مجلة الامل العدد 387

Page 1


‫سمرية أبو القاسم البوزيدي‬

‫َصباح يسرق التَفاح‬

‫َمن ُخد َود رؤيا‬

‫و ُيدحرج ال ُكرة مع آسر‬

‫َصباح ُيقل ُم أظافر ُ‬ ‫احلر‬ ‫ويركل ُه بعيداً‬

‫لصاحل خريف مرتدد‬

‫َصباح اخلري‬

‫وألجل األحالم املتكدسة‬

‫َصباح الخَ ري‪...‬‬

‫وألجل عيون أكتوبر الواسعة‬ ‫ولليوم ال ِدراس ّي األول‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫بتسم‬ ‫ولِوجه املعلِمة امل ِ‬ ‫يا بالدي يا ِمدادي‬

‫ولنشيد ال َعلْم‬ ‫َصبا ُح اخلري‬

‫َصباح بال صوت البنادق‬

‫وال المُ‬ ‫َ‬ ‫فرقعات الغبية‬

‫َصباح الكتائب املتوحدة‬

‫وقرارات املؤمتر الوطين اجلريئة‬

‫وح من غادروا وفقدوا‬ ‫لِ ُر ِ‬ ‫أيُّها الشهيد‬

‫* شاعرة ليبية ولدت يف طرابلس‪ ،‬تحصلت عىل‬ ‫ليسانس تاريخ وزاولت مهنة التعليم ‪ ،‬أصدرت‬ ‫‪ 7‬دواوين شعرية وكتاباً يف النقد‪ ،‬تعمل حالياً يف‬ ‫هيئة دعم وتشجيع الصحافة من دواوينها ـ جدوى‬ ‫املواربة ـ السري يف توقع خشب يُدخن يف العراء‪.‬‬ ‫* قصيدة صباح الخري نرشت يف آخر دوان (تحت‬ ‫القصف) الصادر عن وزارة الثقافة واملجتمع املدين‪.‬‬



8 12

18 50 54



‫سمكة املصاصة‪ ...‬متلك مرساة خاصة بها ‪ ،‬وهي‬ ‫عبارة عن قرص مصاص ‪ ،‬وقابض تلتصق به عىل‬ ‫األحجار ‪ ،‬وهي مثل سمكة القرص املصاص ‪ ،‬إال‬ ‫أن األخرية تستخدمه للسفر والسياحة عرب البحار ‪،‬‬ ‫ويقع هذا القرص يف أعىل الرأس ‪ ،‬أما سمكتنا فيقع‬ ‫تحت صدرها ‪ ،‬وتستخدمه للمكوث طويالً عىل‬ ‫األحجار حتى ال تزعجها الرياح ‪ ،‬واملد والجزر وأيضاً‬ ‫لتلتقط به طعامها دون أن تتحرك‬ ‫أو تشقى يف مطاردة ضحاياها من‬ ‫القرشيات الصغرية والرخويات‪،‬‬ ‫نوعان من عائلة السمك املصاص‪ ،‬وتختلف‬ ‫يف الشكل واللون ‪ ،‬ولكن الطبع واحد ‪.‬‬

‫وأهمها الديدان ‪ ،‬إال أن انخفاض املد قد يزعجها ‪ ،‬ألنها يف‬ ‫هذه الحالة تكون عرضة للطيور ‪.‬‬ ‫وهذا النوع يبيض يف عمق يصل إىل الثالثني مرتا ً ‪ ،‬وال‬ ‫يحلو لها إال أن تبيض يف قوقعة فارغة ‪ ،‬وتضع داخلها بني‬ ‫(‪ 200‬إىل ‪ 300‬بيضة) ‪.‬‬


‫وتقوم بذلك املاصة الخرضا ْ ‪ ،‬أما غريها من‬ ‫املاصات فتثبته عىل الصخور بخيوط الصقة‬ ‫‪ ،‬وتراقبه مع الذكر ‪.‬‬ ‫والغريب يف هذه السمكة الصغرية التي‬ ‫ال يزيد حجمها عن خمسة سنتمرتات ال‬ ‫تقتلعها األمواج العنيفة ‪ ،‬وال يستطيع أي‬ ‫بعض من أنواعه ‪ ،‬وخاص ًة‬ ‫صياد أن يخرجها من ملصقها ‪ ،‬وإذا كرر‬ ‫املحاوالت فسوف يخرس سنارته‪ ،‬وهي تظل باقية ملتصقة‪ ،‬ودون حراك املصاصة الخرضاء‪ ،‬تبيض يف‬ ‫أي قوقعة فارغة ‪ ،‬ومنه من‬ ‫يبيض عىل األحجار بعد أن‬ ‫يلصقها بخيوط ‪ ،‬ويستمر‬ ‫بحراستها‪.‬‬


‫من الرثات الليبي‬

‫رسوم ‪ /‬مروان الحلو‬





‫*وقفت فوق الحائط وكانت الشمس خلفها ىف البعيد‬ ‫ت ُقارب عىل الغروب‪ ،‬وقفت تهز ذيلها الطويل ىف حرية مخافة‬ ‫أن يأىت الليل ويحل الظالم دون أن تجد طريقة متسك بها الفأر‬ ‫الصغري الذى تراه يُخرج رأسه من ُجحره ينظر إليها ثم يعود‬ ‫ُمرسعاً للداخل وكأنه يقول لها ساخرا ً وهى ُ‬ ‫تحرك أذنيها ىف قلق‪:‬‬ ‫ مساء الخري أيتها القطة العجوز ‪.‬‬‫فقالت ىف نفسها ‪ ..‬سرتى أيها الفأر الصغري ‪ ..‬ثم قالت له‬ ‫ٍ‬ ‫بصوت حاولت أن يكون هادئاً حنوناً ‪:‬‬ ‫ مساء الورد أيها الفأر الجميل ‪ ..‬قالت له ذلك ثم متتمت‬‫ىف نفسها‪ :‬هو ليس بجميل وال يعرف الورد ‪ ..‬ولكن البد أن‬ ‫أكذب عليه وأجعله يخرج وأقفز عليه قبل الليل ‪ ..‬فتدخله أمه‬ ‫الفأرة للداخل ‪.‬‬ ‫ قالت يل أمي عمتك القطة ت ُحبنا ونحن نحرتمها ‪ .‬لذا حني‬‫ سمع الفأر الصغري كالمها فرفع نظره نحوها ‪ ..‬قائالً ‪:‬‬‫تراها أفسح لها الطريق وأرسع للبيت والتخرج حتى تذهب‪..‬‬ ‫ مساء الخري عمتى القطة السوداء‪.‬‬‫فرحت وقالت ىف نفسها ‪ :‬بداية طيبة من صغري غبي‪ ،‬لكنه وعىل الفور دخل ُمختبئاً‪ ..‬قفزت إىل تحت واقفة قبالة ال ُجحر‬ ‫صائحة بغضب وتوسل‪ :‬أخرج والتخف؟‪ ،‬أظلم املكان متاماً‬ ‫وقف أمام جحر ُه ورفع إليها يديه قائالً ‪:‬‬


‫صارت عيناها مثل قطع الزجاج تلمع ىف الليل‪ ..‬سمعت صوت‬ ‫األم يأتيها حنوناً من قلب ال ُجحر‪.‬‬ ‫ مساؤك طيب صديقتنا القطة‪ ...‬تفضيل اسهري معنا ‪...‬‬‫ فرحت قائلة ‪ :‬شكرا ً لكم عائلة الفرئان الكرمية ‪..‬‬‫هيا اخرجوا لنسهر تحت ضوء القمر ‪ ..‬فأنا ال أستطيع الدخول‬ ‫فباب داركم صغري‪ ،‬أخرجوا أنتم!‬

‫قالت لها األم ‪:‬‬ ‫ اسمعى ياصديقتنا القطة ‪ ..‬أدخىل لنا ذيلك الرقيق‬‫الطويل الجميل ونحن جامعة الفرئان سنشدك للداخل‬ ‫لنسهر معاً ىف دارنا الدافئة ‪.‬‬ ‫دارت القطة ىف الظالم دورتني حول نفسها مفكرة ىف األمر‬ ‫والجوع يقرص بطنها ‪ ،‬ثم قالت فرحة ‪:‬‬ ‫ لندخُل ‪ ..‬ملاذا ال ندخل وسنأكل جميع هذه الفرئان‬‫الغبية املحبوسة ىف الداخل ‪..‬‬ ‫وعىل الفور أدخلت مقدمة ذيلها ىف ُعمق ال ُجحر ‪ ...‬أرسعت‬ ‫الفرئان ُمتحدة بشده بقوة‪ ،‬حتى صار الذيل الطويل كله‬ ‫ىف الداخل‪ ... ،‬لحظة ورصخت القطة رصخة قوية ُمجلجلة‬ ‫عالية آه‪..‬آه‪..‬آه‪ ،....‬وانطلقت مرسعة متوء هاربة بال ذيل‪،‬‬ ‫والدم يسيل خلفها ويبلل ساقيها ىف الظالم‪ ،‬وقد قطعت‬ ‫الفرئان املتحدة ذيلها ‪ ...‬تجري ومتوء مبتعدة متأملة نادمة‬ ‫عىل طمعها‪ ،‬تطاردها ضحكات الفرئان الفرحة الساخرة‪،‬‬ ‫والتى أخذت ترقص أمام بيتها وتوزع الجبنة فرحة بنرصها‪.‬‬


‫اعداد ‪ /‬ساملة امبارك‬

‫هى عبارة عن مكعبات‬ ‫حجرية صغرية وعددها‬ ‫خمسة مكعبات متارسها‬ ‫فتاتان للتسلية‬

‫أوالً ‪:‬‬ ‫تجرى القرعة بينهام وذلك بوضع القطع كاملة‬ ‫عىل راحة اليد وتقذف إىل أعىل ليك تسقط عىل ظهر اليد‬ ‫ويتم احتساب عدد القطع التي تبقى وتكون األولوية للعب‬ ‫ملن تحصل عىل أكرث قطع‪.‬‬

‫ثانياً ‪:‬‬ ‫تبدأ بطرح الخميسة عىل األرض‬ ‫وتقذف كل قطعة إىل أعىل ويتم التقاط قطعة‬ ‫أخرى قبل نزول القطعة األوىل التى قذفت وهكذا‬ ‫مع كل قطعة‪ .‬يف الجولة الثانية يتم التقاط قطعتني‬ ‫قبل نزول القطعة األوىل التي قذفت إىل األعىل ‪،‬‬ ‫يتم التقاط ثالث قطع يف مرة واحدة‪.‬‬

‫ثالثاً ‪:‬‬ ‫يتم التقاط أربع قطع مرة‬ ‫واحدة ثم تطرح القطع كاملة ‪ ،‬ويتم تنصيب أصابع‬ ‫إحدى اليدين عىل هيئة قوس صغري عىل األرض ‪ ،‬مترر من خالله‬ ‫القطع منفردة ‪ ،‬وبعدها يتم وضع كامل القطع ويقذف بها إىل أعىل‬ ‫لتسقط عىل ظهر اليد مع الحرص عىل أالتسقط عىل األرض أية‬ ‫قطعة وإن سقطت قطعة فإنها تحسب كنقاط تجمع عند نهاية‬ ‫اللعبة ضد الالعبة األخرى ‪.‬‬


‫ما أجمل أن تكون لنا علب خاصة بنا نضعها يف خزانتنا‪ ،‬شكلها جميل تحوي أشياء‬ ‫تخصنا‪ ،‬وما أكرث أشيائنا التي نتمنى أن نصنفها بنظام لتكون يف متناول أيدينا متى نشاء‬ ‫‪ ،‬وإليكم هذا اإلقرتاح حيث لدينا تقريبا يف كل بيت فائض من علب حليب األطفال املجفف‪.‬‬ ‫ويف هذا العدد سنتعلم كيفية اإلستفادة منها‪ ،‬ولنتعلم ذلك علينا إحضار اآليت‪:‬‬

‫علب حليب أطفال‪.‬‬

‫أرشطة ملونة و«دانتيل» وأزرار‪،‬‬ ‫نقوم بطالء العلبة املخصصة لإلكسسوارات ونحن نرتدي‬ ‫قفازات ويف مكان مفتوح وجيد التهوية للطالء‪ ،‬نرشها‬ ‫باللون الفيض مثالً ونرتكها لتجف متاما‪،‬ومن ثم نقوم‬ ‫بإلصاق الدانتيل الزهري عليها وبعض الزهور الحريرية ‪،‬‬ ‫والننىس تزيني الغطاء أيضاً لتظهر لنا يف شكلها األخري ‪.‬‬

‫وهذا الشكل النهايئ لكل العلب ‪.‬‬

‫مسدس اللصق‬ ‫الكهربايئ‪.‬‬

‫علب طالء بخاخ ملونة‬ ‫وقفازات‪.‬‬

‫نقوم أيضاً ملن يحب طالء العلبة األخرى التي‬ ‫إخرتت لها اللون األصفر وتركتها لتجف‪ ،‬وأضفت‬ ‫عليها رشيطاً حريرياً أصفر اللون‪ ،‬وقمت بتزيني‬ ‫الغطاء لتكون علبة ألدوات املهارات الخاصة بنا‪.‬‬

‫ماذا تنتظرون ؟‪..‬‬ ‫لنصنعها‪...‬‬


‫سيناريو ‪ /‬فتحية المبروك‬ ‫رسوم ‪ /‬عبدالوهاب عامر‬ ‫أمى متى‬ ‫س��ي��ك��ون ع��ن��دى أسمه كمب يوتر!‬ ‫كميوتر أللعب ك��م��ب��ي��وت��ر ي��ام��ارن‬ ‫احفظى اسمه جيدا ً‪،‬ثم‬ ‫به؟‬ ‫ه��و ليس للعب بل‬ ‫للتعلم واملعرفة ‪.‬‬

‫كم مدة الدورة‬ ‫وكيف يتم التسجيل؟‬

‫مدتها شهر‬ ‫وميكنك تعبئة النموذج‬ ‫الخاص باإلشرتاك‬ ‫محمد عمر‪ -‬سمر موىس ‪ -‬ندى‬ ‫سامل ‪ -‬مازن سليامن‪-‬مازن سليامن‬ ‫غياب ال يوجد أسم مازن سليامن‬

‫األسم الذى‬ ‫أنادى عليه يرفع يده‬ ‫حتى أتعرف عليه‬

‫مااسمك أنت مل‬ ‫ترفعى يدك ‪،‬ومل‬ ‫أعرف أسمك ؟‬

‫أسمى‬ ‫مـــــارن؟!!‬

‫آه تقصدين مازن ولكنك‬ ‫فتاة ولست صبى ؟‬


‫لن أذهب غدا ً ‪،‬لقد سخرت املرشفة‬ ‫من اسمى وقالت أن اسمى هو‬ ‫اسم ولد وليس لبنت؟‬

‫كيف ‪...‬‬ ‫مـــاذا قالت ؟‬

‫لقد نادت عىل الجميع ومل‬ ‫تذكر اسمى ‪ ،‬وبعدها قالت ىل أن‬ ‫أسمك مــــــــــازن ؟‬ ‫آآوه حقاً ياماما ‪...‬‬ ‫غ���دا س��أخ�بر الجميع‬ ‫باسمى ‪.‬‬

‫ياابنتى‬ ‫أن اسمك هو مـــــــــارن أنه‬ ‫اسم أمازيغى وهو يعنى «منارة‬ ‫العلم» وهو اسم جميل‪.‬‬

‫ال تشغىل نفسك ‪،‬الخطأ ىف نقطة‬ ‫عىل الحرف ‪،‬أنا سأذهب للمرشفة‬ ‫‪,‬وأوضح لها‪.‬‬ ‫واآلن تعاىل إىل هنا وانظرى‬ ‫مــــــاذا أعددت لك ؟‬

‫لقد عرفته أنه كمب كمبيوتر‬


‫تظافرت جهود معلّامت مدرسة الهدي اإلسالمي مع جمعية‬ ‫منازل اللوتس بالرحيبات ‪ ،‬وأقامت يوماً مفتوحاً للقراءة تحت‬ ‫شعار ( اقرأ ت ْر َقى) ‪ ،‬تخلّله كلمة توعويّة وترشيديّة بفوائد ومحاسن‬ ‫القراءة ‪ ،‬و يهدف هذا اليوم لزرع ثقافة القراءة ويساعد التالميذ عىل‬ ‫فك رموز اللغة واستيعابها بشكل بسيط وين ّمي مهارات القراءة لديهم ‪.‬‬

‫وألن الطفل يتأثر مبشاهدة املجالت‬ ‫والقصص املدبلجة الواردة من ثقافات‬ ‫أخرى ‪..‬ال منانع من األطّالع عليها ‪..‬‬ ‫إالّ أننا يجب أن نعيد اإلهتامم مبا‬ ‫منلكه من منتج محيل وم��ن صميم‬ ‫هويتنا الوطن ّية ‪ ...‬وحيث أ ّن مجلة األمل‬ ‫تق ّدم الكلمة والصورة املسلسلة ‪..‬ومنتج‬ ‫محىل قادر عىل املنافسة ‪.‬‬ ‫كام تتم ّيز مجلة األمل بقدرتها عىل‬ ‫مخاطبة الطفل الليبي مبا يتفق مع بيئته‬ ‫وموروثه الثقايف واإلجتامعي‪ ،‬وميكن أن‬ ‫يل التط ّورين التقني‬ ‫نالحظ بوضوح ج ّ‬


‫والفني اللّذين شهدتهام مجلة األمل‬ ‫مبا ينبئ مبستقبل واعد لديه الرغبة‬ ‫يف تقديم منتج إبداعي محيل نفخر‬ ‫به جميعاً ‪.‬‬ ‫مام دعانا أن تكون مجلة األمل‬ ‫حارضة ‪ ،‬ومنوذج يحتذى من أجل‬ ‫تنمية مواهب النشئ ‪ ،‬ومن أجل‬ ‫إعادة التأسيس‪ ،‬ليك تكون القراءة‬ ‫عادة ليبية أصيلة ‪.‬‬

‫م��ا ت��م إن��ج��ازه‪..‬وم��ا ت��اه يف رسادي��ب‬ ‫الظلمة‪..‬من القلب‪..‬وكأنهم كام كانوا‬ ‫منذ سنتني‪..‬يجتمعون كل عشية يجوبون‬ ‫دروب وطرقات بلدتهم الرحيبات ‪..‬وهم‬ ‫يغردون(ليبيا نادت‪..‬ال رشقية والغربية)‬ ‫وصغارنا لهم إسهامات يف هذه الثورة‬ ‫املباركة ‪ ،‬وذات يوم اشرتوا (قميصاً أبيض)‬ ‫مببلغ خمسة دنانري طافوا به وجمعوا‬ ‫عليه أسام ًء وتواقيع الث ّوار املقاتلني يف‬ ‫الجبهات ‪..‬‬ ‫تص ّوروا قميصاً من اللّون األبيض يتحول‬ ‫للّون األزرق‪ ..‬وقاموا ببيعه يف مزاد مببلغ‬ ‫(مئتني وسبعون ديناراً)‬ ‫تربعوا بها لصندوق جمعية منازل اللوتس‬

‫رشف ‪ ،‬فإن «جمعية‬ ‫من أجل مستقبل م ّ‬ ‫منازل اللوتس صحبة مدرسة الهدى‬ ‫اإلسالمي» يسعيان معاً إلح��داث فارق‬ ‫قدر املستطاع يف البيئة املحلية‪ ،‬بعمل ب ّناء‬ ‫يتجسد فكرا ً ومامرس ًة ‪ ،‬فكان هذا اليوم‬ ‫املفتوح للقراءة صحبة مجلة األمل‪.‬‬


‫إعداد ‪ /‬ساملة محمد‬

‫هو أول أنسان يف تاريخ البرشية يضع قدمه عىل سطح القمر ‪،‬‬ ‫كان مع زميل آخر هو ( بز ألدون ) يف رحلة ( أبو للو ‪ ، ) 11‬حيث‬ ‫هبطت هذه املركبة عىل سطح القمر يف (‪ .21‬يوليو ‪ ، ) 1969.‬وقد‬ ‫اشتهر و ُعرف اسم (( ارمسرتونج )) أكرث من زميله اآلخر ‪ ،‬ألنه من‬ ‫هبط من املركبة أوالً ‪ ،‬فكان أول إنسان يف تاريخ البرشية ‪ ،‬يضع قدمه‬ ‫عىل سطح القمر ‪ ،‬وقد ولد ( نيل ارمسرتونج ) يف يوم ‪ 5‬أغسطس‬ ‫‪ 1930‬يف أوهايو بأمريكا‪ ،‬وتحصل عىل عدة درجات علمية يف هندسة‬ ‫الفضاء ‪ ،‬وعددا ً من شهادات الدكتوراة الفخرية ‪ ،‬وألتحق بوكالة الفضاء‬ ‫األمريكية ‪ ..‬ناسا ) ويف عام (‪ُ )1962‬رقي إىل منصب رائد فضاء ‪ ،‬وكانت‬ ‫رحلته يف مركبة ( أبو للو ‪ ) 11‬هي الرحلة األشهر يف تاريخ البرشية ‪،‬‬ ‫وصار اسمه عالمة عىل قدرة اإلنسان لتحقيق كل األحالم ‪ ،‬تويف رائد‬

‫ت جراحياً‬ ‫األظافر‪ ،‬إذا أزيل ‪ 100‬يوم‬ ‫تستغرق‬ ‫أو فقدت‬ ‫يك تعود‪.‬‬ ‫ل‬

‫الفضاء ( ارمسرتونج ) يف يوم ‪ 2012.8.25‬بعد حياة‬ ‫حافلة باإلنجاز ‪.‬‬ ‫الرئيس األمرييك ( باراك أوباماً ) قال يف نعيه لهذا‬ ‫الرائد‪ ( :‬عندما وضع نيل قدمه عىل سطح القمر ‪ ،‬حقق‬ ‫لحظة لن تُنىس يف تاريخ انجازات البرشية ‪.‬‬

‫من النمل‬ ‫وع‬ ‫دمو‬ ‫ع اإلنسان تحتوي النمل السفاح ن شن غارات‬ ‫ع‬ ‫وي‬ ‫ستعمرات‬ ‫ىل مواد كيم‬ ‫يا‬ ‫ئ‬ ‫ي‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫عىل م‬ ‫س‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫ة‬ ‫لألمل‬ ‫مل‪،‬حيث‬ ‫يفرزها املخ‪.‬‬ ‫الن‬ ‫ل ملكاته‬ ‫يقت‬ ‫وينهب‬ ‫حتوياتها‪.‬‬ ‫م‬


‫عالية من األلياف‪ ،‬لذا ويعترب التني غذا ًء‬ ‫مثالياً للذين يريدون اإلنقاص من‬ ‫أوزانهم‪ ،‬كام يحتوي عىل نسبة كبرية من‬ ‫املعادن أكرث من أي فاكهة أُخرى‪ ،‬كام أن‬ ‫نسبة الكالسيوم املوجود يف التني عالية‬ ‫جدا ً‪ ،‬حيث يحتل التني املرتبة الثانية بعد‬ ‫الربتقال‪ ،‬فيام يتعلق بإحتوائه للكالسيوم‪،‬‬ ‫حيث تزود مثرة‬ ‫من التني املجفف‪ ،‬الجسم بالكالسيوم مبا‬ ‫تزوده علبة من الحليب‪.‬‬

‫مثرة مليئة بالبذور وعندما ينمو فإنه‬ ‫يثمر بشكل ثنايئ ( كل حبتني تنموان‬ ‫من العرق نفسه)‪ ،‬ويعترب التني من‬ ‫أكرث الفواكه التي تحتوي عىل األلياف‪،‬‬ ‫حيث تحتوي حبة واحدة من التني عىل‬ ‫غرامني من األلياف‪ ،‬والتني املجفف‬ ‫يلعب دورا ً مهام يف التقليل من‬ ‫نسبة الكوليسرتول‪ ،‬ويشكل‬ ‫هي العنارص التي ال ميكن لها‬ ‫ال��ت�ين ج���زءا ً م��ه�ما يف أي‬ ‫الدخول يف تفاعل كيميايئ مع أي‬ ‫حمية خاصة وذل��ك ألن‬ ‫من العنارص األخرى ‪ ،‬وعددها‬ ‫ال��ت�ين بطبيعة ال��ح��ال ال‬ ‫ستة وهي ‪ -:‬الهيليوم ‪ ،‬واألرجون ‪،‬‬ ‫يحتوي عىل الدهون أو‬ ‫والكريبتون ‪ ،‬والنيون ‪ ،‬والزينون ‪ ،‬والرادون ‪.‬‬ ‫الصوديوم أو الكوليسرتول‬ ‫وتوجد هذه الغازات بنسب قليلة يف الهواء الجوي ‪،‬‬ ‫ولكنه يحتوي عىل نسب‬ ‫وميكن الحصول عليها أثناء بعض األنشطة الصناعية‬

‫يوجد‬

‫أكرث من‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ر يف ال‬

‫الرصاص العادي‬ ‫كن استخدام قلم‬ ‫مي‬ ‫لرسم خط‬ ‫يبلغ طوله ‪58‬‬ ‫ألف مرت‪.‬‬ ‫صني‪.‬‬

‫نسمع بهذا االسم كثريا ً‪ ،‬خاصة عندما‬ ‫نتحدث َعن آفة التدخني‪ ،‬والعجيب‬ ‫أن نبات التبغ الذي تنتج جذوره‬ ‫هذه املادة ‪ ،‬يحمى نفسه بها من‬ ‫الحرشات آكلة النباتات‪ ،‬والنيكوتني‬ ‫مادة قلوية مثل الكافيني واملورفني‪،‬‬ ‫وه��و أيضاً م��ادة عضوية آزوتية‬ ‫( نيرتوجينية) سامة لألعصاب ‪،‬‬ ‫والنيكوتني منبه قوي للمخ مام‬ ‫يجعله أحد أسباب إدمان التدخني‪،‬‬ ‫ونظرا ً لتأثرية السام يستخدمه‬ ‫نبات التبغ كمبيد حرشي‬ ‫يحميه من الحرشات‬ ‫ا لضا رة ‪ ،‬و ا لنيكو تني‬ ‫ي���وج���د أي���ض���اً يف‬ ‫الطامطم والبطاطس‬ ‫والباذنجان‪.‬‬

‫ا‬ ‫ألنف وا‬ ‫أل‬ ‫ذ‬ ‫ن‬ ‫يف‬ ‫ال ي‬ ‫جسم ا‬ ‫إلنسان‬ ‫توقفان‬ ‫ع‬ ‫ن النمو‪.‬‬


‫تريد أن تأخذ نصيبا من ربح التجارة‪ ،‬تحدثك نفسك أين أنا السبب‬ ‫فيام هو فيه‪ ،‬وهو جالس مسرتيح‪ ،‬أليس كذلك يا ياقوت؟!‬

‫يا بني أنت قادر عىل التجارة والربح بفضل مايل لو‬ ‫كنت من غريه أكنت قادرا عىل التجارة؟! ‪.‬‬

‫ياسيدي رأفه يب وبنفسك‪ ،‬املال مالك والعرق عرقي‪،‬‬ ‫أنت تعاملني كابن لك وإالّ ما أمنتني عىل مالك ؟‬

‫معاذ الله أن تحدثني نفيس عنك بسوء‬ ‫يا سيدي فأنا أحبك وال أكرهك‪.‬‬

‫لو أن أح��داً من أوالدي‬ ‫م���اه���ر يف ال��ت��ج��ارة‬ ‫والحساب‪ ،‬ملا قلت يل ما‬ ‫قلته يا ياقوت‪ ،‬أري أن‬ ‫هذه الكتب التي تقرؤها‬ ‫قد أفسدت عليك عقلك!‬

‫قل باختصار أنك تريد أن تشاركني يف تجاريت‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫العدد (‪)387‬رجب ‪1434‬هـ‬

‫ال يا سيدي كل ما أريده هو نصيب من ربح التجارة‪ ،‬واحد من‬ ‫عرشة فقط‪.‬‬

‫‪22‬‬

‫يا ياقوت أنت حر من‬ ‫ال��ي��وم‪ ،‬ف��اذه��ب عني‪،‬‬ ‫وأع��د يل ما تحت يدك‬ ‫من املال‪ ،‬وكن ما تحب‬ ‫أن تكون بعيداً عني ‪.‬‬


‫مرت السنني وافتتح ياقوت دكاناً لنسخ الكتب ‪،‬بعد أن فض رشاكته‬ ‫مع عسكر ‪ ،‬ونجح يف مهنته ‪ ،‬وسمع به القايص والداين ‪...‬‬

‫أري��د أن تنسخ ىل‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫أحتاج من يعلمنى‬ ‫إذه���ب إىل (اب��ن‬ ‫اللغة العربية مبن يعيش) النحوى‬ ‫تنصحنى ؟‬ ‫لتعلم النحو‪ ،‬وإذا‬ ‫أردت األدب تتلمذ‬ ‫عىل يد (الكعربى)‬

‫وهكذا ‪..‬‬

‫س���أذه���ب من‬ ‫الغد لتعلم اللغة‬ ‫ال��ع��رب��ي��ة ألين‬ ‫ضعيف بها‬

‫ماشاء الله أرى دكانك صار مليئاً بكتب اللغة واألدب‬ ‫والتاريخ ودواوين الشعراء والرحالت والجغرافيا‬

‫كتبت فيها مالحظايت‬ ‫انظر أيضاً إىل هذه األوراق التى ُ‬ ‫عن أَسفارى التي قمت بها‬ ‫وذات يوم ‪..‬‬ ‫آه ياولدى‬

‫العدد (‪)387‬مايو ‪2013‬‬

‫أهلاً أهلاً بك‬ ‫تفضل اجلس‬

‫مابالك ياسيدى مرىن مبا تشاء ‪ ،‬فلحمى‬ ‫من خريك ؟‬

‫‪23‬‬

‫أى ياقوت كرب‬ ‫األوالد‪ ،‬وتزوجوا‬ ‫ورحلوا‪ ،‬وكربت‬ ‫يف السن‪ ،‬ومل أعد‬ ‫قادراً عىل السفر‬ ‫والتجارة‪.‬‬ ‫‪.....‬‬

‫‪23‬‬

‫يتبع ‪..‬‬


‫هـذا أبـي‬

‫يف مدينة درنة وارفة الظالل‪ ،‬والسارحة بني البحر والجبل‪ ،‬ولدت‬ ‫السيدة مرضية النعاس يف عام ‪ ،1948‬ويف سنواتها املبكرة استطاعت أن‬ ‫تظهر تفوقها يف عامل القراءة والكتابة‪ ،‬وكان والدها (رحمه الله) يرعى‬ ‫ابنته ويحنو عليها ويرى فيها تحقيقا لحلم يريده‪ ،‬الوالد األُمي الذي‬ ‫تعلم اللغة اإليطالية سامعاً‪ ،‬وعشق لغته األم العربية‪ ،‬احتفى مبرضية‪،‬‬ ‫وهى كانت الحلم الذي تحقق‪.‬‬

‫عامل من الدفء‬

‫كانت ليبيا قد خرجت من ليل اإلستعامر إىل نهارات اإلستقالل املضيئة‬

‫ووجدت مرضية‪ ،‬عاملاً من الدفء لتنمو‬ ‫موهبتها وتشارك يف بناء ليبيا الدولة الناشئة‪،‬‬ ‫كتبت لإلذاعة برنامجها بعنوان (مذكرات‬ ‫طالبة)‪ ،‬ونرشت يف صحيفتي (الزمان) و (الرقيب)‪،‬‬ ‫وظلت موهبتها تكرب يوماً إثر يوم‪.‬‬

‫ريادة الرواية‬

‫مرضية النعاس وهى تواصل حياتها اإلبداعية يف مجلة (املرأة) التي‬ ‫أسستها السيدة (خديجة الجهمي) يف رحاب العاصمة طرابلس‪ ،‬كتبت‬ ‫روايتها األوىل (يشء من الدفء) ونرشتها يف أواخر الستينات‪ ،‬فكانت‬ ‫رائدة يف كتابة (الرواية النسائية)‪ ،‬وظلت تُبدع بقلمها‪ ،‬فكانت روايتها‬ ‫الثانية (املظروف األزرق) وجمعت قصصها القصرية يف مجموعة أوىل‬ ‫بعنوان (غزالة) ومجموعة ثانية (رجال ونساء)‪..‬‬

‫مجلة األمل‬

‫مجلة األمل عاشت قلقاً مثلام كانت ليبيا يف عقود أربعة بغيضة من‬ ‫حكم الطاغية‪ ،‬فبعد تأسيسها عام (‪ )1974‬مع خديجة الجهمي ‪..‬‬ ‫ظلت تنتقل من هنا وهناك‪ ،‬حتى كان عام (‪ )1990‬وعودة املجلة إىل‬ ‫(اإلعالم والصحافة)‪ ..‬فكانت السيدة مرضية هي (رئيس التحرير) التي‬ ‫حاولت أن تجعل من املجلة عاملاً بهيجاً للطفولة‪ ..‬ولكن بحلول عام‬ ‫(‪ )1993‬توقفت األمل‪ ،‬وظلت غائبة حتى عام (‪ )2000‬حني أعادتها‬ ‫إىل النور السيدة (ساملة املدين)‪..‬‬

‫ليبيا الحرية‬

‫السيدة مرضية النعاس املبدعة ابنة درنة وعاشقة ليبيا‪ ،‬عاشت يف‬ ‫بنغازي‪ ،‬ثم كانت طرابلس العاصمة‪ ،‬حياة وإبداع وعطاء‪ ...،‬مازالت‬ ‫املبدعة تُخبئ إبداعاتها يف األدراج‪ ،‬فرواية (بنات داخيل)‬ ‫وروايات وقصص أخرى ‪ ..‬حتامً سرتى النور‪ ..‬وسنقرأ إبداعاً‬ ‫يحتفي بليبيا ويحبها‪ ..‬ويسهم يف بنائها‪..‬‬ ‫للمبدعة السيدة (مرضية النعاس) باقات محبة وتقدير من‬ ‫«األمل» ‪.‬‬


‫من املدن الليبية الضاربة يف القدم‬ ‫وتقع يف منخفض الجفرة الذي يتوسط‬ ‫ليبيا وتحيط بها سالسل جبلية من‬ ‫الشامل الرشقي والشامل الغريب‪.‬‬

‫أصل التسمية‬

‫ودان ‪ ..‬اسم لقرية من أمهات القُرى بالحجاز والتي ُسميت بها أول‬ ‫غزوة يف االسالم‪ ،‬وهناك دراسات تقول بأن ودان اسم لقبيلة ليبية قدمية‬ ‫استقرت بودان‪ ،‬ويُقال أيضاً أنه كان بها الكثري من غزال الودان‪.‬‬

‫الفتح اإلسالمي‬

‫فتح املسلمون ودان عىل حملتني‪ ،‬االوىل بقيادة‬

‫(برسين ابن أيب أرطأة )‬ ‫عام ‪ 23‬للهجرة والثانية بقيادة (عقبة بن نافع) عام ‪ 439‬للهجرة‪.‬‬

‫الجهاد ضد اإلستعامر‬

‫مثل كل الليبيني االحرار ساهم أهل ودان يف الجهاد ضد اإليطاليني‪ ،‬مساهمة‬ ‫مرشفة‪ ،‬مبا يتناسب مع عددهم وحجم مدينتهم‪ ،‬واختار الله منهم الشهداء‪،‬‬ ‫وجهاد أهل ودان املرشف‪ ،‬أشاد به القادة العسكريون االيطاليون يف مذكراتهم‪.‬‬

‫ودان وثورة ‪ 17‬فرباير‬

‫مدينة ودان لها دور مبكر وكبري يف ثورة ‪ 17‬فرباير اذا ماقورن بحجمها وموقعها‬ ‫الجغرايف الصعب حيث استشهد العديد من شبابها يف هذه الثورة املباركة‪.‬‬

‫آثار وتاريخ‬

‫باملدينة العديد من املعامل األثرية والسياحية‪ ،‬منها قلعة طوزة األثرية إضافة‬ ‫إلـى الفقارات‪ ،‬وهي قنوات ري مائية تحت األرض ترجع للعرص الجرماين‪ ،‬كام‬ ‫يوجد بها العديد من األثار « الجرمنشية والسهمية والحفرمية» التي مل يُنقب عن‬ ‫مدنها القدمية بالرغم من وجود بقايا بعضها مثل أسوار مدينتي (بويص‪ ،‬ودلياك)‬ ‫إىل جانب منتزه ودان السياحي‪.‬‬


‫إعداد ‪ /‬ساملة محمد‬

‫صغرييت ‪ ،‬إذا ِ‬ ‫كنت تجيني ارتداء‬ ‫رساوي���ل الجينز الضيقة‬

‫هل تعلم أننا حني نرتك امل��اء جارياً عند‬

‫فإليك هذه املعلومة‪:‬‬

‫تنظيف أسناننا فإننا نهدر (‪ 18‬ليرتاً)‬

‫‪ -‬إ ّن ارتداء مثل هذا النوع‬

‫من املاء‪ ،‬إذا لنغلق الصنبور‬

‫من الرساويل الضيقة يسبب‬

‫عندما نقوم بتنظيف‬

‫وخزا ً و أملا يف أعىل الفخذ‪،‬‬

‫األَسنان ولنفتحه فقط‬

‫وإذا استمررت بلبسها رغم‬

‫عندما نريد غسلها‬

‫األمل ‪ ،‬فإن األمر سيزداد‬

‫من املعجون ‪.‬‬

‫سوءا ً ‪ ،‬وقد تصابني برضر‬ ‫مستمر يف األعصاب ‪.‬‬

‫بعض األطفال ال يحبون تناول الزبدة ‪ ،‬ولكن عليهم أن يعرفوا أ ّن الزبدة الطبيعية‬ ‫أي املشتقة من حليب األبقار ‪ ،‬تحتوي عىل عنارص أساسية مثل فيثامني (‪)A‬‬ ‫و (‪ )B12‬واألحامض الدهنية و ( أوميغا ‪ ، )3‬وهي مواد هامة جدا ً لبناء الجسم‬ ‫ورضورية للدماغ ‪ ،‬وياليت تكون هذه املادة الدهنية من املواد التي تكون‬ ‫بفطورنا الصباحي‪ ،‬ملا لها من فوائد ‪.‬‬


‫كرثت األلعاب األلكرتونية‪ ،‬بوسائلها املتعددة‪ ،‬حيث‬ ‫يقىض األوالد والبنات الساعات الطوال أمام األجهزة‬ ‫الذكية‪ ،‬فمن الهام جدا ً يجب املحافظة عىل إجراء فحص‬ ‫دوري للعينني لدى طبيب العيون ‪ ،‬كذلك ارتداء واقيات‬ ‫للعينني للحد من تأثري تلك األجهزة عليهم‪.‬‬

‫الكل يعرف أن أجسامنا تتعرض يومياً‬ ‫لقدر من األشعة الكهرومغناطيسية نتيجة‬ ‫إستخدام األجهزة الكهربائية واألآلت املتعددة‬ ‫يف حياتنا‪ ،‬لهذا علينا العمل عىل التخلص من‬ ‫الطاقة السلبية‪ ،‬وذلك عن طريق مامرسة الرياضة‬ ‫والتنفس العميق والضحك بصوت‬ ‫عال ليك ينشط الدماغ‪ ،‬وكذلك‬ ‫جهاز املناعة وإدخال كمية من‬ ‫األُكسجني للدم‪ ،‬فتتحول الطاقة‬ ‫السلبية إىل طاقة إيجابية‪.‬‬

‫األبحاث املعارصة أثبتت أن العنب يساعد عىل تنشيط‬ ‫حركة الدم وتعزيز قدرة القلب عىل القيام بوظيفته يف تجديد‬ ‫هذه الخاليا‪ ،‬ويساهم العنب يف خفض الضغط املرتفع حيث أنه‬ ‫يعترب مدرا ً للبول‪ ،‬ومن محتويات العنب خاصة القرشة مجموعة‬ ‫من عنارص (فيتامني ‪ )B‬املركب الذي يحتاجه الجسم يف نواح‬ ‫كثرية‪ ،‬خاصة لسالمة الجهاز العصبي‪ ،‬والعنب مصدر غني باأللياف‬ ‫مينع حدوث اإلمساك‪ ،‬ويخفض الحموضة‪ ،‬وخصوصاً الحموضة التي‬ ‫تنتج عن عرس الهضم‪ ،‬ألن العنب يحتوي عىل العديد من األحامض‬ ‫الطبيعية‪( ،‬التي تعادل الحموضة) وهو يعادل أو يشابه الحليب‬ ‫وهو أسهل من الحليب يف الهضم‪ ،‬كام أن للعنب قيمة عالجية‬ ‫عالية وخصوصاً لألشخاص الذين يعانون من اضطرابات أو ضعف‬ ‫يف الكىل‪ ،‬حيث يحتوي العنب عىل نسبة جيدة من املاء واألمالح‬ ‫بكميات مناسبة‪ ،‬كام أنه يساهم بشكل جيد يف عملية تصفية الدم‬ ‫وتنقيته من السموم‪ ،‬وأوراق العنب إذا طبخت وأعدت مثل الشاي‬ ‫فإنها تفيد يف إدرار البول وتنظيف الكىل واملثانة من األمالح‪ ،‬وقد‬ ‫أكدت األبحاث أن املدن التي يعتمد سكانها يف أكلهم عىل العنب‬ ‫الطازج‪ ،‬تقل إصابتهم باألمراض‬ ‫الرسطانية‪ ،‬بفضل ما‬ ‫للعنب من أثر فعال يف‬ ‫تنقية الدم وإزال��ة السموم‬ ‫واإلضطرابات املفاجئة يف منو‬ ‫أنسجة الجسم‪.‬‬


‫أول صورة ستكون لوالدك‬ ‫بالطبع‪.‬‬

‫سيناريو وإعداد ‪ /‬محمد بالحاج‬ ‫إشرتت شذى آلة تصوير‬ ‫رقمية جديدة ‪ ..‬وقد‬ ‫أرصت ع�لى مرافقة‬ ‫والدها مفتش الرشطة‬ ‫يف مهمة خ��اص��ة تم‬ ‫تكليفهبها‪.‬‬

‫كل سفن الوكالة تصل‬ ‫ناقصة الحمولة واألسباب غري‬ ‫معروفة أرجوك ساعدين‪.‬‬

‫حسناً سأُقابل‬ ‫قبطان السفينة‪.‬‬

‫نحن نقوم بالشحن من هذا‬ ‫امليناء‪ ،‬وال نتوقف للتفريغ إال مبيناء‬ ‫النورس‪ ،‬أرجو عفوك سنبحر اآلن‪.‬‬

‫صورة كبرية للسفينة‬ ‫وهي تُبحر‪.‬‬

‫ِ‬ ‫أمامك‬ ‫انتبهي‬ ‫بحر واسع‪.‬‬


‫ان��ت��ظ��رين ي��ا أيب‬ ‫التُرسع‪.‬‬

‫القبطان َ‬ ‫يقول إنه‬ ‫مل يُفرغ أية حمولة‬ ‫لنتأكد من ذلك‪.‬‬

‫الحمولة ناقصة‬ ‫أين أفرغت الحمولة‪.‬‬

‫و اآلن لِنبحر بقارب‬ ‫الصيد هذا إىل ميناء‬ ‫النورس‪.‬‬

‫صورة أُخرى‬ ‫لك أيتها السفينة‪.‬‬

‫الحمولة كاملة‪..‬‬ ‫وال دليل لديك‬ ‫عىل كذيب‪.‬‬

‫أنت كاذب أيها‬ ‫القبطان وعندي الدليل‪.‬‬


‫متابعة‪ /‬وليد خليفة‬ ‫فريق مدرسة شهداء طريق السور جاء إىل مجلة‬ ‫األمل ليتعرف عىل كيفية العمل ويعرف عن‬ ‫قرب مبدعي هذه املجلة‪.‬‬

‫مسابقة الرسم‬

‫أقام مكتب خدمات التعليم بطرابلس مسابقة‬ ‫سنوية للخط العريب والزخرفة‪ ،‬والرسم والفنون‬ ‫التشكيلية شاركت فيه عدة مدارس من املدينة‪،‬‬ ‫وقد حرضت مجلة األمل إحدى هذه املسابقات‬ ‫التي أُقيمت مبدرسة شهداء طريق السور‪،‬‬ ‫وأجرت لقاءات عده مع بعض التالميذ املشاركني‬ ‫مبسابقة الرسم‪:‬‬

‫* الطالب محمود عبدالسالم األعوج‪:‬ـ‬

‫أدرس مبدرسة شهداء طريق السور وأن��ا سعيد‬ ‫رسمت صورة شيخ‬ ‫ُ‬ ‫مبشاركتي يف مسابقة الرسم وقد‬


‫رحاب عبد املنعم خزام‬

‫مودة محمد يوسف القطوس‬

‫املجاهدين عمر املختار‪ ،‬وهوايتي املفضلة هى الرسم‬ ‫وأنا أُحب رسم الزهور واألشجار واملناظر الطبيعية‪.‬‬

‫*مودة محمد يوسف القطوس‪:‬ـ‬

‫أدرس بالصف الثالث ابتدايئ مبدرسة حسني طروشه‬ ‫ورسمت‬ ‫ُ‬ ‫شاركت يف املسابقة‬ ‫ُ‬ ‫يف منطقة فشلوم‪ ،‬وقد‬ ‫بحرية ماء زرقاء وفيها طيور البط ولونتها باأللوان‬ ‫شاركت يف‬ ‫ُ‬ ‫الزيتية‪ ،‬وهذه ليست املشاركة األوىل يل فقد‬ ‫وفزت بجائزة وهى‬ ‫مسابقة أُقيمت بقاعة الشهداء ُ‬ ‫(كاميرا تصوير ديجتل) وقام مكتب النشاط بتكرميي‪.‬‬

‫*رحاب عبد املنعم خزام‪:‬ـ‬

‫أدرس بالصف السادس يف مدرسة العنقودي وهوايتي‬ ‫ورسمت فتاة‬ ‫ُ‬ ‫هى الرسم وقد شاركت يف املسابقة‬ ‫تضع عىل شعرها وردة جميلة وبجانبها أزهار‪،‬‬ ‫وقمت بتلوينها وهذه أول مشاركة يل يف هذه‬ ‫ُ‬ ‫املسابقة‪ ،‬وأنا دامئاً أمارس هوايتي يف أوقات‬ ‫الفراغ بعد أن انتهي من مذاكرة ُدرويس‪.‬‬

‫الطالب محمود عبدالسالم األعوج‬






‫ذهبت حنني مع والدها إىل بيت الجدة حيث كانت العائلة كلها‬ ‫مجتمعة‪،‬والتقت مع أبناء عمها ولعبوا جميعا‪.‬‬ ‫اقرتح خالد ابن عم حنني أن يعرض عليهم بعضا من ألعاب‬ ‫الخفة‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬هنيدة قباج‬

‫فأحرض صحناً مسطحاً وواسعاً (صفرة) ووضع به أكواباً مليئة‬ ‫باملاء ووزعها بانتظام داخل (الصفرة)‬ ‫ثم ربط حوافها بحبال وجمعها يف نقطة‬ ‫يف األعىل وربطها مع بعض‪.‬‬

‫ما رأيكم بأن أريكم لعبة‬ ‫من ألعاب الخفة ؟‬

‫أنا سوف أدورها كام‬ ‫تدور العجلة الدوارة يف مدينة‬ ‫املالهي ولن تسقط قطرة ماء‪.‬‬ ‫فضحك الجميع من هذا الكالم‬

‫حسنا‪ ،‬آنظروا األن‬ ‫ماذا سيجري؟‬

‫إذا مالت منك الصفرة‬ ‫قليلاً سوف يسكب‬ ‫املاء فام بالك بدورانها‬ ‫رأساً عىل عقب‪.‬‬ ‫بدأت حنني تسأله‬ ‫عن الرس وترى املاء‬ ‫عن قرب بعد توقف‬ ‫الدوران فوجدته ما ًء‬ ‫حقيقياً ومل ينسكب‪،‬‬ ‫فأرسعت لوالدها‬ ‫لتسأله عن الرس‪.‬‬

‫وأمسك خالد الحبل عند نقطة التجمع‪،‬‬ ‫وبدأ بلفه بقوة وبتسارع منتظم‪ ،‬فاستغرب‬ ‫الجميع من عدم انسكاب املاء‪ ،‬رغم انقالب‬ ‫(الصفرة) رأسا عىل عقب‪.‬‬

‫ياعزيزيت‪ -:‬إنه استخدم قوة الطرد املركزية‬ ‫وهي نفسها املستخدمة يف مدينة املالهي‪ ،‬فتجدين أنه مهام انقلبت‬ ‫األلعاب‪ ،‬فإن الناس اليسقطون منها‪ ،‬وهي تعتمد عىل انتظام التسارع‬ ‫وتساوي بعد كل النقاط من مركز الدوران‪ ،‬وهذه رشوط أساسية لنجاح‬ ‫اللعبة‪ ،‬وإذا اختل أي رشط منها سينسكب كل املاء‬ ‫من األكواب‪.‬‬ ‫إذا ً خالد ليس العب خفة‬ ‫سوف اكشفه لآلخرين وأقوم‬ ‫بتنفيذ خدعته أمامهم‪.‬‬


‫مرحباً يا أطفال ‪..‬‬ ‫انظر يا طريف إىل جامل هذه البالد إنها مليئة باألشجار‪،‬‬ ‫والجو هنا أروع ما يكون‪ ،‬املناخ معتدل ولطيف جداً‪ ،‬هذه‬ ‫البالد يوجد بها العديد من أنواع األشجار املثمرة‪ ،‬مثل التفاح‬ ‫والعنب والخوخ أهل هذه البالد كرماء جداً وهم يحبون‬ ‫أكل الفاكهة والخرضوات ويحبون أكل السمك‪ ..‬الفنون‬ ‫يف هذه البالد مزدهرة‪ ،‬وعرفت منذ القدم بصناعةالفخار‬

‫وصناعة األصباغ‪ ،‬وهذا كان عند أجدادهم (الفنيقيون)‬ ‫وكانوا بحارة أقوياء‪ ،‬وجابوا العامل بسفنهم القدمية‪ ،‬ويوجد‬ ‫أقدم ميناء وهو موجود يف مدينة (صيدا) املطلة عىل‬ ‫الشاطي البحر‪ ،‬هنا السكان يحبون سامع املوسيقى والغناء‬ ‫وقد أعجبني جداً صوت املطربة فريوز فكلهم يحبون سامع‬ ‫صوتها عاصمة هذه البالد تسمى بريوت ‪.‬‬ ‫ونحن اليوم يف لبنان‪.‬‬


‫لقاء‪ /‬أمنة رحومة‬ ‫عصفورة تغرد بصوت مالئيك جميل ترسم بهدوئها لوحة‬ ‫فنية ملوهبة رائعة كلها حامس لتقدم أفضل ما لديها يف‬ ‫املسابقات واملهرجانات التي ستشارك فيها مستقبالً‪ ...‬مجلة‬ ‫األمل التقت الطفلة صفاء عيل وأجرت معها هذا اللقاء‪:‬ـ‬ ‫ كم كان عمرك ملا غنيت أول أغنية‪.‬؟‬‫أول أغنية غنيتها كان عمري ‪ 5‬سنوات‪.‬‬ ‫ وأين؟‬‫يف مهرجان الغناء لألطفال بقاعة الشهداء سابقاً‪.‬‬ ‫ ما هو عنوان األغنية‪.‬؟‬‫أسامء الله الحسنى‪.‬‬

‫االسم ‪ /‬صفاء عىل عمران‬ ‫الصف‪ /‬األول‬ ‫العمر‪ 6 /‬سنوات‬ ‫املدرسة‪ /‬شهداء طريق السور‬ ‫املوهبة‪ /‬الغناء والرسم‬

‫ من اختارك للمشاركة‪.‬؟‬‫أبلة «عفاف» وشارك معي ‪ 15‬طفالً كلهم فنانني ‪.‬‬ ‫ وفزت يف املهرجان‪.‬؟ نعم‪ ..‬فزت بالرتتيب األول‪.‬‬‫ عندك موهبة ثانية‪.‬؟‬‫أحب الرسم واإلشغال اليدوية‪.‬‬ ‫ صفاء تحبي العرائس‪.‬؟ نحبهم هلبه‪.‬‬‫ كم عندك عروسة يف البيت؟ عندي اثنني ودبدوب ‪.‬‬‫ شاركت مرة ثانية يف مهرجان املغني والعازف الصغري‬‫يف مدينة غريان عىل مستوى ليبيا لسنة ‪.2013‬؟‬ ‫نعم ‪ ..‬وكانت الحفلة حلوة‪.‬‬ ‫ كم مشارك يف املهرجان؟‬‫املهرجان كبري وفيه ‪ 100‬مشارك يف العزف والغناء وفزت‬ ‫بالرتتيب األول‪.‬‬ ‫ ماذا غنت صفاء ؟‬‫نفس األغنية أسامء الله الحسنى ‪ ..‬والجمهور صفق يل بقوة‬ ‫وكنت فرحانة جدا ً‪.‬‬ ‫ ما هي األغاين التي تحفظيها؟‬‫األم ‪ ،‬ليبيا ‪ ،‬طرابلس ‪ ،‬العصافري‪.‬‬ ‫ ما هي أمنيتك عندما تكربين؟‬‫أن أكون طبيبة أطفال‪ .‬أحب عمل الطبيبة عندما تأخذ‬ ‫السامعة وتسمع بها دق��ات القلب وتعالج األطفال من‬ ‫األمراض‪.‬‬ ‫ ماذا تنصحني محبي مجلة األمل؟‬‫بأن ال يعملوا أشياء خطرية فيؤذوا أنفسهم‪.‬‬


‫معرض الكتب‬ ‫حباً ‪ ..‬مااسمك؟‬ ‫مع أمي لزيارة‬ ‫*مر‬ ‫ت‬ ‫جئ‬ ‫مه عمران وقد‬ ‫‪ 4/23‬وهو اليوم‬ ‫هني اسا‬ ‫الشهداء مبناسبة‬ ‫أنا شا ي أُقيم يف ميدان‬ ‫املستعملة الذ‬ ‫للقراءة والكتاب‪.‬‬ ‫العاملي‬ ‫؟‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫فانا أحب قراءة‬ ‫*ماذا اشرتيت من ت وكتُب علمية‪،‬‬ ‫ت ق ِصص ومجال‬ ‫العلمية املفيدة‪.‬‬ ‫لقد اشرتي ُ‬ ‫عىل املعلومات‬ ‫كتب التي تحتوي‬ ‫ال‬ ‫ك يف املستقبل؟‬ ‫شف إكتشافات‬ ‫ات‬ ‫*ماهي طموح‬ ‫كت‬ ‫فالقراءة تفيدنا‬ ‫أُحب ان أصبح عامل أحياء وا يس وأقر الكتب‪،‬‬ ‫اً اجتهد يف درو‬ ‫عندما أكرب‬ ‫ولذلك أنا دامئ‬ ‫س‬ ‫علمية تفيد النا كثرية عن الحياة‪.‬‬ ‫علنا نتعلم أشياء‬ ‫وتُج‬

‫رحباً ‪ ..‬مااسمك؟‬ ‫ض الكتاب والحفل‬ ‫*م‬ ‫وقد شاهدت معر‬ ‫»‬ ‫ه‬ ‫لل‬ ‫دا‬ ‫عب‬ ‫أنا «شهد‬ ‫كوايت الذي يحيك‬ ‫ستمع ُت ايضاً للح‬ ‫ي اٌقيم بامليدان وا‬ ‫الذ‬ ‫عبدالله الشاوش»‪.‬‬ ‫م بدوره الفنان «‬ ‫كايات للناس ‪ ،‬وقا‬ ‫الح‬

‫*‬

‫ماهي الكتب التي‬

‫فز ُت هذا‬ ‫مدرسة‬

‫عام بالرتتيب األول‬ ‫ال‬

‫شهداء النوفليني‪.‬‬

‫ي املفضلة ‪ ،‬وقد‬

‫صوير ‪ ،‬ألنه هوايت‬

‫راءة كُتب عن الت‬

‫أنا احب ق‬

‫تفضلني قراءتها؟‬

‫يف التصوير عىل م‬

‫ستوى طرابلس من‬


‫إعداد ‪ /‬أمينة القمودي‬

‫حبيبايت وأحبا‬ ‫يئ‬ ‫أ‬ ‫ص‬ ‫د‬ ‫قا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫مل ‪..‬‬ ‫نحن يف‬ ‫ش‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ما‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫هو نهاية‬ ‫فصل ال‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ع‬ ‫‪،‬‬ ‫وأ‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫نهاية العام‬ ‫ال���درايس‬ ‫‪،‬‬ ‫و‬ ‫ج‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫مث‬ ‫�‬ ‫ّ �ار العام‬ ‫كله‪ ،‬ومجلتك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫أل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫و من‬ ‫اللّه أَن‬ ‫ت‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫تا‬ ‫ئ‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫م جيدة ‪،‬‬ ‫وعامكم مكل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫جا‬ ‫ح‬ ‫‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫أيضاً ترج‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وا‬ ‫صلوا معها‬ ‫وتدعموها‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫تا‬ ‫ج‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫مل‬ ‫ت‬ ‫ميز‬

‫يأيت اإلنسان للحياة يُطالب منذ يومه األول بإحتياجاته ‪ ،‬وليس لدى‬ ‫الصغار سوى الرصاخ ‪ ،‬أو الشكوى وسيل ُة يف املطالبة بها ‪ ،‬عىس أَن يستجيب‬ ‫لهم الكبار‪ ،‬ويحققوا لهم ما يريدون ‪ ،‬والدين يأمر بصون حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫وهذا ما جعل سيدنا (عمر بن خطاب) ريض الله عنه يتساءل ‪( :‬متى‬ ‫استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً )‪ ،‬غري أن الحق يقابله واجب‬ ‫وال يؤدي الواجب وال يؤخذ الحق إال يف مناخ الحرية والعدالة اإلجتامعية ‪،‬‬ ‫ولهذا وضعت القوانني التي تحدد الحقوق وكيفية حاميتها ‪ ،‬وهي حقوق‬ ‫تعارف الناس عىل تسميتها بحقوق اإلنسان ومن أهمها ‪( :‬حق الحياة ‪ -‬حرية‬ ‫األختيار ‪ -‬العيش الكريم )‪.‬‬ ‫أختيار ‪ /‬آالء محمود البغدادي‬

‫وصلت إىل مجلة األمل مشاركات كثرية من مدرسة ( فجر عروس البحر‬ ‫) ومدرسة ( زهرات ليبيا ) ‪ ،‬وتنوعت بني الكتابة والرسم ‪ ،‬ويف هذا‬ ‫العدد سنختار بعض املشاركات ‪ ،‬وأَهال أيضاً ‪ ،‬بصديقاتنا وأصدقائنا‬ ‫من مدرسة ( شهداء طريق السور ) الذين وفر ًوا بريداً متميزاً ملجلتهم‬ ‫األمل وأيضاً زاروا مقر املجلة الجديد وتعرفوا عىل فريق املجلة ‪ ،‬واملجلة‬ ‫تحب أن تشكر كل معلامت ومعلمي مدرسة شهداء طريق السور ‪،‬‬ ‫وخاصة ً األستاذة فوزية السنويس ‪.‬‬

‫* أ ّن نصف وزن اإلنسان مكو ُن من املاء ‪.‬‬ ‫* أ ّن دقات قلب اإلنسان يف الصباح‬ ‫أرسع منها يف املساء ‪.‬‬ ‫* أ ّن الطائر الذى كلّم سيدنا سليامن‬ ‫عليه السالم هو ال ُهدهد‪.‬‬ ‫* أن العاقل من َعقَل (أمسك)‬ ‫لسانه ‪ ،‬وأ ّن الجاهل من جهل‬ ‫قَ َدر نفسه ‪.‬‬ ‫* وهل تعلم أ ّن اليشء الذي‬ ‫يوجد يف كل شئ هو األسم ‪.‬‬ ‫أختيار ‪ /‬زينب فتحي الهوين ‪.‬‬


‫‪ -1‬م��ا أط��ول س��ورة يف‬ ‫القرآن الكريم ؟‬ ‫‪ -2‬ما أطول آية يف القرآن ؟‬ ‫‪ -3‬كم عدد سور القرآن ؟‬ ‫‪ -4‬كم اسامً لسورة الفاتحة ؟‬ ‫‪ -5‬ك��م ع��دد آي��ات القرآن‬ ‫الكريم؟‬ ‫مدرسة األن��وار مبنطقة‬ ‫ش��ارع ال�زاوي��ة ‪ ،‬منحتنا‬ ‫بريداً متميزاً ‪ ،‬تنوع بني‬

‫اإلجابة‬

‫صديقتنا ريان الحارايت غضبت حني وجدت‬

‫الكتابة والرسم ‪ ،‬ومجلة‬

‫‪ -1‬أطول سورة يف القرآن هي البقرة‬

‫األم��ل تشكر صديقاتها‬

‫‪ -2‬أطول آية هي ( آية الدين ) وهي‬

‫وأصدقائها يف مدرسة‬

‫اآلية (‪ )282‬من سورة البقرة ‪.‬‬

‫هذا العدد ننرش رسالتها التي جاءت بها إىل‬

‫األن��وار ‪ ،‬وتتمنى لهم‬

‫‪ -3‬أشهر اسامء سورة الفاتحة أربعة‬

‫مجلة األمل يف مقرها القديم والقريب من‬

‫ولكل األصدقاء عطلة‬

‫(فاتحة الكتاب ‪ ،‬أم القرآن ‪ ،‬السبع‬

‫مدرستها ( رابعة العدوية ) ومجلة األمل‬

‫مثمرة وسعيدة ‪.‬‬

‫املثاىن ‪ ،‬أم الكتاب) ‪.‬‬

‫ترسل تحياتها لكل صديقاتها وأصدقائها‬

‫‪ -4‬عدد سور القرآن ‪ 114‬سورة‬

‫يف مدرسة ( رابعة العدوية ) خاصة نورا‬

‫‪ -5‬عدد آيات القرآن ‪ 6236‬آية ‪.‬‬ ‫أختيار ‪ /‬هديل عصام طه عودة ‪.‬‬

‫لوحتها التي رسمت قد نُسبت إىل اسم آخر‪،‬‬ ‫لكننا اعتذرنا ونرشنا لها لوحتها بإسمها ‪ ،‬ويف‬

‫وهديل ‪،‬ورنيم ‪،‬وط��ارق ‪ ،‬وإسالم وتقول‬ ‫لهم ‪ :‬ال تنسوا مجلتكم األمل ‪.‬‬


‫الكتاب ثقافة وتوجيه ومعرفة‬ ‫وتعليم‪ ،‬املجتمع مسؤول عن‬

‫مل يكن خطأ عندما ِقيل ‪ ،‬إن ال ِكتاب خري جليس يف هذا‬ ‫تدريب االبناء صحبة الكتاب ألنه‬ ‫الزمان ‪ ،‬وليس هنالك ظلامً للنفس والعقل أشد من حرمانهام‬ ‫من لذة الكتاب والتمتع بقضاء أجمل األوقات بني صفحاته‬ ‫غداء للعقل‪ ،‬وتجهيز مكتبة‬ ‫العذبة‪ ،‬يغوص يف كلامته ويفنى يف روافد معانيه فال الكتاب‬ ‫زاخ��رة بالكتب املفيدة يف‬ ‫يظلم صاحبه وال صاحبه قادر عىل افتقاده‪ ، ،‬ومهام طال العهد‬ ‫كل منزل هي النواة‬ ‫باإلنسان الميكنه االستغناء عن الكتاب ‪،‬ولو للفرجة أحياناً‪،‬‬ ‫الحقيقة لخلق‬ ‫فكم مرة حولنا ان نتطفل عىل هذا الكتاب وذاك للحصول‬ ‫ج��ي��ل متعلم‬ ‫عىل معلومات تُفيدنا يف حياتنا‬ ‫وم��ث��ق��ف‪،‬ل��ذل��ك ف����األرسة هي‬ ‫العلمية أو العملية‪ ،‬ونلتقط‬ ‫املدرسة األوىل التي يتم فيها تعليم الطفل القراءة‬ ‫م��ا يجذبنا عنوانه أو‬ ‫حتى شكله ليك نقلب‬ ‫وحب الكتاب منذ نعومه اظفاره ألنه املرشد الحقيقي الذي‬ ‫صفحاته‪ ،‬حتى بدون‬ ‫يُعينهم عىل حرية التفكري واالستكشاف العلمي ‪،‬فمن ذا الذي‬ ‫ان نمُ يز سطوره أو‬ ‫اليتمنى الخري ألبناءه ومن ذا الذي اليحب أن يكون أبناؤه قارئني‬ ‫نرسق من معانيه‬ ‫متذوقني ملا يقرأون منسجمني متأملني مفكرين‪.‬‬ ‫ول��ك��ن ه��و ه��وس الكتاب‬ ‫وراح���ة النفس املتشوقة‬ ‫عندما تفقد شيئاً عزيزا ً‬ ‫ النملة ‪ :‬لقد أنقذت فيالً من الغرق اليوم ‪ ،‬ثم عدت‬‫وألقيت به يف البحر ‪.‬‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫ النملة الثانية ‪ :‬ومل ؟‬‫ النملة ‪ :‬أال تعرفني املثل القائل ‪ (...‬افعل الخري‬‫وارمه يف البحر) ؟ ‪.‬‬ ‫اختيار‪ :‬نعمة عمر اسميع‬ ‫اختيار ‪ :‬صهيب محمد بن حسني‬


‫النطافة أساس الصحة وهي مظهر حضاري‬ ‫مرموق وعالمة من عالمات التقدم ‪ ،‬إذا دخلت‬ ‫مكاناً ووجدته نظيفاً حكمت عىل أهله بالرقي والتحرض‪،‬‬ ‫وإذا مررت بشارع نظيف فذلك شاهد ألهل الحي باملدنية‬ ‫والبلد النظيف كدليل لتحرض أهله ورقيهم‪.‬‬ ‫النظافة تبدأ من عناية االنسان بنفسه ويكون ذلك يف‬ ‫العناية بنظافة البدن ابتداءا ً من شعر الرأس الذي يجب‬ ‫تنظيفه ومشطه وتقصريه حتى اليكون وكرا ً للطفيليات‬ ‫وعالمة عىل اإلهامل ومرورا ً بتنظيف األسنان وخاصة بعد‬ ‫األكل حفاظاً عليها من التسوس والتآكل ‪ ،‬ألن ذلك يكون‬ ‫سبباً يف إتالفها وحرمان اإلنسان من نعمة املضغ التى تعد‬ ‫أساساً لعملية هضم األطعمة وانتهاء بتقليم األظافر حتى الترتاكم تحتها األوساخ فيعود رضرها عىل اإلنسان نفسه ‪ ،‬وديننا‬ ‫اإلسالمي من أعظم األديان عناية بالنظافة النه يقدر مالها من آثار طيبة يف حياة املسلمني الصحية واالجتامعية‪،‬‬ ‫اختيار‪ :‬هديل حسن املجذوب‬ ‫األم مصدر الحنان ورس الوجود‪ ،‬ومنبع العطف والكرم‪،‬‬ ‫تستحق منا تضحية كبرية‪ ،‬ملا قدمت لنا من جهود منذ كنا‬ ‫صغارا ً‪ ،‬فهي التي حملتني تسعة أشهر ورعتني بعطفها‬ ‫يل عندما مرضت‪ ،‬وكم‬ ‫وحنانها وبعطائها الدائم‪ ،‬فكم سهرت ع َّ‬ ‫كانت تدعو يل إىل أن أشفى ‪.‬‬ ‫واألم التريد إال سعادة أطفالها وسالمتهم ‪ ،‬من كل مايؤذيهم‬ ‫وتدعو لهم بطول العمر والنجاح يف الدنيا ‪،‬فيجب علينا أن‬ ‫نعطي األم حقها مام أعطتنا ‪ ،‬فهي من اهتمت بنا إىل أن كربنا‬ ‫‪ ،‬ويجب علينا أن نحرتمها احرتاماً كبري ‪ ،‬فالجنة تحت اقدام‬ ‫األمهات ‪ ،‬وليك نفوز بالجنة ‪ ،‬يجب علينا أن نطيع الوالدين ‪،‬‬ ‫فطاعة الله مربوطة بطاعة الوالدين‪.‬‬ ‫اختيار‪ :‬سارة خالد‬


‫متابعة‪ :‬وليد بن دلة‬

‫محمد القرمانيل‬

‫أن������ا أدرس‬ ‫مب��درس��ة «اب��ن‬ ‫أقام مركز النشاط مبكتب خدمات التعليم (طرابلس)‬ ‫النفيس» وقد‬ ‫مسابقة لتالميذ املدارس للمرحلة اإلبتدائية واإلعدادية‪،‬‬ ‫ش����ارك����ت يف‬ ‫ُ‬ ‫وضمت اللجنة املُرشفة عىل املسابقة ُمعلمني من مدارس‬ ‫أغلبية امل��واد‬ ‫مختلفة ‪ ،‬حيث تنافس التالميذ من أجل الفوز واختتمت‬ ‫ماعدا الجغرافيا‬ ‫املسابقة التي أٌقيمت يف صالة داخل مبنى نقابه معلمي‬ ‫والحاسوب ‪.‬‬ ‫كانت األسئلة‬ ‫طرابلس بفقرات من النشاط الرتفيهي لألطفال‪.‬وسينتقل‬ ‫واملسابقة رائعة‬ ‫الفائزين بعد ذلك للمشاركة والتنافس مع الفائزين من‬ ‫‪ ،‬وفيها نوع من الذكاء‬ ‫مدن أٌخرى يف مسابقة عىل مستوى ليبيا‪ .‬مجلة األمل كانت هناك‬ ‫والتفكري ‪ ،‬لقد حاولت أن‬ ‫واستطلعت أراء بعض التالميذ املشاركني‬ ‫اجتهد والباقي عىل الله‪ ،‬وهذه‬ ‫ليست أول مرة أُش��ارك فيها مبسابقة‬ ‫فقد شاركت يف «جمعية الدعوة اإلسالمية»‬ ‫وختمت «القرآن الكريم» منذ عامني وشاركت‬ ‫مبسابقة «الخط العريب»وتحصلت عىل الرتتيب‬ ‫مناسك محمدالعباين‬ ‫األول عىل مستوى طرابلس ‪.‬‬ ‫أما هوايتي هي «ق�راءة القرآن الكريم وكرة‬ ‫كانت املشاركة يف املسابقة رائعة وامتنى أن تتكرر‪ ،‬أنا أدرس‬ ‫القدم» وطموحي أن أٌصبح عندما أكرب طبيب‬ ‫بالصف التاسع« مبدرسة الفيحاء » وقد أُجريت اليوم مسابقة‬ ‫جراح ‪.‬‬ ‫«العلوم والرياضيات واللغة اإلنجليزية والدين»‬ ‫أنصح األطفال باإلجتهاد يف‬ ‫واملسابقة مفيدة فهي تبعث روح املنافسة بني طالب‬ ‫الدراسة وقراءة القرآن ‪.‬‬ ‫املدارس وتجعلهم يجتهدوا أكرث وتزيد من مستواهم الدرايس‬ ‫وأنا من هوايايت تصفح «اإلنرتنت» ألنه يحتوي عىل معلومات كثرية‬ ‫ومفيدة ‪.‬‬ ‫امتنى أن أُصبح يف املستقبل «مهندسة معامرية »‬ ‫وأشكر اللجنة املرشفة عىل املسابقة واملعلمني وأشكر مجلة األمل‬

‫‪44‬‬


‫محمد محمود البوسيفي‬ ‫بتول خالد حمودة‬

‫أن��ا سعيد ب��امل��ش��ارك��ة يف‬

‫أدرس مبدرسة «نجية الطوير» وقد اجتهدت كثريا ً بالدراسة واستعديت للمشاركة أنا وزماليئ‬

‫املسابقة فهي تشجع الطالب‬

‫وهدفنا الفوز ‪ ،‬ولكن املهم املشاركة حتى لو مل نفز فهي ممتعة وفرصة للتعارف بني املدارس‪.‬‬

‫عىل التقدم يف دراستهم‬

‫أنا هوايتي «كتابه الشعر» وكتبت قصيدة بعنوان ‪:‬‬

‫فلو حصل الطالب عىل‬

‫( إن سألوكم عني فأنا ليبيا )‬

‫درج��ة أقل تجعله يجتهد‬ ‫يف املرة القادمة ‪ ،‬فأنا قبل‬

‫أما أهتاممايت يف املستقبل فهي علمية‬ ‫فأنا أُحب علوم الحياة وأٌحب الطب‬

‫املسابقة كُنت قلق وخائف‬

‫ومن هوايتي أيضاً املطالعة فأنا أحب‬

‫ولكن بعد أن جلست عىل‬

‫قراءة التاريخ خاصة التاريخ اإلسالمي‬ ‫والخلفاء الراشدين مثل‬ ‫« عمر بن الخطاب» وأيضاً قراءة‬ ‫«القرآن الكريم» وهو مفيد يف تعلم‬ ‫اللغة العربية ويساعد عىل الحفظ‬ ‫بسهولة‪.‬‬

‫الطاولة زال الخوف والرهبة‬ ‫وشعرت باملتعة ‪.‬‬ ‫أما هوايتي فهي الرياضة‬ ‫وأح��ب ك��رة ال��ق��دم وك��رة‬ ‫الطائرة‪.‬‬


‫إعداد ‪ /‬عبدالسالم العالقي‬

‫‪46‬‬

‫العدد (‪)387‬رجب ‪1434‬هـ‬


‫العدد (‪)387‬مايو ‪2013‬‬

‫‪47‬‬


‫ ما رأيك يف ترصف البنت‬‫مع الحاممة؟‬

‫‪ -‬ما هي أنواع السمك املصاصة؟‬

‫ ماذا فعل ياقوت من أجل‬‫العلم؟ وما رأيك؟!‬

‫ ملاذا رفض جريان عصومي‬‫اللعب معه؟!‬

‫ص‬

‫‪48‬‬


49


‫ليك تكون ثقافة زيارة املتحف‪ ،‬جزءاً‬ ‫أسايس من ثقافة النشء‪ ،‬كانت إنطالقة‬ ‫( خذ مدرستك خارج جدار املدرسة)‬ ‫لتعرب بالتالميذ يف امل��دارس اإلبتدائية‬ ‫واإلع���دادي���ة م��ن ج����دران الفصول‬ ‫ورطوبتها إىل رحابة الطبيعة وهواء‬ ‫التعلم النقي‪ ،‬كانت الزيارات تهدف إىل‬ ‫التعريف بالديناصورات‪ ،‬وقصة إكتشاف‬ ‫الديناصور‪ ،‬واإلط�ل�اع ع�لى عمليات‬ ‫املعالجة الحقلية واملعملية للعينات‪.‬‬ ‫( تعلم وهدايا)‬ ‫وزعت عىل تالميذ الفصول األوىل هدايا‪،‬‬ ‫عبارة عن مناذج للعب من الديناصورات‪،‬‬

‫وبعض املواد اإلعالنية عىل‬ ‫الفصول املتقدمة‪.‬‬ ‫الربنامج يستهدف تالميذ‬ ‫امل��رح��ل��ت�ين اإلب��ت��دائ��ي��ة‬ ‫واإلع����دادي����ة‪ ،‬وع��دده��م‬ ‫(‪ )3500‬تلميذ وتلميذة‪.‬‬ ‫وأه��م النتائج أن التالميذ‬ ‫يقومون بإعداد التقارير العلمية‬ ‫البسيطة وتنفيذ بعض األعامل‬ ‫الفنية املختلفة‪ ،‬مثل الرسومات‬ ‫واألشغال وأعامل النحت‪ ،‬وكل هذا‬ ‫استعداداً للمشاركة يف الحفل الختامي‬ ‫للنشاط املدريس لعام ‪.2013‬‬


‫ليبيا مليئة باللوحات الفريدة التي أبدعتها يد الطبيعة واإلنسان‪.‬‬ ‫وديناصور نالوت يعد أحد اإلكتشافات املهمة‪ ،‬ألنه يعمل كحلقة وصل بني‬ ‫إكتشافات أخرى يف مناطق مجاورة‪.‬‬ ‫وقد كان إكتشاف الديناصور عام «‪ »1986‬عىل يد الراحل األستاذ (مسعود المشائخ)‬ ‫مبنطقة (وادي املردوات)‪.‬‬

‫(ت���ظ���اه���رة دي���ن���اص���ور ن���ال���وت ‪)2013‬‬ ‫بدأت مع بداية العام الدرايس‪ ،‬وكان شعارها (طفل‬ ‫اليوم‪ ..‬رجل الغد) وقد تضافرت جهود كثرية من‬ ‫أجلها ‪ ،‬وتهدف التظاهرة للتعريف بالديناصورات‬ ‫وأهمية اكتشافها يف ن��ال��وت‪ ،‬وتبصري األطفال‬ ‫بالرثوات البيئية التي تزخر بها املنطقة مثل (بقايا‬ ‫عظام الديناصورات‪ ،‬والسالحف‪ ،‬والتامسيح‪ ،‬وأسنان‬ ‫القرش وبقايا األسامك امل ُدرعة‪ ،‬ومن األهداف أيضاً‬ ‫تشجيع األطفال عىل العمل‬ ‫ال���ي���دوي واألديب‪.‬‬

‫(عيل قانة عاشق ليبيا)‬ ‫ُمقرتح هذه التظاهرة‬ ‫ومن وضع ملساته األوىل هو الفنان الكبري الراحل‬ ‫(عيل قانة) الذي كانت ليبيا (الوطن واملواطن)‬ ‫دامئاً يف قلبه‪ ،‬مل يغب عنه هذا الحلم حتى وهو يف‬ ‫رحلته العالجية عام (‪ ،)2000‬يف (مصحة لوهوفر)‬ ‫يف فرنسا‪ ،‬كان يضع ملساته عىل تظاهرة (ديناصور‬ ‫نالوت) ليصبح نشيدا ً يتغنون به‪ ،‬صباح مساء‪.‬‬




‫قصة ‪ :‬حواء القمودي‬ ‫رسوم ‪ :‬فوزية السنويس‬ ‫كنت جالسة أذاكر درويس‪ ،‬فغدا ً عندي اختبار العلوم‬ ‫واللغة اإلنجليزية ‪ ،‬فجأة أحسست بالضيق‪ ،‬ورأيت حروف‬ ‫عينى‪.. ،‬تركت الكتاب واتجهت إىل‬ ‫الكتاب ترتاقص بني‬ ‫ّ‬ ‫النافذة‪ ،‬فتحتها‪ ،‬ونظرت إىل تلك الشجرة العالية‪ ،‬شجرة سرَ ْ و‬ ‫أحب العصافري‬ ‫كبرية‪ ،‬وهى مليئة بأعشاش العصافري‪ ،‬وأنا ُّ‬

‫جدا ً‪ ،‬وأحب سامع صوتها الجميل يف الصباح‪ ،‬وعند الغروب‪،‬‬ ‫يف كتاب القراءة َع َرف ُْت أن صوت العصافري يسمى [زقرقة]‬ ‫فتحت‬ ‫‪...‬إنها كلمة مضحكة‪،‬فكلام قرأتها أضحك آه ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫النافذة ‪ ،‬الهواء ميلء برائحة الربيع‪ ،‬فنحن يف فصل الربيع ‪،‬‬ ‫ويف فصل الربيع تتفتح األزهار والورود‪ ،‬اآلن أشم عطر زهرة‬ ‫الليمون‪ ،‬وآه ‪ ...‬ماهذه الرائحة‪ ،‬نسيت ما‬ ‫اسمها‪ ،‬وتذكرت أ َّن عندي اختبارا ً‬ ‫ويجب أن أعود للمذاكرة‪،‬‬ ‫ولكن مهالً‪ ،‬ماهذه‪ :‬إنها‬ ‫حاممة صغرية آتية إىل‬ ‫النافذة ‪ ، ..‬ياالله لقد‬ ‫َحطَت بقريب‪ ، ..‬ماذا‬ ‫تفعل هذه الحاممة‬ ‫الصغرية‪ ،‬إنها تنقر‬ ‫مبنقارها الصغري‬ ‫شيئاً ما‪ ،‬نعم‪ ،‬نعم‪،‬‬ ‫إنه فتات الخبز الذى‬ ‫وضعته قبل قليل‪ ،‬وما‬ ‫هذا أيضا‪ ،‬إنها عطشانة‬ ‫وج��ائ��ع��ة‪ ،‬فهي تنهل‬


‫ذلك امل��اء القليل‬ ‫الذي صببته قبل‬ ‫ل���ح���ظ���ات ح�ين‬ ‫غ��س��ل��ت ي��دى‬ ‫ُ‬ ‫م��ن أث���ر امل���ر ّىب‬ ‫‪ ..‬تعرفون م��اذا‬ ‫سأفعل اآلن؟!‬ ‫ركضت‬ ‫نعم ‪...‬‬ ‫ُ‬ ‫وجئت‬ ‫م�سرع��ة‬ ‫ُ‬ ‫ب���ك���أس ص��غ�ير‬ ‫ملئ باملاء ‪ ...‬آه‬ ‫‪ ...‬م��ا أجملك‬ ‫أيتها الحاممة‪،‬‬ ‫وم���ا أس��ع��دين‪،‬‬ ‫إنها تنهل امل��اء‬ ‫مبنقارها ‪ ...‬لقد‬ ‫بدأ املاء ينقص قليالً قليالً‪،‬‬ ‫مسكينة حاممتي الصغرية ‪ ،‬إنها ظامئة‬ ‫جدا ً‪ ،‬واآلن جاء دور الطعام‪ ،‬نعم‪ ،‬هذه حبوب خاصة‬ ‫بالعصافري‪ ،‬ماأحىل الحاممة‪ ،‬لقد بدأت تنقر الحبوب ‪ ... ،‬ثم‬ ‫ماذا حدث‪ ،‬لقد أحست الحاممة باالكتفاء ونظرتْ إ ّيل‪ ،‬لقد‬ ‫رأيت يف عينيها كلمة‪ ،‬شكرا ً ‪ ،‬ثم بدأت ترفرف بجناحيها‪ ،‬ما‬ ‫أحىل جناحيها‪ ،‬صغريان وريشهام بٌ ّني والمع‪.‬‬ ‫ملست الريش‪ ،‬مل تتحرك‬ ‫مددتُ يدى وبلطف شديد‬ ‫ُ‬ ‫الحاممة الصغرية‪ ،‬فوضعت يدى عىل رأسها الصغري‪ ،‬ثم‬ ‫ملست منقارها وضحكت‪ ،‬وحينذاك انسابت الحاممة‬ ‫ظللت أنظ ُر إليها حتى غابت عن‬ ‫و َحلَّقت وطارت ‪... ،‬‬ ‫ُ‬ ‫وأحسست أننى قادرة عىل قراءة‬ ‫عي ّني‪ ،‬شعرت بالبهجة‪،‬‬ ‫ُ‬

‫جلست ع�لى مكتبي‬ ‫كل كتب املنهج‪ ،‬واالختبار فيها‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫سمعت صوت العصافري‬ ‫وبدأتُ القراءة‪ ،‬وحني جا َء الليل‬ ‫ُ‬ ‫وسمعت صوتا مختلفاً‪ ،‬إنّه‬ ‫وهى تجئ إىل تلك الشجرة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫عرفت أنه‬ ‫هديل حاممتي الصغرية‪ ،‬والتسألوين كيف‬ ‫ُ‬ ‫صوتها‪ ،‬لكننى واثقة من أنه هديلها‪ ،‬كان مليئاً بالبهجة‪،‬‬ ‫مثلام هو قلبي ملئ أيضاً بالبهجة‪.‬‬

‫يتبع‬


‫نص‪ :‬ساملة إمحمد محمد‬ ‫رسم‪ :‬نورا محمد‬

‫ي���وم ن��ج��اح��ي أك���اد أط�ير‬ ‫وال��دن��ي��ا م��ن ح��ويل تغني‬ ‫أم���ي وأيب ف��رح��ا س��وي��ا ً‬ ‫غ��ن��ى ص��ح��ايب ق��ال��وا هيا‬ ‫ذاك�����ر ث���اب���ر يك ت��رت��اح‬ ‫أغ��ل�ى مث����رة ه���ي ن��ج��اح‬ ‫أه��دى بلدي ك��ل نجاحي‬ ‫أدع�����و ريب ك���ل ص��ب��اح‬

‫أش��ع��ر أين ك��ال��ع��ص��اف�ير‬ ‫ل��ح��ن��اً ع��زف��ت��ه م��زام�ير‬ ‫ج��اءت��ن��ي أخ��ت��ي بهدية‬ ‫رقصوا نرثوا من حويل األزاهري‬ ‫وأعلم أن العلم أقوى سالح‬ ‫ب�������اإلرصار وب��ال��ت��ف��ك�ير‬ ‫ج��ه��دي أعطيها وكفاحي‬ ‫اح�����م ب���ل���دي ي��اق��دي��ر‬



‫نور ونهى أحمد الفزاين‬

‫هداية غلبون‬

‫بيسان عمر دياب‬ ‫محب الله إمحمد الوداين‬ ‫محمد العباين‬


‫نريوز عبدالروؤف الشارف‬

‫ميار مربوك صالح‬ ‫أحمد ويارا عادل السيد‬ ‫وسام ومريال عامد العطار‬

‫يعقوب وس��ارة وياسمني‬ ‫رضار الحربوش‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.