Alhares 937 web

Page 1

‫نس‬

‫خة م‬

‫جانية‬

‫داخل العدد‬ ‫ال�ضحية ‪ ..‬اجلاين‪!!..‬‬

‫جتارة الأع�ضاء الب�شرية‪..‬‬ ‫�ضحايا حا�ضرون‪ ..‬وقانون غائب!!‬ ‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫الثالثاء ‪ 21‬رم�ضان ‪1434‬هـ ‪ -‬املوافق ‪ 30‬يوليو ‪2013‬م ‪ -‬العدد (‪� 16 - )937‬صفحة ‪ 50 -‬ريا ًال‬

‫ال�صيد يف املاء العكر‬ ‫خالل الن�صف الأول من رم�ضان‬

‫وفاة ‪� 99‬شخ�ص ًا يف حوادث �سري‬

‫لقي ‪� 99‬شخ�ص ًا م��ن خمتلف‬ ‫ال��ف��ئ��ات العمرية م�رصعهم يف‬ ‫حوادث �سري خالل الن�صف الأول من‬ ‫�شهر رم�ضان املبارك‪ ,‬كما �أ�صيب‬ ‫‪� 411‬آخرون يف تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ت��ق��ري��ر م����روري عن‬ ‫ح��وادث ال�سري التي وقعت خالل‬

‫الفرتة نف�سها ب��أن �أجهزة �رشطة‬ ‫الإدارة العامة لل�سري �سجلت خالل‬ ‫الن�صف الأول م��ن �شهر رم�ضان‬ ‫اجل���اري وق���وع ‪ 282‬ح��ادث��ة يف‬ ‫عموم طرقات حمافظات اجلمهورية‬ ‫ت��وزع��ت على‪ 125‬ح��ادث��ة �صدام‬ ‫�سيارات‪.....‬التتمة �صـ‪2‬‬

‫�ضبط مت�سولني بجثة طفل ميت‬ ‫�ضبطت �رشطة املنطقة الغربية ب�أمانة العا�صمة رج ً‬ ‫ال �ستيني ًا مع ابنته‬ ‫البالغة من العمر ‪ 40‬عام ًا وهما يت�سوالن بجثة طفل ميت يبلغ من العمر ‪5‬‬ ‫�أ�شهر ا�سمه حمي الدين‪.‬ع‪�.‬أ‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة يف املنطقة الغربية ب�أن الطفل الذي �ضبط بحوزة‬ ‫املت�سولني قد انق�ضى على وفاته عدة �أيام‪ ,‬وا�ستخدما جثته لعر�ضها‬ ‫على املح�سنني كونهما ال ميلكان ما يدفنان به الطفل بهدف الك�سب غري‬ ‫امل�رشوع‪......‬التتمة �صـ‪2‬‬

‫القب�ض على مروجي عملة مزيفة‬ ‫متكنت ال�رشطة يف مدينة تعز‬ ‫من �إلقاء القب�ض على ‪ 2‬من مروجي‬ ‫ال��ع��م��ل��ه ال��وط��ن��ي��ة امل��زي��ف��ة يف‬ ‫عمليتني منف�صلتني جرتا يف كل من‬ ‫مديريتي القاهرة والتعزية‪.‬‬ ‫وبح�سب ال�رشطة ف�إن املتهمني‬ ‫ت�ت�راوح �أع��م��اره��م��ا ب�ين ‪30-23‬‬

‫ك َّرم العاملني باجلوالت تقدير ًا جلهودهم‬

‫وزير الداخلية يتفقد رجال �شرطة ال�سري والعاملني يف النقاط الأمنية‬

‫ق��ام وزي���ر الداخلية ال��ل��واء الدكتور‬ ‫عبدالقادر حممد قحطان مطلع الأ�سبوع‬ ‫ب��ج��ول��ة تفقدية ل��رج��ال ��شرط��ة ال�سري‬ ‫العاملني يف امليدان وكذا النقاط الأمنية يف‬ ‫�شوارع وجوالت �أمانة العا�صمة‪.‬‬

‫و�أ���ش��اد وزي��ر الداخلية باجلهود التي‬ ‫يبذلها منت�سبو ��شرط��ة ال�سري ب�أمانة‬ ‫العا�صمة يف عملية تنظيم حركة املرور‬ ‫يف ال�����ش��وارع واجل���والت‪..‬م����ؤك���د ًا حر�ص‬ ‫قيادة الوزارة على دعم منت�سبي هذا اجلهاز‬

‫احليوي وتلم�س احتياجاتهم ملا يقومون به‬ ‫من دور كبري يف حياة املجتمع‪.‬‬ ‫وكرم الوزير قحطان عدد ًا من رجال �رشطة‬ ‫ال�سري الذين �صادفهم يف اجلوالت باجلوائز‬ ‫املادية تقدير ًا جلهودهم‪.‬‬

‫نائب وزير الداخلية يجتمع بلجان احل�صر والتقييم‬

‫برئا�سة اللواء علي نا�رص خل�شع‬ ‫نائب وزير الداخلية عقدت جلان‬ ‫احل�رص والتقييم الب�رشي واملادي‬ ‫والإن�شائي �أم�س الأول اجتماعها‬ ‫ال��دوري بنادي �ضباط ال�رشطة‪،‬‬ ‫والذي ي�أتي يف �إطار �إعادة هيكلة‬ ‫وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ووق���ف االج��ت��م��اع �أم���ام م��ا مت‬ ‫�إجن���ازه من ح�رص وتقييم خالل‬ ‫ال���ن���زول امل���ي���داين ال����ذي �شمل‬ ‫الإدارات وامل�صالح التابعة لوزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل �أمن �أمانة‬ ‫العا�صمة كمرحلة �أوىل‪ ،‬كما مت‬ ‫مناق�شة التقارير املقدمة على‬ ‫�ضوء ما و�صلت �إليه من نتائج‬ ‫و�أبرز امل�شاكل التي واجهتها خالل‬

‫�أخــي‬ ‫املــواطـن‪:‬‬

‫عملية التقييم واحل�رص‪.‬‬ ‫وتطرق االجتماع �إىل مناق�شة‬ ‫�إع��ادة توزيع قوة ال��وزارة ح�سب‬

‫االحتياجات النوعية والفنية‬ ‫واال�ستفادة من الأخطاء والنواق�ص‬ ‫و�إعادة‪.....‬التتمة �صـ‪2‬‬

‫عام ًا‪ ،‬وقد مت �ضبطهما وبحوزتهما‬ ‫عملة وطنية مزيفة من فئة الـ‪1000‬‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�رشطة ب�إحاله‬ ‫املتهمني لإج�����راءات التحقيق‬ ‫ملعرفة م�صدر العملة املزيفة التي‬ ‫�ضبطت بحوزتهما‪.‬‬

‫�إيقاف متهمني بالت�سرت على �أحد‬ ‫العنا�صر الإرهابية‬ ‫�ألقت الأجهزة الأمنية مبحافظة عدن القب�ض على ‪� 3‬أ�شخا�ص ت�سرتوا على‬ ‫�أحد العنا�رص الإرهابية كان بحوزته عبوة نا�سفة يتم تفجريها عن بعد‬ ‫بوا�سطة تلفون �سيار‪ ،‬قالت الأجهزة الأمنية ب�أنه كان ينوي ا�ستخدامها‬ ‫يف عمل �إرهابي‪.‬‬ ‫م�شرية ب�أن ال�شخ�ص الذي مت الت�سرت عليه متكن من الفرار مع عبوته‬ ‫النا�سفه و�إن �إجراءات البحث عنه م�ستمرة ومتوا�صلة �إىل �أن يتم �ضبطه‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت الأجهزة الأمنية ب�إحالة املتهمني الثالثة بالت�سرت على‬ ‫املتهم لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫ال�سابقي ويُقيم م�أدبة �إفطار جماعية‬ ‫نّ‬ ‫�إدارة الإمداد والتموين تُكرّم مديريها‬ ‫كرمت الإدارة العامة للإمداد‬ ‫والتموين مطلع الأ�سبوع املديرين‬ ‫ال�سابقني للإدارة اللواء الدكتور‬ ‫حممد علي ال����شريف‪ ,‬وال��ل��واء‬ ‫ال��دك��ت��ور ع��و���ض حممد يعي�ش‬ ‫بدرعي الإدارة‪ ..‬و�أع��رب اللواء‬ ‫ال��دك��ت��ور حم��م��د ع��ل��ي ال����شريف‬ ‫وكيل املوارد الب�رشية واملادية‬ ‫ع��ن �سعادته بهذا التكرمي من‬ ‫ق��ب��ل الإدارة ال��ع��ام��ة ل�ل�إم��داد‬ ‫وال��ت��م��وي��ن‪..‬راج��ي � ًا التوفيق‬ ‫والنجاح للقيادة اجلديدة‪.‬‬ ‫من جانبه �أو�ضح العميد علي‬ ‫الكامل مدير عام الإدارة العامة‬ ‫للإمداد والتموين �أن هذا التكرمي‬ ‫ي�أتي اعرتاف ًا وتقدير ًا ملا بذاله‬

‫من جهود جبارة يف تطوير العمل‬ ‫بالإدارة العامة للإمداد والتموين‬ ‫�أثناء قيادتهما لها‪.‬‬

‫�شاكر ًا منت�سبي الإدارة العامة‬ ‫للإمداد والتموين على م�ساعدتهم‬ ‫له ‪.....‬التتمة �صـ‪2‬‬

‫ال�������ش���رط���ة يف خ���دم���ت���ك ع���ل���ى م�������دار ال�������س���اع���ة ع���ل���ى ال����رق����م (‪)199‬‬


‫‪82‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫ال�صيد يف املاء العكر‬ ‫رفيقه الورد‬

‫بحث عالقات التعاون الأمني بني بالدنا وكل من بريطانيا وفل�سطني و�إيران‬ ‫التقى وزي���ر ال��داخ��ل��ي��ة ال��ل��واء‬ ‫الدكتور عبدالقادر قحطان مطلع‬ ‫الأ�سبوع ال�سفرية الربيطانية ب�صنعاء‬ ‫فران�سي�س جاي‪.‬‬ ‫جرى خالل اللقاء بحث عالقات‬ ‫ال��ت��ع��اون والتن�سيق الأم��ن��ي بني‬ ‫البلدين ال�صديقني و�سبل تعزيزها‬ ‫وتطويرها‪ ،‬خ�صو�ص ًا فيما يتعلق‬ ‫مب��ك��اف��ح��ة الإره�������اب واجل���رمي���ة‬ ‫املنظمة‪..‬و�أ�شاد وزي��ر الداخلية‬ ‫بالعالقات الثنائية املتينة التي‬ ‫ت��رب��ط ب�لادن��ا باململكة املتحدة‬ ‫يف كافة امل��ج��االت ومنها املجال‬ ‫الأمني‪..‬‬ ‫مثمن ًا الدعم الذي تقدمه احلكومة‬ ‫الربيطانية لليمن‪.‬‬ ‫م���ن ج��ان��ب��ه��ا �أك�����دت ال�����س��ف�يرة‬ ‫الربيطانية موا�صلة دع��م حكومة‬ ‫ب�لاده��ا لليمن يف ك��اف��ة امل��ج��االت‬ ‫ويف مقدمتها املجال الأمني لتحقيق‬ ‫امل��زي��د م��ن النجاحات الأمنية‪..‬‬ ‫م�شيدة بالنجاحات التي يحققها‬

‫م�ؤمتر احلوار الوطني‪.‬‬ ‫ح�رض اللقاء امللحق الع�سكري‬ ‫بال�سفارة الربيطانية ب�صنعاء‪.‬‬ ‫من جانب �آخر بحث وزير الداخلية‬ ‫اللواء الدكتور عبدالقادر قحطان‬ ‫مطلع الأ�سبوع مع �سفري دولة فل�سطني‬ ‫ب�صنعاء ال�سيد با�سم الأغ��ا �أو�ضاع‬ ‫اجلالية الفل�سطينية يف اليمن بهدف‬ ‫تقدمي الت�سهيالت لها‪.‬‬ ‫و�أكد وزير الداخلية حر�ص قيادة‬ ‫ال��وزارة الدائم على �إي�لاء اجلالية‬ ‫الفل�سطينية يف اليمن االهتمام‬ ‫والرعاية الأكرب وتقدمي الت�سهيالت‬ ‫الالزمة لها‪.‬‬ ‫من جانبه ثمن ال�سفري الفل�سطيني‬ ‫ب�صنعاء االهتمام والت�سهيالت التي‬ ‫حتظى بهما اجلالية الفل�سطينية يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق التقى وزي��ر‬ ‫الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان‬ ‫مطلع الأ�سبوع القائم ب�أعمال ال�سفارة‬ ‫الإيراين ب�صنعاء ال�سيد مرت�ضى‪.‬‬

‫يف نقطة كيلو ‪ 29‬مب�أرب‬

‫ك�شف هوية منفذي االعتداء‬ ‫التخريبي على �أنبوب النفط‬

‫ك�شفت الأجهزة الأمنية مبحافظة م�أرب عن‬ ‫هوية منفذي االعتداء التخريبي على �أنبوب‬ ‫النفط يف نقطة كيلو ‪ 29‬مبنطقة الدما�شقة‬ ‫مبديرية الوادي اخلمي�س املا�ضي‪.‬‬ ‫وقالت الأجهزة الأمنية ب�أن منفذي االعتداء‬ ‫التخريبي هما �شخ�صان من �أه��ايل مديرية‬ ‫ال���وادي �أحدهما يدعى حممد مبارك �صالح‬ ‫عو�شان والآخر ا�سمه �صالح حممد �سامل الظن‪,‬‬ ‫و�أن التن�سيق ج��ار م��ع املنطقة الع�سكرية‬ ‫اخلام�سة ل�ضبط املتهمني كونهما يتواجدان يف‬ ‫�إطار اخت�صا�ص املنطقة الع�سكرية‪.‬‬

‫جرى خالل اللقاء مناق�شة ق�ضية‬ ‫الدبلوما�سي الإي����راين املختطف‬ ‫واجل���ه���ود امل��ب��ذول��ة يف عملية‬ ‫حتريره‪.‬‬ ‫و�أو�ضح وزي��ر الداخلية اجلهود‬ ‫التي تبذلها الأج��ه��زة الأمنية يف‬ ‫عملية متابعة ق�ضية الدبلوما�سي‬ ‫الإيراين املختطف‪..‬‬

‫يف ورقة عمل قدمها مل�ؤمتر احلوار الوطني الفرعي باملحافظة‬

‫مدير �أمن م�أرب ي�ؤكد على �أهمية دور املجتمع يف حفظ الأمن‬

‫قدم مدير �أمن م�أرب العميد حميد ال�رضاب ورقة‬ ‫عمل �إىل م�ؤمتر احلوار الوطني الفرعي مبحافظة‬ ‫م�أرب بعنوان "اجلوانب الأمنية مبحافظة م�أرب‪..‬‬ ‫امل�شاكل واحللول"‪.‬‬ ‫حيث تطرق مدير الأمن �إىل �أهم اجلرائم الأمنية‬ ‫التي ترتكب داخل الإطار اجلغرايف للمحافظة وهي‬ ‫تخريب امل�صالح العامة (�رضب �أبراج الكهرباء –‬ ‫تفجري �أنابيب النفط – قطع الطريق العام) والتي‬ ‫يقوم بها بع�ض �أبناء املجتمع م�ستغلني الظروف‬ ‫اال�ستثنائية التي متر بها البالد ‪.‬‬ ‫كما �أ�شار �إىل �أن الو�ضع ال�سيا�سي واملماحكات‬ ‫احلزبية قد �أث��رت �سلب ًا على الو�ضع الأمني‬ ‫باملحافظة و�ساهمت ب�شكل غري مبا�رش يف زيادة‬

‫تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات‪ ..‬تتمات ‪ ..‬تتمات‬ ‫نائب الوزير‬

‫قحطان وزي��ر الداخلية وع��دد م��ن قيادت‬ ‫الوزارة والوحدات والأجهزة الأمنية‪.‬‬

‫النظر يف النظام الإداري وامليداين لأجهزة‬ ‫ال����وزارة �إ���ض��اف��ة �إىل الت�أهيل والتدريب‬ ‫واالن�ضباط الوظيفي وتال�شيها م�ستقبالً‪،‬‬ ‫وذل��ك بهدف �إيجاد منظومة �أمنية متكاملة‬ ‫وق��اع��دة ب��ي��ان��ات �صحيحة تق�ضي على‬ ‫االزدواج��ي��ة والت�ضخم ال��ذي تعانيه وزارة‬ ‫الداخلية يف بع�ض املرافق وامل�صالح �إ�ضافة‬ ‫�إىل طرح احللول واملعاجلات مع احلر�ص‬ ‫على ا�ستخدام التقنيات الدقيقة واحلديثة يف‬ ‫عملية �إدخال البيانات واملعلومات اخلا�صة‬ ‫مبنت�سبي الوزارة والعمل على الربط ال�شبكي‬ ‫لكافة املرافق وامل�صالح لكون عمل ال�رشطة‬ ‫ال ي�شمل اجلانب الأمني فقط و�إمن��ا ي�شمل‬ ‫جوانب عديدة منها اخلدمي والإن�ساين‪.‬‬ ‫وخرج االجتماع بعدد من القرارات �أهمها‬ ‫االنتهاء من عملية احل�رص والتقييم ال�سابقة‬ ‫ورفع تقارير مف�صلة بذلك على �أن ت�ست�أئف‬ ‫املرحلة الثانية بعد �إج���ازة عيد الفطر‬ ‫املبارك‪.‬‬

‫جنم عنها وفاة ‪� 27‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪209‬‬ ‫�آخ��ري��ن‪ ،‬و‪ 110‬ح��وادث ده�س م�شاة �أودت‬ ‫بحياة ‪� 26‬شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 96‬آخرين‪ ،‬و‪43‬‬ ‫حادثة انقالب مركبات ت�سببت يف وفاة ‪46‬‬ ‫�شخ�ص ًا و�إ�صابة ‪� 105‬آخرين‪ ،‬و‪ 4‬حوادث‬ ‫�أخرى �سجلت فيها حالة �إ�صابة واحدة‪.‬‬ ‫وقدر التقرير اخل�سائر املادية الناجمة‬ ‫عن حوادث ال�سري جمتمعة بحوايل ‪ 47‬مليون‬ ‫ريال‪.‬‬ ‫و�أرجع التقرير �أ�سباب وقوع حوادث ال�سري‬ ‫�إىل ال�رسعة الزائدة والتجاوز اخلاطئ على‬ ‫الطرقات‪ ,‬و�إهمال ال�سائقني وامل�شاة‪ ,‬وكذا‬ ‫عدم التقيد بالقوانني املرورية‪ ،‬بالإ�ضافة‬ ‫�إىل تعاطي القات واحلديث بالهاتف �أثناء‬ ‫قيادة املركبات‪ ,‬و�أ�سباب �أخ��رى ت�أتي يف‬ ‫مقدمتها ال�صالحية الفنية للطرقات‪.‬‬

‫الإمداد والتموين‬

‫�ضبط مت�سولني‬

‫ومتكينه من العمل‪.‬‬ ‫�إىل ذل��ك �أق��ام��ت الإدارة العامة للإمداد‬ ‫والتموين م�آدبة �إفطار جماعية ملنت�سبي‬ ‫الإدارة ح�رضها اللواء الدكتور عبدالقادر‬

‫م�ؤكد ًا �أن الأجهزة الأمنية لن ت�ألوا‬ ‫جهد ًا يف عملية متابعة الق�ضية حتى‬ ‫يتم حترير املختطف ويعود �سامل ًا‪.‬‬ ‫م��ن جانبه ثمن القائم ب�أعمال‬ ‫ال�سفارة الإي��ران��ي��ة اجل��ه��ود التي‬ ‫تبذلها الأج��ه��زة الأمنية يف عملية‬ ‫متابعة ق�ضية الدبلوما�سي الإيراين‬ ‫املختطف‪.‬‬

‫وفاة ‪� 99‬شخ�ص ًا‬

‫م�شرية ب�أنها حتفظت على الرجل ال�ستيني‬ ‫مع ابنته لإج��راءات التحقيق‪ ,‬فيما �أودعت‬ ‫جثة الطفل املتويف الذي �ضبط بحوزتهما يف‬ ‫ثالجة امل�ست�شفى لإجراءات التحقيق‪.‬‬

‫عدد اجلرائم‪.‬‬ ‫كما �أكد على �أهمية دور املجتمع بكل فئاته‬ ‫و�أطيافه وانتماءاته يف تعزيز الأم��ن وحتقيق‬ ‫اال�ستقرار ‪ ..‬ودع��ا منظمات املجتمع املدين‬ ‫وامل�ؤ�س�سات الدعوية �إىل القيام بدورها التوعوي‬ ‫من �أجل احلد من اجلرمية والتخفيف من ظاهرة‬ ‫العنف‪ . .‬و�أ�ضاف �أنه مازال ينق�صنا الكثري من‬ ‫الإمكانات الب�رشية واملادية لت�أمني املحافظة‪.‬‬ ‫و�شدد �أي�ض ًا على ��ضرورة توفري احلماية‬ ‫القانونية ال�لازم��ة ل��رج��ال الأم���ن �أث��ن��اء �أداء‬ ‫واجباتهم‪.‬‬ ‫واختتم بقوله (ال تنمية �إال ب�أمن وال �أمن �إال‬ ‫بتعاون اجلميع)‪.‬‬

‫ُعرفت ال�صحافة منذ ال��ق��دم‪ ،‬حيث كانت تنقل‬ ‫املعلومات و�أخبار البلدان وامللوك‪ ،‬ب�شتى الو�سائل‪،‬‬ ‫وتطورت تلك املهنة ال�سامية‪ ،‬وتغريت يف كل مرحلة‬ ‫حتى �أ�صبحت �شاملة لالقت�صاد وال�سيا�سة والتعليم‬ ‫والثقافة وغريها‪ ،‬ولأهميتها وت�أثريها على الر�أي‬ ‫العام � ُأطلق عليها ال�سلطة الرابعة‪ ،‬كما �أن من ميار�س‬ ‫هذه املهنة يواجه الكثري من ال�صعوبات والعراقيل‪،‬‬ ‫واملخاطر �أي�ض ًا‪ ،‬وقد تعر�ض الكثري من ال�صحفيني‪،‬‬ ‫للقتل والإخ��ف��اء الق�رسي وال�سجن يف جميع دول‬ ‫العامل‪..‬‬ ‫وعرف عن ال�صحفي �أنه يقدم م�صلحة وطنه و�أهله‬ ‫ُ‬ ‫على حياته و�سعادته وراحته‪� ،‬إال �أن تلك النظرة بد�أت‬ ‫تتغري �شيئ ًا ف�شيئ ًا‪ ،‬و�أ�صبحت بع�ض ال�صحف متار�س‬ ‫ال�صحافة بطريق منافية ل�رشف املهنة‪ ،‬و�أخالقياتها‪،‬‬ ‫وال تهتم بامل�ضمون ال�صحفي وما تقدمه للمجتمع من‬ ‫ثقافة وتوعية و�أخبار �آنية ذات م�صداقية و�شفافية‪،‬‬ ‫بل ت�سعى �إىل ت�صيد هفوات امل�س�ؤولني والتجريح يف‬ ‫نقدهم‪� ،‬شتم ًا و�شماتة‪ ،‬باعتقاد كتابها ب�أنهم يخدمون‬ ‫وطنهم بذلك‪ ،‬وما يعلمون �أنهم يزيدون الطني بلة‪،‬‬ ‫والأوىل �أن ي�ستخدموا �أقالمهم بالن�صح والتوجيه‬ ‫واتباع طريقة الر�سول �صلى الله عليه و�سلم يف تقومي‬ ‫االعوجاج‪ ،‬ـ باللني والأ�سلوب املهذب ذو اللفظ امل�ؤثر‬ ‫غري اجلارح ـ وهناك من ي�رسقون �أفكار الآخرين وال‬ ‫ين�سبونها لأ�صحابها‪ ،‬ناهيك عن �أن بع�ض ال�صحف‬ ‫قد ذهبت �إىل �أبعد من ذلك‪ ،‬فال نقر�أ بها �سوى �أخبار‬ ‫وتقارير حتمل الف�ساد الأخالقي جالبة ق�ص�ص ًا ماجنة‬ ‫ال تتحدث �إال عن االغت�صاب والغرام والهيام‪ ،‬وهروب‬ ‫الفتاة مع ع�شيقها‪ ،‬وق�صة ف�لان من النا�س متخذ‬ ‫�أخدان‪ ،‬معتقدين �أنهم �سوف يف�ضحون االنفالت الأمني‬ ‫غري مدركني �إنهم يروجون للرذيلة وي�شيعون الفاح�شة‬ ‫يف املجتمع امل�سلم‪ ،‬وقد �أمرنا الله بال�سرت على‬ ‫الفواح�ش �إن كانت حقيقة‪ ،‬فما بالكم وتلك ال�صحف‬ ‫تن�رش ق�ص�ص الف�ساد و�أغلبها ق�ص�ص وهمية ملفقة‪� ،‬أو‬ ‫منقولة من مواقع ال�شبكة العنكبوتية‪ ،‬بهدف الرتويج‬ ‫ل�صحفهم والك�سب ال�رسيع غري امل�رشوع‪..‬‬ ‫�إن �أغلب تلك ال�صحف ركيكة املحتوى وفاقدة‬ ‫للموا�صفات امل�ؤ�س�سية‪ ،‬حيث �أغلبها متلك جزء ًا من‬ ‫�شقة‪ ،‬وموظف ًا يقوم بعمل ن�سخ ول�صق ويزيد من ال�صور‬ ‫والألوان الرباقة ليجذب القراء ل�صحيفة ال ت�سمن وال‬ ‫تغني من جوع‪ ،‬وما تعترب �سوى معول هدم لثقافة‬ ‫القراء و�أفكارهم ون�رش الرذيلة يف �أذهانهم وتكرارها‬ ‫لت�صبح م�ألوفة وي�ستهان بها وال يعول على حدوثها يف‬ ‫واقع املجتمع‪ ،‬وزرع ال�شك بني الأزواج فمن يتابع تلك‬ ‫ال�صحف‪ ،‬فقد ي�سقط البع�ض ما يقر�أه على �أهل بيته‬ ‫في�ضعهم حتت املجهر دون داع فتفقد الثقة بني �أفراد‬ ‫الأ�رسة‪ ،‬وي�صبح ال�شك متبادل فيما بينهم‪ ،‬فليتق الله‬ ‫القائمني على تلك ال�صحف ولتكن �أقالمهم عون ًا لوطن‬ ‫يعاين الكثري وعدم حتميله فوق طاقته‪ ،‬ولي�ساهموا‬ ‫يف التنمية بكل �أ�شكالها‪ ،‬وي�سعوا جاهدين لرت�سيخ‬ ‫الدميقراطية وحرية الر�أي والفكر‪ ،‬وليعملوا بالقاعدة‬ ‫"�إن مل تنفعوا فال ت�رضوا"‪.‬‬ ‫‪rafiqah.alward@hotmail.com‬‬

‫انعقاد اللقاءالت�شاوري الأمني الأول للقادة الأمنيني باملحويت‬

‫�صدام اجلرادي‪:‬‬ ‫حت��ت �شعار (م��ن �أج���ل االرت��ق��اء‬ ‫بالعمل الأمني) �أقامت مطلع الأ�سبوع‬ ‫�إدارة �أم��ن حمافظة املحويت اللقاء‬ ‫الت�شاوري الأمني الأول لقادة الوحدات‬ ‫الأمنية ومدراء فروع امل�صالح الأمنية‬ ‫وم��دراء �أم��ن املديريات باملحافظة‬ ‫برعاية رئي�س اللجنة الأمنية رئي�س‬ ‫املجل�س املحلي حمافظ املحافظة‬ ‫العميد‪� /‬أحمد علي حم�سن‪.‬‬ ‫وقد بد�أت الفعالية ب�آيات من الذكر‬ ‫احلكيم تالها الكلمة الرتحيبية �ألقاها‬ ‫مدير �أمن املحافظة العميد ركن‪/‬على‬ ‫عبدالله طاهر تناول فيها موجز ًا‬ ‫للحالة الأمنية للن�صف الأول من هذا‬ ‫العام‪2013‬م و�أه��م ال�صعوبات التي‬ ‫تواجهها الأجهزة الأمنية باملحافظة‪.‬‬ ‫تلتها كلمة الأخ‪/‬م���دي���ر البحث‬ ‫اجلنائي باملحافظة العقيد‪ /‬حممد‬ ‫حم��ف��وظ النزيلي حت��دث فيها عن‬ ‫التقرير اجلنائي باملحافظة‪.‬‬ ‫تلتها كلمة راع��ي احلفل حمافظ‬ ‫املحافظة العميد‪� /‬أحمد علي حم�سن‬ ‫�ألقاها نيابة عنة نائب املحافظ‬ ‫�أمني عام املجل�س املحلي باملحافظة‬ ‫الدكتور‪ /‬على احمد الزيكم نقل فيها‬ ‫حت��ي��ات فخامة رئي�س اجلمهورية‬

‫و�شكر فيها قيادة وزارة الداخلية‬ ‫ممثلة باللواء الدكتور‪/‬عبد القادر‬ ‫قحطان على توا�صله الدائم وامل�ستمر‬ ‫مع قيادة املجل�س املحلي باملحافظة‬ ‫بخ�صو�ص ق�ضايا التقطعات القبلية‬ ‫واحلاالت الأمنية الأخرى‪.‬‬ ‫كما تعهد بالدعم الكامل من قيادة‬ ‫املجل�س املحلي باملحافظة لكافة‬ ‫الوحدات الأمنية والوقوف بجانبهما‬ ‫يف م��واج��ه��ة ال��ت��ح��دي��ات الأم��ن��ي��ة‬ ‫باملحافظة‪.‬‬ ‫ثم تخلل احلفل توزيع ال�شهادات‬ ‫التقديرية للمتميزين من ال�ضباط‬ ‫وال���ق���ادة الأم��ن��ي�ين وم�����دراء �أم��ن‬

‫املديريات ‪.‬‬ ‫ثم بد�أت فعالية اللقاء الت�شاوري‬ ‫للقادة الأمنيني يف �صالة املجمع‬ ‫احلكومي باملحافظة‪.‬‬ ‫ح�رض الفعالية وكيل املحافظة‬ ‫ال�����ش��ي��خ‪/‬ح��م��ود ح�����زام ���ش��م�لان‬ ‫والعقيد‪ /‬عبد القادر املاخذي نائب‬ ‫مدير �أمن املحافظة والإخ��وة مدراء‬ ‫عموم املكاتب التنفيذية باملحافظة‬ ‫ور�ؤ���س��اء منظمات املجتمع املدين‬ ‫وال��وج��ه��اء والأع��ي��ان و�أك��ادمي��ي��ون‬ ‫و�إع�لام��ي��ون م��ن خمتلف ال��ق��ن��وات‬ ‫التلفزيونية وال�صحف الر�سمية‬ ‫والأهلية‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫الزالزل يف املحويت مل ت�شعر بها ال�سلطة املحلية بعد!!‬

‫عقيد‪ /‬عابد ال�شرقي‬ ‫ال يخفي ع��ل��ى م��رك��ز الأر���ص��اد‬ ‫الوطني عدد الهزات الأر�ضية التي‬ ‫تتعر�ض لها مديرية حفا�ش مبحافظة‬ ‫املحويت منذ العام‪2012‬م والتي‬ ‫كان �آخرها التي حدثت فجر الأحد‬ ‫املا�ضي والتي بلغت قوتها ‪ 4.2‬درجة‬ ‫على مقيا�س رخرت‪.‬‬ ‫وكونها خلفت انهيار منزل وبثت‬ ‫الهلع يف قلوب املواطنني لي�ست‬ ‫ذات �أهمية «فامليت الت ��ؤث��ر فيه‬ ‫كرثة الطعنات» لأن الهزة الأر�ضية‬ ‫الأخرية‪ ..‬مثلها مثل الهزات ال�سابقة‬ ‫يف نف�س املديرية‪.‬‬ ‫فقد متكنت تلك الهزات من حتويل‬ ‫حياة �أبناء املديرية �إىل جحيم‪،‬‬ ‫فكلنا نعرف �أن املديرية جبلية‪،‬‬ ‫ويعي�ش �سكانها على مياه احلواجز‬ ‫وال�سدود والرتوية املطرية‪.‬‬ ‫وه��ذه الهزات ا�سهمت يف حدوث‬ ‫انهيارات و�شقوق يف هذه احلواجز‬ ‫وال�سدود‪ ،‬و�أ�صبح النا�س يعي�شون‬ ‫يف ج��ف��اف انعك�س ع��ل��ى م�ستوى‬ ‫حياتهم الزراعية واحليوانية و�أ�صبح‬ ‫البحث عن امل��اء �شغلهم ال�شاغل‬ ‫رجا ًال ون�ساء و�أطفا ًال‪.‬‬ ‫�رش البلية يف املو�ضوع �أن ال�سلطة‬ ‫املحلية باملحافظة مع �إحرتامنا‬ ‫ال�شديد‪ ..‬مل يالم�س �أذان��ه��م �أنني‬ ‫وبكاء الن�ساء والأطفال وا�ستغاثة‬ ‫ال��ن��ا���س يف امل��ن��اط��ق املنكوبة‪،‬‬ ‫وبح�سب علمنا �أن��ه��م مل يحركوا‬ ‫���س��اك��ن� ًا‪ ،‬للمت�رضرين و�أ�صبحت‬

‫الهزات الأر�ضية يف مديرية حفا�ش‬ ‫وملحان جمرد �أحاديث لال�ستهالك يف‬ ‫املقايل‪ ،‬وك�أمنا لوكان الأمر اليهم‬ ‫ال�سلطة من قريب �أو بعيد‪.‬‬

‫عادل ال�شامي‬

‫الق�صد من ه��ذا توجيه الدعوة‬ ‫لل�سلطة املحلية لإع�لان مديرية‬ ‫حفا�ش مديرية منكوبة والتخاطب‬ ‫مع ال�سلطة املركزية يف �صنعاء‪.‬‬

‫رم�ضان �شهر اخلريات‬

‫من عظمة هذا الدين اال�سالمي �أنه مل يرتك فر�صةً‬ ‫�إال واغتنمها يف بث روح الوحدة بني �أفراد الأمة بكل‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫منا�سبة‪ ،‬و�شهر رم�ضان يوجه امل�سلمني‬ ‫و�سيلة ويف � ِّأي‬ ‫يف م�شارق الأر�ض ومغاربها اىل �سبيل الوحدة والهدى‬ ‫والر�شاد ويعزز من قيم التوا�صل والتكافل والرتاحم‬ ‫و نبذ التفرقة واالنهزام واملت�أمل لعظمة هذا ال�شهر‬ ‫الكرمي يجد �أن �أعظم ر�سائله �إىل الأم��ة هي ر�سائل‬ ‫الوحدة واحلب‪ ،‬ولقد �سئل ابن م�سعود ر�ضي الله عنه‬ ‫عن رم�ضان ف�أجاب‪"(:‬ما كان �أحدنا يجر�ؤ �أن ي�ستقبل‬ ‫الهالل ويف قلبه مثقال ذرة حقد على �أخيه امل�سلم")‬ ‫واي�ض ًا ال�صيام منطلق �إىل فعل اخلريات ومدعاة على‬ ‫الطاعة والتقوى ‪ ،‬ولقد اخت�صه الله لنف�سه من بني‬ ‫"ال�ص ْو ُم ليِ َو َ�أنَ ��ا �أَ ْج��زِ ى بِ ِه ‪،‬‬ ‫�سائر الأعمال فقال‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ولل�صوم ف�ضائل كثرية منها ماهو ظاهر ومنها ماهو‬ ‫خمفي عنا واملعلوم منها على �سبيل املثال ‪ :‬من �صام‬ ‫رم�ضان �إميان ًا واحت�ساب ًا غفر له ما تقدم من ذنبه ‪ ،‬و‬

‫ال�صيام يك�سب البدن ال�صحة والقوة ‪ ،‬و ال�صيام يولد‬ ‫عند امل�سلم ال�شعور مبا يعانيه الفقراء ‪ ،‬و ال�صيام‬ ‫عود امل�سلم على ال�صرب وحتمل امل�شقة ‪ ..‬ومما ورد‬ ‫ُي ّ‬ ‫يف ال�صوم �أي�ضا �أنه من �أعظم �أ�سباب مغفرة الذنوب‬ ‫وتكفري ال�سيئات‪ ،‬ففي "ال�صحيحني" عن �أبي هريرة‬ ‫ر�ضي الله عنه �أن النبي �صلى الله عليه و�سلم قال)‪:‬‬ ‫من �صام رم�ضان �إميان ًا واحت�ساب ًا غفر له ما تقدم‬ ‫من ذنبه‪ ) ..‬وعلى امل�سلم ال�صائم الت�أدب بالآداب‬ ‫احل�سنة التي ينبغي التحلي والعمل بها اقتداء بهدي‬ ‫النبي (�ص) ومن تلك الآداب ‪ :‬ت�أخري ال�سحور وتعجيل‬ ‫الإفطار و الدعاء �أثناء ال�صيام وعند الإفطار لأن دعاء‬ ‫ال�صائم ال يرد‪ ،‬والإكثار من ال�صدقات وتالوة القر�آن‬ ‫ومدار�سته ‪ ...‬و�أخريا فال�صوم مدر�سة كاملة للنف�س‬ ‫والروح واجل�سد ‪ ..‬واحلمد الله الذي بلغنا �شهره‬ ‫الكرمي ‪ ..‬والفوز ملن اغتنمه يف الطاعات وعمل‬ ‫اخلري والإح�سان !‬

‫التم�سوا ليلة القدر يف الع�شر الأواخر من رم�ضان‬

‫ح�سن احل�سني‬

‫�شهر الرحمة واملغفرة والتوبة قاب قو�سني‬ ‫�أو �أدن��ى من االنتهاء بقيت منه الع�رش الأواخ��ر‬ ‫املباركة والتي فيها عتق ال�صائمني من النار‬ ‫والع�رش الأواخر م�سك اخلتام وفيها ليلة هي خري‬ ‫من �ألف �شهر هي ليلة القدر ولها خ�صو�صية خا�صة‬ ‫ن����زل‬ ‫ع��ن بقية ليايل ال��ع��ام كله فيها‬ ‫ال��ق��ر�آن وتتنزل مالئكة الرحمة‬ ‫وفيها الأمن وال�سالم حتى مطلع‬ ‫َاه‬ ‫الفجر قال تعاىل ‪ « :‬إ�ِنَّ ا �أَنزَ لْ ن ُ‬ ‫فيِ َل ْي َل ِة الْ َق ْدرِ ( ‪َ ) 1‬و َما �أَ ْد َر َ‬ ‫اك‬ ‫َما َل ْيلَةُ الْ َق ْدرِ ( ‪َ )2‬ل ْيلَةُ الْ َق ْدرِ‬ ‫َخيرْ ٌ ِّم ْن �أَلْ ِف َ�ش ْهرٍ ( ‪ ) 3‬تَ نَزَّ لُ‬ ‫يها ( ‪4‬‬ ‫وح ِف َ‬ ‫المْ َ لاَ ِئكَةُ َو ُّ‬ ‫ال��ر ُ‬ ‫) بِ ��إ ِ‬ ‫ِذْن َر ِّبهِ م ِّمن كُ ِّل �أَ ْمرٍ (‬ ‫‪�َ ) 5‬سلاَ ٌم ِه َي َحتَّى َمطْ َل ِع‬ ‫الْ َف ْجرِ ( ‪« ) 6‬‬ ‫ليايل الع�رش من هذا‬ ‫ال�شهر ال��ك��رمي يجب‬ ‫�أن ن��ت��زود فيها من‬ ‫الطاعات والعبادات‬ ‫وال���ت���وب���ة ق���دوة‬ ‫ب��ال��ر���س��ول الأع��ظ��م‬ ‫ف��ف��ي �صحيح م�سلم عن‬ ‫عائ�شة ر�ضي الله عنها‪� :‬أن النبي‬ ‫�صلى الله عليه و�سلم كان يجتهد يف الع�رش‬ ‫الأواخ��ر ما ال يجتهد يف غ�يره‪ ...‬وقالت ‪ :‬وكان‬ ‫النبي �إذا دخلت الع�رش �شد مئزره و�أحيا ليله و�أيقظ‬ ‫�أهله (البخاري وم�سلم)‪ .‬و�شد املئزر كناية عن ترك‬ ‫اال�ستمتاع بالن�ساء وهجر ملذات الدنيا والتفرغ‬ ‫للتوبة ‪ .‬وليلة القدر �أنزل الله يف �ش�أنها �سورة‬ ‫يف القر�آن وهي من ق�صار ال�سور ‪ .‬وذلك لف�ضلها‬ ‫وقدرها ومكانتها لكن هذه الليلة مل حتدد بعينها‪.‬‬ ‫�أخرج البخاري قول ر�سول الله حتروا ليلة القدر‬ ‫من الع�رش الأواخ��ر من رم�ضان ‪ .‬ويف حديث �آخر‬ ‫�أخرجه م�سلم ‪ /‬يف باب ف�ضل ليلة القدر ‪ :‬عن �أبي‬

‫لإر���س��ال جلنة لتق�صي احلقائق‬ ‫وح����صرالأ��ضرار ودرا���س��ة كيفية‬ ‫تعوي�ض تلك احل��واج��ز وال�سدود‬ ‫املائية املت�رضرة والتي �أ�صبحت‬ ‫فارغة من املياه ب�سبب ال�شقوق‬ ‫والإنهيارات فيها‪..‬‬ ‫فاملواطن يف حمافظة املحويت‬ ‫وخ�صو�ص ًا يف مديريات حفا�ش بني‬ ‫�سعد ملحان‪ ،‬قد يئ�س من الوعود‬ ‫وامل�شاريع املتعرثة منذ ع�رشات‬ ‫ال�سنني يف جمال توفري املياه‪.‬‬ ‫ف��ق��ط ن��رج��وك��م ن��رج��وك��م �أن‬ ‫حتافظوا على تلك التي ت�رضرت‬ ‫بفعل ال��ه��زات الأر���ض��ي��ة لتزيد‬ ‫امل�شكلة ق�سوة وظالم ًا حافظوا على‬ ‫ما �أوجده الأباء والأج��داد و�سنكون‬ ‫�شاكرين جهودكم‪ ،‬وكفيتوا من‬ ‫الباقيات‪ ..‬مع حبي وتقديري‪� ,‬أم‬ ‫�أن ال��زالزل على قوتها مل ت�شعروا‬ ‫بها يف املجال�س املحلية وال�سلطة‬ ‫املحلية حتى الآن؟‪.‬‬

‫هريرة ر�ضي الله عنه قال ‪ :‬قال ر�سول الله �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم ‪َ � :‬أوري��ت ليلة القدر ثم �أيق�ضني‬ ‫فن�سيتها فالتم�سوها يف الع�رش الغوابر ‪� .‬أي‬ ‫�أهلي َّ‬ ‫الع�رش الباقية و�أوريت ب�ضم الألف وك�رس الراء ‪.‬‬ ‫وعن كعب الأحبار يقول ‪� :‬إن الله عز وجل ف�ضل من‬ ‫البلدان مكة ومن ال�شهور رم�ضان ومن الأيام اجلمعة‬ ‫ومن الليايل ليلة القدر ‪ .‬وفر�صتنا نحن ال�صائمو ن‬ ‫يف الع�رش الأواخر يف اغتنام �أوقاته الذهبية‬ ‫يف الليل والنهار يف التوبة والأوبة‬ ‫ب��الإخ�لا���ص والإك���ث���ار من‬ ‫اال�ستغفار قال الله تعاىل يف‬ ‫حديث قد�سي ‪ :‬ب�رش املذنبني‬ ‫�إن ت��اب��وا قبلت منهم ‪....‬‬ ‫ويف احلديث النبوي ال�رشيف ‪:‬‬ ‫من �أحب �أن ت�رسه �صحيفته يوم‬ ‫القيامة فليكرث من اال�ستغفار ‪.‬‬ ‫و�إبلي�س الذي �أبل�س عن طاعة الله‬ ‫وخ��رج �إىل مع�صية ربه ومت��رد عن‬ ‫تنفيذ �أوام��ره بالعبادة لله عز وجل‬ ‫و�أق�سم بالله عز وجل ب�أنه �سيغوي‬ ‫املوحدين وال�صائمني واملخل�صني ولكن‬ ‫الله عز وجل قد منح امل�ؤمنني ح�صانة‬ ‫قوية �ضد �إبلي�س وحيله ومكره ودهائه‬ ‫واحل�صانة هي اال�ستغفار قال �إبلي�س خماطب ًا‬ ‫رب العزة ‪ :‬وعزتك وجاللك لأغوينهم مادامت‬ ‫�أرواحهم يف �أبدانهم فقال الله عز وجل ‪ :‬وعزتي‬ ‫وجاليل لأغفرن لهم ما داموا ي�ستغفرونني‪ .‬فالع�رش‬ ‫الأواخر من هذا ال�شهر الكرمي فر�صة لل�صائمني يف‬ ‫الإكثار من اال�ستغفار لندرك نفحة الله ورحمته يف‬ ‫ليلة القدر ‪ .‬يقول ال�شيخ حممد ال�صالح العثيمني ‪:‬‬ ‫�أنها فر�صة العمر وغنيمة ملن وفقه الله عز وجل فال‬ ‫ينبغي للم�ؤمن العاقل �أن يفوت هذه الفر�صة الثمينة‬ ‫ٍ‬ ‫ليال معدودة رمبا يدرك‬ ‫على نف�سه و�أهله فما هي �إال‬ ‫الإن�سان نفحة ً من نفحات املوىل فتكون �سعادة له‬ ‫يف الدنيا والآخرة ‪.‬‬

‫ﺧﺮﻴ ﺍﺨﻟﻄﺎﺋﻦﻴ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻮﻥ‬ ‫ﺍﺨﻟﻄ�ﺄ ﻲﻓ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﺎ����ﺱ �ﺃﻣﺮ ﻭﺍﺭﺩ ﺍﺤﻟﺪﻭﺙ ‪...‬‬ ‫ﻳﺪﻋﻲ الع�صمة ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ �ﺷ�ﺄﻧﻪ‬ ‫ﻭﻻﻳ�ﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍ�ﻹﻧ�ﺴﺎﻥ �ﺃﻥ ّ‬ ‫ﻓﻴﻘﻮﻝ �ﺃﻧﺎ ﻻ �ﺃﺧﻄئ‪� ...‬ﺇﻻ ﺍ�ﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﺍﻤﻟﺮ�ﺳﻠﻦﻴ ﻭ�ﺻﺪﻕ‬ ‫ﺭ�ﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ �ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ�ﺳﻠﻢ ﺣﻦﻴ ﻗﺎﻝ‪ :‬ﻛﻞ �إبن �ﺃﺩﻡ‬ ‫ﺧﻄﺎﺀ ﻭﺧﺮﻴ ﺍﺨﻟﻄﺎﺋﻦﻴ ﺍﻟﺘﻮﺍﺑﻮﻥ ‪ .‬ﻭﻧ�ﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻝ‬ ‫ب�أن ﺍﺨﻟﻄ�ﺄ ﺍﺤﻟﻘﻴﻘﻲ ‪ :‬ﻫﻮ ﻤﺗﺎﺩﻱ ﺍﻟﺒﻌ�ﺾ ﻲﻓ �ﺃﺧﻄﺎﺋﻬﻢ‬ ‫ﻭﺍلإ�رصار ﻋﻠﻴها ﻭﺍﺠﻟﺪﺍﻝ ﻋﻨها ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ‪ ...‬واعتبار‬ ‫ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ عنها نقي�صة ‪ .‬ﻭﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ �ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻨﻮﺍ‬ ‫ﺑ�ﺄﻥ ﺍ�ﻹﻧ�ﺴﺎﻥ ﺑ�ﺮﺸ _ ﻭﺍﻟﺒ�ﺮﺸ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺠﺘﻬﺪ ﻭﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻥ اجتهاده‬ ‫ﻟﻠﻮ�ﺻﻮﻝ �إىل ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟ�ﺼﺤﻴﺢ ‪...‬‬ ‫ﻓ�إﻥ اﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﺨﻟﻄ�ﺄ ﻭﺍﺭﺩة ﻭﻻ ﺑﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺪﺍﺭﻛﻬﺎ ‪ ...‬ﻭﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ �ﺇﻻ‬ ‫ﺑﺎالعرتاف ﺑﺎﺨﻟﻄ�ﺄ‬ ‫اﺑﺘﺪﺍﺀ ‪ .‬ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺤﻣﻄﺎﺕ كثرية ﻲﻓ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬ ‫‪ ...‬ﻳﺮﺍﺟﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ �ﺃﻧﻔ�ﺴﻬﻢ‬ ‫ﻭﻳ�ﺼﺤﺤﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣ�ﺴﺎﺭﻫﻢ ﺣﺘﻰ‬ ‫ب�شري �شحرة‏‏‬ ‫ﻻﻳ�ﺴﺮﺘ�ﺳﻠﻮﻥ ﻲﻓ ﺧﻄ�ﺄ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺑﻞ ﻳﻌﺎﺠﻟﻮﻩ ﻗﺒﻞ �ﺃﻥ ﻳ�ﺴﺘﻔﺤﻞ ‪.‬‬ ‫ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ ﺩﺍﺋﻤ ًا ﻻﻳ�ﺮﺼﻭﻥ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻄ�ﺄ ﻭﻗﻌﻮﺍ ﻓﻴﻪ �ﺃﺑﺪ�ﺁ ‪ ...‬ﺑﻞ ﻳ�ﺴﺎﺭﻋﻮﻥ �ﺇﻰﻟ ﺍالعرتاف ﺑﻪ‬ ‫ﻭﺗ�ﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﻮ�ﺿﻊ ﺍﻟﻘﺎﺋﻢ‪ ,‬ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ �ﺇﺫﺍ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﻓﺎﺣ�ﺸﺔ �ﺃﻭ‬ ‫ﻇﻠﻤﻮﺍ �ﺃﻧﻔ�ﺴﻬﻢ ﺫﻛﺮﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﺎ�ﺳﺘﻐﻔﺮﻭﺍ ﻟﺬﻧﻮﺑﻬﻢ ﻭﻣﻦ ﻳﻐﻔﺮ‬ ‫ﺍﻟﺬﻧﻮﺏ �ﺇﻻ ﺍﻟﻠﻪ ‪ <.‬ﻭﻲﻓ �ﺇﻃﺎﺭ �ﺳﻠ�ﺴﻠﻪ ﺍ�ﻷﺧﻄﺎﺀ النظرية‬ ‫‪ ...‬ﻫﻨﺎﻙ �ﺃﺧﻄﺎﺀ ﻛﺒﺮﻴﻩ ﻳﻘﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎ�ﺱ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺭ�ضى ﺍلآﺧﺮﻳﻦ ‪ ...‬ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﻤﻞ �ﺃﻱ �ﺷﻲﺀ ﻲﻓ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ �ﺃﻥ ﻳﺘﻘﺒﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎ���ﺱ ﻭﻳﻌﻄﻮﻙ ﺍﻟ�ﻀﻮﺀ ﺍ�ﻷﺧ�ﺮﻀ‬ ‫�ﻹﻛﻤﺎﻟﻪ ‪ ...‬ﻓﻬﺬﻩ �ﺃﻫﻢ ﻣ�ﺴﺒﺒﺎﺕ الإحباط ﺍﻟﻨﻔ�ﺴﻲ ‪...‬‬ ‫لأﻧﻚ ﻣﻬﻤﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻟﻦ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ �ﺇﺭ�ﺿﺎﺀ ﺍﺠﻟﻤﻴﻊ ﺑﺨﻴﺎﺭﺍﺗﻚ‬ ‫ﻭﻟﻮ ﺑﻘﻴﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻗﺒﻮﻝ ﺍلآﺧﺮﻳﻦ ﻟﻜﻞ اختيار ﻲﻓ ﺣﻴﺎﺗﻚ‬ ‫‪� ...‬ﺳﺘﺠﺪ ﻧﻔ�ﺴﻚ ﺗﺨ�ﺮﺴ ﻭﻗﺘ ًا ﻃﻮﻳ�ﻶ ﻲﻓ �ﺮﺷﺡ ﺗﻔﺎ�ﺻﻴﻞ‬ ‫ﺍالختيار ﻭ�ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ ﻭ�ﺳﻴ�ﻀﻴﻊ ﻭﻗﺘﻚ ﻲﻓ النهاية ﺩﻭﻥ فائدة‬ ‫‪ .‬ﻟﺬﺍ ‪ ...‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺬﻱ �ﺳﺘ�ﺴﺮﻴ فيه‬ ‫ﻻتنتظﺮ ﻣﺒﺎﺭﻛﺔ ﺍلآﺧﺮﻳﻦ �ﺇﻃﻼﻗ ًا‪ ...‬ﺑﻞ ابد�أ ﻃﺮﻳﻘﻚ �ﺮﺷﻁ‬ ‫�ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ واعي ًا ومدرك ًا �إىل �أين �ﺳﻴﻮ�ﺻﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ‪.‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺘ�ﺄﻛﻴﺪ �ﺳﺘﺠﺪ رف�ض ًا ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎ�ﺱ ﻭﺍﻟﺮﻓ�ﺾ‬ ‫�ﺇﻣﺎ �ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ خوف ًا ﻣﻦ ﺑﻌ�ﺾ املغامرة �ﺃو جه ً‬ ‫ال ﺑﺎ�ﻷﻣﺮ‬ ‫‪ ...‬ﻓﻤﻦ ﻳﺮﻓ�ﺾ اختياراتك ﻭﻳﻌﻄﻴﻚ اختيارات �أخرى‬ ‫ً‬ ‫ﺣﺎال ﻭ�ﺃﻛﺮﺜ �ﺃﻣﺎﻧ ًا ﻓﻬﻮ ﻳﻈﻦ ﻲﻓ‬ ‫ﻇﻨ ًا ﻣﻨﻪ ﺑ�ﺄﻧه��ا �ﺃﺣ�ﺴﻦ‬ ‫ﻧﻔ�ﺴﻪ ﺑ�ﺄﻧﻪ ﻳﻔﻴﺪﻙ ﻭﻫﺬﺍ خوف ًا ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣ�ﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ‪ .‬ﻭﻟﻜﻦ‬ ‫احلقيقة �ﺃﻧﻪ ﻳﻘﺘﻞ �ﺃﺣﻼﻣﻚ ﺩﻭﻥ �ﺃﻥ ﻳﺪﺭﻱ ‪ ...‬ﻓﻼ ﺗﻠﺘﻔﺖ‬ ‫ﻤﻟﺰﺍﻋﻢ ﺍﻤﻟ�ﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻤﻟ�ﻀﻤﻮﻥ ﺑﻞ اخرت ﻣﺎ ﺗﺮﻳﺪ ﻭﻛﻦ ﻣ�ﺆﻣﻨ ًا‬ ‫ﺑﻪ ﻭﺣﺎﻭﻝ �ﺃﻥ ﺤﺗﻘﻘﻪ ‪ ...‬ﻓﻼﻳﻮﺟﺪ ﺠﻧﺎﺡ ﺩﻭﻥ ﺗﻌﺐ �ﺃﻭ‬ ‫ﺩﻭﻥ مغامرة �أحيان َا ‪.‬‬


‫‪84‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫بال �سابق موعد وجد نف�سه يف حلظة متهم ًا قات ًال‪ ،‬وجد نف�سه داخل القف�ص وخلف الق�ضبان �سارح ًا غارق ًا يف �شروده‪ ،‬وي�ضرب كفه‬ ‫على خده‪ ،‬يت�ساءل يف حرية‪ :‬ملاذا؟ وكيف ‪...‬؟!‪..‬‬ ‫�إنه لي�س من النوع ال�شرير‪ ،‬ومل يكن يوم ًا �شرير ًا‪ ..‬ولكنه يطلب اهلل ويك�سب رزقه باحلالل‪ ..‬ي�شتغل على دراجته النارية«املوتور» يف‬ ‫�شوارع املدينة بالأجرة‪ ..‬يحاول ت�أمني حياته املعي�شية معتمد ًا على نف�سه‪� ..‬إال �أن القدر كان معه على غري ما يريد‪ ،‬وقد غدر به فج�أة‪..‬‬ ‫وماهو مكتوب على اجلبني البد �أن تراه العني‪ ..‬وهاهو يقبع خلف الق�ضبان متهم ًا على ذمة ارتكابه جرمية قتل بال حول والقوة‪..‬‬ ‫ويف ثنايا الأحداث ما هو �أغرب و�أكرث �إثارة‪ ..‬ومع التفا�صيل‪..‬‬

‫عر�ض وحتليل‪/‬‬ ‫ح�سني كري�ش‬

‫ال�ضحيـة‪ ..‬اجلـانـي‪!!..‬‬ ‫يف م�ساء ذلك اليوم الأربعاء‪ ،‬وال�ساعة‬ ‫ت�شري �إىل ال��ع��ا��شرة‪ ،‬و�صل �إىل مركز‬ ‫�رشطة عالية مبنطقة بري عبيد جنوب‬ ‫العا�صمة �صنعاء‪ ،‬ال�شاب‪� /‬إب��ن يحيى‬ ‫ومعه دراجته النارية‪ ،‬وهما �أي ال�شاب‬ ‫والدراجة النارية ملطخان بالدماء‪ ،‬و�أفاد‬ ‫ال�شاب‪� :‬أنه تعر�ض لعملية �أو حماولة‬ ‫�سلب ونهب دراج��ت��ه النارية ب��الإك��راه‬ ‫والعنف من قبل �شخ�صني �شابني‪ ،‬قاما‬ ‫با�ستئجاره لإي�صالهما على الدراجة‬ ‫النارية من ال�شارع مبنطقة بري عبيد �إىل‬ ‫ال�شارع الكائن بحارة الرحاب‪ ،‬وعندما‬ ‫�أو�صلهما �إىل هناك و�إىل مكان خال و�سط‬ ‫�أر�ض«جربة» قفراء‪� ،‬أوقفاه حتت تهديده‬ ‫ب�سالح م�سد�س وطلبا منه ت�سليم مفتاح‬ ‫الدراجة وكذا ما بحوزته‪ ،‬ولكنه رف�ض يف‬ ‫البداية ومل ير�ضخ لهما‪ ،‬ف�أطلق �أحدهما‬ ‫والذي كان بيده امل�سد�س يهدده به النار‬ ‫عليه �إىل بني رجليه و�إىل جانبه من باب‬ ‫التخويف والإنذار له‪ ،‬فا�ضطر لال�ست�سالم‬ ‫لهما‪ ،‬و�أخ���ذ عليه املفتاح واجلنبية‬ ‫التابعة له‪ ،‬و�أي�ض ًا مبلغ �ألف وخم�سمائة‬ ‫ريال كان بحوزته‪ ،‬ثم حني بد�أ حتركهما‬ ‫بالدراجة النارية‪ ،‬وجد نف�سه مل يقدر‬ ‫على اال���س��ت��م��رار يف اال�ست�سالم لهما‪،‬‬ ‫واندفع مي�سك بالدراجة حماو ًال منعهما‬ ‫من التحرك بها مبا �أعطاه الله من قوة‪،‬‬ ‫ثم ا�شتبك وتعارك معهما‪ ،‬و�أثناء ذلك‬ ‫متكن من انتزاع جنبيته من ال�شخ�ص وهو‬ ‫�أحدهما الذي كانت لديه وي�شتبك معه‪،‬‬ ‫و�سارع �إىل طعنه بها عدة طعنات يف ظهره‬ ‫و�أماكن �أخرى بج�سمه حتى �أ�سقطه على‬ ‫الأر�ض م�صاب ًا ونازف ًا للدماء‪ ،‬يف الوقت‬ ‫الذي قام ال�شخ�ص الآخ��ر ب�إطالق النار‬ ‫عليه من امل�سد�س الذي كان معه ولكن مل‬ ‫ي�صبه‪« ،‬وال �شك �أن الله �سبحانه هو من‬ ‫�أجن��اه وحفظه»‪ ،‬ثم هرب ذلك ال�شخ�ص‬ ‫الذي كان يطلق النار حينما ر�أى �صاحبه‬ ‫جمفر ًا على الأر���ض‪ -‬وكان هذا امل�صاب‬ ‫ينادي على �صاحبه يا�شادي الترتكني‪..‬‬ ‫يا�شادي الترتك‪ ..‬ثم قام هو بعد هروب‬

‫من خارج احلدود‬

‫�أربعيني يعتدي على والدته‬ ‫ويك�سر يدها‬ ‫اع��ت��دى �أربعيني ‪ -‬م��ن دول اجل��وار‪-‬‬ ‫بال�رضب‪ ،‬بع�صا على والدته امل�سنة؛ مما‬ ‫ت�سبب يف �إ�صابتها بك�رس يف �أحد ذراعيها‪،‬‬ ‫ور�ضو�ض يف ج�سمها‪.‬‬ ‫وت�شري التفا�صيل �إىل �أن الأربعيني‬ ‫و�شقيقه الأ�صغر وق��ع بينهما ا�شتباك‪،‬‬ ‫فحاولت الأم امل�سنة ف�ضه‪� ،‬إال �أن االبن‬ ‫الأكرب فاج�أها باالعتداء عليها؛ مما ا�ستدعى‬ ‫نقلها مل�ست�شفى القنفذة العام‪.‬‬ ‫وق��د �أج���رى الأط��ب��اء فح�ص ًا مبدئي ًا‬ ‫للم�سنة‪ ،‬وتبني �إ�صابتها بك�رس يف �أحد‬ ‫ذراعيها‪ ،‬ور�ضو�ض يف ج�سمها‪ ،‬فيما‬ ‫�أفادت ب�أن ذلك حدث ب�سبب اعتداء ابنها‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وقد ا�ستدعى امل�ست�شفى �أجهزة ال�رشطة‬ ‫والتي بدورها �ألقت القب�ض على االبن‬ ‫وحققت معه‪ ،‬ومت �إيداعه ال�سجن العام‬ ‫بعد اتهام الأم لالبن بالعقوق‪ ،‬ومطالبتها‬ ‫بحقها اخلا�ص‪.‬‬

‫ذلك ال�شخ�ص ب�أخذ دراجته النارية وجاء‬ ‫�إىل املركز لكي يبلغ عن ذلك‪ ..‬م�ضيف ًا‪� :‬أن‬ ‫ال�شخ�ص الذي قام بطعنه«امل�صاب» ما زال‬ ‫مرمي ًا على الأر�ض يف مكان الواقعة‪ ،‬بينما‬ ‫الآخر الذ بالفرار‪.‬‬ ‫ف��ك��ان �أن حت��رك��وا عقب �سماع هذا‬ ‫البالغ منتقلني من املركز �إىل املكان‪،‬‬ ‫ويف مقدمتهم مدير املركز مع ال�ضابط‬ ‫املناوب وبع�ض امل�ساعدين والأف��راد‪،‬‬ ‫وكان يومها مدير املركز هو الأخ‪ /‬توفيق‬ ‫الوجيه الذي ميثل �شعلة ومن ال�ضباط‬

‫النخبة الذين يعرفون م�س�ؤوليتهم جتاه‬ ‫�أداء ال��واج��ب‪ ..‬حيث و�صلوا �إىل هناك‬ ‫ووجدوا ال�شخ�ص امل�صاب كان ال يزال يف‬ ‫مكانه وقد فارق احلياة و�صار جثة هامدة‬ ‫غارقة يف الدماء‪ ..‬وكانت الإ�صابات التي‬ ‫ظهرت على اجلثة �إحداها طعنة يف الكتف‬ ‫قرب الرقبة وهي قاتلة‪ ،‬والأخرى طعنة‬ ‫يف الوجه �أ�سفل العني الي�رسى‪ ،‬و�أربع‬ ‫طعنات يف الظهر‪ ،‬وجميعها كانت غائرة‪،‬‬ ‫وهي التي �أدت �إىل م�رصع القتيل ومفارقته‬ ‫للحياة‪ ..‬كما عرث يف املكان بالقرب من‬

‫اجلثة على �سالح م�سد�س نوع«ن�ص»‪ ،‬وهو‬ ‫تابع للمجني عليه «القتيل»‪ ،‬وكذلك‬ ‫عرثوا على بع�ض �آثار متفرقة هنا وهناك‬ ‫مما يدل على وقوع عراك وا�شتباك عنيف‬ ‫بني عدة �أ�شخا�ص يف املكان‪..‬‬ ‫وقد بادر مدير املركز �إىل التوا�صل مع‬ ‫العمليات ب�أمن منطقة ال�سبعني‪ ،‬ومع‬ ‫عمليات �أمن �أمانة العا�صمة‪ ،‬و�إبالغهما‪،‬‬ ‫وك��ذا طلب خمت�صي الأدل��ة اجلنائية‪..‬‬ ‫وان��ت��ظ��روا يف امل��ك��ان للمحافظة عليه‬ ‫وحتريزه حتى و�صول ه��ؤالء‪ ،‬ثم قاموا‬

‫�شاب يه�شم ر�أ�س والده ب�ساطور من �أجل فتاة‬ ‫حادثة م�ؤملة تلك التي �شهدتها �إحدى‬ ‫اجل��م��اع��ات ال��ق��روي��ة ال��ت��اب��ع��ة ملدينة‬ ‫ت���ارودان���ت و���س��ط �أج����واء �شهر رم�ضان‬ ‫املبارك‪ ،‬ال�ضحية �شيخ �سبعيني واجلاين‬ ‫ابنه ال�شاب‪.‬‬ ‫االب��ن املجرم ا�ستغل خلود وال��ده �إىل‬ ‫النوم لينهال على ر�أ�سه بف�أ�س حاد فارق‬ ‫على �إثرها احلياة على الفور‪ ،‬ليقوم بلف‬ ‫جثته وينقلها �إىل غابة جماورة حيث رماها‪.‬‬ ‫ال�سلوك الإجرامي لالبن مل ينته عند هذا‬ ‫احلد”ح�سب ما �أوردت �أخبارنا املغربية”‪،‬‬ ‫بل توجه �إىل مركز الدرك ليبلغ عن اختفاء‬ ‫والده منذ اخلمي�س املا�ضي‪ ،‬عنا�رص الدرك‬ ‫كثفت من �أبحاثها ليتم العثور على اجلثة‬ ‫وقد بد�أت تتحلل‪.‬‬ ‫ال�شكوك اجتهت يف احلال �إىل االبن لأن‬ ‫جمموعة من اجلريان �أكدوا وجود خالفات‬ ‫بني ال�ضحية وابنه‪ ،‬ليعرتف �أثناء التحقيق‬ ‫معه باجلرمية التي ارتكبها‪.‬‬ ‫وعن �أ�سباب ارتكابه لفعله ال�شنيع ‪،‬‬ ‫�رصح املجرم �أن والده ظل معار�ضا لزواجه‬ ‫بالفتاة التي يحبها‪ ،‬فلم يجد من حل �إال‬ ‫حموه من احلياة ليتمكن من حتقيق حلمه‬ ‫واالرتباط بع�شيقته‪.‬‬

‫�شاب يلقى حتفه بعد تعر�ضه لطلق ناري‬ ‫ك�شف م�����ص��ادر�أن��ه ب��ع��د �صالة‬ ‫املغرب تعر�ص مواطن عمره ‪28‬‬ ‫يدعى ابراهيم اخلرمي اىل اطالق‬ ‫النار‪.‬‬ ‫و�أكدت امل�صادر �أن �إطالق النار‬ ‫من قبل �شخ�ص مما �أدى �إىل وفاته‬ ‫بعد حماولة �إ�سعافه مب�ست�شفى‬

‫اال�رسة الدويل غربي الريا�ض �إال �أنه‬ ‫فارق احلياة وقد �سلم القاتل نف�سه‬ ‫�إىل ق�سم �رشطة طويق وال يزال ملف‬ ‫الق�ضية مفتوح ًا حتى الآن ملعرفة‬ ‫الدوافع خلف هذه اجلرمية‪.‬‬ ‫و�أ�شارت م�صادر �أن القاتل يعاين‬ ‫من �أمرا�ض نف�سية‪.‬‬

‫�إىل جانبهم باملعاينة للجثة واملكان‬ ‫وا�ستكمال �إج��راءات رفع الآثار وجمع ما‬ ‫�أمكن من اال�ستدالالت والقرائن‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫قاموا ب�أخذ اجلثة و�إيداعهما يف ثالجة‬ ‫م�ست�شفى الكويت للحفظ م�ؤقت ًا حتى‬ ‫ا�ستيفاء الإجراءات ب�ش�أنها‪..‬‬ ‫ثم انتقلوا بعدها يف املركز �إىل فتح‬ ‫املحا�رض وجمع الإف��ادات وال�شهادات‪،‬‬ ‫�إ�ضافة �إىل متابعة املتهم �رشيك القتيل‬ ‫الآخر والذي يدعى‪� /‬شادي والتو�سع يف‬ ‫التحقيقات لك�شف مالب�سات الواقعة وما‬ ‫زال خفي ًا حولها‪..‬‬ ‫وك��ان الفريق ال��ذي ت��وىل املتابعة‬ ‫والتحقيق يف الق�ضية هو بقيادة مدير‬ ‫املركز‪ /‬توفيق الوجيه نف�سه‪ ..‬حيث‬ ‫متكنوا بعد جهد جهيد يف املتابعة حتى‬ ‫على امتداد خارج نطاق املركز‪ ،‬و�أخذ‬ ‫�شهادات العديد من الأ�شخا�ص يف حميط‬ ‫منطقة اجلرمية واملناطق املجاورة‪،‬‬ ‫من التو�صل �إىل ك�شف كل احلقائق عن‬ ‫الواقعة‪ ،‬وك��ذا �إىل �ضبط املتهم الآخر‬ ‫ال��ه��ارب«امل��دع��و‪���/‬ش��ادي»‪ ،‬وا�ستيفاء‬ ‫الأوراق بجمع املعلومات واال�ستدالالت‪،‬‬ ‫لإح��ال��ة الق�ضية بعد ذل��ك م��ع م��ن مت‬ ‫التحفظ عليه على ذمة الق�ضية �إىل النيابة‬ ‫املخت�صة‪.‬‬ ‫وك��ان مم��ا تبني م��ن التحقيقات �أن‬ ‫املجني عليه«القتيل» ه��و م��ن �أرب��اب‬ ‫ال�سوابق يف ج��رائ��م ال�رسقة والنهب‬ ‫ب��الإك��راه‪ ،‬وتعاطي املخدرات‪ ،‬وكذلك‬ ‫�صاحبه ال����شري��ك الآخ����ر‪ ،‬م��ع بع�ض‬ ‫الأ�شخا�ص الآخ��ري��ن يف ق�ضايا مماثلة‬ ‫ممن تك�شف احلقائق عنهم من خالل جمع‬ ‫اال�ستدالالت والإفادات‪� ..‬إ�ضافة �إىل ثبوت‬ ‫ما ي�ؤكد موقف املتهم «اجلاين» ب�أنه كان‬ ‫يدافع عن نف�سه‪ ،‬و�أنه كان م�ضطر ًا لفعل‬ ‫ما فعله‪ ،‬و�أنه لو مل يفعل ذلك لكان هو‬ ‫القتيل وال�رصيع «ال�ضحية» امل�سلوب‪..‬‬ ‫وهكذا كانت الواقعة‪..‬‬ ‫ون�س�أل الله ال�سالمة والهداية لكل‬ ‫�شبابنا‪..‬‬

‫�إحراق عائلة كاملة ب�سبب‬ ‫خالفات الأطفال‬ ‫�ضبطت ال�سلطات امل����صري��ة ‪5‬‬ ‫�أ�شخا�ص قاموا بالتعدي على ربة‬ ‫منزل وزوجها‪.‬‬ ‫حيث ق��ام��وا ب�إ�شعال ال��ن��ار يف‬ ‫ال�شقة والتي �أتت علي كل حمتوياتها‬ ‫و�إ�صابة الزوجة و�أبنائها ب�إ�صابات‬ ‫خطرية نتيجة �إط�لاق �أع�يرة نارية‬ ‫�أي�ضا من م�سد�س‪.‬‬ ‫تبني من التحقيقات”ح�سب �أخبار‬ ‫اليوم” �أن��ه كان هناك خالفات بني‬ ‫املجني عليها و�إحدى جاراتها ب�سبب‬ ‫لعب الأطفال وحدثت م�شادة كالمية‬ ‫بينهما تطورت �إيل م�شاجرة ا�ستدعت‬ ‫على �إثرها �إحداهما �أقاربها‪ ،‬والذين‬ ‫ح�رضوا وقاموا ب�إطالق �أعرية نارية‬ ‫من م�سد�س بينما حمل الآخر �أ�سطوانة‬ ‫الغاز و�أ�شعل النار يف ال�شقة مما‬ ‫ت�سبب يف �إ�صابة الأ��س�رة ب�أكملها‬ ‫ب��ح��روق وج����روح ب��ال��وج��ه ب�سبب‬ ‫الأع�يرة النارية‪ ،‬و�أثناء املعاينة‬ ‫تبني �أن احلريق التهم كل حمتويات‬ ‫ال�شقة‪.‬‬


‫‪85‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫رجال �شرطة يتحدثون عن رم�ضان من امليدان‪:‬‬

‫نتع َّبد َ‬ ‫اهلل بال�صيام وخدمة املواطنني و�أمنهم وا�ستقرارهم‬

‫ل�����ش��ه��ر رم�����ض��ان امل���ب���ارك عند‬ ‫رج��ال ال�شرطة مذاقه ونكهته‬ ‫اخل���ا����ص���ة؛ ف��ع��ل��ى ع��ك�����س م��ا‬ ‫يت�صوره البع�ض‪ ،‬م��ن �أن رجل‬ ‫الأمن �أقل النا�س حظ ًا ون�صيب ًا‬ ‫وراح��ة خالل �أي��ام وليايل �شهر‬ ‫ال�صيام والقيام‪ ،‬جنده – رجل‬ ‫ال�شرطة‪ -‬ذلك اجلندي املزروع‬ ‫يف ك��ل م��ك��ان‪ ،‬مثله م��ث��ل �سائر‬ ‫النا�س يف �أداء فري�ضة ال�صيام‪،‬‬ ‫ويزيد عنهم ب�أداء عبادة �أخرى‬ ‫وواج�����ب ع��ظ��ي��م‪ ،‬وه���و يحمي‬ ‫ال��ب�لاد وال��ع��ب��اد‪ ،‬وين�شر الأم��ن‬ ‫واال�ستقرار يف كل مكان‪..‬‬ ‫ترى كيف هو �شهر رم�ضان عند‬ ‫رجل ال�شرطة؟ وكيف كان �أداء‬ ‫ال��واج��ب ف��ي��ه؟ وه��ل ي�ست�شعر‬ ‫عظيم الأج��ر وق��د جند نف�سه‬ ‫يف خدمة �أمن وا�ستقرار املجتمع‬ ‫و�أب����ن����ائ����ه؟ وه����ل ه���و م��رت��اح‬ ‫ال�ضمري؟ وغريها من الت�سا�ؤالت‬ ‫التي جتيب عليها هذه اللقاءات‬ ‫التي �أجريت مع رجال �شرطة يف‬ ‫ميادين �أداء الواجب خالل �أيام‬ ‫وليايل �شهر رم�ضان‪..‬‬ ‫ومع املح�صلة‪..‬‬ ‫ت�صوير‪ /‬ف�ؤاد العودي ‪ -‬حممد حوي�س‬

‫راحة املواطن هديف‬

‫«ال �أ�ستطيع �أن �أعرب لك عن الراحة النف�سية و�أنا‬ ‫�أ�ؤدي واجبي يف خدمة �أمن املجتمع‪ ..‬حيث يتولد‬ ‫يف داخلي �شعور ب�أين قريب من الله و�أنا �صائم‬ ‫�أكرث من �أي وقت �آخر‪ ،‬خ�صو�ص ًا والأخ املواطن‬ ‫ميار�س حياته املعتادة لي ً‬ ‫ال �أو نهار ًا وم�س�ؤولية‬ ‫�أمنه وطم�أنينته وراحته يف مقدمة واجبي‪� ،‬إن مل‬ ‫تكن واجبي كامالً‪”..‬‬ ‫بهذه الكلمات ال�صادقة‪ ،‬وامل�شاعر الفيا�ضة‬ ‫بحب النا�س وال�سهر والتعب من �أجلهم جاءت‬ ‫م�شاركة الرقيب عبد الله –�أحد منت�سبي قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة‪ -‬حني التقته وزمالءه احلار�س و�س�ألتهم‬ ‫عن انطباعاتهم وم�شاعرهم والنا�س يق�ضون ليايل‬ ‫رم�ضان ويفطرون بني �أهاليهم و�أوالده��م وهم يف‬ ‫ميادين خدمتهم و�أماكن �أداء واجبهم‪..‬‬

‫تتملكني ال�سعادة‬

‫�إىل جواره زميل �آخر هو العريف �أكرم‪ ،‬ن�صت‬ ‫لكالم زميله عبدالله‪ ،‬وهو يهز ر�أ�سه مع كل كلمة‬ ‫قالها‪ ،‬مبا يوحي املوافقة والت�أييد والت�أكيد لكل‬ ‫ما قاله‪..‬‬ ‫التفتنا نحو العريف �أك���رم‪ ،‬طالبني منه‬ ‫م�شاركتنا واحلديث عن انطباعاته وم�شاعره‪،‬‬ ‫فبادر بنزع “م�سواكه” من فيه وو�ضعه يف جيب‬ ‫بزته الع�سكرية وانطلق ل�سانه قائالً‪“ :‬بداية‬ ‫�أرحب ب�صحيفة احلار�س القريبة �إىل قلوبنا‪ ،‬وهي‬ ‫تتلم�س �أو�ضاعنا وتتحدث عنا وتنقل م�شاعرنا‬ ‫للمواطنني‪� ..‬أما عن �س�ؤالك فجواب زميلي هو‬ ‫نف�س جوابي‪ ،‬غري �أين �أحببت �أن �أ�ضيف عليه �أنه �إذا‬ ‫ح�صل وكنت يف �إجازة وبني �أهلي و�أوالدي يف ليلة‬ ‫من ليايل رم�ضان �أحن �إىل هذا املكان و�أ�شعر �أن‬ ‫�شيئ ًا ينق�صني وهو �أداء واجبي‪ ،‬وت�أمني املواطن‬ ‫يف �أهله وماله وولده‪ ،‬وعندما �أحقق هذا و�أجده‬ ‫مر�سوم ًا يف وجه املواطن تتملكني �سعادة �أطري بها‬ ‫و�أحلق يف ال�سماء‪”..‬‬ ‫مل ينته كالم العريف �أك��رم بل كان كرمي ًا يف‬ ‫حديثه معنا‪ ،‬حيث �أ�ضاف‪:‬‬ ‫وبعدين يا �أخي ع�شقنا �أداء واجبنا حد �أال جند‬ ‫الراحة �إال معه ومع الزمالء‪ ،‬هذا بالإ�ضافة �إىل �أننا‬ ‫ال ننظر �إىل م�س�ؤولياتنا ب�أنها الأداء يف امليدان‬ ‫وعدم الإهمال �أو الغياب ويف �آخر ال�شهر نتقا�ضى‬ ‫املرتب املقابل لذلك الأداء‪ ..‬بل ننظر �إىل �أبعد من‬ ‫ذلك ونحت�سب �أنف�سنا يف جتارة ورباط وعمل مع‬ ‫املوىل جل �ش�أنه ونطمح بعظيم الأجر والثواب‪..‬‬ ‫وكلنا يتذكر قول امل�صطفى �صلى الله عليه و�سلم‪:‬‬

‫“عينان ال مت�سهما النار‪ :‬عني بكت من خ�شية الله‪،‬‬ ‫وعني باتت حتر�س يف �سبيل الله”‪..‬‬ ‫ون�س�أل الله �أن نكون منهم‪..‬‬ ‫وت��وج��ه �أك���رم يف ختام حديثه بر�سالة �إىل‬ ‫كل منت�سبي الأجهزة الأمنية ورجال قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة على وجه اخل�صو�ص قائالً‪:‬‬ ‫و�أذك��ر زمالئي رج��ال ال�رشطة عموم ًا ورجال‬ ‫القوات اخلا�صة على وجه اخل�صو�ص ب�أن املهام‬ ‫والأعمال وامل�س�ؤوليات التي يقدمونها �أقل واجب‬ ‫نحو هذا الوطن املعطاء و�أبنائه الكرماء‪..‬‬ ‫و�سيفاخر بنا الأبناء‪ ،‬كما فاخر بنا الآباء‪،‬‬ ‫ب�أننا اخرتنا طريق الت�ضحية وال��ف��داء‪ ،‬طريق‬ ‫التعب والن�صب ي��وم ق��ررن��ا االل��ت��ح��اق ب�سلك‬ ‫ال�رشطة‪ ..‬وفق الله اجلميع وكل عام وال�شعب‬ ‫اليمني ب�ألف خري‪..‬‬ ‫انتهى كالم �أكرم‪ ،‬ومل ن�ستطع �أن نعلق على كالمه‬ ‫بحرف‪ ،‬و�أظن ر�سالته كانت وا�ضحة وبالغة‪ ،‬لكل‬ ‫زمالئه‪ ،‬وكل مواطن ومواطنة‪..‬‬ ‫ودعنا �أولئك الرجال وغادرنا مكان خدمتهم‬ ‫وقلوبنا تدعو لهم بالعون وال�سداد‪ ،‬و�أل�سنتنا‬ ‫تثني على ح�سن ا�ستقبالهم وك���رمي �أخالقهم‬ ‫ومعنوياتهم املحلقة يف عنان ال�سماء‪..‬‬ ‫وعند جتمع �أمني �آخ��ر‪ ،‬ويف موقع اخلدمة‬ ‫التقينا �أفراد ًا من منت�سبي الإدارة العامة حلرا�سة‬ ‫املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪ ..‬وكان الوقت قرب‬ ‫املغرب‪� ..‬س�ألناهم عن رم�ضان وهم يف ميادين‬ ‫الواجب بعيد ًا عن �أ�رسهم و�أقاربهم‪ ..‬وم�شاعرهم‬ ‫حيال ذلك‪ ..‬وت�سا�ؤالت عديدة‪ ..‬فجاءت كلماتهم‬ ‫املخت�رصة امل��ع�برة حتمل الإج��اب��ة ع��ن تلك‬ ‫الت�سا�ؤالت وغريها‪..‬‬

‫�أ�شعر براحة �ضمري‬

‫جاء رد امل�ساعد عبد امللك بالقول‪“ :‬ال يفرق‬ ‫عندي �أن �أق�ضي �شهر ال�صوم بني �أوالدي و�أهلي و�أن‬ ‫�أق�ضيه يف �أداء واجبي‪ ،‬و�إن كان اخليار الأول �أف�ضل‬ ‫�إىل قلبي �إال �أن الثاين ي�شعرين بالفخر واالعتزاز‬ ‫�أكرث‪ ،‬ويبعث الإح�سا�س من داخلي ب�أين يف عبادة‬ ‫عظيمة ت�ضاف �إىل عبادة ال�صوم و�أنا �أخدم الأخ‬ ‫املواطن و�أ�ساهم مع باقي زمالئي يف حفظ �أمنه‬ ‫وا�ستقراره‪ ،‬كما ي�شعرين براحة ال�ضمري وهدوء‬ ‫البال‪ ،‬و�ست�أتي الأيام و�أكون بني الأهل ‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف عبد امللك‪:‬‬ ‫رم�ضان عندي �أن �أخدم الآخرين �أكرث‪،‬و�أن �أ�ساعد‬ ‫كل من يحتاج �إىل م�ساعدتي‪ ،‬و�أظنني يف مكان‬ ‫خدمتي وعملي �أ�ؤدي هذا الواجب‪..‬‬ ‫واختتم كالمه‪ :‬وال �أن�سى �أن �أتوجه ب�شكري لكل‬

‫مواطن متعاون مع رجال ال�رشطة‪ ،‬و�أ�شكركم �أنتم‬ ‫يف احلار�س على قربكم منا وتلم�س �أحوالنا‪.‬‬

‫�أمن املواطن م�س�ؤوليتي‬

‫�أما اجلندي عبد ال�سالم ف�أكد �أن �سعادته من‬ ‫�سعادة املواطنني‪ ،‬و�أنه ما جند نف�سه يف الأ�صل �إال‬ ‫خدمة للوطن و�أمن املواطنني‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف اجلندي عبد ال�سالم‪ :‬طبع ًا �أنا جديد‬ ‫بااللتحاق بال�سلك الع�سكري والعمل يف ميدان‬ ‫ال�رشطة وبحرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪..‬‬ ‫ولكني �أ�شعر ب ��أين تربيت ون�ش�أت بني ه ��ؤالء‬ ‫الزمالء‪ ،‬و�أعمل يف خدمة �أمن و�سالمة املجتمع من‬ ‫�سنني طوال‪..‬‬ ‫واختتم عبدال�سالم حديثه بقوله‪ :‬خال�ص �شكري‬ ‫لكل املواطنني املتعاونني معنا‪ ،‬ولكل زمالئي‬ ‫املرابطني يف ميادين العمل‪ ،‬ولكم �أنتم احلار�س‬ ‫وكل عام واجلميع بخري‪.‬‬ ‫على مقربة من موقع خدمة منت�سبي الإدارة‬ ‫العامة حلرا�سة املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‬ ‫وعند جولة جتمع خطوط ًا عدة‪ ،‬ورج��ال �رشطة‬ ‫ال�سري ينت�رشون فيها ويف اجتاهاتها منظمني‬ ‫حركة ال�سري‪ ،‬ويلوحون ب�أيديهم يف كل اجتاه‪..‬‬ ‫رج��ال �رشطة ال�سري هناك‪ ،‬كما هم يف عموم‬ ‫�شوارع وتقاطعات وجوالت �أمانة العا�صمة منذ‬ ‫ال�صباح الباكر وحتى ال�ساعات الأخرية من الليل‪،‬‬ ‫ي�ؤدون واجبهم دون كلل �أو ملل‪ ..‬هكذا هي �ساعات‬ ‫رم�ضان عندهم يف الليل والنهار‪ ..‬حركة متوا�صلة‪،‬‬ ‫ور�سم �صورة رائعة عن �أداء �رشطة ال�سري بالأمانة‬ ‫وعموم املحافظات‪..‬‬

‫�شهر ت�ضحية وعمل‬

‫كما حتدث العريف �أحمد –�أحد منت�سبي �رشطة‬ ‫ال�سري‪ -‬معرب ًا عن ارتياحه وهو يق�ضي ال�ساعات‬ ‫الطوال �صائم ًا ي��ؤدي واجبه‪ ..‬متوجه ًا ب�شكره‬ ‫وتقديره لكل �سائق ملتزم ب�آداب وقواعد الطريق‪،‬‬ ‫متعاون مع �إخوانه رجال �رشطة ال�سري‪ ..‬واختتم‬ ‫العريف �أحمد بالقول‪ :‬يخطئ من يظن �أن ال�صيام‬ ‫ن��وم وراح���ة‪ ،‬و�إمن��ا احلقيقة غري ذل��ك‪ ،‬ف�شهر‬ ‫رم�ضان �شهر بذل وعطاء‪� ،‬شهر ت�ضحية وعمل‪..‬‬ ‫وال �أخفيكم �رس ًا �أننا نحت�سب الأجر والثواب من‬ ‫الله يف كل �صغرية وكبرية‪ ،‬ومع كل حركة و�سكنة‪،‬‬ ‫وهذا مينحنا القوة واال�ستمرار يف العطاء خدمة‬ ‫لكل م�ستخدمي الطريق والإ�سهام يف احلفاظ على‬ ‫�أرواح النا�س وممتلكاتهم‪..‬‬ ‫عند �شمال �رشق الأمانة يف نقطة �أمنية يتوىل‬ ‫�أداء الواجب فيها رجال ال�رشطة من منت�سبي الإدارة‬ ‫العامة ل�رشطة الدوريات و�أمن الطرق‪ ..‬الكل على‬

‫�أهبة اال�ستعداد لتلبية �أي نداء ا�ستغاثة �أو طلب‬ ‫جندة �أو تقدمي م�ساعدة وعون‪ ..‬هناك حتدثنا مع‬ ‫�أفراد تلك النقطة عن رم�ضان و�أجوائه وم�شاعرهم‬ ‫وانطباعاتهم فيه فجاءت كلماتهم معربة عن‬ ‫�سعادة غامرة ي�شعرون بها وهم يف �أداء الواجب‪..‬‬

‫�أداء واجبي عبادة‬

‫امل�ساعد �أول حممد – �رشطة الدوريات و�أمن‬ ‫الطرق حتدث قائالً‪:‬‬ ‫�أنا هنا يف عبادة‪� ..‬أداء واجبي عبادة‪ ،‬وحني‬ ‫يخالط �أداءه فري�ضة ال�صوم‪ ،‬جند �أنف�سنا يف‬ ‫�سعادة ال يح�س بها �أو يعي�ش تفا�صيلها �سوى من‬ ‫ي�ؤدي نف�س املهام ويف مثل هذا التوقيت والزمان‪..‬‬ ‫يف رم�ضان‪..‬‬ ‫و�أجب �أن �أحيي كل املواطنني لتعاملهم الراقي‬ ‫واملتميز معنا وتعاونهم الدائم وتقدمي امل�ساعدة‬ ‫ما �أمكنهم‪..‬‬

‫احت�ساب الأجر والثواب‬

‫�إىل جوار امل�ساعد حممد يقف زميله الرقيب‬ ‫يحيى والذي حتدث بالقول‪:‬‬ ‫رغم �أن الواحد يتوق لأن يق�ضي رم�ضان مع �أهله‬ ‫و�أوالده �إال �أن رم�ضان هنا �أي�ض ًا �أحلى‪� ..‬أقول لك‬ ‫هذه الكلمات ل ُأ�شعر املواطن �أين قريب منه يف كل‬ ‫وقت وحني‪ ،‬والكون على قناعة و�أحت�سب الأجر‬ ‫والثواب من الله و�أنا يف ميدان عملي أ��ؤدي واجبي‬ ‫كما يجب‪..‬‬ ‫و�أ�ضاف الرقيب يحيى قائالً‪:‬‬ ‫ال �أ�ستطيع �أن �أعرب لك عن مدى ال�سعادة والراحة‬ ‫حني �أنظر يف وجه مواطن خرج مع �أوالده يف نزهة‬ ‫واالبت�سامة مر�سومة على وجوههم‪� ..‬أ�شعر حينها‬ ‫�أن يل الدور وزمالئي منت�سبي الأجهزة الأمنية يف‬ ‫�صنعها‪..‬‬ ‫كثرية هي اللقاءات التي �أج��ري��ت مع رجال‬ ‫ال�رشطة يف �أك�ثر من قوة �أو وح��دة �أو �إدارة من‬ ‫منت�سبي الأج��ه��زة الأمنية‪ ،‬وجميعهم يتكلمون‬ ‫بتلك اللغة الراقية والتي تعك�س مدى الإخال�ص‬ ‫يف �أداء الواجب‪ ،‬ومدى ت�ضحيات رجال ال�رشطة‬ ‫ويف خمتلف امليادين لبلوغ هدفهم الأ�سا�س وهو‬ ‫�أمن املواطن والوطن‪ ..‬فكل جندي و�صف و�ضابط‬ ‫من رج��ال ال�رشطة خال�ص ال�شكر والتقدير‪،‬‬ ‫ولكل مواطن حمب لوطنه و�أمنه وا�ستقراره حبنا‬ ‫واعتزازنا‪ ..‬وتقبل الله من اجلميع �صالح الأعمال‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫نظمها مركز البحوث والدرا�سات الأمنية بالتعاون مع الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬

‫ندوة رم�ضانية حول "م�ساهمة ال�شرطة يف �إجناح احلوار الوطني"‬ ‫يعد م�ؤمتر احلوار الوطني من �أهم الأحداث التي ت�شهدها ال�ساحة اليمنية على مدى‬ ‫املراحل التاريخية املعا�صرة لليمن‪ ،‬حيث يعلق عليه كافة �أبناء ال�شعب اليمني مبختلف‬ ‫�شرائحهم واجتاهاتهم ال�سيا�سية واالجتماعية والثقافية‪ ...‬الخ �أما ًال كبرية يف جتاوز‬ ‫كل �أخطاء املا�ضي التي عانى منها الكثري‪ ،‬واخلروج مبخرجات توافق تلك الآمال يف ر�سم‬ ‫مالمح امل�ستقبل امل�شرق لليمن اجلديد‪..‬‬ ‫وقد كان انطالق فعاليات م�ؤمتر احلوار الوطني يف الـ‪ 18‬من مار�س من العام اجلاري‬ ‫‪2013‬م �أوىل املراحل املب�شرة بنجاح هذا احلدث الوطني يف تخطي ال�صعوبات‪ ،‬تلتها‬

‫الكثري من النجاحات يف تخطي هذه املعوقات متثلت يف جمريات جل�سات احلوار وحتديد‬ ‫الأولويات والق�ضايا وت�شكيل فرق العمل الت�سع التي قطعت معظمها �شوط ًا كبري ًا يف‬ ‫خمرجاتها ومنها فريق اجلي�ش والأمن‪..‬‬ ‫و�إن دل ذلك عن �شيء ف�إمنا يدل على مدى حر�ص وجدية املتحاورين يف �إجناح هذا‬ ‫امل�ؤمتر الذي يحظى بدعم والتفاف جماهريي من قبل �أبناء ال�شعب اليمني وكذا الدعم‬ ‫الإقليمي والدويل‪..‬‬ ‫عر�ض‪ /‬فتحي الأ�صبحي ‪ -‬ت�صوير‪ /‬ف�ؤاد العودي‬ ‫وزارة ال��داخ��ل��ي��ة وف��ق ر�ؤي��ة‬ ‫ج��دي��دة ت�ستجيب ملتطلبات‬ ‫ال�شعب والتطوير والتحديث‬ ‫وخم��رج��ات احل����وار الوطني‬ ‫والتي �ستنطلق يف عمل الوزارة‬ ‫من وحي القانون الذي �سيكون‬ ‫املبد�أ الأ�سا�سي والوحيد يف عمل‬ ‫وزارة الداخلية ل�ضمان حماية‬ ‫احل��ق��وق واحل��ري��ات وتفعيل‬ ‫امل�ساهمة املجتمعية يف حفظ‬ ‫الأم���ن واال���س��ت��ق��رار‪ ،‬وحتقيق‬ ‫التوجه الوطني لبناء امل�ؤ�س�سة‬ ‫الأمنية والتوجه التخ�ص�صي يف‬ ‫املجال الأمني‪ ،‬وك��ذا التوجه‬ ‫امل�ؤ�س�سي والقانوين‪.‬‬ ‫م�������س���ت���ع���ر����ض��� ًا �أه�������داف‬ ‫اال�سرتاتيجية يف الآتي‪:‬‬ ‫بناء جهاز �أم��ن��ي م�ؤ�س�سي‬ ‫وخدمي‪.‬‬ ‫تقدمي خدمة �أمنية �أف�ضل‬ ‫للمواطنني‪.‬‬ ‫�ضمان رقابة جمتمعية على‬ ‫جهاز ال�رشطة يف �أداء �أعمالها‪.‬‬ ‫جتويد اخلدمة الأمنية التي‬ ‫�سيقدمها جهاز ال�رشطة بحيث‬ ‫تنال ر�ضى اجلمهور‪.‬‬

‫املداخالت‪:‬‬

‫ومت���ث���ل ال���ن���دوة‬ ‫الرم�ضانية «م�ساهمة ال�رشطة يف �إجن��اح احلوار‬ ‫الوطني» التي عقدت يف ال��راب��ع ع�رش من �شهر‬ ‫رم�ضان اجل���اري‪ ،‬والتي نظمها مركز البحوث‬ ‫والدرا�سات الأمنية ب�أكادميية ال�رشطة‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات‬ ‫بوزارة الداخلية �إحدى �صور هذا الدعم وااللتفاف‬ ‫حول م�ؤمتر احلوار الوطني للم�ساهمة يف تنفيذ‬ ‫خمرجاته‪.‬‬ ‫حيث بد�أت �أعمال الندوة ب�إلقاء كلمة ترحيبية‬ ‫من قبل اللواء الدكتور علي ح�سن ال�رشيف رئي�س‬ ‫�أكادميية ال�رشطة �أ�شار فيها �إىل �أهمية هذه الندوة‬ ‫يف عملية اخلروج بعدد من الإجراءات واملقرتحات‬ ‫التي من �ش�أنها العمل على تعزيز دور ال�رشطة يف‬ ‫الإ�سهام يف �إجناح فعاليات احلوار الوطني‪ ،‬الذي‬ ‫�أجمع عليه جميع �أبناء ال�شعب اليمني يف الداخل‬ ‫واخل���ارج‪ ،‬ويحظى بدعم �إقليمي ودويل منقطع‬ ‫النظري‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض الدور الذي ميكن �أن يقوم به جهاز‬ ‫ال�رشطة يف عملية امل�ساهمة يف التهيئة والتنظيم‬ ‫والتنفيذ ملخرجات احل��وار الوطني الذي يعول‬ ‫عليه يف بناء اليمن احلديث‪.‬‬ ‫�آم ً‬ ‫ال �أن يكون هذا اللقاء مفتاح ًا للقاءات �أخرى‬ ‫تناق�ش جممل الق�ضايا التي ت�صب يف دعم احلوار‬ ‫الوطني‪ ..‬م�ؤكد ًا ا�ستعداد الأكادميية ومركز البحوث‬ ‫الأخذ بكافة النتائج والت�صورات التي �سيخرج بها‬ ‫اللقاء لإجراء الدرا�سات والبحوث العلمية حولها‬ ‫ومبا يعمل على تعزيز العمل ال�رشطي‪.‬‬

‫الأوراق املقدمة للندوة‪:‬‬

‫قُ دمت للندوة ورقة عمل وحيدة من قبل املفت�ش‬ ‫العام ب��وزارة الداخلية اللواء عبده ثابت تناول‬ ‫فيها عمل وزارة الداخلية يف حكومة الوفاق الوطني‬ ‫والذي كان يف جانبني �أو حمورين‪:‬‬ ‫املحور الأول‪ :‬يتعلق باجلانب الأمني بعد ت�شكيل‬

‫حكومة الوفاق الوطني حيث ركزت يف عملها على‬ ‫�إنهاء �أو �إزالة الآثار التي ترتبت على الأحداث التي‬ ‫�شهدتها اليمن يف العام ‪2011‬م عن طريق �إعادة‬ ‫ترتيب الأو�ضاع الأمنية و�إم��داد الوحدات الأمنية‬ ‫بالتعزيزات الب�رشية واملادية وم�ساعدة ال�سلطات‬ ‫املحلية يف عدد من املديريات واملحافظات‪ ،‬يف‬ ‫�إدارة �أمور املواطنني ومعاجلة امل�شاكل الأمنية‬ ‫التي حدثت فيها جراء الأحداث مثل �أبني وغريها‪.‬‬ ‫املحور الثاين‪ :‬العمل التنظيمي الداخلي حيث‬ ‫كر�س ملواجهة االنق�سامات التي حدثت يف الأجهزة‬ ‫الأمنية جراء �أحداث ‪2011‬م‪ ،‬وقد كان ذلك من خالل‬ ‫الإجراءات التالية‪:‬‬ ‫ ت�شكيل فريق �إع���ادة تنظيم وهيكلة وزارة‬‫الداخلية‪.‬‬ ‫ �صدور القرار رقم (‪ )50‬ل�سنة ‪2013‬م اخلا�ص‬‫بهيكل وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ ت�شكيل فريق ح�رص وتقييم القوى الب�رشية‬‫واملادية بوزارة الداخلية الذي يقوم حالي ًا عرب‬ ‫جلانه بح�رص وتقييم دي��وان ال��وزارة واالدارات‬ ‫وامل�صالح والوحدات الأمنية يف �أمانة العا�صمة‬ ‫ليمتد �إىل املحافظات عقب �شهر رم�ضان‪.‬‬ ‫ ت�شكيل جلان فنية ملراجعة وتقييم القوانني‬‫اخلا�صة بال�رشطة و�إع���داد اللوائح التنظيمية‬ ‫لوزارة الداخلية مبختلف تكويناتها من امل�صالح‬ ‫وال��ق��ط��اع��ات والإدارات ال��ع��ام��ة و�إدارات �أم��ن‬ ‫املحافظات‪.‬‬ ‫وا�ستعر�ض اللواء ثابت يف الورقة التي قدمها‬ ‫مكونات الهيكل التنظيمي للمفت�ش العام والإدارات‬ ‫التابعة له من خالل‪:‬‬ ‫الإدارة العامة ملكافحة الف�ساد وجت��اوزات‬ ‫ال�رشطة‪.‬‬ ‫الإدارة العامة للرقابة والتفتي�ش‪.‬‬ ‫الإدارة العامة حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫الإدارة العامة للجودة ال�شاملة‪.‬‬ ‫وكذا ما يرافق هذا العمل من �إعداد ال�سرتاتيجية‬

‫‪2-1‬‬

‫� ُأديرت الندوة من قبل الدكتور‬ ‫�أحمد عو�ض بن مبارك الأمني‬ ‫العام مل�ؤمتر احل��وار الوطني‬ ‫حيث بد�أها الدكتور �أحمد بن‬ ‫مبارك مبداخلة �أ�شار فيها �إىل‬ ‫�أن ال��ن��دوة متثل �أهمية كبرية‬ ‫يف عملية تنفيذ خمرجات م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني الذي يعد احلدث الأبرز وا�ستحقاق‬ ‫اليمن الأكيد والأ�صيل الذي �سيعمل على �إخراج‬ ‫اليمن �إىل الطريق الذي ي�ستحقه‪ ،‬فباحلوار ُي�صنع‬ ‫امل�ستقبل امل�رشق‪.‬‬ ‫وقد �أكد �أمني عام م�ؤمتر احل��وار الوطني �أنه‬ ‫مت جتاوز الكثري من املعوقات التي وقعت �أمام‬ ‫امل�ؤمتر‪ ،‬من خالل انعقاده‪ ،‬واتفاق اجلميع على‬ ‫�أن يتالقوا ويتحاورا لإخراج اليمن مما هو فيه‪،‬‬ ‫ويدار امل�ؤمتر من خالل �أربعة حماور هي‪:‬‬ ‫احلقيقية‪،‬ال�شفافية‬ ‫امل�شاركة‬ ‫ال�شمول‪،‬‬ ‫والنتائج احلقيقية‪.‬‬ ‫واملق�صود بال�شمول �أن امل�ؤمتر ي�شمل كافة‬ ‫فئات ال�شعب اليمني ومنظماته وهيئاته مبختلف‬ ‫م�شاربهم‪ ،..‬فيما تعني امل�شاركة احلقيقة تق�سيم‬ ‫مكونات امل�ؤمتر على النجو التايل‪:‬‬ ‫‪ %50‬من اجلمهور‪ %30 ،‬من الن�ساء‪ %20 ،‬من‬ ‫ال�شباب‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل متثيل وا�سع ملنظمات املجتمع‬ ‫املدين وغريها من الفئات وهو ح�ضور حقيقي ميثل‬ ‫اخلارطة اليمنية كاملة‪ ،‬م�شري ًا �إىل �أهمية التعلم‬ ‫مما �سبق لإنتاج معادلة ناجحة �ستحقق ما ي�صبو‬ ‫�إليه اجلميع‪.‬‬ ‫وتعني ال�شفافية‪� :‬أن جل�سات امل�ؤمتر تنقل ب�شكل‬ ‫حي وتغطى بالتقارير الإعالمية ب�شكل يومي‪،‬‬ ‫ويعني املحور الأخري “النتائج احلقيقة”‪� :‬أن تكون‬ ‫خمرجات امل�ؤمتر قابلة للحياة والتطبيق وهو‬ ‫التحدي احلقيقي‪ ،‬وقد مت توزيع حماور احلوار‬ ‫الوطني على ت�سع فرق عمل من �أهمها فريق الأمن‬ ‫واجلي�ش وفريق الق�ضية اجلنوبية التي تعد مفتاح ًا‬ ‫حلل الكثري من الق�ضايا وتلقي اهتمام ًا كبري ًا من‬ ‫قبل فخامة رئي�س اجلمهورية وامل�شاركني يف‬ ‫م�ؤمتر احلوار ‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أنه مت �إجناز الكثري من املخرجات‬ ‫من قبل الفرق الت�سع‪ ،‬وذلك لتحقيق الطموحات‬

‫والآمال يف �إيجاد دولة قوية ومتجان�سة تقوم على‬ ‫امل�ؤ�س�سات والقانون‪ ،‬حيث يعد �إيجاد م�ؤ�س�سة‬ ‫�أمنية وم�ؤ�س�سة ع�سكرية تعمالن وفق �أ�س�س وطنية‬ ‫من الق�ضايا الرئي�سية اليوم‪.‬‬ ‫و�أو�ضح �أمني عام احلوار الوطني �إىل �أن املرحلة‬ ‫الأ�صعب هي مرحلة ما بعد احلوار الوطني لتطبيق‬ ‫خمرجاته‪ ،‬والتي تعد مرحلة البناء احلقيقي‪..‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن اجلميع يف الوقت احلايل معنيون‬ ‫بتح�سني اخلدمة ومنها اخلدمة الأمنية باعتبارها‬ ‫�سواء‬ ‫مطلب ًا رئي�سي ًا يجب �أن يتجه �إليه اجلميع‬ ‫ً‬ ‫تنظيمي ًا �أو عملي ًا لتكري�س الثقافة ال�صحيحة‬ ‫وال�سليمة املبنية على العمل امل�ؤ�س�سي يف �أي‬ ‫مكان‪ ،‬لأن العالقة بني املواطن ورجل الأمن تتحدد‬ ‫من خالل مدى التح�سن يف تقدمي اخلدمة‪ ،‬والبد‬ ‫من معاجلة �أ�سباب امل�شاكل من الأ�سا�س لأن فقدان‬ ‫النا�س للأمل يعني املزيد من املعوقات الأمنية‪.‬‬ ‫ف��احل��وار الوطني هو �أم��ل جديد يعيد �إنتاج‬ ‫و�صياغة احللم ب�شكل جديد ومنا�سب و�أ�ضاف قائالً‪:‬‬ ‫�إن جهاز ال�رشطة هو حزام الأمان الأول الذي يتعامل‬ ‫مع النا�س ف�إن حدث حت�سن يف �أدائه يعني حتقيق‬ ‫املزيد من النجاحات التي تخدم الوطن‪ ،‬لذا يجب‬ ‫�أن نفكر ب�صوت عال ونحدد الأولويات والعمل عليها‬ ‫من الآن لتح�سني الأداء وتقدمي اخلدمة التي تعمل‬ ‫على ا�سعاد املواطن اليمني‪.‬‬ ‫واختتم الدكتور �أحمد بن مبارك مداخلته ب�سته‬ ‫فال�شات كانت كالتايل‪:‬‬ ‫ م�ؤمتر احلوار الوطني هو �إعادة روح احلياة‬‫روح الأمة‪.‬‬ ‫ البد من �إعادة بناء القيم من خالل تركيز الهيبة‬‫العادلة للدولة يف النفو�س‪.‬‬ ‫ التغيري حا�صل ببطء‪ ،‬ولكنه عميق‪.‬‬‫ م�ؤمتر احلوار الوطني ال يناق�ش مواد ًا د�ستورية‬‫بعينها‪ ،‬ولكنه يناق�ش الد�ستور كامالً‪.‬‬ ‫ احل��راك احلقيقي الذي يحدث داخل امل�ؤمتر‬‫مدر�سة م�ؤثرة‪.‬‬ ‫ توظيف القدرات بال�شكل املطلوب وفق ًا ملا‬‫ميكننا من اال�ستعياب‪.‬‬ ‫نائب وزير الداخلية اللواء علي نا�رص خل�شع‪:‬‬ ‫تطرق يف مداخلته �إىل �أن وزارة الداخلية تعمل‬ ‫ب�شكل دائم ومتوا�صل على حتديث وتطوير �أدائها‬ ‫والبحث عن كل ما من �ش�أنه ذي فائدة من �ش�أنه‬ ‫�إيجاد خطط ا�سرتاتيجية فعالة تتمحور حول كيفية‬ ‫تقدمي اخلدمة املتميزة املبا�رشة للمواطن‪ ،‬وهي‬ ‫م�سائل تتعلق بق�ضايا كثرية‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن قيادة الوزارة عزمت على �أن جتعل‬ ‫كل �أن�شطة الوزارة وفق ًا للد�ستور لتح�سني اخلدمة‬ ‫الأمنية وحتقيق اال�ستجابة ال�رسيعة يكون فيها‬ ‫تغليب الوظيفة على ال�سيا�سة يف االحتياجات‪،‬‬ ‫وفق ًا ملبد�أ يعمل على التوفيق بني اال�ستحقاقات‬ ‫واالحتياجات‪.‬‬ ‫و�أ���ض��اف نائب وزي��ر الداخلية الب��د �أن تنتقل‬ ‫اال�سرتاتيجية الأمنية من اخلدمة الكاملة �إىل خلق‬ ‫ال�رشاكة مع امل��واط��ن يف حفظ الأم��ن ولأن دور‬ ‫املواطن مهم جد ًا يف هذا اجلانب‪.‬‬ ‫مو�ضح ًا �أن هناك عدد ًا من الق�ضايا الهامة التي‬ ‫ت�ؤثر على العمل الأمني البد من الأخذ بها من قبل‬ ‫م�ؤمتر احلوار الوطني تتعلق بحياة النا�س ويف‬ ‫مقدمتها امل�سائل االقت�صادية‪ ،‬وامل�سائل ال�سيا�سة‬ ‫التي تعد �أغلب امل�شاكل احلادثة حالي ًا ناجتة‬ ‫عنها‪.‬‬ ‫م�ؤكد ًا �أن قيادة الوزارة �ست�أخذ املالحظات التي‬ ‫�ستخرج بها الندوة بعني االعتبار للإ�سهام يف تنفيذ‬ ‫خمرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫داعي ًا �إىل خلق حلقة توا�صل م�ستمرة مع فريق‬ ‫اجلي�ش والأم���ن لتبادل املعلومات والتهيئة‬ ‫واال�ستعداد لتنفيذ املخرجات‪ ،‬و�أن ي�ضع �أع�ضاء‬ ‫احلوار الوطني �أو ي�ضمنوا الن�صو�ص الد�ستورية‬ ‫التي ت�ضمن حقوق رجل ال�رشطة‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫�إبداعــات �أمنيـة‬ ‫يف‬

‫الأم�سيات الرم�ضانية‬

‫�شهد الأ�سبوع املا�ضي �إقامة �أن�شطة‬ ‫وفعاليات ثقافية �أمنية يف �أمانة‬ ‫العا�صمة ويف العديد من املحافظات‪،‬‬ ‫�أقامتها الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات وفروعها برعاية‬ ‫كرمية من معايل وزير الداخلية‬ ‫اللواء الدكتور عبدالقادر حممد‬ ‫قحطان‪ ..‬وقد تكللت تلك الفعاليات‬ ‫املتنوعة بالنجاح‪ ،‬ومتكنت من حتقيق‬ ‫الأهداف املر�سومة لها‪ ،‬واملتمثلة يف‬ ‫ن�شر املعرفة الثقافية والقانونية‪،‬‬ ‫والرتكيز على ال�سلبيات التي ميار�سها‬ ‫بع�ض رجال ال�شرطة �أثناء �أدائهم‬ ‫لواجبهم الأمني يف خمتلف املجاالت‬ ‫الأمنية‪ ،‬كما �أثمرت الفعاليات عن‬ ‫م�سح غبار الإهمال والن�سيان عن‬ ‫الإبداعات الأمنية لرجال الأمن يف‬ ‫خمتلف الوحدات الأمنية‪ ..‬املزيد‬ ‫من التفا�صيل داخل امللف‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫د‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫و�سط �أجواء تفاعلية �شيقة‬

‫توا�صل فـعـاليـات البـرنـامـج الثقافـــــــي الرم�ضاين يف وحدات الداخلية‬

‫�ضمن براجمها الثقافية والتوجيهية يف �شهر رم�ضان املبارك‪،‬‬ ‫د�شنت وزارة الداخلية‪ ،‬ممثلة بالإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات‪ ،‬بداية الأ�سبوع املا�ضي ‪ ،‬الربنامج الثقايف الرم�ضاين‬ ‫يف وحدات وزارة الداخلية ‪ ،‬برعاية اللواء الدكتور عبد القادر‬ ‫قحطان وزير الداخلية ‪ ،‬وم�شاركة فاعلة من قيادات الوزارة‪..‬‬ ‫تقرير وعر�ض‪� /‬أنور العمري‬ ‫ويف افتتاح فعاليات الربنامج‪ ،‬نقل‬ ‫اللواء عبده ثابت املفت�ش العام لوزارة‬ ‫الداخلية حتيات وتهاين الأخ عبدربه‬ ‫من�صور ه���ادي رئي�س اجلمهورية‪،‬‬ ‫واللواء الدكتور عبد القادر قحطان وزير‬ ‫الداخلية‪ ،‬لقيادة و�ضباط ومنت�سبي‬

‫وزارة الداخلية‪ ،‬م�ؤكد ًا على �أهمية هذه‬ ‫الفعاليات الثقافية يف رف��ع م�ستوى‬ ‫اجلاهزية الذهنية واملعنوية بالتزامن‬ ‫مع اجلاهزية القتالية ملنت�سبي وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬ومب��ا ميكنهم م��ن القيام‬ ‫باملهام والواجبات الوطنية الكبرية‬

‫امللقاة على عاتقهم يف املرحلة الراهنة‪.‬‬

‫فعاليات وفقرات فنية و�إبداعية‬

‫وقد ت�ضمن برنامج الأم�سيات الثقافية‬ ‫التي ا�ست�ضافتها كل من ق��وات الأم��ن‬ ‫اخل��ا���ص��ة‪ ،‬و��شرط��ة ال��دوري��ات و�أم��ن‬ ‫ال��ط��رق‪ ،‬و��شرط��ة ح��را���س��ة املن�ش�آت‬ ‫وحماية ال�شخ�صيات‪ ،‬و�رشطة �أمانة‬ ‫العا�صمة‪ ،‬ال��ع��دي��د م��ن الفعاليات‬ ‫الثقافية والإبداعية والفقرات الفنية‬ ‫والق�صائد والتو�شيحات الرم�ضانية‬ ‫والأنا�شيد ورق�صات ال�برع الأ�صيل‪،‬‬ ‫ومتثيليات هادفة ومعربة‪ ،‬ركزت على‬ ‫��ضرورة ت�لايف بع�ض ال�سلبيات التي‬ ‫ت��راف��ق �أداء رج��ال الأم���ن ملهامهم يف‬ ‫امليدان‪ ،‬و�أهمية �أخذ احليطة واحلذر‬ ‫و�أداء الواجب بجاهزية عالية ويقظة‬ ‫�أمنية‪ ،‬متكنهم من التعامل الإيجابي‬

‫وال�سليم مع �أي حماوالت للنيل منهم‪� ،‬أو‬ ‫تهديد �أمن وا�ستقرار الوطن‪ ،‬ومنها على‬ ‫�سبيل املثال حماوالت تهريب ال�سالح‪،‬‬ ‫وا���س��ت��ه��داف رج���ال الأم���ن بالعبوات‬ ‫واملتفجرات‪.‬‬

‫م�سابقات ثقافية وجوائز‬ ‫نقدية وعينية‬

‫ك��م��ا ت�����ض��م��ن ال�برن��ام��ج ال��ث��ق��ايف‬ ‫الرم�ضاين �إقامة م�سابقات ثقافية بني‬ ‫الوحدات الأمنية الأرب��ع‪ ،‬ا�شتملت على‬ ‫�أ�سئلة ثقافية متنوعة‪ ،‬وركزت بدرجة‬ ‫كبرية على تن�شيط املفاهيم القانونية‬ ‫وال�رشطية يف �أذه���ان رج���ال الأم���ن‪،‬‬ ‫وتو�ضيح بع�ض املمار�سات وال�سلوكيات‬ ‫اخلاطئة التي يقعون فيها �أثناء تعاملهم‬ ‫مع املواطنني‪ ،‬وهم ي��ؤدون واجباتهم‬ ‫الوطنية الكبرية يف احلفاظ على الأمن‬ ‫واال�ستقرار وال�سكينة العامة‪ ،‬ومكافحة‬

‫اجل��رمي��ة واالخ���ت�ل�االت الأم��ن��ي��ة‬ ‫و�ضبط مرتكبيها ‪ ،‬كما ا�ستعر�ضت‬ ‫الأ�ساليب والطرق القانونية املثلى‬ ‫التي يجب �أن يلتزموا بها خالل‬ ‫قيامهم بواجباتهم الأمنية‪.‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل تناول الدور الذي‬ ‫يجب �أن ي�ضطلع ب��ه رج��ل الأم��ن‬ ‫لتعزيز ال�رشاكة الإيجابية بني‬ ‫ال�رشطة واملجتمع يف حتقيق الأمن‬ ‫واال�ستقرار‪.‬‬ ‫ك��ل ذل��ك يف ق��ال��ب معلوماتي‬ ‫م�سابقاتي تفاعلي �شيق‪ ،‬يحقق‬ ‫ال��ف��ائ��دة امل���رج���وة وامل��ع��اين‬ ‫وامل�ضامني املراد �إي�صالها لرجال‬ ‫ال�رشطة‪.‬‬ ‫وقد مت توزيع جوائز نقدية على‬ ‫الفرق امل�شاركة يف امل�سابقات‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل جوائز عينية عبارة‬ ‫ع��ن دورات تدريبية جمانية يف‬ ‫املعهد الربيطاين الأكادميي‪.‬‬

‫جمهور حا�رض ومتفاعل‬

‫اجلمهور ال��ذي ك��ان من �ضباط‬ ‫و�صف وجنود منت�سبي الوحدات‬ ‫والأج��ه��زة الأمنية‪ ،‬ويف مقدمتها‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة‪ ،‬و�رشطة حرا�سة‬ ‫املن�ش�آت وحماية ال�شخ�صيات‪،‬‬ ‫و�رشطة الدوريات و�أم��ن الطرق‪،‬‬ ‫و��شرط��ة �أم��ان��ة العا�صمة‪ ،‬كان‬ ‫ح��ا��ضرا ب�شكل الف���ت ومتميز‪،‬‬ ‫و�أ�ضفى �أجواء تفاعلية رائعة طوال‬ ‫الليايل والأم�سيات التي �أقيمت فيها‬ ‫الفعاليات الثقافية والفنية‪ ،‬وقد‬ ‫حظي بالعديد من اجلوائز النقدية‬ ‫والعينية‪ ،‬من خالل فقرات الأ�سئلة‬ ‫املوجهة �إىل اجلمهور‪.‬‬

‫�آراء وانطبــــاعــــات‬ ‫وخ�لال هذه الأم�سيات الثقافية ر�صدت (احلار�س) �أراء‬ ‫وانطباعات بع�ض القيادات الأمنية التي �شاركت يف هذه‬ ‫الأم�سيات والفعاليات‪ ،‬والذين �أكدوا على �أهمية هذا الربنامج‬ ‫الثقايف الرم�ضاين يف تعزيز �أوا�رص املحبة والت�آلف بني‬ ‫منت�سبي الأجهزة الأمنية‪ ،‬واالرتقاء بامل�ستوى الثقايف‬ ‫والذهني لرجل ال�رشطة ب�صورة متكنه من تطوير م�ستوى‬ ‫�أدائه للمهام الأمنية املناطة به‪ ،‬والذين قالوا ‪:‬‬

‫اللواء الدكتور ‪ /‬حممد الغدراء‬ ‫وكيل وزارة الداخلية امل�ساعد للأمن اجلنائي‬

‫هذه الأم�سيات الرم�ضانية جيدة لتن�شيط اجلانب املعريف‬ ‫واملعلوماتي لدى رجال ال�رشطة‪ ،‬وتعزيز التعاون بني‬ ‫الوحدات الأمنية املختلفة‪ ،‬و�أنا �أ�ستغل هذه الفر�صة لأدعو‬ ‫كافة رجال الأمن �إىل التحلي باليقظة الأمنية واجلاهزية‬ ‫الدائمة ملواجهة �أي طارئ وبذل املزيد من اجلهود للو�صول‬ ‫�إىل ك�سب ر�ضا املواطن‪ ،‬عن طريق تقدمي كافة اخلدمات‬ ‫الأمنية التي يحتاجها‪ ،‬كما �أثمن اجلهود التي تبذل من‬ ‫الوحدات الأمنية يف �شهر رم�ضان املبارك للحفاظ على‬ ‫ال�سكينة العامة‪ ،‬ويجب �أن يقدم رجل الأمن يف �شهر ال�صوم‬ ‫القدوة احل�سنة يف االلتزام والتفاين بت�أدية واجبه‪.‬‬

‫العميد الدكتور ‪ /‬حممد القاعدي‬ ‫مدير عام التوجيه املعنوي والعالقات بوزارة‬ ‫الداخلية‬

‫هذا الربنامج الثقايف الرم�ضاين جاء انطالق ًا من حر�ص‬ ‫قيادة وزارة الداخلية ممثلة باللواء الدكتور عبدالقادر‬ ‫حممد قحطان على �إحياء هذه الليايل الرم�ضانية املباركة‬ ‫باملعلومات واملعارف التي تفيد رجل الأم��ن يف عمله‪،‬‬ ‫واكت�شاف القدرات واملواهب الإبداعية يف وحدات ال�رشطة يف‬ ‫املجاالت الفنية والأدبية املختلفة‪ ،‬وتعزيز التقارب والألفة‬ ‫فيما بني منت�سبي الوحدات والأجهزة الأمنية‪ ،‬وتبادل اخلربات‬

‫الأمنية فيما بينهم‪ ،‬ونحن نتقدم بال�شكر لقيادة الوزارة على‬ ‫ا�ستجابتها ال�رسيعة لتنفيذ هذا الربنامج الثقايف الرم�ضاين‪،‬‬ ‫وتوفري الإمكانات واجلوائز املادية املخ�ص�صة له‪.‬‬

‫العميد ‪ /‬علي قرقر‬ ‫رئي�س عمليات قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫هذه الفعاليات والأم�سيات الثقافية ت�شكل فائدة كبرية على‬ ‫�صعيد تبادل اخلربات الأمنية بني منت�سبي الأجهزة والوحدات‬ ‫الأمنية املختلفة‪ ،‬وتعزيز املودة والإخاء والتعاون فيما‬ ‫بينهم‪ ،‬و�إث��راء معارفهم ومعلوماتهم الثقافية‪ ،‬والإ�سهام‬ ‫يف تطوير م�ستوى �أداء رجل الأمن‪ ،‬وهو ما ينعك�س ب�شكل‬ ‫�إيجابي على كفاءتهم الأمنية وامليدانية يف تنفيذ خمتلف‬ ‫املهام والواجبات الأمنية يف �سبيل احلفاظ على �أمن ووحدة‬ ‫وا�ستقرار هذا الوطن‪.‬‬

‫العميد‪ /‬علي مهدي حدقة مدير عام �رشطة‬ ‫الدوريات و�أمن الطرق‪:‬‬ ‫�أود �أن �أوجه ال�شكر والتقدير ملعايل وزير الداخلية اللواء‬ ‫الدكتور عبدالقادر قحطان لرعايته الكاملة لهذه الأم�سيات كما‬ ‫�أوجه ال�شكر والتقدير للعالقات العامة والتوجية بالوزارة‬ ‫وكافة طاقمها لإحياء اللقاءات والأم�سيات‪ ،‬الرم�ضانية بني‬ ‫وحدات وزارة الداخلية‪ ،‬ون�أمل ا�ستمرارها م�ستقبالً‪..‬‬ ‫انطباعاتي ال تو�صف باقامة هذه املنا�سبات والأم�سيات‬ ‫الرم�ضانية بني الوحدات الأمنية والتي تقام لأول مرة يف‬ ‫تاريخ ال�رشطة اليمنية‪ ،‬و�أري��د �أن ت�ستمر هذه الأم�سيات‬ ‫واملنا�سبات بني رجال ال�رشطة يف كافة الوحدات الأمنية‪،‬‬ ‫والإعداد امل�سبق لأن هذه االم�سيات �أقيمت ب�صورة �رسيعة‪.‬‬ ‫ون�س�أل الله �أن يوفقنا �إىل ما فيه ر�ضاه والعمل ملا فيه‬ ‫ال�صالح العام‪ ،‬و�صوم ًا مقبوالً‪ ،‬وكل عام والأمة العربية‬ ‫والإ�سالمية يف خري وعافية‪.‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪8‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫الأم�سيات الرم�ضانية‬ ‫و�إبداعات ال�شرطة‬ ‫د‪ .‬حممد القاعدي‬

‫الأم�سيات الثقافية التي تنظمها‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات العامة وفروعها يف‬ ‫خمتلف الوحدات الأمنية �أظهرت‬ ‫املواهب والإب��داع��ات املوجودة‬ ‫لدى منت�سبي الأجهزة الأمنية يف‬ ‫خمتلف املجاالت‪ ،‬وامل�سابقات‬ ‫ٍ‬ ‫بجالء عن‬ ‫الثقافية ك�شفت لنا‬ ‫وجود �أ�شخا�ص رائعني ميتلكون‬ ‫خمزون ًا ثقافي ًا وا�سعاً‪� ،‬سواء‬ ‫بالن�سبة للثقافة ال��ع��ام��ة �أو‬ ‫ال�رشطية‬ ‫للثقافة‬ ‫بالن�سبة‬ ‫والأمنية‪..‬‬ ‫لقد كانت الأن�شطة الثقافية‬ ‫الرم�ضانية يف الأع��وام املا�ضية‬ ‫حم�صورة يف �إط���ار ك��ل وح��دة‪،‬‬ ‫�سيما الوحدات الأمنية الكبرية‪،‬‬ ‫�أم��ا يف ه��ذا العام فقد ا�شرتكت‬ ‫عدة وحدات يف الأم�سيات الثقافية‬ ‫الأمر الذي خلق نوع ًا من التناف�س‬ ‫بني ممثلي ال��وح��دات امل�شاركة‬ ‫�سواء يف جمال الإع��داد والتنظيم‬ ‫للأم�سيات �أو يف جمال امل�سابقات‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫الإدارة ال��ع��ام��ة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات حر�صت على‬ ‫�أن تقوم كل وحدة �أمنية ب�إعداد‬ ‫الأم�سيات الرم�ضانية وتنفيذها‬ ‫يف ح��دود ال��ق��درات والإمكانات‬ ‫الب�رشية الفنية املتوفرة‪ ،‬مع‬ ‫�إ���ش�راك ال���وح���دات الأخ����رى يف‬ ‫بع�ض الأن�شطة والفقرات‪ ،‬ومن‬ ‫خ�لال امل��واه��ب التي ب��رزت يف‬ ‫تلك الأم�سيات �سيعمل التوجيه‬ ‫املعنوي على ت�شكيل فرق فنية‬ ‫دائمة يف امل��ج��االت املختلفة‪،‬‬ ‫ومنها امل�رسح والإن�شاد وال�شعر‬ ‫والغناء وغريها‪.‬‬ ‫م��ا �ساعد على �إجن���اح هذه‬ ‫الأم�����س��ي��ات والأن�����ش��ط��ة ه��و ذلك‬ ‫الت�شجيع والرعاية للم�سابقات‬ ‫م��ن قبل ق��ي��ادة ال����وزارة ممثلة‬ ‫مبعايل الوزير اللواء الدكتور‬ ‫عبدالقادر حممد قحطان وزمالئه‬ ‫يف قيادة الوزارة والذين ح�رضوا‬ ‫تلك الأم�سيات وق��ام��وا بتكرمي‬ ‫امل�شاركني يف �إحيائها والفائزين‬ ‫يف م�سابقاتها‪.‬‬ ‫ولأن الأن�شطة الثقافية التي‬ ‫ا�شرتكت فيها عدة وحدات �أمنية‬ ‫ق��د ق��وب��ل��ت ب��ارت��ي��اح ك��ب�ير من‬ ‫قبل منت�سبي الأج��ه��زة الأمنية‬ ‫ف�سوف يقوم التوجيه املعنوي‬ ‫وال��ع�لاق��ات بتنظيم م��ث��ل ه��ذه‬ ‫الأن�شطة والفعاليات يف الوحدات‬ ‫املختلفة مبا يف ذلك �إ�رشاك عدد‬ ‫من املحافظات يف تنظيمها‪.‬‬ ‫ختاماً‪ :‬نقدم �شكرنا اجلزيل لكل‬ ‫من �أ�سهم يف �إحياء هذه الأن�شطة‬ ‫وال��ف��ع��ال��ي��ات ون��خ�����ص م���دراء‬ ‫التوجيه والعالقات واملخت�صني‬ ‫يف الإدارة العامة‪ ،‬والله املوفق‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫‪.‬‬

‫تكللت الأم�سيات الرم�ضانية التي �أقامتها‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه وال��ع�لاق��ات يف �أمانة‬ ‫العا�صمة وباقي حمافظات اجلمهورية بالنجاح‪،‬‬ ‫وحققت �أهدافها من خالل غر�س املفاهيم الأمنية يف‬ ‫عقول و�أذهان رجال الأمن‪ ،‬لأن الأ�سئلة التي �أعدت من‬ ‫قبل �إدارة التوجيه املعنوي والعالقات ومت عر�ضها‬ ‫يف �أمانة العا�صمة على املت�سابقني من قوات الأمن‬ ‫اخلا�صة و�رشطة الدوريات و�أمن الطرق‪ ،‬و�رشطة‬ ‫حرا�سة املن�ش�آت وكذا �إدارة �أمن �أمانة العا�صمة قد‬ ‫ركزت �أهدافها على معاجلة ال�سلبيات التي ميار�سها‬ ‫رجال الأمن �أثناء �أدائهم لواجبهم املنوط بهم يف‬ ‫ميادين ال�رشف والبطولة‪ ،‬كما عملت على غر�س‬ ‫املفاهيم القانونية املتعلقة بعمل رجال الأمن؛‬ ‫لتلفت انتباههم �إىل ج�سامة املخالفات التي يتم‬ ‫ارتكابها �أثناء �أداء الواجب وما هي العقوبات التي‬ ‫قد ترتتب عليها‪.‬‬ ‫يف احلقيقة ومن خالل م�شاركتي يف بع�ض‬ ‫الأم�سيات الرم�ضانية وجدت �أن لدينا �شباب ًا مبدعني‬ ‫يف جم��ال ال�شعر والتمثيل والفنون القتالية‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫لعل وع�سى‬

‫�إبداعات �أمنية‬ ‫حممد حممد حزام‬ ‫وغريها من امل��ه��ارات وميلكون ثقافة عالية‪،‬‬ ‫مما يعني �أن لدينا الكثري ممن يعول عليهم رفع‬ ‫م�ستوى الوعي الأمني يف �أو�ساط رجال ال�رشطة‪،‬‬ ‫وقد حر�صنا يف �صحيفة احلار�س على ن�رش بع�ض‬ ‫الإبداعات ال�شعرية‪ ،‬و�سنوا�صل الن�رش للم�شاركات‬ ‫والكتابات الهادفة‪.‬‬ ‫وما �أود قوله هنا هو منا�شدة القادة يف‬ ‫خمتلف الوحدات الأمنية ب�رضورة تفعيل الأن�شطة‬

‫‪.‬‬

‫الثقافية والريا�ضية ودعمها لنتمكن من خلق وعي‬ ‫�أمني يف �أو�ساط رجال الأمن‪ ،‬ولنق�ضي على الكثري‬ ‫من ال�سلبيات التي ب��رزت �إىل ال�سطح و�أ�صبحت‬ ‫ت�سيئ �إىل �سمعة الأجهزة الأمنية‪ ،‬وم��ادة د�سمة‬ ‫لبع�ض و�سائل ال�صحافة والإع�لام وت�شوه �صورة‬ ‫رجال الأم��ن يف عيون الآخرين‪ ،‬فهل �سنكون عند‬ ‫م�ستوى امل�سئولية يف اال�ستفادة من الإبداعات‬ ‫الأمنية وتال�شي الأخطاء خدمة لل�صالح العام؟‪..‬‬ ‫ن�أمل ذلك‪ ..‬ولعل وع�سى‪.‬‬

‫�أم�سيات وفعاليات رم�ضانية متنوعة يف �إدارات الأمن مبحافظات اجلمهورية‬ ‫تتوا�صل يف �إدارات الأمن مبحافظات اجلمهورية الأم�سيات‬ ‫الرم�ضانية ‪ ،‬التي تت�ضمن العديد من الأن�شطة والفعاليات‬ ‫الثقافية والفنية والإبداعية والفكرية املتنوعة ‪ .‬حيث‬ ‫عقدت اجتماعات �أمنية ملناق�شة م�ستوى �سري الأداء ‪،‬‬ ‫ومناق�شة �سبل االرت��ق��اء ب����أداء ال�رشطة يف املحافظات‬ ‫‪ ،‬وو�ضع احللول واملعاجلات لل�صعوبات واملعوقات‬

‫من الأن�شطة الأمنية والثقافية ب�أمانة العا�صمة‬

‫املختلفة ‪ .‬كما جرى تنظيم الأم�سيات الرم�ضانية برعاية‬ ‫مدراء الأمن يف املحافظات والتي ت�ضمنت فعاليات ثقافية‬ ‫وفقرات فنية و�أدبية وق�صائد و�أنا�شيد وتو�شيحات رم�ضانية‬ ‫‪ ،‬و�إفطار جماعي و�أن�شطة ريا�ضية وم�سابقات ثقافية وجوائز‬ ‫للمبدعني والفائزين ‪ ،‬وغريها من الفعاليات الإبداعية‬ ‫املتنوعة‪.‬‬

‫�أن�شطة �أمنية وثقافية ب�أمن املحويت‬


‫‪182‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫�سقوط �أخطر ع�صابة �إجتار يف قب�ضة ال�شرطة‬

‫تجارة األعضاء البشرية‬ ‫جرمية �إن�سانية ب�شعة اليعاقب عليها القانون‪!!..‬‬ ‫كنا ا�ستعر�ضنا عرب حلقتني متتاليتني يف العددين الأخريين من �صحيفة احلار�س حتقيق ًا‬ ‫�صحفي ًا حول جتارة الأع�ضاء الب�شرية‪ ،‬ومن خالل ذلك �أ�شرنا �إىل تاريخ هذه التجارة‬ ‫والظروف املالئمة لوجودها ومنائها و�أ�سواق انت�شارها ورواجها‪ ،‬ثم بداية وجودها و�أ�سباب‬ ‫بقائها وجتدد ظهورها احلايل يف بلدنا‪ ..‬كما ذكرنا املخاطر الكبرية التي تنطوي عليها هذه‬ ‫التجارة والأ�ساليب الإجرامية التي ينتهجها ممار�سوها‪ ،‬وقد انتهينا بعد ذلك بنقل عدد من‬ ‫احللقة الأخرية‬

‫�أعداد كبرية‬ ‫لقد �أكدت �آخر املعلومات �أنه منذ بداية ظهور‬ ‫جتارة الأع�ضاء الب�رشية يف بلدنا يف العام ‪2009‬م‬ ‫وحتى الآن مت ر�صد عدد ‪� 503‬ضحايا من اجلن�سني‬ ‫ومن خمتلف املحافظات والفئات العمرية‪ ,‬ويف‬ ‫ذات الفرتة نف�سها مت �ضبط ‪ 50‬متهم ًا يف عملية‬ ‫ال�سم�رسة وممار�سة الإجتار يف هذه العملية‪ ،‬وكان‬ ‫معظم �أولئك ال�سما�رسة امل�ضبوطني هم �ضحايا‬ ‫�سابقني‪ ،‬وقد مت الإف��راج عنهم جميع ًا من قبل‬ ‫النيابة املخت�صة نظر ًا لعدم وجود ن�ص قانوين‬ ‫�رصيح يجرم هذه العملية‪..‬‬ ‫�أما عدد ال�ضحايا الذين مت ر�صدهم حالي ًا مع‬ ‫جتدد ظهور عملية الإجتار بالأع�ضاء الب�رشية فقد‬ ‫و�صل �إىل ‪� 70‬ضحية‪ ،‬ومنهم مت �ضبط ‪� 50‬ضحية‬ ‫�إىل جانب ‪ 4‬من املتهمني‪ ،‬واجلميع مت ترحيلهم‬ ‫�إىل نيابة بني احل��ارث املخت�صة والتي قامت‬ ‫بالإفراج عن ‪ 2‬من املتهمني وال تزال متحفظة على‬ ‫الـ‪ 2‬الآخرين �إىل جانب ال�ضحايا‪..‬‬ ‫ومما �سبق يبدو �أن الأرقام امل�سجلة من ال�ضحايا‬ ‫واملتهمني كبرية وقابلة للزيادة وتنذر بنتائج‬ ‫كارثية �إذا ما مت الإ��سراع يف و�ضع املعاجلات‬ ‫واحللول الالزمة للحد منها واجتثاثها‪..‬‬

‫ت�سا�ؤالت حائرة‬ ‫ورغم �أنه مل يبت يف م�صري املتهمني امل�ضبوطني‬ ‫يف الق�ضية �إال �أن هناك عدد ًا من الت�سا�ؤالت احلائرة‬ ‫والتي تدور حول امل�صري الذي ميكن �أن ي�ؤل �إليه‬ ‫املتهمون امل�ضبوطون الذين مت ترحيلهم �إىل‬ ‫النيابة‪ ،‬خا�صة يف ظل غياب ن�ص قانوين �رصيح‬ ‫يجرم العملية‪ ،‬الأمر الذي قد يخل�ص املتهمني من‬ ‫العقاب واجل��زاء ال��رادع مثلما خل�ص �سابقيهم‪،‬‬ ‫وهنا يقول العميد‪ /‬مطهر ال�شعيبي مدير عام‬ ‫املباحث‪:‬‬ ‫تعد عملية الإجتار بالأع�ضاء الب�رشية من �أكرب‬ ‫اجلرائم الإن�سانية‪ ،‬وامل�ؤ�سف �أن قانون العقوبات‬ ‫ال يجرمها‪ ،‬الأمر الذي �ساعد على بقائها‪ ،‬وجتدد‬ ‫ظهورها وتزايد �ضحاياها‪ ،‬لكن ما يبعث الأمل‬ ‫والتفا�ؤل هو �أنه م�ؤخر ًا مت و�ضع قانون عقوبات‬ ‫رادع لهذه اجل��رمي��ة‪ ،‬وق��د واف��ق عليه جمل�س‬

‫ال�صور امل�أ�ساوية من �أل�سن بع�ض ال�ضحايا الذين تعر�ضوا لأق�صى �صور اال�ستغالل والإبتزاز‪،‬‬ ‫وفقدوا جزء ًا من �أع�ضائهم الب�شرية و�أ�ضحوا فرائ�س للعلل والعاهات امل�ستدمية‪..‬‬ ‫واليوم ها نحن نتوا�صل مع قرائنا الكرام ون�ستكمل حتقيقنا يف هذه الق�ضية الإن�سانية‬ ‫من خالل �إي��راد �آخر املعلومات املتوافرة ونقل نتائج اللقاءات التي �أجريناها مع بع�ض‬ ‫ال�شخ�صيات الأمنية والق�ضائية واالجتماعية‪..‬‬ ‫حتقيق‪ /‬حممد �ضالفيع ‪ -‬ت�صوير‪ /‬حممد املعلمي‬

‫ال��وزراء وهو الآن مطروح �أم��ام جمل�س النواب‬ ‫لإق���راره‪ ،‬وع�شمنا من النائب العام ووزي��ري‬ ‫الداخلية وال��ع��دل االهتمام يف متابعة جمل�س‬ ‫النواب حتى �إقرار القانون املذكور والذي �سيكون‬ ‫له �أثر �إيجابي يف �ضبط اجلرائم امل�ستقبلية يف‬ ‫هذا اجلانب‪..‬‬ ‫ويقول العقيد‪ /‬عبدال�سالم �أبو الرجال مدير‬ ‫مباحث �أمانة العا�صمة‪:‬‬ ‫عملية الإجت���از بالأع�ضاء الب�رشية جرمية‬ ‫�إن�سانية ب�شعة وجتاهلها القانوين خط�أ فادح‬ ‫يدعم بقاءها وا�ستمرارها ووق��وع املزيد من‬ ‫ال�ضحايا يف براثنها‪ ،‬وم�صري امل�ضبوطني يف ظل‬ ‫غياب القانون هو ما نخ�شاه حالي ًا ون�أمل ال�رسعة‬ ‫يف �إقرار القانون املطروح لنتمكن من احلد من‬ ‫هذه اجلرمية واجتثاثها‪..‬‬ ‫ومن جانبه يقول العقيد‪ /‬حممد ال�صباري �إن‬ ‫العقل واملنطق ي�ضع عملية الإجت��ار بالأع�ضاء‬ ‫الب�رشية على ر�أ���س اجلرائم الإن�سانية‪ ،‬و�إذا‬ ‫كان القانون يعاين الق�صور يف عدم جترمي هذه‬ ‫العملية‪..‬‬ ‫مل��اذا ال تقوم اجل��ه��ات الق�ضائية ب�إعا�ضة‬ ‫الق�صور القانوين والت�رصف واالجتهاد عن طريق‬ ‫متح�ص العمليات امل�ضبوطة و�إع��ادة ت�صنيفها‬

‫القا�ضي ال�شرعبي‪:‬‬ ‫النيابة متحفظة على املتهمني‬ ‫وملف الق�ضية اليزال طور‬ ‫الدرا�سة والعر�ض‬ ‫املحامي فا�ضل‪:‬‬ ‫وزارة ال�صحة والنيابة العامة‬ ‫واجلهات املخولة ب�إ�صالح القانون‬ ‫هم امل�س�ؤولون عن املعاجلات‬ ‫واحللول الالزمة‬

‫�إىل جرائم ا�ستغالل �أو �إحداث عاهات م�ستدمية �أو‬ ‫�رشوع يف قتل ومبا ميكن فر�ض الإجراءات العقابية‬ ‫على مرتكبيها وعدم �إفالتهم‪..‬‬ ‫وباملثل ملاذا ال تقوم اجلهات ذات العالقة‬ ‫بكامل م�سئوليتها يف حماربة هذه العملية وتتبع‬ ‫جذورها وو�سائلها ومنعها قبل وقوعها‪..‬‬

‫العميد ال�شعيبي‪:‬‬ ‫ن�أمل من النائب العام ووزيري‬ ‫الداخلية والعدل متابعة جمل�س‬ ‫النواب حتى يتم �إقرار القانون‬

‫ويف امل��ق��اب��ل ورد ًا على الأ�سئلة ال�سابقة‬ ‫واملطروحة من قبل ال�شخ�صيات الأمنية يقول‬ ‫القا�ضي ج��م��ال ال�رشعبي وك��ي��ل نيابة بني‬ ‫احل��ارث املخت�صة بالنظر يف هذه الق�ضية‪� :‬إن‬ ‫النيابة التزال حتى الآن متحفظة على املتهمني‬ ‫وال�ضحايا امل�ضبوطني‪ ،‬فيما اليزال ملف الق�ضية‬ ‫طور الدرا�سة والعر�ض‪ ،‬ونحن بدورنا �سنجتهد‬ ‫ماا�ستطعنا و�سندقق النظر يف تفا�صيل الق�ضية‪،‬‬ ‫و�سنفر�ض العقوبات املنا�سبة �إذا �أمكن ذلك دون‬ ‫اخلروج عن القوانني القائمة‪ ،‬ولكن تبقى احللول‬ ‫املثلى و�أملنا الأكرب يف �رسعة اجلهات املخت�صة‬ ‫يف �إقرار قانون العقوبات املطروح والالزم للحد‬ ‫من هذه الق�ضية واجتثاثها‪..‬‬

‫العقيد �أبو الرجال‪:‬‬ ‫التجاهل القانوين يدعم بقاء‬ ‫وا�ستمرار هذه التجارة‬

‫درا�سة وعر�ض‬

‫معاجلات وحلول‬ ‫وتبقى املعاجلات واحل��ل��ول ال�لازم��ة للحد‬ ‫من عملية جتارة الأع�ضاء الب�رشية واجتثاثها‬ ‫من م�س�ؤولية وزارة ال�صحة العامة وال�سكان‬ ‫والنيابة العامة واجل��ه��ات املخولة بطرح‬ ‫و�إق��رار قانون العقوبات الالزمة‪ ،‬وهذا ح�سب‬ ‫ر�أي املحامي نبيل فا�ضل ع�ضو املنظمة اليمنية‬ ‫ملكافحة الإجتار بالب�رش‪ ،‬والذي قال‪ :‬احلقيقة‬ ‫�أن الأجهزة الأمنية تقوم بكامل واجباتها يف‬ ‫حماربة عملية الإجت��ار بالأع�ضاء الب�رشية‪،‬‬ ‫وقد متكنت مع ذلك من �إحباط الكثري من هذه‬ ‫العمليات و�ضبطت الكثري من املتورطني يف‬ ‫ممار�ستها ومن �ضحاياها‪ ،‬واتخذت جتاههم‬ ‫ما يتاح �أمامها من �إج��راءات‪ ،‬وتبقى احللول‬ ‫واملعاجلات الالزمة للحد من ه��ذه التجارة‬ ‫واجتثاثها من م�س�ؤولية كل من وزارة ال�صحة‬

‫العقيد ال�صباري‪:‬‬ ‫ت�ستطيع النيابة �إعا�ضة الق�صور‬ ‫القانوين ب�إعادة ت�صنيف الق�ضية‬ ‫العامة وال�سكان وال��ت��ي يجب عليها تنفيذ‬ ‫توجيهات رئي�س ال����وزراء ووزي���ر ال�صحة‬ ‫القا�ضية بح�رص �ضحايا العملية واملتورطني يف‬ ‫ممار�ستها وو�ضع �آلية للحد منها ومنعها‪ ،‬ثم‬ ‫النيابة العامة والتي يجب عليها �إكمال الق�صور‬ ‫القانوين يف هذا اجلانب وفر�ض عقوبات رادعة‬ ‫�ضد املتهمني وال�ضحايا من خالل الرجوع �إىل‬ ‫القانون اال�سرت�شادي العربي ال��ذي يتح لها‬ ‫ذلك‪ ،‬ثم اجلهات املخولة يف �إ�صالح القانون‬ ‫وال��ت��ي يجب عليها الإ��س�راع يف ط��رح و�إق���رار‬ ‫العقوبات الالزمة‪..‬‬ ‫ختام ًا‪ ..‬ن�أمل �أن نكون قد ا�ستطعنا بتحقيقنا‬ ‫هذا الو�صول �إىل امل�ستوى املنا�سب من امل�شاركة‬ ‫الفاعلة يف مواجهة هذه الق�ضية والتي ن�أمل �أن‬ ‫تلقى نف�س االهتمام من خمتلف و�سائل الإعالم ومبا‬ ‫ي�ساعد على تكوين وعي جمتمعي متكامل حول‬ ‫�أ�رضارها وخماطرها‪..‬‬


‫‪183‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫من �أ�سرار ال�سعادة‬

‫منوعات‬

‫الأميان يذهب الهموم ويزيل الغموم‪ ،‬وهو قرة عني املوحدين و�سلوة العابدين‪.‬‬ ‫ما م�ضى فات‪ ،‬وما ذهب مات‪ ،‬فالتفكر فيما م�ضى فقد ذهب وانق�ضى‪.‬‬ ‫ار�ض بالق�ضاء املحتوم والرزق املق�سوم وكل �شيء بقدر فدع ال�ضجر‪.‬‬ ‫�أال بذكر الله تطمئن القلوب‪ ،‬وبه حتط الذنوب‪ ،‬وبه ير�ضى عالم الغيوب‪ ،‬وبه‬ ‫تفرج الكروب‪.‬‬ ‫ال تنتظر �شكر ًا من �أحد ويكفي ثواب ال�صمد وما علينا ممن جحد وحقد وح�سد‪.‬‬ ‫�إذا �أ�صبحت فال تنتظر امل�ساء‪ ،‬وع�ش يف حدود اليوم‪ ،‬واجمع همك لإ�صالح يومك‪،‬‬ ‫اترك امل�ستقبل حتى ي�أتي‪ ،‬وال تهتم بالغد لأنك �إذا �أ�صلحت يومك �صلح غدك‪.‬‬ ‫طهر قلبك من احل�سد‪ ،‬ونقه من احلقد‪ ،‬و�أخرج منه البغ�ضاء‪ ،‬و�أزل منه ال�شحناء‪.‬‬ ‫اعتزل النا�س �إال من خري‪ ،‬وكن جلي�س بيتك‪ ،‬و�أقبل على �ش�أنك‪ ،‬وقلل من املخالطة‪.‬‬ ‫الكتاب �أح�سن الأ�صحاب‪ ،‬ف�سامر الكتب‪ ،‬و�صاحب العلم‪ ،‬ورافق املعرفة‪.‬‬ ‫الكون بني على النظام‪ ،‬فعليك بالرتتيب يف ملب�سك وبيتك ومكتبك وواجبك‬ ‫اخرج �إىل الف�ضاء‪ ،‬وطالع احلدائق الغناء وتفكر يف خلق الباري وابداع اخلالق‪.‬‬ ‫عليك بامل�شي والريا�ضة‪ ،‬واجتنب الك�سل واخلمول‪ ،‬واهجر الفراغ والبطالة‪.‬‬ ‫اقر�أ التاريخ وتفكر يف عجائبه‪ ،‬وتدبر غرائبه‪ ،‬وا�ستمتع بق�ص�صه و�أخباره‪.‬‬ ‫جدد حياتك‪ ،‬ونوع �أ�ساليب معي�شتك‪ ،‬وغري من الروتني الذي تعي�شه‪.‬‬ ‫اهجر املنبهات والإكثار منها كال�شاي والقهوة‪ ،‬واحذر التدخني وال�شي�شة وغريها‪.‬‬ ‫اعنت بنظافة ثوبك وح�سن مظهرك مع ال�سواك والطيب‪.‬‬ ‫ال تقر�أ بع�ض الكتب التي تربي الت�شا�ؤم والإحباط والي�أ�س والقنوط‪.‬‬

‫�أربعة ت�ؤدي �إىل �أربعة‪:‬‬ ‫العقل للرئا�سة‪ ،‬والر�أي لل�سيا�سة‪ ،‬والعلم �إىل الت�صدير‪،‬‬ ‫واحللم �إىل التوفري‪.‬‬ ‫قال عمر بن عبدالعزيز جلل�سائه‪:‬‬ ‫�أخربوين من �أحمق النا�س؟‬ ‫قالوا‪ :‬رجل باع �آخرته بدنياه‪.‬‬ ‫فقال لهم عمر‪� :‬أال �أخربكم ب�أحمق منه؟!‬ ‫قالوا‪ :‬بلى‪.‬‬ ‫قال‪ :‬رجل باع �آخرته بدنيا غريه‪.‬‬

‫تعريفات‬ ‫احلياة‪� :‬سفينة حتتاج �إىل قبطان ماهر‪.‬‬ ‫احلب‪� :‬أجمل �شعور يعتربه الإن�سان‪.‬‬ ‫احللم واخليال‪� :‬أ�سهل ما ميكن على الإن�سان �أن يفعله‪.‬‬

‫احللم املزعج‬

‫قصة قصيرة‬ ‫�أم لوران�س‬

‫�صباح جديد‪ ،‬جديد مبا يحمل من جديد‬ ‫‪�.‬إنه وال��دي‪ ..‬اليوم باملدر�سة مع املر�شد‬ ‫الطالبي بعد اال�ستدعاء لدرا�سة حالتي‪ ،‬وقد‬ ‫�أُح����رِ​ِضتت للمكتب‪ ،‬و جل�س �أب��ي‪ ،‬وال يبدو‬ ‫عليه التعايل الذي يلم�سه اجلميع باملنزل‪،‬‬ ‫واخل��وف ال��ذي ن�شعربه عند وج��وده‪ ،‬وقد‬ ‫ن�سيا �أن ي�رصفاين حتى ال �أح�رض احل��وار‪،‬‬ ‫و�أن�ساهم �أنني لن �أدرك ما �أغوار احلواربينهما‬ ‫و �رصاحة ما �سيدور من نقا�ش هو خا�صتي‪.‬‬ ‫بد�أ �أبي يعزو ما �أنا فيه للتلفاز‪ ،‬و�أفالم‬

‫من قصص التوابين‬

‫من قطوف الحكمة‬

‫ال��رع��ب‪ ،‬وامل�����ص��ارع��ة‪ ،‬وق��د ثنى املر�شد‬ ‫بذكر تو�صيفها بالإهمال‪ ،‬والذهول ‪،‬وغياب‬ ‫االنتباه‪ ،‬و�ضعف الوعي الدرا�سي‪.‬‬ ‫نَـعتنِ ي بالعدوانية مع زمالئي‪ ،‬و�ضياع‬ ‫التنظيم‪ ،‬و�ضعف امل�����ش��ارك��ة‪ ،‬واتهمني‬ ‫بالعنف‪.‬‬ ‫ثم عرج املر�شد ين�صح �أبي باالقرتاحات‬ ‫العالجية‪ .‬و�أن بداية الور�شة التي يجب‬ ‫ان�ضمامي �إليها البد و�أن تكون هي التوافق‬ ‫النف�سي‪.‬‬

‫عن جابر ابن عبد الله الأن�صاري قال‪� :‬أ�سلم فتى‬ ‫من الأن�صار يقال له “ثعلبة بن عبد الرحمن قال‬ ‫وكان يخدم ر�سول الله (�ص) ويحفف له‪ -‬و�إن ر�سول‬ ‫الله بعثه يف حاجة له فمر بباب رجل من الأن�صار‬ ‫ف��ر�أى ام��ر�أة من الأن�صار تغت�سل وخاف �أن ينزل‬ ‫الوحي على الر�سول (�ص) مبا �صنع فخرج هارب ًا‬ ‫على وجهه‪..‬‬ ‫ف�أتى جبا ًال بني مكة واملدينة فوجلها ففقده‬ ‫النبي (���ص) �أرب��ع�ين ي��وم� ًا‪ ،‬و�إن جربيل‪-‬عليه‬ ‫ال�سالم‪ -‬نزل على النبي (�ص) فقال ‪ :‬يا حممد! �إن‬ ‫ربك يقرئك ال�سالم ويقول لك ‪� :‬إن رج ًال من �أمتك‬ ‫بني هذه اجلبال يتعوذ بي فقال النبي (���ص) يا‬ ‫عمر‪ ،‬ويا �سلمان ! انطلقا ف�أتياين بثعلبة بن عبد‬ ‫الرحمن‪.‬‬ ‫فخرجا من �أنقاب املدينة فلقيا راعي ًا ذفافة فقال‬ ‫له عمر‪ :‬هل لك علم ب�شاب بني هذه اجلبال يقال له‬ ‫ثعلبة؟ قال‪ :‬لعلك تريد الهارب من جهنم؟‬ ‫فقال له‪ :‬وما علمك ب�أنه هارب من جهنم؟ فقال‪:‬‬

‫لمحة شعرية‬ ‫جترتين ريح و�أقتات ريح‬ ‫لأنني ه�ش وبيتي �صفيح‬ ‫ال �شيء غري الريح ماذا هنا �سواك يا هذا الفراغ الف�سيح‬ ‫حتى النقاوات التي �أوم�ضت قيل ارتدت لون الآوان القبيح‬ ‫عبدالله الربدوين‬

‫ال�شاعر م�ساعد ‪ /‬حممد عبده الن�شمي‬ ‫قوات األمن اخلاصة‬

‫قف عند حدك يا مثري القالقل‬ ‫بعيد كل البعد مهما حتاول‬ ‫�شعب اليمن واعي وفاهم وعاقل‬ ‫�شهد ختام االنبياء والر�سائل‬ ‫واليوم بحمد اهلل �شعبي ينا�ضل‬ ‫عا�ش اليمانيون كل القبائل‬ ‫منهاجنا الإ�سالم د�ستور عادل‬ ‫حوار يجمع �شعب �شامل وكامل‬ ‫ال قاعدة ال ارهاب خا�سر وفا�شل‬ ‫�أمامه اجلي�ش ال�شر�س واملقاتل‬ ‫و�سط ال�صحاري والقم وال�سواحل‬ ‫جباهنا ما تنحني الي �سافل‬ ‫هذا الوطن واحنا اجلنود البوا�سل‬ ‫نقدم الأرواح من دون مقابل‬ ‫من �أجل ُحبك يا مين بانوا�صل‬ ‫رهن اال�شارة كلنا ما منايل‬ ‫نواجه الفو�ضى وكل امل�شاكل‬ ‫وختمها عدّ الفرو�ض والنوافل‬

‫توبة ثعلبة بن عبدالرحمن ر�ضي اهلل عنه‬ ‫لأنه �إذا كان جوف الليل خرج علينا من بني هذه‬ ‫اجلبال‪ ،‬وا�ضع ًا يديه على �أم ر�أ�سه‪ ،‬وهو ينادي‪:‬‬ ‫ياليتك قب�ضت روح��ي يف االرواح‪ ،‬وج�سدي يف‬ ‫الأج�ساد ومل جتردين لف�ضل الق�ضاء‪ .‬فقال عمر‪:‬‬ ‫�إياه نريد‪ ،‬فانطلق معهما‪..‬‬ ‫فلما كان جوف الليل خرج ( تكرر ما قال الراعي)‬ ‫قال‪ :‬فغدا عليه عمر فاحت�ضنه فقال‪ :‬يا عمر! هل علم‬ ‫ر�سول الله (�ص) بذنبي؟ قال‪ :‬ال علم يل �إال انه ذكرك‬ ‫بالأم�س‪ ،‬ف�أر�سلني و�سلمان يف طلبك‪.‬‬ ‫قال‪ :‬يا عمر! ال تدخلني عليه �إال وهو يف ال�صالة‪،‬‬ ‫فابتدر عمر و�سلمان ال�صف فلما �سمع ثعلبة قراءة‬ ‫النبي(�ص) خر مغ�شي ًا عليه‪.‬‬ ‫فلما �سلم النبي (�ص) قال‪ :‬يا عمر ! يا �سلمان!‬ ‫ما فعل ثعلبة؟ قاال‪ :‬ها هو ذا يا ر�سول الله ! فقام‬ ‫النبي(�ص) فحركه فانتبه‪.‬‬ ‫فقال له ر�سول الله (�ص)‪“ :‬ما غيبك عني؟” قال‪:‬‬ ‫ذنبي‪ ،‬يا ر�سول الله قال‪� :‬أفال �أدلك على �آية متحو‬ ‫الذنوب واخلطايا؟ قال ‪ :‬بلى يا ر�سول الله‪ .‬قال‪:‬‬

‫�س�أل املعلم طالبه‪ :‬ملاذا اكت�شف كولومبو�س قارة �أمريكا؟‬ ‫ف�أجاب �أحد الطالب‪ :‬ليزيد من متاعبنا يف مادة اجلغرافيا‪.‬‬ ‫قالت الزوجة لزوجها‪ :‬البد من طرد ال�سائق كاد‬ ‫يقتلني �أربع مرات بتهوره‪.‬‬ ‫فرد عليها الزوج ‪ :‬ملاذا ال نعطيه فر�صة �أخرية‪.‬‬

‫من �أجل حبك يامين‬

‫‪2-2‬‬

‫ما زلت �أتذكر املر�شد وهو يعنف �أبي على‬ ‫ال�رضب والتهديد‪ ,‬و�أن ما ي�صدر من قبلي من‬ ‫عنف هو نتيجة طبيعية ملا �أال قيه من معاملة‬ ‫وق�سوة باملنزل‪ ،‬و�أن ناجت ا�ستمرار هذه‬ ‫املعاملة هي خ�سارتي يف النهاية‪،‬‬ ‫و�أن هذه املرحلة للبناء ال للهدم‪ .‬ثم انهال‬ ‫عليه ب�سيل جارف من الأ�سئلة �أظنها �أثارت‬ ‫حفيظته‪ ،‬و�أيقظته من �سباته ‪:‬‬ ‫هل يح�صل ابنك على احلوافز والت�شجيع‬ ‫املنا�سب للمرحلة العمرية؟ ه��ل ت�سمع‬ ‫ل�شكواه‪ ،‬وتتعرف احتياجاته؟ ما النتيجة‬ ‫املرتقبة �إذا ا�صطحبته ب�سيارتك وفتحت‬ ‫له الطريق ليحكي لك ما ي�شعر به كما هم‬ ‫زمال�ؤه‪،‬‬ ‫ـ تغريت مالمح وجه �أبي‪ ،‬ر�أيت االرتياح‬ ‫على وجهه ‪ ،‬وظهر القبول الذي مل �أعهده‬ ‫قبال‪� .‬أغ��دق عليه املر�شد من الن�صح ما مل‬ ‫يتوقعه ‪:‬‬ ‫االه��ت��م��ام ب��درو���س��ه وواج��ب��ات��ه‪ ،،‬جدد‬ ‫الثقة بينك وبينه‪ ،‬ولتكن الب�سمة ر�سولك‬ ‫�إليه‪ ،‬تقرب منه وقربه منك‪� .‬شاركه الكالم‬ ‫والنقا�ش‪ ،‬عزز الإيجابيات لديه من مهارات‬ ‫ومواهب‪ .‬وتغا�ضى ـ قليال ـ عن �سلبياته‪.‬‬ ‫وليكن الهدف تعديل ال�سلوك‪� .‬ضع �ضمن‬ ‫�صلحا وع��دال بينه وبني �إخوانه‪،‬‬ ‫الأه��داف‬ ‫ً‬ ‫بالهدية واملدح والعدل بني اجلميع‪.‬‬ ‫ج��دد التوا�صل باملدر�سة �ضمن برامج‬ ‫�أيامك ولنتعاون لنجدد ال�شعور لديه بطفولة‬ ‫�سوية‪ ،‬مطمئنة‪ ،‬بنزع التوتر‪ ،‬والنف�سية‬ ‫املبعرثة‪...‬‬ ‫لقد ر�أيت القبول والب�رش على وجه �أبي وقد‬ ‫�شع �أثر الر�ضا من وجهه‪ .‬والتنفيذ‪�.،‬آااااااه‬ ‫‪،‬دق الباب‪،‬ارتفع ال�صوت ‪�،‬أكرث‪ ،.‬ا�ستيقظت‬ ‫من غفوتي‪..‬‬ ‫من؟‬ ‫�سعادة املدير‪ ،‬و�صل عدد من املوظفني‪..‬‬ ‫االجتماع بعد دقائق‪.‬‬

‫ابتسم‬

‫قل” ربنا �آتنا يف الدنيا ح�سنة ويف الآخرة ح�سنة‬ ‫وقنا عذاب النار”‬ ‫قال‪ :‬ذنبي يا ر�سول الله �أعظم ‪ .‬قال‪ :‬بل كالم‬ ‫الله �أعظم” ثم �أمره باالن�رصاف �إىل منزله‪.‬‬ ‫فمر�ض ثمانية �أيام‪ ،‬ثم �إن �سلمان �أتى ر�سول الله‬ ‫(�ص) فقال‪ :‬يا ر�سول الله ‪ :‬هل لك يف ثعلبة‪ ،‬ف�إنه‬ ‫ملا به قد هلك‪ .‬فقال ر�سول الله –�ص‪“ : -‬قوموا‬ ‫بنا �إليه”‬ ‫فدخل عليه ف�أخذ ر�أ�سه فو�ضعه يف حجره‪ ،‬ف�أزال‬ ‫ر�أ�سه عن حجر ر�سول الله‪�-‬ص‪ -‬فقال له‪ :‬مل �أزلت‬ ‫ر�أ�سك عن حجري؟” قال‪ :‬لأنه ملآن من الذنوب‪ .‬قال‪:‬‬ ‫“ ما ت�شتكي؟”‪ .‬قال‪ :‬مثل دبيب النمل بني عظمي‬ ‫وحلمي وجلدي‪ .‬قال‪ :‬ما ت�شتهي؟ قال‪ :‬مغفرة ربي‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فنزل جربيل‪-‬عليه ال�سالم‪ -‬فقال‪ :‬يا حممد‪:‬‬ ‫�إن ربك يقرئك ال�سالم‪ ،‬ويقول لك‪ :‬لو �أن عبدي هذا‬ ‫لقيني بقراب الأر�ض خطيئة‪ ،‬لقيته بقرابها مغفرة‪.‬‬ ‫قال‪ :‬ف�أعلمه النبي‪�0‬ص‪ 9‬قال‪ :‬ف�صاح �صيحة فمات‪.‬‬

‫ال للتطرف والغلو وال�ضاللة‬ ‫تب ًا مية تب ًا لأهل العمالة‬ ‫�إميان واحلكمة نعم من خ�صاله‬ ‫ملوطن الإميان و�أي�ض ًا دعا له‬ ‫من �أجل وحدتنا يوا�صل ن�ضاله‬ ‫�أر�ض ًا و�إن�سان ًا جنوب �أو �شماله‬ ‫ونظامنا باحلكم ماب�ش مثاله‬ ‫مب�شيئه املوىل يتم اكتماله‬ ‫قل للمخرب ال ي�صدق خياله‬ ‫وقوات الأمن اال�شاو�س قباله‬ ‫ويف املدن وخبوت �أو يف جباله‬ ‫�إ ّال خلالقنا وموىل اجلاللة‬ ‫بالدم والأرواح �إحنا فدى له‬ ‫يف كل ميادين ال�شرف والب�سالة‬ ‫ن�ست�أ�صل الإرهاب وكل ا ُ‬ ‫حلثالة‬ ‫نتبع قيادتنا ن�ؤدي ر�ساله‬ ‫واحنا �سالح الأمن واحنا رجاله‬ ‫�صلوا على طه حممد و�آله‬


‫‪14‬‬ ‫‪14‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 21‬رم�ضـــان ‪1434‬هـ املوافــق ‪ 30‬يوليـــو ‪2013‬م العـدد (‪)937‬‬

‫انطباعات حول الريا�ضة‬ ‫الأمنية يف ال�شهر الف�ضيل‬

‫نظمتها الإدارة العامة للإعداد البدين والريا�ضي‪:‬‬

‫اختتام البطولة الرم�ضانية للعبتي ال�شطرجن والطاولة وتكرمي املربزين‬ ‫احلار�س الريا�ضي‪/‬خا�ص‬ ‫برعاية الدكتور عبدالقادر قحطان‬ ‫وزير الداخلية مت اختتام البطولة‬ ‫الرم�ضانية للعبتي ال��ط��اول��ة‬ ‫وال�شطرجن والتي نظمتها الإدرة‬ ‫العامة للإعداد البدين والريا�ضي‬ ‫مب�شاركة ‪ 21‬وحدة �أمنية تناف�ست‬ ‫على الفوز بك�أ�س البطولة التي‬ ‫تعد الـ‪ 12‬لفئة الرجال والـ‪3‬‬ ‫لفئة الن�ساء يف ك��رة الطاولة‬ ‫وال�شطرجن خالل الفرتة من ‪8‬‬ ‫وحتى ‪19‬رم�ضان‪.‬‬ ‫وخالل احلفل اخلتامي الذي‬ ‫ح�رضه وكيل الوزارة للموارد‬ ‫املالية والب�رشية اللواء‬ ‫حممد علي ال�رشيف والوكيل‬ ‫امل�ساعد لقطاع الأمن اجلنائي حممد‬ ‫من�صور ال��غ��دراء ووك��ي��ل��ة وزرارة‬ ‫ال�شباب والريا�ضة نورا اجلروي وعدد‬ ‫من القيادات الأمنية والريا�ضية‪،‬‬ ‫�ألقى وكيل ال��وزارة للموارد املالية‬ ‫والب�رشية اللواء حممد علي ال�رشيف‬ ‫كلمة ع�بر م��ن خاللها ع��ن م�شاعر‬ ‫الفخر ل����وزارة ال��داخ��ل��ي��ة بوجود‬ ‫كوكبة م��ن الريا�ضيني امل�برزي��ن‬ ‫بامل�ستويات الرفيعة يف فرق نادي‬ ‫ال�رشطة وال��وح��دات الأم��ن��ي��ة وك��ذا‬ ‫للإجنازات التي حققتها هذه الفرق‬ ‫على كل امل�ستويات الرفيعة م�ؤكد ًا‬

‫اهتمام ال��وزارة ودعمها لهذه الفرق‬ ‫وكذا العمل على التن�سيق مع وزارة‬ ‫ال��ري��ا���ض��ي��ة لتوفري‬

‫�أر���ض��ي��ة وجتهيزها‬ ‫كملعب لفريق ال�رشطة لكرة القدم‪،‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن ال����وزارة �ستقدم ما‬ ‫ب�إمكانها لدعم الأن�شطة الريا�ضية‬ ‫يف الإع���داد ال��ب��دين ون���ادي ال�رشطة‬ ‫والوحدات الأمنية‪.‬‬ ‫وب��دوره رحب العميد الركن علي‬ ‫حممد ح�سني مدير عام الإدارة العامة‬ ‫للإعداد البدين والريا�ضي يف الكلمة‬ ‫التي �ألقاها باحلا�رضين وتطرق �إىل‬ ‫جملة م��ن الإجن����ازات ال��ع��دي��دة التي‬ ‫حققتها فرق ال�رشطة على امل�ستويني‬

‫الداخلي واخلارجي و�أ�شار �إىل الأمل ب�أن‬ ‫يتم تكرمي هذه الفرق ملا ح�صدته من‬ ‫�إجنازات جعلت نادي ال�رشطة يف م�صاف‬ ‫الأندية املت�صدرة للبطوالت يف العديد‬ ‫م��ن الأل��ع��اب على م�ستوى‬ ‫اجلمهورية‪.‬‬ ‫وتخلل احل��ف��ل ال���ذي مت‬ ‫�إع���داده بطريقه ا�ستثنائية‬ ‫مميزة تقدمي عرو�ض لفريقي‬ ‫ال��ك��ارات��ي��ة وال��ت��اي��ك��وان��دو‬ ‫انتزعت الإعجاب من احل�ضور‪.‬‬ ‫�إ�ضافة لعر�ض كروي حاز‬ ‫الده�شة والإع���ج���اب لالعب‬ ‫الربعم و�سيم احلبابي‪.‬‬ ‫ك����م����ا ت����خ����ل����ل احل���ف���ل‬ ‫ت��ق��دمي ري��ب��ورت��اج ع��ل��ى �آل��ة‬ ‫العر�ض«بروجكتور»تناول �أهم‬ ‫ن�شاطات و�إجن��ازات وم�شاركات‬ ‫فرق ال�رشطة وال��وح��دات الأمنية‬ ‫التي ي�رشف الإعداد البدين والريا�ضي‬ ‫على فعالياتها‪.‬‬ ‫ويف ختام احلفل مت تكرمي الفائزين‬ ‫بالبطولة الرم�ضانية لل�شطرجن‬ ‫والطاولة فئتي الرجال وال�سيدات‪،‬‬ ‫وفق ًا للتايل‪:‬‬

‫ مناف�سات الرجال‪:‬‬‫لعبة ال�شطرجن‪:‬‬

‫‪- 1‬مفرج الرعوي«�أمن الطرقات»‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ر�شيد ال�سنباين«�أمن الأمانة»‪.‬‬

‫‪ - 3‬جميل ال��رداع��ي«ق��وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة»‪.‬‬

‫لعبة الطاولة«فرقي»‪:‬‬

‫‪ - 1‬قوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ديوان الوزارة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬حرا�سة املن�ش�آت‪.‬‬ ‫‪ - 5‬مناف�سات الن�ساء‪:‬‬

‫لعبة ال�شطرجن‪:‬‬

‫‪� - 1‬صباح العتيبي«م�صلحة الأحوال‬ ‫املدنية»‪.‬‬ ‫‪ - 2‬هناء املطري«الأحوال املدنية»‪.‬‬ ‫‪� - 3‬أ�سماء العكاد«�أمن الأمانة»‪.‬‬ ‫‪� - 4‬سمية املطري«الأحوال املدنية»‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ل���وال ال�����ص�بري«ق��وات الأم���ن‬ ‫اخلا�صة»‪.‬‬

‫‪ -‬لعبة كرة الطاولة‪:‬‬

‫‪ - 1‬ف��ات��ن ال��ع��م��ري «ق���وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة»‪.‬‬ ‫‪� - 2‬أمينة قناف«قوات الأمن اخلا�صة»‪.‬‬ ‫‪ - 3‬جن��اة اخل��ل��ي��دي«ن��ادي �ضباط‬ ‫ال�رشطة»‪.‬‬ ‫‪� - 4‬صباح ال��ك��ب��اري«ق��وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة»‪.‬‬ ‫‪ - 5‬كفاية ال��ع��م��ري«ق��وات الأم��ن‬ ‫اخلا�صة»‪.‬‬ ‫كما مت توزيع ال�شهادات التقديرية‬ ‫للم�شاركني والو�سائل الإعالمية التي‬ ‫قامت بتغطية الفعالية‪.‬‬

‫امل�شاركة الوا�سعة مبناف�سات البطولة‬ ‫الرم�ضانية يف ن�سختيها الـ‪ 12‬للرجال والـ‪3‬‬ ‫للن�ساء والتي نظمتها الإدارة العامة للإعداد‬ ‫البدين والريا�ضي للفرتة من ‪ 8‬وحتى ‪19‬‬ ‫رم�ضان‪� ،‬أكدت على اهتمام الوحدات الأمنية‬ ‫بتجذير اجل��ان��ب الريا�ضي كثقافة داخ��ل‬ ‫ه�����ذه ال����وح����دات‪،‬‬ ‫وا�ستمرار تفاعلها مع‬ ‫املناف�سات الريا�ضية‬ ‫ح��ي��ث ���س��ب��ق لبع�ض‬ ‫ال��وح��دات امل�شاركة‬ ‫ال���ق���ي���ام ب��ت��د���ش�ين‬ ‫مو�سم ريا�ضي كامل‬ ‫بالتن�سيق مع الإعداد‬ ‫ال��ب��دين وال��ري��ا���ض��ي‬ ‫حممد قطاب�ش‬ ‫كجهة منظمة وم�رشفة‬ ‫ع��ل��ى ���س�ير اجل��ان��ب‬ ‫الريا�ضي مبختلف الوحدات الأمنية‪.‬‬ ‫�صحيح �أن اكت�ساب ه��ذه البطولة �صفة‬ ‫ا�ستثنائية من حيث الأهمية قد غطى على‬ ‫فعاليات ريا�ضية �أمنية‪ ,‬خا�صة تلك التي‬ ‫ت�شهدها الوحدات الأمنية ببع�ض املحافظات‬ ‫يف رم�ضان‪ ،‬لكن ذلك المينعنا من الت�أكيد‬ ‫على تفاعل ف��روع الريا�ضة الأمنية ببع�ض‬ ‫املحافظات م��ع ال��ب��ط��والت التي تقام يف‬ ‫املحافظات‪ ،‬وهنا ن�شري �إىل فرع الريا�ضة‬ ‫الأمنية مبحافظة عدن«فرع الإع��داد البدين‬ ‫والريا�ضي يف ع��دن» وال���ذي ع��ودن��ا على‬ ‫امل�شاركة ال�سنوية الفاعلة يف مناف�سات كرة‬ ‫القدم اخلما�سية والتي �سبق و�أن توج فريق‬ ‫ال�رشطة ف��رع ع��دن لكرة اخلما�سية بك�أ�س‬ ‫بطولة القدم اخلما�سية باملحافظة والتي‬ ‫نظمت خالل �شهر رم�ضان املبارك العام الفائت‬ ‫ك�إجناز مهم لريا�ضة ال�رشطة على م�ستوى‬ ‫ف��روع املحافظات حيث م�ستوى االهتمام‬ ‫باجلانب الريا�ضي يعترب �ش�أن ًا ثانوي ًا وزادت‬ ‫معاناته خ�لال العامني املا�ضيني ب�سبب‬ ‫الأحداث التي �شهدتها البالد‪..‬‬ ‫جهود الريا�ضة الأمنية فرع حمافظة عدن‬ ‫ت�ستحق الإ���ش��ادة‪ ،‬والتمنيات ب���أن ت�سعى‬ ‫فروع الريا�ضة الأمنية مبختلف املحافظات‬ ‫�إىل تفعيل املناف�سات والبطوالت الريا�ضية‬ ‫لتجذر اجلانب الريا�ضي داخ��ل الوحدات‬ ‫الأمنية يف املحافظات‪.‬‬

‫انطباعات من واقع البطولة الرم�ضانية للوحدات الأمنية للطاولة وال�شطرجن‬ ‫«احلار�س الريا�ضي« تابعت‬ ‫اخلتام ور�صدت االنطباعات‬ ‫من واقع البطولة‪ ،‬ويف البداية‬ ‫حتدث مدير عام الإعداد‬ ‫البدين والريا�ضي‪ ,‬رئي�س‬ ‫البطولة العميد الركن علي‬ ‫حممد ح�سني عن انطباعاته‬ ‫بالن�سبة لللبطولة قائ ًال‪:‬‬ ‫�شهدت البطولة احلالية تناف�س ًا‬ ‫قوي ًا من قبل جميع الفرق وقد‬ ‫كان يف مقدمة اهتمامنا تهيئة‬ ‫الأجواء لإقامة البطولة‬ ‫بال�شكل الالئق من النواحي‬ ‫التنظيمية والتحكيمية‪،‬‬ ‫و�سارت الأمور بال�شكل املطلوب‬ ‫واحلمدهلل‪ ،‬ون�أمل يف البطوالت‬ ‫القادمة م�شاركة �أو�سع للوحدات‬ ‫الأمنية وتعميم البطولة على‬ ‫م�ستوى املحافظات‪ ،‬كما �أ�شاد‬ ‫بالتفاعل الكبري واالهتمام من‬ ‫قبل قيادة الوزارة ممثلة بوزير‬ ‫الداخلية الدكتور عبدالقادر‬ ‫قحطان بهذه البطولة وا�ستمرار‬ ‫الرعاية لهذه البطولة وغريها‬ ‫من البطوالت التي تدعم وترفع‬ ‫من م�ستويات الن�شاط الريا�ضي‬ ‫داخل الوحدات الأمنية‪.‬‬

‫و�أو�ضح مدير عام الإعداد البدين‬ ‫والريا�ضي‪ -‬رئي�س البطولة ب�أن‬ ‫�أه��م اجل��وان��ب التي خرجت بها‬ ‫البطولة تتمثل يف ارتفاع م�ستوى‬ ‫الكثري م��ن ال��ف��رق امل�شاركة يف‬ ‫لعبتي الطاولة وال�شطرجن نتيجة‬ ‫الكت�سابها املزيد من اخل�برة من‬ ‫خالل ا�ستمرار تواجدها وح�ضورها‬ ‫للبطوالت املا�ضية لأكرث من ع�رش‬ ‫�سنوات‪..‬‬ ‫وح��ول م�ستوى التنظيم خالل‬ ‫املناف�سات �أو�ضح املقدم عبدالله‬ ‫الأ�سطى رئي�س اللجنة املنظمة‬ ‫للبطولة ب���أن الإع���داد والتجهيز‬ ‫للبطولة ب��د�أ مبكر ًا قبل االفتتاح‬ ‫حيث مت التخطيط الزمني ل�سري‬ ‫امل��ن��اف�����س��ات وجت��ه��ي��ز اجل���داول‬ ‫التي حتدد الأطراف املتناف�سة يف‬ ‫املجموعات الثالث التي وزعت‬ ‫الفرق امل�شاركة عليها‪ ،‬كما روعي‬ ‫تهيئة الأج��واء لإقامة املناف�سات‬ ‫يف بيئة ريا�ضية تهتم باالن�ضباط‬ ‫والإ�رشاف على املناف�سات ووجود‬ ‫التحكيم اجليد وهي بح�سب ر�أيه‬ ‫ع��وام��ل يتمثل م��ن خاللها مدى‬ ‫جناح اجلانب التنظيمي لأي بطولة‬ ‫ريا�ضية‪.‬‬ ‫و�أ�شار الأ�سطى �إىل �أن التجهيزات‬ ‫املختلفة للبطولة كانت مكتملة‬ ‫وم��ت��واف��رة م��ن م��ع��دات و�أدوات‬ ‫وم�ستلزمات ريا�ضية ومل يكن هناك‬ ‫تق�صري بالنظر �إىل كثافة امل�شاركة‬ ‫حيث �شاركت ف��رق من ‪ 21‬وحدة‬ ‫�أمنية وعلى فئتني «رجال ون�ساء»‬

‫يف املناف�سات‪ ،‬م�ضيف ًا ب�أن اللجنة‬ ‫املنظمة حر�صت على التن�سيق مع‬ ‫اللجان الأخرى التي �أوكل لكل منها‬ ‫مهام حمددة مثل الإ�رشاف واملتابعة‬ ‫والتحكيم والإع�لام وغريها بهدف‬ ‫�إجناح هذه البطولة‪.‬‬ ‫وح���ول امل�����س��ت��وى التحكيمي‬ ‫للبطولة‪� ،‬أ���ش��ار رئ��ي�����س جلنة‬ ‫التحكيم بالبطولة الكابنت‪ ،‬مراد‬ ‫يا�سني ب�أن اللجنة حاولت تفادي‬ ‫�أي ثغرات يف التحكيم خالل �سري‬ ‫املناف�سات برغم ال�صعوبات التي‬ ‫اكتنفت ال�ضغط الزمني حيث جداول‬ ‫املباريات كانت مكثفة ومتت على‬ ‫مدى ثمانية �أيام وهي مدة ق�صرية‬ ‫ول��ك��ن مت جت���اوز �ضغط العامل‬ ‫الزمني ومتكنت اللجنة من جماراة‬ ‫الوقت وتقليل الأخطاء التحكيمية‬ ‫�إىل �أق�صى درج��ة ممكنة‪ ،‬م�ضيف ًا‬ ‫ب�أن اللجنة مل تت�سلم �شكاوى من‬ ‫الفرق املتناف�سة بخ�صو�ص �أخطاء‬ ‫التحكيم مما يعني �أن امل�ستوى‬ ‫التحكيمي جاء وفق ما هو م�ؤمل‬ ‫ومطلوب‪.‬‬ ‫و�أ�شار رئي�س اللجنة التحكيم‬ ‫ب����روح ال��ت��ن��اف�����س ل���دى ال��ف��رق‬ ‫امل�����ش��ارك��ة وت��ف��اع��ه��ا م��ع جلنة‬ ‫التحكيم بال�صورة التي �أظهرت‬ ‫احل��ر���ص على التناف�س النظيف‬ ‫واحرتام القرارات التحكيمية‪.‬‬ ‫ويف �إط����ار االن��ط��ب��اع��ات عرب‬ ‫الكابنت ح�سني الريا�شي وهو مدرب‬ ‫فريق ال�رشطة للدراجات الهوائية‪،‬‬ ‫وم�رشف ريا�ضي يف الإدارة العامة‬

‫ال���ف���رق امل�����ش��ارك��ة يف م��راح��ل‬ ‫ت�صفيات املجموعات ثم �أدوار ما‬ ‫قبل النهائي والنهائي �سيما يف‬ ‫لعبة كرة الطاولة التي �أ�صبح لها‬ ‫تواجد كبري على م�ستوى الوحدات‬ ‫الأم��ن��ي��ة‪ ،‬ح��ي��ث ك���ان التناف�س‬ ‫متكافئ ًا وقوي ًا على م�ستوى جميع‬ ‫الفرق مما يعني �أن الفريق الفائز‬ ‫ب��ذل ج��ه��د ًا وط��اق��ات كبرية حتى‬ ‫يتجاوز مراحل البطولة ويفوز‬ ‫بالك�أ�س وامليداليات الذهبية‪.‬‬ ‫وب��دوره ي�ؤكد �ضابط الن�شاط‬ ‫الريا�ضي بالأمن املركزي مهدي‬ ‫اجل��رب��اين ب����أن ال�����دورة حققت‬

‫ل�ل�إع��داد ال��ب��دين والريا�ضي عن‬ ‫ارتياحه مب�ستوى الإعداد للبطولة‬ ‫وكذلك بالتناف�س ال��ذي �أظهرته‬

‫الكثري من الأهداف خا�صة تن�شيط‬ ‫اجلانب الريا�ضي خ�لال رم�ضان‬ ‫امل��ب��ارك وجت�سيد التناف�س بني‬

‫خمتلف ال��ف��رق الكت�ساب اخل�برة‬ ‫يف ال��ط��اول��ة وال�شطرجن الفائز‬ ‫ب��امل��رك��ز الأول �ضمن الفرقي‬ ‫بالطاولة ه��اين احلمادي «ق��وات‬ ‫الأمن اخلا�صة» �أعرب عن �سعادته‬ ‫بامل�شاركة م�شري ًا �إىل التناف�س‬ ‫القوي الذي ظهرت عليه البطولة‬ ‫خ�لال �أدواره�����ا‪ ،‬يف ح�ين اعترب‬ ‫الفائز باملركز الثاين من ديوان‬ ‫ال����وزارة عبداللطيف البكاء �أن‬ ‫البطولة ك��ان��ت عند امل�ستوى‬ ‫امل�أمول من حيث التناف�س القوي‬ ‫واملتكافئ و�أن احل�صول على مركز‬ ‫متقدم يعترب حافز لبذل املزيد من‬ ‫اجلهد خالل اال�ستحقاقات القادمة‪،‬‬ ‫وترى الالعبة احلا�صلة على املركز‬ ‫الأول من نادي �ضباط ال�رشطة جناة‬ ‫اخلليدي ب�أن م�ستوى البطولة كان‬ ‫جيد م��ن حيث امل�ستوى الفني‬ ‫والإع��داد والتحكيم و�أن البطولة‬ ‫�ستحفز العن�رص الن�سائي على‬ ‫م�شاركة �أو���س��ع خ�لال البطوالت‬ ‫ال��ق��ادم��ة‪ ,‬وب��دوره��ا ت���ؤك��د فاتن‬ ‫العمري من الأمن اخلا�ص احلائزة‬ ‫على املركز الثاين يف الطاولة ب�أن‬ ‫امل�ستوى لالعبات امل�شاركات كان‬ ‫متقارب ًا وقوي ًا يف لعبة الطاولة‪،‬‬ ‫و�أن ظهور هذا احل�شد من الالعبات‬ ‫امل�����ش��ارك��ات ي��وك��د م��دى اهتمام‬ ‫الريا�ضة الأمنية بالعن�رص الن�سائي‬ ‫يف املجال الريا�ضي‪ ،‬حيث كان هذا‬ ‫الأمر ملمو�س ًا من خالل م�شاركة نحو‬ ‫‪ 50‬العبة متثل خمتلف الوحدات‬ ‫الأمنية‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫‪3‬‬

‫الثالثاء ‪ 21‬رم�ضان ‪1434‬هـ املوافق ‪ 30‬يوليو ‪2013‬م العدد (‪)937‬‬

‫مدير �شرطة ال�سري باملهرة‪ :‬تعاون املواطن �أ�سا�س جناحنا و�سر متيزنا‬

‫كيف نحيي‬ ‫ليلة القدر؟‬ ‫كيف يكون �إحياء ليلة القدر؛ هل ال�صالة‬ ‫�أم بقراءة القر�آن وال�سرية النبوية والوعظ‬ ‫والإر�شاد واالحتفال لذلك يف امل�سجد ؟‪.‬‬ ‫�أو ًال ‪:‬‬ ‫ك��ان ر�سول الله �صلى الله عليه و�سلم‬ ‫يجتهد يف الع�رش الأواخ��ر من رم�ضان ماال‬ ‫يجتهد يف غريها بال�صالة والقراءة والدعاء‬ ‫‪ ،‬فروى البخاري وم�سلم عن عائ�شة ر�ضي‬ ‫الله عنها �أن النبي �صلى الله عليه و�سلم ‪:‬‬ ‫(ك��ان �إذا دخل الع�رش الأواخ��ر �أحيا الليل‬ ‫و�أيقظ �أهله و�شد املئزر)‪ ..‬ولأحمد وم�سلم‪:‬‬ ‫(كان يجتهد يف الع�رش الأواخ��ر ماال يجتهد‬ ‫يف غريها)‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪:‬‬ ‫حث النبي �صلى الله عليه و�سلم على‬ ‫قيام ليلة القدر �إميان ًا واحت�ساب ًا‪ ،‬فعن‬ ‫�أبي هريرة ر�ضي الله عنه عن النبي �صلى‬ ‫الله عليه و�سلم �أنه قال‪(:‬من قام ليلة القدر‬ ‫�إميان ًا واحت�ساب ًا غفر له ما تقدم من ذنبه)‬ ‫متفق عليه‪ ،‬وهذا احلديث يدل على م�رشوعية‬ ‫�إحيائها بالقيام‪.‬‬ ‫ثالث ًا‪:‬‬ ‫من �أف�ضل الأدعية التي تقال يف ليلة القدر‬ ‫ما علمه النبي �صلى الله عليه و�سلم عائ�شة‬ ‫ر�ضي الله عنها ‪ ،‬فروى الرتمذي و�صححه‬ ‫عن عائ�شة ر�ضي الله عنها قالت‪( :‬قلت يا‬ ‫ر�سول الله �أر�أي��ت �إن علمت �أي ليلة ليلة‬ ‫القدر ما �أقول فيها؟) قال‪( :‬قويل‪ :‬اللهم �إنك‬ ‫عفو حتب العفو فاعف عني)‪.‬‬ ‫رابع ًا‪:‬‬ ‫�أما تخ�صي�ص ليلة من رم�ضان ب�أنها ليلة‬ ‫القدر فهذا يحتاج �إىل دليل يعينها دون‬ ‫غريها‪ ،‬ولكن �أوتار الع�رش الأواخ��ر �أحرى‬ ‫من غريها والليلة ال�سابعة والع�رشون هي‬ ‫�أحرى الليايل بليلة القدر؛ ملا جاء يف ذلك‬ ‫من الأحاديث الدالة على ما ذكرنا ‪.‬‬ ‫خام�س ًا‪:‬‬ ‫و�أما البدع فغري جائزة ال يف رم�ضان وال‬ ‫يف غريه‪ ،‬فقد ثبت عن ر�سول الله �صلى الله‬ ‫عليه و�سلم �أنه قال‪( :‬من �أحدث يف �أمرنا هذا‬ ‫ما لي�س منه فهو رد)‪ ،‬ويف رواية‪( :‬من عمل‬ ‫عم ً‬ ‫ال لي�س عليه �أمرنا فهو رد)‪.‬‬ ‫فما يفعل يف بع�ض ليايل رم�ضان من‬ ‫االحتفاالت لي�س له �أ�صل‪ ،‬وخري الهدي هدي‬ ‫حممد �صلى الله عليه و�سلم‪ ،‬و�رش الأمور‬ ‫حمدثاتها‪.‬‬

‫ي�ضرب لنا رجل �شرطة ال�سري منوذج ًا رائع ًا عن واجهة رجال الأمن‪،‬‬ ‫وتتميز �إدارة �شرطة ال�سري مبحافظة املهرة بقربها من املواطن من خالل‬ ‫كادرها املميز والذي يبذل كل ما بو�سعه من �أجل �سالمة الآخرين‪..‬‬ ‫املقدم‪ /‬عادل الأبي�ض مدير �شرطة ال�سري مبحافظة املهرة يتكلم عن‬ ‫�إدارة �شرطة ال�سري قائ ًال‪:‬‬ ‫لقاء‪ :‬عو�ض �أحمد العيادي‬

‫مهمتنا ج�سيمة �إذ يكابد رجل املرور‬ ‫احلر والقر من �أجل احلفاظ على �سالمة‬ ‫�أبنائنا و�إخ��وان��ن��ا على الطرقات‪،‬‬ ‫وي�سعى يف �إي�صال ر�سالته ال�سامية ب�أن‬ ‫القيادة �أخالق و�أمانة‪ ،‬ونحن ن�سعى �إىل‬ ‫�إيجاد الكادر املتميز امل�ؤهل �أخالقي ًا‬ ‫وعلمي ًا لي�ؤدي هذه الر�سالة ال�سامية‪،‬‬ ‫ولله احلمد مع النق�ص املوجود والذي‬ ‫نعاين منه يف القوة الب�رشية والعدة‬ ‫�إال �أن��ن��ا ن��ب��ذل �أك�ب�ر جم��ه��ود يف �أداء‬ ‫ه��ذه الأم��ان��ة التي نحملها‪ ،‬ونحتاج‬ ‫من �إخواننا و�أبنائنا الكرام التعاون‬ ‫معنا يف �أداء هذا الواجب العظيم‪ ،‬يف‬ ‫التزامهم ب�أنظمة وقواعد ال�سري‪ ،‬للحد‬ ‫من وق��وع ال��ك��وارث وامل�صائب التي‬ ‫حت�صل من انقالبات و�صدامات تودي‬ ‫بحياة الكثري من الأبرياء‪ ،‬و�أود �إي�صال‬

‫ر�سالتي من خالل هذه ال�صحيفة الأمنية‬ ‫املتميزة �إىل كل �أبناء ال�شعب اليمني‬ ‫ب���أن ي�ضعوا �أيديهم يف �أي���دي رج��ال‬ ‫الأم��ن مبختلف املجاالت حتى يت�سنى‬ ‫لنا �أن ن�صنع �أمن اليمن �أر�ض احل�ضارة‬ ‫والتاريخ‪.‬‬ ‫وم��ن ه���ؤالء ال��رج��ال �رشطة ال�سري‬ ‫وذلك ب�أن يلتزموا بقواعد و�أنظمة �رشطة‬ ‫ال�سري لرنفع بذلك لديهم درجة الوعي‬ ‫املروري البعيد عن التخلف القاتل‪.‬‬ ‫البع�ض يظن �أن التزامه بقواعد‬ ‫ال�سري يقلل من مكانته االجتماعية‪،‬‬ ‫والبع�ض الآخر يتهاون فيكون ذلك �سبب ًا‬ ‫من الأ�سباب التي تنجم عنها حوادث‬ ‫ال�����س�ير‪..‬وك��م��ا ت�سمعون ع��ن ح�صد‬ ‫املئات من الأرواح يف حوادث ال�سري‪،‬‬ ‫وال��واج��ب على اجلميع �أن يلتزموا‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه‬ ‫املعنوي والعالقات ب�أ�صدق التعازي‬ ‫وعظيم املوا�ساة للأخ الرائد‪/‬‬

‫الكلمات املتقاطعة‬

‫الذي وافاه الأجل �إثر ر�صا�صة طائ�شة‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫العميد‪ /‬يحيى علي حميد‬ ‫مدير �أمن حمافظة �صنعاء‬ ‫وكافة الزمالء يف �أمن املحافظة‪.‬‬

‫"والدتهم"‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة‬ ‫اجلديدة التي �أ�سماها‬ ‫(نادية)‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد‪� /‬إ�سماعيل املتوكل‬ ‫والدك العقيد‪ /‬راجح علي راجح‬ ‫امل�ساعد‪ /‬حم�سن جماهد‪.‬‬

‫مبنا�سبة زفافه امليمون‬ ‫�ألف مربوك‬ ‫املهنئون‬ ‫العقيد‪� /‬سعيد نوفل مدير‬ ‫�أمن منطقة ال�صافية وكافة‬ ‫الزمالء يف املنطقة‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫للم�ساعد‪/‬‬

‫�أكرم راجح‬

‫عادل القلعة‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي �أ�سماه‬ ‫(�أ�صيل)‪� ..‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫مقدم ركن‪ /‬حممد احلداد‬ ‫وكافة الزمالء يف قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة‪.‬‬

‫�إعداد‪ /‬عبده النحوي‬

‫مطهر عبا�س املن�صور‬

‫لوفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫"والده"‬

‫ب�شري عبداهلل يعي�ش‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة‬ ‫املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل م�ساعد �أول‪/‬‬

‫عزيز احل�سني و�إخوانه‬

‫لوفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد‬ ‫الذي �أ�سماه (عمر)‪..‬‬ ‫�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫اللواء ‪.‬د‪ /‬عو�ض يعي�ش‬ ‫العقيد‪ /‬علي يحيى يعي�ش‬ ‫وكافة �آل يعي�ش مبديرية �ضوران‬ ‫�آن�س قاع احلقل‪ ،‬عمار مار�ش‪.‬‬

‫البقاء هلل‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة‬ ‫للأخ الدكتور‪/‬‬

‫حممد علي �سند‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للزميل‪/‬‬

‫بقواعد ال�سالمة املرورية ف�إن ذلك �إن‬ ‫دليل على ارتفاع درجة الوعي الديني‬ ‫والثقافة املجتمعية‪.‬‬ ‫�إن ر�سالة �رشطة ال�سري لي�ست ر�سالة‬ ‫�إن�سانية فح�سب‪ ،‬بل هي ر�سالة دينية‬ ‫�سماوية‪ ،‬ف�إن حفظ الأرواح مما جاء به‬ ‫�رشعنا احلنيف قال تعاىل‪( :‬وال تقتلوا‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪1‬‬

‫�أفقي ًا‬ ‫‪� -1‬شاعر جاهلي لقب ب�شاعر احلوليات لأنه كان يق�ضي‬ ‫حو ًال كام ً‬ ‫ال يف نظم �أي ق�صيدة له‪.‬‬ ‫‪ -2‬ار�شد ‪ -‬حب‪.‬‬ ‫‪-3‬زعيم عربي راحل‪.‬‬ ‫‪ -4‬دولة عربية‪.‬‬ ‫‪ -5‬حرف جر"م" ‪� -‬شكل هند�سي ‪ -‬ثغر"م"‪.‬‬ ‫‪ -6‬من �أ�سماء الله احل�سنى"م" ‪ -‬حرف ن�صب ‪ -‬عبودية‪.‬‬ ‫‪ -7‬بحر ‪ -‬الباب الذي يدخل منه ال�صائمون يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪ -8‬ح�صن �أثري يف حمافظة �إب ‪ -‬مر�ض �صدري"م"‪.‬‬ ‫‪ -9‬يطلق على الأ�سد القوي ال�شجاع ‪ -‬ا�ضطرم"م" ‪ -‬مدينة‬ ‫�أثرية‪.‬‬ ‫‪ -10‬من الأنبياء ‪ -‬من �أجزاء الكلمة"م" ‪ -‬فك"م"‪.‬‬ ‫‪ -11‬مقيا�س �أر�ضي ‪� -‬آلة"م" ‪� -‬ضد خري‪.‬‬ ‫‪ -12‬ع��امل جماهد ا�شرتك يف ال��ث��ورة �ضد امل�ستعمر‬ ‫الفرن�سي لبلده ثم هاجر �إىل فل�سطني ليجاهد بل�سانه ويده‬ ‫حتى ق�ضى �شهيد ًا‪.‬‬ ‫‪ -13‬حاجز‪ -‬من �أ�صابع اليد‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫وليد عبداجلبار احلكيمي‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات‬ ‫للأخ الزميل امل�صور‪/‬‬

‫ف�ؤاد م�صلح العودي‬

‫‪2‬‬

‫عمودي ًا‬ ‫‪ -1‬رئي�س �أمريكي اغتيل �سنة ‪1963‬م ‪ -‬من‬ ‫الأقارب‪.‬‬ ‫‪ -2‬دمر ‪ -‬راية ‪ -‬ورود"م"‪.‬‬ ‫‪ -3‬دول��ة �أفريقية"م" ‪ -‬ن�صف غنمة‪� -‬أحد‬ ‫الوالدين‪.‬‬ ‫‪ -4‬من املعادن‪.‬‬ ‫‪ -5‬الأمم"م" ‪� -‬شفط"م" ‪� -‬أ�ضع خل�سة‪.‬‬ ‫‪ -6‬ج�سد"م"‪ -‬حرف ن�صب ‪ -‬نادر‪.‬‬ ‫‪-7‬ح�صن �أثري‪.‬‬ ‫‪ -8‬م��ؤذن الر�سول �صلى الله عليه و�سلم‪-‬‬ ‫مت�شابهان‪.‬‬ ‫‪ -9‬لدغ‪ -‬طائر مغرد‪.‬‬ ‫‪ -10‬يون�س"مبعرثة" ‪� -‬إمارة عربية‪.‬‬ ‫‪� -11‬أبو الب�رش ‪ -‬قريب ‪ -‬قاعدة"م"‪.‬‬ ‫‪ -12‬مديرية يف م�أرب‪� -‬إىل �أين كانت رحلة ال�صيف؟‬ ‫‪ -13‬يدرب ‪ -‬اعرتف ‪� -‬شهر هجري‪.‬‬

‫�أنف�سكم �إن الله كان بكم رحيم ًا)‪ ،‬وقال‬ ‫تعاىل‪( :‬وال تلقوا ب�أيديكم �إىل التهلكة)‪،‬‬ ‫فهذه ر�سالتنا‪� ،‬إن اخلروج عن قواعد‬ ‫ال�سري يخالف �أوامر الله عز وجل الذي‬ ‫نهى عن قتل النف�س‪ ،‬وخمالفة ال�سري‬ ‫�سبب من الأ�سباب التي ت�ؤدي �إىل قتل‬ ‫النف�س‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود‬ ‫اجلديد الذي �أ�سماه‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫"�سليمان"‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫جعله اهلل قره عني‬ ‫والديه‪� .‬ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫كافة الزمالء يف الإدارة‬ ‫العامة للتوجيه املعنوي‬ ‫والعالقات‬ ‫وهيئة حترير احلار�س‪.‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للعالقات‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫الثالثاء ‪ 21 -‬رم�ضان ‪1434‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 30‬يوليو ‪2013‬م العدد (‪)937‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪.‬عقيد‪�/‬أحمد هائل‬

‫عليهم �أراهن يف ر�سم امل�ستقبل‬

‫�أ�شعر‬ ‫حلظات رائعة‪ ..‬كلها تعب ٌّد هلل‪ ..‬ع ٌ‬ ‫ني تقر�أ وتتدبر يف كتاب اهلل‪..‬‬ ‫و�أخرى تعمل على �أن تكون حياة النا�س � ً‬ ‫أمنا وطم�أنينة‪� ..‬سكينة و�سالما‬

‫وفاة �أ�سرة بكامل �أفرادها يف حادثة‬ ‫حريق يف بادية ح�ضرموت‬ ‫لقيت �أ�رسة مكونة من زوج وزوجة وابنة م�رصعهم يف حادثة‬ ‫حريق وقعت �أم�س الأول يف منطقة �شعب البادية مبحافظة‬ ‫ح�رضموت‪.‬‬ ‫وقال الدفاع املدين بح�رضموت ب�أن احلريق يف منزل الأ�رسة‬ ‫جنم عن ت�رسب يف ا�سطوانة الغاز‪ ،‬م�ضاف ًا �إليه التما�س‬ ‫كهربائي ما �أدى �إىل وفاة رب الأ�رسة وا�سمه عبدالله عو�ض‬ ‫الغرابي ‪ 40 -‬عام ًا‪ -‬وزوجته ‪ 26‬عام ًا وكذا طفلتهما جميلة‬ ‫البالغة من العمر ‪� 3‬سنوات نتيجة تعر�ضهم حلروق ج�سيمة‪.‬‬ ‫هذا وقد قامت ال�رشطة بت�سليم جثث املتوفني لأ�رستهم‬ ‫لإجراءات الدفن معتربة احلادثة ق�ضاء وقدر‪.‬‬

‫�ضبط �شابني يف عمران بتهمة �سرقة‬

‫�شرطة بني مطر ت�ضبط ً‬ ‫متهما بالتقطع ونهب �سيارة‬

‫�ضبطت ال�رشطة يف مديرية بني مطر‬ ‫حمافظة �صنعاء �شخ�ص ًا يف الـ‪ 30‬من‬ ‫عمره ا�سمه م‪� .‬أ‪ .‬القطا�ش‪ ،‬قالت عنه‬ ‫ب�أنه متهم بالتقطع ونهب �سيارة يف‬ ‫الـ‪ 13‬من �شهر يوليو اجلاري‪.‬‬ ‫م�شرية �إىل �أنها �ضبطته مع �سيارة‬ ‫�أجرة كان يقودها وقد مت ت�سليمه لإدارة‬ ‫البحث اجلنائي ب�أمانة العا�صمة‪.‬‬ ‫وم��ن جهة �أخ���رى ذك���رت ال�رشطة‬ ‫مبحافظة ع��دن �أن��ه��ا �ضبطت �سيارة‬ ‫هونداي حتمل لوحة خ�صو�صي برقم‬

‫‪� 3/47940‬رسقت يف اليومني املا�ضيني‬ ‫من �أمام منزل مالكها ‪ 18 -‬عام ًا‪ -‬وقد‬ ‫مت التحفظ عليها لت�سليمها ملالكها‪,‬‬ ‫فيما الزالت الإجراءات متوا�صلة ل�ضبط‬ ‫املتهم ب�رسقتها‪ .‬وعلى �صعيد ذي‬ ‫�صلة قالت ال�رشطة يف مديرية حوث‬ ‫مبحافظة عمران �أنها �ضبطت �شابني‬ ‫ت�تراوح �أعمارهما بني ‪ 21-20‬عام ًا‬ ‫على ذمة ق�ضية �رسقة �سيارة هايلوك�س‬ ‫غمارتني موديل ‪ 90‬وقامت ب�إحالتهما‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫�ضبط ‪ً 114‬‬ ‫كرتونا من الألعاب النارية باحلديدة‬ ‫�ضبط �أف��راد النقطة الأمنية يف منطقة خمي�س الواعظات‬ ‫مبحافظة احلديدة مطلع الأ�سبوع �شاحنة دينا حتمل لوحة‬ ‫نقل برقم ‪ 1/23036‬وعلى متنها كمية من الألعاب النارية‬ ‫املهربة‪ ،‬كان يقودها �شخ�ص يف الـ‪ 35‬من عمره يدعى عمر‬ ‫علي �أحمد الطويل‪ .‬و�أو�ضح العقيد عبدالإله املجهلي قائد‬ ‫�رشطة ال��دوري��ات و�أم��ن الطرق باحلديدة �أن ال�شاحنة مت‬ ‫�ضبطها من قبل �أف��راد النقطة الأمنية التابعة ل�رشطة �أمن‬ ‫الطرق �أثناء قيامهم بعملية تفتي�ش روتينية لل�سيارات املارة‬ ‫من النقطة الأمنية الواقعة يف منطقة خمي�س الواعظات‪.‬‬ ‫م�شري ًا �إىل �أن كميات امل�ضبوطات هي عبارة عن ‪114‬‬ ‫كرتون ًا من الألعاب النارية املتنوعة‪ ،‬وقد كانت خمفية حتت‬ ‫كراتني ع�صائر يف �صندوق ال�شاحنة‪ ..‬مبين ًا انه مت �إر�سال‬ ‫امل�ضبوطات مع ال�شاحنة وال�سائق �إىل �إدارة �أمن املحافظة‬ ‫للإجراءات القانونية‪.‬‬

‫بنوع من الر�ضى‪ ،‬املمزوج بفرحة الأطفال‪،‬عند‬ ‫متكن رجال الأمن من �إلقاء القب�ض على قاتل‪� ،‬أو ل�ص‪،‬‬ ‫�أو قاطع طريق‪� ،‬أو عند متكنهم من �إحباط حماولة‬ ‫تهريب خم��درات‪� ،‬أو عند �ضبطهم لأ�سلحة مهربة‪،‬‬ ‫وغريها من اجلرائم‪.‬‬ ‫و�أ�شعر بحزن �شديد عند �سقوط �أحد رجال الأمن‬ ‫�شهيد ًا �أو م�صاب ًا �أثناء ت�أديته لواجبه‪ ،‬و�أح�س بنف�س‬ ‫الأمل واحلزن الذي يجتاح �أ�رسته وك�أنني واحد منهم‪،‬‬ ‫ورمبا مرد ذلك �إىل كوين �ضابط �رشطة ويف نف�س الوقت‬ ‫كمدير ملركز الإع�لام الأمني‪ ،‬فطبيعة عملي تفر�ض‬ ‫علي متابعة جناحات رج��ال ال�رشطة على امتداد‬ ‫م�ساحة العمل الأمني‪ ،‬ف�أنا �أتابع جهودهم اليومية‬ ‫يف مواجهة �أوكار اجلرمية واملجرمني‪ ،‬و�أعرف حجم‬ ‫الأخطار التي يتعر�ضون لها يف مواجهة العنا�رص‬ ‫الإجرامية واخلارجني على القانون‪ ،‬وكم يتطلب منهم‬ ‫من جهد وت�ضحيات �إلقاء القب�ض على قاتل‪� ،‬أو مهرب‪،‬‬ ‫�أو قاطع طريق م�سلح‪ ،‬فهم يقفون �أمام املوت وجه ًا‬ ‫لوجه وب�صورة يومية‪ ،‬فذلك واجبهم‪ ،‬وتلك مهنتهم‪،‬‬ ‫وهذا قدرهم كرجال �أمن‪ ،‬وهم يفعلون ذلك ب�إميان‬ ‫و�شجاعة وم�س�ؤولية‪ ،‬يفعلون ذلك ب�صمت‪ ،‬ودون �أن‬ ‫يعرف �أحد بت�ضحياتهم وبطوالتهم‪ ،‬وجناحاتهم‪،‬‬ ‫فمثل هذه الأم��ور‪ ،‬ال يلتفت �إليها الإع�لام �أو يحتفي‬ ‫بها املجتمع‪ ،‬فهم ميرون عليها مرور الكرام ‪ ،‬رغم‬ ‫�أن هناك جناحات وبطوالت للبع�ض منهم ت�ستحق �أن‬ ‫تت�صدر الن�رشات الإخبارية‪ ،‬و�أن حتول �إىل م�سل�سالت‬ ‫و�أعمال درامية‪.‬‬ ‫وطبع ًا ال يعني هذا الأمر ب�أننا �أ�صبحنا بني ليلة‬ ‫و�ضحاها منتلك �رشطة حمرتفة‪ ،‬ف�أنا �أقر و�أعرتف‬ ‫بوجود �أخطاء ترتكب من قبل �أجهزة ال�رشطة‪ ،‬ومن‬ ‫قبل منت�سبي هذا اجلهاز‪ ،‬فهناك رجال �رشطة فا�سدون‪،‬‬ ‫وهناك نواق�ص كبرية يف �أعمال �أجهزة ال�رشطة‪ ،‬غري‬ ‫�أنه من و�سط هذه الأخطاء والنواق�ص تولد جناحات‬ ‫�أمنية‪ ،‬موجودة فع ً‬ ‫ال يف �أر�ض الواقع‪ ،‬وهناك جتارب‬ ‫متميزة لرجال �رشطة يف مكافحة اجلرمية‪ ،‬ويف خدمة‬ ‫املواطن و�أمنه‪ ،‬كما �إن هناك رجال �رشطة وهم لي�سوا‬ ‫بالقليل ي�ؤمنون بالتغيري‪ ،‬ويعملون ب�صمت‪،‬لتهيئة‬ ‫مناخات الدولة املدنية القادمة‪ ،‬دولة امل�ؤ�س�سات‬ ‫والنظام والقانون‪ ،‬وعليهم �أراه��ن يف ر�سم �صورة‬ ‫جديدة م�رشقة لرجل ال�رشطة ال��ذي ينتمي لثورة‬ ‫التغيري ويف ر�سم م�ستقبل امل�ؤ�س�سة الأمنية يف بالدنا‪.‬‬

‫مقتل طفلة بيد �أ�شقائها يف حادثة بعمران‬

‫امر�أة تقتل زوجها يف حادثة عبث بال�سالح يف برح تعز‬

‫قالت ال�رشطة يف مديرية الربح مبحافظة تعز ب�أن امر�أة يف‬ ‫الـ‪ 32‬من عمرها قتلت زوجها يف حادثة عبث بال�سالح‪.‬‬ ‫مو�ضحة لـ "احلار�س" ب�أن املر�أة �أ�صابت زوجها وا�سمه‬ ‫حممد علي اجلربي ‪ -30‬عام ًا‪ -‬بعدة طلقات نارية يف ج�سمه‬ ‫عن طريق اخلط�أ �أثناء عبثها ببندقية �آلية‪ ،‬وقد قامت ال�رشطة‬ ‫بت�سليم جثة املتويف لأ�رسته لإجراءات الدفن بناء على قرار‬ ‫من النيابة‪.‬‬ ‫وكانت مدينة احلوطة مبحافظة حلج قد �شهدت حادث ًا‬ ‫مماث ً‬ ‫ال كان �ضحيته �شاب يف الـ‪ 23‬من عمره ا�سمه معاذ �سيف‬ ‫الرفاعي‪� ،‬أفادت ال�رشطة ب�أنه �أ�صيب بر�صا�صة يف �صدره‪,‬‬ ‫�أما اجلاين فهو من معارف ال�ضحية يبلغ من العمر ‪ 28‬عام ًا‬ ‫وهو املدعو ت‪ .‬ت‪ .‬علي‪ ،‬وقد مت التحفظ عليه للإجراءات‬

‫‪01/332754‬‬ ‫فاك�س مكتب وزير الداخلية‬

‫القانونية‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ذكرت ال�رشطة يف مدينة عمران ب�أن طفلة يف‬ ‫الـ‪ 7‬من عمرها قد لقيت م�رصعها يف حادثة عبث بال�سالح‪.‬‬ ‫وقالت ال�رشطة ب�أن الطفلة وا�سمها �صعفة م‪�.‬ص‪�.‬أ قد �أ�صيبت‬ ‫بطلقة نارية يف ر�أ�سها من م�سد�س كان يعبث به �أ�شقا�ؤها توفت‬ ‫على �إثرها يف احلال وذلك بح�سب �إفادة والدها‪.‬‬ ‫ه��ذا وق��د قامت ال�رشطة بت�سليم جثة الطفلة لوالدها‬ ‫لإجراءات الدفن‪.‬‬ ‫من جانب �آخر �أفادت ال�رشطة يف مدينة حجة ب�أن طف ً‬ ‫ال يف‬ ‫الـ‪ 12‬من عمره قد توفى خمتنق ًا بحبل التف على عنقه �أثناء ما‬ ‫كان يلعب به �صانع ًا منه �أرجوحة‪ ..‬مرجعة �أ�سباب احلادثة‬ ‫امل�ؤ�سفة �إىل الإهمال الأ�رسي‪.‬‬

‫�أخـــي املـواطــن‪ :‬عـرب هـذا الــرقـم ميكنـك التـوا�صـل مــع وزيــر الــداخليـة‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.