المسم الكامل :حكيم براضية الدرجة العلمية :ماجستير محامسبة ومالية مكان العمل: رقم الهاتف79568823400213 : البريد اللكترونيhakim.berradia@gmail.com :
المسم الكامل :محمد جعفر هني الدرجة العلمية :ماجستير مالية واقتصاد دولي مكان العمل: رقم الهاتف00213698803906 : البريد اللكترونيdjafar.mohamed6400 @gmail.com :
محور البحث :صيغ التمويل في البنوك المسلمية "تجارب عالمية" عنوان البحث :تقويم دور منتجات التصكيـك الحكومية في إدارة السيولة بالمؤمسسات المالية المسلمية -درامسة تجربة السودان-
حكيم براضية
محمد جعفر هـني
باحث ،جامعة الشلف
باحث ،جامعة الشلف
الجزائر hakim.berradia@gmail.com
الجزائر
djafar.mohamed6400 @gmail.com
تقويم دور منتجات التصكيـك الحكومية في إدارة السيولة بالمؤمسسات المالية المسلمية -درامسة تجربة السودان -
ملخص البحث:
تفدف هذه الفدراسة إل تقوي منتجات التصكيك الكومية من شـهادات مشاركة البنك الكركزي وشهادات مشاركة الكومية وشهادات الستثمار الكومية وشهادات إجارة البنك الكركزي وغيها من الدوات الالية الستثمارية الت تنبع فككرة إصفدارها على صيغ الاعاملت الشكرعية الاعهودة لواكبة متطلبات الاعصكر التمويلية وكبفديل لدوات الستثمار التقليفدي ف مال إدارة سيولة السؤسسات الالية السلمية الاعاملة ف دولة السودان .وذلك باعفد تسليط الضوء على الافاهيم الساسية للتصكيك ومنتجاته ،وعكرض لهم منتجاته الستخفدمة ف النظام الال السودان. الكلمات المفتاحية: التصكيك ،الصكوك الحكومية ،المؤمسسات المالية المسلمية ،إدارة السيولة ،السوق المالية المسلمية...
تمهيد
مقــدمة
ف ظل انتهاج السودان النظام الصكرف السلمي – قبل توقيع اتافاقية السودان وتقسيمها -الذي يقضي باعفدم التاعامل بالدوات التقليفدية القائمة على الافائفدة ،كان لبفد للبنك الكركزي السودان أن يستخـفدم أدوات تتوافق مع الشكرياعة السلمية لدارة السيولة السؤسسات الالية السلمية تتمتع بكافاءة وفاعالية ،ومن بي هذه الدوات منتجات التصكيك
17
الكومية ومنها شـهادات مشاركة البنك الكركزي وشهادات مشاركة الكومة الت تاعمل وفق مبفدأ الشاركة ،إضافة إل ابتكاره واستحفداثه لدوات أخكرى يكنها أن تساهم ف تسي إدارة سيولة السؤسسات الالية السلمية. الكشكالية
تتمثل إشكالية البحث ف ماولة الجابة على السئلة التية: .1ما هي الافوائفد الت يكن أن يوفكرها التصكيك للصناعة الالية السلمية؟ .2فيما تتمثل منتجات التصكيك الكومية الستاعملة ف النظام الال السودان؟ .3هل استطاعت السودان إياد بفدائل كافية وذات فاعالية لدارة سيولة السؤسسات الالية السلمية؟
أهمية البحث يستمفد البحث أهيته من أهية منتجات التصكيك الت تاعفد من أهم الدوات الستثمارية الواعفدة والت تشهفد انتشاراً واساعاً ل يقتصكر على الاعـال الاعكرب والسلمي فحسب ،بل أصبحت هـذه الدوات متـاحة للجميع ،ضف إل ذلك قفدرة التصكيك على تنويع الدوات الستثمارية القابلة للتفداول والتاحة للمستثمكرين وبالتال فتح قنوات استثمارية جفديفدة تساهم ف توظيف السيولة الافائضة ،هذا إل جانب قفدرته على تكريك وتنشيط السوق الالية السلمية با يتيح للمسؤسسات الالية السلمية القفدرة على إدارة موجوداتا والتزاماتا بافاعالية. أهداف البحث .1 .2 .3 .4
يساعى هذا البحث إل الوصول إل أهفداف التية: تسليط الضوء على اللافيات الساسية لاعملية التصكيك. إبكراز منتجات التصكيك :واقاعها وآفاقها. عكرض منتجات التصكيك الكومية الاعمول با بفدولة السودان. تقوي التجكربة السودانية ف مال استخفدام الصكوك الكومية كأداة لدارة السيولة.
الدرامسات السابقة
حاول )أكرم ل ل الدين (2010 :دراسة إدارة السيولة ف البنوك السلمية مع التكيز على التجكربة الاليزية. وقفد ت بث هذا الوضوع من خلل التاعكريف بالسيولة وإدارتا ،وبيان أهيتها ،وأهم مكوناتا ،والكرتكزات الساسية لنجاحها .كما ت عكرض الدوات النقفدية السلمية لدارة السيولة وفحص ناعتها وانضباطها بالضوابط الشكرعية. وكانت الصكوك السلمية مل تكركيز هذه الورقة بالنسبة لذه الدوات ،وذلك من خلل بث أهيتها ف إدارة السيولة وضوابط تفداولا .وخلص الباحث إل جلة من النتائج أهها :أن السوق السلمية تاعان من شح الدوات النقفدية الالية لدارة السيولة ،وأن أهم عائق يواجه استخفدام الصكوك كأداة لدارة السيولة هو الضوابط الشكرعية. أما الباحثة )زاهرة علي محمد بني عامر (2008 :فقفد خلصت ف دراستها إل أن التصكيك السلمي يشابه التصكيك التقليفدي من حيث كونه آلية لتجزئة الصول والصول على السيولة ،ولكنه يتلف عنه من حيث انضباط الول بأحكام الاعاملت الالية السلمية .كما بينت الباحثة أنه يكن أن يكون للتصكيك السلمي تأثي على مستوى القتصاد الكلي من حيث قفدرته على جذب الفدخكرات وتويل الشاريع الستثمارية ومشاريع البن التحتية، وحل مشكلة الفديونية من خلل استبفدال سنفدات الفدين الاعام بصكوك استصناع وصكوك منافع عامة إسلمية ،والتأثي 17
على كافاءة الاعمل الصكرف السلمي ،كما أن التصكيك السلمي قفد ياعمل على تطويكر السواق الالية السلمية من خلل الزيادة الكمية والنوعية للدوات الالية السلمية الطكروحة فيها ،وإياد مسؤسسات مالية جفديفدة متاعاملة ف
السواق الالية .ف حي يكرى )عبد الرحيم كشريف وآخرون (2003 :باعفد استاعكراضه للدوات النقفدية والالية الستخفدمة
ف إدارة السيولة ضاعف شهادات مشاركة البنك الكركزي )شم( ف إدارة السيولة ،ويفدعوا إل ضكرورة إضافاء باعض التاعفديلت عليها لتزيفد من فاعاليتها ،والاعمل على التنويع وابتكار الاعفديفد من الدوات النقفدية حت تزيفد من مقفدرة البنك الكركزي على إدارة وتنظيم السيولة. عناصر الدرامسة: • • •
الور الول :التصكيك السلمي ومنتجاته الور الثان :تكربة السودان ف مال استخفدام منتجات التصكيك كآلية لدارة السيولة الور الثالث :تقوي التجكربة السودانية
المحور الو ل :التصكيك المسلمي ومنتجاته ظهكر ف عال التمويـل ف الاعقود الخية ما يسمى بالتمويل الهيكل الذي يتم من خلله توزيع ماطكر التمويل من خلل استحفداث شكركة تكرتبط فيما بينهما ومع غيها بجموعة من التافاقيات ،ومن أبكرز أنواع التمويل الهيكل، التصكيك السلمي الذي ياعفد بفديلً عن التوريق التقليفدي. الفرع الو ل :التصكيك ل :مفهوم التصكيك أو ً يعرف مجمع الفقه المسلمي" :التصكيك إصفدار أوراق مالية قابلة للتفداول ،مبنية على مشكروع استثماري يفدر دخل" .1أما مجلس الخدمات المالية المسلمية فبعرفه بـ " :إجكراءات إصفدار الصكوك وتتضمن الطوات التالية: إنشاء موجودات :ف التمويل التقليفدي تكون عادة عبارة عن قكروض أو ذمم حقوق أخكرى ،بينما ف التمويل السلمي تكون عبارة عن موجودات قابلة للتصكيك حسب أحكام الشكرياعة السلمية ومبادئها كالوجودات موضوع الجارة. نقل ملكية الوجودات إل كيان ذي غكرض خاص يتصكرف بصافة الصفدر وذلك بوضاعها ف شكل أوراق مالية )صكوك(. إصفدار الوراق الالية )الصكوك( إل الستثمكرين".2 كما يعرفه الباحث "مسليمان عبد ال" " :Suleiman Abdi Dualehباعملية تقـسيم ملكية أصول أو منافع أو كليهما إل وحفدات متساوية القيمة ،وإصفدار أوراق تاعّب عن هذه الوحفدات".3 من خلل الافاهيم السابقة يكن القول أن التصكيك هو آلية مالية مستحفدثة تقوم على قيام مسؤسسة مالية بتحويل موجودات غي سائلة قابلة للتصكيك حسب أحكام الشكرياعة السلمية إل أوراق مالية )الصكوك( يكن تفداولا، بفدف التقليل من الخاطكر وضمان التفدفق الستمكر للسيولة. ويكن التمييز بي نوعي من التصكيك ،التصكيك البسيط الذي هو وسيلة لصول على التمويل من سوق الال ،بإصفدار صكوك لغكرض جع الموال وتويل الشاريع .والتصكيك الهيكل والذي يقوم على إصفدار صكوك تستنفد إل وعاء يتضمن أصول موافقة للشكرياعة السلمية تتحول ملكيتها من النشئ إل الشكركة ذات الغكرض الاص تسمى مصفدر الصكوك. 17
ثانيًا :ضوابط التصكيك تتمثل ضوابط التصكيك الذي تطبقه السؤسسات الالية السلمية فيما يلي: • أن تكون نوعية الصول الصككة من الصول الباحة شكرعا صالة للتصكيك بفدون وقوع الظورات الشكرعية كالكربا والغكرر .فل يوز مثل توريق الفديون البنية على القكروض الكربوية لنه توابع الكربا وتوابع الشيء تأخذ حكمه. • أن يكون بيع الصول الكراد تصكيكها مبنية على الفديون ف الذمم من النشئ إل شكركة التوريق نقفدا للبتاعاد عن بيع الفدين بالفدين. • أن تكون الطوات وهيكل التصكيك مقبولة شكرعا ،مع استيافاء جيع الركان والشكروط للبيع والشكراء سواء ف مكرحلة الصفدار للصكوك أو ف تفداولا ف السوق الثانوي. • عنصكر اللكية للصول حت تصبح عملية البيع والشكراء وتبر الستافادة من الاعوائفد. • مشكروعية الضمان الواردة على الاعوائفد ،إذا كان فيه الضمان على الاعوائفد. ثالثا :أركان عملية التصكيك للتصكيك أطكراف ينشأ الاعقفد لا حقوقاً ويتتب عليها التزامات ،ويوجفد أطكراف رئيسية ف هذا الاعقفد إل جانب أطكراف أخكرى تساعفد هذه الاعملية. .1الطكراف الكرئيسية الت تشارك ف هذه الاعملية مباشكرة ،وهي: المنشئ :الهة مالكة الشكروع النوي إقامته أو توسياعه ،وقفد يكون النشئ شكركةً أو فكرداً أو حكومة أو مسؤسسة مالية،وينوب عنه ف تنظيم عملية الصفدار مسؤسسة مالية وسيطة مقابل أجكر أو عمولة تفددها نشكرة الصفدار ،ويقوم النشئ باستخفدام حصيلة الكتتاب ف مشكروع ماعّي ،ـ ـ ـوقفد يقوم النشئ بإدارة الشكروع بنافسه ،أو أن يسؤكل مفديكر استثمار بالقيام بذلك .5ودوره ف عملية التصكيك تلكه للصل ث بياعه أو نقله لشكركـة التصكيك. المصدر :الهة الصفدرة أو شكركة التصكيك أو النشأة ذات الغكرض الاص .SPVوهذه الشكركة تاعتب كوسيط فنقل ملكية الصول من الشكركة النشئة إل الستثمكرين. المستثمرون :أي حلة الصكوك ،يقومون بسفداد قيمة الصكوك ،ويستدوا أصل قيمتها بالضافة إل الاعائفد عليها منحصيلة مافظة التصكيك. محفظة التصكيك :ومن خللا يتم تصيل القوق الالية والاعائفد عليها وإيفداع التحصلت بساب خاص يستخفدملسفداد مستحقات حلة الصكوك ف تواريخ استحقاقها. .2الطكراف الساعفدة ف عملية التصكيك ،وهي: وكالت التصنيف الئتماني :تقوم هذه الوكالت بفدور أساسي ف تصنيف الصفدارات الالية الت تطكرح ف أسواقرأس الال ،وتفديفد الساعكر الاعادل للوراق الالية الصفدرة ،6حيث تشتط القواني النظمة التصكيك ضكرورة حصول الصول مل التصكيك على شهادة بالتصنيف الئتمان لافظة التصكيك الت تصفدر الصكوك ف مقابلهـا ،وهذا عنصكر مهم لماية حلة الصكوك .وأهم وكالت التنصيف السلمية الالية نفد الوكالة السلمية الفدولية للتصنيف ومقكرها البحكرين ،وكذلك الوكالة الاليزية للتصنيف ،وتقفدم هذه الوكالت إل جانب ذلك خفدمة تصنيف الودة الشكرعية. مدير المستثمار :مفديكر ومستشار الصفدار يقوم بالتنسيق بي الطكراف الختلافة لاعملية التصكيك والساعفدة ف إعفدادنشكرة الكتتاب. الجهة المسئولة عن تحصيل محفظة التصكيك :وهي الهة الت تتول تصيل القوق الالية والستحقات الجلةالفدفع الت استخفدمت كمحافظة تصكيك وتصيل الاعائفد عليها. أمين الحفظ :وهو الطكرف الذي يناط به مهمة حاية مصال حلة الصكوك ،والكرقابة على أعمال شكركة الدارة ومفدىالتزامها بالشكروط النظمة لذه الاعملية الستثمارية البينة ف نشكرة الصفدار ،وقفد يتافق وجود المي منذ التتيبات الول 4
17
لاعملية التصكيك وقفد يُاعّي لحقًا ،وذلك وفقاً للقواني السارية والاعكرف التافق عليه .والمي بوصافه وكيلً عن حلة الصكوك فإن إناء خفدماته تتم بإرادتم بصافتهم الوّك لـي له.7 رابعا :فوائد التصكيك إن عمليات تصكيك الصول الختلافة الت تتمتع با السؤسسات الالية السلمية تثل أحفد الدوات الالية الهمة قصية الجل والت يكن الستافادة منها على مستوى إدارة الطلوبات والوجودات بصورة مثلى ،ويكن أن تاعطي عملية التصكيك للمسؤسسات الالية السلمية واحفدة أو أكثكر من النافع التالية: زيادة السيولة؛ حيث إن موجودا غي قابل نسبيا للتسييل يتحول بسكرعة إل سيولة كالوجود الذي يلكه مسؤجكر فعقفد الجارة أو عقفد الجارة النتهية بالتمليك إذ يتم تويله إل نقفد يفدفاعه الستثمكرون ف الصكوك.8 التاعزيز الئتمان ف التصكيك وهو تكرتيب تاعاقفدي حيث تتافظ السؤسسـة الالية السلمية أو تتحمل جزءا منالتاعكرض لخاطكر التصكيك ،وبالتال توفكر درجة ماعينة من الماية الضافية للطكراف الخكرى .ويب إعطاء عناية خاصة للتأكفد من أن أي تاعزيز ائتمان يكون متافقاً مع أحكام الشكرياعة السلمية ومبادئها ويظهكر من هذه الفدوافع فوائفد عفديفدة تاعود لميع الطكراف الشاركة 9ف عملية التوريق التقليفدي أو التصكيك الشكروع أههـا مايلي: .1فوائد التصكيك بالنسبة للمصدر الصلي •تاعتب عملية التصكيك هي الناخ الكثكر أمانا للكثي من السؤسسات وجهور التاعاملي وذلك بسبب إجكراءات الحتياط والكرقابة التشفددة الت تارسها السؤسسات والجهزة السئولة عن عمليات التصكيك.10 •تاعتب التصكيك وسيلة جيفدة لدارة الخاطكر الئتمانية للبنوك والسؤسسات الختلافة وذلك بسبب أن الصل مل التصكيك ماطكره مفددة بينما تكون الخاطكر أكب بالنسبة لنافس الصل إذا كان موجودا ضمن خارطة أصول الشكركة كلها.11 •تساعفد عمليات التصكيك ف الواءمة بي مصادر الموال واستخفداماتا با يسهم ف تقليل ماطكر عفدم التماثل بي آجال الوارد واستخفداماتا. •يساعفد التصكيك ف تسي ربية السؤسسات الالية والشكركات ومكراكزها الالية ،وذلك لن عمليات التصكيك تاعتب عمليات خارج اليزانية ول تتاج لتكلافة كبية ف تويلها وإدارتا ،كما أنه يسؤدي إل تسي النسب الالية للمصفدر.12 •زيادة حجم عفدد الوراق الالية التفداولة ف سوق الوراق الالية. •تصكيك الصول تاعتب بفديلً لطكرق التمويل الخكرى كالقتاض أو زيادة رأس الال بإصفدار أسهم جفديفدة ،وما ينطوي على كلها من قيود ومشاكل. •إمكانية اشتاك أكب عفدد مكن من الفكراد والسؤسسات ف الاعملية الستثمارية. .2فوائد التصكيك بالنسبة للمستثمرين • ينتـج التصكيك أداة قليلة التكلافة مقارنة بالقتاض الصكرف وذلك بسبب قلة الوسطاء والخاطكر الكرتبطة بالورقة الالية الصفدرة. • تتميز أداة التصكيك بأنا غي مكرتبطة بالتصنيف الئتمان للمصفدر ،حيث تتمتع الوراق الالية الصفدرة بوجب عمليات التصكيك بصافة عامة بتصنيف ائتمان عال نتيجة دعمها بتفدفقات مالية مفددة عب هياكل داخلية ماعكرفة بفدقة بالضافة للمسانفدة الارجية بافاعل خفدمات التحسي الئتمان ،وهذا قفد ل يتوفكر للسنفدات الصفدرة بواسطة مسؤسسات العمال الخكرى .بالضافة إل أن مبفدأ البيع الافاعلي للصل من النشأة إل الشكركة ذات الغكراض الاص ف هيكل عملية التصكيك يتضمن أن النشأة الصككة ليس لا الق قانونيا ف الكرجوع لستخفدام التفدفقات النقفدية التوقاعة للصل مل التصكيك.13
17
• توفكر عمليات التصكيك فكرصا استثمارية متنوعة للفكراد والسؤسسات والكومات بصورة تكنهم من إدارة سيولتهم بصورة مكربة. .3فوائد التصكيك بالنسبة للقتصاد الكلي • إن انتشار صناعة التصكيك من شأنه أن يوفكر مساحة لقيام مسؤسسات تكرففد هذه الصناعة بالفدخلت الساسية لا وبالتال تقوي بنيها التحتية .من هذه السؤسسات قيام شكركات ذات الطبياعة الاصة ،وكالت التصنيف ،خفدمات الاسبة والكراجاعة الكرقابة الشكرعية ،بالضافة إل خفدمات بنوك الستثمار وغيها من الهات ذات الصلة بنشاط التصكيك. • تافكيك دور الوساطة التقليفدية وتقليص دورها بالنسبة للمقتضي كمصفدر للتمويل ،وذلك باعفد انتقالا من أيفدي مسؤسسات مالية كبية إل تلك الت تستثمكر الموال مباشكرة لصلحة المهور وحسابه ،مثل صناديق الستثمار الشتك إل جانب توجه القتضي بإصفداراتم مباشكرة إل السوق دون اللجوء إل الوساطة الالية التقليفدية من خلل البنوك التجارية وبنوك العمال وغيها .14ما يزيفد من درجة تاعميق السوق الالية بالبلد من حيث الوراق الالية ومن حيث التاعاملي فيها. • ييل التصكيك السلمي إل إحفداث بيئة تنافسية نتيجًة لزيادة مصادر الاعكرض. الفرع الثاني :منتجات التصكيك تاعفد الصكوك السلمية من أبكرز منتجات صناعة التصكيك بالسؤسسات الالية السلمية ،وقفد شهفدت نواً استثنائياً ف السنوات الست الخية حت أصبحت الشكرية السكرع نواً ف سوق التمويل السلمي ،وذلك باعتبارها من أفضل وسائل اجتذاب الفدخكرات القيقية وتميع الموال اللزمة لتمويل مشكروعات البنية التحتيـة ذات الفدوى القتصادية والجتماعية. أول :تعريف الصكوك المسلمية والصكوك هي "جع صك ويشاد لا عادة بـ )سنفدات إسلمية( ،وهي شهادات ،ويثل كل صك حق ملكية لنسبة مئوية شائاعة ف موجودات عينية أو مموعة متلطة من الوجودات الاعينية وغيها ،وقفد تكون الوجودات ف مشكروع مـفدد أو نشاط استثماري ماعي وفقا لحكام الشكرياعة" .15أما هيئة المحامسبة والمراجعة للمؤمسسات المالية المسلمية فُتاعِكرف الصكوك بأنا "وثائق متساوية القيمة تثل حصصاً شائاعًة ف ملكية أعيان أو منافع أو خفدمات أو ف موجودات مشكروع ماعي أو نشاط استثماري خاص ،وذلك باعفد تصيل قيمة الصكوك وقافل باب الكتتاب وبفدا استخفدامها فيما أصفدرت من أجله".16 وعليه يكن استخلص الصائص الت تتميز با الصكوك السلمية عن غيها من أدوات الستثمار الخكرى، ولاعل أهم هذه الصائص ما يلي: • الصك وثيقة تثبت لصاحبها حق ملكية شائاعة ف موجودات. • تصفدر الصكوك على شكل أوراق مالية متساوية القيمة. • صاحب الصك يستحق الشاركة ف أرباح الشكروع المول من أموال الصك ،فيحصل علي نصيبه من الاعائفد ويتحمل نصيبه من السارة ف حفدود ما يثله الصك. • شكروط التاعاقفد تفددها وثيقة إصفدار الصك ،وهي تشتمل على البيانات والاعلومات الطلوبة شكرعا ف التاعاقفد. • الصكوك السلمية متوافقة مع أحكام الشكرياعة من حيث النشطة والستثمارات الت تاعمل فيها ،أو من حيث طبياعة الاعلقة بي أطكرافها ،فل تتضمن دفع فائفدة مفددة مقابل التمويل ،أو غي ذلك من الظورات الشكرعية ف الاعاملت.17 • قابلية الصكوك للتفداول ما ل تثل نقفدا أو دينا ِمضـا. 17
ثانيا :أنواع الصكوك المسلمية بشكل عام فقفد أشارت هيئة الاسبة والكراجاعة للمسؤسسات الالية السلمية إل وجود أكثكر من أرباعة عشكر نوعا من الصكوك السلمية ،غي أن الصكوك الكثـكر انتشاراً واستخفدامـاً يكن حصكرها فيما يلي: .1صكوك الجارة :وهي صكوك تثل ملكية شائاعة ف أعيان مسؤجكرة ملوكة لالكي الصكوك ويتم توزيع عائفد الجارة على اللك حسب حصص ملكيتهم ،وهي قابلة للتفداول وتقفدر قيمتها حسب السوق.18 .2صكوك السلم :هي وثائق متساوية القيمة تصفدر لتحصيل رأس مال السلم ،وعليه تصبح سلاعة السلم ملوكة لملة الصكوك. .3صكوك المستصناع :وهي وثائق متساوية القيمة يتم إصفدارها لستخفدام حصيلة الكتتاب فيها ف تصنيع سلاعة، ويصبح الصنوع ملوكاً لملة الصكوك .والصفدر لتلك الصكوك هو الصانع )البائع( والكتتبون فيها هم الشتون للاعي الكراد صناعها ،وحصيلة الكتتاب هي تكلافة الصنوع. .4صكوك المرابحة :هي وثائق متساوية القيمة يتم إصفدارها لتمويل شكراء سلاعة الكرابة ،وتصبح وثائق متساوية القيمة يتم إصفدارها لستخفدام حصيلتها ف إنشاء مشكروع أو تطويكر مشكروع قائم ،أو تويل نشاط على أساس عقفد من عقود الشاركة ،ويصبح الشكروع أو موجودات النشاط ملكاً لملة الصكوك ف حفدود حصصهم ،وتفدار صكوك الشاركة على أساس الشكركة أو على أساس الضاربة ،أو الوكالة بالستثمار. .5صكوك المزارعة :هي عبارة عن وثائق تصفدر متساوية القيمة يتم إصفدارها لستخفدام حصيلة الكتتاب فيها لتمويل مشكروع ماعي على أساس الزارعة ،ويصبح لملة الصكوك نصيب ف الصول وفق ما حفدده الاعقفد .19والصفدر لذه الصكوك هو صاحب الرض )مالكها أو مالك منافاعها( ،والكتتبون فيها هم الزارعون ف عقفد الزارعة )أصحاب الاعمل بأنافسهم أو بغيهم( ،وحصيلة الكتتاب هي تكاليف الزراعة .وقفد يكون الصفدر هو الزارع )صاحب الاعمل( والكتتبون هم أصحاب الرض )الستثمكرون الذين اشتيت بصيلة اكتتابم( ،ويلك حلة الصكوك الصة التافق عليها ما تنتجه الرض. .6صكوك المساقاة :وهي وثائق متساوية القيمة يتم إصفدارها لستخفدام حصيلتها ف سقي أشجار مثمكرة والنافاق عليها ورعايتها على أساس عقفد الساقاة ،ويصبح لملة الصكوك حصة من الصول وفق ما حفدده الاعقفد. .7صكوك المغارمسة :هي وثائق متساوية القيمة يتم إصفدارها لستخفدام حصيلتها ف غكرس أشجار وفيما يتطلبه هذا الغكرس من أعمال ونافقات على أساس عقفد الغارسة ،ويصبح لملة الصكوك حصة ف الرض والغكرس. ثالثاً :تطور حجم الصكوك المسلمية بكرزت الصكوك السلمية كواحفدة من أهم الدوات الستثمارية السلمية لفد الن ،حيث بلغت أحجام الصفدارات الاعالية من الصكوك السلمية ف ناية الاعام 2007م مبلغ 97.3مليار دولر ،جاءت غالبيتها من ماليزيا والليج الاعكرب .وازداد حجم الصفدار الكلي للصكوك ف أوروبا والشكرق الوسط وإفكريقيا وآسيا بنسبة 71ف الائة ليبلغ 32.65مليار دولر عام 2007م مقارنة باعام .202006وارتافع عفدد إصفدارات الصكوك من 109عام 2006م إل 119عام ،2007بينما زاد متوسط حجم الصافقات من 175مليون دولر عام 2006م إل 270مليار دولر عام ،212007حيث ت إصفدار الصة الكب من الصكوك ف قطاع الفدمات الالية ،وبلغت 31ف الائة من الجم الجال ،تلتها الاعقارات بنسبة 25ف الائة ،والطاقة والفدمات بنسبة 12ف الائة .وف الوقت نافسه عززت صكوك الشاركة مكركزها كبنية الصكوك الهيمنة من ناحية حجم الصفدار ،بإصفدارات بلغت 12.9مليار دولر ،تلتها صكوك الجارة بإصفدارات بلغت 10.13مليار دولر ،لكن صافقات صكوك الجارة الصفدرة وصلت إل 54مقارنة بـ 22 إصفدارا لصكوك الشاركة. من خلل الحصائيات التوفكرة يستخلص اليت: ارتافع عفدد الصكوك السلمية من 109سنة 2006إل 119سنة .200717
غالبية الصفدار كان لفدولة ماليزيا ودول الليج الاعكرب. الصة الكب لصفدار الصكوك كانت لقطاع الفدمات الالية بنسبة .%31رابعا :واقع ومستقبل صناعة الصكوك المسلمية بفدأ انتاعاش إصفدار الصكوك من منتصف 2009وازدادت وتيته مع بفداية عام 2010متزامناً مع إعلن باعض الفدول عن بكروز فجكر التاعاف القتصادي حيث عاد النشاط من جفديفد إل سوق الصكوك ،ليصل إجال الصفدارات حت ناية سبتمب 2009حوال 34مليار دولر ،وف شهكر أكتوبكر وحفده بلغ إجال إصفدار الصكوك فيه 5.3مليار دولر، ليبلغ حجم إصفدار الصكوك عالياً إل غابة ناية أكتوبكر حوال 39مليار ،ف ظل توقاعات ببلوغها مستوى 50مليار دولر بلول ناية عام 2010ليكون بذلك إن صحت التوقاعات عام 2010هو العلى من حيث عفدد وقيم الصفدارات وأفضل العوام ف تاريخ الصكوك على الطلق وفقاً لتقاريكر تورومن وكذلك مسؤسسة خفدمة ماعلومات التمويل السلمي. وحول الستقبل الصكوك من التوقع أن يزداد التوسع ف سوق الصكوك السلمية مع ارتافاع الطلب ووجود الضوابط والاعايي الشكرعية ،حيث ظهكرت الصكوك السلمية قبل عفدة سنوات وانتشكرت هيكلة الصكوك السلمية ف السنوات السبع السابقة .وتوقع مكركز دب الال الاعالي أن تقافز قيمة الصفدارات إل 300بليون دولر ف غضون السنوات القبلة .وحسب ما أفادت التقاريكر عن أسواق الصكوك السلمية ،هناك كثي من التقاريكر التافائلة حول مصي صناعة الصكوك الليجية على الفدى الطويل ،ف خطوة أرادت من ورائها باعض مسؤسسات التصنيف تطمي عملئها عن قوة وصلبة أسواق الصكوك السلمية. كما ُيتوقع ظهور شكركات جفديفدة تنظم عمل السوق ما ياعلها أداة مكربة لاعمليات الستثمار وعمليات التمويل، حيث إن الصكوك تاعتب بفديلً للسنفدات التقليفدية ،كما أنا تاعتب تطوراً جفديفداً للمستثمكرين الذين يكرغبون ف منتجات استثمارية تتوافق مع التقاليفد السلمية .و نافس الشيء تتوقع وكالت التصنيف والسؤسسات الاعالية نوا كبياً ف حجم إصفدار هذه الصكوك لتصل إل ثلث تكريليونات دولر عام 22. 2015وهذا ما أشار إلية كذلك البنك الفدول ف موقاعه على النتنت أي أن حجم إصفدارات الصكوك السلمية سيصل إل ثلثة تكريليونات دولر بنهاية عام .2015 أما نائب الكرئيس التنافيذي ورئيس مموعة تطويكر الاعمل الصكرف السلمي ف البنك الهلي السيفد عبد الرزاق الخريجي فيتوقع أن تصل الصول الستثمكرة ف خلل المس السنوات القادمة 130مليار دولر.23 وف هذا الطار تنوي الكثي من الفدول الكرائفدة ف مال إصفدار الصكوك إل اتاذ خطوات وإجكراءات من شأنا أن تاعزز مكانتها ف أسواق الصكوك ،بيث تنوي ماليزيا إصفدار مسؤشكر للصكوك اللية والاعمل على تشجيع الشكركات على القيام ببيع صكوك لصغار الستثمكرين ،وتاعمل بورصة ماليزيا على هذا الوضوع .وف منطقة الليج الاعكرب ،فقفد أعلنت بورصة البحكرين عن إطلق بيت البورصة وهي أول بورصة ف النطقة متخصصة بنتجات التمويل السلمي ،فيما تنوي بورصة قطكر البفدء ف تفداول السنفدات والصكوك خلل الكربع الول من عام .242011 المحور الثاني :تجربة السودان في مجا ل امستخدام منتجات التصكيك كآلية لدارة السيولة تاعمل دولة السودان ف بيئة اقتصادية ومصكرفية وفق النهج السلمي ،المكر الذي يتطلب منها ابتكار أدوات ووسائـل تتماشى وهذا النهج ،بفديلة للدوات التقليفدية القائـمة على ساعكر الافائـفدة بغكرض تطويكر السياسـة النقفدية وزيادة فاعاليتها ومنها خلق أدوات لدارة السيولـة تاعمل وفق مبفدأ الشاركـة الذي يقكره الشكرع السـلمي النيف .وف هذا الور يتم عكرض منتجـات التصكيك الستخفدمة لدارة السيولة بالبنوك السلمية السودانية. الفرع الو ل :الجيل الو ل من الوراق المالية المسلمية
باعفد بث استمكر عام ونصف بهفد مشتك بي البنك الكركزي السودان واليئة الاعليا للكرقابة الشكرعية للمصارف والسؤسسات الالية ،وخبي من صنفدوق النقفد الفدول استطاعت دولة السودان ابتكار وتطويكر نوع جفديفد من الشهادات 17
السلمية الت تصلح لدارة السيولة أطلق عليها اسم شهادات شم وشهادات شهامة ،والت تثل ف أساسها نوع من التصكيك لصول البنك الكركزي ووزارة الالية.
ل :كشهادات مشاركة البنك المركزي "كشمم" أو ً
من التجارب الناجحة ف ابتكار وتطويكر أدوات مالية غي ربوية لدارة السيولة ،ما قفدمه البنك الكركزي ف السودان من صكوك إسلمية أطلق عليها اسم "شهادات شم" .وهذه الشهادات هي عبارة عن صكوك تثل أنصبة مفددة ف صنفدوق خاص يتوي على الصول الملوكة للبنك الكركزي ووزارة الالية ف القطاع الصكرف .وهي بذلك نوع من تصكيك الصول .وتاعتب أول أداة نقفدية إسلمية لدارة السيولة وت أول إصفدار لا ف عام .1998 25
.1أهم خصائص كشهادات مشاركة البنك المركزي "كشمم" تستخفدم من قبل البنك الكركزي كأداة للتحكم ف إدارة السيولة ،فإذا رأى البنك الكركزي أن النشاط القتصادي فض شكراء الشهادات من مالكيها ،وإذا كانت هناك السيولة زائفدة ف القتصاد عكرض بيع ما عنفده من حاجة إل سيولة عكر َ شهادات لمتصاص فائض السيولة. حامل الشهادة ل يشارك ف ملكية البنوك الت أصفدرت الشهادة مقابل قيمتها الاسبية وإنا يشارك ف الرباحوالسائكر الكرأسالية. للشهادة قيمة اسية مفددة تكون مظهكرة ف الشهادة وقيمة ماسبية يتم إعلنا كل شهكر وساعكر للتبادل ويتحفدد عنطكريق التافاوض عنفد التبادل بي البائع والشتي. ليس لا فتة سكريان مفددة ومافتوحة الجل ،وليس لـا تاريخ استحقاق وقابلة للتفداول وسهلة التسييـل ،ويكن اعتبارهامن الصول السـائلة لن بنك السودان على استاعـفداد لشكرائـها ف أي وقت .ويكن بياعها لطكرف آخكر غي بنك السودان. عمليات الزاد تكمها أسس وضوابط مفددة منها أن يتوي الطلب على عكروض ل تزيفد عن خسة وبأساعار متلافة يتمتكرتيبها بطكريقة تنازلية ،وأن ل يزيفد مموع الاعكروض للبنك عن 25%من جلة الزاد ول يسمح لي بنك يتقفدم باعكرض نيابة عن بنك آخكر. .2تطور كشهادات مشاركة البنك المركزي "كشمم" يبي الفدول اليت تطور شهادات مشاركة البنك الكركزي -تت تصافية شهادة مشاركة البنك الكركزي "شم" ف نوفمب .2004 الجدو ل ) :(1تطور كشهادات مشاركة البنك المركزي خل ل الفترة 2004-1999 العوام
الشهادات المباعة
الشهادات المشتراة
الشهادات
2000
1999
2002
2001
2004
2003
عدد
القيمة
عدد
القيمة
عدد
القيمة
عدد
القيمة
عدد
القيمة
عدد
القيمة بمليون
الشهادات
بمليون
الشهادات
بمليون
الشهادات
بمليون
الشهادا
بمليون
الشهادا
بمليون
الشهادا
دينار
5163
5168
16598
16713
5974
6049
7234
7460
22583
22901.5
7455
4046.5
5936
5941
15564
15725
5964
-
8234
8403
19123
19291.7
7455
7639
_
_
1305
1318
10
10
10
10
-
-
-
-
دينار
دينار
بحوزة
17
دينار
ت
دينار
ت
دينار
ت
البنوك
المصدر :من إعداد الباحثين العتماد على: التقارير السنوية لبنك السودان المركزي .2004 ،2003 ،2002 -عبد الرحيم كشريف أحمد وآخرون" ،إمـكانية امستحداث أداة أو أدوات نقدية وماليـة لدارة السيولـة" ،مرجع مسبق ذكره ،ص .13
من الفدول السابق يتضح أن قيمة الشهادات الباعة بلغت 5168مليون دينار ،ث ارتافاعت إل 16713 مليون دينار ف الاعام ،2000بينما انافضت ف العوام 2001و 2002عن الاعام .2000لتاعود إل الرتافاع ف عام 2003ولكن ف عام 2004عادت إل النافاض .أما الشهادات الت بوزة البنوك ف الاعام 2000فقفد بلغت قيمتها 1318مليون دينار ،بينما تكراجاعت القيمة إل 10مليون دينار ف الاعامي 2001و ،2002وهذا يفدل على أن البنوك السلمية أصبحت تيل إل التخلص منها أكثكر من حيازتا وذلك لسباب منها خصخصة جزء من بنوك القطاع الاعام ،ضاعف الاعائفد عليها ،كما أن عائفداتا ف شكل أرباح رأسالية وليست نقفدية. الشكل ) :(1معد ل نمو كشهادات البنك المركزي "كشمم" معدل نمو شمم
250 200 150 100 50 0 2004
2003
2001
2002
2000
- 50 - 100
المصدر :من إعداد الباحثين.
يشي الشكل السابق إل أعلى نسبة نو لصفدارات شم كانت 221.45%ف عام 2000وأدن نسبة كانت 64%-ف عام ،2001كما يشي الشكل إل أن نسبة نو إصفدارات شم بفدأت ف الرتافاع ف عام 2002 و 2003على التوال .لكن عادت إل النافاض من جفديفد وسجلت نسبة .67%-وهذا ما أدى إعادة النظكر فيها وكان ذلك ف عام 2004حيث ت تصافيتها وإياد بفديل لا والتمثل ف شهادات إجارة البنك الكركزي "شهاب". ثانيًا :كشهادات المشاركة الحكومية "كشهامة"
هي عبارة عن صكوك قائمة على أصول حقيقية يتم إصفدارها مقابل حقوق ملكية الفدولة ف عفدد من السؤسسات الت تتمتع بإدارة كافسؤة وذات أرباح مفدية .وكان أول إصفدار لا ف ماي .261999وعلى الكرغم من أن الفدف من إصفدارها هو توفي آليات للبنك الكركزي تاعينه على إدارة السيولة ،إل أنا أصبحت خلل فتة وجيزة وسيلة فاعالة لتمويل اليزانية الاعامة ،حيث تستطيع من خللا الكومة الصول على موارد حقيقية من المهور لتغطية عجز اليزانية الاعامة بفدلً من الستفدانة من القطاع الصكرف. .1خصائص كشهادات المشاركة الحكومية "كشهامة"
17
تثل وسيلة لتمويل عجز الوازنة وآلية لدارة السيولة من قبل البنك الكركزي .ولتجميع الفدخكرات القومية وتشجيعالسؤسسات والفكراد على استثمار فوائضهم وتساعفد ف تطويكر سوق النقفد. لا عائفد مكرتافع يتاوح بي 33%-28وهي عائفدات حقيقية تثل الرباح التشغيلية والكرأسالية للمسؤسسات الكونةالكبى. لا فتة سكريان مفددة باعام كامل وهناك خطوات لصفدار شهادات بافتة سكريان أقل. قابلة للتحويل ويتم تفداولا ف سوق الكرطوم للوراق الالية. تاعكرض عن طكريق مزادات ف فتات مفددة وتكم عملية الزاد ضوابط مفددة. .2تطور كشهادات المشاركة الحكومية "كشهامة" يوضح الـفدول الوال تطور هذه الشهادات للافتة 2005إل .2009 الجدو ل ) :(2تطور كشهادات مشاركة الحكومة للفترة 2009-2005 العوام
2005 الكلي
2006 بحوزة
الكلي
البنوك الشهادات المباعة
2007 بحوزة
الكلي
البنوك
2008 بحوزة
الكلي
2009 بحوزة البنوك
الكلي
بحوزة البنوك
البنوك
4562379
1214140
7288217
2177103
8446201
3405174
11022653
3938776
14864268
6534761
228.12
60.71
36.4
10.9
4223.1
1702.6
5511.33
1969.39
7432.13
3267.38
القييمة بمليارات
الدينارات متومسط العائد السنوي
معد ل النمو
20.9
22.4
15.9
15.8
16
59.74
15.88
30.51
34.83
المصدر :من إعداد الباحثين العتماد على: -التقاريكر السنويةـ لبنك السودان المركزي .2009 ،2008 ،2007 ،2006 ،2005
يشي الفدول السابق إل أن شهادات مشاركة الكومة ف ارتافاع مستمكر حيث ارتافاعت عفدد الشهادات الباعة من 4562379عام 2005إل 14864268ف عام .2009ونقس الشيء بالنسبة لقيمتها ،أما بالنسبة لاعفدد وقيمة الشهادات الت بوزة البنوك السلمية فهو ف ارتافاع حيث بلغت قيمتها 3267.38مليار دينار ف عام ،2009أي بنسبة 43.96%من القيمة الكلية ،والباقي ) (56.04%هو بوزة الشكركات والصناديق ،المهور، والبنك السودان الكركزي على التوال بنسب متافاوتة. والشكل الوال يوضح الشهادات الت بوزة البنوك مقارنة بالاعفدد الجال. الشكل ) :(2تطور الشهادات التي بحوزة البنوك مقارنة بعددها الجمالي للفترة 2009-2005
17
تطور الشهادات التي بحوزة البنوك مقارنة بالعدد المجمالي 16000000 14000000 10000000
تطور الشهادات الكلية
8000000
تطور عدد الشهادات التي بحوزة البنوك
6000000 4000000
عدد الشهادات
12000000
2000000 0 2009
2007
2008
2006
2005
السنوات
ثالثا :صكوك المستثمار الحكومية "صرح"
المصدر :من إعداد الباحثين.
هي عبارة عن وثائق اسيه تتيح لاملها الشاركة ف تويل أصول حكومية عن طكريق عقود الجارة والكرابة والستصناع بغكرض تقيق الكربح .وتتألف آلية عملها من ثلث أطكراف: • الستثمكر )رب الال(.
• شكركة السودان للخفدمات الالية )الضارب(.
• وزارة الالية والقتصاد الوطن )الستخفدمة للتمويل( .تقوم الاعلقة بي رب الال والضارب على عقفد الضاربة الشكرعي .أما الاعلقة بي رب الال والهة الستخفدمة للتمويل فتقوم على مموعة عقود )الجارة والكرابة والستصناع( .حيث تكون الغلبة للجارة حت يكن تفداول الصكوك ف السوق الثانوي.27
.1خصائص ومسمات صكوك المستثمار الحكومية
28
يفدد الكربح على استثمارات الصنفدوق بجموع عوائفد عقود استثمارية ويتم توزيع الرباح بي رب الال )الستثمكر( بنسبة 92%والضارب )الشكركة( بنسبة .8% يكن تسييلها عب سوق الكرطوم للوراق الالية ف السوق الثانوية. تفدفع الرباح دورياً كل ثلثة /ستة أشهكر ف حفدود 16%-20%سنويًا. يكن استخفدامها كضمان من الفدرجة الول للحصول على التمويل المنوح من البنوك التجارية السودانية. يمل كل صك قيمة مالية اسية تسب بالاعملة الوطنية ويثل نصيب من استثمارات الصنفدوق.يثل الصك باعفد استثمار أمواله موجودات قائمة وحقيقية مكونة من مموعة من الاعقود التمويلية السلمية. .2تطور صكوك المستثمار الحكومية "صرح"
الشكل ) :(3عدد كشهادات صرح التي بحوزة البنوك مقارنة بعددها الجمالي
17
عدد شهادات صرح التي بحوزة البنوك مقارنة بالعدد المجمالي 20000000 18000000 14000000 12000000
عدددد الشهادات
10000000
التي بحوزدة البنوك
8000000 6000000
عدد الشهادات
16000000
4000000 2000000 0
20 0 8
2 0 07
2 00 6
2 005
20 0 4
20 03
السنوات
المصدر :من إعداد الباحثين العتماد على: -التقارير السنوية لبنك السودان المركزي .2008 ،2007 ،2006 ،2005 ،2004 ،2003
يشي التحليل السابق إل ارتافاع حجم شهادات الستثمار الكومية "صكرح" منذ بفدأ أول إصفدار لا وبفدأ الاعمل با عام 2003حيث ارتافع عفددها من 600000بنهاية عام 2003إل 18725806بنهاية عام .2008 وبالنسبة لجم الشهادات الت بوزة البنوك فهو ف ارتافاع وبنسب ماعتبة ،فمن خلل الشكل السابق نستنتج أن قطاع البنوك يلك ف التوسط ما بي 20إل .40%أما بالنسبة لاعفدل النمو فهو ف انافاض مستمكر منذ 2005فمن 342.2%والذي ياعتب أعلى نو إل أدن نو لا بنهاية الاعام 2008والقفدر بـ .9.8%
رابعًا :كشهادات إجارة البنك المركزي "كشهاب"
تاعفد شهادات إجارة البنك الكركزي "شهاب" كبفديل عن شهادات البنك الكركزي الت كانت تصفدر مقابل نسبة مفددة من الصول الملوكة لبنك السودان ووزارة الالية ف القطاع الصكرف ،يتم إصفدارها على أساس عقفد الجارة ،وكان أول إصفدار لا عام .2005 .1خصائص ومميزات كشهادات إجارة البنك المركزي "كشهاب" تستخفدم بواسطة البنك الكركزي كآلية لدارة السيولة لفدى الهاز الصكرف والسؤسسات الالية. توفي فكرص استثمارية تقق أرباحاً لملتها ،وذلك بتصكيك أصول البنك الكركزي وعكرضها للمستثمكرين. تثل نقلة جفديفدة ف هيكلية الصكوك ف السودان. أسهمت ف تاعميق السوق الالية بإضافة أوراق مالية جفديفدة. تثل بفديل لشهادات مشاركة البنك الكركزي. .2تطور كشهادات إجارة البنك المركزي "كشهاب" استحفدث بنك السودان الكركزي شهادات إجارة البنك الكركزي السودان ف سبتمب 2005بفدلً عن شهادات مشاركة البنك الكركزي "شم" كأداة من أدوات إدارة السيولة ،وكان أداء هذه الشهادات خلل الافتة 2008- 2005 بليي النيهات كما هو موضح ف الفدول أدناه. الشكل ):(4عدد كشهادات كشهاب التي بحوزة البنوك مقارنة بعددها الجمالي 17
عدد شهادات شهاب التي بحوزة البنوك مقارنة بعددها المجمالي 300 0 00 250 0 00 200 0 00
العدد
عدد شهادات الكلية
150 0 00
بجوزة البنوك
100 0 00 50 0 00 0 2007
2 008
20 0 6
20 05
السنوات
المصدر :من إعداد الباحثين العتماد على: -التقاريكر السنويةـ لبنك السودان الكركزي .2008 ،2007 ،2006 ،2005
من خلل الشكل أعله يلحظ أن شهادات إجارة البنك الكركزي الستحفدثة ف عام 2005ارتافاعت قيمتها من 219800ف عام 2005إل 243871بنهاية عام 2006ث عكرف هذا النوع من الشهادات ثبات ف القيمة بالنسبة للعوام 2007و .2008أما بالنسبة صاف الشهادات لفدى البنوك فقفد ارتافع من 13500بنهاية عام 2005إل 206625بنهاية 2008رغم ثبات القيمة الكلية لاعفدد الشهادات ف السنوات الخية ،وهذا يفدل على أن البنوك أصبحت تيل إل الستثمار ف هذه الشهادات ،وقفد ارتافاعت قيمتها من 13.4مليون جنيه إل 206.6 مليون جنيه ف ظكرف أرباعة أعوام فقط. .3تكييف العلقات التعاقدية للصكوك
29
-
تقوم الاعلقات التاعاقفدية بي الطكراف التالية: الستثمكر. الشكركة )الوكيل السؤجكر(. البنك وهو البائع للصل والستأجكر له. تقوم الاعلقة بي الستثمكرين والشكركة على أساس عقفد الوكالة ،وبي الشكركة والبنك على أساس شكراء الصل وتأجيه له )إجارة الاعي لن باعها الازة من اليئة الاعليا(. تفدعو الشكركة الستثمكرين للكتتاب ف الصنفدوق بغكرض شكراء أصول البنك وفق الفدول الاعفد ،وذلك بقيم مفددة وتصفدر الشكركة لكل مستثمكر صكوكاً بقيمة استثماره. ُتكّونـ الموال الكتتب با الصنفدوق ويوضع تت إدارة الشكركة بصافتها الوكيل. تقوم الشكركة باستثمار أموال الصنفدوق بصافتها وكيلً عن الستثمكرين لشكراء أصول البنك وتأجيها له. يثل الصك باعفد استثماره موجودات قائمة حقيقية وهي الصول الملوكة للصنفدوق. يوز لملة الصكوك تفداول صكوكهم ف السوق أو بياعها ف سوق ما بي البنوك. تتمثل مستحقات حامل الصك ف الجكرة الشهكرية وقيمة الصك ف السوق .يوزع الاعائفد من الجارة على النحو التال 95% :لملة الصكوك و 5%للشكركة )الوكيل(. 17
الفرع الثاني :الجيل الثاني من الوراق المالية المسلمية نظكراً لفدودية شهادات البنك الكركزي وشهادات الشاركة الكومية من حيث القيمة والاعفدد ،فإن استخفدامها كأداة لدارة السيولة قفد تكتنافه باعض الصاعب ،وعليه رأت السلطات النقفدية بالسودان أن هناك حاجة ماسة لستنباط أدوات مالية إسلمية تتسم بالكرونة والتنوع وبآجال متلافة ،بيث تلب رغبات كافة الستثمكرين با يتناسب مع مواردهم الالية ومواقف السيولة ،وتصلح ف نافس الوقت كآليات يستخفدمها البنك الكركزي ف توفي وإدارة السيولة الصكرفية. ل :صكوك السلم قصيرة الجل أو ً
تاعتب صكوك السلم بفديلً إسلمياً لسنفدات الزينة الكومية الت تستنفد إل ساعكر الافائفدة .ونظـكراً لهيتها فقفد عمل بنك السودان بالتنسيق وزارة الالية والقتصـاد الوطن والـيئة الاعليا للكرقابة الشكرعية للمصارف والسؤسسات الالية ف استنبـاط واستحفداث أسلوب عملي لصفدار صكوك حكومية إسلميـة. .1أهداف صكوك السلم
تطويكر أدوات مالية ذات جودة عالية للسوق البينية للبنوك السلمية والشكركات والسؤسسات الالية لستخفدامها فماعالة فوائض السيولة النقفدية قصية الجل لفدى تلك الهات ،والت يستثمكر جزء منها خارج القتصاد الوطن ووفق ماعاملت ربوية. استخفدام صكوك السلم كأداة هامة لناح فككرة إنشاء سوق مالية ونقفدية عالية إسلمية .إذ تاعمل السلطاتالنقفدية ف السودان بالشتاك مع الفدول السلمية على هذا الفدف. إعطاء دور أكب للمسؤسسات الالية السلمية لتوفي التمويل اللزم للحتياجات الكومية قصية الجل. .2آلية إصدار صكوك السلم
تتلخص آلية إصدار صكوك السلم قصيرة الجل فيما يلي: يقوم البنك الكركزي )بصافته مثلً لوزارة الالية( بفدعوة البنوك والفكراد والشكركات والسؤسسات الالية الكراغبة ف الستثمارف الصكوك للمشاركة ف مافظة الصكوك بالقفدر الذي تكرغب ف شكرائه من صكوك السلم الصفدرة واستلم قيمة الصكوك الفددة لكل جهة للفدخول ف مضاربة ينافذها البنك نيابة عن تلك الهات بغكرض شكراء السلاعة الت تثلها الصكوك ل( بساعكر عاجل يتم التاعاقفد عليه مع وزارة الالية ث بيع تلك السلاعة عنفد حلول الجل. )كمية مفددة من النافط مث ً يقوم البنك الكركزي بصافته مفديكراً لافظة صكوك السلم بتوقيع عقفد السلم مع وزارة الالية كممثل للحكومة الالكةللسلاعة )النافط( والذي ينطوي على اتافاق بي الطكرفي لشكراء الول نافطاً بواصافات وكمية وساعكر مفدد يفدفع عاجلً وإقكرار من الطكرف الثان بقبض الثمن والتزامه بتسليم السلاعة أو قيمتها حسب ساعكر البيع للنافط لحقاً تسليم ثلثة شهور بكربح ماعلوم وذلك لن أساعار النافط تسليم ثلثة شهور مثلً هو ساعكر ماعكروف مسبقاً ويكن تباعاً لذلك التاعاقفد عليه. يتم تفديفد أحفد البنوك كطكرف ثالث ليوقع مع البنك الكركزي )مفديكر الافظة( على الوعفد اللزم بالشكراء بالقيمة الفددةوفقاً للساعار الفدولية للسلاعة تسليم ثلثة شهور كجهة ضامنة لشكراء السلاعة ف حالة عفدم تكن الهة السوقة للحكومة من شكراء تلك السلاعة بذلك الساعكر. عنفد انتهاء أجل السلم يقوم البنك الكركزي بتحصيل قيمة السلاعة موضوع السلم وتوزياعها على الستثمكرين ف هذهالسلاعة. 30
17
ثانيًا :صكوك التأجير المسلمية
صكوك التأجي السلمية يتم إصفدارها على صيغة الجارة أو الشاركة ف النتاج وتثل حصة ف أصول حكومية تصفدرها حكومة السودان مثلة ف وزارة الالية والقتصاد الوطن .وتفدف هذه الصكوك بصافة عامة إل تقيق 31 الهفداف التالية: .1إدارة السيولة ف القتصاد الكلى عب ما ياعكرف باعمليات السوق الافتوحة للتحكم ف السيولة قبضا وبسطا عب أداة مالية إسلمية. .2تغطية جزء من الاعجز ف الوازنة الاعامة للفدولة من موارد نقفدية حقيقية باستخفدام مفدخكرات الفكراد والسؤسسات الالية الختلافة كبفديل للجوء للجهاز الصكرف للتمويل بالاعجز. .3تميع الفدخكرات القومية وتشجيع الستثمار عن طكريق نشكر الوعي الدخاري بي المهور ما يسؤدى إل زيادة الستثمار. .4إياد مالت جفديفدة للستثمار بتافاعيل الصول الثابتة الت تلكها الفدولة. ثالثًا :صكوك التنمية المسلمية
يكن تطويكر هذا النوع من الصكوك كوسيلة لذب واستقطاب الودائع قصية الجل بفدف استخفدامها ف تويل مشاريع البنية التحتية ،وذلك عن طكريق تصكيك باعض الصول الملوكة للفدولة لطكرحها ف شكل صكوك على الستثمكرين وصولً لستقطاب موارد نقفدية لتمويل باعض الشاريع الكرأسالية الكومية ،وخاصة مشاريع البنية التحتية. تفدف هذه الصكوك إل إدارة السيولة ف القتصاد الكلى وتغطية جزء من الاعجز ف موازنة الفدولة من موارد نقفدية وحقيقية باستخفدام مفدخكرات التمع وإياد مالت للستثمار وتويل مشاريع البنية التحتية خفدمة للقتصاد.
المحور الثالث :تقويم التجربة السودانية تتميز التجكربة السودانية بأنا ذات نظام مصكرف إسلمي بأكمله-قبل توقيع اتافاقية السلم عام -2006المكر الذي استفدعى البحث عن سياسات نقفدية ومالية ،وخصوصا البحث عن بفدائل لدوات إدارة السيولة باعيفداً عن تلك القائمة على ساعكر الافائفدة الكرم شكرعا ،وقبل تقييم تكربة السودان ف مال استخفدام منتجات التصكيك كآلية لدارة سيولتها ،ناعكرض أولً أهم ملمح وخصوصية التجكربة السودانية. ل :تقييم مدى فعالية منتجات التصكيك لدارة السيولة أو ً تاعتب شهادات مشاركة البنك الكركزي من أفضل ما ت ابتكاره لدارة السيولة ،إذ بالضافة إل سيولتها الاعالية حيثيكن بياعها ف أي لظة وبسهولة ف سوق الوراق الالية عب شكركات الوكالة الاعاملة بالسوق .تتميز هذه الشهادات بأنا ذات ماطكر استثمارية متفدنية لنا مسنودة بأصول ف وحفدات اقتصادية تتميز بكربيتها الاعالية وإداراتا التميزة وف قطاعات اقتصادية متلافة ،كما أنا ذات ربية عالية مقارنًة بأوجه الستثمار الخكرى التاحة. من أهم ما ييز شهادات مشاركة البنك الكركزي "شم" هو أن البنك الكركزي مستاعفد لشكرائها مت طلب منه ذلك ،وهذاأمكر يسهل على البنوك الت بوزتا هذه الشهادات بياعها عنفد حاجتها إل السيولة. -تاعتب من الصول السائلة لا لا من درجة سيولة عالية وسوق يضم البنوك والسؤسسات الالية.
17
ساهت الصكوك السودانية ف تثبيت دعائم وتطويكر سوق الكرطوم للوراق الالية ،والذي اناعكس بالياب علىالقتصاد السودان وحجم تفداول البنوك والسؤسسات الالية فيه ،حيث ارتافع عفدد الشهادات والصكوك التفداولة فيه من 4733723بنهاية 2007إل 7646614بنهاية .2009 تاعطي الشهادات أرباح شبه ثابتة لافتات ماعينة وهذا يساعفد على التخطيط للرباح ف الستقبل. ساهت الصكوك ف الكرفع من مستوى التمويل القفدم من البنوك وحجم تفداول هذه الخية ف سوق الكرطوم للوراقالالية. أصحبت شهادات إجارة البنك الكركزي "شهاب" بفديل لشهادات مشاركة البنك الكركزي "شم" وكأداة واعفدة لدارةالسيولة ،وما يسؤكفد هو نسبة حيازة البنوك السلمية على هذه الشهادات. ثانيًا :مسلبيات وتحديات امستخدام منتجات التصكيك كآلية لدارة السيولة
ل يغطي قانون صكوك التمويل الال عمليات تصكيك الصول من حيث تكييف الاعلقة بي الشكركة ذات الغكرضالاص وضوابط النشئ وعمليات بيع الصول وجوانب حالت إدارة فائض وعجز السيولة والكرجوع للمنشئ. ضاعف تصنيف السودان من قبل وكالت التصنيف الاعالية ،وهذا بفدوره يسؤثكر على قكرارات الستثمكرين. ضاعف فاعالية وعفدم مكرونة شهادات مشاركة البنك الكركزي كأداة لدارة السيولة ،وخصوصا مسألة الاعائفد عليها إذ ياعتبضاعيافاً وهذا بفدوره أدى إل إحجام البنوك ف التاعامل با. يكون عائفد شهادات مشاركة البنك الكركزي ف شكل أرباح رأسالية. ف ظل التوجه الاعالي نو تقليص دور الفدولة ف القتصاد ،وبالتال خصخصة السؤسسات الكومية ،فإن هذه الشهاداتتصبح مفدودة من حيث القيمة والاعفدد وبالتال فإن الستمكرار ف استخفدامها كأداة لدارة السيولة قفد تكتنافها باعض الصاعب. ارتافاع تكاليافها بسبب اضطكرار البنك الكركزي إل تأسيس شكركة حكومية لدارة إصفدار هذه الصكوك.التكلافة الاعالية لشهادات مشاركة البنك الكركزي "شهامة" ف ظل استفدانة الفدولة عب هذه الشهادات وخصخصة ماعظمالصول الكومية. تصفدر الصكوك بافئات كبية نسبياً للحفد من عفدد الكتتبي فيها بغكرض خافض التكاليف الدارية لتمويل عجز الوازنة،المكر الذي أدى إل حكرمان أصحاب الفدخكرات الصغية من الستثمار ف هذه الصكوك. الخـاتمة: النتائج: لقفد تناولنا ف هذه الورقة البحثية بالتحليل عكرض منتجات التصكيك الكومية الستخفدمة ف دولة السودان ضمن أدوات السياسة النقفدية والالية للتأثي على حجم الاعكروض النقفدي وإدارة سيولة السؤسسات الالية السلمية ،وخلصت دراستنا إل جلة من النتائج أهها ما يلي: الصكوك السلمية أدوات استثمارية متوافقة مع الشكرياعة السلمية ،ت ابتكارها لتطويكر الصناعة الالية السلميةوكبفديل لدوات الستثمار التقليفدي.
17
تاعتب تكربة السودان تكربة جادة نظكراً للبيئة الصكرفية السلمية وساعي البنك الكركزي السودان لستحفداث وابتكار أدواتماليـة ونقفدية متوافقة مع الشكرياعة السلمية تاعمل على تسي إدارة السلمية رغم أنا ليست رائفدة. ابتككرت السودان شهادات مشاركة البنـك الكركزي وشهادات مشاركة الكومة وصكوك الستثمار الكومية وشهاداتإجارة البنك الكركزي كأدوات مهمة لدارة السيولة ،بالضافـة إل استحفداث جيل ثان من الوراق الالية من صكوك التنميـة وصكوك السلم وصكوك الجارة الت ساهت بفدورها ف إدارة السيولة وتوفي التمويل اللزم للمشاريع التنموية والكومية، -تاعتب التشكرياعات وقواعفد الفصاح الشافافية من أكب التحفديات الت صناعة الصكوك بالسؤسسات الالية السلمية.
التوصيات والمقترحات: نوصي با يلي: توفي البيئة التشكرياعية والتنظيمية اللئمة لصفدار الصكوك ،كإصفدار أنظمة ولوائح طكرح الصكوك السلمية وتفداولا،وإنشاء الهة التنظيمية الشكرفة على سوق الال ف كل بلفد ليئة شكرعية موحفدة لا الكرجاعية الكاملة لصفدارات الصكوك الت يُكراد طكرحها ،أو إدراجها ف سوق الال؛ لتضييق هوة اللف الافقهي. ضكرورة ولوج السؤسسات الالية السلمية إل سوق الصكوك السلمية للستافادة من مزاياه الكثية. توسيع قاعفدة الشاركي ف الكتتاب ف الصكوك من خلل السماح للجانب بالستثمار ف الصكوك. الاعمل على طكرح الزيفد من الصكوك مع تنويع الاعملة كما فاعلت باعض الفدول. تاعفديل الوانب القانونية والافنية التاعلقة بالتمويل بالصكوك. تنشيط حكركة الصكوك من خلل إدراجها ف السواق الالية الاعكربية ،ووضع مسؤشكر لساعار الصكوك. تطويكر عملية تفداول الصكوك ف سوق الكرطوم للوراق الالية من خلل استخفدام التفداول اللكتون. الاعمل على ابتكار وإصفدار الاعفديفد من الصكوك تاشياً مع صيغ التمويل الستخفدمة بآجال متلافة. رفع الوعي الاعام بثقافة ومفدى أهية الصكوك ف التنمية بصافة عامة.المراجع والهوامش
17
1ممع الافقه السلمي" ،صكوك الجارة" ،القكرار رقم 19-14 ،(3/15) 137:مكرم 1425هـ الوافق 11-6مارس .2004 2ملس الفدمات الالية السلمية" ،متطلبات كفاية رأس الما ل للصكوك ،والتصكيك والمستثمارات العقارية" ،جانافي ،2009ص .4 Suleiman Abdi Dualeh, "Islamic Securitization: Practical Aspects", Unpublished paper presented in World Conference on Islamic Banling, Geneva, 1998. 3
ويب التافكريق بي هذه الطكريافة )التصكيك البسيط( وبي طكريقة مشابة لا ،وهي إصفدار أدوات الفدين لغكرض جع الموال .والافارق الكرئيسي أن الطكريقة الثانية الفدين فيها متاعلق بالهة الصفدرة ول يكرتبط بالشكروع ف حفد ذاته حت لو كان لغكرض تويل مشكروع مولفد للفدخل ،بينما ف الطكريقة الول )التصكيك البسيط( تصفدر الصكوك لغكرض تويل مشكروع ماعي وتكون قفدرة حاملها استداد حصته وعوائفدها مكرتبط باليكرادات التولفدة من الشكروع. Suleiman Abdi Dualeh, "Islamic Securitization: Practical Aspects", Op-Cit.
4
5زاهكرة علي ممفد بن عامكر" ،التصكيك ودوره في تطوير مسوق مالية إمسلمية" ،رسالة ماجستي ،كلية الشكرياعة والفدراسات السلمية ،جاماعة اليموك ،الردن، ،2008ص .84 6عجيل جاسم النشمي" ،التوريقـ والتصكيك وتطبيقاتا" ،الفدورة التاساعة عشكر لنظمة السؤتكر السلمي ،دولة المارات الاعكربية التحفدة ،2009 ،ص .5 قام بتأسيسها عفدد من البنوك السلمية ومسؤسسات التصنيف الئتمان بقيادة البنك السلمي للتنميةـ عام ،(1425) 2006مقكرها ملكة البحكرين،ـ تقفدم نوعيـ من التصنيف ،تصنيف فن )ائتمان( ليضاح مفدى القوة واللءة الالية للبنك السلمي أو منتجاته .والثان :تصنيف شكرعي ليضاح مفدى موافقة البنك السلمي أو منتجاته للمتطلبات الشكرعيةـ والتزامه بتوجيهات هيئته الشكرعية) .أنظكر :عبفد الباري مشاعل" ،مسبل دعم جهود المؤمسسات المعنية بالتصنيف للمؤمسسات المالية المسلمية" ،مسؤتكر الصارف السلمية بي الواقع والأمول ،دائكرة الشسؤون السلمية والاعمل اليي بفدب31 ،ماي3-أفكريل ،2009ص .11-10 7زاهكرة علي ممفد بن عامكر" ،التصكيك ودوره في تطوير مسوق مالية إمسلمية" ،مكرجع سبق ذككره ،ص .85 8عجيل جاسم النشمي" ،التوريق والتصكيك وتطبيقاتها" ،مكرجع سبق ذككره ،ص .8 9نافس الكرحع السابق ،ص .8 10كمال توفيق حطاب "،الصكوك المستثمارية المسلمية والتحديات المعاصرة" ،مسؤتكر الصارف السلمية بي الواقع والأمول ،دائكرة الشسؤون السلمية والاعمل اليي بفدب31 ،ماي3-أفكريل ، 2009ص .10 11فتح الكرحن علي ممفدـ صال" ،دور الصكوك المسلمية في تمويل المشروعات المستثمارية" ،إتاد الصارف الاعكربية ،المهورية اللبنانية ،2008 ،ص .6 12نافس الكرجع السابق ،ص .7 13نافس الكرجع السابق ،ص .10 - 9 14فسؤاد ممفدـ أحفد مسي" ،الصكوك المسلمية ) التوريق( وتطبيقاتها المعاصرة وتداولها" ،ملخص رسالة الفدكتوراه ،الكاديية الاعكربية للاعلوم الصكرفية 30 ،جويليةـ .2006 15ملس الفدمات الالية السلمية" ،متطلبات كفاية رأس الما ل للصكوك ،والتصكيك والمستثمارات العقارية" ،جانافي ،2009ص .3 16هيئة الاسبة والكراجاعة للمسؤسسات الالية السلمية" ،المعايير الشرعية للمؤمسسات المالية المسلمية" ،البحكرين،ـ ،2007ص .288 17عبفد اللك منصور الصاعب" ،العمل بالصكوك المستثمارية المسلمية على المستوى الرمسمي والحاجة إلى تشريعات جيدة" ،مسؤتكر الصارف السلمية بي الواقع والأمول ،دائكرة الشسؤون السلمية والاعمل اليي بفدب،ـ 31ماي3-أفكريل ،2009ص .11 18كمـال توفيق حطاب" ،الصكوك المستثمارية المسلمية والتحديات المعاصرة" ،مكرجع سبق ذككره ،ص .13 19زياد الفدماغ" ،دور الصكوك المسلمية في دعم قطاع الوقف المسلمي" ،مسؤتكر قواني الوقاف وإدارتا :وقائع وتطلاعات ،الامع السلمية الاعالية باليزيا، 22-20أكتوبكر ،2009ص .11 20شكركة موديز للتصنيافات الئتمانيةـ الاعالية" ،تقرير مراجعة 2007والنظرة المستقبلية لعام ،"2008التمويلـ السلمي ،فبافكري .2008 21 Andreas jobast and others , "Islamic bond issuance-what sovereign debt managers need to know ", , international monetary fund working paper, july 2008, p4. 22أح ــفد ب ــن عب ــفد الكرح ن ال ــبي"الصــكوك ..الختلفــات الفقهيــة تــثير كشــكوكاً حــو ل الصــناعة المصــرفية" ،الص ـكرفية الس ــلمية ،الاعــفدد .01/12/2009 ،8 http://www.almasrifiah.com/2009/12/01/article_310104.print .
23
أمـ ــل المـ ــفدي 130" ،ملي ــار دولر الص ــو ل المس ــتثمرة ف ــي الص ــكوك خل ل الس ــنوات ا ل 5المقبل ــة" ،جكري ـ فدة القتصـ ــادية اللكتونيـ ــة،ـ الاعـ ــفدد ،6252
.23/11/2010 24جكريفدة النباء 39" ،مليار دولر إجمالي الصكوك المصدرة خل ل الكشهر ا ل 10من العام .16/11/2010 ،"2010 25عبفد الكرحيم شكريف أحفد وآخكرون،ـ "إمـكانية امستحداث أداة أو أدوات نقدية وماليـة لدارة السيولـة" ،سلسلةـ الفدراسات والبحوث،ـ بنك السودان الكركزي، ديسمب ،2003ص .13-12 26عبفد الكرحيم شكريف أحفد وآخكرون" ،إمـكانية امستحداث أداة أو أدوات نقدية وماليـة لدارة السيولـة" ،مكرجع سبق ذككره ،ص .14 27عبفد الكرحيم شكريف أحفد،ـ "إمـكانية امستحداث أداة أو أدوات نقدية وماليـة لدارة السيولـة" ،مكرجع سبق ذككره ،ص .16 28بفدر الفدين قكرشي" ،التجربة السودانية في إصدار وإدارة الصكوك المسلمية" ،مكرجع سبق ذككره ،ص .6 بوجب الافتوى الصادرة من اليئة ف يوم الثلثاء 10ربيع أول 1426هـ الوافق له 19/4/2005م والسؤيفدةـ من اليئة الاعليــا باعــفد مكراجاعتهــا وتاعــفديلها النهــائي بتاريخ 29جــادى الول 1426ه ـ الوافــق 6يوليــو 2005م ،فقــفد تـ بيــان شــكرعيةـ هــذا الصــفدار وعفدم تاعارض هـ مــع أحكــام وم ــبادئ الشـكرياعة الســلمية .كمــا أن الصــكوك تضع لكراقبة وإشكراف اليئة الستمـكر) .أنظكر :الـوقع الكرسي لشكركةـ السودان للخفدمات الاليـة(www.shahama-sd.com/ejara_shehab ، 29الوقع الكرسي لشركة السودان للخدمات المالية ،تاريخ الطلعwww.shahama-sd.com/ejara_shehab .03/12/2010: 30عبفد الككري قنفدوز"،صناعة الهندمسة المالية بالمؤمسسات الماليـة المسلمية" ،مذككرة ماجستي ،كليةـ الاعلوم القتصادية وعلوم التسيي،ـ جاماعة الشلف ،الزائكر، ،2007ص .184 31صابكر ممفدـ حسن" ،إدارة السيامسة النقدية في ظل النظام المصرفي المسلمي -تجربة السودان" ،سلسلة الفدراسات والبحوث ،الدارة الاعامة للبحوث والحصاء ،بنك السودان ،الصفدار ،02مايو ،.2004ص .34