نظريات التعلم

Page 1

1


‫‪2‬‬

‫ت التَ َعلٌمِ‬ ‫َنظَرِيا ُ‬ ‫إعداد و ترمجة ‪ :‬مصطفى كيالي‬


‫‪3‬‬

‫حقوق النسخة اإلنكليزية © ‪ ¸6002‬المساهمين في موقع الويكيبيديا ‪ُ ,‬نشر هر ا الكبرا‬ ‫من قبل المؤلفين المساهمين في الويكيبيديا‪.‬‬ ‫يُمنح اإل ن بنسخ أو بوزيع أو بعديل ه ه الوثيقة وفقا ً لش وط شهادة البوثيق المجانية‪.‬‬ ‫نسخة الشهادة موجودة في القسم المعنون بإسم شهادة البوثيق المجانية ‪.‬‬ ‫اإلقبب اسات ‪ :‬كل حقوق الطبع محفوظة لكل كاب على حدة‪.‬‬ ‫حقروق الب جمرة © ‪ 6002‬محفوظرة للسريد مفررطفى كيرالي‪ .‬ال يجروز إعرادة إفردا هر ا‬ ‫الكبا أو أي جرز منر أو نقلر فري أي شركل أو بريي وسريلة ‪ ،‬سروا كانرت إلكب ونيرة أو‬ ‫ميكانيكيررة بمررا فرري ل ر النسررخ أو البفرروي أو المسررح الضررو ي أو البسررجيل أو البخررزين‬ ‫واالسب جاع ‪ ،‬كمرا ال يجروز بعرديل المرادة الموجرودة فري الكبرا أو الموقرع (أو أي جرز‬ ‫منها) أو بحوي ها أو اقبباسها لخلق عمل جديد دون ال جوع إلى المب جم‪.‬‬ ‫بوزيعا ً أو بيعا ً ألي مرن الجهرات‬ ‫كما ال يجوز بو يد ه ه النسخة المب جمة من الكبا‬ ‫الحكومية أو الخافة بدون إ ن سمي مكبو من المب جم‪ . .‬يمنع نش ه ه الب جمرة أو‬ ‫بوزيعها دون الحفول على اال ن الخطي من المب جم‪.‬‬ ‫فو ة الغالف‪ :‬بفميم بيان األسعد ‪ .‬لوحة بعنوان "المخرا‬ ‫لفاحبة العمل © ‪.6002‬‬

‫" جميرع الحقروق محفوظرة‬


4

: ‫ال ُك ّبا األفليون‬ Cbraziel (C) · Rick Christman (C) · Robert.carman (C) · Debphilpott (C) · Rdsavage (C) · Cclegg (C) · Drough (C) · Jabenz (C) · Anna Pherson (C) · Pgarverick (C) · Drumley (C) · Joe Steensma (C) · Griffithstephen2353 (C) · Dpfowler (C) : ‫يُمكنكم العثو على النسخة الحالية للكبا على ال ابط البالي‬ http://en.wikibooks.org/wiki/Learning_Theories


‫‪5‬‬

‫محتوى الكتاب‬ ‫القسم األول‪ :‬النظريات‬ ‫ الفصل األول‪ :‬السلوكية‬‫ الفصل الثاني‪ :‬البنائية‬‫ الفصل الثالث‪ :‬مرحلة مابعد عصر الحداثة‬‫‪ -‬الفصل الرابع‪ :‬تعليم البالغين‬

‫القسم الثاني‪ :‬التعليم التنظيمي‬ ‫ الفصل الخامس‪ :‬إسهامات منهج المعرفة‬‫ الفصل السادس‪ :‬الدوافع‬‫ الفصل السابع‪ :‬العوامل المؤثرة‬‫ الفصل الثامن‪ :‬العمالء‬‫ الفصل التاسع‪ :‬العمليات التنظيمية‬‫‪ -‬الفصل العاشر‪ :‬التشاركية بين المنظمات‬


‫‪6‬‬

‫‪ -‬الفصل الحادي العاشر‪ :‬العمليات اإلدارية‬

‫القسم الثالث‪ :‬إدارة المعرفة‬ ‫ الفصل الثاني عشر‪ :‬التحديات‬‫ الفصل الثالث عشر‪ :‬العمليات المعرفية‬‫ الفصل الرابع عشر‪ :‬القيادة‬‫‪ -‬الفصل الخامس عشر‪ :‬التغيّر‬

‫القسم الرابع‪ :‬مالحظات حول الوثيقة وتاريخها‬ ‫ الفصل السادس عشر‪ :‬حول الكتاب‬‫ الفصل السابع عشر‪ :‬الكتّاب‬‫ الفصل الثامن عشر‪ :‬المراجع‬‫‪ -‬الفصل التاسع عشر‪ :‬رخصة جنو للترخيص الحر‬


‫‪7‬‬

‫اإلهداء‪...‬‬

‫‪62‬‬

‫‪6102‬‬


‫‪8‬‬

‫الفصل األول‪ :‬السلوكية‬ ‫ المقدمة‬‫بعود السلوكية كنظ ية بعلّم إلى أ سطو فاح مقالة ال اك ة البري كرز فيهرا علرى بر ابط األحردا‬ ‫مثل الب ق وال عد ‪ .‬كما أنَّ العديد من الفالسفة ال ين اببعو أفكا أ سطو وعملروا فري فبر ات الحقرة‬ ‫علرى بطروي هر ه النظ يرة بشركل أكثر بففريالً و مرن هرؤال الفالسرفة هروبز ‪ Hobbs‬عرام ‪0561‬‬ ‫وهيوم ‪ Hume‬عام ‪ 0471‬وبر ون ‪ Brown‬عرام ‪ 0281‬و براين ‪ Bain‬عرام ‪ 0266‬و أبنجهراو‬ ‫‪ Ebbinghause‬عررام ‪ 1 0226‬و بررافلوف ‪ Pavlov‬و وابسررن ‪ Watson‬و ثو نررداي ‪Thorndike‬‬ ‫وسكن ‪ . Skinner‬كما يعد وابسون ‪ Watson‬واضع النظ ية السلوكية ‪.‬‬ ‫ السلوكية على اعتبارها نظرية تعلّم‬‫ببنت مد سة نظ ية بعلّم البالغين ه ه المبادئ البي أفبحت مع وفرة فيمرا مضرى بالمد سرة السرلوكية‬ ‫البري بر ل الرربعلّم علررى أنر عمليررة إسرربجابة مباشر ة للحررافز‪ .‬مررن المعبقررد أن يسررهم هر ا الرردافع ببقررديم‬ ‫الجا زة والبعزيز على بقوية اإلسبجابة ومن ثم يبسب بحدو البغي في السلو ‪ ,‬وهو الب هران علرى‬ ‫حرردو الرربعلّم‪ ,‬و وفقررا له ر ه المد سررة الفك يررة‪ ,‬وفرري عررام ‪ ،8118‬ف ر َّ س سرربيالن ‪" Spillane‬أن‬ ‫المفهوم السلوكي الم ببط بالعالِم بو و ف يد ي سركن الر ي يعبقرد أنَّ الر هن عنرد العمرل ال يمكرن‬ ‫اد اك او اخببا ه او اسبيعاب وعلى هر ا اإلعببرا ‪ ،‬فرإنَّ السرلوكيون يهبمرون بالح كرات أي السرلو‬ ‫ويعدونها م كزاً للعلم والبعليم والبعلّم"‪ .2‬إنّ إكبشاف أفضل النبا ج لبكوين السلو يعبب أحد مفرابيح‬ ‫البعليم الفعال ويمكن أن بكون ه ه النبا ج ايجابية أو سلبية و البي ببمثل بالعقا أو الجرزا ‪ .‬ويحرد‬

‫‪ 1‬بال عام ‪0996‬‬ ‫‪ 2‬الففحة ‪021‬‬


‫‪9‬‬

‫الخمود عندما ال بظه أي نبا ج سوا أكانت سرلبية أو إيجابيرة علرى سربيل المثرال عنردما بطر ق علرى‬ ‫البا دون أن بحفل على أيِّ إجابة مما يدفع لببوقف عن الط ق ‪.3‬‬ ‫في حين ببجلى عبق ية عمرل الفيلسروف برافلوف بإثبابر أن بطبيرق البحفيرز المحايرد يمكرن أن يُسربخدم‬ ‫كمثي لإلسبجابة عند الحيوانات ومن خالل ه ه الد اسة األولية أثبت فالسفة آخر ون أمثرال وابسرون‬ ‫وسكن أنَّ ه ه المبادئ يمكن بطبيقها على الكا ن البشر ي شر يطة إضرافة عنفر البعزيرز ‪ .4‬وأثببروا‬ ‫ك ل أن باإلمكان يمكن بحقيق اإلسبجابات الم ببطة بالسلوكيات المعقدة والبي أطلق عليها مفطلح‬ ‫اإلسبجابات اإلسبثابية‪ .‬على أنَّ إحدل الف ضيات السلوكية البي قام ببقديمها العديد من علما السلو‬ ‫ببجسد فيَّ أن األ ادة الح ة ما هي فري الحقيقرة إال وهرم ال أسرا لر وأنّ السرلو يُحردد مرن خرالل‬ ‫إبحرراد القررول‪ .‬بحير بشررمل هر ه القررول العوامررل الو اثيررة وكر ل البي يررة سرروا مررن خررالل البر ابط أو‬ ‫البعزيز ‪.‬‬ ‫كما بم نقد النظ ية السلوكية على أنها نظ يرة مبسرطة بشركل مفر ط برال م مرن أن بيثي هرا جلري فري‬ ‫إف ا المبعلمين على أن دود الفعرل علرى العمليرة البعليميرة بعببر أمر اً حاسرما ً ‪ .‬البرا ً مرا ُبسرخدم‬ ‫ط يقررة االسرربجابة بررالبحفيز فرري حرراالت بعلّررم البررالغين فمررن خاللهررا ينبغرري علررى الطررال أن يبعلمرروا‬ ‫اإلسبجابة الحساسة للمحف ز فعلى سبيل المثال بقسم إج ا ات الطوا ئ على مبن الطا ة إلى قسرمين‬ ‫‪ :‬القسم األول الحفة الدقيقة للوقت والبي ينبغري أن ُبنفر بشركل فرو ي عرن ط يرق الر اك ة الحفظيرة‬ ‫المبوقفة على بمييرز الحرافز الر ي يكرون علرى سربيل المثرال عبرا ة عرن أضروا البحر ي و األبرواق و‬ ‫ه ر ه األج ر ا ات و ُب سررخ عررن ط يررق البلقررين‬ ‫الفررفا ات و األج ر ا و مررا إلررى ل ر ‪ .‬كمررا ُبررد‬ ‫الحفظي واجبياز االحببا ات البي بعبب بمثابة البعزيز ‪.‬ومن الممكن إعببا اللجز الثراني مرن هر ه‬ ‫االج ا ات ح كة بشخيفية ُبنف بال جوع اإلجبا ي للقا مة والم اجع األخ ل وبعبمد على ما يمكرن‬ ‫إعببا ه مسبول بعليم وإد ا لنظام الطا ة وخافيات األدا ‪.‬‬ ‫كما بؤكد النظ يرة السرلوكية علرى أنَّ البغيير فري السرلو المُرد يعببر أحرد أشركال الربعلّم وبؤكرد أن‬ ‫البغيي في السلو يعود إلى بيثي وبحكم البي ة الخا جيرة أكثر مرن عمليرة البفكير الداخليرة ‪ .5‬وبكرل‬ ‫سهولة‪ ،‬يكبس النا السرلو المر اد عرن ط يرق المحفرزات مرن خرالل بي ربهم الخا جيرة البري ُبرد‬ ‫و ُبعررزز السررلو بط يقررة إيجابيررة أ َّمررا السررلو ي ر الم ر اد يمكررن أن يكررون محكوم را ً أو مهمررل بعرردم‬ ‫اإلكب ا ل أو أد اك ‪.‬‬ ‫ببيلف النظ ية السلوكية من عدة نظ يات بعمل ضمن فك ة مشب كة ببجلى في ط ق بحديرد أفرحا‬ ‫النظ ية لماهية الربعلّم وكيفيرة إنجرازه‪ .‬كمرا ببريلف الف ضريات الشرا عة ألفرحا النظ ير هرؤال مرن‬ ‫‪ 3‬زيمي عام ‪8118‬‬ ‫عام ‪8110‬‬ ‫‪ 4‬شي ام و شيفي‬ ‫‪ 5‬مي يام و كافا يال عام ‪0999‬‬


‫‪10‬‬

‫ثالثة جوان ‪ . 6‬بعبب الف ضية الشرا عة األولرى هري الب كيرز علرى السرلو المرد أكثر مرن عمليرة‬ ‫البفكي الداخلية في خلق عملية البعلّم في حين بوضرح الف ضرية الثانيرة إنّ البي رة بسرهم بشركل أساسري‬ ‫فري عمليررة الرربعلم وبحردد مررا يرربم بعليمر وال بحرردد طبيعررة الفر د المرربعلم والف ضررية األخير ة بمثررل فرري‬ ‫القررد ة علررى اسرربيعا العمليررة الكليررة والقررد ة علررى البك ر ا وبعزيررز بل ر العمليررة البرري بعررد إحرردل‬ ‫المواضيع الشا عة ‪. 7‬‬ ‫ببواجد ه ه النظ ية بشكل شر ا ع ضرمن مجراالت بعلريم البرالغين و لر عنردما ببخر المنظمرة خطروات‬ ‫بررد ي مك ر ة و بضررنفها علررى أنهررا إحرردل المهمررات الم نررة‪ .‬كمررا ببوضررح الف ضررية القابعررة و ا‬ ‫نظ يات البعلّم السلوكية في أنَّ عملية البعلّم ب م ّبها بحفل عندما يبيث السلو ويبغي بفعرل العوامرل‬ ‫الخا جية ‪.8‬‬ ‫قا مت الح كرة السرلوكية بهردم أي فكر ة بردعو إلرى وجرود مكرون داخلري لبعلّريم الفر د إ يؤكرد ر يبن‬ ‫وبيب ز في عام ‪ 0927‬أنَّ االقب ان والبعزيز يعبب ان عنف ان أساسيان فري شر عمليرة الربعلّم ‪. 9‬‬ ‫فرري ضررو خضرروع الف ر د لحررافز خررا جي كمحرردد لعمليررة اإلسرربجابة أليِّ سررلو كمررا يمكررن اعببررا‬ ‫اإلقب ان علرى أنر بوقيرت زمنري لثحردا البري بلعر دو اً مهمرا ً فري إحردا البغيير السرلوكي بينمرا‬ ‫ي جع البعزيز إلى إمكانية اعببا أنَّ األحدا المبك ة اإليجابية منها والسلبية سبحد عملية البغير‬ ‫في السلو ‪.10‬‬ ‫بعد النظ ية السلوكية والبد ي هي المكونات ال يسية في حدو بد ي الحيوان وبد ي مهرا ات‬ ‫االشررخاإ إ أنّ كيفيررة بعلّررم الحيرروان كيفيررة الجلررو لبنرراول طعررامهم بعببر أمر اً مشررابها ً للبفررفيق‬ ‫ومعانقة طفلل عندما يمشي خطواب األولى أو عندما يمبطي د اجب ‪ .‬كما ببجسد مهمة جهاز القما‬ ‫بعمليررة البعزيررز المبقطررع إ يغر ي الجهرراز المقررام بررين يضررع النقررود بباعرا ً فرري الجهرراز حير يلعر‬ ‫فوت النقود دو اً كبي اً في بمني الالعر الحفرول علرى الر بح‪ .‬أمرا بالنسربة للطرال ‪ ،‬فرإن الطالر‬ ‫يجررد نفسر معررززاً علررى الد اسررة مررن خررالل وجررود ما ررة د جررة‪ ،‬أو د جررة ‪ A‬البرري يحفررل عليهررا فرري‬ ‫األمبحان أو ح ف عالمة ال سو من بطاقة ال سو ‪.11‬‬ ‫لقد ب َّم د اسة و بطبيق النظ ية السرلوكية فري القيرادة البنظيميرة‪ .‬برالعودة إلرى عرام ‪ 0971‬فقرد أُج يرت‬ ‫إحدل الد اسات في جامعة والية أوهايو وجامعة ميبشريغان ‪ 12‬و كانرت نبرا ج هر ه الد اسرة بفرنف‬ ‫إلى ف بين اال و هما ‪ :‬العالقات والنبا ج حير فر ّنف البراحثين فري جامعرة واليرة أوهرايو مرن خرالل‬ ‫‪ 6‬وضح ل من قبل مي يام وكافا يال عام ‪.0999‬‬ ‫‪ 7‬مي يام و كافا يال عام ‪0999‬‬ ‫‪ 8‬نف الم جع السابق‪.‬‬ ‫‪ 9‬نف الم جع السابق‬ ‫‪ 10‬نف الم جع السابق‬ ‫‪ 11‬المفد موقع األنب نت ‪http://web.cocc.edu/cbuell/theories/behaviorism.htm .‬‬ ‫‪ 12‬وبينز عام ‪0992‬‬


‫‪11‬‬

‫د اسربهم السرلوكيات فري إبجراهيين إثنرين همررا البنيرة المبد يرة الموضرحة فري (النبرا ج) و األعببررا ات‬ ‫الموضحة في ( العالقات) أما الباحثون في جامعة ميبشيغن فقد حف وا من خالل د اسربهم السرلو‬ ‫القا د في بعدين إثنين هما موظف موج و إنباج موج ‪ .‬و مرن خرالل هر ا البحر طروّ كرل مرن برال‬ ‫‪ Blake‬و موبررون ‪ Mouton‬الشرربكة اإلدا يررة والبرري سررميت فيمررا بعررد الشرربكة القياديررة إ بسرراعد ه ر ه‬ ‫الشبكة القادة في بقييم النبا ج المحبملة لسلوكهم ضمن المنظمة ‪ .‬كما يف ( وبينز) أنّ ه ه الشبكة‬ ‫ال بظه كيفية حفول النبا ج فحس بل بظه العوامل المهيمنة في بفكي القا د للوفول إلى النبا ج‬ ‫‪.13‬‬ ‫بعبمد القيادة السلوكية والبعليم على الظ وف الموسسابية والثقافية حي يمكن مالحظة ه ا مرن خرالل‬ ‫المنهراج الفرا م الر ي قرام جرا ويلرب ‪ Jack Welch‬ببقديمر و المنهراج اللرين الر ي قرام هير‬ ‫كيلهير ‪ Herb Kelleher‬بسر ده ‪ .‬كمررا ببمبررع النظ يررة السررلوكية ضررمن القيررادة بنجررا مبواضررع فرري‬ ‫بحديد العالقات الثاببة بين نما ج سرلو القيرادة ومجموعرة األدا ّإال أننرا نفبقرد العوامرل الظ فيرة ومرا‬ ‫بنبج عن في عملية النجا والفشل ‪. 14‬‬ ‫ هل النظرية السلوكية عملية مبسطة أم عملية أساسية؟‬‫يعبب البع النظ ية السلوكية على أنها إحدل العمليات البدا ية للبعليم حير يقبر علرى نحرو كبير‬ ‫أنَّ العملية السلوكية بعبب عملية بعليمية موجهة ُبعلم بالح كات البواب ية البي بعبمرد علرى العقرا و‬ ‫الثوا والجوا ز‪ .‬وفي عام ‪ ،0999‬أشا كل من مي يام وكافا يال إلرى عمرل بو ونرد ‪Thorndike‬‬ ‫المحكمرة لبحديرد السرلو البعليمري الر ي يعبمرد علرى‬ ‫ال ي قام بإسبخدام الحيوانات في بع البجا‬ ‫الحافز المبوف ‪.‬‬ ‫ُبعد ه ه العملية ي واقعية عند بقديم النبيجة المحبملة إ ا مرا قو نرت بقرد ات الر كا للكرا ن البشر ي‬ ‫ال ي يمكن أن يكون مثا اً الجدل حير بهردف هر ه النظ يرة لبقلريإ اإلمكانيرات فري البعلريم البشر ي‬ ‫ولكن في بع الظ وف بعبب ط يقة البعليم ه ه ض و ية وخافة عند البعامل مع أشخاإ ال ين‬ ‫يملكون مسبواً منخفضا ً من القد ات العقلية و القد ات على البفكي ‪.‬‬ ‫وفرري عررام ‪ ،0999‬قر ّدم بابيسررون‪ 0999‬أقب احرا ً يفيررد بررين جر و البعلرريم األم يكرري للبررالغين نشرريت فرري‬ ‫العلوم اإلنسانية ثم العلوم البد يجية ‪ .15‬ي كز البعليم البد يجي على شر يحة واسرعة مرن عامرة النرا‬ ‫على عك البعليم الليب الي ال ي ما يزال ي كز على نخبة المجبمع فحس ‪.‬‬

‫‪ 13‬الففحة ‪.060‬‬ ‫‪ 14‬الففحة ‪060‬‬ ‫‪ 15‬إقبب ل من إليا‬

‫و مي يام ببا يخ ‪ 0996‬الففحة ‪816‬‬


‫‪12‬‬

‫وفي عام ‪ ،0981‬بدأ البعليم البد يجي يسيط في أماكن البعليم العامة و ببعا ً له ا الواقرع اإلجبمراعي‪،‬‬ ‫ظه ت المد سة السلوكية‪ .‬كما يقب بابيسرون ‪ Pattison‬أنّ السرلوكيين األوا رل مثرل جرون وابسرون‬ ‫اعبقدوا أنَّ مهرا ات العمرل والبريقلم السرلوكي سربحافظ علرى الكرا ن البشر ي والمجبمعرات وإن أقبر ان‬ ‫السلوكية مع البعلريم البرد يجي مرن شرين أن يربحكم بسرلو اإلنسران باإلضرافة إلرى أن البعلريم يعرد أداة‬ ‫إلحدا البغيي اإلجبماعي‪.‬‬ ‫بنظ النظ ية السلوكية إلى عملية البعلّم على أنها كبل إدا ية قفي ة مبينرة علرى سرلوكيات مكبسربة‬ ‫بوقت سابق‪ .‬حي حدد كي سلي عام ‪ 0997‬ثال مبادئ أساسية شا عة في الربعلّم السرلوكي هري علرى‬ ‫النحو البالي‪:‬‬ ‫‪ -0‬من الم جح أن يؤدي البعزيز اإليجابي للسلو الم اد إلى إحدا‬ ‫‪-8‬يبوج أن بكون عملية البعليم مقدمة على هي ة كبل إدا ية فغي ة‬ ‫‪-0‬يمكن لبعميم بحفيز عملية البعلّم أن بؤدي إلنباج حاالت ثانوية‪.‬‬

‫نف‬

‫السلو ‪.‬‬

‫يمكرن مالحظررة أنَّ هرردف هر ه الط يقررة مررن الرربعلّم هررو بحويررل سررلو المرربعلم إلررى السررلو المر اد إ‬ ‫يكافئ المبعلم عاد ًة لقيام بإظها السلو الم اد و ل عندما ينجز كبلة البعلّم‪.‬‬ ‫كمررا ُبسرربخدم ه ر ه الط يقررة بشرركل ملحرروظ فرري الحكومررات الفيد اليررة لبررد ي المرروظفين علررى آخ ر‬ ‫الجنسري‬ ‫السياسات واألج ا ات مثل إسبخدام بطاقة اإل بمران الحكوميرة ومكافحرة اإل هرا والبحر‬ ‫كمابعر هد هر ه الط يقررة مثاليررة للررد و القفرري ة البرري ال ببجرراوز ‪81‬دقيقررة و البرري يمكررن انجازهررا عبر‬ ‫اإلنب نت بواسطة سطح المكب في كمبيوب الموظف حي ي سرخ الموظرف النقراط األساسرية للرد‬ ‫العشر ين دقيقرة فمرن المر جح أن يفقرد‬ ‫خالل مدة ال ببجاوز ‪ 81‬دقيقرة ولكرن فري حرال بجراوز الرد‬ ‫الموظرف ب كيرزه ويهر بعيررداً لينجرز واجبرا آخر ويعرود إلرى عملر وبالنبيجررة فرإن الموظرف سرروف‬ ‫ي سخ القليل من النجا بينما ال بحقق المنظمة إال مسبولً منخفضا ً للغايوة من النجا بحقيق السرلو‬ ‫الم اد‪.‬‬ ‫بال م من إمكانية أن بكون النظ ية السلوكية ات مفهوم مبسط إال أن بطبيقها علرى الجرن البشر ي‬ ‫قررد أبررا إكبشرراف الكثير مررن األمررو المبعلقررة بررالبعلّم والر اك ة وعلررم األعفررا ‪ .‬و منر أواخر عررام‬ ‫‪ 0211‬قام علما النف بيج ا الم رات مرن الفحوفرات و لر باإلسربعانة بالمبرادئ السرلوكية لبحديرد‬ ‫كيفية حدو الربعلّم والر اك ة فري البعقيردات المبنوعرة للبنيرة الدما يرة ‪ .‬وقرد اسربخدموا فري سربيل لر‬ ‫أفنافا ً عدة فقد اُثبت أن عندما يكون العامل المحفز ي مؤلم فإن البعلّم يحفل في المخريخ لكرن إ ا‬


‫‪13‬‬

‫كان هنا فلة عاطفية بالمعزز وخافة سلبية كرالخوف مرثال فرإن عمليرة الربعلّم والر اك ة بحرد فري‬ ‫اللوزة المخية ‪. 16‬‬ ‫كما ُي كز بعلّم األف اد على مفهوم أنّ البعلم هو حفيلة بيثي البي ة على السلو إ ُبعزز البي ة سلو‬ ‫الف د إما بشكل إيجابي أو بشكل سلبي وأنّ كل عمليرات الربعلّم بحرد مرن خرالل البريثي البي ري وأكبر‬ ‫دليل على ل هو بعلّم البالغين‪.‬إال أن البيا األكث إعبداال هو بيا السلوكية الجديد إ يقب أن لي‬ ‫البي ة فقط من يعزز السلو بل هنرا بفاعرل يحرد برين الفر د والسرلو ويعرد هر ا المفهروم مهمرا ً فري‬ ‫بعليم البالغين و ل بسب األهمية النسبية لخيا ات البحفيز في عملية البعلّم ‪ .17‬وبال م من أكبشاف‬ ‫النظ ية السلوكية في بدايات الق ن العش ين ال يزال يوجد العديد من األمثلة البري بردعم هر ه النظ يرة‬ ‫‪.‬إ أن من الشا ع أن بوضح المؤسسا ت السلو الم اد الر ي يرؤدي إلرى نبرا ج عمرل م هلرة ‪ ,‬ومرن ثرم‬ ‫بقررروم ببعزيرررز هررر ه السرررلوكيات مرررن خرررالل األدا األدا ي وبعرررديل البي رررة لمكافرررية وإد ا السرررلو‬ ‫الم اد‪,‬فعلى سبيل المثال بقي معظم الش كات أدا الموظف من خالل بُعدين أثنين هُمرا نبرا ج العمرل‬ ‫والسررلو ال ُم ر اد فضررال عررن بشررجيع المؤسسررة بواسررطة اإلد ا كالسررلوكيات اإليجابيررة كالحضررو‬ ‫المثرررالي واقب احرررات المررروظفين للبطررروي ومسرررا ل بطررروي الجرررودة البررري سررربؤث سرررلبا ً علرررى الزبرررون‬ ‫وسلوكيات السالمة الجيدة ‪ .‬بعزو الكثي من البيرا ات المعرززة ألهميرة النظ يرة السرلوكية فري الربعلم‬ ‫المؤسسي فري أ لر األحير ان إلرى المعبقرد المفضرل لردل أعضرا المؤسسرابإن لرم يبطلر بمامرا معيرا‬ ‫خاإ لإلج ا ات البشغيلية‪.‬وبعبا ة أخ ل فإن حل المشكلة اإلبداعي ال ييبي بشكل طبيعي مع معظم‬ ‫أعضا المجموعة ‪ ,‬ونظ ا لمثرل هر ه األسر وفري عرام ‪ ،0926‬يشري كرل مرن فويرل واليرل أنَّ هر ه‬ ‫النظ ية معاكسة للمنطق اإلبرداعي الر ي مرن شرين أن ي كرز علرى مرا يحرد بي يرا ً و يحردد فيمرا إ ا أنّ‬ ‫المعيا الخاإ لالج ا ات البشغيلية هو االسبجابة المناسبة ألي حد ‪.‬‬

‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫نظام نقاط الحضور ‪:‬‬ ‫يعد نظام نقراط الحظرو مثراالً واضرحا ً علرى الربعلّم السرلوكي فري أمراكن العمرل ويقردم هر ا النظرام فري‬ ‫أ ل األوقات بعزيزاً إيجابيا ً وسلبيا ً فعلى سبيل المثال معظم الش كات البي بسبخدم نظام النقاط لديها‬ ‫سياسررة مكبوبررة فحواهررا أن ر يمكررن للموظررف أن يحقررق أعلررى مقرردا مررن النقرراط خررالل مرردة الببجرراوز‬ ‫الشه ين حي يُمنح الموظف نقطة جز ية أو أكث و ل للحفول على ب اكم نقاط في أي وقت يكون‬ ‫هنا خ ق للسياسة وخافة خ ق للحضو ‪ .‬إن البعزيز السلبي هرو بمثابرة إخطرا للنقراط المب اكمرة‬ ‫‪ 16‬كول و ويشاو عام ‪.8116‬‬ ‫‪ 17‬و عام ‪8118‬‬


‫‪14‬‬

‫وح كة بيديبيرة بحفرل فري كرل مسربول مرن بر اكم النقراط وفري بعر األحيران برؤدي إلرى إنهرا عقرد‬ ‫الموظررف‪ .‬أ ّمررا البعزيررز اإليجررابي فإنر يحررد عنرردما يكررون هنررا إد ا ي مبكر عنررد المرروظفين مررع‬ ‫حظو مثالي دون وجود أي نقاط ‪ .‬إال أن هنا مغالطة في ه ا النظام والبي بحفرل عنردما يببرين أن‬ ‫الموظف ي خاضع لنظام النقاط بل يبحكم بالنظام من خالل مع فرة النقراط البري يحفرل عليهرا دون‬ ‫أي مالحظة به يبية ومن هنا نسبنبج من خالل هر ا السرينا يو األخير أنّ الشرخإ يرد لمرا ا يرؤمن‬ ‫معظم الباحثين برين عمليرة الربعلّم ال ببكرون مرن البريثي ات الخا جيرة فحسر و إنمرا ببضرمن عرالوة‬ ‫على ل بع المكونات الداخلية ‪.‬‬ ‫الخطوط الجوية القارية‬ ‫ق امت الخطوط الجوية القا ية ببطبيق منهاج النظ ية السلوكية بط يقة ناجحة للحد من ظاه ة الغيا‬ ‫وبحسين األدا خالل الببديل ال ي قام و دون بيثون ‪ Gordon Bethon‬ببفميم ‪ .‬إ اسربلم زمرام‬ ‫اإلدا ة بعد الفب ة الكا ثية البي أقدم عليها ف ان لرو ينزو ‪ Frack Lorenzo‬بعردما وفرل اإللبرزام‬ ‫األخالقري للمرروظفين للد جررة البرري دفعرربهم إلزالررة شرعا الشر كة مررن لباسررهم‪ .‬أد بيثررون أن مكافررية‬ ‫الموظفين يعبب ا أهمية كب ل في إحدا بغي ات مهمة في السلو كما أد أيضا ً أهمية بنرا ثقرة‬ ‫المساف واألولوية ببقديم الخدمات البي بلبي بة الزبون ولبحقيق ه ه الغاية ق ت الش كة بوزيرع‬ ‫مكافررية ماليررة كررل بررع سررنة لجميررع المرروظفين بنررا علررى بحقيررق المسرربول المر اد مررن األدا فرري إدا ة‬ ‫الطي ان الفيد الي وبحُدد ه ه المعدالت ال بعية للخطوط الطي ان بنا علرى دعراوي األمبعرة وأوقرات‬ ‫المغاد ة وشكاوي الزبا ن‪ .‬باإلضافة الى الحضو المثرالي للمروظفين فري كرل برع حير سراهم هر ين‬ ‫الب نامجين في إحدا بغي ات ملحوظة في السلو واألببعاد عن حافة اإلفال ‪. 18‬‬ ‫ساعة ضبط العمل‬ ‫أحررد األمثلررة البسرريطة االخ ر ل البرري يبوج ر اإلشررا ة إليهررا هررو اسرربخدام جرري الخررالإ فيلررق قلعررة‬ ‫المقاطعة ساعة ضبط العمل ‪.‬لم يكن الهدف األولي للساعة واضحا ً في بل البي ة إ أن معظرم النرا‬ ‫لم يسبخدموا الساعة بشكل مقفود فالعديد ال يب ك مبى دخل ومبى خ ج ولم يسبخدموا الساعة قط ‪.‬‬ ‫الحاكم الضغط على كرل موظرف بإنر لرن ييخر م ببر إ ا لرم بكرن بطاقبر مثقوبرة بشركل‬ ‫حبى ما‬ ‫مالثم ومن هنرا بردأ الموظفرون أسربخدام السراعة بشركل مناسر وبعرد أسرابيع قليلرة فقرط مرن البر كي ات‬ ‫وفكو ال واب بدأ اسبخدام الساعة على نحو فحيح ‪.‬‬

‫‪ 18‬بيثيون وثول‬

‫عام ‪.0992‬‬


‫‪15‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬البنائية‬ ‫ المقدمة ‪:‬‬‫بعبب النظ ية البنا ية نظ ية بعلّم جديدة بحاول أن بشر كيفيرة بعلّرم الطرال البرالغين بنرا هم لعمليرة‬ ‫المع فررة بييررديهم‪ .‬كمررا سرريلقي الضررو علررى نظ يررة الرربعلّم البنا يررة و ل ر ببع يفهررا وبقررديم طا فررة مررن‬ ‫وجهات النظ حول النظ ية البنا ة البي بوضح كيف ببعلق النظ ية البنا يرة برالبعليم الر ابي المسربقل‬ ‫والبعليم العالي ‪.‬‬ ‫ تعريف النظرية البنائية ‪:‬‬‫بعد النظ ية البنا ية بمثابة ب كي يجمع عدداً من النظ يات البي انفه ت في بوبقرة واحردة جسردبها‬ ‫النظ ية البنا ية‪ .‬كما بعبب إندماجا ً لثفكا األد اكية والسرلوكية ‪ .‬حير يؤكرد موقرف النظ يرة البنرا ة‬ ‫على أنّ البعلّم هو في حقيقبر عمليرة بنرا ويعرد كر ل ط يقرة بسرمح للنرا برالبعبي عرن خبر ابهم ‪.19‬‬ ‫وهو البيثي النابج عن إنردماج القرد ات اإلد اكيرة للشرخإ ونظ بر اإلسربيعابية للبي رة‪ .‬وهر ا يبطرابق‬ ‫بشكل خاإ مع نظ ية بعلّم البالغين الحالية ‪ .‬يبر جم هر ا المفهروم ببسراطة إلرى ط يقرة البعلريم الر ابي‬ ‫حي أنّ الف د لدي القد ة على فهم المعلومات و البي ة المبعلقة بالمشكلة و ط يقة البعلم منها‪.‬‬ ‫‪ -‬وجهات النظر‪:‬‬

‫‪ 19‬مي يام وكافا يال عام ‪ 0999‬إ‪851‬‬


‫‪16‬‬

‫بال م من بعدد وجهات النظ حول النظ يات البنا ية فإنها بالمجمل ببفق علرى أنّ الربعلّم هرو عمليرة‬ ‫بنا للمعنى وهي الط يقة البي بسمح للنا بالبعبي عن خب ابهم ‪ .20‬كما ببواجرد نظر بين إثنرين أال‬ ‫وهما وجهة نظ بنا الف د ووجهة نظ بنا المجبمع‪.‬‬

‫إ أنّ وجهة نظ البنا الف دية ُبد في أنّ الربعلّم بحرد ابر هرو عمليرة شخفرية إ أنّ المعنرى ينشري‬ ‫من الف د ويعبمد على بنية مع فة الف د السابقة والحالية ‪ . 21‬ونبيجة ل ل يمكن بفو بل البنية كما‬ ‫لو أنها نشاط إد اكي داخلي ‪ . 22‬أما نظ ية البنا المجبمعية فإنها ب كرز علرى أنّ الربعلّم ينشري عرن‬ ‫ط يررق البفاعررل اإلجبمرراعي والمحادثررة البرري بعررد وفقرا ً لمررا اعببر ه د ايفر ز ‪ Drivers‬وآخر ون عررام‬ ‫‪ 0997‬بإن عملية حوا ية في هي بها ‪. 23‬‬ ‫ النظرية البنائية والتعلّم الذاتي‪:‬‬‫عند بطبيق ه ه النظ ية علرى الربعلّم الر ابي فمرن الضر و ي أن نفهرم ا ّننرا بحاجرة للب كيرز علرى البي رة‬ ‫الثقافية البي بحد فيها عملية البعلّم على عكر الربعلّم اإلنفر ادي ‪ .‬ففري عرام ‪ ،0999‬إقبر كرل مرن‬ ‫مي يام و كافا يال أن في حالة كان بعلّرم البرالغين ابيراً‪ ،‬يجر عنردها أن يملر المربعلم مُردخالت مرن‬ ‫المؤث ات الخا جية وال ي من الممكن ان ييخ شكل البحقيق والبوافل األجبماعي وبي ات بعليم أكث‬ ‫سمية ‪ .‬بينما يبضمن منهاج البعلّم البنا ي بنا المنهاج الد اسي للطال من خرالل خبر ات طالبهرم‪.‬‬ ‫كما بؤمن النظ ية البنا ية أنّ ط ا ق البعلّم في الفف ال ي ب َّكز على المبعلّم سربقوي إلبرزام المربعلم‬ ‫الم سُح سفز ابيا ً و ل بسب المسبول العالي للبفاعل ‪ .‬يبواجد اليوم إبجاه يميل الى إسربخدام البكنولوجيرا‬ ‫المدمجررة فرري الفررفوف المد سررية لرردعم ط ا ررق البررد ي إال أنّ هنررا د اسررة حديثررة كشررفت أنّ ه ر ه‬ ‫البكنولوجية ي مبكاملة بشكل فعّال مع مفاهيم النظ ية البنا ية ‪. 24‬‬ ‫وفقا ً لنظ ة جون ب ون ‪ ،J.Bruner‬فإنَّ ا لفك ة ال يسرية للنظ يرة البنا يرة ببمثرل فري أنّ الربعلم هرو‬ ‫عبرا ة عرن عمليرة يكررون المربعلم مرن خاللهررا قراد اً علرى بنرا معلومابر السرابقة والحاضر ة ‪ .‬إ يملر‬ ‫الطال القد ة على أكبسا المعلومات وخلق األفكا و فنع الخيا ات و ل باإلسبفادة مرن العمليرة‬ ‫الفك ية ‪ .‬كما يج ع لى المد أن يشجع الطال على بنمية مها اب واكبشاف المبرادئ بنفسر كمرا‬ ‫‪ 20‬نف المفد السابق الففحة ‪805‬‬ ‫‪21‬نف المفد السابق الففحة ‪850‬‬ ‫‪ 22‬نف المفد السابق الففحة ‪858‬‬ ‫‪ 23‬نف المفد السابق‪.‬‬ ‫‪ 24‬هاي و آل عام ‪. 8116‬‬


‫‪17‬‬

‫يجر أن بعقرد المحادثررة برين الطالر والمرد حير يبوجر يجر علرى المررد أن يقردم المعلومررة‬ ‫بفيغة يسبطيع الطال فهمها ‪ .‬حي أنَّ الهدف األساسي هو البيكد من أنّ البنى ال يسية لما قرط برم‬ ‫بعلم فيما مضى‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫الفصل الثالث‪ :‬مرحلة مابعد عصر الحداثة‬ ‫ لمحة عامة‪:‬‬‫ببعا ً لطبيعة مد سة ما بعد الحداثة‪ ،‬فإنها في الواقرع عبرا ة عرن ح كرة مرن الفرع فهرم طبيعبهرا‪.‬‬ ‫ولفهم ح كة ما بعد الحداثة في سياق بعلّرم البرالغين‪ ،‬مرن األفضرل أن نفهرم أوالً أنّ هر ه الح كرة هري‬ ‫أكبر بكثير مررن بعلّررم البررالغين إ أنهررا بشررمل طا فررة واسررعة مررن المجرراالت والد اسررات بمررا فيهررا الفررن‬ ‫‪25‬‬ ‫والعما ة والموسيقا واألفرالم واألد وعلرم اإلجبمراع واإلبفراالت واألزيرا والبكنولوجيرا والبعلريم‬ ‫‪.‬وألن ح كة ما بعد الحداثة هري ح كرة فلسرفية بقرد مرا هري نظ يرة بعلّرم فمرن المسربحيل أن ننراق‬ ‫أيضا ً الفلسفة الضمنية دون أن نناق الفلسفة النابجة و الغمو ال ي بثي ه الح كة‪.‬‬ ‫بخبلف ح كة ما بعد الحداثة عن معظرم البيرا ات البري ببعلرق برالبعلّم فري نقطبرين أساسريبين ‪ :‬النقطرة‬ ‫األولى أن العقالنية والمنطق لي لهما سيط ة أثنا الحفول على المع فة‪ ،‬أمرا النقطرة الثانيرة فإنهرا‬ ‫ببمثررل فرري أنَّ المع فررة يمكررن أن بكررون عمليررة مبناقضررة بسررب الطبيعررة السررياقية للمع فررة إ يسرربطيع‬ ‫األف اد ببني وجهبين نظ مبناقضبين بالكامل لموضوع واحد في نف الوقرت ‪ .26‬كمرا بر ببط ح كرة‬ ‫ما بعد الحداثة بم حلة ما بعد الثو ة الفناعية حي ظه ت الفب ة الفناعية كنبيجة للم ه الفك ي‬ ‫الر ي ط حر نيرروبن وخررالل هر ه الفبر ة كانررت عمليررات البفكير بجر ي حسر مفررطلحات ميكانيكيررة‬ ‫للكفا ة والفعالية و ُبد بشكل علمي من خالل العمليات اإلخبزالية والبي بعني ببسيط األشيا المعقدة‬ ‫بط يقة مفهومة وفي بعر األحيران بط يقرة مبسرطة جرداً‪ .‬بردأت نشرية الربعلّم مرن الفبر ة الفرناعية‬ ‫الحديثة البي بعد بمثابة حج األسا لمنح العالم علما ً جديداً مرن خرالل فبر ة جديردة سرميت بفبر ة مرا‬ ‫بعد الحداثة ‪ .‬بإمكا ننا في الفب ة الحالية العثو على العديد من النظ يات لم حلة ما بعد الحداثرة لكرن‬ ‫جوه كل واحدة من ه ه النظ يات هو المفهروم األساسري والر ي كران يفهرم فيمرا مضرى ضرمن سرياق‬ ‫ً‬ ‫ونرة‬ ‫اإلخبزال بينما يفهم اآلن ضرمن سرياق العالقرات المببادلرة وفهرم أنَّ أشريا اً أكثر بنوعرا ً وأكثر م‬ ‫وأكث وهما ً وأكث بنازعا ً ببضمن حقيقة العالم نفس ‪. 27‬‬ ‫وبال م من أنّ الحقيقة شي أساسي في فك م حلة ما بعد الحداثة ّإال أن لي المهم هو البحر عرن‬ ‫الحقيقة بل على العك من ل إ أنَّ عقلية ما بعرد الحداثرة بنراق فري الحقرا ق الواضرحة المسرلمة‪.‬‬ ‫‪ 25‬كالجي في عام ‪8110‬‬ ‫‪ 26‬كليغو في عام ‪.8110‬‬ ‫‪ 27‬مي يام وكافا يال الففحة ‪.065‬‬


‫‪19‬‬

‫فببع را ً للنظ يررات البرري قرردمها كررل مررن ويسررلي عررام ‪ 0926‬و جي ر جين عررام ‪ 0998‬وكمررا أشررا إليهررا‬ ‫دير كن و آل عررام ‪ 8110‬فررين مناف ر وا مد سررة مررا بعررد الحداثررة يحرراججون أنّ الحكمررة اإلعبياديررة‬ ‫المع فرة علرى هي رة ال‬ ‫وال وبين والمعاني الثاببة ومُسلمات العلم البقليردي أدت بالنبيجرة إلرى عر‬ ‫عقا دية من الفك ‪. 28‬‬ ‫بإمكان أيّ لشخإ مالحظة كيف أنّ ه ه الفلسفة أفبحت مُعبمدة فري الكليرات العلميرة ويمكرن القرول‬ ‫أنها أفبحت إحدل الط ق ال يسية في العيدد من مؤسسرات البعلريم العرالي وخافرة الفلسرفة والعلروم‬ ‫اإلنسانية ‪ .‬إ يقوم منهج ما بعد الحداثة للبعلّم بنا على إثبات أنر ال يوجرد نروع للمربعلّم ولري هنرا‬ ‫هدف مُحدد للبعلّم وال ط يقة واحردة إلكبسرا الربعلّم وال بي رة مميرزة واحردة حير بمكرن مرن حفرول‬ ‫عملية البعلّم ‪.29‬‬

‫و في عام ‪ ،8110‬ق َّد سم كليغو ‪ Kilgore‬العديد من الب اهين إلثبرات وجهرة نظر ه المع فيرة المبعلقرة‬ ‫بم حلة ما بعد الحداثة و البي بسي على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪ - 0‬لرري‬ ‫الوجوه‪.‬‬

‫مررن الض ر و ي أن بكررون المع فررة عقالنيررة إ يمكررن أن بكررون مب ر ددة ومجررزأة ومبعررددة‬

‫‪ - 8‬بنشي المع فة بشكل أجبماعي و بكون حقيقبها و وجودها في عين العا ف ‪.‬‬ ‫‪ - 0‬المع فة سياقية أكث من كونها ببسكع في انبظا اكبشافها‪.‬‬ ‫ومن هنا نجد أن المع فرة ببغير علرى نحرو مضرط د ببغير‬ ‫نظ العا ف واألحدا البي بحفل من حولنا ‪.‬‬

‫السرياق الر ي ببواجرد فير و بغير وجهرة‬

‫يحردد عنروان م حلرة مررا بعرد الحداثرة فري البغير الثقرافي الر ي يحرد عبر الزمران ويمكرن إد ا هر ا‬ ‫المعنى على نحو جيد عب بع يف اإلفابة وفهم البغيي الثقرافي وجمرع المفهروم األساسري الكلري لمرا‬ ‫بعد الحداثة ‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف حدوث اإلصابة (مايسبب التغيير )‬

‫‪ 28‬الم جع السابق الففحة ‪.77‬‬ ‫‪ 29‬كليغو في عام ‪.8110‬‬


‫‪20‬‬

‫يحد البغيي بشكل جوه ي من خالل نما ج البوافل إ أنّ أكب بغ ّي في الق ن الماضي هو بطو‬ ‫المجبمع العالمي من خالل إسبخدام الشبكة العنكبوبية ‪ .‬كما أنَّ البغير ات اإلجبماعيرة البري حردثت فري‬ ‫الماضي ببوافل أيضا مع نما ج البوافل ‪ .‬فضالً علرى أنَّ البغير البكنولروجي كراإلخب اع الر ي قرام‬ ‫ب وبنبي غ ‪ Guttenberg‬لطباعة الفحف أبا لعامة النا أن يحفلوا على الكبر حير سراهم‬ ‫في بقديم المعلومات كما أسهم في إحدا البغي االجبماعي في العالم أجمع ‪.‬‬ ‫ كيف حدث عملية التغير اإلجتماعي‬‫حررد البغ ّير الثقررافي علررى م احررل مبعررددة حير برردأت مد سررة مررا بعررد الحداثررة والبرري بعببر إحرردل‬ ‫النقالت الثقافية في ثالثينيات و أ بعينيات الق ن العش ين في الحكايا المبعلقة بم حلة ما بعد الحداثرة‬ ‫والعمررا ة ومررع م ر و الوقررت َّأث ر س ت المفرراهيم واألفكررا البرري بررم بررداولها علررى هررام المجبمررع علررى‬ ‫األحادي والقطع الفنية و أفبحت على نحو بد يجي منبش ة على نطراق واسرع لبرؤث علرى المجمبرع‬ ‫بيس ه ‪.‬‬

‫ الجدال الدائر في وقتنا الحالي ( التعاريف األساسية المتعلقة بمدرسة ما بعد الحداثة)‬‫في مد سة ما بعد الحداثة‪ ،‬كل شي نسبي و قابل للبفك ‪ .‬حي يقسم مفطلح ما بعد الحداثة إلى‬ ‫قسمين ما بعد و الحداثة إ بُنيت كلمة ما بعد بشكل فلسفي على أفكا ومفاد مبنوعة فرالفك ة البري‬ ‫بنطوي عليها مد سة ما بعد الحداثة هي أن مع فب لحقيقة نفس ً‪.‬و ال يمكن إعببرا م حلرة مرا بعرد‬ ‫الحداثة هي الحداثة بحد ابها بل هري بريثي فبر ة الحداثرة البري اسربثم ت الف ديرة وبُنيرت علرى حقرا ق‬ ‫مطلقة على أسا علمي ‪ .‬حي أنَّ م حلة ما بعد الحداثة بشكلها الحالي ما بزال خاضعة للبطو ولم‬ ‫بفررل إلررى مسرربول الكمررال بعررد‪ .‬إ يبررين كررل مررن ليونررا د سررويت ‪ Leonard Smith‬وأخر ون مررن‬ ‫ً‬ ‫ناقلرة المجبمرع مرن الحداثرة إلرى مررا‬ ‫أفرحا النزعرة المسربقبلية أن هر ه الم حلرة سربكبمل سرنة ‪8181‬‬ ‫سبفبح علي حين ا ومايمكن فهم من ه ه الم حلة هو أن المجبمع على حافة القول أننا في عف‬ ‫الحداثة ‪.‬‬ ‫يعرد البفكير أحرد األدوات القويرة لمرا بعرد الحداثرة فري اإلسبفسرا عرن البوضريحات الشرا عة للمبعلمررين‬ ‫وللبعلّم ‪.‬في حي اعبقد كيلغو أنَّ هدف البفكي هو بحديد وبج يد الثقة من الثنا يرات الزا فرة البري‬ ‫ش ّكلت البوافل والحوا في هدفها لطعن إثبات مايج أن يكون مشرموال أومسرببعدا ًكونر عرادي أو‬ ‫فحيح او جيد ‪ .‬كمرا ال يوجر د فري مد سرة مرا بعرد الحداثرة معرايي شراملة أو حقيقيرة البري يمكرن مرن‬ ‫خاللها الحكم على ش عية أي سالة مع وفة بل بعمل على البنرا المسربم للحقيقرة كبردا ل مبعرددة و‬ ‫مشمولة في بنية المعلومة المع وفة ‪ .‬في بع األحيان من السهل أن بفهم مفهوما ً موجوداً بمقا نبر‬ ‫بيحد المفاهيم الغي موجودة على سبيل المثال في عام ‪ ،8111‬و ببعا ً لبروجي ‪ Boje‬و ب يبرو ‪Prieto‬‬


‫‪21‬‬

‫عند مقا نة مبادئ الحداثة مع ما بعد الحداثة في نطاق القيادة فإن النظ ية ‪ X‬او ‪ Y‬بعبب حديثة أمرا‬ ‫القيادة الخدمية فهي ما بعد الحداثة ‪ .‬في الحداثة يبم الب كيز على ال ي اما م حلة ما بعد الحداثة‬ ‫فإنها ب كز على قيادة العامة ‪ .‬ببعلرق الحداثرة برالحكم الم كرزي‪ ،‬أمّرا بمرا يبعلرق بالبفكر ‪ ،‬علرى النسرق‬ ‫الطويل‪ ،‬في حين أنَّ مسبويات قليلة ببعلق بما بعد الحداثة‪ .‬بب كز الحداثة على القا د في حين بب كز‬ ‫ما بعد الحداثة على الشع ‪ .‬كما بعك الحداثة آمال ال جال في حين بميل النسا و األقليرات نحرو مرا‬ ‫بعد الحداثة‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ، 0999‬أكدت مي يرام وكافرا يال أنّ الرنف فري فكر مرا بعرد الحداثرة ليسرت الرنف الموحردة‬ ‫المبماسكة الحقيقية لعف الحداثة بل هي نف مبعددة ومبغي ة و يعبقدها البع نفسا ً مشببة ‪ . 30‬كما‬ ‫يح فك ما بعد الحداثة األف اد إلى ببني م جع جديد للمع فة ال ابية ‪ .‬فالمع فة البي كانت منظمرة‬ ‫فيمرا مضررى باإلعبمرراد علررى العررادات اإلجبماعيررة هرري اآلن فرري حالررة مررن البقلر المسرربم نبيجررة بغير‬ ‫العادات اإلجبماعية على نحو مفاجئ في العقود األخي ة ‪ .‬فنمط حياة اب زمام العمل لبيف ‪ ،‬ماهو‬ ‫إال اك ة مشببة ممرا دفرع المؤسسرات البعليميرة والطرال البرالغين لبغيير الربعلّم والبعلريم إلرى حراالت‬ ‫البقليدية ‪.‬‬ ‫على أنَّ مد سة ما بعد الحداثة بقبل ال أي السا د القا ل بين الشري الحقيقري هرو مابد كر وبرؤمن بر‬ ‫وبج ب فعلى سبيل المثال يعبقد علمرا علرم اإلنسران أنّ العالقرة برين الجرز والكرل قرد أفربح أشركالية‬ ‫سببها أنّ مفهوم الكل هو بنا للشخإ المُد ‪ .31‬ومن هنا نسبنبج أن مرا هرو حقيقري هرو مرا يد كر‬ ‫الشخإ مما حول ليضفي علي طابع الواقعية و يحدد مضمون ‪.‬‬ ‫دحضت مد سة ما بعد الحداثة عردة إفب اضريات معبمردة مرن قبرل المحردثين فمرن وجهرة نظر مرا بعرد‬ ‫الحداثة فإن الحداثة مع وفة بإيمانها في العالقرة الموضروعية ‪ . 32‬كمرا بؤكرد مد سرة مرا بعرد الحداثرة‬ ‫علررى أنّ مررا يسررمى بالمع فررة هررو نرروع خرراإ مررن القفررة أو الررنإ أو الحرروا ال ر ي يضررع الكلمررات‬ ‫والفو جنبا ً إلى جن وبط يقة مبهجرة و ات فا ردة لثقافرة معينرة ‪.‬وبنكر أنر يُمكرن أن يكرون لردينا‬ ‫مع فة موضوعية ألن مانسمي مع ف يج أن يكون و مفاد لغوية لها عالقة بخلرق المعنرى مرن‬ ‫ثقافررة معينررة ومررن ثقافررات أخ ر ل لن ر ل العررالم بط يقررة مخبلفررة وكررل منهررا يعمررل فرري نطرراق معنرراه ‪.‬‬ ‫و ُبف ُعلى اإلعبقاد أنّ وجهة نظ ثقافة معينة للعالم والبي بعبب حقيقة شاملة كانت أفبر ا مناسر‬ ‫سياسيا ً لطمو أو وبا اإلمب اطو ي في الماضي دون وجود قاعد فك ية محددة ‪.33‬‬

‫‪ 30‬الففحة ‪.064‬‬ ‫‪ 31‬سمي أن دي‪.‬‬ ‫‪ 32‬ليمي أن دي‪.‬‬ ‫‪ 33‬نف المفد السابق‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫إ اً مرا ا عررن األسر لة القديمرة المبعلقررة بالحقيقررة والمع فرة؟ يقررول أفررحا نظ يرة مررا بعررد الحداثررة أن‬ ‫الحقيقة هي مايوافق علي النا ‪,‬الحقيقة مايدفع للعمل وإال لي هنالر فري الواقرع إال مجر د حقرا ق‬ ‫فرغي ة الجردول منهرا ‪ .‬ير ف أفرحا هر ه النظ يرة أن يعطروا قيمرة مثاليرة للحقيقرة المو وثرة مرن‬ ‫القدما بل اسببدلوها بحقيقرة ديناميكيرة حير ُ أنّ بغير الحقيقرة م هرون بالوقرت والمكران وال ؤيرة دون‬ ‫البح عن المثاليات الثاببة وأفحا ه ه النظ ية يشيدون بالبنوع الديناميكي للحياة ‪. 34‬‬ ‫كما بإسبطاعة الم اق المشاهدة‪ ،‬أن حبى عند حردو األحردا البا يخيرة فري الشر كات‪ ،‬و البري برم‬ ‫إثبابهرا عبر اإلثبرات الملكرري لرم يعررد ينظر إليهررا علرى أنهررا حقرا ق ثاببررة و إنمرا أفرربحت بمثرل فحسر‬ ‫مايد ك الشخإ من منظو با يخي حس البفسي والقضية ‪ .‬كما يقبرب ليمر مرن كرالم فوكولرت‬ ‫إ نجده يقول‪ ،‬إن لض من الخيال أن ببفو أن المؤ خين لديهم القد ة علرى إعرادة بنرا الماضري‬ ‫الحقيقي فالحوا البا يخي هو حوا الحاض ال ي يخدم ايات حالية و يجعل للحياة معنى ًمن خرالل‬ ‫إقبفا آثا نشاطات اإلنسان القديم ‪.‬‬ ‫كمرا أنَّ إحرردل أشرد الفررعوبات الجليلرة البرري يمكرن أن بواجر العالقرة بررين الفر د وبررين المنظمرات هرري‬ ‫بوقف البوافل ويحفل ه ا عندما بوجد آ ا سا دة بف في نف النقا والحوا ‪ .‬فضالً عن ه ا‪،‬‬ ‫فإنَّ ليم يقب أن لي هنا حاجة ألن يكون المنظرو المبعلرق بعلرم الظرواه محردودا ً فري نطراق‬ ‫بفرو كيفيرة بف يرق العرالم بررين ال جرل والمر أة برل يمكرن إسرربخدام لبوضريح اإلخربالف برين الشرربا‬ ‫و وي ا ألعما المبوسرطة وبرين المببردئ الغر والخبير المخضر م وبرين الطالر و المعلرم وبرين طفرل‬ ‫يعي في أحيا فقي ة وآخ يعي في بي ة بعليمية اقية ‪ .‬كل م ّنا يخلق عالم الخاإ حبى ولو ك ّنرا‬ ‫في نف المكان نبكلم مع بعضنا البع فإنَّ عوالمنا البي نعيشها بخبلف عن بعضها البع ‪.‬‬ ‫وفي عرام ‪ ، 8110‬أشرا كيلغرو إلرى فرعوبات البوافرل البري بشروه ال سرالة المقدمرة إ أنّ عمليرة‬ ‫البوافل بعبب معقدة للغاية مما يؤدي إلى إمكانيرة بشروي بلر ال سرالة فري عردة طر ق ‪ .‬كمرا أنَّ بنرا‬ ‫ال سالة في اللغة يُمكن أن يُفس ويطبق بشكل خاطئ من قبل المبعلم فالسياق الثقرافي للبوافرل يمكرن‬ ‫أن ُي سس ِب س نقفا ً فري الوضرو أو البعفر ‪ .‬كمرا أنر مرن الممكرن أن يبريث مسربلم المعلومرة ب سرا ل‬ ‫وخب ات أخ ل ناجمة عن البفاسي المبعددة لنف المعلومة ‪.‬‬ ‫بدعو مد سة ما بعد الحداثة في سياق نظ ية بعلّم البالغين إلى جدل في محاولة للوفول إلى الحقيقة‬ ‫‪.‬عند النظ إلى إحدل األعمال المببك ة‪ ،‬فإن ح كة ما بعد الحداثة كسربت مبابعرة جيردة و لر بسرب‬ ‫بحفيزهررا لبكرروين نظ يررات مبعررددة‪ .‬كمررا بشررجع ح كررة مررا بعررد الحداثررة فرري البعلرريم العررالي أبباعهررا‬ ‫لالسبفسا عن المناهج البنا ية و البعليمية المخبلفة للمؤسسة‪.‬‬

‫‪ 34‬ويلسون في عام ‪0994‬‬


‫‪23‬‬

‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫سيم سن ُح منهج ما بعد الحداثة في البعلّم الح ية من الحقا ق المطلقة و سب ل فري الحقيقرة عردم بواجرد‬ ‫ط يقة واحدة للبعلم‪ .‬كما يحد البعلّم عب الخب ات البي بحفل بين المبعلم والمعلومة المقدمة حير‬ ‫ببوضح ه ه الفك ة من خالل بج ببنا الحالي ة واإلعبماد على ال ات والمعلومة المقدمة وط ا ق البعليم‬ ‫البي بعبمد على الع و البلفزيونية‪ .‬إ أنّ العديرد م ّنرا يجرد نفسر أثنرا مشراهدة عر و بلفزيرونيو و‬ ‫يخب نا في بل األثنا بعملية أو خب ة ما والبي لن بشا أو بطبرق مرن خاللهرا بلر المع فرة‪ .‬حير‬ ‫أننا لن نبمكن عل ى اإلطالق من إفال السيا ة أو بنا نبع في الفنرا الخلفري لمنزلنرا أو نسراف إلرى‬ ‫البي و لبفحإ بعر اآلثرا القديمرة أو نعيرد إفرال منرزل جا نرا‪ .‬حير يبسرب خبر ة المع فرة هر ه‬ ‫ير مهرم علرى اإلطرالق بالنسربة للمنربج إ أن األهميرة‬ ‫بال ضا وما يحفل علي المشاهدين للعر‬ ‫بكمن في البفاعل واالسبمباع بالمضمون المقدم‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬تعليم البالغين‬ ‫ نظرة عامة‬‫بشررمل نظ يررات بعلّررم البررالغين النمو جيررة ك رالً مررن المفرراهيم األساسررية للبغيي ر السررلوكي فض رالً عررن‬ ‫الخب ة‪ .‬ومن ه ا المكان‪ ،‬نسبنبج أن البعقيدات سببت ببنوع النظ يات والمفراهيم المعنيرة باسربنباجات‬ ‫إنبقا ية ‪.‬‬ ‫ووفوالً إلى خمسينيات الق ن العش ين‪ ،‬بنيت مفاهيم البعليم األساسية حول فكر ة بغير السرلوكي‬ ‫وبعررد هر ا البررا يخ‪ ،‬نشرريت المزيررد مررن البعقيرردات فمررثال إ ا كرران يبزجر علررى الشررخإ أن يعمررل مررن‬ ‫حدو عملية البعليم أو إ ا كان جميع السلو البش ي يكبس بالبعليم‪ .‬أن الشخإ ينجز فقط إلحدا‬ ‫عملية البعلّم‪. 36 .‬‬

‫‪35‬‬

‫بينما يؤكرد جرين بيجرت ‪ Jean Piaget‬وجرود أ برع م احرل ثاببرة مرن البطرو اإلد اكري البري ببعلرق‬ ‫بالعم ‪ . 37‬ووفقا ً للمر لفين‪ ،‬فرإنَّ بيغرت يقبنرع علرى نحرو كامرل أن األطفرال العراديين سروف يفرلون‬ ‫للم احل األخي ة من البطو والبي بعبب م حلرة العمليرات ال سرمية مرابين عمر ي ‪ 08‬سرنة و ‪06‬‬ ‫سنة‪ .‬ومثلما برم اإلشرا ة إلرى الموضروع مرن خرالل كبابرات مي يرام و كراف يال عرام ‪ 0999‬و كبابرات‬ ‫آ لررين بررين عررامي ‪ 0946‬و ‪ 0927‬البرري اسرربندت علررى عمررل ك وب ر ببررا يخ ‪ 0940‬للمسرراهمة فرري‬ ‫بطوي الفك الخالق لدل الم اهقين‪ .‬قامت بمحاولة بحديد م حلرة خامسرة مرن البطرو باإلضرافة إلرى‬ ‫العمليررات ال سررمية لبيغررت ‪. 38‬كمررا كانررت آ لررين علررى قناعررة با ّمررة أنّ البفكير ال سررمي يبكررون مررن‬ ‫م حلبين مميّزبين و لم يكن األم عبا ة عن م حلة واحدة مثلما أقب بيجت ‪ .‬و فري عرام ‪،0946‬‬ ‫إقب حت آ لين أنّ الم حلة ال ابعة لبيجت هي العمليات ال سمية البري أعيرد بسرميبها إلرى م حلرة حرل‬ ‫المشاكل ووفقا ّ لبحليالت مي يام وكافا يال البي عقدت عرام ‪ ،0999‬فرإنّ آ لرين افب ضرت أنَّ الم حلرة‬ ‫الخامسة هي م حلرة إيجراد المشركلة بحير ب كرز هر ه الم حلرة علرى إكبشراف المشركلة وبرال م مرن‬

‫‪ 35‬م يام وكافا يال من عام ‪ 0999‬الففحة ‪.09‬‬ ‫‪ 36‬نف المفد السابق‪ ،‬الففحة ‪879‬‬ ‫‪37‬نف المفد السابق الففحة ‪.009‬‬ ‫‪ 38‬الففحة ‪070‬‬


‫‪25‬‬

‫إقب ا آ لين أن ه ه الم حلرة ُبثير األسر لة أكثر مرن بقرديمها األجابرات فإ ّنهرا بفربح األبروا‬ ‫حاجات بعلّم البالغين و البعامل معهم على أنهم مفك ين‪.‬‬

‫لفهرم‬

‫وببعا ً للم اجعة األدبيرة البري قرام و ببقرديمها عرام ‪ 8118‬فقرد وضَّر سح أنَّ الح كرة اإلنسرانية وبيرا‬ ‫المسررؤولية الشخفررية والسررلوكية والسررلوكية الجديرردة والبفكيرر النقرردي والنظ يررة البنا يررة كلهررا نقرراط‬ ‫ووجهات نظ مهمة في نظ ية بعلّم البالغين ‪ .‬ومن الد اسات الشا عة البي بناولت النقاط البري ببعلرق‬ ‫ببعلّم البالغين ال ابي هي مشا يع البعلّم والد اسات النوعية واإلجر ا ات الكميرة ‪ .‬وفري عرام ‪،0990‬‬ ‫ض سح كولينز أنَّ بعلّم البالغين هوعالقة بفاعليرة برين النظ يرة والبطبيرق وبشركل أساسري فرإن الطالر‬ ‫و َّ‬ ‫نظ ية محددة ويطبقها عندما بسمح ل الف فة ب ل ‪ .‬وعلرى هر ا فرإنّ فهرم نظ يرة بعلّرم‬ ‫البالغ يد‬ ‫البالغين ُبثي البطبيق و ال ي يقوم بدو ه بإ ثا ة الم اجعة المبعلقة بنظ ية البعلم للبالغين‪.‬‬ ‫لي هنا بنا م بين نظ يات البعلم للبالغين مهما كان ل البنرا م و البوافيرق قلريالً ‪ .‬كمرا أنَّ هنرا‬ ‫جرردال كبير حررول الكميررة الك بير ة مررن النظ يررات الممكنررة الحرردو وحررول بنظيمهررا فرري مجموعررات‬ ‫كالنظ يرررات اإلد اكيررررة و نظ يررررة اإلسررربجابة المحفررررزة البرررري قرررام بفرررريا بها هيلغررررا د ‪ Hilgard‬و‬ ‫برراو ‪ Bower‬ببررا يخ ‪ 0955‬واللبرران بررم بفررنيفهما علررى أعببا همررا أشررمل بفررنيفين مررن بررين‬ ‫بفنيفات نظ يابهم اإلحدل عشر ‪ .‬كمرا أنَّ مجموعرات أخر ل مرن مجموعرة النظ يرات بفرنف بإنهرا‬ ‫مشاب ل لنظ يات الديناميكية و النظ يات اآللية والنظ يرات العضروية ‪ 39‬وبشركل إجمرالي فرإنّ نظ يرة‬ ‫بعلّم البالغين ببف ع إلى عنف ين إثنين‪:‬‬ ‫‪ -‬العملية البي بحد‬

‫البغيي داخل الف د‪.‬‬

‫ العملية البي ُبدمج البغيي في المنظمة ‪.‬‬‫لنظ يررة بعلّررم البررالغين حير عررا‬

‫كمرا يُعر ّد مررالكولم نررولز ‪ Malcome Knowles‬األ‬ ‫مفهروم بعلرريم البرالغين أنررد ا وجيا والبري بعنرري فررن وعلرم إ شرراد البرالغين للرربع ّلم بواسرطة علررم أفررول‬ ‫البد ي ‪.40‬نشيت الد اسات األفلية والكبابات البي قام نولز ببقجيمعا من افب ا أنَّ هنرا فروا ق‬ ‫با زة بين المربعلّم البرالغ والمربعلم الر ي عمر ه أقرل مرن ‪ 02‬سرنة‪ .‬و علرى نحرو أساسري‪ ،‬إن سرب هر ه‬ ‫المشاكل ببعا ً للمالحظات البري أثا هرا نرولز أن المربعلم البرالغ أكثر إعبمراداً علرى الر ات كمرا أنَّ لدير‬ ‫مخزون كبي من الخب ة فضالً إلمبالك البحفيز الداخلي لبعلّم األشيا البي يمكن بطبيقها علرى الفرو‬ ‫أي أنّ البعلّم ي ببط بشكل وثيق مع مهمب البنموية في مجبمع أو مجبمعها ‪. 41‬‬ ‫المؤسر‬

‫‪ 39‬نف المفد السابق‪.‬‬ ‫‪ 40‬نف المفد السابق‪ ،‬الففحة ‪.848‬‬ ‫‪41‬نف المفد السابق‪ ،‬الففحة ‪.848‬‬


‫‪26‬‬

‫ فن وعلم إرشاد البالغين ‪ :‬األندراغوجيا‬‫وفي عام ‪ ، 0952‬نشر نرولز هر ا المفهروم األو وبري طروال ثالثرين عرام ‪ .‬إ ببريلف أنرد ا وجيا مرن‬ ‫مرع علرم أفرول البرد ي بيردا و ي و الر ي يعنري فرن‬ ‫قسمين حي بعنري أنرد ‪ ،‬و الر ي يبعرا‬ ‫وعلم إ شراد مسراعدة البرالغين للربعلّم ‪ . 42‬كمرا فر ّنف نرولز االنرد ا وجيا كبقنيرة ناشر ة ُبسرهل بنميرة‬ ‫وبطبيق نشاطات البعلّم للبالغين وبعبمد ه ه البقنية الناش ة على خم افب اضيات لبعلّم البالغين ‪:‬‬ ‫مفهوم ال ات فكلما نضج الشخإ فإن ينبقل من حالة الببعية إلى االعبماد على ال ات‬‫ الخب ة ‪ :‬يعبمد البالغون على خب ابهم في دعم العملية البعليمية ‪.‬‬‫الجاهزية ‪ :‬إنّ جاهزية بعلّم البالغ ب ببط بشكل وثيق بإفب اضية الدو اإلجبماعي الجديد‬‫البكيف ‪ :‬عندما يكبس‬

‫الشخإ معلومة جديدة ي يد بطبيقها على الفو في حل المشاكل‬

‫البحفيز‪ :‬و ال ي أضريف فري فبر ة الحقرة ويبمثرل عنردما يبلرغ الشرخإ فإنر يسربمد البحفيرز إلكبسرا‬ ‫البعلّم من عوامل داخلية ‪.‬‬ ‫ببوافق ه ه الف ضيات الخمسة مع األفكا والنظ يات األخ ل ‪ .‬إ بشري كرل مرن مي يرام وكافرا يال‬ ‫في عام ‪ 0999‬إلى ثرال نقراط لبحرول الربعلم أال وهري الخبر ة والبف ّكر النقردي و البنميرة‪ .‬كمرا بحمرل‬ ‫ففات الخب ة ( البي بمثل الف ضرية الثانيرة لثنرد ا وجيا ) إعببرا ات مهمرة فري خلرق ف فرة بعلّرم‬ ‫فعالة للبالغين ‪ .‬يج أن بكون ف فة إكبسا البعلّم م ببطة وقابلة للبطبيق وفقرا ً لخبر ات الشرخإ‬ ‫‪ .‬وفي عام ‪ ،8110‬أشا كل من آ وت و ما أيفلي و يغان إلى أن الخب ة بعد عرامالً مهمرا ً فري‬ ‫قد ة الشخإ على خلق و حفظ وبحويل المعلومات ‪.‬‬ ‫كما يعبب البف ّك النقدي العامل الثاني للبعلّم البحويلي وجز من الربعلّم الر ابي واألنرد ا وجي إ ا أنّ‬ ‫وقت البيمل وال ّبفك يعد مبد اً جوه يرا ً فري خلرق خبر ة بعلّرم فعالرة عنرد البرالغين ‪ .‬و فري عرام ‪،0990‬‬ ‫ا فين أهمية بعزيز بي ة بساعد على أكبسا الربعلّم بمرا فيهرا الوقرت للبف ّكر والبحليرل فرالمبعلّم‬ ‫شا‬ ‫البالغ يحباج وقبا ّ لبيمل نبا ج خب ات البعلم باإلضافة الى خب ابهم ومسؤوليابهم ‪.‬‬ ‫كما بعبب البنمية هي العامل الثال للبعلم البحويلي بما يبعلق بالف ضية الثالثة لالند ا وجيا إ بؤكرد‬ ‫كل من مي يام و كافا يال في الففحة ‪ 001‬أن القد ة على البفكي بشكل نقردي والبري‬ ‫بعد ض و ة إلحدا البحول هي بحد ابها قد ة بنموية ‪ ,‬إ ا ً البنمية هي نبيجة البعلم‬ ‫البحويلي و البي يج أن بخلق ف فة إلكبسا بعلّم خاإ بالبالغين فعّرال مرن شرين‬ ‫والبي من شينها أن بيخ البنمية الشخفية في اإلعببا ‪.‬‬ ‫‪ 42‬نولز عام ‪ 0921‬الففحة ‪.70‬‬


‫‪27‬‬

‫وعندما يبعلق األم بإكبسا‬

‫البعلم‪ ،‬بع‬

‫األند ا وجيا النقاط البالية‬

‫‪-0‬يج على الطال البالغ أن يع ف سب بعلم الشي ال ي يبعلم ‪.‬‬ ‫‪-8‬يج على الطال البالغ ان يبعلم من بف فاب ‪.‬‬ ‫‪-0‬يعبب الطال البالغ حالالً للمشاكل‪.‬‬ ‫‪ -7‬يبعلم الطال البالغون على نحو افضل عندما يطبقون ما أكبسبوه على الفو ‪.‬‬ ‫ال ي ط ح نولزعام ‪ ،0927‬فإنَّ هنا مثال أُسبخدم لبطبيرق هر ه المبرادئ علرى‬ ‫وفقا للفه‬ ‫ب امج البد ي لشخفي للكمبيوب وهي على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪ - 0‬ما هو السب و ا بعلم مها ات مهنية(األوام والمهمات )‬ ‫‪ - 8‬مهمة موجهة بدالً من الحفظ‪,‬والمهمات المطبقة يج ان بكون مهمات عامة‪.‬‬ ‫‪-0‬البنوع في اإلسبخدام‪ .‬اإلعب اف بمسبويات بعليم وخب ات مخبلفة‪.‬‬ ‫‪-7‬السما للبالغين بالبعلم من اخطا هم‪ .‬مثلما أشا ل ل نويلز‪.‬‬ ‫يخبلف البع مع نولز أ ّن اس س نظ ية بد يسية أكث من نظ ية بعلّرم للبرالغين وبرالبعليق علرى هر ه‬ ‫الفكر ة أشررا ت مي يررام وكافررا يال عررام ‪ 0999‬إلررى إقبر ا هررا ب ي ‪ Hartree‬عبر القررول‪: ،‬لررم يكررن‬ ‫واضحا ً فيما إ ا كان نولز قد أ َّس س نظ ية بعلّم أو نظ ية بد ي وأنّ بعلّم البالغين يخبلف عن بعلّم‬ ‫األطفال أو إ ا كان هنا نظ ية أو مج د مبادئ للبطبيق الجديد ‪ 43‬واإلخبالف األكبر هرو أن نرولز‬ ‫لم يؤس نظ ية مثببة بل أس مجموعة من المبادئ ال اسخة للبطبيق الجيد ‪.44‬‬ ‫أ ُسست عدة ط ا ق بد يسية ضمن الش كات لبنمية مها ات ومعا ف الطال البالغين ‪ .‬من الجدي‬ ‫بال ك بمييز ففات المميزة للطال البالغ و ل إلد اج مبادئ بعلم البالغين في نطراق الربعلّم ‪ .45‬و‬ ‫ضمن ه ا السياق ال يهردف الربعلم لبنميرة مهرا ة ومع فرة الفر د فقرط برل وبشركل أساسري لبنميرة األدا‬ ‫البنظيمي لبحويل البعلّم مباش ة إلى نطاق العمل ‪ .‬يقبر (يري) ثرال طر ق لبنشر ة بعلّرم البرالغين فري‬ ‫المنظمة ‪:‬‬ ‫ البعلم المسبند على المشاكل وال ي يهبم بزيادة مها ات حل المشاكل والبفكي النقدي‬‫ البعلم البعاوني وال ي يهبم ببنا مها ات البوافل الشخفي‬‫‪46‬‬ ‫‪ -‬البعليم القا م وال ي ي كز على المها ات البقنية البي ب ببط مباش ة بميدان العمل ‪.‬‬

‫‪ 43‬الففحة ‪840‬‬ ‫‪ 44‬ب و في ل عام ‪ 0925‬الففحة ‪..92‬‬ ‫‪ 45‬يي عام ‪ 8116‬الففحة ‪.. 07‬‬ ‫‪ 46‬نف المفد السابق‬


‫‪28‬‬

‫كما أنَّ كل واحدة من ه ه الط ق يدعم الف ضيات البي ببعلق بكيفية بعلّرم البرالغين وبشركل خراإ‬ ‫بقوم على اإلعبماد على ال ات‪ ,‬وبحباج إلى بطبيق في ميدان العمل ولديها القد ة لبساهم أكث فري‬ ‫البعلّم البعاوني من خالل مشا كة خب ابهم ‪.‬‬ ‫‪ -‬الذكاء المتعدد‬

‫يمثل هاو د ا دني الباحثين ال ين فضوا فك ة وجود نوع واحد لإلد ا وخافة عند مقا نرة هر ه‬ ‫االدوات مع أدوات القيا النفسي الحديثة إ قدم ف ضية مفادها أن هنال ‪ 4‬أنرواع لرثد ا و البري‬ ‫أفبحت بعد ل ثمانية أنواع ‪ 47‬بسي على النحو البالي‪،‬‬ ‫‪-0‬ال كا اللغوي‬ ‫‪-8‬ال كا المنطقي ال ياضي‬ ‫‪ -0‬ال كا المكاني أو القد ة على بكروين نمرو ج هنري للعرالم المكراني والمنراو ة فري إسربخدام‬ ‫ه ا النمو ج ‪.‬‬ ‫‪-7‬ال كا الموسيقي‬ ‫‪ -6‬ال كا الح كي الجسردي أة القرد ة علرى حرل المشركالت بواسرطة الجسرد كمرا هوالحرال مرع‬ ‫ال ياضي وأفحا المهن األخ ل‪.‬‬ ‫‪-5‬القد ة على القيام بالبوافل الشخفي أو القد ة على فهم اآلخ‬ ‫‪ 4‬إد ا البوافل الشخفي أو القد ة على فهم ال ات ‪.‬‬ ‫فري حرين يؤكررد را دني فرري ‪ 0900‬أن أول نروعين مرن أنررواع اإلد ا بقرا‬ ‫معدل ال كا والمع وفة بـِ ال كا‬

‫بشرركل عرام بإخببررا ات‬

‫‪.‬فيمررا بعررد أضرراف ( ررا دني ) النرروع الثررامن إلررى بفررنيف و هررو ال ر كا الطبيعرري ال ر ي ع ّف ر بخب ر ة‬ ‫اإلد ا وبفنيف الكا نات المبعددة ‪ ......‬كالحياة النبابية والحياة الحيوانية المبواف ة في البي ة ‪.48‬‬ ‫على أن يمكرن إعببرا نظ يرة سربي نبي غ ب ي بشري ‪ Sterberg Triarchic Theory‬البري فسر ت‬ ‫اإلد ا كعملية معالجة للمعلومات حي ق ّدم لنا لي في عام ‪ 0995‬ملخفا ً مفيدا لنظ ية سبي نبي غ‬ ‫ب ي بشي وال ي يبضمن مايلي ‪:‬‬ ‫ببرريلف النظ يررة العامررة ل سرربي نبي غ مررن ثررال نظ يررات ف عيررة ‪ :‬النظ يررة العنفرر ية والنظ يررة‬ ‫البج يبيرة والنظ يررة السررياقية وكررل منهررا ُي قسررم إلررى حقررول ‪ :‬إ أن النظ يررة السررياقية ببعامررل مررع سررياق‬ ‫‪47‬‬ ‫‪48‬‬

‫ا دني عام ‪0990‬‬ ‫ا ديني ‪ ،‬عام ‪ 0999‬الففحة ‪.72‬‬


‫‪29‬‬

‫اإلد ا ألن اإلد ا في العالم الحقيقي يبطل البيقلم واألخببا وبكروين البي رة فري حرين ير ببط قيرا‬ ‫النظ ية السياقية بمسيلة اإلد ا اإلجبماعي والعدالرة الثقافيرة والنسربية الثقافيرة أمرا النظ يرة البج يبيرة‬ ‫فإنها ببع امل مع مسيلة األببكا وبلقا ية الح كرة لعمليرة المعالجرة والبري بر ببط بفكر ة الربعّلم والبفاعرل‬ ‫الديناميكي بين المعالجة المقيدة والبلقا ية في المنافسات للمفاد اإلد اكية وأخي اً النظ ية العنف ية‬ ‫والبي بقسرم إلرى عنافر مببدلرة وعنافر أدا وعنافر إكبسرا مع فرة والبري ببعلرق بشركل مباشر‬ ‫بال ّبعلم‪.‬‬

‫ الظروف و عالقتها مع البيئة‬‫بقب بع األبحا أن الظ وف الوضعية بشكل البي ة البي بشجع أو بثبط عملية البعلّم ‪ .‬كما يمكرن‬ ‫خلق ه ه الظ وف بواسطة البي ة البنظيمية واألوضاع البي ية السلبية منها واإليجابية أو قيود الوقرت ‪.‬‬ ‫كمررا يقب ر كررل منشررايلد و هرريفن فرري عررام ‪ 8110‬أنّ قررد ات الرربعلّم البنظيميررة لثعضررا بشرركلت‬ ‫أجبماعيررا علررى األقررل فرري ه ر ا الج رـز بواسررطة مؤسسررات وطنيررة ومهنيررة ‪ 49‬وبؤكررد أكث ر أن الحرردود‬ ‫الداخلية قد بشكلت عن ط يق إخبفافيين وأقسام في إطا النبظمة البري بعروق الربعلّم عبر الحردود‬ ‫الفافلة ‪.‬‬ ‫وباببرراع مسررا القضررايا البي يررة ضررمن المنظمررات البرري ببعلررق برردعم أوع قلررة عمليررة ال ر ّبعلم ‪ .‬فرري عررام‬ ‫‪ ، 8110‬يقب كل من سبا بو وهيدبي غ أنَّ النبرا ج اإليجابيرة بحفرل بشركل مال رم أكثر مرن خرالل‬ ‫خب ر ة بعلّررم ناجحررة وإيجابيررة ويخررالفون النبررا ج السررعيدة أي‪ ،‬بل ر النجاحررات البرري بعررزز وابررط‬ ‫األسبجابة المحفزة بينما النبا ج ي المبهحة أي اإلخفاقات بقطع وابط اإلسبجابة المحفرزة وبالنبيجرة‬ ‫فإن النبا ج المبهجة هي أكث فاعلية في سلوكيات البعلم الجديدة ‪.50‬‬ ‫يببع ه ا المفهوم نظ ية القيادة البحويلية مزوداً األف اد بنبا ج إيجابية لبنمية إطا الحياة الموسسابية ‪.‬‬ ‫ويب و بي ثوين أنبال في عام ‪ 8110‬أن السؤال ال يسري مراهي المردة البري بسربغ قها عمليرة‬ ‫يقب‬ ‫‪51‬‬ ‫البعلّم البنظيمي وفريم اإ ا هر ه المردة ببريث برالظ وف الخا جيرة ‪.‬كمرا أنهرم يجرادلون عبر القرول أنَّ‬ ‫‪ 49‬الففحة ‪.001‬‬ ‫‪ 50‬الففحة ‪000‬‬ ‫‪ 51‬الففحة ‪060‬‬


‫‪30‬‬

‫عملية البعلم البي ببطل المما سة أبطي من بل البي ال ببطل المما سة ‪ .‬كرم بر َّم اعببرا الرزمن أحرد‬ ‫العناف المهمة المبعلق بسي عملية البعلم ضمن المنظمرة البري يجر أن بنجرز وفقرا ً لمواعيرد محرددة‬ ‫كما بمل قاعدة زبا ن يج إدا بها على نحو مسبم و بما البكون الظر وف مال مرة لعقرد لبرد ي‬ ‫المطوّ ل أو لعقد أحد الب نامج البعليمية‪ .‬ل ل ينبغي للمنظمة أن ب اعي ضغط الوقت كريداة مرن شرينها‬ ‫أن ُبشجع الربعلّم وبسر ع العمليرات اإلدا يرة إال أنّ ُكرث مرن ويبر و بي ثروين أنبرال أفر ّا عرام ‪8110‬‬ ‫عب القول‪،‬‬ ‫أن ضررغط العمررل يُمكررن أن يُس ر ع و ُير ا‬ ‫ربط عمليررات الرربعلّم‪.....‬إ بررم بج يب ر كمحفررز أو مهرردد إ ا كرران‬ ‫األحسا بالبهديد مُبالغ في ويمكن أن يكون البعلّم بط اي ا أو مسبحيال في آن واحد ‪. 52‬‬

‫ التعلّم التجريبي‬‫ب كز نظ ية البعلّم البج يبي على دو الخب ات الحقيقيرة البري بلعبر فري عمليرة الربعلّم ومرا يُميرز هر ه‬ ‫النظ ية من نظ يات البعلّم األخ ل هرو هر ا الب كيرز الر ي بلعبر النظ يرة ‪ .‬إ ُب كرز نظ يرات الربعلم‬ ‫اإلد اكي على األد ا أكثر مرن ب كيزهرا علرى اإلنفعرال‪ .‬أمرا النظ يرات السرلوكية‪ ،‬فإنهرا بر ف أي‬ ‫دو للبج بة ال ابية في عملية البعلّم ‪.‬‬ ‫كما أنَّ هنا وجهبا نظ مخبلفبان باالنسبة للباحثين في مجال البعلّم و ل عنردما يبعلرق األمر برالبعلّم‬ ‫البج يبري ‪,‬حير ُب سعر ِّ فُ وجهرة النظر األولرى الرربعلّم البج يبري كنروع بعلّررم ُي ّمكِرنُ الطررال مرن بطبيررق‬ ‫المع فررة المكبسرربة حررديثا فرري مكرران مُال ررم ويمكررن أن بكررون البي ررة المال مررة مؤسسررات بعليميررة اعيررة‬ ‫بحبوي على مد بين ومد سين وأساب ة لقيادة الد ‪.‬‬ ‫فرري حررين ُب سعر ِّ فُ المد سررة الفك يررة الثانيررة الرربعلّم البج يبرري علررى أسررا أن البعلرريم يحفررل كمشررا كة‬ ‫مباش ة في أحدا الحياة ‪ 53‬وعلى ه ا‪ ،‬نسبنبج أن ّ البعليم ال يحفل في بي ة شكلية لكن في مما سة‬ ‫إنعكا الخب ات اليومية ‪ .‬كما يدعم كول ‪ Kolb‬البع يف الثاني للبعلم البج يبي و ل ببنمية نمو ج‬ ‫يففل عملية الربعلّم مرن خرالل الخبر ات وبريّن كرل مرن كولر و فر اي عرام ‪ 0946‬أنّ نمرو ج الربعلّم‬ ‫البج يبي هو عملية لولبية مبوافلة ببيلف من أ بع عناف أساسية ‪:‬‬ ‫‪-0‬المع فة الملموسة‬ ‫‪-8‬المالحظة و البيمل‬ ‫‪ 52‬الففحة ‪.066‬‬ ‫‪ 53‬هول ببا يخ ‪ 0921‬الففحة ‪88‬‬


‫‪31‬‬

‫‪-0‬بكوين المفاهيم المج دة‬ ‫‪-7‬البج ي في المواقف الجديدة‬ ‫كما بعد الخب ات الملموسة والآلنية أساسا ً المالحظة و البيمل‪ ,‬إ بندمج ه ه المالحظرات وببشركل فري‬ ‫مفاهيم مج دة يمكن من خاللها إسبنباط مواقف جديدة ‪ .54‬وفقا ً للبف يحات البي أقردم عليهرا كر يل مرن‬ ‫كول و ف اي في عام ‪ ،0946‬فإن المبعلم البالغ يمكن أن يدخل في ببني مفاهيم مجر دة كمرا يمكرن‬ ‫للمبعلمين ينبقل إلى الم حلة البالية ما إن يبمكن من بطبيق ما بعلم في الخطوات لسابقة ‪.‬‬

‫ اإلكتئاب والمتعلم البالغ ‪:‬‬‫في مقابلة مع عالم النف ايد ا شين ‪ , Edgar Schein‬إقب كوبرو ‪ Coutu‬أنَّ المنظمرات بفشرل‬ ‫فرري معظررم األحيرران فرري عمليررة الرربعلّم البحررويلي ‪,‬وبالكرراد يقرروم هررؤال األشررخاإ بررالبغيي الجرر ي‬ ‫للسرلوكيات ضررمن المنظمررة كمرا ‪.‬ير ف شررين الفكر ة القا لرة بررإن الرربعلّم هررو عمليرة بهرردف إلررى كسر‬ ‫المبعة فحس وخافة عنرد الطالر البرالغ فقرد سراول برين بعلّرم البرالغين ضرمن المنظمرات مرع بقنيرات‬ ‫الكو يرة ‪ .55‬يجر علرى المنظمرات أن‬ ‫سيل الدماغ البي الحظها عند د اسرب للسرجنا إبران الحر‬ ‫بجررد ط يق را ً مررا للبعامررل مررع خب ر ات اإلكب ررا البرري بواج ر البررالغين عنرردما يجب ر ون علررى نسرريان مررا‬ ‫أكبسبوه وبعلم شي جديد ‪.56‬‬ ‫كما يناق شين نوعين من القلق ‪ :‬قلق البعلم و القلق الدا م وفي ه ه الط يقرة يحراول أن ي سرم مثيرل‬ ‫لغسيل الدماغ أي أن عملية البعلم سبحد عندما يكون القلق العام أكب حجما ً مرن القلرق البعلمري‬ ‫‪.‬وكل من ه ين النوعين يمكن معالجب ‪ .‬على سبيل المثال يمكن بنا عملية البعلم في بي رة آمنرة حير‬ ‫بكون نبا ج ال قلق منخفضة ‪ .‬أما القلق الدا م يُمكن أن يبزايد بالبهديد بفقدان العمل أو نقرإ العمرل أو‬ ‫إد ا العناف البنافسية في السوق ‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫ عملية تعلّم جارفيس ونظرية تعلّم البالغين ‪:‬‬‫واحرردة مررن أهررم المزايررا البرري بميررز عمليررة بعلّررم البررالغين مقا نررة مررع األطفررال أو الم ر اهقين وطررال‬ ‫ال جامعة البقليدين هي البج برة الحيابيرة إ أنّ هر ه البج برة بمرنح المربعلم البرالغ مزايرا ات معنرى فري‬ ‫‪ 54‬كول و ف ي‬ ‫‪ 55‬كوبو ببا يخ ‪8118‬‬ ‫‪ 56‬نف المفد السابق الففحة ‪5‬‬ ‫‪ 57‬كوبو سنو ‪ 8118‬الففحة ‪5‬‬


‫‪32‬‬

‫العملية البعليمية ‪ .‬كما أنَّ مجموع ه ه الخب ات يزودنا بالم اجع البري ببعلرق باألسبكشراف والبطبيرق‬ ‫الجديد والبعليم الجديد‪.‬‬ ‫وفي عام ‪ ،0999‬قامت كل من مي يام وكافا يال بالنظ مجدداً في عملية جا في للبعلّم عب نقا‬ ‫موسرع بمررا يبعلررق بربعلّم البررالغين حير ‪.‬بقبررب هرابين الكررابببين مررن كبرا جررا ف المنشررو ببررا يخ‬ ‫‪ 0924‬الففحة ‪ 05‬من عب القول‪ " ،‬ببردأ عمليرات الربعلّم ب مبهرا برالخب ة " كمرا يبردأ الربعلم الحقيقري‬ ‫عندما نحفل إسبجابة ما بالبوافق مع خب ة ما‪ .‬إ يبسا ل جا في إ ا لم يبغير الشرخإ بموقرف مرا‬ ‫سوا حد البعلّم الحقيقي أم ال فإن أكبسر خبر ة جديردة ينبغري بج يبهرا وبقييمهرا وبيملهرا وبفسري ها‬ ‫منطقيا ً للحفول على بغيي أكث فعالية ومن ثم إكبسا البعلم‬ ‫كما يقب جا في أن سلوكيات الخب ة السابقة بب اكم في أفضل و أعلرى شركل بعليمري حير يحرد‬ ‫البغيي والخب ة المبزايدة ‪ .‬يقدم نمو ج جا في نمو جا ً بعليميرا ً ممبرازاً مرن شرين أن يردعم الميسر ين‬ ‫والمبعلمين في بطوي البعلّم والمواقف البعليمية ‪.‬‬ ‫بيد أنَّ هنا بع األس لة المبعلقة بنظ ية جا في ‪ :‬هل يعك نمو ج جا في وجهة نظر مرا بعرد‬ ‫ض ِري سق‬ ‫الحداثة بعمق حي الخب ة مطلقة أو عظيمة ؟كيف من الممكن لوجهة نظ كهر ه أن بوسِ سرع أو ُب س‬ ‫نظ ية البعلّم ؟ وهل بقبل نظ ية جا في الحكمة القا لة أنَّ الخب ة أفضل معلم ؟‪.‬‬ ‫هل من الممكن بجن بع خب ات الحياة السلبية منها والمؤ ية على وج خاإ إ ا بعلّرم الشرخإ‬ ‫من شخإ آخ سخ سب س وعاي ه ه المواقف السلبية البا زة ؟ كمرا يقردم لنرا البعلريم الر ي حفرلنا علير‬ ‫من م اق حكيم أو ضليع نمو جا ً بعليميا ً بقيمة بعليمية ال بوفف وشبكة ناف ة مرن الردعم‪ .‬كمرا يُسرهم‬ ‫اإلسبماع والبعلّم من نجاحات إخفاقات وأخطا الم اق فري بوسريع آفراق مع فرة الشرخإ ولبقلريإ‬ ‫م احل البعلّم ال يبطل سول البج بة فحس ‪ .‬و يبدو أيضا ً في أ ل األحيران أن الحيراة الخاليرة مرن‬ ‫البجرا الشخفرية يخفر مسربول اإلبفراالت العقالنيرة ات المعنرى المهرم و البري مرن شرينها أن‬ ‫بوسع آفاق الشخإ وبزوده بط يقة أفضل لبحقيق النجا في ه ا العالم وبجن العديد من المآزق ‪.‬‬ ‫ دراسات الحالة وأمثلة من واقع العمل ‪:‬‬‫قدمت بج بة بعليم البالغين نفسها بكرل عظمبهرا وبناقضرابها مرن خرالل بق ير بقييمري مبعلرق بالمنراهج‬ ‫مع ّد في بي ة مد سية وكان الهدف من البق ي فحإ المناهج المد سية والبقيريم مرن حير نقراط القروة‬ ‫والضعف ودمج المنهاج الد اسي مع البم ين الحالي وبنميب لدعم عملية بعلّم الطرال ‪.‬وبشركل مثير‬ ‫لإلنببرراه فررإنّ المد سررين ال ر ين أشررب كوا فرري ه ر ه العمليررة ببررين لهررم بررواف كررل مزايررا الطال ر البررالغ‬ ‫المُشا أليها فيما مضى مثل‪ :‬البعلسم بوساطة المشا يع ‪,‬بطبيق مفهوم اإلعبماد على ال ات في العملية ‪,‬‬ ‫بحردي العمليرة لبحقيررق أحرد االهررداف‪ .‬وكمرا أنّ الرربع بنراول العمليررة برالكثي مررن القلرق ‪.‬إ اً يوضررح‬


‫‪33‬‬

‫االشب ا بالعملية أنّ بعلّم البالغ يعبب بعليما ً ف ديا ً كما أنَّ هنال العديد مرن المنراهج لبعلريم البرالغين‬ ‫كما يوجد هنا أ ُنا مشا كين في ه ه العملية‪.‬‬ ‫و فرري األسررواق العامررة ‪ ,‬يبواجررد العديررد مررن األمثلررة لف ر إ الرربعلّم فرري عمليررات البفررنيع البرري بحقررق‬ ‫المعايي األساسية في بعلّرم البرالغين ‪,‬أي أنهرا برزود البرالغين بيسربا بعلمهرم لشري مرا ‪,‬و يبجسرد لر‬ ‫علررى سرربيل المثررال مررن خررالل معاينررة البحاليررل المنافسررة و أهميررة الفك ر ة ال يسررية لموقعنررا البنافسرري‬ ‫عمرل حير يربعلم البرالغ مرن خاللهرا‬ ‫المُطوّ ‪ .‬و ثانيا ً ‪,‬عاد ًة ما بحفل عملية الربعلّم علرى شركل و‬ ‫علرى‬ ‫كما بشمل ه ه الو شات البطيبق العلمي بشكل نمو جي و البي س ُبسبخدم على الفرو وسريُف‬ ‫الطال أن يجلبو خب ابهم وبجا بهم إلى الفف لدعم العملية و المشا كة في حل المشاكل ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بغطي المناهج النمو جية وف إ البعلّم مسا ل األمن وبحسين الجودة وبحسرين اإلنباجيرة وكمرا يُطبرق‬ ‫فري أقسرام معينرة فري المفرنع‪ .‬وفري و شرات العمررل هر ه يُجلسر ُ مشراكل حقيقيرة للطرال بهردف الرربعلسم‬ ‫ومما سة مها ات حل المشاكل وبطبق النبا ج والبوفيات على الفو في العمليات النظامية ‪.‬‬ ‫أمّا في مجال العناية الطبية فقد ب َّم بشرجيع وبنميرة بعلّرم البرالغين ضرمن المجبمرع ككرل‪ ,‬بعر عمليرات‬ ‫البعلّم ُبطل ُ في الوظا ف المبعلقة بالعمل‪ .‬في حين أنَّ أنواعا ً أخ ل من المناهج بهدف إلى اإلفادة في‬ ‫الوفول إلى فا دة البقردم اإلحب افري‪ .‬إ أنَّ العوامرل المشرجعة مثرل الحروافز الماليرة و المنراهج مسربقة‬ ‫الدفع و اإلعب اف و األمل فري البطرو قرد شرجعت جميرع العمرال للمشرا كة فري العمليرة البعليميرة ‪ .‬و‬ ‫عب بحليل العديد من ُن ُ‬ ‫ظم المعل ومات‪ ،‬يمكن للب امج المع فية الولروج إلرى شربكة األنب نرت و أن يربم‬ ‫بحميلها إلى الحاس الشخفي أو طباعبها من أجل القيام بم اجعة يدوية و البي بعبمرد علرى الحاجرة‬ ‫للبعليم الف دي ‪ .‬كما يخضع موظفوا ال عاية الطبية بشركل مسربم علرى بغيير البي رة البكنولوجيرة فري‬ ‫األسواق البي يعيشون و البي بسبخدم ه ه النظم للمساهمة في جعلهم عماالً يمبازون بمع فة أكب ‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬إسهامات منهج المعرفة‬ ‫ المقدمة‬‫مثلما ساهمت بشكيلة واسعة من نظم العلوم اإلجبماعية في د اسة السلو المنظم ‪Organizational‬‬ ‫‪ ،behavior‬فقد ساهمت أيضرا ً فري بفر ع السرلو المرنظم و الر ي دعري افرطالحا ً برالبعليم البنظيمري‬ ‫حي قام ك يل من يببي غ و با ون في عام ‪ 8110‬ببع يف المنظمة على أنها نظام إجبماعي يبريلف‬ ‫مررن مجموعررات و أفر اد يعملررون سر ً‬ ‫روية للوفررول إلررى بعر األهررداف المشررب كة‪ .‬وعنرردما نفكر فرري‬ ‫األهررداف ال يسررية لر ل البع يررف – األفر اد و المجموعررات و األنظمررة اإلجبماعيررة و األهررداف فررإنَّ‬ ‫الفر وع المع فيررة لعلررم الررنف و علررم اإلجبمرراع و علررم اإلقبفرراد و علررم اإلنسرران و العلرروم السياسررية و‬ ‫العلوم اإلدا ية و البعليم العالي ككل‪ ،‬سروف يبردو لهرا أكبر األثر إببكرا اً و انبشرا اً لبلر المسراهمات‬ ‫لفهم البعليم المنظم‪.‬‬

‫‪ -‬مساهمات التعليم المنظم من علم النفس التربوي‪.‬‬

‫ساهم علم النف الب بوي في مجال البعليم من منبفف الق ن الباسع عش حي يمكننا اعببا جوان‬ ‫ف يرد ي هي بر ت ‪ Johann Friedrich Herbart‬أول األفروات البري نرادت بعلرم الرنف الب بروي‬ ‫المعا ف إ كان لمناهج البي أطلق عليها بسمية هي با بيان أهمية كبي ة في بقدم المجال حي أنها‬ ‫كببت عن الموضوع ال ي بم اإلشرا ة إلير اآلن علرى أنر نظ يرة مخططرة كمرا وَّ سج لخمر خطروات‬ ‫سمية للبعليم‪:‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-6‬‬

‫البمهيد ‪( :‬لعقل الطال )‬ ‫البقديم‪( :‬للمادة الم اد بعلمها)‬ ‫المقا نة‬ ‫البعميم‬ ‫البطبيق‬

‫وكانررت هر ه المجموعررة البرري برردأت ببطررو البحر و الد اسررة ود اسررة مجررال البعلرريم ‪ .‬باإلضررافة إلررى‬ ‫العمل ال ي قام ب ه ب ت‪ ،‬فإنَّ المساهمة البقليدية البي قام بها بلوم لم بكن أقل شينا ً ‪.‬‬


‫‪35‬‬

‫وبجلت البفنيفات ال يسية السبة للبعليم البي قام بلوم ببقديمها على النحو البالي‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫المع فة األساسية‬ ‫الفهم الثانوي‬ ‫البطبيق‬ ‫البحليل‬ ‫البوليف‬ ‫البقييم‪.‬‬

‫و في عام ‪ ، 8115‬كما قام بيسريل و يمرونز برالبمييز برين أول مجمروعبين وهمرا المع فرة األساسرية و‬ ‫الفهم الثانوي حي أنَّ أيَّ منهما ال ببطلبران مهرا ات البفكير ال يسرية‪ ،‬أمّرا بالنسربة للمجموعرة الثانيرة‬ ‫وهرري األ بعررة المببقيررة‪ ،‬وهرري البطبيررق و البحليررل و البوليررف و البقيرريم‪ ،‬فإنهررا جميعرا ً ببطلر مسرربول‬ ‫عررالي مررن البفكي ر ال ر ي يمثررل البفكي ر النقرردي‪ .‬كمررا بقرردم ه ر ه البفررنيفات انبقرراالً ناعم را ً مررن النظ يررة‬ ‫البعليمية إلى البعليم المنظم وبعليم الم اهقين‪ .‬كمرا بإمكران البراحثين اسربخدام هر ه البفرنيفات المحرددة‬ ‫لبقييم نوع البعليم وعمق الحاجة الى البفكي للمع فة المؤث ة البي يبم مشا كبها‪.‬‬

‫‪ -‬مساهمات التعليم المنظم من علم اإلجتماع‬

‫في عام ‪ ،8110‬قام كل من دي يك و بي ثون ىنبرال و شريلد و نوناكرا بالبوضريح بمرا يلري‪ ،‬لرم يعر ف‬ ‫علما اإلجبماع البعليم بإن شي يحد في عقل المربعلم و إنمرا شري ينربج ويعراد خلقر فري العالقرات‬ ‫اإلجبماعيررة لثف ادعنرردما يشرراط ون حيررابهم مررع المجبمررع ‪ .58‬و يفرربح هر ا المفهرروم مملكررة مررن البعلرريم‬ ‫المبداخل كجز من حيابنا اليومية إ يقب أنَّ قسما ً كبي اً من بعليمنا ييبي من المفاد الغي سمية‬ ‫للعالقررات اإلجبماعيررة و ه ر ا يقرردم بقررديما ً إضررافيا ً لمفهرروم البطبيررق علررى أن ر عامررل بررا ز فرري المنهرراج‬ ‫اإلجبمراعي‪ .‬و فرري عررام ‪ ،8110‬يقرردم دير ك بوضرريحا ً إضررافيا ً إ يقررول إنَّ المما سرة هرري نظررام مررن‬

‫النشاطات البي ال بعبب فيها المع فة منففلة عن العمرل ويمكرن للحراالت أن يربم المسراهمة فري إنبراج‬ ‫أن كل نشاط نقوم ب في الحياة هو ف فة‬ ‫المع فة عب النشاط ‪ .59‬كما أنَّ المنهج اإلجبماعي يفب‬ ‫للبعلم و أنَّ البعليم في البي ة اإلجبماعية البطبيقية يعبب أم اً مهما ً للخب ات البعليمية ال سمية‪.‬‬ ‫ مساهمات التعليم المنظم من علم اإلقتصاد‪.‬‬‫برردت مسرراهمات البعلرريم المررنظم عب ر منرراهج علررم اإلقبفرراد بررا ز ًة فرري بطرروي و اسرربخدام و احب ر اف‬ ‫النما ج البحليلية البي اسبخدمت في بحسين فرناعة القر ا حير أنَّ المنظمرات أو الشر كات يبوجر‬ ‫‪ 58‬الففحة ‪74‬‬ ‫‪ 59‬الففحة ‪79‬‬


‫‪36‬‬

‫عليهررا أن بببنررى بعليمرا ً سر يعا ً لبطبيررق العوامررل البنافسررية لقطاعابهررا المحررددة‪ .‬علررى سرربيل المثررال فررإنَّ‬ ‫دي ك يؤكد على أنَّ النمو ج اإلقبفادي ال ي يسرعى لبحسرين ال بحيرة المبنيرة علرى بيرا أو بشرا‬ ‫من ظ وف السوق للحفول على أفضل الق ا ات و أنسبها على اإلطالق حير يبوجر علرى فرانع‬ ‫الق ر ا أن يحفررل علررى معلومررات كاملررة و مطلقررة إ بررم بطرروي نمررا ج و قواعررد بيان رات اقبفررادية‬ ‫لبحسررين شررمولية و دقررة المعلومررات ‪ .‬و عب ر اسرربخدام ه ر ه النمررا ج فقررد أفرربح البعلرريم منف ر اً عب ر‬ ‫اإلسبع ا المبك للنابج ال ي يبم بوقع من خالل النبا ج المواجهة للنابج الفعلي‪ .‬وبهر ا‪ ،‬فرإنَّ هر ه‬ ‫العملية المبك ة بقدم البحسين المبقدم للنما ج و المدخالت البي بقود بدو ها إلرى قر ا ات محسرنة أو‬ ‫بعليم منظم ‪. 60‬‬ ‫ مساهمات التعليم المنظم من علم دراسة اإلنسان‪.‬‬‫مرن الفرع العثرو علرى ابفرال واضرح مررع د اسرات علرم د اسرة اإلنسران و اللغرة المبعلقرة بررالبعليم‬ ‫ً‬ ‫ضة للبغيير ‪ .‬إ انَّ سرب نقرإ البوافرل هر ا يمكرن‬ ‫المنظم على ال م مِن أنَّ ه ه العالقة بعبب ع‬ ‫أن ينبج بشكل مباش كنبيجة لثد و اسبخدام اللغة‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬في العلوم اإلجبماعية‪ ،‬كانرت‬

‫كلمة منظمة بفهم على نحو بقليدي لري علرى اعببا هرا وحردة اجبماعيرة ولكرن علرى أنهرا حالرة قا مرة‪،‬‬ ‫فررفة او نشرراط‪ ،.‬وكانررت الفررفة الم ببطررة بهررا هرري المررنظم‪ ،‬ولررم بكررن البنظيمرري ‪ .61‬برردأ علررم د اسررة‬ ‫اإلنسان بإسبخدام مفطلح البعليم المنظم مثلما بم اإلشا ة إلير فري الربعلم كمرا نقروم بر ل ضرمن نسرق‬ ‫البنررى اإلجبماعيررة‪ .‬و يعبب ر ه ر ا بخطيط را ً هام را ً للمفررطلحات بحي ر أن ر يقرروم ببحديررد المنرراهج وفررق‬ ‫اسرربخدام مفررطلح البعلرريم المررنظم به ر ا المجررال يسرراعد علررى الب كيررز علررى ط يقررة الرربعلم فرري البنررى‬ ‫اإلجبماعية و ال ي ينبش على نحو مخبلف من نسق انبشا البعليم المسبقل‪.‬‬ ‫ مساهمات التعليم المنظم من العلوم السياسية‪.‬‬‫كما أنَّ البح في ه ه المنطقة من القطاع البعليمي العرام يعببر احرد األمثلرة لمسراهمات مجرال العلروم‬ ‫السياسية في البعليم المنظم ‪ .‬إ يشي البح ال ي قرام بر أليسرون عرام ‪ 0940‬إلرى القرادة فري المنظمرة‬ ‫يميل إ لى اسبخدام البيانات البا يخيرة فري المسراعدة فري ابخرا القر ا ات و بحسرين العمليرات الداخليرة‪.‬‬ ‫حي أنَّ أحد األمثلة ال يسية هو اسبخدام البيانات البا يخية لبطوي الم ه الح بي إ بدأت العملية‬ ‫البي بم بحويلها إلى اسب ابيجة وبعبب ه ه االسرب ابيجية المجرال الر ي يربم بج يبر‬ ‫في نظ ية الح‬ ‫ضمن المما سات و الخب ات حي أن الد و البي يبم بعلمها من المما سة و البجرا يربم بقييمهرا‬ ‫وبفحيحها وما إن بفبح القيادة مكبفية باإلنباج فإنها سبساهم في بيا مواجهة الح الشاملة بحي‬ ‫يبضررمن اإلخببررا النهررا ي بحسررين المر ه المحررد المجرردد فرري المع كررة‪ .‬وبهر ا‪ ،‬فررإنَّ الحر بولررد‬ ‫المزيد البيانات البا يخية للقادة العسك يين من أجل أن يقوموا بإسبخدامها في بحسين عمليابهم‪.‬‬ ‫‪ 60‬ينب غ و با ون عام ‪.8110‬‬ ‫‪ 61‬زا نوسكا عام ‪ 8110‬الففحة ‪002‬‬


‫‪37‬‬

‫ مساهمات التعليم المنظم من العلوم اإلدارية‪.‬‬‫كما أنَّ مفهوم علم اإلد اة يفهم بيفضرل شركل ممكرن ضرمن إطرا النظ يرات البعليميرة مرا بعرد الحداثرة‬ ‫حي أنَّ مفهوم ما بعد الحداثة المبجسد في أنّ كل الوجرود الغير مر ببط يمكرن أن يطبرق علرى البعلريم‬ ‫المنظم عب ط ق العلوم اإلدا يرة و الر ي يردفع وعيرا ً جديرداً إلرى األمرام‪ .‬حير ُيعر ف بيبر بالوسركي‬ ‫‪ Peter Pawlosky‬ه ا المنهج من البعليم المنظم بالبالي‪،‬‬

‫إنَّ بحويل الموا د اإلعالمية و المع فية في األنظمة العمليرة المبداخلرة و اإلبرداع و النمرو و األهرداف‬ ‫اإلنباجيررة ال بنرربج مررن المهمررات المف ر دة فرري برردفق العمليررات المع فيررة الم كررزة ولكررن مررن المع فررة‬ ‫ا لمبضمنة و الممزوجة من أجل بطوي أفكا جديدة و دمج حلول مبطو ة عب عمليات حل المشاكل‬ ‫‪.62‬‬ ‫وفي عام ‪ ،0999‬كزت ما ا يت ويبلي ‪ Margaret Wheatley‬في كبابها القيادة و العلم الجديد‬ ‫علرى النظر ة الكليررة ‪ 63‬برردالً مررن اإلخبررزال حير نجردها بسررب جع عبررا ات دونرريال ميرردوز ‪Donella‬‬ ‫‪ Meadows‬للبعرراليم الفرروفية القديمررة البرري بفررو ه ر ا البغي ر فرري البفرروي أنررت بفك ر بإن ر بفهررم‬ ‫شخإ‪ ،‬وبوج علي أن بفهم شخفين‪ ،‬إلن إضافة شخإ مرع شرخإ آخر ينربج شخفرين‪ .‬ولكرن‬ ‫يبوج علير عنرد لر أن بفهرم مرع ‪ . ،64‬حير أن مرع‪ ،‬بقرود إلرى بفكير علرم اإلدا ة و إلرى المملكرة‬ ‫الجديدة‪ .‬مع ه ه البعاليم و األفق الجديدة البي بقود عب المالحظة و الحكمة الجمعية فري بعرد ال يردعم‬ ‫بشكل مف د من خالل الفك المنطقي‪.‬‬ ‫كما يلع المدي دو اً جوه يا ً في باسي البي ة البعليمية لموظفي ‪ .‬إ يخلق بي ة بعليمية مؤث ة بسمح‬ ‫للنا أن يلجاوا إلى الموا د و أن يفهمروا ا ألشريا المحيطرة بهرم و أن يبنروا الحلرول الخالقرة للمشراكل‬ ‫البي بعب يهم‪ .‬سوف ي كز ه ا على أهمية المعنى و النشاطات الجمالية البي سوف بدفع العالم المبعلم‬ ‫على بنا المفاهيم وبطوي المها ات المبعلقة بحلرول المشراكل حير أنَّ البي رة المبعلقرة برالبعليم بعببر‬ ‫األفضل عندما يفهم الخط ال ي يثي ه الفشل و عندما ال ببسب العواقر فري حردو أي بهديرد‪ .‬فري‬ ‫ه ا الفدد‪ ،‬فرإن البي رة يجر أن بكرون بلر البري بمكرن الشرجاعة و البعلريم مرن بجنر األخطرا ‪ .‬وبمرا‬ ‫يبعلرررق بخطررر الفشرررل بحيررر يمكرررن أن بشررراهد االخبالفرررات فررري المسررراهمات برررين االكررراديميين و برررين‬ ‫المما سين و عادة من الفع للمطبق أن يشجع المشا كة فري البعلريم مرن األخطرا ‪ .‬بينمرا يمكرن أن‬ ‫بقود العواق بشكل مباش للبيثي على أدا المنظمرة‪ .‬كمرا مرن الواضرح أنَّ هرؤال الر ين يفهمرون فري‬ ‫األوسرراط األكاديميررة مررا هررو فحررول العمليررة البعليميررة فررإنَّ الفررعوبة بقررع فرري بطبيررق المما سررات فرري‬

‫‪ 62‬دي كي عام ‪ ،8110‬الففحة ‪50‬‬ ‫‪ 63‬الففحة ‪01‬‬ ‫‪ 64‬نف المفد السابق‬


‫‪38‬‬

‫المنظمة البي بب هن األدا وبقوم بفناعة الباثي ‪ .‬كما أنَّ بطبيرق المفراهيم فري البعلريم المرنظم للشر كة‬ ‫البطبيقية يعبب فعبا ً لكال األكاديميين و المما سين سوا ‪.‬‬ ‫ مساهمات التعليم المنظم من أقسام التعليم العالي‪.‬‬‫بجب أقسام المعاهد في البعليم العالي على اإلخبيا بين منهجين‪ ،‬بحسين الوضع الر اهن فري البطبيرق‬ ‫و البقديم أو السعي و ا بطوي ط ق جديدة لبشجيع الطال في العمليرة البعليميرة‪ .‬حير يشري آبر‬ ‫فري عررام ‪ 0997‬إلررى المحادثررة البرري أج اهررا مررع مردي إحرردل الجامعررابفي البعلرريم العررالي ‪ .‬حير يقررول‬ ‫المدي ‪ ،‬إننا نطو األفضل ونعالج الباقي‪ .‬بغ النظ عن عمر المبعلمرين الر ين نبحرد عرنهم‪ ،‬فرإنّ‬ ‫العم الظراه أمامنرا يبطلر منرا عمليرة بطروي أكبر مرن بطروي القليرل ومعالجرة القليرل ‪ .65‬كمرا أنَّ‬ ‫معاهد البعليم العالي‪ ،‬و البعليم المسبم يبوج عليها أن بفهم أنهرا أكثر مرن مجر د طرواحين هوا يرة‬ ‫بقدم الشهادات أو الوثا ق‪ .‬حي يج أن يساهم الطال على نحو عملري و بطبيقري و أكراديمي ‪ ،‬كمرا‬ ‫أنَّ إحرردل الطر ق البرري ينفر مررن خاللهررا لر عبر دعررم الطررال علررى اكبشرراف وابهررم‪ .‬وهر ا يسررمح‬ ‫للطال بمع فة من هم علي و فهم ما ببدو علي حيابهم‪.‬‬ ‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫ب نامج الدكبو اه لجامعة إنديانا ويلزيان‪.‬‬ ‫إحدل األمثلة لبعليم علوم اإلدا ة أو البعليم الشامل نابجة مرن خلرق منفرة بعليميرة لب نرامج الردكبو اه‬ ‫لجامعررة انررديانا ويلررز حير أفرربح أن ر مررن الواضررح كب نررامج عمليررات أنَّ طال ر الرردكبو اه يميررل إلن‬ ‫يفبح أكث س عة في الطبيعة و ل يعني أنَّ المع فة الجديدة ببجلى في بنا المع فة السابقة وما بم‬ ‫بعليم في إحدل المجاالت هو بطبيق مباش لمنطقة أخر ل و كران هر ا دلريالً إلحردل الحراالت عنردما‬ ‫طل من الطال أن ي ه إلى حلقة بح عملية و يحض جلسة فناعة الق ا وحرل المشركلة حير‬ ‫أنَّ أدوات فناعة الق ا وحل المشكلة بميل إلى الجلسات البي بم اسبخدامها في حلقرة البحر ‪ .‬كانرت‬ ‫قد اسبخدمت بشكل عملي منهجين للبطبيق بم بعليمهرا إلرى اآلخر ين مرن أجرل فا ردبهم وبرم دمجهرا مرع‬ ‫معا ف و أدوات أخ ل لبنا حلول مكان العمل‪.‬‬ ‫المدا‬

‫الخافة‪.‬‬

‫الخافرة المبنيرة علرى عردم ال بحيرة‬ ‫مثال آخ للبعليم المرنظم خرا ج مجرال البعلريم يريبي مرن المردا‬ ‫حي أنَّ البعليم دون جلسات المد سة يبدو طبيعيا ً و م لر ‪ ،‬فرإنَّ البعلريم ا البريثي يمكرن أن يحرد‬ ‫ضررمن قاعررات الفررفوف ولكررنَّ قلررة البعلرريم المررنظم المررؤث البرري يمكررن أن بحررد ضررمن بنررا األنظمررة‬ ‫البقليديرة للطر ق المشرابهة أل لر‬ ‫المد سية فرإنَّ السرالالت المنظمرة ببواجرد ضرمن جلسرات المردا‬ ‫‪ 65‬الففحة‪054‬‬


‫‪39‬‬

‫الش ر كات و األعمررال ‪ .‬إ انَّ النظررام المحرراكي القبررال البقنرري ال يعبب ر اسرربثنا اً له ر ا العمررل حي ر أنَّ‬ ‫ً‬ ‫المنظمة البي يكب القيمون البقا ي إليهرا حير أنَّ القريم‬ ‫مساهمة واضحة ببوضح في مجل مدا‬ ‫يقوم بإ شاد سبع مبادئ مبنية على ثال مناهج وكل مبدئ خاإ بكليرة و طراقم يعببر مسرؤوالً عنر ‪.‬‬ ‫يعبب مسؤوالً عن ‪ 008‬طال أو عا لة‪.‬‬ ‫كما أنَّ ك َّل مد‬ ‫األبوين‪.‬‬ ‫كما انَّ نمط البزافل يعبب كبي اً ومهما ً ‪ .‬حي أنَّ أحد النقاط الهامة ال يسية هري بلر المبفرلة مرع‬ ‫األبوين على ال م من انَّ محاكة القبال ال قمية قد عمدت جاهدة على البوافل األبوي عب السنوات‬ ‫الماضية فإنَّ ه ا النظام لمحاولة البشا المع في و البعليم المرنظم يعببر أمر اً مثاليراً‪ .‬كمرا أنَّ نظرام‬ ‫المد سررة يبضررمن موقعرا ً حررديثا ً علررى شرربكة األنب نررت يبضررمن المعلومررات بحير يسرربطيع األبرروين أن‬ ‫يحفال علرى وقرت حقيقري و بقيريم عالمرات حديثرة ‪ .‬كمرا أنَّ بق ير أبروي شره ي يفرل إلرى المنرزل‬ ‫بشكل مكبو ويمكن مشاهدب على األنب نت حي أنَّ كل معلم ومدي و عضو في الطاقم أو المجل‬ ‫لدي ب يد الكب وني خاإ ب يسبطيع مخاطبة الطال و األبروين‪ .‬كمرا أنَّ المرؤبم ات البقليديرة وجهرا ً‬ ‫ما بزال بعبب جرز اً مهمرا ً مرع بوافرل المد سرة مرع المنرزل و رم‬ ‫لوج أو بين األبوين و المد‬ ‫يسربطيع أن يسربخدم الهرابف ويعقرد مرؤبم اً شخفريا ً خرالل سرنة للخطروط البقليديرة‬ ‫ل ‪ ،‬فإنَّ المرد‬ ‫لمشا كة المعلومات‪ .‬باإلضافة إلى ل ‪ ،‬فإنَّ مكاب اإلدا ة بزود العديد مرن اللقا رات المسرا ية لآلبرا‬ ‫ال ين ينوون البحضي للجامعة أو للحفول على ف فة عمل ألوالدهم حي أنها ال بهردف إلرى بقرديم‬ ‫قا مررة مبعبررة مررن جهررود البوافررل ألنظمررة القبررال ال قميررة فحس ر ‪ ،‬ولكنهررا بعبب ر نمررو اً لمررا بسرربطيع‬ ‫المد سة مشا كب مع المساهمين ال ين ال يسبطيعون البواجد بشكل ملمو في بي ة المنظمة‪.‬‬

‫جي‬

‫الخالإ فيلق قلعة المقاطعة ‪.‬‬

‫بعبب ر فيررالق أقلرريم قلعررة جرري الخررالإ مشررا ِ سك ًة فرري عمليررة الرربعلم المبررداخل لكررل منطقررة مررن حيرراة‬ ‫الموظررف‪ .‬حير أنَّ مثررل هر ه االدوات بعببر اسرربطالعا ً ثقافيرا ً سررنويا ً كمررا أنَّ اإلسرربطالعات البقدي يررة‬ ‫اإلدا ية البي بح د كل ثال أشه و لقا ات الطاقم الشه ية و األحردا ال بعيرة للطراقم البري بحرد‬ ‫في كل مكان لبقديم المع فة المبشا كة وللبعلم عب البوافل اإلجبماعي‪ .‬كما بعبب المما سة الحاليرة‬


‫‪40‬‬

‫فري ط يقهررا بحير يسرربطيع الموظررف ان يحفررل علررى إسررم الموظررف اآلخر بشرركل سررهل إ لرردل كررل‬ ‫موظف عند ل شه كامل للبوافل مع الشخإ اآلخ بالوسيلة البي ي اها مناسبة للحالة البي يمر‬ ‫بها‪ .‬و عند نهاية الشه ‪ ،‬يبم عقد أحد اإلسبطالعات البسيطة ل ؤيرة مرا قرام كرل موظرف ببعلمر و هر ه‬ ‫العملية بعمل على بحسين ال وابط اإلجبماعية بين الموظفين‪.‬‬


‫‪41‬‬

‫الفصل السادس‪ :‬الدوافع‬ ‫ المقدمة ‪:‬‬‫من أجل أن ببعلم المنظمات‪ ،‬يبوج علرى النرا الموجرودين فيهرا أن يقومروا بعمليرة الربعلم حير أنَّ‬ ‫األف اد الموجودين داخل المنظمات يبوج عليهم أن ينف وا ما بعلموه خا ج بل المنظمات و يشمل‬ ‫ه ا البوقعات الكبابية و ي الكبابية حي أنَّ البوقعات الكبابية بشخإ عن ط يرق وفرف العمرل و‬ ‫المرررر ك ات و الب يررررد االلكب ونرررري و المسرررربندات ال سررررمية‪ّ .‬إال أنَّ األقررررل وضرررروحا ً بالنسرررربة لثفرررر اد‬ ‫الموجودين ضمن البنية البنظيميرة هرو البوقعرات الغير مكبوبرة ‪ .‬وفري عرام ‪ ،0994‬و ببعرا ً لما يرا و‬ ‫سركوت مو رران‪ ،‬هنررا ثرال بجمعررات ضررمن المنظمرات البرري يمكررن أن بردعم فهمرا ً للبوقعررات الغير‬ ‫مكبوبة وهي على الشكل البالي‪:‬‬ ‫ الحوافز‬‫ العوامل المساعدة‬‫ الحوافز الموضحة‬‫و سوف بجد أدناه ش حا ً لكل واحدة من ه ه البوقعات‪.‬‬ ‫ف بإنهررا الرردوافع البرري بعمررل كمررا لررو أنهررا مررواد‬ ‫حير أنَّ الحرروافز أو األحرردا المحفررزة يمكررن أن بعر َّ س‬ ‫محفرزة للبعلريم المرنظم ‪ .‬فكمرا هرو األمر مرع الكا نرات البشر ية‪ ،‬فرإنَّ المنظمرات ال بربعلم بشركل مسرربق‬ ‫الضرررغوطات الها لرررة ألدا و بوليرررد النبرررا ج‪ .‬إ بميرررل المنظمرررات‬ ‫البفعيرررل ‪ . 66‬ممرررا يبسرررب بفررر‬ ‫لإليداعات اإلضافية في اكبشراف المع فرة الموجرودة و اإليرداعات القليلرة فري دعرم أو بطروي المع فرة‬ ‫الجديدة ‪. 67‬‬

‫كما أنَّ المحفزين هم أدوات بعبب ات أهمية كبي ة لثف اد الموجودين ضمن المنظمات ‪ .‬إ يسبجي‬ ‫المحفزون لما هرو مهرم بالنسربة للنرا ولمرا يعبب ونر ا قيمرة و أهميرة‪ . 68‬وفري عرام ‪ ،0944‬يفر ّ‬ ‫ما يرررا و سررركوت مرررو ين أنَّ المحفرررزين هرررم أول ررر األشرررخاإ الررر ين يعببررر ون وي أهميرررة داخرررل‬ ‫المنظمررات ويمكررن أن يبوافررق ه ر ا أو ال يبوافررق مررع الحرروا البنظيمرري وه ر ا يبضررمن ال ر ين يعبب ر ون‬

‫‪ 66‬وابكن و ما سي ‪ .‬ببا يخ ‪.0990‬‬ ‫‪ 67‬ليفينثال ببا يخ ‪0990‬‬ ‫‪ 68‬الففحة ‪.42‬‬


‫‪42‬‬

‫السلطة األقويا ضمن الش كة إ أنَّ المحفزين هم الط يقة البي بع ف األمو المهمة البي بحيط بهرم‬ ‫عقوبة‪. 69.‬‬ ‫و الظ وف البي بقود المحفز لضمان مكافية أو لف‬ ‫هل ببعلم المنظمات بشكل خاإ عب البعليم العمليرابي أو البعلريم اإلد اكري أو هرل هرو بعلريم مع فري‬ ‫هو أحد أوج القد ات البعليمية؟ هل ه ه عبا ة عن مسربويات مخبلفرة مرن البعلريم ؟ فري عرام ‪،8110‬‬ ‫يبحد الن ‪ Lane‬عن هر ا األمر عبر القرول ‪ ،‬إن االجر ا ات االسربباقية االخر ل لنظ يرة البعلريم‬

‫المنظم هري بلر البري يسبحسرن القيرام بهرا للبمييرز برين المسربويات المخبلفرة مرن البعلريم‪ ،‬برين البعلريم‬ ‫البفو ي والبعليم البطبيقي ‪ .70‬يشي ه ين المسبوين الى ال وبين و البقليد ال ي ييبي مرن البعلريم فري‬ ‫أن النرا سروف يناقشرون العمليرات البري يبعلمرون‬ ‫مواجهة البفو الفك ي ال ي من خالل يفبر‬ ‫بها‪ .‬مرن الحروافز داخرل األفر اد و المجموعرات علرى العمروم كمرا أنَّ فهرم هر ه الحروافز باإلضرافة إلرى‬ ‫حوافز أخ ل على العموم من المجموعات أو الش كة لبطوي المنظومات البعليمية‪.‬‬ ‫كما أنّ إحدل المقاالت البي قام م كز البطوي و البعليم و البد ي بط حها حملت عنوان دعم جودة‬ ‫البد ي في البعليم العالي بشي الى الوسا ل البالية لدفع البعليم وببضمن ما يلي‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫جودة بكوين األهداف و المناهج‬ ‫بكوين االخبيا ات و المواد إلخبيا نما ج الوظا ف‬ ‫النشاطات الففية‬ ‫اخبيا نما ج االخببا ات‬ ‫دود فعل الطال و بفميم البما ين‬ ‫بفميم االخببا ات و المشا يع و المسابقات‬ ‫بفميم االخببا النها ي ‪.71‬‬

‫وببعا ً لمالحظات ب وكفيلد ‪ Brookfield‬البي ط حها بين عامي ‪ 0924‬و ‪ ،0997‬فرإنَّ الردوافع هري‬ ‫عبا ة عن أحدا حيابية لها أهمية في الحياة بدفع حسا ً للقلق و البعر الرداخلي حرد فري الحيراة مثرل‬ ‫والدة طفل جديد الطالق أو البشا كية أو خف مسبول العمالة يمكن أن يخف مسبول العمالة عب‬ ‫العك ر و البفررميم االضررافي ال ر ي هررم بحاجررة ل ر لبحسررين أنفسررهم و ضررمان عملهررم‪ .‬كمررا أنَّ مع فررة‬ ‫الحوافز البي بحفز المبعلمين الم اهقين و بقود المعلمين فري بطروي و بنظريم النمرا ج البعليميرة سروا‬ ‫أكانوا معلمين في المعنى االكاديمي أو قادة و مش فين ضمن المنظمات البعليمية‪.‬‬ ‫و ببعا ً لما بفو ه مونان ببا يخ ‪ ، 8115‬فإنَّ ففات المعلم ال ي من المحبمل أم يدفع البعليم ببضمن‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ 69‬ما يا وسكووت مو‬ ‫‪ 70‬الففحة ‪.418‬‬ ‫‪ 71‬مومان ببا يخ ‪ .8115‬الففحة قم ‪.8‬‬

‫ن ببا يخ ‪0944‬‬


‫‪43‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫أن يكون لدي مع فة و فهم عميقين للموضوع ال ي يقوم ببعليم ‪.‬‬ ‫أن يكون ملبزما ً بالبعليم و العمل الشاق‬ ‫أن يسعى على نحو مبوافل لبحسين و اببكا و مبابعة آخ البطو ات‬ ‫أن يكون لدي شغف قوي للمادة كما‬ ‫أن يكون لدي حما عالي للبعليم‬ ‫أن يمبل كا اً عاطفيا ً عاليا ً يمكن من البفاعل مع طالب‬ ‫أن يكون ودوداً مبواضعا ً يسهل على طالب البوافل مع ‪.72‬‬

‫ومن جديد فإنَّ هر ه الحاجرة مهمرة ال ببجسرد فري القطراع األكراديمي فحسر ‪ ،‬إ يعببر قا رد المنظمرة‬ ‫بكررل مررا للكلمررة مررن معنررى معلمرا ً يبوجر علير أن يوضررح هر ه الخفررا إ ليحفررز عمليررة البعلرريم فرري‬ ‫المنظمة‪.‬‬ ‫ التغيرات في القيم االجتماعية االقتصادية على اعتبارها دوافع‬‫ينرراق جررو ين كابررد ل كيررف أنَّ الح كررات االجبماعيررة و مجموعررات الفا رردة بعمررل كرردوافع لرردعم‬ ‫المنظمات حي أنَّ بع المنظات بجد نفسها مجب ة على العمل وفقرا ً للظر وف االجبماعيرة و البي يرة‬ ‫المحيطة أو بشكل مبنرا م مرع العوامرل المنبظمرة ‪ 73‬وعرادة مرا بكرون هر ه العوامرل خرا ج بحكرم بلر‬ ‫المنظمررات ويبوجر علررى بلر المنظمررات أن ببعامررل مررع هر ه العوامررل سرروا أكانررت المنظمررة بمبلر‬ ‫القد ة على اد اة االزمة و البعامل بقلرق مرع الح كرات االجبماعيرة او مجموعرات الفا ردة فهري بعمرل‬ ‫بشكل ثابت من خالل البعليم المنظم‪ .‬وبه ا‪ ،‬فإنها بشي إلى القلق بين االفق البحليلية و المعيا يرة‬ ‫للبعليم البنظيمي ‪. 74‬‬ ‫وأحررد ه ر ه الرردوافع هررو بغيي ر القرريم اإلجبماعيررة و اإلقبفررادية للمجبمررع بشرركل كلرري و داخررل بوبقررة‬ ‫المنظمة‪ .‬و في عام ‪ ،8110‬أ َّك سد كرل مرن فرون وسينسربيل ‪ Von Rosenstiel‬و كرو ‪ Koch‬علرى‬ ‫أنر فرري خضررم العقررود السررابقة‪ ،‬حرردثت نقلررة نوعيررة فرري القرريم االقبفررادية االقبفررادية البرري لعبررت فرري‬ ‫ط يقة بعلم المنظمات و ببنيها ضم ن النسق االجبماعي العظيم‪ .‬بكلمات اخ ل بينما ببغي القيم‪ ،‬فإن‬ ‫المنظمات ببغي بحي ببمكن من البيثي الداخلي بشكل داخلي ضمن المنظمة وبشكل خرا جي ضرمن‬ ‫أفررحا المفررالح خررا ج المنظمررة مثررل الزبررا ن و البررا عين الررخ‪ .‬حي ر أنَّ البغي ر ات البرري بم ر بهررا‬ ‫المنظمة مرن أجرل أن بعمرل ع لرى نحرو مرؤث ‪ ،‬يمكرن بسرهيلها مرن خرالل البعلريم الضر و ي‪ .‬فري حرين‬ ‫اعبقد بلونبي ‪ Bluntly‬أنَّ البعليم البنظيمي لن يحد ّإال إ ا ما حد بغيي في القيم و الر ي يلعر‬ ‫في ه ه اللحظة دو الدافع‪.‬‬ ‫‪ 72‬الففحة ‪0‬‬ ‫‪ 73‬دي كل انبيل ببا يخ ‪8110‬‬ ‫‪ 74‬الففحة ‪880‬‬


‫‪44‬‬

‫فري عرام ‪ ،8110‬فقرد اقبر‬

‫كابلرد فري نفر‬

‫وبشكل مشاب له ه المفاهيم البي قردمها يشرل وكرو‬ ‫العام أنَّ البعليم البنظيمي ال ي يعبب دافع ًا من خالل الح كات االجبماعية أو مجموعات الفا دة يعبب‬ ‫نمو ج ًا من البعليم البطوعي ‪ 75‬إ أنَّ النسق الع ي للح كات االجبماعية و البع يف الواضح لها ال‬ ‫يعبب سهل البع يف فقد كان كرابل مقبنعرا ً بإنر ال يسربطيع المجبمرع األكراديمي وال حبرى الح كرات‬ ‫االجبماعية أن بع ف الح كة اإلجبماعية على نحو سهل‪ .‬و بما حاول كابل في نف العام أن يقردم‬ ‫للبع يف بع الوضو عبّر س إقب احر البرالي‪ ،‬إنَّ الح كرات اإلجبماعيرة بعببر نشراطات عامرة بعمرل‬ ‫‪76‬‬ ‫جاهدة على دمج إلهامابها العامة ضمن نظام من القيم و المعايي البي بشكل القانون في المجبمرع‬ ‫‪ .‬و االهم من كل ه ا‪ ،‬بينما يمكن البنبؤ بالثقافة اإلجبماعية من خرالل الح كرات اإلجبماعيرة‪ ،‬فرإنَّ قريم‬ ‫المنظمات يمكن أن ببغي بالفدفة الى بغي اجبماعي‪.‬‬ ‫وبشكل مخالف للبعليم ال ي يبقط عبر المنظمرة علرى اعببرا ه حاجرة ضر و ية مرن خرالل البغير ات‬ ‫االجبماعية االقبفادية البري عرادة مرا بكرون بطي رة فإنهرا ببطلر علرى نحرو مثرالي بعلمرا ً مضرط داً ال‬ ‫ض سح ُك يل من مي كل‬ ‫يمكن أن بجنب أو بجاوز القلق ال ي يثي ه عب ه ه العملية ‪ .‬وفي عام ‪ ،8110‬سو س‬ ‫و يب ر ت و أنبررل أنررواع الحرروافزللبعليم البنظيمرري فرري سررياق كررل مررن البعلرريم البنيرروي و البعلرريم بحررت‬ ‫البنيوي ‪ .‬إ يعبقد أنَّ البعليم البنيوي عبا ة عرن بعلريم ينربج مرن بوافرل و معلومرات ثاببرة مرن طر ف‬ ‫واحد بينما البنا ية البعليمية بعبب نبيجة العالقة بين البعلريم و برين البي رة ويبوضرح هنرا بعر األمثلرة‬ ‫له ين النوعين من الحوافز‪.‬‬ ‫حوافز البعليم البنوي خالل االنبقال البنظيمي‬ ‫مثلما أشا إليها ك يل من مي كن‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫و جيب ت و آنبيل في عام ‪ .8110‬و ببوضح على النحو البالي‪:‬‬

‫الخفخفة و فبح االسواق‬ ‫الدمج و االسبحوا‬ ‫ادخال بقنيات جديدة‬ ‫بدافق أ المال‬

‫دوافع البعليم البنيوي عب االنبقال‬ ‫مثلما أشا إليها ك يل من مي كن‬ ‫ الحاجة للبش يع‪.‬‬‫ ثقافة الف اع‪.‬‬‫‪ 75‬الففحة ‪.880‬‬ ‫‪ 76‬الففحة ‪880‬‬

‫و جيب ت و آنبيل في عام ‪ .8110‬و ببوضح على النحو البالي‪:‬‬


‫‪45‬‬

‫ الثبات االجبماعي للقيم و المثل‬‫ الفضول و القوة العاملة المثقفة‬‫ ادخال بقنيات جديدة‬‫إننا ال نهدف لبقديم ش‬ ‫اإلنبقال البنظيمي‪.‬‬

‫مففل عن ه ه القوا م إلنها مج د أمثلة للحروافز البري ببواجرد خرالل أزمنرة‬

‫ الرؤى التكنولوجية على اعتبارها الدوافع‬‫فرري عررام ‪ ،8110‬يُع ر ف قررامو مايك وسرروفت انكب ر ا كرروليج ‪Microsoft Encatra College‬‬ ‫‪ Dictionary‬ال ؤية بإنها فو ة عقلية أو فو ة أو مفهوم في ملكة الخيال يفرع الوفرول إليهرا‬ ‫ببمثل في القد ة على البنبؤ بيحدا و مسبقبل محبمرل‪ .‬و علرى الر م مرن أنَّ الر ؤل برم الببشري بهرا‬ ‫على أن أبحا قليلة عقدت لفهم مفهومها و رم لر ‪ ،‬فرإنَّ مالحظرة جديردة بؤكرد أن الر ؤل بسرهّل‬ ‫البعلرريم الغي ر مباش ر وبعمررل علررى اعببا هررا نقررط لإل شرراد وبعبمررد علررى القرريم ال يسررية و الرروعي‬ ‫المشب ‪ .‬كما أنها أكث من مج د ندا للعقل المنطقي و العقالني‪ .‬حي أ َّنها بلم القيم و المعايي و‬ ‫المثل الداخلية البي بم في اد ا النا و بفكي هم و ق ا ابهم‪.77‬‬

‫و على نحو مجازي‪ ،‬فإنَّ ؤلً شاملة يمكن النظ إليها على أنها نجوم في السما الفافية اسبعملت‬ ‫على كيشا ات اسبدالل لإلبحا في المنظمة‪ .‬كما أن من المهم مالحظة أنَّ الر ؤل حبرى بلر البري‬ ‫ال يمكن بنبؤها بها للبقدمات البكنولوجية‪ .‬وفي ه ا الفدد‪ ،‬فإنَّ دي كن يدعم ما بوفل إلي كل مرن‬ ‫كرولين و بررو ا عررام ‪ 0997‬فرري القررول أنَّ إنَّ البر اهين البرري بوضررح أنَّ الر ؤل المنظمررة يجر أن‬

‫ب بقي بمنبجات ومما سات موجودة أو من السهل أن بفبح مطلقة‪.‬‬ ‫ الدوافع المعرفية و التجريبية‬‫كمررا يوضررح كررل مررن كررال و ومي ابررل عررام ‪ ،8117‬المفهرروم المبمثررل فرري خ يطررة المع فررة بإنر‬ ‫عملية بنظيم س يع وثابت ل وة المعلومات البي بجاب المنظمة وبعد وضع إطا للبفنيفات يمكن أن‬ ‫بوضع فيها المعلومات البنظيمية بشكل موثوقي فإنَّ سياسة سم الخ ا ط بعبب مهمة للغايرة لبفرنيف‬ ‫و بع يف المعلومات‪ .‬كما أنَّ ال سم الدقيق و الواضح سوف يبطل الدوافع و الكلمرات و العبرا ات‬ ‫الموضرروعية أو الرردوافع ال يسررية مررن أجررل بمييررز المع فررة المبشررا كة‪ .‬فض رالً عررن كررل ه ر ا‪ ،‬يقب ر‬ ‫كال وميل بفنيف الدوافع البي سوف بخلق بدو ها قاموسا ً للبفنيفات ‪.‬‬

‫‪ . 77‬دا كت و ات ال با يخ ‪8117‬‬


‫‪46‬‬

‫و قد اسبخدم كال و مي ابل مفهوم الدوافع للب كيز على المضرمون اإلد اكري للمع فرة الثاببرة علرى‬ ‫أنها أسا إلضافة أو سم معلومات إضافية للهي رة الحاليرة مرن المع فرة البري يربم مشرا كبها ‪ .‬و هر ا‬ ‫ير ببط برردو ه ب رـِ ب وكفيلررد ‪ Brookfield‬الر ي كررز علررى مضررمون الخب ر ة للبج بررة و أثر أحرردا‬ ‫محددة وسلبية‪ .‬وفي عملية بعليم المر اهقين ‪ .78‬بخردم هر ه األحردا علرى أنهرا دوافرع بردفع المر اهقين‬ ‫نحو البغيي و نحو البطو و بجديد البنية الشخفية لحيرابهم كمرا أنر مرن المحبر أنر عنردما ينراق‬ ‫أي شررخإ أو أي بح ر بررم بنفي ر ه بمررا يبعلررق بررالحوافز فيج ر الب كيررز علررى العنايررة الشررديدة لبحديررد‬ ‫المفهوم من أجل فهم المضمون ونطاق الممفهوم ‪.‬‬ ‫ اإلبداع كحافز‬‫كما يقب ك يل من كونا و كامو عام ‪ 8118‬أن العقل المنفبح في الواقع و منهج ابداعي لثخطا‬ ‫يمكررن أن يخرردم علررى اعببررا ه دافررع للحررافز و البعلرريم البنظمرري‪ .‬و أكث ر مررن بف ر ف ببسرراطة بمكافررية‬ ‫المروظفين و المررد ا لبجراوزهم األخطررا ‪ ،‬فيجر علينرا عنررد ا أن نسرربخدمها كحرافز لرربعلم إضررافي‪.‬‬ ‫يج علينا أن نالحظ أنهم اعبقدوا أنَّ مثاالً من أحد أقسرام مبجر نروب دام الر ي يشرجع فير الموظفرون‬ ‫على الر د علرى الطلبرات ير المنطقيرة للزبرا ن‪ .‬حير برم برداول القفرإ عرن الموظرف الر ي يردفع‬ ‫ب ك ة وقوف السيا ة للعميل عندما بسبغ ق عمليرة بغليرف الهردايا فبر ة طويلرة ‪ .79‬و يجر مكافرية و‬ ‫م اجعة ه ا النوع من البوفيات على أن نقطة وفول ل حلة بعليمية بهدف الى أكبشاف االم ال ي‬ ‫يبسب بفشل العملية في بوليد النبيجة المطلوبة‪.‬‬

‫ القلق على اعتباره حافزا‬‫و كما ك كوبو في عام ‪ ،8118‬فقد قدم إيد ا شين نظ ة منطقية للدوافع الهامة للبعليم البنظيمي‬ ‫ا أن يؤكد أن القلق يعبب حافزاً ض و يا في البعليم و أثنا المقابلة البي أج يت معر ‪ ،‬فقرد أكرد أننرا‬ ‫ال نعلم إال القليل عن البعليم البنظيمي و أن البعليم البنظيمي الحقيقي أكثر مرن جمرع للبعلريم الفر دي‬ ‫حير ببنررى موقفرا ً واضررحا ً ير شررا ع إ أ َّكر سد أن البعلرريم هررو عمليررة قسر ية حير يعبقررد أن القلررق بررل‬ ‫األكث فحة قلق البعليم ‪ 80‬يحد عندما نكون خا فين من محاولرة القيرام بشري جديرد أو مرن الخروف‬ ‫من الفشل حي أن اإلح اج او ال بة في البخلي عن عقا د قديمة ‪ .‬و العك بالعك ‪ ،‬حي أنَّ بقرا‬ ‫القلرق هر و مالحظرة أن بقررا االعبمراد الفر دي و البنظيمري علررى البغيير بحير يخب نرا شررين أنَّ الرردليل‬ ‫‪ 78‬مي يان و كافي يال عام ‪.0999‬‬ ‫‪ 79‬الففحة ‪072‬‬ ‫‪80‬الففحة ‪5‬‬


‫‪47‬‬

‫يبمثل في الوفول الى البغي الحقيقي ال ي ال يحد حبى عنردما ببمثرل البجرا‬ ‫بع البغيي الحقيقي لثلم ال ي يم بشكل ما في بوقعاب أو في أمل ‪.‬‬

‫البنظيميرة بحردو‬

‫ الملخص‪:‬‬‫يط ر سرربوبهولد عررام ‪ 8118‬أنَّ البعلرريم البنظيمرري يعبب ر مكون را ً م كزي را ً لعمليررة االخبيررا ال ر ي يرربم‬ ‫إ شرراده بشرركل إنبقررا ي فرري اسرربجابة الررى معطيررات ‪ 81‬السرروق ا يقب ر أنَّ الرردافع البعليمرري أل ل ر‬ ‫المنظمات في السروق هرو السروق الر ي بعمرل فير المنظمرة و يبضرمن هر ا البطرو ات البقنيرة و البي رة‬ ‫العالمية و البنافسية كما وضَّر سح سربوبفو د فري نفر العرام أنَّ المنظمرات يبوجر عليهرا أن بقروم بريي‬ ‫بغي ات في السوق المبغي ة و المببدلة ببعا ً لنبا ج د اسة السروق‪ .‬كمرا أنَّ إحردل المجراالت البري بميرل‬ ‫إلى إيقاف اإلسبجابة لبغي ات السوق ببمثرل فري نظرم اإلدا ة فري المنظمرات ‪ .‬إ أنَّ االنظمرة البنيويرة‬ ‫البي يمكن أن بخدم المنظمات في عزل المنظمات في بي ة السوق أو ببف ف على األقل في بريخي‬ ‫اإلسرربجابة ‪. 82‬وعررالوة علررى لر ‪ ،‬فإن ر يقب ر أنَّ الرردو ال يسرري ال ر ي يلعبر النظررام أنَّ اإلشررا ات‬ ‫المبعددة البي يبم بلقيها من البي ة الخا جية و عمليات اإلنبقا بيم إخبا ها عب مع فة و أفق األف اد‬ ‫و المجبمعات و المما سة داخل الش كة‬ ‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫فيما حد الحافز ال ي بسب بردفعي منر أ برع سرنوات مضرت‪ .‬بجسرد لر عنردما ابهمرت مد سربي‬ ‫الثانويرة ببعيررين طرال دوليررين فرري ب نرامج ال ياضررة ‪ .‬وكانرت الحقيقررة الوحيرردة فيمرا حررد أنَّ بعر‬ ‫المعلومات الغي فحيحة بم مشا كبها في طل ‪ I-20‬للطال لإلسبجابة في قضا بع الوقت في‬ ‫مد سبنا و كان هنا بع سو الفهم المبعلرق بمبطلبرات الوفراية للطرال الردوليين الر ين بقروا فري‬ ‫مررع بعر العررا الت المضرريفة و ررم لر ‪ ،‬فقررد بررداولت وسررا ل االعررالم و ال ابطررة ال ياضررية العليررا‬ ‫امة كبي ة علينا ‪.‬‬ ‫لبع البهم ‪ .‬خضعنا لفب ة بد ي مدبها ثال سنوات وبم ف‬ ‫بضمنت الم حلة البقييمية البي واجهبها قد اً كبي اً من ال ن كما أنني شع ت باإلحباط بسب عردم‬ ‫مع فبي لمضمون األو اق البي قمت بالبوقيع عليهرا فضرالً عرن مع فرة كامرل بفافريل ضرم الطرال‬ ‫الرردوليين ( حي ر أعطيررت مسررؤولية ه ر ا العمررل إلررى إدا ات آخ ر ل) ‪ .‬لقررد كنررت أشررع بالخجررل مررن‬ ‫المد سة ومن الموقع ال ي كنت أشغل ‪.‬‬

‫‪ 81‬الففحة قم ‪857‬‬ ‫‪ 82‬سبوبفو د ببا يخ ‪ 8110‬الففحة ‪.840‬‬


‫‪48‬‬

‫بضمت الم حلة الثالثرة اإلكبشراف بحقيقرات داخليرة للقضرية حير أنَّ اإلعبر اف بمسرؤليابنا و السرعي‬ ‫لمسامحبنا مرن الهي رة الطالبيرة و فر ق ال ياضرة و امبفراإ الخطري و الخطي رة البري برم برداولها فري‬ ‫وسا ل االعالم‪ .‬لم بخب المد سة أن ببحدل حكام الوالية بل اخبا ت أن بخضع لق ا هم‪.‬‬ ‫كما أنَّ االفق البديلة بطلبت بع الوقت لثدوا و العديد من الموجات في المد سة وبعرد العديرد مرن‬ ‫البحقيقررات برردأت فرري اسرربعادة الثقررة فرري المد سررة لرردخول طررال دوليررين حي ر أن بعثبرري فرري ب نررامج‬ ‫البوعيررة و ببنررا فرري بقررديم الطررال الرردوليين سررمحت لرري أن اسرربعيد الحفررول علررى ثقبرري باالهبمررام‬ ‫العالمي بثقبي في بجديد وعك العديد من السياسات البي بضمنت ببادل العديد من الطرال الردوليين‪.‬‬ ‫كما أعادت بجديد ب اكم هر ه الطر ق الجديردة مرن البطروي مرزيج مرن قرد بي البعليميرة حردثت ضرمن‬ ‫المسريحية البري برم اسبع اضرها‪ .‬لقرد‬ ‫بزايد الحساسية لقوانين القد ةال ياضية ووعري لجروه المردا‬ ‫كنت م هوالً في االنبقام و العدا والبدمي ال ي قامت ب وسا ل االعالم كما دفعبني ه ه البج بة الى‬ ‫البفكي بالحاجة الى العناية الشديدة ببسجيل الطال وقبول الطرال ال ياضريين فري نظرام المد سرة ‪.‬‬ ‫اسبطعنا إكمال فب ة االمبحان بكل وعدنا الى م كزنا السابق بدون أي قيود‬ ‫ش كة مح كات فو د‬ ‫إنَّ إثنين من العوامل الخافة البي بواج المنظمات اليوم ببضمن الح كات االجبماعية و مجموعرات‬ ‫الفا دة الخافرة‪ .‬علرى سربيل المثرال‪ ،‬فرإنَّ شر كة مح كرات فرو د كانرت قرد ع ضرت دعايرات لهرا فري‬ ‫مجالت الشا ين جنسيا ً في الفب ة المرؤخ ة ممرا بسرب لردل بعر األطر اف الب وبسربانبية بمعا ضرة‬ ‫ً‬ ‫حملة إلسلو الحيراة البري يعا ضرونها ‪ .‬وهكر ا‪،‬‬ ‫دعايات فو د بكل ما أوبيت من قوة بحي اعبب بها‬ ‫هدفت ه ه الطوا ف الى مقاطعرة الشر كة مرن اجرل إقناعهرا ببغيير سياسربها االعالنيرة أمرا بمرا يبعلرق‬ ‫بإسبجابة فو د فلم يكن لها آثا اقبفرادية سرلبية و رم لر ‪ ،‬مرع الحالرة السرابقة‪ ،‬فرإن دة الفعرل بلر‬ ‫سوف بعبب بحديا ً بعليميا ً منظما ً ومهما كان االبجاه ال ي سا ت في ‪ ،‬فرإنَّ الكفا رات المنظمرة الجديردة‬ ‫يج الحفاظ عليها للق ا ات المهمة بشكل ناجح ‪.83‬‬ ‫ش كة فناعة السيا ات األم يكية‬ ‫يوضح سيشن قا الً أن النجا من القلق لدل األف اد أو المنظمات يعبمد على البغيي ‪ 84‬وه ا يبوضرح‬ ‫على نحو ناجح جداً عندما قامت إحدل الد اسات علرى شر كة السريا ات األم يكيرة و البغيير لهردف‬ ‫وحيد هو البقا ‪ .‬لقد م ت الكفا رات الوطنيرة ببغير ات مهمرة مثرل وسرا ل البقرا فري مواجهرة العمالرة‬ ‫األجنبيررة ضررمن سرروق واحرردة ا أن المفررنعين الم بكررزين فرري أم يكررا كرران يبوجر علرريهم أن يعملرروا‬ ‫بشكل مبع اضد مع االبحادات البي بقدم قوبهم العاملة في سبيل إحدا بغير ات فري االجرو و الفوا رد‬ ‫و قوانين العمل ومما سرات البشرغيل و القيمرة و الجهرود لضرمان وجودهرا فري السروق عنردما لرم يكرن‬ ‫‪ 83‬الففحة ‪.880‬‬ ‫‪ 84‬كوبو ‪.8118‬‬


‫‪49‬‬

‫هنا فقط كفا ات في السروق فمنر عشر ين عرام مضرت‪ ،‬كانرت الحاجرة للبغير إحردل القرول العظيمرة‬ ‫بينما لدينا اآلن أكث من ‪ 011‬لوحة ببناف في سوق الواليات المبحدة‪ .‬كمرا أنَّ البغير ات المضرط دة‬ ‫يج القيام بها لضبط سياسة األسعا ‪ .‬على سبيل المثال بدون الجودة في كفا ة و سرالمة االنبراج فرإن‬ ‫المفررنع ال يملر األمررل حبررى فرري البقررا فرري السرروق وبهديررد لبقررا االفر اد و المنظمررات وقرراد لحرردو‬ ‫البغي ات البي بعبب جيدة جداً للمسبهل وبهر ا فران الشرخإ يمكرن أن يسربغ إ ا كران هنرا بهديرد‬ ‫للبقا كيف يمكن للبغي ات أن بحد‬


‫‪50‬‬

‫الفصل السابع‪ :‬العوامل المؤثرة‬ ‫ العوامل العامة المؤثرة في التعليم المنظم‬‫بعبب عوامل بجميع و إدا ة المع فة عديردة ومخبلفرة ضرمن البعلريم المرنظم‪ .‬حير أنَّ ثالثرة مرن هر ه‬ ‫القضايا المنظمة أو العوامل المؤث ة في بعليم المنظمرات ببجسرد فري سرياق الرنإ و البرا يخ و البقرا ‪.‬‬ ‫حي بعبب فك ة سياق الكالم مب ابطة بشكل قوي مرع البنيرة اإلجبماعيرة‪ .‬وفري عرام ‪ ،8110‬ينراق‬ ‫أنَّ أ ل نظ ية البعليم هو ما قام البعليم بشكل اجبمراعي‬ ‫الم ‪ Lame‬ه ا العامل عب القول‪ ،‬لنفب‬ ‫ببيسيس و إن في الواقع ما نبعلم وكيفية حدو البعلم بعبب مبوافلة على نحرو أساسري مرع الرنإ‬ ‫بحي يب ابط مع ما بم بعلم ‪ . 85‬وكيف أنَّ الثقافة للوظا ف المنظمة بعبب جز اً من العوامل المؤث ة‬ ‫في نوع البعليم المنظم ال ي سوف يكون علي ‪.‬‬ ‫أحد المناهج ال يسية للبعليم المنظمي البي يبوجر بر ك ها هرو أنَّ المنظمرة يجر أال بفقرد قرد ابها‬ ‫البعليميةعنردما يغرراد بعر أف ادهرا المنظمررة حير أنَّ مفهرروم الر اك ة المنظمررة يعنرري أنَّ المنظمررات‬ ‫البعليمية المؤث ة يج أن ال بؤث على األعضا الحاليين فحس ‪ ،‬و إنمرا علرى األعضرا المسربقبليين‬ ‫للبجا و المعبقردات و المبرادئ البري برم بجميعهرا خرالل فبر ة حيراة المنظمرة‪ .‬كمرا يعببر خلرق بعلريم‬ ‫المنظمة يعبب نفف الحل لمواجهة البحديات البي بواجهها ‪ .86‬و بيهميرة مشرابهة‪ ،‬هرو نسريان بعر‬ ‫الماضي ال ي لم يدفع الش كة نحو األمام على ط يق النمو السليم‪.‬‬ ‫كما أنَّ بطوي ثقافة العمل األم ال ي يشجع االبداع يعبب أمر اً إلزاميرا ً للمنظمرة البري ب ر برالبعلم‬ ‫وفرري بقررديم أفكررا أو منبجررات جديرردة‪ . 87‬وفرري مقالررة سررابقة نش ر ها عررام ‪ ،0946‬يشررا شررالك و‬ ‫‪ Shallcross‬دو القا د في خلق بي ة مفبوحة ألفكا جديدة إ أنَّ دو القا د فري خلرق البرد ي يعببر‬ ‫أحد األدوا في بقدديم المناخ ال ي ال يبفرف بإفردا األحكرام و الر ي يبفرف ببقرديم مسراعدة لكرل‬ ‫ف د لمالحظة بميزه الشخفي و بميز اآلخر ين‪ .88‬كمرا ي كرز سرون عرام ‪ 8118‬علرى اهميرة بشرجيع‬ ‫‪ 85‬الففحة ‪.417‬‬ ‫‪86‬با هاالد و هاميل عام ‪.0997‬‬ ‫‪ 87‬كيلي ببا يخ ‪ 0990‬و ب اث ببا يخ ‪ 8111‬و سبي نبي غ ببا يخ ‪ 8110‬و ثومبسون ببا يخ ‪.8110‬‬ ‫‪88‬الففحة ‪.585‬‬


‫‪51‬‬

‫اإلدا ة للبفكي ر اإلبررداعي للعامررل فرري منرراطق البخطرريط و العمررل كمررا يشرري آنابررل إلررى ‪ 5‬بفررنيفات‬ ‫يسية للمما سات اإلدا ية المؤث ة في خلق ثقافة بعليمية ضمن المنظمة وهي‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫بزويد الموظفين بالبحديات‪.‬‬ ‫بقديم الح ية لحدو اإلبداع ‪.‬‬ ‫بقديم الموا د المحباجة لخلق موا د و أفكا جديدة‬ ‫بقديم النفح واألفق و خلفيات للمجموعات ‪.‬‬ ‫بقديم البشجيع للمش فين‬ ‫بقديم الدعم البنظيمي‪.‬‬

‫و ثانياً‪ ،‬هو قضية أو عامل البا يخ‪ .‬حي أنَّ إيحا ات الماضي البري بسرعى و بحراول النيرل مرن النمرو‬ ‫أو البعليم سوف بؤث على النظ ة طويلرة األمرد للبعلريم بشركل شرامل ضرمن المنظمرة‪ .‬حير كبر الن‬ ‫عام ‪ 8110‬قا الً‪ ،‬إن منهجا ً مبعلقا ً بعملية البعليم في النظ ة للمنظمة على أنها مجسدة في البعلريم فري‬ ‫الماضي حي أنَّ مفهوم ال اك ة على اعببا هرا م كرز بجميرع لمع فرة األفر اد أو المنظمرات بوضرح‬ ‫من خالل الم جع إلى مفهوم النما ج العقلية البي بقود عملية ببني و بنظيم المع فة الجديدة‪ .‬كمرا أنَّ‬ ‫قد ة المنظمة على بجميع و نش المعلومات القديمة و الجديدة سوف بحدد فب ة انبشا البعليم المرنظم‬ ‫عب الوسا ل الفحيحة‪.‬‬ ‫و أخي اً فإنَّ قضية البقا بعبب المنهج ال يسي إلن بفبح منظمة بعليمية ‪ .‬يقرول أو بيبالرد فري عرام‬ ‫‪ 8118‬موضحا ً فك ب ‪ ،‬ببعا ً لرثد النقردي‪ ،‬فرإن أ لر المنظر ين للمنظمرات يشري ون إلرى أن البقرا‬ ‫هدفا ً مهما ً لعملية البعليم‪ 89‬ويعبب هر ا المفهروم مهمرا ً للطبيعرة البشر ية حير أنَّ هر ا المفهروم‬ ‫يعبب‬ ‫يعبب أساسيا ً في الطبيعة البش ية وهو البقا لثفلح‪ .‬لقد طلبت من المنظمة البقرا حبرى أطرول فبر ة‬ ‫ممكنرة إ يبوجر عليهرا أن بربعلم أكثر مرن مجر د ومضرات ولحظررات جديردة للمع فرة‪ ،‬حير يبوجر‬ ‫عليها أن ببعلم على نحو مسبم على طول الزمان إلن ه ه المنظمة في الواقع هي منظمة بعليمية‪.‬‬ ‫و في عام ‪ ،8116‬يرزود ويلسرون وباسربي ن مثراالً مقنعرا ً لهر ا القلرق للبقرا فري حرديثهم عرن بغير ات‬ ‫كاب بيل لما اعبرادوا النظر إليهرا علرى أنهرا منظمرة بقليديرة إلن ببحرول و بفربح منظمرة م نرة ‪ .‬وفري‬ ‫ثمانيررات القر ن العشر ين‪ ،‬شررنَّ كومابسررو هجومرا ً علررى كرراب بيل و كانررت الم احررل األولررى مررن بررا يخ‬ ‫كاب بيل مقلقة و بسبدعي اإلشا ة إلى البي وق اطية المف طة و السرلطة الم كزيرة و الثقافرة السياسرية‬ ‫العليا البي كانت بخلفت منها عل نحو ناجح‪.‬‬ ‫‪ -‬تأثير عوامل الموارد البشرية على التعليم التنظيمي‬

‫‪ 89‬الففحة ‪.96‬‬


‫‪52‬‬

‫يمكن أن بخبلف المنظمات فيما بينها على جميع الفعد حي أنها بؤس فهما ً لجميع البيثي ات للبعليم‬ ‫المنظم ال ي يعبب بالنسبة لث لبية العظمى من المنظمات أم اً ا أهمية شرديدة و هر ا سروف يسرمح‬ ‫لث ف اد في العديد من المنظمرات المخبلفرة لإلسربفادة مرن بحرو بعر العوامرل ال يسرية البري سروف‬ ‫بضاعف من بعليم المنظات أثنا عقدها‪.‬‬ ‫فرري عررام ‪ ،8116‬وجررد لومرران ‪ Lohman‬العوامررل لسالسررل ابداعيررة و ايجابيررة شخفررية خاضررعة‬ ‫للبطوي المبقدم و محاولة بحسين البعليم و الكفرا ة ال ابيرة و محبرة بحسرين البعلريم الر ي عرزز الحرافز‬ ‫لحدو بعليم بنظيمي ي سمي‪ .‬و العك بالعك ‪ ،‬فقرد وجردوا ثقافرة بنظيميرة ير مدعومرة بينمرا‬ ‫اآلخ ون ال ين لم يكونوا على أهبة اإلسبعداد للمشا كة إلنهم كان ينقفهم الوقت ونقإ الوضرو‬ ‫الكافي ال ي يبيث ب الزمال بشكل سلبي مع بعضهم أثنا بعليم المنظمات‪.‬‬ ‫كما قام كل من شيببون و دوسون و بابي سون عام ‪ 8118‬بعقد البح يات للبي ة المفنعة ووجدوا أنَّ‬ ‫إثنين من خم اخبالفات كانت مب ابطة ببعليم المنظمات‪ .‬كما وجدوا منهجا ً إلدا ة الموا د البش ية‬ ‫و الميل نحو األفضل‪ .‬كما لم بكن فا دة بشكل بي ي و البنية لم بكن م ببطة بما يكفي للبعليم البنظيمي‪.‬‬ ‫و فرري عررام ‪ ، 8116‬وجررد آلب ر ت أنَّ أعلررى الرردعم االدا ي و البطرروي وبضررمين المسبشررا ين يسررهل‬ ‫البعليم و البغي البنظيمي‪.‬‬ ‫كما أظه ت د اسات أو بية أنَّ نقإ الحوافز و العمل االضافي و القواعد المبهمة ونقإ الثقة و‬ ‫اد ا القواعد وعدم كفاية الثقافة البعليمية ونقإ اإلبداع و نقإ الموا د بنعك بشكل سلبي على‬ ‫بعليم المنظمات‪ .90‬من اإلفرق اإليجرابي و الحمرا و الردافع و البضرمين و ووضرو وفهرم الردو فرإنَّ‬ ‫مسرررؤولية مضررراعفة و اد ا الشررر ي االسرررب ابيجي و الثقافرررة البعليميرررة المطرررو ة و الررردعم االدا ي‬ ‫الثررانوي و اعررادة بنررا المنظمررة و اعررادة بفررميم العمررل و بي ررة البعلرريم البرري بررم القيررام بهررا فرري الثقافررة‬ ‫البنظيمية‪.‬‬ ‫ عوامل الزمن التي تؤثر على تعليم المنظمات‬‫كما يفف ويب و انثون بي ثال في عام ‪ 8110‬سبة أبعاد يسية برؤث علرى الرزمن الر ي يرؤث علرى‬ ‫بعليم المنظم ات و هي أفق زمن المنظمات وبوجي الزمن و ضبط الزمن و اآلنية و البزامن و نواف‬ ‫الف إ و دوا البعليم و الحياة و البا يخ ‪.91‬‬ ‫األفررق الزمنيررة‪ :‬ضررمن المنظمررة فررإنَّ االفر اد و المجموعررات و االقسررام بشرركل افررق مخبلفررة للغايررة مررن‬ ‫الزمن والمؤث ات على الزمن البري عقردت فري الحاجرة للبعلريم و بالنبيجرة فرإنَّ المهرا ات سروف بحردد‬

‫‪ 90‬سمبو و سبيوا ت عام ‪.8111‬‬ ‫‪ 91‬الففحة ‪067‬‬


‫‪53‬‬

‫بوضو زمن البوجي للمنظمرة و البعلريم سروف ييخر وقبرا ً لد اسرب د اسرة مناسربة مرع بوجير و أفرق‬ ‫زمني ع ي و كافي‪.‬‬ ‫ضغط الزمن‪ :‬يمكن أن يؤث ضغط الزمن على البعليم من داخل المنظمة من األعلى إلى األسفل ومن‬ ‫األسررفل إلررى األعلررى مررن كررال الجررانبين باإلضررافة إلررى ل ر مررن مفرراد خا جيررة مثررل المنافسررين و‬ ‫المزودين و الزبا ن و المجبمعات فإن ضغط الزمن يمكن أن يظه البعليم على نحرو واضرح كمرا هرو‬ ‫الحرال عنردما بكررون المنظمرة مهررددة مرن عوامررل القروة الداخليرة و الخا جيررة فري المنظمررة للخروف مررن‬ ‫بدخل العمل ال ي يمكن أن يهردد بحردو العواقر البري ال يحمرد عقباهرا‪ .‬حير أن البعلريم و البحسرين‬ ‫يمكن أن يبم دعم ‪ .‬على سبيل المثال بحديد نهاية الوقت أو المناف وما يقوم ب المناف في السوق‪.‬‬ ‫اآلنية‪ :‬كما أنَّ االحدا الخا جية و الف إ البي بحد بشكل آني وفي نسق ي للغاية بحي أن‬ ‫لي هنا منظمة بسبطيع البقدم على جميع المنظمرات و أن بعطري مروا د محردودة و مسربويات مرن‬ ‫المع فة يمكن أن بشكل خط اً على المنظمات البري سروف بخسر علرى نسرق الرزمن لهر ه النشراطات‬ ‫البي بسعى إليها‪.‬‬ ‫المزامنة و نواف الف إ‪ :‬يشي ه ا البعد الى نسق االحدا أو النواف الخافة الخافة للرزمن الر ي‬ ‫يمكرن أن بوضرح فيهرا المنظمررات بيفضرل شركل ممكررن وبفربح بيفضرل شركل ممكررن للبعلريم ‪ .‬يشري هر ا‬ ‫النسق إلى المع فة البي بعلم النشاطات بيفضل األزمنة الموجودة‪ .‬ببساطة النشراط المناسر أو لحظرة‬ ‫البعليم على نحو محدد ببساطة موجودة كما أن نواف األمل بعبب مهمة أيضا ً فري االزمنرة البري بعببر‬ ‫فيهررا المنظمررات أفضررل موقعرا ً للقيررام بررالبعلم‪ .‬علررى سرربيل المثررال يبرردو واضررحا ً مررن بقا هررا أفررع مررن‬ ‫فعوبة البعليم‪.‬‬ ‫حلقررات البعلرريم و حلقررات الحيرراة‪ :‬كمررا أن بعلرريم االف ر اد عب ر المالحظررة و البج ي ر و اإلنعكررا و‬ ‫البحويل إلى حاالت أخ ل‪ ،‬يعبب األم مشرابها ً مرع المنظمرات البري ببعراون فري الحلقرات الفعليرة فري‬ ‫ثقافبها وسلوكها إ أنَّ نجا المنظمة عادة ما يعبمد على سرعة الحلقرات البعليميرة البري مرن الممكرن أن‬ ‫بحد كما أنَّ الحلقات الحيابية للمنظمات لها أيضا ً أث لبعليم المنظمات‪ .‬على سربيل المثرال فرإن حيراة‬ ‫المنظمة على ن حو خاإ القديمة منها يمكن أن بقود إلى فرعوبة فري ببنري بطبيقرات جديردة و أسرالي‬ ‫بعليميرة جديرردة إلنَّ هر ه المنظمررات يمكررن أن بفربح ثاببررة فري ط قهررا‪ .‬و فرري األأزمنرة أخر ل ‪ ،‬فررإنَّ‬ ‫مررع البغير ات و البعلرريم وببنرري‬ ‫المنظمرة القديمررة سرروف ببفررا ع مررع إ ثهررا مررع الثقافررة البرري ببعررا‬ ‫بطبيقات جديدة‪.‬‬ ‫البا يخ‪ :‬يوضح ويب و بي ثون آنبال عام ‪ 8110‬إنَّ البا يخ ل بيثي مع ف على المنظمات‪ .92‬كيف‬ ‫بطبرق المنظمررة البعلرريم فرري الماضرري يمكررن أن يسرربخدم فري بطبيررق البعلرريم علررى الفر إ فرري المسرربقبل‬ ‫‪ 92‬الففحة ‪062‬‬


‫‪54‬‬

‫وبه ا‪ ،‬فإن البا يخ أو البع يف للمنظمة يعبب جز اً م ببطا ً من الثقافة مع البعلريم الجمعري لثفر اد و‬ ‫الهي ات من المنظمة ضمن فب ة من الزمن‪ .‬حير يبمثرل فري هر ا البعرد البرا يخي الزمنري الر ي ييسر‬ ‫بشكل عملي جميع اآلخ ين ويقدمهم على أنهم مزيج من اآلثا البي أحدثها الزمن على قد ة المنظمة‬ ‫على الربعلم إ يوضرح كرل مرن ويبر و بي ثرون آنبرال فري عرام ‪ 8110‬أنَّ بريثي البرا يخ علرى المنظمرة‬ ‫يمكررن أن يكررون إيجابي را ً و مرردم اً ‪ 93‬إ يمكررن للمنظمررات أن بسرربخدم البررا يخ لبقرردمها و بحرروز علررى‬ ‫نجاحهرا المبهر و لبخرزن أ ثهررا و مع فبهررا‪ ،‬و رم لر ‪ ،‬فرإن هر ه المنظمررات يبوجر عليهررا أن بعرري‬ ‫النبيجة المدوية البي يمكن أن بنبج من البطبيقات و المعايي السابقة دون األخر بعرين اإلعببرا البعلريم‬ ‫و الف إ الجديدة‪.‬‬ ‫كما أنَّ األف اد‪ ،‬عندما ببا لهم الف فة و الوقت الكافي و الموا د‪ ،‬فإنهم البا ً ما يملكون القد ة على‬ ‫إدخال البغيي عاجالً عندما يبم مقا نبهم بالف ق أو المنظمات حير أنَّ البريخ فري الرزمن الر ي يعيرق‬ ‫البغي المنظم يطلق علي عادة الجمود البنظيمي وهو حالة س سكر س كرل مرن سربابو وهيبرل بير بنربج‬ ‫من من العمليات المنطقية البطي ة و نظم المعلومات ي الفعالة أو عندما يقوم األف اد برالبعلم خرا ج‬ ‫اإلطا البنظيمي ‪ 94.‬كما أنَّ أحد الحلول له ه المعضلة هي المفهوم الياباني للكايزن وهي المعلومات‬ ‫البي بنبج من البحدي المسبم عب خطوات قفي ة ‪95‬إ ا ما نظ نا إلى العمليرة البعليميرة علرى أنهرا‬ ‫وسا ل ض و ية للبحسين المسبم فعند ل ‪ ،‬لي من البعيد مالحظة أنَّ البعليم يحد عب خطوات‬ ‫بطبيقية قفي ة منطقية‪ .‬يوضح سبا بو وهيدبي ل عب القول برإن البحسرين المسربم ‪ ،‬البحردي‬ ‫اليومي للوضع ال اهن‪ ،‬يردعم فكر ة أنَّ كر َّل شري قابرل للبحسرين و أنّ البعلريم الثرو ي عبر خطروات‬ ‫فغي ة يمكن أن يعمل بشكل أفضل وبشكل خاإ خالل فب ات النجا المبك ‪.96‬‬

‫ عوامل المنظمات التي تؤثر تعليم المنظمات‪.‬‬‫إنَّ العوامل البري برؤث علرى بعلريم المجموعرة يمكرن كشرفها مرن قبرل مراكنون وزو ‪ McConnell‬عرام‬ ‫‪ 8117‬في د اسبهم البي قاموا بها إ كانوا يخططون لبفميم مخطرط إلظهرا بعلريم المجموعرة مرن‬ ‫خالل عوامل مبداخلة مع بعضها البع ‪ .‬كانت أولى الخطوات هي بخطريط المجموعرة‪.‬كما يبوجر‬ ‫على المخطط أن يكون واضحا ً للغايرة عنردما يبعلرق األمر بمهمرة البعلريم و األهرداف‪ .‬فضرالً علرى أنَّ‬ ‫مجبمرع البعلرريم يملر عنافر عردة يجر أن بؤخر بالحسرربان مثرل اإلبداعيررة و المعررايي و المعبقررد و‬ ‫‪ 93‬نف المفد السابق‬ ‫‪94‬دي ك و آل‪ ،‬ببا يخ ‪ 8110‬الففحة ‪.066‬‬ ‫‪ 95‬مو ي ‪ ،‬با يخ ‪.8117‬‬ ‫‪ 96‬دي ك ‪ ،‬ببا يخ ‪ ،8110‬الففحة ‪.004‬‬


‫‪55‬‬

‫الوضع الر اهن‪ .97‬كمرا أن عوامرل أخر ل يجر أن بؤخر باإلعببرا أال وهري البرداخل و البوافرل و‬ ‫البفرراو و المهررا ات و االسررب ابيجيات و الم جررع و القا ررد و الرردو المحررو ي وعفررف الرردماغ و‬ ‫الحافز ‪ .‬و أخي اً‪ ،‬في البقييم‪ ،98‬فإنَّ العوامل البالية يج أن بؤخ بعين اإلعببا أو الحسبان البحسين‬ ‫و البيثي و النابج و المساهمات و البا يخ و البجا و اإلنباجية‪. 99‬‬

‫ عوامل المرافقين التي تؤثر على تعليم المنظمات‬‫على ال م مرن أنر ضرحل علرى سرطح ‪ ،‬فرإنَّ بع يرف ماكسرويل عرام ‪ 0990‬لثثر الثابرت بإنر األثر‬ ‫ال ي يمكن أن يبواجد ضمن بنيوية المنظمة‪ ،‬و على وج البحديد‪ ،‬عندما يبعلق بموظفي الطبقى الدنيا‬ ‫البي بؤث علرى البغيير البنظيمري‪ .‬كمرا يوضرح ماكسرويل أنَّ القيرادة هري البريثي ‪ 100‬كمرا يوضرح بيبر‬ ‫د وك ‪ Peter Drucker‬بينما يقبب من العبرا ات البري ددهرا ولدسرمي و مرو ن و أوغ عرام‬ ‫‪ 8117‬برإنَّ الغالبيررة العظمررى مررن النررا يميلررون الررى الب كيرز الررى االبجرراه نحررو االسررفل و يبررابع بيبر‬ ‫دو ب عب القول‪ ،‬إنهم مشغولون بالجهود بدالً من إنشغالهم بالنبا ج كما انهم قلقون على ما يدين لهرم‬ ‫المنظمة و أسياد عملهم وما يبوج عليهم فعل من أجل ل ‪ .101‬أما االم المفقود في خضم كرل هر ا‬ ‫هو ه ه القد ة على البفكي أو البيثي أو البغيي داخل بنية المنظمرة بغر النظر عرن المنفر الر ي‬ ‫ض ر سح ك ر يل مررن ولدسررمي و مررو ن و أوغ أنَّ المنظمررات فرري جميررع‬ ‫بشررغل ‪ .‬وفرري عررام ‪ ،8117‬و َّ‬

‫المجرراالت بعرراني و بكابررد الفررعا عنرردما يفبقررد الموظفررون علررى البرريثي الفعررال علررى اإلدا ة‪ 102‬كمررا‬ ‫يقب هؤال المؤلفون ‪ 01‬مبادئ بوجيهية إلحدا البغيي بيسمى أشكال وبسي على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-5‬‬

‫عنررد بقررديم األفكررا لررإلدا ة العليررا يج ر علي ر المالحظررة أنهررا مسررؤوليب أن ببيررع وال بعبب ر‬ ‫مسؤولية اإلدا ة العليا للبيع‪.‬‬ ‫حاول الب كيز على مساهمات الخي االكب و لي مج د انجاز أهداف‬ ‫اعمل بكل طاقب ً على عدم بضييع وقب في األمو الفغي ة‪.‬‬ ‫قم ببقديم فا دة بح منطقية ألفكا ‪ .‬ال بكن مج د با ع يبيع ليسبفيد‪.‬‬ ‫قم بالوفول إلى القضايا المبعلقة باألخالق أو اإلندماج‪.‬‬ ‫علي أن بسبوع أنَّ قادب في المسبويات األعلى هم بش مثل ‪.‬‬

‫‪ 97‬الففحة ‪4‬‬ ‫‪ 98‬نف المفد السابق‬ ‫‪99‬نف المفد السابق‬ ‫‪ 100‬الففحة ‪0‬‬ ‫‪ 101‬الففحة ‪.09‬‬ ‫‪ 102‬الففحة ‪81‬‬


‫‪56‬‬

‫الكياسة البي ب‬

‫‪ -4‬قم بمعاملة المد ا في المسبويات العليا بنف‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪ -2‬قم بدعم الق ا النها ي للف يق‪.‬‬ ‫‪ -9‬قم بإحدا بيثي إيجابي‬ ‫‪ 01‬دع عينا ب ومان إلى المسبقبل وال بلبفت إلى الماضي‪.‬‬

‫مرن اآلخر ين أن يعراملو‬

‫ مجلس المدراء على اعتباره مؤثرا على التعليم المنظم‪.‬‬‫كما أنَّ منطقة أخ ل من البيثي هو مجل المد ا ‪ .‬وهنا‪ ،‬يقب ك يل من بانيو ‪ Tainio‬اللجيرا ‪Lilja‬‬ ‫وسنبالين ‪ Santalainen‬عام ‪ 8110‬أن المجال بمثل االهبمام ألفحا المفرلحة للشر كة لمرا أن‬ ‫له ر ه المجررال القررد ة علررى االسرربثما و الط ر د ‪ .103‬و ببع را ً لبف ر يح بررانيو و ال عررام ‪ ،8110‬فررإنَّ‬ ‫البم د ال ي يبدخل فير أفرحا المفرالح ببعرا ً لسرو اإلدا ة علرى مسربول كبير لعردد مرن الشر كات‬ ‫العليا في بسعيني ات الق ن العش ين‪ .‬و ه ا البم د في نشاط المجل و بريثي ه علرى المنظمرات بسرب‬ ‫بحدو ز بغي ات مهمة في البعليم البنظيمي و بدو ه فإن الحالة بم اعادة بع يفها لدو المجال في‬ ‫العديد من المنظمات ويقب بينو أيل عام ‪ 8110‬عب القول‪ ،‬فري الواقرع هنرا خرط واضرح فافرل‬ ‫بي ن إدا ة الش كة وبين األفكا البي بسراهم فري إدا ة الشر كة حير أنَّ المجرال البري أفربحت اكثر‬ ‫نشاطا ً ال بدي العمليات البففريلية اليوميرة بحير أنهرا بضرغط علرى المنظمرات لضرمان أكثر وب اقر‬ ‫األهداف و الخطط وبشغل دو اً يسيا ً نشطا ً في ببابع اإلدا ة‪.‬‬

‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫كما أنَّ عوامل البعليم البنظيمي المؤث كانت واضحة في البغيي المهم ال ي حد في المد سرة حير‬ ‫يقدم اإلدا يون بحديا ً للمد سة الثانوية حي كان الطال يبففون بالمباالة في العري مرا ع فروا أنر‬ ‫حقيقررة‪ ،‬سو سج ر سد ط يقر ًرة لمسرراعدة الطررال علررى بطبيررق مررا يبعلمرروه‪ .‬كمررا انَّ قادم را ً جديررداً علررى نحررو مررا‬ ‫لإلدا ة‪ ،‬بدأ ناظ المد سة حديث مع أساب ب وطالب و المحققين اآلخ ين و اسبمع إلرى دود فعلهرم‪.‬‬ ‫ومن ه ا الفدد‪ ،‬ظه ب نامج كان ل هدف إعادة بنرا البنيرة الضرعيفة للمد سرة‪ .‬كران مسرا كرل يروم‬ ‫أ بعا كان كامل طال المد سة الثانوية ي هبون الى المشا كة في مجموعات بفاعرل فرغي ة وبعرد‬ ‫ل ي هبون الى المشفى للقيام بخدمات اجبماعية ا كانت المد سرة قراد ة علرى ضرمان أ برع بافرات‬ ‫فغي ة مك سة للنقل عب كامل ه ا الوقت وكامل ه ا الب نامج وقد بسب ل ببنشيط المد سة العليا‬ ‫حي أنَّ ه ا الب نامج كا ن قد بم ببني من قبل الغالبية العظمى من الطال بينما كان الطال المببقرين‬ ‫‪ 103‬الففحة ‪782‬‬


‫‪57‬‬

‫يواجهون ضرغطا ً ايجابيرا مسربم اً للنمرو كمرا أن العمرل ال يسري للنجرا كران البحردي وإعطرا فرناع‬ ‫الق ا ح ية اإلبداع و بقديم الموا د الض و ية و ببضمن الوقرت الكرافي ووسرا ل البنقرل و اإلسربماع‬ ‫إلرى و جهررات النظر المخبلفررة و بشررجيع النرراظ بجميررع العقبررات البرري بقرردم نفسررها و بظهر نفسررها أمررام‬ ‫الب نامج على أنها منظمة‪.104‬‬ ‫كمرا أنَّ الثقافرة البنظيميرة بحمرل بيثي هررا علرى المنظمرات البري بسررعى لمضراعفة أثر هم عبر البعلرريم‬ ‫البنظيمي‪ .‬ويقبب بو عرام ‪ 0926‬مرن سيشرن الر ي يقجرم نظ يرات لمالحظرة أنَّ الثقافرة المنظمرة‬ ‫بجسد اإلفب اضات و المعبقدات ال يسية البي يبم مشا كبها من قبل أعضا المنظمة البي بعمل علرى‬ ‫نحو ي واعي و البي ُب سع َّ فُ بمنظو المسلمات على أنها نظ ة المنظمة لبي بها و لنفسها ‪ 105‬حي‬ ‫بعببر هر ه اإلفب اضررات و المعبقرردات علررى أنه را دود فعررل البعلرريم للمشرراكل البرري بعرراني منهررا إحرردل‬ ‫المجموعات نبيجة إلندماج داخلي‪.‬حي بم النظ إلى ه ه ال دود على أنها مسلمات إلنهرا قامرت بحرل‬ ‫المشاكل المبك ة على نحو مؤكرد‪ .‬هر ا المسربول األعمرق مرن اإلفب اضرات يجر البمييرز بينر وبرين‬

‫البحف و القيم البي ببجسد أو بظه ضمن على سطح الثقافة ولكن دون جوه ها ‪.106‬‬ ‫وعندما يقوم أشخاإ من ضمن المنظمة ببطبيق الط ق الغي مبيكد منها لثقافرة المنظمرة يمكرن عنرد‬ ‫ا أن يالحرظ الشرخإ بإسربعداد كرم يعببر محاولرة بطروي بعلريم المنظمرة أمر اً يثير الشر ‪ .‬كمرا أنَّ‬ ‫إ بال البي ة يمكن أن يكون فعبا ً على نحو كبي ‪ .‬كما أنَّ بطوي الثقافة البنظيمية ال ي يكافئ البعلريم‬ ‫و النمو و مشا كة المع فة‪ ،‬يج البعامل معها لبعزيز بعليم المنظمة‪ .‬كما أن قوة ثاببرة و اسرخة فري‬ ‫سياسة المنظمة يمكن أن بدم المحاوالت لبحسين محبول المنظمة وحبى محاوالت البغي ات الثقافية‬ ‫للمنظمة كما أنَّ القادة يج أن يكونوا على بوافل في ضو ثقافة المنظمة أثنا السعي و ا البغيي‬ ‫أو البحقيق‪.‬‬ ‫كمررا يفعررل القررادة كررل مررا بوسررعهم لفهررم بررا يخ منظمرربهم و أثنررا عمليررة القيررام بررالبغيي ات المهمررة‪ ،‬فررإن‬ ‫الشخإ ال يسبطيع أن يفهم على نحو كلي أو كاف الثقافة و العالقات‪ ،‬وال القول الكامنة في العمرل ‪.‬‬ ‫و فرري منظمررة كنسررية محليررة‪ ،‬بإمبررداد بررا يخي كبي ر ‪ ،‬وجررد ه ر ا المؤلررف أن ر مررن المفيررد للغايررة القيررام‬ ‫بم اجعررة كبير ة للبررا يخ الكامررل للمنظمررات ير ال بحيررة‪ .‬كمررا أنَّ فهمنررا لجر و نا‪ ،‬و امرربال القرريم و‬ ‫القول عب السنين بعمق من بقدي نا لبا يخنا في النسق الحقيقي‪.‬‬ ‫كمررا أنَّ األف ر اد ال ر ين كررانوا قررد شررا كوا لعرردة عقررود بمسرراعدبنا يسرربحقون قوانررا و فررب نا أثنررا دعررم‬ ‫الفعوبات البي يواجهونها ويحبفلون بها‪ .‬و أثنا اسربماعنا لهرؤال األفر اد‪ ،‬فإننرا نبشرا مرع هرؤال‬ ‫األف ر اد قفررإ األف ر اد و العا لررة و المنظمررة كمررا أننررا حفررلنا علررى ؤي رة قيمررة للماضرري وبع ر‬ ‫الشخفيات البي أث ت في الخي أو الش لسياسرة المنظمرة وبا يخنرا ال يبطلر منرا فهرم الثقافرة حير‬ ‫‪ 104‬آمابيل ببا يخ ‪.0992‬‬ ‫‪ 105‬الففحات ‪ 5‬و ‪4‬‬ ‫‪ 106‬بو ببا يخ ‪ ،0998‬الففحات ‪ 01‬و ‪.00‬‬


‫‪58‬‬

‫أنها على األقل بساعدد النا في الحفول على المكان ال ي يمكرن أن يشرع وا فير ضرمن برا يخ أو‬ ‫أثنا دعم النجاحات او أن يفبحوا مد كين لفشلهم فإنَّ كامل األفر اد المشرا كين اكبشرفوا علرى نحرو‬ ‫أكث عمقا ً القيم و المهمة و القرول البري بقرود المنظمرة وفري هر ا المجرال فقرد برم اإلشرا ة إلرى لحظرات‬ ‫سابقة للسلو المباد و النجاحات النابجة من مساعدة االف اد أن يكونوا منفبحين للبغي ات الجديردة و‬ ‫القرروة اإلدا يررة أو االبجاهررات الجديرردة للكنيسررة المحليررة كمررا أن نجررا هر ه القفررإ بضررعف مخرراوف‬ ‫البغيي أثنا خلق ميول نحو البغيي في المسبقبل‪.‬‬


‫‪59‬‬

‫الفصل الثامن‪ :‬العمالء‬

‫ تمهيد‬‫يمكن لميكانيكية البعليم المنظم أن بحضَّر مرن خرالل احردل المجموعرات أو أكثر مرن عمرال البعلريم‬ ‫المنظم حي س سك س دي ك عام ‪ 8110‬فري كبرا عنونر بعنروان كبرا للبعلريم المرنظم كر فير خمر‬ ‫عمال لبعليم المنظمة وهم على النحو البالي‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫الف دية‬ ‫القادة الفغ ل لمجل المنظمة‬ ‫المجال و الهي ات الحكومية‬ ‫ابحاد العمال‬ ‫المسبشا ين‬

‫كررل واحررد مررن عمررال المنظمررات البعليميررة الم ر كو ة آنف را ً لررديها القررد ة علررى المشررا كة فرري العمليررة‬ ‫البعليمية وبسهيل البعلريم فري بي رة ف يردة‪ .‬وهنرا‪ ،‬سروف نر ك سر داً لعردد مرن عمرال البعلريم والمنراهج‬ ‫الف يدة البي يحض ونها للديناميكية البعليمية للمنظمة‪.‬‬ ‫ الفردية على اعتبارها عامل للتعليم المنظم‬‫يع ف فيكبو ف يدمان البعليم المنظم بإن عملية ال يمكرن فهمهرا بشركل كامرل ّإال مرن خرالل المسربول‬ ‫البنظيمي أو مسبول المجموعة‪ .‬و م ل ‪ ،‬فقد أقر َّ ف يردمان علرى نحرو سر يع بحقيقرة أنَّ عردداً مرن‬ ‫المنظ ين الحقيقيين يميلون للموافقة أنَّ البعليم المنظم يبدأ وينبهي براألف اد ‪ 107‬يبردو مرن أفرق المؤلرف‬ ‫أنَّ األسا المنطقي الشا ع سوف يف على أنَّ المؤلف سوف يقبنع إنهم يقدمون اآلخ ين وبنبج هر ا‬ ‫من الخب ة الشخفية ولكن ما ال ي يفس ه ه الظاه ة؟ يقب ف يدمان أن من د اساب المطولة البي‬ ‫أج ها على العمال و على اآلخر ين يبواجرد قلرق معقرد وبردمي ي فري اإلنجرازات المبعاكسرة اسربباقية‬ ‫‪ 107‬دي ك‬

‫ببا يخ ‪ ،8110‬الففحة ‪.092‬‬


‫‪60‬‬

‫م البكلفة الكبي ة‬ ‫ولكن انعكاسية وما الى ل والبي بقود هؤال األشخاإ أن ييخ وا دو العمال‬ ‫‪ .‬بكلمات أخ ل‪ ،‬سوف يقود ه ا األشرخاإ الر ين يلعبرون دو اً فري العميرل علرى الر م مرن البكلفرة‬ ‫الكبي ة‪ .108‬وبكلمات أخ ل‪ ،‬يبدو أنَّ عم ال بعليم المنظمات في جميع العمليات المشرابهة القرد ة أو‬ ‫فيها األشيا مع بعضها البع‬ ‫الخفا إ اإلببعاد عن البناق و هي الحالة العفيبة البي ببعا‬ ‫وفوالً إلى مملكة البناقضات عندما يكونوا قاد ين على البمبع على نحو آنري بمفهرومين مبناقضرين و‬ ‫أن يعطوا كل واحد منهم ك امة مساوية و ينبج ل في الجمالية أضعافا ً مضاعفة ‪ .‬كما يعببر البعلريم‬ ‫وظيفرة مهمرة ومسرربم ة للعميرل الفر دي بينمررا يبكيرف مرع العررالم المبغير ‪ .‬فرإ ا لررم يكرن العرالم ع ضررة‬ ‫للبغيي الدا م‪ ،‬فإنَّ العمال لن يواجهوا معلومرات جديردة ولرن يكونروا مسربعدين للبعلريم وعلرى الطر ف‬ ‫الم قابررل فرري البغير ات المبكر ة فرري حالررة العررالم‪ ،‬فررإنَّ العمررال يبوجر علرريهم وعلررى نحررو مبكر أن‬ ‫يعدلوا سلوكهم في سبيل بقا هم مبكيفين مع الثو ات وبسب ه ه العوامل فإن العمرال األفر اد يلعبرون‬ ‫دو اً مهما ً لكامل المنظمة‪.‬‬ ‫بينما بف ما يا و سموت مو ين عب القول عام ‪ 0994‬أنَّ البعليم المنظم هو عملية خلرق وببنري‬ ‫أو بك ر ا المع فررة البرري قرردمبها المنظمررة لبحسررين أدا هررا ‪ .‬كمررا أضرراف المؤلررف أنَّ بع ر الش ر كات‬ ‫الحظت أهمية البعليم المنظم إلى الحد ال ي دفعها الى خلق المناف اإلدا ية الخافة البي بسراعدها‬ ‫علررى دعررم ب كيررز إهبمررام كررل شررخإ للبعلرريم البنظيمرري‪ .‬ببضررمن مثررل ه ر ه الشر كات أسررما مثررل دو‬ ‫كيميلك األم يكية و سكاندي (ش كة البيمين السويدية) و البن الملكي الكندي للبجا ة ‪ .‬وببعا ً لما يا‬ ‫وسركوت مو ران‪ ،‬قامرت هر ه الشر كات بخلرق منافر بيلقرا مثررل مردي إدا ة دعرم الر كا وبعببر‬ ‫مسؤولة عن قيا قيمة المع فة في الش كة وبطوي الط ق لمضراعفة بلر القيمرة مرن خرالل محاولرة‬ ‫بحسين اكبسا المع فة أو العمليات البد يبية للمنظمة‪.‬‬ ‫ القائد بدوره عميل للتعليم المنظم‬‫في عام ‪ ، 8110‬وضَّح سادلي أن ضمن بعليم المنظمرة‪ ،‬يبوجر علرى قا رد المنظمرة أن يملر ثرال‬ ‫مهمرررات مميرررزة وهررري بإنررر مفرررمم و مررردي ومعلرررم ويبجسرررد عمرررل البفرررميم فررري خلرررق األنظمرررة و‬ ‫االسررب ابيجيات و السياسررات سرروية فرري الط يقررة البرري بجعررل المنظمررة مررؤث ة و ات برريثي كمررا بلعر‬ ‫وظيفة اإل ضافة المبعلقة بمسؤوليات المدي لضمان البقا الطويرل األمرد للمنظمرة ويبجسرد دو المعلرم‬ ‫في مساعدة القا د لآلخ ين ل ؤية الفرو ة األوضرح حير يسراعد القا رد اآلخر ين لفهرم حقيقرة القضرية‬ ‫الحاليررة و ؤيررة المنظمررة وملررئ الف ا ررات البرري بقررع بررين هررابين العقيرردبين وخلررق بي ررة بعليميررة و عنررد‬ ‫حدو ه ا‪ ،‬فإن يعبب خاضعا ً لبيثي القادة المؤث ين ‪.109‬‬

‫‪ 108‬الففحة ‪717‬‬ ‫‪ 109‬سادل ببا يخ ‪8110‬‬


‫‪61‬‬

‫في سياق البعليم المسبم حي أنهرا دافعرت بإعببرا أنر إ ا لرم يكرن‬ ‫سوضَّحت كوبو ه ا الدو للمد‬ ‫هنا قا د فإن ه ا البعليم المبحول يفبح فع الحدو حي يشاب شغل القادة في إدا ة ابهم كمرا‬ ‫أنَّ البعليم طويل المدل ال ي يمكن أن يعلم اآلخ ين على نحو مؤث فقط من خالل البعلريم يسربطيعون‬ ‫أن يفبحوا قادة من خرالل بقرديم أمثلرة جيردة و خلقهرم نسرقا ً آمنرا ً لآلخر ين للربعلم كمرا أنَّ القا رد يجر‬ ‫علي البمس بالمنفر المربعلم القا رد ويحمرل مسرؤولياب لضرمان بي رة وثقافرة يكرون فيهرا للبعلريم قيمرة‬ ‫ومكافية فيها‪ .‬أمّا عن نوع القا رد الر ي يمكرن أن يسرهل البعلريم الر ي يبطلر مرن المنظمرة المرؤث ة فري‬ ‫الق ن على نحو مفاجئ‪ ،‬ال يبوج علي أن بكون بطالً مثاليا ً أو قا داً ل كا يزما خافة‪ .‬في الواقع‪،‬‬ ‫يقب سادل أن ه ا األسلو من القيادة يمكرن أن يكرون أقرل بريثي اً فري خلرق بي رة يكرون فيهرا للف يرق‬ ‫المبعلم و المما سة قيد البطبيق ول ل القول أن مثل هؤال القادة ال يمكرن أن يكونروا عمرال بعلريم أو‬ ‫ألن يكوِّ نوا أنواع بعليم يميلون لبسهيل أم مخبلف مرن هرؤال الر ين يناسربون لر ضرمن البفرميم و‬ ‫الضيافة و البعليم ضمن نمو ج المفمم و المعلم و المضيف ‪ . DST‬حي يميل القادة ال ين يملكون‬ ‫الكا يزما إلرى اخبر اع البعلريم السرلبي بينمرا القرادة الر ين يناسربون نمرو ج ‪ DST‬يميلرون ألن يفربحوا‬ ‫مسهلين للبعليم النشط و يلعبون دو اً على أنهم نما ج قادة للبعليم أكث من كونهم معلمين‪.‬‬ ‫لي هنا ش أنَّ البعلي م يحمل مسؤولية أكب لثف اد ضمن المنظمة و أن لي هنرا منفر أكثر‬ ‫أهمية لثف اد من إظها وبوضيح قيمة البعلريم مرن أن منفر القا رد‪ .‬إ أنَّ و فهمر لردو ه علرى أنر‬ ‫ميس للبعليم ومثال للبعليم يمكن أن يحدد النسق و أن يخلق البي ة المناسبة للبعلريم ‪ .‬و علرى اعببرا هم‬ ‫ع مررال للبعلرريم المررنظم‪ ،‬فررإنَّ القررادة يسرربطيعون أن يشرركلوا الثقافررة و يشررجعوا عقررد المع فررة‪ .‬فرري حررين‬ ‫يفررمم يررت ني ر ز ببرريني ثقافررة سرروف بشررجع أف ادهررا علررى أن ينشر وا ويعلمرروا و يبحرردثوا إ كرران‬ ‫األف ر اد مشررجعين علررى البعامررل مررع بعضررهم وعررادة بشرركل اجبمرراعي مررع بعضررهم الرربع ‪ .‬وكقا ررد‬ ‫لل منظمة‪ ،‬فإنَّ ينغ أفر علرى الطقرو لردعم كرل مر ه مرن هر ه المر اه األ بعرة للبرداخل لردعم‬ ‫مشا كة المعلومات‪.‬‬ ‫ المجالس و الهيئات الحكومية على اعتبارها عمالء للتعليم المنظم‪.‬‬‫عرادة مرا بكرون السرلطات الحكوميرة للمنظمرات فرري طليعرة األشرخاإ الر ين يرزودون البعلريم المررنظم‬ ‫لموظفيه م حي أن و شات العمل وحلقات البحر وو شرات البرد ي و العديرد مرن الفر إ ال سرمية‬ ‫األخ ل عادة ما بعبب جز اً من خطة البعليم البري برم بطوي هرا مرن خرالل هي رات حكوميرة للمنظمرة‪.‬‬ ‫و جامعة مسربند زير و‬ ‫يشي الندي وكونبون الى الجامعات البشا كية مثل جامعة جن ال موبو‬ ‫البرري بقرردم ف ر إ بعلرريم مرردل الحيرراة لعمالهررا حي ر أنَّ العديررد مررن ه ر ه‬ ‫و جامعررة ماكرردونلز هررامب‬ ‫الجامعات بعبب ش كات اسخة أو جامعات اسخة وممبدة في البد ي ال ي يقوم ببقديمر ‪ .‬ا بعببر‬


‫‪62‬‬

‫على سبيل المثال البي بعمل في اليابان و ألمانيا و انكلب ا و بقدم المنراهج البد يبيرة‬ ‫جامعة هامبو‬ ‫‪110‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و االلكب ونية و المؤبمبة المبداولة في أثنين و عش ين لغة‬ ‫كما أفبحت المجال على نحو مبزايد و اسبباقي منغمسة فري مسراعدة اإلدا ات العليرا لبقليرل الشر‬ ‫اإلدا ي المبعلق بالبي ة م امبداد الحدود لضمان موا د حيوية للش كة ‪ .111‬علرى أنر هر ا النروع‬ ‫من ال بداخل سوف يحسن البعليم البنظيمي عب خلرق الروعي لعوامرل الرنظم البري برؤث علرى المنظمرة‪.‬‬ ‫فضالً عن لر ‪ ،‬فرإنَّ القرد ة علرى اإلسربجابة للبغير ات الموجرودة فري السروق و المجبمرع و القواعرد و‬ ‫النظم االقبفادية جميعها ببيث بالبعليم المنظم‪.‬‬ ‫كمرا يقبر كر يل مررن بررايونو و لينجررا و سررانوبو و دي كررل ونوفررو عررام ‪ 8110‬أنَّ العديررد مررن المجررال‬ ‫كانت مناسبة على نحو ف يد لإلدا ة البقليدية البي بميرل إلرى العمرل علرى نحرو أكثر سرلبية فضرالً عرن‬ ‫أنها بعيد بنشيط نفسها إ ا ما ظه ت المشاكل و بعمل كما لو أنها جل اطفا ه ه االنواع بعمل جنبا ً‬ ‫إلى جن بجان الم دي البنفي ي للش كة و مفالح أفحا المفالح ما و ا بجديد الش كات‪.112‬‬ ‫كما أفبحت المجال على نحو مبسا ع أكث بيقظا ً نشاط وساهمت على مساعدة أفضرل اإلدا ات‬ ‫لبقليل الشر البي ري علرى الر م مرن إمبرداد الحردود لضرمان مروا د مهمرة للشر كة‪ .113‬هر ا النروع مرن‬ ‫البضمن سوف يحسن الب عليم المنظم من خالل بقديم عوامل األنظمة األخ ل البي بؤث علرى األنظمرة‬ ‫الم كو ة‪ .‬باإلضافة إلرى لر ‪ ،‬فرإنَّ البغير ات المبزايردة فري السروق والمجبمرع و االنظمرة و الظر وف‬ ‫االقنفررادية‪ ،‬كررل هر ه ببرريث مررن خررالل البعلرريم المررنظم‪ .‬كمررا أنَّ هنالر قضرريبين أثنبررين يسرريبين له ر ه‬ ‫المجا ل االسبباقية والبي بميل في نسقها نحو خدمة المنظمة و االسب ابيجية و فناعة الق ا ‪ .‬بينمرا‬ ‫ببضمن المجال نفسها في البخطيط اإلسب ابيجي‪ ،‬فإنَّ الدليل الملكري يقبر أنَّ المجرال البري يمكرن‬ ‫أن بيخ ق ا ات اسب ابيجية ال بعبب مساهمة على نحو كبي في بعليم المنظمة‪.114‬‬ ‫ اتحادات العمال على اعتبارها عمالء في التعليم المنظم‬‫كما أنَّ عولمة اإلقبفادات المحلية ‪ 115‬و البطو ات البي حدثت في بكنولوجيا البفنيع بقدم بحرديات‬ ‫جديرردة إلبحرراد العمررال المررنظم فبشرركل سررابق‪ ،‬بسرربخدم المنظمررات بقنيررات االنبرراج الشررامل البرري ببطل ر‬ ‫مسبول ض يل من البعليم لحسا عمال بلر االبحرادات بشركل منففرل عرن المسرؤوليات و الطر ق و‬ ‫أي بعلريم‬ ‫المعايي البي بقسم العمل الى مهمات محددة و مبك ة فعادة ما يميل عمال االبحراد لعر‬ ‫‪ 110‬الندي و كونبون‪ .‬عام ‪8117‬‬ ‫‪ 111‬الففحة ‪789‬‬ ‫‪ 112‬اإلقببا من وال و سيوا د ببا يخ ‪ 0991‬الففحة ‪.789‬‬ ‫‪ 113‬الففحة ‪789‬‬ ‫‪ 114‬الففحة ‪700‬‬ ‫‪ 115‬مثلما ك ها آلفاب و مانكوف عام ‪ 0994‬و ف ي عام ‪ 0944‬و مجموعة ليبسون عام ‪ 0996‬و هويل‬ ‫كابسبين عام ‪ 0995‬و مولد و بيب يلال عام ‪0997‬‬

‫أند وود عام ‪ 0990‬و‬


‫‪63‬‬

‫جديد أو أي مباد ة بد يبية بعين الشر أو بوجرود خطرة إلسرببدالهم بعمرال أكثر جردول و ببقنيرة أكثر‬ ‫أعبمرراداً حي ر أنَّ هر ه االسرربعادة مررن مفرراد خا جيررة لكبلررة المع فررة و إ ررالق العديررد مررن المعامررل‬ ‫الفناعية أجب ت اإل بحادات إلن بلجي لدو العمال البعليميين إ يبوج على اإلبحادات أن ببعلم عب‬ ‫العديد من المجاالت بحي ببقى المنظمات البي بمثلها سليمة‪ .‬و ال يبضمن ه ا البعليم فري المهرا ات‬ ‫و اإلمكانيرات البكنولوجيررة أو بعر المهررا ات المحررددة فحسر ‪ ،‬ولكررن ببضررمن العديررد مررن المجرراالت‬ ‫األ خر ل مثرل األثر الر ي بحدثر العولمررة ‪ ،‬عوامرل و خفرا إ مجراالت السروق البنافسرية و المنرراهج‬ ‫المبداخلة و مبعددة الوظا ف إلكمال المهمة و العمليات االجبماعية مثل مفراهيم الف يرق و البوافرل و‬ ‫إدا ة الف اع و المفاوضات و فلسفة القيادة و العديد من المفاهيم األخ ل‪.‬‬

‫ علم اإلقتصاد على أعتباره عميال للتعليم المنظم‬‫وبشركل مشرراب إلبحرادات العمررال و أث هررا علرى البعلرريم المرنظم فررإن علرروم اإلقبفراد بشررغل دو اً مهمرا ً‬ ‫لبلعب ر إ يف ر بررو ني و ماش ر و برري عررام ‪ 8110‬أنَّ الوفررول إلررى عمليررة السرروق البرري بفررل‬ ‫ببوازنها بعبب بشكل أساسي عملية بعليمية الففحة ‪ .116‬كما أنَّ الظ وف المبغي ة و الغير مسربق ة‬ ‫للبي ة اإلقبفادية بقدم جواً مسبم اً للبعليم و الببني المنظم‪ .‬وفي عام ‪ ،8117‬فقد دعرم مرو ن و أوغ‬ ‫المفهوم المبزايرد للعلروم اإلقبفرادية فري البعلريم المرنظم حير أنهرم يؤكردون علرى أننرا نر ل اليروم نقلرة‬ ‫أخ ل بعد عقد أقبفادي ن ي في بسعينيات الق ن العش ين فإنَّ ال كرود اإلقبفرادي الر ي ببعر أجبر‬ ‫أفحا المفالح ما أن يعيدوا بقييم ما قاموا ببوقع مرن المرد ا البنفير يين إ أنَّ المرد ا البنفير يين‬ ‫هبرروا مررن حرربهم إلسرربخدام معررايي بفررل مررن الخطررط السررنوية مررن ‪ 6‬الررى ‪ 01‬سررنوات للوفررول الررى‬ ‫انجازابهم ا لمدعومة بمج د أشه ‪ .‬وفي أسفل النقطة ألفحا المفالح و العلوم االقبفادية و نجرا‬ ‫المنظمة في اإلزدها في أعلى قيمة من جانبها حي ببقري أمامهرا االزمنرة اإلقبفرادية المبغير ة علرى‬ ‫نحو أساسي لنمو المنظمة الناجحة‪ .‬كما يقب برو ي عرام ‪ 8110‬أنر قليرل إ ا وجرد أيهرم مرن علمرا‬ ‫اإلقبفاد المعاف ين سوف يسيلون عن األهمية الدا مرة للبعلريم و العمليرات البعليميرة لرثدا البنافسري‬ ‫للش كة‪.‬‬ ‫ المستشارين بصفتهم عمالء للتعليم المنظم‪.‬‬‫إنَّ أعظم عميل للبغي المنظم هو المنهج اإلجبماعي للثقافة حي إ ا كانت إحدل المنظمات بميرل إلرى‬ ‫بع يف النمو وببني و البع يرف المرنظم فإنهرا سروف بفربح جز را ً مرن النسريج الر ي يبوجر عليهرا أن‬ ‫بشغل و يعبب ه ا أعظم عميل للبعليم المنظم حي أنَّ الحافز الموثرق نحرو اإلبجراه المباشر لثهرداف‬ ‫الشا عة إحي بعبب قضية منبظمة لثف اد و المنظمات ‪ .‬في عام ‪ ،0992‬ف حت شر كة األنكليرزي‬ ‫‪116‬الففحة ‪015‬‬


‫‪64‬‬

‫و انكب ا أن عالمة البعليم ال بعبب نقلة في اإلسبجابة أو األدا و إنما بغي في حالة الحافز أو الردافع‬ ‫ولكن بعبب نقلة في األدا عندما بكون حالة الحافز أو الدافع مشابهة على نحو كبي ‪.‬‬ ‫و م لر ‪ ،‬وفري د اسرة ود ‪ ،‬فإنر مقبنرع أن المنظمرات قراد ة علرى الربعلم و أنَّ هر ا يبوضرح مرن‬ ‫خالل البغيير فري سرلو األفر اد ‪ .‬بالحرظ هر ه البغير ات علرى نحرو كبير وبعببر ببنري لبي بهرا ويبرابع‬ ‫ود من خالل اإلشا ة الى أنَّ بح آ يو و شرون مقبنرع أن أعمرال األفر اد للبعلريم المرنظم مرن‬ ‫خالل بحديد و بثبيت الهفوات أو الفجوات في سلو المنظمات وبدو ه يغي الثقافة‪.‬‬

‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫مدي الموا د البش ية‪.‬‬ ‫وبشرركل مبكر ‪ ،‬فررإنَّ البعلرريم يرريبي مررن الرردخل المباشر لعمررال األفر اد للبعلرريم وهررؤال األفر اد ال ر ين‬ ‫يعبب ون اليوم الط ق الجديدة للبعليم ضمن المنظمات ‪ .‬أحد األمثلة على لر مردي المروا د البشر ية‬ ‫ال ي يسعى لط يق أفضل للبطوي و البد ي و بثقيف الموظفين عب مفهوم الجامعة البشا كية على‬ ‫ال م من حقيقة أن الحفول على جامعرة يبردو انر فرع المنرال إلنهرا مؤسسرة ير بحيرة بوظرف‬ ‫حوالي ‪ 41‬موظف ال ي و م ل ‪ ،‬فإن المدي يكمل األبحا المبعلقة بالموضوع وينهي الد اسة‬ ‫ببوفية شفهية وكبابية لف يق اإلد اة ‪ .‬إ كان المفهوم مقبوالً باإلجماع وقد أسست الجامعرة منر لر‬ ‫من خالل أموال الهبات عب مجموعة أفدقا المكببرة و بجرال بشركل سرمي بلجنرة عرن مؤسسرابها‬ ‫ونجاحها المسبم ‪.‬‬ ‫فيالق األقليم‪.‬‬ ‫إنَّ فيالق أقليم جي الخالإ قد انبقل عب م حلة من البنا المرنظم خرالل السرنبين الماضريبين حير‬ ‫أنَّ العملية أفبحت فعبة للعديد من الموظفين ال ين كانوا مقبنعين بالحالة ال اهنة و مسؤولية البعليم‬ ‫للطاقم لبغيي الثقافة أبت مرن قرادة الفيرالق حير بينمرا بعببر العمليرة فرعبة و بثير البحردي وفري لر‬ ‫الوقت‪ ،‬بشكل بق يبي ي قابل لإلنجاز قرد نبجرت فري ف يرق أكثر انجرازاً و بماسركا ً و إثرا ة مرؤث ة و‬ ‫بي ة و أفبحت مكانا ً سعيداً للعمل‪ ،‬وفي ه ه القضية‪ ،‬فقد بيث البعليم الجديد بالقادة و أفبحوا عمرال‬ ‫مبغي ين‪.‬‬


‫‪65‬‬

‫الكنا‬

‫‪. ..‬‬

‫قدمت الكنرا المحليرة بنوعرا ً فري أشركال الحكرم و لعبرت أدوا اً مخبلفرة عنردما بعلرق األمر برالمجل‬ ‫المبضمن بفاعلهم مع الجموع و الفلوات الداخلية‪ .‬وفي بع القضايا‪ ،‬فإنَّ المجال قد أكملت دو‬ ‫القضايا القوية في الفالة الجماعية بينمرا مرث اآلخر ون علرى نحرو أكبر األدوا الوظيفيرة و اإلدا يرة‬ ‫حي أنَّ أعضا المجل يج أن يكونوا واعين لدو هم وكيف يج عليهم بوظيف و البفاعل ضمن‬ ‫ه ه األدوا و بدون بل المعلومات و األهداف الواضحة فإن أفر اد المجلر يمكرن أن يحفرلوا علرى‬ ‫مسبويابهم العليا من القلق أو اإل با المبعلق بمسؤليابهم وبه ه الكنا المحلية لثف اد‪ ،‬علينا ان نبدأ‬ ‫بم اجعات سنوية لثدوا و المسؤوليات البي بع فها مجرال كنيسربنا إ بسرب لر ببحسرن وعينرا و‬ ‫شررعو نا بالمسررؤولية علررى اعببا نررا مجموعررة مسرربقلة ‪ .‬كمررا أنَّ معلومررات محررددة وخطرروط ع يضررة‬ ‫ساهمت في م اجعات القيادة البي ببضمن ه ه المعلومات و البقرا ي و البوضريات و المرواد األخر ل‬ ‫البي بم الحفول عليها من كل اجبماع حي يجد أعضا المجل ه ا النوع من المعلومات مساعداً و‬ ‫أجا على العديد من أس لبهم‪ .‬وبينما يبعلمروا ويع فروا دو هرم علرى أنهرم مجلر ‪ ،‬فرإنَّ البعلريم المرنظم‬ ‫يسبم في الحدو و البحسن و ه ا يحسن أداؤهم و إنباجهم‪. .‬‬ ‫و مثال للقادة على أعببا هم عمال للبعليم يمكن أن يبواجد في الش كات بحي أننا قد بكيفنا مع منهج‬ ‫القادة على أنهم معلمين‪ ،‬فإنَّ القادة الموضوعيين في المنظمة عادة ما يبطل البعليم في عملية مبباليرة‬ ‫عب المنظمة كما أنَّ دود الفعرل مرن المروظفين يقردم دلريالً أنَّ أ لر المروظفين يقرد ون البعلريم الر ي‬ ‫يقروم بإحداثر علررى الر م حبررى أنَّ البعلريم مررن خرالل م شردهم أوالبعلرريم المباشر ‪ .‬وبهر ا‪ ،‬فرإنَّ جميررع‬ ‫المباد ات و العمليات األخ ل المبغي ة البي بنجز من خالل البحليل البي بقاد ويبم بعليمها مرن خرالل‬ ‫المش ف أو القا د ويعبب ه ه القيم بشكل خاإ عندما يبعلق األم بالبد ي الثقافي أو برد ي القرادة‬ ‫أو بد ي المها ات البقنية‪ .‬كمرا أن البرد ي الثقرافي أو برد ي القرادة يربم إيفرال برادئ األمر بشركل‬ ‫مثالي مع المدي البنفي ي و يسي بشكل بفاعدي عب الش كة من خالل مسبويابها في عملية ندعوها‬ ‫بد ي القادة‪ .‬وبشكل طبيعي‪ ،‬بما أنَّ ه ا النهج يسي مرن األعلرى إلرى األسرفل فري الشر كة فريمكن أن‬ ‫نطلق علي بسمية بعليم القادة‪. .‬‬


‫‪66‬‬

‫الفصل التاسع‪ :‬العمليات التنظيمية‬ ‫ المقدمة‪:‬‬‫عررادة مررا يميررل الهرردف مررن البعلرريم البنظيمرري إلررى إحرردا البغيي ر البنظيمرري اإليجررابي ‪ .‬وفرري بع ر‬ ‫القضايا‪ ،‬هنا حاجة أو ضر و ة للقيرام ببغيير كامرل للمنظمرة لزيرادة اأثر الفعاليرة أو إلبقرا المنظمرة‬ ‫على قيد الوجود‪ .‬بالنسبة أل ل المنظمات‪،‬فإنَّ البغيي اإليجابي‪ ،‬حبى لو كان ير مكبمرل النمرو‪ ،‬و‬ ‫حبرى لرو فرد فري مسربويات م ثر ة‪ ،‬فإنر يعببر موضرع الب حير ‪ .‬عرادة مرا بسري عوامرل البغيير‬ ‫المنظم و البطو البنظيمي و البعلم البنظيمي فري نسرق واحرد بيسرلو مبرزامن‪ .‬وفري الواقرع‪ ،‬يمكرن‬ ‫من الفع في بع االزمنة البمييز بينهم ‪ .‬ولكن السؤال األهم‪ ،‬ما هي أنواع العمليات البي بعببر‬ ‫ات قيمة لخلق قيمة للبعليم المنظم ومشا كة المع فة و حبى بغيي كامل البنية البنظيمية؟‬ ‫بشي د اسة أج اها الدكبو في فري باالسروب امانينهي ‪ V. Balasubramanianhe‬إلرى الم اجعرة‬ ‫االدبية البي أج اها هروب ‪ Huber‬بينهرا ُب سعر ِ فُ أ برع عمليرات بسراهم فري البعلريم البنظيمري‪ .‬و أولرى‬ ‫ه ه العمليات هي اكبسا المع فة و بحد عندما بحفل إحردل المنظمرات علرى المع فرة مرن خرالل‬ ‫إد ا البي ة مسبخدمة في سبيل ل أنظمة بخزين للحفاظ على المع فة و المبابعة في عقد األبحا ‪.‬‬ ‫و ثاني ه ه الم احل هي بوزيع المعلومات‪ ،‬و البي بحد عندما ببشا أحدل المنظمات المعلومات‬ ‫البي بمبلكها مع أعضا ها‪ .‬و ثال ه ه الم احل بع َّ فُ بإنها بفسي المعلومات و هي المعلومات البي‬ ‫بم مش ا كة معناها مع أعضا ها ‪ .‬على أنَّ ابع و آخ ه ه الم احل هو عملية اكر ة المعلومرات ‪ ،‬و‬ ‫ببلخإ في بوضيح كيفيرة بخرزين المع فرة لإلسربخدام المسربقبلي و إلرى المسربول الر ي يمكرن بخرزين‬ ‫المعلومات من خالل ‪.‬‬ ‫‪ -‬عملية اكتساب المعرفة‬


‫‪67‬‬

‫ض ر سح كررل مررن بوشرريل و او أ ّن ر مررن الض ر و ي القيررام ببوافررل بررين العمليررة‬ ‫فرري عررام ‪ ،8110‬و َّ‬ ‫البعليمية و نى وسا ل اإلعالم و المنظو من أجل بسر يع البعلريم ضرمن المنظمرة‪ .117 .‬إ أنَّ هنرا‬ ‫مفاضررلة بررين نررى وسررا ل اإلعررالم و وسررا ل اإلعررالم البرري بعببر مبقدمررة فرري منظو هررا‪ .‬علررى سرربيل‬ ‫المثررال يعبب ر البوافررل وجه را ً لوج ر مبوسررط القيمررة فرري نرراه ولكن ر ضرريق فرري أفق ر ‪ .‬و علررى نحررو‬ ‫معاك ‪ ،‬فإنَّ البوافل ال مسي المكبو يمل أفقا ً أوسع ّإال أن يفبقد إلى الغنى الر ي يمكرن للبوافرل‬ ‫وجها ً لوج أن يقدم ‪ .‬إ أنَّ مقدمات جديدة للبكنولوجيا بحدت المقيا األفرلي و دعمرت اإلعببرا ات‬ ‫إلخبالفات أخ ل مثل س عة البوافل وقد ة البخزين و البوافل المبداخل بين الشعو و المنظمات‬ ‫و بداخل البكنولوجيا المبواف ة مع العديد من الحواسي و أث ها على البعليم البنظيمي‪.‬‬ ‫و على نحو با يخي‪ ،‬فقد كب ك يل من نوناكا و بوياما و بيوسي أنَّ عمليرة خلرق المع فرة برم اعببا هرا‬ ‫ضررمن نسررق معررين مررن النضررج مررن األعلررى إلررى األدنررى و مررن األدنررى إلررى األعلررى وهررو نظررام بعلرريم‬ ‫منظمابي بينما يعبب يوضح النوع من األدنى إلى األعلى األبمبة مع الب كيز على البعليم الف دي ‪.118‬‬ ‫كما أقب المؤلفون إيجاد النمو ج الثالر ويبمثرل فري الوسرط إلرى األعلرى و األدنرى‪ 119‬الر ي يعببر‬ ‫األمثل لخلق المع فة بحي يبجراوز القيرود الموجرودة فري النمرو جين مرن األعلرى الرى األدنرى و مرن‬ ‫األدنى الى األعلى‪ .‬حي أن ال يع ف بوضو العالقات و البفاعالت البشا كية بين المرد ا األعلرى‬ ‫و األوسط و االدنى‪ .120‬بينما النمو ج الجديد ال ينزع المفرداقية مرن الحاجرة الرى مسراهمات األعلرى‬ ‫إلى االدنرى و األدبرى إلرى األعلرى مرع ب كيرز علرى األدوا البري بلعبهرا كرل م حلرة فري عمليرة البعلريم‬ ‫المنظم‪.‬‬ ‫‪ Trompenaars‬و هررامببون برروني ‪Hampton-‬‬ ‫و فرري عررام ‪ ،8117‬يوافررق كر يل مررن ب ومبينير‬ ‫‪ Tuner‬أن منهج الطبقة الوسطى لثعلى و ا ألدنى يمكن أن يبسب ببوازن البعلريم المرنظم‪ .‬حير أنَّ‬ ‫الجوه للبوافل المؤث و بوافل المع فة يعببر خادمرا ً بردو ه مب جمرا ً برين لغرة األبر اج العاجيرة و‬ ‫لغررة الخنررادق‪ .‬حي ر أن مرردي المررنهج األوسررط يبحرربم علي ر أن يكررون طليق را ً فرري الفلسررفة البشررا كية و‬ ‫السياسة باإلضافة إلى المفطلحات العامية البي بنشر ثقافرة الموظرف فري أي وقرت موجرود ‪ .‬بالنسربة‬ ‫له ا المنهراج كري يعمرل‪ ،‬يبوجر أن يكرون هنرا ثقرة مهمرة فري المردي األوسرط البري برم حيازبهرا مرن‬ ‫األدنررى و مررن األعلررى‪ .‬وفرري الواقررع فررإنَّ الواقعيررة البطيبيقيررة يعببر المنفر اإلدا ي األكثر أهميررة و‬ ‫الموظرررف االكثررر قيمرررة بررردون البعلررريم المرررنظم يعببررر يررر كامرررل أو هرررداما ً لإلنبررراج‪ .‬حيررر يخبفررر‬ ‫و هامببون بان المفهوم المهم للم و بم حلة اإلبجاه مرن األعلرى – األوسرط ‪ -‬األدنرى‬ ‫ب ومبينا‬ ‫مررن خررالل مشررا كة اإلدا ة الوسررطى و البرري بعبب ر جس ر اً يفررل بررين معررايي اإلدا ة العليررا و الواقررع‬ ‫الفوضوي ال ي ينبج من أول الموجودين في الففوف األولى‪.‬‬ ‫‪ 117‬الففحة ‪.600‬‬ ‫‪ 118‬دي ك ببا يخ ‪8117‬‬ ‫‪ 119‬الففحة ‪616‬‬ ‫‪ 120‬نف المفد السابق‬


‫‪68‬‬

‫ عملية توزيع المعلومات‬‫اعبماداً على النظ يات البي بقبر أنَّ المر اهقين يسربطيعون أن يبعلمروا بشركل كبير عبر البجرا ‪،‬‬ ‫فإنَّ المنظمات قاد ة على نحو كبي أن بطو العمليات البعليمية البي بسبخدم البجا و البفكي على‬ ‫اعببا ها عناف اً أساسية‪ .‬و على نحو مشاب ألسلو كول في بعليم األف اد‪ ،‬فإنَّ المنظمات قامرت‬ ‫ببطرروي عمليررات بعليميررة مبنيررة علررى نف ر اإلفب اضررات و عب ر ة القررول‪ ،‬فررإن البعلرريم يرريبي مررن أحررد‬ ‫المعطيررات و يسررنعك علررى ل ر الحررد ‪ .‬ويقرردم البعلرريم و البخطرريط لثفعررال الجديرردة و أخي ر اً فررإنَّ‬ ‫بطبيقرات البعلريم للف قرة الباليرة علرى سربيل المثرال بففريل العمليرات و المقدمرة االجديردة كرال اإلنبراج و‬ ‫سررمي‬ ‫العمليررة عررادة ببرردأ بكس ر سررمي للخب ر ات المنرربج أو العمليررة الحاليررة و ه ر ا يبررد بإنعكررا‬ ‫للخب ات مع المنربج أو العمليرة الحاليرة‪ .‬ويبردأ هر ا اإلنعكرا ببجميرع طراقم مشر وع مبكامرل وجعلر‬ ‫مسؤوالً عن المقدمة الجديدة‪ .‬إلى الحد ال ي يدفع الش كات للطل مرن هر ه الفر ق المبعرددة الوظرا ف‬ ‫أن بطررو و بقرردم منبجررات و عمليررات جديرردة فضرالً عررن قيررامهم ببقيرريم البج بررة و البفكير ممررا يعبب ر ه‬ ‫األف ر اد ا قيمررة و نفررع‪ .‬األم ر ال ر ي يبسررب ببطرروي و فا رردة كامررل المنظمررة‪ .‬كمررا أنَّ بقنيررات جديرردة‪،‬‬ ‫مشابهة لبلر البقنيرات البري أشرا لهرا بوشريل ‪ Buchel‬و و ‪ Raub‬عرام ‪ 8110‬يمكرن اسربخدامها‬ ‫لبحسين أث ه ه الف ق المبعرددة الوظرا ف و البري ببضراعف علرى نحرو عرالمي فري الطبيعرة و ببطلر‬ ‫قد ة على عقد العمليات لبخزين أكث سر عة و أفضرل بريثي اً و اسربعادة المع فرة و البرا يخ و الخبر ة‬ ‫البي بثي ها المنظمة‪.‬‬ ‫بعبمد عدة منظمات على وسا ل اإلعالم لمساعدبها في بنظيم عمليابها البعليميرة المنظمرة‪ .‬و مرن أجرل‬ ‫ضمان نجا العمليرات البعليميرة‪ ،‬فرإنَّ المنظمرات يجر أن بضرع نفر عينيهرا عراملين يسرين أثنرا‬ ‫عملية أخبيا ها من وسا ل االبفال المبعددة مثل البوافل وج لوج و المؤبم ات الهابفية و الهابف‬ ‫و الب يررد الفرروبي و البوافررل اإللكب ونرري و البوافررل المكبررو ‪ . 121‬وبه ر ا‪ ،‬فيبوج ر علررى ه ر ه‬ ‫المنظمات أن بجد حالً وسطا ً بين نى وسا ل اإلعالم و بين المجرال اإلعالمري ‪ .‬كمرا ي فرد اإلخبيرا‬ ‫المناس للغنى اإلعالمي المنظمات بالقرد ة علرى معالجرة المعلومرات برالغنى المناسر لبقليرل الشر‬ ‫وبوضيح الغمو ‪ . 122.‬أما بالنسبة لمنظو اإلعالم‪ ،‬فإنَّ ه ا العامرل يبعامرل معر بط يقرة المبرابعين‬ ‫بإبقررا ال سررا ل فرري الر اك ة و الوفررول و االشررا ة الررى القجر ة علررى مخاطبررة عرردد مررن النررا بشرركل‬ ‫مبزامن و م ل ‪ ،‬فقد اخبيا وسيط للبوافل لمساعدة العملية البعليمية للمنظمة فرإن قرادة المنظمرة‬

‫‪ 121‬سيبكن و آل ببا يخ ‪0998‬‬ ‫‪ 122‬د افت و لينغل ببا يخ ‪ 0927‬الففحة ‪.097‬‬


‫‪69‬‬

‫ينبغرري علرريهم بحديررد أي مررن قررد ة الوسرريط لبزويرردهم ب ر دود الفعررل و االشررا ات المبعررددة و ال سررا ل‬ ‫المحبوكة و العواطف المعب ة ‪.‬‬ ‫باإلضررافة الرررى وسرررا ل اإلعررالم‪ ،‬فرررإن الفررر اغ الفيزيررا ي يعببررر و أهميرررة كبيرر ة للنشررراطات المحرررددة‬ ‫المفررممة لبعزيررز بعلريم األفر اد إ وجررد كررل مررن لرروي و مررونبي فرري عررام ‪ 8116‬أنَّ هنررا عرردد مررن‬ ‫لبعزيررز و بحسررين البعلرريم و البررد ي‬ ‫العوامررل المهمررة فرري بفررميم وبنررا الف ر اغ الفيزيررا ي المك ر‬ ‫المنظم و هر ا يقبر أن اإليرداع فري البفرميم المخبر ي للعمليرة ال ينربج فحسر برداخالً أفضرل و إنمرا‬ ‫يظه أيضا ً أ نَّ اإللبزامات للمنظمات بهدف البعليم البنظيمي‪ .‬كمرا أنَّ القرد ة يجر ان بزيرل الفر دمن‬ ‫النشاط اليومي المعباد و بعيد الب كيز على السالالت البقليدية مثل الطاوالت قا مة الزوايا و الك اسي‬ ‫البقليدية و بشجيع مشا كة الجميع‪ .‬ه ه البي ات بسهم العملية فري البعلريم المرنظم كمرا أنَّ بي رات أخر ل‬ ‫بقب أنَّ ه ه المخبب ات البعليمية يج أن بيببردل و شرات العمرل الفعليرة بحير يسربطيع الطالر ان‬ ‫يطبق البعاليم‪ .‬بينما يمكن لهر ا المخببر أن ينففرل بشركل فيزيرا ي و أن يحر ف مرن النشراط ال وبينري‬ ‫اليومي‪ ،‬فإنر يجر أن يكرون مشرابها ً كفايرة أنَّ الم اهرق المربعلم يسربطيع أن ير ل القيمرة و بهر ا‪ ،‬فرإن‬ ‫المبعلم يجر أن يكرون قراد اً علرى ؤيرة ف فرة البطبيرق فري عرودبهم الرى الواجبرات المعبرادة بريق‬ ‫وقت يبم حيازة المع فة الجديدة في ‪.‬‬ ‫ عملية تفسير المعلومات‬‫البعراليم بشركل أكثر ق برا ً‬ ‫في عام ‪ ،0994‬وببعا ً لما يا و سركوت مرو ن‪ ،‬فرإنَّ المنظمرات بسربع‬ ‫مما يبوج عليها القيام ب ل إ يحباج البعليم المنظم بحق إلن يحد في العديرد مرن األقسرام المخبلفرة‬ ‫للمنظمات و على العديرد مرن المواضريع المخبلفرة حير يبرابع المؤلفرون فري بوضريح العمليرة البعليميرة‬ ‫ضمن المنظمة و يقب حون أنَّ ه ه العملية يمكن أن بقسم برين مجرالين مرن منظومرة البعلريم همرا علرى‬ ‫النحو البالي‪،‬‬ ‫ من هو المبعلم (منحى أفقى)‬‫ وما هو األم ال ي سوف يبم بعلم (منحى عمودي)‬‫ويؤس‬ ‫البالي‪:‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬

‫العمود األفقي من هو المبعلم ال ي يربم بقسريم الرى أ برع مجراالت منففرلة هري علرى النحرو‬ ‫األف اد‬ ‫الف يق‬ ‫المنظمة‬ ‫المجبمع (البشا كي)‬


‫‪70‬‬

‫ببعرا ً للمررؤلفين‪ ،‬األمر الر ي يبوجر بيسيسر لكررل مررن هر ه المجرراالت الف عيررة المنففررلة للمنظمررة فرري‬ ‫البعليم ‪ .‬حي أنَّ المنظمة ال بسبطيع افب ا ايداعات كبي ة في البعليم و البد ي للموظفين األفر اد‬ ‫البي سوف بخلق البعليم المنظم المؤث ‪ ،‬كما أنها ال بسبطيع أيضا ً أن ببجاهل الحاجة لإليداع في بعليم‬ ‫االف اد و النمو ‪ .123.‬و على النسق العمودي له ه المنظومة البعليمية‪ ،‬فإنَّ بفافيل األمر الر ي يجر‬ ‫بعلم ضمن المجموعات الف عية للمنظمة هي على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬

‫المعايي‬ ‫أسلو العمل‬ ‫الحالة العقلية‬ ‫ال ؤية‬

‫بما أنَّ المنظمة بفعد الى العملية البعليمية فإن مع فة من هو المبعلم ومرا هرو االمر الر ي يربم بعلمر‬ ‫يج أن يبم قياسها عب قياسات مؤث ة‪.‬‬ ‫ عملية الذاكرة التنظيمية‬‫بعبب المع فة هي ال افد األساسي للعمليرة البعليميرة إ أنَّ الر اك ة المنظمرة بمبرد و بضرخم هر ا الردعم‬ ‫من خالل بفوي و بنظيم و نش و إعاجة اسبخدام المع فة البي بم اسبخدامها من قبل موظفيها‪ ،‬كما‬ ‫أنَّ اك ة الف يق البنظيمي بسبخدم في بع األحيان لإلشرا ة الرى مرا كران موجروداً اليروم فري ط يقرة‬ ‫االبفاقات االجبماعية لثف اد و ال ك يات ألخ‪ .‬هنا خطوة مهمة في ه ه العملية للبعلريم و بهردف هر ه‬ ‫الخطرروة عنرردما يكررون هنررا نقلررة مررن أن بكررون مبعلم را ً ف ر داً الررى القيررادة أو إدا ة السررينا يو البعليمرري‬ ‫البنظيمي‪ .‬كما أنَّ منظمة يج عليها ابخا الخطوات المحددة في البطروي للببنري أو نشر المعلومرات‬ ‫عرام ‪ 0922‬بإنر ب ميررز‬ ‫مرن األفر اد الرى الطر ق البشرا كية وهر ا هرو مررا أشرا الير يفرت و مرا‬ ‫للمدخالت م ن البا يخ إلى الط ق البنظيميرة و إنَّ هر ه الطر ق البنظيميرة بنبقرل و ببحسرن عبر الحالرة‬ ‫‪124‬‬ ‫اإلجبماعية و الثقافة و البعليم وحل مشكالت و ح كة شخفية ‪.‬‬ ‫و في البي ة العالمية‪ ،‬فإنَّ المعضلة البعيمية الجديدة بواج المنظمرات و الشر كات ‪ .‬حير يفر كرل‬ ‫مرررن ميشرررا زينا و أوسررربي ل و بررر ودل عرررام ‪ 8110‬انررر يررربم الحفرررول عليهرررا أنررر مرررن الواضرررح أنَّ‬ ‫الخفررا إ ال يسررية للعمليررات البشررا كية الدوليررة بعب ر ات طبيعررة بد يجيررة للبعلرريم المببررالي عب ر‬ ‫م احل من اإللبزام المبزايد لثسرواق األجنبيرة المخبلفرة‪ .‬كمرا أنَّ هر ه العمليرة البطي رة و المبعبرة البري‬ ‫يسية مرن قبرل‬ ‫اقب حبها ما شيال بعبب مهمة لبضمين النجا الدولي و م ل ‪ ،‬فإنَّ العملية بعبب‬ ‫المنظمات البي بسعى الى اسبثما قرد ة االنسران نحرو بطروي المع فرة المنظمرة العراب ة للحردود البري‬ ‫سوف بسهل فهم أوسع لإلخبالات السياسية و الثقافية و االقبفادية ‪.‬‬ ‫‪ 123‬الففحة ‪.808‬‬ ‫عام ‪ 0922‬الففحة قم ‪081‬‬ ‫‪ 124‬ليفيت و ما‬


‫‪71‬‬

‫ قضايا الدراسة و أمثلة ورشات العمل‪.‬‬‫أند سون و مايز‬ ‫يبشا كرل مرن أند سرون وميرز عرام ‪ 8116‬قفرة كرانون أم يكرا البري قامرت ببج ير نمرو مهرم فري‬ ‫زيادة المبيعات و البوزيع المنظم عب بيسي نظام للبعليم و البطروي حير قامرا بخلرق منطقرة البعلريم‬ ‫البرري وضررحت حررداً بقنيرا ً مبطررو اً لحر ف معلومررات المنرربج و البررد ي و الرردعم‪ .‬وقررد كررانوا يشررع ون‬ ‫بالحافز إلنهم ببعا ً للطل المبزايد لبعقيدات المنبج حي الحظت منطقة البعليم أنَّ البعليم و المعلومات‬ ‫ات الجودة المبقدمة كانت أمو اً مهمة لبنظيم البعليم إ أطلقت منطقة قانون البعليم قبل أ بع سرنوات‬ ‫و دعمت خم قنوات بوزيع مميزة ببعداد حوالي ‪ 080111‬مسبخدم وكل واحرد مرن هرؤال يمكرن أن‬ ‫يحباج مناهج مخبلفة و معلومات المنبج و ببعا ً للسوق‪ ،‬فإن سوف يخدم ويبم بيرع المنربج‪ .‬كمرا سروف‬ ‫يكررون الف ر د مررؤهالً للرردخول فرري مررزيج خرراإ مررن المنرراهج حير أنَّ أحررد البررا عين الش ر عيين سرروف‬ ‫يشررا أثر البررد ي بهر ه الط يقررة اآلن خررالل ‪ 76‬دقيقررة فرري منطقررة البعلرريم أسرربطيع ان أفهررم بشرركل‬ ‫أفضل الحلول للمنبج الجديد ‪ ،‬علي أن أقدم من القا مة‪.‬‬ ‫كما أنَّ البا عين المباش ين لديهم ولوج لمنطقة البعلريم لردعم و البحضري لمحاضر ات المسربهل حير‬ ‫أنَّ مجموعة النظام البخيلي و نظام البوسق فري كرانون أ م يكرا قرد وسرعت اآل ا لمنطقرة البعلريم لبمبرد‬ ‫إلررى ما كررة القررانون و بررد ي المنرربج إلررى جميررع البررا عين المسررجلين و المرروزعين و األف ر اد ال ر ين‬ ‫يحملون منبجات القانون‪.‬‬ ‫كما أنَّ ميب با دويل ‪ Mitch Bardwell‬المدي العام الداعم ال يسي لقسم دعرم المبيعرات يوضرح‬ ‫قررا الً مررن خررال ل اإلسرربهداف اإلسررب ابيجي لكررل واحررد مررن هر ه القطاعررات بمضررمون مر ببط و بررد ي‬ ‫مناس ر ألهرردافهم البجا يررة خررالل بضررعة سررنوات فإّننررا سرروف نضرراعف حجمنررا و حجررم مسرربمعينا و‬ ‫نضاعف قيمة ما كة كانون الى المجبمع المخلإ للمسبفيدين ال ين يعبمدون على منطقة البعليم‪.‬‬ ‫المدا‬ ‫في بداية كل سنة د اسية‪ ،‬هنا بوج في كل مد سة الى بضمين طاقم جديد و طاقم موجود مرن قبرل‬ ‫وفي واحدة من الجلسرات البدا يرة‪ ،‬فرإن السرؤال المطر و علرى الطراقم السرابق مرا هري المعلومرة البري‬ ‫سوف ب بون بمشا كبها مع الطراقم الجديرد و البري بعبب ونهرا ات أهميرة‪ .‬وهنرا‪ ،‬فرإن كرل واحرد مرن‬ ‫الطاقم السابق سوف يشا عبا ة مع كامل المجموعرة للطراقم السرابق و الجديرد حير أنَّ المعلومرات‬ ‫بعبب في بع األحيان بسيطة مثل قم بإبقا السك بي ات وعمال النظافة سعدا حير أنهرم يملكرون‬ ‫القوة الحقيقة و عبا ات مببك ة مثل عبا ة ال بكن خا فا ُ من ط األسر لة ‪ ،‬جميعنرا ن بكر األخطرا‬ ‫و جميعنا سوف نحاول أن نربعلم مرن أخطا نرا ‪ .‬كمرا يعببر الطراقم الجديرد مسرؤالً عرن البسرجيل و عرن‬ ‫مشا كة خب ابهم حي انَّ الطاقم الجديد عادة ما يكون لدي ف فة مميزة للمسراعدة فري بغيير العقيردة‬


‫‪72‬‬

‫الموجودة البي يعبب الطاقم القديم مشا كا ً فيها على نحو كبي في شركل إيجرابي‪ .‬و بقردم هر ه العمليرة‬ ‫مفهوم العمل المنظمابي و بشجع المشا كة في العملية‪.‬‬ ‫كمررا يقبر بررو ‪ Burke‬فرري عررام ‪ 0998‬أنَّ نرروع البغيير ض ر و ي لبوضرريح بمررا يبعلررق بررالبطوي‬ ‫البنظيمي يج أن يحد في المسبول الثقافي و لي كافيا ً للبواضع في بغيير الوظرا ف أو البنظريم و‬ ‫البوافل بشكل أفضل إلنَّ البغيي في المنظمة بإن يكون بطوي اً بنظيميا ً يج ان يحوز على البالي‪:‬‬ ‫‪ -0‬يج أن يسبجي إلى الحاجة الحقيقية و المد كة للبغيي من جان‬ ‫‪ -8‬يبضمن العملي في البخطيط و بنفي البغيي‬ ‫‪ -0‬يقود الى البغيي في ثقافة المنظمة‬

‫العميل‬

‫وهنا‪ ،‬فإنَّ البغيير األكثر أثر اً الر ي نحرن بحاجرة لر يفرل الرى المسربويات الثقافيرة ال يسرية‪ .‬كمرا أنَّ‬ ‫المعررايي و القرريم البرري بوضررح اإلفب اضررات و اإلعبقررادات و السررلو األساسرري‪ .‬إن بغيي ر ه ر ه القرريم‬ ‫الرروا دة بعبب ر األهررداف األسررمى إلدا ة القررادة و البطرروي البنظيمرري و يسرري ه ر ا بعيرردا فرري اف رال‬ ‫المشكلة و بحسين المعايي و ال ي يشي الى أنَّ بع المعاي المهمة لثقافة المنظمة لن بكون مشابهة‬ ‫علرى اإلطررالق حير يمكررن أن بكررون أسرلوبا ً فرري إدا ة المنظمرة و الر ي يبطلر نمرا ج جديرردة للسررلطة‬ ‫البطبيقية و البي سبقود بدو ها الى انماط مطابقة مخبلفرة بمرا أنَّ المعرايي الجديردة سروف بكرون مثببرة‬ ‫في فناعة الق ا ‪ .‬كما أن البغيي في ه ا المسبول يبطل بخطيطا ً مهما ً باإلضافة إلى اإل ادة بالقيام‬ ‫بالخيا ات الفعبة و ببني المعايي الشخفية و القيم و السلوكيات‪ .‬كمرا أنر يبطلر اإل ادة و بشركل‬ ‫خراإ لردل القررادة للنظر الرى أنفسررهم الرى مرا يقررودهم و يردفعهم بينمرا يسررعون و ا الردوافع المنظمررة‪.‬‬ ‫بعبب العملية الداخلية و الخا جية شخفية و بنظيمية و عملية البعليم في المنظمة لمعالجة أنَّ البعلريم‬ ‫هو بغي ملمو يقع في قل القيادة المؤث ة حي أنَّ بوا يخ و أعما االعمال البنظيمية بين العوامل‬ ‫األخ ل يؤث على اإل ادة في بغيير األفر اد و االقسرام و المنظمرات‪ .‬كمرا أنَّ العمليرة المسربخدمة فري‬ ‫بطوي البعليم البنظيمي و البغيي يمكن أن بخبلف على نحو كبي و ه ه القضرية للد اسرة بقردم عمليرة‬ ‫مميزة لبحفيز البعليم و البغيي ‪.‬‬ ‫الفالة الجماعية‬ ‫إنَّ الفرالة الجماعيرة قررد خبر ت فضرا ً مهمرا ً فري الحضرو و البقويررة عبر القر ون الثالثررة حير أنهررا‬ ‫بشا في بما ين البعليم بإنها بعبب جز ا ً من بغيي العملية حي أنَّ أف اداً من الكنيسة المحلية طل‬ ‫منهم د اسة العهد الجديد إلكبشاف العديد من الفرو العقليرة و الهويرات للكنيسرة و بعرد فبر ة قفري ة‬ ‫من الزمن‪ ،‬وفل هؤال األف اد الى بطبيرق قا مرة مرن األفكرا البري جر ل بعليقهرا بالكنيسرة وهري أنَّ‬ ‫العديد من القوا م بك بع يف الواففين فري حرين أن العديرد مرن القروا م كانرت عنرد لر مجموعرة و‬ ‫عند ل جمعت و وولفت‪ .‬و بدل أنَّ هنا ثال بقسريمات منففرلة لبغطيرة النسرق الكامرل علرى نحرو‬ ‫واضح لإلقب احات ‪ .‬و ببضمن ه ه البوفيفات الثالثة للكنيسة ما يللي‪:‬‬


‫‪73‬‬

‫‪ -0‬زوجة المسيح‬ ‫‪ -8‬جسد المسيح‬ ‫‪ -0‬عا لة ال أبباع المؤمنين‬ ‫يعبب البع يف النها ي مزوداً هنا و يبدو أن ينظ إلي بففات مشابهة للغاية و رم لر ‪ ،‬فإنر يبردو‬ ‫علي أن يخدمهم بشكل مميز بشكل كافي إلن يبم دمج بشكل مبشرا سروية و عنرد لر ‪ ،‬فإننرا نبرابع‬ ‫ه ه الواففات البي بسبعي فك ة الوجود بحي نسريل السرؤال البرالي‪ ،‬إ ا كانرت الكنيسرة هري عر و‬ ‫المسيح في وجودها فما ا يج عليها ان بفعل في بف فها؟ و إ ا كان هنا فجروة برين الوجرود و برين‬ ‫العمل ما ا يج علينرا أن نغير ومرا ا يجر علينرا أن نفربح إلن كرل واحردة مرن هر ه الثالثرة البري برم‬ ‫بففريلها بشرركل بسراؤالً للوجررود و مرا بفرربح علير ومررا بقروم بر ‪ .‬و بوضرح هر ه العمليرة الرردو البررا ز‬ ‫للبحردي المقررد لرربع اإلفب اضرات المبعلقررة بررالقوة و المهمررة و العمرل و األفر اد و المبعلقررة بالكنيسررة‪.‬‬ ‫وبشركل واضررح فرإنَّ الم اقر سرروف نشراهد أنفسررنا علررى نحرو مخبلررف حير أننرا نعبررزم البفر يح أن‬ ‫سلوكابنا و أدوا نا و مهمبنا و دو نرا بنبرع مرن هر ه العنافر للهويرة و أنَّ الهويرة بعببر قضرية إيمران‬ ‫إلن س ه ا ما أم ب هللا الكنيسة إلنَّ البغي ات المهمة بريبي بمرا يبعلرق بنرا نحرن ومرا يبعلرق بينفسرنا إلننرا‬ ‫نحباج البغ يي و النمو‪ .‬و م ل ‪ ،‬فإنَّ ه ه العملية بقودنا الى اإلخبالف عن الهوية و القيمة و الهدف‬ ‫ونقطة الوفول‪.‬‬ ‫جي‬

‫أقليم الخالإ‬

‫يعبب جي أقليم الخرالإ مبح كرا ً عبر عمليرة بقردم بنرا قرادة جديرد ضرمن البنظريم المحلري حير أنَّ‬ ‫بنية القيادة األساسرية بعببر أبوق اطيرة بسري مرن ا ألعلرى إلرى األسرفل كمرا أنَّ ح كرة الفيرالق المحليرة‬ ‫بعبب مبجهة نحو نمو ج قيادي جانبي مع حوا ات و مدخالت أكث أنفباحا ً للبنا حير أنَّ العمليرة‬ ‫و فناعة الق ا البي يبم بضمينها داخل كل وزا ة اليوم و بعبب نبا ج بسري فري ابجراه واحرد بمرا أنَّ‬ ‫محاوالت الفيالق لبضمين نما ج أجنبية واضحة للبنا البي بقيت في ه ا المكران لحروالي ‪ 011‬عرام و‬ ‫رم لر ‪ ،‬فررإن هنررا بعر النبررا ج اإليجابيررة البرري يمكرن مالحظبهررا اآلن إ أن الفر ق و فر ق القررادة‬ ‫بطو ت و أفبحت موجودة في المكران كمرا أنَّ اإلجبماعرات الشره ية لفر إ القرادة بعقرد بشركل دا رم‬ ‫باإلضافة إل ى اجبماعات الطاقم الكامل الشه ية و كل ف يق يبقابل على األقل بشكل شه ي فري حرين‬ ‫يبدو أن يبقابل على نحو أسبوعي ‪ .‬كما أنَّ الغدا ات األبباع الدو ية أفبحت أمر اً مبكر اً و أنَّ هر ه‬ ‫االجبماعات المحددة بجعرل هر ا االنبقرال نحرو قيرادة جانبيرة عمليرة أسرهل و أفربح هر ا عمليرة بعليميرة‬ ‫بنظيمة البي بكشف عن عمليات اسبم ا ية و لي ح كة س يعة لبنا قادة جدد‪.‬‬


‫‪74‬‬

‫الفصل العاشر‪ :‬التشاركية بين المنظمات‬

‫ المقدمة‪:‬‬‫يقردم البعلرريم المبرداخل ف فررة لعمليرة بعليميررة اسربثنا ية حير انَّ الحروافز أو االمبيررازات البري بحفررل‬ ‫خالل عملية البعليم البي بحد ضمن المنظمة يمكن أن ببضاعف على نحو كبي ‪ .‬عندما ييخر أحردنا‬ ‫بعين اإلعببا الف إ البي بحفل ضمن المنظمات للبعليم مع المنظمات األخ ل و رم لر ‪ ،‬يجر‬ ‫أن يكررون هنررا خطرروات محررددة بحررد لبعلرريم البشررا كية فرري المنظمررات و ال ر ي يعبب ر فررعبا ً عب ر‬ ‫العمليات البعليمية البقليدية في المنظمات‪.‬‬ ‫يبطل ر البعلرريم البشررا كي ال ر ي يشررا إلي ر بررين المنظمررات ببسررمية البعلرريم البعرراوني‪ ،‬فرري د اسررة‬ ‫معاف ة عقدت من قبل ها دي عام ‪ 8110‬شبكة من البفاعل اإلجبماعي حير أنَّ المرؤلفين يخلردون‬ ‫نظ بهم للبنا اإلجبماعي للمع فة من خالل اإلشا ة إليها علرى أنهرا فرفة المما سرة اإلجبماعيرة بردالً‬ ‫من أن بكون مفد يمكن أن يولد و أن يكبسب األف اد‪ .125‬يدعم المؤلفون الخالف من خالل اإلشا ة‬ ‫إلى بول عام ‪ 0995‬إ يقول‪:‬‬ ‫يحفل خلق المع فة في سياق المجبمع و يعبب ممبل ا ً ومبطو اً بدالً من أن يكون مقيداً بشركل ضريق‬ ‫أو ثابت حي أنَّ مفاد اإلببكا ال بقع بشكل حف ي داخرل الشر كات فإنهرا بردل لر بوجرد بشركل‬ ‫مبشررا فرري الفجرروات الموجررودة بررين الش ر كات و الجامعررات و المخبب ر ات البحثيررة و المررزودين أو‬ ‫الزبا ن‪.126‬‬ ‫و من هر ه النظر ة‪ ،‬فرإنَّ المرؤلفين يفسر ون مروقعين للبعلريم الباشر كي أال وهمرا األفرق االسرب ابيجي و‬ ‫المع فة البي بخلق االفق و كل واحدة منها لدير فوا رده و مبراد ه المفضرلة‪ .‬ويفهرم افرق االسرب ابيجية‬ ‫بإن يكون لدي بنية و أهداف محددة ومعايي اخبيا الش ي بينما يفهم افق المع فرة بإنر أقرل ممانعرة‬ ‫‪ 125‬الففحة قم ‪.085‬‬ ‫‪ 126‬بول ببا يخ ‪ 0995‬الففحة قم ‪080‬‬


‫‪75‬‬

‫حي أنَّ لدي سمية اقل أو لي لدي سمية على االطالق حي‬ ‫و البعاون ال ين يعبب ان مهمان لبجاوز فعوبات انبقال المع فة‪.‬‬

‫أن يفهم أن يمكرن أن يمنرع اإلنفبرا‬

‫و في عام ‪ ، 8110‬فس ه هولموفيزز بإن بيرا منففرل مرن البعلريم المرنظم الر ي ي كرز علرى بشرا كية‬ ‫المنظمررات مررع بعضررها الرربع عب ر القنرروات ال سررمية للبعلرريم حي ر يشرري البح ر إليهررا بإنهررا بعلرريم‬ ‫بشررا كي ‪ .‬كمررا أنهررا قامررت ببع يررف األفرر اد الرر ين يملكررون القررد ة علررى البعلرريم مررن خررالل بطرروي‬ ‫مجموعرررات القواعرررد البررري بعببررر منففرررلة عرررن قواعرررد المنظمرررات الشخفرررية وبالنبيجرررة‪ ،‬فرررإنَّ هررر ه‬ ‫المجموعات البعليمية في الواقع بعبب مجموعات بعليمية مميزة أو مجموعات بعليمية بشا كية‪.‬‬

‫ أفق خلق المعرفة‪ :‬التعلم في الشركات متعددة الجنسيات‬‫العالمية الثانية‪ ،‬بزايد عدد المساهمين الدوليين على نحرو كبير ‪ . 127‬وبرم االشرا ة الرى‬ ‫من بد الح‬ ‫ه ر ه الحقيقررة مررن خررالل نمررو البجررا ة العالميررة‪ ،‬و البرري نمررت بشرركل ثابررت بنسررق مبسررا ع مررن كامررل‬ ‫االقبفاد العالمي‪ .‬إ أنَّ الش كات المبعددة الجنسيات بجاب عدداً من البحرديات المميرزة ّإال أنَّ القرد ة‬ ‫على البعلم و مما سة أفضل المما سات من داخل الش كة‪ ،‬و م لر ‪ ، ،‬يعبب ببجراوز الثقافرات مرن‬ ‫بين أعظم البحديات البي يبوج على ه ه الش كات أن ببجاوزها إ ا ما كانت بسعى و ا النجا ‪.‬‬ ‫إ أنَّ بإمكان البعليم الم نظم و اإلدا ة المع فية أن بسهل العملية البدويليرة و أن بحسرن مرن كفرا ة هر ه‬ ‫الش كات‪ .128‬و م ل ‪ ،‬إ ا ما فشلت الش كات مبعددة الجنيسات في البعلم على نحو مؤث أو قامت‬ ‫ببوظيف المع فة المكبسبة عب المنظمات‪ ،‬فإنَّ أ لر أألثر الر ي يحدثر حجمهرا يمكرن أن ّأال يبحقرق‬ ‫ويكلف الش كة أ لى ما بمل في الجهود المضاعفة و المع فة المضافة البي لي‬

‫لها أهمية‪.‬‬

‫كما يعبب أنَّ البعليم البشا كي يعمل على نحو مبشا إلكبشاف اسب ابيجية وط يق عملي لمساعدة‬ ‫جميع المنظمات المشا كة في المسراهمة فري عمليابهرا ‪ .‬البعراون‪ ،‬الثقرة و البعراطف‪ .‬كمرا أنَّ األحردا‬ ‫األخير ة مثررل الكرروا الطبيعيررة و الهجمررات اإل هابيررة فرري شررمالي أم يكررا قامررت ببحفيررز العديررد مررن‬ ‫المنظمررات فرري قطاعررات األعمرررال العامررة و الخافررة للعمررل سررروية لضررمان اسرربجابة كافيررة لثزمرررة‬ ‫للمواطنين األم يكيين‪ . 129‬كما يبم بنفي ه ا األم من خالل الحفرول علرى أقسرامها اإلدا يرة الهامرة‬ ‫(مثررل قسررم اإلطفررا و الش ر طة و القنابررل المبفج ر ة و الخرردمات الطبيررة) البرري بسرراهم فرري المواضرريع‬ ‫المجدولة للبما ين‪ .‬نبيجة ل ل ‪ ،‬فإنَّ الثقة بزداد بين المنظمات‪ .‬فضالً عن ل ‪ ،‬فإنَّ البعاون يمكرن أن‬ ‫يخلق سينا يوهات جديدة البي بقدم قد ات بعليمية جديدة لجميع أفحا المفالح المعنيين باألم ‪.‬‬ ‫‪127‬ماشا يزني‪ ،‬أوسب يل و ب ودل عام ‪.8110‬‬ ‫‪ 128‬نف المفد السابق‬ ‫‪ 129‬أوزي عامي ‪ 0995‬و ‪0994‬‬


‫‪76‬‬

‫كما أنَّ بحديات العمل و إج ا الففقات بين األوساط الدوليرة بضراعف مرن بحرديات المنظمرات البري‬ ‫بواجههررا فرري البررداخل الثقررافي الشررامل‪ .‬وفرري عررام ‪ ،8110‬اقب ر ك ر يل مررن ماشررا يزن و اوسرربي ل و‬ ‫وب ودل و دي ك و آنبرال و شريلد و نوناكرا‪ ،‬مرا يلري‪ ،‬إنَّ بنروع و بعقيرد إدا ة نظرام جغ افري مشربت‬ ‫لنشاطات القيمة المضافة يعبب ا أث أكب – و هنا‪ ،‬فإنَّ اإلخبالف النوعي مرن لر المبعلرق بينظمرة‬ ‫اإلدا ة مع السوق المحلية الف دية ‪ .‬باإلضافة إلى ل ‪ ،‬بينما بنبج ه ه البحديات في المسبول المحلري‬ ‫األجنبي‪ ،‬فإن البيثي ات البي بولدها بعبب منظمة بحي أنها ببضمن خفا إ العمليات البري ببخطرى‬ ‫الحدود‪.‬‬ ‫حي يعبقد المؤلفين أنَّ اقب احا ً إضافيا ً بحي أنَّ ه ه البحديات المبزايدة مع م و الرزمن بفيرد بشركل‬ ‫البحديات ويبم العثو على حلول مببكر ة فري المجراالت المبنوعرة‪.‬‬ ‫حقيقي كامل المنظمة بينما بد‬ ‫يمكن اعببا ه ه الحلول الجديدة مفيدة في نرواحي أخر ل و اسرب ابيجيات جديردة مشركلة يمكرن أن يربم‬ ‫ففررلها عب ر كامررل المنظمررة‪ .‬وبه ر ‪ ،‬وبه ر ا‪ ،‬بينمررا يمكررن للبحررديات أن بثبررت أنهررا أكب ر مررن المجرراالت‬ ‫الوطنية المف دة‪ ،‬وبشكل مؤكد‪ ،‬فإنَّ أحد العوامل الهامة المف دة قدمت العولمرة المبزايردة للشر كات و‬ ‫األسواق‪ .‬عندما بقوم المنظمات ببطبيق حلول حل المشاكل بببحرديات الدوليرة‪ ،‬فرإنَّ أثر المجموعرة أو‬ ‫المنظمررة يضرراعف مررن بحررديابها الدوليررة‪ ،‬كمررا أنَّ أثر المجموعررة أو المنظمررة يضرراعف مررن بقرردمها و‬ ‫ميزبها البنافسية و األث البنظيمي‪.‬‬ ‫ أفق اإلستراتيجية‪ ،‬التعلم في التحالفات اإلستراتيجية‪.‬‬‫عديدة هي المنظمات البي بدأت في اإلعبماد على البحالفات مع الالعبين ال يسريين فري سروق االنبراج‬ ‫علررى أنهررا مشررا يع اسررب ابيجية لضررمان الميررزة البنافسررية‪ .‬كمررا أنَّ بإمكرران هرر ه العالقررات ال يسررية‬ ‫المساعدة على بعزيز البعليم البنظيمي وبه ا‪ ،‬فإنها بقدم حردوداً للمنافسرة‪ .‬ويهردف هر ا علرى انر حرافز‬ ‫يسي لبشكيل البحالفات ‪ .‬باإلضافة إلى حافز البعليم البعليم الهيكلي فرإنَّ هنرا فوا رد أخر ل لبشركيل‬ ‫البحالفات مثل القد ة على ابفاقات الش اكة المهمة‪.‬‬ ‫كما يمكن لبخطيط االسب ابيجيات طويلرة األمرد وقفري ة األمرد أن بنربع عنردما نيخر بعرين اإلعببرا‬ ‫الش ر كا المؤسسررين مررع المررزودين و الزبررا ن و حبررى المنافسررين‪ .‬وفرري عررام ‪ ،8116‬سشر َّ‬ ‫إ د افررت‬ ‫رخ س‬ ‫منظمات البعليم المؤث بإنها بل المنظمات البي بعبب حدودها قابلة لإلخب اق – وهي الش كات البي‬ ‫عادة ما ب بط نفسها مع مؤسسات علمية اخ ل مما يقدم لكل منظمرة ولروج أكبر للمعلومرات المبعلقرة‬ ‫بالحاجات الحالية و الميول المباش ة للفناعة ‪ .‬يبابع د افرت عبر القرول‪ ،‬بعر المنظمرات البعليميرة‬ ‫ببشرا أيضرا ً علرى المررث المعلومرات مررع المنافسررين أو بسرمح للمنافسررين بزيا بهرا و مشرراهدة أفضررل‬ ‫خب ابها‪ .‬كما بعبقد ه ه الش كات أنَّ أفضل ط يق للحفراظ علرى بنافسرية المنظمرات يمر عبر بشرا‬ ‫مشب لثفكا ‪.‬‬


‫‪77‬‬

‫كمرا أنَّ االسررب ابيجية الن اجحررة للبعلرريم البنظيمري الجهررود البشررا كية بررين الشر كات يعببر فرري مشررا كة‬ ‫اسب ابيجية البسويق النفعية المببادلية‪.‬‬ ‫على سبيل فإن البكنولوجيا الدا ات المبقدمة هي نمو ج مك حي قاموا ببشكيل بحالف مؤلف مرن‬ ‫عش ش كات كه با ية من أجل المشا كة فري بسرويق المنبجرات الغير حاسروبية حير أنَّ كرل شر كة‬ ‫في ه ا البحرالف عليهرا أن بعقرد علمهرا الخراإ و لكرن كبحرالف مبجران فرإنهم يمكرنهم المشرا كة فري‬ ‫اسب ابيجيات لبقديم ع وضهم على الجانر الر ي يسربطيع كرل واحرد مرنهم بقديمر أكثر ممرا بقروم كرل‬ ‫شر كة ببقديمر علررى نحررو منففررل بحير أنهررم يبعرراملون مررع شر كات أخر ل لبقررديم الخرردمات البرري ال‬ ‫يسربطيعون بقررديمها بينفسررهم ‪ .‬كمرا أنَّ البحالفررات اإلسررب ابيجية و المشرا يع المبشررابكة بعببر بنظيميررة‬ ‫هجينة بقوم بدمج األهداف اإلسب ابيجية للمنظمات المساهمة‪ .‬يمكرن مشرا كة مثرل هر ه البحالفرات فري‬ ‫جمع االنظمة اإلدا ية للبجمعرات فري البيرع و البسرويق او أي منراهج مرؤاز ة ق يبرة ألعمرال الهي رات‬ ‫المساهمة‪ .‬كما أنَّ إحردل المنظمرات بسربطيع وضرع االحرالف اإلسرب ابيجية و المشرا يع المدمجرة مرن‬ ‫خالل بنمية مساهمة في أفضل المما سات للمنظمات في بوطيد المساهم ما قاموا ببعلم بشركل سرابق‬ ‫و أحدل البحالفات في البعلم المباش يمكن ال حفول علي عب اإلنبقال المع في عب المؤاز ة الفعلية‬ ‫البي يمكن بحفيزها من خالل الخب ا الموجودين من خلفيات مخبلفة‪.‬‬ ‫إ أنَّ إحردل المشرركالت مررع إحرردل هر ه البحالفررات فرري حقيقررة ان هنررا العديررد مررن الحررواجز لمشررا كة‬ ‫المع فة البي بنبثق من عدد من األسبا على سبيل المثال فإن العالقة الكامنرة برين المسراهمين يمكرن‬ ‫أن بكررون بنافسررية بشرركل مبيفررل علررى سرربيل المثررال جنر ال موبررو ز و بويوبررا يسرراهمان فرري بفررنبع‬ ‫مح كرات ات حجرم جديرد و هرو نرروع أو أحردل المنظمرات البري لررديها القرد ة علرى امبفراإ احجررام‬ ‫جديرردة مررن المعلومررات و الش ر ي االخ ر ال ر ي يفبقررد بل ر القررد ة مثررل الش ر كات الكبي ر ة و الش ر كات‬ ‫المدمجة و الفغي ة ‪ .‬ومع ل ففي أ ل األوقات‪ ،‬بعبب مثرل هر ه البحالفرات مفيردة لجميرع الحرزا‬ ‫المشا كة فيها و علرى نحرو خراإ ا ا كران هنرا انبقرال ضرمني للمع فرة و انبقرال لبلر المع فرة الرى‬ ‫معلومررات قابلررة لإلسرربعمال ضررمن المنظمررة األشرره ‪ .‬و جماليررة للمع فررة الجديرردة البرري بعبب ر نبيجررة‬ ‫للمع فة البي بم مشا كبها و البي بؤدي الى نف النبيجة للبحالف‪.‬‬ ‫بينما ببابع المنظمات الجديدة في اإلنبشا فري األسرواق الجديردة بشركل عرالمي‪ ،‬فرإنَّ البعلريم البشرا كي‬ ‫سوف يقدم معايي فعالة ناحية البكلفة البي سوف بدعم الش كات بينما ببمدد الى أسواق عاليمة جديدة‪.‬‬ ‫أشرا كررل مرن م يررام و كاليفو نيرا عررام ‪ 0999‬إلرى كبابررات أولر ي عررام‪ 0992‬موضرحا ً أنَّ العولمررة‬ ‫ببطل الش كات أن بح النا و االفكا و المعلومات حول العالم لبغطية الحاجات المحلية و بلبية‬ ‫ه ه الحاجات المحلية يعني فهم الخطط و الثقافة و اللغة المحلية حير أنهرم يسربم ون أو يبرابعون فري‬ ‫ال ي يوضح أنَّ المنظمات عليها أن بضيف محبويات جديردة و مهمرة الرى المرزيج‬ ‫اإلشا ة إلى الي‬ ‫عندما بقوم ببكروين اسرب ابيجية مثرل الحراالت السياسرية المبقلبرة و القضرايا البجا يرة العالميرة المثير ة‬ ‫للنزاع و البقل في أسعا الف ف و الثقافات الغي ميلوفة‪ .‬إ ا ش عت الش كات الخا جية على ه ا‬


‫‪78‬‬

‫االنحنا البعليمي الكبي دون محاولة البعلم من منظمرات أخر ل حبرى مرن المنافسرين بحير أن البقردم‬ ‫يمكن أن يكون واضحا ً ومن الفرع ايقراف بقردمها‪ .‬و علرى نحرو مخبفر ‪ ،‬فرإن العولمرة ببطلر مرن‬ ‫المنظمات أن يضاعفوا من قد بهم و المشا كة و الدمج و أن بدي بشكل مخبلف و معقد و ام ‪.‬‬

‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫أحد فوامع المنظمات البي بجد فرعوبة فري الربعلم البشر يكة يعببر لسرو حرظ الكنيسرة حير هنرا‬ ‫أوقررات بوجررد فيهررا قضررايا قابلررة للحرردو وبعبب ر ه ر ه القضررايا للبعلرريم البشررا كي فرري كنيسرربين فرري‬ ‫سب ينغفلد و ميزو ي‪ .‬هابين الكنيسبنين معبد كالف ي و بجمع باك سرت ‪.‬بقومران بردمج الجهرود لخلرق‬ ‫منظمررة بعليميررة برردال مررن المنظمررات المبف قررة البرري قامررت ببوحيرردها للثر وات و اال اضرري و العوا ررد‬ ‫االقبفادية‪ .‬حي أنها قامت بخلق خطة بعبب جميع المحاو و المشاكل البي يمكرن أن بظهر ‪ .‬كمرا‬ ‫أنَّ أعظرم األدوات البعليميررة للمنظمرة البرري وفرلت إليهررا هري الثقررة و ال ؤيرة الواضررحة و بعببر هر ه‬ ‫الط يقة البي يبعلمون فيها بشكل بشا كي حي أنَّ الهدف الشا ع و االبجاه الشرا ع خلرق سروية دون‬ ‫أن يكون مسبقالً عن اآلخ كما قاموا بالبنا ما يقوم ببوحيده دون الب كيز على ما يمكن أن يقسمهم‪.‬‬


‫‪79‬‬

‫الفصل الحادي العاشر‪ :‬العمليات اإلدارية‬ ‫ المقدمة‬‫لقد سمع جميعنا بالمثل القديم ال ي يقول البك ا يعلم الشطا وما يزال ه ا القول فرحيحا ً حبرى االن‬ ‫و خفوفا ً عندما يبعلق األم بالبعليم و م ل ‪ ،‬فإننرا ال نسربطيع أن نطبرق شري ا ً حبرى نعلرم ط يقرة‬ ‫عمل ‪ .‬ال يمكن للمنظمرة أن بفربح هي رة بعليميرة حبرى بفهرم وكيرف بسربطيع بطبيرق مرا بقروم ببعليمر‬ ‫لثفر اد إلررى ال بابررة البشررا كية حير أنَّ جررز اً مررن فهررم المنظمررة و قرد بها علررى أن بكررون جررز اً مررن‬ ‫الهي ة البعليمية يمكن أن يالحظ من د اسة البا يخ لبل المنظمة إ كب في قا الً‪ ،‬مرن أجرل أن بنرو‬

‫البررا يخ المررنظم‪ ،‬فررإنَّ قيررام المررؤ خ علرى إعررادة البنررا بشرركل شر عي كرران قررد خلررق علررى نحررو مررزي‬ ‫وبال ي ضمن المنظمة على م الزمن و لي فحس في لحظة محددة من الرزمن‪ .‬ومرن أجرل بحليرل‬ ‫هر ه العمليررة للبغيير فررإن المنر ين البعلييميررين المنظمررين يسرربطيعون أن يحللرروا نقررط بحوليررة مهمررة فرري‬ ‫الزمن عندما يبم اإلشا ة الى نمرا ج سرابقة مرن المنطرق الشر عي الر ي برم القيرام بر مرن خرالل النقراط‬ ‫الجديدة‪ 130‬من خالل بحليل خطوات البطروي البري برم اإلشرا ة إليهرا فرإنَّ المنظمرة بسربطيع أن بفرقل‬ ‫بطبيقابها بيفضل شكل ممكن لما ببعلم و بنمو وببطرو ‪ .‬وبعرد لر ‪ ،‬فرإنهم يسربطيعون البرد ببيسري‬ ‫إطا بعليمي منظم ومناس ‪.‬‬

‫ اإلطار المعماري للتعليم التنظيمي‬‫يؤكد دي كن على انَّ البعليم البنظيمي يبطل كال اآللية البنا ية المناسربة و الرز وف الثقافيةالمناسربة‬ ‫البي بحسن عادات البساؤل و البج ي و اإلنعكا و ي جع ه ا إلى اآللية البنا ية و الظ وف الثقافية‬ ‫و يعبب مشابها ً للغاية إلقب ا سنجن عام ‪ 0997‬في كبا المنهج الخام أنَّ البعليم البنظيمي يطبرق‬ ‫ضمن الهيكلية المعما ية الثالثية البي بيسست عب ثال عناف ببمثل على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪130‬‬

‫دي ك‬

‫‪ ،‬بي ثون‪ ،‬آنبول‪ ،‬شايلد‪ ،‬نوناكا ببا يخ ‪ 8110‬الففحة ‪.020‬‬


‫‪80‬‬

‫ قيادة األفكا ( أو ال ؤل)‬‫ الوسا ل‬‫ الموا د البطبيقية للب نامج‬‫و مررن أجررل بحسررين بطرروي البنظرريم البعليمرري‪ ،‬عب ر بطبيررق هررو وجررود كررل واحررد مررن ه ر ه العناف ر‬ ‫الموجودة آنفا ً نقإ أي واحدة من ه ه العنافر يقرود إلرى انهيرا االطرا الثالثري‪ .‬علرى سربيل المثرال‬ ‫فررإنَّ البعلرريم سرروف يكررون مبوقف را ً إ ا كانررت الظ ر وف الثقافيررة أو الوسررا ل الثقافيررة للمنظمررة مثررل بل ر‬ ‫الموجودة مع نقإ في أسالي البعليم أو بحمل إ بكا األخطا بحي أن الموظفين يعملون في مثرل‬ ‫ه ه البي ة لن يكونوا قراد ين علرى مالحظرة مثرل هر ه المفراهيم الجديردة وال أن يطبقروا الطر ق الجديردة‬ ‫طالما بقيت ه ه الوسا ل‪.‬‬ ‫كما أنَّ الح ية الثقافية لبطبيرق البعلريم ير موجرودة أو مبوقفرة‪ .‬يهردف القرادة فري المنظمرات البعليميرة‬ ‫البطوي يرة يبوجر علررى القرادة الر ين ي كرزون علرى المنظمررات البعليميرة البطوي يررة أن ي كرزوا علررى‬ ‫جميع ه ه العناف البفميمية المعما ية الثالثة ‪.‬‬ ‫ أبعاد تطبيق التعليم‪.‬‬‫إن هنا العديد من المواقع و النما ج النظ ية لبعليم المنظمة باإلضافة الى ل ‪ ،‬فإنَّ هنا الكثي مرن‬ ‫الوسا ل و األدوات المباحة لبقديم نوع من القيام بشي مناس للف إ البعليمية الخافة و م ل ‪،‬‬ ‫فإنَّ كل من بولوسكي و فو سلن و ينها دت في عام ‪ 8110‬يقب حونا أن بغ النظ عرن النظ يرة‬ ‫البي نم فيها ‪ 131‬فإنَّ جميع المناهج لبعلم البطبيقات بشا أبعاداً مشابهة وه ه البطبيقات ببضمن ما‬ ‫يللي‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫الم جررع لمسرربول النظررام ‪ 132‬و خفوف را ً إنبقررال المع فررة مررن مسرربول األف ر اد الررى مسرربول‬ ‫المنظمات و البمييز بين أنواع البعليم ‪ ،‬البعليم المف د و البعليم المزدوج و البعليم الثالثي ‪.‬‬ ‫البمييز بين أنواع البعليم ‪ -‬البعليم ا المسبول المف د و البعلريم المبكر و البعلريم المضراعف‬ ‫و الب كيز‪.‬‬ ‫ال ابط ال ي يفل المناهج العملية و الثقافية و العقلية‪.‬‬ ‫بع يف خطوات أو م احل العملية أو الم احل البي يقع عليها البعليم‬

‫يسي المؤلفون في بع يف األدوات البعليمية بإنهرا أدوات أو اخب اعرات مفرممة لإلشرا ة إلرى واحرد‬ ‫أو ا كث من ه ه الم احل العملية البي ببضمن أبعاد مخبلفة للبعليم البنظيمي لمسبويات النظام و أبعراد‬

‫‪ 131‬بولسكي ببا يخ ‪8110‬‬


‫‪81‬‬

‫البعليم ونما ج البعليم ‪ 133‬بكلمات أخ ل‪ ،‬فإن لي هنا أداة بعليمية محرددة أو نطبيرق سروف يكرون‬ ‫كافي را ً لجميررع البطبيقررات العليمررة بررالمظ الررى االمررام و الررى ه ر ا البع يررف و االطررا إلنررواع البعلرريم‬ ‫الموفوف آنفا ً يسمح لد اسة مففلة عن أث األدوات المحددة للف إ البعليمية المخبلفة أنواع البعليم‬ ‫و الخطوات و العملية البعليمية‪.‬‬

‫ العوامل المهمة في التعليم التنظيمي‬‫أشا كرا فن عرام ‪ 8110‬إلرى ثرال عوامرل يسرية للبعلريم البنظيمري فري البطبيرق وهري علرى النحرو‬ ‫البالي‪ ،‬المعنى و اإلدا ة و القيا ويش كل واحدة منها على النحو البالي‪:‬‬ ‫ المعنرى‪ :‬مررن أجرل أن يكررون البعلريم هرردفا ً بنظيميرا ً مهمراً‪ ،‬فيجر أن يفهررم علرى نحررو كبير و أن‬‫يكون ل بطبيق للعمل ال ي يبم بنفي ه و أن يدعم من خرالل القيرادة البنظيميرة‪ .‬كمرا أنَّ المعراني‬ ‫األساسية للدعم هي بحمل ا بكا االخطا أو الفشرل‪ ،‬إ أن الثقافرة البنظيميرة يجر أن بعرانق‬ ‫اإلقدام على المخاط ات المعقولة مثل بل االخطا و الفشل إلن يفربح فر إ بعليميرة يمكرن‬ ‫أن بنبش عب المنظمة‪.‬‬ ‫ اإلدا ة‪ :‬إنَّ جل أفكا جديدة لن يعني بالض و ة قد ة األف اد علرى الربعلم حبرى هر ه االفكرا‬‫الجديدة أو المع فة بب افق من خالل البغي لط يقة المنظمة في بنفير عملهرا و بعرد لر ‪ ،‬فرإنَّ‬ ‫‪ .‬فمرن أجرل أن بربعلم أي منظمرة‪ ،‬يجر القيرام برالبغيي و أنَّ بلر‬ ‫البحسين يحد على األ‬ ‫المع فة الجديدة البي بم اكبسابها يج أن بكون داخلية ومردا ة‪ .‬و بهر ا‪ ،‬فرإنَّ البعلريم يجر أن‬ ‫يكون من خالل البفميم و لي من خالل الف فة و إن مما سات وسياسات البعليم يجر أن‬ ‫بكررون أساسرا ً إلدا ة البعلرريم المررنظم‪ .‬كمررا يقبر كررا فن خمر مما سررات أساسررية البرري يمكررن‬ ‫للمنظمررة إدا بهررا لبمكررين البعلرريم البنظيمرري و هرري حررل مشرراكل الررنظم ‪ ،‬البج يرر ‪ ،‬اسرربخدام‬ ‫المشا يع البوضيحية‪ ،‬البعليم البج يبي و البعليم من اآلخ ين من الخرا ج‪ .‬بكلمرات أخر ل‪ ،‬و‬ ‫ال ي نقفد في المقا نة‪.‬‬ ‫ القيا ‪:‬هنال أحرد األقروال القديمرة لرإلدا ة الر ي يقرول سروف بحفرل علرى مرا يال رم قياسر ‪.‬‬‫ول ا‪ ،‬إ ا كنت ب يد أن بعلم إ ا كانت منظمب بربعلم فري الواقرع‪ ،‬كيرف بقروم بقياسرها؟ إنَّ أولرى‬ ‫م احل القيا بل البي بم بطوي هرا فري عشر ينيات و ثالثينيرات القر ن العشر ين عنردما كران‬ ‫العمل يسي في بقردم نحرو اإلبجراه و البفرنيع ‪ .‬ولكرن هر ه ال بعببر بالضر و ة كافيرة لم حلرة‬ ‫البعلرريم البنظيمرري البرري نبح ر عررن قياسررها إ أنَّ المقررايي ي ر ان ببضررمن علررى نحررو مررؤث‬ ‫الم احل للبعليم المنظم ‪ .‬اإلد ا ‪ .‬عندما يكون األف اد مع ضين لثفكرا أو المع فرة الجديردة‬ ‫‪ ،‬البغي ات في السلو ‪ ،‬عندما يكون األف اد في الواقرع محرولين إلرى السرلو الر ي يبنرى علرى‬ ‫‪133‬بولوسكي‪ ،‬فو سلن‪ ،‬و ينها د ببا يخ ‪ 8110‬الففحة ‪445‬‬


‫‪82‬‬

‫البعلم الجديد و أخي اً بحسرين األدا عنردما يقرود البغير السرلوكي فري الواقرع الرى نبرا ج عمليرة‬ ‫إيجابية في السالمة و الجودة و مشا كة المنبج و الفا دة‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ المبادئ الرئيسية للتعليم المنظم‬‫ب كز البعليم المنظم على مما سة خم‬ ‫ببضمن ما يلي‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫مبادئ جوه ية و هر ه المبرادئ هري أسر‬

‫البعلريم المرنظم و‬

‫ررم لر ‪ ،‬فإنهررا ببحررول إلررى‬

‫األشرريا البرري ب بكررز علررى نظررم مشرراهدة البفكير بشرركل كامررل و‬ ‫أجزا‬ ‫بعلررم الف يررق اإلبداعيررة أو المررواز ة للمجموعررة البرري بشررا البوافررل االجبمرراعي علررى نحررو‬ ‫منفبح‪.‬‬ ‫بشررا ال ؤيررة عنرردما بكررون المنظمررة واعيررة للهرردف مررن ال ؤيررة و البطبيررق المطلررو مررن‬ ‫المع فة بالط يقة البي بعمل فيها المنظمة سياً‪.‬‬ ‫من خاللها العالم و البيكيد على قبام بنف العمل وبطبيق هر ه‬ ‫النما ج الط يقة البي ند‬ ‫االفب اضات في الها ج ودعم آخ ون القيام بنف الشكل‪.‬‬ ‫اإلحبر اف الشخفرري‪ .‬وهررو البع يررف و االسر لة حررول هرردف خيابر و البطبيررق المطلررو فرري‬ ‫االكبشاف وفي عمق الهب ة الموجودة وبطلبرل اإلعرالن يبطلر بفسري اً عميثرق فري اكبشراف‬ ‫م احل و قد ة القيام بالعمل و بجاوز األخطا ‪.‬‬

‫ أهداف التعليم المنظم‬‫إحدل المنظمات ال ها عب الزمن ال ي يسبغ ق وقبا ً لبيسي نظام بعلريم المنظمرة‪ .‬إنَّ‬ ‫لما ا ب‬ ‫أحررد األهررداف لبعلرريم المفرراهيم لبع يررف المنظمررة هررو اإلبررداع ‪ .‬حي ر أننررا جميعنررا عنرردما بكررون جميررع‬ ‫الموا د المباحة بسبخدم على نحو مؤث عب األقسرام العمليرة للمنظمرة فرإنَّ اإلبداعيرة و الجرودة بعببر‬ ‫أم اً واضحا ً ونبيجة لر ل ‪ ،‬فرإنَّ عمليرة المنظمرة البري بعمرل سروية لهرزم الفرعا يمكرن أن بقرود إلرى‬


‫‪83‬‬

‫عملية إبداع جديدة لخدمة حاجة الزبون وقبل أن بببك إحدل المنظمرات ‪ ،‬فرإن القرادة يجر أن بخلرق‬ ‫سياساة اإلبداع باإلضافة إلى المع فة البشا كية و البعليم البنظيمي‪ .‬كما شر آنجرل فري عرام ‪8115‬‬ ‫المنهج البكميلي على أن ط يقرة بسربخدم لمسراعدة المنظمرات للوفرول إلرى مسربول أعلرى مرن األدا‬ ‫حي يبيلف المنهج البكميلي من ثال م احل مؤلفة على النحو البالي ‪:‬‬ ‫ البيسي‬‫ البقدم‬‫ الففل‬‫فرري م حلررة البيسرري بحسررن المنظمررة مررن أدا هررا مررن خررالل العمررل بشرركل أفررع عنرردما بقرروم بففررل‬ ‫المرروظفين الر ين يقومررون بالنعررايي المطلوبررة مررنهم كمررا أنَّ الم حلررة المبقدمررة للمررنهج البكميلرري بسررمح‬ ‫للمساهمين بعبو الوظا ف لثقسام الف دية في المنظمة ‪ .‬بينما في المسبول المبقردم‪ ،‬فرإنَّ اإلنباجيرة و‬ ‫الم ونة ببضاعف إلنَّ الق ا ات البش غيلية بسمح بمسبويات أدنى‪ .‬و م لر ‪ ،‬فرإنَّ الم حلرة المبقدمرة‬ ‫سرروف برردفع المنظمررة ل ر ل و لإلنطررالق إلررى مسرربول الففررل لمسرراعدة المنظمررة علررى الوفررول إلررى‬ ‫مسبول جديد من األدا و اإلببكا ‪ .‬فإنَّ بكيف و المع فة وثقافة المع فرة يجر أن بكرون مؤسسرة‪.134‬‬ ‫و في م حلة الففل‪ ،‬فإنَّ المنظمات بحفل على اد ا كبي إلنها بدعم الف ق المدا ة ابيرا ً و بنفر‬ ‫بنشيطا ً إلنظمة المع فة البعليمية وبحلل على نحو مسبم الحاجات و القيم لزبا نها‪.‬‬ ‫ العوائق التي تواجه تعليم المنظمات‬‫يمكررن للقلررق و البرروب أن بعيررق وفرري بع ر األحيرران بوقررف البعلرريم المررنظم حي ر أنَّ النرردي و كررونبي‬ ‫يش حان عام ‪ 8117‬المنهراج الشرا ع إلدا ة القلرق الر ي يشربمل عرادة علرى األوسراط البنظيميرة لحرل‬ ‫القلق ‪ .‬ويبيلف ه ا البعليم السلوكي اإلد اكي مما يلي‪:‬‬ ‫‪ -0‬المكرررون البعليمررري‪ :‬الحفرررول علرررى ؤل ببعلرررق "بالسرررب و الط يقرررة" البررران يعبمرررد فيهمرررا‬ ‫الشخإ على البجا المثي ة للقلق‪.‬‬ ‫‪ -8‬م حلة الم اجعة‪ :‬البعليم و الخب ات بمها ات النسخ ومها ات حل المشاكل‬ ‫‪ -0‬ف فة البحكم بالب نامج وهووقت بطبيق المها ات بحت الظ وف المؤث ة‬ ‫كما أنَّ هنا بع اإلعاقات المميزة لثف اد في المنظمات و ه ه اإلعاقات بعبب سقطات مدويرة فري‬ ‫العمل في ثقافة الوفول إلى ال مع فة حي أنَّ عقبات مثل الف دية و البم كز ال ابي و نقرإ الحرافز‬ ‫و الخطرري و السررلو السررابق بحير أنَّ جميررع الخبر ات السررلبية السررابقة بررؤث علررى الجهررود الشرراملة‬ ‫للمنظمة في البعليم المنظم‬

‫‪ 134‬آنجل‬


‫‪84‬‬

‫وما إن بفبح إحدل المنظمات واعية و بشا في د الفعل الفر دي إلعاقرة مما سرة بعلريم المنظمرة‬ ‫فإنها يمكنها أن ببدأ في البيثي على عوامل القلق و الغمو بشكل إيجابي بحي أنَّ البعلريم يمكرن أن‬ ‫يبدأ عندما يبفوق القلق أو يبدو مميزة من خالل وابط القلق مرن أجرل البقرا حير أنَّ هر ين العراملين‬ ‫لبحسين البعلريم يقلرالن قلرق البعلريم مرن خرالل محاولرة خلرق البي رة اآلمنرة أو لمضراعفة قلرق البقرا مرن‬ ‫محاولة بهديد األعمال لثف اد ال ين يبعلمون حير أنَّ بعلريم المروظفين علرى المنراخ اإلقبفرادي الر ي‬ ‫يؤث بالبقا و يخلق بي ة آمنة و يكون فيها باإلمكان البعلم من البوازن المفيد بين األثنين‬ ‫ خلق ظروف مالئمة لتعليم المنظمات‬‫كما أنَّ مما سة بغي ات بنظيمية يج أن بخاط الحاالت الواقعة ضمن حدود و إعاقرات و نمرو و‬ ‫بقرردم المنظمررة حير أن بعلررم المنظمررة يسررعى لمخاطبررة النسررق الكامررل لإلفب اضررات و السررلو و القرريم‬ ‫أن بفاعرل المنظمرة مرع األنظمرة و األشرخاإ و المجموعرات المحيطرة‬ ‫الداخلة في ه ه المنظمرة‪ .‬كمرا س‬ ‫ب المنظمة بينما الكثي من األنظمة و البي ات المحيطة ال بسبطيع أن بربحكم بالمنظمرة حير أنهرا قراد ة‬ ‫على النمو و بغيي الخطا للبحدي و القضايا الواقعة داخل و خا ج المنظمة عب بعليم المنظمة‪.‬‬ ‫كما أنَّ كل من ف يد مان و ليبز و أوف ميل و دير ك و آنبرال و شريد و نوناكرا‪ ،‬يع فرون فري عرام‬ ‫‪ 8110‬البعليم البنظيمي بإن عملية للبسا ل عادة في اإلسبجابة لثخطا و الش و مرن خرالل و البري‬ ‫من خاللها فإنَّ أ قام المنظمات المبطو ة بشرا القريم و المع فرة المعبمردة علرى الخبر ات السرابقة و‬ ‫خب ات اآلخ ين‪.135‬‬ ‫حير أنَّ الهردف مرن بعلرريم المنظمرة هرو لبثبيررت اإلبجراه المرنعك و النقردي نحررو المعلومرات البري يرربم‬ ‫معالجبها و أنَّ ه ا يقود إلى أعمال يشع الممثلون المنظمون بإنهم مهبمون على نحو كبي ‪.136‬‬ ‫و أنَّ ه ا سوف يبضمن كال البعليم من ط ف واحد مع العمليات البي يحرددها جميرع األفر اد و جميرع‬ ‫المنظمات و يفححون األخطا في ا سرب ابيجيابهم السرلوكية و فري بعلريم اإلنبقرال المضراعف و الر ي‬ ‫يبضمن عمليات وم اجعة األهداف و المعايي و معايي األدا و من أجل خلق نظ ة مضاعفة للبعليم‬ ‫المحبمل‪ ،‬فإنَّ آ جينز وشوبل أبخ وا نظر ة مشرابهة للوفرف وهري النمرو ج الثراني فري اإلسربخدام و‬ ‫البي بعبمد على ثال مف اهيم بسيطة أو مخبلفرة ‪ .‬معلومرات فرا حة‪ ،‬خيرا مجراني و ير سرمي و‬ ‫ألبزام داخلي إلخبيا و م اقبة البنفي ‪.‬‬ ‫كما بمكن الف دية مرن مالحظرة القريم البري بظهر اخبالفرا ً فري المهمرات و اإلبجاهرات و لكرن بينمرا فري‬ ‫الحوا مع المبعلمون‪ ،‬فإنهم سوف يدمجون الدفاع مع الطل و القيام بالعبا ات البي ال بعبب م يحة‬ ‫و يفحفون بشكل مش وع بعبا ات ي م يحرة حير أنهرا بخببر بشركل مكشروف عواملهرا و بطلر‬ ‫‪ 135‬الففحة ‪464‬‬ ‫‪ 136‬نف الم جع السابق‬


‫‪85‬‬

‫منهررا اإلجبمرراع مررع اآلخ ر ين و العمررل مررع اآلخ ر ين لبطرروي آسررالي الحمايررة و المهمررات المع فيررة‬ ‫المب ابطة وه ه االبجاهات و السولكات من اإلطا األساسي للبعليم و االخبيا البنظيمي الحقيقي‪.‬‬ ‫ الملخص‬‫ج ت العادة أن يعبقد بين المد ا أنَّ البعليم البسيط يمكرن أن يحرد كمرا يمكرن أن برنجح البشرا كية‬ ‫بين المنظمات أو بفشل ‪ .137‬و م ل ‪ ،‬فرإنَّ البحر قرد أثبرت أنَّ بطبيرق البعلريم سروا أكران ف ديرا ً أو‬ ‫جماعيا ً فإن يحسن البعليم من أجل األف اد و المنظمات و إنر يجر أن يربم بطبيقر بشركل مرؤث إ أنَّ‬ ‫البعليم المؤث ال يعبب شي ا ً يحرد علرى نحرو ع ضري أو ببسراطة مرن خرالل عمليرة البغيير حير أنَّ‬ ‫البعليم البنظيمي المؤث يبطرو كجرز مرن الثقافرة و يبرداخل مرع البطبيرق اليرومي‪ ،‬فرإنَّ بعليمرا ً جديرداً‬ ‫يظه في ال منظمات و يساهم في البي ات و يقود عب النسرق األول لبقرديم المع فرة و الطر ق الجديردة‬ ‫للعديد من المفاد المخبلفة ‪ ،‬إن من اإليجابي اإلعبقاد أنَّ المنظمات بفهم إيقاع بر ابط المعلومرات و‬ ‫البطبيقرات البعليميررة المنبثقررة البرري سرروف بكررون مخبلفررة للغايررة مررن هر ه البطبيقررات فرري الماضرري حير‬ ‫بقب اإلبجاهات أنَّ بطبيقات البعليم سوف بكون منبثقرة مرن العديرد مرن المفراد و لري بالضر و ة‬ ‫أن بكررون بنظيميررة أو بنبثررق مررن إحرردل المنظمررات حي ر أنَّ بي ثررون أنبررل‪ ،‬شررايلد و دي كررل و نونرراا‬ ‫يؤكدون ببا يخ ‪ 8110‬أنَّ الحدود البي يمكن له ه المما سات أن بساعد فيها بشكل بطبيقي فري إنجراز‬ ‫األهرررداف البعليميرررة للمنظمرررة البررري بعبمرررد علرررى اإلخرررالإ و النقرررد ألفررر ادهم الررر ي يظهررر فررري دعرررم‬ ‫خب ابهم‪.138‬‬ ‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫إنَّ نظام إنبراج بويوبرا )‪ Toyota Production System (TPS‬أفربح ح كرة عالميرة ببسراطة و هرو‬ ‫و اليك في عام ‪8115‬‬ ‫بطبيق إحدل المنظمات نحو اإلنباجية و األدا ‪ .‬حي يشا كل من ما‬ ‫يسررية لهر ا النظررام هرري علررى النحررو‬ ‫ؤاهرم فرري نظررام إنبرراج بويوبررا و يوضررحون البررداخل لثالثررة بررؤ‬ ‫البالي‪:‬‬

‫‪ -0‬الشع‬ ‫‪ -2‬العملية‬ ‫‪ -3‬البكنولوجيا‬ ‫كما أنَّ ا بع نقاط‬

‫يسية في العمليات المبداخلة في نظام إنباج بويوبا و بسي على النحو البالي‪:‬‬

‫‪ -0‬بطرروي و محررا اة و بببررع و بنشرريط األهررداف الشرر ا ية بررين البررا ع و المسرربهل بررين البررا ع و‬ ‫الشا ي عب المنظمة‬ ‫‪ 137‬بي ثون آنبال‪ ،‬شايلد‪ ،‬دي ك ‪ ،‬و نوناكا‪ ،‬ببا يخ ‪ ،8110‬الففحة ‪908‬‬ ‫‪ 138‬الففحة ‪900‬‬


‫‪86‬‬

‫‪ -8‬منع المشاكل بنطاق واسع من االبحاإ و البدا ل المناسبة لإلنباجية‬ ‫‪ -0‬بقييم بدفق العمليات من أجل خلق عمليات ال بسبغ ق وقبا ً‬ ‫‪ -7‬بحسبن المعايي الفا مة لبقليل اإلخبالف و بوليد منبجات مبوقعة‬ ‫كما أنَّ المبادئ السبة لبسوية منهاج نظام بويوبا للنا‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫إنَّ ثال‬

‫بسي على النحو البالي‪:‬‬

‫يسي إلدا ة كامل عملية اإلنباج‬ ‫بيسي مدي‬ ‫بعيين مدي فندوق المالية ال ي يعمل في البخفإ و اإلنباجية‬ ‫بطوي المنافسة البقنية في جميع األعمال‬ ‫بزويد المشا كة الكاملة في نظام بطوي المنبج‬ ‫ضمان البعليم و البحسين البنظيمي المسبم‬ ‫بنا ثقافة من البطوي الممباز ال ي ال يشوب البع‬ ‫الب كيز و األدوات و البكنولوجيا ل ثال‬

‫حجا‬

‫يسية يقوم بناؤه عليها أال وهي‬

‫‪ -0‬ببني البكنولوجيا للنا المشابهين و للعميات البي بقوم بها‬ ‫‪ -8‬اسبخدام الوسا ل البسيطة و الم ية للبوافل و لبوحيد المنظمة‬ ‫‪ -0‬اسبخدام األدوات الم كزية لبزويد بعليم المنظمات من ب نامج إلى ب نامج آخ ‪.‬‬


‫‪87‬‬

‫الفصل الثاني عشر‪ :‬التحديات‬ ‫‪ -‬المقدمة‪.‬‬

‫لفب ة طويلة‪ ،‬و بينما خضع حقل إدا ة المع فة لفب ة طويلرة للد اسرة مرن قبرل العلمرا فري العديرد مرن‬ ‫المناهج‪ ،‬فقد بقيت بحديات كبي ة ب وم في بقا ها في المسبقبل‪ .‬بقبع ه ه البحديات فري كرال الد اسرات‬ ‫البطبيقية و المع فية باإلضرافة إلرى البطبيرق و المما سرة ‪ .‬كمرا أنَّ البغيير سروف يكرون حاضر اً ممرا‬ ‫يبطل من المنظمات القيام ببحسينات مسبم ة بد يجية‪ .‬و مناف ة أو بقدم بغيي اللع ‪ .‬و السؤال ال ي‬ ‫ي وم أمامنا يبجسرد علرى النحرو البرالي‪ ،‬مرا هري المسراهمات البري سروف بقردمها إدا ة المع فرة لمجرال‬ ‫الد اسة و البطبيقات المبعلقة ‪.139‬‬ ‫فببعا ً لبف يح كرل مرن ينهرا د و بو نيمران و بولوسركي و شرنايد عرام ‪ ،8110‬مرع اعببرا المع فرة‬ ‫بإنها أحد أكث الموا د أهمية اليوم‪ ،‬فإنَّ اإلدا ة يبوج عليها بشكل واضح أن بحاول بع يف و بوليد‬ ‫وشغل و بطوي عملية المع فة‪ .‬حي أنَّ مفهوم إدا ة المع فة و المسربول الر ي وفرلت إليهرا القيمرة‬ ‫ببجاوز الدعم ال ملمو للش كات ال ي أفبح قضية ات أهمية للعديد من المنظمات و المد ا ‪ .‬إ أنَّ‬ ‫القد ة البش ية يمكن مشاهدبها على أنها القوة اإلجماليرة العاملرة للشر كة و مع فبهرا المبعلقرة بالعمرل‪.‬‬ ‫كما يمكن مشاهدبها على أنها ات أهمية عظيمة لبقديم الدعم الملمو و ي الملمو لش كة‪.‬‬ ‫إ أنَّ البحدي النظ ي و المع في يكمن في نقإ البع يف الشا ع إلدا ة المع فرة ‪ .‬إ يوجرد اخربالف‬ ‫منبش على نحو كبي بالط يقة البي قام الباحثين ببع يف ‪ .‬و بشكل مشاب لمجال اإلدا ة‪ ،‬هنا حاجرة‬ ‫لدا سررة و حرروا أكثر شررمولية لثمررو البرري بعر ف إدا ة المع فررة‪ .‬وال يبجسررد لر ّإال مررن الفهررم‬ ‫الشا ع أنَّ المجال نفس سوف ينبش بدالً من أن يفبح إدا ة هواية شا عة‪.‬‬ ‫‪ -‬اإلدارة‪:‬‬

‫‪ 139‬دي ك‬

‫و بي ثون آنبال و شيلد و نوناكا‬


‫‪88‬‬

‫يوضح كل من دي ك و آنبرال و شريلد و نوناكرا عرام ‪ 8110‬أنر إ ا كانرت المع فرة بعببر أمر اً مهمرا ً‬ ‫لبيسي البنبؤ البنافسي‪ ،‬فعند لر ‪ ،‬يبوجر علرى اإلدا ة أن بوضرح بشركل واضرح و بوضرح و بطرو‬ ‫المع فة وهنا ‪ ،‬فإنَّ المد ا يحباجون مع فة أكب ببعلق باإلدا ة و عن الط ق البي يمكن من خاللها‬ ‫إدا بها إ ا كان ل مباحا ً ‪ .140‬وفي عالم مفعم بالمع فة و المعلومات مشراب فري المعنرى أو اكبسرابها‬ ‫المحبمل فإنَّ أكث ما نفبقده ضمن المنظمات هو العمليرات المبعلقرة بنشر المع فرة كمرا هرو االمر مرع‬ ‫أ ل األشيا فإنَّ المع فة بعبب أم اً جيداً بالمقدا ال ي يمكن بطبيق سرياقها فمرا إن بفربح المع فرة‬ ‫والمعلومات محددة لإلسبخدام وقابلة للبطبيق في نسق محدد فإنَّ إدا بها يج أن بكون قابلة للبحديد ‪.‬‬ ‫بكلمات أخ ل‪ ،‬فإنّ الط يقة البي يمكن من خاللهرا اإلسربغنا عنهرا ومرن هرم األشرخاإ الر ين سروف‬ ‫يبقبلونها وما هو األث ال ي سوف بحدث على إحدل المنظمات و حبى على السوق في المسبقبل‪.‬‬ ‫ التكنولوجيا‬‫إنَّ البحرردي األساسرري إلدا ة المع فررة يعبب ر بوليررف المعلومررات ومعالجررة البكنولوجيررا فرري المنظمررة و‬ ‫القد ا ت الف يدة لثشرخاإ فري المنظمرة بالسرما لثشرخاإ فري البقرا و الوفرول الرى المعلومرات‬ ‫حير أنَّ إدا ة المعلومرات ليسرت مجر د مع فرة كرل شري بعلمر المنظمرة حير أنر عبرا ة عرن خلرق‬ ‫البوضرريح بررين النررا و المعلومررات الررى الحررد الر ي يمكررن لكامررل المعلومررات أن بفرربح مجبمعررة فرري‬ ‫أجزا محددة‪ .‬كما يوضح بيلينغر فري عرام ‪ 8117‬عبر القرول أنَّ قيمرة إدا ة المع فرة المنعلقرة بشركل‬ ‫مباش باألث ال ي بمكن إدا ة المع فة من عدد المنظمات ال ي ببعامل مرع حراالت اليروم و البريثي و‬ ‫البفو المؤث و خلق مسبقبلها‪ 141‬كما أنَّ البعد البكنولوجي إلدا ة المع فرة بينمرا يعببر مهمراًن فإنر‬ ‫ال يعبب ر أم ر اً أساسرريا حي ر عنرردما بكررون المع فررة موجررودة بالفعررل‪ ،‬بسرربطيع البكنولوجيررا أن بجمررع‬ ‫المعلومات و أن بنظمها و أن بوافلها و أن بقوم ب ل في اعلى مسبويا ت السر عة و لكرن المع فرة‬ ‫القابعة ضمن العالقات البش ية و الخب ات ول ا‪ ،‬فإنَّ البحدي يفبح واحد مرن بنرا الثقافرة البري بضرع‬ ‫قيم العالقات البش ية و المشا كة البش ية و اإلنعكا البش ي وجها ً لوج ‪ .‬كما أنَّ المنظمات يبوج‬ ‫عليها أن ببحدل أنفسها من أجل أن بجلر أكبر كميرة ممكنرة مرن النرا و بالنبيجرة‪ ،‬فرإنَّ المنظمرة بربعلم‬ ‫إلكب و أعمق عمق سوف يضمن نموها في المع فة و أكب وجود ممكن لها‪.‬‬ ‫ الفردية‪:‬‬‫الثقافة و النسق ال ي بقبرع‬

‫إنَّ بحدي األف اد في بحدي الف يق في مشا كة المع فة يخلق من قبل نف‬ ‫في ففي عقليرة الثقافرة الغ بيرة‪ ،‬كبر ب ومبي نر ز و هرامببون أنَّ نظامنرا الثقرافي يعبمرد علرى المع فرة‬ ‫الجمعيرة الف ديررة‪ 142‬و هر ا الشرركل مرن البعررا يف الر ي يعمرل فرري الثقافرة و هر ا الشركل مررن البعررا يف‬ ‫‪ 140‬الففحة ‪497‬‬ ‫‪ 141‬الففحة قم ‪0‬‬ ‫‪ 142‬ولدسمي و مو‬

‫ان و أوغ ببا يخ ‪ 8117‬الففحة قم ‪.07‬‬


‫‪89‬‬

‫للثقافة العامة يعبب مبناقضا ً مع البنية اإلجبماعية البي بعبقرد و ببضرمن المع فرة و اإلدا ة المشرا كة‬ ‫دون ان بحفرل علرى الجهرد الشخفري الردقيق‪ .‬يقردم هر ا البحردي نفسر فري العديرد مرن الطر ق ضرمن‬ ‫أم يكا المساهمة إلن هؤال ال ين يففون يحددون في قد ب على العمرل بشركل أكثر براثي اً سروية و‬ ‫يشا كون القد ات العقلية‪.‬‬ ‫وببعرا ً لمررا كر ه انررت عرام ‪ ،0995‬فررإنَّ أ لر بحرردي عمليررة المع فرة يبجسررد فرري عمليررة بفرروي و‬ ‫الدمج‪ .‬فمن أجل أن بكون ناجحاً‪ ،‬فإنّ المنظمة يبوج عليها بادئ االمر أن ب كرز علرى بغيير عقليرة‬ ‫بابعيها‪ .‬كما أنَّ الهدف في بغيي عملية المع فة هو لمساعدبهم لبقديم أفضرل عمرل لمسراعدبمم كمرا أنَّ‬ ‫بحررديات إدا ة المع فررة البرري كانررت ب كررز فيمررا مضررى علررى المنرراهج اإلقبفررادية بواجر اآلن بحررديات‬ ‫ببعلرق بالمقررايي البشر ية و القرريم العقليرة أيضراً‪ .‬كمرا يمكررن أيضرا ً جعمهررا مرن خررالل بكنولوجيرا لغويررة‬ ‫بش ر ية ‪ 143‬كمررا يمكررن أيض را ً أن ببضررمن البكنولوجيررا‪ ،‬ولكنهررا ليسررت محررددة لإلسررب جاع و الرردمج و‬ ‫البلخيإ و البقديم لثجيال‪ 144‬وال يعنري فحسر أنَّ البكنولوجيرا بسرعى لبحسرين الولروج ولكنهرا بعمرل‬ ‫أيضا ً على بحسين المدخالت بين الشعو من خالل بحسين وعي المع فة ‪.‬‬ ‫ الثقافة‬‫بشكل مشاب ‪ ،‬فإنَّ مع فة اإلدا ة يج أن يكون لديها ب نامج بطبيقي للمنظمات البش ية و األدوات و‬ ‫قواعد البيانات و المساعدة البكنولوجيا ال بمثل بحد ابها إدا ة المع فة‪ ،‬حي أنَّ المع فة و البعبريم و‬ ‫عالقابهم مع بعضهم البع ومع خب اهبهم حي أنَّ البحدي الحقيقي للنبيجة يؤدي على هي رة بطروي‬ ‫الثقافة البي ببضمن الثقافة و البكنولوجيا و البغيي و البحسين ‪ .‬جميع هؤال عب المع فة و الملكات‬ ‫العقلية الجميعة و البشا كية لجميع النا ‪.‬‬ ‫كما يخب نا كال أيبال عام ‪ 8110‬أنَّ ه ا اإلمبحان لعدد من الش كات يكشف أنَّ العديد مرنهم حاولرت‬ ‫أن ببضمن جهود إدا ة المع فة ولكنها فشلت بسب قلة المحبول الثقافي المناسر الر ي سروف يخلرق‬ ‫ويغ ر ي الثقررة و الرروعي والبشررا المببررادل ‪ .145‬كمررا أنهررم يضررمنون أنَّ المرروظفين يج ر أن يكونرروا‬ ‫مبحمسين مع شغف المع فة و أنَّ العديرد مرن الفشرل فري هر ا المجرال نبيجرة الجهرود مرن األعلرى لردفع‬ ‫المعلومررات كمررا أنَّ إبجاهررات الرردفع يمكررن أن بحرردد مررن خررالل بع يررف الم اجررع لررإلدا ة بكنولوجيررا‬ ‫المعلومات إ يضمن المؤلفين أن الدفع سهل كما أنَّ البحدي و بة المع فة بين الموظفين‪.‬‬ ‫‪ -‬المرونة و التغير‬

‫‪ 143‬مايبو ي‬ ‫‪ 144‬نف الم جع السابق‬ ‫‪ 145‬الففحة ‪.86‬‬


‫‪90‬‬

‫إنَّ بواف المعلومات يغي كل شري حير أنهرا بخلرق أعظرم كبلرة بقويرة أو أعظرم كبلقرة مرن القروة فري‬ ‫جميع األزمنة في ه ا العالم الر ي يشرهد بغير اً مسربم فرإنَّ المنظمرات البري بربعلم كيرف بكرون كيرة و‬ ‫س ر يعة و شرريقة و مسررؤولة هرري المنظمررات البرري سرروف بنجررو بعررد فب ر ة طويلررة مررن الفنررا ‪ .‬كمررا أنَّ‬ ‫المنظمات بعد ل ال بعبب آالت حي أنها مؤلفة عرادة مرن أشرخاإ يحبراجون الرزمن للوفرول إلرى‬ ‫المع فة و ببف و البعلم و بش مشاب فإن المع فة ال بعبب شي ا ً يمكن أن يحدد على نحو كمي كمرا‬ ‫أنها أكث بعيداً بحي أنها بشبق من البجا و الخب ات البش ية و عند ل بابي أعظم البحديات في‬ ‫ظهو المع فة حي انَّ قد ة المنظمة على ج و نمو وحضو بع المشاكل‪.‬‬ ‫ اإلدارة التشاركية‬‫كما أنَّ أحد أعظم البحديات إلدا ة المع فة هو الضمان أنَّ المع فة سوف بهيمن من خالل ضمان أنَّ‬ ‫عمال المع فة هم فوبها و فري بعر األحيران يربم اإلشرا ة إلريهم علرى أنهرم القرادة البشرا كيين حير‬ ‫يع ّف لودسمي عما ل المع فة بإنهم انا ال ين يعلمون اكث مما يعلمون من مد ا هم و أنهرم مرن‬ ‫خررالل ل ر بينمررا العديررد مررن عمررال المع فررة لررديهم عرردة سررنوات مررن الثقافررة و الخب ر ة فرري البررد ي‬ ‫لمنافبهم فإنهم عادة ما لديهم بع الخب ة في ط يقة البد ي المؤث على اإلدا ة‪.‬‬ ‫ولدسمي‬

‫في عام ‪ 8117‬من بيب د اك حي يقدم بفسي اً له ا النإ من البفسري حير‬

‫كما يقبب‬ ‫يقول‪ :‬الغالبية العظمة من النا‬

‫يميلون الى الب كيز على نحو بنرازلي حير أنهرم مشرغولين برالجهود‬ ‫أكث من النبا ج و في الواقع‪ ،‬فإنَّ هر ا المفهروم يمكرن أن ينشر علرى نحرو أكبر حير أنَّ اإلقبر ا أنَّ‬ ‫اإل جابة ال بقع في الب كيز على الجهود و إنما فري الب كيرز علرى النبرا ج حير يقبر أن الجروا ال‬

‫يقع في الب كيرز علرى الجهرود وال علرى النبرا ج ولكرن فري الب كيرز علرى االهرداف البشرا كية حير أن‬ ‫مسؤولية السلطة في المنظمة ال بقع بالضر و ة ضرمن إد ا السرما مرن االدا ة العليرا ولكرن ضرمن‬ ‫الزمالرة الشرجاعة‪ .‬وفري عرام ‪ ، 8110‬يوضرح إير ا شرراليف مؤلرف كبرا البرابع الشرجاع‪ ،‬الوقروف مررع‬ ‫قادبنا يوضح أن القادة البشرا كية لرديها حردودها عنردما بعطرى منهجرا ً مرن األعلرى إلرى األسرفل و رم‬ ‫ل ‪ ،‬فإن ينقل أنَّ كل من البابع و القا د يشا كون هدفا ً بشا كيا ً و أنّ وال كرل واحرد مرنهم هرو لهدفر‬ ‫ولمساعدة بعضهم فإن يبقى مخلفا ً لهدف ‪ .146‬كما ان أكث شي يمكن أن ينف على نحو شمولي من‬ ‫خالل اعطا عمال المع فة الفوت ضمن المنظمة‬ ‫ بناء الحواجز‬‫في عام ‪ 0990‬يشي ا بن إلى خم‬ ‫المع فة و البي بسي على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪ -0‬حل مشاكل النظم‪.‬‬ ‫‪ 146‬كاليف ببا يخ ‪ 8111‬الففحة ‪04‬‬

‫كبالت بنا ية البي بعك‬

‫بع‬

‫البحديات الفلبة الثاببة إلدا ة‬


‫‪91‬‬

‫‪-8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-6‬‬

‫البج ي مع المناهج الجديدة‬ ‫البعلم من خب ة الشخإ ومن ماضي‬ ‫البعلم من افضل البجا و الخب ات لآلخ ين‬ ‫نقل المع فة بس عة وبشكل م ث عب المنظمة‪.‬‬

‫إنَّ ه ه الكبل الخمسة بحباج إلى ان بعمل بشكل مبنا م و مبوازن مع بعضها البع حير أنَّ إدا ة‬ ‫المع فررة المبوازنررة يمكررن أن ببضرراعف مررع بعضررها الرربع الررى أنظمررة و معررايي ببطررو لمخاطبررة و‬ ‫بنظرريم ه ر ه الحجررا ة األساسررية الخمسررة كمررا أنَّ البحرردي ال ر ي يواج ر المنظمررة فرري ضررمان الطبيعررة‬ ‫الديناميكية للعالقة المببادلة له ه المناطق الخمسة من إدا ة المع فة كما يطبق كا فن ثال اقب احات‬ ‫لمخاطبة كبلة البنا األولى لحل مشكلة المنظم ‪ .‬وببمثل على النحو البالي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫بداية ‪ :‬بنرا كبرل مرن نظرم حرل المشراكل وببعلرق برالمنهج العلمري (اخببرا الف ضرية) بردالً مرن‬ ‫‬‫البوقع عندما ييبي حل للمشكلة‪.‬‬ ‫ ثانياً‪ :‬يج ان بعبمرد م حلرة فرناعة القر ا علرى البيانرات ولري علرى االفب اضرات (اإلدا ة‬‫المعبمدة على الحقيقة)‬ ‫‪ -‬ثالثاً‪ :‬إسبخدام األدوات البحقيقية البسيطة مثل المخططات و الخ ا ط لبوفيل و نقل البيانات‪.‬‬

‫ قهر تحديات ادارة المعرفة‬‫يمكن إلدا ة المع فة ان بحسن قد ة المنظمة على انجاز أهرداف البطروي وفري أكثر نما جهرا بسراطة‬ ‫إدا ةالمع فة ببعلق بالبحويل بيانات الخام المباحة إلى معلومات ات قيمة ومعلومات يمكن أن بفهم و‬ ‫بعد لكن بوضع ه ه المعلومات في مسبودع يمكن إعادة اسبخدام بيي سند مسربقبلي‪ .‬يبنرى علرى أنر‬ ‫مشرراب للمع فررة كمررا أنَّ المع فررة بسررعىنحو بنظرريم األفكررا و المشررا يع و إلقررا الضررو علررى األهررداف‬ ‫المنظمة البي ببج نحو اإلنباجية‪ .‬كما يقب كرل مرن ولدسرمي ومرو ن فكر ة أنر إ ا كانرت إ ادة‬ ‫المنظمرة لإلبجراه األساسرري ال ببضرمن المع فررة وال اإلدا ة فإنهرا بالنبيجرة ال بسرربطيع أن ببنبري بالنجررا‬ ‫وبعد ل ‪ ،‬فإنها بقب أنّ الب كيز الح قيقري يجر أن يعبمرد علرى القرد ة العقليرة البري يحوزهرا العمرال‬ ‫وه ر ا يخلررق سررو فهررم منبش ر علررى نحررو واضررح للهرردف و للنخ ر للبشررا للمع فررة العقليررة كمررا أنَّ‬ ‫الحقا ق البي ببجاوز بل المخزنة في ك يات األف اد و المجموعات و الحواسي و القرد ات العقليرة‬ ‫البرري ببعامررل معهررا و البرري ب ر م انجازهررا عب ر الفهررم و البج ي ر ‪ .‬و يبررابع إيف ر ون مررن خررالل اقب اح ر‬ ‫لبوظيف العمال الجدد ال ين يمكن أن ال يكون لديهم مع فة أو حقا ق بجمع و بجهرز علرى نحرو سرهل‪.‬‬ ‫و عاد ًة فإنَّ الموا د البش ية الخالقة أو اإلبداعيرة او قرادة المنظمرات األخر ل يمكرن أن يحروزوا علرى‬ ‫مهررا ات و ؤل مهمررة ال يمكررن بعلمهررا و ا الكب ر أو و ا ملفررات الكمبيرروب ‪ .‬كمررا أن ر يقب ر أنَّ‬ ‫البعليم من مثل هؤال األف اد يمكن أن يبم بعلم بشكل مهم و يعبب قد ة عقلية بشا كية‪.‬‬


‫‪92‬‬

‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫أحد أعظم البحديات في بنظيم نسق العمل هو ال بة و الحرافز فبردون النرا الموجرودين فري الشر كة‬ ‫أو المنظمة فرإن النرا لرديهم القرد ة علرى مشرا كة المعلومرات خرا د المنظمرات و بعببر هر ه ال ؤيرة‬ ‫ي مسبعدي للبخلي عنها كما أنَّ مشكلة أخ ل برابي مرن اشر كة‬ ‫مهمة في المنظمات حي أنَّ النا‬ ‫نفسها على بغي ها فإنهرا بحراول أن بغير هرؤال الر ين يسرعون علرى بقليردها ‪ .‬لقرد برم برد يبنا فري أحرد‬ ‫المواضع فإفب ا أن المع فة هي القوة و أنَّ البخلي عن الوقت فري نفر الوقرت يعببر بنرا أهميبنرا‬ ‫في مواجهة أفضل اإلهبمامات للمنظمة حي أنني خب ت ه ا من الش كة الوحيدة البري عملرت فيهرا ‪.‬‬ ‫إ أنني بمكنت من النجا في مكا ن آخ فإنني منت أمل الحافز الكبي في محاولة بشا المع فرة‪.‬‬ ‫لقد امبلكت البغيي ضمن الش كة البي لم ب د القيرام برالبغيي وفري النهايرة حرد البغيير و كران بغيير‬ ‫موا د المع فة وفي النهاية حفرلت علرى عمرل جديرد و ضرمن م كرز نردا الحيراة و القيرادة جير أنَّ‬ ‫هنا انففال بي ن اكبسا المع فة و مناهد البح و البطوي أو بطوي البحر و النبرا ج و إنففرالها‬ ‫ضمن المنظمة على نحو كامل حير أنَّ الخيرال قرد قر انر يجر أن يكرون هنرا وحردة برين اكبسر‬ ‫المع فررة و بررين البخلرري عنهررا وبررم انجرراز هر ا األمر عبر المسرراعدة الشخفررية لبطرروي قسررم البر امج‬ ‫إلدخال ن دا الحياة في حياة الطالي وفي الحياة االكاديمية حي أنَّ مع فة ندا الجيراة قرد بضرمن علرى‬ ‫نحو مع في ولكن الم حلة البالية كانت في دمج ه ه المع فة مع كامل المنظمة للبيثي اإليجابي علرى‬ ‫حياة األف اد سوا في قاعات الفف أو ضمن الحياة العامة‪.‬‬ ‫و في مجال الحماية الطبي ة‪ ،‬فإن واقع أن ف ق الفاي وسات في المنظمة بثي بيثي خطير فري المنطقرة‬ ‫البي يبم مشا ك إدا ة المع فة و البعليم من اجل أن بهزم ه ه الفعوبات فإنَّ مد ا المع فرة و قرادة‬ ‫المنظمات يحددون ان اسبخدام البكنولوجيا يج أن يوفل الب ج مع الفجوة في وفل ه ه الف ق مع‬ ‫بعضها البع حي أنَّ البكنولوجيرا البسريطة مثرل بعرا يف الشربكات المشرا كة قرد ايبخردمت لضرمان‬ ‫مواد البد ي و بشكل يسي فإنها اسربعملت فري الفر ق للبكنولوجيرا البسريطة فرإنَّ الحمايرة الطبيرة قرد‬ ‫انبقالها إلى انظمة أكث بعقيرداً مثرل بر امج ملرئ الفرو و الخردمات اهابفيرة االفب اضرية و المنفرات‬ ‫المعبمدة على شبكة الانب نت وبه ا‪ ،‬فإنَّ ه الف إ بم الوفل فيما بينها لبعدها اللوجسبي‪.‬‬


‫‪93‬‬

‫الفصل الثالث عشر‪ :‬العمليات المعرفية‬

‫ببعا ً لما ف َّ س ب وميزين ‪ Rumizen‬ببا يخ ‪ ،8118‬فإنّ مع فرة اإلدا ة بعببر عمليرة منظمرة يربم‬ ‫من خاللها خلق المع فة البي بحباجها المنظمة للنجا حي يبم خلق وبفوي و فع المسربول الر ي‬ ‫بحباج المنظمة و لهر ا السرب ‪ ،‬فرإنَّ إدا ة المع فرة ببطلر مرن القا رد بيسري العمليرات و البري يمكرن‬ ‫بع يفهررا أيض را ً بإنه را النشرراطات و المبرراد ات البرري بهرردف لببنرري بغيي ر البي ررة ‪ .147‬كمررا بعبمررد إدا ة‬ ‫المع فة الناجحة على العمليرات البري بحسرن القرد ة الف ديرة و قرد ة المنظمرات و البري بحسرن قرد ة و‬ ‫حوافز و ف إ المنظمرات للبعلريم و إكبسرا المع فرة و األدا فري الط يقرة البري برؤدي إلرى وفرول‬ ‫النبا ج الى موقع العمل ‪ .‬كما أنّ العمليات البنظيمية البي بؤث على ه ه العمليات الثالثة سروف بقرود‬ ‫إلى إدا ة مؤث ة للمع فة‪ .148‬كما أنَّ حوافز الدافع بعبب من األسبا ال يسية لعملية إدا ة المع فرة‪.‬‬ ‫علررى أنَّ آ رروت و آل الحظرروا عررام ‪ 8110‬أنَّ أعضررا المنظمررات ال يحبمررل أن يشررا كوا الر ؤل و‬ ‫األفكررا ضررمن المنظمررة إ ا لررم يبلقرروا مشررا كة المع فررة‪ .‬بحير أنهررم بشرري ون الررى أهميررة المكافررآت‬ ‫اإلجبماعية على أنها بحمل أهمية مشابهة للمكافآت الماديرة‪ .‬كمرا أ نَّ الثقافرة اإلجبماعيرة القويرة ضرمن‬ ‫المنظمة بسبطيع ان بدعم إنبقال المع فة ضمن وسط ه ه الثقافة القويرة بحير يبواجرد بطرو لل برة‬ ‫في اال بباط االجبماعي و ال و الف يدة للببادل ‪ .‬يشي آ وت إلى حافز أكث ب كيزاً على الر ات و‬ ‫أقل بوحدية إلدا ة المنظمة مع ثقافة اجبماعية قوية و عرادة فرإن المرنظم يكرون مسربعداً لنقرل المع فرة‬ ‫من أجل أن يحمي موفق اإلجبماعي الخراإ كمرا أنَّ السرلو الموضرح الغير بشرا كي أو اإلنطبراعي‬ ‫سوف يردم سرمعة الشرخإ ولهر ا‪ ،‬فمرن أجرل بجراوز هر ه المخراط اإلجبماعيرة و اإلحب افيرة ببزايرد‬ ‫مشا كة المع فة‪.‬‬

‫‪ 147‬المكببة البي ية ففحة ببا يخ ‪8116‬‬ ‫‪148‬آ وت ماكفلي و يغنز ببا يخ ‪8110‬‬


‫‪94‬‬

‫و فرري البي ررة العالميررة و البكنولوجيررة‪ ،‬فررإن سررب وجررود البحرردي هررو لبح ي ر اإلقب احررات مررن وسررط‬ ‫أن ا لمنظمررة بالنسرربة لؤل ر األشررخاإ القال ررل الموجررودين فرري القمررة لفهررم أن‬ ‫ًّ‬ ‫المنظمررة البرري بقب ر‬ ‫ً‬ ‫مباحرة لثكث يرة‪ .‬كمرا فر كرل مرن‬ ‫المع فة ما إن يبم العثو عليها من قبل القلة القليلة حبى بفبح‬ ‫ولدسمي و مو ن و أيج في عام ‪ 8117‬أن األيام السابقة للبحسين المسبم بدأت بإنها حلة مرن‬ ‫الماضي و في ه ا الق ن الحادي و العش ين الفوضوي و المعقد‪ ،‬فرإنَّ نسرق البطرو قرد دخرل بسر عة‬ ‫مضرررط دة و إنَّ هرررؤال الررر ين ال يسررربطيعون الررربعلم أو الببنررري مرررن لحظرررة إلرررى لحظرررة ببسررراطة ال‬ ‫يسرربطيعون البقررا ‪ .149‬إ أنّ الحاجررة إلررى إعررادة الب كيررز فرري عمليررات المع فررة يحبفرري فرري المنظمررات‬ ‫العمالقة بإن ا أهمية قفول كمرا يضريف ولدسرمي إننرا نحراول إدا ة شري يحمرل سرمة مع فيرة‬ ‫مخفي بشكل مبيفل و ال يمكن بع يف طبيعب اً و موجود فري العالقرات المبعرددة و لري مرن فرفاب‬ ‫ولدسمي قا الً إنَّ‬ ‫الثبات ‪ .150‬و أ نَّ زمن فهم إدا ة المع فة مبعددة اإلبجاهات قد ولى‪ .‬إ يف‬ ‫أكث أعمالنرا أهميرة يهردف لردفع اإلنببراه الشرديد لمرا كنرا ن يرد بجاهلر علرى نحرو دا رم أال وهرو الجانر‬ ‫‪151‬‬ ‫البش ي‬ ‫و ببعا ً لما ف ب نونوكا عام ‪ ، 0992‬فإنَّ فهم خلق المع فة على اعببا ها عمليرة فرناعة مع فرة‬ ‫ضررمنية بكبيكيررة علررى اعببا هررا قضررية ببعلررق بالفررو و القيررا و بالنمررا ج لهررا إشررا ات مباشرر ة‬ ‫بلط يقة البي بفمم فيها الش كة منظمبهرا وبعر ف أدوا هرا اإلدا يرة و مسرؤوليابها الضرمنية ‪ .152‬و‬ ‫كما يوضح نوناكا‪ ،‬فإنَّ ه ا سوف يبم انجازه ضمن الش كات اليابانية بشكل واف ‪ .‬يبمثل في البرداخل‬ ‫الواعي لمعلومات الش كة و نشاطات األعمال و المسؤوليات اإلدا ية ‪ .153‬وعلى اعببا هرا إحردل‬ ‫العمليرات‪ ،‬فررإنَّ هر ه الزيررادة يمكررن أن بفرربح وسرريطا ً يسرراعد فرري إدا ة المع فررة ضررمن المنظمررة علررى‬ ‫ال م من أنَّ ه ه الزيادة ببعا ً للعديد مرن المرد ا فري الردول الغ بيرة يمكرن بسبحضر الفرو العقليرة‬ ‫لبك ا األمرو و النفقرات البري ال طا لرة منهرا ‪ 154‬كمرا يمكرن أن يسراعد فري هر ا المجرال مرن بوقعرات‬ ‫الموظف لبخفيف اإلفب اضات و الفوضى ي الض و ية ‪.‬‬ ‫كما أنَّ عملية خلق الف إ لثف اد من أجل خلق و حيازة و نقل المع فة يمكن ادا بها عب عمليرات‬ ‫بطرروي الموظررف علررى سرربيل المثررال فررإنَّ عمليررة وضررع المرروظفين فرري أمرراكن يسرربطيعون مررن خاللهررا‬ ‫الحفول على خب ات جديدة او مشرا كة البعلريم مرن خبر ات أعلرى سروف يمكرنهم مرن إدا ة المع فرة‬ ‫حي أنَّ العديد من الش كات لديها عمليات لببح على نحو دولي عب المنظمة لهردف نقرل المع فرة‬ ‫باإلضافة إلى بنا قد ة بعليمية و امكانيات في مبناول األف اد‪.‬‬ ‫‪ 149‬الففحة ‪67‬‬ ‫‪ 150‬الففحة ‪65‬‬ ‫‪ 151‬الففحة ‪64‬‬ ‫‪ 152‬الففحة ‪05‬‬ ‫‪153‬نف الم جع السابق‬ ‫‪154‬نف الم جع السابق‬


‫‪95‬‬

‫كما أنَّ القد ة بينما بخب نا بسبطيع أيضا ً ان ببضراعف عبر عمليرات البرد ي و الخبر ات المرؤث ة إ‬ ‫أنَّ البد ي في المنطق البحليلي على سبيل المثال سوف يضاعف مرن قرد ة الفر د علرى نقرل المع فرة‬ ‫بين المهمات و اإلنجازات و نقل الوحدات و يؤدي بالنبيجة إلى نش المع فة عب المنظمة‪.‬‬ ‫أن عملية االعب اف و المكافية و األنظمة يمكن أن بؤث على عملية إدا ة المع فة حي أنَّ أف اد‬ ‫كما ًّ‬ ‫المنظمة ال ين يع فون و يكافؤن لنقرل المع فرة مرن المحبمرل األكبر أن يشرا كوا فري نشر المع فرة و‬ ‫على نحو خاإ‪ ،‬إ ا كانت مدمجة في أدا العمليرة اإلدا يرة و سروف برؤث علرى منفربهم أو سرمعبهم‬ ‫على الناحية اإليجابية‪.‬‬ ‫و باإلشا ة إلى بع يف ويبلي ال ي قدم عرام ‪ 0999‬للنظرام بإنر مجموعرة مرن العمليرات البري بفربح‬ ‫م ية في البنيرة المؤقبرة‪ ،155‬فإننرا يمككنرا أن نسربق ا البعلريم المرنظم بإعببرا ه خطروة منظمرة يمكرن أن‬ ‫ببجسد أو بفبح مع وفة من خالل كبلة م ية مؤقبة من األنمراط و اإليقاعرات و العالقرات السرلوكية‪.‬‬ ‫بكلمرات أخر ل‪ ،‬فررإنَّ المنظمررة عبررا ة عررن نظررام حرري نظرام ييخر علررى نحررو ف يررد شرركالً مررن الظر وف‬ ‫األساسية البي بعا ضها أو بواجهها المنظمات األخ ل حير أنَّ مشرا كة المعنرى الشخفري لشربكات‬ ‫العالقات البي بنبج المعلومات البي يمكن مالحظبها وبفسي ها و نقلهرا ‪ 156‬إلرى مع فرة‪ .‬و بهر ا‪ ،‬فببعرا ً‬ ‫لمرا فر بر ويبلرري عرام ‪ ، 8117‬فررإنَّ إدا ة المع فرة ال يمكررن معالجبهرا بشرركل احب افري مسرربقل عررن‬ ‫العمل اإلبداعي الر ي يعببر ا أهميرة إ أن القرادة الر ين يمكرن اعببرا هم جردي ون بالثقرة و المنظمرات‬ ‫البي بردعم كرل مسر اهمة ف ديرة و دعرم مرن خرالل اعطرا الطراقم الوقرت للبفكير و و اسبشرا ة بعضرهم‬ ‫البع ‪.157‬‬ ‫أمّا بالنسبة لمع فة حجم المع فرة اليروم‪ ،‬فإنهرا بقردم أيضرا ً عمليرة سرب مشركلة حير يفرف وايبلري مرا‬ ‫ال ي يخلق االحبماالت العظيمة إلدا ة المع فة قا الً‪ ،‬إن شربكة األنب نرت قرد خلقرت بي رة شرفافة و و‬ ‫مبقلبة و مبيث ة بيقل اإزعاج كما أنهرابغ بالشرا عات و المعلومرات المضرللة و الحقرا ق و األهروا‬ ‫‪ .158‬ببضمن القا مة اإلعبقاد أنَّ المنظمات هي عبا ة عرن آالت مجر د مرواد و أ قرام حقيقيرة بسربطيع‬ ‫إدا ة مرا بسرطيع قياسر ‪ .‬كمررا بعببر البكنولوجيرا الحررل األفضرل حير أنَّ الجهرود علررى نحرو كبير هرري‬ ‫محاولررة لجعررل المع فررة ام ر اً يمكررن إدا ب ر ‪ .‬شرري ‪ ،‬يمكررن للشررخإ أن يبببع ر يمكررن اإلضررافة إلي ر ‪،‬‬ ‫ويمكن أن ببيع لشخإ ي ر فري شر ا ه‪ .‬و إلدا ة شري ‪ ،‬يبوجر علير أن بملر نوعرا ً مرن إدا ة‬ ‫الفهم ل و القد ة على البحكم بر فري بعر المسربويات‪ .‬و يقرود المنطرق إلرى القا مرة المر كو ة أعراله‬ ‫البري ك هررا ويبلري باإلضررافة إلررى قروا م مشررابهة قررام ببجهيزهرا شخفرريات م موقررة أخر ل فرري مجررال‬ ‫إدا ة المع فة‪.‬‬ ‫‪ 155‬الففحة ‪80‬‬ ‫ببا يخ ‪ 0999‬الففحة ‪.20‬‬ ‫‪ 156‬ويبلي و كين وجي‬ ‫‪ 157‬ولدسمي ببا يخ ‪ 8117‬الففحة ‪.50‬‬ ‫‪ 158‬ب ومبي ز و هامبدن بون ببا يخ ‪ 8117‬الففحة ‪70‬‬


‫‪96‬‬

‫ما هي البسهيالت البي بثي ها إدا ة الموا د البش ية؟ بقول قا مة ويسلي أنَّ البش يخلقون المع فرة و‬ ‫أن من الطبيعي لخلق و مشا كة المع فة أنَّ كرل شرخإ هرو عامرل مع فرة و أنَّ النرا يخبرا ون أن‬ ‫يشا كوا مع فبهم كما أنَّ قضية عملية أخ ل يربم جمعهرا أو بحديردها و أنَّ المع فرة موجرودة عبر أيّ‬ ‫منظمة و لكن القد ة على اإلبداع أو على الوفرول إلرى بلر المع فرة يعببر أمر اً فرعبا ً حير يكبر‬ ‫ويبلي أننا يبوج علينا مالحظة أن َّ المع فة هي كل المنظمة و لكرن لرن يكرون لردينا الولروج إليهرا ّإال‬ ‫عندما نفل و نخلق عمالً ا أهمية فإنَّ القرادة الر ين يعببر ون جردي ون بالمالحظرة و المنظمرات البري‬ ‫بس ع و بدعم مساهمة كل شخإ من خالل اعطا الطاقم الوقت للبفكي و المشاو ة سوية‪.159‬‬ ‫و يؤكررد إيف ر ون بررإنَّ إعطررا البع يررف للمع فررة بإن ر حقيقررة أو ظ ر ف لمع فررة شرري مررع بشررابهية بررم‬ ‫الوفول إليها عب الخبر ة أو ال ابطرة‪ .‬كمرا أنر مرن المسربحيل الوفرول إلرى المع فرة ضرمن أي مرن‬ ‫الخب ات بدون أن بع ف شي بنفس أو البفاعل مع شخإ آخ قام بفعرل لر ‪ .‬بالنبيجرة‪ ،‬فرإنَّ إدا ة‬ ‫المع فررة ال بعبب ر مفررطلحا ً يقررع ضررمن نظررم و عمليررات المعلومررات فرري حررين بقبررع المع فررة ضررمن‬ ‫الخب ات البش ية في نسق مخبلف‪ .‬وبما يبعلق بدا ة المع فة‪ ،‬فإنَّ هدف المنظمرة هرو العمرل ضرمن‬ ‫عمليات األعمال البي بخلق و بنقل المع فة عب المنظمة ‪ .‬إ ا كانرت المع فرة مخلوقرة و منقولرة عبر‬ ‫الخب ات البش ية‪ ،‬فعند ل ‪ ،‬فإنَّ ه ه العمليات العملية يج عليها أن بخبزل فهما ً لط يقة بعلم النا‬ ‫و نقل مع فبهم و أنَّ ه ه العملية يج أن بؤكد على البوافل بين األشخاإ ‪.160‬‬ ‫كما أنَّ أمثلة من العمليات المهنية البي سوف بقود إلى إدا ة المع فة المؤث ة بسي على النحو البالي‪:‬‬ ‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫بوضررريح األهرررداف و الغايرررات‪ :‬كرررن منطقيرررا ً و حررراول أن بالحرررظ حررردود البيانرررات المخ جرررة و‬ ‫المعلومات البي بم جمعها ‪ .‬حاول أن بحدد بضاعف النع فة المنظمة و حدد جميع اهداف‬ ‫اإلحبفاظ بالموظفين‪ -‬يج ان ب كز عملية الموا د البش ية على ما يبطل األم للحفاظ على‬ ‫الموظفين ال ين يحوزون على المع فة الجوه ية‪ .‬قدم الف إ البي ال بقاوم لموظفي و قدم‬ ‫لهم هدفا يسي ون وفقا ً ل ولريكن لر براثي عظريم علرى األدا المهنري ‪ .‬حراول أن بقردم لهرؤال‬ ‫الموظفين أجو اً أعلى من األجو المقدمة من قبل الش كات األخ ل‪.‬‬ ‫عمليات بطوي الموظف ‪ -‬حاول أن ببعامل مع بعر الخبر ا ( وهر ا األمر هرو مرا بطلرق‬ ‫علير بعر الشر كات بسررمية أشررجا السررنديان) و قرردم علررى نحررو واضررح الفر إ للمرروظفين‬ ‫ال ين يملكون مسبويات مبفاوبة من المع فة ليعملوا سوية ويضاعفوا من المع فة البنظيمية‪.‬‬ ‫إ بسمح مثل ه ه العالقات بحدو ببادل ح قيقي للمع فة عب العالقات و الخب ة البش ية‪.‬‬ ‫الشبكة المنظمة و المؤبم ات السنوية ‪ -‬بقدم ه ه الشبكات و المنظمات منبديات بفاعل مباش‬ ‫و بشا للمع فة و يمكن لها أن بقود إلى إدا ة مع فية مؤث ة للمنظمة‪.‬‬

‫و هامبدين بو ني ببا يخ ‪ 8117‬الففحة ‪50‬‬ ‫‪ 159‬ب ومبينا‬ ‫‪ 160‬أيف ون ببا يخ ‪.8117‬‬


‫‪97‬‬

‫ المسؤولية ‪ -‬إن اإلدا ة المباش ة ليست مجر د بوافرل للمعلومرات أو إدا ة مروا د بشر ية‪،‬‬‫يجر ان بعقررد بشرركل خاضرع للمسررؤولية إلدا ة المع فررة‪ .‬و أنمررا يجر أن بعقررد بشرركل خاضررع‬ ‫للمسؤولية إلدا ة الموا د البشر ية و المع فرة المنظمرة ‪ .‬كمرا يبوجر علريهم القيرام بر ل عبر‬ ‫العمليات المهنية لبطوي الموظف آنفية ال ك ( الخب ات‪ ،‬المهمات البطوي ية وما إلى ل )‪.‬‬ ‫و أثنررا عمليررة إدا ة المع فررة‪ ،‬يبوج ر ان يكررون هنررا خطرروات مررؤث ة لهرردف الرربخلإ مررن أي‬ ‫حررواجز يمكررن أن نفررادفها فرري ط يقنررا اثنررا زيررادة قررد بنا لنكررون منظمررة بعليميررة‪ .‬حي ر يبحرردل‬ ‫كامنغز نوايانا من أجل مساعدة مؤث ة ضمن عمليات إدا ة المع فة ضمن المنظمة بحي يبوج‬ ‫ان يكون هنا جهود مقفرودة إلزالرة الحرواجز البري سروف بكربح األفكرا و اإلبرداع و المرال مرن‬ ‫الوفول إلى أفضل أسبخدام ل ‪.161‬‬ ‫كما يلع القادة و المرد ا دو اً جوه يرا ً فري نجرا إدا ة المع فرة لمنظمرابهم‪ .‬إ يقردم لنرا جريم‬ ‫وب بسون ‪ James Robertson‬في عرام ‪ 01 8116‬مبرادئ يسرية لضرمان أنَّ نشراطات إدا ة‬ ‫المعلومات بسب النجا و البيثي الكبي ‪ .‬بيد أنَّ ه ه المبادئ البي ب كز على البغي ات الثقافية و‬ ‫البنظيمية ببطل م ّنا أن ندفع البحسينات قدما ً لثمام وبسي ه ه المبادئ على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪ -0‬بعقيد اإلعب اف و اإلدا ة‬ ‫‪ -8‬الب كيز على الببني‬ ‫‪ -0‬بقديم منافع م ية و ملموسة‬ ‫‪ -7‬بقديم األولويات ببعا ً للحاجات العملية‬ ‫‪ -6‬إبدأ سي ب حلة األلف خطوة‬ ‫‪ -5‬قم ببزويد عالقات قوية‬ ‫‪ -4‬قم بالبخفيف من حدة المخاط‬ ‫‪ -2‬قم بجعل البوافل على مسبول موسع‬ ‫‪ -9‬حاول جاهداً أن بقدم خب ة كاملة للزبون‬ ‫قم بإخبيا المش وع األول بح إ شديد‬ ‫‪-01‬‬ ‫ببجسد القي مة العملية إلجا ة المع فة لما يمكن أن بؤث في ‪ ،‬و كيرف بقروم بر ل األثر و مردل النجرا‬ ‫ال ي يمكن أن يحدث ه ا األث ‪ .‬كما يم الخط الفافل بين إدا ة المع فرة و برين العمرل عبر عمليرات‬ ‫العمررل‪ .‬كمررا أنَّ أكب ر أث ر إلدا ة المع فررة علررى األعمررال يمكررن أن يبجسررد فرري قررد بها علررى بحسررين‬ ‫العمليررات و األث ر الر ي بحدث ر بلر العمليررات‪ .162‬كمررا بررم اقب ر ا أنَّ عمليررة البغي ر البرري بج ر ي فرري‬ ‫العمليررات يجر أن بيخ ر بحسرربانها الرردو ال ر ي بلعبر إدا ة المع فررة فرري هر ه العمليررة‪ .‬برردو ها‪ ،‬فررإن‬ ‫‪161‬‬ ‫‪162‬‬

‫نف الم جع السابق‪.‬‬ ‫نيكوال ببا يخ ‪811‬‬


‫‪98‬‬

‫المعلومات المطلوبة إلبخا القر ا ات إلحردا‬ ‫سبحدثها ه ه الق ا ات‪.‬‬

‫البغير ات يجر‬

‫ف الجهرود البري‬ ‫أن بعر س ف و أن ُب سعر ِ س‬

‫بالبد في اسبخدام إدا ة المع فرة يجر أن ببردأ ببحديرد عمليرات محرددة‪ .‬و يجر‬ ‫و أيما منظمة ب‬ ‫أن برردعم ه ر ه العمليررات عب ر المرروا د البقنيررة و أن بسررهل مشررا كبها للمعلومررات المبعلقررة بررالحلول و‬ ‫المشاكل و البحسين و اإلقب احات و المعلومات البي بعنى ببقديم أفضرل المما سرات البري برم بطبيقهرا‬ ‫يسربخدم و‬ ‫من قبل منظمرات أخر ل‪ .‬سروف بطرو المنظمرات البري بببرع هر ه الخطرة إطرا اً يفهر‬ ‫يوحد المع فة البري اسربخدمها األفر اد علرى أنهرا مع فرة منظمرة لبحر ي حردو البغير البنظيمري و‬ ‫اإليداعي ‪.163‬‬ ‫فري عرام ‪ ،8111‬قررام كرل مررن هايرد وميشرريل ببقرديم سرربة أسرب ابيجيات لبطرروي عمليرات إدا ة المع فررة‬ ‫ضمن المنظمات و البي بسي على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪-0‬‬

‫‪-8‬‬

‫‪-0‬‬

‫‪-7‬‬

‫‪-6‬‬

‫بحديد مهمة قضرية إدا ة المع فرة‪ .‬مرا هري مسربويات المع فرة و اإلبرداع البري سروف بحباجهرا‬ ‫وكالبر للبقرا فري أعلررى المسربويات فري بي بر و أن بكررون أحرد األشرخاإ الر ين يف وضررون‬ ‫منافسبهم؟ ال ببدأ حبى بسبطيع اثبات ما بحباج إلي ‪.‬‬ ‫قم ببخطيط قد اب العقلية‪ .‬بعبب المع فة داعما ً ملموسا ً ّإال أنَّ القد ة البش ية بعبب بيا ي‬ ‫امكانيررات القرروة العاملررة‪ ،‬اسرربثما اب فرري المرروا د البش ر ية و العا ررد‬ ‫قابررل للقيررا و بع ر‬ ‫المبوقع لبل اإلسبثما ات ( حاول الحفول على المساعدة من مخبإ فري المروا د البشر ية‬ ‫من الخا ج)‪.‬‬ ‫كن مبيكداً من أنَّ كبا المسؤولين البنفير يين علمروا مرا بقروم بر ‪ .‬ببردأ عمليرة البعراون و ببرادل‬ ‫المع فررة مررن القمررة ولرري مررن القرراع ‪ .‬حي ر يبوجر علررى أعلررى القيررادات أن يشرراهدوا كيررف‬ ‫سرربؤث إدا ة المع فررة علررى أدا ر و لمررا ا بعبب ر مهمررة للبغيي ر و البحسررين‪( .‬كررن مبيكررداً أن‬ ‫القيادات العليا يشا كون نف البفكي )‬ ‫قم ببنا عملية إدا ة المع فة من القاع فعوداً إلرى القمرة ‪ .‬إن النقطرة األكثر أهميرة المبعلقرة‬ ‫بعمل أي ب نرامج أو عمليرة إدا ة مع فرة هرو قرد بها علرى بسرهيل ببرادل المع فرة برين هرؤال‬ ‫األف اد الموجرودين فري سراحة العمرل و إلرى الزبرا ن و العمليرات‪ .‬يجر أن بكرون عمليرة إدا ة‬ ‫المع فة عملية بسبيث على افضل المما سات و على األفكا الجديدة بينما بسعى على بحسين‬ ‫الوفول‪.‬‬ ‫حاول الموازنة بين الردخلي و الخرا جي‪ .‬حير أنَّ قيمرة ب نرامج إدا ة المع فرة ببضراعف مرن‬ ‫خالل المنطقة البي يفل إليها حي يبوج علي أن يفل مع مجموعات و زبا ن و أفحا‬ ‫مفالح آخ ين ( ضع بحسبان البفكي في مفطلحات البحالفات االسب ابيجية)‬

‫‪ 163‬هايد و ميشيل ببا يخ ‪8111‬‬


‫‪99‬‬

‫‪ -5‬إجعل البكنولوجيا آخ هموم و قرم ببجميرع اسربثما اب ‪ .‬مرا هري المرواد البري سروف بحاجهرا‬ ‫لدعم أولى م احل بطوي إدا ة المع فة ( حاول أن بضرع ‪ % 46‬مرن ميزانيرة إدا ة المع فرة‬ ‫و بقانررة المعلومررات‪ 9‬و أبقرري مررا نسرربب ‪ % 86‬لبنررا االسررالي البكنولوجيررة لرردعم الم احررل‬ ‫المسرربقبلية إلدا ة المع فررة أو اإلسرربثما ات الجديرردة‪ ( .‬ضررع بحسرربان الخطررط لقفرري ة البرري‬ ‫بسبم لمدة اسابيع وبجن مشا يع النظم البي بسبم فب ات طويلة جداً ‪.164‬‬ ‫كما وجد كل من أند و و ديالي عام ‪ 8111‬أنَّ العوامل في المسبويات الف دية بؤث علرى نحرو‬ ‫كبي من العمليات المع فية‪ .‬و ببضمن ه ه العوامل إد ا الشخإ للمنهجية و المفداقية و الثقة‬ ‫و البرري بررؤث برردو ها بشرركل مباشر علررى اسرربي اد و مشررا كة المع فررة‪ .‬كمررا اكبشررف البرراحثون أنَّ‬ ‫العلما في االبحاد األلماني للط الحيوي قاموا على نحو ناجح ببنقية اسبي اد المع فة من خالل‬ ‫السؤال عن الشخإ المناس ال ي سوف يقومون بسؤال للحفول على المعلومات‪ .‬ومرن سروف‬ ‫يسمحون ل بإعطا هم المعلومات ومع من سوف يشرا كون المعلومرات البري حفرلوا عليهرا‪ .‬كمرا‬ ‫أنهم ابخ وا الق ا ات المبنية علرى مرا شرع وا أن مروظفيهم سروف يقومرون بر إ ا مرا حرازوا علرى‬ ‫معلومات حساسة‪ .‬و في كل قضية من ه ه القضايا‪ ،‬فإنَّ العلما قاموا بابخا الحكم لشر كا هم فري‬ ‫العمل كما بالنسبة مع األشخاإ ال يت الحظوا أنهم يسبحقون ثقبهم‪.‬‬ ‫كما بؤث اهمية إدا ة المع فة في المنظمات على بنافسيبهم وعلى األسا ال ي يسري ون وفقرا ً لر‬ ‫بالط ق المؤث ة‪ .‬إ يقب أوغ و كومنغ أ َّنر هنرا ثرال أشريا مهمرة يمكرن البنراف بينهرا فري‬ ‫الشر مات الكبير ة للمسراعدة فرري اإلسربفادة منهررا مرن أجررل أن بفربح شر كة كبير ة و هر ه العوامررل‬ ‫الثالثة هي ‪:‬‬ ‫ المال‬‫ اإلبداع‬‫‪ -‬األفكا‬

‫‪165‬‬

‫حي ر بنمررو إدا ة المع فررة و القررد ة العقليررة علررى نحررو مبزايررد علررى اعببا هررا محررو اً يسرريا ً لهرر ه‬ ‫المكونات الثالثة البي بحباجها المنظمرات لبحفرل المنظمرات عليهرا و بخلرق دعرا ً عظيمرا ً يبعرد عنهرا‬ ‫المنافسة‪ .‬كما أن انَّ الم نظمات األكب بسبطيع الف اع من أجل بجاوز العقبات الكبي ة إلكبشراف و‬ ‫بنظرريم و اسرربخدام مررا أطلررق علي ر أوغ و كررامنز بسررمية سرروق األفكررا ‪ .166‬إ أنَّ قه ر الفررعوبات و‬ ‫العقبات لمشا كة و بقرديم أفكرا عظيمرة يبطلر قيمرا ً ثقافيرة و منهجيرة بحير يربم مشرا كة و بكر يم و‬ ‫بنفي األفكا الجديدة بثبات‪.‬‬ ‫‪ 164‬الففحة ‪.64‬‬ ‫‪ 165‬ولجسمي ببا يخ ‪ 8117‬الففحة ‪00‬‬ ‫‪ 166‬الففحة ‪.017‬‬


‫‪100‬‬

‫كما يقب اوغ و كامنز أنَّ ببني ثقافة بنظيمية بقد الحاجات البري ببطلبهرا األفكر الجديردة المطلوبرة‬ ‫بفبح مكانا ً يربم فير مشرا كة و بقردي و بنفير هر ه األفكرا بيسرلو حردي ‪ .‬باإلضرافة إلرى لر ‪ ،‬فرإنَّ‬ ‫البنى البحبية يبوج عليها أن ب بط النا بعالقات مبينة في حالة يبم فيها مشرا كة األفكرا المهمرة‪.‬‬ ‫بعبب البكنولوجيا و بخزين البيانات ي مال مين لبسهيل ه ا النوع من اإلنبقال لثفكا الجديدة‪.‬‬ ‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫عرادة مرا يبربم اإلسررا ة فري مفهروم عمليرة إدا ة المع فررة ‪ .‬ففري أ لر األوقرات‪ ،‬فررإن مرا بحباجر إحرردل‬ ‫الش كات بحق هو اإلسرب ثا بالحفرول علرى المع فرة إلنَّ المع فرة البري برم إدا بهرا مرن المحبمرل أن‬ ‫لسو اإلدا ة‪ .‬و بع ف إحدل العمليرات البسريطة للغايرة إلسرب ثا المع فرة بمرا برم افرطال‬ ‫ببع‬ ‫بسميب بـِ حكمرة النرا ‪ Wisdom of the Crowds‬مثلمرا كبر عنهرا جريم سرو وكيكي ‪James‬‬ ‫‪ Surowieki‬في كباب ال ي حمل نف أسم المفرطلح ‪ .‬كمرا انَّ أحرد األمثلرة المعافر ة لهر ا المفهروم‬ ‫البلفزيوني الشهي من ي بح المليون؟ عندما يعطى المبسرابق ف فرة واحردة لسرؤال‬ ‫يبمثل في الع‬ ‫الجمهررو عررن دة فعلهررم المع فيررة لسررؤال محرردد‪ .‬علررى النحررو البررا يخي‪ ،‬بررم اهمررال ه ر ا النرروع مررن‬ ‫الحفول على المع فة في حاالت عندما كان يبم السعى و ا الوفول على الحل الفرحيح ( ونعنري‬ ‫ب ل ‪ ،‬عندما كان هنا إجابرة وحيردة فرحيحة فقرط ‪ ).‬كمرا أنَّ هنرا نقطبرين مهمبرين يجر ان ببقري‬ ‫البفكي بهما عندما نفك بإسبخدام ه ا المنهج‪:‬‬ ‫‪ -0‬لي من المعباد أن يبو افل األف اد الموجودين ضمن إحدل المجموعات مع بعضهم البع‬ ‫بما يبعلق بحكمبهم الف دية المبعلقة بالموضوع المط و‬ ‫‪ -8‬كما أنَّ بوقع المجموعة لن يكون أفضل حاالً من بوقع كل ف د مرن أفر اد بلر المجموعرة فري‬ ‫كل ق ا يبخ ون ‪.167‬‬ ‫كما بقدم بقانة المعلومات عدداً من األدوات البي بسهل المشا كة المجانية للمع فة بين شر كا العمرل‬ ‫و أفررر اد الف يرررق ‪ .‬كمرررا أنَّ أدوات الجميرررع الموجرررودة علرررى األنب نرررت بسرررمح ألعضرررا الف يرررق إلن‬ ‫يبشررا كوا الفكرر ة عبرر مشرررا كة المعلومررات و المرر ك ات ات الفررلة كمرررا أنَّ نشرر قرروا م بررر ك‬ ‫المسبندات المشابهة يعبب مهما ً على نحو كبي ‪ .‬يعبب ل مهما ً على نحو خاإ عندما يقوم األفر اد‬ ‫بإسرربخدامها فررري نشررر العمرررل الررر ي يسرررب برر ك المسررربندات ليررربم م اجعبهرررا و اسررربخدامها مرررن قبرررل‬ ‫اآلخ ين‪.‬كمررا أنَّ الخفررا إ المميررزة للعديررد مررن هرر ه األعمررال بسررمح لجميررع المشررا كين بم اجعررة‬ ‫المسبندات و نش البعليقات و بقديم دود الفعل المناسبة‪ .‬كما بسمح أيضا ً مناطق المحادثة و الحوا‬ ‫بالبدفق الح للمع فة و المعلومات‪.‬‬

‫‪http://www.randomhouse.com/features/wisdomofcrowds/excerpt.html‬‬

‫‪167‬‬


‫‪101‬‬

‫لقرد كران لب نرامج شر كة مايك وسروفت ‪ Microsoft SharePoint Server‬أهميرة كبير ة عنردما برم‬ ‫اسرربخدام مررن قبرررل الشرر كات البرري بعمرررل علررى مشررا يع البخطررريط ال يسررية‪ .‬حيرر أنَّ المسررراهمين‬ ‫المبجمعين حول العالم أفبحوا قاد ين على بزويد و مشا كة المعلومات على نحو س يع مع بعضهم‬ ‫البع بيسلو عف ي سوف يبدو يبا ً بالنسبة للبع ‪.‬‬ ‫منر بضررعة سررنوات‪ ،‬ال حظررت شر كة كرراب بيل أنَّ ثر وة مع فيررة موجررودة فرري عقررول مهندسرريها فرري‬ ‫جميررع ف ر وع الش ر كة و كانررت ه ر ه العقررول بعلررم مررا هرري البفرراميم و المما سررات البرري بسررب نجررا‬ ‫الش ر كة و أيهررا ال بسررب النجررا ‪ .‬بيررد أنَّ ه ر ه المع فررة لررم بكررن مبررواف ة علررى نحررو مبك ر بالنسرربة‬ ‫للمهندسررين الموجررودين فرري المنرراطق المبف قررة مررن الش ر كة ال ر ين سرروف يسرربخدمون دون قفررد مررنهم‬ ‫بفاميم ال بعبب ناجحة عند مقا نبها ببفاميم أخ ل‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ل ‪ ،‬فإنَّ الكثي من المع فة كانت ببالشى و بخبفي من الش كة ما إن يفل المهندسرين‬ ‫إلى فب ة البقاعد‪.‬‬ ‫بنف الوقت‪ ،‬كانت كاب بيل بعمل على بقديم نظام سوف يسجل و يفنف و يحلل و ينقرل الخطروات‬ ‫الفاشلة البي قام بها الب نامج و أنواع المعدات المسبخدمة النظم الف عية و المكونات و أنواع الفشرل‬ ‫من البيانات المجمعة من جميع ادعا ات الكفالة و جميرع طلبرات خدمرة البيرع حرول العرالم فري الوقرت‬ ‫الحالي‪ .‬و كان الهدف من ه ه العملية هو بس يع عقد البحسينات المطلوبة على المنبج من أجل زيادة‬ ‫ضررى الزبررون و بقليررل قيمررة الكفالررة ‪ .‬و علررى نحررو مضررط د‪ ،‬بررم مالحظررة أنَّ بقررديم ه ر ا النرروع مررن‬ ‫المعلومات للمهندسين ال ين يفممون منبجات جديدة‪ ،‬سوف يسرمح لهرم أن يع فروا العمليرات الفاشرلة‬ ‫السابقة لجميع األقسام و المكونات و النظم و بالنبيجة‪ ،‬أن يبجنبوا بك ا األخطا السابقة‪.‬‬ ‫كما يعبب م كز ندا الحياة و القيادة منظمة بعليمية موجودة ضمن المنظمة األكبر المبمثلرة بجامعرة‬ ‫أنرررديانا ويلزيررران‪ .‬حيررر يسرررعى الم كرررز أن يررربعلم إشرررباع حاجرررات طرررال بلررر الجامعرررة كرررال طرررال‬ ‫المسب ويات المبقدمة و طال اإلدا ة ال يسية و الثانوية‪ .‬إن عملية بطوي المو ج البي بم بطوي ها‬ ‫كزت على كل سنة للعمليرة البعليميرة البري يمر بهرا الطالر فري بلر الجامعرة‪ .‬حير أنَّ‬ ‫عب البح‬ ‫هنا سبة م احل لمنهج بطوي ندا الحياة و البي بسي على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-5‬‬

‫بعبب عملية الدخول الى الجامعة بداية اإلنبقال‬ ‫بعبب م حلة السنة األولى هي م حلة االكبشاف‬ ‫بعبب م حلة السنة الثانية هي م حلة البوافل‬ ‫بعبب م حلة السنة الثالثة هي م حلة البفاعل‬ ‫بعبب م حلة السنة ال ابعة هي م حلة البوقع‬ ‫وبعد خ وجهم من الجامعرة‪ ،‬يبردا الطرال ببطبيرق مرا بعلمروه فري الجامعرة مرن الخبر ات البري‬ ‫سبقت ه ه الم حلة‪ .‬و ببعا ً لبف يحات ميالند البري عقردها عرام ‪ ،8117‬فقرد كران واضرحا ً أنَّ‬


‫‪102‬‬

‫الطال سوف يسي ون على نحو بقردمي عبر الم احرل البعليميرة و يضراعفون مرن بروجيههم‬ ‫ال ابي‪ .‬يعب مال د عن ل قا الً‪.‬‬ ‫إحدل اإلكبشافات البي أثا ت إنبباهنا هو أنَّ ه ه العمليات ي فحيحة بالكامل‪ .‬حي أننا نالحظ ان‬ ‫البوجي ال ابي يبضاعف وفوالً لنهايرة السرنة الثالثرة وبعرد لر وعلرى نحرو مفراجئ‪ ،‬مرع بوقرع و فهرم‬ ‫الحيراة بعرد نهايررة الد اسرة األكاديميرة‪ ،‬كرران هنرا ب اجرع واضررح مرن البوجير الر ابي و طلر مبزايررد‬ ‫للبدخل المد عوم‪ .‬كما يبردو أن م حلرة السرنة ال ابعرة سروف بكرون برنف الفرعوبة البري بحملهرا السرنة‬ ‫األولى ‪ .‬كما أننا نبوقرع بينمرا نبرابع فري بطروي هر ا المرنهج‪ ،‬أننرا سروف نسربخدم العديرد مرن الح كرات‬ ‫البي يم بها الطال في الجامعة‪ .‬بردالً مرن‬ ‫ال جعية المبعلقة بقضايا أخ ل البي بحد عب البجا‬ ‫ف اإل بباط المبد ج في حيابنا طالبين الدعم في م كزنا‪ ،‬يمكن أن نجدها قضرية إعرادة ب كيرز مبعردد‬ ‫‪168‬‬ ‫على الب كيز و الجهود‬

‫‪ 168‬الففحة قم ‪7‬‬


‫‪103‬‬

‫الفصل الرابع عشر‪ :‬القيادة‬

‫ُب سع َّ ف القيادة بيعظم حاالبها بإن عالقة أو بداخل بين القا د وبرين الشرخإ الر ي يربم قيادبر ‪ .‬حير أنَّ‬ ‫إدا ة المع فة كما أشا إليها ويبلي هي عملية ببطل إيجاد اإلبداع و العالقة في مسربول أعمرق مرن‬ ‫الحافز‪ .169‬و لفهم مؤث عن الط يقة البي بقود فيها المنظمات يج على القا د أن يفهم مرا أشرا إلير‬ ‫ررررررا فن عررررررام ‪ 0990‬أنَّ هنررررررا ثررررررال حرررررر وف ‪ M‬و هييييييي اإلدارة و المعنييييييى و القيييييييياس‬ ‫‪ .Management, Meaning and Measurement‬من خالل القيادة على نحرو مرؤث فري هر ه‬ ‫البفنيفات يسبطيع القا د أن يبعلم قيادة المع فة و على نحو مطلق‪ ،‬فإنَّ ه ه ال ‪ M‬الثالثة قد خلقت و‬ ‫بم إدا بها من خرالل أفكرا سرابقة كمرا بحردل كرامنك هر ا مرن خرالل القرول أنَّ القرادة هرم مخب عروا‬ ‫األفكا ال ين يمكنون ببادل األفكا لبحقيق الفا ردة لمنظمرابهم‪ .170‬و هر ا الببرادل لثفكرا يعببر جرز اً‬ ‫مررن المعنررى و القيررا حي ر أنَّ قررد ة إج ر ا العمررل للمع فررة الجديرردة وبعررد ل ر للبررداخل و بعررد ل ر‬ ‫إلدخال ل ضمن إطا المنظمة والمهمة اإلكمالية للقا د فري إدا ة المع فرة هري أن يربعلم كيرف يقرود‬ ‫السوق الداخلي ضمن المنظمة وفي القيام ب ل ‪ ،‬فرإن القا رد يخلرق منظمرة بعببر ف يقرا ً مربكمالً مك سرا ً‬ ‫للمعنى و اإلدا ة و القيا ضمن إدا ة المع فة ‪.‬‬ ‫و لكي نفهم ه ه ال ‪ M‬الثالثة سوف نحاول أن نفهم على نحو كبي اإلبجاهرات لبعلريم المنظمرة‪ .‬حير‬ ‫اقب أو بيمبلد عام ‪ 8118‬أثنين من االبجاهات األساسية البي يمكن أن بقرود فري إبجراهين منففرلين‬ ‫للقا د لكي يالحظهما ‪ .‬إنَّ النظ ة المسبقبلية سوف بوضح األف اد علرى أنهرم عمرال لبعلريم المنظمرات‬ ‫بين ما بقدم المنظمة أو بزود ثقافة و مناخ بعليمي إيجرابي لثفر اد‪ .‬كمرا أنَّ المع فرة المحرازة مرن خرالل‬ ‫األف ر اد بخررزن خررا ج األف ر اد فرري اك ر ة بنظيميررة‪ .‬و يقب ر أو بنرردل أنَّ األفررق الثرراني و هررو األفررق‬ ‫الباويلي يفبح عقيدة مهيمنة كمرا أن هر ه الحقيقرة بشراهد علرى أنهرا ظراه ة أيجابيرة و بشراهد المع فرة‬ ‫‪169‬‬ ‫‪170‬‬

‫ب ومبينا ز و هامبيدن بو ن ببا يخ ‪8117‬‬ ‫و هامبدن بو ن عام ‪. 8117‬‬ ‫كامينك و ب ومبينا‬


‫‪104‬‬

‫على أنها نإ خاضع و البعليم على أن ح كة بطبيقية بحد بين األف اد وال يمكرن بخرزين المع فرة‬ ‫إلنها بحدد بسب الحالة‪.‬‬ ‫و بعبب عملية فهم المعنى و المقيا لبعليم المنظمة مهمة فعبة حي أنَّ األفرق البريويلي يضرع هر ه‬ ‫الفكر ة فرري ال مرال المبح كررة للواقعيرة و النسررقية إ أنَّ الواقعيرة بيخر القيرا علررى نحرو مسرربحيل إلنَّ‬ ‫المعايي في حالة بغي دا م‪ .‬إ ا كانت الحالة أو النإ هي العامرل المهريمن للمع فرة فعنرد لر ‪ ،‬فرإن‬ ‫البعليم ال يعبمد على أسا الحقيقة و لكن على البي ة ‪ .‬إال أن دالالت مثل ه ه األفق بنبش على نحو‬ ‫كبي مبضمنة أخالقيات العمل و أخالقيرات الثقافرة‪ .‬إ ال يجر علرى ع برة السري لمثرل هر ه العقيردة‬ ‫الشا عة أن بقفز على ا بفاع عالي جداً ‪ .‬أكث شي أهمية بسربطيع القيرادة القيرام بر هرو ضرمان نجرا‬ ‫إدا ة المع فرة فري منظمربهم بإخبيرا مرردي عرام للمع فرة ‪ Chief Knowledge Officer‬خبير اً فرري‬ ‫المنظمرة و خبير اً فرري البررداخل فببعرا ً لمررا فر َّ س بر بونيررت عرام ‪ ،8118‬فررإنَّ مسررؤوليات المرردي العررام‬ ‫للمع فة بنحف على الشكل البالي‪:‬‬ ‫‪ -0‬بحسين االسبق ا في البي ة المبغي ة‬ ‫‪ -8‬بقديم المنبجات و الخدمات في الموعد المحدد‬ ‫‪ -0‬دعم طاقة المنظمة عند مشا كة الموا د و المع فة و ضمان إخفا األمو الخافة‪.‬‬ ‫ول ر ا‪ ،‬فمررن أجررل أن يكررون هررؤال المررد ا وو قرروة و سررلطة‪ ،‬فعلرريهم أن يفهمرروا كيررف أنَّ المع فررة‬ ‫اإلضافية هي الدليل لفهم المع فة باإلضافة إلى بح يكها لقيم المنظمة و بالنبيجة‪ ،‬فإنَّ القيادة يجر أن‬ ‫ب شح لمنف مدي المكب األشخاإ ال ين يمبازون بالحماسة و المثالية و الموا د اإلبداعية‪.‬‬ ‫أما بما يبعلق بمها ة القيادة‪ ،‬فإنَّ المع فة المبعلقة بنو ثو عام ‪ 8117‬هي مبعلقة بشكل ي قابل‬ ‫لإلنففال بالبطبيق و إضافة مها ات حل المشكلة في المنظمة‪ 171‬حي أن مونفو د زوكرا و هرامف د‬ ‫في عام ‪ 8110‬أشا وا إلى نو ثون وضحو ا أن المع فة برؤث علرى قرد ة القا رد علرى بحديرد المشراكل‬ ‫المعقدة للمنظمة لبطوي حل لها كما بشي المع فة الى بجميع المعلومات أو بجميع المع فرة و البنرى‬ ‫العقلية المسبخدمة في بوضريح هر ه المع فرة ‪ .‬يردعى هر ا النروع مرن بحديرد البنيرة العقليرة المخطرط و‬ ‫ببساطة هو عبا ة عن مخ طط عقلي يسبخدم لبخطيط المعلومات ضمن المع فة القابلة لإلسبخدام و ما‬ ‫إن بفبح المعلومات المجمعة للقا د عبا ة عن مع فة فإنَّ األف اد يفبحون جراهزين إلببراع خبر ات‬ ‫القادة و في العفو السابقة فإنَّ المع فة و المعلومات كانت بعبقد أنها أسا القوة فببعا ً لغوبن بير غ‬ ‫و وبن فإنَّ قوة المعلومات أفبحت أقل بسب البكنولوجيا و إباحة المعلومات لعردد أكبر مرن النرا‬ ‫عمررا مضررى‪ .‬فرري الماضرري كانررت كميررة المعلومررات بحفررظ لهررؤال األشررخاإ ال ر ين يشررغلون أعلررى‬ ‫المناف و كانوا يسبخدمون المعلومات و البكنولوجيا لفا دبهم و يسمحوا لبوزيع بل المعلومات فقط‬ ‫عنمررا يحباجونهررا و حبررى عنرردما ببجهررز األسرر الرردنيا وفرري الثقافررة المنبشرر ة ضررمن المع فررة‪ ،‬فرري‬ ‫‪ 171‬الففحة ‪.70‬‬


‫‪105‬‬

‫المعلومات فإنر مرن اإليجرابي أنَّ القرادة يسربخدمون المع فرة و المعلومرات لفا ردة البرابعين و المنظمرة‬ ‫بشكل كامل و لي فا دبهم ولي بجميع القوة الخافة بهم‪.‬‬ ‫ونبيجة له ه األبحا فقد أخب نا كلرو عرام ‪ 8110‬أنَّ إدا ة المع فرة بقردم بحرديات ادا يرة مميرزة مرن‬ ‫أفضل القيادة فإنَّ المع فة و اإلدا ة قد نظر لهرا أكثر مرن كونهرا فرن و أقرل مرن كونهرا علمرا ً إلنَّ هر ه‬ ‫الطبيعررة الخافررة للمنظمررة فإ ّن ر مررن الفررع قيررادة المعلومررات المبدفقررة مررن المنظمررة ‪ .172‬حي ر أنَّ‬ ‫على نشر عمليرة ادا ة المع فرة‬ ‫الم دي ال يسي‪ ،‬كما يقولون يج علي أن يحوز على دو يح‬ ‫في الش كة حي أن يبوج علي بحديد ط يقة عمل المنظمة و البيكد أنَّ المع فة و إدا بها يج أن‬ ‫بؤخ على محمرل الجرد‪ .‬وفري الواقرع‪ ،‬و ببعرا ً لربع الخبر ا ‪ ،‬فرإ ا كانرت القيرادة الردنيا للمنظمرة ير‬ ‫قاد ة على الدعم أو الببني أو معانقة ب نامج إدا ة المع فة فإن من المحبمرل أكثر مرن أن برنجح ‪.173‬‬ ‫فين يمل القا د شخفية با زة أو أو يكرون لدير شرعبية كبير ة لرم يعرد نمو جرا ً قياديرا ً يسربطيع المرد ا‬ ‫البنفي ر يون اإلعبمرراد علي ر ‪ .‬كمررا أنَّ القررادة ضررمن المنظمررة يج ر أن يكونرروا قرراد ين علررى الرربعلم و‬ ‫البوضيح على نحو بنافسي و هؤال النا ال ين بمت م اقببهم ل بة الشخإ ال ي ال يوضرح ؤيرة‬ ‫واضحة فحس و إنما يزود دليرل علرى أنهرم سروف يحروزون علرى مع فرة و إد ا ‪ .‬حير أنَّ ال ؤيرة‬ ‫المشبقة و بشكل عام المع فة و البعلم قد أفبحت جز اً من بكوين اإلدا ة‪ .‬كما يشي بولت و ب اسرل‬ ‫الى ه ه النقطة عام ‪ 8117‬من خالل بع يرف هر ه الخفرا إ البري يمبلكهرا المرد ا البنفير يون لردعم‬ ‫ادا ة البعليم و المع فة و نجد هنا بع النقاط المهمة البي يج أن يع فوا بها ‪.174‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫أنهم يدمجون البعلريم فري كرل مرا يقومرون بهرم و يحراولون أن‬

‫أن يكون لديهم بة للبعلم حي‬ ‫يسحبوا المع فة من كل مواقعها‬ ‫لديهم عقل منفبح و فضولي يؤدي الرى الطلر مرن النرا أن يفكر وا برإفق مخبلفرة ويمكرن أن‬ ‫يقدموا أفقا ً مخبلفة‬ ‫يظه ون البواضع‪ :‬حي أنهم مسبعدين في الحما الشرامل إلن يبعلمروا مرن أخطرا هم كمرا ال‬ ‫يبوج عليهم أن يعلموا كل شي و يحب موا النا ال ين يشا كون قيمهم‪.‬‬ ‫يجعلون بعليمهم عاما ً حي يجعلون دود فعلهم عامرة و يضرعون الوقرت للعامرة للسرعي و ا‬ ‫المدخالت و يطلبون من النا أن يعلموا أنهم يعملون على البعلم أكث من العدد أو الظ ف‪.‬‬ ‫يبحملررون الخطررو ة حير أنَّ األخطررا بعبب ر أكثر أهميررة للمع فررة حير أنَّ النررا يحبرراجون‬ ‫الرربعلم مررن أخطررا هم و لكررن أ لرربهم ال يقومررون ب ر ل إلنهررم يشررع ون بالخجررل و خط ر خرروف‬ ‫ا بكا االخطا كما أنهم يفهمرون أنَّ البعلريم يحبراج للحردو بمقيرا سر يع بردال مرن مقيرا‬ ‫البغي ضمن المنظمة حي أنهم‬

‫‪172‬الففحة ‪.090‬‬ ‫‪ 173‬وسينبي غ ببا يخ ‪.8117‬‬ ‫‪ 174‬بولت و ب اسا د‪ .‬ببا يخ ‪ 8117‬الففحات ‪ 058‬و ‪.050‬‬


‫‪106‬‬

‫ يبحرردثون بينمررا يمشررون ويفعلررون ل ر أكث ر مررن مج ر د البحررد‬‫عب األوقات الجيدة و السي ة‬ ‫الموا د للبحد‬

‫إ أنهررم يمولررون و يك سررن‬

‫وفي عام ‪ ، 0992‬وضَّر ّح مراكلوم انَّ هنرا ثرال مهمرات يسرية يبوجر علرى القا رد مواجهبهرا وهري‬ ‫خلق اسب ابيجية لببنري المن ظمرة و خلرق اسربا بيجيات مرن المنظمرة أن بببنرى البي رة و بنرا بنيرة بمكرن‬ ‫إدخال اسب ابيجيات المنطمة و بنا القد ة لالف اد للمنظمة وال يبطل لر الكثير من الخيرال لفهرم أنَّ‬ ‫كل واحدة من ه ه المهمات االساسية ببطل من المنظمة أن بربعلم فري بي رة مرن إدا ة المع فرة و كرال‬ ‫المع فة الواضحة و الباطنة ومن االفضل أن يبم فهرم لر عبر نمرا ج بعمرل مرن البوافرل المشرا‬ ‫ضر سح هيررل و آلبررين عررام ‪ 8117‬أنهررا سرروف‬ ‫ولكررن مبررى وكيررف يبرردأ القا ررد بمواجهررة هر ه المهمررات‪.‬؟ و َّ‬ ‫ببطل من القادة أكث من مج د البفكير بقيرادبهم مرن أجرل أن بقرود بشركل واضرح لري أهرداف البنرا‬ ‫المؤث فحس للمنطمات البش ية و إنما بحسين حياة كل شخإ‪ .175‬وببعا ً لجون كوب ‪ ،‬هنرا ثمراني‬ ‫خطوات يسية لبحول المنظمات عب القيادة و بسي ه ه الخطوات على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-2‬‬

‫بيسي ح لثمو الطا ة‬ ‫بيسي بحالف أ شادي قوي‬ ‫خلق ؤية‬ ‫البوافل لل ؤية‬ ‫بقوية اآلخ ين للبفاعل مع ال ؤية‬ ‫بخطيط و خلق انبفا ات ضمن نسق قفي‬ ‫دمج البحسينات و إنباج مزيد من البغي ات‪.‬‬ ‫‪176‬‬ ‫باسي مناهج جديدة‬

‫كما أنَّ القيادة و مع فة اإلدا ة بضمن ال ؤية و البيثي لإلدا ة ضرمن أسر المع فرة المضرافة ضرمن‬ ‫المؤسسة‪ .‬عندما بعك القيادة المؤث ة و ب سرم عبر الخبر ات و الحكمرة و الفهرم و المع فرة المبعرددة‬ ‫المو وثرة فري القروة العاملرة فري الطر از الشرا ع و بخلرق ؤيرة مشرب كة فرإنَّ المنظمرة بضرع مثرل هر ه‬ ‫الف ا ات جاهزة للطل لعقد الغ ا وفي نسق البغي المضط د للعالم وفي السوق االنباجية البنافسرية‬ ‫علررى نحررو كبير فررإنَّ المنظمررات الناجحررة اليرروم و ررداً يجر عليهررا ان بحرروز و برردمج جميررع قوابهررا و‬ ‫مع فبها‪ .‬و بالنبيجة‪ ،‬فإنَّ ولدسمو و أيل يقب حان عام ‪ 8117‬بإن لي هنا شي أكث أهمية من‬ ‫نجا إدا ة المع فة المطلق من دعم القادة و ؤية النما ج األولية إلدا ة المع فة و بشكل عام‪ ،‬فكمرا‬ ‫وفلت النما ج القيادية في ه ه المنظمة لشكل أعلى‪ ،‬كلما كان ل أفضل‪.‬‬

‫‪175‬‬ ‫‪176‬‬

‫ولدسمي ببا يخ ‪ ،8117‬الففحات من ‪ 062‬و ‪.069‬‬ ‫كوب ‪.8110‬‬


‫‪107‬‬

‫وكما يقول لو و مولغاب ا‪ ،‬بشي إدا ة المع فة الى القضايا النقدية لبب ّنري المنظمرات‪ ،‬و البقرا و‬ ‫البحدي و المنافسة ضد البغي البي ي المبزامن‪ .‬وبشكل ال يقل أهمية‪ ،‬فإن يجسرد العمليرات البنظيميرة‬ ‫البرري بسررعى لرردمج الطاقررة لل بيانررات ولقررد ة عمليررات البيانررات و المعلومررات للبكنولوجيررا هررو القررد ة‬ ‫االبداعية و االببكا ية للكا ن البش ي ‪.‬على أنَّ ما أف ون يقبنع أنَّ المفهوم الشفاف إلدا ة المع فرة‬ ‫ال يبضمن المع فة و اإلدا ة و بالنبيجة فإننا ال يمكننا أن نبوقع من النجا ‪.177‬‬ ‫و بدالً من ل ‪ ،‬فإن يقب أننا يج أن نبدأ الب كيرز علرى المنظمرات المسراعدة بحرق و البري بشرا‬ ‫القد ات العقلية البي يحوزها عمالها‪ .‬ولكن‪ ،‬هل بسبطيع القيادة أن بحوز على الدوام على اإلبجاه من‬ ‫االعلى الى األسفل؟ يف ولنغبن عام ‪ 8118‬بفك ه أنَّ مها ات القيادة يمكرن أن يربم العثرو عليهرا‬ ‫في جميع مسبويات المنظمة حير أنَّ الموظفرون فري الرد جات الردنيا يسربطيعون و يبوجر علريهم أن‬ ‫يطلبوا من القيرادة أن برؤث علرى هرؤال األشرخاإ فري المسربويات العليرا مرن المنظمرة ‪ .‬و قبرل القيرام‬ ‫ب ل ‪ ،‬فإنَّ األف اد عليهم النظ في الط يقرة البري يمكرن مرن خاللهرا إحردا األثر األكبر ‪ .‬وفري نفر‬ ‫العام‪ ،‬يضع المؤلف الخطوات البالية في بحديد الزمن و المكان المناس للقيادة من األسفل‪.‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-8‬‬ ‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-6‬‬

‫السما الثقافي – قم بما يسمح ب و بدعم ثقافب المشب كة لبنفي ه‬ ‫بجهيز الط يق – قم ببطوي عالقة مع القادة وي الدو المنخف ‪.‬‬ ‫قم بإخبيا النقطة المناسبة ل ‪ -‬ال بعبب جميع القضايا م شحة للقيادة من األعلى الى األسفل‬ ‫ال بحكم ‪ -‬حاول أال بفد حكما ً مبعلقا ً باإلدا ة‬ ‫قررم ببنميررة قيادب ر الخافررة – بينمررا بعمررل علررى برريثي القيررادة المشررب كة للش ر كة ‪ ،‬قررم ببجهيررز‬ ‫الم حلة لبطوي اب ‪.‬‬

‫كم قد ة الشخإ لنجا القيادة و أن ي سم علرى الر ه الغير مكبشرف للقرد ات العقليرة البري بردعمها‬ ‫الع بررة للمنظمررة فرري اليرروم الجديررد؟‪ .‬يعبقررد مو رران ‪ 178‬أنَّ قررادة الماضرري يرردعمون المع فررة العليررا و‬ ‫اإلخبفاإ البقني وحده ال يسبطيع أن يخلق منظمة مزده ة حي أنَّ انفجا البكنولوجيا و االنبشرا‬ ‫الزا د لبقانة المعلومات يخلق طلبا ً لنوع افضل من القادة‪ .‬كما أنَّ البقدم البميزي اليوم يعني مسربويات‬ ‫أكث ر حرردة و احب اف را ً لوقررت العمررل و ف يررق العمررل و اإليررداع فرري المرروا د البش ر ية ‪ .179‬ومررا و ا‬ ‫االسربعمال المررؤث للمرروا د البشر ية‪ ،‬يبوجر علينررا أن ن سرم أفضررل النبررا ج للقرادة فرري منظمابنررا و أن‬ ‫نسب جع القادة الناجحين من الماضي و أن يفبحوا البحديات ال يسية لإلدا ة في المنظمات البعليمية‬ ‫المعنية بإدا ة المع فة‪ .‬كمرا يقبر ما رت ان بطروي القرد ات و المروا د البشر ية يجر أن يحروز‬ ‫على ثقة القادة عب اإلدخال وبنا العالقات ات المعنى كما أنَّ ؤيبهم الى األمام‪ 180‬بكون مخبزلة و‬ ‫‪ 177‬الففحة ‪09‬‬ ‫‪ 178‬ولدسمي ‪ ،‬مو‬ ‫‪ 179‬الففحة ‪.005‬‬ ‫‪ 180‬الففحة ‪.002‬‬

‫ان و أوغ عام ‪8117‬‬


‫‪108‬‬

‫و أن بحمرل عبر الثقافرة المنظمرة و أن ببجسرد مرن خرالل‬ ‫مهمة‪ .‬كما أنَّ ه ه الجودة يجر أن ببكر‬ ‫أفضل المد ا البنفي يين‪ .‬بالغضافة الى ل ‪ ،‬فإنَّ المنظمة أو القادة يج أن يضعوا أفضرل األبرداع و‬ ‫أن يوظفرروهم لعررودة أعظررم وفرري االعببررا ات االضررافية علررى ب كيررز القررادة علررى بضررمين العالقررات‬ ‫المع فيرة الناجحررة فررإنَّ ولدسررمي يقبر أيضرا ً عرام ‪ 8117‬عبر القررول‪ ،‬إ ا لررم بسرربطع جعررل القررادة‬ ‫يسرري ون علررى م كبر فررإنَّ مبرراد ة إدا ة المع فررة سرروف ببالشررى‪ .‬قبررل أن ببرردأ حبررى‪ .‬علررى الط ر ف‬ ‫المقابل‪ ،‬عندما يقوم القادة في جميع الم احل (المش فون و المد ا و المد ا البنفير يون) يسربخدمون‬ ‫نظام إدا ة المع فة فإنهم يشجعون اآلخ ين على القيام بنف الشي‪ .181‬كما اقب بنف الكلمات‪ ،‬فإن‬ ‫القادة يمكن أن ييخ وا القيادة ليفلوا إلى أعلرى د جرة فري المشرا كة علرى نحرو مناسر و النجرا فري‬ ‫إدا ة المع فة‪.‬‬ ‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫بعبب قيادة المع فة مهمرة شراقة و بشركل خراإ عنردما بكرون عمليرة القيرادة مرن الوسرط ‪ .‬قليلرون هرم‬ ‫ال ين يقودون من األعلى في المنظمات حي يجد أ لبنا أنفسهم يقودون مرن الوسرط كمرا أن هر ا يرؤث‬ ‫على هؤال في األعلى و هؤال في األدنرى فري أي ط يقرة نسربطيع لر ‪ .‬كمرا أنَّ إحردل الطر ق البري‬ ‫خب بها كانت قيادة إدا ة المع فة من الوسط و البطوالت للمساهمة في إدا ة المع فة ضمن المنظمة‬ ‫و كقا د على قسمي‪ ،‬فإنني أطلقت إدا ة المع فة ي بادئ األم كان بحقيق اإلنبفا الجان األساسي‬ ‫بضمن المساعدة اإليجابيرة ألقسرام أخر ل دون الحفرول علرى أي شري فري المقابرل فري خلرق جسرو‬ ‫بيننا سوف بمبد بيننا في يوم من األيام دون القيرادة ممرا كران فري أيردينا فقرد أودعنرا فري كامرل المنظمرة‬ ‫بدون الفا دة الشخفية المباش ة وبينما كان يسعى م كز ندا الحياة و القيادة لب نفس ضمن جامعة‬ ‫ويست ولنزيان فبشكل كامل فإنَّ إحدل الفعوبات المببقية هري الردعم المرؤث و البرداخل لم كرز دعرم‬ ‫المع فة بم اقسام الجامعة و مساعدبهم على وضيح بل المع فة لكري بفرل بشركل افضرل إلحبياجرات‬ ‫الطال المحب مين وفي كل سنة‪ ،‬كان الم كز يسبضريف و شرة عمرل بهردف إلرى أهرداف أخر ل فري‬ ‫محاولررة لبعلرريم و بثقيررف مناقشررة مفبوحررة ا لبرري بجهررز هررؤال األف ر اد الطرراقم و الكليررة برراالدوات لرردعم‬ ‫الطال و لفهم خدمابنا و كيف يفبح ل مطبقا ً في قد بهم على دعرم الطرال فري حلربهم البعليميرة‬ ‫وفي الوقت الحالي‪ ،‬في م حلة اسبكشافية بسعى إليجاد الط ق البي بسعى إلدخرال م كرز حيراة إدا ة‬ ‫المع فة بشكل أكث بيثي اً في أقسام أخ ل للجامعة‪ .‬كما أنَّ بقوية المضرافين بلعر دو اً محو يرا ً فري‬ ‫إدا ة المع فررة فرري المنظمررة حيرر يبوجرر علررى المرروظفين أن يعلمرروا أنَّ لررديهم مسررؤولية شخفررية‬ ‫للمشا كة في المع فرة الشراملة للمنظمرة الشراملة و كقا رد للف يرق‪ ،‬يقردم ‪ 86‬خدمرة للزبرون‪ ،‬فقرد أخر نا‬ ‫فررو ة البقويررة للقل ر و سررمحنا للف يررق أن يشررا فرري مل ر و بنقيررة و دعررم قاعرردة بيانررات المع فررة‬ ‫الخافة بهم و م ل ‪ ،‬كقا د‪ ،‬فقد وضعت اإلطا األساسي و اإليجابي للمش وع فقد اعطي الف يق‬ ‫الملكية ألداة واحدة لضرمان أنهرم يسربطيعون المشرا كة و مشرا كة معر فبهم ضرمن كامرل الف يرق مرن‬ ‫‪ 181‬الففحة ‪870‬‬


‫‪109‬‬

‫خالل السما للف يق بإن يلع دو اً مبداخالً في باسي مع فرة أسر قاعردة بيانرات المع فرة ‪ .‬كرانوا‬ ‫يشع ون بإنهم أكث احة فري اسربخدامها و أن ييخر وا المسرؤولية فري بحرديثها بينمرا ير ت العمليرات‬ ‫كامل الط يق‪.‬‬


‫‪110‬‬

‫الفصل الخامس عشر‪ :‬التغيّر‬ ‫ نظرة عامة‪.‬‬‫إنَّ المع فة البي بكبس و بخرزن و بوضرع بردون أن يكرون لرديها أيه أثر علرى المنظمرة يجر النظر‬ ‫أليها على أنها أمو بافهة‪.‬من أجل أن بكون المع فة ات نفرع فإنهرا يجر أن برؤث فري بوضريح أ َّنهرا‬ ‫يج أن بدفع شي ا ً من البغيير ‪ .‬وال يعنري هر ا أن جميرع البغيير برم اشربقاق مرن المنظمرة‪ ،‬يعلرم شركل‬ ‫بشكل افضل مما مضى لكن يوضرح أن المع فرة مرا إن يربم البعامرل معهرا‪ ،‬حبرى يمكرن أن برؤدي إلرى‬ ‫حدو البغيي حبى يحد آثرا اً مب ابطرة علرى المنظمرة ‪ .‬ويمكرن عنرد لر أن األ الحقيقري الر ي‬ ‫يحدث ب نامج أو سياسة إدا ة المع فة أهمية البغي ات البي بحملها ه ه المباد ات‪.‬‬

‫لقد كان شا لي دا وين هو الشخإ القا ل‪ ،‬ليست الففيلة األقول هي البي ببقرى وال األ كرى ولكرن‬ ‫بل األكث إسبجابة للبغيير ‪ .‬حير يجبر فهرم هر ه العبرا ة المنظمرات فري أي فرناعة أن بنظر فري‬ ‫كث الرى الط يرق الر ي يمكرن للبغيير أن يحدثر علرى عملهرا ‪ .‬حير أنَّ أي بغيير كبير فري حجمر‬ ‫يبطل من المنظمة أن بواجر قضرية الثقافرة‪ .‬و يمكرن أن يعببر هر ا مهمرة شراقة ‪ .‬إ أنَّ الثقافرة بعببر‬ ‫ير م يررة كمررا بعببر نظامرا ً معقررداً لإلعبقررادات و البطبيقررات البرري بحرردد ط يقررة بفر ف النررا فرري‬ ‫المنظمات للبعامل مع ه ه الفعوبة‪.‬‬ ‫و في عام ‪ ،0995‬ق َّد سم بيموثي البن ‪ Timothy Galpin‬عش مكونات ثقافية لينظ إليها أثنا القيرام‬ ‫بعملية البغيي و هي على النحو البالي‪:‬‬ ‫ القواعد و السياسات ‪ :‬حي أنَّ ح ف القواعد و السياسات البي بخفي سياسات و قواعد جديدة‬‫الط يقة الم و بها في العمل يعيد و يطو المعايي البشغيلية األساسية‪.‬‬ ‫بعيد ف‬ ‫ األهداف و المقاييس ‪ :‬بطوي األهداف و المقايي البي بعيد ب بي األهداف المطلوبة‪.‬‬‫الطر ق القديمرة‬ ‫ العادات و األعراف ‪ :‬إسببدال الط ق القديمرة للقيرام باألشريا البري بعيرد فر‬‫بعررادات و معررايي جديرردة‪ .‬علررى سرربيل المثررال اسررببدال البقررا ي المكبوبررة باإلجبماعررات وجه را ً‬ ‫لوج ‪.‬‬


‫‪111‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫الط يق القديم للقيرام باألشريا‬ ‫التدريب ‪ :‬و من جديد‪ ،‬فإنَّ اسببدال البد ي للنظام القديم بف‬ ‫ببررد ي جديررد و بطرروي البررد ي البج يرردي الر ي يقرردم الوقررت الحقيقرري ويفررل البجررا مررع‬ ‫المعايي و االج ات الجديدة‪.‬‬ ‫الط ق الجديدة‬ ‫الحفالت و األحداث‪ :‬فضالً عن أن نضع الحفالت و األحدا البي بعيد ف‬ ‫و اإلعب اف بالمساهمات الف دية و الجماعية لجعل البغي ات ع ضة للعمل‪.‬‬ ‫إدارة السلوك ‪ :‬على وج العموم‪ ،‬اإلعب اف ومكافية المد ا ال ين يحدثون البغيير مرن خرالل‬ ‫بط البحسرين و اإلنببراه للسرلو الم رو ‪ .‬ال يحفرز أن يردفع المرد ا الر ين لرم يشرا كوا فري‬ ‫المجل ‪.‬‬ ‫المكافأت و اإلعتراف‪ :‬قم ببحديد مكافآت محددة ألهداف معينة بم بها و كرن مبيكرداً أنَّ نظرام‬ ‫الطر ق القديمرة‪.‬‬ ‫إدا ة األدا يد و يكافئ الط ق المسربحبة للعمرل وال يعيرد ببسراطة فر‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬فإنَّ نظام إدا ة األدا ال ي ال يقي السرلو الفر دي فحسر سروف يقفري‬ ‫أي محاوالت لظهو ثقافة الف يق‪.‬‬ ‫التواصل ‪ :‬كما أنَّ بوفيل إحدل البوفريالت فري طر ق جديردة إلظهرا اإللبرزام برالبغيي عبر‬ ‫اسبخدام القنوات المبعددة إليفال ال سا ل المسبم ة في جميع الم احل خالل اإلنبقال و قبل‬ ‫اإلنبقال و بعد حدوث ‪.‬‬ ‫البيئية الفيزيائييية‪ :‬كرن علررى ثقررة أنَّ البي رة الفيزيا يررة يحرد البغير ‪ .‬إ ا كرران هردف يبمثررل فرري‬ ‫مشررا كة المعلومررة‪ ،‬إطل ر مررن المرروظفين الخ ر وج مررن مكرراببهم إلررى مكرران مكشرروف‪ ،‬و قررم‬ ‫بمشررا كة الفك ر ة معهررم ‪ .‬إ ا كنررت ب رر مررنهم أن يبحرردثوا مررع الزبررا ن‪ ،‬قررم بخلررق مكابرر‬ ‫افب اضية بحي يكون النا في ش كب مبشجعين على العمل خا ج المكب مع الزبا ن‪.‬‬ ‫البغي ات البنظيمية و يدمج بقسيمات مبعرددة‬ ‫البنية التنظيمية ‪ :‬كن على يقين أنَّ البنا يف‬ ‫بما يبعلق بالزبا ن ك ف العمل‪.‬‬

‫كما يع ف كا فن ‪ Garvin‬في عام ‪ 0990‬النظام البعليمي بإن منظمة ماه ة في خلق وفي كسر و‬ ‫نقل المع فة وفي بعديل سلوكها فري عكر المع فرة و الر ؤل الجديردة‪ .182‬إ ا لرم يكرن البغيير نبيجرة‬ ‫لخلق و الحفول و مشا كة المع فة فعند ل فإن البعليم بكل عدل و ف احة أم ال عدل في حير‬ ‫أنَّ اإلبداع هو مج د خيال ابداعي إال أنَّ ل يخبلف عندما بنبقل نبا ج إلى الواقع كما يف يوكرو‬ ‫عرام ‪ 8118‬أنَّ البعلرريم البنظيمرري يبضررمن إكبسررا المع فررة الجديردة سرروا مررن خررالل اكبشررافها أو مررن‬ ‫خررالل بقليررد أفضررل المما سررات لآلخ ر ين‪ .183‬و يسرري يوكررل ‪ Yukl‬فرري نف ر ل ر العررام إلررى حرردود‬ ‫ببجاوز المعقول و يشي إلى أنَّ البعليم البنظيمي يش المنظمات البي بسهل كبسا المع فة بحي‬ ‫بفبح أكث بيثي اً و ه ا البيثي يمكن مالحظب عب عملية البغي اليرت بحرد عبر اكبسرا المع فرة‬ ‫‪ 182‬السفحة ‪21‬‬ ‫‪ 183‬الففحة ‪.896‬‬


‫‪112‬‬

‫و األكثر أهميرة للمنظمرة هرو القرد ة علرى بنفير المع فرة المكبسربة برال بغير بقردمي بردالً مرن اكبشراف‬ ‫مع فررة و عرردم اسرربخدامها علررى اإلطررالق ‪ .‬حي ر أن المع فررة المج ر دة لهررا قيمررة قليلررة ّإال إ ا مررا بررم‬ ‫اسبخدماها حي أنَّ بعبب بع المنظمات ناجحة للغاية في اكبشاف المع فة ولكن بفشل في بطبيقهرا‬ ‫على نحو مؤث ‪ . 184 .‬كما أنَّ إحدل الط ق البي يمكن من خاللها عب المنافسة فبينما بقاد المنظمات‬ ‫على نحو بنافسي لبفل إلى االهداف الجديردة‪ ،‬فإنهرا بجرد نفسرها مجبر ة علرى إسبكشراف و اكبشراف و‬ ‫بغيي قواعد القيم البي بم اكبسابها ‪.‬‬ ‫ولد سمي أنَّ بغي الط يقة البي يعمل فيها النا يعبب عمالً شراقا ً بحير‬ ‫و في عام ‪ ،8117‬يقب‬ ‫ال يجر ان يؤخر بإسرربخفاف‪ .‬كمررا أنَّ البحر فرري الديناميكيرة البنظيميررة وفرري نشر اإلبررداع و البغيير‬ ‫يقب أنَّ الفشل لج اإلنبباه لإلعبقادات و االبجاهات و البطبيقات حبى عندما بكرون فوا رد الط يقرة‬ ‫‪185‬‬ ‫الجديدة للقيام باالشيا واضحة للغاية من قبل الجميع فإ َّنها بسبدعي خيبة األم إ ا لم يكن الدما ‪.‬‬ ‫‪ .‬و بالنبيجرة‪ ،‬فرإنَّ حاجرات ببطلر اهبمامرا ً زا رداً يجر أن بطبرق علرى النررا للبريثي مرن خرالل بقررديم‬ ‫البغيي ر ال ر ي يحررد عنرردما بكررون إدا ة المع فررة مقدمررة أو واضررحة‪ .‬وفرري عررام ‪ ،8117‬يشرري ولررد‬ ‫سمي قب الً‪ ،‬إ ا كان إيداع في إدا ة المع فرة فري إدا ة المع فرة ال يبضرمن إيرداعا ً ممراثالً فري إدا ة‬ ‫البغيي ‪ ،‬فإن كل ما بقوم ب هو أن ب مي كمية اكب من األمروال فري جحر األ نر ‪ .186.‬و بالنبيجرة‪،‬‬ ‫فإنَّ القرد ة البشر ية فري البغيير و المع فرة هري عبرا ة عرن ك سري مؤلرف مرن ثرال أ جرل يجر ان‬ ‫بسبخدم سوية من أجل الوفول إلى النجا ‪.‬‬ ‫و في عام ‪ ، 8117‬يؤكد بول بشكل فحيح على ان المع فة يج أن بقدم البغيي و يج أن يما‬ ‫ش وط على المع فة؟ بكل بيكيد النا يفعلرون لر ‪ .‬يعبقرد العديرد مرن النرا أن‬ ‫عليها ومن يف‬ ‫السؤال و إجابب في اية الس اجة ولكن الحقيقة للقضرية انَّ إدا ة المع فرة يجر ان بكرون مرؤث ة فري‬ ‫الوفول إلى البغيي ‪ .‬حي يحباج النا أن ينخ طوا فري عمليرة إدا ة المع فرة إ ا مرا قبلنرا أنَّ النرا‬ ‫هم جز من عملية إدا ة المع فة فيج علينا أن نالحظ أ َّن يج أن يكون هنا دمرج و ب كيرز علرى‬ ‫أي عملية بقدمها المنظمة إلدا ة المع فة‪ .‬و ال ببمثل ل فري أنَّ النرا سروف يك هرون مفهروم إدا ة‬ ‫المع فة و إنما في أنَّ النا سوف يقاومون البغيي فري جميرع األشركال الممكنرة البري بحدثر ‪ .‬و يشري‬ ‫وسينبي غ إلى أنَّ برديم ب نرامج إدا ة المع فرة دون اإلنببراه إلرى البطبيقرات و اإلعبقرادات و السرلو‬ ‫المهرريمن يررؤدي إلررى الفشررل‪ .‬و حبررى عنرردما يكررون الشررخإ قرراد اً علررى نحررو كامررل لفوا ررد مثررل ه ر ا‬ ‫الب نامج‪ .‬كما أن قدم نفا ح إضافية يبوج على أي منظمرة البفكير فري ادخالهرا الرى ب نرامج إدا ة‬ ‫المنظمة حي وضع ‪ 08‬عامل لبغيي اإلدا ة ‪ 187‬بسي على النحو البالي‪:‬‬ ‫‪184‬الففحة ‪896‬‬ ‫‪185‬الففحة ‪878‬‬ ‫‪186‬الففحة ‪.860‬‬ ‫‪ 187‬وسينبي غ ببا يخ ‪ 8117‬الففحة قم ‪870‬‬


‫‪113‬‬

‫‪ -0‬نماذج القيادة و الحكم ‪ :‬إ ا قرام قرادة المنظمرة بردعم ب نرامج إدا ة المع فرة‪ ،‬فرإنَّ هر ا الب نرامج‬ ‫لدي ف فة عظيمة للنجا ‪.‬‬ ‫‪ -8‬قصيص النجيا ‪ :‬مرن خرالل مشرا كة قفرإ النجررا ‪ ،‬فرإنَّ عمليرة البيرع يمكرن أن بفربح أكثر‬ ‫سهولة من قبل‪.‬‬ ‫‪ -0‬العواقب و الحوافز ‪ :‬وفي الجوه ‪ ،‬البحليل مكلرف القيمرة حير نمر جميعنرا قبرل أن نببنرى أي‬ ‫بغيي ر ‪ .‬إ ا كانررت إدا ة المع فررة نحررو الحيرراة أسررهل‪ ،‬و النررا لررديهم الحررافز لينخ طرروا فرري‬ ‫عمليات إدا ة المع فة‪ ،‬يج عليهم أن ي حبوا بحدو البغيي ‪.‬‬ ‫‪ -7‬طر القيمة ‪ :‬قم ببحضي الط وحات المحددة القابلة للدفاع بالط يقة البي سبضيف إليها إدا ة‬ ‫المع فة القيمرة النها يرة لجميرع أجرزا المنظمرة‪ .‬حير يضريف وسرينبي غ ‪ Rosenberg‬فري‬ ‫عام ‪ 8117‬أ َّن كلما كانت كمية البحديد أعظم كلما كان من الممكن حدو عمليات بيع‬ ‫‪ -6‬مسيتوى المشيياركة ‪ :‬قررم بإشر ا هررؤال الر ين سرروف يسرربخدمون نظررام إدا ة المع فررة ليكونرروا‬ ‫جز اً من البفميم‪.‬‬ ‫‪ -5‬العداء ‪ :‬على النا أن يفهموا أن على الر م مرن أنَّ ب نرامج إدا ة المع فرة يمكرن أن يبفرف‬ ‫بالعدا ‪ ،‬فإن سوف يحافظ بكل بيكيد على وقبهم و جهودهم‪.‬‬ ‫ض نفس للوقوف في وج من يقول ال‪ ،‬و ه في بفكير أن دوافعهرم يمكرن‬ ‫‪ -4‬اإلستحالية‪ :‬ح ّ‬ ‫أن بكون شر عية و يمكرن أن بريبي مرن بجرا سرابقة ‪ .‬أو فشرل مبراد ات سرابقة‪ .‬قرم بإشر ا‬ ‫هؤال النا إلى أعظم حد‪.‬‬ ‫‪ -2‬األولويات ‪ :‬إنَّ نظام إدا ة المع فة سوف يكرون اكثر احبماليرة للنجرا إ ا برم اد اكر علرى انر‬ ‫لي مج د و أو لوية عليا و إنما على اسا مشا كة انَّ احبمالية نجاح م بفعة للغاية‪.‬‬ ‫‪ -9‬الخوف من التكنولوجيا ‪ :‬على ال م من أنَّ أ ل النرا فري القروة العاملرة اليروم هرم مرد كين‬ ‫للر كا الر ي ببفررف بر الحواسرري ال كيررة فرري بعر المسرربويات‪ّ ،‬إال أنر سرروف يكررون هنررا‬ ‫بع النا ال ين يخرافون مرن البكنولوجيرا الجديردة‪ .‬قرم ببوظيرف بكنولوجيرات جديردة بسربخدم‬ ‫في نظام إدا ة المع فة في فب ة بعطي للنا الوقت في سبيل بعلم ه ه البكنوولجيا الجديدة‪.‬‬ ‫البقياء لفتييرة طويليية ميين الييزمن‪ :‬قررم بالسرما لرربع الوقررت أن يمر فرري مفهرروم إدا ة‬ ‫‪-01‬‬ ‫المع فة ‪ .‬بجن نظام إدا ة مع فرة جديردة علرى النرا ‪ .‬فضرالً عرن البوافرل لفبر ة مبكر ة و‬ ‫معبادة و ضع بحسبان أن بقدم البوضيحات وجها ً لوج ‪.‬‬ ‫التدريب ‪ :‬إنَّ أكث العناف أهمية إلدا ة البغيي يب ابط مرع إد اج أي ب نرامج مع فرة‬ ‫‪-00‬‬ ‫هررو ب نررامج بررد ي و الب كيررز علررى قررد ة المسرربخدم وبقررديم سررينا يوهات حيرراة واقعيررة سرروف‬ ‫بؤدي من مضاعفة األث ال ي يثي ه البد ي ‪.‬‬ ‫الييدعم المتقييدم ‪ :‬يمكررن إلدا ة البغيي ر ان ببرردأ وبنبهرري بإنبهررا الوقررت ‪ .‬ال بسررمح له ر ا‬ ‫‪-08‬‬ ‫األم بالحدو ! يبوج علي بقديم الدعم المسبم بحي يشع النا أنَّ لديهم موا د جاهلة‬ ‫عندما يبعلق األم بالبد ي و الدعم البقني أة أي مواضيع أخ ل مبعلقة بدعم المع فة‪.‬‬


‫‪114‬‬

‫و كما بوضح آنفاً‪ ،‬إ ا ما قبلنا أنَّ النا هم جرز مرن األثر الر ي بحدثر عمليرة المع فرة اليّ عمليرات‬ ‫منظمة أنَّ النا يلعبون دو اً مهما ً اساسيا ً في إدا ة المع فرة ‪ .‬إ ا كانرت المنظمرات قراد ة علرى بقبرل‬ ‫ه ه القضايا اإلثني عش الموضحة أعراله‪ ،‬فرإن هنرا احبماليرة كبير ة إلضرافة ب نرامج إدا ة المع فرة‬ ‫ال ي يوضح و يخزن و يوضح المع فة البي يمكن أن يكون لها أث نفعي على الش كة بشكل كلّي‪.‬‬ ‫ مجتمعات التطبيق‪.‬‬‫فرري عررام ‪ ،8116‬وببع را ً لجوليرران‪ ،‬فررإنَّ مجبمررع المما سررة ‪ CoP‬اسرربخدم الجهررود المنظمررة لبخطرريط و‬ ‫إضافة و بقييم نقاط ع ي من البدخالت المفممة لمخاطبة القضايا المبعلقة بمشاكل المجبمع ‪ .‬كمرا‬ ‫يشي مفطلح المجبمع إلى مجموعة النا ال ين يملكرون اهبمامرات مشرابهة كمرا أنَّ مجبمرع البطبيرق‬ ‫اسبخدم بادئ األم من قبل الباحثين للمشا كة في البفراو و اعكر علرى البطبيقرات البري انعكسرت‬ ‫على بطبيقهم المحدد ‪ . 188‬و األكث أهمية من كرل مرا سربق‪ ،‬فرإن مجمرع البطبيرق سراعد األفر اد علرى‬ ‫خلق البغيي عب المساهمة و العك و مشا كة الد و البي بم بعلمها‪.‬‬ ‫ سرد الحكايا‬‫فري عرام ‪ ،8117‬يوضرح بويرل أنَّ المنظمرات مرا بررزال بفكر علرى نحرو كبير للغايرة فري المفررطلحات‬ ‫المبعلقة ببغيي سلو النا دون أن بفكر علرى نحرو كرافي فري مفرطلحات البوافرل مرع األشرخاإ‬ ‫القاد ين ال ي يعبب أم اً أفضل و القيام بعمرل أكبر و الحفرلو علرى كرا أعلرى‪ .189‬األمر الر ي برم‬ ‫بكوين علرى نحرو خراطئ هرو حقيقرة أنَّ النرا مسربعدبن للبغير و أن يمر وا عبر قروبهم عنردما بسرمح‬ ‫الف فة لهم ب ا و ه ا يعبب حقيقة بشكل خاإ عندما ب كز المنظمة علرى اإلدا ة ‪ .‬إحردل الطر ق‬ ‫البسيطة للغايرة و لكنهرا بمبراز فري نفر الوقرت برالقوة إلدا ة البعزيرز ببمثرل فري سر د القفرإ حير‬ ‫يعبب ر س ر د القفررإ جررز اً مررن العمررل ال ر ي يعمررل علررى الم جررع س ر د القفررإ البررا يخي للجررن‬ ‫البش ي حي يخبزل األساطي و الحكايا و ال وايات و يمثل نظام اكر ة مؤسسرابي و بجميعري الر ي‬ ‫يم بشكل ي سمي على المع فة األساسية و يقوم بإيفال قيم و إفب اضات و اعبقادات ثمينرة‪.190‬‬ ‫ً‬ ‫فرحة فرإنَّ سر د القفرإ هرو مجسرم ثقرافي وبهر ا‪ ،‬فرإنَّ سر د القفرإ البنظيمري‬ ‫و في أكث نما جر‬ ‫يعبب وسرا ل مميرزة مرن أجرل إعرادة بثقيرف العمرال الجردد ولكنر ال يعببر أيضرا ً أثر اسربخدم كوسرا ل‬ ‫بد ي لموظفين آخ ين للبعاليم البي بسمح للقفإ المبعلقة بمشاكل اآلخ ين بفرنع أكبر كميرة مرن‬ ‫البعلرريم المبنرري علررى البج بررة المبررا لثشررخاإ الر ين حررازوا علررى الخبر ة ‪ .191‬كمررا برريبي قرروة سر د‬ ‫القفرإ مرن حقيقرة أنَّ الوسررا ل العقليلرة و البيثي يرة إليفررال ال سرالة و ببمثرل بلر ال سرالة أنر مررن‬ ‫‪ 188‬ب اون و دو ويد ببا يخ ‪ .0990‬الف و وينغ ببا يخ ‪.0990‬‬ ‫‪ 189‬ولدسمي الففحة ‪808‬‬ ‫‪ 190‬فان ‪ ،‬ببا يخ ‪ 0990‬الففحة ‪.68‬‬ ‫‪191‬الففحة ‪67‬‬


‫‪115‬‬

‫السهل ب ك و قاد على البوسعة " المعنى مبعدد األبعاد" و حبرى فري أكثر الحراالت بعقيرداً و إ باكرا ً‬ ‫‪.192‬‬ ‫ موقع التخصص‪.‬‬‫يج أن يكون هنا بغي أو انبقرال حرالي فري الط يقرة البري نسربخدمها فري إدا ة المع فرة و عرادة مرا‬ ‫نحاول وننظم واحد أكث من األسر البنظيميرة اإلدا يرة القليلرة أو نقيرد فهمنرا إلدا ة المع فرة لمجر د‬ ‫نش المعلومات في البي ات ال اكدة بد ون حوا أو بفسي أو م جع نفي لفهرم البطروي إلد ا إدا ة‬ ‫المع فة بإنها عملية مبعلقة بكل شخإ و به ا‪ ،‬فإنَّ كل منظمة يبوج عليها أن بطو عجلرة البفكير‬ ‫و أن بعقد نفسها على نحو واضح و السياسات المع فية المحددة البي يبم بشرا كها‪ .‬كمرا يبوجر علرى‬ ‫المنظمات أيضا ً أن بطو منفات مبعددة للبفاعل بحي بكون المع فة المشرا كة عبر البكنولوجيرا و‬ ‫المررواد المكبوبررة و البفاعررل ضررمن الفضررا ال قمرري و البفاعررل و جه را ً لوج ر ‪ .‬حي ر يوضررح إيف ر ون‬ ‫‪ Effron‬أنَّ المع فة ال يمكن ان بخزن في قواعرد بيانرات ولكرن يمكرن للمع فرة لر ‪ .193‬و بهر ا‪ ،‬فرإنَّ‬ ‫ه ا يع ف عملية بوافل المعلومات بإنها العنف المفقود في البوافل المنهجي و النفي و أنَّ هر ه‬ ‫اإلخبالفات بخلق نمو جا ً و بي ة إلدا ة المع فة‪.‬‬ ‫كما أنَّ اإلهبمام في إد اة المع فة قد نمى خالل سنوات و اآلن‪ ،‬فإن المجال يبسع و ينمو للبغيي بينما‬ ‫يبطررو اسرربخدامات البقنيررات الجديرردة علررى الرردوام‪ .‬و ببعرا ً إلحرردل المقرراالت البرري قرردمها ديفيررد سررك يم‬ ‫‪ ، David Skyeme‬فررإنَّ بعر هر ه البغيير ات ب كررز علررى العولمررة وعلررى الشر كات أن بسبحضر‬ ‫المع فة من العالم أجمع بدالً من ج المعلومات‪ .‬كما أنَّ المع فة في حقيقبها هي سلطة و مال‪ .‬فين‬ ‫بكون قاد اً على بشخيإ الخدمة المقدمة للزبا ن في البن وفري منراطق إعرادة البنرا و اإلنشرا ‪ ،‬فرإنَّ‬ ‫قيمة المع فة يمكن أن بفقد بنهاية العمالة أو أن بكون ات قيمة عاليرة ممرا يبسرب بإسرببدال ‪ .‬كمرا أنَّ‬ ‫مشا كة البطبيقات يسرمح للشر كات أن بيخر المعلومرات مرن نجرا اآلخر ين و أن بطبقهرا فري افضرل‬ ‫مما سابها و أخي اً‪ ،‬فرإنَّ القرد ة علرى بطبيرق هر ه المع فرة يسرمح للشر كات أن بطرو أنظمرة معراي ة‬ ‫جديدة و أفضل من خالل فنع كمية أكب من المال ‪.‬‬ ‫كما يقب كل من فو لسانغ ‪ Fuglsang‬و سونبدو ‪ Sundbo‬في عام ‪ 8116‬أنَّ هنا ثال نمرا ج‬ ‫لإلبداع في المنظمات البي بعب البوافل من الحب مية إلى اإل ادة الح ة و أول ه ه النما ج هو منهاج‬ ‫بطوي المشا يع ابية القيمة عندما يبم إطالق البغيي من خالل األعمرال الف ديرة ويردفعها علرى القيرام‬ ‫بالعمل‪ .‬كما أنَّ ثاني ه ه النما ج هو نمو ج العمل المبني علرى البكنولوجيرا بحير أنَّ البكنولوجيرا يربم‬ ‫اشبقاقها من اإل بداع و ثال ه ه المناهج هو عك اإلسب ابيجية من عكليرة بردخل األفر اد و مجموعرة‬ ‫المنظمررات للقرريم و األهررداف المبشررا كة‪ .‬كمررا أنَّ نمررو ج عك ر االسررب ابيجية لإلبررداع يعبب ر النمررو ج‬ ‫‪ 192‬جينسو و أيلوما عام ‪ 8116‬الففحة ‪.0‬‬ ‫‪ 193‬ولدسمي و مو ان و أوغ عام ‪ 8117‬الففحة ‪.78‬‬


‫‪116‬‬

‫االكث قابلية للبغيي و اإلبداع في إدا ة المنظمة و يقيم ه ا النمو ج ببادل المعلومات ضرمن المنظمرة‬ ‫ويفلب ه ه البغي ات عب القيم األساسية للمنظمة‪ .‬كمرا أنَّ البغيير فري إحردل المنظمرات يعببر مردم اً‬ ‫بشكل عظيم للمنظمة بحي أن من الواج أنَّ البغيي لكال المنظمة و إلدا ة المع فة ضمن المنظمرة‬ ‫من خالل عملية إجا ة المنظمة نفسها ‪.‬‬ ‫كمررا أنَّ إدا ة المع فررة بمي ر ل إلررى الحاجررة إلررى نظررم مع فررة جديرردة حي ر أنَّ أ ل ر الررنظم الموجررودة‬ ‫بطو ت لخدمة حاجات اإل\ اة و الشخفية المشرا لة كمرا أنَّ نظرم إدا ة مع فرة جديردة يجر أن بكرون‬ ‫قاد ة على القيام بالبسويات و بحليل اإلبجاهات و بقرديم المع فرة البا يخيرة و الحاليرة و األكثر أهميرة‬ ‫من كل ه ا أن يبوجر عليهرا أن بسرمح للمسربخدمين أن بنقرل بيانرات خرالل البحليرل مرن خرالل الرنظم‬ ‫البحليليررة و سررم النبررا ج ويجر ان بكررون ه ر ه الررنظم مج ر د بيانررات حاليررة إ يبوج ر عليهررا أن بسررمح‬ ‫لفناع الق ا ات أن يفهموا المعلومات‪. 194‬‬ ‫كما يقدم د افت في عرام ‪ 8116‬نمو جرا ً مؤلفرا ً مرن قمانيرة م احرل للبغيير المخطرط للمنظمرة الر ي برم‬ ‫بطوي ه من قبرل جرون بري كروب ‪ .‬إ يجر أن يعطرى أكثر اإلنبباهلكرل م حلرة مرن هر ه الم احرل إلنَّ‬ ‫خطئً قابالً و إنَّ أيَّ م حلة يمكن أن ببسب للعملية بالفشل‪ .‬وبسي الم احل على النحو البالي‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬ ‫الم‬

‫حلة األولى‪ :‬بيسي شعو بالض و ة أنَّ البغيي أحد األمو البي نحبجها بحق‪.‬‬ ‫حلة الثانية‪ :‬بكوين بحالف قوي يبفف باإل شاد‪.‬‬ ‫حلة الثالثة‪ :‬بطوي اسب ابيجي و ؤية بجميعية‪.‬‬ ‫حلة ال ابعة‪ :‬بوفيل ال ؤية على نحو كبي‬ ‫حلة الخامسة‪ :‬بقوية الموظفين للعمل وفقا ً لما بملي عليهم بل ال ؤية‪.‬‬ ‫حلة السادسة‪ :‬بوليد انبفا ات قفي ة المدل‪.‬‬ ‫حلة السابعة‪ :‬إدا ة األهداف و خلق بغي ات اعظم‪.‬‬ ‫حلة الثامنة‪ :‬البغي ات المؤسسابية في الثقافة البنظيمية‪.‬‬

‫ دراسة الحالة و أمثلة من أماكن العمل ‪:‬‬‫إنَّ كل مجموعة من قضايا الد اسة بسبحق لكل شخ أن يفشل و فري الفشرل نبغير و ننمرو ونحرافظ‬ ‫على إ ادبنا في الغيي ‪ .‬ففي إحردل الجهرود إلطرالق نرواة المع فرة برين منظمبرين‪ ،‬يقرع البغيير بينهمرا‪.‬‬ ‫كانت هابين المنظمبين هما منظمة كنيسة با ا البي بقوم بيعمالهرا جاخرل حر م الجامعرة و إدا ة كليرة‬ ‫الكنيسة المسيحية و كنت قد أطلقت البغيي لدمج اإلدا بين من خالل خلق جس من موقع كنيسة با و‬ ‫إدا ة المعر ف مرن خرالل‬ ‫الى عدد من الكنا المحليرة و نسربطيع مرن خرالل هر ا الجسر أن نمرا‬ ‫‪194‬ثي وف ببا يخ ‪.0999‬‬


‫‪117‬‬

‫الجهود و الخب ات لطال الكلية ‪ .‬نقلت الكنيسة المحلية زمن لقا ابها و ي ت زمن ب كيزها لإلشا ة‬ ‫الى طالبها نحو بج بة نفل اإلسبوع في الح م و الكنيسة المحلية في نهاية االسبوع‪ .‬كانت الجسرو‬ ‫قرد جهررزت ولكنهرا لررم ببقرى كر ل مررع مر و الررزمن فمرا قرراموا ببعلمر عبر بلر العمليرة سرروف يمكررن‬ ‫اآلخ ين من الببيني و البعلم عنردما بظهر الفر إ للبغير و هر ه الجهرود للبغيير سروف بقلرل الطر ق‬ ‫الجديدة و بمكن من احبماليرة حردو ادا ة المع فرة ومرا هري األهرداف البنظيميرة األسرمى البري سروف‬ ‫بؤث على إدا ة المع فة و البغيي ؟‬ ‫يهيمن البغيي علرى الب كيرز وببنربج و بطرو علرى نحرو مسرا ع بطروي عمليرة مرؤث ة و ات بريثي و‬ ‫مدخالت من أي نوع في قوة اإلبجاه في السوق البنافسية لثعمرال كمرا انَّ إد اة المع فرة و البعلريم أن‬ ‫بقوم على نحو مميز وف يد أن بساهم مجدداً للبحسين البنظيمي‪.‬‬ ‫و يوضح بلو ‪ Blurke‬عام ‪ 0998‬أنَّ نروع البغيير الضر و ي لبوضريح النمرو البنظيمري يجر أن‬ ‫يحد علرى مسربول ثقرافي‪ .‬إنر ال يبجسرد فري العلميرات البغي يرة الواشرحة أو البوضريح بشركل أفضرل‬ ‫فحس ‪ ،‬حي أنَّ البغي الحفيفي في المنظمة ال يحرد حبرى يحرد البغيير الثقرافي حير يوضرح أن‬ ‫البغيي في المنظمة ومن أجل حدوث ‪ ،‬فإن يبوج علي القيام بما يللي‪:‬‬ ‫ أن يسبجي إلى بغي حقيقي و أن يد الحاجة للبغيي من ط ف العميل‬‫ يبضمن العميل في البخطيط و اضافة البعديل‬‫ البغيي في ثقافة المنظمة ‪.195‬‬‫ه ا البغي األكث أهمية يحد في القيمة االساسية و المسربويات الثقافيرة للمنظمرة باإلضرافة الرى القريم‬ ‫البري بحردد اإلفب اضرات و السررلوكات األساسرية كمرا أنَّ بوضريح هر ه القريم الموضرحة الهردف األسررمى‬ ‫إلدا ة المع فرة والبطروي البنظيمرري و يسري هر ا قرردما ً فري افرال الخطرري أو بر حيح المنربج حير أنَّ‬ ‫المناهج المهمة لثقافة المنظمة لن بكون نفسها و بشكل مشاب على اإلطالق إ يمكن ان بكون بغيير اً‬ ‫في هي ة ادا ة المنظمرة و ببطلر نما جرا ً شرديدة مرن السرلطات االبري سروف بقرود بردو ها لرى أنمراط‬ ‫بيكيد مخبلفة بما أنَّ األع اف الجديدة سروف بكرون مؤسسرة فري فرناعة القر ا كمرا أأنَّ األمثلرة لمثرل‬ ‫ه ا البغير الثقرافي يممكرن الحفرول عليهرا وفقرا ً مسربول محردد مرن الفرناعة المؤبمبرة بينمرا يبحر‬ ‫ا لمنعون لسياسو الف ي‪ .‬فمن أجرل حردو البغير الحقيقري‪ ،‬يبوجر علرى الشر كات العمرل نحرو ؤيرة‬ ‫جديدة لإلعبقادات حول الدوافع ومعراني القريم عنردما بكرون مردخالت جمري العمرال ات سرلو ‪..‬أول‬ ‫ال ر ين يالحظررون الغسررهامات ويقبلررون المشررا كات ولررم يكررن كافي را ً ببسرراطة كبابررة بناقضررات و معررايي‬ ‫جديدة و بدالً مرن لر ‪ ،‬علرى جرانبي اإلبحراد و المنظمرة يكمرل سروية بشركل ابحرادي للقيرام برالبغي ات‬ ‫الهامة في ثقافبنا المهيمنة عن البحسينات في األمن والجودة و اإلنباجية‪.‬‬

‫‪ 195‬الففحبين ‪9-2‬‬


‫‪118‬‬

‫و في المنظمة المحلية األخ ل‪،‬فإنَّ نقلة ثقافية سوف بحد و بببع عمليرة اعرادة ب كيرز اسربم ت مردة‬ ‫سنة حي أنَّ المدخالت الكبي ة للمنظمة في نقاط القوة و الضعف و احباجت المنظمات أن بلع في‬ ‫اإلنبقراالت المهمررة ف ي فررناعة القر ا و المسرؤولية حير بررم بنظرريم مجلر جديررد لمع فررة عالمررات‬ ‫المشا كة من القادة الدينيين المبعددين ال ين حملوا على أنفسهم جمع المشا يع الخافة‪ .‬باإلضافة الى‬ ‫ل ‪ ،‬فقرد كانرت المجموعرات الف عيرة ممثلرة فري العنايرة لقرادة أكبر و أعضرا بعثبنرا فري المجموعرات‬ ‫الف عيررة سرروف بقرري البش ر بع مررن المجموعرران الكبي ر ة مخاطبررة الحاجررات المميررزة فرري نمررو أف ر اد‬ ‫المجموعات‪ .‬كما انَّ م كز ندا الحياة و القيادة يسعى للحفول على المع فة عب البحر الرداخلي و‬ ‫الخا جي ال ي سوف يدعم العمليات الكشفية ندا الحياة ‪ .‬بينما يبابع الم كز إلن يفل إلى مسربول‬ ‫بح ر مبطررو ‪ 196‬فررإن البح ر ال ر ي يعقررد ال يبنررى علررى نمررا ج بح ر حاليررة و المالحظررة الداخليررة و‬ ‫الخا جية‪ .‬وما إن بالحظ المع فة‪ ،‬فإنَّ البغي ات يمكن أن ببنى على المع فة البي بم الحفرول عليهرا‬ ‫و على البيثي إلدخالها في نمط الحياة و اإلدا ة‪ .‬كما أنَّ المع فة العملية للم كرز فعنردما يربم اكبشراف‬ ‫عمليات بيع جيدة في م حلة االدخال برم الوفرول اليهرا كمرا أنَّ م حلرة مرن البيكيرد برم الوفرول إليهرا‬ ‫المودعررة ببناسر أة ببجرراوز البوقعررات‪ .‬إ ا فشر لت عمليررات البيررع فرري مواكبررة البوقعررات المطبقررة‪ ،‬فمررن‬ ‫المحبمل أن يكون البعي اإلسبثنا البنظيمي الجديد‪.‬‬ ‫و في عام ‪ ،8110‬قام زمال ديفيد سك يم في عام ‪ 8110‬بجمع قا مة مرن البيانرات لقضرايا الد اسرة‬ ‫البري أملقررة للمنظمررات البرري حررازت علررى فوا ررد مهمررة بررا زة عبر ادا ة المعلومررات ‪ .‬وبسرري بعر‬ ‫األمثلة على النحو البالي‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫بي بي‪ :‬من خالل بقديم عمل افب اضي يسربخدم مرؤب ات فيرديو قرام ببسر يع المشراكل العمليرة‬ ‫العويفة‪.‬‬ ‫هوفمان ال و ع َّب س ب نامج الزمن الم ة األولى الفحيحة عن بقليل بكلفة و زمن الحفول‬ ‫على موافقات منبظمة للعقا ات الجديدة‪.‬‬ ‫دو للكيماويات‪ :‬من خالل الب كيز على اإلدا ة النشطة لمنفبها الموثقة قد حازت على أكقر‬ ‫مررن ‪ 086‬مليررون دوال كإيرررداعات مررن البرر خيإ و الطررر ق األخرر ل إلسرربغالل دعومرررابهم‬ ‫الملموسة‪.‬‬ ‫ادوات بكسا ‪ :‬من خالل مشا كة أفضل البطبيقات بين معامل بفنيع أنفراف النواقرل البري‬ ‫حافظت على اإلسبثما في المعمل الجديد‪.‬‬ ‫سرركاندا للبرريمين‪ :‬مررن خررالل بطرروي معررايي جديرردة للقررد ات العقليررة و بحقيررق أهرردافهم علررى‬ ‫مضاعفة القيمة قامت بزيادة اإليداعات بشكل أس ع من معدل الفناعة‪.‬‬ ‫هيولت باك د‪ :‬من خالل مشا كة الخب ة في الش كة و لكن لم يكن مع وفرا ً لفر ق البطرو قرام‬ ‫اآلن بوضع منبجات جديدة في السوق بشكل أس ع من قبل‪.‬‬

‫‪196‬أل دي آ ‪ ،061 ،‬ندا الحياة‪ ،‬العمل و اإلدا ة‬


‫‪119‬‬

‫الفصل السادس عشر‪ :‬حول الكتاب‬

‫ تاريخ ويكيبوكس ‪.‬‬‫بم بفميم ه ا الكبرا ببرا يخ الحرادي و الثالثرين مرن شره كرانون الثراني لعرام ‪ 8117‬و قرام ببطروي ه‬ ‫على مش وع ويكيبوك عدد من المسراهين المر كو ة أسرما هم فري الففرل البرالي‪ .‬كمرا يمكرن العثرو‬ ‫على آخ إفدا من الكبا على ال ابط البالي‪:‬‬ ‫‪https://en.wikibooks.org/wiki/Learning_Theories‬‬ ‫ معلومات وتاريخ الكتاب اإللكتروني‪:‬‬‫بم بفميم النسخة اإللكب ونية من الكبا ببا يخ الحادي والعش ين مرن شره بمروز لعرام ‪ 8115‬البري‬ ‫كانرررت مبنيرررة علرررى نسرررخة كبرررا نظ يرررات الررربعلّم ‪ Learning Theories‬الموجرررودة علرررى موقرررع‬ ‫ويكيبوك ببا يخ العشر ين مرن بمروز لعرام ‪ .8115‬كمرا يمكرن العثرو علرى نسرخة مرن المسربند علرى‬ ‫الررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر ابط البرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررالي‪،‬‬ ‫‪https://en.wikibooks.org/wiki/Learning_Theories/Printable_version‬‬ ‫كما يمكن الحفول على نسخة مفبوحة مرن نرإ هر ا الكبرا‬ ‫خالل عب الطل من ال ابط البالي‪،‬‬

‫اإللكب ونري و النمرو ج الر ي فرمم مرن‬

‫‪https://en.wikibooks.org/wiki/User_talk:Hagindaz‬‬ ‫فضالً عن بواف افدا قابل للطباعة له ا المسبند على ال ابط البالي‪،‬‬ ‫‪https://en.wikibooks.org/wiki/Image:Learning_Theories_printable_version.p‬‬ ‫‪df‬‬


‫‪120‬‬

‫ المعلومات المتعلقة بالمستند‪( .‬النسخة اإلنكليزية)‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫عدد ففحات الكبا ‪ 017 :‬ففحات‬ ‫عدد المقاطع المبواف ة في الكبا ‪ 981 :‬مقطع‬ ‫عدد كلمات الكبا ‪ 70828 :‬كلمة‬ ‫عدد الح وف الموجودة في الكبا ‪ 824720 :‬ح ف‪.‬‬

‫ المعلومات المتعلقة بالمستند‪( .‬النسخة العربية)‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫عدد ففحات الكبا ‪ 064 :‬ففحات‬ ‫عدد المقاطع المبواف ة في الكبا ‪ 0828 :‬مقطع‬ ‫عدد كلمات الكبا ‪ 74040 :‬كلمة‬ ‫عدد الح وف الموجودة في الكبا ‪ 847496 :‬ح ف‪.‬‬


‫‪121‬‬

‫الفصل السابع عشر‪ :‬الكتّاب‬ ‫‪ -‬المؤلفون األصليون‪:‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫جب ازيل (كبابة المقاالت)‬ ‫ي ك يسمان (كبابة المقاالت)‬ ‫وب ت كا مين (كبابة المقاالت)‬ ‫ديبفيلوبت (كبابة المقاالت)‬ ‫دسافاج (كبابة المقاالت)‬ ‫سليغ (كبابة المقاالت)‬ ‫د وف (كبابة المقاالت)‬ ‫جابينز (كبابة المقاالت)‬ ‫آ ّنا في سون (كبابة المقاالت)‬ ‫بيج في ي (كبابة المقاالت)‬ ‫د وملي (كبابة المقاالت)‬ ‫جو سبينسما (كبابة المقاالت)‬ ‫ج يفي سبيفن ‪( 8060‬كبابة المقاالت)‬ ‫دبفولي (كبابة المقاالت)‬


‫‪122‬‬

‫ جميع المؤلفين‪ :‬عدد التعديالت ‪.‬‬‫بعررديالت مررن أشررخاإ مجهررولين ‪ 081 :‬بعررديل‪ ،‬ازيررل‪ 47 :‬بعررديل‪ ،‬ير ك يسرربمان‪ 51 :‬بعررديل‪،‬‬ ‫وبي ت كا مين‪ 65 :‬بعديل‪ ،‬ديبفيلوبت‪ 61 :‬بعديل‪ ،‬دسافاج‪ 72 :‬بعديل‪ ،‬كلريج‪ 70 :‬بعرديل‪ ،‬د اف‪:‬‬ ‫‪ 71‬بعرررديل‪ ،‬جرررابينز‪ 05 :‬بعرررديل‪ ،‬آ ّنرررا في سرررون‪ 06 :‬بعرررديل‪ ،‬بيج في يررر ‪ 07 :‬بعرررديل‪ ،‬د وملررري‪89 :‬‬ ‫بعديل‪ ،‬جو سبينسرما‪ 87 :‬بعرديل‪ ،‬ج يفير سربيفن ‪ 80 : 8060‬بعرديل‪ ،‬دبفرولي ‪ 9 :‬بعرديالت‪ ،‬جريم‬ ‫كرا د ‪ 0 :‬بعرديالت‪ ،‬اكوالبررا‪ 0 :‬بعرديالت‪ ،‬ليرودين‪ :‬بعررديل واحرد‪ ،‬سري دي مررا كنفرين‪ :‬بعرديل واحررد‪،‬‬ ‫ديكديكدي ‪ :‬بعديل واحد‪ ،‬هاجينداز‪ :‬بعديل واحد‪ ،‬كي نايت‪ :‬بعديل واحد‪ ،‬جو ‪ :‬بعديل واحد‪.‬‬


‫‪123‬‬

‫الفصل الثامن عشر‪ :‬المراجع‬ ‫ آلبيرر ت أم‪ . 8116 .‬إدا ة البغييررر ‪ :‬خلرررق منظمرررة بعلررريم ب كررز علرررى الجرررودة‪ .‬مشررراكل و أفرررق‬‫اإلدا ة‪ ،‬الجز األول الففحات ‪ 74‬الى ‪.67‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫ألبفاب أي و مانكوف بي‪ .0994 .‬حدود العولمة‪ :‬االقبفاد والبي ة والسياسة في المجبمع فري‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫أمابيررل بررري أم‪ .0922 .‬كيررف بقبرررل اإلبرررداع (نسررخة ألكب ونيرررة) ‪ .‬م اجعررة هررراف د لثعمرررال‪.‬‬ ‫الففحات من ‪ 45‬الى ‪.24‬‬ ‫آند يسون سي و مايز أل سري ‪ .8116 .‬بعلريم الشر كات المبوسرعة (نسرخة ألكب ونيرة) مكبر‬ ‫البعليم ال يسي‪ .‬الففحات من ‪ 87‬حبى ‪.85‬‬ ‫آنرررد و كررري أم و ديرررالي بررري أل ‪ .8111 .‬البررريثي علرررى عمليرررات المع فرررة ضرررمن بعلررريم‬ ‫المنظمات‪ :‬الحاجز النفسي‪ ،‬فحيفة د اسات اإلدا ة‪ .‬العدد ‪ 04‬الففحات من ‪ 88‬إلى ‪.02‬‬ ‫آنجيررل آ ‪ . 8115 .‬وضررع ثقافررة الحرررافز موضررع البطبيررق‪ .‬فرررحيفة أعمررال أيفرري‪ .‬العررردد ‪41‬‬ ‫الففحات من ‪ 0‬حبى ‪6‬‬ ‫آ رروت أل‪ ،‬و ماكررييفيلي برري و يغرران آ ‪ .8110 .‬إدا ة المع فررة فرري المنظمررات‪ :‬اإلطررا‬ ‫البكراملي و اسرربع ا االبجاهررات الناشر ة (نسررخة ألكب ونيررة)‪ .‬علرروم اإلدا ة‪ ،‬العرردد ‪،)7( 79‬‬ ‫الففحات من ‪ 640‬حبى ‪.628‬‬ ‫آ لينبرري كرري‪ . 1975 .‬البطررو المع فرري فرري م حلررة البلرروغ‪ :‬الم حلررة الخامسررة‪ .‬علررم الررنف‬ ‫البنموي‪ ،‬العدد ‪ ،00‬الففحات من ‪ 518‬حبى ‪.515‬‬ ‫آ لين بي كي‪ . 1984 .‬بفكي الم اهقين والبالغين‪ :‬البفسري الهيكلري‪ .‬لردل أم أل كرامن و أف‬ ‫آي يبشا دز‪ ،‬وجيم أ مون (هم مح ين)‪ ،‬ما و ا العمليات ال سمية‪ :‬الم اهقرة فري وقرت‬ ‫مبيخ و البطوي المع في للبالغين ‪ .‬نيويو ‪ :‬ب يغ ‪.‬‬ ‫باالسوب امانيان‪ .،‬الربعلم البنظيمري والر ُنظم المعلومابيرة‪ .‬البر دي ال قميرة‪ .‬برم الحفرول عليهرا‬ ‫فرررررررررررررررررررررررررري ‪ 09‬نيسرررررررررررررررررررررررررران ‪ ،8115‬مررررررررررررررررررررررررررن موقررررررررررررررررررررررررررع ‪http://www.e-‬‬ ‫‪.papyrus.com/personal/orglrn.html‬‬


‫‪124‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫بيلينج جررررررررري ‪ . 2004.‬إدا ة المع فررررررررررة‪ :‬وجهررررررررررات النظرررررررررر الناشرررررررررر ة‪ .‬مررررررررررن موقررررررررررع‬ ‫‪http://www.systems-thinking.org/kmgmt/kmgmt.htm‬‬ ‫ب لين‪ ،‬دي‪ .‬حلة من ‪ 011‬عام في علم النف الب بوي‪ :‬من اإلهبمام إلى اإلبهرام إلرى إحبر ام‬ ‫المما سررررررررررررررررررررررة‪ .‬جامعررررررررررررررررررررررة واليررررررررررررررررررررررة أ يزونررررررررررررررررررررررا‪ .‬مررررررررررررررررررررررن موقررررررررررررررررررررررع‬ ‫‪http://courses.ed.asu.edu/berliner/readings/journey.htm‬‬ ‫بي ثون أنبرال‪ ،‬و آي‪ ،‬و دير ك ‪ ،‬و أم‪ ،‬و شريلد‪ ،‬و جري‪ ،‬و نانوكرا ‪ .2003‬المع فرة البنظيميرة‬ ‫للبعلم‪ :‬بيمالت في ديناميات المجال وبحديات المسبقبل لدي دي ك و آي‪.‬‬ ‫بي ثرررون أنبرررال‪ ،‬جررري شررريلد و أوال نوناكرررا (محررر ين)‪ ،‬دليرررل الررربعلم البنظيمررري والمع فرررة‪.‬‬ ‫الففحات من ‪ 980‬حبى ‪ .909‬نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة أكسفو د‪.‬‬ ‫بيبررون‪ ،‬جرري‪ ،.‬و ثررول أ ‪ . 1998 .‬مررن األسرروأ إلررى األول‪ :‬و ا الكرروالي العررودة القا يررة‬ ‫المميزة‪ .‬نيويو ‪ :‬جون وايلي وأوالده‪.‬‬ ‫بيسيل آي أن و ليمون ‪ . 2006 .‬ط يقة جديدة لبقييم البفكي الناقد في القاعات الففية (نسخة‬ ‫ألكب ونية)‪ .‬العلوم االحيا ية‪ ،‬العدد ‪ 65‬الففحات من ‪ 55‬حبى ‪.48‬‬ ‫برال أي‪ . 1995 .‬المد سرة السرلوكية علرى اعببا هرا نظ يرة الربعلم‪ .‬برم الحفرول علرى المررادة‬ ‫ببرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا يخ ‪ 8‬أيرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا ‪ ،8115‬مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررن موقرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررع‬ ‫‪.http://129.7.160.115/inst5930/Behaviorism.html‬‬ ‫بوالند أب جي‪ . 2005 .‬مهما يحد لما بعد الحداثة في البعليم العالي؟ ‪ :‬ال يعد هنا قدا‬ ‫في األلفية الجديدة‪ .‬مجلة الب بية والبعليم العالي العدد ‪ 45‬الففحات ‪ 080‬وما يليها‪.‬‬ ‫بررو ني سرري أ ‪ ،‬و مرراخ ‪،‬جي برري‪ ،‬و بيسرري ‪ .2003 .‬م اجعررة وبقيرريم الرربعلم المررنظم فرري‬ ‫النظ يرات االقبفررادية‪ .‬لرردل أم دير ك و بي ثررون آنبررال‪ ،‬و جري شرريلد‪ ،‬و نوناكررا (محر ان)‪،‬‬ ‫دليررل الرربعلم البنظيمرري والمع فررة ‪ .‬الفررفحات مررن ‪ 29‬حبررى ‪ .004‬نيويررو ‪ :‬مطبعررة جامعررة‬ ‫أكسفو د‪.‬‬ ‫بولررت‪،‬جي أف ‪ ،‬و ب اسرراد سرري‪ . 8117 .‬البعلرريم فرري الم حررل العليررا كيررف يحض ر المررد ا‬ ‫البنفيررر يون إيقررراع مع فرررة المنظمرررة‪ .‬لررردل م جولرررد سرررمي ‪ ،‬أبررر مو ررران ‪ ،‬و أ جررري أوغ‬ ‫(مح ان)‪ ،‬قيادة بعليم المنظمات ‪ :‬بسخي قوة المع فة‪ .‬اإلفدا األول‪ ،‬الففحات من ‪050‬‬ ‫حبى ‪ .047‬سان ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪.‬‬ ‫بوجي دي و بو يبيو ‪ . 8111 .‬ما هي م حلة ما بعد الحداثة؟ مرا ا يمكننرا أن نسربخلإ مرن‬ ‫م حلة ما بعد الحداثة؟ المنظمات البري بسر د القفرإ‪ .‬برم الحفرول علرى المرادة ببرا يخ ‪04‬‬ ‫نيسررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررران ‪ 8115‬مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررن موقرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررع‬ ‫‪http://www.horsesenseatwork.com/psl/pages/postmoderndefined.ht‬‬ ‫‪.ml‬‬


‫‪125‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫بررونبي أ أن ‪ . 8118 .‬الررنجم الفرراعد لضررابط المع فررة الكبيرر ‪ .‬فررحيفة آيفرري لثعمررال‬ ‫اليومية العدد ‪ 55‬الففحات ‪ 81‬وما يليها‪.‬‬ ‫ب وكفيلد‪ .0925 .‬فهم وبسهيل بعليم البالغين‪ .‬سان ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪.‬‬ ‫ب وكفيلد‪ .0924 .‬بطوي البفكي النقدي‪ .‬سان ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪.‬‬ ‫ب وكفيلد‪ . 0997 .‬حكايات من الجان المظلم‪ :‬و علم د اسة الظواه المنعك مرن البفكير‬ ‫النقدي للبالغين ‪ .‬وقا ع مؤبم بحو بعليم الكبا ‪ .‬نوكسفيل‪ :‬جامعة والية بينيسي‪.‬‬ ‫بر اون جري أ دو رود بري‪ . 0990 .‬مما سررات الربعلم والمجبمعرات البنظيميرة ‪ :‬نحرو ؤيررة‬ ‫موحدة للعمل‪ ،‬والبعلم‪ ،‬واالببكا ‪ .‬العلوم البنظيمي‪ ،‬العدد ‪ ، 8‬الففحات من ‪ 71‬حبى ‪.64‬‬ ‫بوشيل بي و او أ ‪ .2003 .‬اخبيا وسا ل اإلعالم والبعلم البنظيمي‪ .‬لردل أم دير ك و‬ ‫أنبال بي ثون‪ ،‬شايلد و نوناكا‪( ،‬مح ان)‪ ،‬دليل البعلم البنظيمي والمع فة (إ‪.)607-602 .‬‬ ‫نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة أكسفو د‪.‬‬ ‫بررو ‪ ،‬دبليررو دبليررو ‪ . 0998.‬البطرروي البنظيمرري‪ :‬عمليررة الرربعلم والبغييرر ‪ ،‬اإلفرردا الثرراني‪،‬‬ ‫الق ا ة‪ ،‬أديسون ويسلي‪.‬‬ ‫شرراليف‪ . 8110 .‬أببرراع الشررجاع‪ :‬الوقرروف مررع قادبنررا و الرردفاع عنهم‪.‬اإلفرردا الثرراني‪ .‬سرران‬ ‫ف انسيسكو‪ ،‬كاليفو نيا‪ :‬بي يت كوهل للنش ‪.‬‬ ‫شرريبهام جرري‪ ،‬وبشرريف ز‪ . 8110 .‬الجررز األول‪ ،‬الجررز األول نظ يررة‪ ،‬كيررف يرربعلم المهنيررين!‬ ‫المجلة األو وبية للبد ي الفناعي‪ ،‬العدد ‪ ، 86‬الففحة ‪.861‬‬ ‫شايلد جي‪ . 8110 .‬البعلم من خالل البحالفات االسب ابيجية‪ .‬لدل أم دير ك و بي ثرون آنبرال‪،‬‬ ‫و جي شايلد و نوناكا‪( .‬المح ين) دليل القيادة البنظيمية والمع فة ‪ .‬نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة‬ ‫أكسفو د‪ .‬الففحات من ‪ 564‬حبى ‪.521‬‬ ‫شرريلد جرري‪ ،‬و هيفررن أ جرري‪ . 8110 .‬الدسرربو االجبمرراعي للمنظمررات وآثا هررا علررى الرربعلم‬ ‫البنظيمررري‪ .‬لررردل أم ديررر ك و بي ثرررون آنبرررال و شرررايلد و نوناكرررا‪( .‬المحررر ين)‪ .‬دليرررل القيرررادة‬ ‫البنظيمية والمع فة (إ‪ .)085-012 .‬نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة أكسفو د‪.‬‬ ‫كال ‪،‬أ و ما يبل أ ‪ . 8117 .‬خ ا ط المع فة‪ :‬نمرو ج بطبيقري للمنظمرات‪ .‬لردل كرل مرن‬ ‫م جولررد سررمي ‪ ،‬أب ر مو رران آي جرري أوغ (مح ر ان)‪ ،‬الرربعلم البنظيمرري ال ا ررد ‪.‬سرران‬ ‫ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪ .‬الففحات من ‪ 000‬حبى ‪.081‬‬ ‫كولينز‪ . 1991.‬بعليم الكبا المهن في لندن‪ .‬نيويو ‪ :‬وبليدج‪.‬‬ ‫كوهين أم دي‪ ،‬و سبو ول أل أ ‪ . 0990 .‬مقدمرة المحر ين‪ .‬منظمرة العلروم‪ .‬الجرز الثراني‪،‬‬ ‫الففل األول و الثاني و الثال ‪.‬‬ ‫وأب يل‪ ،‬الففحات من ‪0‬‬ ‫يفيو‪ ،‬ما‬ ‫كوبو دي‪ . 8118 .‬قلق البعلم‪ .‬مجلة ها فا د بيزن‬ ‫حبى ‪.2‬‬


‫‪126‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫ك افين آي‪ . 8116 .‬مقابلة مع الدكبو يو ي مالهوب ا‪ .‬بم الحفول على المادة ببا يخ ‪00‬‬ ‫أيا ‪ ،8115‬موقع ‪http://www.brint.org/managementfirst.html‬‬ ‫د افت آ أل‪ ،‬و لينغل أ أب ‪ . 0927 .‬ث ا المعلومات‪ :‬نهج جديد للسلو اإلدا ي وبفميم‬ ‫المنظمة‪ ،‬لدل بي أم سباو‪ ،‬و أل أل كومينغ (المحر ين)‪ .‬بحرو فري السرلو البنظيمري‪:‬‬ ‫سلسرررلة سرررنوية البحليليرررة مقررراالت وم اجعرررات نقديرررة (المجلرررد ‪ .)5‬ررر ينب ‪ ،‬باالبفررراالت‪،‬‬ ‫الففحات من ‪ 090‬حبى ‪.800‬‬ ‫د افت آ أل‪ .8116 .،‬بج بة القيادة‪ .‬الطبعة الثالثة‪ .‬ميسون‪.‬‬ ‫ديفيد سك يم و ش كا ‪ . 8110 .‬إدا ة المع فة‪ :‬اإلسبفادة بشكل منطقي مرن الردعم اإلضرافي‪.‬‬ ‫بررررررررررم الحفررررررررررول علررررررررررى المررررررررررادة ببررررررررررا يخ ‪ 80‬حزيرررررررررر ان ‪ ،8115‬مررررررررررن موقررررررررررع‬ ‫‪.http://www.skyrme.com/insights/22km.htm‬‬ ‫أم دي ر ك و بي ثررون آنبررال‪ ،‬و جرري شررايلد و نوناكررا‪( .‬هررم مح ر ين)‪ .8110 .‬كبيرر الرربعلم‬ ‫البنظيمي والمع فة‪ .‬نيويو ‪ ،‬نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة أكسفو د‪.‬‬ ‫أيفرر ون أم أ ‪ . 8110 .‬ال ببضرررمن إدا ة المع فررة المع فرررة وال اإلدا ة‪ .‬لرردل فررري م جولرررد‬ ‫سمي ‪ ،‬أب مو ان آي جي أوغ (مح ان)‪ ،‬ال يادة في مجال الربعلم البنظيمري‪ :‬الطبعرة‬ ‫األولى ‪ ،‬بسخي قوة المع فة‪ .‬سان ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪ .‬الففحات من ‪ 09‬حبى ‪.79‬‬ ‫أنغل أب بي و أنغل آ سي‪ . 0962 .‬معجم شامل للمفطلحات النفسية والنفسية والبحليلية‪:‬‬ ‫ين‪.‬‬ ‫دليل السبخدام‪ .‬نيويو ‪ ،‬نيويو ‪ :‬ونغمان‬ ‫فوسيل سي أم و ليرل أم‪ .0926.‬ا لربعلم البنظيمري‪ .‬أكاديميرة م اجعرة اإلدا ة‪ ،‬الجرز العاشر ‪.‬‬ ‫الففحات من ‪ 201‬حبى ‪.200‬‬ ‫ف ي ر ‪ ،‬دبليررو‪( .‬مح ر )‪ .0994 .‬الكبررا السررنوي للعمررل و البكنولوجيررا‪ .‬العولمررة واإلفررال‬ ‫المؤسسي بون ديبز‪.‬‬ ‫فو سالنغ‪ ،‬أل و سوندبو جي‪ . 8116 .‬نظام االببكا البنظيمي‪ :‬و أنماط الثالثة ‪ .‬مجلة إدا ة‬ ‫البغيي ‪ ،‬الجز الخام ‪ .‬الففحات من ‪ 089‬حبى ‪.077‬‬ ‫ررالبن برري‪ ،‬آ ا ‪ . 8115‬بوفرريل الثقافررة إلررى البغيي ر البنظيمرري‪ .‬مجلررة المرروا د البش ر ية‪ .‬بررم‬ ‫الحفررررررررررررول علررررررررررررى المررررررررررررادة ببررررررررررررا يخ ‪ 80‬حزيرررررررررررر ان ‪ ،8115‬مررررررررررررن موقررررررررررررع‬ ‫‪http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m3495/is_n3_v41/ai_1825‬‬ ‫‪1530‬‬ ‫‪ .‬ا يند أبر ‪ . 0990 .‬الر كا ات المبعرددة‪ :‬نظ يرة فري المما سرة العمليرة‪ .‬نيويرو ‪ :‬الكبر‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫‪ .‬ا يند أبر ‪ . 0999 .‬الر كا ات المبعرددة فري القر ن الحرادي و العشر ين‪ .‬نيويرو ‪ :‬الكبر‬ ‫األساسية‪.‬‬


‫‪127‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫يفيررو‪،‬‬

‫جررا فين دي آي‪ .0990 .‬بنررا منظمررة بعليميررة (نسررخة ألكب ونيررة)‪ .‬ها فررا د بيررزن‬ ‫الففل ‪ 40‬الففحات من ‪ 42‬حبى ‪.90‬‬ ‫يفيو‪ .‬فب اي ‪ ،‬إ‪.69-62 .‬‬ ‫جيغين ينزي جي‪ .8115 .‬اببع القا د‪ .‬مجلة ها فا د بيزن‬ ‫ولدسرمي أم‪ ،‬مو رران أبر ‪ ،‬و أوغ آي جرري ( هرم محر ين)‪ .8117.‬المنظمرة ال ا رردة فرري‬ ‫البعلم‪ :‬بسخي قوة المع فة‪ .‬سان ف انسيسكو‪ ،‬كاليفو نيا‪ :‬جوسي‪-‬با ‪.‬‬ ‫انت آ أم‪ . 0995.‬اإلزدها في البي ات الحيوية البنافسية‪ :‬القد ات البنظيمية مثل البكامل‬ ‫ا لمع في‪ .‬العلوم بنظيم الففل السابع ‪ ،‬الففحات من ‪ 046‬حبى ‪024‬‬ ‫ينبي غ جري و برا ون آ أي‪ . 8110.‬السرلو فري المنظمرات‪ :‬فهرم وإدا ة الجانر البشر ي‬ ‫في العمل‪ .‬اإلفدا الثامن‪ .‬أبي سادل يف ‪ .‬نيو جي سي‪ :‬بي سون أيديوكاشن‪.‬‬ ‫يررف أف‪ .8117 .‬أبعرراد بعلرريم الكبررا ‪ :‬بعلرريم وبررد ي البررالغين الكبررا فرري عفر العولمررة‪.‬‬ ‫ك و نيست‪ .‬الن أونوين‪.‬‬ ‫مجموعررة ليسرربون‪ .0996 .‬حرردود المنافسررة‪ .‬كامب يرردج‪ ،‬ماساشوسررب ‪ :‬معهررد ماسابشوسررب‬ ‫للبكنولوجيا الفحافة‪.‬‬ ‫وب أب أي‪ . 0940.‬الشجاعة والنمو المع فري لردل األطفرال والعلمرا ‪ .‬لردل أم شرويبل و‬ ‫جي الف (مح ان)‪ ،‬بياجي في الففول الد اسية‪ .‬نيويو ‪ :‬الكب األساسية‪.‬‬ ‫هاميررل و جرري و ب اهالررد سرري كرري‪ .0997.‬المبنافسررة للمسرربقبل‪ .‬مد سررة ها فررا د لثعمررال‬ ‫الفحافة‪..‬‬ ‫ها دي‪ ،‬سي فيليب ‪ ،‬أي‪ ،‬و لو ن بري بري‪ .‬آ ا ‪ .8110‬المروا د والمع فرة والنفرو ‪ :‬اآلثرا‬ ‫البنظيميرة للبعراون المشرب برين المنظمرات‪ .‬مجلرة الد اسرات اإلدا يرة‪ ،‬العردد ‪ ،)8( 711‬برم‬ ‫الحفررررول علررررى المررررادة ببررررا يخ ‪ 05‬أيررررا ‪ ،8115 ،‬مررررن شرررر كة قاعرررردة ‪.Net Resource‬‬ ‫الففحات من ‪ 080‬حبى ‪.074‬‬ ‫هراي دي‪ ،‬هرراو د‪ ،‬أيرو بررو أم‪ . 8116.‬بعزيررز البكنولوجيرا المسرربخدمة فري بررد ي الطررال ‪:‬‬ ‫د اسة الحالة‪ .‬مجلة البكنولوجيا وبعليم المعلم‪ ،)7( 00 .‬إ‪.+640 .‬‬ ‫هيلغرررا د أي آ و بررروي جررري أبررر ‪ .0955.‬نظ يرررات الررربعلم‪ .‬نيويرررو ‪ :‬أبليبرررون سينشررر ي‬ ‫ك وسفيب ‪.‬‬ ‫هولمكفيسررت أم‪ .8110.‬نمررو ج دينرراميكي للرربعلم داخررل المنظمررات و حولهررا‪ .،‬ببرردو كي راً‪ .‬بررم‬ ‫الحفررررررررررررررول علررررررررررررررى المررررررررررررررادة ببررررررررررررررا يخ ‪ 02‬نيسرررررررررررررران ‪ ،8115‬مررررررررررررررن موقررررررررررررررع‬ ‫‪http://www.findarticles.com/p/articles/mi_m4339/is_1_24/ai_98595‬‬ ‫‪.128/print‬‬ ‫هول سي‪ .0921.‬اسبم ا البعلم في المهن‪ .‬سان ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪.‬‬ ‫هويلز جي و وود أم‪( ،‬المح ون)‪ .0990.‬عولمة اإلنباج والبكنولوجيا‪ .‬لندن‪ :‬في بيلهافن‪.‬‬


‫‪128‬‬

‫ هايررد‪ ،‬آي‪ ،.‬وميبشررل كرري‪ . 8111.‬إدا ة المع فررة‪ :‬الشرري الكبيرر البررالي (نسررخة ألكب ونيررة)‪.‬‬‫المرردي العرررام‪ ،‬العرردد ‪ .89‬برررم الحفررول علرررى المررادة ببرررا يخ ‪ 85‬أب يررل ‪ ،8115‬مرررن موقرررع‬ ‫‪http://www.questia.com/PM.qst‬؟‪.a=o&d=5001786333‬‬ ‫ إ وين‪،‬دي آي و كليناو بي جي‪ .0997 .‬البعلم بالمما سرة‪ .‬اآلثرا ير المباشر ة فري فرناعة‬‫أشباه الموفالت‪ .‬مجلة االقبفاد السياسري‪،‬العدد ‪ ،018‬الفرفحات مرن ‪ 0811‬حبرى ‪.0884‬‬ ‫كما بم اإلشا ة ل ل في آ وت‪ ،‬أل‪ ،‬مكرييفيلي‪ ،‬بري‪ ،‬و يغرانغ آ ‪ .8110.‬إدا ة المع فرة‬ ‫فرري المنظمررات‪ :‬اإلطررا البكرراملي واسرربع ا الموضرروعات الناشر ة‪ .‬علرروم اإلدا ة‪،‬العرردد ‪79‬‬ ‫الففحات من ‪ 640‬حبى ‪.628‬‬ ‫ ا في بي‪ .0924.‬بعليم الكبا في السياق االجبماعي‪ .‬لندن‪ :‬ك وم هيلم‪.‬‬‫ جينسو أي و أيلموال أل‪ 00 .‬بشر ين الثراني ‪ .8116‬سر د القفرإ ‪ ...‬الم ونرة االسرب ابيجية‬‫‪ ...‬لبغيي ر اإلدا ة ‪ .‬بررم الحفررول علررى المررادة ببررا يخ ‪ 00‬نيسرران ‪ ،8116‬مررن موقررع ش ر كة‬ ‫فاونشررررررررررررررررررررررررررررررررررررررن بررررررررررررررررررررررررررررررررررررررا محدوديررررررررررررررررررررررررررررررررررررررة المسررررررررررررررررررررررررررررررررررررررؤولية‪.‬‬ ‫‪.http://www.fountainpark.com/pdf/White_Paper_Dec_8th.pdf‬‬ ‫ جانسون آ أي‪ .0990.‬امبال ظل ‪ .‬نيويو ‪ ،‬نيويو ‪ :‬ها ب كولينز للنش ‪.‬‬‫ كابسبن أي بري‪ . 0995.‬العمرال واالقبفراد العرالمي‪ .‬الشرؤون الخا جيرة‪ ،‬العردد ‪ 46‬الفرفحات‬‫من ‪ 05‬حبى ‪.04‬‬ ‫ كي سررلي جرري‪ .0997.‬االسبكشررافات فرري البعلرريم و اإل شرراد‪ :‬النظ يررة البرري بفررل إلررى قاعرردة‬‫البطبيق ‪ .‬مبواف على شبكة األنب نت من موقع ‪.http://tip.psychology.org‬‬ ‫ كيلي بي‪ .0990.‬فناع الفك ة‪ .‬اسبع ا البكنولوجيا‪ .71-08 ،)0( 95 ،‬بم الحفول علرى‬‫المادة ببا يخ ‪ 82‬شباط ‪ ،8115‬من موقع‬ ‫‪EBSCOhost:‬‬ ‫‪direct=true&db‬؟‪http://search.epnet.com/login.aspx‬‬‫‪buh&an=9301210027&site=ehost‬‬ ‫ كيلغرو دي دبليرو‪ . 8110.‬منظررو نقردي لم حلررة الحداثرة و مرا بعررد الحداثرة فرري بعلريم الكبررا ‪.‬‬‫االبجاهات الجديدة لبعليم الكبا والبعليم المسبم ‪ ،‬العدد ‪ ،29‬الففحات من ‪ 60‬حبى ‪.50‬‬ ‫أم‪ . 8110 .‬مرا بعرد الحداثرة‪( .‬نسرخة ألكب ونيرة) برم الحفرول علرى المرادة ببرا يخ ‪01‬‬ ‫ كال‬‫نيسررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررران ‪ 8115‬مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررن موقرررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررع‬ ‫‪.http://www.colorado.edu/english/engl2012klages/pomo.html‬‬ ‫ كلوغ جي سبين‪ ،‬دبليو‪ ،‬ليخت‪ ،‬بي‪ ،‬بيندل ‪ ،‬ألنزهم ‪ ،‬جي‪ ،‬هوسشيلد‪ ،‬أ ‪ ،‬و آخ ون‪.8110.‬‬‫إزالة الغمو عن المع فة‪ :‬د اسة ماكينزي آند كومباني العالمية في مجال إدا ة المع فة ‪./‬‬ ‫نيويو ‪ :‬بالغ يف‪ .‬برم الحفرول علرى المرادة ببرا يخ ‪ 02‬نيسران ‪ ،8115‬مرن موقرع كويسربيا‪:‬‬ ‫‪http://www.questia.com/PM.qst‬؟‪a=o&d=102571239‬‬


‫‪129‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫الب بيرررة‪ .‬قيرررادة الكبا ‪،‬العررردد ‪05‬‬

‫نرررولز‪ ،‬أم أ ‪ . 0952 .‬إنررر علرررم د اسرررة اإلنسررران ‪ ،‬ولررري‬ ‫الففحات من ‪ 061‬حبى ‪068‬‬ ‫نررولز‪ ،‬أم أ ‪ . 0921 .‬فرري المما سررة الحديثررة للبعلرريم الكبررا ‪ :‬مررن الب بيررة إلررى علررم د اسررة‬ ‫اإلنسان‪ .‬الطبعة الثانية ‪ .‬نيويو ‪ :‬كب كامب دج‪.‬‬ ‫كولرر دي آي و فرر اي آ ‪ . 0946.‬نحررو نظ يررة بطبيرررق الرربعلم البج يبرري‪ .‬لرردل جرريم كررروب‬ ‫(مح ) نظ يات عملية المجموعة‪ ،‬لندن‪ :‬جون وايلي‪.‬‬ ‫كرررررروب جرررررري‪ . 2003.‬الفرررررروز فرررررري البغييرررررر ‪ .‬بررررررم الحفررررررول علررررررى المررررررادة مررررررن موقررررررع‬ ‫‪http://providersedge.com/kma/km_leadership.htm‬‬ ‫الندي أف جي و كونبي جي أم‪ .8117.‬العمل في الق ن الحرادي و العشر ين‪ :‬مقدمرة فري علرم‬ ‫النف الفناعي والبنظيمي‪ .‬نيويو ‪ :‬ماكج و هيل‪.‬‬ ‫الف‪ ،‬و جررري‪ ،‬و وينغررر أي‪.0990.‬بعلررريم الحالرررة‪ ،‬مشرررا كة ف عيرررة مشررر وعة‪ .‬كامب يررردج‪،‬‬ ‫ماسابشوسب ‪ :‬مطبعة جامعة كامب يدج‪.‬‬ ‫لرري دي‪ ،‬و سررولكوم دبليررو‪ ،‬و بيررب ‪ ،‬و آ آي‪ .0994.‬بنررا الميررزة البعاونيررة‪ :‬إدا ة البحالفررات‬ ‫االسب ابيجية لبعزيز الربعلم البنظيمري‪ .‬مجلرة األعمرال العالميرة العردد ‪ 08‬الفرفحات مرن ‪810‬‬ ‫حبى ‪.880‬‬ ‫ليفينثال دي آي‪ . 0990.‬البكيف البنظيمي و اإلخبيرا البي ري ‪ ،‬و العمليرات المب ابطرة للبغيير ‪.‬‬ ‫منظمة العلوم ‪ ،‬العدد ‪ ،8‬الففحات من ‪ 071‬حبى ‪.076‬‬ ‫جي جير ‪ . 0922.‬الربعلم البنظيمري‪ .‬االسربع ا السرنوي لعلرم االجبمراع‪،‬‬ ‫ليفيت بي‪ ،‬و ما‬ ‫‪.071-009 ،07‬‬ ‫لروي أم‪ ،‬و مرولب ي جري‪ . 8116.‬مخببر االببكررا البنظيمري‪ .‬اإلبرداع وإدا ة االببكرا ‪ ،‬العرردد‬ ‫‪ 07‬الففحات من ‪ 40‬حبى ‪.20‬‬ ‫ليك جي كي‪ ،‬و مو ان جي أم‪ .8115.‬ط يقة بويوبا في الخدمات‪ :‬حالرة بطروي المنبجرات‬ ‫الضعيفة (نسخة ألكب ونية)‪ .‬أكاديمية أفق اإلدا ة‪ ،‬العدد ‪ 81‬الففحات من ‪ 6‬حبى ‪.81‬‬ ‫لوهمان أم سي‪ . 8116.‬اسبطالع العوامل المؤث ة على مشا كة اثنين من الف رات المهنيرة فري‬ ‫أنشطة البعلم ف ي مكان العمل ال سمية‪ .‬بنمية المروا د البشر ية الففرلية‪ ،‬العردد ‪ 05‬الفرفحات‬ ‫من ‪ 610‬حبى ‪.684‬‬ ‫ماشا يزينا‪ ،‬كي‪ ،‬أوسبي لي‪ ،‬أم‪ ،‬ب ودل‪ ،‬دي‪ .8110.‬البعلم في الش كات المبعددة الجنسريات‪.‬‬ ‫لرردل أم دي ر ك وأنبررال بيثررون‪ ،‬و جرري كيررد و نوناكررا (مح ر ان)‪ ،‬دليررل الرربعلم البنظيمرري‬ ‫والمع فة‪ .‬نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة أكسفو د‪ .‬الففحات من ‪ 600‬حبى ‪.565‬‬ ‫ما يا آ ‪ . 8117.‬البنظيم بس يع‪ :‬مواكبة النسق البش ي للبغيي ‪ .‬نيويو ‪ :‬ماكج و هيل‪.‬‬


‫‪130‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫كررايزن‪ .‬نيويررو‬

‫‪،‬‬

‫مررو ي آ ‪ .8117.‬خطرروة واحرردة فررغي ة يمكررن أن بغير حيابر ‪ :‬أسررلو‬ ‫نيويو ‪ :‬دا نش كمان ‪.‬‬ ‫مايبو ي‪ ،‬أم‪ .‬اللغة ال بش ية إلدا ة المع فة‪ :‬البحديات والف إ‪ .‬قسرم بكنولوجيرا المعلومرات‪.‬‬ ‫ش كة ميب ي‪.‬‬ ‫مرر كونيرررل ‪ ،‬دي‪ ،‬و زاهررو جررري‪ .8117.‬اسسبكشرراف وبحليرررل العوامررل المرررؤث ة فرري بعلررريم‬ ‫المجموعة‪ .‬مؤبم البعليم المب ابط ‪ .‬بم الحفرول علرى المرادة ببرا يخ ‪ 02‬نيسران ‪ ،8115‬مرن‬ ‫موقررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررع‬ ‫‪www.shef.ac.uk/nlc2004/proceedings/individual_papers/Zhao_McCon‬‬ ‫‪.nell.htm‬‬ ‫م يام أ بي‪ ،‬و كافي يال آ أ ‪ .0999.‬البعلم في م حلة البلوغ‪ :‬دليل شامل‪.‬الطبعة الثانيرة‪.‬‬ ‫سان ف انسيسكو‪ ،‬كاليفو نيا‪ :‬جوسي‪-‬با ‪.‬‬ ‫ميرر كن أبرر ‪ ،‬يبرر ت‪ ،‬أم‪ ،‬و أنبررال دي‪ .8110.‬محفررزات البعلرريم البنظيمرري خررالل عمليررة‬ ‫البحررول فرري بلرردان أو وبررا الوسررطى‪ .‬لرردل أم دي ر ك وأنبررال بيثررون‪ ،‬و جرري كيررد و نوناكررا‬ ‫(مح ان)‪ ،‬دليل البعلم البنظيمي والمع فة ‪ .‬نيويو ‪ :‬مطبعرة جامعرة أكسرفو د‪ .‬الفرفحات‬ ‫من ‪ 878‬حبى ‪.850‬‬ ‫مايك وسرروفت إنكا بررا‪ .8110.‬قررامو ماك وسرروفت إنكا بررا‪ .‬نيويررو ‪ ،‬نيويررو ‪ :‬مطبعررة‬ ‫سانت ما بن‪.‬‬ ‫الوفول إلى البحوالت‬ ‫ميال د بي‪ . 8117.‬اكبشاف ندا الحياة‪ :‬منهاج محدد الوجهة لغ‬ ‫الكلية‪ .‬ما يون‪ :،‬جامعة إنديانا ويسليان‪.‬‬ ‫موهانان‪ ،‬كري بري‪ ،‬بقيريم جرودة البرد ي فري ا لبعلريم العرالي‪ .‬م كرز بطروي البرد ي والربعلم‪،‬‬ ‫الفررفحات مررن ‪ 0‬حبررى ‪ .7‬بررم الوفررول إلررى المررادة ببررا يخ ‪ 02‬نيسرران ‪ ،8115‬مررن موقررع‬ ‫‪.http://www.cdtl.nus.edu.sg/publications/assess/who.htm‬‬ ‫مولررد يررو‪ ،‬و بيب ر يال آ (مح ر ين)‪ . .0997.‬سياسررات العلررم والبكنولوجيررا‪ :‬علررى المجبمررع‬ ‫األو وبرررري وعولمررررة البكنولوجيررررا واالقبفرررراد‪ .‬لوكسررررمبو غ‪ :‬مكبرررر المنشررررو ات ال سررررمية‬ ‫للجماعات األو وبية‪.‬‬ ‫المكببة الوطنية اإللكب ونية للفحة‪ . 8116.‬المكببة المبخففة‪ :‬إدا ة المع فة‪ .‬برم الحفرول‬ ‫علرررررررررررررررررررررى المرررررررررررررررررررررادة ببرررررررررررررررررررررا يخ ‪ 01‬أيرررررررررررررررررررررا ‪ ،8115‬مرررررررررررررررررررررن موقرررررررررررررررررررررع‬ ‫‪http://www.nelh.nhs.uk/knowledge_management/km2/processes.asp‬‬ ‫نيلسررون‪،‬جي أل‪ ،‬وباسررب نا برري آي‪ .2005 .‬النبررا ج‪ :‬حررافظ علررى مررا هررو جيررد‪ ،‬حرردد مكررامن‬ ‫الخطي و أطلق العنان ألفضل األدا ‪ .‬نيويو ‪ :‬ون بسن ‪.‬‬


‫‪131‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫نيفرري أي سرري‪ ،‬ديبرريال آي جرري‪ ،‬و ولررد جرري أم‪ .0996.‬فهررم المنظمررات كمررا نظررم الرربعلم‪.‬‬ ‫م اجعة سلون اإلدا ة‪ ،‬العدد ‪ 5‬الففحات من ‪ 40‬حبى ‪.26‬‬ ‫نيكرروال أف‪ .8111.‬إدا ة المع فررة فرري ‪ KM‬و بحسررين العمليررة‪ .‬بررم الحفررول علررى المررادة‬ ‫ببرررررررررررررررررررررررررررررررررررررا يخ ‪ 02‬نيسررررررررررررررررررررررررررررررررررررران ‪ ،8115‬مرررررررررررررررررررررررررررررررررررررن موقرررررررررررررررررررررررررررررررررررررع‬ ‫‪.http://home.att.net/~nickols/KM_and_processes.htm‬‬ ‫يفيرو عرن اإلدا ة‪ .‬بوسرطن‪:‬‬ ‫نوناكا‪ .0922.‬ا لمع فة هي البي بخلق الش كة‪ :‬ها فا د بيزن‬ ‫كلية ها فا د لثعمال قسم النش ‪.‬‬ ‫نو ثهاو بي جي‪ .8117.‬القيادة‪ :‬النظ ية والمما سة‪ .‬ثاوسند أوك ‪ ،‬كاليفو نيا‪ :‬منشو ات‬ ‫سيج‪.‬‬ ‫أو بينبالررد آي‪ . 8118.‬الرربعلم البنظيمرري‪ :‬المنظررو الجر ي‪ .‬المجلررة الدوليررة إلدا ة البعليقررات‪،‬‬ ‫العدد ‪ 7‬الففحات من ‪ 24‬حبى ‪.011‬‬ ‫بابيسون أ ‪ . 0999.‬با يخ يبعلق بح كة البعليم عن بعد للكبا ‪ .‬أط وحة ير منشرو ة بعرد‪،‬‬ ‫جامعة جنو ش ق نوفا‪.‬‬ ‫بولوسكي بي‪ ،‬فو سلين جي‪ ،‬و ينها بد‪ .8110.‬مما سات وأدوات البعلم البنظيمري‪ .‬لردل أم‬ ‫دي ك وأنبال بيثون‪ ،‬و جي كيرد و نوناكرا (محر ان)‪ ،‬دليرل الربعلم البنظيمري والمع فرة‬ ‫(إ‪ .)490-446 .‬نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة أكسفو د‪.‬‬ ‫بيغاس و االبفاالت‪ .‬ما هو البعلم البنظيمي؟ يب يفيد ببا يخ ‪ 02‬نيسان ‪ ،8115‬مرن موقرع‬ ‫‪.http://www.thesytemsthinker.com/tstaboutol.html‬‬ ‫ب اث ر سرري دبليررو‪ .8111.‬الحفرراظ علررى االببكررا علررى قيررد الحيرراة بعررد مغرراد ة المسبشررا ين‪.‬‬ ‫(نسخة ألكب ونية)‪ .‬إدا ة أبحا البكنولوجيا‪ ،‬العدد ‪ 70‬الففحات من ‪ 04‬حبى ‪.88‬‬ ‫ش كة انردوم هراو محردودة المسرؤولية‪ .8117 .‬حكمرة الحشرود‪( .‬مقبطفرات)‪ .‬برم الحفرول‬ ‫علررررررررررررررررررررى المررررررررررررررررررررادة ببررررررررررررررررررررا يخ ‪ 87‬نيسرررررررررررررررررررران ‪ ،8115‬مررررررررررررررررررررن موقررررررررررررررررررررع‬ ‫‪http://www.randomhouse.com/features/wisdomofcrowds/index.html‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ينها د آ ‪ ،‬بو نمان‪ ،‬أم‪ ،‬بولوسركي‪ ،‬بري‪ ،‬و شرنايد يرو‪ .8110.‬أ المرال وإدا ة المع فرة‬ ‫الفك يررة‪ :‬وجهررات نظ ر حررول قيررا المع فررة‪ . .‬لرردل أم دي ر ك وأنبررال بيثررون‪ ،‬دليررل الرربعلم‬ ‫البنظيمي والمع فة‪ .‬نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة أكسفو د‪ .‬الففحات من ‪ 497‬حبى ‪.281‬‬ ‫وب بسررون جرري‪ 01 .8116.‬مبررادئ لررإلدا ة الفعالررة للمعلومررات‪ .‬دليررل ‪ . KM‬الخررام مررن‬ ‫بشرررر ين الثرررراني‪ .‬بررررم الحفرررررول علررررى المررررادة ببرررررا يخ ‪ 80‬حزيرررر ان ‪ 8115‬مررررن موقرررررع‪،‬‬ ‫‪.http://www.steptwo.com.au/papers/kmc_effectiveim/index.html‬‬


‫‪132‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫بي‪ . 0922.‬السلو البنظيمي‪ .‬اإلفدا الثامن‪ .‬أبر سرادل يفر ‪ .‬نيوجي سري‪:‬‬

‫وبينسون أ‬ ‫ب نب هول‪.‬‬ ‫وسررينبي غ‪ ،‬أم جرري‪ . 8117.‬دو إدا ة البغيير فرري إدا ة المع فررة‪ .‬لرردل ولررد سررمي ‪ ،‬أب ر‬ ‫مو رران‪ ،‬أي جرري أوغ (محر ين) ال يررادة فرري مجررال الرربعلم البنظيمرري‪ :‬بسررخي قرروة المع فررة‬ ‫اإلفدا األول‪ ..‬سان ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪.‬‬ ‫و أو بري‪ . 8118.‬الربعلم الر ابي الموجر فرري م حلرة البلرروغ‪ :‬م اجعرة أدبيررة ‪ .‬برم الحفررول‬ ‫على المادة ببا يخ ‪ 82‬نيسان ‪ ،8115‬من قاعدة ‪ .ERIC‬جامعة والية مو هيد‪.‬‬ ‫وميررزين‪ .‬أم سرري‪ . 8118.‬الرردليل الكامررل للحمقررى إلدا ة المع فررة‪ .‬ماديسررون ش ر كات النش ر‬ ‫‪. WI: CWL‬‬ ‫سررادل برري‪ . 8110.‬القيررادة والرربعلم البنظيمرري‪ .‬لرردل أم دير ك وأنبررال بيثررون‪ ،‬و جرري كيررد و‬ ‫نوناكررا (مح ر ان)‪ .‬دليررل الرربعلم البنظيمرري والمع فررة‪ .‬نيويررو ‪ :‬مطبعررة جامعررة أكسررفو د‪.‬‬ ‫الففحات من ‪ 706‬حبى ‪.784‬‬ ‫سرامب و ‪ ،‬أ ‪ .‬و سربيوا ت جري ‪ .2000 .‬العوامررل البري برؤث علررى الربعلم فري المؤسسررات‬ ‫البعليمية الموجهة األو وبية‪ :‬المسا ل لإلدا ة‪ .‬مجلة األو وبية البد ي الفرناعي‪ ،‬العردد ‪87‬‬ ‫الففحات من ‪ 819‬حبى ‪.800‬‬ ‫سرررينغ بررري‪ ،‬و أ ‪ ،‬سرررمي ‪ ،‬بررري‪ ،‬وبررر ب سررري‪ ،‬و كلينررر ‪ ،‬آي‪ .0997.‬المرررنهج الخرررام‬ ‫للبعامل‪ :‬اسب ابيجيات وأدوات بنا المنظمة المبعلمة‪ .‬نيويو ‪ :،‬كو نسي ‪ /‬دووبلدي‪.‬‬ ‫شررالك و ‪ .‬دي‪ ،‬و جرري‪ . 0946.‬اإلبررداع‪ :‬عمررل الجميررع (نسررخة ألكب ونيررة)‪ .‬مجلررة الرردليل و‬ ‫الف دية‪ .‬العدد ‪ 60‬الففحات من ‪ 580‬حبى ‪.585‬‬ ‫شببون أب دوسون‪ ،‬جي وسيت‪ ،‬أم‪ ،‬و بيب سون أم‪ .8118.‬البعلم فري بفرنيع المنظمرات‪ :‬مرا‬ ‫هي عوامل البنبؤ فعالية؟ البنمية الدولية للموا د البش ية‪،‬العدد ‪ 6‬الففحات من ‪ 66‬حبى ‪.48‬‬ ‫سيبكن‪ ،‬أ بي‪ ،‬سوبكليف‪ ،‬كري و برا يو شروبلن‪ ،‬جري‪ .0998.‬نمرو ج القرد ات المزدوجرة‬ ‫لال خبيا وسا ل االبفال في المنظمات‪ .‬البحو اإلنسانية االبفاالت‪ ،‬العردد ‪ ،02‬الفرفحات‬ ‫من ‪ 92‬حبى ‪.650‬‬ ‫سك يم دي‪ ،‬إدا ة المع فة‪ :‬الشعو بالدوافع‪ .‬برم الحفرول علرى المرادة ببرا يخ ‪ 86‬نيسران‬ ‫‪ .8115‬لررررررررردل سرررررررررونغ‪ ،‬جررررررررري‪ ،‬ألميرررررررررديا‪ ،‬بررررررررري‪ ،‬و واو جررررررررري‪ .8110.‬مرررررررررن موقرررررررررع‬ ‫‪.http://www.skyrme.com/insights/22km.htm‬‬ ‫سرررررمي ‪ ،‬برررررول‪ ،‬برررررم الحفرررررول علرررررى المرررررادة ببرررررا يخ ‪ 86‬أب يرررررل ‪ 8115‬مرررررن موقرررررع‬ ‫‪http://theory.eserver.org/anthropology.html‬‬ ‫سونغ ونغ ألميديا و بي‪ ،‬يغان ‪ .8110.‬البعلم من خالل بوظيف‪ :‬عندما يكون البنقرل أكثر‬ ‫ع ضة لبسرهيل نقرل المع فرة برين الشر كات؟ علروم اإلدا ة‪ ،‬العردد ‪ 79‬الفرفحات مرن ‪060‬‬


‫‪133‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫حبى ‪ .056‬كما و د في آ وت‪ ،‬أل‪ ،‬ماكيفلي‪ ،‬بي‪ ،‬يغان و آ ‪ .8110.‬إدا ة المع فة فري‬ ‫المنظمررات‪ :‬اإلطررا البكرراملي و اسرربع ا الموضرروعات الناشرر ة‪ .‬علرروم اإلدا ة‪ ،‬العرردد ‪79‬‬ ‫الففحات من ‪ 640‬حبى ‪.628‬‬ ‫سبي ز‪ ،‬أل سي (مح )‪ . 0992 .‬ؤل حول القيادة‪ :‬الخدمة‪ ،‬واإلشر اف‪ ،‬و الر و ‪ ،‬وخدمرة‬ ‫القيادة‪ .‬نيويو ‪ ،‬جون وايلي وأوالده‪.‬‬ ‫سبيلين جي بي‪ . 8118.‬النظ يات المحلية لبغيي المُعلِرم‪ :‬عقيردة السياسرات والبر امج (نسرخة‬ ‫ألكب ونية) سجل كلية المعلمين ‪ .‬العدد ‪ 017‬الففحات من ‪ 044‬حبى ‪.781‬‬ ‫سبا بو ‪ .‬دبليو أب و هيدبي غ بي‪ . 8110.‬كيف يمكن للمنظمات البعلم من النجا والفشل ‪.‬‬ ‫لرردل أم دي ر ك وأنبررال بيثررون‪ ،‬و جرري كيررد و نوناكررا (مح ر ان)‪ .‬دليررل القيررادة البنظيميررة‬ ‫والمع فة‪ .‬نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة أكسفو د‪ .‬الففحات من ‪ 084‬حبى ‪.061‬‬ ‫سررربا بي غ آ جررري‪ . 8110.‬البفكيررر اإلبرررداعي فررري الففرررول الد اسرررية (نسرررخة ألكب ونيرررة)‪.‬‬ ‫االسكندنافية مجلة البحو الب بوية‪ ،‬العدد ‪ 74‬الففحات من ‪ 086‬حبى ‪.002‬‬ ‫سربوبفو د‪ ،‬جرري أم‪ . 8110.‬الربعلم البنظيمرري كمرا الر دود الموجهرة لمؤشر ات السروق‪ .‬لرردل أم‬ ‫دي ك وأنبرال بيثرون‪ ،‬و جري كيرد و نوناكرا (محر ان)‪ .‬دليرل القيرادة البنظيميرة والمع فرة‬ ‫‪.‬نيويو ‪ :‬مطبعة جامعة أكسفو د‪ .‬الففحات من ‪ 857‬حبى ‪.820‬‬ ‫ساه‪ ،‬بي‪ . 8118.‬بشجيع الدوافع والبعلم الموج لعمل خالق وناجح‪ :‬قضرية العمرال الكرو يين‬ ‫في االبفاالت البسويقية (نسخة ألكب ونية)‪ .‬مجلة البسرويق واالبفراالت‪ ،‬العردد ‪ 2‬الفرفحات‬ ‫من ‪ 006‬حبى ‪.074‬‬ ‫باينو آ و ليجيا كي و سرانبالينن بري جري‪ .8110.‬لردل لردل أم دير ك وأنبرال بيثرون‪ ،‬و جري‬ ‫كيررد و نوناكررا (محرر ان)‪ .‬دليررل القيررادة البنظيميررة والمع فررة‪ .‬نيويررو ‪ :‬مطبعررة جامعررة‬ ‫أكسفو د‪ .‬الففحات من ‪ 782‬حبى ‪.776‬‬ ‫ثي اف آ ‪ . 0999.‬نظم إدا ة المع فة للش كات‪ .‬برم الحفرول علرى المرادة ببرا يخ ‪ 85‬نيسران‬ ‫‪ ،8115‬من موقع ‪http://www.questia.com/PM.qst‬؟‪a=o&d=102054312‬‬ ‫طومسررون ال‪ .8110.‬بحسررين اإلبررداع مررن مجموعررات العمررل البنظيميررة (نسررخة ألكب ونيررة)‪.‬‬ ‫أكاديمية اإلدا ة البنفي ية‪ ،‬العدد ‪ 04‬الففحات من ‪ 95‬حبى ‪.000‬‬ ‫ب ومبينا ‪ ،‬أف‪ ،‬و هامبدين بو ني ‪ .‬سي‪ . 8117.‬المعضالت الخمسة إلدا ة المع فة‪ .‬لردل‬ ‫أم جولد سرمي ‪ ،‬أبر هروا د آي جري أوغ‪( .‬محر ان)‪ ،‬ال ا ردة فري مجرال الربعلم البنظيمري‪:‬‬ ‫بسخي قوة المع فة ‪ .‬سان ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪ .‬الففحات من ‪ 00‬حبى ‪.04‬‬ ‫فان سي أم‪ . 0990 .‬س د الحكايا في المنظمات‪ :‬جدول األعمال ال يسي لبفرميم البرد ي ‪.‬‬ ‫مجلررة البغيير البنظيمرري لررإلدا ة‪ ،‬العرردد ‪ 7‬الفررفحات مررن ‪ 68‬حبررى ‪ ..62‬بررم الحفررول علررى‬ ‫‪ ،8115‬من قاعدة بيانات المفد األعمال المميز‪.‬‬ ‫المادة ببا يخ ‪ 01‬ما‬


‫‪134‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫يفيرررو‪ ،‬العررردد ‪45‬‬

‫دي‪ .0922.‬واليرررة جديررردة للمررروا د البشررر ية‪ .‬ها فرررا د بيرررزن‬ ‫أولررر‬ ‫الففحات من ‪ 087‬حبى ‪.007‬‬ ‫في ا دي كونا‪ .‬جي‪ .‬بينا أي كونا‪ ،‬أم‪ ،‬و كامو ‪ ،‬كي‪ .8118.‬اال بجرال البنظيمري‪ .‬نيويرو ‪:‬‬ ‫وبليدج‪.‬‬ ‫فررون يسرربلين‪ ،‬أل‪ ،‬و كررو أ ‪ .8110.‬البغيي ر فرري القرريم االجبماعيررة واالقبفررادية كمحفررز‬ ‫للبعلم البنظيمي‪ .‬لدل لدل أم دي ك وأنبال بيثون‪ ،‬و جي كيرد و نوناكرا (محر ان)‪ .‬دليرل‬ ‫الرربعلم البنظيمرري والمع فررة ‪ .‬نيويررو ‪ :‬مطبعررة جامعررة أكسررفو د‪ .‬الفررفحات مررن ‪ 092‬حبررى‬ ‫‪.881‬‬ ‫والينغبررون برري‪ .‬ببررا يخ ‪ 06‬بشرر ين األول ‪ .8118‬القيررادة مررن األسررفل‪ :‬البوافررل مررع جميررع‬ ‫المواه في جميع مسبويات المنظمة‪ .‬مجلة ‪ .CIO‬بم الحفول على المادة ببا يخ ‪ 80‬يونيرو‬ ‫‪ 8115‬من موقع ‪.http://www.cio.com/archive/101502/lead.html‬‬ ‫وابكيررن كرري و ما سرري فرري‪( .‬محر ان)‪ .0990 .‬بكرروين البعلرريم البنظيمرري‪ :‬د و فرري فررن‬ ‫وعلم البغيي المنهجي‪ .‬سان ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪.‬‬ ‫ويب سي‪ ،‬بي ثون آنبال‪ . 8110.‬دو الزمن في البعليم البنظيمي‪ .‬لدل لدل أم دير ك وأنبرال‬ ‫بيثون‪ ،‬و جي كيد و نوناكا (مح ان)‪ .‬دليل البعلم البنظيمي والمع فرة‪ .‬نيويرو ‪ :‬مطبعرة‬ ‫جامعة أكسفو د‪ .‬الففحات من ‪ 060‬حبى ‪.052‬‬ ‫ويبلي أم جي‪ . 0999.‬القيادة و العلم الجديد‪ :‬اكبشاف النظام في عالم بملرؤه الفوضرى‪ .‬الطبعرة‬ ‫الثانية‪ .‬سان ف انسيسكو‪ ،‬كاليفو نيا‪ :‬بي يت كوهل للنش ‪.‬‬ ‫ويبلي أم جي و كونل يغ ز‪ .0999.‬الط يقة األبسط‪ .‬سران ف انسيسركو‪ ،‬كاليفو نيرا‪ :‬بي يرت‬ ‫كوهل للنش ‪.‬‬ ‫ويبلي أم جي‪ . 8117.‬العمل الحقيقي إلدا ة المع فة‪ .‬لردل أم جولرد سرمي ‪ ،‬أبر مو ران و‬ ‫آي جي أوغ‪( .‬مح ان)‪ ،‬ال يادة في مجال الربعلم البنظيمري‪ :‬الطبعرة االولرى ‪ .‬بسرخي قروة‬ ‫المع فة‪ .‬سان ف انسيسكو‪ :‬جوسي‪-‬با ‪ .‬الففحات من ‪ 60‬حبى ‪.50‬‬ ‫وي كي أي ‪ ،‬و ويسبلي أف‪ . 0995.‬البعلم البنظيمي‪ :‬بيكيد الم اجعة‪ .‬لدل كل من أ كليج‪،‬‬ ‫سي ها دي‪ ،‬و دبليو نو د (مح ان)‪ .‬دليل الد اسات المنظمرة‪ :‬لنردن‪ :‬سرايج‪ .‬الفرفحات مرن‬ ‫‪ 771‬حبى ‪.762‬‬ ‫ويلسرررون بررري جررري‪ . 0994.‬مررر ه مرررا بعرررد الحداثرررة‪ .‬أنغلررروود كلررريف ‪ :‬منشرررو ات البعلررريم‬ ‫البكنولوجي‪.‬‬ ‫أوزي بي‪ . 0995.‬مفاد وعواق البضمين عن األدا االقبفادي للمؤسسات‪ :‬بيثي الشبكة‪.‬‬ ‫الم اجعة األم يكية لعلم االجبماع ‪ ،‬العدد ‪ .50‬الففحات من ‪ 547‬حبى ‪.592‬‬


‫‪135‬‬

‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫أوزي برري‪ . 0994.‬البنيررة االجبماعيررة والمنافسررة فرري الشرربكات بررين الشرر كات‪ :‬المفا قررة فرري‬ ‫البضمين ‪ .‬العلوم اإلدا ية الففلية‪ ،‬العدد ‪ .78‬الففحات من ‪ 06‬حبى ‪.54‬‬ ‫واي جي‪ .8116.‬الط ق الفعالة لبعزيز البعلّم (نسخة ألكب ونية)‪ .‬بحسرين األدا ‪ ،‬العردد ‪.،77‬‬ ‫بم الحفول على المادة ببا يخ ‪ 07‬أب يل ‪ .8115‬الففحات من ‪ 07‬حبى ‪.02‬‬ ‫يوكل جي‪ .8118.‬لقيادة في المنظمات‪ .‬الطبعة الخامسة‪ .‬أب سادل يف ‪ .‬نيوجي سي‪ :‬ب نب‬ ‫هول‪.‬‬ ‫زيلم ر ب ر ون أم أي‪ . 8110.‬األحرردا البقاطعيررة و اكبسررا المع فررة للف يررق‪ .‬علرروم اإلدا ة‪،‬‬ ‫العدد ‪ 79‬الففحات من ‪ 607‬حبى ‪ .682‬كما وضح ل آ وت و لي و ماكفيلي و بي و‬ ‫يغرران و آ ببررا يخ ‪ . 8110‬إدا ة المع فررة فرري المنظمررات‪ :‬اإلطررا البكرراملي و اسرربع ا‬ ‫الموضوعات الناش ة‪ .‬علوم اإلدا ة‪ ،‬العدد ‪ ، 79‬الففحات من ‪ 640‬حبى ‪.628‬‬ ‫زيم آ ‪ . 8118.‬الدليل الجيبي لنظ يات البعلم المفيدة (نسخة ألكب ونية)‪ .‬بد ي ‪ ،‬العدد ‪09‬‬ ‫الففحات من ‪ 91‬حبى ‪.90‬‬

‫مواقع األنب نت البالية‪:‬‬ ‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬

‫‪http://web.cocc.edu/cbuell/theories/behaviorism.htm‬‬ ‫‪http://tip.psychology.org/bruner.html‬‬ ‫‪http://business.nmsu.edu/~dboje/mpw.html‬‬ ‫‪http://tip.psychology.org/knowles.html‬‬ ‫‪http://en.wikibooks.org/wiki/Wikiversity:School_of_Education/Educat‬‬ ‫‪ional_Leadership‬‬


‫‪136‬‬

‫الفصل التاسع عشر‪ :‬رخصة جنو للترخيص الحر‬ ‫اإلفدا ‪ 008‬ببا يخ بش ين الثاني لعام ‪.8118‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظرة © ألعروام ‪ . 8118 ،8110 ،8111‬مؤسسرة الب مجيرات الحر ة و البري بقرع‬ ‫في جادة ف انكلين ‪ ،60‬الطابق الخام ‪ ،‬بوسطن‪ 000-1880 ،‬الواليات المبحدة األم يكية‪.‬‬ ‫يحق لكل شخإ نسخ وبوزيع النسخ الح فية من مسربند هر ه الوثيقرة ولكرن يمنرع القيرام بريي بعرديالت‬ ‫عليها‪.‬‬

‫ الفقرة التمهيدية‪ :‬تمهيد‬‫إنَّ اية ه ا الب خيإ هو جعل دليل مرا أو كبرا أو أي مسربند عملري و و فا ردة "يسربخدم علرى نحرو‬ ‫مجاني " ونقفد بمفطلح مجاني‪ :‬ضمان الح ية الفعلية في نسخ وإعادة بوزيع للجميرع مرع بعرديل‬ ‫أو دون بعررديل سرروا لغايررات بجا يررة أو ي ر بجا يررة‪ .‬كمررا يضررمن ه ر ا الب ر خيإ لكررل مررن المؤلررف‬ ‫ً‬ ‫وسيلة للحفول على الع فان بالجميل لقا عملهرم‪ ،‬دون أن يكونروا مسرؤولين عرن البعرديالت‬ ‫والناش‬ ‫البي يضيفها اآلخ ون‪.‬‬ ‫ينضوي ه ا الب خيإ بحت مفهروم "الحقروق البري بنرازل أفرحابها عنهرا "‪ Copyleft‬مرا معنراه أن‬ ‫األعمررال المشرربقة مررن المسرربند ينبغرري أن بكررون مسرربندات ح ر ًة بررنف األسررلو ‪ ،‬ويبكامررل مررع ابفاقيررة‬ ‫الب خيإ العمومية لجنو ‪ GNU Public License‬المبعلقة بالب مجيات الح ة‪.‬‬ ‫لقررد قمنرررا ببفررميم هررر ا البرر خيإ السررربخدام مرررع الكبرر اإلمسررربخدمة فرري الب مجيرررات الحررر ة‪ ,‬ألن‬ ‫الب مجيررات الحر ة بحبرراج إلررى بوثيررق مجرراني ‪ :‬ينبغرري أن ي فررق الب نررامج الحر بإثبابررات برروف نفر‬ ‫الح يات البي يوف ها الب نامج ابر ‪ ,‬إال أن هر ا البر خيإ ير محردود بمسربندات الب مجيرات‪ ،‬فمرن‬ ‫الممكن أن يسبثم ألية أعمال نفية‪ ،‬بغر النظر عرن طبيعرة موضروعها‪ ,‬أو إ ا مرا كانرت منشرو ة‬


‫‪137‬‬

‫على شكل كبا مطبروع‪ .‬ننفرح باسربخدام هر ا البر خيإ بشركل أساسري لثعمرال الهادفرة ألن بكرون‬ ‫أعماالً م جعية أو بعليمية‪.‬‬

‫ الفقرة األولى‪ :‬تطبيق و استخدام الترخيص و التعاريف المتعلقة به‪.‬‬‫ينطبق ه ا الب خيإ على أي دليل اسبخدام أو أي عمل أدبي آخ ضمن أية فيغة في حرال احبوا ر‬ ‫على بنوي إضافة مال الحقوق الفك ية له ا العمل ينإ على إمكانية بوزيع هر ا العمرل وفرق شر وط‬ ‫ه ا الب خيإ‪ .‬يبيح ه ا البنوي ب خيفا ً عالميا ً ودون أية قيود ولفبر ة زمنيرة ير محردودة إلسربخدام‬ ‫ه ا العمل ضمن الش وط الوا دة في ه ا الب خيإ‪ .‬حي بشي كلمرة (المسربند) فري مرا يلري إلرى أي‬ ‫من ه ه األدلة أو األعمال‪ .‬أي شخإ من العموم هو الم خإ ل ‪ ،‬ويشا إلي بكلمة (أنرت)‪ .‬وبعببر‬ ‫أنرت موافقرا ً علررى شر وط هر ا البر خيإ فرري حرال قمررت بنسررخ‪ ،‬بعررديل أو بوزيررع هر ا العمررل بيسررلو‬ ‫يبطل إ نا ً ضمن قوانين حماية الملكية الفك ية‪.‬‬ ‫يعني مفطلح عبا ة (إفردا معردل) مرن المسربند أي عمرل يحبروي المسربند أو جرز اً منر ‪ ،‬سروا برم‬ ‫نسخ ح فيا ً أم مع بع البعديالت أو بمت ب جمب إلى لغة أخ ل‪.‬‬ ‫بعنرري عبررا ة (قسررم ثررانوي) أيررة ملحقررات أو مقرردمات للمسرربند بعنررى بحديررداً بالعالقررة بررين الناش ر ين أو‬ ‫المررؤلفين له ر ا المسرربند والموضرروع العررام للمسرربند (أو مررا يبعلررق ب ر ) وال بحبرروي علررى أي معلومررات‬ ‫بنضوي بحرت هر ا الموضروع العرام (أي أنر فري حرال كران المسربند كبابرا ً فري ال ياضريات علرى سربيل‬ ‫المثال فإن أقسام الثانوية ال ينبغي أن بحبوي أية معلومات عن ال ياضريات)‪ .‬قرد بر ببط هر ه العالقرة‬ ‫بالحيثيات البا يخية للموضوع أو حيثيات أخ ل قد بكون قانونية أو فلسفية أو أدبية أو سياسية‪.‬‬ ‫( األقسررام الثاببررة) هرري أقسررام ثانويررة بشرري عناوينهررا بينهررا (أقسررام ثاببررة) مررع األخ ر بعررين االعببررا أن‬ ‫المسبند خاضع لش وط ه ه االب فاقية‪ .‬في حرال لرم يبطرابق أحرد األقسرام مرع بع يرف (األقسرام الثانويرة)‬ ‫الم كو أعاله فإن ال يمكن اعببا ه (قسما ً ثابباً)‪ .‬قد ال يحبروي المسربند علرى أيرة أقسرام ثاببرة‪ ،‬وإ ا لرم‬ ‫يش المسبند بالبحديد إلى احبوا على أقسام ثاببة فإن ه ا المسبند ال يحبوي على أية أقسام ثاببة‪.‬‬ ‫(نفوإ الغالف) هي أية أجزا نفية مخبف ة محددة ومضمَّنة ضمن الغالف األمرامي أو الخلفري‬ ‫للمسرربند‪ ،‬مررع األخر بعررين االعببررا أن المسرربند خاضررع لشر وط هر ه االبفاقيررة‪ .‬يجر أال يبجرراوز نررإ‬ ‫الغالف األمامي خم كلمات وأال يبجاوز نإ الغالف الخلفي خم وعش ون كلمة‪.‬‬ ‫نقفد بمفطلح (نسخة شفافة) من المسبند أية نسخة قابلة للق ا ة بالوسرا ل اآلليرة‪ ،‬والم مرزة ببنسريق‬ ‫و مواففات مباحة للعموم‪ ،‬والمال مة لبعديل المسبند بسهولة باسربخدام ب مجيرات بح ير النفروإ‬ ‫الشا عة أو (بالنسبة للفو المؤلفة من نقاط إلكب ونية) ب مجيات بح ي الفو الشرا عة أو (بالنسربة‬


‫‪138‬‬

‫لل سوميات) أحد ب مجيرات بح ير ال سروميات المباحرة بشركل واسرع‪ ،‬والمال مرة أيضرا ُ لإلدخرال إلرى‬ ‫ب مجيات بنسيق النفوإ أو الب جمة اآللية إلى عدة بنسيقات أخ ل مال مة لإلدخال إلرى ب مجيرات‬ ‫بنسيق النفوإ‪ .‬وبعبب أية نسخ م مزة بفيغ ملفات (شفافة) أخ ل فممت مواففابها (فري حرال‬ ‫وجرود هر ه الموافرفات) إلعاقرة أو إحبرراط البعرديالت الالحقرة مرن قبرل القر ا ير شرفافة‪ .‬بعببر أيررة‬ ‫فيغة سومية ي شفافة فيما إ ا بم اسبخدامها لبمثيل أية أجزا كبي ة من الرنإ‪ .‬بردعى أيرة نسرخة‬ ‫ي شفافة (كامدة)‪.‬‬ ‫من بع أمثلة فيغ الملفات المال مة للنسخ الشفافة فيغة ‪ ASCII‬البسيطة دون أية بعليمات بنسيق‪،‬‬ ‫فرريغة إدخررال ‪ ،Texinfo‬فرريغة إدخررال ‪ ،LaTeX‬فرريغ ‪ SGML‬و ‪ XML‬شر يطة اسرربخدام محررددات‬ ‫‪ DTD‬مباحة للعموم‪ ،‬فيغة ‪ HTML‬البسيطة والمطابقرة للمعرايي ‪ ،‬إضرافة إلرى فريغ ‪ PostScript‬و‬ ‫‪ PDF‬المفممة للبعديل من قبل المسبخدم‪ .‬من بع أمثلة فريغ ال سروميات المال مرة للنسرخ الشرفافة‬ ‫فرريغ ‪ XCF ،PNG‬و ‪ . JPG‬ببضررمن الفرريغ ي ر الشررفافة فرريغ الملفررات الخافررة والبرري ال يمكررن‬ ‫ربج مررا‪ ،‬فرريغ ‪ SGML‬و‬ ‫ق ا بهررا أو بعررديلها إال باسرربخدام ب مجيررات بح ي ر النفرروإ الخافررة بمنر و‬ ‫‪ XML‬والبي ال ببا محددابها ‪ DTD‬أو أدوات معالجبها للعموم‪ ،‬ملفات ‪ HTML‬المولدة آليراً‪ ،‬وملفرات‬ ‫‪ PostScript‬و ‪ PDF‬المولدة من ب مجيات بح ي النفوإ أل ا الق ا ة فقط‪.‬‬ ‫نعني بمفطلح (ففحة العنوان) ألحد الكب المطبوعة ففحة العنوان ابها له ا الكبا ‪ ،‬إضافة إلرى‬ ‫هر ه االبفاقيررة ببيانهررا علررى فرفحة العنرروان‪.‬‬ ‫الفرفحات الالحقررة الالزمررة الحبرروا المررواد البرري بفر‬ ‫بالنسرربة لثعمررال المنشررو ة بفرريغ ال بحبرروي علررى فررفحة للعنرروان فررإن فررفحة العنرروان بعنرري الررنإ‬ ‫الوا د بالق من أكث مواقع ظهو عنوان العمل وضوحا ً وقبل بداية النإ ال يسي للعمل‪.‬‬ ‫بعني عبا ة القسم (المعنون بـ ع إ) وحدة ف عية ات بسمية مرن المسربند إمرا أن يكرون عنوانهرا‬ ‫( ع إ) بالبحديررد أو أن بحبرروي ( ع إ) ضررمن أقرروا بعررد الررنإ ال ر ي يمثررل ( ع إ)‬ ‫ً‬ ‫جمة إلى أية لغ وة أخ ل‪( .‬بمثل ع إ هنرا بسرمية قسرم محردد كمرا هرو وا د أدنراه‪ ،‬مثرل "شرك‬ ‫مب‬ ‫وع فان"‪" ،‬إهدا " أو "الموافقرة" أو "برا يخ المسربند")‪ .‬للرـ (محافظرة علرى عنروان) أحرد هر ه األقسرام‬ ‫عندما بقوم ببعديل المسبند يبوج علي أن ببقي ه ا القسم (معنونا ً بـ ع إ) وفقا ً له ا البع يف‪.‬‬ ‫قد يحبوي المسبند على بف يحات لبب ة المسؤولية بعد العبرا ة البري برنإ علرى أن المسربند خاضرع‬ ‫له ه االبفاقيةو‪ .‬بعبب ه ه البفر يحات مضرمنة بالم جعيرة فري هر ه االبفاقيرة‪ ،‬ولكرن فقرط ضرمن سرياق‬ ‫ت أخر ل قرد بسرببها هر ه البفر يحات ال يرة حبمرا ً وال بملر أيرة بريثي ات‬ ‫بب ة المسؤولية‪ :‬وأية ببعرا و‬ ‫على معنى ه ه االبفاقية‪.‬‬ ‫‪ -‬الفقرة الثانية‪ :‬النسخ الحرفي للنص‪.‬‬


‫‪139‬‬

‫بإمكان نسخ وبوزيع المسبند بيي وسيلة‪ ،‬لغايات بجا يرة أو ير بجا يرة‪ ،‬شر يطة الحفراظ علرى هر ه‬ ‫االبفاقية وبنويهرات حفرظ الحقروق وبنوير البر خيإ الر ي يشري إلرى أن المسربند خاضرع لشر وط هر ه‬ ‫االبفاقيررة فرري جميررع النسررخ‪ ،‬وعلررى أال بقرروم بزيررادة أيررة ش ر وط إضررافية مهمررا كانررت إلررى ش ر وط ه ر ه‬ ‫االبفاقية‪ .‬يحظ علي اسبخدام أية وسا ل فنية بهدف إعاقة أو البحكم فري قر ا ة أو إعرادة نسرخ النسرخ‬ ‫البي بقوم بإعدادها أو بوزيعها‪ .‬يمكن على أية حال الحفول علرى مقابرل لقرا هر ه النسرخ‪ ،‬ويبوجر‬ ‫علي فيما إ ا قمت ببوزيع عدد كبي بما في الكفاية من النسخ أن بلبزم بش وط الفق ة ‪ 0‬أيضا ً‪.‬‬ ‫بإمكان أيضرا ً إعرا ة النسرخ ضرمن نفر‬ ‫النا ‪.‬‬

‫الشر وط المر كو ة أعراله‪ ،‬كمرا يمكنر عر‬

‫النسرخ لعامرة‬

‫ الفقرة الثالثة‪ :‬نسخ الكتاب بكميات كبيرة‪.‬‬‫إ ا ما قمرت بنشر نسرخ مطبوعرة مرن الكبرا (أو بوسريلة اعالميرة بسربخدم عرادة أ لفرة مطبوعرة) مرن‬ ‫المسبند يبجاوز عددها الم ة نسخة‪ ،‬وكان بنوي ب خيإ المسبند يبطل (نإ رالف) يبوجر علير‬ ‫بضررمين النسررخ فرري أ لفررة بحمررل بوضررو وبشرركل مقر و جميررع (نفرروإ الغررالف) المطلوبررة‪ :‬نررإ‬ ‫الغالف األمامي على الغالف األمامي ونإ الغالف الخلفري علرى الغرالف الخلفري‪ .‬كمرا يجر أن يربم‬ ‫بحديررد ضررمن هر ين الغالفررين بوضررو وبشرركل مقر و بفررفب ناشر اً لهر ه النسررخ‪ .‬يجر أن يظهر‬ ‫الغالف األمامي العنوان الكامرل بحير بظهر جميرع كلمرات العنروان دون بمييرز بشركل واضرح وبريين‪.‬‬ ‫بإمكان إضافة مواد أخ ل على األ لفة‪ .‬في حال كانت البعرديالت فري النسرخ المنبجرة مقبفر ة علرى‬ ‫األ لفة‪ ،‬ش يطة الحفاظ على عنوان المسربند واإللبرزام بهر ه الشر وط‪ ،‬فرإن هر ه النسرخ بعامرل معاملرة‬ ‫النسخ الح في‪.‬‬ ‫إ ا كانت النفوإ المطلوبة كبي ًة إلرى د جرة يفرع معهرا إظها هرا بشركل مقر و بإمكانر إد اج‬ ‫النفوإ األولى (بما يبال م مع إظها ها بشكل واضح ومق و ) على الغالف اب ‪ ،‬وإد اج ما ببقرى‬ ‫على الففحات الالحقة‪.‬‬ ‫إ ا ما قمت بنش أو بوزيع نسخ مفمبة من المسبند يبجاوز عددها الم ة نسخة يبوج علي أن بقروم‬ ‫بإ فاق نسخة شفافة قابلة للمعالجة اآللية مع كرل نسرخة مفرمبة أو أن بقروم بالبنوير ضرمن كرل نسرخة‬ ‫مفمبة أو أن ب فق بها عنوانا ً‬ ‫لموقع على شبكة حاسوبية يبا الوفول إلي من قبل عموم مسبخدمي‬ ‫و‬ ‫الشبكة الحاسوبية للحفول على نسخ وة شفاف وة كامل وة مرن المسربند بردون المرواد المضرافة إلير باسربخدام‬ ‫ب وبوكررول بشرربي معيررا ي‪ .‬ينبغرري علي ر فيمررا إ ا مررا اسرربخدمت الخيررا األخي ر برروخي الح ر قررد‬ ‫ً‬ ‫مباحرة‬ ‫المسبطاع عند البد ببوزيع كميات كبي ة مرن النسرخ المفرمبة لكري ببقرى هر ه النسرخة الشرفافة‬


‫‪140‬‬

‫ضمن الموقع المحدد ولمد وة ال بقل عن سن وة واحد وة بد اً من با يخ بوزيع آخر نسرخة مفرمبة مرن هر ا‬ ‫اإلفدا للعموم (إما بشكل مباش أو عب وكال وموزعي ‪).‬‬ ‫يطل من (لطفا ً دون أم ) أن بقوم باالبفال بمؤلفي المسبند قبل فب ة معقولة من إعرادة بوزيرع أيرة‬ ‫كميات كبي ة من النسخ لمنحهم ف فة بزويد بيية نسخ وة معدل وة من ه ا المسبند‪.‬‬ ‫ الفقرة الرابعة‪ :‬إجراء التعديالت على المستند‪.‬‬‫بإمكان نسخ وبوزيع أحد اإلفدا ات المعدلة من المسبند ضمن الش وط الوا دة في الفق بين ‪ 8‬و ‪0‬‬ ‫المر كو بان أعرراله ‪ ،‬شر يطة البزامر بنشر اإلفرردا المعردل ضررمن نفر هر ه االبفاقيررة‪ ،‬مررع اعببررا‬ ‫اإلفدا المعدل مكان المسبند‪ ،‬وبالبالي ب خيإ نسخ وبوزيع اإلفدا المعردل ألي شرخإ يحفرل‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى ل أن بقوم بما يلي فيما يبعلق باإلفدا المعدل‪:‬‬ ‫على نسخة من ‪ .‬يبوج علي‬ ‫‪-0‬‬

‫‪-8‬‬

‫‪-0‬‬ ‫‪-7‬‬ ‫‪-6‬‬ ‫‪-5‬‬ ‫‪-4‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫‪-9‬‬

‫أن بسربخدم عنوانرا ً مخبلفرا ً عرن عنروان المسرربند األفرلي ضرمن فرفحة العنروان (واأل لفرة فرري‬ ‫حال وجودها) ومخبلفا ً أيضا ُ عن عناوين اإلفدا ات األخر ل مرن هر ا المسربند (والبري يجر‬ ‫أن بررد ج فرري حررال وجودهررا ضررمن قسررم (بررا يخ المسرربند))‪ .‬بإمكان ر اسرربخدام نف ر العنرروان‬ ‫سابق في حال حفول على موافقة الناش األفلي له ا اإلفدا ‪.‬‬ ‫و‬ ‫إلفدا و‬ ‫أن برررد ج ضرررمن فرررفحة الغرررالف بفرررفة محررر ين الشرررخإ (أو األشرررخاإ) أو الجهرررة (أو‬ ‫الج هررات) االعببا يررة المسررؤولين عررن بح ير اإلفرردا المعرردل‪ ،‬إضررافة إلررى خمسررة محر ين‬ ‫أساسريين للمسرربند علررى األقررل (أو جميررع المحر ين األساسرريين فرري حررال كرران عررددهم أقررل مررن‬ ‫خمسة) إال إ ا ما ح و من ه ا الش ط‪.‬‬ ‫أن بقوم بالبنوي ضمن ففحة الغالف إلى اسم ناش اإلفدا المعدل بففة (الناش )‪.‬‬ ‫أن بحافظ على جميع بنويهات حقوق الملكية الفك ية ضمن المسبند‪.‬‬ ‫أن بضيف بنويها ً مال ما ً لحقوق الملكية الفك ية للبعديالت البري قمرت بهرا إلرى جروا بنويهرات‬ ‫حقوق الملكية الفك ية األخ ل‪.‬‬ ‫أن بضريف بعررد بنويهررات حقرروق الملكيررة الفك يررة مباشر ًة بنويهرا ً للبر خيإ يمررنح العمرروم حررق‬ ‫اسبخدام اإلفدا المعدل ضمن ش وط ه ه االبفاقية بنف الفيغة الم كو ة في الملحق أدناه‪.‬‬ ‫أن بحافظ ضمن ه ا البنوي علرى القروا م الكاملرة لثقسرام الثاببرة ونفروإ الغرالف المطلوبرة‬ ‫في بنوي ب خيإ المسبند األساسي‪.‬‬ ‫أن ال بقوم بالبعديل على ه ه اإلبفاقية على اإلطالق‬ ‫أن بحافظ علرى القسرم المعنرون برـ (برا يخ المسربند) وأن بحرافظ علرى عنوانر وأن بضريف إلير‬ ‫نفا ُ يشي على األقل إلى عنوان‪ ،‬سنة إفردا ‪ ،‬المرؤلفين الجردد وناشر اإلفردا المعردل كمرا‬ ‫بظه في ففحة العنروان‪ .‬إ ا لرم يحبروي المسربند علرى قسرم بعنروان (برا يخ المسربند) يبوجر‬ ‫علي إضافة قس م جديد يحبوي على عنوان‪ ،‬سنة إفدا ‪ ،‬المؤلفين وناشر المسربند كمرا بظهر‬


‫‪141‬‬

‫نرإ يشري إلرى اإلفردا المعردل كمرا و د فري‬ ‫في ففحة العنوان للمسربند األساسري وإضرافة و‬ ‫الجملة السابقة‪.‬‬ ‫‪ 01‬أن بحافظ على الموقع (في حال وجوده) على الشربكة والمشرا إلير فري المسربند ليبريح للعمروم‬ ‫الحفررول علررى نسررخ وة شررفاف وة مررن المسرربند إضر ً‬ ‫رافة إلررى المواقررع المشررا إليهررا ضررمن المسرربند‬ ‫للحفول على اإلفدا ات السابقة والبي اشبق منها ه ا المسبند‪ .‬مرن الممكرن أن بضراف هر ه‬ ‫عمرل نشر‬ ‫المعلومات في قسم (با يخ المسبند)‪ .‬بإمكانر حر ف الموقرع مرن علرى الشربكة ألي‬ ‫و‬ ‫ت مررن نش ر المسرربند اب ر أو فرري حررال خول ر الناش ر األساسرري‬ ‫قبررل مررا يزيررد عررن أ بررع سررنوا و‬ ‫لإلفدا ال ي يشي إلي ه ا العنوان بح ف ‪.‬‬ ‫‪ 00‬أن بحافظ على عنوان أي قسرم معنرون برـ (شرك وع فران) أو (إهردا ) وأن بحرافظ ضرمن هر ا‬ ‫القسم على جميع األجزا األساسية واللهجة المسبخدمة لجميع عبا ات الشرك والع فران و‪/‬أو‬ ‫اإلهدا ات الوا دة ضمن ‪.‬‬ ‫بعرديل فري نفوفرها أو عناوينهرا‪ .‬ال‬ ‫‪ 08‬أن بحافظ على جميع األقسام الثاببة في المسبند دون أي‬ ‫و‬ ‫بعبب أ قام األقسام أو ما يعادلها جز اً من عناوين ه ه األقسام‪.‬‬ ‫معنون بـ (ضمانات)‪ ،‬ال ينبغي أن بحبوي النسخة المعدلة أيرا ُ مرن هر ه‬ ‫قسم‬ ‫و‬ ‫‪ 00‬أن بقوم بح ف أي و‬ ‫األقسام‪.‬‬ ‫قسم من المسبند األساسي بعنوان (ضمانات) أو بعنروان يبعرا‬ ‫‪ 07‬أن ال بقوم بإعادة عنونة أي و‬ ‫ت من المسبند‪.‬‬ ‫قسم ثاب و‬ ‫مع عنوان أي و‬ ‫ت لبب ة المسؤولية‪.‬‬ ‫‪ 06‬أن بحافظ على أية عبا ا و‬ ‫ً‬ ‫أقسرام ملحقر وة يمكرن اعببا هرا أقسراما ً‬ ‫ثانويرة وال بحبروي‬ ‫ت أو‬ ‫إ ا احبول اإلفدا المعردل علرى مقردما و‬ ‫و‬ ‫على أية مواد منسوخة من المسبند األساسي فإن بمل الخيا في اعببا بع أو جميع هر ه األقسرام‬ ‫أقساما ً ثاببة‪ .‬للقيام ب ل ينبغي علي إضافة عناوين ه ه األقسام إلى قا مة األقسام الثاببرة ضرمن بنوير‬ ‫ب خيإ اإلفدا المعدل‪ .‬يبوج أن بكون ه ه العناوين مخبلفرة عرن أيرة عنراوين ألقسرام أخر ل مرن‬ ‫المسبند‪.‬‬ ‫بإمكان إضافة قسم بعنوان (ضمانات) ش يطة عدم احبوا على أية معلومات باسبثنا ضمان بعر‬ ‫الجهات إلفدا المعدل‪ ،‬كعبا ات الم اجعة من قبل النظ ا أو أن نإ المسربند قرد بمرت الموافقرة‬ ‫كإجماع على اعببا ه بع يفا ً محدِداً لمعيا ما‪.‬‬ ‫علي من قبل جه وة ما‬ ‫و‬ ‫بإمكان إضافة عبا ة ال بزيد عن خمسة كلمات ضمن الغالف األمرامي‪ ،‬وعبرا ة ال بزيرد عرن خمسرة‬ ‫ً‬ ‫كلمة ضمن الغالف الخلفي في نهاية قا مة نفوإ الغرالف فري اإلفردا المعردل‪.‬ال يجروز‬ ‫وعش ين‬ ‫إضافة ما يزيد عن عبا ة واحد وة إلى نإ الغرالف األمرامي وعبرا وة واحرد وة إلرى نرإ الغرالف الخلفري‬ ‫ف‬ ‫من قبل (أو عب بنسيق بم من قبرل) أيرة جهر وة بعينهرا‪ .‬إ ا احبرول المسربند باألسرا علرى نرإ رال و‬ ‫ت أج يرت مرن قبرل نفر الجهرة البري‬ ‫ضمن نف الغالف بمت إضافب سرابقا ً مرن قبلر أو عبر بنسريقا و‬


‫‪142‬‬

‫ً‬ ‫نيابة عنها فإن ال يسرمح لر بإضرافة ير ه‪ ،‬ولكرن يمكنر أن بسرببدل الرنإ القرديم شر يطة‬ ‫بعمل أنت‬ ‫حفول على موافق وة ف يح وة من الناش السابق ال ي أضاف ه ا النإ القديم‪.‬‬ ‫ال يمررنح مؤلررف (أو المؤلفررون) أو ناشر (أو الناشر ون) المسرربند ضررمن هر ه االبفاقيررة الحررق باسرربخدام‬ ‫أسما هم أل ا و دعا ي وة أو لضمان أو دعم أي إفدا و معدل‪.‬‬ ‫ الفقرة الخامسة‪ :‬دمج المستندات‪.‬‬‫ت أخر ل بخضرع لرنف هر ا البر خيإ ضرمن الشر وط المحرددة فري‬ ‫بإمكان دمج المسبند مرع مسربندا و‬ ‫الفقرر ة ‪ 7‬أعرراله فيمررا يبعلررق باإلفرردا ات المعدلررة شرر يطة بضررمين لجميررع األقسررام الثاببررة لجميررع‬ ‫المسربندات األفررلية دون بعررديل فرري المسرربند المرردمج‪ ،‬وأن بقروم بإد اجهررا جميعرا ً كيقسررام ثاببررة لعملر‬ ‫المدمج ضمن بنوير البر خيإ الخراإ بر ‪ ،‬وأن بحربفظ بجميرع بفر يحات بب رة المسرؤولية الروا دة‬ ‫ضمنها‪.‬‬ ‫يبوج أن يحبوي العمل المدمج على نسخ وة واحد وة فقط من ه ه االبفاقية‪ ،‬كما يمكن أيضا ً االسبعاضرة‬ ‫أقسرام ثاببر وة بملر‬ ‫عن األقسام الثاببة المك ة بنسخ وة واحد وة منها فقط‪ .‬إ ا ما احبول المسبند على عردة‬ ‫و‬ ‫قسرم برين يضراف إلرى نهايبر ضرمن‬ ‫نف العناوين ولكرن محبويابهرا مخبلفرة يبوجر بمييرز عنروان كرل و‬ ‫أقرروا اسررم المؤلررف أو الناشر األفررلي فيمررا إ ا كرران مع وفرا ً أو قم را ُ مميررزاً فرري حررال لررم يكررن اسررم‬ ‫المؤلرف أو الناشر األفررلي مع وفراً‪ .‬يبوجر علير أيضرا ً أن بقرروم برنف هر ه البعررديالت فرري عنرراوين‬ ‫األقسام الوا دة ضمن قا مة األقسام الثاببة في بنوي ابفاقية الب خيإ للعمل المدمج‪.‬‬ ‫يبوج علي أن بقوم ببجميع أية أقسام معنون وة بـ (برا يخ المسربند) ضرمن المسربندات األفرلية لبشركل‬ ‫أقسرام معنونر وة برـ (شرك وع فران) وأيرة‬ ‫قسما ً واحداً عنوان (با يخ المسربند)‪ ،‬كر ل ينبغري بجميرع أيرة‬ ‫و‬ ‫أقسام معنون وة بـ (ضمانات)‪.‬‬ ‫أقسام معنون وة بـ (إهدا )‪ .‬يبوج علي ح ف أية‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫ الفقرة السادسة‪ :‬تجميع المستندات سوية‪.‬‬‫ت أخ ل بخضغ لنف ه ا الب خيإ‬ ‫بإمكان بشكيل مجموع وة مؤلف وة من المسبند باإلضافة إلى مسبندا و‬ ‫واسببدال جميع نسخ ه ه االبفاقية في المسبندات المخبلفة بنسخ وة واحد وة بضمين في المجموعة شر يطة‬ ‫رل مررن ه ر ه المسرربندات وعلررى جميررع‬ ‫البزام ر بش ر وط ه ر ه االبفاقيررة فيمررا يبعلررق بالنسررخ الح فرري لكر و‬ ‫األفعدة‪.‬‬ ‫ربقل ضررمن ش ر وط ه ر ه‬ ‫ركل مسر و‬ ‫يمكن ر عررزل مسرربن ود واح ر ود مررن إحرردل ه ر ه المجموعررات وبوزيع ر بشر و‬ ‫االبفاقيررة ش ر يطة بضررمين نسررخ وة مررن ه ر ه االبفاقيررة فرري المسرربند المعررزول‪ ،‬واإللبررزام المطلررق بجميررع‬ ‫الش وط الوا دة في ه ه االبفاقية فيما يبعلق بالنسخ الح في له ا المسبند‪.‬‬


‫‪143‬‬

‫ الفقرة السابعة‪ :‬جمع هذا المستند المجاني مع األعمال المستقلة‪.‬‬‫رال أخر ل مسرربقلة فرري أو علررى‬ ‫بعببر أيررة بوليفر وة مؤلفر وة مررن المسرربند أو مشرربقاب مررع مسرربندا و‬ ‫ت أو أعمر و‬ ‫ف للبخزين أو وسيطو للبوزيع (مجموعة) إ ا ما لم بسبخدم ابفاقية حقوق الملكيرة الفك يرة النابجرة‬ ‫مفن و‬ ‫عن ه ه البوليفة لبحديرد الحقروق القانونيرة لمسربخدمي البوليفرة بمرا يبجراوز مرا بسرمح بر هر ه األعمرال‬ ‫منف د ًة‪ .‬عندما يربم بضرمين المسربند فري مجموعر وة فرإن هر ه االبفاقيرة ال بنطبرق علرى األعمرال األخر ل‬ ‫ً‬ ‫مشبقة من المسبند‪.‬‬ ‫ضمن ه ه المجموعة ش يطة أال بكون ه ه األعمال‬ ‫إ ا ما كان ش ط نإ الغالف الوا د في الفق ة ‪ 0‬منطبقرا ً علرى هر ه النسرخ مرن المسربند فإنر فري حرال‬ ‫كرران حجررم المسرربند يق ر ل عررن نفررف حجررم المجموعررة بيكملهررا يمكررن إضررافة نفرروإ الغررالف ضررمن‬ ‫األ لفة البي بحيط بالمسبند ضمن المجموعة‪ ،‬أو ما يكافئ ه ه األ لفرة إلكب ونيرا ً إ ا كران المسربند فري‬ ‫فرريغة إلكب ونيررة‪ .‬وباسرربثنا ل ر فررإن نفرروإ الغررالف ينبغرري أن بظه ر علررى األ لفررة المطبوعررة‬ ‫المحيطة بالمجموعة بيكملها‪.‬‬ ‫ الفقرة الثامنة‪ :‬ترجمة المستند الخاضع لهذه الرخصة‪.‬‬‫بعبب الب جمة إحدل أشكال البعديل‪ ،‬ول ل بإمكان بوزيع نسخ مب جمة من المسربند ضرمن الشر وط‬ ‫الوا دة في الفق ة ‪ . 7‬يبوج علي الحفول على موافقة خافة مرن قبرل مالر الحقروق الفك يرة أليرة‬ ‫نفوإ مب جم وة لثقسام الثاببرة‬ ‫أقسام ثابب وة قبل أن بقوم باسببدالها بب جمبها‪ ،‬إال أن بمقدو إضافة‬ ‫و‬ ‫و‬ ‫أو ألجزا و منها إلى جان اإلفدا ات األفلية من ه ه األقسام‪ .‬بإمكان إضافة ب جمة هر ه االبفاقيرة‬ ‫ت لبب رة المسرؤولية شر يطة بضرمين النسرخة‬ ‫وجميع بنويهات البر خيإ فري المسربند‪ ،‬وأيرة بفر يحا و‬ ‫األفررلية باللغررة اإلنكليزيررة لهر ه االبفاقيررة إضر ً‬ ‫رافة إلررى النفرروإ األفررلية لجميررع بنويهررات البر خيإ‬ ‫بين ب جمة ه ه االبفاقية والنسخة األفرلية‬ ‫وبف يحات بب ة المسؤولية‪ .‬في حال ظهو أي بعا‬ ‫له ه االبفاقية أو بنوي الب خيإ أو بف يح بب ة المسؤولية فإن النسخة األفلية هي المعبب ة‪.‬‬ ‫إ ا ما كان أحد أقسام المسربند معنونرا ً برـ (شرك وع فران) أو (إهردا ) أو (برا يخ المسربند) فرإن الشر ط‬ ‫الوا د في الفق ة ‪ 7‬بالحفاظ على عنوان (الش ط أ) يبطل عاد ًة بغيي العنوان األساسي‪.‬‬

‫ الفقرة التاسعة‪ :‬إنهاء العمل بمضمون هذه اإلتفاقية‪.‬‬‫ً‬ ‫احة‬ ‫ال يحق ل القيام بنسخ‪ ،‬بعديل‪ ،‬إعادة بر خيإ أو بوزيرع المسربند باسربثنا الشر وط الروا دة فر‬ ‫في ه ه االبفاقية‪ .‬وبحظ أية محاول وة عدا ل لنسخ‪ ،‬بعديل‪ ،‬إعرادة بر خيإ أو بوزيرع المسربند‪ ،‬وفري‬ ‫حرال فرإن ابفاقيرة‬ ‫حال وقوعها فإنها سبلغي بلقا يا ً الحقوق الممنوحة إلي ضمن ه ه االبفاقية‪ .‬على أي وة‬ ‫و‬


‫‪144‬‬

‫الب خيإ لثط اف البي حفلت من على نسخ أو حقوق ضمن هر ه االبفاقيرة ال بلغرى مازالرت هر ه‬ ‫ً‬ ‫ملبزمة بالكامل بش وط ه ه االبفاقية‪.‬‬ ‫األط اف‬

‫ الفقرة العاشرة‪ :‬التعديالت المستقبلية لهذه اإلتفاقية‪.‬‬‫قررد بقرروم مؤسسررة الب مجيررات الحر ة بنشر إفرردا ات جديرردة ومعدلررة مررن ابفاقيررة بر خيإ المسرربندات‬ ‫ً‬ ‫مماثلة لإلفدا الحالي مرن حير المعنرى‪،‬‬ ‫الح ة بين الحين واآلخ ‪ .‬ه ه اإلفدا ات الجديدة سبكون‬ ‫إال أنهرررررا قرررررد بخبلرررررف فررررري البفافررررريل لمعالجرررررة المشررررراكل أو اإلعببرررررا ات المسررررربجدة‪ .‬اجرررررع‬ ‫‪www.gnu.org/copyleft/‬‬ ‫يبم منح كل إفدا من ه ه االبفاقية قم إفدا و مميزاً‪ .‬إ ا ما أشرا المسربند برين قرم إفردا و محرد ود‬ ‫الحرق) ينطبرق علير فإنر بملر ح يرة الخيرا فري اببراع شر وط هر ا‬ ‫و‬ ‫من ه ه االبفاقية (أو أي إفردا و‬ ‫الحق بم نش ه (ش يطة أال يكرون قرد نشر بفريغة ‪-‬مسرودة‪ )-‬مرن قبرل‬ ‫و‬ ‫اإلفدا المحدد أو أي إفدا و‬ ‫مؤسسة الب مجيات الح ة‪ .‬إ ا لم يحدد المسبند قم إفدا و محد ود من ه ه االبفاقية بإمكان اخبيرا أي‬ ‫إفدا و بم نش ه (ش يطة أال يكون قد نش بفيغة ‪-‬مسودة‪ )-‬من قبل مؤسسة الب مجيات الح ة‪.‬‬ ‫ال وابط الخا جية‪:‬‬ ‫‪https://en.wikipedia.org/wiki/GNU_Free_Documentation_License‬‬ ‫‪http://www.gnu.org/copyleft/fdl.html‬‬


145

FREE DOCUMENTATION LICENSE Version 1.2, November 2002 Copyright (C) 2000,2001,2002 Free Software Foundation, Inc. 51 Franklin St, Fifth Floor, Boston, MA 02110-1301 USA Everyone is permitted to copy and distribute verbatim copies of this license document, but changing it is not allowed.

0. PREAMBLE The purpose of this License is to make a manual, textbook, or other functional and useful document "free" in the sense of freedom: to assure everyone the effective freedom to copy and redistribute it, with or without modifying it, either commercially or noncommercially. Secondarily, this License preserves for the author and publisher a way to get credit for their work, while not being considered responsible for modifications made by others.

This License is a kind of "copyleft", which means that derivative works of the document must themselves be free in the same sense. It complements the GNU General Public License, which is a copyleft license designed for free software.

We have designed this License in order to use it for manuals for free software, because free software needs free documentation: a free program should come with manuals providing the same freedoms that the software does. But this License is not limited to software manuals; it can be used for any textual work, regardless of subject matter or whether it is published as a printed book. We recommend this License principally for works whose purpose is instruction or reference.

1. APPLICABILITY AND DEFINITIONS This License applies to any manual or other work, in any medium, that contains a notice placed by the copyright holder saying it can be distributed under the terms of this License. Such a notice grants a world-wide, royalty-free license, unlimited in duration, to use that work under the


146

conditions stated herein. The "Document", below, refers to any such manual or work. Any member of the public is a licensee, and is addressed as "you". You accept the license if you copy, modify or distribute the work in a way requiring permission under copyright law.

A "Modified Version" of the Document means any work containing the Document or a portion of it, either copied verbatim, or with modifications and/or translated into another language. 98 | Learning Theories GNU Free Documentation License


147

A "Secondary Section" is a named appendix or a front-matter section of the Document that deals exclusively with the relationship of the publishers or authors of the Document to the Document's overall subject (or to related matters) and contains nothing that could fall directly within that overall subject. (Thus, if the Document is in part a textbook of mathematics, a Secondary Section may not explain any mathematics.) The relationship could be a matter of historical connection with the subject or with related matters, or of legal, commercial, philosophical, ethical or political position regarding them.

The "Invariant Sections" are certain Secondary Sections whose titles are designated, as being those of Invariant Sections, in the notice that says that the Document is released under this License. If a section does not fit the above definition of Secondary then it is not allowed to be designated as Invariant. The Document may contain zero Invariant Sections. If the Document does not identify any Invariant Sections then there are none.

The "Cover Texts" are certain short passages of text that are listed, as Front-Cover Texts or Back-Cover Texts, in the notice that says that the Document is released under this License. A FrontCover Text may be at most 5 words, and a Back-Cover Text may be at most 25 words.

A "Transparent" copy of the Document means a machine-readable copy, represented in a format whose specification is available to the general public, that is suitable for revising the document straightforwardly with generic text editors or (for images composed of pixels) generic paint programs or (for drawings) some widely available drawing editor, and that is suitable for input to text formatters or for automatic translation to a variety of formats suitable for input to text formatters. A copy made in an otherwise Transparent file format whose markup, or absence of markup, has been arranged to thwart or discourage subsequent modification by readers is not Transparent. An image format is not Transparent if used for any substantial amount of text. A copy that is not "Transparent" is called "Opaque".

Examples of suitable formats for Transparent copies include plain ASCII without markup, Texinfo input format, LaTeX input format, SGML or XML using a publicly available DTD, and standard-conforming simple HTML, PostScript or PDF designed for human modification. Examples of transparent image formats include PNG, XCF and JPG. Opaque formats include proprietary formats that can be read and edited only by proprietary word processors, SGML or XML for which the DTD and/or processing tools are not generally available, and the machine-generated HTML, PostScript or PDF produced by some word processors for output purposes only.

The "Title Page" means, for a printed book, the title page itself, plus such following pages as are needed to hold, legibly, the material this License requires to appear in the title page. For works in formats which do not have any title page as such, "Title Page" means the text near the most prominent appearance of the work's title, preceding the beginning of the body of the text.


148

A section "Entitled XYZ" means a named subunit of the Document whose title either is precisely XYZ or contains XYZ in parentheses following text that translates XYZ in another language. (Here XYZ stands for a specific section name mentioned below, such as "Acknowledgements", "Dedications", "Endorsements", or "History".) To "Preserve the Title" of such a section when you modify the Document means that it remains a section "Entitled XYZ" according to this definition.

The Document may include Warranty Disclaimers next to the notice which states that this License applies to the Document. These Warranty Disclaimers are considered to be included by reference in Wikibooks | 99 Chapter 19


149

this License, but only as regards disclaiming warranties: any other implication that these Warranty Disclaimers may have is void and has no effect on the meaning of this License.

2. VERBATIM COPYING You may copy and distribute the Document in any medium, either commercially or noncommercially, provided that this License, the copyright notices, and the license notice saying this License applies to the Document are reproduced in all copies, and that you add no other conditions whatsoever to those of this License. You may not use technical measures to obstruct or control the reading or further copying of the copies you make or distribute. However, you may accept compensation in exchange for copies. If you distribute a large enough number of copies you must also follow the conditions in section 3.

You may also lend copies, under the same conditions stated above, and you may publicly display copies.

3. COPYING IN QUANTITY If you publish printed copies (or copies in media that commonly have printed covers) of the Document, numbering more than 100, and the Document's license notice requires Cover Texts, you must enclose the copies in covers that carry, clearly and legibly, all these Cover Texts: Front-Cover Texts on the front cover, and Back-Cover Texts on the back cover. Both covers must also clearly and legibly identify you as the publisher of these copies. The front cover must present the full title with all words of the title equally prominent and visible. You may add other material on the covers in addition. Copying with changes limited to the covers, as long as they preserve the title of the Document and satisfy these conditions, can be treated as verbatim copying in other respects.

If the required texts for either cover are too voluminous to fit legibly, you should put the first ones listed (as many as fit reasonably) on the actual cover, and continue the rest onto adjacent pages.

If you publish or distribute Opaque copies of the Document numbering more than 100, you must either include a machine-readable Transparent copy along with each Opaque copy, or state in or with each Opaque copy a computer-network location from which the general network-using public


150

has access to download using public-standard network protocols a complete Transparent copy of the Document, free of added material. If you use the latter option, you must take reasonably prudent steps, when you begin distribution of Opaque copies in quantity, to ensure that this Transparent copy will remain thus accessible at the stated location until at least one year after the last time you distribute an Opaque copy (directly or through your agents or retailers) of that edition to the public.

It is requested, but not required, that you contact the authors of the Document well before redistributing any large number of copies, to give them a chance to provide you with an updated version of the Document. 100 | Learning Theories GNU Free Documentation License


151

4. MODIFICATIONS You may copy and distribute a Modified Version of the Document under the conditions of sections 2 and 3 above, provided that you release the Modified Version under precisely this License, with the Modified Version filling the role of the Document, thus licensing distribution and modification of the Modified Version to whoever possesses a copy of it. In addition, you must do these things in the Modified Version:

A. Use in the Title Page (and on the covers, if any) a title distinct from that of the Document, and from those of previous versions (which should, if there were any, be listed in the History section of the Document). You may use the same title as a previous version if the original publisher of that version gives permission. B. List on the Title Page, as authors, one or more persons or entities responsible for authorship of the modifications in the Modified Version, together with at least five of the principal authors of the Document (all of its principal authors, if it has fewer than five), unless they release you from this requirement. C. State on the Title page the name of the publisher of the Modified Version, as the publisher. D. Preserve all the copyright notices of the Document. E. Add an appropriate copyright notice for your modifications adjacent to the other copyright notices. F. Include, immediately after the copyright notices, a license notice giving the public permission to use the Modified Version under the terms of this License, in the form shown in the Addendum below. G. Preserve in that license notice the full lists of Invariant Sections and required Cover Texts given in the Document's license notice. H. Include an unaltered copy of this License. I. Preserve the section Entitled "History", Preserve its Title, and add to it an item stating at least the title, year, new authors, and publisher of the Modified Version as given on the Title Page. If there is no section Entitled "History" in the Document, create one stating the title, year, authors, and publisher of the Document as given on its Title Page, then add an item describing the Modified Version as stated in the previous sentence. J. Preserve the network location, if any, given in the Document for public access to a Transparent copy of the Document, and likewise the network locations given in the Document for previous versions it was based on. These may be placed in the "History" section. You may omit a network location for a work that was published at least four years before the Document itself, or if the original publisher of the version it refers to gives permission. K. For any section Entitled "Acknowledgements" or "Dedications", Preserve the Title of the section, and preserve in the section all the substance and tone of each of the contributor acknowledgements and/or dedications given therein. L. Preserve all the Invariant Sections of the Document, unaltered in their text and in their titles. Section numbers or the equivalent are not considered part of the section titles. M. Delete any section Entitled "Endorsements". Such a section may not be included in the Modified Version.


152

N. Do not retitle any existing section to be Entitled "Endorsements" or to conflict in title with any Invariant Section. O. Preserve any Warranty Disclaimers.

If the Modified Version includes new front-matter sections or appendices that qualify as Secondary Sections and contain no material copied from the Document, you may at your option designate some or Wikibooks | 101 Chapter 19


153

all of these sections as invariant. To do this, add their titles to the list of Invariant Sections in the Modified Version's license notice. These titles must be distinct from any other section titles.

You may add a section Entitled "Endorsements", provided it contains nothing but endorsements of your Modified Version by various parties--for example, statements of peer review or that the text has been approved by an organization as the authoritative definition of a standard.

You may add a passage of up to five words as a Front-Cover Text, and a passage of up to 25 words as a Back-Cover Text, to the end of the list of Cover Texts in the Modified Version. Only one passage of Front-Cover Text and one of Back-Cover Text may be added by (or through arrangements made by) any one entity. If the Document already includes a cover text for the same cover, previously added by you or by arrangement made by the same entity you are acting on behalf of, you may not add another; but you may replace the old one, on explicit permission from the previous publisher that added the old one.

The author(s) and publisher(s) of the Document do not by this License give permission to use their names for publicity for or to assert or imply endorsement of any Modified Version.

5. COMBINING DOCUMENTS You may combine the Document with other documents released under this License, under the terms defined in section 4 above for modified versions, provided that you include in the combination all of the Invariant Sections of all of the original documents, unmodified, and list them all as Invariant Sections of your combined work in its license notice, and that you preserve all their Warranty Disclaimers.

The combined work need only contain one copy of this License, and multiple identical Invariant Sections may be replaced with a single copy. If there are multiple Invariant Sections with the same name but different contents, make the title of each such section unique by adding at the end of it, in parentheses, the name of the original author or publisher of that section if known, or else a unique number. Make the same adjustment to the section titles in the list of Invariant Sections in the license notice of the combined work.

In the combination, you must combine any sections Entitled "History" in the various original documents, forming one section Entitled "History"; likewise combine any sections Entitled


154

"Acknowledgements", and any sections Entitled "Dedications". You must delete all sections Entitled "Endorsements."

6. COLLECTIONS OF DOCUMENTS You may make a collection consisting of the Document and other documents released under this License, and replace the individual copies of this License in the various documents with a single copy that is included in the collection, provided that you follow the rules of this License for verbatim copying of each of the documents in all other respects. 102 | Learning Theories GNU Free Documentation License


155

You may extract a single document from such a collection, and distribute it individually under this License, provided you insert a copy of this License into the extracted document, and follow this License in all other respects regarding verbatim copying of that document.

7. AGGREGATION WITH INDEPENDENT WORKS A compilation of the Document or its derivatives with other separate and independent documents or works, in or on a volume of a storage or distribution medium, is called an "aggregate" if the copyright resulting from the compilation is not used to limit the legal rights of the compilation's users beyond what the individual works permit. When the Document is included in an aggregate, this License does not apply to the other works in the aggregate which are not themselves derivative works of the Document.

If the Cover Text requirement of section 3 is applicable to these copies of the Document, then if the Document is less than one half of the entire aggregate, the Document's Cover Texts may be placed on covers that bracket the Document within the aggregate, or the electronic equivalent of covers if the Document is in electronic form. Otherwise they must appear on printed covers that bracket the whole aggregate.

8. TRANSLATION Translation is considered a kind of modification, so you may distribute translations of the Document under the terms of section 4. Replacing Invariant Sections with translations requires special permission from their copyright holders, but you may include translations of some or all Invariant Sections in addition to the original versions of these Invariant Sections. You may include a translation of this License, and all the license notices in the Document, and any Warranty Disclaimers, provided that you also include the original English version of this License and the original versions of those notices and disclaimers. In case of a disagreement between the translation and the original version of this License or a notice or disclaimer, the original version will prevail.

If a section in the Document is Entitled "Acknowledgements", "Dedications", or "History", the requirement (section 4) to Preserve its Title (section 1) will typically require changing the actual title.


156

9. TERMINATION You may not copy, modify, sublicense, or distribute the Document except as expressly provided for under this License. Any other attempt to copy, modify, sublicense or distribute the Document is void, and will automatically terminate your rights under this License. However, parties who have received copies, or rights, from you under this License will not have their licenses terminated so long as such parties remain in full compliance.

10. FUTURE REVISIONS OF THIS LICENSE The Free Software Foundation may publish new, revised versions of the GNU Free Documentation Wikibooks | 103 Chapter 19


157

License from time to time. Such new versions will be similar in spirit to the present version, but may differ in detail to address new problems or concerns. See http://www.gnu.org/copyleft/.

Each version of the License is given a distinguishing version number. If the Document specifies that a particular numbered version of this License "or any later version" applies to it, you have the option of following the terms and conditions either of that specified version or of any later version that has been published (not as a draft) by the Free Software Foundation. If the Document does not specify a version number of this License, you may choose any version ever published (not as a draft) by the Free Software Foundation.

External links

•GNU

Free Documentation License (Wikipedia article on the license)

•Official

GNU FDL webpage


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.