قصة نجاح
إن إدراك العديد من المنظمات المحلية و الدولية إنها ال تستطيع القيام بكل شيء وحدها -أي أنهم بحاجة إلى التركيز على أنشطتهم و أعمالهم الرئيسية ،و ترك المهام الثانوية للمصادر الخارجية األخرى للقيام بها – َخ َ لق العديد من الفرص المحتملة و الجديدة لقطاع تكنولوجيا المعلومات
أضف إلى ذلك ،فمنذ عام 2008اشار معالي رئيس مجلس الوزراء إلى توجه الحكومة لدعم قطاعات تكنولوجيا المعلومات في دولة قطر ،وذلك ألن هذه التكنولوجيا أوجدت العديد من األدوات التي تساعد الشركات المتوسطة على النمو .ونذكر من هذه التوجهات انشاء مؤسسة تابعة لوزارة االعمال والتجارة، والتي مكنت بدورها البنوك من اقراض الشركات المتوسطة والصغيرة ،وأعادت هيكلة QDBلمنح القروض ،إضافة إلى العديد من المبادرات على صعيد المؤسسات التعليمية. بماذا تنصح اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين يرغبون في تطوير استثماراتهم في ظل تكنولوجيا المعلومات؟
إن إدراك العديد من المنظمات المحلية والدولية إنها ال تستطيع القيام بكل شيء وحدها -أي أنهم بحاجة إلى التركيز على أنشطتهم وأعمالهم الرئيسية ،وترك المهام الثانوية للمصادر الخارجية األخرى للقيام بها – خلق العديد من الفرص المحتملة والجديدة لقطاع تكنولوجيا المعلومات ،حيث هناك العديد من الشركات التي تقدم التجهيزات وحلول البنية التحتية لهذه التقنية. انصح المبتدئين بالسعي وراء أحالمهم قبل أن تهرب أو تذهب سدا ً ! اعمل دائم ًا بمقولة ريتشارد برانسون “الفرص كحافالت النقل العام ،هنالك دائم ًا حالفة جديدة في طريقها إليك“ فال تضيع أحالمك في محاولة التقاط الفرص. 18
القطاع الخاص سبتمبر 2012
ما هو اسلوبك في اإلدارة؟
المثابرة وادارة الوقت هي األهم بالنسبة لي، هنالك دائم ًا تلك اللحظات التي تواجه فيها العقبات والصعاب ،لكنك تحتاج إلى الصمود والمثابرة دائم ًا ،كما تحتاج ألن تؤمن بنفسك ،وبالمنتجات والخدمات التي تقدمها لتحقيق النجاح.
حجم ًا كالـ ، iPADوحتى األجهزة المنزلية كالتلفاز ،وال أحد يستطيع التنبؤ باألفق الذي يمكن أن تتمتع به هذه األدوات اليوم. ما هي طموحاتكم المتعلقة بتوسع أعمالكم خارج دولة قطر؟
لدينا اآلن ثالث شركات إضافة لتمثيل لهذه الشركات في خمسة دول ،ونتطلع ألن نكون رواد تزويد الخدمة في منطقة الشرق األوسط ،كما نتطلع لتوسيع رقعة انتشارنا الجغرافي في المنطقة. بدأ عملنا خارج دولة قطر عن طريق مكتب للعرض والتمثيل الرسمي فقط ،ومن ثم قررنا فتح دار التنمية الخاص بنا في عمان “ األردن”.
لدينا اآلن ثالث شركات إضافة لتمثيل لهذه الشركات في خمسة دول، ونتطلع ألن نكون رواد تزويد الخدمة في منطقة الشرق األوسط ،كما نتطلع لتوسيع رقعة انتشارنا الجغرافي في المنطقة
ما هي خططك الحالية لتطوير أعمالك في قطر؟
انشأنا مكتبنا في الدوحة عام ،1996كما انشأنا الحق ًا مكتب ًا في حديقة قطر للعلوم والتكنولوجيا ( )QSTPوالذي يرعى أنشطة البحث والتطوير لدينا .إن قسم البحث والتطوير يركز بشكل رئيسي على البرامج المبتكرة ،مث ً ال ،إن احد المشاريع التي نعمل عليها حالي ًا هو “محرك بحث باللغة العربية“ والذي نأمل أن نفعل استخدامه التجاري بعد تجربته ،كما أننا نعمل على بعض األفكار األخرى التي سيتم اإلعالن عنها وإطالقها تباع ًا في الوقت المحدد لها . نحن نؤمن بأن المنظمات اليوم ال تستطيع تجاهل أي وسيط تكنولوجي في عالم اليوم ،فعليهم العمل على تطوير اجهزة الكمبيوتر ،خبرات االنترنت ،وما إلى ذلك .ونحن بدورنا نعمل على دعم األجهزة الصغيرة كأجهزة الموبايل ،األجهزة األكبر
أحيان ًا يأتينا بعض العمالء من دول اخرى مما يشجعنا على الذهاب إلى هناك ،الستكشاف وفتح سوق جديد لمنتجاتنا في تلك الدول. فمث ً ال اعمالنا في الجزائر ،فقد وصلنا إلى هناك بسبب أحد الزبائن ،ولم نكن نفكر في الجزائر كتوسع قب ً ال ،أما اآلن فنحن ندرس امكانية الذهاب إلى هناك وفتح سوق جديد لنا في الجزائر. وعلى العكس تمام ًا ،فقد قررنا افتتاح مكتب لنا في السعودية بقرار داخلي ومسبق ،على اعتبار أن السعودية هي مشابهة لدولتنا من حيث الظروف والحضارة ،كما أننا نظرنا إلى السعودية كسوق كبير يتمثل فيه الكثير من الطموحات واالحتماالت. أما بالنسبة لألعوام القادمة فقط وضعنا استراتيجية توسع ضمن العامين أو الثالث القادمة ،وقد بدأنا الدراسة والتحضير للتوسع في دول اخرى مثل ليبيا ومصر.