الحارس1010

Page 1

‫�صفحة‬ ‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن وزارة الداخلية اليمنية (الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات)‬

‫ريا ًال‬

‫الثالثاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ‬ ‫املوافق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م‬ ‫العدد (‪)1010‬‬

‫يف حوادث �سري ال�شهر املا�ضي‬

‫مصرع ‪ 42‬شخصًا وإصابة ‪ 172‬آخرين من مستخدمي الدراجات النارية‬

‫ل � �ق� ��ي ‪� �� 42‬ش� �خ� ��� �ص� �اً م��ن‬ ‫م�ستخدمي ال��دراج��ات النارية‬ ‫م �� �ص��رع �ه��م يف ح� � � ��وادث ��س�ير‬ ‫وق � �ع� ��ت خ� �ل ��ال �� �ش� �ه ��ر ي �ن��اي��ر‬ ‫امل��ا� �ض��ي يف ع �م��وم حم��اف �ظ��ات‬ ‫اجلمهورية‪ ،‬فيما �أ�صيب ‪172‬‬ ‫�آخ � ��رون ب ��إ� �ص��اب��ات خمتلفة يف‬ ‫تلك احلوادث‪.‬‬ ‫و�أو�ضحت �إح�صائية مرورية‬ ‫ب ��أن �شهر يناير املن�صرم �شهد‬ ‫وق � � � ��وع ‪ 195‬ح � ��ادث � ��ة � �س�ير‬ ‫خمتلفة كانت الدراجات النارية‬ ‫طرفاً فيها‪ ،‬توزعت على ‪103‬‬ ‫حوادث �صدام دراجات نارية مع‬ ‫��س�ي��ارات‪ ،‬و‪ 51‬ح��ادث��ة انقالب‬ ‫دراج � ��ات ن ��اري ��ة‪ ،‬و‪ 26‬ح��ادث��ة‬ ‫ا� �ص �ط��دام دراج� � ��ات ن ��اري ��ة مع‬ ‫بع�ضها‪ ،‬و‪ 15‬حادثة ا�صطدام‬ ‫دراجات نارية ب�أج�سام ثابتة‪.‬‬ ‫مرجعة �أ�سباب وقوع حوادث‬ ‫الدراجات النارية ال�شهر املا�ضي‬ ‫�إىل ال���س��رع��ة ال��زائ��دة و�إه �م��ال‬ ‫ال�سائقني وال�ت�ج��اوز اخل��اط��ئ‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل عدم تقيد �سائقي‬ ‫ال ��دراج ��ات ال �ن��اري��ة ب��ال�ق��وان�ين‬ ‫املرورية و�آداب الطريق و�أ�سباب‬ ‫�أخرى‪.‬‬

‫خالل الن�صف الأول من ال�شهر اجلاري‬

‫�ضبط ما يزيد عن �ألف متهم على ذمة جرائم وق�ضايا جنائية‬ ‫غ�ير ج�سيمة ‪ 450‬م�ت�ه�م�اً‪ ..‬وك��ان��ت‬ ‫الإح �� �ص��ائ �ي��ة ق ��د ذك � ��رت ب� � ��أن �أج �ه��زة‬ ‫ال�شرطة �أح��ال��ت خ�لال الفرتة نف�سها‬ ‫‪ 283‬متهماً �إىل النيابة ال�ستكمال‬ ‫�إج��راءات التحقيق معهم‪ ،‬فيما �أ�شارت‬ ‫الإح �� �ص��ائ �ي��ة الأم �ن �ي��ة �إىل �أن �أج �ه��زة‬ ‫ال�شرطة ا�ستعادت خالل الن�صف الأول‬ ‫من ال�شهر اجلاري ‪� 23‬سيارة م�سروقة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ‪ 15‬دراجة نارية‪.‬‬

‫�ضبطت �أج �ه��زة ال���ش��رط��ة ‪1050‬‬ ‫متهماً وم�شتبهاً ب��ه على ذم��ة جرائم‬ ‫وق�ضايا جنائية خمتلفة خالل الن�صف‬ ‫الأول من �شهر فرباير اجلاري‪.‬‬ ‫و�أو� �ض �ح ��ت �إح �� �ص��ائ �ي��ة �أم �ن �ي��ة ب ��أن‬ ‫‪ 600‬من امل�ضبوطني متهمني بارتكاب‬ ‫جرائم جنائية ج�سيمة يف عدادهم ‪87‬‬ ‫م�ت�ه�م�اً ب��ارت �ك��اب ج��رائ��م ق�ت��ل ع�م��دي‪،‬‬ ‫فيما بلغ عدد املتهمني بجرائم جنائية‬

‫بالدنا تدين مقتل ‪ 21‬مواطن ًا م�صري ًا على يد �إرهابيي داع�ش يف ليبيا‬ ‫�أدن � ��ت اجل �م �ه��وري��ة ال�ي�م�ن�ي��ة مقتل‬ ‫‪ 21‬مواطناً م�صرياً‪ ،‬على يد عنا�صر‬ ‫�إره��اب �ي��ة م��ن دواع ����ش ل�ي�ب�ي��ا‪ ،‬مطالبة‬ ‫املجتمع ال��دويل ب��ذل اجلهود وتوحيد‬ ‫ال���ص�ف��وف م��ن �أج ��ل م�ك��اف�ح��ة ظ��اه��رة‬ ‫الإرهاب ومواجهة تهديداته املتوا�صلة‬ ‫للمجتمع الإن�ساين برمته‪ ،‬ف��الإره��اب‬ ‫ال دي��ن ل��ه وال وط��ن‪ ..‬واع�ت�برت وزارة‬ ‫اخلارجية يف بيان �أ�صدرته �أم�س با�سم‬ ‫اجلمهورية اليمنية‪ ،‬العمل الإره��اب��ي‬ ‫ب� �ح ��ق امل� ��واط � �ن �ي�ن امل� ��� �ص ��ري�ي�ن ع �م�ل ً�ا‬

‫وح�شياً همجياً ينم ع��ن تخلي فاعليه‬ ‫ع��ن طبيعتهم ال�ب���ش��ري��ة‪ ،‬وي�ت�ن��ايف مع‬ ‫الإن�سانية وك��ل م��ا ج��اءت ب��ه ال�شرائع‬ ‫ال���س�م��اوي��ة وخ��ا� �ص��ة دي�ن�ن��ا الإ� �س�لام��ي‬ ‫احل �ن �ي��ف دي ��ن ال��رح �م��ة واالع � �ت� ��دال‪..‬‬ ‫وع�برت اخلارجية عن تعازيها احل��ارة‬ ‫ل��رئ�ي����س وح �ك��وم��ة و� �ش �ع��ب ج�م�ه��وري��ة‬ ‫م�صر العربية ال�شقيقة و�أ�سر ال�ضحايا‪،‬‬ ‫�سائلة العلي القدير �أن يتغمد ال�ضحايا‬ ‫ب ��رح �م �ت ��ه وي� �ل� �ه ��م �أ� � �س� ��ره� ��م ال �� �ص�بر‬ ‫وال�سلوان ‪� "..‬إنا هلل و�إنا �إليه راجعون" ‪.‬‬

‫ملدراء ‪ 35‬مدر�سة ب�أمانة العا�صمة‬

‫م�صلحة الدفاع املدين تد�شن دورة تدريبية يف جمال ال�سالمة املدين‬ ‫د�شنت م�صلحة الدفاع املدين‬ ‫�أم� �� ��س ب �� �ص �ن �ع��اء دورة ت��دري�ب�ي��ة‬ ‫ملدراء املدار�س ب�أمانة العا�صمة يف‬ ‫جمال الأمن وال�سالمة والوقاية‬ ‫من ال�ك��وارث والتي ي�شارك فيها‬ ‫‪� 35‬شخ�صاً من مديري مدار�س‬ ‫الأم� ��ان� ��ة ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م ��ع مكتب‬ ‫الرتبية والتعليم بالأمانة‪.‬‬ ‫يتلقى امل �� �ش��ارك��ون ع�ل��ى م��دى‬

‫�أخي املواطن‪:‬‬

‫ثالثة �أي��ام ع��دداً من املحا�ضرات‬ ‫النظرية املرتبطة بالوقاية من‬ ‫ال �ك��وارث وت�شكيل ف��رق احلماية‬ ‫امل��در��س�ي��ة وت�أهيلهم على تنفيذ‬ ‫خ �ط ��ط ال� � �ط � ��وارئ يف الإخ �ل ��اء‬ ‫و�� � �ض� � �م � ��ان � � �س�ل��ام� ��ة ال � �ط�ل��اب‬ ‫وال �ط��ال �ب��ات يف ح� ��ال وج � ��ود �أي‬ ‫حوادث �أو كوارث ‪...‬‬ ‫تفا�صيل �صـ ‪2‬‬

‫خمتل نف�سي ًا يطلق النار على طفلته ثم ينتحر‬

‫�إيقاف ‪ 7‬م�شبوهني بجرمية قتل امر�أة‬ ‫مع زوجها يف موا�سط تعز‬

‫�أوق� �ف ��ت � �ش��رط��ة م��دي��ري��ة امل��وا� �س��ط مب�ح��اف�ظ��ة ت �ع��ز ‪7‬‬ ‫�أ�شخا�ص على خلفية اال�شتباه بتورطهم يف جرمية مقتل‬ ‫ام��ر�أة حرقاً وقتل زوجها البالغ من العمر ‪ 70‬عاماً عن‬ ‫طريق اخلنق يف الـ‪ 5‬من فرباير اجل��اري‪ ..‬م�شرية �إىل �أن‬ ‫املتهمني جميعهم من الأعلوم‪..‬‬ ‫من جانب �آخ��ر قالت �شرطة العا�صمة �إن خمتل نف�سياً‬ ‫�أطلق النار على طفلته ف�أ�صابها بر�صا�صة يف ر�أ�سها توفت‬ ‫على �إثرها‪ ،‬ثم قام ب�إطالق النار على نف�سه ليموت منتحراً‪.‬‬

‫داخل العدد‬

‫ال‬

‫ثالثاء ‪28‬‬

‫ربيع ثاين‬

‫‪1436‬‬ ‫هـ املوافق‬

‫‪ 17‬فرباير‬

‫‪5‬‬ ‫‪201‬م العدد‬

‫جرمية‪..‬‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ط‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫م�أ�ساة الطعنة القاتلة "احللقة الأخرية"‬ ‫تسع للجميع‬ ‫العودة �إىل الت�سامح‪..‬‬ ‫وما بني اخلوف والأمل‬ ‫ ‬ ‫لنحر�ص جميع ًا على اليمن‪..‬‬ ‫احلوار هو احلل‪ ..‬والوطن يت�سع للجميع "امللف"‬

‫ال�شرطة يف خدمتك على مدار ال�ساعة على الرقم (‪)199‬‬

‫(‪)1010‬‬

‫احلوار‬

‫هو‬ ‫احلل‪..‬‬

‫مل يعد‬ ‫من ال�ضر لليمن و‬ ‫اليمنيني‬ ‫بكل‬ ‫عات واحلروب‪ ..‬اآنمن قدرة‬ ‫ا‬ ‫على احت‬ ‫ب�ض اآلم���ه وم‬ ‫ح فحة جديدةنغ�ضاته‪ ،‬موا لأوان لالن�ضالخ مال املزيد‬ ‫عن‬ ‫�ضنة ت‬ ‫جعه ومفاجعه‪،‬عن املا�ضي‬ ‫غلب حب وانها ح��وار‬ ‫ولكم انتهى امل الوطن وم�ضا جاد و�ضادق والبدء‬ ‫حله‬ ‫طاف‬ ‫وبن‬ ‫وايا‬ ‫بكل‬ ‫اإىل تق‬ ‫على ما‬ ‫ا ارب وح��وار و �ضراع ونزاع و دونها‪..‬‬ ‫ملبتداأ ولنقل " ت�ضالح‪ ..‬فل حرب‬ ‫واق‬ ‫يكن احل تتال‬ ‫للجميع"‪ ..‬اإىل هنا‬ ‫ويكفي‪ ،‬فال ��وار هو‬ ‫وطن يت�ضع‬ ‫ح��ول ه��ذه‬ ‫احل���ار�� امل��ع��اين‬ ‫��ض‬ ‫وغ��ره��ا‬ ‫م �واط� ب��ع�����ض ال���ل���ق���ا اأج��رت‬ ‫�ن��ني نطالعها ءات مع‬ ‫هذا العدد بالإ�ض يف ملف‬ ‫ق��رار جمل�ض افة اإىل‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫أم‬ ‫�‬ ‫�ن‬ ‫اأم�ض ال‬ ‫اليم أول ب�ضاأن‬ ‫ن‪..‬‬


‫‪82‬‬

‫(‪)1010‬‬ ‫‪2014‬م الععـدد‬ ‫فرباير ‪2015‬م‬ ‫‪11‬ربيع‬ ‫الالثـثــالـالثـثــاءـاء‪28‬‬ ‫ـدد (‪)995‬‬ ‫املوافـفــقـق ‪174‬نوفمرب‬ ‫‪1436‬هـهـاملوا‬ ‫ثاين‪1436‬‬ ‫حمرم‬

‫الأمنية العليا ت�ؤكد تعزيز التدابري الأمنية مبقرات ال�سفارات والبعثات الدبلوما�سية‬

‫�أك���دت اللجنة الأم��ن��ي��ة العليا �أن الأج��ه��زة‬ ‫الأمنية والع�سكرية �ستتخذ كافة الإج���راءات‬ ‫جتاه كل من يحاول زعزعة الأمن واال�ستقرار‬ ‫والإخالل بالهدوء وال�سكينة العامة‪.‬‬ ‫وتطرقت اللجنة الأمنية العليا يف اجتماعها‬ ‫اخلمي�س املا�ضي �إىل الأو�ضاع الأمنية ب�أمانة‬ ‫العا�صمة واتخذت الإجراءات الالزمة لتعزيز‬ ‫الأم���ن واال�ستقرار وال��ت��داب�ير الأمنية مبقار‬ ‫ال�����س��ف��ارات والقن�صليات وال��ه��ي��ئ��ات والبعثات‬ ‫الدبلوما�سية واملقرات التابعة لها ‪.‬‬ ‫و�أه��اب��ت اللجنة الأمنية بجميع املواطنني‬ ‫التعاون م��ع الأج��ه��زة الأمنية والع�سكرية يف‬ ‫ح��ف��ظ الأم����ن واال���س��ت��ق��رار والإب���ل��اغ ع��ن �أي‬ ‫عنا�صر م�شبوهة‪.‬‬

‫�شرطة الرجم تلقي القب�ض‬ ‫على متهم بجرمية قتل طفل‬ ‫يف الـ ‪ 10‬من عمره‬ ‫مت��ك��ن��ت ���ش��رط��ة م��دي��ري��ة ال���رج���م ال��ت��اب��ع��ة ملحافظة‬ ‫املحويت م��ن �إل��ق��اء القب�ض على ف�لاح يف ال��ـ ‪ 60‬من‬ ‫عمره �أطلق النار من بندقية �آلية على طفل يف الـ ‪10‬‬ ‫من عمره ما �أدى �إىل مقتله‪.‬‬ ‫مو�ضحة ب��ان اجل��اين �أطلق النار على الطفل �إثر‬ ‫دخ��ول �إح���دى الأغ��ن��ام وال��ت��ي ك��ان املجني عليه مكلفا‬ ‫برعيها �إىل مزرعة الفالح‪.‬‬ ‫م�����ش�يرة �إىل �أن���ه���ا ���س��ل��م��ت ج��ث��ة ال��ط��ف��ل لأ���س��رت��ه‬ ‫لإج������راءات ال���دف���ن‪ ،‬فيما �أح���ال���ت امل��ت��ه��م ل�ل��إج���راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫وكيل الإدارة املحلية يك�شف عن لقاء‬ ‫مرتقب لبحث مكافحة الإرهاب‬ ‫ق��ال وكيل �أول وزارة الإدارة املحلية عبدال�سالم ال�ضلعي‬ ‫�أن ال��وزارة ب�صدد الرتتيب لعقد لقاء ت�شاوري خالل الفرتة‬ ‫القليلة القادمة مع قيادة ال�سلطة املحلية يف املحافظات ‪.‬‬ ‫ويهدف اللقاء لتعزيز دور ال�سلطة املحلية يف املحافظات‬ ‫وتبادل الر�ؤى والأفكار فيما يت�صل مبكافحة الإرهاب والعنف‬ ‫ونبذ ثقافة التكفري والكراهية وتفعيل التن�سيق مع اللجان‬ ‫ال��ث��وري��ة مب��ا ي�ضمن �إ���ش��راك��ه��ا بفعالية يف اجل��ه��ود املت�صلة‬ ‫بحفظ الأمن واال�ستقرار‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال�ضلعي �أن ال��ل��ق��اء �سيتطرق ل�ل�آل��ي��ات الكفيلة‬ ‫بتعزيز دور �أجهزة ال�سلطة املحلية واملجال�س املحلية يف تنمية‬ ‫امل��وارد املالية للوحدات الإداري��ة ومعاجلة اختالالت حت�صيل‬ ‫الإي����رادات املالية وتفعيل دور الأج��ه��زة الرقابية ومب��ا يكفل‬ ‫مكافحة الف�ساد وتوظيف امل���وارد املالية ب�شكل �أمثل خدمة‬ ‫للتنمية املحلية يف كافة الوحدات الإدارية ومبا ينعك�س ب�شكل‬ ‫ايجابي يف حت�سني م�ستويات املعي�شة للمواطنني واحل��د من‬ ‫الفقر والبطالة وتوفري فر�ص العمل خا�صة لفئة ال�شباب‬ ‫باعتبارهم عماد التنمية املحلية ‪.‬‬

‫م�صلحة الدفاع املدين تد�شن دورة تدريبية يف جمال ال�سالمة املدنية ملدراء ‪ 35‬مدر�سة ب�أمانة العا�صمة‬ ‫د�شنت م�صلحة الدفاع املدين �أم�س ب�صنعاء دورة‬ ‫تدريبية مل���دراء امل��دار���س ب�أمانة العا�صمة يف جمال‬ ‫الأمن وال�سالمة والوقاية من الكوارث والتي ي�شارك‬ ‫فيها ‪� 35‬شخ�صا م��ن م��دي��ري وم��دي��ري��ات م��دار���س‬ ‫الأم���ان���ة ب��ال��ت��ن�����س��ي��ق م���ع م��ك��ت��ب ال�ترب��ي��ة وال��ت��ع��ل��ي��م‬ ‫باالمانة‪.‬‬ ‫يتلقى امل�شاركون على م��دى ثالثة �أي��ام ع��دد من‬ ‫املحا�ضرات النظرية املرتبطة بالوقاية من الكوارث‬ ‫وت�شكيل فرق احلماية املدر�سية وت�أهيلهم على تنفيذ‬ ‫خطط الطوارئ يف االخالء و�ضمان �سالمة الطالب‬ ‫والطالبات يف حال وجود �أي حوادث �أو كوارث وذلك‬ ‫م��ن قبل ع��دد م��ن �ضباط م�صلحة ال��دف��اع وفرعها‬ ‫ب�أمانة العا�صمة املتخ�ص�صني‪.‬‬ ‫و�أل���ق���ي���ت يف ح��ف��ل ال��ت��د���ش�ين ك��ل��م��ت��ان م���ن قبل‬ ‫رئ��ي�����س م�صلحة ال��دف��اع امل���دين ع��ل��ي را���ص��ع وم��دي��ر‬ ‫�إدارة االن�شطة املدر�سية مبكتب الرتبية والتعليم‬ ‫ب�أمانة العا�صمة عبد الكرمي ال�ضحاك �أك��دا فيهما‬ ‫ع��ل��ى �أه��م��ي��ة ال��ق��ط��اع ال��ت��ع��ل��ي��م��ي يف ن�����ش��ر ال��ت��وع��ي��ة‬ ‫املجتمعية ب����إج���راءات وار����ش���ادات االم���ن وال�سالمة‬ ‫يف خمتلف امل��راف��ق واجل��ه��ات ون�����ش��ر م��ب��ادئ ال��دف��اع‬ ‫املدين وال�سالمة املدنية يف �صفوف الطالب والذين‬

‫ب��دوره��م �سيقومون بن�شر الوعي بال�سالمة املدنية‬ ‫يف �أو���س��اط �أ���س��ره��م وحميطهم االجتماعي وه��و ما‬ ‫�سيعمل على تقليل اخل�سائر الناجمة عن احل��وادث‬ ‫وال���ك���وارث‪ ..‬و�أ���ش��ارا �إىل �أن امل�صلحة تعتزم تنظيم‬ ‫ع�شر دورات متخ�ص�صة يف ع�شر م��دار���س بالأمانة‬

‫خالل الن�صف الأول من العام اجلاري‬

‫�شرطة حمافظة �صنعاء تد�شني الربنامج التدريبي‬

‫خ�لال الفرتة القادمة تتم بالتن�سيق مع االن�شطة‬ ‫املدر�سية بالرتبية والتعليم وتت�ضمن �إجراء تطبيق‬ ‫عملي يف عملية االخالء الآمن وال�سليم ‪.‬‬ ‫ح�ضر حفل افتتاح الدورة وكيل امل�صلحة العميد‬ ‫عبدالكرمي معياد‪.‬‬

‫�إقبال متزايد للح�صول على �شهادات امليالد‬

‫• كتب‪/‬في�صل امليا�سي‬ ‫يف �إطار برنامج احلملة الوطنية ال�سريعة‬ ‫ل��ق��ي��د وت�����س��ج��ي��ل امل���وال���ي���د وال���ت���ي تنظمها‬ ‫امل�صلحة بالتعاون م��ع منظمة اليون�سيف‪،‬‬ ‫وت�����س��ت��ه��دف ���س��ب��ع حم���اف���ظ���ات وهي"حلج‪،‬‬ ‫احلديدة‪ ،‬املحويت‪ ،‬حجة‪ ،‬ال�ضالع‪� ،‬صنعاء‪،‬‬ ‫�صعدة"‪ ..‬وت�شهد ف���روع وم��ك��ات��ب الأح���وال‬ ‫املدنية باملحافظات امل�ستهدفة �إقبا ًال متزايداً‬

‫م��ن ق��ب��ل امل��واط��ن�ين للح�صول ع��ل��ى �شهادة‬ ‫امل��ي�لاد لأط��ف��ال��ه��م وذل���ك منذ ب��داي��ة العمل‬ ‫ب�صرفها يف الثامن من ال�شهر اجلاري‪.‬‬ ‫وقد عرب املواطنون عن �سعادتهم البالغة‬ ‫وارتياحهم ال�شديد بهذه اخلطوة الإيجابية‬ ‫امل��ث��م��رة ال��ت��ي ت��ق��وم ب��ه��ا امل�����ص��ل��ح��ة م��ن �أج��ل‬ ‫خدمة املواطنني حيث �سهلت لهم احل�صول‬ ‫على �شهادة امليالد بكل ي�سر و�سهولة‪.‬‬

‫قامو باعرتا�ض ال�سيارة و�إ�شهار ال�سالح‬

‫�أمن ح�ضرموت‪ :‬م�صرع م�سلح و�ضبط �آخر �أثناء حماولتهما‬ ‫اغتيال �ضابط �شرطة باملكال‬ ‫د�شنت �شرطة حمافظة �صنعاء �أم�س‬ ‫فعاليات ال�برن��ام��ج التدريبي والت�أهيلي‬ ‫للن�صف الأول م��ن ال��ع��ام اجل���اري ب�إقامة‬ ‫دورة تدريبية حول �آداب ال�سري " وت�ستمر‬ ‫ع�شرة �أيام‪.‬ويت�ضمن الربنامج عقد دورات‬ ‫ت��دري��ب��ي��ة ل��ت���أه��ي��ل ال��ع��ام��ل�ين م��ن االف����راد‬ ‫وال�������ض���ب���اط يف ����ش���رط���ة ال�������س�ي�ر وم��ك��ت��ب‬ ‫االحوال املدنية والبحث اجلنائي والأفراد‬ ‫وال�����ض��ب��اط يف االدارة ال���ع���ام���ة ل�����ش��رط��ة‬ ‫املحافظة‪..‬ويف ال��ت��د���ش�ين �أك����د ال��ن��ائ��ب‬ ‫الأول ل�شرطة املحافظة العقيد الدكتور‬ ‫�أحمد املاربي �أن الربنامج التدريبي يهدف‬ ‫�إىل ت�أهيل وتدريب منت�سبي �إدارات املرور‬

‫فيما يخ�ص ال�سالمة املرورية والإ�سعافات‬ ‫الأول���ي���ة ب��الإ���ض��اف��ة �إىل دورات للتوعية‬ ‫ب�أهمية ال��رق��م الوطني وال�سجل امل��دين‪،‬‬ ‫�إ�ضافة اىل ت�أهيل �أفراد املباحث اجلنائية‪.‬‬ ‫وحث املاربي امل�شاركني ب�ضرورة االلتزام‬ ‫واال�ستفادة م��ن ال���دورة ومناق�شة او�ضاع‬ ‫���ش��رط��ة ال�����س�ير وال�����ص��ع��وب��ات ال��ت��ي ت��واج��ه‬ ‫الإدارة واخل����روج بتو�صيات وم��ق�ترح��ات‬ ‫تخدم العمل م�ستقبال‪ ،‬م�شريا �إىل �أهمية‬ ‫تعزيز الثقافة املرورية لدى رج��ال املرور‬ ‫يف مم��ار���س��ت��ه��م ال��ع��م��ل امل���ي���داين وك����ذا يف‬ ‫املعامالت �أثناء �إ�صدار رخ�ص القيادة‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان��ب��ه �أ����ش���ار م��دي��ر �إدارة �شرطة‬

‫ال�سري مبحافظة �صنعاء الدكتور حممد‬ ‫ن���اج���ي اب�����و ح�����امت �إىل �أن ال��������دورة ال��ت��ي‬ ‫�سيحا�ضر ف��ي��ه��ا ع���دد م��ن الأك��ادمي��ي�ين‪،‬‬ ‫ت��ه��دف �إىل ت��ع��ري��ف امل�����ش��ارك�ين ب���أ���س��ب��اب‬ ‫احل��وادث امل��روري��ة ونتائجها وط��رق احلد‬ ‫منها وك��ذا التعرف على كيفية تخطيط‬ ‫احل���ادث امل����روري وط���رق �ضبطه وق��واع��د‬ ‫و�آداب املرور والإر�شادات الدولية و�أهميتها‬ ‫يف �سالمة املجتمع‪.‬‬ ‫ح�ضر التد�شني م�ساعد مدير �شرطة‬ ‫املحافظة ل��ل�����ش���ؤون امل��ال��ي��ة العقيد يحيى‬ ‫العوامي ومدير التدريب والت�أهيل عقيد‬ ‫جماهد ابو عامر ‪.‬‬

‫مت��ك��ن��ت �أج���ه���زة الأم�����ن يف م��دي��ن��ة امل��ك�لا‬ ‫حمافظة ح�ضرموت �أم�س الأول من �إلقاء‬ ‫ال��ق��ب�����ض ع��ل��ى �أح����د امل��ت��ورط�ين يف حم��اول��ة‬ ‫اغ��ت��ي��ال ���ض��اب��ط �أم����ن يف ال�������ش���ارع ال��رئ��ي�����س‬ ‫مبدينة املكال‪.‬‬ ‫وقال م�صدر �أمني م�س�ؤول يف �إدارة �شرطة‬ ‫�ساحل ح�ضرموت ب�أن" �ضابط يف �أمن �شرطة‬ ‫���س��اح��ل ح�����ض��رم��وت ب��رت��ب��ة ع��ق��ي��د جن���ا من‬ ‫حم��اول��ة اغ��ت��ي��ال فا�شلة م��ن قبل م�سلحني‬ ‫كانا ي�ستقالن دراجة نارية" ‪..‬‬ ‫شريا �إىل �أن �ضابط الأم���ن وه��و يقود‬ ‫م� ً‬ ‫���س��ي��ارت��ه يف ال�����ش��ارع ال��ع��ام الح���ظ ب�����أن �أح��د‬ ‫الدراجات النارية تتعقب م�سار طريقه مما‬ ‫�أ���ض��ط��ره لتغيري اجت��اه��ه �إىل ���ش��ارع فرعي‬ ‫م�ؤدي �إىل مع�سكر �شرطة �أمن املحافظة‪.‬‬

‫و�أ�ضاف‪ ":‬وق�����ام امل�����س��ل��ح��ان ب��اع�ترا���ض‬ ‫�سيارة �ضابط الأمن و�أ�شهر �أحدهما �سالحه‬ ‫باجتاهه مما ا�ضطره يف حلظة حا�سمة لأن‬ ‫ي��رت��ط��م ���س��ي��ارت��ه ب��دراج��ة امل��ه��اج��م�ين الأم���ر‬ ‫ال���ذي �أف��ق��ده��م��ا ت��وازن��ه��م��ا و�أوق��ع��ه��م��ا �أر� ً��ض��ا‬ ‫فتعر�ضا لإ���ص��اب��ات بالغة وف�شل خمططهم‬ ‫الإجرامي الإرهابي اخل�سي�س "‪.‬‬ ‫وك�شف امل�صدر ب�أنه قتل يف احل��ادث �أحد‬ ‫امل�����س��ل��ح�ين م���ت����أث���راً ب��ج��راح��ه‪ ،‬ف��ي��م��ا �أ���ص��ي��ب‬ ‫الآخ����ر ب��ج��روح طفيفة مت��ك��ن رج���ال الأم���ن‬ ‫مب�ساعدة املواطنني من �أب��ن��اء مدينة املكال‬ ‫من مطاردته والقاء القب�ض عليه وم��ن ثم‬ ‫نقله للعالج يف �أح���د امل�ست�شفيات باملدينة‪،‬‬ ‫فيما �أودع����ت جثة القتيل يف ث�لاج��ة املوتى‬ ‫بهيئة م�ست�شفى بن �سينا‪.‬‬


‫‪83‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1010‬‬ ‫وقفة ت�أملية‬

‫قانــون احلــب ور�سالتــه‬

‫عدنان الربع‬ ‫توطئة‬ ‫�إن ود ال�ق�ل��وب ن ��ادر وال �ع �ث��ور ع�ل��ى ق�ل��ب � �ص��ادق �أن��در‬ ‫من املا�س يف دنيا النا�س‪ ،‬و�إن احلر�ص على قلب‪� ،‬أعظم‬ ‫م��ن احل��ر���ص على كنز ثمني‪ ،‬فالنفو�س م�ع��ادن �أحالها‬ ‫و�أغالها من كان له قلب يفقه ويتذوق ويخل�ص ويويف‪،‬‬ ‫ولي�س احلب �أن تكون بقرب من حتب ولكن احلب �أن تثق‬ ‫�أنك يف قلب من حتب‪.‬‬ ‫احلب مطلوب ولكن‬ ‫هل يعقل �أن هناك �إن�ساناً مل يخفق قلبه بحب؟ ويلهج‬ ‫ل�سانه بذكر حمب �أو مل تطرب �أذنه ب�سماع كالم حبيب؟‬ ‫�إن الذي يعي�ش بال قلب وال عاطفة وم�شاعر هو والرجل‬ ‫الآيل م��ن ف�صيل واح��د‪ ،‬ولكن �أي ح��ب و�أي حبيب؟ �أن��ا‬ ‫وقلمي ال نق�صد احلب الأعمى املختزل يف �شهوة ونزوة‬ ‫وعالقة عابرة بني ذكر و�أنثى �أو حب ال�شهوات املحرمة‪،‬‬ ‫فتحت مظلة ه��ذا احل��ب كم من عمالقة تقزموا!! وكم‬ ‫من �أحرار ا�ست ًئ�سروا‪� ،‬إمنا نق�صد احلب النظيف العفيف‬ ‫لكل النا�س فلو �أن مثل هذا احلب �ساد ومتكن ما احتاج‬ ‫النا�س �إىل العدل والق�ضاء لأن بذل احلب والإخاء للنا�س‬

‫كافة يعطي الأمن والأمان واال�ستقرار وال�سالم‪ ،‬و�إذا كان‬ ‫قانون اجلاذبية مي�سك الأر�ض والكواكب واالفالك حتى‬ ‫ال ت�ضطرب �أو تت�صادم وتزول ف�إن قانون احلب هو الذي‬ ‫مي�سك العالقات الإن�سانية ان تنتهي وت�صري �إىل دماء‬ ‫وا�شالء‪.‬‬ ‫ومن احلب ما قتل‬ ‫ما يعيب احلب وي�شوهه ويعر�ضه للهالك هو الإفراط‬ ‫والغلو فيه ك�أن نحب ال�شيء فنبالغ يف الثناء عليه ونغايل‬ ‫يف زيادة التعلق به حتى لك�أنه احللو الذي ال مرارة فيه‪،‬‬ ‫فالإفراط يف احلب قد يجانب ال�صواب ويوقع يف امل�شاكل‬ ‫وم��ا �أجمل ما قاله الإم��ام علي بن �أب��ي طالب ر�ضي اهلل‬ ‫عنه يف ه��ذا ال�صدد حني ق��ال‪�“ :‬أحبب حبيبك هوناً ما‬ ‫فلعله يكون ع��دوك ي��وم�اً م��ا‪ ..‬و�أب�غ����ض ع��دوك ه��ون�اً ما‬ ‫عله يكون حبيبك يوماً ما” �إن االعتدال والو�سطية يف‬ ‫كل �شيء هو مالك اخلري كله وقد نهانا ديننا ان نغايل‬ ‫يف ر�سل اهلل حتى نزعم لهم �صفات الإلوهية كما نهانا‬ ‫عن الغلو يف العبادة حتى يرهق املتعبد نف�سه يف ال�سهر‬ ‫والعبادة فمن باب �أوىل بقية الأمور‪.‬‬ ‫ورود احلب‬ ‫احل��ب كما يقال اك�سري احلياة ي��ذوب فيه احلقد كما‬ ‫يذوب امللح يف املاء ويحول الأعداء �إىل �أ�صدقاء وهو ع�صا‬ ‫�سحرية ي�سحر القلوب اجلافة والطبائع املتمردة ويدفع‬ ‫بعجلة احل��ب �إىل ح�ي��اة ط��اه��رة وجميلة م�ل��ؤه��ا اخلري‬ ‫وال�سالم‪ ،‬ولقد �أخط�أ الكثري يف ا�ستخدامه وفهمه فهناك‬ ‫من يربطه بالعالقة الغري م�شروعة حتى �أ�صبحت هذه‬ ‫الكلمة م�ستنكرة عند الأغلبية بينما احلب احلقيقي عند‬ ‫الأ�سوياء من النا�س �أ�سمى من ذلك و�أطهر‪.‬‬

‫�أحمد عثمان‬

‫العودة �إىل كلمة �سواء بني اجلميع‪ ،‬هي املخرج للأزمة‬ ‫ومازال يف الوقت بقية‪ ،‬لكن بالت�أخري واملقامرة قد ن�صل‬ ‫�إىل مرحلة ال ي�ستطيع �أحد �أن يرتاجع و�سيفقد �صاحب‬ ‫القوة فعل املبادرة حتى يف الرتاجع ‪ ..‬الرتاجع �شجاعة‬ ‫والعودة �إىل احلق قوة بحد ذاته‪ ،‬بينما يبقى ال�ضعف هو‬ ‫املقامرة من �أجل املقامرة وحتى ال يقولوا النا�س‪.‬‬ ‫وال�سيا�سة ال حت�سب على هذا النحو و�إمن��ا بامل�آالت‪..‬‬ ‫اليمن اليوم ت�سري �إىل الهاوية ـ ال �سمح اهلل ـ والهاوية‬ ‫ه��ذه خمتلفة لأن�ه��ا �ستلتهم الأب ��رز و��س�ت�ب��د�أ تلتهم من‬ ‫فوق �إىل حتت ‪ ..‬رمبا يدفع املنت�صر الثمن الأب��رز‪ ،‬وهذا‬ ‫هو الأق��رب �أم��ام احل�صار الداخلي واخلارجي ‪،‬وعليه �أن‬ ‫ينت�صر للوطن ولنف�سه‪.‬‬ ‫علينا الإدراك �أن ال�شعب حا�ضر بقوة والأجواء مفتوحـة‬ ‫واخل �ـ��ارج حا�ضـر مب���ص��احل��ه‪ ،‬والأ�� �س ��و�أ �أن ��ه رمب��ا ي�سعى‬ ‫لتحويل اليمن �إىل مكان �صراع م�صالح دولية و�إقليمية‬ ‫يت�ضاربوا بر�ؤو�سنا كما ه��و احل��ال يف �سوريا وال�ع��راق‪..‬‬ ‫وما جرى م�ؤخراً يف جمل�س الأمن يك�شف �صورة انتقال‬ ‫ال�صراع �إىل اليمن‪ ،‬حيث تقف بع�ض القوى «مع» وتقف‬ ‫بع�ضها «�ضد» وهذا نذير �ش�ؤم‪ ،‬والقوى اليمنية ت�ستطيع‬ ‫�أن تقطع ال�ط��ري��ق على ه��ذه احل��ال��ة املتوقعة باالتفاق‬ ‫املتكافئ والعودة �إىل خمرجات احلوار و�إزالة كل العوائق‬ ‫يف ال��واق��ع ‪ ،‬لأن احل��وار ال ميكن �أن يتقدم خطوة مامل‬ ‫يقدم ه��ؤالء تنازالت �شجاعة و�إلغاء ال�ق��رارات والأعمال‬ ‫التي م�سحت خمرجات احلوار وال�سلم وال�شراكة‪.‬‬

‫العودة �إىل الت�سامح والت�سامي فوق اجلراح‬

‫من‬

‫مابني املخاوف‬ ‫والأمل‬ ‫ما زلنا نف�سر ما يحدث مبا‬ ‫ي�ل��اءم ت��وج�ه�ن��ا ال� �ع ��ام‪ ،‬مب��ا ال‬ ‫ب�شري �شحرة‬ ‫يتعار�ض مع ما نريده‪ ،‬نحاول‬ ‫البحث عن كل املعلومات التي‬ ‫تدعم وجهة نظرنا وت�ؤكد قراءتنا ونظرتنا للأحداث ‪�...‬أو‬ ‫الأف�ك��ار‪...‬وح�ت��ى الأ�شخا�ص � ً‬ ‫أي�ضا ‪...‬ال نبحث عن ق��راءة‬ ‫�أقرب للواقع �أو جنتهد يف الو�صول �إىل احلقيقة ال لإثبات‬ ‫�صحة ا�ستنتاج معني �أو تدعيمه با ُ‬ ‫حلجة فقط‪...‬‬ ‫امل�خ��اوف واحللم والأم��ل لأنها �صنعت على ذات الآلية‬ ‫ال�سابقة بتحيز ك��ام��ل ل�ك��ل م��ا ه��و م��رغ��وب وغ�ي�ر ��ص��ادم‬ ‫للمعتقدات وال��ر�أي ح��ددت م�سب ًقا على معلومات وقاعدة‬ ‫ب�ي��ان��ات رت�ب��ت يف وق��ت ��س��اب��ق دومن ��ا ال�ن�ظ��ر للم�ستجدات‬ ‫وال�ت�غ�ي�يرات ع�ل��ى ال��واق��ع يبقى ك��ل �أت م �ق��ار ًب��ا ال ��ص��ادم‬ ‫‪...‬متواف ًقا ال منطق ًيا ولو بدا مناق�ضاً و�صادماً ملا �سبقه‪.‬‬ ‫هل عندك ال�ق��درة ل�سماع �أو ل��ر�ؤي��ة �شيء وج��د لكنه ال‬ ‫يتوافق مع ر�ؤيتك �أو ر�أيك �أو رغبتك؟!‬ ‫�إذا حاولت ت�شويهه �أو تزييفه �أو �إنكاره حتى بينك وبني‬ ‫نف�سك وحماولة جتاهله فقط لكي ال ي�ؤرق حلماً �أو هدفاً‬ ‫ت�سعى له عليك �أن ت�شعر باخلطر على ا�ستمرارك ال�صادق‬ ‫املنطقي بني الآخرين‪ ،‬اخلوف من كل ما ي�أتي نتيجة لهذا‬ ‫التفكري الالحق لهذا الوعي ال��ذي بني على تفكري قائم‬ ‫على الرغبة والتحليل اخلاطئ الذي حكمته ميول النف�س‬ ‫ورغبتها ال لقراءة منطقية ملا هو حا�صل بعيدة عن حالة‬ ‫حماباة النف�س‪.‬‬ ‫��ش��يء عظيم وم�ت�ع��ب �أن ت��رب��ي نف�سك ع�ل��ى مواجهة‬ ‫ن�ف���س��ك ق�ب��ل م��واج�ه��ة الآخ��ري��ن وم�ق��ارع�ت�ه��ا مب��ا تعلم‬ ‫ومب��ا ه��و م��وج��ود ق�ب��ل �أن ت�ق��ارع الآخ��ري��ن ‪�...‬أن تغلب‬ ‫ما ت�ستبطنه رغ ًما عنك لكي تقول ما ال ترغب بقوله‬ ‫لكنه حقيقة ‪...‬مراقبة الذات �أ�شد �صعوبة من مراقبة‬ ‫اجل�م��وع والآخ��ري��ن ‪...‬ت�ك��وي��ن �آراء ع��ن الآخ��ري��ن �أ�سهل‬ ‫من تكوين ر�أي عن نف�سك ‪�...‬أن حتافظ على عقالنيتك‬ ‫�أم��ر يتطلب امل��رور على كل املتعار�ضات لي�س لتربر بل‬ ‫لتجد تف�سرياً منطقياً وما زلت ت�ضعه يف اختبار دائم‬ ‫ملدى واقعيته �إما �أن ت�ؤكده �أو تعلن �أنه كان جمرد نزعة‬ ‫جمنونة وراء �شعور جارف بال�ضعف �أو القوة واملعلومة‬ ‫ال تكرب بقدر ما تت�أ�صل �أو ت�سقط م�صداقيتها‪.‬‬

‫�أ�شواك احلب‬ ‫عاطفة احلب موجودة يف نف�س كل �إن�سان ومن احلماقة‬ ‫كبتها �أو جتاهلها لكن ال���ص��واب يكمن يف توجيهها يف‬ ‫االجتاه ال�صحيح فاذا مل ت�ضبط ب�ضوابط ال�شرع حتولت‬ ‫احلياة �إىل فو�ضى وهنا �أذكر بع�ض �آثار احلب ال�سلبي �إذا‬ ‫خرج عن �إطار ال�سلوك ال�سوي ومن ذلك‪-:‬‬ ‫العمى التام ف�إن مر�آة احلب عمياء كما يقال‪ ..‬ذلك‬ ‫�أن احلب يعمي القلب عن ر�ؤية م�ساوئ املحبوب وعيوبه‪.‬‬ ‫النزيف امل�ستمر فالبع�ض ال يحاول ان يدخر ويبقي‬ ‫ع��واط�ف��ه ح�ت��ى م��وع��د ال� ��زواج فيظل ي�ستنزف امل�شاعر‬ ‫املتدفقة يف ع�لاق��ات �آث�م��ة ت��ره��ق القلب وت�ن��زع الربكة‬ ‫وجتعل العالقة الزوجية بعد ذلك فاترة وباردة‪.‬‬ ‫عذابات احلب وهو ما �أ�شار �إليه �أطباء القلوب من‬ ‫�أن �أ�سهل �شيء الوقوع يف بئر الع�شق و�أ�صعب �شيء اخلروج‬ ‫م�ن��ه‪ ،‬وق��د اع�ت�رف ب��ذل��ك ك��ل م��ن غ��رق يف ب�ح��ار الع�شق‬ ‫ومنهم ال�شاعر نزار قباين حني قال‪ :‬يحتاج الرجل �إىل‬ ‫دقيقة واحدة ليع�شق امر�أة ويحتاج �إىل ع�صور لن�سيانها‪.‬‬ ‫تخلف الأم ��ة فلو كنا نعي�ش يف �أم��ة متقدمة ذات‬ ‫نه�ضة اجتماعية وا��س�ت�ق�لال �سيا�سي وا��س�ت�ق��رار �أمني‬ ‫ورخاء اقت�صادي لكان هناك بع�ض العذر ليتكلم املرء عن‬ ‫رفاهية احلب والغرام‪.‬‬ ‫م�سك اخلتام‬ ‫احلب هو العاطفة الرائعة والوقود الذي يزود القلب‬ ‫ليبحر يف جل��ج احل�ي��اة حتى يبلغ �أه��داف��ه �أي� �اً ك��ان هذا‬ ‫الهدف لذا �سعى �إىل غر�سه يف النفو�س الأنبياء واملر�سلون‬ ‫و�أو�صى به الأطباء وامل�صلحون و�أي حب كان فيه مراقبة‬ ‫اهلل دام وات�صل وما كان لغري اهلل انقطع وانف�صل‪.‬‬

‫ماتبقى من العقل‪..‬‬ ‫يف ماتبقى من الوقت‬

‫ثقافة احلوار والت�سامح والت�صالح من ايجابيات اليمنيني قدمياً وحديثا و�إعادة بناء‬ ‫اليمن اجلديد و�سعادة مواطنيه لن تكون �إال بهذه الثقافات الإيجابية واجتماع كافة‬ ‫املكونات ال�سيا�سية اليمنية على كلمة �سواء‪...‬‬ ‫ح�سن طه احل�سني‬

‫والتعامل م��ع الأزم ��ة ب��احل��وار والتفاهم بالتي هي‬ ‫�أح�سن دون تعنيف الآخر واليمن مملوء بالأثقال والآلآم‬ ‫املوجعة مرت عليه �سنوات عجاف �أرهقت كاهله وعلى‬ ‫امل�ك��ون��ات ال�سيا�سية امل�ت�ح��اورة �أن تتحمل م�س�ؤوليتها‬ ‫التاريخية والأخ�لاق�ي��ة جت��اه اليمن و�أب�ن��ائ��ه للخروج‬ ‫م��ن ه��ذه الأزم��ة الطاحنة حتى يكون اليمن جمتمعا‬ ‫فريدا �أمنا م�ستقراً مميزاً لي�ستمر كما ك��ان حمافظا‬ ‫على عقيدته الدينية والوطنية و�أر�ضه ووحدته و�أمنه‬ ‫وهويته العربية والإ��س�لام�ي��ة وعلى ثقافته و�أع��راف��ه‬ ‫وتقاليده وعالقته ب��دول اجل��وار وال�ع��امل على �أ�س�سه‬ ‫وثوابته الوطنية واجلميع ي�أمل �أن ي�سود املتحاورين‬ ‫الت�سامح والت�صالح والرتفع عن ال�صغائر وان يتقبل‬ ‫ك��ل واح� ��د م�ن�ه��م الآخ � ��ر و�أن ي���س�م��ع ل ��ر�أي ��ه ول ��و ك��ان‬ ‫خمالفاً اخلطر على اليمن داه��م والفنت تتواىل عليه‬ ‫كقطع الليل املظلم واجلميع يف هذه اللحظات احلرجة‬ ‫مدعوون للوقوف �صفا واحدا وامل�شاركة الفاعلة حتى ال‬ ‫تزعزع الفنت واملحن والأخطار ما ظهر منها وما بطن‪.‬‬ ‫وال��واج��ب ي�ستدعي �إف���ش��ال امل�خ�ط�ط��ات الداخلية‬ ‫قبيليات‬ ‫�أحالم القبيلي‬

‫عندما تناقل النا�س خ�بر اكت�شاف �أك�بر بئر نفط‬ ‫يف العامل يف حمافظة اجل��وف وال �أدري من اي��ن جاء‬ ‫اخلرب وال �أدري كيف ي�ستطيع البع�ض ان ي�ؤلف ويكذب‬ ‫وي�خ�ترع �أخ �ب��اراً م��ن بطنه م�ش حتى م��ن ر�أ��س��ه واهلل‬ ‫يجعله �صدق ونكت�شف �آبار برتول وين�صلح احلال رغم‬ ‫�أننا ال نكت�شف �سوى �أنفاق حتت الأر���ض ل�سرقة بنك‬ ‫�أو اغتيال‪.‬‬ ‫املهم �أن��ا عن نف�سي مل ا�صدق اخلرب ولكني وجدت‬ ‫ماده خربيه اكتب عنها فكتبت يف الفي�س بوك الرجاء يا‬ ‫جماعة ا�شتي ن�صيبي ون�صيب عيايل من البرتول م�ش‬ ‫تتقا�سموه بينكم ونخرج كما هي العادة من املولد بال‬ ‫حم�ص فما كان من �إحدى الأخوات الثائرات الغا�ضبة‬ ‫مني لأن�ن��ي مل �أك��ن مقتنعة بثورتهم وك�ن��ت �أ�سميها‬ ‫فتنة ما كان منها �إال �أن دخلت و�أزبدت و�أرعدت و�صبت‬ ‫علي جام غ�ضبها واتهمتني مبنا�صرة النظام ال�سابق‬ ‫(يا زعم ما النظام الالحق حقها قد حقق االمنيات)‬

‫واخل��ارج �ي��ة ال �ت��ي ت���س�ت�ه��دف وح��دت �ن��ا وت �ف��رق جمعنا‬ ‫وت�سعى لل�سيطرة على مقدراتنا والتحكم يف ثرواتنا‬ ‫ورمبا �سيادتنا الوطنية وحدودنا وبالت�سامح والت�صالح‬ ‫�سيبنى مي�ن�اً ج��دي��داً وال�ت���س��ام��ح م��ن ��ص�ف��ات احلكماء‬ ‫والعقالء قال تعاىل‪}:‬وعباد الرحمن اللذين مي�شون‬ ‫على الأر�ض هونا و�إذا خاطبهم اجلاهلون قالوا �سالما{‬ ‫‪� 63‬سورة الفرقان‪.‬‬ ‫�أي �أنهم حلماء ال يجهلون و�إذا جهل عليهم غفروا‬ ‫�إن كثرياً من عقالء العامل يحثون �شعوبهم ومواطنيهم‬ ‫على �صفة الت�سامح الديني والقبول بالآخر والتعاي�ش‬ ‫ال���س�ل�م��ي م ��ع غ�ي�ره��م ح �ت��ى و�إن اخ �ت �ل �ف��وا يف ال��دي��ن‬ ‫والتفكري وال ��ر�أي ب�صفاء ون�ق��اء ومنهم رئي�س وزراء‬ ‫ال���س��وي��د (ف��ري��د ري ��ك ران�ي�ف�ل��ت) ح��ث ع�ل��ى الت�سامح‬ ‫الديني �إثر هجوم انتحاري فا�شل على عا�صمة ال�سويد‬ ‫�ستوكهومل وك��ان �أول �إره ��اب ي�ستهدف دول��ة ال�سويد‬ ‫وق��ال‪� :‬ستظل ال�سويد جمتمعا مفتوحا تتعاي�ش فيه‬ ‫ال�ك�ي��ان��ات الإجتماعية امل�ت�ع��ددة امل�ع�ت�ق��دات واخللفيات‬ ‫الدينية والثقافية العرقية جنبا �إىل جنب ‪.‬‬

‫وال�سويد كما ه��و معلوم م��ن ال��دول الإ�سكندن�آفية‬ ‫الليربالية الإ�شرتاكية ـ وعلى االخ��وة املتحاورين من‬ ‫ك��ل امل�ك��ون��ات ال�سيا�سية اليمنية �أن يكونوا حري�صني‬ ‫على مل ال�شمل و�إح�ت�رام ثقافات التعددات ال�سيا�سية‬ ‫و�أن ي�سريوا ب�ح��واره��م على ق��اع��دة امل�صالح امل�شرتكة‬ ‫وح ��واره ��م ب �ح��اج��ة �إىل ال �ع �ق�لان �ي��ة والإت � � ��زان وع ��دم‬ ‫الإن �ف �ع��االت وك�ظ��م ج�ن��اح الغ�ضب وال���ص�ف��ح والتحلي‬ ‫بال�صرب ون�سيان م�ساوئ املا�ضي وفتح �صفحه بي�ضاء‬ ‫جديدة لأن اليمن بحاجة �إىل بناء من جديد والتقدم‬ ‫نحو الأف�ضل واليمن كانت ومازالت و�ستظل بلد ال�صفاء‬ ‫والنقاء واحلرية وال�شورى والتعددات ال�سيا�سية وعلى‬ ‫ر�أ� �س �ه��ا احل�ك�م��ة وه��ي ب�ع�ي��ده ع��ن امل��ذاه��ب وال�ط��وائ��ف‬ ‫القا�صرة والتع�صبات املقيتة والأديان املحرفة وامل�شاريع‬ ‫الفا�شله واحل��روب الأهليه امل��دم��رة وامل��زال��ق اخلطرية‬ ‫بلد الت�سامح وجتاوز اخلالفات قال املرحوم ‪/‬حممد بن‬ ‫�إدري�س ال�شافعي رحمه اهلل ‪:‬‬ ‫ملا عفوت ومل �أحقد على �أحد‪..‬‬ ‫�أرحت نف�سي من هم العداوات‪.‬‬

‫ا�صلحوا النوايا ت�صلح الأمور‬ ‫وقالت الآن جيتي ت�شتي ن�صيبك الآن قد معك ن�صيب‬ ‫وتطالبي بحقوق وبعد فرتة من الزمن تبني �أن اخلرب‬ ‫كاذب وكذبة ابريل وال يف برتول وال هم يحزنون‪.‬‬ ‫قلت يف نف�سي �سبحان اهلل النوايا ال�سيئة ال جتلب‬ ‫اال ال�سوء وجتعل البرتول ما يخرج�ش والن الثورات‬ ‫جاءت لينتقم طرف من طرف وتت�سلط جهة على جهة‬ ‫ف�شلت وحتولت من ث��ورات اىل فو�ضى وفنت و حروب‬ ‫وو�صلنا اىل هذا احلال‪.‬‬ ‫لعلك غريت نيتك‪:‬‬ ‫م َّر �أحد الأم��راء على ب�ستان ف�أعجب به‪ ,‬فنزل من‬ ‫على دابته ودخله ولكن مل يجد �صاحبه و�إمنا وجد فتاة‬ ‫�صغرية قابلته‪ ,‬فطلب منها �أن حت�ضر له ع�صري رمان‬ ‫من هذا الب�ستان‪ ,‬فذهبتْ و�أح�ضرتْ له ما يريد‪ ,‬وو�ضع‬ ‫الأم�ير الكوب و�أخ��ذ ي�شرب فوجد له ح�لاوة ومذاقاً‬ ‫جمي ً‬ ‫ال وك�أنه مل ي�شرب ع�صرياً من قبل يف حياته ثم‬ ‫�أمرها ب�إح�ضار كوب �آخر وحتى هذه اللحظة ال تعرف‬

‫الفتاة �أن الذي يحدثها وحتدثه هو �أمري البالد‪ ,‬وبعد‬ ‫�أن ودع�ت��ه وب�ع��دتْ عنه �أخ��ذ يقول يف نف�سه ‪ :‬م��اذا لو‬ ‫�ضممتُ هذا الب�ستان �إىل ب�ساتيني؟‪� ..‬أل�ستُ �أوىل بهذا‬ ‫الب�ستان منه؟‪ ..‬حاجتي �إليه �أكرث من حاجة �صاحبه‬ ‫�ألي�س كذلك؟‪.‬‬ ‫وبينما هو م�ستغرق يف الأحالم واخليال �سمع �صوت‬ ‫�أق��دام�ه��ا ب�ين يديه وه��ي تقول ل��ه‪ :‬تف�ضل ي��ا �سيدي‪,‬‬ ‫ف�أ�سرع يف �أخ��ذه منها وو�ضعه �سريعاً على فمه ولكن‬ ‫كانت املفاج�أة!‪ ..‬لقد وجد طعم الع�صري حام�ضاً وم َّر‬ ‫امل ��ذاق فما ا�ستطاع �أن يكمله‪ ,‬وه�ن��ا ت��وج��ه للفتاة يف‬ ‫غ�ضب وقال‪ :‬كم رمانة و�ضعت يف هذا الع�صري؟ قالت‪:‬‬ ‫خم�س رمانات يا �سيدي‪ ..‬ق��ال‪ :‬من �أي الأ�شجار كان‬ ‫هذا الع�صري؟‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬من ال�شجرة الأوىل التي �شربتَ منها الع�صري‬ ‫لأول مرة‪ ..‬قال‪ :‬فلماذا تغيرَّ طعم الع�صري؟‪ ..‬قالت‪:‬‬ ‫لعلك غيرَّ ت نيتك يا �سيدي!!‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1010‬‬

‫حقوق ال�سجينات والأحداث‬ ‫يف دورة تدريبية باحلديدة‬

‫خالل ال�شهر املا�ضي‬

‫وفاة ‪� 26‬شخ�ص ًا بحوادث �سري يف عدن ووادي ح�ضرموت‬

‫ت�سبب ‪ 58‬حادثاً مرورياً بوادي ح�ضرموت منذ‬ ‫يناير من العام اجل��اري يف وفاة ‪� 13‬شخ�صاً منهم‬ ‫ثالث �إناث‪.‬‬ ‫و�أو����ض���ح ال��ق��ائ��م ب���أع��م��ال رئ��ي�����س ق�سم احل���وادث‬ ‫ب�شرطة ال�سري يف وادي ح�ضرموت امل�ساعد خالد‬ ‫م�بروك ال�شامي �أن تلك احل���وادث �سببت خ�سائر‬ ‫مادية بلغت مليون و‪� 760‬ألف ريال‬ ‫و�أرج�����ع ال�����ش��ام��ي �أ���س��ب��اب احل�����وادث �إىل ت�����ص��ادم‬ ‫ال�سيارات مع ال��دراج��ات النارية وال�سرعة الزائدة‬ ‫والإهمال وعدم االلتزام بقواعد و�إر�شادات املرور‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق تويف ‪� 13‬شخ�صاً و�أ�صيب ‪38‬‬ ‫�آخرون ب�إ�صابات خمتلفة يف احلوادث املرورية التي‬ ‫�شهدتها حمافظة ع��دن خ�لال �شهر يناير املا�ضي‬ ‫والبالغة ‪ 38‬حادثاً مرورياً‪.‬‬ ‫وع���زا م��دي��ر ���ش��رط��ة ال�����س�ير باملحافظة العقيد‬ ‫حممد �شاهر يفوز احل��وادث املرورية �إىل ال�سرعة‬ ‫ال��زائ��دة والإف���راط يف ا�ستخدام الهواتف املحمولة‬ ‫وعدم االلتزام ال�سائقني بقواعد املرور‪.‬‬

‫�ضبط ‪ 8‬م�سلحني حاولوا اال�ستيالء بالقوة على فلل تابعة للأوقاف يف عقبة املعال بعدن‬ ‫ق�����ال م�������ص���در م�������س����ؤول يف ال��ل��ج��ن��ة الأم���ن���ي���ة‬ ‫مبحافظة ع��دن �إن ع���دداً م��ن العنا�صر اخلارجة‬ ‫عن القانون قاموا باقتحام الفلل التابعة ملكتب‬ ‫الأوق���������اف ال���واق���ع���ة يف ع��ق��ب��ة امل���ع�ل�ا وحم���اول���ة‬ ‫اال�ستيالء عليها بالقوة‪.‬‬ ‫و�أو�ضح امل�صدر �إنه و�أمام هذا الو�ضع مت تكليف‬ ‫الأج���ه���زة الأم��ن��ي��ة ب��ال��ت��ع��ام��ل م��ع ت��ل��ك العنا�صر‬ ‫وبعد تبادل �إط�لاق النار معها‪ ،‬وتعاون املواطنني‬ ‫ال�شرفاء متكنت الأج��ه��زة الأمنية من �إخراجهم‬ ‫م��ن��ه��ا و���ض��ب��ط��ه��م م���ع �أ���س��ل��ح��ت��ه��م و�إح��ال��ت��ه��م �إىل‬ ‫البحث اجلنائي ال�ستكمال �إجراءات التحقيق وفقاً‬ ‫للقانون متهيداً لإح��ال��ة امل�ضبوطني �إىل النيابة‬ ‫واملحكمة لينالوا اجلزاء العادل ‪..‬‬

‫ر�صيد �أمني ملمو�س‬ ‫اجلرمية انخف�ضت يف �أمانة العا�صمة وعوا�صم املحافظات‬ ‫بح�سب التقارير الأمنية‪ ,‬ويف �أمانة العا�صمة التي كانت‬ ‫يف مقدمة املدن من حيث الإخالالت الأمنية واالنفالت‬ ‫الأمني �شهدت يف الربع الأخري من العام املن�صرم ‪2014‬م‬ ‫انخفا�ض ًا وا�سع ًا يف م�ستوى ارتكاب اجلرمية‪..‬‬ ‫و�شهدت �أعلى ن�سبة يف �ضبط املطلوبني �أمنياً وب�سط‬ ‫احل��ال��ة الأم��ن��ي��ة على امل��دي��ن��ة‪ .‬وارت��ف��ع��ت ن�سبة الإجن���از‬ ‫الأمني ب�شكل ملفت و�سريع بلغ �ضعف ما مت حتقيقه منذ‬ ‫بداية العام املن�صرم‪ ،‬بح�سب التقارير الأمنية للأمانة‪.‬‬

‫و�إىل غري رجعة‬

‫وكذلك احلال بالن�سبة للقطاعات القبلية التي كانت‬ ‫منت�شرة على امتداد اخلطوط الطويلة بني املحافظات‪،‬‬ ‫وبلغت يف بداية الأعوام ‪2014-2012‬م‪� ،‬شهدت كذلك‬ ‫ان��خ��ف��ا���ض��اً الف��ت��اً يف ال��رب��ع الأخ��ي�ر م��ن ال��ع��ام املن�صرم‪،‬‬ ‫وجففت منابعها‪ ..‬وم��ن الإن�����ص��اف �أن نقول �أن��ه��ا ك��ادت‬ ‫ت��ك��ون يف خ�بر امل��ا���ض��ي‪ ،‬وذه��ب��ت دون رج��ع��ة �إن ���ش��اء اهلل‬ ‫تعاىل‪ ،‬وهاهو التنقل بني املحافظات يف �أح�سن �صوره من‬ ‫الناحية الأمنية �شاء من �شاء و�أبى من �أبى‪.‬‬

‫احلرب على الإرهاب‬

‫�أم���ا ال��ق��اع��دة واحل���رب على الإره����اب فقد ك��ان العام‬ ‫‪2014‬م ع��ام بداية الهجوم امل�ضاد من قبل القوات‬ ‫امل�سلحة والأمن واللجان ال�شعبية‪.‬‬

‫وفاة �شاب غرقا و�آخر‬ ‫بالتما�س كهربائي‬ ‫لقي ���ش��اب يف ال��ـ ‪ 25‬م��ن ع��م��ره م�صرعه غ��رق��اً �أث��ن��اء‬ ‫�سباحته يف �ساحل مدينة احلديدة‪ ،‬وقالت �شرطة احلديدة‬ ‫�أن ال�شاب الغريق يدعى" �سليم ح�سن �أحمد حم�سن " وقد‬ ‫قامت بت�سليم جثته لأ�سرته لإجراءات الدفن‪.‬‬ ‫من جهة �أخرى ذكرت �شرطة حمافظة �صنعاء �أن �شاباً‬ ‫يف ال��ـ ‪ 25‬من عمره وا�سمه " حامد ح�سني الراعي" قد‬ ‫لقي م�صرعه بالتما�س كهربائي �أث��ن��اء قيامه بتو�صيل‬ ‫ال��ت��ي��ار ال��ك��ه��رب��ائ��ي ب��ط��ري��ق��ة ع�����ش��وائ��ي��ة‪ ،‬م��رج��ع��ة �أ���س��ب��اب‬ ‫احلادث امل�ؤ�سف �إىل الإهمال‪.‬‬

‫جميعاً‪ ..‬لن�صنع امل�ستقبل‬

‫عابد ال�شرقي‬

‫و�أجنزت بالدنا يف هذا اجلانب ما مل ننجزه يف ال�سنوات‬ ‫املا�ضية منذ بداية انطالق احلرب على الإرهاب‪.‬‬ ‫ح��ت��ى �أن ال��ه��ج��وم واحل����رب ع��ل��ى الإره�����اب و���ص��ل �إىل‬ ‫عقر دار تنظيم القاعدة وال تزال احلرب م�ستمرة حتى‬ ‫ا�ستئ�صال ه��ذه النبتة اخلبيثة اخل��ارج��ة على التعاليم‬ ‫الدينية والقوانني والأعراف بل وعن الفطرة الإن�سانية‪.‬‬

‫فريق واحد‬

‫وق����ال امل�����ص��در‪�" :‬إن امل�����ض��ب��وط�ين ه���م‪ :‬امل��دع��و‬ ‫علي عبداهلل حممد(م�صاب)‪ ،‬املدعو حممد كارم‬ ‫حم��م��د (م�������ص���اب)‪ ،‬امل���دع���و ع��ب��د ال���ك���رمي حممد‬ ‫ع��ب��داهلل ال���ه���ارون‪ ،‬امل��دع��و �سمري ع��ب��داهلل با�سم‪،‬‬ ‫امل��دع��و حم��م��د ع��ل��ي �أح��م��د امل��و���ص��ل‪ ،‬امل��دع��و دالل‬ ‫�أحمد ح�سن العطاب‪ ،‬املدعو �أدي��ب جبله احل��داد‪،‬‬ ‫واملدعو حممد خالد املقطري"‪.‬‬ ‫وع��ب�ر امل�������ص���در ع���ن ت��ق��دي��ر ال��ل��ج��ن��ة الأم��ن��ي��ة‬ ‫ب��امل��ح��اف��ظ��ة ل��ل��م��وق��ف ال���ب���ط���ويل لأف�������راد الأم����ن‬ ‫ولتعاون املواطنني يف �إجناح هذه املهمة‪ ،‬م�ؤكداً �أن‬ ‫�أجهزة الأمن �ستظل على يقظة عالية لردع كل من‬ ‫يحاول زعزعة الأمن واال�ستقرار �أو التطاول على‬ ‫النظام والقانون يف املحافظة‪.‬‬

‫بد�أت مبحافظة احلديدة مطلع الأ�سبوع دورة تدريبية‬ ‫حول حقوق ال�سجينات والأح���داث مب�شاركة ‪� 94‬سجينة‬ ‫من نزيالت م�صلحة الت�أهيل والإ�صالح‪.‬‬ ‫وت���ه���دف ال�����دورة ال��ت��ي ت�ستمر ث�لاث��ة �أي�����ام وتنظمها‬ ‫جمعية �أبو مو�سى الأ�شعري بالتعاون مع م�ؤ�س�سة قطوف‬ ‫وجمعية تعليم املر�أة بدعم فني من منظمة "بروجر�سيو"‬ ‫ال�بري��ط��ان��ي��ة ومت��وي��ل االحت����اد الأوروب�������ي‪� ،‬إىل التوعية‬ ‫بحماية حقوق ال�سجينات والتعريف باحلقوق الأ�سا�سية‬ ‫لهن واملن�صو�ص عليها يف الت�شريعات املحلية والقوانني‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ويف افتتاح ال���دورة �ألقيت كلمات من املدير التنفيذي‬ ‫جلمعية �أب���و م��و���س��ى الأ���ش��ع��ري ع��ب��ده م��ن�����ص��وب‪ ،‬وع��ام��ل‬ ‫التنمية مبنظمة بروجر�سيو �سعيد ال�شرعبي‪ ،‬ونائب مدير‬ ‫ال��ت���أه��ي��ل والإ����ص�ل�اح بال�سجن امل��رك��زي ه��اين اخل��زرج��ي‪،‬‬ ‫وممثل جمعية تعليم املر�أة نعمة معجم‪� ،‬أ�شارت �إىل �أهمية‬ ‫ال��دورة يف �إك�ساب امل�شاركات مهارات وح��رف يدوية ودمج‬ ‫ال�سجينات م��ع املجتمع ف�����ض ً‬ ‫�لا ع��ن ت��ع��ري��ف ال�سجينات‬ ‫والأحداث بحقوقهن القانونية وال�صحية التي ن�ص عليها‬ ‫الإعالن العاملي حلقوق الإن�سان‪.‬‬ ‫و�أك���دت الكلمات على �أهمية حقوق ال�سجينات ح�سب‬ ‫الت�شريعات والقوانني املن�صو�ص عليها وكيفية التعامل‬ ‫الإن�ساين مع ال�سجينات وف��ق امل��ب��ادئ واملفاهيم اخلا�صة‬ ‫بحقوق الإن�سان‪.‬‬

‫يبقى القول �أن التح�سن ملمو�س يف م�ستوى الأداء‬ ‫والعمل الأم�ن��ي وال ينكر ذل��ك �إال جاحد �أو �أع�م��ى و�أن‬ ‫ال���ش��راك��ة ال�ت��ي وج ��دت ب�ين الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة وال�ل�ج��ان‬ ‫ال�شعبية قد �أتت ثمارها بدليل ما تعي�شه اليوم من �أمن‬ ‫وا�ستقرار وانخفا�ض اجلرمية عن الأعوام ال�سابقة‪.‬‬ ‫و�أج��ده��ا منا�سبة �أن �أدع ��و ك��ل ال��وط�ن�ي�ين والأق�ل�ام‬ ‫ال�شريفة التي يهمها �أم��ر هذا الوطن �أن تدفع يف خلق‬ ‫الأجواء املنا�سبة لتقريب وجهات النظر وتوحيد اجلهود‬ ‫يف مكافحة اجلرمية والت�صدي للإرهاب و�إجناح العملية‬ ‫الأمنية التي بدورها �ستنعك�س باخلري والرفاه للوطن‬ ‫من �أق�صاه �إىل �أق�صاه‪.‬‬

‫الوطن للجميع وم�أوى لكل �أبنائه‪ ،‬وم�ستقر‬ ‫جلميع فئاته ومكوناته‪ ..‬اجلميع يتحدث عن‬ ‫الوطن والوطنية املفقودة‪ ،‬اجلميع يتغنى‬ ‫بجماله وجباله ووديانه‪ ،‬اجلميع يبحث عن‬ ‫م�ستقبله ويتطلع �إليه‪.‬‬ ‫ك��ل��م��ات وم�صطلحات ك��ث�يراً م��ا ن�سمعها م��ن هنا‬ ‫وهناك من ه��ذا وذاك‪ .‬ويف الواقع ن��رى وطناً منهكاً‬ ‫م���ن ال�������ص���راع���ات‪ ،‬مم���زق���اً م���ن الأح����ق����اد‪ ،‬ت��ع�����ص��ف به‬ ‫املخاطر ويت�آمر عليه احل��اق��دون‪� ..‬إن��ه مل��ن ال��ع��ار �أن‬ ‫ن��رى بلد الإمي���ان واحلكمة بلد احل�ضارة والتاريخ‪،‬‬ ‫بلد الإن�سانية والكرامة موطن الآباء والأج��داد مهد‬ ‫ال��ع��روب��ة‪ ،‬ومنبع احل�����ض��ارة الإن�����س��ان��ي��ة‪ .‬ع��ار �أن ن��راه‬ ‫مي��زق وي�شكو �أوج��اع �أبنائه و�سا�سته و�أح��زاب��ه الذين‬ ‫تخلوا عنه ون��ه��ب��وا خ�يرات��ه با�سم الوطنية الزائفة‬ ‫و���ص��ن��ع��وا م�ستقبلهم واه���ت���م���وا مب�����ص��احل��ه��م وع��ل��ى‬ ‫ح�ساب الب�سطاء واجلائعني‪ ..‬الغريب يف الأمر واملثري‬ ‫للده�شة �أن من يتحدثون عن م�ستقبل الوطن وبناء‬ ‫دولة القانون والعدل وامل�ساواة واحلقوق واحلريات‪،‬‬ ‫هم �أنف�سهم من ي�صنعون الي�أ�س ويدمرون امل�ستقبل‬ ‫ويحرقون الأمل‪.‬‬ ‫�إن الأو�ضاع الراهنة التي تعي�شها البالد يف خمتلف‬ ‫اجلوانب �سيا�سياً واقت�صادياً و�أمنياً واجتماعياً متر‬ ‫ب���أ���س��و�أ ح��ال��ت��ه��ا‪ .‬مل ت�شهدها ال��ب�لاد م��ن��ذ ع��ق��ود من‬ ‫الزمن ح�سب و�صف الكثري من املحللني ال�سيا�سيني‪،‬‬

‫في�صل امليا�سي‬

‫وخ�ب�راء االق��ت�����ص��اد‪ ..‬ك��ل ه��ذا مل يكن ���س��وى �صنيعة‬ ‫م�����أزوم��ي�ن ه��دف��ه��م م�����ص��احل��ه��م ف���ق���ط‪ ..‬ف��ل��و ك��ان��وا‬ ‫�صادقني �أمناء �شرفاء خمل�صني لوطنهم يعملون من‬ ‫�أجل النا�س وم�صالح البالد والعباد‪ .‬لكنا يف خري ويف‬ ‫ازدهار و�أمن وا�ستقرار‪ .‬لكنهم �ضحوا بوطن و�شعب‪،‬‬ ‫وعبثوا مبقدراته وخرياته‪ .‬وظل العابثون ميطرون‬ ‫علينا بالأحاديث وامل�شاريع الزائفة طيلة عقود‪.‬‬ ‫م��ع ك��ل ه��ذا ورغ���م تعا�سة الأو����ض���اع و���س��وء احل��ال‬ ‫وغ��ي��اب امل�سئولية الوطنية �إال �أن احلكمة والإمي���ان‬ ‫�ستظل حا�ضرة يف �شعب ل��ه �أ���ص��ال��ة وت��اري��خ وك��رام��ة‬ ‫وبذلك �ستتجلى احلكمة و�سينت�صر ال�شعب ب�إرادته‬ ‫ع��ل��ى ك��ل امل��ح��ن و�سيتغلب ع��ل��ى ظ��روف��ه امل�صطنعة‬ ‫و�سيبقى الوطن‪.‬‬ ‫وما على اجلميع وكل �أبناء الوطن‪ ،‬مبختلف فئاته‬ ‫ومكوناته و�شرائحه �إال �أن يخل�صوا لوطنهم ويعملوا‬ ‫م��ن �أج��ل��ه وم�ستقبله وي��ت��ن��ا���س��وا امل��ا���ض��ي و�سلبياته‬ ‫ويعملوا للحا�ضر وامل�ستقبل‪..‬‬ ‫لن�صنع م�ستقبل ب��ل��دن��ا ب���أي��دي��ن��ا وال ننتظر من‬ ‫�سي�أتي لي�صنع لنا امل�ستقبل‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1010‬‬

‫الق�ضية التي نحن ب�صدد تناولها هي من النوع املثري وامل�أ�ساوي جداً‪ ،‬وفيها من الغمو�ض والغرابة ما يدعو‬ ‫للتوقف واحلرية على �أكرث من حمطة‪ ،‬وبالأخ�ص حول ال�سبب �أو الدافع الذي �أدى �إىل وقوعها‪ ..‬حيث �أنه كما‬ ‫يبدو غري منطقي وال عقالين‪ ،‬ويظهر يف حجمه وماهيته كدافع ب�سيط ال ي�صل �إىل قوة �إمكانية‬ ‫التحري�ض على ارتكاب جرمية قتل‪ ..‬والأعجب بالإ�ضافة �إىل ذلك‪� ،‬أن القاتل والقتيل‬ ‫يف الواقعة هذه هما مبثابة ال�صديقني والرفيقني اللذين كانا ال يفرتقان‬ ‫عن بع�ضهما يف �أغلب الأوقات‪ ،‬وقد حدث ما حدث بينهما‬ ‫ب�سرعة وفج�أة وعلى غري ما كان متوقعاً‪ ..‬وها‬ ‫هي التفا�صيل من البداية‪..‬‬

‫احللقة الثانية والأخرية‬

‫عنة ال‬

‫ة الط‬

‫مأسا‬

‫قاتلة‬

‫عر�ض وحتليل‪ /‬ح�سني كري�ش‬

‫ملخ�ص ما ن�شر يف الأ�سبوع املا�ضي‬ ‫و�صل بالغ �إىل مركز �شرطة باب احلرية النموذجي‬ ‫ع��ن ح��دوث فتنة ب�ين �شخ�صني يف �إح��دى اللوكندات‬ ‫ال�شعبية الكائنة بنطاق املركز‪ ،‬و�أدت الفتنة �إىل طعن‬ ‫و�إ��ص��اب��ة ك��ل منهما و‪ ...‬فانتقل م��ن امل��رك��ز ال�ضابط‬ ‫امل�ن��اوب امل�ساعد لطف ال�شاهري ومعه بع�ض الأف��راد‬ ‫�إىل حم��ل ال�ل��وك�ن��دة امل���ش��ار �إل�ي�ه��ا‪ ،‬وه�ن��اك وج ��دوا �أن‬ ‫ال�شخ�صني ط��ريف الفتنة ق��د مت �إ�سعافهما م��ن قبل‬ ‫بع�ض امل��واط�ن�ين �إىل امل�ست�شفى‪ ،‬ف�سارعوا بالتحرك‬ ‫�إىل م�ست�شفى الثورة العام ملعرفة حالتي ال�شخ�صني‬ ‫امل�صابني املطعونني‪ ،‬مع ت��رك بع�ض الأف��راد لتحريز‬ ‫املكان وجمع ما �أمكن من املعلومات فيه حول الواقعة‬ ‫ومالب�ساتها‪ ،‬ولكنهم عندما و�صلوا للم�ست�شفى وجدوا‬ ‫�أن �أح��د ال�شخ�صني امل�صابني قد توفى وف��ارق احلياة‪،‬‬ ‫و�أن الق�ضية �أم�ست جرمية قتل‪ ،‬بينما ال�شخ�ص الثاين‬ ‫وال ��ذي ه��و اجل ��اين ك��ان��ت ح��ال�ت��ه م�سلمة �إىل ح��د ما‬ ‫ولي�ست خطرية‪.‬‬ ‫وهنا اهتم امل�ساعد املناوب ب�إبالغ العمليات واملعنيني‬ ‫فح�ضر م��دي��ر امل��رك��ز ال�ع�ق�ي��د ت��وف�ي��ق ال��وج�ي��ه ومعه‬ ‫رئي�س مكتب البحث النقيب �أم�ير قرقر ثم امل�ساعد‬ ‫حم�م��د احل ��داء وامل���س��اع��د جم��اه��د امل �ط��ري وامل�ساعد‬ ‫حممد ال�شخظة وامل�ساعد حممد الهردي وكذا زكريا‬ ‫حجر وتبعهم بعد ذلك نائب مدير املركز املقدم خالد‬ ‫العري�ض والأخ علي النجار مع جمموعته من �أن�صار‬ ‫اهلل والذين �شكلوا معاً من �ساعتها �أ�شبه بفريق عمل‬ ‫واحد ملتابعة الق�ضية والتحقيق فيها وك�شف غمو�ضها‬ ‫وحيثياتها والدافع لإرتكابها وات�ضح من خالل حترك‬ ‫ال �ف��ري��ق‪ ،‬ب� ��أن اجل ��اين وامل �ج �ن��ي ع�ل�ي��ه ك��ان��ا �صديقني‬ ‫وعاملني ب�سيطني‪ ،‬ومل يكن هناك عداء �سابق بينهما‬ ‫من �أي نوع‪.‬‬ ‫ك�م��ا �أن م��ا ح��دث بينهما ك��ان ول�ي��د اللحظة وك��ل‬ ‫منهما هو من حمافظة خمتلفة وها هي بقية الوقائع‬ ‫ومع �أحداث احللقة الثانية والأخرية‪.‬‬ ‫حت��رك ف��ري��ق العمل ك��ان م��ن ال��وه�ل��ة الأوىل على‬ ‫�أك�ث�ر م��ن اجت��اه ومل يكن منح�صراً يف حيز واح��د‪..‬‬ ‫وركزوا كخطوة �أوىل على �أخذ �إفادات كل من تواجد يف‬ ‫اللوكندة (حمل الواقعة) وقت حدوث الفتنة‪ ،‬وكذا كل‬ ‫من �أمكن من العاملني باللوكندة‪ ،‬وطرح الأ�سئلة على‬ ‫من له عالقة �أو معرفة باجلاين من جهة وباملجني‬ ‫عليه م��ن جهة �أخ ��رى ملعرفة م��ا يتعلق بكل منهما‪،‬‬ ‫�إ��ض��اف��ة �إىل ر��ص��د حت��رك��ات و�أح ��وال ك��ل واح��د منهما‬ ‫بنف�س ال�ي��وم م��ن ال�صباح وحتى وق��ت ح��دوث الفتنة‬

‫بينهما‪ ،‬واحل��ر���ص على التو�سع يف التحريات وجمع‬ ‫املعلومات‪ ،‬بحيث ال تهمل �أي �صغرية وكبرية لها عالقة‬ ‫ولو من بعيد ب�ش�أن الواقعة وبذورها الأوىل‪ ..‬ومل يكن‬ ‫ذلك بال�سهل وال بالهني‪ ،‬وقد بذل رجال الفريق جهوداً‬ ‫غ�ير ع��ادي��ة ب��ل وم�ضاعفة ب��دت ال تخلو م��ن مغامرة‬ ‫وخم ��اط ��رة‪ ،‬ال �سيما يف ظ��ل الأج � ��واء غ�ير امل�ستقرة‬ ‫واملحيطة التي تفر�ض نف�سها على الواقع العام‪ ،‬ي�ضاف‬ ‫�إىل ذلك وج��ود بع�ض الغمو�ض وافرتا�ضات املحاذير‬ ‫امل�سيطرة‪.‬‬ ‫وج � � � ��اءت ن� �ت ��ائ ��ج ال �ت �ح �ق �ي �ق ��ات وف � �ت� ��ح حم��ا� �ض��ر‬ ‫اال�ستدالالت كخال�صة للمعلومات املتجمعة النهائية‬ ‫ليتبني �أن املجني عليه واملتهم اجل��اين هما ي�شتغالن‬ ‫كبائعني متجولني (ب�سطة) يف �سوق باب اليمن وهما‬ ‫�شابان متقاربان يف العمر‪ ،‬ال يزيد �أكربهما عمره عن‬ ‫‪ 26‬ع��ام�اً وه��و املتهم (اجل ��اين)‪ ،‬بينما املجني عليه‬ ‫(القتيل) عمره ‪ 24‬عاماً تقديراً وهذا كان من �إحدى‬ ‫مناطق حمافظة حجة‪ ،‬واملتهم (القاتل) من منطقة‬ ‫مبحافظة رمية‪ ،‬وكل منهما كان على باب اهلل ويعول‬ ‫�أ�سرة يف البالد‪.‬‬ ‫كما �أن ما حدث بينهما كان �أ�شبه بامل�أ�ساة الإن�سانية‬ ‫احلقيقية‪ ،‬ح�ي��ث �أن ��ه �أول الأم ��ر ك��ان ال���ش��اب القتيل‬ ‫بالن�سبة ل��رج��ال ال�ف��ري��ق لي�س م �ع��روف �اً ومل يتوفر‬ ‫لديهم ��س��وى تليفونه ال�سيار وه��و ن��وع نوكيا ع��ادي‪،‬‬ ‫والذي عرثوا عليه بحوزته يف البداية‪ ،‬وقاموا بتقليب‬ ‫ما بداخله واالنتظار حتى ات�صل احدهم �إل�ي��ه‪ ،‬وكان‬ ‫هو والده والذي عرف بنف�سه وبولده القتيل (�صاحب‬ ‫التليفون) بعد ال��رد عليه‪ ،‬وق��ال��وا ل��ه‪� :‬أن يح�ضر �إىل‬ ‫�صنعاء لأن ابنه (القتيل) مري�ض يف امل�ست�شفى وحالته‬ ‫تتطلب جميئه �إل�ي��ه‪ ،‬ومل يخربوه مبقتله و�أن��ه �صار‬ ‫ج�ث��ة ه��ام��دة م��ودع��ة ب�ث�لاج��ة امل�ست�شفى‪ ،‬ول�ك��ن الأب‬ ‫ك�أنه مل ي�صدق ذلك قام باالت�صال مرة ثانية �إىل �أحد‬ ‫ال�شباب الذي كان على معرفة به ويعرف ابنه‪ ،‬و�س�أله‬ ‫خالل االت�صال عن ولده ف�أخربه هذا ال�شاب بحقيقة‬ ‫م��ا ج��رى ل��ه و�أن ��ه ��ص��ار ق�ت�ي� ً‬ ‫لا‪ ،‬ث��م انتقل اخل�بر هذا‬ ‫من والد ال�شاب القتيل �إىل بقية �أفراد الأ�سرة ومنهم‬ ‫الأم‪ ،‬ف�سقطت هذه مرمتية على الأر�ض و�أغمى عليها‬ ‫وكادت تلفظ �أنفا�سها ملتحقة بابنها ب�سبب ذلك (وهذا‬ ‫ما تبني فيما بعد)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما �أن احلقائق تك�شفت تباعا ليت�ضح‪� :‬أن ال�شابني‬

‫‪85‬‬

‫(اجل � ��اين وامل �ج �ن��ي ع �ل �ي��ه) ك��ان��ت ب ��داي ��ة م�ع��رف�ت�ه�م��ا‬ ‫و�صداقتهما ببع�ضهما عن طريق �إلتقائهما كبائعني‬ ‫متجولني �أو م��ن �أ��ص�ح��اب الب�سطات يف منطقة باب‬ ‫ال�ي�م��ن‪ ،‬وم�ن��ذ ف�ترة لي�ست بالقريبة و�أن عالقتهما‬ ‫كانت هادئة وودي��ة وال ت�شوبها �أية �شائبة‪ ،‬وكل منهما‬ ‫كان يطلب اهلل وبعد حاله كما هو حال �أمثالهما من‬ ‫البائعني و�أ��ص�ح��اب الب�سطات الآخ��ري��ن‪ ..‬و�أن ��ه قبل‬ ‫�أكرث من �شهر م�ضى من يوم الواقعة حدث �أن ال�شاب‬ ‫املتهم (اجل��اين) احتاج يف �أحد الأي��ام �إىل مبلغ خم�سة‬ ‫�آالف ري��ال كم�صروف وك��ي ي�خ��زن‪ ،‬وط�ل��ب ه��ذا املبلغ‬ ‫م��ن ��ص��اح�ب��ه (امل�ج�ن��ي ع�ل�ي��ه) ف��رد عليه ه��ذا الأخ�ي�ر‬ ‫�أن��ه ال يوجد معه ولكنه ب��الإم�ك��ان �أن ي��أخ��ذه م��ن �أي‬ ‫�شخ�ص �آخر وهو �سيقوم ب��دوره بت�سديده عنه‪ ،‬ف�سمع‬ ‫�أحد الأ�شخا�ص وهو �صاحبهما هذا الكالم يومها وقام‬ ‫بو�ضع تليفون اجل��اين اجل ��وال وال ��ذي ك��ان ن��وع مل�س‬ ‫وثمنه حوايل ع�شرة �آالف ري��ال‪ ،‬و�أعطى املبلغ لل�شاب‬ ‫(اجل� ��اين) وق��د ال �ت��زم و�أوف� ��ى ال���ش��اب (امل�ج�ن��ي عليه)‬ ‫بت�سديده للمبلغ امل��ذك��ور ب�ع��د ب�ضعة �أ��س��اب�ي��ع ق��ائ� ً‬ ‫لا‬ ‫لل�شخ�ص ال��ذي عنده التليفون الرهن �أن ي�سلمه �إىل‬ ‫�صديقه اجل��اين �صاحبه‪ ،‬وك��ان ه��ذا الكالم على وجه‬ ‫التحديد قبل �أربعة �أ�سابيع من يوم اجلرمية‪.‬‬ ‫ويف ه ��ذا ال �ي��وم (ي ��وم ال��واق �ع��ة) � �ص��ادف �أن جل�س‬ ‫ال�شابان (اجلاين واملجني عليه) ومعهما بع�ض ال�شباب‬ ‫من نف�س املهنة للمقيل يف اللوكندة (م�سرح اجلرمية)‬ ‫وذلك حتى وقت املغرب‪ ،‬وقام خالل هذا الوقت ال�شاب‬ ‫(القتيل) من املقيل وغ��ادر القاعة يريد اخل��روج من‬ ‫اللوكندة فتبعه وقتها ال�شاب (اجل ��اين) وحل�ق��ه �إىل‬ ‫�سلم ال��درج‪ ،‬وق��ال له �أن��ه مل ي�أخذ التليفون حقه من‬ ‫عند ال�شخ�ص املرهون لديه‪ ،‬وحاول منعه من اخلروج‬ ‫يف تلك اللحظة وت �ط��اول ال�ك�لام بينهما و�أ�شتبكا يف‬ ‫مواجهة �أو عراك عنيف‪ ،‬تطور وو�صل �إىل �أن �أخرج كل‬ ‫منهما �سالحه اجلنبية وطعن الآخ��ر‪ ،‬و�سقط الأثنان‬ ‫م�صابني وعلى �إثر ذلك ح�ضر املتواجدون يف اللوكندة‬ ‫وقام البع�ض منهم بنقل ال�شابني املطعونني امل�صابني‬ ‫و�إ�سعافهما �إىل م�ست�شفى ال �ث��ورة وال ��ذي ك��ان �أق��رب‬ ‫م�ست�شفى يف املنطقة‪ ،‬ولكن الطعنة التي تلقاها ال�شاب‬ ‫(املجني عليه) عميقة وقاتلة فلم يلبث �أن �أدت �إىل‬ ‫وفاته ومفارقته للحياة‪ ،‬وهكذا كانت الواقعة وم�أ�ساة‬ ‫الطعنة القاتلة ون�س�أل اهلل ال�سالمة يف الدنيا والآخرة‪.‬‬

‫فتاة تتزعم ع�صابة الختطاف‬ ‫الأطفال مب�صر‬ ‫ت��زع�م��ت ف �ت��اة يف ب��داي��ة ال�ع�ق��د ال�ث��ال��ث م��ن عمرها‬ ‫ع���ص��اب��ة الخ�ت�ط��اف الأط �ف��ال يف حم��اف�ظ��ة القليوبية‬ ‫يف م���ص��ر؛ مل���س��اوم��ة ذوي �ه��م ع�ل��ى م�ب��ال��غ م��ال�ي��ة نظري‬ ‫�إعادتهم مرة �أخرى‪ ،‬حيث متكنت املتهمة و�شركا�ؤها من‬ ‫اختطاف طفل يبلغ من العمر ‪� 4‬سنوات عقب ابتعاده‬ ‫ع��ن منزل �أ�سرته يف منطقة �شربا اخليمة مبحافظة‬ ‫القليوبية‪.‬‬ ‫وق��د متكنت ال�شرطة امل�صرية من �ضبط الع�صابة‬ ‫بعد �أن ن�سقت مع والد الطفل املختطف على االت�صال‬ ‫م��ع اف��راد الع�صابة للتعرف على م�ك��ان ا�ستالم قيمة‬ ‫الفدية‪ ،‬و�أثناء ذهابه �إىل املكان املحدد من جانب �أفراد‬ ‫ال�ع���ص��اب��ة‪ ،‬ك��ان��ت ال���ش��رط��ة ت��راق��ب حت��رك��ات املتهمني‪،‬‬ ‫ومتكنت من القب�ض عليهم عقب و�صولهم �إىل املكان‪،‬‬ ‫وبعد �أن ت�سلم والد املجني عليه جنله حا�صرت املتهمني‬ ‫و�ألقت القب�ض عليهم‪ ،‬ومتت �إحالتهم �إىل نيابة �شربا‬ ‫اخل �ي �م��ة مل �ب��ا� �ش��رة ال�ت�ح�ق�ي�ق��ات م��ع امل �ت �ه �م�ين‪ ،‬وق ��ررت‬ ‫حب�سهم على ذمة الق�ضية‪.‬‬ ‫واع�ترف��ت املتهمة و��ش��رك��ا�ؤه��ا يف حتقيقات النيابة‬ ‫ب�أنهم نفذوا ‪ 4‬جرائم اختطاف متكنوا من اال�ستيالء‬ ‫على مبلغ ‪� 200‬ألف جنيه من �أ�سرهم‪ ،‬و�أنهم متكنوا يف‬ ‫الهروب قبل حما�صرة ال�شرطة لهم يف جميع اجلرائم‬ ‫ال���س��اب�ق��ة‪ ،‬لكنهم ف��وج�ئ��وا بال�شرطة حت��ا��ص��ره��م قبل‬ ‫حتركهم من مكان ت�سليم الطفل الأخري لوالده‪.‬‬

‫يقتل طفله لأنه ي�شبه طليقته‬

‫متكنت �سلطات الأم��ن الإي��ران�ي��ة م��ن القب�ض على‬ ‫منفذ جرمية قتل طفل يبلغ م��ن العمر ‪ 12‬عاما يف‬ ‫العا�صمة طهران ‪ ..‬وذك��رت و�سائل �إع�لام �إيرانية �أن‬ ‫اجلهات املخت�صة �شرعت يف التحقيق باحلادث و�سارعت‬ ‫�إىل التحقيق مع والد الطفل “نويد”‪.‬‬ ‫واعرتف والد الطفل �أنه �أقدم على قتل “نويد” لأنه‬ ‫كان ي�شبه والدته يف ت�صرفاته وحركاته بح�سب قوله‪،‬‬ ‫م�ضيفا �أن زوجته انف�صلت عنه العام املا�ضي بعد رف�ض‬ ‫ترك تعاطي املخدرات‪.‬‬ ‫وذكر موقع “اعتدال” الإي��راين �أنه اجلاين مل يبد‬ ‫�أ�سفه على جرميته يف قتل ابنه يف �إحدى حدائق طهران‬ ‫منت�صف الليل وتركه �أربع �ساعات �إىل حني عرثت عليه‬ ‫دورية لل�شرطة‪.‬‬

‫�أم ترمي ر�ضيعها يف جماري‬ ‫ال�صرف ال�صحي‬ ‫�أظهرت �صور ن�شرتها �صحف‪ ،‬حلظة مثرية مت فيها‬ ‫�إنقاذ طفل مك�سيكي ر�ضيع بعد �أن �ألقته �أمه يف جماري‬ ‫ال�صرف ال�صحي‪.‬‬ ‫ونقلت �صحيفة “االحتاد” الإماراتية عن “الديلي‬ ‫مريور” الربيطانية‪� ،‬إن الطفل‪ ،‬ال��ذي يُعتقد �أن��ه يف‬ ‫�شهره الثالث‪ُ ،‬نقل على جناح ال�سرعة �إىل امل�ست�شفى‪،‬‬ ‫حيث كان يعاين من انخفا�ض حرارة اجل�سم‪.‬‬ ‫الطفل‪ ،‬ال��ذي مل ي�ح��دد جن�سه‪ُ ،‬ع�ثر عليه بعد �أن‬ ‫�سمعت �آلي�سيا تيجادا رامو�س (‪ 35‬عاما) بكاءه حتت‬ ‫الأر���ض يف �ضاحية توريللو جويرا يف مدينة مك�سيكو‬ ‫�سيتي‪ ..‬وقالت “رامو�س”‪“ :‬جتاهلت �صوت ال�صغري‬ ‫لفرتة ق�صرية‪ .‬لكن عندما �أدرك��ت بو�ضوح �أن الطفل‬ ‫ال يوجد �أح��د معه‪،‬نظرت من النافذة‪� .‬إال �أنني مل �أر‬ ‫�شيئاً”‪ ،‬م�ضيفة “خرجت‪ ،‬وبعدها �أدرك��ت �أن ال�صوت‬ ‫ق��ادم م��ن حت��ت �أق��دام��ي يف امل�ج��اري‪� .‬أ�صبت بال�صدمة‬ ‫فع ً‬ ‫ال‪ ،‬فات�صلت بال�شرطة وخدمات الطوارئ يف احلال”‪،‬‬ ‫وقد مت ّكنت ال�شرطة من فتح جماري ال�صرف ال�صحي‪،‬‬ ‫والدخول حيث عرثوا على الطفل‪.‬‬ ‫ورغ��م �أن��ه كان قد ُل��فّ يف بطانية‪� ،‬إال �أن��ه كان يعاين‬ ‫من الربد؛ ب�سبب انخفا�ض درجة احل��رارة يف املجاري‪،‬‬ ‫وهو ما جعله يُنقل �إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج‪.‬‬


‫‪86‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1010‬‬

‫منظمات المجتمع المدني‪ ..‬وفاعلية التطور والتأهيل‬ ‫تلعب منظمات املجتمع املدين دوراً فاع ً‬ ‫ال يف م�ساعدة الأنظمة واحلكومات على تطوير وت�أهيل‬ ‫املجتمعات املحلية يف �شتى املجاالت العلمية والثقافية وال�صحية والبيئية واملهنية واحلرفية‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل حمو الأمية‪ ..‬و بالدنا التي يعي�ش معظم �سكانها حتت خط الفقر ون�سبة كبرية‬ ‫من الأمية خ�صو�صاً يف املجتمعات الريفية والفئات الأ�شد فقراً‪..‬‬ ‫وهنا يكمن دور اجلمعيات ومنظمات املجتمع املدين والإن�ساين يف امل�ساهمة املجتمعية يف �إقامة‬ ‫الأن�شطة املتعددة التي ت�ستهدف املجتمع خ�صو�صاً فئات ال�شباب والفتيات‪.‬‬ ‫تقرير‪ /‬رفيق ال�سامعي‬

‫ب��دورن��ا ن�سلط ال�ضوء على �أن�شطة بع�ض املنظمات‬ ‫الإن�سانية وم��دى اال��س�ت�ف��ادة م��ن �أوج ��ه دع��م املنظمات‬ ‫الدولية العاملة يف هذا اجلانب والتي توغلت لأو�ساط‬ ‫املجتمعات املهم�شة والأ�شد فقراً لالخذ ب�أيدي املحتاجني‬ ‫وم�ساعدتهم يف تطوير مهاراتهم احلياتية والعملية‪.‬‬ ‫ي��رى م��دي��ر منظمة �صناع النه�ضة الأ��س�ت��اذ حممد‬ ‫ال�سيد �أن املنظمة هي �أح��دى منظمات املجتمع املدين‬ ‫ال�شبابية ت�ق��وم بتنفيذ ع��دد م��ن الأن���ش�ط��ة ال�شبابية‬ ‫الت�أهيلية ويف عدد من املجاالت املختلفة املهمة‪ ،‬م�ضيفاً‬ ‫�أن االنطالقة احلقيقية للمنظمة كانت بجهود �شبابية‬ ‫ذاتية حيث متثلت �أهدافها بالعمل على �إع��داد قيادات‬ ‫جمتمعية فاعلة وم�ؤثرة و�إقامة برامج جمتمعية نوعية‬ ‫وب�ن��اء ��ش��راك��ات فاعلة م��ع اجل�ه��ات املعنية وك��ذا تفعيل‬ ‫ال�ع�م��ل ال�ط��وع��ي ع�ن��د ال���ش�ب��اب واع �ت �م��اد ن �ظ��ام اجل ��ودة‬ ‫ال�شاملة يف الأداء‪.‬‬ ‫وع��ن بداية املنظمة يف �أداء �أن�شطتها حت��دث قائ ً‬ ‫ال‪:‬‬ ‫ب ��د�أت املنظمة ن�شاطها يف حم��اف�ظ��ة ع��دن ث��م تو�سعت‬ ‫لت�شمل حمافظة حل��ج و�أب�ي�ن وه��ي الآن ب�صدد ان�شاء‬ ‫فرع لها بالأمانة‪� ،‬أما عن جماالت الأن�شطة التي تقوم‬ ‫ب�ه��ا املنظمة ق��ال ال���س�ي��د‪ :‬منظمة ��ص�ن��اع النه�ضة لها‬ ‫�أن�شطة ع��دي��دة وخمتلفة وت��أت��ي يف مقدمتها م�شاريع‬ ‫املياه واال�صحاح البيئي والتوعية ال�صحية وقد نفذنا يف‬ ‫هذا املجال العديد من ال��دورات ويف جمال بناء قدرات‬ ‫ال�شباب نظمنا عدداً من الأن�شطة �ضمن م�شروع “يو �أي‬ ‫بي” والذي �شمل باقة تعليم ال�شباب لتلبية االحتياجات‬ ‫التعليمية لل�شباب املت�ضررين من احل��رب وال�صراعات‬ ‫والتهجري وان �ع��دام ف��ر���ص التعليم وك��ذل��ك املنقطعني‬ ‫عن املدار�س ومت خالله تدريب املهارات املهنية واملهارات‬ ‫احلياتية وحم��و الأم�ي��ة وتعلم احل�ساب لل�شباب الذين‬ ‫ي�تراوح �أعمارهم من ‪� 15‬إىل ‪� 24‬سنة ومن اجلن�سني‬ ‫طبعاً‪� ،‬أ�ضف �إىل ذلك تعزيز احلماية ومتكني ال�شباب من‬ ‫االلتحاق ب�سوق العمل وخالل العام املن�صرم مت تدريب‬ ‫ال���ش�ب��اب وال�ف�ت�ي��ات ع�ل��ى ت�ط��وي��ر م�ه��ارات�ه��م يف ال �ق��راءة‬ ‫واحل���س��اب‪ ،‬وك��ذل��ك ت��دري�ب��ات مهنية يف جم��االت البناء‬

‫�أخي املواطن‪..‬‬ ‫�أختي املواطنة‪:‬‬

‫والتمديدات الكهربائية و�صيانة اجلواالت واخلياطة‪.‬‬ ‫�أم� ��ا ب�خ���ص��و���ص اجل �ه ��ات ال��داع �م��ة ل �ه��ذه امل�ن�ظ�م��ة‬ ‫واملمولة لها يو�ضح ال�سيد �أن املنظمة تلقت الدعم من‬ ‫مركز تدريب ال�شباب املوجود مبحافظة �أب�ين والآخ��ر‬ ‫يف ع��دن حالياً يف الأم��ان��ة من قبل املجل�س الرتويجي‬ ‫لالجئني والذي قام بدعم م�شروع التعليم يف حمافظتي‬ ‫�أبني وحجة‪.‬‬ ‫ف �ئ��ات امل �ت �� �س��رب�ين م ��ن ال�ت�ع�ل�ي��م ه ��ي ف �ئ��ات ال�ن���س��اء‬ ‫امل�ع��ر��ض��ات للعنف والأط �ف��ال املعنفني وال�ف�ئ��ات الأ��ش��د‬ ‫فقراً هي الفئات امل�ستهدفة كما يو�ضح حممد ال�سيد‪،‬‬ ‫وحول الدعم م�ستوى الدعم احلكومي لن�شاط املنظمة‬ ‫�أج��اب املدير التنفيذي ب�أنه دع��م معنوي فقط وك��ل ما‬ ‫يتح�صل عليه ه��و ن��اجت ع��ن ن�شاط املنظمة والتوا�صل‬ ‫والتن�سيق مع املنظمات الدولية‪ ،‬منا�شداً باحلاجة امللحة‬ ‫لدعم ال�سلطات املحلية يف توفري �أماكن �أو مقرات ملراكز‬ ‫التدريب �أو حتى امل�ساهمة يف دفع �إيجاز املكاتب وقاعات‬ ‫التدريب‪ ،‬مهيباً بتعاون �أ�صحاب اخلري من رج��ال املال‬ ‫والأعمال يف تبني دعم فعل هكذا م�شاريع والتي تبعث‬ ‫ب�صي�ص الأمل عند كثري من ال�شباب والفتيات املغلوبني‬ ‫على �أمرهم ب�سبب �سوء ظروفهم االقت�صادية واملعي�شية‬ ‫ال�صعبة‪.‬‬ ‫احلماية املجتمعية‬ ‫م��ن ج��ان�ب�ه��ا م��ادي �اً ��س��ول��ة م��دي��رة م���ش��روع احلماية‬ ‫امل�ج�ت�م�ع�ي��ة امل ��دع ��وم وامل� �م ��ول م��ن م�ن�ظ�م��ة ان�تر��س��و���س‬ ‫الإيطالية �أك��دت �أن امل�شروع يهدف �إىل تعزيز احلماية‬ ‫الأ��س��ا��س�ي��ة واملجتمعية للعائدين واملجتمعات املحلية‬ ‫املت�ضررة من �أب�ين بال�شراكة مع مكتب الأمم املتحدة‬ ‫لتن�سيق ال�ش�ؤون الإن�سانية �صندوق اال�ستجابة للطوارئ‬ ‫وقد مت تخرج ‪ 90‬امر�أة وامل�ستفيدة من م�شروع احلماية‬ ‫املجتمعية ب�ع��د �أن ت�ل�ق��ت دورات مل ��دة ث�لاث��ة �أ� �ش �ه��ر يف‬ ‫املجاالت املهنية املختلفة‪ ،‬م�ضيفة ب�أن امل�شروع �سي�ستمر‬ ‫بتقدمي امل��زي��د م��ن ال��دع��م بهدف تنمية �أف��راد املجتمع‬ ‫ومنع وقوع مزيد من العنف والتطرف وتخفيف العنف‬

‫القائم على النوع االجتماعي‪.‬‬ ‫ق�صة جناح‬ ‫ت �ه��اين ع��زال��دي��ن (م �ت��زوج��ة و�أم خل�م���س��ة �أط �ف��ال)‬ ‫ه��ي ق�صة م��ن ق�ص�ص ال�ن�ج��اح ل�ع��دد م��ن امل�ستفيدين‬ ‫وامل���س�ت�ف�ي��دات م��ن دع ��م امل�ن�ظ�م��ات الإن �� �س��ان �ي��ة املحلية‬ ‫والدولية‪ ،‬تهاين تعي�ش و�ضعاً مادياً �صعباً مع زوجها على‬ ‫دخله من العمل بالأجر اليومي ومتو�سط دخله ال�شهري‬ ‫ال يتعدى ‪ 6000‬ريال ولوال دعم �أهل اخلري له ولعائلته‬ ‫لكان و�ضعهم و�أوالده��م �أ��س��و�أ‪ ..‬قالت انها متتلك مهنة‬ ‫ولديها خربة يف التمري�ض والتوليد فقد عملت يف عيادة‬ ‫عام ‪2008‬م‪ ،‬كما �أنها تكت�سب من مهنة اخلياطة ولكن‬ ‫لعدم قدرتها على �شراء ماكنة اخلياطة وب�سبب ظروفها‬ ‫القاهرة باملنزل ول�صغر �سن �أوالدها فهي مل تتمكن من‬ ‫العمل واال�ستمرار ب�أي مكان حينئذ وعلم الرغم من كل‬ ‫هذه امل�س�ؤوليات �إال �أنها تقدمت ومت ا�شراكها يف دورات‬ ‫الت�أهيل وال�ت��دري��ب على مهنة الكوافري خ�لال الفرتة‬ ‫م��ن �سبتمرب وح�ت��ى ن��وف�م�بر م��ن ال �ع��ام امل��ا��ض��ي وك��ان��ت‬ ‫مثا ًال ومنوذجاً م�شرفاً للأم واملتدربة املثابرة واملجتهدة‬ ‫وكانت من املتميزات و�ضمن دفعة اخلريجات يف الدورة‬ ‫التي ا�ستمرت ثالثة �أ�شهر بدعم من املجل�س الرتويجي‬ ‫بالتن�سيق مع منظمة �صناع النه�ضة‪.‬‬ ‫و�أخ�ت�ت�م��ت ق��ول�ه��ا الآن �أب �ح��ث ع��ن �أي ف��ر��ص��ة عمل‬ ‫لألتحق به و�أح�سن دخلي و�أك�سب منها الرزق فما زالت‬ ‫بحاجة للمعدات الالزمة ملمار�سة مهنة الكوافري ولكن‬ ‫ان �شاء اهلل �سن�صل ملا نريد‪.‬‬

‫ق�صة �أخ��رى ه��ي ملحمد ع�ب��داهلل علي يقول حممد‪:‬‬ ‫ب� ��د�أت ال � ��دورة يف ال�ت�ط��ري��ز الآيل وال� �ي ��دوي وق ��د ك��ان‬ ‫التدريب يف بداية الأمر يحتاج �إىل الرتكيز العايل‪ ،‬وقد‬ ‫اكت�سبت خالل فرتة ثالثة �أ�شهر مهارات جيدة يف هذا‬ ‫املجال و�أ�صبحت قادراً على �أن �أعمل يف ال�سوق و�أ�ستطيع‬ ‫االنتاج والت�سويق ملنتجاتي من مهنة التطريز وتعلمت‬ ‫كيف �أ�ستطيع �أدبر م�صدر رزقي ورزق �أوالدي و�أ�صبحت‬ ‫منتجاتي تدخل ال�سوق اليمني ب�شكل جيد‪.‬‬ ‫هنا (ام��ر�أة متزوجة ولديها ثالثة �أط�ف��ال) وهي‬ ‫من �أ�سرة فقرية وزوجها مري�ض وعاطل عن العمل‬ ‫وق ��د ال�ت�ح�ق��ت ب��ال�ع�م��ل يف ج�م�ع�ي��ة اجل ��ول ال�ن���س��وي��ة‬ ‫التنموية‪ ،‬ومت �إ�شراكها يف دورة اخلياطة والتف�صيل‬ ‫ورغ ��م ان ال �ب��داي��ة ك��ان��ت ��ص�ع�ب��ة ب��ال�ن���س�ب��ة ل �ه��ا كما‬ ‫ت �ق��ول ل�ك��ن م��ع �إ� �ص��راره��ا وح�ب�ه��ا ل�ل�ع�م��ل ول�ت�ط��وي��ر‬ ‫مهارتها ا�ستطاعت هنا �أن تتغلب على كل ال�صعوبات‬ ‫واملعوقات حتى اتقنت مهارة فن اخلياطة والتف�صيل‪،‬‬ ‫و�أ� �ص �ب �ح��ت م��ن امل �ت �م �ي��زات ال �ع��ام�لات يف ه ��ذه امل�ه�ن��ة‬ ‫وت�شتغل مب�شغل اجلمعية‪ ،‬وبد�أ دخلها يتح�سن نوعاً‬ ‫�إذ ي�صل دخلها اليومي �إىل حوايل �ألف ريال وهي كما‬ ‫تقول البداية وتطمح لأن تتمكن يف ق��ادم الأي��ام من‬ ‫�شراء ماكنة خياطة خا�صة بها‪.‬‬ ‫تلك هي بع�ض من النماذج لق�ص�ص جناح لعدد ممن‬ ‫تلقوا ال��دع��م يف ا�شراكهم ب��دورات تدريبية مل��دة ثالثة‬ ‫�أ�شهر من قبل كل من منظمة �صناع النه�ضة وجمعية‬ ‫‪ 22‬مايو وجمعية اجلول الن�سوية التنموية وبدعم من‬ ‫منظمة �إنرت�سو�س الإن�سانية الإيطالية‪.‬‬

‫البطاقة ال�شخ�صية وثيقة هامة يجب احلفاظ عليها وحملها با�ستمرار‬

‫م�صلحة الأحوال املدنية وال�سجل املدين‬


‫الثالثاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1010‬‬

‫احلوار هو احلل‪..‬‬

‫والوطن يتسع للجميع‬ ‫مل يعد لليمن واليمنيني من قدرة على احتمال املزيد‬ ‫من ال�صرعات واحلروب‪� ..‬آن الأوان لالن�سالخ عن املا�ضي‬ ‫بكل �آالم���ه ومنغ�صاته‪ ،‬مواجعه ومفاجعه‪ ،‬والبدء‬ ‫ب�صفحة جديدة عنوانها ح��وار جاد و�صادق وبنوايا‬ ‫ح�سنة تغلب حب الوطن وم�صاحله على ما دونها‪..‬‬ ‫ولكم انتهى املطاف بكل �صراع ونزاع وحرب واقتتال‬ ‫�إىل تقارب وح��وار وت�صالح‪ ..‬فليكن احل��وار هو‬ ‫املبتد�أ ولنقل "�إىل هنا ويكفي‪ ،‬فالوطن يت�سع‬ ‫للجميع"‪..‬‬ ‫ح��ول ه��ذه امل��ع��اين وغ�يره��ا �أج��رت‬ ‫احل���ار����س ب��ع�����ض ال���ل���ق���اءات مع‬ ‫م��واط��ن�ين نطالعها يف ملف‬ ‫هذا العدد بالإ�ضافة �إىل‬ ‫ق���رار جمل�س الأم��ن‬ ‫�أم�س الأول ب�ش�أن‬ ‫اليمن‪..‬‬


‫‪88‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1010‬‬

‫الثالثاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1010‬‬

‫مل‬

‫ف‬ ‫العد‬

‫د‬

‫‪9‬‬

‫لفرقاء السياسة‪ :‬الحوار هو الحل‪ ..‬والوطن يتسع للجميع‬ ‫الظرف الراهن وما مير به الوطن من �أزمات متالحقة ي�ستدعي من‬ ‫كل قواه ال�سيا�سية واملجتمعية والقادة واحلكماء والعقالء االجتماع‬ ‫على كلمة �سواء وتدرا�س الو�ضع دون االنتظار لت�صدير احللول من‬ ‫اخلارج‪..‬؟ وكما كنا ‪-‬نحن �أبناء اليمن‪� -‬سبب هذه امل�شاكل املرتاكمة‬ ‫فيقع علينا ‪-‬وحدنا‪ -‬قبل �سوانا تدار�س هذه امل�شاكل وحلحلتها من �أجل‬ ‫م�صلحة وطننا وم�ستقبل �أجيالنا‪ ..‬ما �آلت �إليه الأحداث ت�ستدعي ‪-‬على‬

‫عهد جديد‬ ‫من الوئام والإخاء‬

‫واعد عبدالوا�سع �سعيد‪:‬‬ ‫ال ال��ت��ن��دي��د ي��ن��ف��ع‪ ،‬وال ال��ع��ق��وب��ات‬ ‫جت����دي‪ ،‬وال ت���أج��ي��ج ال�������ص���راع يحل‬ ‫�أزم�����������ة‪ ،‬و�إمن���������ا وق����ف����ة م�����ع ال������ذات‬ ‫وحم��ا���س��ب��ت��ه��ا وال��ت��ن��ا���ص��ح وال��ت���آخ��ي‬ ‫وال����دع����وة ال�����ص��ادق��ة ل��ل��ح��وار ون��ب��ذ‬ ‫ال��ف��رق��ة وال�����ش��ت��ات‪ ،‬و�إغ��ل��اق ملفات‬ ‫املا�ضي بظالمها وجهلها والتطلع‬ ‫نحو امل�ستقبل‪..‬‬ ‫ب����ه����ذه الإرادة ف���ق���ط وال ����س���واه���ا‬ ‫ي�ستطيع اليمنيون جتاوز التحديات‬ ‫ال����راه����ن����ة وامل����خ����اط����ر امل��ح��دق��ة‬ ‫وحلحلت م�شاكلهم والدخول يف‬ ‫عهد جديد من الوئام وال�صفاء‪،‬‬ ‫م���ت���ع���اون�ي�ن م���ت���ك���ات���ف�ي�ن يف ب���ن���اء‬ ‫وطنهم و�أمنهم واللحاق بالركب‪،‬‬ ‫وغ�ير ذل��ك معناه �أن ت�ستمر دائ��رة‬ ‫ال�صراع والعنف و�سفك الدم اليمني‬ ‫اخلال�ص يف �أكرث من حمافظة وعلى‬ ‫�أكرث من اجتاه‪..‬‬ ‫و�أج����د ال��ف��ر���ص��ة منا�سبة يف توجيه‬ ‫دع��وة �صادقة لكل القوى ال�سيا�سية‬ ‫وامل��ج��ت��م��ع��ي��ة ل���ت���ج���اوز خ�لاف��ات��ه��م‬ ‫وال�شروع الفوري با�ستكمال م�شوار‬ ‫ح��وارات��ه��م بح�سن ال��ن��واي��ا و�صدقها‬ ‫وت�����ق�����دمي م�����ص��ل��ح��ة ال�����وط�����ن ع��ل��ى‬ ‫امل�����ص��ال��ح ال�����ش��خ�����ص��ي��ة �أو الأن���ان���ي���ة‬ ‫ال�ضيقة‪..‬‬ ‫وال �أخفيكم �سراً �أنني تابعت و�أتابع‬ ‫ج��ل�����س��ات الأمم امل���ت���ح���دة وجم��ل�����س‬ ‫الأم���ن وم��ا �شابه بخ�صو�ص الأزم��ة‬ ‫اليمنية‪ ،‬ولكي �أك��ون �صادقاً ف�أقول‬ ‫مقتنعاً �أن احل��ل ي���أت��ي م��ن ال��داخ��ل‬ ‫ال اخلارج‪ ..‬احلل ب�أيدينا نحن �أبناء‬ ‫اليمن‪ ،‬وعلينا الثقة بهذه احلقيقة‬ ‫والعمل على ح��ل م�شاكلنا وال��ع��ودة‬ ‫�إىل ج���ادة ال�����ص��واب‪ ،‬فاليمن يت�سع‬ ‫لكل اليمنيني‪.‬‬ ‫حفظ اهلل اليمن واليمنيني وجنبهم‬ ‫كل مكروه‪.‬‬

‫اخلوف على‬ ‫م�ستقبل �أبنائنا‬

‫ذكي املعمري‬ ‫يحز يف النف�س �أن ترى وطنك ي�سري‬ ‫يف فلك ال�����ص��راع��ات واحل����روب التي‬ ‫ال ت��ت��وق��ف‪ ،‬واالق��ت�����ص��اد ي��ع��اين من‬ ‫خماطر حقيقية‪ ،‬وامل�ؤ�س�سات تنهار‪،‬‬ ‫والكل يتعامى عن ذلك‪..‬‬

‫حت���ا����ص���رك غ�������ص���ة و�أن��������ت ت�����ش��اه��د‬ ‫ه��ذه ال��درام��ا امل�شوهة �أم���ام عينيك‬ ‫والقنوات الف�ضائية ت�صدر �أخبارها‬ ‫بقتامة امل�شهد اليمني وال�سري نحو‬ ‫املجهول‪..‬‬ ‫ن�س�أل ملاذا كل هذا الأمل والغ�صة على‬ ‫احلال الذي و�صلنا �إليه؟!‬ ‫لي�أتي اجل��واب‪� :‬أمل يتحرك ال�شعب‬ ‫يف ‪2011‬م يف ث��ورة �شعبية هدفت‬ ‫�إىل التغيري وال�سري قدماً نحو مين‬ ‫جديد وم�ستقبل �أف�ضل؟!‬ ‫ثم ملاذا ظلينا‬

‫نتحاور‬ ‫ونت�شاور‬ ‫لأك��������ث�������ر‬ ‫م��ن ع�شرة‬ ‫�أ����������ش���������ه���������ر‬ ‫ب��ع��ن��اوي��ن‬ ‫ون������������خ������������رج‬ ‫كلها �أم��ل لأب��ن��اء اليمن وانتظروها‬ ‫ك�������ث���ي���راً‪ ..‬وت�����وج�����ت ت����ل����ك ال����ف��ت�رة‬ ‫مبخرجات احلوار الوطني‪..‬‬ ‫وب��ع��د ذل���ك ا���س��ت��م��رت جل��ن��ة �صياغة‬ ‫ال��د���س��ت��ور ليل ن��ه��ار حتى ا�ستكملت‬ ‫امل�����س��ودة الأوىل مل�����ش��روع ال��د���س��ت��ور‪..‬‬ ‫وو‪..‬‬ ‫وب��ع��د ك��ل ذل���ك مت ن�سف م��ا اتفقنا‬ ‫عليه لنعود �إىل نقطة ال�صفر بل ما‬ ‫دونها‪..‬‬ ‫نعود �صراعاً وقتا ًال ودماء و�أ�شالء‪..‬‬ ‫نعود بعدها �أع��داء متناحرين يقتل‬ ‫بع�ضنا بع�ضاً‪!..‬‬ ‫لهذه الأ�سباب تتملكنا الغ�صة والأمل‬

‫على واقع و�صلنا �إليه‪ ،‬وحالة مرتبكة‬ ‫�أوق��ع��ن��ا فيها ال�سيا�سيون و�أ�صحاب‬ ‫امل�شاريع ال�ضيقة ال �ساحمهم اهلل‪..‬‬ ‫�أق����ول ه���ذا ال��ك�لام م��ن ب���اب اخل��وف‬ ‫ع��ل��ى م�����س��ت��ق��ب��ل �أب���ن���ائ���ي و�أب����ن����اء كل‬ ‫ال��ي��م��ن��ي�ين‪ ..‬ع��ل��ى م�����س��ت��وى ال��وط��ن‬ ‫والأر�ض والإن�سان‪..‬‬ ‫�أقول هذا و�أيدينا على قلوبنا خوفاً‬ ‫من م���آالت ال حتمد عقباها‬ ‫يف ظ���ل ه��ذه‬

‫وع���ت���ب���ي ع���ل���ى ال����ق����وى ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‬ ‫ال��ت��ي �شاخت وه��رم��ت وه��ي مقدمة‬ ‫مل�صاحلها وع��ل��ى م�صاحلها ال�شعب‬ ‫والأم�����ة‪ ..‬و�أ����س����أل نف�سي ت���رى م��اذا‬ ‫ت�������ص���ن���ع ت���ل���ك ال�����ق�����وى والأح����������زاب‬ ‫بحواراتها غري املجدية وهم يرون‬ ‫ال�شعب وم��ق��درات��ه‬

‫ي����ن����ه����ار �أم��������ام‬

‫الأج��������واء امل�����ش��ح��ون��ة‬ ‫وال���ن���ف���اق ال����ذي ب��ل��غ ع��ن��ان ال�����س��م��اء‬ ‫ونحن ن�شاهد ما يحدث من �صراع‬ ‫واقتتال يف بع�ض الدول العربية‪..‬‬ ‫ن�����س���أل اهلل �أن ي��ج��ن��ب ال��ي��م��ن كل‬ ‫م���ك���روه و�أن ي��خ��رج��ه م���ن �أزم���ات���ه‬ ‫املتالحقة‪ ،‬و�أن يعجل مب�صيبة كل‬ ‫مت�آمر وحاقد على اليمن و�أهله‪.‬‬

‫عتبي على‬ ‫القوى ال�سيا�سية‬

‫حممد من�صور‪:‬‬ ‫حت��م��ل ال�����ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي ال��ك��ث�ير من‬ ‫ال�����ص��راع��ات واحل����روب‪ ،‬ودف���ع ثمنها‬ ‫م��ن ح��ي��ات��ه وق��وت��ه وم��ع��ي�����ش��ت��ه‪ ،‬و�آن‬ ‫الأوان �أن يتخل�ص من كل الت�شوهات‬ ‫ويعي�ش كباقي خلق اهلل يف �أر�ض اهلل‬ ‫الوا�سعة‪..‬‬

‫�أعينهم‪..‬‬ ‫وما يحز يف النف�س �أن غري اليمنيني‬ ‫م����ن امل���ح���ي���ط الإق���ل���ي���م���ي وال������دويل‬ ‫يح�سون وي�����ش��ع��رون بخطر املرحلة‬ ‫�أكرث منا‪.‬‬ ‫وم���ع ه���ذه احل��ال��ة ال�����س��وداوي��ة وم��ن‬ ‫و�ضع البالد والعباد يبقى �أملنا يف‬ ‫اهلل ���س��ب��ح��ان��ه وت���ع���اىل ك���ب�ي�راً يف �أن‬ ‫يجنب اليمن كيد الكائدين وت�آمر‬ ‫املت�آمرين‪..‬‬

‫حلول و�سطية‬ ‫حتفظ الوطن‬

‫�أكرم عبداهلل �سلطان‬ ‫���س��ن��وات مت���ر و�أخ������رى ت����أت���ي ون��ح��ن‬ ‫ندور يف تلك ال�صراعات واحلروب ما‬ ‫�إن تنتهي واحدة حتى تبد�أ �أخرى �إن‬ ‫مل تكن �أخريات‪ ..‬وكم من قتلى وكم‬ ‫من م�صابني وم��ا هي الأ�سباب لكل‬ ‫ذل���ك؟! و�أي���ن ذه��ب ال��ع��ق�لاء؟! و�أي‬

‫حكمة و�صف النبي حممد �صل اهلل‬ ‫عليه و�سلم �أبناء اليمن بها �أم��ام ما‬ ‫ن�شاهده ونراه على مدار ال�ساعة؟!‬ ‫يا �أخوتي‪ ..‬الو�ضع خطري‪ ..‬ولرمبا‬ ‫كان القادم �أدهى و�أمر �إن مل نراجع‬ ‫�أن��ف�����س��ن��ا ج��م��ي��ع��اً ون��ق��ف وق��ف��ة ج��ادة‬ ‫ون��رف��ع �أ�صواتنا بكل �صدق و�أم��ان��ة‬ ‫مب��ا فيه م�صلحة اليمن وجتنيبه‬ ‫الكوارث والأخطار‪.‬‬ ‫وال �أن�����س��ى �أن �أك����رر دع��وت��ي لكل‬ ‫الفرقاء ال�سيا�سني وك��ل القوى‬ ‫ال�سيا�سية واملجتمعية �أذكرهم‬ ‫فيها بالعودة �إىل احلوار وترك‬ ‫امل�شاريع وامل�صالح ال�ضيقة‪،‬‬ ‫و�أق�������ول ل���ه���م‪ :‬ات���ق���وا هلل يف‬ ‫اليمن واليمنيني فالتاريخ‬ ‫�سيذكرهم غداً مبا فعلتم‬ ‫ولن يرحم �أحداً‪..‬‬ ‫حفظ اهلل اليمن من كل‬ ‫مكروه و�أخذ بيد �أبنائه‬ ‫�إىل م���ا ف��ي��ه م�صلحة‬ ‫ال����������ب�����ل����اد وجت�����ن�����ب‬ ‫الدماء وال�صراعات‪.‬‬ ‫نبيل امل�صلي‬ ‫امل���ت���اب���ع مل���ج���ري���ات‬ ‫ال���������������ص�������راع�������ات‬ ‫واحل����������������������������روب‬ ‫وم����ا �آل�����ت �إل��ي��ه‬ ‫�أو������ض�����اع ال���ي���م���ن م��ن‬ ‫ف������راغ ���س��ي��ا���س��ي وت���ع���ط���ي���ل مل�����ص��ال��ح‬ ‫النا�س ي�صاب بالإحباط ويدرك �إىل‬ ‫�أي م�ستوى و���ص��ل��ت �إل��ي��ه الأح����زاب‬ ‫وال��ق��وى ال�سيا�سية‪ ،‬وكيف �أ�صبحنا‬ ‫جميعاً ‪�-‬إال م��ن رح��م اهلل ‪-‬ن���دور يف‬ ‫فلك م�صاحلنا التي قدمناها على‬ ‫م�صالح الوطن العليا‪..‬‬ ‫وم��ا يبعث على ال��غ��راب��ة �أن و�ضعنا‬ ‫االقت�صادي يف حالة متعبة يف الوقت‬ ‫التي نركب عقولنا ون�صارع ونراهن‬ ‫ع��ل��ى ���ض��ي��اع ال��وط��ن وان��ه��ي��ار كيانه‬ ‫متاماً‪..‬‬ ‫وكان الأوىل باجلميع ا�ست�شعار هذا‬ ‫الو�ضع ومراجعة النف�س والتوافق‬ ‫على ح��ل��ول و�سطية حتفظ الوطن‬ ‫وجتنبه املخاطر‪.‬‬ ‫ولكي تت�أكدوا من �صدق حديثي قفوا‬ ‫�أم��ام �شا�شات التلفاز لتتعرفوا �أكرث‬ ‫كيف �أ�صبحنا مادة �إعالمية رخي�صة‬ ‫لكل القنوات واملواقع وهم يت�ساءلون‬ ‫بحرية �أين مين الإميان واحلكمة؟!‬

‫وجه ال�سرعة‪ -‬العودة �إىل طاولة احلوار‪� ،‬أخوة متحابني‪ ،‬م�ست�شعرين‬ ‫ما مدح به امل�صطفى �صل اهلل عليه و�آله و�صحبه و�سلم �أبناء اليمن‪..‬‬ ‫وقبل هذا وذاك على و�سائل الإعالم املختلفة عدم �شحن الأجواء‪،‬‬ ‫وعلى القائمني عليها �أن يتقوا اهلل يف اليمن و�أبنائه‪ ،‬ولن�أخذ العربة‬ ‫من �شعوب دمرتها احلروب وال�صراعات و�أكلت فيها الأخ�ضر والياب�س‪..‬‬ ‫فاحلوار ثقافة ونهج �أهل اليمن والوطن يت�سع للجميع‪..‬‬ ‫�أين العقالء والقادة وال�سيا�سيني؟!‬ ‫وغريها من الت�سا�ؤالت التي ال �إجابة‬ ‫عنها �سوى الواقع الذي يحكي غياب‬ ‫ك��ل ت��ل��ك الف�ضائل وحت��ك��م اجل��ن��ون‬ ‫وال��ط��ي�����ش وامل���غ���ام���رة وال�������س�ل�اح يف‬ ‫امل�شهد برمته‪ ..‬وال حول وال قوة �إال‬ ‫باهلل!!‬

‫قرار جمل�س‬ ‫الأمن ب�ش�أن اليمن‬

‫�أ���ص��در جمل�س الأم���ن ال���دويل �أم�س‬ ‫الأول ق�����راراً ب��رق��م ‪ 2201‬ب�����ش���أن‬ ‫ت���ط���ورات الأو����ض���اع ب��ال��ي��م��ن قدمته‬ ‫الأردن وبريطانيا حيث مت الت�صويت‬ ‫ع��ل��ي��ه ب���االج���م���اع م����ن ق���ب���ل ال�����دول‬ ‫الأع�ضاء‬ ‫وفيما يلي ن�ص ق��رار جمل�س االمن‬ ‫رقم ‪:2201‬‬ ‫�إن جمل�س الأمن‬ ‫�إذ ي�������ش�ي�ر �إىل ق������رارات������ه ‪2014‬‬ ‫(‪)2012( 2051 ،)2011‬‬ ‫و ‪ )2014( 2140‬وال���ب���ي���ان���ات‬ ‫الرئا�سية ال�����ص��ادرة يف ‪ 15‬فرباير‬ ‫‪ 2013‬و‪� 29‬أغ�سط�س ‪،2014‬‬ ‫و�إذ ي�ؤكد من جديد التزامه القوي‬ ‫بوحدة و�سيادة وا�ستقالل و�سالمة‬ ‫�أرا���ض��ي اليمن‪ ،‬وال��ت��زام��ه بالوقوف‬ ‫�إىل ج��ان��ب ال�����ش��ع��ب ال��ي��م��ن��ي‪ ،‬يدعم‬ ‫ج���ه���ود جم��ل�����س ال���ت���ع���اون اخل��ل��ي��ج��ي‬ ‫(‪ )GCC‬ويثني على م�شاركتها يف‬ ‫م�ساعدة عملية االنتقال ال�سيا�سي يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫م���ؤك��داً �أن الإج����راءات التي اتخذها‬ ‫احل������وث������ي������ون م�������ن ح�������ل ل����ل��ب�رمل����ان‬ ‫واال�ستيالء على امل�ؤ�س�سات احلكومية‬ ‫يف ال���ي���م���ن ����ص���ع���دت ب�����ش��ك��ل خ��ط�ير‬ ‫م��ن االو����ض���اع‪ ،‬م��ع��رب��ا ع��ن ان��زع��اج��ه‬ ‫م���ن �أع���م���ال ال��ع��ن��ف ال���ت���ي ي��رت��ك��ب��ه��ا‬ ‫احلوثيون وداعموهم‪ ،‬والتي قو�ضت‬ ‫عملية االنتقال ال�سيا�سي يف اليمن‪،‬‬ ‫و�شكلت خ��ط��راً على �أم��ن وا�ستقرار‬ ‫و�سيادة ووحدة اليمن‪.‬‬ ‫م������ؤك�����دا �أن ال��ع��م��ل��ي��ة ال�����س��ي��ا���س��ي��ة‬ ‫االن��ت��ق��ال��ي��ة امل��ت��ف��ق ع��ل��ي��ه��ا م���ن قبل‬ ‫االط����راف امل��وق��ع��ة على م��ب��ادرة دول‬ ‫جمل�س ال��ت��ع��اون اخلليجي و�آليتها‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ون��ت��ائ��ج م���ؤمت��ر احل���وار‬ ‫ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل‪ ،‬وات���ف���اق ال�����س��ل��م‬ ‫وال�شراكة الوطنية قد مت تقوي�ضها‪.‬‬ ‫يعرب عن بالغ القلق الن احلوثيني‬ ‫ي��ح��ت��ج��زون امل�����س���ؤول�ين يف احلكومة‬ ‫اليمنية‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك الرئي�س عبد‬

‫رب��ه من�صور ه��ادي‪ ،‬ورئي�س ال��وزراء‬ ‫خ���ال���د ب���ح���اح و�أع�������ض���اء يف جمل�س‬ ‫ال�����وزراء وو���ض��ع��ه��م حت��ت الإق��ام��ة‬ ‫اجلربية‪،‬‬ ‫و�إذ يعرب عن القلق البالغ �إزاء‬ ‫التقارير عن ا�ستخدام اجلنود‬ ‫الأط�������ف�������ال م�����ن ق����ب����ل ق�����وات‬ ‫احل���وث���ي‪� ،‬أن�����ص��ار ال�����ش��ري��ع��ة‪،‬‬ ‫والقوات احلكومية‪.‬‬ ‫ي����ؤك���د �أه��م��ي��ة ق��ي��ام جميع‬ ‫الأط��راف بال�سماح جلميع‬ ‫ال���ي���م���ن���ي�ي�ن يف ال��ت��ج��م��ع‬ ‫ال�سلمي دون خ��وف من‬ ‫ال����ه����ج����وم‪ ،‬و�إال�����ص����اب����ة‬ ‫واالعتقال �أو االنتقام‪.‬‬ ‫م�شريا �إىل التحديات‬ ‫االقت�صادية والأمنية‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي��ة ال��ه��ائ��ل��ة ال��ت��ي‬ ‫ت��واج��ه اليمن‪ ،‬وال��ت��ي تركت الكثري‬ ‫م�����ن ال���ي���م���ن���ي�ي�ن يف ح����اج����ة م��ا���س��ة‬ ‫للم�ساعدات الإن�سانية‪.‬‬ ‫و�إذ ي�شدد على ���ض��رورة ال��ع��ودة �إىل‬ ‫ت��ن��ف��ي��ذ م�����ب�����ادرة جم��ل�����س ال���ت���ع���اون‬ ‫اخلليجي و�آليتها التنفيذية ونتائج‬ ‫م����ؤمت���ر احل�����وار ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل‪،‬‬ ‫مب��ا يف ذل��ك �صياغة د�ستور جديد‪،‬‬ ‫�إ���ص�لاح النظام االنتخابي‪ ،‬و�إج���راء‬ ‫ا���س��ت��ف��ت��اء ع��ل��ى م�������ش���روع ال��د���س��ت��ور‬ ‫و�إجراء االنتخابات العامة يف الوقت‬ ‫املنا�سب‪ ،‬لتجنب مزيد من التدهور‬ ‫يف ال��و���ض��ع الإن�������س���اين والأم����ن����ي يف‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫و�إذ ي�ؤكد من جديد �ضرورة �إج��راء‬ ‫حتقيقات �شاملة وم�ستقلة وحمايدة‬ ‫مب��ا ي��ت��ف��ق م��ع امل��ع��اي�ير ال��دول��ي��ة يف‬ ‫م���زاع���م ان��ت��ه��اك��ات ح��ق��وق الإن�����س��ان‬ ‫مت��ا���ش��ي��اً م���ع ن��ت��ائ��ج م����ؤمت���ر احل���وار‬ ‫ال���وط���ن���ي ال�������ش���ام���ل‪ ،‬وم����ب����ادرة دول‬ ‫جمل�س التعاون اخلليجي‪ ،‬و�آليتها‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ل�ضمان امل�ساءلة التامة‪،‬‬ ‫ي�ؤكد �أن حل الو�ضع يف اليمن هو من‬ ‫خالل عملية انتقال �سيا�سية �سلمية‬ ‫و�شاملة ومنظمة وبقيادة مينية تلبي‬ ‫املطالب والتطلعات امل�شروعة لل�شعب‬ ‫اليمني م��ن �أج���ل التغيري ال�سلمي‬ ‫والإ����ص�ل�اح ال�سيا�سي واالق��ت�����ص��ادي‬ ‫واالج��ت��م��اع��ي ال���ه���ادف‪ ،‬ع��ل��ى النحو‬ ‫املبني يف مبادرة دول جمل�س التعاون‬ ‫اخلليجي و�آليتها التنفيذية‪ ،‬ونتائج‬ ‫م����ؤمت���ر احل�����وار ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل‪،‬‬ ‫وات��ف��اق ال�سلم وال�����ش��راك��ة‪ ،‬ويف هذا‬

‫ال�����ص��دد‬ ‫ي�������ؤك������د دع���م���ه‬ ‫ال��ك��ام��ل ل��ل��ج��ه��ود ال��ت��ي يبذلها‬ ‫امل�ست�شار اخلا�ص للأمني العام اىل‬ ‫اليمن ال�سيد جمال بن عمر‪.‬‬ ‫يدين االعداد املتزايد من الهجمات‬ ‫ال��ت��ي ي��ق��وم ب��ه��ا �أو ي��رع��اه��ا تنظيم‬ ‫ال��ق��اع��دة يف �شبه اجل��زي��رة العربية‪،‬‬ ‫وي��ع��رب ع��ن ت�صميمه على مواجهة‬ ‫ه����ذا ال��ت��ه��دي��د وف���ق���اً مل��ي��ث��اق الأمم‬ ‫املتحدة والقانون الدويل مبا يف ذلك‬ ‫ح��ق��وق الإن�����س��ان ال��واج��ب��ة التطبيق‬ ‫والقانون الإن�ساين‪ ،‬ويف هذا ال�صدد‪،‬‬ ‫وم����ن خ��ل�ال ن��ظ��ام اجل�������زاءات بحق‬ ‫ت��ن��ظ��ي��م ال���ق���اع���دة م���ن ق��ب��ل اللجنة‬ ‫امل��ع��ن��ي��ة وف����ق����اً ل����ل����ق����رارات ‪1267‬‬ ‫(‪ )1999‬و ‪)2011( 1989‬‬ ‫وي����ؤك���د جم�����دداً ا���س��ت��ع��داده‪ ،‬يف ظل‬ ‫النظام املذكور �أع�لاه‪ ،‬ملعاقبة املزيد‬ ‫من االف��راد‪ ،‬واجلماعات وامل�ؤ�س�سات‬ ‫وال��ك��ي��ان��ات امل��رت��ب��ط��ة ب��ع�لاق��ات مع‬ ‫تنظيم القاعدة واجلماعات املرتبطة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م��ع��رب��ا ع��ن قلقه �إزاء ق���درة تنظيم‬ ‫ال��ق��اع��دة يف �شبه اجل��زي��رة العربية‬ ‫م��ن اال���س��ت��ف��ادة م��ن ت��ده��ور الو�ضع‬ ‫ال�����س��ي��ا���س��ي والأم���ن���ي يف ال��ي��م��ن‪ ،‬و�إذ‬ ‫ي�����ض��ع يف االع���ت���ب���ار �أن �أي�����ة �أع���م���ال‬ ‫�إره��اب��ي��ة ه��ي �أع��م��ال �إج��رام��ي��ة وغري‬ ‫م�ب�ررة بغ�ض النظر ع��ن دواف��ع��ه��ا‪،،‬‬ ‫�أينما و�أياً كان مرتكبوها‪.‬‬ ‫�إذ ي�شري �إىل ما ورد يف القرار ‪2140‬‬ ‫(‪ )2014‬من �أن الو�ضع يف اليمن‬

‫ي�شكل‬ ‫تهديداً لل�سلم‬ ‫والأمن الدوليني‪:‬‬ ‫‪ .1‬ي�����س��ت��ن��ك��ر ب�������ش���دة الإج����������راءات‬ ‫ال����ت����ي ات����خ����ذه����ا احل����وث����ي����ون ب��ح��ل‬ ‫الربملان واال�ستيالء على امل�ؤ�س�سات‬ ‫احل��ك��وم��ي��ة يف ال��ي��م��ن‪ ،‬مب���ا يف ذل��ك‬ ‫�أعمال العنف‪.‬‬ ‫‪ .2‬يكرر دع��وت��ه جلميع الأط���راف‬ ‫يف ال��ي��م��ن �إىل ح���ل خ�لاف��ات��ه��م من‬ ‫خالل احلوار والت�شاور‪ ،‬ونبذ �أعمال‬ ‫ال��ع��ن��ف لتحقيق �أه�����داف �سيا�سية‪،‬‬ ‫واالم���ت���ن���اع ع���ن اال���س��ت��ف��زاز وجميع‬ ‫الإج�����راءات الأح���ادي���ة اجل��ان��ب التي‬ ‫تقو�ض عملية االنتقال ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫‪ .3‬ي����دي����ن ال���ه���ج���م���ات م�����ن ق��ب��ل‬ ‫احل��وث��ي�ين ���ض��د امل�����س��اك��ن اخل��ا���ص��ة‬ ‫ودور ال���ع���ب���ادة وامل����دار�����س وامل���راك���ز‬ ‫ال�صحية‪ ،‬والبنية التحتية واملعدات‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫‪ .4‬ي��ع��رب ع��ن قلقه ال�شديد �إزاء‬ ‫ا���س��ت��ي�لاء احل���وث���ي�ي�ن ع��ل��ى و���س��ائ��ل‬ ‫الإع������ل������ام احل����ك����وم����ي����ة وي���رف�������ض‬ ‫ا�ستخدام ه��ذه الو�سائل للتحري�ض‬ ‫على العنف‪.‬‬ ‫‪ .5‬ي��دع��و ب��ق��وة ج��م��ي��ع الأط�����راف‬ ‫وال���س��ي��م��ا احل��وث��ي�ين اىل االل���ت���زام‬ ‫مب��ب��ادرة جمل�س ال��ت��ع��اون اخلليجي‬ ‫و�آليتها التنفيذية‪ ،‬ونتائج م�ؤمتر‬ ‫احل�����وار ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل‪ ،‬وات��ف��اق‬ ‫ال�سلم وال�شراكة الوطنية وملحقه‬

‫االمني‪،‬‬ ‫وال�����������ذي ي���وف���ر‬ ‫عملية انتقال دميقراطي بقيادة‬ ‫مينية‪.‬‬ ‫‪ .6‬يحث جميع الأطراف‪ ،‬وال�سيما‬ ‫احل����وث����ي��ي�ن‪ ،‬ل��ت�����س��ري��ع م��ف��او���ض��ات‬ ‫ ���ش��ام��ل��ة ت���رع���اه���ا االمم امل��ت��ح��دة‬‫ملوا�صلة عملية االن��ت��ق��ال ال�سيا�سي‬ ‫م��ن �أج���ل التو�صل �إىل ح��ل توافقي‬ ‫وف��ق��اً ل��ل��م��ب��ادرة اخلليجية و�آل��ي��ت��ه��ا‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ون��ت��ائ��ج م���ؤمت��ر احل��وار‬ ‫ال��وط��ن��ي ال�����ش��ام��ل‪ ،‬وات���ف���اق ال�سلم‬ ‫وال�شراكة الوطنية وملحقه الأمني‪،‬‬ ‫وتنفيذ ذلك‪.‬‬ ‫‪ .7‬ي��ح��ث ج��م��ي��ع الأط��������راف على‬ ‫�إع��ل�ان م��واع��ي��د حم���ددة ال�ستكمال‬ ‫عملية امل�شاورات الد�ستورية‪ ،‬لإجراء‬ ‫ا���س��ت��ف��ت��اء ع��ل��ى ال���د����س���ت���ور‪ ،‬و�إج�����راء‬ ‫االن��ت��خ��اب��ات يف ظ��ل ق��ان��ون انتخابي‬ ‫جديد وفقاً للد�ستور اجلديد‪.‬‬ ‫‪ .8‬يطالب احل��وث��ي�ين ف���وراً ودون‬ ‫قيد �أو �شرط‪:‬‬ ‫ االنخراط بح�سن نية يف املفاو�ضات‬‫بو�ساطة الأمم املتحدة‪.‬‬ ‫ ���س��ح��ب ق���وات���ه���م م���ن امل���ؤ���س�����س��ات‬‫احلكومية‪ ،‬مبا يف ذلك يف العا�صمة‬ ‫���ص��ن��ع��اء‪ ،‬وت��ط��ب��ي��ع ال��و���ض��ع الأم��ن��ي‬ ‫يف العا�صمة وامل��ح��اف��ظ��ات الأخ���رى‪،‬‬


‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬

‫مل‬

‫ف ال‬ ‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬

‫الثالثاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1010‬‬ ‫م�����س��ت�����ش��اره اخل���ا����ص‪ ،‬ج��م��ال ب��ن��ع��م��ر‪ ،‬وي�����ش��دد‬ ‫على �أه��م��ي��ة تن�سيق وث��ي��ق ل�ل��أمم امل��ت��ح��دة مع‬ ‫ال�شركاء ال��دول��ي�ين‪ ،‬مب��ا يف ذل��ك دول جمل�س‬ ‫ال��ت��ع��اون اخل��ل��ي��ج��ي‪ ،‬وجم��م��وع��ة ال�����س��ف��راء يف‬ ‫�صنعاء‪ ،‬واجلهات الفاعلة الأخ��رى‪ ،‬من �أجل‬ ‫امل�����س��اه��م��ة يف �إجن����اح العملية‬ ‫االنتقالية‪.‬‬

‫ومغادرة امل�ؤ�س�سات احلكومية والأمنية‪.‬‬ ‫ الإفراج ب�أمان عن جميع الأفراد حتت الإقامة‬‫اجلربية �أو االعتقال التع�سفي‪.‬‬ ‫ االم��ت��ن��اع ع��ن ات��خ��اذ م��زي��د م��ن الإج�����راءات‬‫الأحادية اجلانب التي ميكن �أن تقو�ض عملية‬ ‫االنتقال ال�سيا�سي و�أمن اليمن‪.‬‬ ‫‪ .9‬يطالب جميع الأط����راف يف ال��ي��م��ن‪ ،‬وال‬ ‫���س��ي��م��ا احل����وث����ي��ي�ن‪ ،‬ب���وق���ف ج��م��ي��ع الأع����م����ال‬ ‫ال��ع��دائ��ي��ة امل�����س��ل��ح��ة ���ض��د ال�شعب‬ ‫وال�سلطات ال�شرعية يف‬ ‫اليمن وت�سليم الأ�سلحة‬ ‫ال����ت����ي ا�����س����ت����ول����وا ع��ل��ي��ه��ا‬ ‫م��ن امل���ؤ���س�����س��ات الع�سكرية‬ ‫والأم���ن���ي���ة يف ال��ي��م��ن‪ ،‬وف��ق��اً‬ ‫الت���ف���اق ال�����س�لام وال�����ش��راك��ة‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫‪ .10‬ي����دع����و ج���م���ي���ع ال������دول‬ ‫الأع���������ض����اء �إىل االم����ت����ن����اع ع��ن‬ ‫ال��ت��دخ��ل اخل��ارج��ي ال���ذي ي�سعى‬ ‫�إىل �إث��ارة النزاع وع��دم اال�ستقرار‬ ‫وب�������د ًال م����ن ذل�����ك دع�����م االن���ت���ق���ال‬ ‫ال�سيا�سي‪.‬‬ ‫‪ .11‬ي��دع��و ج��م��ي��ع الأط������راف اىل‬ ‫ال���ت���ق���ي���د ب����االل����ت����زام����ات ال�������ض���روري���ة‬ ‫‪ .13‬يطلب كذلك‬ ‫ل�����ض��م��ان �أم�����ن ال�����س��ل��ك ال��دب��ل��وم��ا���س��ي‬ ‫م����ن الأم���ي���ن ال����ع����ام �أن ي��وا���ص��ل‬ ‫واملن�ش�آت التابعة له‪.‬‬ ‫تن�سيق امل�ساعدة املقدمة من املجتمع ال��دويل‬ ‫‪ .12‬يطلب �إىل الأمني العام �أن يوا�صل‬ ‫م�ساعيه احلميدة‪ ،‬ويالحظ مع التقدير عمل ل���دع���م ع��م��ل��ي��ة االن���ت���ق���ال‪ ،‬واق���ت���راح خ���ي���ارات‬

‫ل��ت��ع��زي��ز م��ك��ت��ب امل�����س��ت�����ش��ار اخل���ا����ص لتمكينه‬ ‫من اال�ضطالع بواليته‪ ،‬مبا يف ذل��ك م�ساعدة‬ ‫الأمم املتحدة لو�ضع ال�صيغة النهائية واعتماد‬ ‫���ص��ي��اغ��ة ال��د���س��ت��ور‪ ،‬و�إج������راء �إ����ص�ل�اح ال��ن��ظ��ام‬ ‫االن���ت���خ���اب���ي‪ ،‬و�إج��������راء االن��ت��خ��اب��ات‬ ‫العامة‪ ،‬و�إن�شاء �آليات لنزع ال�سالح‬ ‫والت�سريح و�إعادة الإدم��اج‪ ،‬وكذلك‬ ‫�إ�صالح القطاع الأمني‪.‬‬ ‫‪ .14‬تطلب �إىل الأم�ي�ن العام‬ ‫�أن ي���ق���دم ت���ق���ري���را ع���ن تنفيذ‬ ‫ه��ذا ال��ق��رار‪ ،‬وموا�صلة تقدمي‬ ‫ت���ق���ري���ر ع�����ن ال�����ت�����ط�����ورات يف‬ ‫ال��ي��م��ن‪ ،‬مب���ا يف ذل���ك تنفيذ‬ ‫م����ب����ادرة جم��ل�����س ال���ت���ع���اون‬ ‫اخل�����ل�����ي�����ج�����ي و�آل�����ي�����ت�����ه�����ا‬ ‫التنفيذية‪ ،‬ونتائج م�ؤمتر‬ ‫احلوار الوطني ال�شامل‪،‬‬ ‫و اتفاق ال�سلم وال�شراكة‬ ‫ال���وط���ن���ي���ة وم��ل��ح��ق��ه��ا‬ ‫الأم�����ن�����ي يف غ�����ض��ون‬ ‫‪ 15‬يوماً من تاريخ‬ ‫اعتماد هذا القرار وكل‬ ‫‪ 60‬يوماً بعد ذلك‪.‬‬ ‫‪ .15‬ي��ع��ل��ن اال���س��ت��ع��داد الت���خ���اذ امل���زي���د من‬ ‫اخل��ط��وات يف ح���ال ع���دم التنفيذ م��ن ق��ب��ل �أي‬ ‫ط��رف ميني ل��ه��ذا ال��ق��رار‪ ،‬وبخا�صة الفقرات‬ ‫‪ 6‬و ‪ 7‬و ‪ 8‬و ‪� 9‬أعاله‪.‬‬ ‫‪ .16‬يقرر �أن يبقي امل�س�ألة قيد نظره الفعلي‪.‬‬

‫لنحرص جميعًا على اليمن‬ ‫"لو �أن املرء عمد �إىل جمع الأخبار امللفقة‬ ‫والإ�����ش����اع����ات امل���ب���ث���وث���ة‪ ،‬ال���ت���ي ازده�������ر ���س��وق��ه��ا‬ ‫ه��ذه الأي����ام‪ ،‬وق���ام بتحليلها‪� ،‬أو ًال ب�����أول‪ ،‬لتبينَّ‬ ‫�أم���وراً ك��ث�يرة‪ .‬ف���وراء ك��ل تلفيق خل�بر وت�صدير‬ ‫لإ�شاعة هدف وقوى م�ستفيدة‪� .‬إنها �أدوات حرب‬ ‫ُي�ستخدم فيها الذكاء واملكر واخل�برة‪ ،‬كو�سائل‬ ‫حت��ل حم��ل ال��ر���ص��ا���ص �إذا ت��وق��ف‪ ،‬وتكمل فعله‬ ‫�إذا انطلق"‪ .‬كما قلنا يف املقال نف�سه‪�" :‬إن تلفيق‬ ‫الأخ��ب��ار وت�صنيع الإ���ش��اع��ات ون�شرها‪� ،‬أم���ور لن‬ ‫تختفي من حياتنا‪ ،‬فهي ت�ضعف حيناً وتزدهر‬ ‫حيناً �آخ��ر‪ .‬وم��ع �إدراك��ن��ا �أن��ن��ا‪ ،‬نحن املواطنيني‪،‬‬ ‫�ضحاياها وجمهورها‪ ،‬الذي تتوجه �إليه‪ ،‬وت�سعى‬ ‫للت�أثري فيه‪ ،‬ت�أثرياً يتجاوز يف كثري من الأحيان‬ ‫ت�شكيل القناعات‪ ،‬لي�صل �إىل حد الرتويع‪ ،‬ف�إننا‬ ‫نقف عاجزين �إزاءه��ا‪ ،‬المنلك الو�سائل الكفيلة‬ ‫ب�إيقافها‪ .‬فال يبق �أمامنا‪ ،‬واحل��ال ه��ذه‪� ،‬إال �أن‬ ‫نتعلم كيفية التعامل معها‪ .‬بحيث الن�سمح لها‬ ‫ب�أن تروعنا وت�شل قدرتنا على التفكري الهادئ"‪.‬‬ ‫وال�س�ؤال هنا‪ :‬هل ن�ستطيع فع ً‬ ‫ال �أن ندر�أ عنا‬ ‫ت�أثري الأخ��ب��ار امللفقة‪ ،‬ال�سيما تلك التي يتقن‬ ‫بثها الإع��ل�ام اخل���ارج���ي؟ �أط����رح ه���ذا ال�����س���ؤال‪،‬‬ ‫لأنني �أ�شعر �أحياناً بالعجز عن مقاومتها‪ .‬ف�أجد‬ ‫نف�سي �أكاد �أن�ساق �إىل ت�صديقها‪ .‬فلكرثة تكرارها‬ ‫و�شدة �إحلاحها‪ ،‬ي�شعر املرء بالإعياء‪� ،‬إىل درجة‬ ‫الإ���س��ت�����س�لام ل��ه��ا‪ .‬فهل ماتبثه و���س��ائ��ل الإع�ل�ام‬ ‫اخل���ارج���ي ن����اجت ع���ن ق�����ص��ور يف ق�����راءة ال���واق���ع‬ ‫اليمني‪� ،‬أم �أن لديها قراءتها امل�سبقة‪ ،‬اجلاهزة‪،‬‬ ‫التي تعرب عما ُيفرت�ض �أن ي��ح��دث‪ ،‬وما ُيرتب‬ ‫حلدوثه؟‪.‬‬ ‫ي��ت�����ص��ن��ع الإع���ل���ام اخل����ارج����ي ال���غ�ي�رة علينا‬ ‫واحلر�ص على بالدنا‪ ،‬وك�أنه �أكرث غرية وحر�صاً‬ ‫منا على �أنف�سنا‪� .‬إىل م���اذا ي��ري��د �أن يو�صلنا‪،‬‬ ‫ب��ت��ع��ب��ئ��ت��ه امل��ذه��ب��ي��ة وامل��ن��اط��ق��ي��ة؟ �إن�����ه ي��ت��ح��دث‬

‫ب�إ�سفاف‪ ،‬ودون كلل‪ ،‬عن �صراع مذهبي مناطقي‬ ‫يف ال��ي��م��ن‪ .‬وك���أن��ه الي��ج��د م��و���ض��وع��اً �أث��ي�راً �إىل‬ ‫نف�سه �سوى هذا ال�صراع املوهوم‪ .‬ويتعامى عن‬ ‫حقيقة �أن م��اي��ح��دث لدينا ه��و ���ص��راع �سيا�سي‬ ‫بحت‪ ،‬مهما ارت��دى من �أقنعة ومهما لب�س من‬ ‫�أث����واب‪ .‬لكن ه��ذا الإع��ل�ام ي�صر على حتري�ض‬ ‫مناطقنا املت�آلفة ومذاهبنا املتعاي�شة ومكوناتنا‬ ‫الإجتماعية وال�سيا�سية‪ ،‬حتري�ضها‪ ،‬بع�ضها على‬ ‫بع�ض‪ ،‬و�إ���ش��ع��ال ن�يران الفتنة‪ ،‬مم��ه��داً بذلك ال‬ ‫حلرب �أهلية �شاملة فح�سب‪ ،‬بل ولتمزيق اليمن‬ ‫�سيا�سياً وجغرافياً‪ ،‬بدءاً بتمزيقه اجتماعياً‪ .‬فهل‬ ‫هذا هو احلر�ص‪ ،‬الذي يت�صنعه؟‬ ‫احلملة الإعالمية‪ ،‬كما ت��دار يف اخل��ارج‪ ،‬لن‬ ‫ت�ضر مكوناً �سيا�سياً بعينه‪ ،‬بل �ست�ضر يف نهاية‬ ‫املطاف اليمنيني جميعهم‪ ،‬وتدفعهم خارج �إطار‬ ‫احلوار امل�س�ؤول‪ ،‬فيما بينهم‪ ،‬الهادف �إىل ترتيب‬ ‫�أو�ضاعهم‪ ،‬ترتيباً ي�صون بلدهم ويحمي �شعبهم‬ ‫وي�ؤ�س�س مل�ستقبلهم‪ ،‬الذي يحلمون به‪..‬‬ ‫والميكن �أن ت�ؤدي هذه احلملة‪ ،‬بنهجها الذي‬ ‫تنتهجه‪� ،‬إال �إىل تهييج العواطف وبث الكراهية‬ ‫ومت��زي��ق ن�سيجنا الإج��ت��م��اع��ي املتما�سك‪ ،‬ال��ذي‬ ‫كان متا�سكه دائماً مو�ضع اعتزازنا‪ ،‬كما كان مثار‬ ‫�إع��ج��اب وان��ده��ا���ش‪ ،‬ل��دى م��ن زار اليمن وع��رف‬ ‫اليمنيني‪ ،‬كما �أ�شرنا يف �أكرث من مقال‪ ،‬ويف �أكرث‬ ‫من كتاب‪.‬‬ ‫و�إذا �صح �أن ه��ذا ه��و مايرمي �إل��ي��ه الإع�ل�ام‬ ‫اخل���ارج���ي‪ ،‬ف��ه��ل ه���و ن��ف�����س��ه م��اي��ري��ده الإع��ل�ام‬ ‫ال��داخ��ل��ي؟ ال �أظ���ن ذل���ك‪ .‬ف��ال��ي��م��ن��ي‪ ،‬ح��ت��ى و�إن‬ ‫غ�ضب‪� ،‬أو ا�س ُتفز‪� ،‬أو �ضاق مبن يخالفه ال��ر�أي‪،‬‬ ‫�أو مبن يرى فيه ع��دواً �سيا�سياً له‪ ،‬ال ميكن �أن‬ ‫تنطوي غ�ضبته و�ضيقه‪ ،‬وحتى تعابريه احلادة‪،‬‬ ‫الميكن �أن تنطوي على مثل هذه املرامي‪ ،‬التي‬ ‫ن�شتمها يف تعابري وب��رام��ج الإع�ل�ام اخل��ارج��ي‪.‬‬ ‫ُّ‬

‫بقلم‪ /‬د‪� .‬أحمد قايد ال�صايدي‬

‫ولكن مع ذلك ف�إن العربة يف النتائج ولي�ست يف‬ ‫النوايا الطيبة‪.‬‬ ‫ال �أظ���ن �أن ال��ه��دف احلقيقي للحملة التي‬ ‫ي�شنها الإع�لام اخلارجي هذه الأي��ام‪ ،‬هو مكون‬ ‫�سيا�سي بعينه‪ .‬فلو كان الأمر كذلك‪ ،‬ملا ا�ستدعى‬ ‫ك��ل ه���ذا ال��ق��ل��ق‪ ،‬ال���ذي ن�شعر ب���ه‪� .‬إن مايقلقنا‬ ‫ويخيفنا ه��و م���اوراء ه��ذه احلملة م��ن �أه���داف‪،‬‬ ‫ن�ست�شفها م��ن ال��ط��ري��ق��ة ال��ت��ي ُت�����ش��ن ب��ه��ا‪ ،‬مبا‬ ‫تنطوي عليه من حتري�ض مناطقي مذهبي‪ ،‬لن‬ ‫ي�ؤذي مكوناً واحداً �أو ب�ضع مكونات‪ ،‬بل �سي�ؤذي‬ ‫اليمن كله‪.‬‬ ‫ع���ن���دم���ا ي��خ��ط��ئ �أي م���ك���ون م����ن م��ك��ون��ات��ن��ا‬ ‫ال�سيا�سية‪ ،‬يف هذا الأمر �أو ذاك‪ ،‬ف�إن علينا‪ ،‬نحن‬ ‫اليمنيني قبل غرينا‪� ،‬أن نبني له �أوج��ه اخلط�أ‪،‬‬ ‫كما ن��راه��ا‪ ،‬و�أن من��ار���س جتاهه النقد امل�س�ؤول‬ ‫البناء‪ ،‬الذي اليعرب عن كراهية وعداء‪ ،‬بل يعرب‬ ‫عن رغبة يف الت�صويب‪ ،‬وحر�ص على التوافق‪،‬‬ ‫و�إميان ب�أن ال�شراكة الوطنية هي �سبيلنا‪ ،‬الذي‬ ‫ال�سبيل غريه‪� ،‬إذا �أردنا لليمن ال�سالمة ول�شعبه‬ ‫اخلري‪ .‬ويف الوقت نف�سه‪ ،‬علينا �أي�ضاً‪� ،‬إذا �أ�صاب‬ ‫�أي مكون‪� ،‬أن نعرتف له ب�صوابه ون�شجعه على‬ ‫التم�سك مبا �أ�صاب فيه‪..‬‬ ‫ويف ك��ل�ا احل���ال���ت�ي�ن الب�����د �أن ن�����ض��ع ال��ي��م��ن‬ ‫جميعه ن�صب �أعيننا‪ ،‬بعيداً عن ت�أثريات الإعالم‬ ‫اخل����ارج����ي‪ .‬لأن ال��ي��م��ن وظ����روف����ه و�أو����ض���اع���ه‬ ‫والأخ����ط����ار امل��ح��ي��ط��ة ب���ه وامل���ط���ام���ع الإق��ل��ي��م��ي��ة‬ ‫والدولية‪ ،‬املتكالبة عليه‪ ،‬كلها تفر�ض علينا �أن‬ ‫نعيد النظر يف تعاملنا‪ ،‬ونح�سب خطواتنا وردود‬ ‫�أفعالنا ح�ساباً دقيقاً‪ ،‬حفاظاً على بلدنا وحر�صاً‬ ‫على وحدة �شعبنا‪ ،‬مبكوناته املختلفة‪ .‬فليحر�ص‬ ‫بع�ضنا على بع�ض‪ ،‬ولنحر�ص جميعنا على اليمن‬ ‫فلن يحر�ص على اليمن �أحد‪ ،‬حر�صاً �صادقاً‪،‬‬ ‫�إذا مل يحر�ص عليه �أبنا�ؤه‪.‬‬

‫اخليار‬ ‫الأف�ضل‬ ‫عمر عبدالعزيز‬ ‫احل����وار احل�����ض��اري ه��و اخل��ي��ار الأف�����ض��ل‪ ،‬لأن��ه‬ ‫ي�ضعنا يف قلب اال�ستحقاق العاملي للخروج من‬ ‫حالة اخل�صومات املُفتعلة �إىل احلوار البنّاء‪.‬‬ ‫احل���وار جت���وال يف �أروق���ة ال��ت��اري��خ ونوامي�سه‪،‬‬ ‫وا���س��ت��ن��ط��اق ل���ذاك���رة امل��ك��ان وال���زم���ان‪ ،‬وا���س��ت��ق��راء‬ ‫لأ�سباب النماء �إن ُوج���دت‪ ،‬ومُ ��ق��دم��ات االنح�سار‬ ‫وال�سقوط �إن حدثتْ ‪.‬‬ ‫�إنها الو�سيلة التي ت�سمح لنا بالتقاط اخليط‬ ‫ال��رف��ي��ع ال����ذي ي��رب��ط��ن��ا ب��ال��زم��ن‪ ،‬وي��ج��ع��ل��ن��ا على‬ ‫ي��ق�ين ب����أن���ه ال ت���ق���دُّ م ل��ل��ب�����ش��ري��ة‪ ،‬وال خ����روج من‬ ‫�أنفاق الظالمات واملتاهات دون احل��وار والتكامل‬ ‫والتعاون‪.‬‬ ‫احل�������وار ���س��ع��ي ل��ت��ح��ق��ي��ق ال��������ر�ؤى امل��ن��ط��ق��ي��ة‪،‬‬ ‫ولتكري�س ثقافة التفاهم‪ ..‬ملُكافحة ثقافة العنف‬ ‫والإلغاء واال�ستبداد‪ ،‬وهو �إىل ذلك �إ�شارة دالة على‬ ‫طريق ال�ضرورة املو�ضوعية التي نحن يف �أم�س‬ ‫احلاجة �إليها اليوم �أكرث من �أي وقت م�ضى‪.‬‬ ‫�إن وقفة مت�أنية �أم���ام م��ف��ردات احل���وار ال�لازم‬ ‫يجعلنا نحلق يف �آفاق ا ُ‬ ‫حللم الإن�ساين الكبري‪ ،‬ذلك‬ ‫ا ُ‬ ‫حللم الذي تاق دوماً �إىل زمن تنعتق فيه الب�شرية‬ ‫من الدمار والتدمري‪ ،‬و ُتعانق فيه حقائق الأر�ض‬ ‫وحكمة ال�����س��م��اء‪ ،‬وت�سري فيه على درب الأن��ب��ي��اء‬ ‫وال�����ش��ه��داء وال�����ص��احل�ين‪ ،‬مم��ن ق�� ّدم��وا ل��ن��ا امل��ث��ال‬ ‫والبيان‪ ،‬وو�ضعونا �أمام الفطرة ال�سليمة‪ ،‬وال�سو َّية‬ ‫العقْلية التي ك ّرمنا اهلل بها‪.‬‬ ‫ال���ت���داول احل������واري ���س��ي��ب��ق��ى راك������زاً يف �أ���س��ا���س‬ ‫وت�ضاعيف املو�ضوعات اجلدلية‪ ،‬ابتدا ًء من احلوار‬ ‫ب�ين الأدي�����ان‪ ،‬م����روراً ب�شواهد ال��ت���آل��ف والتكامل‬ ‫الإن�ساين ثقافياً و�إبداعياً‪ ،‬وحتى الظواهر العاملية‬ ‫امل��ع��ا���ص��رة ال��ت��ي ُت��ع��ي��د �إن��ت��اج ال��ت��اري��خ وت��داخ�لات‬ ‫الأن�ساق الثقافية‪ ،‬كالهجرة العاملية ح ّمالة الأبعاد‬ ‫والتحديات‪ ،‬واحلركة الد�ؤوبة امل�ستمرة لعنا�صر‬ ‫ال��ق��ي��م امل��ادي��ة وال��روح��ي��ة ال��ع��اب��رة ل��ل��ق��ارات‪ ،‬مما‬ ‫ي�ضعنا جميعاً �أمام ا�ستحقاقات موحدة ووا�ضحة‪.‬‬ ‫و�إىل ذل���ك ف����إن ال��ع��ومل��ة ك��ظ��اه��رة مو�ضوعية‬ ‫وبعنا�صرها ال�سلبية والإيجابية ُتطالبنا بتنمية‬ ‫الإيجابيات واحلد من ال�سلبيات‪.‬‬ ‫يت�ساوى يف الأث��ر وال��ت���أ ُّث��ر اجلميع‪ ،‬فالغازات‬ ‫ال�سامة امللوثة للبيئة ال تعرف حدوداً وجغرافيا‪،‬‬ ‫وارت����ف����اع م��ن�����س��وب احل������رارة ال���ك���وين م���ن خ�لال‬ ‫االح��ت��ب��ا���س وارت���ف���اع مُ ���ع���دالت غ���از ث���اين �أك�سيد‬ ‫الكربون ال تو ّفر �أحداً �إذا ما ح ّلت الكارثة ال �سمح‬ ‫اهلل‪ ،‬وانت�شار احلروب ال ُيقلق طرفاً بذاته‪ ،‬بل كل‬ ‫العامل‪ ،‬وا�ستمرار لغو احلديث املقرون بالتع�صب‬ ‫دمر اجلميع‪.‬‬ ‫والهيمنة من �ش�أنه �أن ُي ّ‬ ‫ل��ه��ذه الأ���س��ب��اب جمتمعة ال خم���رج ل��ن��ا �سوى‬ ‫ث��ق��اف��ة ال�����س��ل��م وال��ت�����ض��ام��ن امل���ق���رون���ة ب��احل��ك��م��ة‬ ‫والتنازالت ال�شجاعة‪ ..‬تلك الثقافة التي ُت�سهم‬ ‫يف انعتاق الب�شرية من تواريخ املظامل واحل��روب‬ ‫واملركزيات العن�صرية والدينية‪.‬‬ ‫ه��ذا ه��و الطريق الأ�سلم لنا جميعاً‪ ،‬فالكلمة‬ ‫ال��ب��ن��اءة ت��ت��ح��ول �إىل ق���وة خ��ارق��ة‪ ،‬وه���ي ال تخرج‬ ‫والتع�صبات‬ ‫م��ن منطق اال�ستيهامات ال�صغرية‬ ‫ُّ‬ ‫املُتج ِّنحة‪ ،‬بل من خالل الفكر والت�أمل وا�ستنطاق‬ ‫احل��ك��م��ة‪ ،‬وت���ل���ك ه���ي احل��ق��ي��ق��ة ال���ت���ي ت��ع��ل��و ف��وق‬ ‫الإخفاقات والعرثات‪.‬‬


‫الثــالثــاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1010‬‬

‫محافظة ذمار‪..‬‬

‫‪181‬‬

‫آثار مختزلة وسياحة غائبة‬

‫ذمار حمافظة متو�سطة تقطع جنوب العا�صمة �صنعاء وطريق رئي�سي تربط بني عدد من‬ ‫املحافظات ومتتاز ب�سياحية متنوعة وخا�صة ال�سياحة التاريخية والأثرية وتغطي �آثار حمافظة‬ ‫ذمار كافة املراحل التاريخية وتتنوع مابني مدن حمريية كاملة و�سدود ومن�ش�آت �إ�سالمية قائمة‬ ‫حتى الآن �إىل جانب عدد كبري من امل�ساجد الأثرية وهجر العلم واحل�صون والقالع العالية التي‬ ‫�شيدت يف الع�صر الإ�سالمي على �أنقا�ض ح�صون وقالع حمريية‪.‬‬ ‫�أحمد الطويل‬ ‫امل�ستوطنات القدمية‬ ‫يف منطقة وادي زي ��ل � �ش��رق م��دي�ن��ة ذم��ار‬ ‫ت��وج��د �أق � ��دم امل���س�ت��وط�ن��ات ال�ب���ش��ري��ة وت �ع��ود‬ ‫�إىل ح��وايل الأل ��ف ال�ساد�س ـ واخل��ام����س قبل‬ ‫امل�ي�لاد ويف تلك الع�صور ب ��د�أت امل�ستوطنات‬ ‫تظهر وتت�سع يف مناطق خمتلفة فظهرت �أول‬ ‫مدينة حمريية مكتملة العنا�صر يف ح��وايل‬ ‫الألف الثاين قبل امليالد وهي املعروفة حالياً‬ ‫ب”حمة القاع” �إىل ال�شرق من مدينة معرب‬ ‫وزامنتها يف الع�صور مدينة �سمعان املعروفة‬ ‫حالياً بـ«م�صنعة مارية» غرب مدينة ذمار‪.‬‬ ‫تتاىل �إن�شاء املدن احلمريية يف الألف الأول‬ ‫قبل امليالد ورافق ذلك ظهور النقو�ش الكتابية‬ ‫املدونة بخط املحراث و�أقدم ماعرث عليه من‬ ‫نقو�ش حتى الآن يعود �إىل القرن اخلام�س قبل‬ ‫امليالد‪.‬‬ ‫م�ث��ل ظ �ه��ور الأ� �س ��رة ال��دي��دان �ي��ة يف نهاية‬ ‫ال �ق��رن ال �ث��اين ق�ب��ل امل �ي�لاد وه ��ذا ي�ع��د حت��و ًال‬ ‫ك� �ب�ي�راً يف ت ��اري ��خ امل �ن �ط �ق��ة �إذ �أزدات امل ��دن‬ ‫احلمريية �أهمية و�أخذت يف االت�ساع ف�أ�ضيفت‬ ‫�إليها الأ� �س��وار الدفاعية وب ��د�أت امل��دن امللكية‬ ‫ب��ال �ظ �ه��ور يف م �ن��اط��ق م �ت �ع��ددة م �ث��ل م��دي�ن��ة‬ ‫“بينون” ومدينة “هكر” وكالهما حظيتا‬ ‫ب��اه�ت�م��ام امل �ل��وك ال��دي��دان �ي�ين ال��ذي��ن �أن �� �ش ��أوا‬ ‫الق�صور واملعابد ال�ضخمة مثل ق�صر �شهران‬ ‫يف مدينة بينون وق��ام��ت القبائل احلمريية‬ ‫بت�شييد الق�صور يف حوا�ضرها الرئي�سية ومن‬ ‫تلك الق�صور ق�صر �ضع التابع لقبيلة ذمري يف‬ ‫حا�ضرتها بكال النخلة احلمراء وق�صر �شبعان‬ ‫الذي �شيدته قبيلة مهاتف يف حا�ضرتها بكار‬ ‫وق�صر ح�ضران الذي �شيدته قبيلة مقرى يف‬ ‫حا�ضرتها �سمعان “م�صنعة مارية ومن املدن‬ ‫احلمريية املهمة مدينة ذم��ار القرن‪ ..‬ومرن‬ ‫هدان ـ �ضاف ـ تعرمان “بيت �ضبعان” ـ عائني‬ ‫ـ ر�أ�سه بو�سان ـ يفاعة بالإ�ضافة �إىل عدد من‬ ‫املدن التي اليعرف موقعها حالياً‪.‬‬ ‫القــالع واحل�صــون‬ ‫ي��وج��د ب��امل�ح��اف�ظ��ة ع ��دد ك�ب�ير م��ن ال�ق�لاع‬ ‫واحل���ص��ون الأث��ري��ة وال �ت��ي ��ش�ي��دت ع�ل��ى قمم‬ ‫اجل� �ب ��ال ال �ع��ال �ي��ة وج � ��وار امل � ��دن وال� �ق ��رى يف‬ ‫�أماكن منب�سطة ومن �أ�شهر القالع واحل�صون‬ ‫الأثرية يف املنطقة‪.‬‬ ‫قلعة بني �أ�سد يف مديرية عتمة وهي الآن‬ ‫عبارة عن جبل عال ي�صعد �إليه عرب درج الزال‬ ‫�صاحلاً لال�ستعمال �إىل الآن يف قمته ا�ستواء‬ ‫وجميع حوافه ح��ادة ال ي�صعد �إليه من مكان‬ ‫واح��د ومن �أه��م ما حتتويه قمة اجلبل خزان‬

‫وا�سع لتخزين مياه الأمطار ومدافن احلبوب‬ ‫ال �ك �ث�يرة امل �ن �� �ش��ورة ع �ل��ى ال���ص�خ��ر وب ��أ� �ش �ك��ال‬ ‫ه�ن��د��س�ي��ة ب��دي �ع��ة وم���س�ج��د ��ص�غ�ير م��زخ��رف‬ ‫بالأخ�شاب ب�آيات قر�آنية وغريها‪.‬‬ ‫ق�ل�ع��ة خ��دب��ة يف م �غ��رب ع�ن����س وه ��ي معلم‬ ‫�أث��ري حتيط ب��ه �أ� �س��وار ول��ه ب��واب��ة ك�ب�يرة ويف‬ ‫الداخل توجد مدافن احلبوب وب��رك للمياه‬ ‫وم�سجد �صغري بالإ�ضافة �إىل بئر منحوتة يف‬ ‫ال�صخر تقع على قمة جبل �أ�سعد‪.‬‬ ‫قلعة القاهــــرة‪ :‬وه��ي معلم �أث��ري �شيدت‬ ‫ع�ل��ى ��ص�خ��رة ك �ب�يرة يف ع��زل��ة وث ��ن م��دي��ري��ة‬ ‫مغرب عن�س وتطل على �أودي��ة عتمة والقفر‬ ‫ووادي حم�ض‪.‬‬ ‫قلعــة حلفـــة‪:‬‬ ‫وه ��ي ع �ب��ارة ع��ن ق�ل�ع��ة ت �ع��ود �إىل الع�صر‬ ‫الإ�سالمي لها مدخل واح��د الزال��ت م�سكونة‬ ‫ويوجد بها م�سجد �أثري قدمي‪.‬‬ ‫قلعــة ال �ـ �ـ��دن‪ :‬اح ��دى ال �ق�ل�اع ال���ش��اخم��ة‬ ‫يف م��دي��ري��ة و� �ص��اب ال �ع��ايل وت�ن�ت���ش��ر ال�ق�لاع‬ ‫واحل�صون القدمية على قمم اجلبال العالية‬ ‫مثل قلعة الوايل وقلعة م�صنعة‪.‬‬ ‫ح�صــن هـــران‪ :‬ويقع يف اجلهة ال�شمالية‬ ‫م��ن م��دي�ن��ة ذم ��ار و� �ص��ار يف ال��زم��ن احل��ا��ض��ر‬ ‫ج��زءاً من مدينة ذم��ار وهو عبارة عن مرتفع‬ ‫ج �ب �ل��ي ي �ح �ت��وي ع �ل��ى م ��وق ��ع م��دي �ن��ة ه ��ران‬ ‫املذكورة يف النقو�ش القدمية تعود �إىل ع�صر‬ ‫ماقبل الإ�سالم ويحتوي املوقع على عدد من‬ ‫املقابر املنقورة يف ال�صخر ويف و�سط اجلبال‬ ‫من الناحية اجلنوبية وال�شرقية تنت�شر بقايا‬ ‫م���س��اك��ن امل��دي �ن��ة احل �م�يري��ة وع �ل��ى �أن�ق��ا��ض�ه��ا‬ ‫�آث��ار مدينة من الع�صر الإ�سالمي والتي كان‬ ‫يحيطها � �س��ور م��ن ج�م�ي��ع اجل��وان��ب الت ��زال‬ ‫�أج��زاء كبرية منه ظاهرة للعيان حتى الوقت‬ ‫احلا�ضر‪.‬‬ ‫متحف ذمار‬ ‫امل�ت�ح��ف ال��رئ�ي���س��ي يف امل�ح��اف�ظ��ة وي���ش��رف‬ ‫ع�ل��ى بقية امل�ت��اح��ف الأخ� ��رى ـ �أن���ش��ئ املتحف‬ ‫الإقليمي يف منطقة هران �شمال مدينة ذمار‬ ‫�سنة ‪2002‬م ح�سب امل��وا��ص�ف��ات الهند�سية‬ ‫وال �ف �ن �ي��ة امل�ت�ب�ع��ة يف امل �ت��اح��ف وي �ح �ت��وي على‬ ‫عدد من ال�صاالت اخلا�صة بالعر�ض املتحفي‬ ‫ب��الإ� �ض��اف��ة �إىل ق��اع��ة ل�ل�م�ح��ا��ض��رات وغ��رف‬ ‫ل �ل �م �ع��ام��ل وخم� � ��ازن وا� �س �ع��ة وزع � ��ت ال�ق�ط��ع‬ ‫الأثرية ح�سب الفرتة التاريخية �إذ خ�ص�صت‬ ‫�صالة للآثار القدمية التي مت العثور عليها‬ ‫يف مناطق خمتلفة من املحافظة �أو من خالل‬ ‫احلفريات الآثارية حتتوي على مناذج خمتارة‬ ‫من النقو�ش املدونة بخط امل�سند على الأحجار‬

‫وقطع حجرية عليها زخارف هند�سية ونباتية‬ ‫وحيوانية ت�ع��ود �إىل الع�صر احل�م�يري وك��ذا‬ ‫بع�ض القطع امل�صنوعة من الربونز لأغرا�ض‬ ‫دينية ويف ال�صالة الثانية املخ�ص�صة للآثار‬ ‫الإ� �س�ل�ام �ي��ة جن ��د من � ��اذج م ��ن امل �خ �ط��وط��ات‬ ‫والأواين امل���ش�غ��ول��ة يف ج��وان �ب �ه��ا ب��ال�ك�ت��اب��ات‬ ‫العربية و�أه ��م م�ع��رو��ض��ات املتحف ه��و منرب‬ ‫اجل��ام��ع ال�ك�ب�ير ب��ذم��ار ك�م��ا ي�ع��ر���ض املتحف‬ ‫من��اذج من الأواين وامل�صنوعات احلرفية من‬ ‫املوروث ال�شعبي ملحافظة ذمار‪.‬‬ ‫متحف بينون‬ ‫�أم � ��ا م �ت �ح��ف ب �ي �ن��ون ف �ه��و �أك �ب��ر م�ت��اح��ف‬ ‫املحافظة من حيث عدد القطع الأثرية التي‬ ‫يحتويها وال�ت��ي ع�ثر عليها يف م��وق��ع مدينة‬ ‫بينون واملتاحف املحيطة بها الأمر الذي جعله‬ ‫م��ن الأم��اك��ن امل�ه�م��ة ال�ت��ي يق�صدها ال�سياح‬ ‫واملهتمون بالتاريخ والآث��ار فهو املكان الأمثل‬ ‫ال��ذي يُ�شعر ال�سائح ب��روع��ة املا�ضي ويجعله‬ ‫يتنف�س عبق التاريخ من خ�لال التحف التي‬ ‫�صاغتها �أن�أمل الفنانني واملزخرفني قبل �ألفي‬ ‫عام على الأق��ل و�أودع��وا �أمناطاً من ثقافتهم‬ ‫ال��دي�ن�ي��ة و��س�ج�ل��وا ��ص�ف�ح��ات م��ن ح�ك��اي��ات�ه��م‬ ‫و�أ��س��اط�يره��م �إىل ج��ان��ب الأع �م��ال العمرانية‬ ‫التي �أجن��زت يف �أيامهم وبطوالتهم احلربية‬ ‫وال ي���ش��ك يف �أن ك��ل ق�ط�ع��ة �أث��ري��ة حت�م��ل يف‬ ‫ت�ف��ا��ص�ل�ي�ه��ا خ�ب��راً م ��ا ع ��ن �أول� �ئ ��ك ال�ع�ظ�م��اء‬ ‫ال��ذي��ن � �ش �ي��دوا �أن� �ف ��اق ب �ي �ن��ون وب���س��واع��ده��م‬ ‫رفعت الأحجار العمالقة لبناء ق�صر املدينة‬ ‫وم �ع �ب��ده��ا وم���س��اك�ن�ه��ا و� �س��وره��ا ويف متحف‬ ‫امل ��وروث ال�شعبي امل �ج��اور ملتحف الآث ��ار نقر�أ‬ ‫تاريخ �سجلته �أت�أمل احلرفيني على املالب�س‬ ‫ال�شعبية وك ��ذا ع�ل��ى �أدوات ال��زراع��ة و�أدوات‬

‫امل �ن��زل وع �ل��ى احل �ل��ي امل���ص�ن��وع��ة م��ن الف�ضة‬ ‫والأح� �ج ��ار ال �ك��رمي��ة ن ��رى م��ا��ض�ي�ن��ا ال�ق��ري��ب‬ ‫مائ ً‬ ‫ال �أمامنا �شاهداً على الذوق الفني الرفيع‬ ‫للإن�سان اليمني قدمياً وحديثاً‪.‬‬ ‫ال�سدود املهمة‬ ‫وم ��ن امل �ع ��امل الأث ��ري ��ة ال �ت��ي ت���ش�ت�ه��ر بها‬ ‫حمافظة ذم��ار عدد من ال�سدود الزال��ت حتى‬ ‫الآن منها‪:‬‬ ‫ـ �سد العقــم‪ :‬وهو �سد حمريي كبري جرف‬ ‫ال�سيل �أطرافه ومل يبق منه �سوى و�سطه وهو‬ ‫اجلزء اخلا�ص بت�صريف املياه‪.‬‬ ‫�ســد �أ��ض��رع�ـ��ه‪� :‬إح ��دى ال���س��دود احلمريية‬ ‫املهمة تتمثل �أهميته ب�أنه يتميز عن غريه من‬ ‫ال�سدود اليمنية بوجود نظام هند�سي فريد‬ ‫لت�صريف مياه ال�سد �إىل الأرا��ض��ي الزراعية‬ ‫ح �� �س��ب احل ��اج ��ة ي���ش�ت�م��ل ن �ظ ��ام ال�ت���ص��ري��ف‬ ‫على وح��دة بنائية ملحقة ب��اجل��دار الداخلي‬ ‫ال��رئ�ي���س��ي لل�سد ب�ه��ا ق �ن��وات ع�ل��ى ارت �ف��اع��ات‬ ‫مت�ساوية وامل�ع��روف يف ال�سدود القدمية �أنها‬ ‫ل�ت���ص��ري��ف امل �ي��اه ول�ي���س��ت خل��زن�ه��ا وي �ع��د �أول‬ ‫�سد م�ع��روف لتخزين امل�ي��اه وت�صريفها عند‬ ‫احلاجة‪.‬‬ ‫�سد العجماء‪ :‬وهو �سد عظيم بجوار قرية‬ ‫ح��ال��ة �إىل ال �غ��رب م��ن م��دي�ن��ة ذم ��ار ب�ح��وايل‬ ‫“‪12‬كم” �شيد بوا�سطة جدار عري�ض ي�صل‬ ‫بني جبلني الغر�ض منه حجز مياه الأمطار‬ ‫واال�ستفادة منها يف �سقي الأرا��ض��ي الزراعية‬ ‫الواقعة �أ�سفل ال�سد واملمتدة حتى قرية مارية‪.‬‬ ‫القــرى الإ�سالميــة‬ ‫يف الع�صر الإ�سالمي بقيت بع�ض احلوا�ضر‬ ‫القدمية حمافظة على حيويتها �إىل حد ما‬ ‫بينما �شهدت بع�ضها تراجعاً كبرياً مثل مدينة‬

‫�سمعان ومدينة ذم��ار القرن‪ ،‬يف الوقت نف�سه‬ ‫ب ��د�أت ح��وا��ض��ر ج��دي��دة يف ال�ظ�ه��ور �ساعدتها‬ ‫ال � �ظ� ��روف اجل� ��دي� ��دة ع �ل��ى ال �ن �م��و ال �� �س��ري��ع‬ ‫واالزده��ار‪ ..‬ومن �أه��م هذه امل��دن مدينة ذمار‬ ‫عا�صمة املحافظة و�أك�بر مدنها التي احتلت‬ ‫مكانة �أث�يرة ل��دى اليمنيني �ساعدها يف ذلك‬ ‫م��وق�ع�ه��ا امل�ت�م�ي��ز ل�ت���ص�ب��ح واح � ��دة م��ن امل��دن‬ ‫اليمنية التي لها ب�صمات وا�ضحة يف التاريخ‬ ‫اليمني املعا�صر وم��ن امل��دن الإ�سالمية �أي�ضاً‬ ‫مدينة ��ض��وران التي �شيدها الأم�ي�ر احل�سن‬ ‫بن القا�سم وجعلها عا�صمة للدولة القا�سمية‬ ‫ومدينة امل��واه��ب التي �شيدها الإم ��ام املهدي‬ ‫حم�م��د ب��ن �أح �م��د ب��ن احل���س��ن وغ�يره��ا كثري‬ ‫من املدن والقرى امل�شيدة يف الع�صر الإ�سالمي‬ ‫ع �ل��ى ان �ق��ا���ض م� ��دن ح �م�يري��ة و�أح �ي �ط ��ت يف‬ ‫الفرتات التاريخية امل�ضطربة ب�أ�سوار دفاعية‬ ‫م�ث��ل ذي ��س�ح��ر ع�ي���ش��ان ـ رخ �م��ة ـ م�ع�بر ـ ذي‬ ‫ح��والن ـ م�صنعة عبدالعزيز ـ �ستبان ـ خربة‬ ‫�أف�ي��ق ـ ال�ك��ول��ة ـ ب��اب ال�غ�لال ـ ه�ج��رة منقذة ـ‬ ‫زراجة ـ حلقة ـ مو�شك‪.‬‬ ‫امل�ساجد الأثرية القدمية‬ ‫متتلك املحافظة عدداً من امل�ساجد الأثرية‬ ‫القدمية �أهمها اجلامع الكبري مبدينة ذمار‬ ‫وقد �شيد يف القرن الأول الهجري وفق طراز‬ ‫امل�ساجد اجلامعة �إذ يت�ألف من �صحن مك�شوف‬ ‫حتيط ب��ه �أرب �ع��ة �أروق ��ة �أك�بره��ا رواق القبلة‬ ‫مكان �سقفه مغطى ب�صندقات خ�شبية عليها‬ ‫زخ� ��ارف �إ��س�لام�ي��ة م�ل��ون��ة ت�شبه م�صندقات‬ ‫�سقف اجلامع الكبري ب�صنعاء‪.‬‬ ‫ومم��ا مييز اجل��ام��ع الكبري ب��ذم��ار منربه‬ ‫ال�ق��دمي امل��وج��ود ح��ال�ي�اً يف املتحف الإقليمي‬ ‫مل�ح��اف�ظ��ة ذم ��ار وي �ع��د ه��ذا امل �ن�بر واح� ��دة من‬ ‫روائ��ع الفن الإ�سالمي ويعد ثاين �أق��دم منرب‬ ‫يف العامل الإ�سالمي‪.‬‬ ‫وم��ن م�ساجد ذم��ار م�سجد الإم ��ام يحيى‬ ‫بن حمزة العلوي �صاحب امل�صنفات يف اللغة‬ ‫وم�سجد الإمام مطهر بن حممد بن �سليمان‬ ‫وم �� �س �ج��د الأم �ي��ر ��س�ن�ب��ل وت�ن�ت���ش��ر امل���س��اج��د‬ ‫الأث ��ري ��ة يف م��دي��ري��ات امل �ح��اف �ظ��ة خ��ا� �ص��ة يف‬ ‫املنطقة القريبة ويف بع�ض القرى ال�صغرية‬ ‫ي��وج��د �أك�ث�ر م��ن م���س�ج��د �أث� ��ري م�ث��ل ه�ج��رة‬ ‫مل�ص يف م��دي��ري��ة عن�س وال�ت��ي حت�ت��وي على‬ ‫�سبعة م�ساجد قدمية ويف مديرية عتمة توجد‬ ‫ال�ع��دي��د م��ن امل���س��اج��د ال�ت��اري�خ�ي��ة يف خمتلف‬ ‫مناطق املديرية منها على �سبيل املثال جامع‬ ‫احلقيبة يف عزلة بني �أ�سد من خمالف رازح‬ ‫وجامع جوفة يف عزلة جوفة من خمالف بني‬ ‫بحر‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫الثالثاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العدد (‪)1010‬‬

‫احتاد ال�صحفيني العرب يدعو‬ ‫للحد من ثقافة الكراهية والفتنة‬

‫يف ندوة ب�صنعاء‪ ..‬الإ�سالم دين الرحمة والت�سامح‬ ‫نظمت وزارة الأوقاف والإر�شاد بالتعاون‬ ‫مع بعثة الأزهر ال�شريف لدى اليمن واملركز‬ ‫الثقايف امل�صري ب�صنعاء ومكتب �أوقاف �أمانة‬ ‫العا�صمة مب�سجد قبة املتوكل ن��دوة دينية‬ ‫حول " الإ�سالم دين الرحمة والت�سامح "‪.‬‬ ‫ناق�شت الندوة عدداً من املحاور املتعلقة‬ ‫ب��ال��رح �م��ة يف الإ� � �س�ل��ام وم �ظ ��اه ��ر ال�ع�ف��و‬ ‫وال �ت �� �س��ام��ح وح� �ق ��وق الأ� � �س� ��رى يف ال��دي��ن‬ ‫الإ�سالمي ‪ ..‬قدمها نخبة من علماء بعثة‬ ‫الأزه � � ��ر ال �� �ش��ري��ف ل� ��دى ال �ي �م��ن ب�ح���ض��ور‬ ‫القن�صل امل�صري امل�ست�شار م�ؤمن الفقي ‪.‬‬ ‫ويف ال� �ن ��دوة �أك � ��د رئ �ي ����س ب �ع �ث��ة الأزه � ��ر‬ ‫ال���ش��ري��ف باليمن ال��دك�ت��ور حم�م��د عوي�س‬ ‫وع���ض��وي البعثة ال�شيخ �أمي��ن عبدالعزيز‬

‫ف��رق��ة الأم���ل امل�سرحية‬ ‫ب��ع��دن ت��ن��ظ��م م��ه��رج��ان� ً�ا‬ ‫�أواخ�����ر ف�براي��ر اجل���اري‬

‫تنظم ف��رق��ة الأم ��ل امل�سرحية الفنية بعدن‬ ‫يف ‪ 25‬فرباير اجل��اري مهرجان الأم��ل الثالث‬ ‫للم�سرح حتت �شعار " معا من �أجل هدف �أ�سمى‬ ‫" بالتعاون مع وزارة الثقافة ومعهد جميل غامن‬ ‫للفنون اجلميلة ‪.‬‬ ‫و�أو�ضح رئي�س فرقة الأم��ل فيا�ض �سلمان �أن‬ ‫املهرجان ال��ذي ي�ستمر يومني يت�ضمن عرو�ضاً‬ ‫م�سرحية متنوعة و�ألعاباً متنوعة وفقرات فنية‬ ‫وغنائية ورق���ص��ات �شعبية وت��راث�ي��ة وم�سابقات‬ ‫لفئات ال�صم والبكم والأيتام وذوي االحتياجات‬ ‫اخلا�صة‪.‬‬ ‫و�أ� �ش��ار اىل �أن امل�ه��رج��ان �سيحظى مب�شاركة‬ ‫وا�سعة من قبل عدد من اجلهات منها امل�ؤ�س�سة‬ ‫ال��وط �ن �ي��ة مل�ك��اف�ح��ة ال �� �س��رط��ان وم �ن �ت��دى اللغة‬ ‫والرمز الثقايف لل�صم وم�ؤ�س�سة ثيليدج للتنمية‬ ‫ال �ث �ق��اف �ي��ة و�إح � �ي� ��اء ال �ت ��راث وج �م �ع �ي��ة ت�ن�م�ي��ة‬ ‫ق ��درات الإع�لام�ي�ين احلقوقية ‪ ..‬الف�ت��ا اىل �أن‬ ‫املهرجان يهدف اىل �إب��راز ق��درات ومواهب ذوي‬ ‫االحتياجات اخلا�صة بهدف دجمهم يف املجتمع‪.‬‬

‫حديث شريف‪:‬‬

‫قال �صلى اهلل عليه و�سلم‪:‬‬ ‫(مامن �شيئ �أثقل يف امليزان من ح�سن اخللق) رواه �أبوداد‬

‫حكمة‬

‫ما كا ن لك �س�أتيك رغم �ضعفك وما لي�س لك لن تناله بقوتك‪.‬‬

‫تعلمت من الحياة‪:‬‬

‫�أن الأم�س هو �شيك مت �سحبه ‪ ،‬والغد هو �شيك م�ؤجل ‪� ،‬أما احلا�ضر‬ ‫فهو ال�سيولة الوحيدة املتوفرة ‪ ،‬لذا ف�إنه علينا �أن ن�صرفه بحكمة‪.‬‬ ‫درا�سة طبية‬

‫دعا االحتاد العام لل�صحفيني‬ ‫ال �ع��رب امل ��ؤ� �س �� �س��ات ال�صحفية‬ ‫والإعالمية العربية �إىل القيام‬ ‫ب��واج �ب �ه��ا يف احل ��د م��ن ث�ق��اف��ة‬ ‫الكراهية والفتنة‪.‬‬ ‫كما دعا االحتاد يف بيان �صدر‬ ‫ع �ق��ب اج �ت �م��اع �أم��ان �ت��ه ال�ع��ام��ة‬ ‫ال �ي��وم مب��دي�ن��ة ط�ن�ج��ة �شمايل‬ ‫املغرب �شعوب العامل العربي اىل‬ ‫العودة ملنطق العقل واحلوار يف‬ ‫ح��ل م�شاكلها وع ��دم االح�ت�ك��ام‬ ‫�إىل ال�سالح يف حل هذه امل�شاكل‪.‬‬

‫وح� ��ذر ال �ب �ي��ان م��ن خ �ط��ورة‬ ‫"امل�ؤامرات ال� � �ت � ��ي حت� ��اك‬ ‫وال��رام �ي��ة �إىل مت��زي��ق ال �ب�لاد‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة وال �ت��ي �أخ ��ذت �أ��ش�ك��اال‬ ‫متعددة"‪ ..‬داعياً للت�صدي لها‬ ‫ومواجهتها‪ ،‬واعترب �أن الو�ضع‬ ‫امل ��أ� �س��اوي ال ��ذي تعي�شه �أق�ط��ار‬ ‫ال �ع��امل ال�ع��رب��ي ه��و ول �ي��د ه��ذه‬ ‫ال� �ت ��دخ�ل�ات ال� �ت ��ي ت� �ه ��دف اىل‬ ‫حتقيق م�صاحلها على ح�ساب‬ ‫م�صالح ه��ذه ال ��دول وم�صالح‬ ‫�شعوبها‪.‬‬

‫ح�سن الت�صرف‬

‫ق�صة ق�صرية‬

‫كان يجل�س مع ابنه ذي الع�شرين ربيعاً‪،‬‬ ‫و�أثناء حديثهما طرق الباب فج�أ ًة‪ ،‬فذهب‬ ‫ال���ش��اب ليفتح ال �ب��اب‪ ،‬و�إذا ب��رج��لٍ غريب‬ ‫يدخل البيت دون �أن ي�س ّلم ح� ّت��ى‪ ،‬م ّتجهاً‬ ‫ن�ح��و ال��رج��ل ال�ع�ج��وز ق��ائ� ً‬ ‫لا ل��ه‪ :‬ا ّت ��قِ اهلل‬ ‫و��س�دّد م��ا عليك م��ن ال � ّدي��ون فقد �صربت‬ ‫عليك �أكرث من الالزم ونفد �صربي‪.‬‬ ‫ح ��زن ال �� �ش��اب ع �ل��ى ر�ؤي � ��ة �أب �ي��ه يف ه��ذا‬ ‫امل��وق��ف ال���س� ّ�يء‪ ،‬و�أخ ��ذت ال � ّدم��وع ترتقرق‬ ‫من عينيه‪ ،‬ث ّم �س�أل ال ّرجل كم على والدي‬ ‫لك من الديون ؟ �أج��اب الرجل‪� :‬أكرث من‬ ‫ت�سعني �ألف ريال‪ ،‬فقال ال�شاب‪ :‬دع والدي‬ ‫و�ش�أنه‪ ،‬و�أب�شر باخلري �إن �شاء اهلل‪.‬‬ ‫جّات��ه ال�شاب �إىل غرفته ليح�ضر املبلغ‬ ‫�إىل ال � � ّرج� ��ل‪ ،‬ف �ق��د ك� ��ان ب �ح��وزت��ه ��س�ب�ع� ًة‬ ‫وع�شرين �ألف ريال جمعها من رواتبه �أثناء‬ ‫عمله ا ّدخ��ره��ا ليوم زواج��ه ا ّل��ذي ينتظره‬ ‫ال�صرب‪ ،‬ولك ّنه �آثر �أن ّ‬ ‫يفك به �ضائقة‬ ‫بفارغ ّ‬ ‫والده‪.‬‬ ‫دخل �إىل املجل�س وقال لل ّرجل هذه دفعة‬ ‫من دين والدي‪ ،‬و�أب�شر باخلري ون�سدّد لك‬ ‫الباقي ع ّما قريب �إن �شاء اهلل‪ .‬بكى ّ‬ ‫ال�شيخ‬

‫وال�شيخ عادل عبداللطيف‪� ،‬أهمية الت�سامح‬ ‫والت�صالح بني املجتمعات الإ�سالمية ك�سمة‬ ‫م ��ن � �س �م��ات ال ��دي ��ن اال�� �س�ل�ام ��ي احل�ن�ي��ف‬ ‫ال��ذي ح�ض على العفو وال�صفح بني �أبناء‬ ‫امل�سلمني‪..‬‬ ‫ودع ��ا ع�ل�م��اء الأزه� ��ر ال���ش��ري��ف باليمن‬ ‫كافة �أب�ن��اء اليمن �إىل الت�سامح والت�صالح‬ ‫فيما بينهم وتغليب امل�صلحة العامة على‬ ‫امل�صالح ال�ضيقة و�أن يتوحدوا لبناء وطنهم‬ ‫وع��زة وك��رام��ة اليمنيني و�أن يبتعدوا عن‬ ‫اخل�ل�اف��ات وال �ن��زاع��ات ‪ ..‬م ��ؤك��دي��ن حاجة‬ ‫الأم��ة اليوم �إىل التحلي بقيم و�أخالقيات‬ ‫الدين الإ�سالمي مبا يف ذلك قيم الت�سامح‬ ‫والأخوة والعفو والرحمة ‪.‬‬

‫ب �ك��ا ًء ��ش��دي��داً ط��ال�ب�اً م��ن ال � ّرج��ل �أن يقوم‬ ‫ب ��إع��ادة املبلغ �إىل اب�ن��ه؛ فهو يحتاجه‪ ،‬وال‬ ‫ذنب له يف ذلك‪ � ،‬اّإل �أنّ الرجل رف�ض �أن يلبي‬ ‫طلبه‪ ،‬فتدخّ ل ال�شاب وطلب من ال ّرجل �أن‬ ‫يبقي امل��ال معه‪ ،‬و�أن يطالبه هو بالديون‪،‬‬ ‫يتوجه �إىل وال��ده لطلبها‪ ،‬ث��م عاد‬ ‫و�أن ال ّ‬ ‫ال�شاب �إىل وال��ده وق� ّب��ل جبينه ق��ائ� ً‬ ‫لا‪ :‬يا‬ ‫وال ��دي ق ��درك �أك�ب�ر م��ن ذل��ك امل�ب�ل��غ‪ ،‬وك � ّل‬ ‫�شي ٍء ي�أتي يف وقته‪ ،‬حينها احت�ضن ّ‬ ‫ال�شيخ‬

‫طموح وقدرة على �إدارة العمل بنجاح‪ ،‬فلم‬ ‫ال�صفات‬ ‫�أج��د �شخ�صاً �أع��رف��ه يتم ّتع بهذه ّ‬ ‫غريك‪ ،‬فما ر�أيك يف ا�ستالم العمل‪ ،‬وتقدمي‬ ‫ا�ستقالتك ف��وراً لنذهب ملقابلة ال� ّرج��ل يف‬ ‫ال�شاب بالب�شرى قائ ً‬ ‫امل�ساء‪ .‬امتلأ وجه ّ‬ ‫ال‪:‬‬ ‫�إ ّنها دعوة والدي‪ ،‬ها قد �أجابها اهلل‪ ،‬فحمد‬ ‫اهلل على �أف�ضاله كثرياً‪.‬‬ ‫ويف امل�ساء كان املوعد املرتقب بني رجل‬ ‫الأعمال وال�شاب‪ ،‬وارت��اح ال ّرجل له كثرياً‪،‬‬ ‫و��س��أل��ه ع��ن رات�ب��ه‪ ،‬ف�ق��ال‪20000 :‬ريال‪،‬‬ ‫ف��ر ّد الرجل عليه‪ :‬اذه��ب �صباح غد وق�دّم‬ ‫ا� �س �ت �ق��ال �ت��ك ورات � �ب� ��ك اع� �ت�ب�ره م ��ن الآن‬ ‫‪30000‬الف ريال‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل عمولة‬ ‫على الأرب��اح ت�صل �إىل ‪ ،10%‬وبدل �سكن‬ ‫ثالثة روات��ب‪ ،‬و�س ّيارة ‪ ،‬ورات��ب �ستة �أ�شهر‬ ‫ت���ص��رف ل��ك لتح�سني �أو� �ض��اع��ك‪ ،‬ف�م��ا �إن‬ ‫�سمع ال���ش��اب ه��ذا ال �ك�لام ح� ّت��ى ب�ك��ى ب�ك��ا ًء‬ ‫�شديداً وهو يقول‪ :‬اب�شر باخلري يا والدي‪.‬‬ ‫ال�سبب ا ّلذي يبكيه‬ ‫�س�أله رجل الأعمال عن ّ‬ ‫فروى له ما ح�صل قبل يومني‪ ،‬ف�أمر رجل‬ ‫الأعمال ف��وراً بت�سديد دي��ون وال��ده‪ .‬فهذه‬ ‫رب والديه‪.‬‬ ‫هي ثمرة من ي ّ‬

‫ابنه وق ّبله و�أجه�ش بالبكاء قائ ً‬ ‫ال ر�ضي اهلل‬ ‫بني وو ّفقك و�سدّد خطاك‪.‬‬ ‫عنك يا ّ‬ ‫يف ال �ي ��وم ال� � ّت ��ايل وب �ي �ن �م��ا ك ��ان ال���ش��اب‬ ‫يف وظ�ي�ف�ت��ه م�ن�ه�م�ك�اً وم �ت �ع �ب �اً‪ ،‬زاره �أح��د‬ ‫�أ�صدقائه ا ّلذين مل يرهم منذ م�دّة‪ ،‬وبعد‬ ‫ال�صديق ال � ّزائ��ر‪ :‬يا‬ ‫�سالم وع�ت��اب ق��ال ل��ه ّ‬ ‫�أخ��ي كنت يف الأم ����س م��ع �أح��د ك�ب��ار رج��ال‬ ‫الأعمال‪ ،‬وطلب م ّني �أن �أبحث له عن رجلٍ‬ ‫�أم�ين وذي �أخ�لاقٍ عالية‪ ،‬وخمل�ص ولديه‬ ‫من الواقع‬

‫من أقوال العظماء ‪:‬‬

‫على املرء �أن يكون مثقفاً لدرجة جتعله يت�شكك يف الثقافة ذاتها‪..‬‬ ‫�صمويل بتلر‬

‫طرائف األزواج‬

‫من طرائف العرب‪:‬‬

‫دخل �أعرابي على هارون الر�شيد وقال له ‪ :‬يا �أمري امل�ؤمنني ‪� ,‬أنا رجل‬ ‫من االعراب ‪.‬قال ‪ :‬وال عجب يف ذلك ‪.‬فقال االعرابي ‪� :‬إين �أريد احلج ‪.‬قال‬ ‫الر�شيد ‪ :‬الطريق وا�سعة ‪.‬قال‪ :‬لي�س معي نفقة ‪.‬قال الر�شيد‪� :‬سقطت عنك‬ ‫احلج ‪.‬قال االعرابي ‪� :‬أيها االمري جئتك م�ستجديا ال م�ستفتيا ‪.‬ف�ضحك‬ ‫الر�شيد و�أمر له ب�صلة ‪.‬‬

‫علماء يكت�شفون �سر فريو�س "بوربون"‬ ‫اك �ت �� �ش��ف ف��ري��ق م ��ن ال �ع �ل �م��اء م��ر��ض��ا‬ ‫جديدا يدعى "فريو�س البوربون" وذلك‬ ‫عقب �ستة �أ�شهر من وفاة مواطن �أمريكي‬ ‫ب�سبب هذا املر�ض‪.‬‬ ‫وعلى م��دى �ستة �أ�شهر عكف العلماء‬ ‫على حماولة معرفة حقيقة ه��ذا املر�ض‬ ‫ال��ذي ظهر يف مدينة "بوربون" بوالية‬ ‫كن�سا�س الأمريكية‪.‬‬ ‫وات�ضح من خالل فح�ص عينات الدم‬ ‫�أن املر�ض ي�شابه �إىل حد كبري مر�ضا �أخر‬

‫يعرف بـ"هارت الند"‪.‬‬ ‫وك�ل�ا امل��ر� �ض�ين ي�ن�ت�ق�لان ع��ن ط��ري��ق‬ ‫ع�ضات احل�شرات‪ ،‬ولهما نف�س الأعرا�ض‬ ‫وه ��ي ال �ت��وع��ك وارت� �ف ��اع درج� ��ة احل� ��رارة‬ ‫وفقدان ال�شهية املر�ضي‪.‬‬ ‫ورغم �أن املر�ض ي�شبه فريو�سات �أخرى‬ ‫موجودة يف �شرق �أوروب��ا و�آ�سيا و�إفريقيا‪،‬‬ ‫�إال �أن هذه هي احلالة الأوىل لوفاة نتيجة‬ ‫املر�ض يف ن�صف الكرة ال�شمايل وحتديدا‬ ‫يف الواليات املتحدة‪.‬‬

‫جل�س ال��زوج قبل حلظات من �أذان املغرب يف رم�ضان‬ ‫وبد�أ بالدعاء لأعز �صديق له قائال ‪-:‬‬ ‫اللهم ارزق �صديقي بزوجة �صاحلة جميلة ذات خلق‬ ‫وذات دي��ن وتكون من عائلة كبرية حمرتمة وتكون له‬ ‫خري �سند ومعني وارزقه ‪ ......‬ف�سمعته الزوجة فجرت‬ ‫متجهة نحوه م�سرعة وقامت بام�ساك يديه التي يرفعها‬ ‫ل�ل��دع��اء وق��ال��ت ل��ه م��ن الأف �� �ض��ل �أن ت��دع��وا ل�صديقك‬ ‫بال�سرت وال�صحة واملال الكثري ‪ ..‬فقال ولكنه بف�ضل اهلل‬ ‫ال ينق�صه �شيء اال الزوجة ال�صاحلة ‪...‬‬ ‫فردت غا�ضبة عليه اذا ال تقوم بالدعاء له مرة �أخرى‬ ‫!!!!‬ ‫فتعجب الزوج وقال لها ما الذي اغ�ضبك ؟؟؟؟‬ ‫ف�ق��ال��ت �أال تعلم �أن ��ك حينما ت��دع��و لأخ �ي��ك بظاهر‬ ‫الغيب يكون هناك ملك ي�ؤمن على دعاءك ويقول ولك‬ ‫مثله !!!!!!!!‬


‫الثــالثــاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1010‬‬

‫‪13‬‬

‫قوات الأمن اخلا�صة قلعة �أمنية �شاخمة يقع على‬ ‫عاتقها تر�سيخ دعائم الأمن واال�ستقرار يف بالدنا‪،‬‬ ‫واحل��اج��ة ما�سة اىل امل��زي��د م��ن ب��رام��ج التطوير‬ ‫والت�أهيل والإع��داد الفني والقتايل مع وجود روح‬ ‫الإخال�ص والتفاين يف �ضمري مفنت�سبيها‪.‬‬ ‫ولرجال قوات الأمن اخلا�صة يف حمافظة املهرة‬ ‫جهود متميزة يبذلونها يف ا�ستتباب الأمن تتمثل يف‬ ‫حماية املنافذ احلدودية واملن�ش�آت الهامة واملمتلكات‬ ‫العامة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل ت�أمني املحافظة من خالل‬ ‫احلزام الأمني على مداخلها‪.‬‬ ‫ح��ول املهام الأمنية ودوره��م يف حماية املنافذ‬ ‫وال�صعوبات التي يواجهونا‪ ،‬واخلطة الأمنية لهذا‬ ‫العام وغريها‪ ،‬تطالعونها يف ثنايا هذا اللقاء التي‬ ‫�أجريناها مع العقيد عبدالنا�صر العرامي قائد فرع‬ ‫قوات الأمن اخلا�صة يف حمافظة املهرة‪..‬‬ ‫وهاكم التفا�صل‪.‬‬

‫قائد فرع قوات الأمن اخلا�صة باملهرة لـ"احلار�س"‪:‬‬

‫نقوم بتمشيط املياه اإلقليمية عرب دوريات جوية‬ ‫مهام �أمنية متعددة‬

‫• م���اذا ع��ن دور وم��ه��ام منت�سبي ال��ق��وات‬ ‫اخلا�صة كونها وحدة قتالية ودفاعية مبحافظة‬ ‫املهرة؟‬ ‫ يف البداية �أ�شكركم على �إتاحة الفر�صة للحديث عن‬‫الأعمال الأمنية التي يقوم بها فرع قوات الأمن اخلا�صة‬ ‫مبحافظة املهرة خلدمة الوطن وامل��واط��ن‪� ،‬أم��ا الإجابة‬ ‫ع��ن �س�ؤالكم ف ��إن ف��رع ق��وات الأم��ن اخلا�صة مبحافظة‬ ‫املهرة يقوم بالعديد من املهام الأمنية تتمثل يف حماية‬ ‫املنافذ احل��دودي��ة واملن�ش�آت الهامة واملمتلكات العامة‪،‬‬ ‫بالإ�ضافة �إىل ت�أمني حمافظة املهرة من خالل احلزام‬ ‫الأمني على مداخلها ومنع التجوال بال�سالح يف عا�صمة‬ ‫املحافظة وت�أمينها م��ن خ�لال ال��دوري��ات‪ ،‬وك��ذل��ك منع‬ ‫كافة �أنواع التهريب املحتملة والقب�ض على مرتكبيها من‬ ‫خالل خدمات املنافذ والنقاط الأمنية‪ ،‬وكذلك التحري‬ ‫عن املطلوبني �أمنياً والفارين من وجه العدالة والقب�ض‬ ‫عليهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫�إ� �ض��اف �ة �إىل ت�ل��ك امل �ه��ام ه �ن��اك م �ه��ام �أخ� ��رى تتمثل‬ ‫مب�ن��ع امل �ظ��اه��رات ال �غ�ير م��رخ����ص ل�ه��ا وف ����ض ال���ش�غ��ب‪،‬‬ ‫وكذلك ت�أمني مقرات االحتفاالت واملهرجانات الوطنية‬ ‫وامل�ن��ا��س�ب��ات الدينية وم��واك��ب زي ��ارة ك�ب��ار ال�شخ�صيات‬ ‫وت�أمني حركة ال�سواح وغريها من املهام الأمنية املوكلة‬ ‫لقوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬

‫ت�أمني املوانئ الربية والبحرية‬

‫• حمافظة املهرة لها ُبعدها اجلغرايف عن‬ ‫بقية املحافظات الأخ���رى وجم���اورة وحدودية‬ ‫لدول �شقيقة عرب منافذ بحرية وبرية‪� ،‬أين دور‬ ‫القوات اخلا�صة يف هذه املنافذ؟‬ ‫ تعترب حمافظة املهرة حمافظة ح��دودي��ة جم��اورة‬‫ل�سلطنة عمان من جهة ال�شرق ولها منفذان حدوديان‬ ‫مع �سلطنة عمان هما منفذ �شحن ال�بري وال��ذي يبعد‬ ‫ع��ن ع��ا��ص�م��ة امل �ح��اف �ظ��ة ب �ح��وايل ‪280‬كم ك ��ذا منفذ‬ ‫��ص��رف�ي��ت احل � ��دودي وال� ��ذي ي�ب�ع��د �أي �� �ض �اً ع��ن عا�صمة‬ ‫املحافظة بحوايل ‪150‬كم وهناك �أي�ضاً موقع غانات‬ ‫الذي �أي�ضاً نقوم بت�أمينه‪ ،‬ودور قوات الأمن اخلا�صة فيما‬ ‫يخ�ص ت�أمني املنافذ البحرية والربية فيمكن تو�ضيحه‬ ‫من خالل جانبني‪:‬‬ ‫اجل��ان��ب ال �ب�ري وق ��د ي �ك��ون دوره� ��ا الأب � ��رز م��ن بني‬ ‫الوحدات الأخ��رى فبح�سب اخلطة الأمنية النازلة من‬ ‫اللجنة الأمنية باملحافظة والقيادة العليا فهي موكلة‬ ‫بحرا�سة وت�أمني جمرك �شحن وجمرك �صرفيت وموقع‬ ‫غانات الربي وم�سئولة عن توفري الأمن هناك بالتعاون‬ ‫مع مكاتب اجلمارك واجلوازات يف تلك املنافذ‪.‬‬

‫خطط �أمنية خا�صة‬

‫اجلانب البحري فدورنا خمت�صر يف ت�أمني جزء من‬ ‫ال�شريط ال�ساحلي امل��وازي ملنطقة �ساحل حميفيف وما‬ ‫جاورها من خ�لال ال��دوري��ات الليلية �أو التمركز هناك‬ ‫عند ا�ستدعاء احلالة الأمنية لذلك‪ ،‬كما نقوم �أحياناً‬ ‫بتم�شيط املياه الإقليمية املوازية للمحافظة عرب دوريات‬ ‫جوية خ�صو�صاً عند وج��ود معلومات تفيد ب ��أن هناك‬ ‫مراكب بحرية قد تدخل املياه الإقليمية اليمنية‪.‬‬

‫�صعوبات ومعوقات‬ ‫• ما هي ال�صعوبات واملعوقات التي تواجه‬ ‫قيادة القوات اخلا�صة مبحافظة املهرة؟‬ ‫ لكل عمل مهما كان نوعه ودرج��ة �أهميته معوقات‬‫و�صعوبات تعرقل تنفيذه وت�ؤثر �سلباً على مدى جناحه‬ ‫و�إجنازه‪ ،‬و�إذا نظرنا �إىل اجلانب الأمني �أو العمل الأمني‬ ‫وهو جمال اخت�صا�صنا ومو�ضوع نقا�شنا وخ�صو�صاً هنا‬ ‫يف حم��اف�ظ��ة امل �ه��رة‪ ،‬ك��ون�ن��ا م�سئولون ع��ن ذل��ك العمل‬ ‫ومطالبون �أم��ام اهلل وال��وط��ن يف حتقيق الأم��ن هنا ما‬ ‫ا�ستطعنا �إىل ذل��ك �سبي ً‬ ‫ال‪ ،‬ف ��إن ه�ن��اك بع�ض املعوقات‬ ‫وال�صعوبات التي تواجهنا �أثناء �أداء مهامنا وتتمثل يف‬ ‫عدة جوانب منها على �سبيل املثال �شحة وقلة الإمكانات‬ ‫ب�ح�ي��ث ن�ف�ت�ق��ر �إىل ب�ع����ض الأط� �ق ��م والآل � �ي ��ات وك��ذل��ك‬ ‫املعوقات اجلغرافية للمنطقة‪ ،‬حيث تعترب املهرة ثاين‬ ‫�أكرب حمافظات اجلمهورية وذات �ساحل طويل و�صحاري‬ ‫�شا�سعة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مناخها املتقلب والرطب وهذه‬ ‫اجلوانب ت�ؤثر ب�شكل كبري على الآليات والأجهزة وي�ؤدي‬ ‫�إىل �إتالفها وغريها من ال�صعوبات التي نحاول جتاوزها‬ ‫بالو�سائل املتاحة لدينا وه��ذا يعد عائقاً ب�سبب ترامي‬ ‫�أطرافها وبُعد مراكز التنفيذ عن مركز القيادة مما ي�ؤثر‬ ‫�سلباً يف ق��درة القائد امل�سئول املبا�شر يف ات�خ��اذ القرار‬

‫و�سرعة الإم��داد‪ ،‬كما �أن عن�صر ال�سرعة واملفاج�أة وهو‬ ‫�أحد �أهم عوامل جناح املهام القتالية يعترب �شبه مفقود‬ ‫ه�ن��ا يف �أغ �ل��ب امل �ه��ام ال�ت��ي يتطلب تنفيذها يف املناطق‬ ‫البعيدة كمنعر وغانات وغريها لأن التحرك �إىل منطقة‬ ‫احل��دث ق��د تطلب �أك�ث�ر م��ن ن�صف ي��وم و�أح �ي��ان �اً يوماً‬ ‫كام ً‬ ‫ال وه��ذا الوقت مينح العدو فر�صة كافية للهروب‬ ‫�أو ال �ت ��أه��ب ل �ل��رد ن��اه�ي��ك ع��ن اح�ت�ي��اج��ات تنفيذ امل�ه��ام‬ ‫والتحركات �إىل تلك املناطق يتطلب �إمكانات م�ضاعفة‬ ‫عدة مرات �إذا ما قارناها ب�أي مهمة يف حمافظة �أخرى ‪،‬‬ ‫لذلك فنحن هنا نعاين من �شحة الإمكانيات وانعدامها‬ ‫�أحياناً وبحاجة �إىل رفد الفرع بعدد من الأطقم والآليات‬ ‫لكي نقوم ب�أداء واجبنا على �أكمل وجه‪.‬‬

‫• ما هي اخلطة الأمنية ل��دى القيادة لهذا‬ ‫العام ‪2015‬م؟‬ ‫ ما يحدث الآن يف ال�ساحة من �أحداث م�أ�ساوية وما‬‫يجرى على الواقع‪ ،‬ي�ستوجب و�ضع خطط �أمنية خا�صة‬ ‫و� �ص��ارم��ة ال ت�ق�ب��ل اجل ��دل ف�ي�ه��ا وال�ت���س��وي��ف وامل��راه �ن��ة‬ ‫م��ن خ�لال رف��ع اليقظة واجل��اه��زي��ة القتالية �إىل �أعلى‬ ‫م���س�ت��وي��ات�ه��ا وال �ع �م��ل ال � ��د�ؤوب ع�ل��ى م�ك��اف�ح��ة الإره� ��اب‬ ‫الدموي املميت الذي بات ي�ستفحل كل يوم �أكرث و�أكرث‪،‬‬ ‫وال�سبب يكمن فيما تعي�شه البالد من �صراع �سيا�سي قاتل‬ ‫و�شبه انفالت �أمني �أدى �إىل انت�شار اجلماعات الإرهابية‬ ‫املت�شددة‪.‬‬ ‫وهناك خطة �أمنية �شاملة للعام ‪2015‬م من حيث‬ ‫ت�أمني عا�صمة املحافظة عن طريق النقاط املتواجدة على‬ ‫مداخل وخمارج املدينة‪ ،‬كما �أنه مت �إعداد اخلطة بناء على‬ ‫اخلطة العامة ال�صادرة من قيادة قوات الأمن اخلا�صة‪.‬‬

‫تفادي ال�سلبيات‬ ‫• كيف يتم تفادي اجلانب ال�سلبي �إذا ح�صل‬ ‫من بع�ض منت�سبي الفرع وم��اذا عن حقوقهم‬ ‫وكيف يتم معاجلة ذلك �إذا حدث ق�صور؟‬ ‫ مما ال �شك فيه �أن هناك بع�ض ال�سلبيات التي تطر�أ‬‫علينا �أح�ي��ان�اً وي�ت��م معاجلتها بحكمة‪ ،‬وهلل احل�م��د ف��إن‬ ‫لدينا �أف ��راد جيدين ومعظمهم م��ن خريجي الثانوية‬ ‫واجلامعات ولهم باع طويل يف اخلدمة وهم يدركون معنى‬ ‫�أداء الواجب من خالل امتثالهم للأوامر الع�سكرية‪ ،‬وقد‬ ‫غر�س يف �أذهانهم حب الوطن الذي ينتمون �إليه‪..‬‬ ‫�أم��ا عن حقوقهم ف�إننا نقوم بواجبنا جتاههم كوننا‬ ‫م�سئولون عنهم �أمام اهلل تعاىل بالدرجة الأوىل وبحكم‬ ‫الأم ��ان ��ة وامل���س�ئ��ول�ي��ة امل�ك�ل�ف�ين ب �ه��ا‪ ،‬ون �ح��ن ن �ع��اين من‬ ‫معاناتهم ناهيك ع��ن �أن�ن��ا يف ه��ذه املحافظة املرتامية‬ ‫الأطراف بعيداً عن العا�صمة �صنعاء ال ت�صرف مهمات �إال‬ ‫عن طريق قيادة قوات الأمن اخلا�صة �صنعاء وهذا يعيق‬ ‫و�صول املهمات �إىل الفرع نظراً لتعذر الرحالت اجلوية‬ ‫ونظراً للأحداث التي �شهدها الوطن م�ؤخراً‪.‬‬

‫توعية وتثقيف‬

‫• هل هناك خطة توعوية لديكم‪.‬‬ ‫نعمل ع�ل��ى خ�ط��ة ت��وع��وي��ة مكثفة‪ ،‬ح�ي��ث ي�ت��م تنفيذ‬ ‫العديد من املحا�ضرات التوعوية �أ�سبوعياً‪ ،‬بحيث تواكب‬ ‫امل�ت�غ�يرات لكي جنعل منت�سبي ال�ف��رع يف م�ن��أى ع��ن كل‬ ‫الإره��ا��ص��ات والأف�ك��ار ال�ضاللية والهدامة‪ ،‬وغر�س روح‬ ‫الوالء الوطني‪ ،‬وجنعله فوق كل اعتبار‪.‬‬


‫‪184‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1010‬‬ ‫اللياقة البدنية والريا�ضة تعد من املقومات الهامة لإعداد رجل ال�شرطة بدنيا وذهنيا للقيام بواجباته ومهامه‬ ‫الأمنية املوكلة �إليه وتنفيذها على الوجه الأكمل‪ ،‬ويظهر من خالل عينة من منت�سبي الأمن‪ ,‬ممن ا�ستطلعنا �آرائهم‬ ‫حول �أهمية الريا�ضة وتدريبات اللياقة البدنية ملنت�سبي امل�ؤ�س�سة الأمنية‪...‬‬

‫�ضحايا “�ألرتا�س”‬ ‫الزمالك؟!‬

‫احلار�س الريا�ضي‬

‫رجال �شرطة لـ" احلار�س الريا�ضي"‪:‬‬

‫حممد قطاب�ش‬

‫الريا�ضة �ضرورة مهنية‪ ,‬مفيدة �صحي ًا‪ ..‬وبديل مثايل عن القات‬

‫الإجماع ب�أن اجلانب الريا�ضي �ضرورة‪ ,‬فيما يتعلق‬ ‫ب ��إع��داد وت ��أه �ي��ل رج��ل الأم� ��ن‪ ,‬ورف ��ده ب��امل �ه��ارات التي‬ ‫يحتاجها لأداء املهام الأمنية والواجبات املناطة به‪..‬‬ ‫كما عرب من التقينا بهم‪ ,‬عن �أهمية برامج تدريبات‬ ‫اللياقة البدنية‪ ,‬يف تنمية م�ه��ارات رج��ل الأم��ن وبناء‬ ‫�شخ�صيته‪ ,‬وتطوير قدراته للقيام بواجباته يف امليدان‪..‬‬ ‫وهنا احل�صيلة‪:‬‬ ‫�ضرورة للت�أهيل‬ ‫املقدم‪/‬مهدي اجلرباين‪ -‬مدير الن�شاط الريا�ضي‬ ‫مبع�سكر الأم� ��ن اخل��ا� �ص��ة‪� :‬أق� ��ام مع�سكر الأم ��ن‬ ‫اخل��ا� �ص��ة ع ��دة ب �ط��والت ري��ا��ض�ي��ة‪ ,‬وق ��د �أ��س�ه�م��ت ه��ذه‬ ‫ال�ب�ط��والت يف تن�شيط اجل��ان��ب ال��ري��ا��ض��ي وت�ط��وي��ره ‪,‬‬ ‫وب�سبب الأو�ضاع ت�أجلت م�سابقات‪ ,‬لكن هذا الينطبق‬ ‫على ت��دري�ب��ات اللياقة البدنية والريا�ضية باملع�سكر‬ ‫فالن�شاط عامة ميكن القول �أنه م�ستمر داخل املع�سكر‪,‬‬ ‫م��ن منطلق �أن ب��رام��ج ت��دري�ب��ات اللياقة البدنية �أم��ر‬ ‫�أ�سا�سي يف عملية الإعداد والت�أهيل لرجل الأمن‪.‬‬ ‫ويعترب اجلرباين �أن تن�شيط الريا�ضة مبع�سكرات‬ ‫الأمن مفيدة يف حماربة القات‪ ,‬حيث تعد البديل الأمثل‬ ‫لهذه النبتة التي تدمر الأب ��دان وال�ع�ق��ول وت�ستنزف‬ ‫الدخل ‪,‬خا�صة ملحدودي الدخل‪ ,‬وبالتايل ت�ساعد املرء‬ ‫الإلتفات مل�س�ؤولياته املهنية وكذلك الأ�سرية ‪..‬‬ ‫ال��رائ��د‪/‬م�ن���ص��ور اجل �ث��ام‪ -‬بطل ب�ل�ي��اردو الأم��ن‪:‬‬ ‫الن�شاط الريا�ضي ��ض��روري لتنمية م�ه��ارات رجل‬ ‫الأمن‪ ,‬وتنويعه مطلب ملح‪ ,‬وعلى �أي حال ف�إن تفعيل‬ ‫الريا�ضة باملع�سكرات �أمر �إيجابي �صحياً ونف�سياً‪� ,‬إ�ضافة‬ ‫لكونه ي�شغل منت�سبي ال��وح��دات الأم�ن�ي��ة يف اجلانب‬ ‫املفيد بدال من ت�ضييع و�إهدار الوقت فيما ال يفيد‪.‬‬ ‫م�س�ألة مهنية‬ ‫ومن امل�ؤكد �أن الو�ضع الراهن‪ ,‬كان له �إف��رازات��ه يف‬ ‫حتجيم تنظيم املناف�سات والبطوالت الريا�ضية بوحدات‬ ‫ومع�سكرات الأمن ب�أنحاء البالد‪ ,‬وهذا �ش�أن يعم حتى‬ ‫امل�ؤ�س�سات التابعة لوزارة الريا�ضة‪ ,‬لكن من وجهة نظر‬ ‫عدد ممن حتدثنا �إليهم �أن الأمر يبدو خمتلفا بالن�سبة‬ ‫ل�برام��ج ت��دري �ب��ات ال�ل�ي��اق��ة ال �ب��دن �ي��ة‪ ,‬وال �ت��ي م��ا ت��زال‬ ‫ت�سري ب�شكلها الطبيعي واملعتاد بالوحدات الأمنية من‬ ‫منطلق �أنها متثل جزءاً ال يتجز�أ من ثقافة رجل الأمن‬

‫و�شخ�صيته‪ ,‬كما احل��ال �أي�ضا بالن�سبة لأف��راد اجلي�ش‬ ‫ومنت�سبي امل�ؤ�س�سة الع�سكرية‪ ,‬حيث الريا�ضة املنتظمة‬ ‫التي تختزلها تدريبات اللياقة البدنية �أم��ر �أ�سا�سي‬ ‫لت�أهيل اجلنود على القيام مبهامهم يف حماية الوطن‪..‬‬ ‫يف ال���س�ي��اق حت��دث الع��ب ك��رة ال �ق��دم م��ن وح��دة‬ ‫�أم ��ن امل��وان��ئ اجل��وي��ة �أح �م��د ال�ق��ر��ض��ي‪ ,‬ع��ن �أه�م�ي��ة‬ ‫ال��ري��ا��ض��ة ل��رج��ل ال���ش��رط��ة بالقول‪ ”:‬احل�ق�ي�ق��ة �أن‬ ‫الريا�ضة لها منافع متعددة‪ ,‬فهي غري �أنها ترتبط‬ ‫ب��رج��ل ال���ش��رط��ة م��ن ال�ن��اح�ي��ة امل�ه�ن�ي��ة ‪,‬ال �ت��ي يحتاج‬ ‫خاللها للتمتع باللياقة البدنية والذهنية واحل�س‬ ‫اليقظ والقدرة على التحمل وال�صرب والقيام مبهام‬ ‫ميدانية خمتلفة ‪”,‬‬ ‫تدريبات اللياقة‬ ‫ع�شرات الآالف هم منت�سبو الداخلية‪ ,‬متواجدون‬ ‫مبختلف الوحدات الأمنية بكافة املحافظات‪ ,‬و�إنت�ساب‬ ‫كل واحد منهم اىل �سلك ال�شرطة يعني التكفل للقيام‬ ‫مبهام �شرطية ال تنفك عن �إرتباطها املهني بالريا�ضة‬ ‫واللياقة البدنية‪.‬‬ ‫ومن املالحظ �أن طوابري التمام وتدريبات اللياقة‬ ‫ومم��ار� �س��ة ري��ا��ض��ة اجل ��ري واحل��رك��ة امل��رت�ب�ط��ة ب�شكل‬ ‫م�ب��ا��ش��ر ب ��الإع ��داد الأم �ن��ي ل��رج��ل ال���ش��رط��ة ‪� ,‬إ��ض��اف��ة‬ ‫جل��رع��ات ال�ت��دري��ب على ال��ري��ا��ض��ات القتالية وغريها‬ ‫�أفرزت تقدما ملحو�ضا يف تطور الأداء لدى العديد من‬

‫�صحة وريا�ضة‬

‫الوحدات من الناحية املهنية‪ ,‬يف ال�سياق يرى اجلندي‪/‬‬ ‫زايد التويجي‪ -‬من �شرطة املوانئ �أن تدريبات اللياقة‬ ‫البدنية �شيء مهم لت�أهيل و�إع��داد رجال الأم��ن للقيام‬ ‫مبهامهم‪.‬‬ ‫ويتابع‪�”:‬صحيح الأو�ضاع الراهنة جعلت الريا�ضة‬ ‫م�س�ألة ثانوية‪ ,‬حيث الإهتمام باملهام والواجبات تتقدم‬ ‫على غريها‪ ,‬ه��ذا بالن�سبة للفعاليات‪ ,‬لكن التدريبات‬ ‫املنتظمة لي�ست كذلك فهي مهمة‪ ,‬بل �إنها عامل جناح‬ ‫يف �إجناز وت�أدية املهام والواجبات امليداين"‪..‬‬ ‫ب��دوره يعترب العب الطاولة خالد �أحمد �سعيد من‬ ‫الأم��ن اخلا�صة �أن‪“ :‬البطوالت واملناف�سات الريا�ضية‬ ‫على م�ستوى الوحدات الأمنية مفيدة يف �إت�ساب املزيد‬ ‫من اخل�برة يف املجال الريا�ضي‪ ,‬غري فوائده البدنية‬ ‫وال�صحية‪ ,‬وك��ذل��ك ه��ي م�س�ألة مهمة يف اال�ستغالل‬ ‫ب�شكل مفيد للوقت"‪.‬‬ ‫م���ش�يراً �أن ال�ب�ط��والت ال�ت��ي نظمها مع�سكر الأم��ن‬ ‫اخلا�صة بداية العام الفائت كان م�ستواها قوياً‪ ,‬و�أظهر‬ ‫مدى تطور اللعبة يف �أو�ساط منت�سبي رجال الأمن‪.‬‬ ‫�أما زميله العب الطاولة حمزة ن�صاري فقد �أ�شار‬ ‫اىل �أن ال�ب�ط��والت ال��ري��ا��ض�ي��ة ل�ه��ا ف��وائ��د يف اجل��ان��ب‬ ‫املعنوي و�إكت�ساب اخل�برة م��ن خ�لال الإل �ت��زام بقواعد‬ ‫ممار�سة الأل�ع��اب الريا�ضية‪� ,‬إ�ضافة للفائدة البدنية‬ ‫والذهنية"‪.‬‬

‫احتاد ال�شرطة الريا�ضي يكرم العبي البلياردو‬ ‫�أ��ش��اد العميد حمود الع�صري نائب مدير ع��ام احتاد‬ ‫ال�شرطة الريا�ضي باجلهود ال�ت��ي تبذلها ق�ي��ادة وزارة‬ ‫الداخلية ممثلة مبعايل ال�ل��واء ج�لال الروي�شان وزي��ر‬ ‫الداخلية يف تن�شيط ودعم احلركة الريا�ضية ال�شرطية‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ�ل�ال ت �ك��رمي االحت � ��اد ال �ع��ام ل�ل�ب�ل�ي��اردو‬ ‫وال�سنوكر الأربعاء املن�صرم �أبطال اجلمهورية احلا�صلني‬ ‫على امل��راك��ز الأوىل للمو�سم ‪2014‬م ت�ضمن التكرمي‬ ‫العبي ال�شرطة وهم‪ :‬هيثم احلمادي احلا�صل على املركز‬ ‫الأول لل�سنوكر وحممد راجح احلا�صل على املركز الثاين‬ ‫للبلياردو‪ ..‬حيث مت اختيارهم �ضمن املنتخب الوطني‬ ‫لتمثيل اليمن للعام ‪2015‬م‪.‬‬

‫لريا�ضة امل�شي يف جمموعات‪..‬‬ ‫فوائد جديرة بالت�أمل‬ ‫�أظهر حتليل جديد لدرا�سات حديثة �أن امل�شي يف جماعات قد ي�ؤدي �إىل‬ ‫حت�سن يف �ضغط الدم ومعدل �ضربات القلب والكول�سرتول الكلي واملزاج‬ ‫وغريها من اجلوانب ال�صحية مع القليل من ال�سلبيات‪.‬‬ ‫وعكف باحثون بريطانيون على حتليل ‪ 42‬درا�سة �أجريت منذ �أواخر‬ ‫الثمانينات ملعرفة ما �إذا كانت امل�شاركة يف جمموعة للم�شي تفعل ما هو‬ ‫�أك�ثر م��ن جم��رد ال��وف��اء باملبادئ التوجيهية للن�شاط ال�ب��دين‪..،‬وق��ال��ت‬ ‫الباحثة امل�شاركة يف ال��درا��س��ة ��س��ارة هان�سون‪“ :‬حتظى جماعات امل�شي‬ ‫ب�شعبية على نحو متزايد لكن حتى الآن ال نعرف ما �إذا كانت هناك فوائد‬ ‫�صحية �أو�سع جلماعات امل�شي بخالف زيادة الن�شاط البدين”‪.‬‬ ‫و�أ�ضافت هان�سون الباحثة يف كلية نورويت�ش الطبية بجامعة �إي�ست‬ ‫�أجنليا‪� ،‬أن هذه النتائج تزود الأطباء ب�أدلة على وجود خيار فعال يو�صون‬ ‫به املر�ضى الذين �سي�ستفيدون من زيادة الن�شاط البدين املعتدل‪.‬‬ ‫و�أو�� �ض� �ح ��ت‪“ :‬نحب �أن ت �ك��ون ه �ن��اك ت��و� �ص �ي��ات ع �ل��ى ن �ط��اق وا� �س��ع‬ ‫مبجموعات امل�شي م��ن قبل الأط �ب��اء وم��درب��ي ال�صحة واملمر�ضني”‪..‬‬ ‫وت�شري هان�سون وامل�ؤلف امل�شارك يف الدورية الربيطانية للطب الريا�ضي‬ ‫�إىل جمموعات امل�شي يف الهواء الطلق يف اململكة املتحدة‪..‬وي�شريان �أي�ضا‬ ‫�إىل منوذج امل�شي من �أجل ال�صحة وهو برنامج �أقيم قبل ‪ 15‬عاما على‬ ‫يد ممار�س عام يف �أوك�سفورد و�أ�صبح الآن �أكرب �شبكة للم�شي يف البالد‪..‬‬ ‫ويف الدرا�سة قام الباحثان با�ستعر�ض كل البحوث التي متكنا من العثور‬ ‫عليها عن جمموعات امل�شي يف الهواء الطلق للبالغني مبا يف ذلك درا�سات‬ ‫تر�صد التغريات يف ال�صحة البدنية والعقلية للم�شاركني‪.‬‬

‫كغريهم من دول ربيع املنطقة‪ ,‬الأ�شقاء يف م�صر دفعوا‬ ‫تكلفة لثورات �أو االنتفا�ضات ال�شرق �أو�سطية من �أمنهم‬ ‫ولقمة عي�شهم‪ ,‬لكن ب��رغ��م �إرت �ف��اع الكلفة وال�تراك�م��ات‪,‬‬ ‫م��اي��زال ال�شعب امل�صري ناب�ضاً باحليوية �إزاء الن�شاطات‬ ‫احلياتية ومنها الن�شاط الريا�ضي‪ ,‬فمن غري املعتاد لبلدان‬ ‫مرت مبثل هذه املوجات �أن جتد النا�س مايزالون �شغوفني‬ ‫بريا�ضة كرة القدم حد الهو�س‪� ..‬أو قل حتى املوت !!‬ ‫مالعب الكرة مب�صر حكايتها حكاية ‪,‬مدرجات مالعبها‬ ‫عامرة بكثافة امل�شجعني‪ ,‬وحينما اليكون التع�صب حا�ضراً‬ ‫باملدرجات وهو �سبب ن�شوب العنف غالباً‪ ,‬ال يدري القائمون‬ ‫على الريا�ضة وت�أمني �سالمة النا�س من �أين تلدغ الكتف‪,‬‬ ‫وه ��ذا ينطبق ع�ل��ى احل��ال��ة امل���ص��ري��ة م��ن خ�ل�ال الأح ��داث‬ ‫امل�ؤ�سفة الأ�سبوع املا�ضي التي �شهدها مدخل ا�ستاد الدفاع‬ ‫اجلوي قبل مباراة الزمالك و�إنبي بر�سم مباريات الدوري‬ ‫امل�صري لكرة القدم‪ ,‬حيث �أدت م�س�ألة �سوء فهم �أو �ضعف‬ ‫تقدير للأمور اىل �سقوط �أكرث من ‪ 20‬قتيال ده�ساً ب�أقدام‬ ‫�آالف املتفرجني ال��ذي��ن ت��داف�ع��وا حلظة قيام عنا�صر من‬ ‫ال�شرطة تفريقهم بقنابل غازية م�سيلة للدموع ‪ ,‬وال�سبب‬ ‫�أن تلك احل�شود مل حتمل تذاكر مل�شاهدة املباراة‪ ,‬وقد طلب‬ ‫منهم عدم الدخول للملعب ‪,‬لكنهم �أ�صروا على الدخول‪,‬‬ ‫فحدث �شد وجذب قبل �أن ت�ؤول الأمور اىل تلك الكارثة‪..‬‬ ‫وتعد ه��ذه احلادثة الأك�ثر دموية منذ مقتل �أك�ثر من‬ ‫‪ 70‬م�شجعا يتبعون �أل�ترا���س الأه�ل��ي‪ ,‬يف �أح��داث ملعب‬ ‫بور�سعيد ب��ال��دوري امل�صري قبل ع��ام تقريبا من احلادثة‬ ‫الراهنة ‪..‬‬ ‫يف ال�ي�م��ن الأ� �س �ت��ادات ال��ري��ا��ض�ي��ة‪� ,‬آخ ��ر �أم ��ر مم�ك��ن �أن‬ ‫يت�سبب بحوادث القتل لأن الريا�ضة حتتل مرتبة هام�شية‬ ‫لدينا يف اليمن‪ ,‬وبالكاد يح�ضر ب�ضع مئات مباراة للدوري‬ ‫امل�ح�ل��ي‪ ,‬لكن باملقابل ت�ق��وم احل ��روب الفئوية ب�إ�ستنزاف‬ ‫الدماء والأرواح دون احلاجة لأح��داث عنف مالعب �شبه‬ ‫خالية من اجلمهور‪.‬‬ ‫وع�ل��ى �أي ح��ال تعد كثافة اجل�م�ه��ور ب��امل�لاع��ب ظاهرة‬ ‫�صحية‪ ,‬يف حال كان ال�سلم واحل�ضور املنظم واملن�ضبط هو‬ ‫ال�سائد عند اجلمهور‪ ,‬وحرا�سة املالعب والقائمني على‬ ‫�ش�ؤون الريا�ضة‪..‬‬ ‫م�لاح �ظ��ة‪ :‬ي�ط�ل��ق م�صطلح “�ألرتا�س” ع�ل��ى راب�ط��ة‬ ‫ج�م��اه�ير م���س��ان��دة لأن��دي�ت�ه��ا‪ ,‬وذات دور يف بع�ض ق ��رارات‬ ‫تطوير فرقها‪ ,‬وامل�صطلح مب�صر يحدد جمهوري الأهلي‬ ‫والزمالك قطبي الكرة امل�صرية‪..‬‬

‫اليمن حتقق نتائج قوية ببطولة �آ�سيا لنا�شئي التن�س بقطر‬ ‫ت��وج الثنائي اليمني حمد ن��واف‬ ‫و� �س��ام��ي ال� ��ورد ب�ل�ق��ب ب�ط��ول��ة �آ��س�ي��ا‬ ‫لنا�شئي تن�س امليدان حتت ‪ 14‬عاما‬ ‫يف ف�ئ��ة ال��زوج��ي “التجمع الأول”‬ ‫�إثر تغلبهما يف املباراة النهائية على‬ ‫ال�ب��اك���س�ت��اين حم �م��ود وال�بري�ط��اين‬ ‫بالل مبجموعتني مقابل جمموعة‪.‬‬ ‫ويف ال �ي��وم اخل�ت��ام��ي ح�ق��ق الع��ب‬ ‫امل �ن �ت �خ��ب ال��وط �ن��ي ل�ت�ن����س امل �ي��دان‬ ‫ح �م��د ن� ��واف و� �ص��اف��ة ب �ط��ول��ة �آ��س�ي��ا‬ ‫لنا�شئي تن�س امليدان يف فئة الفردي‬ ‫“ التجمع الأول “ وح��ل زميله يف‬ ‫املنتخب منيع املقالح ثالثا للرتتيب‬

‫يف خ �ت ��ام م �ن��اف �� �س��ات �ه��ا ب��ال�ع��ا��ص�م��ة‬ ‫ال �ق �ط��ري��ة ال ��دوح ��ة مب �� �ش��ارك��ة ‪32‬‬ ‫العبا من عدة دول �آ�سيوية‪..‬وخ�سر‬ ‫ن ��واف امل�ن��اف���س��ة ع�ل��ى امل��رك��ز الأول‬ ‫�أم��ام مناف�سه الكازخ�ستاين مرجيز‬ ‫يف نهائي البطولة ليكتفي الالعب‬ ‫اليمني باملركز الثاين و�صيفا �أم��ام‬ ‫تتويج مرجيز باملركز الأول بنتيجة‬ ‫جمموعتني مقابل جمموعة ‪ ،‬فيما‬ ‫كان اليمني منيع املقالح �أحرز املركز‬ ‫ال �ث��ال��ث يف ه ��ذه ال�ف�ئ��ة ب �ف��وزه على‬ ‫ال �ل �ب �ن��اين ج�ل�ال � �ص��ادق ال� ��ذي حل‬ ‫رابعا‪ ..‬وكانت البطولة التي نظمها‬

‫االحت� � ��اد ال �ق �ط��ري ل�ت�ن����س امل �ي��دان‬ ‫ب��ال�ت�ن���س�ي��ق م ��ع االحت � ��اد الأ� �س �ي��وي‬ ‫�أقيمت خالل الفرتة من ‪� 9‬إىل ‪13‬‬ ‫فرباير اجل��اري ‪ ..‬وقد هن�أ االحتاد‬

‫العام للعبة يف بالدنا بعثة املنتخب‪،‬‬ ‫والالعبني على حتقيق هذا الإجناز‬ ‫الريا�ضي ال��ذي رف��ع علم اليمن يف‬ ‫املحفل الآ�سيوي‪.‬‬


‫‪15‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ املوافــق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1010‬‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للأخ‪/‬‬

‫تتقدم الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬ ‫با�سم وزير الداخلية ونائبه واملفت�ش العام‬ ‫ووكالء الوزارة وكافة منت�سبيها‬ ‫ب�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة لأ�سرة اللواء‪/‬‬

‫يف وفاة املغفور لها ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫الذي عمل ً‬ ‫وكيال مل�صلحة الهجرة واجلوازات واجلن�سية‬ ‫�إثر مر�ض ع�ضال �أمل به‪..‬‬ ‫والفقيد من منا�ضلي حرب التحرير‬ ‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�أ�سكنه ف�سيح جناته‬ ‫و�ألهم �أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬

‫تغمدها اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهلها وذويها ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫الإدارة العامة للتوجيه والعالقات‬ ‫وهيئة حترير �صحيفة احلار�س‬

‫حم�سن عبداهلل �أحمد امل�شجري‬

‫مبنا�سبة اخلطوبة‬ ‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أحمد علي الفقيه‬ ‫�سعيد الفقيه‬ ‫حممد احلميظة‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫ب�شري احلرازي‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد الذي �أ�سماه‬ ‫(حممد) �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪ /‬زياد نعيم‬ ‫مقدم‪/‬وليد اخلياط‬ ‫رائد‪/‬ح�سني احلرازي‬ ‫مهند�س‪�/‬سمري الل�سوا�س‬ ‫وجميع موظفي �أكادميية ال�شرطة‪.‬‬

‫يتقدم امل�ساعد‪�/‬أحمد امل�سوري‬ ‫بال�شكر والعرفان للدكتور‪�/‬أمني اخلربي والدكتور‪� /‬صربي الدبعي‬ ‫�شكر‬ ‫والدكتورة‪� /‬أفراح اجلويف والدكتور‪ /‬هاين الأكحلي‬ ‫وعرفان‬ ‫وذلك جلهودهم املبذولة وتعاونهم ال�صادق ورعايتهم الكرمية‬ ‫�أثناء �إجراء العملية لأبنه‪.‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬ ‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شاب اخللوق‪/‬‬

‫خالد حممد فارع‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولود اجلديد والذي �أ�سماه‬ ‫(عمر) �ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫�أحمد عبده فارع ‪ -‬عبدال�سالم �أحمد لطف‬ ‫عائلة ال�شيبة‪ -‬عائلة الكبيبي‪.‬‬

‫يعلن النقيب‪ /‬خليل مقبل ح�سان املعافري‬‫عن فقدان بطاقة ع�سكرية �صادرة من الإدارة‬ ‫العامة ل�شئون ال�ضباط ب��وزارة الداخلية فعلى‬ ‫من وجدها ت�سليمها اىل �أق��رب ق�سم �شرطة �أو االت�صال على‬ ‫هاتف ال�صحيفة وله ال�شكر‪.‬‬ ‫تعلن الأخ��ت‪ /‬عبري يحيى حمود مر�شد عن فقدان جواز‬‫�سفر �صادر من �أمانة العا�صمة فعلى من وجدها االت�صال على‬ ‫(‪� )771571445‬أو ت�سليمه �إىل �أق��رب مركز �شرطة‪ ..‬وله‬ ‫ال�شكر‪.‬‬ ‫تعلن الأختان‪ /‬فاطمة علي طاهر الأهدل وحفيظة علي طاهر‬‫الأه��دل عن فقدانهما ج��وازي �سفر �صادر من �أمانة العا�صمة‬ ‫بالإ�ضافة �إىل �أوراق �أخ��رى فعلى من وجدهم االت�صال على‬ ‫(‪� )735015966‬أو ت�سليمهما �إىل ال�صحيفة‪ ..‬وله ال�شكر‪.‬‬

‫فقدان‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫�أخيه "�أحمد"‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم‬ ‫�أهله وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عبده دروي�ش‬ ‫�أمني اجلابري‬ ‫حمفوظ امليا�سي‬ ‫عبدامللك املكي‬ ‫زياد املقبويل‬ ‫�صدام الظافري‪.‬‬

‫"والدتهم"‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للنقيب‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخوة‪/‬‬

‫علي �صالح الفقيه‬ ‫مطيع حممد الفقيه‬

‫حممد الدرب‬ ‫والعقيد‪ /‬عبداهلل الدرب‬

‫البقاء هلل‬

‫البقاء هلل‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫�أ�صدق التعازي وعظيم املوا�ساة للعقيد‪/‬‬

‫�ألف مربوك‬

‫�ألف مربوك‬

‫عامر الفقيه‬

‫خالد اجلعري‬

‫عبدالوهاب حراب‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫يف وفاة املغفور له ب�إذن اهلل تعاىل‬

‫"عمه"‬

‫"والده"‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫كافة الزمالء يف الإدارة العامة ل�ش�ؤون ال�ضباط‬ ‫عنهم العميد‪�/‬صالح اجلنيدي‬

‫مدير عام �ش�ؤون ال�ضباط‪.‬‬

‫تغمده اهلل بوا�سع الرحمة واملغفرة و�ألهم �أهله‬ ‫وذويه ال�صرب وال�سلوان‪..‬‬ ‫�إنا هلل و�إنا �إليه راجعون‪.‬‬ ‫املعزون‬ ‫عميد‪� /‬أحمد ال�صبحي‪ ،‬عميد‪/‬توفيق القيز‬ ‫عميد‪/‬ف�ؤاد با �سليمان‪ ،‬عقيد‪ /‬زياد نعيم‬ ‫عقيد‪�/‬أمني عبداملغني‬ ‫وجميع موظفي م�صلحة خفر ال�سواحل‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات لل�شابني اخللوقني‪/‬‬

‫حممد عبداهلل الزهريي‬

‫�إبراهيم املل�صي و عمار املل�صي‬

‫مبنا�سبة دخوله القف�ص الذهبي ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫عقيد‪�/‬أحمد ح�سن قايد‬ ‫والدك‪ /‬عبداهلل الزهريي‬ ‫توفيق بجا�ش‬ ‫خالد طه حممد قا�سم‬ ‫عبداجلبار الزهريي‪.‬‬

‫مبنا�سبة دخولهما القف�ص الذهبي ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫العميد‪/‬عبدالكرمي معياد ‪ -‬املقدم‪/‬خالد ال�شراحي‪-‬‬ ‫م�ساعد‪/1‬عبدالنا�صر املل�صي ‪ -‬املهند�س‪/‬عبداملالك‬ ‫املل�صي‪-‬الكابنت‪/‬عادل املل�صي‪� -‬أ‪/‬علي حزام‬ ‫م�ساعد‪/‬حممد ح�سني املل�صي‪ -‬الوالد‪/‬حمود حمود‬ ‫املل�صي‪-‬عزي حمود غازي وعبده حمود غازي‪.‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للعميد‪/‬‬

‫�أجمل التهاين والتربيكات للأخ‪/‬‬

‫مبنا�سبة زفاف جنله ال�شاب اخللوق‬

‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة البكر التي �أ�سماها‬

‫ف�ألف مربوك‪.‬‬ ‫املهنئون‬ ‫اللواء‪/‬عبدالرزاق املروين‪-‬عميد‪/‬علي قرقر‬ ‫ال�شيخ‪/‬حممد حممد حزام الع�صري‬ ‫�صالح حممد �صالح الع�صري‪ ،‬وكافة �آل الع�صري‪.‬‬

‫املهنئون‬ ‫ر�ضوان هالل‪ -‬في�صل العزب‬ ‫يحيى ال�شرعبي‪ -‬مالك احلناين‬ ‫زكريا احلناين‪ -‬حممد احلناين‪� -‬أحمد احلناين‬ ‫وجميع الأهل والأ�صدقاء‪.‬‬

‫عزالدين هالل العزعزي‬

‫حمود الع�صري‬ ‫"علي"‬

‫(�صفا) �ألف مربوك‪.‬‬

‫املديرالعام‬

‫رئي�س التحرير‬

‫نائب رئي�س التحرير‬

‫مدير التحرير‬

‫�سكرتريا التحرير‬

‫د‪ .‬حممد �أحمد القاعدي‬

‫حممد حممد حزام‬

‫�أحمد عبدالرحمن هائل‬

‫خالد علي الهتار‬

‫حمفوظ امليا�سي ‪ -‬عدنان املهد‬

‫�أ�سبوعية ‪ -‬ت�صدر عن‪ :‬وزارة الداخليةاليمنية ‪ -‬الإدارة العامة للتوجيه املعنوي والعالقات العامة‬

‫املرا�سالت ‪ :‬العالقات العامة لوزارة الداخلية ‪� -‬ص‪.‬ب‪ - 449 :.‬تلفون‪262581 :‬‬ ‫فاك�س‪� - 262584 :‬صنعاء ‪� 20 -‬شارع الدوحة (�أمناء ال�شرطة �سابق ًا)‬


‫ملاذا قوات‬ ‫الأمن‬ ‫اخلا�صة؟!‬

‫عميد‪ .‬د‪/‬‬ ‫حممد القاعدي‬

‫• ت�صاعدت يف الآون���ة الأخ�ي�رة حمالت‬ ‫التحري�ض �ضد ق��وات الأم��ن اخلا�صة دون‬ ‫�أي م�برر يذكر �أو �سبب مقنع‪ ،‬وت���أت��ي هذه‬ ‫احلملة الظاملة ام��ت��داداً حلمالت �إعالمية‬ ‫���س��اب��ق��ة ب�����د�أت م��ن��ذ م��ط��ل��ع ال���ع���ام ‪،2011‬‬ ‫عندما ُوج��ه لها االتهام �أنها تعمل ل�صالح‬ ‫ال���ن���ظ���ام ال���ق���ائ���م �آن��������ذاك ول���ي�������س ل�����ص��ال��ح‬ ‫ال����وط����ن‪ ،‬يف ح��ي�ن ك���ان���ت وال زال������ت ت��ق��وم‬ ‫مبهامها الأمنية على كافة الرتاب اليمني‪،‬‬ ‫وتعمل جاهدة على منع اجلرمية و�ضبط‬ ‫مرتكبيها‪ ،‬كما هو ح��ال ال��وح��دات الأمنية‬ ‫الأخرى‪..‬‬ ‫• قوات الأمن اخلا�صة ‪ -‬الأمن املركزي‬ ‫�سابقاً‪ -‬هي وحدة �أمنية قتالية تقوم باملهام‬ ‫الكبرية التي ال ت�ستطيع الوحدات الأخرى‬ ‫ال��ق��ي��ام ب��ه��ا ن��ظ��راً لأن ه���ذه ال���وح���دة �أك�ثر‬ ‫ت��دري��ب��اً وان�����ض��ب��اط��اً م��ن ن��اح��ي��ة و�أك��ث�ر ق��وة‬

‫وعتاداً من ناحية �أخرى‪ ،‬فهي اليد الطوىل‬ ‫لوزارة الداخلية والع�صى الغليظة للوطن يف‬ ‫مواجهة املجرمني واخلارجني عن النظام‬ ‫وال���ق���ان���ون‪ ،‬وه����ي ت��ق��وم ب��واج��ب��ات��ه��ا ب�شكل‬ ‫جمرد وبعيداً عن �أي ح�سابات �أو ت�صنيفات‬ ‫�أو متييز بني �أبناء الوطن الواحد‪.‬‬ ‫• يف ال��وق��ت ال��راه��ن‪ -‬ول�ل�أ���س��ف‪ -‬ن�سمع‬ ‫من يروج ب�أن هذه الوحدة تتبع احلوثيني‪-‬‬ ‫�أن�صار اهلل‪ -‬وقبلها‪ -‬كما �أ�سلفنا‪ -‬قالوا �أنها‬ ‫تتبع الرئي�س ال�سابق‪ ،‬ويعلم اهلل فيما بعد‬ ‫م���اذا ���س��ي��ق��ول��ون ع��ن��ه��ا؟! ويف نف�س ال��وق��ت‬ ‫ن�����ش��اه��د ال��ع�����ش��رات ب��ل امل��ئ��ات م��ن منت�سبي‬ ‫ه���ذه ال���وح���دة ال��ب��ط��ل��ة ي��ق��دم��ون �أرواح���ه���م‬ ‫ودماءهم يف �أماكن خدماتهم و�أعمالهم على‬ ‫امتداد الوطن لي�س خلدمة حزب وال لعيون‬ ‫�شخ�ص و�إمن���ا خل��دم��ة وط��ن ع�شقوا ترابه‬ ‫و�أحبوا العمل يف جباله ووهاده‪.‬‬

‫�إ�صابة طفلني بر�صا�صة عر�س طائ�شة يف خنفر �أبني‬

‫احتجاز متهم بحيازة ح�شي�ش‬

‫�ضبط ‪ 3‬متهمني بتهريب ح�شي�ش �إىل العا�صمة‬

‫وفاة طفلني و�إ�صابة ثالث بحادثة عبث بال�سالح يف ذمار‬

‫لقي طفالن ترتاوح �أعمارهما بني ‪ 13-7‬عاماً‬ ‫م�صرعهما و�أ���ص��ي��ب ثالث يف العا�شرة م��ن عمره‬ ‫بحادثة عبث بال�سالح وقعت مبدينة ذمار‪.‬‬ ‫وبح�سب البحث اجلنائي يف ذم��ار فقد وقعت‬ ‫احلادثة عندما انطلقت ‪ 3‬ر�صا�صات من �سالح �آيل‬ ‫ك��ان يعبث به طفل يف ال��ـ ‪ 13‬من عمره ف�أ�صابت‬ ‫ثالثة �أطفال كانوا �إىل جواره تويف ‪ 2‬منهم بطلقة‬ ‫يف ال��ر�أ���س‪ ،‬و�آخ���ر بطلقة يف ال�صدر‪ ،‬فيما �أ�صيب‬

‫الطفل الثالث بطلقة يف الوجه �أ�سعف على �إثرها‬ ‫�إىل امل�ست�شفى لتلقي العالج وهو يف حالة خطرة‪.‬‬ ‫ويف �سياق ذي �صلة �أوقفت �شرطة مديرية خنفر‬ ‫مبحافظة �أب�ين �شاباً على خلفية قيامه ب�إطالق‬ ‫النار من بندقية �آلية يف عر�س ما �أدى �إىل �إ�صابة‬ ‫طفلني ت�تراوح �أعمارهما بني الـ ‪13-12‬عاماً‪..‬‬ ‫وذك���رت �شرطة خنفر �أن��ه��ا �أ�سعفت الطفلني �إىل‬ ‫امل�ست�شفى وحتفظت على اجلاين‪.‬‬

‫�ضبط متهمني باختطاف مواطن يف العا�صمة‬

‫�شرطة املكال ت�ضبط متهمني ب�سرقة لوحات �سيارات‬

‫قالت �شرطة مدينة املكال �أنها �ضبطت �شخ�صني �أحدهما كان‬ ‫يقوم ب�سرقة اللوحات املعدنية اخلا�صة بال�سيارات والآخ���ر يقوم‬ ‫ب�شرائها مقابل ‪� 50‬ألف ريال لكل لوحة م�سروقه‪.‬‬ ‫م��ن ج��ه��ة �أخ����رى �ضبطت �أج��ه��زة ال�����ش��رط��ة يف �أم��ان��ة العا�صمة‬ ‫متهمني باختطاف مواطن على خلفية خالفات �سابقة‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �إن املتهمني قاما مع �آخرين باختطاف املواطن‬ ‫على منت �سيارة �صالون وقد متت متابعتهم و�ضبطهم وكذا حترير‬ ‫املواطن املختطف‪.‬‬

‫• �إن���ن���ي �أق������ول مل���ن ي��ر���س��ل��ون ���س��ه��ام��ه��م‬ ‫وي��وج��ه��ون ات��ه��ام��ه��م‪ ،‬و�أخ�������ص ‪-‬يف ال��وق��ت‬ ‫احلا�ضر‪� -‬إخواننا يف املحافظات اجلنوبية‬ ‫وال�شرقية �أن ق���وات الأم���ن اخل��ا���ص��ة حتت‬ ‫�أم���ر ال��وط��ن وه��ي ت��ق��دم خدماتها الأمنية‬ ‫جلميع �أبنائه بغ�ض النظر عن انتماءاتهم‬ ‫ومناطقهم‪ ،‬كما �أن من تعاقبوا على قيادة‬ ‫هذه الوحدة هم من منت�سبي وزارة الداخلية‬ ‫وال�ؤهم هلل ثم للوطن وال�شعب‪ ،‬و�إذا وجدت‬ ‫بع�ض الظروف ذات الطابع ال�سيا�سي التي‬ ‫قد ت�أتي بقيادة وتعزل �أخ��رى ف���إن ذل��ك ال‬ ‫يعني �شيئاً بالن�سبة ل��وح��دة �أمنية عريقة‬ ‫ت��ع��رف واج��ب��ات��ه��ا وتعمل على ت���أم�ين �أب��ن��اء‬ ‫وطنها بعيداً عن دهاليز ال�سيا�سة وجتاذبات‬ ‫الأحزاب‪.‬‬ ‫حتية حب و�إكبار و�إج�لال ملنت�سبي قوات‬ ‫الأمن اخلا�صة‪ ،‬وحتت �أمرك يا وطن‪.‬‬

‫�ضبطت �أج��ه��زة ال�شرطة يف م��دي��ري��ة ال��زي��دي��ة ‪ 3‬متهمني‬ ‫بتهريب ح�شي�ش �إىل العا�صمة �صنعاء‪.‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �أن املتهمني الثالثة ت�تراوح �أعمارهم بني‬ ‫‪ 45-22‬عاماً‪ ،‬و�أنها قامت ب�إحالتهم لإجراءات التحقيق‪.‬‬ ‫ويف نف�س ال�سياق �ضبطت �شرطة مديرية جمزر مبحافظة‬ ‫�صعدة كمية من احل�شي�ش اخلارجي بداخل �سيارة هايلوك�س‬ ‫كان يقودها �شخ�ص‪ ،‬وبح�سب ال�شرطة يف مديرية جمزر ف�إن‬ ‫كمية احل�شي�ش امل�ضبوطة هي عبارة عن ‪ 51‬قر�ص خمدر‪.‬‬

‫ما�س كهربائي مبحرك دراجة نارية ي�ؤدي �إىل ا�شتعال حريق يف حمطة وقود‬ ‫ت�سبب ما�س كهربائي مبحرك دراج���ة نارية‬ ‫�إىل ا���ش��ت��ع��ال ح��ري��ق يف حم��ط��ة وق���ود مبحافظة‬ ‫املحويت �أ�صيب على �إثره ثالثة �أ�شخا�ص بحروق‬ ‫خمتلفة‪ ،‬وا�شتعال احلريق يف معظم ال��دراج��ات‬ ‫النارية املزدحمة باملحطة‪.‬‬ ‫وذكر مدير البحث اجلنائي باملحافظة العقيد‬ ‫حممد حمفوظ النزيلي �أن احلريق ال��ذي وقع‬ ‫ب�إحدى حمطات الوقود مبركز املحافظة التهم‬

‫‪ 18‬دراج���ة ن��اري��ة م��ن ال��دراج��ات امل��زدح��م��ة يف‬ ‫حمطة ال��وق��ود حينها ب�سبب �أزم��ة ال��وق��ود التي‬ ‫ت�شهدها املحافظة حالياً‪.‬‬ ‫وق��ال‪" :‬برغم �إن املحافظة تعاين من انعدام‬ ‫وحدة �إطفاء حريق خا�صة بخدمات الدفاع املدين‬ ‫�إال �أن املواطنني و�سائقي ال�سيارات املتواجدين يف‬ ‫نف�س املكان متكنوا من �إخماد احلريق بوا�سطة‬ ‫ا�سطوانات الإطفاء املوجودة باملحطة "‪.‬‬

‫�إيقاف متهم بارتكاب جرمية قتل بحر�ض‬

‫�ضبط متهم بارتكاب جرمية قتل عام ‪2011‬‬

‫�ألقت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية النادرة التابعة ملحافظة �إب القب�ض‬ ‫على متهم بارتكاب جرمية قتل عمدي يف �أواخ��ر �شهر مايو من العام‬ ‫‪2011‬م‪ ..‬وقالت �أجهزة ال�شرطة �أن املقبو�ض عليه وهو متهم بجرمية‬ ‫قتل املواطن عبدالفتاح علي علي املري�سي يف العام ‪2011‬م‪.‬‬ ‫ويف ال�سياق ذاته �أوقفت �أجهزة ال�شرطة يف مديرية حر�ض احلدودية‬ ‫�شخ�صاً يف الـ‪ 30‬م��ن عمره يدعى �����س‪-‬م‪-‬ط‪ ،-‬على خلفية اال�شتباه‬ ‫بتورطه يف جرمية قتل امل��واط��ن عبداحلليم مم��دوح مبحافظة حلج‬ ‫�أواخر �شهر مايو العام ‪.2013‬‬ ‫وقالت ال�شرطة �أنها �ضبطت امل�شتبه �أثناء حماولته مغادرة البالد‬ ‫ع��ن طريق منفذ ال��ط��وال احل���دودي و�أن��ه��ا حتفظت عليه ل�ل�إج��راءات‬ ‫القانونية‪.‬‬

‫الثــالثــاء ‪ 28‬ربيع ثاين ‪1436‬هـ‬ ‫املوافــق ‪ 17‬فرباير ‪2015‬م العـدد (‪)1010‬‬

‫خواطر‬ ‫يكتبها‪ :‬عقيد‪ .‬ركن‪/‬حممد حزام‬

‫احلوار من �أجل الوطن‬

‫• احل���وار ه��و �أن نلتقي معاً ون�ستمع لوجهة نظر بع�ضنا‬ ‫البع�ض حلل ق�ضية معينة تهمنا جميعاً فن�أخذ من هذه الوجهة‬ ‫�أح�سنها‪ ،‬ومن تلك �أجودها ثم نخرج بر�ؤية موحدة حلل امل�شكلة‬ ‫�أو الق�ضية التي اجتمعنا من �أجل �إيجاد احلل الأمثل لها‪.‬‬ ‫• �أما �إذا كنا �سنجتمع وكل منا متم�سك بر�أيه راف�ضاً وجهة‬ ‫نظر الآخ���ر فهذا ال يعترب ح���واراً ول��ن حت��ل امل�شكلة �أو الق�ضية‬ ‫التي اجتمعنا من �أجلها و�سنكون حينها بني خيارين هما �إما �أن‬ ‫حتل امل�شكلة �أنت وتتحمل تبعاتها �أو �أحلها �أنا و�أحتمل م�سئوليتها‪،‬‬ ‫ويف هذه احلالة �سي�سعى الطرف الآخر الذي �أخرج من حل امل�شكلة‬ ‫�إىل انتهاج �سيا�سة املعار�ضة لإظهار ف�شل الآخر‪.‬‬ ‫• و�إذا ما جل�سنا على مائدة احلوار وكل منا يريد �أن يظهر‬ ‫مبظهر ال��ق��وي وال�سيا�سي احل����اذق ليحقق �أك�ب�ر مك�سب و�أق���ل‬ ‫خ�سارة ف��ه��ذا ال يعد ح���واراً و�إمن���ا ي�سمى ت��ف��او���ض��اً‪ ،‬و�أع��ت��ق��د ب���أن‬ ‫الأوان ق��د ح��ان لأن يجعل �أط���راف احل���وار م�صلحة ال��وط��ن هي‬ ‫العليا فوق كل امل�صالح ال�شخ�صية واحلزبية وغريها من امل�صالح‬ ‫الداخلية واخلارجية للخروج مما نحن فيه بوطن �آمن وم�ستقر‪،‬‬ ‫وهذا هو �أكرب مك�سب يتطلع �إليه جميع �أبناء اليمن‪.‬‬

‫للخلف دور‬

‫• لي�س عيباً �أن نرتاجع يف قراراتنا طاملا كانت هي احلل‬ ‫الأ����س���ل���م ل��ل��خ��روج م���ن امل�������أزق وم����ن ح��ل��ب��ة ال�������ص���راع ال���ت���ي ي���راد‬ ‫�إدخ��ال��ن��ا فيها م��ن قبل �أ���ص��ح��اب امل�صالح التو�سعية ال�سيا�سية‬ ‫واالقت�صادية‪..‬‬ ‫و�أع��ت��ق��د ج��ازم��اً ب����أن �أي ق��ط��رة دم ميانية ق��د ت�سقط هنا �أو‬ ‫هناك هي �أغلى من كل طموحات الداعمني والرعاة لل�صراع من‬ ‫القابعني حول احللبة‪ ،‬فهل �سيعي كربا�ؤنا املجتمعون يف الفندق‬ ‫�أو الق�صر �أو غريها من الأماكن داخل البالد �أو خارجها خماطر‬ ‫العودة للوراء وانتهاج �سيا�سة الـ "�أناء ومن بعدي الطوفان" على‬ ‫�أمن وا�ستقرار ووحدة اليمن الأر�ض والإن�سان!!؟‪.‬‬

‫الإعا�شة والظهور امل�شوه!‬

‫• ا�ستب�شر رجال الأمن خرياً بتوجيهات قيادة وزارة الداخلية‬ ‫ممثلة باللواء الركن ج�لال الروي�شان وزي��ر الداخلية بتح�سني‬ ‫الإع��ا���ش��ة وحت��وي��ل �أغ��ل��ب��ه��ا م��ن ب��ق��ول��ي��ات �إىل رز و���س��ك��ر وزي���ت‪،‬‬ ‫ب��الإ���ض��اف��ة �إىل ال��ق��م��ح‪ ،‬ول��ك��ن ه��ذه ال��ف��رح��ة مل تتم يف مرحلتها‬ ‫الأوىل اخل��ا���ص��ة بالف�صل الأخ��ي�ر م��ن ال��ع��ام امل��ا���ض��ي ‪2014‬م‬ ‫ومن يذهب �إىل مبنى الوزارة ال�ستالم الإعا�شة �سيجد العجائب‬ ‫والغرائب مما قد ال يت�سع املقام لذكره هنا ب�سبب �سوء �إدارة توزيع‬ ‫الإعا�شة وعدم الو�ضوح يف التعامل وامل�صداقية يف الوعود‪..‬‬ ‫ه��ذه الأخ��ط��اء �أ�سهمت يف تعطيل وت���أخ�ير �إجن���از الأع��م��ال يف‬ ‫بع�ض الإدارات املعنية باحل�ضور �إىل مقر الوزارة ال�ستالم الإعا�شة‬ ‫التي مل تكتمل ومل ت�صرف‪ ،‬ب�شكل كامل منذ �أكرث من �شهر‪..‬‬ ‫لذا ن�أمل تال�شي مثل هذه ال�سلبيات خدمة لل�صالح العام‪.‬‬

‫كانت على منت �سيارة دينا‬

‫�ضبط ‪ 97‬كرتون �ألعاب نارية مبنطقة املخاء حمافظة تعز‬

‫متكنت دوري��ة ع�سكرية تابعة للواء ‪ 35‬م��درع قطاع‬ ‫املخا مبحافظة تعز من �ضبط دينا حتمل على متنها ‪79‬‬ ‫كرتون �ألعاب نارية مهربة يف منطقة الزهاري باملخاء يف‬ ‫تعز‪ ..‬وقال قائد اللواء ‪ 35‬مدرع العميد الركن من�صور‬ ‫معيجر �أن ال��دوري��ات الع�سكرية التابعة للواء م�ستمرة‬ ‫يف مكافحة التهريب وم��راق��ب��ة ال�شريط ال�ساحلي يف‬ ‫منطقة امل��خ��ا ل�ضبط �أع���م���ال ال��ت�����س��ل��ل وال��ه��ج��رة غري‬ ‫ال�شرعية وملكافحة التهريب وحفظ الأمن واال�ستقرار‬ ‫يف امل��ن��ط��ق��ة‪ ..‬م��ن ج��ان��ب��ه �أ���ش��ار ن��ائ��ب ق��ائ��د ق��ط��اع املخا‬ ‫العقيد ال��رك��ن �أح��م��د حم�سن املقيدعي �إىل �أن عملية‬ ‫�ضبط الألعاب النارية متت �أثناء عملية تفريغها ونقلها‬ ‫�إىل الدينا وبعد اال�شتباك مع املهربني‪.‬‬

‫احلار�س موبايل‬

‫للإ�شـرتاك يف اخلــدمـة �أر�ســل‬ ‫حرف (�ش) �إىل الأرقام التالية‪:‬‬

‫‪3111‬‬

‫‪2625‬‬

‫‪6777‬‬

‫‪3111‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.