الفوارق الفردية وينكب على ظاهرة اللتجانس من خلل دراسة كل احالة فردية ودعم كل متعلم وتحفيزه على إبراز قدراته وميولته واستعداداته سواء في احلقة وااحدة أم في احلقات متعددة متواصلة ؛لن المقياس هنا ليس هو الدرس الذي ينتهي داخل احصة زمنية محددة كما في التعليم الموسوعي ،بل الحلقة الديداكتيكية المتوالية التي تمتد عبر احصتين فأكثر. هذا ،ويقدم التعليم المجزوئي المقرر الدراسي في شكل مجزوءات وواحدات دراسية تصغر بدورها في إطار مقاطع واحلقات وخبرات مؤشرة في كفايات نوعية أو شاملة أو ممتدة قصد التدرج بالمتعلم لتحقيق كفايات عليا كلية ونهائية .ويتم التركيز في هذا النوع من التعليم على الكيف والمتعلم ؛ لن المدرس مجرد وصي أو مرشد ليس إل ،و المتعلم هو الذي يكون نفسه بنفسه ويتعلم كيف يبحث ويفكر وينظم ما يبحث عنه «
ن تع ّدد و تباين المقاربات البيداغوج ّية يح ّرر و ل يق ّيدُ ،يثري ول ُيف ّقر ،و المد ّرس مدع ّو إلى إ ّ
ل احسن تخ ّير المقاربة المناسبة أو المزج بين مختلف المقاربات احسب مستوى تلميذه و طبيعة ك ّ درس إذ ل جدوى من ممارسة ل تستند إلى مرجعية فكر ّية تنهل منها و تدعمها عمل بمقولة " :لشيء أفضل من ممارسة كنظرية ج ّيدة" .
4
جمع و إعداد ذ .إبراهيم المناري