PsdMaroc / Ed13

Page 1

‫معرض‬ ‫ـــــال‬ ‫أعم الصياد‬ ‫حسن‬ ‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫عاشــق‬ ‫الصــورة‬ ‫حســـن الصيــــــاد‬

‫يف حوار خاص وحصري للمجلة‬

‫ناس المغرب‬

‫إرادة فنية وإنسانية بطعم الصورة‬

‫أطفال للبيع‬

‫تويثق أمل ‪ ..‬رسائل مشفرة‬

‫خانز وبنين‬

‫النص الرابع ‪ ..‬ومزال الهمري‬

‫اللقاء الثالث‬ ‫مبادرة لدعم املواهب ‪...‬‬


‫‪06‬‬

‫‪14‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪04‬‬

‫عدنا ‪ ..‬عن المجلة‬

‫‪06‬‬

‫حسن الصياد ‪..‬‬

‫‪12‬‬

‫خانز وبنين‬

‫‪14‬‬

‫ياسين باعسو ‪..‬‬

‫‪18‬‬

‫اللقاء الثالث ‪..‬‬

‫‪19‬‬

‫بيهانس كازا‬

‫‪22‬‬

‫ناس المغرب‬

‫اليافــع املتعلــــم ‪ ..‬يف حوار حصري‬

‫النص الرابع ‪ ..‬ومزال الهمري‬ ‫موهبة بني جبال األطلس املتوسط‬

‫لقاء مواهب الرسم الرقمي‬ ‫والرسم التشكيلي‬ ‫لقاء حمرتيف االبداع ‪..‬‬

‫إرادة فنية وإنسانية بطعم الصورة‬


‫‪23‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪23‬‬

‫نطرة في موقع‬

‫‪26‬‬

‫أطفال للبيع‬

‫موقع متخصص يف أخبار تكنولوجيا صورة‬

‫تويثق أمل ‪ ..‬رسائل مشفرة‬

‫‪24 / 20 / 16 / 10 / 5‬‬ ‫معرض الصورة‬

‫معرض الفنان الفوتوغراقي حسن الصياد‬

‫محررو المجلة‬ ‫توفيـــق بوكـــــرن‬ ‫عــــادل أزمــــــــاط‬ ‫حممـــــد رحمـــو‬ ‫حممـــــد علــــــي‬

‫‪26‬‬

‫انضم‬ ‫للفريق‬

‫‪www.facebook.com/PsdMaroc‬‬


‫‪4‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫عدنا‬ ‫إنها المجلة األولى مغربيا التي تهتم‬ ‫بالمصممين و الفوتوغرافيين و الموهوبين‬ ‫عموما ‪ ،‬تشتغل على الصورة كمنتوج على‬ ‫أساس فني و تقني‪ ،‬توقفت المجلة لمدة‬ ‫تقارب السنة‪ ،‬فكانت بئيسة ألنني أعرف مدى‬ ‫قيمة وجود وسيلة إعالمية كأداة تعريفية‬ ‫بمجال الصورة وممارسيه وللمبدعين و‬ ‫الموهوبين ‪.‬‬ ‫فقط أقول عدنا ‪ ...‬وأدعو كل من له غيرة‬ ‫على هذا المجال أن ينخرط معنا فقط من‬ ‫أجل إشعاع جمالية الصورة بكل أنواعها‬ ‫وأشكر كل من يخلص وال زال يخلص لفكرة‬ ‫المجلة ‪...‬‬ ‫توفيق بوكرن‬


‫‪5‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬


‫‪6‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫حسن الصياد ‪..‬‬ ‫اليافــع المتعلــــم‬ ‫املصور إنسان رقيق يبتغي اجلمال يف كل شيء منفتح على اجلميع يحب‬ ‫اقتسام ما يدرك مع اآلخرين ويستفيد من غريه يحبب الفوتوغرافيا إىل الناس‬ ‫يغريهم مبقاله من خالله‪...‬‬ ‫ودوليا وشاركت في معارض ومسابقات وطنية‬ ‫وعربية ودولية وفزت في بعضها وحصلت على‬ ‫عدة شواهد واغتنت ثقافتي التصويرية بفضل‬ ‫سخاء اإلخوة السالفة أسماؤهم وحصلت على‬ ‫تمثيلية لجمعيات دولية في المغرب وما زالت‬ ‫اآلفاق تفتح وهلل الحمد مع فاعلين شرفاء‬ ‫يعملون على نشر ثقافة الصورة الحقيقية‬ ‫عوض التضليل الفوتغرافي الذي يمارسه كثير‬ ‫من المتسلطين‪.‬‬

‫من هو حسن الصياد ؟‬

‫حسن الصياد إنسان بسيط من‬ ‫ ‬ ‫مواليد سنة ‪ 1963‬بمدينة الدار البيضاء‬ ‫عشق الفوتوغرافيا ومارسها منذ ‪ 1984‬وفاعل‬ ‫جمعوي منذ أزيد من ‪ 35‬سنة يحب األسفار‬ ‫والمغامرات والسباحة والتواصل مع الجميع‬ ‫ومنفتح على جميع الثقافات‪.‬‬

‫كيف كانت البداية وماهو املساري‬ ‫املهني و الفني ؟‬

‫بعد توقيفي من تدريب عمل سنة‬ ‫ ‬ ‫‪ 1984‬ألهمني اهلل فيها عشق التصوير بعد‬ ‫التقاط صور تذكارية بمناسبة عودة عضو‬ ‫فريق حينا لكرة القدم الذي كنت ألعب له‬ ‫من ديار المهجر‪ ،‬اقتنيت بعدها بشهر أول‬ ‫آلة تصوير ‪ Olympus OM 10‬وأنا طالب‬ ‫ساعتها وال زلت أحتفظ بها ألنها نقلتني من‬ ‫عالم الشرود والتيه إلى عالم راقي فتحت لي‬ ‫فيه آفاق واسعة من دون حواجز لغوية أو حدود‬ ‫أو شروط مسبقة‪ ،‬أصبحت صديق أهل الحي‬ ‫ومصور العائالت ثم األعراس ثم الرياضات في‬ ‫المالعب ورياضة فنون الحرب التي كان لها‬ ‫األثر الكبير في مشاوري التصويري إلى حدود‬ ‫‪ 1993‬التي تم تعييني فيها كمساعد مصور‬ ‫للمكتب الوطني للكهرباء ثم مصور رسمي‬ ‫سنة ‪ 1997‬إلى حدود اليوم انتقلت من خاللها‬ ‫إلى عالم الصحافة والرسميات التي تسقلك‬ ‫وتجعلك أكثر مهنية وأكثر ضبطا وانضباطا‬ ‫وهامش الخطإ يصبح ضعيفا‪.‬‬ ‫أما المسار الفني‪ ،‬فعمري فيه قصير ابتدأ سنة‬ ‫‪ 2009‬لما التحقت بمنتدى ماروك فوطو‪Maroc‬‬ ‫‪ Photo‬في الفضاء االفتراضي عن طريق األخ‬ ‫محمد فتالي الذي أتوجه له بالمناسبة بأسمى‬ ‫عبارات الشكر وأكن له كبير التقدير واالحترام‬ ‫الذي كان سببا في تغييري وجهتي الفوتوغرافية‬

‫من كان له األثر عليك يف جمال‬ ‫الفوتوغرافيا؟‬

‫من ممارس عادي إلى مصور مجتهد يبحث‬ ‫ويتعلم مع اإلخوة الذين تعرفت عليهم من‬ ‫الذين يعشقون الفوتوغرافيا ويمارسونها‬ ‫بضوابطها التقنية والجمالية ويجمعون الناس‬ ‫ويجتهدون لنشر الثقافة الحقيقية للصورة‬ ‫على رأسهم األخ وحيد التيجاني الذي أحيي‬ ‫فيه استماتته وعطاءه الالمتناهي عبر تكوين‬ ‫أجيال من المصورين وإطالق حركة تصويرية‬ ‫مرشدة إضافة إلى اإلخوة رشيد الفضيل‬ ‫ورشيد عتوبي ونزار المنجد تحولنا بعدها إلى‬ ‫جمعية مغرب الصورة إلشعاع فن التصوير‬ ‫التي أشغل بها منصب الكاتب العام بصحبة‬ ‫فريق عمل متكامل تزين بدخول األخ التيجاني‬ ‫في تشكيلة المكتب الذي ساهم في إغناء‬ ‫الجمعية وتطوير أدائها بصحبة األخ وحيد‬ ‫الساخي والذين أحييهم بحرارة‪ ،‬في ظرف‬ ‫وجيز أصبحت قاعدة معارفي الفوتوغرافية‬ ‫كبيرة جدا ونسجت عالقات كبيرة وطنيا وعربيا‬

‫قبل الكالم عن من كان له الفضل‬ ‫ ‬ ‫علي فوتوغرافيا‪ ،‬أود أن أتوجه بخالص الشكر‬ ‫والتقدير واالحترام إلى كل من علمني في‬ ‫الفوتغرافيا أو صحح لي معلومات مغلوطة أو‬ ‫دعاني لتدريب أو دلني على عنوان أو إسم‬ ‫فوتغرافي أثر في مساري إيجابا وسأبقى مدينا‬ ‫لهم طول حياتي وكما يقول المثل (لن تعلو‬ ‫العين عن الحاجب) وعلى رأسهم المصور‬ ‫المقتدر محمد مرادجي الذي تشرفت بحمل‬ ‫إسمه بحيث كان الناس الناس ينادونني‬ ‫بمرادجي الصغير ‪ Le Petit Maradji‬والذي‬ ‫كانت بدايتي في مكتبته التي أسسها في‬ ‫مختبره ‪ Labo Film‬كنت أتصفح فيها الكتب‬ ‫والمجالت الفوتغرافية التي كانت تؤثثها ثم‬ ‫المرحوم عبد اهلل رضوان الذي علمني أدبيات‬ ‫المصور الرسمي وأناقته وأخالقياته ثم األخ‬ ‫محمد فتالي الذي دعاني إلى منتدى ماروك‬ ‫فوطو ودلني على الصورة الفنية حيث تعرفت‬ ‫إلى األستاذ رشيد الفضيل الذي أمدني بالكثير‬ ‫في المجال بصحبة اإلخوة رشيد عتوبي ونزار‬ ‫المنجد وكثرين ثم األستاذ وحيد التيجاني الذي‬ ‫كان الموجه والصاحب والذي لم يبخل علي‬ ‫وال على أي سائل بعلم‪ ،‬تعلمت وما زلت منه‬ ‫أتعلم العشق الحقيقي للفوتوغرافيا والبذل من‬


‫‪7‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫أجلها وتوقيرها ومساهمته في إعطاء الجمعية‬ ‫حجما جديدا‪ ،‬وكذا إلى األخ وحيد الساخي الذي‬ ‫أقدر فيه مساهمته المتميزة في إعادة إعطاء‬ ‫نفس آخر للجمعية برفقة العديد من اإلخوة‬ ‫واألخوات الذين عايشتهم طول هذه المدة‬ ‫واستفدت منهم الكثير مشكورين جميعا‪.‬‬

‫الفوتوغرافيا هي عدة تخصصات‬ ‫وجمالتها واسعة أين ترى نفسك‬ ‫ضمن هذا التعدد؟‬

‫شيء محمود أن يتعلم المصور جميع‬ ‫ ‬ ‫محاور التصوير ويجتهد لإلبداع فيها ولكن‬ ‫أغلب المصورين يتخصصون من بعد تجربة‬ ‫كل المحاور في محور أو محاور معينة حسب‬ ‫ميوالتهم المهنية أو الفنية‪ ،‬بالنسبة لي عملت‬ ‫وما زلت في العديد من المحاور ولكن استقر‬ ‫ميولي في األخير استقر على التصوير الصحفي‬ ‫والرياضي والصناعي كمهنة وتصوير الطبيعة‬ ‫والحيوانات والطيور والتصوير التقريبي مع‬ ‫بعض الميول الطفيف بين الفينة واألخرى‬ ‫لتصوير البورطريهات خصوصا فئة األطفال‬ ‫في الجانب الفني‪.‬‬

‫اجملال يعرف ثورة و فوضى يف نفس‬ ‫الوقت كيف ميكن أن جنمع بينهما ‪،‬‬ ‫وهل الفوضى لها ايجابيات بالنسبة‬ ‫للمجال ؟‬

‫كلمة فوضى كتوصيف للمشهد‬ ‫ ‬ ‫الفوتوغرافي المغربي قاسية بعض الشيء‬ ‫بقدر ما يمكن ظاهرة غير مرشدة كالعديد‬ ‫من الظواهر التي يعرفها العالم من حيث‬ ‫الشكل والمضمون سرعان ما خفتت ألنها في‬ ‫أغلبها أطلقت من غير أهل تخصص باستثناء‬ ‫بعض الحاالت الجادة التي عرفت استقرارا‬ ‫في تسييرها وإبداعا في برامجها وتوسعا في‬ ‫قاعدتها البشرية كيفا وليس كما تعمل بشكل‬ ‫منتظم وتنفتح على جميع الفاعلين في المجال‬ ‫محليا وعربيا ودوليا‪ ،‬أما فيما يتعلق بإمكانية‬ ‫الجمع بينها فهذا هو مربط الفرس بحيث أن‬ ‫األنانيات تضرب في عمق هذه المبادرات التي‬ ‫يطلقها بعض الفاعلين الجادين والغيورين‬ ‫على فن الفوتوغرافيا ال لشيء اللهم جمع شتات‬ ‫الفوتوغرافيين حول مائدة مشاريع مشتركة‬ ‫وأفكار مبدعة للنهوض بالمجال في المغرب‬ ‫وتأهيل ممارسيه وال يفوتني بالمناسبة أن أنوه‬ ‫باللقاء االستشاري الذي عقدته وزارة الثقافة مع‬ ‫بعض الفاعلين في مجال الفوتوغرافيا لنشر‬ ‫ثقافة الصورة وإعطائها حجما آخر وتشجيع‬ ‫اإلبداع الفوتوغرافي بين عشاقه‪.‬‬ ‫هذه الظاهرة الفوتوغرافية بكل ما لها وما‬ ‫عليها بدأت تفرز حركة تصويرية بشكل مرشد‬ ‫أمام اإلقبال الكثيف على الفوتوغرافيا الفنية‬ ‫من طرف كل الفئات العمرية واالجتماعية بعد‬

‫مخاض وأصبح الناس يميزون بين فريقين‬ ‫من متزعمي هذه الحركة‪ :‬األول فريق من‬ ‫أهل التخصص ممارس ويتقاسم مع الجمهور‬ ‫بكل عفوية وتلقائية كل ما يتعلق بالصورة‬ ‫من جوانب تقنية وجمالية وثقافتها ويقدم‬ ‫لهم عصارة خبرة راكمها من خالل القراءة‬ ‫وحضور المواسم الفوتوغرافية ومتابعة أخبار‬ ‫الصورة في كل البقاع وروادها الذين أبدعوا‬ ‫على اختالف مدارسهم من دون حرج وال‬ ‫ارتباك وال خوف على مستقبل ومن دون طمع‬ ‫في مناصب وال مكاسب بينما نجد فرقا أخرى‬ ‫جعلت الفوتوغرافيا مطية لغايات أخرى ال تمت‬ ‫إلى األخالق الفوتوغرافية الراقية بصلة من‬ ‫دون التفصيل في المسألة إضافة إلى أنهم‬ ‫ليسوا أهل تخصص وال ممتهنين لها وال تاريخ‬ ‫فوتوغرافيا لهم يلجؤون إلى ما ينشر على‬ ‫اليوتوب عوض اعتماد أمهات الكتب‪.‬‬

‫هل تعترب الصورة امللتقطة‬ ‫بالهاتف صورة احرتافية وهل لها‬ ‫صورة عكسية على اآللة احملرتفة ؟‬

‫أفضل تسميتها بالصورة الناجحة‬ ‫ ‬ ‫عوض مصطلح االحترافية نظرا لغياب تصور‬ ‫واضح لهذه األخيرة‪ ،‬أما عن الصورة الناجحة‬ ‫الملتقطة بالهاتف فهي تنم عن مهارة من‬ ‫يصور بالهاتف الذي هو العامل المحوري في‬ ‫العملية التصويرية سواء بالهاتف أو بآلة‬ ‫تصوير ولقد تم تنظيم عدة معارض للصور‬ ‫الفوتغرافية الملتقطة بالهواتف وحضر فيها‬ ‫إبداع المصورين بغض النظر عن جودة‬ ‫الهواتف المستعملة إال أن هذه الطفرة التي‬ ‫نعرفها في عالم الهواتف خصوصا في مسألة‬ ‫جودة الصور ال تكاد تتجاوز حملة إشهارية‬ ‫بين المصنعين لكسب السوق ولن تصل‬


‫‪8‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫إلى جودة آالت التصوير التي تمكنك من عدة‬ ‫إعدادات لن يستحملها أي هاتف مهما كبر‬ ‫حجمه وتطورت تكنولوجيته وإال فسيكون‬ ‫صانعو آالت التصوير أغبياء في االستمرار في‬ ‫تصنيع اآلالت أمام هواتف تمكن المصورين‬ ‫من التقاط صور بجودة عالية وتفاصيل دقيقة‬ ‫وهذا من سابع المستحيالت تكنولوجيا عند‬ ‫أهل العلم الذين يفهمون في قدرات المعدات‬ ‫سواء كان هاتفا أو آلة‪.‬‬

‫أنت تشتغل يف جمعية ‪ ،‬حدثنا عن‬ ‫عالقتك باجلمعية ثم ما هي األدوار‬ ‫التي تلعبها اجلمعية و ما هو املميز‬ ‫يف اجلمعية خصوصا وأننا نعرف أن‬ ‫هناك جمعيات متخصصة كثرية ؟‬

‫نعم أنا عضو في جمعية مغرب‬ ‫ ‬ ‫الصورة التي تشتغل في مجال الفوتوغرافيا‬ ‫وكنت أحد مؤسسيها وأشغل منصب الكاتب‬ ‫العام فيها‪ ،‬تخصصت الجمعية في التكوين‬ ‫المجاني وبشكل تطوعي في مجال الفوتوغرافيا‬ ‫منذ مارس ‪ 2012‬من دون دعم من أي جهة‬ ‫وبإمكانات أعضائها‪ ،‬تكون على يدها أزيد من‬ ‫‪ 850‬عاشقا وعاشقة لهذا الفن في العديد من‬ ‫مدن المملكة وتخرج على يدها عدة مصورين‬ ‫ولجوا إلى سوق الشغل الفوتوغرافي وعدة أطر‬ ‫أصبحوا يساهمون في التكوين والتسيير ولها‬ ‫حضور وازن في المشهد الفوتوغرفي المغربي‬ ‫وأعطته زخما كبيرا بجدية مشرفيها وانضباط‬ ‫سيرها وإبداعها في أشكال اشتغالها وقدرتها‬ ‫على التواصل واالنفتاح على جميع الفاعلين‬ ‫من جمعيات ومؤسسات فنية شاركت في عدة‬ ‫تظاهرات وهي مقبلة على استراتيجية جديدة‬

‫تستشرف من خاللها العالمية وتسعى مع كل‬ ‫الفاعلين الحقيقيين لتموقع المغرب كقطب‬ ‫في مجال الصورة في إفريقيا والعالم العربي‬ ‫وكذا المستوى الدولي عبر تنظيم تظاهرات‬ ‫فوتوغرافية ذات طابع دولي ستحضر لها‬ ‫أسماء فوتوغرافية وازنة عالميا وفق برامج‬ ‫غنية وفقرات متنوعة‪.‬‬

‫ماهي الصعوبات و التحديات التي‬ ‫تواجه املصور املغربي؟‬

‫قبل الخوض في الصعوبات‬ ‫ ‬ ‫والتحديات أرى أنه ال بد من التمييز بين من‬ ‫يتخذ التصوير كمهنة ومن يمارسه كهواية‪،‬‬ ‫أما بالنسبة لممتهني التصوير فالصعوبات‬ ‫تتمثل في اكتساح المجال من طرف غير‬ ‫أهله في ظل شبه غياب إطار يقنن ممارسته‬ ‫ويضبطها بفرض شروط على من يريد ولوجها‬ ‫من قبيل التكوين األكاديمي وإخضاعهم‬ ‫الختبارات نظرية وتطبيقية قبلية للحد من‬ ‫تسلط الفضوليين الذين أفسدوه بعدم احترام‬ ‫ضوابطه سواء المهنية والقانونية والتقنية‬ ‫والجمالية واألخالقية‪ ،‬أما فئة ممارسي الصورة‬ ‫الفنية فلهم عالمهم الخاص بهم يتعلمون‬ ‫فيه التصوير بشكل فردي أو في إطار جمعوي‬ ‫مجاني أو في مؤسسات خاصة باألداء قاسمهم‬ ‫المشترك هو تقاسم المعارف بينهم والجلوس‬ ‫على موائد الفوتوغرافيا يتجاذبون الحديث‬ ‫لساعات وأيام حول محاور تقنية وجمالية‬ ‫وتاريخ الصورة وفلسفتها ينتظمون في خرجات‬ ‫للتصوير في هدوء وسكينة واحترام بعيدا عن‬ ‫هوس المال والسياسة واألطماع‪ ،‬التحديات‬ ‫بالنسبة لهم تكمن في غياب مدارس‬

‫متخصصة يتكونون فيها وفق المعايير الدولية‬ ‫التي تخرج منها مصورون كبار ثم العراقيل‬ ‫التي يالقونها أثناء الممارسة من بعض رجال‬ ‫السلطة الذين ال يميزون بين المصور الصحفي‬ ‫الذي يسعى لفضح اختالالت المجتمع ونقل‬ ‫الحقائق عبر صوره وبين المصور الفنان الذي‬ ‫ال يبحث إال عن الجمال ولو في رحم البؤس‬ ‫علما أن الكثيرين من المصورين في بلدان‬ ‫أخرى صوروا البؤس بنظرة إنسانية وبفلسفة‬ ‫مغايرة فاستطاعوا بصورهم الخارقة أن يغيروا‬ ‫ذلك البؤس إلى سعادة دون اإلضرار ببلدانهم‬ ‫أو البلدان التي التقطت فيها تلك الصور‪.‬‬

‫يف نظرك ملاذا ال نرى من بني الفائزين‬ ‫العاملية‬ ‫باملسابقات‬ ‫أألوائل‬ ‫مصورين مغاربة ؟‬

‫أصال الفعل الفوتوغرافي في المغرب‬ ‫ ‬ ‫ما زال جد محتشم باستثناء بعض الخرجات‬ ‫والمسابقات والمعارض التي لم ترق بعد إلى‬ ‫مستوى إفراز مصورين يستطيعون التنافس‬ ‫فنيا وإخراج إبداعات من شأنها تأهيلهم‬ ‫للمشاركة في مسابقات دولية ويبقى أغلب‬ ‫مصوري البلد محبوسون هنا وال تكاد تجد‬ ‫مشاركات مغربية في المسابقات الدولية‬ ‫وحتى العربية منها مع االستثناء دائما ومن‬ ‫دون تعميم‪ ،‬وبالمناسبة فإن العديد من‬ ‫األسماء الفوتوغرافية لمعت منذ زمان على‬ ‫المستوى العربي ومنها في الدولي لكن تبقى‬ ‫قليلة جدا وسط العدد الهائل من الممارسين‬ ‫والحمد هلل أتلقى يوميا عدة دعوات للمشاركة‬ ‫في مسابقات ومعارض دولية وكان لي بكل‬ ‫تواضع شرف المشاركة في العديد منها والفوز‬


‫‪9‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫بجائزة تقديرية في مسابقة الشيخ منصور‬ ‫بن زايد للجواد العربي لموسم ‪ 2014‬وشرف‬ ‫تمثيلية المغرب في عدة بلدان كتونس‬ ‫وكرواتيا واألفق واعد إن شاء اهلل في ظل‬ ‫الحملة التصحيحية التي يقف عليها عدد من‬ ‫الغيورين على الفوتوغرافيا في المغرب بتعاون‬ ‫مع العديد من الفاعلين وكذا الحصول على‬ ‫عدة شواهد تقديرية من مسابقات ومعارض‬ ‫ذات صبغة دولية‪.‬‬

‫أحسن حلة ألتفادى أي تنقيص وأقدم أوراقي‬ ‫قبل الدخول وأنسق مع المعنيين وأتموقع‬ ‫في الموقع الجيد لكي ال أشوش على الحدث‬ ‫وأتعاون مع زمالئي المصورين وأسعى جاهدا‬ ‫لكي أبقى بعيدا عن األنظار وال أقوم بحركات‬ ‫بهلوانية ال داعي لفعلها (زعما شوفوني أنا‬ ‫راني مصور واعر)‪،‬ألن التصوير مهنية وأدب‬ ‫وتعاون‪.‬‬

‫الفوتغرافيين الذين يفتكان بكل من استسلم‬ ‫لهما وعدم االستعجال في التعلم والتأدب مع‬ ‫معلمينا ألن التصوير ال يعلم بالتفرج على فيديو‬ ‫في اليوتوب وإنما يؤخذ من أمهات الكتب وال‬ ‫بشراء أغلى المعدات ولكن بالجد والمثابرة‬ ‫والممارسة المعقلنة المرشدة ومصاحبة أهل‬ ‫التصوير الحقيقيين ال السماسرة الفارغين‬ ‫الفاقدين ألدنى مقومات المصور المبدع‪.‬‬

‫نصيحة للشباب و الشيوخ‬ ‫ ‬ ‫المصور إنسان رقيق يبتغي الجمال‬ ‫ ‬ ‫ماهي اللقطة التي متنيت أن تأخد وجموع حمبي الصورة ؟‬ ‫فوتوغرافيا‪ ،‬حسن الصياد ما زال في كل شيء منفتح على الجميع يحب اقتسام‬ ‫لها صورة ‪ ..‬وحائل بينك وبينها ‬ ‫يافعا يتعلم من شيوخ الفوتوغرافيا من ذوي ما يدرك مع اآلخرين ويستفيد من غيره يحبب‬ ‫عارض؟‬

‫الحمد هلل لم أذكر يوما أنني عزمت‬ ‫ ‬ ‫على تصوير شيء وحال بيني وبينه حائل‬ ‫لسبب بسيط هو أنني أتخذ كل التدابير لكي‬ ‫أقطع بيني وبين هامش الوقوع في المحظور‬ ‫وذلك عبر األمور التالية‪:‬‬ ‫أستقصي عن طبيعة الحدث‬ ‫ •‬ ‫عندما أتلقى الدعوة للتصوير وأهم محاوره‬ ‫وشخصياته وما هو مسموح وما هي الخطوط‬ ‫الحمراء التي ال يجب عليها تجاوزها كمصور‪،‬‬ ‫أعد معداتي حسب ما طلب مني‬ ‫ •‬ ‫وأضيف أشياء لعلها تنفع في ظرف استثنائي‬ ‫غير متوقع‪،‬‬ ‫أذهب باكرا إلى مكان التصوير وفي‬ ‫ •‬

‫كلمة أخرية‬

‫السابقة والخبرة العالمين العاملين برفقة‬ ‫الشباب العاشق أرتقي معهم في مدارج ابتغاء‬ ‫الجمال ولم أبلغ بعد درجة النصح الفوتوغرافي‬ ‫الذي له أهله الذين يجب أن نوفيهم قدرهم‬ ‫لما يبذلوه مشكورين من أجل محو األمية‬ ‫والداعشية الفوتوغرافية كما يسميها أحد‬ ‫الزمالء والتي يهيم فيها المصورون الوهميون‬ ‫الذين صنعهم العالم االفتراضي بتضليل ممن‬ ‫نصبوا أنفسهم شيوخ الفوتوغرافيا وهي منهم‬ ‫بريئة ومن فعلهم التضليلي لمن يلجؤ إليهم‬ ‫يبتغي علم التصوير‪.‬‬ ‫كلمة واحدة أقولها لنفسي أوال ثم ألحبائي‬ ‫عشاق التصوير‪ :‬إيانا ومرض األنانية والغرور‬

‫الفوتوغرافيا إلى الناس يغيرهم بمقاله من‬ ‫خالله كالمه العذب المضبوط بالعلم الصحيح‬ ‫الذي يحصله من فقهائه ويغير بحاله من‬ ‫خالله أعماله الرائعة التي توافق أقواله شأنه‬ ‫شأن الداعية الذي يخالط الناس ويصبر عليهم‬ ‫ويبذل ويبدع في الوسائل من أجل أن يوصل‬ ‫إليهم حالوة التصوير ويختلق الفرص لتجميع‬ ‫عشاق هذا الفن الراقي حول أطباق الفوتوغرافيا‬ ‫الرائعة وينئ بنفسه عن كل التفاهات وأهلها‬ ‫والتي من شأنها التشويش على نقاء عالمه‬ ‫وصفاء سجيته‪.‬‬ ‫حاوره‪ :‬توفيق بوكرن‬


‫‪10‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬



‫‪12‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫خانز وبنين‬

‫النص الرابع ‪ ..‬ومزال الهمري‬ ‫تحت شعار " عونوا الفريق" أصدرت مجموعة‬ ‫السكفكف العدد الرابع من مجلتها‪ ،‬العدد‬ ‫الرابع يحمل بين طياته الكثير من القصص‬ ‫المصورة التي تحكي وتناقش موضوع رياضة‬ ‫كرة القدم وتعالجها بشكل ساخر‪ ،‬العدد‬ ‫الرابع ساهم في إعداده ثلة من الفنانين‬ ‫المغاربة المعروفين بلمستهم الفنية‬ ‫وبمشاركة المصري عمر عكاشة ‪ ،‬و الملحوظ‬ ‫ازدياد عدد المشاركين داخل المغرب و خارجه‬ ‫من أجل إنشاء عالقات فنية ترفع من مستوى‬ ‫األداء لتعزيز مكانة هذا الفن على مستوى‬ ‫المنطقة العربية و كذا الدولية ‪ ،‬حفل اإلصدار‬ ‫تخلله توقيعات الفنان المشاركين وإنشاء‬ ‫كشك لبيع المجلة وكذا حلف غنائي من أحياء‬ ‫فرقة بتونتنة وفقرات من غناء الراب‪ ،‬لإلشارة‬ ‫تعد مجلة السكفكف أول مجلة مغربية‬ ‫مرسومة تناقش قضايا يومية ‪.‬‬ ‫تقرير‪ :‬محمد رحمو‬


‫‪13‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬


‫‪14‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫ياسين باعسو ‪..‬‬

‫موهبة بين جبال األطلس المتوسط‬ ‫فن التصوير الفوتوغرايف‪ ،‬وقد القت الصور البورترية التي قمت بإلتقاطها إعجاب‬ ‫العديد من األصدقاء و تشجيعات من مصورين حمرتفني مما زادين يقني يف‬ ‫اكمال مسريتي يف هذا الفن العظيم ‪...‬‬

‫ياسين باعسو من مواليد ‪10/05/1995‬‬ ‫بقرية تيغزى المتواجدة بجبال األطلس‬ ‫المتوسط‪ ،‬اكتشافي لموهبتي كان عن‬ ‫طريق الصدفة حيث كنت ألتقط بعض‬ ‫الصور بهاتف والدي وأقوم بالتعديل عليها‬ ‫بواسطة أحد البرامج الصور وأقوم بنشرها‬ ‫على صفحتي بموقع التواصل االجتماعي‬ ‫فيسبوك والتي كانت تالقي إعجاب أصدقائي‬ ‫ومن ثم قمت بالتعمق قليال في الميدان‬ ‫حيث كنت أبحث عن مواقع وصفحات التصوير‬ ‫الفوتوغرافي ألكون نظرة عامة عن هذا‬ ‫الفن و أجلب بعض األفكار التي سأقوم‬ ‫باعمال مشابهة لها‪ ..‬كنت أحلم بشراء‬ ‫كاميرا كانون الكن الظروف المادية ال تسمح‬ ‫أنذاك‪ ،‬كانت رغبتي كبيرة في الحصول على‬ ‫كاميرا رقمية‪ ..‬استمر الحال بي حتى قمت‬ ‫باقتناء كاميرا صغيرة فرحة ال توصف ‪ ،‬بدأت‬

‫ممارسة هوايتي بالكاميرا الجديدة وأسست‬ ‫أول صفحة خاص بي على الفيسبوك ألنشر‬ ‫أعمالي عليها والتي القت اعجاب وتشجيعات‬ ‫العديد من األصدقاء وهذا ما حفزني أكثر على‬ ‫االستمرار إلى أن وقعت في مشكل على إثره‬ ‫اعتقلت لمدة سنة كاملة ألفاجئ بعد انتهاء‬ ‫عقوبتي وخروجي ألرض الحرية بتقديم هدية‬ ‫قيمة وهي عبارة عن كاميرا كانون التي كنت‬ ‫أحلم بها دائما‪ ،‬عدت لنقطة الصفر وبدأت‬ ‫العمل من جديد وركزت على تصوير البورتري‬ ‫الخاص باألطفال لما فيه من أحاسيس‬ ‫بالحرية و الجمال وكل األشياء اإليجابية‬ ‫التي ترفع من معنوياتي وعزيمتي في إكمال‬ ‫مساري في فن التصوير الفوتوغرافي‪ ،‬وقد‬ ‫القت الصور البورترية التي قمت بإلتقاطها‬ ‫إعجاب العديد من األصدقاء و تشجيعات من‬ ‫مصورين محترفين مما زادني يقين في‬

‫اكمال مسيرتي في هذا الفن العظيم وكل‬ ‫أعمالي في التصوير البورتري تجدونها على‬ ‫موقعي " بدايتي في التصوير البورتري لم‬ ‫تتجاوز ثالثة أشهر من اآلن‪،‬‬ ‫رؤيتي للمستقبل إيجابية اعتمادا على‬ ‫تشجيعات المصوريين المحترفين والمعجبين‬ ‫بصوري وأطمح لتحقيق أحد من أحالمي وهو‬ ‫االحتراف في هذا الفن والتعبير عن الحياة‬ ‫بهذا الفن العظيم وحتى راحتي أجدها في‬ ‫هذا الفن الجميل مما يدفع في نفسي قوة‬ ‫هائلة إلكمال الطريق ‪:‬‬ ‫مستقبال سأتعمق في عدة مجاالت في هذا‬ ‫الفن ولن أكتفي بالتصوير البورتري‪.‬‬ ‫بعض أعمال ياسين باعسو‬


‫‪15‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬


‫‪16‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬


‫‪17‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬


‫‪18‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫اللقاء الثالث ‪..‬‬

‫لقاء مواهب الرسم الرقمي والرسم التشكيلي‬ ‫النقاش بني املوهوبني و احلضور املتميز تطرق إىل املشاكل التي تعيق‬ ‫املوهوبني يف مسرياتهم الفنية‪ ،‬ودور الويب يف نشر الفن وتقدميه للجمهور و‬ ‫مساعدة الفنان الصاعد ‪...‬‬

‫تحت رعاية شركة أهداف نظمت شبكة‬ ‫باقة لقائها الثالت لدعم الموهبة العربية‬ ‫والمغربية في ملتقى األجيال في الدار البيضاء‬ ‫ المدينة القديمة‪ ،‬اللقاء استضاف مجموعة‬‫من المواهب المتميزة في مجال الرسم‬ ‫الرقمي و الرسم التشكيلي‪ ،‬رانيا البقالي ‪,‬‬ ‫سعد زنان ‪,‬معاذ المزواري‪ ,‬رضوان الشلح‪,‬‬ ‫زينب فاسيقي فنانين موهوبين عرضوا‬ ‫تجاربهم و أعمالهم ‪.‬‬ ‫النقاش بين الموهوبين و الحضور المتميز‬ ‫تطرق إلى المشاكل التي تعيق الموهوبين‬ ‫في مسيراتهم الفنية‪ ،‬ودور الويب في نشر‬ ‫الفن وتقديمه للجمهور و مساعدة الفنان‬ ‫الصاعد في صقل موهبته وتأطيرها‪،‬خرج‬ ‫اللقاء بتوصية ضرورة النهوض بالمواهب و‬ ‫الحث على تخطي جميع العوائق و الظروف‬ ‫كما تضمن اللقاء إستراحات فنية وغنائية ثم‬

‫تطرق منظمو اللقاء إلى شرح مشروع شبكة‬ ‫باقة أهدافه و وسائل االشتغال المشروع‬ ‫يدعم أساسا موهبة الشباب في مجاالت‬ ‫مختلفة بنظام جديد نظام نقط الويب وهو‬ ‫نظام يساعد الموهوب على إدمان ممارسة‬ ‫موهبته ‪ ..‬ويساعد الشباب في تطوير موهبته‬ ‫من خالل تكوين فردي وجماعي ‪.‬‬ ‫وقد حضر اللقاء مجموعة من ضيوف الشرف‬ ‫الذين لم يترددوا في الحضور لدعم الموهبة‬ ‫المغربية والعربية وتواصلهم مع الموهبين‬ ‫وتحفيزهم على الستمرار في االرتقاء بها‬ ‫كالفنان التشكيلي القدير عبد اإلله زخرف ‪،‬‬ ‫والفنان الممثل يوسف الجندي ‪..‬‬

‫تقرير ‪ :‬العربي فتاش‬


‫‪19‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫بوستيى من تصميم‬ ‫طارق الرايس‬


‫‪20‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬


‫‪21‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬


‫‪22‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫ناس المغرب ‪..‬‬

‫إرادة فنية وإنسانية بطعم الصورة‬ ‫الصورة باب من أبواب املعرفة الكونية و باب أيضا لتحقيق املتعة الفنية‪ ،‬لكنهما حني‬ ‫يجتمعان تصل الصورة آنذاك‪ ،‬ذروتها " املتعة الفنية " و " الرسالة اإلنسانية" مقومان‬ ‫اجتمعا يف مبادرة املشرفني على صفحة ناس املغرب على الفيسبوك و الهدف مل يكن‬ ‫سوى " اإلحسان " فعن طريق نشر صورة لشخص مرفوقة برسالة قصرية منه قد تكون‬ ‫بوحا بسيطا أو نصيحة ميرر رسائل انسانية متس فينا مشاعر املتابعني و تستفز تفاعلهم‬ ‫اإليجابي ليحرك فيهم رغبة التحدي و يبث فيهم طاقة إيجابية‪،‬‬ ‫دردشة بسيطة مع املشرفني ستكشف لنا عن أسرار هذه الصفحة التي تعدى متابعوها‬ ‫الستني ألف متابع‪.‬‬

‫إعداد عادل أزماط‬

‫مشروع ناس المغرب الحلقة األهم ‪ ،‬فالعبرة‬ ‫من إختيار صور تحكي عن حياة الناس هي‬ ‫إيصال حياة اإلنسان المغربي اليومية إلى‬ ‫مغاربة العالم واألجانب كذلك ‪ ،‬فالصفحة‬ ‫تظم متتبعين من كل أنحاء العالم كما نقدم‬ ‫ترجمة لكل النصوص الورافقة للصور لتسهيل‬ ‫الفهم وإيصال الرسالة المرجوة ‪ .‬الحكمة من‬ ‫نشر صور تحكي عن اإلنسان هي أخد العبرة‬ ‫من تجارب الناس واإلستفادة من إنجازاتهم‬ ‫وتجنب إخفاقاتهم ‪ ،‬ألن حياة الشخص ال‬ ‫تكفي لكي يمر بكل تجارب الحياة‪ ،‬تقوم‬ ‫الصفحة بطرح القصص في يد القارئ ‪ ،‬كل ما‬ ‫عليه فعله هو اإلستمتاع بها‬

‫كيف جاءت فكرة الصفحة و ما هي‬ ‫أهدافها ؟‬

‫مشروع "ناس المغرب" هو إرادة فنية وإنسانية‬ ‫لمجموعة مكوّنة من ستة مغاربة يهوون‬ ‫التصوير الفوتوغرافي في عالقته مع االنسان‬ ‫داخل المغرب‪ .‬الفكرة انطلقت من حبنا‬ ‫لمدونة "ناس نيويورك" التي نعتبرها صفحتنا‬ ‫األم والتي أرست فكرة االنسانية والتشارك‬ ‫في عقولنا‪ .‬تعدّ ناس المغرب إطارا فنيا يجمع‬ ‫بين مغاربة العالم من خالل المترجمين‬ ‫الذين يتكلفون بترجمة النصوص إلى اللغة‬ ‫االنجليزية ومجموعة من الناس التي تساعد‬ ‫المشروع في الخفاء‪ .‬حبنا لتصوير الناس في‬ ‫الشارع دفعنا إلى التساؤل يوما ما إن كان‬ ‫ممكنًا أن نطلب قصة مصاحبة للصورة‬ ‫الملتقطة وكانت تلك بداية ناس المغرب‪.‬‬ ‫الحكي القصصي مع التصوير الفوتوغرافي‬

‫يدفعنا كل يوم للتجوال عبر المغرب من قراه‬ ‫إلى مدنه للبحث عن قصص تمكن القارئ من‬ ‫النظرة لحياته بشكل مختلف‬

‫ملاذا املراهنة على اجلانب اإلنساين‬ ‫يف الصور املعروضة أو باألحرى ملاذا‬ ‫اختيار صور حتكي عن اإلنسان ؟‬

‫الصفحة تهتم باإلنسان وحياته اليومية مع‬ ‫إختالف ظروف العيش وأماكن اإلقامة فلكل‬ ‫شخص منا حياة تختلف عن اآلخر ولو قلي ً‬ ‫ال إن‬ ‫لم تكن كلياً ‪ ،‬هذا ما تحاول الصفحة إبرازه‬ ‫للمتلقي عند تسليط الضوء على حيثيات حياة‬ ‫أشخاص نلتقي بهم في الشارع أو أماكن‬ ‫عملهم ليحكوا لنا جزءاً مهماً من حياتهم أو‬ ‫حادثا غير مسار سيرهم سوا ٌء من األسوء إلى‬ ‫األفضل أو العكس ‪ ،‬أو حتي سرد قصة فيها‬ ‫عبرة وتجربة للمتلقي ‪ .‬يعتبر اإلنسان في‬

‫هل تعتقدون أن الصفحة قد أدت ما‬ ‫كان مطلوبا منها و أنها تؤدي دورها‬ ‫يف شد انتباه املتلقي و بالتايل تعزيز‬ ‫الثقافة البصرية عند املتلقي ؟‬ ‫تتلقى الصفحة يومياً مجموعة من الرسائل‬ ‫تحمل التشجيع والثناء على العمل المتواضع‬ ‫الذي نقوم به من أجل إيجاد صور وقصص‬ ‫إنسانية من الشارع المغربي ‪ ،‬فدائما هناك‬ ‫من يساند ويدعم المشروع في ظل تواجد‬ ‫اخرين ينتقصون جهد المجموعة ويبخصونه‪،‬‬ ‫إال أن المجموعتين تدفعاننا نحو بدل جهد‬ ‫مضاعف إليجاد المزيد من القصص ‪.‬‬ ‫قراءة الصورة بعين فنية يلزمه تمرين بصري‬ ‫يكتسب مع تراكم مشاهدة األعمال الفنية‬ ‫سواء الرسم ‪ ،‬السينما ‪ ،‬الفوتوغرافيا أو غيرها‬ ‫من الفنون ‪ ،‬نحاول تربية هذه الثقافة عند‬ ‫متتبعي الصفحة ونقلهم إلى فهم ما وراء‬ ‫الصورة ال الصورة عينها‪.‬‬


‫‪23‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫باناسونيك تعلن عن العدسة‬

‫‪LEICA DG SUMMILUX 15MM / F1.7‬‬

‫أعلنت باناسونيك وأخيراً عن العدسة ‪LEICA DG SUMMILUX‬‬ ‫‪ 15mm / F1.7 ASPH‬التي تحمل شعار اليكا والحاصلة على‬ ‫شهادة األداء منها وهي تعادل ‪ 30‬ملم‪ ،‬هذه العدسة مدمجة‬ ‫وخفيفة الوزن تأتي ببناء معدني عالي الجودة مع تصميم مذهل‬ ‫كما عدسات اليكا ‪ M‬العريقة وهي تملك حلقة فتحة عدسة وأخرى‬ ‫للتركيز اليدوي‪ ،‬أما البناء البصري فهي تأتي بتصميم اليكا‬ ‫‘‪ ’SUMMILUX‬مع ‪ 9‬عناصر ضمن ‪ 7‬مجموعات مع ‪ 3‬عناصر شبه‬ ‫كروية مع طالء ‘‪ ’Nano Surface Coating‬كل ذلك يوفر جودة‬ ‫صور عالية مع أقل تشويه ووهج وانعكاس‪ ،‬وضعت باناسونيك في‬ ‫هذه العدسة محرك تركيز جديد يقدم تركيز داخلي بالكامل سلس‬ ‫وسريع وصامت‪ ,‬وتقدم العدسة أقصر مسافة تركيز ‪ 0.20‬متر‪.‬‬ ‫العدسة ستكلف ‪ 600$‬وستتوفر منتصف يونيو باللون األسود‬ ‫أو الفضي‪ ,‬وكرفيق إلى ‪ GM1‬مقابل ‪ 999‬يورو (لم يتوفر السعر‬ ‫بالدوالر)‪.‬‬

‫ظهور سوني ‪A3500‬‬

‫بدون تغييرات تذكر!‬

‫‪ SAMYANG‬تكشف‬ ‫عن عدسة عين السمكة الجديد‬

‫ظهرت الكاميرا ‪ a3500‬في موقع سوني أستراليا‪ ,‬الغريب في األمر‬ ‫هذه الكاميرا ال تختلف بشيء يذكر عن ‪ a3000‬التي أعلن عنها‬ ‫نهاية أغسطس الماضي!‬ ‫‪ a3500‬تأتي مع عدسة جديدة ‪ E 18-50 f/4-5.6‬التي تبدو‬ ‫رخيصة لهذا يبدو سوني ستعلن عنها قريباً بتحطيم سعر من‬ ‫جديد‪.‬‬

‫إبسون تعلن موت‬ ‫أول كاميرا رقمية‬ ‫في مارس ‪ 2004‬أعلنت‬ ‫إبسون اليابانية عن أول كاميرا‬ ‫‘‪ ‘Rangefinder‬رقمية ‪R-D1‬‬ ‫التي تعمل بعدسات اليكا ‪M‬‬ ‫وفي أبريل ‪ 2009‬كشفت عن‬ ‫‪ R-D1xG‬وهي تحديث طفيف‬ ‫وفي مارس ‪ 2013‬وبعد ‪10‬‬ ‫أعوام تعلن إبسون إيقاف إنتاج هذه الكاميرا لألبد‪.‬‬

‫‪ Samyang‬لم تعلن فقط عن العدسة الجديدة ‪12mm f/2.0‬‬ ‫‪ ,NCS CS‬فقد كشفت عن العدسة ‪ 8mm f/2.8 UMC‬عين‬ ‫السمكة مع اإلصدار الثاني وقامت بإطالق العدسة ‪10mm f/2.8‬‬ ‫‪ ED AS NCS CS‬من جديد مع تغييرات طفيفة وهي أصبحت‬ ‫جاهزة للبيع هذه المرة‪.‬‬ ‫‪ 8mm f/2.8 UMC II‬عين السمكة مصممة إلى مستشعرات‬ ‫‪ APS-C‬وهي مخصصة للكاميرات عديمة المرآة وذات تركيز‬ ‫يدوي وستتوفر إلى كل من كانون ‪ ,M‬فوجي فيلم ‪ ,X‬سوني ‪ E‬و‬ ‫سامسونج ‪ ,NX‬العدسة تضم عنصرين شبه كرويين و‪ 3‬عناصر‬ ‫‪ ED‬منخفضة التشتت مع طالء ‘‪ ’nanocrystal‬لتقليل االنعكاس‬ ‫وتحسين نفاذ الضوء وزيادة التباين‪ ,‬هذه العدسة ستكلف ‪350$‬‬ ‫وستتوفر يوم ‪ 25‬مارس‬

‫عن موقع حكاية صورة‬


‫‪24‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬


‫‪25‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬


‫‪26‬‬

‫مجلة ‪ ، PsdMaroc‬العدد ‪2015/11 : 13‬‬

‫أطفال للبيع‬ ‫أحيانا و نحن نلتقط الصور ال نعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا‪ ,‬بل ال ندرك حتى قيمة الصورة ماديا و ال معنويا‪ ,‬لكن و في‬ ‫ ‬ ‫مقام اإلحتراف هناك مصورين يعرفون ان لهم موعدا مع التاريخ‪ ,‬بحكم خبرتهم و تواجدهم في المكان الصحيح و اللحظة الصحيحة‪ .‬الصورة هي‬ ‫بحال من األحوال وثيقة بصرية قوية جدا‪ ,‬و لعل من أهم الصور في تاريخ اإلنسانية هذه التي أسوقها لكم مع المقال‪ .‬و هي صورة لسيدة تعرض‬ ‫أوالدها للبيع بشيكاغو ( الواليات المتحدة األمريكية) سنة ‪ 1948‬بسبب الفقر‪ .‬و هي لمصور مجهول‪ ،‬من الناحية التقنية تبدو الصورة و كأنها‬ ‫ملتقطة بسرعة و بدون استعداد و هذا ما يبدو من حيث تكوين الصورة غير المتناسق و درجة ميالن الصورة‪ ,‬لكن في مثل هذه الصور الصحفية‬ ‫إن شئنا القول تغطي الرسالة على التقنيات‪ .‬لكننا و نحن ندرس الصورة نجد أنفسنا أمام ثالثة مكونات شكلت المعنى العام و هي ‪ :‬المكون‬ ‫األول ( األم ) و هي تخفي وجهها خجال و خوفا‪ ,‬المكون الثاني ( األبناء األربعة ) و على وجوههم ابتسامة بريئة غير عابئين و ال مستوعبين لما هو‬ ‫مقبلون عليه‪ ,‬المكون الثالث ( الالفتة ) التي تشير إلى عرض االطفال للبيع‪ .‬إن العالقة بين جميع هذه المكونات هي تكاملية و ال يمكن اإلستغناء‬ ‫عن أحدها‪ ,‬فصورة األم مثال مع أبنائها هي صورة عادية جدا لكن الذي يخلق الدهشة و الصدمة هنا و يكمل المعنى هي الالفتة و هي أقوى‬ ‫مكون في الصورة‪ .‬و صورة الالفتة مع األبناء فقط قد تكون معبرة لكنها لن تكون قوية و صادمة‪ ,‬و صورة الالفتة و االم دون وجود األبناء فلن‬ ‫يكون لها أي معنى‪ ،‬إذن فالمصور كان موفقا جدا و هي يأثث لنا هذا المشهد اإلنساني المرعب و التاريخي المؤسف جدا‪ .‬مما جعل الصورة قوية‬ ‫إلى حد كبير و ناجحة فنيا و إعالميا دون أدنى شك رغم بعض المالحظات البسيطة‪،‬حاولت هنا أن أقدم تحليال بسيطا حول مدى قوة رسالة هذه‬ ‫الصورة و هي محاولة ال أزعم أنها نقدية بقدر ما هي مقاربة فنية للصورة‪.‬‬ ‫عادل أزماط‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.