‬ ‫‪( .2018 Continuous Update Project Expert Report‬النظام الغذائي‬ ‫والتغذية والنشاط البدني والسرطان‪ :‬منظور عالمي‪ .‬التحديث‬ ‫المستمر لتقرير خبراء المشروع لعام ‪ .)2018‬متوفّر على موقع‬ ‫‪ .dietandcancerreport.org‬تاريخ التعديل ‪ 9‬نوفمبر ‪.2018‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪Global status report on alcohol and health .‬‬ ‫‪( 2018‬تقرير الحالة العالمية للكحول والصحة ‪ .)2018‬جنيف‪World :‬‬ ‫‪( Health Organization‬منظمة الصحة العالمية)؛ ‪ .2018‬موقع‬ ‫_‪https://www.who.int/substance_abuse/publications/global_alcohol‬‬ ‫‪report/en‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 28‬فبراير ‪2019‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪( Obesity and Overweight .‬البدانة والسمنة)‪.‬‬ ‫موقع‬ ‫‪http://www.who.int/gho/ncd/risk_factors/physical_ activity_text/en/‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 30‬أكتوبر ‪2018‬‬ ‫الخريطة‪:‬‬ ‫يتم تعريف السمنة لدى الراشدين عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أكبر أو‬ ‫يساوي ‪.30‬‬

‫الوقاية من سرطان الجلد عن طريق استخدام أساليب‬ ‫الوقاية من الشمس‪:‬‬ ‫بروس كونراد أرمسترونج‪ ،‬آن كريكر‪ .‬ما هو معدّل اإلصابات بسرطان الجلد‬ ‫الناجم عن التعرّض ألشعّة الشمس؟ مجلّة ‪( Melanoma Res‬ميالنوما‬ ‫ريسيرتش)‪1993 .‬؛ مجلّد ‪( 3‬عدد ‪ :)6‬ص‪.401-395 .‬‬ ‫روبين م‪ .‬لوكاس‪ ،‬أنتوني ج‪ .‬مكمايكل‪ ،‬بروس ك‪ .‬أرمسترونج‪ ،‬واين ت‪.‬‬ ‫سميث‪ .‬تقدير عبء المرض العالمي إثر التعرض ألشعة الشمس فوق‬ ‫البنفسجية‪ .‬موقع مجلّة ‪( Int J Epidemiol‬إنترناشيونال جورنال أوف‬ ‫إبيديميولوجي)‪2008 .‬؛ مجلّد ‪( 37‬عدد ‪ :)3‬ص‪667 - 645 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫لويزا ج‪ .‬جوردون‪ ،‬ديفيد رويل‪ .‬تكاليف النظام الصحي لمعالجة سرطان‬ ‫الجلد وفعالية الوقاية من سرطان الجلد والفحص من حيث الكلفة‪:‬‬ ‫مراجعة منهجية‪( Euro J Cancer Prevention .‬يوروبيان جورنال أوف كانسر‬ ‫بريفانشن)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪ :24‬ص‪.149-141 .‬‬ ‫أديل س‪ .‬جرين‪ ،‬سارة س‪ .‬والينجفورد‪ ،‬بينيلوب ماكبرايد‪ .‬تعرض األطفال‬ ‫لألشعة فوق البنفسجية واآلثار الضارة على الجلد‪ :‬األدلة الوبائية‪ .‬مجلّة‬ ‫‪( Progr Biophysics Mol Biol‬بروغريس إن بايوفيزيكس أند موليكوالر‬ ‫بايولوجي)‪2011 .‬؛ مجلّد ‪ :107‬ص‪.355-349 .‬‬ ‫جيري ب جاي‪ ،‬يواني تشانغ‪ ،‬دوناتس ي‪ .‬إكويمي‪ ،‬سان هي ريم‪ ،‬ميج‬ ‫واتسون‪ .‬التأثير المحتمل للحد من تسمير البشرة االصطناعي على‬ ‫الوقاية من سرطان الجلد وتكاليف العالج في الواليات المتحدة‪ :‬تحليل‬ ‫اقتصادي‪( J Am Acad Dermatol .‬جورنال أوف ذا أميريكان أكاديمي أوف‬ ‫ديرماتولوجي)‪2017 .‬؛ مجلّد ‪ :76‬ص‪.233-226 .‬‬ ‫مجموعة عمل الوكالة الدولية ألبحاث السرطان المتعلّقة بتقييم المخاطر‬ ‫المسببة للسرطان عند البشر‪IARC Monographs. Radiation. Volume .‬‬ ‫‪( .100D. A review of human carcinogens‬دراسات الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان‪ ،‬األشعة‪ ،‬مجلّد ‪ .100D‬راجع المواد المسرطنة البشرية)‪ .‬ليون‪،‬‬ ‫فرنسا‪.2012 :‬‬ ‫شانت كريم خاني‪ ،‬كريستينا فيتسموريس‪ ،‬أديل س‪ .‬جرين وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬العبء العالمي لسرطان الجلد‪ :‬نتائج دراسة العبء العالمي‬ ‫لألمراض ‪( .Brit J Dermatol .2015‬بريتيش جورنال أوف ديرماتولوجي)‪.‬‬ ‫‪2017‬؛ مجلّد ‪ :177‬ص‪.140-134 .‬‬

‫منظمة الصحة العالمية‪ ،‬بيانات المرصد الصحي العالمي‪،‬‬ ‫موقع ‪ .https://www.who.int/ gho/en/‬تاريخ التعديل ‪ 30‬مايو ‪.2019‬‬

‫‪113‬‬


‫المصادر واألساليب‬

‫سارة س‪ .‬والينجفورد‪ ،‬ميشيل ر‪ .‬إياناكوني‪ ،‬داني ر‪ .‬يولدن‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬مقارنة بين حاالت اإلصابة بسرطان الجلد واتجاهاته بين الشباب‬ ‫دون سن ‪ 25‬عاما ً في أستراليا وإنجلترا‪ .2010-1990 ،‬مجلة ‪Int J Cancer‬‬ ‫(إنترناشونال جورنال أوف كانسر)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪:137‬‬ ‫ص‪.2233–2227 .‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪Solar Ultraviolet Radiation: Global Burden .‬‬ ‫‪( .of Disease from solar ultraviolet radiation‬اإلشعاع الشمسي فوق‬ ‫البنفسجي‪ :‬العبء العالمي لألمراض من األشعة فوق البنفسجية‬ ‫الشمسية)‪.2012 .‬‬

‫جيري ب جاي جونيور‪ ،‬زهافا بيركويتز‪ ،‬ميج واتسون‪ ،‬داون م‪ .‬هولمان‪،‬‬ ‫ليزا س‪ .‬ريتشاردسون‪ .‬تسمير البشرة االصطناعي بين الشابات غير الالتينيات‬ ‫اللواتي يتميّزن ببشرة بيضاء اللون‪ .‬موقع مجلّة ‪( JAMA Intern Med‬جاما‬ ‫إنتيرنال ميديسن)‪2013 .‬؛ مجلّد ‪( 173‬عدد ‪ :)20‬ص‪.1922-1920 .‬‬ ‫جيري ب جاي جونيور‪ ،‬ميج واتسون‪ ،‬أندرو ب‪ .‬سايدنبيرج‪ ،‬آن م‪ .‬هارتمان‪،‬‬ ‫داون م‪ .‬هولمان‪ ،‬فرانك بيرنا‪ .‬اتجاهات تسمير البشرة االصطناعي وارتباطها‬ ‫بحروق الشمس بين الراشدين في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫موقع مجلّة ‪( J Am Acad Dermatol‬جورنال أوف ذا أميريكان أكاديمي أوف‬ ‫ديرماتولوجي)‪2017 .‬؛ مجلّد ‪( 76‬عدد ‪ :)6‬ص‪.1193-1191 .‬‬

‫الخريطة‪:‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.2018 ،‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫جويل هيلهاوس‪ ،‬جيرود ل‪ .‬ستابلتون‪ ،‬ليا كارتر فلورانس‪ ،‬شيري باجوتو‪.‬‬ ‫انتشار عملية تسمير البشرة االصطناعي وعالقتها باألماكن الداخلية غير‬ ‫الصالونات بين عينة من الشابات على نطاق وطني‪ .‬موقع مجلّة ‪JAMA‬‬ ‫‪( Dermatol‬جاما ديرماتولوجي)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪( 151‬عدد ‪ :)10‬ص‪.‬‬ ‫‪.1136-1134‬‬

‫الرسم ‪:1‬‬ ‫لويزا ج‪ .‬جوردون‪ ،‬ديفيد رويل‪ .‬تكاليف النظام الصحي لمعالجة سرطان‬ ‫الجلد وفعالية الوقاية من سرطان الجلد والفحص من حيث الكلفة‪:‬‬ ‫مراجعة منهجية‪( Euro J Cancer Prevention .‬يوروبيان جورنال أوف كانسر‬ ‫بريفانشن)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪ :24‬ص‪.149-141 .‬‬

‫لورا كان‪ ،‬تيم مكمانوس‪ ،‬وليام أ‪ .‬هاريس‪ ،‬شاري ل‪ .‬شانكلين‪ ،‬كاثرين‬ ‫فلينت‪ ،‬باربرا كوين وغيرهم من الباحثين‪ .‬مراقبة سلوك الشباب التي تسبب‬ ‫المخاطر ‪ -‬الواليات المتحدة‪( MMWR Surveill Summ .2017 ،‬خالصة‬ ‫المراقبة في التقرير األسبوعي لإلصابة والوفيات)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪( 67‬عدد‬ ‫‪ :)8‬ص‪.114-1 .‬‬

‫الرسم ‪:2‬‬ ‫أستريد رودريجيز أسيفيدو وغيره من الباحثين‪ .‬تحليل تلوي غير منشور‪،‬‬ ‫والعديد من االستطالعات المنشورة‪:‬‬

‫بريان كوستر‪ ،‬ماريا كريستين ماير‪ ،‬تيريز م‪ .‬أندرسون‪ ،‬جيردا إنجولم‪ ،‬بيتر‬ ‫دالوم‪ .‬استخدامات أجهزة التسمير االصطناعي بين عامَي ‪ 2007‬و‪2015‬‬ ‫وتقديرات اإلصابات بسرطان الجلد لنتائج حملة ‪ 2040-2007‬في الدنمارك‪:‬‬ ‫االستقصاءات الشاملة المتكررة‪ .‬مجلّة ‪( BMJ Open‬بي إم جي أوبن)‪.‬‬ ‫‪2018‬؛ مجلّد ‪( 8‬عدد ‪ :)8‬ص‪.e022094 .‬‬

‫رايان أندرولونيس‪ ،‬آرون م‪ .‬سيكريست‪ ،‬تيموثي ج‪ .‬باتون‪ ،‬ليزا م‪ .‬جراندينيتي‪،‬‬ ‫لورا ك‪ .‬فيريس‪ .‬دراسة شاملة لعملية تسمير البشرة االصطناعي بين‬ ‫المرضى الباحثين عن إجراء فحص سرطان الجلد‪J Am Acad Dermatol .‬‬ ‫(جورنال أوف ذا أميريكان أكاديمي أوف ديرماتولوجي)‪2017 .‬؛ مجلّد ‪76‬‬ ‫(عدد ‪ :)1‬ص‪.165-164 .‬‬ ‫كوري هانا باش‪ ،‬غريس كالرك هيليير‪ ،‬تشارلز إ‪ .‬باش‪ ،‬ألفريد ل‪ .‬نيوجوت‪.‬‬ ‫تحسين فهم سلوكيات عملية التسمير لدى طالب الجامعات‪ :‬دراسة‬ ‫تجريبية‪ .‬مجلّة ‪( J Am Coll Health‬جورنال أوف أميريكان كوليج هيلث)‪.‬‬ ‫‪2012‬؛ مجلّد ‪( 60‬عدد ‪ :)3‬ص‪.256-250 .‬‬ ‫طارق بنمرنيا‪ ،‬كريستوف ليون‪ ،‬فرانسوا بيك‪ .‬التعرض لتسمير البشرة‬ ‫االصطناعي في فرنسا‪ :‬دراسة تعتمد على السكان‪BMC Dermatol .‬‬ ‫(ديرماتولوجي أت بوستن ماديكال سنتر)؛ ‪2013‬؛ مجلّد ‪ :13‬ص‪.6 .‬‬ ‫إليوت ج‪ .‬كوبس‪ ،‬جيرود ل‪ .‬ستابلتون‪ ،‬كريستين د‪ .‬ديلنيفو‪ .‬تسمير البشرة‬ ‫االصطناعي بين طالب المدارس الثانوية في نيو جيرسي قبل وبعد تطبيق‬ ‫القيود على هذا اإلجراء في سن معين للشباب‪.‬‬ ‫‪( J Am Acad Dermatol‬جورنال أوف ذا أميريكان أكاديمي أوف‬ ‫ديرماتولوجي)‪2016 .‬؛ مجلّد ‪( 75‬عدد ‪ :)2‬ص‪.442-440 .‬‬ ‫جيري ب جاي جونيور‪ ،‬زهافا بيركويتز‪ ،‬داون م‪ .‬هولمان‪ ،‬آن م‪ .‬هارتمان‪.‬‬ ‫أحدث التغيرات في انتشار العوامل المرتبطة بوتيرة تسمير البشرة‬ ‫االصطناعي بين الراشدين األمريكيين والعوامل المرتبطة بها‪ .‬موقع مجلّة‬ ‫‪( JAMA Dermatol‬جاما ديرماتولوجي)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪( 151‬عدد ‪ :)11‬ص‪.‬‬ ‫‪.1259-1256‬‬ ‫جيري ب جاي جونيور‪ ،‬زهافا بيركويتز‪ ،‬إريك تاي‪ ،‬داون م‪ .‬هولمان‪ ،‬شيري‬ ‫ايفرت جونز‪ ،‬ليزا س‪ .‬ريتشاردسون‪ .‬تسمير البشرة االصطناعي بين طالب‬ ‫المدارس الثانوية في الواليات المتحدة‪ ،‬لعامَي ‪ 2009‬و‪ .2011‬موقع‬ ‫مجلّة ‪( JAMA Dermatol‬جاما ديرماتولوجي)‪2014 .‬؛ مجلّد ‪( 150‬عدد ‪:)5‬‬ ‫ص‪.511-501 .‬‬

‫‪114‬‬

‫سيانغ إنغ لي‪ ،‬الكسيس ماشيرياناكيس‪ ،‬ليزلي مارتين روبرتس‪ .‬استخدام‬ ‫أجهزة التسمير االصطناعي والسلوكيات والمعرفة المخاطر بعد استخدام‬ ‫هذه األجهزة من قبل المراهقين دون سن الـ ‪ :18‬دراسات استقصائية على‬ ‫صعيد المدرسة للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 15‬و ‪ 17‬عاما ً في‬ ‫ساندويل‪ ،‬المملكة المتحدة‪ .‬موقع مجلّة ‪J Prim Care Community Health‬‬ ‫(جورنال أوف برايمري كير أند كوميونيتي هيلث)‪2013 .‬؛‬ ‫ماريا كريستين هاجلسكور ماير‪ ،‬ليز جول‪ ،‬يان ل‪ .‬توستريب‪ ،‬بيرنيل‬ ‫بندتسن‪ ،‬بيتر دالوم وغيرهم من الباحثين‪ .‬نسبة استخدام أجهزة التسمير‬ ‫االصطناعي بين ‪ 64000‬طالب دنمركي وارتباطها بالعوامل الديموغرافية‬ ‫والسلوكيات المتعلقة بالصحة والعوامل المرتبطة بالمظهر‪ .‬موقع مجلّة‬ ‫‪( Prev Med‬بريفانتيف ميديسن)‪2017 .‬؛ مجلّد ‪ :100‬ص‪.24-17 .‬‬ ‫كاثرين إ‪ .‬موشر‪ ،‬شارون دانوف بورغ‪ .‬عملية تسمير البشرة االصطناعي‪،‬‬ ‫والصحة العقلية‪ ،‬واإلدمان على المخدرات بين طالب الجامعات‪ :‬أهمية‬ ‫الجندر‪ .‬موقع مجلّة ‪( J Health Psychol‬جورنال أوف هيلث سايكولوجي)‪.‬‬ ‫‪2010‬؛ مجلّد ‪( 15‬عدد ‪ :)6‬ص‪.827-819 .‬‬ ‫فيكتوريا نادالين‪ ،‬لورين د ماريت‪ ،‬جون أتكينسون‪ ،‬توماس تنكات‪ ،‬شيريل ف‪.‬‬ ‫روزين‪ .‬عملية تسمير البشرة االصطناعي بين مراهقي مقاطعة أونتاريو‬ ‫قبل تشريعها‪ :‬االنتشار واآل راء‪ .‬مجلّة ‪( Prev Med‬بريفانتيف ميديسن)‪.‬‬ ‫‪2016‬؛ مجلّد ‪ :91‬ص‪.249-244 .‬‬ ‫فيكتوريا نادالين‪ ،‬لورين د ماريت‪ ،‬كارولين كاولي‪،‬ليا م‪ .‬ميناكير‪ ،‬ستيف‬ ‫مانسكي‪ .‬عملية تسمير البشرة االصطناعي المتعمدة بين المراهقين في‬ ‫سبع مقاطعات كندية‪ :‬مقارنات بين المقاطعات (‪ .)2015 CRAYS‬مجلّة‬ ‫‪( Prev Med‬بريفانتيف ميديسن)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪ :111‬ص‪.230-225 .‬‬ ‫اشلي نينان‪ ،‬سوزان ليا‪ ،‬ايرين ب‪ .‬ليسكي‪ .‬أسباب استخدام أجهزة التسمير‬ ‫االصطناعي‪ :‬استقصاء لطالب الجامعة في والية كارولينا الشمالية‪ .‬مجلّة‬ ‫‪( N C Med J‬نورث كاروالينا ميديكال جورنال)‪2012 .‬؛ مجلّد ‪( 73‬عدد ‪:)2‬‬ ‫ص‪.92-89 .‬‬

‫جيري ب جاي جونيور‪ ،‬زهافا بيركويتز‪ ،‬ميج واتسون‪ ،‬داون م‪ .‬هولمان‪،‬‬ ‫ليزا س‪ .‬ريتشاردسون‪ .‬تسمير البشرة االصطناعي بين الشابات غير الالتينيات‬ ‫اللواتي يتميّزن ببشرة بيضاء اللون‪ .‬موقع مجلّة ‪( JAMA Intern Med‬جاما‬ ‫زاومنج نيو‪ ،‬فينات بارمار‪ ،‬إليوت ج‪ .‬كوبس‪ ،‬جيرود ستابلتون‪ .‬انتشار وعالقة‬ ‫عملية تسمير البشرة في األماكن الخارجية والداخلية بين المراهقين في‬ ‫الواليات المتحدة‪ :‬نتائج مسح ‪ .FLASHE‬مجلّة ‪( Prev Med Rep‬بريفانتف‬ ‫ميديسين ريبورتس)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪ :11‬ص‪.190-187 .‬‬ ‫فيفيان م‪ .‬رودريغيز‪ ،‬كيسي ل‪ .‬دانيال‪ ،‬بروك فوكو ويلز‪ ،‬آالن س‪ .‬جيلر‪،‬‬ ‫جنيفر ل‪ .‬هاي‪ .‬استخدام أجهزة التسمير االصطناعي مع األصدقاء‪ :‬تفاعل‬ ‫الشباب مع أصدقائهم بشأن التسمير االصطناعي‪ .‬مجلّة ‪J Behav Med‬‬ ‫(جورنال بيهايفيورال ميديسن)‪2017 .‬؛ مجلّد ‪( 40‬عدد ‪ :)4‬ص‪.640-632 .‬‬ ‫ماثيو ساي‪ ،‬آالن بوشيه‪ ،‬ايوانيس فولدوكيس‪ ،‬باسكال بوشيه‪ ،‬مونيك‬ ‫بوديت‪ ،‬إميلي تيال وغيرهم من الباحثين‪ .‬انخفاض في عمليات‬ ‫التسمير االصطناعية من قبل المراهقين الفرنسيين‪ .2016-2011 :‬مجلّة‬ ‫‪( Photodermatol Photoimmunol Photomed‬فوتوديرماتول فوتوإيميونول‬ ‫فوتوميد)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪( 34‬عدد ‪ :)4‬ص‪.261-257 .‬‬ ‫سفين شنايدر‪ ،‬كاتارينا ديل‪ ،‬كريستينا بوك‪ ،‬ميكايال شلوتر‪ ،‬إكارد و‪ .‬بريتبارت‪،‬‬ ‫بيات فولكمير‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬استخدام أجهزة التسمير‬ ‫االصطناعي‪ ،‬خصائص المستخدم‪ ،‬ودوافع التسمير‪ :‬نتائج دراسة ‪SUN‬‬ ‫(سان) األلمانية القائمة على السكان ‪ .2012‬موقع مجلّة ‪JAMA Dermatol‬‬ ‫(جاما ديرماتولوجي)‪ :2013 .‬مجلّد ‪( 149‬عدد ‪ :)1‬ص‪.49-43 .‬‬ ‫إجنازيو ستانجانيللي‪ ،‬سارة جانديني‪ ،‬سيرينا ماجي‪ ،‬لورا مازوني‪ ،‬ماتيلدا‬ ‫مدري‪ ،‬فاني أنوليتي وغيرهم من الباحثين‪ .‬استخدام أجهزة التسمير‬ ‫االصطناعي بين األشخاص المعرضين لخطر اإلصابة بسرطان الجلد‪:‬‬ ‫استقصاء في إيطاليا بعد فرض الحظر‪ .‬مجلّة ‪( Br J Dermatol‬بريتيش‬ ‫جورنال أوف ديرماتولوجي)‪2013 .‬؛ مجلّد ‪( 169‬عدد ‪ :)2‬ص‪.357-352 .‬‬ ‫إميلي تيال‪ ،‬آالن بوشيه‪ ،‬ايوانيس فولدوكيس‪ ،‬ج‪ .‬ف‪ .‬سي‪ ،‬بيتر د‪ .‬بوليو‪ ،‬م‪.‬‬ ‫ل‪ .‬سيجال وغيرهم من الباحثين‪ .‬المراهقون الفرنسيون وأجهزة التسمير‬ ‫االصطناعي‪ .‬مجلّة ‪( J Eur Acad Dermatol Venereol‬ذا جورنال أوف ذا‬ ‫يوروبيان أكاديمي أوف ديرماتولوجي أند فينيريولوجي)‪2013 .‬؛ مجلّد ‪27‬‬ ‫(عدد ‪ :)3‬ص‪.432 - e428 .‬‬ ‫كيمينغ يانغ‪ ،‬جيالي هان‪ .‬استخدام عملية تسمير البشرة االصطناعي بين‬ ‫الطالبات اللواتي يتميّزن ببشرة بيضاء اللون من سن الـ ‪ 18‬إلى ‪ .30‬مجلّة‬ ‫‪( J Dermatol Sci‬جورنال أوف ديرماتولوجي ساينس)‪2017 .‬؛ مجلّد ‪85‬‬ ‫(عدد ‪ :)3‬ص‪.256-253 .‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫البيانات المقدمة من المعهد األسترالي للصحة والرفاه وفريق المعارف‬ ‫والذكاء االصطناعي (جنوب غرب إنجلترا)‪ ،‬هيئة الصحة العامة في إنجلترا‬

‫العوامل اإلنجابية والهرمونية‬

‫مدة الرضاعة الطبيعية‪:‬‬ ‫سيزار ج‪ .‬فيكتورا وغيره من الباحثين‪ .‬الرضاعة الطبيعية في القرن الحادي‬ ‫والعشرين‪ :‬علم وبائيات السرطان واآلليات والتأثير الذي يبقى على مدى‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪2016 .‬؛ مجلد ‪(387‬عدد ‪ :)10017‬ص‪.490–475 .‬‬

‫فرهاد إسالمي‪ ،‬يان ليو‪ ،‬أحمدين جمال وغيرهم من الباحثين‪ .‬الرضاعة‬ ‫الطبيعية وخطر اإلصابة بسرطان الثدي من خالل حالة مستقبالت‬ ‫الجسم ‪ -‬مراجعة منهجية وتحليل تلوي‪ .‬مجلّة ‪( Ann Oncol‬أنالز أوف‬ ‫أنكولوجي)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪( 26‬عدد ‪ :)12‬ص‪.2407-2398 .‬‬

‫نينغ آن‪ .‬استخدام موانع الحمل الفموية وخطر اإلصابة بسرطان الكبد‪:‬‬ ‫تحليل تلوي يدرس االستجابة لجرعة الدواء في الدراسات القائمة على‬ ‫المراقبة‪ .‬مجلة ‪( Medicine‬ميديسن)‪2015 .‬؛ المجلد ‪( 94‬عدد ‪ :)43‬ص‪.‬‬ ‫‪.e1619‬‬

‫ليزا إيفرسن‪ ،‬سيلفاراج سيفاسوبرامانيام‪ ،‬أماندا ج‪ .‬لي‪ ،‬شونا فيلدنغ‪ ،‬فيليب‬ ‫هانافورد‪ .‬خطر اإلصابة بالسرطان مدى الحياة ووسائل منع الحمل الفموية‬ ‫المركبة‪ :‬دراسة الكلية الملكية للممارسين العامين المتعلّقة بوسائل منع‬ ‫الحمل الفموية‪ .‬مجلّة ‪( Am J Ob‑ stet Gynecol‬أميريكان جورنال أوف‬ ‫أوبستيتريكس أند جينيكولوجي)‪2017 .‬؛ مجلّد ‪( 216‬عدد ‪ :)6‬ص‪580 .‬‬ ‫‪.e589 580–e581‬‬

‫بول أبليبي‪ ،‬فاليري بيرال وغيرهم من الباحثين لصالح التعاون الدولي‬ ‫للدراسات الوبائية المتعلقة بسرطان عنق الرحم‪ .‬سرطان عنق الرحم‬ ‫وموانع الحمل الهرمونية‪ :‬إعادة التحليل التعاوني للبيانات الفردية لـ ‪16573‬‬ ‫امرأة مصابة بسرطان عنق الرحم و‪ 35509‬امرأة غير مصابة بسرطان عنق‬ ‫الرحم من ‪ 24‬دراسة وبائية‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪2007 .‬؛ مجلد ‪370‬‬ ‫(عدد ‪ :)9599‬ص‪.1621 -1609 .‬‬

‫نيل ميرفي‪ ،‬هيذر ه‪ .‬وارد‪ ،‬مازدا جناب وغيرهم من الباحثين‪ .‬التباين بين‬ ‫عوامل خطر اإلصابة بسرطان القولون والمستقيم من خالل الموقع‬ ‫الفرعي التشريحي في ‪ 10‬دول أوروبية‪ :‬دراسة أترابية متعددة الجنسيات‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Clin Gastroenterol Hepatol‬كلينيكال جاستروإنتيرولوجي أند‬ ‫هيباتولوجي)‪.2018 .‬‬

‫سميّة بن خضر‪ ،‬مونيكا نيري‪ ،‬ألكسندرا بابادوبولوس وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫عوامل الحيض واإلنجاب وخطر اإلصابة بسرطان الرئة‪ :‬تحليل مجمّع من‬ ‫االتحاد الدولي لسرطان الرئة‪ .‬مجلة ‪International Journal of Cancer‬‬ ‫(إنترناشونال جورنال أوف كانسر)‪2017 .‬؛ مجلد ‪( 141‬عدد ‪ :)2‬ص‪-309 .‬‬ ‫‪.323‬‬

‫كاري ل‪ .‬وليامز‪ ،‬مايكل إ‪ .‬جونز‪ ،‬أنتوني سويردلو وغيرهمن من الباحثين‪.‬‬ ‫مخاطر سرطان المبيض والثدي والرحم لدى النساء التي تُعالج بتقنية‬ ‫التلقيح المساعدة في بريطانيا العظمى‪ :2010-1991 ،‬دراسة ربط البيانات‬ ‫التي شملت ‪ 2.2‬مليون شخص على مدار سنوات عديدة من المراقبة‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( BMJ‬بي إم جي)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪ :362‬ص‪.k2644 .‬‬

‫لويس إيه‪ .‬برايتون‪ ،‬آشلي إس‪ .‬فيليكس‪ .‬عالج هرمون انقطاع الطمث وخطر‬ ‫اإلصابة بسرطان بطانة الرحم‪ .‬مجلة ‪Journal Steroid Biochem Molecular‬‬ ‫‪( Biol‬ستيرويد الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية)‪2014 .‬؛ مجلد ‪:142‬‬ ‫ص‪.89 - 83 .‬‬

‫الخريطة ‪ 1‬والرسم ‪:1‬‬ ‫سيزار ج‪ .‬فيكتورا وغيره من الباحثين‪ .‬الرضاعة الطبيعية في القرن الحادي‬ ‫والعشرين‪ :‬علم وبائيات السرطان واآلليات والتأثير الذي يبقى على مدى‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪2016 .‬؛ مجلد ‪(387‬عدد ‪ :)10017‬ص‪.490–475 .‬‬ ‫ماريا إيه‪ .‬كويغلي‪ ،‬كلير كارسون‪ .‬الرضاعة في القرن الواحد والعشرين‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪ ،2016 ،‬مجلّد ‪( 387‬عدد ‪ :)10033‬ص‪- 2087 .‬‬ ‫‪.2088‬‬ ‫الخريطة ‪:2‬‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬إدارة األمم المتحدة للشؤون االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫قسم السكان (‪ .)2017‬التوقعات السكانية في العالم‪ :‬تنقيح العام ‪،2017‬‬ ‫تم الحصول على البيانات المخصصة عبر الموقع اإللكتروني‪.‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬إدارة األمم المتحدة للشؤون االقتصادية واالجتماعية‪.‬‬ ‫قسم السكان (‪ .)2017‬التوقعات السكانية في العالم‪ :‬تنقيح العام ‪،2017‬‬ ‫تم الحصول إلى البيانات المخصصة عبر الموقع اإللكتروني‪.‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫مالحظة‪ :‬يُعتبر عدم التجانس السببي مجاالً بحثيا ً نشطا ً لمعظم حاالت‬ ‫السرطان هذه‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬تُجرى أبحاث جدية في مجال الدور‬ ‫المتفاوت للتكافؤ في مسببات مستقبالت هرمون األستروجين اإليجابية‬ ‫مقارنة بسرطان الثدي الثالثي السلبي‪ .‬يراعي الجدول عوامل الخطر‬ ‫الهرمونية واإلنجابية في ما يتعلق بخطر اإلصابة بالسرطان بشكل عام‪.‬‬ ‫تستند األدلة بشكل أكبر إلى الدراسات المترافقة مع تقييم التعرض المتوقع‪.‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫سوزان ب‪ .‬براون وسوزان إ‪ .‬هانكينسون‪ .‬هرمون األستروجين الداخلي وخطر‬ ‫اإلصابة بسرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم والمبيض‪ .‬منشطات‪ .‬موقع‬ ‫مجلّة ‪( Steroids‬ستيرويدز)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪( 99‬الجزء أ)‪ :‬ص‪.10-8 .‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫سوزان ب‪ .‬براون وسوزان إ‪ .‬هانكينسون‪ .‬هرمون األستروجين الداخلي وخطر‬ ‫اإلصابة بسرطان الثدي وسرطان بطانة الرحم والمبيض‪ .‬منشطات‪ .‬موقع‬ ‫مجلّة ‪( Steroids‬ستيرويدز)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪( 99‬الجزء أ)‪ :‬ص‪.10-8 .‬‬ ‫م‪ .‬كونستانزا كامارغو‪ ،‬ياسويوكي غوتو‪ ،‬جوفاني زاباليتا‪ ،‬دوغالس ر‪.‬‬ ‫مورجان‪ ،‬بياليو كوريا‪ ،‬تشارلز س‪ .‬رابكين‪ .‬الهرمونات الجنسية والتدخالت‬ ‫الهرمونية وخطر اإلصابة بسرطان المعدة‪ :‬تحليل تلوي‪ .‬مجلّة ‪Cancer‬‬ ‫‪( Epidemiology, Biomarkers & Prevention‬كانسر إبيديميول بايوماركرز أند‬ ‫بريفنشن)‪2012 .‬؛ مجلد ‪( 21‬عدد ‪ :)1‬ص‪.38 -20 .‬‬ ‫روان ت‪ .‬تشلبوفسكي‪ ،‬غارنيه ل‪ .‬أندرسون‪ ،‬غلوريا إي‪ .‬سارتو وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬هرمون األستروجين المركب المستمر مع البروجستين وسرطان‬ ‫بطانة الرحم‪ :‬تجربة عشوائية من مبادرة صحة المرأة‪ .‬مجلة المعهد‬ ‫الوطني للسرطان‪2016 .‬؛ مجلد ‪( 108‬عدد ‪.)3‬‬ ‫روان ت‪ .‬تشلبوفسكي‪ ،‬آن ج‪ .‬شوارتز‪ ،‬هيذر ويكلي وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫األستروجين مع البروجستين وسرطان الرئة لدى النساء بعد انقطاع الطمث‬ ‫(تجربة من مبادرة صحة المرأة)‪ :‬تحليل مخصّص لتجربة عشوائية خاضعة‬ ‫للمراقبة‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪2009 .‬؛ مجلد ‪( 374‬عدد ‪ :)9697‬ص‪.‬‬ ‫‪.1251 - 1243‬‬ ‫لورا كوستاس‪ ،‬سيلفيا دي سانجوسي‪ ،‬كلير إنفانتي ريفارد‪ .‬العوامل‬ ‫اإلنجابية واللمفوما الالهودجكينية‪ :‬مراجعة منهجية‪ .‬مجلة ‪Critical‬‬ ‫‪( Reviews in Oncology/Hematology‬كريتيكال ريفيوز إن أنكولوجي‪/‬‬ ‫إيماتولوجي‪2014 .‬؛ مجلد ‪( 92‬عدد ‪ :)3‬ص‪.193 -181 .‬‬ ‫ميشيل ل‪ .‬كوت‪ ،‬تاال الحاج‪ ،‬جولي ج‪ .‬روتربوش وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫عوامل الخطر لإلصابة بسرطان بطانة الرحم لدى النساء اللواتي يتميّزن‬ ‫ببشرة بيضاء وسوداء اللون‪ :‬تحليل مجمع من اتحاد وبائيات سرطان بطانة‬ ‫الرحم‪ .‬مجلة ‪( Cancer Causes & Control‬كانسر كوزيس أند كونترول)‪.‬‬ ‫‪2015‬؛ مجلد ‪( 26‬عدد ‪ :)2‬ص‪.296 -287 .‬‬

‫ميا م‪ .‬غاوديت‪ ،‬سوزان م‪ .‬جابستور‪ ،‬جوزونغ سان‪ ،‬لورين ر‪ .‬تيراس‪ ،‬بيتر ت‪.‬‬ ‫كامبل‪ ،‬أنوشكا ف‪ .‬باتيل‪ .‬استئصال المبيض والرحم واإلصابة بالسرطان في‬ ‫الدراسة الثانية لعامل التغذية في الوقاية من السرطان‪ .‬مجلّة & ‪Obstetrics‬‬ ‫‪( Gynecology‬أوبستيتركس أند جينيكولوجي)‪.‬‬ ‫‪2014‬؛ مجلد ‪( 123‬عدد ‪ :)6‬ص‪.1255–1247 .‬‬ ‫ميا م‪ .‬غاوديت‪ ،‬جريتشين ل‪ .‬غيراش‪ ،‬براين د‪ .‬كارتر وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫تحليل مجمَّع من تسع مجموعات نموذجية يكشف عن عوامل الخطر‬ ‫التي تؤدي إلى اإلصابة بسرطان الثدي بحسب النوع الفرعي الجزيئي‬ ‫للورم‪ .‬مجلة ‪( Cancer Research‬كانسر ريسيرتش)‬ ‫‪2018‬؛ مجلد ‪( 78‬عدد ‪ :)20‬ص‪.6021–6011 .‬‬ ‫جودي غرين‪ ،‬أندرو رودام‪ ،‬كريستن بيري وغيرهم من الباحثين‪ .‬العوامل‬ ‫اإلنجابية وخطر اإلصابة بسرطان المريء والمعدة في دراسة اشتملت‬ ‫على مليون امرأة‪ .‬المجلة البريطانية للسرطان‪.‬‬ ‫‪2012‬؛ مجلد ‪( 106‬عدد ‪ :)1‬ص‪.216–210 .‬‬ ‫التعاون الدولي للدراسات الوبائية المتعلقة بسرطان عنق الرحم‪ .‬سرطان‬ ‫عنق الرحم والعوامل اإلنجابية‪ :‬إعادة تحليل تعاوني لبيانات فردية‬ ‫اشتملت على ‪ 16563‬امرأة مصابة بسرطان عنق الرحم و‪ 33542‬امرأة‬ ‫غير مصابة به من ‪ 25‬دراسة وبائية‪.‬‬ ‫مجلة ‪( International Journal of Cancer‬إنترناشونال جورنال أو كانسر)‪.‬‬ ‫‪2006‬؛ ‪( 119‬عدد ‪ :)5‬ص‪.1124 - 1108 .‬‬ ‫ليزا إيفرسن‪ ،‬سيلفاراج سيفاسوبرامانيام‪ ،‬أماندا ج‪ .‬لي‪ ،‬شونا فيلدنغ‪ ،‬فيليب‬ ‫هانافورد‪ .‬خطر اإلصابة بالسرطان مدى الحياة ووسائل منع الحمل الفموية‬ ‫المركبة‪ :‬دراسة الكلية الملكية للممارسين العامين المتعلّقة بوسائل منع‬ ‫الحمل الفموية‪ .‬مجلّة ‪( Am J Ob‑ stet Gynecol‬أميريكان جورنال أوف‬ ‫أوبستيتريكس أند جينيكولوجي)‪2017 .‬؛ مجلّد ‪( 216‬عدد ‪ :)6‬ص‪580 .‬‬ ‫‪.e589 580–e581‬‬ ‫أندريا ز‪ .‬الكروا‪ ،‬روان ت‪ .‬تشلبوفسكي‪ ،‬جوان إيه‪ .‬مانسون وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬التداعيات الصحية بعد إيقاف األستروجينات الخيلية المقترنة‬ ‫بين النساء اللواتي تجاوزن سن انقطاع الطمث وسبق أن خضعن لعملية‬ ‫استئصال الرحم‪ :‬تجربة عشوائية خاضعة للمراقبة‪ .‬مجلة ‪( JAMA‬جاما)‪.‬‬ ‫‪2011‬؛ مجلد ‪( 305‬عدد ‪ :)13‬ص‪.1314 -1305 .‬‬ ‫شياو ما‪ ،‬لونغ غانغ زاو‪ ،‬جيانغوي سان وغيرهم من الباحثين‪ .‬العالقة‬ ‫بين الرضاعة الطبيعية وخطر اإلصابة بسرطان بطانة الرحم‪ :‬تحليل تلوي‬ ‫للدراسات الوبائية‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Euro J Cancer Prevention‬يوروبيان جورنال أوف كانسر بريفانشن)‪.‬‬ ‫‪2018‬؛ مجلد ‪( 27‬عدد ‪ :)2‬ص‪.151 -144 .‬‬ ‫نيل ميرفي‪ ،‬هوارد د‪ .‬ستريكلر‪ ،‬فرانك ستانتزيك وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫التقييم المحتمل لمستويات الهرمونات الجنسية داخل الجسم وخطر‬ ‫اإلصابة بسرطان القولون والمستقيم لدى النساء بعد انقطاع الطمث‪.‬‬ ‫مجلة المعهد الوطني للسرطان‪2015 .‬؛ مجلد ‪( 107‬عدد ‪.)10‬‬ ‫نيل ميرفي‪ ،‬هيذر ه‪ .‬وارد‪ ،‬مازدا جناب وغيرهم من الباحثين‪ .‬التباين بين‬ ‫عوامل خطر اإلصابة بسرطان القولون والمستقيم من خالل الموقع‬ ‫الفرعي التشريحي في ‪ 10‬دول أوروبية‪ :‬دراسة على مجموعة من‬ ‫األشخاص من جنسيات متعددة‪ .‬مجلّة ‪Clin Gastroenterol Hepatol‬‬ ‫(كلينيكال جاستروإنتيرولوجي أند هيباتولوجي)‪2019 .‬؛ مجلد ‪( 17‬عدد‬ ‫‪ :)7‬ص‪.e1326 1331 -1323 .‬‬ ‫إستير رورا‪ ،‬نويمي ترافيير‪ ،‬تيم ووتربر وغيرهم من الباحثين‪ .‬تأثير العوامل‬ ‫الهرمونية على خطر اإلصابة بسرطان عنق الرحم واحتمال اإلصابة به‪:‬‬ ‫نتائج من مجموعة التحقيق األوروبي المرتقب في مجال السرطان‬ ‫والتغذية (‪ .)EPIC‬منشور ‪( PloS one‬بي إل أو إس ون)‪2016 .‬؛ مجلد ‪11‬‬ ‫(عدد ‪ :)1‬ص‪.e0147029 .‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪115‬‬


‫المصادر واألساليب‬

‫فيرونيكا ويندي سيتياوان‪ ،‬هانا ب‪ .‬يانغ‪ ،‬مالكولم س‪ .‬بايك وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬النوعان األول والثاني من سرطان بطانة الرحم‪ :‬هل لهما عوامل‬ ‫خطر مختلفة؟ مجلّة ‪( Journal of Clinical Oncology‬جورنال أوف كلينيكال‬ ‫أونكولوجي)‪2013 .‬؛ مجلد ‪( 31‬عدد ‪ :)20‬ص‪.2618 -2607 .‬‬ ‫كوستاس تسيليديس‪ ،‬نايومي ألين‪ ،‬تيموثي ج‪ .‬كي وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫موانع الحمل الفموية‪ ،‬التاريخ اإلنجابي وخطر اإلصابة بسرطان القولون‬ ‫والمستقيم في التحقيق األوروبي المرتقب في مجال السرطان والتغذية‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( British Journal of Cancer‬بريتيش جورنال أو كانسر)‪.‬‬ ‫‪2010‬؛ مجلد ‪( 103‬عدد ‪ :)11‬ص‪.1759 -1755 .‬‬

‫الرسم ‪:2‬‬ ‫دانا لوميس‪ ،‬نيال جوها‪ ،‬كيرت ستريف‪ .‬تحديد المواد المسرطنة في مكان‬ ‫العمل‪ :‬تحديث من برنامج الدراسات التخصصية من الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان‪ .‬مجلة ‪( Occupational and Environmental Medicine‬أوكوبيشنل‬ ‫أند إنفايرمنتل ميديسن)‪2018 .‬؛ مجلد ‪ :75‬ص‪.603 -593 .‬‬

‫المواد المسرطنة البشرية الواردة‬ ‫في برنامج الدراسات التخصصية من‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬

‫غيو تشاو زونغ‪ ،‬يان ليو‪ ،‬نان تشين وغيرهم من الباحثين‪ .‬العوامل اإلنجابية‪،‬‬ ‫عالجات هرمون انقطاع الطمث وخطر اإلصابة بسرطان الكبد األولي‪:‬‬ ‫المراجعة المنهجية والتحليل التلوي لنسبة االستجابة للجرعات في‬ ‫الدراسات القائمة على المراقبة‪ .‬مجلة ‪Human Reproduction Update‬‬ ‫(هيومن ريبرودكشن أبدايت)‪2016 .‬؛ مجلد ‪( 23‬عدد ‪ :)1‬ص‪.138 - 126 .‬‬

‫النص والرسوم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪ .‬برنامج الدراسات التخصصية من الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان حول تطوّر المخاطر المسببة للسرطان عند البشر‪.‬‬ ‫ليون‪ ،‬فرنسا‪ .‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان؛ تاريخ التعديل ‪ 20‬سبتمبر‬ ‫‪2018. https://monographs.iarc.fr/‬‬

‫التعرض للعوامل البيئية‬ ‫ّ‬ ‫والمهنية الضا ّرة‬ ‫ّ‬

‫عبء ثقيل‬

‫التعرض لتلوث الهواء الخارجي‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ ،‬بيانات المرصد الصحي العالمي‪،‬‬ ‫موقع ‪ .https://www.who.int/ gho/en/‬تاريخ التعديل ‪ 24‬أبريل ‪.2019‬‬ ‫نسبة إصابات السرطان التي تعزى إلى التعرض‬ ‫للعوامل المهنية في جميع أنحاء العالم‪:‬‬ ‫تيموثي دريسكول‪ ،‬جوكا تاكاال‪ ،‬كايل ستينالند‪ ،‬كارلوس كورفاالن‪ ،‬مارلين‬ ‫فينجهوت‪ .‬مراجعة لتقديرات عبء اإلصابة والمرض العالمي بسبب‬ ‫التعرض المهني‪ .‬مجلة ‪American Journal of Industrial Medicine‬‬ ‫(أميركان جورنال أوف إندستريال ميديسن)‪2005 .‬؛ مجلد ‪ :48‬ص‪-491 .‬‬ ‫‪.502‬‬ ‫ليزلي رشتون‪ ،‬سالي ج‪ .‬هاتشينجز‪ ،‬ليا فورتوناتو وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫عبء السرطان في مكان العمل في بريطانيا العظمى‪ .‬مجلّة ‪British‬‬ ‫‪( Journal of Cancer‬بريتيش جورنال أوف كانسر)‪2012 .‬؛ مجلد ‪107‬‬ ‫الملحق ‪ :1‬ص‪.7-S3 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫دانا لوميس‪ ،‬نيال جوها‪ ،‬كيرت ستريف‪ .‬تحديد المواد المسرطنة في مكان‬ ‫العمل‪ :‬تحديث من برنامج الدراسات التخصصية من الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان‪ .‬مجلة ‪( Occupational and Environmental Medicine‬أوكوبيشنل‬ ‫أند إنفايرمنتل ميديسن)‪2018 .‬؛ مجلد ‪ :75‬ص‪.603 -593 .‬‬ ‫بيانات المرصد الصحي العالمي‪ ،‬منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫‪http://apps.who.int/ gho/data/node.home‬‬ ‫الخريطتان ‪ 2-1‬والرسم ‪:1‬‬ ‫معهد اآلثار الصحية‪ .‬حالة الهواء العالمية ‪ .2019‬مصدر البيانات‪ :‬دراسة‬ ‫عبء المرض العالمي ‪ .2017‬معهد القياسات الصحية والتقييم‪.2018 ،‬‬ ‫المعدل السنوي المرجّ ح للسكان‪ :‬بدالً من احتساب معدل مستويات‬ ‫التلوث في الهواء حيث يُع ّد معدل التلوث متساويا ً لكل المناطق‪ ،‬يعطي‬ ‫المعدل المرجّ ح للسكان معدالً متناسبا ً مع عدد السكان في كل منطقة‬ ‫حيث يُمنح المعدل األعلى للمناطق التي تضم أعلى كثافة سكانية‪.‬‬

‫‪116‬‬

‫فاصل األقسام‪:‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.2018 ،‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬المبادرة العالمية لسرطان األطفال‪.‬‬ ‫متوفر على الموقع‪https://www. who.int/cancer/childhood-cancer/en/ :‬‬ ‫(تاريخ التعديل ‪ 17‬يونيو ‪ .)2019‬عبء السرطان‬

‫عبء السرطان‬

‫اقتباس‪:‬‬ ‫رفعت آتون‪ ،‬فرانكو كافالي‪ .‬الحرب العالمية ضد السرطان‪ :‬التحديات‬ ‫والفرص‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت) ‪2018‬؛ مجلد ‪ :391‬ص‪.413 -412 .‬‬

‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.2018 ،‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬تقديرات الصحة العالمية ‪ :2016‬معدل الوفيات‬ ‫بحسب السبب‪ ،‬العمر‪ ،‬الجندر‪ ،‬البلد والمنطقة‪.2018 .2016 -2000 ،‬‬ ‫الخريطة‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬تقديرات الصحة العالمية ‪ :2016‬معدل الوفيات‬ ‫بحسب السبب‪ ،‬العمر‪ ،‬الجندر‪ ،‬البلد والمنطقة‪.2018 .2016 -2000 ،‬‬ ‫الرسومات ‪:4-1‬‬ ‫تشمل التقديرات سرطان الجلد غير الميالنيني‪.‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.2018 ،‬‬ ‫متوفر على موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫سرطان الرئة‬

‫سبب وفيات سرطان الرئة‪:‬‬ ‫فريق التعاون مع الجهات الفاعلة المعنية بالمخاطر المتعلّقة بالعبء‬ ‫العالمي لألمراض‪ .‬تقييم مقارنة للمخاطر على الصعيد العالمي‬ ‫واإلقليمي والوطني لـ ‪ 84‬من المخاطر أو مجموعة المخاطر السلوكية‬ ‫والبيئية والمهنية واأليضية في ‪ 195‬بلدا ً وإقليما ً‪ :2017-1990 ،‬تحليل‬ ‫منهجي لدراسة العبء العالمي لألمراض ‪.2017‬‬ ‫مجلّة ‪( Lancet‬النسيت)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪( 392‬العدد ‪ :)10159‬ص‪-1923 .‬‬ ‫‪.1994‬‬

‫السرطان كسبب رئيسي للوفاة المبكرة‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬تقديرات الصحة العالمية ‪ :2016‬معدل الوفيات‬ ‫بحسب السبب‪ ،‬العمر‪ ،‬الجندر‪ ،‬البلد والمنطقة‪ .2016 -2000 ،‬جنيف‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪.2018 ،‬‬

‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫وزارة الصحة والخدمات اإلنسانية األمريكية‪Years of Progress: A 50 .‬‬ ‫‪( Report of the Surgeon General‬العواقب الصحية للتدخين ‪ 50 -‬عاما ً من‬ ‫التقدم‪ :‬تقريركبير األطباء‪ .‬أتالنتا‪ ،‬جورجيا‪ :‬وزارة الصحة والخدمات اإلنسانية‬ ‫األمريكية‪ ،‬مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ ،‬المركز الوطني‬ ‫للوقاية من األمراض المزمنة واإلرشاد الصحي‪ ،‬مكتب التدخين والصحة‪،‬‬ ‫‪.2014‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫سي أي (مجلة السرطان لألطباء)‪.2018 .‬‬ ‫‪.https://onlinelibrary.wiley.com/ doi/full/10.3322/caac.21492‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال فور‬ ‫كلينيكانز)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)6‬ص‪.424 - 394 .‬‬

‫جاك فرالي‪ ،‬مورييل كولومبيه‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬تقدير معدالت اإلصابة والوفاة من جراء السرطان في العالم‬ ‫للعام ‪ :2018‬مصادر وأساليب غلوبوكان‪ .‬مجلة ‪International Journal of‬‬ ‫‪( Cancer‬إنترناشونال جورنال أو كانسر)‪ 23 .‬أكتوبر ‪ .2018‬المعرّف الرقمي‪:‬‬ ‫‪.ijc.31937/10.1002‬‬

‫يومينغ غيو‪ ،‬هونغمي زينغ‪ ،‬رونغ شو تشنغ وغيرهم من الباحثين‪ .‬عبء‬ ‫الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة المرتبط بالجزيئات الدقيقة في الصين‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Science of the Total Environment‬ساينس أوف ذا توتال إنفايرمنت)‪.‬‬ ‫‪2017‬؛ مجلد ‪ :579‬ص‪.1466 -1460 .‬‬

‫جواني لورتيه‪-‬تيولنت‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬مارك روثرفورد‪،‬‬ ‫إليزابيث ويدرباس‪ ،‬فريدي براي‪ .‬االتجاهات الدولية في اإلصابة بسرطان‬ ‫الرئة بحسب النوع الفرعي النسيجي‪ :‬سرطانة غدية مستقرة لدى الرجال‬ ‫ومتزايدة لدى النساء‪ .‬مجلة ‪( Lung Cancer‬النغ كانسر)‪2014 .‬؛ مجلد ‪84‬‬ ‫(عدد ‪ :)1‬ص‪.22 -13 .‬‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬كيفن شيلد‪ ،‬كلير مارانت ميكاليف وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬أنواع السرطان المتعلقة بنمط الحياة والعوامل البيئية في فرنسا‬ ‫عام ‪ .2015‬مجلة ‪( Euro J Cancer Prevention‬يوروبيان جورنال أوف كانسر‬ ‫بريفانشن)‪2018 .‬؛ مجلد ‪ :105‬ص‪.113 -103 .‬‬ ‫فريق التعاون مع الجهات الفاعلة المعنية بالمخاطر المتعلّقة بالعبء‬ ‫العالمي لألمراض‪ .‬تقييم مقارنة للمخاطر على الصعيد العالمي‬ ‫واإلقليمي والوطني لـ ‪ 84‬من المخاطر أو مجموعة المخاطر السلوكية‬ ‫والبيئية والمهنية واأليضية في ‪ 195‬بلدا ً وإقليما ً‪ :2017-1990 ،‬تحليل‬ ‫منهجي لدراسة العبء العالمي لألمراض ‪.2017‬‬ ‫مجلّة ‪( Lancet‬النسيت)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪( 392‬العدد ‪ :)10159‬ص‪-1923 .‬‬ ‫‪.1994‬‬ ‫مايكل ثون‪ ،‬ريتشارد بيتو‪ ،‬جيليان بوريهام‪ ،‬آالن د‪ .‬لوبيز‪ .‬مراحل انتشار‬ ‫السجائر عند دخول قرنها الثاني‪ .‬مجلة ‪( Tobacco Control‬توباكو كونترول)‪.‬‬ ‫‪2012‬؛ مجلد ‪( 21‬عدد ‪ :)2‬ص‪.101 -96 .‬‬ ‫جيان بينغ وانغ‪ ،‬ياغوانغ فان‪ ،‬يونغ جيانغ وغيرهم من الباحثين‪ .‬األسباب التي‬ ‫ترتبط بإصابات سرطان الرئة والوفيات في الصين‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Thoracic Cancer‬توراسيك كانسر)‪2011 .‬؛ مجلد ‪( 2‬عدد ‪ :)4‬ص‪.‬‬ ‫‪.163 -156‬‬ ‫الخريطة والرسم ‪:1‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫معدالت الوفيات‪ :‬عدد الوفيات األمريكية بين عامي ‪ 1930‬و‪ ،1959‬بيانات‬ ‫الوفيات األمريكية بين عامي ‪ 1960‬و‪ ،2015‬المركز الوطني لإلحصاءات‬ ‫الصحية‪ ،‬مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪.‬‬ ‫استهالك السجائر‪ :1999- 1900 :‬وزارة الزراعة األمريكية؛ ‪:2015 -2000‬‬ ‫تيريزا و‪ .‬وانغ وغيرها من الباحثين‪" .)2016( .‬استهالك التبغ القابل لالحتراق‬ ‫وعديم الدخان ‪ -‬الواليات المتحدة‪ ."2015 - 2000 ،‬مجلة ‪MMWR Morb‬‬ ‫‪( Mortal Wkly Rep‬التقرير األسبوعي لإلصابة والوفيات)‪ .‬مجلد ‪( 65‬عدد‬ ‫‪ :)48‬ص‪.1363 -1357 .‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫المعدالت هي متوسط مجموع ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫بيانات معدّل الوفيات الناجمة عن السرطان من منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫‪http://www-dep.iarc.fr/WHOdb/WHOdb.htm‬‬ ‫الرسم ‪:4‬‬ ‫كما ذكر سابقا ً‪.‬‬

‫أحمدين جمال‪ ،‬كيمبرلي د‪ .‬ميلر‪ ،‬جيمن ما وغيرهم من الباحثين‪ .‬أعداد‬ ‫اإلصابة بسرطان الرئة لدى الشابات أعلى من الشبان في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( The New England Journal of Medicine‬نيو إنغالند جورنال أوف‬ ‫ميديسين)‪2018 .‬؛ مجلد ‪( 378‬عدد ‪ :)21‬ص‪.2009 -1999 .‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫الرسم ‪:5‬‬ ‫فرنسا‪ :‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬كيفن شيلد‪ ،‬كلير مارانت ميكاليف وغيرهم‬ ‫من الباحثين‪ .‬أنواع السرطان المتعلقة بنمط الحياة والعوامل البيئية في‬ ‫فرنسا عام ‪ .2015‬مجلة ‪( Euro J Cancer Prevention‬يوروبيان جورنال أوف‬ ‫كانسر بريفانشن)‪.‬‬ ‫‪2018‬؛ مجلد ‪ :105‬ص‪.113 -103 .‬‬ ‫الصين‪ ،‬تلوث الهواء‪ :‬يومينغ غيو‪ ،‬هونغمي زينغ‪ ،‬رونغ شو تشنغ وغيرهم‬ ‫من الباحثين‪ .‬عبء الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة المرتبط بالجزيئات‬ ‫الدقيقة في الصين‪ .‬مجلة ‪( Science of the Total Environment‬ساينس أوف‬ ‫ذا توتال إنفايرمنت)‪2017 .‬؛ مجلد ‪ :579‬ص‪.1466 -1460 .‬‬ ‫الصين‪ ،‬التدخين‪ :‬جيان بينغ وانغ‪ ،‬ياغوانغ فان‪ ،‬يونغ جيانغ وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬األسباب التي ترتبط بإصابات سرطان الرئة والوفيات في الصين‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Thoracic Cancer‬توراسيك كانسر)‪2011 .‬؛ مجلد ‪( 2‬عدد ‪ :)4‬ص‪.‬‬ ‫‪.163 -156‬‬

‫سرطان الثدي‬

‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫بياتريس لوبي سيكرتان‪ ،‬كيارا سكوشيانتي‪ ،‬دانا لوميس وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬فحص سرطان الثدي‪ :‬وجهة نظر مجموعة عمل الوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‪ .‬مجلّة ‪( N Engl J Med‬ذا نيو إنجلند جورنال أوف‬ ‫ميديسن)‪2015 .‬؛ مجلّد ‪ :372‬ص‪.2358 -2353 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال فور‬ ‫كلينيكانز)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)6‬ص‪.424 - 394 .‬‬ ‫غريتا كاريولي‪ ،‬ماتيو مالفيزي‪ ،‬تيريزا رودريجيز‪ ،‬باوال برتوتشيو‪ ،‬إيفا نيغري‪،‬‬ ‫كارلو ال فيتشيا‪ .‬االتجاهات والتوقعات للعام ‪ 2020‬في وفيات سرطان‬ ‫الثدي في أوروبا‪ .‬مجلة ‪( Breast‬بريست)‪2017 .‬؛ مجلد ‪ :36‬ص‪.95- 89 .‬‬ ‫غريتا كاريولي‪ ،‬ماتيو مالفيزي‪ ،‬تيريزا رودريجيز‪ ،‬باوال برتوتشيو‪ ،‬إيفا نيغري‪،‬‬ ‫كارلو ال فيتشيا‪ .‬االتجاهات والتوقعات للعام ‪ 2020‬في وفيات سرطان‬ ‫الثدي في األميركتين وأستراالسيا‪ .‬مجلة ‪( Breast‬بريست)‪2018 .‬؛ مجلد‬ ‫‪ :37‬ص‪.169 -163 .‬‬ ‫ليندسي أ‪ .‬توري‪ ،‬فرهاد إسالمي‪ ،‬ريبيكا ل‪ .‬سيغل‪ ،‬إليزابيث م‪ .‬وارد‪ ،‬أحمدين‬ ‫جمال‪ .‬السرطان العالمي لدى النساء‪ :‬العبء واالتجاهات‪ .‬مجلّة ‪Cancer‬‬ ‫‪( Epidemiology, Biomarkers & Prevention‬كانسر إبيديميول بايوماركرز أند‬ ‫بريفنشن)‪2017 .‬؛ مجلد ‪( 26‬عدد ‪ :)4‬ص‪.457 - 444 .‬‬ ‫فرانسيس س‪ .‬فيرديال‪ ،‬روث إتزيوني‪ ،‬كاثرين دوغان‪ ،‬بنجامين أو‪ .‬أندرسون‪.‬‬ ‫التغيرات الديمغرافية في اإلصابات بسرطان الثدي‪ ،‬المرحلة التي وصل‬ ‫إليها المرض عند التشخيص والعمر المرتبط بالفحص الشعاعي للثدي‬ ‫عند السكان‪ .‬مجلة ‪( The Journal of Surgical Oncology‬جورنال أوف‬ ‫سيرجيكل أونكولوجي)‪2017 .‬؛ مجلد ‪( 115‬عدد ‪ :)5‬ص‪.522 -517 .‬‬ ‫الخريطة والرسمان ‪ 1‬و‪:2‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫الرسم ‪:3‬‬ ‫المتوسط المتحرك لمدة خمس سنوات‪.‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورييل كولومبيه وفريدي براي‪ .‬إصابات السرطان في القارات‬ ‫الخمسة‪ :CI5plus ،‬قاعدة األبحاث عن السرطان رقم ‪ 9‬في الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان [اإلنترنت]‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪،‬‬ ‫‪ .2018‬موقع‪.http://ci5.iarc.fr :‬‬ ‫الرسم ‪:4‬‬ ‫المتوسط المتحرك لمدة خمس سنوات‪.‬‬ ‫بيانات معدّل الوفيات الناجمة عن السرطان من منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫‪http://www-dep.iarc.fr/WHOdb/WHOdb.htm‬‬

‫السرطان لدى األطفال‬

‫األطفال الناجون من مرض السرطان‪:‬‬ ‫سيوبهان م‪ .‬فيليبس‪ ،‬لين س‪ .‬بادجيت‪ ،‬ويندي م‪ .‬ليزينرينغ وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬األطفال الذين بقوا على قيد الحياة بعد اإلصابة بمرض سرطان‬ ‫في الواليات المتحدة‪ :‬انتشار وعبء المرض‪ .‬مجلّة ‪Cancer Epidemiology,‬‬ ‫‪( Biomarkers & Prevention‬كانسر إبيديميول بايوماركرز أند بريفنشن)‪.‬‬ ‫‪2015‬؛ مجلد ‪( 24‬عدد ‪ :)4‬ص‪.663 -653 .‬‬ ‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد على‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫إحراز‬ ‫ّ‬ ‫هيلين جلباند‪ ،‬برابهات جها‪ ،‬راجان سانكارانارايانان‪ ،‬سوزان هورتون‪ ،‬محرّروا‬ ‫إصدار العام ‪ .2015‬أولويات مكافحة المرض‪ ،‬اإلصدار الثالث‪ .‬المجلد ‪،3‬‬ ‫السرطان‪ .‬الفصل ‪ :7‬عالج السرطان لدى األطفال في البلدان المنخفضة‬ ‫والمتوسطة الدخل‪.‬‬ ‫العاصمة واشنطن‪ :‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫إفرات ل‪ .‬أميتاي‪ .‬الرضاعة الطبيعية وإصابة األطفال بسرطان الدم‪ :‬تحليل‬ ‫تلوي ومراجعة منهجية‪ .‬مجلة ‪( JAMA Pediatrics‬جاما بيدياتريكس)‪.‬‬ ‫‪2015‬؛ مجلد ‪( 169‬عدد ‪ :)6‬ص‪.e151025 .‬‬ ‫أودري بونافنتورا‪ ،‬ريا هاروود‪ ،‬تشارلز أ‪ .‬ستيلر وغيرهم من الباحثين‪ .‬مقارنة‬ ‫على الصعيد العالمي بين نسب نجاة األطفال من سرطان الدم لألعوام‬ ‫‪ ،2009 -1995‬بحسب النوع الفرعي‪ ،‬والعمر والجندر (‪:)2-CONCORD‬‬ ‫دراسة قائمة على السكان للبيانات الفردية من ‪ 89828‬طفالً من ‪ 198‬سجالً‬ ‫في ‪ 53‬بلدا ً‪ .‬مجلة ‪( Lancet Haematology‬النسيت هاماتولوجي)‪2017 .‬؛‬ ‫مجلد ‪( 4‬عدد ‪ :)5‬ص‪.e17- e202 .‬‬ ‫ميليسا ز‪ .‬براغانزا‪ ،‬كاري م‪ .‬كيتهارا‪ ،‬إيمي بيرينجتون دي غونزاليس‪،‬‬ ‫بيتر د‪ .‬إنسكيب‪ ،‬كيمبرلي ج‪ .‬جونسون‪ ،‬بريثا راجارامان‪ .‬اإلشعاع المؤين‬ ‫وخطر أورام المخ والجهاز العصبي المركزي‪ :‬مراجعة منهجية‪ .‬مجلة‬ ‫‪( Neuro-Oncology‬نورو أونكولوجي)‪2012 .‬؛ مجلد ‪( 14‬عدد ‪ :)11‬ص‪.‬‬ ‫‪.1324 -1316‬‬ ‫كاتيا دانييال كانتاريال‪ ،‬دينيس راجوسا‪ ،‬ماركو جيامانكو‪ ،‬سابرينا توسي‪.‬‬ ‫نقص حمض الفوليك كعامل مهيّئ لسرطان الدم في مرحلة الطفولة‪:‬‬ ‫مراجعة للمنشور‪ .‬مجلة ‪( Genes & Nutrition‬جينز أند نيوتريشن) ‪2017‬؛‬ ‫مجلد ‪ :12‬ص‪.14 .‬‬ ‫روبرت و‪ .‬كوفي‪ ،‬كارين ب‪ .‬ميشيلز‪ .‬الوزن عند الوالدة وسرطان الدم‬ ‫في مرحلة الطفولة‪ :‬تحليل ملوي ومراجعة للدليل الحالي‪ .‬مجلة‬ ‫‪( International Journal of Cancer‬إنترناشونال جورنال أوف كانسر)‪2009 .‬؛‬ ‫مجلد ‪( 124‬عدد ‪ :)11‬ص‪.2670- 2658 .‬‬

‫‪117‬‬


‫المصادر واألساليب‬

‫مانويال شيافاريني‪ ،‬جوليا نالديني‪ ،‬روبرتو فابياني‪ .‬تناول حمض الفوليك‬ ‫عند الحمل وخطر اإلصابة بأورام المخ والحبل الشوكي لدى األطفال‪:‬‬ ‫مراجعة منهجية وتحليل تلوي‪ .‬مجلة ‪( Neuroepidemiology‬نورو‬ ‫إيبيديميولوجي)‪2018 .‬؛ مجلد ‪( 51‬عددان ‪ 1‬و‪ :)2‬ص‪.95 -82 .‬‬ ‫آن دالهاوس‪ ،‬بيغي برينجل‪ ،‬لوغان سبيكتر‪ ،‬داويد بيبر‪ .‬الوزن عند الوالدة‬ ‫والخطر الالحق لإلصابة بأورام الدماغ األولية لدى األطفال‪ :‬تحليل تلوي‬ ‫محدّث‪ .‬مجلة ‪( Pediatric Blood & Cancer‬بيدياتريك بلود أند كانسر)‪.‬‬ ‫‪2017‬؛ مجلد ‪( 64‬عدد ‪.)5‬‬ ‫ناديا ن‪ .‬هاوالدر‪ ،‬آن ميشيل نون‪ ،‬مارتن كرابشو وغيرهم من الباحثين‬ ‫(المحرّرون)‪.‬‬ ‫مراجعة إحصائيات السرطان من برنامج المراقبة وعلم الوبائيات والنتائج‬ ‫النهائية ‪.2014 -1975 ،SEER‬‬ ‫بيثيسدا‪ ،‬ماريالند‪ :‬المعهد الوطني للسرطان؛ ‪.2017‬‬ ‫سيوبهان م‪ .‬فيليبس‪ ،‬لين س‪ .‬بادجيت‪ ،‬ويندي م‪ .‬ليزينرينغ وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬األطفال الذين بقوا على قيد الحياة بعد اإلصابة بمرض سرطان‬ ‫في الواليات المتحدة‪ :‬انتشار وعبء المرض‪ .‬مجلّة ‪Cancer Epidemiology,‬‬ ‫‪( Biomarkers & Prevention‬كانسر إبيديميول بايوماركرز أند بريفنشن)‪.‬‬ ‫‪2015‬؛ مجلد ‪( 24‬عدد ‪ :)4‬ص‪.663 -653 .‬‬ ‫تيم ريبرغر‪ ،‬ستيفن س‪ .‬بيالك‪ ،‬أرندت بوركهاردت وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫مراجعة دقيقة وتوصيات في مجال متالزمات االستعداد لإلصابة بالسرطان‬ ‫لدى األطفال من قبل مجموعة عمل االستعداد لمرض السرطان التابعة‬ ‫لجمعية األورام وأمراض الدم لدى األطفال‪ .‬مجلة ‪The American Journal‬‬ ‫‪( of Medical Genetics - Part A‬أميركان جورنال أوف ميديكل جينيتكس‪-‬‬ ‫الجزء أ)‪.‬‬ ‫‪2017‬؛ مجلد ‪( 173‬عدد ‪ :)4‬ص‪.1037 -1017 .‬‬ ‫إيفا ستيلياروفا فوشير‪ ،‬مورييل كولومبيه‪ ،‬لين أ‪ .‬ج‪ .‬ريس وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬اإلصابات العالمية بسرطان األطفال‪ ،‬المجلد ‪( 3‬النسخة‬ ‫اإللكترونية)‪ .‬ليون‪ :‬الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان؛ ‪ .2017‬متوفر على موقع‪.http:// iicc.iarc.fr/results/ :‬‬ ‫إيفا ستيلياروفا فوشير‪ ،‬مورييل كولومبيه‪ ،‬لين أ‪ .‬ج‪ .‬ريس وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬اإلصابات العالمية بسرطان األطفال‪ :2010 -2001 ،‬دراسة سجالت‬ ‫قائمة على السكان‪ .‬مجلة ‪( Lancet Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪ .‬يونيو‬ ‫‪2017‬؛ مجلد ‪( 18‬عدد ‪ :)6‬ص‪.731 -719 .‬‬ ‫إيفا ستيلياروفا فوشير‪ ،‬ميراندا فيدلر‪ ،‬مورييل كولومبيه وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬تغيير األنماط الجغرافية واتجاهات اإلصابة بالسرطان لدى األطفال‬ ‫والمراهقين في أوروبا‪ :2010 -1991 ،‬دراسة قائمة على السكان‪ .‬مجلة‬ ‫‪( Lancet Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪2018 .‬؛ مجلد ‪( 19‬عدد ‪ :)9‬ص‪.‬‬ ‫‪.1169 -1159‬‬ ‫كي الي وانغ‪ ،‬شون الن ليو‪ ،‬يان زوانغ‪ ،‬هونغ يي كو‪ .‬الرضاعة الطبيعية‬ ‫وخطر اإلصابة بمرض اللمفوما الهودجكينية لدى األطفال‪ :‬مراجعة‬ ‫منهجية وتحليل تلوي‪ .‬مجلة ‪Asian Pacific Journal of Cancer Prevention‬‬ ‫(إيجين باسيفيك جورنال أوف كانسر بريفنشن)‪2013 .‬؛ مجلد ‪( 14‬عدد ‪:)8‬‬ ‫ص‪.4737 -4733 .‬‬ ‫تود ب‪ .‬وايتهيد‪ ،‬كاثرين ميتيير‪ ،‬جوزيف ل‪ .‬ويملز‪ ،‬أماندا و‪ .‬سينغر‪ ،‬مارك د‪.‬‬ ‫ميلر‪ .‬لوكيميا األطفال والوقاية‬ ‫األولية‪ .‬مجلة ‪Current Problems in Pediatric and Adolescent Health Care‬‬ ‫(كيرينت بروبلمز إن بيدياتريك أند أدولسنت هيلث كير)‪.‬‬ ‫‪2016‬؛ مجلد ‪( 46‬عدد ‪ :)10‬ص‪.352 -317 .‬‬

‫الرسم ‪:1‬‬ ‫إيفا ستيلياروفا فوشير‪ ،‬مورييل كولومبيه‪ ،‬لين أ‪ .‬ج‪ .‬ريس وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬اإلصابات العالمية بسرطان األطفال‪ ،‬المجلد ‪( 3‬النسخة‬ ‫اإللكترونية)‪ .‬ليون‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان؛ ‪ .2017‬متوفر على‬ ‫موقع‪.http:// iicc.iarc.fr/results/ :‬‬ ‫الرسمان ‪ 2‬و‪:3‬‬ ‫إيفا ستيلياروفا فوشير‪ ،‬مورييل كولومبيه‪ ،‬لين أ‪ .‬ج‪ .‬ريس وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬اإلصابات العالمية بسرطان األطفال‪،‬‬ ‫‪ :2010 -2001‬دراسة سجالت قائمة على السكان‪ .‬مجلة ‪Lancet Oncol‬‬ ‫(النسيت أونكولوجي)‪ .‬يونيو ‪2017‬؛ مجلد ‪( 18‬عدد ‪ :)6‬ص‪.731 -719 .‬‬ ‫الرسم ‪:4‬‬ ‫تم احتساب التقديرات الخاصة بالمناطق كمتوسط الحاالت التي بقيت‬ ‫‪ 5‬سنوات على قيد الحياة بعد اإلصابة بالمرض بحسب معدالت العمر‬ ‫الموحدة قياسيا ً‪ ،‬والذي تم توفيره في أحدث فترة متاحة في جميع‬ ‫المناطق التي تحتوي على ‪ 50‬حالة على األقل‪ ،‬وفقا ً لعدد الحاالت‪.‬‬ ‫أودري بونافنتورا‪ ،‬ريا هاروود‪ ،‬تشارلز أ‪ .‬ستيلر وغيرهم من الباحثين‪ .‬مقارنة‬ ‫على الصعيد العالمي بين نسب نجاة األطفال من سرطان الدم لألعوام‬ ‫‪ ،2009 -1995‬بحسب النوع الفرعي‪ ،‬والعمر والجندر (‪:)2-CONCORD‬‬ ‫دراسة قائمة على السكان للبيانات الفردية من ‪ 89828‬طفالً من ‪ 198‬سجالً‬ ‫في ‪ 53‬بلدا ً‪ .‬مجلة ‪( Lancet Haematology‬النسيت هاماتولوجي)‪.‬‬ ‫‪2017‬؛ مجلد ‪( 4‬عدد ‪ :)5‬ص‪.e17- e202 .‬‬ ‫الرسم ‪:5‬‬ ‫كما ذكر سابقا ً‪.‬‬

‫التحوالت في مؤشر التنمية البشرية‬ ‫ّ‬

‫عبء السرطان في العام ‪:2040‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today:‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬أحمدين جمال‪ ،‬ناثان غراي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬دانييل فورمان‪.‬‬ ‫تحوالت السرطان العالمية وفقا ً لمؤشر التنمية البشرية (‪:)2030 - 2008‬‬ ‫دراسة قائمة على السكان‪ .‬موقع مجلة ‪( Lancet Oncol‬النسيت‬ ‫أونكولوجي)‪2012 .‬؛ مجلد ‪ ،13‬ص‪.801-790 .‬‬

‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال فور‬ ‫كلينيكانز)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)6‬ص‪.424 - 394 .‬‬ ‫عمر غيرستين‪ ،‬جون ر‪ .‬ويلموث‪ .‬تحوّل مسار السرطان في اليابان منذ‬ ‫العام ‪ .1951‬بحث ديموغرافي‪2002 .‬؛ مجلد ‪ :7‬ص‪.306 -271 .‬‬

‫عبد الرحمن عمران‪ .‬التحول الوبائي‪ :‬نظرية الوباء الذي يغيّر التركيبة‬ ‫السكانية‪ .‬مجلة ‪( milbank memorial fund quarterly‬ميل بانك ميموريال‬ ‫فاند كوارترلي)‪1971 .‬؛ مجلد ‪ :49‬ص‪.538 -509 .‬‬

‫إدارة األمم المتحدة للشؤون االقتصادية واالجتماعية‪ .‬حالة السكان األصليين‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫منشورات األمم المتحدة؛ ‪.2015‬‬

‫برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪ .‬تقرير التنمية البشرية ‪ .2015‬جنيف‪ :‬األمم‬ ‫المتحدة؛ ‪ .2015‬ص‪ .10-1 .‬متوفر على موقع‪:‬‬ ‫_‪http://hdr.undp.org/sites/ default/files/2015_human_development‬‬ ‫‪.report.pdf‬‬

‫ديانا آر‪ .‬ويثرو‪ ،‬جيسون د‪ .‬بول‪ ،‬إي‪ .‬ديان نيشري‪ ،‬مايكل تجيبكيما‪ ،‬لورين‬ ‫دي‪ .‬ماريت‪ .‬تفاوت في نسب البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بمرض‬ ‫السرطان بين األشخاص الراشدين في األمة األولى ومن غير السكان‬ ‫األصليين في كندا‪ :‬متابعة دراسات الوفيات للعام ‪ .1991‬مجلة ‪Cancer‬‬ ‫‪( Epidemiology, Biomarkers & Prevention‬كانسر إبيديميول بايوماركرز أند‬ ‫بريفنشن)‪2017 .‬؛ المجلد ‪ :26‬ص‪.151-145 .‬‬

‫الخريطة ‪ 1‬والرسم ‪:1‬‬ ‫‪ :HDI‬برنامج األمم المتحدة اإلنمائي‪ .‬مؤشر التنمية البشرية‪ .‬موقع‬ ‫‪.http://hdr.undp.org/en/ content/human-development-index-hdi‬‬ ‫معدالت السرطان‪ :‬جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪( Global Cancer Observatory: Cancer Today .‬مرصد السرطان‬ ‫العالمي‪ :‬السرطان اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫الخريطة ‪ 2‬والرسم ‪:2‬‬ ‫بيانات المرصد الصحي العالمي‪ ،‬منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫‪.http://apps.who.int/ gho/data/node.home‬‬ ‫الرسمان ‪ 3‬و‪:4‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫السرطان لدى السكان األصليين‬ ‫إحصائيات السكان األصليين‪:‬‬ ‫تواصل شخصي من الدكتورة ديانا سرفاتي‬

‫النص‪:‬‬ ‫إيان أندرسون‪ ،‬بريدجيت روبسون‪ ،‬ميشيل كونولي وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫صحة السكان األصليين والقبائل (التعاون العالمي لمعهد النسيت ‪-‬‬ ‫لويتجا)‪ :‬دراسة قائمة على السكان‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت) (لندن‪ ،‬إنجلترا)‪.‬‬ ‫‪2016‬؛ مجلد ‪ :388‬ص‪.157-131 .‬‬ ‫المعهد األسترالي للصحة والرعاية‪ .‬السرطان لدى السكان األصليين وسكان‬ ‫جزر مضيق توريس في أستراليا‪ .‬موقع‬ ‫‪https://www.aihw.gov.au/reports/cancer/ cancer-in-indigenous‬‬‫‪australians/contents/table-of-contents‬‬ ‫ديانا سرفاتي‪ ،‬غيل غارفي‪ ،‬بريدجيت روبسون وغيرهم من الباحثين‪ .‬قياس‬ ‫السرطان لدى السكان األصليين‪ .‬مجلة ‪( Annals of Epidemiology‬آنالز أوف‬ ‫إبيدميولوجي) ‪2018‬؛ مجلد ‪ :28‬ص‪.342- 335 .‬‬ ‫ماثيو سوبيرغ‪ ،‬توني بالكلي‪ ،‬ديانا سرفاتي‪ .‬االتجاهات في التفاوتات اإلثنية‬ ‫واالجتماعية االقتصادية في مجال البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بمرض السرطان‪ ،‬نيوزيلندا‪ .2004 -1991 ،‬مجلّة ‪Cancer Epidemiology‬‬ ‫(كانسر أبيديمولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ;2015‬مجلد ‪ :39‬ص‪.862-860 .‬‬

‫الرسم ‪:1‬‬ ‫يقارن الخطر النسبي خطر اإلصابة بالمرض بين الناس من مجموعتين‬ ‫مختلفتين‪ .‬إذا كان الخطر النسبي أكثر من ‪ ،1.0‬يكون خطر اإلصابة أعلى‪.‬‬ ‫يتم احتساب جميع المخاطر النسبية على أساس المعدالت العمرية‬ ‫الموحدة‪ .‬يختلف نطاق العمر قليالً بين الدراسات‪.‬‬ ‫أستراليا (‪ :)2015 -2011‬المعهد األسترالي للصحة والرعاية‪ .‬السرطان لدى‬ ‫السكان األصليين وسكان جزر مضيق توريس في أستراليا‪ .‬موقع‬ ‫‪https://www. aihw.gov.au/reports/cancer/cancer-in-indigenous‬‬‫‪ australians/contents/table-of-contents‬المعهد األسترالي للصحة‬ ‫والرعاية‪ .‬تاريخ التعديل ‪ 21‬أغسطس ‪.2018‬‬ ‫الواليات المتحدة األميركية (‪ :)2016-2012‬ريبيكا سيغل‪ ،‬كيمبرلي ميلر‪،‬‬ ‫أحمدين جمال‪ .‬إحصائيات السرطان‪ .2019 ،‬مجلّة ‪.CA Cancer J Clin‬‬ ‫(سي إي كانسر جورنال فور كلينيكانز)‪ .‬يناير ‪2019‬؛ مجلد ‪( 69‬عدد ‪:)1‬‬ ‫ص‪.34-7 .‬‬ ‫نيوزيلندا (‪ :)2011-2006‬أندريا م‪ .‬تينغ‪ ،‬جون أتكينسون‪ ،‬جورج ديزني‬ ‫وغيرهم من الباحثين‪ .‬التفاوتات العرقية في معدالت اإلصابة بالسرطان‬ ‫والوفيات الناجمة عنه‪ :‬دراسات جَ ماعية مرتبطة بالتعداد السكاني مع‬ ‫متابعة لـ ‪ 87‬مليون شخص في السنة‪ .‬مجلة ‪( BMC Cancer‬بي إم سي‬ ‫كانسر)‪2016 .‬؛ مجلد ‪ :16‬ص‪.755 .‬‬ ‫كندا (‪ ،2001 -1991‬يشمل سرطان المعدة والمريء)‪ :‬مايكل تجيبكيما‪،‬‬ ‫راسل ويلكنز‪ ،‬ساشا سينكال‪ ،‬إريك جيموند‪ ،‬كريستوفر بيني‪ .‬وفيات العرق‬ ‫الهجين والراشدين الهنود المسجلين في كندا‪ :‬دراسة متابعة لمدة ‪11‬‬ ‫عاما ً‪ .‬تقارير صحية‪2009 .‬؛ مجلد ‪ :20‬ص‪.51-31 .‬‬ ‫أالسكا (‪ :)2009 -1999‬ماري سي‪ .‬وايت‪ ،‬ديفيد ك‪ .‬إسبي‪ ،‬جوديث سوان‪،‬‬ ‫تشارلز ل‪ .‬ويغينغز‪ ،‬كريستي إيهيمان‪ ،‬جوديث س‪ .‬كور‪ .‬التفاوتات في‬ ‫معدالت اإلصابة بالسرطان والوفيات الناجمة عنه بين الهنود األميركيين‬ ‫وسكان أالسكا األصليين في الواليات المتحدة‪ .‬مجلّة ‪Am J Public Health‬‬ ‫(أميركان جورنال للصحة العامة)‪2014 .‬؛ مجلّد ‪ ،104‬ملحق ‪ :3‬ص‪.‬‬ ‫‪.387 -S377‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫مالحظة‪ :‬تم استنباط تقديرات االنتشار من فترات زمنية مختلفة لدى نماذج‬ ‫سكانية مختلفة وباستخدام وسائل مختلفة‪ ،‬لذلك فهي ليست بالضرورة‬ ‫قابلة للمقارنة بشكل مباشر‪ .‬في جميع األحوال‪ ،‬حين تم قياس أو تخمين‬ ‫تقديرات االنتشار للسكان غير األصليين‪ ،‬كان معدل انتشار جرثومة الملوية‬ ‫البوابية أعلى بضعفين أو ثالثة أضعاف بين السكان األصليين‪.‬‬

‫البرازيل (لألعمار بين ‪ 8‬و‪ 9‬سنوات‪ :)2007 ،‬ماريو لويس إسكوبار باردو‪،‬‬ ‫غودوي أبود‪ ،‬رودريغو ستريل ماتشادو وغيرهم من الباحثين‪ .‬انتشار عدوى‬ ‫الملوية البوابية والطفيليات المعوية لدى األطفال من متنزه زينجو األصلي‪.‬‬ ‫مجلة طب األطفال‪2011 .‬؛ مجلد ‪ :87‬ص‪.398-393 .‬‬ ‫نيوزيلندا (مجموعة الوالدات المجمّعة؛ ‪ :)1985 -1926‬أندريا م‪.‬‬ ‫ماكدونالد‪ ،‬ديانا سارفاتي‪ ،‬مايكل ج‪ .‬بيكر‪ ،‬توني بالكلي‪ .‬االتجاهات في‬ ‫عدوى الملوية البوابية بين الوالدات في المجموعات القادمة من‬ ‫الماوري‪ ،‬والمحيط الهادئ وأوروبا في نيوزيلندا‪ .‬مجلة ‪Helicobacter‬‬ ‫(هيليكوباكتر)‪2015 .‬؛ مجلد ‪ :20‬ص‪.145 -139 .‬‬ ‫غرينالند (‪ 76 -22‬سنة‪ :)1994 -1993 ،‬نيلز ميلمان‪ ،‬كيلد إريك بيغ‪ ،‬ليف ب‪.‬‬ ‫أندرسون‪ ،‬جيرت مولفاد‪ ،‬هينينج سلوث بيدرسن‪ ،‬بيتر بجريجارد‪ .‬يتمتع سكان‬ ‫غرينالند األصليون بمعدل انتشار أعلى لألجسام المضادة غلوبولين مناعي‬ ‫ج لجرثومة الملوية البوابية مقارنة بالدنماركيين‪ .‬مجلة ‪International‬‬ ‫‪( Journal of Circumpolar Health‬إنترناشيونال جورنال أوف سيركمبوالر‬ ‫هيلث)‪2003 .‬؛ مجلد ‪ :62‬ص‪.60-54 .‬‬ ‫سكان أالسكا األصليون (االنتشار على سن الـ ‪ :)1986 -1980 ،14‬آالن ج‪.‬‬ ‫باركنسون‪ ،‬بن د‪ .‬غولد‪ ،‬ليزا بولكو وغيرهم من الباحثين‪ .‬ارتفاع معدل‬ ‫انتشار جرثومة الملوية البوابية لدى السكان األصليين في أالسكا وارتباطها‬ ‫بانخفاض مستويات الفيريتين المصلي لدى الشباب‪ .‬مجلة ‪Clinical and‬‬ ‫‪( Diagnostic Laboratory Immunology‬كلينيكال أند دايجنوستيك البوراتوري‬ ‫إيمونولوجي)‪2000 .‬؛ مجلد ‪ :7‬ص‪.888 -885 .‬‬ ‫كندا (االنتشار على سن العامين‪ :)1999 ،‬سمير كومار سينها‪ ،‬بروس‬ ‫مارتن‪ ،‬مايكل سارجنت‪ ،‬جوزيف ب‪ .‬ماكونيل‪ ،‬تشارلز ن‪ .‬بيرنشتاين‪ .‬العمر‬ ‫عند اإلصابة بجرثومة الملوية البوابية لدى سكان األمم األولى الكندية من‬ ‫األطفال‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Helicobacter‬هيليكوباكتر)‪2002 .‬؛ المجلد ‪ :7‬ص‪.85-76 .‬‬ ‫غرب أستراليا (‪ 75 -3‬سنة‪ :)2004-2003 ،‬هيلين ويندسور‪ ،‬سوزان مورو‪،‬‬ ‫باري مارشال‪ ،‬إيمانويل أبيويي‪-‬كوتيي‪ ،‬جاكلين ليبر‪ ،‬ماهيش بولسارا‪ .‬انتشار‬ ‫جرثومة الملوية البوابية‬ ‫لدى األستراليين الغربيين األصليين‪ :‬مقارنة بين السكان الحضريين وسكان‬ ‫األرياف النائية‪.‬‬ ‫المجلة الطبية األسترالية‪2005 .‬؛ مجلد ‪ :185‬ص‪.213-210 .‬‬ ‫الخريطة‪:‬‬ ‫البنك الدولي‪ .2015 .‬السكان األصليون في أمريكا الالتينية في القرن‬ ‫الحادي والعشرين‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬البنك الدولي‪.‬‬ ‫الترخيص‪Creative Commons Attribution CC BY 3.0 IGO :‬‬ ‫إيان أندرسون‪ ،‬بريدجيت روبسون‪ ،‬ميشيل كونولي وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫صحة السكان األصليين والقبائل (التعاون العالمي لمعهد النسيت ‪-‬‬ ‫لويتجا)‪ :‬دراسة قائمة على السكان‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪2016 .‬؛ مجلد‬ ‫‪ :388‬ص‪.157-131 .‬‬

‫التنوع الجغرافي‬ ‫لمحة عامة عن‬ ‫ّ‬

‫اقتباس‪:‬‬ ‫جوليان بيتو‪ .‬وبائيات السرطان في القرن الماضي والعقد المقبل‪ .‬مجلة‬ ‫‪( Nature‬نايتشر)‪2001 .‬؛ مجلّد ‪ :411‬ص‪.395-390 .‬‬

‫أنواع السرطان األكثر تشخيصًا‪:‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬ماثيو الفرسان‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Cancer .‬‬ ‫‪Incidence in Five Continents: Inclusion criteria, highlights from Volume‬‬ ‫‪( .X and the global status of cancer registration‬إصابات السرطان في‬ ‫القارات الخمسة‪ :‬معايير االختيار‪ ،‬النقاط البارزة من المجلد العاشر والوضع‬ ‫العالمي لتسجيل اإلصابات بالسرطان‪ .‬المجلة الدولية للسرطان‪ 1 .‬نوفمبر‬ ‫‪ ،2015‬مجلّد ‪( 137‬عدد ‪ :)9‬ص‪.71 - 2060 .‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪Population attributable fractions .‬‬ ‫‪( .continue to unmask the power of prevention‬نسب االنخفاض المنسوبة‬ ‫إلى شريحة سكانية تكشف على فعالية الوقاية من اإلصابة بالسرطان)‪.‬‬ ‫المجلّة البريطانية للسرطان‪ .‬أبريل ‪ ،2018‬مجلّد ‪( 118‬عدد ‪ :)8‬ص‪1037 .‬‬ ‫ ‪.1032‬‬‫مارتن بالمر‪ ،‬كاثرين دي مارتيل‪ ،‬جيروم فينات‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬فريدي براي‪،‬‬ ‫سيلفيا فرانسيسكي‪Global burden of cancers attributable to infections .‬‬ ‫‪( .a synthetic analysis :2012 in‬العبء العالمي للسرطانات التي تُعزى‬ ‫إلى االلتهابات عام ‪ :2012‬تحليل موجز)‪ .‬موقع مجلّة ‪Lancet Glob Health‬‬ ‫(ذا النسيت جلوبال هيلث)‪ ،2016 .‬مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)9‬ص‪.616 - 609 .‬‬ ‫(مراجعة ‪)http://gco.iarc.fr/causes/infections/home‬‬ ‫الخريطتان ‪ 1‬و‪:2‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬مورييل كولومبيه‪ ،‬ليس ميري‪ ،‬ماريون بينيروس‪ ،‬أريانا زناور‪،‬‬ ‫ريبيكا زانيتي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬ومحرّرون آخرون‪ )2017( .‬إصابات السرطان في‬ ‫القارات الخمسة‪ ،‬المجلّد ‪ .11‬ليون‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع ‪http://ci5.iarc.fr‬‬

‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬

‫وفيات سرطان عنق الرحم في أفريقيا جنوب‬ ‫الصحراء الكبرى‪:‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال فور‬ ‫كلينيكانز)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)6‬ص‪.424 - 394 .‬‬ ‫إريك تشوكونونجا‪ ،‬مارغريت ز‪ .‬بوروك‪ ،‬مايك ز‪ .‬تشيرينجي‪ ،‬آنا ماري‬ ‫ناياكابو‪ ،‬دونالد ماكسويل باركين‪Trends in the incidence of cancer in the .‬‬ ‫‪( 2010 –1991 black population of Harare, Zimbabwe‬اتجاهات إصابات‬ ‫السرطان بين السكان السود في هراري‪ ،‬زمبابوي ‪ .)2010-1991‬المجلة‬ ‫الدولية للسرطان‪ ،2013 .‬مجلّد ‪( 133‬عدد ‪ :)3‬ص‪.729-721 .‬‬

‫‪118‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪119‬‬


‫المصادر واألساليب‬

‫أحمدين جمال‪ ،‬فريدي براي‪ ،‬دانييل فورمان‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫‪( Cancer burden in Africa and opportunities for prevention. Cancer‬عبء‬ ‫السرطان في أفريقيا وفرص الوقاية منه‪ .‬السرطان‪ ،2012 ).‬مجلّد ‪118‬‬ ‫(عدد ‪ :)18‬ص‪.4384-4372 .‬‬

‫الرسمان ‪ 3‬و‪:4‬‬ ‫المعدالت هي مجموع البيانات التي تم جمعها خالل ‪ 5‬سنوات‪ .‬بيانات‬ ‫معدّل الوفيات الناجمة عن السرطان من منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫‪http://www-dep.iarc.fr/WHOdb/ WHOdb.htm‬‬

‫نونوثوزيلو ي‪ .‬سومدياال‪ ،‬دونالد ماكسويل باركين‪ ،‬ندابانينجي سيثول‪،‬‬ ‫ترايسي د‪ .‬برادشاو‪ .‬اتجاهات اإلصابة بالسرطان في محافظة كيب الشرقية‬ ‫الريفية‪ ،‬جنوب أفريقيا‪ .2012-1998 ،‬المجلة الدولية للسرطان‪،2015 .‬‬ ‫مجلّد ‪( 136‬عدد ‪ :)5‬ص‪.474-470 .‬‬

‫شمال أمريكا‬

‫هنري ر‪ .‬وابينجا‪ ،‬ساره نامبوز‪ ،‬فيبي ماري أمولن‪ ،‬كاثرين أوكيلو‪ ،‬لويس‬ ‫نغو مبوس‪ ،‬دونالد ماكسويل باركين‪Trends in the incidence of cancer in .‬‬ ‫‪( Kampala, Uganda‬اتجاهات اإلصابة بالسرطان في كمباال‪ ،‬أوغندا ‪-1991‬‬ ‫‪ ).2010‬المجلّة الدولية للسرطان‪.‬‬ ‫‪ ،2014‬مجلة ‪( 135‬عدد ‪ :)2‬ص‪.439-432 .‬‬ ‫الخريطة والرسوم ‪ 2 ،1‬و‪:4‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬مورييل كولومبيه‪ ،‬ليس ميري‪ ،‬ومحرّرون آخرون‪)2017( .‬‬ ‫إصابات السرطان في القارات الخمسة‪ ،‬المجلّد ‪ .11‬ليون‪ :‬الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان‪ .‬موقع ‪.http://ci5.iarc.fr‬‬ ‫ماريا باوال كورادو‪ ،‬بريندا إدواردز‪ ،‬ه‪ .‬ر‪ .‬شين‪ ،‬هانز ستورم‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬ماري‬ ‫هيانو‪ ،‬بيتر بويل‪ ،‬محرّرون‪( Cancer Incidence in Five Continents .‬إصابات‬ ‫السرطان في القارات الخمسة)‪،‬‬ ‫مجلّد ‪ .IX .‬منشورات علمية من الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪،‬‬ ‫رقم ‪ ،160‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.2017 ،‬‬ ‫دانييل فورمان‪ ،‬فريدي براي‪ ،‬دايفيد بروستر‪ ،‬ومحرّرون آخرون‪Cancer .‬‬ ‫‪( Incidence in Five Continents‬إصابات السرطان في القارات الخمسة)‪،‬‬ ‫مجلّد ‪ .X‬منشورات علمية من الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪ ،‬رقم ‪.164‬‬ ‫ليون‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.2014 ،‬‬

‫أميركا الالتينية ومنطقة البحر‬ ‫الكاريبي‬

‫معدالت اإلصابة بسرطان المرارة في بوليفيا وشيلي‪:‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال فور‬ ‫كلينيكانز)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)6‬ص‪.424 - 394 .‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫سرطانات بطانة الرحم في الواليات المتحدة األمريكية‪:‬‬ ‫فرهاد إسالمي‪ ،‬آن جودينغ ساوير‪ ،‬كيمبرلي د‪ .‬ميلر‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫نسبة وعدد حاالت السرطان والوفيات التي تعزى إلى العوامل المحتملة‬ ‫والقابلة للتعديل في الواليات المتحدة‪ .‬موقع مجلّة ‪CA Cancer J Clin‬‬ ‫(سي أي‪ ،‬مجلة السرطان لألطباء)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪ :68‬ص‪.54-31 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال فور‬ ‫كلينيكانز)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪.68‬‬ ‫نيل ج‪ .‬كوبالند‪ ،‬دوغلس غرين‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬مرض السرطان في‬ ‫شمال أميركا‪Volume One: Combined Cancer Incidence for .2015-2011 :‬‬ ‫‪( .the United States, Canada and North America‬مجلّد رقم واحد‪ :‬معدل‬ ‫اإلصابة بالسرطان المشترك للواليات المتحدة وكندا وأمريكا الشمالية)‪.‬‬ ‫سبرينغفيلد‪ ،‬إلينوي‪ :‬رابطة أمريكا الشمالية لسجالت السرطان المركزية‪،‬‬ ‫مجلة ‪( .Inc‬إنك)‪.2018 ،‬‬ ‫كاثرين دي مارتل‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬سيلفيا فرانسيسكي‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫العبء العالمي للسرطانات التي تُعزى إلى االلتهابات عام ‪:2008‬‬ ‫مراجعة وتحليل موجز‪.‬‬ ‫‪ ،2012‬مجلد ‪ :13‬ص‪.615–607 .‬‬ ‫تيودور هولفورد‪ ،‬دانييل ليفي‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Patterns of birth .‬‬ ‫‪( cohort-specific smoking histories‬أنماط تاريخ التدخين الخاص بشريحة‬ ‫معيّنة من األشخاص)‪ .2009 - 1965 ،‬المجلة األمريكية للطب الوقائي‪.‬‬ ‫‪ :46 ،2014‬ص‪.37-31 .‬‬ ‫فرهاد إسالمي‪ ،‬آن جودينغ ساوير‪ ،‬كيمبرلي د‪ .‬ميلر‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫نسبة وعدد حاالت السرطان والوفيات التي تعزى إلى العوامل المحتملة‬ ‫والقابلة للتعديل في الواليات المتحدة‪ .‬موقع مجلّة ‪CA Cancer J Clin‬‬ ‫(سي أي‪ ،‬مجلة السرطان لألطباء)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪ :68‬ص‪.54-31 .‬‬ ‫دايفيد ج‪ .‬بيردو‪ ،‬دانييل هافركامب‪ ،‬تشارلز بيركينز‪ ،‬كريستين م‪ .‬دالي‪،‬‬ ‫سكوت إ‪ .‬بروفوست‪ .‬التباين الجغرافي في حاالت اإلصابة بسرطان القولون‬ ‫والمستقيم والوفيات الناجمة عنه‪ ،‬عمر بداية المرض ومرحلة التشخيص‬ ‫بين الهنود األمريكيين والسكان األصليين في أالسكا‪ .2009-1990 ،‬المجلة‬ ‫األمريكية للصحة العامة‪ ،2014 .‬مجلّد ‪ ،104‬الملحق ‪ :3‬ص‪.414-404 .‬‬ ‫الجهات المتعاونة لمكافحة العبء العالمي ألمراض السمنة‪ .‬اآلثار‬ ‫الصحية الناجمة عن البدانة والسمنة في ‪ 195‬دولة على مدى ‪ 25‬سنة‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( N Engl J Med‬نيو إنغالند جورنال أوف ميديسين)‪،2017 .‬‬ ‫مجلّد ‪ :377‬ص‪.27-13 .‬‬

‫جيني تونغ‪ ،‬كريستوس بوليتيس‪ ،‬جينيفر تشادر‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫التدرج بين الشمال والجنوب والشرق والغرب في معدّل خطر اإلصابة‬ ‫بسرطان القولون والمستقيم‪:‬‬ ‫نظرة على توزيع عوامل الخطر القابلة للتعديل والحاالت في كندا‪ .‬مجلّة‬ ‫‪( Current Oncology‬كارنت أونكولوجي)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪ :25‬ص‪235-231 .‬‬ ‫الخريطة والرسم ‪:1‬‬ ‫مجموعة بيانات االستخدام العام لجمعية أمريكا الشمالية لسجالت‬ ‫السرطان المركزية‬ ‫بيانات الوفيات األمريكية‪ ،‬المركز الوطني لإلحصاءات الصحية‪ ،‬مراكز‬ ‫السيطرة على األمراض والوقاية منها‪.2018 ،‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫دروب نارايان سينا‪ ،‬براكاش تشاندرا جوبتا‪ ،‬سيسيلي س‪ .‬راي‪ ،‬براكاش كومار‬ ‫سينغ‪ .‬انتشار استعمال التبغ عديم الدخان بين الراشدين في منظمة الصحة‬ ‫العالمية في جنوب شرق آسيا‪ .‬المجلّة الهندية للسرطان‪ .‬أكتوبر ‪ -‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2012‬مجلّد ‪( 49‬عدد ‪ :)4‬ص‪.6-342 .‬‬

‫جاك فرالي‪ ،‬مورييل كولومبيه وفريدي براي‪ .‬إصابات السرطان في القارات‬ ‫الخمسة‪ :CI5plus ،‬قاعدة األبحاث عن السرطان رقم ‪ 9‬في الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان [اإلنترنت]‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪،‬‬ ‫‪ .2018‬موقع‪.http:// ci5.iarc.fr :‬‬

‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫الخريطة والرسمان ‪ 1‬و‪:3‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫بيانات معدّل الوفيات الناجمة عن السرطان من منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫‪http://www-dep.iarc.fr/WHOdb/WHOdb.htm‬‬

‫الخريطة والرسمان ‪ 1‬و‪:3‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫من المتوقع أن تتضاعف حاالت اإلصابة بالسرطان في‬ ‫هذه المنطقة‪:‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بمرض السرطان‬

‫أوروبا‬

‫اقتباس‪:‬‬ ‫نجاحات وإخفاقات السياسة الصحية في أوروبا‪ .‬أربعة عقود من االتجاهات‬ ‫المتباينة والتحديات المتقاربة (‪ .)2013‬ماكنباخ وماكي‪ ،‬ومحرّرون آخرون‪.‬‬ ‫صحيفة الجامعة المفتوحة‪.2013 ،‬‬ ‫معدالت سرطان متفاوتة بين األوروبيين‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫الرسوم ‪ 4 ،3‬و‪:5‬‬ ‫برنامج المراقبة وعلم وبائيات السرطان والنتائج النهائية (سير)‬ ‫(‪ )www.seer.cancer.gov‬قاعدة البيانات اإلحصائية من سير‪ :‬اإلصابات ‪ -‬سير‬ ‫‪ 9‬سجالت لبيانات األبحاث مع تعديل التأخير بين وقت اإلصابة وتسجيلها‪،‬‬ ‫األمراض الخبيثة فقط‪ ،‬نوفمبر ‪)2016 - 1975( 2018‬‬ ‫<‪>Katrina/Rita Population Adjustment‬‬ ‫ مرتبط بسمات المقاطعة ‪ -‬إجمالي مقاطعات الواليات المتحدة‪،‬‬‫‪ ،2017–1969‬المعهد الوطني للسرطان‪ ،‬قسم مكافحة السرطان وعلوم‬ ‫بناء على األرقام‬ ‫السكان‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة‪ ،‬الصادر في أبريل ‪ً ،2019‬‬ ‫التي قُدّمت في نوفمبر ‪.2018‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫أرنولد مارتن كاتز‪ ،‬هنريكي إيه كريم‪-‬موز‪ ،‬جان ويليام كوبرغ‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬االتجاهات الحديثة في اإلصابة بخمسة أنواع سرطانات شائعة‬ ‫في ‪ 26‬دولة أوروبية منذ العام ‪ :1988‬تحليل مرصد السرطان األوروبي‪.‬‬ ‫المجلة األوروبية للسرطان‪ ،2015 .‬مجلّد ‪( 51‬عدد ‪ :)9‬ص‪.1187-1164 .‬‬

‫جاك فرالي‪ ،‬مورييل كولومبيه وفريدي براي‪ .‬إصابات السرطان في القارات‬ ‫الخمسة‪ :CI5plus ،‬قاعدة األبحاث عن السرطان رقم ‪ 9‬في الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان [اإلنترنت]‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪،‬‬ ‫‪ .2018‬موقع‪.http:// ci5.iarc.fr :‬‬

‫جاك فرالي‪ ،‬مورييل كولومبيه‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬حاالت اإلصابة بالسرطان وأنماط الوفيات في أوروبا‪ :‬تقديرات ‪40‬‬ ‫دولة و‪ 25‬نوع سرطان شائع في العام ‪ .2018‬المجلّة األوروبية للسرطان‪.‬‬ ‫نوفمبر ‪ ،2018‬مجلّد ‪ :103‬ص‪.387-356 .‬‬

‫جنوب آسيا‪ ،‬شرق آسيا‪،‬‬ ‫جنوب شرق آسيا‬

‫جواني لورتيه‪-‬تيولنت‪ ،‬ميغيل إ‪ .‬رينتيريا‪ ،‬آدم ل‪ .‬شارب‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬التقارب بين تراجع معدالت اإلصابة بأنواع سرطان ناجمة عن التبغ‬ ‫في أوروبا عند الرجال بينما يرتفع المعدّل لدى النساء ‪ .2010-1988‬المجلّة‬ ‫األوروبية للسرطان‪ ،2015 .‬مجلّد ‪( 51‬عدد ‪ :)9‬ص‪.1163-1144 .‬‬

‫نسبة عبء السرطان في هذه المنطقة‪:‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال فور‬ ‫كلينيكانز)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)6‬ص‪.424 - 394 .‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫الخريطة والرسمان ‪ 1‬و‪:3‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫المعدالت هي متوسط مجموع ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫بوليت دانكر‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬جيردا إنجولم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬نوردكان‪:‬‬ ‫حاالت اإلصابة بالسرطان والوفيات واالنتشار والبقاء على قيد الحياة بعد‬ ‫اإلصابة بالسرطان في بلدان النوردية‪ ،‬اإلصدار ‪ .)26.03.2019( 8.2‬سجالت‬ ‫منظمة السرطان في البلدان النوردية‪ .‬جمعية السرطان الدانمركية‪.‬‬ ‫موقع‪.http://www.ancr.nu :‬‬

‫‪120‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال فور‬ ‫كلينيكانز)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)6‬ص‪.424 - 394 .‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫الخريطة ‪ 1‬والرسمان ‪ 1‬و‪:2‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫الخريطة ‪:2‬‬ ‫مارتن أرنولد‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام (‪.)2015‬‬ ‫السرطان والسمنة‪ :‬العبء العالمي للسرطان الذي يعزى إلى الوزن الزائد‪.‬‬ ‫ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪ 23 ،http://gco.iarc.fr/obesity :‬مايو ‪.2019‬‬

‫أوقيانيا‬

‫لقاح فيروس الورم الحليمي البشري في أستراليا‬ ‫وتغطية فحص سرطان عنق الرحم‪:‬‬ ‫مارك ت‪ .‬هول‪ ،‬كايت ت‪ .‬سيمز‪ ،‬جاي بن لو‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪The .‬‬ ‫‪projected timeframe until cervical cancer elimination in Australia: a‬‬ ‫‪( modelling study‬اإلطار الزمني المتوقع للقضاء على سرطان عنق الرحم‬ ‫في أستراليا‪ :‬دراسة نموذجية)‪ .‬مجلة ‪( The Lancet Public Health‬ذا النسيت‬ ‫بابليك هيلث)‪ ،2019 .‬مجلّد ‪ :4‬ص‪.27-19 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬ريبيكا سيغل‪ ،‬ليندسي‬ ‫توريه‪ ،‬أحمدين جمال‪GLOBO- CAN :2018 Global cancer statistics .‬‬ ‫‪185 cancers in 36 estimates of incidence and mortality worldwide for‬‬ ‫‪( countries‬إحصائيات السرطان العالمية ‪ :2018‬معدّالت اإلصابة والوفاة‬ ‫لـ‪ 36‬نوعا ً في ‪ 185‬بلدا ً بحسب منصة البيانات اإللكترونية غلوبوكان‪ ).‬مجلّة‬ ‫‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال فور‬ ‫كلينيكانز)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 68‬عدد ‪ :)6‬ص‪.424 - 394 .‬‬

‫الخريطة والرسمان ‪ 1‬و‪:2‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫شمال أفريقيا‪ ،‬غرب آسيا وآسيا‬ ‫الوسطى‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بسرطان الدم‬ ‫الليمفاوي الحاد في مرحلة الطفولة‪:‬‬ ‫كلوديا أليماني‪ ،‬توموهيرو ماتسودا‪ ،‬فيرونيكا دي كارلو‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ ،‬لفريق عمل كونكورد‪ .‬الرقابة العالمية التجاهات معدّل البقاء‬ ‫على قيد الحياة بعد اإلصابة بالسرطان من السرطان ‪2014-2000‬‬ ‫(كونكورد‪ :)3-‬تحليل السجالت الفردية لـ ‪ 37513025‬مريضا ً تم تشخيصهم‬ ‫بأحد أنواع السرطان الـ‪ 18‬من ‪ 322‬تسجيالً مبنيا ً على السكان في ‪ 71‬دولة‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪ 17 .‬مارس ‪ ،2018‬مجلّد ‪( 391‬عدد ‪ :)10125‬ص‪.‬‬ ‫‪.1075 - 1023‬‬ ‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫كما ذكر سابقا ً‪.‬‬ ‫كلوديا أليماني‪ ،‬هانا ك‪ .‬كاريرا‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬الرقابة العالمية‬ ‫التجاهات معدّل البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بالسرطان ‪-1995‬‬ ‫‪ :2009‬تحليل البيانات الفردية لـ‪ 25676887‬مريضا ً من ‪ 279‬سجالً مبنيا ً‬ ‫على السكان في ‪ 67‬دولة‬ ‫(كونكورد‪ .)2-‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪ ،2015 .‬مجلّد ‪ :385‬ص‪.1010-977 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫كلوديا أليماني‪ ،‬توموهيرو ماتسودا‪ ،‬فيرونيكا دي كارلو‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ ،‬لفريق عمل كونكورد‪ .‬الرقابة العالمية التجاهات معدّل البقاء‬ ‫على قيد الحياة بعد اإلصابة بالسرطان من السرطان ‪2014-2000‬‬ ‫(كونكورد‪ :)3-‬تحليل السجالت الفردية لـ ‪ 37513025‬مريضا ً تم تشخيصهم‬ ‫بأحد أنواع السرطان الـ‪ 18‬من ‪ 322‬تسجيالً مبنيا ً على السكان في ‪71‬‬ ‫دولة‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪ 17 .‬مارس ‪ ،2018‬مجلّد ‪ :)10125( 391‬ص‪.‬‬ ‫‪.1075-1023‬‬ ‫موقع سير*إكسبلورير‪ :‬موقع تفاعلي إلحصاءات السرطان من سير [إنترنت]‪.‬‬ ‫برنامج أبحاث الرقابة‪ ،‬المعهد الوطني للسرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://seer.cancer.gov/explorer/ :‬‬ ‫إيفون جوكو والبورغا فرو‪ ،‬ماركو أنتونيو ميراندا فيلهو‪ ،‬إيزابيل‬ ‫سورجوماتارام‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بالسرطان من سرطان الثدي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحسب‬ ‫العمر والمرحلة في التشخيص ومؤشر التنمية البشرية‪ :‬دراسة السجالت‬ ‫القائمة على السكان‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( International Journal of Cancer‬إنترناشونال جورنال أوف كانسر)‪.‬‬ ‫‪ .2019‬المعرّف الرقمي‪ijc.32406 CC license BY-NC 4.0/10.1002 :‬‬

‫‪121‬‬


‫المصادر واألساليب‬

‫الخريطة‪:‬‬ ‫تختلف جودة البيانات بحسب موقع اإلصابة بالسرطان‪ ،‬وعادة ما تكون‬ ‫أفضل عندما تكون مستنبطة من المواقع األكثر شيوعا ً لإلصابة بالسرطان‪.‬‬ ‫تحديد جودة البيانات في الخريطة قائم على بيانات سرطان الثدي‪.‬‬ ‫كلوديا أليماني‪ ،‬توموهيرو ماتسودا‪ ،‬فيرونيكا دي كارلو‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ ،‬لفريق عمل كونكورد‪ .‬الرقابة العالمية التجاهات معدّل البقاء‬ ‫على قيد الحياة بعد اإلصابة بالسرطان من السرطان ‪2014-2000‬‬ ‫(كونكورد‪ :)3-‬تحليل السجالت الفردية لـ ‪ 37513025‬مريضا ً تم تشخيصهم‬ ‫بأحد أنواع السرطان الـ‪ 18‬من ‪ 322‬تسجيالً مبنيا ً على السكان في ‪71‬‬ ‫دولة‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪ 17 .‬مارس ‪ ،2018‬مجلّد ‪ :)10125( 391‬ص‪.‬‬ ‫‪.1075-1023‬‬ ‫الترخيص ‪CC BY 4.0‬‬ ‫بيانات إضافية مزودة من مبادرة سورفكان‪:‬‬ ‫‪http://survival.iarc.fr/Survcan/en/‬‬ ‫الرسمان ‪ 1‬و‪:4‬‬ ‫استخدمتها كلوديا أليماني‪ ،‬توموهيرو ماتسودا‪،‬‬ ‫فيرونيكا دي كارلو‪ ،‬وغيرهم من الباحثين التابعين لفريق عمل كونكورد‪.‬‬ ‫الرقابة العالمية التجاهات معدّل البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بالسرطان ‪( 2014-2000‬كونكورد‪ :)3-‬تحليل السجالت الفردية لـ‬ ‫‪ 37513025‬مريضا ً تم تشخيصهم بأحد أنواع السرطان الـ‪ 18‬من ‪322‬‬ ‫تسجيالً مبنيا ً على السكان في ‪ 71‬دولة‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪17 .‬‬ ‫مارس ‪ ،2018‬مجلّد ‪ :)10125( 391‬ص‪ .1075-1023 .‬الترخيص ‪CC BY 4.0‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫إيفون جوكو والبورغا فرو‪ ،‬ماركو أنتونيو ميراندا فيلهو‪ ،‬إيزابيل‬ ‫سورجوماتارام‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بالسرطان من سرطان الثدي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحسب‬ ‫العمر والمرحلة في التشخيص ومؤشر التنمية البشرية‪ :‬دراسة السجالت‬ ‫القائمة على السكان‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( International Journal of Cancer‬إنترناشونال جورنال أوف كانسر)‪.‬‬ ‫‪ .2019‬المعرّف الرقمي‪ijc.32406 CC license BY-NC 4.0/10.1002 :‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫موقع سير*إكسبلورير ‪ :SEER*Explorer‬موقع تفاعلي إلحصاءات السرطان‬ ‫من سير [إنترنت]‪ .‬برنامج أبحاث الرقابة‪ ،‬المعهد الوطني للسرطان‪.‬‬ ‫موقع‪https://seer.cancer.gov/explorer/ :‬‬

‫النجاة من السرطان‬

‫اقتباس‪:‬‬ ‫فتزهاغ موالن‪ .‬مواسم البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بالمرض‪ :‬أفكار‬ ‫طبيب مصاب بالسرطان‪ .‬مجلّة ‪The New England Journal of Medicine‬‬ ‫(نيو إنغالند جورنال أوف ميديسي)‪.‬‬ ‫‪ ،1985‬مجلد ‪( 313‬عدد ‪ :)4‬ص‪.3-270 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫رايموند جافان تشان‪ ،‬باتسي ياتس‪ ،‬كيوبنغ لي‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‬ ‫المتعاونين في دراسة "ستيب"‪ .‬وجهات نظر ممارسي علم األورام‬ ‫وأنماط الممارسة لرعاية الناجين من المرض والخضوع للعالج في منطقة‬ ‫آسيا والمحيط الهادئ‪ .‬مجلّة ‪( BMC Cancer‬بي إم سي كانسر)‪ 6 .‬نوفمبر‬ ‫‪ .2017‬مجلّد ‪( 17‬عدد ‪ :)1‬ص‪.715 .‬‬

‫كريستينا فيتزموريس‪ ،‬تومي ف‪ .‬أكينييميجو‪ ،‬فارس حسن الالمي‪،‬‬ ‫وغيرهم من الباحثين‪ ،‬المتعاونين لمكافحة العبء العالمي لمرض‬ ‫السرطان‪ .‬حاالت اإلصابة بالسرطان على المستوى العالمي واإلقليمي‬ ‫والوطني‪ ،‬الوفيات‪ ،‬سنوات العمر الضائعة‪ ،‬السنوات التي عاشها المريض‬ ‫مع اإلعاقة‪ ،‬سنوات العمر المعدلة بحسب اإلعاقة لـ ‪ 29‬مجموعة‬ ‫من األشخاص المصابين بمرض السرطان‪ ،‬من ‪ 1990‬إلى ‪ :2016‬تحليل‬ ‫منهجي لدراسة العبء العالمي الناجم عن األمراض‪ .‬مجلّة ‪JAMA‬‬ ‫‪( Oncol‬جاما أونكولوجي)‪ 1 .‬نوفمبر ‪ ،2018‬مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)11‬ص‪.‬‬ ‫‪.1568-1553‬‬ ‫ماريا هيويت‪ ،‬شيلدون غرينفيلد‪ ،‬آلن ستوفال (محرّرون)‪ .‬اللجنة المعنية‬ ‫بالنجاة من السرطان‪ :‬تحسين الرعاية وجودة نمط الحياة‪ .‬من مريض‬ ‫ناج من السرطان‪ :‬الخسارة أثناء المرحلة االنتقالية‪ .‬الهيئة‬ ‫بالسرطان إلى ٍ‬ ‫الوطنية لسياسات السرطان‪.‬‬ ‫معهد الطب والمجلس الوطني لألبحاث لألكاديميات الوطنية‪ .‬العاصمة‬ ‫واشنطن‪ :‬مجلة ‪( The National Academies Press‬ذي ناشيونال أكاديميز‬ ‫بريس)‪.2006 ،‬‬ ‫باتريشا أ‪ .‬غانز‪ .‬النجاة من السرطان‪ :‬الراشدون األشخاص الذين بقوا على‬ ‫قيد الحياة بعد اإلصابة بالسرطان من مرض السرطان‪.‬‬ ‫‪.Prim Care‬خدمة الرعاية براميري كير‪ ،2009 .‬مجلّد ‪( 36‬عدد ‪ :)4‬ص‪.‬‬ ‫‪.741-721‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪.https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫ألكس موالسيوتيس‪ ،‬باتسي ياتس‪ ،‬كيوبنغ لي‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‬ ‫المتعاونين في دراسة "ستيب"‪ .‬رسم تخطيط الحتياجات الرعاية الصحية‬ ‫الداعمة التي لم تتم تلبيتها‪ ،‬وتصورات جودة نمط الحياة واألعراض‬ ‫الحالية لدى األشخاص الذين بقوا على قيد الحياة بعد اإلصابة بالسرطان‬ ‫في منطقة آسيا والمحيط الهادئ‪ :‬نتائج الدراسة الدولية "ستيب"‪ .‬مجلّة‬ ‫‪( Ann Oncol‬أنانلز أوف أونكولوجي)‪ 1 .‬أكتوبر ‪ ،2017‬مجلّد ‪( 28‬عدد ‪:)10‬‬ ‫ص‪.2558-2552 .‬‬ ‫جوليا ه‪ .‬روالند‪ .‬النجاة من السرطان‪ :‬تح ّد جديد في طب السرطان‪ .‬روبيرت‬ ‫س‪ .‬باست جونيور‪ ،‬كارلو م‪ .‬ركوتشي‪ ،‬ويليام ن‪ .‬هايت‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين (محررون)‪ .‬كتاب ‪( Holland‑Frei Cancer Medicine‬هوالند‪-‬فراي‬ ‫كانسر ميديسين)‬ ‫اإلصدار التاسع (ص‪ .)916 - 909 .‬هوبوكين‪ ،‬نيوجيرسي‪ :‬وايلي بالكويل‪،‬‬ ‫‪.2017‬‬ ‫جوليا ه‪ .‬روالند‪ ،‬كايث ه‪ .‬بيليزي‪ .‬مسائل النجاة من السرطان‪ :‬الحياة بعد‬ ‫العالج واآلثار المترتبة على كبار السنّ ‪ .‬مجلة ‪Journal of Clinical Oncology‬‬ ‫(جورنال أوف كلينيكال أنكولوجي)‪ ،2014 .‬مجلّد ‪( 32‬عدد ‪ :)24‬ص‪.‬‬ ‫‪.2668 - 2662‬‬ ‫جوليا ه‪ .‬روالند‪ ،‬إيرن إي‪ .‬كنت‪ ،‬لورا ب‪ .‬فورسايث‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫أبحاث عن النجاة من السرطان في أوروبا والواليات المتحدة‪ :‬أين كنا‪ ،‬إلى‬ ‫أين نتجه‪ ،‬وماذا نتعلم من تجارب بعضنا البعض؟ السرطان‪ ،2013 .‬مجلّد‬ ‫‪( 119‬ملحق ‪ :)11‬ص‪.2108-2094 .‬‬ ‫أنتونيال سوربون‪ ،‬ماريا أنتونييتا‪ ،‬أرماندو سانتورو‪ ،‬أومبيرتو تيريلي‪ ،‬باولو‬ ‫ترالونغو‪ .‬مرضى السرطان واألشخاص الذين بقوا على قيد الحياة بعد‬ ‫اإلصابة بالسرطان‪:‬‬ ‫تغيير المفاهيم أو تغيير الثقافة؟ مجلّة ‪( Annals of Oncology‬آنالز أوف‬ ‫أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2013‬مجلّد ‪( 24‬عدد ‪ :)10‬ص‪.2471-2468 .‬‬

‫مجلّة ‪( CA: A Cancer Journal for Clinicians‬سي إي‪ :‬إي كانسر جورنال‬ ‫فور كلينيكانز)‪ ،2015 .‬مجلّد ‪( 65‬عدد ‪ :)2‬ص‪.108-87 .‬‬ ‫تشيوان تشنغ‪ ،‬شيسونج هان‪ ،‬غراي ب‪ .‬جونيور غي‪ ،‬ماثيو بي بانيغاس‪،‬‬ ‫دوناتوس و‪ .‬إكويمي‪ ،‬آيمي ج‪ .‬دافيدوف‪ ،‬أحمدين جمال‪ ،‬روبين ك‪.‬‬ ‫يابروف‪ .‬المصاعب المالية والطبية لألشخاص الذين بقوا على قيد الحياة‬ ‫بعد اإلصابة بالسرطان في الواليات المتحدة‪ .‬السرطان‪ 21 .‬يناير ‪.2019‬‬ ‫المعرّف الرقمي‪.cncr.31913/10.1002 :‬‬

‫متابعة المرض بكافة مراحله‪ :‬لمحة‬ ‫عامة عن التدخالت والتأثير المحتمل‬

‫عدد الوفيات سنويًا في جميع أنحاء العالم التي يمكن‬ ‫ّ‬ ‫ضد فيروس الورم الحليمي البشري‪:‬‬ ‫يتجنبها التلقيح‬ ‫أن‬ ‫ّ‬ ‫جورج فان كريكنجي‪ ،‬خافيير كاستيلساغي‪ ،‬دافيد سيبوال‪ ،‬ناديا ديمارتو‪.‬‬ ‫تقدير التأثير الكلي المحتمل للتلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫على المصابين بسرطان عنق الرحم والوفيات‪ .‬التلقيح‪ ،2014 .‬مجلّد ‪32‬‬ ‫(عدد ‪ :)6‬ص‪.739-733 .‬‬

‫الخريطة ‪:1‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫ساره ن‪ .‬بليتش‪ .‬خارطة للحفاظ على نظام غذائي صحي‪ .‬مجلّة ‪The‬‬ ‫‪( New England Journal of Medicine‬ذا نيو إنغالند جورنال أوف ميديسين)‪.‬‬ ‫‪ ،2018‬مجلّد ‪( 379‬عدد ‪ :)6‬ص‪.509-507 .‬‬

‫الخريطة ‪:2‬‬ ‫معهد القياسات الصحية والتقييم‪ .‬معاينة بيانات المقارنة المرتبطة بالعبء‬ ‫العالمي لألمراض‪ .‬سياتل‪ ،‬واشنطن‪ :‬معهد القياسات الصحية والتقييم‪،‬‬ ‫جامعة واشنطن‪.2018 ،‬‬ ‫موقع‪http://vizhub.healthdata.org/gbd-compare :‬‬

‫مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ .‬أفضل الممارسات لبرامج‬ ‫مكافحة التبغ الشاملة‪ .2014 -‬أتالنتا‪ :‬وزارة الصحة والخدمات اإلنسانية‬ ‫األميركية‪ ،‬مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ ،‬المركز الوطني‬ ‫للوقاية من األمراض المزمنة واإلرشاد الصحي‪ ،‬مكتب التدخين والصحة‪،‬‬ ‫‪.2014‬‬

‫الرسم ‪:1‬‬ ‫تعتبر الصحة الجسدية سيئة عندما يكون االنحراف المعياري للصحة‬ ‫الجسدية < ‪ 1‬دون المتوسط السكاني في الواليات المتحدة بحسب ما تم‬ ‫تقييمه باستخدام مقياس بروميس للصحة العالمية‪ .‬تعتبر الصحة العقلية‬ ‫سيئة عندما يكون االنحراف المعياري للصحة العقلية < ‪ 1‬دون المتوسط‬ ‫السكاني في الواليات المتحدة‪ .‬تعتبر الصحة الجسدية والعقلية سيئتين‬ ‫عندما يكون االنحراف المعياري لنوعية الحياة المتعلقة بالصحة الجسدية‬ ‫والعقلية < ‪ 1‬دون المتوسط السكاني في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫كاثرين إ‪ .‬ويفر‪ ،‬لورا ب‪ .‬فورسايث‪ ،‬برايس ب‪ .‬ريفي‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫جودة نمط الحياة المتعلقة بالصحة العقلية والبدنية بين‬ ‫الناجون من السرطان في الواليات المتحدة األمريكية‪ :‬الدراسة االستقصائية‬ ‫الصحية الوطنية عن طريق المقابالت لعام ‪ .2010‬مجلّة ‪Cancer‬‬ ‫‪( Epidemiology, Biomarkers & Prevention‬كانسر إبيديميول بايوماركرز أند‬ ‫بريفنشن)‪ ،2012 .‬مجلّد ‪( 21‬عدد ‪ :)11‬ص‪.2018 .‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫سرطان الثدي‪https://www.nice.org.uk/guidance/ng101/ chapter/ :‬‬ ‫‪Recommendations#followup‬‬ ‫سرطان القولون‪https://www.nice.org.uk/guidance/ cg131/chapter/1- :‬‬ ‫‪Recommendations#ongo- ing-care-and-support‬‬ ‫سرطان الرئة‪https://www.nice.org.uk/guidance/ cg121/chapter/1- :‬‬ ‫‪Guidance#follow-up-and- patient-perspectives‬‬

‫اتخاذ اإلجراءات الالزمة‬

‫فاصل األقسام‪:‬‬ ‫كايت ت‪ .‬سيمز‪ ،‬جوليا ستينبرغ‪ ،‬مايكل كاروانا‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬أثر‬ ‫تعزيز التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري وفحص عنق الرحم‬ ‫وإمكانية القضاء على سرطان عنق الرحم في ‪ 181‬دولة‪:99-2020 ،‬‬ ‫دراسة نموذجية‪ .‬مجلّة ‪( The Lancet Oncology‬ذا النسيت أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2019‬مجلّد ‪ :20‬ص‪.407-394 .‬‬

‫مراكز السيطرة على األمراض والوقاية منها‪ .‬استراتيجيات الوقاية من‬ ‫السمنة واألمراض المزمنة األخرى‪ :‬دليل االستراتيجيات لمراكز السيطرة‬ ‫على األمراض والوقاية منها من أجل تعزيز النشاط البدني في المجتمع‪.‬‬ ‫أتالنتا‪ :‬وزارة الصحة والخدمات اإلنسانية األمريكية؛ ‪.2011‬‬ ‫هيلين جلباند‪ ،‬راجان سانكارانارايانان‪ ،‬سيندي ل‪ .‬غوفرو‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬التكاليف‪ ،‬القدرة على تحمل التكاليف وفائدة سياسات التدخل‬ ‫األساسية لمكافحة السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪:‬‬ ‫الخطوط العريضة من كتاب أولويات مكافحة األمراض‪ ،‬اإلصدار الثالث‪.‬‬ ‫مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪ ،2016 ،‬مجلّد ‪( 387‬عدد ‪ :)10033‬ص‪-2133 .‬‬ ‫‪.2144‬‬ ‫مارتن بالمر‪ ،‬كاثرين دي مارتيل‪ ،‬جيروم فينات‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬فريدي براي‪،‬‬ ‫سيلفيا فرانسيسكي‪ .‬العبء العالمي للسرطانات التي تُعزى إلى‬ ‫االلتهابات عام ‪ :2012‬تحليل موجزة‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا‬ ‫النسيت جلوبال هيلث) ‪ ،2016‬مجلّد ‪( 4‬عدد ‪ :)9‬ص‪.616 - 609 .‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬الح ّد من المخاطر الصحية العالمية عن طريق‬ ‫تخفيف الملوثات المناخية قصيرة األمد‪ :‬تقرير تحديد النطاق لصانعي‬ ‫السياسات‪.‬‬ ‫جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية؛ ‪.2015‬‬ ‫ييلينا ب‪ .‬وو‪ ،‬ليزا ج‪ .‬أسبينوول‪ ،‬بريدجيت ماريكو‪ ،‬تامي ستامب‪ ،‬بريدجيت‬ ‫غرامان‪ ،‬سانسي أ‪ .‬ليتشمان‪ .‬مراجعة منهجية للتدخالت الهادفة إلى‬ ‫تحسين االلتزام بالسلوك الوقائي لسرطان الجلد بين األفراد المعرضين‬ ‫لخطر مرتفع‪ .‬مجلّة ‪( Preventive Medicine‬بريفنتيف ميديسين)‪،2016 .‬‬ ‫مجلّد ‪ :88‬ص‪.167-153 .‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫يانيك روميرو‪ ،‬داريو تراباني‪ ،‬سونالي جونسون وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫الخطط الوطنية لمكافحة السرطان‪ :‬تحليل عالمي‪ .‬موقع مجلّة ‪Lancet‬‬ ‫‪( Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪2018 .‬؛ مجلّد ‪( 19‬عدد ‪ :)10‬ص‪- 546 .‬‬ ‫‪.555‬‬

‫الرسم ‪:2‬‬ ‫مايكل ج‪ .‬ثان‪ ،‬براين د‪ .‬كارتر‪ ،‬ديان فيسكانيش‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫اتجاهات معدّل الوفيات الناجمة عن التدخين على مدى ‪ 50‬عاما ً في‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‪ .‬مجلّة ‪The New England Journal of Medicine‬‬ ‫(نيو إنغالند جورنال أوف ميديسين)‪ ،2013 .‬مجلّد ‪( 368‬عدد ‪ :)4‬ص‪.‬‬ ‫‪.364-351‬‬ ‫تحليالت إضافية غير منشورة‪.‬‬ ‫الخريطة ‪:1‬‬ ‫حركة مكافحة سرطان الرحم‪،‬‬ ‫‪http://www.cervicalcanceraction.org/comments/ maps.php‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫قاعدة بيانات معدّل وفيات السرطان من منظمة الصحة العالمية والوكالة‬ ‫الدولية ألبحاث السرطان‪http://www-dep.iarc.fr/WHOdb/WHOdb.htm ،‬‬ ‫الرسم ‪:4‬‬ ‫مقتبس من المبادرة العالمية لصحة الثدي‪ .‬الرعاية بعد النجاة من سرطان‬ ‫الثدي والشفاء منه‪ .‬موقع‬ ‫‪https://www.fredhutch.org/ en/labs/phs/projects/breast-cancer‬‬‫‪initiative_2-5/ knowledge-summaries/survivorship-care-survivor- ship‬‬‫‪care-after-curative-treatment-for.html‬‬ ‫الرسم ‪:5‬‬ ‫األطلس العالمي للرعاية التلطيفية عند مرحلة االحتضار‪ .‬متوفر على‪:‬‬ ‫‪http://www.who.int/cancer/publica- tions/palliative-care-atlas/en/‬‬

‫اإلرشاد الصحي‪ :‬نهج يستهدف‬ ‫السكان وال ُنظم‬

‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫إليوت فيشمان‪ ،‬بول شيبيرز‪ ،‬كارلين باربرا ماريا كامفويس‪ .‬الدراجات الهوائية‬ ‫في هولندا‪ :‬قياس الصحة وتحديد حجم المنافع على مستوى الصحة‬ ‫واالقتصاد‪ .‬مجلّة ‪( American Journal of Public Health‬أميركان جورنال‬ ‫للصحة العامة)‪.‬‬ ‫‪ ،2015‬مجلّد ‪( 105‬عدد ‪ :)8‬ص‪.15 - 13 .‬‬ ‫النص والرسم ‪:1‬‬ ‫ّ‬ ‫الصندوق العالمي ألبحاث السرطان ‪ /‬المعهد األمريكي ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫التحديث المستمر لمشروع التقرير الفني ‪ .2018‬التوصيات والصحة العامة‬ ‫واآلثار المترتبة على السياسات‪ .‬متوفرة على ‪dietandcancer- report.org‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫آدم د‪ .‬م‪ .‬بريغز‪ ،‬أوليفر ت‪ .‬ميتون‪ ،‬أريان كلباشر‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫تقييم األثر الصحي لفرض ضريبة على صناعة المشروبات الغازية في‬ ‫المملكة المتحدة‪ :‬دراسة نموذجية لمقارنة تقييم المخاطر‪ .‬مجلّة ‪Lancet‬‬ ‫‪( Public Health‬النسيت بابليك هيلث)‪ ،2017 .‬مجلّد ‪ :2‬ص‪.22-15 .‬‬ ‫أرانتكسا م‪ .‬كولشيرو‪ ،‬باري م‪ .‬بوبكين‪ ،‬خوان أ‪ .‬ريفيرا‪ ،‬شو ون نغ‪ .‬شراء‬ ‫المشروبات من المتاجر في المكسيك مع ضريبة على استهالك‬ ‫المشروبات المحالة بالسكر‪.‬‬ ‫دراسة قائمة على المراقبة‪ .‬مجلّة ‪( British Medical Journal‬بريتيش‬ ‫جورنال أوف ميديسين)‪ ،2016 .‬مجلّد ‪ :352‬ص‪.h6704 .‬‬

‫ييشن زونغ‪ ،‬آمي ه‪ .‬أوشينكلوس‪ ،‬براين ك‪ .‬لي‪ ،‬جينيفييف ب‪ .‬كانتر‪.‬‬ ‫التأثيرات قصيرة المدى للضريبة على استهالك المشروبات في فيالدلفيا‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( American Journal of Preventive Medicine‬أميريكان جورنال أوف‬ ‫بريفنتف ميديسين)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 55‬عدد ‪ :)1‬ص‪.34-26 .‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫تستخدم بإذن من االئتالف الصحي لمنطقة الكاريبي‪ .‬مواد الحملة‪.‬‬ ‫متوفر على‪https:// www.toomuchjunk.org/campaign-materials.html :‬‬ ‫الرسم ‪:4‬‬ ‫مايك ج‪ .‬هاملين‪ ،‬إليز يولي‪ ،‬كاثرين أ‪ .‬إليوت‪ ،‬لي ستونر‪ ،‬يازو كاثيرافل‪.‬‬ ‫فعالية المبادرة التي تُعنى بممارسة الرعاية الصحية األولية في نيوزيلندا‬ ‫على المدى الطويل‪ .‬مجلّة ‪( Public Health‬بابليك هيلث)‪ ،2016 .‬مجلّد‬ ‫‪ :140‬ص‪.108-102 .‬‬

‫مكافحة التبغ‬

‫الصورة‪:‬‬ ‫علبة السجائر من تصوير روبرت إيكفورد‪ ،‬حملة إنقاذ األطفال من آفة‬ ‫التدخين‪.‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫جيفري دروب‪ ،‬نيل شلوجر‪ ،‬زكاري كان وغيرهم من الباحثين‪The Tobacco .‬‬ ‫‪( Atlas. Atlanta: American Cancer Society and Vital Strategies‬أطلس‬ ‫التبغ‪ .‬النسخة السادسة‪ .‬أتالنتا‪ :‬جمعية السرطان األمريكية واالستراتيجيات‬ ‫الحيوية)‪.2018 ،‬‬ ‫الخريطة ‪:1‬‬ ‫تحالف االتفاقية اإلطارية‪ .‬األطراف في االتفاقية اإلطارية بشأن مكافحة التبغ‬ ‫من منظمة الصحة العالمية (التصديقات واالنضمامات)‪.‬‬ ‫‪https://www. fctc.org/parties-ratifications-and-accessions-latest/‬‬ ‫الخريطة ‪:2‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .2018 .‬التقرير العالمي لمكافحة التبغ‪ .‬جنيف‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪.‬‬ ‫الجمعية الكندية للسرطان‪ .2018 .‬التحذيرات الصحية على علبة السجائر‪:‬‬ ‫تقرير الحالة الدولي‪.‬‬ ‫تورونتو‪ :‬الجمعية الكندية للسرطان‪.‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫كورنيه ب‪ .‬فان وولبيك‪ .‬اقتصاديات مكافحة التبغ في جنوب أفريقيا‪ .‬كلية‬ ‫االقتصاد‪ ،‬جامعة كيب تاون‪.2005 .‬‬ ‫الرسم ‪2‬‬ ‫كاي كايزر‪ ،‬كارن بريدنكامب‪ ،‬روبيرتو ماغنو إيغليسياس‪ .2016 .‬القانون‬ ‫ينص على فرض الضرائب على التبغ في الفلبين‪ :‬تحويل‬ ‫اإلصالحي الذي ّ‬ ‫الشؤون المالية العامة والصحة والحوكمة من أجل تنمية شاملة أكثر‬ ‫(باللغة اإلنجليزية)‪ .‬االتجاهات في التنمية‪ .‬العاصمة واشنطن‪ :‬مجموعة‬ ‫البنك الدولي‪ .‬موقع‪:‬‬ ‫‪http://documents.worldbank.org/curated/‬‬ ‫‪en/638391468480878595/Sin-tax-reform-in-the- Philippines‬‬‫‪transforming-public-finance-health-and- governance-for-more‬‬‫‪inclusive-development‬‬

‫ليندسي أ‪ .‬توري‪ ،‬فريدي براي‪ ،‬ريبيكا ل‪ .‬سيغل‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬جواني لورتيه‪-‬‬ ‫تيولنت‪ ،‬أحمدين جمال‪ .‬اإلحصاءات العالمية للسرطان‪.2012 ،‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪123‬‬


‫المصادر واألساليب‬

‫التلقيح‬

‫معدالت سرطان الكبد في تايوان والصين‪:‬‬ ‫تشون جو تشيانغ‪ ،‬يا ون يانغ‪ ،‬سان لن يو‪ ،‬ما شو الي‪ ،‬تشن س‪ .‬ج‪.‬‬ ‫نتائج البرنامج الوطني للتحصين ضد التهاب الكبد ب في تايوان على‬ ‫مدى ثالثين عاما ً‪ .‬مجلة ‪( JAMA‬جاما)‪ ،2013 .‬مجلد ‪( 310‬عدد ‪ :)9‬ص‪.‬‬ ‫‪976-974‬‬ ‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫إليانور بالك‪ ،‬روبين ريتشموند‪ .‬الوقاية من سرطان عنق الرحم في أفريقيا‬ ‫جنوب الصحراء الكبرى‪ :‬مزايا وتحديات لقاح فيروس الورم الحليمي‬ ‫البشري‪ .‬اللقاحات‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 6‬عدد ‪ :)3‬ص‪.61 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫كاثرين دي مارتل‪ ،‬مارتن بالمر‪ ،‬جيروم فينيا‪ ،‬سيلفيا فرانشيسكي‪ .‬العبء‬ ‫العالمي لمرض السرطان‬ ‫الذي يعزى إلى فيروس الورم الحليمي البشري بحسب موقع اإلصابة‬ ‫والبلد ونوع فيروس الورم الحليمي البشري‪ .‬مجلة ‪International Journal of‬‬ ‫‪( Cancer‬إنترناشونال جورنال أو كانسر)‪.‬‬ ‫‪ ،2017‬مجلّد ‪ :141‬ص‪.670-664 .‬‬ ‫كايث غاالغر‪ ،‬د‪ .‬سكوت ال موناتين‪ ،‬ديبورا واتسون جونز‪ .‬الوضع العام بعد‬ ‫البدء باستخدام لقاح فيروس الورم الحليمي البشري والعوائق التي تحول‬ ‫دون حصول البلد على اللقاح‪ .‬اللقاح‪ ،2018 .‬مجلّد ‪ :36‬ص‪.4767-4761 .‬‬ ‫لور دوموالر‪ ،‬مينال باتل‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬البدء باستخدام لقاح‬ ‫االلتهاب الكبدي ب ‪ -‬حول العالم‪ .2016 ،‬كتاب ‪Weekly Epidemiologic‬‬ ‫‪( Record‬ويكلي إبيديميولوجك راكورد)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪.72-61 :93‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬التحصين العالمي واإلقليمي‪ :‬البيانات اعتبارا ً من‬ ‫‪ 21‬سبتمبر ‪ .2018‬متوفر على‪:‬‬ ‫‪http://www.who.int/immuni- zation/monitoring_surveillance/data/‬‬ ‫‪gs_gloprofile. pdf?ua=1‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬التقرير العالمي بشأن التهاب الكبد ‪.2017‬‬ ‫جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية‪.2017 ،‬‬ ‫‪http://www.who.int/iris/handle/10665/255016. License: CC BY-NC-SA‬‬ ‫‪3.0 IGO‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬لقاحات التهاب الكبد ب‪ :‬ورقة موقف منظمة‬ ‫الصحة العالمية ‪ -‬يوليو ‪ .2017‬السجل الوبائي األسبوعي‪2017 :‬؛ مجلد‬ ‫‪ :27‬ص‪392 - 369 .‬‬ ‫الخريطة ‪:1‬‬ ‫بيانات المرصد الصحي العالمي‪ ،‬منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫‪https://www.who.int/gho/en/‬‬ ‫الخريطة ‪:2‬‬ ‫قاعدة بيانات منظمة الصحة العالمية للتحصين واللقاحات والبيولوجية‪،‬‬ ‫‪https://www.who.int/ immunization/monitoring_surveillance/data/en/‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫كاثرين دي مارتل‪ ،‬مارتن بالمر‪ ،‬جيروم فينات‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬العبء‬ ‫العالمي للسرطان الذي يعزى إلى فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫بحسب موقع اإلصابة والبلد ونوع فيروس الورم الحليمي البشري‪.‬‬ ‫موقع مجلّة ‪( Int J Cancer‬إنترناشونال جورنال أوف كانسر)‪.‬‬ ‫‪2017‬؛ مجلّد ‪( 141‬عدد ‪ :)4‬ص‪.670-664 .‬‬

‫‪124‬‬

‫الرسم ‪:2‬‬ ‫كايت ت‪ .‬سيمز‪ ،‬جوليا ستينبرغ‪ ،‬مايكل كاروانا‪ ،‬سيلفيا فرانسيسكي‪ .‬أثر‬ ‫تعزيز التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري وفحص عنق الرحم‬ ‫وإمكانية القضاء على سرطان عنق الرحم في ‪ 181‬دولة‪:99-2020 ،‬‬ ‫دراسة نموذجية‪ .‬مجلّة ‪( The Lancet Oncology‬النسيت أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2019‬مجلّد ‪( 20‬عدد ‪ :)3‬ص‪.407-394 .‬‬

‫الكشف المبكر‬

‫معدالت الوفيات الناجمة عن سرطان عنق الرحم في‬ ‫البلدان مرتفعة الدخل‪:‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪ .‬كتيب الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‬ ‫بشأن الوقاية من السرطان‪ ،‬المجلد ‪ :10‬فحص سرطان عنق الرحم‪ .‬ليون‪:‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.2005 ،‬‬ ‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫لينيت ديني‪ ،‬سيلفيا دي سانخوسي‪ ،‬ميريام موتيبي‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬التدخالت لسد الفجوة بين النساء المصابات بسرطان الثدي‬ ‫وعنق الرحم في البلدان المنخفضة والمتوسطة‬ ‫والمرتفعة الدخل‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Lancet‬النسيت)‪ ،2017 .‬مجلّد ‪ :389‬ص‪.870-861 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫مارك أربين‪ ،‬آتي أنتيال‪ ،‬جو جوردن‪ ،‬غوغلييلمو رونكو‪ ،‬أولريك شنك‪ ،‬نيريو‬ ‫سيغنان‪ ،‬هيلين ج‪ .‬وينر‪ ،‬أماندا هيربير‪ ،‬جون دانييل‪ ،‬لورنس فون كارسا‪.‬‬ ‫المبادئ التوجيهية األوروبية لضمان الجودة في فحص سرطان عنق‬ ‫الرحم‪ .‬النسخة الثانية‪.‬‬ ‫لوكسمبورغ‪ :‬االتحاد األوروبي‪.2008 ،‬‬ ‫مارك ج‪ .‬دوبرو‪ ،‬فيكتوريا هاغنز‪ ،‬روجيه شافيه‪ ،‬تيرنس سوليفان‪ ،‬ليندا رابينيك‪.‬‬ ‫المبادئ الموحدة للفحص على أساس مراجعة منهجية وتوافق‬ ‫اآلراء‪ .‬مجلة ‪( Canadian Medical Association Journal‬كاناديان ميديكال‬ ‫أسوسيايشن جورنال‪ ،2018 ).‬مجلّد ‪( 190‬عدد ‪ :)14‬ص‪.429-422 .‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورييل كولومبيه وفريدي براي‪ .‬إصابات السرطان في القارات‬ ‫الخمسة‪ :CI5plus ،‬قاعدة األبحاث عن السرطان رقم ‪ 9‬في الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان [اإلنترنت]‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪،‬‬ ‫‪ .2018‬موقع‪.http:// ci5.iarc.fr :‬‬ ‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪ .‬المجلّد ‪ ،15‬الوقاية من السرطان ضمن‬ ‫كتيبات الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫فحص سرطان الثدي‪ .‬ليون‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪2016 ،‬‬ ‫مايكل ج‪ .‬مارموت‪ ،‬دوغ ج‪ .‬ألتمان‪ ،‬دايفد أ‪ .‬كاميرون‪ ،‬جون أ‪ .‬ديوار‪ ،‬سيمون‬ ‫ج‪ .‬تومسون‪ ،‬ماغي ويلكوس‪ .‬فوائد وسلبيات فحص سرطان الثدي‪:‬‬ ‫مراجعة مستقلة‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( British Journal of Cancer‬بريتيش جورنال أو كانسر)‪ ،2013 .‬مجلّد‬ ‫‪( 108‬عدد ‪ :)11‬ص‪.2240-2205 .‬‬

‫سوهي بارك‪ ،‬تشانغ مو أوه‪ ،‬جو يونغ لي‪ ،‬كيو وون جانغ‪ ،‬جاي كوان جون‪،‬‬ ‫كيو وون جانغ‪ ،‬هيون جو كونغ‪ ،‬كوي سون تشوي‪ ،‬جو يونغ لي‪ .‬الرابط بين‬ ‫الفحص و"انتشار مرض" سرطان الغدة الدرقية في كوريا الجنوبية‪ :‬دليل‬ ‫من دراسة على الصعيد الوطني‪.‬‬ ‫مجلّة بريتيش جورنال أوف ميديسين‪ ،2016 .‬مجلّد ‪ :355‬ص‪.i5745 .‬‬ ‫نيريو سيغنان‪ ،‬جولييتا باتنيك‪ ،‬لورنس فون كارسا‪ .‬المبادئ التوجيهية‬ ‫األوروبية لضمان الجودة في فحص سرطان القولون والمستقيم‬ ‫وتشخيصه‪ .‬اإلصدار األول‪ .‬لوكسمبورغ‪ :‬االتحاد األوروبي‪.2010 ،‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬دليل التشخيص المبكر للسرطان‪ .‬جنيف‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪.2017 ،‬‬ ‫ويلسون جيمس ماكسويل جلوفر‪ ،‬يونير يونار‪ ،‬مبادئ وممارسات الكشف‬ ‫عن األمراض‪ .‬جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية‪.1968 ،‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬قسم اإلعالم‪ .‬الدليل واألبحاث‪ .‬قاعدة بيانات‬ ‫الوفيات‪ .‬موقع‪http://www-dep.iarc.fr/WHOdb/ WHOdb.htm :‬‬ ‫الخريطتان ‪ 1‬و‪:2‬‬ ‫تستخدمان بإذن من شركة جون وايلي أند صونز التي تملك حقوق‬ ‫التأليف والنشر‪ :‬بارتا باسو‪ ،‬أنتونيو بونتي‪ ،‬أتي أنتيال‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫الوضع العام بعد البدء بتنفيذ وتنظيم فحص السرطان في الدول األعضاء‬ ‫في االتحاد األوروبي ‪ -‬ملخص نتائج التقرير الثاني لالتحاد األوروبي حول‬ ‫تطبيق الفحص‪ .‬مجلة ‪( International Journal of Cancer‬إنترناشونال‬ ‫جورنال أو كانسر)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪ :142‬ص‪.56-44 .‬‬ ‫الخريطة ‪:3‬‬ ‫إجراءات لمكافحة سرطان الرحم‪ .‬التقدم العالمي التي تم إحرازه للوقاية‬ ‫من سرطان عنق الرحم‪.‬‬ ‫‪http://www.cervicalcanceraction.org/comments/ maps.php‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫تطبيق المعرفة حول مكافحة السرطان‪ :‬دليل منظمة الصحة العالمية‬ ‫للبرامج الفعالة‪ .‬الكشف المبكر‪.2007 .‬‬ ‫‪https://www.who.int/cancer/modules/Early%20De- tection%20‬‬ ‫‪Module%203.pdf‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫بوليت دانكر‪ ،‬جاك فرالي‪ ،‬جيردا إنجولم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬نوردكان‪:‬‬ ‫حاالت اإلصابة بالسرطان والوفيات واالنتشار والبقاء على قيد الحياة بعد‬ ‫اإلصابة بالسرطان في بلدان النوردية‪ ،‬اإلصدار ‪( 8.2‬بتاريخ ‪ 26‬مارس ‪.)2019‬‬ ‫برنامج المراقبة وعلم وبائيات السرطان والنتائج النهائية (سير)‬ ‫(‪ )www.seer.cancer.gov‬قاعدة البيانات اإلحصائية من سير‪ :‬اإلصابات ‪ -‬سير‬ ‫‪ 9‬سجالت لبيانات األبحاث‪ ،‬نوفمبر ‪Katrina/Rita< )2016 - 1975( 2018‬‬ ‫‪ - >Population Adjustment‬مرتبط بسمات المقاطعة ‪ -‬إجمالي مقاطعات‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،2017–1969 ،‬المعهد الوطني للسرطان‪ ،‬قسم‬ ‫مكافحة السرطان وعلوم السكان‪ ،‬برنامج أبحاث الرقابة‪ ،‬الصادر في أبريل‬ ‫بناء على األرقام التي قُدّمت في نوفمبر ‪.2018‬‬ ‫‪ً ،2019‬‬

‫فيرجينيا أ‪ .‬موييه‪ ،‬فرقة العمل األمريكية للخدمات الوقائية‪ .‬الكشف عن‬ ‫سرطان الرئة‪ :‬بيان توصية فرقة عمل الخدمات الوقائية األمريكية‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Annals of Internal Medicine‬أنالز أوف إنترنل ميديسن)‪،2014 .‬‬ ‫مجلّد ‪( 160‬عدد ‪ :)5‬ص‪.338-330 .‬‬

‫اإلدارة والعالج‬

‫اقتباس‪:‬‬ ‫فيليسيا م‪ .‬نول‪ ،‬جولي ر‪ .‬غارلو‪ ،‬ريفات أتون‪ ،‬أفصان باديليا (محرّرون) فرقة‬ ‫العمل العالمية المعنية بتوسيع حصول مرضى السرطان على الرعاية‬ ‫ومكافحته في البلدان النامية‪ .‬إغالق فجوة السرطان‪ :‬ضرورة اإلنصاف‪.‬‬ ‫بوسطن‪ ،‬ماساتشوستس‪ :‬مبادرة هارفارد العالمية للمساهمة‪.2012 ،‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫مي عبد الوهاب‪ ،‬إيلينا فيداروفا‪ ،‬ألفريدو بولو‪ .‬الوصول العالمي إلى‬ ‫العالج اإلشعاعي في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ .‬مجلّة‬ ‫‪( Clinical Oncology‬كلينيكال أونكولوجي)‪ ،2017 .‬مجلّد ‪( 29‬عدد ‪ :)2‬ص‪.‬‬ ‫‪.104-99‬‬ ‫أديكونلي أديسينا‪ ،‬دايفيد تشومبا‪ ،‬آن م‪ .‬نيلسون‪ ،‬جاكسن أورم‪ ،‬دروسيال ج‪.‬‬ ‫روبرتس‪ ،‬هنري وابنغا‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬تحسين علم األمراض في‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء‪ .‬مجلّة ‪( Lancet Oncology‬النسيت أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2013‬مجلّد ‪( 14‬عدد ‪ :)4‬ص‪.157-152 .‬‬ ‫االستراتيجيات األفريقية لتطوير علم األمراض‪ :‬متوفر على‬ ‫موقع‪https://www. pathologyinafrica.org/ :‬‬ ‫سيري دايفيس‪ ،‬جون غودوين‪ ،‬روبرت غراي‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫صلة مستقبالت هرمون سرطان الثدي وعوامل أخرى بفاعلية دواء‬ ‫تاموكسيفين‪:‬‬ ‫التحليل التلوي للتجارب العشوائية على مستوى المريض‪ .‬مجلّة ‪The‬‬ ‫‪( Lancet‬ذا النسيت)‪.‬‬ ‫‪ ،2011‬مجلّد ‪( 378‬عدد ‪ :)9793‬ص‪.784-771 .‬‬ ‫عادل حيدر‪ ،‬جون و‪ .‬سكوت‪ ،‬كولين د‪ .‬غوز‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬تطوير‬ ‫هدف موحد وآراء متوافقة لتعزيز األنظمة الجراحية العالمية‪ :‬مقترح من‬ ‫التحالف العالمي للجراحة‪ ،‬التوليد‪ ،‬اإلصابة‪ ،‬والتخدير (تحالف ‪ .)G4‬مجلّة‬ ‫‪( World Journal of Surgery‬وورلد جورنال أوف سيرجيري)‪ ،2017 .‬مجلّد‬ ‫‪( 41‬عدد ‪ :)10‬ص‪.2434-2426 .‬‬ ‫تيموثي ب‪ .‬هانا‪ ،‬جاسمين شفيق‪ ،‬جيوف ب‪ .‬ديالني‪ ،‬مايكل ب‪.‬‬ ‫بارتون‪ .‬فائدة العالج اإلشعاعي لسرطان عنق الرحم على السكان‪:‬‬ ‫تقديرات التحكم المحلي وتقديرات معدالت البقاء على قيد الحياة بعد‬ ‫اإلصابة بالسرطان بعد الخضوع للعالجين اإلشعاعي والكيميائي‪ .‬مجلّة‬ ‫‪( Radiotherapy and Oncology‬راديوثولوجي أند أونكولوجي)‪،2015 .‬‬ ‫مجلّد ‪ :114‬ص‪.394 - 389 .‬‬ ‫سوزان هورتون‪ ،‬ريتشرد سوليفان‪ ،‬جون فالنيغان‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫تقديم علم أمراض حديث وعالي الجودة وبأسعار معقولة وطب‬ ‫المختبرات للبلدان المنخفضة‬ ‫والمتوسطة الدخل‪ :‬نداء التخاذ اإلجراءات المناسبة‪ .‬مجلّة ‪Lancet‬‬ ‫(النسيت)‪.‬‬ ‫‪ ،2018‬مجلّد ‪( 391‬عدد ‪ :)10133‬ص‪.1964-1953 .‬‬ ‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية‪ .‬تقرير مراكز العالج اإلشعاعي‪ .‬تقرير دليل دول‬ ‫مراكز العالج اإلشعاعي‪.2019 .‬‬ ‫موقع‪https://dirac.iaea.org/Query/Countries :‬‬ ‫دايفيد أ‪ .‬جافراي‪ ،‬فيليسيا م‪ .‬نول‪ ،‬رفعة أتون‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬فرقة‬ ‫العمل العالمية للعالج اإلشعاعي لمكافحة السرطان‪ .‬مجلّة ‪The Lancet‬‬ ‫‪( Oncology‬النسيت أونكولوجي)‪ ،2015 .‬مجلّد ‪( 16‬عدد ‪ :)10‬ص‪.‬‬ ‫‪.1146-1144‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫فيليسيا م‪ .‬نول‪ ،‬جولي ر‪ .‬غارلو‪ ،‬ريفات أتون‪ ،‬أفصان باديليا (محرّرون) فرقة‬ ‫العمل العالمية المعنية بتوسيع حصول مرضى السرطان على الرعاية‬ ‫ومكافحته في البلدان النامية‪ .‬إغالق فجوة السرطان‪ :‬ضرورة اإلنصاف‪.‬‬ ‫بوسطن‪ ،‬ماساتشوستس‪ :‬مبادرة هارفارد العالمية للمساهمة‪.2012 ،‬‬ ‫مارغريت إ‪ .‬كروك‪ ،‬آنا د‪ .‬غايج‪ ،‬كاثرين أرسينولت‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫أنظمة صحية عالية الجودة في زمن تبرز فيه أهداف التنمية المستدامة‪:‬‬ ‫حان الوقت للثورة‪ .‬موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا النسيت جلوبال‬ ‫هيلث)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪( 6‬عدد ‪ :)11‬ص‪.1252-1196 .‬‬ ‫جون ج‪ .‬ميارا‪ ،‬أندي ليذر‪ ،‬مايكلز أ‪ .‬أندرو‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬الجراحة‬ ‫العالمية ‪ :2030‬أدلة وحلول لتحقيق الصحة والرفاهية والتنمية االقتصادية‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( International Journal of Obstetric Anesthesia‬ذا إنترناشونال جورنال‬ ‫أوف أوبستترك أنيستيجا)‪ ،2016 .‬مجلّد ‪ :25‬ص‪.78 - 75 .‬‬ ‫آن م‪ .‬نيلسون‪ ،‬داني أ‪ .‬مينلر‪ ،‬تيموثي ر‪ .‬ريبيك‪ ،‬ياوالي إيلياسو‪ .‬الموارد‬ ‫المتوفرة لرعاية األورام وعلم األمراض في أفريقيا‪ :‬االستطالعات‬ ‫والتوصيات‪ .‬مجلّة ‪( Journal of Clinical Oncology‬جورنال أوف كلينيكال‬ ‫أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2016‬مجلّد ‪( 34‬عدد ‪ :)1‬ص‪.26 - 20 .‬‬ ‫جاين روبرتسون‪ ،‬رونالد بار‪ ،‬لورنس ن‪ .‬شولمان‪ ،‬جيلز ب‪ .‬فورتي‪ ،‬نيكوال‬ ‫ماغريني‪.‬‬ ‫األدوية األساسية للسرطان‪ :‬توصيات منظمة الصحة العالمية واألولويات‬ ‫الوطنية‪ .‬مجلّة ‪( Bulletin of the World Health Organization‬بوليتن أوف ذا‬ ‫وورلد هيلث أورغانايزايشن)‪ ،2016 .‬مجلّد ‪( 94‬عدد ‪ :)10‬ص‪.742-735 .‬‬ ‫لورانس ن‪ .‬شولمان‪ ،‬كلير م‪ .‬واغنر‪ ،‬رونالد بار‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬اقتراح‬ ‫األدوية األساسية لعالج السرطان‪ :‬المنهجيات واإلجراءات والنتائج‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Journal of Clinical Oncology‬جورنال أوف كلينيكال أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2016‬مجلّد ‪( 34‬عدد ‪ :)1‬ص‪.75-69 .‬‬ ‫ريتشرد سوليفان‪ ،‬أولوسيجون إ‪ .‬أالتيز‪ ،‬بنجامين و‪ .‬أندرسون‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬جراحة السرطان العالمية‪ :‬توفير جراحة آمنة وبأسعار معقولة‬ ‫وفي الوقت المناسب‪ .‬مجلّة ‪( Lancet Oncology‬النسيت أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2015‬مجلّد ‪( 16‬عدد ‪ :)11‬ص‪.1224-1193 .‬‬ ‫مايكل ل‪ .‬ويلسون‪ ،‬رفعت آتون‪ ،‬كريستن دي ستيجتر‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫لجنة النسيت للتشخيص‪:‬‬ ‫تعزيز الحصول العادل على التشخيص‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Lancet‬النسيت)‪ ،2019 .‬مجلّد ‪( 393‬عدد ‪ :)10185‬ص‪-2018 .‬‬ ‫‪.2020‬‬ ‫إدواردو زوبيزاريتا‪ ،‬جايكوب فان ديك‪ ،‬يوالند ليفنز‪ .‬تحليل احتياجات العالج‬ ‫اإلشعاعي وتكاليفه في العالم بحسب المنطقة الجغرافية ومستوى‬ ‫الدخل‪ .‬مجلّة ‪( Clinical Oncology‬كلينيكال أونكولوجي)‪ ،2017 .‬مجلّد ‪29‬‬ ‫(عدد ‪ :)2‬ص‪.92-84 .‬‬ ‫الخريطة‪:‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫الرسم ‪:2‬‬ ‫سيري دايفيس‪ ،‬جون غودوين‪ ،‬روبرت غراي‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫صلة مستقبالت هرمون سرطان الثدي وعوامل أخرى بفاعلية دواء‬ ‫تاموكسيفين‪ :‬التحليل التلوي للتجارب العشوائية على مستوى المريض‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Lancet‬النسيت)‪ ،2011 .‬مجلّد ‪( 378‬عدد ‪ :)9793‬ص‪.784-771 .‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫جاين روبرتسون‪ ،‬رونالد بار‪ ،‬لورنس ن‪ .‬شولمان‪ ،‬جيلز ب‪ .‬فورتي‪ ،‬نيكوال‬ ‫ماغريني‪.‬‬ ‫األدوية األساسية للسرطان‪ :‬توصيات منظمة الصحة العالمية واألولويات‬ ‫الوطنية‪ .‬مجلّة ‪( Bulletin of the World Health Organization‬بوليتن أوف ذا‬ ‫وورلد هيلث أورغانايزايشن)‪ ،2016 .‬مجلّد ‪ :94‬ص‪.742-735 .‬‬

‫تسكين اآلالم‬

‫الموت في حالة األلم‪:‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية (‪ 12‬سبتمبر ‪)2018‬‬ ‫موقع‪http:// www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/cancer :‬‬ ‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫ماغن أو براين‪ ،‬أماندا شوارتز‪ ،‬لورا بالتنر‪ .‬البرنامج العالمي ‪Treat the Pain‬‬ ‫(تريت ذا باين)‪ .‬مجلّة ‪( Journal of Pain and Symptom Management‬جورنال‬ ‫أوف باين أند سيمبتوم مانجمنت)‪.‬‬ ‫‪ ،2018‬مجلّد ‪( 55‬عدد ‪ :)2‬ص‪.139 - 135 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات التابعة لألمم المتحدة‪ .‬المخدرات‪:‬‬ ‫المتطلبات العالمية المقدرة لعام ‪ - 2018‬إحصائيات عام ‪.2017 .2016‬‬ ‫تقرير رقم‪ .2/2017/E/INCB :‬موقع‪:‬‬ ‫‪https://www. incb.org/documents/Narcotic-Drugs/Technical-Pub‬‬‫‪lications/2017/Narcotic_drugs_technical_publica- tion_2017.pdf‬‬ ‫األمم المتحدة‪ ،‬إدارة األمم المتحدة للشؤون االقتصادية واالجتماعية‪ .‬قسم‬ ‫السكان‪ .‬التوقعات السكانية في العالم‪ :‬تنقيح العام ‪ ،2017‬تم الحصول‬ ‫على البيانات المخصصة عبر الموقع اإللكتروني‪.2017 .‬‬ ‫موقع‪https://population. un.org/wpp/DataQuery/ :‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬مستودع البيانات التابع للمرصد الصحي‬ ‫العالمي‪ .2018 .‬موقع‪http:// apps.who.int/gho/athena/data :‬‬ ‫البنك الدولي‪ .‬تصنيفات البنك الدولي بحسب البلد ومجموعات اإلقراض‪.‬‬ ‫‪ .2018‬موقع‪:‬‬ ‫‪https://datahelpdesk.world- bank.org/knowledgebase/articles/906519‬‬‫‪world- bank-country-and-lending-groups‬‬ ‫وكالة عالمية لألبحاث عن السرطان‪ .‬غلوبكان ‪ :2018‬معدل اإلصابة‬ ‫بالسرطان والوفيات واالنتشار في جميع أنحاء العالم في العام ‪2018‬‬ ‫[إنترنت]‪[ .‬مُدرجة في العدد الصادر بتاريخ ‪ 25‬أكتوبر ‪.]2018‬‬ ‫موقع‪http://gco.iarc.fr/today/home :‬‬

‫الوكالة الدولية للطاقة الذرية دليل مراكز العالج اإلشعاعي‪،‬‬ ‫موقع‪https://dirac.iaea.org/ :‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫االستراتيجيات األفريقية لتطوير علم األمراض‪.‬‬ ‫[‪ 2019‬أبريل ‪.]11‬‬ ‫موقع‪URL: https:// www.pathologyinafrica.org/ :‬‬

‫‪125‬‬


‫المصادر واألساليب‬

‫الخريطة وكافة الرسوم‪:‬‬ ‫النسبة السكانية‪ :‬منظمة الصحة العالمية‪http://apps.who.int/gho/data/ ،‬‬

‫الرسم ‪:1‬‬ ‫إصابات السرطان في القارات الخمسة‪http://ci5.iarc.fr .‬‬

‫تصنيفات البنك الدولي بحسب المناطق ومستويات الدخل‪ .‬البنك الدولي‪،‬‬ ‫‪https://datahelpdesk.worldbank.org/knowledgebase/ articles/906519‬‬‫‪-world-bank-country-and‬‬ ‫‪lending-groups‬‬

‫إجراء األبحاث‬

‫الوفيات الناجمة عن فيروس نقص المناعة البشرية‪ :‬برنامج األمم المتحدة‬ ‫المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية‪/‬اإليدز‪،‬‬ ‫موقع‪http://aidsinfo.unaids.org/ :‬‬ ‫الوفيات الناجمة عن السرطان‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان التابعة‬ ‫لمنظمة الصحة العالمية غلوبكان ‪،2018‬‬ ‫موقع‪http://gco.iarc.fr/today/home :‬‬ ‫اإلدمان على المخدرات‪ :‬الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات‪ ،‬بيانات غير‬ ‫منشورة‬

‫الرقابة على السرطان‬

‫التغييرات في عدد سجالت السرطان عالية الجودة‬ ‫القائمة على السكان‪:‬‬ ‫إصابات السرطان في القارات الخمسة‪http://ci5.iarc.fr .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فريدي براي‪ ،‬أريانا زناور‪ ،‬باتريشا كويفا‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬تخطيط‬ ‫وتطوير سجالت السرطان الفائمة على السكان في المناطق المنخفضة‬ ‫والمتوسطة الدخل‪ :‬منشور تقني رقم ‪ 43‬من الوكالة الدولية ألبحاث‬ ‫السرطان‪ .‬ليون‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪ .2015 ،‬موقع‪:‬‬ ‫‪https:// publications.iarc.fr/Book-And-Report-Series/‬‬ ‫‪Iarc-Technical-Publications/Planning-And-De- veloping-Population‬‬‫‪Based-Cancer-Registration-In-Low--And-Middle-Income‬‬‫‪Settings-2014.2‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬إحصاءات الصحة العالمية ‪ :2018‬مراقبة الصحة‬ ‫ألهداف التنمية المستدامة‪ .‬جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية‪.2018 ،‬‬ ‫راجان سانكارانارايانان‪ ،‬راجارامان سواميناتان‪ ،‬إريك لوكاس‪ ،‬ومحرّرون آخرون‪.‬‬ ‫البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بالسرطان في أفريقيا وآسيا ومنطقة‬ ‫البحر الكاريبي وأمريكا الوسطى‪ .‬منشور علمي من الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان رقم ‪.162‬‬ ‫ليون‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪ .2011 ،‬موقع‪:‬‬ ‫‪https://publications.iarc. fr/Book-And-Report-Series/Iarc-Scientific‬‬‫‪Publications/Cancer-Survival-In-Africa-Asia-The- Caribbean-And‬‬‫‪Central-America-2011‬‬ ‫الخريطة ‪:1‬‬ ‫بيانات مزودة من المبادرة العالمية لتطوير سجالت السرطان‪.‬‬ ‫الخريطة ‪:2‬‬ ‫إحصائات منظمة الصحة العالمية لعام ‪ :2018‬مراقبة الصحة لتحقيق‬ ‫أهداف التنمية المستدامة‪ .‬جنيف‪:‬‬ ‫جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية ؛ ‪.2018‬‬ ‫الترخيص‪.CC BY-NC-SA 3.0 IGO :‬‬

‫‪1٢6‬‬

‫اقتباس‪:‬‬ ‫كريستوفر داي‪ ،‬تاز بوريما‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬تقرير الصحة العالمية‬ ‫‪ :2013‬البحث عن التغطية الصحية الشاملة‪ .‬جينيف‪ :‬منظمة الصحة‬ ‫العالمية‪.2013 ،‬‬ ‫الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫التقدم‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ساره إليسا فيشر‪ ،‬أولوسيجون إ‪ .‬أالتيز‪ ،‬أكينونمي و‪ .‬كوموالفي‪ ،‬وغيرهم‬ ‫من الباحثين‪ .‬إنشاء اتحاد أبحاث السرطان في البلدان المنخفضة‬ ‫والمتوسطة الدخل‪ :‬التحديات التي واجهتها والدروس التي تعلّمتها‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Annals of Surgical Oncology‬أنالز أوف سورجيكال أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2017‬مجلّد ‪ :24‬ص‪.631-627 .‬‬ ‫بنجامين و‪ .‬أندرسون‪.‬‬ ‫أبحاث عن السرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ :‬االتحادات‬ ‫وعلم تنفيذ السياسات وتقديم الرعاية الصحية‪ .‬مجلّة ‪Annals of Surgical‬‬ ‫‪( Oncology‬أنالز أوف سورجيكال أونكولوجي)‪ ،2017 .‬مجلّد ‪ :24‬ص‪.‬‬ ‫‪.626-624‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫مرشدة بيغام‪ ،‬غرانت لويسون‪ ،‬مارك لولر‪ ،‬ريتشرد سوليفان‪ .‬رسم خريطة‬ ‫المشهد األوروبي ألبحاث السرطان‪ :‬قاعدة أدلة لألبحاث والتمويل الوطني‬ ‫واألوروبي‪ .‬مجلة ‪( Euro J Cancer Prevention‬يوروبيان جورنال أوف كانسر‬ ‫بريفانشن)‪ .‬سبتمبر ‪ .2018‬مجلّد ‪ :100‬ص‪.84-75 .‬‬ ‫ترخيص‪CC BY-NC-ND 4.0 :‬‬ ‫دايفيد بيران‪ ،‬بيتر بياس‪ ،‬آية جباكيما‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬بناء القدرات‬ ‫البحثية للشركاء في الصحة العالمية‪.‬‬ ‫موقع مجلّة ‪( Lancet Glob Health‬ذا النسيت جلوبال هيلث)‪ ،2017 .‬مجلّد‬ ‫‪( 5‬عدد ‪ :)6‬ص‪.568 - 567 .‬‬ ‫مارتن باكستن‪ ،‬ستيف هاني‪ ،‬تيري جونز‪ .‬تقدير القيمة االقتصادية‬ ‫للمجتمعات التي تؤثّر على األبحاث الصحية‪ :‬مراجعة دقيقة‪ .‬مجلّة‬ ‫‪( Bulletin of the World Health Organization‬بوليتن أوف ذا وورلد هيلث‬ ‫أورغانايزايشن)‪ .‬أوكتوبر ‪ ،2004‬مجلّد ‪( 82‬عدد ‪ :)10‬ص‪.739-733 .‬‬ ‫آشلي ج‪ .‬كارتر‪ ،‬سيسين ن‪ .‬نغوين‪ .‬تكشف مقارنة عبء السرطان واإلنفاق‬ ‫على األبحاث عن اختالفات في توزيع تمويل البحث‪ .‬مجلّة ‪BMC Public‬‬ ‫‪( Health‬بايوميد سنترال باليك هيلث)‪ 17 .‬يوليو ‪ ،2012‬مجلّد ‪ :12‬ص‪.526 .‬‬ ‫ديجيتال ساينس‪ )-2018( .‬أبعاد [برمجيات] متوفرة من‬ ‫م الوصول إليه في ‪ 2018/10/25‬بموجب‬ ‫‪ https://app.dimensions.ai‬ت ّ‬ ‫اتفاقية الترخيص‪ .‬لمزي ٍد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة ‪www.dimensions.ai‬‬ ‫أو هوك وغيرهم‪" - 2018 .‬أبعاد‪ :‬إعداد السياق للبحث والتقييم"‪،‬‬ ‫‪https://doi.org/10.3389/ frma.2018.00023‬‬

‫سيث إكهاوس‪ ،‬غرانت لويسون‪ ،‬ريتشارد سوليفان‪ .‬اتجاهات التمويل‬ ‫العالمي ونشاط أبحاث السرطان‪ .‬مجلّة ‪( Molecular Oncology‬موليكوالر‬ ‫أونكولوجي)‪ ،2008 .‬مجلّد ‪( 2‬عدد ‪ :)1‬ص‪.32-20 .‬‬ ‫صامويل ر‪ .‬ب‪ .‬فرانزن‪ ،‬كلير تشاندلر‪ ،‬سيسيرا سيريبادانا‪ ،‬خوليوس أتاشيلي‪،‬‬ ‫براين أنغوس‪ ،‬ترودي النغ‪ .‬إستراتيجيات لتطوير القدرات البحثية الصحية‬ ‫المستدامة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ :‬دراسة نوعية‬ ‫مستقبلية تتعمّق في العوائق والعوامل التي تحول دون إجراء التجارب‬ ‫السريرية تحت إشراف محلي في إثيوبيا والكاميرون وسريالنكا‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( BMJ Open‬بي إم جي أوبن)‪ 13 .‬أوكتوبر ‪ ،2017‬مجلّد ‪( 7‬عدد‬ ‫‪ :)10‬ص‪.017246 .‬‬ ‫سيلفينا فريش‪ ،‬كاثرين أ‪ .‬موها‪ ،‬ليزا م‪ .‬ستيفنز‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫وجهات نظر حول تعزيز أبحاث السرطان ومكافحته في أمريكا الالتينية‬ ‫من خالل الشراكات والهيئات الدبلوماسية‪ :‬تجربة مركز المعهد الوطني‬ ‫للسرطان والصحة العالمية‪ .‬مجلّة ‪( Journal of Global Oncology‬جورنال‬ ‫أوف غلوبال أونكولوجي)‪ .‬سبتمبر ‪( ،2018‬عدد ‪ :)4‬ص‪.11-1 .‬‬ ‫داريوس ن‪ .‬الكداواال‪ ،‬إريك صن‪ ،‬أنوالم ب‪ .‬جينا‪ ،‬كارولينا م‪ .‬رييس‪ ،‬دانا ب‪.‬‬ ‫غولدمان‪ ،‬توماس ج‪ .‬فيليبسون‪ .‬تقييم اقتصادي للحرب ض ّد السرطان‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Journal of Health Economics‬جورنال أوف هيلث إكونوميكس)‪.‬‬ ‫مايو ‪ ،2010‬مجلّد ‪( 29‬عدد ‪ :)3‬ص‪.346-333 .‬‬ ‫جيفيري ف‪ .‬بيبرت‪ .‬القيمة االقتصادية لألبحاث الطبية‪ :‬هل تستحق‬ ‫االستثمار؟ مجلّة ‪( Obstetrics & Gynecology‬أوبستيتركس أند‬ ‫جينيكولوجي)‪ .‬مايو ‪ .2020‬مجلّد ‪( 99‬عدد ‪ 5‬الجزء ‪ :)1‬ص‪.840-835 .‬‬ ‫وارن فيبس‪ ،‬رايتشل كانسيم‪ ،‬فيليب ستيفنسون‪ ،‬جاكسون أوريم‪ ،‬كوري‬ ‫كاسبر‪ ،‬رودا أ‪ .‬مورو‪ .‬توجيه النظراء في معهد أوغندا للسرطان‪ :‬نموذج‬ ‫جديد للتطوير الوظيفي للعلماء السريريين في البيئات محدودة الموارد‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Journal of Global Oncology‬جورنال أوف غلوبال أونكولوجي)‪.‬‬ ‫سبمتبر ‪( ،2018‬عدد ‪ :)4‬ص‪.11-1 .‬‬ ‫ليون إ‪ .‬روزنبرغ‪ .‬عوائد اقتصادية استثنائية على االستثمارات في األبحاث‬ ‫الطبية‪ .‬مجلّة ‪( Medical Journal of Australia‬ميديكال جورنال أوف أستراليا)‪.‬‬ ‫‪ 7‬أوكتوبر ‪ ،2002‬مجلّد ‪( 177‬عدد ‪ :)7‬ص‪.371-368 .‬‬ ‫بوستجان سيروجا‪ ،‬ألكسندر ساديكوف‪ ،‬إدواردو ل‪ .‬كازاب‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬العوائق والتحديات التي تواجه األبحاث السريرية والعالمية‬ ‫للسرطان‪ .‬مجلّة ‪( The Oncologist‬ذا أونكولوجيست)‪ .‬يناير ‪ ،2014‬مجلّد‬ ‫‪( 19‬عدد ‪ :)1‬ص‪.67-61 .‬‬ ‫معهد اليونسكو اإلحصائي‪ .‬موقع‪:‬‬ ‫‪http:// data.uis.unesco.org/Index.aspx?DataSetCode=SCN_ DS&lang=en‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 1‬أبريل ‪.2019‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫ديجيتال ساينس‪ )-2018( .‬أبعاد [برمجيات] متوفرة من‬ ‫م الوصول إليه في ‪ 2018/10/25‬بموجب‬ ‫‪ https://app.dimensions.ai‬ت ّ‬ ‫اتفاقية الترخيص‪ .‬لمزي ٍد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة ‪www.dimensions.ai‬‬ ‫أو هوك وغيرهم‪" - 2018 .‬أبعاد‪ :‬إعداد السياق للبحث والتقييم"‪،‬‬ ‫‪https://doi.org/10.3389/ frma.2018.00023‬‬ ‫م الوصول إليه في ‪ 21‬أكتوبر ‪.2018‬‬ ‫ت ّ‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫مرشدة بيغام‪ ،‬غرانت لويسون‪ ،‬مارك لولر‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬رسم‬ ‫خريطة المشهد األوروبي ألبحاث السرطان‪ :‬قاعدة أدلة لألبحاث والتمويل‬ ‫الوطني واألوروبي‪ .‬مجلة ‪( Euro J Cancer Prevention‬يوروبيان جورنال‬ ‫أوف كانسر بريفانشن)‪ .2018 .‬مجلّد ‪ :100‬ص‪.84-75 .‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫الرسم ‪:3‬‬ ‫معهد اليونسكو اإلحصائي‪ .‬موقع‪:‬‬ ‫‪http:// data.uis.unesco.org/Index.aspx?DataSetCode=SCN_ DS&lang=en‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 1‬أبريل ‪.2019‬‬ ‫الرسم ‪:4‬‬ ‫جواني لورتيه‪-‬تيوالن‪ ،‬إيزابيل سورجوماتارام‪ ،‬شون شييه‪ ،‬وغيرهم من‬ ‫الباحثين‪ .‬عبء السرطان في أميركا بحسب األصل العرقي واألصل اإلثني‬ ‫وفقا ً لسنوات العمر المعدلة واإلعاقة‪ .‬مجلّة ‪American Journal of‬‬ ‫‪( Preventive Medicine‬أميريكان جورنال أوف بريفانتف ميديسين)‪.‬‬ ‫‪ ،2016‬مجلّد ‪( 51‬عدد ‪ :)5‬ص‪.681 - 673 .‬‬ ‫ديجيتال ساينس‪ )-2018( .‬أبعاد [برمجيات] متوفرة من‬ ‫م الوصول إليه في ‪ 2018/10/25‬بموجب‬ ‫‪ .https://app.dimensions.ai‬ت ّ‬ ‫اتفاقية الترخيص‪ .‬لمزي ٍد من المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة ‪www.dimensions.ai‬‬ ‫أو هوك وغيرهم‪" - 2018 .‬أبعاد‪ :‬إعداد السياق للبحث والتقييم"‪،‬‬ ‫‪https://doi.org/10.3389/ frma.2018.00023‬‬ ‫م الوصول إليه في ‪ 21‬أكتوبر ‪.2018‬‬ ‫ت ّ‬ ‫المعهد الوطني للسرطان في الواليات المتحدة األميركية‪ .‬تمويل مجال‬ ‫البحث‪ .‬موقع‪:‬‬ ‫‪https://www.cancer. gov/about-nci/budget/fact-book/data/research‬‬‫‪ fund-ing‬تاريخ التعديل ‪ 28‬يونيو ‪.2019‬‬

‫العبء االقتصادي للسرطان‬

‫أرقام المؤشر الموحد ألسعار االستهالك‪.‬‬ ‫‪https://ec.europa.eu/eurostat/web/hicp/ methodology/reference‬‬‫‪ year-2015 Accessed‬تاريخ التعديل ‪ 11‬أكتوبر ‪.2018‬‬

‫أطلس التبغ‪ ،‬النسخة السادسة‪.‬‬ ‫‪https://tobaccoat- lasorg/topic/societal-harms‬‬ ‫أتالنتا‪ :‬جمعية السرطان األمريكية‪.2018 ،‬‬

‫آيريس النسدورب‪-‬فوغيالر‪ ،‬مارجوالن فان باليغويجن‪ ،‬آن ج‪ .‬زوبر‪ ،‬ج‪ .‬ديك‬ ‫هابيما‪ ،‬إيرنست ج‪ .‬كويبرز‪ .‬تأثير ارتفاع تكاليف العالج الكيميائي على تكلفة‬ ‫فحص سرطان القولون والمستقيم‪ .‬مجلّة ‪Journal of the National Cancer‬‬ ‫‪( Institute‬جورنال أوف ناشونال كانسر إنستيتيوت)‪.‬‬ ‫‪ ،2009‬مجلّد ‪( 101‬عدد ‪ :)20‬ص‪.1422-1412 .‬‬

‫بناء عالقات التآزر‬

‫رامون لوينغو‪-‬فرنانديز‪ ،‬خوسيه ليل‪ ،‬أالستير غراي‪ ،‬ريتشرد سوليفان‪ .‬العبء‬ ‫االقتصادي للسرطان في أنحاء االتحاد األوروبي‪ :‬تحليل الكلفة على أساس‬ ‫النسبة السكانية‪ .‬مجلّة ‪( Lancet Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪ ،2013 .‬مجلّد‬ ‫‪( 14‬عدد ‪ :)12‬ص‪.1174-1165 .‬‬ ‫أنجيال ب‪ .‬ماريوتو‪ ،‬ك‪ .‬روبن يابروف‪ ،‬يونغ شاو‪ ،‬إريك ج‪ .‬فوير‪ ،‬مارتن ل‪ .‬براون‪.‬‬ ‫توقعات تكلفة رعاية مرضى السرطان في الواليات المتحدة‪.2020-2010 .‬‬ ‫مجلّة ‪( Journal of the National Cancer Institute‬جورنال أوف ذا ناشونال‬ ‫كانسر إنستيتيوت) ‪ ،2011‬مجلّد ‪( 103‬عدد ‪ :)2‬ص‪.128-117 .‬‬ ‫أليسون بيرس‪ ،‬ليندا شارب‪ ،‬بول هانلي‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬خسائر‬ ‫في اإلنتاجية بسبب الوفيات المبكرة من السرطان في البرازيل وروسيا‬ ‫والهند والصين وجنوب أفريقيا‪ :‬مقارنة قائمة على السكان‪ .‬مجلّة ‪Cancer‬‬ ‫‪( Epidemiology‬كانسر إبيديميولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2018‬مجلّد ‪ :53‬ص‪.34-27 .‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫التكاليف التقديرية لألعباء المترتبة على الواليات المتحدة هي بالدوالر‬ ‫األمريكي واستخدم سعر صرف الدوالر المعتمد في العام ‪.2017‬‬

‫أطلس التبغ‪ ،‬النسخة السادسة‪.‬‬ ‫‪https://tobaccoat- lasorg/topic/societal-harms/‬‬ ‫أتالنتا‪ :‬جمعية السرطان األمريكية‪.2018 ،‬‬

‫م ‪ 27‬بلدا ً‬ ‫التكاليف التقديرية لألعباء المترتبة على االتحاد األوروبي الذي يض ّ‬ ‫هي باليورو واستخدم سعر صرف اليورو المعتمد في العام ‪ 2017‬بدالً‬ ‫من العام ‪.2009‬‬

‫الرسم ‪:1‬‬ ‫التكاليف التقديرية هي بالدوالر األميركي بحسب سعر الصرف المعتمد‬ ‫في العام ‪ 2009‬مع تعديالت تستند إلى أسعار صرف تعادل القوة الشرائية‬ ‫وهي مضخمة بالنسبة ألسعار صرف اليورو المعتمدة في العام ‪.2017‬‬

‫التكاليف التقديرية لعملية توفير لقاح فيروس الورم الحليمي البشري‬ ‫وفقدان اإلنتاجية هي بالدوالر األمريكي واستخدم سعر صرف الدوالر‬ ‫المعتمد في العام ‪.2017‬‬ ‫التكاليف التقديرية للتدخين على مستوى العالم هي بالدوالر األمريكي‬ ‫واستخدم سعر صرف الدوالر المعتمد في العام ‪.2017‬‬ ‫كاثي ج‪ .‬برادلي‪ ،‬ك‪ .‬روبين يابروف‪ ،‬بسام دهمان‪ ،‬إريك ج‪ .‬فوير‪ ،‬أنجيال‬ ‫ماريوتو‪ ،‬مارتن ل‪ .‬براون‪ .‬تكلفة اإلنتاجية لكل حالة وفاة بسبب السرطان في‬ ‫الواليات المتحدة‪ .2020-2000 :‬مجلّة ‪Journal of the National Cancer‬‬ ‫‪( Institute‬جورنال أوف ذا ناشونال كانسر إنستيتيوت)‪ ،2008 .‬مجلّد ‪100‬‬ ‫(عدد ‪ :)24‬ص‪.1770 - 1763 .‬‬

‫رامون لوينغو‪-‬فرنانديز‪ ،‬خوسيه ليل‪ ،‬أالستير غراي‪ ،‬ريتشرد سوليفان‪ .‬العبء‬ ‫االقتصادي للسرطان في أنحاء االتحاد األوروبي‪ :‬تحليل الكلفة على أساس‬ ‫النسبة السكانية‪ .‬مجلّة ‪( Lancet Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪ ،2013 .‬مجلّد‬ ‫‪( 14‬عدد ‪ :)12‬ص‪.1174-1165 .‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫التكاليف التقديرية هي بالدوالر األميركي بحسب سعر الصرف المعتمد‬ ‫في العام ‪ 2012‬مع تعديالت تستند إلى أسعار صرف تعادل القوة الشرائية‬ ‫وهي مضخمة بالنسبة ألسعار صرف الدوالر األميركي المعتمدة في‬ ‫العام ‪.2017‬‬

‫حاسبة تضخم مؤشر أسعار المستهلكين‪.‬‬ ‫‪https://www.bls.gov/data/ inflation_calculator.htm‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 11‬أوكتوبر ‪.2018‬‬

‫أليسون بيرس‪ ،‬ليندا شارب‪ ،‬بول هانلي‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬خسائر‬ ‫في اإلنتاجية بسبب الوفيات المبكرة من السرطان في البرازيل وروسيا‬ ‫والهند والصين وجنوب أفريقيا‪ :‬مقارنة قائمة على السكان‪ .‬مجلّة ‪Cancer‬‬ ‫‪( Epidemiology‬كانسر إبيديميولوجي)‪ ،2018 .‬مجلّد ‪ :53‬ص‪.34-27 .‬‬

‫جيري ب جاي جونيور‪ ،‬دوناتس ي‪ .‬إكويمي‪ ،‬ك‪ .‬روبن يابروف‪ ،‬وغيرهم‬ ‫من الباحثين‪ .‬العبء االقتصادي للنجاة من السرطان بين الراشدين في‬ ‫الواليات المتحدة‪ .‬مجلّة ‪( Journal of Clinical Oncology‬جورنال أوف‬ ‫كلينيكال أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪ ،2013‬مجلّد ‪( 31‬عدد ‪ :)30‬ص‪.3757-3749 .‬‬

‫الرسم ‪:3‬‬ ‫التكاليف التقديرية هي بالدوالر األميركي بحسب سعر الصرف المعتمد‬ ‫في العام ‪ 2016‬مع تعديالت تستند إلى أسعار صرف تعادل القوة الشرائية‬ ‫وهي مضخمة بالنسبة ألسعار صرف الدوالر األميركي المعتمدة في‬ ‫العام ‪.2017‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫اقتباس‪:‬‬ ‫وفاء م‪ .‬الصدر‪ ،‬إريك غوسبي‪ ،‬بناء على منصة فيروس نقص المناعة‬ ‫البشرية‪ :‬معالجة تحدي األمراض غير المعدية بين األشخاص المصابين‬ ‫بفيروس نقص المناعة البشرية‪ .‬اإليدز‪ .2018 .‬مجلّد ‪ 32‬ملحق ‪ :1‬ص‪.‬‬ ‫‪.3-1‬‬ ‫سرطان عنق الرحم لدى النساء المصابات بفيروس‬ ‫نقص المناعة البشرية‪:‬‬ ‫بريتي باتل‪ ،‬تشارلز إ‪ .‬روز‪ ،‬باميال ي‪ .‬كواينز‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬األمراض‬ ‫غير المعدية بين األشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية في‬ ‫البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪ :‬المراجعة المنهجية والتحليل‬ ‫التلوي‪ .‬اإليدز‪ ،2018 .‬مجلّد ‪32‬‬ ‫ملحق ‪ :1‬ص‪.20-5 .‬‬ ‫النص‪:‬‬ ‫فيروج تانغشارويساثيان‪ ،‬أورانا شاندراسيري‪ ،‬أوراتاي واليوونغا‪ ،‬ناتاداناي‬ ‫راجاتانافين‪ .‬التغلب على التحديات الداخلية والتهديدات الخارجية‬ ‫لمكافحة األمراض غير المعدية‪ .‬مجلّة ‪Bulletin of the World Health‬‬ ‫‪( Organization‬بوليتن أوف ذا وورلد هيلث أورغانايزايشن)‪ ،2019 .‬مجلّد ‪:97‬‬ ‫ص‪.74 - 74 .‬‬ ‫موقع‪https://www.who.int/bulletin/vol-umes/97/2/18–228809.pdf :‬‬ ‫أغنس بيناغاهو‪ ،‬فيديل نغابو‪ ،‬كلير م‪ .‬واغنر‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪ .‬دمج‬ ‫البرامج الصحية الشاملة للمرأة في النظم الصحية‪ :‬الوقاية من سرطان‬ ‫عنق الرحم‪ ،‬والرعاية والسيطرة في رواندا‪ .‬مجلّة ‪Bulletin of the World‬‬ ‫‪( Health Organization‬بوليتن أوف ذا وورلد هيلث أورغانايزايشن)‬ ‫‪ ،2013‬مجلّد ‪ :19‬ص‪ .703-697 .‬موقع‪:‬‬ ‫‪https://www. ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3790215/pdf/‬‬ ‫‪BLT.12.116087.pdf‬‬ ‫رودولفو روسي‪ ،‬ستايسي ج‪ .‬هارمون‪ ،‬ستيفن كالنز‪ .‬نهج الصحة العامة‬ ‫للوقاية من سرطان عنق الرحم لدى النساء المصابات بفيروس نقص‬ ‫المناعة البشرية في كينيا‪ :‬قضايا للنظر فيها عند تصميم برامج الوقاية‪.‬‬ ‫مجلّة ‪( Gynecologic Oncology Reports‬جينيكولوجيك أونكولوجي‬ ‫ريبورتس)‪ ،2017 .‬مجلّد ‪ :22‬ص‪.88-82 .‬‬ ‫موقع‪https://www. ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5678735/ :‬‬ ‫الخريطة‪:‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪Global .‬‬ ‫‪( Cancer Observatory: Cancer Today‬مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان‬ ‫اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.‬‬ ‫موقع‪https://gco.iarc.fr/today :‬‬ ‫بيانات المرصد الصحي العالمي‪ ،‬منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫‪https://www.who.int/gho/en/‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫انقاذ االرواح‪ ،‬تقليص تكاليف‪ :‬استجابة استراتيجية لألمراض غير المعدية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫(منظمة الصحة‬ ‫جنيف‪ ،‬سويسرا‪ .‬منظمة الصحة العالمية‪2018 .‬‬ ‫العالمية‪ /‬األمراض غير المعدية والصحة النفسية‪ /‬األمراض غير المعدية‬ ‫والعجز والعنف والوقاية من اإلصابات‪ .)18.8/‬الترخيص‪CC BY-NC-SA :‬‬ ‫‪.3.0 IGO‬‬

‫‪1٢7‬‬


‫المصادر واألساليب‬

‫منظمة الصحة العالمية والمنتدى االقتصادي العالمي‪ .‬من العبء إلى‬ ‫"أفضل سياسات التدخل"‪ :‬الح ّد من األثر االقتصادي لألمراض غير المعدية‬ ‫في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل‪.‬‬ ‫موقع‪https://www. who.int/nmh/publications/best_buys_summary.pdf :‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫يانيك روميرو‪ ،‬داريو تراباني‪ ،‬سونالي جونسون وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫الخطط الوطنية لمكافحة السرطان‪ :‬تحليل عالمي‪ .‬موقع مجلّة ‪Lancet‬‬ ‫‪( Oncol‬النسيت أونكولوجي)‪.‬‬ ‫‪2018‬؛ مجلّد ‪( 19‬عدد ‪ :)10‬ص‪.555 - 546 .‬‬

‫توحيد جهود المؤسسات‬

‫النص‪:‬‬ ‫االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‪ .‬التوعية‪ .‬من موقع‬ ‫‪https://www.uicc.org/what-we-do/ advocacy‬‬ ‫الخريطة‪:‬‬ ‫البيانات مزوّدة من االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‪2018 ،‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‪ .‬عالج للجميع‪.‬‬ ‫‪Union for International Cancer Control. Treatment for All‬‬ ‫موقع‪https://www.uicc.org/what-we-do/advocacy/treatment-all :‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 7‬سبتمبر ‪.2018‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‪ .‬التوعية‪ .‬مبادرة إلى عقد اجتماع‪.‬‬ ‫موقع‪https://www.uicc.org/what-we-do/ convening :‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 7‬سبتمبر ‪.2018‬‬

‫مسيرة "لنحيا" الرياضية العالمية‬ ‫بيانات غير منشورة من مسيرة "لنحيا" الرياضية‬

‫السياسات والتشريعات‬

‫النص‪:‬‬ ‫أستراليا ‪ -‬تدابير معينة تتعلق بالعالمات التجارية والبيانات الجغرافية وغيرها‬ ‫من متطلبات التعبئة والتغليف العادية المطبقة على منتجات التبغ‬ ‫والتغليف‪WT/DS435/R، WT/DS441/R، WT/DS458/R، WT/DS467/R ،‬‬ ‫(‪ 28‬يونيو ‪.)2018‬‬ ‫‪Philip Morris Asia Ltd v. Australia (Award on Jurisdiction and‬‬ ‫‪( )Admissibility‬فيليب موريس آسيا المحدودة ضد أستراليا (حكم حول‬ ‫االختصاص والمقبولية)‪ ،‬دعوى محكمة التحكيم الدائمة رقم ‪،12-2012‬‬ ‫‪ 17‬ديسمبر ‪.2015‬‬ ‫فيليب موريس براندز سارل (سويسرا)‪ ،‬فيليب موريس بروداكتس إس إيه‬ ‫(سويسرا) وأبال هيرمانوس إس إيه (أوروغواي) ضد جمهورية األوروغواي‬ ‫الشرقية (حكم) (هيئة التحكيم في المركز الدولي لتسوية المنازعات‬ ‫االستشارية‪ ،‬دعوى رقم ‪ 8 ،7/10 ARB‬يوليو ‪)2016‬‬

‫‪128‬‬

‫جيفري ليبرمان‪Building a law and NCDs workforce: a necessity for .‬‬ ‫‪( global cancer and NCD prevention and control‬إعداد قانون والقوى‬ ‫العاملة في مجال األمراض غير المعدية‪ :‬ضرورة الوقاية العالمية من‬ ‫السرطان واألمراض غير المعدية ومكافحتها)‪( J Cancer Policy .‬سياسة‬ ‫جيفري المرتبطة بمرض السرطان)‪2017 .‬؛ مجلة ‪ ،12‬ص‪.74-72 .‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬ملحق محدث‬ ‫ثالثة من خطة العمل العالمية للوقاية من األمراض غير المعدية‬ ‫ومكافحتها ‪ .2020-2013‬جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية‪.2017 ،‬‬ ‫الصورة‪:‬‬ ‫صورة عبوة السجائر المستخدمة بترخيص من كومنولث أستراليا التي‬ ‫تملك حقوق الطبع والنشر‪.‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬األمراض غير المعدية والصحة العقلية‪ :‬حوالي‬ ‫‪ 9‬أهداف طوعية‪.‬‬ ‫‪https://www.who.int/nmh/ncd-tools/definition-targets/en/‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫منصة األمم المتحدة للمعرفة بأهداف التنمية المستدامة‪.‬‬ ‫موقع‪https://sustainabledevelop-ment.un.org/sdgs :‬‬ ‫الرسم ‪:3‬‬ ‫أستراليا ‪ -‬تدابير معينة تتعلق بالعالمات التجارية والبيانات الجغرافية وغيرها‬ ‫من متطلبات التعبئة والتغليف العادية المطبقة على منتجات التبغ‬ ‫والتغليف‪WT/DS435/R، WT/ DS441/R، WT/DS458/R، WT/DS467/R ،‬‬ ‫(‪ 28‬يونيو ‪.)2018‬‬ ‫جيفري ليبرمان‪Building a law and NCDs workforce: a necessity for .‬‬ ‫‪( global cancer and NCD prevention and control‬إعداد قانون والقوى‬ ‫العاملة في مجال األمراض غير المعدية‪ :‬ضرورة الوقاية العالمية من‬ ‫السرطان واألمراض غير المعدية ومكافحتها)‪( J Cancer Policy .‬سياسة‬ ‫جيفري المرتبطة بمرض السرطان)‪2017 .‬؛ مجلة ‪ ،12‬ص‪.74-72 .‬‬

‫النص‪:‬‬ ‫يوهانس ستيفانوس ماريه‪ ،‬البا تي إل‪ ،‬إيسو بي إم وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫‪Action to address the household economic burden of non‬‬‫‪( communicable diseases‬العمل على معالجة العبء االقتصادي لألسر‬ ‫الناتج عن األمراض غير المعدية‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪ 19.‬مايو ‪،2018‬‬ ‫مجلّد ‪( 391‬عدد ‪ :)10134‬ص‪.2058-2047 .‬‬

‫ديجيتال ساينس‪ )-2018( .‬أبعاد [برمجيات] متوفرة من‬ ‫‪https://app.dimensions.ai‬‬ ‫م الوصول إليه في ‪ 2018/10/25‬بموجب اتفاقية الترخيص‪ .‬لمزي ٍد من‬ ‫ت ّ‬ ‫المعلومات‪ ،‬يرجى زيارة ‪ www.dimensions.ai‬أو هوك وغيرهم‪.‬‬ ‫‪" - 2018‬أبعاد‪ :‬إعداد السياق للبحث والتقييم"‪،‬‬ ‫‪https://doi.org/10.3389/frma.2018.00023‬‬ ‫م الوصول إليه في ‪ 21‬أكتوبر ‪.2018‬‬ ‫ت ّ‬

‫فيليب ميهوس‪ ،‬رفعت آتون‪ ،‬أندريه إيلباوي‪.‬‬ ‫‪The Role of Health Systems in Addressing Inequalities in Access to‬‬ ‫‪Cancer Control‬‬ ‫(دور األنظمة الصحية في معالجة أوجه عدم المساواة من أجل تسهيل‬ ‫مكافحة السرطان)‪ .‬في‪ :‬أوجه عدم المساواة االجتماعية والسرطان‬ ‫للوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪.2019 .‬‬

‫المعهد الوطني للسرطان في الواليات المتحدة األميركية‪ .‬تمويل مجال‬ ‫البحث‪ .‬موقع‪:‬‬ ‫‪https://www.cancer.gov/about-nci/budget/fact-book/data/‬‬ ‫‪researchfunding‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 28‬يونيو ‪.2019‬‬

‫ديفيد واتكينز‪ ،‬دين جاميسون‪ ،‬آن ميلز‪ ،‬رفعت آتون‪ ،‬كريستن دانفورث‪.‬‬ ‫في‪ :‬دين جاميسون‪ ،‬هيلين جيلباند‪ ،‬سوزان هورتون‪ ،‬برابهات جها‪ ،‬رامانان‬ ‫الكسمينارايان (المحررون)‪( Disease Control Priorities .‬كتاب أولويات‬ ‫مكافحة األمراض (اإلصدار الثالث)‪ :‬المجلد ‪ ،9‬أولويات مكافحة األمراض)‪.‬‬ ‫العاصمة واشنطن‪ :‬البنك الدولي‪.2017 .‬‬ ‫تقييم القدرات الوطنية على الوقاية من األمراض غير المعدية ومكافحتها‪:‬‬ ‫المسح العالمي‪ .‬جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية؛ ‪.2017‬‬ ‫‪https:// apps.who.int/iris/bitstream/hand‬‬ ‫‪le/10665/276609/9789241514781-eng.pdf‬‬ ‫الرسم ‪:1‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ .‬اتخاذ قرارات عادلة نحو تحقيق التغطية الصحية‬ ‫الشاملة‪ .‬التقرير النهائي للفريق االستشاري في منظمة الصحة العالمية‬ ‫حول المساواة والتغطية الصحية الشاملة‪.2014 .‬‬ ‫‪https://www.who.int/choice/documents/making_fair_choices/en‬‬ ‫الرسم ‪:2‬‬ ‫الرسم األصلي للمؤلفين‪.‬‬

‫‪Philip Morris Asia Ltd v. Australia (Award on Jurisdic- tion and‬‬ ‫‪( )Admissibility‬فيليب موريس آسيا المحدودة ضد أستراليا (حكم حول‬ ‫االختصاص والمقبولية)‪ ،‬دعوى محكمة التحكيم الدائمة رقم ‪،12-2012‬‬ ‫‪ 17‬ديسمبر ‪.2015‬‬

‫الرسم ‪:3‬‬ ‫تقييم القدرات الوطنية على الوقاية من األمراض غير المعدية ومكافحتها‪:‬‬ ‫المسح العالمي‪ .‬جنيف‪ :‬منظمة الصحة العالمية؛ ‪.2017‬‬ ‫‪https://apps.who.int/iris/bitstream/hand‬‬ ‫‪le/10665/276609/9789241514781-eng.pdf‬‬

‫فيليب موريس براندز سارل (سويسرا)‪ ،‬فيليب موريس بروداكتس إس إيه‬ ‫(سويسرا) وأبال هيرمانوس إس إيه (أوروغواي) ضد جمهورية األوروغواي‬ ‫الشرقية (حكم) (هيئة التحكيم في المركز الدولي لتسوية المنازعات‬ ‫االستشارية‪ ،‬دعوى رقم ‪ 8 ،7/10 ARB‬يوليو ‪.)2016‬‬

‫الرسم ‪:4‬‬ ‫باستثناء البلدان التالية‪ :‬الصين‪ :‬أكثر من ‪ %40‬من إجمالي دخل األسرة‬ ‫إيران‪ :‬أكثر من ‪ %40‬من القدرة على الدفع (دخل األسرة المتبقي بعد تلبية‬ ‫االحتياجات األساسية)‬

‫التغطية الصحية الشاملة‬

‫يوهانس ستيفانوس ماريه‪ ،‬البا تي إل‪ ،‬إيسو بي إم وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫إجراءات لمعالجة العبء االقتصادي لألسرة الناتج عن األمراض غير‬ ‫المعدية‪ .‬مجلة ‪( Lancet‬النسيت)‪ 19 .‬مايو ‪2018‬؛ مجلد ‪( 391‬عدد‬ ‫‪ :)10134‬ص‪.2058-2047 .‬‬

‫اقتباس‪:‬‬ ‫تيدروس أدهانوم غيبريسوس‪.‬‬ ‫‪Achieving universal health coverage: from the past to the future‬‬ ‫(تحقيق تغطية صحية شاملة‪ :‬من الماضي نحو المستقبل)‪.‬‬ ‫مؤتمر جائزة األمير ماهيدول‪ ،‬بانكوك‪ ،‬تايالند‪ 2 .‬فبراير ‪.2018‬‬ ‫‪https://www.who.int/dg/speeches/detail/achieving-universal-health‬‬‫‪coverage-from-the-past-to-the-future-prince-mahidol-award‬‬‫‪conference-bangkok-thailand‬‬

‫أحمدين جمال‪ ،‬باولو فينييس‪ ،‬فريدي براي‪ ،‬ليندسي توريه‪ ،‬دانييل فورمان‪،‬‬ ‫المحررون‪ .‬أطلس السرطان‪ ،‬الطبعة الثانية‪ .‬أتالنتا‪ :‬جمعية السرطان‬ ‫األميركية؛ ‪.2014‬‬ ‫المعهد الوطني للسرطان في الواليات المتحدة األميركية‪ .‬قاموس‬ ‫مصطلحات السرطان بحسب المعهد الوطني للسرطان في الواليات‬ ‫المتحدة األميركية‪ .‬موقع‪:‬‬ ‫‪https://www.cancer.gov/publications/dictionaries/cancer-terms‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 31‬يوليو ‪.2019‬‬

‫الملحق‬ ‫تاريخ السرطان‬ ‫أحمدين جمال‪ ،‬باولو فينييس‪ ،‬فريدي براي‪ ،‬ليندسي توريه‪ ،‬دانييل فورمان‪،‬‬ ‫المحررون‪ .‬أطلس السرطان‪ ،‬الطبعة الثانية‪ .‬أتالنتا‪ :‬جمعية السرطان‬ ‫األميركية؛ ‪.2014‬‬ ‫إدارة الغذاء والدواء (الواليات المتحدة األميركية)‪FDA approves Sovaldi for .‬‬ ‫‪chronic hepatitis C: Drug is third with breakthrough therapy designation‬‬ ‫‪( .to receive FDA approval‬توافق إدارة الغذاء والدواء على استخدام عقار‬ ‫سوفالدي لعالج فيروس التهاب الكبد ج‪ :‬العقار هو عالج الجيل الثالث وقد‬ ‫وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء‪ .‬موقع‪:‬‬ ‫‪https://wayback.archive-it.org/7993/20170111161004/http://www.fda.‬‬ ‫‪gov/NewsEvents/Newsroom/PressAnnouncements/ucm377888.htm‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 8‬مايو ‪.2019‬‬ ‫إدارة الغذاء والدواء (الواليات المتحدة األميركية)‪ .‬بات عالج الجيل األول‬ ‫متوفرا ً في الواليات المتحدة األميركية بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء‬ ‫عليه موقع‪:‬‬ ‫‪https://www.fda.gov/news-events/press-announcements/fda-approval‬‬‫‪brings-first- gene-therapy-united-states‬‬ ‫تاريخ التعديل ‪ 8‬مايو ‪.2019‬‬ ‫الصور الفوتوغرافية‪:‬‬ ‫جمعية السرطان األميركية بإذن من جمعية السرطان األميركية‬

‫قاموس المصطلحات‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورييل كولومبيه وفريدي براي‪ .‬إصابات السرطان في القارات‬ ‫الخمسة‪ :CI5plus ،‬قاعدة األبحاث عن السرطان رقم ‪ 9‬في الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان [اإلنترنت]‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪،‬‬ ‫‪ .2018‬موقع‪.http://ci5.iarc.fr :‬‬ ‫جاك فرالي‪ ،‬مورتن ايرفيك‪ ،‬فريدريك الم‪ ،‬وغيرهم من الباحثين‪.‬‬ ‫‪Global Cancer Observatory: Cancer Today‬‬ ‫(مرصد السرطان العالمي‪ :‬السرطان اليوم)‪ .‬ليون‪ ،‬فرنسا‪ :‬الوكالة الدولية‬ ‫ألبحاث السرطان‪.2018 ،‬‬ ‫موقع‪https://gco.iarc.fr/today :‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫‪129‬‬


‫الفهرس‬ ‫اتجاهات المنشورات‪ ،‬للسجالت المتعلقة بالسرطان‪87 ،86 ،‬‬ ‫اتفاقية منظمة الصحة العالمية اإلطارية بشأن‬ ‫مكافحة التبغ (منظمة الصحة العالمية)‪97 ،93 ،75 ،74 ،‬‬ ‫اجتماع رفيع المستوى حول األمراض غير المعدية‪10 ،‬‬ ‫اجتماع رفيع المستوى حول التغطية الصحية الشاملة‪،‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اختبارات عنق الرحم‪78 ،‬‬ ‫استشارة طبية في مجال الرعاية الصحية‪72 ،‬‬ ‫استهالك التبغ‬ ‫سياسات التدخل لـ‪70 ،‬‬ ‫بصفته أكبر عامل خطر للسرطان يمكن الوقاية منه‪74 ،‬‬ ‫وفحص سرطان الفم وسرطان الرئة‪78 ،‬‬ ‫أدوات معالجة‪74 ،‬‬ ‫االئتالف الصحي لمنطقة الكاريبي حملة ‪،72 ،#toomuchjunk‬‬ ‫‪73‬‬ ‫االتحاد األوروبي‬ ‫فحص سرطان الثدي في‪79 ،‬‬ ‫تكلفة السرطان في‪88 ،‬‬ ‫فحص سرطان القولون والمستقيم في‪79 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً أوروبا‬ ‫االتحاد الدولي لمكافحة السرطان‪93 ،92 ،90 ،10 ،‬‬ ‫األكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب‪81 ،‬‬ ‫األمم المتحدة‪96 ،‬‬ ‫الجمعية العامة‪10 ،‬‬ ‫اإلعالن السياسي لألمم المتحدة بشأن الوقاية من األمراض غير المعدية‬ ‫ومكافحتها‪92 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً أهداف التنمية المستدامة‬ ‫األميركيتين‪ ،‬مسيرة لنحيا الرياضية في‪94 ،‬‬ ‫التحالف العالمي للقاحات والتحصين‪ ،‬التحالف العالمي‬ ‫للقاحات والتحصين‪89 ،88 ،‬‬ ‫الجمعية األمريكية لعلم األورام السريري‪90 ،‬‬ ‫المتخصصين‬ ‫الجمعية الدولية للممرضات والممرضين‬ ‫ّ‬ ‫في رعاية مرضى السرطان‪93 ،‬‬ ‫الجهاز البولي‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪33 ،‬‬ ‫الجهاز التنفسي‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪32 ،‬‬ ‫الجهاز العصبي المركزي‬ ‫العوامل المسرطنة لـ‪32 ،‬‬ ‫أورام‪ ،‬لدى األطفال‪43 ،‬‬ ‫الجهاز العصبي الودي‪ ،‬سرطان‪ ،‬لدى األطفال‪43 ،‬‬ ‫الجهاز المنتِج للدم‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪33 ،‬‬ ‫الجهاز الهضمي‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪33 ،‬‬ ‫الديدان المثقوبة الكبدية‪22 ،‬‬ ‫الرابطة الدولية لسجالت السرطان‪84 ،‬‬ ‫السكان األصليين‪ ،‬السرطان لدى ‪47-46‬‬ ‫الشبكة األفريقية لسجالت السرطان لسجالت السرطان‪،‬‬ ‫‪64‬‬ ‫الشبكة الوطنية الشاملة لمكافحة السرطان‪81 ،80 ،‬‬ ‫ّ‬ ‫منظمات األمراض غير المعدية‪93 ،‬‬ ‫تحالف‬ ‫الشراكة الدولية إلرساء المعايير حول مرض السرطان‪،‬‬ ‫‪64‬‬ ‫الشراكة الدولية لمكافحة السرطان‪93 ،90 ،‬‬ ‫الشرعة األوروبية لمكافحة السرطان‪19 ،‬‬ ‫الصندوق الدولي ألبحاث السرطان‪72 ،24 ،‬‬ ‫المجموعة األفريقية ألبحاث األورام‪86 ،‬‬ ‫المعهد األميركي ألبحاث السرطان‪72 ،24 ،‬‬ ‫المعهد الوطني للسرطان (الواليات المتحدة األميركية)‪،10 ،‬‬ ‫‪90 ،87‬‬ ‫‪130‬‬

‫الوكالة الدولية ألبحاث السرطان‪84 ،30 ،24 ،19 ،11 ،10 ،‬‬ ‫مرصد السرطان العالمي‪11 ،‬‬ ‫برنامج الدراسات التخصصية‪32 ،‬‬ ‫آتون‪ ،‬رفعت‪37 ،‬‬ ‫آسيا‬ ‫حاالت السرطان ونسبة الوفيات في‪36 ،‬‬ ‫نفقات الرعاية الصحية لألسر في‪ ،‬جرّاء السرطان‪99 ،‬‬ ‫مسيرة لنحيا الرياضية في‪95 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً آسيا الوسطى؛ شرق آسيا؛ جنوب آسيا؛ جنوب شرق آسيا؛‬ ‫غرب آسيا‬ ‫آسيا الوسطى‪ ،‬السرطان في‪61–60 ،‬‬ ‫أبحاث التنفيذ ‪86‬‬ ‫أبحاث العلوم والتكنولوجيا‪ ،‬النفقات الوطنية على‪86 ،‬‬ ‫أبحاث‪87–86 ،‬‬ ‫إجمالي الناتج المحلي و‪87 ،‬‬ ‫أجهزة التسمير االصطناعي‪26 ،19 ،18 ،‬‬ ‫انتشار‪27 ،‬‬ ‫أخصائيون في علم األمراض‪80 ،‬‬ ‫أدوات وقائية‪ ،‬للسرطان المرتبط بالعدوى‪22 ،‬‬ ‫أدوية عالج األورام‪80 ،‬‬ ‫أسبستوس‪30 ،‬‬ ‫أستراالسيا‪" ،‬مسيرة لنحيا" الرياضية في‪95 ،‬‬ ‫أشعة فوق بنفسجية‪27–26 ،18 ،‬‬ ‫أعباء المرض المحلية‪ ،‬األبحاث المتمحورة حول‪86 ،‬‬ ‫أعضاء تناسلية‪ ،‬سرطان‪18 ،‬‬ ‫عوامل‪33 ،‬‬ ‫أفريقيا‬ ‫مسيرة لنحيا الرياضية في‪95 ،‬‬ ‫منشورات األبحاث في‪86 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً شمال أفريقيا؛ أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‬ ‫أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪ ،‬السرطان في‪51–50 ،23 ،‬‬ ‫"أفضل سياسات التدخل"‪ ،‬للحد من األمراض غير‬ ‫المعدية‪96 ،90 ،‬‬ ‫أفالتوكسين‬ ‫التعرض لـ‪ ،‬المنخفض‪19 ،‬‬ ‫سرطان الكبد المرتبط بـ‪18 ،‬‬ ‫أقنية صفراوية‪ ،‬سرطان‪18 ،‬‬ ‫أكل‪ ،‬العادات الصحية لـ‪ ،‬تشجيع‪72 ،‬‬ ‫ألياف أسبستية‪30 ،‬‬ ‫األمراض غير المعدية‪10 ،‬‬ ‫خطة العمل العالمية لـ‪90 ،‬‬ ‫األهداف العالمية لـ‪ ،‬الطوعية‪96 ،‬‬ ‫الخطط الوطنية لـ‪90 ،70 ،‬‬ ‫أمراض غير معدية‪ .‬راجع األمراض غير المعدية‬ ‫أمعاء‪ ،‬سرطان‪19 ،‬‬ ‫أميركا الشمالية‪ ،‬السرطان في‪55–54 ،36 ،‬‬ ‫أميركا الالتينية‪ ،‬السرطان في‪53–52 ،‬‬ ‫أنواع السرطان المرتبطة بالعدوى‪22 ،‬‬ ‫في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪50 ،‬‬ ‫في أميركا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪52 ،‬‬ ‫في جنوب‪ ،‬شرق وجنوب شرق آسيا‪56 ،‬‬ ‫في شمال أفريقيا‪ ،‬غرب آسيا وآسيا الوسطى‪60 ،‬‬ ‫أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات‪ ،‬العوامل اإلنجابية و‪28 ،‬‬ ‫أهداف التنمية المستدامة (األمم المتحدة)‪،93 ،92 ،90 ،10 ،‬‬ ‫‪98 ،97 ،96‬‬ ‫أورام الخاليا الجرثومية‪ ،‬لدى األطفال‪43 ،‬‬ ‫أورام الغدد التناسلية‪ ،‬لدى األطفال‪43 ،‬‬

‫أورام ظهارية‪ ،‬لدى األطفال‪43 ،‬‬ ‫أوروبا‬ ‫السرطان في‪59-58 ،36 ،‬‬ ‫منشورات حول السرطان في‪87 ،‬‬ ‫مسيرة لنحيا الرياضية في‪95 ،‬‬ ‫التدخين في‪58 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً االتحاد األوروبي‬ ‫أوقيانيا‪ ،‬السرطان في‪63–62 ،‬‬ ‫أولويات مكافحة األمراض‪81 ،‬‬ ‫إجمالي الناتج المحلي‪ ،‬أبحاث السرطان و‪87 ،‬‬ ‫إرشاد صحي‪73–72 ،‬‬ ‫إصابة بمرض‪ ،‬خسائر اإلنتاجية نتيجة‪88 ،‬‬ ‫إصابة مرضيّ ة مشتركة‪66 ،‬‬ ‫إصابة ووفيات‪ ،‬السرطان و‪ ،‬التفاوتات في‬ ‫في أميركا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪52 ،‬‬ ‫في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪51 ،50 ،‬‬ ‫إعاقة‪ ،‬المعاناة من‪ ،‬بسبب اإلصابة بالسرطان‪67 ،‬‬ ‫إنتاجية‪ ،‬الخسائر المرتبطة بالسرطان في‪89 ،88 ،‬‬ ‫باركين‪ ،‬ماكس‪51 ،‬‬ ‫بدانة‪24 ،18 ،14 ،‬‬ ‫التفاوتات الدولية في‪25 ،‬‬ ‫برنامج التأمين الصحي الشعبي (المكسيك)‪98 ،‬‬ ‫برنامج فحص سرطان األمعاء الوطني‪47 ،‬‬ ‫بطانة غشائية‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪33 ،‬‬ ‫بلدان ذات اقتصاد تحوّ لي‪ ،‬السرطان الناجم عن العدوى في‪23 ،‬‬ ‫بلعوم‬ ‫سرطان‪76 ،70 ،24 ،20 ،18 ،‬‬ ‫العوامل المسرطنة لـ‪32 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً البلعوم السفلي‪ ،‬البلعوم األنفي؛ البلعوم‬ ‫بلعوم أنفي‪ ،‬سرطان‪18 ،‬‬ ‫الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً البلعوم‬ ‫بلعوم سفلي‪ ،‬سرطان‪20 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً البلعوم‬ ‫بلعوم‪ ،‬سرطان‪78 ،24 ،20 ،‬‬ ‫بلعوم‪ ،‬سرطان‪ .‬راجع سرطان البلعوم‬ ‫بنزين‪30 ،‬‬ ‫بيتو‪ ،‬جوليان‪48 ،‬‬ ‫تبغ عديم الدخان‪57 ،20 ،18 ،‬‬ ‫تبغ‪21–18 ،‬‬ ‫سرطان األطفال و‪42 ،‬‬ ‫مكافحة‪9 ،‬‬ ‫الوفيات الناجمة عن سرطان الرئة و‪39 ،38 ،‬‬ ‫قوانين فرض علب عادية الشكل لـ‪97 ،75 ،74 ،‬‬ ‫تدخين‪16 ،14 ،‬‬ ‫استهالك‪9 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً التبغ عديم الدخان؛ التدخين‬ ‫تحالف االتفاقية اإلطارية‪93 ،‬‬ ‫تحدي السرطان في المدن‪93 ،‬‬ ‫ّ‬ ‫تدخين سلبي‪38 ،20 ،18 ،‬‬ ‫تدخين‪18 ،‬‬ ‫المساعدة على اإلقالع عن‪21 ،‬‬ ‫انخفاض في‪ ،‬واإلصابة بسرطان الرئة في أميركا الشمالية‪54 ،‬‬ ‫األمراض المرتبطة بـ‪ ،‬الكلفة االقتصادية لـ‪89 ،‬‬ ‫انخفاض في‪20 ،‬‬ ‫راجع التبغ أيضا ً‬ ‫تسكين اآلالم‪83–82 ،70 ،‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫تسمير البشرة‪ ،‬االصطناعي‪ .‬راجع أجهزة التسمير االصطناعي‬ ‫تشخيص‪ ،‬أبرز مواقع اإلصابة بالسرطان لـ‪38 ،37 ،‬‬ ‫تصوير الثدي الشعاعي‪41 ،‬‬ ‫تعبئة المجتمع‪72 ،‬‬ ‫تعرّ ض لعوامل بيئية‪31–30 ،‬‬ ‫تعرّ ض لعوامل ضارّة في مكان العمل‪38 ،31–30 ،18 ،‬‬ ‫الحد من‪70 ،‬‬ ‫تغطية صحية شاملة‪99–98 ،97 ،93 ،81 ،64 ،‬‬ ‫تقرير الصحة العالمية‪86 ،‬‬ ‫تقرير حول التدخين والصحة (مكتب كبير األطباء في الواليات‬ ‫المتحدة األميركية)‪39 ،‬‬ ‫تلوث الهواء‪38 ،‬‬ ‫الحد‬‪‭‬من‪‭‬70‭‬،‬‬ ‫الخارجي‪‭‬31‭‬،‭‬30،‬‬ ‫الداخلي‪‭‬31،‭‬30،‬‬ ‫سرطان‬‪‭‬األطفال‬‪‭‬و‪‭‬42‭‬،‬‬ ‫سرطان‬‪‭‬الرئة‬‪‭‬و‪‭‬39‭‬،‭‬19،‬‬ ‫تنمية مستدامة‪11 ،‬‬ ‫تنوع جغرافي‪ ،‬السرطان و‪49–48 ،‬‬ ‫ثنائي الفينيل متعدد الكلور‪30 ،‬‬ ‫ثون‪ ،‬مايكل‪21 ،‬‬ ‫جراحة‪80 ،‬‬ ‫جرثومة الملوية البوابية‪47 ،46 ،22 ،18 ،‬‬ ‫جلد‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪33 ،‬‬ ‫جمعية السرطان الدانمركية‪94 ،‬‬ ‫جمعية السرطان النيوزيلندية‪94 ،‬‬ ‫جمعية السرطان اليابانية‪94 ،‬‬ ‫جمعية السرطان في جنوب أفريقيا‪94 ،‬‬ ‫جمعية الصحة العالمية‪96 ،92 ،46 ،10 ،‬‬ ‫جميعة السرطان األميركية‪94 ،‬‬ ‫شبكة مكافحة السرطان‪9 ،‬‬ ‫شركاء مع‪9 ،‬‬ ‫جنوب آسيا‪ ،‬السرطان في‪57–56 ،‬‬ ‫جنوب شرق آسيا‪ ،‬السرطان في‪57–56 ،‬‬ ‫جودة الحياة‪ ،‬النجاة من السرطان و‪66 ،‬‬ ‫حاالت مسجلة للبقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بالسرطان‪64 ،‬‬ ‫حماية من أشعة الشمس‪26 ،19 ،‬‬ ‫حيض‪ ،‬سرطان المبيض و‪28 ،‬‬ ‫خدمات رئيسية‪ ،‬توسيع نطاق‪99 ،‬‬ ‫خطة العمل العالمية للوقاية من األمراض غير المعدية‬ ‫ومكافحتها (منظمة الصحة العالمية)‪96 ،90 ،10 ،‬‬ ‫خطة مكافحة سرطان‪ ،‬الوطنية‪85 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً الخطط الوطنية لمكافحة السرطان‬ ‫خطة وطنية لمكافحة السرطان‪92 ،‬‬ ‫خمول‪ ،‬البدني‪ ،‬سياسات التدخل لـ‪70 ،‬‬ ‫خونتوس كونترا إل كانسير (تحالف "معا ً ضد السرطان"؛‬ ‫المكسيك)‪92 ،‬‬ ‫دراسات حول البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بالسرطان‪84 ،‬‬ ‫دم‪ ،‬سرطان‪18 ،‬‬ ‫دماغ‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪32 ،‬‬ ‫ذرية‪ ،‬خطر اإلصابة لدى‪32 ،‬‬ ‫رادون‪38 ،30 ،19 ،‬‬ ‫رجال‪ ،‬اإلصابة بالسرطان والوفيات لدى‪ ،‬بحسب البلد‪49 ،‬‬ ‫رضاعة طبيعية‪29 ،28 ،24 ،19 ،‬‬ ‫سرطان األطفال و‪42 ،‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫رعاية تلطيفية‪ ،‬الرعاية في مرحلة االحتضار‪ ،‬بحسب المرض‪71 ،‬‬ ‫زرنيخ‪ ،‬استهالك ‪30‬‬ ‫ساركوما األنسجة الرخوة‪ ،‬لدى األطفال‪43 ،‬‬ ‫ساركوما كابوسي‪18 ،‬‬ ‫العوامل المسرطنة لـ‪33 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪50 ،‬‬ ‫ستريف‪ ،‬كورت‪31 ،‬‬ ‫سجائر إلكترونية‪20 ،‬‬ ‫سجالت السرطان القائمة على السكان‪85 ،84 ،‬‬ ‫سجالت السرطان‪85 ،84 ،64 ،42 ،‬‬ ‫سرطان‬ ‫انخفاض‬ ‪‭‬معدالت‬ ‪‭‬وفيات‪‭ ‬،‬في‬ ‪‭‬الواليات‬ ‪‭‬المتحدة‬ ‪‭‬األميركية‪‭ ‬9‭ ‬،‬‬ ‫أبحاث‬‪‭‬حول‪87–‭‬86،‬‬ ‫أبرز‬‪‭‬مواقع‬‪‭‬اإلصابة‬‪‭‬بـ‪‭‬37،‬‬ ‫أدوية‬‪‭‬أساسية‬‪‭‬لـ‪‭‬80،‬‬ ‫إحصاءات‬‪‭‬البقاء‬‪‭‬على‬‪‭‬قيد‬‪‭‬الحياة‬‪‭‬لـ‪‭‬،‬توافر‪‭‬64‭‬،‬‬ ‫إدارة‬‪‭‬وعالج‪81–‭‬80،‬‬ ‫بصفته‬ ‪‭‬سببا‬ ً‪‭‬رئيسيا‬ ً‪‭‬للوفاة‪‭ ‬36‭ ‬،‬‬ ‫بقاء‬‪‭‬على‬‪‭‬قيد‬‪‭‬الحياة‬‪‭‬بعد‬‪‭‬اإلصابة‬‪‭‬بـ‪67‭‬–‭‬64،‭‬43،‭‬42،‭‬35،‭‬34،‬‬ ‫بيانات‬ ‪‭‬وفيات‪‭ ‬84،‬‬ ‫تحول‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬أنواع‬ ‪‭‬السرطان‬ ‪‭‬المرتبطة‬ ‪‭‬بالعدوى‬ ‪‭‬إلى‬ ‪‭‬األنواع‬ ‪‭‬المرتبطة‪‭‬‬ ‫‬بأسلوب‬ ‪‭‬الحياة‪‭ ‬44‭‬،‬‬ ‫تدابير‬ ‪‭‬مكافحة‪‭ ‬،‬تنفيذ‪‭ ‬48‭ ‬،‬‬ ‫تشخيص‬ ‪‭‬مبكر‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬78،‬‬ ‫تقدم‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬مجال‬ ‪‭‬مكافحة‪‭ ‬9،‬‬ ‫تكاليف‪‭‬99،‭‬92،89–‭‬88،‬‬ ‫تنمية‬ ‪‭‬مستدامة‬ ‪‭‬و‪‭ ‬11،‬‬ ‫توحيد‬ ‪‭‬جهود‬ ‪‭‬المؤسسات‬ ‪‭‬لمكافحة‪‭ ‬92‭-‬93،‬‬ ‫توصيات‬ ‪‭‬خاصة‬ ‪‭‬بمراقبة‬ ‪‭‬موقع‬ ‪‭‬اإلصابة‬ ‪‭‬بالسرطان‬ ‪‭‬للناجين‬ ‪‭‬من‪‭ ‬66،‬‬ ‫ح ّد‬‪‭‬من‬‪‭‬مخاطر‪‭‬،‬طرق‬‪‭‬معالجة‪‭‬19‭‬،‬‬ ‫خدمات‬ ‪‭‬التشخيص‬ ‪‭‬والعالج‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬القطاع‬ ‪‭‬العام‬ ‪‭‬لـ‪99–‭ ‬98،‬‬ ‫خطر‬‪‭‬اإلصابة‬‪‭‬على‬‪‭‬مدى‬‪‭‬الحياة‬‪‭‬بـ‪‭‬،‬في‬‪‭‬أوروبا‪‭‬59،‬‬ ‫خطط‬ ‪‭‬وطنية‬ ‪‭‬لمكافحة‪‭ ‬90‭ ‬،‭ ‬70،‬‬ ‫رعاية‬ ‪‭‬تلطيفية‬ ‪‭‬و‪‭ ‬71،‬‬ ‫رعاية‬‪‭‬عادلة‬‪‭‬لـ‪‭‬64،‬‬ ‫سياسات‬ ‪‭‬التدخل‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬9،‬‬ ‫سياسات‬ ‪‭‬وتشريعات‬ ‪‭‬متعلقة‬ ‪‭‬بـ‪97–‭ ‬96،‬‬ ‫عبء‬‪‭‬اقتصادي‬‪‭‬لـ‪89‭‬–‭‬88،‬‬ ‫عبء‬‪‭‬عالمي‬‪‭‬لـ‪‭‬15‭‬،‬‬ ‫عبء‬‪‭‬عالمي‬‪‭‬لـ‪‭‬37،‬‬ ‫عبء‬ ‪‭‬متزايد‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬،‬للبلدان‬ ‪‭‬المنخفضة‬ ‪‭‬والمتوسطة‬ ‪‭‬الدخل‪‭ ‬11،‭ ‬10،‭ ‬9،‬‬ ‫عالج‬‪‭‬مبكر‬‪‭‬لـ‪65–‭‬64،‬‬ ‫عالجات‬ ‪‭‬مستهدفة‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬99،‬‬ ‫فجوة‬ ‪‭‬البقاء‬ ‪‭‬على‬ ‪‭‬قيد‬ ‪‭‬الحياة‬ ‪‭‬في‪‭ ‬،‬ومؤشر‬ ‪‭‬التنمية‬ ‪‭‬البشرية‪‭ ‬64،‬‬ ‫فحص‪‭‬99،‭‬70،‭‬69،‭‬63،‭‬9،‬‬ ‫كشف‬‪‭‬مبكر‬‪‭‬لـ‪79–‭‬78،65–‭‬64،‬‬ ‫مبادئ‬ ‪‭‬توجيهية‬ ‪‭‬لرعاية‬ ‪‭‬المتابعة‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬66‭ ‬،‬‬ ‫متابعة‬ ‪‭‬بكافة‬ ‪‭‬المراحل‪71–‭ ‬70،‬‬ ‫مراقبة‪85–‭ ‬84،‬‬ ‫مشكلة‬ ‪‭‬صحية‬ ‪‭‬عامة‬ ‪‭‬واقتصادية‪37‭ ‬–‭ ‬36،‬‬ ‫موت‬‪‭‬في‬‪‭‬حالة‬‪‭‬األلم‬‪‭‬جرّاء‪‭‬83،‭‬82،‬‬ ‫نسبة‬ ‪‭‬الوفيات‬ ‪‭‬جرّاء‪‭ ‬36،‬‬ ‫نفقات‬ ‪‭‬الرعاية‬ ‪‭‬الصحية‬ ‪‭‬لألسر‬ ‪‭‬جرّاء‪‭ ‬،‬سياسات‬ ‪‭‬التدخل‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬9،‬‬ ‫نهج‬ ‪‭‬التغطية‬ ‪‭‬الصحية‬ ‪‭‬الشاملة‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬99،‬‬ ‫نهج‬ ‪‭‬الخدمات‬ ‪‭‬المتقدمة‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬99،‬‬

‫وفيات‬‪‭‬جرّاء‪‭‬11،‬‬ ‫وفيات‬‪‭‬مبكرة‬‪‭‬جرّاء‪‭‬92،‭‬45،‬‬ ‫وقاية‬‪‭‬من‪‭‬72،‭‬48،‭‬24،‭‬11،‬‬ ‫سرطان األقنية الصفراوية‪18 ،‬‬ ‫سرطان البروستات‬ ‫التوقعات‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬15،‬‬ ‫الكشف‬ ‪‭‬المبكر‪‭ ‬78،‬‬ ‫انتشار‪‭‬49،‭‬48،‭‬36،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أفريقيا‬ ‪‭‬جنوب‬ ‪‭‬الصحراء‬ ‪‭‬الكبرى‪‭ ‬50‭ ‬،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الشمالية‪‭ ‬54،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الالتينية‬ ‪‭‬ومنطقة‬ ‪‭‬البحر‬ ‪‭‬الكاريبي‪‭ ‬53‭ ‬،‭ ‬52،‬‬ ‫في‬‪‭‬أوروبا‪‭‬59،‭‬58،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أوقيانيا‪‭ ‬62،‬‬ ‫سرطان البنكرياس‪18 ،‬‬ ‫في أوروبا‪58 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫نقص في إجراء الدراسات حول‪86 ،‬‬ ‫سرطان الثدي (لدى النساء)‪41–40 ،24 ،19 ،‬‬ ‫التشخيص‬ ‪‭‬المبكر‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬78،‬‬ ‫التغطية‬ ‪‭‬الصحية‬ ‪‭‬الشاملة‬ ‪‭‬و‪‭ ‬64‭ ‬،‬‬ ‫التوقعات‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬15،‬‬ ‫الخضوع‬ ‪‭‬لعالج‬ ‪‭‬التاموكسيفين‬ ‪‭‬و‪‭ ‬81‭ ‬،‬‬ ‫الرضاعة‬ ‪‭‬الطبيعية‬ ‪‭‬و‪‭ ‬،‬‬ ‫الرعاية‬ ‪‭‬بعد‬ ‪‭‬النجاة‬ ‪‭‬من‪‭ ‬،‬مراقبة‪‭ ‬71،‬‬ ‫العوامل‬ ‪‭‬المسرطنة‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬32،‬‬ ‫الفحص‬‪‭‬السريري‬‪‭‬لـ‪‭‬78‭‬،‬‬ ‫الكشف‬‪‭‬المبكر‬‪‭‬لـ‪‭‬78‭ ‬،‬‬ ‫الناجين‬ ‪‭‬من‪‭ ‬،‬التوصيات‬ ‪‭‬الخاصة‬ ‪‭‬بمراقبة‪‭ ‬66‭ ‬،‬‬ ‫انتشار‪‭‬49،‭‬48،‭‬36،‬‬ ‫برامج‬‪‭‬زيادة‬‪‭‬الوعي‬‪‭‬حول‪‭‬78‭‬،‬‬ ‫تشخيص‪‭ ‬،‬الخطر‬ ‪‭‬التراكمي‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬40‭ ‬،‬‬ ‫خطر‬‪‭‬اإلصابة‬‪‭‬على‬‪‭‬مدى‬‪‭‬الحياة‬‪‭‬بـ‪‭‬40،‬‬ ‫طرق‬‪‭‬عالج‪‭‬70،‬‬ ‫عالج‬‪‭‬هرمون‬‪‭‬انقطاع‬‪‭‬الطمث‬‪‭‬و‪‭‬28،‬‬ ‫عوامل‬ ‪‭‬الخطر‬ ‪‭‬المتعلقة‬ ‪‭‬بـ‪‭ ‬40،‬‬ ‫فحص‪‭‬79،‭‬78،‭‬70،‭‬40،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أفريقيا‬ ‪‭‬جنوب‬ ‪‭‬الصحراء‬ ‪‭‬الكبرى‪‭ ‬64،‭ ‬50،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الشمالية‪‭ ‬54،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الالتينية‬ ‪‭‬ومنطقة‬ ‪‭‬البحر‬ ‪‭‬الكاريبي‪‭ ‬53،‭ ‬52،‬‬ ‫في‬‪‭‬أوروبا‪‭‬59،‭‬58،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أوقيانيا‪‭ ‬62،‬‬ ‫في‬‪‭‬جنوب‬‪‭‬آسيا‪‭‬65،‭‬56،‬‬ ‫في‬‪‭‬جنوب‪‭‬،‬شرق‬‪‭‬وجنوب‬‪‭‬شرق‬‪‭‬آسيا‪‭‬56،‬‬ ‫في‬‪‭‬شمال‬‪‭‬أفريقيا‪‭‬،‬غرب‬‪‭‬آسيا‬‪‭‬وآسيا‬‪‭‬الوسطى‪‭‬61‭‬،‭‬60،‬‬ ‫مؤشر‬ ‪‭‬التنمية‬ ‪‭‬البشرية‬ ‪‭‬و‪‭ ‬64،‬‬ ‫معدالت‬ ‪‭‬اإلصابة‬‪‭‬والوفيات‬‪‭‬جرّاء‪41–‭ ‬40،‬‬ ‫سرطان الجلد‬ ‫األشعة‬ ‪‭‬فوق‬ ‪‭‬البنفسجية‬‪‭‬و‪‭‬26‭‬،‬‬ ‫التشخيص‬ ‪‭‬المبكر‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬78‭ ‬،‬‬ ‫الحد‬‪‭‬من‪‭‬70،‬‬ ‫الزرنيخ‬‪‭‬و‪‭‬30،‬‬ ‫العبء‬‪‭‬االقتصادي‬‪‭‬لـ‪89‭‬–‭‬88،‬‬ ‫العوامل‬ ‪‭‬الموروثة‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬26،‬‬ ‫الكشف‬ ‪‭‬المبكر‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬78،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أوقيانيا‪‭ ‬62،‬‬ ‫سرطان الجلد الكيراتيني‪26 ،‬‬ ‫سرطان الحرشفية الجلدية‪ ،‬التكاليف المباشرة لـ‪26 ،‬‬ ‫‪131‬‬


‫الفهرس‬

‫سرطان الخصية‬ ‫الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫طرق عالج‪70 ،‬‬ ‫سرطان الخاليا القاعدية والخاليا الحرشفية الجلدية‪،‬‬ ‫التكاليف المباشرة لـ‪26 ،‬‬ ‫سرطان الخاليا القاعدية‪26 ،‬‬ ‫سرطان الخلية الكبدية‪76 ،18 ،‬‬ ‫سرطان الدم اللمفاوي‪ ،‬معدل البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بالسرطان و‪43 ،42 ،‬‬ ‫سرطان الدم الليمفاوي الحادّ ‪ ،‬البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة‬ ‫بـ‪ ،‬في أوروبا‪65 ،‬‬ ‫سرطان الدم تائي الخاليا لدى الراشدين‪18 ،‬‬ ‫سرطان الدم‪ ،‬لدى األطفال‪43 ،‬‬ ‫سرطان الرئة‪20 ،19 ،‬‬ ‫االنتشار‬ ‪‭‬العالمي‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬48،‬‬ ‫األسبستوس‬‪‭‬و‪‭ ‬30،‬‬ ‫التلوث‬‪‭‬و‪‭‬31،‭‬30،‬‬ ‫التوقعات‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬15،‬‬ ‫الزرنيخ‬‪‭‬و‪‭‬30،‬‬ ‫الكشف‬ ‪‭‬المبكر‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬78،‬‬ ‫الناجين‬ ‪‭‬من‪‭ ‬،‬التوصيات‬ ‪‭‬الخاصة‬ ‪‭‬بمراقبة‪‭ ‬،‭ ‬66،‬نقص‬ ‪‭‬في‬ ‪‭‬إجراء‬ ‪‭‬الدراسات‪‭‬‬ ‫‬حول‪‭‬86‭‬،‬‬ ‫الوفيات‬ ‪‭‬الناجمة‬ ‪‭‬عن‪‭ ‬،‬االحتمال‬ ‪‭‬التراكمي‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬71‭ ‬،‬‬ ‫بصفته‬ ‪‭‬من‬ ‪‭‬أنواع‬ ‪‭‬السرطان‬ ‪‭‬األكثر‬ ‪‭‬شيوعا ً‪‭ ‬36،‬‬ ‫عوامل‬ ‪‭‬الخطر‬ ‪‭‬المتعلقة‬ ‪‭‬بـ‪‭ ‬38،‬‬ ‫فحص‪‭‬78،‭‬70،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الشمالية‪‭ ‬54،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الالتينية‬ ‪‭‬ومنطقة‬ ‪‭‬البحر‬ ‪‭‬الكاريبي‪‭ ‬52،‬‬ ‫في‬‪‭‬أوروبا‪‭‬59،‭‬58،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أوقيانيا‪‭ ‬62،‬‬ ‫في‬‪‭‬جنوب‪‭‬،‬شرق‬‪‭‬وجنوب‬‪‭‬شرق‬‪‭‬آسيا‪‭‬57‭‬،‭‬56،‬‬ ‫معدالت‬‪‭‬اإلصابة‬ ‪‭‬والوفيات‬‪‭‬جرّاء‪39–‭ ‬38،‬‬ ‫سرطان الرحم‬ ‫أميركا الشمالية‪55 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫سرطان الشفاە‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫في جنوب‪ ،‬شرق وجنوب شرق آسيا‪56 ،‬‬ ‫سرطان الغدة الدرقية‪ ،‬التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫سرطان الغدد اللمفاوية االبتدائي‪18 ،‬‬ ‫سرطان الفم‪24 ،20 ،18 ،‬‬ ‫العوامل المسرطنة لـ‪32 ،‬‬ ‫الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫فحص‪78 ،‬‬ ‫في جنوب‪ ،‬شرق وجنوب شرق آسيا‪56 ،‬‬ ‫سرطان القولون والمستقيم‬ ‫التوقعات‬‪‭‬لـ‪‭‬15‭‬،‬‬ ‫الناجين‬ ‪‭‬من‪‭ ‬،‬التوصيات‬ ‪‭‬الخاصة‬ ‪‭‬بمراقبة‪‭ ‬66‭ ‬،‬‬ ‫انتشار‪‭ ‬36،‬‬ ‫راجع‬‪‭‬أيضا‬ ً‪‭‬سرطان‬‪‭‬القولون‬‪‭‬‬ ‫عالج‬‪‭‬هرمون‬‪‭‬انقطاع‬‪‭‬الطمث‬‪‭‬و‪‭‬28‭‬،‬‬ ‫فحص‪‭‬79،‭‬78،‭‬70،‭‬55،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الشمالية‪‭ ‬55،‭ ‬54،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الالتينية‬ ‪‭‬ومنطقة‬ ‪‭‬البحر‬ ‪‭‬الكاريبي‪‭ ‬52‭ ‬،‬‬ ‫في‬‪‭‬أوروبا‪‭‬59،‭‬58،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أوقيانيا‪‭ ‬62،‬‬ ‫‪132‬‬

‫في‬‪‭‬جنوب‪‭‬،‬شرق‬‪‭‬وجنوب‬‪‭‬شرق‬‪‭‬آسيا‪‭‬56،‬‬ ‫سرطان القولون‪24 ،‬‬ ‫الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫طرق عالج‪70 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً سرطان القولون والمستقيم‬ ‫سرطان الكبد‪70 ،24 ،18 ،‬‬ ‫تراجع اإلصابة بـ‪ ،‬بعد لقاح فيروس التهاب الكبد ب‪77 ،‬‬ ‫العدوى و‪22 ،‬‬ ‫في أميركا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪52 ،‬‬ ‫في شمال أفريقيا‪60 ،‬‬ ‫انتشار‪36 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫في جنوب‪ ،‬شرق وجنوب شرق آسيا‪56 ،‬‬ ‫في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪50 ،‬‬ ‫سرطان الكلى‪ ،‬التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫سرطان المبيض‪28 ،‬‬ ‫الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫وسائل منع الحمل الهرمونية و‪28 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫سرطان المثانة‬ ‫الزرنيخ و‪30 ،‬‬ ‫الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫العدوى و‪18 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫في غرب آسيا‪60 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً سرطان المرارة‬ ‫سرطان المرارة‪ ،‬في أميركا الالتينية ومنطقة البحر الكاريبي‪52 ،‬‬ ‫سرطان المريء‪24 ،20 ،18 ،‬‬ ‫في آسيا الوسطى‪60 ،‬‬ ‫الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى‪50 ،‬‬ ‫سرطان المستقيم‪24 ،‬‬ ‫الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫طرق عالج‪70 ،‬‬ ‫سرطان المعدة‪18 ،‬‬ ‫التشخيص‬ ‪‭‬المبكر‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬78،‬‬ ‫التوقعات‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬15،‬‬ ‫العدوى‬‪‭‬و‪‭‬22،‬‬ ‫الكشف‬ ‪‭‬المبكر‬ ‪‭‬لـ‪‭ ‬78،‬‬ ‫انتشار‪‭ ‬36،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬آسيا‬ ‪‭‬الوسطى‪‭ ‬60،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الالتينية‬ ‪‭‬ومنطقة‬ ‪‭‬البحر‬ ‪‭‬الكاريبي‪‭ ‬53‭ ‬،‭ ‬52،‬‬ ‫في‬‪‭‬جنوب‪‭‬،‬شرق‬‪‭‬وجنوب‬‪‭‬شرق‬‪‭‬آسيا‪‭‬56،‬‬ ‫سرطان بطانة الرحم‪24 ،‬‬ ‫وسائل منع الحمل الهرمونية و‪28 ،‬‬ ‫عالج هرمون انقطاع الطمث و‪28 ،‬‬ ‫سرطان عنق الرحم‪76 ،22 ،19 ،‬‬ ‫اختبارات‬‪‭‬عنق‬‪‭‬الرحم‬‪‭‬و‪‭‬78،‬‬ ‫التلقيح‬‪‭‬و‪‭‬69‭‬،‬‬ ‫التوقعات‬‪‭‬لـ‪‭‬68،‭‬15،‬‬ ‫الح ّد‬ ‪‭‬من‪‭ ‬،‬دعوة‬ ‪‭‬منظمة‬ ‪‭‬الصحة‬ ‪‭‬العالمية‬ ‪‭‬إلى‪‭ ‬93‭ ‬،‬‬ ‫العدوى‬‪‭‬و‪‭‬23،‭‬22،‬‬ ‫العالج‬‪‭‬اإلشعاعي‬‪‭‬و‪‭‬81،‭‬80،‬‬ ‫الكشف‬‪‭‬المبكر‬‪‭‬لـ‪‭ ‬78‭ ‬،‬‬ ‫انتشار‪‭‬49،‭‬48،‬‬ ‫تراجع‬‪‭‬في‪‭‬9،‬‬ ‫فحص‪‭‬79،‭‬78،‭‬71،‭‬70،‭‬69،‬‬

‫في‬‪‭‬آسيا‬‪‭‬الوسطى‪‭‬60،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أفريقيا‬ ‪‭‬جنوب‬ ‪‭‬الصحراء‬ ‪‭‬الكبرى‪‭ ‬51،‭ ‬50،‬‬ ‫في‬ ‪‭‬أميركا‬ ‪‭‬الالتينية‬ ‪‭‬ومنطقة‬ ‪‭‬البحر‬ ‪‭‬الكاريبي‪‭ ‬53‭ ‬،‭ ‬52،‬‬ ‫في‬‪‭‬أوقيانيا‪‭‬63،‭‬62،‬‬ ‫فيروس‬ ‪‭‬نقص‬‪‭‬المناعة‬ ‪‭‬البشرية‬ ‪‭‬و‪‭ ‬91‭ ‬،‬‬ ‫لدى‬‪‭‬النساء‬ ‪‭‬من‬‪‭‬السكان‬‪‭‬األصليين‪‭ ‬46‭ ‬،‬‬ ‫مع ّدل‬‪‭‬اإلصابة‬‪‭‬بـ‪‭‬91،‬‬ ‫سرطان لدى األطفال‪43–42 ،‬‬ ‫معدّل اإلصابة بـ‪43 ،‬‬ ‫اتجاهات الوفيات جرّاء‪71 ،‬‬ ‫البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بـ‪43 ،35 ،34 ،‬‬ ‫الناجون بعد اإلصابة بـ‪ ،‬الحاالت الصحية المزمنة و‪42 ،‬‬ ‫طرق عالج‪70 ،‬‬ ‫سرطانات الجهاز البولي التناسلي‪70 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً سرطان المثانة‪ ،‬سرطان الكلى‪ ،‬سرطان المبيض‪ ،‬سرطان‬ ‫البروستات‪ ،‬سرطان الخصية‬ ‫سرطانات الرأس والعنق‪ ،‬العدوى و‪22 ،‬‬ ‫سرطانات تناسلية‪76 ،‬‬ ‫العدوى و‪22 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً الشرج‪ ،‬سرطان؛ األعضاء التناسلية‪ ،‬سرطان‬ ‫سلسلة إصابات السرطان في القارات الخمسة‪84 ،‬‬ ‫سميث‪ ،‬آدم‪75 ،‬‬ ‫سنوات العمر المعدلة حسب اإلعاقة‪87 ،‬‬ ‫سورفكان‪64 ،‬‬ ‫سياسات التدخل‪14 ،‬‬ ‫سين‪ ،‬أمارتيا‪45 ،‬‬ ‫سينغ‪ ،‬دلجيت‪94 ،‬‬ ‫شرج‪ ،‬سرطان‪76 ،18 ،‬‬ ‫شرق آسيا‪ ،‬السرطان في‪57–56 ،‬‬ ‫شمال أفريقيا‪ ،‬السرطان في‪61–60 ،‬‬ ‫شهادات الوفاة‪ ،‬معلومات حول‪84 ،‬‬ ‫شولتز‪ ،‬ماريا‪94 ،‬‬ ‫شيشرون‪97 ،‬‬ ‫صدر‪ ،‬وفاء م‪90 ،‬‬ ‫"عبور فجوة الجودة العالمية‪ :‬تحسين الرعاية الصحية‬ ‫في جميع أنحاء العالم" (األكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة‬ ‫والطب)‪81 ،‬‬ ‫عدوى البلهارسية‪22 ،‬‬ ‫عدوى‪16 ،14 ،‬‬ ‫عظام‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪33 ،‬‬ ‫عقاقير الخصوبة‪ ،‬خطر اإلصابة بالسرطان بسبب‪28 ،‬‬ ‫عالج إشعاعي‪81 ،80 ،‬‬ ‫سرطان األطفال و‪42 ،‬‬ ‫عالج للجميع (االتحاد الدولي لمكافحة السرطان)‪92 ،‬‬ ‫عالج مستهدف‪86 ،‬‬ ‫عالج هرمون انقطاع الطمث‪28 ،‬‬ ‫عالجات مستهدفة‪99 ،‬‬ ‫عالقات التآزر‪ ،‬بناء‪ ،‬بين األمراض والنظم الصحية‪91–90 ،‬‬ ‫عالمات بيولوجية‪ ،‬البحث في‪86 ،‬‬ ‫عوامل الخطر‪19–18 ،‬‬ ‫عوامل إنجابية‪29–28 ،18 ،‬‬ ‫عوامل معدية‪23–22 ،18 ،‬‬ ‫عوامل هرمونية‪29–28 ،18 ،‬‬ ‫عين‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪32 ،‬‬ ‫غدة درقية‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪32 ،‬‬ ‫غرب آسيا‪ ،‬السرطان في‪61–60 ،‬‬ ‫غوسبي‪ ،‬إريك‪90 ،‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫غيبريسوس‪ ،‬تيدروس أدهانوم‪98 ،23 ،‬‬ ‫غينسبرغ‪ ،‬أوفيرا‪40 ،‬‬ ‫فحص الثدي‪ ،‬السريري‪41 ،‬‬ ‫فحص‪99 ،78 ،‬‬ ‫برامج‪19 ،‬‬ ‫فرج‪ ،‬سرطان‪76 ،‬‬ ‫فرض الضرائب‪72 ،‬‬ ‫فول سوداني‪ ،‬تخزين‪19 ،‬‬ ‫فيروس ابشتاين بار‪22 ،‬‬ ‫فيروس التهاب الكبد ب‪70 ،46 ،22 ،19 ،18 ،‬‬ ‫لقاح ضد‪77 ،76 ،‬‬ ‫فيروس التهاب الكبد ج‪22 ،18 ،‬‬ ‫فيروس الهربس البشري ‪ .8‬راجع فيروس الهربس المرتبط‬ ‫بساركوما كابوسي‬ ‫فيروس الهربس المرتبط بساركوما كابوسي‪22 ،‬‬ ‫فيروس الورم الحليمي البشري‪70 ،23 ،22 ،19 ،18 ،‬‬ ‫السرطانات المرتبطة بـ‪76 ،‬‬ ‫اختبار الحمض النووي لـ‪ ،‬وفحص سرطان عنق الرحم‪79 ،‬‬ ‫لقاح ضد‪89 ،77 ،76 ،63 ،9 ،‬‬ ‫منمي ّ‬ ‫للمفاويات التائية البشرية‪22 ،‬‬ ‫فيروس‬ ‫ّ‬ ‫فيروس نقص المناعة البشرية‪22 ،18 ،‬‬ ‫سرطان عنق الرحم و‪91 ،‬‬ ‫الموت في حالة األلم جرّاء‪83 ،82 ،‬‬ ‫فيفيلي‪ ،‬بوال‪62 ،‬‬ ‫فيليب موريس آسيا‪97 ،‬‬ ‫فيليب موريس سويسرا‪97 ،‬‬ ‫قرار مكافحة السرطان ‪( 70.12‬جمعية الصحة العالمية)‪10 ،‬‬ ‫قمة قادة السرطان العالمية‪92 ،‬‬ ‫كافالي‪ ،‬فرانكو‪37 ،‬‬ ‫كوال‪ ،‬سالي‪15 ،‬‬ ‫كونكورد‪65 ،64 ،‬‬ ‫كياو كان كاونغ‪57 ،‬‬ ‫كينغ‪ ،‬سو‪95 ،‬‬ ‫لجنة مجلة النسيت للعالج اإلشعاعي‪81 ،‬‬ ‫لقاحات‪77–76 ،19 ،‬‬ ‫سرطان عنق الرحم و‪71 ،69 ،‬‬ ‫لفيروس التهاب الكبد ب وفيروس الورم الحليمي البشري‪70 ،‬‬ ‫َ‬ ‫تتلق العالجات المسكنة‪،82 ،‬‬ ‫لآلالم قبيل الوفاة‪ ،‬الحاالت التي لم‬ ‫‪83‬‬ ‫لمفوما بركيت‪43 ،‬‬ ‫لمفوما الهودجكينية‪18 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫لمفوما‪18 ،‬‬ ‫لدى األطفال‪43 ،‬‬ ‫لوزة الحلق‪ ،‬سرطان‪18 ،‬‬ ‫مؤتمر عالمي للسرطان‪92 ،‬‬ ‫مؤشر األشعة فوق البنفسجية‪26 ،‬‬ ‫مؤشر التنمية البشرية‪14 ،‬‬ ‫سرطان الثدي و‪64 ،‬‬ ‫بروفيالت السرطان المرتبطة بـ‪ ،‬في غرب آسيا وآسيا الوسطى‪60 ،‬‬ ‫التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري و‪77 ،76 ،‬‬ ‫أبرز خمسة أنواع من السرطان و‪45 ،‬‬ ‫التحول في‪ ،‬والسرطان‪45–44 ،‬‬ ‫ماتسودا‪ ،‬توموهيرو‪85 ،‬‬ ‫ماكي‪ ،‬مارتن‪58 ،‬‬ ‫ماكينباخ‪ ،‬يوهان‪58 ،‬‬ ‫مانديال‪ ،‬نيلسون‪72 ،‬‬ ‫‪canceratlas . cancer . org‬‬

‫مبادرات تغيير السلوك‪72 ،‬‬ ‫مبادرة أطلقتها المستشفيات ومرتبطة بالعالجات‬ ‫الخالية من األلم‪83 ،‬‬ ‫مبادرة عالمية لتطوير سجالت السرطان‪85 ،84 ،‬‬ ‫مبادرة عالمية لصحة الثدي‪71 ،‬‬ ‫مبيدات حشرية‪ ،‬سرطان األطفال و‪42 ،‬‬ ‫متالزمات جينية‪ ،‬سرطان األطفال و‪42 ،‬‬ ‫مرعد‪ ،‬دينا‪93 ،61 ،‬‬ ‫مركز ماكيب للقانون والسرطان‪93 ،‬‬ ‫مركز يوروكير‪64 ،‬‬ ‫مسائل حول النجاة من السرطان‪14 ،‬‬ ‫مسيرة لنحيا الرياضية (العالمية)‪95–94 ،‬‬ ‫مشروبات كحولية‪25–24 ،19 ،18 ،‬‬ ‫وفيات السرطان الناجمة عن‪19 ،‬‬ ‫أنواع السرطان الناتجة عن‪24 ،‬‬ ‫مشروبات محالة بالسكر‪ ،‬الضرائب على‪73 ،72 ،‬‬ ‫معدل البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بالسرطان‪،‬‬ ‫‪65 ،64‬‬ ‫معدل الوفيات‪،‬‬ ‫تسجيل‪ ،‬جودة‪85 ،‬‬ ‫أبرز مواقع اإلصابة بالسرطان لـ‪38 ،37 ،‬‬ ‫معدالت اإلصابة بالسرطان والوفيات‪85 ،84 ،‬‬ ‫في أوروبا‪58 ،‬‬ ‫االختالفات الجغرافية في‪48 ،‬‬ ‫لدى السكان األصليين مقارن ًة بالسكان غير األصليين‪46 ،‬‬ ‫في شمال أفريقيا‪ ،‬غرب آسيا وآسيا الوسطى‪60 ،‬‬ ‫في أوقيانيا‪63 ،‬‬ ‫في جنوب‪ ،‬شرق وجنوب شرق آسيا‪57 ،‬‬ ‫مكافحة التبغ‪75–74 ،17 ،‬‬ ‫مكان العمل‪ ،‬العوامل المسرطنة في‪30 ،‬‬ ‫مكمالت غذائية‪ ،‬للوقاية من السرطان‪24 ،‬‬ ‫ّ‬ ‫مكمالت حمض الفوليك‪ ،‬سرطان األطفال و‪42 ،‬‬ ‫ملوثات‪ .18 ،‬راجع أيضا ً تلوث الهواء‬ ‫منطقة البحر الكاريبي‬ ‫السرطان في‪53–52 ،‬‬ ‫االئتالف الصحي لمنطقة الكاريبي حملة ‪73 ،72 ،#toomuchjunk‬‬ ‫منظمات غير حكومية‪93 ،‬‬ ‫منظمة التجارة العالمية‪97 ،‬‬ ‫هيئة تسوية المنازعات‪75 ،‬‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪،92 ،82 ،74 ،46 ،32 ،24 ،19 ،11 ،10 ،‬‬ ‫‪97 ،93‬‬ ‫قائمة األدوية األساسية ‪82 ،80‬‬ ‫خطة العمل العالمية حول مكافحة األمراض غير المعدية‪96 ،‬‬ ‫مهبل‪ ،‬سرطان‪76 ،‬‬ ‫مواد مسرطنة في مكان العمل‪ ،‬مواقع اإلصابة بالسرطان و‪30 ،‬‬ ‫مواد مسرطنة‪ ،‬البشرية‪33–32 ،30 ،‬‬ ‫مورفين‪ ،‬بواسطة الفم‪82 ،‬‬ ‫موالن‪ ،‬فتزهاغ‪66 ،‬‬ ‫ميسوثيليام‪ ،‬العوامل المسرطنة لـ‪32 ،‬‬ ‫ميالنوما‬ ‫لدى األطفال‪43 ،‬‬ ‫التكاليف المباشرة لـ‪26 ،‬‬ ‫الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫معدّل اإلصابة بـ‪27 ،‬‬ ‫في أوقيانيا‪62 ،‬‬ ‫التوقعات لـ‪15 ،‬‬ ‫نساء‪ ،‬اإلصابة بالسرطان والوفيات لدى‪ ،‬بحسب البلد‪49 ،‬‬

‫نشاط بدني‪70 ،25–24 ،19 ،18 ،‬‬ ‫المبادئ التوجيهية حول‪24 ،‬‬ ‫اإلرشاد حول‪72 ،‬‬ ‫نظام غذائي‪25–24 ،‬‬ ‫الصحي‪19 ،‬‬ ‫غير الصحي‪70 ،18 ،‬‬ ‫نفقات الرعاية الصحية لألسر‪ ،‬جرّاء السرطان‪99 ،‬‬ ‫نمط الحياة الغربي‪ ،‬اإلصابة بالسرطان و‪54 ،50 ،‬‬ ‫نيوزيلندا‪ ،‬إحصائيات السرطان في‪ ،‬لدى السكان األصليين‪47 ،‬‬ ‫هاورد‪ ،‬غرانت‪89 ،‬‬ ‫هاي أهورو مواي‪47 ،‬‬ ‫هرمون اإلستروجين‪ ،‬داخلي المنشأ‪ ،‬التعرض لـ‪28 ،‬‬ ‫هرمون البروجسترون‪ ،‬داخلي المنشأ‪ ،‬التعرض لـ‪28 ،‬‬ ‫هرمونات‪ ،‬خارجية المنشأ‪28 ،‬‬ ‫هيئة تسوية المنازعات‪75 ،‬‬ ‫ورم األورمي الشبكي‪ ،‬الكشف المبكر لـ‪78 ،‬‬ ‫ورم المتوسطة‪ ،‬الخبيث‪30 ،‬‬ ‫وزن زائد‪ .24 ،‬راجع أيضا ً البدانة‬ ‫وزن عند الوالدة‪ ،‬سرطان األطفال و‪42 ،‬‬ ‫وزن‪ ،‬زائد‪25–24 ،19 ،18 ،‬‬ ‫السرطان و‪ ،‬في شمال أفريقيا‪ ،‬غرب آسيا وآسيا الوسطى‪61 ،‬‬ ‫سرطان بطانة الرحم و‪ ،‬في الواليات المتحدة األميركية‪54 ،‬‬ ‫سرطان الرحم و‪ ،‬في أميركا الشمالية‪55 ،‬‬ ‫راجع أيضا ً البدانة‬ ‫وصفة خضراء‪73 ،‬‬ ‫وفاة مبكرة‪ ،‬والسرطان‪ ،‬بحسب البلد‪45 ،‬‬ ‫وفيات‪ ،‬المبكرة‪ ،‬السرطان و‪92 ،44 ،37 ،36 ،‬‬ ‫خسائر اإلنتاجية نتيجة‪89 ،88 ،‬‬ ‫وقود صلب‬ ‫الطهي باستعمال‪ ،‬السرطان و‪30 ،‬‬ ‫نسبة السكان ممن يستخدمون‪31 ،30 ،‬‬ ‫والدات‪ ،‬عدد‪ ،‬لكل امرأة‪29 ،‬‬ ‫ويلش‪ ،‬كارول‪24 ،‬‬ ‫يوم عالمي للسرطان‪92 ،‬‬

‫‪133‬‬


‫‪ -‬غاري ريدي‪ ،‬الرئيس التنفيذي‪ ،‬جمعية السرطان األمريكية‬

‫جميع أنحاء العالم لتقديم معلومات مفيدة وشاملة للمساعدة في‬ ‫ً‬ ‫لمحة عالمية‬ ‫تقدم‬ ‫مكافحة السرطان‪ .‬إن هذه الطبعة الجديدة كليًا ّ‬

‫مخاطر التبغ‬

‫تحمل‬ ‫شاملة تس ّلط الضوء على مختلف األنماط وانعدام المساواة في‬ ‫ّ‬

‫وزن الجسم‪ ،‬النشاط البدني‪ ،‬النظام الغذائي‬

‫عبء السرطان حاليًا‪ ،‬فض ً‬ ‫ال عن عوامل الخطر ذات الصلة وآفاق الوقاية من‬

‫واستهالك الكحول كعوامل الخطر للسرطان‬

‫السرطان ومكافحته‪ .‬تجمع هذه النسخة الثالثة كل المواضيع المذكورة آنفًا‬ ‫التقدم”‪،‬‬ ‫تحت عنوان “الحصول على سبُل الرعاية والوقاية يساعد على إحراز‬ ‫ّ‬ ‫لتسليط أضواء كاشفة على المشكلة ووسائل معالجة عبء السرطان من‬ ‫خالل الحصول على المعلومات والخدمات‪.‬‬ ‫ويوفر معلومات أساسية عن العبء العالمي للسرطان في شكل سهل‬ ‫االستخدام ويمكن الوصول إليه من أجل دعاة مكافحة السرطان‪ ،‬ووكاالت‬

‫سرطان األطفال‬ ‫السرطان لدى السكان األصليين‬ ‫عبء السرطان بمناطق العالم‬

‫الصحة العامة والحكومية‪ ،‬وصناع السياسات وكذلك المرضى والناجين‬

‫البقاء على قيد الحياة بعد اإلصابة بمرض‬

‫وعامة الجمهور‪.‬‬

‫السرطان ومسائل النجاة من السرطان‬ ‫اللقاحات‬ ‫الكشف المبكر‬

‫‪CANCER.ORG/BOOKSTORE‬‬ ‫)‪$29.95 (CAN $32.95‬‬ ‫الرقم العالمي الموحد للكتاب ‪978-1-60443-265-7‬‬ ‫)‪$29.95 (CAN $32.95‬‬ ‫‪ISBN 9781604432657‬‬

‫‪52995‬‬

‫‪9 781604 432657‬‬

‫أطلس‬ ‫السرطان‬

‫السرطان الناجم عن عدوى معيّ نة‬

‫تسكين اآلالم‬ ‫التغطية الصحية الشاملة‬

‫جمال‪ ،‬توريه‪ ،‬سورجوماتارام‪ ،‬براي‬

‫جمعت النسخة الثالثة من أطلس السرطان خبراء مكافحة السرطان من‬

‫تشمل المواضيع‬

‫أطلس السرطان‬

‫النسخة الثالثة‬

‫“‬

‫مهمتنا هذه‪ ،‬إال أ ّننا نملك كل ما نحتاج إليه‬ ‫صحيح أ ّننا نواجه تحديات كبيرة في‬ ‫ّ‬ ‫للتخفيف من عبء السرطان العالمي عبر تدخالت مثبتة الفعالية‪ ،‬وشركاء عالميين‬ ‫متفانين وشعور بالزخم واالندفاع‪ُ .‬يعتبر أطلس السرطان هذا بنسخته الثالثة مصدرًا‬ ‫مهمًا للمعلومات من أجل مساعدة مجتمع السرطان العالمي على تحقيق هدفنا‬ ‫المشترك بالعيش في عالم من دون سرطان‪.‬‬

‫النسخة الثالثة‬ ‫أحمدين جمال‬ ‫ليندسي توريه‬ ‫إيزابيل سورجوماتارام‬ ‫فريدي براي‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.