صحيفة الأهالي العدد 357

Page 1

‫لإلشرتاك يف خدمة‬ ‫األهالي موبايل‬

‫العدد ‪:‬‬

‫‪357‬‬

‫أرسل رسالة فارغة‬

‫الثالثاء ‪ 15‬ش��وال ‪1435‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬أغسطس ‪ 2014‬م‬ ‫‪ 16‬صفحة ‪ 60 -‬رياال‬

‫سبأفون ‬

‫حروب تصفية واس��تنزاف الجيش الوطني‬

‫‪M‬‬ ‫‪ TN‬‬ ‫واي ‪Y‬‬

‫‪6712‬‬ ‫‪2052‬‬

‫‪7314‬‬

‫ب�سكاكني القاعدة و�سكوت القيادة‪..‬‬

‫اجلي�ش ُي ْذب ْحَ‬ ‫ضبطنا أحد املتهمني‬ ‫الرئيسيني فـي قتل الجنود‬ ‫قائد اللواء ‪ 135‬م�شاة العميد الركن‬

‫أبو عوجاء يروي لـ«األهالي»‬

‫تفاصيل املواجهات مع القاعدة‬

‫إركن‬

‫ع�ض��و الو�ساطة القبلي��ة فـي اجلوف ال�شيخ ُم ِّف��رح بحيبح لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫الو�ضع مر�شح لالنفجار‬

‫ملاذا يفكر الخارج بنائب للرئيس؟‬ ‫حتى ال يكون با�سندوه «كب�ش فداء»‬

‫يف �سنارة‬

‫الع�سلي‬

‫؟‬

‫و«خال اجلراد»!!‬ ‫ال�س�ؤال املحري‪..‬‬

‫أين ستذهب فوائض‬ ‫دعم النفط‬

‫فـي �أهالينا‪:‬‬

‫مليون‬

‫ل�شهيد ال�شباب‬

‫‪ 5‬مليون‬ ‫ل�شهيد احلراك!‬


‫‪357‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪2‬‬

‫�أخـبـــار‬

‫روى تفا�صيل الكمائن التي تعر�ض لها اللواء‪..‬‬ ‫قائ��د اللواء ‪ 135‬م�ش��اه العميد يحيى حممد �أبو عوج��اء لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫�ضبطنا �أحد املتهمني ال‬

‫م �ألف‬

‫الرئي�سيني واجلنود‬ ‫كانوا فـي �إجازة‬ ‫األهالي ‪-‬خاص‬

‫أك���د قائ���د الل���واء ‪ 135‬مش���اة‬ ‫العمي���د يحيى محمد أب���و عوجاء‪،‬‬ ‫أن���ه مت إلق���اء القب���ض عل���ى أحد‬ ‫املتهم�ي�ن الرئيس���يني بجرمية قتل‬ ‫‪ 14‬جنديا ويدع���ى (ص‪ .‬ط)‪ ،‬وأن‬ ‫اجلي���ش يتعق���ب عناص���ر تنظي���م‬ ‫القاع���دة‪ ،‬مش���يرا إل���ى مس���اندة‬ ‫ش���عبية واهتم���ام كبير م���ن الدولة‬ ‫«وإن ش���اء الل���ه س���يتم اخل�ل�اص‬ ‫منهم»‪.‬‬ ‫العمي���د أب���و عوج���اء نف���ى في‬ ‫تصريح خاص لـ»األهالي» أن يكون‬ ‫اجلن���ود الذي���ن استش���هدوا عل���ى‬ ‫أيادي تنظيم القاعدة فارين «وإمنا‬ ‫كانوا مسافرين في إجازة»‪.‬‬ ‫وح���ول التعزي���زات العس���كرية‬ ‫بتمويل من م�ؤ�س�سة �شركاء البادية‪..‬‬

‫«االرت��ق��اء» تنفذ‬ ‫ح��م��ل��ة �إغ��اث��ي��ة‬ ‫للنازحني ب�صنعاء‬ ‫قامت مؤسسة االرتقاء التنموي‬ ‫بصنعاء بحملة إغاثية عاجلة في أواخر‬ ‫شهر رمضان لألسر التي اضطرت للنزوح‬ ‫جراء األحداث األخيرة من محافظة‬ ‫عمران‪.‬‬ ‫وأوضح الدكتور خالد السالمي‬ ‫املدير التنفيذي ملؤسسة االرتقاء أن‬ ‫احلملة تضمنت مشروعني األول عبارة‬ ‫عن سلة غذائية اشتملت على مواد‬ ‫أساسية هي (الدقيق‪ -‬األرز‪ -‬السكر‪-‬‬ ‫احلليب‪ -‬الزيت) بينما كان املشروع الثاني‬ ‫مساعدات نقدية مباشرة لألسر النازحة‪.‬‬ ‫وأشار السالمي أن احلملة استهدفت‬ ‫‪ 165‬أسرة مببلغ أجمالي يصل إلى‬ ‫(‪ )2373000‬ريال ميني وذلك بتمويل‬ ‫شركاء البادية بالتعاون مع مؤسسة البر‬ ‫للتنمية االجتماعية ‪-‬القطن ‪-‬حضرموت‪.‬‬ ‫ووجه املدير التنفيذي للمؤسسة الشكر‬ ‫لشركاء البادية ومؤسسة البر للتنمية‬ ‫االجتماعية القطن بحضرموت على‬ ‫متويلهم احلملة مثمناً جهودهم اإلغاثية‬ ‫ومقدراً استجابتهم السريعة‪<.‬‬

‫الت���ي وصل���ت إل���ى حضرم���وت‬ ‫األس���بوع املاض���ي ق���ال‪ :‬إن اللواء‬ ‫‪ 135‬حت���رك من أب�ي�ن عبر بلحاف‬ ‫ومن ثم إلى امل���كال وعندما وصلنا‬ ‫إل���ى وادي س���يئون واجهن���ا كمينا‬ ‫وحدث���ت اش���تباكات وج���رح عددا‬ ‫م���ن اإلرهابي�ي�ن‪ ،‬وتعدين���ا الكمني‬ ‫ث���م وجدنا كمين���ا آخر بع���د جولة‬ ‫البحيرة القريبة من منطقة حوطة‬ ‫بن زي���ن وحدثت اش���تباكات و ُقتل‬ ‫خمسة من العناصر اإلرهابية ومت‬ ‫إلقاء القبض عل���ى ثالثة آخرين‪..‬‬ ‫وبعد وصولن���ا إلى حضرموت قتل‬ ‫ثمانية مهاجمني أمام قيادة املنطقة‬ ‫العس���كرية األولى أثناء محاولتهم‬ ‫مهاجمتنا‪ .‬حد قوله‪<.‬‬

‫علي اجلرادي‬

‫�أين �ستذهب فوارق الدعم؟!‬

‫اجلرع���ة الس���عرية الوفاقي���ة‬ ‫ت���كاد تك���ون قاتل���ة واإلج���راءات‬ ‫التقش���فية املعلنة األخيرة لن تؤدي‬ ‫إلى تخفيف أث���ار اجلرعة املدمرة‬ ‫ألنها إجراءات شكليه لالستهالك‬ ‫اإلعالمي وتخدير الغضب الشعبي‬ ‫الذي يفتقد للحامل السياسي في‬ ‫تأطيره‪.‬‬ ‫بحسب رؤية اقتصاديني ورجال‬ ‫أعمال تتلخص رؤيتهم أن الس���بيل‬ ‫الوحي���د ملعاجل���ة آث���ار اجلرع���ة‬ ‫القاتل���ة ه���و توجيه ف���وارق الدعم‬ ‫لصالح مش���اريع التنمي���ة والتعليم‬ ‫والصحة‪ ،‬واإلش���كال احلقيقي في‬ ‫أن يتم التالعب بفوارق الدعم في‬ ‫ظل مرحلة توافق سياس���ي حتولت‬ ‫ضد الش���عب وضمور دور البرملان‬

‫وضغ���وط سياس���ية واس���تقطاب‬ ‫لوسائل اإلعالم واملنظمات املدنية‬ ‫حت���ول دون وج���ود رقاب���ة حقيقية‬ ‫لفوارق الدع���م التي إن وجهت في‬ ‫صالح التنمية فستنعش االقتصاد‬ ‫الوطن���ي وإن مت التالعب بها ‪-‬كما‬ ‫ه���ي املؤش���رات األولي���ة‪ -‬في ظل‬ ‫انتش���ار الفساد بشكل أكبر وتعيني‬ ‫وتقريب الفاس���دين‪ ،‬ف���إن النتائج‬ ‫وخيمة‪.‬‬ ‫إن ق���وى اجملتمع حتت���اج لعمل‬ ‫مختل���ف لتكوي���ن رقاب���ة مجتمعية‬ ‫متخصصة تنير ال���رأي العام وفق‬ ‫أرقام وبيانات عن مؤشرات فوارق‬ ‫الدعم أين ستذهب؟‬ ‫وحت���ى اللحظ���ة ل���م يصاح���ب‬ ‫ق���رار اجلرع���ة أي تغيي���ر حقيقي‬ ‫ف���ي منهجي���ة اإلدارة احلكومي���ة‬

‫وضمنه���ا االقتصادي���ة‪ ،‬وأن نفس‬ ‫املناه���ج واألش���خاص س���يديرون‬ ‫ف���وارق الدع���م‪ ،‬ف���إن النتائ���ج لن‬ ‫تختل���ف كثيرا فالفس���اد س���يلتهم‬ ‫الفوارق اجلدي���دة كما التهمها من‬ ‫قبل‪ ،‬واألمر هنا ال يتعلق بالتشاؤم‬ ‫فاملقدمات ل���م تتغير ليتبعها تغيير‬ ‫في النتائج‪.‬‬ ‫الف���ارق اآلن أن معظ���م أدوات‬ ‫اجملتمع في الرقاب���ة معطلة ما لم‬ ‫يبحث اجملتمع ع���ن أدوات جديدة‬ ‫لوضع حد للفاسدين اجلدد‪.‬‬ ‫>>‬ ‫م���ن ق���ام بتس���ليم اجلي���ش في‬ ‫عم���ران للحوث���ي ه���و نفس���ه م���ن‬ ‫يق���وم بتس���ليم اجلي���ش للقاع���دة‬ ‫بحضرموت ألنه يع���د جيش بديل‬ ‫يضمن والءه الشخصي‪<.‬‬

‫‪Aligradee20@gmail.com‬‬

‫�أردوغان رئي�سا لرتكيا‬ ‫أعلن وزي���ر الع���دل التركي عن‬ ‫ف���وز رئيس ال���وزراء رج���ب طيب‬ ‫أردوغ���ان‪ ،‬باالنتخابات الرئاس���ية‬ ‫من اجلولة األول���ى ليكون الرئيس‬ ‫الثاني عش���ر لتركي���ا واألول الذي‬ ‫يف���وز بانتخابات مباش���رة من قبل‬ ‫الش���عب‪ .‬بحس���ب ما نقلت���ه وكالة‬ ‫رويترز‪.‬‬ ‫وكانت محطات تلفزيونية تركية‬ ‫قال���ت إن أردوغ���ان حق���ق تقدما‬ ‫مبكرا ف���ي االنتخابات التي جرت‬ ‫األح���د‪ ،‬وحص���ل على نح���و ‪%56‬‬ ‫م���ن األص���وات بعد ف���رز ‪ %43‬من‬ ‫بطاقات االقت���راع‪ .‬وقالت محطتا‬ ‫"س���ي إن إن ترك" و"أن تي في" إن‬ ‫املرشح الرئيس���ي للمعارضة أكمل‬ ‫الدين إحس���ان أوغل���و حصل على نحو ‪ ،%35‬ف���ي حني حصل صالح‬ ‫الدين دمرطاش مرش���ح حزب الش���عب الدميقراطي اليساري املؤيد‬ ‫لألكراد على نحو ‪.%8‬‬ ‫وكان���ت مراكز االقتراع في تركيا أغلقت أبوابها مس���اء األحد بعد‬ ‫أن ش���ارك في التصوي���ت ماليني الناخبني‪ ،‬يتوزع���ون على ‪ 165‬ألف‬ ‫مركز اقتراع تنتش���ر في واليات البالد الـ‪ .81‬وواجه أردوغان املرشح‬ ‫حلزبي املعارضة‬ ‫عن حزب العدالة والتنمية احلاكم‪ ،‬املرشح املشترك‬ ‫ْ‬ ‫الرئيس���ييْن أكمل الدين إحس���ان أوغلو (‪ 70‬سنة) وهو أستاذ للتاريخ‬ ‫والرئيس الس���ابق ملنظمة التعاون اإلسالمي‪ ،‬واحملامي صالح الدين‬ ‫دمرط���اش (‪ 41‬عاما) املنتم���ي إلى األقلية الكردية ومرش���ح احلزب‬ ‫الشعبي الدميقراطي‪.‬‬ ‫وق���د تُغير ه���ذه االنتخابات املش���هد السياس���ي في تركيا بش���كل‬ ‫واض���ح‪ ،‬في ظل حك���م حزب العدالة والتنمية‪ ،‬وف���وزه باملرتبة األولى‬ ‫في ثمانية انتخابات متتالية منذ عام ‪< .2002‬‬

‫�أخي املكلَّف‪:‬‬

‫احرص على سداد مستحقاتك الضريبية في موعدها القانوني‬ ‫النا�شر‪ /‬علي علي اجلرادي ‬

‫رئي�س التحرير‪� /‬أحمد علي �شبح ‬

‫االخراج الفني‪ /‬حممد قائد اجلرادي (‪)777338835‬‬

‫العنوان‪�:‬شارع الثالثني خلف م�صنع �شمالن للمياه‪ ،‬فاك�س‪�- )01 380018(:‬ص‪.‬ب (‪ -)1687‬التوزيع (‪ - )712020299 - 777312904‬االعالنات (‪)772245320‬‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫‪357‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪3‬‬

‫اقت�صــاد‬

‫فـي ظل غياب الإ�صالحات االقت�صادية‪..‬‬

‫�أين �ستذهب فوائ�ض دعم امل�شتقات النفطية؟‬ ‫أين س��تذهب مئات الماليين التي كانت تدفعها الحكومة كدعم للمش��تقات النفطية؟ تس��اؤالت عدة تتبادر إلى أذهان الكثير من أبناء الشعب خاصة وأن‬ ‫حكومة الوفاق رفعت الدعم عن المشتقات وتشير المعلومات إلى أنه يمثل ‪ 25%‬من اإلنفاق العام دون إصالحات اقتصادية يتم من خاللها استيعاب‬ ‫تلك األموال في المجاالت التنموية وكل ما حصل حتى اللحظة هي توجيهات رئاس��ية وكان يفترض أن تكون هناك دراس��ات اقتصادية الستغالل‬ ‫ما ستوفره الدولة من رفع الدعم ودراسات لإلصالحات االقتصادية األخرى التي ستخفف من عجز الموازنة مثل تخفيف اإلنفاق وغير ذلك‪.‬‬

‫عبده الجرادي‬ ‫تش���ير الدالئ���ل إل���ى أن اإلج���راءات الت���ي بدأت‬ ‫احلكومة بتطبيقها على أرض الواقع لتخفيف أعباء‬ ‫اجلرعة التي تثق���ل كاهل املواطن تتمثل في مراقبة‬ ‫وس���ائل نقل ال���ركاب وتثبيت أجور النق���ل‪ ،‬وينتظر‬ ‫اجلميع من احلكومة رفع املرتبات مبا يتماش���ى مع‬ ‫م���ا س���ينعكس على األوض���اع املعيش���ية نتيجة هذا‬ ‫الرفع‪.‬‬ ‫رغم م���رور ما يقارب أس���بوعني على رفع الدعم‬ ‫ال تزال مخاوف رفع أس���عار الس���لع واخلدمات هي‬ ‫الهاج���س املس���يطر على املواطن�ي�ن خاصة في ظل‬ ‫غياب الرقابة على األسواق‪.‬‬ ‫في الوقت ال���ذي ينظر فيه البع���ض إلى أن دعم‬ ‫املش���تقات يعد أحد مصادر الفس���اد‪ ،‬حيث يستفيد‬ ‫منه األغنياء بنس���بة كبيرة ف���إن البعض اآلخر ينظر‬ ‫إلى أن الرفع سيزيد الفساد كون األموال التي كانت‬ ‫تدفع كدعم س���تعمل على زي���ادة إنفاق احلكومة في‬ ‫ظل عدم وجود خطط وبرامج الس���تغاللها بطريقة‬ ‫سليمة ضمن إصالحات اقتصادية تعود بالنفع على‬ ‫اجملتمع‪.‬‬ ‫رغم أن احلكومة بررت رفع الدعم بعجز املوازنة‬ ‫نتيجة تراجع اإليرادات إال أن تلك املبررات ال تعفيها‬ ‫من مراجعة أسباب تراجع إيراداتها وإصالحها بدال‬ ‫من تسديد العجز من قوت املواطن‪.‬‬ ‫محلل���ون يرون أن مبيعات اليم���ن من النفط أهم‬ ‫امل���وارد ملوازنة الدولة واملفت���رض أن يكون حمايتها‬ ‫م���ن العب���ث والتخري���ب م���ن أولوي���ات احلكوم���ة‬ ‫باعتبارها شريان احلياة حيث تغطي مبيعات النفط‬ ‫ما نسبته ‪ %80‬من فاتورة مصروفات الدولة لكن ما‬ ‫هو حاصل هو اس���تمرار العب���ث والتخريب ألنبوب‬ ‫النف���ط وعدم وج���ود آلية مناس���بة حلماية األنبوب‬ ‫تبدأ بس���حب مبررات ضربه التي تكون عادة مغلفة‬ ‫مبطال���ب اجتماعي���ة عامة للمواطنني ف���ي األماكن‬ ‫الت���ي مي���ر منها‪ ،‬م���ن املفت���رض للدول���ة أن تدرس‬ ‫باهتمام وعناية تلك املطالبات وتوفيرها ومنها على‬ ‫س���بيل املثال توفير اخلدمات األساسية من كهرباء‬ ‫وم���اء وطرق ومدارس ومستش���فيات لتل���ك املناطق‬ ‫وإعطائه���ا األولوية‪ .‬وكل تلك اإلجراءات س���تخفف‬ ‫م���ن عجز املوازن���ة وتضع حلوال تقط���ع الطريق عن‬ ‫تلك املب���ررات بدال من ت���رك األمور كم���ا هي عليه‬ ‫واللجوء إلى قرارات متس الوضع املعيشي للمواطن‬ ‫بشكل مباشر‪.‬‬ ‫خ�ل�ال الفت���رة املاضية ظهرت مطالبات ش���عبية‬ ‫بتعديل أسعار الغاز الطبيعي املسال وحتت الضغوط‬ ‫الش���عبية والتح���ركات الرس���مية قبل���ت الش���ركات‬ ‫املس���توردة للغاز بتعديل االتفاقي���ات التي كان يقدر‬ ‫اقتصاديون فوارق البيع باألسعار اجلديدة مباليني‬ ‫الري���االت التي س���تذهب لدعم اخلزين���ة‪ .‬ومع ذلك‬ ‫ارتفع عجز املوازنة فأي���ن ذهبت تلك األموال وملاذا‬ ‫ال تتح���رك احلكومة لتش���غيل ميناء ع���دن الذي من‬ ‫املفت���رض أن يرف���د اخلزينة العام���ة باملليارات؟‪ .‬ال‬ ‫ي���زال امليناء كما هو عليه منذ أن تس���لمته احلكومة‬ ‫من ش���ركة موانئ دبي وألغ���ت االتفاقية بل أن جتار‬ ‫أكدوا في بيان في وقت س���ابق أن وضع امليناء ازداد‬ ‫سوءا وفسادا بصورة أكثر مما كان عليه األمر الذي‬ ‫يحتم على القيادة السياسية وحكومة الوفاق النظر‬ ‫بعني االعتبار في مثل هذه املنش���ئات اإليرادية بدال‬ ‫من االستسالم والركون على إيرادات النفط‪.‬‬ ‫من���ذ ما يق���ارب ‪ 10‬س���نوات واحلكومات حتاول‬ ‫تفعيل قان���ون ضريبة املبيعات ولم يت���م تفعيله رغم‬ ‫أن اإلي���رادات الضريبي���ة س���تحقق أم���واال كبي���رة‬ ‫خلزينة الدولة بدال من التهرب الذي يذهب لصالح‬ ‫أشخاص معينني ويحرم منه أبناء الشعب‪.‬‬ ‫حتدثت احلكومة أن من ضمن اإلصالحات التي‬ ‫س���تخفف أعباء اجلرعة هو زي���ادة حاالت الضمان‬ ‫االجتماع���ي بواقع ‪ 250‬ألف حالة ضمان جديدة إال‬

‫النقل ك���ون الغاز املنزلي من االحتياجات الضرورية‬ ‫للمواطنني‪.‬‬

‫انتهاء ال�سوق ال�سوداء‬

‫م���ن إيجابيات قرار رفع الدع���م هو القضاء على‬ ‫جتار السوق السوداء‪ ،‬أما فيما يتعلق بشأن القضاء‬ ‫عل���ى التهريب مبب���رر أن دعم املش���تقات كان يوفر‬ ‫فرصة للمهربني من خالل ش���راء املشتقات احمللية‬ ‫املدعوم���ة بأس���عار رخيص���ة وتهريبه���ا إل���ى القرن‬ ‫األفريق���ي وغي���ره وبيعه���ا بأس���عار مرتفع���ة يصل‬ ‫أحيانا س���عر الدبة ‪ 20‬لتر إلى ‪ 5000‬ريال أما حاليا‬ ‫فس���عرها ف���ي الس���وق احملل���ي ‪ 4000‬وبالتالي فإن‬ ‫فائدة املهربني ضعفت ورمبا انتهت إال أن ذلك ليس‬ ‫مب���ررا للحكومة حيث كان يفت���رض أن يتم مكافحة‬ ‫التهريب بطرق أخرى بدال من مكافحته برفع الدعم‬ ‫ومكافح���ة التهري���ب واإلض���رار بش���رائح كبيرة من‬ ‫اجملتمع إذا لم يكن اجلميع متضررون‪.‬‬

‫ف�ساد قطاع النفط ينخر املوازنة‬

‫أن البع���ض يقلل من تأثي���ر هذا القرار على تخفيف‬ ‫تبع���ات اجلرعة كون املبالغ الت���ي تصرف لكل حالة‬ ‫ضمان كل ‪ 3‬أش���هر تق���در بحوال���ي ‪ 6000‬ريال أي‬ ‫بنس���بة ‪ 2000‬ريال ش���هريا وهذا املبلغ يعادل قيمة‬ ‫نص���ف دبة بت���رول ‪ 20‬لت���ر حاليا بعد رف���ع الدعم‪،‬‬ ‫وبالتالي ف���إن إضافة حاالت ضمان دون رفع املبالغ‬ ‫التي تصرف للحاالت ودون رفع مرتبات املوظفني لن‬ ‫تفيد ولن يكون لها تأثير إيجابي بالقدر املطلوب‪.‬‬

‫رفع الدعم �سيخفف العجز و�سيزيد الف�ساد‬

‫الدكت���ور محم���د علي جبران أس���تاذ احملاس���بة‬ ‫بجامع���ة صنع���اء أك���د لـ»األهال���ي» أن رف���ع الدعم‬ ‫س���يخفف من عجز املوازنة العامة‪ ،‬لكنه قال أن رفع‬ ‫الدعم س���يزيد من الفساد بسبب تزايد اإلنفاق غير‬ ‫املبرر وس���يؤدى إل���ى تزايد البطال���ة وينهي الطبقة‬ ‫الوس���طى ألن الق���رار ج���اء دون دراس���ة اقتصادية‬ ‫لنتائجه‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫د‪ .‬جبران أشار في تصريح لـ»األهالي» وأشار إلى‬ ‫أن رفع الدعم سيؤدي إلى ركود اقتصادي‪ ،‬ألن زيادة‬ ‫اإلنفاق س���يذهب إلى الفاس���دين وس���يكون مصير‬ ‫تلك األموال إلى اخلارج وفي املقابل كان س���يحدث‬ ‫انتعاش اقتصادي في حال رفعت احلكومة الرواتب‬ ‫بنس���بة ‪ %40‬أو أكث���ر لكن ذلك لم يح���دث وبالتالي‬ ‫س���ينخفض دخل املزارعني واملوظف�ي�ن واملصنعني‪.‬‬ ‫وفقا لقوله‪.‬‬ ‫يؤك���د جب���ران أن االنهيار االقتص���ادي قادم ألن‬

‫اإلصالح���ات الت���ي حتدث���ت عنه���ا احلكوم���ة غير‬ ‫مجدية ولن تس���تطيع الدولة القض���اء على التهرب‬ ‫الضريب���ي واجلمركي خ�ل�ال أربعة أش���هر ألنها لم‬ ‫تس���تطع إنهاء ذلك خالل عشر سنوات وفشلت في‬ ‫تطبيق قان���ون ضريبة املبيعات إضافة إلى كون مثل‬ ‫هذه املعاجلات س���طحية ولم يت���م إعدادها من قبل‬ ‫الوزارات اخملتصة‪.‬‬ ‫واختتم جبران تصريحه بالقول‪ :‬كان من املفترض‬ ‫أن يراف���ق رفع الدع���م إلغاء االعتم���ادات املمنوحة‬ ‫للمؤسسات الرس���مية من املشتقات النفطية ابتداء‬ ‫من رئيس اجلمهورية وحتى أصغر موظف‪.‬‬

‫�إىل �أمان��ة العا�صمة‪ ..‬الغاز املنزيل بـ‪1600‬‬

‫أكث���ر من أس���بوع مضى عل���ى رفع الدع���م فيما‬ ‫تثبيت أس���عار الغ���از املنزلي لم ينف���ذ حتى اللحظة‬ ‫نظ���را لع���دم متابعة اجله���ات املعنية لذل���ك القرار‬ ‫الذي من املفت���رض أن يتم تنفيذه منذ صدوره كونه‬ ‫س���يخفف اجلشع الذي ميارس���ه وكالء شركة الغاز‬ ‫على املواطنني‪.‬‬ ‫‪ 1600‬ريال هو سعر أسطوانة الغاز هذا األسبوع‬ ‫ف���ي معظم معارض بيع الغاز في أمانة العاصمة في‬ ‫ظ���ل غياب تام للس���لطات احمللية وأجه���زة الرقابة‪،‬‬ ‫ويش���كو السكان من ارتفاع أس���عار املشتقات بشكل‬ ‫ع���ام رغ���م أن احلكومة اس���تثنت الغ���از املنزلي في‬ ‫جرعتها اجلديدة‪ .‬ودع���ا املواطنون اجلهات املعنية‬ ‫إلى االهتمام ومتابعة وكالء الغاز أسوة مبتابعة أجور‬

‫تس���تحوذ ش���ركات اخلدمات التي تق���وم بتوفير‬ ‫اخلدم���ات األزم���ة للش���ركات النفطي���ة العامل���ة‬ ‫ف���ي البلد عل���ى مليارات الرياالت س���نويا‪ .‬وتش���ير‬ ‫املعلوم���ات إل���ى أن معظ���م ه���ذه الش���ركات الت���ي‬ ‫تق���دم اخلدمات والتي يتم جتدي���د العقود لها تعود‬ ‫ملكياتها لشخصيات نافذة أنشأتها لكسب األموال‬ ‫والث���روات بطرق منظمة رغم أن وزارة النفط قادرة‬ ‫على القيام بتلك اخلدمات وتش���غيل املئات واآلالف‬ ‫من األيادي العاملة ورفد اخلزينة العامة بجزء كبير‬ ‫من تلك األموال التي يس���تحوذ عليها مالك شركات‬ ‫اخلدمات منذ سنوات‪.‬‬ ‫يس���تغرب البع���ض م���ن ع���دم التف���ات احلكومة‬ ‫واتخ���اذ إجراءات صارمة ضم���ن حزمة إصالحات‬ ‫لتخفي���ف الفس���اد ف���ي قط���اع النف���ط وتوجيه كل‬ ‫إيرادات هذه الثروة إلى خزينة الدولة بالشكل الذي‬ ‫ينعك���س إيجابا عل���ى تخفيف عج���ز املوازنة ودعم‬ ‫املش���اريع التنموي���ة والنهوض االقتص���ادي بدال من‬ ‫بقائها تتس���رب إلى جيوب أش���خاص فيما املاليني‬ ‫من أبناء الش���عب يعانون ش���ظف العيش ويتحملون‬ ‫عجز املوازنة‪.‬‬ ‫ليس���ت ش���ركات اخلدم���ات ه���ي ثقب الفس���اد‬ ‫الوحي���د في قطاع النفط فهن���اك معلومات تتحدث‬ ‫ع���ن امتالك ش���خصيات لكميات نفطي���ة يتم بيعها‬ ‫م���ن آبار النفط إلى جانب اس���تحواذها على كميات‬ ‫كبيرة يتم تهريبها مباشرة على منت قاطرات من آبار‬ ‫النفط‪ .‬بحسب ما ذكرته تقارير إخبارية نشرت في‬ ‫وقت سابق‪.‬‬ ‫كما تش���ير املعلوم���ات إلى وجود فس���اد كبير في‬ ‫جانب تزويد املنش���ئات احلكومية مبادة الديزل مثل‬ ‫قط���اع الكهرب���اء حيث وأن هناك إص���رار على بقاء‬ ‫بع���ض احملطات تعمل بالديزل رغ���م وجود خيارات‬ ‫أخرى بأقل تكلفة من تشغيلها بالديزل‪.‬‬ ‫ضمن الفس���اد في قطاع النفط الذي يس���هم في‬ ‫إفالس املوازنة هي االعتمادات اليومية والش���هرية‬ ‫من املش���تقات النفطية للمؤسسات احلكومية الذي‬ ‫يفت���رض أن يتم تقليصها‪ .‬وتش���ير معلومات إلى أن‬ ‫كميات كبيرة من املش���تقات وخاصة البترول تذهب‬ ‫كاعتم���اد لقي���ادات املؤسس���ات احلكومي���ة وبعض‬ ‫السماسرة ويتم بيع جزء كبير من داخل املعسكرات‬ ‫أو املنشئات مبا يعني أن هناك كميات تصرف بأكثر‬ ‫من حاجة تلك املؤسس���ات لغرض بيعها وهذا فساد‬ ‫يعرف���ه اجلميع‪ ،‬وم���ا حدث أثن���اء أزمة املش���تقات‬ ‫خالل الفترة املاضية من بيع العتمادات املؤسسات‬ ‫احلكومية في السوق السوداء خير دليل على تضخم‬ ‫الفس���اد في هذا اجلانب وم���ن املؤمل أن يتم إغالق‬ ‫حنفية هذه االعتمادات ضمن تخفيف الفس���اد في‬ ‫إط���ار اإلصالح���ات االقتصادي���ة وص���وال لتخفيف‬ ‫عجز املوازنة‪<.‬‬


‫‪357‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪4‬‬

‫�أخبــار‬

‫الدف��اع ترف�ض �إر�سال تعزيزات ع�سكرية وخماوف من تكرار �سيناريو ما حدث فـي عمران‪..‬‬

‫ع�ضو الو�ساطة القبلية فـي اجلوف ال�شيخ مفرح بحيبح لـ«الأهايل»‪:‬‬

‫الو�ضع ُمر�شح للإنفجار ما مل يتم‬ ‫�إر�سال قوات ع�سكرية‬

‫األهالي‪ :‬خاص‬ ‫ق���ال الش���يخ مف���رح بحيب���ح‪،‬‬ ‫أحد مش���ائخ قبيل���ة مراد وعضو‬ ‫جلنة الوس���اطة القبلي���ة إليقاف‬ ‫املواجهات بني اجليش واحلوثيني‬ ‫مبحافظ���ة اجل���وف أن جلن���ة‬ ‫الوس���اطة القبلي���ة متكن���ت م���ن‬ ‫إيق���اف املواجه���ات ف���ي مديرية‬ ‫(مجزر) التابع���ة إداريا حملافظة‬ ‫م���أرب والواقع���ة عل���ى احل���دود‬ ‫م���ع اجل���وف‪ ،‬مفي���دا أن اللجنة‬ ‫قامت بوق���ف إطالق الن���ار ومن‬ ‫ثم رفع املسلحني املتمترسني من‬ ‫الطرفني بشكل نهائي‪.‬‬ ‫الشيخ بحيبح أكد في تصريح‬ ‫خاص لـ»األهالي» أن األوضاع ال‬ ‫تزال متوت���رة في مديري���ة الغيل‬ ‫ومنطقة الس���اقية التابعة ملديرية‬ ‫املصلوب‪ ،‬وقد متكنت اللجنة من‬ ‫إيقاف إطالق النار‪ ،‬مساء السبت‬ ‫املاضي‪ ،‬وال تزال تواصل لقاءاتها‬ ‫بقي���ادة األط���راف املتنازع���ة من‬ ‫أجل الش���روع ف���ي رف���ع النقاط‬ ‫واملس���لحني من مناط���ق التماس‬ ‫متهي���دا لع���ودة املس���لحني إل���ى‬ ‫مناطقه���م وإنهاء الصراع‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن اللجنة عق���ب متكنها من رفع‬ ‫املس���لحني وإنهاء النزاع س���تعمل‬ ‫على تبادل األس���رى واخملطوفني‬ ‫ب�ي�ن أط���راف الن���زاع كخط���وة‬ ‫أخيرة‪ .‬حد قوله‪.‬‬ ‫مش���يرا إل���ى أن اللجنة طلبت‬ ‫من احلكومة إرسال لواء عسكري‬ ‫مدع���م م���ن خ���ارج محافظ���ة‬ ‫اجل���وف إلع���ادة تواج���د الدولة‬ ‫والس���يطرة على الطريق الرئيس‬ ‫م���ن مفرق اجل���وف وحتى مدينة‬ ‫احل���زم عاصم���ة احملافظة طاملا‬ ‫واألط���راف املتنازع���ة متوافق���ة‬ ‫على ذلك وما لم يتم إرس���ال قوة‬ ‫عس���كرية ف���إن الوض���ع مرش���ح‬

‫لالنفجار في أي حلظة‪.‬‬ ‫دع����ا بحيب����ح «األط����راف‬ ‫املتنازعة» أن يعقلوا ألن الدم الذي‬ ‫ي����راق مين����ي وأن يعلم����وا أنه ليس‬ ‫هناك أحد ق����ادر على حكم اليمن‬ ‫مبفرده وبق����وة الس��ل�اح‪ ،‬كما دعا‬ ‫كافة الق����وى السياس����ية اخملتلفة‬ ‫واملتوافق����ة إلى الوقوف إلى جانب‬ ‫رئيس اجلمهورية إلخراج الدستور‬ ‫واحلفاظ على اليمن‪.‬‬ ‫يذكر أن جلنة الوساطة القبلية‬ ‫التي تعم���ل حاليا على حل النزاع‬ ‫ف���ي اجل���وف مكونة من‪ :‬الش���يخ‬ ‫مف���رح بحيب���ح‪ ،‬والش���يخ محمد‬ ‫درع���ان؛ م���ن مش���ائخ مديري���ة‬ ‫بيحان بش���بوة‪ ،‬والش���يخ مرضي‬ ‫كع�ل�ان؛ م���ن مش���ائخ اجلدعان‪،‬‬ ‫والشيخ ناصر راكان؛ من مشائخ‬ ‫آل س���حاق‪ ،‬والش���يخ احلس�ي�ن‬ ‫الضمني؛ من مش���ائخ األش���راف‬ ‫باجلوف‪.‬‬ ‫اللجنة الرئاسة املُكلفة بإيقاف‬ ‫املواجه���ات ف���ي اجل���وف كان���ت‬ ‫ق���د فش���لت ف���ي ح�ي�ن تواصلت‬ ‫املواجهات حتى جاءت الوس���اطة‬

‫القبلية مببادرة ذاتية وبالتنس���يق‬ ‫مع محافظي اجلوف ومأرب‪.‬‬ ‫مص���در محل���ي مبحافظ���ة‬ ‫اجلوف أكد ملوق���ع «األهالي نت»‬ ‫اخلميس املاضي أن وزارة الدفاع‬ ‫ترفض إرس���ال وحدات عسكرية‬ ‫الستالم املواقع املتنازع عليها بني‬ ‫رجال القبائل ومس���حلي جماعة‬ ‫احلوثي‪ .‬وأكد أن جلنة الوساطة‬ ‫اتفقت مع الطرفني على تس���ليم‬ ‫كافة املواق���ع املتن���ازع عليها إلى‬ ‫ق���وات عس���كرية ترس���لها وزارة‬ ‫الدف���اع م���ن املنطقة العس���كرية‬ ‫الثالث���ة ف���ي م���أرب؛ وأن رج���ال‬ ‫القبائل بادروا إلى تسليم املوقعني‬ ‫اللذي���ن يقع���ا حت���ت س���يطرتهم‬ ‫وهم���ا‪( :‬احلجر) وموقع (صفراء‬ ‫آل صالح)‪ ،‬إلى جلنة الوس���اطة‪،‬‬ ‫بينم���ا يرف���ض احلوثيني تس���ليم‬ ‫املوقع الذي يقع حتت س���يطرتهم‬ ‫للجن���ة الوس���اطة ويس���مى موقع‬ ‫الصفراء‪ ،‬مشيرا إلى أن احلوثيني‬ ‫أبدوا اس���تعدادهم لتسليم املوقع‬ ‫ف���ي ح���ال أرس���لت وزارة الدفاع‬ ‫وحدات عسكرية‪.‬‬

‫محافظ اجلوف الشيخ محمد‬ ‫س���الم بن عبود الشريف‪ ،‬كان قد‬ ‫ناش���د منتصف يوليو الفائت كال‬ ‫من وزي���ر الدفاع وقائ���د املنطقة‬ ‫العسكرية السادسة إرسال قوات‬ ‫عس���كرية إلى أماكن االقتتال في‬ ‫محافظتي مأرب واجلوف‪.‬‬ ‫ودعا بن عبود في بيان صحفي‬ ‫تداولته وس���ائل اإلعالم‪ -‬وزير‬‫الدفاع وقائد املنطقة السادس���ة‬ ‫بالتوجي���ه بإرس���ال كتيبت�ي�ن‬ ‫عسكريتني إلى أماكن القتال في‬ ‫مأرب واجلوف‪ ،‬الس���تالم املواقع‬ ‫العس���كرية من اللجان الش���عبية‬ ‫القبلي���ة واملس���لحني احلوثي�ي�ن‪،‬‬ ‫وتأم�ي�ن الطري���ق الع���ام حقن���اً‬ ‫للدماء‪.‬‬ ‫وتش���هد محافظ���ة اجل���وف‬ ‫مواجه���ات ب�ي�ن رج���ال القبائ���ل‬ ‫ومس���لحي احلوث���ي منذ أش���هر‬ ‫عل���ى خلفية احمل���اوالت املتكررة‬ ‫جلماعة احلوثي الس���يطرة على‬ ‫عدة مناطق في محافظة اجلوف‬ ‫احلدودي���ة م���ع الس���عودية بقوة‬ ‫السالح‪<.‬‬

‫جلنة العقوبات الدولية‬ ‫تلتقي �صالح وقيادات امل�ؤمتر‬ ‫التق���ى الفري���ق الفن���ي املش���كل‬ ‫مبوجب قرار مجلس األمن الدولي‬ ‫رقم ‪ ،2140‬الس���بت‪ ،‬علي عبدالله‬ ‫صالح رئيس حزب املؤمتر الشعبي‬ ‫العام وقي���ادات حزبه مبقر اللجنة‬ ‫الدائمة بصنعاء‪.‬‬ ‫وقال موقع املؤمتر على االنترنت‬ ‫إن���ه مت ف���ي ه���ذا اللق���اء «توضيح‬ ‫األحداث التي مرت في اليمن منذ‬ ‫بداي���ة األزم���ة السياس���ية والدور‬ ‫الذي قام به املؤمتر الش���عبي العام‬ ‫في تقدمي ال���رؤى واقتراح احللول‬ ‫واملب���ادرات الهادف���ة إل���ى إنهائها‬ ‫واحل���رص على ع���دم إراق���ة الدم‬ ‫اليمن���ي»‪ .‬مش���يرا إل���ى أن احلزب‬ ‫أك���د للفري���ق حرصه عل���ى إجناح‬ ‫جهود التسوية السياسية‪.‬‬

‫جلنة العقوبات الدولية التي شلكها‬ ‫مجلس األمن الدولي ملعاقبة معرقلي‬

‫التسوية السياسية في اليمن كانت قد‬ ‫اس���تجوبت صالح مطلع يونيو الفائت‬

‫إل���ى مق���ر إقامته���ا ف���ي موفمبي���ك‪،‬‬ ‫واستدعت قيادات أخرى‪<.‬‬

‫رغبة رئا�سية فـي جتاوز الرجل وحتميله‬ ‫واحلكومة م�سئولية اجلرعة واالختالالت‬ ‫الأخرى‪ ،‬وانتزاع املن�صب من قوى الثورة‪..‬‬

‫حتى ال يكون‬ ‫با�سندوه‬ ‫«كب�ش فداء»‬ ‫حمل توقيت سفر رئيس مجلس الوزراء محمد‬ ‫سالم باسندوه‪ ،‬إلى اإلم��ارات كثيرا من‬ ‫عالمات االستفهام والغموض وفتح أبوابا‬ ‫واسعة من التكهنات والشائعات المستمرة‪.‬‬ ‫األوض��اع األمنية والسياسية التي رافقت‬ ‫سفره لم تكن طبيعية‪.‬‬ ‫اتخذت احلكومة خ�ل�ال إجازة عيد الفطر‬ ‫املب���ارك مبوجب قرار وتوجي���ه الرئيس هادي‬ ‫ق���رارا برف���ع الدعم ع���ن املش���تقات النفطية‬ ‫(اجلرع���ة) في غياب باس���ندوه ال���ذي قضى‬ ‫اإلج���ازة ف���ي اإلم���ارات‪ .‬وتزامن���ا م���ع تبن���ي‬ ‫احلوثي وقوى أخرى احتجاجات ضد اجلرعة‬ ‫أحمد شبح‬ ‫كان باس���ندوه قد عاد ملمارسة أعماله وترأس‬ ‫التحرير‬ ‫رئي�س‬ ‫اجتماعات احلكومة‪.‬‬ ‫ش���هدت عالق���ة باس���ندوه وه���ادي فت���ورا‬ ‫وخالفات خالل الفترة املاضية على خلفية ما‬ ‫يُعتمل على الساحة من تطورات‪ ،‬أبرزها األحداث التي شهدتها محافظة‬ ‫عمران‪.‬‬ ‫وفق���ا ملعلومات «األهالي» فقد تلقى باس���ندوه توجيهات رئاس���ية عبر‬ ‫مكتب الرئاس���ة تتضمن البدء بإعادة تطبيع األوضاع في عمران في وقت‬ ‫كان���ت احملافظ���ة واملدينة واملؤسس���ات احلكومية ال تزال حتت س���يطرة‬ ‫احلوث���ي‪ ،‬رد احلكومة على ما اعتبرته محاول���ة لتحميلها نتائج ما حدث‬ ‫جاء سريعا‪ ،‬قالت يومها إن التطبيع مرهون بانسحاب املسلحني احلوثيني‬ ‫من عمران التي زارها هادي بتنسيق مع احلوثي‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫اخل�ل�اف املتراك���م بني احلكومة والرئاس���ة يع���ود إلى اتهام الرئاس���ة‬ ‫بالتدخل في صالحيات احلكومة واالنفراد بالقرارات السيادية العسكرية‬ ‫واألمنية واملدنية‪ ،‬آخرها التعديل احلكومي األخير‪.‬‬ ‫معلوم���ات «األهال���ي» تُفي���د أن هادي اس���تغل االحتجاج���ات وفوضى‬ ‫(التواير) للضغط على باسندوه للموافقة على قرارات التعديل احلكومي‬ ‫الت���ي ُقدم���ت لألخير بنس���ختها النهائي���ة دون العودة إلي���ه أو منحه حق‬ ‫التعديل‪.‬‬ ‫التداعيات السياس���ية واألمنية التي أفرزتها أحداث عمران واجلرعة‬ ‫السعرية يجري حتميلها احلكومة التي ُطلب منها مواجهة تلك التداعيات‪،‬‬ ‫رغم أن اجليش واألمن وأجهزة االستخبارات ال تخضع لسيطرة باسندوه‬ ‫الذي قال يوما إنه لم يتلق أية تقارير أو معلومات‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫تولى الرئيس هادي شخصيا فرض قرار اجلرعة وسبق قراره باجتماع‬ ‫مع القوى السياس���ية خرج بتوقيع موافقة على القرار قبل أن تعلنه وزارة‬ ‫النفط ويتم حتشيد التأييد احمللي وبعض اخلارجي لقرار الرئيس‪.‬‬ ‫يذه���ب البعض للق���ول بأن قرار اجلرعة وتداعياته على رأس أس���باب‬ ‫مغادرة باس���ندوه الذي تلق���ت حكومته توجيهات رئاس���ية متالحقة بدت‬ ‫كأنها حتميل للحكومة ونتيجة لفشلها وتقدميها ورئيسها «كبش فداء»‪.‬‬ ‫في تصريحات سابقة قال باسندوه أن أية جرعة ال ميكن أن تتخذ وهو‬ ‫رئيس���ا للوزراء‪ ،‬بينما كانت حكومته ش���ددت س���ابقا على رفض اجلرعة‬ ‫وطرحت بدائل لسد عجز املوازنة بدال عن رفع الدعم‪.‬‬ ‫موضوع اجلرعة لم يكن بعيدا عن س���فر باس���ندوه‪ ،‬أثناء س���فره األول‬ ‫أصدرت احلكوم���ة بيانا باركت فيه قرار اجلرعة وقالت إنه كان ضروريا‬ ‫وتعهدت بتنفيذ توجيهات الرئيس‪.‬‬ ‫أسبوعية «الوسط» نقلت عن «مصادر موثوقة» قولها أن الرئاسة تدخلت‬ ‫لدى احلكومة اإلماراتية لتأخير س���فر باسندوه في أواخر رمضان بعد أن‬ ‫طلب���ت منها تأجيل منحه التأش���يرة إلى ما بعد إق���رار اجلرعة وحضوره‬ ‫اجتماع الرئيس حتى يكون مشاركا في إقرارها‪ .‬بحسب الصحيفة‪.‬‬


‫‪357‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫موق���ع «براقش نت» املُقرب من صالح نش���ر (‪ 24‬يولي���و ‪2014‬م) خبرا‬ ‫عن رفض اإلمارات منح رئيس احلكومة ومس���ئولني تأشيرات دخول إلى‬ ‫أراضيها‪ ،‬وقال إنه مت تأخير جوازات الس���فر أسبوعني‪ ،‬لكن باسندوه رد‬ ‫بالنفي وسافر بعد ذلك لقضاء إجازة العيد في اإلمارات‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫حزب املؤمتر الشعبي العام الذي يرأسه صالح وينتمي إليه هادي‪ ،‬شن‬ ‫هجوما شديد اللهجة على باسندوه غداة دعوة احلوثي الحتجاجات ضد‬ ‫اجلرعة‪.‬‬ ‫املؤمتر الش���عبي ملّح في بيان رسمي له للمطالبة بإقالة باسندوه وهدد‬ ‫باالنس���حاب من احلكومة‪ ،‬واصفا باسندوه بـ»الببغاء» على خلفية ما ذكر‬ ‫املؤمتر أن باس���ندوه كش���ف في اجتماع مجلس الوزراء عن التقاط مكاملة‬ ‫هاتفية بني صالح واحلوثي للتنسيق لالحتجاجات‪.‬‬ ‫بع���د يوم م���ن مغادرة باس���ندوه إل���ى اإلم���ارات رأس ه���ادي اجتماعا‬ ‫للحكوم���ة ومستش���اريه واللجن���ة األمنية حتدث فيه ع���ن االختالالت في‬ ‫املوازن���ة في ‪2013‬م وما وصفه بـ»التردد وع���دم اجلدية في اتخاذ القرار‬ ‫احلاسم واملسئول والتسويف واملماطلة في املعاجلات»‪ .‬مشيرا إلى أهمية‬ ‫وض���رورة «بداي���ة عمل جاد ف���ي مرحلة جديدة تتطل���ب املزيد من اجلهد‬ ‫والعم���ل اخمللص والصداق»‪ .‬متحدثا عن ضرورة حتمل جميع املس���ئولية‬ ‫بدءا من رئيس اجلمهورية ورئيس احلكومة والوزراء‪.‬‬ ‫في اليوم ذاته نفى حزب املؤمتر على لس���ان «مصدر مس���ئول» أن يكون‬ ‫ق���د طالب في بيانه املُش���ار إليه أعاله بإقالة باس���ندوه‪ ،‬وثنى على الرجل‬ ‫واصفا له باملناضل‪ ،‬وقال إنه طالب بالوزراء الفاسدين‪.‬‬ ‫التصري���ح املُناق���ض للبيان الرس���مي مت حذفه من موق���ع «املؤمتر نت»‬ ‫لس���ان حال احلزب‪ ،‬بعد س���اعات من نشره قبل أن يعود املوقع لنشره مرة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫تزام���ن ذلك مع تداول وس���ائل إعالمي���ة بإقالة باس���ندوه من منصبه‪،‬‬ ‫ومعلومات عن إبالغه الرئيس بعدم العودة‪ .‬رد باس���ندوه بظهوره في أحد‬ ‫متاجر دبي يلبس بنطاال وفانيلة‪.‬‬ ‫تال ذلك تعزية نش���رتها وكالة «سبأ» الرس���مية بعثها باسندوه في وفاة‬ ‫محاف���ظ املهرة عل���ي محمد خودم‪ ،‬وه���ي البرقية التي اعتبرتها وس���ائل‬ ‫إعالمية على صلة بالرئاسة بأنها رد على شائعات استقالته أو إقالته‪.‬‬ ‫املُغادرة األخيرة ليس���ت األولى لباسندوه‪ ،‬إذ سبق وغادر الرجل البالد‬ ‫العام املاضي بطريقة ُمفاجئة في ظل أوضاع سياسية وأمنية ُمعقدة‪.‬‬ ‫>>>‬ ‫أيا تكن أس���باب مغادرة باس���ندوه وموقفه من اجلرعة وطبيعة عالقته‬ ‫بالرئيس هادي‪ ،‬فاملؤكد أن هناك رغبة رئاس���ية واضحة مس���نودة برغبة‬ ‫ق���وى محلية وخارجية إلبعاد باس���ندوه‪ .‬لق���اءات وتصريحات هادي أثناء‬ ‫غي���اب األول تؤكد الرغبة في جتاوز الرجل وحتميله واحلكومة مس���ئولية‬ ‫اجلرعة واالخت�ل�االت األخرى‪ ،‬وانتزاع املنصب من قوى الثورة (ش���ريك‬ ‫التسوية)‪.‬‬ ‫اس���تراتيجية املُباغتة واستثمار الفرص التي يعتمدها هادي في اتخاذ‬ ‫قرارات���ه قد تدفعه إلى اس���تثمار ضغوطات الق���وى واألطراف وخالفات‬ ‫وتش���تت قوى الثورة واملش���ترك وجتميد (اجمللس الوطن���ي) بإبعاد الرجل‬ ‫من املنصب واس���تبداله بش���خصية موالية لهادي دون الرجوع إلى شركاء‬ ‫التس���وية (املش���ترك وش���ركائه) ولو كان ذلك خروجا صريحا عن املبادرة‬ ‫اخلليجي���ة ومرحل���ة التوافق التي ترتك���ز على طرفي التس���وية‪ .‬قد يأتي‬ ‫هادي ببديل موال له من داخل املشترك أو من خارجها‪.‬‬ ‫مت التوافق على ترش���يح باس���ندوه في زمن وظ���روف تختلف كثيرا عن‬ ‫الظ���روف والزمن احلالي‪ ،‬وعن الوضع الداخل���ي لقوى الثورة الذي يُع ِّقد‬ ‫إمكانية التوافق على البديل‪.‬‬ ‫ق���وى الثورة التي تق���ول التجربة أنها س���اهمت في إضعاف باس���ندوه‬ ‫وس ًهلت توغل الرئاسة في مهام وصالحيات احلكومة والتفرد بالقرارات‪،‬‬ ‫ميكنها اتخاذ خطوة اس���تباقية للبقاء في املعادلة السياسية واالتفاق على‬ ‫بديل فاعل والتمسك باملنصب باعتباره احللقة األهم في التسوية ورفض‬ ‫قدم استقالته في غير‬ ‫مصادرته‪ .‬ال يكفي متسك املشترك بباسندوه الذي ّ‬ ‫مرة؛ والقبول ببقائه رئيسا (ديكيوريا)‪<.‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪5‬‬

‫تقــارير‬

‫ملاذا يفكر اخلارج بنائب للرئي�س هادي؟‬ ‫في لقاء لعدد من ممثلي األطراف الخارجية مع الرئيس هادي طرحوا له مقترحا في صيغة تساؤل‪:‬‬ ‫لماذا ال يكون هناك نائب لرئيس الوزراء ونائب لرئيس الجمهورية؟ فأبدى لهم الرئيس‬ ‫موافقة صريحة بشأن تعيين نائب لرئيس الوزراء‪ ،‬أما فيما يتعلق بنائب الرئيس فقد قال‬ ‫لهم إن هناك حاجة لرئيس جمهورية أما نائب الرئيس فموجود (يقصد نفسه)!!‬ ‫هكذا روى القصة‬ ‫أحد الزمالء وهكذا‬ ‫تهرب األخ الرئيس‬ ‫م���ن احلدي���ث ف���ي‬ ‫املوض���وع بطريق���ة‬ ‫دبلوماس���ية‪ ،‬ب���ل‬ ‫عبدامللك شمسان‬ ‫نقط���ة‬ ‫وأع���اد‬ ‫‪ Shamsan712@gmail.com‬التحكم في احلوار‬ ‫إلى ي���ده‪ ،‬إذ تضمن‬ ‫كالمه رفضا دبلوماس���يا لتعي�ي�ن نائب له‪،‬‬ ‫وتضم���ن ف���ي ذات الوقت جتدي���د الطلب‬ ‫للدعم اخلارجي واالستزادة منه‪.‬‬ ‫والوق���وف هن���ا عل���ى رأي الرئي���س في‬ ‫قضي���ة تعي�ي�ن نائ���ب له ه���و وق���وف على‬ ‫اجلانب األقل أهمية من املوضوع‪ ،‬ألنه من‬ ‫الطبيع���ي أن يته���رب من ع���رض كهذا‪ ،‬بل‬ ‫وأن يرفضه صراحة إذا اضطر لذلك‪ ،‬أما‬ ‫اجلانب األكثر أهمية فيتمثل فيما تطرحه‬ ‫األطراف اخلارجية‪ ،‬والسبب الذي يجعلها‬ ‫تفكر في أن يكون للرئيس نائب‪.‬‬ ‫وأع���ود هن���ا اس���تطرادا إل���ى فت���رة‬ ‫املباحثات بشأن املبادرة اخلليجية‪ ،‬والقول‬ ‫إن وضع بن���د للنائب في املبادرة اخلليجية‬ ‫كان منطقي���ا وطبيعي���ا‪ ،‬إذ كانت األطراف‬ ‫اخلارجية تفك���ر برئيس ونائ���ب بحثا عن‬ ‫تدعي���م املب���ادرة بأكب���ر قدر م���ن النقاط‬ ‫التي جتعلها مقبولة من األطراف اليمنية‪،‬‬ ‫والحتياطات تضمن ع���دم ارتباط املبادرة‬ ‫بحياة ش���خص‪ ،‬خاصة ف���ي تلك الظروف‬ ‫األمنية‪ ،‬ولذات هذا السبب األخير اعترض‬ ‫الرئي���س على ه���ذا البند‪ ،‬حس���ب اإلفادة‬ ‫يومه���ا من مصدر خ���اص‪ ،‬أي أنه رأى في‬ ‫تضمني املبادرة خانة للنائب مبثابة إعالن‬ ‫ع���ن تخلي األط���راف اخلارجي���ة عن جزء‬ ‫كبير من دعمها له‪ ،‬تبعا لوجود نائب‪ ،‬فيما‬ ‫عدم وج���ود نائب يجعل األم���ر مرهونا به‬ ‫وحده‪ ،‬وعندما ال يكون في الرئاس���ة وحده‬ ‫فإما أن يقدموا له الدعم السياسي الكامل‬

‫واحلماية الش���خصية الكافية‪ ،‬فينجح هو‬ ‫واملبادرة التي قدموها‪ ،‬وإما أن يتخلوا عنه‬ ‫ويفشلوا جميعا‪.‬‬ ‫كان ه���ذا طبيعيا م���ن الطرفني في تلك‬ ‫الفترة‪ ،‬واملنطق���ي ‪-‬بعد أن جتاوز الرئيس‬ ‫تلك املرحلة األخطر‪ -‬أن تتخلى األطراف‬ ‫اخلارجية عن فكرة «نائب للرئيس» بشكل‬ ‫نهائي‪ ،‬لكن هذه األط���راف عادت للتفكير‬ ‫ف���ي هذا األمر مجددا‪ ،‬وتفكيرها فيه اآلن‬ ‫له دواف���ع مختلفة عن دواف���ع تفكيرها به‬ ‫عند صياغة املبادرة اخلليجية‪.‬‬ ‫واآلن‪ :‬هل ُطر َح هذا األمر مجرد مقترح‬ ‫وانته���ى األمر مبجرد أن ع���ارض الرئيس‬ ‫الفك���رة‪ ،‬أم س���تظل الفكرة قائم���ة لديهم‬ ‫وس���يظلون يبحثون عن طريق���ة جتعل من‬ ‫وج���ود النائب ض���رورة ال ميكن���ه رفضها‪،‬‬ ‫فض�ل�ا ع���ن الته���رب منه���ا‪!..‬؟ أم وجدوا‬ ‫بديال في مؤسس���ة الرئاسة يحققون به ما‬ ‫يريدون‪ ،‬أو بعض ما يريدون!؟‬ ‫اإلغراق في حتليل هذه القصة إلى أبعد‬ ‫من هذا سيخرج عن املنطق واملعقول‪ ،‬إذ أن‬ ‫التفصي���ل في أبعادها يتوجب معرفة وقت‬ ‫حدوثها على وجه الدقة‪ ،‬واستعادة ظروف‬ ‫تل���ك األيام‪ ،‬ومقارنة م���ا قبلها مبا بعدها‪،‬‬ ‫ومعرف���ة الطرف الذي تبن���ى طرح الفكرة‬ ‫للرئي���س‪ ،‬إل���ى آخر ه���ذه املعلوم���ات غير‬ ‫املتوف���رة‪ ،‬لكن ما ميكن اعتباره اس���تنتاجا‬ ‫ف���ي احل���دود املقبولة هو اإلش���ارة إلى أن‬ ‫تعيني أحمد عوض بن مبارك مديرا ملكتب‬ ‫رئيس اجلمهوري���ة قد جاء في ذات القرار‬ ‫الذي قضى بتعي�ي�ن نائبني لرئيس الوزراء‬ ‫(تذك���روا م���ن القص���ة املذكورة آنف���ا أنهم‬ ‫عرض���وا عليه تعيني نائ���ب لرئيس الوزراء‬ ‫ونائب له)‪.‬‬ ‫ويدع���م هذا ما يت���ردد عن عالقة متينة‬ ‫تربط أحمد عوض بن مبارك باألمريكان‪،‬‬ ‫وأن���ه يحظى منهم بقب���ول وتأييد كبير‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن طرح اس���مه لش���غل منصب مدير‬

‫مكت���ب رئيس اجلمهورية لم يكن في معزل‬ ‫عم���ا ي���دور في خلده���م م���ن احلاجة إلى‬ ‫مزيد من التحكم مبؤسسة الرئاسة‪.‬‬ ‫وإل���ى ذلك‪ :‬ذكرت وس���ائل إع�ل�ام قبل‬ ‫أي���ام أن أحمد ب���ن مبارك يش���كو تعرضه‬ ‫ملضايق���ات من أحد أبن���اء الرئيس (ناصر‬ ‫عبدربه منصور)‪ ،‬وأن���ه طلب منه إطالعه‬ ‫على كل شيء قبل تقدميه للرئيس‪.‬‬ ‫ويبدو من املستغرب أن يحدث هذا إلى‬ ‫الدرجة التي تدفع بن مبارك لهذا املستوى‬ ‫من الضيق وإلى حد تسريب اخلبر وطلب‬ ‫امل���دد من اإلع�ل�ام رغم أنه ل���م يقض في‬ ‫العم���ل مبكت���ب الرئي���س س���وى أس���ابيع‪،‬‬ ‫بينما لم يصدر ش���يء مماثل من «نصر طه‬ ‫مصطفى» خالل سنتني ونصف من العمل‬ ‫في ذات املوقع‪ ،‬ما يش���ير إل���ى أن الرئيس‬ ‫يتعام���ل مع بن مبارك بطريقة مختلفة عن‬ ‫الت���ي كان يتعامل بها مع نصر طه‪ ،‬وال يراه‬ ‫مدي���را ملكتبه بقدر ما ي���راه نائبا له وعينا‬ ‫عليه‪.‬‬ ‫لم يطل���ب ناصر عبدربه م���ن أحمد بن‬ ‫مب���ارك س���وى أن يطلعه س���لفا على كل ما‬ ‫يري���د تقدميه للرئي���س‪ ،‬ذل���ك أن اخلارج‬ ‫س���يصله املوقف السلبي أو اإليجابي الذي‬ ‫س���يتخذه الرئي���س م���ن أي ش���يء يقدمه‬ ‫له مدي���ر مكتب���ه‪ ،‬ويقابل ذل���ك أن معرفة‬ ‫الرئيس بش���كل غير رسمي ملا سيقدم إليه‬ ‫م���ن مكتبه متنح���ه فرصة اتخ���اذ املوقف‬ ‫ال���ذي يراه بش���كل أكث���ر أريحي���ة‪ ،‬ومتكنه‬ ‫من الرد عب���ر ابنه ناصر بالطريقة التي ال‬ ‫يكون لها ذات تبعات الرد املباشر من قبله‪،‬‬ ‫وفوائد أخرى من هذا القبيل‪.‬‬ ‫كما يش���ي هذا أيضا بقدر م���ن التباين‬ ‫ف���ي املواق���ف اخلارجي���ة‪ ،‬وحتدي���دا بني‬ ‫األمري���كان الذين دعم���وا تعيني بن مبارك‬ ‫لش���غل هذا املنصب‪ ،‬وبني الس���عودية التي‬ ‫يرتب���ط معه���ا نصر طه مصطف���ى بعالقة‬ ‫أفضل من أحمد مبارك‪<.‬‬


‫‪357‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪6‬‬

‫ملــف‬

‫ تحول��ت ثالث��ة ق��رارات أصدره��ا مجل��س األم��ن كدع��م لالنتق��ال‬‫السياس��ي الس��لمي للس��لطة ف��ي اليم��ن إل��ى ق��رارات عديم��ة‬ ‫‪ -‬النتيجة الظاهرة لألداء الس��يئ للس��لطة االنتقالية تبدو مخيفة ومعادالتها مختلة‪..‬‬

‫�أوراق «الربيع» تت�ساقط فـي اليمن‬ ‫هناك تراجع مُلفت لخيارات‬ ‫ال��س�لام ف��ي اليمن‪،‬‬ ‫مقابل ازدي��اد واضح‬ ‫ل���م���ؤش���رات العنف‬ ‫وبوتيرة غير مسبوقة‪.‬‬ ‫الحالة االنتقالية في‬ ‫البالد مهددة بالفشل‪،‬‬ ‫بسبب فشل القائمين‬ ‫ع��ل��ى االن��ت��ق��ال في‬ ‫ات����خ����اذ إج�������راءات‬ ‫جدية تلبي مطالب‬ ‫التغيير وتكسب ثقة‬ ‫اليمنيين‪.‬‬ ‫فك���ر العن���ف ب���دأ يكس���ب أنص���ارا جدد‬ ‫بال���ذات في أوس���اط الش���باب‪ ،‬واجلماعات‬ ‫املسلحة حتقق توس���عا على األرض وتكسب‬ ‫نفوذا جديدا مع كل يوم تفش���ل فيه سلطات‬ ‫االنتقال في حتقيق مكاس���ب لصالح مشروع‬ ‫بناء الدولة‪.‬‬ ‫هناك ش���عور مخيف يُظه���ر اليمن وكأنها‬ ‫تتدح���رج تدريجي���ا إل���ى حض���ن جماع���ات‬ ‫العنف‪ ،‬وهناك مخاوف كبيرة من مؤش���رات‬ ‫احتمالية س���قوط وشيك للدولة اليمنية‪ ،‬في‬ ‫ح���ال جنح���ت مح���اوالت بع���ض اجلماعات‬ ‫املس���لحة إسقاط العاصمة صنعاء من خالل‬ ‫سيناريوهات متعددة ومختلفة‪.‬‬

‫عجز القائمني على عملية االنتقال‬

‫هناك عوامل ساهمت في وضع اليمن في‬ ‫حالة انتقال خطر وغير آمن‪:‬‬ ‫أهم عامل رئيس���ي يعود إل���ى عدم إدراك‬ ‫القائم�ي�ن عل���ى العملية االنتقالي���ة بخطورة‬ ‫املرحل���ة‪ ،‬وارتكابه���م أخطاء فادح���ة أهمها‪:‬‬ ‫عدم اإلس���راع ف���ي إج���راءات عملية لفرض‬ ‫تطبي���ق مخرجات احلوار الوطني‪ ،‬املس���نود‬ ‫بدعم ال محدود محليا وإقليميا ودوليا‪.‬‬ ‫حتولت ثالث���ة ق���رارات أصدرها مجلس‬ ‫األم���ن كدعم لالنتقال السياس���ي الس���لمي‬ ‫للس���لطة ف���ي اليم���ن إل���ى ق���رارات عدمية‬ ‫اجل���دوى ف���ي نظر اليمني�ي�ن كونه���ا لم تلب‬ ‫مطالبهم في حتقيق التغيير واالنتقال‪ ،‬وهي‬ ‫كالتال���ي‪ :‬الق���رار (‪ )2014‬الص���ادر ف���ي ‪21‬‬ ‫أكتوبر ‪ ،2011‬والق���رار (‪ )2051‬الصادر في‬ ‫‪ 12‬يوني���و ‪ ،2012‬والق���رار (‪ )2040‬الصادر‬ ‫في ‪ 26‬فبراير ‪.2013‬‬ ‫لم يتم تفعيل الق���رار األخير الذي تضمن‬ ‫عقوب���ات ملعيق���ي االنتق���ال حت���ت الفص���ل‬ ‫السابع من ميثاق األمم املتحدة‪ ،‬ضد جماعة‬ ‫احلوثيني املس���لحة التي أس���قطت محافظة‬ ‫ومعس���كرا ف���ي ح���رب ش���نتها عل���ى مناطق‬ ‫عم���ران وصنع���اء احمليط���ة بالعاصم���ة بعد‬ ‫االتفاق على مخرجات احلوار الوطني الذي‬ ‫ش���اركت فيه بفاعلية بني ‪ 18‬م���ارس ‪2013‬‬ ‫و‪ 25‬يناير ‪.2014‬‬ ‫عدم االس���تفادة من ق���رار العقوبات بعد‬ ‫أكب���ر اخت���راق خملرج���ات احل���وار الوطني‪،‬‬ ‫جع���ل اليمني�ي�ن يتخوف���ون م���ن أن تك���ون‬ ‫العقوبات عبارة عن ورقة تستخدمها جهات‬ ‫محلية ودولية ضد نش���طاء التغيير وأحزاب‬ ‫سياس���ية‪ ،‬دون الضغط بها على اجلماعات‬ ‫املسلحة لالندماج في العمل السياسي وترك‬ ‫السالح‪.‬‬ ‫التس���اهل ف���ي تنفي���ذ مخرج���ات احلوار‬ ‫الوطن���ي م���ن قب���ل القائم�ي�ن عل���ى العملية‬

‫االنتقالي���ة يع���ود الحتم���االت متع���ددة‪ ،‬إما‬ ‫لعجز وضعف في الس���يطرة على الوضع‪ ،‬أو‬ ‫ال مب���االة وعدم إدراك خلط���ورة الوضع‪ ،‬أو‬ ‫محاول���ة إلحداث توازن م���ن خالل ما يعرف‬ ‫بإضع���اف تأثير ق���وى سياس���ية واجتماعية‬ ‫نافذة في الدولة‪.‬‬ ‫إذا كان اله���دف من عملي���ات بتر أطراف‬ ‫جه���ات فاعلة سياس���يا واجتماعي���ا لها بعد‬ ‫وطن���ي ينطلق م���ن احلرص إلنه���اء مخاوف‬ ‫بع���ض اجلماع���ات املس���لحة واس���تمرار‬ ‫تش���جيعها لالندماج في العملية السياسية‪،‬‬ ‫ف���إن كل ذل���ك س���يثمر ف���ي حتقي���ق عملية‬ ‫الس�ل�ام‪ ،‬أما إذا كان لها بعد غير وطني فإنه‬ ‫ال ينتج سلطة ونفوذا جديدا لقادة في احلكم‬ ‫االنتقال���ي كما يعتقدون‪ ،‬بل س���يؤدي لتقوية‬ ‫الكيان���ات املس���لحة عل���ى حس���اب الكيانات‬ ‫االجتماعية والسياسية املستهدفة‪.‬‬ ‫القائمون على العملية االنتقالية يتحملون‬ ‫املس���ئولية الكبرى أمام الوضع اخلطر الذي‬ ‫وصلت إليه احلال���ة االنتقالية‪ ،‬كانوا قادرين‬ ‫على ترتيب األوراق وفق سيناريوهات احلالة‬ ‫املتوقع���ة‪ ،‬ف���إذا كان هناك عج���ز وضعف أو‬ ‫حتى عدم إدراك مسبق خلطورة الوضع‪ ،‬كان‬ ‫ميكن استدعاء ورقة مجلس األمن والعقوبات‬ ‫الدولي���ة‪ ،‬وإذا كان كل ال���ذي يحص���ل ه���و‬ ‫نتيج���ة إلحداث توازن م���ن خالل تقليم نفوذ‬ ‫كيانات اجتماعية وسياسية لتشجيع كيانات‬ ‫مس���لحة لالندماج السياسي‪ ،‬فكان يفترض‬ ‫الب���دء بإج���راءات ف���رض الدولة‪ ،‬وتدش�ي�ن‬ ‫سحب الس�ل�اح من اجلماعات املسلحة التي‬ ‫متتلك أس���لحة ثقيلة‪ ،‬ثم من بقي���ة الكيانات‬ ‫االجتماعية والسياس���ية التي متتلك سالحا‬ ‫متوسطا وخفيفا‪.‬‬ ‫إن النتيج���ة الظاه���رة ل�ل�أداء الس���يئ‬ ‫للس���لطة االنتقالية تب���دو مخيفة ومعادالتها‬ ‫مختل���ة‪ ،‬حي���ث أدى ذل���ك األداء إلى توس���ع‬ ‫سيطرة اجلماعات املس���لحة وزيادة نفوذها‬ ‫وتس���ليحها‪ ،‬ف���ي ح�ي�ن زاد غي���اب الدول���ة‬ ‫وضعف أدائها‪ ،‬وظهرت الكيانات السياسية‬ ‫واالجتماعي���ة مقصوص���ة األجن���اح عدمية‬ ‫التأثير‪.‬‬

‫جماعات العنف وتبادل الأدوار‬ ‫لإ�ضعاف الدولة‬

‫العامل الثاني الذي أدى إلى وضع س���لبي‬ ‫وخطر حلالة االنتقال‪ :‬كان توس���ع امليلشيات‬ ‫املذهبية املس���لحة التي ميثلها احلوثيني في‬ ‫ش���مال البالد‪ ،‬واس���تمرارها في فرض واقع‬ ‫بقوة السالح من خالل ضم محافظة عمران‬ ‫وأجزاء كبيرة م���ن محافظة صنعاء ومحيط‬ ‫العاصم���ة إلى جانب صعدة املس���يطر عليها‬ ‫منذ ثالث س���نوات‪ ،‬مبثاب���ة الضربة األخطر‬ ‫للعملي���ة االنتقالي���ة‪ ،‬حي���ث ش���جعت تل���ك‬

‫اخلطوة اخلطي���رة واجلريئة جماعات عنف‬ ‫أخ���رى مرتبط���ة بتنظي���م القاع���دة وأنصار‬ ‫الش���ريعة التابعة لها للعودة ثانية للظهور في‬ ‫مح���اوالت للس���يطرة على مناط���ق في أبني‬ ‫وشبوة والبيضاء وحضرموت‪.‬‬ ‫هن���اك معادلة واضحة للعن���ف في اليمن‬ ‫تتفاع���ل أطرافه���ا م���ع بعضه���ا كلم���ا غابت‬ ‫الدولة‪ ،‬ويتكرر املش���هد باستمرار‪ ،‬ففي حني‬ ‫سيطر احلوثيون على مدينة صعدة الشمالية‬ ‫بش���كل كامل في ‪2011‬م‪ ،‬س���يطرت القاعدة‬ ‫على محافظة أبني اجلنوبية في ذات التأريخ‪،‬‬ ‫وهذا العام بعد إس���قاط احلوثيني حملافظة‬ ‫عمران ومعس���كراتها‪ ،‬ازدادت عمليات عنف‬ ‫القاع���دة ف���ي محاولة إلس���قاط حضرموت‬ ‫النفطية شرق البالد‪.‬‬ ‫العام���ل الثال���ث ال���ذي جع���ل م���ن عملية‬ ‫االنتق���ال مت���ر بحال���ة خط���ر ه���و العام���ل‬ ‫االقتصادي‪ .‬الوضع املعيشي السيئ وارتفاع‬ ‫مع���دالت الفق���ر والبطال���ة وزي���ادة األعباء‬ ‫االقتصادي���ة الت���ي ضاعفته���ا اإلج���راءات‬ ‫احلكومي���ة باتخ���اذ خط���وة رف���ع الدعم عن‬ ‫املشتقات النفطية‪ ،‬دون القيام بأية إجراءات‬ ‫لتحسني البيئة االقتصادية ومكافحة الفساد‬ ‫وإحالة مس���ئولني س���ابقني وحاليني متهمني‬ ‫بالفس���اد للمحاك���م‪ ،‬وع���دم مراقبة أس���واق‬ ‫التهريب الس���وداء‪ ،‬وع���دم محاربة عصابات‬ ‫تخريب املنشئات النفطية وخطوط الطاقة‪،‬‬ ‫كل ذل���ك أفقد املواطن الثقة بالدولة‪ ،‬وبذلك‬ ‫س���هل عل���ى جماع���ات العن���ف اس���تقطاب‬ ‫وجتني���د الكثير م���ن اليمنيني‪ ،‬وه���و ما يعد‬ ‫مؤش���را قلقا للحالة األمنية في اليمن خالل‬ ‫األيام القادمة‪.‬‬ ‫الدور اخلارجي املرتبك هو العامل الرابع‬ ‫الذي شجع جماعات العنف للتوسع‪ .‬مجلس‬ ‫األم���ن وال���دول العش���ر الراعي���ة للمب���ادرة‬ ‫اخلليجي���ة ل���م تتح���رك بإج���راءات عملي���ة‬ ‫وواقعية ضاغطة ض���د القائمني على عملية‬ ‫االنتق���ال ملعاقبة اجلماعات املس���لحة‪ ،‬وقد‬ ‫حتول اجملتم���ع الدولي وال���دول الكبرى إلى‬ ‫مراقب�ي�ن اجت���اه تصاعد العنف ف���ي اليمن‪،‬‬ ‫خاص���ة بعد حص���ول تط���ورات في س���وريا‬ ‫ولبن���ان والع���راق وليبيا ومص���ر ومدينة غزة‬ ‫بفلسطني‪.‬‬ ‫حال���ة االنس���حاب اخلارجي���ة النابعة من‬ ‫حال���ة ترقب وقلق من تش���كل خارطة جديدة‬ ‫للمنطقة سينعكس على الوضع اليمني‪.‬‬

‫�سيناريوهات �إ�سقاط الدولة‬

‫هن���اك معلوم���ات أمني���ة تش���ير بوض���وح‬ ‫إل���ى وج���ود حت���ركات إلس���قاط الدولة من‬ ‫قب���ل بع���ض جماع���ات العن���ف م���ن خ�ل�ال‬ ‫سيناريوهات متعددة أهمها سيناريو إسقاط‬ ‫العاصمة مباشرة وفرض واقع بقوة السالح‪،‬‬ ‫أو س���يناريو انقالب���ي يس���تهدف الرئي���س‬

‫واحلكومة املشرفني على العملية االنتقالية‪،‬‬ ‫أو س���يناريو مترد وإسقاط مدن ومحافظات‬ ‫ومعس���كرات‪ ،‬أو س���يناريو يعتمد على خروج‬ ‫شعبي من خالل اس���تغالل السخط املتنامي‬ ‫بس���بب ت���ردي األوض���اع املعيش���ية واألداء‬ ‫اخلدمي للدولة‪.‬‬ ‫إن الوض���ع امليدان���ي والعس���كري للحركة‬ ‫احلوثي���ة املس���لحة يجعله���ا أكث���ر جماعات‬ ‫العنف مرشحة لقيادة إسقاط الدولة‪ ،‬وأكثر‬ ‫تلك اجلماعات اس���تفادة واس���تعدادا‪ ،‬فبعد‬ ‫إس���قاطها لعم���ران انتقل���ت للقي���ام بحروب‬ ‫متقطعة ف���ي محيط صنعاء وف���ي محافظة‬ ‫اجل���وف النفطي���ة‪ ،‬بالتزام���ن م���ع تس���يير‬ ‫مظاه���رات وس���ط العاصم���ة الس���تعراض‬ ‫ش���عبيتها وإح���داث حال���ة قل���ق وتخلخ���ل‬ ‫واختراق في املس���تويني املدني والعس���كري‬ ‫متهيدا للسيطرة‪.‬‬ ‫لقد شرعوا للتخطيط إلسقاط العاصمة‪،‬‬ ‫وقسموها إلى مربعات أمنية‪ ،‬وأقاموا نقاط‬ ‫تفتيش يزداد عدده���ا يوما بعد يوم كلما زاد‬ ‫معدل تخزين السالح وجتنيد مسلحني جدد‬ ‫وزيادة مساحة التواجد‪.‬‬ ‫قد يكون سيناريو إسقاط صنعاء بخالف‬ ‫س���يناريوهات التوسع للحركة احلوثية خارج‬ ‫العاصمة والتي اتخ���ذت من مبررات الدفاع‬ ‫ع���ن النف���س أم���ام ع���دو وهم���ي مدن���ي أو‬ ‫عسكري مدخال لشن غاراتها املسلحة‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه املرة قد يكون من خالل اس���تغالل حالة‬ ‫التناف���س مع تنظيم القاعدة واملس���اهمة في‬ ‫جر أفراده للقي���ام بعمليات داخل العاصمة‪،‬‬ ‫ومن ثم ظهور احلركة احلوثية كحركة منقذة‬ ‫هروبا من أي مسئولية‪.‬‬ ‫أوراق الرئيس عبد ربه منصور هادي في‬ ‫التعامل مع احلوثي�ي�ن تضعف يوما بعد يوم‪،‬‬ ‫كلما ترك للحوثيني فرصة التوسع والتسلح‪،‬‬ ‫دون اس���تخدام أي ضغ���وط عملي���ة عليه���م‬ ‫لفرض إنهاء العنف وترك السالح واالندماج‬ ‫في العمل السياسي‪.‬‬

‫الفر�ص ال�ضيقة‬

‫ان���زالق اليم���ن في حرب أهلي���ة قد تؤدي‬ ‫إلى متزق البالد في حال إس���قاط جماعات‬ ‫العن���ف للعاصمة كصورة مل���ا تبقى من دولة‪،‬‬ ‫فرص إنق���اذ اليمن أيضا قد ضاقت‪ ،‬وقد ال‬ ‫يكون هناك حال سوى استخدام قوة الفصل‬ ‫الس���ابع من خالل عملية عس���كرية في إطار‬ ‫حتالف دولي ضد مواقع القاعدة واحلوثيني‬ ‫ملنع انهيار البلد‪.‬‬ ‫محاول���ة الرئي���س إش���راك احلوثيني في‬ ‫احلكوم���ة قد تك���ون احملاولة األخي���رة لنزع‬ ‫فتي���ل احلرب‪ ،‬وحتقيق حل���م االنتقال لدولة‬ ‫مدني���ة‪ ،‬يحتاج ذلك جملة من اإلجراءات ملنع‬ ‫اس���تخدام املش���اركة كعامل مس���اعد لكسب‬ ‫الوقت والس���لطة في حتقيق الس���يطرة على‬

‫الدولة من قبل احلوثيني‪.‬‬ ‫إن أي موافق���ة للمش���اركة ف���ي احلكومة‬ ‫من قب���ل احلوثيني دون ترش���يحهم لقيادات‬ ‫مس���ئولة من احلركة للمناصب التي يعطيها‬ ‫الرئيس لهم‪ ،‬كالذهاب الختيار ش���خصيات‬ ‫مدني���ة من ق���وى حليفة للحوثي�ي�ن‪ ،‬أو ودون‬ ‫تق���دمي تنازالت من احلركة كتس���ليم س���لطة‬ ‫عم���ران وصع���دة للدول���ة‪ ،‬ودون تس���ليم‬ ‫األس���لحة الثقيل���ة على األقل كإبداء حس���ن‬ ‫نية‪ ،‬هو مبثابة شراء وقت ليستمر من قبلهم‬ ‫حالة التصعيد العسكري واالستعداد لساعة‬ ‫الصفر إلسقاط الدولة‪.‬‬ ‫هن���اك ضرورة أن يس���ارع مجل���س األمن‬ ‫لإلش���راف عل���ى املصاحل���ة الوطني���ة التي‬ ‫تبنتها مبادرة رئيس اجلمهورية فيما أسميت‬ ‫بالنقاط العش���ر‪ ،‬والتي احت���وت على ميثاق‬ ‫ش���رف يتضمن نبذ احلروب وتسليم السالح‬ ‫الثقي���ل للدول���ة ووق���ف دع���وات التحريض‬ ‫املذهبية والعرقي���ة واملناطقية‪ .‬هذه املبادرة‬ ‫الت���ي تعتبر مخرجات احل���وار الوطني ثابتا‪،‬‬ ‫قد تعد احملاولة األخيرة إلجناح االنتقال في‬ ‫اليمن‪.‬‬ ‫الضام���ن الوحيد لع���دم تفجير احلوثيني‬ ‫للوض���ع والذه���اب ابع���د مم���ا ذهب���وا إلي���ه‬ ‫إلس���قاط الدولة‪ ،‬هو مدى امتالكهم ملشروع‬ ‫وطن���ي واس���تراتيجية نابعة م���ن مصاحلهم‬ ‫اليمني���ة‪ ،‬حي���ث وأن انهيار البل���د ال يفضي‬ ‫لس���يطرة احلوثي�ي�ن كم���ا يعتق���دون‪ ،‬وإمن���ا‬ ‫القتتال وح���روب مدمرة»‪ ،‬مضيف���ا «أما في‬ ‫حال خضوع احلوثي�ي�ن ملصالح دول إقليمية‬ ‫كاجلمهورية اإلس�ل�امية اإليراني���ة والتي ال‬ ‫يهمها اآلن سوى اس���تمرار مسلسل اإلرباك‬ ‫لتغطية التراجع املفاجئ لتأثيرها في املنطقة‬ ‫كنتيج���ة حتمي���ة خلوضها معارك هامش���ية‬ ‫أدت إل���ى ضع���ف نفوذها في أكث���ر من بلد‪،‬‬ ‫ف���إن احلوثيني قد يقعون في مسلس���ل خطا‬ ‫احلرس الث���وري الذي اعتم���د على خيارات‬ ‫احلسم بالقوة في العراق وسوريا ولبنان وقد‬ ‫يكررها في اليمن‪.‬‬ ‫حالة التراجع إلي���ران في املنطقة يدفعها‬ ‫للبح���ث عن نف���وذ جدي���د من خ�ل�ال اليمن‬ ‫كأخط���ر منطق���ة تش���كل تهدي���دا لألم���ن‬ ‫اإلقليم���ي والدولي‪ ،‬ولن جت���د بديال أفضل‬ ‫منها إلنش���اء دويلة أو دولة في جنوب اململكة‬ ‫العربي���ة الس���عودية تس���يطر عل���ى مناط���ق‬ ‫نفطية في الصحراء الشرقية اجملاورة لدول‬ ‫اخلليج وعل���ى موانئ في الس���واحل الغربية‬ ‫مع التحكم مبضيق باب املندب أهم املمرات‬ ‫النفطي���ة العاملية الواقع ب�ي�ن البحر األحمر‬ ‫وخليج عدن‪<.‬‬ ‫> من تقرير حالة عن الوضع اليمني أصدرته وحدة‬ ‫االس���تراتيجيات والرؤى املس���تقبلية في مركز أبعاد‬ ‫للدراسات والبحوث‪.‬‬


‫‪357‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪7‬‬

‫ملــف‬

‫مت �إخالء مقر الفرقة مقابل �إبقاء مع�سكري ال�صباحة و‪ 48‬وعدم الإقرتاب من رمية ُحميد‪..‬‬ ‫تخو�ض �ألوية وقوات املنطقة ال�شمالية الغربية مواجهات مع احلوثي فـي ال�شمال‪ ،‬بينما تخو�ض املنطقة ال�شرقية‬ ‫مواجهات مع القاعدة فـي اجلنوب‪..‬‬

‫اجلي�ش‪ ..‬بني هيكلة �شكلية ومهلكة اال�ستنزاف‬ ‫�إخالء الفرقة و�إبقاء ال�صباحة و‪48‬‬

‫ال ي��كاد الجي��ش يس��ترد أنفاس��ه من‬ ‫معاركه المس��تمرة مع الجماعات‬ ‫المسلحة شمال الوطن إال وفتحت‬ ‫له معرك��ة جديدة ف��ي الجنوب‪،‬‬ ‫والعك��س صحي��ح وينطبق على‬ ‫بقية االتجاهات‪.‬‬

‫أحمد شبح‬ ‫كل املع���ارك يتم حتميلها ‪-‬أو العبء األثقل فيها‪ -‬على‬ ‫وح���دات معين���ة من اجليش؛ يت���م نقلها م���ن منطقة إلى‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫في عه���د صالح مت حتميل (اجلي���ش الوطني) فواتير‬ ‫املع���ارك اخملتلف���ة؛ وف���ي عهد ه���ادي وما بع���د املرحلة‬ ‫االنتقالية يتم حتميلها (اجليش املؤيد للثورة)‪.‬‬ ‫احل���روب التي خاضها صالح ض���د حلوثي في صعدة‬ ‫وأطراف عمران اس���تهدفت استنزاف وإضعاف اجليش‬ ‫الوطن���ي وق���وات املنطقة العس���كرية الش���مالية الغربية‬ ‫حتدي���دا ف���ي تل���ك املع���ارك؛ وكان «التآمر» م���ن أمامها‬ ‫و»اخليان���ات» تطع���ن ظهره���ا‪ ،‬ظواه���ر ذل���ك اخملطط‬ ‫وصلت حد تزويد الطيران احلربي السعودي في احلرب‬ ‫السادس���ة بإحداثي���ات مغلوط���ة ملواق���ع مترك���ز قيادات‬ ‫عس���كرية بارزة على أنها مواقع حوثية لوال أن اخملابرات‬ ‫السعودية تبينت من األمر قبل وقوع «اخلطأ»‪.‬‬ ‫التآم���ر األمام���ي واخليانات اخللفي���ة كبدت اجليش‬ ‫خس���ائر بش���رية ومادية باهظة‪ .‬اعترف احلوثي مؤخرا‬ ‫متفاخرا على لس���ان محم���د البخيتي بأنه���م قتلوا أكثر‬ ‫م���ن ‪ 60‬ألف جنديا في حروب صع���دة؛ فضال عن آالف‬ ‫اجلرحى واملعاقني‪.‬‬ ‫انتص���رت الدولة في احلروب األول���ى؛ لكن املكايدات‬ ‫والتصفي���ات التي ج���رت في احلروب األخي���رة بني علي‬ ‫صالح واللواء علي محس���ن تس���ببت في هزمي���ة الدولة‬ ‫أم���ام احلوث���ي‪ ،‬وفقا ملا ورد على لس���ان املش���ير عبدربه‬ ‫منص���ور هادي أثناء لقائه مبش���ائخ وقيادات عمران قبل‬ ‫أيام‪ .‬هادي كش���ف حني كان نائبا لرئيس اجلمهورية في‬ ‫اجتماع م���ع قيادات املؤمتر مبحافظة رمية عن س���قوط‬ ‫‪ 3‬آالف ش���هيد‪ ،‬و‪ 14‬ألف جريح خالل احلرب السادسة‬ ‫في صعدة‪.‬‬ ‫ج���رى اس���تنزاف وإضع���اف اجليش الوطن���ي لصالح‬ ‫تقوي���ة قوات احل���رس اجلمه���وري التي أسس���ها صالح‬ ‫وأوكل قيادتها لنجله أحمد؛ وخصها دون سائر الوحدات‬ ‫بإمكانات حديثة متطورة على مستوى التسليح والتدريب‬ ‫والرعاية؛ وكان ينظر إليه كجيش خاص به وعائلته‪.‬‬ ‫ذلك اخملط���ط الذي يتلقى رعاية م���ن خارج احلدود‬ ‫ل���م يؤت ثم���اره الكاملة‪ ،‬فقد خرجت تل���ك الوحدات من‬ ‫املع���ارك ُمنهك���ة‪ ،‬لكنه���ا احتفظت بجزء كبي���ر من قوتها‬ ‫ومتكنت من التعافي تدريجيا‪.‬‬ ‫مت وض���ع ‪ 9‬ألوية ف���ي صعدة وحولها حت���ت احلصار‬ ‫احلوث���ي الذي متكن بع���د ذلك اختراق بع���ض القيادات‬ ‫واألفراد‪.‬‬

‫الت�أ�سي�س لقوة جديدة‬

‫اندلع���ت ثورة فبراي���ر ‪ 2011‬وحتصن صالح باحلرس‬ ‫مقاب���ل انضمام املنطقتني الش���مالية الغربية والش���رقية‬ ‫بقيادته���ا وجمي���ع ألويته���ا إلى الث���ورة الس���لمية لترجح‬ ‫ميزان القوة لصالح الثورة في وجه نزعة صالح للحس���م‬ ‫العسكري‪.‬‬ ‫ُش���كلت بعد ذلك اللجنة العس���كرية بناء على نصوص‬ ‫املب���ادرة اخلليجي���ة من الطرف�ي�ن ليبقى اجلي���ش املؤيد‬ ‫للث���ورة القوة املرجحة وس���اعدت في الدف���ع باجتاه رفع‬ ‫املظاهر املس���لحة ووقف املواجهات واس���تقرار األوضاع‬ ‫في العاصمة واحملافظات‪.‬‬ ‫وبحك���م الوض���ع االنتقالي واجلغراف���ي تولى اجليش‬ ‫املؤي���د حماية وتأمني الس���لطة االنتقالي���ة خصوصا في‬ ‫االنتخابات الرئاسية فبراير ‪2012‬م‪.‬‬ ‫تضمنت املبادرة نصوصا فارضة إلعادة هيكلة اجليش‪،‬‬

‫وهو املطلب الذي كان على رأس مطالب الثورة‪.‬‬ ‫مت جتمي���د عم���ل اللجن���ة العس���كرية وجتريده���ا من‬ ‫الصالحيات املنصوص عليها في املبادرة‪ ،‬لتبدأ بعد ذلك‬ ‫عملية قصقصة طرفي اخلالف بقرارات حظيت بتأييد‬ ‫ثوري وشعبي ودولي وتأييد الطرف العسكري احملسوب‬ ‫على الثورة‪.‬‬ ‫بدأ ه���ادي إضعاف القوت�ي�ن لصالح التأس���يس لقوة‬ ‫جديدة تعمل حتت يده وإشرافه املباشر‪.‬‬

‫هيكلة �شكلية غري مكتملة‬ ‫ج���اءت ق���رارات الهيكل���ة في صال���ح الق���وة اجلديدة‬ ‫املتشكلة‪ ،‬وظهرت القرارات املكملة واملترجمة كما لو أنها‬ ‫في صالح الوطن وإنهاء االقتس���ام والتأس���يس ملؤسس���ة‬ ‫دفاعية وطنية‪ ،‬لكن حقيق���ة تلك القرارات التي أطاحت‬ ‫بالل���واء محس���ن بالتزامن م���ع إبعاد أحم���د علي ضربت‬ ‫رأس الطرف العائلي وأبقت على اجلس���د مقابل تفكيك‬ ‫وتهش���يم رأس وجس���د الط���رف الثوري واالس���تغناء عن‬ ‫خدماته احلمائية والدفاعية‪ ،‬ليصبح القرار العس���كري‬ ‫بيد هادي ووزير الدفاع‪.‬‬ ‫الهيكلة الش���كلية دارت رحاها عل���ى رأس املنطقتني‪،‬‬ ‫ُقس���مت الش���مالية الغربي���ة إل���ى منطقتني (السادس���ة‬ ‫واخلامس���ة) وحدث الفعل ذاته مع املنطقة الشرقية التي‬ ‫ُقس���مت إلى (األولى والثانية) مع إبع���اد قيادتيهما اللواء‬ ‫محس���ن ( ُعني مستش���ارا بال صالحيات) واللواء محمد‬ ‫علي محس���ن ال���ذي ُعني ملحقا عس���كريا في قطر‪ .‬ومت‬ ‫تعي�ي�ن قيادات جديدة للمناطق اجلدي���دة موالية لهادي‪،‬‬ ‫وإبقاء مؤقت للقيادات احملس���وبة على الثورة‪ ،‬كما حدث‬ ‫مع اللواء الصوملي واملقدشي‪.‬‬ ‫حزمة قرارات الهيكلة حملت قرار حتويل مقر الفرقة‬ ‫األول���ى مدرع ش���مال العاصمة إلى حديقة حملت اس���م‬ ‫ذك���رى انضم���ام اللواء محس���ن‪ ،‬تال ذلك نق���ل الوحدات‬ ‫املتمركزة في الفرقة إلى مناطق مختلفة وصوال إلى نقل‬ ‫مقر قيادة املنطقة السادسة إلى مقر اللواء «‪ »310‬مدرع‬ ‫في عمران بعد تدميره‪.‬‬ ‫ُقدم���ت عدة مقترحات ومش���اريع للهيكل���ة من خبراء‬ ‫ومؤسس���ات محلي���ة؛ ومثلها م���ن جهات أجنبي���ة‪ ،‬أهمها‬ ‫أمريكا واألردن وتركيا‪ ،‬تس���لمتها اللجنة العس���كرية قبل‬

‫جتميدها‪ ،‬ومت االستعانة بفريق أردني وأمريكي‪.‬‬ ‫ملخ���ص الهيكلة عل���ى الطريقة الغربي���ة أن يكون دور‬ ‫وصالحي���ات وزي���ر الدف���اع دورا سياس���يا ومدني���ا في‬ ‫اجلي���ش‪ ،‬ورئيس األركان هو القائ���د الفعلي في اجليش‬ ‫وبيده القرار مبؤازرة القائد األعلى‪.‬‬ ‫املذه���ب الغرب���ي ب���دأ العمل في���ه وصدرت ق���رارات‬ ‫بتعيني رؤس���اء دوائ���ر مختلفة لكنها ُجمدت ولم تتس���لم‬ ‫مهامه���ا وصالحياته���ا وبعضها ال يوج���د مكاتب للعمل‪.‬‬ ‫وفق���ا ملعلومات حصلت عليها «األهالي» من أحد أعضاء‬ ‫جلنة الهيكلة الذي أبدى مخاوفه من تداعيات ما يحدث‬ ‫على مس���تقبل اجليش‪ ،‬وهي تداعيات قال إنها قد تصل‬ ‫إل���ى انهيار اجليش بالنظر إلى العش���وائية في القرارات‬ ‫واالختالالت املالية واإلدارية التي لم يتم معاجلتها‪.‬‬

‫ت�صفيات مبا�شرة‬ ‫مش���اركة صال���ح في اخملطط املش���ار إلي���ه أعاله‪ ،‬لم‬ ‫يتوقف واس���تمر حتى اليوم في ش���كل تصفيات مباشرة‬ ‫لقي���ادات وك���وادر اجلي���ش عب���ر االغتي���االت اخلاطفة‬ ‫والتفجيرات الناس���فة‪ ،‬وامتدت تلك اليد إلى املؤسس���ة‬ ‫األمنية وجهاز األمن السياسي‪.‬‬ ‫تتحدث اإلحصاءات واألرقام الرسمية وغير الرسمية‬ ‫عن خس���ائر باهظة قدمتها املؤسسة الدفاعية منذ عام‬ ‫‪2011‬م‪.‬‬ ‫الي���د التخريبي���ة التي حتركه���ا اجلماعات املس���لحة‬ ‫اس���تمرت تفتك باجلي���ش‪ ،‬وامتدت إلى الق���وات اجلوية‬ ‫التي خسرت عدد غير قليل من «صقور اجلو» واملقدرات‬ ‫املادية‪.‬‬ ‫وفقا إلحصائية أصدرها مؤخرا مركز أبعاد للدراسات‬ ‫والبحوث فقد ُقتل في العمليات العس���كرية للجيش وفي‬ ‫هجمات مس���لحة للقاعدة ضد عسكريني ما يقارب ‪200‬‬ ‫من العس���كريني بينه���م حوالي ‪ 15‬ضابط���ا‪ ،‬منذ اختتام‬ ‫أعم���ال مؤمتر احل���وار الوطني ف���ي ‪ 25‬يناي���ر ‪2014‬م‪.‬‬ ‫بينما أدت هجمات جماعة احلوثي املس���لحة على مدينة‬ ‫عمران ومعسكر اللواء (‪ )310‬ونقاط عسكرية أخرى في‬ ‫صنعاء واجل���وف إلى مقتل حوالي ‪ 400‬عس���كريا بينهم‬ ‫ضباط وقي���ادات على رأس���هم العميد حميد القش���يبي‬ ‫قائد اللواء‪.‬‬

‫ف���ي احلرب الت���ي خاضها اجليش ض���د القاعدة في‬ ‫أبني عام ‪2012‬م‪ ،‬مت نقل اثنني من األلوية احملسوبة على‬ ‫الث���ورة إل���ى أبني‪ ،‬أحده���ا اللواء ‪ 19‬ال���ذي يقوده فيصل‬ ‫رج���ب‪ ،‬نُقل م���ن صع���دة (املنطق���ة الش���مالية الغربية)‪،‬‬ ‫واآلخ���ر اللواء ‪ 135‬مش���اه الذي مت تش���كيله عام ‪2011‬م‬ ‫في مقر الفرقة األولى ومتركز في كلية الطب مبذبح قبل‬ ‫أن يُنقل إلى حلج ثم يعود إلى أبني مرة أخرى للمش���اركة‬ ‫في املعركة األخيرة ومنها إلى سيئون‪.‬‬ ‫ه���ذا اللواء هو ذات���ه الذي اعترضته كمائ���ن للقاعدة‬ ‫ومنحه هادي أنواط وأوسمة الشجاعة والواجب؛ ويقوده‬ ‫الل���واء يحيى أب���و عوجاء‪ ،‬وهو ذاته الل���واء الذي أعدمت‬ ‫القاع���دة ‪ 14‬م���ن أف���راده ذبحا في حضرم���وت اجلمعة‬ ‫املاضية‪.‬‬ ‫مش���اركة اللواء ‪ 135‬في احلرب ض���د القاعدة جاءت‬ ‫بناء على توجيهات اللجنة العس���كرية بإرسال لواءين من‬ ‫الفرقة واحلرس إلى أبني‪ ،‬لكن اللواء الثاني مش���اه جبلي‬ ‫انتقل إلى البيضاء ولم يُكمل طريقه إلى أبني ومترد أفراده‬ ‫وعادوا إلى صنعاء وحاولوا اقتحام مقر وزارة الدفاع بناء‬ ‫على حتريض من جن���ل صالح‪ ،‬وفقا العترافات اجلنود‪.‬‬ ‫تضم كشوفات (اللجان الشعبية) أكثر من ‪ 20‬ألف مجندا‬ ‫م���ن منطقة جغرافية محددة يتقاض���ون رواتب من وزارة‬ ‫الدفاع ودولة مجاورة‪ ،‬مشاركة اللجان في املعارك ثانوية‬ ‫رغم االعتمادات والتسليح املُعتمد لها‪.‬‬ ‫مؤخ���را مت نقل مقر قيادة املنطقة السادس���ة من مقر‬ ‫الفرقة إلى عمران‪ ،‬س���بق ذلك نقل قوات حفظ الس�ل�ام‬ ‫إل���ى منطقة صرف بصنعاء «معس���كر اخلرافي» قبل أن‬ ‫تُنقل كتيبة منها إلى سيئون قبل أيام قليلة‪.‬‬ ‫مت نقل اللواء ‪ 139‬مش���اة (أنصار الث���ورة) من الفرقة‬ ‫إلى البيضاء لذات الهدف‪ ،‬وكذلك احلال مع أكثر من ‪15‬‬ ‫كتيبة مت توزيعها على عدة ألوية ومناطق في ذمار ومأرب‬ ‫وتعز واحلدي���دة وغيرها‪ .‬ونُقل ل���واء الدفاع اجلوي إلى‬ ‫ش���مال صنعاء‪ ،‬ليُصبح مقر الفرق���ة خاليا من أية قوات‬ ‫باستثناء أفراد أمن وإدارة‪.‬‬ ‫بينم���ا تخوض األلوي���ة املؤيدة للث���ورة املواجهات ضد‬ ‫القاع���دة مت إخالء الفرق���ة واإلبقاء على معس���كري ‪48‬‬ ‫والصباحة‪ ،‬ولم يتم االقتراب من (رمية حميد)‪.‬‬ ‫ُ‬

‫تفكيك اجليو�ش‬ ‫تخوض املنطقة الش���مالية الغربية (سابقا) مواجهات‬ ‫مع احلوثي في الش���مال بينما تخوض الشرقية (سابقا)‬ ‫مواجه���ات مع القاع���دة في اجلنوب‪ ،‬س���لمتا للجماعات‬ ‫املسلحة تأديبا –رمبا‪.‬‬ ‫ل���م تنته املعارك الت���ي خاضها اجليش ض���د القاعدة‬ ‫في أبني وش���بوة والبيضاء ومأرب خالل العام احلالي إال‬ ‫وفتحت جماعة احلوث���ي معركة ضد اجليش في عمران‬ ‫وصنعاء وعلى أطراف العاصمة‪.‬‬ ‫مت التواط���ؤ لتس���ليم الل���واء ‪ 310‬م���درع بكام���ل قوته‬ ‫جلماع���ة احلوثي‪ .‬اللواء وقائده القش���يبي تُركا فريس���ة‬ ‫للحوثي‪ .‬القشيبي هو أحد أبرز القيادات املنضمة للثورة‬ ‫ولع���ب ولواءه دورا كبيرا في عدم س���قوط عم���ران أثناء‬ ‫الث���ورة ومنع تق���دم احلوثي نحو العاصم���ة وصمد حتت‬ ‫حص���ار احلوثي أكثر من ثالثة أش���هر ثم استش���هد قتال‬ ‫عل���ى ي���د احلوثيني الذي���ن اقتحموا الل���واء ونهبوا جميع‬ ‫أس���لحته الثقيلة واملتوسطة واخلفيفة‪ ،‬لم يتم االستجابة‬ ‫لنداءات فك احلصار عن اللواء‪.‬‬ ‫مت إبعاد القيادات احملس���وبة على الثورة من مناصبهم‬ ‫ووض���ع بع���ض القيادات الفاعل���ة في «الثالج���ة»‪ ..‬تلقى‬ ‫بعضهم مكافئة صموده أمام اجلماعات املسلحة بإبعاده‬ ‫نهائي���ا وإحالته إلى «التقاع���د اإلجباري»‪ ،‬حدث ذلك مع‬ ‫الصوملي الذي حرس أبني (مسقط رأس الرئيس هادي‬ ‫ووزي���ر الدفاع وكب���ار رج���االت الس���لطة االنتقالية) من‬ ‫القاعدة وصمد حتت احلصار ألش���هر‪ ،‬وحدث مع اللواء‬ ‫املقدشي بعد مواجهته للحوثي‪.‬‬ ‫اس���تراتيجية «تفكي���ك اجلي���وش» أفضت إل���ى إبعاد‬ ‫ق���ادة األلوية والكتائب مت إخالء اجلي���ش املناصر للثورة‬ ‫من العاصمة وإبقاء ق���وات وألوية احلرس فيها واجلبال‬ ‫واملواقع احمليطة بها‪<.‬‬


‫‪357‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪8‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫ملـــف‬

‫تزامنا مع زيارة وزير الدفاع حل�ضرموت‪..‬‬

‫القاعدة تعدم ‪ 18‬جنديا ُذبح بع�ضهم بال�سكاكني بعد اعرتا�ض طريقهم على حافلة نقل ج‬

‫اجلي�ش ُيذبح ب�سكاكني ال‬

‫ق��ام مس��لحون يقول��ون أنه��م‬ ‫ينتمون لتنظي��م القاعدة‪،‬‬ ‫الجمعة الماضي��ة‪ ،‬بإعدام‬ ‫‪ 14‬جنديا من أفراد الجيش‬ ‫بع��د اختطافهم بس��يئون‬ ‫بمحافظ��ة حضرموت‪ ،‬تم‬ ‫ذبح بعضهم بالسكاكين‪.‬‬

‫اجلنود الذي����ن أُعدموا يتبعون اللواء ‪ 135‬مش����اه الذي‬ ‫نق����ل قبل أي����ام إل����ى حضرموت ملواجه����ة القاع����دة‪ ،‬كانوا‬ ‫يستقلون باص (نقل جماعي)‪ .‬كان يقود املسلحني القيادي‬ ‫في «أنصار الش����ريعة» جالل بلعيد ال����ذي تالحقه أجهزة‬ ‫اجليش واألمن منذ أشهر بعد فراره من محافظة أبني‪.‬‬ ‫الصحفي أحمد بادباه قال إن اجلندي فضل الصفاري‪،‬‬ ‫ممن ذبحته���م (القاعدة) اتصل صباح‪ ،‬اجلمعة‪ ،‬بزمالئه‬ ‫في سيئون يودعهم‪ ،‬قبل أن يتم إعدامه وزمالئه‪.‬‬ ‫بينما قال س���كان محليون مبدين���ة القطن أنهم عثروا‬ ‫على جثة ش���خص مقتول ذبحاً صباح الس���بت على أحد‬ ‫مداخل املدينة‪ ،‬يعتقد أنه من اجلنود الذين مت اختطافهم‬ ‫من قبل القاعدة مبدينة شبام بوادي حضرموت‪.‬‬ ‫اجمل���زرة تزامنت مع زي���ارة وزير الدف���اع اللواء الركن‬ ‫محمد ناصر أحمد‪ ،‬إلى سيئون قام خاللها بزيارة قيادة‬ ‫املنطقة العس���كرية األولى «والتقى باملقاتلني ونقل إليهم‬ ‫حتي���ات وتهان���ي األخ رئي���س اجلمهورية القائ���د األعلى‬ ‫للقوات املس���لحة املش���ير عبدربه منصور هادي مبناسبة‬ ‫االنتص���ارات والنجاحات التي حققته���ا وحدات املنطقة‬ ‫ووح���دات األم���ن ضد عناصر الش���ر واإلره���اب»‪ .‬وفقا‬ ‫مل���ا نقلت ال���وزارة على موقعه���ا اإللكترون���ي‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫الوزير أكد بأن «تلك االنتص���ارات والنجاحات محل ثقة‬ ‫وتقدي���ر واحترام القيادة السياس���ية والعس���كرية وكافة‬ ‫أبناء الش���عب الذين يقدرون عالياً التضحيات اجلسيمة‬ ‫واألدوار البطولية التي يجترحها منتسبو القوات املسلحة‬ ‫واألمن دفاعاً عن الوطن وأمنه واس���تقراره‪ ..‬شاكراً لهم‬ ‫ومقدراً ش���جاعتهم وأدوارهم البطولية التي قدموها في‬ ‫ه���ذا اإلطار والت���ي كبدت اإلرهابيني خس���ائر كبيرة في‬ ‫األرواح والعت���اد‪ ..‬وأك���د على ضرورة االس���تمرار بنفس‬ ‫اليقظة واجلاهزية والروح املعنوية العالية»‪.‬‬ ‫ووصل���ت‪ ،‬اجلمع���ة‪ ،‬برفقة قائ���د املنقطة العس���كرية‬ ‫األول���ى إلى مقر معس���كر األمن بالقطن ق���وة معززة من‬ ‫اللواء ‪ 135‬مش���اة‪ ،‬في إطار تنفيذ اخلطة األمنية حلفظ‬ ‫األمن واالس���تقرار بوادي حضرموت املصادق عليها من‬ ‫قيادة وزارة الدفاع ورئاس���ة هيئ���ة األركان العامة وتنفيذ‬ ‫وإشراف قيادة املنطقة العسكرية األولى ووحداتها‪ .‬وفقا‬ ‫لسبتمبر نت‪.‬‬ ‫مص���در عس���كري باملنطق���ة العس���كرية األول���ى قال إن‬ ‫عناص���ر إرهابي���ة هاجم���ت ف���ي متام الس���اعة السادس���ة‬ ‫والنصف صباح اخلميس معس���كر أم���ن الوادي والصحراء‬ ‫«حيث تصدى لهم أبطال قواتنا املسلحة واألمن بكل شجاعة‬ ‫واستبس���ال مما أدى إلى قتل جمي���ع املهاجمني وعددهم ‪8‬‬ ‫إرهابيني واستشهاد جنديني وجرح ثالثة آخرين»‪.‬‬ ‫موضح���ا أن���ه وبنف���س توقي���ت الهجوم على معس���كر‬ ‫الوادي والصحراء كان اإلرهابيون قد أعدوا لهجوم آخر‬ ‫على عدد من املنش���آت العامة واخلاصة ومعسكر األمن‬ ‫مبديرية القطن‪ .‬حي���ث قام اإلرهابيون بهجوم على عدد‬ ‫م���ن املنش���آت العامة واخلاص���ة وقد تص���دى لهم رجال‬ ‫قواتن���ا املس���لحة واألمن ببس���الة منقطع���ة النضير مما‬ ‫أدى إلى تكبدهم خس���ائر ف���ي األرواح واملمتلكات وفروا‬ ‫خائبني يجرون أذيال الهزمية وسقطت معه مخططاتهم‬ ‫اجلبان���ة‪ ..‬حيث نت���ج عن ه���ذا الهجوم س���رقة وإحراق‬ ‫محتوي���ات بعض املصارف واملمتل���كات العامة واخلاصة‬ ‫مما يثير االس���تغراب هل الش���ريعة التي يحتكمون إليها‬ ‫هؤالء تش���جعهم على اللصوصية وقت���ل النفس وتخريب‬ ‫املنش���آت احلكومي���ة والعامة الت���ي هي ملك الش���عب‪..‬‬ ‫وأس���فر عن هذه العملية جرح ‪ 3‬جنود ومقتل وجرح عدد‬ ‫كبير من اإلرهابيني وفقا لتصريح املصدر‪<.‬‬

‫�أحد ركاب احلافلة يروي تفا�صيل املذبحة‬ ‫نش���ر أح���د ركاب احلافل���ة التي كان‬ ‫يس���تقلها اجلنود‪ ،‬يدعى أم�ي�ن بارافد‪،‬‬ ‫ش���هادته عل���ى احلادث���ة عل���ى صفحته‬ ‫مبوقع (فيس بوك)‪ ..‬قال فيها‪:‬‬ ‫وصلن���ا س���يئون اخلامس���ة عص���را‬ ‫وكان الوضع ج���دا متوتر بعد أن صلينا‬ ‫املغ���رب توجهت إل���ى الب���اص لنغادر‪..‬‬ ‫صعدت إلى الباص وجلس���ت باملنتصف‬ ‫وجهة السائق ممتلئة بجنود تبدو عليهم‬ ‫عالم���ات اخل���وف والتوتر بأس���لحتهم‬ ‫وجعبه���م والبس�ي�ن بعض قط���ع امليري‬ ‫(واض���ح أنه���م عس���كر)‪ .‬قب���ل املغادرة‬ ‫صعد مس���لح إل���ى الباص وجت���ول فيه‬ ‫وخ���رج وازداد توت���ر اجلن���ود وخوفه���م‬ ‫بصعود املسلح وخروجه‪.‬‬ ‫حت���رك الب���اص بع���د ص�ل�اة املغرب‬ ‫باجتاه املطار سالكا الطريق العام باجتاه‬ ‫ش���بام‪ ،‬أُبل���غ س���ائق الب���اص أن أنصار‬ ‫الش���ريعة ينتظرونا عل���ى اخلط فرجع‬ ‫إل���ى س���يئون ودخلنا باخل���ط الداخلي‬ ‫(س���يئون ‪-‬احلوط���ة)‪ ،‬وف���ي طريقن���ا‬ ‫الحظن���ا مس���لحني يتابعون���ا بدراج���ة‬ ‫ناري���ة‪ ..‬توت���ر اجلن���ود ازداد؛ وأخبروا‬ ‫سائق الباص إما أن يرجعهم إلى املكتب‬ ‫أو أن ال يقف عند املس���لحني‪ ..‬اعترض‬ ‫بقية الركاب على الس���ائق أن ال يُعرض‬ ‫حياتهم للخطر وأن يوقف إذا طلبوا منه‬ ‫الوقوف‪ ..‬اقترح���ت أنا وزميلي محمود‬ ‫الهندي على السائق بأن يستأجر سيارة‬ ‫يع���ود فيها اجلنود إل���ى املكتب ونواصل‬ ‫طريقنا‪ ،‬لكن الفكرة لم تستحسن‪.‬‬ ‫واصلنا املش���ي وحاولنا إقناع اجلنود‬ ‫بإخف���اء املظاه���ر املس���لحة‪ ..‬اجلع���ب‬ ‫والس�ل�اح حتت الكراس���ي وفوق وتغيير‬ ‫اللب���س وإخف���اء البطاقات العس���كرية‬ ‫حملاول���ة متريرهم معن���ا كمدنيني‪ ..‬ولو‬

‫لم نفع���ل هكذا حلصلت مج���زرة داخل‬ ‫الب���اص راح ضحيته���ا كل الركاب‪ ،‬ألننا‬ ‫س���معناهم يخطط���وا للمواجه���ة داخل‬ ‫الب���اص ف���ي حالة ل���و أوقفنا م���ن قبل‬ ‫أنصار الشريعة‪.‬‬ ‫وصلن���ا إل���ى احل���زم فاعترضتن���ا‬ ‫نقطة مس���لحني‪ ،‬طلع واحد ملثم وقال‪:‬‬ ‫بطائقك���م يا ش���باب‪ ،‬العف���و منكم ندور‬ ‫على ناس من دهم‪ ..‬بدأ يتفقد البطائق‬ ‫إلى أن وصل عند أول جندي‪..‬‬ ‫من أين أنت؟ رد‪ :‬من عمران‪ .‬والثاني‪:‬‬ ‫من أين أن���ت؟ تلعثم وما جاوبش وارتفع‬ ‫الصوت وأمروا اجلميع بإخالء الباص‪..‬‬ ‫خرجنا وعند الباص أكثر من ‪ 50‬مسلح‬ ‫(معظمهم حضارم وملثم�ي�ن) يعتذرون‬ ‫منا ويقولوا‪ :‬العفو منكم‪ ،‬هؤالء أجناس‬ ‫روافض أتوا لقتال أهل السنة‪ ..‬خرجنا‬ ‫من الب���اص‪ ،‬تركونا على جن���ب بعد أن‬ ‫رأوا بطائقن���ا وه���م يكب���رون ويعتذرون‬ ‫منا ويلعنون الروافض‪ ..‬بطحوا اجلنود‬

‫على األرض وهم يصيح���ون‪ ،‬ويبكون‪..‬‬ ‫(موق���ف يدم���ي القل���ب م���ن هول���ه)‬ ‫والكاميرا تصور كل شيء‪..‬‬ ‫بعد أن فرزون���ا وبطحوا اجلنود على‬ ‫األرض فتش���وا الب���اص وأخ���ذوا أمتعة‬ ‫وأس���لحة اجلن���ود‪ .‬عدن���ا إل���ى الباص‬ ‫وحلقنا جالل بلعي���د وخطب بنا خطبة‬ ‫أبرز ما جاء فيها‪:‬‬ ‫ إن ه���ؤالء روافض أجن���اس‪ ،‬تركوا‬‫احلوثي يس���تبيح الش���مال وأت���وا لقتال‬ ‫أهل الس���نة في اجلنوب‪ ..‬كرر اتهامهم‬ ‫للجنود بالروافض‪..‬‬ ‫ ال توج���د بينن���ا وبني املس���لمني أي‬‫ع���داء‪ ،‬وما جينا إال لنصرة أهل الس���نة‬ ‫وملصلح���ة املس���لمني‪ ،‬ول���و الحظتم كل‬ ‫األم���وال التي أخذناها م���ن البنوك في‬ ‫القطن وزعناها على املسلمني‪ ..‬ونتمنى‬ ‫م���ن املس���لمني أن يناص���روا ويعين���وا‬ ‫إخوانهم اجملاهدين‪..‬‬ ‫‪ -‬احلليل���ي محس���وب عل���ى عبدالله‬

‫صال���ح‪ ..‬وعلي عبدالله صالح وعبدربه‬ ‫منصور باعوا البالد لألعداء‪.‬‬ ‫ أمري���كا ال تقات���ل إال م���ن هو على‬‫احل���ق‪ ،‬ومب���ا أن أمريكا تقاتلن���ا فنحن‬ ‫على احلق‪.‬‬ ‫ أيضا أملح أن هذه العملية ردا على‬‫عمليات أمس التي نفذها اجليش‪.‬‬ ‫وخت���م كالم���ه باالعت���ذار لن���ا وأن‬ ‫نس���امحهم عل���ى أي خطأ ص���در منهم‬ ‫ضدنا وأمرونا باملغادرة وحملوا اجلنود‬ ‫على هايلكس وركب بلعيد سيارة كرال‪..‬‬ ‫وغادرن���ا احلوط���ة‪ ،‬وم���ا إن وصلن���ا‬ ‫القط���ن حتى أبلغنا بأن اجلنود ‪ -‬عليهم‬ ‫رحم���ة الل���ه ‪ -‬استش���هدوا إال جن���دي‬ ‫كان معنا لم يكتش���فوه ألن لبس���ه مدني‬ ‫وجلس���ت جنب���ه خ�ل�ال كلمة املرقش���ي‬ ‫(متوي���ه) وقلنا ل���ه إذا س���ألوك قل لهم‬ ‫اشتغل في مطعم في ترمي‪ ..‬ووصل معنا‬ ‫إلى صنعاء بس�ل�امة الله وحفظه حيث‬ ‫استقبلتنا االستخبارات العسكرية‪<..‬‬


‫‪357‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪9‬‬

‫ملـــف‬

‫جماعي كانت فـي طريقها �إىل العا�صمة واختطافهم وفق الهوية ال�شخ�صية فـي ح�ضرموت‪..‬‬

‫لقاعدة و�سكوت القيادة‬ ‫لم تكش��ف عن هوياته��م أو تذكر اللواء‬ ‫التابعين له وترحمت على الشهداء األبرار‬ ‫وقالت إن أس��رهم وأهاليهم سيحظون‬ ‫برعاي��ة الدول��ة والدف��اع واألركان‪..‬‬

‫الدفاع والأركان تنعي وتتوعد‬ ‫«�أن�������ص���ار ال�����ش��ر» ب��امل�لاح��ق��ة‬ ‫�إىل «ك���ه���وف���ه���م امل��ظ��ل��م��ة»‬

‫قي���ادة وزارة الدف���اع ورئاس���ة هيئ���ة األركان العام���ة وقي���ادة املنطقة‬ ‫العسكرية األولى‪ ،‬أصدرت بيانا بعد يوم من احلادثة‪ ،‬نعت فيه استشهاد‬ ‫أربعة عش���ر جندياً من منتسبي املنطقة العس���كرية األولى «واملغدور بهم‬ ‫على أيدي عناصر تنظي���م القاعدة اإلرهابي يوم أمس اجلمعة وهم على‬ ‫حافلة نقل مدنية وبلباسهم املدني»‪.‬‬ ‫اس���تنكر البيان «األسلوب الوحش���ي اإلجرامي البعيد عن كل ما ميليه‬ ‫الدين اإلس�ل�امي احلنيف وقيم الرجولة والش���هامة‪ ..‬مبيناً بأن ما أقدم‬ ‫عليه اإلرهابيون من س���رقة البنوك واملؤسسات ومن جرمية بحق اجلنود‬ ‫وه���م عل���ى حافلة مدني���ة (البراق) من س���يئون باجت���اه العاصمة صنعاء‬ ‫وبلباس���هم املدن���ي ف���ي منطقة حوطة ش���بام مبحافظ���ة حضرموت إمنا‬ ‫يذكرن���ا بجرمية مستش���فى العرضي بصنعاء وغيرها م���ن اجلرائم التي‬ ‫تكش���ف زيف إدعاء عناصر الشر واإلرهاب بأنهم يدافعون على اإلسالم‬ ‫وشريعته السمحاء»‪.‬‬ ‫ترحم البيان على «أرواح الش���هداء األبرار مؤكداً بأن اجلناة يالحقون‬ ‫اليوم وس���يالحقون إلى كهوفهم املظلمة لينالوا جزائهم الرادع على أيدي‬ ‫زمالء الش���هداء من منتس���بي القوات املس���لحة واألمن وجماهير الشعب‬ ‫وأنه���م عل���ى ذلك لق���ادرون‪ ..‬وهو األمر ال���ذي يعرفه أنصار الش���ر وقد‬ ‫جربوه على أيدي أبطال القوات املسلحة واألمن مراراً»‪.‬‬ ‫وأوض���ح البيان بأن أس���ر وأهالي الش���هداء س���يحظون برعاية الدولة‬ ‫ووزارة الدف���اع ورئاس���ة هيئة األركان العام���ة‪َ (« ..‬و َس��� َي ْعل َ ُم ا َّلذِ ي َن َظل َ ُموا‬ ‫���ب يَنْ َق ِلبُ���ونَ) ص���دق الله العظيم‪ ..‬تغمد الله الش���هداء بواس���ع‬ ‫أَ َّي ُمنْ َقل َ ٍ‬ ‫رحمته وغفرانه‪ ..‬وأس���كنهم فس���يح جناته‪ ..‬وألهم أهلهم وذويهم الصبر‬ ‫والسلوان‪ ..‬إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬ ‫يالحظ أن بيان الدفاع واألركان لم يكشف عن هويات اجلنود الشهداء‪،‬‬ ‫ولم يذكر اللواء الذين يتبعونه‪<.‬‬

‫مطالبات مبحاكمة قيادة اجلي�ش‬

‫التهب���ت األوس���اط الش���عبية‬ ‫ً‬ ‫تفاع�ل�ا م���ع اجلن���ود املغدوري���ن‬ ‫الذين قتلوا غد ًرا على يد مس���لحي‬ ‫تنظيم القاعدة بعد أن اختطفوهم‬ ‫وذبحوا بعضهم بالسكاكني‪ .‬وتعالت‬ ‫األصوات منددة باجلرمية مطالبة‬ ‫مبحاكم���ة القي���ادات العس���كرية‬ ‫التي تب���دي تواطؤ م���ع اجلماعات‬ ‫املسلحة‪.‬‬ ‫هزت اجلرمي���ة جميع اليمنيني‪،‬‬ ‫الذي���ن ن���ددوا باجملزرة مش���ددين‬ ‫على س���رعة وق���ف اجلرائ���م التي‬ ‫يرتكبها تنظيم القاعدة واحلوثيون‬ ‫بحق اجليش‪.‬‬ ‫«األهال���ي» رص���د بع���ض ردود‬ ‫األفع���ال عل���ى ش���بكات التواص���ل‬ ‫االجتماعي (فيس بوك)‬ ‫>>‬

‫عدوان داح�ش يحفز‬ ‫�إرهاب داع�ش‬

‫الكاتب يا�سني التميمي‬ ‫إرهابي���و القاع���دة‪ ،‬ل���م يج���دوا‬ ‫مب���رراً ملذبح���ة احلوط���ة البش���عة‬ ‫س���وى اإلدعاء بأن اجلن���ود الذين‬ ‫وقعوا ضحية هذا العمل اإلجرامي‬ ‫«متحوثون»‪ ..‬أش���عر أن هذا البلد‬ ‫يق���ع ش���يئاً فش���يئاً أس���يراً بأيدي‬ ‫اجلماع���ات املس���لحة‪ ..‬أش���عر أن‬ ‫اجلماع���ة احلوثي���ة التي تس���تولي‬ ‫على الدولة شيئاً فشيئاً وفي أجواء‬ ‫مريح���ة للغاية‪ ،‬وتقت���ل اجليش في‬ ‫مواجهات أسقطت أكثر بكثير ممن‬ ‫استش���هد من هذا اجليش على يد‬ ‫القاعدة‪ ،‬هي اليوم أحد احملفزات‬ ‫األساسية الستفحال اإلرهاب في‬ ‫بالدنا‪.‬‬ ‫ال ميك���ن لعملية إرهابية بش���عة‬ ‫كالت���ي حدث���ت ف���ي احلوط���ة‪ ،‬أن‬ ‫تُل ِّم��� َع وجه عصابة مس���لحة أخرى‬ ‫فقط ألنها تُسقط املدن في شمال‬ ‫الب�ل�اد‪ ،‬الواح���دة تل���و األخرى في‬ ‫ظل اتفاق���ات وتفاهم���ات ترعاها‬ ‫الدولة واألمم املتحدة‪ ..‬فلتس���قط‬ ‫كل اجلماعات املسلحة‪ ،‬ولنعمل من‬ ‫أجل اس���تعادة الدول���ة وبنائها على‬ ‫األس���س التي تضمنته���ا مخرجات‬ ‫احل���وار‪ ..‬ه���ذا ه���و ال���رد العملي‬ ‫الوحي���د عل���ى داع���ش اجلن���وب‬ ‫وداحش الشمال‪..‬‬ ‫>>‬

‫ال�سر املعقد‬

‫النا�شط اال�شرتاكي فتحي �أبو الن�صر‬ ‫عل���ى هذا األس���اس‪ ،‬ف���إن أكثر‬ ‫املس���تفيدين م���ن التنكيل باجليش‬ ‫واألم���ن هما صالح وأحمد‪ ،‬إذ منذ‬ ‫تقلي���ص نفوذهم ص���ارت القاعدة‬ ‫تقت���ل اجلن���ود والضب���اط بدعوى‬ ‫أنه���م حوثي�ي�ن وعم�ل�اء ألمري���كا‪،‬‬ ‫وكذل���ك احلوثي�ي�ن م���ن اجلان���ب‬ ‫اآلخ���ر يرونهم تكفيري�ي�ن وعمالء‬ ‫ألمري���كا‪ ..‬بينم���ا قط���اع واس���ع‬ ‫من الش���عب ف���ي اجلي���ش واألمن‬ ‫يش���عرون أن الصيغة اجلديدة في‬ ‫احلك���م لم تفعل لهم ش���يئاً حمائياً‬ ‫بل زاد منس���وب اإلهان���ة واإلذالل‬ ‫للجيش واألمن مبا يجعلهم يقولون‬

‫رعى الل���ه النب���اش األول‪ .‬أحتدث‬ ‫هنا عن االستفادات طبعاً‪.‬‬ ‫من جان���ب آخر‪ ،‬ومبا أن طريقة‬ ‫اللعب على رقعة الشطرجن اليمنية‬ ‫جتعل توقع الالمتوق���ع هو القائم‪،‬‬ ‫ف���إن كل الع���ب خارج���ي يري���د‬ ‫االس���تفادة من القط���ع احمللية بكل‬ ‫الفرص املتاح���ة‪ ،‬لذلك ابحثوا عن‬ ‫عالق���ة إي���ران بالقاع���دة وعالقة‬ ‫الس���عودية باحلوثي لتعرفوا السر‬ ‫املعق���د كم���ا ينبغي وال تس���تغربوا‪.‬‬ ‫تكم���ن احلقيق���ة الضائع���ة ف���ي‬ ‫العالق���ات الالمرئية دائماً‪ ..‬هكذا‬ ‫يقول التاريخ‪.‬‬ ‫>>‬ ‫الكاتب عارف �أبو حامت‬ ‫ه���ل كان وزي���ر الدف���اع يخوض‬ ‫حرب���اً ج���ادة ضد تنظي���م القاعدة‬ ‫قبل ش���هرين أم كان يرهق اجليش‬ ‫في اجلنوب من أجل ترك الش���مال‬ ‫للحوثي�ي�ن؟!‪ ..‬ه���ل طه���ر اليم���ن‬ ‫منه���م أم نقله���م م���ن ش���بوة إل���ى‬ ‫حضرموت؟!‬ ‫هل كان���ت حرباً إلنقاذ البالد أم‬ ‫إلشباع خزينته مباليني الدوالرات‬ ‫تلقاها م���ن الس���عودية واإلمارات‪،‬‬ ‫فض ً‬ ‫ال عن ‪ 20‬مليون ريال س���عودي‬ ‫يتلقاها ش���هرياً م���ن الرياض منذ‬ ‫‪ 2011‬روات���ب ومعون���ات للج���ان‬ ‫الشعبية املقاومة للقاعدة؟!‬ ‫قب���ل ثالث���ة أيام تلق���ت القاعدة‬ ‫صفع���ة كبي���رة من أبط���ال اجليش‬ ‫بحضرموت‪ ،‬وبع���د أن زارهم وزير‬ ‫الدفاع أمس واليوم‪ ،‬كانت النتيجة‬ ‫مذبح���ة اس���تثنائية ألفراد اجليش‬ ‫باحلوطة؟!‬ ‫م���ع م���ن‪ ،‬ومل���ن يعم���ل ه���ذا‬ ‫الرجل؟!‪.‬‬ ‫>>‬ ‫املحلل ال�سيا�سي عبدالغني املاوري‬ ‫الفساد هو من قتل جنودنا‪ ،‬اإلرهاب‬ ‫هو األداة املتنفذة وحسب‪ .‬ألن قيادات‬ ‫وزارة الدف����اع مش����غولة بس����رقة املال‬ ‫الع����ام وتكوي����ن إمبراطوري����ات مالي����ة‬

‫كبرى س����يظل اجلنود يدفعون الثمن‪،‬‬ ‫ف��ل�ا أح����د س����وف يهت����م بحياته����م أو‬ ‫صحتهم أو معيشتهم‪.‬‬ ‫في ظ���ل هذه الظ���روف األمنية‬ ‫غير املس���تقرة واشتداد املواجهات‬ ‫م���ع القاع���دة وبعد ي���وم واحد من‬ ‫اش���تباكات وم���ن عملي���ة واس���عة‬ ‫للقاع���دة ف���ي القطن يتم الس���ماح‬ ‫جلنود بالسفر عبر حافلة‪.‬‬ ‫ل���و كان هن���اك قي���ادات واعي���ة‬ ‫وتفه���م عمله���ا وأن م���ن واجباته���ا‬ ‫حماية جنودها قبل أي ش���يء لكان‬ ‫مت السفر جوا‪.‬‬ ‫الفس���اد في اجليش ش���يء فوق‬ ‫اخليال‪ ،‬لذلك اخليب���ات والهزائم‬ ‫فوق االحتمال‪.‬‬ ‫>>‬ ‫الكاتب حممود يا�سني‬ ‫وكأنه فقط لنحدث توازن بجثث‬ ‫اجلنود‪.‬‬ ‫مقت���ل جن���دي ف���ي املواجهة مع‬ ‫مليشيا ليس ببش���اعة ذبحه هكذا‬ ‫على س���ناكي القاعدة الغادرة التي‬ ‫تتف���وق عل���ى اآلخري���ن مبنهجه���ا‬ ‫الغادر‪.‬‬ ‫إن اقتسام إذالل القوات املسلحة‬ ‫يبدو وكأنه لعب���ة حقيرة أفلتت من‬ ‫أصابع من أطلق إش���ارة البدء‪ ،‬وإن‬ ‫إحلاح احلوثيني على مواقف إدانة‬ ‫معادلة إلدانة مواجهتهم مع اجليش‬ ‫تفص���ح أننا بصدد وض���ع كل قيمة‬ ‫إنس���انية وعلى رأسها قيمة احلياة‬ ‫عل���ى مربع���ات القم���ار الرخي���ص‬ ‫والذي يتم في���ه هدر هؤالء اجلنود‬ ‫املكشوفني للغيلة بال وطن‪..‬‬ ‫كل يد ترفع السالح ضد اجلندي‬ ‫يجب أن تقطع‪.‬‬ ‫>>‬ ‫ال�صحفي غمدان اليو�سفي‬ ‫جالل بلعيدي يتح���رك براحته‪،‬‬ ‫وين���زل يش���رف على ذب���ح اجلنود‪،‬‬ ‫وعل���ى عملية أخذهم م���ن الباص‪،‬‬ ‫ويلقي محاض���رة ب���ركاب الباص‪،‬‬ ‫ويتج���ول براحت���ه ب���دون أي قلق‪..‬‬

‫املوض���وع م���ش طبيع���ي خالص‪..‬‬ ‫حتى الطائرات بدون طيار خرجت‬ ‫عن اخلدمة‪..‬‬ ‫حد يقول لنا أيش الفيلم؟؟‬ ‫>>‬ ‫ال�صحفي مارب الورد‬ ‫ما حصل ف����ي حضرموت يتح ّمل‬ ‫مسئوليته قانونياً وسياسياً وأخالقياً‬ ‫الرئي����س ووزير دفاع����ه الذي كذب‬ ‫على الشعب بانتصار وهمي سرعان‬ ‫ما انكش����فت حقيقته كالسراب مثل‬ ‫كل احل����وادث املفجع����ة الت����ي تطوى‬ ‫وتدف����ن حقائقها دون حتقيق ملعرفة‬ ‫املسئول واملتورط فيها‪.‬‬ ‫القات���ل لي���س بحاج���ة لتعريف‬ ‫وال توصي���ف ونح���ن هن���ا نخاطب‬ ‫رئيس انتخبه الناس ليحافظ على‬ ‫الدس���تور وأراوحه���م ومصاحلهم‬ ‫ووزي���ر دف���اع مس���ئول ع���ن جيش‬ ‫بالد‪.‬‬ ‫>>‬ ‫النا�شط عبدالر�شيد الفقيه‬ ‫«الدولة» املنش���ودة ل���ن تنزل من‬ ‫الس���ماء مثل املطر‪ ،‬إنها تُبنى لبنة‬ ‫لبن���ة‪ ،‬وم���ن يريد «دولة» سيس���عى‬ ‫للبناء على ما هو موجود من أجهزة‬ ‫ال إل���ى نس���فها وتقويضه���ا معنوياً‬ ‫ومادي���ا لصالح إح�ل�ال العصابات‬ ‫وثقافتها البدائية!‪..‬‬ ‫جه���از الدول���ة القائ���م على كل‬ ‫املالحظات علي���ه أفضل ألف مرة‬ ‫من خيارات امليليش���يا والعصابات‬ ‫وأمراء احلرب‪.‬‬ ‫>>‬ ‫ال�صحفي يحيى الثاليا‬ ‫خ�ل�ال فت���رة حص���ار وح���رب‬ ‫احلوثيني على عم���ران كان محمد‬ ‫عبدالس�ل�ام الناط���ق الرس���مي‬ ‫باس���م احلوث���ي ف���ي ح���وار لقن���اة‬ ‫الساحات يبرر اس���تهدافهم اللواء‬ ‫‪ 310‬م���درع وجن���وده بقول���ه‪ :‬أن‬ ‫جنود وضباط الل���واء تكفيريني مت‬ ‫اس���تقدام معظمهم من احملافظات‬ ‫اجلنوبية!!!‬ ‫الليل���ة تداولت وس���ائل إعالمية‬ ‫رواي���ة ع���ن مج���زرة حضرم���وت‬ ‫البش���عة بحق اجلنود وذكرت اسم‬ ‫القاعدي جالل بلعيدي كمش���رف‬ ‫عل���ى اجملزرة وقالت أن املس���لحني‬ ‫«اس���توقفوا احلافل���ة وطلب���وا‬ ‫م���ن املس���افرين إب���راز بطائقه���م‬ ‫الش���خصية فرف���ع له���م اجلن���ود‬ ‫بطائقه���م العادي���ة لكن املس���لحني‬ ‫أخرجوا كل مسافر ينتمي حملافظة‬ ‫عم���ران أو احملافظات الش���مالية‬ ‫مثل صعده وحجة ومن يشكون أنه‬ ‫جندي»‪ .‬واتهموهم باحلوثية!!‪..‬‬ ‫تكامل وتناسق قذر ‪ ...‬يخرجان‬ ‫م���ن مش���كاة واح���دة‪ ..‬خطاب���ات‬ ‫مناطقية ومذهبية وحقدا وتعميما‬ ‫ويزعمون أن هذا القبح دين وجهاد‬ ‫وعترة وسنة‪..‬‬ ‫لعن���ة الل���ه عليك���م وعل���ى م���ن‬ ‫يديريكم وميولكم وعل���ى العاهات‬ ‫املسماة دولة ورئاسة وحكومة!!!!!‬ ‫ولك الله يا عمران‪<..‬‬


‫‪357‬‬ ‫‪� 10 www.alahale.net‬أخبــار‬ ‫خاطبهم الأب‪:‬اتركوا الن�ساء واعملوا بي وابني ما تريدواـ فردوا‪:‬لن نرتككم جميع ًا‬ ‫�أنت ون�سائك لأنك تكفريي‪..‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫فتاة من عمران تروي تفا�صيل مقتل والدها‬ ‫و�شقيقها على يد حوثيني و�إحراق منزلهم‬

‫األهالي –خاص‬ ‫أقدم مس���لحون حوثي���ون على قتل‬ ‫مواطن وجنل���ه في محافظ���ة عمران‬ ‫وقام���وا برمي جثثهم ف���ي حفرة على‬ ‫الطريق العام وأحرقوا منزلهم‪.‬‬ ‫محم���د عبدالل���ه العق���اري‪ ،‬إن‬ ‫مس���لحني حوثيني قتل���وا املواطن علي‬ ‫بن علي العق���اري‪ ،‬وجنله عبداخلالق‪،‬‬ ‫ف���ي منطق���ة قص���ر اجلن���ات بعمران‬ ‫داخل منزلهم‪ .‬مضيفا‪ :‬أخذوا جثثهم‬ ‫بعد أن مت تصفيتهم‪ ،‬مش���يرا إلى أنهم‬ ‫عثروا عليهم في حف���رة على الطريق‬ ‫العام‪.‬‬ ‫أماني علي العقاري‪ ،‬وصفت طريقة‬ ‫قت���ل والده���ا بـ»الوحش���ية والهمجية‬ ‫وغي���ر اإلنس���انية»‪ .‬مؤك���دة أنهم بعد‬ ‫أن قتل���وا والده���ا وأخوه���ا أحرق���وا‬ ‫منزلهم‪ ،‬وأن مليش���يا احلوثي داهمت‬ ‫املنزل وقامت بقتله مع شقيقها األكبر‬ ‫عبداخلالق قبل أيام‪.‬‬ ‫قال���ت أمان���ي أن والده���ا خاط���ب‬ ‫مس���لحي احلوث���ي بالق���ول‪ :‬اترك���وا‬ ‫النساء وأعملوا بي وابني ما تريدون»‪.‬‬ ‫مؤك���دة أن احلوثي�ي�ن ردوا بالقول‪ :‬ال‬

‫والله لن نترككم جميعاً أنت ونسائك؛‬ ‫فس���وف نقتلك و(‪ )...‬بنس���ائك ألنك‬ ‫قيادي تكفيري كبير»‪.‬‬ ‫أط���راف محلي���ة بعمران ناش���دت‬ ‫املنظمات اإلنسانية واحلقوقية حتمل‬ ‫مس���ؤوليتها إزاء م���ا تقوم ب���ه جماعة‬ ‫احلوث���ي من انته���اك ص���ارخ حلقوق‬

‫اإلنسان‪.‬‬ ‫جماع���ة احلوثي املس���لحة أعدمت‬ ‫مواطن���ا يدع���ى (فؤاد صالح قاس���م)‬ ‫بالرص���اص مبديري���ة ظليم���ة مس���اء‬ ‫الثالث���اء املاض���ي بع���د محاكمته في‬ ‫صعدة من قبل احلوثيني‪.‬‬ ‫رئي���س منظم���ة مواطن���ة حلق���وق‬

‫حقق زيادة قدرها ‪ 47‬مليار و‪ 323‬مليون ريال‪..‬‬

‫عمومية بنك الت�ضامن تناق�ش‬ ‫�إيرادات البنك‬

‫اجتمع���ت اجلمعي���ة العمومي���ة‬ ‫العادية وغير العادية لبنك التضامن‬ ‫اإلسالمي الدولي بصنعاء اخلميس‬ ‫املاض���ي ملناقش���ة إي���رادات البنك‬ ‫ومنوها للعام املاضي‪.‬‬ ‫أك���د االجتم���اع أن امليزاني���ة‬ ‫املوح���دة في البنك جت���اوزت ‪525‬‬ ‫مليار و‪ 173‬مليون ريال نهاية العام‬ ‫‪2013‬م محقق���ة زي���ادة قدرها ‪47‬‬ ‫مليار و‪ 323‬ملي���ون ريال عن العام‬ ‫‪2012‬م وبنمو بلغ ‪.%16‬‬ ‫عبداجلب���ار هائل رئيس مجلس‬ ‫إدارة البنك‪ ،‬ق���ال في االجتماع أن‬ ‫إي���رادات البنك منت بنس���بة ‪%34‬‬ ‫وبلغ���ت (‪ 32‬ملي���ار و‪ 769‬ملي���ون‬ ‫ريال) مقارن���ة بـ(‪ 24‬ملي���ار و‪448‬‬ ‫ملي���ون ريال) ف���ي ‪2012‬م‪ .‬ونوه أن‬ ‫أرصدة ودائع العمالء ارتفعت إلى‬ ‫‪ 451‬مليار و‪ 511‬مليون ريال بزيادة‬ ‫قدرها ‪ 74‬مليار و‪ 323‬مليون ريال‬ ‫ع���ن الع���ام ‪ 2012‬م‪ ..‬مؤك���داً أن‬ ‫البنك اس���تطاع حتقيق نتائج طيبة‬ ‫في الس���وق اليمنية بفضل مكانته‬

‫التي مكنه من االحتفاظ مبستوياته‬ ‫العالي���ة بكفاي���ة رأس املال بنس���بة‬ ‫‪ ،%14.7‬متج���اوزاً النس���بة الت���ي‬ ‫حدده���ا البن���ك املرك���زي اليمن���ي‬ ‫وجلنة بازال احملددة في ‪.%8‬‬ ‫وكانت اجلمعية العمومية للبنك‬ ‫اطلعت عل���ى تقرير مجلس اإلدارة‬ ‫على نشاط البنك في السنة املالية‬ ‫املنتهية ف���ي ‪ 31‬ديس���مبر ‪2013‬م‬ ‫وأق���رت وناقش���ت القوائ���م املالية‬

‫للبنك باإلضاف���ة إلى تقرير مدقق‬ ‫احلسابات وأقرتهما‪ .‬كما استمعت‬ ‫إلى تقرير هيئة الرقابة الش���رعية‬ ‫وأبرأت ذمة رئيس وأعضاء مجلس‬ ‫اإلدارة وخولت���ه اختي���ار مدق���ق‬ ‫حس���ابات في الس���نة املالية للعام‬ ‫‪2014‬م وانتخب���ت ‪ 4‬أعض���اء جدد‬ ‫من املس���اهمني املس���تقلني للوفاء‬ ‫مبتطلبات احلكومة وفقاً لتعليمات‬ ‫البنك املركز اليمني‪<.‬‬

‫�أ�صدق التعازي واملوا�ساة للأخ‪:‬‬

‫ح�سني حممد النمر‬ ‫فـي وفاة ابنته‬

‫تغمدها بوا�سع مغفرته و�أ�سكنها ف�سيح جناته‬ ‫املعزون‪� :‬أحمد �شبح‪� -‬أ‪� .‬أحمد النمر و�أخيه‬ ‫�أ‪ .‬عبدالرحمن‪� -‬أحمد الأ�شول‬

‫اإلنس���ان الناش���ط احلقوق���ي‬ ‫عبدالرش���يد الفقي���ه‪ ،‬ح ّم���ل جماعة‬ ‫احلوثي املسئولية الكاملة عن جرمية‬ ‫إعدام املواطن‪ .‬وقال في بالغ صحفي‬ ‫إن م���ا ح���دث للمواط���ن ف���ؤاد صالح‬ ‫قاس���م الذي أُع���دم رمي���اً بالرصاص‬ ‫ه���ي جناية جس���يمة وانته���اك صارخ‬ ‫للدس���تور والقان���ون واملواثيق الدولية‬ ‫حلق���وق اإلنس���ان مت���ت مس���اء ي���وم‬ ‫الثالث���اء املواف���ق ‪ 5‬أغس���طس ‪2014‬‬ ‫م ف���ي قرية املضيق حب���ور ظليمة في‬ ‫عمران‪ .‬وفقا للبالغ‪.‬‬ ‫واعتب���ر الفقي���ه إع���دام مواط���ن‬ ‫(مته���م) ب���دون حك���م قضائ���ي نهائي‬ ‫وب���ات بعد حرمانه م���ن جميع حقوقه‬ ‫األساس���ية وعلى رأس ذلك احلق في‬ ‫محاكم���ة عادلة في محكم���ة طبيعية‬ ‫مبختل���ف درج���ات التقاض���ي جرمية‬ ‫بشعة يتحمل مسؤوليتها كل من شارك‬ ‫في تل���ك اجلرمي���ة بأي مس���توى من‬ ‫املس���تويات‪ .‬وفق قوله‪ .‬وح ّمل جماعة‬ ‫احلوثي مسؤولية قيامها بالقبض على‬ ‫املتهم وعدم تسليمه جلهات قضائية‪،‬‬ ‫والتواطؤ في جرمية وقعت في منطقة‬ ‫تخضع لسلطتها الفعلية‪<.‬‬

‫تهانينا للدكتور‪:‬‬

‫محمد عسكر‬

‫مبنا�سبة ح�صوله على درجة الدكتوراه من‬ ‫جامعة �أم درمان دولةال�سودان‪ ،‬فـي تخ�ص�ص‬ ‫تف�سري القران الكرمي بتقدير �أمتياز‬ ‫املهنئون‪ :‬حممد قائد اجلرادي‬ ‫>>‬

‫احتفل أبناء قرية القعد مديرية‬ ‫عتمة بزفاف األخوة‪:‬‬

‫طارق صالح فارع‪ ،‬عادل عبده مصلح‪،‬‬ ‫إبراهيم عبداهلل ناجي‪ ،‬معاذ محمد حسن‪،‬‬ ‫فاروق محمد حميد‪ ،‬حميد نعمان حميد‪،‬‬ ‫عبدالكريم العزي حميد‪ ،‬إياد يحيى سنان‪،‬‬ ‫فازع ناجي محمد‪.‬‬

‫�ألف �ألف مربوك‬

‫المهنئون‪ :‬عبدالرحمن عقيل‪ ،‬حميد‬ ‫حسن جهالن‪ ،‬إبراهيم عقيل‪ ،‬قايد‬ ‫حسين ناصر‪ ،‬بسام أحمد الجرادي‬ ‫>>‬

‫تهانينا لألخ‪:‬‬

‫عزيز عبداهلل عثمان‬ ‫(عهود)‬ ‫مبنا�سبة ارتزاقه املولودة ُ‬ ‫ولألخ عبدالعزيز حسين‬ ‫(عمر)‬ ‫مبنا�سبة املولود البكر ُ‬ ‫املهنئون‪ :‬الدكتور‪ :‬عمار حم�سن‬ ‫اجلرادي و�إخوانه‬


‫‪357‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪11‬‬

‫تقــارير‬

‫مواطنون ي�شكون ارتفاع الأ�سعار وغياب الرقابة وجتار ُيربرون‪..‬‬

‫تداعيات اجلرعة تع�صف ب�أ�سعار وايتات املاء‬ ‫تداعيات وآثار قرار رفع الدعم‬ ‫عن المشتقات النفطية‬ ‫أصابت المواطن بشلل‬ ‫وعرقلت أعمال كثيرين‬ ‫وكبّ��دت آخري��ن أعباء‬ ‫مالية إضافية في كثير‬ ‫من جوانب الحياة‪.‬‬

‫يؤكد مصل���ح احل���اج‪ ،‬أن زوجته توقفت‬ ‫ع���ن أعمال املن���زل منتظرة ق���دوم صاحب‬ ‫الواي���ت لتعبئ���ة خزان املنزل وف���ور وصوله‬ ‫أخبره���ا أن س���عر الوايت أصب���ح بـ ‪7000‬‬ ‫ريال‪ .‬تفاجأ احلاج حني س���مع هذا الكالم‬ ‫وأمر صاح���ب الوايت بالذهاب بعد أن كان‬ ‫قد اتصل به مسبقاً‪.‬‬

‫�صعوبة احل�صول على املاء‬

‫علي محسن راشد‬ ‫س���عر وايت املاء في العاصمة ارتفع من‬ ‫(‪ 3‬آالف) ريال إلى ما يقارب (‪ 8‬آالف) ريال‬ ‫بسبب ارتفاع أسعار البترول والديزل الذي‬ ‫دفع أصحاب الوايتات لرفع األسعار‪.‬‬ ‫س���افرت إل���ى العاصمة صنعاء للس���كن‬ ‫برفق���ة عائلت���ي املكون���ة م���ن أربع���ة أوالد‬ ‫وأس���تأجر ش���قة بـ(‪ )25000‬ريال في حي‬ ‫مذب���ح وفج���أة انقطع���ت املياه ف���ي منزلي‬ ‫فاضط���ررت إل���ى اخل���روج إل���ى محط���ة‬ ‫الوايتات اجملاورة‪.‬‬ ‫املواطن محمد األسدي‪ ،‬يقول إنه تفاجأ‬ ‫بارتفاع أس���عار الوايتات ألكثر من الضعف‬ ‫مم���ا كان���ت علي���ه قبل ش���هور‪ ،‬مفي���دا أنه‬ ‫اشترى وايتاً بنفس احلجم ومن نفس املكان‬

‫قبل فترة ليس���ت بالبعيدة بـ‪ 5‬آالف ريال ال‬ ‫غي���ر‪ .‬مضيفا‪ :‬ال أدري كيف أعيش في ظل‬ ‫ارتفاع أس���عار املياه بشكل يجعل من شراءه‬ ‫أمرا صعباً للغاية‪.‬‬ ‫يتعج���ب املواط���ن احل���رازي‪ ،‬صاح���ب‬ ‫مطعم‪ ،‬من هذه األسعار التي فاقت ضعف‬ ‫الس���عر األول‪ .‬وقال إنه مضطر لشراء املاء‬ ‫من أصحاب الوايتات بالسعر الذي يريدونه‬ ‫كي ال يتوقف عمل���ه‪ .‬مضيفا‪ :‬األمر أصبح‬ ‫عش���وائياً وأصاحب الوايت���ات واالرتوازات‬ ‫يبيع���ون امل���اء بالس���عر الذي يري���دون دون‬ ‫وج���ود أي رقيب ينظم ويحدد س���عرا معينا‬ ‫وثابتا ويزيل عنا هم الغالء غير املبرر»‪.‬‬

‫ا�ستغالل رفع الدعم‬

‫ال يكاد يش���عر املواطن بوج���ود أزمة في‬ ‫املش���تقات النفطية إال وس���ارع اجلميع في‬ ‫رفع األسعار‪ .‬هذا ما قاله صالح الصرمي‪،‬‬ ‫ال���ذي أنهكته رحل���ة البحث ع���ن وايت ماء‬ ‫بسعر مناسب في ش���ارع شمالن‪ ،‬فهو كما‬ ‫يؤك���د ال ميلك في جيبه س���وى ‪ 2500‬ريال‬ ‫وهذا املبلغ هو سعر الوايت الذي تعود عليه‬ ‫من قب���ل‪ ،‬لكن ما وجده هو العكس فس���عر‬ ‫الوايت وصل إلى ‪ 7‬آالف ريال بحجة ارتفاع‬ ‫أس���عار الديزل اضطرت الصرمي إلى بيته‬ ‫بخفي حنني‪.‬‬

‫يب���رر علي املطري‪ ،‬صاح���ب وايت‪ ،‬رفع‬ ‫س���عر املاء‪ ،‬ويقول‪ :‬اتقوا الله‪ ،‬إحنا نشتري‬ ‫الدب���ة الدي���زل ب���ـ(‪ )4‬آالف ري���ال‪ ،‬وأعبي‬ ‫الوايت م���ن االرتواز بـألفي ري���ال؛ وننتظر‬ ‫ساعات عند صاحب االرتواز مللئ اخلزان‪،‬‬ ‫واحمدوا ربكم أنكم تشتروه بهذا السعر»‪.‬‬ ‫يضيف شايع‪ ،‬صاحب وايت مبذبح‪ :‬كنا‬ ‫قب���ل عامني منل���ئ خزاناتنا بالي���وم مرتني‬ ‫أو ث�ل�اث مرات دون أي عن���اء أما اآلن بات‬ ‫م���ن الصعب أن أمأله م���رة واحدة؛ خاصة‬ ‫في ظ���ل انقطاع الكهرباء وارتفاع الديزل‪..‬‬ ‫معتبرا أن األزمة «أتعبت س���ائق الوايت كما‬ ‫أتعبت املواطن‪ ،‬وأصحاب االرتوازات رفعوا‬ ‫سعر التعبئة من ‪ 1000‬ريال إلى ‪ 2000‬ريال‬ ‫إضافة إلى الساعات الطويلة التي أقضيها‬ ‫أن���ا وباق���ي أصح���اب الوايتات في س���رب‬ ‫طويل لتعبئة املاء من االرتواز»‪.‬‬

‫�أزمة خانقة‬

‫ارتفاع أس���عار املش���تقات دفع أصحاب‬ ‫ارت���وازات املي���اه لرف���ع س���عر البي���ع إل���ى‬

‫الضعف‪.‬‬ ‫يقول احلاج أحمد احلاش���دي‪ ،‬صاحب‬ ‫ارت���واز‪ :‬نح���ن نش���تري برمي���ل الدي���زل‬ ‫بـ‪ 50000‬ريال من احملطات؛ وكنت أشتريه‬ ‫من قبل بضعف املبلغ من الس���وق السوداء؛‬ ‫ً‬ ‫برمي�ل�ا واحداً؛‬ ‫ونس���تخدم كل ‪ 12‬س���اعة‬ ‫وهذا ما دفعنا إلى رفع سعر تعبئة املاء على‬ ‫أصح���اب الوايت���ات الذين رفع���وا بدورهم‬ ‫الس���عر عل���ى املواط���ن‪ ،‬ول���و كان الدي���زل‬ ‫رخيصاً ملا قمنا برفع س���عر املاء من ‪1000‬‬ ‫ريال إلى ‪ 2000‬ريال»‪.‬‬ ‫ويؤكد أن أزمة املشتقات النفطية وارتفاع‬ ‫أس���عارها أتعب���ت اجلميع «فاألرب���اح التي‬ ‫يجنيه���ا قليل���ة للغاية وتكاد تك���ون معدومة‬ ‫ول���و توفر الدي���زل لكان احل���ال أفضل لهم‬ ‫وألصحاب الوايت���ات واملواطن في الدرجة‬ ‫األولى»‪.‬‬

‫ف�شل احلكومة وراء ارتفاع‬ ‫الأ�سعار‬

‫يته���م مالك���و الوايت���ات حكوم���ة الوفاق‬ ‫بالوقوف وراء األزمة التي ش���هدتها البالد‬ ‫س���واء من خالل انعدام املشتقات النفطية‬ ‫أو م���ن خ�ل�ال رفع الدع���م عن املش���تقات‬ ‫واس���تغرب املط���ري ‪-‬س���ائق واي���ت‪ -‬م���ن‬ ‫س���وء إدارة موارد الدولة من قبل احلكومة‬ ‫ويصفه���ا بالفاش���لة ألنه���ا «ل���م تس���تطع‬ ‫القضاء على الفس���اد احلاصل في وزارات‬ ‫الدولة ولم تضع حداً له؛ بل س���اعدت على‬ ‫انتشاره»‪<.‬‬

‫م�شاريع التخرج منوذج‪..‬‬

‫البحث العلمي فـي اجلامعات بني الرتف واحلاجة‬ ‫عبده قريع‬

‫ش���كلية‪ ،‬فال أس���اس منهجي لدى الطالب‪ ،‬وال وقت وال‬ ‫إمكاني���ات وال ه���دف حقيقي واضح‪ ،‬وكلم���ا في األمر‬ ‫مجموعة أوراق منسوخة‪.»..‬‬ ‫م���ن جهتها تقول الطالب���ة «ح‪ .‬م» خريجة ترجمة لغات‬ ‫لهذا العام‪« :‬مش���روع تخرجي كان عب���ارة عن ترجمه ‪10‬‬ ‫ورق م���ن العربي إلى اإلجنليزي و‪ 10‬إجنليزي إلى العربي‬ ‫استغرق ذلك ش���هرين ونصف‪ .‬واستفدت الكثير والكثير‬ ‫ف���ي الترجمة أما املناقش���ة ل���م تتم من قب���ل الدكتور ألن‬ ‫البحث عبارة عن ترجمه‪.‬‬

‫كل عام يتخرج ع���دد كبير من طالب اجلامعات وكل‬ ‫طال���ب ال بد أن يقدم مش���روع تخرج ين���ال عليه درجة‬ ‫كغيره م���ن املواد وتعتبر هذه املادة م���ن أهم املواد ألنها‬ ‫تعتبر عصارة ما تعلمه الطالب خالل أربع سنوات‪ ،‬وهي‬ ‫باب يدخل املتعلم منه إلى آفاق تخصصه كباحث‪.‬‬ ‫لك���ن هل ما يقدمه طالب اليوم من مش���اريع التخرج‬ ‫حتمل الهدف الذي خُ صصت من أجله املادة وهل الطالب‬ ‫مازال يستفيد من هذه املشاريع في ميدان احلياة أم أنه‬ ‫يق���دم ذلك كنس���خ ولصق من مواق���ع اإلنترنت وال يبذل‬ ‫فيه سوى الطباعة فيكون من الكمبيوتر إلى يد الدكتور‪،‬‬ ‫ورمب���ا أن البع���ض يس���تعني بآخرين وال يكل���ف ذاته إال‬ ‫بكتابة االسم‪ ،‬وما موقع الدكاترة من هذه األبحاث‪.‬‬ ‫إذا كان األم���ر كذل���ك فم���ا قيم���ة البح���ث؟ وما هي‬ ‫البدائل التي اتخذتها بع���ض اجلامعات كبدائل ناجحة‬ ‫يتفاع���ل الطال���ب معه���ا ويش���عر الطالب أنه���ا تالمس‬ ‫احتياجات���ه وحاجات���ه‪ .‬وماذا يجب عل���ى اجلامعات أن‬ ‫تقدم ‪ ....‬مت مناقشة وكانت احلصيلة كالتالي‪..‬‬

‫امتيازات ورقية‬

‫�صالة بغري و�ضوء‬

‫كتب ذات يوم الباحث عبدالله القيسي على صفحته‬ ‫في الفيس���بوك‪« :‬أس���تاذ اجلامعي يطل���ب من تالميذه‬ ‫بحوثاً للتخرج أو لغير التخرج‪ ،‬ويعطيهم بعض العناوين‬ ‫لبحثه���ا‪ ،‬طبعا هو يع���رف أنهم ال يبحث���ون وإمنا فقط‬ ‫ينس���خون ويلصق���ون من النت كما نس���خت م���ن قبلهم‬ ‫األمم الس���ابقة‪ ،‬ثم ه���و يرميها دون اإلط�ل�اع عليها أو‬ ‫تق���دمي املالحظة‪ ..‬لس���ت أدري ما الفائ���دة من إرهاق‬ ‫الطالب؟؟‬ ‫تذكرت قصة ذلك الرجل الذي يصلي مبجموعة من‬ ‫ُ‬ ‫الن���اس‪ ،‬ومن يصل���ي خلفه يهمزون���ه ويضحكون عليه‪.‬‬ ‫فق���ال له أحدهم‪ :‬إنه���م يضحكون عليك م���ن خلفك‪..‬‬ ‫فقال‪ :‬ال ت ُهم فأنا أصلي بهم بغير وضوء!!»‪ ..‬العبارات‬ ‫السابقة تشخيص لواقع مؤلم يعيش في الوسط العلمي‬ ‫فمن هنا نلج إلى ذلك‪.‬‬

‫�إجراءات �شكلية‬

‫د‪ /‬عبده قهيس دكتور جامعي ملادة الرياضيات يقول‬

‫عن مش���اريع التخرج لطالب اجلامعة‪« :‬تعتبر بداية في‬ ‫معرفة البح���ث العلمي والتعلم الذاتي حلل املش���كالت‬ ‫والغ���رض منها هو ه���ذا وتختلف قوته وضعفه حس���ب‬ ‫وض���ع اجلامعة»‪ .‬فيما ي���رى الدكت���ور أحمد اخملالفي‬ ‫‪-‬دكت���ور في جامعة صنعاء‪ -‬أنها عب���ارة عن «إجراءات‬

‫كثيرا ما يرك���ز الطالب في تنفي���ذ أبحاثه اجلامعية‬ ‫إلى الوصول إلى الدرجة لغرض النجاح وهذا ما يجعله‬ ‫بعي���دا عن االس���تمتاع باملادة العلمية واالس���تفادة منها‬ ‫ف���ي تخصصه العلمي وفي واق���ع احلياة املرتبط باملادة‬ ‫وقضي���ة كهذه بحاجة إلى جهود كبيرة ومؤسس���ية حتى‬ ‫حتدث نقله ملموس���ة في هذا امليدان فاجلهود الفردية‬ ‫ق���د ال جت���دي رغم أهميته���ا الدكتور أحم���د اخملالفي‬ ‫يص���ف جتربته مع الط�ل�اب في هذا املضم���ار فيقول‪:‬‬ ‫«حاولت أن أ َفه ّم طالبي أهمية البحث‪ ،‬وأن من يس���جل‬ ‫معي س���يعد بحثاً‪ ،‬فكانوا ينس���حبون إلى م���ن يعطيهم‬ ‫االمتياز على حجم الورق»‪.‬‬ ‫ق���د يكون هنالك ممن يهتم بامل���ادة العلمية ولكن قد‬ ‫يك���ون هؤالء قليل���ون فالش���اب محمد أحم���د الدبحي‬ ‫خريج جامعة ذمار يقول‪« :‬كان مش���روع تخرجي بعنوان‬ ‫دراس���ة الفطريات اجللدية واس���تخالص نباتات تعمل‬ ‫على القضاء على هذه الفطريات وكانت الدراسة‪ :‬أخذ‬ ‫عينات من طالب مدارس مدينة ذمار وحتضير أوساط‬ ‫زراعي���ه لكي ننم���ي العينات املأخوذة وكانت األوس���اط‬ ‫عبارة عن غذاء يس���مى آجار وهي تستخرج من البحار‬ ‫من الطحالب‪ .‬ولقد اس���تفدت م���ن وعرفت نوع الفطر‬ ‫املس���بب لهذا املرض املس���مى علمياً بالس���عفة وشعبيا‬ ‫باحلزاز ومت اس���تخالص نباتات مثل «العليق ‪-‬الس���بيع‬ ‫الس���عتر» وكان مش���روعنا عملي وكان في اخملتبرات‬‫واقتراح بان تكون جميع املش���اريع عمليه وليس نظريه‪.‬‬ ‫ومت���ت املناقش���ة من قبل أربع���ة دكاترة ول���م أواجه أي‬ ‫صعوبة ألني كنت مع الدكتور املش���رف باستمرار وكان‬ ‫يطرح بعض التعديالت وكنت موفقا‪.‬‬

‫�شيء جديد‬

‫كرمي���ة احملجري خريجة إع�ل�ام لهذا الع���ام تقول‪:‬‬ ‫مش���روع تخرجن���ا «كان عبارة عن فيل���م وثائقي درامي‬ ‫يحاك���ي الواقع لظاهرة العن���ف في املدارس ملدة تقارب‬ ‫(‪ )8‬دقائق اس���تغرقنا عمله ما يقارب الش���هر‪ ..‬وأشعر‬ ‫بأن العمل وصلت رس���الته من خالل الصورة وانه يعتبر‬ ‫ش���يء جديد في أن���ه يناقش قضية مبش���هد بعيدا عن‬ ‫روتني األفالم في احتوائها على تعليق وغيره‪ ..‬اس���تفاد‬ ‫الفريق الكثير من املعلومات سواء كان من أول ما بدأت‬ ‫في االستطالع عن مظاهر العنف إلى جتسيد الظاهرة‬ ‫بش���كل فيلم يحاكيها‪ ..‬مت مناقش���ته م���ن قبل مجموعة‬ ‫م���ن الدكات���رة األكادمييني وحظي بإعج���اب ولكن كان‬ ‫هن���اك بعض املالحظات انه لم يتط���رق الفيلم ملبررات‬ ‫املعلم�ي�ن الس���تخدامهم للعنف‪ ..‬نتيج���ة ألهمية األمر‬ ‫وإغفال الكثير خلطورته جاءت فكرة عمل فيلم وثائقي‬ ‫حول ظاهرة العنف املدرسي‪ .‬إذا كان البحث عبارة عن‬ ‫مادة نظرية يتم إعدادها كمادة مكتوبة على الورق تقول‬ ‫احملجري أن الفائدة ستكون أقل بال شك‪.‬‬ ‫وه���ذا م���ا تؤك���ده الطالب���ة «س‪.‬م» إع�ل�ام ‪-‬جامعة‬ ‫خاصة‪ -‬فتقول‪ :‬كان مش���روع تخرجي عن فيلم وثائقي‬ ‫حول أس���رة الجئة ف���ي اليمن‪ ..‬اس���تمريت في إعداده‬ ‫ش���هرا‪ .‬ولق���د اس���تفدت كثير م���ن املش���روع‪ ،‬وال أبالغ‬ ‫إذا قلت أني اس���تفدت أكثر مما درس���ت في ‪ 4‬س���نوات‬ ‫واس���تفدت ع���دة أش���ياء وهي ابت���داء م���ن البحث عن‬ ‫املعلومة و حتى إخراج الفيلم بصورته النهائية‪ ..‬وفهمت‬ ‫التخصص أكثر من ناحية تطبيقية‪.‬‬

‫غياب الوعي امل�ؤ�س�سي‬

‫ولم تع����د القضية محصورة على مش����اريع التخرج البحثية‬ ‫الت����ي يكلف بها طالب اجلامعات ب����ل األمر يتع ّدى ذلك ويتجه‬ ‫عموديا حتى يصل إلى رس����ائل املاجستير والدكتوراه‪ .‬الدكتور‬ ‫أحمد اخملالفي ‪-‬جامعة صنعاء‪ ..‬يش����خص هذا الداء بقوله‪:‬‬ ‫«ليست املشكلة خاصة بأبحاث التخرج‪ ،‬حتى رسائل املاجستير‬ ‫وأطروح����ات الدكت����وراه يتم التعام����ل معها انطالق����اً من هذه‬ ‫الرؤية العبثية‪ ،‬واملشاركة في مؤمترات علمية‪ ،‬في الغالب» إال‬ ‫أنه يوعز ذلك في تقديره إلى انعدام الوعي املؤسس����ي فيقول‪:‬‬ ‫«باختصار ال يوجد وعي مؤسس����ي منهجي ميكن الركون عليه‬ ‫في احلديث عن البحث العلمي في بالدنا»‪<.‬‬


‫‪357‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪12‬‬

‫غزة تك�شف العورات‬ ‫صادق أمين الشوكاني‬ ‫ش���كراً أيه���ا الغزاوي���ون أنت���م من‬ ‫يدافع عن كرامة األمة بأس���رها وأنتم‬ ‫القائم���ون على احل���ق‪ ،‬فأنتم وحدكم‬ ‫من يس���تحق النصر‪ ،‬ألنكم جتاهدون‬ ‫ب���كل ما متلكون‪ ،‬فثباتك���م في األرض‬ ‫املقدس���ة ه���و أكب���ر جه���اد‪ .‬فأنت���م‬ ‫حت���ت القص���ف واحل���رب واحلصار‬ ‫ثابتون كاجلب���ال الرواس���ي ال تثنيكم‬ ‫الظروف‪ ،‬وال تهزمك���م اخليانات‪ ،‬وال‬ ‫يهزكم اخلذالن‪ ،‬فمهما خذلكم العالم‬ ‫فالنصر حليفكم‪.‬‬ ‫نح���ن م���ن خذلناكم وأنت���م تعلمون‬ ‫س���بب ذلك فنح���ن مش���غولون عنكم‬ ‫بش���هواتنا وخالفاتن���ا وتخلفن���ا‪ ،‬فكل‬ ‫هذه احلواجز تعيقنا‪ ،‬فأصبحنا أمام‬ ‫قضيتكم التي هي قضية األمة األولى‬ ‫عاقني بل معاقني‪.‬‬ ‫أبو صهيب محمد الوشلي‬ ‫غ���زة الش���موخ أيه���ا األم العظيمة‬ ‫نتابع خطوات���ك أوالً بأول ونفخر بكل‬ ‫نص���رك وانتصارات���ك‪ ،‬نعل���م يقينن���ا‬ ‫وندرك بال ش���ك أننا في غيبوبة مما‬ ‫ي���دور على س���احاتك‪ ،‬ق���د يكون ذلك‬ ‫غباء منا أو تغ���اب من بعضنا‪ ،‬نعترف‬ ‫وبكل صراحة أننا لم نفكر في قضيتك‬

‫كحم���ى أصاب���ت اجلس���د الواح���د‪،‬‬ ‫وكلم���ا حمي الوطيس علي���ك‪ ،‬تباكينا‬ ‫وخرجنا إلى الش���وارع نشجب ونندد‪،‬‬ ‫ونع���ود إل���ى بيوتنا س���املني‪ ،‬وننخرط‬ ‫في احلياة اليومي���ة فماهي إال دقائق‬ ‫مع���دودة ويغيب ذل���ك احلماس الذي‬ ‫يتبخر مبرور اللحظات‪ .‬هذا عنا نحن‬ ‫البشر العاديني لكن احلكومات لم تعد‬ ‫تتجرأ كما كانت سابقا بصرف بيانات‬ ‫التندي���د‪ ،‬فاحتجب���ت تل���ك البيان���ات‬ ‫وغابت تلك اللهجة‪.‬‬

‫�أهالينـــــا‬ ‫ملاذا حزب اهلل ما يفزع مع غزة!‬

‫علي محمد العميسي‬ ‫غزة فضحت وع ّرت الذين يستغلون‬ ‫قضيته���ا إعالمي���ا ليخدع���وا العامة‪،‬‬ ‫ويستغلون ذلك ملصاحلهم الشخصية‪،‬‬ ‫وع��� ّرت م���ن يزعم���ون قي���ادة العال���م‬ ‫العربي وهم أذناب ألمريكا وفضحت‬ ‫بعض األس���ر العائلية التي تدعي أنها‬ ‫عربي���ة وه���ي عبرية بامتي���از حقا إن‬ ‫غزة هي الكاش���فة لعورات املتسترين‬ ‫بغربال النفاق‪.‬‬

‫محمد صادق علي‪ -‬تعز‬ ‫أبناء فلس���طني يهاجرون إلى بالد‬ ‫عديدة ويواصل���ون تعليمهم اجلامعي‬ ‫فيدرسون طب وهندسة ويتفوقون في‬ ‫تعليمهم ومن ثم يعودون إلى فلسطني‬ ‫ليؤدون دورهم اإلنس���اني ويش���اركون‬ ‫إخوانه���م مس���يرة النض���ال ومش���وار‬ ‫التضحي���ة‪ ،‬وكان بإمكانه���م أن يعملوا‬ ‫في البل���دان التي تخ َّرجوا منها لكنهم‬ ‫بعزمية األبطال ال يُرضيهم أن يعيشوا‬ ‫في أمن وأبناء وطنهم يعانقون ش���رف‬ ‫الشهادة‪.‬‬ ‫فنسبة األمية في فلسطني بسيطة‬ ‫فيم���ا ه���ي ف���ي بالدن���ا ف���ي الري���ف‬ ‫واحلضر بشكل مخيف فيتعلم الطالب‬ ‫من طالبنا وهو يتلقى عبارات التهديد‬ ‫أن ال مس���تقبل ينتظ���ره فيتس���اقط‬ ‫أعداد مهولة في ه���ذا امليدان تاركني‬ ‫التعلي���م فهل ميك���ن أن نتعلم من أبناء‬ ‫فلس���طني الذي���ن هم مدرس���ة عملية‬ ‫في ذل���ك ميكننا أن نتعلم منهم دروس‬ ‫األمل ونحتس���ي جرعات الصمود من‬ ‫أيديهم لنتخلص من سرطان اجلهل‪.‬‬ ‫محمد القديمي‬ ‫غزة الصمود والشموخ تعلمنا دروس‬ ‫عظيمة وكبيرة فهل نستوعبها؟<‬

‫‪ %70‬من �أ�سر تهامة فقدت دخلها‪..‬‬ ‫يحيى دشل ‪ -‬عبس‬ ‫تَض���رر كل أبن���اء اليمن من‬ ‫انعدام الدي���زل إال أن مزارعو‬ ‫تهام���ة أكث���ر ه���ذه الضحاي���ا‪،‬‬ ‫فبسبب انعدام احملروقات ‪%70‬‬ ‫من األسر فقدت مصادر دخلها‬ ‫القائ���م عل���ى الزراع���ة وتربية‬

‫احليوانات فالوضع كارثي بكل‬ ‫معنى الكلمة‪ ،‬ليس هناك بارقة‬ ‫أمل من حكومة فاشلة حتاصر‬ ‫مواطنيها‪ ،‬فحكومة ال تقف في‬ ‫صف مواطنيها وال تس���عى إلى‬ ‫تأم�ي�ن حياتهم وحتمل املواطن‬ ‫فش���لها وتداوي جراح فسادها‬

‫�إذا �شيك فال‬ ‫انتق�ش‬

‫�شموخ فـي زمن االنك�سار‬ ‫محمد قاسم قزعة‬ ‫الش���يخ متيم بن حمد آل ثاني أمير قطر ورئيس وزراء تركيا رجب‬ ‫طيب أردوغان مواقفهما أمام القضية الفلس���طينية مواقف مشرفة‪،‬‬ ‫فهما لم يلتزما الصمت أمام محنة غزة‪ ،‬كغيرهم من القيادات العربية‬ ‫واإلسالمية‪ ،‬فتحية لتلك املواقف الشامخة في زمن االنكسار وحتية‬ ‫لكل مواقفهما اإلنسانية‪<.‬‬

‫مالعب الكرة تت�سع والعامل ي�ضيق‬ ‫عزيز عادل‬ ‫ف���ي ملع���ب الكرة وعلى مس���احات بس���يطة من مدرج يتس���ع لنا‬ ‫لنقول كلمتنا بحري���ة وبصوت مرتفع‪ ،‬لكن يضيق العالم مبن فيه مبا‬ ‫نقوله تعبيرا عن قناعتنا فيما دون ذلك قريبا‪ ،‬وال يس���تبعد أن تأتي‬ ‫القناعات معلبة من اخلارج مكتوب عليها «صنع في اخلارج»‪<.‬‬

‫حياء �إعالمنا الر�سمي‬

‫الر�ضمة تفوز مبحطة كهربائية‬ ‫من قوت يومه‪ .‬فاملواطن يكتوي‬ ‫بنار انعدام احملروقات ويحترق‬ ‫بنار انعدام ضمير املسؤولني‪.‬‬ ‫أبو طه الرضمة‬ ‫منطق���ة الرضمة بعد معاناة‬ ‫طويل���ة م���ع الظ�ل�ام الدامس‬

‫منير طه‬ ‫ح���زب الل���ه تش���دق كثيراً‬ ‫وما زال بأنه احلامي الوحيد‬ ‫لألم���ة واملداف���ع احلص���ري‬ ‫ع���ن فلس���طني وع���ن أبنائها‬ ‫وأرضيها فلم���اذا لم يتحرك‬ ‫أمام حصار غ���زة هذه األيام‬ ‫مل���اذا ما يفزع ول���و فزعة كما‬ ‫يقول‪ :‬جاري احلاج علي‪<.‬‬

‫ومنذ سنني وهي تصارع ملفات‬ ‫املطالب���ات احلثيثة مت تكرميها‬ ‫من احلكومة مبحطة كهربائية‬ ‫بق���وة ‪ 10‬ميج���ا‪ .‬تهانين���ا لكل‬ ‫أبن���اء منطق���ة الرضم���ة وأدام‬ ‫الله السرور والفرحة‪<.‬‬

‫سيف الوافي‬ ‫اإلعالم الرس���مي يتحدث عن‬ ‫فس���اد احلوث���ي وس���يطرته على‬ ‫عمران وقتله للجنود واس���تيالئه‬ ‫عل���ى الل���واء (‪ )310‬بن���وع م���ن‬ ‫االس���تحياء وكأن م���ا يق���وم ب���ه‬ ‫احلوث���ي عم���ل وطن���ي ال مي���س‬ ‫الس���يادة الوطني���ة‪ .‬وكثي���ر م���ن‬ ‫القضاي���ا الوطنية يتم تهميش���ها‬ ‫م���ن قبل اإلع�ل�ام الرس���مي فال‬ ‫نعلم ملاذا هذا التجاهل‪<.‬‬

‫فضاءات صورة‬

‫عرفنا الر�أ�س فقولوا‬ ‫لنا �أين الأطراف!؟‬

‫وليد محمد الطيار‬ ‫األق�ل�ام املس���مومة تس���قط من‬ ‫صياصيها عندما تس���قط الدراهم‬ ‫من حس���ابها «تع���س عب���د الدينار‬ ‫وعبد الدرهم وعب���د اخلميصة إن‬ ‫أعطي رض���ي وإن لم يعط س���خط‬ ‫تع���س وانتك���س‪ ،‬وإذا ش���يك ف�ل�ا‬ ‫انتقش»‪<.‬‬

‫اليمنيون‪ ..‬يحللون‬ ‫م�شاكل العامل وال‬ ‫يحلون م�شاكلهم‬ ‫حميد نائف‬ ‫نح���ن اليمانيون الواحد من���ا يدور حول‬ ‫األرض ك���دوران األرض حول الش���مس ال‬ ‫يتوقف متطلعا إلى كل العالم ويحش���ر ذاته‬ ‫في حلحلة وحتليل كل قضايا العالم وذلك‬ ‫في غالب وقت���ه بينما ال يلتفت لذاته بضع‬ ‫دقائق‪<.‬‬

‫نساء القرية يحلمن بمشروع ماء‬

‫ص���ورة في إحدى ق���رى بعدان محافظة إب ينتظرن تقطير املاء‪ ،‬الصورة أبل���غ من العبارات والتعبير فهي‬ ‫صرخة إلى الس���لطات احمللية للعمل على توفير مش���روع ماء يخفف عن هؤالء النس���وة عناء االنتظار‪ ،‬وهي‬ ‫دع���وة إلى كل منظمات اجملتم���ع املدني وإلى كل اخليرين من أبناء هذا الوطن‪ ،‬وق���د يصل هذا النداء إليهم‬ ‫قبل أن يالمس آذان املسؤولني‪<.‬‬ ‫> الصورة من حائط ليلى البعداني‬

‫حسن عبداهلل‬ ‫العديني ‪-‬إب‬ ‫ال����رئ����ي����س‬ ‫واحل����ك����وم����ة‬ ‫ت������ت������ح������دث‬ ‫ع���ن أط����راف‬ ‫م��س��ل��ح��ة في‬ ‫ع��م��ران‪ ،‬لكنها‬ ‫ل���م ت��ف��ض��ح تلك‬ ‫األط����������راف حتى‬ ‫ل���ن���ا ما‬ ‫اآلن‪ .‬أري��ح��ون��ا وقولوا‬ ‫هي تلك األطراف وال تنتظروا حتى يكون مصيرها‬ ‫مصير الرأس!!‬ ‫>>‬ ‫حمزة القماسي‬ ‫كان بيان مجل���س األمن بخصوص أحداث اليمن‬ ‫األخي���رة يطال���ب بـ»اس���تمرار حيادي���ة الوح���دات‬ ‫العس���كرية» فيم���ا نحن إلى اآلن ال نع���رف ما معنى‬ ‫احليادي���ة الت���ي يريدها مجل���س األمن‪ ،‬فه���و يريد‬ ‫أن يلت���زم اجليش الصمت حتى يحق���ق احلوثي كل‬ ‫أهدافه‪<..‬‬

‫فار�س حتمي وحدتها والعرب يفككون جبهاتهم‬ ‫محمد العميسي‬ ‫بالرغم م����ن تعص����ب إيران‬ ‫الفارسي الش����يعي اإلقصائي‬

‫إال أنه����ا ل����م ت����درج أي م����ن‬ ‫فصائلها الش����يعية ف����ي قائمة‬ ‫اإلره����اب لتحاف����ظ عل����ى‬

‫وحدته����ا الداخلية ونس����يجها‬ ‫االجتماع����ي‪ ،‬لكن بعض الدول‬ ‫العربية تدرج بع����ض فصائلها‬

‫ف����ي قائم����ة اإلره����اب مبجرد‬ ‫خالفه����ا السياس����ي معها رغم‬ ‫اعت����دال تل����ك الفصائل؛ وهي‬

‫به����ذا الق����رار الكارث����ي وغير‬ ‫امل����دروس تف����كك اجلبه����ة‬ ‫الداخلية لألمة‪<.‬‬


‫‪357‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪13‬‬

‫�أهالينـــــا‬

‫�إ�شراف‪ /‬عبده �سعد حممد‬

‫للمشاركة‬

‫�ضمان لربع مليون فقري و�إفقار ‪ 25‬مليون غني‪..‬‬

‫في صفحة أهالينا أرسل‬ ‫رسالة نصية إلى الرقم‬

‫اجلرعة‪ ..‬يفر�ضها الأغنياء ويحملها الفقراء‬ ‫بسام أحمد الصلوي‬ ‫أخ���ي املواط���ن‪ ،‬أخت���ي‬ ‫املواطنة‪..‬‬ ‫حرص���ا عل���ى س�ل�امتكم‬ ‫وس�ل�امة أبنائك���م قررن���ا‬ ‫جتريعك���م بدع���م م���ن البنك‬ ‫الدول���ي وحت���ى تع���م الفائدة‬ ‫ص���ارت «اجلرع���ة» إجب���اري‬ ‫على جميع أبناء الشعب‪.‬‬ ‫يعتبر لق���اح اجلرعة الذي‬ ‫دشنه رئيس اجلمهورية يعالج‬ ‫خمس���ة أم���راض فتاكة وهي‬ ‫على النحو التالي‪ :‬ضد ش���لل‬ ‫الثورات‪ ،‬وض���د حمى الربيع‬ ‫وتدع���م اجلس���م‬ ‫العرب���ي‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫بهرم���ون الرش���اقة‪ ،‬وتذي���ب‬ ‫الس���منة‪ ،‬ولقاح اجلرعة يقتل‬ ‫فيروس «الولعة» تدريجيا‪.‬‬ ‫أخ���ي املواط���ن أخت���ي‬ ‫املواطن���ة‪ ..‬اللقاح ي���ؤدي إلى‬ ‫الدوران والدوخة ويسبب في‬ ‫الغالب إلى إفالس حاد يؤدي‬ ‫إلى املوت‪.‬‬ ‫مسعود السكري‬ ‫كنا نتعامل مع كل األحداث‬ ‫الت���ي م��� ّرت بالب�ل�اد بعفوية‬ ‫الس���يما مش���اكل النف���ط‬ ‫األخيرة وكنا ندافع عن هادي‬ ‫عل���ى أن���ه ش���خص ُمح���ا َرب‬

‫‪715005852‬‬

‫موسى سيف الحماطي‬ ‫أ‪ :‬أن���ا الذي نظ���ر األعمى‬ ‫إلى «فقري»‪..‬‬ ‫ل‪ :‬ال بد م���ن «جرعة» وإن‬ ‫طال السفر‪.‬‬ ‫ج‪ :‬جرعة ومن قرح يقرح‪.‬‬ ‫ر‪ :‬ربن���ا ذق مس���ؤولينا‬ ‫ضعفني من «اجلرح»‪.‬‬ ‫ع‪ :‬عام ‪2014‬م عام اجلرع‬ ‫ة‪ :‬ةةةةةةةةة‬ ‫بفت���ح الراء‪ -‬من عفاش وأن‬‫ه���ذا االختن���اق املوج���ود هي‬ ‫نت���وءات م���ن األول�ي�ن إلرباك‬ ‫العملية السياس���ية وكل ذلك‬ ‫محاول���ة لتنس���يم عجل���ة‬ ‫التغيير وأقسمنا برب السماء‬ ‫والطارق أن هادي مسكني وال‬ ‫ميك���ن أن ميارس على ش���عبه‬ ‫اخلداع ولن يسلك الفج الذي‬ ‫سلكه القوم الظاملون‪.‬‬ ‫فرحة العيد جاءت محملة‬ ‫مب���ا كان يبطنه ه���ادي فأول‬ ‫م���ا أُق��� َّرت اجلرع���ة توفرت‬ ‫املش���تقات النفطية بس���رعة‬ ‫الض���وء ف���ي كل احملط���ات‬ ‫وحلَّ���ت كل العق���د واتضحت‬ ‫اللعب���ة وأن الفقاع���ات الت���ي‬

‫غربال‬ ‫أحمد مأمون‬ ‫القاعدة ميارس���ون ذب���ح اجليش‬ ‫على الطريقة اإلجرامية‪.‬‬ ‫مت���ى س���يتم رد االعتب���ار للجيش‬ ‫وإلى متى س���يظل يدفع ثمن أخطاء‬ ‫املرتزق���ة ومصاص���ي الدماء ممن ال‬ ‫يهمهم سوى كروشهم وقروشهم‪.‬‬ ‫القاع���دة تدعي أنه���ا متثل صورة‬ ‫الدين احلني���ف واحلوثي يدعي تلك‬ ‫احلنفي���ة وهم���ا عبارة ع���ن حنفيات‬ ‫تتحكم بهم���ا أمريكا لس���فك الدماء‬ ‫البريئة‪.‬‬ ‫كلم���ا قلنا عس���اها تنجل���ي قالت‬ ‫«احلكومة» هذا مبتدآها‪.‬‬ ‫زكن���وا على حكوم���ة الوفاق تطبخ‬ ‫نف���ر جرع���ة حلق���ه م���ع كف���ن دب���ل‬ ‫مستعجل‪.‬‬ ‫جرعة ولو جبر خاطر وإال «جراد»‬ ‫من بعيد‪.‬‬ ‫احلوث���ي يتم���دد ف���ي الش���مال‬ ‫والقاعدة تتمدد في اجلنوب وهادي‬ ‫يتمدد على كرس���ي احلكم وما بينهم‬ ‫سيكون اخلاسر؟<‬

‫كانت تطفو على الس���طح كان‬ ‫الغ���رض منها إق���رار اجلرعة‬ ‫بعد اجلولة‪.‬‬ ‫فيصل المسوري‬ ‫أعلن���ت احلكوم���ة أنه���ا‬ ‫أدخل���ت رب���ع ملي���ون حال���ة‬ ‫ضمان اجتماعي لكنها بسبب‬ ‫اجلرع���ة قد أدخلت خمس���ة‬ ‫وعش���رين ملي���ون مواطن إلى‬ ‫قائمة الفقراء!!‬ ‫وليد الخميسي‬ ‫الكادحون من أبناء الشعب‬ ‫هم من يتحمل أتعاب اجلرعة‬ ‫ويتج���رع غص���ص متاعبه���ا‬ ‫ويدفع ذلك من قوت أبنائه‪.‬‬

‫حوار افتراض���ي مفروض يحاك���ي الواقع قد يكون‬ ‫ذلك أو قريب منه‪..‬‬ ‫أنا‪ :‬ألو‪.‬‬ ‫هو‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫أنا‪ :‬السالم عليكم‪.‬‬ ‫هو‪ :‬وعليكم السالم ورحمة الله‪.‬‬ ‫أنا‪ :‬الفنان محمد األضرعي‪.‬‬ ‫هو‪ :‬محمد األضرعي ما حدوه‪ ..‬أيش أشتيك منه‪،‬‬ ‫أنا عاد احاكيه‪ ،‬ود من أنت‪.‬‬ ‫أنا‪ :‬قله أنا الشعب‪.‬‬ ‫هو‪ :‬واااااد من أنت؟ تكون الش���عب وإال التالل أيش‬ ‫لي‪..‬‬ ‫ِع َّ‬ ‫أنا‪ :‬أنا ما أضحك عليك أنا الشعب صحيح‪.‬‬ ‫هو‪ :‬أيش فيك من جني أيش من شعب‪..‬‬ ‫أنا‪ :‬الش���عب «أنا وهو وهي وه���م وهن وأنت وأنتم‪»..‬‬ ‫م���ن أبناء اليمن ممن أقرت عليهم حكومة الوفاق جرعة جديدة‪ ،‬نش���تي األخ محمد‬ ‫وت���ي اجلرعة ما عاد‬ ‫ي���دي لن���ا جرعة قصيد ه���و عودنا أنه يناصرن���ا مع كل جرعة‬ ‫َ‬ ‫أبسرناه وال عاد سمعنا صوته‪ ..‬أيش الذي جرى؟‬ ‫هو‪ :‬أبسروا غيره هو مسافر خارج الوطن‪..‬‬ ‫أنا‪ :‬مش معقول‪.‬‬ ‫هو‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫أنا‪ :‬نتمنى له العودة بس�ل�ام إلى أرض الوطن وأول ما يرجع تس���لِّم عليه يا منعاه‬ ‫وتقول له احنا في انتظار صوته‪<.‬‬

‫نبيل عادل‬ ‫اجلرع���ة‪ ،‬اإلصالح���ات‬ ‫الس���عرية‪ ،‬رف���ع الدع���م ع���ن‬ ‫املشتقات النفطية‪ ،‬كل الطرق‬ ‫تؤدي إلى اجلوع واجملاعة‪.‬‬ ‫مأمون السباك‬ ‫حكمة الي���وم تق���ول‪ :‬ج ِّرع‬ ‫شعبك يتبعك‪.‬‬ ‫أبو عبدالرحمن الشرعبي‬ ‫بصراح���ة نخش���ى بع���د‬ ‫إعالن اجلرعة أن تتكرر نفس‬ ‫سياس���ة عف���اش بع���د حرب‬ ‫صيف ‪94‬م‪ ،‬االنفراد بالسلطة‬ ‫ليشغل الش���عب بلقمة العيش‬ ‫عن املطالب���ة بحقوقه وهو ما‬ ‫يقوم ب���ه الرئيس احلالي بعد‬ ‫تدمير اجليش‪<.‬‬

‫تطهري بدون �أدوات معقمة!‬

‫ما فعل ثريانكم يا �أ�صحاب الثورة؟‬

‫فارس مهيوب عبده‬ ‫يق���ول أحد خص���وم التغيي���ر‪( :‬ما الذي‬ ‫فعل���ه ثيرانكم يا أصح���اب الثورة؟) فأقول‬ ‫ل���ه‪ :‬بربك م���ا الذي س���يفعله الثي���ران في‬ ‫غابة س���كنتها الوحوش ألكثر من ثلث قرن‬ ‫ومازالت‪.‬‬ ‫صحي���ح أن انتفاضة الثيران قد أفضت‬ ‫إل���ى إبع���اد الوح���ش األكب���ر (الطاه���ش)‬ ‫كخط���وة أول���ى ف���ي طري���ق تأم�ي�ن املكان‬ ‫للخالص من ش���ريعة الغاب السائدة فيه‪،‬‬ ‫إال أن مب���ادرة التفاه���م أو «التفاق���م» بني‬ ‫الطرف�ي�ن ق���د ضمنت للطاه���ش احلماية‬ ‫ولبقية الوحوش البق���اء‪ .‬مما ص ّعب مهمة‬

‫الثيران في حتقيق األمن واالستقرار‪.‬‬ ‫فها هو اليوم ‪-‬رغ���م إزاحته‪ -‬يغير على‬ ‫املكان ويثير الفزع ويلحق األضرار البالغة‬ ‫وال ننس���ى الذئ���ب ال���ذي لبس جل���د الثور‬ ‫وتس���لل ب�ي�ن الثي���ران املنتفض���ة ووجدها‬ ‫الفرص���ة التي قد متكنه من الس���يادة على‬ ‫امل���كان بعد إبع���اد الطاهش ال���ذي كان له‬ ‫الفضل في رعايته وتدريبه على االفتراس‬ ‫وهناك الثيران السوداء التي تربك الصف‬ ‫حلقدها على الثي���ران البيضاء وهي بهذا‬ ‫تقدم خدم���ة للوح���ش وس���تؤكل إذا أُكلت‬ ‫الثيران البيضاء‪<.‬‬

‫سامي السالمي‬ ‫احلكوم���ة ما فتأت‬ ‫تعلن ع���ن انتصاراتها‬ ‫املتك���ررة عل���ى م���ا‬ ‫يس���مى بالقاع���دة‪،‬‬ ‫اجلمي���ع ب�ل�ا ش���ك‬ ‫يبارك هذا االنتصار‪،‬‬ ‫لكن اخملزي في بعض‬ ‫األحي���ان أن احلكومة‬ ‫تعل���ن التطهير الكامل‬ ‫ل���كل املناط���ق كم���ا‬ ‫ح���دث مؤخ���را ف���ي‬ ‫القط���ن‪ ،‬وم���ا ه���ي‬

‫إال حلظ���ات وإذا ب���ذات‬ ‫املصدر الذي مت اإلعالن‬ ‫من���ه ع���ن التطهي���ر يعلن‬ ‫عن ع���ودة القاع���دة مرة‬ ‫أخرى وقيامه���ا بعمليات‬ ‫تفجي���ر! إن دل ذلك على‬ ‫ش���يء فإمنا يدل على أن‬ ‫التطهير لتلك املناطق كان‬ ‫بدون «اس���برت» وأدوات‬ ‫معقم���ة أو أن التطهي���ر‬ ‫كان مبشرط غير مشرط‬ ‫الطبيب‪<.‬‬

‫�إىل رئي�س اجلمهورية‪ ..‬مالكم كيف حتكمون؟‬

‫مليون ل�شهيد ثورة ال�شباب و‪ 5‬مليون ل�شهيد احلراك!!‬ ‫الجريح الثائر سيف علي‬ ‫عبداهلل العواجي‬ ‫ش���كرا ي���ا رئي���س‬ ‫اجلمهوري���ة‪ ..‬م���ا رأي���ك أن‬

‫رحم اهلل زعطان كان �أرحم من فلتان‬ ‫محمد الزين ناجي‬ ‫كان احلج���اج معروف ببطش���ه ودمويته‬ ‫أثن���اء حكم���ة للكوف���ة ولقد س���جلت كتب‬ ‫التاري���خ تل���ك احلكايات املرعب���ة للحجاج‬ ‫وكان حظ���ه من الكراهية ب�ي�ن الناس فوق‬ ‫م���ا يتصوره العقل وقد أدرك احلجاج ذلك‬ ‫فخاطب أولئ���ك الناس بقوله‪ :‬س���أجعلكم‬ ‫علي بعد موتي‪..‬‬ ‫تترضون ّ‬ ‫طبعا الترضي على س���فاح للدماء ليس‬ ‫باألم���ر الهني ولكنه عن���د مرضه وعند أن‬ ‫حس بقرب أجله اس���تدعى ابن���ه وقال له‪:‬‬ ‫ي���ا بني إذا مت بهذا املرض فاجعل نعش���ي‬ ‫ميش���ي فوق ال���رؤوس في ش���وارع املدينة‬ ‫واهدم كل بناء أمامه مهما كان هذا البناء‪،‬‬ ‫فعندم���ا بدأ اب���ن احلجاج يه���دم كلما كان‬

‫�ضمري الغائب‪ ..‬جرعة الأ�ضرعي‬

‫أم���ام نعش والده صاح الن���اس‪ :‬رضي الله‬ ‫عن احلج���اج‪ ،‬كان أرحم من ابنه‪ .‬وهذا ما‬ ‫ينطبق على حالنا في اليمن هذه األيام‪.‬‬ ‫رح���م الل���ه زعط���ان كان أرح���م م���ن‬ ‫فلتان!!<‬

‫يعتمد لش���هيد ثورة الشباب‬ ‫ملي���ون ري���ال وأغلبه���م ل���م‬ ‫يسلم ألسرهم شيء وشهيد‬ ‫احل���راك خمس���ة ملي���ون‪..‬‬

‫جلري���ح الث���ورة املع���اق ‪360‬‬ ‫ألف ول���م نس���تطع الوصول‬ ‫إليه���ا‪ ،‬وجريح احلراك ‪500‬‬ ‫أل���ف وما خف���ي كان أعظم‪.‬‬

‫ردود‬

‫�أين اخللل فـي الراعي �أم فـي‬ ‫الرعية؟‬ ‫جمال األثوري‬ ‫هل املش���كلة التي‬ ‫تعان���ي منه���ا البالد‬ ‫هي نق���ص ال���كادر‬ ‫املتخص���ص ف���ي‬ ‫املراف���ق احلكومي���ة‬ ‫وف���ي وزارة املالي���ة‬ ‫بال���ذات وه���ل هذا‬ ‫النق���ص ه���و م���ا‬ ‫أوصلن���ا إل���ى ه���ذا‬ ‫الوض���ع ال���ذي نحن‬ ‫في���ه‪ .‬أم م���ا ه���ي‬ ‫األس���باب؟ أين خب���راء االقتص���اد يفيدون���ا مأجورين أين‬ ‫اخللل هل هو في الراعي أم في الرعية‪<.‬‬

‫مل���اذا ه���ذا التفري���ق‪ ،‬وم���ا‬ ‫الفارق بني دماء هؤالء ودماء‬ ‫أولئك!؟<‬

‫العي�ش وامللح‬ ‫جمع حم�سن‬ ‫وعفا�ش‬ ‫خالد احلمادي‬ ‫العي���ش واملل���ح هو م���ن جمع علي‬ ‫محسن وعفاش في صالة العيد!!<‬

‫> األخ سالم أبو حامت‪..‬‬ ‫وصلت رسالتك ونشكر لك‬ ‫مقترحك‪ ،‬خالص تقديرنا‬ ‫الهتمامك‪.‬‬ ‫> األخ محمد الكناني‪..‬‬ ‫نشكر لك تواصلك ونأمل‬ ‫استمرارك رسالتك وصلتنا‬ ‫لكنها متجزأة ولم نتمكن‬ ‫من معرفة الغرض منها‪.‬‬ ‫> األخوة‪ :‬محمد‬ ‫عادل‪ ،‬مناضل جنوبي‪،‬‬ ‫أكرم اجلياشي‪..‬‬ ‫وصلت رسائلكم ونشكر‬ ‫لكم تواصلكم ونأمل‬ ‫استمراركم‪< .‬‬


‫‪357‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫مجلي القبيسي‬

‫من اليوم �أنا ارهابي‬ ‫م���ب���ارك خ���رج م��ن��ه��ا م���ب���ارك ك��م��ا دخل‬ ‫وم���ب���روك ي��ا س��ي س��ي وج��م��ع��ة مباركة‬ ‫رج���ع ذي رح���ل وال��ف��ائ��ز امل��ن��ت��خ��ب رحل‬ ‫وج���م���ه���وري���ة ح��ب��ل��ت وول������دت مبملكة‬ ‫وج��ي��ش اخل��ي��ان��ة خ��ان��وا ال��ق��ائ��د البطل‬ ‫وض��ح��ك��وا ع��ل��ى ال���ث���ورة بخطة متكتكة‬ ‫وع��دل��ي ع���دل وال��ع��ادل��ي ت���اب واعتدل‬ ‫وع����ادل إم���ام اص��ب��ح زع��ي��م السكاسكة‬ ‫وش��ع��ب ال��ك��ن��ان��ة ط���اح م��اع��اد ش��ي أمل‬ ‫وث�����ورة ي��ن��اي��ر م��ض��ح��ك��ة ب��ن��ت مضحكة‬ ‫وم���ن م��ارس��ب ي��ط��ل��ع وم���ن م��اجن��ح نزل‬ ‫ق���د احل����ق ب���اط���ل واحل���ق���اي���ق مفبركة‬ ‫وم���ن ق���ال أن���ا م��س��ل��م خ���رج م��ن��ه��ا عطل‬ ‫وم����ن ق����ال س��ل��م��ي��ة ل��ق��ي أل����ف معركة‬ ‫وم���ن ج���اء ل��ه��ا بالعقل يُ��ح��ب��س ويُعتقل‬ ‫وم���ن ص���دق ال��ص��ن��دوق خ��اب��ت مسالكة‬ ‫ون��ح��ك��م ع��ل��ى امل��ق��ت��ول ون��س��ي��ب م��ن قتل‬ ‫ب��ف��ض��ل اجل���ي���وش اخل��ائ��ن��ة وامل��أم��رك��ة‬ ‫دم��ق��راط��ي��ة ع��رج��اء وف���ي جسمها شلل‬ ‫وم���ن ح��ول��ه��ا تشكيك واس��ل�اك شائكة‬ ‫والع���د ح��ي��اء ف��ي اجل��ي��ش ه��ذا والخجل‬ ‫وال خ��ي��ر ف���ي دس���ت���وره���م وامل���ش���ارك���ة‬ ‫�ت ي���دا اخل��ائ��ن ف��ي ال��ق��ول والعمل‬ ‫ف � ّت��ب� ْ‬ ‫وت����ب����ت أي���������ادي ي���ع���رب���ي���ة وم���ش���رك���ة‬ ‫خ�ل�اص ي��ا ج��م��اع��ة سكهونا م��ن الزبل‬ ‫وم����ن ك����ان م���ص���ري ش���ل ل���ب���ان يلعكة‬ ‫م���ن ال��ق��م��ع وال��ت��ن��ك��ي��ل ل��ل��ق��م��ع والفشل‬ ‫وم���ن ع��س��ك��ري ال ع��س��ك��ري ي��ا برامكة‬ ‫واالس���ل��ام م��ه��م��ا س��ال��م اع�����داه بايظل‬ ‫م��ح��ارب محاصر وان���ت ياسلمي العكه‬ ‫وي��ال��ي��ت م���ن س��ال��م ب��ي��س��ل��م م���ن الشغل‬ ‫ول���ك���ن ب��ي��ق��ت��ل دون غ������زوة وم��ع��رك��ة‬ ‫واالره����اب ه��و اف��ض��ل وسيلة وخ��ي��ر حل‬ ‫ي��ك��ف��ي خ��ط��ب ي��ا اه���ل امل��ن��اب��ر وفسبكة‬ ‫وان��ا اخترت ه��ذا احل��ل ماشي معي بدل‬ ‫وم��ج��ب��ر ول����و م�����اودي ام��ش��ي��ه واسلكه‬ ‫أداف����ع ع��ل��ى نفسي بنفسي ع��ل��ى االقل‬ ‫وذي م����احت����رك ب���اي���ج���ي م����ن يحركه‬ ‫من اليوم انا ارهابي وماقد حصل حصل‬ ‫ق��ل��وا ل��ل��ي��دوم��ي ال ن��ق��ع ش��ي مضاحكه‬ ‫<<<‬

‫ُ‬ ‫إنـ�سـان �إنــ�سـانـا‬ ‫ــح ال‬ ‫�أنْ َيذ َب َ‬ ‫يحيى الحمادي‬ ‫مِ ــن خَ ـلْـفِ نَا _مِ ��ـ��ـ��ن بَ��ـ��ع��دِ َمـ ْرآنا_‬ ‫َوثَ��ـ��ـ��ـ �بُ��ـ��ـ��وا َس��ـ � َك��ـ��اكِ ��ـ��ي��ـ � ًن��ا و َســنـانـا‬ ‫ــجــ َّو َع ٍـة‬ ‫َوثَ��ـ��ـ��ـ �بُ��ـ��ـ��ـ��وا َك��ـ��ـ��غِ ��ـ��ـ��ي� ٍ‬ ‫�ـ�لان ُم َ‬ ‫يَ��ـ��ـ��ن��ـ � َه��ـ� ْ‬ ‫رواح���ـ���ـ���ـ���ـ���ـ���ا وأبــدانــا‬ ‫�ش��ـ � َن أَ ً‬ ‫َربَ��ـ� ُ‬ ‫�ط��ـ��وا ال��ـ � ُع��ـ �يُ��ونَ‪ ،‬و َك��ـ�� َّب��ـ�� ُروا َطـ َر ًبـا‬ ‫أي��ـ��ت َوج���ـ���ـ��� َه ال��ـ�� َم ِ‬ ‫��ـ��وت نَـشـوانا‬ ‫َف��ـ��ـ�� َر‬ ‫ُ‬ ‫َ��ـ��س��ـ��ابَ��ـ��قُ��و َن إلـــى‬ ‫و َرأَي���ـ���ـ���تُ���ـ��� ُه���ـ���م يَ��ـ��ت َ‬ ‫َ‬ ‫نَ��ـ��ـ��ح��ـ��ـ��رِ ي‪ ،‬ويَ��ـ��ـ��ج��ـ��تَ��ـ�� ُّرو َن أضـغـانـا‬ ‫�������وت هنا‬ ‫ل�����ت نَ���ف���س���ي‪ :‬ه����ل أ ُم�‬ ‫ُ‬ ‫وس����� َأ ُ‬ ‫َ‬ ‫��ح���ـ���ا؟! وك���ـ���ـ���ا َن ال����ـ���� َّر ُّد‪ :‬بَ���ـ���ل حـانا‬ ‫َذب���ـ� ً‬ ‫َ‬ ‫��س��� ِّك���ني ِ تَ���ـ���ن���زِ ُع��� ِن���ي‬ ‫وش���ـ��� َع‬ ‫ُ‬ ‫���ـ���رت ب���ـ���ال���ـ� ِّ‬ ‫ب��ـ��ت ُقـربـانـا‬ ‫مِ ��ـ��ـ � ّن��ـ��ـ��ي‪ ،‬و َق��ـ��ـ��ـ��د ُق��ـ��ـ�� ِّر ُ‬ ‫َ‬ ‫��رت ب���ـ���األح���ق���ادِ تَ���ـ���م���خُ ��� ُر فـي‬ ‫وش���ـ��� َع���ـ� ُ‬ ‫أق��ـ��ص��ـ��ى َدم���ـ���ـ���ي ُظ��ـ��ل��ـ � ًم��ا و ُع���ـ���دوان���ا‬ ‫َ‬ ‫��ي‪ ..‬و َقــد‬ ‫ل��ـ��ـ��ـ��م أَلْ��ـ��تَ��ـ��فِ ��ـ��ت إلاَّ إلَ���ـ���ـ���ـ� َّ‬ ‫أس ُجـثـمانا‬ ‫�ت ُق���ـ���ـ��� ْر َب ال���ـ���ـ��� َّر ِ‬ ‫أُلْ��ـ��قِ ��ـ��ي��ـ� ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫���ـ���ن‬ ‫ه��ـ��ـ��ذا أن��ـ��ـ��ا ال���ـ��� ُم���ل��� َق���ى ع��ـ��ل��ى َوط ٍ‬ ‫وســ َّكـانـا‬ ‫ُح��ـ��ـ � ِّم��ـ �لْ��ـ �تُ��ـ � ُه َس��ـ��ـ � َك��ـ��ـ � ًن��ـ��ا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أس��ـ��ـ��ي َف��ـ � َ‬ ‫�ح��وا َر ِ‬ ‫�ح��وا‬ ‫�‬ ‫�ـ‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫ذ‬ ‫�د‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫َ ُ‬ ‫إ ْن يَ��ـ��ذبَ��ـ� ُ‬ ‫مِ ��ـ��ـ��ـ��ـ��ـ��ن َق��ـ��ـ��ب��ـ � ِل��ـ��هِ دِ ي��ـ��ـ � ًن��ـ��ـ��ا و ُقــرآنــا‬ ‫ــحــ ِّقــقُـهـا‬ ‫(ال���ل��� ُه أك��ـ��ـ��ـ � َب��ـ��ـ � ُر) ه���ل يُ َ‬ ‫أ ْن يَ���ذبَ���ـ���ـ��� َح اإلن���ـ���س���ـ���ا ُن إنــسـانـا؟!‬ ‫<<<‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫�صح ل�سانــك‬

‫نبض القوافي‬

‫رجال �صعدة‬

‫اهلل خري العون‬

‫سالم أبو حاتم‬ ‫رج�������ال ص����ع����دة ي�����ا ق���ب���اي���ل ش��اه��ق��ة‬ ‫أخ���ش���ى ع��ل��ي��ك��م ب����س م����ن ع��ب��دامل��ل��ك‬ ‫رج�������ال مت���ش���ي ف����ي خ���ط���اه���ا واث���ق���ة‬ ‫وال���ع���ي���ب ف��ي��ه��م خ���ل���وا ال���س���ي���د ملك‬ ‫احل���وث���ي���ة ت��س��ل��ك ط���ري���ق ال���راف���ض���ة‬ ‫وم����ن ي��ت��ب��ع احل���وث���ي وال���ل���ه إن����ه هلك‬ ‫ك����م ي����ا م���س���اج���د ق����د ت����ه����دم ط��اب��ق��ه‬ ‫وم���ص���اح���ف ال����ق����رآن ح���رق���ه���ا ضنك‬ ‫وخ���ل���ى امل��������دارس ل����ه خ����ن����ادق خانقه‬ ‫وم����ع����اق����ل ال������ق������رآن ف����ج���� ّره����ا ودك‬ ‫وك�����م ب������ريء َق���ت���ل ب����رص����اص خ���ارق���ة‬ ‫وك�����م ي����ا أس�����ر ش�����رد ول���دم���ه���ا سفك‬ ‫وال����ن����س����اء ص��������ارت أرام���������ل ع��اب��ق��ة‬ ‫وك����م اط���ف���ال أوق��ع��ه��م وس����ط الشباك‬ ‫ال��راف��ض��ي��ة ل��ه��ا ن���واي���ا س��اب��ق��ة ال��غ��در‬ ‫وال�����ت�����ض�����ل�����ي�����ل إش���������راك���������ا وش�����ك‬ ‫وإي���������������ران داع�������م�������ة ل�������ه ون����اف����ع����ة‬ ‫م���ن أس��ل��ح��ة أي���ض���ا وحت���وي���ل الفرنك‬ ‫م���ن ك����ان ق����وي ض����ده ي��خ��ل��ي��ه مرافقه‬ ‫وي���ش���ت���ري���ه ب����امل����ال وإن خ���ال���ف هلك‬ ‫اخل���وف م��ا ه��و م��ن ال��رص��اص اخلارقة‬ ‫وال ال����ع����ي����ارات ال��ث��ق��ي��ل��ة ذي ت���دك‬ ‫اخل��وف خ��وف الشخص ب��س م��ن خالقه‬ ‫ال������رزق وامل������وت ف���ي ي����ده ال ل���ه ش��رك‬ ‫ل��ل��م��ؤم��ن�ين ج����ن����ات ع���ل���ي���اء ط���واب���ق���ه‬ ‫ول���ل���ك���اف���ري���ن ال����ن����ار ف����ي أس���ف���ل درك‬ ‫س��ب��ح��ان��ه م���اح���ن راع������ده والح ب��ارق��ه‬ ‫كيف ع��اش يونس النبي ببطن السمك‬ ‫فصحو الضماير م��ن السبات الغارقه‬ ‫وش�����دوا ال��ع��زمي��ة ف���ي م��ي��ادي��ن العرك‬ ‫<<<‬

‫أبو عبدالرحمن فارس المليكي‬ ‫َم���ن س� ّ‬ ‫�ط��ر اجمل���د ف���ي امل���ي���دان ي���ا غزه‬ ‫و َم������ن رق�����ى ُس����لّ����م ال��ت��م��ك�ين وال���ع���زة‬ ‫مِ ���ن ب��ع��د م��ا ك��ان��ت األه�����داف تخطئهم‬ ‫ال���ي���وم م���رم���ى ال���ع���دو ِش���ب���اك���ه اه��ت��زه‬ ‫ق���ول���ي مل���ن خ�����ان‪ :‬م���ك��� ُر ال���ل���ه ك����ان لك‬ ‫ف���ن���ال��� ُه���م ف���ض��� ُح م����ا ك�������ادوك ي����ا غ���زة‬ ‫ش���ك���راً ك��ش��ف��ت��ي وج�����وه اخل���ائ���ن�ي�ن لنا‬ ‫ش���ك���راً ص��ن��ع��ت��ي رج�����ال ال���ع���ز ي���ا غ��زة‬ ‫ِن���ل���ت م���ك���ان���اً س��م��ا ف����وق ال���س���م���وِ فال‬ ‫م��ج � ٌد يُ��ض��اه��ي� ِ�ك ف��ي األرج�����اء ي��ا غزة‬ ‫رج�����������ا ٌل ب���أع���يُ���ن���ن���ا‬ ‫وب��������ات ط����ف����لُ����ك ّ‬ ‫وب����ن����تُ����ك ك���رئ���ي���س ال�����ق�����وم ي�����ا غ���زة‬ ‫وب������ات م����ن ي���رجت���ي ل���ل���ف���خ���رِ م���أذن��� ٌة‬ ‫يُ����ش����ي���� ُر ن����ح����وك ب���ال���ي���دي���ن ي�����ا غ���زة‬ ‫س���ل��ام ي�����ا غ������زة األب������ط������ال ي��ب��لُ��غ��ك‬ ‫م��ن قلب ي��خ� ُف� ُق (ح��م��د) النصر ي��ا غزه‬ ‫م��ه��م��ا خ��ذل��ن��اك أو أع���دائُ���ك اجتمعوا‬ ‫ي��ك��ف��ي��ك ب���ال���ل���ه خ���ي���ر ال����ع����ون ي����ا غ���زه‬ ‫<<<‬

‫جمهورية غزة العظمى‬ ‫محمد الجمالي‬ ‫إذا ال���ش���ع���ب مي���ل���ك ص���ن���ع ال����ق����رار‬ ‫ف���ل��اب������د أن ي����ص����ن����ع االن�����ت�����ص�����ار‬ ‫والب������������د أن ي����ق����ه����ر امل���س���ت���ح���ي���ل‬ ‫وي����ن����ج����ح ع����ن����د اخ�����ت�����ي�����ار اخل����ي����ار‬ ‫وي��������ه��������زم ك��������ل ج�������ي�������وش ال������ع������دو‬ ‫وي������ك������س������ره������ا امي������������ا ان�����ك�����س�����ار‬ ‫وي������ف������ض������ح ك��������ل ن�������ظ�������ام ع���م���ي���ل‬ ‫ب�����ش�����رق اجل�������زي�������رة أو ب�����اجل�����وار‬ ‫وي����س����ق����ي����ه ك������اس������ات ذل احل����ي����اة‬ ‫ل���ي���ص���ب���ح ف������ي م���ن���ت���ه���ى االح����ت����ق����ار‬ ‫وي����ك����س����ي����ه ل����ع����ن����ات ك������ل ال���ش���ع���وب‬ ‫وي����ط����ع����م����ه ذال وخ�������زي�������ا وع�������ار‬ ‫ل������ك ال�����ل�����ه ي������ا غ��������زة ال����ق����اه����ري����ن‬ ‫غ��������دوت ك����م����ا ك����ن����ت خ����ي����ر ال����دي����ار‬ ‫ف�����رغ�����م احل����������روب ال�����ت�����ي ك�����ل ع����ام‬ ‫ت�����ش�����ن ع����ل����ي����ك ورغ������������م ال������دم������ار‬ ‫ورغ��������م ال������ظ������روف ال����ت����ي ال ت���ط���اق‬ ‫ورغ���������م امل�����ع�����ان�����اة رغ�������م احل����ص����ار‬ ‫وح����������زن ال����ث����ك����ال����ى وم��������ن ي���ت���م���وا‬ ‫واج���������������راح ف�������ي ك�������ل ب�����ي�����ت ودار‬ ‫ورغ������������م ال������ت������آم������ر م��������ن ك��������ل م���ن‬ ‫غ������دا الب������ن ص���ه���ي���ون م���ث���ل احل���م���ار‬ ‫ص����ن����ع����ت����ي الم�����ت�����ن�����ا امل�����ع�����ج�����زات‬ ‫ج�����ل�����ي�����ات ت������ب������دو ب�����ك�����ل اق������ت������دار‬ ‫واخ�����رج�����ت�����ي ج����ي��ل�ا وزرع�����������ا غ����دا‬ ‫ل��ن��ا ال���ي���وم ف���ي االرض خ��ي��ر الثمار‬ ‫ف���������ص���������ار وص�����������������رت ب�����������ه ق�������وة‬ ‫ت����������دك اجل�������ب�������ال ج�������ه�������ارا ن����ه����ار‬ ‫وأع�������ظ�������م م�������ن ك�������ل م�������ن ع���ظ���م���وا‬ ‫وأك�������ب�������ر م�������ن ك�������ل ت�����ل�����ك ال����ك����ب����ار‬ ‫واص����ب����ح����ت����ي أن�����ت�����ي ال���ك���ب���ي���ر وم����ا‬ ‫ع���������داك ف�����ب�����ات�����وا ج���م���ي���ع���ا ص���غ���ار‬ ‫<<<‬

‫�صناديد غزة‬ ‫فارس مهيوب عبده‬ ‫أغ����������زة ي������ا ش����ع����ل����ة ف������ي ال�����وج�����ود‬ ‫رغ���������م احل�������ص�������ار ب����ق����ي����ت����م رج�������ال‬ ‫وف��ي س��اح��ة احل���رب إق��دام��ك��م كاألسود‬ ‫ون�����ح�����ن ال���ط���ل���ي���ق�ي�ن ص�����رن�����ا ق�����رود‬ ‫ص������������������ن������������������ادي������������������د غ����������������زة‬ ‫ض������ل������وا ع�����ل�����ى ح�����ال�����ك�����م ي���ق���ظ�ي�ن‬ ‫ف����ن����ح����ن ع�����ل�����ى ال�����ظ�����ل�����م وال����ق����ه����ر‬ ‫ض�������������ل�������������ل�������������ن�������������ا رق�������������������������ود‬ ‫ص������������������ن������������������ادي������������������د غ����������������زة‬ ‫ح�����ك�����ام�����ن�����ا رك���������ع���������وا ل����ل����ي����ه����ود‬ ‫ول���ل���اح�������ت���ل���ال ألج����������ل ال������ع������روش‬ ‫ان��������������������ح��������������������ن��������������������وا ذل�����������������ة‬ ‫وأط�������������������ال�������������������وا ال��������س��������ج��������ود‬ ‫أال ه������ل أت������اك������م ح�����دي�����ث اإلب��������اء‬ ‫أم����������������������������������������ام اجل����������������ه����������������اد‬ ‫أم�����������������������������������ام ال������������ص������������م������������ود‬ ‫ص������������������ن������������������ادي������������������د غ����������������زة‬ ‫أن�������������������������ت�������������������������م ك������������������������������رام‬ ‫ون���������������������������س���������������������������ل ك���������������������رمي‬ ‫<<<‬

‫�أمل ت�صالح‬ ‫أبو ريتاج فارس المليكي‬ ‫ك��ن��ا ن���ؤم���ل ت��ص��ال��ح ي��ن��ت��ه��ي ب���ه ص���دود‬ ‫بني األح���زاب وأص��ح��اب القيم والشعور‬ ‫صح موقف علي محسن أغاض احلسود‬ ‫ح�ي�ن س��ج��ل ب��ث��ورت��ن��ا م���واق���ف حضور‬ ‫ل���ك���ن ال����ي����وم ي��ك��ف��ي��ن��ا ح���ي���اة اجل���ك���ود‬ ‫وات���رك���ون���ا ن��ع��ال��ج م���ا ب��ن��ا م���ن كسور‬ ‫مم���ك���ن أرك������ن واب���������ارك ك����ل اجل���ه���ود‬ ‫ل���و أع������ادوا «ث���ل���ث» م���ا مت ن��ه��ب��ه فجور‬ ‫<<<‬

‫عز الأمة وفخرها‬ ‫أبو الغيث محمد حبيش‬ ‫ج ِّر يا صهيون ذيلك منهزم منكوس راس‬ ‫هيبة اجليش مت ِّرغ في الوحل أنفه تداس‬ ‫حتت حافر جيش أحمد من رجاالت حماس‬ ‫جيل ق���رآن ال ي��ق��ارن ف��ي يقينه مبقاس‬ ‫جيل أخبار الصحابة أه��ل إق��دام وباس‬ ‫إنهم عمر وخالد وهموا القعقاع جاس‬ ‫بخيوله في جموع ف��ارس صعب املراس‬ ‫ف��� ّرق اجل��م��ع امل��دج��ج ف��ال��ق ه���ام وراس‬ ‫إن����ه����م ع����ز ألم�����ه ذل����ه����ا م���ن���ه���ا أن����اس‬ ‫وصفوهم بالزعامات بينما هم خس ناس‬ ‫<<<‬

‫ً‬ ‫معذرة‬ ‫يا غزة‪..‬‬ ‫أبو عمرو العسكري‬ ‫م��������ن غ����������زة ت�����أت�����ي�����ن�����ا ال�����ب�����ش�����رى‬ ‫ت����������غ����������م����������رن����������ا ال���������ف���������رح���������ة‬ ‫ك��������������������ال��������������������ف��������������������ج��������������������ر‪..‬‬ ‫ك�����������ال�����������ن�����������ور ال�����������س�����������اط�����������ع‪..‬‬ ‫م����ث���� ُل ال����غ���� ّي����م����ةِ ت���ه���ط���ل ك�����امل�����زن‪..‬‬ ‫تَ�����غّ�����س�����ل أروح امل�����ف�����ج�����وع��ي��ن‪..‬‬ ‫وت���������ع���������ان���������ق أن���������ف���������اس���������ي‪..‬‬ ‫وأَ ِخ����������������������� ُّر إل������ي������ه������ا م����ن����ح����ن����ي����اً‬ ‫أق���دام األح���رار‬ ‫أمت��ن��ى ل��و أن غ��ب��اراً م��ن‬ ‫ِ‬ ‫ك��ان��ت ج�����زءاً م���ن ه����ذا امل����زن املُ��� ّرس��� ْل‬ ‫ف���������أُق��������� ِّب��������� ْل ت������ل������ك ال�����������������ذرات‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أت�������س�������اءل ف������ي ك������ل ال����ل����ح����ظ����ات‪..‬‬ ‫����������������������������������������������وق‪..‬‬ ‫ف����������������������������ي ش�‬ ‫ٍ‬ ‫ه���������ل ج���������������ا َء ال���������ي���������وم أس������ي������ر؟‬ ‫أو ب����������ع����������ثَ األح����������������������������رار‪..‬‬ ‫ص��������������������������������������اروخ��������������������������������������اً‪..‬‬ ‫اه�����������ت�����������زت م��������ن��������ه األق�������������������دام‬ ‫وق������������������ل������������������وب األق������������������������������زام‬ ‫ف������������������ي تَ����������������������������� ْل أب������������ي������������ب‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫�����������������ت ال�����ن�����ص�����ر‬ ‫ي�����������ا غ���������������زة أن�‬ ‫������ك ع� ّ‬ ‫أس�������م� ِ‬ ‫������ط������� َر ه���������ذا ال�����ك�����ون‬ ‫ِ‬ ‫�����������������ت ال�����������رق�����������م األص��������ع��������ب‬ ‫أن�‬ ‫ِ‬ ‫�������������������ت ع������������ن������������وان ال������ف������خ������ر‬ ‫أن�‬ ‫وت����������������������������اج ال�������������ت�������������ك�������������رمي‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫�����������������ت ال��������ق��������ل��������ب امل���������ذب���������وح‬ ‫أن�‬ ‫وأن������������ا ال أم������ل������ك غ�����ي�����ر ال�����ب�����وح‬ ‫م���������������ع���������������ذر ًة ي�������������ا ق�������ل�������ب�������ي‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه��������ل ش�������������اءت أق����������������دار امل������ول������ى‬ ‫أن ي���� ّرس���� ْم أب����ن����اؤك م��ل��ح��م��ة النصر‬ ‫ويَ������خُ � ّ‬ ‫�����ط������وا ع������ن������وان ال����ت����م����ك��ي�ن‪..‬‬ ‫ءآل�����ي�����ك ج��������اءت ك�����ل ال�����غ�����زَّاوي�����ات‬ ‫ووه����ب����ن أج���� ّن����ت����ه����ن ف������ي األرح���������ام‬ ‫م����������������������������������������������اذا؟‬ ‫أم‬ ‫ه��������ل ك��������ل أول��������ئ��������ك أب������ن������ائ������ك‪..‬‬ ‫رب ال�����ك�����ون‬ ‫أم روح���������������اً م��������ن ِّ‬ ‫ذل���������������ك ت������س������ط������ي������ر م�����س�����ط�����ور‬ ‫وف���������������������������داء أس����������������ط����������������وري‪..‬‬ ‫<<<‬

‫�سعيم ال�ساقطني‬ ‫إبراهيم طوف‬ ‫م��خ��ل��وع م���ن ش��ع��ب��ه وس���م���وه ال��زع��ي��م‬ ‫ه�����ذا خ���ب���ر ت���اف���ه ع���ل���ى م����� ّر السنني‬ ‫أي��ش م��ن زع��ام��ة ه��ل نسيت إن��ك غرمي‬ ‫ألن ال��زع��ام��ة وص��ف خ��اص للمصلحني‬ ‫ل���و ك���ل ط��اي��ش ق����ال ع���ن ن��ف��س��ه حكيم‬ ‫وك������ل خ����اي����ن ق������ال ع����ن ن���ف���س���ه أم�ي�ن‬ ‫ه��ل ت��ن��ف��ع األس���م���اء وال���وص���ف العظيم‬ ‫وال���ف���ع���ل س����يء ك��ي��ف ت��ع��ج��ن��ه��ا عجني‬ ‫االس�����م م���ا ي��ك��ف��ي إذا األف���ع���ال عقيم‬ ‫ح���ت���ى ول�����و ي����دع����وك أم���ي���ر امل��ؤم��ن�ين‬ ‫م��ث��ل ال���ذي ي��ا ن���اس م��ع��ه ص��ال��ون قدمي‬ ‫وق����ال ه���ي إي���رب���اص وزاد أق��س��م ميني‬ ‫ب����ا ي��ل��ع��ن��وه ال����ن����اس وال���ع���ق���ل السليم‬ ‫ي����رف����ض وه�������ذا ن���ه���ج ك����ل ال��ع��اق��ل�ين‬ ‫ق����ول����وا ل���ع���ف���اش ال���زع���ام���ة ي����ا غشيم‬ ‫ل��ذي ف��ي العلى م��ش للذي ه��م ساقطني‬ ‫إي��ش م��ن زع��ام��ة ش��وف مشعل ي��ا عدمي‬ ‫وق��ادة حماس واخ��زى إذا ع��اد فيك دين‬ ‫ت��ل��ك ال��زع��ام��ات الصحيحة ال��ل��ه عليم‬ ‫أم����ا أن����ت م�����اذا ي���ا زع���ي���م الفاسدين‬ ‫أي���ش م��ن��ج��زات��ك غ��ي��ر أع��م��ال الصرمي‬ ‫ل��ل��خ��ي��ر ذي ف���ي ارض���ن���ا أي����ن راح فني‬ ‫اي���ش م��ن زع��ام��ة ك���ان حكمك بالشرمي‬ ‫ص���رب���ت امل�����ب�����ادئ ك��ل��ه��ا ك����م ي����ا أن�ي�ن‬ ‫شوف أردوغ��ان شوف تركيا كم هي تهيم‬ ‫ب���أص���دق زع���ام���ة ص����ادق وال���ت���رك وين‬ ‫ع����ادك ب��ت��خ��زي ي��اع��ل��ي وع��ص��رك أليم‬ ‫أيش كان في عصرك سوى صوت األنني‬ ‫أيش من زعامة وكنت عايش في النعيم‬ ‫وش��ع��ب��ك ي��ع��ان��ي م��ن ل��ظ��ى حكمك ونني‬


‫‪357‬‬

‫‪ 1435/10/15‬املوافق ‪2014/8/12‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬

‫�سيف الع�سلي و«خال اجلراد»!!‬ ‫ذات يوم في الطفولة كنت أصلح‬ ‫الساقية مع جدي سيف رحمه الله‪،‬‬ ‫وبينما نح���ن هناك التقطت جرادة‬ ‫وقعت بالق���رب‪ ،‬وما إن رآها جدي‬ ‫س���يف حتى تهلل وجهه وظل يقلب‬ ‫عيون���ه في الس���ماء‪ .‬س���ألته أيش‬ ‫احلكاي���ة فقال هذا خ���ال اجلراد‪.‬‬ ‫قل���ت وم���اذا يعن���ي أن يك���ون خال‬ ‫اجلراد؟ فق���ال‪ :‬هذا «ا ُ‬ ‫جل��� ّرادي»‬ ‫يبشر بسرب من اجلراد بعده‪.‬‬ ‫حفظ���ت احلكم���ة طيل���ة ه���ذه‬ ‫الس���نني‪ ،‬والي���وم بعدما اش���تغلت‬ ‫بالصحافة السياس���ة اس���تبدلتها‬ ‫بحكمة ثاني���ة مفادها‪ :‬عندما أرى‬ ‫س���يف العس���لي يطلع على وسائل‬ ‫اإلعالم أعرف أن هناك تشكيل أو‬ ‫تعديل حكومي على األبواب!!‬ ‫وجدي���د العس���لي ه���ذه امل���رة‬ ‫اكتش���افه كم���ا ق���ال ‪-‬عب���ر قن���اة‬ ‫املس���يرة احلوثي���ة‪ -‬أن أنصار الله‬ ‫ظلموا كثيرا‪ .‬واحلكاية وما فيها أنه‬ ‫يريد دعمهم للحصول على حقيبة‬ ‫املالية التي قال في سبيل احلفاظ‬ ‫عليها ذات يوم‪ :‬أقسم بالله أن علي‬

‫‪� 15‬سنارة‬

‫عبدالل���ه صالح أكثر م���ن يحافظ‬ ‫على النظام والقانون!!‬ ‫ل���م ينفعه ه���ذا القس���م حينها‪،‬‬ ‫وغ���ادر ال���وزارة لكنه���ا ل���م تفارق‬ ‫خيال���ه أب���دا‪ ،‬و»من طع���م احلالي‬ ‫َدنْ َد ْل مشافره»!!‬ ‫املهم‪« :‬خال اجلراد» كان يبش���ر‬ ‫بج���راد يأكله���ا الش���عب‪ ،‬وس���يف‬ ‫العسلي يبشر بجراد تأكل الشعب‪..‬‬ ‫وحاله‪ :‬مع اإلصالح مع اإلصالح‪،‬‬ ‫م���ع صالح مع صال���ح‪ ،‬مع احلوثي‬ ‫«ج��� َّرادِ ْي على‬ ‫م���ع احلوثي‪ ،‬املهم‪ُ :‬‬ ‫اب بَ ْربَري»!!‬ ‫َم ْشفَري‪ ،‬وال ِّ‬ ‫للص َر ْ‬ ‫رغم ذل���ك‪ ،‬ال تقولوا إنه حت ّوث‬ ‫وال حتوثن‪ .‬كل ما في األمر أن شلة‬ ‫عفاش في املؤمتر أوعزوا إليه أنهم‬ ‫يشارعوا على املالية ويرغبون في‬ ‫إس���نادها له ويحتاجون فقط دعم‬ ‫احلوثيني‪ ،‬أو يخش���ون معارضتهم‬ ‫صدقهم وب ّكر‬ ‫على األقل‪ ،‬واخلبير ّ‬ ‫يصلّح الس���اقية في قناة املس���يرة‪،‬‬ ‫وأج���زم أنه���م يضحكوا إلي���ه ولم‬ ‫يكون���وا يري���دون إال أن يجرجروه‬ ‫إلى هذا املوقف اخملزي!!<‬

‫احلوثي ما يعرف�ش �أمه و�صالح يريد‬ ‫منه �أن ي�سمع كالمه!!‬ ‫كان اتف���اق املؤمت���ر واحلوثي فيم���ا يبدو هو الدخول ف���ي مفاوضات التعديل أو التش���كيل‬ ‫احلكومي كحلف وطرف واحد‪ ،‬لكن صالح يعامل احلوثي بأبوية‪ ،‬ويريد منه أن يس���مع الكالم‬ ‫وب���س‪ ،‬ويقله أنا عمك‪ ،‬فيما احلوثي مصدق نفس���ه واقتلب ‪-‬كم���ا يقول املثل‪« -‬ما يعرفش أمه»‬ ‫فكيف عمه!؟ وإذا باحلوثي ينازع عفاش وزاراته التي يريدها لنفسه‪.‬‬ ‫م���ن هنا‪ ،‬قل���ب عفاش الدقة ورجع يطالب بعدم تغيير باس���ندوة للضغط على احلوثي‪ ،‬أو رمبا‬ ‫نكاية باحلوثي‪ ،‬واحلوثي وجه مليشياته في عمران القتحام منزل احملافظ املؤمتري شمالن‪ ،‬ويعلم‬ ‫الله أيش عاد باقي‪ ،‬وأيش بايقع بكرة!؟<‬

‫مالحظات على البيان العجيب‬ ‫لوزارة الدفاع‬

‫أصدرت وزارة الدفاع بيان نعي للجنود الشهداء‬ ‫الذين راح���وا قبل أمس اجلمع���ة ضحية اجلرمية‬ ‫اإلرهابي���ة في حضرموت‪ ،‬وج���اءت صياغة البيان‬ ‫تؤك���د أن قي���ادة ال���وزارة اس���تكثرت عل���ى اجلنود‬ ‫الش���هداء بيانا محترما‪ ،‬واس���تكثرت عليهم دقائق‬ ‫تخصصه���ا لصياغ���ة ه���ذا البي���ان‪ ،‬وه���ذه بعض‬ ‫املالحظات‪ ،‬ونص البيان في عقبها‪.‬‬ ‫ج���اء البي���ان في صيغ���ة خبري���ة صحفية ال في‬ ‫صيغة بيان‪ ،‬حيث افتُتح���ت اجلملة األولى الواردة‬ ‫بعد الديباجة بـ «نعت قيادة وزارة الدفاع ورئاس���ة‬ ‫هيئة األركان‪.»..‬‬ ‫وقالت الفق���رة الثانية‪« :‬واس���تنكر بي���ان النعي‬ ‫األس���لوب الوحش���ي اإلجرامي البعيد ع���ن كل ما‬ ‫ميلي���ه الدي���ن اإلس�ل�امي احلنيف وقي���م الرجولة‬ ‫والشهامة‪ ..‬مبيناً بأن‪.»..‬‬ ‫وال أدري كيف يقولون‪« :‬واستنكر بيان النعي‪»..‬‬ ‫رغ���م أن هذا ه���و نص بي���ان النعي!؟ وه���ي أيضا‬ ‫صيغة خبرية صحفية ال صيغة بيان‪.‬‬ ‫وفي ذات الفقرة‪« :‬اس���تنكر األس���لوب الوحشي‬ ‫اإلجرام���ي البعيد عن ‪ .»..‬أس���لوب ماذا تس���تنكر‬ ‫وزارة الدفاع؟ ليس واردا‪.‬‬ ‫وفي الفقرة التالية‪« :‬م���ا أقدم عليه اإلرهابيون‬ ‫من س���رقة البنوك واملؤسس���ات ومن جرمية بحق‬ ‫اجلن���ود»‪ .‬ووزارة الدف���اع ف���ي ه���ذه الفقرة جتعل‬ ‫اجلرمية بحق اجلنود مجرد حلقة بجرمية س���رقة‬ ‫البنك!!‬ ‫وإلى ذلك‪ :‬خال البيان من أهم معلومات يفترض‬ ‫أن يتضمنه���ا أي بي���ان من هذا الن���وع‪ ،‬خاصة في‬

‫حكى لي أح���د أعضاء البرملان قبل فترة‪ ،‬قال‪ :‬ذات‬ ‫مرة قام عدد من الن���واب وأرادوا االنصراف في وقت‬ ‫مبكر من اجللس���ة‪ ،‬فانزعج يحيى الراعي من قيامهم‬ ‫وض���رب باملطرق���ة على املاس���ة وهو يقول له���م بنبرة‬ ‫غضب‪ :‬اجلس���وا اجلسوا‪ ،‬ما قد دفيتش أجحاركم من‬ ‫الكراسي!!<‬

‫قضية كهذه‪ ،‬ومن هذه املعلومات‪:‬‬ ‫ أسماء اجلنود الشهداء‪ ،‬والبيانات الشخصية‬‫األخرى ذات الصلة‪.‬‬ ‫ مكان خطف اجلنود عل���ى وجه الدقة‪ ،‬وكيف‬‫حدث���ت‪ ،‬وامل���كان ال���ذي اقتادهم إلي���ه اخلاطفون‬ ‫ونف���ذوا في���ه جرمي���ة القت���ل (ق���ال البي���ان ‪-‬على‬ ‫وج���ه العم���وم‪ -‬إن ذلك جرى ف���ي منطقة احلوطة‬ ‫بحضرموت)‪.‬‬ ‫ زم���ان احل���ادث على وجه الدق���ة (ذكر البيان‬‫فق���ط «أم���س اجلمع���ة»‪ ،‬ول���م يذكر الس���اعة‪ ،‬وال‬ ‫التاريخ‪.‬‬ ‫ تاري���خ البيان‪( .‬هذه أول مرة أق���رأ فيها بيانا‬‫غير مؤرخ)‪.‬‬ ‫اآلية التي اختاروها الفتتاح هذا البيان هي قوله‬ ‫تعال���ى (يا أيتها النفس املطمئنة‪ .)..‬فيما املفترض‬ ‫مبا جرت عليه العادة ومبا يوافق الذوق السليم‪-‬‬‫أن يخت���اروا آي���ة أخرى تتحدث عن الش���هداء مثل‬ ‫(وال حتس�ب�ن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا)‪ ،‬أو‬ ‫أي من آيات الوعيد للقتلة واحملاربني لله ورسوله‪.‬‬ ‫وهذه النقطة ميك���ن جتاوزها باعتبار أن اختيار‬ ‫تلك اآلية ليس خطأ‪ ،‬وإن لم يكن االختيار األفضل‪،‬‬ ‫لك���ن في ه���ذا دالل���ة واضح���ة أن قي���ادة ال���وزارة‬ ‫اس���تكثرت دقائ���ق تخصصه���ا لصياغ���ة بي���ان‪ ،‬أو‬ ‫االطالع عليه ومراجعته‪ ،‬وإلى درجة أن هذا البيان‬ ‫العجيب هو ذاته فيما يبدو كان بيانا أصدروه سابقا‬ ‫بحق شخصية من الوزارة توفيت وفاة طبيعية‪ ،‬وكل‬ ‫م���ا فعل���وه اليوم أنهم نس���خوا هذا البي���ان اجلاهز‬ ‫وقاموا بتغيير بعض العبارات فيه‪ ،‬والسالم‪<.‬‬

‫نكزة‪..‬‬

‫ُنكتة‪..‬‬

‫بع���ض أعض���اء أو أنص���ار املش���ترك عل���ى الفيس‬ ‫يهاجمون «الطريق الثالث»‪..‬‬ ‫يعني‪ :‬ال يرحموا وال يخلوا رحمة ربنا تنزل!؟<‬

‫واحد قالوا له‪ :‬احلزام الذي تلبس���ه فيه مغناطيس‬ ‫يجيب العقم‪.‬‬ ‫قله���م‪ :‬خراطني‪ ،‬لي ش���هرين البس���ه وم���ا فيش أي‬ ‫حاجة!!<‬

‫تعدد طوائف ال�شعب ينعك�س‬ ‫تعددا وتقا�سما طائفيا لل�سلطة‬

‫ق�صة مبنا�سبة‬ ‫ح�صوله على لقب‬ ‫«الدكتور فخري»‪..‬‬

‫عبدامللك �شم�سان ‪ -‬من �صفحته على الفي�س بوك‬

‫م�س�ألة لغوية‪ :‬قاعدة‬ ‫ب�سيطة فـي الهمزة‬

‫ء‬

‫مشكلة ال��ه��م��زات من‬ ‫كانت القاع���دة في اليمن‬ ‫أكثر املشكالت شيوعا‬ ‫تقول إنها حتارب األمريكان‬ ‫س��واء في الكتابة‬‫فقط‪..‬‬ ‫وال����ق����راءة‪ -‬رغم‬ ‫اخلط���اب‬ ‫اآلن‬ ‫وتضي���ف‬ ‫أن قاعدة الهمزة‬ ‫املذهب���ي كردة فعل بس���بب‬ ‫ال���ت���ي أقصدها‬ ‫التوسع احلوثي‬ ‫ه��ن��ا م���ن أبسط‬ ‫األط���راف‬ ‫ي���روق‬ ‫وه���ذا‬ ‫القواعد وأسهلها‪،‬‬ ‫واخلارجي���ة‬ ‫الداخلي���ة‬ ‫وهي‪:‬‬ ‫التي تس���عى لتحوي���ل اليمن‬ ‫> في الفعل املكون‬ ‫إل���ى دول���ة طائفي���ة‪ ،‬وتعدد‬ ‫م��ن ث�لاث��ة أح����رف أو‬ ‫الطوائف في الشعب ينعكس‬ ‫أرب��ع��ة‪ :‬نثبت الهمزة‬ ‫تع���ددا وتقاس���ما طائفي���ا‬ ‫في الفعل وفي مصدره‪،‬‬ ‫للسلطة‪<.‬‬ ‫كتابة ونط ًقا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ أمثلة الثالثي‪ :‬أبَ��ى إب��اء‪ ،‬أ َف َل‬‫أس َ‬ ‫أ ُ ُف���ولاً ‪ِ ،‬‬ ‫أس� ًف��ا‪ .‬وبإضافة الم‬ ‫��ف َ‬ ‫ال��ت��ع��ري��ف ت��ك��ون امل���ص���ادر‪ :‬اإلب���اء‪،‬‬ ‫األفول‪ ،‬األسف‪.‬‬ ‫ أمثلة الرباعي‪ :‬أعطى إعطاء‪،‬‬‫شوفوا احلقارة‪ ..‬قلك اليمن تدين العدوان اإلسرائيلي على غزة‪.‬‬ ‫واملعنى أن اليمن حصلت اليوم على إذن بإدانة إسرائيل بعد أن أعلنت إسرائيل هزميتها أض��ح��ك إض��ح��اك��ا‪ ،‬أس��ل��م إسالما‪،‬‬ ‫أح��س��ن إح���س���ان���ا‪ ،‬وب���إض���اف���ة الم‬ ‫وتأكد النصر للمقاومة‪.‬‬ ‫قطعا لست ضد هذا املوقف ولو جاء متأخرا‪ ،‬ولكنه األلم لرؤية عمق احلقارة الذي بلغه التعريف تكون امل��ص��ادر‪ :‬اإلعطاء‪،‬‬ ‫املوقف الرسمي العربي‪ ،‬ومنه ‪-‬لألسف الشديد‪ -‬املوقف اليمني‪<.‬‬

‫قلك اليمن تدين العدوان على غزة!‬

‫اإلضحاك‪ ،‬اإلسالم‪،‬‬ ‫اإلحسان‪.‬‬ ‫> وف��ي الفعل‬ ‫ال������زائ������د عن‬ ‫أرب��ع��ة أح��رف‪:‬‬ ‫ال تكتب الهمزة‬ ‫وال تنطق‪ ،‬وهذه‬ ‫ه�����ي األف����ع����ال‬ ‫اخل�����م�����اس�����ي�����ة‬ ‫وال����س����داس����ي����ة‪.‬‬ ‫م�����ث�����ل‪ :‬اق���ت���ب���س‬ ‫اق���ت���ب���اس���ا‪ ،‬انتظر‬ ‫انتظارا‪ ،‬احتشم احتشاما‪،‬‬ ‫اس���ت���غ���ف���ر اس���ت���غ���ف���ارا‪ ،‬استمر‬ ‫اس��ت��م��رارا‪ ،‬استعطف استعطافا‪.‬‬ ‫وب���إض���اف���ة الم ال��ت��ع��ري��ف لهذه‬ ‫املصادر تكون‪ :‬االقتباس‪ ،‬االنتظار‪،‬‬ ‫االحتشام‪ ،‬االستغفار‪ ،‬االستمرار‪،‬‬ ‫االستعطاف‪.‬‬ ‫ه��ك��ذا تكتب ب�لا ه��م��زة‪ ،‬وتنطق‬ ‫أيضا بال همزة‪ ،‬أي تنطق على هذا‬ ‫النحو‪ :‬ا ِلقْتباس‪ ،‬ا ِلنْتظار‪ ...‬إلخ‪<.‬‬

‫�أخي املكلف‪:‬‬

‫الضريبة العامة على المبيعات من أجل توفير موارد مالية لمواجهة نفقات الدولة المتزايدة‬ ‫على توفير الخدمات التعليمية والخدمات الصحية وغيرها من الخدمات العامة‬

‫م�صلحة ال�ضرائب‬

‫تلفون‪- 503831 :‬فاك�س‪262681 :‬‬ ‫املوقع الإلكرتوين‪www.taxgv.ye :‬‬ ‫الربيد الإلكرتوين‪taxauthhet.ye :‬‬


‫العدد ‪357 :‬‬

‫‪www.alahale.net‬‬ ‫‪email: alahalenet@gmail.com‬‬

‫الثالثاء ‪ 15‬شوال ‪1435‬هـ‬ ‫الموافق ‪ 12‬أغسطس ‪2014‬م‬

‫خدمة األهالي موبايل األخبارية‬ ‫لإلشتراك أرسل رسالة فارغة إلى األرقام التالية‬

‫أجمل التهاني وأطيب التبريكات نزفها للشاب الخلوق‬

‫غمدان أحمد محمد الصبري‬ ‫بمناسبة الزفاف‬

‫ألف مبروك‬

‫املهنئون‪ :‬والدك و�إخوانك وجميع حمبيك‬ ‫احتفل األخ‬

‫هاشم األبارة‬

‫بزفافه الميمون‬ ‫كما احتفل الزميل‬

‫عصام بلغيث‬ ‫بخطوبته‬ ‫فألف مبروك‬

‫الأهايل‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.