مائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ

Page 1


‫هائة !ن سكظدا؟افة الإاللللاء‬ ‫غيير؟ا عي!كا‬

‫ا!ائا ‪ 4‬ي!خ!‬

‫تعديي الشي!خع‬ ‫ككدل!‬

‫ببن !ك!ل! المليئ‬

‫جهـاد‬

‫ال!غ!يم‬

‫إِالنرتائى‬ ‫‪++‬‬

‫ا!ثمححصف!‬


‫!!"‬ ‫مالة‬

‫ملأ‬

‫عظعا؟افة‬

‫الاسلا"‬

‫غي!ه ا مج!كا التا أي!‬


‫!لمحومّحيمْ!!‬

‫بمنوآللّههصا‬

‫جمؤقلّ!غمَرُقيلى‬

‫الّصبَة‬

‫ا‬

‫‪ 4‬أهـ‪2515-‬‬

‫الأ‬

‫رقم‬

‫!‬

‫ازفىلى‬

‫م‬

‫‪0102 /‬‬

‫الإيك اع ‪16711 4‬‬

‫الترقي!ا الدولى ‪789 - 779 - 942 - 161 - 0 4‬‬

‫كئماؤأقَؤفا‬ ‫خض(بر‪،،‬‬

‫لل!ب!‬

‫!ا!ن!قنه‬

‫الإد ارة ‪6 4‬‬

‫‪ 15‬ش‬ ‫ف‬

‫‪ /‬ت‬

‫‪5‬ش‬

‫‪55‬‬

‫‪0‬‬

‫‪ 5‬ا‬

‫‪1‬‬

‫‪67 - 4 47‬‬

‫مايو‬

‫‪-‬‬

‫‪0‬‬

‫‪668‬‬

‫‪1 0 1‬‬

‫ابق البيطارخلصْ‬ ‫‪/‬‬

‫!ا‬

‫‪.‬‬

‫شبرا الخيمه‬

‫‪ - 4 471 55 60 /‬م ‪227195 /‬‬

‫ت‬ ‫موقعنا‬

‫وأيتولأي!‬

‫ا‬

‫‪0 1‬‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫لجامع الأزهر‬

‫‪!017‬ا ‪251‬‬

‫‪!،‬لى اللإنتونقا‪4‬‬

‫ي!ه‬ ‫ي!‬

‫(‪،‬‬

‫‪ 5 !. ،‬ط !‬

‫"ا‬

‫‪،‬‬

‫*‬

‫‪ !.‬ه ط‬ ‫‪3‬‬

‫ول‬

‫‪!4‬‬ ‫ا‬

‫اليقين‬

‫‪-‬‬

‫ول "‬

‫ا‬

‫*‪4 *3‬‬

‫‪ 3‬ح‬

‫"‬

‫‪3‬‬

‫!س "‬

‫ح‬

‫لي‬

‫‪:‬‬

‫ا‬

‫أ‬

‫*‬

‫يط ل!‬ ‫‪-‬‬

‫لتو أي!‬

‫لتْنب النيمة‬

‫المرينة‬

‫المنو ‪44‬‬

‫مصتب!‬

‫ال!تنامد ‪ -‬با؟لمدصن!‪،‬ية‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫لي كي‬

‫لي‬

‫مرينةْ‬

‫ند‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪44731824‬‬

‫‪4‬‬

‫‪30027. 4‬‬

‫‪062 4‬‬

‫هـ‪.6934‬‬


‫‪، 00‬‬

‫لمحلإ‬

‫‪ 4‬ا‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫اي!‬

‫تق!يم‬

‫الحمد‬

‫للّه‬

‫‪،‬‬

‫والصلاة‬

‫رسول‬

‫والسلام على‬

‫اللّه‬

‫!ص‪.‬‬

‫وبعد‪:‬‬

‫لقد قام المؤلف‬

‫الأستاذ جهاد‬

‫الباحث‬

‫أساتذة التاريخ الأمريكان ويدعى‬ ‫‪ 50‬ا سخصية‬

‫ْ("ا سخصية‬ ‫قائمة المائة‬

‫إلا‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫باعتباره أكثر‬

‫أن الباحث التاريخي جهاد‬

‫يميز في الشخصيات‬ ‫وأعظم‬

‫يرى‬

‫فيها المؤرخ‬

‫البشري عبر جميع‬

‫!‬

‫الشخصيات‬

‫الترباني‬

‫دليل على‬

‫ذلك‬

‫وضع‬

‫قام بإخراج‬

‫الأمريكي‬

‫العصور‬

‫والأزمنة‬

‫تأثيرًا‬

‫في‬

‫كتابٍ يذكر‬

‫من وجهة‬

‫‪،‬‬

‫حيث‬

‫نظره أنها أعظم‬

‫على‬

‫وضع‬

‫رأس‬

‫أن المؤلف الأمريكي لم‬

‫والطالح ولا بين العظيم والمجرم‬

‫مجرمًا مثل جنكيزخان‬

‫فيه‬

‫تاريخ البشر‪.‬‬

‫رأى غير ذلك حيث‬

‫التي اختارها بين الصالح‬

‫أنه‬

‫هذا المبحث‬

‫البروفيسور مايكل هارت‬

‫في التاريخ الإنساني‬

‫في التاريخ‬

‫الترباني‬

‫بتصنيف‬

‫نظرًا لأن أحد‬

‫‪.‬‬

‫في قائمة المائة الاكثر تأثيرًا‬

‫في التاريخ‪.‬‬

‫كما وضع‬

‫النازي هتلر كأحد‬

‫إضافة إلى بوذا الذي رأى‬

‫المائة‬

‫ص!‬

‫وألىْ‬

‫يتقدم على رسول‬

‫أكثر الشخصيات‬

‫الكاتب‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫الأمريكي‬

‫تأثيرًا‬

‫في التاريخ أيضا‪.‬‬

‫أنه كان‬

‫يستحق‬

‫لولا أن أتباعه كانوا قلة‬

‫ألىْ‬

‫على عكس‬

‫يتربع على‬

‫أتباع‬

‫رسول‬

‫قائمة‬

‫اللّه‬

‫الكُثر‪.‬‬

‫الأمر الذي كان‬

‫سببًا في‬

‫أن يحمل‬

‫الأمريكي من مغالطات ناريخية‬

‫‪،‬‬

‫وليكتب‬

‫الترباني‬

‫قلمه حتى‬

‫كتابًا بديلًا‬

‫عن‬

‫يهدم ما‬ ‫ذلك‬

‫بناه‬

‫هذا المؤرخ‬

‫يذكر فيه تراجم لمائة‬


‫‪008‬‬

‫‪6‬‬ ‫عظيم من‬

‫أبناء الأمة‬

‫الإسلامية من دون‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫يستعرض‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫من خلالهم قصة‬

‫الإسلام‬

‫على مر العصور‪.‬‬ ‫ولقد أبحر‬

‫الترباني في‬

‫تاريخ العظماء من‬

‫أبناء‬

‫هذه الأمة بأسلوبٍ سيق‬

‫وعرض‬

‫مثير‪.‬‬ ‫وهذا الذي ميز كتابه عن‬

‫وأسأل‬

‫اللّه‬

‫عز وجل‬

‫سائر الكتب‬

‫التي خرجت‬

‫في هذا الباب ‪.‬‬

‫أن ينفع بالكاتب وبكتابه وأن يجعل‬

‫عمله خالصًا لوجه اللّه‬

‫سبحانه‪.‬‬

‫إنه‬

‫نعم المولى ونعم النصير‪...‬‬

‫وكتبه أبو عمر‬

‫معمد بق عبد‬ ‫‪ - 5‬رمضان‬

‫الملك‬

‫الزغبي‬

‫‪ 431 -‬أ هـ‬


‫‪004‬‬

‫التا(ين!‬

‫لمحلإكاا !ث!لمحا‬

‫ول خل‬ ‫إن الحمد‬

‫إله‬

‫ففي‬

‫!ارت‬

‫وحده‬

‫اللّه‬

‫نحمده‬

‫من يهده‬

‫أعمالنا‪ ،‬إنه‬

‫إلّا‬

‫له ‪،‬‬

‫عام‬

‫لا سريك‬

‫م‬

‫كتابٍ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫قام‬

‫‪.‬‬

‫أن‬

‫أحد‬

‫‪" :‬ارمائة الاكثر‬

‫كأستاذٍ للتاريخ الإنساني‬

‫أسماء‬

‫‪-‬‬

‫إنها‬

‫أولئك‬

‫مائة‬

‫عبده‬

‫التاريخ‬

‫مستوى‬

‫مائة‬

‫شخصية‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫في أمريكا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هذا‬

‫‪.‬‬

‫إمايكل‬

‫المؤرخ‬

‫أبطالًا لكتابه‬

‫أن لا‬

‫‪.‬‬

‫البروفيسور‬

‫فيه‬

‫العالم ليكونوا‬

‫أثرت‬

‫أما بعد‪.‬‬

‫ويُدعى‬

‫" اختار‬

‫سخصية‬

‫المائة بمنهاجٍ يراعي‬

‫له وليًا‬

‫مرسدًا‪ ،‬وأسهد‬

‫ورسوله‬

‫تأثيرًا في التاريخ‬

‫على‬

‫من سرور‬

‫أنفسنا ومن‬

‫فلن تجد‬

‫محمدًا‬

‫لم يكتفِ بذكر أسماء‬ ‫أعظم‬

‫يضلل‬

‫أساتذة‬

‫في التاريخ البشري‬

‫أن مايكل هارت‬

‫لنفسه بترتيب‬

‫له‪ ،‬ومن‬

‫له ‪ ،‬وأسهد‬

‫أسماه‬

‫الشهير مائة سخصية‬

‫الأمر‬

‫فلا مضل‬

‫اللّه‬

‫‪7891‬‬

‫) بتأليف‬

‫ونستعينه ونستهديه‬

‫‪،‬‬

‫ونعوذ‬

‫باللّه‬

‫سيئات‬

‫الأمريكي‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫العجيب‬

‫يرى هو من وجهة نظره البحتة‪-‬‬ ‫في التاريخ‬

‫تفاوتهم‬

‫‪،‬‬

‫بل قام أيضا باعطاء الحق‬

‫في العظمة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬أو ما يعتقد‬

‫‪.‬‬

‫هو‬

‫أنها‬

‫عظمة!‬

‫التاريخ أرى‬

‫وللإنصاف‬

‫هذا العالم الأمريكي‬

‫أن كتاب‬

‫من المعلومات القيمة التي تدل على‬

‫كبيرٍ‬

‫الأمر الذي يدعو للاستغراب‬ ‫المسلمون‬

‫وأقاموا‬

‫نبيهم محمد‬ ‫قبل !‬

‫سهد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫له‬

‫‪.‬‬

‫أو كأن‬

‫اللّه‬

‫‪-‬رب‬

‫‪.‬‬

‫وبعد‬

‫يكمن‬

‫!ص‬

‫طول‬

‫في معاناة‬

‫رأس‬

‫رسول‬

‫البشر ‪-‬‬

‫دراسة‬

‫يحتفل‬

‫به‬

‫بالعظمة‬

‫ومتابعة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ينتظر سهادة‬

‫‪.‬‬

‫وجدت‬

‫لوجد أن‬

‫البروً‬

‫عام‬

‫!‬

‫صراحة‬

‫أن ذلك‬

‫فلو قام أحدً أولئك‬

‫فيسور مايكل هارت‬

‫(بوذا)‬

‫نبينا‬

‫‪ -‬والذي صُنف كرابع‬

‫اكتشافًا‬

‫تقديرٍ من‬

‫و السُّمو الإنساني‬

‫و(هتلر) في قائمة المائة التي يترأسها‬

‫أن‬

‫وكأننا اكتشفنا‬

‫المسلمين من نقصٍ معرفي مخيف‬

‫والتاريخ الإنساني بشكل‬ ‫‪،‬‬

‫!وّ كان‬

‫على‬

‫هذا الكتاب‬

‫احتفالًا بتكرُم السيد هارت‬

‫قائمة المائة ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫سعة‬

‫إاليهودي ) يحتوي‬

‫وحيادية ناريخية كبيرة‬

‫في ردة فعل المسلمين‬

‫ولم يقعدوها‬

‫الدنيا‬

‫على‬

‫يكمن‬

‫ازوع‬

‫وضع‬

‫المصطفى‬ ‫البشر في‬

‫إ‬

‫على‬

‫إ‬

‫هذا‬

‫عليهم‬

‫‪،‬‬

‫اسم‬

‫بوضع‬

‫نعرفه من‬ ‫بعد أن‬

‫الأمريكي‬

‫!‬

‫الاحتفال‬

‫بهذا الكتاب‬

‫الإسلامي‬

‫بتاريخهم الإسلامي بشكل‬ ‫المحتفلين بقراءة ذلك‬

‫إنما‬

‫خاص‪،‬‬

‫الكتاًب الذي‬

‫مجرمين‬

‫مثل (جنكيز خان)‬

‫بل إن هارت‬

‫كتابه بكل‬

‫رجالًا‬

‫!‬

‫ولبهن‬

‫فلقد احتفى‬

‫جديدًا لم نكن‬ ‫المورخ‬

‫‪،‬‬

‫قدرٍ‬

‫يذكر‬

‫العظمة ‪ -‬كان يستحق‬

‫في‬

‫أن يتربع على‬


‫‪8‬‬

‫‪،00‬‬

‫عرش‬

‫العظماء‬

‫هذا المورخ‬

‫غياهب‬ ‫تمام‬

‫الأمريكي يعلم وهو‬

‫كهوف‬

‫الثقة‬

‫خلقها‬

‫لو أن أتباعه كانوا بكثرة أتباع رسول‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لذلك‬

‫‪...‬‬

‫خطر‬

‫ببالي‬

‫ثناياه جميع‬

‫‪.‬‬

‫يُقصد‬

‫لها‪ ،‬والذي‬

‫أن‬

‫كتابًا أستعرض‬

‫أكتب‬

‫التي‬

‫المهة‬

‫عبر جميع‬

‫ب "أمةِ الإسلام‬ ‫به‬

‫أتباع الرسول‬

‫يشمل‬

‫في هذا‬

‫فيه ناريخ‬

‫بأمة‬

‫مرت‬

‫الكتاب‬

‫‪.‬‬

‫حقبات‬

‫‪.‬‬

‫لما‬

‫المفهوم‬

‫الإسلام‬

‫الإسلام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بشكلٍ‬

‫أنا واثقٌ‬

‫المخلوقات‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ساملٍ‬

‫‪ .‬منذ‬

‫الإنساني ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫نشأتها‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫التي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بين‬

‫‪ .‬أضم‬

‫‪ .‬وحتى‬

‫‪،‬‬

‫عليه بين معظم‬

‫وإنما أقصد‬

‫الكريم‬

‫ونكسر‬ ‫من‬

‫المتعارف‬

‫عبر جميع‬

‫القارئ‬

‫في الكرة الأرضية‬

‫إلى جنوب‬

‫!لَخنرِو‪،‬‬

‫الموحدين‬

‫‪ .‬أصطحب‬

‫التاريخ‬

‫الضيق‬

‫العربي محمد‬

‫المسلمين‬

‫كلَّ‬

‫إلى بقاعٍ مختلفة‬ ‫سما‬

‫محمد‬

‫!لخي!‬

‫كأعظم‬

‫منه‬

‫يوم‬

‫!‬

‫ولا أقصد‬

‫لًا‪،‬‬

‫بن عبد‬

‫أن بوذا مات‬

‫الشيء الذي‬

‫منتحرًا في‬

‫‪...‬‬

‫الأحداث‬

‫هذا‬

‫والذي‬

‫أننا‬

‫نصنف‬

‫مجنونًا! ولكن‬

‫واثقًا تمامًا إن كان‬

‫في التاريخ‪.‬‬

‫اللّه‬

‫الناس‬

‫كمسلمين‬

‫لمجيع‬

‫اللّه‬

‫!لظ!ا ‪8‬‬

‫! ولست‬

‫مثل هذا الكلام السخيف‬

‫بعد أن فقد عقله وأصبح‬

‫اسيا‬

‫هو‬

‫يكتب‬

‫اللّه‬

‫هل‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫ب "الأمة " المفهومَ الأوسع‬

‫مراحل‬

‫في رحلة‬

‫فيها حاجزي‬

‫المسلمين‬

‫التاريخ البشري !‬

‫ناريخية‬

‫ممتعة‬

‫الزمان والمكان‬

‫اليابان سرقًا‪ ،‬إلى تشيلي‬

‫‪ ،‬نسافر‬

‫‪،‬‬

‫لنتنقل سوية‬

‫غربًا‪ ،‬ومن‬

‫أفريقيا جنوبًا‪ ،‬لنسبر أغوار ‪ 55‬ا عظيمٍ في أمة الإسلام‬

‫فيها‬

‫السويد‬

‫غيروا مجرى‬

‫التاريخ!‬ ‫هولاء العظماء‬ ‫مختلفة‬

‫عرقية ‪،‬‬

‫ساعرًا‬

‫‪ ،‬فالعظيم‬

‫قائدًا‬

‫أديبًا‪،‬‬

‫المائة‬

‫في هذا‬

‫سهيرًا يشار‬

‫صورة‬

‫الكتاب‬

‫أنه‬

‫ساملة‬

‫او أعجميًا‪،‬‬

‫أو قد يكون‬

‫‪-‬‬

‫لا‬

‫الإسلام‬

‫‪ ،‬ليقصَّ‬

‫منها‪ ،‬حتى‬

‫‪.‬‬

‫ضاع‬

‫ذلك‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لنا‬

‫كلَّ عظيمٍ‬

‫منهم‬

‫على‬

‫اجتماعية‬

‫العظيم‬

‫في غياهب‬

‫يُراعى فيه تفاوتهم في الفضل‬

‫والمكان‬

‫والبلاد التي خرج‬

‫لتاريخ‬

‫رجلًا‪ ،‬أو امرأة ‪ ،‬مجموعة‬

‫إليه بالبنان ‪ ،‬أو مجهولًا‬

‫مبتكر‬

‫يُراعى فيه بُعدا الزمان‬

‫ظهر‬

‫قد يكون‬

‫أو جنديًا‪ ،‬عربيًا كان‬

‫بمنهاجٍ ‪ -‬أزعم‬

‫فيه ‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫الذين لا‬

‫ازعم‬

‫أبدًا‬

‫أنهم الأعظم ‪ -‬سيكونون‬

‫‪،‬‬

‫أسكالٍ‬ ‫أو قومية‬

‫عالمًا مخترعًا‪،‬‬

‫أو‬

‫النسيان ‪ ،‬مرتبًا أسماءهم‬

‫أوالعظمة‬

‫قصة‬

‫إذا ما وصلنا إلى العظيم‬

‫الإسلام‬

‫المائة‬

‫‪،‬‬

‫فضلًا على‬

‫في الزمان‬

‫‪،‬‬

‫نكون‬

‫أن‬

‫الذي‬

‫قد أخذنا‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإو !‬

‫!ب!د‬

‫اين!‬

‫القا‬

‫وبالرغم من يقيني الكامل أن هذه الصورة‬ ‫إ الذي اكتشفت‬

‫استعراض‬

‫عرضي‬

‫أن عظماء الإسلام‬

‫التام‬

‫قصة‬

‫التاريخي لكل‬

‫الإسلام على‬

‫عظييم منهم‬

‫الغرض هو السرد التاريخي البحت‬ ‫الشخصية‬

‫‪،‬‬

‫جزافا على‬

‫وتارة يكون‬

‫وقصة‬

‫الكتاب‬

‫دول‬

‫الاستخراب‬

‫خطرهم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الخلافة‬

‫‪1‬‬

‫الفتوحات‬

‫الغرض‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المتعاقبة‬

‫وسنحاول‬

‫مخططاتهم‬

‫ومن‬ ‫قصة‬

‫إمبراطورية‬

‫السرية‬

‫لندرس‬

‫والات‬

‫حكاية‬

‫بالإبحار في‬

‫لندرس‬

‫حاولت‬

‫الدول‬

‫المستقلة‬

‫الشيعة‬

‫على ذلك‬

‫حي‬

‫الخلافة الإسلامية‬

‫سنفصل‬

‫المرابطين‬

‫إلى قصة‬ ‫التعذيب‬

‫"معركة‬

‫‪،‬‬

‫فالموحدين‬

‫‪،‬‬

‫المخيفة‬

‫‪،‬‬

‫بروزة الخالدة‬

‫هذا الأسطول الإسلامي‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫هناك قصة الهنود الحمر‪ ،‬ونذكر‬

‫عن صاحب‬

‫النبوية ‪ ،‬وحكايات‬

‫وقصة‬

‫‪،‬‬

‫وقصة‬

‫بدايتهم‬

‫تلك‬

‫‪،‬‬

‫الفتنة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الصحابة‪،‬‬

‫وقصة‬

‫وقصة‬

‫خصائصهم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫و قصة‬

‫ثم ندرس‬

‫وقصة‬

‫التتار‪،‬‬

‫الردة‬

‫السبع‬ ‫الحضارة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وقصة‬

‫عقيدتهم‪،‬‬

‫الإسلامية‪،‬‬

‫وكيفية انحدارها‪ ،‬وسنأخذ‬

‫سقوط‬

‫‪،‬‬

‫وقصة‬

‫اكبر معركة‬ ‫‪،‬‬

‫أسرارًا‬

‫حتى‬

‫قصة‬

‫ممالك‬

‫في هذا الكتاب‬

‫العثماني‬

‫يكون‬

‫الخطيرة التي ألقيت‬

‫الصليبيين‬

‫مارة الإسلامية هناك ‪،‬‬

‫الطوائف‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ثم نفصل‬

‫أسبابه ‪ ،‬ارهاصاته‬

‫‪،‬‬

‫مع‬

‫نتسلل‬ ‫الأسطول‬

‫في‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫هناك ‪،‬‬

‫خلالها إلى أقبيتها‬ ‫الإسلامي‬

‫تاريخ الإسلام‬

‫سوية إلى سواطئ‬

‫خطيرة تكشف‬

‫في‬

‫قليلًا‬

‫الانتفاضة الشعبية الكبرى‬

‫بحرية‬

‫نصل‬

‫الإً‬

‫الأندلس‬

‫التفتيش المرعبة في الأندلس‬ ‫ثم نبحر‬

‫أن يكون‬

‫تاريخ الأندلس بشكل مستفيضٍ إلى حدٍ ما‪،‬‬

‫الأندلسينن بعد السقوط‬ ‫محاكم‬

‫رد الشبهات‬

‫كيفية بناء الإمم‬

‫في قرطبة‬

‫نستطيع من‬

‫له ‪ ،‬فتارة‬

‫الدفاع‬

‫في هذا الكتاب دراسة قصة‬

‫علمائها‪ ،‬سندرس‬

‫‪،‬‬

‫هو‬

‫مجتهدًا‬

‫الاعتبار‬

‫المصاحب‬

‫السيرة‬

‫في القرنين الأخيرين‬

‫المستقبلية‬

‫عين‬

‫!)‪،‬‬

‫هو الهجوم على أعداء الأمة!‬

‫الإبحار‬

‫وسنحاول‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫في تاريخ‬

‫جاهدين‬

‫المسلمين‬

‫وأخيرًا نتطرَّق‬

‫‪،‬‬

‫يكون الغرض‬

‫الفتح الإسلامي في هذا البلد‪ ،‬وسنعرج‬

‫ثم على قصة‬

‫ندرس‬

‫‪ ،‬ونارة‬

‫معرفة سر‬

‫تاريخ الأندلس كمثالٍ‬

‫حال‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫آخذًا في‬

‫لطبيعة الغرض‬

‫مناسبُا‬

‫وقصة‬

‫الأوروبي‬

‫مميزاخها‪ ،‬منجزاخها‪ ،‬أهم‬

‫سندرس‬

‫‪،‬‬

‫مرِّ‬

‫يكون غرضي‬

‫سنحاول‬

‫‪.‬‬

‫الاستعمار)‬

‫قصة‬

‫حصرهم‬

‫العصور‪،‬‬

‫منصبًا في الأساس‬

‫أخرى‬

‫الإسلام ‪ ،‬وتارة‬

‫في هذا‬

‫لا‬

‫يمكن‬

‫بكثير مما توقعت‬

‫من عام من العمل المتواصل أن أختار مائة نموذج إسلامي‬

‫اكثر‬

‫خلالهم‬

‫مصغرة‬

‫بعد انتهائي من كتابة هذا العمل أنه تاريخٌ أوسع‬

‫وبالرغم من إدراكي‬ ‫على مدى‬

‫إنما‬

‫هي صورة‬

‫للتاريخ الإسلامي‬

‫العملاق‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ثم نستمر‬

‫الأمريكيتن‪،‬‬

‫لأول مرة عن تاريخهم وعن‬


‫‪04‬‬

‫‪،00‬‬

‫علاقتهم بالإسلام‬

‫وسندرس‬

‫تحرر‬

‫‪،‬‬

‫سندرس‬

‫في أمريكا الشمالية أبشع قصة‬

‫الأفارقة‬

‫قيامهم ‪،‬‬

‫وأهم معاركهم‬

‫‪،‬‬

‫التي أدت‬

‫لنرفق‬

‫بعزله‬

‫بالدولة التركية الحديثة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أهدافه‬

‫الحديثة‬

‫‪،‬‬

‫لمحة تاريخية عن‬ ‫والاجتماعي‬

‫سندرس‬

‫العربية‬

‫‪،‬‬

‫قصيدة عجيبة لأعظم‬ ‫اقحرر‬

‫حركات‬

‫ضد‬

‫‪،‬‬

‫التي تجمع‬

‫عظماء‬

‫سرح‬

‫تاريخهم‬

‫والثقافي‬

‫‪،‬‬

‫عليها في السنوات‬

‫تاريخ الجنس‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الأخيرة‬

‫ومصر‬

‫قصة‬

‫سنحاول‬

‫والخصائص‬

‫لا بأس‬

‫بها‬

‫عن‬

‫قصة‬

‫‪،‬‬

‫سندرس‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫سندرس‬

‫في هذا الكتاب‬

‫تكون‬

‫سنذكر‬

‫وفلسطين‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫ثلاثة أبطالٍ‬

‫‪،‬‬

‫الدولة الخمينية‬

‫‪،‬‬

‫قد أخذنا‬ ‫السياسي‬

‫نظامهم‬

‫سر‬

‫اللغة‬

‫في هذا الكتاب‬

‫أيضًا‬

‫هذا الكتاب حكاية‬

‫وسنفصل‬

‫‪،‬‬

‫وسنتطرق‬

‫للتوحيد ظهروا‬

‫وتاريخ الصراع‬

‫علماء المسلمين‬

‫مفهوم الغزو التاريخي‬

‫تاريخ المسلمين‬

‫الإسلام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫أي‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫في هذا الكتاب‬

‫العامة‬

‫‪،‬‬

‫سنحاول‬

‫أننا في نهاية‬

‫في‬

‫نجد‬

‫الإسلامي‬

‫في هذا الكتاب دراسة الخصائص‬

‫العامة التي تجمع‬

‫في‬

‫في الهند‪،‬‬

‫في هذا الكتاب‬

‫سندرس‬

‫في هذا الكتاب تاريخ فلسطين‬

‫زهرة من بستان كل زمن‬

‫قد أخذنا لمحة‬

‫الكتاب‬

‫الأوروبي في القرنين الأخيرين‬

‫بعد أن ندرس‬

‫المجوسي‬

‫قصة‬

‫الجديد لتركيا‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫نشأتهم ‪ ،‬قبائلهم‬

‫البشري‬

‫وليبيا‬

‫‪،‬‬

‫الدَّونمة"‬

‫الإسلامي‬

‫الثاني‬

‫وعلاقتهم‬

‫العرب بالتحديد‪ ،‬بعد أن نكون‬

‫للإسلام‬

‫بنود نظرية تاريخية جديدة تحاول سرح‬

‫الكتاب قطف‬ ‫سنكون‬

‫الإسلام‬

‫قصة‬

‫الصعود‬

‫‪،‬‬

‫الديني‬

‫والجزائر وتونس‬

‫الإسلامي‬

‫"يهود‬

‫إلى‬

‫فتوحاتهم‪،‬‬

‫يد الخليفة عبد الحميد‬

‫الفارسية اللآرية وحتى‬

‫الاستخراب‬

‫وموريتانيا‪ ،‬سندرس‬ ‫والصراع‬

‫الحضارة‬

‫ساعرٍ في‬

‫مفهوم التوحيد بشكلٍ موسع‬

‫الصليبي‬

‫قصة‬

‫التي أدت‬

‫قد درسنا قصة‬

‫تاريخ الهند الديني والاجتماعي‬

‫المخيف‬

‫العربية‬

‫أبطال التحرر في المغرب‬

‫والحجاز‬

‫‪،‬‬

‫قصة‬

‫سنفصل‬

‫تاريخ العرب كأمة حاضنة‬

‫قبل الإسلام‬

‫وسر‬

‫الاستعباد‪،‬‬

‫بعد أن نكون‬

‫في هذا‬

‫فهم سر الحقد الدفين ضد‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في هذا الكتاب‬

‫المستقبلية القادمة‬

‫أيضًا‬

‫الهجوم‬

‫‪،‬‬

‫في هذا الكتاب‬

‫منذ بداية نشوء‬

‫سنحاول‬

‫إلى سقوطهم‬

‫سندرس‬

‫‪،‬‬

‫بعد أن نأخذ لمحة تاريخية عن‬

‫‪،‬‬

‫ثم ندرس‬

‫لنتطرق إلى الأسباب‬

‫هذا الكتاب رسالة سرية بخط‬

‫في نهاية‬

‫يبين فيها علاقة الهود‬

‫تاريخ الفّرس‬

‫الإنسانية‬

‫الإسباني البرتغالي البشع‪،‬‬

‫قصة‬

‫‪،‬‬

‫حكاية العثمانيين الأتراك بالتفصيل‬

‫والأسباب‬

‫تاريخه ‪ ،‬أبطاله‬

‫عرفتها‬

‫الإرهاب‬

‫لمحظدا‬

‫ا‬

‫السود‪ ،‬وعلاقة الإسلام بحركة التحرر تلك‪ ،‬قبل أن نرجع مرة أخرى‬

‫العالم القديم لندرس‬ ‫إلى‬

‫في أمريكا الجنوبية قصة‬

‫هل‬

‫‪ 4‬اهة‬

‫لاللللاكا‬

‫سنحاول‬ ‫في‬

‫هذا‬

‫هذا الكتاب‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫اين!‬

‫لمحلإو ا !لإلمحا التا‬

‫في هذا الكتاب‬

‫ما هي‬

‫اأالإجانجة‬

‫سنحاول‬

‫‪1‬‬

‫عن‬

‫هذه‬

‫الأدممفكة‪:‬‬

‫بنود نظرية الغزو التاريخي ؟ ومن‬

‫هم غزاة التاريخ؟‬

‫من هو الخالد الأول في أمة الإسلام ؟ ومن‬

‫ما‬

‫‪1‬‬

‫هو العدو الأول لغزاة التاريخ؟‬

‫قصة الأخوان بربروسا؟ ومن هم الفرسان الثلاثة؟‬

‫ومن هو الرجل الغامض آريوس؟‬ ‫القادسية ؟ ومن‬

‫ما حكاية‬

‫ما حكاية معركة‬

‫من هو‬

‫وما قصة مجمع‬

‫هم أسودها؟‬

‫الزلاقة ؟ ومن‬

‫من هم المرابطون ؟ وكيف‬ ‫الداعية‬

‫نيقية؟‬

‫الصعيدي‬

‫هو قائد معركة الأرك الخالدة ؟‬

‫ألسَّسوا‬

‫اكبر إمبراطورية في ناريخ أفريقيا؟‬

‫الذي فتح‬

‫اليابان‬

‫؟ ومن هو‬

‫النثميخ‬

‫البربري الذي فتح‬

‫‪0‬‬

‫‪2‬‬

‫دولة أفريقية بمفرده ؟‬

‫من هو المحارب‬

‫من هم أصحاب‬

‫الثالث عشر؟‬

‫وما حكاية‬

‫الملابس البيضاء؟‬

‫من هو نسر تونس‬

‫العملاق ؟ ومن‬

‫مغامرته في‬

‫القطب الشمالي؟‬

‫ومن هم أصحاب‬

‫الملابس السوداء؟‬

‫هو إمام الجزائر العظيم ؟ وما حكاية أسطورة‬

‫المغرب الإسلامي؟‬ ‫كيف‬

‫انتشر الإسلام في أدغال أفريقيا وفي أحراش‬

‫من هو‬ ‫ذلك‬

‫العالم الإسبانب‬

‫الذي اكتشف‬

‫اكبر‬

‫السر الخطير الذي يمكنه أن يغير خارطة‬ ‫ما‬

‫هي حكاية غزوة بدر؟ وما هي أحداث‬

‫من هم أبطال اليمن السعيد؟ وما هي‬ ‫الإسلام من أكبر خطر‬ ‫ما‬

‫مرَّ‬

‫قصة رسالة رسول‬

‫على‬ ‫اللّه‬

‫ما حكاية‬ ‫كيف‬

‫العالم؟‬

‫غزوة تبوك ؟‬

‫حكاية أهل الشام ؟ وكيف‬

‫إلى هرقل ؟ وكيف‬

‫كان هرقل قاب‬

‫أنقذ المصريون‬

‫قوسين‬

‫أو أدنى من‬

‫العبيد في أمريكا؟‬

‫الإمبراطورية الفارسية إلى الأبد؟ ولماذا سُفَي الفرس‬

‫الإسلام لرَستم قائد‬

‫أ‬

‫ن‬

‫ذلك؟‬

‫التفتيش المرعبة ؟ وما قصة‬

‫دفَر المسلمون‬

‫الاسم ؟ وما قصة رسل‬

‫سر موجوب في الكتاب المقدس‬

‫؟ وما هو‬

‫الأمة الإسلامية؟‬

‫يسلم ؟ ولماذا امتنع في اللحظة الأخيرة عن‬ ‫محاكم‬

‫الهند و في سهول‬

‫أوروبا؟‬

‫جيوش‬

‫فارس ؟‬

‫بهذا‬


‫‪42‬‬

‫‪،00‬‬

‫من هم الصفويون ؟ كيف جاءوا؟ وكيف‬ ‫العثمانيون‬

‫جاءوا؟ وكيف‬

‫؟ كيف‬

‫وكيف‬

‫اختفوا؟‬

‫اختفوا؟ وكيف‬

‫هل‬ ‫عادوا‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫لحظ!ا ‪8‬‬

‫من جديد؟ ومن هم‬

‫عادوا من جديد؟‬

‫من هو الرئيس الأمريكي الذي كان مسلمًا؟ ولماذا أخفى إسلامه ؟ وهل كان الهنوفى‬ ‫الحمر مسلمين قبل‬ ‫من هم‬

‫التتار؟‬

‫أن تأتيهم‬

‫سفن كولومبس‬

‫من أين جاءوا؟ وكيف‬

‫وما هي الأسباب الخفية للحملات‬ ‫من هو أعظم ساعر في ناريخ‬ ‫القيامة‬

‫بين محمد‬

‫ماذا‬

‫انتهت إمبراطوريتهم ؟ ومن‬

‫الصليبية‬

‫هم الصليبيون ؟‬

‫على الإسلام ؟‬

‫؟ ومن هو الرجل الذي يُبعث أمة وحده‬

‫الإنسانية‬

‫يوم‬

‫وعيسى؟‬

‫من أين جاء الأنصار؟ وكيف‬

‫كتب‬

‫الصليبية؟‬

‫كان‬

‫اليهود سببًا‬

‫في إسلامهم‬

‫هارون الرسيد على ظهر رسالة نقفور؟‬

‫وماذا‬

‫السريع؟‬

‫كتب‬

‫المعتمد ابن عباد على‬

‫ظهر رسالة ألفونسو؟‬ ‫من هو الأمير الأفريقي المسلم الذي أصبح‬

‫وكيف‬

‫هو(*)؟‬

‫من هي‬ ‫"العابدة‬

‫تغيرت‬

‫أقوى‬

‫حياته بعد زيارته‬

‫"؟ وما حكاية‬

‫من هو قائد قوات‬ ‫جيش‬

‫عبدًا‬

‫لمكة؟‬

‫امرأة في ناريخ نساء الأرض‬ ‫ماسطة‬

‫في أمريكا لمدة أربعين عامًا؟ ومن‬

‫؟ ومن‬

‫المرأة التي يعني اسمها بالعبرية‬

‫هي‬

‫بنت فرعون ؟‬

‫الكوماندوز المحمدية ؟ ومن‬

‫هو البطل الإسلامي الذي نزل‬

‫كامل من الملائكة على نفس هيأته؟‬ ‫من هو صاحب‬ ‫ما‬

‫بشارة رسول‬

‫حكاية حروب‬

‫الردة‬

‫اللّه‬

‫؟ وكم دولة أوروبية فتح؟‬

‫؟ وما قصة حديقة الموت ؟ ومن هو الخائن الذي كان أسد‬

‫خطرًا على المسلمين من مسيلمة الكذاب نفسه؟‬ ‫لماذا يُهاجم ناريخ الإسلام بكل‬ ‫للإجابة‬ ‫معنا أحداث‬

‫على‬ ‫هذا‬

‫كل‬

‫هذه‬

‫الكتاب‬

‫التساؤلات‬ ‫!‬

‫سراسة‬ ‫وغيرها‬

‫في السنوات‬ ‫من‬

‫الأحداث‬

‫الأخيرة بالذات ؟‬ ‫المثيرة والشيقة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫تابعوا‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحي!‪ 4‬ا‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫اين!‬

‫‪13‬‬

‫الأول جؤ أمة الإسلام‬

‫ال!فظيم‬

‫"ويأبى‬

‫والمؤمنون‬

‫الله‬

‫إلا‬

‫بكر"‬

‫أبا‬

‫(رسول‬

‫لم يكن‬ ‫ومقامهم‬ ‫أسلك‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫أن أرتب‬

‫نيَّتي‬

‫هذه هي‬

‫فليست‬

‫مسلكًا في الكتابة‬

‫فارق العظمة‬ ‫الخلق بدون‬ ‫هذا العمل‬

‫بينهم ‪،‬‬

‫أي‬

‫ومكانةَ في الإسلام‬

‫إلّا‬

‫أن‬

‫القلم‬

‫حتى‬

‫يخجل‬

‫والمؤمنون‬

‫شعلة‬

‫الأمر عندي‬

‫صار‬

‫يأمر المسلمين‬

‫لذلك‬

‫فضلأ‬

‫على‬

‫والرسل‬

‫الأنبياء‬

‫أن‬

‫أن يراعي‬

‫الذين هم‬

‫أعظم‬

‫العظماء بما أراه مناسبا لإنجاز‬

‫العظماء المائة الذي‬

‫أصبح‬

‫رضي‬

‫لزامًا‬

‫من‬

‫يفوق‬

‫قبله فضلًا‬

‫هذا الرجل صاحب‬

‫السبق‬

‫البشر العاديين دون‬

‫الأنبياء‪.‬‬

‫وأبو بكر الصديق‬

‫تحمل‬

‫هو صاحب‬

‫عبء‬

‫رسول‬

‫من فوق سبع سماوات‬

‫أول كتابٍ من نوعه عن‬

‫عنه وأرضاه‬

‫أبو بكر هو‬

‫عليَئ أن أضع‬

‫في‬

‫نفس‬

‫الجنة من البشر بعد‬

‫الأنبياء لينير بها‬

‫في‬

‫اللّه‬

‫أن يكون‬

‫يكون أولهم هو أعظمهم‬

‫التوحيد التي تركها‬

‫الذي اختاره‬

‫حسب‬

‫والواقع أنني قررت‬

‫المكان‬

‫سيّان في ترتيب‬

‫وإن تأخر ذكر أحد‬

‫فهو أول من سيدخل‬

‫اللّه‬

‫الزمان أو فارق‬

‫قبل صاحبه أن يكون على رأس‬

‫بكر"‪،‬‬

‫هذا الكتاب بحيث‬ ‫الأنبياء‪،‬‬

‫لا‬

‫غير أبي بكر الصديق‬

‫في فراسه الأخير وهو‬

‫إلا‬

‫يراعي‬

‫فارق‬

‫الإطلاق‬

‫‪،‬‬

‫فضلهم‬

‫‪.‬‬

‫أمة الإسلام مخلوقٌ‬

‫أبا‬

‫الغاية‬

‫من هذا الكتاب على‬

‫فبعد أن استثنيت من هذا الكتاب‬

‫منازع ‪،‬‬

‫الأدبي ‪،‬‬

‫أسماء العظماء المائة في أمة الإسلام‬

‫على‬

‫إلئه‬

‫كيم)‬

‫ظلام‬

‫الوقت‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ع!ي!‬

‫قائلأ‪" :‬ويأبى اللّه‬

‫في ترتيب‬

‫المائة في‬

‫بل هو الإنسان الأعظم بعد‬

‫بعد أن كان أول إنسان حمل‬

‫في مشارق‬

‫الدعوة التي‬

‫اللّه‬

‫الإمام المقدَّم‬

‫استثناءً وحيدا‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫الدنيا‬

‫‪،‬‬

‫وكأني برسول‬

‫عظماء‬

‫أوكلت‬

‫ومغاربها‪ ،‬ليكون‬

‫الأرض‬

‫لأول مرة في التاريخ إلى‬

‫!ي! قبل الإسلام وبعده‬

‫‪،‬‬

‫والإنسان‬

‫في الهجرة‬

‫‪،‬‬

‫وأبو بكر هو أول‬

‫ليصحب‬

‫رسوله‬

‫الوحيد‬


‫‪14‬‬

‫‪،00‬‬

‫رجلٍ‬

‫في التاريخ‬

‫الأرض‬

‫بعد‬

‫أسلم‬

‫يومٍ‬

‫يومن‬

‫فيه‬

‫برسالة‬

‫ليسلم على‬

‫السيدة عائشة رضي‬

‫محمد !و‪ ،‬وهو أول أعظم عشرة رجال وطأت‬

‫وأبو بكر هو الرجل الذي حمل‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫من‬

‫يديه خمسة‬

‫عنها وأرضاها‪،‬‬

‫اللّه‬

‫لافت‬

‫بشكل‬

‫الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫فهو أحد‬

‫في قريش‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫اثنين فقط‬

‫قمة صرح‬

‫الرجل‬

‫‪،‬‬

‫فكان‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫فقد كان أبو بكر‬

‫على‬

‫لزامًا‬

‫من‬

‫كل‬

‫يعتبر‬

‫لا‬

‫على‬

‫يخفى‬

‫من رابع المستحيلات‬

‫للصِّديق ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫أزعم‬

‫حائلًا منيعًا أمام‬

‫بعد انقطاع الوحي‬

‫مكة‬

‫عُهد إليه أمرُ‬

‫سيئًا في مكة‬

‫أن‬

‫‪،‬‬

‫السماوي‬

‫عليئَ‬

‫وعليك‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫ولكني‬

‫سأحاول‬

‫هو أقرب إلى‬

‫اكتب‬

‫عن‬

‫وانتهاء‬

‫يتربع‬

‫ذكر الجانب الديني لهذا‬ ‫أن أذكر سبب‬

‫الحياد‬

‫صاحب‬

‫التاريخي منه‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫ع!ي!‪.‬‬

‫وعلى سائر المسلمين بل وعلى‬

‫انحدار العنصر البشري إلى ظلمات‬ ‫زمن‬

‫‪،‬‬

‫ولأن‬

‫جميع‬

‫ذِكرَ‬

‫للإسلام لكفياه لكي‬

‫الأنبياء‬

‫والرسل‬

‫سائر‬

‫الجهل والتخلف‬

‫إلى الأبد‪ ،‬فلقد بعث‬

‫اللّه‬

‫بدعوة التوحيد عبر جميع العصور‪ ،‬فامن بهم من امن وكفر بهم من كفر‪ ،‬ولكن‬

‫أغلب أولئك المؤمنين وذريتهم انحرفوا عن جادة الصواب‬

‫فأسرك‬

‫قبل‬

‫فقد ارتأيت من باب الإيجاز أن‬

‫ولن أسترسل‬

‫أبدًاالحياد التام وأنا‬

‫الففل الأول لأبي بكر الصديق‬

‫رسالة‬

‫من‬

‫بعد إسلامه‬

‫رجال‬

‫أراد أن يستدين‬

‫لو لم يقدم أبو بكر سواهما‬

‫من هو خير مني عنه ومازالوا يكتبون‬

‫إلى التحيز‪ ،‬وإن كنت‬

‫الأنبياء‬

‫فيسَ!‪.‬‬

‫اللّه‬

‫خيرة‬

‫أحد من المسلمين‬

‫عظمة هذا العظيم الإسلامي من جانب إنساني بحت‬

‫البشر هو وقوفه‬

‫‪،‬‬

‫عنه وأرضاه وإن كانت قد برزت‬

‫العظماء إلى يوم يبعثون‬

‫فقد كتب‬

‫وأبو بكر هو أبو‬

‫أولًا‪.‬‬

‫أبي بكر الصديق‬

‫مظاهر عظمة هذا الرجل‬ ‫أذكر فضلين‬

‫العشرة المبشرين بالجنة‬

‫وليدة اللحظة‬

‫كفالة أبي بكر الصديق‬

‫ولأن فضل‬

‫عبء‬

‫أقدامهم‬

‫عاتقه منذ أول‬

‫العشرة الذين قُسِّمت بينهم أمور مكة في جاهليتها‪ ،‬وقد‬

‫الديات والكفالات‬ ‫يطلب‬

‫لم تكن‬

‫الدعوة على‬

‫وأبو بكر هو أول خليفة لرسول‬

‫والحقيقة أن عظمة أبي بكر رضي‬ ‫‪ ،‬إلا أنها‬

‫هل‬

‫شلظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫اللّه‬

‫عن‬

‫معظم‬

‫تقربهم إلى‬

‫اللّه‬

‫قصد‬ ‫العرب‬ ‫‪،‬‬

‫أو غير قصد‬ ‫بعد موت‬

‫وعبد النصارى‬

‫العجل لمجرد غياب موسى‬

‫بعد أن ضاعت‬

‫إبراهيم‬ ‫عيسى‬

‫باللّه‬

‫ءف!‬

‫بعد موت‬

‫الكتابات الأصلية لهذه الرسالات ‪،‬‬

‫الواحد واتخذوا‬ ‫بعد أن رفعه‬

‫عنهم لمدة أربعين‬

‫أنبيائهم ‪،‬‬

‫فحرَّفوا‬

‫يومًا‬

‫اللّه‬

‫فقط‬

‫لأنفسهم‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫أصنامًا ظنًا‬

‫بل إن بني إسرائيل‬

‫واتخذ قوم نوح‬

‫بهم أنها‬ ‫عبدوا‬

‫أولياء‬

‫اللّه‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫لمحلإو ا !لإلمحا‬

‫الصالحين‬

‫من دون‬

‫أربابًا‬

‫فصارت‬

‫ا‬

‫المرأة تدعو‬

‫لتا‬

‫اين!‬

‫اللّه‬

‫بقصدٍ أو بدون‬

‫الأموات‬

‫‪45‬‬

‫دون‬

‫اللّه‬

‫لكي‬

‫يدْهب للميت لكي يفرج عنه الغم والكرب‬ ‫قبور أنبيائهم وأولياء‬

‫حول‬

‫اللّه‬

‫كانت رسالة محمد‬

‫ولمّا‬

‫لولا أن سخّر‬

‫فعلًا‬

‫التيمي القرسي‪ ،‬وهو‬

‫الفضل‬

‫الثاني‬

‫فقد حاول‬

‫البشري‬

‫رسول‬

‫برسائلٍ تدعوهم‬

‫الرجل‬

‫الناس لكي يطوفوا‬

‫يومئذٍ أقرب‬

‫منهم‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫بن عثمان‬

‫للإيمان !‬

‫ضياع هذه الرسالة‬

‫والحقيقة أن ذلك‬

‫كاد أن يحدث‬ ‫بن عامر‬

‫أبي قحافة‬

‫التاريخ باسم "أبي بكر الصديق"‬

‫في‬

‫فإز!‬

‫اللّه‬

‫وحجب‬

‫!و‪ ،‬فمزق كسرى‬ ‫إلى عامله‬

‫فقد حارب‬

‫الفاتحين‬

‫‪،‬‬

‫حبيب‬

‫جمطًىج!‬

‫ومن‬

‫في انتصاره على‬

‫إلى عبادة رب‬

‫بحروف‬

‫كان يعهد‬

‫فإن‬

‫جيوش‬

‫استعبادهم للناس‬

‫في اليمن باعتقال رسول‬

‫إيمانه‬

‫بصدق‬

‫قام أبو بكر الصديق‬

‫الكليات العسكرية الحديثة‬

‫صَلَاعلح!ب‬

‫نبوة محمد‬ ‫جزاه‬

‫اللّه‬

‫فالمعلوم أن ثمة قاعدة عسكرية‬ ‫‪ ،‬ألا‬

‫الثاني )‬

‫وهي‬

‫كل‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫"‬

‫واحد!‬

‫العالم بأسره ‪،‬‬

‫إلى ملوك‬

‫أن أولنك‬

‫الحرب‬

‫الأرض‬

‫الملوك‬ ‫‪،‬‬

‫رأوا‬

‫فقاموا بقتل‬

‫على رسول‬

‫اللّه‬

‫رسالة أعظم إنسان عرفته الأرض ‪،‬‬

‫أما إمبراطور‬

‫الروم‬

‫!م!(كما سنرى‬ ‫خير‬

‫يموت‬

‫في اَن‬

‫المستضعفة‬

‫‪ ،‬فأعلنوا‬

‫(أغسطس‬

‫لاحقا‬

‫في‬

‫هرقل)‬

‫خضم‬

‫بعملٍ لم يسبقه إليه أحد‬

‫ثابتة منذ قديم‬

‫"تجنب‬

‫رسله‬

‫‪ ،‬إلا‬

‫سعوبهم‬

‫رسالة الإسلام عن سعوبهم المستضعفة‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫الروم والفرس‬

‫البشر‪ ،‬فأرسل‬

‫وجبروتهم على‬

‫الفرس المتغطرس (خسرو‬

‫أللّه‬

‫حي‬

‫برسالة التوحيد إلى سعوب‬

‫السلمية في دعوة‬

‫الناس وترك‬

‫‪،‬‬

‫!)‪،‬‬

‫ليبين للمسلمين أعظم‬

‫من ذهب‪:‬‬

‫واللّه‬

‫في حياته أن يصل‬

‫الوسائل‬

‫الإسلام رغم‬

‫الكتاب )‪ ،‬لذلك‬

‫روحه ورفيق دربه‬

‫محمدًا قد مات‪،‬‬

‫الإسلام ما يتناقض مع ظلمهم‬

‫العسكري‬

‫كينونته ‪،‬‬

‫قاعدة تكتب‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫لأبي بكر يكمن‬

‫وفعلًا قام باستخدام‬

‫وأوعز‬

‫‪ ،‬فصاروا‬

‫الشطط ببعض‬

‫للكفر‬

‫نفسه الرجل الذي عُرِف‬

‫"من كان يعبد محمدًا‬

‫الرسل‬

‫‪،‬‬

‫وأسباب‬

‫هذا العملاق العظيم بعد موت‬

‫‪،‬‬

‫بل وصل‬

‫لبني الإنسان رجلًا اسمه‬

‫قاعدة عرفتها البشرية بعد‬

‫في‬

‫يرزقها‬

‫بالذرية ‪،‬‬

‫وصار‬

‫المهموم‬

‫في الدخول في الإسلام وتصديقه لحادثة الإسراء والمعراج من أول لحظة‬

‫التبكيره‬

‫فوقف‬

‫ظنا منهم أنهم يتقربون بذلك‬

‫!و هي اخر رسالة تبعث للبشر‪ ،‬أصبح‬

‫أو تحريفها ضياعًا للمستقبل‬

‫اللّه‬

‫الصالحين‬

‫قصد‪،‬‬

‫إلى اللّه‪،‬‬

‫الزمان ما زالت‬

‫فتح أكثر من‬

‫جبهة واحدة‬

‫إ"‪ ،‬فلقد انهزم (نابليون بونابرت ) عندما فتح جبهة نانية مع‬

‫"روسيا‬

‫في‬

‫هذا‬ ‫تاريخ‬

‫تدرَّس في‬ ‫في‬

‫القتال‬

‫القيصرية "‪،‬‬


‫‪،6‬‬

‫‪،00‬‬

‫وتمزق جيس‬ ‫ولكن‬

‫أبا‬

‫(أدولف هتلر) شر ممزق عندما فكر‬

‫بكر الصديق كان هو‬

‫العسكرية بقتال جيوش‬

‫الإنسان الأول في‬

‫أكبر إمبراطوريتين‬

‫في‬

‫لمحظعا ‪ 4‬اهؤأ‬

‫فتح جبهة "ستالين غراد" الشرقية‪،‬‬

‫تاريخ الأرض‬

‫الأرض‬

‫في‬

‫الذي كسر‬ ‫الوقت‬

‫نفس‬

‫‪،‬‬

‫هذه القاعدة‬

‫فبعد أن رفض‬

‫الفرس والروم السماح لدعاة الإسلام بنقل رسالة التوحيد للشعوب‬

‫أباطرة‬

‫قام أبو‬

‫بكر الصديق‬

‫فدكَّ الصِّديق‬

‫(خالد بن‬

‫كتائب‬

‫بتسيير‬

‫كسرى‬

‫حصون‬

‫النور بفرساني‬

‫وزلزل أبو بكر ديار الروم على‬

‫الوليد)‪،‬‬

‫على أعظم إمبراطوريتين عرفهما‬ ‫الدولة الأولى‬

‫القاعدة العسكرية‬ ‫أمة الإسلام إ)‬

‫التاريخ في‬

‫محمد‬

‫قيادة‬

‫الغربية‬

‫بن عبد الله‪،‬‬

‫البطل الأسطوري‬ ‫قيادة‬

‫بجيشبى تحت‬

‫إلا سنيّاقي قليلة من إعلان أبي بكر الحرب‬

‫وقمتى متزامن حتى‬

‫أبا‬

‫بكر الصدَيق رضي‬

‫فلقد قام قادة اخرون‬

‫‪،‬‬

‫ليقف علماء‬

‫التاريخ‬

‫اللّه‬

‫عنه وأرضاه‬

‫بكسرها‬

‫العسكري‬

‫بكل‬

‫دولة الإسلام‬

‫أصبحت‬

‫بقتال إمبراطوريتين فقط‬

‫‪،‬‬

‫ا عام من موت‬

‫بل قام بقتال أعظم‬

‫فمن يكون ذلك الرجل العظيم الذي‬ ‫كلها؟‬

‫لثوار العالم في الأرض‬

‫الكفاح المسلح ؟ وكيف‬ ‫؟ وما حكاية‬

‫الدول العربية عام ‪4791‬‬ ‫يتبع ‪..... ....‬‬

‫ثلاث‬

‫أنجبته‬

‫استلهم‬

‫اعتبره ثوار‬

‫‪... ...‬‬

‫البرقية‬

‫نجاح‬

‫من‬

‫بدون‬

‫‪،‬‬

‫إمبراطوريات‬

‫كسر‬

‫استثناء من‬

‫في‬

‫أقصى‬

‫بلاد‬

‫المغرب‬

‫ذلك‬

‫الرجل‬

‫فلم يكتف‬

‫في العالم انذاك !‬

‫أمة الإسلام والذي أصبح‬

‫اسمه رمزًا‬

‫منه ثوار اسيا وأفريقيا وأمريكا‬

‫فيتنام أستاذًا‬

‫لهم‬

‫التي كانت‬

‫اليمني؟‬

‫تلك‬

‫تلك الأحجية السحرية!‬

‫رجلٌ ظهر‬

‫السرية المشفَّرة التي وصلت‬

‫م من ميناء صنعاء‬

‫(جميعهم‬

‫أبي بكر الصديق‬

‫معركة (أنوال ) الأسطورية‬

‫الخالدة ؟ وما هو لغز تلك‬

‫‪..‬‬

‫وكيف‬

‫لم يكن آخر‬

‫عاجزين عن حل‬

‫دارت تلك الأحجية السحرية أيضا حول‬

‫الإسلامي بعد أكثر من ‪003‬‬

‫العالمية‬

‫الجبهة‬

‫المستضعفة‪،‬‬

‫في العالم بأسره ‪.‬‬

‫الجدير بالذكر أن‬

‫فلقد‬

‫جلهم من أن أصحاب‬

‫على الجبهة الشرقية بجيسٍ تحت‬

‫العملاق (أبي عبيدة عامر بن الجراح )‪ ،‬وما هي‬

‫معنى‬

‫في‬

‫هل‬

‫الإللللاكا‬

‫في معركتهم‬ ‫وبلا سك‬

‫ضد‬

‫اللاتينية‬

‫الإمبريالية‬

‫يومًا من‬

‫أيام اللّه‬

‫إلى الأمين العام لجامعة‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإ‬

‫‪ 4‬ا‬

‫!لإد‬

‫(ايخ‬

‫التا‬

‫‪47‬‬

‫((أل!طووة‬

‫الإسلاميم‪"،‬‬

‫المغوب‬

‫الإهير‬

‫أيها الأمير‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫لقد أتيت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لكي‬

‫إلى القاهرة خصيضا‬

‫الشيوعي‬

‫(إلثائ!ر‬

‫"إن هذا إلرجل‬

‫باسمه‬

‫الذي‬

‫‪ ...‬إن‬

‫المؤمنين‬

‫هذا‬

‫ينادي‬

‫الرجل‬

‫والخلافة‬

‫أهل‬

‫باسمه‬

‫الذي‬

‫الإسلامية ‪ ،‬هو‬

‫على‬

‫"دخلت‬

‫عبد‬

‫والفرنسية تقذف‬ ‫يضرب‬

‫الكريم‬

‫يقاتل‬

‫الخطر‬

‫القادم على‬

‫ببندقيته الطائرات‬

‫‪،‬‬

‫كورتي‬

‫في خندق‬

‫المنطقة بحمم‬

‫الإسلام‬

‫وبعيد‬

‫إلعموم البريطاني ‪ 21‬و‬

‫أمامي ‪ ،‬والطائرات‬

‫هذه‬

‫من‬

‫امارة‬

‫متبسفا‬

‫مرخا‬

‫مقبلأ‬

‫الظاهرة البشرية الفريدة‬

‫تلك‬ ‫أيام‬

‫لم يصدق‬

‫البرقية‬

‫السرية التي وصلته‬

‫عام ‪4791‬‬

‫تحمل‬

‫على‬

‫الأسطوري‬

‫م ‪:‬‬

‫(عاجل‬

‫متنها سيخَا‬ ‫الذي‬

‫اختفى‬

‫غدا بميناء بورسعيد‬ ‫البرقية‬

‫حتى طلب‬

‫البرقية‬

‫الخطيرة‬

‫وسري‬

‫اسيرَا‬

‫لقد نزلت‬

‫!‬

‫"‬

‫مكبلأ بالسلاسل‬

‫‪،‬‬

‫عامَا‪.‬‬

‫لذا وجب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬والسفينة‬

‫التنبيه‬

‫التي‬

‫باسا والملك فاروق‬

‫قصر‬

‫للتو‬

‫من مضيق‬

‫إقامته ‪،‬‬

‫وما هي‬

‫بميناء عدن‬

‫مع (الملك فاروق‬

‫با! المندب‬ ‫لحظات‬

‫‪،‬‬

‫وهو يقرأ‬

‫اليوم سفينة فرنسية‬ ‫البطل الإسلامي‬

‫الآن إلى فرنسا‬

‫عزام‬

‫‪ 26‬و‬

‫أ‬

‫)‬

‫في اليمن في يوم من‬

‫"لو ذلك‬

‫في طريقها‬

‫إ) وما أن فرغ‬

‫إلّا‬

‫العربية عينيه ‪،‬‬

‫العرب‬

‫يشتبه أن يكون‬

‫الفور مقابلة مستعجلة‬

‫وصلته‬ ‫في‬

‫من المجاهدين‬

‫للغاية ‪...‬‬

‫منذ عشرين‬

‫المصري‬

‫على‬

‫عزام باسا) أول أمين لجامعة‬ ‫من مجموعة‬

‫الدول‬

‫أ‬

‫)‬

‫الإسبانية‬

‫(الثهحافي الأمريكي فانسن شون‬

‫(عبد الرحمن‬

‫‪1‬‬

‫البلاد الأوروبية"‬

‫عضمو صجلس‬

‫هائلة فوجدته‬

‫فتعجبت‬

‫تشي‬

‫جيفارا ‪ 65‬و‬

‫)‬

‫اَسيا وأفريقيا والهند‪ ،‬ويتغنون‬

‫باسم‬

‫(المنحير‬

‫أتعلم منك"‬

‫باسا من‬

‫وستمر‬

‫قراءة هذه‬

‫)‬

‫لمناقشة أمر هذه‬

‫فدار نقاش‬

‫بين عزام‬

‫حتى‬

‫صدر‬

‫سري‬

‫قرار إلى الضباط‬


‫‪48‬‬

‫‪،00‬‬

‫المصريين‬

‫السويس‬

‫في قناة‬

‫الكبير إلى القصر الملكي‬

‫ساعة أحضر‬ ‫رغم‬

‫ثابتة‬

‫على‬

‫بطئها‪،‬‬

‫باعتراض طريق تلك السفينة الفرنسية وإحضار‬ ‫في القاهرة لنتأكد من‬

‫تبدو من بين قسمات‬

‫لسلاسل‬

‫بعينين كعيني‬

‫)‬

‫الخطابي‬

‫لباسًا‬

‫أبيض‬

‫وأكلال‬

‫‪.‬‬

‫الصقر الجارح‬

‫اللّه‬

‫البربر‬

‫محمد‬

‫!‪،‬‬

‫يدعى‬

‫أبحرت‬

‫أربع وعشرين‬

‫فلمّا‬

‫لا‬

‫أصبح‬

‫بين يدي‬

‫هذا الشيخ‬

‫فرفع الشيخ الكبير رأسه ونظر نحو الملك‬ ‫وثقة ‪( :‬أنا‬

‫الأمير محمد‬

‫الكريم‬

‫بن عبد‬

‫الغرب‬

‫القاهرة وبالتحديد‬

‫من‬

‫أ هـ‪883 /‬‬

‫تربية صالحة‬

‫ابنه‬

‫القراَن بنفسه‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫والفقه الإسلامي‬

‫أرسله‬

‫‪،‬‬

‫وما هي‬

‫القضاة في مدينة‬

‫إلى بلدة‬

‫أم‪ ،‬هناك يُرزق شيخ‬

‫"مليلية‬

‫تبركًا‬

‫إلى‬

‫على‬

‫اسم رسول‬ ‫‪،‬‬

‫"القرويين‬

‫حتى‬

‫إلا سنوات‬

‫" المغربية وهو‬

‫من قبائل‬

‫قبيلة‬

‫منذ نعومة أظافره‬ ‫جامعة‬

‫"أغادير"‬

‫وفعلًا قام‬ ‫" في مدينة‬

‫"محمد‬

‫أصبح‬

‫ما يزال في عمر‬

‫المغرب الإسلامي أصعب‬

‫الدول الاستخرابية (الاستعمارية ) أن بلاد المغرب‬

‫تعتبر بمثابة‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫دولة‬

‫"‬

‫فعقدت‬ ‫‪،‬‬

‫ولأول‬

‫فمنها خرج‬

‫الموحدين‬

‫مرة إلى أوروبا تحت‬

‫دولة أوروبية‬

‫وتظهر على‬

‫تخفى‬

‫من أن يتخيلها إنسان ‪،‬‬

‫قوات‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بخطوات‬

‫يديه وساقيه الهزيلتين‬

‫الشيخ "عبد الكريم الخطابي " مولودًا يسميه‬

‫ليقرر هذا الشيخ تربية‬

‫للأبطال عبر‬

‫الإسلامي‬

‫إلى‬

‫في هذا الوقت كانت ظروف‬

‫فلقد أدركت‬ ‫مصنع‬

‫ذلك‬

‫مظاهر للعظمة والسمو‬

‫نحتًا‪،‬‬

‫سموخ‬

‫في سنة ‪103‬‬

‫ابن عبد الكريم الخطابي " قاضي‬

‫الشباب‬

‫‪،‬‬

‫ثم قال بكل‬

‫" ليتعلم هناك الحديث‬

‫‪.‬‬

‫وجهه‬

‫عن هويته‬

‫بتعليمه اللغة العربية وتحفيظه‬

‫"فاس‬

‫وبعدها‬

‫بأقل من‬

‫الشيخ‬

‫‪.‬‬

‫المغربي الإسلامي‬

‫الأمازيغ‬

‫‪،‬‬

‫الغائرة‬

‫وكأنها نُحتنظ في جلده‬

‫نُغوّر قليلًا في التاريخ ‪ ،‬ونتحول‬

‫في الريف‬

‫هويته‬

‫غاية في البساطة‬

‫الملك فاروق سأله ملك مصر‬

‫‪.‬‬

‫شلظ!ا ‪4‬‬

‫الضباط المصريون إلى الملك سيخا بلحية بيضاء كالثلج يمشى‬

‫أحد‪ ،‬يلبس‬

‫علامات‬

‫هل‬

‫اهة الإللللا!‬

‫قيادة‬

‫"‬

‫مجاهدو‬

‫دولة "المرابطين‬

‫إلى أوروبا‪ ،‬ومنها انطلقت‬

‫(طارق بن‬

‫زياد)‬

‫كتائب‬

‫الأمريكية "مبدأ مونرو" الذي ينص‬

‫كل هذه الدول اجتمعت‬

‫من أجل‬

‫على‬ ‫انهاء‬

‫"‬

‫التدخل‬

‫بذلك‬

‫الأمريكي‬

‫‪،‬‬

‫ومنها‬

‫النور الإسلامية أول‬ ‫إنهاء‬

‫عام ‪6091‬‬

‫مرة في التاريخ يظهر اسم "أمريكا" لتكسر‬ ‫‪:‬‬

‫إلى الأندلس‬

‫فقررت تلك الدول‬

‫دول أوروبا موتمر "الجزيرة الخضراء"‬

‫"عدم‬

‫الإسلامي‬

‫هذا الخطر‬

‫م بمشاركة ‪1 2‬‬

‫الولايات المتحدة‬

‫في السياسة‬

‫هذا الكابوس الإسلامي المستمر إلى‬

‫الدولية "‪،‬‬

‫الأبد‪،‬‬

‫فكان‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإو ا‬

‫التا‬

‫ا‬

‫‪،9‬‬

‫ين!‬

‫الإسلامي!‬

‫القرار النهائي لهذا المؤتمر‪ :‬تقسيم بلاد المغرب‬

‫العجيب أن تلك الدول لم تكتفِ بتقسيم مملكة المغرب‬ ‫قسمتها بطريقة خبيثة لم تعرفها‬ ‫‪،‬‬

‫نههائي‬

‫فأخذت‬

‫القسم الذي‬ ‫الصحراء‬ ‫للمغرب‬ ‫هناك‬

‫‪،‬‬

‫يليه‬

‫في الشمال "الصحراء‬ ‫المغرب‬

‫"الريف‬

‫الحالي‬

‫"‬

‫الجميع أنهم بذلك‬

‫وابنه‬

‫محمد‬

‫جزاهما‬

‫ابنه‬

‫الشيخ محمد‪،‬‬

‫وبطريقة أسطورية‬

‫به‬

‫لا‬

‫توصف‬

‫ووضعوه‬

‫‪ ،‬استطاع‬

‫نفسه من نافذة السجن‬

‫بالخطابي من‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الواحدة‬

‫المجاهد‬

‫الصمّاء‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ومراسلة‬

‫الشمالي‬

‫الأبد‪ ،‬ولكن‬

‫الخليمْة العثماني في‬

‫الكريم الخطابي‬

‫في قمة جبل‬

‫الحظ‬

‫ليقفز بطلنا من‬

‫لتكسر بذلك ساقيه وُيغمى عليه من سدة‬

‫في‬

‫الساحل‬

‫في بلاد المغرب‬

‫عبد‬

‫الحبل ولسوء‬

‫قمة الجبل إلى الأرض‬

‫ثم أخذت‬

‫كل خير كان لهما رأي اَخر‪ ،‬فبدءا‬

‫أحد السجون‬

‫‪،‬‬

‫إسبانيا‬

‫ألمانيا وبريطانيا مدنا هنا وأخرى‬

‫البطل بن البطل أن يصنع‬

‫ولكن‬

‫تفككها بشكل‬

‫فرنسا إلى الشمال من‬

‫إلى الشمال أيضا‬

‫الإسلامي‬

‫راية الإسلام‬

‫في‬

‫"موريتانيا‪،،‬‬

‫ثم مرة أخرى‬

‫وذاك احتلت‬

‫الخلافة ‪ ،‬عندها قتل الإسبان الشيخ‬

‫وأسروا‬

‫ليحرر‬

‫ثم‬

‫إسبانيا‬

‫أنهوا الوجود‬

‫القبائل المتناحرة على‬

‫عاصمة‬

‫الغربية "‪،‬‬

‫المغربي "‪ ،‬وبين هذا‬

‫الشيخ عبد الكريم الخطابي‬ ‫بتجميع‬

‫الأرض من قبل‪ ،‬بحيث تضمن‬

‫فرنسا القسم الجنوبي من مملكة المغرب‬

‫"وسط‬

‫وظن‬

‫سعوب‬

‫الإسلامي فحنسب‪،‬‬

‫بل‬

‫من جبال المغرب ‪،‬‬

‫الصدمة‬

‫فراسه‪،‬‬

‫بالطول الكافي ليصل‬

‫ارتفاع ساهق‬ ‫‪،‬‬

‫رحمه‬

‫حبلًا من قماش‬

‫لم يكن‬

‫اللّه‪،‬‬

‫على‬

‫الصخور‬

‫قبل أن تكتشف‬

‫سلطات‬

‫السجن أمره وتعيده إلى السجن‪.‬‬ ‫وبعد حين من الأسر خرج‬ ‫من رجال‬

‫من فنون‬ ‫"حرب‬ ‫على‬

‫قبائل الريف‬ ‫القتال‬

‫العصابات‬

‫الأمير‬

‫المغربي جيشا‬

‫محمد‬

‫بن عبد الكريم الخطابي من السجن‬

‫من ثلاثة اَلاف مقاتل فقط‬

‫العسكري كان هو أول من استخدمه‬ ‫‪،،‬‬

‫وقد استخدم كل ثوار العالم بعد ذلك‬

‫فنون المباغتة والكر والفر‪ .‬ثم ابتكر الأمير محمد‬

‫الزعيم‬

‫الفيتنامي (هوشيمنه)‬

‫بعد ذلك بسنوات‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫هذا‬

‫أنه اقتبسه من‬

‫النظام‬

‫الأمير الخطابي‬

‫‪ ،‬مبتكرًا‬

‫تاريخ الحروب‬

‫جديذا‬

‫تحت‬

‫هذا الفن العسكري‬

‫اسم‬ ‫القائم‬

‫نظاما اَخر في المقاومة اعترف‬ ‫في قتال الفيتناميين للأمريكنين‬

‫هو نظام حفر الخنادق الممتدة تحت‬

‫العدو‪ ،‬وبذلك استطاع هذا البطل الإسلامي تلقين الجيش‬

‫بذلك‬

‫فنا‬

‫ليكوِّن‬

‫الأرض‬

‫حتى ثكنات‬

‫الإسباني درسا جديذا‬

‫في‬

‫كل‬


‫‪02‬‬ ‫من‬

‫أيام القتال‬

‫(ألفونسو‬

‫عشر بإرسال جيسٍ كامل من مدريد تحت‬

‫والتقى الجمعان‬

‫‪ 06‬ألف جندي‬ ‫فقط ‪ ،‬ولكن‬ ‫سبيل‬

‫‪.‬‬

‫الثالث )‬

‫(سلفستري)‪،‬‬

‫ولما تضاعفت‬

‫مع‬

‫هذان‬

‫الأرض‬

‫خصمان‬

‫اختصموا‬

‫وقتل المسلمون ‪ 18‬ألف‬ ‫والأسر‬

‫الهلاك‬

‫ما رأوا في الريف‬

‫جندي‬

‫‪006‬‬

‫الإسلامية " في سمال‬

‫المغرب‬

‫الناس الدين الإسلامي‬ ‫لدول‬

‫العلمية‬

‫وكما‬

‫(وهي‬

‫هو‬

‫التي‬

‫لا‬

‫بعد‬

‫تجتمع‬

‫كل‬

‫فكانت‬

‫المفاجأة الكبرى‬

‫عبد الكريم الخطابي‬

‫صفوف‬ ‫الصوفية‬

‫الغزاة ‪،‬‬

‫!‬

‫وخلال‬

‫‪،‬‬

‫صفوف‬

‫صحوة‬

‫إسلامية‬

‫مسار‬

‫‪،‬‬

‫فأصدروا‬

‫الأسلحة‬

‫الكيميائية‬

‫جيوش‬

‫تحرم‬

‫القتال مع‬

‫المتناحرة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الحربية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫تحت‬

‫اجتمعت‬

‫دول‬

‫المغرب‬

‫‪،‬‬

‫"إمارة الريف‬

‫الإسلام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مرة‬

‫أخرى‬

‫مليون جندي‬

‫من نصف‬

‫مجاهد‬

‫قيادة الأمير المجاهد‬

‫فقط‪،‬‬ ‫ابن‬

‫محمد‬

‫فأوقعوا الخسائر تلو الخسائر في‬

‫الذي‬

‫قبل أن تقوم طائرات‬ ‫المدنيين ‪ ،‬في‬

‫بتعليم‬

‫الدولة الإسلامية‬

‫ليحاربوا به ‪ 02‬ألف‬

‫تحت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الصليب‬

‫كان‬

‫وإقامة الموالد التي لم ينزل‬

‫الخطابي‬

‫ولم يسلم من‬

‫ثم قام بإرسال البعثات‬

‫بخطر‬

‫تحالفًا‬

‫التي خاضوها‪،‬‬

‫والغازات السامة على‬

‫الأسطول الإنجليزي سواحل‬

‫بعد ذلك‬

‫راية‬

‫إ)‪ ،‬بعد أن أحست‬

‫‪،‬‬

‫الثلاثة الاف‬

‫لفزعة ‪ ،‬ليقصّوا أهوال‬

‫أوروبا المتحالفة أن تشتري ذمم بعض‬

‫والدروشة‬

‫تقاتل في‬

‫‪ 5‬أعوام من إمارته قام الخطابي‬

‫فقام هولاء الخونة بقتال الأمير الخطابي‬

‫البدع الصوفنة من الرقص‬ ‫فتوى‬

‫الآلاف من‬

‫التاريخ ‪ ،‬فكوَّنوا‬

‫الجولات‬

‫بنادق بدائية‬

‫انتصر‬

‫الغزاة ‪،‬‬

‫الخالي من الشعوذة والدروسة‬ ‫القبائل‬

‫من‬

‫كامل من ‪ 06‬ألف مقاتل صليبي‪،‬‬

‫الأمير الخطابي‬

‫لقد انتصر المجاهدون‬

‫في جميع‬

‫مما اضطر‬

‫المبتدعة‬

‫‪،‬‬

‫ليأسس‬

‫وطائراتهم وبوارجهم‬

‫بدباباتهم‬

‫‪،‬‬

‫وفعلأ‬

‫هربوا إلى إسبانيا كالكلاب‬

‫في قتال المسلمين‬

‫إلّا‬

‫نصر‬

‫اللّه‬

‫المومنين‬

‫على جيش‬

‫الإسلامي‬

‫الوليدة التي لو بقيت لغيرت‬ ‫أوروبي‬

‫‪،‬‬

‫مكون‬

‫وأخرى‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫إسبانيا‬

‫صديقه الجنرال‬

‫إسباني منظم‬

‫فئة تقاتل في سبيل‬

‫وأسروا عشرات‬

‫ملكهم‬

‫الصحيح‬

‫العالم ‪ ،‬وتوحيد‬

‫متوقع‬

‫في ربهم ‪،‬‬

‫إسباني‬

‫المغربي على‬

‫الخالدة ‪،‬‬

‫قام ملك‬

‫قيادة‬

‫جيش‬

‫‪8‬‬

‫مقابل ‪ 3‬آلاف مجاهد مسلم يحملون‬

‫الخطّابية‬

‫إسباني‬

‫"‬

‫أنوالً‬

‫"‬

‫‪ ،‬فكان حقًا على‬

‫الأسطورة‬

‫قيادة‬

‫إلّا‬

‫في معركة‬

‫طائراتهم ودباباتهم‬

‫والصليب‬

‫مجاهد تحت‬

‫الإسبان في الريف‬

‫الإسلامي‬

‫‪7‬ا‬

‫يومٍ‬

‫‪،00‬‬ ‫خسائر‬

‫هل ظظما‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫نفس‬

‫سيوخ‬ ‫يحارب‬

‫اللّه‬

‫بها من‬

‫الطرق‬ ‫من‬

‫قبل‬

‫سلطان‬

‫‪،‬‬

‫فرنسا وإسبانيا بإلقاء‬

‫الوقت الذي حاصر‬

‫فقاتل الخطابي أمم الأرض‬

‫مجتمعة‬

‫فيه‬

‫من خونة‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحي!! ا‬

‫وصليبيين‬

‫ولم‬

‫‪،‬‬

‫يبقَ‬

‫أسلوب‬

‫ستجدونه‬

‫المائة في أمة الإسلام‬

‫‪15‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬

‫أثححأ!‪)33‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫نكص‬

‫الصليبيون‬

‫من‬

‫(حرية‬

‫بل لعشرين‬ ‫خرجوا‬

‫‪،‬‬

‫مدة عشرين‬

‫مساواة‬

‫سنة‬

‫حضارةً‬

‫‪.‬‬

‫القائمة على‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وبعد‪.‬‬

‫‪ .‬فسحقًا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كثيرًا‬

‫؟‬

‫النفسَ ويدمي‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فقاموا‬

‫بشعار‬

‫الثورة‬

‫إخاء)‪ ،‬فأي حرية‬

‫العظماء‬ ‫مع إعطاء‬

‫العيش الكريم‬

‫على‬

‫أولنك‬

‫تحججوا‬

‫بحجة‬

‫الأميو‬

‫في مجاهل‬

‫الفرنسية‬

‫تدَّعونها‬

‫‪:‬‬

‫(‬

‫المحيط‬ ‫في‬

‫‪،‬حَأ‬

‫أ‬

‫!‬

‫وأي إخاء تسخرون‬

‫سطورٍ عن‬

‫يعلقون صور‬

‫ملحمة‬

‫إسلامية‬

‫سبابنا ما سمعوا‬

‫واهية ‪ ،‬ألا‬

‫الشيوعي‬

‫الثائر‬

‫محمد‬

‫المساكين‬

‫الهندي ‪،‬‬

‫أسر دعاة حقوق‬ ‫ا!!ل!‬

‫أيها المجرمون‬

‫بزهرة سبابه لرفع راية لا إله إلا‬

‫به من‬

‫عظمة‬

‫‪31‬‬

‫‪،‬حَ‬

‫ح؟ألأ‬

‫في حبس‬

‫عقول‬

‫سيخ‬

‫المغفلين‬

‫من بني البشر‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫هي‬

‫ محمد‬‫قَط ‪،‬‬

‫غاية في البطولة‬ ‫رسول‬

‫على‬

‫دنيوية ومبادئ‬

‫أننا‬

‫اللّه‬

‫الرغم‬

‫من‬

‫أن‬

‫‪،‬‬

‫فلو‬

‫سيوعية‬

‫‪،‬‬

‫لتغير رأي سبابنا في تاريخهم‬

‫صحابيًا‪ ،‬بل لم يكن‬

‫هذا البطل المغوار‪ ،‬فإن ذكره في مقدمة‬ ‫منهم الاقتداء ببطولات‬

‫لسنا من جيل‬

‫‪،‬‬

‫ومما‬

‫جيفارا) أنه أتى للقاهرة ليتعلم من‬

‫فصاحبنا هذا لم يكن‬

‫الذين إذا طلبت‬

‫وهي‬

‫(تشي‬

‫خالدة‬

‫باسمه‬

‫مصالح‬

‫بن عبد الكريم الخطابي‬

‫الألف )‪،‬‬

‫مدى‬

‫الأسطورة‬

‫تلك!‬

‫الفؤاد‪ ،‬أن معظم‬

‫النظر عن‬

‫بخطف‬

‫ونفيه إلى جزيرة‬

‫ولحضارتكم‬

‫الذي نسوه أو أنسوه (بضم‬

‫ردًا‬

‫الأمير محمد‬

‫سنة متصلة قضاها هذا البطل‬

‫القذرة ؟‬

‫هذه بعض‬

‫الإسلام الأسطوري‬

‫البتة ‪،‬‬

‫في‬

‫المجاهدين وإتاحة سبل‬

‫منهم متيمون بأبطالٍ لم يحاربوا إلا من أجل‬

‫وبغض‬

‫الصلح‬

‫قصص‬

‫دماء الضعفاء من البشر؟! فإن كان قتلكم للضعفاء‬

‫عظيمِ ضحى‬

‫علم سبابنا ممن‬ ‫بطل‬

‫مع‬

‫فلجئوا عندها إلى‬

‫وأي مساواة تتكلمون عنها وأنتم تقتلون نساء المسلمين‬

‫!‬

‫إذًا لكم‬

‫‪.‬كانت‬

‫لقائد إسلامي‬ ‫يحزن‬

‫‪،‬‬

‫طيّات هذا الكتاب‬

‫بعهودهم‬

‫للعالم‬

‫وأطفالهم بغازاتكم السامة‬ ‫بحضارتكم‬

‫يتكرر‬

‫الصليبيون من هزيمتهم‬

‫كثيرًا في‬

‫على سلامة كل‬

‫الموثقة‬

‫اثنتين ‪،‬‬

‫‪ ،‬في أسر‬

‫ضعيف‬

‫يأس‬

‫بن عبد الكريم الخطابي‬

‫لسنة أو‬

‫الإنسان‬

‫حتى‬

‫‪002‬‬

‫على‬

‫الله‬

‫الشهادة تحت‬

‫بكل حرية واستقلال ‪.‬‬

‫وكعادتهم‬

‫ليس‬

‫إلَا‬

‫مقاتل عاهدوا‬

‫لقد لجأ الصليبيون إلى طلب‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين الضمانات‬

‫المجاهد‬

‫كالأسود‬

‫النفر‬

‫قديم حديث‬

‫لأهل المغرب‬

‫التا‬

‫معه من المجاهدين‬

‫فقاتل أولنك‬

‫قيادته ‪،‬‬

‫اي!‬

‫‪،‬‬

‫‪2‬‬

‫الصحابة‬

‫‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫الكتاب‬

‫عربيًا‬ ‫يأتي‬

‫وتضحياتهم‬

‫فكان ذكر رجل‬

‫ظهر في‬


‫‪،00‬‬

‫‪22‬‬

‫القرن العشرين‬ ‫أمتهم‬

‫الميلادي‬

‫المشرق‬

‫ولكن‬

‫ما‬

‫قصة أرض‬

‫الكريم الخطابي‬

‫مصر‬

‫التي‬

‫مرورًا بالملك‬

‫‪،‬‬

‫كانت أم العرب‬

‫علمته هذه‬ ‫عظيمات‬

‫يتبع‬

‫العدنانيين‬

‫أمة الإسلام ؟‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫احتضنت‬

‫أبطالًا‬

‫الدين الأيوبي‬

‫الذين لم يقرءوا سيئًا عن‬

‫‪،‬‬

‫من كل الأعراق‬

‫اجداد نبي الإسلام محمد‬ ‫أصبحت‬

‫في‬

‫أمة الإسلام‬

‫إلى الأمير المغربي محمد‬

‫التركي قطز قاهر التتار؟ ومن‬

‫السيدة لبني البشر؟ ولماذا‬

‫‪.‬‬

‫تاريخ‬

‫‪.‬‬

‫من السلطان الكردي صلاح‬

‫ابتداءً‬

‫التي‬

‫‪،‬‬

‫لهو خير جوابٍ‬

‫على‬

‫أولئك‬

‫هل‬

‫لمح!ظ!ا‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫هي‬

‫تلك‬

‫بن عبد‬

‫السيدة المصرية‬

‫!ب!؟ وما هو الدرس‬

‫التي‬

‫هذه السيدة العملاقة واحدة من أعظم‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ‬

‫‪! 14‬ب!كا‬

‫م!زَبّنًا‬

‫التا‬

‫ا!ي!‬

‫أَستكَضتُ‬

‫إِقِّ‪-‬‬

‫مِن‬

‫‪23‬‬

‫ذُرِئيئِ‬

‫بِوَإدٍ‬

‫غَيزِ‬

‫(اَله أمرك‬

‫ذِى‬

‫زَرجً‬

‫بهذا‬

‫عِندَ‬

‫أقُضًم‬

‫بَيْنِكَ‬

‫؟ فلن‬

‫يا إبراهيم‬

‫!هو‬

‫يضيعنا‬

‫اللّه‬

‫إذًا)‬

‫إالسيدة‬

‫نصيب‬

‫نساء الإسلام يفوق‬

‫أبنائهن الذين تربوا على‬

‫الإسلام دون‬ ‫العرب‬

‫فعلت‬

‫عظيماته ‪،‬‬

‫عند‬

‫جمع‬

‫فأمة الإسلام‬

‫هويتهم‬

‫الفريدة‬

‫أيديهن‬

‫‪،‬‬

‫أمة ممتدة‬

‫تعرف‬

‫‪ ،‬فالعظماء في‬

‫الدين‬

‫وإسحق‬ ‫من‬

‫أما غير ذلك‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫ثلاث‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫فضلًا من‬

‫صفات‬

‫أنفسهم‬

‫بهذا الاسم نسبة لفيلسوفهم‬

‫أن تعرف‬

‫أساسية سكلت‬

‫دين الإسلام‬

‫من فوق سبع سماوات‬ ‫وعظيمتنا التي نحن‬

‫بصدد‬

‫وموسى‬

‫بني إسرائيل‬

‫)‪ ،‬بل لم يكلّفوا أنفسهم‬

‫)‪،‬‬

‫الحديث‬

‫!ياّله‬

‫‪،‬‬

‫وعيسى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أما أتباع محمد‬ ‫عن‬

‫فالمسلم هو كل من‬

‫أنها‬

‫بن عبد‬

‫أمة الإسلام‬

‫دينهم‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫فلم يسموا‬

‫اسم لهم‪ ،‬فلقد سمّاهم‬

‫يُسلم‬

‫هو‬

‫البوذيون‬

‫نسبوا أنفسهم‬

‫اللّه‬

‫نفسه للّه‪.‬‬

‫عنها تنتمي لهذه الأمة العظيمة‬

‫رائع كان وما زال يخَزج العديد من عظماء‬

‫فسمى‬

‫اللّه‬

‫اليهود هذا الاسم على‬

‫والمسيحيون‬

‫عناء البحث‬

‫السنين‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫فالدين عند‬

‫أديان ابتكرها البشر لأنفسهم‬

‫بن مريم ) لج!‪،‬‬

‫ب (المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫في الهدف‬

‫بمئات‬

‫)‬

‫الدين الذي دعا إليه ادم ونوح‬

‫(غوتاما بوذا)‪ ،‬وأطلق‬

‫) أحد أسباط‬

‫الذي يعبدونه (المسيح‬ ‫(المحمديين‬

‫ألا وهو‬

‫أديان فهي‬

‫الإسلام‬

‫نسبة إلى (يهوذا بن يعقوب‬

‫قد مايت‬

‫والسمو‬

‫قبل بعثة محمد‬

‫وإسرائيل ولوط‬

‫‪،‬‬

‫عنصر‬

‫حدودًا‬

‫للعنصر‬

‫أنا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫البشري‬

‫في اللقمدة ‪ -‬والتنوع في العنصر‪-‬‬

‫العقيدة ونفس‬

‫وإبراهيم وإسماعيل‬

‫أنفسهم‬

‫معًا‪ ،‬وهكذا‬

‫أفعل‬

‫هذه الأمة تجمعهم‬

‫فعلى الرغم من أن السيدة هاجر‬

‫الرب‬

‫المائة ذِكرَ‬

‫عظيمي‬

‫وميزتهم عن باقي البشر‪:‬‬

‫(الوحدانية‬

‫تنتمي لنفس‬

‫العظماء‬

‫بأفعالهن أو أفعال‬

‫الجمع بينهم بصيغة الجمع "العظماء"‪ ،‬وهكذا‬

‫والإناث‬

‫لا‬

‫أبدًا‬

‫بكتاب‬

‫فلم أقصد‬

‫وإنما قصدت‬ ‫الذكور‬

‫حدودًا لزمان أو مكان‬

‫النصف‬

‫بين عظماء‬

‫هذه‬

‫الأمة ‪ ،‬إمّا‬

‫هاجر)‬

‫‪،‬‬

‫أما عنصرها‬

‫فهو‬

‫المصري‬

‫و‬

‫إنه العنصر‬

‫أ‬


‫‪24‬‬

‫‪،00‬‬

‫القبطي ‪ ،‬ولفظة القبط تعني سكان‬

‫"؟‪++15‬ئ!"ول"‬

‫تعني مصري‬

‫التي‬

‫النصراني المصري‬

‫!‬

‫يتزوجها إبراهيم يخ!‬

‫لتنجب‬

‫(العرب الصستعربة) الذين خرج‬ ‫فالمصريون‬

‫إذا‬

‫هم أخوال‬

‫المهم في القصة أن‬ ‫فلسطين‬

‫يترك‬

‫وليس كما يظن‬

‫البعض‬

‫أن القبطي هو المسيحي‬

‫اللّه‬

‫بهذا؟‬

‫منهم أفضل‬

‫فقالت‬

‫وسر‬ ‫أولا‬

‫باللّه‬

‫ثقة‬

‫عظمة‬

‫رْرع في الحجاز‬

‫يضيعنا‬

‫الأمر الإلهي اليسير‪:‬‬

‫إعجازي‬ ‫النصر‬

‫لا‬

‫ينضب‬

‫وأن يتخيل أن‬ ‫الصحراء‬

‫اللّه‬

‫كن‬

‫هذه‬

‫الهكسوس‬ ‫أئا‬

‫في‬

‫الكون‬

‫‪،‬‬

‫أو‬

‫الأرض‬ ‫قبل أن‬

‫‪،‬‬

‫للعرب‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫هناك‬

‫أمر‬

‫‪،‬‬

‫راجغا‪ ،‬عندها سألت‬ ‫فلم يجب‬

‫بالإيجاب‬ ‫في‬

‫هاجر‬

‫ورضيعها‬

‫العدنانيين‬ ‫ع!يِ!‪،‬‬

‫محمد‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫زوجها‬

‫وهنا يخرج‬

‫من‬ ‫اللّه‬

‫من‬

‫نبيه إبراهيم‬

‫اللّه‬

‫هاجر‬

‫جواب‬

‫ذاكرة الزمان إلى أن يرث‬

‫أ‬

‫ن‬

‫وعينيها‬

‫فسألته هاجر‪:‬‬ ‫فيهِ‬

‫هذه‬

‫الأرض‬

‫السيدة‬

‫ومن‬

‫عليها‬

‫إذا!‬

‫بعد ذلك‬

‫حينها خرجت‬

‫كل قطرة من‬

‫إسماعيل‬

‫إبراهيم زوجه بشيء‪،‬‬

‫بكل‬

‫النصر‪ :‬الإيمان والعمل‬

‫ما في استطاعتها من سعي‬ ‫والعطش‬

‫‪،‬‬

‫قطراتها‬

‫الصماء‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫أن هذه‬

‫‪ -‬وعندها‬

‫من بين أقدام الطفل الذي أوسك‬ ‫حكاية‬

‫في مكة‬

‫النصر والبقاء‪،‬‬

‫لتجري‬

‫إلى يومنا هذا‪ ،‬وكأن‬

‫فهاجر وثقت‬

‫بين الصفا والمروة‬

‫حينها علم‬

‫اللازمين للنصر‪ :‬الإيمان والعمل ‪ ،‬وعندها‬

‫من بين الصخور‬

‫وفي زماننا‬

‫تلك‬

‫في‬

‫خلقه‬

‫عند جبال فاران‬

‫الذي كان يئن من ألم الجوع‬

‫بتنفيذ الشرطين‬

‫عينُ ما؟‬

‫خلودها‬

‫ثم قامت‬

‫الرضيع‬

‫تحمل‬

‫مخلوق‬

‫هذه المرأة يتمثل بتطبيقها لشرطي‬

‫عز وجل‪،‬‬

‫لإنقاذ ابنها‬

‫قامت‬

‫‪:‬‬

‫فلن‬

‫ليكون فيما بعد‬

‫ومن‬

‫!‬

‫إبان عهد‬

‫أمر خليله إبراهيم أن يصطحب‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫في مصر‬

‫إسماعيل لج!‬

‫فهز إبراهيم رأسه‬

‫العظيمة ليكون سببا‬ ‫بكل‬

‫جارية‬

‫ورضيعها ليقصد هو فلسطين‬

‫!‬

‫اليونانية‬

‫من الأقباط هم أقباط مسلمون‬

‫تملوها الدهشة من قرار زوجها الغريب‬ ‫أمرك‬

‫النيل ‪،‬‬

‫أَيْجبْتيوس‬

‫العرب !‬

‫إلى واب غير ذي‬

‫امرأته‬

‫وفي‬

‫تعريب‬

‫بطلتنا القبطية التي كانت‬ ‫له‬

‫ا‬

‫للكلمة‬

‫العظمى‬

‫‪ ،‬فالغالبية‬

‫بالتحديد وُلدت‬

‫وادي‬

‫هل طظعا‬

‫‪8‬‬

‫هة الاسلا"‬

‫اللّه‬

‫فقط‬

‫على‬

‫المرأة‬ ‫‪ -‬أقى‬

‫الهلاك‬

‫هذه العين بشكل‬ ‫يقول‬

‫لنا‬

‫إن ينبوع‬

‫أبدًا!‬

‫هذا وجب‬ ‫الأمة‬

‫على كل مسلم أن يتخيل نفسه‬

‫في‬

‫مكان هاجر‬

‫الإسلامية الآن هي ذلك الطفل الذي يبكي ويوسك‬

‫القاحلة التي‬

‫لا‬

‫يبدو فيها أي مظهر‬

‫من مظاهر‬

‫عليها السلام ‪،‬‬ ‫على‬

‫الهلاك في‬

‫الحياة ‪ ،‬فإذا قام كل‬

‫واحد‬


‫‪00‬‬

‫ثر‬

‫لمحلإوا !ب!لمحا القا‬

‫منا بتنفيذ الشرطين‬

‫اللازمين‬

‫لا بد لها وأن تنهض‬ ‫الرضيع‬

‫اي!‬

‫‪،‬‬

‫الذي يئن من‬

‫كان ما نقوم‬

‫للنصر‬

‫ثم قام كل‬

‫الألم ‪،‬‬

‫به‬

‫أسباب‬

‫تحرير‬

‫وقتها أن النصر سيكون‬ ‫العبث‬

‫السيدة‬

‫هاجر‬

‫أمًا‬

‫للعرب‬

‫الشرك‬

‫أولًا‬

‫أن‬

‫والمسلمين‬

‫حرَّر‬

‫هو سر ذلك الهجوم الإعلامي الشرس‬

‫بالذات في السنوات‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الأخيرة ؟‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫في النهاية ‪،‬‬

‫أمنا هاجر‬

‫أرض‬

‫‪،‬‬

‫فيصبح‬

‫حتى‬

‫تقوم بنفس‬

‫لو‬ ‫هذا‬

‫!‬

‫لزامًا‬

‫أمة الإسلام‬

‫على‬

‫الإمبراطورية الرومانية‬

‫أمنا‬

‫أولًا بأن أمتنا‬

‫الأمة التي هي‬

‫تكون من أعظم عظيمات‬

‫ثم من ظلم‬

‫فمَن هو ذلك البطل الإسلامي الذي‬ ‫وما‬

‫‪،‬‬

‫فقد كانت‬

‫حليفنا‬

‫الحياة بين الصفا والمرة لسبع مرات‬

‫هذه الجارية المصرية‬ ‫أمهم من رجس‬

‫"‬

‫الإيمان والعمل‬

‫لما‬

‫‪ ،‬فكنا مؤمنين‬

‫واحدٍ منا بواجبه لإنقاذ وإحياء هذه‬

‫فلا شك‬

‫من أجل ذلك استحقت‬

‫بلاد‬

‫والبقاء‬

‫يبدو للاَخرين سيئًا من‬

‫"العبث " في بحثها عن‬

‫لتصبح‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫ثانيًا!‬

‫هاجر من الاحتلال الروماني؟‬

‫الذي يتعرض‬

‫له هذا العظيم الإسلامي‬


‫‪26‬‬

‫‪،00‬‬

‫"أرطبوق‬

‫هل‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫لحظ!ا ‪4‬‬

‫العرب "‬

‫(أَسْلَمَ النَّاسُ وَآمَنَ عَمْرُو بنُ الْعَاص)‬

‫(محمدعطَيهح)‬

‫القد رمينا أرطبون‬

‫الرو! بأرطبون‬

‫)‬

‫العرب‬

‫(عمر بن الخطاب‬

‫(واللّه يا‬

‫إنك‬

‫مسيلمة‬

‫تعلم أني أعلم‬

‫تكذب‬

‫أنك‬

‫)‬

‫)‬

‫(عمروبق‪/‬لعاص‪،‬‬

‫كنت‬ ‫جمرمها‬

‫رجل‬

‫يومها صبئا يافغا‬

‫وقفت‬ ‫بهذه‬

‫أمام‬

‫في الصف‬

‫أستاذي وقلت‬

‫التاسع في‬

‫المناهج الدراسية بحكايات غدره‬ ‫تلك‬

‫وجل‬

‫ذلك‬

‫الرجل‬

‫‪ ،‬وكَبِرْت‬

‫الذي ألهم بصيرتي‬

‫‪،‬‬

‫وأنا اقرأ‬

‫"لقد جاء الوقت‬ ‫سائلأ‬

‫يجمعني‬

‫وخيانته ‪،‬‬

‫وكبرَ معي‬

‫وأفَد في‬

‫المولى‬

‫بك‬

‫من‬

‫فلقد كنت‬

‫يا‬

‫عز‬

‫في‬

‫والحقيقة أن ذلك‬ ‫فراغ‬

‫لماذا نضيع‬

‫الوقت بدراسة قصة‬

‫عمري‬

‫ابن العاص‬

‫وجل‬

‫طعني‬

‫حضرة‬

‫كي‬

‫‪،‬‬

‫التاريخي " هذا الغزو ليس‬

‫الرجل‬

‫اليوم‬

‫منك‬

‫أطلب‬

‫الناس‬

‫!ي!‪ ،‬إنه‬

‫من ضحايا‬

‫ولي ذلك‬

‫رضي‬

‫ما أحب‬

‫اللّه‬

‫كتب‬

‫لتغيير‬

‫قناعاتي‬

‫غير أنني أحمد‬

‫اللّه‬

‫عز‬

‫خطيئتي تلك‬

‫‪:‬‬

‫العفو بهده الكلمات‬

‫يوم القيامة أمامك‬

‫محمد‬

‫‪،‬‬

‫أستاذي‬

‫الذي أكفر به عن‬

‫الناس وأعظم‬

‫الظن السوء بعمرو بن العاص‬

‫وقتها ضحية‬

‫كل محاولات‬

‫بذلك‬

‫حتى جاء‬

‫أن لا يخزني‬

‫صاحبك‬

‫قصة ذلك الرجل الذي طفحت‬

‫ففشلت‬

‫لاكتب عن رجل من أشرف الناس وأصدق‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫مدينة رفح‬

‫الصفات ؟!‬

‫كان قلبي يومها مشبغا بالغضب‬

‫عن‬

‫إحدى‬

‫له والغيظ يملؤني‬

‫مدارس‬

‫الفلسطينية‪،‬‬

‫يا أبا عبد‬

‫القليلة‪،‬‬ ‫اللّه‪،‬‬

‫وأن‬

‫والقادر عليه"‬ ‫عنه وأرضاه‬

‫لم يكن‬

‫نابغا‬

‫أن أطلق عليه نظرية "الغزو‬

‫غزؤا بالدباباءت أو الطائرات أو حتى‬

‫بالأفكار كالغزو‬

‫الثقافي‪،‬‬


‫‪00‬‬

‫بل هو أخطر من ذلك‬ ‫الذي‬

‫الماضي‬ ‫وجودنا‬

‫بُني‬

‫قصص‬

‫بكثير‪ ،‬فالغزو التاريخي‬

‫ساحة‬

‫تشكيك‬

‫يقوم الغزاة‬

‫قتلة‬

‫أو حتى‬ ‫بينما‬

‫نهائيَا!‬

‫يتحول‬

‫(عباس‬

‫المجرم‬

‫فضلان‬

‫ويوضع‬

‫بابا)‪ ،‬فلا يتبقى‬

‫لنا‬

‫مسلمَا وأردت‬

‫بذلك‬

‫في تاريخنا‬

‫أبطالًا‬

‫أن تصبح‬

‫عالمَا‬

‫الأبرياء‪،‬‬

‫قلّما‬

‫رأت الأرض‬

‫إلّا‬

‫بطلًا‬

‫الممتد‬

‫بمصابيح‬

‫إلّا‬

‫أن تشد‬

‫إلّا‬

‫سحرية‬

‫الخطير‪،‬‬

‫فإن مفهوم‬

‫سهولة‬

‫إلّا‬

‫‪،‬‬

‫ويصبح‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بطلَا‬

‫كالبطل (أحمد بن‬

‫مثله‬

‫اسم هذا البطل من ذاكرة‬ ‫الدين )‬

‫‪ ،‬أو علماء‬

‫أو حتى‬

‫مجانين‬

‫الرحال إلى قفار الصحراء‬

‫‪ .‬نسقط‬

‫يسقط من عينيك من دون‬

‫أنا وأنت‬

‫كالثمار‬

‫هو‬

‫ثاني‬

‫اكثر رجل‬

‫سُوِّهت صورته‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫تحس‬

‫(علي‬

‫أو أبطالَا‬

‫إذا كنت‬

‫القاحلة أو غياهب‬

‫ومسلمًا في ان واحد! وبعد أن يزرع فيك‬

‫القدوة‬

‫مشروع‬

‫أو بُسطٍ طائرة ! وبهذا لا يبقَ لك‬

‫خلاله فقط‪-‬‬

‫الغزاة‬

‫هذا الاعتقاد‬

‫أنت بذلك‬

‫‪،‬‬

‫وعندها‬

‫العفنة!‬

‫و عمرو بن العاص هو أحد الذين سُوِّهت صورتهم‬ ‫الرجل‬

‫إلى مجرم‬

‫حرب‬

‫الحالات يعمل نفمس‬

‫أو (علاء‬

‫قادة مجرمين‬

‫إلى‬

‫جميعًا من‬

‫كتبنا الدراسية‬

‫وفي أفضل‬

‫(السندباد)‬

‫اختلاق‬

‫(اَينشتاين) صاحب‬

‫يُمَّجَد‬

‫قبل أن‬

‫في تاريخهم‬

‫المظلمة علّك تجد مصباح علاء الدين الذي من خلاله ‪ -‬ومن‬

‫يمكن لك أن تصبح‬

‫وبكل‬

‫مجنونَا بينما‬

‫مكانه اسم بطل خرافي مثل‬

‫لم يصبحوا‬

‫الكهوف‬

‫الطيران‬

‫إلى فاتح عظيم‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫ذلك‬

‫أبطالنا‬

‫الغزاة بتمجيد أبطال وهميين‬

‫تخلده‬

‫‪،‬‬

‫الأمة أو حتى‬

‫الأحوال إلى سطبهم‬

‫بن العاص ) صاحب‬ ‫)‬

‫فينتج عن‬

‫عنهم بالأساس‬

‫بها‬

‫‪ -‬الذي سنأتي على ذكره في هذا الكتاب ‪ -‬ليُشطب‬

‫بطولاتنا‪،‬‬

‫وهميين‬

‫الوقت‬

‫على محو اسم بطلٍ حقيقي‬

‫الغزاة بالعمل‬

‫التي مرت‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫أسباب‬

‫الغزاة‬

‫ليقوم أولئك الخبثاء بتحويل‬

‫التي قتلت مئات الآلاف من‬

‫القنبلة النووية‬

‫)‬

‫الضعف‬

‫يقوم نفس‬

‫(نابليون بونابرت‬

‫بن فرناس ) مخترع‬

‫والطعن‬

‫مجانين وفي أحسن‬

‫فيتحول (عمرو‬

‫في ناريخنا‪،‬‬

‫لنا‬

‫برموز‬

‫يحارب‬

‫‪ ،‬هـانما‬

‫بأن يدمر‬

‫رموزنا أو التي نقلت‬

‫ناريخنا في أعيننا‪،‬‬

‫في نفس‬

‫يحارب‬

‫بالتشكيك‬

‫مراحل‬

‫إلى أسخاصٍ‬

‫وعلمائنا‬

‫ذاكرة التاريخ‬

‫وذلك‬

‫بالروايات التي نقلها‬

‫بتسليط الضوء على‬

‫لا‬

‫الواقع فقط‬

‫ونظرية الغزو التاريخي تتلخص‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫وهمية تشوه صورة‬ ‫قذرين‬

‫أي!‬

‫عليه الحاضر‪،‬‬

‫أصلًا على‬

‫بالضرورة‬

‫ا‬

‫‪،‬‬

‫لمحلإو ا‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫‪27‬‬

‫من قبل غزاة‬

‫عظيم اخر من عظماء أمة الإسلام سوف‬

‫أذكره‬

‫بشكل‬

‫كبير‪،‬‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫في‬

‫قلب‬

‫بل‬

‫إني‬

‫أزعم أن هذا‬

‫لم يسبقه بكنرة التشويه‬

‫هذا الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫وسأفرد له‬


‫!‬

‫‪28‬‬ ‫هي‬

‫صفحات‬ ‫أمّا‬

‫تلك‬

‫الاكثر‬

‫عن سبب‬

‫مدينة عند غزاة‬

‫ابن‬

‫‪،‬‬

‫فيكمن‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫في‬

‫بين قائمة‬

‫اللّه‬

‫عنه وأرضاه بالذات لتكال له كل‬

‫كون عمرو بن العاص‬

‫قبل أن يضيف‬

‫أرض‬

‫إليها‬

‫هو الفاتح الفعلي للقدس‬ ‫هذا البلد المهم الذي‬

‫مصر‪،‬‬

‫هذه الأسباب‬

‫‪،‬‬

‫تيميَّة‬

‫‪،‬‬

‫وإن كانت‬

‫الأجر‪ ،‬وطبعًا لا ننسى‬ ‫في كل‬

‫وعجيب‬ ‫الشيعة‬

‫الأداة‬

‫الأدوات‬

‫في‬

‫الرخيصة‬

‫التي سنراها تتكرر‬

‫بعض‬

‫الإسلام‬

‫لتاريخ هذا الرجل‪،‬‬

‫المثقفين العرب‬ ‫في هذا الكتاب‬

‫مدفوعي‬

‫بشكل‬

‫لها أمة الإسلام من الأندلس‬

‫رواية التحكيم الشهيرة التي تتكرر في مناهجنا المهترئة ‪ ،‬هي‬

‫القديم في هذا البطل الإسلامي‬

‫ومعاوية بن أبي سفيان قد‬ ‫الصلح ‪ ،‬فاتفق الاثنان على‬

‫خلع‬

‫كما أخلع هذا‬

‫الأول‬

‫بالحمار‪.‬‬

‫‪ .‬انتهت‬

‫‪.‬‬

‫علي‬ ‫قام‬

‫فهو‬

‫القصة‬

‫‪ ،‬ناركًا‬

‫مهمة تصحيحها‬

‫خير قام بتدوين سند كل‬

‫لوط بن يحى‬ ‫راقضي‬

‫‪،‬‬

‫رواية بكل‬

‫وأبو مخنف‬ ‫ليس‬

‫بثقة ‪،‬‬

‫وتزعم‬

‫الأسعري‬

‫‪،‬‬

‫أقول‬

‫!‬

‫بن العاص‬

‫وعمرو‬

‫غريب‬

‫إلى الهند‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فقال أبو موسى‬

‫أنا‬

‫‪:‬‬

‫"ناريخ الطبري‬

‫"‬

‫والحقيقة‬

‫فقط‬ ‫لفرسان‬

‫دقة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أن هذه‬

‫رحمه‬

‫بل قام بتدوين كل‬ ‫التاريخ من‬

‫بعده ‪،‬‬

‫ورواية التحكيم تلك‬

‫هذا شيعي رافضي كذاب‬ ‫وقال عنه ابن حجر‪:‬‬

‫طعن‬

‫إخباري‬

‫وقال‬

‫اللّه‬

‫كانت‬

‫إني‬

‫فقام الثاني‬ ‫قد‬

‫تصح‬

‫وردت‬

‫سندًا‬

‫أكد في بداية كتابه أنه‬

‫‪،‬‬

‫الصحيحة‬

‫غير أن الطبري جزاه‬

‫بها راوٍ‬

‫لا‬

‫أثبت‬

‫الراوي الذي كتب‬

‫الروايات‬

‫به كل‬

‫تالف‬

‫‪،‬‬

‫الرواية لا‬

‫للرواة من الراوي الأول وحتى‬ ‫أن الطبري‬

‫بن أبي طالب‬

‫الثاني بالكلب‬ ‫الرواية وإن‬

‫إلّا‬

‫أهم‬

‫ليتباحثا في سأن‬

‫بخيانة أبي موسى‬

‫إن هذه‬

‫أسباب‬

‫أمام الناس إني أخلع عليًا‬

‫ثم قام الأول بنعت‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫هذه الرواية أن علي‬

‫عمرو بن العاص‬

‫البشري‬ ‫نفسها‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ومعاوية‬

‫الرواية‬

‫في كتابه الروايات الصحيحة‬

‫والمكذوبة‬

‫موسى‬

‫للتاريخ الإسلامي‬

‫والسند هو التسلسل‬

‫الرواية ‪ ،‬أما المتن‬

‫لم يدون‬

‫العظيم‬

‫هذا الخاتم في إصبعي‬

‫بالفعل في أهم كتاب‬ ‫متنًا‪،‬‬

‫أبا‬

‫وعندها‬

‫الخاتم ‪،‬‬

‫معاوية كما ألبس‬

‫عساكر‪:‬‬

‫الغالب هي‬

‫الخيانات القذرة التي تعرضت‬

‫انتدبا‬

‫بنعت‬

‫يدعو للشك‬

‫مع‬

‫الروافض!‬

‫ولعل‬ ‫طعني‬

‫تبين بشكل‬

‫لا‬

‫هوية المشوهين‬

‫أهم‬

‫يُكوِّن‬

‫الشام المباركة الدعامتين الأساسيتين للإسلام عبر التاريخ كما قال سيخ‬

‫إنهم الصليبيون‬

‫ولا‬

‫‪،00‬‬

‫المائة!‬

‫عمرو بن العاص رضي‬

‫اختيار‬

‫والشبهات‬

‫التهم‬

‫أرض‬

‫على الإطلاق‬

‫هل‬

‫لحظما ‪4‬‬

‫اهآ البماللللا"‬

‫منها‬ ‫كل‬

‫اللّه‬

‫يُسمى بأبي مخنف‬

‫الرواة فقال عنه ابن‬ ‫يوثق‬

‫به ‪،‬‬

‫ووصفه‬

‫ابن‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬ ‫معين‬

‫لحلإ‬

‫بقوله‬

‫الرواية‬

‫‪:‬‬

‫‪! 14‬ب!د‬ ‫ليس‬

‫فقد صيغ‬

‫ا‬

‫بشيء‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫كذاب‬

‫‪ ،‬وإنما كان الخلاف‬

‫اللّه‬

‫عنه وأرضاه‬

‫ساقط‬

‫! إذًا فالرواية لا‬

‫الخلافة لم يكن في الحسبان‬ ‫كيفية‬

‫بينهما على‬

‫الخونة في العراق‬

‫تخرج‬

‫قريبًا‬

‫‪،‬‬

‫من الحضانة‬

‫ثم إن هذه‬

‫ليعرف‬

‫بن عبد‬

‫اللّه‬

‫أحرازا)‪.‬‬

‫يرددها‬

‫باطلة ‪ ،‬وأكررها بملء‬ ‫ظالمًا‬

‫يستعبد الناس‬

‫عمر بن الخطاب‬

‫‪،‬‬

‫يرى أن الوقت‬ ‫أنه‬

‫رضي‬

‫لم يكن‬

‫يجب‬

‫مناسبًا‬

‫القضاء على‬

‫تحتاج لاكثر من إدراك طفل‬

‫لا‬

‫من بيت تنعدم فيه الأخلاق‬ ‫من بيت أعظم‬

‫والحمار‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫يصدر‬

‫وأبو موسى‬

‫مرب‬

‫فهي‬

‫منّا‬

‫‪،‬‬

‫رواية‬

‫‪:‬‬

‫(متى استعبدتم‬

‫مفتخرًا بعدل‬

‫هذه رواية باطلة‬

‫عمر‬

‫في‬

‫الرواية‬

‫تزعم أن‬

‫ابئا‬

‫الناس‬

‫بن الخطاب‬

‫سندَا ومتنًا‪،‬‬

‫بل لأن هذه الرواية تقصد‬

‫فهذه‬

‫فشكاه ذلك المصري‬ ‫وابنه معًا‬

‫كثير‬

‫فمي‬

‫‪،‬‬

‫علي‬

‫إلّا‬

‫الأسعري‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫خرجا‬

‫من‬

‫!ي!‪.‬‬

‫أما الرواية الكاذبة الأخرى‬ ‫والتي‬

‫الحمقاء‬

‫الرواية‬

‫ومعاوية‬

‫لابن عم معاوية عثمان بن عفان‬

‫كان معاوية يرى‬

‫‪ ،‬بينما‬

‫بن العاص صحابيان جليلان خرجا‬

‫بيت محمد‬

‫الثأر‬

‫صراع‬

‫أساسًا في‬

‫أن سبَّ الاَخرين ونعتهم بالكلب‬

‫من أطفال قليلي الأدب خرجوا‬ ‫وعمرو‬

‫أبدًا‬

‫من المنافقين الذين قتلوه غدرًا‪ ،‬فكان علي‬

‫لقتل أولئك الخونة في الحين واللحظة‬ ‫جيش‬

‫تصح‬

‫من ناحية السند‪،‬‬

‫أمّا‬

‫متن‬

‫تبين حماقة واضعها‪ ،‬فمعاوية لم يكن خليفة أصلًا لكي‬

‫بطريقة غبية‬

‫يعزله عمرو! بل إن موضوع‬ ‫اف!لنِهيهوَ‬

‫إبخ‬

‫‪9‬‬

‫‪2‬‬

‫وقد‬

‫زانًه!بَر‬

‫ليس‬

‫!‬

‫ولدتهم‬

‫هذه‬

‫لأن عمر‬

‫لعمرو ابن العاص‬

‫للخليفة عمر بن الخطاب‬

‫‪،‬‬

‫الرواية رواية‬

‫بن الخطاب‬

‫الإساءة لعمرو بن العاص‬

‫ضرب‬

‫!‬

‫أكثر من‬

‫أحد‬

‫فقام عمر بمعاقبة عمرو‬

‫ثم قال لعمرو‪ :‬متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم‬

‫أمهاتهم‬

‫ن‬

‫مدح‬

‫المصريين‪،‬‬ ‫بن العاص‬

‫أمهاتهم أحرارًا؟ انتهت‬

‫هذه‬

‫الرواية الخبيثة‪.‬‬ ‫أقول‬

‫أنا‪ :‬هذه‬

‫منقطعة‬

‫القصة‬

‫ذكرها ابن عبد الحكم‬ ‫للمجهول‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫وهذا ما ينسف‬

‫الرواية السابقة ‪،‬‬

‫تزر وازرة وزر أخرى‬ ‫وأبنائه‬

‫في‬

‫السند‬

‫وسندها‬

‫دافتوح مصر"‬

‫‪ ،‬ويظهر‬

‫واهِ‬

‫هـ‪092‬‬

‫هذا‬

‫الانقطاع‬

‫‪:‬‬

‫(حُدثَنا)‬

‫بقوله‬

‫هذه الرواية الكاذبة نسفَا‪ ،‬ثم إن متن هذه الرواية‬

‫فمنذ متى كان عمر يأخذ الحق من والد المخطئ‬ ‫؟‬

‫بالتحديد‪ ،‬وذلك‬

‫!‬

‫في السند‬

‫بصيغة‬

‫إذًا‬

‫هذه رواية باطلة قصُد‬

‫لأن‬

‫ابنًا‬

‫من‬

‫أبناء‬

‫منها تشويه‬

‫عمرو يدعى عبد‬

‫اللّه‬

‫صورة‬

‫بن عمرو‬

‫لا‬

‫حيث‬

‫المبني‬

‫يقل‬

‫غباءً‬

‫وهو يعلم أنه لا‬ ‫عمرو‬

‫بن العاص‬

‫بن العاص‬

‫كان‬


‫‪ 00‬د فى عظ!ا‬

‫‪03‬‬ ‫كتب‬

‫أول من‬

‫أحاديث‬

‫الروايات عن‬ ‫ولكن‬ ‫در‬

‫رسول‬

‫عمرو بن العاص‬

‫أبناء‬

‫الذي جعل‬

‫ما‬

‫اللّه‬

‫رسول‬

‫هذا الإيمان العميق الذي‬

‫اللّه‬

‫عل! ودؤن سنته‬ ‫‪،‬‬

‫سقطت‬

‫!و‬

‫امتلأ به‬

‫هو ذلك الرجل الغامض الذي أسلم على‬ ‫الرجل من أدغال‬ ‫ولطو على‬

‫يتبع‬

‫أفريقيا‬

‫الرغم من أنهما لم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫يتقابلا‬

‫أبدًا‬

‫إذًاالسنة‬

‫فإذا زرع غزاة التاريخ مثل هذه‬ ‫وسقط‬

‫الإسلام بعدها!‬

‫يقول أسلم الناس واَمن عمرو بن العاص ؟ وما‬

‫قلب‬

‫لينسج خيوط‬

‫‪،‬‬

‫‪8‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫بطلنا العظيم من لحظة‬ ‫يديه‬

‫إسلامه الأولى ؟ ومن‬

‫عمرو بن العاص ؟ وكيف‬

‫علاقة روحانية أشبه بالخيال بينه‬

‫وجهًا لوجه ؟!‬

‫خرج‬

‫وبين رسول‬

‫هذا‬ ‫اللّه‬


‫‪،00‬‬

‫لمحيو ا‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫ا‬

‫إط!‬

‫(الجند‪،‬ي‬

‫‪3،‬‬

‫المجهو!‬

‫"اخرجوا‬

‫في أمة الإسلام )‬

‫على‬

‫فَصَلّوا‬

‫أخٍ‬

‫بغير أرضكم"‬

‫لكم مات‬

‫(رسول‬

‫سيلاحظ‬

‫عظيم‬

‫من عظماء‬

‫بمحاولة‬ ‫أنفيه‬

‫أن السبب‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫تموت‬

‫أبدًا‬

‫كثير من‬

‫اللّه‬

‫المضارع‬

‫أمة الإسلام المائة الوارد ذكرهم‬

‫الكاتب إضفاء‬

‫"يتبع "هو‬

‫من‬

‫القارئ‬

‫الكريم‬

‫أذني أستخدم‬

‫فعل‬

‫إثبات‬

‫حقيقة‬

‫عظيم‬

‫كل‬

‫ناريخية أصيلة‬

‫الأرض‬

‫الأحيان ‪ ،‬لدرجة‬

‫‪،‬‬

‫في هذه‬

‫الأمة‬

‫أمة متصِّلة‪ ،‬متحدة‬ ‫أن يفسرها‬

‫لا يمكن‬

‫رجل‬

‫عربي‬

‫هو محاربة ذلك‬

‫النبي‬

‫البتة ‪ ،‬فيأتيه‬

‫التْه‬

‫إلّا‬

‫بشيء‬

‫كافر من نفس‬

‫وأصحابه‬

‫هذا الرجل‬

‫فهو محمد‬ ‫‪ ،‬وأمّا‬

‫خير‪.‬‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫يدي‬

‫جيدًا‪،‬‬

‫يسلم‬

‫ذلك‬

‫وهذا ما لا‬

‫الأدبي ‪،‬‬

‫أن أمة الإسلام أمة لا‬

‫واحد‬

‫يدعو‬

‫إلى العجب‬

‫فقط‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫أنها أمة مختارة‬

‫مدينة ذلك‬

‫!ياّله‬

‫‪ ،‬وأمّا‬

‫الملك‬

‫ويؤمن‬

‫بنبي عربي‬ ‫وغرضه‬

‫ليسلم ذلك الرجل ليس على يدي‬ ‫ذلك‬

‫الملك‬

‫الأفريقي‬

‫التي كان يتبع كنيستها ذلك‬

‫ذلك‬

‫ملك نصراني من ملوك أفريقيا‬

‫النبي ليزوره ‪،‬‬

‫العربي إلى بطلٍ من أبطال الإسلام‬

‫إلى مدينة الإسكندرية‬

‫كل‬

‫ألا وهي‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫يليه بالفعل المضارع‬

‫‪ ،‬مترابطة بشكل‬

‫المرء‬

‫بالتحديد‪ ،‬هذا الملك‬

‫ليل نهار في مدينته وإنما على‬

‫وأرضاه‬

‫هذا العمل‬

‫كل‬

‫الحكيم!‬

‫يتبع الكنيسة الإسكندرية‬

‫النبي‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫وقد يفسر البعض‬

‫منهم بالعظيم الذي‬

‫فتأمل معي هذه القصة العجيبة لتفهم قصدي‬

‫يتحول‬

‫في هذا العمل‬

‫جوٍ من التشويق والإثارة في طيات‬

‫الرئيسي لوصل‬

‫ما بقيت‬

‫‪" :‬يتبع " في نهاية الحديث‬

‫!ص)‬

‫‪،‬‬

‫الذي‬

‫من‬

‫النبي‬

‫تلك‬

‫الذي كان يراه‬

‫بإدخال‬

‫نفسه قبل أن يسلم‬

‫الرجل العربي فهو عمرو‬

‫الزيارة‬

‫يرَ النبي أصلًا‬

‫فيقوم بعد ذلك‬

‫الملك‬

‫الأفريقي المسلم فهو أصحمة‬

‫لم‬

‫لم يره في حياته‬

‫بن العاص‬

‫بن أبجر نجاسي‬

‫إ‬

‫إ!‬

‫إ‬

‫!‬

‫!‬

‫ثم‬

‫الإسلام‬ ‫أمّا‬

‫رضي‬ ‫الحبشة‬

‫ذلك‬

‫اللّه‬

‫عنه‬

‫جزاه‬


‫‪32‬‬

‫‪008‬‬ ‫كنتَ قد استغربت‬

‫!ماذا‬

‫أعجب‬

‫المصطفى‬ ‫الحبشة‬

‫حتى‬

‫ثم جعل‬

‫(أبجر) نجاسي‬

‫عجيب‬ ‫في‬

‫أولئك‬

‫الرقيق ‪،‬‬

‫غريب‬

‫التو‬

‫العرب‬

‫يبحر إلى‬ ‫أبيه‬

‫العرب‬

‫وفي إحدى‬

‫الحبشة‬

‫الممطرة خرج‬

‫‪،‬‬

‫الفوضى‬

‫‪،‬‬

‫الليالي المظلمة‬

‫يباع‬

‫قبل ‪،‬‬

‫فعرفوا أنه في متن‬

‫‪،‬‬

‫هناك‬

‫هذا‬

‫عبدًا‪ ،‬فقاموا‬

‫الغلام‬

‫لنبيه‬

‫قتل بعض‬

‫‪،‬‬

‫الحبشة إ)‪،‬‬

‫وباعوا ابن الملك المقتول لأحد‬ ‫قصره‬

‫فعلموا أنها لعنة حلت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وبشكل‬

‫فوقع قتيلًا‬

‫‪،‬‬

‫عليهم‬

‫سفينة مبحرة‬

‫من‬

‫(أصحمة‬

‫اللّه‪،‬‬

‫إلى بلاد‬ ‫قبل‬

‫بتحريره ومن ثم اجلسوه على‬

‫كان يسمى‬

‫آخر‬

‫أدغال مملكة‬

‫فأدركوا السفينة قبل رحيلها‪ ،‬ليجدوا ابن الملك‬

‫عبدًا‪،‬‬

‫العرب لكي‬

‫الذي اغتصبوه من‬

‫ترتيبًا‬

‫الظروف‬

‫‪ ،‬في‬

‫الملك الجديد خارج‬

‫بلاد الحبشة‬

‫الأول ليعيدوه للحكم‬

‫سيباع هناك‬

‫بلاد‬

‫آخر على‬

‫الليالي‬

‫فسادت‬

‫ابن الملك‬

‫حيث‬

‫التي هيأت‬

‫مكة وصحراء‬

‫حاليًا)‬

‫فتأمل معي‬

‫نزلت صاعقة من السماء وهو بين جنوده فأصابته من دونهم‬

‫واللحظة‬

‫فبحنوا عن‬

‫عن‬

‫اللّه‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫الحبشة (النجاسي لقب يُطلق على كل ملك يحكم‬

‫من‬

‫ليلة‬

‫بعيدًا‬

‫الصومال‬

‫المتاَمرون ملكًا‬

‫وفي‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المرء من خلاله يد‬

‫فهناك‬

‫وأريتريا وسمال‬

‫(أثيوبيا‬

‫المتاَمرين‬

‫تجار‬

‫من هذا الترتيب الإلهي العجيب‬

‫منه بكثير‪ ،‬والذي يستشعر‬ ‫قبل ولادته‬

‫هل‬

‫اهة الاسلا!‬

‫بن أبجر) وهو نفس‬

‫أ‬

‫ن‬

‫عرش‬ ‫الملك‬

‫الذي اشتهر لدى المسلمين باسم النجاسي!‬ ‫وربما يكون هذا الظلم الذي وقع للنجاسي‬ ‫النجاسي‬

‫استهر‬

‫بعدله بين الناس‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫الأمر الذي‬

‫دعا رسول‬

‫بالهجرة إلى الحبشة بعد أن استد إيذاء المشركين‬ ‫العاص‬ ‫قذف‬

‫) الذي كان صديقًا قديمًا للنجاسي‬

‫اللّه‬

‫الكرسي‬

‫تقريبًا‬

‫الإيمان في قلب‬ ‫‪،‬‬

‫إنما خوفًا من‬

‫نصف‬

‫للحبشة‬ ‫المشركون‬

‫النجاسي‪،‬‬ ‫أن يفتك‬

‫لكي‬

‫ليخفي‬

‫طفولته هو سبب‬

‫النصارى‬

‫يستردهم‬

‫وأبقاهم‬

‫بها ‪ 5‬أ سنة‬

‫رسولَ‬

‫وصحابته‬

‫إذا ما أصابهم‬

‫مكروه‬

‫هذا التخطيط‬

‫اللّه‬

‫لكي‬

‫الكرام ‪،‬‬

‫فيكون‬

‫‪،‬‬

‫إك!و لكي‬

‫بعثت‬

‫ولكن‬

‫إسلامه عن‬

‫رسالة‬

‫‪،‬‬

‫قريش‬

‫(عمرو‬

‫قومه‬

‫‪،‬‬

‫ليس‬

‫عندما‬

‫خوفًا على‬

‫مج!ياله‬

‫للبشر في حالة‬

‫هناك من يحمل‬

‫ابن‬

‫الذين كانوا يمثلون‬

‫فقد بعثهم الرسول‬

‫الإسلام‬

‫يأمر أصحابه‬

‫المفاجأة حدثت‬

‫باللاجئين المسلمين‬

‫عدد المسلمين على وجه الكرة الأرضية‬ ‫يحملوا‬

‫عندها‬

‫لهم ‪،‬‬

‫النجاسي‬

‫اللّه‬

‫مقته للظلم‬

‫‪،‬‬

‫لذلك‬

‫خصيصًا‬

‫إذا‬

‫ما قتل‬

‫راية الإسلام في الأرض‬

‫‪.‬‬

‫الإستراتيجي طويل‬

‫المدى‬

‫لرسول‬

‫الله‬

‫!ص أدركه تمام الإدراك‬


‫فلإأ‬

‫‪،00‬‬

‫النجاسي أصحمة‬

‫‪،‬‬

‫استمرارية الدعوة‬

‫مع‬

‫أبيه‬

‫الإسلامية‬ ‫الحاجة‬

‫هذه‬

‫انهيار دولة‬

‫مرابطًا في‬

‫الحبشة‬

‫قبل أن يجمع‬

‫له استضافة‬

‫عن رسول‬

‫اللّه‬

‫أن‬

‫من دون‬

‫وما‬

‫هذا العظيم الإسلامي‬

‫بن أبجر رحمه‬

‫الأخيرة رجالٌ‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫المجهول‬ ‫لا‬

‫إذا ما اقتضت‬

‫!‬

‫أمة‬

‫في‬

‫يعرف‬

‫ك!ياله‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام )‬

‫على‬

‫أصلًا أنه مسلم‪،‬‬

‫أغلبنا‬

‫‪.‬‬

‫يراه ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ليعلم رسول‬ ‫الغائب‬

‫قصة‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫قبل أن يكحل‬ ‫بخبر موته‬

‫!ص‬

‫لتنتهي بذلك‬

‫قصة‬

‫أول ناصر لهذا الدين من‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أن النجاشي‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫كان‬

‫التابعي‬

‫لا‬

‫اللّه‬

‫هئَم لهم‬

‫البشر بعد الأنبياء؟‬

‫ومن هم الصحابة ؟ ولماذا خرج‬

‫صحابيًّا؟‬

‫في الحياة‬

‫هو سر الحملة الشرسة على أصحاب‬

‫بالإجماع أفضل‬

‫‪.‬‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫الدولة‬

‫أحد الصحابة وهو عمرو بن العاص رانًه!!‬

‫الأول من تلطيخ سمعة الصحابة وتشويه صورتهم‬

‫‪.‬‬

‫‪،3‬ن لإمكانه دعم‬

‫ع!ياّله‬

‫عليه صلاة‬

‫يؤمن برسالة محمد‬

‫يديه‬

‫لم يكن أصحمة‬

‫علينا في السنوات‬

‫الصحابة‬

‫(كما فعلوا‬

‫!‬

‫الوحيد الذي أسلم على‬

‫والعشي ؟‬

‫لرسول‬

‫اللّه‬

‫(الجندي‬

‫الصحابة ليصلي‬

‫المفارقة العجيبة في قصة‬

‫فلماذا‬

‫‪،‬‬

‫يمكن‬

‫لقب‬

‫بعيدًا‬

‫الذي اَمن به وصدقه‬

‫أول ملكٍ من ملوك الأرض‬ ‫الأرض‬

‫قوي‬

‫حَنَقَهم‬

‫من النصرة السرية للمسلمين مات النجاشي رحمه‬

‫عينيه برؤية الرجل‬ ‫في المدينة‬

‫‪،‬‬

‫فخشي‬

‫بهذا الدين الذي‬

‫أن يثوروا عليه ويعزلوه‬

‫ابن أبجر)‪ ،‬الملك الأفريقي الذي‬

‫وبعد سنوات‬

‫أن‬

‫المدينة‪.‬‬

‫الأسباب دعتني لإطلاق‬

‫ليبقى النجاشي‬

‫ملوك‬

‫حليف‬

‫بل في أسوأ الأحوال‬

‫النجاشي (أصحمة‬

‫وهو‬

‫عبادة المسيح‬

‫فيضيع بذلك‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬في حالة‬

‫وترك‬

‫اللّه‬

‫قبل !)‪،‬‬

‫الناسئة‬

‫فكان من الضروري على النجاسي‬

‫يكتم إسلامه حرصًا على‬

‫فلقد رأى النجاسي من بطارقة النصارى‬

‫‪،‬‬

‫يدعو إلى وحدانية‬

‫من‬

‫اي!‬

‫ا !ب!لمحا التا‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬

‫في‬

‫إلّا‬

‫الطعن‬

‫محمد‬

‫ك!يه‬

‫بالصحابة‬

‫في الغداة‬

‫؟ ومن هو المستفيد‬

‫أذهان عامة المسلمين ؟‬

‫ولماذا‬

‫كان‬


‫‪004‬‬

‫‪34‬‬

‫!!مُّحَهـئَدزَسُولُى‬

‫"يا رسول‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬والله لا نقول‬

‫لمويمى اذهب‬ ‫اذهب‬

‫وَاَئَذِينَ‬

‫اَلئَه‬

‫أنت وربك‬

‫أنت‬

‫وربك‬

‫لك‬

‫منل‬

‫فقاتلا‬

‫فقاتلا‬

‫مَعَهُ‬

‫إنا‬

‫إنا‬

‫!ل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫‪!7‬‬

‫بنو إسرائيل‬

‫ما قالت‬

‫ههنا قاعدون‬

‫معكما‬

‫ولكن‬

‫‪،‬‬

‫مقاتلون‬

‫!‬

‫"‬

‫(المقدإد‬

‫ليس‬ ‫خان)‬

‫غريبا‬

‫أن يظهر عظيم‬

‫في أمة المغول‬

‫وظهر‬

‫‪،‬‬

‫من العظماء‬ ‫(الإسكندر‬

‫و(غاريبالدي ) في إيطاليا‪ ،‬وظهر‬ ‫سعوبهم‬

‫‪،‬‬

‫فتحولوا‬

‫غيرهم‬ ‫في‬

‫إلى عظماء‬

‫في‬

‫أمة من أمم الأرض‬ ‫في الإغريق‬

‫اكبر)‬

‫الكثير من‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫ولو كانت‬

‫فقد ظهر (جنكيز‬

‫و(بسمارك)‬

‫والمفكرين‬

‫القادة‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بن عمرو)‬

‫في الألمان ‪،‬‬

‫الذين غيروا من حال‬

‫عظمتهم‬

‫سعوبهم‬

‫في عيون‬

‫فقط!‬

‫ولكن‬ ‫لا ليغيروا‬

‫أن يظهر جيل‬

‫من حال‬

‫القيامة ‪ ،‬إننا‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬إننا‬

‫عن‬

‫والصحابي‬ ‫وصفهم‬

‫عن‬

‫عظيم‬

‫‪:‬‬

‫جيل‬

‫واحد‬

‫هو كل من لقي الرسول‬

‫العظيم بوصف‬

‫حروف‬

‫اللغة العربية مجتمعة‬ ‫أما عن‬

‫في تلك‬

‫(مُّحَمًدزَسُولى‬

‫الآية أنها الآية‬

‫سر تنوع الحروف‬

‫الجميلة التي وردت‬ ‫اَلله‬

‫في سورة‬ ‫وَاَتَذِيئَ‬

‫إننا‬

‫عن‬

‫عن‬

‫نتحدث‬

‫مَعَهُ‪،‬‬

‫!‬

‫!‬

‫مسلفا ومات‬

‫جم!ي!‬

‫قمة في الروعة‬

‫وسبب‬

‫الآية‬

‫فقط‬

‫‪ ،‬إننا‬

‫نتحدث‬

‫جيل‬

‫بمن عليها إلى يوم‬ ‫فريد من‬

‫أصحاب‬

‫نوعه‬

‫محمد‬

‫‪،‬‬

‫جيل‬

‫بن عبد‬

‫الصحابة!‬

‫العجب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بل ليغير‬

‫الإنسانية بعظمته ما بقي الدهر‪،‬‬

‫نتحدث‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫بهم حال‬

‫الأرض‬

‫أمتهم فحسب‬

‫لا نتحدث‬

‫لم ولن تعرف‬

‫كامل‬

‫من العظماء في نفس‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫وفي وقت‬

‫واحد‪،‬‬

‫دفعة واحدة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في اية قرآنية عجيبة‬

‫الوحيدة في كتاب‬

‫فما من حرف‬ ‫في هذه‬

‫الآية‬

‫على‬

‫من حروف‬ ‫فسنحاول‬

‫اللّه‬

‫ذلك‬ ‫هي‬

‫‪.‬‬

‫هولاء العظماء‬

‫غاية في العجب‪،‬‬

‫الكريم التي تجمع‬

‫في‬

‫كلماتها‬

‫لغة الضاد إلى وقد ورد في تلك‬ ‫التعرف عليه بعد ذكر‬

‫هذه‬

‫الآية‬

‫الفتح‪:‬‬ ‫أَشِذَآهُ‬

‫عَلَى‬

‫اَتكُفَارِرُحَمَأء‬

‫نئنَهُتم‬

‫يَرَيهُئم رُكَعا‬

‫سُخدَا‬

‫يبتَغُونَ‬

‫قَفلَا‬

‫نِنَ ألتَهِ‬


‫‪ 00‬أ‬

‫لمحي!‪14‬‬

‫وَرِضْوَنًاشِيمَاهُمْ‬

‫ئازر؟‬

‫!باد‬

‫فَأيشتَغلَ!‬

‫اَلفئَلِخَ!‬

‫مِئهُم‬

‫التا‬

‫ا(!ن!‬

‫‪5‬‬

‫وُجُو‪-‬هيرئِقأَثرَاَلئ!جُود‬

‫فِى‬

‫فَاش!نَوَى‬

‫ذَ‬

‫عَكَ سُويَهِء يغُجِبُ‬

‫وَأنج!إ عَظِيما !!‬

‫ئَغفِرَص‬

‫أ‬

‫لِكَ‬

‫مَثَلُهُئم‬

‫اَلزُرَاخَ‬

‫الفنح‬

‫‪:‬‬

‫ينبغي عليك‬

‫من‬

‫هذا التصوير‬

‫أن تتخيل‬

‫حولها نبانات مساندة‬

‫الفرعية ‪،‬‬

‫وارتفعت‬

‫ليتكون بذلك‬

‫بنيان جديد‬

‫إذا مرّوا به أعجبوا‬

‫شدة صلابته‬ ‫الصحابة‬ ‫هو تلك‬

‫رضوان‬

‫وش!اندوه‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫فاستغلظ‬

‫الذي قلبه هو محمد‬

‫ليتعلموا منه‬

‫أنك في خطر‬

‫و‬ ‫عإلأ‪،‬‬

‫تمكن‬

‫الاَن‬

‫قوي‬

‫الجميل‬

‫!و‬

‫(وهم‬

‫على‬

‫ثابت‬

‫‪،‬‬

‫لمهاجمة‬

‫أن هناك‬

‫ع!يمّ‬

‫‪،‬‬

‫وللتوضيح‬

‫فشدت‬

‫الأصلية بتلك النباتات‬ ‫‪،‬‬

‫بكل‬

‫وجدرانه‬

‫ثقة‬

‫الرائع ‪،‬‬

‫فأحاطو‬

‫محيطون‬

‫به ‪،‬‬

‫الكرام ‪ ،‬أمّا‬

‫روعته‬

‫من‬ ‫في‬

‫(وهذا‬ ‫وقوته‬

‫على وجوب‬

‫دليلٌ‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫فإذا ما علمت‬

‫قلبك مثقال ذرة من غيظ‬

‫ينطبق عليهم قول رب‬

‫للعيان لماذا‬

‫المتين‬

‫العالمين‬

‫تشن الحملات‬

‫الذي !ط‬

‫اكثر ينبغي القول‬

‫على‬

‫أنه‬

‫البنيان‬

‫البنيان‬

‫الثابت‬

‫فلانَا‬

‫نهج الصحابة !)‪،‬‬ ‫كان‬

‫صحابيَا من‬ ‫‪،‬‬

‫فاعلم جيدَا‬

‫على صحابة رسول‬

‫بالقلب الأصلي ‪ -‬رسول‬ ‫القوي‬

‫لياَزروه‬

‫اليغيظ بهم الكفار)!‬

‫الإعلامية‬

‫‪،‬‬

‫ع!ي!‬

‫الزرع الثابت‬

‫أحد منهم‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫الزراع الذين يريدون‬

‫اتباع‬

‫أن‬

‫اللّه‬

‫جانب‬

‫أن‬

‫يصف‬

‫رسول‬

‫من كل‬

‫فتكون‬

‫لدرجة‬

‫الأرض‬

‫فمحمد‬

‫به‬

‫‪،‬‬

‫تلك‬

‫إليه بغيظ‬

‫أي لغة من لغات‬

‫الكرام ‪،‬‬

‫الصغيرة قوية‬

‫به كافر فإنه ينظر‬

‫الإلهي‬

‫أخرجت‬

‫من صلابتها‬

‫النبتة‬

‫الأصلية‬

‫النبتة‬

‫مرَّ‬

‫في‬

‫وهم‬

‫تلك‬

‫صغيرة‬

‫المؤمنون الحقيقيون )‪ ،‬فإنهم يتأملون في ذلك‬

‫وكان‬

‫واضحا‬

‫سوقه‬

‫ءَامَنُوْا‬

‫وَعَمِلُوأ‬

‫الصحابة الكرام‬ ‫نبتة‬

‫‪،‬‬

‫البنيان عاليَا‬

‫إذا‬

‫أمّا‬

‫هؤلاء الغزاة من تدمير الجدار المنيع لهذا‬ ‫القلب‬

‫في‬

‫النبتة‬

‫قلبه تلك‬

‫الضلبة هم صحابته‬

‫الزراعة الصحيحة‬

‫!ا!حابة هم ا!!ار‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ليس هناك وصف‬

‫وجدرانه‬

‫كبير‪ ،‬لأنك ممن‬

‫أصبح‬

‫تخيل‬

‫وصف‬

‫الأصلية من كل جانب‬

‫به أيما إعجاب‬

‫بهم واستوى‬

‫أما الكفار فإنهم يغتاظون‬

‫صحابة رسول‬

‫الجميلة‬

‫الاَية‬

‫عليهم اكثر من هذا الوصف‬

‫فعلَا‬

‫أساس‬

‫الله‬

‫وَعَدَأدئَهُ‬

‫اَلَذِينَ‬

‫أَحثَيَ شَطهُو‬

‫‪.)92‬‬

‫الأصلية التي انبثق منها الصحابة‬

‫الزراعة الحقيقية‬

‫بِهمُ‬

‫منها‪ ،‬فارتفع ذلك‬

‫وقوته وثبايه ‪ ،‬ووالثه‬

‫النبتة‬

‫اَلكُفارَ‬

‫في السماء‪ ،‬لتتحد تلك‬

‫عاليَا‬

‫النباتات الفرعية التي انبثقت‬ ‫المزارعين‬

‫فِى‬

‫وبمعونة هذه النباتات المساندة أصبحت‬

‫وساندتها وآزرتها‪،‬‬

‫متينة فاستوت‬

‫أحاطت‬

‫بالنبتة‬

‫فِى‬

‫يِغِي!‬

‫ولكي يتسنى لك الاستمتاع بمعنى هذه‬ ‫الرباني‬

‫اَلؤرَيةِ وَثًلُو‬

‫اَقينجِيلِكَزَئع‬

‫‪3‬‬

‫سيصبح‬

‫لو تركنا المستشرقين‬

‫الله‬

‫ع!ي!‬

‫المجال‬ ‫ومن‬

‫الثه‬

‫‪ -‬فإذا‬

‫مفتوحَا‬

‫معهم‬

‫من‬


‫‪36‬‬

‫‪،00‬‬

‫يهاجمون ويشككون‬

‫المنافقين‬

‫فالهدف‬

‫!و‪.‬‬

‫الذين نقلوا القرآن والسنة‬

‫من‬

‫بالناقل ‪ ،‬شككنا‬

‫قرآن وسنة ليس‬

‫الصحيح‬

‫‪،‬‬

‫فلو‬

‫نهاية المطاف‬

‫وواللّه‬

‫‪،‬‬

‫قبلنا‬

‫ذلك‬

‫مهما كان اسمه‬

‫إذًا‬

‫بالمنقول‬

‫صحيحًا‪،‬‬

‫بالطعن‬

‫‪،‬‬

‫أي أن الصحابة‬

‫‪،‬‬

‫لو أن أحدًا سبَّ صاحبًا لك‬ ‫رسول‬

‫!؟!‬

‫اللّه‬

‫العمالقة لم يكونوا عظامًا من‬

‫النفر‬

‫بهولاء العظام‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫ضاع‬

‫لنا! فإذا‬

‫فإن ما نقلوه إلينا‬

‫ليس‬

‫هو الإسلام‬

‫وضعنا‬

‫معه في‬

‫أيدينا‬

‫‪،‬‬

‫هم‬

‫نحن‬

‫لقفزت‬

‫ألا‬

‫فراغ ‪،‬‬

‫بل‬

‫من مكانك‬

‫يستحقون‬

‫دفاعًا‬

‫الصحابة‬

‫كانوا نتاجًا‬

‫وصفعته‬

‫منّا‬

‫على‬

‫وجهه‬

‫يعادل دفاعهم‬

‫هو الدفاع عن‬

‫لثلاثة عوامل‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫فويحكم‬

‫صاحبهم‬

‫الإسلام نفسه‬

‫أساسية‬

‫‪،‬‬

‫فهؤلاء‬

‫كوَّنت سخصية‬

‫منهم قبل أن يتحول كل واحدٍ منهم إلى عظيم من عظماء جيل الصحابة‪:‬‬

‫أولا‪ :‬الاختيار الرباني‬

‫إلى الخلق أجمعين‬

‫له‬

‫سعوب‬

‫الأرض‬

‫‪:‬‬

‫من دون تبديل أو تحريف‬

‫يدرك‬

‫قبيلة الأزد التي‬

‫لاختيار يثرب‬

‫سد مأرب‬

‫التي‬

‫ينهار‬

‫سوف‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫عمر‬

‫سلمان من الوصول إلى‬

‫تلك‬

‫اللّه‬

‫رسالة‬

‫اخر‬

‫فقد كان حقًا على‬

‫على الناس حجة‬

‫اسمًا اسمًا لكي‬

‫فالأوس والخزرج لم يكونوا أصلًا من سكان‬

‫هاجرت‬ ‫يهاجر‬

‫من اليمن بعد‬

‫إليها‬

‫رسول‬

‫الثه‬

‫انهيار‬

‫بعد ذلك‬

‫فتركيا بحثَا‬

‫عن‬

‫الحقية‪ ،‬بنفسه ‪،‬‬

‫قامت مجموعة‬

‫مأرب‬

‫‪،‬‬

‫فمن‬

‫بسنوات ؟! ومن‬

‫انتقل في‬

‫الحقيقة الأزلية دون‬

‫أن‬

‫الصحابة إلى كثير من‬

‫اختار بذاته العلية الصحابة‬

‫سد‬

‫اللّه‬

‫منه‬

‫الرسالة بعد مماته إلى باقي‬

‫فلن تكون له عز وجل‬

‫من الأساس ؟ وسلمان الفارسي ظض‬

‫إلى الشام فالعراق‬

‫محدد‪،‬‬

‫ثم حمل‬

‫‪ ،‬وإلّا‬

‫البشر ليحمل‬

‫ولا يحتاج المتأمل لقصص‬

‫إليهم !‬

‫تمام الإدراك أن‬

‫من بين كل‬

‫بشرًا له‬

‫إتمام رسالته في حياته‬

‫الذي خُلقوا من أجله‬

‫بل هم من‬

‫اللّه‬

‫رسوله‬

‫ط!خو‬

‫كان هذا الرسول‬

‫الرسالة الصحيحة‬

‫الذكاء لكي‬

‫بدورهم‬

‫اختار‬

‫‪ ،‬ولمّا‬

‫من يعينوه على‬

‫في وصول‬

‫فارس‬

‫اللّه!‬

‫الذين نقلوا الدين الإسلامي‬

‫يُوجه للصحابة‬

‫الذي دافعوا عنه بأرواحهم ؟ إن الدفاع عن‬

‫يختار‬

‫هم‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫ما بالكم بأصحاب‬

‫ا!نمرد‬

‫يعرض‬

‫محمد‬

‫إلى رسول‬

‫الإسلام للخطر‪ ،‬فهؤلاء‬

‫فهذا الإسلام الذي بين‬

‫إذًا‬

‫الذي‬

‫وهو‬

‫البنيان ‪ ،‬ألا‬

‫وإذا ما قبلنا بالطعن‬

‫!‬

‫ا‬

‫فإن الهجوم لن يلبث أن يصل‬

‫الأول لهؤلاء الغزاة هو قلب‬

‫فالطعن بأي صحابي‬

‫سككنا‬

‫بالصحابة‬

‫هل !لظما ‪ 8‬هآ‬

‫ا‬

‫لاسلا!‬

‫المدينة‪،‬‬

‫الذي دفعهم‬ ‫الذي جعل‬

‫مغامرة عجيبة من بلاد‬

‫أي جدوى‬

‫من ق!ع‬

‫يقوموا‬

‫طرق‬

‫‪،‬‬

‫وبعد أن عجز‬

‫باختطافه ونقله‬


‫‪،00‬‬ ‫من‬

‫!ب!د‬

‫لمحي!‪14‬‬

‫أي‬

‫دون‬

‫ا‬

‫اي!‬

‫لنْا‬

‫اختيار له إلى يثرب‬

‫المحمدية‬

‫ثانيًا‪ :‬التربية‬

‫‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫تحديدًا‬

‫مش‬

‫لعل‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫عن‬

‫أبرز ما تميز به الصحابة‬

‫العصور أنهم تعلموا مباشرةً من المعلم الأول للإنسانية محمد‬ ‫تلاميذ في التاريخ لأعظم‬

‫أعظم‬

‫سائبة ‪ ،‬ووردناه نحن‬ ‫بالضرورة‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫الفهم الصحيح‬

‫نحن‪،‬‬

‫للدين‬

‫فسر‬

‫فإذا‬

‫أستاذ في الدنيا‪ ،‬فوَرد الصحابةُ‬

‫مختلطًا بالشوائب ‪ ،‬لذلك‬

‫أنهم عاسوا‬ ‫‪،‬‬

‫كان فهمم‬

‫بالفعل مع رسول‬

‫وأصبح‬

‫لزامًا‬

‫الصحابة آية‬

‫من‬

‫اللّه‬

‫!و‪،‬‬

‫أدنى سك‬ ‫وحيثيات‬

‫مضمونها‪،‬‬

‫على شكل‬

‫الاَيات‬

‫ثالثًا‪:‬‬

‫فتطبيق الصحابة‬

‫الجهاد النفسي‬

‫‪:‬‬

‫بتنا‬

‫مقولة متكررة ‪ :‬افتحوا لنا‬

‫البطولات‬

‫لفتح باب الجهاد‪ ،‬ولكن‬ ‫على الإطلاق‬ ‫صلاة‬

‫يصلي‬ ‫سبحانه‬

‫‪،‬‬

‫الفجر‬

‫وتعالى‬

‫‪،‬‬

‫الموذن للصلاة‬

‫‪،‬‬

‫إن كان يمارس‬

‫مجرد‬

‫الإقلاع‬

‫الرغم‬

‫من صدق‬

‫!‬

‫ولا سك‬

‫إن كان‬

‫نواياهم في‬

‫الواحد منهم‬

‫بطلًا‬

‫سبابنا‬

‫ا‬

‫الكرام لم يصلوا إلى ما وصلوا‬

‫الطريف‬

‫أن‬

‫الأمر‬

‫من الجهاد الذي يطلبه سبابنا هذه‬

‫الجري‬

‫بدون‬ ‫تنزيلها‬

‫للإسلام ‪.‬‬ ‫الصحوة‬

‫جيل‬

‫ليس بهذه البساطة‬

‫التفكير بالقتال‬

‫إن كان‬

‫إن كان‬

‫يقوم الليل للّه‬ ‫عندما يؤذن‬

‫أصلًا‪ ،‬إن كان‬

‫يستطيع‬

‫أن الكثير من الشباب ‪ -‬وعلى‬

‫أن الأمر‬ ‫في‬

‫لا‬

‫يتطلب‬

‫أكثر‬

‫من حمل‬

‫بدر وأحد‪ ،‬والواقع أن درب‬

‫السلاح (وليس‬

‫أوله‬

‫من بطولة وخلود‬

‫الأيام ‪ ،‬إنه‬

‫أسباب‬

‫المباراة لفريقه الوطني‬

‫كأبطال الصحابة‬

‫إليه‬

‫هم‬

‫لا‬

‫بفهمنا‬

‫فأرادوا أن يقتدوا بهم بدعوتهم‬

‫في المسجد‪،‬‬

‫الجهاد‪ -‬يظنون‬

‫الجهاد طويل طويل لعل اخره هو حمل‬

‫أعظم‬

‫‪،‬‬

‫الرياضة أو كان يستطيع‬

‫عن التدخين قبل أن يجاهد؟!‬

‫السلاح لكي يصبح‬

‫فالصحابة‬

‫يصليها‬

‫!‬

‫والسنة هو‬

‫الصحيح‬

‫التفسير‬

‫بعض‬

‫من فهمنا‬

‫أن أولئك الشباب قد قرأوا قصص‬

‫غابت عن ذهن‬

‫أن يترك مشاهدة‬

‫طلب‬

‫‪،‬‬

‫دون‬

‫أ‬

‫ي‬

‫وفسرها أحد من‬

‫سباب‬

‫واحدٍ منا أن يسأل نفسه قبل‬

‫في وقتها ناهيك‬

‫للكتاب‬

‫نزولها وعرفر‬

‫في الآونة الأخيرة من‬

‫الحقيقة التي‬

‫إن كان يستطيع‬

‫فهمم‬

‫الصحابة هو‬

‫يقوم بها أبطال الصحابة‬

‫فالأجدر على كل‬

‫صافيًا من‬

‫للقران والسنة هو التطبيق الصحيح‬

‫باب الجهاد‬

‫العظيمة التي كان‬

‫للكتاب‬

‫‪،‬‬

‫والسنة أصح‬

‫من الأسكال‬

‫فالصحابة هم الذين عايشوا الآيات لحظة‬

‫نسمع‬

‫فاصبحوا‬

‫بذلك‬

‫!ص‬

‫النبعَ‬

‫فأصبح‬

‫بقية الخلق‬

‫في كل‬

‫علينا أن نفهم الكتاب والسنة بفهمهم‬

‫المسلمين بعدهم على نحو اخر‪ ،‬فإن تفسير جمهور‬ ‫‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫كما يظن البعض إ)‪،‬‬

‫إلّا‬

‫الجهاد النفسي‬

‫‪،‬‬

‫بعد جهاد‬ ‫فالحديد‬

‫قاسٍ هو‬ ‫الصلب‬

‫لا‬


‫‪004‬‬

‫‪38‬‬ ‫يصبح‬

‫من‬

‫صلبًا إلا بعد خروجه‬

‫فقد كان جلد (مصعب‬

‫بوتقة النار‬

‫لم يحتاجوا‬

‫بدر‪ ،‬بينما احتاجوا د ‪ 3‬أ سنة في مكة لكي‬

‫الموت‬

‫‪،‬‬

‫الإسلامية‬

‫ولعلك‬

‫تستغرب‬

‫بل إن حمل‬

‫‪،‬‬

‫لهم مواصلة‬

‫النفسي‬

‫وإن كان الصحابة‬ ‫أعظم‬

‫وبحق‬ ‫الكنيبة‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لاكثر من سنة واحدة‬ ‫يصنعوا‬

‫من‬

‫انفسهم‬

‫للقتال كان ممنوعًا طوال‬

‫الطويل الأمد‪.‬‬

‫هم أعظم‬

‫البشر بعد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫التي غيَّرت من وجه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫في المدينة لينتصروا في‬ ‫رجالًا أقوياء‬

‫الفروض‬

‫الفترة المكية ‪،‬‬

‫في‬

‫لا‬

‫يهابون‬

‫بداية الدعوة‬

‫ذلك‬

‫لكي‬

‫يتسنى‬

‫‪.‬جهاد النفس!‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫فإن كتيبة بعينها من‬

‫كتيبة في تاريخ الإنسانية منذ أبي البشر آدم وإلى يوم‬

‫الرَّبانية‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫مكة بعد إسلامه قبل أن يستطيع حمل‬

‫أن قيام الليل كان فرضًا من‬

‫السلاح‬

‫التدريب‬

‫الملتهبة‪.‬‬

‫بن عمير) يتخشف‬

‫راية الإسلام في أحد‪ ،‬فالصحابة‬

‫هل !لظما ‪ 4‬اهة‬

‫ا‬

‫لاللللا!‬

‫القيامة‬

‫التاريخ البشري إلى أبد الاَبدين؟‬

‫الصحابة‬

‫‪.‬‬

‫فمن تكون‬

‫كانت‬ ‫تلك‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإإا‬

‫هب!د‬

‫!اذ‬

‫"‬

‫لعل‬

‫يُوحِى‬

‫اطلع‬

‫اللّه‬

‫التا‬

‫اين!‬

‫‪93‬‬

‫رُبىكَ اِلَى اَتمَلَبهكَةِ‬

‫على‬

‫بدر فقال‬

‫أهل‬

‫أَقِى‬

‫‪:‬‬

‫مَعَخُ‬

‫اعملوا‬

‫!كو‬

‫اَنَذِيىءَامَنُواْ‬

‫فَثَنتوُاْ‬

‫ما شئتم‬

‫لكم"‬

‫فقد غفرت‬

‫(رسول‬

‫في عام ‪048‬‬ ‫جرار يت!ون‬

‫قبل‬

‫الميلاد قام‬

‫من أكثر من ‪05‬‬

‫المعركة انتهت بمقتل‬ ‫اليونان‬

‫‪،‬‬

‫جميع‬

‫إلا أن الإغريق‬ ‫قائد هذه‬

‫اليونايدوس)‬

‫الرغم من تضخيم‬

‫لا‬

‫هه ‪ 3‬محارب‬

‫ألف‬

‫من مملكة‬

‫مقاتل فارسي‬

‫المحاربين‬

‫لاحتلال‬

‫الثلاثمائة في وادي‬

‫يزالون يحفظون‬

‫الكتيبة الفدائية‬

‫خرجوا‬

‫ولو كان عدد‬

‫الجيش‬

‫ولكن الشيء‬ ‫سنةٍ‬

‫الثابت ناريخيًا‪،‬‬

‫العظمى‬

‫‪.‬‬

‫ورغم‬

‫" على‬

‫الناس‬

‫جرار من‬

‫إلاّ‬

‫أن‬

‫سواحل‬ ‫‪،‬‬

‫هذا‪.‬‬

‫القديمة‬

‫الغزاة‬

‫جيش‬

‫وبات‬ ‫وعلى‬

‫أنني أرى‬

‫الفرس‬

‫(حتى‬

‫فيه من الناحية التاريخية !)‪.‬‬

‫أن هناك ‪ 3 14‬رجلًا ظهروا بعد تلك‬ ‫خارطة‬

‫الحادثة بألف‬

‫العالم إلى الأبد‪ ،‬ليدمروا‬

‫هذا الإمبراطورية الفارسية إلى الأبد‪ ،‬ثم تحْدحر بعدها الإمبراطورية الرومانية‬

‫بفضل‬

‫إنسانية خالدة‬

‫ذلك‬

‫الانتصار بالتحديد‪314.‬‬

‫فرَّقت بين الحق‬

‫الفرقان ‪،‬‬

‫فكانت‬

‫والأزمنة‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫الكبرى‬

‫"ثرومبلاي‬

‫بالأساطير الإغريقية‬

‫‪ ،‬لينتصروا في معركة فاصلة في ناريخ البشرية غيرت‬

‫بانتصارهم‬

‫بلاد اليونان‬

‫بطلًا قوميًا في اليونان إلى يوم‬

‫أن لهم كل الحق بتعظيم أبطالهم الذين صدّوا غزو جيش‬ ‫الفارسي‬

‫بصد‬

‫لهولاء الأبطال بسالتهم وتضحيتهم‬

‫اليونان لهذه القصة ومزجها‬

‫مبالغًا‬

‫"‬

‫إسبرطة "‬

‫اليونانية‬

‫الله‬

‫كولشَص)‬

‫والباطل‬

‫هذه المعركة وبحق‬ ‫هولاء‬

‫‪ ،‬التي سُمي‬

‫الفرسان‬

‫أبطالها باسم‬

‫إلى يوم القيامة ‪ ،‬سمّاها‬

‫أعظم‬

‫أعظم‬

‫معركة محدودة‬

‫في‬

‫الإمبراطورية الفارسية الساسانية‬

‫معركة عرفتها‬

‫فرسان‬

‫عرفتهم‬

‫اللّه‬

‫في كتابه الكريم‬

‫على‬

‫الإنسانية‬

‫البشرية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إنها‬

‫بيوم‬

‫مر العصور‬ ‫بدر‬

‫معركة‬

‫البدريين‪.‬‬

‫وربما يقول قائل أن هؤلاء الرجال‬ ‫بقعة مجهولة‬

‫رجلًا فقط‬

‫غيَّروا‬

‫مسار التاريخ في ملحمة‬

‫في‬

‫اد‬

‫صحراء‬

‫سقطت‬

‫‪314‬‬

‫مجاهد‬

‫العرب‬

‫لا‬

‫إنما قاموا بالانتصار فقط في‬ ‫تكاد ترى‬

‫بعد ذلك ب ‪02‬‬

‫عامًا‬

‫على‬

‫الخارطة‬

‫‪،‬‬

‫وأن‬

‫وبالتحديد بعد معركة‬


‫‪004‬‬

‫‪04‬‬ ‫"نهاوند" في عهد‬

‫من‬

‫ثمانية‬

‫وقيصر‬

‫قرون‬

‫عثمان بن عفان‬

‫عهد محمد‬

‫في‬

‫الفاتح رحمه‬

‫لإمبراطورياتهم الضاربة الجذور‬

‫عمق‬

‫تقاعسوا‬ ‫إذا‬

‫إذا‬

‫‪ 314‬رجلَا من المسلمين‬ ‫محمد‬

‫يديه‬

‫!و‬

‫عاليًا‬

‫و‬

‫وأخذ‬

‫في السماء‬

‫هل عرفت‬ ‫فىوفهم‬

‫الهوى‬

‫يناجي‬

‫"اللهم إن تهلك‬

‫رجل من‬

‫ستصل‬

‫إليَئ‬

‫ربَّه‬

‫هذه‬

‫قيمة هؤلاء‬

‫في أَمر‬

‫اد‬

‫الإنسانية‬

‫أسماء ‪ 00‬أ منهم‬

‫‪،‬‬

‫‪ 05‬منهم‬

‫الكتيبة البدربة‬

‫من‬

‫الآن‬

‫أهل‬

‫الإسلام‬

‫؟ هل كنت‬

‫‪ 02‬منهم ؟ هل‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫سمعت‬

‫في‬

‫حياتك‬

‫الطويلة‬

‫المغنيين يعرف ؟! كم‬

‫اسمَا‬

‫من أسماء‬

‫كانت هذه مجرد سطورِ‬ ‫البدريين‪،‬‬

‫فإذا‬

‫فإن ربَّ الغرب‬

‫أولئك‬

‫والشرق‬

‫البدريون‬

‫يقاتلون معهم‬ ‫لشيءٍ سوى‬

‫كان الغرب‬

‫فرَّق‬

‫أنهم ساركوا‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫فأمدهم‬

‫بين‬

‫وقعت‬

‫فقد رفع‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫!و‬

‫تعرف‬

‫سيئَا‬

‫عن الإسلام من‬

‫الإنسانية‬

‫؟ هل تعرف‬

‫أسماء اد ‪ 4‬أ سهيدًا من هؤلاء‬ ‫جالس!‬

‫في‬

‫بيتك ؟ هل‬ ‫اسمًا‬

‫قرأت‬

‫أ‬

‫و‬

‫من أسماء‬

‫تحفظ ؟إ!‬

‫عن أعظم جيش‬

‫عرفته‬

‫الإنسانية‬

‫منذ‬

‫نشأتها‪،‬‬

‫جيش‬

‫بساطة باستخدام لفظتي !!ول" وإحول"‪،‬‬ ‫بدر الكبرى‬

‫‪،‬‬

‫فرَّقها‬

‫عا في قلوبهم ‪ ،‬فأمدهم‬

‫بجيش‬

‫ملكِ هم‬

‫أعظم‬

‫بخمسير‪،‬‬

‫"‬

‫ألف‬

‫ب "يوم‬

‫من‬

‫الفرقان " !‬

‫الملائكة‬

‫مسوَّمين‬

‫ملائكةِ في التاريخ ‪ ،‬لا‬

‫البدريين في هذه المعركة الخالدة ‪.‬‬

‫ولكن هناك شي !غريبٌ‬ ‫فجميع‬

‫اللاعبين‬

‫التاريخ بكل‬

‫بصدق‬

‫معركة‬

‫اسمه (معوذ بن عفراء)؟ كم‬

‫فرَّق التاريخ بمعركة‬

‫‪ ،‬علم‬

‫في المعركة‬

‫قليلة‬

‫والروم‬

‫الوجود أصلَا‬

‫تُعبد في الأرض‬

‫ستعرف‬

‫الفرسان الذين استشهدوا ليصل هذا الدين إليك وأنت‬

‫عن رجل‬

‫الفرس‬

‫تستحق‬

‫مجرد‬

‫؟ هل تحفظ أسماء هؤلاء العظماء الذين غيروا مجرى‬ ‫‪،‬‬

‫من تهديد‬

‫قائلًا‪:‬‬

‫العصابة‬

‫‪314‬‬

‫جيوش‬

‫الفرس‬

‫فاستمع إلى قول الصادق الأمين‬

‫الكفار‪،‬‬

‫تلك‬

‫أن كسرى‬

‫بأكثر‬

‫هـاليك لو أن هؤلاء الرجال‬

‫تعتقد أن معركة بدر كانت‬

‫‪0001‬‬

‫ينطق عن‬

‫لا‬

‫كنت‬

‫تصور‬

‫بعدها‬

‫وما سيمثلونه بعد ذلك‬

‫عن التضحية والفداء؟ بل هل كانت‬

‫ما هُزم هؤلاء الرجال ؟‬

‫الذي‬

‫!و‬

‫معي‬

‫فهل كانت‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫ستتركهم وسأنهم ؟ هل كانت دعوة محمد‬ ‫قيد أنملة‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫الفرسان ال‪،314‬‬

‫في‬

‫ه!ا لمحظيا‬

‫ا‬

‫وأن الإمبراطورية البيزنطية سقطت‬

‫زانًه!‪،‬‬

‫الروم كانا يعلمان بأمر أولئك‬

‫‪ 4‬هة‬

‫ا‬

‫لاللللا!‬

‫الملائكة بدون‬

‫في‬

‫هذه القصة!‬

‫استثناء‪ ،‬والذين نزلوا عند‬

‫ابار‬

‫بدر‪ ،‬تمثلوا على‬

‫صورة‬

‫بطلٍ‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإ‬

‫‪! 14‬ب!كا‬

‫واحد من الأبطال‬

‫اد‬

‫التا‬

‫‪314‬‬

‫!‬

‫اي!‬

‫‪1‬‬

‫فمن هو هذا الإنسان الذي نزل جبريل لج!‬

‫على الأرض ؟ أو قل من هو ذلك الفدائي الأسطوري‬ ‫الكرام‬

‫على صورته وسكله ؟ و!ا هو سر‬ ‫هذا الشرف ؟ فما هي‬

‫صاحب‬

‫حكايته في "اليرموك "؟ وما هي‬ ‫في سوارع‬

‫العجيبة‬

‫فهيّا‬

‫علي‪،‬‬

‫بنا‬

‫يتبع‬

‫بنت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫طفلٌ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫قصة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الحواري‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بصورته ليقاتل‬

‫كامل من الملائكة‬

‫بالذات من بين كل‬

‫وما هي‬ ‫وقبل‬

‫حكايته‬

‫هذا وذاك‬

‫في‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫البشر ليكون‬

‫"أحد"؟‬

‫وما هي‬

‫ما هي‬

‫حكايته‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫صغير؟‬

‫وابن اخ خديجة‬

‫أبي بكر‪ ،‬هيا بنا لنبحر في بحار‬

‫الستار عن‬

‫‪.‬‬

‫في (بدرلما؟‬

‫حكايته في "مصر"؟‬

‫لنسبر أغوار ابن عمة محمد‪،‬‬

‫وزوج‬

‫لنكشف‬

‫لامكَّة‬

‫لما‬

‫وهو‬

‫حكايته‬

‫اختيار‬

‫اللّه‬

‫له‬

‫الذي نزل جيش‬

‫‪4‬‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫وابن أخت‬

‫العشرة‬

‫المبشرين‬

‫حمزة‬

‫‪،‬‬

‫وابن عمة‬

‫بالجنة‬

‫‪ ،‬هيّا‬

‫بنا‬


‫‪42‬‬

‫‪،00‬‬

‫رسول‬

‫(حواري‬

‫هل صدظدا ‪ 4‬ا!ة‬

‫لإدلللاه‬

‫ا‬

‫اللّه)‬

‫لِكُلِّ‬

‫"إِنَّ‬

‫وَحَوَارِيَّ‬

‫نَبِيئ حَوَارِيًّا‪،‬‬

‫الزُّبَيْرُلما‬

‫(رسول‬

‫تكون‬

‫أن‬

‫خديجة‬

‫ابن‬

‫عمة رسول‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫فهذا‬

‫سرف‬

‫كبير‪،‬‬

‫زوجة‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫فيالك من محظوظ‬

‫وأخئا لعائشة زوجة‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫فاكرم بهذا النسب‬

‫ر!ك!ا‬

‫بالجنة‬

‫فحَيْهَلا‬

‫بك‬

‫كلهم على نفس‬

‫وبالتسعة‬

‫صورتك‬

‫علي وابن خالك‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫سيد الخلق فهذا قمة التشريف‬

‫واحد فاعلم أنك تتحدث‬ ‫والفارس‬

‫الهُمام ‪،‬‬

‫والصائم‬

‫وأن تكون عمتك أخت أبيك هي‬ ‫زوجتك‬

‫وأن تكون‬

‫وأن تكون‬

‫‪،‬‬

‫ما بعد ‪0‬‬

‫أحد العشرة المبشرين‬

‫وأن يكون خالك‬

‫بن العباس فأنت أسرف‬ ‫والتبجيل‬

‫عن رجل‬ ‫القوّام‬

‫سرف‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫واحد فقط‬ ‫عن‬

‫إنك تتحدث‬

‫ملك‬

‫ألف‬

‫حمزة وابن خالك‬

‫الناس نسبا‪ ،‬وأن تكون حواري‬

‫أن يجتمع‬ ‫‪،‬‬

‫للصديق‬

‫بنتًا‬

‫وأن ينزل جبريل الأمين بهيأتك ومعه خمسين‬

‫فهذا سرف‬

‫الأخر عبد‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫عطيؤ)‬

‫هذا الشرف‬

‫إنك تتحدث‬

‫حواري‬

‫خير‬

‫عن‬

‫الأنام‬

‫كله‬

‫إنسان‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫البطل المقدام‬ ‫‪،‬‬

‫إنك تتحدث‬

‫عن‬

‫الزبير بن العوّام !‬

‫والحواري هو ناصر‬ ‫وإذا‬

‫أردت‬

‫الأولى‬

‫يرى‬

‫لماذا‬

‫كان‬

‫الزبير‬

‫‪،‬‬

‫فيتعجب‬

‫هذا الغلام يمد‬ ‫بعجب‬

‫مالك‬

‫يا‬

‫لرسول‬

‫بروحك‬

‫اللّه‬

‫إلى‬

‫!‬

‫مكة‬

‫الناس‬

‫خطاه‬

‫بدهشة‬

‫في سوارع‬

‫زبير؟! فيرتشف‬

‫بالغة ‪ :‬الغلام معه‬

‫مكة‬

‫صماذ‬

‫برسول‬

‫الفتى الصغير‬

‫من‬

‫السيف‬

‫ونقي من كل‬

‫فارجع معي إلى السنوات‬ ‫المكرمة‬

‫شاهرًا سيفه والشرر يقدح‬

‫الناس من أمر هذا الفتى الصغير المشهر‬

‫الأبطال ‪ ،‬فيصيح‬

‫‪:‬‬

‫حوارئا‬

‫البعثة النبوية الشريفة ‪ ،‬وانتقل‬

‫السْاس غلامًا صغيرًا يمد الخطى‬

‫مفؤس‬ ‫من‬

‫من‬

‫أن‬

‫تعرف‬

‫النبي‬

‫من صفوته الذي‬

‫بالغ في‬

‫نصرة‬

‫نبيه‬

‫عيب‪.‬‬

‫سيفه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬هناك‬

‫من عينيه كأنه سبل‬

‫ليث‬

‫أمامه كأنه كتيبة كاملة‬

‫! الغلام معه‬

‫يراه في هذه‬

‫في سوارعها‬

‫السيف‬

‫الهيأة العجيبة‬

‫أنفاسه ما ينعش‬

‫به روحه‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫وبينما‬

‫فيسأله‬

‫ويقول‬

‫‪:‬‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإأ ا‬

‫سمعت‬

‫يا رسول‬

‫الصغيرتين‬

‫لأضرب‬

‫!لإد‬ ‫الله‬

‫ويقول‬

‫له‬

‫‪:‬‬

‫ا!ين!‬

‫التا‬

‫أنك‬

‫أُخِذت وقتلت‬

‫فماذا كنت‬

‫القاحلة‬

‫فارس‬ ‫"كبش‬

‫الكتيبة‬

‫ضخم‬

‫حاملَا راية المشركين‬

‫حزم‬

‫‪:‬‬

‫جيس‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العضلات‬

‫جنت‬

‫" لشدة بأسه وضراوة‬

‫انبنق من‬

‫البرق الخاطف‬

‫قتاله ‪،‬‬

‫في يده وهو‬

‫خاله‬

‫‪ ،‬إنه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الجارح وجذب‬

‫عريض‬

‫‪.‬إنه حواري‬

‫!لمجو‬

‫ومن أجد‬

‫هناك يتعجب‬

‫وفوقه أعظم‬

‫ومن‬

‫الشمس‬

‫؟شَ!!‪4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فرسان‬

‫‪.‬‬

‫العرب‬

‫الجمل وصاحبه‬

‫بكل‬

‫فخر‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫رجلَا منهم‬

‫طالبَا‬

‫جمل‬ ‫ليبارزه‪،‬‬

‫هناك من بين شباب‬

‫‪،‬‬

‫الرماح الشامخة‬

‫مفتول‬

‫سابٌ‬

‫بن‬

‫الزبير‬

‫العوام‬

‫من صاحبها‬

‫الجمل‬

‫وبرك فوق كبش‬

‫هذا‬

‫كالفهد‬

‫الكتيبة‪،‬‬

‫جمسدَا بلا رأس‪ ،‬عندها نظر‬

‫واعتزاز‪ ،‬فرفع صوته‬

‫نصل‬

‫ليذود‬

‫! فلمّا صار‬

‫قفز الزبير فوق‬

‫نحو الأرض‬

‫وكأنه‬

‫الكتيبة‬

‫سيفه قبل عدة سنوات‬

‫‪.‬إنه البطل‬

‫من المدينة المنورة حتى‬

‫نتجه سمالًا‬

‫البشري‬

‫الملتهبة‬

‫الصغير الذي حمل‬

‫فجزها جزَا ليجعل‬

‫ونادى‬

‫‪:‬‬

‫الثه‬

‫إلى اليرموك‬

‫في‬

‫أكبر!‬

‫بلاد الشام ‪،‬‬

‫الروم من فارس ملثم يتقدم وحده بفرسه قبل بدء المعركة كالصقر‬ ‫الرومان بفرسه وفي يده اليمنى سيف‬

‫بهما معَا‪ ،‬لتتطاير‬

‫الملثم هو‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫إلى ابن عمته صفية‬

‫الكاسر‪ ،‬ليخترق جيش‬ ‫يحارب‬

‫ينادي في المسلمين‬

‫اللامعة ورؤوس‬

‫الغلام‬

‫بذراعيه القويتين‬

‫برأسه المخيف‬ ‫اللّه‬

‫هو أعظم‬

‫راكبَا‬

‫الكتفين يمد الخطى بكل ثقة باتجاه كبس‬

‫هو هو ذلك‬

‫الضخم‬

‫فتقدم هذا الوحش‬

‫القاحلة وأسعة‬

‫بين اسنة السيوف‬

‫القامة‬

‫البطل أمام الجمل‬

‫وأمسك‬

‫مارد ضخم‬

‫سمس‬

‫الكفار اسمه (طلحة بن أبي طلحة العبدري ) والذي كان يُطلق عليه لقب‬

‫طويل‬

‫ابن‬

‫هناك عند جبل أحد‪ ،‬هناك تحت‬

‫المدينة ‪،‬‬

‫عندها برز من بين كثبان الصحراء‬

‫المنيع‬

‫الزبير بن العوام بكل‬

‫عند بدء المعركة وقبل أن يلتحم الجيشان وقف‬

‫في‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫كك! بحنان إلى عينيه‬

‫بسيفي من أخذك !‬

‫الصحراء‬

‫به عن‬

‫!‬

‫فينظر رسول‬

‫صانعَا؟! فيقول‬

‫ومن سوارع مكة إلى ضواحي‬

‫محمد‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫الزبير‬

‫الروم عن اليمين وعن‬

‫رؤوس‬

‫وفي يده اليسرى سيف‬

‫الشمال‬

‫‪،‬‬

‫اَخر‬

‫لقد كان هذا الفارس‬

‫بن العوام !‬

‫الشام إلى مصر‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لمدة سبعة أسهر عجز‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هناذ‬

‫فيها‬

‫عندها قرر الفاروق عمر ان يحل‬

‫جيش‬

‫في قلب‬

‫مصر‬

‫تحصن‬

‫الروم‬

‫في حصن‬

‫(عمرو بن العاص ) من إحداث‬

‫هذه المشكلة‬

‫‪،‬‬

‫فارسل إلى عمرو‬

‫‪".‬بابليون "‬

‫أي اختراق فيه‪،‬‬

‫مددَا‬

‫يحتوي‬

‫على‬


‫‪،00‬‬

‫رجال المهمات الصعبة في الجيش‬ ‫العوام ‪،‬‬

‫فما إن وصل‬

‫مفتول العضلات‬ ‫ماردٌ‬

‫يشق‬

‫‪،‬‬

‫الزبير حصن‬ ‫لم يحددوا‬

‫الأسوار شقا‬ ‫فوق‬

‫الإسلامي‬

‫الإسلامي‬

‫أعلى‬

‫وما هي‬

‫في الحصن‬

‫سيفه في عنان السماء وصاح‬

‫من بينهم محمد‬ ‫تفاجأ الروم‬

‫حتى‬

‫إن !ان إنسيا أم مخلوفا‬

‫بيديه ‪،‬‬

‫نقطة‬

‫بابليون ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫إلا ثوانٍ‬

‫‪ ،‬وعند‬

‫بصوت‬

‫هذه‬

‫رسول‬

‫!و‬

‫اللّه‬

‫وبعد‬ ‫الزبير‬

‫‪.‬‬

‫بن‬

‫كانت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العوام‬

‫ويدرسوا‬

‫سيرته‬

‫أبطالهم حق‬

‫هذه السطور‬

‫‪،‬‬

‫ذكر معه فارس‬

‫الزبير‬

‫فيها الاثنان جاري‬

‫شهيدا وهو‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ما‬

‫‪.‬‬

‫انتهى زمان‬

‫التبعية‬

‫‪،‬‬

‫أصبح‬

‫ذلك‬

‫هذا‬

‫المغامر‬

‫المقدام‬

‫رفع‬

‫اللّه‬

‫اكبر!‬

‫عندها‬

‫لقد كان هذا العملاق هو نفسه‬ ‫لقد كان هذا البطل هو حواري‬

‫بن العوام ‪!3‬ش‪.‬‬

‫أسطورة‬

‫حقيقية‬

‫لفارس‬

‫هذا الفارس العملاق هو البطل الذي ينبغي‬ ‫فلقد‬

‫‪،‬‬

‫غيضًا من فيض‬

‫‪،‬‬

‫كأنه‬

‫واَن الأوان لشباب‬

‫حقيقي‬

‫لشبابنا‬

‫هذه‬

‫اسمه‬

‫أن يقتدوا به‬

‫الأمة أن يعرفوا‬

‫المعرفة‪.‬‬

‫وإذا ذكر‬ ‫صطر‬

‫إنه البطل الإسلامي‬

‫‪،‬‬

‫العملاق‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫البنيان‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫يزال‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫حيًا‬

‫‪.‬‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫يُرزق ؟!‬

‫اَخر ارتبط اسمه‬ ‫في‬

‫الجنة ‪،‬‬

‫فمن‬

‫‪،‬‬

‫العملاق‬

‫كهزيم الرعد‪:‬‬

‫بهيأته ‪،‬‬

‫الزبير‬

‫عظيم‬

‫من عالم اَخر‪ ،‬يتسلق الحصن‬

‫اللحظة‬

‫هرع الروم من ثكناتهم من هول ذلك المنظر العجيب‬ ‫ذلك الرجل الذي نزل جبريل عظيم‬

‫‪،‬‬

‫بفارسٍ‬

‫معدودةِ حتى‬

‫زلزل الأرض‬

‫الملائكة‬

‫بن مسلمة والزبير بن‬

‫ا‬

‫‪44‬‬

‫هل سلظ!ا ‪ 4‬اهة الإللللا"‬

‫ارتباطًا‬

‫هو ذلك‬

‫كليًا‬

‫الصحابي‬

‫مع‬

‫الزبير‪ ،‬إلى درجة‬ ‫الجليل الذي أصبح‬


‫‪،00‬‬

‫لحلإ‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫التا‬

‫اين!‬

‫(تِنَ‬

‫فَمِنهُم‬

‫‪45‬‬

‫"اتمُؤمِنِينَ رِجَالٌ صَدَلُواْ‬

‫نَخبَصُ‬

‫مَّن قَفَى‬

‫وَمنهُم‬

‫عَهَدُوأ‬

‫مَا‬

‫يَننَظِرُ‬

‫مَّن‬

‫عَلَتهِ‬

‫اَللَّهَ‬

‫وَمَا‬

‫لتَديلَا‬

‫بَدَلوْا‬

‫!كا‬

‫"هذا ممن‬

‫نحبه إ"‬

‫قضى‬

‫(رصل‬

‫أهل‬

‫أحد‬

‫الشورى‬

‫رسول‬

‫الذين تو!ب رسول‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬طلحة‬

‫ثالث‬

‫‪ ،‬إنه‬

‫هذا الذي‬

‫أكبر جريمة‬

‫طلحة سهيدا يمشي‬ ‫لتدع روحك‬

‫طلحة‬

‫ستعرفها‬

‫ترافق‬

‫الكفار به من كل‬

‫فلقد كان رسول‬

‫اللّه‬

‫أبطال مسلمين‬

‫سقط‬

‫سنكتشفه‬

‫منّا‬

‫‪،‬‬

‫انًه!ص‬

‫جان!‬

‫‪،‬‬

‫هناك‬

‫ناظريه‬

‫رهط‬

‫من فرسان قريش‬

‫فيتصدى‬

‫هو الذي‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫فتُرمى على‬

‫فإن صاحبه‬

‫لا‬

‫ولمعرفة‬

‫أن تتحول‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫السبب‬

‫سيئا حال‬ ‫جعل‬

‫من‬

‫الذي‬

‫بقلبك إلى الجزيرة العربية‪،‬‬

‫الأوان ‪،‬‬

‫غ!ي!‬

‫اللّه‬

‫سيكتشفه‬

‫وأنفاسه‬

‫ت!‪.‬اد‬

‫بكر‬

‫في أحصج‬ ‫قتله ‪،‬‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫تنقطع‬

‫هذا الأسد هو نفسه‬

‫بد أن يكون‬

‫في‬

‫ساعة‬

‫ليس‬

‫عمره‬

‫في حياق‬

‫حوله‬

‫اثنان‬

‫إلاّ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫تسعة‬

‫أحدهما‬

‫الآن !‬

‫لنا‬

‫السهام‬

‫أحد من قبل‬

‫قبل أن يفقد صديق‬

‫ليبقى بجانبه مدافعان‬ ‫أبىو‬

‫الجود كما‬

‫دون‬

‫وهو يلهث راكضا كما لم يركض‬

‫رسول‬

‫سماه‬

‫عنه وأرضاه ‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫ليلمح من بعيد وهو يمد‬

‫كالشبح ويقاتل كالنمر ذودأ عن‬

‫لها‪ ،‬فيتمنى أبو بكر أن يكون‬ ‫في باله‬

‫في‬

‫‪ ،‬وأحد‬

‫اَخر‪ ،‬وطلحة‬

‫من الكفار وقد عزموا على‬

‫‪ ،‬والآخر‬

‫صديقه رجلأ يتحرك‬

‫‪،‬‬

‫موضع‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫منهم سبعة دفاغا عنه‬ ‫الكتاب‬

‫إنه طلحة‬

‫الستة‬

‫الخير كما‬

‫لم نقرأ عنه في مناهجنا‬

‫ينبغي عليك‬

‫فقد أخذ أبو بكر يسارع الخطى‬ ‫قبالة‬

‫والذي‬

‫راضيى‬

‫مسابقة الزمن قبل فوات‬

‫!ي! محاصراْ‬

‫في نهاية هذا‬

‫اللّه‬

‫رضي‬

‫الإنسانية في‬

‫بكر الصديق‬

‫متجفا إلى جبل أحد محاو‪،‬‬ ‫وقد أحاط‬

‫بن عبيد‬

‫على الأرض‬ ‫أبا‬

‫عنهم‬

‫الفياض كما سماه‬

‫لا يعرفه الكثير‬

‫كانت‬

‫الثمانية الذين‬

‫وهو‬

‫ع!ي!‬

‫اللّه‬

‫!و يوم أحد‪ ،‬وطلحة‬

‫سماه في موضع‬

‫وقوع‬

‫المبشرين‬

‫ف‬

‫هو‬

‫العشرة‬

‫بالجنة ‪ ،‬وأحد‬

‫سبقوا‬

‫للإسلام‬

‫الله‬

‫خمي!)‬

‫فيتلقاها‪،‬‬

‫ذلك‬

‫رسول‬

‫وترمى عليه الرماح‬

‫الذي‬

‫أمان بحراسة ذلك‬

‫اللّه‬

‫ع!ي!‬

‫أمام‬

‫في باله ‪،‬‬

‫فإذا كان‬

‫الصنديد المغوار‪،‬‬


‫‪46‬‬

‫‪،00‬‬

‫عندها‬

‫قال أبو بكر‬

‫وصدق‬

‫ظن الصديق‬

‫!‬

‫بجسده‬

‫كالنمر نحو‬ ‫الكفار‬

‫‪،‬‬

‫وروحه‬

‫الرسول‬

‫يقاتل ببسالة ما عرفت‬

‫ووجدانه‬

‫وفجأة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫ينطلق سهم‬

‫هذا السهم قبل أن يصل‬

‫من كل مكان‬

‫خارق‬

‫فتلمح عين طلحة‬

‫مباسرةً ‪،‬‬

‫من أعظم‬

‫السهم وهو‬

‫إلى أعظم‬

‫الفضاء متوجهَا بنجاح نحو صدر‬ ‫سرايينها‪ ،‬عندها نظر رسول‬ ‫بسم‬

‫قلت‬

‫وحنان‬

‫وصل‬

‫‪،‬‬

‫الوالد وهو‬ ‫عينيه‬

‫!‬

‫وستون‬

‫لرفعتك‬

‫الله‬

‫"‬

‫فلقد وجد‬

‫نجادي‬

‫أبو بكر جسد‬

‫جرحَا ما بين ضربة‬ ‫تعلم‬

‫سيئَا‬

‫والزبير جاراي‬

‫نحن‬

‫يعرفون‬ ‫عنهم‬

‫) بسب‬

‫طلحة‬

‫وطعنة‬

‫ناريخنا‬

‫طلحة‬

‫ليدكَّ‬

‫دولة‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الصفوفي المجوس‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫في الكون‬

‫والدماء تسيل‬ ‫وبينما رسول‬

‫"‬

‫دكَا‬

‫ابن‬

‫رسول‬

‫طلحة‬

‫لمقاتلة‬

‫مرة أخرى‬

‫‪،‬‬

‫ليقول‬

‫‪،‬‬

‫دفاعًا‬

‫عن‬

‫والزبير؟‬

‫تعلم‬

‫أعلمت‬ ‫سيئَا‬

‫ليسبق‬

‫السهم احتضانًا في‬

‫لهما رسول‬

‫"‬

‫لمجطًيه!‬

‫له ‪:‬‬

‫"‬

‫لو‬

‫ينظر إلى تلميذه بشفقه‬ ‫وو! بحنان‬

‫اللّه‬

‫عندها لم يصدق‬

‫الله‬

‫رسول‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫من عروقها ليقول‬

‫اللّه‬

‫أخاكم فقد أوجب‬

‫الآن لماذا‬

‫الصدِّيق‬

‫قديمه وبه بضع‬

‫قال رسول‬

‫عنهما من قبل فعليك‬ ‫أبطالنا‬

‫اللّه‬

‫!و‪:‬‬

‫أن تعلم أن‬

‫ورموزنا الذين‬

‫م قام رئي!س دولة إيران الفارسية (أحمدي‬

‫الهواء مباسرة‬

‫الحران‬

‫إ"‬

‫وبينما السهم يخترق‬

‫طلحة تمتد لتحضن‬

‫كثر منا‪ ،‬بل يعلمون جيدًا من هم‬

‫والزبير على‬

‫إنه طلحة‬

‫فيسرع كالبرق الخاطف‬

‫ع!بيه‪.‬‬

‫عام !‪!05‬‬

‫أبي‬

‫ووكو ليقفز‬

‫نحو‬

‫ملطخَا بالدماء حتى‬

‫ورمية‬

‫الجدد؟ وما هي مخططاتهم ؟ ومن هو ذلك‬ ‫حصون‬

‫نحو الرسول‬

‫أخمص‬

‫في الجنة ؟" إذا لم تكن‬

‫ففي صيف‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫عن عظمة طلحة‬

‫يكره نجادي رئيس‬

‫فلماذا‬

‫وإذ بيد‬

‫الملائكة والناس ينظرون‬

‫‪،‬‬

‫وأمي‬

‫مثلها يدافع عن‬

‫رام سهامِ عرفته العرب‬

‫وو!ص إلى يد طلحة‬

‫"‬

‫يتمناه‬

‫قبل أن يرجع‬

‫‪،‬‬

‫فداك‬

‫ا‬

‫جسده ‪.‬‬

‫إنسان خلقه‬

‫دونكم‬

‫كن‬

‫الأرض‬

‫يقاتل المشركين‬

‫الرسول‬

‫ينظر إلى ولده الحبيب‬

‫أعداء الأمة‬

‫غفلنا‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫طلحة‬

‫الذي‬

‫السهام تتطاير‬

‫أبو بكر ومعه أبو عبيدة يريدان حمايته‬

‫هل كنت‬ ‫طلحة‬

‫فقد كانت‬

‫كواسر‬

‫محيطَا به ليتلقى السهام بنفسه‬

‫بسيفه والدماء تتصبب‬

‫‪.‬‬

‫فداك‬

‫‪.‬‬

‫لقد كان هذا الفدائي هو الشخص‬

‫هناك كان طلحة‬

‫!‬

‫عبيداللّه‬

‫اللّه‬

‫في نفسه‬

‫‪:‬‬

‫داكن طلحة‬

‫أبي وأمي‬

‫إ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هل‬

‫محلظيا ‪4‬‬

‫ا!ة لاللللاه‬

‫جاري‬

‫أثناء‬

‫حملته الانتخابية!‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫في‬

‫الجنة ؟ ومن هم الصفويون‬

‫الصقر التركي الذي انطلق من جبال الأناضول‬

‫على رؤوسهم‬

‫؟ وما‬

‫هي حكايته البطولية؟‬


‫‪،00‬‬

‫هلإد‬

‫لمحلإو ا‬

‫‪47‬‬

‫(اي!‬

‫التا‬

‫الصفويين"‬

‫((امدمردولة‬

‫"وبعد‪......‬‬ ‫فإن علماءنا ورجال‬

‫الصفوي‬ ‫يدإفع عن‬

‫القانون قد حكموا‬

‫بصفتك‬

‫مرتدًا‬

‫وأن يحطم‬

‫دينه‬

‫عن‬

‫عليك‬

‫بالقصاص‬

‫إسماعيل‬

‫يا‬

‫الإسلام وأوجبوا على كل‬

‫الهراطقة في‬

‫أنت‬

‫شخصك‬

‫مسلم أن‬

‫وأتباعك‬

‫البلهاء‬

‫!‬

‫"‬

‫سليم أَلأول‬

‫نحن على موعدٍ جديدٍ مع فارس من نفس‬ ‫يسمع‬

‫عنه‬

‫البتة‬

‫‪ ،‬والحق‬

‫أنّي‬

‫أمتنا‬

‫بسبب‬

‫من وضعوها‬

‫جهل‬

‫أغلبنا‬

‫منهم )‪ ،‬نظرا لإغفال‬

‫بهم‬

‫أو لأسباب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أخرى‬

‫سخصيًا أرجح تلك الأسباب الأخرى !‬

‫أمّا إذا‬

‫بسيطًا على‬

‫اللّه‬

‫وللأسف‬

‫أجد بعضَا من العذر لهولاء (وقد كنت‬

‫المناهج الدراسية ذكر عظماء‬ ‫وإن كنت‬

‫طينة الصحابة‬

‫‪،‬‬

‫فإن‬

‫لم‬

‫أن تعلم مدى‬

‫أردت‬ ‫نفسك‬

‫لا‬

‫أسك‬

‫هذا الرجل‬

‫عظمة‬

‫بأن إجابتك‬

‫أبدَا‬

‫وما قدمه‬

‫ستكون‬

‫للمسلمين‬

‫عليه بالإيجاب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫فاطرح‬

‫‪.‬هل‬

‫سوالَا‬ ‫رسول‬

‫تحب‬

‫ع!يه ؟!‬

‫إذَا‬

‫فاعلم أن رسولك‬

‫مدينته ‪ ،‬وكان ذلك‬

‫سيتم‬

‫هذا الذي تحب‬ ‫فعلَا‬

‫لولا أن سخر‬

‫العثماني سليم‬

‫الأول رحمه‬

‫بحار بطولات‬

‫سلطاننا العظيم يجب‬

‫فرع من تصوره‬

‫وهو خطر‬ ‫فمن‬

‫‪ ،‬فعلينا‬

‫أولًا‬

‫كان على‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫بطل‬

‫اللّه‬

‫معركة‬ ‫علينا‬

‫إدراك مدى‬

‫وسك‬

‫للإسلام‬

‫هذا الصقر‬

‫"جالديران " الخالدة‬

‫أو‪ ،‬أن نوصل‬

‫الخطر‬

‫أن يُنبش قبره بعد أن تُحتل‬

‫للمسألة‬

‫الكبير الذي تصدى‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الكاسر‪:‬‬ ‫وقبل‬

‫فالحكم‬

‫السلطان‬

‫أن نغوص‬

‫على‬

‫في‬

‫الشيء‬

‫له هذا السلطان‬

‫‪،‬‬

‫ألا‬

‫دولة الصفويين الخبيثة!‬ ‫هم‬

‫الشيعة الصفويون ؟ ولماذا يحملون‬

‫والمسلمين حتى وصل‬

‫بهم‬

‫إيران الحاليين لصحابة‬

‫رسول‬

‫حدَّ‬

‫السماح بنبش‬

‫اللّه‬

‫قبر‬

‫هذا الحقد الدفين على‬

‫رسول‬

‫وزوجاته ؟ ولماذا تحتفل‬

‫اللّه‬

‫الإسلام‬

‫ع!و؟ وما سر سبِّ زعماء‬ ‫إيران إلى يومنا هذا بمقتل‬


‫‪48‬‬

‫‪008‬‬

‫الفاروق عمر بن الخطاب‬ ‫الفارسية ضريح‬ ‫أعزف‬

‫إلاّ‬

‫أنني أقصد‬

‫سنوات‬

‫أتهم فيها‬

‫وجه‬

‫مضت‬

‫بهذه السطور‬

‫هذا‬

‫في نوايا‬

‫أنني كنت‬

‫‪ ،‬إلاّ‬

‫كا‬

‫ئنًا‬

‫النظام‬

‫أتساءل‬

‫(منوشهر‬

‫بل ونيتهم لإزالتها من‬

‫الوجود‪،‬‬

‫ولقد كنت‬

‫سخصيًّا‬

‫ما هو كائن‬

‫في ذلك‬

‫ومما‬

‫يثير‬

‫نفس‬

‫الوقت‬

‫الأقصى‬

‫الدهشة‬

‫أين‬

‫نراه يكرِّم‬

‫كثيرًا‬

‫(الإسلامية ) الإيرانية لدر‬

‫في قرارة نفسي‬

‫!و ليس‬ ‫فالأقصى‬

‫ليس‬

‫القدس‬

‫موجودًا‬

‫التقرير الذي‬

‫"!!‪!3‬حأح‪+‬‬

‫‪،‬‬

‫فيه‬

‫وأنه ليس‬ ‫هناك‬

‫!‬

‫مرتضى‬

‫! أمّا‬

‫الخبر‬

‫قرأته باللغة الإنجليزية‬

‫الذي‬

‫أحد المصورين عن قرب‬

‫الانتخابية‬

‫أن اسم‬

‫رئيس‬

‫عائلة‬

‫بل هو (سابورجيان) كما هو واضح‬ ‫يهودية من يهود الفرس‬

‫!‬

‫إ‬

‫في‬

‫!‬

‫كل‬

‫‪1‬‬

‫صورة‬

‫دنصرة الأقصى‬

‫) اليومية‬

‫الذي أسرى‬

‫دينية ‪،‬‬

‫فلا داعي‬

‫"المسجد‬

‫إليه‬

‫إذا‬

‫وفي‬

‫اللّه‬

‫رسول‬

‫للدفاع عنها‪،‬‬

‫أتيقن أن في الأمر شيئا غامضًا‬

‫الديلي التيليغراف البريطانية (‬

‫‪9002-‬‬

‫لجواز الرئيس‬ ‫إيران‬

‫كل‬

‫لسان وزير‬

‫العاملي ) لتأليفه كتاب‬

‫جعلني‬

‫في صحيفة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫يوم‬

‫احتلال أفغانستان والعراق ‪،‬‬

‫الأقصى‬

‫أي أهمية‬

‫لأأفة!) الصادرة بتاريخ ‪0-3‬‬

‫التقطها‬

‫(نجادي‬

‫أن مكان المسجد‬ ‫للقدس‬

‫خة جعلفي‬

‫‪.‬لماذا نسمع‬

‫ما سمعته على‬

‫الغزاة على‬

‫لتصريحات‬

‫العالم الشيعي (جعفر‬

‫؟" والذي ينص‬

‫في‬

‫الحملات‬

‫فعلًا‬

‫‪،‬‬

‫(الذي يدافع عن قضية وطني فلسطين)‬

‫متكي ) بقيام إيران بمساعدة‬

‫هو سماعي‬

‫بعض‬

‫يتركون وسيلة إعلام إلا واكدّوا فيها‬

‫لا‬

‫عن الجمهورية‬

‫أدافع‬

‫كل من يشكك‬

‫خارجيتها‬

‫لعائلة‬

‫بعض‬

‫من الضيق لدى‬

‫يثير نوعًا‬

‫لإيران ولا نرى حربًا عليها؟ وزاد من حيرتي تلك‬

‫تهديدًا‬

‫صورة‬

‫الشيء‪ ،‬وقد‬

‫العادلة ومعاداتهم لإسرائيل‬

‫وحده‬

‫اللّه‬

‫قليلة‬

‫بالخيانة والعمالة‬

‫ذلك‬

‫سائك‬

‫م‬

‫في‬

‫مدينة "كاشان"‬

‫قاتل عمر؟‬

‫المتعاطفين مع إيراد وز؟‪.‬ماشنها الذين‬

‫لقضايا المسلمين‬

‫وحتى‬

‫ولماذا رمَّمت إيران عام !‪002‬‬

‫أبي لؤلؤة المجوسي‬

‫أن هذا الموضوع‬

‫المسلمين‬ ‫نصرتهم‬

‫‪!3‬؟‬

‫!ل‬

‫صلظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللاه‬

‫م ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫الإيراني‬

‫ليس (أحمدي‬

‫التقرير‬

‫‪+‬‬

‫ح‬

‫يبين من خلال‬

‫وهو يحمله خلال إحدى‬

‫نجادي‬

‫)‬

‫الجواز‪ ،‬وسابورجيان‬

‫هذا دفعني لكي‬

‫هو‬

‫أفتش‬

‫كما هو معروف‬ ‫يا سادة هو اسم‬

‫صفحات‬

‫في‬

‫خلت‬

‫من‬

‫التاريخ علّي أجد تفسيرًا لما يدور من حولنا من ألغاز!‬

‫البداية‬

‫كانت في مدينة‬

‫"‬

‫تبريز"‬

‫(إسماعيل بن حيدر الصفوي‬

‫)‬

‫سنة ‪709‬‬

‫إلى المذهب‬

‫هـيوم أن تحول‬ ‫الشيعي الرافضي‬

‫رجل‬

‫فارسي‬

‫الاثني‬

‫عشري‬

‫صوفي‬

‫اسمه‬

‫(وهنا يجدر‬

‫‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإ‬

‫اين!‬ ‫هم أقرب الناس إلى‬

‫بأن المتصوفة المبتدعي!ن‬

‫التنبيه‬

‫ذلك‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫التا‬

‫إ)‪،‬‬

‫المهم أن الصفوي‬

‫الشيعية المنحرفة‬

‫‪،‬‬

‫وقد تسنى‬

‫قام بمزج‬

‫المعتقدات المجوسية‬ ‫الفرس‬

‫الذين احتل‬

‫أهل‬

‫والجماعة الذي‬

‫السنة‬

‫ذلك بعد ان‬

‫قتل اكثر‬

‫اغلب‬ ‫كانوا‬

‫من مليون مسلم‬

‫احتلها (وهذا ما يفسر تشيع كثير من أهل‬

‫الوقت‬

‫وأذربيجان‬

‫الصلييبيين في تنفيذ تلك‬

‫الحقيرة‬

‫الخطة‬

‫قبر الرسول‬

‫فتحالفوا مع‬

‫الأحمر لنبش‬

‫قبر‬

‫محمد !‬

‫عن‬

‫رسول‬

‫!ر‬

‫اللّه‬

‫المضاد‪ .‬فهل تحرك‬ ‫يجب‬

‫التركيز‬

‫السلطان‬

‫أولًا‬

‫كما دافع الصحابة‬

‫الأول للمسلمين‬

‫على‬

‫وفعلًا‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫فالئه‬

‫في كل‬ ‫توجه‬

‫معركة‬

‫عنه حيا!أ فأسرع‬

‫البوجه نحوه‬

‫دولة‬

‫لضرب‬

‫الصليبيين في البحر‬

‫برز صقر‬ ‫الموقف‬

‫هذا الصقر‬

‫عثماني كاسر‬ ‫‪،‬‬

‫قرر أن يدافع‬

‫التركي بالهجوم‬

‫!‪،‬‬

‫جميغا مسلمون‬

‫وأننا‬

‫!أ‬

‫فلم يأخذ‬

‫وقتًا‬

‫؟ الحقيقة أن‬

‫طويلًا لتحديد‬

‫من‬

‫فالسلطان يذكر ما ورد في الآية الرابعة من‬

‫‪،‬‬

‫فأدرك‬

‫لم يقل "هم عدو‬

‫لاذا‬

‫عرّف‬

‫فاحذرهم‬

‫لما‬

‫الله‬

‫كدمة‬

‫العدو‬

‫ب "اد ‪ ،‬التعريف‬

‫لأن المنافقين هم الخطر‬

‫الحقيقي‬

‫زمان وإلى يوم القيامة!‬

‫السلطان‬

‫كذئا وتقية لضربه من الداخل‬ ‫"جالديران‬

‫‪،‬‬

‫العثماني خطورة‬

‫أعداء الأمة الخارجيين‬

‫المنافقين ‪!( :‬اَلعَدُؤُفَأضذَز!‬

‫في وصفه‬

‫بالقدس‬

‫‪،‬‬

‫مجانا لمساعدة‬

‫الصليبي‬

‫للبرتغاليين‬

‫بقياثة‬

‫السلطان بجيشه لمحاربة الصليبيين وترك الشيعة الخونة من باب أنه‬

‫الذي يجب‬

‫للمنافقين‬

‫ومقايضته‬

‫الصفويّون‬

‫الصةهـى‬

‫سليم الأول كان قد تربى تربية قرانية خالصة‬

‫هو العدو الحقيقي‬ ‫سورة‬

‫الأناضول‬

‫في اَسيا‬

‫الأول )‪ ،‬فبعد أن أدرك هذا السلطان‬ ‫مئتا‬

‫الإحساء‬

‫الصليبيون‬

‫في‬

‫المدينة‪.‬‬

‫وعندها ومن بين قمم هضبة‬ ‫اسمه (سليم‬

‫!ياله‬

‫البوكرك‬

‫المماليك وجرها إلى الشرق لكي يكون المجال مفتوخا‬ ‫في‬

‫ومنطقة‬

‫أراد البرتغاليون‬

‫عبر التاريخ وإلى يومنا هذا‪ ،‬تطوع‬ ‫‪،‬‬

‫الشيعة الروافض‪،‬‬

‫بغداد وغيرها من المناطق التي‬

‫في‬

‫(ألفونسو البوكرك) احتلال المدينة المنورة ونبش‬

‫والعرب‬

‫عليه إلى مذهب‬

‫العراق وفاربر‬

‫الجزيرة العربية إلى يوم الناس هذا !)‪ .‬في نفس‬

‫وكعادة الشيعة الروافض‬

‫الانجرار‬

‫إلى ما هو أخطر من‬ ‫الفارسية بالمعتقدات‬

‫ثم قام بعدها بتغيير مذهب‬

‫مناطقهم من مذهب‬ ‫له‬

‫‪934‬‬

‫" الخالدة‬

‫سرقًا نحو‬

‫‪،‬‬

‫إلفرس‬

‫شيعة‬

‫وفي يوم ‪ 2‬رجب‬ ‫على‬

‫الشيعة‬

‫الصفويين‬

‫‪ 029‬هـانتصر‬

‫الصفويين‬

‫‪،‬‬

‫وقام‬

‫الذين‬

‫يدَّعون‬

‫الإسلام‬

‫السلطان سليم الأول في‬ ‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫بدك‬

‫"تبريز"‬


‫‪،00‬‬

‫‪ 0‬ك!‬

‫عاصمتهم‬

‫لنبش‬

‫الحصينة‬

‫قبر‬

‫‪،‬‬

‫فمرق‬

‫أعظم الخلق‬

‫أصله المجوسي‬

‫‪،‬‬

‫سرّ ممزق‬

‫جيوسهم‬

‫زوجته وعرضه‬

‫تاركًا‬

‫فسباها السلطان‬

‫‪،‬‬

‫هل‬

‫وفرَّ‬

‫من عامة جنوده‬

‫لجندي‬

‫من كر الصفويين القدامى قبل أن يظهر الصفويون الجدد على‬ ‫يجوز للشيعي قتل المسلمين‬

‫كيف‬

‫(‪352 / 1‬‬ ‫إذًا‬

‫)‬

‫دابل‬

‫الظاهر جواز أخذ‬

‫فقد اتضح‬

‫المتناقضة‬

‫وهذا كله بفضل‬

‫‪،‬‬

‫هو مجرد سرد القصص‬

‫التاريخ‬

‫هو فهم‬

‫فأحداث‬

‫الواقع ‪،‬‬

‫وجد‪،‬‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫والاستمتاع‬

‫التاريخ تفسر‬

‫لنا‬

‫ولذلك‬ ‫بها‪،‬‬

‫بقتل وتعذيب‬ ‫الغيور على‬

‫دماء المسلمين‬

‫أشدّ الغضب‬

‫استضافتهم أرض‬

‫الخلافة‬

‫أفندي ) وهو سيخ‬

‫الإسلام ومفتي‬

‫أمر‬

‫يجوز‬

‫لا‬

‫الإسلامي‬ ‫يعيشون‬

‫!‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫اللّه‬

‫السماء لنجيب‬

‫تاريخنا‪ ،‬فأرونا ماذا يكون‬ ‫هل‬ ‫التركي‬

‫سليم‬

‫عرفت‬

‫الاَن‬

‫؟! إن كنت‬

‫‪،‬‬

‫طلاسم‬

‫أيام‬

‫ما أعظمها‬

‫فليس‬

‫السلطان‬

‫حكنم‬

‫يخيِّر‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫قوة على‬

‫دراسة‬

‫رفض‬

‫النصارى‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫من يحاول‬

‫اتهام‬

‫واليهود الذين‬

‫مالي‬

‫فلا إكراه في الدين‬

‫‪،‬‬

‫النصارى‬

‫واليهود‬

‫الصليبيين‬

‫التي بناها المسلمون‬

‫لسليم الأول رحمه‬

‫العثماني‬

‫وأبلغ السلطان بأنه‬

‫وترك‬

‫اللّه‬

‫الأول‬

‫(زمبيلي علي‬

‫الأمر‬

‫يُذبّحون في أرض‬ ‫تلك‬

‫البطل سليم‬

‫فغضب‬

‫جميع‬

‫رأي العالم الجليل‬

‫حضارة‬

‫من‬

‫السلطان‬

‫يذبَّحون في بلاد الصليبيين‬

‫غير هذا الموقف‬

‫بكل‬

‫وقرر أن‬

‫بينما المسلمون‬

‫تصرفات‬ ‫الغرض‬

‫إيران‬

‫الحاضر!‬

‫الدولة العثمانية‬

‫المسلمون‬

‫المسلمين‬

‫! واللّه‬

‫ندرسه‬

‫واتضحت‬

‫بين الإسلام والطرد‪ ،‬ولكن‬

‫فوافق السلطان على‬

‫في تاريخ المسلمين‬

‫علياء‬

‫العثمانية‬

‫ولو كان‬

‫بأمان في أرض‬

‫ما أعظم‬

‫يكن‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫الأندلسيين الذين بقوا في بلادهم‬ ‫‪،‬‬

‫في كتابه‬

‫تحرير الوسيلة‬

‫بل الهدف الأساسي من دراسة التاريخ‬

‫الجدير بالذكر أن الإسبان الصليبيين قاموا في‬ ‫المسلمين‬

‫وخلص‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫وبأي نحو كان " !‬

‫لغز الشيعة الصفويين‬

‫دراسة‬

‫القذر الذي خطط‬

‫يد الخميني الذي كتب‬

‫ونهب أموالهم كما ورد‬

‫ماله أينما‬

‫الأمر‪ ،‬وحُلَّ‬

‫ا‬

‫الشيعي الصفوي‬

‫ا‬

‫وراءه من شدة انحطاطه الأخلاقي ووضاعة‬

‫وزوَّجها‬

‫السنة‬

‫!لظ!ا ‪! 4‬آ‬

‫لاللللاكا‬

‫‪،‬‬

‫فاللّه‬

‫! فواللّه‬

‫اللّه‬

‫لو لم‬

‫لكفانا أن نرفع رؤوسنا‬

‫الإسلام بالإرهاب‬

‫‪،‬‬

‫فهذا هو‬

‫تاريخكم!‬

‫قيمة الخلافة العثمانية التي‬

‫لم تدرك بعد فضل‬

‫الأول لإنقاذ المسلمين‬

‫دُرِّسناها‬

‫العثمانين على‬

‫في المدارس‬

‫المسلمين‬

‫الأندلسيين الذين كانوا يعذبون‬

‫‪،‬‬

‫باسم‬

‫الاحتلال‬

‫فانظر ماذا فعل بطلنا‬

‫ويقتلون من قبل الصليبيين‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ!‬

‫ا !ب!لمحا التا‬

‫الإسبان في الأندلس‬ ‫سرية‬

‫ليكلفه بمهة‬

‫‪.‬‬

‫أقل‬

‫اين!‬

‫د‬

‫لقد قام الخليفة سليم‬ ‫ما يقال عنها أنها مهمة‬

‫الأول باستدعاء‬ ‫مستحيلة‬

‫إ‬

‫تخرج‬ ‫لا‬

‫من مدرسة‬

‫الإسلام‬

‫تزال استوديهات‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الألباني‬

‫العثمانية‬

‫ليصبح‬

‫هوليود الأمريكية إلى يومنا هذا تنتج أفلاما عنه فاقت‬

‫الملايين من الدولارات ؟!‬

‫‪.‬‬

‫بتقدير امتياز‬

‫مع‬

‫مرتبة‬

‫ألباني إلى قصره‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫إ!‬

‫فما هي حكاية تلك المهة المستحيلة ؟ ومن هو ذلك الرجل‬ ‫الشرف‬

‫رجل‬

‫‪5‬‬

‫الغامض‬ ‫أسطورة‬

‫الذي‬ ‫حية‬

‫أرباحها مئات‬


‫‪52‬‬

‫‪،00‬‬

‫((عمالقة البحرية‬

‫الإسلامية"‬

‫"قد كان بجوارنا الوزير الهممرم المجاهد‬ ‫وسيف‬

‫الإسلام‬

‫فاستقثنا به‬

‫على‬

‫الكافرين‬

‫فاغاثنا‪،‬‬

‫الكفرة المتمردين‬

‫كلما تقدمت‬ ‫قشاعة‬

‫هذه‬ ‫لنا‪،‬‬

‫سبب‬

‫خلاص‬

‫بعث‬

‫لدي‬

‫بأن‬

‫هؤلاء القوم درسوا‬

‫بها أهالي‬

‫‪،‬‬

‫كثير من‬ ‫‪،‬‬

‫كرناطة‬

‫"‬

‫من‬

‫وقلبت‬

‫إيالة طاعة‬

‫في صفحات‬

‫سقطنا‬

‫هذا الاستنتاج ما هو إلا خيال كاتب‬

‫في براثن الجهل‬

‫مهووسبى بنظرية‬

‫والقصص‬

‫الأفلام‬

‫وحتى مسلسلات‬

‫طويلأ بالتفكير حتى‬ ‫المقطوعة‬

‫والقدم‬

‫الخشبية‬

‫هذا الذي يصورونه‬ ‫الإنسانية جمعاء‪،‬‬ ‫قرصانا متعطشا‬ ‫التي كان يسفكها‬ ‫والقصة‬

‫بحري‬

‫يجيبك‬

‫لنا‬

‫رجل‬

‫بأنه‬

‫الأطفال‬

‫(بربروسا)‬

‫بهذه الصورة‬

‫! والحقيقة‬

‫فذ اسمه (عروج)‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بل كان‬

‫المجرمون‬

‫اللقاء‬

‫"‬

‫القانوني ‪541‬‬

‫التاريخ المنسية‬

‫أم )‬

‫زادت‬

‫‪،‬‬

‫يعرفه تمام المعرفة أعداء‬ ‫في الانخ الذي‬

‫المؤامرة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫نصبوه‬

‫وإن كنت‬

‫هم‬

‫تظن‬

‫فاسأل أي سخص‬

‫أ‬

‫ن‬

‫شاهد‬

‫يظهر في‬

‫اسم أسهر قرصان‬

‫زمنا‬

‫قائدٌ‬

‫لا يراد لنا أن نعرفها‬

‫التي‬

‫إلّا‬

‫بطل إسلامي‬

‫قل‬

‫مجاهد‬

‫في سبيل‬

‫وسودد‪،‬‬ ‫بطلأ يعمل‬

‫أن بربروسا‬

‫نظيره في ياريخ‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫لم يكن‬

‫لإنقاذ دماء اَلاف المسلمين‬

‫!‬

‫الذي جمع‬

‫وهو‬

‫أيدي‬

‫حينها لن يستغرق ذلك الشخص‬

‫المخيفة ما هو‬

‫كله عزة وكرامة ‪ ،‬ومنعة‬

‫أجدادهم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫القرصان ذو اللحية الحمراء والعين الواحدة واليد‬

‫للدماء كما يصور"يئ‬

‫تبدأ بذلك‬

‫‪،‬‬

‫سليمان‬

‫والتخلف‬

‫فلفا من أفلام قراصنة البحار التي تنتجها "هوليود" عن‬

‫أهوالنا‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مولانا السلطان‬

‫" إلى السلطان‬

‫وقعنا نحن‬

‫بيفحما‬

‫عظيم‬

‫الدين‬

‫المسلمين من‬

‫تاريخنا الذي نجهله نحن‬

‫تاريخنا جيدا‬

‫فنسينا تاريخنا وأبطالنا‪ ،‬حتى‬

‫وما‬

‫اللّه‬

‫خير الدين وناصر‬

‫نجده‬

‫السلام وتحت‬

‫"!ثر فأكثر قي هذا الكتاب‬

‫كانت قد تجسدت‬ ‫الأمة !‬

‫‪ ،‬علم‬

‫‪ ،‬نقلهم إلى أرض‬

‫(رسالة‬

‫في سبيل‬

‫بأحوالنا‬

‫وكان‬

‫هل ظظما‬

‫‪8‬‬

‫اهة الإللللا"‬

‫السلطان العثماني (سليم‬

‫عثماني من أب‬

‫ألباني‬

‫الأول ) رحمه‬

‫اللّه‬

‫بقائد‬

‫وأم أوروبية أندلسية هربت‬


‫‪،00‬‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫لمحلإ‬

‫بدينها من إرهاب‬ ‫الأم‬

‫البطلة مق‬

‫قصص‬

‫التا‬

‫محاكم‬

‫اين!‬

‫‪3‬‬

‫التفتيش الصليبية‬

‫معسكرات‬

‫التعذيب‬

‫في اقبية‬

‫لها أخوالهم‬

‫المقاومة الشعبية الإسلامية الباسلة لمسلمي‬ ‫عبادة‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫هذه الأم المجاهدة‬

‫وهنا يأتي دور الأم المسلمة‬ ‫الأول‬

‫استدعى‬

‫الأندلس من‬

‫القائد‬

‫مهمة مستحيلة‬

‫في‬

‫الأندلس‬

‫روح‬

‫الأبطال‬

‫‪،‬‬

‫الأندلس‬

‫!‬

‫فأوكل‬

‫وتروي‬

‫لهم حكايات‬

‫عبادة الصليب‬

‫على‬

‫منذ نعومة أظافرهم‪،‬‬

‫أبنائها‬

‫الاستغاثة‬

‫هدْه‬

‫إخوته‬

‫المهم أن الخليفة العثماني الشهم‬

‫إليه‬

‫وأعطاه التوجيه الإستراتيجي‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫عليه وعلى‬

‫الذين رفضوا‬

‫الجهاد في نفوس‬

‫وأطلعه على رسائل‬

‫الكنائس المظلمة‬

‫أقبية‬

‫‪،‬‬

‫صانعة‬

‫عروج‬

‫الأندلس لتقص‬

‫الصليبية في‬

‫التعذيب البشعة التي تعرض‬

‫فزرعت‬

‫كنائس‬

‫إسبانيا‪ ،‬ساء‬

‫أن تنجو‬

‫‪5‬‬

‫التي بعث‬

‫سليم الأول مهمة هي‬

‫في‬

‫بها‬

‫سليم‬

‫مسلمو‬

‫عُرف الدنيا‬

‫لهذه المهمة‪:‬‬

‫المهمة المستحيلة‬

‫( ‪1‬‬

‫) الإبحار من أقصى‬

‫البحر المتوسط‬

‫سرق‬

‫الأندلس ومحاربة اساطيل الجيوش‬ ‫القديس‬

‫في تركيا‬

‫مجتمعة‬

‫الصليبية‬

‫(إسبانية وبرتغالية وإيطالية‬

‫وسفن‬

‫يوحنا)‪.‬‬

‫(‪ )2‬التمكن من اختراق كل تلك الحصون‬

‫الأندلس والتمكن من الرسو‬ ‫القشتاليين‬

‫الاَمن في‬

‫البحرية والتي تبني جدازا بحرئا حول‬

‫المدن‬

‫إحدى‬

‫الأندلسية‬

‫المحتلة من قبل‬

‫الصليبيين‪.‬‬

‫(‪ )3‬تدمير الحامية البحرية الإسبانية لتلك‬ ‫والتحول إلى‬ ‫المدينة‬

‫إلى أقصى‬

‫غرب‬

‫المتوسط‬

‫في‬

‫اليابسة‬

‫وخوض‬

‫حرب‬

‫سوارع ضد‬

‫المدينة وسل‬

‫قوة العدو الدفاعية‬

‫القوات البرية الإسبانية في أزقة‬

‫تلك‬

‫وسوارعها‪.‬‬

‫(‪ )4‬تحرير‬

‫المدينة الأندلسية‬

‫من جديد‬

‫ورفع راية الإسلام‬

‫ومباغتة الكنائس بصورة مفاجئة للحيلولة دون هروب‬ ‫يعرفون أماكن غرف‬ ‫(‪ )5‬البحث‬

‫في‬

‫المُعذبين المسلمين‬

‫العثمانية‬

‫على‬

‫قلاعها‬

‫القساوسة الكاثوليك الذين‬

‫التعذيب السرية‪.‬‬ ‫جميع‬ ‫والتمكن‬

‫أقبية الكنائس المظلمة بشكل‬ ‫من العنور على‬

‫الغرف‬

‫فوري‬

‫قبل أن يتم تهريب‬

‫السرية التي يُعذّب فيها المسلمون‬

‫‪.‬‬


‫‪54‬‬

‫‪004‬‬

‫(‪ )6‬بعد‬ ‫نقلهم من‬ ‫للشمس‬

‫على غرف‬

‫العثور‬

‫الأقبية‬

‫التعذيب السرية يتم تحرير المسلمين مع مراعاة عدم‬

‫حتى غياب الشمس‬

‫رؤيتهم‬

‫لتجنب إصابة الأسرى بالعمى نتيجة عدم‬

‫منذ سنين‪.‬‬

‫(‪)7‬‬

‫يتم نقل الأسرى‬

‫الفظيعة التي وصلوا‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الميناء‬

‫!ل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫حملًا إلى السفن الإسلامية‬ ‫مع تجنب‬

‫إليها‪،‬‬

‫إخلاء المدينة على‬

‫وحتى‬

‫وجه‬

‫تعرض‬ ‫السرعة‬

‫من ‪ 6‬ساعات‬

‫الإقلاع أكثر‬

‫جلودهم‬ ‫‪،‬‬

‫العثمانية‬

‫‪،‬‬

‫مع مراعاة الحالة البدنية‬

‫الهزيلة للتمزق‬

‫مع مراعاة أن‬

‫لا‬

‫تستمر‬

‫أثناء‬

‫الحمل‪.‬‬ ‫في‬

‫العملية منذ الرسو‬

‫لتجنب الاستباك مع قوات المدد للعدو الاَتية‬

‫من المدن المجاورة ‪.‬‬

‫(!)‬ ‫الرجوع‬

‫نحو‬

‫الإبحار تحت‬

‫‪،‬‬

‫جنح‬

‫الظلام والتمكن من سل‬

‫حركة‬

‫العدو‬

‫مع الأخذ بعين الاعتبار أن العودة هذه المرة لن تكون‬

‫الجزائر‬

‫من طريق آخر لإسعاف الأسرى بأسرع وقت‬

‫البحرية أثناء‬

‫رحلة‬

‫نحو تركيا‪ ،‬وإنما ستكون‬

‫من جهة‬

‫‪،‬‬

‫ولخداع بحرية‬

‫العدو من جهة أخرى ‪.‬‬ ‫انتهت المهة!‬ ‫سليم الأول‬

‫أو قرأت عن مهمة مستحيلة‬

‫هل رأيت أو سمعت‬

‫في‬

‫من هذه‬

‫تاريخ البشر أصعب‬

‫المهة ؟!‬ ‫الغريب‬ ‫ذلك‬

‫أن‬

‫قام وإخوته‬

‫أنه‬

‫خير عشرات‬ ‫عروج‬

‫القائد‬

‫عروج‬

‫بتكرارها مرَات‬

‫الآلاف من‬

‫في بحار‬

‫قام بتنفيذ هذه المهمة بنجاح‬

‫الدنيا‬

‫ومرَّات ‪،‬‬

‫فأنقذ أولئك‬

‫أرواح المسلمين الأندلسيين‬

‫كلها‪ ،‬وتناقلت سوارع‬

‫منقطع‬

‫‪.‬‬

‫فذاع صيت‬

‫اوروبا الكاثوليكية‬

‫قصصًا‬

‫بحار عثماني يبحر كالشبح المرعب فلا يستطيع أحد صده‬ ‫المسلمون‬ ‫الأوروبيين‬ ‫محاكم‬

‫فقد‬ ‫‪،‬‬

‫أسمَوْه (بابا‬

‫وذلك‬

‫التمْتيش ‪،‬‬

‫الرجل صاحب‬

‫أروج ) أو‬

‫(بابا‬

‫أروتس)‬

‫النظير! والأعجب‬

‫الإخوة الألبان جزاهم‬

‫أي (الأب‬

‫القائد‬

‫عروج‬

‫فحرف‬

‫اللحية‬

‫الإيطاليون (بابا أروتس‬

‫)‬

‫بطولة‬

‫أما الأندلسيون‬

‫) في لغة الأندلسيين‬

‫من فرط احترامهم وتقديرهم لهذا البطل الذي خلّصهم‬ ‫إلى‬

‫اللّه‬

‫كل‬

‫الإسلامي‬

‫متناثرة عن‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫من‬

‫(بَربَروس ) وتعني‬

‫من ويلات‬ ‫بالإيطالية‬

‫الحمراء‪ ،‬ولعل هذا هو سر امتلاك القرصان الذي يظهر في‬


‫طلإ ‪! 14‬لإد‬

‫‪،00‬‬

‫ا‬

‫لنْا‬

‫(إيف!‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫أفلامهم لحيةً حمراء!‬

‫المهم أن‬

‫فاستشهد‬

‫الدين )‪.‬‬

‫إلياس رحمه‬

‫الصليبيين الإسبان‬ ‫"رودس‬ ‫إلى‬

‫ولكن‬

‫"‪،‬‬

‫) رحمه‬

‫عروش‬

‫في بلاد الجزائر‪ ،‬بينما‬

‫يرعب‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ثم أبحر‬

‫القليلة‬

‫سفن‬

‫‪،‬‬

‫بها‬

‫الصليبيين‬

‫‪،‬‬

‫بفتح أبواب‬

‫أو الاستسلام‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫أسر فرسان القديس يوحنا‬

‫إلا‬

‫إلى مصر‪،‬‬

‫بعتادها ومجاهديها‪،‬‬

‫الفذ‬

‫إيطاليا‬

‫ليواصل‬

‫الدين‬

‫أسهر‬

‫قليلة‬

‫وفضلوا‬

‫أو الهرب‬

‫أن يلقوا‬

‫أصبح‬

‫‪،‬‬

‫نساء المسلمين وأطفالهم‬

‫‪،‬‬

‫فلمِّا‬

‫لينطلق‬

‫اسم "الأخوان بربروسا" اسمًا‬

‫‪،‬‬

‫ليطلب‬

‫في سبيله‬

‫شهداءً‬

‫علم الإسبان أن‬

‫الإسبان‬

‫‪،‬‬

‫القائد‬

‫فقاتل‬

‫قبل وهو‬ ‫عروج‬

‫الصليبيون‬ ‫وتمزيفا‪،‬‬

‫بسيوفهم ! كل موضع‬

‫ليرفع القائد‬

‫عروج‬

‫يغرسون‬

‫سيوفهم‬

‫أشهد‬

‫وسقط‬ ‫الصليبيين‬

‫القائد‬

‫بكل‬

‫يجاهد‬

‫هو‬

‫أن ينهالوا‬

‫ما تحمله‬

‫في سبيل‬

‫اللّه‬

‫الذي يقاتل بنفسه‪،‬‬

‫اتجاه وهو يقاتل بيد‬

‫ينتظره الشهداء الذين سبقوه‬

‫على جسمه‬

‫الأتراك‬

‫بسيوفهم‬

‫‪،‬‬

‫فأحاط‬

‫الغادرة‬

‫به‬

‫تقطيعًا‬

‫نظره إلى السماء متذكرا ابتسامات الأطفال الأندلسيين الذين‬

‫كانوا يبادلونه إياها عندما كان ينقذهم‬ ‫في قلبه‬

‫القائدِ عروج‬

‫وجنوده‬

‫عروج‬

‫بالإمدادات العسكرية من مدريد لتحاصر هذا البطل من كل‬

‫قبل‬

‫من‬

‫فأبى القائد البطل عروج‬

‫واحدة وهو ينظر إليهم وقلبه هناك في الجنة حيث‬

‫اللّه‬

‫قبل أن يتمكن أحد الخونة من الحكام‬

‫للصليبيين‬

‫لما‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫بها المجاهد‬

‫الأخوان مسيرة الجهاد في سبيل‬

‫حتى‬

‫كل بحار الأرض‬

‫الاستسلام‬

‫كل من‬

‫فيها‬

‫من‬

‫فقابل السلطان المملوكي‬

‫‪،‬‬

‫مدينة "تلمسان‬

‫نفسه‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫جزيرة‬

‫ثم قام بالتسلل بحرًا‬

‫الصليبي بعد أن قتل‬

‫من معنى بيد واحدة بعد أن كان قد فقد يده الأولى من‬

‫البسالة‬

‫لإنقاذ‬

‫عروج‬

‫من‬

‫سفينة‬

‫وما هي‬

‫الغزاة في‬

‫معه من المجاهدين‬

‫الهروب‬

‫سقط‬

‫وحده‬

‫فأهداه الغوري‬

‫المتواضعة‬

‫الموالين لإسبانيا‬

‫ومن‬

‫وقام خير‬

‫وإلياس وخسرف‬

‫الدين بمحاربة الحكام العملاء مع‬

‫وبعملية خيالية استطاع أن يحرر‬

‫إلى الجزائر ليلقى أخاه خير‬

‫بسفنهم‬

‫بعثوا‬

‫في جهاده‬

‫اللّه‬

‫البطل عروج‬

‫الصليبيين‬

‫(الغوري‬

‫معه في‬

‫وهناك استولى على سفينة من سفن الجيش‬

‫إيطاليا‪،‬‬

‫الجنود‬

‫عروش‬

‫القائد‬

‫اصطحب‬

‫جهاده إخوته اسحق‬

‫(خير‬

‫رفع‬ ‫أن‬

‫القائد‬

‫عروج‬

‫لا إله إلا‬

‫المجاهد عروج‬

‫لم يكتفوا بقتله وتمؤيقه‬

‫ويعيدهم‬

‫اللّه‬

‫إصبعه‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وأش!د‬

‫إلى أحضان‬

‫عاليًا‬

‫وحرك‬

‫أن‬

‫أمهاتهم‬

‫‪.‬‬

‫وبينما الصليبيون‬

‫سفتيه وهو يقول ‪:‬‬

‫محم!ا‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫الشيء الذي يدعو للاسمئزاز من عباد الصليب‬ ‫إربًا إربًا‪،‬‬

‫بل قام أولنك‬

‫القراصنة‬

‫بقطع‬

‫رأسه‬

‫هو أن‬

‫ليأخذوها‬


‫‪،00‬‬

‫‪56‬‬ ‫ليطوفوا‬

‫معهم‬

‫مر رأس‬

‫بها‬

‫القائد‬

‫ليس‬

‫ولكن‬

‫ففي‪ ،‬كل‬

‫الكابوس‬

‫المهم‬

‫وقت‬

‫يسقط‬

‫المجاهد‬ ‫فحرر‬

‫رحمه‬

‫تونس‬

‫‪ .‬ولمّا‬

‫من‬

‫عروج‬

‫فجهز‬

‫سمع‬

‫البابا‬

‫النفير‬

‫ضخم‬ ‫أعظم‬

‫قائد بحري‬

‫(بولس‬

‫تحمل‬

‫اثنين‬

‫‪1538‬‬

‫م التقى الأسطولان‬

‫أوروبا في‬

‫"‬

‫التاريخ شيئًا‬

‫والذي‬

‫بجنوده‬

‫البليار"‬

‫الأمة الولود بطل‬

‫عظيم‬

‫صمم‬

‫في‬

‫على‬

‫أمة الإسلام ‪،‬‬

‫الثأر‬

‫العثمانيين الأتراك فحرر‬

‫الإسبانية بعد أن دمر الأسطول‬

‫الإسباني‬

‫هذا القائد المسلم‬

‫‪،‬‬

‫تحت‬

‫‪،‬‬

‫قيادة قائد‬

‫وهو‬

‫(أندريا‬

‫فقط ‪ 4‬من جمادى‬ ‫‪.‬‬

‫"بروزة‬

‫قائد بحرية‬

‫وبالرغم من تفوق‬ ‫المسلمين‬

‫الأوروبي المتحالف‬ ‫لم تستمر‬

‫الهزيمة المخزية!‬

‫الأولى‬

‫تدميرًا‬

‫أكثر‬

‫انتصر‬

‫كليًّا‪،‬‬

‫من خمس‬

‫أعلن‬

‫فتكوّن تحالف‬

‫بحري‬

‫من‬

‫صليبي‬

‫أسطوري‬

‫دوريا) وذلك‬

‫تألفت القوات العثمانية الإسلامية من‬

‫"‬

‫لدم أخيه‬

‫ليدمر السفن الإسبانية هناك ‪،‬‬

‫أوروبا الكاثوليكية‬

‫‪،‬‬

‫دائمًا!‬

‫الجزائر‪،‬‬

‫القرون الوسطى‬

‫ميدان المعركة التي‬

‫عنه بعد تلك‬

‫قائدٍ‬

‫مباشرةً إلى تونس‬

‫أرجاء‬

‫‪ ،‬بينما‬

‫في معركة‬

‫خير الدين بربروسا‬

‫دوريا" من‬

‫عروج‬

‫نحو ستين ألف جندي‬

‫وعشرين ألف جندي‬

‫الدين بربروسا الأسطول‬

‫‪،‬‬

‫يولد في هذه‬

‫الثالث ) في روما بانتصارات‬

‫الإسلام كلية في البحر المتوسط‬

‫القائد‬

‫‪،‬‬

‫بها‬

‫القائد‬

‫ثم توجه‬

‫العام في جميع‬

‫عرفته‬

‫‪،‬‬

‫أن تبقى الراية مرفوعة‬

‫برزت على السطح بطولات‬

‫سفنه واتجه‬

‫سفينة تحمل‬

‫بل المهم‬

‫بطل من أبطال أمة الإسلام‬

‫بل قام باحتلال "جزر‬

‫من ‪006‬‬

‫أندريا‬

‫من‬

‫الصليبيين وأذنابهم‬

‫"الفاتيكان " حالة‬

‫إلا أن‬

‫يحمل‬

‫الراية‬

‫البطل (خير الدين بربروسا) سقيق‬

‫ولم يكتفِ بذلك‬ ‫هناك‬

‫فيه‬

‫القائد‬

‫اللّه‪،‬‬

‫الكنائس‬

‫احتفالًا كلما‬

‫الذي كان يذيقهم ألوان الذل والهوان (بربروسا)‪.‬‬

‫في أمة الإسلام‬

‫جديد! فبعد سقوط‬ ‫إنه القائد‬

‫هل‬

‫في مدن أوروبا الكاثوليكية التي دُقت بها أجراس‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫هو‬ ‫لإنهاء‬

‫‪ 22‬أ سفينة‬

‫‪ 459‬هـ‪ 28‬من سبتمبر‬ ‫الصليبيين‬

‫بالعدة والعتاد‪،‬‬

‫انتصارًا كبيرًا‪،‬‬

‫فهرب‬ ‫ساعات‬

‫ودمر‬

‫أسطورتهم‬ ‫‪،‬‬

‫وما ذكرت‬

‫خير‬

‫المزيفة‬ ‫كتب‬


‫‪004‬‬

‫لمحلإأا‬

‫هب!د‬

‫النْا‬

‫ايثْ!‬

‫مثرثة‬

‫‪57‬‬

‫بروؤة‬

‫( أكإو معر‪ 3‬لآ لجرية‬

‫وري تا!‬

‫)*!فم!ما‪،!،‬المث!ليرممك!‬ ‫!‬

‫"صلال!!أكلي‬

‫؟‬

‫‪4‬‬

‫!‪،‬‬

‫!‬

‫أمم!‬

‫الإسلام )‬

‫الصليبي‬

‫التحالف‬

‫ألافى!‬

‫!ئأجمز؟‪،‬ئج‬

‫صي!و!ممي‬

‫لمبأ‬

‫أئ!!!ا‬

‫ا ليبعرية‬

‫لىثا‬

‫لم!‬

‫!!!‬ ‫ثهْهر!‪2‬تلإجموك!الئز‬

‫(‬

‫"أ"!بل!ث!ال!لم!‬

‫!ي‬

‫ا‬

‫كييهئ!؟كأكمالل!‬

‫‪3‬‬

‫لمالو(و‬

‫كمنط؟لم‬

‫!‬

‫ص!*‬

‫!ك!‬

‫)‬

‫كئئ!‬

‫ا‬

‫‪1‬‬

‫‪،‬‬

‫ي!‬

‫طيمبمذئمهـ‬

‫عور‬

‫ئمفبط!‪9‬‬

‫!‬

‫!ال!‪،3‬كالغ‬

‫يأ‬

‫ا‬

‫ل!ئ!ول‬

‫"‬

‫!كأ!ل!‬

‫ب!ثقى‬

‫؟لم!يد‬

‫ثئ!‬

‫(ئي‬

‫إ‬

‫نمالهـ‬

‫الإد*ء*م‬

‫ا!بحرية‬

‫‪%‬لم!ف!لم!ا!‬

‫العثما‬

‫نية‬

‫ا‬

‫!‬

‫!بم‬

‫‪3‬‬

‫"‬

‫ث!‬

‫!س‬

‫"!ط‬

‫! )‬

‫ي!ى‬

‫لم‬

‫!!طتى‬

‫كل‪9‬‬

‫بر!من!بيصي*‬

‫!‬

‫!‬

‫‪-‬‬

‫ال!‬

‫كأكطجير‬

‫ك!و‬

‫جم!!لملم‬

‫فثاك!‬

‫له‬

‫!رظإ‬

‫هدة‬


‫‪ 00‬د هل طظما ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫‪58‬‬ ‫وبعد هذا الانتصار الإسلامي‬ ‫الصليبية ‪ ،‬وأصبحت‬ ‫قرون‬

‫في كل‬

‫متَّصلة ‪،‬‬

‫مكان‬

‫‪،‬‬

‫بنصر‬

‫خبر انتصار القائد المجاهد‬

‫ووصل‬

‫صيحات‬

‫فعلت‬

‫سكرًا‬

‫الأندلس‬

‫الله‬

‫وجميع‬

‫المؤزر على‬

‫يد القائد المجاهد‬ ‫القانوني‬

‫‪،‬‬

‫المجاهدة‬

‫في‬

‫كل‬

‫خير الدين بربروسا‪ .‬واستقبل‬

‫سليم الأول رحمه‬

‫المتوسط‬

‫اللّه‬

‫عن‬

‫المسلمين‬

‫القائد‬

‫الله‬

‫عامًا للأساطيل‬

‫للإسلام‬

‫في الأندلس‬

‫تلك‬

‫في‬

‫إنقاذ المسلمين‬

‫الإسلامية العثمانية‬

‫المعركة الخالدة‬

‫من تعذيب‬

‫جيئةً وذهابًا لنقل اللاجئين‬

‫الدين ) بدلًا‬

‫خير الدين بربروسا‪ ،‬ورحم‬

‫‪ ،‬فوالله‬

‫أبيهم‬

‫الأبرياء‪.‬‬

‫محاكم‬

‫المسلمين‬

‫التفتيش‬

‫‪،‬‬

‫فأبحر‬

‫‪،‬‬

‫الأندلسيين‬

‫‪،‬‬

‫فقام‬

‫‪،‬‬

‫فأنقذ‬

‫حتى كان‬

‫من اسمه الحقيقي (خسرف)‬

‫البحر‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كانت‬

‫اللّه‬

‫أخاه البطل عروج‬

‫إن الإخوة بربروسا كانوا نِعم الإخوة‬

‫أو لُعَاعَةٍ مِنَ‬

‫الدُّنْيَا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بل تنافسوا أيهم يسبق‬

‫طمعًا في ما هو‬

‫هذه‬

‫تاريخنا لنخرج‬

‫سطورًا‬

‫في قاع المحيطات‬

‫أثمن‬

‫لأبطالنا‬

‫منها قصص‬

‫الدْي كنا نقرأ !يه ما كتبه أعداء‬

‫من‬

‫كل‬

‫كنوز‬

‫المنسيّين‬

‫أبطالنا‬

‫الأمة لنا‪ ،‬وجاء‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫قبله ‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫لنصرة‬

‫‪،‬‬

‫ولكنهم‬

‫أو سفينة غارقة في غياهب‬

‫الدنيا‪.‬‬

‫‪ ،‬فلقد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ان‬

‫‪.‬‬

‫وجميع‬

‫لم يتنافسوا على‬

‫وإن كان هؤلاء الأبطال قراصنةً فاكرم بهم قراصنة‬

‫البحر طمعًا في كنز مدفون‬

‫بل قصدوا‬

‫صفحات‬

‫من‬

‫في‬

‫بالجميل‪.‬‬

‫إخوته المجاهدين‬

‫وبعد‬

‫الخليفة العثماني‬

‫يزيد عن ‪ 07‬ألف مسلم ومسلمة بمن فيهم من أطفال ونساء وشيوخ‬

‫فرحم‬

‫قصدوا‬

‫أميرًا‬

‫من مجد‬

‫أهل الأندلس هم من أطلق عليه اسم (خير‬

‫ورثوها‬

‫الشكر احتفالًا‬

‫بن السلطان سليم الأول خبر هذا النصر بالسجود‬

‫مكثفة لإنقاذ المسلمين‬

‫في البحر الأبيض‬

‫عرفانًا له‬

‫المسلمون‬

‫وبومباي‬

‫هناك صلاة‬

‫ودمشق‬

‫بحار الدنيا‪.‬‬

‫مباسرةً بحملات‬

‫وحده‬

‫خير الدين بربروسا إلى بلاد المسلمين‬

‫وصلى‬

‫الدين بربروسا‬

‫ولم يكتفِ بربروسا بما صنعه‬

‫ما‬

‫‪،‬‬

‫بعد أن أتم ما بدأه والده المجاهد‬ ‫فقام بتعيين خير‬

‫بلا منازع لثلاثة‬

‫أكبر في ماَذن مكة والمدينة والقدس‬

‫ديار المسلمين‬

‫الشهم بن الشهم سليمان‬ ‫للّه‬

‫الفزعَ‬

‫البحرية الإسلامية العثمانية سيدة البحر المتوسط‬

‫والقاهرة وسمرقند‬

‫الله‬

‫الضخم‬

‫‪،‬‬

‫عمَّت حالة من‬

‫والهلعَ أرجاء الإمارات‬

‫تركة‬ ‫وإنقاذ‬

‫والثه‬

‫ما‬

‫البحار‪،‬‬

‫الجنة!‬

‫الأوان‬

‫لنا أن‬

‫نزيل‬

‫الغبار‬

‫عن‬

‫العظماء ونقدمها لشبابنا‪ ،‬فلقد انتهى الزمان‬ ‫زمان‬

‫نكتب‬

‫نحن‬

‫فيه تاريخنا بأنفسنا‪،‬‬

‫وإن‬


‫‪،00‬‬ ‫كنتُ‬ ‫البتة‬

‫لمحلإو ا‬

‫الاَن‬

‫!لإد‬

‫التا‬

‫أدرك سر رعب‬

‫تشويه صور‬

‫أبطالنا‬

‫ا‬

‫إ!‬

‫‪9‬‬

‫الغرب من اسم "بربروسا"‬ ‫ووصمهم‬

‫بالقرصنة‬

‫القراصنة والمجرمين فليبحث عن اصل‬ ‫القرصان "مورجان‬

‫قصص‬ ‫أموالهم‬

‫أحمر!‬

‫ليبنى بها هذا‬

‫!‬

‫البنك‬

‫‪...‬‬

‫يا خضمِّ هذا الصراع‬

‫الذي كان يخطط‬ ‫الصفويون‬

‫"‬

‫كان يقتل الهنود الحمر ويستولي على‬ ‫الناس‬

‫هذا‬

‫لينفذوا‬

‫هم مخططهم‬

‫!‬

‫أمّا ابطالنا العظماء‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فخط‬

‫‪.‬‬

‫العثماني الضخم‬

‫إلى عاصمة‬

‫الإسلام‬

‫كان بطلنا يحمل‬

‫‪!....‬‬

‫يا غرب‬

‫يا الشرق‬ ‫أم تراهم‬

‫الإرهابي الخطير‬ ‫من دون أي سك‬

‫يا‬

‫العالم الإسلامي‬

‫الإسلامي‬

‫نج‬

‫وهل‬

‫تركوا المسلمين‬

‫الشرق ؟ وما هي‬

‫يوما‬

‫غيَّر‬

‫من‬

‫أيام‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫الشيعة‬

‫مشغولين‬

‫قصة‬

‫الخالدة‬

‫ما‬

‫!‬

‫معركة‬

‫؟ ومن هو‬

‫العظيم الذي فاق ملكه ملك الإسكندر الاكبر؟‬

‫للإجابة عن هذه التساؤلات‬

‫‪..‬‬

‫الإسلامي‬

‫القذرة في الخيانة والغدر؟‬

‫العظيمة التي تعتبر‬

‫الخليفة العثماني‬

‫من عظماء‬

‫الصليبي‬

‫له من بقي من الشيعة الصفويين‬

‫عادتهم‬

‫"موهاكس"‬

‫يتبع‬

‫بنوك امريكا "بنك مورجان‬

‫وليقرأ‬

‫!‬

‫ولكن‬

‫الغرب‬

‫مؤسس‬

‫اكبر‬

‫الأمريكي " وكيف‬ ‫القائم إلى‬

‫رفض‬

‫أما من كان متشوفا من الغرب بقصص‬

‫‪،‬‬

‫يوم‬

‫في أدبياتهم ‪ ،‬إلا أننا‬

‫نرفض‬

‫‪5‬‬

‫سبَّه كثيرٌ‬

‫نفس‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ينبغي علينا‬

‫أن نبحر لإحدى‬

‫الإسلام وقتها "إسطانبول‬ ‫من‬

‫المؤرخين‬

‫"‪ ،‬لنتابع‬

‫مُلكه بمُلك نبي‬

‫اسمه ‪ ............‬سُليمان !‬

‫سفن‬

‫الأسطول‬

‫مغا حكاية‬ ‫الله‬

‫الإسلامي‬

‫عظيم‬

‫سُليمان لج!‬

‫جديد‬ ‫والذي‬

‫ا‬


‫‪،00‬‬

‫‪06‬‬

‫هل‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫القانوني‬

‫مِن‬

‫"اِئهُ‬

‫البحر‬

‫أنا سلطان‬

‫سُلَيْمَاقَ‬

‫الأبيض‬

‫وا!‬

‫وقرمان الروم وولاية ذي‬ ‫ومصر‬

‫نجحر الأسود‬

‫والبحر‬

‫ديار العرب‬

‫وجميع‬

‫كثيرة إفتتحتها يد جلالتي‬

‫أنا‬

‫الأحمر‬

‫القدرية وديار بكر وكردستان‬

‫ومكة والمدينة والقدس‬

‫وبلاد أخرى‬

‫وَاِنَّهُ‬

‫بِسْمِ‬

‫اللّهِ‬

‫الرَّحْمَنِ‬

‫بسيف‬

‫الرَّحِيمِ"‬

‫الظفر‬

‫والروملّي‬

‫والأناضول‬

‫وأذربيجان والعجم‬

‫وإلعجم‬ ‫ودلّه‬

‫والشام‬

‫وبلاد المجر والقيصر‬

‫الحمد‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أكبر‬

‫واللّه‬

‫السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بايزيد‬ ‫(إلى "فرنسيس‬

‫ولاية فرنسا‪ ،‬وبعد‪.‬‬

‫" ملك‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫)‬ ‫ص!ح‬

‫يسميه الغرب‬

‫عواصم‬

‫" و" بلغراد " و" بودابست‬

‫لمد ينة " و‬

‫و"رودس‬

‫"‬

‫" و‬

‫لقد س‬

‫هذا السلطان أسد خطرا‬ ‫السلطان سليمان‬ ‫من مظاهر عظمته‬ ‫الإسلام‬

‫ب‬

‫مشق‬

‫" و"‬

‫ونشر‬

‫‪،‬‬

‫خيَّب أملهم‬

‫‪،‬‬

‫فظن‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫العدل‬

‫‪،‬‬

‫تقلد منصب‬

‫الأعداء أنه لقمة سائغة‬

‫فباغتهم بهجوم‬

‫مضاد‪،‬‬

‫ففتح‬

‫ضم‬

‫إلى الخلافة الإسلامية‬ ‫" و" الجزائر " و" مكة"‬

‫تبريز " و‬

‫"‬

‫بغد‬

‫اد‬

‫" و‬

‫صوفيا"‬

‫"‬

‫الألماني الشهير (هالمر)‪ :‬كان‬

‫هو ابن السلطان سليم الأول الذي سبق‬

‫ووافق هذا الشبل ذلك‬

‫وأنشأ المدارس‬

‫إ‬

‫سطا‬

‫"‬

‫إلى ملكه‬

‫الدين نفسه!‬

‫‪،‬‬

‫الأسد‪ ،‬فهو مجاهد‬

‫وسن‬

‫")‪ ،‬وقام بترميم القدس على أحسن‬

‫وعمَّر الطرق‬ ‫فقط‬

‫‪،‬‬

‫القانوني‬

‫فضم‬

‫نبول " و‬

‫‪ ،‬وقال عنه المؤرخ‬

‫من صلاح‬

‫علينا‬

‫‪،‬‬

‫تاريخ الأرض‬

‫" و" القاهرة " و" تونس‬

‫" و" بيروت‬

‫الأرض‬

‫فتح البلاد وعمرها‪،‬‬

‫"القانوني‬

‫عمره‬

‫"‬

‫د‬

‫" و" بوخارست‬

‫" وغيرها من عواصم‬

‫‪،‬‬

‫عرفته‬

‫البشرية في‬

‫القارات الثلاث اسيا وأفريقيا وأوروبا‬

‫ا‬

‫و‬

‫"‬

‫ا‬

‫"‬

‫أ‬

‫ثينا‬

‫سليمان‬

‫كثير من المؤرخين أعظم ملك‬

‫ويعتبره‬

‫أعظم‬

‫في أدبياتهم ب‬

‫"‬

‫العظيم‬

‫"‬

‫"أولس!‬

‫ءأمأول!كا!‬

‫س!طأ‬

‫ولكاحأس!أول‬

‫‪، "3‬‬

‫وأن ذكرنا بعضًا‬

‫قل نظيره‬

‫القوانين العثمانية العليا‬

‫حال‬

‫‪،‬‬

‫وأصاح‬

‫الخلافة وهو‬

‫وطمعوا‬

‫في أرض‬

‫من حال‬ ‫في‬

‫(سبب‬

‫في‬

‫تاريخ‬

‫تسميته‬

‫مكة والمدينة‪،‬‬

‫السادسة والعشرين من‬

‫الخلافة الإسلامية‬

‫مدينة "بلغراد" المنيعة التي استعصت‬

‫‪،‬‬

‫إلا أنه‬ ‫على‬


‫‪،00‬‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫لحلإ‬

‫(محمد‬ ‫قائلًا‪:‬‬

‫الفاتح‬

‫حيث‬

‫) من قبل‪ ،‬مما دفع محمد‬

‫"اللهم افتح هذه‬

‫الذي فتحت‬

‫القديس‬

‫‪ ،‬قبل أن يتجه‬

‫يديه‬

‫يوحنا" أو "فرسان‬

‫وقتلأ للمسلمين‬

‫تخريبًا‬

‫الفاتح لتركها وهو يدعو ربه على‬

‫على يدي رجل‬

‫المدينة‬

‫بلغراد على‬

‫"فرسان‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪6،‬‬

‫‪،‬‬

‫بعد أن طردهم‬ ‫إلى‬

‫ليدمر سليمان دولة رودس‬

‫الأبد‪،‬‬

‫القديس يوحنا بعد ذلك إلى جزيرة‬

‫من نسلي‬

‫القًانوني‬

‫"‪،‬‬

‫فكان سليمان هو ذلك الرجل‬

‫بحرًا مع جنده‬

‫ملوك‬

‫فتسابق‬

‫الدين الأيوبي من‬

‫صلإح‬

‫فيجعل من رودس‬

‫منهم ويُدعى الويس‬

‫واحدًا‬

‫"مالطا" وما زالوا‬

‫الذي ذهب‬

‫لجلب‬

‫المجاهدين‬

‫الأبطال من‬

‫الجزية‬

‫‪،‬‬

‫خرابًا‬

‫فقدم‬

‫البابا‬

‫"المجر"‬ ‫في وادي‬ ‫سليمان‬

‫لكل من يشارك‬

‫و"كرواتيا" و"التشيك‬ ‫"موهاكس‬

‫"‬

‫" لقتال المسلمين‬

‫القانوني الفجر بجيشه‬ ‫"وكأ‬

‫‪،‬‬

‫اني‬

‫وفي فجر‬

‫ثم نظر إليهم بكل‬

‫الله‬

‫واللقاء في‬

‫برسول‬

‫‪8‬؟ أغسطس‬ ‫سليمان‬

‫ليغرق‬

‫ليلتقي الجيشان‬

‫عام ‪526‬‬

‫القانوني‬

‫‪،‬‬

‫ام‬

‫اللّه‬

‫لمج!ي!‬

‫‪،‬‬

‫فخر‬

‫الصليبي المتحالف‬

‫مائة‬

‫ألف من‬

‫نحو المجر‬

‫فتجمعت‬

‫في جيش‬ ‫صلى‬

‫أوروبا‪،‬‬

‫جيوش‬

‫واحد‬

‫عرمرم‬

‫الخليفة العثماني‬

‫الآن‬

‫!‬

‫"‬

‫وتعاهدوا‬

‫فى ‪02‬‬ ‫‪،‬‬

‫أن ملكًا‬

‫وقال لهم‪:‬‬

‫البعض‬

‫في موسـ؟س‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫في أرجاء‬

‫‪،‬‬

‫يو‬

‫منا‬

‫الخليفة العثماني‬

‫القصوى‬

‫و"صربيا"‬

‫إليكم‬

‫هناك التقى الجمعان‬

‫وينهزم الجيش‬

‫في مياه "الدانوب‬

‫"فرسان‬

‫يوم المعركة‬

‫ينظر‬

‫فانفجر الجند بالبكاء‪ ،‬وتعانقوا مع بعضهم‬ ‫الجنة ‪،‬‬

‫في‬

‫فرسان‬

‫طينة الفاتح‪،‬‬

‫الانكشارية "‬

‫قتال المسلمين‬

‫و" إسبانيا" و" ألمانيا"‬

‫‪.‬‬

‫من نفس‬

‫للتوجه بنفسه بصحبة‬

‫العثمانية‬

‫من قبل‪،‬‬

‫هذه الجزيرة حتى‬

‫الخلا فة في إسطانبول‬

‫الكنيسة في روما حالة الطوارئ‬

‫الغفران‬

‫برّ‬

‫القدس‬

‫المصر قام بقتل رسول‬

‫القانوني‬

‫القوات الخاصة‬

‫لتأديب ملكها‪ ،‬عندها أعلنت‬

‫صكوك‬

‫) وهو ملك‬

‫مما دفع‬

‫"رودس‬

‫على أهلها (هرب‬

‫يحكمون‬

‫الجزية إلى عاصمة‬

‫الثاني‬

‫إلى جزيرة‬

‫"‬

‫المعبد" الذي عاثوا فسادًا في البحر المتوسط‬

‫هذا إ)‪.‬حينها أدرك ملوك أوروبا أنهم أمام صقرٍ تركيٍ جديد‬ ‫أوروبا إلى دفع‬

‫أسوارها‬

‫ذى‬

‫على‬

‫الموت‬

‫القعدة عام ‪329‬‬

‫لينتصر المسلمون‬ ‫دفر هزيمة‬

‫‪،‬‬

‫في سبيل‬ ‫هـالموافق‬

‫بقيادة الخليفة‬

‫ويفر لويس‬

‫الثاني فزعًا‬

‫" !‬

‫العجيب في قصة موهاكس‬ ‫المجر خيانة سيعية جديدة‬

‫!‬

‫أن المسلمون‬

‫وكأن القوم‬

‫لا‬

‫اكتشفوا صدفة‬

‫يملون‬

‫من‬

‫في قلب‬

‫خيانة المسلمين‬

‫سهول‬

‫أوروبا في‬

‫!! فلقد اكتشف‬


‫‪62‬‬

‫‪،00‬‬ ‫الإنكشارية أن الصفويين‬

‫جنود‬ ‫خطوط‬

‫القتال ‪،‬‬

‫المسلمون‬ ‫في‬

‫عندها‬

‫من جديد‬

‫الأسواق‬

‫والجماعة‬

‫أنه‬

‫!‬

‫عندها‬

‫‪46‬‬

‫انقض‬

‫م‬

‫الثه‬

‫رغم‬

‫كبر سنه‬

‫فجزاك‬

‫العظيمة استمر‬ ‫آخر رمق‬

‫من‬

‫سليمان‬

‫الشام‬

‫وإنه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫حتى‬

‫القانوني‬

‫طهروا بَغداد‬

‫قبل أن يعودوا إليها من‬

‫كل‬

‫اللّه‬

‫خير‬

‫الرحمن‬

‫الثه‬

‫رسول‬

‫القانوني في خلافة‬

‫قبل أن يستشهد‬

‫في الأرض‬

‫اللّه‬

‫وهو‬

‫يجاهد‬

‫طيلة‬

‫في سبيل‬

‫القانوني لما قدمته للإسلام والمسلمين‪.‬‬

‫القانوني كان‬

‫الرحيم‬

‫دا‬

‫يستفتح‬

‫تيمنًا بنبي‬

‫اللّه‬

‫رسائله‬ ‫سليمان‬

‫بالاَية‬

‫الكريمة إإنه‬

‫الذي‬

‫بُعِث في بلاد‬

‫‪.‬‬

‫هذه‬

‫الأرض‬

‫المباركة‬

‫العثماني العظيم ‪ ،‬ليلقن‬

‫ذلك‬

‫خمس‬

‫التركي سليمان‬

‫دكًا عنيفًا‬

‫قرونٍ‬

‫في حياته ‪،‬‬

‫أيها‬

‫الجدير بالذكر أن الخليفة سليمان‬ ‫بسم‬

‫‪،‬‬

‫بقيادة البطل‬

‫فدكوا حصونهم‬

‫لمدة تزيد عن‬

‫في جهاد حتى‬

‫‪،‬‬

‫ليكتشف‬

‫!‬

‫بعد هذه الانتصارات‬ ‫عامَا‬

‫الشيعة‬

‫‪،‬‬

‫وراء‬

‫حاجته فليقضها عند قبر إمام أهل السنة‬

‫المسلمون‬

‫الصفويين‬

‫الشيعة الصفويين‬

‫قضاها‬

‫الصليبيين من‬

‫إلى التوجه سرقَا لتأديب‬

‫من يريد أن يقضي‬

‫انقضاض! الأسود على كلاب‬

‫جديد‬

‫ا‬

‫أن الشيعة قد نبشوا قبر الإمام "أبو حنيفة النعمان " في بغداد ونادوا‬

‫على كل‬

‫في عام ‪3002‬‬

‫الشيعة كانوا يعاونون سرًا (كعادتهم)‬

‫أمر القانوني جنوده‬

‫أبي حنيفة‬

‫من رجس‬

‫هل‬

‫لحظ!ا ‪8‬‬

‫اهة لاللللا!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مرتزقة‬

‫‪.‬‬

‫أخرجت‬

‫نابليون بونابرت‬

‫المسليمان ؟ وما الذي يدفع "متحف‬

‫يوم الناس هذا؟إ!‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫للأمة بطلًا جديدًا حمل‬

‫الإنسان‬

‫درسًا في معنى‬

‫لما‬

‫في بارش!‬

‫نفس‬

‫اسم‬

‫هذا‬

‫العزة والفداء!‬

‫السلطان‬

‫فمن‬

‫إلى الاحتفاظ بجمجمته‬

‫يكون‬

‫إلى‬


‫حمأ نحلإو ا‬

‫!الوسُتحَنَ‬

‫لًذِكط‬

‫آ‬

‫اَئترَى بِعَتد‬

‫ء‬

‫إ‬

‫‪00‬‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫أين!‬

‫‪ 3‬ئه‬

‫مِفَ‬

‫أضلَا‬

‫ئحَرَامِى‬ ‫اَ‬

‫أتمَ!جِدِ‬

‫"ألا إن الإيمان إذ! وقعت‬

‫"ألا إن عقر‬

‫إِلَى‬

‫أ لأَقصَا‬

‫اَلمحممت!جدِ‬

‫لًذِى لركَنَا‬

‫أ‬

‫حَولَهُ‬

‫الفتن بالشام "‬

‫دار المؤمنين‬

‫الشام "‬

‫(رسول‬

‫نتحول‬

‫‪1197‬‬

‫الاَن‬

‫سبيل‬

‫شبابه في‬

‫إلى عظيمٍ من عظماء‬ ‫الإسلام‬

‫الإسكندرية تتقدم سفن‬ ‫في حملة‬

‫بلاد الشام‬

‫غازية‬

‫عظيمٍ ضحى‬

‫الكنانة‬

‫مصر‪،‬‬

‫واضعو تلك المناهج‬ ‫مصر"‬

‫!‬

‫بمسمياتها الحقيقية من دون أي مجاملة أو‬

‫ألا وهو‬ ‫المتعفنة‬

‫إلى عام‬ ‫سواطئ‬

‫(نابليون بونابرت )‬

‫"الحملة الفرنسية على‬

‫وإن كان أحد‬

‫بداية القصة ولينظر إلى ما صنعه‬

‫مصر"‬

‫أن اسم هذه الحملة الحقيقي‬

‫فلقد آن الأوان لهذه الأمة أن تسمي‬

‫مذلة ‪،‬‬

‫!يم)‬

‫بزهرة‬

‫هناك على‬

‫الفرنسي الإيطالي الأصل‬

‫بقيادة القائد‬

‫هو "الحملة الصليبية الفرنسية على‬

‫الحملة فليتابع معي‬

‫إللّه‬

‫قبل أن نسرد حكايته البطولية دعونا نرجع‬

‫درسناها في مناهجنا باسم مزيف‬

‫والحقيقة التي أخفاها عنا‬

‫مع سابٍ‬

‫المباركة ‪،‬‬

‫الشام قليلأ ولنتجه إلى أرض‬

‫ام ‪ ،‬ولنترك بلاد‬

‫عسكرية‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫و!‬

‫أولئك‬

‫في‬

‫القتلة‬

‫سك‬

‫الأمور‬

‫من صليبية هذه‬

‫بالمصريين‬

‫أقصد‬

‫‪،‬‬

‫هنا‬

‫بالمسلمين فقط من المصريين!‬ ‫في البداية أظهر‬

‫برسالة إلى سريف‬ ‫هدم‬

‫نابليون أنه لم يأتِ‬

‫مكة (غالب‬

‫الكنائس يْ اوروبا‪ ،‬وأنه‬

‫محمد!يم‬

‫‪،‬‬

‫تنطوِ على‬

‫الموحدين‬

‫الفرنسيين‬

‫‪،‬‬

‫دل هو‪-‬‬

‫وداسوا على‬

‫من أهل‬

‫بن مسعود)‬

‫وأعيان الأزهر يزعم‬

‫وإلى مشايخ‬

‫روما قبل قدومه‬

‫خَلَعَ بابا‬

‫اللّه‬

‫المحروسة‬

‫الفرنسيون على‬

‫في صدورهم‬ ‫كتاب‬

‫إلّا‬

‫الحضارة‬

‫أي نابليون ‪ -‬نصير للدين الإسلامي‬

‫عندها ظهر‬

‫زالوا يحملون‬

‫لنشر‬

‫والرقي‬

‫إرثًا‬

‫‪،‬‬

‫فاستعلت‬

‫حقيقتهم‬

‫‪،‬‬

‫إلى مصر‪،‬‬ ‫! إلّا‬

‫فيها بأنه‬

‫قد‬

‫وأز‪ ،‬عادئمق للنبي‬

‫أن هذه الخدعة‬

‫القديمة لم‬

‫سرارة "ثورة القاهرة الأولى " ضد‬ ‫أن دعاة الثقافة والحضارة‬

‫واتضح‬

‫صليبيا قبيحا‪ ،‬فاقتحم‬

‫بأقدامهم ‪ ،‬ونصبوا‬

‫!‬

‫في أرجاء‬

‫مصر‪،‬‬

‫فبعث‬

‫المدافع على‬

‫الفرنسيون‬

‫"جبل‬

‫ما‬

‫الأزهر بخيولهم‪،‬‬

‫المقطم " ودكوا أحياء مصر‬


‫‪64‬‬ ‫القديمة ‪،‬‬

‫رجال‬

‫وحولوا‬

‫"بولاق‬

‫حي‬

‫"‬

‫إلى أنقاض‬

‫‪،‬‬

‫في سبيل‬

‫اللّه‬

‫الأزهر الشرفاء يجاهدون‬

‫وهدموا‬

‫‪،‬‬

‫‪،00‬‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫المساجد‬

‫على‬

‫مصليها‪.‬‬

‫الفرنسيون‬

‫فقتل الصليبيون‬

‫اهة لاللللا!‬ ‫ا‬

‫عندها‬

‫هب‬

‫في يومٍ واحدٍ‬

‫ألفين من خيرة علماء الأزهر! وعند هذه اللحظة بالتحديد أدرك المسلمون أنهم‬ ‫يواجهون‬

‫غزوًا صليبيًا‬

‫لا‬

‫يختلف‬

‫ومما زاد من يقين المسلمين‬ ‫في‬

‫كتابه "عجائب‬

‫(يعقوب‬ ‫من سكان‬

‫البلد الأصليين‬

‫الإجرامي‬

‫نابليون انه‬

‫هبَ‬

‫وظن‬

‫في الشعوب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المجاهدون‬

‫في صب‬

‫الصليبيين في‬

‫الشاطئ‬

‫المصري‬

‫القاهرة للمشاركة‬ ‫وتحولت‬

‫مواطنيهم‬

‫استطاع وأد الانتفاضة المصرية‬

‫بوضوح‬

‫النخاع ‪،‬‬

‫صارخ‬

‫‪،‬‬

‫لمجرم‬

‫رجع‬

‫حرب‬

‫فما إن أمسك‬

‫(كليبر)‪،‬‬

‫اَخر اسمه‬

‫بزمام الأمور بعد سلفه‬

‫فحولوا مساجد‬

‫الفتيات المسلمات‬

‫‪،‬‬

‫إلى فرنسا ليكمل‬

‫حتى‬

‫مصر إلى بيوت دعارة لتسلية‬

‫امام اَبائهن‪ ،‬وقتلوا الأطفال الرضع‬

‫امام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫أرجاء مصر‪ ،‬وتحولت‬

‫على‬

‫كؤَن‬

‫فيالقًا‬

‫من الخونة الصليبنين‬

‫الجميع أن الإسلام قد انتهى في مصر‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المجاهدون‬

‫المصري‬

‫كيفية التعاون الصليبي الخائن‬

‫مصر‪ ،‬وكيف‬

‫الأوروبية ‪ ،‬تاركًا القيادة‬

‫الأوغاد‪ ،‬واغتصبوا‬

‫ومحندها‪.‬‬

‫(الجبرتي)‬

‫لمعاونة الفرنسيين في اقتحاماتهم لبيوت‬

‫منْ أم!ثاله‬

‫أظهر الفرنسيون فجورهم‬

‫أمهاتهم ‪،‬‬

‫ما يرويه المؤرخ‬

‫عن‬

‫والأخبارلما‬

‫أبناء بلده‬

‫هذا القائد الفرنسي كان صليبيًا حتى‬

‫جنودهم‬

‫‪،‬‬

‫وإن اختلفت‬

‫المصريين!‬

‫وبعد أن اعتقد‬ ‫سجله‬

‫في التراجم‬

‫الاَثار‬

‫فالمسمى‬

‫بصليبية هذه الحملة‬

‫حنا) مع المحتلين ضد‬

‫من المسلمين‬

‫عن‬

‫سابقيه‬

‫‪،‬‬

‫واحد‬

‫الأسماء‪،‬‬

‫مساكن‬

‫مكان‬

‫كل‬

‫مصر‬

‫مصر‬

‫راية "لا إله إلا‬

‫يرفعون‬

‫إلى كتلة من نار‬

‫وساحله في وجه‬

‫كل مكان‬

‫‪،‬‬

‫وأبحرت‬

‫في الجهاد‬ ‫الطلاب‬

‫الشوام في الأزهر‪ ،‬فحدث‬ ‫المقاومة الشعبية المصرية‬

‫الفرنسيين‬

‫وجه‬ ‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وتسلل‬

‫أعلنه خليفة‬

‫الغزاة ‪،‬‬

‫الحجاز من مكة والمدينة إلى‬

‫اللّه‬

‫المغاربة في الأزهر إلى ثكنات‬

‫عنه ولا حرج‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫وكان من‬

‫بينهم‬

‫وانتفض المصريون‬

‫اَلاف المقاتلين الأتراك سرًا إلى‬

‫رسول‬

‫فلقد تطوع‬

‫‪ ،‬محمد‬

‫وأغار فرسان المماليك الأبطال‬

‫وفود من مجاهدي‬

‫لنصرة إخوانهم المسلمين‬ ‫الذي‬

‫في‬

‫اللّه‬

‫رسول‬

‫الثه‬

‫" في كل‬

‫للمقاومة‬

‫أبناء‬

‫الأبطال ساب‬

‫العثماني (سليم‬ ‫الشعبية‬

‫الشام الإسلامي‬

‫كردي‬

‫الثالث )‪،‬‬ ‫‪ ،‬أمّا‬

‫في‬

‫رواق‬

‫صفوف‬

‫من مدينة داحلب" قتل‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا !ب!لمحا‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫اي!‬

‫‪5‬‬

‫الصليبيون الفرنسيون أستاذه الشيخ المصري‬ ‫الأزهر بخيولهم‬ ‫من‬

‫عمره‬

‫أمام ناظريه ‪،‬‬

‫غلَا على‬

‫أن يضحي‬

‫أولئك‬

‫(سليمان‬

‫بكل نجاح‬

‫"غزة" أمامه وهم‬ ‫هو رحمه‬

‫‪،‬‬

‫قيادة‬

‫الجيش‬

‫وخلص‬

‫الكردي البطل قرر اقتحام‬

‫المسلمين والإنسانية‬

‫سليمان‬

‫هذه‬

‫الحلبي‬

‫العملية‬

‫من سر مجرم حربِ اسمه (جين‬

‫فقد‬

‫قتله‬

‫تمزيقَا‬

‫الطيور الجوارح‬ ‫جمجمته‬

‫حتى‬

‫ظهر عظم‬

‫يده‬

‫منها‪،‬‬

‫ثم أحرقوا‬

‫‪،‬‬

‫دعاة الرقي والحضارة‬

‫من الداخل وهو حي‬

‫العْريب أن أولئك‬

‫ميتَا‬

‫ليحتفظوا‬

‫بها‬

‫بفرنسية‬

‫أحول ف!‬

‫ن!ح‬

‫"‬

‫دعاة الحرية والتقدم بسليمان الحلبي بعد ذلك!‬ ‫ثلاثة‬

‫والحقيقة أن الشيء‬

‫في متحف‬

‫" أي‬

‫لا‬

‫بأن وضعوا‬

‫ليتركوه‬

‫المجرمين‬

‫مجرم‬

‫الذي يدعو‬

‫"‬

‫!‬

‫إلى يومنا هذا‬

‫! وواللّه‬

‫الديمقراطية الفرنسية يناقشني‬ ‫وناقشته عن‬ ‫سليمان‬ ‫الإسلام‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كل‬

‫أمر تلك‬

‫الجمجمة‬

‫البطل لم يكن‬

‫أيام‬

‫تنهشه‬

‫"ح!كل!أه‪+‬ا‬

‫أ‬

‫ح‬

‫‪4‬‬

‫ححَ‬

‫‪3‬‬

‫ولول "‪ ،‬كاتبين‬

‫!‬

‫إجرام الفرنسيين القدماء‪ ،‬بل‬

‫ولو كنت‬

‫بجمجمة‬

‫مسئولًا عربيًا‬

‫أمور‬

‫التي يحتفظون‬

‫مجرمًا كما يصوره‬

‫من تمزيق دعاة العلم لكتاب‬

‫هذا المجاهد في‬ ‫أحدًا من‬

‫دعاة‬

‫الإنسان في بلداننا إلّا‬

‫في متحفهم!‬

‫الفرنسيون‬

‫اللّه‬

‫ما تركت‬

‫الحرية وحقوق‬

‫بها‬

‫ذنبه أنه أراد أن يتعلم في جامعته‬

‫واسمأز‬

‫حادة تدخل‬

‫مؤخرته‬

‫لم يكتفوا بما فعلوه ببطلنا حيَا‪ ،‬فأخذوا‬

‫للاشمئزاز يالفعل ليس‬

‫في امرِ من‬

‫من‬

‫على هذا الحال مصلوبَا عدة‬

‫الإنسان في بارش!‬

‫!‬

‫أداة‬

‫ما يفعله الفرنسيون "الجدد" الذين ما زالوا يحتفظون‬

‫متحفهم‬

‫من الفلسطينيين من أبناء‬

‫أحياء بعد أن ثبت تعاون أولئك الغزيين الأبطال معه في الإعداد لقتل كليبر‪،‬‬

‫اللّه‬

‫لتمزق أحشاءه‬

‫المسن‬

‫فدائية نوعية‬

‫‪،‬‬

‫تتطلب‬

‫منه‬

‫الفرنسي بمفرده ! عملية معقدة يقتل‬

‫الغازية الصليبية ‪ ،‬وفعلَا نفذ‬

‫انظر ما الذي صنعه‬

‫لقد أحرقوا يده‬

‫في‬

‫الثانية‬

‫والعشرين‬

‫كليبر)‪.‬‬

‫ولكن‬

‫تحتها‬

‫أن ينفذ عملية‬

‫هذا الشاب‬

‫الحلبي )‪،‬‬

‫والهجوم على مركز‬

‫في نهايتها القائد العام للقوات‬

‫أما‬

‫‪ ،‬فقرر‬

‫الذي لم يتجاوز‬

‫ودنسّوا الجامع‬

‫بروحه لإنجاحها!‬

‫القصر العسكري‬

‫بابتسه‬

‫هذا الشاب‬

‫القتلة المجرمين‬

‫كان اسم هذا الشاب‬

‫الفدائية‬

‫فامتلأ صدر‬

‫المجاهد (الشرقاوي‬

‫)‪،‬‬

‫‪6‬‬

‫‪،‬‬

‫بل كان سابًا من‬

‫خيرة‬

‫شباب‬

‫الأزهر‪ ،‬فراعه قتل الفرنسيين لأستاذه‬ ‫المقدس‬

‫‪،‬‬

‫فانتقم من ظلم‬

‫نابليون وملئه‬


‫‪66‬‬

‫‪،00‬‬

‫انتقامًا‬

‫وجبروتهم‬

‫يليق بظلمهم‬

‫‪.‬‬

‫أما المجرمون‬

‫الذين قتلوا المدنيين الأبرياء‪ ،‬فإن أردتم‬ ‫بين أسماء أجدادكم‬

‫المضحك‬

‫وجدت‬

‫الحقيقيون‬

‫فعلًا‬

‫في هذه‬

‫‪ ،‬بل‬

‫القصة‬

‫لهذه‬

‫فرضها عليه الأتراك‬

‫جرائم جيوسكم‬ ‫‪.‬‬

‫كان‬

‫وبعد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الشيء‬

‫يدعو‬

‫الذي‬

‫هذا‬

‫له‬

‫فصلًا‬

‫المتحضرون‬

‫واحد‬

‫الاَن‬

‫يحملونه‬

‫أخرى‬

‫من‬

‫أردت أن تعرف‬

‫بلاد‬

‫المسلمين‬

‫معي!‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬ء‪.‬‬

‫‪،.‬‬

‫‪..‬‬

‫حقًا‪ ،‬ففتشوا عنه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫فصول‬

‫شامي ضحى‬

‫؟‬

‫ما قتل كليبر‬

‫إنها‬

‫ولا شك‬

‫الإرهاب‬

‫وإذا‬

‫متعةِ‬

‫همجية‬

‫نفسه ولا على‬

‫‪.‬‬

‫ليخلص‬

‫الغير‬

‫الفرنسي‬

‫‪،‬‬

‫منها‬

‫والده من‬

‫وتخفون‬

‫عنهم‬

‫إلى كرهكم!‬ ‫في بلاد‬

‫سبيل‬

‫في الغداة والعشي‬

‫ما أردت أن تعرف‬

‫على‬

‫إلّا‬

‫بزهرة سبابه في‬

‫يجدونها‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هو‬

‫‪.‬‬

‫أفني‬

‫الأجنبية ‪ -‬الإنجليزية‬

‫تستغفلون سعوبكم‬

‫قصة‬

‫برؤية جمجمته‬

‫!‬

‫للسخرية‬

‫فأي‬

‫اللّه‬

‫الإسلام‬

‫ضد‬

‫حقد‬

‫بالنظر إلى جمجمة‬

‫‪،‬‬

‫أولئك‬ ‫لا‬

‫يزال‬

‫إنسانِ‬

‫صليبية قذرة !‬

‫المزيد من جرائم أولئك‬

‫جديدِ في أمة الإسلام لم يرضَ‬

‫‪.،.‬‬

‫أيها الفرنسيون‬

‫فعلًا‪.‬‬

‫تتساءل عن السر الذي يدفع‬

‫في قلوبهم ؟ وأي‬

‫ولو كان مجرمَا في نظرهم‬ ‫وإذا ما‬

‫!‬

‫فيالكم من حمقى‬

‫مجاهد كردي‬

‫الإرهابيين الذين يتسلون‬

‫حتى‬

‫‪ ،‬فهم‬

‫أن المصادر‬

‫المادة التاريخية ‪،‬‬

‫حتى باتت سعوبكم‬

‫هذا الإرهاب تصدى‬

‫أولئك‬

‫قادتكم‬

‫أن تعرفوا من هوالمجرم‬

‫والفرنسية على حد سواء ‪ -‬تزعم أن سليمان الحلبي‬

‫‪،‬‬

‫ا‬

‫القتلة!‬

‫من خلاله إعدادي‬

‫ضرائب‬

‫هل !لظما ‪ 4‬هآ‬

‫ا‬

‫لاللللا!‬

‫قصة‬ ‫سعبه‬

‫القتلة‬

‫ولكن‬

‫ملحمة‬ ‫ولا على‬

‫هذه‬

‫المرة في‬

‫بلاد‬

‫بطولية جديدة لعظيم‬ ‫دينه الدنية ‪.....‬فتابع‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫نحلإأ ا‬

‫!لإد‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫ايف!‬

‫ا‬

‫"‬

‫"ص!ان‬

‫دوي الرصاص‬

‫‪67‬‬

‫سكملاق‬

‫وصهيل‬

‫الجزائر‬

‫الخيل‬

‫لآذاننا‬

‫الرخيم"‬

‫خير من الصوت‬ ‫(‬

‫في البداية‬

‫بالنسبة‬

‫ان أعترف‬

‫يجب‬

‫لي سخصيا‪،‬‬

‫وتاريخ تونس‬ ‫الجزائر نفسه‬

‫بما‬

‫‪،‬‬

‫الضخم‬

‫ولأن الحديث‬

‫السطور‬

‫تحمله جامعة‬

‫الزيتونة‬

‫بل لعل الجهل أوصلني‬

‫وانتمائه للإسلام‬

‫وجدت‬

‫أن تاريخ الجزائر القديم والحديث‬

‫بل إن تاريخ المغرب‬

‫‪،‬‬

‫والحقيقة‬

‫عبد القادر الجزائري )‬

‫أنّني‬

‫الأقصى‬

‫من قصص‬

‫في‬

‫وقت‬

‫بما يتصل‬

‫به من تاريخ الأندلس‪،‬‬

‫وأخبار‪ ،‬كانا‬

‫أوضح‬

‫من الأوقات للشك‬

‫عندما قلبت صفحات‬

‫كان سيئا غامضا‬

‫عروبة هذا القطر‬

‫في‬

‫التاريخ عن‬

‫أن للجزائر تاريخا أقل ما يقال عنه أن تاريخ يكتب‬ ‫تاريخ‬

‫عن‬

‫القليلة الآتية‬

‫الجزائر في‬

‫نصرة دين‬

‫على قصة بطل من‬

‫أمرٌ‬

‫اللّه‬

‫إلي من تاريخ‬

‫يطول‬

‫أبطال الجزائر‬

‫بماء من الذهب!‬

‫سرحه‬

‫حمل‬

‫قصة‬

‫هذا البلد‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫فإني سأركز في‬

‫وجدانه كل معاني‬

‫الشهامة والبطولة والمروءة ‪.‬‬ ‫يرجع‬ ‫ارى‬

‫بعض‬

‫أن الحرب‬

‫بدء الحملة‬

‫المورخين‬ ‫الفعلية على‬

‫الفرنسية على‬

‫الجزائر بدأت‬

‫مبكرا جذا‪،‬‬

‫الجزائر لعام ‪2791‬‬ ‫وبالتحديد‬

‫م ‪ ،‬إلّا‬

‫في عام ‪1538‬‬

‫أنني‬

‫م ‪،‬‬

‫إنه‬

‫تاريخ معركة "بروزة ! الخالدة التي تحدثنا عنها سابقا عندما ذكرنا انتصار العثمانيين‬ ‫بقيادة القائد البطل (خير الدين بربروسا) على‬

‫هذا الانتصار الضخم‬

‫قام القائد‬

‫الجزائر‪ ،‬وتحولت‬

‫الجزائر‬

‫الإسلامي الضخم‬

‫وصارت‬

‫‪،‬‬

‫ندرك مدى‬

‫بربروسا رحمه‬

‫إلى أقوى قوة بحرية‬

‫ومنذ ذلك التاريخ تحولت‬ ‫القوة التي‬

‫أساطيل‬

‫وصلت‬

‫الجزائر‬

‫تعرف‬

‫اللّه‬

‫القوى‬

‫الصليبية المتحالفة‬

‫أسطول‬

‫ببناء‬

‫في العالم‬

‫إسلامي‬

‫ضخم‬

‫كله تقود الإسطول‬

‫باسم جديد هو‪:‬‬

‫"دار‬

‫‪.‬‬

‫بعد‬

‫مقره‬ ‫العثماني‬

‫الإسلام ودار الجهاد"‪.‬‬

‫اهتمامات الصليبيين إلى الجزائر بالتحديد‪ ،‬ويكفينا لكي‬ ‫إليها‬

‫الجزائر تحت‬

‫ظل‬

‫الخلافة‬

‫الإسلامية العثمانية‬

‫أ‬

‫ن‬


‫‪68‬‬

‫‪،00‬‬ ‫واشنطون‬

‫نذكر أن (جورج‬

‫للمسلمين تقدر ب ‪642‬‬

‫للولايات المتحدة‬

‫ألف دولار ذهبي وهه ‪ 2‬ا‬

‫أمريكا! يُذكر أن هذه‬

‫التي لم تكتب‬

‫)‬

‫عشر‪ ،‬وذلك‬

‫في نهاية القرن الثامن‬

‫على‬

‫أول رئيس‬

‫لكي يرضى‬ ‫هي‬

‫الاتفاقية‬

‫العثماني شخصيًا‪،‬‬

‫أما‬

‫كل‬

‫عام مصحوبة‬

‫الجزائر ‪655‬‬

‫بالهدايا‬

‫جنيه‬

‫‪،‬‬

‫النفيسة‬

‫الوحيدة في أرشيف‬

‫تدفع سنويا ‪655‬‬

‫ومملكة‬

‫‪4‬‬

‫صقلية‬

‫الاف ريال أخرى‬ ‫قناصلها‪ ،‬وتقدم‬ ‫ا‬

‫لات وذخائر‬

‫إنجليزي‬

‫للانتقام‬

‫بحرية بمبالغ كبيرة‬

‫وتقدم إسبانيا أنفس‬

‫‪،‬‬

‫الأسطول‬

‫البرتغال هدايا‬

‫لاف‬

‫من‬

‫المسلمين‬

‫لاسابيل "‬

‫للانقضاض‬ ‫الذي‬

‫دُمِّر‬

‫عام ‪818‬‬ ‫على‬

‫ام ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫مؤتمر‬

‫العثماني‬

‫الفرنسيين لم ينتظروا طويلًا‪ ،‬فتقدموا لاحتلال‬

‫عن‬

‫بقية‬

‫‪،‬‬

‫فرنسا‬

‫اختيار الجزائر‬

‫عند الحديث‬

‫على‬

‫الدعوة لتلك لحروب‬

‫ثمينة عند تغيير‬

‫بهدايا‬

‫وعلى‬

‫بألمانيا‬

‫مدار ثلاثة قرون‬

‫‪506‬‬ ‫من‬

‫سنة‬ ‫جنيه‬

‫سيطرة‬

‫دافيينا"‬

‫القضية الجزائرية في‬

‫تم عرضها‬

‫مؤتمر "إكس‬

‫في‬

‫بالدْات‬

‫‪ ،‬أمّا‬

‫في "معركة‬

‫نافرين‬

‫الجزائر في نفس‬ ‫سبب‬

‫في‬

‫الصليبية ودور‬

‫ام وهو‬

‫" البحرية‬

‫ذلك‬

‫العام‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫" الفرنسية ‪،‬‬

‫ولمن‬

‫أن‬

‫!‬

‫طيات‬

‫البابا‬

‫العام‬

‫لأالغريب‬

‫اختيار فرنسا بالتحديد لكي‬

‫فريْسا فيها منذ أن بدأ‬

‫الصليبية في مدينة "كليرمون‬

‫هذه الفرصة‬

‫عام ‪279‬‬

‫قوى الغزو الصليبي فيرجع لأسباب كثيرة سيأتي ذكرها‬ ‫الحروب‬

‫لاف‬

‫وتورد السويد والنرويج كل‬

‫الجزائر؟ والحقيقة أن هذه الفرصة أتت‬

‫فيه الأسطول‬

‫هذا هو سبب‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫جنيه‪،‬‬

‫حربية قيمتها ‪ 4‬الاف ريال وها‬

‫السؤال الذي يدور هنالك متى تحين‬

‫الجزائري‬

‫‪،‬‬

‫وكانت‬

‫البحر الأبيض انتظر الصليبيون الفرصة السانحة‬

‫إليها في‬

‫وأصبح‬

‫رغبة‬

‫سردينيا ‪6‬‬

‫مما أدى بالدول الأوروبية إلى عرض‬

‫مؤتمراتها‪ ،‬فبعد أن تم الإسارة‬

‫على‬

‫الخليفة‬

‫الخلافة العثمانية في‬

‫مدينتا هانوفر وبرن‬

‫سنويا‬

‫الهدايا‬

‫الجزائري العثماني على‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ومملكة‬

‫وتبعث‬

‫الأصناف‬

‫وتدفع‬

‫عربية‬

‫بناءً‬

‫تدفع لأسطول‬

‫ريال‬

‫بهدايا قيمة‬

‫من أحسن‬

‫الاعتداء‬

‫الولايات المتحدة الأمريكية‬

‫جنيه للخزانة الجزائرية‬

‫والولايات المتحدة الأمريكية تقدم آلات ومهمات‬ ‫نقدا مصحوبة‬

‫للأسطول‬

‫حربية والات قيمتها ‪ 4‬الاف ريال شنكو‬

‫أما هولندا فكانت‬

‫ا‬

‫العثماني‬

‫العثمانيون بتوقيع معاهدة عدم‬

‫الدانمارك تقدم للمسلمين في الجزائر مهمات‬ ‫‪،‬‬

‫دفع جزية‬

‫الأمريكية‬

‫ليرة عثمانية دُفِعت‬

‫باللغة الإنجليزية وإنما بلغة عثمانية بحروف‬ ‫بريطانيا فكانت‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫تنوب‬

‫هذا الكتاب‬

‫(أوربان الثاني)‬

‫كان يظن‬

‫أن فرنسا ما‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫!ب!د‬

‫نحلإ! ا‬

‫دخلت‬

‫الجزائر‬

‫الجزائر في تلك‬ ‫الذي كتب‬

‫الشعوب‬

‫ا‬

‫كانت‬

‫الفترة‬

‫الجهل والفقر‪ ،‬فعليه ان يعلم ان نسبة المتعلمين في‬

‫أكبر منها في فرنسا‪ ،‬بشهادة الرحالة الألماني (فيلهلم سيمبرا)‬

‫زار الجزائر في سهر‬

‫في الجزائر يجهل‬

‫بلدان جنوب‬

‫لقا‬

‫للقضاء على‬

‫إلّا‬

‫حين‬

‫اين!‬

‫‪9‬‬

‫القراءة‬

‫الأوروبية‬

‫"‬

‫ديسمبر‬

‫يصادف‬

‫الأغرب‬

‫‪831‬‬

‫‪-‬أ‬

‫م ‪:‬‬

‫القد بحثتُ قصدًا عن‬

‫غير أني لم أعثر عليه‬

‫والكتابة ‪،‬‬

‫أوروبا‪ ،‬فقلما‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫في حين‬

‫المرء هناك من يستطيع‬

‫من ذلك‬

‫عاجزة‬

‫أن فرنسا كانت‬

‫ما جاء على‬

‫ولعل‬

‫للمسيحية‬

‫عن‬

‫لسان الفرنسيين أنفسهم‬

‫بأنها حامية الكاثوليكية‬

‫على‬

‫وأن تحقيق‬

‫الدين الإسلامي‬

‫دي طونير) عندما فرض‬ ‫الحظ‬

‫أحقادها‬

‫الصليبية‬

‫‪،‬‬

‫حصارا‬

‫الانتصار على‬

‫على‬

‫للمسيحية‬

‫بعد طردهم‬

‫على‬

‫بوابات العاصمة‬ ‫بشكل‬

‫‪،‬‬

‫الفرنسيون‬

‫إسطبلات‬ ‫بيوت‬

‫يأتون‬

‫‪،‬‬

‫أن تعلم‬ ‫على‬

‫أنه‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫!‬

‫القائد‬

‫فقط‬

‫فرنسا حقدها‬

‫" فعليه أن يقرأ هذه‬

‫في النصرانية "‪.‬‬

‫الصغيرة‬

‫بالسكين‬

‫!‬

‫!‬

‫الغزو‬

‫الجزائريون‬

‫للمسلمين‬ ‫الصليبي على‬

‫الإسلام‬ ‫لم‬

‫الجزائر لوحدها‬ ‫إلى مخازن‬

‫بالنهب‬

‫أ‬

‫والسلب‬

‫و‬ ‫في‬

‫بعد أن يقطعوا أيادي نساء‬

‫اما لمن‬

‫التي تبين مدى‬

‫الذي‬

‫بهذا العمل‬

‫بل إن بعضًا من‬ ‫!‬

‫أقيم في‬

‫بأن فتحوا‬

‫وقام الجنود الفرنسيون‬

‫لنزع أساورهن‬

‫النساء بأذانهن بعد ان يقطعوها‬

‫القصة‬

‫‪:‬‬

‫والباقي قاموا بهدمه أو تحويله‬

‫انهم كانوا يأتون بالأساور في المعاصم‬

‫من دون أن يتركوا لهن‬

‫"ربما يساعدنا‬

‫المسلمون‬

‫‪ 12‬أ مسجدًا في العاصمة‬

‫تمامًا‪،‬‬

‫وقتًا‬

‫الفرنسي (كليرمون‬

‫في الاحتفال‬

‫لقد !تحت‬

‫بعد ثورتها‬

‫بمثابة انتصار‬

‫بذلك‬

‫هذا الجميل‬

‫ردّوا‬

‫حينئذٍ أظهرت‬

‫من أصل‬

‫‪ 5‬مساجد‬

‫‪،‬‬

‫فقد‬

‫في اعتقاده هذا‪،‬‬

‫ففرنسا سعرت‬

‫الأصليين فندخلهم‬

‫فيه ‪:‬‬

‫من قبل الكاثوليك‬

‫ثم منع الفرنسيون الحج‬

‫بأقراط‬

‫الفرنسي‬

‫فلك‬

‫جاء‬

‫سداد‬

‫الجزائرية عندما قال‬

‫أمولاي‬

‫ذلك‬

‫ديونها الكبيرة‬

‫الوهم‬

‫أفريقيا"‪ .‬أما اليهود الذين استضافهم‬

‫الجزائر للفرنسيين‬

‫إلّا‬

‫المسلمين‬

‫المسلمين‬

‫ساطئ‬

‫من الأندلس‬

‫صارخ‬

‫من قول‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫من بين أفراد تلك‬

‫الجزائر إنما هو‬

‫الذي قدمه قائد الحملة الفرنسية (دوبرمون)‬

‫"فناء القصبة " بمناسبة الانتصار حيث‬

‫يُبق‬

‫السواحل‬

‫أسد‬

‫القول ‪،‬‬

‫حساب‬

‫وهذا ما استخلصناه‬

‫بهذه المناسبة لننشر المدنية بين السكان‬

‫وأيضا الوصف‬

‫بابًا‬

‫ما يؤكد هذا‬

‫عن‬

‫واحد‬

‫علمانية الهوى بعد الثورة‬

‫فهو واهم‬

‫‪،‬‬

‫عربي‬

‫أني وجدت‬

‫القراءة‬

‫لدى الجزائر وقتها! أما من كان يعتقد أن فرنسا أصبحت‬ ‫الفرنسية وأنها قد تخلت‬

‫‪6‬‬

‫الرقى‬

‫كان‬

‫الفرنسيين كانوا‬

‫مغرمًا ب‬

‫الفرنسي‬

‫!‬

‫الإتيكيت‬

‫‪ ،‬فعندما‬

‫التجأ‬


‫‪07‬‬

‫‪004‬‬

‫‪ 008‬مسلم جزائري‬

‫أحد كهوف‬

‫إلى‬

‫الجنود وخوفًا على‬

‫الجزائر‬

‫الفتيات الجزائريات من‬

‫"الإيتيكتيون " بإشعال النيران في الكهف‬ ‫ليتفقدوا أوضاع‬

‫أهاليهم ‪،‬‬

‫جثث‬

‫فلقد وجدوا‬

‫من شدة‬

‫هاج‬

‫الدخان‬

‫‪،‬‬

‫في القتل‬

‫زوجها‬

‫وجدوا‬

‫ليحميهم‬

‫هذه الماَسي‬

‫الأول هو رفض‬

‫لا‬

‫الرجل‬

‫لطفلة في‬

‫تحت‬

‫امكانية‬

‫تقدير عظمة‬

‫بالنضال‬

‫ألوان الهزائم قبل أن يأسره‬

‫وهناك‬

‫عظماء‬ ‫دمشق‬

‫‪ ،‬ليستقبله خليفة‬

‫في حاضرة‬

‫‪ ،‬ويا‬

‫للعجب‬

‫الكثير منهم يسقط‬

‫من‬

‫يبدو أنه‬

‫أزاح الشباب‬

‫بيديه ‪ ،‬ولمّا‬

‫جثة‬

‫ذلك‬

‫الثور الهائج‬

‫فأمسك‬

‫‪،‬‬

‫بقرنيه‬

‫الجراح على فرنسا‪ ،‬ولكن‬ ‫التي ارتكبتها في‬

‫المسلمين في‬

‫حق‬

‫المسلمين واردة (وهذا بالفعل ما حدث‬ ‫على‬

‫الناني‬

‫الكاثوليك‬

‫الكروات‬

‫فإن ذكر هذا البطش‬

‫وأمدتهم‬

‫والجبروت‬

‫بطلنا الأمير عبد القادر الجزائري الذي قاد الجهاد ضد‬

‫لطرد‬

‫المسلمين‬

‫لنا‬

‫القاتمة‬

‫الغزاة ‪،‬‬

‫الفرنسيون‬

‫الأمويين يبرز‬

‫الإنسانية ‪،‬‬

‫مغمًا عليه‬

‫وقد تفحمتا‪ ،‬لقد كان هذا الرجل‬

‫أمها‬

‫في البوسنة !)‪ .‬أما السبب‬

‫الفادحة في معركة "المقطع " سنة ‪835‬‬

‫"إسطانبول‬

‫المحترقة‬

‫‪،‬‬

‫فنار الفرنسيين لم‬

‫أذكرها لسببين‪،‬‬

‫تكرارها على‬

‫الصليبي الفرنسي في هذه الظروف‬

‫"‬

‫جعل‬

‫الذي صده‬

‫فرنسا الاعتذار للجزائر عن جرائمها‬

‫إمرته وسرع‬

‫القرية في الصباح‬

‫تتعلق يداه بقرني ثور متفحم‬

‫حضن‬

‫طفلته وزوجته‬

‫أذكرها من باب نكء‬

‫بالسلاح لقتل المسلمين‬

‫المحتل‬

‫ليذهب‬

‫سباب‬

‫الدواب‬

‫سيئًا‬

‫بالبوسنة منذ أعوام قليلة عندما فكّت فرنسا الحصار‬

‫يساعدنا على‬

‫قام دعاة الحضارة‬

‫العائلة والثور معًا بنار فرنسا!‬

‫وبذلك تكون‬

‫الجزائر‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بقايا‬

‫ثم وجدوا‬

‫فاتجه نحو ذلك‬

‫أن يحمي‬

‫قبل أن يحترق‬

‫الاغتصاب‬

‫‪،‬‬

‫فيه ‪،‬‬

‫جثة محترقة لرجل‬

‫ذلك الرجل وجدوا من خلفها جثة‬ ‫الذي‬

‫على‬

‫الأطفال المتفحمة بين‬

‫‪،‬‬

‫أراد‬

‫من‬

‫معهم ماشيتهم‬

‫هربًا‬

‫من بطش‬

‫ليجدوا العجب!‬

‫تفرق بين الإنسان والحيوان‬ ‫من فظاعته ووحشيته‬

‫مصطحبين‬

‫هل ظظما ‪ 4‬اهة الاللللاكا‬

‫ام ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فلقد وحَّد الجزائري‬

‫فأذاق الفرنسيين الويلات‬ ‫واستمر‬

‫هناك‬

‫لماذا أصبح‬

‫الخسائر‬

‫وكبدهم‬

‫الأمير عبد القادر في تكبيد الفرنسيين‬

‫ليلقوا به في سجون‬ ‫ويكرمه‬

‫صفوف‬

‫القبائل‬

‫بارش!‪،‬‬

‫قبل أن ينفوه إلى‬

‫‪ ،‬فينتقل الأمير بعدها‬

‫الأمير عبد‬

‫إلى‬

‫القادر الجزائري‬

‫"دمشق‬

‫عظيمًا من‬

‫ففي عام ‪ 086‬أم اندلعت فتنة دامية بين المسلمين والنصارى‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫! لقد‬

‫قام‬

‫الأمير‬

‫الجزائري‬

‫بحماية‬

‫النصارى‬

‫وإيوائهم‬

‫"‪،‬‬

‫في بيته ‪ ،‬على‬

‫في‬


‫‪، 0 0‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإو ا‬

‫ا‬

‫الرغم مما فعله النصارى‬ ‫مايو ‪!83‬ر‬

‫وفي ‪26‬‬

‫في منفاه في دمشق‬ ‫بعد أن منعت‬

‫‪،‬‬

‫فرنسا‬

‫من بين حطام‬ ‫فحمل‬

‫يتبع‬

‫الفرنسيون بالمسلمين‬ ‫أ‬

‫لكي‬

‫م انتقل إلى رحمة‬ ‫تستغل‬

‫فيها المحاكم‬

‫الفرنسية ‪.‬وفي ظل‬ ‫اطمأنت‬

‫لتا‬

‫هذا الوضع‬ ‫أخهت‬

‫أنها‬

‫لم‬

‫ين!‬

‫فرنسا فرصة‬

‫الإسلامية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫تعالى الأمير البطل عبد‬

‫غيابه وتحول‬

‫وقامت‬

‫القاتم وهذه‬

‫بطمس‬

‫الظروف‬

‫الإسلام في الجزائر‪ ،‬وأنست‬

‫راية الإسلام في علياء الجزائر‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫في أرضه!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فحول أرض‬

‫القادر الجزائري‬

‫الجزائر إلى مقاطعة‬

‫فرنسية‪،‬‬

‫اللغة العربية واستبدالها باللغة‬

‫السيئة التي تدعو إلى اليأس‬ ‫الناس لغة محمد‬

‫ورماد اليأس عظيمٌ إسلامي جديد‪ ،‬رفض‬

‫الدمار‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫الجزائر‬

‫بن عبد‬

‫‪،‬‬

‫وعندما‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫ظهر‬

‫القبول بالواقع المرير‪،‬‬

‫إلى كتلة من لهب!‬


‫!‪7‬‬

‫‪004‬‬

‫ل! ما م )‬ ‫)‬

‫"‬

‫ا‬

‫هلى !لظما ‪ 4‬اهة الإللللا!‬

‫وَالىَ العُروبةِ يَنتَب‬

‫شَعْبُ الجزائرمسلم‬ ‫مَنْ قَالَ حَادَ عَنْ أصْلِهِ‬

‫أَوْ‬

‫قَالَ مَاتَ‬

‫فَقَدْ‬

‫(الإمام‬

‫يخطئ‬

‫البعض بتسمية الجزائر (بلد المليون شهيد)‪ ،‬ويخطئ‬

‫المليون ونصف‬ ‫شهيدًا في‬

‫‪6291‬‬

‫سبع سنوات‬

‫م ‪ ،‬أمّا‬

‫الاحتلال الفرنسي‬ ‫على‬

‫اللّه‬

‫ما قدمه‬ ‫الهمجي‬

‫أحدًا من‬

‫"استعمارًا"‪،‬‬

‫ونصف‬

‫مجمل‬

‫كل كتب‬

‫فيها‪،‬‬

‫ويكفيك‬

‫العباد‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الغرض‬

‫العبرة‬

‫فلسطين‬

‫‪،‬‬

‫مليونًا‬

‫‪،‬‬

‫إ‬

‫فهي‬

‫!‬

‫إ‬

‫(نحسبهم‬

‫تسمية‬

‫القرن من‬ ‫ولا نزكي‬

‫كذلك‬

‫الفرنسي‬

‫الاستخراب‬

‫من الفعل العربي "استعمر" ويعني عمارة‬

‫الدول "الاستخرابية‬

‫" ما جاءوا‬

‫أن تعلم أن دعاة الحضارة‬

‫والتي احتوت‬

‫ليعفروا‪ ،‬بل جاءوا‬

‫والتقدم من‬

‫على مخطوطات‬

‫ليخرِّبوا‬

‫الفرنسيين حرقوا‬

‫نادرة من التراث‬

‫من ذكر هذه التفاصيل ليس هدفه السرد التاريخي فقط‪-‬‬

‫‪ -‬وإنما الهدف الحقيقي من ذكر هذه الأحداث‬

‫إلى حالة النصر كما حدث‬

‫فإن الوضع‬

‫الكبرى‬

‫مشتق‬

‫والاستفادة من الدروس‬

‫الإسلامية والوضع‬

‫الأخيرة ما بين عام ‪5491‬‬

‫م وعام‬

‫الستة ملايين شهيد‬

‫مكتبة "قسطنطينة " الجزائرية‬

‫استخراج‬

‫الأمة‬

‫من‬

‫أعتقد أنه مهمٌ أيضًا‬

‫الهزيمة‬

‫فقد جاوز‬

‫فالاستعمار اسم مصدر‬

‫الإسلامي الأندلسي‬

‫الذي‬

‫المسلمون‬

‫ونصف‬

‫مليون‬

‫في الجزائر في فترة القرن وثلث‬

‫عباده )‪ .‬أما الخطيئة‬

‫الشيء‪ ،‬وفرنسا وغيرها‬ ‫البلاد ويقتلوا‬

‫فقط‬

‫عبد الحميد بن باديس)‬

‫اكثر من يسميها (بلد‬

‫شهيد)! والحقيقة التاريخية أن الجزائر قدمت‬ ‫للثورة الجزائرية‬

‫كَذبْ‬

‫الراهن في‬

‫لكي‬

‫نعيد‬

‫في الجزاير‪ ،‬فإذا‬

‫بناء‬

‫في الجزائر كان أسوأ ألف‬

‫ولقد استتهلت الجزائر بعد كل‬

‫هذه الأمة ونخرجها‬

‫كان البعض‬

‫فلسطين بعد ستين‬

‫التاريخية هو‬

‫عامًا‬

‫متشائمًا‬

‫الاَن‬

‫من الاستخراب‬

‫مرة من الوضع‬

‫القائم في‬

‫هذا الظلم والاضطهاد‪،‬‬

‫وطني‬

‫من حالة‬ ‫من حالة‬ ‫الصهيوني‬ ‫الحبيب‬

‫وسينال الفلسطينيون‬


‫‪،00‬‬

‫!لإد‬

‫لمحلإو ا‬

‫استقلالهم‬ ‫خلقه‬

‫ما سلكوا‬

‫إذا‬

‫‪ ،‬ولن‬

‫الفْا‬

‫لسنة‬

‫تجد‬

‫الله‬

‫ين!‬

‫ا‬

‫نفس‬

‫المنهاج الذي سلكه‬

‫الشعب‬

‫بأكمله ‪،‬‬

‫مقاتلأ يحمل‬

‫من‬

‫الكبير (المعز بن باديس )‪ ،‬وهو‬

‫الشيعة الروافض‬

‫شرِّ‬

‫فقد ظهر‬

‫في زمن‬

‫في قلوب‬

‫الناس‬

‫الأصيلة‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫والقصة‬

‫يعلمانه كتاب‬

‫تبدأ من‬

‫الله‬

‫للقراَن ذاكرا لسنة‬

‫محمد‬

‫أصبح‬ ‫كل‬ ‫دين‬

‫والكاَبة ‪،‬‬

‫على كل‬

‫خير‪ ،‬فنصحه‬

‫اللّه‬

‫أو‪،‬‬

‫والجزائري‬

‫بن باديس‬

‫المجاهد‬

‫نبيه‬

‫وحب‬

‫الوطن‬

‫فابعتثه‬

‫وَل!إ‪.‬‬

‫ظهور‬

‫والجهاد في سبيل‬

‫‪،‬‬

‫الحج‬

‫الدين ‪،‬‬

‫قبل التفكير في أي شيء‬ ‫في نصرة‬

‫الإسلام‬

‫!‬

‫اَخر‪،‬‬

‫وفعلأ أخذ‬

‫اللّه‬

‫الصاعد‪،‬‬ ‫لكي‬

‫وهنا‬

‫يضمن‬

‫الحركات‬

‫يأتي‬

‫الاستمرارية‬

‫والبقاء‪ ،‬لا‬

‫حتى اثمرت‬

‫‪.‬‬

‫لينشأ ابن باديس‬

‫قابل الشيخ‬

‫در هذه‬

‫ففي عام‬

‫ا‬

‫‪193‬‬

‫" لينهل‬

‫رعاية الفرنسيين‬

‫‪،‬‬

‫والغناء في الموالد والاستغاثة‬

‫الهندي ) جزاه‬

‫(حسين‬

‫إعادة الناس فيها إلى‬

‫الأمة التي يتباحث‬ ‫الشيخ‬

‫يجب‬

‫فجأة فيختفي‬

‫اللّه‬

‫حسين‬

‫الهندي‬

‫والمدارس‬ ‫أن يكون‬

‫فيها الهندي‬ ‫وذهب‬

‫لتوعية النشء‬ ‫منذ البداية‬

‫صحيحًا‬

‫فجأة كما هو الحال في كثير من‬ ‫النبتة‬

‫وسقاها‬

‫وصبر‬

‫عليها‬

‫الشيخ ابن باديس "جمعية العلماء المسلمين "‪،‬‬

‫فاختاره علماء الجزائر رئيسًا لها‪ ،‬فحارب‬ ‫وقام بمحاربة‬

‫من‬

‫حافنها‬

‫وفي المدينة المنورة قابل رجلأ‬

‫الإسلامية في هذا الزمان ‪ ،‬فالإمام عبد الحميد زرع‬

‫م اسس‬

‫الحميد‬

‫هندئا‬

‫"الزيتونة‬

‫في بناء الأمم ‪ ،‬فالبناء‬

‫أن‬

‫بن باديس‬

‫علمائها‬

‫الإمام بنصيحة‬

‫يأتي‬

‫طهَّر الجزائر‬

‫العلم‪،‬‬

‫إلى الجزائر يعلم فيها الناس العربية والإسلام ‪ ،‬فأنشأ الصحف‬ ‫دور العظماء‬

‫الاكبر هو البطل‬

‫الإنسان ابوين صالحين‬

‫الشيخ الهندي بالعودة إلى الجزائر والتركيز على‬ ‫ودلّه‬

‫والإمام عبد‬

‫المقاومة ودبَّ فيه الياس‬

‫عندما يرزق‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫به‬

‫الرجال الحقيقيين وبريق المعادن‬

‫أبوه إلى جامعة‬

‫إلى يوم‬

‫الإمام عبد‬

‫فيه شظوة‬

‫!‬

‫الفذ الذي‬

‫الله‬

‫لأداء فريضة‬

‫جزائري‬

‫"‬

‫مجاهدا‬

‫الجزائر‪ ،‬فجده‬

‫‪ .‬امّا‬

‫احيى‬

‫أمة وحده‬

‫الإسلامي‬

‫زمنٌ انطفات‬

‫التنشئة الصالحة‬

‫هناك توجه إلى الحجاز‬

‫له فضلٌ‬

‫في‬

‫لكنه كان‬

‫‪،‬‬

‫أرض‬

‫هذا الزمن هو ايضا زمن‬

‫وسنة‬

‫ومن‬

‫السلاح‬

‫من العبيديين "الفاطميين‬

‫يدعو لليأس‬ ‫ولكن‬

‫إخوتهم‬

‫فكان الإمام عبد الحميد‬

‫الحميد بن باديس هو سليل عائلة مجاهدة‬ ‫الإسلامي‬

‫الجزائريون‬

‫‪،‬‬

‫فسنة‬

‫اللّه‬

‫ثابتةفي‬

‫تبديلًا‪.‬‬

‫وبطلنا العظيم هذا لم يكن‬ ‫الجزائري‬

‫‪3‬‬

‫‪7‬‬

‫الفرق‬ ‫بالأموات‬

‫البدع التي كانت‬ ‫الصوفية‬ ‫من‬

‫منتشرة‬

‫في الجزائر تحت‬

‫الضالة التي كانت‬

‫غارقة‬

‫في الرقص‬

‫بنشر‬

‫الدين‬

‫الإسلامي‬

‫دون‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫وقام‬


‫‪ 00‬د هل‬

‫‪74‬‬ ‫كما كان عليه الرسول‬

‫الصحيح‬

‫من عمره‬

‫والخمسين‬

‫رحمه‬

‫مات‬

‫اللّه‬

‫رباه الإمام عبد الحميد بن باديس‬ ‫تلو المجاهد‬

‫المجاهد‬

‫من الإستخراب‬

‫عامًا‬

‫مكثوا كل‬ ‫‪99‬‬

‫تلك‬

‫‪ ،%‬فالحمد‬

‫فرحم‬

‫باديس‬

‫اللّه‬

‫هو نفسه الجيل الذي‬ ‫‪،‬‬

‫الفضل‬

‫له‬

‫مجاهدي‬

‫الجزائريين‬

‫سعب‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الجيل‬

‫ثورة الاستقلال‬

‫ومحق‬

‫اللّه‬

‫فالجزائر اليوم تتجاوز‬

‫‪،‬‬

‫الذي‬ ‫ليتقدم‬

‫مائة وثلاثين‬

‫كيد الصليبيين الذين‬ ‫فيها نسبة المسلمين‬

‫الأبطال ‪ ،‬وسهداء‬

‫الجزائر‬

‫الأبرار‪ ،‬ورحم‬

‫اللّه‬

‫الإمام‬

‫ابن‬

‫الروح له‪:‬‬

‫!صَئحتي‬

‫تَحيَا الجَزائرُ وَالْعرَبْ‬ ‫للعرب‬

‫لم يكن‬

‫القوم الجبابرة‬

‫الفتوحات الإسلامية ليتحولوا إلى مجاهدين‬

‫الإسلام ؟‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫ام وبعد أكثر من‬

‫الإسلامية كان ينتمي ؟ ومن يكون هؤلاء‬

‫الإسلام منذ فجر‬

‫بعينيه‬

‫أشعل‬

‫وفي عام ‪629‬‬

‫الجميل في الأمر أن الإمام ابن باديس الذي يهتف‬ ‫من الشعوب‬

‫‪.‬‬

‫والمنة‪.‬‬

‫الجزائر‬

‫هَلكْتُ‬

‫‪،‬‬

‫وعندما بلغ الشيخ الحادية‬

‫الاستقلال‬

‫الفرنسي ‪ ،‬نالت الجزائر استقلالها‪،‬‬

‫الذي أنشد قبل أن يسلم‬

‫إذَا‬

‫دون‬

‫أن يرى‬

‫لمقاومة الفرنسيين‬

‫الفترة لتنصير‬ ‫للّه‬

‫ع!ي!‬

‫وصحابته‬

‫الكرام‬

‫لحظعا ‪4‬‬

‫اهة الاللللا(‬

‫عربيًّا!‬

‫فلأي‬

‫الذين اعتنقوا‬

‫وعلماء عظام‬

‫في‬

‫أمة‬


‫‪،00‬‬

‫لمحي!و ا‬

‫!ب!د‬

‫اي!‬

‫التا‬

‫طمة‬

‫وَجَعَقنَبهؤ‬

‫"من أعجب‬ ‫وعشرين‬

‫شُم‬

‫‪75‬‬

‫يهأَئها‬

‫لئاسُ إِ‬

‫نَّا‬

‫أ‬

‫وَ!ايِلَ‬

‫بَا‬

‫الأمور في‬

‫‪،‬ظًثّتَنكُرمِّن‬

‫لِتَعَارَفوأ‬

‫التاريخ أن‬

‫إِنَّ‬

‫الشيء‬

‫"‬

‫الاَن‬

‫عن شعب‬

‫الأ مازيغ‬

‫أني‬

‫تعمدت‬

‫سمال‬

‫عبر التاريخ)‬

‫للإسلام‬

‫قدَّم‬

‫أفريقيا‪ ،‬إنه‬

‫فإن الرومان هم الذين اطلقوا اسم‬

‫ما‬

‫هذه‬

‫ومجاهدي‬

‫الأمة‬

‫فرناس ) مكتشف‬

‫منا‬

‫هم من‬

‫الطيران ‪،‬‬

‫ويفتخرون‬

‫البربر‪،‬‬

‫البربر‬

‫سعب‬

‫بذلك‬

‫‪0102‬‬

‫هنا أن مشعلي‬

‫م فضحت‬ ‫هذه‬

‫بهم ‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫وغيرهم‬

‫في‬

‫البربر على‬

‫الكثير الكثير‪ ،‬هم‬

‫معرفيًا كبيرًا‬

‫لدى‬

‫من الطرفين قد نجحوا‬

‫عيبًا‬

‫للإسلام‬

‫خيرة علماء‬

‫بان‬

‫علم الاجتماع‬

‫القبائل‬

‫ليست‬

‫البربر‬

‫و(ابن البيطار)‪ ،‬والبطل‬

‫لثرة القدم بين منتخبي‬

‫هذه‬

‫فلفظة بربري‬

‫دولة المرابطين‬

‫بل هم تيجان رؤوسنا‬

‫قصورًا‬ ‫الفتنة‬

‫‪،‬‬

‫لغاية‬

‫أمر هذا العنصر‬

‫وقد يخفى على البعض‬

‫بن ناسفنن) موسس‬

‫)‪،‬‬

‫مباراةً‬

‫بربريًا‪،‬‬

‫البطل وذلك‬

‫ما قدمه هؤلاء‬

‫و(ابن خلدون ) موسس‬

‫مكتشفي‬

‫ونفتخر نحن‬

‫بهم في علياء السماء‪ ،‬ولعل‬ ‫العالم‬

‫أن يكون‬

‫و(المعز بن باديس‬ ‫‪،‬‬

‫من الرومان‬

‫بربريًّا!‬

‫فلو علم المسلمون‬

‫و(يوسف‬

‫والرحالة (ابن بطوطة ) أعظم‬ ‫)‪،‬‬

‫من لم يكن‬

‫بعده سرف‪،‬‬

‫والمسلمين لتمنى كل مسلم‬

‫نعترف‬

‫أمة الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫هذا الشعب‬

‫التصورات لدى البعض بقصد أو بغير قصد‬

‫بل إنهم أسموا كل‬

‫بل هي سرف‬

‫كأس‬

‫برنارد موننعْمريْ‬

‫)‬

‫في كتابه الحرب‬

‫ذكر الاسمين الشهيرين لهذا الشعب‬

‫الفريد‪ ،‬وناريخيًّا‬

‫الأمازيغية ‪،‬‬

‫الخطابي‬

‫راية‬

‫العنصر الإسلامي البطل الذي سكن‬

‫أقصدها‪ ،‬فقد اختلطت‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫الإسلام إلى الأندلس"‬

‫‪.‬‬

‫والحقيقة‬

‫الإسلامي‬

‫عظيم من سعوب‬

‫"‬

‫عِندَأللَّ!‬

‫أَنقمبهُم‬

‫!هو‬

‫الذين حاربوا المسلمين لخمس‬

‫سنة متصلة هم أنفسهم الذين حملوا‬

‫الكثير‪ ،‬إنه‬

‫"‬

‫أَ‪-‬كأصَمًكؤ‬

‫البربر‬

‫(إلمارشمال‬

‫حديثنا‬

‫دنمَر‪-‬أنفَى)‬

‫‪،‬‬

‫و(عباس‬

‫في‬

‫الأندلس‪،‬‬

‫(عبد‬

‫جميعهم‬

‫بن‬

‫من‬

‫الكريم‬

‫البربر‬

‫وأبطالنا الذين نرفع رؤوسنا‬ ‫الجزائر ومصر‬

‫العامة من الناس‬

‫فعلًا بضرب‬

‫في تصفيات‬ ‫‪،‬‬

‫ويجب‬

‫أن‬

‫الإسلام في العمق‬


‫‪76‬‬ ‫بتفريقهم بين سعبين‬

‫‪.‬‬

‫من وصف‬

‫وأذكر من حكم‬

‫البطل ‪،‬‬

‫علانية على‬

‫البربر‬

‫من أهم سعوب‬

‫البربر الأمازيغ‬

‫الهواء‪،‬‬

‫!‬

‫فتنة‬

‫حاولوا‬

‫بل‬

‫إني لا‬

‫بين المسلمين‬

‫أن يذكوا‬

‫أراد أن يطعن‬

‫الفرنسي‬

‫نار تلك‬

‫‪،‬‬

‫الفتنة‬

‫الإسلام في كبده‬

‫‪،‬‬

‫أنهم فشلوا‬

‫وإلى‬

‫العروبة‬

‫ينتسب‬

‫الإسلامي العملاق‬

‫الشعب‬

‫بالإسلام بشكلٍ دفع تلك‬ ‫الأخيرة في‬

‫الأمازيغ ‪،‬‬

‫‪9002‬‬ ‫البربر‬

‫م ‪،‬‬

‫سباق‬

‫وذلك‬

‫فقد فشلت‬

‫هذا ما زال يتجه‬ ‫البربر‬

‫أن من‬

‫اللاتينية الأقرب‬

‫ان‬

‫إخوتنا من‬

‫البربر‬

‫على‬

‫الدين الذي نشره أجدادهم‬

‫من‬

‫العرب‬

‫‪،‬‬

‫إلّا‬

‫الجزائر مسلم‬

‫بلغة القران‬

‫المتكررة لتنصير هذا‬

‫الأمازيغ ما زالوا متمسكين‬ ‫‪،‬‬

‫لتدخل‬

‫إيران في السنوات‬

‫الدبلوماسية مع إيران في عام‬

‫نشر التشيع بين صفوف‬

‫أن هذا الشعب‬

‫بعد يوم نحو الإسلام الصحيح‬

‫بالبربر إنما‬

‫هناك ونشر التشيع بين صفوف‬

‫العلاقات‬

‫بعد اكتشاف خلايا صفوية تعمل‬ ‫القذرة‬

‫واضح‬

‫والبربر إبان فترة‬

‫الأصيل الذي رضي‬

‫التنصيرية إلى اليأس‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫أراد الطعن‬

‫بأن سعب‬

‫وعلى الرغم من كل المحاولات‬

‫نجد‬

‫بشكل‬

‫للفرنسيين‬

‫البربري الأصل‬

‫مع المنصرين تريد ردة الموحدين‬

‫يومًا‬

‫لاحظت‬

‫فرنسا في التفريق بين العرب‬

‫ابن باديس‬

‫الحركات‬

‫الأموال والطرق‬

‫الفترة‬

‫اعتقاد المتيقن‬

‫مما حدا بالمملكة المغربية إلى قطع‬

‫بواسطة‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫أن يحذرني‬

‫في الأمر أن الشيعة الرافضة ‪-‬كعادتهم‪-‬‬

‫دليل على عظمة هذا الشعب‬

‫من دون أن ينسى أصله الشريف‬

‫الذي قام بنسب‬

‫الجانبين وأصابعًا للصليبيين في الجانب الآخر‬

‫وإني أعتقد‬

‫‪،‬‬

‫هذا العنصر الإسلامي‬

‫المذيع الأحمق‬

‫تلك‬

‫الانترنت في‬

‫أحد‬

‫وما قصيدة‬

‫إلّا‬

‫أسك‬

‫أنسى ذلك الرجل المسكين الذي حاول‬

‫استخرابها للجزائر بتذكير البربر بأصولهم‬ ‫فشلًا ذريعًا‪،‬‬

‫يعلم جيدًا‬

‫بل إن المضحك‬ ‫!‬

‫من يكون‬

‫لا‬

‫قيد أنملة بأن‬

‫بالنون وليس بالغين وكيف أنهم يحقدون على‬

‫"الأمازين"‬

‫في‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫وإني‬

‫الإعلامي ذلك‬

‫ومن خلال مراقبتي لشبكة‬

‫أصابع الاستخراب‬ ‫لإشعال‬

‫بأقبح الأوصاف‬

‫طبيعة عملي‬

‫شخصيًا من أولئك‬ ‫المسلمين‬

‫أمة الإسلام عبر‬

‫‪،00‬‬

‫هل‬

‫لحظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللاأ‬

‫البطل والحمد‬ ‫‪،‬‬

‫وفشلت‬

‫كل‬

‫فقراء‬

‫له ورغم‬

‫محاولات‬

‫الأولون في أدغال أفريقيا السوداء‪ ،‬وسهول‬

‫كل‬

‫إبعاد‬ ‫أوروبا‬

‫الخصْراء‪.‬‬ ‫فما أعظم‬

‫هذا‬

‫الدين ‪،‬‬

‫دين يأسر القلوب‬

‫وما أروعه!‬

‫ويغزو الأرواح‬

‫‪،‬‬

‫فيحول‬

‫من كان في البارحة خصمًا‬

‫وعدوًا إلى أخ‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ‬

‫وصديق‬

‫حميم‬

‫العجب‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫التا‬

‫‪ ،‬ووالله إني لا‬

‫كل العجب‬

‫أن‬

‫لا‬

‫ايف!‬ ‫أعجب‬

‫‪1‬‬ ‫من أولئك‬

‫الذين يحاولون‬

‫يقوم هؤلاء أنفسهم بتشويهه‬

‫‪،‬‬

‫ترك أولئك المشوهون‬

‫فالإسلام دين عجيب‬

‫أفواجا‬

‫متتابعة‬

‫المستضعفة‬

‫‪،‬‬

‫سعبِ صلب‬ ‫فحسب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فكان‬

‫لكي‬

‫فتضيع بذلك سيطرتهم على تلك الشعوب‬ ‫بالفطرة‬

‫كالشعب‬

‫بل قام هذا الشعب‬

‫‪،‬‬

‫الأمازيغي يتحول بشكل‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫يمرج‬

‫‪،‬‬

‫لدخلوا‬

‫يصل‬

‫في‬

‫الذي نسب‬

‫انتشرت هذه‬

‫المقولة‬

‫‪:‬‬

‫حتى أصبحت‬

‫برباط " الخالدة والتي أرَّخت لصفحة‬ ‫هذا؟‬

‫إ‬

‫في‬

‫ولو‬

‫نقيا إلى سعوبهم‬

‫فهذا الدين العجيب‬

‫كاملِ إلى الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫جعل‬ ‫ليس‬

‫من‬ ‫ذلك‬

‫بنشر هذا الدين في أوروبا!‬

‫ولّعلمناه في مدارسنا‬ ‫بيننا‬

‫‪،‬‬

‫ن‬

‫هذا الدين‬

‫فمن هو ذلك البطل الأمازيغي العظيم الذي فتح الأندلس ؟ وما حقيقة ذلك‬ ‫إليه‬

‫بل‬

‫السعادة للإنسان‬

‫الناسَ يعرفون حقيقة الإسلام وكنهه‬ ‫التشويه للإسلام ضرورئا‬

‫‪7‬‬

‫تشويه هذا الدير‬

‫خلطة سرية بين بساطة المعتقد وكمال التشريعات كل ما يضمن‬

‫‪7‬‬

‫(البحر من خلفكم‬

‫‪ ،‬والعدو من أمامكم )؟‬

‫مثلأ بين المسلمين ؟ وما قصة‬ ‫جديدة‬

‫في كتاب‬

‫مازالت‬

‫صفحاته‬

‫القول‬ ‫!‬

‫ولماذا‬

‫معركة "وادي‬

‫ممتب‬

‫إلى يومنا‬


‫‪78‬‬

‫هل‬

‫‪،00‬‬

‫جَا!لصَ ‪،‬لغ!فض !!‪،،‬لغ!فضُ‬

‫أدركنا يا لوذريق‬

‫"‬

‫ندري‬

‫‪ ....‬فإنه قد نزل‬

‫أهم من أهل الأرض‬

‫عالما ‪4‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫هَمَى‬

‫علينا قومٌ لا‬

‫أم من أهل السماء‬

‫إ‬

‫"‬ ‫(قائد القوات القوطية)‬

‫للّه درُّ‬

‫خرج‬

‫بلاد الجزائر كم أخرجت‬

‫هذه الأرض‬

‫من صحراء‬

‫للثوار‪ ،‬فبطلنا هو طارق‬ ‫الأندلس‬

‫عن ‪008‬‬ ‫الأندلس‬

‫ذلك‬

‫أبدًا‬

‫خلال‬ ‫هذه‬

‫لهو حديث‬

‫سنة‬

‫في‬

‫ما أرمي‬

‫الكتاب‬

‫ثمانية قرونٍ أو‬ ‫الأمة‬

‫ثابتة لا تتغير‪ ،‬فإذا‬

‫تجنبناها‪.‬‬

‫بها‪ ،‬فإننا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وهكذا‪.‬‬

‫حتى‬

‫من وجهة‬

‫وقبل أن ندرس‬ ‫وجب‬

‫إن شاء‬

‫ولكنني أحسب‬

‫فريدة من نوعها‪ ،‬لم تعرف‬ ‫والأديان ‪،‬‬

‫صلاعيَي!‪،‬‬

‫يزيد من حكم‬

‫من الفترات ثم عملنا‬

‫طرحها‪:‬‬

‫لماذا‬

‫أي‬

‫اللّه‬

‫اكثر‬

‫‪ ،‬لا من‬

‫‪،‬‬

‫أجل‬

‫ما درسنا أسباب‬

‫ثم إن قصة‬

‫والحقيقة أن الحديث‬ ‫في ذكرياته‬

‫البكاء على‬

‫المسلمين يجسد‬

‫حتمًا سنصعد‬

‫‪.‬‬

‫الأبطال وكأنها مدرسة‬

‫‪،‬‬

‫من نصفها‪ ،‬لذلك سوف‬

‫أن ناريخ الأندلس‬

‫البشرية مثلها‬

‫خير‬

‫صعود‬

‫وننتصر‪،‬‬ ‫الحضارة‬

‫كقصة‬

‫مثالٍ‬

‫اللّه‬

‫عن‬

‫يمتد إلى ما يزيد‬

‫أتطرق إلى قصة‬

‫اللبن المسكوب‬

‫صعودٍ‬

‫‪ ،‬فليس‬

‫وهبوطٍ‬

‫يمكن أن يوضح‬

‫متكررةٍ‬

‫لشباب‬

‫سبحانه وتعالى أن جعل‬

‫المسلمين‬

‫وانتصاراتهم في فترة‬

‫وإذا ما درسنا‬

‫أسباب‬

‫الإسلامية في الأندلس‬

‫من رقي وعلم وازدهار وتسامح‬

‫الهزيمة‬ ‫لهي‬

‫قصة‬

‫بين الشعوب‬

‫النظر الغربية‪.‬‬

‫حكاية هذا البطل العظيم أو نحكي‬ ‫قطع العرب المسلمون‬

‫إلى أراضي سعوبٍ أخرى‬ ‫لأراضي الغير؟‬

‫تخريج‬

‫شجي‬

‫أسباب الصعود وأسباب الانحدار‪ ،‬فمن حكمة‬

‫سنته في الأرض‬

‫والانحدار‬

‫دأبت على‬

‫في سرده ‪ ،‬غزير في أحداثه‬

‫ناريخ أمة محمد‬

‫إليه ‪،‬‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫بن زياد فاتح الأندلس العظيم‬

‫طويل‬

‫تباعًا في هذا‬

‫من عظيم‬

‫العظيمة التي‬

‫لهذه‬

‫فعظيمنا‬

‫الاَن‬

‫هو فاتح إسلامي‬

‫كالبربر‬

‫اَلاف الأميال‬

‫والفرس‬

‫والروم‬

‫حكاية الأندلس هناك نقطة‬ ‫من صحراء‬

‫؟ أليس ذلك‬

‫جزيرتهم للوصول‬ ‫نوعٌ‬

‫من الاحتلال‬


‫‪ 00‬أ‬

‫!لإد التا(بن!‬

‫لمحلإإا‬

‫الحقيقة أن هذا السؤال قد‬ ‫الفتوحات‬ ‫أنه‬

‫ليس‬

‫لدى البعض‬

‫يثير الريبة‬

‫الإسلامية بالاستخراب‬

‫هناك وجه‬

‫‪79‬‬

‫الأوروبي‬

‫للمقارنة في ذلك‬

‫على‬

‫يجد‬

‫الجيوش‬

‫أن هدف‬

‫والاقتمادي كحال‬

‫الإمبراطورية‬

‫الملأهدف أو‬

‫العبثية‬

‫ا‬

‫حالة المسلمين‬ ‫القاعدة‬

‫لكل‬

‫كحالة‬

‫فقد كان الوضع‬

‫البشر في كل‬

‫أصقاع‬

‫الأرض‬

‫بالفعل ما فعله المسلمون‬

‫من أفكار تساوي‬

‫الرسل‬

‫لذلك‬

‫للمسلمين‬

‫فإنه‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫العمل‬

‫قارات‬

‫ثلاث‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫تبليغ رسالة‬

‫لماذا حارب‬

‫المسلمون‬

‫محمد‬

‫المسلمون‬

‫أما في‬

‫عروسهم‬

‫‪ ،‬فواللّه‬

‫حالة إناحة الحرية للرسل‬ ‫واحد‬

‫إن كان الهدف‬

‫في الأندلس‬

‫هناك‬

‫‪،‬‬

‫ولعل‬

‫وفىمرّوا‬

‫تلو الرسل إلى حكام‬

‫فرسالة‬

‫الإسلام بما تحمله‬

‫في‬

‫ما أخرجنا الجيوش‬ ‫والدعاة‬

‫)‬

‫الاَن‬

‫لا‬

‫كانوا أصلًا من السكان‬

‫فتح المسلمين للأندلس‬

‫وجودًا‬

‫ذلك‬

‫أن‬

‫الأصليين الذين‬

‫والبربر‪،‬‬

‫التفتيش (كما سنرى‬

‫!ص‬

‫اكبر مثالي‬

‫نجد‬

‫؟ والإجابة على‬

‫عن‬

‫بعد قتل‬

‫دعوة محمد‬

‫فلماذا‬

‫من المهاجرين العرب‬

‫سينًا‬

‫إلّا‬

‫دولة إسلامية‬

‫هو نشر الإسلام‬

‫إسبانيا والبرتغال‬

‫أنهم‬

‫ليبلغوا‬

‫أندونيسيا اكر‬

‫من الفتوحات‬

‫(إسبانيا والبرتغال‬

‫أما السر الخفي‬

‫!ص‬

‫؟ والإجابة هي أن هذا‬

‫الرسل‬

‫‪،‬‬

‫إ)‪ .‬أما في‬

‫الفقراء‪ ،‬فمن الطبيعي أن يمنع هولاء سعوبهم من أن يعرفوا‬

‫على‬

‫)‪،‬‬

‫أ‬

‫و‬

‫الإسلامية استثناء لهذه‬

‫فقط من دون حروب‬

‫إفا رُخلوا من ديارهم أو قتلوا في محاكم‬

‫لاحقًا إ)‪.‬‬

‫الجغرافي‬

‫بالضرورة مع سريعة الملوك الطبقية التي تستعبد‬

‫الإسلام وليس كما يظن البعض‬

‫المسلمين‬

‫نابليون‬

‫في حروبهم‬

‫الحروب‬

‫واحدٌ فقط‬

‫البعض‬

‫فلقد أرسل‬

‫الأندلس أي من سكان‬

‫أغلبية المسلمين‬

‫اعتنقوا‬

‫تتعارض‬

‫لم يُرفع سيف‬

‫ولكن‬

‫فكانت‬

‫هدف!‬

‫بالتبليغ‬

‫إلى هتلر‬

‫ثلاثة ‪ ،‬فماما الامتداد‬

‫رسالة الإسلام إلى سعوبهم‬

‫يحمله من خطورة‬

‫والدعاة‬

‫للإنسانية‬

‫على‬

‫بين البشر‬

‫وتضطهد‬

‫الإسلام بما‬

‫‪.‬‬

‫في البداية ‪،‬‬

‫فقتلوهم قبل أن تصل‬

‫الشعوب‬

‫بالكلية‬

‫وهنا يعلق‬

‫المختلفة ولم يكتفوا‬

‫الإمبراطوريات‬

‫الأرض‬

‫مختلفا‬

‫الحديثة من‬

‫للتتار أي هدف‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المثل الأمريكية في العالى )‪ ،‬أو حتى‬

‫الم يكن‬

‫الأبعاد‪ ،‬فقد كان للمسلمين‬

‫الثلاثية‬

‫(نشر‬

‫مثلًا‬

‫التتار المغول‬

‫عن‬

‫والواقع‬

‫منذ أيام الإسكندر‬

‫(إمبراطورية اكتسحت‬

‫الرومانية‬

‫ا(سيطرة والهيمنة الفكرية كحالة أمريكا‬

‫الحروب‬

‫يخرج‬

‫لا‬

‫والعشرين‬

‫تاريخ الحروب‬

‫المقدوني مروزا بغزوات الرومان والمغول وحتى‬ ‫على‬

‫البعض‬

‫في القرنين التاسع عشر‬

‫‪ ،‬فالمُطلِعُ‬

‫مر التاريخ‬

‫‪،‬‬

‫وقد يذهب‬

‫إلى مقارنة‬

‫ولكن هولاء‬

‫في طيات‬

‫والذي قد يعجب‬

‫هذا‬

‫منه‬


‫‪08‬‬

‫‪،00‬‬

‫الكثيرون‬ ‫طارق‬

‫‪،‬‬

‫أن الأندلس كانت‬

‫بن زياد نفسه‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫يأتي ذكر‬

‫! ومن‬

‫!‬

‫!‬

‫أراد معرفة‬

‫عظيمٍ اَخرَ من‬

‫الأندلس‬

‫وقصة‬

‫ليسوا من هذه‬ ‫اسم‬

‫والأندلس‬ ‫والبرتغال‬

‫البلاد أصلًا‪،‬‬ ‫كان‬

‫الباهظة ‪ ،‬فكرهه‬

‫الشعب‬

‫طويل‬

‫القامة ‪،‬‬

‫المائة يقال‬

‫سبه‬

‫بلاد‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬فجاءه‬

‫بهذا‬

‫الدين وأصبح‬

‫وقومه‬

‫عبيدًا‬

‫‪ ،‬وساد‬

‫أخرى‬

‫في‬

‫‪ ،‬فأعجبته‬

‫‪،‬‬

‫عربًا وبربرًا‬

‫العظيم والي الأمويين في طنجة‬

‫عبر طارق‬

‫محقَا‪ ،‬عندها‬

‫البحر بسبعة‬

‫المجهولين يراقبهم لكي يعرف‬ ‫لقد رأى‬

‫ذلك‬

‫المفترسة في الصباح‬

‫القائد القوطي‬ ‫وهم‬

‫يصلون‬

‫قائد الحامية‬

‫سر‬

‫رجل‬

‫كان‬

‫وثنيًا‬

‫الضرائب‬ ‫أمّا في الجهة‬

‫تعود جذوره‬

‫قوتهم‬

‫أولئك‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ليرجع‬

‫دون‬

‫في الوحدانية ‪ ،‬فاَمن‬

‫‪،‬‬

‫فبعد أن كان هو‬

‫الفاتحون‬

‫العرب‬

‫حاكمًا‬

‫البطل‬

‫زياد‬

‫رسالة من "القيروان " من‬

‫(الوليد بن عبد‬ ‫الاف‬

‫إلى‬

‫يعبد الأصنام من‬

‫البسيطة‬

‫جعله‬

‫‪.‬‬

‫هذا‬

‫أسقر الشعر‪ ،‬أزرق‬

‫البربر الذي‬

‫فبعد أن تسلم طارق‬

‫الذين دخلوا الإسلام جديدًا‪ ،‬ليقاتل المسلمون‬ ‫هرب‬

‫الأندلس‬

‫إسبانيا‬

‫غيطشة‬

‫على حد سواء‪ ،‬هذا الرجل هو طارق بن‬ ‫‪.‬‬

‫ال!غربيون‬

‫دولتي‬

‫وفرض‬

‫بقية البشر بهذا الدين‬ ‫بالسيف‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫!‬

‫الاَن‬

‫العرش‬

‫في أرجاء‬

‫‪،‬‬

‫الكتاب‬

‫اسمه (غيطشة)‪،‬‬

‫تعاليمه الرائعة وفكرته‬

‫للرومان الذين كانوا يحكمونهم‬

‫بنشر الإسلام في الأندلس‬

‫يمحقوها‬

‫ملك‬

‫هذا الرجل‬

‫قبل بعثة‬

‫وبالتحديد من سمال أوروبا‪،‬‬

‫‪ ،‬والتي تكوِّن‬

‫ينتمي إلى سعب‬

‫شغله الشاغل هو تعريف‬

‫‪،‬‬

‫عامًا‬

‫البلاد‪ ،‬والقوط‬

‫فكان يحكمها‬

‫القائد العام لإفريقيا يخبره فيها بإذن الخليفة الأموي‬

‫البربر‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫القهر والظلم‬

‫مدينة طنجة‬

‫مفتول العضلات‬

‫لطنجة ليحكم المسلمين‬ ‫الإسلامي‬

‫له‬

‫القارة الإيبيرية‬

‫أوروبا وبالتحديد من العنصر اللاتيني هناك‬ ‫العرب‬

‫‪02‬‬

‫‪(. 00000‬اَريوس)‬

‫القوط الغربيون هذه‬

‫بل هم من‬

‫الأندلسي‬

‫بالإسلام‬

‫قبل أن يولد‬

‫السر الدفين ‪ ،‬فعليه أن ينتظر قليلًا في هذا‬

‫القوط الغربيين في هذا الوقت‬

‫الأخرى من اليابسة وبالتحديد‬

‫العينين‬

‫دولة إسلامية مستقلة حتى‬

‫أمة الإسلام‬

‫على‬

‫شلظما ‪4‬‬

‫السنين حتى‬

‫ماجن اسمه الوذريق) والذي قام بالاستيلاء على‬

‫قتله أمير‬

‫‪،‬‬

‫كانت‬

‫تبدأ عندما استوطن‬

‫وكان يحكم‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫عظماء‬

‫يطلق‬

‫إسلامية لعشرات‬

‫بالفعل أرضًا‬

‫بل إن الأندلس‬

‫هل‬

‫ا!ة الاللللا!‬

‫الملك‬

‫) رحمه‬

‫مقاتل غالبيتهم العظمى‬

‫الحامية القوطية في الجنوب‬ ‫سرًا بالليل إلى أولئك‬

‫اللّه‬ ‫من‬

‫قبل أن‬

‫الفاتحين‬

‫عندها رأى ذلك الرجل العجب!‬

‫المقاتلين الأسداء الذين كانوا يقاتلون كالأسوفى‬

‫لربهم ويقيمون‬

‫الليل ركّعًا‬

‫سجّدًا‪ ،‬راهم‬

‫يقرؤون‬

‫كتابَا‬


‫‪4‬‬

‫‪00‬‬ ‫تسيل‬

‫‪1 4‬‬

‫لمحلإ‬

‫دموعهم‬

‫!ب!د‬

‫وهم‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫إ‬

‫قوم‬

‫علينا‬

‫‪،‬‬

‫يتلونه ‪ ،‬فلم يصدق‬

‫لوذريق في داطليطلة " العاصمة‬ ‫لا‬

‫إبث!‬

‫بكتاب‬

‫هذا القائد ما‬

‫من جملة‬

‫ندري أهم من أهل الأرض‬

‫أم‬

‫الأسلحة ‪ ،‬وقد أمرهم‬ ‫فأرسل‬

‫واحدة‬

‫‪ ،0‬فأسرع‬

‫"أدركنا يا لوذريق‬

‫قوامه ‪ 155‬ألف فارس‬

‫لوذريق ان يجلبوا معهم‬

‫طارق‬

‫‪:‬‬

‫را‬

‫حبالَا كثيرة لربط‬

‫بن زياد إلى القائد العام للمسلمين‬

‫يهزمهم‬

‫‪،‬‬

‫فوصل‬

‫مدد إسلامي لطارق قوامه ‪ 5‬آلاف مقاتل فقط ليصبح‬

‫‪ 12‬ألف جلهم من المشاة مقابل ‪ 155‬ألف فارس‬ ‫في‬

‫معركة "وادي‬ ‫عنها‬

‫نعرف‬

‫شيئَا لا‬

‫وبدأت‬

‫ولكن‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫تقل عظمة‬

‫المعركة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ستان ما بين جيشين‬

‫وبعد ‪ 8‬أيام من‬

‫المسلمون‬

‫‪،‬‬

‫الخالدة في ‪ 28‬رمضان‬

‫برباط "‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬واندفعت‬

‫‪.‬‬

‫واحدة‬

‫سراسة هذا الجيش المرعب‬

‫هناك‬

‫وهي‬

‫مسالة‬

‫تلك‬

‫كونية ‪،‬‬

‫تلو الأخرى‬

‫وسماحة‬

‫خطيرة‬

‫الحكم‬

‫وجب‬

‫أبَّا‬

‫‪.‬‬

‫عن‬

‫جد‬

‫المستشرقون‬

‫ارادوا إيهامنا أن المسلمين‬

‫للهروب‬ ‫بحثَا‪،‬‬

‫من عام ‪ 29‬هـ‪ ،‬هذ‬

‫‪0‬‬

‫نحو‬

‫"‪.‬‬

‫المسلمين‬

‫كالموج‬

‫الحبال‬

‫الإسلامي ‪ ،‬لتنتشر‬

‫الشعب‬

‫نذكر‬

‫ودرسناها‬

‫إلا‬

‫‪،‬‬

‫فانطلق طارق‬ ‫الأندلسي عن‬

‫هذا‬

‫البلاد‬

‫من جديد!‬

‫القائد العظيم‬

‫في مدارسنا وأصبحت‬ ‫طارق‬

‫مسلم‬

‫بن زياد إالبحر من‬

‫خلفكم‬

‫رواية كاذبة ومزورة‬

‫وضعها‬

‫إنما قاتلوا الصليبيين مكرهين‬

‫وكأن‬

‫المسلمين‬

‫ثم إن هذه‬

‫‪،‬‬

‫لعدم وجود‬

‫ولعل أولئك المستشرقين لم يفهموا بعد أن المسلمين يبحثون عن‬ ‫انتصروا يومَا بكثرة العدد؟‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الا‬

‫وكأنها حقيقة‬

‫هزيمة ‪ 0‬ه ا الف من النصارى امام ‪ 12‬ألف من المسلمين‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫انتصر‬

‫كتائب النور الإسلامية‬

‫سعلة التوحيد في هذه‬ ‫قصة‬

‫الهادر‪،‬‬

‫الحبال وفئة تقاتل ومعها‬

‫بعد ما سمعه‬

‫والحقيقة أن هذ ‪ 0‬الرواية ما هي‬

‫المستشرقون‬

‫!‬

‫جيش‬

‫المعركة التي لا‬

‫للقائد الإسلامي‬

‫ليبرِّروا‬

‫المسلمين‬

‫من النصارى القوط‬

‫تقاتل ومعها‬

‫لتنير‬

‫منه المدد‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫قتال ‪،‬‬

‫إليها ونحن‬

‫التنبيه‬

‫المقولة التي نسبت‬

‫والعدو من أمامكم‬

‫دون‬

‫تنشر الإسلام في ربوعها‬

‫"‬

‫المسلمين‬

‫مجموع‬

‫الملكَ المغرور لوذريق صاحب‬

‫المقولة التي ورثناها‬

‫ألا وهي‬

‫اللّه‪،‬‬

‫جها بعد أن‬

‫والتقى الجيشان‬

‫النصارى‬

‫فئة‬

‫مجهزين بأحدث‬

‫القتال فيها عيد الفطر‪ ،‬وبعد استشهاد ‪ 3‬ا‪ 3‬ف‬

‫يفتح المدن الأندلسية‬

‫في رحاب‬

‫في‬

‫فإنه قد نزل‬

‫في أفريقيا يطلب‬

‫"اليرموك " و"القادسية‬

‫أمواج‬

‫اختصموا‬

‫وقتل المسلمون‬

‫الأندلس‬

‫عن‬

‫معركتي‬

‫برسالة إلى الملك‬

‫من أهل السماءإ"‪.‬‬

‫تقدم الملك لوذريق بجيش‬

‫وفعلَا‬

‫‪8‬‬

‫اولئك‬ ‫سفن‬

‫الشهادة‬

‫الرواية لم ترد‬

‫أبدَا‬

‫في‬


‫‪004‬‬

‫‪!2‬‬ ‫التاريخ الإسلامية بل وردت‬

‫أمهات كتب‬

‫في المصادر الأوروبية فقط‬

‫كتاب من الكتب الإسلامية تعقيب على هذه‬ ‫ثم إن‬ ‫فكان‬

‫محنكًا مثل طارق‬

‫قائدًا‬

‫عليه أن ينسحب‬

‫لزامًا‬

‫الشريعة وليس‬

‫عيبًا‪،‬‬

‫ملكًا‬

‫فلمن كانت ملكية تلك‬ ‫رحمه‬ ‫وبعد‬

‫اللّه‬

‫الله‬

‫وهو‬

‫بالتأكيد‬

‫البر‬

‫كله وهو‬

‫للمسلمين‬

‫أساسًا‬

‫الإسلامي‬

‫العظيم احتلال أوروبا بأسرها؟!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫وهذا‬

‫حتى يسمح‬

‫‪.‬‬

‫وارد)‪،‬‬

‫أمر جائز في‬ ‫تفنيدًا‬

‫تامًا‬

‫المسلمون لأنفسهم بحرقها!‬

‫العجيب‬

‫الذي‬

‫تلقاه‬

‫التاريخ الحديثة ؟ وكم‬ ‫الخطة‬

‫في‬

‫أ‬

‫ي‬

‫أو حلالا‪،‬‬

‫حرامًا‬

‫الذي يفند هذه الرواية الخبيثة‬

‫السفن ؟ وما العرض‬

‫في أوروبا؟ وما هي‬

‫ولم يرد‬

‫إمكانية هزيمته (وهذا سيء‬

‫الاَخر حيث‬

‫في فتح الأندلس ؟ ولماذا تجاهلته كتب‬

‫قاد جيوش‬

‫ينبع‬

‫الفعلة‬

‫المزعومة إن كانت‬

‫‪،‬‬

‫طنجة ؟ ومن هو ذلك البطل العظيم الذي يرجع الفضل‬

‫الفتح الإسلامي‬

‫‪.‬‬

‫بالجند إلى‬

‫والأهم من ذلك‬

‫أن تلك السفن لم تكن‬

‫في‬

‫كان يعرف‬

‫هل ظظما ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫طارق‬ ‫إليه‬

‫بن زياد‬

‫قبل طارق‬

‫كان عمره‬

‫عندما‬

‫العجيبة التي أراد فيها هذا القائد‬


‫التا‬

‫"‬

‫"وأدلّه لو أنقادوأ‬

‫لقدتهم‬

‫إليَّ‬

‫لقائد!‬

‫ا‬

‫الى رومية‬

‫ا‬

‫لعا بد‬

‫(روما)‬

‫)‬

‫)‬

‫‪،00‬‬

‫لمحي!و ا‬

‫!ب!د‬

‫اين!‬

‫‪83‬‬

‫ولفتحها‬

‫أدلّه‬

‫يدي‬

‫على‬

‫أدلّه"‬

‫إن شاء‬

‫(موسى‬

‫أكون منصفا‪.‬‬

‫لكي‬

‫التاريخ المدرسية‬

‫الذي كان‬ ‫للأندلس‬

‫واليًا‬

‫‪.‬‬

‫ولكني‬

‫بد أن أذكر أنني قرأت‬

‫أذكر أيضًا أنني لاحظت‬

‫‪:‬‬

‫لمز الكتاب بأن موسى‬

‫حتى‬

‫للإسراع إلى الأندلس‬

‫السوال الذي سألته من قبل والذي سوف‬

‫لمصلحة‬

‫مجرد مجرمين‬

‫هذا القائد المجهول‬

‫للشمال الأفريقي إنما كان يغار من مولاه طارق‬

‫مما دفع القائد موسى‬

‫وهنا أسأل نفس‬ ‫الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬لا‬

‫عن‬

‫من‬ ‫في‬

‫ناريخنا‬

‫يُشوَّه‬

‫بعض‬

‫أبطالنا‬

‫ويُصوَّر‬

‫الأبطال بقدر ما يقصدك‬

‫بن زياد بعد فتحه‬

‫كأنهم أناس‬

‫أدناه‬

‫أنت بالتحديد!‬

‫نحاول فعله في هذا الكتاب ‪-‬‬ ‫الأرض‬

‫تاريخًا مثله ‪،‬‬

‫بأسباب‬

‫النصر التي أحْذ‬

‫مسار‬

‫بها‬

‫‪،‬‬

‫فإننا‬

‫عندها سيكون‬

‫ككتاب‬

‫!‬

‫!‬

‫فهو يعلم‬

‫بذلك‬

‫أنه‬

‫يجعل‬

‫والحقيقة أن ناريخنا إذا ما أزيح‬

‫سنجد‬

‫ناريخًا‬

‫مشرقًا ناصع‬

‫لشبابنا القدوة تلو‬

‫القدوة ‪،‬‬

‫أجدادنا لننتصر بعد ضعف‬

‫بالفوضى والثورات‬ ‫أخرى‬

‫وهكذا‬

‫لا‬

‫البداية والنهاية "‬

‫فقد تولى موسى‬ ‫‪،‬‬

‫صفحات‬

‫!‬

‫هذا‬

‫انتهازيون إن لم يكونوا‬

‫‪،‬‬

‫فلاحظ‬

‫دواليك‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫لـ)‬

‫لا‬

‫الفرد‬

‫الغبار‬

‫يقصد‬ ‫منّا‬

‫هؤلاء‬

‫يمقت‬

‫وعندها‬

‫فقط ستأخذ‬

‫فأدرك رحمه‬

‫اللّه‬

‫أن السبب‬

‫الأمة‬

‫بن نصير من‬

‫أمامه بطلًا عجيبًا‬

‫غير‬

‫بن نصير ولاية الشمال الأفريقي بأكملها وهي‬ ‫قبائل البربر‬

‫أمم‬

‫كما انتصروأ هم بعد ضعف!‬

‫(ابن كثير) يجد‬

‫ترتد عن‬

‫هذا‬

‫عنه ‪ -‬وهذأ ما‬

‫البياض لم تعرف‬

‫والحقيقة التي أخفاها أولئك المزورون أن القارئ لترجمة موسى‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫لطارق‬

‫إليه لا‬

‫مِرازا في‬

‫أن من يشيع مثل هذه الروايات الكاذبة‬

‫التاريخ الذي يبدو أسو؟أ بفضلهم‬

‫مصادرها‬

‫بن نمحنير هذا‬

‫يُنسب المجد‬

‫أسأله‬

‫في‬

‫كتب‬

‫الحالات ؟!‬

‫ليس عندي من الشك‬

‫الأصلية‬

‫بن نصير)‬

‫من‬

‫تعج‬

‫الإسلام ثم تعود للإسلام مرة‬ ‫الرئيسي‬

‫لارتداد البربر‬

‫هو عدم‬


‫‪84‬‬

‫‪،00‬‬

‫فهمهم‬

‫لتعاليم الشريعة الإسلامية التي أتت باللغة العربية التي‬ ‫موسى‬

‫القائد‬

‫يعرفون‬

‫باستحضار‬

‫العربية ‪،‬‬

‫الإسلام في‬

‫البحري‬

‫عندها‬

‫(فلوريندا)‪،‬‬

‫طارق‬

‫على‬

‫زياد‬

‫مصدرها‬

‫(يوليان)‪،‬‬

‫ابتعثها‬

‫فارسلت‬

‫لوذريق‬ ‫البلاد‪.‬‬

‫سيء‬

‫تشكو‬

‫السفن‬

‫فلقد وصلت‬

‫" المغربية التي كانت‬ ‫فائقة‬

‫تتعلم هناك‬

‫له ما جرى‬

‫الطرق المجهولة‬

‫فالسفن‬

‫التي أبحر‬ ‫على‬

‫حديثنا عن طارق‬ ‫الثمانين من عمره‬

‫من ذلك‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وبينما كان‬

‫رسالة سرية إلى‬ ‫تحت‬

‫ملك‬

‫حكم‬

‫فهاجمها‬

‫الوذريق)‬

‫الملك‬

‫النصراني‬

‫هذا الملك‬

‫في‬

‫جبال الأندلس مقابل القضاء على‬

‫‪،‬‬

‫ليجاهد‬

‫عنه وأرضاه‬ ‫الشرق‬

‫إلى الأندلس‬ ‫بعد‬

‫وهذا‬

‫إرجاعها‬

‫أسرع‬

‫المؤرخون معجزة عسكرية‬ ‫عفان ) رضي‬

‫سعوب‬

‫الجمال اسمها الأميرة‬

‫لها‪ ،‬فعرض‬

‫لم تكن‬

‫له‬

‫بن زياد في معركة‬

‫بكثير‪ ،‬فرغم سنه‬

‫اللّه‬

‫طارق‬

‫بها‬

‫طارق‬

‫وبعد أن انتصر طارق‬

‫على‬

‫الدور لنشر‬

‫يفتقدون للأسطول‬

‫على أن يعطيه المسلمون ضيعًا كان يملكها الملك غيطشة‬

‫إذًا‬

‫معرض‬

‫غريب‬

‫!‬

‫يفهم‬

‫بن زياد أن يسلمه مدينة سبتة وأن يعيره السفن اللازمة للفتح الإسلامي‬

‫ليوليان وجب‬

‫مُلكًا‬

‫‪،‬‬

‫فلقد كان المسلمون‬

‫إسبانيا لكي‬

‫أبيها‬

‫وهكدْا حتى‬

‫الرومان الذي كانوا يستعبدون كل‬

‫مدينة "سبتة‬

‫أبوها إلى قصور‬

‫للأندلس وأن يرسده على‬ ‫‪،‬‬

‫حدث‬

‫للأمازيغ ممن‬

‫أفريقيا كله جاء‬

‫فقد كان لهذا الملك بنت‬

‫برسالة إلى‬

‫‪،‬‬

‫ببناء ميناء "القيروان " لصناعة‬

‫بأسباب النصر‬

‫طنجة طارق بن‬

‫نصراني يسمى‬

‫هناك مشكلة‬

‫بلغتهم‬

‫الأمر في شمال‬

‫كبيرة‬

‫قام القائد موسى‬

‫المسلمون يأخذون‬

‫واغتصبها‪،‬‬

‫فلمّا استتب‬

‫‪،‬‬

‫جلدتهم‬

‫بتعليم أبناء‬

‫أوروبا وتحرير أوروبا من حكم‬

‫أوروبا‪ ،‬ولكن‬ ‫‪،‬‬

‫عجلة‬

‫كانت‬

‫لا‬

‫يفهمونها أصلًا‪ ،‬فقام‬

‫التابعين من بلاد الشام واليمن ليعلموا الإسلام‬

‫ثم يقوم هؤلاء بدورهم‬

‫الناس الإسلام بدون‬

‫أمير‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللا"‬

‫!‬

‫القائد‬

‫موسى‬

‫في سبيل‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫المتقدمة أراد‬

‫الفتح ‪،‬‬

‫"وادي‬

‫من‬

‫قبل‬

‫بل إن‬

‫يفند رواية الحرق‬

‫مرباط " التي سبق‬

‫القائد‬

‫موسى‬

‫!‬

‫وأن ذكرناها في‬

‫شيخ‬

‫أراد أن يذهب‬

‫الشيخ‬

‫قد راودت‬ ‫فتح‬

‫"القسطنطينية " عاصمة‬

‫الثمانيني‬

‫قارب‬

‫إلى أبعد‬

‫يراها‬

‫الخليفة الراشد (عثمان ابن‬

‫الغرب‬

‫بدلًا من‬

‫موسى‬

‫بن نصير الخليفة الأموي (الوليد بن عبد الملك‬

‫!‬

‫فبعد أن فتح‬

‫للمسلمين‬

‫هذا العظيم الإسلامي أن ينفذ خطة‬

‫ألا وهي‬

‫هذا‬

‫ما‬

‫بل كانت‬

‫بن نصير إلى الأندلس وهو‬

‫هذه الخطة كانت‬ ‫‪،‬‬

‫مُلكًا‬

‫إذا‬

‫ما فتحوا تلك‬

‫"‬

‫الروم من‬

‫إسبانيا" و"البرتغال‬

‫)‬

‫بأن يفتح كل‬

‫"‪ ،‬استأذن‬

‫من "فرنسا"‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحي!‪14‬‬

‫التا‬

‫و" إيطاليا" و"سلوفينيا"‬

‫يفتح‬

‫القسطنطينية‬

‫"‬

‫المهم‬

‫و"كرواتيا"‬

‫!‬

‫للخطر‪،‬‬

‫كما سنرى‬

‫فرففتلك‬

‫ما هزمتا‬

‫المسلمون‬

‫الطريف‬

‫في الأمر أنه‬

‫نصير‪ ،‬فإن حسنات‬ ‫الشام وأبى‬ ‫وفايه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الله‬

‫‪.‬فكيف‬

‫من‬

‫المقاتلة‬

‫موسى‬ ‫اللّه‬

‫؟ ولماذا أصبحت‬

‫العسكرية إلى يومنا هذا؟‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫معًا‬

‫موسى‬

‫لي راية قط‪،‬‬

‫كانت‬

‫ولا بدد لي جمع‪،‬‬

‫الأربعين إلى أن بلغت‬

‫ميزان صحابي‬

‫المشاركين‬

‫المسلمون‬

‫بعد‬

‫فقد قال ‪:‬‬

‫طارق بن زياد كان‬ ‫في‬

‫قد تعرض‬

‫أما "القسطنطينية " فقد فتحها‬

‫‪ ،‬وأما القائد‬

‫كما أن عمل‬

‫أن يجعله من‬

‫قتل رسول‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫المهمة‬

‫حياة‬

‫في فتح‬

‫في‬

‫ولا نكب‬ ‫الثمانين"‬

‫ميزان حسنات‬

‫جليل فتح‬

‫سمال‬

‫بلاد‬

‫فارس‬

‫أفريقيا والأندلس‬

‫موسى‬

‫ابن‬

‫وفتح بلاد‬ ‫حتى‬

‫بعد‬

‫ذلك؟‬

‫فما هو أصل‬ ‫الأيام‬

‫و"بلغاريا"‬

‫خيرًا رأى أن تلك‬

‫معي منذ اقتحمت‬

‫الاثنين‬

‫إلّا‬

‫جزاه‬

‫اللّه‬

‫الخطة‬

‫في هذا الكتاب‬

‫"واللّه‬

‫و" النمسا"‬

‫وداصربيا"‬

‫ثم‬

‫"‬

‫اليونان " قبل‬

‫أن‬

‫!‬

‫ان الخليفة الأموي‬

‫المسلمين‬ ‫ذلك‬

‫"‬

‫!‬

‫اي!‬

‫‪5‬‬

‫‪8‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بن نصير؟ ومن يكون ذلك الصحابي الجليل الذي‬ ‫ع!ي!‬

‫ليتحول‬

‫خطط‬

‫هذا‬

‫بعد إسلامه‬

‫القائد‬

‫إلى القائد الأعلى‬

‫الإسلامي‬

‫للقوات‬

‫العظيم تدرَّس في‬

‫أراد في‬

‫يوم‬

‫الإسلامية‬

‫جامعات‬

‫الغرب‬


‫‪،00‬‬

‫‪86‬‬

‫((القائد ال!سكلى للقوات‬

‫"بسم‬

‫من خالد بن‬ ‫سلام على من‬

‫اتبع‬

‫الهدى‬

‫وفرق كلمتكم ووهن‬ ‫هذا‬

‫فابعنوا إلي بالرهن‬

‫فوالله الذي‬

‫لا إله إلا هو‪.‬‬

‫الرحيم"‬

‫بعد‪ ،‬فالحمد‬

‫‪ ،‬أما‬

‫بأسكم وسلب‬ ‫‪،‬‬

‫واعتقدوا‬

‫لم‬

‫‪ .‬لأسيرن‬

‫المقاتلة ))‬

‫إلى مرازبة فارس‬

‫الوليد‬

‫فإن‬

‫‪.‬‬

‫الإسلامية‬

‫الرحمن‬

‫اللّه‬

‫ه!‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫الذي فض‬

‫دئه‬

‫ملككم ‪،‬‬

‫مني‬

‫تفعلوا‪.‬‬

‫إليكم‬

‫الذمة‬

‫‪.‬‬

‫بقوم‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫فإذا‬

‫خدمتكم‬

‫جاءكم كتابي‬ ‫إلي الجزية‬

‫وأجيبوا‬

‫‪.‬‬

‫يحبون‬

‫كحبكم‬

‫الموت‬

‫الحياة‬

‫(خالد‬

‫أستاذ العسكرية‬

‫إمبراطورية فارس‬

‫الإسلامية‬

‫على‬

‫إمبراطورية الروم على‬ ‫حروب‬

‫الردة‬

‫"ذات‬

‫معركة‬

‫‪،‬‬

‫إنه قائد معركة‬

‫وحلفائهم‬

‫الإسلامي‬

‫سيف‬

‫الصنديد‪.‬‬

‫قبل أن نخوض‬

‫نذكر شيئا عن‬ ‫فيحوله من‬ ‫الأرض‬

‫‪.‬‬

‫"اليرموك‬

‫" الخالدة ‪ ،‬وقائد‬

‫فيها بثلاثة‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المسلول‬

‫‪ .‬خالد‬

‫بن‬

‫صحراء‬

‫‪ ،‬إنه‬

‫صاحب‬

‫المقاتلة ضد‬

‫للجيوش‬

‫الإسلامية الموحدة‬

‫معركة‬

‫"اليمامة " الباسلة ‪ ،‬وقائد‬

‫"الأنبار" القاحلة ‪ ،‬وقائد‬

‫آلاف مجاهد فقط ضد‬

‫خُمس‬

‫معركة‬

‫في‬

‫"موتة"‬

‫المليون من الروم‬

‫الذكر الحميد‪ ،‬والنصر‬

‫المجيد‪،‬‬

‫إنه‬

‫البطل‬

‫الوليد‪.‬‬

‫في بحار بطولات‬

‫تاريخه قبل الإسلام‬

‫اكبر‬

‫وخالد‬

‫الغربي ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫والقائد‬

‫بن الوليد)‬

‫الأعلى للقوات المجاهدة ضد‬

‫والقائد الأعلى‬

‫" التاريخية ‪ ،‬وقاهر‬

‫المجيدة التي انتصر‬ ‫‪ ،‬إنه‬

‫والقائد الأعلى لقوات‬

‫الجناح الشرقي‬

‫الجناح‬

‫السلاسل‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫!‬

‫هذا البطل العظيم‬

‫‪،‬‬

‫لنرى كيف‬

‫حاقد على الإسلام إلى سيف‬

‫يغير الإسلام‬

‫من سيوف‬

‫هو ابن (الوليد ابن المغيرة ) أعظم‬

‫‪،‬‬

‫أرى‬

‫أنه‬

‫رجل‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫الأهمية بمكان‬

‫الإنسان تغييرا‬

‫ينشر راية التوحيد‬

‫في قريس‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫جذرئا‪،‬‬ ‫في‬

‫والوليد هذا هو‬

‫سائر‬ ‫أحد‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!دالقاإا!ن!‬

‫نحلإإا‬

‫‪87‬‬

‫الرجلين العظيمين الذين تمنى المشركون‬

‫هَذَا‬

‫نُزِلَ‬

‫القُرةَ انُ عَكَ‬

‫أن‬

‫إلّا‬

‫رَجُلي‬

‫تِنَ‬

‫اَنقَرشًين‬

‫خالد لم يركن‬

‫ابنه‬

‫القتال والصلابة‬

‫لثراء أبيه ‪،‬‬

‫فقد كانت‬

‫‪،‬‬

‫الأمور العسكرية في مكة‬

‫عشيرة‬

‫‪،‬‬

‫بعد استشهاد‬

‫هذا‬

‫بثلاثة‬

‫الشام‬

‫ما زالت‬

‫‪،‬‬

‫مقاتل من‬ ‫مجموعة‬

‫أ‬

‫ضعفَا‪ ،‬ليقاتل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ذكر سأن‬

‫الكثيف‬

‫‪،‬‬

‫ثانيًا‪:‬‬

‫المسئولة عن‬

‫إلى الانتصار في أحد‪،‬‬

‫إلا أن‬

‫اللّه‬

‫عصم‬

‫من‬

‫رسوله‬

‫ليتسلم خالد بن الوليد القيادة‬

‫العظماء الثلاثة بالتفصيل‬

‫أنحاء‬

‫العالم ‪،‬‬

‫تباغا‬

‫العسكرية‪،‬‬

‫فلقد انتصر خالد‬

‫مقاتل نصراني من الروم وحلفائهم من نصارى‬

‫بخيالك‬

‫من العاصمة‬

‫اختيارها لتدرَّس في‬

‫إلى جنوب‬

‫الأردن‬

‫الأردنية "عفَان‬

‫‪،‬‬

‫لما‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وبالتحديد إلى موتة‬

‫هناك‬

‫وفي وسط‬

‫المعاهد‬

‫يتواجد‬

‫مائتا ألف‬

‫هذه المعمعة توجد‬

‫تكاد ترى من كثرة الروم من حولهم والذين يقدرون ب‬

‫المسلمون الروم حتى جاءت‬

‫عتمة‬

‫الليل ‪،‬‬

‫عندها جاءت‬

‫ساعة الصفر‬

‫‪.‬‬

‫الخطة‬

‫أولا‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫أولئك‬

‫الشام المتحالفين معهم‬

‫من العرب‬

‫نفسه على‬

‫خطة حربية اعتبرت معجزة من المعجزات‬

‫معي‬

‫لا‬

‫إليها‬

‫خالد هي‬

‫‪،‬‬

‫وبعد إسلامه سارك هذا البطل العربي كجندي‬

‫" (وسيرد‬

‫أن تذهب‬

‫الروم ونصارى‬

‫أغنى‬

‫أغنياء العرب‬

‫القاحلة يدرب‬

‫((الحديبية "‪،‬‬

‫براعة تلك الخطة وسبب‬

‫كم إلى الجنوب‬

‫محاصرة‬

‫عند‬

‫من‬

‫المشركين‬

‫ثلاثة أبطالي أسطوريين‬

‫أمام مائتي ألف‬

‫ينبغي عليك‬

‫بعد ‪03‬‬

‫للتنفيذ‪.‬‬

‫الثلاثة‬

‫ولكي تدرك مدى‬

‫العسكرية‬

‫‪66‬‬

‫"بني مخزوم‬

‫" التي ينتمي‬

‫تدرَّس في الكليات العسكرية في كل‬

‫آلاف مجاهد‬ ‫!‬

‫قيادة‬

‫خالد بوضع‬

‫الكتاب )‪ ،‬فقام‬

‫هذه الخطة‬

‫على‬

‫فكان يذهب‬

‫و!سخصيَا‬

‫في معركة "موتة " تحت‬ ‫"الفرسان‬

‫ورغم‬

‫إلى الصحراء‬

‫خالد يوم أن شرع صلاة الخوف‬

‫بسيط‬

‫في‬

‫!!‬

‫‪.‬‬

‫أن الوليد كان‬

‫هذا ما دعا خالدَ ليقود جيس‬

‫بل إن خالد أراد قتل الرسول‬

‫سيف‬

‫عَظِيمٍ‬

‫أن لو كان هو النبي في قوله تعالى‬

‫‪:‬‬

‫( وَقَالُؤالَؤلَ‬

‫جعل‬ ‫لكي‬

‫خالد بن‬ ‫يتسنى‬

‫له‬

‫الوليد الخيلَ‬

‫خداع‬

‫المقدمة مؤخرة‬

‫تجري‬

‫في‬

‫الرومان بأن هناك‬

‫عئر خالد من ترتيب‬ ‫والمؤخرة‬

‫الخالدية‬

‫الجيش‬

‫مقدمة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فجعل‬

‫وحين‬

‫رأى‬

‫ارض‬ ‫مددَا‬

‫المعركة طوال‬ ‫قد جاء للمسلمين‬

‫الميمنة ميسرة‬ ‫الرومان هذه‬

‫الليل‬

‫لتثيرَ‬

‫الغبار‬

‫من المدينة!‬

‫والميسرة‬

‫ميمنة‬

‫الأمور في الصباح‬

‫‪،‬‬

‫وجعل‬ ‫‪،‬‬

‫ورأوا‬


‫بر‬

‫!اش‬

‫‪004‬‬

‫الرايات‬

‫والوجوه‬

‫معنوياتهم‬

‫والهيئة قد تغيَّرقي ‪ ،‬أيقنوا أن هناك‬

‫هل‬

‫مددًا قد‬

‫!لظ!ا‬

‫جاء‬

‫‪4‬‬

‫ا‬

‫هة‬

‫ا‬

‫للمسلمين‬

‫لإللللا!‬

‫‪ ،‬فهبطت‬

‫تمامًا!‬

‫جعل‬

‫ثالثًا‪:‬‬

‫خالد‬

‫المسلمين فوق أحد‬

‫التلال‬

‫بصوت‬

‫الغبار والتكبير‬

‫خلف‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫الجيش وعلى‬

‫مسافة بعيدة‬

‫منتشرين على مساحة عريضة‬

‫‪،‬‬

‫منه مجموعةً من الجنود‬

‫ليس لهم من سغل‬

‫إلا‬

‫إثارة‬

‫عالٍ لإيهام الرومان بالمدد المستمر الذي يأتي للمسلمين من‬

‫المدينة!‬ ‫بدأ خالد بن الوليد في اليوم التالي للمعركة‬

‫رابعًا‪:‬‬

‫الصحراء‪ ،‬الأمر الذي سعر‬

‫عمق‬

‫فترددوا‬

‫الصحراء‪،‬‬

‫على‬

‫أن يجرءوا‬

‫مهاجمته‬

‫هناك قذف‬ ‫العرب‬

‫‪،‬‬

‫جاءت‬

‫قوات‬

‫على‬

‫في متابعته ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫القادة‬

‫الرعب‬

‫فقد كانوا يحاربون‬

‫في‬

‫الثلاث رحمهم‬

‫قلوب‬

‫الله‬

‫سهداء‬ ‫جميعًا‪،‬‬

‫التي دقها بسيوفه حتى‬

‫بالأمس‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫ومن‬

‫بينما‬

‫النبوة ‪،‬‬

‫‪3‬فَ!‪ ،‬حيث‬

‫مستقبل‬

‫طلب‬

‫أبو‬

‫على‬

‫يكفي‬

‫انكسر السيف‬

‫بكر من الجيوش‬

‫الروم‬

‫‪،‬‬

‫بعد السيف‬

‫)‪،‬‬

‫فهل لك‬

‫(خنجر)‬

‫وفتح‬

‫من بينهم‬

‫عدد ضحايا‬

‫الروم أن‬

‫وحده‬

‫من كثرة‬

‫راحم!ص‬

‫في زنديه‬

‫في يديه تمامًا مثل‬ ‫أن‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫اخذا‬

‫في‬

‫عين‬

‫الزبير بن العوام (ولم‬

‫تتخيل عدد الروم الصرعى‬ ‫يماني بقي معه ؟ هذا بغض‬

‫المجاهد!‬

‫وبالتحديد إلى‬

‫الإسلام في خطر‬

‫فكيف‬

‫‪،‬‬

‫إذا‬

‫مغانم كثيرة من هذا الفتح‪،‬‬

‫في يدي البطل خالد بن الوليد‬

‫العدد الذي قتله بقية الجيش‬

‫أصبح‬

‫أن يتغلبوا عليهم‬

‫لكي تقدر ضخامة‬

‫خالد التسعة قبل أن يقاتل بصفيحة‬

‫الأردن إلى نجد‪،‬‬

‫خالد‪ ،‬دون‬

‫في هذه المعركة هو ‪ 2‬ا سهيدًا فقط‬

‫يعرف ذلك عن أحد غيرهما من المسلمين‬

‫النظر عن‬

‫من‬

‫دون‬

‫وغنم المسلمون‬

‫الاعتبار ان خالد بن الوليد كان يقاتل بسيفين‬

‫تحت‬

‫إلى كمين‬

‫انسحاب‬

‫في‬

‫القوات النصرانية المتحالفة من روم ونصارى‬

‫ثلاثة آلاف‬

‫تعلم أن تسعة أسياف قد انكسرت‬

‫سيوف‬

‫مؤتة يشاهدون‬

‫بجيشه‬

‫إ!‬

‫هذا الفتح العظيم‬

‫في الأمر أن عدد‬

‫الجماجم‬

‫أرض‬

‫خالدًا‬

‫يستدرجهم‬

‫إضافية إليهم من المدينة ؟! عندها انتصر المسلمون‬

‫خالد وجنده‬

‫والغريب‬

‫أو‬

‫معه الرومان بأن‬

‫وقد وقفوا على‬

‫متابعته‬

‫بالتراجع التدريجي‬

‫إلى‬

‫اليمامة‬

‫‪،‬‬

‫هناك حيث‬

‫لولا أن سخر‬

‫الله‬

‫الإسلامية أن تتحد‬

‫ادَّعى‬

‫(مسيلمة‬

‫للإنسانية (أبا بكر‬ ‫في اليمامة‬

‫تحت‬

‫الكذاب‬

‫)‬

‫الصديق‬

‫)‬

‫قيادة‬

‫خالد‬

‫‪-‬‬


‫‪،00‬‬

‫نحي!‪ 4‬ا‬

‫!لإد‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫إنج!‬

‫ابن الوليد‪ ،‬لينتصر المسلمون‬ ‫هذه المعركة الباسلة وقصة‬ ‫عن‬

‫الحديث‬

‫ومن‬ ‫الفرس‬

‫الموت‬

‫لما‬

‫المسلمون‬

‫كلها انتصارات‬

‫العرب‬

‫تكمن في اسم هذا‬ ‫ولدًا أصبح‬

‫المجوس‬

‫لما‬

‫رأى سماحة‬

‫إلى قائد عظيم‬

‫النائية‬

‫للمسلمين‬

‫من‬

‫فيما بعد واحدًا من‬

‫‪،‬‬

‫جنودهم‬

‫قادة الإسلام‬

‫أعظم‬

‫‪،‬‬

‫إن شاء‬

‫اللّه‬

‫عند‬

‫خالد بن الوليد مع‬

‫كان‬

‫أعظمها‬

‫من‬

‫بالسلاسل لكي‬

‫‪،‬‬

‫معركة‬

‫لا‬

‫فتحول من طالب‬

‫المجاهدين‬

‫‪،‬‬

‫يهربوا‬

‫قبل أن يحرره‬

‫صبيًا نصرانيًا‬

‫الإسلام وعدله‬

‫الذي أسلم بفضل‬

‫الغلام‬

‫يشتبك‬

‫بقيادته‬

‫وهناك بالعراق يأسر خالد‬

‫‪،‬‬

‫هذا الصبي أسلم‬

‫الكنائس‬

‫الإمبراطورية الفارسية‬

‫التي ربط فيها الفرس‬

‫خوفًا من مجاهدي‬ ‫‪،‬‬

‫بالتفصيل‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫هذا الكتاب‬

‫ثنايا‬

‫(وسترد‬

‫قصة‬

‫في أمة الإسلام )‪.‬‬

‫نجد إلى العراق حيث‬

‫"ذات السلاسل‬

‫أنجب‬

‫في موقعة اليمامة بقيادة هذا البطل العظيم‬

‫المائة‬

‫في ‪ 5‬أ معركة كانت‬

‫في أحد‬

‫‪9‬‬

‫حديقة‬

‫أحد العظماء‬

‫‪8‬‬

‫صغير‬

‫المفاجأة الكبرى‬

‫خالد! لقد كان اسمه (نصير)‪ ،‬نصير هذا‬ ‫عبر‬

‫قادة المسلمين‬

‫التاريخ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ابن‬

‫‪.‬موسى‬

‫نصير!‬

‫"فارس‬

‫وبعد‬

‫الإسلامي‬

‫أرعب‬

‫‪،‬‬

‫لما‬

‫جاء‬

‫على‬

‫فلقد قرر أبو بكر رضي‬

‫الفرس المجوس‬

‫ملحمة‬

‫الدور‬

‫عسكرية‬

‫خالدة‬

‫دابيزنطة‬

‫اللّه‬

‫بجيشه‬

‫الغربية للقوات‬

‫الأنبار القاحلة‬

‫الإسلامية‬

‫المجاهدة‬

‫والحقيقة أن الحديث‬ ‫خصصتها‬ ‫وأرضاه‬

‫في مفاوضاته‬

‫أساس‬

‫أنصح‬

‫العراق ‪،‬‬

‫عبور‬

‫الروم النصارى‬

‫أن يرعب‬

‫الشيطان بخالد بن‬

‫وهناك‬

‫من‬

‫أن يُرجع‬

‫للأستاذ الدكتور راغب‬

‫خيالية ‪ ،‬لتبدأ العمليات‬

‫مادة هذه الحروف‬

‫‪،‬‬

‫خالد‬

‫في الجبهة‬

‫‪.‬‬

‫المائة‬

‫‪،‬‬

‫إلا‬

‫أن قصص‬

‫من موقع قصة‬

‫السرجاني جزاه‬ ‫بل أساس‬

‫الوليد‬

‫القتالية‬

‫خالد بن‬

‫في‬

‫الوليد‬

‫مع (باهان) قائد الروم وبطولاته في "اليرموك " لهي‬ ‫إليها‬

‫بعد أن‬

‫إ)‪ ،‬ليصل‬

‫بلاد الرافدين يقطع‬

‫عن خالد وبطولاته لهو أطول من أن يكتب‬

‫لكل عظيم من العظماء‬

‫بالقراءة ‪،‬‬

‫التابع‬

‫في عملية‬

‫في‬

‫الوليد درسًا‬

‫الصدّيق التصريح الخطير الذي كان بداية‬

‫لأنسين الروم وساوسَ‬

‫هذا الأمر البكري إلى القائد خالد وهو‬ ‫صحراء‬

‫عنه وأرضاه‬

‫بخالد‪ ،‬عندها صرح‬ ‫‪( :‬واللّه‬

‫لما‬

‫ليلقنها ابن‬

‫في فنون‬

‫القتال‬

‫الله‬

‫الإسلام " ثهح‪031+.‬‬ ‫خيرًا والذي‬

‫كانت‬

‫مادة هذا الكتاب بأسره !‬

‫عدة صفحات‬ ‫رضي‬ ‫قصص‬ ‫ث*أ‬

‫اللّه‬

‫عنه‬

‫جديرة‬

‫‪3‬‬

‫أ‪!.‬ثا!ثا!ثا‪،‬‬

‫أبحاثه التاريخية هي‬


‫‪09‬‬

‫‪004‬‬

‫ولكنني أجد‬ ‫أصبح‬

‫لزاما‬

‫المسلول‬

‫ظل هذا الزمن الذي‬

‫أنه في‬

‫علي أن أعقب‬

‫على نقطة خطيرة‬

‫خالد بن الوليد ما زالت‬

‫يُحارَب‬

‫الاَن‬

‫فصارت‬

‫الشبه‬

‫‪،‬‬

‫فبحثوا عن‬

‫الشيعة في‬

‫الخطاب‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫حق‬

‫الوليد‬

‫هذا البطل‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫خالد‬

‫فلقد مات‬

‫بن أبي وقاص‬ ‫اللّه‬

‫رضي‬

‫بن الوليد‬

‫والفنية‪،‬‬

‫الأدبية‬

‫لتشويه تاريخ هذه‬

‫‪،‬‬

‫فوقفوا مكتوفي‬

‫قبل الفتنة التي يستخدمها‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫اللّه!ي!‬

‫وأصحابه‬

‫‪،‬‬

‫عنهم وأرضاهم‬

‫الزهراء) أن‬

‫بها‬

‫ابن‬

‫أجمعين قاموا‬ ‫السيدة‬

‫عنها وأرضاها‪ ،‬ليسقطوا جنينها وليكسروا ضلعها‪ ،‬الطريف‬

‫الرواية المكذوبة التي تسمى‬

‫عندها‬

‫غبية تزعم أن عمر‬

‫عنه وأرضاه ليضربوا بنت الرسول!ص‬

‫عند الشيعة ب (مظلومية‬

‫اللّه‬

‫بن الوليد ما فعله بهم في‬

‫الأخيرة بالتحديد باختراع قصة‬

‫باقتحام منزل علي بن أبي طالب رضي‬ ‫فاطمة رضي‬

‫كثير من‬

‫السنين‬

‫فخالد‬

‫الكتب والأعمال‬

‫خلق الخرافات للعن زوجات‬

‫وسعد‬

‫‪:‬‬

‫وصوب‬

‫معارك سيف‬

‫من خلالها إلقاء الشبه عليه‬

‫لهذا البطل‬

‫الجدد في السنوات‬

‫وخالد بن‬

‫أما الفرس‬

‫وهي‬

‫إن رحى‬

‫فلم يغفروا لخالد‬

‫حادثة يمكن‬

‫الأيدي أمام التاريخ المشرق‬

‫قام الصفويون‬

‫في‬

‫الإسلام من كل حدب‬

‫بعد موته بمئات‬

‫تلقى جزافا من قبل المستشرقين‬

‫فقط‬

‫علماء الفرس‬

‫للغاية ألا‬

‫تدور حتى‬

‫بعد موته وتشوه صورته‬

‫الأمة قبل تشويه ناريخه بالذات‬ ‫سنة واحدة‬

‫يُحارَب فيه‬

‫هل‬

‫ئلظعا ‪8‬‬

‫اهة الإللللا"‬

‫في هذه‬

‫أمرين يستحقان‬

‫سيئًا‬

‫من التامل‪:‬‬

‫أولا‪ :‬أن علي بن أبي طالب رضي‬ ‫البيت مختبئا عندما كانت‬

‫كذلك‬ ‫يتفرج‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الثه‬

‫عنه وأرضاه وكما ورد‬

‫امرأته تُضرَب من ثلاثة رجال‬

‫فعلي بطل من أبطال المسلمين‬

‫ناهيك أن العرب وحتى‬

‫لا‬

‫يفتحن الأبواب لرجال غرباء‪ ،‬مما يدل على أن راوي هذه‬ ‫أصلأ‬

‫وأنه يظن‬

‫الطاهرة التي‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫ثانيًا‪:‬‬

‫اللّه‬

‫أن نساء العرب‬

‫يتحدث‬

‫عنها أولنك الكذابون هي‬

‫ع!ي! وزوجة‬

‫أن‬

‫الثلاثة‬

‫عنهم وأرضاهم‬

‫علي‬

‫بن أبي طالب‬

‫الفارس‬

‫هم‬

‫الثلاثة‬

‫لا‬

‫الرواية‬

‫راض!لت!‬

‫أن يكون‬

‫أمامه وهو ساكت‬

‫يتركون نساءهم لكي‬ ‫المكذوبة ليس‬

‫أبوابهن !)‪ ،‬ناهيك‬

‫أن تلك‬

‫عربيا‬ ‫السيدة‬

‫بنت أعز العرب ونبي الإسلام محمد‬ ‫العربي الهاسمي‬

‫ عمر بن الخطاب ‪ -‬خالد بن‬‫نفس‬

‫امرأته‬

‫قبل الإسلام وإلى يومنا هذا‬

‫كنسائهم‬

‫كتب‬

‫غرباء‪ ،‬وحاساه‬

‫يقبل أن تُضرَب‬

‫(الفاتحات‬

‫في‬

‫الشيعة كان في‬

‫الوليد‬

‫القرسي‬

‫الشهم‪.‬‬

‫‪ -‬سعد بن أبي وقاص‬

‫رضي‬

‫الذين أزالوا الإمبراطورية الفارسية الساسانية‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإو ا‬

‫المجوسية من على‬

‫القا‬

‫وجه‬

‫ليحدد هوية واضع‬

‫ا‬

‫إ‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫بتوفيق من‬

‫الأرض‬

‫خرافة "مظلومية‬

‫الصفويين الذين دلسّوا بها على‬ ‫"المظلومية " من الأساس‬ ‫تلك‬

‫والحق‬ ‫الفرس‬

‫حكم‬

‫ومن‬

‫الموحدين‬ ‫الأرض‬ ‫القتال‬

‫يتحول‬

‫أمةً سهلة‬

‫شعوبًا‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫الكسر‬

‫وقبل أن نعرج على‬

‫قصة‬

‫الخطاب‬

‫ولو علم أولئك‬

‫أبدًا‬

‫هذا‬

‫سجل‬

‫القائد‬

‫فقد خاف‬

‫رانًه!‪،‬‬

‫أن كلمة‬

‫لغيروا رأيهم في‬

‫الضغينة بين العرفي سيعةً وسنة‪.‬‬

‫ذلك‬

‫الحقد الصفوي‬

‫لآلاف‬

‫وبلدانًا‬

‫السنين‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫أبطال المسلمين‬ ‫خالد‬

‫قبل أن يدمرهم‬

‫خالد بن الوليد بطلا من الأبطال يجاهد‬

‫فينكسر بذلك‬

‫قبل‬

‫وأحفادهم‬

‫العرب‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫فلقد‬

‫بن الوليد‬

‫من الذين يبتلعون هذه الافتراءات ويصدقونها من المسلمين‬

‫نُسحق‬

‫انتصار في‬

‫‪،‬‬

‫المجوس‬

‫بفعل كتابات الساقطين والعملاء المستشرقين‬

‫الجنس‬

‫إلّا‬

‫لا‬

‫من أن يكون‬

‫‪ ،‬فبدلًا‬

‫إنهم الفرس‬

‫الشيعة العرب‬

‫ليئيروا بها‬

‫أستغرب‬

‫ولكنني أعجب‬

‫معه ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الفرس‬

‫المجوس‬

‫الزهراء"‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فلا يحتاج العاقل لكئير من التفكير‬

‫لا مكان لها في "لسان العرب " د (ابن منظور)‪،‬‬

‫القصة التي وضعها‬ ‫أقول أنني‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫‪9‬‬

‫تاريخنا‪ ،‬ونتحول‬

‫تماما‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬وإلى‬

‫بذلك‬

‫إلى رجل‬

‫العظيم‬

‫ليس‬

‫له‬

‫إلى أمة فاقدة للقدوة‬

‫دافع في‬

‫‪،‬‬

‫فنكون‬

‫الأبد!‬

‫العظيم القادم في أمة الإسلام العظيمة‬

‫وهو انتصاره على‬

‫‪ ،‬ألا‬

‫لنشر دين‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫لا‬

‫بد من‬

‫ذكر أهم‬

‫نفسه يوم أن عزله عمر ابن‬

‫الفاروق أن يفتتن المسلمون بخالد لكئرة انتصاراته فيعتقد‬

‫المسلمون بذلك أن النصر من عند خالد وليس من عند الرب الخالد! ليتقبل خالد ابن‬ ‫الوليد‬

‫ذلك‬

‫الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫العمري بكل رحابة صدر‪،‬‬

‫القرار‬

‫بعد أن أدرك خالا‬

‫فيتحول بذلك إلى جندي‬

‫أن المهم أن تظل‬

‫الراية مرفوعة‬

‫دائمًا‬

‫بسيط‬

‫بغض‬

‫في‬

‫جيس‬

‫النظر عمَّن‬

‫يرفعها!‬

‫الرجل الذي أصبح‬

‫ولكن من ذلك‬

‫رجلًا عظيمًا مئل خالد بن‬ ‫خلدها‬

‫يتبع‬

‫بالقران من فوق‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫ء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الوليد ومائة‬

‫سبع سماوات‬

‫قائدًا عامًا‬

‫رجل‬

‫للقوات‬

‫الإسلامية في‬

‫جيش‬

‫يضم‬

‫من البدريين؟ وما هي حكايته العجيبة التي‬

‫؟ ولماذا أصبح‬

‫هذا الرجل‬

‫أمين هذه الأمة؟‬


‫‪004‬‬

‫‪29‬‬

‫أمين هذه‬

‫هل‬

‫اهة الاسلاأ‬

‫لمحظعا ‪4‬‬

‫ال!مهَ‬

‫"‬

‫إن لكل‬

‫امة‬

‫وأمين هذه الأمة"‬

‫امينَا‪،‬‬

‫(رسول‬

‫أعرف‬

‫ما‬

‫بالرهبة‬

‫ممزوج بالحب الخالص‬

‫لا‬

‫غريب‬ ‫سماعي‬

‫الذي‬

‫قبل أن أعرف‬ ‫القامة العالية‬

‫بطولات‬

‫عن‬

‫الهامات الشامخة التي‬

‫أعزف‬

‫الإسلام‬

‫في‬

‫ناطحت‬

‫اللّه‬

‫إنتاج‬

‫كل جوانب‬

‫العظمة‬

‫التاريخ‬

‫فردِ واحد‬

‫منهم‬

‫‪،‬‬

‫يضم‬ ‫فقط‬

‫في‬

‫عن‬

‫تلك‬

‫الرائع‬

‫‪،‬‬

‫سعري‬

‫وها‬

‫ما‬

‫‪،‬‬

‫هل‬

‫‪:‬‬

‫باستطاعتي‬

‫التي‬

‫مبالغًا‬

‫‪،‬‬

‫ضاَلة‬

‫ومغامراتهم‬

‫كنت‬

‫مولعًا بها‬

‫بسفينة التاريخ‬

‫الزمان والمكان‬

‫تحيط‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫فعلًا‬

‫السوال‬ ‫تلك‬

‫وصف‬

‫جدًا في ثقتي بقلمي‬

‫مائة عظيم‬

‫حجم‬

‫الشيقة ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫بهم ‪،‬‬

‫استطاع‬

‫إيجاد‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫أمة‬

‫القلم وحامله إلّا‬ ‫ترك‬

‫منذ الصغر‪ ،‬فكان الحل الوحيد‬

‫الإسلامي عبر بحار أولئك العظماء‬ ‫أصل‬

‫فليفتش على كتاب‬

‫الكتاب‬

‫وعظيمة‬

‫هذا‬

‫فكان مستحيلَا علي‬

‫بها إلى ميناء العظيم المائة‪،‬‬

‫زهرة واحدة من بستان كل عظيم منهم‬

‫صفحاته جميع أوجه عظمة‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫أنا‬

‫أتجرأ‬

‫الاَن‬

‫وأكتب‬

‫الذي أفعله ؟ فمازال ذلك‬

‫أنني كنت‬

‫أنني لم أكتشف‬

‫من هذا المأزق هو أن أبحر‬

‫التي‬

‫في قلبي إحساسَا بالفخر والمجد‪،‬‬

‫تدور أحداثه حول‬

‫العظيمة‬

‫القصص‬

‫محاولَا قدر استطاعتي قطف‬

‫عصور‬

‫كتاب‬

‫عر وجل‬

‫مخترقًا بها حاجزي‬

‫فعندما كنت‬

‫‪،‬‬

‫صغيرَا كان مجرد‬ ‫حتى‬

‫هذا الكتاب يطاردني‬

‫هذا الرجل‬

‫في بحار قصصهم‬

‫عالمهم المليء بعجائب‬

‫بالتحديد‪ ،‬سعور‬

‫السحاب بسموها وعظمتها؟‬

‫عند‬

‫ذهني فكرة‬

‫ولكنّي أحمد‬

‫بعد أن أبحرت‬

‫للتخلص‬

‫هذا الإنسان‬

‫في سطور‬

‫هنا‪ ،‬وبالذات‬

‫عندما وُلدت‬ ‫‪،‬‬

‫)‬

‫يُدخل‬

‫التي لطالما أبهرتني طفلًا‪ ،‬وليت‬

‫الذي راودني منذ أول نقش‬

‫المائة ‪،‬‬

‫تجاه هذا الرجل‬

‫لاسم (أبي عبيدة عامر بن الجراح‬ ‫سيئَا‬

‫عن‬

‫انتابني وأنا أهُّم بالكتابة‬

‫هذا العظيم الإسلامي‬

‫اللّه‬

‫ط!ر)‬

‫أفا من‬

‫‪،‬‬

‫كتبه أي مورخ‬

‫هؤلاء العظماء‬ ‫المستحيل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫المائة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أراد‬

‫أي عصر‬

‫جمع‬ ‫من‬

‫أو حتى عظمة‬

‫فليدثني‬

‫عليه!‬


‫‪00‬‬

‫ا !لإلمحا القا‬

‫لحال!‪4‬‬

‫والحقيقة أن صعوبة‬

‫لا‬

‫يص‬

‫اين!‬

‫المرحلة‬

‫مر‬

‫التي‬

‫بها‬

‫أبو عبيدة بن الجراح كانت‬

‫‪93‬‬

‫‪6‬‬

‫أسد من‬

‫أ‬

‫ن‬

‫يتصورها خيال أو يدركها عقل‪ ،‬ففي يوم بدر رأى أبو عبيدة رجلأ من المشركين في‬ ‫جيش‬

‫قريش‬

‫بالذات‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫اللحظات‬

‫يحاول‬ ‫أن ذلك‬

‫مبارزته‬

‫‪،‬‬

‫المشرك‬

‫فمن هو هذا الرجل الذي‬ ‫قبل أن نتعرف‬

‫الجراح‬

‫ابن‬

‫ءَابَد هُغ‬

‫على‬

‫‪( :‬لَأ تجَدُ‬

‫اَلئَةِ‬

‫أَلَإَانً‬

‫جَنَمتى‬

‫حِزبَ‬

‫هُمُ‬

‫لقد كان ذلك‬ ‫أبو عبيدة‬

‫الإسلام‬

‫ومن‬

‫الأرض‬

‫فلم يكن‬

‫تخرِى مِن‬

‫أبيه‬

‫‪،‬‬

‫تَخِنهَا‬

‫!‬

‫اَتمُفلِحُونَ‬

‫القتل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لحق‬

‫‪.‬‬

‫عجيب‬

‫من جهة المشرق‬ ‫عائشة‬

‫بقوله‬

‫في‬

‫اللهم اجعله طاعة حتى‬ ‫رأى‬

‫الاثنان‬

‫أن رسول‬

‫المِغفر (خوذة‬ ‫قال‬

‫له‬

‫‪" :‬أسألك‬

‫بِأدلهِ‬

‫وَالؤسِ‬

‫هذه‬

‫الله‬

‫الاَية‬

‫اَلأَخِرِيُوَآذُوتَ‬

‫فِيهَأ‬

‫مَن‬

‫رَكَأَ‬

‫في حق‬

‫حَذ‬

‫فِى قُلُوبهِمُ‬

‫اَدتَهَ‬

‫‪.‬‬

‫توافينا‬

‫اللّه‬

‫؟ي!ه‬

‫أبو‬

‫أبي عبيدة نفسه‬

‫أبو عبيدة‬

‫!‬

‫اَ‬

‫باللّه‬

‫يا أبا‬

‫اللّه‬

‫من فوق‬

‫أبي عبيدة عامر‬

‫وَرَسُولَهُر‬

‫وَرَض!وأ‬

‫فقتل أبو عبيدة‬

‫أنه بين خيارين‬

‫وَلَؤ!انُوأ‬

‫عَنهُ أُوْليكَ‬

‫‪.‬هل‬

‫ما زلنا نتذكر‬

‫كيف‬

‫لمج!‪،‬‬

‫والحقيقة‬

‫طويل‬ ‫‪:‬‬

‫القامة ‪،‬‬

‫أن أبا‬

‫طلحة‬

‫حِزْبُ‬

‫الجسم‬

‫‪،‬‬

‫إلى رسول‬ ‫قد أصيب‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫!‪،‬‬

‫فإذا‬

‫وجهه‬

‫إلاَّ‬

‫تركتني‬

‫" فعض‬

‫عن‬

‫يجري‬

‫حتى‬

‫أبو عبيدة‬

‫الرسول‬

‫بأقصى‬

‫لوحده وإنما‬

‫أبو بكر بوصف‬

‫يطير طيرائا‪ ،‬فقلت‪:‬‬

‫أبو عبيدة بن الجراح‬ ‫دخلت‬

‫الأهل‬

‫أو‬

‫العظيم‪.‬‬

‫بكر يجري‬

‫وصفه‬

‫"إنسان قد أقبل من قِبل المشرق‬

‫أو قل قتر!‬

‫لهما‪:‬‬

‫يدافع‬

‫بعيد أبو‬

‫بكر لم يكن‬

‫نحيف‬

‫أباه ‪،‬‬

‫اثنين لا ثالث‬

‫كان‬

‫المحاربين )‪ ،‬فأراد أبو بكر نزعهما من وجه‬ ‫بكر‬

‫الربانب لهذه‬

‫لإينَنَ وَإَتدَهُم بِرُ‪،‬ج‬

‫عَنهُغ‬

‫اَللهُ‬

‫يتهدده من كل جانب ؟ حينها جاء من‬

‫رجل‬

‫حديث‬

‫البعض‪.‬‬

‫هذه اللحظة أن خلدها‬

‫‪ ،‬فأنزل‬

‫اَلأَنهَرُخَلِدِينَ‬

‫فلقد أدرك‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫! ‪.‬‬

‫سرعته لينجد رفيق دربه محمد‬ ‫به‬

‫المشرك‬

‫القيامة‬

‫هو الجراح‬

‫‪.‬‬

‫وفي لحظة‬

‫التصوير‬

‫صعبًا عليه أبذا أن يختار‪ ،‬فلقد اختار أبو عبيدة الإسلام‬

‫بدر إلى أحد‪.‬‬

‫حينما كان خطر‬

‫قَؤمَا‬

‫قتاله ‪،‬‬

‫بعضهما‬

‫لا بد أن نرى‬

‫‪ ،‬فلقد بلغ من سمو‬

‫يُؤمَنُوتَ‬

‫المشرك‬

‫الكفرَ في‬

‫!‬

‫أراد‬

‫إِخؤَنَهُز أَؤعَشِيرتَهُمْ أُؤلَيهكَ !تَبَ‬

‫أَؤإَشاَءَهُتمأَؤ‬

‫اَللهِ‬

‫مكان‬

‫قتال ذلك‬

‫مبارزة أبي عبيدة ؟‬

‫في قرآن يتلى إلى يوم‬

‫ئِنْهُ وَيُذظُهُوْ‬

‫أبا‬

‫هوية هذا الرجل‬

‫اللقطة العظيمة من عمر‬ ‫سبع‬

‫يتتبع‬

‫عبيدة في كل‬

‫يريد‬

‫في ناريخ النفس البشرية كان الاثنان في مواجهة‬

‫النادرة‬

‫سماوات‬

‫فحاول‬

‫أخذ‬

‫أبو عبيدة جاهذا أن يتجنب‬

‫الرجل‬

‫في‬

‫!"‪،‬‬

‫هناك‬

‫وجنتيه حلقتان من‬

‫حبيبه الطاهر‪ ،‬إلا أن ‪%‬با عبيدة‬ ‫الحلقة‬

‫الحديدية‬

‫التي في وجنة‬


‫‪49‬‬

‫‪004‬‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫عض‬

‫وأخذ يشدها‬

‫لمج!‪،‬‬

‫وسقطت‬

‫الثانية‬

‫الحادثة‬

‫معها سن‬

‫الثانية‬

‫أخرى‬

‫التي أنقذ فيها رسول‬

‫تحت‬

‫‪،‬‬

‫المحقق بأي وسيلة ممكنة‬ ‫الوباء‪،‬‬

‫فبعث‬

‫إليه‬

‫"إنه‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫فكان‬

‫القائدَ‬

‫عندها‬

‫وبركاته‬

‫وبعد‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫‪ ،‬لا‬

‫عبيدة ؟! قال‬

‫إلاّ‬

‫أيام‬

‫الرجال‬

‫إلى مدن‬

‫‪:‬‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫أرغب‬

‫أراد‬

‫قد عرضت‬

‫انتشر الطاعون‬ ‫الرجال‬

‫وأروع‬

‫غزة‬

‫ولا يستشهد‬

‫من أجرهم‬

‫بطل‬

‫سيء‪،‬‬

‫ولكن‬

‫اللّهُ‬

‫في رام‬

‫فليرحمك‬

‫ما قصة‬

‫"‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫العظيم ؟ وما سر‬ ‫يتبع‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫!‬

‫اهل‬

‫فبكى‬

‫جسد‬

‫‪ ،‬في‬

‫في دمشق‬

‫‪،‬‬

‫ولا يُرفع الأذان من‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫يا‬

‫وكان‬

‫"‬

‫‪+‬‬

‫عزيمتك‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫تلك‬

‫راية‬

‫لا‬

‫عبيدة من‬

‫كانت‬

‫الموت‬

‫عن خطر‬

‫ليبعده‬

‫إلى عمر‬

‫فكتب‬

‫السلام عليكم‬ ‫فإني‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫إلّا‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ماَذن الأقصى‬

‫لأبي عبيدة عامر بن الجراح‬

‫‪،‬‬

‫مثل‬

‫يقول له‪:‬‬ ‫ورحمة‬

‫جند‬

‫هذا البطل‬

‫من أسرف‬ ‫إله‬

‫الشام‬

‫فعجِّل إلي"‪ ،‬فلما قرأ أبو‬

‫ولا يُولد عالمٌ في حماة‬

‫فوق‬

‫في‬

‫دا‬

‫المسلمون‬

‫أراضي‬

‫بالبكاء فقيل‬

‫المدينة على‬

‫رجل‬

‫‪،‬‬

‫أبا‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫له‬

‫ابو‬

‫وفعلأ ما هي‬

‫الرجال‬ ‫محمدٌ‬

‫‪،‬‬

‫أجنافى‬

‫مات‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫وأعظم‬

‫رسول‬

‫ولا تصلي‬

‫اللّه‪،‬‬

‫عجوز‬

‫في‬

‫ولا يجاهد‬

‫بطل‬

‫أجرهم‬

‫لا ينقص‬

‫أمين هذه الأمة‪.‬‬

‫معركة اليرموك ؟ ولماذا كان يوم اليرموك يوما من‬

‫اعتباره عظيفا‬ ‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الكتاب أجهش‬

‫أبا‬

‫استثنائيا‬

‫ايام‬

‫اللّه‬

‫الخالدة ؟‬

‫عبيدة سؤا‪ ،‬عجيبا قبل ان يذهب‬

‫؟ ولماذا بكى أبو عبيدة عند سماعه‬

‫بقدميه‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫ابو عبيدة بعد أن حمل‬

‫اللّهَ‬

‫فيها‪،‬‬

‫أمير المؤمنين‬

‫فحللني‬

‫الأمين‬

‫سيخ‬

‫بأي حجة‬

‫من الموت‬

‫يريد إنقاذه‬

‫ومن يكون ذلك العظيم الإسلامي الذي سأل‬ ‫الموت‬

‫المدينة‬

‫فانتصر‬

‫عمواس‬

‫أن ينقذ‬

‫ولا غني بي عنك‬

‫فلما قرأ عمر‬

‫جسد‬

‫الإسلامية‬

‫المقاتلة‬

‫بن الخطاب‬

‫بن الخطاب‬

‫وكأنه مات)‪،‬‬

‫فاستشهد‬

‫في صيدا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫حاجتك‬

‫في‬

‫الشام وقراها‪ ،‬فلا يسبح‬

‫في عمّان‪ ،‬ولا يُذكر‬

‫‪،‬‬

‫قد عرفت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أن الفاروق‬

‫بنفسي عنهم‬

‫لا‪ ،‬وكأن‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫نزع الحلقة الحديدية‬

‫أثرما لفقدانه ثنيته في‬

‫قبل أن ينتشر "طاعون‬

‫لي حاجة‬

‫قد (أي‬

‫أسنان أبي عبيدة‬

‫من فمه حتى‬

‫للقوات‬

‫فحاول أن يستقدمه إلى‬

‫‪:‬‬

‫إحدى‬

‫عبيدة من الناس‬

‫الخليفة عمر‬

‫"من أبي عبيدة بن الجراح إلى عمر‬

‫‪.‬‬

‫أبو‬

‫الأعلى‬

‫الروم‬

‫عبيدة رسالة الخليفة ابتسم وعرف‬

‫‪.‬إني‬

‫والدماء تجري‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫مج!ي‪.‬‬

‫مليون من‬

‫في الهشيم‬

‫انتشار النار‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫و في اليرموك كان أبو عبيدة‬

‫إمرته على نصف‬

‫حتى نزعها فسقطت‬

‫بأسنانه‬

‫بأسنانه الحلقة الحديدية‬

‫هل‬

‫اهة الإللللا!‬

‫لذلك‬

‫إلى‬

‫السوال ؟ من هو هذا البطل‬

‫في قائمة المائة؟‬ ‫لا‬


‫‪،‬‬

‫‪55‬‬

‫‪ 4‬ا‬

‫لمحلإ‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫اب!‬

‫لتا‬

‫‪59‬‬

‫"‬

‫ما ضرهم‬

‫عمر؟‬

‫ألا يعلمهم‬

‫!‬

‫أن‬

‫يكفيهم‬

‫يعلمهم‬

‫الله‬

‫إ"‬

‫(عمر بن الخطاب‬

‫واندلعت‬

‫لا‬

‫بنت‬

‫شرارة‬

‫سك‬

‫أن جميعنا قد سمع‬

‫خويلد‪،‬‬

‫وعائشة‬

‫وابن بطوطة‬

‫حنيفة ‪،‬‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫اليرموك‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ولكن‬

‫‪،‬‬

‫الحقيقة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وهارون‬ ‫الغائبة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫باسم أبي بكر الصديق‬

‫وصلاح‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الدين الأيوبي‬ ‫الرسيد‪ ،‬وعمر‬

‫عنّا‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام ‪ ،‬لذلك‬ ‫الإسلام‬

‫كتب‬

‫المائة ‪،‬‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫والذين كانوا‬

‫نتحدث‬

‫ارتايت‬

‫أكتب‬

‫وبلا سك‬

‫هذا الدين‬

‫في‬

‫تقل أهمية عن‬ ‫فيه على‬

‫هولاء‬

‫نهوض‬

‫أساس‬

‫نقف‬

‫نهضة هذه‬

‫عظماء‬

‫هذه‬

‫العظام فقط‪،‬‬

‫أمة الإسلام عبر‬

‫طائفة المشاهير‬

‫أن أتحمل‬

‫‪،‬‬

‫وأبي‬

‫عبء‬

‫في‬

‫ذِكر عظماء‬ ‫من‬

‫أمة‬ ‫أمة‬

‫التأريخ في‬

‫جميغا وقفة وفا؟ أمام هولاء المجهولين‪،‬‬ ‫الأمة ‪ ،‬إننا‬

‫أن قادة وعلماء هذه الأمة هم‬

‫عن‬

‫نتحدث‬

‫إلينا؟‬

‫بناة‬

‫هذه الحضارة‬

‫هذه الأمة هم اللبنات الأساسية لهذا الصرح‬

‫ومن‬

‫منّا‬

‫خالد‬

‫يعرف أسماء‬

‫الإسلام إلى الأندلس‬

‫فقهاء المذاهب‬

‫مذاهب‬

‫أنها لا‬

‫‪،‬‬

‫الكثير من‬

‫سواعد‬

‫الأسد‬

‫والشافعي‬

‫قليلأ أمام هؤلاء العظماء الذين لم يأخذوا حقهم‬

‫أسماء الألف ومائتي سهيد من جيش‬

‫قاله‬

‫والبخاري‬

‫‪،‬‬

‫وخديجة‬

‫الطائفة المنسية‬

‫‪،‬‬

‫إننا‬

‫عن العظماء المجهولين!‬

‫أن مجهولي‬

‫حملوا‬

‫بن الخطاب‬

‫المختار‪ ،‬وغيرهم‬

‫تجرأت‬

‫كتائا‬

‫فلقد جاء الوقت لكي‬

‫وبافتراض‬ ‫سك‬

‫أن أقف‬

‫وعمر‬

‫أن هذه الأمة لم تقم على‬

‫مراحلها‪ ،‬أعتقد اعتقاد الجازم‬ ‫وأنا‬

‫‪،‬‬

‫وقطز‪،‬‬

‫فهناك طائفة منسية من العظماء الذين كان لهم نصيب‬ ‫جميع‬

‫)‬

‫ابن الوليد‬

‫الثلاثة‬

‫الذين‬

‫العظيم‬

‫لاكثر من ‪008‬‬ ‫في‬

‫الأرض‬

‫أصقاع‬

‫‪،‬‬

‫طارق بن‬

‫وما اسم التجار الحضارمة‬

‫منّا‬

‫يعرف‬

‫لكي يصل‬ ‫زياد‬

‫الذين‬

‫أسماء التلاميذ الذين كتبوا ما‬ ‫في‬

‫الوقت الذي ضاعت‬

‫علماء اخرين ؟ وما هي أسماء الجنود المصريين الذين حاربوا‬ ‫الذين حملوا‬

‫فمن‬

‫قُتلوا في اليمامة‬

‫الاف سهيد من جيش‬ ‫عام ؟ وما هي‬

‫الأربعة ثم نشروه‬

‫الإسلامية العظيمة‬

‫‪،‬‬

‫فلا‬

‫التتار‬

‫فيه‬

‫مع قطز؟‬

‫الإسلام إلى اندونيسيا اكبر دولة إسلامية ؟ وما‬


‫‪69‬‬

‫‪،00‬‬

‫اسم أم صلاح‬ ‫ديدات‬

‫الدين الأيوبي التي‬

‫التي‬

‫المجهولون‬ ‫لكل‬

‫ما نعرفه عن‬

‫كل‬

‫بطلنا هذا‬

‫عندما‬

‫خرج فارس ضخم‬

‫الجيوش‬

‫قديمًا‪،‬‬

‫لي؟ فهزت‬

‫الإسلام‬

‫هذه الكلمات‬

‫ليقابل مصيره‬

‫لقطة أسك‬ ‫الجراح‬

‫ولكنه‬

‫خرج‬

‫لا تنبع‬

‫من‬

‫له‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إلّا‬

‫أجهش‬

‫رسول‬

‫فانطلق ذلك‬ ‫لمحرسه‬

‫الموحدين‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫وسلمهما‬

‫عاد الغلام‬

‫من مبارز؟ فخرج‬ ‫ثالث‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫جزاك‬

‫اللّه‬

‫فقتله ‪،‬‬

‫له‬

‫وقصة‬

‫وأنه ينتمي إلى قبيلة‬

‫‪،‬‬

‫بطولته في اليرموك تبدأ‬

‫قبل‬

‫‪.‬‬

‫فأدار وجهه‬

‫‪،‬‬

‫فأذن‬

‫تجاه‬

‫أبي‬

‫في العالم تصويرها‪،‬‬ ‫من‬

‫أمة‬

‫شباب‬

‫أن تبدأ‬

‫مني‬

‫عنّا‬

‫ومن‬

‫خيرًا‪،‬‬

‫الجارح‬

‫إلى المسلمين‬

‫ثاني لا‬

‫فمشى‬

‫هذا الغلام الأزدي‬ ‫تشرق‬

‫وعيونه‬

‫تأذن‬

‫نورًا في‬

‫يا أبا عبيدة‬

‫‪،‬‬

‫إني عازلم على‬

‫أمين هذه الأمة‬

‫تبلل لحيته‪:‬‬ ‫وقل‬

‫ما وعدنا‬

‫لا‬

‫له يا‬

‫ربنا حقا"‬

‫العملاق الرومي وقاتله حتى‬

‫فعلت‬

‫عن‬

‫الروم من‬

‫واجاهد‬

‫أرزق‬

‫السلام‬

‫وجدنا‬

‫‪،‬‬

‫فجرى‬

‫بالشهادة فهل‬

‫صيحات‬

‫الروم وصاح‬

‫يقل ضخامة‬

‫ثم رايع فقتله ‪ ،‬فتعجب‬

‫‪:‬‬

‫والدموع‬

‫نحو‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بين‬

‫فنظر في عيني أبي عبيدة عامر ابن‬

‫المسلمين‬

‫وإئا‬

‫له ‪،‬‬

‫قلبي‬

‫!ي! ؟ وما أن سمع‬

‫الله‬

‫قد‬

‫كان يضم‬

‫أنه‬

‫أن أسفي‬

‫عبيدة‬

‫الإسلام‬

‫له‬

‫المعركة كعادة‬

‫يعرفه أحد وهو دون العشرين‬

‫تعانى لعلي‬

‫الله‬

‫من جديد إلى جيش‬

‫فارس‬

‫من‬

‫يا أبا عبيدة إني أردت‬

‫في سبيل‬

‫الغلام الأزدي كلأسد‬

‫وسلاحه‬

‫ثم‬

‫‪.‬‬

‫اللّه‬

‫بك!ي!‬

‫قصة‬

‫عمره‬

‫المبارزة‬

‫الأزد لا‬

‫أبو عبيدة في البكاء فقال‬

‫وسول‬

‫رومى‬

‫فجأة‬

‫يطلب‬

‫عظيمٍ واحدٍ منهم‬

‫العصور‪.‬‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫عبيدة بن الجراح‬

‫أبا‬

‫‪.‬‬

‫هذه‬

‫فهل تُوصيني بشيء أوصله إلى رسول‬

‫"أَقْرِأ‬

‫هل‬

‫العشرين‬

‫إلى الأبد؟ إنهم‬

‫المسلمين الذي يكفي أن نقول‬

‫غلالم‬

‫وقال‬

‫قلب‬

‫توقف‬

‫له كلمات‬

‫هذه الكلمات‬

‫فأخذ‬

‫لأمة الإسلام في كل‬

‫الروم‬

‫أن باستطاعة اي مخرج‬

‫وقال‬

‫الشهادة ‪،‬‬

‫أنه‬

‫وأبذل نفسي‬

‫‪،‬‬

‫أضع‬

‫غلام دون‬

‫من جيش‬

‫البدريين‪،‬‬

‫مشلولًا في‬

‫في هذه السطور‬

‫الكثير من عظماء‬

‫ناحية أبي عبيدة بن الجراح‬ ‫عدوي‬

‫‪.‬‬

‫عندها ومن بين جيش‬

‫صفوفه ‪ 00‬ا من‬

‫وعدو‬

‫لذلك‬

‫لما قدَّموه‬

‫الأزد القحطانية التي خرَّجت‬

‫قضاها‬

‫فراسه ؟ وما اسم‬

‫بأرواحهم ليدمروا إمبراطورية فارس‬

‫العظماء في أمة الإسلام‬ ‫هؤلاء بالجميل‬

‫؟ وما اسم زوجة الشيخ احمد‬

‫البطولة‬

‫كانت تسهر على علاجه لتسع سنوات‬

‫أبطال الإسلام الذين ضحوا‬

‫عرفانًا‬

‫زرعت‬

‫فيه‬

‫روح‬

‫هل طظما‬

‫‪4‬‬

‫اهة الالالللا!‬

‫الله‬

‫بهم صيحة‬

‫أكبر‬ ‫هزت‬

‫قتله‪،‬‬

‫في‬

‫كيانهم‪:‬‬

‫سابقه ‪ ،‬فبارزه بطلنا فقتله ‪،‬‬

‫أمر ذلك‬

‫الغلام الذي‬

‫جيش‬

‫فتقدم‬

‫يقبل على‬


‫‪،00‬‬

‫!د!!ا‬

‫نحي!‪ 4‬ا‬

‫الموت‬

‫بنفسه ‪،‬‬

‫ومع‬

‫فقطع‬

‫الشهادة ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫معركة‬

‫ملحمة‬

‫اليرموك‬

‫ا‬

‫الفارس‬

‫الروماني الخامس‬

‫العلج الرومي‬

‫ذلك البطل المجهول‬ ‫ولتبدأ فصول‬

‫لتا‬

‫ليوصل‬

‫أسراب‬

‫كل‬

‫أرض‬

‫قبل‬

‫‪،‬‬

‫يقترب من نصف‬

‫فاندفع جيش‬

‫نحو ‪ 32‬ألف مسلم فقط‬ ‫اتجاه‬

‫‪،‬‬

‫فقاتل المسلمون‬

‫!‬

‫فمالت‬

‫وأصبح‬

‫عظماء أمة الإسلام‬ ‫حياته ‪،‬‬

‫الأرض‬

‫الشام مثلها من‬

‫‪،‬‬

‫اللحظة فقط يظهر‬

‫فمن‬

‫رقبة الغلام على‬

‫فأصبحت‬

‫مكانه‬

‫جانب‬

‫الفتى المجهول‬

‫كل‬

‫قلب‬

‫المائة ‪،‬‬

‫معمعة‬

‫‪،‬‬

‫كفة الروم في المعركة‬

‫قاب‬

‫دور العظماء‪،‬‬

‫فما هي قصة هذه‬

‫قوسين‬

‫‪،‬‬

‫بشراسة‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫فلا يقتل المسلمون‬ ‫وحاصر‬

‫يشربوها؟‬

‫يتالع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أن أعداد جيش‬

‫واحدَا منهم‬

‫الرومان جيش‬

‫أو أدنى من هزيمة ساحقة‬

‫حتى‬

‫المسلمين‬ ‫‪،‬‬

‫من‬

‫وعند تلك‬

‫وعند تلك اللحظة فقط جاء دور عظيم جديد من‬

‫هذا العظيم اتخذ أصعب‬

‫قرار يمكن‬

‫المعركة قرر هذا العملاق الإسلامي‬ ‫هذه الكتيبة عرفت‬

‫الكتيبة الفدائية‬

‫؟ وكيف‬

‫في كتب‬

‫أن يتخذه الإنسان في‬

‫إنشاء أول كتيبة من‬

‫التاريخ باسم "كتيبة الموت‬

‫حوَلَّت مجرى‬

‫الإسلامي ؟ وما قصة شربة الماء التي مات‬

‫‪.‬‬

‫لقد بدأت‬

‫مليون مقاتل كأنهم‬

‫المعركة بشكل‬

‫ومن هو ذلك البطل الإسلامي العظيم الذي كتب اسمه بحروف‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اللّه‬

‫!ك!ي!‪،‬‬

‫جحافلهم تندفع نحو المسلمين كأنها‬

‫اكثر من أن تحصى‬

‫المسلمون‬

‫في تاريخ الإنسانية جمعاء‪،‬‬

‫الشرف‬

‫‪،‬‬

‫فاستشهد‬

‫رسالة أبي عبيدة عامر بن الجراح إلى رسول‬

‫الباسلة‬

‫الإمبراطورية الرومانية كانت‬

‫‪،‬‬

‫أمنية ذلك‬

‫في‬

‫!‬

‫جراد تنتشر من‬

‫يظهر عشرة‬

‫رقبته ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫تحققت‬

‫فطارت‬

‫إنسانية خالدة ما عرفت‬

‫لقد بدأت هذه المعركة‬

‫سيل جارف‬

‫ابن!‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬

‫من نور‬

‫نوعها‬ ‫" !‬

‫عجيب؟‬ ‫في‬

‫سجل‬

‫ثلاثة من أبطال المسلمين قبل ن‬ ‫أ‬


‫‪004‬‬

‫‪89‬‬

‫القائد‬

‫"‬

‫ائي لوحدة‬

‫الميد!‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫ئلظما ‪4‬‬

‫المول! الإسلامية"‬

‫"سيأتيكم عكرمة‬

‫بن أبي جهل‬

‫مؤمنًا‬

‫مهاجرًا"‬

‫(رسول‬

‫واشتعل‬

‫اليرموك‬

‫لهيب‬

‫إن هذا الرجل‬

‫قصة‬

‫‪،‬‬

‫هذا البطل ملحمة‬

‫يكون‬

‫سواحل‬

‫بصدد‬ ‫في‬

‫الحديث‬

‫حاجة‬

‫ورود‬

‫هذا العملاق الإسلامي‬

‫اليمن ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أين يتجه بعد أن دانت مكة بأسرها لعدوه وعدو‬

‫عكرمة طريذا‬

‫في‬

‫العرب‬

‫صحاري‬

‫‪،‬‬

‫وضاقت‬

‫فمجرد‬

‫فهو ابن فرعون‬

‫تبدأ من على‬

‫عكرمة بن أبي جهل‬

‫المائة‬

‫البشر كثيرًا‪،‬‬

‫!‬

‫يخلَّد‬

‫أصلأ عن‬

‫في قائمة‬

‫اسمه تشير بأنه مسلم‬

‫العظماء المائة في أمة الإسلام‬

‫فلقد هرب‬

‫عنه يكفيه أن‬

‫للكتابة‬

‫اسمه‬

‫تتكرر في تاريخ‬

‫للفداء لا‬

‫صغيرةٍ بجانب‬

‫أحد‬

‫وحكاية‬

‫أبرر أسباب‬

‫ما قدمه هذا البطل‬ ‫‪،‬‬

‫فلولا أنني رأيت‬ ‫بكتابة اسمه‬

‫لاكتفيت‬

‫هذا‬

‫إسلام‬

‫من مكة هائفا على‬ ‫من قبل محمد‬

‫به الأرض‬

‫الرجل‬

‫رؤيتهم‬

‫‪،‬‬

‫جاءت‬

‫مرحلة‬

‫يعيد ذلك‬

‫وبينما عكرمة‬

‫الاختيار الرباني له لكي‬

‫الهارب‬

‫من‬

‫أمواج عاتية تعصف‬ ‫ركاب‬

‫وحده‬

‫اللّه‬

‫إلى‬

‫فإن اَلهتكم‬

‫اللّه‬

‫بالسفينة ‪،‬‬

‫السفينة وبينهم عكرمة‬ ‫‪،‬‬

‫على‬

‫لا‬

‫!‬

‫ينضم‬

‫وبشكل‬

‫وعندما‬

‫وقال لهم‬

‫تغني عنكم‬

‫ظهر‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫عْريب تحولت‬

‫العظماء‪،‬‬

‫اتركوا دعاء أصنامكم‬

‫هاهنا سيئا‪ .‬فتعجب‬

‫عكرمة‬

‫إلى‬

‫فأصبح‬

‫لا‬

‫يطيق حتى‬ ‫الاَفاق‪،‬‬

‫وأبى‬

‫إلّا‬

‫اللّه‬

‫أمواج البحر الصافية تلك‬ ‫لا محالة‬

‫الاَن‬

‫!‬

‫فقرر أن يتجه إلى‬

‫السفينة يتأمل البحر اللا متناهي‬

‫أدرك الربان أنهم غارقون‬ ‫‪:‬‬

‫يعرف‬

‫لا‬

‫بن عبد‬

‫بما رحبت‬

‫إلى قافلة الصحابة‬

‫يكفيه‬

‫بحر هائج قبالة‬

‫وجه‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫فقط‬

‫هذه الأمة (أبي جهل)‬

‫متن سفينة في منتصف‬

‫أبيه‬

‫التاريخ عظمته‬

‫اليمن ويبحر بسفينة تأخذه إلى أي مكان يبعده عن أولئك المسلمين الذين‬ ‫بن أبي جهل‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫ولا أدري إن كنت‬

‫للإسلام لكي‬

‫وذِكر ملحوطة‬ ‫لكي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العظيم الذي نحن‬

‫من خلال اسمه فقط‬ ‫الإسلامي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كيهَيخ)‬

‫واخلصوا‬

‫توجه‬

‫أ‬

‫ن‬

‫إلى‬ ‫نحو‬

‫الدعاء له‬

‫من قول ذلك‬

‫الرجل‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ‬

‫وقذف‬

‫بد‬

‫أن آتي‬

‫التا‬

‫في قلبه الإيمان‬

‫اللّه‬

‫إذًا‬

‫‪! 14‬لإد‬

‫وحده‬

‫أنه هو‬

‫إلى مكة‬

‫فرحًا به‬

‫وقال‬

‫مبغض‬

‫الذي‬

‫ينجيني‬

‫‪:‬‬

‫في يده ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فقرر عكرمة‬

‫‪،‬‬

‫فلم يترك عكرمة‬

‫وعندها هدأت‬

‫الردة ‪ ،‬قبل أن يتحول‬

‫ثم جاءت‬

‫قلب‬

‫نصف‬

‫القرار الأصعب‬ ‫بالمسلمين بصوت‬

‫الإسلامية "‪،‬‬

‫إليه‬

‫سابقة‬

‫قاتلت‬

‫أنا‬

‫اسمه‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫والنور يشرق‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬ليكوَّنوا‬

‫الوليد‬

‫ليكسر الحصار عن جيش‬ ‫انقض على صفوفهم‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫الإسلامية‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫من قلب‬

‫إلا وسارك‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫وحاول‬

‫‪،‬‬

‫طالب الموت‬

‫‪،‬‬

‫؟ فتقدم إليه‬

‫يا‬

‫خالد فلقد كان لك‬

‫اللّه‬

‫فدعني‬

‫!‬

‫!‬

‫اكَفّر‬

‫مع رسول‬

‫عما سلف‬

‫إن هذا لن يكون‬

‫تنقض‬

‫إحداث‬

‫فأمر قائد‬

‫ثغرة‬

‫في‬

‫عليهم لتدكدك‬ ‫الاَلاف‬

‫الجيش‬

‫جيش‬

‫الروم أن تصوب‬

‫مني‪،‬‬

‫أبدًا!‬

‫الموت العكرمية نحو مئات‬

‫وتقدم عكرمة بن أبي جهل بنفسه إلى قلب‬

‫المسلمين‬

‫انقضاض‬

‫الموت‬

‫‪،‬‬

‫فنادى‬

‫منعه من التضحية بنفسه‪،‬‬

‫وتفاجأ الروم بأسود جارحة‬

‫واستطاع‬

‫غمده واتخذ‬

‫التاريخ باسم "كتيبة الموت‬

‫الروم اليوم ؟‬

‫فعلًا‬

‫فيها‪،‬‬

‫وادي اليرموك‬

‫قرار الموت‬

‫يبايع على‬ ‫في‬

‫إليك عني‬

‫من وحدة‬

‫رجلٍ‬

‫المسلمين بعد أن قاموا‬

‫لقد اتخذ عكرمة‬

‫نحو عكرمة‬ ‫‪:‬‬

‫غير رداء‬

‫ينشر هذا الدين الذي لطالما‬

‫حروف‬

‫‪،‬‬

‫عكرمة‬

‫أكثر من هذا الدين‬

‫من نور‪ ،‬هناك‬

‫ما عرف‬

‫كثيرة وأفر من‬

‫وتقدم الفدائي تلو الفدائي‬

‫الإمبراطورية‬

‫وثب‬

‫أنا فيه‬

‫في بلاد الشام ‪.‬‬

‫أيها المسلمون‬

‫من جبينه وقال‬

‫في مواطن‬

‫الرومانية‬

‫من‬

‫‪ ،‬فلا‬

‫الإسلام العظيمة التي حاربت‬

‫وأبي فقد كنا من أسد الناس على رسول‬ ‫الله‬

‫نحوه‬

‫في الدنيا‬

‫مع‬

‫قادة المسلمين‬

‫الإطلاق في حياة أي إنسان‬

‫لمحانطلقت كتيبة الموت‬

‫جماجمهـم‬

‫يحب‬

‫مما‬

‫البحر‪ ،‬فرجع‬

‫تناول هذا البطل الإسلامي الفذ سيفه وكسر‬

‫عندها اتجه خالد بن‬

‫رسول‬

‫‪،‬‬

‫قائد عظيم‬

‫فدائي الإسلام‬

‫عكرمة‬ ‫أما‬

‫من‬

‫يشبه هزيم الرعد‬

‫‪ 04)1‬فدائي من‬

‫عكرمة‬

‫لجيمش من جيوش‬

‫قائدًا‬

‫اللّه‬

‫بن أبي جهل‬

‫مليون من الروم على تدمير جيش‬

‫من كل جانب‬ ‫على‬

‫لا‬

‫قادمًا‬

‫بعد إسلامه غزوة‬

‫المعركة التي خلدت‬

‫عندما أوسك‬ ‫بمحاصرتهم‬

‫إلى‬

‫الريح وسكن‬

‫أعدائه‬

‫ألدِّ‬

‫في البحر‬

‫علي‬

‫هو‬

‫وحده‬

‫عهدًا إن عافيتني‬

‫أن يتحول إلى جندي‬

‫بن أبي جهل‬

‫عكرمة‬

‫ينجيني‬

‫في البر ! اللهم إن لك‬

‫مرحبًا بالراكب المهاجر‪ .‬فتحول‬

‫وفي عهد أبي بكر أصبح‬

‫جيش‬

‫لنفسه‬

‫إذا كان‬

‫‪:‬‬

‫الذي‬

‫حقود للإسلام والمسلمين إلى قلب رجلٍ‬

‫حاربه‬

‫ولقد‬

‫‪9‬‬

‫فلما رأى نبي الرحمة ابن أبي جهل‬

‫الذي لطالما حاربه‬

‫اللّه‬

‫وقال‬

‫محمدًا حتى أضع يدي‬ ‫‪،‬‬

‫فنظر‬

‫اين!‬

‫‪9‬‬

‫كل‬

‫من‬

‫الروماني‬

‫العدو بعد أن‬ ‫السهام نحو‬


‫‪،00‬‬ ‫هذا‬

‫‪،00‬‬

‫الفدائي‬

‫الإسلامية‬

‫فسقط‬

‫‪،‬‬

‫عكرمة‬

‫فرس‬

‫الآلاف من الروم يقاتلهم بسيفه‬

‫ذلك‬

‫من كثرة السهام التي انغرست‬

‫البطل عكرمة بن أبي جهل‬

‫الفدائي‬

‫‪،‬‬

‫الذين كفروا الرعب‬

‫المسلمين‬

‫ففتش‬

‫كتيبته الفدائية‬

‫فطلب‬

‫الماء‬

‫‪:‬‬

‫الوليد‬

‫من عكرمة‬

‫وصل‬

‫وفجأة‬

‫‪،‬‬

‫والدماء تسيل من‬ ‫الأعمى‬

‫يصيح‬

‫ابن عمه عكرمة‬

‫عينه التي‬

‫أكبر تطاردهم‬

‫بن أبي ربيعة ) والدماء تسيل‬ ‫وقبل أن يشرب‬ ‫أولًا‬

‫حتى‬

‫يشرب‬

‫قد فارق‬

‫يمشي‬

‫فقأها الروم يحمس‬

‫الحياة‬

‫منهم جميعًا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الماء‬

‫ساكن‬

‫بن‬

‫‪:‬‬

‫احمله إلى عياش‬

‫الذي طلب‬

‫الماء‬

‫فنظروا إلى عكرمة‬

‫أو‪،،‬‬

‫فوجدوه‬

‫الأنفاس !‬

‫الجنود على‬

‫ببصيرته ما‬

‫جنود‬

‫مني‪ ،‬فلما اقترب‬

‫بثقة المبصر بين صفوف‬

‫المسلمين‬

‫الجهاد‪ ،‬كان هذا الشيخ‬

‫يراه المبصرون‬

‫لا‬

‫من‬

‫قطرة منه نظر إلى عكرمة‬

‫فهو اكثر عطشا‬

‫ليسقوه سربة ماء فوجدوه‬

‫بثقة غريبة وكأنه يرى‬

‫‪،‬‬

‫ليجده وهو ملقى بين اثنين من‬

‫أسرب‬

‫سيخا أعمى‬

‫فألقى‬

‫الثه‬

‫في قلوب‬

‫كسر الحصار عن جيش‬

‫أخي‬

‫قال ‪ :‬لا‬

‫الروم أعينهم وهم‬

‫اللّه‬

‫لكنه رأى عياش‬

‫بن هسام فوجدوه‬

‫رأى المسلمون‬

‫بأرجلهم‬

‫بجانبه فقال لحامل‬

‫إلى عياش‬

‫فرجعوا إلى عياش‬

‫‪،‬‬

‫رأى المسلمون‬

‫فدائيو كتيبة الموت‬

‫فلم يصدق‬

‫المحقق‬

‫اجعل عكرمة يشرب‬

‫الماء‪:‬‬

‫فالتفت الناس نحو الحارث‬ ‫قد استشهد‪،‬‬

‫كما بايعوه‬

‫‪ ،‬فاندفع‬

‫الوحدة الاستشهادية‬

‫الماء ليشربه ‪،‬‬

‫أراد ان يشرب‬ ‫الماء‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫قائد‬

‫قلبه ‪ ،‬فلمّا‬

‫ولاذوا بالفرار وصيحات‬

‫ابن هشام ) و(عياش‬

‫ابن هشام بعض‬

‫وقال لحامل‬

‫أولًا‪ ،‬فلما‬

‫الروم القهقرة‬

‫فاستطاعت تلك‬

‫خالد بن‬

‫(الحارث‬

‫الحارث‬

‫أبي جهل‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫إلى‬

‫في صدورهم‬

‫الأربعمائة يتقدمون للموت‬

‫فرجع‬

‫عرمة‬

‫أفواه فدائعى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الروم سهامهم‬

‫المشاعر‬

‫العكرمية نحو قائدهم لكي يموتوا في سبيل‬

‫فيه ‪،‬‬

‫فوثب‬

‫كتيبة الموت‬

‫من على ظهر فرسه وتقدم وحده نحو عشرات‬

‫عندها صوب‬

‫المنظر الإنساني البطولي ‪ ،‬اختلطت‬

‫يرون أولئك المجاهدين‬

‫هل سلظما ‪ 4‬اهة الاللللا"‬

‫بأبصارهم‬

‫فيصيح‬

‫والدماء تغطي وجهه‪:‬‬ ‫نصو‬

‫يا‬

‫عند تلك‬

‫الالّه‬

‫اقرب‬

‫اللحظة تغيرت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬يا‬

‫نصر‬

‫اللّه‬

‫اقترب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫موازيق معركة اليرموك بشكل‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬يا‬

‫نصر‬

‫مثير!‬

‫فمن يكون ذلك الشيخ الأعمى الذي لم يكن ابن أحد‬ ‫فحسب‬

‫‪،‬‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫بل كان هو نفسه القائد العام لجيوش‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إللّه‬

‫اقترب‬

‫قادة‬

‫الكفر قبل إسلامه ؟!‬

‫المشركين‬

‫في‬

‫مكة‬


‫التا‬

‫"الملحابي‬

‫بق حرب‬

‫أبوسفيان‬

‫الجليل"‬

‫رفهي‬

‫(‬

‫الله‬

‫عنه وأرفهاه )‬

‫"من دخل‬

‫دار أبي سفيان فهو آمن"‬ ‫(‬

‫واقترب‬

‫نصر‬

‫نصيب‬ ‫عرفائا لهم‬

‫اليرموك‬

‫الصحابة‬ ‫منّا‬

‫أمة الإسلام‬

‫قاطبة ‪،‬‬

‫يومنا‬

‫نشر دين‬

‫بها‬

‫النظر عن‬ ‫علماء الغرب‬

‫خلقه‬

‫على‬

‫ذلك‬

‫محمدووحمّو‪ ،‬وتذكيرًا لنا بفضلهم‬ ‫ومن‬

‫الدينية ‪،‬‬

‫قبل الشرق‬

‫نظر علمية‬

‫وجهة‬

‫على‬

‫بحتة ونظرة‬

‫استطاع هذا الجيل العظيم وفي سنين‬

‫‪،‬‬

‫ومغاربها‪ ،‬وفي ظاهرة‬

‫لا‬

‫تزال تحير المؤرخين‬

‫الله‬

‫في وقت‬

‫على‬

‫متزامن‬

‫الأرض‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فأصبح جيل الصحابة ومن دون أي‬

‫وعندما أقول جيل‬

‫أقصد كل الصحابة من دون أي‬

‫فردًا‬

‫منة مني عليهم‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫إلى‬

‫هذا‪ ،‬استطاع ذلك الجيل العظيم من البشر تدمير قلاع الإمبراطوريتين الفارسية‬

‫والرومانية‬

‫غطَج! ‪،‬‬

‫الأمور‬

‫في ممن!ارق الأرض‬

‫اللّه‬

‫الأسد‪ ،‬ليس‬

‫لما قدموه هم لصاحبهم‬

‫وبغض‬

‫أقرَّ‬

‫‪.‬‬

‫لله‬

‫!طَييئ)‬

‫‪.‬‬

‫هذا الكتاب هو نصيب‬

‫في‬

‫بالجميل‬

‫تحايلية مستفيضة‬ ‫معدودة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫رسول‬

‫ا‬

‫‪،00‬‬

‫لمحلإ! ا‬

‫!لإد‬

‫(يا‪9‬‬

‫‪،0،‬‬

‫الصحابة‬

‫فكل‬

‫دون‬

‫ومن‬

‫فردأ ليكونوا أصحابًا‬ ‫الإطلاق‬

‫تجري‬

‫‪،‬‬

‫ليس‬

‫من تحتها‬

‫تخلدك‬

‫في‬

‫النار‬

‫الأنهار‪،‬‬

‫لنبيه‬

‫إلى‬

‫الأنبياء‬

‫كانوا بشرًا‬

‫يزيد عن‬

‫فاحذر‬

‫أو من لسانك‬

‫سخصًا‬ ‫المائة‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫فهم‬

‫لا‬

‫أبدًا‬

‫كباقي البشر‪ ،‬يخطئون‬

‫الكمال الإنساني!‬

‫عند‬

‫وجل‬

‫‪،‬‬

‫فهو الذي‬

‫اللّه‬

‫الذي‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫اللّه‬

‫اختارهم‬

‫أو ذكره بسوء‬ ‫أعد‬

‫لهم جنات‬

‫إلى مرحلة الكفر التي قد‬ ‫وكان في قلبك مثقال ذرة من‬

‫ينطبق عليهم قول‬

‫‪،‬‬

‫منهم‬

‫ألف من صحابة رسول‬

‫أن الصحابة معصومون‬ ‫ويصيبون‬

‫أو سخصين‬

‫في أي صحابي‬

‫أنت من أن تصل‬

‫فاعلم أنك ممن‬

‫يعني‬

‫عز‬

‫الطعن‬

‫الستيقظت يوما من نومك‬

‫محمدؤًمم!ي! ‪،‬‬

‫"ليغيظ بهم الكفار"‪ ،‬وهذا‬

‫إلى مرحلة‬

‫المصطفى‬

‫‪،‬‬

‫بل خوفًا عليك‬

‫الأبد‪ ،‬فإذا‬

‫أي‬

‫ما‬

‫لا‬

‫أي استثناء عدولى عند‬

‫خوفًا عليه منك‬

‫الغيظ لأحد أصحاب‬

‫الصحابة‬

‫استثناء‪،‬‬

‫كامل‬

‫أقصد‬

‫مبالغة‬

‫أعظمَ جيل كامل‬

‫من‬

‫اللّه‬

‫عز وجل‪:‬‬

‫الخطأ‪ ،‬ولكن‬

‫غير أنهم كانوا أقرب‬

‫البشر بعد‬


‫‪،20‬‬

‫‪،00‬‬

‫وبطلنا الآن هو صحابي‬ ‫"الصحابي‬

‫الجليل " في أعلى‬

‫الذين ورد ذكرهم‬ ‫أبي‬

‫جليل من صحابة‬

‫في هذا الكتاب‬

‫سفيان بن حرب‬ ‫عن‬

‫ونتحدث‬

‫أبي سفيان )‬

‫إنني أصرح‬

‫بعد إسلامه‬

‫الرجل‬

‫أن‬

‫فإننا‬

‫الذي تزوج‬

‫قبل الإسلام‬

‫اللّه‬

‫سرَّ‬

‫‪،‬‬

‫في الكفر‪،‬‬ ‫أقصده‬

‫‪،‬‬

‫أنه بعد كل‬

‫فعليك‬

‫إغفال كتب‬

‫‪،‬‬

‫فمجرد‬

‫في التاريخ ‪ ،‬ولو أن‬

‫قائمة المائة ‪،‬‬

‫إلّا‬

‫ابنته‬

‫لا‬

‫فهذا الرجل‬ ‫هذه‬

‫أبا‬

‫حارب‬

‫لم يحارب‬

‫وجهه‬

‫سفيان كان في جاهليته زعيم اكبر قوة في الأرض‬

‫جاهد‬

‫في‬

‫يستطيعون‬

‫حقّ جهاده‬

‫اللّه‬

‫أن يقدموا عشره‬ ‫كان‬

‫"حُنين " عندما‬

‫يدافع‬

‫خالد بن الوليد رضي‬ ‫سفيان رضي‬

‫يحمسان‬ ‫التي‬

‫اللّه‬

‫تخرج‬

‫ليصيبوا عينه‬

‫وأرضاه‬

‫‪،‬‬

‫الثانية‬

‫فأصبح‬

‫رسول‬

‫بسهم‬

‫عشرين‬

‫المسلمين‬

‫والعين‬

‫لما‬

‫عامًا قضاها‬

‫وتعالى ‪،‬ولكي‬

‫تفهم‬

‫إسلامه‬

‫‪،‬‬

‫ما‬

‫وأبو‬

‫ولكنه بعد إسلامه‬

‫‪،‬‬

‫أن المشككين‬

‫عينيه الاثنتين في سبيل‬ ‫الثانية في "اليرموك‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫" عندما‬

‫يمشي‬

‫هو وامرأته الصحابية الجليلة (هند بنت‬

‫الروم ذرعًا بهذا‬

‫الشيخ الذي يحمس‬

‫لتحولهم إلى سهابم مشتعلة تحرق‬

‫أعمى‬

‫فقأها‪ ،‬فسالت‬

‫به‬

‫الأولى في‬ ‫أوكل‬

‫إليه‬

‫سباب‬

‫جحافلهم‬

‫‪،‬‬

‫فصوبوا نبالهم نحوه‬

‫الدماء سلّالا من عين أبي سفيان‬

‫بين كتائب‬

‫حمراء‬ ‫المسلمين‬

‫من لون الدماء التي سالت‬ ‫يذكرهم‬

‫بالجنة ويدعوهم‬

‫عتبة ) احمك!ال!‬

‫المسلمين بكلماته‬

‫رضي‬

‫البصر بشكلٍ كلي‪ ،‬إلا أن هذا الشيخ البطل استجمع‬

‫عينيه بلفافة بيضاء قبل أن تصبح‬ ‫العملاق الإسلامي‬

‫اللّه‬

‫!و‪،‬‬

‫في أيام كفره‬

‫غاليا للإسلام أسك‬

‫الرجل‬

‫ليكون بين‬

‫عنه وأرضاه مهمة نشر روح الجهاد بين الجنود‪ ،‬فكان أبو‬

‫عنه وأرضاه‬

‫قلبه‬

‫سيئًا‬

‫لقد قدم هذا‬

‫عن‬

‫اللّه‬

‫الجنود‪ ،‬فضاق‬ ‫مق‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫قبله ‪،‬‬

‫بل‬

‫كفره تلك‬

‫يعتبر سببًا كافيًا‬

‫الإسلام حاليا يعلن‬

‫تحارب‬

‫ما‬

‫هو سنوات‬

‫الإسلام لما يزيد عن‬ ‫دلّه‬

‫اللّه‬

‫ع!ص‪،‬‬

‫أبي سفيان هو عداؤه‬

‫فالإسلام يجب‬

‫سبحانه‬

‫عن‬

‫السيدة (أم حبيبة بنت‬

‫قائمة المائة‬

‫أكبر دولة تحارب‬

‫وقدم‬

‫من صحابة رسول‬

‫إسلام هذا الرجل‬

‫السنين أسلم‬

‫أن تتخيل أن رئيس‬

‫سبيل‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫عندما نتحدث‬

‫أنَّنا‬

‫التاريخ لفضل‬

‫يستقيم‬

‫سفيان‬

‫ولقد تعمدت‬

‫أم المومنين‬

‫اختياري لأبي سفيان ليكون ضمن‬

‫أمة الإسلام‬

‫اخترته ضمن‬

‫ء!و‬

‫وهذا شيءٌ‬

‫التي كان فيها العدو الأول للإسلام‬ ‫عظماء‬

‫نتحدث‬ ‫اللّه‬

‫عن صحابي‬

‫أن أكتب‬

‫بالتحديد من بين الصحابة‬

‫لتذكير من كان قد نسي‬

‫رسول‬

‫‪،‬‬

‫ع!ص ‪،‬‬

‫قبل اسم هذا الصحابي‬

‫وذلك‬

‫وربما كان سبب‬

‫‪.‬‬

‫احمك!ال!‬

‫الشديد لرسول‬

‫الصفحة‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫هل‬

‫لحظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللاأ‬

‫مق‬

‫عينه ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫عنه‬

‫قواه وربط‬ ‫ليمشي‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫عندها‬

‫إلى الثبات‬


‫‪،00‬‬

‫صفي!و ا‬

‫!ب!د‬

‫(إث!‬

‫التا‬

‫‪،30‬‬

‫انطلقت كتائب التوحيد الإسلامية لتقتحم صفوف‬ ‫المسلمون‬

‫المعركة سمع‬

‫سفيان رضي‬

‫أبا‬

‫اليرموك وكأن هذا الشيخ الأعمى‬ ‫بصوت‬

‫عنه وأرضاه ينادي بصوت‬

‫اللّه‬

‫ببصيرته سيئا‬

‫لا‬

‫هز أرجاء وادي‬

‫يراه المبصرون‬

‫يردد‬

‫بأعينهم وهو‬

‫ملؤه الإيمان باللّه‪:‬‬ ‫يا نصر‬

‫وفعلًا جاء‬

‫الإمبراطورية‬

‫اللّه‬

‫نصر‬

‫الضخم‬

‫الروماني‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫(الواقوصة)‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الرعب‬

‫للإسلام‬

‫وأرضاه‬

‫بنصر‬

‫ولعل من حكمة‬ ‫يتسنى‬

‫له‬

‫بصوت‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫من مختلف‬

‫دموع‬

‫!ر‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أبو سفيان‬

‫عينيه بدمائها‪ ،‬فجزاك‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫بن حرب‬ ‫خيرَا‬

‫يتمع‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫يا أبا‬

‫اليرموك‬

‫الإمبراطورية‬

‫وأصبحت‬

‫الشام‬

‫رضي‬

‫عنه‬

‫سفيان‬

‫اللّه‬

‫لما قدمته‬

‫!ر‪.‬‬ ‫متأخرَا‪،‬‬

‫جاهليته عند إمبراطور الروم (هرقل‬

‫رواها البخاري‬

‫يسمىب‬

‫في معركة‬

‫فعليًا‪،‬‬

‫في‬

‫صحيحة‬

‫كان إمبراطور الروم قاب‬

‫عن أبي سفيان بن حرب‬

‫قوسين‬

‫وذلك‬ ‫)‪.‬‬

‫لكي‬

‫فما هي‬

‫رضي‬

‫اللّه‬

‫من أن يسلم ؟ وما الذي منعه؟‬

‫ومن هو ذلك البطل الإسلامي العظيم الذي استشهد قبل أن يصلي‬

‫‪.‬‬

‫وادٍ‬

‫فرجعوا‬

‫‪،‬‬

‫سحيق‬

‫أصقاع تلك‬

‫سبحانه وتعالى أن إسلام أبي سفيان جاء‬ ‫أيام‬

‫المسلمين‬

‫أكبر تطاردهم‬

‫وانتصر المسلمون‬

‫فبكى‬

‫الجيش‬

‫صيحات‬

‫من‬

‫في اليرموك انهارت القوة الرومانية‬

‫نبوؤة رسول‬

‫يا‬

‫‪،‬‬

‫اقتحام قلب‬

‫أكبر‪ ،‬فتعالت‬

‫فألقوا بأنفسهم‬

‫بيزنطة المتحالفة التي‬

‫صاحب‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫قطع رأس (باهان) وزير حربية‬

‫وصيحات‬

‫قدمت‬

‫العجيبة التي‬

‫عنه وأرضاه ؟ وكيف‬

‫عالي‬

‫‪:‬‬

‫الرومان‬

‫واحد ‪012‬‬

‫نقل حكاية عجيبة حدثت‬

‫تلك القصة‬

‫واحدة من‬

‫اقترب‬

‫المسلمين‬

‫يمينه‬

‫ألف‬

‫‪ ،‬واختلطت‬

‫للإسلام والمسلمين‬

‫رجل‬

‫‪ ،‬يا نصر‬

‫من‬

‫رومي‬

‫وتحققت‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫استطاع‬

‫في قلوب‬

‫‪ ،‬وبانتصار المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫اقترب‬

‫التوحيد الإسلامية‬

‫في يومٍ‬

‫الخالدة على قوات‬ ‫الكبيرة‬

‫‪.‬‬

‫فقد‬

‫ثم نادى‬

‫القهقرة أمام تقدم كتائب‬

‫فقتل‬

‫‪.‬‬

‫اقنرب‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫يا نصر‬

‫وبضربة سيف‬

‫الرومانية‬

‫بالتكبير‪ ،‬فألقى‬

‫دارَا‬

‫يرى‬

‫الأعداء وتزلزل حصونهم‬

‫‪،‬‬

‫وفي معمعة‬

‫له‬

‫ركعة؟‬


‫‪004‬‬

‫‪، 40‬‬

‫إ!!بيو‬

‫"يا معشر‬

‫اللّه‬

‫أسا!فة‬

‫الروم‬

‫عز وجل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الإمبراطورية‬

‫إنه قد‬

‫واني أشهد‬

‫جاءنا‬

‫كناب‬

‫أن لا إله إلا‬

‫هل ظظما‬

‫الرومانية"‬

‫من‬

‫يدعونا‬

‫أحمد‬

‫وأن أحمد‬

‫اللّه‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاللللاأ‬

‫فيه إلى‬

‫عبده ورسوله"‬

‫(الأسقف صغاطر)‬

‫لعل‬

‫سبحانه‬

‫اللّه‬

‫عنه وأرضاه‬

‫وتعالى أخّر إسلام الصحابي‬

‫لينقل للإنسانية‬

‫هذا البطل كان أقوى إنسانٍ على‬

‫استمدها من منصبه‬ ‫الإمبراطورية‬ ‫يصلِّ له ركعة‬ ‫الزمن ‪،‬‬

‫العيون‬

‫نتحدث‬

‫الطاهر‪ ،‬صاحب‬ ‫وصغاطر‬ ‫لم يصم‬

‫هذا‬

‫رمضان‬

‫يا‬

‫عن صاحب‬

‫من ذلك‪ ،‬لقد قدم روحه‬ ‫يخشَ‬

‫فيها إلا‬

‫المائة ‪،‬‬

‫أسفل‬

‫ورب‬

‫سافلين‬

‫معركة يخوضها‬ ‫البشرية!‬

‫الثه‬

‫عز وجل‬

‫عز وجل‪،‬‬

‫لم يتجاوز‬

‫في‬

‫العامر‪،‬‬

‫الليل البتة‬

‫لئه‬

‫في‬

‫سجل‬

‫لا‬

‫إننا‬

‫نتحدث‬

‫يرَ‬

‫الإنسان‬

‫منّا‪،‬‬

‫يُولد‬

‫الباهر‪،‬‬

‫لحظات‬

‫قوته التي‬

‫صاحب‬

‫في عمر‬

‫من ماء‬

‫بمدادٍ‬

‫القلب الشريف‬

‫صغاطر‪.‬‬

‫كان مجرد‬ ‫‪،‬‬

‫مسلمًا‪ ،‬ولم‬

‫معدودة‬

‫كُتبت‬

‫عن الأسقف‬

‫الكعبة في حياته‬

‫رجلٍ‬

‫ولكنه‬

‫قدم‬

‫طاعنٍ‬

‫في السن‪،‬‬

‫له ما هو‬

‫أعظم‬

‫فلقد قال هذا الرجل ‪ -‬جنسًا وصفةً ‪ -‬قولة حقٍ لم‬

‫مجرد كلمة خلدته‬

‫وإن كان‬

‫فقد كانت‬

‫مثلي ومنلك‬

‫العظماء بحروف‬

‫يعرفه معظمنا‪-‬‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬

‫الفترة ‪،‬‬

‫اكثر من‬

‫في‬

‫سجل‬

‫كلمة يقولها المرء ترفعه في عليّين‪ ،‬ورب‬ ‫‪ ،‬فهذا الرجل‬

‫لم‬

‫الموقف الرجولي‬

‫سادة ‪ -‬والذي‬

‫ولم يقم‬

‫تلك‬

‫هذا العظيم الإسلامي‬

‫سطّر اسمه‬

‫العقل المضيئ‬

‫الأرَض‬

‫من عظماء أمة الإسلام العظماء‪،‬‬

‫تؤهله لكي يكون أعظم من (هرقل) إمبراطور‬

‫بل إن تاريخه في الإسلام‬

‫وهو مع ذلك رجل‬ ‫‪ ،‬إننا‬

‫وجه‬

‫الديني الرفيع‬

‫الرومانية الشرقية ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الجليل أبي سفيان بن حرب‬

‫قصةً عجيبةً لبطل عجيب‬

‫رضي‬

‫اللّه‬

‫لم ينتصر‬

‫كلمة‬

‫في معركة‬

‫لقد انتصر عظيمنا على‬

‫الشهداء قبل أن تخلده‬

‫في‬

‫يقولها المرء تهوي‬

‫عسكرية‬

‫العدو رقم‬

‫‪،‬‬

‫إ‬

‫لا أنه انتصر‬

‫واحد‬

‫للإنسان‬

‫سجل‬ ‫به إلى‬

‫في أسرس‬

‫‪:‬‬

‫النفس‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫!لإد‬

‫لمحلإو ا‬

‫ا‬

‫والسؤال المطروح‬

‫من‬

‫منّا‬

‫ليس‬

‫وصغاطر‬

‫الإنسان‬

‫‪،‬‬

‫العظمى‬

‫هي‬ ‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫وظيفتك‬

‫فما عليك‬

‫عن‬

‫هدْا‬

‫متعرضا‬

‫ولكي‬

‫‪،‬‬

‫البخاري‬

‫أن فيها‬

‫مدى‬

‫السؤال لكل‬

‫الكثير‬

‫جزاه‬

‫عن‬

‫اللّه‬

‫التضحية‬

‫فينا‬

‫من الوقت‬

‫يجيب‬

‫كي‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫ومكان‬

‫قريش‬ ‫‪،‬‬

‫برُسله‬

‫جاء الوقت‬

‫‪،‬‬

‫مهمة‬

‫ألا وهي‬

‫إلى مختلف‬

‫صاحب‬

‫أنحاء الأرض‬

‫الوجه المشرق‬

‫الكلبي ) رضي‬ ‫وجه‬

‫"البيزنطية‬

‫الله‬

‫الأرض‬

‫(هرقل )‬

‫" التي تقاسم‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫وكان هرقل‬

‫الفرس‬

‫التي خلدها‬

‫"تونس"‬

‫أو بعيد؟ أترك‬

‫في‬

‫دلّه‬

‫سلم‬

‫سبحانه‬

‫حديث‬

‫اللّه‬

‫أما‬

‫الوظائف‬ ‫وتعالى‪،‬‬

‫عجيبٍ‬

‫غاية‬

‫الذكر والسيرة الإمام‬

‫قبلها ينبغي علينا أن نأخذ لمحة‬

‫رسول‬

‫حاملًا رسالة‬ ‫هو‬

‫السيطرة على‬

‫الحديبية من‬

‫عاتق المسلمين‬ ‫!ي! صلحَ‬

‫من‬

‫رسول‬

‫إمبراطور‬

‫دينٍ‬

‫اللّه!باله‬

‫بسيطة‬

‫بين أنياب‬

‫في‬

‫كل‬

‫الحديبية حتى‬

‫زمان‬ ‫بعث‬

‫وهرقل‬

‫الإمبراطورية‬

‫إلى أعظم‬

‫هو الاسم‬ ‫الرومانية‬

‫نصراني من أصولٍ أرمينية يساعد‬

‫‪ ،‬فعندما غُلبت الروم من‬

‫القران ‪ ،‬قام أبوه البطريرق‬

‫‪،‬‬

‫(دحية بن خليفة‬

‫(هرقل‬

‫) بتجهيز‬

‫إمبراطور‬

‫الإمبراطورية الرومانية الشرقية‬

‫العالم القديم ‪،‬‬

‫هرقل ) الذي حكم‬

‫وقد كان هرقل في بادئ الأمر رجل‬ ‫واليًا‬

‫محمود‬

‫انتزاع صلح‬

‫عن‬

‫وكان أحد هولاء الرسل هو الصحابي الجليل الجميل‬

‫لاسمه الكامل (فلافيوس أغسطس‬

‫للرومان على‬

‫من خلال‬

‫لنا‬

‫في‬

‫نفسه بًكل صدق‪،‬‬

‫والذي كان أكثر البشر سبهًا بجبريل لج!‬

‫عنه وأرضاه‬ ‫‪:‬‬

‫فما أن عقد‬

‫مكانته الدينية‬

‫قريب‬

‫الطاهرة‬

‫أهم مهمة ملقاة على‬

‫لتنفيذ‬

‫التبليغ !‬

‫ليحفظه‬

‫اللّه‬

‫لها‬

‫استعداد للتخلي‬

‫من أعلى وظيفة‬

‫يقدم روحه‬

‫خير‪ .‬ولكن‬

‫من‬

‫بنفسه على‬

‫العظيم صغاطر‪،‬‬

‫الجليل أبو سفيان‬ ‫كل‬

‫أنت على‬

‫وتعالى‬

‫ليقدم استقالته‬

‫لكي‬

‫‪،‬‬

‫بل كانت‬

‫مع‬

‫العظيمة التي قام بها صغاطر‬

‫سبحانه‬

‫اللّه‬

‫الكثير من الوقت‬

‫رواه الصحابي‬

‫فحنسب‬

‫سؤالأ بسيطًا‪ :‬هل‬

‫يغضب‬

‫واحدٍ‬

‫عظيمة‬

‫خلفية هذه القصة ‪ ،‬فبعد أن استطاع رسول‬

‫مشركي‬

‫كان‬

‫لفتنة‬

‫تدرك‬

‫أمرًا‬

‫أزلية ‪ ،‬لا‬

‫تنتهي جولاتها‬

‫إلا‬

‫تشتد وطأتها كلما زادت الفتن التي يتعرض‬

‫لنسبر أغوار هذا البطل الإسلامي‬

‫في العجب‬

‫على‬

‫لم يحارب‬

‫إلا أن تسأل نفسك‬

‫‪ ،‬بل لم يستغرق‬

‫الرومانية‬

‫عن‬

‫هذه الحرب‬

‫الفتنة بذاتها !‬

‫صاحبنا فلم يستغرق‬

‫فهيا‬

‫‪،‬‬

‫منّا‬

‫نفسه‬

‫بالسوء؟ بل السؤال هو‪:‬‬

‫الأمّارة‬

‫الإنسان مع نفسه حرب‬

‫لم يكن‬

‫إذا ما علمت‬

‫الإجابة‬

‫بنا‬

‫هم‪ :-‬من‬

‫انتصر عليها؟ فحرب‬

‫الرمق الأخير للإنسان‬

‫سبيل‬

‫لقا‬

‫‪/‬إبف!‬

‫كر‬

‫‪01‬‬

‫ابنه‬

‫الفرس‬

‫(هرقل‬

‫في القصة‬

‫بن هرقل‬

‫المختصر‬

‫منذ ‪061‬‬ ‫أباه‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫الذي‬

‫المشهورة‬

‫) لينقذ الدولة‬


‫‪601‬‬ ‫قبل‬

‫فقام هرقل‬

‫انهيارها‪،‬‬

‫من العرش‬

‫(فوكاس)‬

‫ومن الفوضى‬

‫ليحارب‬ ‫بذلك‬

‫‪،‬‬

‫الصحابي‬

‫الدولة‬

‫بعد مقتل القيصر (مورش!)‪،‬‬

‫عليهم‬

‫عند النصارى‬

‫قوميًّا ودينيّا‬

‫لكي يشكر ربه على‬

‫أخيرة‬

‫واستولى على الحكم‬

‫الفرسٍ ويختصر‬

‫دحية بن خليفة الكلبي‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫محمد‬

‫من‬

‫اتبع الهدى‬

‫يؤتك‬ ‫(قُل‬

‫جمأَهْلَ‬

‫اَنكِنَنى‬

‫شَئاوَلَايَتًخِذَ‬

‫فوقف‬ ‫الأرض‬

‫اللّه‬

‫هرقل‬

‫من رجل‬

‫بضُنَابَغضًا‬

‫رسول‬

‫حرب‬

‫اللّه‬

‫إلى هرقل‬

‫هرقل‬

‫لا‬

‫يعرف‬

‫عنه‬

‫عمومة‬

‫الهاشميين‬

‫أبا‬

‫سفيان‬

‫عظيم‬

‫إلى القدس‬

‫سَوَ!‬

‫ونِ‬

‫تِن‬

‫ألتَةِ‬

‫فَ!ن‬

‫اللّه‬

‫سيئًا‬

‫في صحراء‬

‫له‬

‫أن يتواجد‬

‫بعض‬

‫الإسلام‬

‫أنه‬

‫له ‪،‬‬

‫فسأل‬

‫تَوَلَؤأ‬

‫من‬

‫) فقال‬

‫هرقل‬

‫بقايا‬

‫أسلم‬

‫‪:‬‬

‫الحرب‬

‫هرقل‬

‫رسول‬

‫فَقُولُوأ‬

‫تسلم‬

‫الإنجيل أن‬

‫اَللًهَ‬

‫ثثترِكَ يهِ‪،‬‬

‫وَلَا‬

‫بألاصُئملِمُوتَ!‬

‫أكبر إمبراطورية‬

‫نبيًا‬

‫يخرج‬

‫سوف‬

‫في هذا‬

‫ليستفسر‬

‫الوقت‬

‫منهم‬

‫التجار العرب‬

‫في هذا‬

‫أبو سفيان‬

‫‪:‬‬

‫حقيقة‬ ‫أيكم‬

‫‪،‬‬

‫البعثة النبوية‪،‬‬

‫أقرب‬

‫نسبا لهذا‬

‫أدنوه مني ‪ ،‬وقربوأ‬

‫‪ ،‬فاجعلوهم‬

‫ابن‬

‫وفرغوا‬

‫ظهره‬

‫أصحابه‬

‫ما‬

‫هذا الرجل الذي يزعم أنه‬

‫أوزارها مع المسلمين‬

‫أصحابه‬

‫على‬

‫أن يتأكد من صحة‬

‫‪ :‬أنا‬

‫واقفا ووراءه مجموعة‬

‫الله‬

‫من‬

‫أقربهم نسبا إليه (فالأمويين هم‬

‫من‬

‫قدميه‬

‫الاَريسيِّين‪.‬‬

‫اَشهَدُوأ‬

‫ليسألهم عن‬

‫القيصر‬

‫نبي ؟ فقال أبو سفيان‬

‫رسول‬

‫على‬

‫لَفبُدَ إلًا‬

‫وَبَتمبهُؤأَلًا‬

‫في مدينة "عْزة " الفلسطينية‬

‫بهم إلى بلاط‬

‫هرقل‬

‫اللّه‪:‬‬

‫العرب ‪ ،‬فأراد هرقل‬

‫العرب‬

‫للدولة‪،‬‬

‫ماشيًا على‬

‫القدس مجيء‬

‫الروم ‪ :‬سلام‬

‫بدعوة‬

‫بَتنَنَا‬

‫رجلًا متدينا يعرف‬

‫الترجمان ليترجم‬

‫الرجل‬

‫في‬

‫‪627‬‬

‫من‬

‫الرحيم‬

‫فإني أدعوك‬

‫ونفر من قريش للتجارة بعد أن وضعت‬

‫الذي يزعم‬

‫اجعلوا‬

‫وجوده‬

‫الرحمن‬

‫م ‪،‬‬

‫ليصبح‬

‫يتأمل هذه الرسالة العجيبة التي تأتي إلى قيصر‬

‫لتجارتهم في الشام ‪ ،‬فجيئ‬ ‫فأحضر‬

‫حج‬

‫فأبحر هرقل‬

‫نفسه قيصرا‬

‫"نينوى " سنة‬ ‫هرقل‬

‫الاجتياح الفارسي‬

‫منقذًا‬

‫مرتنن‪ ،‬فإن توليت فعليك إثم جميع‬

‫أَرْبَائا‬

‫فبعث بقادته ليجلبوا‬ ‫‪ ،‬فشاء‬

‫اللّه‬

‫تَحَالَؤ)إكَ !دَؤ‬

‫جاء فيها‪ ،‬وقد كان هرقل‬ ‫الزمان ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬أما بعد‪،‬‬

‫أجرك‬

‫لذلك‬

‫ونصب‬

‫فسلمه رسالة رسول‬

‫بسم‬

‫بن عبد‬

‫‪،‬‬

‫في معركة‬

‫فصادف‬

‫الانتصار‪،‬‬

‫عاصمة‬

‫الروم ليزيح الإمبراطور‬

‫لإنقاذ الدولة الرومانية من‬

‫داخل‬

‫القسطنطينية‬

‫بعدها‬

‫بطلأ‬

‫كمحاولة‬

‫تعصف‬

‫التي‬

‫تونس صوب‬

‫بمهاجمة‬

‫"القسطنطينية "‬

‫‪004‬‬

‫هل عظدا ‪ 4‬اهآ الإدلللاأ‬

‫عند‬

‫)‪ ،‬ثم قال لترجمانه‬

‫‪:‬‬

‫قل‬

‫أبناء‬ ‫(أي‬

‫لهم إني‬


‫‪، 00‬‬

‫نحل!! ا‬

‫سائل ‪ -‬يعني‬

‫!ب!د‬

‫سفيان ‪ -‬فإن كذبني فكذبوه‬

‫أبا‬

‫أن يعرف بجدية كل سيء‬ ‫معرفة‬

‫على صدقه‬

‫‪،‬‬

‫عن هذا‬

‫وفي نفس‬

‫نامة به ‪،‬‬

‫الوقت‬

‫وعند ذلك‬

‫يكذبوا‪ ،‬ولكن‬ ‫فالعرب حتى‬

‫سيخاف‬

‫الضعف‬ ‫الرسول‬

‫!يو كراهية سديدة‬

‫من‬

‫ظهرت‬

‫أبو سفيان أن يكذب‬ ‫هذا لم يكن‬

‫واردَا في‬

‫تستنكر صفة‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫يقول‬

‫رسول‬

‫"ولكني‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫كنت‬

‫أمام‬

‫في بلاد‬

‫هل‬

‫‪،‬‬

‫هي‬

‫بالسؤال‬

‫‪:‬‬

‫سفيان‬

‫لا لم يدع أحد‬

‫فقال أبو سفيان‬

‫ضعفاؤهم‬

‫‪.‬‬

‫نبوة حقيقية‬

‫أحد‪ .‬قال هرقل‬ ‫(وقد‬

‫في ناريخ العرب‬

‫‪:‬‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫!لمجر‬

‫‪:‬‬

‫النبوة‬

‫أم‬

‫‪:‬‬

‫فأسراف‬

‫وبينه سجال‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫بالصادق‬

‫‪.‬‬

‫نعم‬

‫اي‬

‫الكذب‬

‫‪،‬‬

‫(محمد‬

‫؟ قال‬

‫رسول‬

‫لا‬

‫فقال هرقل‬

‫ينال منا‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫‪.‬قال هرقل‬

‫من‬

‫هل كان‬

‫أبو سفيان‬

‫‪:‬‬

‫قبل أن يقول‬ ‫قبل‬

‫"‬

‫علية القوم‬

‫بين (هرق!‬

‫‪:‬‬

‫فهل‬

‫قال هذا‬

‫؟) قال أبو‬

‫قبله‬

‫آبائه من‬

‫يزيدون‬

‫بل‬

‫ما قال؟‬

‫وننال منه (يقصد‬

‫قتالكم‬

‫معركتي‬

‫التي‬

‫النبوة‬

‫‪.‬‬

‫قال‬

‫ملك؟‬

‫‪ :‬لا‪ ،‬لا‬

‫‪:‬‬

‫هرقل‪:‬‬

‫قال أبو سفيان‬ ‫‪:‬‬

‫فهل‬

‫إياه‬

‫بل‬

‫يرتد منهم‬ ‫‪:‬‬

‫يغدر؟‬

‫ما هو فاعل فيها‪ .‬ثم قال هرقل‬

‫فكيف‬

‫‪.‬‬

‫وبدأ‬

‫؟ قال أبو سفيان‬

‫الإسلام ) قال هرقل‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫وقد بدأ هرقل‬

‫من‬

‫النبوة‬

‫إلا‬

‫لدرجة‬

‫أكذب‬

‫)‪،‬‬

‫فيه؟ قال أبو سفيان‬

‫ندري‬

‫من‬

‫أنه يكره‬

‫بالكذب‬

‫ودار حوار عجيب‬

‫اتبعوه أم ضعفاؤهم‬

‫الأمين‬

‫منه ! مدة‬ ‫‪.‬‬

‫فيها بعد‪ ،‬مع‬

‫‪ ،‬لا‬

‫ن‬

‫الإطلاق ‪،‬‬

‫أن يتيقن من أمر هذه‬

‫فقال هرقل‬

‫الناس‬

‫أم ينقصون‬

‫يدعى‬

‫ونحن‬

‫على‬

‫أ‬

‫‪ ،‬وتعتبرها نوعَا‬

‫أن يشوه صورته‬

‫كذب‬

‫لدينه بعد أن يدخل‬

‫قاتلتموه ؟ قال أبو سفيان‬ ‫الحرب‬

‫هذه‬

‫هو فينا ذو نسب‬

‫فهل كنتم تتهمونه بالكذب‬

‫أبو سفيان ‪ :‬لا‪ .‬ثم قال‬

‫بيننا‬

‫‪:‬‬

‫أيزيدون‬

‫منهم سخطة‬ ‫‪:‬‬

‫وراءه سوف‬

‫أبي سفيان على‬

‫؟ (أي هل ادعى أحد من العرب‬

‫قال هرقل‬

‫قال هرقل‬

‫فهل يرتد أحد‬

‫كان‬

‫‪ :‬لا ‪.‬‬

‫قبله‬

‫يخافون‬

‫الجميع من العرب والرومان وفي حضور‬

‫نسبه فيكم ؟ قال أبو سفيان‬

‫القول من قبلكم أحد قط‬ ‫‪:‬‬

‫ومن‬

‫خاطر‬

‫امرأ أتكرم‬

‫إمبراطور الروم ) و(أبي سفيان سيد مكة) حول‬ ‫كيف‬

‫ليكون على‬

‫لن يكذبوه أمام القيصر مهما قال‬

‫والوزراء والعلماء من الرومان من أجل‬ ‫العرب‬

‫‪،‬‬

‫ولا يحب‬

‫!ي!ه ‪،‬‬

‫فيها‬

‫يريد‬

‫التجار الاَخرين كحكام‬

‫الكذب‬

‫ومتأكد من أن أصحابه‬

‫هرقل لأبي سفيان‬

‫الأمراء‬

‫لذلك سأل أقرب‬

‫أن هرقل‬

‫الناس إليه نسبًا‪،‬‬

‫وأبو سفيان في هذه اللحظة التي لم يسلم‬

‫أن يكذب‬

‫أنه في رواية كان‬

‫استجواب‬

‫‪،‬‬

‫واتضح‬

‫!‬

‫بصورة‬

‫سك‬

‫لا‬

‫وراء أبي سفيان مجموعة‬

‫أيام الجاهلية كانت‬

‫غير المقبول‬

‫انه لا‬

‫النبي ‪،‬‬

‫جعل‬

‫عامل الكذب‬ ‫في‬

‫يستطيع‬

‫اين!‬

‫القا‬

‫‪701‬‬

‫‪:‬‬

‫لا‪.‬‬ ‫قال‬

‫فهل‬

‫؟ قال أبو سفيان ‪:‬‬

‫بدر وأحد)‪.‬‬

‫قال هرقل‪:‬‬


‫‪801‬‬

‫‪،00‬‬

‫بماذا يأمركم ؟ قال أبو سفيان‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫اعبدوا‬

‫يقول اباؤكم ويأمرنا بالصلاة والصدق‬

‫الطويل من هرقل‬ ‫يخرج‬

‫قال أحد منكم‬

‫لقلت رجل‬ ‫فقلت‬

‫‪:‬‬

‫ضعفاءهم‬ ‫يزيدون‬

‫‪.‬‬

‫وكذلك‬

‫فذكرت‬

‫والعفاف‬

‫أنه‬

‫لتجشمت‬

‫و!ني‬

‫أخاف‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫رجل‬

‫فذهب‬

‫‪.‬‬

‫يتم‬

‫وسألتك‬

‫‪.‬‬

‫لا‬

‫تغدر‬

‫فدخل‬

‫قدمي‬

‫‪.‬‬

‫هاتين‬

‫واللّه‬

‫أعظم‬

‫فقال صغاطر‪:‬‬

‫البطل صغاطر‬

‫؟‬

‫عن‬

‫ولولا ذلك‬

‫قدميه‬

‫صاحبك‬

‫ثيابًا‬

‫كانت‬

‫سخطا‬

‫‪.‬‬

‫بمنتهى‬

‫إ)‬

‫فأخبره بما جاء‬ ‫‪،‬‬

‫أعلم‬

‫لدحية‬

‫به‬

‫أني‬

‫أخلص‬

‫بن خليفة‪:‬‬ ‫في كتابنا‪،‬‬

‫منى ؟ فانظر‬

‫نعرفه بصفنه‬ ‫ثيابا‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫فإن‬

‫أنه‬

‫الأسقف‬

‫من رسول‬

‫عليه سودًا‪ ،‬ولبس‬

‫والصدق‬

‫خارج ‪،‬‬

‫كنا ننتظره ونجده‬ ‫إلى صغاطر‬

‫هل‬

‫أنه يامركم‬

‫الصراحة‬

‫فلو أني‬

‫قولا عندهم‬

‫أنهم‬

‫وسألتك‬

‫أعلم‬

‫ثم قال هرقل‬

‫فاذهب‬

‫نبي مرسل‬

‫‪.‬‬

‫أن‬

‫لدينه بعد‬

‫بالصلاة‬

‫‪ -‬وقد كنت‬

‫وأنه الذي‬

‫لأتبعته ؟‬

‫والله‬

‫؟ فذكرت‬

‫بماذا يأمر؟ فذكرت‬

‫‪-‬‬

‫على‬

‫؟ فذكرت‬

‫بشاشته القلوب‬

‫الشام‬

‫في الروم منى ‪ ،‬وأجوز‬

‫كبير الأساقفة‬

‫فالقى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ضعفاؤهم‬

‫أم ينقصون‬

‫قال لأبي سفيان‬

‫أن لا‪،‬‬

‫ليذر الكذب‬

‫عبادة الأوثان ‪ ،‬ويأمركم‬

‫‪ -‬أي‬

‫هذ! القول قبله‬

‫وسألتك‬

‫اتبعوه أم‬

‫وسألتك‬

‫‪:‬‬

‫سألتك‬

‫إ‬

‫ن‬

‫هل كنتم تتهمونه‬

‫أيضا أيرتد أحد منهم‬

‫عن‬

‫نبي مرسل‬

‫‪:‬‬

‫أنه لم يكن‬

‫تخالط‬

‫عن‬

‫نسبه‪،‬‬

‫من ملك ؟ فذكرت‬

‫أبيه ‪.‬‬

‫أيزيدون‬

‫عليها‬

‫حتى‬

‫سألتك‬

‫قال أحد‬

‫ابائه‬

‫ملك‬

‫الإيمان حين‬

‫عنده لغسلت‬

‫نفسي‬

‫دحية إلى صغاطر‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫لو كان‬

‫‪:‬‬

‫الناس‬

‫وسألتك‬

‫به شيئا‪ ،‬وينهاكم‬

‫ولو كنت‬

‫‪ ،‬فهو‬

‫ذلك‬

‫من قومها‪ .‬ثم قال‬

‫منكم ‪( -‬فهو يستكثر أن يكون من العرب‬

‫الروم على‬

‫انتهى الاستجواب‬

‫قال هرقل‬

‫في نسب‬

‫يطلب‬

‫أسراف‬

‫الرسل‬

‫موضع‬

‫‪،‬‬

‫أن لا‪ ،‬فقد أعرف‬

‫أن لا‪ .‬وكذلك‬

‫إني لأعلم أن صاحبك‬

‫لهم أمر صاحبكم‬

‫وبما يدعوه‬

‫وهم‬

‫فسيملك‬

‫لقاءه ‪،‬‬

‫ويحك‬

‫باسمه‬

‫قلت‬

‫أمر الإيمان حتى‬

‫حق‬

‫ما تقوله‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫تبعث‬

‫وبعد هذا التحليل العميق من هرقل‬

‫! واللّه‬

‫لك‬

‫قبله‬

‫‪.‬‬

‫هرقل‬

‫أن لا‪ ،‬قلت‬

‫أتباع الرسل‬

‫ولا تشركوا‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وسألتك هل كان من‬

‫وسألتك‬

‫أن لا‪ .‬وكذلك‬

‫ولم أكن أظن‬

‫‪.‬‬

‫؟ فذكرت‬

‫من ملك‬

‫اللّه‬

‫؟ فذكرت‬

‫فيه‬

‫أن تعبدوا‬

‫إليه‬

‫على‬

‫اتبعوه‬

‫أن يدخل‬

‫كان‬

‫الرسل‬

‫قبل أن يقول ما قال ؟ فذكرت‬

‫الناس ويكذب‬

‫يغدر؟‬

‫قبله‬

‫يتأسى بقول قيل‬

‫لو كان من‬

‫بالكذب‬

‫وكذلك‬

‫‪،‬‬

‫هذا القول‬

‫ابائه‬

‫عند‬

‫به شيئا‪ ،‬واتركوا ما‬

‫هرقل يحلل كل كلمة سمعها وكل معلومة حصل‬

‫فيكم ذو نسب‬

‫أنه‬

‫والعفاف‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫ولا تشركوا‬

‫والصلة‬

‫وأعلن ذلك الاستنتاج ترجمان‬

‫باستنتاج ‪،‬‬

‫فذكرت‬

‫‪،‬‬

‫وبدأ‬

‫اللّه‬

‫وحده‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫فاذكر‬ ‫ما يقول‬

‫إلى هرقل‪،‬‬

‫ونجده‬

‫في كتبنا‬

‫بيضاء‪ ،‬ثم أخذ‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫عصاه‬

‫نحلإ! ا‬

‫‪ ،‬يتوكأ بها‬

‫!ب!د‬

‫إلى‬

‫اللّه‬

‫صغاطر‬

‫بصوتِ‬

‫وجل‪،‬‬

‫من‬

‫عالٍ‬

‫الروم‬

‫أن لا إله إلا‬

‫تلك حتى وثب‬

‫تحولت‬

‫بوجهه‬

‫معشر‬

‫‪ :‬يا‬

‫وإني أشهد‬

‫قولته‬

‫فضربوه حتى‬

‫ا‬

‫وهالة من النور تحيط‬

‫في الكنيسة ‪ ،‬فقال‬

‫عز‬

‫ايف!‬

‫لتا‬

‫‪، 90‬‬

‫ثيابه‬

‫اللّه‬

‫عليه من‬

‫المشرق‬

‫إنه قد جاءنا كتابٌ‬

‫!‬

‫أحمد‬

‫وأن‬

‫وظل‬

‫عبده‬

‫البطل صغاطر‪،‬‬

‫فما إن فرغ‬

‫البيضاء إلى حمراء من كثرة الدماء التي تدفقت‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬وأسهد‬

‫له‬

‫‪:‬‬ ‫أن أحمدًا‬

‫رسول‬

‫هذا البطل الإسلامي العظيم يرددها حتى فاضت‬ ‫وأسكنه‬

‫البطل‬

‫كشلالِ‬

‫أ!‪ ،‬لا إله إلا‬

‫اللّه‬

‫ورسوله‬

‫أحمد‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫يدعونا‬

‫فيه‬

‫من قبل وثبة رجل‬

‫كانوا‬

‫يسجدون‬

‫من‬

‫على‬

‫واحد‪،‬‬

‫متفجرٍ من جبينه وهو ينادي بصوتِ أنهكه الضرب‬ ‫أسهد‬

‫بالإيمان ‪،‬‬

‫فخرج‬

‫الروم وهم‬

‫فسيح‬

‫جناته ‪،‬‬

‫وحشره‬

‫اللّه‬

‫روحه إلى‬ ‫الذي‬

‫مع حبيبه أحمد‬

‫بارئها‪،‬‬

‫فرحم‬

‫امن به من‬

‫اللّه‬ ‫دون‬

‫أن يراه ‪.‬‬

‫ولكن‬

‫‪.‬‬

‫قبله هرقل‬

‫!و‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لماذا قال صغاطر‬

‫بالفعل أن‬

‫يعلمون‬

‫الإنجيل ؟ وهل‬

‫التساؤلات‬

‫لا‬

‫نبيًا‬

‫وغيرها ينبغي علينا أن نسافر إلى‬

‫خطيرَا في الكتاب المقدس‬

‫على عقب!‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫سيبعث‬

‫بهذا الاسم ؟ وبأي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫صيغة‬

‫كان‬

‫ورد اسم‬

‫رسول‬

‫بقي اسمه موجودًا إلى يوم الناس هذا؟ للإجابة على‬

‫لنقابل عظيما إسبانيا من عظماء‬

‫رأسًا‬

‫أحمد"‬

‫ولم‬

‫يقل‬

‫"محمد"؟‬

‫! وكيف‬

‫صغاطر‬

‫‪،‬‬

‫أمة الإسلام‬

‫هذا السر الخفي‬

‫القارة الأوروبية‬

‫المائة ‪،‬‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫وبالتحديد‬

‫هذا العظيم الأوروبي‬

‫سأنه أن يغير خارطة‬

‫ومن‬

‫اللّه‬

‫هذه‬

‫إلى إسبانيا‪،‬‬ ‫اكتشف‬

‫سرًا‬

‫العالم الحديث‬


‫‪،00‬‬

‫‪044‬‬

‫"‬

‫ولكني أقول الحق‬

‫؟علمص ‪.*.‬‬ ‫اس!!جميض‬ ‫**َ‪6‬‬

‫ممي‬

‫ئسيل!ا‬

‫أ‬

‫خنر لكم أن أنطلق‬

‫إنه‬

‫(فَوَئلٌ‬

‫!اٍ‬

‫‪3‬‬

‫ص‬

‫تورميدا‬

‫ل!ينَ‬

‫رص‬

‫ص‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللاأ‬

‫"‬

‫لأنه‬

‫إن لم أنطلق‬

‫لا‬

‫ياتيكم‬

‫د!كئُيُونَ اَلكِئبَ‬

‫رَ‬

‫من عِند‬

‫الله‬

‫المز في!‬

‫!‬

‫(يوحنا‬

‫هناك طريقة مستهلكة‬ ‫استخدمها‪،‬‬

‫هذه الطريقة استخدمها‬

‫بين القرن السادس‬

‫عشر‬

‫الفراعنة أن يدوّنوا‬

‫أن علماء‬

‫بعض‬

‫نقوشٍ جديدة‬

‫زيف‬ ‫بشكل‬

‫الفراعنة‬

‫فلم يحتج‬

‫هذه التحريف‬ ‫فاضح‬

‫بقية الهيكل‬

‫‪،‬‬

‫للعيان ‪،‬‬

‫البنائي ‪،‬‬

‫المحرفة استخدمها‬

‫عشر‬

‫الحديثة الممتدة‬

‫في الفترة‬

‫ما‬

‫قبل الميلاد‪ ،‬هؤلاء المؤرخون‬ ‫قبلهم‬

‫البشر صنعها‬

‫‪،‬‬

‫فقد كان‬

‫جدران‬

‫انتصاراتهم وهزائمهم على‬

‫من‬

‫عادة‬

‫المعابد‪،‬‬

‫الأوروبيون لاحظوا حديثا أن هناك نقوسا قد أزيلت من جدران‬

‫المعابد الفرعونية‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬لا‬

‫أعلم‬

‫أحدًا من‬

‫تاريخ ملوكهم وقصص‬

‫الاَثار‬

‫لاحظوا أيضا أن‬

‫مورخو‬

‫كان الفراعنة القدماء أول من‬

‫الدولة الفرعونية‬

‫قبل الميلاد والقرن الحادي‬

‫الخبثاء قاموا بفعلة غريبة‬

‫إلا‬

‫لإخفاء الحقائق‬

‫التاريخية‬

‫‪،‬‬

‫‪)16:7‬‬

‫بشكل‬

‫الغريب‬

‫يبدو عليه أنه متعمد‪،‬‬

‫حاولوا إخفاء تلك التشويهات على‬ ‫هولاء‬

‫العلماء حتى‬

‫لاستخدام‬

‫فلقد كانت النقوش الجديدة‬ ‫فلا سياق‬

‫فلما راقب‬

‫التي‬

‫في الأمر أن علماء‬

‫جدران‬

‫"الكربون‬

‫محل‬

‫حلت‬

‫التاريخ ولا نوعية اللغة ولا مادة‬ ‫علماء‬

‫الاَثار‬

‫سياق‬

‫الفراعنة القدماء لإزالة نقش‬

‫النقوش‬

‫محدد‬

‫معابدهم بإضافة‬ ‫المشع‬

‫النقوش‬

‫البناء‬

‫كانت‬

‫‪ ،‬استنتجوا‬

‫لاسم‬

‫القديمة "ابن الماء"‪ ،‬فكلمة "ماء" بالهيروغليفي تعني "مووء"‪،‬‬

‫الاَثار‬

‫" لاكتشاف‬ ‫القديمة‬

‫بارزة‬

‫متناسقة مع‬

‫أن هذه‬

‫النقوش‬

‫معناه بالهيروغلوفية‬

‫وكلمة‬

‫ابن تعني‬

‫عندهم‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحلإو ا‬

‫التا‬

‫اين!‬

‫‪4 4‬‬

‫"سي"‪ ،‬فكان اسم ابن الماء هو الاسم الذي أطلِق على‬ ‫النيل ‪ ،‬هذا‬

‫هو‬

‫الطفل‬

‫ليس الغرض‬

‫نستعرض‬

‫نفسه‬

‫من هذه‬

‫بشكل‬

‫من هذه‬

‫‪،‬‬

‫قصة نبي‬ ‫عظيماتِ‬

‫هو توضيح‬

‫الحقائق التاريخية لإخفائها عن‬

‫عن (موسى‬ ‫الموضوع‬ ‫فالمعلوم‬

‫بن فرعون‬

‫)‪،‬‬

‫قبل‬

‫فَوَيْل‬

‫لدينا‬

‫فَوَيْل‬

‫نحن‬

‫لفَذِينَ‬

‫معشر‬

‫اللّه‬

‫عز‬

‫‪،‬‬

‫أقرها‬

‫علماء‬

‫يسمى‬

‫ب‬

‫وجل‬

‫وَوَيل لهُم‬

‫التاريخ ‪ ،‬فالمعروف‬

‫"التوراة‬

‫مِّضَا‬

‫أن تتخيل كمية التحريف‬

‫المنزل عليهم كالعبرانية أو حتى‬

‫فعلى سبيل‬

‫المثال لا‬

‫السنكرستية‬

‫النسخة ظهرت‬

‫الحصر‪،‬‬

‫لينشره في صعيد‬

‫مكتوبة بالإغريقية‬

‫القديمة ‪،‬‬

‫بعد عشرات‬

‫حقيقة‬

‫أكثر‬

‫التدوين "‪ ،‬أما "الإنجيل " الذي أنزل على‬

‫‪،‬‬

‫كلامه‬

‫مِق‬

‫هَذَا‬

‫المحفوظ‬

‫قراَنية‬

‫من‬

‫فقد اختفى‬ ‫فالمفروض‬

‫التي كانت‬

‫فالمعروف‬

‫والتي لم يكن‬ ‫السنوات‬

‫أراد‬

‫كان قد نُقش‬

‫في‬

‫المضحك‬

‫هـذا افتراءَ‬

‫بين الدفتين إلى‬

‫ألئهِ لِيَشتَرُوأ‬

‫فحسب‬

‫‪،‬‬

‫بل هو‬

‫بتدوين‬

‫بِهِءثَمَنُا‬

‫‪،‬‬

‫"‬

‫من رفع‬

‫القديم‬

‫قَلِيلا‬

‫موسى‬

‫أن يكون‬

‫التنزيل‬

‫الإنجيل‬

‫فلسطين‬

‫كاتبٌ مصري‬

‫للمسيح‬

‫!‬

‫لذلك‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫فلك‬

‫"زمن‬ ‫من‬

‫بني‬

‫بلغة القوم‬ ‫الزمان ‪،‬‬

‫كتائا‬

‫للعهد‬

‫يتكلم بها أصلأ‪،‬‬ ‫توجد‬

‫" أو ما‬

‫" عن‬

‫في ذلك‬

‫تاريخيا أن أقدم نسخة‬

‫تاريخية‬

‫لج!‬

‫فالمعلوم أن عيسى‬

‫لغة أهل‬

‫السيد المسيح‬ ‫اللّه‬

‫حقيقة‬

‫العهد‬

‫بعد "زمن‬

‫ما هو المعنى من أن يكتب‬

‫مصر؟‬

‫سورة‬

‫عِندِ‬

‫الناتج عن‬

‫عيسى‬

‫الاَرامية‬

‫!‬

‫تزييف‬

‫البقرة ‪:‬‬

‫من ‪ 55‬و سنة على موت‬

‫العبرالْية ‪،‬‬

‫!‬

‫ما قصدته‬

‫والتوراة قد حُزفا‪ ،‬وليس‬

‫يقُولُونَ‬

‫المتعمد والغير متعمد‬

‫ولغة بني إسرائيل‬

‫)‪،‬‬

‫معرض‬

‫الطريقة الفرعونية المستهلكة‪،‬‬

‫أن (العبرانيين ) قاموا‬

‫هي‬

‫كل‬

‫فسوف‬

‫يَكسِبُونَ !!‪.‬‬

‫ليس‬

‫" لأول مرة بعد مرور‬

‫بإزالة‬

‫نقش‬

‫عدو فرعون‬

‫التاسعة والسبعين‬

‫بِأَندِجمئم ثُمً‬

‫في التوراة والإنجيل‬

‫التي‬

‫هذه‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫يستخدمها كل من‬

‫فالفراعنة أمروا‬

‫أن الإنجيل‬

‫الاَية‬

‫فرعون‬

‫لج!‪،‬‬

‫لاحقًا في‬

‫لقافلة المائة في هذا الكتاب‬

‫الذي نعبده من خلال‬ ‫في‬

‫اللّه‬

‫يتحول إلى (موسى‬

‫المسلمين‬

‫يَكْنُبُونَ اَنكِنَف‬

‫ئِقَاكَنَبَتْ أَتدِيهِخ‬

‫فالتحريف‬

‫إسرائيل‬

‫مع عدو‬

‫أن المزيفين في كال الأزمان يستخدمون‬

‫يوم الدين ‪ ،‬فقد قال‬

‫لَهُم‬

‫اللّه‬

‫عامة الناس‬

‫مني‪ ،‬بل هذا هو ما يقوله الرب‬

‫(‬

‫هو‬

‫أساليب التحريف‬

‫أن‬

‫التقطه الفراعنة‬

‫قصة موسى‬

‫الاستطراد في‬

‫موسى‬

‫انضممن‬

‫بعض‬

‫من ماء‬

‫" !‬

‫المقدمة التاريخية‬

‫مفصل‬

‫ترجمتنا لثلاثِ سيداتِ‬ ‫المقدمة‬

‫ابن الماء "موسى‬

‫طفلٍ‬

‫‪4‬‬

‫باللغة‬

‫الجديد‬

‫بل إن هذه‬ ‫أصلُا نسخة‬


‫‪2،1‬‬

‫‪،00‬‬

‫أصلية للإنجيل يمكن‬ ‫يمكن‬

‫لنا‬

‫من خلالها أن نكتشف‬

‫القول مجازًا أن النسخة الإغريقية هي‬

‫في هذه النسخة بالتحديد‪ ،‬بحثت‬

‫الإنجيل باسم "أحمد"‬ ‫عشر‬

‫السادس‬ ‫"لكني‬

‫النسخة‬

‫الفقرة السابعة‬

‫أقول‬

‫وكلمة‬

‫لكم‬

‫إنه من‬

‫"المعزي‬

‫اليونانية‬

‫‪،‬‬

‫(عبد‬

‫اللّه‬

‫إسلامه‬ ‫عظيم‬

‫" العربية هي‬

‫هذه‬

‫وجاهد‬

‫الإسلامي‬

‫أهل‬

‫الخطيرة‬

‫قام بها أحد‬

‫الصليب‬

‫لا يأتيكم المعزي‬

‫‪،‬‬

‫"‬

‫‪ ،‬ومعنا‬

‫"يرلنبغي‬

‫عظماء‬

‫الشهير باد "الترجمان‬

‫فالتحريف‬

‫ومعناها‬

‫ها ‪ :‬المعزي‬

‫‪:‬‬

‫المائة‬

‫"‪ ،‬والذي‬

‫ألا وهو‬

‫كان‬

‫أصلًا عن‬

‫من خلال‬

‫أسهَر‪ ،‬أحمَد‪ ،‬أعرَف‪،‬‬

‫جزيرة‬

‫إلى‬

‫"مايوركالما و"برسلونة‬

‫‪،‬‬

‫الواردة في‬

‫!‬

‫علينا أن نسافر‬

‫القدم بين فريقي‬

‫أمة الإسلام‬

‫‪.‬‬

‫حصل‬

‫لما‬

‫"‬

‫(عبد‬

‫يُدعى‬

‫"مايوركا"‬

‫" الإسبانيين‪،‬‬

‫المايوركي)‬

‫اللّه‬

‫أكبر علماء‬

‫من‬

‫أكبر‬

‫علماء‬

‫النصرانية‬

‫بيده ولسانه وقلمه في سبيل‬ ‫الأوروبي‬

‫‪،‬‬

‫يقول‬

‫جنوب‬

‫سرق‬

‫يكرسون‬

‫بعد احتلالهم لبلاد المسلمين‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫النصارى‬

‫يرويها‬

‫لنا‬

‫المايوركي‬

‫اللّه‬

‫اللّه‪،‬‬

‫في‬

‫بنفسه‬

‫رحمه‬

‫اللّه‪:‬‬

‫إسبانيا اليوم ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫سرح‬

‫الزمان إلى الإسلام‬ ‫القصة‬

‫الأدبية الرائعة "ئحفة‬

‫من مدينة "ميورقا" وهي‬

‫فتحها المسلمون‬

‫‪.‬‬

‫ففي‬

‫في نشر النصرانية المحرفة‬

‫الأندلسيين هناك‬

‫والاَن لنبقى مع‬

‫في تحفته‬

‫‪ -‬أن أصلي‬

‫ذلك‬

‫قسيسًا‬

‫في القرن الثامن الهجري‬

‫جهودهم‬

‫أو‬

‫في بلده إسبانيا قبل‬

‫(أنسيلم تورميدا) (!‪!4‬ول‪ 3‬ول‪ +‬ثحأ!‪ 3‬ولول)‪ ،‬أنسيلم تورميدا كان‬

‫"اعلموا ‪ -‬رحمكم‬ ‫المتوسط‬

‫"‪ 301‬ولاط!!!"‬

‫‪ 30‬أ!اخ!!دةح‬

‫نتابع مباراة لكرة‬

‫رجل‬

‫"‬

‫"نه‬

‫إن لم أنطلق‬

‫التفضيل "أحمد"‬

‫الذي كان فيه الصليبيون القشتاليون‬

‫وتعالى صدر‬ ‫للّه‬

‫لصيغة‬

‫"‬

‫المعلومة‬

‫في ربوع بلاد الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫تثني أفضل‬

‫الشأن في إسبانيا‪ ،‬وكان‬

‫الوقت‬

‫ن أنطنو‬

‫تفسير‬

‫اللفظة الأصلية‬

‫المايورقي)‬

‫باسم‬

‫ما‬

‫الخنو الكم‬

‫" التي‬

‫بوجوده‬

‫يلي‪:‬‬

‫الأصلية (المُترجم منها إ) وهي‬

‫هذه‬

‫بل لنتابع مغامرة‬

‫سيبل الخصوص‬

‫‪،‬‬

‫فوجدت‬

‫في‬

‫في‬

‫إنجيل يوحنا الإصحاح‬

‫"باراكلي طوس‬

‫‪ ،‬لا لكي‬

‫الإسبانية‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫والذي‬

‫‪،‬‬

‫أخبرنا‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫المفقود‪،‬‬

‫اللّه‬

‫" المحرفة‬

‫لى‬

‫ولشرح‬

‫النسخة الأقرب‬ ‫!ص‬

‫(تاريخيًا) للأصل‬

‫ظهر‬

‫ا‬

‫أمجَد‬

‫أنبَل ‪،‬‬

‫الواقع في الطبعات‬

‫جديدًا لكلمة‬

‫يسير جدًا من‬

‫إ‬

‫عن‬

‫التحريف‬

‫!لظعا ‪4‬‬

‫"الفارقليط‬

‫الكلمة "بيركلوطوس‬ ‫تحويل‬

‫على‬

‫اسم‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫سنة تسعين‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫سبحانه‬

‫فأسلم وجهه‬

‫العجيبة لهذا البطل‬ ‫الأريب‬

‫في الرد على‬

‫جزيرة في البحر الأبيض‬ ‫ومائتين للهجرة‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫أن تغلب‬

‫عليها العدو البرسلوني وخربها‬

‫أن أصلي‬ ‫جبلين‬

‫‪،‬‬

‫للمتاجر‬

‫!ب!دالتا(!ف!‬

‫من مدينة ميورقا أعادها‬ ‫يشقها واد صغير‪،‬‬ ‫الجليلة ‪،‬‬

‫وتين‬

‫‪،‬‬

‫ست‬

‫سنين من عمري‬ ‫من سطره‬

‫اكثر‬

‫سنين‬

‫‪،‬‬

‫تسمى‬

‫وفي هذه‬ ‫يحكم‬

‫للإسلام‬

‫مدة سنتين‬

‫‪،‬‬

‫وهي‬

‫مدينة لها مرسانان‬ ‫تسمى‬

‫ثم أخذت‬

‫‪،‬‬

‫عجيبتان‬

‫باسم‬

‫ترسو‬

‫من بلدي ميورقا إلى‬

‫يجتمع‬

‫مدينة لاردا‬

‫‪،‬‬

‫الذي يقرءون‬

‫ثم تصدرت‬

‫عليه‬

‫‪،‬‬

‫له ولد غيري‬

‫‪،‬‬

‫فيها أقرأ الإنجيل ولغته‬

‫ارتحلت إلى مدينة جلونيا من أرض‬

‫الأندلس‬

‫عند جميع أهل ذلك القطر‪ ،‬ويجتمع‬

‫كبيرة جدًا‪ ،‬وهي‬

‫ويصحب‬

‫الأسئلة في دينهم ترد عليه من الاَفاق من‬

‫التبرك به وفي قبوله لهداياهم ‪ ،‬ويتشرفون‬ ‫النصرانية وأحكامه‬

‫من أخص‬

‫خواصه‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫ولم أزل أتقرب‬

‫وانتهيت‬

‫وخزائن ملكه ومأكله ومشربه‬ ‫سوى‬

‫مفتاح بيت صغير‬

‫أمواله التي كانت‬

‫والخدمة‬

‫له‬

‫‪،‬‬

‫بداخل‬

‫تهدى‬

‫عشر سنيق‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫إليه ‪،‬‬

‫بذلك ‪ ،‬فقرأت‬

‫واللّه‬

‫له وتقربي‬

‫ثم أصابه‬

‫هذا‬

‫إليه‬

‫!‬

‫فلازمته على‬

‫يومًا‬

‫مدة‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫يطلبون‬

‫(نقلاو مرتيل)‬ ‫جميع‬

‫الملوك‬ ‫في بابه ‪،‬‬

‫القسيس‬

‫أهل‬

‫وغيرهم‪،‬‬

‫ويرغبون‬ ‫علم‬

‫وظائفه حتى‬

‫في‬

‫أصول‬ ‫صيرني‬

‫إلى أن دفع إلي مفاتيح مسكنه‬ ‫يدي‬

‫كان يخلو فيه بنفسه‬

‫أعلم‬

‫مرض‬

‫النهاية‬

‫على‬

‫وصير جميع ذلك كله على‬ ‫مسكنه‬

‫‪-‬‬

‫بخدمته والقيام بكثير من‬

‫إليه‬

‫خدمتي‬

‫جهة‬

‫‪،‬‬

‫ولا‬

‫مدينة علم‬

‫من ألفي رجل‬

‫وكانت‬

‫الأسئلة من الهدايا الضخمة‬

‫ذلك‬

‫مدة أربع سنين‬

‫وكبير القدر اسمه‬

‫ما هو الغاية ‪-‬يعني‬

‫ست‬

‫القطر‪،‬‬

‫والفلك‬

‫منزلته فيهم بالعلم والدين والزهد رفيعة جدًا‪ ،‬انفرد بها في زمنه عن‬

‫دين‬

‫في‬

‫وخمسمائة‬

‫الطبيعيات‬

‫لذلك‬

‫الاَفاق أكثر‬

‫‪،‬‬

‫حتى حفظت‬

‫في‬

‫العلوم ‪،‬‬

‫فكانت‬

‫كبير السن عندهم‬

‫فيها علم‬

‫مدينة‬

‫ولما بلغت‬

‫المنطق‬

‫فسكنت‬

‫النصرانية ‪،‬‬

‫في كنيسة لقسيس‬

‫وهي‬

‫كل عام من‬

‫بها‬

‫الكبيرة‬

‫القصطلان (وهذه المدينة‬

‫وينتهون إلى ألف‬

‫ملازمًا‬

‫‪،‬‬

‫عليه الإنجيل‬

‫من أرض‬

‫فقرأت‬

‫‪،‬‬

‫البحر بين‬

‫بهما السفن‬

‫تعلم لغة الإنجيل وعلم‬

‫طلبة العلم من النصارى‬

‫اللّه‪-‬‬

‫المدينة ميورقا‪ ،‬واكثر غاباتها زيتون‬

‫ميورقا‪ ،‬ولم يكن‬

‫في‬

‫واكلموا‬

‫مدينة كبيرة تقع على‬

‫معلم من القسيسين قرأت‬

‫أسلمني إلى‬

‫فيهم إلا القسيس‬

‫تسع‬

‫سنة‬

‫للهجرة‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬رحمكم‬

‫كستلون) ومدينة القصطلان هي مدينة العلم عند النصارى‬

‫المدينة‬

‫سنين‬

‫(‪)805‬‬

‫محسوبًا من أهل حاضرة‬

‫ثم ارتحلت‬ ‫الاَن‬

‫اللّه‬

‫والمدينة في جزيرة‬

‫وكان والدي‬

‫في‬

‫وهي‬

‫‪،،3‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ولم يستثن من دْلك‬

‫والظاهر‬

‫ما ذكرت‬

‫من الدهر‪ ،‬فتخلف‬

‫من‬

‫أنه‬

‫بيت خزانة‬

‫القراءة عليه‪،‬‬

‫عن حضور‬

‫مجلس‬


‫‪2‬‬

‫‪444‬‬ ‫طلابه‬

‫‪،‬‬

‫‪004‬‬

‫وانتظره أهل المجلس‬

‫الكلام إلى قول‬

‫عز وجل‬

‫الله‬

‫وهم‬

‫على‬

‫هل !دظدا ‪ 4‬اهة‬

‫يتذاكرون مسائل من‬

‫لسان‬

‫عيسى‬

‫نبيه‬

‫لج!‬

‫العلوم‬

‫‪،‬‬

‫في الإنجيل‬

‫تعيين هذا‬

‫فبحثوا في‬

‫بينهم في ذلك‬

‫فعظم‬

‫النبي‬

‫مقالهم‬

‫الاتفاق على معنى معين‬ ‫فقال لي‬

‫‪:‬‬

‫من هو من‬

‫إنه يأتي من‬

‫‪:‬‬

‫وكثر جدالهم‬

‫‪،‬‬

‫لهذه الكلمة‬

‫ما الذي كان عندكم‬

‫‪،‬‬

‫لي‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫قصرت‬

‫وبماذا أجبت‬

‫وقربت‬

‫!‬

‫أنت‬

‫اليوم من البحث‬

‫العلم إلا القليل‬

‫ارتحلت إليك من‬ ‫جملة‬

‫لا‬

‫‪.‬‬

‫لا‬

‫فبادرت‬

‫بلد‬

‫فتقتلك‬

‫الإنجيل ومن‬

‫سألتك‬

‫في‬

‫‪ :‬يا‬

‫ولدي‬

‫!‬

‫في‬

‫النصارى‬ ‫جاء‬

‫به لا‬

‫أول قدومك‬

‫واللّه‬

‫خدمتك‬

‫القاضي‬

‫الشريف‬

‫في الحين‬ ‫أتكلم بشيء‬

‫واللحظة‬

‫‪،‬‬

‫فقلت‬

‫‪،‬‬

‫سينزل‬ ‫الإنجيل‬

‫هذا الكتاب‬ ‫‪ ،‬قلت‬

‫أن النصارى‬

‫عليه ‪،‬‬

‫له ‪ :‬يا‬

‫سيدي‬

‫أقاموا على‬

‫الرابع‬

‫وأن دينه هو دين الحق‬ ‫! وما تقول‬

‫دين عيسى‬

‫‪:‬‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫فقال لي‬

‫‪،‬‬

‫أكتشف‬

‫‪،‬‬

‫عليك‪،‬‬

‫العظيم‬ ‫يا ولدي‬

‫‪:‬‬

‫وهل‬

‫فبكى‬

‫وانقطاعك‬

‫ذلك‬

‫واللّه‬

‫‪،‬‬

‫أني‬

‫وحق‬ ‫!‬

‫يغزونكم‬

‫حساسيتك‬

‫إني‬

‫و‬

‫أ‬

‫وعداءك‬

‫أن (الفارقليط ) هو اسم من أسماء‬

‫المذكور على‬

‫في دين‬

‫أمرك‬

‫لي‬

‫أن يظهر‬

‫يا سيدي‬

‫لكم‬

‫فيها من العلوم‬

‫خدمتك‬

‫!‬

‫فقال‬

‫قد علمت‬

‫بمعرفة هذا الاسم‬

‫أخاف‬

‫‪:‬‬

‫هذا كله ؟ لأن‬

‫!‬

‫عنك‬

‫أجل‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫وأنتم لم يحصل‬

‫هو قريب من المسلمين‬

‫من المنافرة للإسلام (يعني‬

‫وعليه نزل الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫له‬

‫‪:‬‬

‫القوم‬

‫للإنجيل‬

‫يا سيدي‬

‫حصلت‬

‫مما تسره إلي إلا عن‬

‫وهل‬

‫غير‬

‫له أجوبتهم‪،‬‬

‫خلاف‬

‫العلم ‪،‬‬

‫له‬

‫لكني‬

‫‪،‬‬

‫ويْفورك الشديد من دين الإسلام ) فاعلم يا ولدي‬ ‫نبيهم محمد‪،‬‬

‫في‬

‫كثيزا من‬

‫فائدة عظيمة‬

‫علي عن بلدك‬

‫تغزونهم ‪ ،‬لأختبر ما عندك‬

‫ولكن‬

‫‪،‬‬

‫الحق‬

‫أن تمنو علي‬

‫لأنت تعز علي‬

‫فأخبرته باختلاف‬

‫‪،‬‬

‫فلان‬

‫عشر سنين‬

‫إحسانكم‬

‫القسيس‪،‬‬

‫فائدة ومن‬

‫في تفسيره‬

‫إلى قدميه أقبلهما‪ ،‬وقلت‬

‫بعيد‪ ،‬ولي‬

‫وفي معرفة هذا الاسم‬ ‫عامة‬

‫بكذا‪ ،‬وأجاب‬

‫‪:‬‬

‫بعده‬

‫علمه وفهمه‪،‬‬

‫فلان بكذا‪ ،‬وسردت‬

‫يعلمه إلا العلماء الراسخون‬

‫أحصيها‪ ،‬فلعل من جميل‬

‫الشيخ وقال لي‬ ‫إلي ‪،‬‬

‫؟! فقلت‬

‫في غيبتي عنكم‬

‫بجواب‬

‫بهم‬

‫إلى القسيس نيقلاو الذي كان مريضا‬

‫وفلان أخطأ‪ ،‬وكاد فلان أن يقارب‬

‫تفسير هذا الاسم الشريف‬ ‫من‬

‫وقال كل واحد منهم بحسب‬

‫ثم رجعت‬

‫في اسم (الفارقليط) وأن فلائا قد أجاب‬

‫كبيرهم‬

‫ثم انصرفوا من غير تحصيل‬

‫‪،‬‬

‫ا‬

‫إلى أن أفضى‬

‫نبي اسمه (الفارقليط)‪ .‬فناقشوا هذه المسألة فيما ناقشوه لما تخلف‬ ‫الأنبياء‪،‬‬

‫لإدلللا!‬

‫لسان دانيال عل!‬

‫وملته هي‬

‫هولاء‬

‫الأول لكانوا على‬

‫النصارى‬

‫دين‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫وأخبر أنه‬

‫الملة البيضاء المذكورة‬ ‫؟! فقال‬

‫لي‬

‫؟ لأن عيسى‬

‫‪:‬‬

‫يا ولدي‬

‫وجميع‬

‫في‬ ‫!‬

‫لو‬

‫الأنبياء‬


‫‪،00‬‬

‫لمحياكاا‬

‫فىينهم دين‬ ‫هذا‬

‫الأمر؟‬

‫أفضل‬

‫اللّه‬

‫عز وجل‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫؟ قال لي‬

‫فيه‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫نعم ينجو‬

‫‪:‬‬

‫ما يعلم ‪ ،‬فإذا‬

‫ولكنهم‬

‫ولدي‬

‫‪ :‬يا‬

‫بدلوا وكفروا‪ ،‬فقلت‬

‫! بالدخول‬

‫في دين‬

‫في الدنيا والآخرة‬

‫فضل‬

‫علمت‬

‫له ‪ :‬يا‬

‫الإسلام‬

‫‪ ،‬فقلت‬

‫‪ :‬يا‬

‫سيدي‬

‫‪ ،‬فقلت‬

‫سيدي‬

‫!‬

‫دين الإسلام فما يمنعك‬

‫ولو هداني‬

‫رأس‬

‫اللّه‬

‫لذلك‬

‫كل خطيئة‬

‫وكثرة عرض‬

‫وهب‬

‫‪،‬‬

‫مسلمًا فيقولون‬

‫‪:‬‬

‫في دين خلصت‬

‫تعود على‬

‫وأنا في‬

‫أني‬

‫به‬

‫نفسك‬

‫فقلت‬

‫؟‬

‫يا سيدي‬

‫إن كنت‬

‫ولدي‬

‫أنا‬

‫بنفسك‬

‫اللّه‬

‫فأموت‬

‫وأنا‬

‫‪،‬‬

‫والحمد‬

‫أفتدلني‬

‫أن أمشي‬

‫قتلتك العامة لحينك‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫ن‬

‫إ‬

‫نبي أهل‬

‫علينا قائمة‪،‬‬

‫الدنيا‬

‫وحب‬

‫له على‬

‫(هذا خيال‬

‫دين عيسى‬

‫‪،‬‬

‫إلى بلاد‬

‫نفعك‬

‫وعلى‬

‫إذا‬

‫الذي‬

‫به يعلم اللّه‬

‫في دينهم‬

‫الدنيا والآخرة‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫المليئة بالهدايا‬

‫وأدخل‬

‫لك‬

‫سنة‬

‫القسيس‬

‫ما جاء‬

‫غرفته‬

‫المسلمين‬

‫تحصل‬

‫فقيرا ابن تسعين‬

‫فاسد من‬

‫نفسه ليبقى بجانب‬

‫‪:‬‬

‫إني‬

‫جئتكم‪-‬‬

‫فلا تمن علينا بدخولك‬

‫كبيرًا‬

‫معنا الآن ‪ ،‬فاكتمه بغاية جهدك‬

‫ولا أقدر على‬

‫حجة‬

‫اللّه‬

‫دين الحق‬

‫في‬

‫فأبقى بينهم سيخا‬

‫عاقلأ طالبا للنجاة فبادر إلى ذلك‬

‫هذا أمر لم يحضره‬

‫الإسلام وسرف‬

‫في دين الحق‬

‫بينهم جوغا‬

‫خدع‬

‫أحد‬

‫لنفسه‬

‫يا ولدي‬

‫إلى المسلمين فأقول لهم‬

‫بالدخول‬

‫به القسيس‬ ‫على‬

‫‪:‬‬

‫إلا‬

‫من الميل إلى دين الإسلام لقتلتني العامة في‬

‫منهم وخلصت‬

‫حقي‪،‬‬

‫الداخل‬

‫لا يختار‬

‫؟! فقال لي‬

‫بل هو‬

‫ودخلت‬

‫ينجو‬

‫من‬

‫فيه عند النصارى من رفعة الجاه والعز‪ ،‬والترف ‪،‬‬

‫ظهر علي سيء‬

‫نفسك‬

‫الأموال والترف )‬

‫!‬

‫لتركت كل سيء‬

‫من عذاب‬

‫ولا يعرفون‬

‫‪،‬‬

‫ما‬

‫نجوت‬

‫قد نفعت‬

‫ذلك مني(وهذه خداع‬ ‫له ‪:‬‬

‫سنك‬

‫الدنيا‪ ،‬ولو أني‬

‫أسرع وقت‬

‫أفقه لسانهم‬

‫ووهن‬

‫وأنت ترى‬

‫‪،‬‬

‫جسمي‬

‫‪،‬‬

‫ولا عذر‬

‫‪:‬‬

‫الخلاص‬

‫وهل‬

‫إن العاقل‬

‫منه‬

‫لنا فيه‬

‫وكيف‬

‫!‬

‫له‬

‫تعالى لم يطلعني على حقيقة ما أخبرتك به من فضل‬

‫الإسلام إلا بعد كبر سني‪،‬‬

‫لي‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫إ‬

‫‪، ،5‬‬

‫وإن ظهر‬

‫عليك‬

‫قتلوك أو حاولوا أن يوذوك‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫؟!‬

‫إ‬

‫فقال‬

‫ولكن‬

‫سيء‬

‫)‬

‫يا‬ ‫منه‬

‫وإذا قلت‬

‫لهم‬

‫حيسئذ إن الذي دلني على هذا هو القسيس فلان فإنك لن ينفعك أن تنقل ذلك عني‪ ،‬فإني‬

‫سو!‬ ‫فقلت‬ ‫أسباب‬

‫أجحده‬ ‫‪ :‬يا‬

‫سيدي‬

‫إذا‬

‫!‬

‫دْكرت ذلك عني وقولي مصدق‬ ‫أعوذ‬

‫بالله‬

‫من سريان‬

‫الوهم‬

‫عليك‬

‫لهذا‪ .‬وعاهدته‬

‫الرحلة وودعته ‪ ،‬فدعا لي عند الوداع بخير‪ ،‬وزودني‬

‫البحر منصرفا‬

‫إلى بلدي‬

‫إلى جزيرة صقلية ‪ ،‬وأقمت‬

‫مدينة ميورقا‪ ،‬فأقمت‬ ‫بها‬

‫خمسة‬

‫أسهر‬

‫‪،‬‬

‫بها‬

‫مع والدي‬

‫وقولك غير مصدق‬ ‫بما يرضيه‬

‫خمسين‬

‫‪.‬‬

‫دينازا‬

‫ثم أخذت‬

‫وأنا أنتظر مركبا يتوجه‬

‫في‬

‫ذهبا‪ ،‬وركبت‬

‫ستة أسهر‪ ،‬ثم سافرت‬ ‫لأرض‬

‫علي‪.‬‬

‫منها‬

‫المسلمين‪،‬‬


‫‪،،6‬‬

‫‪،00‬‬

‫فحضر‬

‫مركب‬

‫الشفق‬

‫يسافر إلى تونس‬

‫فوردنا مرسى‬

‫‪،‬‬

‫من أحبار النصارى‬ ‫اكبر‬

‫تونس‬

‫علماء النصارى‬ ‫بعض‬

‫وصحبت‬

‫مدة‬

‫عيش‬

‫عليه واجتمعت‬ ‫الرجل‬

‫الوقت ‪-‬‬

‫قرأت‬

‫للزجمان‬

‫بذلك‬ ‫‪،‬‬

‫به‬

‫فرحَا‬

‫وذكرت‬

‫له سرح‬

‫‪،‬‬

‫ودخل‬

‫العلوم فأخبرته‬ ‫الطبيب‬

‫) فأرغب‬

‫تعالى‬ ‫حين‬

‫‪.‬‬

‫فقال لي‬

‫‪،‬‬

‫المذكور‪:-‬‬

‫عني‬

‫فقال لي بواسطة‬

‫سيدنا‪،‬‬

‫يضيف‬ ‫وأدخلني‬

‫في بيت‬

‫هذا القسيس‬

‫الجليل‬

‫أسلم وجهه‬

‫فلما علموا‬

‫عبذ‬

‫‪،‬‬

‫بإسلامه‬

‫اللّه‬

‫قدومي‬

‫أن‬

‫‪:‬‬

‫أنت‬ ‫عبد‬

‫‪:‬‬

‫من مجلسه‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫إنه لا‬

‫‪ ،‬فلما دخل‬

‫الجديد الذي قدم في هذا المركب‬

‫عبد‬ ‫سيد‬

‫من الرسول‬

‫السلطان‬

‫لسان‬

‫فذكر لي النصارى‬

‫)‪ ،‬وكان طبيبه ومن‬ ‫‪،‬‬

‫فدخلت‬

‫في الإسلام‬

‫ثم ركب‬

‫فأسلم‬

‫في جنابي‬

‫بن سلام‬

‫طلب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فسر‬

‫فرسه وحملني‬

‫فأذن‬

‫على‬

‫له ‪،‬‬

‫فمثلت‬

‫يخرج‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫بين‬

‫‪.‬‬

‫فقلت‬

‫دينه إلا‬ ‫عليه‬

‫من تجار النصارى‬ ‫أسلم‬

‫بن سلام‬

‫إن ساء‬

‫من‬

‫اليهود وزعيمهم‬ ‫سوال‬

‫اللّه‬

‫فيه ويشنعون‬

‫وحينئذ‬

‫اللّه‬

‫بركة‬ ‫أحد‬

‫عليه سيطعنون‬

‫ما طلب‬

‫قالوا إنه سرّنا وسفيهنا‬

‫"فأرسل‬

‫اللّه‬

‫إلى الذين بحضرتكم‬

‫طلبت‬

‫كان‬

‫وثلاثون عاما‪ .‬ثم سألني عما‬

‫خير‪،‬‬

‫كان‬

‫هو‬

‫ضيافتهم على أرغد‬

‫للدخول‬

‫يديه‬

‫خمسة‬

‫له ‪:‬‬

‫ما يقولون‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫واستأذنه لي‬

‫قدوم‬

‫تبعثوا‬

‫‪،‬‬

‫وقد‬

‫هذا الرجل الطبيب‬

‫قل لمولانا السلطان‬

‫له ‪ ،‬إلا أنه‬

‫الترجمان‬

‫قريب‬

‫‪:‬‬

‫وتسمعوا‬

‫الترجمان‬

‫أسلم (كان الصحابي‬

‫بقدوم رسول‬

‫‪:‬‬

‫أهل‬

‫قدمت‬

‫بي الذين بها‬

‫عليه معهم إلى ديارهم‪،‬‬

‫اسمه (يوسف‬

‫عن مسكن‬

‫الدين الذي‬

‫من إحسانكم‬

‫وتسألوهم‬

‫اللّه‬

‫عمري‬

‫عندهم‬

‫رحمه‬

‫تمام هذا الخير على‬

‫‪،‬‬

‫وسمع‬

‫مغيب‬

‫هل بدار السلطان أحد يحفظ‬

‫‪:‬‬

‫فقلت‬

‫‪،‬‬

‫فأقمت عندهم‬

‫عليه فأخبره بحديثي‬

‫ويكثر أهله الطعن فيه (يعني‬

‫وأحبارهم‬

‫‪،‬‬

‫وحملوني‬

‫حالي وسبب‬

‫سرورَا عظيفا بأن يكون‬

‫‪-‬وهو‬

‫انتقاما منه‬

‫سألتهم‬

‫سديدَا‪ ،‬وسألت‬

‫فأول ما سألني السلطان عن‬ ‫من‬

‫‪،‬‬

‫بمركب‬

‫وأقلعنا عنها قرب‬

‫وأنه حاضر‬

‫المذكور رجلَا فاضلَا من أكبر خدامه‬

‫معه إلى دار ألسلطان‬ ‫يديه ‪،‬‬

‫أتوا‬

‫بمقدمه‬

‫‪،‬‬

‫لمحظ!ا ‪8‬‬

‫بجوار تونس‬

‫السلطان آنذاك مولانا (أبو العباس أحمد)‬

‫ففرحت‬

‫بذلك‬

‫‪:‬‬

‫سمعوا‬

‫أسهر‪ .‬ثم بعد ذلك‬

‫أربعة‬

‫أن بدار السلطان‬

‫خواصه‬

‫فلما نزلت‬

‫الزوال ‪،‬‬

‫‪-‬يعني‬

‫ذلك‬

‫فيه من صقلية‬

‫التجار الساكنين ‪-‬أيضَا‪ -‬بتونس‬

‫النصارى ؟ وكان‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫قرب‬

‫في تونس‬

‫فسافرت‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫اللّه‬

‫النبي ع!ياّله‬ ‫‪،‬‬

‫فلما علم‬

‫اليهود عنه ‪ ،‬فقالوا له‬

‫إنه‬

‫إ)‪.‬‬

‫إلى أحبار النصارى‬ ‫النصارى‬ ‫؟ قالوا له‬

‫وبعض‬

‫عليه ‪ ،‬قال لهم‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫تجارهم‪،‬‬ ‫ما تقولون‬

‫في‬

‫يا مولانا! هذا عالم كبير في‬


‫‪،00‬‬

‫نحي!‪14‬‬

‫وقالت‬

‫ديننا‪،‬‬

‫!ب!لمحا التا‬

‫‪447‬‬

‫اي!‬

‫سيوخنا‪ :‬إنهم ما رأوا أعلى من درجته‬

‫وما تقولون‬

‫أسلم‬

‫فيه إذا‬

‫نعوذ‬

‫؟ ! قالوا‪:‬‬

‫عند النصارى بعث إلي فحضرت‬ ‫فصلبوا على‬ ‫لا‬

‫يتزوج‬

‫يوم في‬

‫وخرجوا‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫وزوجني‬

‫محزونين‬

‫التبرك باسم‬

‫وجه‬

‫وبعد ذلك‬

‫نبينا‬

‫تعلم بطلنا‬

‫جيدة‬

‫على‬

‫لغة محمد‬

‫العصور‪،‬‬ ‫للإسلام‬

‫‪،‬‬

‫قطار‬

‫العظماء‬

‫كسرى‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫هذا‬

‫يا أبا محمد‬

‫عبد‬

‫لكل‬ ‫اللّه‬

‫كل‬

‫البناء‬

‫بها‬

‫(محمدً‬

‫‪)1‬‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫المائة ‪ ،‬لكي‬

‫أمة فارس‬

‫ولا فيلسوفًا‬

‫هذا الكتاب العظيم الذي يعد‬ ‫نفسه‬

‫‪،‬‬

‫ثم إثبات تحريف‬

‫التحفة "تحفة‬

‫الأريب‬

‫بن عبد‬

‫اللّه‬

‫من قبلك‬

‫‪:‬‬

‫المايوركي‬

‫‪ ،‬لنرافق‬

‫رجلًا‬

‫عبر تاريخها القديم والحديث‬

‫‪ ،‬إننا‬

‫نتحدث‬

‫‪،‬‬

‫لما قدمته‬

‫"أسلم تسلم " !‬

‫الإسبانية إلى مدينة أصفهان‬

‫من فلاسفة الفرس‬

‫في الرد‬

‫طلبة مقارنة الأديان عبر جميع‬

‫الترجمان تشبه إلى حدٍ بعيد قصة‬

‫نسافر‬

‫‪.‬‬

‫لي‬

‫المقدس‬

‫الكتاب‬

‫عبر الزمان والمكان‬

‫‪.‬‬

‫منها ولد‬

‫الكتاب‬

‫‪ ،‬فمن‬

‫صاحبًا للرسول العربي!‬

‫اللّه‬

‫‪ -‬ربع‬

‫عندنا‬

‫دينار في‬

‫سميته‬

‫بالعربية‬

‫جزيرة‬

‫من اكاسر‪،‬‬

‫فإن القسيس‬

‫الصفار)‪ ،‬فلما عزمت‬ ‫بها وولد‬

‫مايوركا‬

‫أعظم‬

‫؟‬

‫النصارى ‪،‬‬

‫على‬

‫كلمة السر التي لم يفهمها هرقل‬

‫من أنجبت‬

‫‪.‬‬

‫!‪،‬‬ ‫اللّه‬

‫ليؤلف‬

‫الأول والأساسي‬

‫خير‬

‫في الأمر أن قصة‬

‫أمة الإسلام‬

‫هو بحق‬

‫الله‬

‫فلقد فهمت‬

‫الغريب‬ ‫عظماء‬

‫" المرجع‬ ‫كل‬

‫التزويج‬

‫لي السلطان ‪-‬رحمه‬

‫كاملة ‪ ،‬فبنيت‬

‫الأدلة والبراهين ‪ ،‬ليظل‬

‫أهل الصليب‬ ‫فجزاك‬

‫‪.‬‬

‫فرتب‬

‫أبدًا‪.‬‬

‫ما‬

‫ء!الص))‪.‬‬

‫الأول من نوعه في إثبات نبوة رسول‬ ‫الإنجيل من خلال‬

‫على‬

‫ذلك‬

‫فلما سمع‬

‫سهادة الحق بمحضر‬

‫هذا إلا حب‬

‫الحاج (محمد‬

‫ابنة‬

‫مائة دينار ذهبًا‪ ،‬وكسوة‬

‫من ذلك‬

‫!‬

‫بين يديه وسهدت‬

‫وقالوا‪ :‬ما حمله‬

‫مكروبين‬

‫دار مختص‬

‫أعطاني‬

‫على‬

‫وجوههم‬

‫‪،‬‬

‫بالته‬

‫في العلم والدين‬ ‫ما يفعل‬

‫في ديننا‪ .‬فقال لهم‪:‬‬

‫عظيمٍ آخر‬

‫الإيرانية‬

‫عظيمًا‬

‫‪ ،‬إننا لا‬

‫عن رجل‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫من‬ ‫بنا‬

‫ينتقل‬

‫الفرس‬

‫نتحدث‬

‫عن‬

‫فارسي‬

‫كان‬

‫‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫‪،،8‬‬

‫"الباحث‬

‫"أي‬

‫بني‪،‬‬

‫عليه‬

‫آمرك‬

‫عن‬

‫ما أعلمه‬

‫واللّه‬

‫أن تأتيه ولكن‬

‫‪.‬‬

‫هل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫السعادة "‬

‫بقي‬

‫‪.‬‬

‫!لظ!ا ‪ 4‬هة‬

‫لاللللاكا‬

‫‪.‬‬

‫أحدٌ على‬

‫أظلك‬

‫‪ .‬قد‬

‫مثل‬

‫زمان‬

‫ما كنا‬

‫!"‬

‫نبي‬

‫(صاحب‬

‫لن‬

‫أبدأ‬

‫سرد حكاية هذا البطل الإسلامي من ضِياع أرض‬

‫سأبدأ سرد حكايته من لحظة ميلاده الحقيقية‬ ‫المحرقة‬

‫‪،‬‬

‫ومن على قمة إحدى‬

‫يعمل عبدا عند يهودي‬ ‫رجلأ يتحدث‬ ‫من عند‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أسجار‬

‫من يهود تلك‬

‫النخيل‬

‫عندها سرت‬

‫في‬

‫أعلى‬ ‫بادر‬

‫يقول‬

‫النخلة‬

‫بلهفةِ‬

‫قدم‬

‫له ‪:‬‬

‫ولهذا؟‬

‫مالك‬

‫وعيناه تلمعان‬

‫القارئ الكريم لكي‬ ‫نلتقط جواهرها‬ ‫الصحابة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫سلمان‬

‫‪.‬‬

‫عملك‬

‫!‬

‫إنما سمعت‬

‫من تحته‬

‫نسافر‬

‫المتلألئة‬

‫‪،‬‬

‫فقد ذكرت‬

‫باقي البشر‪ ،‬كان‬

‫مثالٍ‬

‫خرج هذا الشاب الذي عاش‬

‫أراضي‬

‫مكة يقول‬

‫أنه‬

‫بطلنا‬ ‫رسول‬

‫الخبر‪ ،‬فأسرع ينزل من‬

‫عندها‬

‫استدار سلمان‬

‫قدماه الثرى حتى‬

‫هذه‬

‫ماذا فعل سلمان‬

‫‪،‬‬

‫لنغوص‬

‫الميزة ‪،‬‬

‫يبحث‬

‫نحو‬

‫سيده‬

‫وقال‬

‫له‬

‫أن أعلمه!‬

‫خصائصِ‬

‫‪،‬‬

‫أستأذن‬

‫التاريخ‪،‬‬

‫تميز بها جيل‬

‫الصحابة‬

‫فقبل عشرين‬

‫عن سر‬

‫بعد ذلك‬

‫أكثر في بحار‬

‫"الاختيار الإلهي " لجيل‬

‫حياته‬

‫الفارسي‬

‫الحجاز‪ ،‬سمع‬

‫وما أن لامنست‬

‫خبرا فأحببت‬

‫على‬

‫حيث‬

‫كل خلية من خلايا جسمه‪،‬‬

‫في بداية هذا الكتاب ثلاث‬

‫أولها هو‬

‫الشمس‬

‫وبينما كان سلمان‬

‫بلدة يقال لها‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وُلد‪،‬‬

‫بل‬

‫بلكمة سديدة تسقط عليه من سيده وهو‬

‫إلى الوراء عبر الزمن‬

‫معًا‬

‫العرب‬

‫من صحة‬

‫بقية هذه الحكاية الممتعة ونعرف‬

‫ولعل قصة سلمان الفارسي خير‬ ‫‪،‬‬

‫ليتأكد‬

‫الغريب ‪ ،‬ليتفاجأ‬

‫أقبل على‬

‫فرحَا‪ :‬لا سيء‬

‫وقبل أن نكمل‬

‫عن‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫سلمان رعشة قوية هزت‬

‫من خلالها على‬

‫بالسوال عن ذلك الرجل‬

‫يثرب‬

‫من‬

‫للتو‬

‫لم يستطع معها أن ينتظر حتى ينتهي من عمله‬ ‫كاد يسقط‬

‫في‬

‫فارس حيث‬

‫صحراء‬

‫المدينة الواقعة في‬

‫مع سيده عن مهاجرٍ غريب‬ ‫جسم‬

‫‪،‬‬

‫هناك‬

‫في‬

‫عمورية)‬

‫فردَا‬

‫فردًا‪،‬‬

‫سنة من إسلام‬

‫السعادة البشرية‬

‫من قريته‬


‫‪،00‬‬ ‫لكي‬

‫!ب!د‬

‫لمحي!إ ا‬

‫يتفقد ضيعةً من ضياع‬

‫سلمان‬

‫من قريته تلك‬

‫لحرصه‬

‫الشديد عليه‬

‫‪،‬‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫أن‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫مصدر‬ ‫معهم‬

‫اعتنق سلمان‬

‫النار‬

‫لدى‬

‫المقدسة‬

‫‪ ،‬فوجد‬

‫الشام ‪،‬‬

‫أقبل سلمان‬

‫من‬

‫الصدقات‬

‫خدمته‬

‫أجبراه على أن يستمر‬ ‫أشد الحزن ‪ ،‬وأخذوا‬ ‫الذي كان يخبئ‬

‫الأسقف‬ ‫والتقوى‬

‫‪ ،‬فأصبح‬

‫به‬

‫‪.‬‬

‫كما أوصاه‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫أباه بأنه‬

‫على‬

‫وتركوا‬

‫ثم مات الأسقف‬ ‫سيده قبل‬

‫وفاته‬

‫بماذا يوصيه‬

‫مثل‬

‫الموصل‬

‫‪،‬‬

‫صاحب‬

‫نصيبين‬

‫ما‬

‫فرحل‬

‫فارس‬

‫أصبح‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫أن ذلك‬

‫فكرهه سلمان‬

‫‪،‬‬

‫أسد‬

‫‪ ،‬وبعد‬

‫سلمان‬

‫إخوته‬

‫محادثة‬

‫نصرانيًا‪ ،‬فحبسه‬

‫أبوه في‬

‫الكره‬

‫له‬

‫أي‬

‫‪!،‬‬

‫فلمّا حضرته‬

‫بني ‪،‬‬

‫واللّه‬

‫ما أعلم‬

‫كانوا عليه‬

‫أكثر ما‬

‫الطيب‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فرحب‬

‫إلًا‬

‫ليرحل‬

‫إلى أرض‬

‫كنا عليه إلا رجلا‬

‫بنصيبين‬

‫وهو‬

‫فأخبره بحكايته‬

‫‪،‬‬

‫فرحب‬

‫به‬

‫حزن‬

‫عليه الناس‬

‫على‬ ‫‪،‬‬

‫لى أرض‬ ‫‪،‬‬

‫المكان‬

‫‪:‬‬

‫سابقه‬ ‫إلى من‬

‫على‬

‫الموصل‬

‫فصحبه‬

‫الموصلي‬

‫‪:‬‬

‫فلان فالحق‬

‫أي‬

‫به‬

‫سرق‬

‫‪ ،‬فأقام عنده سلمان‬

‫بني‬

‫‪.‬‬

‫الخير‬ ‫بي؟‬

‫عليه ‪ ،‬لقد‬

‫ما‬

‫كنت‬

‫(سمال‬

‫سلمان‬

‫في‬

‫ذلك‬

‫توصي‬

‫ما كنت‬

‫وهو‬

‫السري‬

‫فصلبوا جثة‬

‫عكس‬

‫أحداَ اليوم على‬

‫به الكاهن الموصلي‬

‫قبل وفاته ‪ ،‬فقال له القسيس‬

‫ولكن‬

‫فقره وغربته‬

‫‪،‬‬

‫سلمان‬

‫له ‪،‬‬

‫وفعلًا‬

‫النصراني يجمع‬

‫والفضة‬

‫رجلًا بالموصل‬

‫فرحل سلمان‬

‫‪،‬‬

‫اللص‬

‫كان على‬

‫الوفاة سأله‬

‫طويلة‬

‫فيها بنفسه على‬

‫‪ ،‬ودلهم‬

‫جرارًا مملوءةَ بالذهب‬ ‫‪،‬‬

‫من‬

‫إسعال‬

‫الأسقف‬

‫وبعد أن مات ذلك الأسقف‬ ‫بأمره‬

‫البيت‬

‫فضوله لمعرفة‬

‫فاقتاده‬

‫الهر!‬

‫سلمان من جديد يقصد مدينة نصيبين (جنوب‬ ‫‪،‬‬

‫إلى ركب‬

‫بها‬

‫بعد اَلاف الأميال من مكة‪،‬‬

‫استطاع‬

‫اكتشف‬

‫منه‪ ،‬إلا أنه‬

‫فوجدوا‬

‫تلميذا‬

‫له الأسقف‬

‫من‬

‫في الشام أن يعلمه أمور الدين مقابل خدمته‬

‫خدمته‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫التي كان يعمل‬

‫أن سلمان‬

‫يتباكون عليه ‪ ،‬فأخبرهم‬

‫سلمان‬

‫وبدَّلوا‬

‫الوفاة ‪ ،‬فسأله‬

‫رجلا‬

‫تخرج‬

‫أول مرةٍ يخرج‬

‫يتركه يخرج‬

‫من كوخ صغير‪،‬‬

‫ومثّلوا بها‪ ،‬وعينوّا أسقفًا جديدًا مكانه‬

‫الناس‬

‫فالحق‬

‫بلاد‬

‫هي‬

‫الفارسي‬

‫فارس وعلى‬

‫المجوسية‬

‫آبائه‬

‫والتعلم‬

‫فيه الأموال‬

‫وما تأمرني ؟ فقال‬

‫هلك‬

‫أسقف‬

‫القرية ‪-‬‬

‫سلمان‬

‫وبعد أن عاد أخبر‬

‫لدين‬

‫تلك‬

‫قسّيسين من نصارى‬

‫الناس ويكنزها لنفسه‬ ‫في‬

‫دهقان‬

‫ترانيمًا‬

‫في الكوخ‬

‫يرجع‬

‫من أعظم‬ ‫على‬

‫في‬

‫النصرانية ‪ ،‬وترك‬

‫البيت بالأغلال حتى‬ ‫ليطلب‬

‫أعماق‬

‫سلمان‬

‫المجوس‬

‫فقد كانت‬

‫أبى إلا أن ينضم‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫فلقد كان أبوه ‪ -‬وهو‬

‫ففي طريقه إلى الضيعة سمع‬ ‫تلك‬

‫وسبحان‬

‫أبيه ‪،‬‬

‫الصحابة العرب حتى ولو كان‬

‫الترانيم‬

‫‪911‬‬

‫عليه‪،‬‬

‫العراق )‬

‫إلى أن حضرته‬ ‫‪،‬‬

‫واللّه‬

‫ثم مات‬ ‫تركيا‬

‫الاَن‬

‫ما أعلم‬

‫صاحب‬ ‫)‪،‬‬

‫يتعلم منه حتى‬

‫فوجد‬ ‫أتته‬


‫لأ!‪4‬‬

‫‪،00‬‬

‫المنية ‪ ،‬فسأله‬

‫أن‬

‫سلمان‬

‫وبعد أن مات‬

‫سيده‬

‫فلحق بصاحب‬ ‫له صاحب‬

‫‪،‬‬

‫عمورية‬

‫‪:‬‬

‫عمورية‬

‫‪:‬‬

‫قد أظلك‬

‫‪ :‬يا‬

‫واللّه‬

‫‪،‬‬

‫فقص‬

‫‪،‬‬

‫فأقام سلمان‬

‫فلان إني كنت‬

‫على‬

‫ما أعلمه أصبح‬

‫بدين إبراهيم‬

‫به‬

‫الصدقة‬

‫بين كتفيه خاتم‬

‫عمورية‬

‫الطيب ‪ ،‬فمكث‬

‫سلمان "بعمورية ما شاء‬

‫قبيلة عربية‬

‫العرب‬

‫فقبل‬

‫‪،‬‬

‫عليهم سلمان‬

‫التجار‬

‫عرضه‬

‫عمورية ليرحل إلى صحراء‬ ‫ذلك‬

‫؟ ! فلمّا‬

‫يهودي‬

‫‪،‬‬

‫خضراء‬

‫وصل‬

‫فأصبح‬ ‫تطل‬

‫فإن استطعت‬

‫يخرج‬

‫قد استنفذ‬

‫لا‬

‫ما في استطاعته‬

‫إلى مدينة جديدة‬

‫‪ ،‬جاء‬

‫وقت‬

‫حرتين‬

‫بها‬

‫سنواتٍ‬

‫نخل‬

‫معدودةٍ‬

‫وهنا‬

‫سلمان‬

‫كثير‪ ،‬لقد كانت‬

‫لنا وقفة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪" .‬المدينة‬

‫تأمل‬

‫صغيرة‬

‫المنورة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فافعل‬ ‫‪،‬‬

‫بي‬

‫وأوصى‬

‫تأتيه‬

‫ولكنه‬

‫إلى أرض‬

‫بين‬

‫الهدية ولا يأكل‬ ‫فمات‬

‫‪.‬‬

‫حتى‬

‫صاحب‬

‫مر به تجار‬

‫من‬

‫أن‬

‫يترك أرضًا جميلة مثل‬

‫بكلًما يملك من مال من أجل‬

‫المقفرة‬ ‫ساقيه ‪،‬‬

‫بمياهها العذبة‬

‫الأمر الإلهي‬

‫!‬

‫البسيط‬

‫‪،‬‬

‫ببيعه‬

‫الذي يرى‬

‫بعينيه‬

‫واحة‬

‫هلك‬

‫قبل‬

‫فلا هو بالذي‬

‫وعندما‬

‫‪:‬‬

‫إلى رجل‬

‫"كن"‬

‫علم‬

‫أن سلمان‬

‫اللّه‬

‫! فشاء‬

‫اللّه‬

‫بحكمة‬

‫اليهودي ببيعه لابن عمٍ له‪ ،‬ليحمله سيده الجديد‬ ‫إليها‬

‫حتى‬

‫هذه المدينة هي‬

‫‪.‬‬

‫يأكل‬

‫البلاد‬

‫لرجل‬

‫اقترب منها فقد‬

‫وارتوى‬

‫يقدر عليها غيره أن يقوم سيد سلمان‬ ‫‪ ،‬ما‬

‫لا‬

‫به ‪،‬‬

‫فلما‬

‫؟ فقال له صاح!‬

‫العرب قام أولئك التجار الخونة‬

‫إليها‬

‫إن وصل‬

‫ساعة‬

‫مهاجرًا‬

‫تخفى‬

‫فقال‬

‫ما يملكه مقابل إيصاله إلى أرض‬

‫القاحلة مُضحيًا‬

‫الصافية ‪ ،‬فلمّا‬

‫أن يراها‪ ،‬ولا هو بالذي وصل‬

‫العرب‬

‫له أن يمكث‬

‫بذلك كالظمان في الصحراء‬

‫عليه بمياهها‬

‫كل‬

‫أن تلحق‬

‫السعادة ‪،‬‬

‫من الناس امرك أن‬

‫بتلك‬

‫وهم يتساءلون كيف‬

‫سلمان إلى أرض‬ ‫سلمان‬

‫علامات‬

‫أن يأخذوا كل‬

‫العرب‬

‫حتى‬

‫أمرنا‪.‬‬

‫الإنسانية ‪،‬‬

‫أزفت‬

‫وما تأمرني‬

‫بأرض‬

‫اللّه‬

‫السعادة‬

‫مثل‬

‫عن‬

‫بي فلان إلى فلان‬

‫كنا عليه أحد‬

‫النبوة‬

‫‪،‬‬

‫منه ‪،‬‬

‫بي‬

‫أمرنا امرك‬

‫إليه فإنه على‬

‫البحث عن سر‬

‫معه يتعلم‬

‫ما‬

‫على‬

‫بمتابعة مغامرته في البحث‬

‫مع فلان فأوصى‬

‫من الجبال ) بينهما نخل‬

‫فعرض‬

‫واللّه‬

‫بي فلان إليك فإلى من توصي‬

‫زمان نبي هو مبعوث‬

‫(مجموعتين‬

‫مثل ما نحن‬

‫ما أعلم‬

‫سالظما ‪4‬‬

‫أحدًا بقي‬

‫عليه فاذهب‬

‫عليه مغامرته في‬

‫أقم عندي‬

‫فلان إلى فلان ثم أوصى‬ ‫أي بني‬

‫فإنه‬

‫على‬

‫أي‬

‫أعد سلمان راحلته وهم‬

‫عمورية‬

‫قال له سلمان‬

‫حرتين‬

‫وصيته‬

‫إلا رجلًا بعموربة‬

‫تأتيه‬

‫حضر‬

‫عن‬

‫فقال‬

‫له ‪:‬‬

‫بني‪،‬‬

‫هل‬

‫اهة الاسلاكا‬

‫"‬

‫عرفها‪ ،‬فقد كانت‬ ‫"يثرب‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫هذه المدينة مدينة بين‬

‫والتي سوف‬

‫يكون‬

‫اسمها‬

‫بعد‬

‫!‬

‫‪ .‬فلماذا‬

‫لم يأتِ‬

‫ذلك‬

‫الأمر‬

‫الإلهي‬

‫"كن"‬

‫منذ‬

‫البداية؟‬


‫‪،00‬‬

‫أما‬

‫لمحلإكاا !لإلمحا‬

‫كان ذلك سيكون‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫(ي!‬

‫أ‬

‫اختصارًا للوقت والجهد؟ ألم يكن‬

‫سلمان من أصفهان إلى يثرب من دون أن يخوض‬ ‫؟ الحقيقة أن له‬

‫البعيدة‬

‫إلا‬

‫في الأرض‬

‫سننًا‬

‫تلك‬

‫تتغير‪ ،‬ومن‬

‫لا‬

‫بمقدور‬

‫اللّه‬

‫عز وجل‬

‫الرحلة الشاقة في‬

‫أعظم‬

‫بعد أن يستنفد المسلم كل طاقته حتى ولو كانت ضئيلة‬

‫سننه تلك‬ ‫‪،‬‬

‫أن ينقل‬

‫كل تلك البلدان‬

‫أن نصر‬

‫عند ذلك‬

‫اللّه‬

‫يأتي نصر‬

‫ويغرق‬

‫فرعون‬

‫يهلك‬

‫بعد سنوات‬ ‫وملئه منذ‬

‫فرعون‬

‫التنقل‬

‫؟ ومن‬

‫كان يظن أن البحر سوف‬

‫فرعون‬

‫لبني إسرائيل ؟ ألم يكن‬

‫من تعذيب‬

‫البداية‬

‫أعلى‬

‫النخلة بأن‬

‫يتاكد من تلك العلامات‬ ‫ولا ياكل الصدقة‬ ‫‪ ،‬فلم يأكل‬

‫صدقة‬

‫أنه هدية ‪ ،‬فأكل‬

‫فوجد رسول‬ ‫الذي وصفه‬ ‫وُصِف‬ ‫خاتم‬

‫له ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫منه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫سلمان‬

‫الشامة بحجم‬

‫النبوة‬

‫‪:‬‬

‫هذه‬

‫لما‪،‬‬

‫بين‬

‫ثانية‬

‫منذ‬

‫الصحابة‬

‫عمورية‬ ‫ظهره‬

‫‪،‬‬

‫فنظر سلمان‬

‫عباس‬

‫قادرًا‬

‫اللّه‬

‫فيه وهو في‬

‫مهاجرًا‪ ،‬فأراد سلمان‬

‫من الثمر وقدَّمه للرسول‬ ‫واحدة‬

‫!‬

‫سلمان‬

‫الفارسي‬

‫على‬

‫ثم أتاه ببعض‬

‫ليتاكد‬

‫أ‬

‫ن‬

‫من‬

‫أنه‬

‫الثمر على‬

‫الأخيرة‬

‫العلامة‬

‫‪،‬‬

‫إلى ظهره ليرى خاتم النبوة‬

‫الرسول أن سلمان‬

‫علامة في جسد‬

‫عليه حكايته‬

‫بلاد فارس‬

‫وسأله أن يقص‬ ‫رضوان‬

‫رضي‬

‫على‬

‫أ‬

‫ن‬

‫يريد أن يتثبت من سعرو‬

‫بين كتفي‬

‫الرسول‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫تقع بين كتفيه‬

‫‪،‬‬

‫فوجد‬

‫!‪،‬‬

‫تشبه‬

‫وهي‬

‫بيضة الحمامة )‪.‬‬

‫البداية في‬

‫سلمان‬

‫يوصله‬

‫عمورية الطيب "يأكل الهدية‬

‫استدار لينظر‬

‫‪،‬‬

‫النبوة‬

‫من روعه وأن يقص‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫‪:‬‬

‫هذه‬

‫ثم جاء‬

‫فلاحظ‬

‫عبارة عن‬

‫سيئًا‬

‫سلمان‬

‫عندها أخذ سلمان يبكي ويعانق رسول‬ ‫يُهدِّأ‬

‫له صاحب‬

‫فأخذ‬

‫أصحابه فحياه ثم‬

‫فألقى الرداء عن‬ ‫(خاتم‬

‫وصفها‬

‫منه سيئًا‪ ،‬فقال‬

‫له صاحب‬

‫النبوة !‬

‫أنه‬

‫بين كتفيه خاتم‬

‫فقال‬

‫من‬

‫ينفلق لموسى‬

‫اليوم الذي سمع‬

‫نبي جاء من مكة إلى يثرب‬

‫الثلاث التي‬

‫الرسول‬

‫لا‬

‫؟!‬

‫المهم أن سلمان بقي يعمل عند سيده حتى جاء ذلك‬ ‫رجلًا يزعم‬

‫يأتي‬

‫اللّه‬

‫باب لم يكن يتوقعه أحد‪ ،‬فمن كان يظن أن سيد سلمان اليهودي هو الذي سوف‬ ‫للمدينة بعد أن فقد هو حريته في‬

‫ك!"‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫وحتى‬

‫‪،‬‬

‫تلك‬

‫اللّه‬

‫فأخذ سلمان يقص‬ ‫اللحظة‬

‫حكايته على أصحابه‬

‫عليهم‬

‫‪ ،‬وقصصتها‬

‫عنهم أجمعين‪.‬‬

‫!‬

‫ويقبله ‪،‬‬

‫أنا‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فأعجب‬

‫فطلب‬ ‫على‬ ‫رسول‬

‫منه‬

‫رسول‬ ‫الله‬

‫الرسول الكريم أن‬ ‫اللّه‬

‫مج!يِ!‬

‫مغامرته‬

‫ع! بما سمع‬

‫فقصًّ سلمان حكايته العجيبة تلك‬

‫عليكم‬

‫طبقًا لما قصه‬

‫سلمان‬

‫نفسه‬

‫لعبد‬

‫من‬ ‫على‬

‫اللّه‬

‫ابن‬


‫‪122‬‬

‫‪004‬‬

‫ولكن‬

‫ما‬

‫على‬

‫‪...‬‬

‫‪.. ..‬‬

‫هو ذلك‬

‫‪.‬‬

‫‪ ....‬هناك‬

‫الأمر‬

‫في هذه‬

‫القصة!‬

‫سيءٌ‬

‫غريمب‬

‫الغامض الذي كان يقصده‬

‫صاحب‬

‫هل !لظ!ا ‪ 4‬اهة‬

‫نصيبين بقوله لسلمان‬

‫مثل أمرنا"؟ ولماذا اختار هؤلاء القساوسة العيش متفرقين‬

‫وبعيدة ؟ وما قصة‬

‫تلك‬

‫المجموعة‬

‫السرية التي كان ينتمي‬

‫إليها‬

‫في‬

‫هؤلاء؟‬

‫دون أي‬

‫من أعظم رجال‬

‫مبالغة‬

‫التاريخ‬

‫أسلمت‬

‫وانجلترا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال والنمسا وسويسرا‬

‫تحولت‬ ‫الليبني‬

‫مدينة الفاتيكان‬

‫الغامض‬

‫الذي جاء الرسول !و‬

‫هرقل ؟!‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫نفسها إلى مدينة إسلامية بفضله ؟ من‬

‫‪.‬‬

‫سخصيّا على ذكر‬

‫‪:‬‬

‫وما هو ذلك‬

‫سعوب‬

‫"فإنه‬

‫أماكن مجهولة‬

‫الخفي لهذه المجموعة الغامضة ؟ ومن يكون ذلك العملاق الإسلامي الذي‬ ‫البشري ؟ وكيف‬

‫ا‬

‫لاللللا!‬

‫يُعتبر‬

‫ألمانيا‬

‫السر‬

‫ومن‬

‫وفرنسا‬

‫وإيطاليا بفضله ؟ وكيف‬ ‫تراه‬

‫أتباعه في‬

‫يكون‬

‫ذلك‬

‫البطل‬

‫رسالته لقيصر الروم‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫نحلإو ا‬

‫!لإد‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫أي!‬

‫‪123‬‬

‫"فإن ت!؟ليت فعلي!‬

‫وتعجب‬

‫"العالم كله صرخ‬

‫إثم الاتوش!يّين"‬

‫ليجد نفسه آريوسيَا‬ ‫(القديس‬

‫قسيمن! واحدٌ على‬

‫"وبقي‬

‫جيروم‬

‫الحق‬

‫إ‬

‫‪:‬‬

‫!‬

‫"‬

‫أول مترجم‬

‫للكتاب‬

‫"‬

‫(عروة‬

‫كنت‬

‫قد وعدت‬

‫أمازيغية على‬

‫مصر‬ ‫بن‬

‫القارئ الكريم سابفا‬

‫الإطلاق‬

‫على تساؤلات‬

‫الإجابة‬

‫أنني سوف‬

‫‪،‬‬

‫وها قد جاء وقت‬

‫آتي لاحقًا‬

‫الوفاء‬

‫إلمقدس)‬

‫بن الزبير!‬

‫على ذكر أعظم سخصية‬

‫بهذا الوعد‪ ،‬وجاء معه أيضًا وقت‬

‫محيرة تركتها معلقة إلى هذه الساعة‬

‫‪،‬‬

‫فما هو سر إسلام أقباط‬

‫بسرعة غريبة بعد أن طرد عمرو بن العاص الرومان منها؟ ولماذا لم يستغرق (عقبة‬ ‫) وقتا يذكر في فتح جل‬

‫نافع‬

‫للأندلس ؟ ومن‬ ‫لهرقل ؟ هل‬

‫صحيحا‬ ‫سوف‬

‫هم‬

‫صحيحه‬

‫الأرض‬ ‫هؤلاء‬

‫‪،‬‬

‫قصة‬ ‫فعلًا‬

‫فلّاحو الروم كما ورد في بعض‬ ‫‪،‬‬

‫"الأريسيّين " الذين ذكرهم‬

‫أن رسول‬

‫اللّه‬

‫قال يصف‬

‫ع!ولأ‬

‫فمقتهم عربهم وعجمهم‬ ‫"البقايا"‬

‫يجب‬

‫الرومان‬

‫حال‬

‫من‬

‫إلا بقايا‬

‫لنا‬

‫الأرض‬

‫أهل‬

‫بزوغ شمس‬

‫كان الرومان يحكمون‬

‫بالنار والحديد‪،‬‬

‫ويفرضون‬

‫الدعوة‬

‫كتب‬

‫قبل‬

‫بعثته‬

‫الكتاب "‬

‫علينا أولا أن نلقي نظرة سريعة‬

‫التاريخ إغفالها لسبب‬

‫حديئا جميلأ‬

‫على‬

‫الميلادي وبداية القرن السابع الميلادي‬

‫مباسرة قبل‬ ‫‪:‬‬

‫كتب‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫في رسالته الشهيرة‬

‫التاريخ ؟ الحقيقة أن هذا ليس‬

‫فالاَرسيون طائفة مجهولة تعمدت‬

‫لاحقًا‪ ،‬ففهم تاريخ الاَريسيين يفسر‬

‫القرن السادس‬

‫الأرض‬

‫رسول‬

‫!ياله‬

‫أولئك‬

‫على الإطلاق‬ ‫يتضح‬

‫الشمال الأفريقي ؟ وما السبب‬

‫الأساسي‬

‫لفتح المسلمين‬

‫!‬

‫!‬

‫حال‬

‫رواه الإمام مسلم‬ ‫‪:‬‬

‫"إن‬

‫وليتسنى‬

‫اللّه‬

‫نظر إلى أهل‬

‫لنا‬

‫معرفة‬

‫الكرة الأرضية‬

‫لنرى !يف‬

‫في‬

‫كان وضع‬

‫هوية‬

‫في نهاية‬

‫سعوب‬

‫المحمدية‪:‬‬

‫بلدائا‬

‫ساسعة‬

‫عليها الضرائب‬

‫في أوروبا وآسيا وأفريقيا‪ ،‬يحكمونها‬

‫الباهظة‬

‫‪،‬‬

‫ولعل‬

‫كثيرًا‬

‫من‬

‫الذين يفتخرون‬


‫‪124‬‬

‫‪،00‬‬ ‫الرومانية (الحضارية‬

‫بالمدرجات‬

‫إ) في بلدانهم‬

‫قد بنيت من قبل الرومان لكي تكون‬ ‫الأسود وهي تنهش لحوم‬ ‫الفرس ‪ :‬أما الفرس‬

‫العبيد‬

‫فحدث‬

‫كانت‬ ‫أقذر‬ ‫يزني‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫وساع‬

‫القديمة هذه الرذيلة إلا أمة فارس‬

‫كالكلاب‬

‫بالسلاسل‬

‫عبد‬

‫إلى‬

‫الكواكب‬ ‫وسوف‬

‫معرض‬

‫كل‬

‫الهنود‬

‫الصنن‬

‫ديانة‬

‫‪-2‬‬

‫ديانة‬

‫كونفوشيوس‬

‫‪-3‬‬

‫ديانة بوذا ‪ :‬وتدعو‬

‫العرب‬

‫‪ :‬كان‬

‫) يزني بأمه وأخته‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫فعامة الشعب‬

‫‪،‬‬

‫كسرى‬

‫ولم‬

‫فسقط‬

‫‪ ،‬بينما‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫الثاني)‬

‫أمة من‬

‫حيث‬

‫فقد‬

‫الفرس‬

‫(يزدجرد‬

‫تستحل‬

‫في المرتبة الدنيا‬

‫كان كسرى‬

‫النار‬

‫قبلهم أو بعدهم‬

‫الأرض‬

‫فكان‬

‫الذين‬

‫الأمم‬

‫وقد قسم‬

‫كانوا يربطونهم‬

‫في قمة الهرم الاجتماعي‬

‫كان‬

‫حيث‬

‫مقدسة!‬

‫خطر‬

‫ومالم يخطر على بال البشر! فقد عبدوا كل سيئ‬ ‫بل إن بعضهم‬

‫أمة‬

‫بالتفصيل‬

‫عبد أعضاء‬ ‫في نهاية هذا‬

‫من‬

‫التناسل‬ ‫الكتاب‬

‫!‬

‫!‬

‫في‬

‫الهنود‪.‬‬

‫الصين ثلاث ديانات رئيسية هي‪:‬‬

‫لاتسو‪ :‬وتدعو‬

‫ا‬

‫‪-‬‬

‫برزت‬

‫الأرض‬

‫من عئاد‬

‫بل كان الإغريق والرومان يعايرونهم بذلك‬

‫حديثنا عن عظيم إسلامي من‬ ‫‪:‬‬

‫المحارم‬

‫لتاريضى الهند الديني والإجتماعي‬

‫في‬

‫الفرس‬

‫باقي شعوب‬

‫مرورًا بالحيوانات والأشجار‪،‬‬

‫الأنهار‬

‫نتطرق‬

‫دماءٍ‬

‫ما‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في المعارك‬

‫يعتبر نفسه (سيدًا) صاحبَ‬

‫الهنود‪:‬‬

‫!‬

‫فقد كان جل‬

‫ما عرفته شعوب‬

‫فيهم زنى‬

‫(بهرام جوبين‬

‫الفرس البشر إلى سبع طبقات‬

‫يرون‬

‫الذين يأتون بهم من مستعمراتهم‪.‬‬

‫بالجنس سكلًا يميز الفرس عن‬

‫كسرى‬

‫أن هذه المدرجات‬

‫والمسارح‬

‫يتسلى به الرومان الهمجيون وهم‬

‫عنهم ولا حرفي‬

‫أنواع الرذيلة الحيوانية ‪،‬‬

‫بابنته‬

‫لا‬

‫مكانًا‬

‫انتشر فيهم الانخلال الأخلاقي بشكل‬ ‫(المتعة )‬

‫يعلمون‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الالللالا!‬

‫جل‬

‫إلى البعد الكامل عن‬ ‫‪ :‬وهي‬

‫إلى‬

‫العرب‬

‫النساء‪.‬‬

‫مادية بحتة‪.‬‬

‫الانعزال والزهد‬

‫يعبد الأصنام‬

‫في الحياة ‪.‬‬

‫التي أسركوها‬

‫في عبادتهم‬

‫دلّه‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫قبيلة‬

‫لكل‬

‫صنمًا أواكثر‪.‬‬

‫ومن‬

‫بين‬

‫كل هذه‬

‫الإنسانية مزروعة‬ ‫هذه‬

‫المجموعة‬

‫النماذج القاتمة‬

‫في وجدان‬ ‫كانوا يشهدون‬

‫التي غرق‬

‫طائفة من بقايا أهل‬ ‫أنه لا إله إلا‬

‫اللّه‬

‫فيها بنو البشر‪ ،‬كانت‬ ‫الكتاب‬

‫‪ ،‬وأن‬

‫عيسى‬

‫يقال لهم‬ ‫نبي‬

‫اللّه‬

‫هناك‬

‫"الآريسيين‬ ‫‪ ،‬أي‬

‫بقايا‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫أفراد‬

‫أنهم كانوا على‬


‫أ‬

‫‪00‬‬

‫لمحي!‪ 4‬ا هب!لمحا‬

‫دين الإسلام‬

‫أما عن‬

‫‪،‬‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫تسميتهم بالآريسيين فيرجع إلى القرن‬

‫وبالتحديد إلى عام ‪325‬‬ ‫يؤمنون بوحدانية‬

‫(أثناسيوس)‪،‬‬

‫من‬

‫اللّه‬

‫وثنبا على‬

‫تنصره‬

‫‪،‬‬

‫دين‬

‫التوحيدي‬

‫هذه المبدأ على‬

‫بعد‬

‫لج!‬

‫المسيحية‬

‫يساويه‬

‫‪،‬‬

‫وكل‬

‫أن‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫مسيحيا‬

‫تقلق‬

‫كثيرًا‪،‬‬

‫أخبروني‬

‫السبب‬

‫لأن‬

‫أنهم‬

‫لا‬

‫أيضًا‬

‫لتحاول‬

‫بتوزيع‬

‫سرح‬

‫عبثًا‬

‫الرياضيات‬

‫كانت‬

‫قرأته عن‬

‫"نظرية‬

‫ديوكلوس"‬

‫لا‬

‫يبلعْ‬

‫رسومات‬

‫على‬

‫س!‪"+‬‬

‫‪،‬‬

‫مادةً‬

‫هذا‬

‫سرح‬

‫من العمر‬

‫إلّا‬

‫تساوي‬

‫الشيء نفسه‬

‫الثلاث من يدك‬ ‫المقضومة‬

‫‪،‬‬

‫ليقضم‬

‫قبل أن يذهب‬

‫والحقيقة‬ ‫المقدس‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫منها‬

‫عندما كنت‬

‫معْروسة‬

‫في‬

‫‪!-‬‬

‫ص‬

‫‪6‬‬

‫‪-+‬ص‪---‬‬ ‫‪-‬‬

‫"؟*لملم‬

‫؟؟‪/‬‬

‫لملمطارصاأ‬

‫برأ !ث!‬

‫لم‬

‫أ لا‬

‫هو‬

‫صثل!‬

‫ار!!يء‬ ‫لا!إ‬

‫*أ!‬

‫معدودةٍ‬

‫أن مادة‬

‫في المدرسة‬

‫‪،‬‬

‫" و"مسألة‬

‫أبولونيوس‬

‫طالبًا‬

‫المبدأ !‬

‫‪،‬‬

‫ومع‬

‫‪.‬‬

‫فالموضوع‬

‫معقد‬

‫فجلبت‬

‫حينها بأن ذلك‬

‫قضمة‬

‫صغيرة‬

‫إلى أمه ليخبرها‬

‫أن أثناسيوس‬

‫‪+‬‬

‫لم*"أ‬

‫بعض‬

‫له ثلاث‬

‫‪،‬‬

‫بأن أباه‬

‫كيانه قبل أن يعتنق‬

‫!‬

‫و"منحنى‬

‫فلو كان‬ ‫له‬

‫وقلت‬

‫أدط‬

‫لك‬ ‫كل‬

‫رأسك‬

‫إحدى‬

‫تلك‬

‫بعدها بنفس‬

‫التفاحات‬

‫تلك‬

‫التفاحة‬

‫قد فقد عقله!‬

‫لم يأتِ بهذا المبدأ من‬ ‫النصرانية ‪،‬‬

‫الشيء‬

‫دا‬

‫أن ما‬

‫هذه التفاحات الثلاث لا‬

‫الطفل سيأخذ‬

‫ليقذف‬

‫إلا أنني أعترف‬

‫تفاحات‬

‫تفاحة من التفاحات الثلاث تساوي نفس الشيء‪ ،‬ولكن نفس‬ ‫فلا أسك‬

‫رو‬

‫هذا المبدأ‬

‫" و"مسلمة‬

‫سنيالئ‬

‫بها‬

‫الدين المسيحي‬

‫"‬

‫إقليدس‬

‫يمكنه تفسير ذلك‬

‫قبل‬

‫هندسية (مثل هذا الشكل)‬

‫لدي‬

‫فيثاغورس‬

‫أ‬

‫وج!رزبر‬

‫فلاَ‬

‫فكرة الثالوث المقدس‬ ‫مفضلة‬

‫‪،‬‬

‫فيه كثيرا‬

‫بادئ الأمر‪ ،‬بل كان‬

‫في‬

‫يساوي‬

‫كان‬

‫الذي دفع الكنائس موخرًا لمحاولة‬

‫الصعب وذلك‬

‫ولدٌ لم‬

‫لا يفهمونها‬

‫!‬

‫!‬

‫يدعى‬

‫فأدخل‬

‫*‪--‬حميء‪-‬صصص‬

‫"المسيحيين‬

‫وربما‬

‫ذلك‬

‫بالديانات الوثنية التي كان يعتقد‬

‫) "لاأأولأح‪+‬‬

‫لم تفهم سيئا من هذه الأحجية‬ ‫زملائي‬

‫العام‬

‫ذو طبيعة ثلاثية‬

‫بعد فيه‬

‫الأوروبيين‬

‫الرابع‬

‫وحتى‬

‫لج!‬

‫؟‬

‫الآخر! وإن كنت‬

‫الميلادي ‪،‬‬

‫إلى أن ظهر رجلٌ مصري‬

‫ذلك أن أثناسيوس لم يكن‬

‫لأول مرة مبدأ (الثالوث المقدس‬

‫فيه‬

‫منذ بعثة عيسى‬

‫قام بتغيير الدين الذي جاء به المسيح‬

‫وسبب‬

‫وينص‬

‫الأبعاد‪ ،‬كل‬

‫‪،‬‬

‫وبنبوة عيسى‬

‫الفراعنة القدماء‪ ،‬فقام بمزج‬

‫فأدخل‬ ‫‪،‬‬

‫م ‪،‬‬

‫فقد كان المسيحيون‬

‫عز وجل‬

‫هذا الرجل‬

‫العقائد الوثنية ‪،‬‬

‫اليف!‬

‫سبب‬

‫‪،25‬‬

‫فراغ‬

‫فلقد كان‬

‫‪،‬‬

‫فلقد كانت‬ ‫أثناسيوس‬

‫فكرة‬ ‫يؤمن‬

‫الثالوث‬ ‫بالثالوث‬


‫‪،00‬‬

‫‪126‬‬ ‫المقدس‬

‫للفراعنة قبل أن يعتنق المسيحية‬

‫بل إن فكرة الثالوث تلك‬ ‫البرهمي المقدس‬ ‫الثالوث‬

‫(برهما‪:‬‬

‫الزردستي‬

‫أراد أثناسيوس‬

‫كانت‬

‫المقدس‬

‫نشر ذلك‬

‫سائدة في أغلب‬

‫الديانات‬

‫الصالحة‬

‫(الروح‬

‫أثناسيوس‬

‫‪،‬‬

‫وأدحض‬

‫في غاية البساطة ‪،‬‬

‫‪ ،‬الكلمة‬

‫يرد في الانجيل‬

‫إليها‬

‫من مسقط‬

‫ملخصها‬

‫أنه‬

‫اعبدوني‬

‫أنه قالَ للناس‬

‫جاء‬

‫جها‬

‫المناظرات‬

‫بين اريوس‬

‫بالثالوث‬

‫يومن‬

‫العلماء‬

‫وأثناسيوس‬

‫أن الإمبراطور قسطنطين‬ ‫نفسه‬

‫‪،‬‬

‫الأول ) بعقد موتمر يجتمع‬ ‫‪ ،‬فاجتمع‬

‫فنشب‬

‫‪،‬‬

‫الأول )‬

‫المسلمين الموحدين من جهة أخرى‬

‫أثناسيوس‬

‫رأسه‬

‫المسيح‬

‫‪،‬‬

‫المضحك‬

‫فيه‬

‫كل‬

‫‪،‬‬

‫الروماني المقدس‬

‫فقد تم نفيهم إلى‬

‫وإعدام من يحتفظ‬ ‫تطالب‬ ‫اريوس‬

‫بطلنا الإسلامي‬

‫بأي نسخة‬

‫باطلاق سراح‬ ‫من‬

‫منفاه‬

‫القس‬

‫فأنكر‬

‫الصالح‬

‫واحدة‬

‫قسَا أمازيغيَا‬

‫)‪ ،‬لذلك‬

‫اريوس‬ ‫جاء‬

‫أثناسيوس‬

‫ما‬

‫به‬

‫بأن المسيح‬

‫كبير بين (أثناسيوس)‬

‫‪،‬‬

‫يعيش‬

‫بالمرصاد‬

‫تنص‬

‫وبين (أريوس)‬

‫(اللّه‬

‫لبحث‬

‫نيقية المسكوني‬

‫وثنيَا‬

‫رفض‬

‫بحجة‬

‫إله‬

‫)‪ ،‬فأمر‬

‫معه من‬ ‫مصر‬

‫م‪ ،‬وقامت‬

‫والذي كان‬

‫!‬

‫الإمبراطور‬

‫وثنيًا‬

‫وثيقة تنص‬

‫أما اريوس‬

‫الثورات‬

‫قسطنطين‬

‫على ألوهية‬ ‫الشرك باللّه‪،‬‬

‫على‬

‫في وقتها اعتمد "وثيقة الإيمان‬ ‫ومن‬

‫"‪ ،‬قبل أن يأمر الإمبراطور بحرق‬

‫البطل اريوس‪،‬‬

‫‪ 0‬بابا‬

‫فقد كان قسطنطين‬

‫على عريضة تنص‬

‫التوقيع على‬

‫ليستجيب‬

‫‪،‬‬

‫ولم‬

‫البدعة التي‬

‫" في مايو ‪325‬‬

‫رأي اريوس‪،‬‬

‫بالتوقيع‬

‫إلى يومنا هذا‬

‫أمر هذ‬

‫‪0‬‬

‫وجه‬

‫في‬

‫وسيد‬

‫ومن‬

‫في‬

‫بالضربة القاضية بعقيدة التوحيد‪ ،‬إلا‬

‫‪ ،‬الكلمة ‪ ،‬الروح‬

‫منها‪ ،‬عندها قامت‬

‫إلى العاصمة‬

‫فوقف‬ ‫‪،‬‬

‫جهة‬

‫فانتصر اريوس‬

‫العظيم اريوس‬

‫"البلقان‬

‫الذي كان‬

‫علماء النصارى‬

‫في "مجمع‬

‫الذي كان وقتها‬

‫" التى يومن بها النصارى‬

‫الموحدين‬

‫العظيم )‪ ،‬وعند‬ ‫‪ ،‬العمل‬

‫الفرس‬

‫فأمر الإمبراطور الروماني الذي كان يحكم‬

‫بالأمر أن الإمبراطور قسطنطين‬

‫المسيحي‬

‫‪،‬‬

‫الأم‬

‫فقد كان للهنود ثالوثهم‬

‫الوثنية ‪،‬‬

‫الصالحة‬

‫خلاف‬

‫من‬

‫القساوسة الموحدين وعلى رأسهم اريوس‬ ‫فرفض‬

‫ليبيا‪،‬‬

‫لم يرد في الإنجيل كلمة‬

‫الإسكندرية انذاك (ألكساندريوس‬

‫(قسطنطين‬

‫إزيس‬

‫)‪،‬‬

‫المبدأ الجديد في المسيحية‪.‬‬

‫افتراءات المثلثين بعلمه وفصاحته‬

‫أبدَا‬

‫‪،‬‬

‫حورس‬

‫‪4‬‬

‫الإبن‬

‫سيفا‪ :‬الروح‬

‫عند تلك اللحظة ظهر العملاق العظيم (اريوس)‬ ‫الإسكندرية بعد أن قدم‬

‫هلى‬

‫الأب‬

‫فشنو‪:‬المُّخلص‪،‬‬

‫الإله ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫(أوزرش!‬

‫عظ!ا‬

‫اهة الإللللا!‬

‫معه من‬ ‫جميع‬

‫كتب‬

‫اريوس‬

‫الشعبية في أنحاء الإمبراطورية‬

‫الإمبراطور لهذ ‪ 0‬الضغوطات‬

‫القسطنطينية (إسطانبول)‬

‫المسلمبن‬

‫‪،‬‬

‫ليعود‬

‫منتصرَا‪ ،‬قبل أن يقوم المثلثون‬


‫أ‬

‫‪00‬‬

‫بتسميمه‬

‫لمحي!‪ 4‬ا‬

‫‪،‬‬

‫حياته‬

‫دافعًا‬

‫!ب!د‬

‫ليستشهد‬

‫بطلنا في القسطنطينية بعد حياة طويلة قضاها‬

‫ثمنًا لرفعه‬

‫اريوس‬

‫بنشر الإسلام‬

‫قام الموحدون‬

‫في الإسلام بتعاليم اريوس‬

‫‪،‬‬

‫كل‬

‫وأصبحت‬

‫العرب كان من النصارى الآرشميين‬

‫سعر‬

‫اتباعه لرسول‬

‫اللّه‬

‫سعوب‬

‫!‬

‫الذي‬

‫ع!يو‬

‫كان‬

‫)‬

‫أوروبا الغربية تقريبًا‬

‫دول‬

‫بل إن بعض‬

‫العالم ‪،‬‬

‫كان أسهرهم‬

‫يقرأ عنه في الإنجيل‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وهذا يظهر‬ ‫أيضًا من‬

‫ويظهر‬

‫ورقة الذي يقول فيه‪:‬‬ ‫لا تَعْبُدُن إلَهًا غَيْرَ‬

‫خَالِقِكُمْ‬

‫أما القارة الأوروبية فقد كانت‬ ‫إن الإسلام الآريوسي‬ ‫لسنين عديدة‬

‫‪ ،‬إلا‬

‫المسيحية‬

‫هذا الإمبراطور الروماني لم يكن‬

‫المحرفة بحد‬

‫السيف‬

‫قسّيسي عمورية والموصل‬

‫والات‬

‫‪،‬‬

‫للمسيحيين‬

‫اللغة كان‬

‫فأخفى‬

‫‪،‬‬

‫آريوس‬

‫مسيحيا أصلًا حتى‬

‫‪،‬‬

‫المثلثين‬

‫موحدين‬

‫مسلمين‬

‫أمام معرفتهم‬

‫من‬

‫بقواعد الشريعة‬

‫فقام بدعم‬

‫موته ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فانتشرت‬

‫بعد أن قام المثلثون بقتل ما يزيد عن‬

‫من بقي من الآريسيين إسلامهم‬ ‫!)‪،‬‬

‫(سر تخفي‬

‫وكان معظم أقباط مصر‬ ‫الصحابي‬

‫مسلمين‬

‫الجليل عمرو‬

‫لهم‪ ،‬فكان عمرو بن العاص را! بمثابة‬

‫أتباع‬

‫آريوس‬

‫البربري‬

‫‪،‬‬

‫فلما جاءت‬

‫دعوة محمد‬

‫البرق لتوافقها مع عقيدة التوحيد التي يؤمنون‬

‫يفسر السرعة الخرافية التي فتح‬

‫وثني‬

‫الإرهاب ‪.‬‬

‫و‬

‫فيها‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫الأفريقي‬

‫عندما جاء إمبراطور‬

‫المسيحيين الموحدين‬

‫قصة سلمان‬

‫من التعذيب والقتل‬

‫الخاتمة أعلنوا اتباعهم لها بسرعة‬

‫عائقًا‬

‫بَيْنَنَا‬

‫البطل الإسلامي‬

‫ما يفسر اعتناق الأقباط السريع للإسلام بعد أن جاءهم‬

‫أما البربر فقد كانوا‬

‫وهذا‬

‫التعذيب‬

‫وحرّالق في‬

‫العاص ليحررهم من اضطهاد‬

‫ما‬

‫قارة مسلمة‬

‫المبكي في هذه القصة حدث‬

‫‪ 2‬ا مليون من الآريسيين الموحدين‬

‫المحرر‬

‫على‬

‫من الأرثذوكس وغيرهم على حساب‬

‫المنلثين‬

‫اريسيين‬

‫فَإِنْ دَعَوْكُمْ‬

‫مذهب‬

‫فَقُولُوا‬

‫جَدَدُ‬

‫أو الآريسي كان دين القارة الأوروبية والشام والشمال‬

‫أن المضحك‬

‫اسمه (يوليانوس)‪،‬‬

‫ابن‬

‫لعل (ورقة بن نوفل‬

‫أنحاء أوروبا‪ ،‬فدخلت‬

‫في‬

‫آريسية مسلمة تؤمن برسالة التوحيد‪ ،‬وساد الإسلام أغلب‬

‫جليا من سرعة‬

‫في الجهاد في سبيل‬

‫اللّه‪،‬‬

‫لراية التوحيد‪.‬‬

‫وبعد أن موت‬ ‫القبائل الجرمانية‬

‫ا‬

‫الذ‬

‫لقا‬

‫‪،27‬‬

‫عقبة بن نافع الشمال‬ ‫المحمدية‬

‫لبعض‬

‫الأفريقي‬

‫الوقت‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫‪،‬‬

‫ورغم‬

‫بها‬

‫أصلًا‪،‬‬

‫أن حاجز‬

‫أنهم ما أن تعلموا‬


‫‪128‬‬

‫‪،00‬‬

‫العربية لغة‬

‫حتى‬

‫القراَن‬

‫أصبحو‬

‫الأوروبيين يُذكرك بأصولك‬ ‫كانوا مسيحيين‬ ‫المسيحية‬

‫قادة للإسلام‬

‫الأرش!ية التي دافع عنها بطل‬

‫أما الأنجدلس‪ ،‬فقد كانت‬ ‫الأندلس‬ ‫الملك‬

‫الإسباني (ريكاردو)‬

‫الشعب‬

‫والبرتغاليين ‪ ،‬ليضطر‬

‫بعدها بسنوات‬

‫سقوط‬

‫بقي‬

‫منهم‬

‫‪ ،‬والعجيب‬

‫قليلة‬

‫معاقل‬

‫إسلامه‬

‫لإخفاء‬

‫على‬

‫من جديد‬

‫البربري تلك‬

‫يديه ‪،‬‬

‫فيضمئ‬

‫الشعلة التي‬

‫فيحرر إخوانه المسلمين‬ ‫ليبيا‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫تلك‬

‫‪.‬‬

‫الأرض‬

‫القاحلة عملافا اَخر من‬ ‫البطل ‪،‬‬

‫حمل‬

‫عامًا تقريبا‬

‫به‬

‫السلاح وهو‬

‫الليبي الكبير‬

‫جيوسها‬ ‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اَريوس‬

‫التي أخرجت‬

‫عمالقة الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫السبعين من عمره‬

‫الذي جعل‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫سنيات‬

‫الشرك‬

‫ليأمر بعدها‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الحالكة‬ ‫بها‬

‫‪،‬‬

‫فمن‬ ‫‪،‬‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫أبت‬

‫يكون‬

‫ليدؤخ به جيوش‬

‫اللّه‬

‫تاريخ‬

‫اللّه ع!ياله‬

‫كان‬

‫نور التوحيد‬ ‫بن زياد‬

‫طارق‬

‫ديار الأندلسَ من جديد‪،‬‬

‫إلّا‬

‫المرة ليس‬ ‫ذلك‬

‫فرج‬

‫م ‪ -‬وهو‬

‫ليحمل‬

‫على‬

‫الإسبان‬

‫‪ ،‬وفعلًا جاء‬

‫يشرق‬

‫م قام‬

‫بفرضه‬

‫أن رسول‬

‫قليلة حتى‬

‫قبل‬

‫ولكنه هذه‬

‫تراه‬

‫!‬

‫أوروبا‪ ،‬وكان أهل‬

‫الأوروبيين الاَرشميين من براثن الظلم والاضطهاد‬

‫التثليلثي‪.‬‬

‫أن تُخرجَ من‬

‫من‬

‫الشيخ‬

‫العنصر‬

‫صحرائها‬

‫الأمازيغي‬

‫الليبي البطل الذي‬

‫إيطاليا الفاشية في‬

‫صحاري‬

‫فرنسا العنصرية في أدغال أفريقيا السمراء؟ من هو ذلك‬

‫من‬

‫إيطاليا‬

‫أضحوكة‬

‫والبحرية والجوية من إيجاد حل‬

‫البرية‬

‫المنصر بأصوله‬

‫للإسلام‬

‫لهذا التاريخ ‪586‬‬

‫دافع عنها جده اَريوس ليضيء‬

‫بعد أن دوّخ من قبل جيوش‬

‫الأسد‬

‫دياجين ظلمات‬

‫بل من العنصر العربي القرسي‬ ‫في‬

‫!‬

‫فما هي‬

‫من‬

‫المسلمين الاَريسيين من‬

‫في الأمر أن المدقق‬

‫البربر‬

‫إلا أنه في عام ‪5!6‬‬

‫في انتظار فرج‬

‫إلّا‬

‫المنصرين‬

‫أن أجدادك‬

‫بدورك‬

‫!ص‪،‬‬

‫الكاثوليكي‬

‫أحد‬

‫بتذكير ذلك‬

‫الاَريسية في‬

‫اللّه‬

‫بعد أن قتل أغلب‬

‫له‬

‫اَخر معقل من معاقل الإسلام على الكرة الأرضية ‪ -‬يجد‬

‫يبلغ من العمر حينها ‪02‬‬

‫ليبيا‪،‬‬

‫اَريوس‪،‬‬

‫باعتناق المذهب‬

‫السيف‬

‫‪،‬‬

‫قل‬

‫ثم ادعه أنت‬

‫قبل أن يُولد رسول‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫البربر‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫وقم بعد ذلك‬

‫اَخر معقلٍ من‬

‫اَريسيين حتى‬

‫المسلم بحد‬

‫فإذا‬

‫شلظما ‪4‬‬

‫وجاءك‬

‫أمازيغيًا‬

‫الأوروبية المسيحية فلا تكذبه‬

‫اَريسيين يؤمنون بوحدانية‬

‫مسلمين‬

‫!‬

‫كنت‬

‫هل‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫في أفواه‬

‫الأوروبيين بعد أن عجزت‬

‫للغز هذا الشيخ‬

‫العظيم‬

‫؟!‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإ‬

‫‪ 4‬ا‬

‫هب!د‬

‫اي!‬

‫القا‬

‫‪942‬‬

‫"أسد‬

‫"عندما نظرت‬ ‫القاصي‬

‫الصثحراء"‬

‫إلى عمر وجدته وقد‬

‫منه والداني ‪ ،‬فأخذت‬

‫هذا الخوف‬

‫شفتاي‬

‫الذي ملأ قلبي ؟‬

‫علته هالة‬

‫ترتعشان‬

‫فقلت‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫لنفسي‬ ‫(الجنرال‬

‫الحكاية تبدأ في خيمة‬

‫هناك قرر رجلٌ يدعى‬

‫العدنانية‬

‫‪،‬‬

‫محارب‬

‫) لكي‬

‫طفلَا‬

‫يتيمَا‬

‫الصحابة‬

‫لإحدى‬

‫يحجّا مغا بيت‬ ‫عمر‪،‬‬

‫اسمه‬

‫ليتربى هذا‬

‫من قبل‪ ،‬ليصبح‬

‫عسر وبداية القرن العشرين‬ ‫مسلمي‬

‫"تشاد" ضد‬

‫الإسلامي‬

‫ضد‬

‫الغزاة‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫في البيئة الصحراوية‬

‫الطفل‬

‫فارسَا لا‬

‫يشق‬

‫عمر‬

‫المختار بتنظيم‬

‫‪،‬‬

‫ذاع صيت‬

‫العْزاة ‪،‬‬

‫صفوف‬

‫من حينِ إلى آخر‪ ،‬وبدأ اسم‬ ‫إيطاليا‬

‫نتيجة‬

‫لهرْائم‬

‫له‬

‫الطليان‬

‫تاركَا‬

‫فرسان‬

‫أفريقيا‬

‫ليجاهد مع إخوانه من‬

‫دروس‬

‫فرنسا دروشا في‬ ‫الكفاح المسلح‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫يصبح‬

‫إيطاليا‬

‫ولكن‬

‫وسن‬

‫معلفا!‬ ‫بارجاتها البحرية لاحتلال‬

‫هذه المرة ضد‬

‫المختار يُتداول في‬

‫الغزاة الطليان‬

‫الغارات تلو الغارات ضد‬

‫عن هوية ذلك الشبح المرعب‬

‫الإيطالية‬

‫وراءه‬

‫المختار في أرجاء إفريقيا‪ ،‬فانتقل بين القبائل‬

‫المجاهدين‬

‫الجيوش‬

‫زوجته (عائشة بنت‬

‫البدوية التي خرَّجت‬

‫قبل أن يلقنهم ما تعلمه من‬

‫إلى الجهاد المسلح‬

‫عندها تساءل عندها‬

‫نسبها إلى قبيلة قريش‬

‫ليلقن فيها المختار جنرالات‬

‫سبتمبر من عام ‪ 19 1‬أم أرسلت‬

‫ليعود المختار من جديد‬

‫قائد القوات‬

‫الإيطالية)‬

‫غبار‪ .‬وفي نهايات القرن التاسع‬

‫عمر المختار إلى قلب‬

‫الإدريقية ينشر الإسلام فيها‪ ،‬قبل أن يفرغ نفسه لكي‬ ‫وفي يوم ‪92‬‬

‫جرتسياني‬

‫‪:‬‬

‫إ"‬

‫الحرام ‪ ،‬ليتوفى المختار في طريقه إلى مكة‬

‫الغزاة الفرنسيين‬

‫عندها‬

‫هذا قديس‬

‫القبائل البدوية التي يرجع‬

‫المختار‬

‫انتقل‬

‫فنون القتال العربي الأصيل‬

‫ولا أعلم سبب‬

‫(المختار بن عمر) أن يصطحب‬

‫اللّه‬

‫عمر‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫النور‬

‫يراها‬

‫صحف‬

‫المتعاقبة‬

‫ليبيا‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫فقام‬

‫صفوف‬

‫الذي يباغت جنودهم‬

‫روما‪ ،‬فتغيرت أربع حكومات‬

‫في‬

‫على يد المختار ومن معه من‬


‫‪043‬‬

‫‪008‬‬

‫المجاهدين‬ ‫أخذ‬

‫الليبيين ‪،‬‬

‫فتحول عمر المختار إلى كابوسٍ يقض‬

‫(موسوليني‬

‫) على‬

‫عاتقه مهمة‬

‫الإحراج‬

‫لسمعة‬

‫إيطاليا في أوروبا‪ ،،‬فقرر زعيم‬

‫تسبب‬

‫فأرسل إلى‬

‫وإبادة لم يسبق‬

‫أطول‬

‫مجرم‬

‫ليبيا‬

‫جدار‬

‫حربٍ‬

‫لها مثيل‬

‫سلكي‬

‫يدعى‬

‫في التاريخ ‪،‬‬

‫سائك‬

‫فوضع‬

‫فقط‬

‫اعتقال في التاربخ‪،‬‬

‫ثمانين ألف‬

‫‪،‬‬

‫من المرض‬

‫المسلمين‬

‫من فوق‬

‫بالتناوب‬

‫أن يبعث لكم‬

‫الصماء لتتفجر رؤوسهم‬

‫والخوف‬

‫‪،‬‬

‫قبل‬

‫‪،‬‬

‫بل وضع‬

‫يبق من‬

‫أن‬

‫يخطف‬

‫ونبقى الآن مع أحد‬

‫ألف‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫ليبيا‬

‫بنك روما في مدينة طرابلس‬

‫‪،‬‬

‫يومٍ‬

‫فذهبت‬

‫الليبي المسلم‪،‬‬

‫نصف‬

‫في‬

‫ذلك‬

‫المعسكر‬

‫في محرقة‬ ‫ألفًا‬

‫طن من‬

‫نسمة‬

‫حقيقية‬

‫في حالة يرثى‬

‫القنابل‬

‫على‬

‫والنساء المدنيين فقد كانوا‬

‫قبل أن يقوم الطليان بإسقاطهم‬

‫‪،‬‬

‫تنسوا أن تطلبوا من‬

‫‪،‬‬

‫لكي‬

‫نبيكم البدوي‬

‫متر على‬

‫ليصبح‬

‫الصخور‬

‫يزرع الفاسيون فيهم الرعب‬

‫أولئك‬

‫الأطفال‬

‫أمهاتهم‪،‬‬

‫الأبرياء نصار!‬

‫‪،‬‬

‫ليقتلوا اباءهم بأيديهم!‬

‫الجنود الإيطاليين الشرفاء يذكر‬ ‫من‬

‫هو‬

‫لتنقطع بذلك‬

‫الإنسان الأطفال من بين أحضان‬

‫يعمِّدونهم هناك‬

‫الإيطالي الذي كان يراه بأم عينه‬

‫إلّا‬

‫المسلمين من ارتفاع ‪004‬‬

‫دعاة حقوق‬

‫‪:‬‬

‫‪15‬‬

‫بناء‬

‫والتي قام فيها دعاة الحرية باغتصاب‬

‫قائلين ‪ :‬لا‬

‫"وفي‬

‫ليبي‬

‫بإلقاء‬

‫الأيدي والأرجل‬

‫الصليبيون مرة أخرى‬

‫عدد الشعب‬

‫كبار السن من الشيوخ‬

‫رمي‬

‫‪،‬‬

‫الحرب‬

‫الليبيون موتًا بطيئًا‬

‫ال ‪08‬‬

‫الليبية‬

‫يضحكون‬

‫المجرم‬

‫إفناء‬

‫هذا بإنشاء اكبر‬

‫مواسيهم وإبلهم‬

‫فمات‬

‫أمام أعين أطفالهم‬

‫لإرسالهم إلى الفاتيكان لكي‬ ‫قبل أن يرسلهم‬

‫بينهم ‪ ،‬أما‬

‫بالنجدة ! ليتم‬

‫بتنفيذ‬

‫خطة‬

‫الذي كان يتسع أصلًا لعشرة الاف‬

‫قبل أن يقوم غرتسياني‬

‫متن الطائرات مغلولي‬ ‫الطائرات وهم‬

‫بورقته الأخيرة ‪،‬‬

‫المصرية‬

‫ثم قام مجرم‬

‫يقرب من نصف‬

‫المدنيين في مدينة "الكفرة "‬

‫يُقتادون على‬

‫قرب‬

‫فيه ما‬

‫لها الجبين ‪ ،‬ولم‬

‫والضعف‬

‫الفتيات المسلمات‬

‫محمد‬

‫في ليبيا‪،‬‬

‫الناس وكأخهم في يوم الحشر‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فقام هذا المجرم‬

‫الليبية‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫انتصاراته المتتابعة‬

‫الفاسية أن يلقي‬

‫الحدود‬

‫ليبي وليبية في هذا المعسكر‬

‫يأن لها التاريغ ويندى‬

‫تباعًا‬

‫فسجن‬

‫الإيطاليين‬

‫فكان أول سيءٍ قام به هذا الفاسي‬

‫العالم على‬

‫في‬

‫مضاجع‬

‫المختار التي باتت‬

‫(غرتسياني)‪،‬‬

‫ولم يكتفِ غرتسياني بذلك فحسب‬

‫الضيق ‪ ،‬فأصبح‬

‫لها‬

‫أسطورة‬

‫إنهاء‬

‫الإمدادات المصرية إلى المجاهدين‬ ‫معسكر‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫الأيام‬

‫هناك‬

‫لنا‬

‫في مذكراته صورًا للإرهاب‬

‫قام بعض‬

‫لأجد‬

‫أمامي‬

‫الجنود بحرق‬ ‫الجثث‬

‫الليبية‬

‫حي‬

‫كاملٍ‬

‫المحًترقة‪،‬‬


‫‪ 00‬أ نحلإ ‪ 4‬ا !ب!د‬ ‫سيخَا‬

‫هناك وجدت‬

‫تقلق‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫بنجاح‬

‫تراقبان ذلك‬

‫المساعدة‬

‫العسكري‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫سوف‬

‫ثم ذهبت‬

‫‪،‬‬

‫طرابلس‬

‫‪،‬‬

‫ولكنني‬

‫كلما أغمضت‬

‫كل مكان‬

‫‪،‬‬

‫على ذلك‬

‫الشيخ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫حين أمسكت‬

‫جرائم الجيش‬ ‫الصحافة‬

‫!‬

‫"‬

‫أوصل‬

‫الذي‬

‫الليلة في المعسكر‬

‫النار‬

‫بالمسدس‬

‫على‬

‫الفاسي للعالم بأسره‬

‫أنا بالذات‬

‫رأسي‬

‫الرئيسي‬

‫صورة‬

‫ذلك‬

‫للقوات‬

‫الشيخ‬

‫طالبَا‬

‫في‬

‫!‬

‫منتصف‬

‫فهربت‬

‫الليبي‬

‫من الجيش‬

‫وجدته من مراجع ومعلومات‬

‫آثرت أن أتوقف عن ذكر‬ ‫انتابتني‬

‫نهاية‬

‫في‬

‫الليل لأطمئن‬ ‫جثة ذلك‬ ‫في البكاء‬

‫الكاهن‬

‫ما أراه‬

‫من فظائع يومية‪،‬‬

‫المسكين‬

‫أن أنقل‬

‫لأفضح‬

‫‪،‬‬

‫فقررت‬

‫أولئك المجرمين في‬

‫‪.‬‬

‫فيما‬

‫وأنا‬

‫يلاحقني‬

‫على ذلك‬

‫الحقيقة أن المرء يشعر بحالةِ من الغثيان وهو يقرأ مثل هذه القصص‬

‫كان لدي‬

‫الأمر‬

‫الإيطالية في‬

‫فلقد وجدت‬

‫النار‬

‫أ‬

‫ن‬

‫الليبي تطاردني‬

‫النجدة كان‬

‫لأرناح من عذاب‬

‫يد ذلك‬

‫طالبَا‬

‫بتنفيذ‬

‫مرفوعةُ كما تركتها‪ ،‬فأجهشت‬

‫بيدي تذكرت‬ ‫‪،‬‬

‫يقول‬

‫وفعلَا قمت‬

‫‪.‬‬

‫أرجع إلى المعسكر لأطلق‬

‫أن‬

‫لي‬

‫لا‬

‫‪:‬‬

‫تلقيته للتو‪ ،‬بعد أن ناكدت‬

‫أن أفقد عقلي‬

‫ما زالت‬

‫ذلك‬

‫رسالة الكاهن الكاثوليكي‬

‫بنفسي إلى الحي المحترق‬ ‫هناك كدت‬

‫وهو‬

‫يده باتجاهي‬

‫فمنظر يده المرفوعة باتجاهي‬

‫ثم أطلق‬

‫منه المساعدة لحمل‬

‫يقوم بما يلزم لعلاجه‬

‫ويده المتفحمة‬

‫وقررت‬

‫ما يزال‬

‫فوجدت‬

‫‪،‬‬

‫راهبَا‬

‫أنت إلى المركز وأبلغ القيادة‬

‫رافعَا‬

‫النوم مطلقَا! فلقد كانت‬

‫وعندما وصلت‬

‫الكاثوليكي المجرم‬ ‫أنني‬

‫للنوم ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أنا بأمره‬

‫‪ ،‬اذهب‬

‫الأمر العسكري‬

‫تلك‬

‫حينها أن أذهب‬

‫العربي وقد تفحمت‬

‫هستيري‬

‫أبيت‬

‫المساعدة‬

‫فطلبت‬

‫مني‬

‫الكاثوليكي بابتسامة ساخرة‬

‫وهو‬

‫الطيب سوف‬

‫لم أستطع‬

‫فقررت‬

‫‪،‬‬

‫فانطلقت إلى المركز لكي‬

‫لكي‬

‫عيني‬

‫يطلب‬

‫الإيطالي‬

‫أهتم‬

‫‪ ،‬إلا أنني تركته لتنفيذ ذلك‬

‫العسكري‬

‫إلَا‬

‫مد يده باتجاهي‬

‫الليبي الجريح‬

‫ذلك الكاهن المسيحي‬

‫بشكل‬

‫‪،‬‬

‫قيد الحياة بالرغم من أن النيران قد نالت من جسمه‬

‫فنظر إلى الراهب‬

‫هذا البدوي‬

‫بأن المهمة تمت‬ ‫وعيناي‬

‫الشيخ‬

‫في المستشفى‬

‫الليبي إلى المستشفى‬ ‫كثيرَا‬

‫ما زال على‬

‫ليبيَا‬

‫ما نالت ‪ ،‬فلما رافب ذلك‬

‫مسيحيَا يعمل‬

‫اين!‬

‫القا‬

‫‪131‬‬

‫أكتب‬

‫المزيد منها‪،‬‬

‫هذه الأسطر‪،‬‬

‫هذا الكتاب عندما‬

‫نأتي‬

‫على‬

‫ولكي‬

‫لكي‬

‫الكثير من صور‬

‫الإرهاب‬

‫يصاب‬

‫القارئ بحالة من‬

‫أترك للقارئ‬

‫الدموع‬

‫لا‬

‫ذكر فظائع محاكم‬

‫قليلًا‬

‫من‬

‫المرعبة‬

‫التفتيش الرهيبة!‬

‫البشع‬

‫الغثيان‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫ولقد‬

‫أنني‬

‫كتلك التي‬

‫التي قد تلزمه في‬


‫‪،32‬‬

‫‪،00‬‬

‫أما عمر‬ ‫ليبيا‬

‫فيها الكمائن للجنود‬

‫ليحول‬

‫الحارقة ينصب‬

‫معسكرات‬ ‫القران‬

‫حتى‬

‫المختار‪ ....‬فقد كان في هذه‬

‫الأثناء يتنقل مع‬ ‫الإيطاليين ‪،‬‬

‫كل‬

‫أسبوع‬

‫جاء ذلك‬

‫في نفس‬

‫أيام القتال ‪،‬‬

‫وينام ساعتين‬

‫اليوم الذي باغته فيه كمين‬

‫إيطالي‬

‫المختارعلى رمال الصحراء‪ ،‬عندها أخذ هذا الشيخ‬ ‫الصحراء‬

‫تلك‬

‫الملتهبة‬

‫ليعتقله مرتزقة‬

‫‪،‬‬

‫الذي لطالما سمع‬

‫‪،‬‬

‫ليبيا‬

‫الطليان‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ليصاب‬

‫الكبير‬

‫ليسرع‬

‫عنه الأساطير‪ ،‬وأترككم‬

‫إلى كتلة من نار تحرق‬

‫الليل ‪،‬‬

‫أو ثلاث‬

‫المختار يختم‬

‫فكان‬

‫ساعاتٍ‬

‫فيه فرسه‬

‫يزحف‬

‫غرتسياني‬

‫في صحراء‬

‫الاكثر‪،‬‬

‫على‬

‫فيسقط‬

‫عمر‬

‫على بطنه فوق‬

‫رمال‬

‫‪،‬‬

‫الصحراء‬

‫ليقابل أسد‬

‫هذه المرة مع غرتسياني نفسه يصف‬

‫المقابلة في كتابه "برقة المهدأة "‪:‬‬

‫"وعندما حضر‬ ‫يخيل‬

‫المختار أمام مكتبي كانت‬

‫لي أن الذي يقف‬

‫ليس‬

‫أمامي رجل‬

‫كان يشعر بمرارة الأسر‪ ،‬ها هو واقف‬ ‫حاربت‬

‫فسألته قائلأ‪ :‬لماذا‬

‫أجل‬

‫ديني ووطني‬

‫سيء‬

‫إلا طردكم‬

‫اللّه‬

‫بقية المجاهدين‬

‫إيطاليا الفاسية ‪ ،‬موزعًا وقته بين الجهاد وقيام‬

‫مرةً‬

‫المرعب‬

‫هل‬

‫لمحظدا ‪4‬‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫‪.‬‬

‫فسألته‬

‫‪:‬‬

‫فقلت‬

‫!‬

‫لما لك‬

‫كالرجال‬

‫أمام‬

‫العاديين‬

‫‪،‬‬

‫له منظره‬

‫مكتبي أسأله ويجيب‬

‫وهيبته‬

‫بصوت‬

‫‪:‬‬

‫ما الذي‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫اعتقادك‬

‫! !‬

‫أما الحرب‬

‫نفوذ وجاه ‪ ،‬في كم‬

‫فهي‬

‫الوصول‬ ‫فرض‬

‫يوم يمكنك‬

‫إليه‬

‫‪،‬‬

‫رغم‬

‫الشيخ‬

‫؟ فأجاب‬

‫)‪:‬‬

‫الشيخ‬

‫علينا وما النصر إلا من‬

‫إن تأمر‬

‫أنه‬

‫هادئ وواضح‪:‬‬

‫بشدة متواصلة الحكومة الفاسستية؟ (فأجاب‬

‫‪ ،‬لأنكم مغتصبون‬ ‫من‬

‫يداه مكبلتين بالسلاسل‬

‫‪،‬‬

‫وبالإجمال‬

‫النوار البدو‬

‫من‬ ‫‪:‬‬

‫لا‬

‫عند‬

‫بأن يسلموا‬

‫أسلحتهم؟‬

‫يضيف‬

‫غرتسياني‬

‫‪:‬‬

‫ما أن سألت‬

‫نظر إلي بنظرة أرعبتني‬

‫المختار هذا السؤال حتى‬

‫وقال لي بثقة غريمة‪:‬‬

‫"‬

‫إننا‬

‫أبدًا‪.‬‬

‫لا نستسلم‬

‫‪.‬‬

‫ويستطرد غرتسياني حديثه "وعندما وقف‬ ‫هالة من نور تحيط‬

‫الحروب‬

‫العالمية‬

‫به‬

‫فارتعش‬

‫والصحراوية‬

‫ليتهيأ‬

‫قلبي من جلالة الموقف‬

‫ولقبت‬

‫ترتعشان ولم أستطع أن أنطق بحرف‬ ‫بإرجاعه إلى السجن‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬نموت‬

‫أو‬

‫ننتصر"‬

‫للانصراف‬ ‫! أنا‬

‫الجنرال الذي‬

‫بأسد الصحراء! ورغم‬

‫واحد أمام هذا الرجل‬

‫لتقديمه إلى المحاكمة‬

‫في المنساء"‪.‬‬

‫كان جبينه وضاء‬

‫!‬

‫خاض‬

‫هذا فقد كانت‬ ‫فانهيت‬

‫المقابلة‬

‫كأن‬

‫معارك‬

‫سفتاي‬ ‫وأمرت‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لحي!‪14‬‬

‫وتمت‬

‫اي!‬

‫التا‬

‫محاكمة المختار‬

‫فعلًا‬

‫‪،33‬‬ ‫بمحكمةٍ قررت‬

‫إعدام هذا الشيخ الذي جاوز‪ /‬الخامسة‬ ‫رحمه‬

‫الئْه‬

‫كما زرعها ابن باديس‬ ‫لم‬

‫يرَ‬

‫استقلال بلاده الذي‬

‫المجاهدين‬

‫وليئ"‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬هذا‬

‫الفقراء‬

‫‪.‬‬

‫اسم‬

‫‪.‬‬

‫الاسم‬

‫ارتبط‬

‫نتيجة لجهاده‬

‫المختار‬

‫المسلمون‬

‫‪،‬‬

‫فرحمك‬

‫اللّه‬

‫يا ابن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الخطاب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬هاقد‬

‫عمر المختار‬

‫الليبيين قبل رحيله‬

‫الرغم من أن‬ ‫الصحراء‪،‬‬

‫يا أسد‬

‫اممهلا‬

‫منهما‬

‫يا شيخ‬

‫!‬

‫ذكراه في وجدان‬

‫يعشقه‬

‫الجهاد في قلوب‬

‫الجزائريين قبل رحيله أيضًا‪ ،‬على‬

‫جاء‬

‫عمر‬

‫‪،‬‬

‫واستشهد‬

‫كل‬

‫عشقًا‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مسلم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فهو‬

‫باسم‬

‫ثاني أعظم‬

‫الذي‬

‫الاسم‬

‫رجل‬

‫ألهم‬

‫وصلنا‬

‫إلى‬

‫ذكرك‬

‫أيها‬

‫الفاروق‬

‫في أمة محمد‬

‫الشعراء‬

‫!‬

‫إيه‬

‫يتبع‬

‫سيدي‬

‫‪ ،‬يا‬

‫عمر‪.‬‬

‫والسبعين من عمره‬

‫أمام أنظار سعبه ‪ ،‬ولكنه كان قد زرع روح‬ ‫في قلوب‬

‫مسبقًا إعدامه ‪،‬‬

‫وفي عام ‪3191‬‬

‫م قم‬

‫!‬

‫وأنصف‬


‫‪،00‬‬

‫"حاسرضللع‬

‫))‬

‫حسرى‬

‫!ي!غِيَ!‬

‫بِهِمُ‬

‫!و‬

‫اَلكُقار‬

‫(‬

‫فكرت‬

‫مَليًا‬

‫فتذكرت‬

‫عجيب‬

‫وأنا أتأمل هذا الاسم‬

‫صنيع‬

‫يرويه هو‬

‫ع!ص عداوة حتى‬ ‫عليه‬

‫ضربت‬

‫لأخبرك‬

‫عمر‬

‫بنفسه‬

‫لنا‬

‫بابه‬

‫فخرج‬

‫أني قد اَمنت‬

‫فكان‬

‫صفحة‬ ‫نزلزل‬

‫به‬

‫كيان كل‬

‫"لمّا‬

‫بن‪/‬‬

‫!‬

‫كافرٍ‬

‫ومنافق‬

‫تحتفلون‬

‫يبنون ضريحًا‬ ‫فيافي اَسيا؟ لا‬

‫أعتقد وقتها أنك ستسمع‬

‫سترى‬

‫وجوهًا‬

‫وإذا‬

‫وقد‬

‫كان أصغر طفل‬

‫الزهد والبطولة‬

‫‪،‬‬

‫فمن‬

‫بين محمل! وعيسى؟‬ ‫لا‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫ء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫منّا‬

‫وصدقت‬

‫حياة عمر‬

‫بن الخطاب‬

‫فسل‬

‫لقاتله‬

‫!‬

‫من‬

‫مسلمٍ في‬

‫يعرف‬

‫حينها تذكر‬

‫أقاصي جزر‬

‫قصة‬

‫لرسول‬

‫فقلت‬

‫الباب في وجهي‬

‫في هذا‬

‫الكتاب‬

‫!‬

‫إ‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫جئت‬

‫"‪.‬‬

‫!‬

‫الذي سوف‬

‫فذكر اسم عمر بن الخطاب‬

‫أفرد له‬

‫يكفي‬

‫من دمر إمبراطوريتكم ؟ وسل‬

‫عمِّ‬

‫‪،‬‬

‫(يزدجرد) طريدا كالكلب‬

‫ولكن‬

‫قول‬

‫اللّه‬

‫الفلبين‬

‫الذي‬

‫الشيء‬ ‫عز وجل‬

‫يعرف‬

‫الفاروق الذي سيبعث‬

‫‪:‬‬

‫قصص‬

‫أنا‬

‫اللّه‬ ‫حتى‬

‫لكي‬

‫حكام‬

‫؟ ولماذا تعتبرونه عيدا رسميا لدولتكم ؟ سلهم‬

‫إجابة منهم‬ ‫‪،‬‬

‫به‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫بعملٍ‬

‫أصبحت‬

‫ما جاء بك؟‬

‫العظماء المائة‬

‫؟ سلهم من الذي جعل‬

‫الغيظ‬

‫!‬

‫بما جاء‬

‫اكاسرة فارس‬

‫إيران الحاليين‬

‫اسودَّت‬

‫وأهلا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فأقبلت حين‬

‫فضرب‬

‫‪:‬‬

‫مرحبا‬

‫أبو جهل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫حينها‬

‫قام‬

‫لله)‬

‫؟!‬

‫عمر‬

‫أي أهل مكة أشد‬

‫يا‬

‫فقط بذكر اسمه‬

‫لماذا‬

‫أبي‬

‫قلت‬

‫فيه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ابن أختي‬

‫بيوم مقتله‬

‫لؤلؤة‬

‫الليلة‬

‫‪:‬‬

‫عن‬

‫تذكرت‬

‫هو الوحيد من بين‬

‫فيها‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫شيئًا عن‬

‫ساكتفي‬

‫يومٍ أسلم‬

‫أسلمتُ تلك‬

‫محمد‬

‫الخطاب‬

‫ماذا عساني‬

‫في أول‬

‫قد أسلمت‬

‫وبرسوله‬

‫القرار‪ :‬لن اكتب‬

‫واحدة فقط‬

‫أني‬

‫نفسه‬

‫إلي ابو جهل‬

‫باللّه‬

‫بل سيكون عمر‬

‫الخطاب‬

‫قائلًا‪:‬‬

‫فأخبره‬

‫اَتيه‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫العملاق‬

‫‪،‬‬

‫اكتب‬

‫هذا المارد الإسلامي‬

‫ا‬

‫‪434‬‬

‫هل عظما‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫متاكد‬

‫لماذا‬ ‫التائه‬

‫منبما‪،‬‬

‫في‬

‫أنك‬

‫!ليَغِي!بهمُ اَلكُفَارَ!هو!‬

‫الفاروق‬

‫الرائعة‬

‫يوم القيامة كأمة وحده‬

‫في‬


‫‪،00‬‬

‫لمحي!‪ 4‬ا‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫ا‬

‫إ!ث!‬

‫‪،35‬‬

‫"عملاق‬

‫))‬

‫التوحيد‬

‫"ولقد‬

‫يته‬

‫رلم‬

‫زيولم‪،‬‬

‫في‪/‬لجنة يسحب‬

‫(‬

‫قصة‬ ‫شركاءً‬

‫دلّه‬

‫بطلنا الحالي تعود إلى العصر‬ ‫‪،‬‬

‫فصنع بعض‬

‫الأمر ببعضهم‬

‫إلى عبادة‬

‫اَلهةٍ‬

‫نظر في حال‬

‫الأمر‪ ،‬فتوصل‬

‫مصنوعةٍ‬

‫فوق رمال صحراء‬ ‫النظرية في‬

‫رجلٌ من‬

‫العرب‬

‫إليها‪،‬‬

‫كلمات‬

‫نظريةِ‬

‫اللّه‪،‬‬

‫وأنزل‬

‫لها من‬

‫أهميتها العل!ية التجريبية كل‬

‫بحقي!ة الوحدانية‬

‫‪،‬‬

‫"الوجود‬

‫بل نتحدث‬

‫لاستنباط حقيقة الوجود‬

‫التي‬

‫سغلت‬

‫التاريخ أن يسافر‬

‫إلى أعماق‬

‫غير‬

‫على‬

‫عادي‬

‫البشَر في‬

‫الماضي‬

‫ايه‬

‫!‬

‫بين‬

‫ومن‬

‫بن نفيل )‪،‬‬

‫فطرته السليمة هذا‬ ‫الفرس‬

‫فلاسفة‬

‫أو علماء‬

‫هذا العبقري العربي من‬ ‫اللّه‬

‫"‬

‫وتتلخص‬

‫هذه‬

‫‪3‬‬

‫اللّه‬

‫؟‬

‫"‬

‫!‬

‫هذا العربي من خلال‬ ‫أرى‬

‫و(أرسطو)‬

‫ونحن‬

‫الإنساني "‪،‬‬

‫عن رجل‬

‫‪،‬‬

‫ووصل‬

‫الماء‪ ،‬وأنبت‬

‫بيئته البدوية البسيطة ‪،‬‬

‫ولكي نفهم معنى التوحيد الذي توصل‬ ‫بنا‬

‫السماء‬

‫إليها‬

‫كان (أفلاطون)‬

‫ما‬

‫الأصنام‬

‫إلى قومه قائلًا‪:‬‬

‫الأرضر‪ ،‬الكلأ‪ ،‬ثم تذبحونها‬

‫فقط لتحليل عنصرِ بسيطٍ من عناصر‬

‫الجوع‬

‫ب "نظرية الساة لإثبات توحيد‬

‫بالرغم من بساطة هذه النظرية التي توصل‬

‫من نظريات تفسر سر‬

‫‪،‬‬

‫علميةٍ لم يتمكن‬

‫زيد بن عمرو‬

‫"الساة خلقها‬

‫لها من‬

‫من‬

‫أوثان‬

‫فلم تستسمغ‬

‫هذه النظرية العلمية التي وضعها‬

‫بسيطة وخهها‬

‫من الخشب‬

‫قريش يقال له (زيد بن عمرو‬

‫قبيلة‬

‫وما يعبدون‬

‫الجزيرة تسمى‬

‫تتخذ من‬

‫من التمر كانوا ياكلونها في وقت‬

‫هذا العربي البدوي إلى‬

‫الإغريق من التوصل‬

‫وقتها كانت‬

‫العرب آلهتهم من الحجر‪ ،‬وصنعها آخرون‬

‫ركام هذا الوضع الكئيب خرج‬ ‫هذا الرجل‬

‫الجاهلي‬

‫‪،‬‬

‫العرب‬

‫رسول‬

‫إلئه‬

‫ء!يه)‬

‫هنا‬

‫استخدم‬

‫أن هذه النظرية تفوق‬

‫و(سقراط‬

‫لا‬

‫نتحدث‬

‫أهم‬

‫استخدام‬

‫عقله‬

‫نعمةٍ‬

‫) قد توصلوا‬

‫عن‬

‫نبي يوحى‬

‫في‬ ‫إليه‬

‫إليه‬

‫للإنسان ‪ -‬العقل‪-‬‬

‫كل العصور‪ ،‬ومازالت!‬

‫إليه بطلنا‬

‫قي صحراء‬

‫يجب‬

‫العرب‬

‫علينا‬

‫‪،‬‬

‫في ذلك‬

‫أن نطلب‬

‫من بساط‬

‫الزمان أتى رجلٌ من‬


‫‪،36‬‬

‫‪004‬‬

‫"بلاد الرافدين "‪ ،‬وبالتحديد من مدينة‬ ‫إبراهيم الناس إلى توحيد‬

‫دين إبراهيم ب‬ ‫(عمرو‬

‫أنكر عليهم‬

‫نتقرب‬

‫إلى‬

‫ونشر‬

‫الخالق ‪ ،‬ولكن‬

‫كنت‬ ‫وحدك‬

‫بالأوثان‬

‫من‬

‫بين العرب‬

‫هنا‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إمشكلتهم‬

‫‪.‬‬

‫دون‬

‫الله‬

‫قالوا له‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫هل‬

‫‪.‬‬

‫كما‬

‫من‬

‫نرى‬

‫تتمثل‬

‫إلى‬

‫التي تسكن‬

‫يفتش‬

‫بداخل‬

‫القصة‬

‫هذه‬

‫في كونهم‬

‫‪،‬‬

‫كحجارةٍ‬

‫هذه الأصنام‬

‫‪،‬‬

‫فلما‬

‫وإنما‬

‫فراق لعمرو‬

‫(هُبل)‪ ،‬فأخذه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫كانوا‬

‫إلى‬

‫اللّه‬

‫يعرفون‬

‫بتلك‬

‫فاسأل نفسك‬

‫بقبور الأولياء الصالحين‬

‫اللّه‬

‫أنكر على‬ ‫يذهب‬

‫العرب‬

‫لقومه‬

‫ابنتك ؟ هل‬ ‫اللّه‬

‫أن‬

‫اللّه‬

‫الأصنام‬

‫العرب‬

‫تستغيث‬

‫؟ هل تقول‬

‫هو‬

‫! وإذا‬

‫أسئلة تعرف‬

‫كما تقرب‬

‫عبادتهم للأصنام‬

‫إلى الرجل‬

‫دين التوحيد الذي توصل‬

‫بدين النصارى أيضا‪ ،‬ولكن‬

‫الذي‬

‫أنت‬

‫إلى اللّه‬

‫ب (المرسي)‬

‫تقول‬

‫(واللّه) أم‬

‫يديه إلى السماء وقال‬

‫مناجيًا‬

‫ربه ‪:‬‬

‫يريد وأد‬

‫الرحيل إلى الشام‬

‫وفي الشام لم يقتنع بدين اليهود‪ ،‬ولم‬

‫الذي لم يكن‬

‫اللهم إني أسهدك‬ ‫في الناس‬

‫يعبد إلا‬

‫أني على‬ ‫‪" :‬يا‬

‫معشر‬

‫دين‬

‫‪:‬‬

‫"اللهم إني‬

‫لو أعلم أحب‬

‫لا‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫عندها‬

‫إبراهيم‬

‫قريش‬

‫هذا العملاق الإسلامي حائرا‬

‫فأخذ يبكي من الحيرة وهو يقول‬

‫ابنته‬

‫فيقول‬

‫له ‪ :‬لا‬

‫تقتلها‬

‫عالفا من اليهود واخر من النصارى أخبراه أن دين‬

‫إلى مكة‪ ،‬فأسند ظهره إلى الكعبة وصاح‬

‫ثم وقف‬

‫‪،‬‬

‫وأنكر عليهم أيضًا عادة‬

‫قرر زيد بن عمرو‬

‫إليه بعقله ‪،‬‬

‫التوحيد الذي ينشده هو دين إبراهيم الحنيف‬

‫دين إبراهيم غيري‬

‫للأصنام‬

‫الأصنام‬

‫أن العرب‬

‫كانوا يتقربون‬

‫أكفيك مؤونتها! ثم بعد ذلك‬

‫"‬

‫خزاعة اسمه‬

‫؟!‬

‫وأد البنات ‪ ،‬فكان رحمه‬

‫عن‬

‫قبيلة‬

‫يسجدون‬

‫أناسًا‬

‫الكرب ؟ هل تطلب المدد من رسول‬

‫المهم أن زيد بن عمرو‬

‫واتركها تعيس‬

‫رجلٌ من‬

‫إننا لا نعبد‬

‫؟ هل تدعو (السيد البدوي ) لكي يزوج لك‬

‫وأنا‬

‫‪،‬‬

‫كانوا على‬

‫‪.‬‬

‫كانت‬

‫تتقرب‬

‫(والنبي ) عند حلفانك‬

‫يقتنع‬

‫فرأى‬

‫للشام ‪،‬‬

‫هناك‬

‫على العرب القدامى عبادتهم للأصنام‬

‫لكي يفرج عنك‬

‫لكي‬

‫بعد ذلك‬

‫فسُمّي من‬

‫منهم أن يعطوه صنمًا‪ ،‬فأعطوه صنمًا يسمونه‬

‫بسيطة‬

‫تستهجن‬ ‫إجابتها‬

‫"‪،‬‬

‫بأرواح الأولياء والصالحين‬

‫عبادة الأصنام‬

‫ولنا وقفة‬

‫موحدين‬

‫ولكن مع مرور السنين ذهب‬

‫للأصنام‬

‫هذا التفسير‪ ،‬وطلب‬

‫السومرية يقال له (إبراهيم بن اَزر)‪ ،‬فدعى‬

‫العرب‬

‫الخزاعي ) في تجارة‬

‫عبادتهم‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫"الحنيفيين‬

‫بن لحي‬

‫‪،‬‬

‫ليصبح‬

‫"أورلما‬

‫هل ظظما ‪ 4‬اهة الإللللاه‬

‫‪.‬‬

‫! واللّه‬

‫يعرف‬

‫زيد‬

‫رفع‬

‫ثم رجع‬ ‫ما منكم‬

‫كيف‬

‫زيد‬ ‫على‬

‫يصلي‬

‫الوجوه إلعك ععدتك‬

‫له‪،‬‬ ‫به‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫ولكني‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإأ ا‬

‫أعلم " فيخر ساجدًا أمام الكعبة!‬

‫لا‬

‫وفي‬

‫ا‬

‫ادلمْ‬

‫لتا‬

‫‪137‬‬

‫من‬

‫يومٍ‬

‫علم بقصته‬

‫وبينما زيد بن عمرو‬

‫الأيام‬

‫فأخبره أن‬

‫‪،‬‬

‫إبراهيم )‪ ،‬فرجع‬

‫نبيًا‬

‫يبعث‬

‫سوف‬

‫زيد إلى مكة يريد ذلك‬

‫النبي ‪،‬‬

‫الحافظ (ابن حجر‬

‫العسقلاني‬

‫عجيبةً يرويها (عامر بن‬

‫روايةً‬

‫قومي‬

‫‪،‬‬

‫واتبعت‬

‫وأنا أنتظر‬

‫ملة إبراهيم وإسماعيل‬ ‫من‬

‫نبيا‬

‫وإن طالت‬

‫نبي ‪،‬‬

‫قال‬

‫بخبره‬

‫‪:‬‬

‫بك‬

‫السلام‬

‫ذيولا"‬

‫‪.‬‬

‫عمرو نفسه من سدة الفرح‬ ‫يتمنى رؤيته وهو‬ ‫مكة‬

‫سوارع‬

‫أنه‬

‫أدرك‬

‫‪ ،‬فلمّا‬

‫أنه‬

‫أصيب‬

‫قبل‪ ،‬هذا‬ ‫محمد‬

‫الدعاء‬

‫إلى مكة‬

‫عليه‬

‫الصلاة‬

‫‪،‬‬

‫بن عبد‬

‫‪،‬‬

‫فدعى‬

‫له أكبر الأثر في‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫ربه‬

‫دعاءً‬

‫أعلمت‬ ‫‪:‬‬

‫ذلك‬ ‫حدثت‬

‫‪،‬‬

‫ولقد‬

‫أحد‬

‫الرهبان‬

‫‪،‬‬

‫فلم يصدق‬

‫زيد ابن‬

‫طيلة حياته‬

‫الذي كان يقابله في‬

‫المأساة‬

‫!‬

‫الدماء منه كالشلال‬

‫التوحيد زيد بن عمرو‬

‫عجيبًا ما سمعت‬

‫ميلاد عظيمٍ من أهم عشرة‬

‫أنه‬

‫رأيته في‬

‫‪،‬‬

‫فسالت‬

‫القبلة‪،‬‬

‫النبي!‬

‫فوجده‬

‫الشاب‬

‫خالفت‬

‫وأسهد‬

‫النبي الذي عاش‬

‫فقتلوه‬

‫نظر عملاق‬

‫إني‬

‫إلى هذه‬

‫والسلام‬

‫بالفعل‬

‫فرحًا مسرورًا‪،‬‬

‫قبل‬

‫البخاري "‬

‫به وأصدقه‬

‫إلى الشام مرة أخرى‬

‫قطاع الطرق‬

‫في مقتل‬

‫السماء وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة‬

‫كان‬

‫عليه ‪ ،‬وقال‬

‫هو نفسه محمد‬

‫عليه مجموعة‬

‫سرح‬

‫فلما أسلمت‬

‫فأسرع نحو مكة يريد ذلك‬

‫من‬

‫صحيح‬

‫وكانا يصليان‬

‫الزمان الذي ينتظره قد ظهر‬

‫! وبينما زيد في طريقه‬

‫فقد هجم‬ ‫المتدفق‬

‫لا‬

‫يعلم‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫قال عامر‪:‬‬

‫زيد بن عمرو‬

‫وأخبره بأن نبي آخر‬

‫الباري في‬

‫‪،‬‬

‫صك!ي!‬

‫ابن‬

‫العالم الفلسطيني الجليل‬

‫‪ ،‬ولا أراني أدركه ‪ ،‬وأنا أومن‬

‫وترَّحم‬

‫ثم خرج‬

‫"فتح‬

‫ويروي‬

‫وما كانا يعبدان‬

‫حياة فأقره مني السلام‬

‫فرد عليه‬

‫الجنة يسحب‬ ‫النصارى‬

‫بني إسماعيل‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫زيدًا‬

‫كان يقابل‬

‫ال!نبي‬

‫يقول فيها‪" :‬قال لي زيد بن عمرو‪:‬‬

‫ربيعة )‬

‫يبعث‬

‫العجيب‬

‫دين إبراهيم‬

‫) في كتابه الرائع‬

‫‪،‬‬

‫راهب‬

‫من بلاد العرب من ولد (إسماعيل‬

‫قريبًا‬

‫ويخبره بأمره وما هو عليه من‬

‫البعثة‬

‫في بلاد الشام المباركة‬

‫جاءه‬

‫نصراني‬

‫بن نفيل إلى‬

‫الأرض‬ ‫عظماء‬

‫في‬

‫مثله من‬ ‫تاريخ أمة‬

‫بن عبد اللّه!‬

‫فما هو سر ذلك‬ ‫عشرة رجال‬

‫في تاريخ الإنسانية‬

‫الذي كان قائد فرسان‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الدعاء العجيب ؟ ومن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المسلمين‬

‫جمعاء‬

‫هم أولئك العشرة الذين يُعتبرون أعظم‬

‫بعد الأنبياء؟‬

‫وما هي حكاية ذلك الصحابي البطل‬

‫في معركة "أجنادين " المجيدة ؟ ‪+‬‬


‫‪438‬‬

‫‪ 00‬د‬ ‫الفرسان‬

‫((قائد سلاح‬

‫الإسلامي"‬

‫"أبو بكر في الجنة وعمرُ في الجنة وعثمانُ في الجنة وعلي‬

‫اللّهِ‬

‫والزبيرُ بنُ العوامِ في الجنة‬

‫في الجنة‬

‫ابن أبي وقاعرٍ في الجنة وسعيد‬

‫بن‬

‫زَيدٍ‬

‫وأبو‬

‫هل حلظما ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫في الجنة وطلحةُ بن عبيدِ‬

‫عبيدةُ عامرُ بنُ الجراحِ‬

‫في الجنة وعبد‬

‫الرحمنِ‬

‫في الجنة‬

‫بنُ عوفٍ‬

‫وسعدُ‬

‫في الجنة"‬

‫(رسول‬

‫ما عرفت‬

‫سعيدًا‬

‫ابنه‬

‫و!ن‬

‫إنسانًا عاديًا في تاريخ‬

‫!‬

‫فأن يدعو‬

‫أبوك‬

‫لك‬

‫السؤال الذي يطرح‬

‫!‬

‫الشيء الذي تعتقد‬

‫لا‬

‫شك‬

‫وتدعو‬

‫به‬

‫ربك ؟‬

‫الذي كان يدور‬

‫فلا سك‬

‫في‬

‫أن الشيء الذي سيدور‬ ‫وأنت تعيش‬

‫السابع ومشاهدة المسلسلات‬

‫أما‬

‫ما‬

‫الجميلة وهي‬

‫يشغل كيان هذا الرجل‬

‫السماء والدماء تسيل‬

‫أنت تحت‬

‫بن نفيل رحمه‬

‫كان سعيد‬

‫‪،‬‬

‫ما‬

‫حياتك‬

‫في‬

‫وإن كنت‬

‫به أولادك‬

‫هو نفس‬ ‫جمع‬ ‫‪،‬‬

‫المال وكنزه ‪،‬‬

‫وكيف‬

‫مغرمًا في‬

‫الشيء‬

‫أن‬

‫حياتك‬

‫أولافىك‬ ‫بالفن‬

‫فإنك حتمًا ستتذكر وقتَ موتك‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫فقد كان الوضع‬

‫عن‬

‫توحيد‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫مختلفًا تمامًا! فقد كان‬

‫لذلك‬

‫رفع زيد يده إلى‬

‫ربه‪:‬‬

‫لدعائه ‪،‬‬

‫سعيدًا بأن جعله‬

‫التراب‬

‫الإيماني‬

‫توصي‬

‫وأنت تموت‬

‫جمعتها طيلة حياتك‬

‫حياته هو البحث‬

‫"اللهم إن كُنتَ حرمتَني‬

‫وفعلًا‪ ،‬استجاب‬

‫ذهنك‬

‫!‬

‫!جميل‪،‬‬

‫تودع حبيبها في الحلقة الأخيرة !‬

‫منه داعيًا‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫عمرو‬

‫عندها يُطرح سؤالى اَخر‪ :‬ما هو‬

‫قد عشت‬

‫على الشاسة الصغيرة‬

‫في حالة زيد بن عمرو‬

‫في‬

‫! فمان‬

‫في‬

‫كنت‬

‫الدراهم التي‬

‫سينفقونها في ملذاتهم بعد دفنك‬

‫بطلة مسلسلك‬

‫الأب يمتلك‬

‫في‬

‫رصيده‬

‫تفكيرك وأنت على فراش الموت لكي‬

‫أنك ستفكر بتلك‬

‫بن‬

‫في أمر من أمور الدنيا أو الاَخرة فهذا سي‬

‫الدعوة كزيد بن عمرو‬

‫سيشغل‬

‫ذهنك‬

‫له بدعاءٍ بمثل‬

‫نفسه هو‪ :‬إن كان ذلك‬

‫*يؤهله لكي يكون مستجابَ‬ ‫أنه‬

‫ربَّه‬

‫الدنيا نفع‬

‫ابنًا‬

‫ما نفع‬

‫به زيد‬

‫الّى‬

‫؟ي!)‬

‫من‬

‫هذا الخير فلا تحرم‬

‫فلم يُسلم سعيد‬

‫أحد أسعدِ عشرة‬

‫منه ابني سعيدًا"‬

‫بن زيد بن عمرو‬ ‫سعدا؟‬

‫بن نفيل فحسب‬

‫في تاريخ أمة محمد‬

‫!و!‬

‫‪،‬‬

‫ولك‬

‫بل‬ ‫أن‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫نحي! أ ا‬

‫تعلم أن أولئك‬ ‫دعاء‬

‫ولكن‬ ‫نفيل‬

‫بني البشر بعد‬

‫العشرة هم أفضل‬

‫الأنبياء‬

‫سعيدًا‬

‫لم يكتفِ بكونه ابن عملاق‬

‫ولم يكتفِ بكونه من بين عشرة‬

‫التوحيد‬

‫بن‬

‫وقاص‬

‫وأمين هذه‬

‫العوام‬

‫الأمة أبو‬

‫سعيد‬

‫هذا‬

‫فقد كان‬

‫مع سعيد‬

‫من‬

‫البطل‬

‫بن زيد رضي‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫الفرسان‬

‫بين البدريين‬

‫وطلحة‬

‫بن عوف‬

‫يكون أحد أبطال هذه الأمة الذين فتح‬ ‫بن زيد قائد سلاح‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫عز وجل‬

‫في معركة‬

‫ليصف‬

‫حالهم‬

‫على‬

‫فتح‬

‫يصيح‬

‫الجراح‬

‫‪ ،‬اصبروا‬

‫أقدامكم‬

‫وجل‬

‫‪ ،‬وارفعوا‬

‫جندي‬

‫صفوف‬

‫من‬

‫على‬

‫أزمعت‬

‫عند سماعه‬

‫ومن‬

‫صوته‬

‫عباد‬

‫المسلمين‬

‫‪ ،‬فإن‬

‫المسلمين‬

‫جزاك‬

‫يقول سعيد بن زيد‪ :‬ظ‬ ‫أعداء‬

‫اللّه‬

‫حتى قفزت‬

‫"‬

‫قليلًا‬

‫الرومي بنفسه‪:‬‬

‫الصلبان وهم‬

‫من خوفهم‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫لأبي‬

‫يجهرون‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الكفر‪،‬‬

‫‪ :‬يا ابا عبيدة‬

‫عبيدة‬

‫تبلل لحيته‬

‫إن‬

‫‪:‬‬

‫نعم‬

‫‪.‬‬

‫إذا‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ينصركم‬

‫ولا تتكلموا‬

‫‪.‬‬

‫إلى رسول‬

‫بها‬

‫عندها قام أبو عبيدة بن‬

‫تنصروا‬

‫اَمركم إن ساء‬

‫من رسالة تبعث‬

‫لقيت‬

‫‪.‬‬

‫تعالى‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬يا أبا‬

‫اللّه‬

‫رسول‬

‫إلا بذكر‬

‫‪،‬‬

‫عند‬

‫عبيدة‬

‫ع!و؟‬

‫ويثبت‬

‫‪.‬‬

‫ذلك‬

‫‪.‬‬

‫فبكى‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫!ص‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عز‬

‫خرج‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬إني‬

‫قد‬

‫أبو عبيدة‬ ‫فأقرئه مني‬

‫له‪:‬‬ ‫يا‬

‫اللّه‬

‫منجاة‬

‫بالدروع‬

‫وقال له والدموع‬

‫وقل‬

‫‪ :‬يا عباد‬

‫الصبر‬

‫وقال‬

‫فهل لك‬

‫السلام ‪،‬‬

‫قلوبهم سيء‬

‫بالمسلمين‬

‫الرماح ‪ ،‬وتترسوا‬

‫الشهادة ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫اللّه‬

‫دا‬

‫اليرموك‬

‫بلاد الشام ‪ ،‬ولنبقى‬

‫يحملون‬

‫بن‬

‫وخزائنها‪،‬‬

‫أمّا في‬

‫يوم اليرموك والجيش‬

‫لنا‬

‫سعد‬

‫اللّه‬

‫الأرض‬ ‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫عنه وأرضاه أن‬

‫اللّه‬

‫" الباسلة‬

‫عليهم‬

‫اللّه‬

‫وذو‬

‫من ورائهم وله هزيم كهزيم الرعد‪ ،‬فلما راَهم المسلمون‬

‫هذه هالتهم كثرتهم وخالط‬

‫بأعلى‬

‫رسول‬

‫عليهم ممالك‬

‫"أجنادين‬

‫المائة الذين‬

‫عنه وأرضاه‬

‫ابن‬

‫الخير وابن عمة رسول‬

‫بل اختار رضي‬

‫لاسار الروم أمامهم الأساقفة والبطاركة والقسيسون‬

‫بالصلوات فيرددها الجيس‬

‫الجاهلية زيد بن عمرو‬

‫عبيدة عامر بن الجراح وخال‬

‫والبطل الإسلامي عبد الرحمن‬

‫فكان‬

‫الاَن‬

‫رجالي فيهم أبو بكر وابن عمه الخطاب‬

‫النورين عثمان بن عفان والبطل علي بن أبي طالب‬ ‫الزبير‬

‫مباسرة‬

‫هل‬

‫!‬

‫علمت‬

‫ما صنعه‬

‫الأب لسعيد الابن؟‬

‫زيدٍ‬

‫‪،‬‬

‫!لإد‬

‫ا‬

‫ابف!‬

‫لتا‬

‫‪943‬‬

‫عضا كك‬

‫خير‪،‬‬

‫إن سمعت‬

‫من على‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫فرسي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إنا قد وج!نا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ما وعدنا‬

‫ربنا حقًّا‬

‫كلام! ورأيف يمتشق حسامه ويمضي‬ ‫‪،‬‬

‫واقتحمت‬

‫إلى الأرض‬

‫‪،‬‬

‫وجثوت‬

‫على‬

‫إلى لقاء‬ ‫ركبتي‪،‬‬


‫‪044‬‬

‫‪004‬‬ ‫رمحي‬

‫وأسرعت‬

‫‪،‬‬

‫وطعنت‬

‫اللّه‬

‫كل‬

‫اللّه‬

‫للمؤمنين النصر"‪.‬‬

‫أول فارس‬

‫ما في قلبي من الخوف‬

‫واللّه‬

‫إن‬

‫الإنسهـان‬

‫عرف‬

‫الذين ما‬

‫‪،‬‬

‫أقبل‬

‫علينا فقتلته‬

‫فثار الناس في وجوه‬

‫لتأخذه الرعدة وهو‬

‫يستمع‬

‫بفضل‬ ‫الروم‬

‫الجبارة في‬

‫الإمارة‬

‫‪،‬‬

‫بن زيد بن عمرو رضي‬

‫أمثال سعبإ‪3.‬‬

‫المعارك التي خاضوها‬

‫كل‬

‫ضدهم‬

‫إسلامي‬

‫لها في‬

‫بعد أن اشتاق للجهاد‬

‫في‬

‫وإن كنا قد تحدثنا عن‬ ‫جاء الوقت‬

‫لكي‬

‫أخًا‬

‫ترى يكون ابن الخطاب‬ ‫الموت‬ ‫كالطفل‬

‫مرة أخرى‬

‫النور الإسلامية جاءت‬

‫نذكر‬

‫جيش‬

‫للفاروق‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أبيه‬

‫سعيدًا كل‬

‫اللّه‬

‫خير عن‬ ‫كان هو‬

‫البطل بن البطل كرسي‬

‫المسلمين‬

‫العرب‬

‫‪،‬‬

‫ليعلن‬

‫عمِّ‬

‫ذا‬

‫عمر‬

‫بن الخطاب‬

‫حظٍ عظيم‬

‫رضي‬

‫بين عظماء‬

‫عنهم‬

‫اللّه‬

‫الإمارة‬

‫للدنيا‬

‫قتل هذا العملاقُ الإسلامي‬

‫)‬

‫العظيم‬

‫خائنًا‬

‫دفع الأموال كما‬

‫مدارسنا؟!‬

‫المائة ‪،‬‬

‫الفدائية‬

‫ابن الخطاب‬

‫نفسه ؟ وما هي حكاية حروب‬ ‫تعلمنا في‬

‫أجمعين‬

‫أمة الإسلام‬

‫الذي لم يكن عمرًا؟ وما هي حكاية عمليته‬

‫العرب فقط من أجل رفضهم‬ ‫يتيع‬

‫‪،‬‬

‫ليترك هذا‬

‫المجاهدين‬

‫وابن‬

‫على الإسلام من (مسيلمة الكذاب‬

‫‪.‬‬

‫على إمبراطورية‬

‫بأن‬

‫لتحرير بني الإنسان !‬

‫عمِّ‬

‫كلما تذكره ؟ وكيف‬

‫‪.‬‬

‫الأبطال‬

‫المدينة الإسلامية العظيمة التي‬

‫" يوم "اليمامة "؟ ولماذا كان المارد العملاق عمر‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫فجزى‬

‫عق‬

‫كتب‬

‫كتائب النور الإسلامية‬

‫عنه وعن‬

‫اللّه‬

‫أولئك‬

‫انتزع‬

‫ناريخها‪ ،‬قبل أن يعتذر هذا المجاهد العظيم لأبي عبيدة عن‬

‫ليتحول إلى جنديٍ بسيط‬ ‫كتائب‬

‫الروم ‪،‬‬

‫العدو وقد‬

‫وما زالوا يقاتلونهم حتى‬

‫لمثل هذه الحكايات‬

‫المسلمين عامة وعن أهل "دمشق " خاصةُ‪ ،‬هذه‬ ‫أول‬

‫ثم وثبت‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫تاريخ البشر زجالا مثلهم أبدأ‪ ،‬فلقد انتصرت‬

‫رجالٍ من‬

‫أمير‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪8‬‬

‫اهآ الإللللا!‬

‫الردة‬

‫فمن‬

‫يا‬

‫في "حديقة‬

‫يجهش‬ ‫كان‬

‫‪،‬‬

‫فقد‬

‫في البكاء‬ ‫أسد‬

‫؟ وهل‬

‫خطرًا‬

‫ارتدت‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ! ا‬

‫!ب!د‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫"‬

‫‪444‬‬

‫صقر‬

‫ا‬

‫ليما مة"‬

‫"ما هبّت‬

‫الصبا‪ ،‬الا‬

‫منها ريح زيد"‬

‫وجدت‬

‫(عمر‬

‫ما‬

‫أروعها من كلمات‬

‫كلمات‬ ‫يجهش‬

‫خرجت‬

‫عمر‬

‫لا يجد‬

‫الذي‬

‫كان‬

‫العملاق‬

‫صدره‬

‫إن المرء ليستشعر‬

‫عنها عمر‪،‬‬

‫كسرى‬

‫وياللعجب‬

‫عمر بن الخطاب‬

‫!‬

‫‪:‬‬

‫ولعلك‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫في هذه‬

‫تعلم‬ ‫دائمًا‪،‬‬

‫"‬

‫أين أنت‬

‫فما كنت‬

‫أتخيل‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫كان‬ ‫ذلك‬

‫في يوبم من‬

‫طفلأ‬

‫الطفل بقي‬ ‫الذي‬

‫اللحظة‬

‫زيد؟ أين أنت‬

‫يومًا‬

‫تلك‬

‫يا‬

‫الكلمات‬

‫فيها أخاه‬

‫بكلمات‬

‫الكبير!‬

‫فيها‬

‫اختلطت‬

‫أخي؟"‪.‬‬ ‫البليغة‬

‫أنني عندما أرسم‬

‫مراعي مكة وسمس‬

‫حيًا‬

‫الأيام‬

‫!‬

‫نعم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أسيرًا بين ضلوعه‬

‫يتذكر‬

‫وينادي بأعلى صوته‬ ‫يا‬

‫لتحوله إلى طفل صغير‬

‫يتذكر المرء فيها لأول مرة أن هذا‬

‫فإنني سأراه فيها طفلأ صغيرًا! ولعمري‬

‫الأخ الكبير‬

‫كنت‬

‫كان يسبقك‬

‫!‬

‫من بين أحرف‬

‫صغير يسابق أخاه زيدًاالخطى‬ ‫حينها كان‬

‫ولعل‬

‫هذا الطفل من بين ضلوعه‬

‫عينه بحشرجات‬ ‫وواللّه‬

‫وقيصر‬

‫طفلًا يومًا ما!‬

‫مكانًا له في حياة هذا‬

‫عندها يخرج‬ ‫دموع‬

‫دكَّ‬

‫بن الخطاب‬

‫أخيه الكبير! كلمات‬

‫حصون‬

‫بن الخطاب‬

‫تخترق الصدر لتسكن سؤدد القلب!‬

‫من وجدان عملاقٍ اسمه عمر بن الخطاب‬

‫في البكاء طلبًا لحنان‬

‫المارد الضخم‬ ‫حتى‬

‫هذه‬

‫التي‬

‫)‬

‫أيامَ‬

‫صورة‬ ‫إني‬

‫الصبا التي تحدث‬ ‫للمارد‬

‫في مخيلتي‬

‫لأرى عمرًا وهو طفل‬

‫الأصيل تتهادى عليهما‬

‫في‬

‫الأفق‪،‬‬

‫زيد يبطئ من سرعته لكي يتسنى لأخيه الصغير عمر أن يسبقه‪،‬‬

‫وقتها يا‬

‫ولكنك‬

‫عمر بحيلة أخيك‬ ‫لم تكن‬

‫تلك‬

‫‪،‬‬

‫كنت‬

‫تعلم‬

‫تعلم حينثا بأنه سيسبقك‬

‫يا‬

‫عمر‬

‫في قرارة نفسك‬

‫إلى الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫أنه‬

‫وسيسبقك‬

‫إلى الشنهادة!‬

‫أعلم أن المفترض‬ ‫التاريخية ‪،‬‬

‫وأنه يتوجب‬

‫لهذا الكتاب التاريخي أن يبتعد عن‬ ‫على كاتبه أن يعتمد في كتابته على‬

‫العاطفة في‬

‫سرده للوقائع‬

‫الحقائق التاريخية المجردة من‬


‫‪142‬‬

‫‪004‬‬

‫أي سكلٍ من أسكال العواطف‬ ‫الحديث‬

‫عنه ليس رجلًا كباقي الرجال‬

‫أن تفصل‬

‫ذكر العاطفة عنهم‬

‫بمقدوره نظم الشعر لكي‬ ‫ضعف‬

‫الفاروق كلمّا‬

‫لأخيه ‪،‬‬

‫فهمت‬

‫الإنسانية‬

‫وهذا جزء‬

‫سر‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫يرثيه‬

‫الفاروق‬

‫لا أنكره ‪،‬‬

‫‪ ،‬فنحن‬

‫الفدائي البطل زيد بن الخطاب‬

‫البداية‬

‫كانت‬

‫في بيت‬

‫تنشأة عربية صلبة‬

‫درع‬

‫أخيه الكبير‬

‫فخاف‬ ‫أخي‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬خذ‬

‫اللّه‬

‫الشهادة مثل ما تريد‬

‫الرماح ‪،‬‬

‫فقاتل‬

‫على‬ ‫ادعى‬

‫الوحدة‬ ‫النبوة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ومنهم‬

‫عن‬

‫عاطفةٍ أخ‬

‫هذا الإنسان العظيم‬

‫أمة الإسلام‬

‫وفي معركة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إنه‬

‫منه وهو يقتحم صفوف‬

‫أحُد رأى عمر‬

‫المشركين‬ ‫وصاح‬

‫صدره‬

‫عمر‬

‫الدرع على‬

‫الأرض‬

‫أن مشروع‬

‫سر‬

‫في هذا البيت نشأ زيد مع أخيه عمر‬

‫بها" فنظر إليه أخوه‬

‫وَل!‬

‫لك‬

‫عنه وأرضاه ‪.‬‬

‫بن نفيل بن عمرو‪،‬‬

‫عندها رمى‬

‫يمكن‬

‫مجرد‬

‫أنها‬

‫أبطال‬

‫الكبير وهو‬

‫اللّه‬

‫وقال‬

‫الأسود‪،‬‬

‫اقتحام‬

‫بأخيه ‪:‬هـيا‬

‫زيد‪. ...‬يا‬

‫له ‪" :‬اني أربد‬

‫وصار‬

‫أن‬

‫من‬

‫الاثنان يقاتلان‬

‫صدورهم!‬ ‫ارتدت كثير من‬

‫القبائل العربية‬

‫الوحدة قد انتهى‬

‫من أراد تقليل عدد‬

‫الصدِّيق بارسال الجيوش‬

‫ذكر‬

‫فخلع درعه من على‬

‫الأعداء من دون أي دروع تحمي‬

‫واعتبرت‬

‫الله‬

‫بطل‬

‫في‬

‫في البداية‬

‫ترجمة‬

‫يبتسم‬

‫يا عمرلما‬

‫وبعد أن مات رسول‬

‫حينها‬

‫نادرٍ من‬

‫لا‬

‫صدد‬

‫نفسه تمنى أن لو كان‬

‫استغرب‬

‫ولكنني عندما قرأت‬

‫أن يسلم زيد قبل أخيه عمر‪،‬‬

‫زبد قد سقطت‬

‫درعي‬

‫بن الخطاب‬

‫أقول أنني كنت‬

‫في صدد‬

‫رضي‬

‫الخطاب‬

‫ليشاء‬

‫عليه من أسنة‬

‫كيف‬

‫لا‬

‫وعمر‬

‫من البشر الذين‬

‫جاء ذكر أخيه زيد‪ ،‬وربما اعتقدت‬

‫من الحقيقة‬

‫ضعف‬

‫بل هو نوع خاص!‬

‫والحق‬

‫به !‬

‫أن عظيمنا الإسلامي الذي نحن‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫‪،‬‬

‫هل لحظ!ا ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫الصلوات‬

‫تلو الجيوش‬

‫‪،‬‬

‫بانتهاء‬

‫ومنهم‬

‫إلى أصقاع‬

‫التي لم تكن‬

‫حياة الرسول !ص‬ ‫من‬

‫الجزيرة‬

‫‪،‬‬

‫متعودةً‬

‫فمنهم من‬

‫رفض‬

‫دفع‬

‫العربية‬

‫لمحاربة جيوش‬

‫الزكاة ‪،‬‬

‫فقام‬

‫المرتدين‪.‬‬

‫وهنا‬

‫لنا‬

‫وقفة قصيرة‬

‫أموال الزكاة أو‬

‫مع حروب‬

‫كما يصورها بعض‬

‫الردة‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪ ....‬فهل‬

‫كانت‬

‫المستشرقين وأتباعهم من‬

‫هذه‬

‫الحروب‬

‫المنافقين‬

‫من‬

‫أجل‬

‫من أجل الضريبة‬

‫المالية؟‬ ‫الحقيقة أن الإسلام أصبح‬ ‫المسلمون بإسقاط ركن من‬

‫بعد وفاة النبي على‬

‫أركان الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫مفترق‬

‫طرق‬

‫‪،‬‬

‫فإما أن يرضى‬

‫فيكون مقدمة للمساومة التي ستسقط‬

‫فيما‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإو ا‬

‫!ب!كا‬

‫بعد أركان الصلاة والحج‬ ‫أما‬

‫اي!‬

‫التا‬

‫‪،43‬‬

‫والصوم‬

‫بل وحتى‬

‫العامل الاقتصادي فلم يكن‬

‫الإسلام ويصورونه على‬

‫الرجل‬ ‫رسول‬

‫مبكرًا‬

‫معك‬

‫ولكني‬

‫أبدا في‬

‫أنه‬

‫الأرض‬

‫أعلم أن قريسا قوم‬

‫بل لقد مات‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫(مسيلمة الكذاب‬

‫!‪،‬‬

‫يقول فيها‪" :‬من مسيلمة رسول‬

‫‪ ،‬فلنا‬

‫الاقتصادي بالتحديد لكي‬

‫صورة‬

‫اللّه‬

‫حتى قبل وفاة الرسول محمد‬

‫نصف‬

‫أغلب‬

‫الصحابة وهم‬ ‫يشوِّهوا‬

‫دين مادي بحت!‬

‫جاء ذكر المرتدين جاء ذكر عدو‬

‫اللّه‬

‫الأمر‬

‫الحسبان‬

‫ركز المستشرقون محلى السبب‬

‫فقراء‪ ،‬وإنما‬

‫وإذا‬

‫الشهادتين‬

‫وإمّا مقاتلة أولئك‬

‫‪،‬‬

‫المرتدين‪،‬‬

‫فقد بعث هذا‬

‫إلى محمد‬

‫الله‬

‫ولكم نصف‬

‫يعدلون‬

‫)‪،‬‬

‫الأرض‬

‫"‪ .‬فرد عليه أفصح‬

‫اللّه‬

‫تجعل‬

‫أو‬

‫الكذاب رسالة إلى‬

‫الأبله‬

‫رسول‬

‫‪،‬‬

‫فلقد ظهر جنون‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫إني قد أُسركت‬

‫لي الأمر من بعدك ‪،‬‬

‫إنسالق عرفته البشرية برسالة‬

‫قصيرةٍ يقول فيها‪:‬‬ ‫"مِنْ‬

‫مُحَمَّد‬

‫الْهُدَى‬

‫فادعى‬

‫تصدقه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫مسيلمة‬

‫سخصية‬ ‫الرسول‬

‫!ياله‬

‫الأرْضَر‪،‬‬

‫إِنَّ‬

‫الكذاب‬

‫حتى حدث‬ ‫المجرم‬

‫رَسُوإ‪،‬‬

‫!ياله‬

‫أهل‬

‫اليمامة والتفافهم‬

‫على‬

‫الإسلام ‪ ،‬فأذن‬

‫مقبلة ‪،‬‬

‫وانتظر أهل‬

‫لِلَّهِ‬

‫يُورِثُهَا‬

‫النبوة‬

‫غيَّر‬

‫!‬

‫مسيلمة‬

‫له الخليفة ‪،‬‬

‫في الأمر! وما دام الرسول‬ ‫فارتد جُل أهل‬

‫ع!ي!إ‬

‫سمع‬

‫قد مات‬

‫اليمامة بسبب‬

‫الْعَاقِبَةُ‬

‫ولكن‬

‫على‬

‫واقترح على‬

‫المسملين‬

‫الصديق‬

‫سخصية‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬ ‫‪،‬‬

‫فأحق‬

‫اللّه‬

‫ع!يمّ‬

‫يقول‬

‫هذا المجرم‬

‫‪،‬‬

‫يوم الى‬

‫الى المدينة‬

‫مبعوثه اليهم ليثبّتهم‬

‫اليمامة بتفويضبى سخصي‬ ‫في دولة‬

‫‪ :‬أنه‬

‫هي‬

‫‪ ،‬فنقل إلى أبي بكر أخبار‬

‫على أهل‬

‫الناس بحمل‬ ‫‪،‬‬

‫يرجع‬

‫الكذّاب‬

‫بين الرجّال رسول‬

‫الرجّال‬

‫خطيرة‬

‫الرجَّال ذات‬

‫أن يكون‬

‫له مكانا‬

‫عنه المفاوضات‬

‫فخرج‬

‫من أهل اليمامة لم‬

‫الغالبية‬

‫فلقد ظهرت‬

‫فتوجّه الرّجّال الى أهل‬

‫اليمامة ما ستسفر‬

‫ثم سار بين الناس يقول لهم‬

‫مسيلمة‬

‫خليفة‬

‫لِلْمُتَّقِينَ"‬

‫عاد الى قومه ‪ ،‬ولم‬

‫‪ ،‬فحدّثته نفنسه الغادرة أن يحتجز‬

‫إنه‬

‫‪،‬‬

‫وَ‬

‫عَلَى‬

‫والحكاية تبدأ عندما ذهب‬

‫الصدّيق‬

‫‪،‬‬

‫عِبَادِهِ‬

‫قومه ‪،‬‬

‫من موازين القوى‬

‫جهة وهسيلمة الكذاب من جهة أخرى‬

‫!‬

‫يَشَاءُ‬

‫فلما تلقّى منه الاسلام‬

‫واختيار‬

‫حول‬

‫مَن‬

‫مِنْ‬

‫وتبعه نفر من‬

‫(الرجَّال بن عنفوة)‬

‫الا إثر وفاة الرسول‬

‫الخليفة‬

‫اللّهِ‬

‫أمر خطير‬

‫مبايغا ومسلمًا‪،‬‬

‫الإسلامي‬

‫إِلَى‬

‫الْكَذَّابِ‪،‬‬

‫مُسَيْالِمَةَ‬

‫الصَّدلا!‬

‫مَنِ‬

‫اتَّبَعَ‬

‫اليمامة‬

‫أسرك‬

‫راية‬

‫النبوّة‬

‫من‬

‫التي‬

‫ظنّها‬

‫أبي بكر من‬

‫وجمع‬

‫مسيلمة‬ ‫والوحي‬

‫الناس له‬ ‫بن حبيب‬ ‫بعده ‪،‬‬

‫وتم قتل من بقي من المسلمين‬

‫هو‬

‫على‬


‫‪144‬‬

‫‪،00‬‬ ‫فكان خطر‬

‫دينه ‪،‬‬

‫إسلامه‬

‫على‬

‫الرّجّال‬

‫الاسلام أسدّ من خطر‬

‫السابق ‪ ،‬والفترة التي عاسها‬

‫وسفارته لأبي بكر خليفة المسلمين‬

‫طافحة‬

‫اكاذيب‬

‫بسبب‬

‫الرّجّال‬

‫المسلمين‬ ‫رضي‬

‫عنه وأرضاه‬

‫زيد رضي‬

‫اللّه‬

‫يُقتل‪ ،‬وهذا‬

‫سيءٌ‬

‫كتائب‬

‫النور‬

‫‪ ،‬فكلفه‬

‫عنه وأرضاه‬

‫المرتدّ‬

‫أبو بكر‬

‫عن‬

‫قصتنا‬

‫نحو‬

‫اليمامة ‪،‬‬

‫المحمدية إلى أعتاب‬

‫‪،‬‬

‫الصحابي‬

‫وقال‬

‫فاتحد جيس‬

‫الإسلامية المجاهدة‬

‫(خالد بن الوليد)‪ ،،‬فاختار المسلمون‬

‫ابن الخطاب‬

‫وبدأت‬

‫وتجمع‬

‫‪155‬‬

‫وقاتل المرتدون‬ ‫الأنصاري‬ ‫ليسحب‬

‫) رظ!‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ساقيه‬ ‫تريد‬

‫من‬

‫‪.‬والكرة‬

‫بين‬

‫على‬

‫يريد الوقوف‬

‫يا أبا‬

‫إنما يقول‬

‫عقيل‬

‫يا‬

‫أهل‬

‫اليمامة‬

‫فكان أول من أصيب‬

‫كتفه ‪،‬‬

‫فسالت‬

‫العلاج مغشيًا عليه‬

‫ندا!‬

‫‪.‬‬

‫معركة‬

‫الأسطورية‬

‫بسهمٍ في كتفه سلَّ حركته‬

‫السهم من‬

‫إلى خيمة‬ ‫فارتفع‬

‫بشراسة‬

‫قعقعة‬

‫السيوف‬

‫عدوكم‬

‫‪ .‬عندها‬

‫والوصول‬

‫؟! فقال‬

‫‪.‬‬

‫الانصار‬

‫إمرة‬

‫حتى‬

‫المارد الإسلامي‬

‫وجيس‬

‫للقوات‬

‫العظيم زيد‬

‫‪:‬‬

‫فتح‬

‫له أبو عقيل‬

‫‪:‬‬

‫متفجر‪،‬‬

‫رسول‬

‫أبو عقيل‬

‫ألم تسمع‬

‫الجرحى‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فحمله‬ ‫رحى‬

‫اللّه‬

‫عينيه‬

‫الجليل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المنادي‬

‫(عبد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وكأن‬

‫يا‬

‫‪ :‬أنا‬

‫قدميه‬ ‫ا‪!-‬ال!هَبر‬

‫المرتدين‪،‬‬

‫الأنصار‪.‬‬

‫عبد‬

‫باسمي‬

‫من‬

‫(أبو عقيلٍ‬

‫بن عمر)‬

‫لصالح‬

‫زلزالاَ أصابه‬

‫ينادي‬

‫أبو عقيل‬

‫اللّه‬

‫معاسر‬

‫الجليل‬

‫الطرفان ‪،‬‬

‫البطل على‬

‫المعركة‬

‫له الصحابي‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫‪،‬‬

‫واستبك‬

‫هذا الأنصاري‬

‫الأثناء دارت‬

‫يا أنصار‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫من المسلمين‬

‫‪ ،‬فوقف‬

‫إلى سيفه ‪ ،‬فقال‬

‫ولا يعني‬

‫وصلت‬

‫القائد العام‬

‫في المعركة الصحابي‬

‫دماؤه كشلال‬

‫وفي هذه‬

‫‪،‬‬

‫زيد بن الخطاب‬

‫‪،‬‬

‫رضي‬

‫راية المسلمين‪.‬‬

‫ألفٍ من المرتدين أمام ‪ 21‬ألف‬ ‫‪،‬‬

‫لا‬

‫ينبغي له أن‬

‫(عكرمة بن أبي جهل)‬

‫(سرحبيل بن حسنة‬

‫لتكون‬

‫الخطّاب‬

‫إلى اليمامة ‪ ،‬فاعتذر‬

‫الرجَّال لا تفارقه‬

‫)‬

‫له‬

‫البطل‬

‫وكان أكثر‬

‫زيد بن‬

‫لأبي بكر أن الأمير‬

‫المجرم‬

‫القراَن‪،‬‬

‫مسيلمة زيادة‬

‫بعيدًا‪،‬‬

‫الجليل‬

‫مع الجيس الإسلامي الموحد تحت‬

‫مهمة حمل‬

‫ذلك‬

‫لاَيات من‬

‫المتوجه‬

‫وفعلًا توجه‬

‫!‬

‫ذلك‬

‫اليمامة‬

‫هذا‬

‫لأنه استغلّ‬

‫المجرم تبلغ المدينة‪،‬‬

‫الأفّاق‬

‫إمارة الجيش‬

‫الإمارة ‪،‬‬

‫وصورة‬

‫ع!ي! ‪ ،‬وحفظه‬

‫‪4‬‬

‫أعين الملتفين حول‬

‫أنباء‬

‫الصديق‬

‫قبول‬

‫ذاته ‪،‬‬

‫الذي أضلَّ الناس ضلالًا‬

‫لا يريده ‪ ،‬فهو يريد الشهادة‬

‫عنه وأرضاه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫وتحرّقا للقاء الرّجّال بطل‬

‫تغيّظا‬

‫اللّه‬

‫فزادت‬

‫هذا‪ .‬وكانت‬

‫فيتحرّق المسلمون غيظا من هذا‬

‫مسيلمة‬

‫بالمدينة أيام الرسول‬

‫بذلك‬

‫هل ظظما‬

‫اهة الإللللا!‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬فتحامل‬

‫اللّه‬

‫على‬

‫بن عمر‪:‬‬

‫؟! ! فقال‬

‫الانصار‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬اللّه‬

‫ماذا‬

‫عبداللّه‪:‬‬

‫وأنا أجيبه‬


‫‪00‬‬

‫واللّه‬

‫‪،‬‬

‫نحلإو ا‬

‫ولو‬

‫حبْوًا‬

‫كالرعد‪:‬‬ ‫بسيفه ‪،‬‬

‫يا‬

‫السيف‬

‫أهل الانصار كرة كيوم حُنين وجعل‬

‫بهم ويضرب‬

‫يده المجروحة‬

‫الهزيمة‬

‫وأرضاه‬

‫عدوّكم‬

‫‪ ،‬وامضوا‬

‫‪،‬‬

‫وأخذ‬

‫واستشهد‬

‫عندها صاح‬ ‫بأعلى‬

‫قدما‬

‫حامل‬

‫صوته‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫الخائن الأعظم‬

‫من جديد‪،‬‬

‫صذَ هجومه‬

‫أيها الناس‬

‫وواللّه لا أتكلم‬

‫‪،‬‬

‫الخائن القذر‬

‫الرجًّال‬

‫‪.‬‬

‫حتى‬

‫المسلمون‬ ‫الإسلامي‬ ‫المسلمين‬

‫العظيم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫هنالك‬

‫حتى وصل‬

‫بن عنفوة‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫وهو‬

‫لا‬

‫انقضت‬

‫الوليد في الموحدين‬

‫ب "حديقة‬

‫الموت‬

‫فقام الصحابرب‬

‫قاب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المطلوب‬

‫لعدو‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫وماَقيه‬

‫رأسه‬

‫فكبر‬

‫انفلق رأسه‬ ‫رحى‬

‫بارًا‬

‫بقسمه‬

‫‪،‬‬

‫هذا المارد‬

‫المعركة بفضله‬

‫اللّه‬

‫دموعا‪ ،‬فراح يضرب‬

‫لصالح‬

‫الشهادة في يومه‬ ‫ضرب‬

‫عليه كتيبة كاملة من المرتدين بسيوفها ورماحها‬ ‫ليسقط‬

‫‪،‬‬

‫فأراد‬

‫في قلبه ‪ ،‬وكبر‬

‫بضربة‬

‫تمنّى لو يرزقه‬

‫‪،‬‬

‫فقام هذا المارد‬

‫إلى نصفين‬

‫أو يستشهد‪،‬‬

‫‪ ،‬وقد دارت‬

‫مقبلة‬

‫نفسه سوقا‪،‬‬

‫وقد‬

‫‪،‬‬

‫يحاولون‬

‫الأول لدولة الخلافة الإسلامية‬ ‫سقت‬

‫ينتصر‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫يدفعه الموج‬

‫المرتدون‬

‫الخطاب‬

‫وسمالًا‪،‬‬

‫من يمين‬

‫يأتيه‬

‫في‬

‫فأكلمه‬

‫يمينًا‬

‫زيد وراءه حتى‬

‫أبناء‬

‫عنه‬

‫‪ ،‬واضربوا‬

‫كالصقر‬

‫فتقدم حُراسه‬

‫أ‬

‫اللّه‬

‫أو ألقاه سبحانه‬

‫يتلفت‬

‫غاص‬

‫رضي‬

‫أضراسكم‬

‫‪،‬‬

‫قوسين‬

‫و‬

‫الباحث‬

‫تمزق‬

‫جسده‬

‫هذا البطل سهيدًا‪ ،‬فناد! خالا‬

‫بن‬

‫بأعلى صوته‪:‬‬ ‫وامُحَمدّاه‬

‫اللّه‬

‫من رأ! من الكفار‬

‫أبصره ‪ ،‬وهناك راح‬

‫حتى‬

‫ثم أخذ زيد يقاتل أعداء‬

‫يتأوه أو يفتح فمه‬

‫عندها ألقى‬

‫إلو‪،‬‬

‫يتكلم‬

‫السماء بعد رؤيتهم‬

‫هذا‪ ،‬ف!بّت رياح الجنة ‪ ،‬فملأت‬ ‫الشهادة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫بل أخذ‬

‫الخطى‬

‫وقد رأ! زيد رياح النصر‬

‫حتى‬

‫يهزمهم‬

‫ليضربه ضرفين! بحسامه‬

‫ألاّ‬

‫وهو‬

‫المسلمون‬

‫على‬

‫المساكين أنهم أمام ابن من‬

‫دكًا‪،‬‬

‫زيد أن يكبر‪ ،‬إلا أنه عاهد‬

‫في عنان‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬عضوا‬

‫المعركة غريه ‪ 4‬وأخفاه‬

‫ولم يعلم أولئك‬

‫‪.‬‬

‫وأصبح‬

‫يناد! بصوت‬

‫راية الإسلام زيد بن الخطاب‬

‫فأقدم زيا عليه يسرع‬

‫الخطابي بدك جماجمهم‬

‫تمزيقًا‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫الرجّال بن عنفوة حتى‬

‫‪ ،‬وكلما ابتلع طوفان‬

‫الى السطح‬

‫عن‬

‫"‬

‫يصيح‬

‫" وفعلًا لم يفتح زيد فمه طيلة المعركة‬

‫باحثا عن‬ ‫سمال‬

‫فتحزم أبو عقيل‬

‫!‬

‫بالمسلمين‬

‫بحجتي‬

‫إدن!‬

‫بيده اليمنى وخرج‬

‫فقطعت‬

‫أدنى من‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫لقا‬

‫ا‬

‫‪145‬‬

‫الرعب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬وامُحَمدًاه‬

‫في قلب‬

‫مسيلمة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬وامُحَمدّاه‬

‫الكذاب‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫فهرب‬

‫‪ .‬وامُحَمدّ‬

‫إلى حصن‬

‫"‪ ،‬فتبعته فلول المرتدين القهقرة ‪ ،‬وأغلقوا على‬ ‫الفدائي (البراء‬

‫بن مالك‬

‫)‬

‫رضي‬

‫اللّه‬

‫‪51‬‬

‫له سمي‬

‫أنفسهم‬

‫عنه وأر‪.‬ضاه‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫فيما بعد‬ ‫الحصن‪،‬‬

‫فقال للمسلمين‬


‫‪446‬‬

‫‪،00‬‬

‫الحديقة‬

‫المتحصنين‬

‫خارج‬

‫وفعلأ تسلق‬

‫هذا الفدائي السور وألقى بنفسه في الحديقة‬

‫‪:‬‬

‫"يا معشر‬

‫يطعنونه بسيوفهم وهو يزحف‬ ‫المسلمون‬

‫في‬

‫مسافة كبيرة ‪،‬‬

‫الكذاب‬

‫حديقة الموت‬

‫لاحظ‬

‫يختبئ‬

‫والدماء‬

‫‪،‬‬

‫الشهداء (حمزة بن عبد المطلب‬

‫يد وحشي‬

‫التاريخ على‬

‫جزاه‬

‫وفي المدينة استقبلت‬

‫يترقب‬ ‫جدوى‬

‫‪،‬‬

‫عندها اغرورقت‬

‫الحسننين‪ ،‬أسلم‬ ‫أن انتصر على‬ ‫فواده‬

‫الفرس‬

‫أبذا فكان‬

‫الغريب‬ ‫فصاروا‬

‫قيلمي ‪،‬‬

‫يقول‬

‫عليه عشرات‬

‫البوابة‬

‫اللّه‬

‫رضي‬

‫القبر‬

‫قتلأ‪ ،‬ومن‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫ليذهب‬

‫!‬

‫قبلي‬

‫هبّت‬

‫!‬

‫هذه‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫بعد سنة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫قتل سيد‬

‫الكذاب إلى مزبلة‬

‫‪،‬‬

‫إلا أن عمر‬

‫القامة‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫بن الخطاب‬

‫بين صفوفهم‬

‫"رحم‬

‫اللّه‬

‫كان‬

‫ولكن‬

‫دون‬

‫زيدا‪ ،‬سبقني‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫أخيه الصغير‪ ،‬وحتى‬

‫بعد‬

‫الروم في اليرموك فإن خيال حبيبه زيد لم يفارق‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الوضع‬

‫النذور‬

‫حتى خرج‬

‫إلا وجدت‬

‫منها‬

‫زيد‬

‫ريح‬

‫إ"‪.‬‬

‫انبهروا جدا ببطولة زيد بن الخطاب‬

‫خطيرا‬

‫للغاية ‪،‬‬

‫لدرجة‬

‫ويطلبون من صاحب‬

‫من بين كثبان صحراء‬

‫لها دينها بدعوته إلى التوحيد‪ ،‬ليصبح‬

‫بدعة إلى يوم الناس هذا!‬ ‫‪.‬‬

‫على‬

‫مسيلمة الكذاب ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫ليظل زيد حبا في قلب‬

‫الصبا‬

‫أصبح‬

‫ويذبحون عنده‬

‫ليجدد‬

‫بعد‬

‫عنه وأرضاه مسيلمة‬

‫كذابي الأرض‬

‫أن يلمح ماردا طويل‬

‫في القادسية وعلى‬

‫واستمر الوضع كذلك‬

‫المرتدين‬

‫حتى فتحها‪ ،‬فاندفع‬

‫يأتون إلى قبره طلبا لزيارته والترحم عليه في أول الأمر‪ ،‬ثم تطور‬

‫واخرتهم‬

‫يتبع‬

‫صدر‬

‫في الأمر أن الناس في منطقة في "نجد"‬

‫يطومون حول‬

‫صاحب‬

‫فقرر قتل أكذب‬ ‫مسيلمة‬

‫عليهم‬

‫ذنبه أيام جاهليته حينما‬

‫النصر بالتكبير والتهليل‬

‫واستشهد‬

‫دائفا‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫في الحديقة‬

‫"‪،‬‬

‫خيرا‪ ،‬لينتصر فدائيو الإسلام في هذه المعركة المجيدة ‪.‬‬

‫كتائب‬

‫"ما‬

‫فانقض‬

‫بن حرب)‬

‫أن يكفر عن‬

‫بها‬

‫وألقوني‬

‫يقتلون أعداء‬

‫عينا الفاروق بالدموع وهو‬

‫إلى التبرك بالقبر‪ ،‬وسنة‬

‫عظماء‬

‫اللّه‬

‫يحاول‬

‫الجنود العائدين‬

‫)‪،‬‬

‫فثقب‬

‫ثاقبة ‪،‬‬

‫‪ ،‬احملوني‬

‫كالسيل الجارف‬

‫فأراد وحشي‬

‫ا‬

‫تسيل منه نحو‬

‫الصحابي الجليل (وحشي‬

‫بين جنوده‬

‫فعالجه بضربة رمح‬

‫المسلمين‬

‫هل !لظيا ‪ 4‬هة‬

‫ا‬

‫لاللللاكا‬

‫الأمر بعد ذلك‬ ‫أن الناسَ باتوا‬

‫القبر‬

‫أمور دنياهم‬

‫نجد عظيم جديدٌ من‬

‫اسمه‬

‫‪،‬‬

‫اسفا‬

‫مرعبًا لكل‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫!ب!د‬

‫نحلإ ‪1 4‬‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫ايف!‬

‫ا‬

‫‪447‬‬

‫"آرلوس‬

‫"ان الذي أدعو‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫الله‬

‫يُنذر إلا‬

‫أسة محمد))‬

‫إليه‬

‫هو دين‬

‫اللّه‪،‬‬

‫‪ ،‬ولا يُذبح‬

‫لئه‬

‫فلا ئدعى‬

‫القربان‬

‫إلا‬

‫إلا للّه"‬

‫(محمد‬

‫"ولم تذهب‬ ‫الإسلامي‬ ‫وغيرها‬

‫إنما هي‬

‫صيحة‬ ‫من‬

‫من‬

‫ابن عبد الوهاب‬

‫مشرقة‬

‫الأقطار‬

‫في ترك‬

‫عبثا في الجزيرة العربية ولا في أرجاء العالم‬

‫إلى مفربه‪ ،‬وسرت‬ ‫‪ ،‬وأدرك‬

‫النائية‬

‫الدين‬

‫القوة والمنعة باجتناب‬

‫الباع‬

‫‪،‬‬

‫ت!ليمه إلى الهند والعراق والسودان‬

‫المسلمين‬

‫لا في الدين‬

‫بن عبد الوهّاب)‬

‫أز‪،‬‬

‫نفسه ‪ .‬وأنهم‬

‫والعودة الى دين‬

‫علة الهزائم التى تعاقبت‬

‫أن يستردوا‬

‫خلفاء‬

‫الصالح‬

‫السلف‬

‫عليهم‬

‫ما فاتهم من‬

‫ولبابه"‬

‫في جوهره‬

‫(إلعقاد)‬

‫الوهّابية‬

‫الأخيرة‬ ‫صفحاتها‬

‫! الوهّابي‬

‫!‬

‫ما بين مهاجم‬

‫‪،‬‬

‫! الوهّابيون‬

‫ومدافع‬

‫لمناقشة هذه الظاهرة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫!‬

‫! مصطلحات‬

‫ما بين محلل‬

‫ظاهرة "المد‬

‫هذه الظاهرة التي باتت تنتشر انتشازا واسغا‬

‫المحسوبين‬

‫على‬

‫علماء الدين أصبح‬

‫الحوارية ‪ ،‬لا لتفسير ايات‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫ولكن‬

‫الأمر الهزلي الاكثر مدعاة للسخرية‬

‫سي !وهمي‬

‫لا‬

‫وجود‬

‫ولأن الحديث‬

‫أن‬

‫‪%‬لا‬

‫‪،‬‬

‫التتار‬

‫الكبرى‬

‫الصحف‬

‫الكتّاب أقلامهم‬

‫والغريب‬

‫في الدنيا إلا‬

‫بل لتحذير الناس من خطر‬

‫الذي يدعو للسخرية‬

‫له‬

‫لهم‬

‫فأفردت‬

‫وحفز‬

‫بين الشباب‬

‫هم‬

‫تتكرر‬

‫ومحذر‪،‬‬

‫الوهّابي" !‬

‫يمثل (خطرا) على الإسلام يفوق خطر جحافل‬ ‫الشيء‬

‫باتت‬

‫كثيرا‬

‫في السنوات‬

‫في الأمر أن بعض‬

‫المشاركة‬

‫في‬

‫هذا (الفكر المستورد)‬ ‫التي‬

‫من هؤلاء لم يشرح‬

‫هو أن الوهابية التي تشغل‬

‫دمرت‬

‫البرامج‬ ‫والذي‬

‫الأخضر واليابس!‬

‫لنا ما هي‬ ‫عليهم‬

‫يحللون‬

‫الوهابية ‪،‬‬

‫بل‬

‫حياتهم ما هي‬

‫إ‬

‫ن‬

‫إلاّ‬

‫على الإطلاق إ!!‬

‫ذو سجون‬

‫‪،‬‬

‫أتذكر زميلأ لي من أرض‬

‫العراق اسمه عمر (عرفت‬

‫فيما‬


‫"‬

‫‪148‬‬

‫!ل لحظما ‪ 8‬اهة الإللللا!‬

‫‪004‬‬

‫بعد أن اسمه الحقيقي هو حيّاوي !)‪،‬هذا الزميل الشيعي لم يكن‬ ‫من خطر‬

‫تحذيري‬

‫الوهابية‬

‫الركيكة من خطر‬

‫الإنجليزية‬

‫عليهم لدرجةٍ جعلتني‬ ‫وصدق‬

‫الساعر‬

‫أناديه‬

‫النار‬

‫فيما جاورت‬

‫‪،‬‬

‫سرحًا‬

‫التاريخ‬

‫إنسانٍ‬

‫من خلال‬

‫اللّه‬

‫التميمي‬

‫والعراق‬

‫‪،‬‬

‫والذي‬

‫وفي سن‬

‫ابن عبد الوهاب‬

‫المرء‬

‫أكثر من اثني أحد‬

‫فأنت واهم‬

‫!‬

‫!‬

‫إ‬

‫عشر‬

‫وهّابزم‬

‫وافيًا‬

‫الشيء‬

‫إلى رجل‬

‫أيدي‬

‫اعالا‬

‫إلى أن أفتش‬

‫كان اسمه‬

‫لهذه الظاهرة التي سغلت‬ ‫فرع عن‬

‫تصوره‬

‫من خلال‬

‫ما‬

‫من صحراء‬

‫‪،‬‬

‫فإننا لا نستطيع‬

‫السمه الشيخ محمد‬

‫سنة ‪ 307‬ام وتوفي سنة ‪297‬‬ ‫علماء مكة والمدينة‬

‫اللّه ع!ياله‪،‬‬

‫إلى البصرة‬

‫وبعد تنقلاته العديدة بين صحاري‬

‫قرر هذا الشاب‬

‫ابن‬

‫نجد‬

‫بدعوةٍ عجيية‬

‫‪،‬‬

‫لينهل‬

‫والحجاز‬

‫لقد قرر محمد‬

‫بدعوة التوحيد!‬

‫قرئا من وفاة رسول‬ ‫تعتقد‬

‫نفهم ذلك‬

‫أن التوحيد‬

‫أكثر فإنه‬

‫يجب‬

‫اللّه‬

‫ع!ر‪ ،‬وأين‬ ‫هو‬

‫مجرد‬

‫؟ !‬

‫في مهبط‬

‫نطقك‬

‫علينا أن نبحر‬

‫بها‬

‫لكي‬

‫نرى حال‬

‫الأمة الإسلامية في في أواخر القرن الثاني عشر‬

‫عشر‬

‫الميلادي‬

‫‪:‬‬

‫الخلافة ا!مانية والتي‬

‫من‬

‫هذا الرجل حفظ‬

‫ام ‪،‬‬

‫قبل أن يرحل‬

‫أن يجهر‬

‫أن نحكم‬

‫يقال عنه من أعدائه أو حتى‬

‫نجد‬

‫‪،‬‬

‫في صفحات‬

‫بال الناس في‬

‫من أمر هذا الشاب الصغير الذي يدعو إلى توحيد‬

‫! فإذا كنت‬

‫ولكي‬

‫ما كان يُعرف طي! عَرف العود‬

‫أوأقواله ‪ ،‬لا‬

‫وُلد‬

‫التاسعة عشرة‬ ‫أن يجهر‬

‫وقد يعجب‬

‫العربية نفسها‬

‫رسول‬

‫على‬

‫أساسًا‬

‫صغيرًا وتعلم على‬

‫من علمائها أحاديث‬ ‫‪،‬‬

‫أعماله‬

‫تنسب‬

‫أصدقائه ‪ ،‬فالوهابية‬

‫عبد الوهاب‬

‫علّي أجد‬

‫ولأن الحكم‬

‫الأخيرة ‪،‬‬

‫إلّا‬

‫وهّابزم) !‬

‫فضيلة‬

‫فلقد دفعني عمر‬

‫من‬

‫‪3‬‬

‫أ؟!؟؟!كث!) حتى صار يكرر ذلك التحذير‬

‫طُويت أتاح لها لسان حسود‬

‫وهّابزم أو حيّاوي‬

‫السنوات‬

‫كتاب‬

‫باسم (عمر‬

‫لكي يحذر‬

‫الرفاق الأوروبيين بلغته‬

‫إذ قال ‪:‬‬

‫لولا اشتعال‬

‫على‬

‫إنه‬

‫(الوهّابزم) (ول‬

‫الله نشر‬

‫وإذا أراد‬

‫خلت‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫تطوع‬

‫بعض‬

‫له هم‬

‫في‬

‫الحياة إلا‬

‫الوحي‬

‫لشهادة‬

‫في الجزيرة‬

‫أن لا إله إلا اللّه‬

‫من جديد‬ ‫الهجري‬

‫اللّه‬

‫تعالى بعد‬

‫عبر‬ ‫‪،‬‬

‫بوّابة‬

‫الزمن‬

‫الموافق الثامن‬

‫كانت !حكل أغلب ديار الإسلام كانت قد دخلت‬

‫في‬

‫طورٍ من‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحي!‪14‬‬

‫بعد سليمان‬

‫الضعف‬

‫في أوروبا في ظل‬

‫الخطاب‬

‫رضي‬

‫الحاجات‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫صلاة‬

‫‪،‬‬

‫خلف‬

‫اللّه‬

‫رحمه‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫محمد‬

‫عنه وأرضاه‬

‫ويدعونه لتفريج الكرب‬

‫هناك سجرةًاسمها‬

‫يذهب‬

‫"سجرة‬

‫الحنبلي‬

‫يتبع مذهب‬

‫يطوفون حول‬

‫لا‬

‫في‬

‫مسجد‬

‫يصلون‬

‫وكشف‬

‫بها‬

‫النوب‬

‫الناس‬

‫‪،‬‬

‫خلف‬

‫أبي حنيفة وهكذا‪،‬‬

‫أما في‬

‫‪،‬‬

‫والمريض‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫فيطوفون‬

‫يذهب‬

‫وقضاء‬ ‫حولها‪،‬‬

‫والحسد‪،‬‬

‫إليها‬

‫لتشفيه!‬

‫ع!و أربع مراتٍ عند وقت‬

‫سافعي‪،‬‬

‫وأتباع المالكية‬

‫مكة مسقط‬

‫لا‬

‫كل‬

‫يصلون‬

‫الوحي فقد كان الناس‬

‫قبور الصحابة!‬ ‫‪،‬‬

‫وتدافعت‬

‫القوافل من مختلف‬

‫إلى مدينة طنطا" لتحج إلى قبر السيد البدوي كل‬

‫الكنانة‬

‫لتفريج الهم‬

‫رسول‬ ‫إمامٍ‬

‫في مصر انتشرت الطرق الصوفية المختلفة‬

‫أرض‬

‫إلى قبر زيد ابن‬

‫لكي يسلم أولادهن من الموت‬

‫البالية‬

‫الحجازكان المسلمون يصلون‬

‫إمامٍ‬

‫الذئب‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫يتبرك‬

‫إلى تلك الشجرة لكي ينال الرزق‬

‫فأتباع المذهب‬

‫أراضي‬

‫بن عبد الوهاب كان الناس يحجّون‬

‫ليعلقن عليها الخرق‬

‫الفقير‬

‫فانشغل العثمانيون في الدفاع عن‬

‫المسلمين‬

‫متكررة من روسيا القيصرية في الشرق وفرنسا من الغرب ‪.‬‬

‫رأس‬

‫وكانت‬

‫ويامها النساء‬

‫والرجل‬

‫القانوني‬

‫هجمات‬

‫لْجدمسقط‬

‫فب‬

‫ا‬

‫اين!‬

‫لتا‬

‫‪914‬‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫وزيادة‬

‫الرزدتى‬

‫!‬

‫وأصبحت‬

‫عليهم أموال النذر‪ ،‬وأصبحت‬

‫القبور مكانًا يتكسب‬

‫الموالد‬

‫عام‬

‫‪،‬‬

‫داعين البدوي‬

‫منه الدجالون‬

‫خصبًا لطالبي الزنى ومتعاطي‬

‫مكانًا‬

‫أصقاع‬

‫‪،‬‬

‫فانهالت‬

‫المخدرات‬

‫‪،‬‬

‫وساع السحر والشعوذة أرجاء مصر!‬ ‫في‬

‫العراق عُبد الحسين‬

‫والأضرحة‬

‫‪ ،‬وأصبحت‬

‫الشيعة في طرقات‬ ‫السنة فصاروا‬ ‫في‬

‫يدعون‬

‫من‬

‫المناسبات‬

‫الأضرحة‬

‫دون‬

‫الأمريكي‬

‫موسمًا لطالبي المتعة الجنسية‬

‫‪،‬‬

‫فاندفع سباب‬

‫منهم يريد نصيبه من الرذيلة والفاحشة‬

‫في المغرب‬

‫السيد عبدالقادر الجيلاني من‬

‫الخلاصة‬

‫وأصبحت‬

‫‪،‬‬

‫أما أهل‬

‫يتبركون بقبر أبي حنيفة النعمان في بغداد!‬

‫المغرب لم يكن الوضع‬

‫النذور لشيوخ‬

‫الله‬

‫الدينية‬

‫الضيقة كل‬

‫!‬

‫النجف‬

‫مكانًا‬

‫لعبّافى‬

‫القبور‬

‫الطر!تى‬

‫دون‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫الموالد والبدع‬

‫وانتشرت‬

‫‪،‬‬

‫وقدم‬

‫الناس‬

‫الصوفية!‬

‫أن العالم الإسلامي كان‬

‫الوتروب‬

‫أفضل‬

‫بكثيرٍ‬

‫من المشرق‬

‫‪،‬‬

‫فقد كان الناس‬

‫ستودارد)‬

‫بقوله‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫صورة‬

‫لا‬

‫يحسد‬

‫"في القرن الثامن عشر‬

‫عليها‪ ،‬صورها‬

‫كان العالم الإسلامي‬

‫المؤرخ‬ ‫قد بلغ‬


‫‪015‬‬

‫‪،00‬‬

‫من الانحطاط أعظم‬ ‫ثوبًا‬

‫فقد ألبست‬

‫مبلغ ‪،‬‬

‫من الخرافات وقشور‬

‫أعناقهم التمائم والتعاويذ‬

‫الرسالة إلى الأرض‬ ‫وفي ظل‬

‫والسبحات‬

‫في ذلك‬

‫هذا الجو‬

‫القاتم‬

‫إلى ترك هذه الخزعبلات‬

‫العصر‬

‫الوحدانية التي علمها صاحب‬

‫‪،‬‬

‫وخرج‬

‫‪،‬‬

‫وانتشر الحج‬

‫الصوفية‬

‫ورأى‬

‫ما‬

‫ظهر من صحراء‬

‫نفسه موحدًا‬

‫يكفي المسلم أن يقول عن‬

‫الأموات‬

‫يدعون‬

‫أن‬

‫يدركون‬

‫اللّه‬

‫طلبًا للبركة التي تقربهم إلى‬ ‫التوحيد لهؤلاء المساكين‬ ‫رسوله‬ ‫فقال‬

‫نجد الشيخ محمد‬

‫عز‬

‫(وَلمجئلُونَكَ‬

‫مَوَقِيتُ‬

‫وجل‬

‫عَنِ اَليَتَنَئ‬

‫اللّه‬

‫بأن‬

‫اللّه‬

‫يحتاج‬

‫لا‬

‫سَأَلَفَ‬

‫في كتابه الكريم‬

‫‪:‬‬

‫ض!‬

‫!‬

‫إضلَاخمممْ‬

‫قُل‬

‫لِدئاسَ وَاَنحَخ !أ‬

‫الدعاء! فقد‬

‫قال‬

‫عِبَادِى‬

‫وأوضح‬

‫عبدالوهاب‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫‪918‬‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫أفعاله‬

‫لهم أنه لا‬

‫وأقواله!‬

‫القبور والأضرحة‬

‫محمد‬

‫أجُيبُ‬

‫قَرِلمجث‬

‫عبدالوهاب‬

‫بن‬

‫في دعائه‬

‫أنه لا يجوز‬

‫أ‬

‫ا!ىة‬

‫ولم‬

‫‪:‬‬

‫يستثنِ‬

‫اللّه‬

‫اَفحَيفِى‬

‫‪)022‬‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫اللّه‬

‫وحتى‬

‫!‬

‫بتوضيح‬

‫رَغوَةَ‬

‫اَلذَاعِ‬

‫إذَا‬

‫دَعَانِ‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫!‬

‫هذه الواسطة هو رسول‬

‫دعاء‬

‫فُى‬

‫( !‬

‫يَمخلُونَكَ‬

‫إلا حالة‬

‫الأموات‬

‫‪ ،‬وذكر‬

‫لهم‬

‫فليس‬

‫اللّه‬

‫هناك‬

‫لمجو‬

‫ما قاله‬

‫اللّه‬

‫!هو‬

‫اللّه‬

‫البقرة‬

‫أ‬

‫عَنِ‬

‫آ‬

‫من‬

‫يا محمد‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫‪)222‬‬

‫لأَهِلًة‬

‫قلْ!‬

‫‪ ،‬هي‬

‫حالة‬

‫واحدة‬

‫سورة‬

‫!‬

‫معنى‬

‫فلقد طلب‬

‫هُوَأَذى‬

‫والنمانين بعد المائة من‬

‫لم يقل "فقل إني قريب‬

‫ولو كان صاحب‬ ‫أبدًا‬

‫) ‪.‬‬

‫(‬

‫عَنِ‬

‫الذين‬

‫إلى قبور الأولياء الصالحين‬

‫إلى واسطة‬

‫وَبَشلُونَفَ‬

‫السادسة‬

‫الاَية‬

‫الشيخ لهم أن‬

‫دعاء الأموات‬ ‫(وَاَئَذِجمتَ‬

‫اللّه‬

‫البترة‬

‫عَتى فَإق‬

‫العبد وربه حتى‬

‫!وْا‬

‫!‬

‫زوّار‬

‫ذلك‬

‫إنما يذهبون‬

‫فقام الشيخ‬

‫بن عبد الوهاب‬

‫فدعا الناس‬

‫‪ -‬إلى التوحيد ‪ -‬وأوضح‬

‫من دون أن يُعكس‬

‫وهم‬

‫!‬

‫"‬

‫الكريم أن يبين للناس ما قد سألوه من أمور مختلفة بقوله (قل) أي قل‬

‫اللّه‬

‫مَا‬

‫إلى قبور الأولياء‪ ،‬فلو عاد صاحب‬

‫كان يُدعى الإسلام لغضب‬

‫وقد علم الشيخ ابن عبد الوهاب أن أغلب‬ ‫واحد‪،‬‬

‫الرسالة الناس‬

‫الناس من مكان إلى مكان يحملون في‬

‫والرجوع إلى الإسلام الصحيح‬

‫للّه‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫البقرة‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫( وَإذَا‬

‫واسطةٍ بين دعاء‬

‫ثم بين لهم الشيخ ابن‬

‫في سورة‬

‫من‬

‫فاطر‬

‫أمر‬

‫والأولياء الصالحين‪:‬‬ ‫تَذعُوتَ‬

‫اَسْتَجَابُوأ لَكؤ‬

‫ويَزمَ اَتقِنمَةِ‬

‫وبين الشيخ محمد‬ ‫أي أن دعاء غير‬

‫اللّه‬

‫مِن‬

‫دُونِهِء‬

‫مَا‬

‫يَقلِكوُتَ‬

‫يَكفُرُونَ‬

‫بن عبدالوهاب‬

‫مِن قِظمِيرٍ !‬

‫بِشر!ي‬

‫أن‬

‫وَلَا‬

‫اللّه‬

‫ينُئئُلثَ‬

‫قد قال‬

‫يُدخل الإنسان في حالة الشرك‬

‫أولًا‬

‫الاكبر!‬

‫إِن‬

‫تَذعُوهُوْ‬

‫مِثلُنجَيرٍ‬

‫(دعاءكم)‬

‫لَايسَتمَعُوْا‬

‫!!و‬

‫دُعَاَ‬

‫بَهو وَلَؤ‬

‫‪.‬‬

‫ثم قال (سرككم)‬


‫فلإو ا !ب!د‬

‫‪،00‬‬

‫عند ذلك حورب‬ ‫والأضرحة‬

‫التا‬

‫اي!‬

‫الشيخ محمد بن عبد الوهاب ممن‬

‫وأموال النذور‪ ،‬فسافر الشيخ من‬

‫ودعوته تلقى الصد من‬ ‫حول‬

‫‪454‬‬

‫أمراء‬

‫القبور‪ ،‬إلى أن وصل‬

‫مكانٍ‬

‫بن سعود)‪،‬‬

‫فوافق السيخ ابن عبد الوهاب‬

‫فأقام الشيخ بالدرعية‬

‫تعليم الناس أهم سيء‬ ‫الكريم ‪ ،‬وفي التفسير‪،‬‬

‫العلوم‬

‫النافعة‬

‫مُؤيدًا‬

‫في‬

‫القبائل‬

‫بؤرة للنور في بحرٍ من الظلمات‬

‫قوة ضاربة‬

‫في‬

‫ابن عبد الوهاب‬

‫على‬

‫ذلك‪.‬‬

‫ابن سعود‪،‬‬

‫الدروس‬

‫وذاع صيت‬

‫‪،‬‬

‫نجد‪ ،‬وبعد سنين‬

‫التي بنيت على‬

‫ابن عبد‬

‫عُبّاد‬

‫القبور‪ ،‬فذهب‬

‫قبر الصحابي‬

‫والدعاة‬

‫في‬

‫المعلمين والقضاة إلى القرى‬ ‫وعاد الناس لصيام رمضان‬ ‫وبعد‬

‫‪،‬‬

‫النائية ‪،‬‬

‫حولها‪ ،‬فهدمها بنفسه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الناس تعمر‬

‫المساجد‬

‫رضي‬

‫ثم نشر‬

‫وأرسل‬

‫للناس مفهوم التوحيد الصحيح‬

‫فبدأت‬

‫الشيخ محمد‬

‫البطل زيد بن الخطاب‬

‫الموحد‬

‫الصحراء‬

‫‪،‬‬

‫وأصبحت‬

‫على‬

‫بين القبائل العربية لكي يعيدوا إحياء مفهوم التوحيد المنسي‬

‫والبوادي‬

‫الدرعية‬

‫يديه‬

‫‪،‬‬

‫وأرضاه‬

‫ليبينوا‬

‫وأصبحت‬

‫أمور‬

‫أعطى الشيخ ابن عبد‬

‫والتي كان الناس يتعبدون‬

‫بها‬

‫ذلك‬

‫الشيخ الذي يعلم الناس‬

‫من‬

‫قليلة‬

‫التوحيد بين‬

‫ويطوفون‬

‫‪ ،‬وغير‬

‫الوهاب‬

‫هو‬

‫من دعوة ابن عبد الوهاب‬

‫الصحيح‬

‫ديمْهم‬

‫القبيلة‬

‫وفي القراَن‬

‫في العقائد‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫النصرة‬

‫قام به هناك‬

‫العربية ‪ ،‬والتاريخ‬

‫ذلك‬

‫دعوته‬

‫وبايعه على‬

‫فكان أول شيء‬

‫وازداد عدد أتباع الشيخ‬

‫إسارة الإذن بالجهاد لنشر أصول‬ ‫إلى‬

‫البدع‬

‫في الدرعية ليعلم سباب‬

‫المجاورة على الدرعية من كل مكان‬

‫صحراء‬

‫القبة‬

‫دائمًا‬

‫معهم‬

‫‪ ،‬والعلوم‬

‫العلم ‪،‬‬

‫للتوحيد‪ ،‬وبعد أن تعلم الشباب أصول‬ ‫الوهاب‬

‫فاقتنع الأمير بها‪،‬‬

‫دينهم ‪ -‬التوحيد ‪ -‬فرتب‬

‫‪ ،‬فأقبل الناس على‬

‫التوحيد‪ ،‬فتوافد‬

‫الدرعية‬

‫من حاكمها‬

‫وفي الفقه ‪ ،‬والحديث‬

‫سباب‬

‫والطواف‬

‫السيخ إلى بلدة في نجد يقال لها "الدرعية ‪ ،‬فعرض‬

‫والمنعة مقابل أن يقيم الشيخ ابن عبد الوهاب‬ ‫الدين الصحيح‬

‫إلى مكان يدعو الناس إلى التوحيد‪،‬‬

‫نجد وسيوخها‪ ،‬فقد تعود الناس هناك على‬

‫التوحيد على أميرها السيخ (محمد‬

‫‪،‬‬

‫كانوا‬

‫يتكسبون من القبور‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الشباب‬

‫المرسدين‬

‫كما أرسل‬ ‫جديد‪،‬‬

‫الخاوية من‬

‫فترك الناس العادات البدعية التي ورثوها من آبائهم‪.‬‬

‫وفاة النثميخ ابن عبد‬

‫والمدينة ‪ ،‬فقام هؤلاء بنشر مفهوم‬

‫الوهاب‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬استطاع‬

‫التوحيد بين الحجاج‬

‫فانتشرت دعوة الشيخ ابن عبد الوهاب من‬

‫البنغال‬

‫أتباعه نشر‬

‫من مختلف‬

‫دعوته‬

‫في مكة‬

‫البلدان الإسلامية‪،‬‬

‫سرفا إلى المغرب‬

‫غربًا‪،‬‬

‫فاستغل‬


‫‪452‬‬

‫‪،00‬‬

‫الشباب المسلم من‬

‫أتباع‬

‫والمدينة من مختلف‬

‫الشيخ البطل محمد‬

‫بن عبد الوهاب توافد الحجيج‬

‫أرجاء العالم الإسلامي‬

‫‪،‬‬

‫مبادئ التوحيد والإسلام الصحيح‬

‫‪،‬‬

‫الموحدين‬

‫‪،‬‬

‫ثم قام أولئك‬

‫وهكذا‬

‫في بلدانهم ‪،‬‬

‫زال يجددها‬

‫قصة‬

‫جدد‬

‫بعد مماته بفضل‬

‫بقي أن‬ ‫الوهاب‬

‫الإمام محمد‬

‫إلى‬

‫أنوه‬

‫أمرِ‬

‫في هذا الكتاب‬

‫هذا الإمام وقصة‬

‫حياته وبعد‬

‫مماته‬

‫‪،‬‬

‫اَريوس التي سبق‬

‫هذا إلى رجال‬

‫القرون الأولى من أمة عيسى‬ ‫والذين رفضوا‬

‫الموحدون‬

‫"الوهابيين‬

‫باس!ا‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫محمدع!ر‬

‫مذهب‬

‫له‬

‫وصل‬

‫او "الوهابزم‬

‫" كما‬

‫يحب‬

‫المرابطين‬

‫ظهر على ضفة‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بهدْا‬

‫*‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الناس‬

‫يتبعه‬

‫إلى فهم سلف‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فكلاهما‬

‫وكلاهما‬

‫الأولى من‬

‫أمة محمد‪،‬‬

‫رفض‬

‫حورب‬

‫الأمة للإسلام وترك‬

‫"الاَرشميين"‪ ،‬بينما‬

‫الناس دعاءهم‬

‫لغير‬

‫ان يسميهم‬

‫حيّاوي‬

‫مسألة مسلفا‬

‫الريح بين الحين‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫التقليد‬

‫وهذا إلى رجال‬

‫بها في‬

‫أقصى‬

‫يكون‬

‫سُفي‬

‫كل‬

‫تاريخ أمة‬

‫حِقب‬

‫الأمة!‬

‫الأوضاع المزرية التي‬ ‫الهجري ؟ وكيف‬ ‫الخنزيرة‬

‫البطل الإسلامي‬

‫الغرب الأفريقي ليسجل‬

‫أيضا‬

‫!‬

‫والاَخر في تاريخ هذه‬

‫الإسلامي ؟ وما هي‬

‫ذلك‬

‫المسلمون‬

‫أيضا بدون علمهم‬ ‫الكذاب‬

‫الإسلامي في القرن الخامس‬

‫الاسم ؟ ومن‬

‫المائة في أمة التوحيد؟‬

‫‪.‬‬

‫بن عبد‬

‫بعد أن رأيت تطابقا عجيبا بين‬

‫اكل لحم الخنزير ويحللون أكل لحم‬

‫نهر السنغال في‬

‫قائمة العظماء‬

‫المغرب‬

‫في المغرب‬

‫؟ ولماذا سُفوا‬

‫!‬

‫وذلك‬

‫من دون أن يعلموا ب‬

‫البدع وأنكروا على‬

‫المسلمون هناك يحرمون‬

‫دين الأمة الإسلامية بأسرها‪،‬‬

‫وما‬

‫والشيء اللافت للنظر أن النصارى الموحدين من أتباع‬

‫التوحيد في بلاد‬

‫لها المسلمون‬

‫الحجاج‬

‫أصلأ لكي‬

‫الثلاثة‬

‫بل إن التوحيد لطالما كان في مهب‬

‫فما هي قصة‬

‫بنشر هذه المبادئ التوحيدية‬

‫إطلاق لقب على الشيخ محمد‬

‫الغريب في الأمر أن دعوة التوحيد هذه لم تكن‬

‫‪،‬‬

‫بيت‬

‫اللّه‬

‫الحرام من مختلف‬

‫أن ذكرناها سابقا في هذا الكتاب‬

‫القرون‬

‫البدع سُمّوا‬

‫الذين رفضوا‬

‫كتاب‬ ‫في‬

‫على‬

‫"التوحيد" !‬

‫وهو "اَريوس أمة محمد"‬

‫وكلاهما دعا إلى الرجوع‬

‫الأعمى للمذاهب‬

‫أريوس‬

‫‪،‬‬

‫أخير‪ ،‬فلقد اجتهدت‬ ‫ألا‬

‫من حجاج‬

‫بن عبد الوهاب‬

‫كتابه العظيم‬

‫تغيير مبدأ التوحيد‪ ،‬وكلاهما لم يكن‬

‫‪،‬‬

‫كثيرٌ‬

‫مكة‬

‫فأخذ أولئك الشباب يعلمون الحجيج‬

‫فتعلم‬

‫أرجاء العالم من أولئك‬

‫هل طظ!ا ‪ 8‬اهة الإللللاكا‬

‫كان‬

‫؟! وما هي قصة‬ ‫العملاق‬

‫اسمه بحروفي‬

‫من‬

‫الذي‬ ‫نوبى‬

‫في‬


‫لتا‬

‫ا‬

‫"صؤسس‬

‫"‬

‫إن‬

‫يبعث‬

‫اللّه‬

‫على رأس‬

‫جماعة‬

‫كل‬

‫المرابطين ))‬

‫مائة‬

‫عام من يصلح‬

‫اكتشفت‬

‫العجب!‬

‫لهذ ‪0‬‬

‫ألأمة أمر دينها"‬

‫(‬

‫كلما‬

‫كنت‬

‫غوَّرت‬

‫أكثر في هذا‬

‫أعلم منذ‬

‫ويوحدهم تحت‬ ‫يتكرر‬

‫واحد‪ ،‬ولكن‬

‫تباعًا بين عظماء‬

‫من نفس‬ ‫بدأت‬

‫كتابة‬

‫بعض‬

‫الشك‬

‫يعرفه القارئ‬ ‫الكتاب مثل‬

‫الكتابة‬

‫أنه‬

‫مثلًا‬

‫فالقصص‬

‫بين كل‬

‫أنني‬

‫يعرف‬

‫لا‬

‫أمتلك أي خطة‬

‫من سيأتي بعد ذلك‬

‫أن اكتب‬

‫عن‬

‫بن عبد الوهاب‬ ‫ولكن‬

‫العجيب الذي‬

‫وُلدوا إخوانًا! أو كأنهم‬

‫تتكرر بشكل‬

‫أن أصل‬

‫عنه قبل عدة ساعات‬

‫مع‬

‫متطابقة‬

‫صحراء‬

‫موريتانيا في الغرب‬

‫هناك في أقصى‬

‫المائة ‪ ،‬وكأنهم‬

‫هو ذلك‬

‫ما يجمعهم‬

‫الشبه‬

‫عجيب‬ ‫غظيم‬

‫خُلقوا‬

‫أذهلني سخصيا‪،‬‬

‫والعظيم الذي‬

‫ما‬

‫يقرب من ثلث‬

‫أي منهم بالآخر! بل إن الشيء الأعجب‬

‫في ربطٍ‬

‫قارئه لا‬

‫الهجري‬

‫كنت أجهله‬

‫فعلًا‬

‫الخصائص‬

‫لله‬

‫!طَيلأ)‬

‫يليه ‪،‬‬

‫جميعًا‬

‫فعندما‬ ‫ساورني‬

‫ربط أناسٍ من بلدان مختلفة وأعراق مختلفة وأزمانٍ مختلفة‪،‬‬

‫تمامًا‪،‬‬

‫الخامس‬

‫!‬

‫ما‬

‫هذه الأمة لديهم من‬

‫إلى حد الآن ‪ -‬وبعد أن أنجزت‬

‫الكريم ‪،‬‬

‫حساباتي‬

‫الإمام محمد‬

‫البشرية‬

‫في إمكانية‬

‫أجد صعوبة تذكر‬

‫فكرة‬

‫امة الإسلام‬

‫هذا الكتاب وقررت‬

‫ولكنني أعترف‬

‫ضمن‬

‫أن عظماء‬

‫البداية‬

‫سقف‬

‫الجينات‬

‫الكتاب‬

‫رسول‬

‫ا‬

‫‪، 00‬‬

‫لمحلإ‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫اين!‬

‫‪، 53‬‬

‫!‬

‫تغييرٍ‬

‫عمل‬ ‫!‬

‫في ترتيب‬ ‫سبيل‬

‫فعلى‬

‫هذا العظيم الإسلامي‬

‫وفي نفس هذا‬

‫اليوم‬

‫فالقصة بينهما ليست‬

‫قي مسرح‬

‫الأفريقي‬

‫الأحداث‬

‫‪ ،‬وتغييرٍ‬

‫هذا الكتاب ‪ -‬لم‬ ‫الأمر‪ ،‬والذي لا‬

‫في‬

‫العظماء‬

‫فكاتب‬

‫المائة !‬

‫المثال لا الحصر‬ ‫الموضع‬

‫في هذا‬

‫‪،‬‬

‫متشاجهة فحسب‬ ‫من صحراء‬

‫‪،‬‬

‫لم يكن‬

‫وإنما جاءت‬

‫الذي انتهيت فيه من‬ ‫بل‬

‫الكتابة‬

‫إنها‬

‫في الزمان من القرن‬

‫الثاني‬

‫عن‬

‫تكاد تكون‬

‫نجدٍ في جزيرة العرب‬ ‫عشر‬

‫هذا‬

‫الهجري‬

‫إلى‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫الجنوب‬

‫الموريتاني كانت‬

‫أحوال‬

‫المسلمين‬

‫مزريةً‬

‫للغاية ‪،‬‬

‫فبالرغم‬


‫‪154‬‬

‫‪008‬‬

‫من دخول‬ ‫الإسلامي‬

‫قبائل "صنهاجة‬ ‫الأموي‬

‫هناك‬

‫بالقبور‪ ،‬ودعا‬

‫الخمور‪ ،‬وانتشر الزنى بينهم بشكل‬

‫جاره من دون‬ ‫ولكنهم‬

‫أن‬

‫يعترض‬

‫أكلوا لحم‬

‫الخنزيرة‬

‫!‬

‫!‬

‫وكان‬

‫بفطرؤ طيبة اسمه الشيخ (يحيى‬

‫من حال‬ ‫عودته‬

‫قبيلته ‪،‬‬

‫على‬

‫مرَّ‬

‫الضلال‬

‫ولكنه لم يكن‬

‫شرع‬

‫والبعد عن‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫على‬

‫فبعثوا معه رجلَا من‬

‫إلى عبادة‬

‫ياسين يدعوهم‬

‫وسأنهم وأن يعود من حيث‬ ‫وطردوه خارج‬ ‫الشيخ‬

‫فأصبح‬

‫القبيلة‬

‫عبداللّه‬

‫وحده‬ ‫أتى‬

‫‪،‬‬

‫وترك‬

‫لكن‬

‫فرع‬

‫عنه بعد‬

‫الحروف‬

‫ياسين إلى‬

‫الشنمال‬

‫حيث‬

‫‪ ،‬لمات‬

‫الألف عام من‬

‫تلال تونس‬

‫السنغال‬ ‫ثم بعث‬

‫رسالة إلى أهل جدالة يخبرهم‬ ‫السنغال‬

‫‪،‬‬

‫في غابة من‬

‫فخرج‬

‫خمسة‬

‫غاباتها‪،‬‬

‫شباب‬

‫علمائها أمر قومه وما هم‬ ‫اسمه الشيخ (عبد‬

‫بدعوة الشيخ‬

‫‪،‬‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫الناس بيته‪،‬‬

‫فحرق‬

‫بين خيارين‬

‫الطريق الأصعب‬

‫أن يتجه‬

‫الشيخ‬

‫! أدغال‬

‫أقام خيمةَ ورابط فيها‪ ،‬فكانت‬ ‫أراد تعلم دين‬

‫من جدالة حْفية واتجهوا نحو‬

‫فذهبوا إلى جدالة وأحضروا‬

‫الناس منه أن يتركهم‬

‫‪،‬‬

‫خيمة‬

‫اللّه‬

‫عبد‬

‫أفريقيا‬

‫اللّه‬

‫هذه‬

‫ابن‬

‫ليعبر نهر‬

‫الرباط الأولى‪،‬‬

‫فليأته في رباطه في‬

‫السنغال‬

‫‪،‬‬

‫ورابطوا مع‬

‫معنى التوحيد‪ ،‬فاقتنع الشباب‬ ‫وبنى كل‬

‫إما‬

‫بطبيعة‬

‫القيروان ‪ ،‬ولما كُتبت‬

‫غوَّر جنوبًا‬

‫عائلاتهم ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ابن‬

‫المصير إن هو ساعده ‪،‬‬

‫وهو‬

‫في حدائق‬

‫اللّه‬

‫بن ياسين)‬

‫فأخذ الشيخ عبد‬

‫ترك الدعوة‬

‫وفاته ‪ ،‬فبدلَا‬

‫فيها أنه من‬

‫أن يصلح‬

‫عليه من‬

‫موريتنيا‪ ،‬وأصبح‬

‫مجهولأ‬

‫الشيخ ابن ياسين في خيمته ‪ ،‬فأخذ الشيخ يعلمهم‬ ‫‪،‬‬

‫إلى الحج‬

‫بن إبراهيم بنفس‬

‫الخضراء‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أرض‬

‫وهناك‬

‫ما‬

‫يقارب‬

‫فروع‬

‫‪،‬‬

‫الشيخ رفض‬

‫العودة أوالاستمرار‪ ،‬فاختار الشيخ ابن ياسين خيار‬ ‫الحال ‪ ،‬ولو أنه اختار الطريق‬

‫"صِنهاجة"‬

‫وفي طريق‬

‫البربر‬

‫طريذا في صحراء‬

‫السهل‬

‫من‬

‫الدعاء عند القبور‪ ،‬فطلب‬

‫وهددوا الشيخ يحيى‬ ‫بن ياسين‬

‫اللّه‬

‫وامتنع الناس عن أكل لحم الخنزير‪،‬‬

‫لكي يُرجع أهل جدالة إلى التوحيد الذي جاء به محمد!‬ ‫اللّه‬

‫من‬

‫يعلم من أمور الدين الكثير‪ ،‬فذهب‬

‫‪،‬‬

‫دون‬

‫‪،‬‬

‫وأدمنوا‬

‫أن الرجل كان يجامع خليلة‬

‫لقبيلة "جُدالة " وهي‬

‫وقصَّ‬

‫مع‬

‫كثبان الصحراء الكبرى ‪،‬‬

‫بن إبراهيم الجدالي )‪ ،‬فأراد هذا الشيخ‬

‫" في تونس‬

‫"القيروان‬

‫رهيب‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫يد الفاتح‬

‫بين البربر هناك‬

‫الأولياء الصالحين‬

‫زوجها على ذلك‬ ‫!‬

‫ضاع‬

‫مهبط الوحي وانعزاله خلف‬ ‫الناس‬

‫ا‬

‫الفتوحات على‬

‫(عقبة بن نافع )‪ ،‬إلا أن الإسلام الصحيح‬

‫فتبرك المسلمون‬

‫سيخ‬

‫الإسلام منذ فجر‬

‫" البربرية في‬

‫مرور الزمن وبُعد المكان عن‬

‫شرب‬

‫هل‬

‫!لظما ‪4‬‬

‫ا!ة لإللللا!‬

‫منهم خيمة‬

‫الخمسة‬

‫يرابط‬

‫بها‬

‫بعد‬


‫‪،00‬‬

‫لمحي!‪ 4‬ا‬

‫أن روى‬

‫!ب!د‬

‫الشيخ‬

‫شباب‬

‫لجماعة‬

‫وحفظ‬

‫إف!‬

‫رسول‬

‫المرابطين‬

‫القرآن ‪ ،‬وصيد‬

‫برنامجًا قاسيًا في‬

‫طعامهم‬

‫من غابات‬

‫(يحمى‬

‫قبيلة "لنتونة‬

‫بن عمر‬

‫الشيخ المجاهد عبد‬ ‫وبعدها‬

‫بأيام‬

‫يموت‬

‫إلى دين‬ ‫على‬

‫الله‬

‫الشيخ ومن‬

‫بحمايته‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫للمرابطين‬

‫!‬

‫حوله‬

‫المكان الذي أسقط‬

‫المرابطين التي‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫يومٍ‬

‫‪،‬‬

‫عبد‬

‫اللّه؟‬

‫يتنع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪،‬‬

‫ليصبح‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أغارت‬

‫قبيلة من‬

‫القبائل المبتدعة‬

‫المرابطون منه أن يبقى في خيمته ليقوموا هم‬

‫بن ياسين‬

‫أن يرزقني‬

‫الله‬

‫تناول سيفه‬ ‫الشهادة‬

‫الشيخ البطل عبد‬

‫المرابطين‬

‫بدأت بخيمة على‬

‫‪.‬‬

‫قبيلة‬

‫كاملة إلى‬

‫عدة‬

‫ولبس‬

‫‪ ،‬فإذا قتلت‬

‫اللّه‬

‫القتال وقال‬

‫فادفنوني‬

‫في نفس‬

‫بن ياسين في ميدان الجهاد‪،‬‬

‫استشهاده كما اوصى‪.‬‬

‫لجماعة‬

‫‪..‬‬

‫فيه‬

‫مرابط فقط!‬

‫"جدالة " كلها مع المرابطين‬

‫طلعاته‬

‫فطلب‬

‫فيه" وفعلًا استشهد‬

‫‪.‬‬

‫رجال‬

‫الذي احتاج‬

‫بعد أن أدخل‬

‫نهر‬

‫بعد مقتل زعيمها؟ وكيف‬

‫السنغال لكي تصبح‬

‫أكبر‬

‫‪.‬‬

‫تطورت‬

‫جماعة‬

‫إمبراطورية عرفتها أفريقيا‬

‫وأوروبا؟ ومن يكون ذلك الرجل العظيم الذي أدخل بمفرده خمسة‬ ‫دين‬

‫ألف‬

‫وتعالى‪،‬‬

‫وليلة جميع‬

‫في الوقت‬

‫‪،‬‬

‫بن ياسين‬

‫سبحانه‬

‫اللّه‬

‫فنون‬

‫كان هذا الرجل اسمه‬

‫خير بين‬

‫المرابطين‬

‫دخلت‬

‫وفي إحدى‬

‫"إني لأرجوا‬

‫فما الذي حصل‬

‫اللنتوني‬

‫وبعد ذلك‬

‫المرابطين‬

‫في مكان‬

‫اللّه‬

‫في جماعة‬

‫اللّه‬

‫"‪،‬‬

‫الله‬

‫النهار‪،‬‬

‫لينشر ابن ياسين المرابطين بين القبائل البربرية يدعوهم‬

‫من جديد‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫العقيدة ‪،‬‬

‫وفي هدية‬

‫هدايا‬

‫بن عمر‬

‫أن الشيخ المجاهد‬

‫من‬

‫ودُفن رحمه‬

‫ألفا‪،‬‬

‫معه من‬

‫صار‬

‫كل‬

‫فوضع‬

‫يعلمهم‬

‫بن ياسين إلى أربع سنواتٍ ليجمع فيها الف‬

‫دين التوحيد‪ ،‬ويالها من خواتيم‬

‫الصحيح‬

‫فصار‬

‫من‬

‫‪ ،‬فمائة ‪،‬‬

‫الشيخ‬

‫بين يدي‬

‫رجل‬

‫الشيخ يحمى‬

‫المرابطين اثني عشر‬

‫‪،‬‬

‫عشرين‬

‫الشيخ عبد‬

‫هذا الشيخ جزاه‬

‫بسبعة آلاف‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫التربية‬

‫عليهم‬

‫سهرٍ وقيامه "‪،‬‬

‫قيام الليل ‪ ،‬وصيام‬

‫فرعٌ اخر من فروع "صنهاجة‬

‫اللنتوني)‪ ،‬ليدخل‬

‫المقدر عددهم‬

‫‪،‬‬

‫ثم صاروا‬

‫السنغال بأيديهم‬

‫إلا أربعة أعوامٍ حتى‬

‫" وهي‬

‫خير من صيام‬

‫ع!ي! ((رباط يومٍ وليلةٍ‬

‫المرابطون عشرة‬

‫من المرابطين الأشداء السليمي‬

‫يؤمن زعيم‬

‫عدد‬

‫اللّه‬

‫اخرين ‪ ،‬فصار‬

‫القتال بنفسه ‪ ،‬وما هي‬

‫قبلمته‬

‫ا‬

‫لهم الشيخ حديث‬

‫ثم جاء خمسة‬

‫رجل‬

‫لقا‬

‫ا‬

‫‪155‬‬

‫عشر‬

‫دولة أفريقية‬

‫في‬


‫‪156‬‬

‫هل طظما‬

‫‪،00‬‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫"فاتح قارة أفويقيا"‬

‫أخَسَنُ‬

‫(وَمَن‬

‫قَؤلَا‬

‫مِّضَن‬

‫دَعَاَ‬

‫إِلَى‬

‫اَللًهِ‬

‫!و‬

‫(‬

‫بن عمر‬

‫(يحيى‬

‫أن يتوفى بأيام قليلة ‪ ،‬عندها‬

‫يتولى زعامة جماعة‬

‫أبو بكر‬ ‫السنغال‬

‫اللنتوني‬

‫‪ ،‬فأخذ‬

‫تولى‬

‫"المرابطين‬

‫يجاهد‬

‫في سبيل‬

‫بشكلٍ كبير‪ ،‬وأصبحت‬

‫الأفريقي‬

‫‪453‬‬

‫فأخذ نصف‬ ‫هناك ‪ ،‬وأوكل‬

‫بن‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫في جميع‬

‫الناس‬

‫الشيخ أبي بكر بن عمر‬

‫فرسان‬

‫المرابطين‬

‫قيادة دويلة‬

‫البالغ‬

‫المرابطين‬

‫والقلوب‬

‫‪،‬‬

‫يفوق‬

‫وبعد ذلك‬

‫حبه للكرسي‬

‫رحمه‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫سمال‬

‫وأقصى‬

‫موريتانيا والسنغال‬

‫هناك‬

‫في جماعة‬

‫رقمًا‬

‫فأصبح‬

‫‪ ،‬ليعيد‬

‫المرابطين‪،‬‬

‫صعبًا في معادلة‬

‫‪،‬‬

‫وبالتحديد‬

‫اللنتوني‬

‫الاقتتال في‬

‫جنوب‬

‫في‬

‫سنة‬

‫السنغال ‪،‬‬

‫عددهم ‪ 14‬ألف مرابط ليصلح بين المسلمين‬

‫الناسنة إلى‬

‫فقام الشيخ بدعوتهم‬

‫عدلي ومساواةٍ بين البشر‪ ،‬فأعجب‬ ‫معًا‪،‬‬

‫القبيلة ‪ ،‬قبل‬

‫موريتانيا‬

‫المرابطين المجاهدة‬

‫الشيخ بأن طائفتين من المسلمين على وسك‬

‫والأوثان‬

‫بن ياسين‬

‫جنوب‬

‫ابن عمٍ‬

‫السنغال قبل أن يقتتلوا‪ ،‬ولكنه تفاجأ هناك أن في جنوب‬ ‫الأسجار‬

‫اللنتوني) زعامة‬

‫أن‬

‫أرجاء‬

‫‪ ،‬فدخل‬

‫جماعة‬

‫إلى مجموعة‬

‫اللّه‬

‫أقصى‬

‫(عبداللّه‬

‫بأسره !‬

‫وبعد سنتين فقط من حكم‬ ‫هـ‪،‬‬

‫عمر‬

‫ابن‬

‫المرابطين قبل‬

‫قبيلته‬

‫الشيخ عبد‬

‫المرابطين‬

‫إلى جادة الإسلام الصحيح‬

‫وازداد عددهم‬

‫سمع‬

‫(أبوبكر‬

‫" بعد موت‬

‫زعيمًا لجماعة‬

‫اللَّنتوني‬

‫القبائل البربرية‬

‫الغرب‬

‫اللنتوني) والذي‬ ‫أخوه‬

‫أدخل‬

‫إلى جماعة‬

‫ا‬

‫البداية كانت‬

‫ياسين ) بفضل‬

‫من‬

‫قبيلة "لنتونة " البربرية‬

‫التي انضمت‬

‫الشيخ‬

‫لله)‬

‫للإسلام‬

‫الأفارقة‬

‫أراد الشيخ أن يرجع‬

‫‪،‬‬

‫له ‪ ،‬فأدرك‬

‫السنغال من‬

‫وسرح‬

‫إلى دولته‬

‫لا‬

‫عبادة‬

‫يزال على‬

‫لهم ما يدعو إليه الإسلام من‬

‫بهذا الدين العجيب‬

‫فاستمر الشيخ أبو بكر بن عمر‬

‫الشيخ‬

‫المسلمين‬

‫في‬

‫الناشئة‬

‫اللنتوني‬

‫‪،‬‬

‫الذي يغزو العقول‬

‫ولكن‬

‫في التوغل‬

‫حبه للدعوة‬ ‫في أدغال‬

‫كان‬

‫أفريقيا‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫‪14‬‬

‫لمحلإ‬

‫يحارب‬

‫!ب!لمحا التا‬

‫ب ‪ 7‬آلاف جندي‬

‫من دعوة الشعوب‬

‫اين!‬

‫من المرابطين الحكام‬

‫المستضعفة‬

‫‪،‬‬

‫فدخل‬

‫يدعو الأفارقة إلى الإسلام بشكل‬ ‫دين‬

‫ينشر‬

‫أدخل‬

‫هنا وهناك‬

‫اللّه‬

‫الشيخ‬

‫النيجر‪،‬‬

‫توجو‪ ،‬ساحل‬ ‫اللَنتوني في‬

‫فحسب‬

‫وتونس‬ ‫خيمة‬

‫!‬

‫‪ ،‬فضم‬

‫فأصبحت‬

‫ابن ياسين‬

‫رباطه من خيمته‬ ‫وكيف‬

‫ضربوه‬

‫‪،‬‬

‫عشر‬

‫‪ ،‬فلمّا‬

‫وصل‬

‫‪،‬بوركينا‬

‫عامًا‬

‫إلى دولة‬

‫فا‬

‫سو‪،‬‬

‫بدعوة‬

‫كلًا من‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الناس‬

‫وكيف‬

‫فراق‬

‫الشيخ المجاهد‬

‫وتذكرا كيف‬

‫التوحيد‪ ،‬وكيف‬

‫في الصحراء‪،‬‬

‫كان‬

‫جندي‬

‫سيخهم‬

‫وكيف‬

‫في دعوته‬

‫في الشمال‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫الاَن‬

‫من‬

‫تونس‬

‫‪،‬‬

‫تذكرا ذلك‬ ‫أجهش‬

‫من‬ ‫سرفا‬

‫‪،‬‬

‫تقابل‬

‫الشيخ‬

‫التوحيد في‬

‫بعد أن أحرقوا‬

‫في البكاء‪ ،‬قبل أن يعيد ابن عم‬

‫عندها حدث‬

‫بن ياسين‬

‫يعلم الناس‬

‫اللنتوني زعامة‬

‫أمر‬

‫‪ ،‬والجزائر‪،‬‬

‫قبل مجيئ‬

‫من ملك‬

‫الشيخ أبي بكر بن عمر‬

‫الأفريقي‬

‫في مراكش‬

‫لاكبر إمبراطورية عرفتها أفريقيا‪ ،‬عندها‬

‫الاَن‬

‫في صحراء‬

‫ولم يكتفِ بذلك‬

‫كان حالهم‬

‫أذى الناس في دعوته حتى‬ ‫لم ييأس‬

‫" التي بناها‬

‫موريتانيا‪ ،‬والمغرب‬

‫السنغال الشمالية تمتد‬

‫‪،‬‬

‫الوسطى‪،‬‬

‫مليون من الجنود الأفارقة‬

‫الجزائر سمالًا إلى الجابون جنوئا‪ .‬وهناك‬

‫وتعانقا بعد طول‬

‫البالية ‪،‬‬

‫أ‬

‫‪ ،‬غامبيا‪،‬‬

‫فريقيا‬

‫الشيخ أبو بكر إلى "مراكش‬

‫المرابطين‬

‫من غابات‬

‫تحمل‬

‫!‬

‫قضاها الشيخ أبو بكر بن عمر‬

‫هـبنصف‬

‫ابن عمه ليقوم بدوره‬

‫إليهم بدعوة‬

‫وطردوه‬

‫إلى ما هما عليه‬

‫ومن‬

‫بأسرها‬

‫فقد‬

‫‪ ،‬ليبيريا ‪ ،‬الجابون‬

‫تفاجا أن ابن عمه الذي تركه مع ‪ 7‬آلاف‬

‫في غابة نائية‬

‫غربًا‪،‬‬

‫العم المجاهدان‬

‫محبد‬

‫الاستوائية‬

‫دولة المرابطين التي أسسها‬

‫مرابطة واحدة‬

‫اللّه‬

‫غياب‬

‫وظل‬

‫الشيخ‬

‫‪،‬‬

‫دو‪،‬‬

‫القبائل البربرية بأسرها إلى دولة المرابطين‬

‫الصحيح‬

‫إلى غينيا بيساو‬

‫ابنا‬

‫له ‪،‬‬

‫بل انتهز فرصة‬

‫اللّه‬

‫رجع‬

‫في الإسلام‬

‫‪ ،‬سيراليون‬

‫الشيخ عام ‪468‬‬

‫في الإسلام‬

‫عاصمة‬

‫قد أدخل‬

‫‪،‬‬

‫إلى دين‬

‫‪ ،‬نيجيريا‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الأسداء الذين أدخلهم‬

‫موريتانيا‬

‫غانا‪،‬‬

‫بنين‬

‫الكونغو‪ .‬زبعد خمسة‬

‫الدعوة إلى‬

‫ابن عمه واتخذها‬

‫الحكم‬

‫الشيخ‬

‫الذي تركه لابن عمه‬

‫المجاهد‬

‫من‪:‬‬

‫‪ ،‬ما لي ‪ ،‬غينيا ‪ ،‬غينيا بيسا و ‪ ،‬غينيا‬

‫العاج ‪،‬‬

‫الوثنيين‬

‫في أدغالً أفريقيا وغاباتها ليدخل‬

‫‪ ،‬الكاميرون‬

‫تشاد‬

‫الذين يمنعون دعاة المسلمين‬

‫الأفارقة في دين أفواجا‪ ،‬فاستمر‬

‫أنساه كرسي‬

‫في الإسلام كل‬

‫اللنتوني‬

‫السنغال‬

‫‪،57‬‬

‫له بيته‪،‬‬

‫كله‬

‫‪،‬‬

‫ونظرا‬

‫الرجلان‬

‫الإمبراطورية له‪،‬‬

‫عجيب!‬

‫لقد قام الشيخ المجاهد‬

‫أبو بكر بن عمر‬

‫اللَّنتوني‬

‫بعمل‬

‫لا‬

‫يتكرر‬

‫في التاريخ الإنساني‬


‫‪158‬‬ ‫إلا في‬

‫‪،00‬‬ ‫حالة أمة الإسلام فقط‬

‫وفضَّل على‬ ‫فحسب‬

‫‪.‬‬

‫وتعالى‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ذلك‬

‫‪.‬‬

‫الشيخ‬

‫بل ذهب‬

‫يظلمها معه في رحلته‬

‫الدعوية‬

‫القارة السمراء‪ ،‬يدعو‬ ‫والظلم‬

‫الملوك‬

‫لإذن‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫اللنتوني‬

‫البطل‬

‫بعد ذلك‬

‫ودع الشيخ‬

‫البطل‬

‫اسم‬

‫طفل‬

‫نفسه‬

‫بن العمر‬

‫أبو بكر‬

‫اللنتوني‬

‫له سبحانه‬

‫في‬

‫الشيخ المجاهد‬

‫تطليقها‬

‫غادرٌ من قوس‬

‫مسلم‬

‫أجرهم‬

‫الكفر‬ ‫رحلة‬ ‫أحد‬

‫أفريقيا سهيدًا‬

‫البطل أبوبكر بن عمر‬

‫شيخ‬

‫‪.‬‬

‫الذي‬

‫اللنتوني في‬

‫فاتح‬

‫لا‬

‫إلى عمق‬

‫في "أبيدجان "‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫لكي‬

‫سبيله ملوك‬

‫الإنساني العظيم ‪ ،‬ليسقط‬

‫في "وجادوجولما‪ ،‬ولا يزكي‬

‫ذوث‬

‫أبو بكر ابن عمه‬

‫هناك انطلق سهم‬

‫مثل‬

‫الله‬

‫على‬

‫الواحد‪ ،‬ويجاهد‬

‫القائد‬

‫‪،‬‬

‫ليس‬

‫لينتقل بطلنا مرة أخرى‬

‫عناقًا أخيرًا‪،‬‬

‫اللّه‬

‫أنه وهب‬

‫بأنه قد نوى‬

‫قائمة العظماء‪ ،‬فلا يصلي‬

‫في‬

‫الأذان في "دكار"‪ ،‬ولا يسجد‬

‫للشيخ‬

‫هذا‬

‫التاريخ الإسلامي‬

‫بحروف‬

‫وأخبرها‬

‫‪ ،‬وأخبرها‬

‫أفريقيا الاستوائية ‪،‬‬

‫في قلب‬

‫من نور‬

‫المجاهد‬

‫الطويلة‬

‫‪،‬‬

‫وتعانق البطلان‬

‫غابات‬

‫‪ ،‬ليستقر‬

‫وليسجل‬

‫ليستمرَّ هو‬

‫في الدعوة إلى‬

‫اليوم الذي كان فيه الشيخ أبو بكر بن عمر‬

‫في إحدى‬

‫الوثنيين‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الناس إلى عبادة‬

‫حتى جاء ذلك‬

‫دعوية جديدة‬

‫‪،‬‬

‫لابن عمه‬

‫في سبيل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫الشيخ أبوبكر تسلم مقاليد الإمبراطورية!‬

‫أبو بكر إلى زوجته‬

‫الشهادة‬

‫بالبكاء في وداعه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أن يترك الحكم‬

‫‪ ،‬وأنه عازلم على‬

‫أجهس‬

‫فلقد رفض‬

‫هل‬

‫اهة الإللللا!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫"‬

‫ولا يُرفع‬

‫أكرا"‪ ،‬إلا وكان‬

‫لا ينقص‬

‫أجرهم‬

‫من‬

‫سيء‪.‬‬

‫وقبل أن نعرف‬

‫وما الذي فعله‬ ‫المرابطين‬

‫في‬

‫بقية قصة‬

‫‪،‬‬

‫الأندلس بعد ذلك‪،‬‬

‫الأبطال ‪ ،‬لينقلنا من‬

‫سفينة من هناك‬

‫نعبر بها‬

‫مضيق‬

‫الذي كان يدور على أرضها‬ ‫الغرب‬

‫المرابطين‬

‫ونعرف‬

‫عاصمتهم‬

‫"جبل‬ ‫في‬

‫اسم ابن عم‬

‫ينبغي علينا‬ ‫"مراكش‬

‫طارق‬

‫لما‪،‬‬

‫" إلى‬

‫لتنقلنا‬

‫أولًا‬

‫الشيخ‬

‫أن نسافر بجمل‬

‫ميناء داطنجة‬

‫إلى الأندلس‬

‫ذفس ذلك الوقت الذي تأسست‬

‫من‬

‫" المغربي‬

‫من جديد‪،‬‬

‫جمال‬

‫‪ ،‬لنستقل‬

‫لنرى‬

‫معًا‬

‫ما‬

‫فيه دولة المرابطين في‬

‫الأفريقي!‬

‫فما هي قصة ملوك الطوائف ؟‬

‫ولماذا‬

‫ركز المستشرقون على تلك‬

‫تاريخ الأندلس ؟ ومن هو ذلك الرجل العظيم الذي استحق أن يضاف‬ ‫على‬

‫أبي بكر اللنتوني‪،‬‬

‫الرغم من كونه‬

‫يتبع ‪.... ....‬‬

‫ملكًا‬

‫من ملوك‬

‫الطوائف ؟!‬

‫الفترة‬

‫اسمه‬

‫بالذات من‬ ‫لقائمة‬

‫المائة‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإو ا‬

‫!ب!كا‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪، 95‬‬

‫((العزيؤفي ؤمن‬

‫"ليس‬

‫وبينك‬

‫بيننا‬

‫ألفونسو‬

‫يا‬

‫الذلة"‬

‫لا السيوف‬

‫إ‬

‫تشهد‬

‫‪،‬‬

‫بحدها‬

‫قومك"‬

‫رقاب‬

‫(المنوكل بن الأفطس)‬

‫لو لم‬

‫أكن أعرف نسبي‬

‫جيدًا‬

‫حينها أنني‬

‫قحطان‬

‫)‪ ،‬لشككت‬

‫أخشى‬

‫فيها أن يتَهمني البعض‬

‫والحقيقة أنني نفسي‬ ‫أولئك‬

‫اللّه‬

‫متفاجئ‬

‫بن ياسين‬

‫من‬

‫امرءٌ‬

‫البربر!‬

‫إلى (سبأ بن يشجب‬

‫فلقد ذكرت‬

‫بمحاباتي للبربر‬

‫على‬

‫أبطال‬

‫حساب‬

‫من تاريخ قبائل الأمازيغ الذي‬

‫القوم الكثير لأمة محمد‬ ‫) أو الشيخ‬

‫حتى أصل‬

‫به‬

‫ووخص ‪،‬‬

‫(أبو بكر‬

‫ذكر بطل إسلامي عظيم ظهر‬

‫في‬

‫ولو لم يكن‬

‫بن عمر‬

‫عظيفا‬

‫فهذا شيءٌ عادي‪ ،‬أما أن تكون‬

‫في‬

‫نعرف‬

‫في‬

‫عنه‬

‫فيهم إلأ رجلًا واحذا‬

‫اللنتوني) لكفاهم‬

‫زمن ضعف‬

‫البربر كثيرًا‬

‫غيرهم‬ ‫لا‬

‫وهوان‬

‫‪،‬‬

‫زمن ندرت‬

‫هو‬

‫لدرجة‬

‫عظيفا‬

‫فيه العظمة‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫بت‬

‫هذا الكتاب !‬ ‫سيئًا‪،‬‬

‫فلقد قدّم‬

‫الشيخ‬

‫إلا أنني لا أستطيع‬

‫فأن تكون‬

‫‪،‬‬

‫بن يعرب ابن‬

‫(عبد‬

‫أن اغفل‬

‫زمن‬

‫العظماء‬

‫فأنت وقتها عظيم‬

‫بالفعل!‬ ‫وعظيمنا هو البطل الإسلامي البربري (المتوكل بن الأفطس‬ ‫زمن ملوك الطوائف‬

‫سنة ‪422‬‬

‫‪،‬‬

‫وهي‬

‫فترة‬

‫هـإلى سنة ‪947‬‬

‫امتد لاكثر‬

‫من ‪008‬‬

‫الأضواء على‬

‫عهد‬

‫هـ‪،‬‬

‫سنة‬ ‫ملوك‬

‫وليس عندي أدنى سك‬ ‫تطرقنا إليها مرازا في هذا‬

‫في‬

‫تاريخهم‬ ‫بأوساخ‬

‫أسود‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫أي‬

‫الأندلس‬

‫الطوائف‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫استمرت‬

‫ومع ذلك‬

‫الأندلس استمرت‬

‫‪ 57‬سنة من حكم‬ ‫لا‬

‫وهو ملك‬

‫يذكر إعلامنا الأندلس‬

‫وكأن تاريخ الأندلس كان كله تاريخ ملوك‬

‫الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فمن‬

‫التي‬

‫فينغرس‬

‫مرت‬

‫أهم‬

‫بنود هذه‬

‫بها الأمة ‪،‬‬

‫في عقلهم‬

‫فينعدم كيان سبابنا‪ ،‬وتسود‬

‫النظرية‬

‫وذلك‬

‫الباطن‬

‫إلا‬

‫وسلط‬

‫الطوائف!‬

‫ما هي‬

‫وأن‬

‫فيه الغزاة بتسليط‬

‫لكي يشعر سباب‬

‫بأن أمتنا‬

‫فيهم روح‬

‫بندٌ‬

‫يقوم‬

‫من‬

‫المسلمين الذي‬

‫أن ذلك تطبيق عملي د "نظرية الغزو التاريخي " التي سبق‬

‫الضوء على مراحل الضعف‬ ‫بالمجمل‬

‫من فترات الضعف‬ ‫أنها فترة‬

‫والتفرق‬

‫في‬

‫)‪،‬‬

‫ظهر في‬

‫الإسلام بأن‬

‫إلى نبتة برية سُقيت‬

‫الانكسار‪ ،‬ولا يبقى لهم في النهاية‬


‫‪008‬‬

‫‪016‬‬ ‫إ‬

‫أن يكونوا‬

‫لاّ‬

‫أتباعَا لأولئك‬

‫فكلما بحثتُ‬ ‫وهي‬

‫الغزاة !‬

‫عن ناريخنا‪ ،‬اقتنعت أكثر بحقيقة كانت‬

‫اكثر‬

‫أن معركتنا القادمة إنما هي‬

‫صفحات‬

‫مطلوبٌ‬ ‫فحال‬

‫الأندلس‬

‫قصة‬

‫هي‬

‫وهذه‬

‫العبر‬

‫واستلهام الدروس‬

‫قبل بدء دعوة ابن ياسين‬

‫منذ بدايتها وحتى‬

‫فائدة دراسة‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫عن‬

‫وقبل أن نتحدث‬ ‫ومن خلال ذلك يمكن‬

‫نهايتها‬

‫لا‬

‫يختلف‬

‫تبين لشباب‬

‫وهذا ما نرمي‬

‫إليه‬

‫لنا‬

‫مدى‬

‫أن نقيس‬

‫دولة الأندلس الإسلامية إلى ‪ 22‬دولة‬ ‫(الإسبان المسلمين )‪ ،‬فساد التضعضع‬

‫‪،‬‬

‫يحكمها‬

‫عن‬

‫كثيرَا‬

‫حال‬

‫كانت‬ ‫في‬

‫إلى وقت‬

‫قريب‬

‫من خلال‬

‫‪،‬‬

‫عهد ملوك الطوائف‬

‫الجزية لملك قشتالة (ألفونسو السادس‬ ‫الجزية التي يأخذها‬ ‫بذلك‬

‫فسقطت‬ ‫زيافى)‬

‫منذ فجر‬

‫يكمن‬

‫في أنها‬

‫في‬

‫قصورها‬

‫باستكشاف‬

‫"طليطلة " أعظم‬

‫سقطت‬

‫وذلك‬

‫"‪،‬‬

‫"‬

‫ليقوم بعد ذلك‬

‫مدن‬

‫الأندلس‬

‫بعد أن استضاف‬

‫ضد‬

‫وهو‬

‫أحد‬

‫أخيه‬

‫‪،‬‬

‫ملوك‬

‫الأندلس‬

‫حال‬

‫وأغار كل‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫في‬

‫واحد‬

‫منهم على‬

‫ملكها‪ ،‬وهكذا‬

‫الوقت‬

‫الشمال‬

‫ظلت‬ ‫‪،‬‬

‫والتي‬

‫قد تغير بالكلية‬

‫‪،‬‬

‫سقوط‬

‫تلك‬

‫النون ) الملك‬

‫بأموال‬

‫فقام ذلك‬

‫المدينة العظيمة‬

‫"برسلونة‬

‫)‬

‫الصليبي الخائن‬ ‫بجيشه‬

‫فقد قام بالاستعانة بالصليبيين‬ ‫"‬

‫(طارق‬

‫!‬

‫ابن‬

‫(ألفونسو السادس‬

‫الملك‬

‫ليسهل عليه فتحها بعد ذلك‬

‫فدفع الأموال لملك‬

‫أخيه‪،‬‬

‫باحتلال مدنهم الواحدة تلو الأخرى‬

‫ملكها (ابن ذي‬

‫الطوائف‬

‫‪،‬‬

‫زمانه‪،‬‬

‫الممالك المتشرذمة هم من يدفعون‬

‫المبكي في قصة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فلقد انقسمت‬

‫والتي فتحها الفاتح الإسلامي‬

‫بعد أن طرده إخوته الإسبان‬

‫من كل جانب‬

‫الحضاري‬

‫فكان هذا الملك الصليبي يجهز جيشه‬

‫الفتوح الأندلسية ‪ ،‬المضحك‬

‫منافذ المدينة‬

‫"سرقسطة‬ ‫"أراجون‬

‫من المسلمين‬

‫)‪،‬‬

‫الاَن ‪،‬‬

‫فدراسة‬

‫هذا الكتاب إن ساء اللّه‪.‬‬

‫قشتالة الصليبية في‬

‫تدفع الجزية إلى الخلفاء الأمويين‬

‫‪،‬‬

‫سيءٌ‬

‫ملوك من العرب والبربر والمولدين‬

‫لقمة سائغة لمملكة‬

‫فلقد أصبح‬

‫الأمة‬

‫المتوكل بن الأفطس‬

‫أرجاء الممالك‬

‫ملوك تلك‬

‫(وهذا‬

‫هذه الأمة كيفية الصعود‬

‫فكانت المملكة الواحدة تتفكك إلى مملكتين أو أكثر بعد موت‬ ‫الأندلس تتشظى حتى أصبحت‬

‫الغبار عن‬

‫من تجاربهم التي خاضوها‪،‬‬

‫بطلنا العظيم ينبغي علينا أن نعرف‬ ‫عظمة‬

‫فقط‬

‫أبطالنا‬

‫لدي‪ ،‬ألا‬

‫ورفع‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫نشعر بالفخر والاعتزاز بتاريخ‬

‫بل من أجل أخذ‬

‫قبائل البربر‬

‫قد تجسدت‬

‫معركة إعادة كتابة تاريخ هذه‬

‫كتابها المجيد‪ ،‬لا لكي‬ ‫أيضَا!)‪،‬‬

‫هل ظظدا‬

‫‪4‬‬

‫اهة الإدلللا!‬

‫الصليبي لكي‬

‫‪.‬‬

‫أما ملك‬

‫في‬

‫مملكة‬

‫يعيد له مدينة‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإو ا‬

‫"بربشتة " التي أخذها‬

‫واحد‬

‫في بربشتة‬

‫المدينة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أخوه‬

‫" الصليبي‬

‫وتلقبوا بألقاب‬

‫فقام الصليبيون‬

‫منه ‪،‬‬

‫لاف‬

‫أ‬

‫فتاة‬

‫في المشرق‬

‫فكان‬

‫كبيرة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫منهم‬

‫أفا ملوك‬

‫المعتصم‬

‫في‬

‫الأندلس المتشظية‬

‫عمار) لكي يصف‬ ‫مما‬

‫ممَلكَة‬

‫وفي الوقت‬

‫في‬

‫أبى منهم ملأ‬

‫"بطليوس‬

‫" في "البرتغال‬

‫أن هذا الموقف‬ ‫المرء مجرد‬

‫"‬

‫يكفيه لكي‬

‫الوقوف‬

‫يكتفِ ابن الأفطس‬

‫الملك‬

‫ينضم‬

‫في وجه‬

‫يوم‪،‬‬

‫كل‬

‫وكان‬

‫الوقت‬

‫ذلك‬

‫(أبا‬

‫بكر بن‬

‫فيها‬

‫مُعتمد‬

‫وَمُعْتَضِدِ‬

‫انْتِفاخا صَوْلة‬

‫الأسَدِ‬

‫الطوائف‬

‫الجزية للصليبيين مقابل البقاء على‬

‫أن يعطي‬

‫مملكة‬

‫البربري‬

‫بعدم دفع الجزية فحم! ب‪،‬‬

‫(ألفونسو) الذي توعده بالحرب‬

‫في‬

‫يَحْكي‬

‫الدنية‬

‫في دينه ‪،‬‬

‫(المتوكل‬

‫في مثل هذه الظروف‬

‫إن لم‬

‫يومًا بعد‬

‫والناصر‪،‬‬

‫باللّه‬

‫يقتدِ‬

‫‪،‬‬

‫يجعل‬

‫بل بعث‬

‫ملك‬

‫وهو‬

‫بن الأفطس‬

‫إلى قافلة المائة العظماء في هذه‬

‫التيار‬

‫طرقات‬

‫ليقابل ثلاثة من أمراء المومنين‬

‫الأندلس‬

‫كَالهِرِ‬

‫واحدٌ فقط‬

‫‪ ،‬ألا وهو‬

‫والمعتمد‬

‫ألقابُ‬

‫ملوك‬

‫تلك‬

‫الأندلس بقوله‪:‬‬

‫مَوْضِعِها‬

‫الذي دفع فيه جميع‬

‫كراسيهم‬

‫والمعتضد‬

‫أرْضِ أندلسبى‬

‫في فَي‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫في‬

‫‪ ،‬فقد زاد عددهم‬

‫مسيرة يوم واحد‬

‫ذلك الوضع المزري‬

‫يُزهِّدُني‬

‫ألقْابُ‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫في يوم‬

‫بنات المسلمين كهدية إلى ملك‬

‫الطوائف‬

‫مما دفع ساعر‬

‫ألف‬

‫المسلمين‬

‫الفتيات المسلمات‬

‫بكر من أجمل‬

‫منهم أميرا للمؤمنين ‪ ،‬فكان المرء يمشي‬

‫دويلات‬

‫بقتل ‪155‬‬

‫ثم قام الصليبيون باغتصاب‬

‫قبل أن يرسلوا ‪7‬‬

‫"القسطنطينية‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪461‬‬

‫)‪ ،‬والحقيقة‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫منه بطلًا‬

‫فأن يحاول‬

‫بالضرورة‬

‫‪،‬‬

‫فلم‬

‫برسالة قوية يرد فيها على‬

‫بإخوانه من ملوك الطوائف ويدفع الجزية‪،‬‬

‫فكان رد المتوكل عليه‪:‬‬

‫"وصل‬

‫إلينا‬

‫ويبرق ‪ ،‬ويجمع‬

‫من عظيم‬

‫الروم كتاب‬

‫تارة ثم يفرق‬

‫‪،‬‬

‫ويهدد بجنوده المتوافرة وأحواله المتظاهرة‬

‫" له جنودا أعز بهم الإسلام وأظهر‬ ‫الكافرين‬

‫‪،‬‬

‫في سبيل‬

‫يجاهدون‬

‫لمعت‬

‫من خلف‬

‫ويعلم‬

‫المنافقين ‪ .‬أما‬

‫مدع‬

‫في‬

‫المقادير وأحكام‬

‫العزيز القدير‪ ،‬يرعد‬

‫اللّه‬

‫بهم دين‬ ‫لا يخافون‬

‫الروم بارقة فبإذن‬

‫اللّه‬

‫تعييرك للمسلمين‬

‫نبيه محمد‬ ‫‪ ،‬بالتقوى‬

‫عليه الصلاة‬ ‫يُعرفون‬

‫وليعلم المؤمنين‬

‫فيما وهى‬

‫‪،‬‬

‫أعزّة على‬

‫والسلام‬

‫وبالتوبة يتضرعون‬

‫وليميز‬

‫من أحوالهم‬

‫‪،‬‬

‫ولو علم‬

‫اللّه‬

‫الخبيث‬

‫فبالذنوب‬

‫أ‬

‫ن‬

‫من‬

‫‪ ،‬ولإن‬

‫الطيب‬

‫المركومة‬

‫‪،‬‬

‫ولو‬


‫‪!62‬‬ ‫اتفقت‬

‫‪،00‬‬ ‫مع‬

‫كلمتنا‬

‫من الأملاك لعلمت أي مصاب‬

‫سائرنا‬

‫وبالأمس كانت قطيعة المنصور على سلفك‬ ‫أهدى‬

‫بناته‬

‫إليه‬

‫‪.‬‬

‫أما نحن‬

‫وبينك بحر نخوضه‬ ‫رقاب‬

‫قومك‬

‫عليك‬

‫ونستعين‬

‫إحدى‬

‫الحسنيين‬

‫جنة‬

‫وفي‬

‫‪،‬‬

‫فما‬

‫اللّه‬

‫أن‬

‫‪،‬‬

‫الطوائف‬

‫سوى‬

‫لنا‬

‫نصر‬

‫العوض‬

‫قرأ‬

‫نروضه‬

‫تبصره في نهارك وليلك‬

‫‪ ،‬ليس‬

‫ملوك الطوائف‬ ‫ملوك‬

‫ولا صعب‬

‫‪ ،‬وجلاد‬

‫اللّه‬

‫عليكم‬

‫مما‬

‫به‬

‫فيا‬

‫بن‬

‫أبواب جامع‬

‫‪،‬‬

‫ملكة‬ ‫وعرض‬

‫أن يضاعف‬

‫ابن‬

‫عباد‪ ،‬فقد وصل‬

‫سيفه وقطع‬ ‫بعد‬

‫اليوم ‪،‬‬

‫لأشمبيلية ‪،‬‬

‫يستخف‬

‫رأس‬

‫فاقض‬

‫فحاصرها‪،‬‬

‫بها‬

‫"‬

‫فلقد طلب‬

‫"قشتالة "‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أو سهادة‬

‫تشهد‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وما تتربصون‬

‫في سبيل‬

‫ويقطع‬

‫بحدها‬

‫المسوّمين نتقوى‬

‫اللّه‬

‫بنا إلا‬

‫فيا لها من‬

‫بما أعددت‬

‫"‪.‬‬

‫أن هذا الرجل ليس من نفس معدن‬

‫ليظل المتوكل بن الأفطس‬

‫يطلب‬

‫الأمر‬

‫ذلك‬

‫منه أمزا عجيبًا يوضح‬

‫جامع على وجه الأرض‬

‫في حضرة‬

‫!‬

‫في‬

‫الوحيد بين‬

‫الوزير‪،‬‬

‫بها‬

‫لكي تقوم زوجته‬

‫ابن عباد من هذا الطلب المقزز‪،‬‬ ‫الوزير‬

‫‪،‬‬

‫اليهودي ابن ساليب رفض‬

‫عند ذلك‬

‫اللّه‪،‬‬

‫بلغ السيل‬

‫!‬

‫فاستشاط‬

‫له‬

‫يقول‬

‫عن نفسي‬

‫ألفونسو السادس‬

‫هناك ‪ ،‬عند ذلك‬

‫‪:‬‬

‫"إن الذباب قد‬

‫فافعل "‬

‫الزبى لدى‬

‫عندها استل المعتمد بن عباد‬

‫وأرسل به إلى ألفونسو مرففا برسالة أن‬

‫فطال أمد الحصار‬

‫من ابن عباد‪ ،‬فكتب‬

‫)‬

‫إلى (المعتمد‬

‫الذلة التي وصل‬

‫وقتها!)‪ ،‬وذلك‬

‫من ذلك‪ ،‬لكن‬

‫الوزراء والشيوخ‬

‫مدى‬

‫غير من مسار‬

‫من المعتمد ابن عباد أن يفتح له‬

‫فتعجب‬

‫إلى حد الاستخفاف ببيت‬

‫ما أنت قاض‬

‫أن ترسل لي مروحة أروح‬

‫حتى حدث‬

‫ألفونسو السادس‬

‫أموال الجزية بدلا‬

‫سيء عجيب‬

‫بوزيره اليهودي (ابن ساليب‬

‫عند منبر المسجد!‬

‫وأساء أدبه مع الملك‬

‫به‬

‫حتى عرف‬

‫ألفونسو السادس‬

‫قرطبة (أكبر‬

‫إسبانيا بالولادة‬

‫ذلك‬

‫تعالى وملائكته‬

‫يفرج بما نددت‬

‫الحالة القاتمة‬

‫"إسبيلية " و"قرطبة‬

‫ملوك الطوائف‬

‫إليها‬

‫رده‬

‫السيوف‬

‫إلى غيره مهرب‬

‫نعمة ومنة‬

‫وفرج‬

‫إلا‬

‫استمدادنا‪ ،‬فما بيننا‬

‫الذي لم يدفع الجزية البتة!‬

‫التاريخ هناك ‪ ،‬فلقد بعث‬ ‫عبّاد)‬

‫‪،‬‬

‫فرجع بجيوسه إلى‬

‫وظلت الأندلس على هذه‬

‫ملك‬

‫مطلب‬

‫لنا‬

‫المخلوقين‬

‫وبينك‬

‫بيننا‬

‫‪ ،‬وبالته‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫لها من‬

‫هددت‬

‫ألفونسو السادس‬ ‫‪،‬‬

‫أذقناك‬

‫فإن قلّت أعدادنا وعُدم من‬ ‫‪،‬‬

‫كما كانت اباؤك تتجرعه‪،‬‬

‫أجبر أجدادك على دفع الجزية حتى‬

‫لما‬

‫ليس‬

‫هل شلظ!ا ‪ 4‬اهة الاسلاكا‬

‫بعث‬

‫اذاني‬

‫جزية لك‬

‫لا‬

‫غضبًا‪ ،‬وتقدم بجنوده‬

‫ألفونسو‬ ‫حول‬

‫السادس‬

‫مدينتك‬

‫‪،‬‬

‫برسالة‬

‫فإن أردت‬

‫فتناول المعتمد بن عباد تلك‬

‫الرسالة‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬ ‫وكتب‬

‫!ب!د‬

‫لمحي!‪14‬‬

‫على ظهرها‬

‫السادس‬

‫‪،‬‬

‫ردًا‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫من جملة واحدة‬

‫سفتاه‬

‫فما هي تلك‬

‫‪،‬‬

‫وأعطى‬

‫"‬

‫يتبع‬

‫قراءتها؟‬

‫الخالدة والتي تقاس‬

‫الاسم ؟ وكيف‬

‫‪.‬‬

‫بمجرد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كانت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫نهاية‬

‫ذلك‬

‫الرد القصير‪ ،‬حتى‬

‫إلى ألفونسو‬

‫ارتعدت‬

‫مفاصله‪،‬‬

‫الفوري من أسوار اسبيلية‪،‬‬

‫قشتالة!‬

‫الجملة القصيرة التي‬

‫ألفونسو القهقرة‬

‫لما‬

‫‪،‬‬

‫ثم لف‬

‫الرسالة‬

‫وبعثها مرة أخرى‬

‫الإسارة لجنوده بالانسحاب‬

‫والعودة السريعة إلى حصون‬

‫الزلاقة‬

‫إبخ‬

‫فما إن قرأ ألفونسو السادس‬

‫وارتجفت‬

‫رجع‬

‫‪،63‬‬

‫المجرم‬

‫أدخلت‬

‫الرعب‬

‫وماذا حصل‬

‫بمعركة‬

‫"‬

‫في‬

‫قلب ألفونسو السادس ؟ ولماذا‬

‫بعد ذلك ؟ وما هي‬

‫اليرموك " في عظمتها؟‬

‫الصليبي ألفونسو السادس‬

‫؟‬

‫حكاية معركة‬

‫ولماذا سميت‬

‫بهذا‬


‫‪164‬‬

‫‪،00‬‬

‫إمبراطووية‬

‫((زعيم‬

‫يوسف‬

‫واللّه‬

‫"‬

‫لئن لم ترجع‬

‫هلى لحظدا ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫))‬

‫المرابطين‬

‫بق تاشفك‬

‫لأروحنّ لك‬

‫من المرابطين"‬

‫بمروحة‬

‫(المعثمد بن عئاد)‬

‫كنت‬ ‫‪9002‬‬

‫أتمشى‬

‫م ‪،‬‬

‫في‬

‫وقتها كنت‬

‫سوارع‬ ‫أستحضر‬

‫الحصينة ‪ ،‬والحقيقة أنني‬

‫الطوائف إلى تلك‬ ‫الطوائف ‪ ،‬ولكنني‬ ‫بعدها حدائق‬

‫كنت‬

‫الغّناء‪،‬‬

‫بن‬

‫هل كنت‬

‫هل كنت‬

‫عبّاد)‬

‫أن أبقى بجانب‬

‫فيما‬

‫حينما رأيت‬

‫علي نفسي سؤا‪ ،‬صريحا‪:‬‬ ‫ملوك الطوائف‬

‫في‬

‫"إسبيلية‬

‫مخيلتي حصار‬

‫سبق‬

‫سأجازف‬

‫أسجار‬

‫ومشيت‬

‫سأقبل‬

‫(اعتماد الرميكية)‬

‫كنت‬

‫إليها‪،‬‬

‫على‬

‫عن كرسي‬

‫سوارع‬

‫أم‬

‫في‬

‫عهد‬

‫إسبيلية‬

‫ملوك‬

‫‪،‬‬

‫ورأيت‬

‫لقصنر الحمراء‪ ،‬طرحت‬

‫الأندلس‬

‫الحكم ؟ ولو كنت‬ ‫كنت‬

‫لهذه المدينة‬

‫ما كان يفعله أمراء‬

‫مدينة من مدن‬

‫(ألفونسو السادس )؟‬ ‫وهي‬

‫وأستهجن‬

‫غرناطة الموصلة‬

‫أنا أميرًا‬

‫التنازل‬

‫بقتال‬

‫وصل‬

‫)‬

‫المسلمون‬

‫البرتقال الممتدة على‬

‫في طرقات‬

‫ماذا لو‬

‫في ليلةٍ‬

‫ليالي صيف‬

‫(ألفونسو السادس‬

‫أتساءل كيف‬

‫الحالة المزرية التي وصلوا‬

‫قرطبة‬

‫‪،‬‬

‫مدينة‬

‫" الساحرة‬

‫من‬

‫عام‬

‫سأدفع‬

‫تنشد لي الألحان الشجية تحت‬

‫في‬

‫عهد‬

‫مكان (المعتمد‬ ‫له‬

‫الجزية مقابل‬ ‫البرتقال‬

‫أسجار‬

‫تلك؟!‬ ‫الحقيقة أنني وإن كنت‬ ‫الطوائف‬ ‫الساحرة‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫‪،‬‬

‫أنني أدركت‬

‫لا‬

‫أجد عذزا لتلك الحالة المهينة التي وصل‬

‫بالفعل عظم‬

‫ومما زاد من إدراكي هذا هو ملاحظة‬

‫فلقد رأيت هناك أن لكل مدينة حدودا‬ ‫جبالي‬ ‫سك‬

‫تلك‬

‫وأنهايى‬

‫وبحار‪ ،‬مما يدفع كل‬

‫مهمة لاحظتها خلال‬

‫طبيعية تحيط‬

‫بها‬

‫مدينة أندلسية لتشكل‬

‫أن هذا يزيد من رغبة الفرد بالاستقلال‬

‫مدنها ما بين حكم‬

‫الفتنة‬

‫التي تعرضوا‬

‫‪،‬‬

‫لها في‬

‫ولعل‬

‫ما‬

‫من جميع‬

‫تشهده‬

‫ذاتي في "كانالونيا" ومطالبة بالاستقلال‬

‫من‬

‫تلك‬

‫البلاد‬

‫زيارتي لإسبانيا‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الاتجاهات ما بين‬

‫دويلة مستقلة‬ ‫إسبانيا‬

‫إليها‬

‫ملوك‬

‫في حد‬

‫ذاتها‪ ،‬ولا‬

‫من‬

‫بين‬

‫الاَن‬

‫إقليم "الباسك‬

‫تفرق‬

‫" لهو خير‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!فى‬

‫لمحلإأا‬

‫دليل على حال تلك‬

‫ايث!‬

‫التا‬

‫‪،65‬‬

‫!‬

‫البلاد‬

‫بعد هذه المقدمة التي أحسب‬ ‫فبعد أن بعث‬

‫يبعث‬

‫له‬

‫وكتب‬

‫ألفونسو السادس‬

‫بمروحة يروح‬

‫على‬

‫ظهرها‪:‬‬

‫"‬

‫بها‬

‫أنها‬

‫تلك‬

‫عن‬

‫ولى‬

‫الطوائف‬

‫سيكرر‬

‫ورجع‬

‫باسم المرابطين‬

‫الطوائف‬ ‫‪،‬‬

‫بمروحة‬

‫أرجاء العالم في ذلك‬

‫لمجرد‬

‫سماعه‬

‫ثم أخبرهم‬

‫ابن عباد الرسالة‬

‫المرابطين !"‪ ،‬فما‬

‫الوقت‬

‫ابن‬

‫باسم المرابطين‬

‫‪،‬‬

‫وبعد‬

‫‪،‬‬

‫الطوائف‬

‫ابن عباد حكايته‬

‫مع‬

‫‪،‬‬

‫فراش الموت‬ ‫لإنقاذ المسلمين‬

‫ابز!‬

‫في الأندلس‬

‫عباد‪ ،‬فصاح‬

‫لثي‬

‫أحدهم‬

‫بابن عباد‪" :‬هل‬

‫يحاربوا ألفونسو‪ ،‬ثم‬

‫وجحلونا‬

‫رعاةً لإبلهم ؟‬

‫وقال قولة حفظتها‬ ‫واللّه‬

‫لذلك‬

‫الاقتراح‬

‫برسالة‬

‫ثم قام (عبد‬ ‫العاجلة‬

‫فما أن وصلت‬

‫المغرب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اللنتوني)‪،‬‬

‫اللّه‬

‫بن بلقين) ملك‬

‫فركب‬

‫‪،‬‬

‫اباه‬

‫وأنه حتمًا‬

‫وهو على‬

‫منهم أن يأتوا‬

‫لهذا الاقتراح من‬

‫رعاة الإبل‬

‫البدو من‬

‫وسلبونا‬

‫الحكم‬

‫إسبيلية بين الحضور‬

‫خيز‬

‫إلى المغرب‬

‫(يوسف‬ ‫سفينةً‬

‫"‬

‫لي من‬

‫أن أرعى‬

‫الخنازير في أوروبا!‬

‫(المتوكل بن الأفطس ) وأعلن تأييده‬ ‫ابن عباد‬

‫"غرناطة " ووافق أيضًا‪ ،‬فبعث‬

‫!‬

‫رسالة الاستغاثة من‬

‫المرابطين القائد المجاهد‬ ‫ابن‬

‫وقف‬

‫المعتمد ابن عباد ملك‬

‫عظيمنا السابق ملك "بطليوس‬

‫الاستغاثة‬

‫عمر‬

‫تريد أن تجلب‬

‫وما فعله‬

‫التاريخ لنا‪:‬‬

‫الإبل في صصراء‬

‫عندها وقف‬ ‫‪،‬‬

‫!‬

‫إذا‬

‫لنا هولاء‬

‫رفضًا‬

‫ما انتصروا عليه مكثوا في ديارنا الخضراء‬

‫عند ذلك‬

‫كتب‬

‫لأن أرعى‬

‫!‬

‫عند‬

‫ذلك‬

‫عمَّ‬

‫وفعلًا تم عقد‬

‫بهذه البساطة‬

‫برسالة إلى المرابطين يطلب‬ ‫الهرج‬

‫إلى ملوك‬

‫ألفونسو‪،‬‬

‫فعلته‬

‫قاعة الاجتماع‬

‫أن رأى‬

‫أرسل‬

‫مع جميع الدويلات حتى ينهي الوجود الإسلامي كما وعد‬ ‫‪،‬‬

‫إ‬

‫ن‬

‫أن‬

‫أن ألفونسو لن يستسلم‬

‫فاقترح ابن عباد أن يبعث‬

‫منه أن‬

‫يستنجد المسلمون‬

‫دويلة من دويلات‬

‫فروى‬

‫!‬

‫من‬

‫إلى دياره مخافة‬

‫يتم اجتماع القمة الأول ل ‪22‬‬

‫اجتماع القمة الطارئ لملوك‬ ‫عند سماعه‬

‫لأروحنّ لك‬

‫في مختلف‬

‫عباد ردة فعل ألفونسو السادس‬ ‫لكي‬

‫ابن عباد ويطلب‬

‫نفسه لكي يطيل أمد الحصار‪ ،‬قلب‬

‫الأدبار‬

‫بالمرابطين الذين ذاع صيتهم‬

‫نعود إلى إشبنلة مرةً أخرى‬

‫الرسالة التي يهزا بها من‬

‫لئن لم ترجع‬

‫واللّه‬

‫قرأها ألفونسو حتى‬

‫من الأهمية بمكان‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫في‬

‫الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫قرأها زعيم‬

‫بن تاسفين اللنتوني) ابن عم الشيخ المجاهد‬

‫هو وبعض‬

‫جنده‬

‫متجهًا‬

‫إلى ضفة‬

‫المتوسط‬

‫(أبي بكر‬

‫الشمالية في‬


‫‪166‬‬

‫‪،00‬‬ ‫وعندما‬

‫الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫أن تغرق‬

‫المركب‬

‫(عبد‬

‫بلغ ابن‬

‫‪،‬‬

‫تاسفين منتصف‬

‫لولا أن‬

‫القائد الرباني‬

‫مضيق‬ ‫يوسف‬

‫عبورنا هذا البحر خيزا لنا وللمسلمين‬

‫فصعبه علينا حتى‬ ‫الشيخ‬

‫جبل طارق‬

‫لا نعبره‬

‫ابن‬

‫المرابطين المجاهدين‬

‫علينا عبوره‬

‫فسهّل‬

‫لطالما‬

‫من ‪ 03‬ألف مقاتل إلى الشمال لمكان يقال له‬ ‫بالخبر‪ ،‬فأعلن‬

‫"الفاتيكان‬

‫" حالة‬

‫الفاتيكان رسالة إلى الكاثوليك‬

‫يشارك في هذه المعركة‬

‫‪،‬‬

‫وإنجلترا (وقد كانت‬

‫وألمانيا‬

‫المسلمين ‪ ،‬مدججين‬ ‫الوجود‬ ‫فوقف‬

‫الإسلامي‬

‫والأنس‬

‫مختلف‬

‫في‬

‫في ا!نجنة‬

‫كاشوليكية‬

‫باَخر ما يوصلت‬ ‫في الأندلس‬

‫ألفونسو السادس‬ ‫‪،‬‬

‫الطوارئ‬

‫مصانع‬

‫إلى الأبد في تلك‬

‫‪،‬‬

‫صنع‬

‫الوقت‬

‫ملوك الطوائف قد نسوه منذ زمن‬ ‫فيها للإسلام أو دفع الجزية‬

‫إلى ملك الروم ألفونسو السادس‬ ‫يكون‬

‫إليه‬

‫لك‬

‫سفنًا تعبر‬

‫إلا في ضلال‬

‫‪،‬‬

‫ولا أؤجلك‬

‫إلا‬

‫بها‬

‫إلينا‪ ،‬فقد عبرنا إليك‬

‫وإني أعرض‬

‫لثلاث‬

‫‪،‬‬

‫عليك‬ ‫"‬

‫‪.‬‬

‫الإسلام‬

‫عند ذلك‬

‫فسمع‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المتكون‬

‫فأرسل‬

‫بابا‬

‫فيها الغفران لكل‬ ‫على‬

‫الحربية ‪،‬‬

‫من‬

‫البابا‬

‫من‬

‫شخصيًا‪،‬‬

‫هدفهم‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫ضعف‬

‫عدد‬

‫جميعًا تدمير‬

‫موقعة‬

‫بهذا الجيس‬

‫"‪ .‬فعسكر‬

‫"الزلاقة "‪،‬‬ ‫أقاتل الجن‬

‫الفريقان قبالة الزلاقة‬

‫بن ناسفين سيئًا عجيبًا كان‬

‫ابن ناسفين رسالةً إلى ألفونسو‬

‫عاقبة دعائك‬

‫أو الجزية عن‬

‫استشاط‬

‫جموع‬

‫(ألفونسو السادس )‬

‫اتبع الهدى وبعد‪،‬‬ ‫وستعلم‬

‫بقية‬

‫المسلمين‬

‫فيها‪" :‬من أمير المسلمين‬

‫سلام على‬

‫فرحة‬

‫الفرسان من فرنسا وإيطاليا‬

‫الجرار وقال‬

‫بعيد‪ ،‬فلقد أرسل‬ ‫!‬

‫بطولاته مع‬

‫الموقعة الفاصلة‬

‫الأمير البطل يوسف‬

‫ويقول‬

‫‪،‬‬

‫فما إن وصل‬

‫فتجمع لألفونسو السادس‬ ‫أوروبا‬

‫تعلم في‬

‫الأندلس تستقبله‬

‫بمفتاع يحصل‬

‫آنذاك )‪،‬‬

‫متبجحًا بهذا الجيس‬

‫وفي ذلك‬

‫الريح‬

‫أرجاء أوروبا يضمن‬

‫تجمع‬

‫الشيخ‬

‫تعلم غير ذلك‬

‫في أوروبا بأسرها‪،‬‬

‫وأقاتل ملائكة السماء‪ ،‬وأقاتل محمدًا وصحبه‬

‫في يوم الخميس‬

‫يدعوه‬

‫!‬

‫يدي‬

‫"اللهم إن كنت‬

‫سكنت‬

‫"الزلاقة "‪،‬‬

‫عند ذلك‬

‫قوية كادت‬

‫تربّى على‬

‫‪ ،‬فتقدم جيش‬

‫القصوى‬

‫ووعد كل من ي!‪،‬رب‬

‫هذا المفتاح هو مفتاح قصره‬

‫‪،‬‬

‫‪4‬‬

‫عاصفة‬

‫وإن كنت‬

‫سمعوا عن قصص‬

‫واستقبله ابن عباد بالترحاب‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫الأندلس حتى قامت سعوب‬

‫الأسطورة والذي‬

‫بقدوم هذا البطل‬

‫‪،‬‬

‫البحر وقال‬

‫" وما إن فرغ من دعائه حتى‬

‫تاسفين إلى سواحل‬

‫هبت‬

‫بن تاسفين والذي‬

‫بن ياسين ) رفع يديه إلى السماء في منتصف‬

‫الله‬

‫هل ظظ!ا‬

‫اهة الإللللا!‬

‫يد وأنت‬

‫ألفونسو السادس‬

‫يوسف‬ ‫بلغنا‬

‫‪ ،‬وما‬

‫ابن تاسفين‬

‫أنك دعوت‬ ‫دعاء‬

‫صاغر‪،‬‬

‫أن‬

‫الكافرين‬

‫أو الحرب‬

‫‪،‬‬

‫غضبًا من هذا القائد‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!دالتا(إبف!‬

‫لمحي!إا‬

‫المسلم الذي يمتلئ عزة وكرامة‬

‫عندها‬ ‫وهو‬

‫بعد أن كان هو من‬

‫ألفونسو أن يخدع المسلمين فكتب‬

‫أراد‬

‫عيد‬

‫‪،‬‬

‫‪167‬‬

‫للمسلمين‬

‫جيشنا كثير منهم‬

‫‪،‬‬

‫ونحن‬

‫على‬

‫وكأنه راكب‬

‫أحد‪ ،‬فدس‬ ‫من سيوخ‬

‫المسلمين‬

‫الشيخ المسلم‬ ‫وإلا‬

‫فاغرب‬

‫السادس‬ ‫على‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫رسول‬

‫تلك‬

‫اللّه‬

‫الفيل‬

‫فكبر ابن تاسفين تكبيرة أيقظت‬

‫للشهادة‬

‫تاسفين‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وزحف‬

‫اللّه‬

‫المسلمون لأول مرة منذ عشرات‬ ‫يبقَ‬

‫من بين ‪00006‬‬

‫صليبي‬

‫فلم يجبه‬

‫اليهودي إلى شيخ‬

‫ما هذه الرؤيا لك‪،‬‬

‫عن‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫بصلبه‬

‫ولا بد أن تخبرني‬

‫اكتم ذلك‬

‫أنها رؤياه ‪،‬‬

‫" وأما ضر!‬

‫قال لي‬

‫‪:‬‬

‫هذه‬

‫‪،‬‬

‫الرؤيا‬

‫النقيرة فقد قال‬ ‫ولم يفسرها‬

‫يا ابن‬

‫رمُيْلَة‬

‫تلك‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫!ر تلك‬

‫‪،‬‬

‫غدر‬

‫السنوات تحت‬

‫إلى ‪00‬‬

‫أ‬

‫ألفونسو‬

‫‪:‬‬

‫تعالى‬

‫تدل‬ ‫"ألم‬

‫‪:‬‬

‫"فإذا نقر في‬

‫له طلئا في الحرب‬

‫!‬

‫وفي‬

‫اسمه الشيخ (ابن رميلة )‪ ،‬فنهض‬

‫‪،‬‬

‫له‬

‫فرحًا‪" :‬أيها الأمير لقد رأيت‬

‫إنكم‬

‫منصورون‬

‫الرؤيا‪ ،‬وأجهش‬

‫‪ ،‬وإنك‬

‫الأنفال ‪،‬‬

‫ملاقينا"‪،‬‬

‫وأن يصلي‬

‫الجنود بالبكاء سوفا‬

‫الصليبي القذر ألفونسو كما توقع‬

‫ليباغتهم‬

‫فدارت‬

‫اللّه‬

‫تعالى‬

‫اللّه‬

‫صاحبها‬

‫لغيره وهي‬

‫أما الفيل فقد قال‬

‫‪،‬‬

‫فقال له‬

‫‪،‬‬

‫للملك‬

‫ولا ينبغي أن تكون‬

‫محما قريب‬

‫الفجر من يوم الجمعة‬

‫انتظاره بعد رؤية رسول‬

‫ذلك‬

‫أ‬

‫ن‬

‫غريبًا‪ ،‬فقد رأى‬

‫عنها القساوسة‬

‫الجند‪ ،‬وأمر الجند أن يقرءوا سورة‬

‫بجنده على جيش‬

‫من‬

‫يوسف‬

‫جنوده‬

‫فقصها‬

‫فتعانق الجند فرحًا من‬

‫وبعد صلاة‬

‫" ولكن‬

‫في نومه حلفا‬

‫فذهب‬

‫بن تاسفين يوقظه ليقول‬

‫ك!ي! في ليلتي هذه ‪ ،‬وقد‬

‫الجند قيام‬

‫بعهودهم‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫فطلب‬

‫‪ ،‬استيقظ عالمٌ جليلٌ من المسلمين‬

‫الأمير يوسف‬

‫الليل ‪،‬‬

‫القتال حتى‬

‫اليهود‪ ،‬وفي‬

‫عليه ونسبها إلى نفسه‬

‫اليهودي إلى ألفونسو السادس‬

‫الليلة‬

‫إلى خيمة‬

‫تؤذن‬

‫عيد‬

‫يوم‬

‫من المسلمين‬

‫قد علمت‬

‫‪:‬‬

‫فادحة‬

‫بأصحاب‬

‫الناقور"‪ ،‬فانصرف‬

‫راكضا‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫الإثنين‬

‫‪،‬‬

‫هو الجمعة‪،‬‬

‫"غدًا‬

‫وأن السبت‬

‫فهالته رؤياه وسأل‬

‫فقال له اليهودي‬

‫فقال الشيخ المسلم‬

‫فعل ربك‬

‫منتصف‬

‫أيها‬

‫اليهودي‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫فقد رأى‬

‫دراية بتأويل الأحلام‬

‫وجهي‬

‫ومصيبة‬

‫لا‬

‫نقيرة طبلٍ ‪،‬‬

‫يعلم تأويلها‬

‫على‬

‫كذبت‬

‫بلاء عظيم‬

‫تر كيف‬

‫عن من‬

‫يوفون‬

‫ألفونسو السادس‬

‫‪ .‬أما‬

‫فيل يضرب‬

‫يهوديًا‬

‫‪:‬‬

‫ليوسف‬

‫وأما الأحد فهو عيدنا‪ ،‬فلنوجل‬

‫ابن تاسفين كان يعلم أن الصليبيين قومٌ‬ ‫يظلوا على‬

‫بن تاسفين‬

‫نقاتل في أعياد المسلمين‬

‫لا‬

‫استعداد ويقظة‬

‫يأمر‬

‫ملوك الطوائف بدفع الجزية‪،‬‬

‫فجرا‪ ،‬ولكنه وجد‬

‫معركة‬

‫المسلمين في‬

‫"الزّلاقة " الباسلة‬

‫قيادة الأمير‬

‫يوسف‬

‫ابن‬

‫‪،‬‬

‫وانتصر‬

‫بن تاسفين‬

‫مقاتل دقط من بينهم ألفونسو السادس‬

‫‪،‬‬

‫ولم‬

‫بساقي‬


‫‪468‬‬

‫‪،00‬‬

‫واحدة‬

‫‪،‬‬

‫هائلة ‪،‬‬

‫هرب‬

‫لم يأخذ‬

‫المسلمين‬

‫يوسف‬

‫بها‬

‫إلى قشتالة ليموت‬ ‫ابن تاشفين‬

‫وعاد أيضًا ملوك‬

‫‪،‬‬

‫بن ناسفين‬

‫في‬

‫بعدها بسنة كمدًا وغمًّا‪ ،‬وغنم‬

‫والمرابطون‬ ‫الطوائف‬

‫يرجونه‬

‫أن يأتي‬

‫ابن ناسفين أن يحاربهم خوفًا من معصية‬ ‫من بلاد المسلمين‬

‫تحثه على‬

‫فأنهى بذلك‬

‫وبعد‪.‬‬

‫صفحة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كانت‬

‫البطل عبد‬

‫صفحةً‬

‫ليغدوا أصحاب‬

‫الإسلامي الذي‬ ‫كان (جورج‬

‫اعتبره‬

‫الثاني‬

‫وكيف أصبح وضع‬ ‫جميع عصورها‬ ‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫) ملك‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫فقام ابن ناسفين‬

‫‪،‬‬

‫الطوائف‬

‫‪،‬‬

‫فلم يرضَ‬

‫فانهالت الفتاوى عليه‬

‫رسالة بعث‬

‫بها (أبو حامد‬

‫بضمِّ الأندلس‬

‫للمرابطين‪،‬‬

‫في تاريخ‬

‫الأمة ‪ ،‬صفحة‬

‫هذه‬

‫الأبطال‬

‫المرابطين‬

‫بن إبراهيم الجدالي والبطل يحيى‬

‫بن ناسفين‬

‫والبطل يوسف‬

‫بدين‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أولئك‬

‫فأعزهم‬

‫اللّه‬

‫النفر‬

‫‪،‬‬

‫بن عمر‬

‫لم يكونوا‬

‫نتيجة تمسكهم‬

‫إمبراطورية عرفتها أفريقيا!‬

‫الأندلس قبل عهد ملوك الطوائف ؟ ومن هو ذلك الملك‬

‫مؤرخو‬

‫الغرب أعظم‬

‫ملوك أوروبا في القرون الوسطى ؟ ولماذا‬

‫إنجلترا يعتبر نفسه خادما‬

‫الأندلس‬

‫الممتدة لاكثر‬

‫‪.‬‬

‫وكانت‬

‫المغرب‬

‫من ملوك‬

‫بينها‬

‫بعد أن أنقذ‬

‫أهل الأندلس إلى الأمير‬

‫في قتاله للمسلمين‬

‫موريتانيا‪ ،‬فتمسكوا‬

‫أعظم‬

‫ولكن كيف كان وضع‬

‫من جديد‪،‬‬

‫ليحررهم‬

‫فبعث‬

‫المسلمون‬

‫غنائم‬

‫إلى الأبد!‬

‫مجيدةً‬

‫اللنتوني‪،‬‬

‫رعاة إبل في جنوب‬

‫بدينه ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بن ياسين والبطل يحى‬

‫والبطل أبي بكر‬

‫اللنتوني‬

‫سوى‬

‫اللّه‬

‫الأندلس‬

‫الطوائف‬

‫هذه‬

‫اللّه‬

‫إنقاذ الأندلس‬

‫الغزالي ) من بغداد يجيز له ضم‬ ‫مهزلة ملوك‬

‫سيئًا منها‪ ،‬فعاد إلى‬

‫للصراع‬

‫مراكش‬

‫هل ظظ!ا ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫بعده‬

‫من‬

‫له‬

‫؟ وكيف‬

‫كان وضع‬

‫الأندلس‬

‫قبله؟‬

‫؟ وكيف كان عصره هو العصر الذهبي للأندلس عبر‬ ‫ثمانية‬

‫قرون مستمرة ؟‬


‫‪،00‬‬

‫‪4‬‬

‫نحلإ‬

‫إِ‬

‫هب!د‬

‫التا‬

‫إبف!‬

‫ا‬

‫"يا‬

‫من جورج‬ ‫ملك‬

‫‪، 96‬‬

‫‪،‬لوَصْلىِ‬

‫زَهَال!‬

‫يِا‬

‫إلى الخليفة المسلم‬

‫النانى‬

‫إنجلترا وفرنسا‬

‫ملك‬

‫والسويد والنرويج‬

‫معاهد‬

‫الفضائل‬

‫الجهل‬

‫والصناعات‬

‫لتكون‬

‫من‬

‫بداية حسنة‬

‫أربعة أركان‬

‫من بنات أشراف‬ ‫زميلاتها موضع‬

‫عن‬

‫فى يلادكم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ولقد‬

‫عناية عظمتكم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الجليل‬

‫العظمة والمقام‬

‫العامرة فاردنا لأبنائنا اقتباس‬

‫وضعنا‬

‫تتشرف‬

‫فى‬

‫مملكة الأندلس‬

‫الرقى العظيم الذى تتمتع بفيضه‬

‫فى اقتفاء أثركم‬

‫الإنجليز‬

‫الصغيرة هدية متواضعة‬

‫المسلمين‬

‫صاحب‬

‫وبعد التعظيم والتوقير فقد سمعنا‬ ‫العلم‬

‫أ‪،‬يصَ!ددو‬

‫‪"9‬‬

‫الصافى‬ ‫هذ‪0‬‬

‫نمافي‬

‫لنشر أنوار العلم فى بلادنا التى يسودها‬

‫شقيقنا‬

‫ابنة‬

‫الأميرة‬

‫) على‬

‫(دوبانت‬

‫بعثة‬

‫رأس‬

‫أهداب العرش والتماس العطف لتكون مع‬

‫بلثم‬

‫الحاشية‬

‫وحماية‬

‫ولقد‬

‫الكريمة‬

‫أرفقت‬

‫مع الأميرة‬

‫لمقامكم الجليل أرجو التكرم بقبولها مع التعظيم والحب‬

‫من خادمكم المطيع‬

‫بطلنا‬

‫الوسطى‬

‫‪،‬‬

‫الاَن‬

‫هو عبد الرحمن‬

‫وهو أقوى من حكم‬

‫سقوطها‪ ،‬وفترة حكمه‬ ‫للمسلمين‬

‫في الأندلس‬

‫نسبة الأمية بين صفوف‬

‫التي‬

‫الناصر‬

‫الأندلس‬

‫سبقت‬

‫فترة‬

‫‪ ،‬فلقد اهتم هذا‬

‫المسلمين‬

‫باللّه‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫أعظم‬

‫بتوسعة جامع‬ ‫العلم والعدل‬

‫في العالم بأسره ‪ ،‬فقد نشر‬

‫صص‬

‫!صءهءمح!‬

‫عرفته أوروبا‬

‫في‬

‫القرون‬

‫تاريخها منذ بداية الفتح الإسلامي وحتى‬

‫حكم‬ ‫العظيم‬

‫ملوك الطوائف بسنوات‬ ‫الإسلامي‬

‫في الأندلس تساوي‬

‫قرطبة ليصبح‬

‫ملك‬

‫جورج‬

‫ملك إنجلترا‬

‫بنشر‬

‫صفرًا‬

‫كانت‬

‫أزهى‬

‫العلم في الأندلس‬

‫في المائة !‬

‫فترة‬

‫‪ ،‬لتصبح‬

‫هذا الملك‬

‫قام‬

‫أكبر جامعٍ في العالم في وقتها‪ ،‬جاعلًا من قرطبة قبلة لطلاب‬ ‫الناصر‬

‫بالثه العدل‬

‫في أرجاء‬

‫الخلافة‬

‫الأموية‬

‫في‬


‫‪017‬‬

‫‪،00‬‬

‫الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫فتوافد اليهود والنصارى‬

‫المضطهدون‬

‫أمان وحرية ‪ ،‬وتقاطر العلماء المسلمون‬ ‫قرطبة‬

‫ثاني‬

‫أكبر مدينة في العالم من حيث‬

‫وبُني في قرطبة‬

‫ثلاثة اَلاف مسجد‪،‬‬

‫الخدائق بأشكال‬

‫هندسية‬

‫المنصور‬

‫أول مدينة‬

‫المضيئة‬

‫في ظلمات‬

‫في العالم تنار‬

‫أجمل‬ ‫مدينة ‪،‬‬

‫سطح‬

‫في العالم ‪،‬‬

‫بمدينة قرطبة‬ ‫واتسع‬

‫ثلث‬

‫والحد‬

‫نطاق‬

‫كان يُخصص‬

‫الخدمات‬

‫فلقد بناها علماء‬

‫فبنيت دور للعجزة‬ ‫المصانع‬

‫في‬

‫‪ ،‬والحد‬

‫القرون الوسطى‬

‫‪،‬‬

‫فجاءت‬

‫‪،‬‬

‫البناء‪ ،‬وصُممت‬

‫في‬

‫فأرسل‬

‫‪،‬‬

‫الأوروبيون‬

‫البعثات‬

‫والمكتبات‬

‫العامة في‬

‫بطريقة عجيبة‬

‫وسطح‬

‫‪،‬‬

‫وهي‬

‫الثلث الأوسط‬

‫منها قصورًا يعجز‬

‫الأسفل‬

‫التعليم‬

‫تاريخ‬

‫والموانئ‬

‫على‬

‫الانسانية‬

‫‪ ،‬بل‬

‫البحرية‬

‫حدب‬

‫‪،‬‬

‫الثلث‬

‫الواصفون‬

‫فكثرت‬

‫وإتقانًا‪،‬‬

‫المجاني‬

‫المسلمون‬

‫وفود ملوك أوروبا من كل‬

‫مدينة فوق‬

‫فيه الديار والجامع‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫وبنيت‬

‫الأموال‬ ‫العلم‬

‫إن طالبي‬

‫أدخل‬

‫المسلمون نظام‬

‫‪،‬‬

‫وبنيت دور لرعاية‬

‫فيها من يقوم بخدمتهم‬

‫الناصر‪ ،‬وامتلك‬

‫قرطبة حاضرة‬

‫قرطبة الإسلامية كالجوهرة‬

‫قناطر الدنيا حسنًا‬

‫ووُظّف‬

‫العسكرية‬

‫الحديثة في أرجاء الخلافة في عهد‬

‫‪،‬‬

‫العباسيين )‪،‬‬

‫مدينة "الزهراء"‪ ،‬والتي اعتُبرت‬

‫المسلمون‬

‫ولأول مرة‬ ‫‪،‬‬

‫فنون‬

‫المستشفيات‬

‫الرحمن‬

‫المجاني ‪ ،‬وانتشر‬

‫لهم راتب سهري‬

‫وتطورت‬

‫والظلام‬

‫فكان الحد الأعلى‬

‫‪،‬‬

‫(بعد بغداد حاضرة‬

‫ليلأ‪ ،‬فكانت‬

‫الحد الأوسط‬

‫بساتين وروضات‬

‫المسلمين‬

‫في تاريخ الإنسانية أصبحت‬

‫سوارعها‬

‫الخليفة عبد‬

‫‪ ،‬والعلاج‬

‫‪ ،‬وأقيمت‬

‫‪،‬‬

‫مرة في أوروبا ظهرت‬

‫منها له سور‪،‬‬

‫الأوسط‬

‫‪،‬‬

‫العلم‬

‫مرةً‬

‫القنطرة العجيبة التي فاقت‬

‫الرعاية للمسنين‬ ‫الحيوانات‬

‫كل‬

‫الثلث الأعلى على‬

‫الأسفل ‪ ،‬وكل‬

‫وازدهر‬

‫عند‬

‫في قرطبة بكل‬

‫البلدان الإسلامية إليها‪ ،‬فأصبحت‬

‫السكان‬

‫أوروبا الغارقة في الجهل‬

‫أرجاء الدولة الإسلامية ‪ ،‬وبنى‬ ‫مدينة‬

‫أرجاء‬

‫عدد‬

‫عجيبة ‪ ،‬ولأول‬

‫العلمية لبلاد المسلمين ‪ ،‬ولأول‬

‫وصفها‪،‬‬

‫من‬

‫للعيش‬

‫هل‬

‫ئلظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاسلا!‬

‫وازدهرت‬

‫أقوى‬

‫جيسٍ‬

‫الصناعات‬

‫عرلمحته‬

‫وصوب‬

‫بالهدايا‬

‫أوروبا‬

‫الثمينة‬

‫وبأموال الجزية إلى الخليفة الناصر في قرطبة‪.‬‬

‫العجيب أن هذا كان وضع‬ ‫كنت تتساءل كيف‬

‫الأندلس قبل عهد ملوك الطوائف بسنوات‬

‫تحول حال المسلمين‬

‫حتى صاروا يدفعون‬

‫الجزية لألفولْسو‪،‬‬

‫في‬

‫قليلة ‪،‬‬

‫وإذا‬

‫الأندلس إلى تلك الحالة المزرية بعد ذلك‬

‫فاعلم أن العجب كل العجب يكمن‬

‫المسلمين قبل ظهور هذا البطل الإسلامي على الساحة‬

‫الأندلسية‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫حال‬

‫فلقد وصلت‬


‫‪ 00‬أ‬

‫نحلإأا‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫ا‬

‫‪171‬‬

‫إبف!‬

‫الأندلس إلى حالة من التمزق والتشرذم الرهيب‬ ‫الناصر مقاليد الحكم‬

‫الرحمن‬ ‫وصلت‬ ‫وإنما‬

‫بل‬

‫ذلك‬

‫المنصب‬

‫من الوضع‬

‫هربًا‬

‫أن يكون‬

‫ذلك‬

‫وقمخ‬

‫الذي وصلت‬

‫الملك الذي سيكون‬ ‫والتفكك‬

‫في الأندلس‬

‫يحوِّل حال‬

‫بلادٍ‬

‫من عمره‬ ‫فحسب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الأندلس‬

‫جعل‬

‫ليقوم هذا الشاب‬

‫كاملةٍ مثل الأندلس‬

‫في تلك‬

‫أمرًا‬

‫زهدًا في الحكم‪،‬‬

‫‪ ،‬لا‬

‫فلم يرد أي منهم‬

‫الفترة ‪،‬‬

‫حتميًا‪،‬‬

‫بل جعل‬

‫ساب‬

‫صغير‬

‫لم يتجاوز‬

‫بتغيير مجرى‬

‫أرجاء القارة الأوروبية‬

‫تحويلًا كاملًا لتصبح‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫فلقد بلغت‬ ‫منه مسألة‬

‫الإمارة وهو‬

‫الصغير‬

‫الذي‬

‫للإمارة أصلًا‪،‬‬

‫الأندلس المتوقع‬

‫من سقوطها‬ ‫بالته‬

‫الضعف‬

‫مرسحا‬

‫أعمامه‬

‫وأبناء‬

‫عهده سقوط‬

‫الناصر‬

‫بل في كل‬

‫لكي‬

‫مدى‬

‫نبيِّن‬

‫الناصر لم يكن‬ ‫أعمامه‬

‫إليه‬

‫في‬

‫مبلغًا‬

‫أكثر‪ ،‬فتولى عبد الرحمن‬

‫الواحدة والعشرين‬ ‫ليس‬

‫بعد أن رفضه‬

‫المزري‬

‫الأندلس من الضعف‬ ‫لا‬

‫‪،‬‬

‫جميع‬

‫في‬

‫ويكفي‬

‫الأندلس أن نذكر أن عبدالرحمن‬

‫إليه‬

‫تقلَّد‬

‫في‬

‫الأندلس‬

‫تلك‬

‫التي سبقت‬

‫الفترة‬

‫تولي عبد‬

‫ولكن‬

‫أعظم‬

‫التاريخ الإنساني‬ ‫لهذا الشاب‬

‫كيف‬

‫ن‬

‫أ‬

‫مملكةٍ عرفتها القرون‬

‫الوسطى على الإطلاق ؟‬ ‫الحقيقة أن الإجابة‬

‫على هذا السوال تكمن‬

‫الإسلامية بالذات لكي تكون ضمن‬ ‫يكمن‬ ‫مجيئه‬

‫في القوة التي سادت‬ ‫!‬

‫فلو أن الناصر نشأ‬

‫الأمة ‪ ،‬فالعظماء في‬

‫وضع‬ ‫تخرج‬

‫سعوبهم‬ ‫إلّا‬

‫الضعف‬

‫خلالها فقط‬ ‫الزمان !‬

‫في بيئة‬

‫من حالة الضعف‬

‫التي نعيش‬

‫‪ ،‬بل يكمن‬

‫والتي‬

‫لا‬

‫حياة هذا القائد الإسلامي‬ ‫يمكن‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫أن نصنع‬

‫عظيمًا‪ ،‬أعترها‬

‫بطلٍ قادم للأمة؟‬

‫ضمن‬

‫أمة الإسلام ‪ -‬هم‬

‫تختلف‬

‫نتعلم نحن‬ ‫كثيرًا‬

‫جيدًا كي‬

‫عبدًا للرحمن‬

‫‪،‬‬

‫العظماء‬

‫الفترة التي نشأ‬

‫اللّه‬

‫به حال‬

‫أن هناك‬

‫العوامل الأساسية التي يمكن‬

‫لنا‬

‫عظماء‬

‫فالمعادن الصلبة لا‬

‫كيفية صناعة‬

‫عن‬

‫بها‬

‫في فترات‬

‫بطلنا‪ ،‬يجب‬ ‫التي من‬

‫الدروس‬

‫عباد الرحمن‬ ‫ثلاثة‬

‫من‬

‫هذه‬

‫الذين يغيرون من‬

‫يتسنى لنا استنباط‬

‫ينصر‬

‫الناصر لا‬

‫الذي كان سائدًا في بلاده قبل‬

‫لما اخترناه من‬

‫فمن خلال دراستي لحياة هدا الرجل وجدت‬ ‫سخصيًا‬

‫عبد الرحمن‬

‫والهوان إلى حالة القوة والتمكين‬

‫المستعر! ولكي‬

‫بها حاليًا‬

‫لنا‬

‫فقط‬

‫فسر عظمة‬

‫في الضعف‬

‫كلها انتصارات‬

‫الأمم ‪ -‬وليس‬

‫من بوتقة اللهب‬

‫علينا دراسة‬

‫قائدًا‬

‫كل‬

‫عصره‬

‫قائمة المائة ‪،‬‬

‫في‬

‫سر‬

‫اختيارنا‬

‫لهذه الشخصية‬

‫في هذا‬

‫عوامل جعلت‬ ‫خلالها‬

‫صناعة‬

‫منه‬ ‫أ‬

‫ي‬


‫‪172‬‬

‫‪،00‬‬

‫(أولا) غرس‬

‫وذلك‬

‫من خلال‬

‫بن محمد)‬ ‫جده‬

‫روح‬

‫وهو جد‬

‫البطولة في‬

‫استحضار‬ ‫الناصر‬

‫الإنسان ‪:‬‬

‫بطولات‬

‫باللّه‬

‫العظماء في تاريخ هذه‬

‫يقصّ على‬

‫(عبد الرحمن الداخل ) "صقر‬

‫الاكبر‬

‫عبد الرحمن‬

‫مخيلة حفيده‬

‫(ثانيا) معرفة‬

‫حارب‬

‫تختلف‬

‫عن‬

‫حفيده منذ نعومة أظافره قصص‬ ‫قريش‬

‫تلك‬

‫تغييرها منذ فجر‬

‫الشيعة‬

‫الصليبي (صامويل‬

‫العبيديين ‪،‬‬

‫الإسلام وحتى‬

‫العبيدية (الفاطمية ) التي احتلت‬

‫بيئة‬

‫"‪،‬‬

‫فصنع‬

‫وهو‬

‫بن حفصون)‪،‬‬

‫ديار الإسلام‬

‫!‬

‫الأهم ‪ ....‬فلقد كان‬

‫سقوط‬

‫فكعادة الشيعة الروافض‬

‫بغداد عام ‪3002‬‬

‫في الخارج‬

‫!‬

‫قامت‬

‫م ‪،‬‬

‫(وسنرى‬

‫لاحقًا في طيّات هذا الكتاب‬

‫مراحل‬

‫لا‬

‫لهم‬

‫يمكن‬

‫الدولة الشيعية‬

‫المغرب‬

‫بالسلاح‬ ‫مظاهرا‬

‫عبر‬

‫متنوعة‬

‫تاريخ هذه الأمة وفي‬

‫)‬

‫الخليفة‬

‫خزانته ورقة كان قد كتبها بخط‬ ‫كذا من سهر‬ ‫يومًا‬

‫عبد‬

‫الناصر‬

‫الرحمن‬

‫الذي عم‬

‫يده ‪ ،‬عدّ فيها الأيام‬

‫كذا في سنة كذا صفا‬

‫لي ذلك‬

‫اليوم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أي‬

‫إلى‬

‫الداخل ؟ وماذا قدمت‬

‫بالذات بشكل‬

‫‪.‬‬

‫الأندلس‬

‫التي صفت‬

‫في‬

‫عهده‬

‫له‬

‫دون كدر فقال‬

‫فعدّها الناس بعد‬

‫عائلةٍ ينتمي‬

‫تلك‬

‫عبد‬

‫الرحمن‬

‫رهيب ؟ فمن تكون‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫لأ‬

‫الناصر‪،‬‬

‫العائلة العظيمة للإسلام ؟ ولماذا‬

‫تلك‬

‫العائلة‬

‫التي كانت‬

‫الإسلام في تاريخه الممتد لاكثر من أربعة عشر‬

‫‪.‬‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫ورغا‬

‫تقئا زاهدًا في‬

‫‪،‬‬

‫موته ‪،‬‬

‫الناس في‬

‫وجد‬

‫‪:‬‬

‫فوجدوها‬

‫في يوم‬ ‫أربعة‬

‫فقط!‬

‫ولكن‬

‫يتبع‬

‫التي‬

‫بإمداد الصليبيين في الأندلس‬

‫فعلى الرغم من الغنى الفاحش‬

‫الحياة ‪،‬‬

‫تحكم‬

‫به‬

‫بالبطولة في‬

‫أ الالتزام الديني‪:‬‬

‫(ثالثا‬

‫عشر‬

‫بذلك‬

‫بطولات‬

‫بيئةً مليئةً‬

‫الهزيمة القاتمة المحيطة‬

‫للخيانات المتكررة لأولئك القوم الخونة عبر جميع‬ ‫مختلف‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫فلقد كان (عبد اللّه‬

‫الأعداء الحقيقيين‪:‬‬

‫الناصر خونة‬

‫أرجاء‬

‫هل طظ!ا‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫قرنا؟‬

‫ومن‬

‫قبله عبد‬

‫سُوِّه‬

‫أعظم‬

‫الرحمن‬

‫تاريخُ هذه‬

‫عائلة على‬

‫العائلة‬

‫الإطلاق‬


‫‪، 00‬‬

‫لمحلإو أ‬

‫!ب!د‬

‫القا‬

‫اين!‬

‫‪473‬‬

‫"أدمملحا! الملالس البيضاء"‬

‫"كانت‬ ‫وقد‬

‫سوق‬

‫أذلّوا‬

‫رعبًا‪.‬‬

‫لا‬

‫الجهاد قائمة في بني‬

‫الكفر وأهله‬

‫يتوجه‬

‫‪،‬‬

‫أمية ‪،‬‬

‫وامتلأت قلوب‬

‫المسلمون‬

‫إلى‬

‫قُطْرٍ‬

‫من‬

‫ليس‬

‫لهم شغل‬

‫المشركين‬

‫إلا‬

‫ذلك‪،‬‬

‫من المسلمين‬

‫الأقطار إلا أخذوه‬

‫"‬ ‫(الحافظ‬

‫لا‬

‫أعرف‬

‫عائلة في تاريخ هذه الأمة كان لها فضل‬

‫عائلة بني امية البطلة ‪ ،‬بل إشْي لا أبالغ إذا قلت‬

‫على‬

‫بني الإنسان‬

‫أن لبني أمية‬

‫عفان الأموي‬

‫أيادٍ‬

‫مثل‬

‫الذى كتب‬

‫لتاريخ‬

‫أمة الإسلام منذ فجر‬

‫هو الذي جمع‬

‫عليها السلام ضحت‬

‫أنني لا أعرف‬

‫عائلة بني أميهْ ! والدارس‬

‫بيضاء على‬

‫القران لنا‪،‬‬

‫بكل سيء‬

‫الوحي من صدر‬

‫هذه‬

‫عائلةً حاكمة‬

‫العائلة القرسية‬

‫الدعوة وحتى‬

‫يوم‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫اكثر من‬

‫كان‬

‫القيامة‬

‫وأم المؤمنين الأموية أم حبيبية بنت‬

‫في سبيل الإسلام‬

‫رسول‬

‫على‬

‫الإسلام والمسلمين‬

‫ابن كثير)‬

‫!ها فضل‬

‫بإنصاف‬

‫‪،‬‬

‫فعثمان‬

‫يجد‬

‫ابن‬

‫أبي سفيان‬

‫ومعاوية بن أبي سفيان الأموي هو‬

‫وعمرو بن العاص الأموي هو الذي فمْح‬


‫‪174‬‬

‫‪،00‬‬ ‫ومصر‬

‫فلسطين‬

‫كتب‬

‫إنسالق‬

‫وعُمان للمسلمين‬

‫وليبيا‬

‫حديث‬

‫احد سهداء بدر‬

‫رسول‬

‫الثلاثة‬

‫اللّه‬

‫!ص ليحفظه‬

‫عشر‪ ،‬والصحابي‬

‫عنه وأرصْاه قدّ! عينيه الاثنتين في سبيل‬ ‫فاتح لبنان وقائد جيوش‬

‫عمومته محمد‬

‫باَبائهم‬

‫الشمال‬

‫فاتح‬

‫عبد العزيز الأموي‬

‫‪،‬‬

‫والقدس‬

‫الأفريقي‬

‫يد معاوية الأموي‬ ‫الأمويون‬ ‫لأول‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ورسوله‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وأرمينيا وأذربيجان‬

‫عبد الملك‬

‫وجورجيا‬

‫الأموي‬

‫أموية ‪،‬‬

‫وحمل‬

‫أصبح‬

‫أرضا إسلامية فقط‬

‫في‬

‫زمن‬

‫فتحت‬

‫‪ ،‬وتركيا‬

‫مجاهدي‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫فوصلت‬

‫رسل‬

‫ب"أصحاب‬

‫الملابس البيضاء"‪ ،‬وفي عهد‬

‫‪،‬‬

‫والحبشة‬

‫الخلافة‬

‫انتمْاضة‬

‫حكم‬

‫الإسلام للسودان‬

‫المورسكيين الأندلسيين بعد سقوط‬

‫بني‬

‫الإسلامية‬

‫أمية ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫علم الكيمياء‪ ،‬وبنو‬ ‫عمر‬

‫‪ ،‬وبنو أمية فيهم‬

‫ابن‬

‫لها‪،‬‬

‫على‬

‫الأموي‬

‫‪،‬‬

‫والأندلس‬

‫أيم أموية ‪ ،‬والقسطنطينية‬

‫الأمويون‬

‫بني‬

‫قبل ذلك‬

‫في‬

‫جبال اَسيا‪،‬‬

‫‪ ،‬وأفغانستان‬

‫بخط‬ ‫فتحها‬

‫حاصرها‬

‫وباكستان‬

‫والهند‬

‫الإسلام من على ظهور خيولي‬ ‫فتحها‬

‫الأمويون‬

‫ووصلت‬

‫أمية ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وجنوب‬

‫الجيوش‬

‫فرنسا‬

‫الأموية إلى‬

‫وأنقذ عبد الرحمن الداخل الأموي الأندلس من الدمار‪ ،‬وكان عبد‬

‫الناس إلى دين‬

‫ودخل‬

‫إكرام أبناء‬

‫والوثيقة العمرية كتبت‬

‫بن مروان‬

‫فتحها‬

‫الرحمن الناصر الأموي أعظم ملوك الأرض‬ ‫يدعون‬

‫على‬

‫هو‬

‫ابن جعفر بعد أن غدر‬

‫مكتشف‬

‫اللّه‬

‫الأموي‬

‫الله‬

‫أنهوا الإمبراطورية الفارسية إلى الأبد في معركة‬

‫بنو أمية الإسلام إلى أوروبا‪ ،‬فالأندلس‬

‫القرب من باريس‬

‫وعبداللّه‬

‫رحمه‬

‫وأوزباكستان وتركمانستان وكازخستان كلها دخلت‬

‫‪،‬‬

‫هو الذي دأب‬

‫وعلي بن الحسين‬

‫عمرو بن العاص الأموي‬ ‫بناها‬

‫أول‬

‫الأموي رضي‬

‫ويزيد بن أبي سفيان‬

‫بعد أن سرّده عمر بن الخطاب‬

‫وقبة الصخرة‬

‫مرة يزيد بن معاوية‬

‫من‬

‫ا‬

‫الأموي كان‬

‫سفيان بن حرب‬

‫الجليل أبو‬

‫ا‬

‫بن سعيد بن العاص بن أمية كان‬

‫لنا‪ ،‬وعبدالله‬

‫عقبة بن نافع الأموي‬

‫وبنو أمية هم‬

‫بعد حصار‬ ‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫لمحظيا‬

‫بن العاص‬

‫وبنو أمية فيهم خالد بن يزيد الأموي‬

‫"نهاوند" فقضوا على كسرى‬ ‫فتحت‬

‫بن عمرو‬

‫ويزيد بن معاوية الأموي‬

‫بن علي بن أبي طالب‬

‫الشيعة الخونة‬ ‫امية فيهم‬

‫الشام ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وعبد‬

‫هل‬

‫‪ 8‬هة‬

‫لاللللاكا‬

‫‪،‬‬

‫ونشر بنو أمية رسلهم‬

‫الأمويين إلى الصينيين الذين أسموهم‬ ‫بني أمية انتشر العلم وساد‬ ‫على‬

‫أيم أموية ‪،‬‬

‫الأندلس‬

‫وبنو أمية هم الذين عرَبوا الدواوين‬

‫وبنو أمية هم‬

‫بناة‬

‫أول أسطول‬

‫في‬

‫أصقاع‬

‫الأرض‬

‫إسلامي‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وقاد محمد‬

‫وبدأ جمع‬

‫وبنو أمية هم‬ ‫في‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫العدل أرجاء‬

‫بن أمية الأموي‬

‫النبوي في‬

‫الحديث‬ ‫الذين صكوا‬

‫ونقَط عبد‬

‫العملة‬

‫الملك‬

‫بن‬


‫‪،00‬‬

‫هب!د‬

‫نحلإو ا‬

‫القا‬

‫مروان الأموي‬

‫القران ‪،‬‬

‫إلى أكبر اتساع‬

‫لها في تاريخ‬

‫في الصين‬

‫‪،‬‬

‫لا إله‬

‫إلاّ‬

‫ظهرت‬

‫‪،‬‬

‫في أحراش‬

‫البرتغال ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬هي‬

‫بني أمية يُرفع في جبال‬

‫سواطئ‬

‫قلاع تلك‬

‫رايات‬

‫الوليد بن عبد الملك‬

‫الهند‪ ،‬وعند‬

‫وعلى‬

‫ترفرف على‬

‫رسول‬

‫أنني الآن في‬

‫العائلة‬

‫حصون‬

‫الهملايا‬

‫القسطنطينية‪،‬‬

‫بحر الظلمات‬

‫‪،‬‬

‫وعند سهول‬

‫البلدان رايات بيضاء مكتوب‬

‫بني أمية ‪ ،‬فجزاكم‬

‫اللّه‬

‫كل‬

‫شكك‬

‫حاجة لكي أوضح‬

‫البطلة بعد كل‬

‫وعندها‬

‫أنا‬

‫وأنت‬

‫جاء ذكر بني‬

‫وإذا‬

‫خير‬

‫يا ال أمية‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العائلة‬

‫ويكون‬

‫بلا قيمة ‪ ،‬وعندها‬

‫نكون‬

‫وأنت‬

‫‪،‬‬

‫دمعت‬

‫مخلوقٍ‬

‫أنا‬

‫العين لذكرى‬ ‫بعد‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫دمعت‬

‫الذي يتعرض‬

‫له‬

‫فعهد بني أمية هو العهد الذي‬

‫المجاهدة‬

‫هذا‬

‫أمية ‪،‬‬

‫والفداء‪.‬‬

‫‪....‬‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫العين لثالث أعظم‬

‫حيةً للتضحية‬

‫ما قدموه للإسلام‬

‫غزاة التارلخ في ذمة هذه‬

‫التي بين أيدينا كلها باطلة‬ ‫نكون‬

‫سبب‬

‫التشويه الضخم‬

‫الإسلامية بكل ملامحها‪ ،‬وهو العهد الذي جمعت‬

‫به الدولة‬

‫فإذا‬

‫دمعت‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫الأذان في عهد‬

‫الأموي‬

‫لما قدمتموه للإسلام ‪.‬‬

‫تاريخ هذه‬

‫غ!يئّ‬

‫قبرص‬

‫‪ ،‬محمدٌ‬

‫اللّه‬

‫ولا أحسب‬

‫طد!‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫وفي مرتفعات‬

‫جورجيا‪ ،‬وعند سواحل‬

‫بن حرب‬

‫الخلافة الإسلامية في عهد‬

‫وفي أدغال أفريقيا السوداء‪،‬و‬

‫وعند أبواب بارش!‪،‬‬

‫عليها‬

‫(ايف!‬

‫ووصلت‬

‫‪،75‬‬

‫‪،‬‬

‫فعندها تكون‬

‫الذي‬

‫محمد‬

‫أحاديث‬

‫بين أيدينا إسلامًا مزيفا‪،‬‬

‫بلا كيان‬

‫بطل أموي‬ ‫الًعين‬

‫فيه‬

‫أحاديث الرسول‬

‫!‬

‫ما عرفت‬

‫لإنسان‬

‫قدًّم‬

‫الأرض‬ ‫أعظم‬

‫مثله‪،‬‬

‫أسطورةً‬


‫‪176‬‬

‫‪،00‬‬

‫أَقَن هُوَقَنِتُ‬

‫"الهدت‬

‫"‬

‫غفر‬

‫لك‬

‫الله‬

‫يا‬

‫عنمان‬

‫"ما ضر‬

‫أسررت‬

‫ما‬

‫عنمان‬

‫"لكل نبي‬

‫"‬

‫ألا‬

‫واحد‬

‫وما أعلنت‬

‫عمل‬

‫ما‬

‫رقم‬

‫بعد‬

‫يَمًا‬

‫‪،‬‬

‫وَيَرْصاْ رَخَةَ‬

‫رَبِور!هو‬

‫لغزاة التاريخ"‬

‫وما أخفيت‬ ‫ضر‬

‫اليوم ‪ ..‬ما‬

‫رفيق ورفيقي (يعني‬

‫أستحي‬

‫ا‬

‫!الو‬

‫ءَانَلى اَلتلِ‬

‫سَاجِدص‬

‫ا‬

‫وَقَا‬

‫تحذَرُ‬

‫لأَخِرَةَ‬

‫هل طظ!ا‬

‫‪ 4‬اهةْ‬

‫الاللللاأ‬

‫وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة"‬

‫عنمان‬ ‫في الجنة )‬

‫من رجلٍ تستحي‬

‫عمل‬

‫ما‬

‫بعد‬

‫اليوم‬

‫"‬

‫عنمان"‬ ‫؟"‬

‫منه الملاءدكة‬

‫(رسول‬

‫"‬

‫هذا عنمان بن علي سميته بعثمان بن عفان "‬ ‫(علي‬

‫"‬

‫قتلتموه‬

‫الليل‬

‫وإنه ليحصي‬

‫كله‬

‫بالقرأن؟‬

‫!‬

‫!‬

‫رسول‬

‫يديه يدعو‬

‫الله‬

‫ع!ي!من‬

‫لعثمان اللهم‬

‫الليل إلى أن طلع‬

‫أول‬

‫عنمان‬

‫رضيت‬

‫الفجر‬

‫أ! المؤمنين‬

‫عنه"‬ ‫(أبو‬

‫!رأيت‬

‫عنمان‬

‫الرجل فيجلس‬

‫نائما في المسجد‬

‫إليه‬

‫ثم يجنئ الرجل فيجلس‬

‫رأسه‬

‫إليه كأنه‬

‫عائسة)‬

‫رافعا‬

‫عنه فأرض‬

‫ورداؤه تحت‬

‫بن أبي طالب)‬

‫"‬

‫(‬

‫"رأيت‬

‫اللّه‬

‫ع!ي!)‬

‫سعيد الخدري )‬

‫فيجيئ‬

‫أحدهم"‬ ‫(الحسن بن علي)‬

‫"‬

‫كان عنمان يطعم الناس طعام‬

‫الإمارة‬

‫ويدخل‬

‫بيته‬

‫فيأكل الخل والزيت‬

‫!‬

‫"‬

‫(سرحبيل‬

‫كنت‬ ‫اللّه‬

‫قد ذكرت‬

‫عنه وأرضاه‬

‫هو‬

‫في بداية‬

‫ثاني‬

‫هذا الكتاب أن الصحابي الجليل (عمرو بن العاص‬

‫أكثر سخصية‬

‫هناك رجلًا اَخر في تاريخ المسلمين‬

‫إسلامية تعرضت‬ ‫تعرض‬

‫بن مسلم)‬

‫)‬

‫للتشويه في تاريخ المسلمين‬

‫تاريخه إلى اكبر عملية تشويه‬

‫‪،‬‬

‫وذكرت‬

‫رضي‬ ‫‪،‬‬

‫وأن‬

‫حينها‬


‫فلإ ‪! 14‬ب!د‬

‫‪، 00‬‬

‫أنني سأفرد‬

‫له‬

‫ا‬

‫اكثر عددٍ من الصفحات‬

‫هذا الرجل إنما هو رجل‬

‫مرسل‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫رفيق رسول‬

‫وهو‬ ‫اللّه‬

‫بالجنة ‪،‬‬

‫الرجل‬

‫وهو‬

‫الحديث‬

‫رسول‬

‫صهر‬

‫العسرة‬

‫الحي‬

‫ذي‬

‫ع!‪،‬‬

‫رجل‬

‫البر‬

‫السخي‬

‫والجود‬

‫ولا أخفي‬

‫أنًّ‬

‫عمالقة‬

‫‪..‬‬

‫‪ ،‬السمح‬

‫قلّما‬

‫صاحب‬

‫السري‬

‫‪ ،‬جامع‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫دافع عن رسول‬

‫‪ ،‬لا لإنه‬

‫اللّه‬

‫لتدمير هذه الأمة من الداخل‬

‫رأيت‬ ‫!‪،‬‬

‫في‬

‫بعدما أن علم‬

‫بل بالعكس‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫‪ .‬عثمان‬

‫الأمة‬

‫بن‬

‫أبا‬

‫صدد‬ ‫القبلتين‬

‫‪،‬‬

‫إنه التوّاب‬

‫العظيم‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫بكر الصديق‬ ‫لا‬

‫عثمان‬

‫بن‬

‫في الفضل‬

‫أعتبر نفسي‬

‫للتشويه والتزييف‬

‫وصوبٍ‬

‫أن حروبهم‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫مبالغًا‬

‫في تاريخ‬

‫هذا‬

‫أن أدافع بقلمي عن‬

‫على‬

‫فيه الأقزام‬

‫لتدمير تاريخ عظمائنا‪،‬‬ ‫التي شنّوها على‬

‫لم تستطع‬

‫كل حرب‬

‫لتعود من جديد أقوى بألف مرة من سابق عهدها‪ ،‬فاختار هؤلاء الأشرار في‬

‫القرنين الأحْيرين طريقة جديدة‬

‫خلال‬ ‫منجزاتهم‬

‫العْزو التاريخي‬ ‫الحضارية‬

‫‪،‬‬

‫لتدمير الإسلام ‪ ،‬لا من خلال‬

‫فعملوا على‬

‫‪ ،‬وللأسف‬

‫هذه الأمة ونفضت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ضرب‬ ‫‪ .‬فقد‬

‫الغزو العسكري‬

‫رموزنا‪ ،‬وتشويه صورتهم‬ ‫نجحوا‬

‫في مبتغاهم‬

‫عن‬

‫هذه الأمة‬

‫أن تنهيَ وجودها‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فقد قامت‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫النقي ‪ ،‬الكريم‬

‫هذا الوقت الذي تتطاول‬

‫الغزاة‬

‫إننا في"صدد‬

‫السخاء‬

‫عفان‬

‫بل إنني‬

‫من واجبي‬

‫حدبٍ‬

‫تزوج‬

‫للمسلمين‪،‬‬

‫في البداية أن يكون‬

‫يفوق‬

‫من‬

‫الحديث‬

‫التقي ‪ ،‬المومن‬

‫تعرضت‬

‫أنّ‬

‫‪ ،‬ويتدافع فيه المنافقون من كل‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫للتشويه في تارخ‬

‫لذلك‬

‫‪،‬‬

‫الأرض‬

‫إننا في‬

‫المصلي‬

‫قد عزمت‬

‫عثمان بن عفّان هو أكثر سخصيةٍ‬

‫لطالما‬

‫الإنسانية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وهو‬

‫منه الملائكة‪،‬‬

‫ملكًا‬

‫إنه الجواد الكريم ‪ ،‬صاحب‬

‫‪.‬‬

‫ذلك‬

‫القران الذي نقرأه إلى يومنا‬

‫في التاريخ‬

‫‪،‬‬

‫لأن‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫الذي تستحي‬

‫بيعة في تاريخ‬

‫إنه المسلم‬

‫‪،‬‬

‫هذا الكتاب‬

‫الإطلاق‬

‫الرجل‬

‫الهجرتين‬

‫القران‬

‫إسلامية تعرضت‬

‫بعد‬

‫‪،‬‬

‫في تاريخ البشرية الذي‬

‫أعظم‬

‫ظهرت‬

‫الخاضع‬

‫افتتح بها‬

‫العنصر البشري على‬ ‫الرجل الذي‬

‫‪ ،‬المحسن‬

‫‪.‬‬

‫القارئ الكريم سرًا أنني كنت‬

‫اكثر سخصية‬

‫إذا ما زعمت‬

‫النورين ‪،‬‬

‫والإحسان‬

‫عفان هو أول شخصية‬ ‫لإنه‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫المائة‬

‫الذي استرى بئر رومة وجعلها‬

‫من نوعية خاصة‬

‫الأوّاب ‪ ،‬العابد الخاشع‬

‫‪ ،‬السهل‬

‫وهو‬

‫وهو‬

‫خلقه‬

‫الإنسان الذي جمع‬

‫تمَّت بسببه بيعة الرضوان‬

‫عن رجل‬ ‫اللّه‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫أمة الإسلام‬

‫مخلوقٍ‬

‫الإنسان الوحيد‬

‫ثالث الخلفاء الراسدين‬

‫هذا‪ ،‬وهو مجهز جيس‬ ‫الذي‬

‫من بين كل‬

‫وهو‬

‫جم!ي! في الجنة ‪،‬‬

‫عظماء‬

‫فهو ثالث أعظم‬

‫استثنائي ‪،‬‬

‫ثالث العشرة المبشرين‬ ‫ابنتي نبيٍ‬

‫اي!‬

‫لقا‬

‫‪477‬‬

‫هذه‬

‫المرة‬

‫‪،‬‬

‫غبارها بعد‬

‫‪،‬‬

‫بل من‬

‫والتشكيك‬ ‫! فانتصر‬

‫في‬

‫غزاة‬


‫‪178‬‬

‫‪،00‬‬ ‫حربهم‬

‫التاريخ في‬

‫الأمة في مهب‬ ‫أجسادا‬

‫الشعواء التي‬

‫الريح لسنواتٍ عدة‬

‫بالية تسكنها‬

‫ولكن‬ ‫المحققة‬

‫أرواح‬

‫وبعد أن سمع‬

‫‪،‬‬

‫ضد‬

‫تملّكت‬

‫مهزومة‬

‫كدَيدَن هذه‬

‫‪،‬‬

‫خاضوها‬

‫رموز هذه‬

‫فيها روح‬

‫في داخلها‪،‬‬

‫الأمة العجيبة‬

‫‪،‬‬

‫بعد أن‬

‫‪،‬‬

‫الجميع‬

‫الموت تخرج‬

‫فأصبحت‬

‫والهزيمة‬

‫الناس‬

‫وعندما ظن‬

‫الجميع حشرجات‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫اليأس‬

‫على‬

‫فهُنّا‬

‫هل عظما ‪ 8‬اهة الاللللا!‬ ‫ثوابت هذه‬

‫قلوبَنا‪،‬‬

‫فأصبحنا‬

‫على‬

‫أنفسنا!‬

‫هُنّا‬

‫على‬

‫أنها‬

‫من جسدها‬

‫النهاية‬

‫وسك‬

‫المهترئ‬

‫حدث‬

‫‪،‬‬

‫شيء عجيب!‬ ‫فقد خرج من‬ ‫في ملامحه‬

‫يشبه‬

‫تلك‬

‫بين‬

‫ملامحَ‬

‫في كل‬

‫يترنح ويتخبط‬ ‫يتجه إلى الغرب‬

‫‪،‬‬

‫مولود جديد تبدو عليه قسمات‬

‫الضلوع المشلولة‬ ‫الأمة السابقين‬

‫عظماء‬

‫الاتجاهات‬

‫لا‬

‫يعرف‬

‫‪،‬‬

‫إلا أنه لم يجد‬

‫إلى أين يتجه‬

‫ونارة يأخذه اليأس والغضب‬

‫‪،‬‬

‫يستعين‬

‫من‬

‫يتجه إلى الشرق‬

‫‪ ،‬فتارةً‬

‫ذلك‬

‫الأمر من التخبط حتى‬

‫سخر‬

‫رجل‬

‫واحد ليرسدوا ذلك‬

‫المولود الجديد‪ ،‬فقاموا بإزاحة التراب عن‬

‫ليحذدوا‬

‫الجرح‬

‫التي تُرسد ذلك‬

‫البَوْصلة‬

‫والتعديل‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫بدأت ملامح سخصية‬ ‫أحب‬

‫ذلك الطفل‬

‫تنمو شيئا فشيئا‪،‬‬

‫هم‬

‫وهؤلاء‬

‫وعثمان‬

‫بات عثمان‬ ‫القصور‬

‫وهؤلاء‬

‫استعنت‬

‫بن عفان تعرض‬ ‫في‬

‫له ولأهله‬

‫‪،‬‬

‫الظلم ‪ ،‬وتعطل‬

‫أدّى في‬

‫نهاية‬

‫‪ -‬على‬

‫لمعرفة‬

‫استعنت‬ ‫حقيقة‬

‫كل‬

‫الرجل‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫بفضل‬

‫وانتشرت‬

‫شرع‬

‫في عهده‬

‫حساب‬ ‫اللّه‬

‫‪ ،‬فعمّت‬

‫الأمر إلى مقتله على‬

‫حد‬

‫زعمهم‬

‫بقية المسلمين من‬ ‫الفوضى‬

‫أرجاء‬

‫أيدي من سمّاهم‬

‫‪ -‬نتيجةً لظلمه وطغيانه‬

‫فجعل‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫راية‬

‫عندها‬

‫‪،‬‬

‫ثم بفضل‬

‫السبق‬

‫من‬ ‫إعادة‬

‫في‬

‫الخلافة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫في تاريخ البسر‪ ،‬حتى‬ ‫الثراء‬

‫أبناء عمومته‬

‫العامة ‪،‬‬

‫المستشرقون‬ ‫‪،‬‬

‫التاريخ‪،‬‬

‫السنين‬

‫ناريخيا‪.‬‬

‫ناريخه لأقذر عملية تشويه وتزييف‬

‫المحسوبية‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫في إيجاد مادة هذا الكتاب ‪،‬‬

‫المظلوم‬

‫‪،‬‬

‫ليظل‬

‫كتب‬

‫فهولاء كانوا أصحاب‬ ‫بأعمالهم‬

‫‪،‬‬

‫فقاموا بحمل‬

‫أعين المسلمين أنفسهم ذلك الرجل الانتهازي الفاحش‬

‫الولايات الإسلامية على‬ ‫وانتشر‬

‫بهم‬

‫هم من‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫وتارة‬

‫هبّوا وقاموا قومة‬

‫هذه المرة لروايات التاريخ المطوية منذ مئات‬

‫الأمة الميتة ‪،‬‬

‫الذين‬

‫الأخيرة رجالا‬

‫الطفل الوليد إلى الاتجاه الصحيح‬

‫أن أطلق عليهم اسم "المؤرخين الجدد"‬

‫إحياء هذه‬

‫ذلك‬

‫اللّه‬

‫به لقيامه ‪ ،‬فأخذ‬

‫فيدمر ما حوله نتيجة لذلك‬

‫له في السنوات‬

‫العظمة‪،‬‬

‫وسحَّ‬

‫في‬

‫الإسلامية‬

‫باسم‬

‫وحبّه للمال‬

‫الذي بنى‬

‫أمراءً على‬

‫عهده‬

‫العدل ‪،‬‬

‫في عهده‬

‫"الثوار"‬

‫‪ ،‬بينما‬

‫‪ ،‬مما‬

‫!‬

‫فكان‬

‫رأى كثير من‬


‫‪004‬‬

‫لمحلإ! ا !ب!لمحا‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫المحبين لعثمان ابن عفان‬ ‫للسياسة‬

‫‪،‬‬

‫فهو بضعف‬

‫تزال تداعياتها‬

‫ذلك‬

‫البناء الجميل‬

‫لذلك‬ ‫الصفحات‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لن‬

‫‪.‬‬

‫عفالىْ‬

‫فلقد أصبح‬

‫اللّه‬

‫حقيقة عملية يراها الناس‬ ‫شمخصيته‬

‫وضعف‬

‫أتّبع‬

‫! هدْ‬

‫‪.‬‬

‫أول‬

‫‪5‬‬

‫معرصْ‬

‫رصْي‬

‫اللّه‬

‫معلومًا للجميع‬

‫ت‬

‫‪،‬‬

‫وتجهيرْ‬

‫استرى‬

‫‪ 5‬لجينث!‬

‫بئر رومة‬

‫ثص‪-‬كا‬

‫للمسلمين‬

‫وبات‬

‫‪،‬‬

‫بذي النورين وكيف‬ ‫أن لو كان‬

‫له‬

‫بنتًا‬

‫ثالثة ليزوجها‬

‫خلال الصفحات‬

‫محثمالىْ‬

‫‪ ،‬وأنا حينما‬

‫أقول‬

‫ناريخ هذه الأمة منذ‬

‫جوهر‬

‫صمتهم‬ ‫محمد‬

‫‪،‬‬

‫بدلًا‬

‫ط‬

‫‪-*--‬‬

‫!‬

‫سسما‬

‫‪-‬ش"‬

‫آية من‬

‫تسميته‬

‫سرًّ‬

‫‪-=-‬بب!يب‬

‫ت‬

‫!= ‪:‬ت ت‬

‫ب‬

‫!‬

‫ت ‪ .‬مخيم‬

‫القرآن بخط‬

‫الجليل عث!‪،‬ن‬

‫إلّا‬

‫بعد أن ماتت‬

‫‪-‬‬

‫ب‬ ‫‪--‬‬

‫=!‪-‬‬ ‫‪--‬ت‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫يد الصحابي‬ ‫را!‬

‫بن عفان‬

‫ولن‬

‫إلى تلك‬

‫عثمانها المعطاء لحلّها! بل سيكون‬

‫جميع‬

‫ألقيت‬

‫القادمة‬

‫(جميع‬

‫هو عرض‬

‫التهم ) فأنا أقصد‬

‫يدعونا للخزي‬

‫نشأتها ما‬

‫الثأر‬

‫!‬

‫منه ‪،‬‬

‫!ص‬

‫باتت عرضةً للتشكيك‬

‫الفضائيات‬

‫كل‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫لأننا‬

‫وما كان صمت‬

‫بالمسلمين‬

‫فقد حان‬

‫وصحيح‬

‫التهم والشبه التي‬ ‫ما أقوله بالحرف‬

‫الفتن التي عصفت‬

‫من إثارة روح‬

‫الصحف‬

‫ابنتيه ‪،‬‬

‫أتطرق‬

‫الأزمات‬

‫المنهاج الذي‬

‫فالخطر كبير كبير‪ ،‬والإسلام مهد؟‬

‫وأعمدة‬

‫مح!‬

‫‪- -‬‬

‫‪.‬‬

‫به‬

‫لعثمان‬

‫خير عن التطرق إلى موضوع‬ ‫الإسلام‬

‫‪: -‬‬

‫أن الرسول ع! تمنى‬

‫الإقتصادية التي لم تجد‬ ‫عليه‬

‫عم!‬

‫‪ --‬ت‪::‬‬

‫وكيف‬

‫تصدق‬

‫معلومًا أيضًا‬

‫ليدمر‬

‫عثمالىْ‬

‫العسرة‬

‫وكيف‬

‫الصديق‪،‬‬

‫!‬

‫تن‬

‫وأرضاه‬

‫سخاء‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫أيضًا!‬

‫ب‬

‫ترجمتهم‬

‫عنه‬

‫‪.‬‬

‫حد‬

‫أركانه أبو بكر‬

‫زعمهم‬

‫لا‬

‫الزليسي‬

‫قبل أن يأتي ابن عفان‬

‫بأعينهم ‪،‬‬

‫على‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!آ‬

‫‪،‬‬

‫وثبت‬

‫!!‬ ‫وكرمه‬

‫تاريخ المسلمين‬

‫فتنة في‬

‫!‬

‫الاعتيادية التي‬

‫اساتذتنافي‬

‫لعثمالىْ بن‬

‫فإنه ذو سخصبة‬

‫أدى إلى نشوب‬

‫الكبير الذي بدأه رسول‬

‫بظلمه‬

‫الطريقة‬

‫يستخدمها‬

‫أنه‬

‫صالحًا‬

‫ضعيفة‬

‫تصلح‬

‫لا‬

‫مستمرةً حتى يوم الناس هذا‪ ،‬فأصبح عثمان بن عفان هو السبب‬

‫بن الخطاب‬

‫‪.‬‬

‫وإن كان رجلأ‬

‫شمخصيته تلك‬

‫لدمار الحلم الإسلامي‬ ‫ليجعله عمر‬

‫اببن!‬

‫‪917‬‬

‫الوقت‬

‫الآن‬

‫الواحد‪،‬‬

‫جزافًا‬

‫على‬

‫فلا يوجد‬

‫علمائنا جزاهم‬ ‫إلاّ‬

‫سأسير‬

‫الله‬

‫في‬

‫كل‬

‫محاولة للتركيز على‬

‫لعلماء هذه الأمة أن يتخلوا عن‬

‫أكثر من أي‬

‫البحْاري أصبح‬ ‫أهملنا الجانب‬

‫يوبم‬

‫مضى‬

‫‪،‬‬

‫وأحاديث‬

‫محلأ للنقاش على ساسات‬ ‫التاريخي في حياة هذه الأمة‪،‬‬


‫‪048‬‬

‫‪،00‬‬

‫وركزنا على‬

‫محمد!‬

‫الجوانب‬

‫العقائدية‬

‫باطلًا‪،‬‬

‫النبوية‬

‫فعثمان‬

‫الرجل‬

‫هو‬

‫الذي‬

‫إلينا‬

‫جمع‬

‫هو من‬

‫أخطر من‬ ‫الصحابة‬

‫‪،‬‬

‫لمحماذا‬

‫تناله‬

‫للشك‬

‫عرضة‬

‫بل إن الهدف‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫التاريخية‬

‫أكبر من سخص‬

‫الهدف‬

‫‪ ،‬إلاّ‬

‫أن الهدف‬

‫رسول‬

‫هو الإسلام نفسه‬ ‫إنهائه‬

‫اللّه‬

‫في الدرجة الأولى‬

‫الذي جمع‬ ‫أصبح‬

‫عفان رضي‬

‫اللّه‬

‫والاَن‬

‫‪،‬‬

‫) أنفسهم‬

‫في‬

‫ذلك‬

‫لذلك‬

‫!‬

‫لنستعرض‬

‫أصبح‬

‫أولا‪ :‬السبهة‬

‫التهمة في‬

‫حق‬

‫إنما‬

‫تلك الشبهات‬

‫الخلافة‬

‫!ي!ه نفسه‬

‫وجه‬

‫من على‬

‫‪ .‬بات‬

‫من تلك‬

‫بل لماذا ليس‬

‫أن جميع هولاءا‬ ‫الحرب‬

‫!‬

‫إن الهدف‬

‫لا‬

‫الأرض‬

‫نعرف‬ ‫‪،‬‬

‫الرئيسي‬

‫نحن‬

‫ولا سكّ‬

‫المسمومة‬

‫قيمته تقام‬

‫أن الخبراء‬

‫الذي يسميه المسلمون‬

‫لذلك‬

‫فإن الحرب‬

‫لغزاة‬

‫سقوطٍ لهم‬ ‫"القراَن‬

‫بن عفان ) هو‬

‫هو العدو الأول لغزاة‬ ‫‪،‬‬

‫الشعواء‬

‫أبي بكر وعمر وباقي‬

‫قيام المسلمين بعد كل‬

‫هذا الرجل‬

‫التي‬

‫ذكرها‬

‫المثقفين‬

‫المالية‬

‫‪ :‬لو اختار هولاء‬

‫هولاء الطاعنين أنفسهم‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫لزامًا‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫بل‬

‫عثمان‬

‫بن‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫غزاة التاريخ‬

‫من المستشرقين وعملائهم‬ ‫وهادئ ‪،‬‬

‫لنجيب نحن عليها بشكلٍ علمي‬

‫الأعمى‪:‬‬

‫عثمان لكان‬

‫وعثمان‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫نفسه كتابًا‬

‫هي حربٌ على كتاب اللّه!‬

‫من الشيعة الروافض والمنافقين من‬ ‫بعيدًا‬

‫؟‬

‫والواقع‬

‫من سخص‬

‫الكتاب العجيب‬

‫هدفًا لسهامهم‬

‫عنه وأرضاه‬

‫عن التعصب‬

‫اللّه‬

‫انهم عرفوا ايضًا أن رجلًا من بني أمية يقال له (عثمان‬

‫هذا الكتاب‬

‫(بنو أمية‬

‫كتاب‬ ‫في ذمته‬

‫هذا الدين الذي‬

‫الإستراتيجيين من غزاة التاريخ قد أدركوا أن سر‬

‫الكريم "‪ ،‬ولا سك‬

‫‪،‬‬

‫الصدّيق أو عمر؟‬

‫غزاة التاريخ‬

‫نفسها بكثير‪ ،‬وأكبر‬

‫المؤتمرات السرية لدراسة سُبل‬

‫يكمن‬

‫‪،‬‬

‫بل أصبح‬

‫القراَن لنا‪ ،‬فإذا قبلنا الشك‬

‫سهام المشككين ورماح‬

‫الشخصيات‬

‫الطعن في‬

‫التاريخ هو دين‬

‫أولئك الرجال وتاريخهم‬

‫أصبحت‬

‫تلك‬

‫عثمان بالذات ؟ لماذا ليس‬

‫نصيبهم من جراح الحرب‬

‫نالوا‬

‫في‬

‫إلينا‬

‫من خلال‬

‫صحابة‬

‫في القراَن!‬

‫والسائل يسأله هنا‪:‬‬

‫محمد !‬

‫الطعن‬

‫التي نقلوها هم‬

‫علينا أن نقبل الشك‬

‫له‬

‫ونسينا أن العقيدة نفسها قد نقلت‬

‫فإذا استمر سكوتنا عن‬

‫الأحاديث‬

‫قد‬

‫‪،‬‬

‫هل ظظما ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫خيرًا‬

‫)‬

‫هو الرجل‬

‫الطاعنون‬

‫الأغبياء أي تهمةٍ أخرى‬

‫لهم‪ ،‬فعثمان بن عفان رضي‬

‫اللّه‬

‫عنه وأرضاه (وبشهادة‬

‫كان أغنى العرب على الإطلاق حتى‬ ‫الذي كان يعالج الأزمات‬

‫غير هذه‬

‫قبل‬

‫توليه‬

‫منصب‬

‫الإقتصادية التي مر بها المسلمون‬


‫‪004‬‬ ‫في‬

‫لمحلإ‬

‫حضرة‬

‫‪! 14‬ب!دالتا(إف!‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫بذمته المالية بقوله‬

‫كله في سبيل‬

‫ثانئا‪:‬‬

‫ابن عمهم‬

‫من بني‬

‫(معاوية‬

‫جميعًا تعلم‬

‫الاَن‬

‫لأقاربه‬

‫بعيرين‬

‫إلّا‬

‫أني اكثر العرب‬

‫اثنين للحج‬

‫دعوني أعزف‬

‫"‬

‫عثمان‬

‫زمن‬

‫أمية في‬

‫ردّ‬

‫به هو نفسه على‬

‫بن أبي سفيان‬

‫) و(عبد‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫وعمر‬

‫عنه وعن‬

‫‪ -‬كان‬

‫أبيه‬

‫واليًا‬

‫على‬

‫هو من هو في اختيار ولاته‬

‫لا لكثرتهم‬

‫ابن السائب‬

‫الإطلاق‬

‫‪،‬‬

‫أعظم مخلوق‬

‫في‬

‫ذلك قد‬

‫تاريخ الأرض‬

‫‪ ،‬بل‬

‫بن قريظ‬

‫والحقيقة‬

‫!‬

‫لقلتهم‬

‫زاد‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫اكص!اللهيرَ‬

‫!‬

‫!‬

‫فلقد‬

‫كان‬

‫هما الصحابيين‬ ‫‪ ،‬ونحن‬

‫نتحدث‬

‫الفاروق عمر‬

‫بن الخطاب‬

‫في عدم‬

‫تولية عثمان‬

‫أنني أستغرب‬

‫العرب‬

‫عندما أحصيت‬

‫)‬

‫الولاة من‬

‫بني‬

‫"‪ ،‬بل إن معاوية بن أبي سفيان‬

‫الشام منذ عهد‬

‫لأقاربه من بني أمية والذين يعتبرون أفضل‬ ‫بل إن عجبي‬

‫فعلأ في عدد‬

‫عثمان بن عفان الأموي اثنين فقط‬ ‫اللّه‬

‫أنفقت‬

‫ذلك‬

‫!"‪.‬‬

‫أنني أستغرب‬

‫بن عفان ‪ ،‬ولكن‬

‫المنافقين عندما اتهموه‬

‫بعيرًا وشاةً وقد‬

‫واليين فقط في دولة ممتدة من "أذربيجان " إلى "تونس‬

‫ رضي‬‫زصاص‬

‫‪:‬‬

‫ولا أملك‬

‫عينهم‬

‫الولاة‬

‫الجليلين‬

‫عن‬

‫اللّه‬

‫هنا أرد بما‬

‫"إن العرب‬

‫محاباة عثمان‬

‫أمية الذين‬

‫عدد‬

‫!و‪،‬‬

‫وأنا‬

‫‪484‬‬

‫سئون‬

‫الولاة‬

‫والسياسة على‬

‫الحكم‬

‫من بني أمية الذين استأمنهم‬

‫!و بنفسه على الولايات الإسلامية لأجد هذه‬

‫النتيجة العجيبة‪:‬‬

‫بن‬

‫سفيان بن حرب‬

‫‪.‬‬

‫أبو‬

‫‪.‬‬

‫معاوية بن أبي سفيان‬

‫المنزل من السماء‪ ،‬وجعله‬ ‫‪.‬‬ ‫الثلاثة‬

‫‪.‬‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫عشر‪،‬‬

‫بن سعيد‬

‫أمره النبي‬

‫عمرو‬

‫بن سعيد‬

‫ولاه النبي !م! على‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫على‬

‫"‬

‫مهاجرة‬

‫أبان بن سعيد‬ ‫الخطّ‬

‫لما‬

‫(حالئا‬

‫‪/‬أمية‬

‫حرب‬

‫بز)‬

‫بن‬

‫أميرا على‬ ‫بن‬

‫ك!ياّله‬

‫العا‬

‫اص‬

‫أمية‬

‫‪ :‬أمَّنه‬

‫ولاه النبي !‬

‫الرسول‬

‫لوا؟ من ألوية الجيوش‬ ‫بن‬

‫أمية‬

‫‪:‬‬

‫أوائل من‬

‫من‬

‫صلى‬

‫بن‬

‫بن العاص‬

‫أمية‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫النبوية‪.‬‬ ‫أسلموا‪،‬‬

‫بتعليم القرآن بالمدينة ثم ولاه بعض‬ ‫قديم‬

‫على‬

‫كتابة الوحي‬

‫الإسلام سهد‬

‫قرى‬

‫وأحد‬

‫سهداء‬

‫بدر‬

‫العرب ‪.‬‬

‫بدرًا وهاجر‬

‫الهجرتين‪،‬‬

‫((وادي القرى "‪.‬‬

‫خالد بن سعيد‬

‫الأولى ‪ ،‬من‬

‫‪:‬‬

‫أسلم قبل فتح مكة‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫"نجران "‪.‬‬

‫بن العاص‬

‫الحبشة‬

‫‪ ،‬ولاه النبي‬

‫بن العاص‬ ‫القطيف‬

‫بن‬

‫أمية‬

‫)‪.‬‬

‫بن‬

‫أمية‬

‫ع!ي!ه‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫قديم‬ ‫على‬

‫أسلم‬

‫الإسلام جدًا‪ ،‬أسلم‬

‫في أيام الإسلام‬

‫((صنعاء"‪.‬‬

‫أثناء‬

‫غزوة خيبر عام‬

‫‪7‬‬

‫هـ‪ ،‬ولاه النبي !و‬


‫‪182‬‬

‫‪،00‬‬ ‫عتاب‬

‫"‬

‫بن أسيد بن أبي العيص‬

‫"مكة "‪ ،‬ليكون‬

‫هو أول من ولاهم‬ ‫المزعوم‬

‫الشيعة‬

‫حرق‬

‫باطلًا‪،‬‬

‫مصحفٍ‬

‫ومن ثم الطعن‬

‫عنمان‬

‫للمصاحف‬

‫فلقد جمع‬

‫واحدٍ‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫في "متحف‬ ‫وأ‬

‫رضاه‬

‫ثم حرق‬

‫ابنته‬

‫وهذا‬

‫أراد به‬

‫حقٌ‬

‫" بتركيا‬

‫الأخرى‬

‫العثماني الذي لا نزال‬ ‫للمصحف‬

‫بخط‬

‫العثماني الأصلي‬

‫يد الصحابي‬

‫أحقية عثمان بالخلافة ‪ :‬عنمان‬

‫إلى يوم الناس‬

‫الموجود‬

‫الجليل (زيد بن ثابت‬

‫الله‬

‫!و‬

‫‪،‬‬

‫أبيها السلام‬

‫الجليل (عبد الرحمن‬ ‫إن الصحابة‬ ‫رضي‬

‫جميعهم‬

‫اللّه‬

‫عليها السلام‬

‫‪،‬‬

‫ثم إن عثمان‬

‫ابن عوف)‬

‫!‬

‫المسجد‬

‫‪،‬‬

‫اع!بر‬

‫ثالث‬

‫هو‬

‫)‬

‫رضي‬

‫هذا‬

‫الله‬

‫ظ وعثمان‬

‫انتخِب‬

‫انتخابًا‬

‫أعظم‬

‫أختها أم كلثوم‬ ‫الناس‬

‫من‬

‫عنه‬

‫اللّه‬

‫ك!‬

‫محمد‬

‫بعد أن قام الصحابي‬

‫بلا استثناء بايعوا عثمان وكان أولهم الصحابي‬

‫البطل علي‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫بن أبي‬

‫عنه وأرضاه ‪.‬‬

‫الشيعة وغيرهم‬

‫لم يعد يستوعب‬

‫أن يزيد من‬

‫بنت‬

‫الأمة‬

‫المدينة الذين كانوا يحبونه ويوقرونه‬

‫أنه‬

‫وسّع المسجد‬

‫النبوي وزاد من درجات‬

‫أن أغلب أولئك الطاعنين هم من الشيعة الذين‬ ‫وتناسى‬

‫رجلٍ‬

‫في هذه‬

‫هو الذي اسأمنه رسول‬

‫ثم بعد موتها على‬

‫باستفتاء أهل‬

‫خامسًا‪ :‬تغييره لسنة الرسول ‪ :‬وذلك‬

‫المضحك‬

‫بن عفان‬

‫بعد أبي بكرٍ وعمر‬

‫رقية بنت محمد‬

‫عليها وعلى‬

‫اصلًا‬

‫بني أمية‬

‫‪.‬‬

‫بشهادة رسول‬

‫طالب‬

‫في‬

‫ذمة رسول‬

‫ع!‬

‫اللّه‬

‫الذي كان‬

‫نفسه الذي لم يحذر رسوله من خطر‬

‫بقية المصاحف‬

‫وأرفق هنا صورة‬

‫إسطانبول‬

‫رابعًا‪:‬‬

‫على‬

‫هو طعن‬

‫ولاه النبي !ص‬

‫عثمان بن عفان القرآن كله في‬

‫ليبقى القران محفوظًا بالمصحف‬ ‫نتعبد به‬

‫في‬

‫إسلامي‬

‫لمكة!‬

‫مكة‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫!‬

‫!‬

‫ثالثًا‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫في ذمة بني أمية‬

‫اللّه‬

‫أسلم‬

‫يوم فتح‬

‫‪:‬‬

‫هذا الأمير الأموي أول حاكم‬

‫ومن ذلك نرى أن الطعن‬

‫!‬

‫بن‬

‫أمنة‬

‫طا طظ!ا ‪ 8‬اهة الإسلا!‬

‫ارتفاع المنبر‬

‫أن عدد‬

‫أعداد المصلين‬

‫المسلمين‬ ‫‪،‬‬

‫لا‬

‫منبره‬

‫يؤمنون بسنة رسول‬

‫قد زاد في عهد‬

‫عثمان‬

‫وأن كثرة عدد المصلين أوجبت‬

‫لدرجة‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬ ‫أ‬

‫ن‬

‫عثمان‬

‫لكي يسمعه المصلون ويروه من على بعد!‬

‫سادسًا‪ :‬انتشار الفقر والظلم‬

‫في‬

‫عهده ‪ :‬لو كنت‬

‫من أولئك‬

‫المنافقين ‪ -‬والعياذ باللّه‪-‬‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحي!‪14‬‬

‫لبحثت عن كذبة أخرى‬ ‫رضي‬

‫اللّه‬

‫على‬

‫كان‬

‫عنه وأرضاه‬

‫الإطلاق‬

‫‪،‬‬

‫يمكن للمرء أن يصدقها‪ ،‬فعهد الخليفة الراسد عثمان بن عفان‬ ‫كان اكثر زمن‬

‫أما في مسألة‬

‫العدل‬

‫بين الناس فنصدق‬

‫عادلًا‬

‫ع!ؤ كان يكذب‬

‫حق‬

‫ايث!‬

‫التا‬

‫رسوله‬

‫أمام ثلاث‬

‫فنحن‬

‫علينا عندما أخبرنا بعدل‬

‫‪.‬‬

‫وحاسى‬

‫اللّه‬

‫الطرقيين‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ورسوله‬

‫والحقيقة‬

‫في عهد عثمان بن عفان‬ ‫تتقبل هذا‬ ‫كسرى‬

‫الثراء‬

‫وقيصر‪،‬‬

‫وهذا‬

‫ضعف‬

‫ثامنًا‪:‬‬

‫فكيف‬

‫الغباء!‬

‫خارطة‬

‫سيءٌ‬

‫‪:‬‬

‫وهذه‬

‫لرجلٍ‬

‫عثمان‬

‫له‬

‫له‬

‫أن يفتح‬

‫له‬

‫أن يرسل رسالة مكتوب‬

‫الصين‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إفريقية‬

‫على‬ ‫باط!‬

‫؟‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫رضي‬ ‫أمّا‬

‫قتاله‬

‫بالجنة ‪ ،‬وإما‬

‫وإما أن يكون‬

‫‪،‬‬

‫عثمان‬

‫بأن‬

‫أن رسول‬ ‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫مقصرًا في‬

‫أصحابًا لرسوله الذي اصطفاه من‬

‫الشبهة منتشرة للأسف‬ ‫لم ينفِ أبا ذرٍ‬

‫البتة‪،‬‬

‫بل‬

‫بين صفوف‬ ‫إن أبا ذرٍ الغفاري‬

‫طبيعة زاهدة‬

‫ذر‪ ،‬كما أنه لا يضير‬

‫لحماقة‬ ‫في‬

‫الب‬

‫على‬

‫أولئك‬

‫واحد؟إ‬

‫الشخصية‬

‫رضي‬

‫في الحياة‬

‫أن‬

‫أخاه عثمان‬

‫القوم‬

‫المسلمون‬

‫كنوز‬

‫بن عفان ‪.‬‬

‫يكون‬

‫فكيف‬

‫الرجل‬

‫يبيد الإمبراطورية الفارسية‬

‫ويمسحها‬

‫الفتن والقلاقل في أرمينية وأذربيجان‬

‫غزاة التاريخ يقصدون‬

‫الملائكة تستحي‬

‫منه ‪،‬‬

‫‪....‬‬ ‫من‬

‫؟ وكيف‬

‫الاتحاد السوفييتي المسلمة ؟ وكيف‬

‫الصحابة‬

‫المجرمين‬

‫ظالمًا‬

‫هذا هو ديدن‬

‫!‬

‫ولكن‬

‫!‬

‫ولا يمكن‬

‫لها أن‬

‫وعلى‬

‫رأسهم‬

‫اللّه‬

‫الصحابي‬

‫إلى إمبراطور‬ ‫البطل علي‬

‫عنه وأرضاه بأن يكون الرجل الذي يحكمهم‬

‫لأولئك‬

‫اللّه‬

‫المنافقين‬

‫أن يفتح جمهوريات‬

‫يرضى‬

‫إخواننا من‬

‫بعد أن انتشر التمدن والغنى ‪ -‬كما أسلفنا‪-‬‬

‫فعثمان بن عفّان كان حليمًا بالفعل معهم‬

‫إلى درجةٍ جعلت‬

‫فإمّا‬

‫عليها "من عثمان بن عفان خليفة رسول‬

‫اللّه‬

‫إذا كان‬

‫المنافقين وعدم‬ ‫‪،‬‬

‫أن يقضي‬

‫أسلم تسلم !"؟ بل كيف‬

‫بن أبي طالب‬ ‫الشخصية‬

‫؟ وكيف‬

‫بضعف‬

‫له‬

‫أبا‬

‫‪ :‬يا‬

‫الشخصية‬

‫يُنهم‬

‫التاريخ ؟ وكيف‬

‫في‬

‫أن نؤمن‬

‫أرجاء الخلافة الإسلامية بعد أن امتلك‬

‫لا يضير‬

‫ضعيف‬

‫الكرام‬

‫لأن طبيعة أبي ذر هي‬

‫انتشر‬

‫سخصنة‬

‫ويكون‬

‫متجبرًا‬

‫الذي‬

‫الذي بشره‬

‫ليكونوا‬

‫عنه وأرضاه قد اختار لنفسه العيش في الصحراء‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫في تاريخ أمة الإسلام‬

‫وصحابته!‬

‫أن عثمان‬

‫وذلك‬

‫احتمالات‬

‫صحابته‬

‫لأولئك الرجال‬

‫سابعًا‪ :‬نفيه لأبي ذر الغفار"ي‬

‫المتصوفة‬

‫انتشر فيه الرخاء الاقتصادي‬

‫بذلك رسول‬

‫الكريم باختياره‬

‫بين العالمين‬

‫‪483‬‬

‫حِلم‬

‫الخليفة‬

‫عثمان‬

‫بن‬

‫ضعيف‬

‫عفان‬

‫الذين جاءوا ليقنلوه‪ ،‬فهذا حقٌ اخر‬ ‫‪،‬‬

‫ليس‬

‫لأنه ضعيف‬

‫ولمعرفة مقدار الحلم‬

‫‪،‬‬

‫بل لأنه رجلٌ‬

‫الذي‬

‫كان‬

‫وعفوه‬

‫يُراد‬

‫به‬

‫حليمٌ‬

‫يتمتع به هذا‬


‫‪،84‬‬

‫‪،00‬‬

‫الرجل‬ ‫!!ا‬

‫يجب‬

‫الاستثنائي‬

‫وهي تقص‬

‫علينا‬

‫"كان رسول‬ ‫فأذن له‪ ،‬وهو‬

‫ثم استأذن عثمان‬

‫تباله‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫إذا‬

‫ألا‬

‫الحال‬

‫فجلس‬

‫‪،‬‬

‫فتحدث‬

‫قالت عائشة‬

‫تباله‬

‫‪.‬‬

‫له ‪،‬‬

‫لنا‬

‫منه ‪ ،‬وواللّه‬

‫توضأت‬

‫في‬

‫بيتي ثم خرجت‬

‫أرش! فجلست‬

‫بئر‬

‫حاجته فتوضأ فقمت‬ ‫ودلاهما في‬

‫اللّه‬

‫البئر‬

‫إليه فإذا‬

‫فسلمت‬

‫إن المرء ليقف‬

‫!و‬

‫عند الباب‬

‫عن يمين رسول‬

‫اللّه‬

‫عن ساقيه ثم رجعت‬

‫هذا فقال‬

‫‪،‬‬

‫أبو بكر فلم تهتش‬

‫بل سكت‬

‫به‬

‫الكي‬

‫ولم‬

‫له ‪،‬‬

‫ثيابك ؟!‬

‫وسويت‬

‫اللّه‬

‫على‬

‫بئر‬

‫كان قد سمع‬

‫لأنه‬

‫سيئا‬

‫الأسعري‬

‫أرش! وتوسط‬

‫على‬

‫فخرجت‬

‫قفها‬

‫من‬

‫وكشف‬

‫البئر‬

‫عن‬

‫لاكونن بواب‬ ‫على‬ ‫بالجنة‬

‫أبو بكر فجلس‬ ‫النبي !ص وكشف‬

‫فقلت‬

‫إن يرد‬

‫بالجنة أيضا إ) ف!ذا إنسان‬

‫ثم جئت‬

‫وو!‬

‫ساقيه‬

‫فقال ائذن له وبشره‬

‫كما صنع‬

‫اسأل‬

‫اللّه‬

‫هدْا فقال أبو بكر فقلت‬

‫ع!و يبشرك بالجنة فدخل‬

‫عمر بن الخطاب فقلت على رسلك‬

‫إثره‬

‫رسول‬

‫عند الباب فقلت‬

‫أخي يتوضأ ويلحقني‬

‫يبشره الرسول‬

‫ولاكونن معه يومي هذا‬

‫من جريد حتى قضى‬

‫فجلست‬

‫الله‬

‫ع!‬

‫ها هنا‬

‫هذا أبو بكر يستأذن‬

‫وقد تركت‬

‫بقية البشر‪ ،‬لدرجة أن‬

‫الجليل أبي موسى‬

‫اللّه‬

‫معه في القف ودلى رجليه في‬

‫فجلست‬

‫خيرا (يريد أخاه ) يأت‬

‫فقلت من‬

‫وبابها‬

‫عليه ثم انصرفت‬

‫فأقبلت حتى قلت لأبي بكر ادخل ورسول‬ ‫!ر‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫متعجبا من أمر هذا الرجل الحيي‪،‬‬

‫خرج ووجه‬

‫ع!يم اليوم فجاء أبو بكر فدحْ الباب فقلت‬

‫ثم ذهبت‬

‫‪،‬‬

‫فتحدث‬

‫‪،‬‬

‫أحداثها بنفسه‪:‬‬

‫فقالوا‬

‫هو جالس‬

‫لمحقلت يا رسول‬

‫أبو بكر‬

‫ولا أقول‬

‫عثمان فجلست‬

‫فقلت لألزمن رسول‬

‫النبي‬

‫وهو كذلك‬

‫‪ -‬قال محمد‪:‬‬

‫دخل‬

‫‪:‬‬

‫ثم دخل‬

‫فأذن‬

‫!و‪ ،‬ولنستمع هذه المرة للصحابي‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫منه الملائكة "‪.‬‬

‫هذه القصة الخطيرة التي عاش‬

‫حتى دخل‬

‫رسلك‬

‫له‬

‫ولم‬

‫تستحي‬

‫فجنت المسجد فسالت عن‬

‫رسول‬

‫خرج‬

‫ثيابه‬

‫عن أولئك المجرمين نتيجة لضعفه‬

‫خطيرا من رسول‬

‫عنه‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫وسوى‬

‫صحيحه‪:‬‬

‫فخذيه أو ساقيها فاستأذن‬

‫ثم استأذن عمر‬

‫‪،‬‬

‫وو!‬

‫‪،‬‬

‫كاسفا عن‬

‫مسلم‬

‫فالرجل كان يتمتع بدرجة عجيبة من الحياء ميزته عن‬

‫فعثمان لم يسكت‬

‫"‬

‫فتحدث‬

‫‪ ،‬فلمّا‬

‫من رجل‬

‫الملائكة كانت تستحي‬

‫ليروي‬

‫في بيتي‬

‫رسول‬

‫عمر فلم تهتش‬

‫أستحي‬

‫‪،‬‬

‫أم المومنين الطاهرة المطهرة عائشة‬

‫العجيبة التي اوردها الأمام‬

‫مضطجعا‬

‫تلك‬

‫يوم واحد ‪ -‬فدخل‬ ‫ثم دخل‬

‫هذه القصة‬

‫!و‬

‫اللّه‬

‫على‬

‫علينا‬

‫ان نستمع إلى حديث‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫اللّه‬

‫يحرك‬

‫إلى رسول‬

‫بفلان‬ ‫الباب‬

‫اللّه‬

‫وَو!‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ! ا !ب!لمحا‬

‫فسلمت‬

‫عليه فقلت هذا عمر بن الخطاب‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫فقلت ادخل وبشرك رسول‬ ‫يساره ودلى‬ ‫به‬

‫رجليه في‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫فدخل فجلس مع رسول‬

‫بالجنة‬

‫ثم رجعت‬

‫البئر‬

‫يستأذن فقال ائذن له وبشره بالجنة فجئت‬

‫فجلست‬

‫إن يرد‬

‫فقلت‬

‫اللّه‬

‫في القف عن‬

‫!‬

‫بفلان (أخيه ) خيرًا يأت‬

‫اللّه‬

‫فجاء إنسان يحرك الباب فقلت من هذا فقال عثمان بن عفان فقلت على رسلك‬

‫فجئت إلى رسول‬ ‫فقلت‬

‫له‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫وهو‬

‫له وبشره‬

‫فأخبرته فقال ائذن‬

‫ادخل وبشرك رسول‬

‫عيني أبي موسى‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫بالجنة‬

‫يتأمل هذه الكلمات‬

‫فقال‬

‫بأنه سيستشهد‬

‫أخبره صراحة‬

‫الخلافة ) وأرادك‬

‫سيئا عجيبا!‬ ‫اهتز جبل‬

‫حين‬

‫المنافقون على‬

‫فبينما‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫خلعه‬

‫فقد كانت‬

‫المسألة مجرد‬

‫اللّه‬

‫له‬

‫مع‬

‫!‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫وبالتحديد من‬ ‫الصحابي‬

‫المؤتمر الخطير الذي اجتمعت‬

‫و"القوى‬

‫الفارسي (الهرمزان ) من‬ ‫الصليبية‬

‫‪.. ..‬‬

‫عبد‬

‫‪ ..‬فقد كان‬

‫طريق‬

‫الصدفة باجتماع كل‬

‫إحدى‬

‫طرق‬

‫منهم خنجر‬ ‫محمرَ‬

‫ذلك‬

‫المدينة الخفية ‪،‬‬

‫ذو حرفين‬

‫‪،‬‬

‫اعوتَلثهبر‬

‫عليك‬

‫فإنما‬

‫‪،‬‬

‫يتمشى‬

‫‪،‬‬

‫في ليلة من‬

‫من أبي لؤلوة المجوسي‬

‫قال في موضعِ‬

‫اللّه‬

‫ورسوله‬

‫‪،‬‬

‫اَخرٍ‬

‫وعثمان‬ ‫‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫وسهيدان"‬

‫بالشهادة !‬

‫قبل توليه الخلافة‪،‬‬ ‫ولنبقى هذه المرة مع‬

‫لنا هذه‬

‫الخطيرة‬

‫القصة‬ ‫الفارسية‬

‫عن‬

‫المجوسية"‬ ‫الملك‬

‫) وسخص‬

‫(جفينة النصرافب) من‬

‫الناحية‬

‫ليالي المدينة الهادئة ‪ ،‬ليتفاجأ عن‬

‫وجفينة النصراني والهرمزان في‬

‫ابن الصِّديق منهم ارتبكوا‬

‫وبعدها بقليا! قتل ذلك‬

‫قميصًا (يقصد‬

‫نبي وصديق‬

‫(أبي لؤلوة المجوسي‬ ‫وسخص‬

‫اللّه‬

‫جم!ي!‬

‫لها حتى‬

‫ليروي‬

‫بل إن الرسول!‬

‫‪ -‬أبي بكر وعمر‬

‫فيه لأول مرة "القوى‬

‫سخص‬

‫فلما اقترب‬

‫اللّه‬

‫لها أمة الإسلام‬

‫الناحية الفارسية‬ ‫الرحمن‬

‫بل إن رسول‬

‫مخططًا‬

‫بن أبي بكر)‬

‫‪/‬الصليبية الحاقدة " متمثلة في‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫!"‪.‬‬

‫ألبسك‬

‫! إذا‬

‫ينتظر فيها عثمان وعد‬

‫أول عملية إرهابية تتعرض‬

‫الجليل (عبد الرحمن‬

‫لبلوى‬

‫عندها نظر عثمان في‬

‫عظيمة‬

‫الثلاثي الأعظم‬

‫والحقيقة أن عملية اغتيال عثمان كان‬

‫ذلك‬

‫له ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫نصبر إن ساء‬

‫((اثبت أحد‪،‬‬

‫مسألة وقت‬

‫بالجنة‬

‫"يا عنمان‬

‫فلا تخلعه‬

‫يمشي‬

‫فيجص‬

‫أحد بهم‪ ،‬فقال رسول‬

‫قال‬

‫على بلوى تصيبه فجئته‬

‫على بلوى تصيبك‬

‫فقد كان عثمان يعلم علم اليقين أنه سيتعرض‬

‫إذًا‬

‫إذَا‬

‫إف!‬

‫ا‬

‫‪، 85‬‬

‫ارتباكَا‬

‫الإرهابي الفارسي‬

‫سديدًا‪ ،‬فسقط‬

‫أبو لؤلوة الفاروقَ‬

‫بن الخطاب را!‪ ،‬فوجد المسلمون ذلك الخنجر المسموم الذي كان يستعمله‬ ‫المجرم‬

‫‪،‬‬

‫لقد كان هو هو ذلك‬

‫الخنجر‬

‫ذا‬

‫الحرفين الذي‬

‫راَه‬

‫عبد الرحمن‬

‫بن أبي بكر!‬


‫‪486‬‬

‫‪008‬‬

‫إذا فقد كان هناك تحالفٌ‬

‫فارسي‬

‫ابن عفان ‪ ،‬فقد انضم‬

‫طرف‬

‫الذي سيستمر إلى‬

‫يومنا‬

‫سخصية‬

‫سيكون‬

‫خطيرة‬

‫آخر لذلك‬

‫عبد‬ ‫ادعى‬

‫طالب‬

‫من يهود‬

‫نظرية‬

‫كما رجع‬

‫هو وصي‬

‫رسول‬

‫الصليبيون‬

‫‪-‬‬

‫لج!‬

‫الخليفة عثمان‬

‫العداء الإسلامي‬

‫إلى‬

‫في الشام ‪،‬‬

‫"‬

‫!‬

‫بعد غيابه أربعين‬

‫العراق ‪،‬‬

‫فطرده أهل‬

‫فوجد‬

‫الدولة الإسلامية من‬

‫هناك‬

‫الداخل‬

‫عائشة وأسماء كبار الصحابة‬ ‫المختلفة ليخلصونهم‬ ‫هذه الإساعات‬

‫اللّه‬

‫العالمية عبر التاريخ‪،‬‬

‫رضي‬

‫يومًا‬

‫هذه‬ ‫عن‬ ‫)‬

‫عنه وأرضاه‬

‫النظرية أن رسول‬

‫بني إسرائيل‬

‫هو وصي‬

‫‪،‬‬

‫نظرية اقتبسها من‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫ووخَّو‬

‫الله‬

‫وأن (علي‬

‫موسى‬

‫بن أبي‬

‫(وربما يفسر‬

‫البيئة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أن ينسر دعوته في مصر‬

‫ثم حاول‬

‫المناسبة لأفكاره الانحرافية من قبل‬

‫وأطفأ نارهم‬

‫فقام بإرسال‬

‫‪،‬‬

‫فقام ابن سبأ بوضع‬ ‫وهمية‬

‫خطابات‬

‫موقعة‬

‫يدَّعي فيها أنهم يطلبون النجدة من‬

‫في الهشيم‬ ‫بيت‬

‫بمحاصرة‬

‫الإسلام يحملون‬

‫‪،‬‬

‫يعذبهم‬

‫بن عفان‬

‫عثمان‬

‫سيوفهم‬

‫باسم‬

‫المسلمين‬

‫في المدينة المنورة‬

‫وبدأ المنافقون يتجهون‬ ‫رضي‬

‫للدفاع عق‬

‫نحو‬

‫اللّه‬

‫صهر‬

‫‪:‬‬

‫فتعمم البطل الإسلامي‬

‫وامتشق سيفه متجهًا إلى‬ ‫‪،‬‬

‫دار‬

‫الكبير (علي‬

‫بن أبي طالب‬

‫عثمان يقود جمعًا‬

‫فكان من بين من حملوا‬

‫سيوفهم‬

‫مع‬

‫كبيرًا‬

‫القائد‬

‫علي‬

‫بقايا‬

‫ففشل‪،‬‬

‫المجوس‬

‫خطةٍ محكمة‬

‫‪،‬‬

‫لتدمير‬

‫أم المومنين‬ ‫في الولايات‬

‫وفعلاّ انتشرت‬

‫المدينة لقتل خليفة‬

‫عنه وأرضاه‬

‫رسو!‬

‫عثمان بن عمْان للمدامعين عنده !ا الدار من المهاجرين والأنصار‬

‫خليفتهم‬

‫وأم حبشية‪،‬‬

‫اللّه‬

‫وفعلًا قام بوضع‬

‫‪،‬‬

‫نون‬

‫الشام الأبطال‬

‫من ظلم عثمان الذي‬

‫انتشار النار‬

‫ووخو ‪ ،‬وقاموا‬

‫الصحابة وسباب‬

‫سبعمائة‬

‫فقد برزت‬

‫اليهود)‪،‬‬

‫لأبٍ يهودي‬

‫بن عفان‬

‫وملحْص‬

‫كما كان (يوشعبن‬

‫اللّه‬

‫الإرهاب‬

‫وُلد في صنعاء‬

‫اليمن ‪،‬‬

‫والرجعة‬

‫الذين دمر الإسلام إمبراطوريتهم‬

‫رسول‬

‫خيوط‬

‫النورين عثمان‬

‫الترابط الكبير بين العقيدة الشيعية والعقيدة اليهودية !) المهم أن ابن سبأ قام‬

‫بنشر دعوته‬ ‫فذهب‬

‫"الوصية‬

‫موسى‬

‫هذا مدى‬

‫‪-‬‬

‫السانحة لتدمير الإسلام من الداخل‬

‫اليهودية وهي‬

‫)‬

‫!‬

‫أما في حالة ذي‬

‫ا‬

‫بن سبأ) !‬

‫(عبداللّه‬

‫اعتناقه للإسلام (تقية) في زمن‬

‫سيرجع‬

‫التحال‬

‫لتكتمل‬

‫لحظ!ا ‪4‬‬

‫مثلث‬

‫لها الدور الكبير في تغيير حركة‬

‫بن سبأ‪ :‬هو يهودي‬

‫وانتظر الفرصة‬

‫ضد‬

‫هذا (الفرس المجوس‬

‫لقد ظهر رجلٌ في اليمن اسمه‬

‫اللّه‬

‫صليبي‬

‫الفاروق‬

‫!‬

‫!‬

‫هل‬

‫اهة لإللللا!‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬فتوجه‬

‫ع!م‬

‫‪،‬‬

‫كبار‬

‫فتوجه‬

‫وكانوا قريبا‬

‫) بعِمامة رسول‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫ع!و‪،‬‬

‫من أسود الصحابة للدفاع عق‬ ‫البطل بن البطل (عبد‬

‫اللّه‬

‫بن‬


‫‪004‬‬ ‫عمر‬

‫ا !لإلمحا التا‬

‫لمحلإأ‬

‫بن الخطاب‬

‫والحسين‬

‫اي!‬

‫)‪ ،‬والبطل ابن البطل (عبد‬

‫أبي طاْلب‬ ‫الصحابة‬

‫‪:‬‬

‫"أقسم على‬

‫مكرهين‬

‫من لي عليه حق‬

‫أن يكف‬

‫لأمر خليفتهم ودموعهم‬

‫السلاح ليذوذوا عن‬

‫عثمان جميع‬

‫المدافعين‬

‫عفان لكي يموت‬ ‫والمجرمون‬

‫عنه ‪،‬‬

‫وقال لهم‬

‫سيدهم‬

‫وليبقى بذلك‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫ببيته‬

‫"رأيت‬

‫عثمان‬

‫فأصبح‬

‫وحده‬

‫في منامى‬

‫رسول‬

‫اصر‬

‫بن عفان‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬فستفطر‬

‫رضي‬

‫اللّه‬

‫وتناول القرآن الذي كان هو من جمعه‬

‫!و‪،‬‬

‫في حضن‬

‫مرةً أخرى‬

‫عند‬

‫أقبل المجرمون‬ ‫المخلصة‬

‫بكل‬

‫الزوجة‬

‫سي!‬ ‫ليقتله‬

‫الوفية نائلة‬

‫ثالؤ‬

‫وحين‬

‫يعرفوا لعنمان‬

‫‪،‬‬

‫وكأن‬

‫به‬

‫السيف‬

‫وأبا بكر‬

‫للمسلمين‬

‫كتاب‬

‫في‬

‫في رأسه‬

‫يأبى‬

‫كتاب‬

‫بيدها لتحمي‬

‫فهجم‬

‫!‬

‫إ‬

‫لا‬

‫يقولون‬

‫لى‪:‬‬

‫قدره‬

‫‪،‬‬

‫فحزوا‬

‫رأسه‬

‫‪ ،‬ومثَّلوا‬

‫به‬

‫ليصرف‬

‫اللّه‬

‫الباب منتظرًاالشهادة‬

‫تلك‬

‫دورةً‬

‫حروفه‬

‫عنها وأرضاها‬

‫وهوى‬ ‫وبينما‬

‫إلا‬

‫‪،‬‬

‫دماء عثمان ‪،‬‬

‫فتقدمت‬

‫عليه بسيفه‬

‫السيف‬

‫أنهم لم يرحموا‬

‫المرأة المجاهدة‬

‫اللّه)‪،‬‬

‫ثم‬

‫امرأته‬

‫تدافع عن‬

‫كانت‬

‫صهر‬

‫كاملة ليستقر‬

‫فيه (فسيكفيكهم‬

‫منه الملائكة‬

‫أناملها‪،‬‬

‫العذب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فانقض‬

‫الدماء شلالًا من‬

‫أن تخالط‬

‫عليه أحدهم‬

‫فلما سُئل عن‬

‫"‬

‫القرآن بصوته‬

‫مكتوب‬

‫عليه بنفسها‬ ‫‪،‬‬

‫!‬

‫يضحك‬

‫قطع ذلك المجرم أصابع يدها الأخرى وهو يدخل‬

‫فصاحت‬

‫!‬

‫رقيقه‬

‫وبينما عثمان نائم‬

‫فدار المصحف‬

‫زوجها‪ ،‬فقطعت‬

‫هموا بقطع رأسه عثمان ألقت‬

‫حرلما‬

‫‪،‬‬

‫فسالت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫بنت الفرافصة) رضي‬

‫من كل جنب‪،‬‬

‫بن‬

‫خليفة المسلمين عثمان بن‬

‫وعمر‬

‫يقرأ‬

‫بقدمه‬

‫اللّه‬

‫سيفه فهو‬

‫صائمًا‪ ،‬وفتح‬

‫وأخذ‬

‫‪،‬‬

‫ذو النورين نحو‬

‫من بئر رومة‬

‫يطعنون هذا الرجل الذي تستحي‬

‫الجليلة (نائلة‬

‫وهم يطعنون‬

‫رجل‬ ‫‪،‬‬

‫عثمان‬

‫الصحابية‬

‫بسالة‬

‫مواليه ‪،‬‬

‫محاصرًا من قبل أولئك المنافقين‪،‬‬

‫نا غدًا يا عنمان‬

‫هذا المجرم اامصحف‬

‫بخناجرهم‬

‫‪:‬‬

‫عنه وأرضاه‬

‫من دماء عثمان فوق موضعٍ‬

‫نقطةٍ‬

‫‪،‬‬

‫"من أغمد‬

‫اللّه‬

‫ع!يِاله‬

‫عليه الإرهابي المجرم (الغافقي )‪ ،‬فطعنه بحديدة‬ ‫ثم ضرب‬

‫ثم توجه‬

‫‪ ،‬استيقظ البطل عثمان بن عفان وهو‬

‫"‬

‫فاستقرت‬

‫) وخلق‬

‫بمنع الماء عن‬

‫عطشًا‪ ،‬وهو الذي سقى‬

‫محيطون‬

‫سعادته‬

‫رسول‬

‫من‬

‫فخرج‬

‫يده وأن ينطلق إلى منزله !" فاستجاب‬

‫تملؤ أعينهم‬

‫أولئك الإرهابيون من شذّاذ الأرض‬

‫اللّه‬

‫الخدري‬

‫ابنا‬

‫البطل (الحسن‬

‫قبل أن يقاتلوا المنافقين وقال لكتيبة المدافعين التي يقودها البطل علي‬

‫الذين حملوا‬

‫فقام‬

‫اللّه‬

‫بن الزبير)‪ ،‬والبطلان‬

‫)‪ ،‬و(مروان )‪ ،‬و(أبو هريرة )‪ ،‬و(أبو سعيد‬

‫لهم عثمان‬

‫سر‬

‫‪،87‬‬

‫زوجها‬ ‫‪،‬‬

‫فتلقت‬

‫تهرع لإمساك‬ ‫فى‬

‫بطن عثمان‬

‫ضعفها‪،‬‬ ‫والدم يسيل‬

‫ولم‬ ‫من‬


‫‪،88‬‬

‫‪،00‬‬

‫أطرافها‪" :‬إن أمير المؤمنين‬

‫الدار‬

‫عقب‬

‫وهي‬

‫تبكي عليه غير‬

‫السافل‬

‫ذلك‬

‫مقتل خليفة رسول‬

‫وجه‬

‫ولطم‬

‫المنحطين‬

‫على‬

‫ابهة‬

‫عثمان‬

‫فدعت‬

‫‪،‬‬

‫الدار‬

‫على جسدها‬

‫إ‬

‫لا‬

‫وقد يب!ست‬

‫تاريخ‬

‫يداه‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫مثله في التاريخ‬

‫الأرض‬

‫فرحمك‬

‫كنت‬

‫اللّه‬

‫قد أسأت‬

‫القليلة من‬

‫السخي‬

‫يا عثمان‬

‫الظن‬

‫هذا‬

‫والإحسان‬

‫ولكن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كيف‬

‫وتستقر عند‬

‫بارئها‪،‬‬

‫المخلصة‬

‫الذي بعثت‬ ‫كان رسول‬

‫ذلك‬

‫به‬

‫الله‬

‫!‬

‫‪ ،‬يا‬

‫على‬

‫إلى‬

‫الشام‬

‫يستأمنه‬

‫يتبع‬

‫بعد رسول‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اللّه‬

‫يا صهر‬

‫الأيام ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫زوجته‬

‫عليها ذلك‬ ‫بصرك‬

‫"‬

‫المجرم‬

‫فلم يخرج‬

‫‪.‬‬

‫الفرافصة‬

‫بنت‬ ‫كتاب‬

‫ليجرِّدوها من‬

‫‪،‬‬

‫بأرجلهم‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫بعدها قام‬

‫وهم يركضون حاملين كل سيء‬ ‫!)‬

‫لتخرج روح أعظم ثالث‬

‫وليستشهد‬

‫الصحابي‬

‫ولتنتهي بذلك‬

‫الجليل عثمان‬

‫حياة إنسان ما عرفت‬

‫القران‬

‫‪ ،‬يا‬

‫الانتقام‬

‫عاتقه الثأر‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫يا صاحب‬

‫بن عفان‬

‫من تلك‬

‫لذي‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬وعذرَا‬

‫إنصافك‬

‫ذا النورين‬

‫إ‬

‫ن‬

‫في هذا الصفحات‬

‫النقي ‪ ،‬أيها الكريم‬

‫الكريم‬

‫عثمان‬

‫رسول‬

‫أو قصّرت‬

‫أيها الإنسان‬

‫‪ ،‬أيها الجواد‬

‫ساعة‬

‫‪،‬‬

‫الحيي‬

‫العظيم‬

‫السخاء‬

‫‪ ،‬أيها السهل‬

‫‪ ،‬يا‬

‫رجل‬

‫البر‬

‫!‬

‫الوحوش‬

‫البشرية ؟ ومن‬

‫هو‬

‫الصقر‬

‫النورين ؟ وما الشيء الذي فعلته الزوجة‬

‫بنت الفرافصة بعد ذلك ؟ وما الذي كان يحتويه ذلك‬

‫العظيم الإسلامي‬

‫الإسلام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬رحمك‬

‫وسلامًا‬

‫جامع‬

‫جاءت‬

‫تستحي‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫حجر‬

‫الوفية‬

‫بصرها ليهجم أولئك السفلة‬

‫نائلة‬

‫البيت‬

‫فهجم‬

‫الإرهابننن‬

‫إلى‬

‫منه الملائكة!‬

‫في يومٍ من‬

‫السري‬

‫الأموي الذي حمل‬ ‫نايلة‬

‫‪.‬‬

‫بك‬

‫الكتاب‬

‫‪ ،‬أيها السمح‬

‫والجود‬

‫‪،‬‬

‫وعمى‬

‫فى‬

‫وأعص‬

‫م بنفس الصورة‬

‫بن عفان الأموي القرسي صائمًا وهو يقرأ كتاب‬ ‫إنسان‬

‫‪،‬‬

‫أحد‬

‫رأسه‬

‫‪،‬‬

‫ويركلون‬

‫‪،‬‬

‫تكرر عام ‪3002‬‬

‫بعد‬

‫الإنسانية‬

‫يرى‬

‫يدك‬

‫الله‬

‫نحو السيدة الطاهرة‬

‫الطاهر وهم يضحكون‬

‫اكتافهم (في منظر مخزِ‬

‫رجلٍ‬

‫عليه‬

‫قائلة‬

‫‪:‬‬

‫"يبَّس‬

‫اللصوص بسرقة كل محتويات‬

‫المنافقون‬

‫في‬

‫اللّه‬

‫من أهل العراق وغيرهم‬

‫كانت‬

‫أولئك‬

‫عثمان بن عفان‬

‫‪ ،‬فإذا‬

‫قُتِل‬

‫به‬

‫حلظما ‪8‬‬

‫!" فدخل‬

‫بالدماء التي تسيل من أطرافها المقطوعة‬

‫المجرم من باب‬

‫مِلائة‬

‫قد‬

‫قُتل‬

‫إن أمير المؤمنين‬

‫!‬

‫قد‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫الصندوق‬

‫السري‬

‫؟ ومن هو ذلك الصحابي الجليل الذي تسلم رسالتها؟ ولماذا‬

‫على الوحي‬

‫المنزل‬

‫؟ وما الشيء الذي‬

‫قاله‬

‫؟ وكيف أصبح بعدها أعظم إنسان حكم‬ ‫مباسرة؟‬

‫ولماذا يعتبره أتباع ابن سبأ عدوَّهم‬

‫جبريل لج!‬

‫في‬

‫حق‬

‫المسلمين عبر تاريخ‬ ‫الرييسئيَ‬

‫الأول ؟‬


‫‪،00‬‬

‫نحي!‪ 4‬ا‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫ايث!‬

‫‪98‬‬

‫(قُل‬

‫مُولُوأ‬

‫"خال‬

‫"يا محمد‬

‫!‬

‫إن‬

‫اللّه‬

‫يأمرك‬

‫أن تستأجر‬

‫بِغَتظِكغ‬

‫!هو‬

‫المؤمنين"‬

‫معاوية‬

‫‪،‬‬

‫إن خير‬

‫استكتبت‬

‫من‬

‫الأمين"‬

‫القوي‬

‫(جبريل‬

‫"اللهم علمه‬

‫والحساب‬

‫الكتاب‬

‫وقه العذاب‬

‫" "اللهم اجعا‪4‬‬

‫هادِيًا‬

‫مَهدئا واهده‬

‫يخَروو)‬

‫واهدِ به"‬

‫(محمد‬

‫محمد‪،‬‬

‫"معاوية ستز لأصحاب‬

‫فإذا‬

‫الرجلُ الستر اجترأ على‬

‫كشف‬

‫"ما رأيت‬

‫اللّه‬

‫!يوّ)‬

‫وراءه "‬

‫ما‬

‫والنهاية)‬

‫(البدإية‬

‫أحدا قط بعد رسول‬

‫‪،‬‬

‫كان أسود (أكنر سيادة ) من معاوية"‬

‫(عبدال!ه بن عمر)‬

‫(عبد‬

‫"ما رأيت‬

‫أسبه صلاة برسول‬

‫اللّه‬

‫الله‬

‫"ما رأيت‬

‫بحق‬

‫بو‬

‫"رأيت‬

‫معاوية‬

‫مردفَا‬

‫أحدَا‬

‫أعظم‬

‫عبده على‬

‫بغلة في‬

‫سوق‬

‫لدرد‬

‫اء‬

‫)‬

‫من معاوية"‬

‫(سعد‬

‫دمشق‬

‫)‬

‫من معاوية"‬

‫(‬

‫أحدًا بعد عثمان أقضى‬

‫بن عباس‬

‫ا‬

‫"ما رأيت‬

‫رجلا كان أخلق للملك‬

‫من معاوية"‬

‫عليه قميثر‬

‫بن أبي وقاص‬

‫الجيب‬

‫مرقَّع‬

‫)‬

‫إ"‬

‫(يونس بن حلبس)‬ ‫"ما رأيت‬

‫حلمَا ولا أكنر سؤددَا ولا أسبه سريرة‬

‫بعلانية‬

‫منل معاوية"‬

‫(قبيصة بن جابر)‬

‫"معاوية‬

‫عندنا‬

‫مِحْنة ‪ ،‬فمن‬

‫رأيناه ينظر‬

‫إليه شزَرَا اتهمناه‬

‫على‬

‫الصحابة‬

‫(عبد‬

‫!‬

‫"‬

‫الله‬

‫بن المبارك )‬


‫‪،09‬‬

‫‪،00‬‬

‫لو جاءني أحلأ وسألني عن‬ ‫ألوان السًّ! والطعن‬

‫هدْ‬

‫‪ 5‬حقيقة أشهد‬

‫والجماعة‬

‫‪،‬‬

‫وربما يعجب‬

‫هذا الكتاب أكثر بكثير‬

‫الذي كان سيتحمل‬

‫سيشفع لي‬

‫المسوولية‬

‫رسول‬

‫أمام‬

‫اللّه‬

‫زوجاته بالزنى وآمنت‬ ‫سأكون‬

‫بلا‬

‫المسوول‬

‫سك‬

‫لم‬

‫يبينّوا‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫عندما‬

‫ارتدادي‬

‫على مسامعي‬

‫‪،‬‬

‫عندما سُئل عن‬ ‫لذلك‬

‫لم أجد‬

‫اللّه‬

‫السؤال‬

‫يوم‬

‫النفر‬

‫‪،‬‬

‫التي حدثت‬

‫التاريخ المدرسية‬

‫الفتنة‬

‫جوائا‬

‫حيث‬

‫يذكر‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫للسوال‬

‫فتنة‬

‫الذي‬

‫السنة‬

‫أولئك‬

‫يطرح‬

‫القوم بعد‪،‬‬ ‫هنا‪ :‬من‬

‫نفسه‬

‫الذي كان‬

‫وقد سببت أصحابه واتهمت‬ ‫اليوم‬

‫فلقد حاولت‬ ‫بين علي‬

‫؟‬

‫سك‬

‫لا‬

‫وقتها أنني‬ ‫أيضًا سيقفون‬

‫ما‬

‫جرى‬

‫البالية ‪،‬‬

‫عصم‬

‫كان‬

‫اللّه‬

‫يحيرني‬

‫جهدي‬

‫ومعاوية رضي‬

‫فكنت‬

‫أجد‬

‫دوما‪:‬‬

‫اللّه‬

‫عن‬

‫جوابًا‬

‫عنهما‬

‫إيجاد‬

‫يتكرر كثيرا‬

‫بن عبد العزيز رحمه‬

‫منها سيوفنا فلنعصم‬ ‫من‬

‫الذين‬

‫أن أجد أجوبةً‬

‫بعد أن عجزت‬

‫ذلك الجواب هو مقولة الخليفة الأموي عمر‬ ‫"تلك‬

‫خيانات‬

‫الذي‬

‫أهل‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫خيانات الشيعة‬

‫هناك نفر مسؤولون‬

‫أستفسر منهم حقيقة‬

‫مناهج‬

‫مني لمذهب‬

‫قبله‬

‫هم علماء أهل السنة والجماعة‬

‫الكبرى‬

‫الفتنة‬

‫الفتنة‬

‫‪،‬‬

‫أبيه من‬

‫إلى دين الشيعة ؟ ومن‬

‫القيامة‬

‫ولكن‬

‫مني مختلف‬

‫عن كل سابٍ تشيع من أهل السنة والجماعة‬

‫هؤلاء‬

‫الكرام ‪،‬‬

‫العلماء‬

‫الأجوبة المقنعة من خلال‬

‫!‬

‫ألاقيه‬

‫كبيرًا‬

‫لأسئلتي الكثيرة المتعلقة بموضوع‬

‫وأرضاهما‪ ،‬فذهبت‬

‫ولكن‬

‫بعد عن‬

‫لو أنني ارتددت‬

‫أمام‬

‫الحقيقة الكاملة لقصة‬

‫إلى‬

‫سيئًا‬

‫وإسلام‬

‫تركيزي على‬

‫القرآن كما يفعل الشيعة‬

‫ليتحملوا جزء‬

‫النبي وأصحابه‬

‫للناس‬

‫أمام‬

‫بتحريف‬

‫الأول عن‬

‫بين يدي‬

‫ليسبًّ عرض‬

‫بعد أن لاحظ‬

‫والحقيقة أني لم أذكر‬

‫اللّه‬

‫في إسلامه‬

‫للتشيع يومئذٍ أقوب‬

‫البعض من ذلك‬

‫عبر التاريخ في هذا الكتاب‬ ‫فالقادم في صفحات‬

‫بل لسمع‬

‫!‬

‫مني تشكيكًا‬

‫عليها‪ ،‬فلقد كنت‬

‫‪،‬‬

‫ا‬

‫معاوية بن أبي سفيان قبل سنيّات معدودة لسمع‬

‫في هذا الرجل‬

‫الئْه‬

‫هل‬

‫!لظما ‪8‬‬

‫اهة لاسلا!‬

‫الذي‬

‫كان‬

‫اللّه‬

‫منها ألسنتنا‬

‫ظالفا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إ"‪،‬‬

‫ومن‬

‫الذي كان مظلومَا؟؟؟‬

‫حتى جاء ذلك‬

‫اليوم‬

‫الشيعية إلى عاليم سيعي‬ ‫وأنا‬

‫أستمع‬

‫إليه‬

‫الذي استمعت‬

‫كان يروي‬

‫وهو يقص‬

‫باكيًا‬

‫والخيانة من قبل عائشة وأصحاب‬

‫قصة‬

‫كيف‬

‫فيه‬

‫الفتنة‬

‫تعرض‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫عن طري! الصدفة‬

‫أذكر حينها جيدًاان دموعي‬

‫أمير‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫إحدى‬

‫الإذاعات‬

‫سالت‬

‫بغزارة‬

‫المومنين علي بن أبي طالب إلى الغدر‬

‫ولكن‬

‫الشيء‬

‫الذي لم اكن أعلمه وقتها ن‬ ‫أ‬


‫‪،00‬‬ ‫كل‬

‫لمحلإ‬

‫‪! 14‬ب!دالتا(إنج!‬

‫كان يرويه ذلك‬

‫ما‬

‫بهذه القصة‬

‫تأثرت‬

‫‪،9،‬‬

‫الشيخ الباكي إنما هو مجرد‬ ‫وقتها لنفسي‬

‫الحزينة ‪ ،‬وقلت‬

‫ثم‬

‫الأيام‬

‫مرت‬

‫يرويها أهل‬ ‫يتعرض‬

‫‪.‬‬

‫والجماعة‬

‫السنة‬

‫علينا بدلًا من‬

‫خيانة الشيعة هناك‬ ‫ما فعله "حزب‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫أزعم أن لدي من‬

‫الله‬

‫وفتوحات‬

‫انتهى‬

‫إسلامية‬

‫الله‬

‫ديق محمد‬

‫‪،‬‬

‫أصبح‬

‫الجرأة ما‬

‫لا‬

‫مجال‬

‫فوجدت‬

‫"واللّه‬

‫‪،‬‬

‫فيه‬

‫عرضةً للتحريف‬

‫صلى‬ ‫الحمد‪.‬‬

‫فما بعد هذا؟‬

‫وكيف‬

‫النعرة الطائفية ؟ ألا‬ ‫العراق‬

‫غزو‬

‫أنابع الفضائيات‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ورأيت‬

‫السنة‬

‫الشيعية التي‬

‫التاريخ الأصلية علّي أجد تفسيرًا‬

‫‪،‬‬

‫وعثمان وعلي‬

‫رسول‬ ‫!"‪.‬‬

‫فى أنف‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬أمّا‬

‫فيه عمر‬ ‫الاَن‬

‫عنها‪ ،‬والتي سأنقلها‬

‫أبحث‬

‫تخ‪-‬س!‬

‫يتمدد‬

‫كالأخطبوط‬

‫‪ :‬معاوية‬

‫اللّه‬

‫‪:‬‬

‫وسبابنا يضيعون‬

‫الريح‬

‫خطر‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫دين‬

‫بن أبي سفيان‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫لمن‬

‫أن‬

‫محمد‬

‫أمام أعيننا‪،‬‬

‫أصبح‬

‫في‬

‫خطر‪،‬‬

‫!‬ ‫المقولة التي تناسن!‬

‫‪ ،‬أم عمر‬

‫"!و أفضل‬ ‫حمده‬

‫الله‬

‫سلابم‬

‫يجب‬

‫نهار‪ ،‬وزوجات‬

‫بن المبارك ) هي‬

‫معاوية مع رسول‬ ‫سمع‬

‫نواجه حرئا ضروسًا‬

‫‪،‬‬

‫في مهب‬

‫ومعاوية أصبح‬

‫السيخ (عبد‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫فنحن‬

‫في‬

‫بن عبدالعزيؤ)‬

‫بن عبد العزيز كان زمن‬

‫النبي يُسبّون ليل‬

‫وإسلامنا أصبح‬

‫الإمام أيهما أفضل‬

‫خلف‬

‫أجد أحدًا من أصدقائي‬

‫أنهم أغلقوا مساجد‬

‫الأجوبة التي‬

‫تًنتهك‪ ،‬وأصحاب‬

‫والمدّ الإيراني الصفوي‬

‫إن الغبار الدْي دخ!‬ ‫معاوية‬

‫جميع‬

‫التي‬

‫في شموارع بغداد‪ ،‬ثم رأيت‬

‫ثم أخذت‬

‫إلى كتب‬

‫لنكء الجروح‬

‫ولمحل مقولة للإمام المجاهد‬ ‫سُئل‬

‫بيروت‬

‫‪،‬‬

‫القصة‬

‫يدفعني لكي أقول أن زمن تلك المقولة د(عمر‬

‫فمقدساتنا‬

‫وأبي بكر وعمر‬

‫زماننا‪ ،‬حيق‬

‫عام‬

‫فزمن الأمويين الذي كان يعيش‬

‫لها جيدًا بالعلم‬

‫يُتّهمن بشرفهن‬

‫وكتاب‬

‫‪،‬‬

‫!ه ‪02‬‬

‫م ‪،‬‬

‫وربما‬

‫‪ ،‬وببطلان‬

‫؟ ثم جاء‬

‫بأهل السنة والجماعة‬

‫عند ذلك لجأت‬

‫ألغاز‪،‬‬

‫الخارجي‬

‫يكون‬

‫الفتنة!‬

‫لماذا هذه‬

‫دائمًا‪:‬‬

‫!‬

‫أقول‬

‫القادمة إن ساء اللّه!‬

‫القليلة‬

‫قد‬

‫ثم رأيت‬

‫مذابحهم‬

‫القران ‪،‬‬

‫يدور من حولي‬

‫في الصفحات‬

‫ذلك‬

‫التركيز على‬

‫العدو‬

‫على‬

‫الشيعي‬

‫حينما كنت‬

‫أردد‬

‫حق‬

‫في موضوع‬

‫الطرح‬

‫أغضب‬

‫بسوء‪ ،‬وكنت‬

‫من الصلاة في مساجد‬

‫تدعو إلى تحريف‬

‫نتسلح‬

‫‪،‬‬

‫الخوض‬

‫بصدق‬

‫وكم كنت‬

‫" الشيعي في بيروت‬

‫ومنعوا ا!ساين‬

‫رحمه‬

‫‪.‬‬

‫للشيعة بكلمةٍ تم!هم‬

‫يتوجب‬

‫لما‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬وازداد‬

‫أكاذيب‬

‫‪ :‬لا بد أن السيعة‬

‫هذا هو السمبب الذي يدفع علماء السنة إلى عدم‬ ‫فيها يقيني‬

‫وخرافالئ‬

‫!‬

‫والحق‬

‫أنني‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫بن عبد‬

‫من‬

‫عمر‬

‫معاوية‬

‫العزيز؟‬

‫قال ‪:‬‬

‫بألف‬

‫مرة ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫ربنا ولك‬


‫‪2‬‬

‫مر‬

‫‪4‬‬

‫‪،00‬‬

‫مقولة‬

‫وأعجبتني‬

‫أئمة السلف‬

‫نقلها الحافظ‬

‫ولكي نعرف مدى‬ ‫الشيعة ليلا‬

‫الإنسان‬

‫الشكل‬

‫التالي‬

‫رضي‬

‫على‬

‫له‬

‫من‬

‫البشر‪،‬‬

‫فإذا‬

‫هذا القران الذي‬

‫باطلًا‪ ،‬ونصيح‬

‫وأنت‬

‫قلوب‬

‫الناس بسرعة‬

‫في‬

‫جميل‬

‫البرق‬

‫اللّه‬

‫بأسرها‪،‬‬

‫إلاّ‬

‫ما‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫اية‬

‫إلى كلماتٍ‬

‫الكرسي‬

‫‪.‬‬

‫ومع‬

‫ذلك‬

‫ولقد‬

‫توسَّم‬

‫عتبة ) إنه‬

‫سوى‬ ‫أنه‬

‫صفات‬

‫مكتوبةٍ‬

‫اللّه‬

‫الذي‬

‫الآن مدى‬

‫يقرؤها بنو‬

‫في‬

‫عظمة‬

‫نزلت‬

‫هذا الإنسان ؟‬

‫ذمة معاوبة ليس‬ ‫لنا‬

‫سيملك‬

‫قومه فقط‬

‫)‬

‫قومه‬

‫!‬

‫رضي‬

‫نوره‬

‫‪،‬‬

‫كلامه المنزًّل‬

‫ولما سُئل إن كان معاوية أفضل‬

‫‪،‬‬

‫سطع‬

‫فهو كما يصفه‬

‫عنهما وأرضاهما‬ ‫في الحكم‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫يصبح‬

‫سرقًا وغربًا دينَا‬

‫والطباع بدرجة‬

‫ما‪ ،‬فابتسمت‬

‫الإسلام‬

‫أنه‬

‫طعنًا في‬

‫الوجه ناصع البياض ‪،‬‬

‫أفضل من حكم‬ ‫أبيه‬

‫في‬

‫معاوية منذ‬ ‫ثقة وقالت‪:‬‬

‫تاريخ الحضارة‬

‫إلى جانب‬ ‫الصحابي‬

‫جعلته يمتلك‬

‫وجه‬

‫أمه بكل‬

‫ومعاوية هو أعظمٍ ملكٍ‬

‫كان مصباحًا من مصابيح‬

‫اللّه‬

‫ملأ الأرض‬

‫العظمة في قسمات‬

‫يومًا‬

‫على‬

‫أوكيانٍ !‬

‫الأخلاق‬

‫أعرابي ملامح‬

‫حول‬

‫!و إلى معاوية بن أبي سفيان‬

‫الجمال كلها‪ ،‬فكان أبيض‬ ‫كان جميل‬

‫به‬

‫أئمة‬

‫قد أكلنه على‬

‫هو‬

‫التي نتعبد بها‬

‫هذا الدين الذي‬

‫أسباحٍ بلا وجودٍ‬

‫!‬

‫"‬

‫لم يدرك بعد معنى هذا‬

‫عنهما وأرضاهما‬

‫فهل أدركت‬

‫!‬

‫الهوى‬

‫فهو الذي اختار معاوية لكي يكتب‬

‫بأنوارها‪ ،‬فغلبت أنوارها على‬

‫عمر بن الخطاب‬ ‫!و‬

‫اللّه‬

‫في النهاية مجرد‬

‫الهيأة ‪،‬‬

‫ليعدصيْ إن لم يملك‬

‫‪،‬‬

‫عز وجل‬

‫!‬

‫عن‬

‫ولمن‬

‫الطعن في معاوية بالذات ؟ إن الطعن‬

‫صعْره !قال لأمه (هند بنت‬

‫ابن‬

‫الذي‬

‫إلى محمد‬

‫بين أيدينا قرآنا محرفًا‪ ،‬ويصبح‬

‫طويل‬

‫ملأت‬

‫لا ينطق‬

‫السماوات والأرض‬

‫!‬

‫وراءه‬

‫كان معاوية بن أبي سفيان رجلًا منحرفًا كما يروَج له علماء الشيعة‬

‫القامة‬

‫الدنيا‬

‫كلام‬

‫كتابة‬

‫!ك!ي!‬

‫اللّه‬

‫إلى البشر أجمعين‬

‫بل هو طعن‬

‫أنا‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫إلى جبريل لج!‬

‫ومعاوية بن أبي سفيان جمع‬

‫الإسلامية‬

‫إمامٍ من‬

‫ذمة هذا الصحابي الجليل الذي يطعن‬

‫بعد‪ ،‬فعليه أن يعلم أن‬

‫خطورة‬

‫فحسب‬

‫مهمة‬

‫‪،‬‬

‫عز وجل‬

‫اللّه‬

‫هل تعلم الآن مدى‬

‫اللّه‬

‫والنهاية "‬

‫عن‬

‫نقلًا‬

‫الرجلُ الستر اجترأ على‬

‫أن معاوية بن أبي سفيان رضي‬

‫عنهما وأرضاهما‬

‫اللّه‬

‫رسول‬

‫الأرض‬

‫ا‪ 3‬يستوعب‬

‫‪:‬‬

‫الطعن‬

‫الرب الذي خلق‬

‫التي قالها‬

‫‪،‬‬

‫خطورة‬

‫وجه‬

‫الكلام الخطير أكرر‬

‫ولمن‬

‫محمد‬

‫!ك!ي!‪ ،‬فإذا‬

‫كسف‬

‫علينا أن نعلم جيدًا أن رسول‬

‫نهارًا‪،‬‬

‫مهمةٍ على‬

‫الكلمات‬

‫في كتابه "البداية‬

‫لمحظدا‬

‫قوله‪:‬‬

‫"معاوية ستز لأصحاب‬

‫أخطر‬

‫(ابن كثير)‬

‫هل‬

‫‪ 4‬اهة الاللللا"‬

‫أربع سموس‬

‫الجليل (عبد اللّه‬

‫المسلمين بعد رسول‬

‫ومن أبي بكر أجاب‬

‫الفصيح‬

‫بن‬


‫‪، 0 0‬‬

‫لمحلإ( ‪1‬‬

‫الفصيح‬ ‫عجب‬

‫!ل! د‬

‫عبد‬

‫بن عمر‬

‫اللّه‬

‫فهذا سليل‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫اليف!‬

‫لتا‬

‫بقوله‬

‫‪:‬‬

‫السياسة في في الجاهلية والإسلام‬ ‫أعظم‬

‫الرحمن‬

‫عن‬

‫قرأته‬

‫مللئى في‬

‫بني أمية وأنا‬

‫‪،‬‬

‫عائلة سالسَت‬

‫وهذا فضل‬

‫من المسلمين‬

‫الداخل ) "صقر‬

‫من بعده أعظم‬

‫هما يفوقانه بالفضل‬

‫أفضل‬

‫"بني أمية "‬

‫من ملكوا الأرض‬

‫‪!3‬ر‪،‬‬

‫قريش‬

‫دا‬

‫وحتى‬

‫الكثير‬

‫للإسلام‬

‫وأنا أهُمّ بالكتابة‬

‫صُوّرَ‬

‫لنا‬

‫في مدارسنا‬

‫ومتواضغا إلى حد‬

‫دولة مهيبة للإسلام في أوروبا‪ ،‬وكان (عبد الرحمن‬ ‫والحق أقول أنني تعجبت‬

‫مما‬

‫عن‬

‫أبيه قال‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫تاريخ معاوية‬

‫ذلك‬

‫أذهلني بالفعل‬

‫بغلته‬

‫أنه‬

‫غرئا‪،‬‬

‫كان مل!‬

‫اللهجة من (عبد‬ ‫وقتها‪،‬‬

‫أكثر للمعلومات‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫المنبر‬

‫لا‬

‫المظلوم‬

‫اللّه‬

‫بدمشق‬

‫الإمام‬

‫يخطب‬

‫فيها الخليفة‬

‫سما‪،‬‬ ‫فيها‬

‫انه!الثِهَبر‬

‫التي حصلت‬

‫أحمد‬

‫فالرجل‬ ‫‪،‬‬

‫عزّ‬

‫مجد‬

‫ليس‬

‫إذا‬

‫بسنده إلى علي‬

‫بالصلاة‬

‫‪،‬‬

‫سمعوا‬

‫بأنه‬

‫بن أبي حملة‬ ‫وقد كان‬

‫!"‬

‫الملفت‬

‫والشيء‬

‫إن المرء ليعجب‬

‫وواللّه‬

‫مثلما‬

‫بل كان رجلَا زاهدا‬

‫الناس وعليه ثوبٌ مرقوع‬

‫الشام بنفسه يذكرهم‬

‫عنهما وأرضاهما‬

‫القوقاز‬

‫بن الزبير)‬

‫‪،‬‬

‫عليها البارحة فقط‬

‫يعرفون سيرة معاوية يستغربون‬

‫فقد روى‬

‫ففي‬

‫العظيمة التي قدَمت‬

‫العائلة‬

‫المترف‬

‫من‬

‫التاريخ الإسلامي‪،‬‬

‫عنهما وأرضاهما‪،‬‬

‫عادلا حليفا إلى أبعد الحدود!‬

‫ومن جبال‬ ‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫تاريخ هذه‬

‫المتجبر المتغطرس‬

‫ويدور على أهل‬

‫معاوية بن أبي سفيان رضي‬

‫يهدد‬

‫المنافقين‬

‫والذين‬

‫الصالحين‬

‫سيرة هذا الخليفة الإسلامي‬

‫الأطلسي‬

‫الملك‬

‫"رأيت معاوية على‬

‫يركب‬

‫الوسطى‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬أقام بنو أمية‬

‫مادة هذا الكتاب التاريخية من أمهات كتب‬

‫كان من الزاهدين والصفوة‬

‫‪:‬‬

‫بعد انتهاء دولتهم‬

‫معاوية بن أبي سفيان رضي‬ ‫بأنه‬

‫يشاء‪ ،‬وقد كان خلفاء بني أمية‬

‫الناصر)‬

‫‪،‬‬

‫والحق أقول أنني تعجبت‬ ‫عن‬

‫يوتيه من‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫تاريخ أوروبا في العصور‬ ‫أجمع‬

‫قبل الإسلام وبعده‬

‫فهم أهل‬

‫يد (عبد‬

‫فلقد سوه المستشرقون ومن معهم من‬ ‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ولكنه أفضل‬

‫العرب‬

‫منهما في الحكم‬

‫!‬

‫ولا‬

‫وهو‬

‫في‬

‫يقرأ‬ ‫من‬

‫الانتصارات الإسلامية التي جعلت‬

‫خليفة يملكها من الصين سرفا إلى المحيط‬

‫إلى أدغال‬

‫أفريقيا جنوبَا‪،‬‬

‫أعظم‬

‫تجاوز كبير في حق‬

‫من أجل اختلاف بسيط حول‬

‫وصلته رسالة سديدة‬

‫مللئى على‬

‫وجه‬

‫قطعة أرض صغيرة‬

‫الأرض‬

‫فيقول في‬

‫‪،‬‬

‫رسالته‪:‬‬ ‫"أما بعد‬ ‫المسلمين‬ ‫عن‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فيا‬

‫معاوية (معاوية باسمه فقط‬

‫ولا سيء‬

‫من هذا‬

‫وإلا كان لي معك‬

‫القبيل‬

‫سأن‬

‫‪،‬‬

‫)‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫دون لقب‬

‫أما بعد فيا معاوية‬

‫والسلام‬

‫"‬

‫فدفع‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لا أمير المؤمنين‬

‫إن رجالك‬

‫معاوية‬

‫‪،‬‬

‫ولا خليفة‬

‫قد دخلوا أرضي‬

‫بكتابه إلى‬

‫ابنه‬

‫يزيد‪ ،‬فقال‬

‫فانهَهُم‬

‫له‬

‫‪:‬‬

‫"يا‬


‫‪491‬‬

‫‪،00‬‬

‫يعلمه‬

‫في انحلم‬

‫درسًا‬

‫فقد وقفتُ‬

‫رضاه‬ ‫أدب‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫له‬

‫بقاءك ولا أعدمك‬

‫يزيد‪ ،‬وقال‬

‫وهو‬

‫له‬

‫تجاوز استمال‬ ‫الاختلاف‬ ‫منهاجًا‬

‫‪،‬‬

‫هذه‬

‫لحياتنا‪،‬‬

‫أما‬

‫به القميص‬

‫وهي‬ ‫سفيان‬

‫عنهما‬

‫معاوية كان‬ ‫أولئك‬

‫مناقشة‬

‫زوجها‬

‫وبكى‬

‫‪:‬‬

‫موضوع‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫را!لتِهً‬

‫الكثير من الصحابة‬

‫فقد طلبت‬

‫بني من‬

‫السيدة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬فالأمر‬

‫‪.‬‬

‫تمر‬

‫بوجوب‬

‫إ‬

‫أبسط‬

‫فيا أمير المؤمنين‪،‬‬

‫معاوية ابنه‬

‫عظُم‪ ،‬ومَن‬

‫(عثمان‬

‫في بيوتنا‬

‫مما‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫تصبح‬

‫عفان‬

‫)‬

‫المرء‬

‫را!لتِهً‬

‫وكفها‬

‫!‬

‫بصندوقٍ‬

‫التي قُطعت‪،‬‬

‫بهذا الصنندوق إلى معاوية بن أبي‬ ‫إليها عثمان‬

‫منه أن يأخذ‬ ‫معاوية‬

‫عليهم جميعًا‪ ،‬وكان‬ ‫من‬

‫أوقات‬

‫لكي‬

‫يتخيله‬

‫بن‬

‫عفان‬

‫هو بالقصاص‬ ‫‪،‬‬

‫ا!دنِهً‬

‫اللّه‬

‫!‪،‬‬

‫وأن‬

‫عثمان‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫العادل من‬ ‫المنبر في‬

‫يثأر له‬

‫‪،‬‬

‫فنشر‬

‫بدم ابن‬

‫واحد وقالوا‪ :‬كلنا معك‬ ‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫فوافقه‬

‫البطل (عبادة بن الصامت)‬

‫أبو‬

‫ا!لتِهً‬

‫وبما‬

‫‪،‬‬

‫علّقها على‬

‫ووافقه أهل الشام جىميعًا على‬

‫قتلة‬

‫من‬

‫"‬

‫مرفقًا بأصابعها‪،‬‬

‫فبعئت‬

‫نائ!لة‬

‫لها‬

‫الورع (أبي الدرداء)‪ ،‬والصحابي‬

‫أخذ‬

‫ابن الزبير‬

‫أهل الشام الشرفاء‪ ،‬ودعا إلى الطلب‬

‫الطالبون معك‬

‫الثأر‬

‫خجل‬

‫فاستدعى‬

‫ورقة ونعلقها‬

‫أن ينتقم لخليفة رسول‬

‫الئْه‬

‫"‬

‫هينة جنب‬

‫عفا ساد‪ ،‬ومَن حلم‬

‫"تطأطا‬

‫‪،‬‬

‫الأسياء إلى‬

‫وجمع‬

‫إلى‬

‫أما بعد؟‬

‫‪:‬‬

‫التعامل الإسلامي بين الإخوة‬

‫دماؤه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫أرى‬

‫"‬

‫أن‬

‫ابنه وأراد أن‬

‫والدنيا كلها‬

‫هذا المحل‬

‫اكص!خ زوجة‬

‫وعليه‬

‫!ذه‬

‫الكثير من الصحابة رضوان‬

‫أعلم أهلها‪ ،‬فأفتى‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫وقال‬

‫‪ ،‬اكتبْ‬

‫"أما بعد؟‬

‫فقام أهل الشام الأبطال ووقفوا وقفة رجل‬

‫كالصحابي‬

‫را!لتِهً‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فيه‬

‫كبير عائلة بني أمية التي ينتمي‬

‫وليه ونحن‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الإرهابيين‬

‫بكاءً سديدًا‪ ،‬وأقسم‬

‫وأنت‬

‫‪.‬‬

‫الفرافصة)‬

‫فلما وصلت‬

‫‪،‬‬

‫يا بني‬

‫الفتنة‬

‫الملطخ بالدماء في المسجد‪،‬‬

‫هو ابن عمك‬

‫جاء‬

‫قولة هي أساس‬

‫يزيد‪:‬‬

‫أمام أولئك‬

‫دم عثمان‬

‫عمه وخليفة المسلمين‬

‫وغيرهم‬

‫معاوية‬

‫قُتل فيه عثمان‬

‫المجرمين‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫القميص‬

‫قال‬

‫لابنه‬

‫في الشام بصفته‬

‫وليَئ‬

‫وصل‬

‫الجواب‬

‫من قومك‬

‫"يا‬

‫على‬

‫ا‬

‫في وجه‬

‫الكاتب‬

‫ساءني‬

‫فلمّا‬

‫الأصيلة‬

‫معاوية‬

‫ما ساءه‬

‫رقيق‬

‫السعادة‬

‫"ثم قال له‬

‫السيدة (نائلة بنت‬

‫الذي‬

‫تدافع عن‬

‫‪،‬‬

‫أملى‬

‫المقولة نحتاج جميعنا أن نكتبها على‬

‫إلى‬

‫فلقد بعثت‬

‫إ"‬

‫الرأي الذي أحلك‬

‫القلوب‬

‫فقد‬

‫بالنسبة‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫؟‬

‫ولقد‬

‫فردّ عليه بكتاب‬

‫تبتسمان من‬

‫عيناه‬

‫إليه‬

‫غيرُ ذلك‬

‫رسول‬

‫أفضلُ‬

‫كلها ومن عليها هدية لك‬

‫خليفة الصم!لم!ثين وحلمه‬

‫أطال‬

‫‪" :‬يا بني‬

‫كتابِ ولد حواري‬

‫وهذه أرضي‬

‫اللّه‬

‫عندك‬

‫يأتونك‬

‫‪،‬‬

‫برأسه " فابتسم‬

‫ر‬

‫ترسل‬

‫جيشًا أوله عنده‬

‫واخره‬

‫غلا‬

‫القرسية‬

‫ر‬

‫يزيد ماذا نصنع‬

‫له‬

‫؟" فلما قرأ يزيد الكتاب‬

‫الدم في عروقه‬

‫هل‬

‫صالظما ‪4‬‬

‫ا!ة لاللللا!‬

‫الدرداء قاضي‬ ‫فجلس‬

‫سبعون‬

‫الشام‬

‫ألف‬

‫‪،‬‬

‫رمن‬ ‫رجل‬


‫‪،00‬‬

‫‪ 4‬ا‬

‫لمحلإ‬

‫من رجال‬

‫الفرق‬

‫المجرمين‬

‫بعد ذلك‬

‫الكبير‬

‫العراق الخونة مع‬

‫‪،‬‬

‫ايا‪،‬‬

‫الأسداء يبكون تحت‬

‫الشام‬

‫(وسنجد‬

‫مب!د‬

‫التا‬

‫علي‬

‫وانضم‬

‫يكن مناسبا في ذلك‬

‫بين موقف‬

‫يتم قتال المنافقين‬

‫القصاص‬

‫والحقيقة أن وجهة‬

‫الوقت الذي يجب‬

‫الخلافة فلم يكن محل‬

‫نقاشٍ‬

‫لمعاوية بن أبي سفيان‬

‫عمه‬

‫والطالب‬

‫فرفض‬

‫وهذا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫؟ وما هي‬

‫الشيعة‬

‫؟ وكيف‬

‫الإوهابيين‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هي‬

‫يتبع‬

‫القائد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫نظر علي‬

‫قليلًا‬

‫وأبي الدرداء رضي‬

‫عنهم‬

‫يقول‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬كيف‬

‫رسول‬

‫التي كانت‬ ‫رسول‬

‫انبثقت من جيش‬ ‫النار"؟‬

‫الأول‬

‫الشيعة‬

‫؟‬

‫‪،‬‬

‫لكتيبة‬

‫سباب‬

‫من‬

‫فكان‬

‫لم‬

‫أمّا‬

‫وجهة‬

‫الخلاف‬ ‫موضوع‬ ‫مقولة‬

‫علي‪:‬‬

‫"واللّه‬

‫إني‬

‫قتل مظلوما وأنا ابن‬

‫له‬

‫‪،‬‬

‫فأتوا عليًا فكلموه"‬

‫‪،‬‬

‫فكان ذلك‬

‫الخلافة‬

‫هو‬

‫سبب‬

‫فهو باطل بالكلية‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫؟ وكيف‬

‫ذلك‬

‫الفئة الوحيدة‬ ‫في الجنة ‪:‬‬

‫وقعت‬

‫المحقة‬

‫طلحة‬

‫أحداث‬

‫والزبير؟ وما هي‬

‫رانًه!؟‬

‫ومن تكون تلك‬

‫ولماذا‬

‫أطلق عليهم رسول‬

‫الثلاثة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫الفتنة‬

‫بالكلية في موضوع‬ ‫حكاية‬

‫الطائفة الخطيرة من‬ ‫اللّه‬

‫للإجابة عن كل تلك التساؤلات وغيرها ينبغي‬ ‫محمد‬

‫اللّه‬

‫عنه‬

‫اللّه!‬

‫بعد‬

‫اللّه‬

‫حق‬

‫فيها في‬

‫الزمني لقتال خونة العراق‬

‫الأحداث‬

‫استشهاد جاري‬

‫أجمعين‬

‫وأسلم‬

‫التنافس بين علي ومعاوية حول‬

‫تطورت‬

‫إلى الحق‬

‫ألستم تعلمون أن عثمان‬

‫على يد محمد‬

‫)‬

‫رف!ص‬

‫أتباع (ابن سبأ)‪،‬‬

‫فائتوه فقولوا له فليدفع إلي قتلة عثمان‬

‫أسيع عن‬

‫بن عبيد اللّه)‬

‫درسناه في مناهجنا‪ ،‬بل إنني وجدت‬

‫موقفه بكل صراحة‬

‫بالأمر مني ولكن‬

‫بالثأر‬

‫من‬

‫خهدأ الأمور‪ ،‬ثم بعد ذلك‬

‫الأقرب‬

‫محاربة المرتدين من‬

‫ما‬

‫(طلحة‬

‫أهل‬

‫كان يرى أن الوقت‬

‫أنه‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫حتى‬

‫الله‬

‫غدروا بعلي بن أبي طالب‬

‫لقب "كلاب أهل‬

‫‪.‬‬

‫يجب‬

‫على عكس!‬

‫أبذا‬

‫(علي‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫وموقف‬

‫بالأخذ‬

‫بن أبي طالب‬

‫رانًه!‬

‫فيه‬

‫الفئة الثالثة‬

‫قصة‬

‫التي‬

‫حكابق‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اللّه‬

‫أمّا‬

‫معاوية‬

‫!ي! في الجنة‬

‫كانت‬

‫يبين فيها‬

‫أمر لا يليق برجالي تربوا‬

‫‪.‬‬

‫انهكطل!‬

‫التريث‬

‫الاتفاق على الجدول‬

‫‪ ،‬أما ما‬

‫الكبرى ؟ ومن‬

‫مغا‬

‫!‬

‫معاوية وعلي‬

‫ولكن‬

‫الفتنة‬

‫ا!طل!هيرَ‬

‫مني وأحق‬ ‫بدمه ؟‬

‫الفتنة الرئيسي‬

‫عائشة‬

‫على الأخذ بثأره‬

‫للرأي المطالب‬

‫من أولئك المجرمين‬

‫المتوتر‪ ،‬وأنه‬

‫نظر معاوية وعائشة والزبير وطلحة‬

‫لأعلم‬

‫أمّنا‬

‫أهل السام الأبطال مع‬

‫عنهما وأرضاهما‪،‬‬

‫الله‬

‫الوقت‬

‫‪،‬‬

‫أفضل‬

‫عثمان بن عفان ويقسمون‬

‫لهذا الرأي أيضا جارا رسول‬

‫وأرضاه فقد كان يرى وجوب‬

‫فقط في موضوع‬

‫قميص‬

‫وانضمت‬

‫!)‪.‬‬

‫و(الزبير بن العوام ) رضي‬

‫أنه‬

‫‪591‬‬

‫!ي! قبل موته‬ ‫علينا‬

‫أن نتابع‬


‫‪،69‬‬

‫‪004‬‬

‫((البطل‬

‫هَذ‬

‫"لأعْطِيَنَّ‬

‫رَجُلا‬

‫الرَّايَةَ‬

‫يَفْتَحُ‬

‫عَلَى‬

‫اللهُ‬

‫))‬

‫يُحِبُّ‬

‫يَدَيهِ‬

‫هل‬

‫لمحظما‬

‫‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫اللهَ‬

‫وَرَسُولَهُ‪،‬‬

‫وَيُحِبَّهُ‬

‫وَرَسُولُهُ"‬

‫اللّهُ‬

‫(رسول‬

‫إف ابن عم محمد‬ ‫ابن‬

‫الزبير‬

‫العباس‬

‫‪،‬‬

‫العوام ‪،‬‬

‫وأحد‬

‫الراشدين‬ ‫الهجرة‬ ‫تحت‬

‫‪،‬‬

‫وابن أخ حمزة‬

‫العشرة‬

‫وأول من‬

‫وأحد‬

‫‪،‬‬

‫الشجرة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الظلم والطغيان‬

‫البليغ‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫النبوة ‪ ،‬وخريج‬

‫إنه فدائي‬

‫الغالب‬

‫أحد أعظم‬

‫‪ ،‬إنه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بن‬

‫!ن أبدأ الحديث‬ ‫الجميع ‪،‬‬

‫وأحد‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫الشورى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وأحد‬

‫اد ‪0014‬‬

‫ووزير‬

‫بن عبد‬

‫محمد‬

‫القوي‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬وبالتحديد‬

‫"خيبر" الذين كانوا‬

‫اللّه‬

‫!ص‬

‫بعد صلح‬

‫عثمان‬

‫اللّه‬

‫عبد‬

‫ورابع‬

‫الفاروق للخلافة‬ ‫ابن عفان‬

‫الذين دمّو‬

‫‪،‬‬

‫إنه الإمام‬

‫الرحيم‬

‫اللّه‬

‫ابن‬

‫الخلفاء‬

‫اللّه‬

‫ليلة‬

‫‪ ،‬العربي‬

‫‪،‬‬

‫وأحد‬

‫اللّه‬

‫أفراد قبيلة‬

‫على‬

‫عصور‬

‫‪ ،‬إنه‬

‫أيديهم دول‬ ‫الأرض‬

‫الفقيه ‪ ،‬والأديب‬

‫الشهم‬

‫وزير‬

‫الكريم‬

‫‪،‬‬

‫إنه‬

‫المفوه‬

‫‪،‬‬

‫إنه أسد‬

‫طالب‪.‬‬

‫رضي‬

‫أبي الحسن‬

‫الله‬

‫عنه وأرضاه من‬

‫لئلة الهجرة‬ ‫الحديبية‬

‫‪،‬‬

‫مباسرة‬

‫لكي يحرضونهم‬

‫قصة‬

‫هدْا‬

‫البداية‬

‫التي يعرفها‬

‫الفدائي البطل الذي‬

‫ولكنني سأبدأ الترجمة له من العام السابع‬ ‫‪ ،‬فلقد أراد رسول‬

‫السبب الرئيسي لمعركة الأحزاب‬

‫قادة خيبر بالقبائل العربية‬

‫وابن خال‬

‫الذين بايعوا بيعة الرضوان‬

‫الذين رشحهم‬

‫أبطال الصحابة‬

‫العظيم ‪ ،‬والبطل‬

‫أبي‬

‫وبطل‬

‫والحسين‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫غزوة خيبر‪ ،‬وفدائي رسول‬

‫فلقد بات أصغر طفل من أطفال المسلمين يعرف‬

‫نام ! فراش‬ ‫للهجرة‬

‫الصبيان‬

‫‪،‬‬

‫وأبو الحسن‬

‫‪،‬‬

‫وابن عم‬

‫أبطال التاريخ الإنساني عبر مختلف‬

‫مدرسة‬

‫الإسلام‬

‫‪.‬علي‬

‫بالجنة‬

‫بن الخطاب‬

‫قبائل العرب‬

‫جعفر‬

‫سيد الشهداء‪ ،‬وابن أخ العباس‬

‫الستة أصحاب‬

‫ووزير عمر‬

‫قرينش العربية أسرف‬

‫تلميذ‬

‫أسلم من‬

‫وأحد‬

‫ابنته‬

‫المبشرين‬

‫البدريين اد ‪،313‬‬

‫أبي بكر الصديق‬

‫بيت‬

‫غ!ي! ‪،‬‬

‫وزوج‬

‫فاطمة‬

‫‪،‬‬

‫وأخو‬

‫بن أبي طالب‬

‫‪،‬‬

‫لمجو)‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫عطًيه!‬

‫أن يؤدّب‬

‫فبعد معركة أحد طاف‬

‫على قتال المسلمين واستئصال‬

‫يهود‬

‫وفا من‬

‫سأفتهم إلى‬


‫الأبد‪ ،‬فأصبح‬ ‫أصحاب‬

‫هَذ‬

‫الرُّإيَةَ‬

‫الصحابة‬ ‫يرجون‬

‫يَفْتَحُ‬

‫يدوكون‬

‫ودعا‬

‫فبرئ‬

‫حتى‬

‫عنه وأرضاه‬

‫فتح‬

‫اللّه‬

‫تَكُونَ‬

‫به‬

‫مِنِّي‬

‫فكان علي‬

‫‪.‬‬

‫يَدَيْهِ‬

‫اللّهَ‬

‫الشرف‬

‫وفي "تبوك‬

‫بِمَنْزِلَةِ‬

‫لهم‬

‫‪:‬‬

‫به‬

‫الرجل‬

‫اللّه‬

‫فَأَرْسِلُوا‬

‫وجع‪،‬‬

‫إِلَيْهِ‬

‫مِنْ مُوسَى‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫على‬

‫أمهات‬

‫بل إن‬

‫هو الذي منع عمر‬

‫الفاروق من‬ ‫بنفسه خوفًا‬

‫على أخيه عمر بن الخطاب‬

‫من‬

‫ألىْ‬

‫هذا الفدائي البطل وزير عثمان بن عفان رضي‬ ‫لقتل خليفة رسول‬

‫والحسين‬

‫أمامه! وقال لهم‬

‫فما كان من علي‬

‫من‬

‫نبايعك على‬ ‫أهل‬

‫فع! علي‬ ‫اللّه‬

‫انًه!لتِهَ‪،‬‬

‫يقتله‬

‫الكوفة‬

‫‪:‬‬

‫"أقسم على من لي عليه حق‬

‫اللّه‬

‫الإمارة‬

‫إلى‬

‫محمد‬

‫الزبير بن العوام‬

‫بن أبي طالب‬

‫زا!لت!بر‬

‫‪،‬‬

‫فذهب‬

‫عنه وأرصْاه وطلبوا أن يكون‬

‫!كسؤ‬

‫‪،‬‬

‫له ‪:‬‬

‫ثم أصبح‬

‫زانَه!للَىُ‬

‫اض!لت!‬

‫ورفض‬

‫‪ ،‬وطلبوا‬

‫القتلة‬

‫أميزا‪،‬‬

‫فرفض‬

‫وهو‬

‫تَرْضَى أَنْ‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫ك!ي!‪،‬‬

‫من قيادة جيش‬

‫"القادسية"‬

‫غدزا‪ ،‬ثم أصبح‬

‫وعندما‬

‫‪،‬‬

‫قدم‬

‫رسول‬

‫الإرهابيين‬ ‫ووو على‬

‫اللّه‬

‫بروحه بعد أن اصطحب‬

‫يفديه‬

‫ذي‬

‫النورين‬

‫‪ ،‬إلّا‬

‫أن عثمان‬

‫يده وأن ينطلق إلى‬

‫بن أبي طالب‬

‫وطردهم‬

‫منه أن يكون‬

‫‪ ،‬فذهب‬

‫أميرًا‪ ،‬ففعل‬

‫من أهل البصرة إلى طلحة‬

‫دْلك وردهم‬

‫الذي‬

‫علي‬

‫أن يكف‬

‫ذلك‪،‬‬

‫رضي‬

‫وزيرًا لأخيه‬

‫عمامة‬

‫إلى علي‬

‫يا‬

‫في عينيه‪،‬‬

‫"اَلآ‬

‫إلأ أن استجابوا لأمر أمير المؤمنين‬

‫ووو‪ ،‬ثم توجّهوا بعد ذلك‬ ‫‪ ،‬فسبّهم علي‬

‫وقال‬

‫عنه وأرضاه‬ ‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ورسوله‬

‫الفرلس المجولس‬

‫وربط‬

‫ع!ي! كلهم‬

‫بن أبي طالبٍ‬

‫‪ .‬ثسم قبض‬

‫و‪ !!00‬من الصحابة ليذوذوا عن‬

‫وبقية أصحاب‬

‫السفلة خليفة رسول‬

‫له ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫سيفه وانطلق نحو بيت عثمان بن عفان لكي‬

‫ولديه الحسن‬ ‫وقف‬

‫اللّه‬

‫"‬

‫بن الخطاب‬

‫قام هذا الفدائي كعادته‬

‫ف‬

‫رأسه‬

‫وحمل‬

‫!و‬

‫‪،‬‬

‫ويحبه‬

‫بَغدِي‬

‫وبات‬

‫الكبير‪،‬‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫المؤمنين‬

‫نَبِيئ‬

‫اللّه‬

‫رسول‬

‫فكان علي‬ ‫‪،‬‬

‫كل‬

‫أَبِي طَالِبٍ ؟ فقالوا‪ :‬هو‬

‫‪ ،‬فبصق‬

‫‪،‬‬

‫ورسوله‬

‫بن أبي ‪+‬طالب خير وزير لأبي بكر الصديق‬

‫عليًا‬

‫به‬

‫الراية‬

‫؟ إِلأ أيهُ لَئسَ‬

‫غدوا على‬

‫عَلِيئُ بْنُ‬

‫‪ ،‬فأتي‬

‫فأعطاه‬

‫الذي يحب‬

‫" أمّنه رسول‬

‫هَارُونَ‬

‫اللّهُ‬

‫النالهر‬

‫كأن لم يكن‬

‫هو ذلك‬

‫وَيُحِبَّهُ‬

‫وَرَ‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫ل‬

‫لأعْطِيَنَّ‬

‫سُولُهُ" فصار‬

‫رسول‬

‫‪ :‬أَيْنَ‬

‫بالصحابة‬

‫قال للمسلمين‬

‫يتمنى أن يكون هو صاحب‬

‫بعده ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وَرَسُولَهُ‪،‬‬

‫فخرج‬

‫ذلك الشرف‬

‫‪ ،‬فقال رسول‬

‫عينيه ‪ .‬فقال‬

‫‪،‬‬

‫يُحِدبّ‬

‫خيبر‪ ،‬وهناك‬

‫ليلتهم أيهم يُعطاها‪ ،‬فلما أصبح‬

‫الله يشتكي‬

‫له‬

‫اللهُ‬

‫عَلَى‬

‫الصحابة الكرام‬

‫أن ينالوا ذلك‬

‫رسول‬

‫الرضوان " الشهيرة نحو‬

‫دابيعة‬

‫رَجُلأ‬

‫صحابي من‬

‫اللّه‬

‫لزامًا‬

‫رسول‬

‫ع!ي! أن يودبهم على‬

‫اللّه‬

‫خيانتهم تلك‪،‬‬

‫ف‬

‫‪0014‬‬

‫على‬

‫اين!‬

‫ا‬

‫‪،00‬‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫‪،79‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫منزله‬

‫"‪،‬‬

‫فقتل أولئك‬ ‫يقولون‬

‫فانًه!ل!هُ‬

‫القتلة‬

‫هولاء‬ ‫معهم‬

‫بن عبيد‬

‫فذهبوا إلى سعد‬

‫مثل‬

‫اللّه‬

‫ما‬

‫رضي‬

‫بن أبي‬


‫‪،89‬‬

‫‪،00‬‬

‫وقاص‬

‫!ا‪-‬دلتِهً‬

‫ليكون‬

‫الدعاء (فما مات‬ ‫فرفض‬

‫الخليفة‬

‫أحدهم‬

‫أيضًا‪ ،‬فولى أهل‬

‫المدينة ‪،‬‬

‫واستمر‬

‫القتلة‬

‫السفلة ‪ ،‬ووقالوا‬

‫الموقف‬

‫له ‪:‬‬

‫"إن لم تكن‬

‫فقبل الإمارة على‬

‫وبالرغم من أن‬ ‫الذين يحملون‬ ‫هذا الوقت‬ ‫له ‪:‬‬

‫!‬

‫فهما‬

‫هؤلاء لهم مد؟ وعون‬ ‫علي‬

‫قتلة‬

‫بن أبي طالب‬

‫يريدان‬

‫وأخشى‬

‫!ا‪-‬دلنِ!‬

‫لرا!‪،‬‬

‫وقتًا‪.‬‬

‫قالا‬

‫له ‪:‬‬

‫ائذن‬

‫وفي هذا الوقت‬

‫"‬

‫انىللِإبرَ‬

‫أن ينتظر حتى‬

‫وصلت‬

‫‪،‬‬

‫وهم‬

‫السيدة‬

‫وكف‬

‫عليه أن يأخذ‬ ‫كتا!‬

‫اللّه‬

‫مجموعة‬ ‫الصامت‬

‫مق كبار الصحابة‬ ‫زا!للًىً‬

‫عرض‬

‫‪،‬‬

‫أن يولي‬

‫أدرك علي‬

‫قتل‬

‫المنافقون‬ ‫!ا!لتِهً‬

‫‪.‬‬

‫أنت‬

‫أحق‬

‫!لم! خطورة‬

‫عثمان‬

‫نائلة‬

‫نائلة‬

‫عثمان‬

‫اكك!ال!هَتَ‬

‫معاوية على‬

‫من‬

‫علي‬

‫قاتليه ‪،‬‬

‫المسلمين‬ ‫!ا!لل!‬

‫‪.‬‬

‫والزبير‬

‫ا‪!-‬ال!إصَ‬

‫إلى‬

‫اك!س!ا‪4‬ير‬

‫!ا‪-‬د ‪ ،‬ووصله‬ ‫التي بعثت‬

‫لهما‪:‬‬

‫ابن أبي طالب‬

‫ذلك‬

‫مكة‬

‫من علي‬

‫ومكثا‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫يبايعه‬

‫وإن من لم يفعل ذلك‪،‬‬ ‫رانًه!‪،‬‬

‫يقتل‬

‫فيها‬

‫إلى معاوية ا‪-‬دالتِهَب‬

‫بها إليه‬

‫ووافقه على‬

‫إ‬

‫ن‬

‫وكان تفكير‬

‫الق!يص‬

‫أن‬

‫‪.‬‬

‫وفي‬

‫ولقولان‬

‫فقال‬

‫علينا الدنيا‪.‬‬

‫الفرافصة‬

‫في الرسالة‬

‫أهل‬

‫المدينة‬

‫زمامها جيدَا‪ ،‬وبعدها‬

‫طلحة‬

‫بنت‬

‫زال بيد المتمردين‬

‫من‬

‫خليفة‬

‫بهم الآن أن تنقلب‬

‫فلما سمع‬

‫لا‬

‫لهما‪ ،‬فتركا المدينة ‪ ،‬وتوجها‬

‫وأن يقتص‬

‫‪،‬‬

‫بوصفه‬

‫من‬

‫ولايته حينها! فكالت هذا اجتهاده‬

‫وغيرهما‪،‬‬

‫) أميرا على‬

‫الأمير منهم‬

‫إلا أن الأمر‬

‫تهدأ الأمور ويتملك‬

‫عادل ‪،‬‬

‫له السيدة‬

‫عثمان !‪،‬‬

‫‪ ،‬ولا تجوز‬

‫اللّه‬

‫اكطلنِهير‬

‫من يمكنه إنقاذ الإسلام من‬

‫يجعلون‬

‫ائوتَلنإص‬

‫أن يقتل‬

‫رسالة الصحابية‬

‫عثمان بصفته ابن عمه ‪ ،‬لذلك‬ ‫بثأر‬

‫بن عمر‬

‫الصحابةُ إلى علي‬

‫أكثر عددًا‪ ،‬وعذة‬

‫إلى علي‬

‫! الشام كما أسلفنا‪ ،‬فعلم بخبو قتل ابن عمه‬

‫نائلة‬

‫‪،‬‬

‫فسارع‬

‫وبعد سدِ وجذبٍ‬

‫إن فعلنا ذلك‬

‫بالعمرة ‪ ،‬فأذن‬

‫‪ ،‬وقالت‬

‫الإسلام‬

‫خليفة للمسلمين‬

‫منه !ا‪-‬د‬

‫عثمان بعد محاكمتهم بشكل‬ ‫لنا‬

‫فخاف‬

‫أميرا‪ ،‬فسوف‬

‫هذه اللحظة‬

‫والزبير‬

‫انوتَلنهجمر‬

‫بذلك‬

‫نبايعك‬

‫قد أصبح‬

‫طلحة‬

‫‪،‬‬

‫مستجاب‬

‫مضض‪.‬‬

‫السلاح حتى‬

‫يذهب‬

‫د! عثمان‬

‫عليَا‬

‫أيام ‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫وأن الإسلام مهدد‪ ،‬وأنه وحده‬

‫‪،‬‬

‫وكان‬

‫قتلة عثمان الإرهابي (الغافقي بن حرب‬

‫فيضيع‬

‫‪،‬‬

‫الناس بهذا الأمر فامدد يدك‬ ‫‪،‬‬

‫هذا الأمر تمامًا‪ ،‬ودعا‬

‫هذا الأمر خمسة‬

‫الخلافة‬

‫عليهم‬

‫طبيعة بعد دْلك)‪ ،‬فذهبوا إلى عبد‬

‫أحد‬

‫الفتنة‬

‫ونثهوه لخطورة الموقف‬ ‫أولئك‬

‫‪،‬‬

‫ميتةً‬

‫الحال على‬

‫أحدَهم لمنصب‬

‫فرفض‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهآ الاللللاكا‬

‫وأصابع‬

‫إنك‬

‫ولي‬

‫‪ ،‬واسترط‬

‫فقد عطّل‬

‫هذا الاجتهاد‬

‫منهم قاصْي قضاة الشام أبو الدرداء ‪،!-‬‬

‫وعبادة بن‬

‫والحقيقة أن هذا الأمر‪ ،‬وإن كان اجتهادا‪ ،‬إلا أنهم قد أخطأوا في‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫!للإو ا‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫ايأا‬

‫لتا‬

‫هذا الاجتهاد‪ ،‬وكان الصواب‬

‫ان يبايعوا علبا‬

‫بعد أن خهدأ الأمور‪ ،‬ويستطيع‬

‫راتَ!لتِهَ‪،‬‬

‫كان على‬

‫إصرار‬

‫بنفسه من‬ ‫بايعناه‬

‫!‬

‫سديد‬

‫عثمان‬

‫على‬

‫علي‬

‫فأرسل‬

‫راف!لنِهَ‪4‬‬

‫خارجًا عليه‬

‫مخالفة‬

‫تفكير معاوية‬

‫لكتاب‬

‫رانًه!لتِهَ‪3‬‬

‫خلافة‬

‫السنة الذين ينقلون دون‬ ‫دون‬

‫را‪-‬ددتِهَ؟‬

‫الفتنة‬

‫رافض‬

‫لا‬

‫نحن‬

‫‪.‬‬

‫أطاع‬

‫‪.‬‬

‫فقرر‬

‫وخالفه‬

‫يُقاتَل‪،‬‬

‫رائ!لتِهَ‪،‬‬

‫را!لتِهَجمر‬

‫‪:‬‬

‫رانًه!دنِهَ‪4‬‬

‫أصرّ‬ ‫نب هذا‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫والزبير ابن‬ ‫الصحابة‬

‫أو‬

‫رائ!لاَ‬

‫أعندك‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫الجيوش‬

‫في ذلك‬ ‫هذا‬

‫فإن فيه سفك‬

‫كانت‬

‫عدا السيدة‬ ‫العوام‬

‫‪ ،‬وبدءوا‬

‫هناك أولوية لأخذ‬

‫‪،‬‬

‫الثأر‬

‫‪،‬‬

‫وعبد‬

‫لا‬

‫تتم‬

‫بن عباس‬

‫عائنثعة أ! المؤمنين‬

‫فقد كانت‬

‫‪ ،‬وأنه لا‬

‫إلّا‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫الولاية‬

‫ووقوع‬

‫له‬

‫‪،‬‬

‫الأخذ‬ ‫يكن‬

‫بعض‬

‫في‬

‫أهل‬

‫إلى معاوية‬

‫‪:‬‬

‫ومن‬

‫أهل‬

‫مشيزا بيده أنه‬

‫إن‬

‫لم‬

‫لم‬

‫بثأر‬

‫إذا فتحها‬

‫زا‪!-‬لتهَ‪8‬‬

‫الشام ‪ ،‬وإن‬

‫اللّه‬

‫را!لنِهَ‪.‬‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫‪ .‬فقال‬

‫أنت‬

‫يحثّه على‬

‫يقول‬

‫معاوية‬

‫تستطع‬

‫خرج‬

‫أخذناه‬

‫يُقاتَل‬

‫يبايع معاوية‬

‫‪،‬‬

‫رانًه!لنِهَ‪4‬‬

‫الاختلاف‬

‫بمن‬

‫را‪-‬ددنِهَبر‬

‫فقد قال الحسن‬ ‫بين!‬

‫عليًا‬

‫" لكن‬

‫إلى الشام ‪.‬‬

‫الأمر وكان‬

‫لعثمان‬

‫‪:‬‬

‫رسائل‬

‫علي‬

‫را!لنِهَ)‬

‫عن‬

‫بها إلى‬

‫إن قتلهم علي‬

‫بل وفي كتب‬

‫فارغة‬

‫تأخذه‬

‫دماء المسلمين‬

‫وقد تزعّم هذا الأمر الصحابيان !ة‬ ‫الجميع أن بيعة علي‬

‫؟ فأمّنه علي‬

‫رأيهم‬

‫يصح‬

‫ل!ا!كظَل!إَ‬

‫بالمدينة ‪،‬‬

‫والمغيرة بن سعبة رضي‬

‫في مدارسة‬

‫رسالة‬

‫إن معاوية خارج‬

‫رانًه!لنِهَ‪:‬‬

‫راتًه!لنِهَ‪،‬‬

‫الثأر‬

‫راقَ!لتِهَ‪.‬‬

‫مبايعته ‪ ،‬ولم‬

‫ثلاث‬

‫الرسالة على‬

‫قتلة عثمان‬

‫أم حبيبة ‪،‬‬

‫علي‬

‫را‪-‬دلتِهَ‪،‬‬

‫لا تجوز‬

‫الشيعة ‪،‬‬

‫علي‬

‫رانًه!لنِهَ‪4‬‬

‫حامل‬

‫للخرو!‬

‫السيدة‬

‫كتب‬

‫معاوية راقَ!لتِهَج‬

‫باجتهاده أن عدم‬

‫اللّه‬

‫فأرسل‬

‫‪ ،‬ويتوجه‬

‫ابنه الحسن‬

‫القتال واستعد‬

‫كتاب‬

‫لعلي‬

‫أمان‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫درإن أخذ‬

‫معاوية‬

‫يرى‬

‫رانًه!لنِهً‬

‫يُشاع في‬

‫توثيق ‪،‬‬

‫الثأر من‬

‫رانًه!لتِهَ؟‬

‫أن يجمع‬

‫الوقت‬

‫!ص‬

‫‪ ،‬وأن‬

‫لكن‬

‫إلى معاوية بن أبي سفيان‬

‫خالف‬

‫إلا أنه أرسل‬

‫‪،‬‬

‫علي‬

‫"يا أبتِ ‪ ،‬دع‬

‫على‬

‫من‬

‫وقال‬

‫يطالبوا بالثأر لعثمان‬

‫الموقف‬

‫حتى‬

‫البيعة ‪،‬‬

‫القتلة ‪،‬‬

‫معاوية‬

‫ولا إمارة كما‬

‫إنه لن يبايع إلا بعد أخذ‬

‫فرفض‬

‫لكن‬

‫تمحيص‬

‫لعلي‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫رانًه!لتِهَءَ‬

‫يقتلون حاملها‪ ،‬ودخل‬

‫للبيعة ‪ ،‬فقال‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أن يرد معاوية‬

‫في الطريق‬

‫المهم أن يقتل‬

‫بن أبي طالب‬

‫السيطرة على‬

‫أولا قبل‬

‫الثأر‬

‫ثم بعد ذلك‬

‫‪،‬‬

‫رانًه!لتِهَءَ‬

‫المسلمون‬

‫أن يأخذ‬

‫القتلة فلا بأس‪،‬‬

‫مبايعته لئلا يكون‬

‫لك‬

‫‪991‬‬

‫اللّه‬

‫بسمكة ‪ ،‬معها‬

‫فاجتمعت‬

‫جميع‬

‫بطلحة‬

‫بن عبيد اللّه‪،‬‬

‫عنهم جميعًا‪ ،‬واجتمع‬

‫جميعًا‪-‬‬

‫أن يوجل‬

‫وكانوا قد‬

‫كل‬

‫بايعوا عليًا‬

‫هذا الأمر بأي حال‬

‫بعد أن ينفذ علي‬

‫ما أمر‬

‫هولاء‬

‫را!لنِهَبر‪-‬‬

‫أ‬

‫ن‬

‫من الأحوال ‪،‬‬

‫بن عبيد اثه‪ ،‬والزيص بن اورّام‬ ‫بن أبي طالب‬

‫زوجات‬

‫ا!صالنِهيمَ‬

‫اللّه‬

‫به‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫ورأى‬ ‫كتابه‬


‫‪002‬‬

‫‪004‬‬ ‫من‬

‫بالأخذ بالقصاص‬

‫فخرجت‬

‫القتلة ‪،‬‬

‫أم‬

‫هل‬

‫علي إلى العراق ليتباحث‬

‫(عائشة وطلحة‬

‫الفريقان‬

‫الأخذ بدم عثمان‬

‫‪،‬‬

‫مع أمه عائشة وإخوانه من الصحابة‬ ‫والزبير‬

‫وأوشك‬

‫على‬

‫واتفق المسلمون‬

‫في‬

‫عقد‬

‫الصلح‬

‫بعضهم‬

‫‪:‬‬

‫قد اصطلح‬ ‫عند هذه‬

‫من‬

‫الأثناء‬

‫‪،‬‬

‫يظهر ذلك‬

‫‪:‬‬

‫بنا‬

‫كل إلى‬

‫على‬

‫‪:‬‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫لاجتمعوا‬

‫لو !لتموه‬

‫فيحتمي‬

‫فوقف‬

‫بها‪،‬‬

‫الأمر‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫علي‬

‫فصرحْ‬

‫المعركة‬

‫‪،‬‬

‫اليهودي عبد‬

‫ألحقنا عليا بعثمان !‬

‫فقال‬

‫‪.‬‬

‫اللّه‬

‫(عبد‬

‫اللّه‬

‫أحدهم‬

‫عائشة ويقولون‬

‫خطة ذلك‬

‫بها‬

‫‪،‬‬

‫ثم أخذ يبكي‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫بن سبأ مرة أخرى‬

‫عائشة‬

‫عن رسول‬

‫اللّه‬

‫راحم!لنِ!بر‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫مجموعة‬ ‫وتبدأ كل‬

‫علي ويقولون هجم‬

‫هجم‬

‫ثم قتل طلحة‬

‫من جديد‬

‫فلتذهب‬

‫علينا‬

‫جيش‬

‫اليهودي ابن السوداء‬

‫بن أبي طالب‬ ‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫بن عبيد‬

‫!ص‬

‫في‬

‫دعوهم‬

‫ليقول‬

‫في‬

‫اللّه‬

‫منكم‬

‫في‬

‫ابتسامة‬

‫وجيش‬

‫عتمة الليل‬

‫فئة في القتل في الناس ‪،‬‬

‫علينا‬

‫جيش‬

‫عائشة‬

‫‪،‬‬

‫ويصيح‬

‫علي " !‬ ‫إحداث‬ ‫وهو‬

‫الفوضى‬

‫‪،‬‬

‫وقتل حواري‬ ‫بعد أن شلت‬

‫يقاتل بيد واحدة‬

‫أحد‪ ،‬ونظر علي لدماء المسلمين وهي‬

‫في الناس أن‬

‫يا ليتني مت‬

‫بن سبأ)‬

‫بعد ذلك من كل الأمصار وقتلكم!‬

‫نار الفتنة‬

‫إلى جيش‬

‫من ذهبوا إلى جيش‬

‫يده الأخرى وهو يدافع‬ ‫تسي!‬

‫‪،‬‬

‫وفئة أخرى‬

‫الزبير ابن العوام‬

‫علي‬

‫فلم نعرفه إلى‬

‫فإن كان‬

‫اليوم ‪،‬‬

‫بين جيش‬

‫ثم يصيح‬

‫وفعلأ نجحت‬

‫اجتماغا سرئا‬

‫علي‬

‫إلاّ‬

‫على‬

‫وحدهم‪،‬‬

‫بن سبأ أمامهم وكانه إبليمس أبو الشياطين فقال لهم وهم‬

‫أن أن تشعلوا‬

‫علي‬

‫معزولون‬

‫المجرمون‬

‫فقتلوكم‬

‫لجمعكم‬

‫ووافق‬

‫سُبِل‬

‫والزبير‪ ،‬فتشاوروا في الأمر‪ ،‬فقال‬

‫علي‬

‫عليكم‬

‫‪.‬‬

‫فاجتمع‬

‫ليتباحثا في‬

‫يبتسم‬

‫ولتتوجه إلى جيش‬

‫من دْهب إلى جيش‬

‫القتلة‬

‫دمائنا‪ ،‬فإن كان الأمر هكذا‬

‫عائشة قبل أن يعقدوا الصلح غدا كما هو متفق‬

‫وهم‬

‫لهذه‬

‫الشيطان الذي تحدثنا عنه سابقا‪ ،‬لقد ظهر‬

‫قبيلته ‪،‬‬

‫"ليس هناك حلٌ‬

‫نيام ‪،‬‬

‫العراق‬

‫المسألة ‪،‬‬

‫فعقد أولئك‬

‫وأما رأي‬

‫والزبير فينا‪،‬‬

‫لو تمكّن علي بن أبي طالب من‬

‫ثم وقف‬ ‫خبيثة‬

‫لهم‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫اليو! التالي ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قبل أن تتطور‪ ،‬وتوجه‬

‫في‬

‫فأصبح‬

‫أمه عائشة ومعها طلحة‬

‫فإنما اصطلحوا‬

‫بين القتلة وقال‬

‫وارجعوا‬ ‫لهم‬

‫معهم‬

‫طلحة‬

‫إيجاد حل‬

‫والزبير‬

‫إلى‬

‫رَاضَ!لمءَ‬

‫في سُبل الإصلاح‬

‫من جهة)‬

‫قتل عثمان من جيشه‬

‫بعد أن أدركوا أن علئا سيصالح‬ ‫قد عرفنا رأي‬

‫وعلي‬

‫الطرفان فعلا على‬

‫كل مجرمٍ ممن سارك‬

‫إبعاد‬

‫من جهة‬

‫‪،‬‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫المؤمنين عائشة وطلحة‬

‫البصرة لقتل الخونة من أهل العراق وإنهاء القضية من جذورها‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫كُفّوا‪،‬‬

‫فلم يستمع‬

‫قبل هذا بعشرين‬

‫أحد‬ ‫سنة‬

‫إليه في معمعة‬ ‫‪.‬‬

‫فعاود النداء‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإو‬

‫بصوت‬

‫ابنه‬

‫عالٍ‬

‫الحسن‬

‫قد كنت‬

‫إ‬

‫‪:‬‬

‫ا‬

‫هال!د‬

‫كفوا‬

‫وهو‬

‫عباد‬

‫اللّه‬

‫كفوا‬

‫‪،‬‬

‫يبكي ويقول‬

‫أنهاك عن‬

‫وبذلك‬

‫ايأ"‬

‫القا‬

‫هذا‪.‬‬

‫عائشة )‪ ،‬وقام علي‬

‫‪:‬‬

‫أصابعًا خارجية‬ ‫التحكيم‬

‫لا‬

‫فرجع‬

‫‪،‬‬

‫"‪ ،‬ولكن‬

‫معاوية إلى‬

‫الحسين‬

‫ابنه‬

‫من أهل‬

‫‪،‬‬

‫أولئك‬

‫وطعنوا‬

‫ابنه‬

‫لنا‬

‫في مكتنا اللهم بارك‬

‫لنا‬

‫في مدنا‬

‫‪.‬‬

‫يقول الرجل‬

‫الشيطان‬

‫أن الأمر يبلغ هذا‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫رجل‬

‫التي كانت‬

‫إلى المدينة‬

‫وبعد‬

‫‪.‬‬

‫ذلك‬

‫الصحابي‬

‫جاء‬

‫الهاسمي‬

‫نار الفتنة بين الطرفين‬

‫فوقعت‬

‫‪،‬‬

‫الإسلامية أن تستمر‪،‬‬

‫وقف‬

‫القتال وقبول‬

‫علي‬

‫ورجع‬

‫مختلف‬

‫فاتفقا‬

‫إلى الكوفة‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫لتبدأ بذلك‬

‫وهي مرحلة‬

‫الحسن‬

‫فكان أهل‬

‫ويطيعون‬ ‫لدمثعام‬

‫عبد‬

‫وأعرض‬ ‫اللّه‬

‫رسول‬

‫وفي عراقنا؟ فيعرض‬

‫عنه‬

‫العراق‬

‫بن عمر‬ ‫بارك‬

‫لنا في سامنا‬

‫وفي عراقنا؟‬

‫فقال ‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫حتى‬

‫تمنى‬

‫العكس‬

‫دون أي جدالٍ‬

‫أن رسول‬

‫لنا في مدينتنا اللهم‬

‫الله !‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫هذه‬

‫الذين قتلوه فيما بعد‬

‫العراق من الشيعة على‬

‫لمعاوية من‬

‫مرحلة‬

‫العراق‬

‫ألوان الخيانات القذرة من شيعته‬

‫‪،‬‬

‫حديث‬

‫أصعب‬

‫بأرض‬

‫إقامته‬

‫القوم الخونة من أتباع ابن سبأ هم‬

‫‪ :‬يا‬

‫تركبه أم المومنين‬

‫وابن عمه‬

‫ع!ي! حين دعا‬

‫الذي أورده الشيخ الألباني من‬

‫!‬

‫معاوية الأموي‬

‫الشام الذين كانوا يسمعون‬

‫الصادق المأمون محمد‬

‫فقال له الحسن‬

‫‪:‬‬

‫يا أبي‬

‫الشام نحو العراق ليقتل الخونة من أهل‬

‫ئىا! على الإطلاق‬

‫رانًه!‬

‫‪.‬‬

‫فاحتضن‬

‫!‬

‫علي‬

‫أدركا أن هناك‬

‫عليًا‬

‫الشام ‪،‬‬

‫فيها علي‬

‫لو أنه لم يرَهم في حياته‬

‫ذلك‬

‫بجيش‬

‫ائك!‪3‬لثِهيم‬

‫تريد للفتوحات‬

‫المرحلة التي رأى‬

‫وبارك‬

‫أرَ‬

‫يستمع‬

‫سنة‬

‫داموقعة الجمل " (نسبة للجمل‬

‫حياة علي بن أبي طالب‬

‫بارك‬

‫بني إني لم‬

‫‪ :‬يا‬

‫يكن‬

‫منذ عشرين‬

‫بتكريم أمه عائشة وإرجاعها‬

‫"موقعة صفين‬

‫وقتلوا‬

‫اللّه‬

‫أحدًا لم‬

‫ففعل أتباع ابن سبأ ما فعلوه من قبل في إسعال‬

‫العراق ‪،‬‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫ولكن‬

‫ليت أباك مات‬

‫الجليل معاوية بن أبي سفيان‬

‫أحداث‬

‫عباد‬

‫فقال علي‬

‫انتهت أحداث‬

‫‪02،‬‬

‫فأعرض‬

‫في‬

‫الحديث‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫وصدق‬

‫الصحيح‬

‫ع!ي! قال‬

‫وبارك‬

‫تمامًا‬

‫‪:‬‬

‫"اللهم‬

‫لنا في صاعنا‬

‫عنه فرددها‬

‫ثلاثا كل‬

‫بها الزلازل والفتق وفيها يطلع‬

‫قرن‬

‫"‪.‬‬

‫ولندع علي بن أبي طالب‬ ‫السيئة التي‬

‫وصل‬

‫إليها‬

‫من‬

‫رضي‬

‫الشيعة في‬

‫اللّه‬

‫عنه وأرضاه يصف‬

‫العراق وكيف‬

‫أنه‬

‫كان يتمنى أن يستبدل كل‬

‫منهم بواحدٍ من أهل الشام الأبطال من جند معاوية وذلك‬ ‫كتاب نهج‬

‫البلاغة‬

‫(وهو كتاب سيعي أصلًا)‪:‬‬

‫لنا‬

‫بنفسه الحالة النفسية‬

‫من خلال‬

‫عشرة‬

‫كلامٍ له ورد في‬


‫‪202‬‬

‫‪004‬‬ ‫يا أشباه الرجال‬

‫لوددت‬ ‫معرفة‬ ‫قاتلكم‬

‫اللّهإ‪..‬‬

‫وجرعتموني‬

‫لوددت‬

‫لقد‬

‫نُغب‬

‫وفعلًا‪.‬‬

‫وأرضاه‬

‫‪.‬‬

‫قامت‬

‫فقام علي‬ ‫!!‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫بخروجهم‬

‫ومعاوية‬ ‫الصلاة‬ ‫وأنجى‬

‫‪،‬‬

‫وعمرو‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫بن أبي طالب‬

‫بن العاص‬

‫وقبل أن نتحول‬ ‫علينا أن نطرح‬

‫رًاض!لم‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫صدري‬

‫رأص! بالعصنان‬

‫غينها‬

‫والخذلان‬

‫من أهل السام‬

‫منكم برجل‬

‫عتابكم‪ ،....‬ما أنتم إلا كإبل‬ ‫من جانب‬

‫انتشرت من آخر‬

‫مجرمة‬

‫هذه المجموعة‬

‫"كلاب‬

‫وسحنتم‬

‫محلى‬

‫دماء المسلمين‬

‫أهل‬

‫سدفا‬

‫بالدراهم عشرة‬

‫الدينار‬

‫لقد سنمت‬

‫بقتالهم ‪،‬‬

‫بن العاص‬

‫الإسلام بعد أن تجرع‬

‫يجب‬

‫قلبي‬

‫صرف‬

‫واستباحة‬

‫وسمّاهم‬

‫فقتلوا علي‬ ‫عمرو‬

‫قيخا‪،‬‬

‫‪ ...‬انبثق من الشيعة مجموعة‬

‫بن أبي طالب‬

‫وأعقبت‬

‫ندمًا‬

‫رعاتها فكلما جمعت‬

‫بمحاربته‬

‫ولا رجال‬

‫أنفاسا‪ ،‬وأفسدتم‬

‫التَّهام‬

‫أفٍ لكمإ!‬ ‫ضل‬

‫واللّه‬

‫!‬

‫لم أركم ولم أعوفكم‬

‫جرت‬

‫ملأتم‬

‫أقدر أن أصرفكم‬

‫لو أني‬

‫أني‬

‫هل‬

‫لحظما ‪8‬‬

‫اهة الإللللا"‬

‫في نفس‬

‫‪،‬‬

‫فشغلوه‬

‫سُفيت‬

‫وهذه‬

‫النار"‪،‬‬

‫تمزَدت‬

‫اليوم ‪،‬‬

‫الطعنة‬

‫علي‬

‫اللّه‬

‫بمعاركٍ انصرافيةٍ‬

‫قررت‬

‫المجموعة‬

‫في‬

‫تنبأ‬

‫الصلاة‬

‫رسول‬

‫النهاية‬

‫بطعنة كادت‬

‫حياة أعظم‬

‫عنه‬

‫جانبيةٍ‬

‫اللّه‬

‫وقت‬

‫أن تقتله‪،‬‬

‫فدائي في أمة‬

‫سيعته الخونة!‬

‫بقطار التاريخ إلى حكاية عظيمٍ اخر من‬ ‫فيما مضى‬

‫عظماء‬

‫ولا شكّ‬

‫أمة الإسلام‬

‫أنه مازال يحير‬

‫المائة‬

‫الكثيرين‬

‫وهو‪:‬‬ ‫من الذي كان معه الحق في هذه الأحداث‬ ‫الحقيقة التي قد يندهش‬ ‫فلا شك‬

‫منها البعض‬

‫أن معاوية بن أبي سمْيان‬

‫الأخذ بوجهة فظر الإمام علي‬ ‫أولئك‬

‫القتلة‬

‫من أهل‬

‫العراق‬

‫المؤلمة التي قامت ؟ علي‬

‫أن الحق‬

‫اعىِل!هيرَ‬

‫‪ ،‬إلاّ‬

‫أن‬

‫عليًا‬

‫لم يكن‬

‫تمامًا‬

‫على‬

‫رءف!‬ ‫الجهة‬

‫في‬

‫أم‬

‫معاوية؟‬

‫مع أيٍ منهما!‬

‫كان مخطئًا في اجتهاده‬

‫بن أبي طالب‬

‫‪،‬‬

‫قتل علي‬

‫فبعثوا ثلاثة رجالي ليطعنوهم‬

‫لتنتهي بذلك‬

‫الألم والمرارة من خذلان‬

‫سؤالًا حيّرني كثيرًا‬

‫على‬

‫رضي‬

‫ب "الخوارج " وقد‬

‫وطعنوا معاوية وقت‬ ‫الثالثة ‪،‬‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫وأنه كان‬

‫به‬

‫الأجدر‬

‫التريث بالأخذ بدم عثمان من‬

‫الأخرى‬

‫لم يكن‬

‫ينبغي عليه‬

‫أ‬

‫ن‬


‫‪، 00‬‬ ‫يجعل‬

‫هب!د‬

‫شلي!‪!4‬‬

‫إلتا‬

‫‪302‬‬

‫اي!‬

‫الأمور تتطور إلى هذا الحد الذي أدى إلى قتل عشرات‬

‫بينهم ثلاثة من العشرة المبشرين‬

‫بالجنة‬

‫مصلحةً للمسلمين كان فيها علي‬ ‫مصلحة‬ ‫أو‬

‫أحمد عن أبي سعيد "أن رسول‬ ‫‪،‬‬

‫سيماهم‬

‫التحليق‬

‫الحق " فرسول‬

‫الله‬

‫أن فئة علي كانت‬ ‫اجتهدت‬

‫للوصول‬

‫ولكن‬

‫‪.‬‬

‫الأحداث‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫رانًه!‬

‫‪،‬‬

‫علي أو طلحة‬

‫المنافقين من أتباع الشيطان ابن سبأ‪،‬‬ ‫اللّه‬

‫صلى‬

‫ذكر قوما يكونون‬

‫فئة‬

‫علي‬

‫إلى الحق‬

‫هناك‬

‫عليه وسلم‬ ‫في‬

‫الذي رواه الإمام‬

‫أمته يخرجون‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫التي قاتلت الخوارج‬

‫ولم تكن‬ ‫عليًا‬

‫الطائفتين‬

‫وفيها يبين رسول‬

‫اللّه‬

‫من‬ ‫!ي!‬

‫الفرقة المحقة تمامًا‪ ،‬فكلتا الطائفتين قد‬

‫كان هو الأقرب‬

‫فئة ثالثة من‬

‫‪،‬‬

‫فرقة من‬

‫الصحابة‬

‫إليه‬

‫كانت‬

‫بلا سك‪.‬‬

‫هي‬

‫المحقة‬

‫بالكلية في هذه‬

‫المولمة!‬ ‫الفئة الثالثة‬

‫استشهاد علي بن أبي طالب‬ ‫استمروا‬

‫(كالعادة !) في‬

‫من ال البيت ؟‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫؟ وعلى أي أساسٍ كانت !حقة ؟‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫عنه وأرضاه ؟ وهل‬

‫خياناتهم المعهودة ؟ ومن‬

‫المسلمين ليخلد اسمه ضمن‬

‫يتبع‬

‫رسول‬

‫!‪،‬‬

‫محقّا ولا سك‬

‫ولكنها كانت‬

‫‪،‬‬

‫هم سر الخلق ‪ -‬أو من سر الخلق ‪ -‬يقتلهم أدنى‬

‫إلى الحق‬

‫كانت‬

‫اللّه‬

‫يشير إلى‬

‫الأقرب‬

‫فمن تكون تلك‬

‫أنه‬

‫من رؤوس‬

‫هذا التحليل سو حديث‬

‫فالصبر على‬

‫قتلة عثمان كان‬

‫فخسارة سعرةٍ واحدة من رأس‬

‫منها‪،‬‬

‫كانت تعادل ألف ألف رأس‬

‫ومما يؤكد صحة‬

‫الناس‬

‫بن أبي طالب‬

‫ترتب عليه مفسدة هي أربى‬

‫الزبير‬

‫كان هو أحدهم‬

‫الاَلاف‬

‫من المسلمين من‬

‫قائمة المائة‬

‫ولماذا أرادوا قتله‬

‫استقام الشيعة بعد موته م‬ ‫أ‬

‫هو السيد العظيم الذي حقن‬

‫؟ ولماذا طمس‬

‫؟ من هو خامس‬

‫وماذا‬

‫حصل‬

‫بعد‬

‫الشيعة ناريخه على‬

‫الخلفاء الراسدين؟‬

‫دماء‬

‫الرغم من‬


‫‪402‬‬

‫‪004‬‬

‫الخلفاء‬

‫"خام!س‬

‫"ابني هذا سيد‪ ،‬ولعل‬

‫الرالثمدين"‬

‫أن يصلح‬

‫الله‬

‫هل لحظعا‬

‫‪8‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫به‬

‫بين فئتين من المسلمين"‬

‫(رسول‬

‫"أرى‬

‫أن معاوية‬

‫واللّه‬

‫خير‬

‫من‬

‫لي‬

‫هؤلاء‬

‫! يزعمون‬

‫لي‬

‫أنهم‬

‫شيعة‬

‫الله‬

‫؟ ! ابتغوا قتلي‬

‫!‬

‫(الحسن‬

‫جيدًا‬

‫أعلم‬

‫هو خامس‬

‫التي آمنا‬

‫أمامكم‬

‫"‬

‫الآن ‪ ،‬وليس‬ ‫حينها‬ ‫ف!ك‬

‫!‬

‫كما‬

‫بها إيمانًا‬

‫وأعلم‬

‫أدنى ف!ك‬

‫من‬

‫قبلها بالمقولة‬

‫"طهران‬

‫وأعلم أنني سأواجه‬ ‫الصمت‬

‫قد عزمت‬

‫في هذه‬

‫اللحظة‬

‫نقدًا عنيفًا‬

‫الحرجة‬

‫في هذا الكتاب‬

‫في تاريخ‬

‫على‬

‫العلماء السابقين‬

‫بدايةً‬

‫ينبغي علينا أن نضع‬

‫لقب‬

‫"خامس‬

‫بما ساكتبه‬

‫لما‬

‫به‬

‫فلا‬

‫"مشهد"‪،‬‬

‫تاريخ خياناتهم القذر سابقًا‪ ،‬وبما‬ ‫هذا‬

‫ترحاب‬

‫الخامس‬

‫الكتاب‬

‫من‬

‫كثيرٍ‬

‫إن ساء‬

‫اللّه‪،‬‬

‫ولا‬

‫من الطرقيين من‬

‫للشيعة في بلداننا الإسلامية‪،‬‬

‫علماء أهل السنة والجماعة الذين فضلّوا‬ ‫أمة الإسلام‬

‫‪ ،‬وضاربًا بعرض‬

‫‪ ،‬قاصدًا بذلك‬

‫الله‬

‫بن زياد "البحر‬

‫وأتباعهم‬

‫وأزقة "قم " وضواحي‬

‫محل‬

‫كتابة ما يرضي‬

‫التاريخية المجردة من العواطف‬ ‫واللاحقين‬

‫من بعض‬

‫العزيز) رحمه‬

‫لطارق‬

‫المنافقين‬

‫به لاحقًا في طيات‬

‫المنتفعين بقبور الأولياء والذين أعتبرهم الصف‬

‫بن علي)‬

‫بأيدي علماء الشيعة فإنهم سيقطعونني‬

‫مُستباح الدم لديهم بما فضحت‬

‫يخالجني ف!أ بأن ما سأكتبه الآن لن يكون‬

‫"‬

‫بالنسبة لنا مُسلمة من‬

‫المزعومة‬

‫بحرًا عرمرمًا من‬

‫في شوارع‬

‫به الآن ‪ ،‬وبما سأفضحهم‬

‫(عمر‬

‫أيضًا أن هذا الأمر أصبح‬

‫بأنني إذا ما وقعت‬

‫ليلقوا بلحمي‬

‫أنني أصبحت‬

‫امنّا‬

‫أن الخليفة‬

‫تمامًا أنني سأواجه‬

‫عندي‬

‫إربًا إربًا‬

‫سأفضحهم‬

‫أننا‬

‫الخلفاء الراسدين‪ ،‬وأعلم‬

‫المسلمات‬

‫من‬

‫تعلمنا في مدارسنا‬

‫الأموي‬

‫بن عبد‬

‫!‬

‫إ‬

‫لمجز!‬

‫وجه‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬ورغم‬

‫وحده‬

‫علمي‬

‫‪،‬‬

‫آخذا‬

‫الحائط كل‬ ‫اللّه‬

‫تعالى‬

‫وحده‬

‫بهذا وذاك‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فإنني‬

‫بعين الاعتبار الأمانة‬

‫ما يتنافى‬

‫مع ذلك‬

‫‪ ،‬ومفوضًا‬

‫الخلفاء الراسدين " يحت‬

‫أمري‬

‫من أقوال‬ ‫إليه‪.‬‬

‫المحجهر‪ ،‬رغم‬

‫أن‬


‫‪، 0 0‬‬

‫!ب!د‬

‫نحلإو ا‬

‫ا‬

‫اليلم‬

‫لتا‬

‫‪502‬‬

‫البعض قد يظن أن مناقشة هذا اللقب مجرد‬ ‫الألقاب للتركيز على‬ ‫الموضوع‬ ‫هو‬

‫!‬

‫فإطلاق‬

‫مجرد‬

‫إلّا‬

‫الخطاب‬

‫حقٍ‬

‫جوهرَ الموضوع‬

‫لقب‬

‫يراد به‬

‫خامس‬ ‫باطل‬

‫العصور لاستهاره بخصلتي‬ ‫بني‬

‫أمية‬

‫‪،‬‬

‫عبد‬

‫العزيز؟‬

‫فقال ‪:‬‬

‫معاوية‬

‫"و‬

‫اللّه‬

‫ولك‬

‫الإسلام في‬

‫أرمي‬

‫تلك‬

‫إليه‬

‫فانًه!صَبر‪،‬‬

‫العزيز‬

‫ربوع الأرض‬

‫الإسلام‬

‫بيضاء على المسلمين‬

‫في‬

‫التاريخية في‬

‫المحك‬

‫كنت‬

‫أنا‬

‫أعرف‬ ‫محن‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫رسول‬

‫ليس‬

‫إلا‬

‫وأحيت‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫!ا!‬

‫وهذا‬

‫سبّ‬

‫معاوية مع‬ ‫!و‪ ،‬فقال‬

‫رسول‬

‫سمع‬

‫‪:‬‬

‫فيها‬

‫سنة محمد‬

‫وكاتب‬

‫‪،‬‬

‫أم عمر‬

‫اللّه‬

‫وحي‬

‫اللّه‬

‫بن عبد‬

‫ع!ص أفضل‬

‫لمن حمده‬

‫من‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫لنا‬

‫ع!ي!‪،‬‬

‫ومما يؤكد على خطورة‬

‫منابر‬

‫أن‬

‫إفكٍ وظلم‬

‫نفصل‬

‫في‬

‫بالجنة في‬

‫عقولنا‬

‫قليلًا‬

‫مساجدهم‬

‫وأن نغربل‬

‫السمين‬

‫وسك‬

‫هذه الروايات التي تطعن‬ ‫هدْه الكلمات‬

‫العظماء المائة في أمة الإسلام " أم سيكون‬

‫مسخرًا‬

‫سيكون‬

‫دون‬

‫أ‬

‫ن‬

‫الروايات‬

‫‪ ،‬فالأمة الآن‬

‫والشيعة يستخدمون‬

‫به‬

‫بن عبد العزيز‬

‫جيل الصحابة والتابعين الذين‬

‫عنها الغث من‬

‫التشيع بسبب‬

‫ما‬

‫لهذه الدولة الشريفة التي لها أيادٍ‬

‫مثل هذه الروايات المكذوبة لتشييع سباب‬

‫سخصيًا‬

‫حكام‬

‫المساجد بعد أن أساع الخلفاء الأمويون‬

‫ساكنًا‪ ،‬لقد ان الأوان لنا أن نحرك‬

‫على‬

‫عبر جميع‬

‫ثم إن الحقيقة التي أراد غزاة التاريخ‬

‫أحد العشرة الميشرين‬

‫تاريخ هذه الأمة لكي‬

‫بن‬

‫خليفة من خلفاء دولة بني أمية العظيمة التي‬

‫على‬ ‫واللّه‬

‫ما‬

‫قول الإمام المجاهد الشيخ‬

‫معاوية بن أبي سفيان‬

‫في أنف‬

‫وقتها إن كان هذا القلم الذي اكتب‬

‫دا‬

‫المسلمين‬

‫رسول‬

‫فيما سبق‬

‫كل العصور‪ ،‬بل إن هذا طعن‬

‫يُفترض أنهم كانوا يسمعون‬ ‫لذلك‬

‫اللّه‬

‫فيه دماء عمر‬

‫الأساطير الوهمية التي أساعها هولاء المزيفون من أن عمر‬

‫في ربوع أرض‬

‫يحركوا‬

‫وقد ذكرت‬

‫فما بعد هذا؟"‪،‬‬

‫قد منع سبَّ علي بن أبي طالب‬ ‫ذلك‬

‫للحكام‬

‫ملوك بني أمية هو صاحب‬

‫معاوية خلف‬

‫الحمد‪.‬‬

‫عمر‬

‫مثالًا رائعًا‬

‫سُئل أيهما أفضل‬

‫نتجاهلها هي أن عمر بن‬ ‫نشرت‬

‫‪،‬‬

‫فلا سك‬

‫بن عبد العزيز رحمه‬

‫أن هذا الخليفة الذي اختلطت‬

‫إن الغبار الذي دخل‬

‫صلى‬

‫مرة ‪،‬‬

‫‪ :‬ربنا‬

‫الخلفاء الراسدين على‬

‫أن الواقع أن أفضل‬

‫بن المبارك حين‬

‫عمر بألف‬

‫‪،‬‬

‫العدل والزهد‪ ،‬وقد فضله كثير من الناس على جميع‬

‫السماء معاوية بن أبي سفيان‬ ‫اللّه‬

‫والحقيقة أن هذا اللقب هو أصلًا"جوهرُ‬

‫ودماء بني أمية العظماء كان‬

‫!انًه!‬

‫إلا‬

‫أمر سطحي‬

‫وأنه الأجدى‬

‫‪،‬‬

‫ترك مناقشة‬

‫السنة ‪،‬‬

‫على‬

‫بل لقد‬

‫بالأمويين‬

‫‪،‬‬

‫ولا‬

‫مسخرًا لكتابة كتابٍ‬

‫لكتابة كتابٍ عن‬

‫"الملعونين‬


‫‪!60‬‬

‫‪،00‬‬

‫المائة في أمة الإسلام "؟‬ ‫الراسدين"‬

‫!‬

‫النبي‬

‫الحسن‬

‫عمر‬

‫على‬

‫ما أردنا‬

‫بعدي‬

‫ا!ك!بر‬

‫المومنين الحسن‬

‫والشيء‬

‫بن عبد‬

‫‪(( :‬الخلافة‬

‫بن علي‬

‫!‬

‫عن‬

‫إلا أن الحق‬

‫رحمه‬

‫العزيز‬

‫يبنغي‬

‫له‬

‫أن يكون‬

‫فيها تساؤلًا مهمًا‪ :‬من‬

‫ر‬

‫والحقيقة‬

‫أنه‬

‫ليس هناك سك‬

‫والدليل على ذلك حديث‬ ‫"ابني‬

‫هذا سيد‪ ،‬ولعل‬

‫فنة مسلمة‬

‫كما أن فنة علي‬

‫أسلفنا سابقا‪،‬‬

‫ستكون‬

‫مع‬

‫اللّه‬

‫هي‬

‫لم‬

‫ينله‬

‫للحسن‬

‫فئة مسلمة‬

‫إلى ذلك‬

‫أخوه الحسين‬

‫ننزل الصحابة‬

‫أخيه بأنهما‬

‫هناك أدنى سك‬

‫رضي‬

‫به‬

‫هو أن رسول‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫وإن كانت‬

‫رسول‬

‫ا!ك!بمَ ‪،‬‬

‫الله‬

‫ونحن‬

‫!يِ!‬

‫اللّه‬

‫هنا لا‬

‫هذا‬

‫من‬

‫‪ ،‬وإلا لما تركه يدير أمر المسلمين‬

‫الناحية الشرعية‬

‫‪،‬‬

‫أمّا‬

‫وهو‬

‫رسول‬

‫يعلم‬

‫اللّه‬

‫!و؟‬

‫بالفضل والمكانة‪،‬‬

‫"‪،‬‬

‫والشاهد على‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫هذا‬

‫!ص يبين أن فئة معاوية هي‬ ‫هي‬

‫الأقرب إلى الحق كما‬

‫هو الخليفة الراشد الخامس‪،‬‬

‫نقلل من قدر الحسين‬

‫بأن الحسن هو الأفضل ‪ ،‬بل لو كان‬

‫أبيهما‪،‬‬

‫الذي أوردناه بأن الخلافة بعده‬

‫ا‪!-‬الثِهَبم‬

‫أهل الجنة وريحانتا رسول‬

‫من‬

‫هو‬

‫عمر بن الخطاب‬

‫دون الحسين حين‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫!يِ!‬

‫!و‬

‫الشيعة‬

‫‪ ،‬فالحسين‬

‫من‬

‫والعياذ باللّه‪،‬‬ ‫يشترك‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫أيضا‬

‫ليس‬

‫ولكن‬

‫يحركون عقولهم قليلًا‬

‫!علموا أن علي بن أبي طالب (وهو المعصوم كما يدّعون ) استحْلف‬ ‫الحسن‬

‫وإذا‬

‫بني أمية‬

‫عنهما وعن‬

‫الله‬

‫الحسن‬

‫فنة علي‬

‫منازلهم التي أنزلهم إياها رسول‬

‫سيدا سباب‬

‫بني أمية‬

‫به بين فئتين من المسلمين‬

‫حديث‬

‫‪.‬‬

‫فالأولى بذلك‬

‫لسيرة جده‬

‫والحسين‬

‫!ي! الذي اختص‬

‫أن يصلح‬

‫اللّه‬

‫فأمير‬

‫!بِ! ‪،‬‬

‫من العاسقين لسيرة أسج‬

‫قبله عاشق‬

‫ثلاثين سنة‪ ،‬فيكون بذلك الحسن بن علي‬

‫وهذا سرفٌ‬ ‫بل نحن‬

‫أضف‬

‫رسول‬

‫بأن الحسن يفوق أخاه الصغير الحسين‬

‫الحديث إضافة لتعظيم رسول‬

‫اللّه‬

‫هو الأعظم مكانة وفضلًا بين سبطي‬

‫اللّه‬

‫مج!ي!‬

‫مطية للأهواء والعواطف‪.‬‬

‫بين الحسن‬

‫رسول‬ ‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فلقد قال‬

‫كان فيها خليفة المسلمين‬

‫العلم أنني‬

‫ومن‬

‫الخلفاء‬

‫السنة يوم أن تنازل‬

‫الخلفاء الراسدين بشهادة‬

‫هذا مع‬

‫العزيز‪،‬‬

‫لقب‬

‫الثلاثين‬

‫الخلفاء الراسدين على أحد من‬

‫والآن لنعقد مقارنة صغيرة‬ ‫نطرح‬

‫فيه معصية‬

‫"خامس‬

‫كبيرة لرسول‬

‫ولقد كان آخر تلك‬

‫كان هو حْامس‬

‫إطلاق لقب سادس‬

‫لا‬

‫اللّه‬

‫أن إطلاق‬

‫كله ‪،‬‬

‫الخلافة بعد ستة شهوو‬

‫معاوية وليس عمر بن عبد‬

‫انًه!‪،‬‬

‫العزيز رحمه‬

‫ثلاثون سنة "‬

‫بن علي‬

‫الخليفة عمر ابن عبد‬

‫الأهم من ذلك‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫أن إلحسين‬

‫الناحية التاريخية البحتة ‪ ،‬ومن‬

‫الأفضل بين أبنائه‬ ‫أفضل‬

‫وجهة‬

‫منه‬

‫نظر‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫حيادية‪،‬‬


‫‪4 00‬‬

‫لمحل!! ا‬

‫فإن الحسن كان‬

‫!ب!د‬ ‫بطلًا‬

‫التا‬

‫‪702‬‬

‫ايا‪،‬‬ ‫التاريخ الإسلامي‬

‫من أبطال التاريخ الإنسافي ناهيك عن‬

‫الرجل تنازل عن إمبراطورية عظيمة تمتد من أذربيجان سمالا إلى الحبسة‬ ‫سرقًا إلى المغرب‬

‫الصين‬

‫من دون‬

‫جميعها‬

‫قِبل‬

‫الذين خانوه وقتلوه كما سنرى‬

‫ملوفي مسلمين‬

‫الحسن‬

‫علي‬

‫الحسينية‬

‫الأئمة الاثني‬

‫مقتل الحسين‬

‫أو "العليات‬

‫الحسنات‬

‫ولا يتباكون أصلَا على‬

‫" ويقيمون‬

‫" على‬

‫را!لتِهً‬

‫دون أخيه الكبير‬

‫سبيل‬

‫مقتل أبيه‬

‫والشعائر‬

‫الماتم الحسينية‬

‫بقية‬

‫المثال ؟ ولماذا حدَّد الشيعة‬

‫عسر من نسل الحسين وتجاهلوا نسل الحسن على الرغم من كونهما‬

‫سقيقين من نفس‬ ‫"حديث‬

‫الشيعة الحسين‬

‫؟ ولماذا يبني المثميعة "الحسينيات‬

‫ولا يقيمون‬

‫فقد انخدع‬

‫رانًه!لنِهً‬

‫بالشيعة‬

‫لاحقَا‪.‬‬

‫؟ ولماذا يتباكى الشيعة على‬

‫بن أبي طالب‬

‫أما الحسين‬

‫‪،‬‬

‫وهنا يتساءل المرء مجددا‪ :‬لماذا يمجد‬ ‫را!لنِهً‬

‫جنوبًا‪،‬‬

‫ومن‬

‫وهذا لم يتكرر في تاريخ الإنسانية إلا مراتٍ نادرة كانت‬

‫غربًا‪،‬‬

‫استثناء من‬

‫‪،‬‬

‫فهذا‬

‫الأب‬

‫الكساء" (الذي‬

‫والأم‬

‫لا‬

‫؟‬

‫ولماذا‬

‫يحفظ‬

‫لم تجاهل‬

‫الشيعة‬

‫الشيعة )؟! الإجابة‬

‫أبناء‬

‫الحسن المشمول ب‬

‫عن كل هذه‬

‫الأسئلة‬

‫في‬

‫تتلخص‬

‫نقطنين‪:‬‬ ‫أولا‪ :‬زوجة‬

‫علماء‬

‫الحسين‬

‫الفار!سية ‪:‬‬

‫الشيعة بقية الأئمة الاثني‬

‫أيضا من زوجته‬

‫الحسين‬

‫الفارسية هي‬ ‫الخالدة‬

‫‪،‬‬

‫عشر‬

‫(ساه زنان ) بنت كسرى‬

‫وبذلك يكون‬

‫الأئمة‬

‫علماء الشيعة أوضح‬

‫في‬

‫زوجاته‬

‫التي سباها المسلمون‬

‫(يزدجرد)‬

‫بأن‬

‫له دماءً‬

‫مقدسة‬

‫وقد أورد كبير علماء الشيعة (المجلسي‬

‫مودعًا إيوانه ‪:‬‬

‫من‬

‫ولدي‬

‫"‬

‫السلام‬

‫لم يدن‬

‫زمانه ولا‬

‫!‬

‫بل إن (حسين‬

‫كتابه "النجم الثاقب في أحوال‬

‫) في كتابه‬

‫عليك‬

‫نسل‬

‫الحسين‬

‫في معركة "نهاوند"‬

‫من بعد الحسين فقط من نسل بنت ملك المجوس‬

‫من أسماء المهدي المنتظر هو (خسرو‬

‫أن (يزدجرد‬

‫‪،‬‬

‫بل حددوا‬

‫العربيات ‪ ،‬وبالمناسبة فإن زوجة‬

‫مجوس‬

‫بن شهريار) وقف‬

‫فارسي‬

‫من نسل الحسين دون نسل أخيه‬

‫الفارسية دون‬

‫(يزدجرد) الذي يعتقد المجوس‬ ‫أعظم‬

‫بما أن دين الشيعة هو‬

‫دين‬

‫بامتياز فقد حدّد‬

‫أمام إيوانه‬

‫أيها الإيوان‬

‫ان أوانه‬

‫لما‬

‫‪.‬‬

‫) ويعني‬ ‫"بحار‬

‫اللإسي)‬

‫الإما! الحجة‬

‫بالعربية‬

‫الأنوار‬

‫بعد أن بلغه هزيمة الفرس‬ ‫!‬

‫ها‬

‫أنا‬

‫ولا يخفي‬

‫منصرف‬

‫عنك‬

‫الشيعة أن أول‬

‫الغائب‬

‫(مخلّص‬

‫ج ‪ 53‬ص‬

‫وراجع‬

‫سيءٍ‬

‫وهو من‬ ‫!‬

‫المجوس‬ ‫‪63‬‬

‫‪1‬‬

‫‪64 -‬‬

‫أ‬

‫ن‬

‫)‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫"‬

‫في "القادسية " وقال‬

‫إ‬

‫ليك‬

‫سيفعله‬

‫أنا أو رجل‬

‫(المهدي‬

‫)‬


‫‪802‬‬ ‫عند خروجه‬ ‫المجوس‬

‫ثانيًا‪:‬‬

‫من السرداب وهو قتل جميع العرب (العرب بالذات‬

‫(عمر‬

‫بن الخطاب‬

‫الحسن‬

‫كان رجل‬

‫سبأ) الذين يرودون‬ ‫للحسين‬ ‫معصوم‬

‫المسلمين‬

‫عصمته‬

‫‪،‬‬

‫وقد‬

‫أن‬

‫وهذا‬

‫‪:‬‬

‫أن تظل‬

‫ما‬

‫يرفضه‬

‫‪،‬‬

‫الفتنة‬

‫اللّه‬

‫والحقيقة أن هذه‬

‫منه أن يكسر‬

‫الفتنة‬

‫‪،‬‬

‫من خيانة الشيعة‬

‫يبرروا قتل المسلمين‬

‫يؤمن بجدوى‬

‫الحسن‬

‫بن علي‬

‫حرصًا‬

‫يشأ أن يواجه أهل‬

‫هي‬

‫كانت‬

‫لدماء المسلمين ‪،‬‬

‫بدليل حديث‬

‫رسول‬

‫المسلمين‬

‫راحم! بعدم‬

‫‪،‬‬

‫الدليل على‬

‫العراق من‬

‫صدق‬

‫العراق إلى طبيعتهم‬

‫من‬

‫يدير‬

‫المعصوم‬ ‫بذلك‬

‫يعرف‬

‫البداية‬

‫‪،‬‬

‫وعلى‬

‫الفئة‬

‫فلقد كان‬

‫كان على‬

‫اللّه‬

‫!و‬

‫يتقاتلون‬

‫‪.‬‬

‫فوافق ذلك‬

‫وزاد من سعي‬

‫الحسن‬

‫أبوه بين ظهرانيهم‬

‫اللّه‬

‫أباه‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫قبل ‪،‬‬

‫ما‬

‫كان في نفس‬

‫سرادق‬

‫إليه ‪،‬‬

‫الحسن‬

‫‪،‬‬

‫حين‬

‫فلم يكن‬

‫وفي نفس‬

‫‪،‬‬

‫معاوية وتسليم‬

‫العراق وتهورهم‬

‫سلامة ما اتجه‬

‫الحسن‬

‫هي‬

‫ما راه‬ ‫الحسن‬

‫يطلب‬

‫منه‬

‫ولكنه ر‪3‬قش لم‬ ‫الأمر له حقنًا‬ ‫مسلكهم‬

‫عاد الشيعة من‬

‫ونهبوا كل‬

‫الفئة‬

‫الوقت لم‬

‫فأراد أن يقيم من‬

‫عندها‬

‫عنهم‬

‫طلب‬

‫للسلام‬

‫برسالة سرية إلى الحسن‬

‫بميله إلى مصالحة‬

‫فاعتدوا على‬

‫بن مسلمة‬

‫را!بَر‬

‫الحسن‬

‫رأسها سعد‬

‫بن مسلمة رضي‬

‫إلى محمد‬

‫أن شيعته خذلوا‬

‫خيانة أهل‬

‫فيهم ‪،‬‬

‫في الخيانة‬

‫‪،‬‬

‫ومحمد‬

‫القتال ‪،‬‬

‫منذ البداية‪،‬‬

‫نفسها من دماء المسلمين كانت‬

‫عليه بعد أن استشهد‬

‫دماء المسلمين‬

‫نظرته‬

‫حدٍ سواء أن الحسن‬

‫قد بايع معاوية‬

‫المصيبة ‪ ،‬هذه‬

‫الفئة‬

‫عصمت‬

‫معاوية وخصوصًا‬

‫لأنه‬

‫لاحقًا إ)‪ .‬والحسن‬

‫كان معارضًا للحرب‬

‫انهشطَلهبم‬

‫معاوية يريد لشلال الدم أن يستمر‪ ،‬فبعث‬ ‫على‬

‫الثأر‬

‫عند الشيعة إماأ‬

‫قد بايع رجلًا كافرًا فتضيع‬

‫بن أبي طالب‬

‫الفئة التي‬

‫وتمردهم‬

‫حرب‬

‫بدعوى‬

‫الشيعة بالضرورة‬

‫ابن عمر بن الخطاب‬

‫سيفه عندما يرى‬

‫له‬

‫الفتن من أحفاد الشيطان (ابن‬

‫أن يعتقدوا اعتقاد إمامهم‬

‫أن الحسن‬

‫التي اعتزلت‬

‫‪،‬‬

‫عائشة‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫المذهب!‬

‫مضى‬

‫وعبد‬

‫)‬

‫قبر قاهر‬

‫اضوتَوو‬

‫حسن‬

‫"‪ ،‬فإما‬

‫على‬

‫إ)‪،‬‬

‫ثم نبس‬

‫قد بايع معاوية لأنه أفضل‬

‫أمير المؤمنين علي‬

‫أباه‬

‫الفئة‬

‫أن يكون‬

‫(السيدة‬

‫مشعلو‬

‫مشتعلة لكي‬

‫إلى الأبد‪ ،‬وإما أن يكون‬

‫بذلك‬

‫ذكرنا فيما‬

‫المحقة في أمر‬

‫الصلح‬

‫فيترتب‬

‫‪،‬‬

‫وشمقط‬

‫بن أبي وقاص‬

‫يكن‬

‫تاريخيًا‬

‫الفتنة‬

‫وأنه قد نصح‬

‫أجمعين‬

‫قبر زوج!‬

‫عند الشيعة والسنة على‬

‫ب "عام الجماعة‬

‫فتنتهي بذلك‬

‫يرى‬

‫السلام‬

‫لنار الفتنة‬

‫والمعلوم‬

‫في عابم سُمِّي‬

‫أمور‬

‫) ونبش‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫راحم! (الذي كانوا هم من قتلوه كما سنرى‬

‫‪،‬‬

‫!لا‬

‫‪8‬‬

‫لص‬

‫‪،00‬‬

‫طظدا‬

‫اهة الاللللا!‬

‫متاعه‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫أهل‬ ‫أنه‬


‫أ‬

‫‪00‬‬

‫هب!د‬

‫لمحلإو ا‬

‫أولئك‬

‫القا‬

‫ا‬

‫إبف!‬

‫و‬

‫الخونة نازعوه بساطًا كان تحته‬

‫سيعة العراق وهو‬

‫!‬

‫وطعنوه‬

‫المختار بن أبي عبيد‬

‫بالجنازير ويحتجزه‬

‫رهينة وشملمه‬

‫في‬

‫وجرحوه‬

‫أمر خطير‬

‫طمعًا في‬

‫بعض‬

‫الرجل هو نفسه المختار بين أبي عبيد الذي خرج‬ ‫يطالب‬

‫والمجرمين‬ ‫الحسن‬

‫من سيعة‬

‫العراق‬

‫يقتلوني ؟ فيضيع‬

‫لقتلكم‬

‫أبي‬

‫عند‬

‫هؤلاء‬

‫من‬

‫أهل بيتي وأهلي‬

‫إليه سِلما‪.....‬‬

‫إة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫يا أهل‬

‫‪ .‬وطعنكم‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫واللّه‬

‫في فخذي‬

‫أدرك الحسن‬

‫‪.‬‬

‫إلى أدغال‬

‫الأرض‬

‫‪ ،‬هل‬

‫؟‬

‫!‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫يزعمون‬

‫أفريقيا‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫ء‬

‫غير‬

‫به دمي‬

‫بن علي‬

‫الأمر أن هذا‬

‫في‬

‫الدولة الأموية الراسدة وجعل‬

‫أنه بين مجموعة‬

‫الخونة‬

‫قذرة من‬

‫) في كتابه "الاحتجاج‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الشيعة‬

‫‪،‬‬

‫سيعة ؟ ابتغوا قتلي‬

‫أنهم لي‬

‫واَمن به في أهلي‬

‫في أهلي‬

‫لو قاتلت معاوية لأخذوا‬ ‫نفسي‬

‫" بأن‬

‫ليحقن‬

‫بذلك‬

‫قذرة من‬

‫أرواح المسلمين‬

‫الصين سرقًا إلى المغرب‬ ‫بذلك‬

‫أن يكتب‬

‫أتباع ابن سبأ الفتوحات‬

‫طبعهم‬

‫خير‬

‫من‬

‫ن‬

‫أ‬

‫يدفعوا بي‬ ‫لذهلت‪:‬‬

‫إلا لثلاث‬

‫بالخيانة‬

‫الخونة والمجرمين‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫وليتنازل هذا‬

‫ومن‬

‫غربًا‪،‬‬

‫لنشر دين‬

‫؟‬

‫أم‬

‫أنهم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫سجل‬

‫في‬

‫في مشارق‬

‫اللّه‬

‫الإسلامية مدة خمسة‬

‫البطل‬

‫أذربيجان‬

‫اسمه بماء العيون‬

‫وليتفرغ معاوية بن أبي سفيان‬

‫القذر‬

‫!‬

‫!‬

‫بعنقي حتى‬

‫عليكم‬

‫وأخذوا‬

‫ثقلي"‬

‫أنه بين مجموعة‬

‫جنوئا‪ ،‬ليستحق‬

‫ومغاربها بعد أن عطل‬

‫ولكن‬

‫!تبع‬

‫على‬

‫انًه!لتِهً‬

‫‪.‬وانتهابكم‬

‫بن علي‬

‫إلى معاوية يعقد معه الصلح‬

‫العظماء المائة في أمة الإسلام‬

‫كالعادة‬

‫المال (المضحك‬

‫الكوفة ‪ ........‬لو لم تذهل‬

‫ابن البطل عن إمبراطورية ممتدة من‬ ‫سمالُا‬

‫وفي نفس‬

‫فكر‬

‫وهو أن يُوثق الحسن‬

‫ويذكر إمام الشيعة (الطبرسي‬

‫لأن اَخذ من معاوية ما أحقن‬

‫! واللّه‬

‫فأسرع‬

‫‪،‬‬

‫الوقت‬

‫أحد‬

‫قال حينها‪:‬‬

‫"أرى معاوية خيرًا لي‬ ‫مالي‬

‫!‬

‫لص‬

‫بدم الحسين‬

‫إ‬

‫!)‪ ،‬عندها أدرك الحسن‬

‫!‬

‫‪02‬‬

‫أعوام ‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫‪،00‬‬

‫‪021‬‬

‫الأول‬

‫"الغازي‬

‫"أول جيش‬

‫هل‬

‫للقسطنطينية‬

‫يغزو مدينة‬

‫شلظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫))‬

‫قنصر مغفور له"‬ ‫(محمدكطًيه!)‬

‫"وقد حضرت‬ ‫الصلاة‬

‫على‬

‫يزيد بن معاوية وأقمت‬

‫‪،‬‬

‫يسال‬

‫متحريَا للخير‪،‬‬

‫عنده فرأينه مواظبًا‬ ‫الفقه ‪ ،‬ملازمَا للسنة"‬

‫عن‬

‫(محمد‬

‫وأمى‬

‫"بابى أنت‬

‫يا‬

‫يزيد‪،‬‬

‫لا أجمم‬

‫والله‬

‫أبوىَّ لأحدٍ بعدك"‬

‫(عبد‬

‫"(بعد‬

‫ما رأيته‬

‫من يزيد) علمت‬

‫أنه إذا‬

‫ذهب‬

‫بنو أمية‬

‫مع مرور الوقت‬ ‫الطعن‬

‫بها‪،‬‬

‫التسكيك‬

‫حقائق‬

‫تاريخية‬

‫إلى أن وصلت‬

‫بها‬

‫أو حتى‬

‫‪،‬‬

‫ثم تطورت‬

‫في النهاية‬

‫مناقستها من قريب أو‬

‫الروايات جزءً لا يتجزء من تاريخ أمة‬

‫والشيء‬

‫ليس‬

‫المحير في الموضوع‬

‫إن الشيء الذي يدعو للتساؤل‬

‫لحْطورة الموق!‬

‫في‬

‫ما‬

‫سكت‬

‫السكوت‬ ‫من‬

‫على‬

‫هذا وذاك‬

‫‪،‬‬

‫هذه‬

‫الاَباء‬

‫هو وقوف‬ ‫وجدان‬

‫المبكي‬

‫اللّه‬

‫بن عباس‬

‫مُسلماتٍ‬

‫يُجَرَّم‬

‫بن عبد المطلب)‬

‫والأخطر‬

‫بل جزءً‬

‫لا‬

‫من‬

‫يتجزء‬

‫تاريخيةٍ لا‬

‫أجلها كلُّ من‬

‫من ذلك‬

‫يحاول‬

‫كله أن تكون‬

‫من‬

‫العلماء‬

‫وكيان هذه‬

‫الحرجة‬

‫هذا كله‬

‫‪،‬‬

‫يجوز‬

‫هذه‬

‫تاريخ دينٍ كامل‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫والمؤرخين مكتوفي الأيدي أمام‬ ‫الأمة‬

‫‪ ،‬إمّا‬

‫من باب عدم‬

‫من تاريحْ هذه‬

‫والأجداد‪ ،‬أو حتى بسبب‬ ‫في‬

‫علماء الناس "‬

‫مثل هذه الروايات بين عامة الناس فح!سب‬

‫اللحطْة الزمنية‬

‫عليه‬

‫والمضحك‬

‫سيوع‬

‫فعلًا‬

‫انتشار مثل هدْه الروايات التي تمس‬

‫بأً‬

‫سرها‪،‬‬

‫لتصبح‬

‫خطيرة‬

‫بعيدٍ ‪،‬‬

‫بن جعفر‬

‫بن أبى طالب)‬

‫منذ الصغر‪ ،‬هذه الروايات أصبحت‬

‫بعد ذلك‬

‫إلى مرحلة‬

‫إدلّه‬

‫ذهب‬

‫(عبد‬

‫هناك رواياتٌ تاريخية كاذبة رضعناها رضاعة‬

‫بن على‬

‫بن أبى طالب)‬

‫أن يتحول‬

‫جهل‬

‫الأمة‬

‫‪،‬‬

‫إدراكهم‬

‫أو من باب‬

‫البعصْ لها‪ ،‬الأخطر‬

‫العلماء والمؤرخين‬

‫إلى‬


‫‪، 00‬‬

‫"ببغاوات " تردد تلك‬ ‫سبابها‬

‫وضرب‬

‫أما‬

‫التا(اين!‬

‫لمحلإو ا !ب!لمحا‬

‫في‬

‫الروايات الكاذبة التي يستخدمها‬

‫مقدساتها وتشويه صورة‬ ‫ال!تاب‬

‫هذا‬

‫فقد اخترت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الثابتة ‪،‬‬

‫الأعمى‬

‫من علماء المسلمين‬ ‫بأنني من أهل‬ ‫بأني أحب‬

‫للحسين‬ ‫حبي‬

‫‪ ،‬وأنا‬

‫أسهد‬

‫ليزيد سيكون‬

‫عندها سأقول‬

‫له‬

‫‪:‬‬

‫كائن ‪،‬‬

‫بحبي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أسهد‬

‫‪ ،‬وأنا‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫له‬

‫"؟ أوليس أنت‬

‫رسولك‬ ‫فيهم‬

‫رب‬

‫اثنا‬

‫صحيحة‬

‫عشر‬

‫هومن قال‬

‫ألست‬

‫في‬

‫بايعه فيها الصحابة‬

‫المسلمين‬

‫الذي‬

‫أدالمحع‬

‫الذين‬

‫يا‬

‫الصحيح‬ ‫يا‬

‫رجالى مثل عبد‬

‫عنه في هذه الكلمات‬ ‫عن‬

‫في‬

‫اللّه‬

‫بعثت‬

‫الذي‬

‫بايعوه‬

‫الذي اختار‬

‫أباه‬

‫فأنا أسهد‬

‫يزيدًا‪ ،‬وأنا أسهد‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وأنا أسهد‬

‫محمد‬

‫محمد‬

‫نبيك‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫!‪،‬‬

‫لي عذرٌ عند‬

‫له "أول جيش‬

‫اللّه‬

‫الحديث‬ ‫رب‬

‫أحب‬

‫ليس‬

‫اللّه‬

‫‪:‬‬

‫وإذا كان‬ ‫عز وجل‪،‬‬ ‫ودين‬

‫بالحق‬

‫أدافع عن‬

‫لكتابة الوحي‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫لهم بالخير‪ ،‬فهل تعذبني‬ ‫وعبد‬

‫بن عمر‬

‫بدافغ سحْصيٍ‬

‫أدافع عن‬

‫اللّه‬

‫بالخير؟ ثم أليس‬

‫ينقضي‬

‫يمضي‬

‫حتى‬

‫لحبي‬

‫بن العباس ؟‬

‫ولكنني‬

‫أدالمحع‬

‫كبيرة ‪ ،‬ولكي‬

‫التربية‬

‫اللّه‬

‫يا‬

‫رب‬

‫لخليفة‬

‫العظيم يزيد بن معاوية لشخصه‬

‫أبذا‪،‬‬

‫الذي رباه هذه‬

‫ولكي‬

‫له‬

‫رسولك‬

‫يزشو‬

‫أن يزيد بن معاوية كان الخليفة السابع بعد بيعة‬

‫القائد الإسلامي‬

‫أبيه‬

‫بحبي‬

‫يغزو مدينة قيصر مغفور‬

‫"إن هذا الأمر‬

‫تاريخ هذه الأمة الذي زيفه الأعداء بصورة‬ ‫‪ ،‬ولكي‬

‫بحبي‬

‫كثير‬

‫اللّه‬

‫لجده‬

‫فعندها سيكون‬

‫حديثٍ‬

‫الذين سهدت‬

‫والحقيقة أنني وإن كنت‬

‫!فاعي‬

‫أنت‬

‫‪،‬‬

‫أبا سفيان‬

‫رب لحبي لرجل دعا‬

‫خليفة "؟ وقد علمت‬

‫بايعه‬

‫جهنم‬

‫جدّه‬

‫الحقائق‬

‫الرواية التي يرددها‬

‫بأنني أحب‬

‫وأن‬

‫الرواية رجلًا من‬

‫يزيد ولا نكرهه‬

‫عز وجل‬

‫أسهد‬

‫راوي‬

‫انتهى زمان‬

‫لانحب‬

‫تخالف‬

‫روايةٍ‬

‫تلك‬

‫الكاذبة ‪،‬‬

‫أعلم مني بأن يزيد بن معاوية كان هو قائد أول جيش‬

‫"؟ فكيف تعذبني‬

‫"القسطنطينية‬

‫يا‬

‫يا‬

‫اللّه‬

‫الروايات‬

‫الحائط كل‬

‫‪ ،‬ولقد‬

‫‪ ،‬وأنا‬

‫لنار‬

‫الهدى ؟ أوليس نبيك هو الذي قال‬ ‫رب‬

‫حتى‬

‫تلك‬

‫ولو كان‬

‫بأني أحب‬

‫علي‬

‫لأبيه‬

‫سببا في دخولي‬ ‫يا رب‬

‫بعرض‬

‫أهل السنة والجماعة‬

‫‪ ،‬وأنا أسهد‬

‫اللّه‬

‫وأن أدحض‬

‫التيار‪،‬‬

‫التقليد الأعمى‬

‫السنة والجماعة‬

‫أباه معاوية‬

‫هذا‬

‫ما هو‬

‫كبار العلماء‪ ،‬فلقد انتهى زمان‬

‫بأننا‬

‫الأمة لزحزحة‬

‫رموزها التاريخية‪.‬‬

‫وأن أضرب‬

‫‪،‬‬

‫في ذلك‬

‫كائنًا‬

‫أعداء هذه‬

‫عقيدة‬

‫‪.‬‬

‫أن أسير عكس!‬

‫أتمرد على الموروث‬ ‫التاريخية‬

‫‪211‬‬

‫‪،‬‬

‫ولكي‬

‫عز وجل‬

‫عن‬

‫هذا الرجل‬

‫أدافع عن‬

‫أدافع عن‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫فإن‬

‫لكي‬

‫الصحابة‬

‫اللّه‬

‫لمج!‬

‫الذي أمر نبيه أن يختار أباه‬


‫‪2،2‬‬

‫‪،00‬‬

‫لكتابة وحيه‬

‫‪،‬‬

‫أدافع عن‬

‫ولكي‬

‫كتاب‬

‫اللّه‬

‫محمد‬

‫بن علي بن أبي طالب الذي شهد‬

‫الطيار‬

‫الذي ذكره بكل خير‪ ،‬ولكي أضع‬

‫العراق وإيران لزعمهم‬

‫أضع‬

‫أخهم بذلك‬

‫رسول‬

‫عن عرض‬

‫اللّه‬

‫عمر وعن أبي بكرٍ افف في وجه‬

‫يتجرأ ويطعن‬

‫في يزيد إلا تجرأ على‬

‫من‬

‫أبيه‬

‫الفكر الشيعي الحديث‬

‫ويطعن‬

‫بيزيد‪ ،‬ثم بعد ذلك‬

‫أبي بكر وعمر‬ ‫بتحريف‬

‫بشيء‬

‫رانًه!بَر‬

‫كتاب‬

‫بالضرورة‬ ‫الصحابة‬

‫من‬

‫قلبه ‪،‬‬

‫قبل الميليشيات‬ ‫انه!صَ‬

‫وثلاثمائة‬

‫سك‬

‫‪،‬‬

‫رب‬

‫ب "ثأو‬

‫طعن‬

‫الأرباب‬ ‫بأبيه‬

‫‪،‬‬

‫والسبب‬

‫هذا في غيره‬

‫الشيعية‬

‫اللّه‬

‫ولكي‬

‫الشيعة ليل نهار‪،‬‬

‫عليهم‬ ‫كان‬

‫حسينياخهم‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫وما هي‬

‫‪،‬‬

‫ربّاه‬

‫الإرهابية‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫" فعليه‪ /‬أن يتساءل‬

‫‪:‬‬

‫إن‬

‫الثأر‬

‫وقتٍ‬

‫حتى‬

‫يتباكى على‬

‫عثمان‬

‫أن الطعن‬ ‫يكون‬

‫في‬

‫يزيد بن معاوية يودي‬

‫ذلك‬ ‫لأنه‬

‫الطاعن قد أزال هيبة‬

‫لا‬

‫دماؤنا كما‬

‫الشيعة‬

‫رانًه!‪،‬‬

‫ثم تكلم‬

‫في‬

‫عائشة كض!ا‪ ،‬ثم دعا‬

‫كلامه‬

‫يعلل‬

‫استبيحت‬

‫لم يفهم بعد لماذا يسمي‬ ‫ممن‬

‫ما من رجل‬

‫الحسين‬

‫وبعد ذلك‬

‫يريد‬

‫أدافع عن‬ ‫فواللّه‬

‫عثمان‬

‫والقارئ لتاريخ إسماعيل‬

‫ثم في النهاية تستباح‬

‫ولمن‬

‫أدافع‬

‫الصفوي‬

‫ثم تجرأ على‬

‫ذلك‬

‫ولكي‬

‫إلا مسألة‬

‫صوفيًا في البداية‬

‫رانًه!بَر‪،‬‬

‫في‬

‫سنة على مقتل الحسين ‪،!-‬‬

‫كان‬

‫أمرًا‬

‫فظيفا‬

‫الذي يفوقه بالمكانة (إلا أن زوجة‬

‫بنت يزدجرد‬

‫!ي!‪ ،‬أو عمر‬ ‫ولكن‬

‫أم المؤمنين عائشة !ا‪،‬‬

‫فيقع فيهم واحدًا تلو واحدٍ بعد ذلك‪،‬‬

‫مثل‬

‫السنة والجماعة‬

‫‪،‬‬

‫ولكي‬

‫في يزيد‬ ‫من‬

‫بالعراق‬

‫الشيعة الحسين‬

‫أن يثأروا بعد‬

‫سيكون على حساب‬

‫ابن‬ ‫ألفٍ‬

‫أكثر‬

‫من‬

‫دمك‬

‫أنت بلا‬

‫أو دم أبنائك من بعدك على أبعد الظن!‬

‫انًه!بَر‬

‫ر‬

‫زنان‬

‫أدافع عن‬

‫بكفرهما‪ ،‬ثم أخذ يطعن في سرف‬

‫معاوية الذي‬

‫والحقيقة أن مقتل الحسين‬ ‫علي‬

‫يرى‬

‫أنه‬

‫في معاوية‬

‫حتى صرح‬

‫إلى الطعن‬

‫إلا ويلزمه‬

‫علي‬

‫الحسين‬

‫يلعنوخهم في‬

‫اللّه‬

‫عبداللّه‬

‫بن جعفر‬

‫بكتبته ‪،‬‬

‫من أهل‬

‫معاوية بعد ذلك‪،‬‬

‫يتجرأ على غيره من الصحابة رضوان‬ ‫مؤسس‬

‫بثأر‬

‫علماء‬

‫به‬

‫ولكي‬

‫أدافع عن‬

‫لأولئك المجرمين الذين يقتلون السنة في‬

‫حدًا‬

‫يأخذون‬

‫!ي! الذي يطعن‬

‫فيه من يطعن‬

‫له بالخير‪ ،‬ولكي‬

‫لأولئك السفلة الذين يطعنون بشرف‬

‫حدًا‬

‫وعن‬

‫الذي يطعن‬

‫هل لحظ!ا ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫يبدو أن الشيعة‬

‫علي‬

‫كانت‬

‫فاطمة بنت محمد‬

‫ولم تكن‬

‫ومقتل الحسين لم يكن أعظم من مقتل عثمان صهر‬

‫!)‪،‬‬

‫الفاروق‬

‫بالفعل ‪،‬‬

‫ولكنه لم يكن‬

‫أفظع من مقتل أبيه‬

‫‪،‬‬

‫بل إن مقتل الحسين‬

‫لا‬

‫يبكون إلا على‬

‫لم يكن‬

‫من كانت‬

‫أعظم‬ ‫له‬

‫زوجة‬

‫من مقتل نبي‬ ‫فارسية‬

‫!‬

‫وقصة‬

‫اللّه‬

‫رسول‬

‫ساه‬

‫اللّه‬

‫زكريا لج!‪،‬‬ ‫الحسين‬

‫تبدأ‬


‫‪004‬‬

‫!ب!دالتا(ي!‬

‫نحي!‪14‬‬

‫كل الصحابة يزيد ين معاوية على‬

‫عندما بايع‬

‫الحسين بن علي وعبد‬

‫اللّه‬

‫بن‬

‫أهل‬

‫لأبيه‬

‫وأخيه الحسن‬

‫العراق الخونة‬

‫رحمه‬

‫الحسين‬

‫ظن‬

‫اللّه‬

‫يتأكد من صدقهم‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫زَ!‪،‬‬

‫الزبير‬

‫العراق يبايعونه فيها سرًا على‬ ‫المتكررة‬

‫‪243‬‬

‫‪،‬‬

‫فوصلت‬

‫الخلافة‬

‫فنصحه‬

‫له عبد‬

‫الله‬

‫بن عباس‬

‫‪:‬‬

‫أن الشيعة قد غيروا طبعهم‬

‫تلك‬

‫بعد كل‬

‫مستعجلة‬

‫أهل‬ ‫لهم‬

‫له في صلاة‬

‫إلى الحسين‬

‫الكوفة ثمانية‬

‫في‬

‫وعبد‬

‫القذر‬

‫ألفًا‬

‫فعجل‬

‫ال معاوية رأى ولا هوى‬

‫الإقبال‬

‫والسلام "‪،‬‬

‫الرايد لا‬

‫وما إن بعث‬

‫واحدًا واحدًا‪،‬‬

‫فما أذن المؤذن لصلاة المغرب حتى أصبح‬

‫الثمانية عشر‬

‫وحيدًا في جنح‬

‫المزري‬ ‫فأدخلته‬

‫تلك‬

‫اجتمعوا‬

‫من‬

‫الشيعة‬

‫حاله فقال‬

‫لكي‬

‫خفيةً‬

‫الحسين‬

‫بالسلاسل‬

‫مسلم بن عقيل سأله إن كان‬ ‫بخاصرته‬ ‫وقولوا‬

‫له‬

‫‪:‬‬

‫كل‬

‫له‬

‫لا‬

‫مسلم‬

‫ذلك‬

‫يدري‬

‫أن سيعة‬

‫!‬

‫مسلم‬

‫وقد‬

‫برسالة‬

‫بايعني من‬

‫ابن عم‬ ‫!‬

‫!‬

‫الحسين‬ ‫ثم‬

‫!‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫للوالي مقابل دراهم‬

‫يتجول‬

‫عطشًا‪،‬‬

‫بن عقيل‬ ‫وحيدًا بعد‬

‫مسلم‬

‫بين البيوت‬

‫بهذا المنظر‬

‫القوم ‪،‬‬

‫وسبحان‬ ‫في‬

‫نفسه‬

‫وغَرُّوني"‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫فحتى‬

‫الغدر والخيانة‪،‬‬

‫حديدية لكي يشدوا وثاق ابن‬ ‫‪،‬‬

‫وخنجر‬

‫برسالة تحذروه‬

‫‪،‬‬

‫سيعية‬

‫هؤلاء‬

‫معدودات‬

‫أخير‪ ،‬فقال مسلم‬

‫خونة‬

‫كَذَبَني‬

‫وجد‬

‫ليس‬

‫جاء والي‬

‫من مسلم‬

‫الشيعة القذر‬

‫بسلاسل‬

‫ما أطلبه هو أن ترسْلوا للحسين‬

‫أبيه‬

‫مسلم‬

‫بن عقيل‬

‫برسالته حتى‬

‫أين يذهب‬

‫بن عقيل‬

‫أن تغير طبع‬

‫ليسوا أكثر من مجرد‬

‫ذلك‬

‫الحسين‬

‫أهله‬

‫إيواءه ‪ ،‬فرأته عجوزٌ‬

‫معها رجالًا‬

‫طل!‬

‫أراد أن‬

‫بابن عمه‬

‫فبعث‬

‫العراق ‪،‬‬

‫يكذب‬

‫غدر‬

‫ومع‬

‫فذهب‬

‫له ‪،‬‬

‫اليوم‬

‫الماء بعد أن كاد يموت‬

‫من البيت وأحضرت‬ ‫ويسلموه‬

‫له في فجر‬

‫الذين رفضوا‬

‫لها‪" :‬أنا‬

‫تسقيه بعض‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فبعث‬

‫فأخذ الشيعة ينصرفون‬

‫الكوفة‬

‫المحجوز الشيعية الشمطاء أبت‬

‫فخرجت‬ ‫عم‬

‫ماءٍ‬

‫فسألته عن‬

‫في بيتها‬

‫المرتزقة‬

‫الظلام يتردد في طرقات‬

‫المقفلة طالبًا شربة‬

‫‪،‬‬

‫ألفًا‬

‫في الخيانة ‪،‬‬

‫مسلم‬

‫العراق ببعض‬

‫الذين‬

‫العراق أهل‬

‫!" ولكن‬

‫حين يأتيك كتابي فان الناس كلهم معك‬

‫المال‬

‫أن خانه‬

‫إلى أولئك‬

‫من سيعة‬

‫ونسي‬

‫‪،‬‬

‫خياناتهم‬

‫بن العباس بعدم تصديق‬

‫اللّه‬

‫"إن أهل‬

‫ونصرتهم‬

‫يقول فيها‪" :‬أما بعد فإن‬

‫عشر‬

‫بالشيعة‬

‫الرسائل التي وصلته منهم‬

‫الفجر ثمانية عشر‬

‫ألفا‬

‫الحسين‬

‫بن عمر‬

‫مسلم بن عقيل إلى العراق ليتأكد من صدقهم‬ ‫للكوفة فاجتمع‬

‫للحسين الاف الرسائل من الشيعة في‬

‫فانخدع‬

‫‪،‬‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫الخلافة بعد‬

‫أبيه ‪،‬‬

‫ولم يرفض‬

‫البيعة‬

‫إلا‬

‫وأنهم قد غدروا‬

‫وقبل‬

‫أن يقتل الوالي‬

‫الغدر الشيعي مزروعٌ‬ ‫من أن يأتي للعراق ‪،‬‬ ‫به‬

‫!‬

‫وقتل‬

‫مسلم‬

‫بن‬


‫‪214‬‬ ‫عقيل‬

‫‪،00‬‬ ‫ولكن‬

‫‪،‬‬

‫رسالته وصلت‬

‫من معه من‬ ‫الحسين‬

‫‪،‬‬

‫أبناء‬

‫بن عقيل رفضوا‬

‫مسلم‬

‫فتفاجأ الحسين أن ‪03‬‬

‫الحسين‬

‫لمقاتلة‬

‫متأخرًا للحسين‬

‫‪،‬‬

‫فطلب‬

‫المشركين‬

‫اللّه‬

‫وأسكنه‬ ‫أما‬

‫الثغور الإسلامية‬

‫جنته ‪ .‬انتهت‬

‫فسيح‬

‫أراد الحسين‬

‫أن يأخذوا بالثأر لأبيهم‬

‫إلا‬

‫الحسين أن يرجع من حيث‬

‫جيس‬

‫فرفض‬

‫الكتاب‬

‫‪:‬‬

‫"ثم بايع الحسين‬

‫إلى‬

‫ليزيدإ)‬

‫الشيعة ذلك‬

‫‪،‬‬

‫فقتلوه ومثلوا بجثته رحمه‬

‫القصة!‬

‫الشيعة‬

‫من أهل‬

‫الوالي‬

‫أو أن يتركوه لكي يجاهذ‬

‫الآن فلنستمع إلى أقوال علماء السيعة أنفسهم من أمهال! كنب‬ ‫أعيان‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫ن‬

‫فتبعهم عمهم‬

‫أتى أو أن يتركوه لكي يذهب‬

‫الحسين نفسه‬ ‫‪،‬‬

‫أن يرجع‬

‫‪ ،‬إلا‬

‫من الشيعة العراقيين قد انضموا لجيش‬

‫ألفًا‬

‫ابن عمه يزيد (على حد وصف‬ ‫على‬

‫ومع‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫هل‬

‫لمحظدا ‪8‬‬

‫ا‬

‫هآ الاللللاكا‬

‫للسيد‬

‫محسن‬

‫العراق عشرون‬

‫الأمين ‪ /‬الجزء‬

‫ألفَا‬

‫به وخرجوا‬

‫غدروا‬

‫‪:‬‬

‫الشيعة‬

‫المعتبرة‬

‫‪:‬‬ ‫‪:32‬‬

‫الأول ‪ /‬الصفحة‬

‫عليه وبيعته في أعناقهم‬

‫فقتلوه "‪.‬‬

‫الكتاب‬

‫"أيها‬

‫‪:‬‬

‫مقتل‬

‫‪ /‬المؤلف‬

‫الحسين‬

‫‪:‬‬

‫عبد‬

‫الرزاق المقرم ‪ /‬الصفحة‬

‫الناس من عرفني فقد عرفني ومن لم يعرفني‬

‫طالب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬أيها‬

‫وأعطيتموه من‬ ‫لانفسكم‬

‫‪،‬‬

‫أنفسكم‬

‫وانتهكتم حرمتي‬ ‫الكتاب‬

‫قالت‬

‫زينب‬

‫كريمة‬

‫له‬

‫الناس‬

‫وسوأة‬

‫‪:‬‬

‫ناسدتكم‬

‫لرأيكم‬

‫‪،‬‬

‫العهود والميثاق‬

‫عزمهم‬ ‫طرائق‬

‫مقتل‬

‫الحسين‬

‫دم‬

‫‪:‬‬

‫"ويلكم‬

‫له‬

‫سفكتم‬

‫الإرشاد للمفند‬

‫قدَدا‪ ،‬ولا تُرْضِ‬

‫الكتاب‬

‫إلى‬

‫اللّه‬

‫إذ يقول‬

‫وخدعتموه‬

‫لكم‬

‫والبيعة وقاتلتموه ‪ ،‬فتبا‬

‫يا‬

‫أهل‬

‫الوُلاةَ‬

‫تاريخ اليعقوبي‬

‫عبد‬

‫‪:‬‬

‫الكوفة‬

‫لكم‬

‫‪:‬‬

‫لما قدمتم‬ ‫قتلتم عترتي‪،‬‬

‫الرزاق‬

‫أتدرون‬

‫أي‬

‫المقرم‬

‫كبد‬

‫‪01 /2‬‬

‫ا‬

‫لرسول‬

‫‪، 1‬‬

‫إعلام‬

‫الورى‬

‫للطبرسي‬

‫سيعته عندما غدروا به ونقضوا‬

‫عنهم‬

‫‪ /‬الصفحة‬

‫اللّه‬

‫‪: 3 12‬‬

‫فريتم ؟ وأي‬

‫؟"‪.‬‬

‫قتله دعا عليهم قائلأ‪" :‬اللهم إن‬

‫‪:‬‬

‫أنكم‬

‫إلى رسول‬

‫‪ /‬المؤلف‬

‫‪ ! /2‬او!‪ :3‬دعا الحسين على‬ ‫على‬

‫كتبتم‬

‫أبي‬

‫بن أبي‬

‫فلستم من أمتي "‪.‬‬

‫أبرزتم ؟ وأي‬

‫الكتاب‬

‫عين تنظرون‬

‫‪ ،‬بأية‬

‫عليها السلام‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫هل‬

‫علي بن الحسين بن علي‬

‫فأنا‬

‫تعلمون‬

‫‪: 3 17 / 3 16‬‬

‫أبدَا‪،‬‬

‫‪:235:‬‬

‫إلى حين‬

‫مَتَّعْتَهم‬

‫فإنهم‬

‫دَعَوْنا‬

‫"لمحا دخل‬

‫‪،949‬‬ ‫بيعته ‪،‬‬

‫فَفَرِّقهم‬

‫الغمة‬

‫كشف‬

‫ولما رأى لخ!‬ ‫فِرَقًا‪،‬‬

‫واجعلهم‬

‫لِينصرونا‪ ،‬ثم عَدَوا علينا فقتلونا"‬

‫علي‬

‫بن‬

‫الحسين‬

‫الكوفة رأى‬

‫نساءها‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإو ا‬

‫ويصرخن‬

‫يبكين‬

‫فقال ‪":‬هؤلاء‬

‫الكتاب‬ ‫أرضى‬

‫!د!د‬

‫‪:‬‬

‫بحار‬

‫علينا‬

‫يبكين‬

‫لرمجلسي‬

‫الانوار‬

‫أنفسهم‬

‫‪،‬‬

‫هل‬

‫أسوأ عمل‬

‫مرضا فأسقى ثم‬

‫الصلاة‬

‫ابن خلدون‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫الحق‬

‫منه ‪،‬‬

‫أبو‬

‫معاوية ‪،‬‬

‫ذلك‬

‫من خلال‬

‫اللّه‬

‫‪ -‬ممن‬

‫إليهم بعض‬

‫يطعنون‬

‫بالتابعي‬

‫أقوال علماء السلف‬

‫عن‬

‫خطبة‬

‫إلى أفضل‬

‫يزيد بن معاوية قوله‬

‫عمل‬

‫‪:‬‬

‫"إذا‬

‫عنده فليلزمه ولينظر إلى‬

‫‪،‬‬

‫المقدمة‬

‫(تاريخ الطبري )‪" :‬وقد حضرته‬

‫الخير‪،‬يسأل‬

‫مُتَحَرِيًا‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫فليسوا ممن‬

‫‪3‬‬

‫‪-21‬‬

‫(صاشا‬

‫عن‬

‫ا ‪:)21‬‬

‫وحضور‬ ‫تأخذهم‬

‫"والذي‬

‫لا‬

‫يا الحق‬

‫قتله الحسين‬

‫وما صح‬

‫منه ولا يجوز‬

‫ابن‬

‫كثير‬

‫ولا أمر‬

‫أن يُظن ذلك‬

‫(البداية‬

‫يزيد بن معاوية كلها موضوعة‬ ‫أسانيده وانقطاع بعضه‬

‫واللّه‬

‫أخبار يزيد‬

‫به‬

‫‪،‬‬

‫وا اصنهاية‬

‫لا‬

‫به‬

‫بمعاوية غير هذا‪ ،‬فعدالته وصحبته‬

‫‪،‬‬

‫وسكوتهم‬

‫وليس‬

‫هوادة ‪،‬‬

‫مانعة‬

‫ص‬

‫عنه‬

‫معاوية ممن‬

‫‪،‬‬

‫دليل على‬

‫انتفاء‬

‫تأخذه العزة في قبول‬

‫منه‪.‬‬

‫‪:)95-57‬‬

‫ولا رضيه‬

‫لإيثار ابنه يزيد‬

‫بالعهد‬

‫واتفاق أهوائهم باتفاق أهل الحل‬

‫‪،‬‬

‫يظن‬

‫الصحابة لذلك‬

‫(قيد السريد من‬

‫الغزالي‬

‫دعا معاوية‬

‫في اجتماع الناس‬

‫أكابر‬

‫وأقمت‬

‫عنده فرأيتهُ‬

‫الفقه ‪ ،‬مُلازما للسنة ‪".‬‬

‫‪ -‬كلهم ‪ -‬أجلّ من ذلك‪ ،‬وعدالتهم‬

‫حامد‬

‫الحافظ‬

‫فأهدي‬

‫معاوية ‪،‬‬

‫تماثل ‪ ،‬فلينظر‬

‫إنما هو مراعاة المصلحة‬

‫من سوى‬

‫‪،‬‬

‫أقوال علماء الشيعة‬

‫الحسين؟‬

‫بثأر‬

‫والعقد عليه ‪ -‬وحينئذ من بني أمية ‪ -‬هـان كان‬

‫فإ‬

‫عنه"‬

‫اللّه‪:‬‬

‫بن علي بن أبي طالب‬

‫على‬

‫الريب‬

‫"قال يزيد‪:‬قد كنت‬

‫عنده فليدعه"‬

‫محمد‬

‫مانعة‬

‫رانًه!‬

‫أحمد بن حنبل (كتاب الزهد)‪ :‬أدخل‬

‫أحدكم‬

‫سواه‬

‫بالأخذ‬

‫العظيم والقائد البطل يزيد بن‬

‫الإمام‬

‫مواظبا‬

‫كنت‬

‫‪17‬‬

‫‪:‬‬

‫صاحبه لعفوت‬

‫السنة والجماعة ‪ -‬هدانا وهداهم‬

‫في يزيد بن معاوية رحمه‬

‫مرض‬

‫‪،‬‬

‫أما لو‬

‫‪ 37‬ا سطر‬

‫من الذي قتل الحسين‬

‫ما زال الشيعة يفكرون‬

‫أما علماء أهل‬ ‫الإسلامي‬

‫لنا‬

‫!‬

‫فمن‬

‫!‬

‫قتلنا!؟"‬

‫مجدد‪ :‬ص‬

‫من طاعتكم بدون قتل الحسين‬

‫والاَن بعد أن تبين‬

‫دون‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪245‬‬

‫"و قد صح‬ ‫حين‬

‫ولا كان حاضرا‬

‫إسلام يزيد بن‬ ‫قتل‪ ،‬ولا يصح‬

‫فإن إساءة الظن بالمسلم حرام "‬

‫‪/8‬‬

‫يصح‬

‫أعلم لما‪.‬‬

‫‪226‬‬

‫شيء‬

‫)‪:‬‬

‫"‬

‫منها‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬وقد‬

‫وأجود‬

‫أورد‬

‫ما‬

‫أحاديث‬

‫في‬

‫ابن‬

‫عساكر‬

‫ورد ما ذكرناه على‬

‫ضعف‬

‫ذ‬

‫م‬


‫‪2، 6‬‬

‫‪،00‬‬ ‫أن ذكرنا كل‬

‫والاَن وبعد‬

‫لماذا هذا الهجوم‬ ‫رحمه‬

‫هو‬

‫اللّه‬

‫تشويه‬

‫الجهاد‪ ،‬والذي‬ ‫جبال‬

‫لا‬

‫الهملايا‬

‫إ‬

‫عن‬

‫يزيد بن معاوية رحمه‬ ‫باكمله‬

‫للتاريخ الإسلامي‬

‫‪،‬‬

‫التابعي العظيم‬

‫اللّه‬

‫إ! وفتح بلاد الزكستان‬ ‫بالعثمانيين‬

‫والتي سيخرج‬

‫(كما سنرى‬

‫الأتراك الأبطال في ميزان حسنات‬

‫لاحقا‬

‫يتساءل‬

‫‪،‬‬

‫يزيد على‬

‫سياسة‬

‫عنه هو الذي فتح‬

‫منها بعد بضع‬ ‫في‬

‫المرء‪.‬‬

‫؟ الحقيقة أن تشويه صورة‬

‫فلقد استمر‬

‫يعرفه معظمنا أن يزيد هذا الذي نتحدث‬

‫رجالٌ أسداء يسمّون‬ ‫فتوحات‬

‫هذه‬

‫العنيف على‬

‫الأحاديث‬

‫هذا‬

‫هل ظظما‬

‫‪4‬‬

‫ا‬

‫هة الاللللا!‬

‫مئات‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫يزيد‬ ‫أبيه في‬

‫التبت عند‬ ‫السنين‬

‫من‬

‫هذا الكتاب )‪ ،‬فتكون بذلك كل‬

‫يزيد بن معاوية ‪ ،‬فرحمك‬

‫اللّه‬

‫يا يزيد وجزاك‬

‫عن الإسلام والمسلمين كل خير‪.‬‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ذلك‬

‫ما قصة‬

‫ولماذا كان المسلمون‬ ‫الصحابي‬

‫ليجاهد بعد ذلك‬ ‫ولماذا‬

‫مصممون‬

‫الجليل استضاف‬ ‫في‬

‫سبيل‬

‫كان السلاطين‬

‫الجيش‬

‫رسول‬ ‫اللّه‬

‫الذي‬

‫على‬ ‫اللّه‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فتح‬

‫"القسطنطينية "‬

‫في بيته‬

‫بالذات ؟ وما قصة‬

‫في المدينة وهو‬

‫سابٌ‬

‫في ريعان‬

‫ذلك‬ ‫سبابه‪،‬‬

‫حتى استشهد على أسوار القسطنطينية وهو سيخ ثمانيني؟‬

‫العثمانيون‬

‫يبدأون مراسم تقلدهم‬

‫اسمه في مدينة الإسلام "إسلامبول لا؟‬

‫‪.‬‬

‫!ص‬

‫كان‬

‫يزيد قائده والذي‬

‫دعا‬

‫له رسول‬

‫اللّه‬

‫!و؟‬

‫للخلافة في‬

‫المسجد‬

‫الذي حمل‬


‫‪004‬‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫نحلإ‬

‫ايث!‬

‫التا‬

‫‪217‬‬

‫((أسثد القسطنطينية"‬

‫يوصيكم‬

‫معكم‬

‫تحملوه‬

‫‪،‬‬

‫أن يوكلوا في أرض‬

‫وأن يدفنوه تحت‬

‫غاية‬

‫‪ ،‬وأن‬

‫العدو إلى أبعد‬

‫أقدامكم عند أسوار القسطنطيننة"‬

‫(‬

‫دموع‬

‫كانت‬

‫القسطنطينية (يزيد بن معاوية ) تختلط‬

‫القائد الأعلى لجيش‬

‫أخيه (الحسين بن علي) وهما ينظران إلى هذا الشيخ‬ ‫الأخيرة ‪،‬‬

‫وجه‬

‫فتذكر كلٌ منهما قصة هذا البطل الأسطوري‬ ‫الذي نال سرف‬

‫الأرض‬

‫أعظم‬

‫استضافة‬

‫الشيخ ومن معه من المسلمين مهددين من‬ ‫الألف‬

‫أفراد جيشها‬

‫‪ ،‬أما الاَن‬

‫مخلوقي‬

‫قبيلة في‬

‫الأرض‬

‫خلقه‬

‫والذي‬

‫عُرف‬

‫وقصة‬ ‫بعشرات‬

‫بأبي أيوب‬

‫هذا الصحابي‬

‫المسنين ممن‬

‫اللّه‬

‫صحراء‬

‫في السن‬

‫يضيّعون‬

‫مجاهه‬

‫شيخٍ ستيني‬ ‫ا‬

‫في سبيل‬

‫نرجع إلى‬ ‫وبالتحديد من‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬إننا‬

‫‪،‬‬

‫"‬

‫عن‬

‫!‬

‫إننا لا‬

‫هرمٍ‬

‫أعظم‬

‫‪ 53‬سنة عبر‬

‫الذي وصل‬

‫تدرَّس‬

‫في‬

‫مقاهي‬

‫أوقاتهم في المقاهي بلعب‬

‫ليدك حصون‬

‫الوراء‬

‫اليوم‬

‫لكي‬

‫اليأس‬

‫نتحدث‬

‫‪،‬‬

‫العرب‬

‫يومها كان هذا‬

‫لا‬

‫يبلغ عدد‬

‫يهدد‬

‫بنفسه عاصمة‬

‫أحصن‬

‫مدينة على‬

‫اكبر‬

‫وجه‬

‫بن مالك بن النجار‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫تصلح‬

‫القاضية التي ينتهي فيها "سن‬

‫أو حتى‬

‫في التاريخ‬

‫لقد كان هذا الشيخ العظيم هو خالد بن زيد بن كليب‬ ‫الأنصاري‬

‫دموع‬

‫وهو يلفظ أنفاسه‬

‫الثمانيني‬

‫إمبراطورية عرفتها أوروبا في تاريخها‪ ،‬يهدد القسطنطينية‬ ‫‪،‬‬

‫مع‬

‫يوب‬

‫)‬

‫الذي كان الإنسان الوحيد على‬

‫مجاهل‬

‫فإن هذا الشيخ الطاعن‬

‫بو‬

‫أ‬

‫أبو أيوب‬

‫السلام على‬

‫أ‬

‫"يا يزيد‪ ....‬أقرأ عني‬

‫جنود‬

‫المسلمين ‪ ،‬وقل‬

‫لهم‪:‬‬

‫فيه‬

‫جاوز‬

‫وجه‬

‫الطاولة بانتظار مجيئ‬

‫الساعة‬

‫أو كهل‬

‫ثلاثيني‬

‫شابٍ‬

‫الثمانين‬

‫مدينة على‬

‫التاريخ‬

‫رسول‬

‫نتحدث‬

‫عن‬

‫البلاد الإسلامية المكتظة‬

‫عشريني‬

‫من عمره ورغم‬ ‫الأرض‬

‫ذلذ‬

‫يخرج‬

‫!‬

‫لكي نعرف قصة أبي أيوب من بدايتها‪،‬‬

‫اللّه‬

‫!مّ إلى‬

‫المدينة مهاجرًا إليها‬

‫من مكة‪،‬‬


‫‪218‬‬

‫‪،00‬‬

‫هناك تمنى كل‬ ‫ضيفٍ‬

‫في التاريخ‬

‫سَبيلَها‬

‫سبع‬

‫إنسانٍ‬

‫سماوات‬

‫أيوب‬

‫أبا‬

‫على‬

‫الناقة‬

‫وو! يجيبهم‬

‫الله‬

‫مَأمُورة "‪ .‬فقد ترك‬

‫فَإِنَّها‬

‫أبو أيوب‬

‫‪،‬‬

‫أن يكون هو صاحب‬

‫ورسول‬

‫الشرف‬

‫الرسول‬

‫من دون كل‬

‫سفتيه ابتسامة مشرقة‬

‫قرار اختيار مضيفه‬

‫البشر! فقد وقفت‬

‫من دون أن يتكلم‬

‫لمحظما‬

‫العظيم في استضافة رسول‬

‫وعلى‬

‫وحمل‬

‫سيئًا‬

‫مل‬

‫‪ 4‬اهة الاسلا!‬

‫إلى‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫متاع رسول‬

‫"خَلّوا‬

‫قائلًا‪:‬‬

‫‪ ،‬فاختار‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫فوق‬

‫‪،‬‬

‫فوثب‬

‫أمام بيت أبي أيوب‬

‫الناقة‬

‫أعظم‬

‫وو! مسرعًا به قبل‬

‫اللّه‬

‫أ‬

‫ن‬

‫ينافسه رجلٌ آخر على ذلك الشرف !‬ ‫كان بيت أبي أيوب الأنصاري مكونًا من طابقين‬ ‫اللّه‬

‫في الطابق العلوي‬

‫أن يسكن‬

‫تواضع‬

‫الرحمة بكل‬

‫يهنأ في نومه خشية‬

‫بطلنا الإسلامي‬ ‫"في‬ ‫فسال‬

‫ليلة‬

‫أنه‬

‫أن يزعج‬

‫لأنه‬

‫الطابق الأرضي‬ ‫رسول‬

‫اللّه‬

‫من الليالي انكسرت‬

‫من‬

‫وفي عهد‬ ‫كبير كما‬

‫الماء وهو‬

‫رجلًا‬

‫‪،‬‬

‫لكن‬

‫أبا‬

‫أيوب‬

‫لم يكن‬

‫إلى هذه القصة التي يرويها لنا‬

‫اللّه‬

‫نبيت في الأعلى من رسول‬

‫نائم في الأسفل‬

‫‪،‬‬

‫فأخذنا أنا وأم أيوب‬

‫به الماء طيلة الليل حتى‬

‫‪ ،‬فتوذيه فيستفيق‬

‫ائه!الهَيمَ‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫اللّه‬

‫وَو!‪،‬‬

‫رسول‬

‫لا تصيب‬

‫نومه "‪.‬‬

‫سوق‬

‫انتشرت‬

‫الجهاد بشكل‬

‫(ابن كثير) في "البداية والنهاية "‪ ،‬فلقد ابتكر معاوية نظام الصوائف‬

‫بن عمر‬

‫العباس ليدكوا عاصمة‬

‫ملثمٍ‬

‫وهو‬

‫ننشف‬

‫نائم في الأسفل‬

‫في عصر‬

‫الجيوش‬

‫(وقد‬

‫الأرض‬

‫جينثبى‬

‫الحسين‬

‫بن عمرو‬

‫يضم‬

‫طيرانًا‬

‫بين أفراده‬

‫ابن العاص‬

‫وعبد‬

‫الإمبراطورية الرومانية بكتائب‬

‫بلغ الثمانين ) إلا أن يشارك‬

‫بقيادة القائد‬

‫يطير‬

‫وعبد‬

‫اللّه‬

‫الدولة الأموية تتبع هذا النظام الذي أسسه‬ ‫صيفْا وشمتاءً‪ ،‬وفي سنة‬

‫الإسلامي يزيد بن معاوية على رأس‬

‫الإسلامية‬

‫ف!‬

‫النبي‬

‫المومنين " لنشر الإسلام على‬

‫الأنصاري‬

‫‪،‬‬

‫ولنستمع‬

‫أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان‬

‫أخبر‬

‫الأربعة عبد‬

‫لكثرة ضيوفه‬

‫نظرًا‬

‫من تحته‬

‫عندنا غيره ‪ ،‬فأخذنا‬

‫والشواتي في الجهاد‪ ،‬فكانت‬ ‫"خال‬

‫فوق‬

‫جرة فيها ماء ونحن‬

‫الماء‪ ،‬فخشينا أن يتقاطر على‬

‫وو!و قطرة‬

‫أن يسكن‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫وَو!‪ ،‬فأخبره رسول‬

‫العظيم بنفسه‪:‬‬

‫لحافنا‪ ،‬وواللّه ما كان‬

‫اللّه‬

‫يفضل‬

‫يستحي‬

‫‪،‬‬

‫لذلك عرض‬

‫أبو‬

‫أيوب على رسول‬

‫يزيد إلى أسوار‬

‫بفرسه‬

‫البيضاء‬

‫في الجهاد!‬

‫القسطنطينية‬

‫نحو حصون‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫الروم‬

‫اللّه‬

‫‪53‬‬

‫هـخرج‬

‫بن علي‬

‫‪،‬‬

‫القائد‬

‫والعبادلة‬

‫بن الزبير وعبد‬

‫اللّه‬

‫بن‬

‫التوحيد‪ ،‬فأبى أبو أيوب‬ ‫فما إن وصلت‬

‫رأى‬

‫‪،‬‬

‫كتائب‬

‫الجنود من كلي‬

‫فيحمل‬

‫ذلك‬

‫النور‬

‫الطرفين‬

‫الرجل الملثم‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإو ا‬

‫!ب!د‬

‫على كتائب الروم حتى‬ ‫النظر بهذا الرجل‬ ‫الثمانيني‬

‫الرجل‬

‫التا‬

‫ا‬

‫ين!‬

‫يشتتها‪،‬‬

‫والروم مذهولين‬

‫الذي يقبل على‬ ‫أبو أيوب‬

‫‪921‬‬

‫الموت‬

‫الأنصاري‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وئأنه قد حلّ‬

‫فأخذ أبو أيوب‬

‫الإسلامي‬

‫يزلزل جحافل‬

‫أسوار القسطنطينية‬ ‫فحسب‬

‫يا‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬بل في في ناريخ‬

‫صاحب‬

‫لرسول‬

‫رسول‬

‫في إهابه شباب‬

‫صفحة‬

‫الإنسانية جمعاء‪.‬‬

‫وجزاك‬

‫اللّه‬

‫التارلخ !‬

‫أحسُّ‬

‫بدنوِّ أجله ‪،‬‬

‫فطلب‬

‫باسلة‬

‫فعليك‬

‫‪،‬‬

‫ليس‬

‫السلام‬

‫أقرب‬

‫نقطة من‬

‫في‬

‫ورحمة‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫خير أيها البطل الشهم جزاءً‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لماذا أوصى‬

‫إسلام حينها؟ وماهي‬

‫أبو أيوب‬

‫أن يدفن‬

‫تحت‬

‫الرسالة التي أراد‬

‫أسوار‬

‫وبركاته‬

‫وفاقًا‬

‫يا أبا‬

‫لحسن‬

‫أيوب‬

‫ضيافتك‬

‫القسطنطينية‬

‫البشارة العظيمة التي كان أبو أيوب‬

‫اللّه‬

‫ع!‬

‫أصحابَه ليظهر بعد ذلك‬

‫بمئات‬

‫رغم‬

‫أنها لم تكن‬

‫أبو أيوب إيصالها للمسلمين من بعده‬

‫يعلمها من رسول‬

‫على أسوار القسطنطينية بالذات ؟ ومن هو ذلك‬ ‫رسول‬

‫من‬

‫القائد‬

‫تاريخ البطولة الإسلامية‬

‫بتلك الوصية العجيبة ؟ وماذا فعل الروم بقبره بعد مرور ثمانية قرون على‬ ‫وماهي‬

‫فإذا هو‬

‫‪.‬‬

‫سلامه للمسلمين وأن يدفنوه على‬

‫بذلك‬

‫كل‬

‫لكي‬

‫هويته‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫اللّه‪.‬‬

‫ولكن‬

‫أرض‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫يتعرفوا على‬

‫الروم بسيفه حتى‬

‫يزيد ابن معاوية أن يُبلغ‬

‫لتطوى‬

‫‪.‬‬

‫إقبالًا‬

‫من هول‬

‫ما يرون‬

‫‪،‬‬

‫فأمعن المسلمون‬

‫اللّه‬

‫عطيه!‬

‫ذلك‬

‫الحدث‬

‫؟‬

‫والتي دفعته للجهاد‬

‫الأمير الإسلامي العظيم الذي بشر به‬ ‫السنين؟‬


‫‪،00‬‬

‫‪022‬‬

‫"لتفتحن‬

‫القسطنطينية‬

‫‪.‬‬

‫بشارة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فلنعم‬

‫‪.‬‬

‫الأمير‬

‫اللّه !ي!أ‬

‫ولنعم‬

‫أميرها‬

‫)‬

‫((صاحب‬

‫رسول‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪8‬‬

‫اهة الاللللا"‬

‫)‬

‫الجيش‬

‫الجيش"‬

‫ذلك‬

‫(رسول‬

‫كاد السلطان (محمد‬

‫الشامي (سمس‬ ‫القسطنطينية‬

‫‪،‬‬

‫النباتات التي‬

‫الفاتح ) أن يغمى‬

‫التي كانت‬

‫هناك طلب‬ ‫تشابكت‬

‫من‬

‫ينادي‬

‫منه‬

‫لقد وجدت‬

‫لاحظ‬

‫الليلة‬

‫أستاذه أن يحفر بين الصخور‬ ‫تلك‬

‫أغصانها حول‬ ‫الدين يتلفت‬

‫عندها اصطدم‬

‫معول‬

‫صوته‬

‫‪:‬‬

‫قبر صاحب‬

‫كان ذلك‬

‫أيها الأستاذ‪.‬‬

‫رسول‬

‫‪.‬‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بناءً‬

‫بأنه‬

‫رجل‬

‫وصيته‬

‫من خيرة أصحاب‬

‫نبنث! القبر‬

‫والتابعين ‪،‬‬

‫نبيهم ‪،‬‬

‫ذهب‬

‫يسمعهم‬

‫الروم إلى ذلك‬

‫! لقد‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫عن‬

‫فلما رحل‬

‫القبر‬

‫‪،‬‬

‫وجدت‬

‫وو!ص‬

‫أبى أيوب‬ ‫أمر ذلك‬ ‫أخضر‬

‫ما استجاب‬

‫قبر الرجل‬

‫الأنصاري‬

‫لدعائهم‬

‫الفاتح‬

‫على‬ ‫الرجل‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫القسطنطينية‬

‫ليخبرهم‬

‫المسلمون‬

‫معه من الصحابة‬

‫منهم أن صاحب‬

‫ولم يعلم أولئك‬ ‫فظل‬

‫الأنصاري‬

‫‪،‬‬

‫فلقد‬

‫ما فكروا يومًا ما في‬

‫الروم إذا‬

‫ظنًا‬

‫الأسطورة‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫أسوار‬

‫يزيد بالحسين ومن‬

‫‪،‬‬

‫راة‬

‫في‬

‫باللغة اللاتينية‬

‫فما إن فرغ‬

‫أبى أيوب‬

‫وأخذوا يتبركون به‬

‫البركة لأنه من الأولياء الصالحين‬ ‫ولو سمعهم‬

‫اللّه‬

‫قام بدفن‬

‫مكتوبة‬ ‫محمد‪،‬‬

‫قبر أبى أيوب‬

‫وأنهم سيدمرون‬

‫عنهِ ‪،‬‬

‫الأسوار‬

‫العالية ‪ ،‬في‬

‫نفس‬

‫وكاد أن يسقط على الأرض وهو‬

‫بغزارة‬

‫الروم المسلمين‬

‫بعد رحيل المسلمين‬

‫بإمكانه منحهم‬

‫القبر لا‬

‫‪،‬‬

‫تلك‬

‫السلطان الشاب‬

‫لقد وجدته‬

‫بالفعل هو قبر صاحب‬

‫فعندها سأل‬

‫المتراكمة وأن يزيل بمعوله‬

‫الفاتح بلوحةٍ حجرية‬

‫لقد وجدت‬

‫!‬

‫أسوار‬

‫وسمالُا ليتثبت من هذا الموقع الذي‬

‫اللغات السبع التي يجيدها‬

‫الروم أن يزيد بن معاولة رحمه‬

‫على‬

‫يمينُا‬

‫خلف‬

‫التلة‬

‫تلك اللوحة حتى انهمرت دموعه‬

‫بأعلى‬

‫لقد‬

‫‪،‬‬

‫إحدى‬

‫قراءة‬

‫هول‬

‫أستاذه‬

‫الدين آق) بعد صلاة الفجر إلى مكانٍ مجهولٍ خلف‬

‫الوقت أخذ الشيخ شمس‬ ‫منامه في تلك‬

‫عليه من‬

‫الصدمة‬

‫الله‬

‫فلقد أخذه‬

‫‪،‬‬

‫ط!)‬

‫المشركون‬

‫القبر‬ ‫أن من‬

‫الروم الجهلاء يتبركون‬

‫في‬

‫بالقبر‬


‫‪،00‬‬

‫‪! 14‬ب!دالتا(يث!‬

‫لمحلإ‬

‫بعد أن بنوه بالرخام وكتبوا عليه قصة‬ ‫السنين نتيجة لعوامل الطقس‬

‫تلك‬

‫فجاءت‬

‫الليلة‬

‫المسلمين‬

‫مكانَ‬

‫الأنصاري‬

‫(موجود‬

‫فيه سلاطين‬ ‫والاَن‬

‫الثاني‬

‫التى رأى‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إلى‬

‫ء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إلى‬

‫‪ .‬لنرجع‬

‫كتب‬

‫هذا‬

‫قصة‬

‫السلطان‬

‫لنا‬

‫أن نسمع‬

‫كلمةً بها‬

‫أسرى‬

‫في ناريخ‬

‫التي‬

‫هي‬

‫وجنة سهية لأسماك‬ ‫‪ ،‬إلاّ‬

‫القسطنطينية‬

‫المواقف‬

‫الاَدْ‬

‫‪ ،‬إننا‬

‫نتحدث‬

‫رجلٍ فتح القسطنطينية‬ ‫منفاه في جزيرة‬

‫بل إن هذه‬

‫إلا‬

‫تعلموها‬

‫"سانت‬

‫المدينة‬

‫من أجل جمال‬

‫!‬

‫تلك‬

‫رجل‬

‫في‬

‫وكأن من وضعوا‬ ‫من‬

‫والنكسات‬

‫هذه المناهج‬ ‫أو بعيد‪،‬‬

‫قريب‬ ‫‪ ،‬وواللّه‬

‫إننى ما‬

‫ضحية‬

‫الانكسار‬

‫التزييف الذي‬

‫من ضحايا‬

‫مدارسهم‬

‫‪،‬‬

‫النفسي‬

‫يتعرض‬

‫والهوان ‪،‬‬ ‫له ناريخنا‬

‫الغزو التاريخي الرهيب‬ ‫أن تلك‬

‫ولا سك‬

‫الهزيمة النفسية‬

‫سباب‬

‫قد تجاوز‬

‫الأمة من جديد‪،‬‬

‫الثالثة‬

‫والعشرين‬

‫لم يفتح مدينة عادية من مدن‬

‫المدينة التي كتب‬

‫باهتمايم‬

‫‪،‬‬

‫وما هذا العمل‬

‫الذي‬

‫من‬

‫أقوم به في هذا‬

‫خلال‬

‫تسليط‬

‫في تاريخ هذه الأمة‪.‬‬

‫هيلينا" "أنها عاصمة‬

‫حظيت‬

‫في‬

‫قدر‬

‫البحار المفترسة‬

‫أيضًا لم يكن‬ ‫عن‬

‫الفاتح‬

‫التي تدفعهم لكي يلقوا بأنفسهم إلى بحار الظلمات ‪،‬‬

‫المشرقة أصلأ‬

‫هو شال!‬

‫‪،‬‬

‫‪ :‬محمد‬

‫‪ ،‬أو محمد‬

‫الذين أقابلهم بين الحين والاَخر لأسمع‬

‫عِظم‬

‫محاولة لزرع روح الأمل‬

‫الأضواء على‬

‫البطل‬

‫في أعينهم علامات‬

‫وأدركت‬

‫جامم‬

‫خليفة عثماني مسلم!‬

‫العثماتي‬

‫اليائس المحطم‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫في شبابنا زرعًا‬

‫وبطلنا‬

‫ذلك‬

‫أبى أيوب‬

‫الجامم هو المكان الذي يتولى‬

‫رائحة النصر أو الفتوحات‬

‫لقصص‬

‫الشباب‬

‫لهم مناهجهم‬

‫زرعت‬

‫ليصبحوا‬

‫جامعًا بجانبه اسمه‬

‫الهزائم والنكبات‬

‫أيقنت أن هؤلاء الشباب ما هم‬

‫الذي وضع‬

‫الكتاب‬

‫العالم الدمشقى‬

‫الهزيمة الداخلية ولأرى‬

‫فبعد أن تعمقت‬

‫التي‬

‫سمس‬

‫الدين آق كبير كبير علماء‬

‫المناهج العربية أن تطلق عليه‬

‫ألوم أولئك‬

‫منهم كلمات‬

‫بأسره ‪،‬‬

‫جاء العثمانيون‬

‫في إسطانبول ) وليكون‬

‫الاَن‬

‫وكأنه كُتب علينا أن نظل‬

‫عدت‬

‫حتى‬

‫إلى أن اختفى‬

‫‪،‬‬

‫القبر بعد مئات‬

‫الأبطال وفتحوا القسطنطينية‪،‬‬

‫ليبنى المسلمون‬

‫القبر في منامه ‪،‬‬

‫يريدون‬

‫لا‬

‫الاَن‬

‫بها‬

‫صاحبه‬

‫باللاتينية‬

‫بني عثمان الخلافة عند بداية عهد كل‬

‫كما تحب‬

‫الدراسية‬

‫والبينة ‪،‬‬

‫‪22،‬‬

‫شخصي‬

‫من عمره‬ ‫العالم ‪ ،‬إننا‬

‫عندما فتح‬ ‫عن‬

‫نتحدث‬

‫عنها (نابليون بونابرت ) في مذكراته من‬

‫العالم بأسره‬

‫من رسول‬

‫اللّه‬

‫إذا ما كان‬

‫!و‬

‫العالم دولةً واحدة‬

‫على عظمته وقدره‬

‫‪،‬‬

‫"‪،‬‬

‫ليس‬

‫طبيعتها الخلابة وموقعها الاستراتيجي الخطير بين أوروبا وآسيا‪ ،‬بل لإن‬


‫‪222‬‬

‫‪،00‬‬

‫القسطنطينية كانت‬ ‫القسطنطينية كانت‬

‫مشتق من اسم‬

‫قائدٍ‬

‫اللّه‬

‫المسيح لج!‬

‫إلى ذلك‬

‫القسطنطينية‬

‫‪،‬‬

‫ع!يّ!‪،‬‬

‫يزيد بن معاوية رحمه‬ ‫مروان رحمه‬

‫بن عبد الملك‬ ‫الأمويين إ)‪.‬‬

‫لكي‬

‫ينضم‬

‫اللّه‬

‫فحسب‬

‫إحدى‬

‫عهد‬

‫بل تكمن‬

‫اللّه‬

‫في القسطنطينية‬

‫الرعْم من أن قانون الحرب‬ ‫وقارلىْ‬

‫ذلك‬

‫ذلك‬

‫القائد الأموي‬

‫أراد كل‬

‫"‪ ،‬لذلك‬

‫بشارة رسول‬

‫منهم هو القائد الأموي‬

‫البطل مسًلمة ابن عبد‬

‫‪ ،‬الأولى في عهد‬

‫الملك‬

‫الخليفة الأموي‬

‫بن‬

‫سليمان‬

‫الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز (انظر إلى همة‬

‫لا‬

‫تكمن فقط‬

‫بتحويل‬

‫في‬

‫يوهل‬

‫‪ ،‬إلاّ‬

‫الفاتح‬

‫السلطان محمد‬

‫بذلك‪،‬‬

‫أن الفاتح لم يكتفِ‬

‫كونه هو الرجل الذ! فتح القسطنطينية‬

‫"القسطنطينية‬

‫اسم‬

‫إلى "إسطانبول‬ ‫‪ ،‬وأمَّنهم‬

‫عدد الكنائس للنصارى وتحويل‬

‫يما‬

‫حديثنا‬

‫عن‬

‫بما فعله بعد فتحه لتلك المدينة العظيمة‪:‬‬

‫الإسلام "‪ ،‬ثم حُرِّف! بعد ذلك‬ ‫النصارى‬

‫معرض‬

‫الجيش‬

‫مرة ‪ ،‬فكان أول بطل‬

‫القسطنطينية‬

‫في‬

‫المسيحية الحديثة‬

‫فتحها ليكون صاحب‬

‫إلى قافلة العظماء المائة في تاريخ الإسلام‬ ‫الفاتح‬

‫الديانة‬

‫القسطنطينية‬

‫فاتح القسطنطينية بنفسه عندما قال ‪:‬‬

‫وعلى الرغم من أن فتح القسطنطينية وحده‬

‫فقد قام الفاتح رحمه‬

‫جميع‬

‫عشرة‬

‫ثم حاول‬

‫‪ ،‬والثانية في‬

‫فعظمة السلطان محمد‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫هو سرف‬

‫أن ينال‬

‫الكرة مرتين على‬

‫الثه‬

‫أسس‬

‫فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيس‬

‫عظيم من عظماء المسلمين‬ ‫فحاصرها‬

‫اللّه‬

‫ع!ج! قد مدح‬

‫الصورة أكثر فإن‬

‫لها‪ ،‬بل إن اسم‬

‫(وقد تحدثنا عن ذلك مفصّلا‬

‫أن رسول‬

‫المسلمون‬

‫ولتقريب‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫(قسطنطين ) واضع‬

‫الإمبراطور الروماني‬

‫أصْف‬

‫"لتفتحن‬

‫هي‬

‫الكفر في العالم انذاك‬

‫بمثابة "الفاتيكان " قبل فتح‬

‫التي تعتقد بألوهية‬

‫آريوس)‪،‬‬

‫عاصمة‬

‫هل‬

‫شلظما ‪4‬‬

‫ا‬

‫هآ الإللللا!‬

‫على‬

‫النصف‬

‫في ذلك‬

‫"‪ ،‬وأمر هذا الخليفة المسلم‬ ‫أرواحكم‬

‫في القسطنطيمْية إبان زمن‬

‫وممتلكاتهم‬

‫الآخر إلى مساجد‬

‫الصليبية ‪،‬‬

‫حق المسلمين ومن تحويل كل مساجد‬

‫وقارن ذلك‬

‫الأندلس إلى‬

‫هذا الكتاب إن ساء‬

‫في‬

‫حق‬

‫‪،‬‬

‫بالعفو عن‬

‫وأمر بترك نصف‬

‫يذكر فيها اسم‬

‫الزمان يتيح للفاتح أن يفعل‬

‫فعله الصليبيون الكاثوليك من مجازر‬ ‫الحروب‬

‫"‬

‫إلى "إسلامبول‬

‫" أي "مدينة‬

‫ما يراه في البلد‬

‫المفتوح ‪،‬‬

‫إخوانهم من الأرثذوكس‬

‫بما فعله الإسبان من‬

‫كنائس وحرق كل‬

‫مجازر‬

‫مكاتبها‬

‫ذكر ذلك‬

‫تباعًا في‬

‫أرثوذكس‬

‫وكاثوليك ويهود ‪ -‬إلى العودة إلى بيوتهم بالمدينة وأمنّهم على‬

‫اللّه‬

‫)‪،‬‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫في‬

‫(سيأتي‬

‫ثم دعا الفاتح السكان الهاربين ‪ -‬من‬ ‫حياتهم‪،‬‬


‫‪، 00‬‬ ‫كذلك‬

‫طلإو ا !لإد‬

‫(ايخ‬

‫التا‬

‫أطلق السلطان محمد‬

‫‪223‬‬ ‫سراح السجناء من جنود وسياسيين‬

‫الفاتح‬

‫ويرفعوا من عدد سكانها‪ ،‬وأرسل إلى حكّام المقاطعات‬

‫‪،‬‬

‫ليسكنوا المدينة‬

‫الروملي والأناضول يطلب‬

‫في‬

‫منهم أن يرسلوا أربعة اَلاف أسرة لتستقر في العاصمة ‪ ،‬سواء كانوا مسلمين‬

‫أو !ود‪ ،‬وذلك‬ ‫والقصور‬

‫حتى يجعل‬

‫والمستشفيات‬

‫من جتمعها‬

‫والخانات‬

‫يكتفِ هذا الأمير الإسلامي‬ ‫التاريخ الإنساني ‪،‬‬

‫والهرسك‬

‫مجتمعًا متعدد الثقافات‬

‫والحمامات‬

‫) وحافظ‬

‫(اليونان‬

‫على‬

‫بالتراث الإغريقي بعد ذلك‬ ‫(رودس‬

‫واحد‪،‬‬

‫) وفتح‬

‫احتفل‬

‫بابا‬

‫المسلمين‬

‫الأمير الإسلامي‬ ‫سعراء المسلمين‬ ‫يحتويه من‬

‫جنوب‬

‫الفاتح‬

‫(البوسنة‬

‫اللّه‬

‫روما سخصيًا‬ ‫جميع‬

‫ثلاثة أيام‬

‫النصارى‬

‫العظيم‬

‫على‬

‫‪ ،‬أنه‬

‫مر‬

‫رقائق وروائع‬

‫لم يكن‬

‫التاريخ ‪ ،‬له‬

‫‪،‬‬

‫وكان‬

‫معظمًا لمحعلماء‪ ،‬وكان‬

‫و(ألبانيا) و(مقدونيا)‬

‫ما سيفعله‬

‫عكس‬

‫اللّه‬

‫لكي‬

‫ينال‬

‫سبحانه‬

‫أوروبا‪ ،‬ولكي‬

‫سرف‬

‫الفاتح بلاد‬

‫اللاتين الصليبيين‬

‫الثاني‬

‫"‪ .‬والذي‬

‫بطلًا عسكريًا‬

‫فتح القسطنطيعية وروما‬

‫تنتهي بذلك‬

‫بموته وقال عنه المورخ‬

‫لا‬

‫قصة‬

‫الفرنسي‬

‫يظهر‬

‫ألا‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫بل كان‬

‫اللّه‬

‫إسلامي‬

‫رجلٌ‬ ‫سيرة‬

‫ساعرًا من‬

‫يتسع المجال‬

‫‪53‬‬

‫الشهير (جي‬

‫مرة أخرى‬

‫التركي حافظًا لكتاب‬

‫العربية والعثمانية‬

‫بعمر‬

‫عظيم‬

‫يعرفه الكثيرون عن‬

‫فحسب‬

‫ديوان في غاية الروعة‬

‫هذا العملاق‬

‫يتقن‬

‫فسادًا‬

‫و(الجبل‬

‫وتعالى أراده إلى جواره‬

‫في العالم أن يدمحو الرب‬

‫مثل السلطان محمد‬

‫من محبي‬

‫وفتح الفاتح (المجر) وأجزاء من (روسيا)‬

‫(إيطاليا)‬

‫في أصقاع‬

‫لا‬

‫يعلمه‬

‫سبابنا‬

‫و(سلوفينيا) و(سلوفاكيا) وفتح‬

‫تراثها القديم (على‬

‫بمائتي عام )‪،‬‬

‫في نشر دين‬

‫)‪" :‬يسبغي على‬

‫وسوله‪،‬‬

‫في صفحات‬

‫هو من قتل دراكولا الذي كان يعيث‬

‫الفاتح‬

‫وفعلا تقدم نحو روما‪ ،‬إلا أن‬

‫سنة فقط قضاها‬

‫ص!و!‬

‫الصماء الشهير‪ ،‬وما‬

‫مونتينيغرو) و(كرواتيا) و(صربيا)‬

‫الإغريق‬

‫ييه‬

‫له الخلود‬

‫ولم‬

‫الفاتح بلاد الفلاخ الرومانية بعد أن هزم ملكها السفاح (دراكولا)‪،‬‬

‫) وفتح الفاتح (بلغاريا) و(ألبانيا) و(المجر)‬

‫الأسود‪-‬‬

‫عظيم‬

‫العامة ‪،‬‬

‫بل قام أيضًا بفتح بلاد الأفلاق (رومانيا) وبلاد البوسناق‬

‫الرعب أن البطل المسلم محمد‬

‫في الأرض‬

‫في اَن‬

‫الكبيرة والحدائق‬

‫العظيم بفتح القسطنطينية التي تكفل‬

‫(ودراكولا هذا هو نفسه دراكولا مصاص‬

‫وحاصر‬

‫وأمر‬

‫ببناء‬

‫المعاهد‬

‫) وبلاد البغدان (مولدافيا) وبلاد القرم (أوكرانيا) وبلاد القرمان (جنوب‬

‫تركيا) وفتح‬

‫أفلام‬

‫والأسواق‬

‫‪.‬‬

‫أو مسيحيين‬

‫هذا‬

‫أعظم‬

‫هنا لذكر‬ ‫‪،‬‬

‫في‬

‫ما‬

‫عاملًا بسنة‬

‫والفارسية والسلافية واللاتينية‬


‫‪224‬‬

‫‪،00‬‬

‫والاغريقية‬

‫ويتضرع‬ ‫محمد‪،‬‬

‫واللاتينية ‪،‬‬

‫له‬

‫‪.‬‬

‫فصدق‬

‫فرحمك‬

‫ولكن‬ ‫المواهب‬

‫ما‬

‫الصادق‬

‫فمن الذي صنع‬ ‫ليصبح صاحب‬

‫بشارة رسول‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لا‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬يا صاحب‬

‫محمد‬

‫ك!ي!‪،‬‬

‫بشارة‬

‫يعلمه الكثير من‬

‫الليل وهو‬

‫ظلمات‬

‫هذا البطل الأسطوري‬

‫اللّه‬

‫ك!ي!؟‬

‫يصلي‬

‫له‬

‫فنعم الأمير أنت أيها السلطان‬

‫رسول‬

‫اللّه!‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫أن هذا البطل المتنوع‬

‫إلا صبيًا متسكعًا مهملًا يتوقع له الجميع‬

‫منه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الاَخر الذي‬

‫كان في صغره‬

‫‪.‬‬

‫المصدوق‬

‫أيها الفاتح‬

‫اللّه‬

‫الشيء‬

‫وكان أعوانه يشاهدونه يبكي‬

‫في‬

‫هل ظظما ‪ 4‬اهة الإللللاأ‬

‫الفشل‬

‫في الحياة !‬

‫وحوله إلى عظيمٍ من عظماء أمة الإسلام‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإو ا‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫إف!‬

‫ا‬

‫‪225‬‬

‫اهـقُلزَبِّاَرْخهُهَناكَاَرَبًيَاقَصَحغِيرا!‬ ‫(‬

‫"أرجوك‬ ‫زلت‬

‫أبي أن ترجع‬

‫يا‬

‫لكي‬

‫تستعيد كرسي‬

‫صغيرًا على تقلد هذا المنصب‬

‫أمور دولتك‬

‫‪،‬‬

‫وإذا كنتُ‬

‫الكبير‪ ،‬فإذا‬

‫السلطان‬

‫أنا‬

‫السلطنة الذي تركته لي‪،‬‬

‫فأنا‬

‫ما‬

‫كنتَ أنت السلطان فتعال وادر‬ ‫لتدير أمور السلطنة !"‬

‫‪ ،‬فإني اَمرك أن ترجع‬

‫(محمد‬

‫كان‬

‫يعتصر قلبي عندما استوقفني ساب‬

‫الألم‬

‫اسمًا عربيًا أم لا‬

‫بي سخصيًا‪،‬‬

‫!‬

‫سبب‬

‫! وكان‬

‫والسببان الاَخران‬

‫سعوري‬

‫يخصان‬

‫حال‬

‫اسم "مراد" بالتحديد هو اسم عزيز على‬ ‫الوحيد الذي يصغرني‬ ‫إدراكي بمدى‬

‫ضعف‬

‫هو اسم المفعول‬ ‫الأقحاف‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫العاربة أصل‬

‫سنًا‬

‫من بين تسعة‬

‫سباب‬

‫هذه‬

‫العرب‬

‫!‬

‫إخوة‬

‫!‬

‫المطلب‬

‫بأسرها‪ ،‬أما السبب‬

‫أما السبب‬ ‫لغة‬

‫الثاني‬

‫القرآن ‪،‬‬

‫سَبَأ‬

‫بن يشجب‬

‫بالأسى‬

‫الذي يعانيه سباب‬

‫ع!و‪ ،‬وهو‬

‫بن السلطان محمد‬

‫محمد‬

‫(الصاعقة ) رحمهم‬ ‫هو أن هذا الرجل‬ ‫فكم رأيت‬

‫اللّه‬

‫أجمعين‬

‫‪.‬‬

‫وسبب‬

‫يعتبر قدوة لكل‬

‫لهم وايْشغالهم بجمع‬ ‫قال لي والأسى‬

‫والداه بدون أن‬

‫الدولارات‬

‫‪،‬‬

‫يعتصر‬

‫قلبه أنه كان‬

‫يعلِّماه‬

‫من‬

‫سيئًا‬

‫في عمر‬

‫الزهور‬

‫ولا أنسى دمعة ذلك‬ ‫يتمنى‬

‫فهو أن‬

‫قضى‬ ‫الشاب‬

‫يحمله‬

‫لغة محمد‬

‫ع!ياّله‬

‫بن يعرب‬

‫بل إن ذلك‬

‫‪،‬‬

‫هو‬

‫فمراد‬

‫العرب‬

‫أبي العرب‬

‫لمدى‬

‫عظيم‬

‫الجهل‬

‫أنجبته أمة‬

‫الأول بن السلطان بايزيد‬ ‫ليكون ضمن‬

‫عليهم‬

‫قائمة المائة‬ ‫من‬

‫آباؤهم‬

‫كتاب‬

‫اللّه‬

‫سباتها‪،‬‬

‫بإهمالهم‬

‫العربي المسكين‬

‫لو أن أباه قد علّمه سيئًا من‬

‫الشاب‬

‫الأخ‬

‫بالأسى‬

‫في هذه الأمة التي آن لها أن تستفيق‬

‫سبابًا‬

‫العربية ‪،‬‬

‫الذي‬

‫لشعوري‬

‫إسلامي‬

‫اختياري لهذا الرجل‬

‫الاَباء‬

‫حْلال إقامتي في أوروبا‬

‫الخاص‬

‫فهو إدراكي‬

‫هذه الأمة بتاريخهم ‪ ،‬فمراد هو اسم لبطل‬

‫السلطان مراد‬

‫منها خاص‬

‫والمبتغى ‪ ،‬ومراد هو أبو قبيلة من‬

‫الثالث لشعوري‬

‫الثاني‬

‫سبنب‬

‫‪:‬‬

‫فهذا الاسم هو الاسم‬

‫بن زيد بن كَهْلان بن‬

‫أما السبب‬

‫!‬

‫الأمة‬

‫في ثلاثة أسباب‬

‫الأمة باللغة العربية ‪،‬‬

‫من أراد يريد‪ ،‬وهو‬ ‫مراد بن مالك‬

‫عربي لكي يسألني إن كان اسم "مراد"‬

‫بالألم يكمن‬

‫قلبي ‪،‬‬

‫إلفاتح)‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬فقد تركه‬

‫كان يتمنى أن لو علمه‬

‫والداه‬


‫‪،00‬‬

‫‪226‬‬ ‫نطق‬

‫ا‬

‫ا‬

‫الشهادتين!‬ ‫وبطلنا السلطان مراد‬

‫الثاني‬

‫يعلم‬

‫ولده‬

‫اسمه‬

‫في العيادة ‪ ،‬ولم‬

‫لم يصنع‬

‫يدرب‬ ‫مماته ‪،‬‬

‫بل قام السلطان العظيم مراد‬

‫الإنسالت‬

‫يخلد‬

‫!‬

‫فك!م سنا يعرف‬

‫وفوق‬

‫اسم‬

‫في الدنيا‬

‫كان هو من صنعهم‬ ‫وهمه‬

‫يدير له المصنع‬

‫!‬

‫فالعظمة ما هي‬

‫في‬

‫الثاني‬

‫بصناعة رجل‬

‫جدِّه السادس‬

‫إنما هي‬

‫؟ أو جدِّ‬

‫أعماله ‪،‬‬

‫اللّه‪،‬‬

‫والذي‬

‫ربوع الأرض‬

‫ورعاية‬

‫لا‬

‫تركه والده السلطان مراد على‬

‫يلهو ويلعب‬

‫يمت‬

‫‪،‬‬

‫فذهب‬

‫بأي صلة‬

‫محمد‬

‫للكوراني‬

‫وأعطى‬ ‫نجحت‬

‫التربية المرادية ‪،‬‬

‫القراَن ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الثاني‬

‫الأحداث‬

‫فتربى محمد‬ ‫‪،‬‬

‫وأخذ يهرب‬

‫أمور المنزل‬

‫الإمبراطورية بأسرها وهو صبي‬ ‫حياته ليدربه على‬

‫‪،‬‬

‫خير تربية على‬

‫نرى‬

‫به‬

‫‪،‬‬

‫ولتكون جميع فتوحات محمد‬

‫ابنه إذا‬

‫يد السيخ‬

‫لا‬

‫المْاتح‬

‫! ميزان‬

‫الثاني‬

‫ليصنع منه ذلك‬

‫أبيه‬

‫لكي‬

‫البطل صانع‬

‫ساغب‬

‫كان‬

‫لا‬

‫القراَن‬

‫الكوراني‬

‫مراد الثاني استأمن‬

‫صغير‪ ،‬بل وتنازل السلطان مراد‬

‫وليتفرغ هو‬

‫سوء تربيتها‬

‫نظرية تحريف‬

‫الذي‬

‫للعبادة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫الملا الكوراني (وهو‬

‫يستأمن‬

‫أن السلطان‬

‫لم يكن‬

‫من الدروس‬

‫وتعلم فنون القيادة من‬ ‫‪،‬‬

‫نفسه‬

‫أرجاء السلطنة لولده الصغير‪،‬‬

‫إلى سيخٍ كبير اسمه‬

‫وفي الوقت‬

‫في‬

‫لو كان في زماننا هذا‪ ،‬فهل‬

‫أبيه الذي‬

‫فيها إدارة الأزمات‬

‫الحكم‬

‫الشخص‬

‫أخذ يلوم زوجته على‬

‫في استهتاره ‪،‬‬

‫الثاني‬

‫أبنائه‬

‫الذين‬

‫الفاتح الذي فتح الاَفاق‬

‫العالم الشيعي المعاصر صاحب‬

‫الشعر‪ ،‬وأتقق اللغات‬

‫على‬

‫استمر‬

‫التي تخلد‬

‫فهو واهم غارق‬

‫وتحصيل‬

‫محمد‬

‫مراد الثاني الملا الكوراني قضيبًا ليضرب‬

‫إلى المعارك ليتدرب‬ ‫أولادَهم حتى‬

‫الثاني‬

‫السلطان مراد‬

‫السلطان‬

‫ونظم‬

‫في مدارس‬

‫الشهير بعد‬

‫أعماله فهي أعمال‬

‫المجتمع‬

‫السلطان مراد المعلمين من جميع‬

‫المشاكس‬

‫اسم‬

‫حياته‬

‫جدِّ أبيه ؟ فالذي‬

‫وأجاد الشعر واللغات والأدب والهئدسة‬

‫حالته تلك ؟ وهل‬

‫الأمير‬

‫؟ أو حتى‬

‫جدِّه‬

‫يعرفه الكثير عن‬

‫طفولته إلا طفلًا مهملًا يستحق‬

‫؟! لقد جلب‬

‫!‬

‫وإن لم تكن‬

‫أن يوضع‬

‫ولكن‬

‫يقضِ‬

‫الرجال هي‬

‫فمن كان يعتقد أن العظماء يولدون عظماء‬ ‫إلا نتاج تربية الأهل‬

‫ذلك كله توفيق‬

‫ونشر الإسلام‬

‫لولده‬

‫بعد مماته ‪ ،‬ولم‬

‫فصناعة‬

‫بجانب‬

‫أبيه‬

‫على الخلطة السرية لأحد أطباق الطعام لكي يطمئن على مطعمه‬

‫سيرة الإنسان‬

‫‪،‬‬

‫من ولده طبيبا لكي يُكتب اسم‬

‫التجارة لكي‬

‫ابنه‬

‫في‬

‫!لى !لظهـا ‪8‬‬

‫هآ‬

‫لاللللاكا‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وفعلأ‬ ‫فحفظ‬

‫يأخذه‬

‫فيه مدظم‬ ‫ابنه محمد‬

‫إ)‬

‫معه‬ ‫اَبائنا‬ ‫على‬

‫لولده عن السلطنة‬ ‫الفارس البطل‪،‬‬

‫الانتصار‬

‫الحقيقي‬


‫‪، 00‬‬

‫ا !د‬

‫!فال!!‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫السلطان العثماني البطل مراد‬

‫ا‬

‫إف!‬ ‫الثاني‬

‫‪!27‬‬ ‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫وليكون‬

‫مراد بذلك‬

‫هو‬

‫الفاتح الحقيقي‬

‫لمدينة هرقل‪.‬‬ ‫وبعد‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كان‬

‫‪.‬‬

‫عن دور الأمهات ؟‬ ‫مرة من دور‬

‫الاَباء‬

‫في بحار عظيمات‬ ‫سطورها‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هذا‬

‫أنموذجًا‬

‫ماذا‬

‫عن دور الزوجات‬

‫والأزواج في صناعة‬

‫الصالحات ؟‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ماء العيون !‬

‫ولماذا يعتبر‬

‫الرجال ؟ أعتقد أن الوقت‬

‫أمة الإسلام اللائي خلّدهن‬

‫بمدادٍ من‬

‫‪.‬‬

‫رائعًا عن‬

‫دور‬

‫الآباء في صناعة‬

‫تاريخ هذه‬

‫نهضة‬

‫الأمم‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫دورهن‬

‫قد أزف‬

‫الأمة بصفحاتٍ‬

‫ماذا‬

‫أهم بألف‬

‫لكي‬

‫نبحر قليلًاُ‬

‫ذهبية كتِبت‬


‫‪228‬‬

‫‪،00‬‬

‫((سيدة نساء‬

‫هل طظما‬

‫‪8‬‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫أهلى الجنة"‬

‫"ما‬

‫رأيت أفضل من فاطمة كير أبيها"‬ ‫(أم المؤمنين عائشة)‬

‫كاد فؤاد الصحابي‬ ‫يحدث‬

‫عند بيت‬

‫اللّه‬

‫فنظرعدو‬

‫فيضعه‬

‫باحة الحرم المكي‬

‫أمامه في‬

‫جهل)‬

‫المجرم (أبي‬

‫في‬

‫ورفاقه‬

‫وذلك‬

‫الحرام ‪،‬‬

‫الله‬

‫الجليل (عبد‬

‫أبو جهل‬

‫من‬

‫إذا‬

‫عندها ارتفعت ضحكات‬ ‫ساكنًا‪،‬‬

‫بالصبر على‬ ‫الإسلامية‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫سفهاء مكة‬

‫بعد موت‬

‫سجد؟"‬

‫وبينهم بلا سك‪،‬‬

‫بن مسعود‬

‫عند هذه اللحظة‬

‫الوقت‬

‫لهم‬ ‫ولدخل‬

‫‪،‬‬

‫رأى‬

‫‪:‬‬

‫الطفولي‬

‫وكأنها‬

‫فلقد رأى المشركون رسول‬

‫)‬

‫في‬

‫عبد‬

‫منعة ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ابن مسعود‬

‫‪،‬‬

‫ثم اتجهت‬

‫أمعاء الشاه بما‬

‫!ص‬

‫بين كتفيه‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فلما سجد‬

‫الطفلة الجريئة ‪ ،‬وتساءل‬

‫أمره‬

‫القتال في‬

‫بن مسعود‬

‫طفلة صغيرة‬

‫المشركون‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫غ!وّ‬

‫!‪،‬‬

‫فصُعق‬

‫وهو ساجا‬

‫لربه لا‬

‫يحرك‬

‫الله‬

‫المرحلة المبكرة من الدعوة‬ ‫عنه وأرضاه‬

‫إلى الرسول‬

‫دون‬

‫وضعه‬

‫فالرسول ع!و لم أمر المسلمين‬

‫تلك‬

‫رضي‬

‫نحو أبي جهل‬

‫عن‬

‫النبي‬

‫اللّه‬

‫في دوامة هم في غنى‬

‫ملكة من ملوك الأرض‬

‫الكفار‪،‬‬

‫تحمله من أوساخ ‪،‬‬

‫حيرة من‬

‫‪،‬‬

‫يصلي‬

‫"أيكم يقوم إلى سلا جزور‬

‫فلو قام ابن مسعود‬

‫المسلمون‬

‫الله‬

‫!‬

‫من‬

‫بني فلان فيأخذه ‪،‬‬

‫فأخذه‬

‫من بعيد بين سوارع مكة متجهةً إلى رسول‬ ‫عنه بيديها الصغيرتين‬

‫‪،‬‬

‫القهقهات التي انطلقت‬

‫عمه أبي طالب الذي كان يحميه من بطش‬

‫أذى المشركين ونهاهم عن‬

‫في مكة الذين ليس‬

‫من ألمه تلك‬

‫أولئك المجرمين على رسول‬

‫الله‬

‫وفي نفس‬

‫بن مسعود)‬

‫وسلا الجزور هو‬

‫فانبعث المجرم (عقبة بن أبي معيط‬

‫فأصبح‬

‫زاد‬

‫إلى رفاقه وسألهم‬

‫كتفي محمد‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫يتفطر ألفا وهو يرى‬

‫بعينيه‬

‫ما‬

‫من‬

‫ليحميه‬

‫عنها في تلك‬

‫لنشب‬

‫قتال بينه‬

‫المرحلة‬

‫المبكرة ‪،‬‬

‫العاسرة من عمرها‪،‬‬ ‫فلما اقترَبَت‬

‫المستضعفين‬

‫تجرى‬

‫منه أزاحت‬

‫كالبرق‬

‫الأوساخ‬

‫ومن معه من السفهاء فشتمتهم بصوتها‬ ‫أبو‬

‫جهل‬

‫هويتها‪ ،‬فجاءهم‬

‫ومن معه من سجاعة هذه‬ ‫الجواب‬

‫‪:‬‬

‫إن الجويرية البطلة‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!دالتا(ي!‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫فاطمة بنت محمد‬ ‫تذكرت‬

‫بن عبد اللّه!‬ ‫استمع‬

‫وأنا‬

‫‪922‬‬

‫لقصة‬

‫هذ ‪ 0‬الطفلة البطلة قصة‬

‫رافع سيفه ‪ -‬الذي يكاد يفوقه طولًا‪ -‬في ازقة مكة‬ ‫الجميل‬

‫عصَي!‪.4‬‬

‫في الأمر أن هذ ‪ 0‬البطلة هي‬ ‫العوام بن خويلد أبي‬

‫فاطمة هي أخت‬

‫‪،‬‬

‫الطفل البطل‬

‫وذلك‬

‫بنت عمة ذلك‬

‫لكي‬ ‫البطل‬

‫الزبير‬

‫يدافع به عن‬ ‫فخديجة‬

‫!‬

‫فسبحان الذي خلق‬

‫الزبير‪،‬‬

‫ابن العوام وهو‬ ‫رسول‬

‫بنت‬

‫الزبير!‬

‫اللّه‬

‫حْويلد‬

‫وسبحان‬

‫م‬

‫أ‬

‫الذي‬

‫خلق فاطمة!‬ ‫وفاطمة بنت محمد‬ ‫بطل‬

‫رضي‬

‫وابنة بطلة وابنة عمة بطل‬

‫وأرادت‬

‫وزوجة‬

‫أن تختار لها اسمًا فلم تجد‬

‫التي تربت‬ ‫يحبها‬

‫عنها وارضاها لم تكن‬

‫الله‬

‫حبًا‬

‫أسجع‬

‫في أحضان‬ ‫ما أحبه أب‬

‫على رسول‬

‫اللّه‬

‫فيؤ عن‬

‫القيام‬

‫البشرية عن‬

‫تحصى‬

‫البطولية التي‬

‫تصف‬

‫!‬

‫فنحن‬

‫ألف‬

‫كتاب‬

‫عن سيدة مجتمع‬ ‫أهل‬

‫الجنة‬

‫قلبه ‪،‬‬

‫!‬

‫!‬

‫ولقد كانت‬

‫وكانت‬

‫!‬

‫عنها وأرضاها‬

‫لها‬

‫صفحات‬

‫نتكلم عن‬

‫جعل‬

‫من‬

‫قلمي‬

‫أكتب عن سيدة هي سيدة نساء أهل‬ ‫والحقيقة التي‬

‫دائفا إذا‬

‫ما أقبلت عليه‬ ‫التي يعجز‬

‫ابنته‬

‫كان‬ ‫وهو‬

‫وطأة الموت‬

‫أسد‬

‫لتقبيلها‬ ‫ليقبلها‬

‫فيها رسول‬

‫فيها أعظم‬

‫في‬

‫البطولة والشرف‬

‫الله‬

‫إنسانٍ عرفته‬

‫معدودة‬

‫في‬

‫بن عبد‬

‫تعرفها أغلب‬

‫عاجرا‬

‫الجنة‬

‫بناتنا‬

‫‪،‬‬

‫بل نتحدث‬ ‫أن يكتب‬

‫لهي أكثر من‬

‫كتاب من الكتب‬

‫اللّه‬

‫السيدة الأولى في بلد من‬

‫من الطبقات الأرستقراطية‬

‫لا‬

‫اللّه‬

‫!و‬

‫القيام لابنته الحبيبة‬

‫هذ ‪ 0‬المرة الوحيدة‬

‫عظمة فاطمة بنت محمد‬

‫شرفٌ‬

‫كانت‬

‫النبوة‬

‫والدها الذي‬

‫ووالله لكأني برسول‬

‫هذه المرة الوحيدة التي يعجز‬

‫اللّه‬

‫تتسع‬

‫أن‬

‫لا‬

‫البطولة تجسّدت‬

‫بنيته!‬

‫فاطمة رضي‬

‫وأعظم من‬

‫عليه حجرته‬

‫الرحمة يقوم من مجلسه‬

‫مكانه ‪،‬‬

‫تقبيل جبين‬

‫وحكايات‬

‫العالمين ‪،‬‬

‫بل كانت‬

‫تلميذة بيت‬

‫في أحضان‬

‫ولا أعلم هل‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وكأن‬

‫لا وهي‬

‫إحساسه بالضعف لعدم قدرته على‬

‫بين جبينها؟ فقد كان رسول‬

‫لحبيبة‬

‫خلقة‬

‫الله‬

‫في‬

‫!‬

‫وكيف‬

‫لابنته في تاريخ الدنيا بأسرها‪،‬‬

‫أم‬

‫بين عينيها ثم يجلسها‬

‫وأم بطلين عظيمين‬

‫إلى اسم فاطمة‬

‫مخلوقٍ‬

‫على فراش الموت وفاطمة تدخل‬

‫!‬

‫بطل‬

‫بطلة فحسب‬

‫‪،‬‬

‫ابنة‬

‫أكثًر‬

‫من‬

‫البلدان‬

‫‪-‬‬

‫وانتبه‬

‫أكثر من‬

‫أن‬

‫‪،‬‬

‫تحصى‬

‫العربية ‪،‬‬

‫أ‬

‫ن‬

‫فالمواقف‬ ‫في‬

‫ألف‬

‫ولا نتحدث‬

‫معي ‪ -‬عن سيدة نساء‬ ‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫فماذا عساني‬

‫أن‬

‫؟!‬ ‫‪ -‬ممن يطلبن لبن العصفور من خطابهن‬

‫ ن‬‫أ‬


‫‪،00‬‬

‫‪023‬‬ ‫هذه السيدة بنت‬ ‫رضي‬

‫عنه وأرضاه‬

‫اللّه‬

‫ أن رسول‬‫للماء‬

‫السيد كان مهرها درعًا حُطَمِثة كانت‬

‫!جمو‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬والذي‬

‫لم يجد‬

‫لا تعرفه كثيرٌ من‬

‫يهدي‬

‫ما‬

‫به‬

‫هذه السيدة العظيمة‬

‫تجرُّ‬

‫بالرحاء حتى‬

‫تحترق‬

‫الشاق الذي‬ ‫من‬

‫أعظم‬

‫وكانت‬

‫ثيابها‪.‬‬

‫السيدة فاطمة‬

‫في جسدها‪،‬‬

‫أثَّر‬

‫اكس!ا!يرَ‬

‫سوى‬

‫أثَّرت في‬

‫تغبر‬ ‫تشارك‬

‫فأنّى لكنَّ أن تكنَّ مثل‬

‫ك!ياله‬

‫‪،‬‬

‫فهي أيضًا بنت‬

‫فاطمة بنت أعظم زوجةٍ عرفتها‬ ‫أن يُرزق‬

‫في صبرها‬

‫بامرأةٍ‬

‫سيدةٍ عظيمةٍ من‬

‫الإنسانية ع!بر‬

‫كوبٍ‬

‫وهي حجر‬

‫ثيابها‪،‬‬

‫زوجها‬ ‫فاطمة‬

‫الطحن )‪،‬‬

‫بالقربة‬

‫وتوقد تحت‬

‫القدر‬

‫الفقر والتعب‬ ‫وهي‬

‫وجرتين‬

‫أعظم‬

‫حتى‬

‫بنفسها‬

‫نتيجة للعمل‬

‫منكنَّ ‪،‬‬

‫وأبوها‬

‫لها جزءٌ واحا‬

‫عظيمات‬

‫جميع عصورها‪،‬‬

‫من‬

‫فراغ‬

‫‪،‬‬

‫فهي‬

‫أمة الإسلام‬

‫زوجة‬

‫وإن كانت‬ ‫‪،‬‬

‫لقد كانت‬

‫يتمنى كلُّ‬

‫من مائة جزءٍ من الأجزاء المكونة لعظمتها‪،‬‬

‫السيدة العظيمة التي‬

‫الرسالة التي جاء‬

‫بها‬

‫الملك‬

‫العملاقة عن طريق زوجها؟‬

‫يتبع‬

‫للشرب‬

‫الدنيا‬

‫رجل‬

‫في‬

‫إن كان‬

‫أوحبها أومساندتها لزوجها!‬

‫فمن هي تلك‬ ‫تلك‬

‫أنهن ملكات‬

‫يدها‪ ،‬وتستقي‬

‫والحقيقة أن السيدة العظيمة فاطمة لم تاتي بهذه العظمة‬ ‫بنت رسول‬

‫بن أبي طالب‬

‫؟!‬

‫ابائكنَّ‬

‫اللّه‬

‫علي‬

‫بناتنا ‪ -‬اللائي يعتقدن‬

‫انحنى ظهرها‪ ،‬وكانت تنظف بيت زوجها حتى‬

‫الدنيا‬

‫الفارس‬

‫وخميلة ووسادة حشوها من الليف ورحاءين (مثنى رحى‬

‫فكانت‬

‫حتى‬

‫!لى !دظدا ‪4‬‬

‫بحوزة‬

‫بنته يوم زواجها‬

‫اهة الإدلللا!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫جبريل‬

‫كانت‬

‫أولَّ‬

‫يخ!‬

‫من‬

‫من امن برسالة محمد‬ ‫اللّه‬

‫مباسرة لكي‬

‫يوصلها‬

‫كطَح!؟‬

‫وما هي‬

‫لهذه السيدة‬


‫‪، 00‬‬

‫لمحلإ‬

‫!لإد‬

‫‪ 9‬ا‬

‫ا!ن!‬

‫التا‬

‫‪231‬‬

‫((ومز الزوجة‬

‫))‬

‫الصالحة‬

‫خديجة هذأ جبريل يقرئك‬

‫"يا‬

‫من ربك"‬

‫السلام‬

‫!‬

‫اغرورقت‬

‫رجل‬

‫عينا رسول‬

‫من قريش‬

‫أيقظت‬

‫تلك‬

‫اللّه‬

‫ليفتدي‬

‫بها‬

‫‪ ،‬لقد كانت‬

‫كانت‬

‫كانت‬

‫بالوحي‬

‫عصًيِاّة‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫معاني الحنان‬ ‫‪،‬‬

‫تصعد‬

‫بدبى‬

‫القلادة‬

‫تلك‬

‫المرأة التي ز!‬

‫هي‬

‫مرة يستهزئ‬

‫والطمأنينة ‪،‬‬

‫به‬

‫كفار مكة‬

‫تذكر رسول‬ ‫الناس‬

‫وواسته يوم أن هجره‬

‫‪،‬‬

‫الحياة الزوجية‬

‫الهانئة ‪،‬‬

‫والعطنثى بعد حصار‬ ‫القلادة بين يديه‬ ‫تلبسها لابنتها‬

‫‪،‬‬

‫تذكر‬

‫رلمعول‬

‫اللّه‬

‫الكفار‬

‫للمسلمين‬

‫اليوم‬

‫الذي خلعت‬

‫ذلك‬

‫زينب يوم زواجها‬ ‫لتنعكس‬

‫تلك‬

‫!و‬

‫يا‬

‫اللّه‬

‫على‬

‫ك!ب!‬

‫سعب‬ ‫به تلك‬

‫مكة‬

‫وابتسامتها الرقيقة‬

‫الابتسامة في عيني رسول‬

‫بعد أن جاءه‬ ‫الإثسانة التي‬ ‫في عيون‬

‫يوم أن تخلَّ عنه الناس‬

‫هذه‬

‫!و‬

‫اللّه‬

‫القلادة‬

‫ترتسم على‬ ‫اللّه‬

‫تلك‬

‫‪،‬‬

‫تذكر‬

‫مرتفعًا طيلة ربع قرنٍ من‬

‫تذكر رسول‬

‫الإنعسانة‬

‫له في‬

‫الإنسانة التي صذّقته يوم‬

‫الإنسانة التي عانت‬ ‫‪،‬‬

‫راحته‬

‫‪،‬‬

‫لقد‬

‫بمالها وصحتها‬

‫القلادة تلك‬

‫تلك‬

‫لها صوئا‬

‫فلقد‬

‫عليه قلبه‬

‫الطعام والسراب‬

‫في طرقاتها‪ ،‬ليجد‬

‫وساندته‬

‫تلك‬

‫تلك‬

‫‪،‬‬

‫بها‬

‫قلادة أعز مخلوقة على‬

‫بالرداء لشهدأ من روعه‬

‫!ي! وهو يقلب‬

‫اللّه‬

‫الكبرى‬

‫الإنسانة التي ملكت‬

‫قلادة الإنسانة التي واسته‬

‫تلئط الإنسانة الرقيقة التي ما سمع‬

‫!ياغمَيهطه‬

‫إشراقَا وبهجة‬

‫هذه‬

‫معركة‬

‫جبال مكة الشاهقة لتضع‬

‫تذكر رسول‬

‫تواسيه بحنانها بعد كل‬

‫اللّه‬

‫لقد كانت‬

‫بخلوته‪ ،‬لقد كانت‬

‫لأول مرة‬

‫أن كذّبه الناس‬ ‫رسول‬

‫هانئًا‬

‫تذكر رسول‬

‫الإنسانة كل‬

‫اللّه‬

‫!ي! ذكريات‬

‫تلك‬

‫في‬

‫الله‬

‫القلادة التي جاء‬

‫هذه القلادة قلادة الإنسانة التي أحبته وواسته وسهرت‬

‫غار حراء ثم تتركه‬

‫جبريل‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫قلادة الإنسانة التي كانت‬

‫وروحها‪،‬‬

‫يقلب‬

‫أخاه الذي أسره المسلمون‬

‫القلادة في فواد رسول‬

‫ووجدانه قبل أن ترحل من‬ ‫قلبه‬

‫ع!ي!ه‬

‫بالدموع وهو‬

‫بيديه تلك‬

‫رسول‬

‫طيغ)‬

‫فتحعى‬

‫معه من‬ ‫!ب!ه‬

‫الجوع‬

‫وهو يقلب‬

‫من عنقها لكي‬

‫محياها لتملأ البيت‬ ‫في قلبه اليتيم تلك‬


‫‪232‬‬

‫‪،00‬‬

‫السعادة‬

‫سنين‬

‫التي حُرمها‬

‫والحرمان‬

‫اليتم‬

‫الطاهرتين‬

‫‪،‬‬

‫التي عاشها طفلًا صغيرًا‪ ،‬فسالت‬

‫فلقد كانت‬

‫الصادقة المخلصة‬ ‫كنت‬

‫منذ طفولته ‪ ،‬لقد تذكر‬

‫أظن‬

‫هذه القلادة هي‬

‫البطلة خديجة‬

‫أن الكتابة عن‬

‫عنهم إلى حد‬

‫عظيمات‬

‫من‬

‫الكتابة‬

‫قبل صاحبه عن وصفهن‬ ‫امرأة "‪،‬‬

‫إ‬

‫لا‬

‫مقولة خاطئة‬ ‫المرأة ما هي‬

‫على‬

‫لأحداث‬ ‫في‬

‫قليلًا‬

‫المتواصلة عن‬ ‫عن‬

‫الكتابة‬

‫إلاّ‬

‫مقولة‬

‫من‬

‫هي‬

‫الذي تذهب‬

‫الرجال‬

‫‪،‬‬

‫وإنما أؤكد على‬

‫التاريخ ‪ ،‬فلولا وجود‬

‫للرجل‬

‫مثل خديجة‬

‫الإسلام هي كل المجتمع وليس نصفه كما يزعم البعض‬ ‫بكثير مكانة‬

‫تفوق‬

‫مثيلاتها‬

‫تنعم بها المرأة المسلمة‬ ‫واستعباد!‬

‫فالمرأة في‬

‫في دول‬

‫بعد أن رأيت‬

‫بعض‬

‫تحصل‬

‫على بعض‬

‫بجانب‬

‫سيارةٍ يشتريها الرجال‬

‫مجلة يستمتع‬ ‫تسد‬

‫يه‬

‫رمقها‬

‫من وراء زجاج‬

‫بها‬

‫!‬

‫وقد عرفت‬

‫بأم عيني‬

‫"اليورووات‬

‫!‬

‫هناك‬

‫تضطر‬

‫لخلع‬

‫الرجال لكي تاخد هي من صاحب‬

‫وكم‬

‫أحسست‬

‫المحلات‬

‫بالاسمئزاز عندما رأيت‬ ‫في إحدى‬

‫المدن‬

‫عظيم‬ ‫إ‬

‫لا‬

‫لتصنع‬

‫منه‬

‫فالمقولة التي أراها‬

‫‪،‬‬

‫أجامل‬

‫دراسةٍ‬

‫لا‬

‫أمة الإسلام‬

‫ومكانة‬ ‫سخصيًا‬

‫المرأة في‬

‫مدى‬

‫النساء‬

‫بأس‬ ‫!‬

‫بهها‬

‫فالمرأة‬

‫الإسلام‬

‫النعمة التي‬ ‫ظلمٍ‬

‫لنزع ملابسها قطعة قطعة لكي‬

‫لطعامها مقابل أن تظهر‬ ‫الفتاة‬

‫رجل‬

‫القلم‬

‫ما تعانيه المرأة الأوروبية من‬

‫الدول الأوروبية تضطر‬ ‫"‬

‫‪،‬‬

‫يعجز‬

‫يستعبدها‬

‫من خلال‬

‫لما قامت‬

‫بألف‬

‫بالفضيلة وحقوق‬

‫امرأة !"‪ ،‬وأنا هنا لا‬

‫إليه‬

‫مرة‬

‫المقولة ما هي‬

‫الذي يتشدق‬

‫التاريخ المظلم‬

‫أمة عظيمة‬

‫العالم المتقدم ‪،‬‬

‫اللائي‬

‫"بأن وراء كل‬

‫كثيرًا‬

‫استنتاجٍ توصلت‬

‫امرأة عظيمة‬

‫من‬

‫العظيمات‬

‫جارية‬

‫إلى عتمات‬

‫"وراء كل‬

‫الطاهرة‬

‫الذي تكبدته في‬

‫العناء‬

‫الإسلام أن تلك‬

‫فالمرأة ليست‬

‫فيه‬

‫وجنتيه‬

‫الوفية النقية‬

‫هذه الأمة أصعب‬

‫النساء‬

‫لسير عظيمات‬

‫مهينة للمرأة ‪،‬‬

‫عوّضته‬

‫على‬

‫عن‬

‫أولئك العظماء الذين كتبت‬

‫عظيمات‬

‫وأتذكر هنا مقولة نسمعها‬

‫من الناحية التاريخية هي‬

‫حساب‬

‫الحبيبة المحبة‬

‫بل إن هذا المقولة التي ورثناها من الغرب‬

‫عظيمًا في الوقت‬ ‫صحيحة‬

‫‪،‬‬

‫وو! بحرارة‬

‫ا‬

‫عليها السلام ‪.‬‬

‫سخصياقي‬

‫أمام‬

‫أشي أؤكد بعد دراستي‬ ‫‪،‬‬

‫الكتابة‬

‫الإنسانة التي‬

‫دموعه‬

‫الإسلام ستريحني‬

‫وإذ بي أتفاجأ بأن‬

‫عن عظيميها! فنحن‬

‫قلادة زوجته‬

‫بنت خويلد‬

‫البحث والتحقيق خلال أسهرٍ من‬ ‫الاَن ‪،‬‬

‫رسَول‬

‫هذه‬

‫مج!ي!‬

‫الله‬

‫هل‬

‫لحظعا ‪4‬‬

‫اهة لإللللا!‬

‫في‬

‫إعلالؤ تبدو فيه سبه عارية‬

‫ملابسها‬

‫المجلة‬

‫ما‬

‫تدفع‬

‫نساءً يعرضن‬

‫الأوروبية الكبرى‬

‫‪،‬‬

‫لكي‬ ‫به‬

‫تظهر‬

‫عارية في‬

‫إيجار سقتها وما‬

‫أنفسهن‬

‫سبه عرايا‬

‫وكأننا ما زلنا نعيش‬

‫في‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ ‪4‬‬

‫سوق‬

‫وإذا‬

‫نخاسة‬

‫كنت‬

‫فأنت‬

‫ا !ب!لمحا التا‬

‫من أسواق‬

‫سيدة مسلمة‬ ‫خديجة‬

‫ابنة‬

‫فأنت‬

‫القرون الوسطى‬

‫‪،‬‬

‫فارفعي رأسك‬

‫لج!‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫من دونك‬

‫يساوي‬

‫لا‬

‫من دونك‬

‫‪،‬‬

‫من قبل‪،‬‬

‫خديجة‬

‫الحرجة‬

‫في‬

‫سيئا حتى‬

‫يحملن‬

‫هذا‬

‫الدين لن يخرج‬

‫اللّه‬

‫مللئى في‬

‫وإن كان‬

‫هذه الأمة يفوق دور الرجال فيها‪،‬‬

‫لا‬

‫ذلك‬

‫يظهر لك‬

‫فواللّه‬

‫امرأة‬

‫‪،‬‬

‫واعلمي‬

‫!‬

‫واعلمي‬

‫بيديك‬

‫قائذا‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫إن هذا الدين يستصرخكن‬

‫إن هذه الأمة لن تقوم على‬

‫وواللّه‬

‫إن هذه الأمة لن تقوم‬

‫تافهة تقضي‬

‫قدوتكن‬

‫أن زوجك‬

‫أولادك‬

‫أن‬

‫يحمل‬

‫في‬

‫كل ذرة من‬

‫في هذه‬

‫ايدي‬ ‫إلا‬

‫كيانها‪،‬‬

‫على‬

‫القادمة‬

‫اللّه‬

‫له امرأة مثل‬

‫لكي‬

‫تتعلمن منها فن الطبخ‬

‫تافهات‬

‫‪،‬‬

‫ومعاوية بن‬

‫للمسلمين لو‬ ‫بن عبد‬

‫عليها السلام‬ ‫‪،‬‬

‫اللحظة‬

‫أيدي نساء‬

‫وقتها بمشاهدة المسلسلات‬

‫خديجة‬

‫أمك‬

‫واعلمن أن صلاح‬

‫العظمة منذ نعومة أظافره ‪ ،‬ومحمد‬

‫‪ ،‬لا‬

‫نساءٍ‬

‫على‬

‫تاريخ المسلمين لم يكن ليفتح سبرا من الأرض‬

‫"كان ليستطيع إكمال دربه لولا أن سخر‬ ‫خديجة‬

‫في‬

‫سماوات‬

‫إليها‬

‫وكوني بطلة يذكرها التاريخ بعد موتها كما كانت‬

‫أن أمه هند بنت عتبة لم تزرع فيه روح‬

‫بنت خويلد‬

‫سبع‬

‫برسالة أوصلها‬

‫البطل ومعلمة البطل‬

‫قلوبهن كما حملته خديجة‬

‫من رحم‬

‫أبي سفيان أعظم‬

‫أن دورك‬

‫يا نساء الإسلام‬

‫بالطبائخ والمعجنات‬ ‫الدين في‬

‫عاليًا‬

‫‪،‬‬

‫سمس‬

‫بها‬

‫وإذا كنت‬

‫فتاة‬

‫مسلمة‪،‬‬

‫الأصيل وأفق السماء‪،‬‬

‫واعلمي أن دورك قد حان لكي تصنعي‬

‫تاريخ أمة محمد‪،‬‬

‫مشغولاتٍ‬

‫وناطحي‬

‫البطل وأخت‬

‫عاتقه همّ قيام هذه الأمة من جديد‪،‬‬

‫فالئه‬

‫كنت‬

‫! فإذا‬

‫طفلةً مسلمة‬

‫لها السلام من فوق‬

‫واعلمي‬

‫وأم البطل وزوجة‬

‫البطلة‬

‫سيضيعون‬

‫اين!‬

‫التي أرسل‬

‫كبير الملائكة جبريل‬

‫‪233‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ما‬

‫ولتكن‬

‫بل لتتعلمن منها فن‬

‫بناء الأمم!‬ ‫ومن‬

‫الاَن‬

‫أم المؤمنين‬

‫أقذر عملية طعن‬

‫ما علمت‬

‫يتنع‬

‫خديجة‬

‫‪،‬‬

‫أن هناك من يتهم أمك‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إلى أم أخرى‬

‫وتشويه تتعرض‬

‫للمومنين‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لها إنسانة في التاريخ‬

‫بأنها زانية‬

‫؟!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫إلى‬

‫أمك‬

‫التي تُشن‬

‫فما الذي سوف‬

‫عليها‬

‫تصنعه‬

‫إذا‬


‫‪4‬‬

‫كة‪2‬‬

‫هل لحظدا ‪ 4‬اهة‬

‫‪،00‬‬

‫لاللللا!‬

‫ا‬

‫((أمي ‪ 005.‬وأه!))‬

‫لَ!تم‬

‫(وَمَاكَالتَ‬

‫أَق‬

‫رَسُوهـاَلئَهِ!هو‬

‫تُؤْذُوْا‬

‫(اللّه)‬

‫كثيرا عن‬

‫لن نتحدث‬

‫فضل‬

‫هذه‬

‫حديثًا‬

‫أخرجه الإمام البخاري‬

‫العاص‬

‫أقبل يوما إلى النبي‬

‫أنه‬

‫في‬

‫الإنسانة العظيمة في أمة الإسلام‬

‫موضعين‬

‫عطًي!ه‬

‫وجلس‬

‫عليه الصلاة و السلام أبوها"‬ ‫رسول‬

‫زوج‬

‫الخمسة‬ ‫كتاب‬

‫الأوائل من رواة السنة‬

‫اللّه‬

‫أولى‬

‫!‬

‫سيتبقى‬

‫اللّه‬

‫التي اختارها‬

‫فإذا قبلنا الطعن‬

‫‪،‬‬

‫ويجب‬

‫لنا‬

‫طهرها‬

‫فعائشة‬

‫فيجب‬

‫حديئا روتهم‬

‫معرض‬

‫الدفاع‬

‫عن‬

‫الله‬

‫كلامي‬

‫عن عائشة وذلك‬

‫عز وجل‬

‫في كتابه ‪ ،‬و(ثانيهـا)‬

‫الأمة‬

‫(السبب‬

‫الخامس‬

‫) فهو سبب‬

‫زوجة‬

‫تلك‬

‫في الصفحات‬ ‫لخمسة‬

‫هو الدفاع عن‬

‫أن نقبل الطعن‬ ‫الصحابية‬

‫سرف‬

‫عائشة ‪،‬‬

‫لنبيه‬

‫‪،‬‬

‫سخصي‬

‫فالإنسان بفطرته غيورٌ على‬

‫بحت‬

‫أمه‪ ،‬وهذه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هي‬

‫؟ فقال‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫وهي‬

‫فهي‬

‫من‬

‫بين‬

‫الإسلامي‬

‫بعد‬

‫بزوجها‬

‫العالمة عنه‬

‫!‬

‫من‬

‫باب‬

‫فأي‬

‫دين‬

‫القادمة مُنصبا بالأساس‬ ‫أنها‬

‫أسبابٌ مهمة‬

‫‪:‬‬

‫من فوق سبع سماوات‬

‫و(رابعها) هو الدفاع عن‬

‫عن‬

‫أولأ‬

‫(أولها)‬ ‫والذي‬

‫‪ ،‬و(ثالثها) هو الدفاع عن‬

‫لحملة بشعة من غزاة التاريخ وعملائهم‬ ‫‪.‬‬

‫أحب‬

‫أمة هذه التي تنتمي إليها؟!!‬

‫وعرضه‬

‫فأنا بدفاعي‬

‫اللّه‬

‫عليه مسلمان‬

‫الثاني للتشريع‬

‫أسباب أحسب‬

‫زوجها‬

‫يا‬

‫أي الناس‬

‫رسول‬

‫نبي الإسلام‬

‫القليلة‬

‫الذي اختار عائشة زوجا‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الرجال‬

‫يختلف‬

‫عنه حينها؟ وأي‬

‫جيل الصحابة بكامله الذي يتمثل بشخص‬ ‫نفسه والذي يتعرض‬

‫لا‬

‫علينا إدا‬

‫بعد ذلك ؟! وأي إسلام نتحدث‬

‫وأخيرا على‬ ‫هو‬

‫‪،‬‬

‫هي‬

‫ومن‬

‫التي تعتبر المصدر‬

‫النبوية‬

‫بعائشة‬

‫‪.‬‬

‫فقال عمرو‪:‬‬

‫السيدة عائشة‬

‫له ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫علينا أن نرد ‪0221‬‬

‫لذلك سيكون‬

‫الدفاع‬

‫ففضل‬

‫للصحابي الجليل عمرو بن‬

‫إليه ثم قالَ يا رسول‬

‫إليك ؟ فقال عليه الصلاة و السلام عائشة‬

‫!‬

‫من صحيحه‬

‫‪،‬‬

‫فيكفينا أن نورد‬

‫عائشة‬

‫‪.‬‬

‫فطرة الإنسان التي خلقه‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫تاريخ هذه‬ ‫الشيعة‬

‫أدافع عن‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أما‬

‫أمي!‬

‫عليها والتي‬


‫لا‬

‫يُستثنى منها إلا عديمو‬

‫الأولى إيقاظ من كان‬

‫إبف!‬

‫النخوة والمروؤة ‪ ،‬وهذه‬

‫نائمًا !‬

‫وليسأل كل‬

‫وسبًّ أمّك أمامك ؟ ما الذي ستفعله‬ ‫الناس وقال لك‬

‫أمام كل‬

‫"إن المسامح‬ ‫أما‬

‫الإنسانية‬

‫استماتة ‪،‬‬

‫فعائشة هي‬

‫رَسُوهـاَلئَهِ!و‪،‬‬

‫بالته‬

‫أمي كما هي‬

‫أ‬

‫رسول‬

‫فقط‬

‫!يه!يو‬

‫اللّه‬

‫الذين‬

‫الشيعية‬

‫ومجالس حسينياتهم إلى‬

‫إذًا؟‬

‫!‬

‫يعتبرون‬

‫النبي‬

‫أما نحن‬

‫نساءهم‬

‫والآن لنستمع‬

‫(الخمينْي‬

‫عز وجل‪،‬‬

‫من‬

‫العرب‬

‫خارج‬

‫ج ‪3‬ص‬

‫ستدعه‬

‫في المروؤة‬ ‫الدفاع عن‬

‫عز وجل‬

‫اللّه‬

‫منهم‬

‫أن نكون‬

‫وشأنه‬

‫نقص‬

‫أمي "عائشة " بكل‬

‫‪( :‬وَمَاكَاتَ‬

‫لنصرة‬

‫فلقد‬

‫‪.‬‬

‫عرضه‬

‫تطعن‬

‫لَ!مْ‬

‫تُؤْذُوْا‬

‫أَن‬

‫ان الأوان‬

‫النبي‬

‫التغطية‬

‫‪.‬‬

‫الشيعة عن‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أمك‬

‫"عائشة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الذين‬

‫ويئمرفه ‪ ،‬فأمنا عائشة‬

‫أهالي‬

‫‪.‬‬

‫لأولئك‬

‫في سرفها‪ ،‬فلقد تحولت‬

‫من عرض‬

‫فنعتبر نساءنا من‬

‫‪)337‬‬

‫لتقول ‪:‬‬

‫إن لم يكن‬

‫كائشة‬

‫والزبير‬

‫بيته‬

‫بيوتنا‪ ،‬وأما‬

‫‪ .‬فذاك‬

‫د!اكنىَ!ير‬

‫القنوات‬

‫العظيم محمد !و وهم‬

‫فإن لم تكن زوجة الرجل من أهل‬

‫نطاق‬

‫ورفع صوته‬

‫فأنتلستفيحاجةحينهاللدفاع‬

‫منابر تنال‬

‫إلى ما يقوله علماء‬

‫الطهارة‬

‫‪:‬‬

‫وأهل‬

‫إذا‬

‫على‬ ‫الله‬

‫سيعية سرسة‬

‫بيته !‬

‫كنت‬

‫في الدرجة‬

‫لو أن أحدًا جاء‬

‫تعرفه فنسبّ أمك‬

‫نقصٍ‬

‫وعزمت‬

‫من‬

‫خلالها‬

‫ماذا ستفعل‬

‫‪:‬‬

‫؟‬

‫زانية‬

‫بدليل قول‬

‫نسأل‬

‫الأخيرة لحملة‬

‫الذين يزعمون حب‬

‫المجوس‬

‫إلا امرأة‬

‫أن يهبوا مرة أخرى‬

‫تتعرض‬

‫بيت‬

‫جاءك‬

‫رجل‬

‫لا‬

‫تعاني فعلًا‬

‫أمك‬

‫في السنوات‬

‫الرجل‬

‫واحدٍ‬

‫منّا‬

‫ماإ ذاكفتتعقبرنفسكغيرمومن‪،‬‬

‫أم المؤمنين‬

‫هبّوا لنصرة‬

‫هذا أنك‬

‫فقد استعنت‬

‫!‬

‫عنها‪ ،‬فهي‬

‫إن أمّك ما هي‬

‫كريم " فمعنى‬ ‫أنا‬

‫إذا‬

‫السطور‬ ‫نفسه‬

‫أقصد‬

‫رَ‬

‫‪،00‬‬

‫غاي!"ا‬

‫هلإلمحا التا‬

‫ا‬

‫‪75‬بر‬

‫أمر‬

‫ا‪-‬دش!ا‬

‫إذا‬

‫فمن هم أهل‬ ‫كان‬

‫الفرس‬

‫آخر!‬

‫في أمهات‬

‫وطلحة‬

‫كتبهم‪:‬‬

‫من‬

‫ومعاوية أخبث‬

‫الكلاب والخناقدر"‪.‬‬ ‫(تنسنر ا!قمي لعلي إبواهبم‬

‫أتت‬

‫بالطريق ‪ -‬يقصد‬

‫عندما يظهر‬ ‫عائشة كانت‬

‫الزنا‪ -‬ولذا فقد ورد أن إمامنا المهدي‬

‫سيُخرج‬

‫فإنه‬

‫القمي ج!ص‬

‫!‪" :)! 7‬وليقيمن الحد على‬

‫عائشة من قبرها‬

‫ويُحْييها‬

‫المفدّى (صلوات‬

‫ليقيم عليها الحد‪،‬‬

‫عائشة فيما‬ ‫اللّه‬

‫عليه)‬

‫فالظاهر عندي‬

‫أن‬

‫تعينش عقدة نفسية جنسية "‪.‬‬

‫(ابن رجب‬

‫البرسي‬

‫‪:‬‬

‫مشْارف‬

‫أنوار اليقين ‪86‬‬

‫!! إإن عائشة جمعت‬

‫أربعين‬

‫دينارًا‬

‫من‬

‫خيالْة "‪،‬‬

‫(المجلسي‬

‫‪:‬‬

‫حياة القلوب للمجلسي ج ‪:)007 /2‬‬

‫"إن العياسي روى‬

‫بسند معتبر عن‬


‫‪236‬‬

‫‪004‬‬

‫الصادق‬

‫أن عائشة‬

‫‪:‬‬

‫(سيخ‬

‫الشريرة‬

‫لعنة‬

‫وحفصة‬

‫اللّه‬

‫الطائفة الشيعية الطوسي‬

‫المفسدة‬

‫الملعونة‬

‫عليهما‬

‫‪:‬‬

‫الطاغية‬

‫لعلنا‬

‫الاقتصاد‬

‫‪:)82‬‬

‫قريش‬

‫قذرة‬

‫حق‬

‫في‬

‫بالسم "‪.‬‬

‫اللّه‬

‫بالاعتقاد)‪:‬‬

‫"اللهم‬

‫العن‬

‫الكاذبة "‪.‬‬

‫يومًا‬

‫لها‪ ،‬وقالت‪:‬‬

‫جارية كانت‬

‫إلما‪.‬‬

‫أما العلماء الشيعة الحاليون فلهم تسجيلات‬

‫منتشرة على سبكة‬

‫فيما يتعلق‬

‫عائشة‬

‫"زَّينت‬

‫لمحظما‬

‫قتلتا رسول‬

‫الكافرة الخارجة‬

‫الباغية‬

‫(الطبرسي ‪ :‬كتاب الاحتجاج ص‬ ‫نصطاد سابا من سباب‬

‫وعلى‬

‫كتاب‬

‫أبويهما‬

‫هل‬

‫‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫قبل صاحبه‬

‫الانترنت يترفع القلم‬

‫زوجة أطهر إنسان خلقه‬

‫بالصوت‬

‫اللّه‬

‫في الأرض‬

‫تقشعر‬

‫والصورة‬

‫لها الأبدان‬

‫من ذكرها‪ ،‬فكلها عبارات جنسية‬ ‫حق‬

‫‪ ،‬في‬

‫اللّه‬

‫أمك عائشة زوجة رسول‬

‫ع!ي!‬ ‫فلنستمع إلى أقوال علماء المسلمين‬

‫والاَن‬

‫علماء الشيعة السفلة الذين يطعنون‬

‫في حكم‬

‫في عائسة‪:‬‬

‫(الإمام النووي )‪" :‬براءة عائشة رككط من الإفك هي‬ ‫فيها إنسان والعياذ‬

‫فلو تشكك‬

‫(الإمام مالك‬

‫بأصحابه‬ ‫خالف‬

‫ليقولوا‬

‫القراَن ‪،‬‬

‫(ابن‬

‫قطعه‬

‫)‪" :‬أولئك‬

‫رجل‬

‫ومن‬

‫باللّه‬

‫بإجماع‬

‫كافرًا مرتدًا‬

‫اقوامٌ ارادوا الط!نن برسول‬

‫سوء كان‬

‫خالف‬

‫صار‬

‫براءة قطعية بنص‬

‫له‬

‫القراَن‬

‫سوء‪ ،‬فمن‬

‫اصحاب‬

‫القراَن العزيز‪،‬‬

‫المسلمين "‪.‬‬

‫اللّه‬

‫طعن‬

‫ع!‬

‫فطعنوا‬

‫فما استطاعوا‬

‫بام المؤمنين عائشة فقد‬

‫ارتدلما‪.‬‬

‫وهي‬

‫حزم الأندلسي )‪" :‬قول مالك هنا صحيح‬

‫ردة نامة وتكذيب‬

‫دلّه‬

‫تعالى في‬

‫ببراءتهالما‪.‬‬

‫(الحافظ ابن كنير)‪" :‬أجمع‬ ‫ورماها‬

‫بما رماها‬

‫به بعد هذا‬

‫العلماء رحمهم‬

‫الذي‬

‫(الإمام السيوطي )‪" :‬قذف‬

‫ذكر‬

‫في هذه‬

‫عائشة كفر‬

‫لأنَّ‬

‫اللّه‬

‫الاَية‪،‬‬

‫اللّه‬

‫قاطبة على‬

‫فمائه‬

‫سئح‬

‫كافر‬

‫أنَّ‬

‫؟لأنَّه‬

‫من‬

‫معاند‬

‫سبَّها‬

‫بعد هذا‬

‫للقراَن لما‪.‬‬

‫نفسه عند ذكره فقال سبحائك‬

‫هذا‬

‫بهتان عظيم "‪.‬‬ ‫والاَن‬

‫‪.‬‬

‫ليل نهار في‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وبعد‬

‫قنواتهم ‪،‬‬

‫أن علمت‬

‫هل‬

‫أنك ستدافع عن أمك؟‬

‫أن هناك‬

‫ستقف‬ ‫أما‬

‫أنا‬

‫مكتوف‬

‫من‬

‫يسبون‬

‫أّمّك ويتهمونها‬

‫الأيدي حيال‬

‫ما تتعرض‬

‫فقد اخترت إعلان الحرب‬

‫بأنها زانية ‪ ،‬ويلعنونها‬

‫له من هجوبم شرس‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫م‬

‫بقلمي هذا على أولئك السفلة‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإو ا‬

‫في‬

‫كائنًا‬

‫ذلك‬

‫ا‬

‫ما هو كائن‬

‫سماوات إن شرف‬

‫لتا‬

‫‪237‬‬

‫اببف!‬

‫فوالذي خلق عائشة وزوَّجها لرسوله وطهّرها من فوق‬

‫‪،‬‬

‫امي عائشة أعظم عندي من شرف‬

‫أسلوب الهجوم الساحق على أولئك‬ ‫خلق‬

‫أشرف‬

‫اللّه‬

‫في الكون‬

‫دراسة خصائص‬

‫الشيعة‬

‫! ولمّا‬

‫أولًا‬

‫خلالها تحديد‬ ‫بعرض‬

‫كثيرٍ‬

‫الخصائص‬

‫كان اجتثاث‬

‫‪:‬‬

‫الرسول‬

‫أصحاب‬

‫كان هذا الأخ الشيعي ممن يفضل‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫فهو يعلم أكثر‬

‫الخاصية‬

‫وهي‬

‫الأولى‬

‫‪،‬‬

‫مصادر‬

‫الشيعة ‪،‬‬

‫قدميه‬

‫‪:‬‬

‫بعمل‬

‫قمت‬

‫لذلك‬

‫بتوفيقٍ‬

‫دراسةٍ اجتماعية‬

‫من اللّه‬

‫أحاول‬

‫من‬

‫هوية أولئك القوم الذين يطعنون‬

‫ثم خان‬

‫أصبحت‬

‫اعتناقه‬

‫للمذهب‬

‫أخ شيعي‬

‫شريف‬

‫بشرف‬

‫زوجته‬

‫لا‬

‫يؤمن بتحريف‬

‫الطاهرة عائشة‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫ولو‬

‫تصفه بشكلٍ دقيق!‬

‫الشيعة الروافض على‬ ‫سيئًا‬

‫مقدسًا‬

‫علي كما‬

‫لا‬

‫قرأنا‬

‫الثاني‬

‫يمكن‬

‫الحسن‬

‫‪،‬‬

‫وخان‬

‫الشيعة الخلافة الأموية‬

‫الإطلاق ‪ ،‬فالخيانة‬

‫للشيعة تركه‬

‫من كتاب‬

‫الشيعة إمامهم الثالث الحسين‬

‫"نهج‬

‫قومه‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫فقام ذلك‬ ‫وكان‬

‫‪،‬‬

‫وخان‬

‫الشيعي هو أن راسل‬

‫لكي يطمعهم‬

‫من‬

‫بساطه الذي‬

‫قبل أن يقتلوه كما رأينا من‬

‫سهادة‬

‫الشيعة الخلافة العباسية‪،‬‬

‫بعض‬

‫(علي‬

‫فعله الخليفة العباسي‬

‫التتار‬

‫حاولوا‬

‫أهم مصدر‬

‫بن علي وسرقوه حتى‬

‫الوزير الشيعي ويدعى‬

‫أول شيء‬

‫أبدًا‬

‫مزروعة في‬

‫ولو حتى‬

‫البلاغة "‬

‫الخليفة العباسي هارون الرسيد أن يمنحهم‬

‫الشنعة وزيرًا له‬ ‫كعادة‬

‫للشيعة‬

‫))‬

‫علي ‪!3‬ش! عن أبي بكر وعمر‪ ،‬وأما من كان غير‬

‫ثم خان الشيعة إمامهم‬

‫عندما حاول‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫الإمام‬

‫من خصائص‬

‫الشيعة الإمام‬

‫العلي بن الحسين‬

‫وحتى‬ ‫أحد‬

‫‪،‬‬

‫أولًا‬

‫الخيانة!‬

‫كيان الشيعة زرعًا حتى‬

‫فلقد خان‬

‫ع!ي!‬

‫ولا يطعن‬

‫من غيره أن هذه الخصائص‬

‫أهم خاصية‬

‫‪،‬‬

‫السبعة‬

‫يُستثنى من هذه الدراسة العلمية كل‬

‫ولا يسب‬

‫القراَن‪،‬‬

‫ابنه‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫يتطلب‬

‫تحديده‬

‫‪،‬‬

‫صارت‬

‫الرسول وصحابته‪:‬‬

‫ملاحظة‬

‫تحت‬

‫الشيعة‬

‫الاجتماعية التي تحدد‬

‫"ال!صائص‬

‫ذلك‬

‫الورم الخبيث‬

‫من علماء هذه‬

‫لذلك اخترت‬

‫السفلة الذين يقدحون بزوج محمد !و‬

‫مهمًا لفهم تصرفات‬

‫سيئًا‬

‫ثم بمعونة من أبحاث‬

‫الأوغاد‬

‫أمي‬

‫التي أنجبتني‬

‫!‬

‫سبع‬

‫الاحترام بتعيين‬

‫بن يقطين‬ ‫الناصر لدين‬

‫)‬

‫بخيانة‬ ‫اللّه‬

‫عند‬

‫ببلاد المسلمين كما أوضح‬


‫‪238‬‬

‫‪00‬‬

‫كثير‪ ،‬ثم قام الخائن الأعظم مؤيد الدين بن العلقمي وزير الخليفة‬

‫ابن‬

‫بفتح أبواب بغداد‬

‫العباسي المستعصم‬ ‫الطائفة الشيعية نصير‬

‫يسلمه هولاكو‬

‫الدين الطوسي‬

‫لكي‬

‫امارة المدينة‬

‫صلاح‬

‫الناصر‬

‫الرحمن‬

‫بشكل‬

‫على‬

‫الصليبي‬

‫البرتغالي‬

‫لولا أن بعث‬

‫اللّه‬

‫الشعب‬

‫‪31‬‬

‫ألفونسو البوكرك لنبش‬

‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫عن طريق إسرائيل وذلك‬

‫سنة ‪3002‬‬ ‫عام ‪7002‬‬

‫م اكتشف‬

‫العالم‬

‫الصليبيين ضد‬

‫‪،‬‬

‫الخليفة عبد‬ ‫الشيعة‬

‫وسرق‬

‫بالتعاون مع القائد‬

‫وكاد أن يحدث‬ ‫سليم‬

‫ذلك‬

‫الثاني‬

‫‪،‬‬

‫الصدفة فضيحة‬

‫طريق‬

‫بها المسلمين بالعراق‬

‫أمل الشيعية‬

‫ثم تحالف‬

‫إيران كونترا‬

‫اللبنانية‬

‫دام أكثر‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫في‬

‫سجونا تحت‬

‫بالمثاقيب الكهربائية‬

‫‪.‬‬

‫وغير ذلك‬

‫متطورة‬

‫نهايات الثمانينات‬

‫أهل السنة والجماعة من‬

‫من ‪ 3‬سنوات‬

‫ثم قام الشيعة‬

‫‪،‬‬

‫للعراق لتقوم هناك المجازر البشعة ضد‬ ‫الأرض‬

‫فعلَا‬

‫ثم أتى الخميني ليعلق أن أمريكا هي‬

‫م عن‬

‫مجازر صبرا وساتيلا بعد حصار‬

‫م باستحضار‬

‫بثقب رؤوسهم‬

‫ا‬

‫‪،‬‬

‫الدولة‬

‫من خلالها أن أمريكا تزود إيران بصواريخ‬

‫لكي تضرب‬

‫الغزاة‬

‫اللّه‬

‫ن‬

‫هـقتلوا الحجيج‬

‫الصفوي‬

‫الأناضول يدعى‬

‫العثمانيين‬

‫لتتفجر سنة ‪59‬؟‬

‫من القرن الماضي قتلت حركة‬

‫رسول‬

‫قبر‬

‫للمسلمين صقرا من صقور‬

‫السني‬

‫أمل‬

‫وخانت‬

‫ضد‬

‫لبلادهم وفي سنة ‪7!4‬‬

‫!و‬

‫!!دأولهح‪-‬ول!‪ )13‬التي اتضح‬

‫الفلسطينيين في‬

‫المصري‬

‫ثم قام الملك‬

‫الاكبر لإيران‬

‫أ!"!‬

‫بن حفصون‬

‫الشيعي إسماعيل‬

‫الصفويون مع المجر ضد‬ ‫الشيطان‬

‫صامويل‬

‫الصليبيَ‬

‫القرامطة الحجر الأسود من الكعبة وأخذوه‬ ‫أسوار الكعبة ونهبوهم‬

‫واحتلال‬

‫قذرِ للغاية ‪ ،‬فتعاونوا مع‬

‫وقتل الفاطميون ثلث‬

‫‪،‬‬

‫بغداد‪ ،‬على‬

‫ينبش قبور عائشة وأبي بكرِ وعمر‪،‬‬

‫في الأندلس مع‬

‫بالئه ‪،‬‬

‫بعد أن رتب‬

‫قتل الخليفة المسلم‬

‫الشيعية العبيدية إالفاطمية ) المسلمين‬ ‫الدين ‪ ،‬وتعانوا‬

‫للتتار‬

‫مع هولاكو بمعاونة شيخ‬

‫ا‬

‫ذلك المؤرخ‬

‫د‬

‫هلى عاْلعا ‪4‬‬

‫اهة ال!!لللا(‬

‫المسلمين‬

‫يقوم فيها الشيعة بتعذيب‬ ‫الكثير من‬

‫‪،‬‬

‫وفي‬

‫المسلمين‬

‫الخيانات القذرة لأولئك‬

‫القو! الخونة‪.‬‬ ‫الخاصية‬

‫الثانية ‪:‬‬

‫الانحراف‬

‫الحقيقة أنني كنت‬ ‫خيانات‬

‫الشيعة ما يفوق‬

‫للشيعة يعتبر‬

‫الجنسيئ‬

‫سأصنف‬

‫الر!ب!‬

‫هدْه الخاصية في المرتبة الأولى‬

‫انحرافهم الجنسي‬

‫ميزة مهمة تميز رجال‬

‫بقليل ‪ ،‬إلا أنه لا‬

‫الشيعة ونسائهم على‬

‫سك‬

‫حد‬

‫‪،‬‬

‫غير‬

‫أني‬

‫أن الانحراف‬

‫سواء‪ ،‬ولعل‬

‫رأيت‬

‫من‬

‫الجنسي‬

‫اللّه‬

‫أراد‬

‫أن‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫نحلإو ا !ب!لمحا‬

‫ينتقم لنبيه‬

‫ا‬

‫بعد موته من أولئك‬

‫فلقد ساعتا‬ ‫(خلاص!‬

‫لفْا‬

‫إبف!‬

‫ا‬

‫‪923‬‬

‫القوم‬

‫المتعة عند الشيعة بشكلٍ مخيف‬

‫الإيجاز للمفيد صفحة‬

‫بامرأة متزوجة‬

‫‪)56‬‬

‫طالما أنها ذكرت‬

‫اللّه‬

‫!ص سلط‬

‫صفوفهم‬

‫أنوشووان‬

‫الخاصية‬

‫بما أن محمدًا‬

‫را!‬

‫الخطاب‬

‫اللّه‬

‫علماء‬ ‫أنه‬

‫أبناءه‬

‫وشاعت‬

‫‪،‬‬

‫الحقد‬

‫الذي‬

‫ع!و!ط‬

‫ذلك‬

‫!" فالعرب‬

‫أنواع‬

‫زار إيران‬

‫الشيعة بشرف‬ ‫لذلك انتشرت‬

‫سادت‬

‫حبيب‬ ‫الخيانة‬

‫الحيواني بين‬ ‫المجوس‬

‫بين الفرس‬

‫!‬

‫العم ب‬

‫أطفأ نار المجوس‬

‫لأبناء‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫رجلًا عربيًا‪ ،‬وبما أن عمر‬

‫يزدجرد وجعلته طريدًا كالكلب‬

‫كله تحول‬

‫من خلال‬

‫بن‬

‫قبيلة‬

‫استثناء‪ -‬مستهدفون‬

‫من الشيعة‬

‫عربية‬

‫وحقد‬

‫الشيعة على‬

‫جبال‬

‫للشيعة عبر‬

‫الدعاء الذي يردده الشيعة في حسينياتهم‬

‫سيفعله المهدي المزعوم عند خروجه‬ ‫!‬

‫التائه في‬

‫العرب إلى العدو رقم واحد‬

‫كأمة كاملة ‪ -‬بدون‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫"لعن‬

‫ولا يخفي‬

‫من السرداب‬

‫هو‬

‫العرب يظهر جليا من خلال‬

‫الحسين من زوجته الفارسية (ساه زنان ينت يزدجرد) مستثنين بذلك‬

‫من زوجاته العربيات‬

‫البعير والعربان‬

‫كسرى‬

‫بأن أول سيء‬

‫خلال احتكاكي بشباب‬ ‫‪،‬‬

‫ونسي‬

‫‪،‬‬

‫ناهيك عن‬

‫الشيعة أنهم‬

‫"بناء‬

‫يسمون‬

‫أولئك المجوس‬

‫أخيه الاكبر الحسن‬

‫تسميته بالفارسي‬

‫‪،‬‬

‫ورفضت‬

‫‪،‬‬

‫ولقد لاحظت‬

‫من‬

‫العرب بالأعراب والبدو ورعاة الابل ورعاة‬ ‫أن العرب‬

‫البدو هم الذين‬

‫فارس وأزالوها من خارطة الوجود‪ ،‬ومؤخرا رفضت‬ ‫وأصرت‬

‫!‬

‫كردي‬

‫قذرة من الجنس‬

‫الًانحرافات الجنسية التي‬

‫لذلك‬

‫بوضوح‬

‫دماء ‪ 55‬أ‬

‫على‬

‫صديق‬

‫ولعل طعن‬

‫فالجزاء من نوع العمل‬

‫فاضح‬

‫الداشين على‬

‫الأصيلة طاردت‬

‫الشيعة سوًا‬

‫تقديسهم‬

‫علنية ‪،‬‬

‫أ‬

‫أ‬

‫ويظهر‬

‫سيسفك‬

‫!‬

‫ولقد أخبرني‬

‫إذا‬

‫تمغ باصأة عاهرة و‬

‫بر‬

‫آسيا وقفارها المجهولة‬

‫أمة قتلتك‬

‫حتى‬

‫المفيد أورد في‬

‫الذي أزال الإمبراطورية الفارسية من الوجود كان رجلأ عربئا‪ ،‬وبما ن‬

‫القبائل العربية‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫أن إمامهم‬

‫كتابه‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫التْالثة‬

‫‪،‬‬

‫زوجته عائسة أحب‬

‫على الرجل صخ‬

‫بيوت دعارة‬

‫الشيعة بشكل‬

‫تشبه إلى حد بعيد تلك‬

‫أيام كسرى‬

‫أول‬

‫عليهم شو أعمالهم‬

‫الزوجية بين صفوف‬

‫لش‬

‫‪،‬‬

‫له أنها عزباء‬

‫مؤخرا أن حدائق أصفهان أصبحت‬ ‫محمد‬

‫الذين يسبون شوف‬

‫الخلق إليه‪،‬‬

‫اقتراحًا‬

‫إيران‬

‫دمرّا‬

‫إمبراطورية‬

‫تسمية الخليج العربي‬

‫بتسميته بالخليج الإسلامي!‬


‫‪،00‬‬

‫‪024‬‬ ‫الخاصية‬

‫الرا!عة‬

‫غلنة العاطفة عدى‬

‫‪.‬‬

‫يستخدم علماء الشيعة عنصر‬ ‫المساكين تحريك‬ ‫"جاءوا‬

‫أباهُم‬

‫العقل‬

‫عِشاءً‬

‫العقل!‬

‫العاطفة‬

‫من ثلاثين مناسبة في السنة ينوحون‬

‫الخاصية‬

‫هي‬

‫التقية‬

‫عبد‬

‫أدلّه‬

‫في بعضها‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫عند‬

‫أعشار‬

‫ولذلك‬

‫الخاصية‬

‫تجد‬

‫‪ :‬انتشار‬

‫الأساطير‬

‫محمد‬

‫العسكري‬

‫بحجم‬ ‫(عصى‬

‫اسم المهدي‬

‫لأهل‬

‫اسمه فور تحول‬

‫البيت والبطيخة‬

‫لدقائق‬

‫لا‬

‫تخص‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الخرافة‬

‫فالشيعة يومنون‬

‫الخليفة العباسي‬

‫لمعصيته‬

‫رافضة‬

‫السخيفة‬

‫التي‬

‫!‬

‫ويومن‬

‫بأن هناك طفلًا من أئمتهم‬

‫ذلك‬

‫بعد أن علم أن‬

‫الطفل الذي يُدعىَ‬

‫مختبئًا‬

‫في السرداب‬

‫حتى‬

‫ويومن الشيعة أن العصفور كان طائرًا‬ ‫الإمامة ‪،‬‬

‫ليتحول اسمه إلى‬

‫الشيعة أن البطيخة‬

‫لولاية أبناء‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫فأهم اعتقاد لدى‬

‫هـفي السرداب‬

‫الشيعة على‬

‫بعد أن رفض‬ ‫!‬

‫جميع الأديان‬

‫من المنتسبين للسنة إ)‪ ،‬إلا أن الشيعة‬

‫والغريب أن ذلك المهدي ظل‬

‫إلى عصفور‬

‫الإسلامية ونبذ‬

‫في التاريخ‪.‬‬

‫الشيعة فقط‪ ،‬بل تخص‬

‫وأطلق‬

‫للأئمة‬

‫الأخوَّة‬

‫من‬

‫!‬

‫الجماعات‬

‫اعتقاله‬

‫الغير حمراء‬

‫والكثير الكثير من الخرافات‬

‫لمن‬

‫منسوبة إلى أبي‬

‫لا تقية له) فالكذب‬

‫الشيعة يتكلمون عن‬

‫كان قد اختبا عام ‪026‬‬

‫العباسيين يريد‬

‫فور) أو (عصفور)‬

‫التقية‬

‫المنتظر (عج)‪،‬‬

‫بعد اكثر من ألف سنة من موت‬ ‫النعامة‬

‫هؤلاء‬

‫عقولهم‬

‫يضمن‬

‫من أجل الخمس!‬

‫أن دينهم بأسره قائم على‬

‫نصرانية اسمها (نرجس)‬

‫سرطيًا من سرطة‬

‫‪ ،‬ولا دين‬

‫والخرافات‬

‫المنحرفة (بما فيها بعض‬

‫الشيعة هو اعتقادهم بالمهدي‬

‫من‬

‫وللشيعة أكثر‬

‫الآخر‪ ،‬وبذلك‬

‫وللشيعة مقولة مشهورة‬

‫الفتن والخيانات‬

‫يتميزون عن باقي أديان الأرض‬

‫أم‬

‫في‬

‫أغلب‬

‫و للإنصاف فإن هذه خاصية‬ ‫والمعتقدات‬

‫فلو حرك‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫الشيعة ‪،‬‬

‫الدين‬

‫مع العلم أنهم هم أساس‬ ‫السادسة‬

‫ويرقصون‬

‫عقولهم‬

‫في بعضها‬

‫‪،‬‬

‫عندما‬

‫التقية!‬

‫(إن تسعة‬

‫الشيعة ‪،‬‬

‫الدموع لاثبات حجته‬

‫عامة الشيعة أن علماءهم يخدعونهم‬

‫كلمة مرادفة للكذب‬

‫أنه قال‬

‫أهم صفات‬ ‫الطائفية‬

‫الخامسة‬

‫‪:‬‬

‫بشكل‬

‫عادة يستخدم‬

‫علماء الشيعة أن عامة الشيعة لن يحركوا‬

‫معدودات‬

‫خبيث‬

‫للغاية‬

‫يمنع على اتباعهم‬

‫مستخدمين بذلك خدعة قديمة استخدمها إخوة يوسف‬

‫يَبْكون" فالكاذب‬

‫فقط لاكتشف‬

‫هل‬

‫لمحظيا‬

‫‪ 8‬اهة‬

‫ا‬

‫لاللللاكا‬

‫الحسين‬

‫الحمراء‬

‫موالية‬

‫من ساه زنان بنت كسرى‬

‫يتسع المقام لذكرها في هذا الكتاب ‪.‬‬

‫‪،‬‬


‫طلإ ‪! 14‬ب!د‬

‫‪،00‬‬

‫الخاصية‬

‫السابعة‬

‫‪:‬‬

‫التا‬

‫اين!‬

‫النعطش‬

‫‪241‬‬ ‫للدماء‪:‬‬

‫المخنف‬

‫يعتقد البعض أن جلد الشيعة لظهورهم‬ ‫من جباه أطفالهم هو مجرد‬

‫وإسالة الدماء‬

‫للحسين‬

‫والحقيقة أن الموضوع‬

‫‪،‬‬

‫الإنسان الذي يسيل‬ ‫أن يكترث لذلك‬

‫‪،‬‬

‫بمن حوله‬

‫‪،‬‬

‫ينهس‬ ‫الأخيرة‬

‫وصف‬

‫تلك‬

‫كأحمر‬

‫عادٍ‬

‫ولكن‬

‫‪.‬‬

‫الطاهرة التي‬

‫الشبه التي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫تربط‬

‫‪.‬‬

‫‪00005‬‬

‫‪.‬‬

‫تتعود على‬

‫أين جاء‬ ‫بشرفها في‬

‫الدماء‬

‫بينها‬

‫الدماء فقال‬

‫‪:‬‬

‫من دون‬

‫يتحول إلى كلب‬

‫الإجرام الفظيع الذي‬

‫رأيناه‬

‫فتنتج لكم‬

‫الشيعة بعقيدة الطعن‬

‫أرض‬

‫بشرف‬

‫مسعور‬

‫بالعراق في السنوات‬

‫فأحسن‬

‫غلمان أسأم كلهم !مك!‬

‫هي‬

‫تلك‬

‫الأنبياء؟ ومن‬

‫هي‬

‫فلسطين قبل عائشة بمئات السنين ؟ وما هي‬

‫وبين عائشة ؟ ولماذا اعتبرها رسول‬

‫موضعًا؟‬

‫‪.‬‬

‫بكنير‪ ،‬فعلماء النفس يقولون أن‬

‫فتفطم‪.‬‬

‫في التاريخ ؟ فمن‬

‫في أربعةٍ وثلاثين‬

‫يتبع‬

‫من‬

‫طُعن‬

‫تعبر عن‬

‫ندم الشيعة لخيانتهم‬

‫هذه الظاهرة الخطيرة الشاعر الأعظم زهير بن أبي سلمى‬

‫ثم ترضع‬ ‫‪.‬‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫رؤوسهم‬

‫تهون عليه إسالة دماء الآخرين بعد ذلك‬

‫وربما يفسر هذا مدى‬

‫الأجيال التي‬

‫‪.‬‬

‫من جسده‬

‫سعائر‬

‫دينية‬

‫ثم إن الكلب الذي يتعود على رائحة‬

‫ولقد وصف‬

‫‪،‬‬

‫الأرض‬

‫الدماء‬

‫أخطر‬

‫بالجنازير‬

‫وضرب‬

‫بالسيوف‬

‫الثه‬

‫!و‬

‫من بين أعظم‬

‫العظيمة الإسلامية التي ورد اسمها‬

‫المرأة‬

‫أوجه‬ ‫نساء‬

‫في القران الكريم‬


‫‪242‬‬

‫‪،00‬‬

‫بهرفَى فكِئبِ !هو‬

‫(وَاَ‬

‫ا‬

‫(‬

‫قَىد‬

‫اَتمَلَبه!ةُ‬

‫قَالَتِ‬

‫ينَريَمُ‬

‫إنً‬

‫اَل!هَ‬

‫هلى !الظ!ا ‪ 4‬اهة‬

‫ا‬

‫لاللللا!‬

‫اَضطَفَنكِ‬

‫وَطَفَرَكِ‬

‫!ضِاَء اَلفَلَمِينَ!‬

‫وَاَ!طفَنكِعَكَ‬

‫(اللّه)‬

‫إلا وسعر‬

‫! جنباته كل مقومات‬

‫بقو؟ عجيبة تجري‬

‫عظيمًا تظهر عظمته‬ ‫دين‬

‫فالإسلام‬

‫في دمائه كجريان‬

‫في بريق‬

‫السلام‬

‫عينيه المتلألئة‬

‫وتحيتنا هي‬

‫‪،‬‬

‫بالسلام ‪ ،‬ونبينا هو نبي السلام‬

‫الذي‬

‫عيسى‬

‫كرَّم‬

‫الذي ينتسب‬ ‫وعظم‬

‫لج!‬

‫إليه‬

‫من يطعنون‬

‫لملكنا به‬

‫ومريم‬ ‫الساعة‬ ‫وعن‬

‫نحن‬

‫!‬

‫العابدة‬

‫القانتة ‪،‬‬

‫الوحيدة التي توجد‬ ‫أضعاف‬

‫نبدأ‬

‫والعشي‬

‫‪ ،‬وواللّه إننا‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫انًه!‬

‫الذي كرّم بني الإنسان‬

‫لو أحسنا‬

‫الدعوة لهذا الدين‬

‫ولو لم يعتنق هؤلاء الإسلام !‬

‫عن‬

‫العذراء‬

‫وعن‬

‫نحن‬

‫نتحدث‬

‫هزته‬

‫الحديث‬

‫هذا‬

‫الأبطال ‪ ،‬بلى‬

‫أبطالأ‬

‫ألوانهم وأعراقهم‬

‫تنتهي‬

‫الذي ينتنسب إليه اليهود‪ ،‬وهو‬

‫وهو الذي كرَم علي بن أبي طالب‬

‫في الغداة‬

‫هي‬

‫سورة‬

‫‪،‬‬

‫لج!‬

‫دار السلام‬

‫‪،‬‬

‫للخجل‬ ‫وصلاتنا‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫البتول ‪،‬‬

‫عن‬

‫اللّه‬

‫إنسانة مثلها من لدن حواء إلى قيام‬

‫الطاهرة المطهرة‬

‫‪،‬‬

‫وعن‬

‫الإنسانة التي كرّمها الإسلام‬

‫كاملة باسمها‪،‬‬

‫والتي ورد اسمها‬

‫التقية النقية‪،‬‬ ‫فجعلها‬

‫الهرأة‬

‫في القراَن بأكثر من‬

‫ثمانية‬

‫‪،‬‬

‫ما ورد فيه اسم نبي الإسلام نفسه!‬

‫ولن‬ ‫التي‬

‫النصارى‬

‫الإنسانة التي لم يخلق‬

‫نتحدث‬

‫في الإسلام ما يدعو‬

‫ودارنا في الاَخرة هي‬

‫ابن عمه‬

‫الناس بخميغا حتى‬

‫ابنة‬

‫إليه‬

‫بشرف‬

‫النظر عن‬

‫عمران‬

‫‪،‬‬

‫فليس‬

‫وهو الذي كرّم موسى‬

‫الذقي ينتسب‬

‫إنسانيتهم بغض‬ ‫قلوب‬

‫‪،‬‬

‫السلام‬

‫!‬

‫النهر في وديان الصحراء‪،‬‬ ‫هناك‬

‫لتجعل‬

‫منه إنسانًا‬

‫ر‬

‫الإسلام دين يحمل‬

‫العظمة والسؤدد‪،‬‬

‫لا‬

‫يلتزم به أحد‬

‫من‬

‫البشر‬

‫يعيدون‬

‫وصناعة‬

‫عن مريم من مولد المسيح المعجز‪ ،‬ولن نبدأ من جذع‬

‫الهرأة‬

‫نب!حث‬

‫عن‬

‫إحياء‬

‫البطلة‬

‫هذه‬

‫البطلة ‪ ،‬فكما‬

‫سر‬

‫صناعة‬

‫الأمة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اعتدنا‬

‫الأبطال ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫في هذا‬

‫وذلك‬

‫الكتاب‬

‫لكي‬

‫نصنع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫نحن‬

‫من‬

‫هنا‬

‫أنفسنا‬

‫لا نبحث‬

‫وأبنائنا‬

‫النخلة‬ ‫عن‬

‫وبناتنا‬

‫‪.‬‬

‫مريم بدأت مع عصفورة‬

‫صغيرة على سجرة‬

‫من أسجار أرض‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫نحل!!‬

‫فلسطين‬

‫المباركة ‪،‬‬

‫صغيرًا لها‪،‬‬

‫وسليمان‬

‫هناك على‬

‫فصادف‬

‫كانت زوجة‬

‫تطعم‬

‫ا !ب!لمحا القا‬

‫‪،‬‬

‫يرزقها بالولد‪ ،‬فاستجاب‬ ‫تشكر‬

‫الزوجان‬

‫أسماها‬

‫وزوجته‬ ‫القدس‬

‫عظيمة‬

‫فنذرت‬

‫ولكنهما على‬

‫من‬

‫عظيمات‬

‫العظماء‪ ،‬فما إن وصلا‬ ‫يريد أن ينال سرف‬ ‫فاتفقوا على‬ ‫نهر الأردن ‪،‬‬

‫فجرف‬

‫مريم‬

‫تلك‬

‫إلى القدس‬

‫عالمهم‬

‫الشهير عمران‬

‫تربية‬

‫الشيعة‬

‫بزوجات‬

‫التربية‬

‫الصالحة‬

‫‪ ،‬فنشأت‬

‫نساء العالمين‬

‫وليحْتارها‬

‫الأصول‬

‫الرسول‬

‫أصبحت‬

‫اللّه‬

‫وذلك‬

‫ولكن‬

‫يربياها تربية تصنع‬

‫وجدوه‬

‫بأن يرمي كل‬

‫التيار‬

‫يجري‬

‫الرضيعة كلهم‬

‫عكس‬

‫سرف‬

‫اللّه‬

‫نبي‬

‫اللّه‬

‫المسلمون سيدة من نساء أهل‬

‫وزوجة‬

‫السيدة مريم‬ ‫لكي‬

‫حم!‪،‬‬

‫تحمل‬

‫النجار) لتحمل‬ ‫المذهب‬

‫الحسن‬

‫العذراء‬ ‫كلمته‬

‫بعيسى‬

‫الشيعي عبد‬

‫بن‬

‫مثالًا‬

‫علي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ذلك‬

‫(زكريا) !‬

‫الجنة‬

‫إمامهم‬

‫بيضاء‬

‫مريم‪،‬‬

‫أحضروا‬

‫التيار‪ ،‬فلما‬

‫) وهو‬

‫تربية‬

‫في بستان‬

‫الًيهودية‬

‫لتكون بذلك صاحبة أطهر بطن‪ ،‬وأصفى‬

‫في صناعة‬

‫طاهر‪،‬‬

‫لمؤسس‬

‫منها‬

‫عالىٍ منهم بقلمه في‬

‫هو صاحب‬

‫بالعبرية (مذكور‬

‫اسمه (يوسف‬

‫بعد ذلك‬

‫عمران‬

‫من يُسمح لهم بالخدمة في‬ ‫لكي‬

‫مريم الطاهرة كوردة‬

‫زنت مع رجل‬

‫يعترفون بنبوته (وربما كانت‬

‫أرادت‬

‫أ‬

‫ن‬

‫فاختلفوا فيما بينهم أيهم يكفلها‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الذي يسبح عكس‬

‫قلمًا واحدًا‬

‫إلًا‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫أ‬

‫ن‬

‫المولود أنثى‬

‫العبرية ‪،‬‬

‫للقدس‬

‫القلم‬

‫‪،‬‬

‫فلما جاء‬

‫(العابدة ) باللغة‬

‫هم‬

‫فدعت‬

‫في داخلها‬

‫حتى تدافع علماء بني إسرائيل نحو تلك‬

‫امرأة زانية‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫العصفورة‬

‫وهنا يأتي دور الواد‪-‬ين المهم والأساسي‬

‫العذراء العظيمة التي يعتبرها‬

‫يعتبرها اليهود‬

‫وبسبب‬

‫دْهبا‬

‫قلم رجلٍ صالحٍ يعني اسمه‬

‫فرباها زكريا عل!‬

‫هذه‬

‫بيت‬

‫فلقد كان الذكور فقط‬ ‫بها‬

‫الأمومة‬

‫التاريخ‬

‫الأقلام‬

‫خير‬

‫لها ولد‪ ،‬فلمّا رأت‬

‫المقدس‬

‫تلك‬

‫‪،‬‬

‫تربية ابنة‬

‫كل‬

‫(عمران )‬

‫وهو رجلٌ من ذرية داود‬

‫بالجنين يتحرك‬

‫اسمٌ يعني‬

‫الرغم من ذلك‬

‫فيكون صاحب‬

‫التيار‬

‫سببًا في طعن‬

‫فلمّا‬

‫أحست‬

‫ما في بطنها لخدمة‬

‫‪،‬‬

‫تلك‬

‫في داخلها عاطفة‬

‫أن يقترعوا فيما بينهم بقرعةٍ عجيبة‬

‫القلم وجدوه‬

‫أصبحت‬

‫لدعائها‪،‬‬

‫باسم (مريم ) وهو‬

‫احتارا في أصمر‬

‫‪،‬‬

‫الولد‪ ،‬فاستيقظت‬

‫اللّه‬

‫العصفورة تطعم فرخًا‬

‫سيدة كريمة من بني إسرائيل اسمها (حِنة بنت فاقود)‬

‫المهم أن حِنة هذه لم يكن‬

‫الصغير استهت‬

‫عز وجل‪،‬‬

‫تلك‬

‫كانت‬

‫الزيتونة‬

‫جليل من بني إسرائيل اسمه‬

‫عليهما السلام‬

‫الله‬

‫غصون‬

‫ذلك وجود‬

‫لعالمٍ‬

‫فرخها‬

‫ايف!‬

‫ا‬

‫‪243‬‬

‫حتى‬ ‫‪،‬‬

‫يينما‬

‫الذي لا‬

‫اللّه‬

‫بن سبأ‬

‫العربية‬

‫للعفة والطهارة‬

‫!)‪،‬‬

‫لكل‬

‫التي ألقاها عليها جبريل‪،‬‬

‫وأسعد ميلاد‪ .‬ولم يكتفٍ‬

‫اليهود‬

‫بالطع!‬


‫‪244‬‬ ‫في‬

‫‪،00‬‬

‫سرف‬

‫الصغير‬

‫هذه‬

‫السيدة الطاهرة‬

‫إلى أرض‬

‫هرئا‬

‫وفي مصر‬ ‫‪023‬‬

‫ا عام‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ليغير‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مصر‪،‬‬

‫بالتحديد‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بل‬

‫قاموا‬

‫هل‬

‫لحظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫أيضا باضطهادها وتعذيبها‪ ،‬حتى خرجت‬

‫بوليدها‬

‫قبل أن تعود إلى فلسطين بعد ذلك بسنوات !‬

‫وُلدت‬

‫بهذه السيدة‬

‫سيدة أخرى‬

‫البطلة حال‬

‫من بني إسرائيل قبل ميلاد مريم بأكثر من‬

‫أمة بأسرها؟‬


‫‪،00‬‬

‫لحلإ ‪! 1 4‬ب!لمحا‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫(إبث!‬

‫‪245‬‬

‫(‬

‫مهـ‬

‫وَأَؤحَتنَاآَلَت‬

‫!لؤلَآ )نزَظنَا‬

‫عَكَ‬

‫قَتبِهَا!‬

‫(!لئه)‬

‫أتعجب‬

‫كنت‬

‫ورد ذكر اسم موسى‬

‫ابتداء‬

‫من قصة‬

‫بني إسرائيل‬

‫أن‬

‫!!‪،‬‬

‫في‬

‫ميلاده ‪،‬‬

‫‪ .‬فدار‬

‫اللّه‬

‫مضى‬

‫فيما‬

‫عن سر تفصيل‬ ‫‪36‬‬

‫القراَن‬

‫وحتى‬

‫ربما اختار‬

‫ليتكلم‬

‫للبشر حقيقة إلهية خالدة ‪ ،‬ألا وهي‬

‫كما يظنها البعض‬ ‫صعب‬

‫من أسباب‬ ‫موسى‬

‫ذلك‬

‫بالذات هي‬

‫سُبل النهوض‬

‫‪ ،‬فكلمه رب‬

‫بأمتهم في أي‬ ‫نصر‬

‫قصة‬

‫موسى‬ ‫جرت‬

‫في الخلق‬

‫منذ الأزل ‪ ،‬والتي تتلخص‬

‫لذلك‬

‫أمر‬

‫تعالى ‪( :‬‬

‫اَيات‬ ‫وا‬

‫الثه‬

‫عَلَحتَمِن‬

‫تتُواْ‬

‫نّبًإ‬

‫من سورة القصص‬

‫لانحدار‬

‫وَفِزعَؤتَ‬

‫‪،‬‬

‫يقول‬

‫باِلحَق‬

‫اللّه‬

‫وَفِزعَؤتَ‬

‫أعترها ملخص‬

‫‪( :‬طسَوَ !‬

‫لِقَؤ‪/‬يُؤمَنُوتَ‬

‫!‬

‫طه ‪( :‬وَاَظُلعُقدَ‬

‫ولو طال‬

‫لذ‬

‫في أفعال الإنسان وليس‬

‫بأن‬

‫كان‬

‫جلاله ! فربما كان هذا سبئا‬ ‫أنا متأكدٌ‬

‫زمان‬

‫في كل‬

‫من! هو أن قصة‬ ‫لكي‬

‫ينهلوا منها‬

‫الانحدار‬ ‫وهي‬

‫الأزمنة ‪،‬‬

‫تعالى سوف‬

‫اللّه‬

‫تسَاقِ‬

‫بذاته العلية ‪ ،‬ليثبت‬

‫تفصيلها للمسلمين‬

‫اللّه‬

‫نِن‬

‫المنطق ! فموسى‬

‫الشيء الذي‬

‫ياخذ‬

‫بهم ‪ ،‬فقصة‬ ‫سنة‬

‫اللّه‬

‫التي‬

‫بيد المستضعفين‬

‫وديارهم ولو طال زمن الظلم والعدوان ‪،‬‬

‫في بداية روايتها بأن يقصها‬

‫مُوسَئ‬

‫بعظمة‬

‫لعباده المستضعفين‬

‫ليرفعهم على المستكبرين ويورثهم أرضهم‬ ‫اللّه‬

‫في سورة‬

‫الفصاحة‬

‫مراحل‬

‫وحكاياته المريرة مع معاندي‬

‫الكلام ووضوح‬

‫أرادوه ‪ ،‬حتى‬

‫وفرعون‬

‫رسوله‬

‫موسى‬

‫! ولكن‬

‫هي‬

‫اللّه‬

‫فرعون‬

‫اللّه‬

‫بناء الأمم بامتياز‪ ،‬فأراد‬

‫وقت‬

‫‪،‬‬

‫ذكر‬

‫اللّه‬

‫أن العظمة الإنسانية تكمن‬

‫التفصيل لقصة موسى‬ ‫قصة‬

‫فيها جميع‬

‫حياته‪،‬‬

‫عنه بهذه الكثرة ‪ ،‬بل وليكلمه‬

‫اللسان وحلاوة‬

‫اللسان ‪ ،‬قليل الفصاحة‬

‫سورة‬

‫عدو‬

‫وأنا أقرأ دعاء‬

‫موسى‬

‫بفصاحة‬

‫ا مرة في ‪34‬‬

‫انتصاره على‬

‫في خاطري‬

‫القراَن‬

‫لقصة سيدنا موسى‬

‫بالذات ‪ ،‬فلقد‬

‫على‬

‫المؤمنين‬

‫باِلحَق لِقَؤولُؤمنُوتَ‬

‫قصة‬ ‫ءَايَختُ‬

‫إنَ فِرغَؤتَ‬

‫القيام‬

‫اَتكِ!نَف‬

‫عَلَا‬

‫فِى‬

‫لكي‬

‫!!‬

‫الإسلامي‬

‫اَلمُبِينِ‬

‫اَلأَزضِ‬

‫!‬ ‫وَجَعَلَ‬

‫يتعظوا‬

‫ولنستمع‬

‫بعد‬

‫تتُواْ‬

‫منها فقال‬

‫الاَن الى‪7‬‬

‫سنوات‬

‫عَلَتثَ مِن‬

‫الهزيمة‬ ‫نبًّ!‬

‫ئولمَق‬

‫أَفلَها شِيَعا !شَقعِفُ‬


‫كا‬

‫‪،00‬‬

‫‪24‬‬

‫طَايفَة‬

‫ئِضهُمْ يُذَتِحُ‬

‫وا لانهزام‬

‫اَلازضِ‬

‫إَيتد‬

‫وبدأ‬

‫هُتم‬

‫والصورة‬

‫وَنخعَ!هُتم‬

‫يقول‬

‫القا تمة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أن تلك‬

‫بعد‬

‫فلقد كانت أم موسى‬ ‫كان‬

‫بناء‬

‫فالمرأة هي‬

‫صغيرٍ على‬

‫التي أراد‬

‫فواللّه‬

‫والهوان لن تنجب‬ ‫إمعة !‬

‫من‬

‫لك‬

‫التي لا‬

‫العلم لن تكون‬

‫أساس‬

‫البناء‬

‫وقصة‬

‫‪،‬‬

‫النيل ‪،‬‬

‫(الهكسوس‬

‫إلا ذليلًا!‬

‫‪،‬‬

‫وهن‬

‫اَلًذِيفَ‬

‫عَلَى‬

‫إِكً‬

‫‪+‬ة‬

‫أُئِىمُو!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫الهزيمة والانحدار‪ ،‬ولقد‬

‫جبابى عرفه‬

‫وهنا يأتي دور المرأة المسلمة‬ ‫الذيم‪ ،‬استضعفوا‬

‫تحتقر نساءها‬

‫!‬

‫لك‬

‫وابنتك‬

‫إلى‬

‫إلا بالهزيمة والخذلان‬

‫التافهات‬

‫في هذه‬

‫بثمنِ‬

‫يُقال‬

‫بخس‬

‫مصر‬

‫أرض‬

‫بعد ان وجدته‬

‫ليصبح‬

‫!‬

‫يحتلون مصر‬

‫في‬

‫يوسف‬

‫!‬

‫فاللّه‬

‫اللّه‬

‫لن‬

‫الذل‬

‫تربّي‬

‫إلا‬

‫التي تمنعها‬

‫في النساء‪،‬‬

‫فهن‬

‫عندما جاء الفرعون‬

‫أحفاد‬

‫يوسف‬

‫سبب‬

‫استعباد الفراعنة لبني إسرائيل‬

‫تعاونوا‬

‫(أحمس‬

‫بذلك‬

‫عبدًا‬

‫يوسف‬

‫بن إسرائيل عليه وعلى‬

‫يوسف‬

‫وإخوته الأحد عشر هم أسباط‬

‫أبيه‬

‫عند ملك‬

‫بعدها‬

‫في سلامٍ وأمان‬

‫ولكن‬

‫‪.‬‬

‫من ملوك‬

‫مقرئا للملك‪،‬‬ ‫المشكلة‬

‫الأول ) ليُنهي دولة الهكسوس‬

‫فلقد كان يوسف‬ ‫وعلى‬

‫بئرٍ‬

‫من آبار فلسطين‪،‬‬

‫وزيرًا‬

‫مع الاحتلال الهكسوسي‬ ‫‪،‬‬

‫عام أو يزيد‪ ،‬في ذلك‬

‫سيّارة في‬

‫حينها‪ ،‬ثم أصبح‬

‫ليعيشوا في رعاية الملك‬

‫وإخوته خونة‬

‫ويجعلهم‬

‫القيام !‬

‫له (يوسف)‬

‫بأهله جميغا إلى مصر‬

‫النصر‪،‬‬

‫التي عودتها على‬

‫وأختك‬

‫الأمة !‬

‫على‬

‫في صناعة‬

‫في الأرض‬

‫فزوجتك‬

‫مر‬

‫بامرأة فقيرة‬

‫التي تضربها في الغداة والعشي‬

‫أساس‬

‫في‬

‫على‬

‫الإنسان بدأت‬

‫بدأت قبل ذلك بكثير‪ ،‬وبالتحديد قبل ‪003‬‬

‫) الذين كانوا‬

‫بسنوات‬

‫نًمُنَ‬

‫اَسْتُضعِفُوأفِ‬

‫هزيمة أكبر قوة إجرامية‬

‫من خلالها أن يمن على‬

‫إلا تافهة تضاف‬

‫أم موسى‬

‫هذا الطفل كان‬

‫بعد ذلك‬

‫بل كانت‬

‫تحترمها لن تدعو‬

‫الصحيح‬

‫الوقت بيع طفل‬

‫ليأتي‬

‫اللّه‬

‫وَأَؤجَينَآ‬

‫هزيمة أعظم‬

‫المرأة ‪،‬‬

‫ضفاف‬

‫‪( :‬‬

‫لن تقوم أمة من هزيمتها وهي‬

‫وأمك‬

‫بالنصر‬

‫قيام الأمة بعد سنوات‬

‫أمة بأسرها يبدأ بامرأة واحدة‬

‫في بيت‬

‫أئمة ‪،‬‬

‫الآيا!ف‬

‫هي أساس‬

‫التاريخ الإنساني تبدأ بتلك‬ ‫تسكن‬

‫أمر‬

‫اللّه‬

‫‪! :‬‬

‫وَيُزِيد أَن‬

‫ثم بعد كل‬

‫‪.‬‬

‫مباشرة‬

‫اللّه‬

‫يجيء‬

‫إِنًهُ‬

‫اتمُفسِدِينَ‬

‫هذا‬

‫الطغيان‬

‫وَتجعَلَهُمُ اَلؤَرِثِب !!‪.‬‬

‫أَيِمَّه‬

‫التنفيذ‬

‫هـلسَتتَ!حْىِءل!ل‬

‫هُئْم‬

‫بمَتَمِنَ‬

‫ه!‬

‫!!‬

‫لمحظدا ‪ 4‬ا!ة‬

‫ا‬

‫لاللللاأ‬

‫جده‬

‫بني إسرائيل الاثنى‬

‫أبي جده‬ ‫عشر!‬

‫وليعتبر‬

‫لمصر‪ ،‬فكان ذلك هو‬

‫هذا هو يوسف‬

‫وعلى‬

‫‪،‬‬

‫تبدأ‬

‫بن يعقوب‬

‫السلام‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫و‬

‫وكان ذرية‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫طْي!و ا هلإلمحا‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫أبف!‬

‫المهم أن بني إسرائيل رضوا‬ ‫هه ‪ 3‬هي‬

‫الأعوام اد‬

‫التي‬

‫كونت‬

‫‪247‬‬

‫بحياة الذل‬ ‫الشخصية‬

‫والإهانة في‬

‫المميزة لأولئك‬

‫على حياة الذل والاستعباد‪ ،‬حتى جاء فرعون من‬ ‫الفرعون كان سفاحًا مجرمًا‪ ،‬فلقد رأى ذلك‬ ‫مولودٌ‬

‫ويزيل‬

‫سيدمر حكمه‬

‫الذكور‪ ،‬وبعد أن نقص‬

‫عدد‬

‫بقتل الأولاد في سنة وإبقائهم في سنة‬

‫فوُلد لامرأة من‬

‫فقد تعوّدوا خلالها‬

‫(رمسيس‬

‫في منامه أنه‬

‫قصره نتيجة لتقلص‬ ‫‪،‬‬

‫يسمى‬

‫الفراعنة‬

‫الفرعون‬

‫لمدة ‪003‬‬

‫القوم ‪،‬‬

‫هذا المجرم بقتل كل‬

‫سلطانه ‪ ،‬فقام‬

‫العبيد في‬

‫مصر‬

‫سيولد‬

‫الثاني )‪،‬‬

‫مواليد بني إسرائيل من‬

‫بني إسرائيل‬

‫الإلهام أمزا عجيبًا‪ ،‬فقد أوحى‬

‫اللّه‬

‫من هذه السيدة العظيمة إلا أن استجابت‬ ‫الصندوق‬

‫لتترقب ذلك‬

‫فما الذي‬

‫تلك‬

‫المرأة‬

‫رأته‬

‫(يقال لها في كتب‬

‫موسى ؟‬

‫التي اعتبرها‬

‫وماذا‬

‫رسول‬

‫البطلة العملاقة التي أعتبرها سخصيًا‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لأمر‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬فتق!فه‬

‫اللّه‬

‫لها قتل‬

‫إليها عن‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫طريق‬

‫في نهر النيل ‪ ،‬فما كان‬

‫من دون أي تردد‪ ،‬ولكنها بعثت‬

‫بابنتها‬

‫المبحر في مياه النيل!‬

‫أخت‬

‫المسلمة‬

‫عليه خوفًا سديدًا‪ ،‬فأوحى‬

‫إليها أن تضعه‬

‫أمر فرعون‬

‫أعداد الإسرائيليين‬

‫في تابوت‬

‫هذا‬

‫في بني إسرائيل‬

‫التاريخ اليهودية اسم يُكابد) مولودٌ ذكر اسمه (هارون ) في السنة التي ليس‬ ‫ؤلد لها في سنة القتل مولو! ذكر‪ ،‬فخافت‬

‫عام‬

‫‪،‬‬

‫وهذه‬

‫حصل‬ ‫اللّه‬

‫أقوى‬

‫بعد ذلك‬

‫!‬ ‫امرأةٍ‬

‫في‬

‫من أعظم‬ ‫في تاريخ‬

‫هذه القصة‬

‫العجيبة‬

‫نساء العالمين‬ ‫الإنسانية‬

‫؟!‬

‫؟ ومن هي‬

‫؟ من هي تلك‬


‫‪،00‬‬

‫(وَضرَ‪%‬‬

‫"‬

‫كمل‬

‫للًذِيفَ‬

‫مَثَلَا‬

‫اَلمحهُ‬

‫من الرجال كثير ولم يكمل‬

‫بنت عمران‬

‫فضل‬

‫يمان‬

‫فِرغَؤتَ!‬

‫ءَامَنُوا اَئَرأَتَ‬

‫من‬

‫النساء إلا‬

‫عائشة على النساء كفضل‬

‫‪8‬‬

‫ومريم‬

‫آسية امرأة فرعون‬

‫على سائر الطعام "‬

‫الثريد‬

‫(‬

‫إن القلب ليرتجف‬

‫واللّه‬

‫موعد‬

‫الصديقة‬

‫مع‬

‫على‬

‫جبّارِ‬

‫عليها‪ ،‬نحن‬

‫مع‬

‫إنسانة‬

‫بكلماته ‪،‬‬

‫الاَن‬

‫موعد‬

‫على‬

‫الاَن‬

‫مصر‬

‫ذلك‬

‫الاَن‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫إنسانة في التاريخ‬

‫التاريخ من لدن‬

‫الشعراء على‬

‫من أجل‬

‫اللّه‬

‫إلى أن يرث‬

‫موعدِ مع زينة الملكات‬

‫وسيدة‬

‫‪،‬‬

‫السيدات‬

‫لم تكن مجرد زوجة عادية لرجل‬

‫عز وجل‪،‬‬ ‫على‬

‫اَخرتها‪،‬‬

‫جنة‬

‫لا‬

‫اللّه‬

‫والحقيقة أن سر‬ ‫لا‬

‫يحصى‬

‫ولا‬

‫في أرضه‬

‫‪،‬‬

‫وقصور‬

‫تركت‬

‫‪،‬‬

‫بل كانت‬

‫مزاحم‬

‫على‬

‫فرعون‬

‫‪،‬‬

‫مضحية‬

‫الذي قال للناس‬

‫أنا‬

‫على‬

‫اللّه‬

‫كتابه‬ ‫نحن‬ ‫!‬

‫فرعون‬

‫ملكة متوجة‬

‫عن ملكة من‬

‫رحمها‬

‫اللّه‬

‫تركت‬

‫عليها لقب‬

‫الجبّار فحنسب‬

‫‪،‬‬

‫بل إنني‬

‫فلقد تركت‬

‫هذه البطلة‬

‫بذلك بأعظم كنوز الحضارة‬

‫في‬

‫ربكم‬

‫نفسها‬

‫في‬

‫الأبيات ‪،‬‬

‫امرأة عدو‬

‫يعد‪ ،‬نحن نتحدث‬

‫اَسية بنت‬

‫لتنتصر هذه البطلة العملاقة على‬ ‫الرجل‬

‫ورمز‬

‫ومن‬ ‫موعد‬

‫الشعراء‬

‫اختياري لهذه السيدة الطاهرة لأطلق‬

‫ينبع من كونها انتصرت‬

‫فرعون‬

‫عادي‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫بإيمانها‬

‫الأرض‬

‫الاَن‬

‫تخليد سيرتها‪ ،‬فخلدها رب‬

‫!ر)‬

‫الثابتة الأبية‪،‬‬

‫اللّه‬

‫في الدنيا‪ ،‬نحن‬

‫لله‬

‫الاَن‬

‫البطلة التي انتصرت‬

‫اَدم‬

‫وقوة اَسية ينبع من من انتصارها على‬

‫الذهب والمجوهرات‬

‫لقد انتصرت‬

‫على‬

‫موعدِ مع‬

‫مع أقوى إنسانة خلقها‬

‫القديمة التي كانت‬

‫في سبيل‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬والمومنة‬

‫فنحن‬

‫التقية ‪ ،‬الراسخة‬

‫مع الأم الرحيمة والبطلة العظيمة اَسية بنت مزاحم‬

‫أعتقد أن سر عظمة‬

‫سبيل‬

‫المرضية‬

‫من الذهب والمجوهرات ما‬

‫ملكات‬

‫أقوى‬

‫الهنية‬

‫كلمات‬

‫و آسية رحمها‬

‫كل‬

‫عرفته الأرض‬

‫في‬

‫عجزت‬

‫مع موعد‬

‫لديها‬

‫‪،‬‬

‫نحن‬

‫على‬

‫الاَن‬

‫نحن‬

‫أهم بالكتابة عن‬

‫الولية ‪ ،‬والراضية‬

‫الزاهدة الصفية ‪ ،‬الشهيدة‬

‫أقوى‬

‫وأنا‬

‫هذه الملكة العظيمة‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫ا‬

‫‪248‬‬

‫ه! ظظما‬

‫اهة الإللللا!‬

‫!‬

‫الفرعونية‬

‫نفسها‪ ،‬ثم تنتصر بعد ذلك‬ ‫الأعلى‬

‫!‬

‫فباعت‬

‫قصرها‪ ،‬أو لنقل قصورها‪ ،‬من أجل أن تسكن‬

‫اَسية بذلك‬ ‫في‬

‫فرعون‬

‫!‬

‫دنياها‬

‫بيمخ بجوار اللّه‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫القا‬

‫إدثْ!‬

‫ا‬

‫‪924‬‬

‫لتكون جارة للّه!‬

‫واَسية هي‬

‫جزيرة العرب‬

‫!‬

‫امرأة‬

‫ولنتحول‬

‫(‬

‫إن رأت‬

‫ما‬

‫الاَن‬

‫مِفَ‬

‫أقزَ!ا‬

‫!‬

‫أنَ‬

‫وَحَزَمْنَا‬

‫اللّه‬

‫هذا‬

‫مِنَ‬

‫عَلثهِ‬

‫البعض‪،‬‬

‫الرغم من كونها‬

‫أم موسى‬

‫موسى‬

‫في النيل حتى‬

‫وهي‬

‫تعلق قلبها به‪،‬‬

‫تمد الخطى‬

‫لتراقب ذلك‬

‫!‬

‫إلَى‪+‬‬

‫!و‬

‫الزمان‬

‫ا‬

‫اللّه‬

‫على ماذا صبرت‬

‫لَ!ونَ‬

‫فِرغَؤتَ‬

‫اَترأَتُ‬

‫وَأَصْبَحَ‬

‫أُشِ‬

‫فُؤَادُ‬

‫لَهُرْعَدُوّا‬

‫قُزَتُ‬

‫مُوسَ‬

‫وَقَالَتلِأخُتِهِ‪-‬‬

‫مِن فتلُ‬

‫فَقَا‬

‫لَت‬

‫هَل‬

‫عَائز‬

‫ذِ‬

‫قُضِيه‬

‫أَدُيلاُصكَكَ أَهْلِ‬

‫وَلَك‬

‫فبًصُرَت‬

‫لةصص‬

‫)‬

‫وَمَكَرُؤا‬

‫‪،‬‬

‫مَحْ!إوَمَكَزنَامَرا‬

‫فما‬

‫يدرينا‪..‬‬

‫بعد ‪!00‬‬

‫‪.‬‬

‫لعل‬

‫الدين‬

‫عابم‬

‫هل هناك من‬

‫؟ وهل هناك من‬

‫نسائنا‬

‫يخرج‬

‫كما خرج‬

‫يهِءعَن‬

‫جُنبم وَهُتم‬

‫وَهُثم‬

‫بَيص يَكفُلُوَن!لَ!ثم‬

‫وَعدَ‬

‫اَلئَهِ‬

‫حَفَ‬

‫وَلَبِهن‬

‫لنا‬

‫الذل والهوان‬

‫امراَة‬

‫أم‬

‫ما بين الكفر أو العذاب‬

‫الذي كان يسمى‬ ‫ولكن‬

‫!‬

‫موسى‬

‫صابرة مثل‬ ‫على‬

‫‪ ،‬فكما‬

‫أن‬

‫من بيت أسد أعداء‬

‫موسى‬

‫من هي مثل‬

‫الملكة اَسية التي تعودت‬ ‫اللّه‬

‫عَ!مَعأَن‬

‫لنُتدِهـيه‬

‫وَهُثملَايسَثعُرُوت !!و‬

‫الله‬

‫من‬

‫نسائنا‬

‫فرعون‬

‫ابر‬

‫لَايَقتُلُؤُ‬

‫!ادَتْ‬

‫إِن‬

‫قَرِغا‬

‫وَحَزَنا‬

‫فِرغَؤتَ‬

‫‪.‬‬

‫من يعيد إحياء هذا‬

‫أنفسنا‪:‬‬

‫الذهبية ؟ لقد خيرهّا عدو‬

‫ءَالُ‬

‫فِزعَؤتَ‬

‫اَئمُؤمنِينَ !‬

‫ليعيد إحياء أمته‬

‫رضيعها من أجل طاعة‬

‫عَلَنهِ‬

‫وَقَالَتِ‬

‫اَتمَرَاضِحَ‬

‫صفاَنقِيهِ‬

‫فِ‬

‫اَنيَزِوَلَا‬

‫إِنَارَاَدُّوُه‬

‫تَخَافِىوَلَاتَخزَفى‬

‫أئِهِ‪-‬قيَ نَقَرً!نُهَا وَلَايَخزَتَ لَرقَعْلَرَ أَتَّ‬

‫تعالى ‪( :‬‬

‫أن نطرحه على‬

‫لإذَاخِفْتِ‬

‫!فَاَققَطَهُ‪،‬‬

‫من بيت فرعون‬

‫بن فرعون‬

‫ألَعلمون‬

‫أزَجمعِيه‬

‫لِتكَوُتَ‬

‫فَرَدَدنَهُ‬

‫بقول‬

‫خرج‬

‫الإسلام في‬

‫يجب‬

‫وَهُئم‬

‫به‬

‫ولنتخيل أخت‬

‫لَايممثعُرُوت !‬

‫لَانَجدُو‪! %‬‬

‫وكأني‬

‫موسى‬

‫‪+‬‬

‫أُصِّمُو!‬

‫وَلَد"ا‬

‫!‬

‫نحَزَهُنم‬

‫موسى‬

‫في‬

‫أمها في مياه النيل‪:‬‬

‫به‬

‫فَىَ قَفبِهَا‬

‫نَصِوُ‪%‬‬

‫النيل ‪،‬‬

‫اَلمحرسَلِب‬

‫وَجُنُوَدهُمَا‬

‫! يمَثثعُرُوت !‬

‫لَهوُ‬

‫‪،‬‬

‫!انوُأ خطِينَ‬

‫أَؤشخِذَه‬

‫يَخفَعَنَاَ‬

‫وكان من عادة الملوك أن يصاهروا بعضهم‬

‫اَسية التابوت الذي ألقت‬

‫إلى نهر‬

‫إِكً‬

‫وَأَؤحَينَاَ‬

‫وَصَاعِلُوُه‬

‫وَفمَنَ‬

‫التي‬

‫للحكم المصري‬

‫إلى قلبه دون زوجاته الأخريات على‬

‫ليجعلها أثيرة‬

‫التابوت الذي قذفت‬

‫إِلتثِ‬

‫الحديثة‬

‫مملكة من الممالك‬

‫خضعت‬

‫لأصول‬

‫عقيم!‬

‫لذلك‬

‫لَؤلَاَ‬

‫أبوها‬

‫الدولة الفرعونية‬

‫فتزوجها فرعون‬

‫يحكم‬

‫ا‬

‫عصر‬

‫اَسية بنت مزاحم‬

‫وكان‬

‫بن عبيد‬

‫بن الوليد‪ ،‬وهي‬

‫الد؟يان‬

‫ترجع‬

‫عربية من‬

‫الفرش‬ ‫فاختارت‬

‫السؤال الي‬

‫التي تخلت‬

‫اَسية‬

‫عن‬

‫بنت مزاحم؟‬

‫الحريرية والوسائد‬ ‫هذه‬

‫البطلة بكل‬

‫أَ‬


‫‪،00‬‬

‫‪025‬‬ ‫ثقة وبكل‬

‫إيمان العذاب‬ ‫على‬

‫سخصيًا‬

‫على‬

‫تعذيبها حيث‬

‫الكفر‪ ،‬وأبت‬

‫عَزَّ‬

‫فأمر بإنزال أشد أنواع العذاب‬

‫محتسبة صابرة‬

‫‪،‬‬

‫أن يتم تنفيذ ذلك‬

‫وَتجنِى مِفَ‬

‫امرأة‬

‫تقَؤهـاَ‬ ‫اَ‬

‫فاختارت‬ ‫!يوعِندَكَ‬

‫لطاِئِينَ‬

‫هذه‬

‫! قبل‬

‫!ه‬

‫عقيدته‬

‫على‬

‫صابرة محتسبة على‬

‫رحًى على صدرها‪،‬‬ ‫ليعرض‬

‫وأن‬

‫تُلقى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أسرف‬

‫لكنها بقيت‬

‫عليها صخرة‬

‫عظيمة‬ ‫‪،‬‬

‫باللّه‬

‫معلقة بين الأوتاد الأربعة فدعت‬

‫‪( :‬رَت‬

‫اَبْنِ‬

‫لِى‬

‫بَيْتسافِى اَئجَنَةِ‬

‫‪ ،‬فكان لها ذلك‬

‫فى الجنة ‪،‬‬

‫لتستحق‬

‫!‬

‫فارتفعت‬

‫روحها‬

‫أن تكون‬ ‫إلى‬

‫جارة‬

‫وعذابه للناس بعد ان قتل زوجته‬

‫التي اشتمها‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الأم البطلة التي‬

‫رسول‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إليه‬

‫بأعجب‬ ‫وَعَمَ!‬

‫فِرعَوْتَ‬

‫هذه البطلة العظيمة أن تكون‬

‫بيديه‬

‫من أعظم‬

‫عذبها فرعون مع‬

‫في ليلة الإسراء‬

‫فقالت‪:‬‬

‫الملائكة‬

‫نساء التاريخ‬

‫أهل الجنة!‬

‫؟ أم أن هناك‬

‫والمعراج‬

‫له !‬

‫بارئها‪ ،‬تظفَلُها‬

‫ولكن هل انتهت قصة ذلك المجرم فرعون عند ذلك الحد؟ وهل‬

‫اللّه‬

‫فنظرت‬

‫اللّه‬

‫وَئحقِ مِن‬

‫‪،‬‬

‫وقبل‬

‫!!هو‪.‬‬

‫على الإطلاقا لتكون بذلك سيدة من سيدات‬

‫هي قصة تلك‬

‫مومنة‬

‫من أليم العذاب ‪،‬‬

‫عليها العفو مقابل أن تكفر‬

‫عِندَكَ‬

‫موسى‪،‬‬

‫ويربطوها بين أربعة‬

‫تجد‬

‫ما‬

‫فرعون‬

‫لتتبع عدوه‬

‫عليه‬

‫الأرض‬

‫البطلة الجوار قبل الدار‪ ،‬اختارت‬

‫(بَئ!سا‬

‫بأجنحتها‪ ،‬لتسكن‬

‫وهى‬

‫فقالت‬

‫على‬

‫في دينها‪ ،‬لذلك‬

‫تعود إلى ما كانت‬

‫في السماء وهي‬

‫في التاريخ‬

‫زوجته‬

‫جنوده أن يطرحوها‬

‫جاءها فرعون‬

‫نظرة استحقار‪ ،‬ثم نظرت‬ ‫دعاءٍ‬

‫عليها‪ ،‬حتى‬

‫فأمر فرعون‬

‫ثم أمر المجرم فرعون بوضع‬

‫دعته‬

‫عليه أن تخرج‬

‫السياط على جسدها‪،‬‬

‫أوناد‪ ،‬لتنهال‬

‫أن تعطي‬

‫الدنية‬

‫هلى !لظما ‪4‬‬

‫اهة الإللللاأ‬

‫مزيدًا‬

‫أبنائها؟‬

‫؟‬

‫انتهى‬

‫ظلمه‬

‫من الضحايا لهذا المجرم ؟ فما‬

‫وما هو سر‬

‫تلك‬

‫الرائحة الطيبة‬


‫نحل!! ا‬

‫!‬

‫ا‬

‫اكَّأسُ‬

‫أَحَهسِبَ‬

‫أَن‬

‫طرَكوأ‬

‫آَن‬

‫يَانُوُلوأ‬

‫ءَ‬

‫ا‬

‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫القا‬

‫إ‬

‫‪3‬‬

‫‪25،‬‬

‫!ا‬

‫وَهُتم‬

‫"مَا هَذ‬

‫!‪-‬بمةَ‪-‬شُر!‬

‫الطَّيبه‬

‫الرَّائِحَةُ‬

‫يَا‬

‫جِبْرِيلُ ؟‬

‫(رسول‬

‫كثير منا من‬

‫من‬

‫الناس‬

‫عندك "‬

‫!‬

‫يعتقد‬

‫يتصدق‬

‫مسلمًا مؤمنًا لمجرد‬

‫بثلاثة دنانير ليرفع يديه‬

‫وهناك‬

‫في جنات‬

‫أنه قد أضبح‬

‫إلى السماء‬

‫عاليًا‬

‫من يدفع زكاة ماله ‪ -‬المفروضة‬

‫الفردوس‬

‫! ومنّا من‬

‫الجنة بجوار رسول‬

‫يقوم‬

‫اللّه‬

‫يقول‬

‫وهو‬

‫عليه ‪ -‬ليشترط‬

‫له ليلة يتيمة‬

‫!و! ومن‬

‫التزامه بفروض‬

‫ليعتقد‬

‫الناس من يذهب‬

‫بعدها‬

‫أن‬

‫وهناك من‬

‫الدعاة‬

‫"اللهم إني‬

‫أشكو لك ضعف‬

‫أنهم قد وصلوا‬ ‫ذلك‬

‫بكثير‪.‬‬

‫الإيمان‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اَلئَهُ‬

‫!‬

‫إِن‬

‫أَحَسِبَ‬

‫اَلًذِنى‬

‫اَدتَهَ‬

‫وبطلتنا‬

‫صَدَفُواْ‬

‫مَنكاَنَ‬

‫لَغَئئ‬

‫عَنِ‬

‫نتحدث‬

‫كاتت تعيس‬

‫اَلتاسُ‬

‫بلغت‬

‫!‬

‫من‬

‫لا تضيعها‬

‫الأبيض‬

‫له منزلًا في‬

‫فإذا‬

‫الله‬

‫قوبل‬

‫اللهم فاشهد" !‬

‫‪،‬‬

‫به لمرة واحدة فقط رجع‬

‫أنك إذا لم تتعرض‬

‫اَ‬

‫أَن‬

‫وَليًغلَمَنَ‬

‫يَزجُواْ‬

‫لِقَد‬

‫اللّه‬

‫إنسانة‬

‫فحسب‬

‫أَن‬

‫يُنزَكُوَأ‬

‫حزينًا‬

‫وهو يقول‬

‫فيظن هولاء بذلك‬ ‫لهو أعظم‬

‫الإيمان الحقيقي‬

‫لابتلاء‪ ،‬فاعلم أنك لم تصل‬

‫ءَامَئا‬

‫يَقُولُوَأ‬

‫ائبهَذِبِينَ !‬

‫اَللًهِ‬

‫لفَدَينَ !!‬

‫الاَن هي‬

‫الإنسانة لم يبتليها‬

‫إننا‬

‫سيبني‬

‫!ك!يِ!)‬

‫من‬

‫إلى مرحلة‬

‫!‬

‫مجكُمُو‪%‬‬

‫لِنَفسِهِح‬

‫والحقيقة هي‬

‫الله‬

‫اللّه‬

‫قوني وقلة حيلتي وهواني على الناس "‬

‫! فهناك‬

‫القصر‬

‫للدعوة إلى سبيل‬

‫إلى مرتبة الصدّيقين والشهداء! إ! ولكن‬

‫(الرَ !‬

‫فَلَيَغلَمَنَ‬

‫من‬

‫إذا سُبًّ‬

‫اللّه‬

‫‪" :‬اللهم‬

‫على‬

‫بالرفض من أول مرة رفع يديه إلى السماء ليقول "اللهم هل‬ ‫أو استهزئ‬

‫اللّه‬

‫إ‬

‫"‬

‫فَإِنَ‬

‫أ‬

‫أَجَلَ‬

‫يُفتَنُونَ‬

‫اَلًذِينَ‬

‫يَغمَلُونَ آلشَئا!‬

‫لَأَت! وَهُوَاَلشَمِغُ اَئعَلِيرُ!‬

‫العمْ!بوت‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫تعالى‬

‫بأحقر‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫(وَلَقَذفَتَنَا‬

‫وأسفل‬

‫والتي لم تكن‬

‫هي وزوجها في ظل مُلك فرعون‬

‫أَن يَسْبِقُونَاج صساَءَ‬

‫وَمَن‬

‫جَهَدَ‬

‫مَا‬

‫مجهِدُ‬

‫فَإِنَمَا‬

‫‪.‬‬

‫في قوله‬

‫‪ ،‬بل ابتلاها‬

‫عن هي ماشطة بنت فرعون‬

‫حَسِبَ‬

‫أَتم‬

‫اَلئَهِ‬

‫دخلت‬

‫وَهُمْ‬

‫لَا‬

‫!‬

‫وَلَقَدْ‬

‫فَتَنَا‬

‫اَلًذِينَ‬

‫مِن‬

‫تَجْ!‬

‫خلقه‬

‫اَئَذِينَ‬

‫مِن‬

‫في التاريخ‬

‫أكثر من مجرد‬

‫فقد كان زوجها‬

‫قَئلِهِئم‬

‫مقربًا‬

‫‪:‬‬

‫فهذه‬

‫!‪،‬‬

‫فرعون‬

‫!‬

‫امرأة صالحة‬

‫من فرعون‬

‫‪،‬‬

‫بينما‬


‫‪252‬‬

‫‪،00‬‬

‫كانت هي ماشطة‬ ‫بإسلام زوجها‪،‬‬ ‫في قصر‬

‫تمشط‬

‫فرعون‬

‫ابنة‬

‫من الأرض‬

‫‪:‬‬

‫!‬

‫بل‬

‫اللّه‬

‫وقال‬

‫فأحضرها‪،‬‬

‫لها‬

‫دينها‪ ،‬وإلا حبسها‬

‫فملئت‬

‫‪:‬‬

‫"من‬

‫"‪ ،‬فقالت‬

‫وربك‬

‫ربي‪،‬‬

‫ربك‬

‫؟" فقالت‬

‫بالزيت‬

‫ثم أحمي‬

‫أقبلت على‬

‫القدر تريد‬

‫الذين كانت‬

‫تربيهم بعد أن قتل أباهم‬

‫الخمسة‬

‫الاطفال‬

‫التعذيب‬

‫إلى غرفة‬

‫عليهم تقبلهم وتضمهم‬ ‫وأرضعته‬

‫‪ ،‬فأمر فرعون‬

‫وششغيث‬

‫بأمه‬

‫وشمترحم‬

‫الجنود كانوا يصفعونه‬

‫بدموعها نعد أن عجز‬ ‫الزيت‬

‫والأم تبكي‬

‫‪،‬‬

‫أعينهم بايديهم‬ ‫وطفت‬ ‫عن‬

‫عظامه‬

‫البقية‬

‫بأكبرهم‬

‫وتبكي‬ ‫ثبانا‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫الإسلام‬

‫الزيت‬

‫الفدائية ‪،‬‬

‫عظامه‬ ‫‪،‬‬

‫فأراد ذلك‬

‫الحركة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫فأخذت‬

‫المنظر‪،‬‬ ‫إليها‬

‫‪،‬‬

‫ابنة المجرم‬

‫يعبد‬

‫فرعون‬

‫اللّه‬

‫بقصره ‪،‬‬

‫بالرجوع‬

‫فأمر فرعون‬

‫عن‬

‫بقدر من‬

‫إليها‬

‫أن يزيد في عذابها‪ ،‬فأحضر‬

‫إلا‬

‫بالثالث ففعل‬

‫به‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫يقهقه‬

‫ألقي الصغير في‬ ‫‪،‬‬

‫وإخوته‬

‫ذاب لحمه على جسمه‬

‫ألقي‬

‫ولكن‬

‫هذا وأمه تنظر اليه وتودعه‬

‫لحظات‬

‫بعظام أخيه‬ ‫نفس‬

‫الى ضدرها‬

‫الفكاك والهرب‬

‫يغطون‬

‫النحيل‪،‬‬

‫وأمرها بالكفر لكي‬

‫فأمر بولدها‬

‫حتى‬

‫بها‬

‫وضمته‬

‫مرة أخرى‬

‫‪،‬‬

‫يبكون‬

‫‪ ،‬فانكبت‬

‫الى الزيت المغلي والغلام يصيح‬

‫ويحاول‬

‫إذا‬

‫فرعون‬

‫لحظات‬

‫تعلقوا‬

‫بينما فرعون‬

‫حتى‬

‫هم أولادها الخمسة‪،‬‬

‫أصغرهم‬

‫إلا‬

‫‪،‬‬

‫فرعون‬

‫البيضاء واختلطت‬

‫ثم أمر فرعون‬

‫وما هي‬

‫يحترق‬

‫فزاد غضب‬

‫فما هي‬

‫من‬

‫" فأمرها‬

‫المجرم‬

‫الجنود ودفعوه‬

‫وتنظر إلى طفلها وهو‬

‫أمه وهو يبكي ويستغيث‬ ‫حتى‬

‫أن أحب‬

‫باكية ‪،‬‬

‫نظر‬

‫الماشطة‬

‫المجرمة‬

‫بوجود‬

‫ويدفعونه إلى الزيت المغلي دفغا‪ ،‬كل‬

‫البيضاء فوق‬

‫طفت‬

‫تلك‬

‫الناس‬

‫الجنود ويتوسل الى فرعون‬

‫الصغيرة من هول‬

‫المرأة المؤمنة‬

‫أبي !" فصاحت‬

‫الفرعونية ‪ ،‬فلما رأوا أمهم‬

‫فجره‬

‫لسانها عن‬

‫‪ ،‬فأبت هذه‬

‫"ربي‬

‫واستمرت‬

‫فتناولته هذه‬

‫"اللّه‬

‫اللّه‬

‫في العمل‬

‫غلا‪ ،‬فأوقفها أمام القدر‪ ،‬فلما رأت العذاب ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫إلى حضنها‬ ‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫البطلة أن ترتد عن‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫وفي يوم من الأيام وبينما هي‬ ‫‪،‬‬

‫قيامة فرعون‬

‫‪:‬‬

‫فلم يلبث أن علم فرعون‬

‫أبيك " فذهبت‬

‫فعلم فرعون‬

‫الشهادة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الأرض‬

‫وربك‬

‫لمحظ!ا‬

‫إسلامها‪،‬‬

‫ابنة فرعون‬

‫‪ ،‬ورب‬

‫وعذبها‪ ،‬فأبت تلك‬

‫‪،‬‬

‫زوجته‬

‫يقع من يدها على‬

‫اللّه‬

‫بالايمان‬

‫أولادها الخمسة‬

‫لتحْبره بأمر ماشطتها‪ ،‬فثارت‬

‫أبيها‬

‫نحاس‬

‫وتنفق على‬

‫"بسم‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫واللحظة ‪ ،‬فأخفت‬

‫التو‬

‫بناته ‪،‬‬

‫تقول‬

‫"كلا‬

‫‪،‬‬

‫وإذ بالمشط‬

‫‪،‬‬

‫وهي‬

‫بابنه فرعون‬

‫إلى‬

‫فقتله على‬

‫فرعون‬

‫تمشط‬

‫لبنات فرعون‬

‫فمن‬

‫عليهما‬

‫هذ‬

‫‪ 8‬اهة الايلللا!‬

‫في‬

‫الثاني ‪،‬‬

‫الزيت‬

‫فما زاد ذلك‬

‫فسُحب‬

‫‪،‬‬

‫يعفو‬

‫من‬

‫عند‬

‫والأم تنظر إليه‬ ‫المنظر‬

‫الأم‬

‫الشيء‪ ،‬ثم أمر السفاح فرعون‬

‫إلا‬ ‫أن‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫يطرح‬

‫!ب!د‬

‫الرابع في الزيت‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫وما هي‬

‫‪،‬‬

‫‪253‬‬ ‫ثوان حتى غاب‬

‫إلا‬

‫الأم نفسها أن تتجلد وأن تتماسك‬

‫‪ ،‬فالتفتوا‬

‫بين يديها‪ ،‬فلما انتزع منها صرخ‬ ‫فكادت‬ ‫الأرض‬ ‫حق‬

‫الصغير فانهارت‬

‫إلا أربع مرات‬

‫" ثم انقطع صوته‬

‫الأربعة ‪ ،‬فهاهي‬

‫فلقد تكلم ذلك‬

‫!‬

‫الجسد‬

‫يلوح‬

‫عظامهم‬

‫ودموع‬

‫الأم‬

‫عندها حصل‬

‫‪،‬‬

‫الرضيع‬

‫الرضيع‬

‫الرضيع تغطي‬ ‫لم يتكرر‬

‫شيء‬

‫وقال لها‪" :‬يا أماه اصبري‬

‫‪،‬‬

‫عنها بعد أن ألقوه في الزيت المغلي‬ ‫بها‬

‫‪،‬‬

‫وتدافعوا‪ ،‬وانتزعوا الخامس‬

‫إليها‬

‫أن تتقاعس من أجل رضيعها المظلوم‬

‫وانقطع الصوت‬

‫القدر‪ ،‬ولحمهم‬

‫‪،‬‬

‫فجاهدت‬

‫لتختلط‬

‫يفور به الزيت‬

‫‪،‬‬

‫يديها‪،‬‬ ‫في‬

‫تاريخ‬

‫فإنك‬

‫عظامه‬

‫من‬

‫على‬

‫بعظام إخوته‬

‫لتنظر المسكينة‬

‫الى‬

‫هذه العظام الصغيرة وهي تتذكر أطفالها الصغار يمرحون‬

‫بين يديها‪ ،‬ثم اندفع أولئك‬

‫الضارية ‪ ،‬وقبل‬

‫المغلي‪،‬‬

‫المجرمون‬

‫وأقبلوا عليها كالكلاب‬

‫نحوها‬

‫التفتت إلى فرعون‬ ‫فقالت‬ ‫"لك‬

‫‪:‬‬

‫"أن تجمع‬

‫ذلك"‬

‫بعظام‬

‫حدث‬

‫وكيف‬

‫‪.‬‬

‫وعظام‬

‫فيجيبه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بما يزيد عن‬

‫‪ ،‬وإذ به يشتم‬

‫ولكن‬ ‫له‬

‫عظامي‬

‫الصغار‪.‬‬

‫وبعد ذلك‬

‫جِبْرِيلُ ؟"‬

‫‪:‬‬

‫جبريل‬

‫رائحة‬

‫‪" :‬هَذ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫حاجة‬

‫أولادي‬

‫فألقى الجند بها في الزيت‬

‫أطفالها‬

‫والمعراح‬

‫وقالت‬

‫"لي إليك‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫" فمحاح‬

‫المغلي‬

‫‪،‬‬

‫لتستشهد‬

‫سنة وبينما رسول‬

‫طيبة ‪ ،‬فيسأل‬

‫جبريل‬

‫؟ وما هي‬

‫الفريدة من‬

‫اختفى هذا الفرعون ليظهر عام ‪1881‬‬

‫فِرْعَوْنَ‬

‫‪،‬‬

‫يتبع‬

‫‪.‬ء‪.‬‬

‫في سبيل‬

‫اللّه‬

‫وهو‬

‫وتختلط‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫مع جبريل‬

‫‪،‬‬

‫وَأَوْلادِهَا"‬

‫اكبر مجرم‬

‫نوعها‬

‫يقهقه‪:‬‬ ‫عظامها‬

‫عرفته‬

‫في ليلة‬

‫الإسراء‬ ‫الطَّمبةُ‬

‫الرَّائِحَةُ‬

‫يَا‬

‫!‬

‫البشرية‬

‫التي التي لم ينزلها‬

‫م مجددًا؟ وكيف‬

‫نجم عظيم جديد من عظماء أمة الإسلام المائة؟‬ ‫‪...‬‬

‫فقال فرعون‬

‫عنها قائلأ‪" :‬مَا هَذ‬

‫رَائِحَةُ مَاشِطَةِ بِنتِ‬

‫وبعد هذا الإجرام الذي ارتكبه فرعون‬ ‫العقوبة‬

‫المجرم‬

‫فتدفنها في قبر واحد"‬

‫فرعون‬

‫‪:‬‬

‫"ماحاجتك‬

‫؟"‬

‫‪.‬‬

‫‪0015‬‬

‫الربانية‬

‫أن يلقوها في الزيت‬

‫كان ظهوره‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ما الذي‬

‫إلا عليه؟‬

‫سببا لبزوغ‬


‫‪254‬‬

‫‪00‬‬

‫((العالم الفرنسي‬

‫(‬

‫فَاَلؤمَ‬

‫ننجِّيكَ‬

‫بِبَدَنكَ‬

‫لِيَهوُتَ‬

‫لِمَنْ‬

‫!فَكَ‬

‫ءَايَهيز‬

‫ول‬

‫د‬

‫اهة لإللللاكا‬

‫!دظدا ‪4‬‬

‫ا‬

‫))‬

‫وَإِنَّكثَيَرا‬

‫ثِنَ‬

‫اَلئاسِ عَن‬

‫لَقَفِلُوتَ!‬

‫ءَايَخنِنَا‬

‫(اللّه)‬

‫في مساء يوم من‬

‫أيام‬

‫عام ‪1871‬‬

‫م ‪،‬‬

‫الأخوان محمد‬

‫جلس‬

‫عبد الرسول‬

‫وأحمد‬

‫ليشربا‬

‫الشاي بالقرب من قطيع الماشية الذي كان يرعي أمامهما‪ ،‬ولكن أحد الأخوين لاحظ‬ ‫خروفا من بين القطيع قد توارى بين التلال ليختفى أثره بعد ذلك‬ ‫الفقيران‬

‫الخروف‬ ‫أحدهما‬ ‫خروفٍ‬

‫من غياب ذلك الخروف‬ ‫الضائع‬

‫‪،‬‬

‫فيه ليسأله‬

‫تتحدث‬

‫حتى وجدا‬

‫بئرًا‬

‫حولهما‬

‫عنه ؟‬

‫ثريان في‬

‫!‬

‫لقد وجدت‬

‫ليعلن بعدها‬ ‫لم‬

‫إحدى‬

‫تتغير كثيرًا‬

‫على‬

‫يا‬

‫أخي‬

‫القرى‬

‫النائية‬

‫قد عثر على‬

‫فرلْسا عام ليطلب‬

‫البئر‬

‫من الحكومة‬

‫مجموعة‬

‫البئر‪،‬‬

‫المهجور‪،‬‬

‫فرعون إلى باريس‬

‫‪،‬‬

‫ليخبر بعدها‬

‫ضاحكًا‪" :‬أي‬

‫الاَثار‬

‫المصريين‬

‫ن‬

‫أ‬

‫الثاني‬

‫مدير‬

‫البئر‬

‫كان من‬

‫بينها‬

‫مومياء عجيبة‬

‫فلقد كانت‬

‫هذه‬

‫الجثة لأحد‬

‫‪،‬‬

‫هذا الملك هو نفسه فرعون موسى!‬

‫الراحل‬

‫(فرانسوا ميتران ) زمام الحكم‬

‫في نهاية الثمانينات استضافة‬

‫إثرها‬

‫الاَثار‬

‫المصرية‬

‫لينزل هذا العالم إلى ذلك‬

‫عام ‪،‬‬

‫)‪،‬‬

‫أثرية عليه ‪ ،‬وفعلًا‬

‫فحُملت على‬

‫أحد مهربي‬

‫من المومياءات‬

‫الرئيس الفرنسي‬

‫لإجراء اختبارات وفْحوصات‬ ‫الأرض‬

‫م لاحظ‬

‫وتتبع مكان‬

‫المصرية‬

‫من تلك‬

‫البئر‬

‫لينزل‬

‫يقال لهما الأخوان عبد الرسول قد أشيعت‬

‫ملوك الدولة الحديثة وهو الملك (رمسيس‬ ‫وفي عام ‪8191‬‬

‫فهلعا يتتبعان أثر‬

‫إ"‪.‬‬

‫الرغم من بقائها لاكثر من ‪0035‬‬

‫م تسلم‬

‫فاقتربا‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫فصُعق الأخوان‬

‫ليجيبه أخوه وهو يصيح‬

‫‪،‬‬

‫وفي عام ‪1881‬‬

‫ماسبيرو) بأمر ذلك‬

‫للعالم أنه‬

‫بين الصخور‪،‬‬

‫الخروف‬ ‫كنزًا‬

‫الأساطير‪ ،‬فقام بمراقبتهما‬

‫الفرنسي (جاستون‬

‫مهجورة‬

‫أخوه إن قد وجد‬

‫بعد ذلك بعشرة سنوات‬ ‫هناك رجلان‬

‫الذي كان يمثل لهما ثروة ضخمة‬

‫!‬

‫ن‬

‫مومياء الفرعون‬

‫تم نقل جثمان أشهر طاغوت‬

‫مومياء الطاغوت بموكب‬

‫في‬

‫لا‬

‫عرفته‬

‫يقل حفاوة‬


‫‪،00‬‬ ‫عن‬

‫نحلإو‬

‫‪،‬‬

‫استقباله‬

‫ا هلإد التا(ين!‬

‫وليتم نقله بعدها إلى جناح‬

‫أكبر عالمٍ في فرنسا‪ ،‬ألا وهو‬ ‫واكتشاف‬

‫‪255‬‬

‫أسرارها‬

‫كباقي جثث‬ ‫فوجيء‬

‫البروفيسور (موريس‬ ‫المعالجون‬

‫‪ ،‬وبينما كان‬

‫المكتشفون‬

‫!‬

‫!‬

‫عندما قاموا بفك‬

‫فأخذ‬

‫البروفوسور‬

‫متأخرة من الليل ظهرت‬ ‫للملح‬

‫معلقةً في‬

‫انكسرت‬

‫جسد‬

‫بوكاي‬

‫الفرعون‬

‫‪،‬‬

‫يحلل‬

‫البحر بسرعة‬ ‫الغريبة ليد‬

‫رمسيس‬

‫بيده اليمنى‬ ‫أعصابه‬

‫ودفعه‬

‫لذروتها‬ ‫فاستحالت‬

‫‪،‬‬

‫ودرعه‬

‫بوكاي‬

‫‪،‬‬

‫قبل تحلل‬

‫فلقد وضح‬

‫بسكل‬ ‫الماء‬

‫بدرعه فقد تشنجت‬ ‫لمكانها‬

‫وهو‪ :‬كيف‬

‫البروفيسور الفرنسي موريس‬

‫أن‬

‫بوكاي‬

‫اكتسافه الجديد‪ ،‬أو لنقل‬

‫ما‬

‫لذلك‬

‫للأمام‬

‫ي‬

‫‪:‬‬

‫لقد كانت‬

‫!‬

‫أ‬

‫همْاك بقايا‬

‫أن عظام فرعون‬

‫البروفسور‬

‫أنها‬

‫طفت‬

‫واستطاع‬

‫!‬

‫الفرنسي‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫من‬

‫قد‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫وهذه‬

‫‪،‬‬

‫على سمح‬

‫أيضا تفسيو‬

‫الغرق‬

‫الوضعية‬

‫لجام فرسه أو‬

‫رأى شيئًا غريبا أدى‬

‫ونتيجة لشدة المفا‪-‬اد وبلوغ حالاته العصبية‬

‫يده اليسرى وتيب!ست على هذا الوضع‪،‬‬ ‫الحالة‬

‫الجثة أكثر‬

‫تنثنبه‬

‫تمامًا حالة تيبس‬

‫سؤالا‬

‫أخيرًا‬

‫سلامة من غيرها رغم‬

‫نهائيا‬

‫كان يعتقد‬

‫لكي‬

‫أنه‬

‫يد الضحية‬

‫بقي يحير الروفسور‬

‫يعمل أكثر على سرعة تحلل‬

‫تقريرا‬

‫الغريب أن جثة‬

‫بشكلٍ غريب‬

‫بوكاي‬

‫وأنه في وقت‬

‫من القاتل كملابسه مثلأ‪ ،‬ولكن‬ ‫بقيت هذه‬

‫‪،‬‬

‫فلقد‬

‫اللغز‪ ،‬وفي ساعة‬

‫بوكاي أن فرعون كان يمسك‬

‫الموت‬

‫!‬

‫لم تكن‬

‫الثاني‬

‫تقفز فجأة‬

‫بأشعة إكس‬

‫البحر الساحقة‬

‫الجثة‬

‫باليد اليسرى‬

‫من البحر الذي من المفروض‬

‫عن‬

‫أعماق‬

‫فظيع ساعة‬

‫عودتها بعد ذلك‬

‫وإمساكها بشيء‬ ‫موريس‬

‫اليسرى‬

‫‪،‬‬

‫اهتمام‬

‫انكسار عظامه دون تمزق اللحم كان بسبب‬

‫في قاع البحر العميق يبدو عليها‬

‫ليتم تحنيطها‬

‫حلأ‬

‫فاستنتج‬

‫بها !‬

‫موريس‬

‫عنده غريبة جدا‬

‫للبروفيسور مورش!‬

‫وتبين أيضا مع صورة‬

‫المومياء‬

‫كباقي الفراعين الذين ماتوا من‬

‫الجثة لعله يجد‬

‫المياه في‬

‫فورًا‬

‫الموت‬

‫الانضمام لصدره‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫فجثة رمسيس‬

‫أربطة التحنيصا بيده اليسرى‬

‫الجلد المحيط‬

‫الرهيب الذي سببته‬

‫فرعون رغم سقوطها‬

‫لتجنش‬

‫‪،‬‬

‫ليستدعى‬

‫لدراسة تلك‬

‫بترميم المومياء‬

‫هذا الفرعون‬

‫أن الفرعون قد مات غرفا‪ ،‬و أن سبب‬

‫السيف‬

‫بوكاي )‪ ،‬وذلك‬

‫مهتمين‬

‫النتائج النهائية‬

‫من دون أن يتمزق‬

‫الضغط‬

‫الاَثار‬

‫الفراعين التي تم تحنيطها من قبل ‪ ،‬فوضعية‬

‫أن من قاموا بتحنيطه أجبروا يديه على‬ ‫قبل‬

‫خاص‬

‫على محاولة اكتشاف كيفنة موت‬

‫منصبًا‬

‫في مركز‬

‫الفرنسي‬

‫لها‬

‫أنها‬

‫استخرجت‬

‫الجثة ؟‬

‫!‬

‫!‬

‫فأعد‬

‫يعلن للعالم‪.‬‬

‫اكتشاف‬

‫جديد‪،‬‬

‫فقرر أن يعقد موتمرًا‬


‫‪256‬‬

‫‪،00‬‬

‫صحفيًا لكي‬

‫أحد‬

‫يعلن ذلك ‪ ،‬قبل أن يهمس‬

‫معاونيه‬

‫فإن المسلمين يعرفون هذا الشيء بالفعل‬ ‫واستنكر‬

‫بشدة هذا الخبر واستغربه‬

‫أجهزة حاسوبية‬

‫عام ‪8918‬‬ ‫الكلام‬

‫!‬

‫حديثة‬

‫بالغة الدقة‬

‫بتحنيط جثث‬

‫بالمختبر محدقا‬ ‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫وليس‬

‫ثم (وهو‬

‫يتحدث‬

‫‪:‬‬

‫لمحظما‬

‫"لا تتعجل‬

‫مسيو‬

‫يا‬

‫البروفيسور من‬

‫فمثل هذا الإكتشاف‬

‫لا‬

‫يمكن‬

‫يتساءل‬

‫‪:‬‬

‫كيف‬

‫فرعون‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫يسترجع‬

‫نجاة هذه الجثة بعد الغرق‬

‫في‬

‫!‬

‫خلال‬

‫تم اكتشافها أصلا‬

‫يستقيم‬

‫فجلس‬

‫‪،‬‬

‫هذا الكلام ‪،‬‬

‫في‬

‫العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن‬ ‫قليلة !‬

‫بوكاي‬

‫معرفته إلا من‬

‫الأهم ) أن مومياء رمسيس‬

‫الفراعنة أصلا إلا قبل عقود‬

‫بجثمان‬ ‫عن‬

‫في أذنه‬

‫فتعجب‬

‫فازداد البروفيسور ذهولا وأخذ‬

‫؟ والبشرية جمعاء‬

‫المصريين‬

‫‪،‬‬

‫إ"‬

‫هل‬

‫‪ 4‬اهآ الاللللا!‬

‫العقل هذا‬ ‫قيام قدماء‬ ‫بوكاي‬

‫مورشى‬

‫ليلته‬

‫ذهنه ما قاله له زميله أن قران‬ ‫الذي‬

‫في الوقت‬

‫يوجد‬

‫لا‬

‫أي ذكر‬

‫في‬

‫الكتاب المقدس عندهم لمصير الجثة بعد غرقها‪ ،‬وانهالت التساؤلات على ذهن‬ ‫مورشى‪،‬‬

‫نسخة من الكتاب المقدس‬

‫ثم قرر أن يطلب‬

‫مركبات وفرسان جميع جيس‬

‫‪،‬‬

‫فأخذ يقرأ‪" :‬فرجع‬

‫فرعون الذي دنجل وراءهم في البحر‬

‫‪،‬‬

‫الماء وغطى‬

‫ولم يبق منهم‬

‫أحد!"‪.‬‬ ‫وبقي مورشى‬ ‫محمدًا قد سرق‬

‫بوكاي‬ ‫قصص‬

‫منه‬

‫الجثة وبقائها سليمة‬ ‫الصحراء؟‬

‫حائرًا‪،‬‬

‫!‬

‫فحتى الكتاب المقدس‬

‫الأنبياء‬

‫فمن‬

‫السابقين لم يتحدث‬

‫أين أتى هذا البدوي‬

‫الذي يزعم علماء النصارى أن‬ ‫عن قريب أو بعيد عن نجاة هذه‬

‫بههذه الحقيقة العلمية وهو‬

‫!‬

‫عند ذلك الوقت حزم البروفسور الفرنسي مورشى‬ ‫المسلمين يريد مقابلة عدد‬ ‫تحدثه‬

‫معهم‬

‫لِمَن !فَكَ‬

‫ءَايَة‬

‫الكلمات‬

‫القليلة‬

‫هذا الكتاب‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫للقران وقال‬

‫وَإنَكثَيرا‬

‫حتى‬

‫ئِنَ‬

‫اَلتاسِ‬

‫مورشى‬

‫!!أيونس‬

‫ءَايخنِنَالَقَفِلُوتَ‬

‫كاد أن يسقط‬

‫بوكاي إلى‬

‫‪،‬‬

‫من على‬

‫الذي جاء‬

‫فرنسا بغير‬

‫‪،‬‬

‫وهناك كان أول حديث‬

‫فابتسم له عالم مسلم‬

‫له اقرأ هذا يا بروفسور‪:‬‬

‫عَنْ‬

‫لقد امنت بالرسول‬

‫بوكاي أمتعته واتجه إلى بلاد‬

‫علماء التشريح المسلمين‬

‫فيه عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون‬

‫الترجمة الانجليزية‬

‫ثم رجع‬

‫في أعماق‬

‫قدميه ‪،‬‬

‫فصرخ‬

‫(‬

‫فَاَلؤمَ‬

‫ننُجِّيكَ‬

‫فما‬

‫إن‬

‫قرأ بوكاي‬

‫بالحاضرين‬

‫‪:‬‬

‫"لقد امنت‬

‫برب‬

‫لقد دخلت‬

‫الإسلام وامنت‬

‫الوجه الذى ذهب‬

‫وهناك مكث‬

‫به !‬

‫يَدَنِكَ‬

‫لِتكَوُتَ‬ ‫هذه‬

‫‪:‬‬

‫‪)29‬‬

‫وأعطاه‬

‫كتاب‬

‫به ‪،‬‬

‫بههذا‬

‫القران "‬

‫عشر سنوات‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫ليس‬

‫لديه‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫محلإ‬

‫شغل‬

‫يشغله سوى‬

‫القراَن الكريم‬

‫خرح‬

‫ا‬

‫لقا‬

‫‪1‬‬

‫‪،‬‬

‫فكانت‬

‫‪257‬‬

‫اي!‬ ‫دراسة مدى‬

‫تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثا مع‬

‫ثمرة هذه السنوات‬

‫بتأليف كتاب من أعظم كتب‬

‫التي قضاها‬

‫القرن العشرين‬

‫‪،‬‬

‫الأخ الفرنسي المسلم موريس‬

‫هذه الكتاب وقع‬

‫الكنيسة في روما‪ ،‬فلقد كان عنوان الكتاب (القراَن والكتاب‬ ‫طبعة له نفد من جميع‬

‫ترجم‬

‫من‬

‫لينتشر بعدها‬

‫‪،‬‬

‫الناس في الإسلام‬

‫يحارب‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫الاَن‬

‫الإسلام والمسلمين‬

‫ليقول للناس‬ ‫للناس هناك‬ ‫إمبراطورية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الأرض‬ ‫أنا‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫اليابان‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كل‬

‫ربكم‬

‫التي‬

‫سببًا‬

‫في‬

‫هو ربكم‬ ‫بمفرده ؟‬

‫والعلم ) ومن‬

‫طباعته بمئات‬

‫أول‬

‫الاَلاف بعد أن‬

‫المجرم‬

‫الشرق والغرب‬ ‫ربى موسى‬

‫‪،‬‬

‫وليدخل‬

‫بيديه ليصبح‬

‫في إسلام الاَلاف‪ ،‬لتبقى جثته‬

‫دليلًا‬

‫من خلاله اَلاف‬ ‫له حزنًا في حياته‪،‬‬

‫على‬

‫هزيمة كل‬

‫من‬

‫جميع العصور والأزمنة!‬

‫خرح‬

‫الأعلى‬

‫)‬

‫المقدس‬

‫أوساط‬

‫إلى العربية والإنكليزية والإندونيسية والتركية‬

‫مكتبات‬

‫فكما أن فرعون‬

‫بعد مماته يصبح‬

‫‪ .‬ومن نفس‬

‫يتبع‬

‫المكتبات‬

‫لغته الأصلية (الفرنسية‬

‫والألمانْية‬

‫فهاهو‬

‫في أوروبا‬

‫!‬

‫ثم أعيدت‬

‫كالزلزال في‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫منها‬

‫‪،‬‬

‫فرعون‬

‫‪،‬‬

‫خرح‬

‫عظيم إسلامي من صعيد‬

‫بل ليسافر إلى أقصى‬

‫الأعلى‬

‫!‬

‫فمن‬

‫هو‬

‫إذًا‬

‫ذلك‬

‫بقعة‬

‫في‬

‫مصر‪،‬‬

‫مشعارق الأرض‬

‫الصعيدي‬

‫لا‬

‫ليقول‬

‫البطل الذي فتح‬


‫‪،00‬‬

‫‪258‬‬

‫فاتع‬

‫"الصعيدي‬

‫إمبراطورية‬

‫لاوبهذه الطريقة أفهمنا اليابانيين الإسلام‬

‫تعاليمه ‪ .‬وكلما‬

‫جمعيتنا‬

‫صيت‬

‫معرفة‬

‫زدناهم‬

‫اليابان ))‬

‫وبدأوا يدخلون‬

‫بالإسلام‬

‫زاد عدد‬

‫عجيبًا‪ .‬وكنا نسمع‬

‫بالمدينة إنتشارًا‬

‫هل‬

‫فيه بكثرة مادحين‬

‫الداخلين‬

‫الثناء‬

‫الذين اعتنقوه لأنه دلهم على الإله الحق وأخرجهم‬

‫كنت‬

‫فيما مكى‬

‫أستغرب‬

‫من الممثلين والساقطات‬

‫ينقلهـا‬

‫عاديين‬

‫التاريخ‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام العظيم‬

‫اكثر عن تلك‬

‫فالذي‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫يعرفه‬

‫من المسلمين أن صعيد‬

‫الكثير‬

‫الرجال وأشجع‬

‫الأبطال‬

‫‪،‬‬

‫الشموخ‬

‫أهم الأسباب‬

‫الذي أظهره "الصعايدة‬

‫"‬

‫في وجه‬

‫قد زال عني‬

‫فأولئك القوم ليسوا‬

‫أخرح‬

‫ولا يساورني أدنى الشك‬

‫مراحل تاريخ‬ ‫للإسلام أعظم‬

‫بأن غزاة التاريخ‬

‫أولئك المسلمين‬

‫نابليون وحملته‬

‫للجرجاوي‬

‫بهم من قبل السفلة‬

‫الاستغراب‬

‫مصر‬

‫)‬

‫الصورة النمطية التي‬

‫المشرف للمصريين المنحدرين من صعيد مصر‪،‬‬

‫وعملاءهم هم الذين نشروا تلك النكات الساذجة عن‬

‫علينا‬

‫ليُستهزأ‬

‫اليابانية‬

‫بل هم رجالٌ أشداء نصروا الإسلام بأرواحهم عبر جميع‬

‫العلماء وأصدق‬

‫والإباء‬

‫الإسلام من‬

‫الرحلة‬

‫الإعلام العربي عن أولئك القوم بالتحديد‪ ،‬والحقيقة أن ذلك‬

‫بعد أن قرأت‬ ‫أناسًا‬

‫من الممثلات‬

‫‪،‬‬

‫وكنت‬

‫انتشر‬

‫من الظلمة الى النور"‬

‫سر اختيار "الصعايدة " بالذات‬ ‫أستغرب‬

‫حتى‬

‫على‬

‫(من كتاب‬

‫عن‬

‫لمحظدا ‪4‬‬

‫اهة ال!!لللاكا‬

‫الأبطال‬

‫الصليبية على‬

‫مصر‬

‫‪،‬‬

‫ولعل‬

‫كان من‬

‫لهذه الحملة الإعلامية البشعة على أولئك الرجال الشرفاء‪ ،‬فهناك قاعدة يجب‬

‫جميعًا أن نحفظها‬

‫الإعلامية الشرسة‬

‫جيدًا ألا‬

‫‪ ،‬فإذا ما‬

‫وجدت‬

‫وهي‬

‫‪:‬‬

‫أن أبطال هذه‬

‫تشويهًا لشخصية‬

‫الأمة هم‬

‫الهدف‬

‫تاريخة أو لشريحة‬

‫الرئيسي للحملات‬ ‫بشرية معينة من‬

‫أمة‬

‫فاعلم أن في الأمر أصابعًا قذرة لغزاة التاريخ!‬

‫وقطار التاريخ لعظماء أمة الإسلام يأبى إلا أن يمر بعجلاته على‬ ‫‪6091‬‬

‫م ‪،‬‬

‫لتكون‬

‫محطته‬

‫هذه‬

‫المرة قرية "أم القرعان " في مركز‬

‫صعيد‬

‫مصر‬

‫"جرجالما بصعيد‬

‫في سنة‬ ‫مصر‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحلإكاا‬

‫التا‬

‫‪925‬‬

‫اي!‬

‫هنالـيشتري شيخٌ أزهري اسمه (علي الجرجاوي ) الصحيفة‬ ‫جوارحه‬

‫‪،‬‬

‫فلقد قرأ الشيخ‬

‫وزراء اليابان الكونت‬

‫أن رئيمس‬

‫ليقرأ بها‬

‫خبرًاانتفضت‬

‫(كاتسورا)‬

‫أرسل‬

‫رسمية إلى دول العالم ليرسلوا إليهم العلماء والفلاسفة والمشرعين‬ ‫الديانات لكي يجتمعوا‬

‫في مدينة "طوكيودا في‬

‫دين عن قواعد دينهم وفلسفته‬ ‫الأديان ليكون‬

‫دينًا‬

‫الأصلية‬ ‫وصلوا‬

‫الروس‬

‫تتفق مع تطورهم‬

‫يستحثهم بالتحرلـالسريع‬

‫دينًا‬

‫‪.‬‬

‫وعقلهم‬

‫"الإرشاد"‬

‫اللّه"‪" ،‬ربنا‬

‫نداءً عامًا‬

‫يسهل‬

‫!‬

‫فكتب‬

‫لعلماء الأزهر لكي‬

‫لا حياة لمن تنادي‬

‫!‬

‫الصعيدي‬

‫من الأرض‬

‫الكون‬

‫الشيخ علي‬

‫يسرعوا‬

‫همّ أمة كاملة على‬

‫كانت جل‬

‫العجيبة التي انتقل فيها على‬

‫ثروته‬

‫‪،‬‬

‫كتفيه ‪،‬‬

‫بأنه‬

‫الصين‬

‫‪،‬‬

‫الصعيدي‬

‫البطل ما لاقاه من‬

‫وانظروا الآن‬

‫على‬

‫الميناء‬

‫إلى عظمة هذه‬

‫بوجود‬

‫الأمة‬

‫‪-‬‬

‫أمة‬

‫‪،‬‬

‫الياباني‬

‫الأهوال والمصاعب‬ ‫محمد‬

‫يكون‬

‫البطل إلى شيوخ‬

‫الأزهر‬

‫إلى أقصى‬

‫الشيخ الجرجاوي‬

‫قد عمل‬

‫حسابه الخاص‬

‫لسانغفورة‬

‫أخيرًا إلى ميناء "يوكوهاما"‬

‫ملائمًا لهذه‬

‫في صحيفته‬

‫بقاع‬ ‫إلا‬

‫الخاصة‬ ‫المؤتمر‪،‬‬ ‫هل‬

‫ما عليه ؟ لقد قام هذا‬

‫وانطلق إلى قريته الصغيرة ليبيع خمس!‬

‫إلى بومباي في الهند‪ ،‬ومنها إلى كولمبو في جزيرة سيلان‬

‫ليصل‬

‫الصاعدة‬

‫الجرجاوي‬

‫متن باخرة من الإسكندرية إلى‬

‫استقل باخرة لشركة إنجليزية متجهة‬

‫بعد‬

‫أن معتقداخهم‬

‫أمره له وقال اللهم إني قد بلّغت؟‬

‫نفسه‬

‫لينفق على‬

‫م‪ ،‬رأوا‬

‫اليابانيين‬

‫بالتحرلـقبل أن يفوخهم موعد‬

‫فهل فوَّض الشيخ علي‬

‫استسلم هذا الشيخ لأولئك المثبطين وواسى‬ ‫البطل فحمل‬

‫ذلك‬

‫فلم يستمع‬

‫‪،‬‬

‫فيه أهل كل‬

‫أن‬

‫لنقل دين محمد‬

‫الذهبية‬

‫أصحاب‬

‫ورقيهم المادي والأدبي الذي‬

‫هذا الصعيدي‬

‫هذه الفرصة‬

‫"‬

‫الباهر‬

‫خطابات‬

‫ما يناسبهم من هذه‬

‫وسبب‬

‫جديدًا للإمبراطورية‬

‫عندها أسرع‬

‫لانتهاز‬

‫بعد ذلك‬

‫بأسرها‪،‬‬

‫اليابانية‬

‫‪ ،‬في مهمة لو قدّر لها النجاح لتغير وجه‬

‫لعبارات "إن شاء‬

‫أفدنة‬

‫اليابانيون‬

‫يتحدث‬

‫معركة "تسوشيما" عام ‪91!5‬‬

‫الحضاري‬

‫المرحلة المتطورة من تاريخهم‬

‫ولكن‬

‫في‬

‫فأرادوا أن يختاروا‬

‫إليه ‪،‬‬

‫الأرض‬

‫ومن ثم يختار‬

‫رسميًا للإمبراطورية‬

‫انتصارهم الصدو على‬ ‫لا‬

‫‪،‬‬

‫مؤتمر عالمي ضخم‬

‫وكل‬

‫له‬

‫ع!يو‬

‫تكاليف تلك‬

‫إيطاليا‬

‫ومنها إلى عدن‪،‬ءومنها‬

‫(سيريلانكا‬

‫ثم الى هونج‬

‫الآن !)‪ ،‬ومن‬

‫كونج‬

‫بعد مغامرةٍ بحرية‬ ‫‪.‬‬

‫وهنالـفي‬

‫المغاعرة‬

‫اليابان‬

‫‪،‬‬

‫هنالـ‬

‫فسايغون في‬

‫لاقى‬

‫فيها هذا‬

‫كان العجب!‬

‫‪ -‬فلقد تفاجأ هذا الشيخ الصعيدي‬

‫شيخٍ هنديٍ من مشايخ مدينة "كلكتا"‪ ،‬وشيخٍ بربريٍ من مشايخ‬


‫‪026‬‬

‫‪،00‬‬

‫"القيروان " في تونس‬

‫‪،‬‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪8‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫وشيخٍ صينيٍ من "التركستان الشرقية "‪ ،‬وشيخٍ قوقازي‬

‫"روسيا"‪ ،‬كل هولاء جاءوا‬

‫مثله‬

‫مسلمي‬

‫من‬

‫على نفقتهم الخاصة‪،‬‬

‫ليجدوا أن الخليفة العثماني البطل (عبد الحميد‬ ‫الثاني‬

‫) جزاه‬

‫العلماء‬

‫خيرًا كان‬

‫اللّه‬

‫الأتراك‬

‫‪،‬‬

‫ليجتمع‬

‫ويكونوا وفدًا إسلاميًا‬

‫بن عبد‬

‫شخصيًا‪،‬‬

‫في وجدانه‬

‫فأكرم‬

‫وهناك‬ ‫المجموعة‬

‫أولئك‬

‫ضخمًا‬

‫الربانية ‪،‬‬

‫وافق الوزراء على‬

‫ليصف‬

‫وكاد إمبراطور‬

‫الصعيدي‬

‫تغيير‬

‫طوكيو‬

‫أولئك‬

‫ليحكي‬

‫بل إن جل‬

‫أيدي تلك‬

‫"ألماكيدو" نفسه‬

‫على ذلك‬

‫الاَباء فإنه‬

‫اليابانية‬

‫"‬

‫ليُسلم على‬

‫الشرق‬

‫وضع‬

‫فيه‬

‫في‬

‫الموحدين‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فخرح‬ ‫‪،‬‬

‫الجرجاوي‬

‫أنه‬

‫إذا‬

‫رحمه‬

‫وليعود بعدها إلى مصر‬

‫أدب الرحلات‬

‫الممتعة وغرائب‬

‫بها‬

‫في‬

‫أنه‬

‫مصر كان لهم فضل‬ ‫في‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫هل‬

‫من أحد الصعيديين ؟‬

‫مشارق‬

‫الإسلام بل والبشرية بأسرها من أعظم خطرٍ‬

‫‪.‬‬

‫اليابانيين‬

‫كتاب من أجمل كتب‬

‫نفائس القصص‬

‫الإسلام ؟ والحقيقة‬

‫فضلٍ قدمه المصريون للمسلمين‬

‫‪.‬‬

‫بلا‬

‫أدنى شك‪،‬‬

‫يديه آلاف‬

‫حكاية هذا الرج!‬

‫لك نكتة يستهزئ‬

‫هم رجال‬

‫‪.‬‬

‫خاف‬

‫المؤتمر‪ ،‬فأخبر ألماكيدو الشيخ الجرجاوي‬

‫سيختار الإسلام‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫إلا‬

‫أنه‬

‫على كرسي‬

‫في‬

‫الحكايات‬

‫القرن‬ ‫الشيقة‬

‫الدعوية إلى اليابان ‪.‬‬

‫وبعد أن قرأت‬

‫القوم‬

‫اليابان‬

‫البطل بعد أن أبدى إعجابه بالإسلام‬

‫الرحلة العجيبة إلى بلاد‬

‫في رحلته‬

‫والاَن‬

‫السفْهاء‬

‫دين‬

‫على‬

‫اليابان‬

‫برفقة الترجمان‬

‫العشرين أسماه "الرحلة‬

‫التي عايشها‬

‫إلى إمبراطور‬

‫الاَلاف‬

‫الإمبراطورية بعد أن احتج الشعب‬

‫تلك‬

‫من مسلمين‬

‫من‬

‫بهذه أمة!‬

‫أن يسلم على يد ذلك‬

‫اللّه‬

‫الدعاة‬

‫مكونًا‬

‫‪ ،‬ليوصلها‬

‫طوكيو أسلم‬

‫في‬

‫إلى شوارع‬

‫جميعًا‬

‫يحمل كل واحدٍ منهم رسالة محمد‬

‫أقطارٍ مختلفة‪،‬‬

‫الله‬

‫قد أرسل‬

‫وفدًا كبيرًا‬

‫من‬

‫ستقهقه عندما يأتيك أحد‬ ‫أم‬

‫أنك ستقول‬

‫له‬

‫ليس أهل الصعمد هم وحدهم‬

‫كبير على‬ ‫الأرض‬ ‫مرّ‬

‫الإسلام بأسره‬

‫ومغاربها؟ وكيف‬

‫!‬

‫اخرس‬

‫فإن‬

‫الأبطال ‪،‬‬

‫فما هو أعظم‬

‫أنقذ‪/‬المصريون‬

‫على البشر عبر كل العصور؟‬


‫!ب!د‬

‫التا‬

‫‪،00‬‬

‫هناك من المصريين‬

‫من‬

‫نحلإو ا‬

‫اي!‬

‫‪261‬‬

‫((‬

‫قاهر‬

‫ا‬

‫لتتار‬

‫يههيف ال!في‬

‫"‬

‫قهـلز‬

‫اسلاماه‬

‫وا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اسلاماه‬

‫وا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وا‬

‫ا‬

‫"‬

‫سلاماه‬

‫(قطز)‬

‫يفتخر‬

‫لا‬

‫الذين كان منهم فرعون المجرم الذي‬ ‫ابنته‬

‫ونسي‬

‫‪،‬‬

‫به !‬

‫فَؤمَهُوفَأَطَاعُوةُ‬

‫سرَّ‬

‫رأينا‬

‫بعض‬

‫هولاء الذين يفتخرون بالأهرامات‬

‫الفراعنة التي سخروا‬

‫وصددتى‬

‫بكونه مسلمًا بقدر ما يفتخر‬

‫اللّه‬

‫من أجلها شعبهم‬

‫عز وجل‬

‫إِنَهُتم‬

‫وصف‬

‫حين‬

‫؟لُؤاْ قَؤم! ئسِقِينَ‬

‫عظمة المصريين يكمن‬

‫في‬

‫أشكال‬

‫بأن‬

‫قوم فرعون‬ ‫!!‪،‬‬

‫أرض‬

‫إجرامه مع زوجته وماشطة‬

‫وصفهم‬

‫فأحسن‬

‫القران‬

‫خمس‬

‫مرّات‬

‫!‬

‫مصر نفسها وليس‬

‫مصر‪ ،‬وأن ذكر أرض‬ ‫ويوسف‬

‫موسى‬

‫إسرائيل‬ ‫وَضُرِنبت‬

‫‪:‬‬

‫الدْي‬

‫في‬

‫إلى‬

‫وَألْمَنَةُ‬

‫"ماء النيل‬

‫هبة النيل‬

‫وَبَد‬

‫"‬

‫وُ‬

‫بِغَضَبٍ‬

‫‪ ،‬وأعجبتهم‬ ‫‪.‬‬

‫ولكن‬

‫ئِى‬

‫كثيرًا‬

‫مصر‬

‫فيعتقد أن‬

‫أن كلمة "مصر"‬

‫منهم‬

‫وردت‬

‫!و‬

‫في‬

‫قصتي‬

‫معرض‬

‫المرات الخمس‬

‫نماتَذِهـهُوَخَثر‬

‫آدئَه‬

‫( فَأشتَخَفَّ‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫اهبِطُوأ‬

‫وعزى‬

‫مِصرًا‬

‫قسم‬

‫مقولة المؤرخ‬

‫قول موسى‬ ‫بانَّ‬

‫‪-‬‬

‫ثالث‬

‫لبني‬

‫مَّاسَأَئتُض‬

‫من‬

‫الإغريقي‬

‫الشيء المهم الذي نسيه ك!‬

‫نبيي اللّه‬

‫المصريين‬

‫(هيرودوت‬

‫)‬

‫هؤلاء هو الإنسان‬

‫المسلم نفسه!‬

‫فالإنسان المصري‬

‫بأسرها من شرهم‬ ‫المجيدة‬

‫اتذى‬

‫هُوَ‬

‫بقبرٍ‬

‫يليق‬

‫ذكر ثمود وعاد ومدين أكثر من ذكر‬

‫وأن من بين تلك‬ ‫أ فَ‬

‫‪:‬‬

‫قبور‬

‫الإسلام الذي جعل‬

‫على سبيل القصص‬

‫في القران‬

‫السلام ‪،‬‬

‫(أَلشتَثدِلُوتَ‬

‫زعم أن مصر‬

‫المصري‬

‫مصر‬

‫عليهما‬

‫عَلَثهِرُألذِّئَةُ‬

‫سرّ عظمتهم‬

‫ولم يعلم هؤلاء أن أن‬ ‫جاء‬

‫بقوله‬

‫وأما القسم الآخر من مسلمي‬

‫اللّه‬

‫سوى‬

‫السنين لينعم الفرعون‬

‫عظماءً‪ ،‬فذكروا أن سر عظمة المصريين ينبع من كون‬

‫أناسًا‬

‫بكونه من‬

‫تلك الأهرامات لم تكن‬

‫بأسره لعشرات‬

‫الفراعنة‬

‫"‪،‬‬

‫!‬

‫المسلم لم ينقذ الإسلام فحسب‬

‫من خطر‬

‫التتار‪،‬‬

‫بل‬

‫أنقذ‬

‫البشرية‬

‫فالجيس المصري البطل هو صانع انتصار معركة "عين جالوت‬

‫والتي قضت‬

‫عل أسطورة الجيش المغولي الذي‬

‫لا يُقهر‪،‬‬

‫هذه المعركة‬


‫‪262‬‬

‫‪،00 ،‬‬

‫الخالدة‬

‫خاضها‬

‫تحت‬

‫أبناء الكنانة‬

‫الإسلامي بكل جدارة واستحقاق‬ ‫وقبل الحديث‬ ‫قليلًا‬

‫قصة‬

‫عن‬

‫الأحداث‬

‫عن‬

‫وذلك‬

‫التي نعيشها‬

‫المسلمين‬

‫عظيم إسلامي سطر اسمه‬

‫قيادة‬

‫تنكلم عن الملك المظفر سيف‬

‫‪ ،‬إننا‬

‫هذا البطل العظيم !ما قدمه للإسلام‬

‫التتار‪،‬‬

‫لما في‬

‫فحال‬

‫الاَن ‪،‬‬

‫المسلمين وقت‬

‫الشيعة الذين فتحوا أبواب بغداد للغزاة سنة ‪3002‬‬ ‫من‬

‫التتار‬

‫والصليبيين يشبه ما نراه الآن على‬

‫وصل‬

‫التي‬

‫الذي‬

‫قبل عين جالوت‬

‫إليها التتار‬

‫وقصة‬

‫التتار‬

‫هـمن‬

‫تبدأ سنة ‪306‬‬

‫شرق‬

‫اَسيا‪،‬‬

‫التتار‬

‫عليه فيما بعد اسم (جنكيزخان)‬ ‫سفاحًا مجرمًامأ‬

‫قصة‬

‫التتار‬

‫تلك‬

‫هو القتل لمجرد‬

‫أن الجيس‬

‫يفرقون في ذلك‬ ‫محارب‬

‫وإبادة العالم ‪ ،‬لا قصد‬

‫كتا!‬

‫القتل‬

‫بين رجل‬

‫(الموفق‬

‫يوضح‬

‫على‬

‫م ‪،‬‬

‫لنا‬

‫‪،‬‬

‫بين أحداثها وبين‬

‫م هم نفسهم‬

‫الدولي على‬ ‫أن معرفة‬

‫كما‬

‫مدى عظمة هذا‬

‫عام من وحشية‬

‫أن نتكلم‬

‫يشبه إلى حدٍ بعيد حال‬

‫والتحالف‬

‫قمم "جبال‬

‫!‬

‫اللطيف‬

‫صنف‬

‫هم‬

‫كلمة تعني‬

‫الخونة‬

‫المسلمين‬

‫مقدار القوة‬

‫القائد الرباني‬

‫العظيم‬

‫التتار‪.‬‬ ‫"منغوليا" الواقعة‬

‫خنتي " في أرض‬

‫يأخذ‬

‫الغنائم‬

‫التتار‬

‫تعشق‬ ‫)‬

‫والمال‬

‫فْي‬

‫وشاب‬

‫‪،‬‬

‫التتار" بقوله‬

‫والمضحك‬

‫استطاع‬

‫غريزة الخيانة المغروسة‬

‫ولا بين صغير‬

‫‪:‬‬

‫اختصارًا‬

‫بوحشيتهم‬

‫في كيان الشيعة لكي‬

‫ب (هولاكو)‬

‫!‬

‫"وكأن‬

‫من‬

‫حروبهم‬

‫لا‬

‫أمامهم ‪،‬‬

‫وشيخ‬

‫‪،‬‬

‫ولقد وصفهم‬ ‫قصدهم‬

‫في‬

‫مدني‬

‫أ‬

‫و‬

‫المورخ‬

‫إفناء النوع ‪،‬‬ ‫هارت‬

‫) ضاحب‬

‫عظمائه المائة!‬ ‫أن يبنوا إمبراطورية كبيرة‬

‫"سيبيريا" شفالا‬

‫ليطلبوا‬

‫‪،‬‬

‫التتار‬

‫في الأمر أن (مايكل‬

‫التتار‬

‫فالعجيب‬

‫كائنٍ حيٍ يجدونه‬

‫المجرم (جنكيز خان) ضمن‬

‫إلا سنيّات قليلة حتى‬

‫المغول والمعروف‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫رائحة الدماء وحسب‬

‫"خبر‬

‫إ" ‪.‬‬

‫بل كان هدف‬

‫يقتلون كل‬

‫ممتدة من "كوريا" شرقًا إلى "بولندا" غرئا ومن‬ ‫قبل أن تتحرك‬

‫‪:‬‬

‫(قاهر العالم ) باللغة المنغؤلية‪.‬‬

‫له في الحياة إلا القتل والتخريب‬

‫ولا بين رضيع‬

‫متوحشة‬

‫الملك‬

‫وهي‬

‫فكان‬

‫وامرأة ‪،‬‬

‫عبد‬

‫"العظماء المائة "‬

‫وما هي‬

‫لا‬

‫التتري لم ي!ش‬

‫وكأنهم حيوانات‬

‫الإسلامي‬

‫علينا أولًا‬

‫سنة ‪1258‬‬

‫للتتار‬

‫سجل‬

‫هناك ظهر رجلٌ مغولي اسمه (تيموجين)‪ ،‬وهو نفس الرجل الذي أطلق‬

‫وكان هذا الرجل‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫التتار‬

‫الساحة الدولية‬

‫هو وجنوده العنصر البشري بشكل‬

‫أنقذ‬

‫ينبغي‬

‫في‬

‫الخلود‬

‫الدين قطز‪.‬‬

‫هذه القصة من تشابه عجيب‬

‫والخونة الذين فتحوا أبواب بغداد‬

‫الاَن ‪،‬‬

‫هل ظظ!ا‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫إلى‬

‫داكمبوديا"‬

‫يراسلوا (هولاكو‬

‫جنوبًا‪،‬‬

‫خان)‬

‫قائد‬

‫منه القدوم "لتحريرهم من نير‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإو‬

‫الديكتاتورية‬

‫أول‬

‫ا !لإلمحا التا‬

‫شيء‬

‫صنعه‬

‫(الحافظ‬

‫التتار‬

‫هو‬

‫ابن كثير)‬

‫اين!‬

‫فما إن تشيع‬

‫اتباع الخاصية‬

‫الخليفة‬

‫اللأولى‬

‫في كتابه الرائع "البداية‬

‫لكي يطمعهم‬

‫عاصمة‬ ‫بذلك‬

‫الإسلامية‬

‫!‬

‫لما‪،‬‬

‫‪263‬‬

‫المسلمين‬

‫ببلاد‬

‫‪،‬‬

‫للشيعة‬

‫‪:‬‬

‫الطوسي‬ ‫يصيبه‬

‫)‬

‫المغول )‪ ،‬فما كان من شيخ‬

‫إلا أن تطوع‬

‫ما قتل الخليفة العباسي‬

‫إذا‬

‫الاثني عشرية‬ ‫عرضٍ‬

‫‪،‬‬

‫بدخول‬

‫وفي نفس‬

‫‪،‬‬

‫بالفناء‪،‬‬

‫فقط‬

‫التتار‬

‫وتعفنت‬ ‫العالم ‪،‬‬

‫وفي يوم‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫أيضًا إ)‪،‬‬

‫العالمين‬

‫‪:‬‬

‫ربى موسى‬

‫خيانة‬

‫وأصبح‬

‫الطريق‬

‫وطلب‬

‫‪،‬‬

‫وقطز هو‬

‫‪ 1‬مسلم‬

‫الأرقام تعيد‬

‫"مكتبة بغداد" أكبر‬

‫‪ -‬لأول مرة‬

‫في‬

‫التاريخ مهددًا‬

‫‪-‬‬

‫للأمة رجلًا اسمه (محمود‬

‫بن ممدود‬

‫الدين قطز)! وقصة‬

‫التنار‬

‫الخوارزمي‬

‫الدين‬

‫)‪ ،‬هذا الرجل‬

‫قطز تمثل ترجمة‬

‫وَهُمْلَالمجمَثعُرُوت‬

‫لكي يدمره بعد ذلك‪ ،‬فإن‬

‫ابن‬

‫‪000‬‬

‫من سنة‬

‫لتدمير "الكعبة " بعد أن احتلوا‬

‫ال!صنلمين فقط‬

‫!‬

‫(جلال‬

‫!‬

‫يقتل التتار‬

‫فبراير‬

‫بل وكأن‬

‫التتار الهمجيون‬

‫مفتوحًا أمام المغول‬

‫شي!عجيب‬

‫أخت‬

‫الصفر لكي‬

‫فقتل التتار‪000‬‬

‫!!‪،‬‬

‫عُرف‬

‫فعلية لقول‬

‫ر‬

‫ب‬

‫فكما أن فرعون هو الذي‬

‫هم الذين صنعوا قطز‪ ،‬بل هم الذين‬

‫أطلقوا عليه اسم (قطز) ويعني "الحيوان المتوحسلما‪ ،‬وذلك‬ ‫متمرد‪،‬‬

‫الأذى لن‬

‫الخائن ابن العلقمي من خونة‬

‫بيوتهم عند ساعة‬

‫بغداد‪ ،‬وحرق‬

‫وَمَكَرُؤامَ!إوَمَكَزنَامَرُا‬

‫في بيته‬

‫ينبس‬

‫وكأن التاريخ يعيد نفسه‬

‫الإسلام ‪ -‬وليس‬

‫باسم اخر هو‪( :‬سيف‬ ‫(‬

‫الشيعة ‪،‬‬

‫الجثث‬

‫قبل أن يحدث‬

‫في التاريخ‬

‫الدين‬

‫قبر أم المؤمنين عائشة وقبر‬

‫‪ 4‬صفر من سنة ‪ 656‬هـالموافق ده ‪2‬‬

‫في شوارع‬

‫الله‬

‫الوقت‬

‫بأن شيئًا من‬

‫قام الخائن الأعظم‬

‫بغداد اكبر مدينة في العالم انذاك‬

‫مصير‬

‫فلقد بعث‬

‫بغداد‪ ،‬وإخباره‬

‫واليه في المدينة المنورة لكي‬

‫(وربما قبر رسول‬

‫السنة‬

‫وصار‬

‫عليه لعنة من السماء (كما نصحه‬

‫الوزير الشيعي (مؤيد الدين بن العلقمي ) بفتح أبواب بغداد للمغول‬

‫أربعين فقط بفضل‬

‫مكتبة في‬

‫الشيعي بدخول‬

‫مقابل‬

‫‪ 8‬أ؟‪ 12‬م دخل‬

‫نفسها‬

‫العرض‬

‫قام بمراسلة‬

‫الطائفة الشيعة الاكبر عبر التاريخ (نصير‬

‫الشيعة في العراق رفع رايات مميزة فوق‬

‫!‬

‫المؤرخ‬

‫المتشيع‬

‫العظيم‬

‫في تاريخ‬

‫أبي بكر وعمر‬

‫خلال‬

‫الملك‬

‫حتى‬

‫الشيعة‬

‫يجعله فيه هولاكو‬

‫المسلمين‬

‫الخيانة‬

‫!‬

‫!‬

‫فلقد ذكر‬

‫أن هولاكو لم رفض‬

‫إلا‬

‫لطمأنة هولاكو‬

‫(الناصر‬

‫والنهاية " أن هذا‬

‫الخلافة الإسلامية بغداد خوفًا من أن تحل‬ ‫حكماء‬

‫الشام‬

‫العباسي‬

‫لدين‬

‫اللّه)‪،‬‬

‫كان‬

‫بعد أن لاحظوا أنه طفل‬

‫بن خوارزم شاه) ملك "المملكة الخوارزمية‬


‫‪264‬‬

‫‪،00‬‬

‫الإسلامية "‬ ‫قطز‬

‫أهل‬

‫في اَسيا‬

‫سوف‬

‫لكي‬

‫وإبقائه حيًا‬

‫أنفسهم هم‬

‫التتار‬

‫الوسطى‬

‫ستشهد‬

‫إلى هذه‬

‫باسم‬

‫من مجاهل‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫من أعظم‬

‫المماليك‬

‫"‬

‫في سوق‬ ‫اَسيا‬

‫الأيوبي المجاهد‬

‫فقد قام الملك‬

‫اختياري‬

‫هي كل مدة حكم‬

‫ما هي‬

‫لقطز ليكون ضمن‬

‫الدين قطز‬

‫سيف‬

‫ولكن‬

‫‪،‬‬

‫يتنعمون‬

‫الدْي‬

‫بأنعامه ‪،‬‬

‫المظفر قطز وسائر أمراء دولته وأهل‬ ‫نحن‬

‫جند‬

‫البلاد‬

‫سمعتم‬

‫في أرضه‬

‫معتبر‪ ،‬وعن‬

‫الغطاءأ‬

‫!‬

‫عُرفت‬

‫ينبع لمجرد‬

‫فيما بعد‬

‫انتصاره في‬

‫المغولي إلى الأبد‪ ،‬بل إن السر‬

‫في‬

‫أحد عشر‬

‫وثلاثة عشر‬

‫شهرًا‬

‫وهذا الذي !نحاول دراسته في هذا الكتاب‬

‫لقطز قبل عين جالوت‬

‫‪،‬‬

‫ويقتلون‬

‫رجلأ‬

‫بأمة ‪،‬‬

‫!‬

‫والتي حملها‬

‫قد فتحنا‬

‫البلاد‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫اللهم ‪،‬‬

‫وعين‬

‫ولنستمع‬

‫له‬

‫أربعون‬

‫‪،‬‬

‫وسلطنا‬

‫فاتعظوا بغيركم‬

‫وطهرنا الأرض‬

‫ما‬

‫باسط‬

‫كالىْ‬

‫بسلطانه بعد ذلك‬

‫على‬

‫مَن‬

‫وأسلموا‬

‫‪،‬‬

‫يعلم الملك‬

‫وما حولها من الأعمال‬

‫حَلَّ‬

‫به غضبه‬

‫لنا أمركم‬

‫نرحم من بكى‪،‬‬ ‫من‬

‫الأرض‬

‫‪،‬‬

‫ورافع‬

‫المماليك الذين هربوا من سيوفنا‬

‫مملكته بالديار المصرية‬

‫خلقنا من سخطه‬

‫عزمنا مزدجر‪،‬‬

‫باسمك‬

‫هو من جنس‬

‫فتندموا ويعود عليكم الخطأ‪ ،‬فنحن‬ ‫أننا‬

‫كتيبة ربانية‬

‫إمكانية هذا الرجل بمفرده من تغيير‬

‫في‬

‫الملوك شرفا وغربًا القائد الأعظم‬

‫الإقليم‬

‫اللّه‬

‫ليكون‬

‫اللّه‬

‫التتار‪:‬‬

‫السماء‪ ،‬يعلم الملك المظفر قطز‬ ‫إلى هذا‬

‫ضارمة‬

‫‪،‬‬

‫) رحمه‬

‫الأهم منها هو العمل الذي أدى لعين جالوت‬

‫إلى رسالة الإنذار التي بعثها هولاكو‬

‫"من ملك‬

‫نقلوه‬

‫هم بأيديهم‬

‫الدين أيوب‬

‫قائمة المائة لا‬

‫إلى قمة النصر‪ ،‬كل هذا‬

‫الهزيمة‬

‫إلا نتيجة ‪،‬‬

‫من وحوش‬

‫أن‬

‫الشام بالتحديد والتي‬

‫الأمة بعد انكسارها"‪ ،‬فقطز كان رجلًا واحدًا‪ ،‬ولكنه كان‬

‫"كيفية بناء‬

‫في القصة‬

‫هذه الكتيبة الخاصة‬

‫" الخالدة التي أنهت الزحف‬

‫حال أمة بأسرها من قمة‬

‫سَفيرا‬

‫(نجم‬

‫العبيد ليربيهم تربية دينية وعسكرية‬

‫التتار‬

‫والمضحك‬

‫الوسطى إلى أرض‬

‫الحقيقي لعظمة هذا العملاق الإسلامي يتمثل‬

‫الاَن‬

‫‪،‬‬

‫بقتل جميع‬

‫‪.‬‬

‫معركة "عين جالوت‬

‫جالوت‬

‫النخاسة‬

‫الكتائب التي عرفتها أمة محمد‪،‬‬

‫والحقيقة أن سر‬

‫يومًا‬

‫التتار‪ ،‬فقد قام‬

‫على يدي نفس ذلك الطفل الذي‬

‫تدمير إمبراطوريتهم‬

‫بشراء قطز وغيره من‬

‫"‬

‫والتي كانت‬

‫يبيعوه بعد ذلك‬

‫الذين نقلوه‬

‫الأرض‬

‫مجاهدة‬

‫‪،‬‬

‫أول ضحايا‬

‫هل‬

‫لمحظدا ‪4‬‬

‫ا‬

‫هآ الإدلللاكا‬

‫‪.‬‬

‫ولا نرقّ‬

‫الفساد‪ ،‬وقتلنا‬

‫معظم‬

‫‪،‬‬

‫فلكم‬

‫‪،‬‬

‫إنا‬

‫بجميع‬

‫قبل أن ينكشف‬

‫لمن شكر‪،‬‬ ‫العباد‪،‬‬

‫وقد‬

‫فعليكم‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫صدي!و ا‬

‫بالهرب‬

‫(ين!‬

‫التا‬

‫وعلينا الطلب ‪ ،‬فأي أرض‬

‫‪،‬‬

‫فما لكم من سيوفنا خلاص‬

‫‪،‬‬

‫ولا من‬

‫وسيوفنا‬

‫ضواعق‪،‬‬

‫والعساكر‬

‫لقتالنا لا تنفع ‪ ،‬ودعاؤكم‬

‫كلام ‪ ،‬وخنتم‬

‫تفسقون‬ ‫أماننا‬

‫والأيمان‬

‫عذاب‬

‫وعددنا‬

‫فيكم‬

‫‪ ،‬وفشا‬

‫سلم ‪ ،‬فإن أنتم لشرطنا وأمرنا أطعتم‬

‫الكفرة‬

‫‪،‬‬

‫وقد ثبت‬

‫والأحكام‬

‫بأيديكم‬

‫‪،‬‬

‫برد الجواب‬

‫عندنا‬

‫ينقلبون‬ ‫فلكم‬

‫‪،‬‬

‫وقد‬

‫والسلام علينا وعليكم‬

‫وعلى‬

‫‪،‬‬

‫اكلتم‬

‫فمن‬

‫حربنا ندم‬

‫سَلَّطَنا‬

‫الحرب‬

‫عليكم‬

‫عندنا‬

‫منا‬

‫إذ حذرناكم‬

‫‪ ،‬وأيقظناكم‬

‫من أطاع الهدى‬

‫‪،‬‬

‫وخشي‬

‫وبما كنتم‬ ‫ومن‬

‫‪،‬‬

‫عندكم‬

‫قصد‬

‫أنا‬

‫‪ ،‬فلا تطيلوا‬

‫شرارها‪،‬‬

‫داهية ‪ ،‬وتصبح‬ ‫‪ ،‬فما‬

‫‪،‬‬

‫بقي‬

‫عواقب‬

‫نحن‬

‫له الأمور المقدّرة‪،‬‬

‫نحوكم‬

‫بأعظم‬

‫لا‬

‫ما علينا‪ ،‬وإن خالفتم‬

‫من‬

‫ذليل‬

‫تمنع‪،‬‬

‫بالمذلة والهوان‬

‫بغير الحق‬

‫ما لنا وعليكم‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬ولا تعفُّون عند‬

‫‪ ،‬فأبشروا‬

‫طلب‬

‫خوارق‬

‫عندنا‬

‫الحرام‬

‫الأرض‬

‫نازها‪ ،‬وترمي‬

‫جاها ولا عزا‪ ،‬ولا كافيا ولا حرزًا‪ ،‬وتدهون‬ ‫إذ راسلناكم‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫فالحصون‬

‫والعصيان‬

‫قليل ‪ ،‬وعزيزكم‬

‫قبل أن تضرم‬

‫‪،‬‬

‫خالية ‪ ،‬فقد أنصفناكم‬

‫فإنكم‬

‫العقوق‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بلاد تحميكم‬

‫؟!‬

‫وسهامنا‬

‫فقد حذّر من أنذر‪ .‬وقد ثبت‬

‫عندنا أنكم الفجرة‬

‫المدبرة ‪ ،‬فكبيركم‬

‫وأسرعوا‬

‫كالرمال‬

‫علينا لا يُسمع‪،‬‬

‫وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فخيولنا سوابق‬

‫الهون بما كنتم تستكبرون‬

‫هلكتم‪ ،‬فلا تهلكوا نفوسكم‬

‫منا‬

‫‪،‬‬

‫طريق‬

‫مناص‬

‫مهابتنا‬

‫وقلوبنا كالجبال‬

‫العهود‬

‫فاليوم تجزون‬

‫تؤويكم‬

‫‪،‬‬

‫وأي‬

‫تنجيكم‬

‫وأي‬

‫‪5‬‬

‫ث!‪2‬‬

‫الخطاب‬

‫فلا تجدون‬

‫بلادكم‬

‫لنا مقصد‬

‫الردى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫منكم‬

‫سواكم‪،‬‬

‫الملك‬

‫وأطاع‬

‫الأعلى‪.‬‬

‫وما إن قرأ قطز رسالة‬ ‫رؤوسهم‬ ‫كانت‬

‫في‬

‫تأتيه‬

‫سنة ‪658‬‬ ‫جالوت‬

‫‪،‬‬

‫المسلمون‬

‫شوارع‬

‫أخبار‬

‫هـ‪،‬‬

‫لكي يرفع الروح‬

‫القاهرة‬

‫المخيفة‬

‫التتار‬

‫وبشروق‬

‫‪ ،‬وفْي‬

‫الشمس‬

‫فالتقى المسلمون‬ ‫بأعداد‬

‫التهديد التترية‬

‫الجيس‬

‫‪،‬‬

‫المعنوية‬

‫يوم الجمعة‬

‫أضاءت‬

‫والتتار هناك‬ ‫التتري‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫قتل جميع‬

‫الدنيا‬

‫في‬

‫أوساط‬

‫الخامس‬

‫الأرض‬

‫‪،‬‬

‫فإذا سقطت‬

‫بعدها مكة والمدينة تحت‬

‫رحمة‬

‫والعشرين‬

‫على فجر جديد‬

‫المصري‬

‫من‬

‫انبثق‬

‫المرة‬

‫مهددٌ كدين‬

‫المغول‬

‫وعملائهم‬

‫من‬

‫الشيعة‬

‫هذه‬

‫عين‬

‫ليتفاجأ‬

‫‪،‬‬

‫بالفعل‪،‬‬

‫على‬

‫آخر قلاع المسلمين في الكرة الأرضية‬ ‫‪،‬‬

‫رمضان‬

‫من سهل‬

‫الشعب‬

‫عند‬

‫الذي‬

‫شهر‬

‫‪ ،‬وفعلًا كاد التتار أن ينتصروا‬

‫عندها أدرك الفارس الإسلامي البطل قطز أن الإسلام هذه‬ ‫مصر‪،‬‬

‫الشعب‬

‫ليقاتل قطز بنفسه بين صفوف‬

‫الهائلة والمخيفة‬

‫سقطت‬

‫السفراء المغول ثم علق‬

‫‪،‬‬

‫وجه‬

‫لتصبح‬

‫اللحظة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫‪266‬‬

‫‪004‬‬

‫توقفت ساعة الزمن عن‬

‫الدوران في‬

‫وجدان وكيان هذا المجاهد الإسلامي‬

‫الدين قطز من على ظهر فرسه وأخذ يصيح‬ ‫وا إسلاماه‬

‫ثم خلع الملك المظفر قطز خوذته‬ ‫"يا‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫أرض‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الحرب‬

‫انصر عبدك‬

‫في صالح‬ ‫فلسطين‬

‫ولكن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المسلمين‬

‫المباركة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬ما هي‬

‫من حالة‬

‫الهزيمة‬

‫الحقيقي‬

‫لهذا النصر؟‬

‫إ‬

‫الخطوات‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫رأسه على‬

‫التتار! فما إن انتهى قطز‬

‫لتعلو بذلك‬

‫‪،‬‬

‫زلزل الأرض ‪:‬‬

‫سلاماه‬

‫فانتصر الجيش‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫فنزل سيف‬

‫‪ .‬وا إسلاماه‬

‫ومرَّغ‬

‫المصري‬

‫‪،‬‬

‫التراب وهو يتضرع‬ ‫من‬

‫تحت‬

‫دعائه‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫له قائلًا‪:‬‬

‫دارت‬

‫قيادة القائد التركي‬

‫رحى‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫راية الإسلام العالمي إلى الأبد!‬

‫التي‬

‫المنهجية‬

‫قام‬

‫جمها‬

‫قطز‬

‫رحمه‬

‫الله ليحول‬

‫حال‬

‫الأمة‬

‫إلى حالة النصر؟ ومن هو ذلك الشيخ المغربي الذي كان هو الصانع‬ ‫وكيف‬

‫كان قطز‬

‫لا‬

‫يتخذ‬

‫عليه المؤرخون لقب "سلطان العلماء"؟‬ ‫‪.‬‬

‫في السماء بصوتٍ‬ ‫‪.‬‬

‫وا‬

‫قطز على‬

‫هل ظظما‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاللللاأ‬

‫أيَّ قرارٍ‬

‫بدون‬

‫الرجوع‬

‫إليه‬

‫؟ ولماذا أطلق‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫لمحلإو ا‬

‫!ب!د‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫أفي‬

‫‪267‬‬

‫(الىممملطاق‬

‫"يا‬

‫بني‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اني‬

‫فرأيت‬

‫االعلهـثايرء))‬

‫هيبة‬

‫استحضرت‬

‫السلطان‬

‫عز‬

‫اللّه‬

‫أمامي كالقط‬

‫!‬

‫وجل‬

‫"‬

‫إالعز بن عبد‬

‫الإسلام دين يبعث‬ ‫بعدها‬

‫يأبه‬

‫بالعزة والسودد‬

‫بأي شخصٍ‬

‫أمامه‬

‫الجنرال الإيطالي (غراتسياني‬

‫به ‪،‬‬

‫والحقيقة أن ذلك‬

‫لم يستطع‬

‫المسكين‬ ‫بالكتاب‬

‫والسنة ‪،‬‬

‫خيرَ مثالٍ‬

‫في قلب‬

‫حتى ولو كان‬

‫إنسانٍ يتمسك‬

‫كل‬

‫من الملوك‬

‫ملكًا‬

‫إدراك كنهها‬

‫فتجعل‬

‫به‬

‫) المجاهدَ الليبي (عمرَ المختار) بأن‬

‫الجنرال الإيطالي كان ضادقًا في وصفه‬

‫!‬

‫منه إمبراطورًا أمام ملوك‬

‫لتلك العزة الإسلامية‬

‫‪،‬‬

‫فكان اسمًا على‬

‫العلماء‪ ،‬وبائع الأمراء‪ ،‬إنه المجاهد‬

‫لتلك‬

‫إنها هالة العزة التي تحيط‬ ‫الأرض‬

‫له‬

‫رأينا‬

‫كيف‬

‫الهالة‬

‫‪،‬‬

‫الكلام‬

‫‪ ،‬رمز‬

‫وصف‬

‫النورانية ‪،‬‬

‫بالمسلم‬

‫فنحن‬

‫الإنسان‬

‫هالة من نور تحيط‬

‫الذي‬

‫جميعًا‪ .‬وعظيمنا‬

‫مسمى‬

‫الهمام ‪ ،‬الفصيح‬

‫‪،‬‬

‫ولقد‬

‫!‬

‫فلا يعود‬

‫السلام ‪،‬‬

‫يتمسك‬

‫الحالي يعتبر‬

‫نتحدث‬ ‫العزة‬

‫ولكن‬

‫عن‬ ‫ورمز‬

‫سلطان‬ ‫السلام‬

‫‪:‬‬

‫الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام ‪.‬‬ ‫وأن ذكرنا أن لعظماء أمة الإسلام خصائصًا‬

‫وسبق‬

‫البشر‪ ،‬ألا وهي‬

‫يجمع‬

‫في‬

‫الممات‬ ‫بيوت‬

‫‪:‬‬

‫(تنوع‬

‫ش!خصه‬

‫‪ ،‬فعائلة‬

‫دمشق‬

‫العنص‪،.‬‬

‫تلك‬

‫الخصائص‬

‫الشيخ هاجرت‬

‫حاضرة‬

‫الأمويين‬

‫أن هذا الشيخ العظيم لم يطلب‬ ‫الشباب‬

‫ووحدانية‬

‫الذين يتحججون‬

‫الشيخ يثني الركب‬

‫العقيدة‬

‫الثلاث‬

‫‪،‬‬

‫من المغرب‬ ‫‪،‬‬

‫حيث‬

‫إلى أرض‬

‫العلبم إلا متأخرًا‬

‫العلماء حتى‬

‫الهدف‬

‫)‬

‫فهو مغربي الأصل‬

‫نشأ نشأة عادية‬

‫بأن قطار العلم قد‬

‫في مجالس‬

‫‪،‬‬

‫وسمو‬

‫ثلاث‬

‫!‬

‫فاتهم ‪،‬‬

‫بلغ من‬

‫للغاية‬

‫ولعل‬

‫‪،‬‬

‫الشام ‪،‬‬

‫بين‬

‫يقاسمهم‬

‫لا‬

‫‪ ،‬والعز‬

‫شامي‬

‫فيها أحا‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫أقرانه‬

‫سيرته تمثل‬

‫السلام‬

‫المولد‪ ،‬مصري‬

‫ليولد الشيخ‬ ‫‪،‬‬

‫من‬

‫في‬

‫بيتٍ من‬

‫والمفارقة العجيبة‬ ‫خير‬

‫مثالٍ لأولئك‬

‫فبالرغم من بدايته المتأخرة جدًا‪ ،‬ظل‬ ‫العلم مبلغًا‬

‫عظيمًا‪ ،‬فأصبح‬

‫إمام الجامع‬


‫‪!68‬‬

‫‪004‬‬

‫الأموي في دمشق‬

‫‪،‬‬

‫وكان هذا أعلى‬

‫الوقت أقدم أمير دمشق‬ ‫"الصفد"‬

‫و"الثقيف " وسمح‬

‫بحُرمة بيع السلاح‬ ‫رشدٍ لهذه‬ ‫دون‬

‫طاعته‬

‫فغضب‬

‫‪،‬‬

‫الفرنجة ‪،‬‬

‫إسماعيل‬ ‫أجلهم‬ ‫الرجل‬

‫لو كان‬

‫للعلماء! فرغم‬

‫إلى‬

‫إمام جامع‬

‫الحق‬ ‫الصدع‬

‫‪ ،‬فشاهد‬

‫‪ ،‬فالتفت‬

‫بن العاص‬

‫للسلطان‬

‫عالمًا‬

‫‪،‬‬

‫في القاهرة ‪،‬‬

‫العساكر مصطفين‬

‫على‬ ‫الشيخ‬

‫قومه‬ ‫إلى‬

‫إذا قال لك‬ ‫الشيخ‬

‫‪:‬‬

‫نعم‪،‬‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫أأنت‬

‫من الذين يقولون‬

‫فقال الشيخ‬

‫لك‬

‫ملك‬

‫السلطان‬

‫‪:‬‬

‫بكل‬

‫على‬

‫في‬

‫فقال الصالح‬

‫الليل ‪،‬‬

‫هذا الرجل من‬

‫احتقارٍ وقالوا له‬

‫من‬

‫يقطر‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫‪:‬‬

‫قدميه " !‬

‫رغم‬

‫الشيخ‬

‫‪.‬‬

‫ورأى‬

‫وناداه بصوتٍ‬

‫مصر‬

‫ما فيه السلطان‬

‫فأخذت‬

‫مرتفع‬

‫ثم تبيح الخمور؟لما‬

‫للشيخ‬

‫‪:‬‬

‫يا سيدي‬

‫إنا وجدنا‬

‫‪ ،‬هذا‬

‫اباءنا‬

‫من‬

‫"يا أيوب‬

‫!‬

‫فقال السلطان‬

‫ما عملته‬

‫على‬

‫في يوم عيد‬

‫بين يدي‬

‫ما حجتك‬

‫أنا‪ ،‬هذا‬

‫أمة ؟ عندها‬

‫‪:‬‬

‫السلام‬

‫الأبهة في يوم‬

‫الأمراء تقبل الأرض‬ ‫‪:‬‬

‫السلام‬ ‫رأى أنها‬

‫إذا‬

‫الدين أيوب‬

‫أبى‬

‫سلطانًا‬

‫نيقن الشيخ ابن عبد‬

‫إلى السلطان نجم‬

‫يديه ‪،‬‬

‫زينته ‪،‬‬

‫الأيام‬

‫العز يكتمها‬

‫الدين‬

‫ذلك‬

‫التزم العز بن عبد‬

‫فلم يكن‬

‫ففي أحد‬

‫"إن هذا‬

‫ليكرمه السلطان (نجم‬

‫في مصر‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫المنبر‬

‫سهرةٍ مع حلفائه‬

‫إنه سجن‬

‫الماء الذي‬

‫) في القاهرة‬

‫فخرح‬

‫بين‬

‫أبهى‬

‫السطان‬

‫"اللهم أبرم أمرَ‬

‫"‪ ،‬ثم نزل من‬

‫وبينما هو‬

‫‪،‬‬

‫إسماعيل‬

‫بها في القاهرة‬

‫بالحق وإزالة المنكرات‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫بل اختار الشيخ العز بن عبد السلام أن يكون‬

‫الحكام‬

‫‪ :‬ألم أبوِّىء‬

‫فقال‬

‫خيمته‬

‫الهامة التي تولاها الشيخ‬

‫ومجاهرة‬

‫خطبته‬

‫الشيخ وهو يقرأ القرآن في منتصف‬

‫(عمرو‬

‫المناصب‬

‫العيد‪ ،‬وقد خرح‬ ‫السلطان‬

‫الملك ذلك‬

‫السلطان‬

‫فاستنكر‬

‫عصيانا لولي الأمر وشقًا لعصا‬

‫الشيخ ابن عبد السلام بدينه إلى مصر‬

‫حانة تبيع الخمور‬

‫القلعة‬

‫أهل معصيتك‬

‫فيه‬

‫‪.‬‬

‫فأعطاهم حصن‬

‫والتزوّد بالطعام‬

‫في اخر‬

‫وهو يبتسم ابتسامة الذليل ليقول لهم‬

‫هاجر‬

‫نفسه أن يكون‬

‫من وجود‬

‫وقال‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في ذلك‬

‫الناس خطبة عصماء‪ ،‬أفتى فيها‬

‫في‬

‫قسيسًا لدينا لغسلنا فدميه بأيدينا وشربنا‬

‫أيوب ) ويجعله‬

‫دون‬

‫‪ ،‬فاعتبِر‬

‫الصليبين‬

‫لشراء السلاح‬

‫معهم‬

‫ويذلّ‬

‫‪،‬‬

‫فنظر الصليبيون إلى حليفهم‬

‫بقول كلمة‬

‫إلى موالات‬

‫بخيمة بجانب‬

‫الصليبيون ضوت‬

‫وبعد ذلك‬

‫نحول‬

‫العزّ‬

‫للصليبينين‬

‫!‬

‫وسجنه‬

‫للعالم أن يناله في بلاد الشام‬

‫الأموي وخطب‬

‫وبحُرمة الصلح‬

‫الصالح إسماعيل‬

‫على‬

‫سمع‬

‫‪،‬‬

‫)‬

‫دمشق‬

‫المنبر‬

‫أهل طاعتك‬

‫الأمة ‪ ،‬نعزّ فيه‬

‫الدّعاء‬

‫على‬

‫لهم بدخول‬

‫للفرنجة‬

‫للحاكم‬

‫منصب‬

‫(الصالح إسماعيل‬

‫بن عبد السلام ذلك وصعد‬

‫العزّ‬

‫يمكن‬

‫هل طظدا‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫عند‬

‫اللّه‬

‫هل‬

‫جرى‬

‫هذا؟‬

‫من‬

‫زمن‬

‫أبي!‬

‫رسم‬

‫السلطان‬


‫‪،00‬‬

‫نحي!و‬

‫بإبطال تلك‬

‫استطدت‬ ‫فقال‬

‫ا !ب!د‬

‫الحانة‬

‫‪.‬‬

‫أي!‬

‫التا‬

‫‪926‬‬

‫وعندما عاد الشيخ إلى تلاميذه سأله أحد‬

‫أن تقف أمام السلطان العظيم وتصرخ‬ ‫‪ :‬يا بني‬

‫الشيخ‬

‫التلميذ‪ :‬يا سيدي‬

‫بني إني كلما‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬رأيته‬

‫في تلك‬

‫أما خفتَه ؟ فابتسم‬

‫‪،‬‬

‫استحضرتُ‬

‫هيبة‬

‫لتجهيز الجيس‪ ،‬فطلب‬ ‫السلطان‬

‫في‬

‫اللّه‬

‫الشيخ‬

‫مقاليد‬

‫سيحاربون‬

‫وقال له إنه يجب‬

‫‪،‬‬

‫وعندها‬

‫الفتوى‬

‫أن يأخذ تلك‬

‫تجهيز كل الجيس‬ ‫زاد‬

‫عن‬

‫الحاجة‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫السلام‬

‫السلطان‬

‫في‬

‫أهينه‬

‫مصر‪،‬‬

‫في وجه‬

‫عليه‬

‫يصبح‬

‫لا‬

‫أولًا‬

‫أمامي‬

‫أراد‬

‫أن يجمع‬

‫الأمراء في نفس‬

‫إلا‬

‫في سبيل‬

‫عندها وقف‬

‫في معركة‬

‫الجهاد لينال‬

‫"عين جالوت‬ ‫له حتى‬

‫العلماء انتهى بموت‬ ‫فبعد سنة واحدة‬

‫اسمه أحمد‬ ‫ناريخ الأرض‬

‫سيكون‬ ‫ندعة‬

‫في‬

‫يتيع‬

‫شيخ‬

‫‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫"‬

‫؟‬

‫ع‬

‫ليحدث‬

‫‪،‬‬

‫نفوس‬

‫عن‬

‫أمة‬

‫أمثاله ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫هذا الطفل حمل‬

‫!‬

‫فهذا الطفل سيكون‬

‫من العصور‬

‫!‬

‫فيما بعد شيخا‬

‫لا‬

‫من‬

‫أبيه ‪،‬‬

‫مصر‬

‫فمن هو ذلك الشيخ الشامي الذي‬ ‫إلا‬

‫وتصيبه حالة من الرعب؟‬

‫‪،‬‬

‫لينتصر‬

‫اللّه‬

‫إ‬

‫‪،‬‬

‫سنة ‪665‬‬

‫وظن‬

‫هـ‪،‬‬

‫الناس ن‬ ‫أ‬

‫!‬ ‫وُلد‬

‫في الشام طفلٌ‬

‫ليجعلها أشهر‬

‫أو على‬ ‫لا‬

‫‪،‬‬

‫وخرح‬

‫ليظل الشيخ يجاهد‬

‫علمائهم‬

‫شيءٌ عجيب‬

‫على‬

‫الإسلام‬

‫ليتوفى رحمه‬

‫أعظم‬

‫اسم جدته‬

‫جوامع مصر‬

‫المصريين‬

‫فقط من وفاة الشيخ العز بن عبد السلام في مصر‪،‬‬

‫الإسلام بأسره‬

‫أي عصر‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫التتار‬

‫من عمره‬

‫وتم‬

‫بل إن المال‬

‫الأمراء‪،‬‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫له‬

‫الصحابة والسلف الصالح‪،‬‬

‫رجالي من‬

‫وهم يبكون على خسارة‬

‫هذا العالم العظيم‬

‫ابن عبد الحليم‬

‫!‬

‫" الخالدة بفضل‬

‫بلغ الثالثة والثمانين‬

‫ليصلي عليه جميع أهل مصر‬ ‫زمن‬

‫ما قاله شيخه‬

‫الشيخ البطل العز بن عبد السلام‬

‫شرف‬

‫والمجوهرات‬

‫وقتها فقط يمكن‬

‫بالأموال التي‬

‫الشيخ بنفسه إلى ساحة‬

‫اللّه‬

‫الشيخ أن يحابي‬

‫‪،‬‬

‫عليها من بيع مجوهرات‬

‫دحر‬

‫‪" :‬واللّه‬

‫أسلحتهم وخيولهم التي‬

‫الدين قطز‬

‫الناس على الجهاد ويذكرهم بقصص‬

‫يا‬

‫المال من الشعب‬

‫الذهب‬

‫عامة الشعب‬

‫وفعلأ نفذ السلطان المظفر سيف‬

‫وقال‬

‫! فقال‬

‫!"‪.‬‬

‫فرفض‬

‫أن يجمع‬

‫فاستطاع الشيخ ابن عبد السلام زرع روح النصر من جديد‬

‫ويدعو‬

‫‪،‬‬

‫فتؤذيه‬

‫تلميذه‬

‫كالقط‬

‫يبقى معهم‬ ‫مستوى‬

‫نفسُه‬

‫حصل‬

‫المحروسة يحرض‬

‫المسلمون‬

‫لئلا تكبر‬

‫الفتوى من الشيخ العز بن عبد السلام‬

‫الموجودة عند أمراء المماليك لكي‬ ‫بها‪،‬‬

‫أن‬

‫ابن عبد‬

‫الحكم‬

‫التلاميذ‪ :‬يا سيدي‬

‫به أمام أمرائه وتناديه باسمه مجردا؟‬

‫فأردتُ‬

‫تعالى ‪ ،‬ضار‬

‫اللّه‬

‫وعندما تولى السلطان قطز‬

‫دين‬

‫العظمة‬

‫كيف‬

‫جدة‬

‫الشام فقط‬

‫‪...‬‬

‫يسمع باسمه ضاحب‬

‫في‬ ‫بل‬


‫‪!027‬‬

‫‪،00‬‬ ‫(الثميخ الإسلام‬

‫ما يبغض‬

‫"واللّه‬

‫يدري‬

‫ما‬

‫يقول‬

‫ابن تيمية إلا جاهل‬ ‫‪،‬‬

‫وصاحب‬

‫هواه عن‬

‫فالجاهل‬

‫هوى‪،‬‬

‫الحق بعد معرفته‬

‫(‬

‫أمة‬

‫أمة‬

‫الإسلام‬

‫لا لقوت‬

‫فالشيخ العز بن عبد السلام توفي في سنة ‪066‬‬

‫‪661‬‬

‫هـ‪،‬‬

‫وكأن‬

‫اللّه‬

‫سبحانه وتعالى يرسل‬

‫فما الذي يجعل‬

‫أبدا‪،‬‬

‫ابن‬

‫السلام ؟ بل إن هناك سوال‬ ‫رغم‬

‫كل‬

‫المصائب‬

‫تيمية يُولد‬

‫يطرح‬

‫والحروب‬

‫أين لغة الفراعنة ؟ أين ذهب‬

‫نفسه بقوة‬

‫الفينيقيون ؟ لماذا اختفت‬

‫هذه الأمم كلها ولم‬

‫الأمة في‬

‫البقاء‬

‫لماذا‬

‫تصنف‬

‫بل‬ ‫رغم‬

‫معابدهم المدمرة‬

‫الصليبيين‬

‫التي تفتك‬

‫والأمريكان إلى دخول‬

‫لماذا لم‬

‫‪،‬‬

‫الأرض‬ ‫في أثينا؟‬

‫تبقَ‬

‫الشيخ ابن عبد‬

‫هذه‬

‫تنتهِ‬

‫الأمة إلى اليوم‬

‫ومجازر‬

‫بشعوب‬

‫هذه‬

‫؟ أين الإغريق‬

‫أين الهكسوس‬

‫؟ أين اختفى‬

‫وويلات‬

‫الاستخرا!‬

‫تنتشر على‬

‫ديانة‬

‫الأمة ؟‬

‫الإسلام رغم كل حملات‬

‫؟ أين هم‬

‫الاَن‬

‫إ‬

‫لا‬

‫قبورهم؟‬

‫إلا أمة الإسلام ؟ لماذا استمرت‬

‫التتار‪،‬‬

‫الأمم المتحدة الإسلام كاسرع‬

‫الفقر والأمراض‬

‫أحمد‬

‫سنة‬

‫للبشرية بأن أمة الإسلام لن تموت‬

‫ألا وهو‪:‬‬

‫التتار الذين حكموا‬

‫القدماء؟ لماذا لم تبق‬

‫رغم‬

‫أبو البقاء السبكي)‬

‫التي مرَّت بها؟ فأين الفراعنة ؟ لماذا لم تبقَ‬

‫إلا‬

‫حملات‬

‫به‬

‫!"‬

‫ابن تيمية ولد‬

‫بعد سنة واحدة فقط من موت‬ ‫‪،‬‬

‫لا‬

‫أبدًا !‬

‫هـ‪ ،‬والشيخ‬

‫إشارات‬

‫‪4‬‬

‫"‬

‫أو صاحب‬

‫الهوى يصده‬

‫هل طظدا‬

‫اهة الإدلللا"‬

‫!‬

‫ما الذي‬

‫وجه‬

‫يدفع‬

‫التشويه الإعلامي‬

‫الأوروبي؟‬

‫الكْرة‬

‫الاف‬

‫التي‬

‫هذه‬

‫الأرضية‬

‫الأوروبيين‬

‫تهاجم الإسلام‬

‫كدين؟‬ ‫الإجابة بسيطة‬ ‫لإزالتها أبذا!‬

‫‪ ......‬إن هذه‬

‫الأمة أمة محميَّة من‬

‫وربما كان ذلك هو السبب الذي دعى‬

‫والخرافات بين المسلمين عن طريق أناس يدعون‬

‫اللّه‬

‫وتعالى‬

‫سبحانه‬

‫أعداء الأمة‬

‫العلم الشرعي‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فلا سبيل‬

‫إلى نشر البدع‬

‫والحقيقة أن كشف‬


‫‪05‬‬

‫‪،‬‬

‫‪! 14‬لإد‬

‫نحلإ‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫اين!‬

‫هؤلاء العلماء المزيفين سهل‬ ‫‪ ،‬فإذا رأيت‬

‫مسامعهم‬

‫ترتعس أوصاله‬ ‫مبتدع‬

‫رجل‬

‫المؤسسَ‬ ‫محمد‬ ‫الأهم‬

‫أنه‬

‫يطيقون‬

‫أصبحت‬

‫رحمه‬ ‫الدنيا‬

‫من ضروب‬

‫كشخصية‬

‫فأصحاب‬

‫‪،‬‬

‫البدع‬

‫قبر الميت‬ ‫الشيوخ‬

‫لكي‬

‫ملذاتهم‬

‫الدنيئة‬

‫الشيعة ليسوا‬

‫إ‬

‫لا‬

‫لا‬

‫حنبل‬

‫على‬

‫بالمجمل‬

‫لِنقل‬

‫وابن عبد الوهاب‬

‫خونتهم ‪-‬أعدا!‬

‫وخياناهم‬ ‫الطريف‬

‫‪،‬‬

‫فلقد جاهد‬

‫في سيرة شيخ‬

‫عبَّاد‬

‫‪،‬‬

‫لهم فتاوى‬ ‫من الحمقى‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫أولهما أن الشيخ‬

‫السنين‬

‫كباقي‬

‫‪،‬‬

‫وثانيهما وهو‬

‫أصحا!‬

‫والحقيقة أن اسم ابن تيمية بات‬ ‫شرسة‬

‫عليه حملة‬

‫‪،‬‬

‫الكتاب والسنة بفهم سلف‬ ‫عبادة القبور‬

‫فقط‬

‫والحقيقة أن البركة تحل‬

‫أن يحاربوا رموزنا‬ ‫لا‬

‫التاريخية‬

‫يزخر‬

‫بأبطالي على‬

‫‪،‬‬

‫يعلمون‬

‫فهم‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫وابن الخطاب‬

‫‪،‬‬

‫ينفقوها على‬ ‫بشكل‬

‫الإطلاق‬

‫عام ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫لنا! فابن تيمية‬

‫ضد‬

‫الإسلام أحمد‬

‫الشيخ‬

‫كف‬

‫مؤلفات‬

‫التتار‬

‫وضد‬

‫ابن‬

‫تيميّة‬

‫عظيمة يفضح‬

‫أصحاب‬ ‫‪،‬‬

‫أن أعظم‬

‫البدع‬

‫أنه‬

‫الدين‬ ‫وابن‬

‫ويلعنون الأمويين والعباسيين والعثمانيين وأهل‬ ‫ابن تيمية ‪ ،‬فأبطالنا‬

‫فرموز‬

‫قبل غيرهم‬

‫وأبا حنيفة والشافعي‬

‫أعدا!‬

‫عند‬

‫أولئك‬

‫كل ناريخهم الأسود‪ ،‬فهم يلعنون صلاح‬

‫وعكرمة‬

‫أنهم لا يحبون‬

‫ابن تيمية‬

‫لا‬

‫تستهدفه‬

‫الذين يأتون بالأموال ليضعوها‬

‫وابن سبأ وابن العلقمي‬

‫في‬

‫البدع ‪ ،‬لا‬

‫القبور بكتاباته العظيمة التي‬

‫ابن تيمية التي تحارب‬

‫الشيعة أحيانا‪ ،‬فتاريخهم‬

‫خونة كالطوسي‬

‫! فلا عجب‬

‫تيمية‬

‫الأموال في عتمة الليل من عند القبور لكي‬

‫ويلعنون خالدا‪ ،‬وسعدا‪،‬‬

‫ومالك‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أما إذا رأيته‬

‫) فاعلم أنك أمام‬

‫لسببين اثنين‬

‫فكره المبني على‬

‫عليهم البركة المزعومة‬

‫ليس هناك بطل شيعي على الإطلاق‬ ‫الأيوبي ‪،‬‬

‫ابن‬

‫الإعلام التي تشن‬

‫بل تستهدف‬ ‫تروق‬

‫!‬

‫الإسلامية‬

‫أما الشيعة فقد اعتدنا منهم‬

‫والحقيقة أنني أشفق‬

‫خير‬

‫ولكنهم‬

‫الذي حارب‬

‫الصحوة‬

‫المنافقين الذين يأخذون‬

‫‪.‬‬

‫المستحيل‬

‫شي ! اسمه (الوهابية )‬

‫والتبرك فيها‪ ،‬فكثير من هولاء يتكسبون‬ ‫تحل‬

‫أنه على‬

‫إن شاء‬

‫بعد وفاة ابن تيمية بمئات‬

‫الأخيرة عبر وسائل‬

‫ناريخية فحسب‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫وُلد‬

‫اللّه‬

‫تلقى رواجا بين جيل‬ ‫الاَونة‬

‫‪ ،‬فاعلم‬

‫البتة‬

‫اسم هذا الشيخ المجاهد‬

‫يتردد كثيرا في‬

‫هذه‬

‫وهذا ضرب‬

‫هناك في‬

‫سماع‬

‫لم يهتز‬

‫المرء إلا‬

‫الذي يدعو حقا للسخرية أن الشيعة يعتبرون ابن تيمية هو‬

‫بن عبد الوهاب‬ ‫ليس‬

‫فلا يحتاح‬

‫أن يذكر اسم (ابن تيمية ) على‬

‫وجهه من ذكر اسم الشيخ (أحمد‬

‫ويسودٌّ‬

‫للوهابية ‪،‬‬

‫للغاية ‪،‬‬

‫الشخص‬

‫والشيء‬

‫!‬

‫‪274‬‬

‫السنة‬

‫لهم ‪ ،‬وأبطالهم‬

‫‪ -‬أو‬

‫فيها حقيقة الراففعة‬

‫على حد سواء‪ .‬والشيء‬

‫مصنفاته‬

‫كتبها وهو‬

‫نزيل في‬


‫!‪27‬‬

‫‪،00‬‬

‫المعتقلات‬ ‫أحمد‬

‫المتنوعة في‬

‫بن تيمية ومصنّفاته‬

‫الإسلام‬

‫" ! وأذكر‬

‫سُئل عن‬ ‫يعرفه‬

‫كل من مصر‬ ‫‪،‬‬

‫هنا ما وصفه‬

‫فن من العلم ظن‬

‫به العلامة‬

‫(كمال‬

‫الرائي والسامع‬

‫أنه لا‬

‫لم يكونوا عرفوه قبل ذلك‪،‬‬

‫ومن‬

‫ولا يعرف‬

‫‪،‬‬

‫الطرائف أيضًا أن‬ ‫فنسبه الناس‬

‫وحرّان هي‬

‫المدينة‬

‫بأكثر من ‪004‬‬ ‫فمن‬

‫إليها‪،‬‬

‫والمؤسس!‬ ‫التحليلية‬

‫فمن‬

‫عدد‬

‫ميلادَ‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫العالم الإسلامي‬ ‫أيام‬

‫السنة الشمسية‬

‫"‪،‬‬

‫والمؤسس!‬

‫) و( أرشميد س‬

‫يكون ذلك‬

‫‪......‬‬

‫وهي‬

‫جدة‬

‫وحكم‬

‫الفن ‪،‬‬

‫معه ولا تكلم‬

‫الشيخ أحمد‬

‫تقي‬

‫من‬

‫بن تيمية الكامل‬

‫الدين أبو العباس‬

‫فيها الشيخ أحمد‬

‫بن‬

‫أبيه‬

‫إذا‬

‫"كان‬

‫أن أحدًا لا‬ ‫منه ما‬

‫في علم‬

‫من‬

‫فهو‪ :‬أحمد‬ ‫العامري‬

‫الحراني‪،‬‬

‫النميري‬

‫وحرّان هذه شهدت‬

‫تيمية ‪،‬‬

‫بدقة بالغة حيرت‬

‫المؤسس‬ ‫العيون‬

‫لما‬

‫‪،‬‬

‫كانت‬

‫واعظة‬ ‫بن عبد‬

‫قبل ميلاده‬

‫أو لنقل علماء الإنسانية!‬

‫‪،‬‬

‫الكبير الذي ولد في "حرّان " والذي‬

‫الغرب‬

‫الحقيقيي لعلم "طب‬

‫على قدمين ؟أ‬ ‫ينَبع‬

‫إذا‬

‫بقوله‬

‫‪:‬‬

‫"شيخ‬

‫معه استفادوا في مذاهبهم‬

‫عالمٍ عظيمٍ من علماء الإسلام‬

‫ولماذا اعتبره مؤرخو‬

‫"ناسالما؟‬

‫تراه‬

‫غير ذلك‬

‫جلسوا‬

‫أما اسم الشيخ أحمد‬

‫التي وُلد‬

‫سنة‬

‫هو ذلك‬

‫العالم يحدد‬

‫(‬

‫الدين‬

‫يعرف‬

‫بن‬

‫الزملكاني)‬

‫ناظر أحدًا فانقطع‬

‫أنه‬

‫(تيميَّة)‬

‫الحليم بن عبد السلام بن عبد‬

‫إ‬

‫كتب‬

‫سواء أكان من علوم الشرع أم غيرها إلا فاق فيه أهله إ"‬

‫العلوم ‪،‬‬

‫قليدس‬

‫فلقد أثنى أكابر العلماء على‬

‫الشيخ‬

‫أطلق عليه علماء المسلمين من بعده لقب‬

‫وكان الفقهاء من سائر الطوائف‬

‫مثله ‪،‬‬

‫عظيمة‬

‫حتى‬

‫والشام‬

‫‪،‬‬

‫هل ظظما‬

‫‪4‬‬

‫اهة الإللللاه‬

‫علماء‬

‫كان أول إنسان في‬ ‫الأمريكية‬

‫وكالة الفضاء‬

‫الحقنقي لعلم "التفاضل والتكامل "‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫والموسس‬

‫لعلم‬

‫الحقيقي‬

‫"‬

‫الهندسة‬

‫الحقيقي لعلم "الجبر" وأول إنسانٍ نقل للبشرية مؤلفات‬ ‫) و(بطليموس‬

‫العالم‬

‫) و( أبولونيوس‬

‫) و( وتوسيوس‬ ‫أ‬

‫الإسلامي العظيم الذي كان وبحق‬

‫)‬

‫موسوعة‬

‫و( فيثا‬

‫غورس‬

‫)‬

‫علمية تمشي‬

‫؟‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫نحل! و ا‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫الف!‬

‫‪273‬‬

‫إقليدس‬

‫"‬

‫"إن العالم الإسلامي‬ ‫الغرب‬

‫عشر‬

‫ثابت‬

‫فيما بعد في تطبيقاتهم‬

‫والتي كانت‬

‫العوب‬

‫بن قرة هو‬ ‫وأبحاثهم‬

‫))‬

‫العالم الذي‬ ‫الرياضية‬

‫أساشا لظهور الحضارة‬

‫الغربية‬

‫في القرن السادس‬

‫المعاصرة !"‬ ‫(‪1‬‬

‫شك‬

‫لا‬

‫الإسلامي‬ ‫إهمال‬

‫تحامل وإجحاف‬

‫أن‬ ‫كان‬

‫سببَا مهمَا لضياع‬

‫المسلمين‬

‫فقبل أن نتطرق‬

‫أنفسهم‬

‫لتراثهم وناريخهم‬

‫كان السبب‬

‫في‬

‫لا‬

‫طي‬

‫فلن يرضع‬

‫أصلُّا!‬

‫النسيان‬

‫كل‬

‫‪.‬‬

‫أطفالنا إلا‬

‫حليب‬

‫بطلين‬

‫بقصة‬

‫اسمهما‬

‫بطليْن حقيقيَّن اسمهما‬ ‫الدراسية‬

‫عن‬ ‫فيها‬

‫عالمِ‬

‫هذا‬

‫أولئك‬

‫الأول لذلك‬

‫(الأخوان‬

‫المتعفِّنة‬

‫إسلامي‬

‫مثل (ثابت بن‬

‫نفسه‬

‫بربروسا)‬

‫!‬

‫!‬

‫الذل والهوان طالما بقي تاريخ‬

‫قرة‬

‫في‬

‫عمرهم‬

‫)‬

‫!‬

‫هذا مع‬

‫لا‬

‫يعرف‬

‫وفي الوقت‬

‫الذي‬

‫فيه شبابنا‬

‫تعظم‬

‫المناهج‬

‫في الحسبان‬

‫كلها في تحصيل‬

‫متيَّمين‬

‫البتة‬

‫عن‬

‫فيه مناهجنا‬ ‫لا‬

‫تذكر‬

‫شيئَا‬

‫أن العلوم التي برع‬

‫مرحلة مراهقته فقط تفوق كل‬ ‫بعضبى منها!‬

‫فيه مثل‬

‫بالأساس عن بطل‬

‫شيئَا‬

‫أن نفسى تلك‬

‫الوضع‬

‫قرة‬

‫؟‬

‫تاريخها وفيها أناسٌ لا‬

‫أن أحدا من شبابنا لم يسمع‬

‫و(آنشتاين)‪ ،‬نجد‬

‫الإسلامي العظيم‬

‫العلماء الغربيّون سنين‬

‫!‬

‫سؤالَا‬

‫الإسلامي ثابت بن‬

‫وفي الوقت الذي نجد‬

‫(الأخوان رايت ) نجد‬

‫سيرَ (أديسون)‬

‫العالم‬

‫الضياع !‬

‫ففي الوقت الذي يحلم به الطفل المسلم أن يصبح‬

‫حقيقي اسمه (القعقاع بن عمرو)‬ ‫مزيَّفيْن‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫الأمة لن تعيد أمجاد‬

‫البطل المزيف (سوبر مان)‪ ،‬نجد أن ذلك الطفل‬ ‫أسطوري‬

‫إلا أنني أعتقد جازمَا ن‬

‫واحدِ فينا أن يسأل‬ ‫العالم‬

‫وول )‬

‫على التراث العربي‬

‫الرئيسي‬

‫حياتك ولو لمرة واحدة عن‬

‫يعلمها الكثير منا أن هذه‬

‫يعرفون ناريخهم‬ ‫عظمائنا في‬

‫تاريخ علماء‬

‫ء‬

‫رخ الأوروبي يورانت‬

‫الغربيين‬

‫أمة الإسلام‬

‫لسيرة هذا العبقري الفذ ينبغي على‬

‫بسيطا‪ :‬هل سمعت‬ ‫الحقيقة التي‬

‫كثير من المورخين‬

‫أفاد علماء‬

‫!‬

‫!‬

‫العلوم التي قضى‬


‫‪274‬‬

‫‪،00‬‬

‫لذلك‬

‫‪.‬‬

‫مشرقة من‬ ‫الصحوة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫سنحاول‬

‫من‬

‫جاهدين‬

‫الصفحات‬

‫خلال‬

‫هل‬

‫القليلة القادمة أن نختار‬

‫إعادة مجد‬

‫‪،‬‬

‫لتكون هذه الصفحات‬

‫أمّتهم من جديد‪.‬‬

‫أما‬

‫مجرد حافزٍ لأولئك الشباب الذين يريدون‬

‫سألني أحد‬

‫إذا‬

‫الفشلة‬

‫المثبّطين‬

‫الماضي وتذكر تاريخ علماء سابقين أكل الزمان عليهم وشرب‬ ‫نحن‬

‫قاع السلم الحضاري‬

‫وقتها سأقول‬

‫محاطين‬

‫الغريب أنني لاحظت‬ ‫المسلمين يشتركون‬

‫في‬

‫هذه الخصائص‬

‫في الوقت الذي نتذيل‬

‫في هذا‬

‫الاتجاهات ؟!‬

‫أمتنا إلا بسبب‬

‫الكتاب‬

‫أن أشعل‬

‫أمثاله‬ ‫شمعة‪،‬‬

‫مرة !‬

‫من خلال دراستي‬

‫ثلاث‬

‫‪:‬‬

‫لماذا تبكي على‬

‫من جميع‬

‫لم ينتشر في أوضال‬

‫داخليًا! أما أنا فسأحاول‬

‫وليبقى هو وأمثاله ليلعنوا الظلام ألف‬

‫‪،‬‬

‫بالتخلف والأمراض‬

‫لهذا المثئط الفاشل أن التخلف‬

‫من الإنهزاميين المكسورين‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫نماذح‬

‫علماء هذه الأمة العظيمة لنسبر أغوارها‪ ،‬ونقدّمها بشكلٍ ممتعٍ لشباب‬

‫الإسلامية‬

‫فيه‬

‫ظالدا ‪8‬‬

‫ا‬

‫هة الإسلا!‬

‫خصائص‬

‫لعلماء الإسلام أن جميع العلماء‬

‫التاريخية‬

‫اجتماعية‬

‫ميَّزتهم‬

‫عن‬

‫باقي علماء الأرض‬

‫عبر‬

‫الثلاث هي‪:‬‬

‫(الخلفيض الدينيض )‪4‬‬ ‫لا‬

‫حتى‬

‫تجد‬

‫الطب‬

‫عالمًا من‬ ‫‪،‬‬

‫إلا وتجده‬

‫علوم الفقه والشرع‬ ‫تجد‬ ‫لا‬

‫طبيبًا‬

‫يوفق‬

‫عثمان‬ ‫(محمد‬

‫إ‬

‫!‬

‫أو مهندسًا‬

‫حافظًا لكتاب‬

‫ولعل‬ ‫لا‬

‫الدينيين‬

‫الفاتح ) روح‬

‫مخترعي‬

‫أمة الإسلام‬

‫(التنوع‬

‫إحدى‬

‫تخلف‬

‫الدين‬

‫على‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فتح‬

‫الحديث‬

‫الأمة في الوقت‬

‫الكتاب الحكيم‬

‫والذي‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وذا حظٍ‬

‫الحالي‬

‫فاللّه‬

‫‪ ،‬فكثيرًا‬

‫سبحانه‬

‫القسطنطينية‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫كان في نفس‬

‫في‬

‫الوقت‬

‫ما‬

‫وتعالى‬

‫يعرفه الكثيرون أن كبير علماء‬

‫آق) والذي كان هو من غرس‬ ‫"‬

‫كبير في‬

‫آ‬

‫ل‬

‫وجدان‬ ‫مخترعًا‬

‫فلقد كان كان هذا الشيخ الجليل هو أول إنسان‬

‫" !‬

‫ال!عرفى)‪4‬‬

‫من الأشياء التي كنت‬ ‫عاصمة‬

‫العمل له وحده‬

‫البطولة وحثه‬

‫"‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أو الرياضيات‬

‫وعالمًا بأصول‬

‫قراءة آيتين من آي‬

‫الشيخ الشامي (شمس‬

‫الميكروب‬

‫في مجالات‬

‫هذا من أهم أسباب‬

‫يعرف‬

‫لا من كان مخلص‬

‫عظيمًا من‬ ‫يكتشف‬

‫علماء‬

‫المسلمين‬

‫الفلك‬

‫أو الأدب‬

‫أ‬

‫و‬

‫الدول‬

‫‪ ،‬أنه‬

‫أسمعها‬

‫سابقًا في أيام‬

‫كان يقول لي‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫لا‬

‫الدراسة عند‬

‫أعرف‬

‫‪ ،‬فأنا‬

‫أدرس‬

‫سوالي‬

‫لأحد‬

‫في القسم‬

‫الزملاء عن‬

‫العلمي‬

‫وليسص‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإ! ا‬

‫في الأدبي !" والحال‬ ‫أما علماء‬

‫والفلك‬

‫الإسلام‬

‫كان‬

‫الاْد‬

‫الشعار‬

‫دون‬

‫نفسه مع طلاب‬

‫فلم يكونوا‬

‫المسلمون‬

‫الموحد‬

‫مسلم‬

‫بالمساجد‬

‫درجة‬

‫في الفقه والحديث‬

‫الواحد‬

‫والفقه والحديث‬

‫قبلهم دون تعصب‬

‫ثابت بين‬ ‫والرياضيات‬

‫خاصة‬

‫‪،‬‬

‫وتفسير كتب‬

‫شهرته في‬ ‫لأبولونيوس‬

‫الصوري‬

‫في علم الهندسة حتى‬ ‫العالمي المشهور‬

‫ساهم بنصيب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الجامع‬ ‫‪،‬‬

‫كتب‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫بحرّان‬

‫الخامسة‬

‫أرسطو‬

‫في العلم والتدريس‬

‫وأفلا طون‬

‫الكبير‬

‫هذا المسجد‬

‫وإقليدس‬

‫‪،‬‬

‫وغيرهم‬

‫‪،‬‬

‫أنه‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫هندسي‬

‫أعظم‬ ‫"ثابت‬

‫وافر في تقدم الهندسة‬

‫‪،‬‬

‫مسلم‬

‫بن قرة أعظم‬

‫وهو‬

‫الفلسفة‬

‫في كشف‬

‫أسرار‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫الهندسة‬

‫هـ‪ ،‬فذاعت‬

‫"المخروطات"‬

‫التارنتي‬

‫الإطلاق‬

‫علماء‬

‫ثم برز‬

‫ليتصدر ثابت بن قرة‬

‫الجاميم كتاب‬

‫على‬

‫الكتب‬

‫وجالينوسا‬

‫له الحق‬

‫الإيقاع الهرموني " لأرستكسينوس‬

‫دا‬

‫ول"‬

‫فصار‬

‫العلم بالمسجد‬

‫من‬

‫دروس‬

‫ودرس‬

‫وهو في العشرين من عمره فقط عام ‪!03‬‬

‫يدرِّس طلاب‬

‫‪ ،‬وكتاب‬

‫وإقليدس‬

‫‪،‬‬

‫عشرة‬

‫إ)‬

‫ليتلقى تعليمه العالي وليتعلم‬

‫بهذه اللغات الثلاث‬

‫وأفلاطون‬

‫كبداية !لى‬

‫البداية الصحيحة‬

‫ثم تلقى ثابت بحلقات‬

‫أرسطو‬

‫بدايته‬

‫الجامع الكبير‪ ،‬وتميز بعقليته الموسوعية‬

‫فأجيز ثابت‬

‫قيل عنه‬

‫فكانت‬

‫أتم ثابت‬

‫‪،‬‬

‫‪9‬‬

‫‪،1‬‬

‫فابتكر‬

‫)!‬

‫الثلاث‬

‫وعندما‬

‫فلا تقنع‬

‫الرغم من‬

‫فإنهم لم يقلدوا‪ ،‬بل ابتكر‬

‫اللغة العربية (أساس‬

‫القران الكريم‬

‫وهي‬

‫المسجد‬

‫"يورانت‬

‫كما استطاع أن يحل‬

‫‪،‬‬

‫والفلك والمنطق والطب‬

‫التدريس بالمسجد الجامع‬ ‫الآفاق ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فتعلم‬

‫السريانية واليونانية‬

‫وأخذ‬

‫في شرفٍ‬

‫قبلهم (كما سنرى‬

‫العلم في المسجد‬

‫البحتة ‪،‬‬

‫أقرانه في‬

‫معروفة‬

‫وعلوم‬

‫العربية اللغتين‬

‫المعتمدة في العلوم‬

‫هو‪:‬‬

‫إذا غامرت‬

‫مروم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المسلمون تميزوا عن باقي علماء البشر بأنهم على‬

‫والكتاتيب‬

‫الفلسفة والرياضيات‬

‫العلم‬

‫العالم‬

‫في عبقريته الفذة هذه الصفات‬

‫عمره ‪ ،‬التحق بحلقات‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فلقد برع‬

‫المسلمين‬

‫علومًا جديدًا لم تكن‬

‫وثابت‬

‫بجانب‬

‫بهذا التخاذل‬

‫لعلماء‬

‫علوم من‬

‫بن قرة جمع‬

‫والشعر‬

‫القسم الأدبي‬

‫اذا‬

‫سُئلوا عن‬

‫غليان الماء مثلًا!‬

‫ايى ))‬

‫النجوم فالعلماء‬

‫انفتاح!م على‬

‫عالم‬

‫ابرنج!‬

‫والشعر والجبر واللغة والفلسفة والكيمياء في ان واحد‪.‬‬

‫(التميز‬

‫بما‬

‫التا‬

‫‪275‬‬

‫‪.‬‬

‫وبرع‬

‫ثابت‬

‫عنه المؤرخ‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫فقد‬

‫الذي مهد لإيجاد علم التكامل والتفاضل‪،‬‬

‫المعادلات الجبرية بالطرق الهندسية‬

‫‪،‬‬

‫وتمكن‬

‫من تطوير وتجديد‬


‫‪276‬‬

‫‪،00‬‬

‫نظرية فيثاغورس‬ ‫عجز‬

‫‪،‬‬

‫واستطاع أن يعطي حلولا هندسية لبعض‬

‫(سيدني‬

‫فيس)‬

‫الإسلامي ثابت بن قرة حركة الشمس‬

‫وحس!‬

‫دقيقة ‪،‬‬

‫فقد كتب‬

‫‪ 6‬ساعات‬

‫عظيمة‬

‫و‬

‫عنه المؤلف‬

‫‪ 9‬دقائق‬

‫‪ 01‬ثوان بالضبط‬

‫و‬

‫أثارت إعجاب‬

‫فيثاغورس‬ ‫السحرية‬ ‫‪.‬‬

‫يرجع‬

‫‪ ،‬لا‬

‫والشيء‬

‫بالكلية من‬ ‫حياتهم‬

‫!‬

‫علماء الغرب‬

‫وابتكار قانونين أحدهما‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫طول‬

‫التكعيبية‬

‫التي‬

‫أي‬

‫أكثر‬

‫الذي‬

‫لا‬

‫نظريات‬

‫نظريات‬

‫السنة‬

‫ابن قرة قبل حوالي‬

‫يوم الناس هذا! فلقد اكتشف‬

‫بأن محور‬ ‫محورها‪،‬‬ ‫تستغرق‬

‫من ستٍ وعشرين‬

‫(أكد علماء‬

‫القطبي‬ ‫أجهزة‬

‫الكمبيوتر العملاقة صحة‬

‫التي تطبق‬

‫بطريقة تختلف‬

‫بن قرة في الطب‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫والأخر‬

‫للمربعات‬

‫المنبهرين بالحضارة‬

‫الغربية‬

‫أيضًا‪،‬‬

‫سنة من‬

‫في‬

‫!‬

‫نظرية حيَّرت العلماء إلى‬

‫الاَن‬

‫الوقت المتقدم من التاريخ‬

‫ذلك‬

‫وقد فسر ثابت بن قرة هذه الظاهرة‬ ‫‪،‬‬

‫وهي‬

‫وقال بأن ترنح محور‬ ‫‪،‬‬

‫بمعنى أن المحور‬

‫الأمريكية‬

‫"ناسالما‬

‫قبل عدة‬

‫هذه النظرية !)‪ .‬ولثابت أعمال‬

‫الجبر على‬

‫في إيجاد الأعداد المتحابة‬

‫الطرق‬

‫‪0017‬‬

‫ألف سنة‬

‫وكالة الفضاء‬

‫التحليلية‬

‫عن‬

‫إليها‬

‫إضافات‬

‫إلى عالمنا العظيم ثابت بن‬

‫يهتز أو يترنح كما تترنح النحلة‬

‫‪.‬‬

‫تستخدم‬

‫ثانية‬

‫!"‪.‬‬

‫) و(نيوتن ) و(اويلر) و(فارادي ) مستمد‬

‫الاعتدالين "‪،‬‬

‫فتروح متمايلة هنا وهناك‬

‫الهندسة‬

‫‪365‬‬

‫يومًا‬

‫والجدير بالذكر أن تعميم نظرية‬

‫أبنائنا‬

‫هذا العالم المسلم‬

‫المعروفة باسم "هزة‬

‫دوران الأرض‬

‫نحوًا‬

‫‪،‬‬

‫فروعها‪ ،‬وأضاف‬

‫الأعداد المتحابة‬

‫(جاليليو) و(جاوس‬

‫العالم‬

‫العالم الإسلامي العظيم ثابت بن قرة الذي لم يسمعوا عنه في‬

‫فقد اكتشف‬

‫الظاهرة الفلكية‬

‫الأوسط‬

‫"‬

‫‪:‬‬

‫"درس‬

‫الشمسية فوجدها‬

‫بل يعود في الأساس‬

‫يعلمه الكثيرون من‬

‫وحركتها دراسة‬

‫من الحقيقة بأقل من نصف‬

‫ودهشتهم‬

‫‪،‬‬

‫الشمس‬

‫في كتابه "الشرق‬

‫في إيجاد‬

‫إلى لأي عالم غربي‬

‫وعلمائها أن أساس‬

‫فْي‬

‫المعادلات‬

‫فأخذ يدرس‬

‫وبرع عالمنا الإسلامي أيضًا في الرياضيات بجميع‬

‫قرة‬

‫‪4‬‬

‫ا‬

‫عنها علماء الإغريق العظام "‪.‬‬ ‫كما كان ثابت بن قرة من المولعين بالفلك‬

‫و‬

‫هل طظعا‬

‫اهة لإللللاكا‬

‫‪،‬‬

‫كما يعزى‬

‫الهندسة‬

‫إليه تقسيم‬

‫المعروفة عند رياضيي‬

‫فكان أول إنسان على‬

‫‪،‬‬

‫وُيعزى‬

‫وجه‬

‫اليونان‬

‫ا‬

‫تقف‬

‫الأرض‬ ‫لا‬

‫وتدور حول‬ ‫له دورة كاملة‬

‫يشير دائما إلى النجم‬ ‫سنوات‬

‫فقط‬

‫وبواسطة‬

‫جليلة وابتكارات‬

‫مهمة‬

‫إليه العثور على‬

‫قاعدة‬

‫الزاوية ثلاثة أقسام متساوية‬ ‫وأبدع‬

‫الأرض‬

‫العالم الإسلامي‬

‫ثابت‬

‫يشرِّح العين تشريحا علميًا‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫لمحلإ( ‪1‬‬

‫!ب!!‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫اي!‬

‫فكان ثابت وبجدارة‬

‫نفصيليَا‪،‬‬

‫أبا‬

‫العلوم والعلماء في موسوعاتهم‬ ‫‪ ،‬والفلسفة‬

‫والطبيعة‬

‫وا لجبر ‪،‬‬

‫‪ ،‬والفلك‬

‫وبعد أن استعرضنا‬ ‫نقف‬

‫!ي!‬

‫محمد‬

‫بعض‬

‫مع أنفسنا لكي‬

‫والتكامل ؟‬

‫أما اَن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫طب‬

‫لثابت بن قرة ‪018‬‬ ‫‪،‬‬

‫وا‬

‫لأخلاق‬

‫منجزات‬

‫نتأمل أحوالنا‬

‫الأوان لكي‬

‫‪" .‬اقرأ"؟‬

‫العالم الإسلامي‬

‫‪ ،‬والفقه ‪ ،‬والحديث‬

‫نخجل‬

‫في الشام المباركة‬

‫هذه المرة ليس‬

‫قليلًا‪،‬‬

‫فكم‬

‫يتبع‬

‫بأحرفٍ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وا‬

‫‪ ،‬والهندسة‪،‬‬

‫لأحياء‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫سابقه‬

‫إلى غرب‬

‫بقطار التاريخ الإسلامي‬

‫عربية واضحة‬

‫‪.‬‬

‫منّا‬

‫يعرف‬

‫العملاق‬

‫‪،‬‬

‫ينبغي علينا أن‬

‫أساشا ما هو علم التفاضل‬

‫من أنفسنا قليلأ ونبدأ بتنفيذ أول أمر إلهي‬

‫!‬

‫لذلك‬

‫ننتقل‬

‫العالم الإسلامي‬

‫إلى أمة‬

‫‪،‬‬

‫الاَن‬

‫مغا من‬

‫في الأندلس‬

‫بل بطائرة التاريخ الإسلامي‬

‫الإسلامية في "قرطبة " عالما إسلاميًا جديذا‪،‬‬

‫عمله لاختراع أول طائرة في ناريخ العنصر البشري‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫الرياضة‬

‫‪،‬‬

‫والطب‪،‬‬

‫!‬

‫من نافذة غرفة الاختراعات‬

‫الأيمن‬

‫كتابا في علوم‬

‫هذا العالم الإسلامي‬

‫وعالمنا القادم هو اكثر مدعاة للدهشة‬

‫ولكن‬

‫على مر العصور‪ ،‬وقد أحصى‬

‫العيون‬

‫مؤرخو‬

‫ضل‪.‬‬

‫وا لتفا‬

‫قليلَا‬

‫‪277‬‬

‫!‬

‫هذه‬

‫عبارة ‪" :‬صُنعَ في بِلادِ الإسْلام‬

‫الطائرة مكتوب‬ ‫" !‬

‫وهو‬

‫شرق‬

‫الرائعة‪،‬‬ ‫!‬

‫لنراقب‬

‫منهمأ‬

‫على‬

‫في‬

‫جناحها‬


‫‪،00‬‬

‫‪278‬‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫((أول وائد فضلاء في التارلخ"‬

‫"تفرد العلم الإسلامي‬

‫بأنه‬

‫وقوته‬

‫الدافعة الرئيسة ‪ ،‬ففي‬

‫"نحن‬

‫مدينون للمسلمين‬

‫لم ينفصل‬ ‫الإسلام‬

‫الدين قط‪ ،‬والواقع أن الدين كان ملهمه‬

‫عن‬ ‫ظهر‬

‫الألوهية"‬

‫العلم لإقامة الدليل على‬

‫(روم‬

‫المسلمين‬

‫بكل محامد‬

‫أنهم كانوا مثالا للكمال‬

‫حضارتنا‬

‫البشري‬

‫‪،‬‬

‫في العلم والفن والصناعة‬

‫رولان‬

‫وحسب‬

‫‪،‬‬

‫بينما كنا مثالا للهمجية"‬ ‫فايس)‬

‫اليوبولد‬

‫إن‬

‫"‬

‫ما‬

‫يدين‬

‫علمنا لعلم العرب‬

‫به‬

‫مبتكرة فحسب‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫انه‬

‫ليس‬

‫فيما قدموه‬

‫لنا‬

‫مدهشة‬

‫من كشوف‬

‫ونظريات‬

‫مدين لهم بوجوده ذاته"‬ ‫(‬

‫"إن‬

‫انتصارات‬

‫المتحضرة‬

‫‪،‬‬

‫)‬

‫العلمية المتلاحقة‬

‫المسلمين‬

‫لدرجة تجعلها أعظم‬

‫من أن‬

‫تُقارَن‬

‫منهم‬

‫جعلت‬

‫سادة‬

‫بريفولت)‬

‫للشعوب‬

‫بغيرها"‬ ‫(زيغريد هونكه)‬

‫"من‬

‫أراد الدلبل‬

‫اجتماعبة‪،‬‬

‫هو‬

‫فليقرأ‬

‫داذا طُلبَ مني‬

‫الحضارة‬

‫!‬

‫القرأن‬

‫وما‬

‫فيه من‬

‫أن أحدّد معنى‬

‫نظرات‬

‫الإسلام‬

‫ومناهج‬

‫فإني أحدده‬

‫علمية ‪ ،‬وقوانبن‬

‫بهذه‬

‫العبارة‬

‫‪:‬‬

‫الإسلام‬

‫"‬

‫(‬

‫"ما يدرينا أن يعود‬

‫المسلمون‬

‫يمرون‬

‫كانت كذلك‬

‫العقل‬

‫الأسلامي‬

‫الآن بمرحلة‬

‫الوَلود إلى ابداع الحضارة‬

‫انحدار حضاري‬

‫من‬

‫جديد؟‬

‫ويلر)‬

‫فإذا كان‬

‫‪ ،‬فإن أوروبا المتعجرفة‬

‫نفسها‬

‫قبل نهوضها"‬ ‫(ربنان )‬

‫"‬

‫أيها المسلمون‬

‫نبيكم محفوظة‬

‫! ما دام كتابكم‬

‫عندكم‬

‫‪،‬‬

‫المقدس‬

‫عنوان‬

‫فارجعوا إلى الماضي‬

‫نهضتكم‬

‫لتؤسسوا‬

‫موجو؟ا‬

‫بينكم ‪ ،‬وتعاليم‬

‫المستقبل"‬ ‫(غريسيب)‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫لعل هذا‬

‫!ب!د‬

‫العالم‬

‫التا‬

‫ا‬

‫‪927‬‬

‫إف!‬

‫الإسلامي العظيم ‪ -‬عباس بن فرناس ‪-‬كان من بين الأسباب الرئيسية‬

‫التي دفعتني إلى كتابة هذا الكتاب‬ ‫الحضارة‬ ‫الإنسانية‬

‫يعرفه‬

‫!‬

‫فقصة‬

‫وكغيره من باقي علماء الإسلام أبدع عباس‬

‫‪،‬‬

‫أن ابن فرناس‬

‫العالم الإسلامي‬

‫العبقري‬

‫لم يكن‬

‫شاعرًا‬

‫الزجاح من الحجارة والرمل‬

‫عن‬

‫الحلق‬

‫"ذات‬

‫فرناس‬

‫‪،‬‬

‫الأهم‬

‫للغاية ‪،‬‬

‫لدرجة‬

‫وبغض‬

‫فرناس نجح‬

‫كل‬

‫أضع‬

‫في‬

‫بن فرناس‬

‫عباس‬

‫القادم‬

‫بالطيران‬

‫داخليًا‪ ،‬والذين‬

‫أن تنزل من‬ ‫الإسلامية‬ ‫يقال‬

‫فقدوا احترامهم‬

‫الإسلامية‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪000005‬‬

‫‪،‬‬

‫ولذلك‬

‫عام‬

‫صناعة‬

‫الزمن )‪،‬‬

‫بيت هذا الإنسان العبقري عبارة‬

‫قصة‬

‫تتلخص‬

‫‪،‬‬

‫رجل‬

‫وبغض‬

‫‪،‬‬

‫وُلد عظيمنا‬

‫الحقيقة أشفق‬

‫فإننا‬

‫سنحاول‬ ‫أنا‬

‫قبل أن يلحق‬

‫كولومبوس‬

‫"مرمرة‬ ‫القادم !‬

‫عن‬

‫مخيف‬

‫!‬ ‫أن عباس‬

‫بن‬

‫من دون أن يموت‬

‫على أمثال أولئك الشباب‬ ‫من‬

‫الاَخرين‬

‫‪،‬‬

‫إلا أنني لا‬

‫عاتق علمائنا الذين أهملوا الجانب‬

‫من خلال‬ ‫وأنت‬

‫‪،‬‬

‫ذكر قصة‬

‫ومدى‬

‫جها إليه ‪،‬‬

‫بطلنا‬

‫الإسلامي‬

‫التزييف التاريخي الفظيع‬

‫بتاريخ الإسلام بشكل‬

‫) هو الذي اكتشف‬

‫" نحو‬

‫مجنون‬

‫النظًر‬

‫قبل أن يفقدوه‬

‫على‬

‫فيها‬

‫بن‬

‫نظرية "الغزو‬

‫للتشويه والتزوير بشكل‬

‫العظيم إلى مجرد‬

‫بل أضعه‬

‫التي طرنا‬

‫بها سويةً إلى بحر‬

‫" حيث‬

‫أنها‬

‫لأنفسهم‬

‫الخديعة الكبرى التي نعيشها‬

‫طائرة ابن عباس‬

‫‪ ،‬لنبحر‬

‫إنسان‬

‫ورياضيًا‬

‫في التاريخ يخترع‬

‫سماء قرطبة قبل أن يهبط على الأرض‬

‫تعتقد أن (كريستوفر‬

‫إغاليبولي‬ ‫يتنع‬

‫في‬

‫بتاريخ البشرية بشكل‬ ‫كنت‬

‫‪،‬‬

‫أيضًا "المنقالة " (آلة لحساب‬

‫التجربة الرائدة في عالم الطيران‬

‫اللوم على أولئك المساكين‬

‫الذي لحق‬ ‫فإذا‬

‫فيها‬

‫وحلق‬

‫أن نبين عظم‬

‫أول‬

‫العبقري تعرض‬

‫هذا العالم الإسلامي‬

‫النظر عن‬

‫التاريخي للحضارة‬

‫بل كان‬

‫هذا‬

‫وغيره من المؤرخين والمترجمين لحياة عباس‬

‫ما تعلمناه في مدارسنا)‪ ،‬فإني في‬

‫المهزومين‬

‫في التاريخ فحسب‬

‫الفلكي )‪ ،‬وكان سقف‬

‫(الزركلي )‬

‫قصة‬

‫تلك‬

‫(على عكس‬

‫!‬

‫فكان‬

‫ابن فرناس‬

‫التاريخي "‪ ،‬فتاريخ هذا العالم الإسلامي‬ ‫تحول‬

‫شيء‪،‬‬

‫لا‬

‫على هيئة السماء بنجومها وغيومها وبروقها ورعودها والشمس‬

‫والقمر والكواكب كما ذكر‬ ‫ولكن‬

‫في‬

‫كل‬

‫فالذي‬

‫مفوَّهًا وفقيهًا ورِعًا وفلكيًا وطبيبًا وصيدليًا‬

‫واخترع‬

‫للرصد‬

‫" (آلة‬

‫عجيبة صممها‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫بالذات تلخص‬

‫الأندلس منبع الحضارة‬

‫ابن فرناس‬

‫أول رائد فضاء‬

‫وكيميائيًا وفيزيائيًا وفيلسوفًا ونحويًا ومخترعًا‬

‫قبة‬

‫عباس‬

‫الإسلامية بمملها‪ ،‬فهذا العالم البربري ظهر‬

‫الكثير منا‬

‫واخترع‬

‫بن فرناس‬

‫حكاية‬

‫خاص‬

‫!‬

‫أمريًكا‪ ،‬فما عليك‬

‫إلا‬

‫لتستقل هذه المرة سفينة التاريخ‬

‫تركيا‪ ،‬فنرسوا‬

‫هناك‬

‫في ميناء مدينةٍ تركيةٍ‬


‫‪،00‬‬

‫‪028‬‬ ‫((هكقشف‬

‫"ان‬

‫أبناء‬

‫هل‬

‫لمحظدا ‪4‬‬

‫أمريكا"‬

‫غاليبولي أمضوا حياتهم في البحر كالتماسيح‬

‫أسرّتهم القوارب‬

‫‪،‬‬

‫وهدهدتهم‬

‫والسفن‬

‫البحر‬

‫‪،‬‬

‫وكانت‬ ‫ونهازا"‬

‫ليلأ‬

‫(المؤرخ‬

‫هنالـمعلومات‬

‫البشر فلم تعد‬

‫تاريخية رضعناها‬

‫قابلة للنقد "بالدال‬

‫يُتهم فيها مكذب‬

‫لا‬

‫منذ الصغر‬

‫أو النقض‬

‫وهو‬

‫لهم‬

‫طمس‬

‫بحر‬

‫فضلًا عن‬

‫الغزاة ‪،‬‬

‫آل عثمان‬

‫الإسلامية‬

‫محل‬

‫شيء‬

‫على الإطلاق‬

‫لكي‬

‫ومغامراته‬ ‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫وقصة‬

‫تشويه‬

‫وذكرنا أيضا‬

‫نحن‬ ‫لا‬

‫العربي‬

‫أن هنالـبندٌ‬

‫الأحيان‬

‫فصول‬

‫ما‬

‫سابقة‬

‫اَخر مهم‬

‫أبطالٍ خرافيين‬

‫‪:‬‬

‫ألا‬

‫لا مكان‬

‫ذاتها‬

‫هي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عديمة الوجود زرعها‬

‫الوجود مثله‬

‫شيئًا أمام مغامرات‬

‫!‬

‫!‬

‫هذا‬

‫له أضلًا‪،‬‬

‫ففي‬

‫تذكر اسمه من قريب‬

‫أ‬

‫و‬

‫خرافية مثل "سندباد" والتي لا‬

‫هو سندباد؟ وما اسم‬

‫وقصص‬

‫الرغم من كونه أمير‬

‫فلا ذكر‬

‫التربوية لا‬

‫تمجد شخصية‬

‫التي‬

‫فهو شخصية‬

‫أيضًا عديمي‬

‫تساوي‬

‫‪،‬‬

‫أما في الأدب‬

‫التاريخي أصلًا‪ ،‬فمن‬ ‫طبعًا‪،‬‬

‫على‬

‫تاريخ أبطالنا ورموزنا‬

‫بحار‪ ،‬على‬

‫الإعلام العربية ومناهجنا‬

‫بعيد‪ ،‬نجد أن تلك الوسائل‬ ‫لها في الوجود‬

‫من‬

‫اللّه‬

‫)‬

‫الوجود‪ ،‬والحقيقة أن بطلنا الإسلامي هذا نال الشرفين من‬

‫الذي نجد أن وسائل‬

‫نكون‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫ابن كمال‬

‫كونية أنزلها‬

‫وقد ذكرنا خلال‬

‫" هو‬

‫فهو معروفٌ في الأدب الغربي كقرصان‬

‫إمبراطورية‬

‫الوقت‬

‫الثقافي‬

‫بل‬

‫العثماني‬

‫إنه في كثير‬

‫سيرة أبطال الإسلام الحقيقيين وإبدالها بحكاياقي‬

‫في التاريخ‬

‫أولئك‬

‫وتعظيمهم‬

‫!‬

‫والتخلف‬

‫في هذا الكتاب أن من أهم بنود "نظرية الغزو‬ ‫والمبالغة في تمجيد‬

‫وكأنها حقائق‬

‫"بالضاد"‬

‫هذه الحقائق المزيفة بالجهل‬

‫أبطال الغرب‬

‫اهة الاللللا!‬

‫أبيه‬

‫في‬

‫؟ وأي كتاب‬

‫أدمغتنا غزاة التاريخ‬

‫سندباد الخرافية مع‬

‫البطل الإسلامي‬

‫ترلـ؟ لا‬

‫الحقيقي‬

‫طائر العنقاء‬ ‫‪:‬‬

‫بيري‬

‫رئيس‬

‫تعالى‪.‬‬

‫هذا العظيم تعود الى (الأخوان‬

‫بداية الكتاب ‪ ،‬فلقد قام بيري رئيس‬

‫بربروسا) الذان سبق‬

‫أيضًا بالمساهمة‬

‫لنا‬

‫وأن تحدثنا عنهما‬

‫في إنقاذ المسلمين‬

‫في‬

‫الأندلسيين من‬


‫‪008‬‬

‫لمحي!و ا‬

‫الإسبان بعد أن حرر‬

‫الإرهابيين‬

‫التعذيب‬

‫هلإد‬

‫التا‬

‫ا‬

‫افي‬

‫المخيفة‬

‫أرادوا نبش‬

‫‪،‬‬

‫الفساد‪ ،‬ورغم‬

‫النساء‬

‫والأطفال من‬

‫ثم قام هذا البطل الإسلامي‬

‫قبر رسول‬

‫البحر المتوسط‬

‫‪28،‬‬

‫كي!إ ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ليحارب‬

‫فحاربهم‬

‫ففي عام ‪087‬‬

‫وعمان‬

‫غير تاريخ‬

‫هـ‪1465‬‬

‫الطويل‬

‫‪ ،‬نراه‬

‫الإنسان‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫يوضح‬

‫يوم إكتشاف‬

‫برسم‬

‫سواحل‬

‫‪1517‬‬

‫م وهي‬

‫التطابق العجيب‬ ‫أمريكا بمنتهى‬ ‫موجودة‬

‫بينها‬

‫الدقة ‪،‬‬

‫وبين صور‬

‫ورسم جزيرة كوبا بشكل ممتاز‪ ،‬ولم‬ ‫يكتفِ بذلك وحسب‬

‫‪،‬‬

‫لنهر الأمازون العظيم‬ ‫ومنابعه المتعددة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫برسم خارطة‬

‫فرسم‬

‫ورسم‬

‫في‬

‫مصباته‬ ‫خريطته‬

‫العجيبة أنواع الحيوأنات المتواجدة في‬ ‫أدغال الأمازون‬

‫لخطوط‬

‫‪،‬‬

‫ووضع‬

‫فيها مقياسا دقيفا‬

‫العرض‬

‫والطول التي اخترعها‬

‫العلماء المسلمون‬

‫والجدير بالذكر‬

‫من‬

‫قبل ‪،‬‬

‫أن هذه الخريطة التي رسمها‬ ‫لأمريكا هي‬ ‫التاريخ‬

‫‪.‬‬

‫ونذكر‬

‫الريس بيري‬

‫الخريطة الأولى لأمريكا فْي‬ ‫هنا أنه بتاريخ ‪26‬‬

‫الوقت‬

‫لكي‬

‫عالفا عبقريا قل‬

‫يعرف‬

‫لغة أعدائه‬

‫أمريكا‪.‬‬

‫خارطة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أغسطس‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫‪.‬‬

‫بحوالي ‪27‬‬

‫عامًا‪،‬‬

‫لهذه القارة أذهلت‬

‫الأقمار الصناعية‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫‪،‬‬

‫فلقد قام بيري‬

‫اكتشف‬ ‫العلماء‬ ‫رئيس‬ ‫عام‬

‫"إسطانبول " وعليها توقيع الرئيس بيري شخصيا‪.‬‬

‫فقد رسم بيري جزر البحر الكاريبي‪،‬‬

‫قام‬

‫في البلاد‬

‫وأكثروا فيها‬

‫قبل أن يقدمها إلى السلطان سليم الأول في مصر‬

‫في متحف‬

‫الاَن‬

‫بل‬

‫فيها‬

‫ثم توجه‬

‫إلى أمواح‬

‫اَخر اكتشافاته الجغرافية‬

‫م أي قبل اكتشاف كولومبس‬

‫أمير البحرية الإسلامية بيري أمريكا‪ ،‬بل وقام برسم‬ ‫بعد أن وجدوا‬

‫في نفس‬

‫والبرتغالية والإيطالية‬

‫تقدم بأبحاثه للخليفة سليم الأول رحمه‬ ‫جاء‬

‫وهرمز‪،‬‬

‫قراصنة القديس يوحنا الذين طغوا‬

‫نظيره ‪ ،‬فلقد أتقن اليونانية والإسبانية‬

‫ذلك‬

‫الكنائس المظلمة حيث‬

‫الفذ بمحاربة البرتغاليين الصليبيين الذين‬

‫في عدن‬

‫جهاد هذا البطل الإسلامي‬

‫اليوم الذي‬

‫أقبية‬

‫غرف‬


‫‪282‬‬

‫‪008‬‬ ‫م عُقدت‬

‫عام ‪5691‬‬

‫اتفق الجغرافيون‬

‫في‬

‫جامعة "جورح‬

‫المشتركون‬

‫فلقد كان الرئيس بيري على‬ ‫على‬

‫ذلك‬

‫فيها بأن خرائط‬ ‫معرفة بوجود‬

‫بيري‬

‫لأمريكا‬

‫الإنساني ‪،‬‬

‫وقد ان الأوان لكي ننفض‬

‫ليكونوا لهم‬ ‫ولكن‬

‫‪.‬‬

‫نباريسًا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هناك‬

‫‪.‬‬

‫أناسًا يتكلمون‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المدهشة‬

‫شيء‬

‫غريب‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫قارة هي‬

‫رحمه‬

‫الغبار‬

‫عن‬

‫ليكتشف‬

‫بيري‬

‫اللّه‬

‫قارة‬

‫"كتاب‬

‫‪0002‬‬ ‫أنتيليا‬

‫في‬

‫الرئيس‬

‫بذلك‬

‫عندما‬

‫سرًا من‬

‫أخطر‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫نفسَا عميقَا ستحتاجه‬

‫لمتابعة القصة‬

‫العجيبة‬

‫استحق‬

‫صفحات‬

‫التاريخ‬

‫باذن اللّه‪.‬‬

‫إلى أمريكا‬

‫أسرار‬

‫أمير‬

‫نقدمه إلى أبنائنا‪،‬‬

‫القادم والقريب‬ ‫وصل‬

‫‪،‬‬

‫والدليل‬

‫البحرية " "إن بحر‬

‫اج وبذلك‬

‫أن يخلد اسمه‬

‫الإسلامي‬

‫السنين‬

‫للعادة اج‬

‫ميل تجاه الغرب من‬

‫تاريخ عظمائنا‪ ،‬لكي‬

‫النهوض‬

‫وجده‬

‫اكتشاف‬

‫الريس بيري‬

‫خارق‬

‫!‬

‫لقد وجد‬

‫التاريخ الإنساني‪.‬‬

‫مستعدَا لمعرفة تفسنر هذا اللغز الخطير الذي لو علمه سكان‬

‫التاريخ ‪ ،‬فخذ‬

‫‪.‬‬

‫تضيئ‬

‫لهم درب‬

‫بالعربية هناك‬

‫كنت‬

‫‪.‬‬

‫بيري رئيس‬

‫لا‬

‫خرائط‬

‫أميركا قبل اكتشافها بعشرات‬

‫هذا البحر العظيم توجد‬

‫البحرية الإسلامية العثمانية‬

‫يتبع‬

‫دا‬

‫المحيط الأطلسي ء بحر عظيم يمتد بعرض‬

‫بوغار سبته وفي طرق‬

‫وجه‬

‫الأمريكية ندوة عن‬

‫ما يقوله في كتابه الماتع الملعئ بالمغامرات‬

‫المغرب ‪-‬يقصد‬

‫فإذا‬

‫تاون‬

‫هل ظظما ‪ 4‬اهة الإللللا!‬

‫التالية!‬

‫الأرض‬

‫لتغير‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫في!‬

‫أ ا‬

‫!ل!‬

‫لمحا‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫ا!يثغ‬

‫"المدل!لم! في‬

‫"إن كريستوفر‬ ‫بالوجود‬

‫‪2!3‬‬

‫ل! يعوفهم‬

‫الذين‬

‫كولومبس‬

‫الإسلامي‬

‫كان‬

‫افىددلمون‬

‫الوعي الكامل‬

‫واعيَا‬

‫في أمريكا‬

‫)أ‬ ‫ا‬

‫قبل مجيئه إليها"‬ ‫اليون فيرنيل)‬

‫بروق ممور جا معة‬

‫ما‬

‫رفرد‬

‫في كتابه "أشر‪.‬يقيا واكتمف‪،‬ف‬

‫"!ءا‬

‫عندما بدأت هذا الكتاب لم اكن أطمع‬ ‫أمريكا الشمالية‬

‫دين عالمي‬ ‫مسلمين‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫وقبل‬

‫خطيرةٍ ‪ ،‬ينبغي‬

‫هي‬

‫انعكاس!‬

‫أن يتهمني‬

‫علينا أولًا أن نراجع‬

‫طبيعي‬

‫الجنوبية كانتا‬

‫لكتب‬

‫إسبانيا (فرناندو)‬

‫وهو أحد‬

‫التاريخ الغربية‬

‫)‪ ،‬وهناك وجد‬

‫ليكتشف‬

‫البيض بنشر الحضارة‬

‫والثقافة‬

‫في‬

‫التاريخ‬

‫المدرسية‬

‫الشمالية‬

‫التي‬

‫وأمريكا‬

‫ام عندما اكتشفها بحار إيطالي اسمه‬

‫في‬

‫الأرض‬

‫تلك‬

‫المائل للحمرة‬

‫أن تلك الأرض‬

‫تسمية أمريكا إ)‪ ،‬ولأن الهنود الحمر‬

‫من اكلي لحوم البشر (كما تصورهم‬

‫معلومات‬

‫فلقد تعلمنا أن قارني أمريكا‬

‫يعيشون‬

‫(الهنود الحمر) للونهم الأسمر‬

‫(ومنا جاءت‬

‫من‬

‫تاريخيةٍ‬

‫هذا البحار الإيطالي الذي كان يعمل لصالح ملكي‬

‫و(وايزابيلا) أناسًا‬

‫البحارة الإيطاليين‬

‫أن سكان‬

‫لما سأعرضه‬

‫عام ‪294‬‬

‫واحدٍ من قارني‬

‫أمريكا بأسرهم كانوا‬

‫معًا ما تعلمناه سابقًا في كتب‬

‫قارتين مجهولتين حتى‬

‫(كريستوفر كولمبوس‬

‫فأسماهم‬

‫بالجنون‬

‫‪:‬‬

‫‪ 4‬ول! !ءا ‪3‬آول"‬

‫هذا الكتاب لأثبت أن هذا الدين‬

‫من المفاجأة عندما علمت‬ ‫البعض‬

‫‪13،53‬ء‪ 3‬ة‪ 4‬عي"‬

‫باكثر من عظيم إسلامي‬

‫والجنوبية لكي أضيفه إلى ضفحات‬

‫ولكنني صُعقت‬

‫!‬

‫‪3‬‬

‫عيطهـآه‬

‫ثو‬

‫أمريكا"‬

‫‪،‬‬

‫ثم جاء‬

‫ليست‬

‫(أميركو فاسبوتشي)‬

‫الهند وإنما‬

‫لم يكونوا متحضرين‬

‫السينما الأمريكية دائمًا)‬

‫أوساط‬

‫‪،‬‬

‫فظن‬

‫أنهم من‬

‫الهنود‪،‬‬

‫هي‬

‫قارة‬

‫جديدة‬

‫‪،‬‬

‫ولإنهم كانوا‬

‫فلقد تطوع‬

‫الأوروبيون‬

‫الهنود الحمر‪ ،‬ولكن‬

‫الغريب أن عشرات‬


‫‪284‬‬

‫‪،00‬‬ ‫الحمر تم قتلهم من قبل الأوروبيين البيض‬

‫ملايين الهنود‬

‫المفروض‬

‫أن تكون‬

‫لنشر الحضارة‬

‫الحقيقة أن هذه‬ ‫إبادتهم للشعب‬

‫والمدنية في أوساطهم‬

‫الرواية التاويخية‬

‫لا‬

‫تعدو‬

‫الهندي الأحمر‪ ،‬والمحزن‬

‫ولكن‬

‫هذا الوقت‬

‫وولى‬

‫قد فات‬

‫فلقد‬

‫ناريخية‬

‫في وجه‬

‫غزاة التاريخ ‪ ،‬وأن يعيدوا كتابة التاريخ‬

‫الكتمان في‬

‫‪ ،‬بعيدًا‬

‫أرشيفات‬

‫إسلامية تمت‬

‫من‬

‫لا‬

‫تلك‬

‫التي كان من‬

‫الفترة‬

‫انتهت الرواية الغربية‪.‬‬

‫أننا‬

‫تقبلنا هذه‬

‫الأوان لشباب‬

‫الرواية وكأنها حقيقة‬ ‫هذه‬

‫الأمة أن ينتفضوا‬

‫أقول من منظور إسلامي‬ ‫‪،‬‬

‫فيه تبرير‬

‫‪،‬‬

‫بل من منظور‬

‫طي‬

‫فالسر الخطير الذي ظل‬

‫والبرتغال لمئات السنين هو أن الهنود الحمر كانوا شعوئا‬ ‫صليبي‬

‫دافعٍ‬

‫الكلام ما هو‬

‫حاقد على‬

‫إلا خيال‬

‫الحقائق التاريخية التي‬

‫الخطير‪ ،‬والاَن لنستعرض‬

‫لمحظما ‪8‬‬

‫هراء أراد الأوروبيون‬

‫التزييف والتحيز لأي طرف‬

‫إسبانيا‬

‫إبادتهم‬

‫القارئ أن هذا‬

‫نستعرض‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫اَن‬

‫في‬

‫!‬

‫مجرد‬

‫في الأمر‬

‫‪،‬‬

‫إنساني شامل‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫كاتب‬

‫توصلت‬

‫الإسلام والمسلمين‬

‫يؤمن‬

‫إليها‬

‫بنظرية المؤامرة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وقبل أن يظن‬

‫ينبغي علينا ن‬ ‫أ‬

‫من خلال دراستي لهذا الموضوع‬

‫سوية ناريخ الإسلام في أمريكا‪ ،‬وأترك المجال‬

‫للقارئ الكريم‬

‫بعد ذلك ليحكم بنفسه‪:‬‬ ‫إالقرن الأول الهجري‬

‫) بداية قصة‬

‫عربية أضيلة كانت تجري‬ ‫هذه الفرس كان يركب‬

‫الإسلام في أميركا بدأت‬

‫على الضفة الشرقية للمحيط‬

‫مبكرًا من على‬

‫الأطلسي‬

‫فارس! من بني أمية اسمه (عقبة بن‬

‫نافع‬

‫في‬

‫عام ‪63‬‬

‫ظهر‬

‫فرس‬

‫هـ‪ ،‬وفوق‬

‫) هو ابن خالة الفاتح‬

‫الإسلامي العظيم ‪ -‬الأموي أيضا ‪( -‬عموو ابن العاص )‪ ،‬هذا الفارس المسلم نظر إلى‬ ‫المحيط الأطلسي‬ ‫خالطت‬ ‫لخضته‬

‫نبراته‬

‫وعيونه تفيض‬

‫هدير أمواح بحر الظلمات‬

‫إليها في سبيلك‬

‫حتى‬

‫(القرن الأول الهجري‬ ‫التجارة‬

‫الذهب‬ ‫هي‬

‫أعلي‬

‫)‬

‫الإمط‬

‫) لأبي بكر الخلال حيث‬

‫وبين الأندلس‬ ‫والفضة‬

‫طعامهم‬

‫بالدموع ليرفع يديه‬

‫ما يرون أن‬ ‫لا‬

‫وشجر‬

‫يحرثون‬

‫الله‬

‫م الشعبي‬ ‫قال "إن‬

‫تعالى عصاه‬

‫عراض‬

‫لا إله إلا‬

‫أعلم ان وراء هذا البحر أرضًا‬

‫اللّه‬

‫" !‬

‫قال شينا عجيبًا ورد في كتاب‬

‫له‬

‫‪-‬عز وجل ‪-‬‬

‫مخلوق‬

‫لباسهم‬

‫عبادا‬

‫رضراضهم‬

‫ولا يعملون‬ ‫هي‬

‫في‬

‫"اللهم لو كنت‬

‫عليها كلمة‬

‫ولا يزرعون‬

‫لها أوراق‬

‫‪:‬‬

‫علياء السماء ويقول بصوتٍ‬

‫"‬

‫من وراء الأندلس كما بيننا‬ ‫الدر والياقوت‬

‫عملا لهم شجر‬

‫إ‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫(الحث‬

‫على‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫جبالهم‬

‫أبوابهم لها‬

‫ثمر‬


‫‪،00‬‬

‫‪! 14‬لإد‬

‫لمحلإ‬

‫التا‬

‫اين!‬

‫الهجري ) ذكر المؤرخ المسعودي‬

‫(القرن الرابع‬

‫الجوهر" المكتوب عام ‪569‬‬ ‫الحْشخاش‬

‫بأنه‬

‫م‬

‫وراء بحر الظلمات‬ ‫أناسا في الأرض‬

‫الظلمات‬

‫وأبو‬

‫‪،‬‬

‫سنة ‪988‬‬

‫ورجع‬

‫ولذلك‬

‫التي وصلها‪،‬‬

‫إنه‬

‫(وردت‬

‫(القرن الخامس‬

‫جماعة‬

‫المرابطية‬

‫ا‬

‫الهجري‬ ‫‪018-‬‬

‫جماعة‬

‫في يد المسلمين‬

‫م في جامعة‬

‫هناك‬

‫فْهذا‬

‫أنهم وجدوا‬

‫دليل على‬

‫)‬

‫‪ ،‬ونشر‬

‫ذلك‬ ‫وضف‬

‫للجزر‬ ‫(عام ‪1327‬‬

‫للعالم‬

‫رسم‬

‫‪،‬‬

‫يسميها الإدرشي‬

‫بالأرض‬

‫أن ثمة أرضا‬

‫وراء بحر‬

‫يعرفون‬

‫عمومة‬

‫في كتابات‬

‫الجغرافي‬

‫المؤرخ‬

‫وايتووتر البرازيلية)‬ ‫الجزولي‬

‫فيها الإسلام‬

‫هنالم مدنًا تحمل‬

‫الشريف‬

‫‪)،‬‬

‫‪ 1‬م ‪،‬‬

‫خرجوا‬

‫ذكر‬

‫(والد الشيخ‬

‫ا‬

‫وأسس‬

‫أسماء‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫منطقة كبيرة كانت‬

‫مدن‬

‫بن‬

‫إلى المناطق شمال‬

‫مثل‬

‫إسلامية‬

‫الإدرشمي الذي عاش‬ ‫في‬

‫وقتها‪ ،‬وقطع‬

‫أناسا يتكلمون‬

‫في‬

‫كتابه "الممالك والمسالك‬

‫هؤلاء المغامرون بحر‬

‫وصفوها‬

‫على تلك الأرض‬

‫‪.‬و‬

‫ووصفوا‬

‫بالعربية هنا!‬

‫أن أناسا كثيرين وصلوا‬

‫الكارابية‪ ،‬كوبا أو‬

‫القرن‬ ‫"‬

‫ببواخر من إشبونة "وله؟‪ 3‬أسأ" (عاصمة‬

‫ليكونوا ترجمانا بينهم وبين الملوك‬ ‫التاريخ‬

‫المسعودي‬ ‫بينما‬

‫خرنطة‬

‫قطع المحيط الأطلسي وذهب‬

‫وذكروا قصتهم وأنهم وصلوا الى أرض‬ ‫أنهم ذكروا‬

‫أبناء‬

‫لما عاد من رحلته‬

‫نابعة‬

‫(تلمسان)‬

‫إلى يوم الناس هذا‪.‬‬

‫الميلادي بين ‪9901‬‬

‫وكانت‬

‫أتباعه‬

‫ولا تزال‬

‫(القرن السادس‬

‫‪:‬‬

‫المرابطين‬

‫من‬

‫و(فاس)‬

‫المغامرين وهم‬

‫المجهولة‬

‫الهجري ) الشيخ البربري ياسين‬

‫البرازيل مع جماعات‬

‫و(مراكس)‬

‫لما رسم‬

‫سيرة هؤلاء المغامرين وهم‬ ‫وتم توثيقها عام ‪5291‬‬

‫ياسين مؤسس‬

‫م ‪،‬‬

‫وقال الخشخاش‬

‫في القرن التاسع الميلادي كان المسلمون‬

‫كراتشكوفسكي‬

‫للدولة‬

‫الذهب‬

‫حامد الغرناطي أن أحد المغامرين من قرطبة واسمه‬

‫بعد بحر الظلمات أرضا سماها‪ :‬الأرض‬ ‫الكبيرة أي‬

‫كتابه "مروح‬

‫ومعادن‬

‫بن سعيد بن الأسود‪ ،‬عبر بحر الظلمات مع جماعة من أصحابه إلى أن وصل‬

‫إلى الأرض‬ ‫وجد‬

‫‪285‬‬

‫قصة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أنه كان‬

‫أناس‬

‫حتى‬ ‫هناك‬

‫الشباب‬

‫البرتغال‬ ‫ورجع‬

‫الآن‬

‫)‬

‫بعضهم‪،‬‬

‫ملوكها‪ .‬والغريب‬

‫وإذا كان‬

‫قبلهم إلى هناك‬

‫المحليين ‪ ،‬وعلى‬

‫الوصف‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫الظلمات‬

‫الثاني‬

‫عشر‬

‫يتكلمون‬

‫في‬

‫الأمر‬

‫بالعربية‬

‫تعلم أهلها العربية‬ ‫وجود‬

‫إسلامي‬

‫في‬

‫الذي أعطاه هولاء المغامرون يظهر أنه‬

‫إسبانيولا‪.‬‬

‫م) المورخ الإسلامي شهاب‬

‫الدين العمري يذكر قصة‬

‫عجيبة‬

‫في‬

‫كتابه‬


‫‪!86‬‬

‫‪004‬‬

‫"مسالك‬ ‫رحمه‬

‫الأبصار وممالك‬ ‫لما ذهب‬

‫اللّه‬

‫نحو‬

‫الأطلسي‬

‫للحج‬

‫بقي هو في الملك‬

‫ا‬

‫المتحدة تدل على‬ ‫أو بالحروف‬

‫وجد‬

‫وُجدت‬

‫وهي‬

‫الإفريقية بلغة الماندينك‬ ‫تركت‬

‫‪3914‬‬

‫م‬

‫)‬

‫أسماء توجد‬

‫في‬

‫بحروف‬

‫نفسه‬

‫مسلم‬

‫في مذكراته‬

‫يكتب‬

‫‪،‬‬

‫موجودة‬

‫من الهنود الحمر اسمه محمد‬

‫الأوروبيون خريطة‬

‫فبالضروري‬

‫كانت‬

‫هجرة‬

‫الاَن ‪،‬‬

‫يسمونهم‪:‬‬

‫إلى يومنا هذا ا‬

‫في‬

‫!‬

‫إ‬

‫المسلمات‬

‫إ‬

‫متحف‬

‫!‬

‫)‬

‫"إن الهنود الحمر‬

‫بين كرستوفر‬

‫" وذكر‬

‫أنه‬

‫والهنود الحمر‬

‫بتوقيع‬

‫تاريخ أمريكا‬

‫)‬

‫لفلوريدا في‬

‫مثل (مراكسأ‬

‫الولايات‬

‫لغة الماندينك الإسلامية‬

‫النساء الغرناطيات‬

‫(الوثيقة‬

‫وبذلك‬

‫الكوفية العربية‬

‫لها في الهنود الحمر‬

‫اَثارا‬

‫الذي ‪3‬تلبسه‬

‫الأندلس والمغرب‬

‫أمريكا تظهر فيها مدنا ذات‬

‫و(ميورقة ) و(قادس‬

‫)‪،‬‬

‫تكون‬

‫ولكي‬

‫عربية قبل مائة أو مائتي عام من ذلك‬

‫على الأقل‪.‬‬

‫(عام ‪1!92‬‬

‫م)‬

‫اكتشف‬

‫رئيس ‪ ،‬الذي كان رئيس‬ ‫‪1515-‬‬

‫م‬

‫‪( ،‬وهي‬

‫الشواطيء‬ ‫م ‪،‬‬

‫نفس‬

‫أمريكا بتفصيل‬ ‫بل أتى‬

‫له وللبحارين‬

‫قبله سيكونون‬

‫‪،‬‬

‫وذلك‬

‫الخريطة التي عرضناها‬

‫بأنهار‬

‫متناه‬

‫سنة‬

‫وأماكن لم يكتشفها‬

‫‪919‬‬

‫في‬

‫ذلك‬

‫عرفوا‬

‫الوقت‬

‫الأوروبيون‬

‫إ‬

‫‪ -‬بأن هذه الخريطة‬

‫الأندلسيين والمغاربة الذين قدموا‬ ‫قطعا تلك‬

‫هـ‪ /‬أي‬

‫المناطق‬

‫‪:‬‬

‫في هذا الكتاب ) الغريب‬

‫غير معروف‬

‫فهذا يعني ‪ -‬وكما ذكر بيري رايس‬

‫خريطة‬

‫المسلمون‬

‫فقط‬

‫‪،‬‬

‫الأتراك‬

‫صدفة خريطة للمحيط الأطلسي رسمها بيري‬

‫البحرية العثمانية في وقته‬

‫تعطي خريطة شواطيء‬

‫تسعين‬

‫كولومبوس‬

‫باللباس‬

‫رجل‬

‫رسم‬

‫م)‬

‫أسماء عربية هناك‬

‫‪0156‬‬

‫لغة لشعب‬

‫والجدير بالذكر أن أول وثيقة هدنة‬

‫عربية من رجل‬

‫(عام ‪1564‬‬

‫ليس‬

‫؟‬

‫اللغة المانديكية‬

‫كريستوفر‬

‫كانت موقعة من طرف‬

‫‪0151‬‬

‫بالفعل كتابات‬

‫المحيط‬ ‫!‬

‫في البيرو والبرازيل وجنوب‬

‫كله مسلم‬

‫في كوبا مسجدا‪،‬‬

‫التارنخ‬

‫وأنابه‬

‫مالي ولم يعد قط‬

‫الوجود الإفريقي الإسلامي‬

‫لباسا قطنيا شبيها‬

‫بحروف‬

‫المجهولة‬

‫عليه في حكم‬

‫قبائل هندية إلى يومنا هذا مازالت تكتب‬

‫(عام‬ ‫يلبسون‬

‫عام ‪1327‬‬

‫م ‪،‬‬

‫أخبره بأن سلفه أنشأ مائتي سفينة وقطع‬

‫من كتابات إما بالحروف‬

‫"الفلان "‪ ،‬وكذلك‬ ‫(وهناك‬

‫الأمصار" بأن سلطان إمبراطورية مالي المسلم (منسا موسى)‬

‫الضفة الأخرى‬ ‫وقد‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللاأ‬

‫‪،‬‬

‫وعرفوا‬

‫لا‬

‫فيها أنها‬

‫بالتاكيد‪،‬‬

‫بل‬

‫أعوام ‪0154‬‬

‫‪-‬‬

‫مبنية‬ ‫قبله ‪،‬‬

‫اسمها‬

‫حوالي‪:‬‬

‫على‬ ‫فسواء‬

‫حوالي‬ ‫هو‬

‫أو ‪/‬‬

‫قبل الأوروييينا‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإأا‬

‫والغريب‬

‫أظهر بالتفصيل جبال الأنتس‬

‫في الأمر أنه‬

‫قارة أمريكا الحنوبية‬

‫‪،‬‬

‫كولومبيا‪،‬‬

‫ونهر الأمازون‬

‫موجودين‬

‫في خرائطهم‪.‬‬

‫(عام ‪0291‬‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪287‬‬

‫التي لم يصلها‬ ‫بالتفصيل‬

‫إ‬

‫عام ‪1527‬‬

‫لا‬

‫كان‬

‫أقصى‬

‫وأظهر‬

‫م ‪،‬‬

‫الذيْن لم يكونا معروفين‬

‫) البروفيسور ليون فيرنيل الذي‬

‫م‬

‫التي‬

‫الأوروبيون‬

‫‪ ،‬ومصبه‬

‫هي جبال تشيلي‬

‫في‬

‫عند‬

‫غرب‬

‫أنهارا في‬

‫الأوروبيين‬

‫أستاذا في جامعة‬

‫ولا‬

‫هارفرد‪ ،‬كتب‬

‫كتائا اسماه ‪:‬‬

‫"‬

‫أفريقيا‬

‫يقول‬

‫اكتشاف‬

‫"و‬

‫فيه ‪:‬‬

‫أمريكا‬

‫"إن كريستوفر‬

‫‪!" ،‬حقس!ول‬

‫لا‬

‫كولومبس‬

‫أمريكا"‪ ،‬وركرْ في براهينه على‬

‫المسلمين بصفة خاضة‬ ‫الهنود الحمر‪ ،‬وهما‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫البحر الكاريبي جنوب‬

‫(عام ‪0691‬‬

‫"بربر أمريكا"‪،‬‬

‫كلمة‬

‫وهي‬

‫)‬

‫م‬

‫بأنه‬

‫كانت‬

‫معروفة‬

‫تسكن‬

‫(عام ‪7891‬‬ ‫"‬

‫‪5‬‬

‫ح‬

‫أ‬

‫كلرس!‬

‫"كانت‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫أفريقيا‬

‫س!‪)! 4‬‬

‫مختلطة‬

‫وانتشروا‬

‫م‬

‫يوجد‬

‫الإسلام‬

‫ول‬

‫‪4‬‬

‫)‬

‫اكتشف‬

‫وصلوا‬

‫ذكر‬

‫إلى جهات‬

‫في كتابه‬

‫‪:‬‬

‫الإمام "‪ ،‬وهي‬

‫"‬

‫كتاب‬

‫ه ح ! ‪4! 1‬‬

‫!‬

‫والبرازيل‬

‫الوسطى‬

‫الراهب‬

‫‪،‬‬

‫بأن المانديك‬

‫قبيلتين‬

‫من قبائل‬

‫كندا !‬

‫"!ول‪ 4‬ق!‪،،‬ل!"‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫اسمها‬

‫تقال عن‬

‫وذلك‬

‫!أ) ولول ! أ‪301‬‬

‫بصفة‬

‫خاصة‬

‫والجنوبية‬

‫فرانسسكو‬

‫في نيوميكسيكو‬

‫فلا شك‬

‫الإسلامي‬

‫‪!3‬ع!ءح!‬

‫"المامي"‪،‬‬

‫زعماء‬

‫قبل كرششوفر‬

‫محأ"‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫"فحد!للى"‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫وذكر‬

‫كولومبس‪.‬‬

‫"التاريخ القديم لاحتلال المكسيك‬

‫ول‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫أمريكا‪ ،‬وانتشروا ‪ -‬كما ذكر ‪ -‬في‬

‫‪3‬‬

‫أول‬

‫"‬

‫‪ ،‬لما نويل‬

‫مستعمرات‬

‫والشمالية‬

‫كارسيس‬

‫في الولايات‬

‫‪،‬‬

‫إيرو سكو‬

‫لشعوب‬

‫سود‬

‫"‪،‬‬

‫إيبير ا‪،‬‬

‫جاؤوا‬

‫لما‪.‬‬

‫عام ‪1775‬‬

‫المتحدة‬

‫أنهم كانوا هم المسلمون‬

‫م قبيلة من‬

‫السود‬

‫الأمريكية "المكسيك‬

‫تماثيل تظهر في الخريطة المرفقة تدل دلالة كاملة‬

‫في أمريكا سود‪،‬‬

‫في أمريكا‪.‬‬

‫في شمال‬

‫فرنسي‬

‫‪،‬‬

‫وقال‬

‫أمريكا‪ ،‬وتزاوجوا مع‬

‫أمريكا الوسطى‬

‫في‬

‫في‬

‫في أمريكا‬

‫مع الهنود الحمر‬

‫الجديدة "‪ ،‬واكتشف‬ ‫أنه لا‬

‫‪3‬‬

‫س!‬

‫)كذلك‬ ‫ول‬

‫ولغوية‬

‫وثقافية‬

‫في أمريكا قبيلة بربرية مسلمة‬

‫أمريكا الوسطى‬

‫(عام ‪1775‬‬

‫حتى‬

‫لا‬

‫"كاتب‬

‫بأن اكئريتهم كانت في الهندوراس‬

‫‪7‬‬

‫وشمال‬

‫في أفريقيا الغربية ومعناها‬

‫م‬

‫زراعية‬

‫إيروكوا" و"الكونكير"‬

‫كوفين‬

‫ح‬

‫!طأ‬

‫كان واعيا الوعي ‪-‬الكامل بالوجود‬

‫وسط‬

‫أمريكا‪ ،‬وشما‬

‫جيم‬

‫آه‬

‫براهين‬

‫انتشروا في‬

‫ك!س!لأه‬

‫‪413‬‬

‫‪ 4‬ول! !ح قآول"‬

‫بأنها‬

‫للسود‪.‬‬

‫وبما‬

‫الأفارقة الذين ذهبوا لنشر‬


‫‪288‬‬

‫‪،00‬‬

‫(عام ‪4691‬‬ ‫"ولهأدة‬

‫ح‬

‫‪1‬‬

‫الوسطى‬

‫لا‬

‫م) "مييرا موس"‬

‫أوو‬

‫‪1‬‬

‫‪ ،‬بتاريخ عام ‪4691‬‬

‫البحر الكاريبي‬

‫!الكاريب‬

‫التعدي‬

‫‪،‬‬

‫م ‪،‬‬

‫كانوا مزارعين‬

‫"‪،‬‬

‫والعنف‬

‫‪+01140‬‬

‫م ‪:‬‬

‫عام ‪3914‬‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫(عام‬ ‫"‬

‫" في !بيليز" ‪،‬‬

‫‪0002‬‬ ‫‪!5‬‬

‫‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫وهي‬ ‫"عندما‬

‫وجد‬

‫جنسا‬

‫‪1‬‬

‫لأمريكا والمسلمين‬

‫الإسبانية‬

‫تموت‬

‫‪.‬‬

‫وقد خافت‬

‫سنة‬

‫انوجود‬

‫‪8002‬‬

‫يجدر‬

‫‪ ،‬وهذ‬

‫على جدران الكهوف‬ ‫بعض‬

‫أحد‬

‫كنائس‬ ‫لا‬

‫يجيد‬

‫في‬

‫الصخرية‬

‫الجميل‬

‫أما بعد‪.‬‬

‫السمْين‬

‫نفس‬

‫العربية ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الأصليين‬

‫ومسالما‪،‬‬

‫يكرهون‬

‫‪،‬‬

‫دو توليدو‪،‬‬ ‫!!زوله ‪4‬‬

‫"!‪ 4‬ن!!!دة! ح!‬ ‫‪،‬‬

‫في هذه‬

‫وكانوا حكام‬

‫‪3‬‬

‫ول‬

‫كامل‬

‫الذين كانوا حكام‬

‫الأندلس‬

‫وأميرالات‬

‫بوضعها‬

‫‪ 33‬ح!‬

‫حح‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫!حوللأ ول!‪،"3‬‬

‫الوثائق وصف‬

‫خبأها أجدادها‬

‫"!ح أعحيول‬

‫كتاب‬

‫في‬

‫!ح قمول‬

‫لما‬

‫البحرية‬

‫‪.‬‬

‫قبل أن‬

‫وفيه تفاصيل‬

‫‪.‬‬

‫فكما‬

‫بل ذهب‬

‫لا‬

‫المدينة فوق‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إلا‬

‫القراَن‬

‫أن المسلمين‬

‫لها‪،‬‬

‫المسلمون‬

‫اللّه‬

‫! وقد‬

‫!‬

‫ووُجد‬

‫اكتشفت‬ ‫على‬

‫وُجدت‬

‫في سقوف‬

‫نقوش‬

‫أ!نا‬

‫منهم‬

‫مساجدًا للهنود الحمر؟!‬

‫كانوا قد هاجروا‬

‫إلى‬

‫ولكنهم لم يهاجروا ليسرقوا الذهب‬

‫إلى أمريكا ليحملوا‬

‫باب‬

‫جانبيه باللغة العربية على‬

‫الكريم دون أن يشعر أحدٌ لأن‬

‫هذه الكنائس في الأصل‬

‫رأينا يتضح‬

‫كولمبوس‬

‫إلا‬

‫اللّه‬

‫باللغة العربية‬

‫البا! وعلى‬

‫لا غالب‬

‫كتابات‬

‫بالعربية منحوتة‬

‫بورتوريكو القديمة سان خوان‬

‫غالب‬

‫فيها عدة اَيات من‬

‫فهل كانت‬

‫من دخول‬ ‫‪،‬‬

‫مد‬

‫الأثرية الحديثة أثبتت وجود‬

‫مكتوبًا عليها‬

‫الكلام‬

‫باهيا والسلفادور‬

‫‪.‬‬

‫وهي‬

‫أمريكا‪ ،‬وفي عاصمة‬

‫المنازل القديمة بنفس‬

‫الفسيفْساء‬

‫‪،‬‬

‫أي ‪:‬‬

‫في أمريكا‪.‬‬

‫الإشارة أن الإكتشافات‬

‫الأحجار‬

‫دوقة‬

‫كولومبس‬

‫اسمه‬

‫الغربية‬

‫ينة سيدونسا‬

‫الإسبان بعد موتها‪ ،‬فقامت‬

‫الكتاب‬

‫خشن‬

‫في أميريكا‬

‫الشعر‪ ،‬اسمهم‪:‬‬

‫أل فيريس‬

‫إلى العهد الأندلسي‬

‫في الجيس‬

‫ا‬

‫اللون ‪،‬‬

‫الهند‬

‫"‪،‬‬

‫‪ :‬العربية "!‬

‫في مدينة باراميدا‬

‫الإسباني ‪،‬‬

‫أن يحرقها‬

‫م‬

‫الإسلامي‬

‫زوللأ" ‪،‬‬

‫فيها قبل كريستوفر‬

‫إسبانيا وكانوا جنرالات‬

‫كولومبس‬

‫من البشر أبيض‬

‫‪ ،‬ولغتهم‬

‫؟!‪2! 13‬‬

‫إسلامية مكتوبة بالعربية ترجع‬

‫الصغيرة الموجودة‬

‫كريستوف‬

‫إيزابيل‬

‫اكتشفت بالصدفة وهي ترمم قصرها‬ ‫ثائقًا‬

‫جريدة‬

‫‪:‬‬

‫ا‬

‫"ديلي كلاريون‬

‫في البحر‪ ،‬وكانوا شعبا موحدا‬

‫‪ :‬الإسلام‬

‫ح‬

‫اسمها‬

‫الجمهوريات‬

‫اكتشف‬

‫لويزا‬

‫)‬

‫ثي!حم ‪!1‬‬

‫إحدى‬

‫وضيادين‬

‫دينهم‬

‫م‬

‫في‬

‫مقال‬

‫في‬

‫هل‬

‫لمحظدا ‪4‬‬

‫هة الإسلا!‬

‫رسالهْ السلام ‪،‬‬

‫أمريكا‬

‫مئات‬

‫قبل‬

‫وليبيدوا السكان‬

‫رسالة‬

‫العدل‬

‫‪،‬‬

‫رسالة‬


‫‪،00‬‬

‫طلإ ‪14‬‬

‫لا إله إلا‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫محما‬

‫المحليين الذين سماهم‬

‫الأحمر‪ ،‬فهو لون‬ ‫مليوئا‬

‫معهم‬

‫الهنود‬

‫الذي يسفكونه‬

‫الى جنب‬

‫جنبا‬

‫عام على‬

‫الصادمة التي أهديها لكل‬

‫حماية‬

‫من بين ‪001‬‬

‫التونا‬

‫فى الاقامات‬

‫الحمر‬

‫أبافىوهم أولئك‬ ‫(اكتشاف‬ ‫(فرناندو‬

‫معقل‬

‫!)‬

‫تغتسل‬

‫الاَن‬

‫ألف‬

‫‪،‬‬

‫فأرادت‬

‫(الصمئتوى الرسمي‬

‫إخوتنا؟‬ ‫يبقَ‬

‫إ‬

‫لا‬

‫وأن الصليبيين هم أهل‬

‫كولومبيا‪025 ،‬‬

‫وعشرة‬

‫الاَن‬

‫‪،‬‬

‫فالذي‬

‫لا‬

‫‪1451‬‬

‫قريئا‬

‫‪014‬‬

‫ألف‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫عل‬

‫إخواننا‬

‫الف‬

‫فى الاكوادور‪،‬‬

‫ملايين فى البيرو‪ ،‬ومع‬

‫الأخذ‬

‫أن يكون عدد إخواننا‬ ‫مسلم!‬

‫يعرفه الكثير منا للأسف‬

‫من‬

‫قشتالة ) مدينة غرناطة‬

‫وليلة دخلتها سنة‬

‫أن سنة‬

‫التفتيس‬

‫‪.‬‬

‫الإسلامية‬

‫تفتخر‬

‫‪)9146‬‬

‫‪،‬‬

‫اَخر‬

‫بأنها‬

‫لم‬

‫أن تسحق‬

‫والاَن وبعد أن اطلعنا على‬

‫المئات من المسلمين وما كنت‬

‫مستويين‬

‫من‬

‫ألف‬

‫‪005‬‬

‫فى‬

‫نفسها السنة التي احتل فيها الصليبيان‬

‫في محاكم‬

‫جمعها‬

‫وبعد‬

‫هذه الأعداد‬

‫فى الولايات المتحدة‬

‫أنا‬

‫إلا‬

‫اثنين‪:‬‬

‫مطالبة الدول الاستخرابية (خاصة‬

‫عن الأرشيفهم السري لمعرفة مصير‬

‫‪،‬‬

‫هذه القذرة إيزابلا (والتي كانت‬

‫لهذه الأمة أن تتحرك‬ ‫)‪:‬‬

‫ألف‬

‫في‬

‫أمان مع‬

‫وتزاوجوا وتخالطوا‬

‫فى البرازيل ‪،‬‬

‫عام كان من المفترض‬

‫م هي‬

‫يوم ولادتها سنة‬

‫في أمريكا كما ستسحقهم‬

‫‪،‬‬

‫السيف‬

‫الأمريكتين ‪001‬‬

‫بشهادة التوحيد يعادل ‪0000000001‬‬

‫الإسلام‬

‫هذه المعلومات الخطيرة التي تعب‬ ‫مجرد‬

‫ألف‬

‫)‪( ،‬وايزابيلا الأولى‬

‫في الأندلس‬

‫لها‪ ،‬اَن‬

‫ألف هندى‬

‫فى المكسيك‬

‫يشهدون‬

‫‪002‬‬

‫فى‬

‫من قبل البطل‬

‫يعيشون‬

‫هؤلاء؟ أين ذهب‬

‫يبقَ إلا‪:‬‬

‫‪015‬‬

‫لأمريكا ‪2914‬‬

‫أراجون‬

‫في حياتها إلا‬

‫ناقل‬

‫لم‬

‫الجبرية ‪.‬‬

‫السفلة لسحق‬

‫الثاني من‬

‫المسلمين‬

‫دخول‬

‫للسكان بعد ‪005‬‬

‫ممن‬

‫كولمبوس‬

‫للمسلمين‬

‫جميعهم‬

‫في‬

‫!)‬

‫الكاثوليكية إلى أمريكا لم‬

‫مليون هندي‬

‫بالإعتبار الزيادة الطبيعية‬

‫من‬

‫ما‬

‫قذبى قال إن الإسلام انتشر بحد‬

‫فى جواتيمالا‪008 ،‬‬

‫الهنود‬

‫‪،‬‬

‫السكان‬

‫يبدو أن الصليبيين مغرمون باللون‬

‫العصور‪ ،‬فلقد كان‬

‫فأين ذهب‬

‫(جماعة تشى جيفارا)‪015 ،‬‬

‫فى كندا يعيشون‬ ‫‪ 6 00‬الف‬

‫في‬

‫كل‬

‫قلوب‬

‫والبربر والأفارقة الذين عاشوا بسلام معهم‬

‫مرور اكثر من ‪005‬‬

‫السلام‬

‫"الهنود‬

‫وأرواح‬

‫الحمر" كما سموا‬

‫الحمر اكثرهم المسلمين (إن لم يكن‬

‫وصلوا جميغا‬

‫‪:‬‬

‫هذه‬

‫اللحية الحمراء"‪ ،‬وعلى‬

‫الدّم‬

‫المسلمين العرب‬ ‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫الرسالة التي دخلت‬

‫الإسبان الصليبيون ب‬

‫عرح ب "برباروسا ضاحب‬

‫من‬

‫اين!‬

‫!ب!لمحا التا‬

‫‪928‬‬

‫الهنود‬

‫إسبانيا والبرتغال ) بالكشف‬

‫الحمر وتعويض‬

‫من بقي منهم‪.‬‬


‫‪!0‬ر‬

‫‪2‬‬

‫‪،00‬‬

‫(المستوى الشعبي )‪ :‬من كان يستطيع ترجمة‬ ‫بالذات ) فليترجمها‬ ‫فليفعل‬

‫ولينشرها‬

‫فلو علم سكان‬

‫‪،‬‬

‫الإسلامي‬

‫هذه المعلومات‬

‫عن‬

‫قبل أجداده على‬

‫يد أجدادنا!‬

‫ولكن‬

‫من‬

‫فبعد أكثر‬

‫ونصف‬

‫والركام في أدغال الأمازون‬ ‫الصليبيين‬

‫يتبع‬

‫‪ ،‬ليقيم دولة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الدين أفواجًا‪،‬‬

‫تاريخه الذي‬

‫الصليبيين نسوا‬ ‫قرنٍ‬

‫في ربوع‬

‫أمريكا الجنوبية من‬

‫على هذا‬

‫‪ ،‬لأقبلوا‬

‫الأرض‬

‫شيئًا‬

‫لا يعرفه ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بقايا‬

‫هل‬

‫ومن‬

‫كان‬

‫يستطيع‬

‫اللّه‬

‫أي هندي‬

‫أننا‬

‫ماردٌ إسلامي‬

‫البرازيل الإسلامية!‬

‫عظيم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫انتفض‬

‫في الانترنت‬

‫تاريحْ أجدادهم‬

‫أحمر‬

‫يفتح قلبه للإسلام‬

‫من القتل والتعذيب والتنصير الإجباري‬ ‫البرازيلية‬

‫نشرها‬

‫الخنود الحمر بالذات‬

‫مهفا في المسلمين ‪ ....‬لقد نسوا‬

‫‪،‬‬

‫لمحظ!ا‬

‫هذه المعلومات الخطيرة اللإسبانية‬

‫فمن كان يعرف‬ ‫فلعل‬

‫‪ 4‬اهة الإللللا!‬

‫‪،‬‬

‫أمة‬

‫خرح‬ ‫على‬

‫فلينقل له‬

‫كما أسلم‬

‫لا‬

‫تموت‬

‫من‬

‫أبدً!‬

‫من بين الرماد‬ ‫أولئك‬

‫القتلة‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإوا‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫إ‬

‫‪ 19‬ث‬

‫((ربي!ر! دولة‬

‫أكان هؤلاء المسلمون‬

‫ويمكن‬

‫البراؤل!‬

‫الأفارقة‬

‫أن نقول انهم من‬

‫الإسلامية‬

‫يشكلون‬

‫عنصرًا نشيالا مبدعًا‪،‬‬

‫من دخل‬

‫أنبل‬

‫)!‬

‫إلى البرازيل‬

‫خلقا"‬ ‫جلبيرتو فريري )‬

‫ز‬

‫قبل أن نستعرض‬ ‫البرازيل‬

‫‪،‬‬

‫قصة‬

‫هذا‬

‫القائد‬

‫الإسلامي العظيم الذي أقام دولة الإسلام في‬

‫أستأذن القارئ الكريم لكي نستعرض‬

‫ستعطينا صورة‬

‫والفرنسيين‬

‫الأوروبيين البيض‬

‫الأراضي‬ ‫‪،‬‬

‫سوية بعض‬

‫الجديدة‬

‫النصارى‬

‫بيينهم على‬

‫إلى الأمريكتين الشمالية‬ ‫النحو التالي‬

‫والجنوبية بين البرتغاليين والإسبان‬

‫‪:‬‬

‫والحقيقة أن الفرق بين تلك‬

‫‪،‬‬

‫مع السكان الأضليين هو‪" :‬الهندي الجيد هو الهندي الميت‬ ‫والبرتغاليون فلم يقرروا الاستيطان‬

‫ثم‬

‫"‬

‫انقل‬

‫وربما يفسر‬

‫اقتصاديات‬

‫دول‬

‫لنا‬

‫البرتغال أرض‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الأيدي‬

‫العاملة‬

‫النار‪،‬‬

‫وقامت‬

‫يدخلوا على‬ ‫كالحيوانات‬ ‫العبيد‬

‫ألف‬

‫‪،‬‬

‫فقاموا بالهجوم‬

‫القرى‬ ‫ومن‬

‫‪،‬‬

‫بقتل السكان‬

‫الاَمنة‬

‫في‬

‫على‬

‫سواحل‬

‫منتصف‬

‫ثم ينقولنهم في سجون‬

‫إسبانيا بقية الدول‬

‫الليل‬

‫مسلم‬

‫والسكان‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫هنالـلكي‬

‫البرتغال‬

‫‪:‬‬

‫في قيعان السفن إلى‬ ‫م‬

‫‪،‬‬

‫يزندون على‬

‫ولم تمضِ‬

‫‪57‬‬

‫سكان‬

‫البرازيل‬

‫ألفًا‪،‬‬

‫‪04‬‬

‫انهب‬

‫ثم‬

‫جهة‬

‫قصتها‬

‫وبين‬ ‫لاحقًا‬

‫النحو التالي‪:‬‬ ‫‪،‬‬

‫وفعلأ احتلت‬

‫تنهب‬

‫خيراتهم‪،‬‬

‫تحتاح إلى مزيد من‬

‫الإسلامية في الغرب‬

‫ليأسروا جميع‬

‫القوى‬ ‫شعارهم‬

‫"اقتل‬

‫أمريكا وكندا من‬

‫الأضليين‬

‫الدول‬

‫المسلمين إلى البرازيل لأول مرة عام ‪1538‬‬

‫مستضعف‬

‫!‬

‫وأما الجنوبية فقد تقاسمتها البرتغال وإسبانيا على‬ ‫وتأخذ‬

‫‪،‬‬

‫أما الصليبيون الإسبان‬

‫في أمريكا الجنوبية‬

‫وكالْت عملية النهب الواسعة لنقل أهرامات الذهب إلى‬ ‫‪،‬‬

‫فيها‪ ،‬فكان‬

‫أما أمريكا الشمالية فسنتعرض‬

‫البرازيل الواسعة والغنية‬

‫البرتغال البرازي! بقوة‬

‫شعارهم‬

‫فقط "‬

‫هذا الفرق الكبير بين اقتصاديات‬

‫أمريكا الجنوبية الفقيرة‬

‫بالتفصيل في غير موضع‬ ‫تأخذ‬

‫هناك‬

‫‪،‬‬

‫فكان‬

‫والجنوبية‬

‫قسّم‬

‫أمريكا الشمالية بيد الإنجليز‬

‫الأوروبية أن فرنسا وإنجلترا قررا البقاء في أمريكا الشمالية والإستيطان‬

‫!‬

‫التاريخية‬

‫بسيطة عن خلفية الموضوع ‪:‬‬

‫فبعد دخول‬ ‫الأوروبيون‬

‫المعلومات‬

‫التي‬

‫‪،‬‬

‫الأفريقي‬

‫‪،‬‬

‫لكي‬

‫القرية‬

‫بشباكهم‬

‫وصلت‬

‫أفواح‬

‫نقل‬

‫‪14‬‬

‫حتى‬

‫سنة حتى‬

‫وفي السنوات‬

‫إليها‬

‫التالية‬

‫أخذ‬


‫‪292‬‬

‫‪،00‬‬ ‫يزيدون من أعدادهم‬

‫البرتغاليون‬

‫إذ‬

‫جلبوا من‬

‫وجاءوا بجلّ هؤلاء الأفارقة المسلمين من غرب‬ ‫في المتاحف‬

‫البرازيلية‬

‫هم من جذور‬ ‫لحملات‬

‫أن اكثرية المنحدرين‬

‫‪،‬‬

‫إسلامية‬

‫‪،‬‬

‫أفريقيا‪،‬‬

‫من‬

‫وأنهم كانوا يقرأون‬

‫أنغولا‬

‫تلك‬

‫بطل إسلامي‬

‫النار‬

‫جميع‬

‫أرجاء‬

‫البرازيل‬

‫إلى أفراد الشعب‬ ‫معهم‬

‫بعضهم‬

‫المضطهد‬

‫‪1643‬‬

‫م‬

‫الحرب‬

‫‪،‬‬

‫وقويت‬

‫‪،‬‬

‫وأعلن‬

‫على تلك‬

‫المرة تلو الأخرى‬ ‫عشرين‬

‫‪،‬‬

‫فتوسعت‬

‫المسلمون‬

‫فاكثر‪ ،‬فأرسلت‬

‫البحرية الإمبراطورية‬

‫م‬

‫فإن هناك زومبي آخر وقف‬ ‫‪،‬‬

‫فلم يدمر سفن‬

‫الإسبانية‬

‫يتبع‬

‫الصليبيية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الحكم‬

‫الإسلام بالتوجه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وبعد‬

‫هذه‬

‫القائد‬

‫الإباء‬

‫البطل زومبي‬

‫والصمود‪،‬‬ ‫أمام‬

‫إليه ا‪-‬لة‬

‫‪،‬‬

‫فأعلنت‬

‫الإسلامي زومبي‬

‫الدولة الإسلامية‬

‫وينزلون‬ ‫أن ازداد‬ ‫"‬

‫عام‬

‫البرتغال‬ ‫عليهم‬ ‫اكثر من‬

‫البرازيلية لاكثر من‬

‫فقد أظهر السود‬

‫البرتغاليين‬

‫‪،‬‬

‫عندها قرر‬

‫الوليد قبل أن ينتشر اكثر‬ ‫القتل‬

‫البرتغالية‬

‫ليحاصروا‬

‫واحدًا تلو الاَخر!‬

‫في‬

‫أقصى‬

‫وجه أولئك المجرمين‬

‫الصليبيين فح!سب‬

‫القسيس‬

‫أساس‬

‫قوات‬

‫ما توصلت‬

‫وجه الصليبيين‬

‫في‬

‫من بين رماد‬

‫ويفقهونهم في الدين‬

‫هذا الحلم الإسلامي‬

‫قبل أن يستشهدوا‬

‫فْي‬

‫الأبد‪،‬‬

‫خرج‬

‫معه من شيوخ‬

‫الجليلة جعلتهم يصمدون‬

‫آخر‬

‫كان زومبي قد وقف‬

‫وإذا‬

‫‪.‬‬

‫شخصيًا‬

‫الثوار المسلمين‬

‫فانتصرت‬

‫واستمرت‬

‫لينهِ‬

‫عام ‪5916‬‬

‫النار‬

‫قيام "دولة البرازيل الإسلامية‬

‫الأحرار أروع صور‬

‫من التضحيات‬

‫إمبراطور البرتغال أن يتدخل‬

‫الفلبين‬

‫الناشئة‬

‫البرتغاليين قمعوا‬

‫الشريعة الإسلامية السمحاء‪،‬‬

‫أن الحرية هي‬ ‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫المسلمون‬

‫والحديد‪.‬‬

‫الدولة الإسلامية بشكلٍ كبير‪ ،‬فاحتل‬

‫فيها المسلمون‬

‫فنونًا‬

‫نارًا‬

‫إلى‬

‫هؤلاء‬

‫البرازيل‬

‫للاتنفاضة الشعبية الإسلامية في‬

‫البطل ومن‬

‫الزعيم زومبي‬

‫موقعًا لولاية "باهاية" البرازيلية‬

‫عامًا قدَّم‬

‫الإسلامي‬

‫الأول في دستورها‬

‫الدولة الإسلامية‬

‫‪،‬‬

‫نار‬

‫القرآن ومبادىء‬ ‫أعلن‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام في البرازيل إلى‬

‫والمستعبد‪ ،‬يعظونهم ويرشدونهم‬

‫عزيمتهم‬ ‫في البند‬

‫القائد‬

‫‪،‬‬

‫التنصر بقوة‬

‫"كعبيد"‬

‫فتعرض‬

‫الثورة عليهم‬

‫اسمه (زومبي)‪ ،‬فأشعلها‬

‫فقام هذا‬

‫الاكواخ ويعلمونهم‬

‫عددهم‬

‫‪05‬‬

‫‪،‬‬

‫عظيم‬

‫وتؤكد الوثائق التاريخية المحفوظة‬

‫الأفارقة الذين جاءوا‬

‫هذه الثورات وأرغموا من بقي من المسلمين على‬ ‫وعندما ظن‬

‫وحدها ‪ 642‬ألف مسلم زنجي‪،‬‬

‫القرآن باللغة العربية‬

‫قاسية من التنصير‪ ،‬قبل أن يحاول‬

‫الصليبيون أنهم أطفأوا‬

‫هل عظما‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاسلا!‬

‫غرب‬ ‫في‬

‫الكرة الأرضية في البرازيل ‪،‬‬

‫أقصى‬

‫شرق‬

‫الكرة الأرضية في‬

‫بل قتل بيديه الاثسّين القائد الأعلى للبحرية‬

‫البرتغالي الذي سمّا الغرب مضيق‬

‫ماجلان على اسمه!‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإو ا !لإلمحا‬

‫التا(يث!‬

‫‪392‬‬

‫(الثملطان دولة الفلبين الإسلامية"‬

‫"بسم‬ ‫من‬

‫المسلمين‬

‫سلطان‬

‫ماجلان ‪ ،‬وصلني‬ ‫نسلمك‬

‫نحن‬

‫تحذيرك‬

‫لك‬

‫المسلمون‬

‫قرأت‬

‫الذي تطلب‬

‫اللّه‪...‬‬

‫جميع‬

‫إله‬

‫فتقدَّم‬

‫كتابًا‬

‫الدنن‬

‫إن‬

‫أحق‬ ‫وإن‬

‫دلّه‪،‬‬

‫إلينا يا‬

‫كلب‬

‫الصِّبا‬

‫بذلك‬

‫البرتغالي‬

‫‪،‬‬

‫أما‬

‫الهادي‬

‫أعراقهم وألوانهم‬

‫الصليب!‬

‫يتحدث‬

‫الاَن‬

‫وبعد‬

‫هذه‬

‫المستكشف‬

‫عن‬

‫دماء المسلمين‬

‫المسلمين‬

‫الشرق‬ ‫المسيحي‬ ‫هذا‬

‫إلى‬

‫القسيس‬

‫الإسبان‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أدركت‬

‫كم‬

‫جيدًا‬

‫ماجلان‬ ‫التفتيش‬

‫‪،‬‬

‫من فقراء الًنصارى‬ ‫جاسوسًا‬ ‫الإسبانية‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫تنصير‬

‫الفلبين سنة‬ ‫المسيحي‬

‫النار في أكواخ‬

‫‪21‬‬

‫يس‬

‫‪1‬‬

‫م‬

‫كنت‬

‫‪ ،‬ليسرق‬

‫أموال‬ ‫قاومهم‬

‫‪ ،‬ليفرَّ الفيليبينيون‬

‫بقصة‬

‫أحمقًا‬

‫هرب‬ ‫‪،‬‬

‫من‬

‫في‬

‫الفلبين‬

‫حينها!‬

‫اللص‬

‫الأهالي‬

‫بعقد صفقة‬

‫‪ -‬المسلمون‬

‫الاَمنة‬

‫في سفك‬

‫خبيثة مع‬ ‫عن‬

‫وغير‬

‫طريق‬

‫هذا المنصر‬

‫فيها‪ ،‬وليغتصب‬

‫بأسلحتهم‬ ‫منهم‬

‫أ‬

‫لقتل الفارين من‬

‫وفعلًا وصل‬

‫الاَمنين‬

‫بعد ن‬

‫الإسباني الذي‬

‫قبل ان يساهم‬

‫ديار المسلمين‬

‫الأهالي‬

‫المستكشف‬

‫كنيسته في البرتغال‬

‫للمغرب‬

‫الفلبين ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لتم!هي‬

‫هذا المستكشف‬

‫ليتوجه إلى الملك‬

‫ثم يتوجه‬

‫بقوة النار في‬

‫نْساء الفلبين ‪ ،‬عندها‬ ‫السكان‬

‫البشر في جزر‬

‫بلده البرتغال ‪،‬‬

‫بموجبها بالهجوم على‬ ‫المسلمين‬

‫أن الأرض كروية‪،‬‬

‫على حد سواء‪ ،‬أن ذلك‬

‫قسيسٍ صليبي لص‬

‫الهائلة‬

‫يقوم ماجلان‬

‫ليعمل على‬

‫البرتغالي البطل‬

‫(سمُّي بعدها باسمه)‬

‫النار‬

‫أذكر حينها جيدًا أنني تأثرت‬

‫وفي سنة ر‪ 151،‬م‪ ،‬قام هذا القسيس‬

‫المدنيين ‪،‬‬

‫إسبانيا‬ ‫‪،‬‬

‫ليصبح‬

‫في محاكم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اكلي لحوم‬

‫التاريخ العربية والغربية‬

‫الناس هناك سرقاته‬

‫عدوًا للبرتغال ‪،‬‬

‫ملك‬

‫السنين‬

‫الشجاع لم يكن سوى‬

‫البرتغالي‬

‫كان‬

‫قبل أن يقتله فلبيني من‬

‫الرحالة البرتغالي العظيم‬

‫فالذي لم تذكره كتب‬

‫اكتشف‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫نعبده‬

‫الذي كان ‪ -‬على حد زعم الكتاب ‪ -‬أول من اكتشف‬

‫بعدها للمحيط‬ ‫حياة ذلك‬

‫المسيح‬

‫الإله الذي‬

‫فاستطاع أن يعبر بسفنه مضيقًا يقع بين أمريكا الجنوبية وجزيرة أرض‬ ‫ليصل‬

‫البرتغالي‬

‫وأولى بأرضنا منا‪،‬‬

‫البشر على اختلاف‬

‫تاريخيًا وأنا في مرحلة‬

‫(فرديناندو ماجلان )‪،‬‬

‫فيه منا باسم‬

‫بأن العرق الأبيض‬

‫باسم‬

‫هو‬

‫الرحمن‬

‫في الفلبين لابو لابو إلى القس‬

‫أرضنا لزعمك‬

‫أما أنا فأقول‬

‫اللّه‬

‫الرحيم"‬

‫جنود‬

‫البدائية ‪ ،‬فأضرم‬ ‫المسلمين‬

‫‪ -‬إلى‬


‫‪492‬‬

‫‪،00‬‬

‫جزيرة‬

‫"ماكتان " التي يحكمها‬

‫الرغم من أن ملوك‬ ‫ماجلان‬

‫أنه‬

‫هذا‬

‫الجزر‬

‫القائد الإسلامي‬

‫الصين‬

‫جاء‬

‫فبعث‬

‫إلى هذه‬

‫المسلمون قبل ذلك‬

‫‪،‬‬

‫وفعلًا‪ ،‬قام هذا‬ ‫البدائية‬

‫‪،‬‬

‫أصحاب‬

‫الرسالة‬

‫الحرس‬

‫القائد‬

‫ليحارب‬

‫به‬

‫الإسباني المحيطين‬ ‫من‬

‫ماجلان‬

‫عليهم على يدي‬

‫عاصمتها‬

‫عنقه ‪،‬‬

‫"أمان‬

‫وبعد‬

‫اللّه‬

‫"‬

‫ماجلان‬

‫علت‬

‫لكي‬

‫نعطي‬

‫من عظماء‬

‫جرائم‬

‫المدنيين المسلحين‬

‫الإمبراطورية الإسبانية‪،‬‬ ‫صيحات‬

‫اللّه‬

‫الإنسانية‬

‫‪،‬‬

‫أمة الإسلام‬ ‫الولايات‬

‫المتحدة‬

‫الأمريكية‬

‫هو حروفها‬ ‫!‬

‫الغزاة‬

‫‪،‬‬

‫وليهرب‬

‫استطاع‬

‫من‬

‫الإسباني بخيبتهم التي‬

‫الجرارة إلى شعب‬

‫المسلم‬

‫الفليبين‬

‫إلى الدولة الكاثوليكية‬

‫العالمية‬

‫ولعل‬

‫‪،‬‬

‫الفليبينيين وجدوا‬

‫الموجودة في الكتال! المقدس‬

‫البرتغاليين في البرازيل وجرائم‬

‫إنجلترا حقها في هذا الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫الإسبان‬

‫الدعارة‬

‫الجنسية الفاضحة‬

‫بقصةٍ كتب‬

‫المعركة‬

‫ليقتل كل‬

‫ليقوم برفع سيفه في علياء السماء‪،‬‬

‫الفليبين بذلك‬

‫!‬

‫أبشع حكاي!‬

‫أكبر من‬ ‫‪،‬‬

‫أفواه‬

‫بعد ملايين الأرواح التي أزهقوها‪ ،‬ليحوِّلوا‬

‫أيضًا إلى عاصمة‬

‫عرفتها‬

‫النار‬

‫لابو لابو‪.‬‬

‫بجيوشهم‬

‫تم لهم ذلك‬

‫‪،‬‬

‫بقوة‬

‫كما‬

‫في الجزر الفليبينية!‬

‫لهم ليبلغوا الملك‬

‫إلى "مانيلا"‪ ،‬فتحولت‬

‫من القصص‬

‫أن استعرضنا‬

‫أمريكا‪ ،‬من خلال‬

‫في‬

‫القائد‬

‫على‬

‫الإسلامي الأسطورة‬

‫في اسيا‪ ،‬ولكنها تحولت‬

‫يدفعهم إلى ذلك‬

‫متاحف‬

‫الفليبينية‬

‫سفينة واحدة بقيت‬

‫بقوة النار‪ ،‬وفعلًا‬

‫من‬

‫الوحيدة‬

‫الوقت‬

‫‪،‬‬

‫لينتصر المسلمون‬

‫أن الإسبان عادوا مرة أخرى‬

‫لينضَروهم‬

‫ما‬

‫م وليس‬

‫أقوى جينثبى في العالم حينها‪ ،‬جيس‬ ‫حتى‬

‫المسيح‬

‫والدعاة القادمين من‬

‫جينثبى قوامه من‬

‫بالصليبي الجبان ماجلان‬

‫منهم الهرب بأرواحهم على‬

‫إلا‬

‫بالعنصرية‬

‫يد التجار العرب‬

‫البطل بتشكيل‬

‫الذين خبرهم‬

‫القذرة ‪ ،‬وقارنها برسالة‬

‫الفليبينيين هناك ‪ ،‬قبل أن يتقدم القائد لابو لابو بنفسه في ميدان‬

‫فيطيح برأس‬

‫حلت‬

‫على‬

‫فأدرك‬

‫‪،‬‬

‫"إنني باسم‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫أولى منكم بهذه البلاد" فنظر‬

‫الفلبين طواعية عام ‪0138‬‬

‫وما أن التقى الجيشان في جزيرة "ماكنتان "‬

‫المسلمين‬

‫الحضارة‬

‫التي تطفح‬

‫الصليبي‬

‫نوعية المسلمين‬

‫فيها ويقول‬

‫فأعلن لابو لابو الثورة الكبرى على‬ ‫الإسلامي‬

‫التسليم لماجلان‬

‫استسلموا لهذا القس‬

‫برسالة يتوعده‬

‫له‬

‫‪ ،‬قبل أن يسلم أهل‬

‫أراد لهم الصليبيون‬

‫بالأسلحة‬

‫‪،‬‬

‫البطل‬

‫بها‬

‫وسومطرة‬

‫الأخرى‬

‫العرق الأبيض‬

‫لأننا‬

‫اسمه الابو البو) رفض‬

‫من البشر‪ ،‬هذه النوعية هي‬

‫والمغرب‬

‫إليك التسليم‬

‫السلام التي‬

‫الفلبينية‬

‫أمام نوعية أخرى‬

‫جيدًا في الأندلس‬ ‫أطلب‬

‫حاكمٌ مسلم‬

‫هل‬

‫لمحظدا ‪4‬‬

‫اهة الإدلللا!‬

‫الإسبان‬

‫!‬

‫في الفليبين ‪ ،‬جاء‬

‫لنذكر الجرائم التي ارتكبها الإنجليز في‬ ‫حكاية‬

‫العبودية‬

‫بمدادٍ أحمر‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫يرويها‬

‫دمه ‪،‬‬

‫لنا‬

‫عظيم‬

‫فحُفظت‬ ‫يتبع‬

‫جديد‬

‫صفحاتها‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫((‬

‫الشيء‬

‫حكاية‬

‫الذي‬

‫يعرفه الكثيرون‬

‫لا‬

‫العبيد في أمريكا ما‬

‫هي‬

‫الأمد‪ ،‬فجلُّ العبيد الذين استقدمتهم‬

‫لنا‬

‫ملة الإسلام‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫قامت‬

‫الإسلام طواعية بفضل‬ ‫كان‬

‫حيًا من‬

‫مثالًا‬

‫فالإسلام العظيم دخل‬ ‫أما أولئك‬ ‫أكواخهم‬

‫المسلمين‬

‫قلوب‬

‫على‬

‫ليجدوا‬

‫في قيعان السفن‬

‫ليموت‬

‫البيض‬

‫من جثثهم‬

‫أما من بقي‬ ‫نفسه ‪ ،‬فالميت‬

‫‪،‬‬

‫يموت‬

‫العمل الشاق‬

‫عند أولئك‬

‫النجاة ليروي‬

‫للإنسانية قصة‬

‫الإسلامي‬

‫الذي‬

‫‪،‬‬

‫أم هؤلاء‬

‫يبدأ‬

‫الشاق‬

‫السفلة حتى‬

‫لا‬

‫البيض‬

‫في رحلة‬

‫بين البشر‪،‬‬

‫الليل ‪،‬‬

‫ليحرقوا‬

‫من السود الذين هربوا من‬

‫الأوروبيين‬

‫‪،‬‬

‫لينقلهم هولاء‬

‫العذاب‬

‫بحر الظلمات‬

‫الأفارقة المساكين‬

‫ميتة واحدة‬

‫عندما كان يدرس‬

‫المجرمين‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫عبر الأطلسي‬

‫القتلة في‬ ‫‪ ،‬قبل‬

‫لتكون طعامًا لوحوش‬

‫أ‬

‫ن‬

‫البحر‪،‬‬

‫البشر!‬

‫عند أولئك سيده الأبيض كان‬ ‫‪...‬‬

‫للأفارقة في عتمة‬

‫المستضعفين‬

‫أكثر من نصفهم‬

‫من أولئك‬

‫ثم العمل‬

‫الاَمنة‬

‫على‬

‫برميها في أعماق‬

‫لوحوش‬

‫حيًا‬

‫إخوان‬

‫الأفريقي التي دخلها‬

‫ما بين الإسلام وبين أولئك‬

‫القرى‬

‫أنفسهم‬

‫‪،‬‬

‫الغرب‬

‫إلا‬

‫الأفارقة بعد أن رأوا ما فيه من العدل والسواسية‬

‫في شباك‬

‫بعد أن كانت ضحية‬

‫ضغره‬

‫‪،‬‬

‫وشتان‬

‫ومن‬

‫يتخلص‬

‫يعم!‬

‫إنجلترا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال ما هم‬

‫ثم يلقون شباكهم‬

‫بالنيران ‪،‬‬

‫أ‬

‫الصراع الإسلامي الصليبي الطويل‬

‫الدول باستعبادهم من دول‬

‫القتلة فكانوا يغيرون‬

‫ألسنة اللهب‬ ‫سجونٍ‬

‫منّا‬

‫يريد لنا الكثيرون أن نعرفه ‪-‬‬

‫ن‬

‫من العرب والبربر‪ ،‬ولعل الشيخ البطل أبو بكر اللنتوني‬

‫الدعاة‬

‫هؤلاء‬

‫‪ -‬أو الذي‬

‫!‬

‫لا‬

‫فصلٌ من فصول‬

‫إلا‬

‫تلك‬

‫أ‬

‫مير‬

‫ا‬

‫لعبيد‬

‫)‬

‫‪،00‬‬

‫نحلإ‬

‫‪! 14‬ب!دالتا(يف!‬

‫‪592‬‬

‫يموت‬

‫فكانوا يموتون‬

‫من شروق‬ ‫‪...‬‬

‫‪،‬‬

‫فقد كانت‬

‫الشمس‬

‫ثم العمل‬ ‫من العذاب‬

‫‪،‬‬

‫الشاق‬

‫مسجد‬

‫يعرفه أحد‬

‫!‬

‫العبد الأفريقي المسلم‬

‫فيظل‬ ‫‪.‬‬

‫إنسانٌ واحد‬

‫منا‪ ،‬قام بتسجيل‬

‫فقط‬

‫استطاع‬

‫يكتبها بالعربية التي تعلمها في‬

‫مدينة "تمبو" في دولة "غينيا"‬ ‫حكايات‬

‫مرة ‪ ،‬فيوم‬

‫العبد‬

‫وينتهي مع غروبها‪ ،‬يتخلل ذلك‬

‫أو قلة الغذاء‬

‫العبودية بكتاباته التي كان‬

‫حياتهم أصعب‬

‫في اليوم ألف‬

‫من الموت‬

‫الإفريقية ‪،‬‬

‫هذا البطل‬

‫العبيد المولمة في أوراقٍ كان‬


‫‪692‬‬

‫‪،00‬‬ ‫سيده الأبيض‬

‫يخبؤها عن‬

‫النصراني‬

‫تعلم أن جميع‬

‫الأرض‬

‫‪،‬‬

‫ولك‬

‫الأوروبيون‬

‫الإنجليزية‬

‫اختلطت‬

‫سواحل‬

‫السنغال‬

‫المسلمة‬

‫المحيط‬

‫الأطلسي‬

‫المسلمين الذين‬

‫لا‬

‫المرضى‬

‫لا‬

‫‪ ،‬و"سكة‬

‫الحديد‬

‫الهادي‬

‫لهم إلا‬

‫العنصريين‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫اختلطت‬

‫الأول لقصة‬ ‫‪ ،‬وحسبك‬

‫مادة بنائها بعرق‬

‫البريطاني " أقدم‬

‫إلى‬

‫الاَن ‪،‬‬

‫هو‬

‫أن‬

‫أول‬

‫بناءٍ‬

‫في وسط‬

‫على‬

‫بناءٍ‬

‫وجه‬

‫السود المسلمين الذين استقدمتهم إنجلترا من‬

‫بدماء الأفارقة‬

‫بالمحيط‬ ‫ذنب‬

‫إلا أبنية‬

‫يزال في موقعه‬

‫الرئيسي‬

‫الأفارقة المسلمين‬

‫أن تعلم أن "البنك المركزي‬

‫"لندن "‪ ،‬والذي‬

‫أحجاره‬

‫أولئك‬

‫بحق‬

‫المباني المهة في أوروبا وأمريكا ما هي‬

‫العبيد السود ودمائهم‬ ‫العاصمة‬

‫لتكون هذه الكتابات المرجع‬

‫‪،‬‬

‫العبودية التي أقدم عليها النصارى‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫الأمريكية‬

‫بُنيت على‬

‫لما‬

‫جثث‬

‫الاكبر‬

‫في العالم ‪ ،‬والتي‬

‫عشرات‬

‫الاَلاف‬

‫أنهم كانوا يمتلكون لون بشرة يختلف‬ ‫لهم إلا أنهم اختاروا أن يعبدوا‬

‫ولا ذنب‬

‫من‬

‫تربط‬

‫الأفارقة‬

‫عن‬

‫لون بشرة‬

‫اللّه‬

‫عبيدة‬

‫على‬

‫الصليب!‬

‫وبطلنا العظيم عبد الرحمن‬ ‫وُلد‬

‫هذا البطل المسلم‬

‫الليالي الاَمنة لصلاة‬

‫الأفريقي‬ ‫بسفنهم‬

‫أميرًا‬

‫الفجر‪،‬‬

‫النبيل بأنه‬

‫عام ‪1788‬‬

‫على‬ ‫ليجد‬

‫قد أصبح‬

‫بن سوري‬

‫إبراهيم‬

‫عبدًا‬

‫مملكة‬

‫غينيا الإسلامية ‪ ،‬قبل أن يستيقظ‬

‫أن الإنجليز‬

‫بين‬

‫ليلة‬

‫م إلى ولاية "أوهايو"‬

‫لم يُخلق‬

‫أحرقوا‬

‫وضحاها‪،‬‬

‫الأمريكية ‪،‬‬

‫أبيض نصراني يُدعى (توماس فوستر)‪ ،‬ليعمل عنده‬ ‫سنة ماتت‬

‫فيها زهرة شبابه ‪ ،‬ولم يذق‬

‫القاسية لتي‬

‫يرضخ‬ ‫وليصبح‬

‫عاشها‬

‫للواقع‬ ‫إمامًا‬

‫‪،‬‬

‫بل اتجه إلى‬

‫للمسلمين‬

‫الولايات المتحدة‬

‫الرحمن‬

‫‪،‬‬

‫إبراهيم بن سوري‬

‫العظيم‬ ‫أبناء‬

‫‪ ،‬ليتفاجأ هذا‬

‫الأمير‬

‫قبل أن يقتاده تجار‬ ‫ليعمل عبذا بالسخرة‬

‫عند مزارع تبغ‬

‫عبدً‬

‫‪،‬‬

‫في ليلة من‬

‫البشرالإنجليز‬

‫أ‬

‫ليس‬

‫وعلى‬

‫لسنة أوسنتين بل د ‪04‬‬ ‫الرغم‬

‫فإنه كعادة عظماء‬

‫من‬

‫حياة العبوفىية‬

‫أمة الإسلام لم‬

‫جلدته ليعلمهم قراءة القرآن بالعربية‪،‬‬

‫الأمريكية ‪،‬‬

‫حتى‬

‫ذاع صيته بين صفوف‬

‫الرئيس الأمريكي (جون‬

‫م‪ ،‬ليستمع منه إلى قصته‬

‫أمرًا رئاسيًا‬

‫‪.‬‬

‫مدينته بالكامل‬

‫الراحة ‪،‬‬

‫بأسرها‪ ،‬قبل أن يطلب‬

‫سنة ‪1828‬‬

‫فيصدر‬

‫العبيد‬

‫من‬

‫في ولاية أوهايو‬

‫الأمريكية‬

‫آدمز) مقابلته شخصيًا‬ ‫الولايات المتحدة‬

‫فيها طعمًا‬

‫هذا البطل الإسلامي‬

‫عبدًا‬

‫مسلوب‬

‫الإرادة ‪،‬‬

‫بل‬

‫العجيبة التي ذاعت‬

‫العبيد في‬

‫كوينسي‬ ‫في أرجاء‬

‫هو الأول من نوعه في تاريخ أمريكا بتحرير‬

‫فهل عاد هذا البطل إلى بلاده ليتسلم عرش‬

‫عبد‬

‫المُلك بعد موت‬


‫‪،00‬‬ ‫أبيه‬

‫‪! 14‬ب!كا‬

‫صنلإ‬

‫التا‬

‫ا‬

‫ايف!‬

‫؟! لقد آثر هذا البطل الإسلامي‬

‫ولاية أمريكية إلى أخرى‬ ‫التعليمية عن‬

‫المحاضرات‬

‫‪792‬‬ ‫الشهم‬

‫البقاء‬

‫يعلم الأفارقة دينهم الذي‬ ‫معنى‬

‫ومعنى‬

‫الحرية ‪،‬‬

‫الإسلامي لوحده إحياء دين الإسلام من جديد‬ ‫قبل أسيادهم على‬ ‫قاصدا وطنه‬

‫غينيا‪،‬‬

‫التنصر‪ ،‬وعندما أحس‬

‫ولتختلط‬

‫تلك‬

‫كان يلعب‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫أمه‬

‫وللأسف‬

‫حتى خرح‬ ‫مئات‬

‫صغيرا‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫على‬

‫أمه التي فقدت‬

‫مع الأطفال قبل أن‬

‫‪.‬استمرت‬

‫للعالم‬

‫هذه‬

‫الأوضاع‬

‫عظيم آخر من عظماء‬

‫السنين من الظلم والاستعباد !‬

‫يتبع ‪... ....‬‬

‫الأفارقة‬

‫‪،‬‬

‫وليعيد هذا البطل‬

‫الذين أجبروا من‬

‫هذا البطل الشهم بدنو أجله‬

‫ليرتمي‬

‫لتنزل دموعه على‬

‫الدموع بدموع‬

‫‪.‬‬

‫السواسية في الإسلام‬

‫بين صفوف‬

‫أحضانها كالطفل وهو‬ ‫وجنتيه كشلالات‬ ‫بصرها‬

‫توفي البطل الحر عبد الرحمن إبراهيم بن سوري‬ ‫بها‬

‫أنسوه بالقوة‬

‫!‬

‫وليقيم لهم‬

‫ركب‬

‫‪،‬‬

‫سفينة‬

‫فكان أول شيءٌ يصنعه عند نزوله من السفينة هو صلاته له صلاة‬

‫الشكر‪ ،‬قبل أن يبحث‬ ‫والستين من عمره‬

‫بين إخوانه السود‬

‫الأفارقة ‪،‬‬

‫ليتنقل من‬

‫يأتيه‬

‫حزنًا عليه‬

‫شيخُ ناهز السابعة‬

‫متدفقة من الذكريات ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫وما هي‬

‫إلا أيام حتى‬

‫وهو يتنقل في الحدائق الخضراء التي‬

‫أولئك‬

‫المأساوية‬

‫السفلة المجرمون‬ ‫للعبيد في أمريكا‬

‫أمة الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫ليدمروا حياته‪.‬‬ ‫لعشرات‬

‫ليعلن ثورة تحرير‬

‫السنوات‬

‫العبيد‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بعد‬


‫‪892‬‬

‫‪،00‬‬

‫باتي‬

‫"عزيزتي‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬ربَّما لن‬

‫‪..‬‬

‫ما ساكتبه‬

‫تصدقي‬

‫مكة أصلي بجانب رجل أبيض خلف‬ ‫ياكل‬

‫رجل‬

‫منه‬

‫بعينين زرقاوين ‪،‬‬

‫جميع‬

‫أمريكا العنصرية‬

‫مشاكل‬

‫في هذ ‪ 0‬الرسالة‬

‫يمكن‬

‫أن تحل‬

‫لها‬

‫هذه المدينة المقدسة‬

‫إلا‬

‫كم‬

‫يعرف‬

‫منا‬

‫العيب كل العيب يقع‬ ‫اخر أخبار طلاق‬ ‫واخر أحداث‬

‫عندما نكرس‬

‫علينا‬

‫المغنية الفلانية ‪،‬‬

‫من حياتنا الممتدة لقراءة شيء‬ ‫الذي يشتكي‬ ‫كتاب‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫فيه شبابنا‬

‫أو حديثًا‬

‫ومالكوم إكس‬

‫يقتلوه‬

‫وهي‬ ‫أبناء‬

‫فحمسب‬

‫تتطاير‬

‫من الملل وأوقات‬

‫نبويَا‬

‫صحيحًا‪،‬‬

‫بمقتل‬

‫أبيه‬

‫منه ‪،‬‬

‫فتعجب‬

‫تحت‬

‫هذا الفتى من سر‬

‫حترمَا لاحظ‬

‫الإنسان الأبيض‬

‫!‬

‫فيها التمييز‬

‫لذلك‬

‫قراءخم‬

‫العنصري‬

‫الفلاني‬

‫نستقطع‬

‫لتاريخ عظماء‬

‫أبيه‬

‫يعتنقون نفس‬

‫عجلات‬

‫الدين‬

‫‪.‬‬

‫المقيت‬

‫‪،‬‬

‫واللّه‬

‫إ‬

‫ن‬

‫دقائق فقط‬

‫خمس‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫وفي الوقت‬

‫يحفظون‬

‫شيئًا‬

‫من‬

‫أمتهم!‬

‫قِسًا في‬

‫إحدى‬

‫الكنائس‪،‬‬

‫الدين الذي يعتنقه أبوه‬

‫!‬

‫فلم‬

‫قطار سريم ليستمتعوا بمنظر الدماء‬

‫الحقد الذي تمتلؤ‬

‫وحتى‬

‫ا* ‪7‬‬

‫إلى النادي الفلاني‬

‫الإسلام‬

‫نراهم‬

‫الذي كان يعمل‬

‫من قبل رجالِ بيض‬

‫جلدته على الرغم من كونهم من نفس‬

‫إنسانًا‬

‫الفراغ التي تقتلهم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬ول‬

‫أ‪5‬‬

‫ح‬

‫السباز‬

‫الصفراء لكي نتتبع‬

‫دفع حياته كلها في سبيل‬

‫فضلَا عن‬

‫بل فخروا رأسه تحت‬

‫الذي‬

‫لا‬

‫‪:‬‬

‫مالك‬

‫باسمه أضلًا؟‬

‫الصحف‬

‫انتقال اللاعب‬

‫في الوقت‬

‫أمريكي أسود تربى على يد‬

‫ولكنه تفاجأ في صغره‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫أخٍ لنا‬

‫سمع‬

‫منا‬

‫أوقاتنا في قراءة‬

‫واَخر مستجدات‬

‫الفنانة الفلانية‬

‫قضية مقتل‬

‫كل‬

‫بل كم‬

‫بأن‬

‫بتعاليم الإسلام العظنم"‬

‫*‬

‫قصة‬

‫شيخ‬

‫منه‬

‫الحاج‬

‫أخينا المسلم مالكوم إكس؟‬

‫في‬

‫الذي‬

‫الطبق‬

‫من نفس الكأس الذي شرب‬

‫الآن وأنا في رحاب‬

‫لا‬

‫‪ ،‬فانا الآن‬

‫رجل أسود‪ ،‬واكل من نفس‬

‫وأشرب‬

‫عربيٌ ببشرة فاتحة ‪ ،‬لقد أدركت‬

‫لك‬

‫طا ظظعا‬

‫‪4‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫به‬

‫نفوس‬

‫عندما دخل‬

‫فالإنسان الأسود‬

‫أولئك العنصريين على‬ ‫مالكوم المدرسة‬ ‫لا‬

‫اجتهد مالكوم في دراسته ليثبت للأطفال البيض‬

‫يساوي‬ ‫أنه‬

‫لا‬

‫حتى‬

‫ليكون‬ ‫حيوان‬

‫يقل عض‬

‫في‬


‫!ل!!‬

‫‪،00‬‬ ‫شيء‪،‬‬

‫!‬

‫فأصبح‬

‫ا‬

‫اين!‬

‫!لإلمحا التا‬

‫أكثر التلاميذ‬

‫المتميزين في المدرسة‬

‫ليجد نفسه متشردا في شوراع‬

‫تليق بالزنوج‬

‫راقصًا مشهورًا يشار‬ ‫وتدخين‬

‫الأمر لتعاطي المخدرات‬ ‫بحقه حكفا‬

‫مبالغا فيه‬

‫له الخير بذلك‬

‫‪،‬‬

‫إليه بالبنان‬

‫السجائر‪ ،‬وكان يجد‬

‫فعامل في قطار‪ ،‬إلى ماسح‬

‫‪،‬‬

‫وعندها‬

‫في لعبة‬

‫بل والاتجار‬

‫بالسجن‬

‫أحذية في المراقص‬

‫استهوته حياة الطيس‬

‫القمار المصدر‬ ‫حتى‬

‫فيها‪،‬‬

‫لمدة عشر‬

‫فقد اعتنق الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فكافأته مدرسته بأن فصلته من‬

‫التعليم‬

‫في السجن‬

‫لتوفير أمواله‬

‫مقارنة بخصني‬

‫وأصبح‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫داعية في سجون‬

‫من السجن‬

‫خروجه‬

‫(*) تقابل سين‬ ‫عائلته‬

‫فلقد‬

‫(س)‬

‫الحقيقي ليس‬

‫مالكوم‬

‫بالعربية‬

‫ليتيل‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بتغيير‬

‫وهي‬

‫الشرطة‬

‫نيويورك‬

‫مالكوم إكس‬

‫المتحدث‬

‫ولكن‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قبل‬

‫ذهب‬

‫في رحلة إلى الحج‬

‫ليرجع مالكوم إكس‬ ‫في التمسك‬

‫أمام‬

‫إلى‬

‫أمريكا‪ ،‬ليعلن للعالم‬

‫بتعاليم الإسلام‬

‫أعيق أطفاله في ظروفٍ‬ ‫والحقيقة‬

‫‪ -‬سائدة‬

‫أنه‬

‫ليقوم علماء السعودية جزاهم‬

‫‪،‬‬

‫وما هي‬

‫غامضة‬

‫إلا‬

‫أيام‬

‫إلى يومنا‬

‫ليس كل البيض‬

‫بالتحديد دون‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫أن اسم‬

‫يمتلكها! ثم أصبح‬

‫"أمة الإسلام " التي‬

‫كانت تواجه‬

‫للإنسانية تغير عندما‬

‫كل خير بتعليمه الإسلام الحقيقي‬

‫على إعلانه هذا‪ ،‬حتى‬

‫أغتيل هذا البطل الإسلامي‬

‫هذا!‬

‫الأمريكيين مقتنعين بالعنصرية التي‬

‫غيره إلى تحرير‬

‫العبيد؟‬

‫!‬

‫في تاريخ الولايات المتحدة يتم‬ ‫‪.‬‬

‫يديه‬

‫‪،‬‬

‫وعند‬

‫كانت ‪ -‬ولا زالت‬

‫أمريكا! فلقد كان هناك رئيسٌ أمريكي عملاق غير من مصير عشرات‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫أن تطلق‬

‫أن الحل الوحيد للأمريكان بيضًا وسودًا يكمن‬

‫الملايين هن العبيد الأفارقة في أمريكا‪ ،‬ولكن‬

‫أمريكي‬

‫اللّه‬

‫أراد‬

‫عنده أجداده الأفارقة‪،‬‬

‫مفهوم مالكوم إكس!‬

‫اللّه‬

‫فأصدروا‬

‫لأنه كان يؤمن‬

‫العبيد السود باسمه وكأنهم حيواناتٍ‬

‫العنصرية البيضاء بنفس العنصرية السوداء‪ ،‬ولكن‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بل هو اسم السيد الأبيض الذي كان يعمل‬

‫الرسمي باسم منظمة‬

‫‪،‬‬

‫به‬

‫إلى (مالكوم إكس!)‪ ،‬وإكس!‬

‫القيمة المجهولة في الرياضيات‬

‫كان كل سيد أبيض يسمي ا‪ 3‬ف‬ ‫بعد ذلك‬

‫اسمه من‬

‫الخمر‬

‫إلى أن وصل‬

‫لرفاقه البيض‬

‫(مالكوم ليتيل)‬

‫أصبح‬

‫والضياع فبدأ يشرب‬

‫وقع هو ورفاقه في قبضة‬

‫سنوات‬ ‫‪،‬‬

‫الرئيسي‬

‫حتى‬

‫سراحه السلطات بعد القلق الذي خلقه بإسلام مئات المساجين السود على‬ ‫قام‬

‫كله‬

‫نيونورك‪ ،‬وليتنقل بعدها بين الأعمال المختلفة المهينة التي‬

‫من نادل في مطعم‬

‫‪،‬‬

‫‪992‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫ما هو السر الخطير الذي دفع ذلك‬

‫ولماذا كان‬

‫اغتياله‬

‫هذا الرئيس‬

‫في ظروفٍ‬

‫غامضة‬

‫الأمريكي‬

‫؟!!‬

‫الرئيس‬

‫أول رئيس‬


‫‪003‬‬

‫‪،00‬‬ ‫((الرئيس‬

‫الولايات‬

‫"أنا رنيس‬

‫أعلن بشكل‬

‫رسمي‬

‫ايةمريكي‬

‫المتحدة‬

‫هل !دظدا ‪ 8‬اهة‬

‫المسلم"‬

‫الأمريكية ‪ :‬أبراهام لينكولن‬

‫مرحلة العبودية منذ صباح‬

‫انتهاء‬

‫ا‬

‫لاللللا!‬

‫هذا‬

‫‪...‬‬

‫اليوم‬

‫‪3‬‬

‫"‬

‫‪1 8 6‬‬

‫‪،‬‬

‫‪1‬‬

‫لا‬

‫كلة‬

‫ولول‬

‫كاا‬

‫ص!حفك!‬

‫الحقيقة أنني ترددت‬ ‫أسباب‬

‫‪:‬‬

‫بخصوص‬

‫أولها أن أحدًا من الكتاب المعاصرين‬

‫إسلام هذا الرئيس الأمريكي‬

‫لي من الرصيد‬ ‫وثالثها أنني‬

‫أتحدث‬

‫كثيرا في ذكر اسم هذا العظيم الإسلامي‬

‫عن‬

‫الأدبي ما يساعد‬ ‫أتحدث‬

‫لا‬

‫عن‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫أو حتى‬

‫رئيسبى مغمورٍ من‬

‫(جورح‬

‫تاريخها بعد الموسس‬

‫إلا مجرد‬

‫ما أدعو‬

‫رؤساء‬

‫رجلٍ يعتبره الأمريكيون أعظم‬ ‫واشنطن‬

‫السابقين لم يذكر‬

‫وثانيها أنني لست‬

‫إثبات مصداقية‬

‫إليه‬

‫الولايات‬

‫بنظرية الموامرة في كثير من الأحيان‬

‫)‪ ،‬ورابعها يتمثل في‬

‫لهذه الأسباب‬

‫بنفسي عن هذا الموضوع الشائك ولو‬ ‫الرئيس الأمريكي‬

‫في‬

‫إسلامه في معرض‬

‫بحوثي في موضوع‬

‫توصلت‬

‫قبل عدة‬

‫تلك‬

‫وعندما تحمقت‬ ‫الأمريكي‬

‫لا‬

‫تصلح‬

‫!‬

‫كاتبٍ مبتدئ‬

‫إلا أنني رأيت‬

‫وقد أعرضت‬

‫"الاَريسية‬

‫لما‪،‬‬

‫المتحدة‬

‫الأمريكية‬

‫إلا‬

‫العلاقة الحساسة‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫أن من الحكمة‬

‫سيرة لرجلِ مسلم!‬

‫‪،‬‬

‫زاد‬

‫أن أنأى‬

‫بالفعل عن ذكر اسم هذا‬

‫أنني وعن‬

‫فيها ما يوكد ما توصلت‬

‫التي‬

‫فيها الحقائق التاريخية‬

‫فيها لمعلومات‬

‫بأن هذه المعلومات‬

‫سيرة هذا الرئيس الأمريكي‬

‫إلا أن تكون‬

‫ليس‬

‫من الناحية الاكاديمية‪،‬‬

‫طريق‬

‫فقط لمعلوماتِ تاريخية موثقة نوكد إلى حدِ‬

‫الرئيس الأمريكي ‪ ،‬مع اعترافي الواضح‬

‫في‬

‫وغيرها رأيت‬

‫كتابي هذا عند أول عند مرة نوصلت‬

‫أيامِ‬

‫إسلام إبراهام لنكون‬

‫موقتًا‪،‬‬

‫شيئًا صريحًا‬

‫رئيسٍ للولايات المتحدة الأمريكية في‬

‫تربط المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية والتي تختلط‬ ‫!‬

‫في هذا الكتاب‬

‫لعدة‬

‫لا‬

‫تاريخية عن‬

‫الصدفة البحتة‬ ‫كبيرِ‬

‫إسلام هذا‬

‫تثبت تمام الإثبات قضية‬ ‫إليه سابقَا من‬

‫معلومات‬

‫يقيني بأن سيرة هذا الرئيس‬

‫‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫اين!‬

‫لمحلإو ا !ب!لمحا التا‬

‫والآن لنستعرض‬

‫سوية هذه المعلومات‬

‫(أولا) انتماؤه لأصول‬

‫هاجرت‬

‫المثيلونجونس‬

‫كينيدي‬

‫"‬

‫الغربية‬

‫"لأ‬

‫ص!ثاأص!‪،4 ،‬لة ‪"!3‬‬

‫عن أصول‬

‫وذكر‬

‫الكاتب‬

‫تنتمي‬

‫إلى هذه‬

‫‪:‬‬

‫التاريخية الخطيرة ‪:‬‬ ‫وهي‬

‫بدينها من محاكم‬

‫إلى أمريكا هربًا‬

‫‪4‬‬

‫‪03،‬‬

‫عائلات‬

‫التفتيس‬

‫‪،‬‬

‫أسماه "‪33‬ص!!ولألةول‬

‫كتابًا‬

‫بقيت‬

‫فيه أنه‬

‫فيهم عادات‬ ‫الناس‬

‫الطبقة من‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫لينكولن‬

‫أبراهام‬

‫وقد كتب‬ ‫ص!‪"+‬‬

‫الميلونجونس‪ ،‬تبين فيه أن أصولهم‬ ‫إسلامية إلى‬

‫أندلسية من‬

‫النصارى‬

‫بطريقة غير مباشرة‬

‫الكاتب لم يذكر من قريب‬

‫(ثانيًا)‬

‫الغموض‬

‫تحاك حول‬

‫هويته‬

‫أو بعيد‬

‫الذي ي!جط‬ ‫الدينية‬

‫شغله الشاغل حتى‬

‫بالجملة من المسلمين‬ ‫ملايين المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫شيئًا‬

‫عن‬

‫بخلفيته‬

‫الآن ‪،‬‬

‫بتمويل من‬

‫أهم‬

‫ومن‬

‫"ول‬

‫عليَئ‬

‫ال!ينية‬

‫‪:‬‬

‫إبراهام لنكولن هو‬

‫(رابعًا) شكله‬

‫!‬

‫ولطالما استخدمت‬

‫صور‬

‫‪:‬‬

‫العرب‬

‫‪،‬‬

‫دليلًا‬

‫الابن ‪ ،‬فلم‬

‫أرَ‬

‫أنني كنت‬

‫أشك‬

‫قديمًا‬

‫أضف‬

‫إلى ذلك‬

‫الواضحة‬

‫!‬

‫لحيته ‪ ،‬ويجؤ‬

‫أخام!مًماحأ‬

‫أحدًا تظهر‬

‫تافهًا‪،‬‬

‫ابتداءً‬

‫إسلامية‬

‫كانت‬

‫من‬

‫أكثر رئيسٍ أمريكي‬

‫قضية تحرير العبيد السود‬

‫ولا ننسى أن‬

‫ولعله لنكولن‬

‫علم الفراسة لتحديد‬

‫عليه ملامحى‬

‫للأندلس‬

‫العبيد الأفارقة‬

‫إخفاء أبراهام لنكون لإسلامه‬

‫يديه ‪،‬‬

‫رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫ذكر‬

‫والألغاز !‬

‫أخفى النجاشي ملك الحبسة إسلامه ليحمي عشرات‬ ‫قد يظنه البعض‬

‫التي‬

‫إسلام لنكوِن من عدمه!‬

‫وربما كان هذا هو سر‬

‫الأفارقة كان‬

‫انتقاما‬

‫قرأ في كتب‬

‫‪،‬‬

‫كانوا‬

‫فمصير‬

‫التاريخ بهيف‬

‫المسلمين المهاجرين!‬ ‫إلا‬

‫هوية‬

‫أنني أراه من‬

‫الرجل‬

‫من جورح‬

‫!‬

‫لذلك‬

‫واشنطن‬

‫بدماءٍ عربية مثل‬

‫بأن بيهودية هذا الرئيس بسبب‬

‫الأهمية بمكان‬ ‫بحثتط‬

‫وحتى‬

‫شكله‬

‫!‬

‫بوش‬

‫والعجيب‬

‫المميز ودمائه الشرقية‬ ‫فْي‬

‫التاريخ يطلق‬

‫شاربه!‬

‫امخياله‬

‫‪:‬‬

‫أبراهام لنكولن‬

‫أول‬

‫رئيسٍ‬

‫أمريكي‬

‫‪،‬‬

‫في جميع‬

‫جورح‬

‫أبراهام لِنكون‬

‫أن أبراهام كان أول رئيسٍ للولايات المتحدة‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫من باب الأمانة العلمية أن أذكر أن هذا‬

‫قبل توليه الحكم‬

‫معلقًا‬

‫البرتغال‬

‫الشخصيات‬

‫‪ 51‬حولألأ ولأ!طء‪3‬؟ول"‬

‫الرغم من عرقه الأبيض‬

‫بين‬

‫جا معة فرجينيا‬

‫إسلامية من أندلسيي‬

‫‪ -‬بالذات ‪ -‬كثير من القصص‬

‫تحريره للعبيد‪ :‬على‬

‫(ثالنًا)‬

‫تمثل كل‬

‫‪ ،‬إلا أنه‬

‫مسلمي‬

‫أمريكي اسمه "براند‬

‫هذا الكاتب الأمريكي أن تحرير أبراهام لينكولن للعبيد كان‬ ‫ينبغي‬

‫البرتغال‬

‫يتم اغتياله بطريقة‬

‫غامضة‬


‫‪203‬‬ ‫للغاية !‬

‫!ل صلظ!ا ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫‪004‬‬ ‫ولم يُقتل في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية رئيس!‬

‫إ‬

‫لا هو‬

‫ورئين!‬

‫(جون إف كِندي)‪ .‬الغريب أن كِندي اغتيل بطريقة كامضة أيضًا‪ ،‬والأغرب‬ ‫الاَخر بخلفية‬

‫على عكس‬

‫كاثوليكيا‪،‬‬

‫لهذه الأسباب‬ ‫يضاف‬

‫تختلف‬

‫دينية‬

‫باقي الرؤساء الذين ينتمون للطائفة البروتستانتية‬

‫الخمسة‬

‫لقائمة العظماء‬

‫الولايات المتحدة‬ ‫الدلائل ‪،‬‬

‫معللًا ذلك‬

‫كل‬

‫إلى الصفحة‬ ‫محاكم‬

‫القادمة‬

‫‪:‬‬

‫إسلامه أو يخفيه‬

‫‪،‬‬

‫أمرهم‬

‫كنت‬

‫والجرائم‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المخيفة‬

‫‪،‬‬

‫من أصحاب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬فتابع‬

‫معي!‬

‫أ‬

‫أبراهام لنكون‬

‫في‬ ‫بعد‬

‫بمسلمي‬

‫الأندلس في‬

‫نفسه في مكانه ثم يسأل نفسه إن كان سيعلن‬

‫القلوب الضعيفة فتحول‬

‫بطلنا القادم‬

‫يستحق‬

‫ن‬

‫الملأ‪ ،‬فعليه أن يتحول‬

‫ليرى بنفسه الأهوال الفظيعة التي لحقت‬ ‫وليضع‬

‫الإنجيلية!‬

‫العبيد المسلمين‬

‫في إسلام‬ ‫على‬

‫كان هو‬

‫فلقد كان كندي‬

‫أبراهام لنكولن‬

‫نظرًا لإنقاذه لملايين الأرواح من‬

‫بأن لنكولن لم يُظهر إسلامه‬

‫العظيم الإسلامي الذي يلي‬ ‫الدموية‬

‫أن الرئيس‬

‫الأمريكي‬

‫أما من بقي في قلبه ذرة شك‬

‫التفتيس عندما كشف‬ ‫‪ ،‬فإذا‬

‫رأيت‬

‫المائة ‪،‬‬

‫الأمريكية‬

‫هذه‬

‫عن‬

‫باقي رؤساء أمريكا عبر‬

‫التاريخ‬

‫‪،‬‬

‫آخر‬ ‫أنه‬

‫اسمه‬

‫‪،‬‬

‫أما‬

‫إذا‬

‫كنت‬

‫متعودًا‬

‫مباشرة إلى حكاية‬ ‫على‬

‫قصص‬

‫الرعب‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإوا ثالماد‬

‫لنْا‬

‫ا‬

‫((قا‬

‫"ثم‬

‫انتقلنا‬

‫على‬

‫آلات‬

‫اين!‬

‫‪303‬‬

‫ائد انتفاضلة‬

‫أخرى‬

‫إلى غرف‬

‫رهيبة للتعذيب‬

‫الموهـلسكد!))‬

‫‪ ،‬فرأينا فيها ما تقشعر‬

‫‪ ،‬منها الات‬

‫البسري‪ ،‬كانوا يبدأون بسحق‬

‫لتكسير‬

‫عظام الأرجل‬

‫‪،‬‬

‫لهوله الأبدان ‪ ،‬عنرنا‬

‫العظام ‪ ،‬وسحق‬

‫الجسم‬

‫ثم عظام الصدر‬

‫والرأس‬

‫واليدين تدريجيا‪ ،‬حتى يُهشم الجسم كله‪ ،‬ويخرج‬ ‫من‬

‫كتلة‬

‫العظام المسحوقة‬

‫‪،‬‬

‫من الجانب الآخر‬

‫والدماء الممزوجة‬ ‫(من مذكرات‬

‫باللحم المفروم "‬ ‫الكولونيل الفرنسمب ليموتسكي‪،‬‬

‫الذي كان أحد الذين أَكتشفوا محاكم‬

‫كلما قرأت‬

‫أكثر في تاريخ أمة الإسلام‬

‫ينتمون لعائلة‬

‫بالتحديد‪ ،‬ففهمت‬

‫المستشرقين‬

‫مارأيت‬

‫بني‬

‫أمية‬

‫الصليبيين وعملائهم‬

‫عائلة‬

‫ضحت‬

‫في‬

‫من‬

‫العائلة‬

‫العائلة‬

‫الإسلامية البطلة من قريب‬

‫أهل‬

‫بتاريخ أمتهم‬

‫قد ظهر‬

‫في أنه‬

‫هذا‬

‫هناك‬

‫‪،‬‬

‫أو زمن‬

‫صقر‬

‫أمية البطلة‬

‫أو‬

‫بني‬

‫بعيدٍ ‪،‬‬

‫أمية ‪،‬‬

‫من مدرسة‬

‫وقتٍ من أصعب‬

‫القائد الإسلامي‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬فواللّه‬

‫عليهم من‬

‫لا‬

‫إله إلا هو‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فلقد سمعت‬

‫‪،‬‬

‫أضبح‬

‫فالحذر‬

‫تشويه تاريخ هذه‬

‫الحذر‬

‫في الطعن‬

‫بأذني شيوخًا محسوبين‬

‫من دون أن يعلم هولاء أنهم بذلك‬

‫بهذه‬ ‫على‬

‫يطعنون‬

‫أو بغير قصدٍ !‬

‫وبطلنا الآن بطل تخرح‬

‫فْي‬

‫الهجوم الشرس‬

‫وبذلك‬

‫تشويه تاريخ الإسلام بمجمله‬

‫والجماعة يهاجمون‬ ‫بقصل!‬

‫أكثر سبب‬

‫مشرقة لأبطالٍ عظام‬

‫سبيل الإسلام والمسلمين عبر جميع مراحل التاريخ الإسلامي‬

‫يساوي‬

‫السنة‬

‫وجدت‬

‫الشيعة الروافض‬

‫من الصين إلى الأندلس مثل عائلة بني‬ ‫بالضرورة‬

‫‪،‬‬

‫صفحات‬

‫التفتيش)‬

‫العظيم‬

‫قريس‬

‫أوقات‬

‫في الأندلس‬

‫عبد الرحمن‬

‫بني أمية بن حرب‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬

‫‪،‬‬

‫وسرّ عظمة‬

‫في التاريخ على‬

‫لم يظهر‬

‫في زمن‬

‫الداخل الأموي رحمه‬

‫هذا البطل يكمن‬

‫الإطلاق‬

‫الخلافة‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أو حتى‬

‫‪،‬‬

‫فقد ظهر‬

‫الأموية‬

‫في زمن‬

‫القوية‬

‫ملوك‬


‫‪403‬‬

‫‪،00‬‬

‫الطوائف على‬ ‫في‬

‫وبالتحديد‬

‫علاته‬

‫زمن‬

‫بل ظهر‬

‫‪،‬‬

‫محاكم‬

‫وقبل أن نخوض‬

‫هذا البطل بعد سقوط‬

‫التفتيس‬

‫في قصة‬

‫نعطي لمحة بسيطة عن‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫البطل الأموي‬

‫محاكم‬

‫‪ .‬وما‬

‫محمد‬

‫لحظ!ا ‪4‬‬

‫الأندلس بعشرات‬

‫أدراك‬

‫بن‬

‫هل‬

‫ما‬

‫أمية‬

‫محاكم‬

‫‪،‬‬

‫التفتيس‬

‫أرى‬

‫التفتيس الكاثوليكية لسببين‬

‫من‬

‫أنه‬

‫اثنين‬

‫مثل هذا الوقت‬

‫للغاية‬

‫الموثقة من مورخي‬

‫بالتحديد‪ .‬والثاني‬

‫الغرب أنفسهم لشباب هذه‬

‫كل قذر يحاول وصم‬

‫الإسلام بالإرهاب‬

‫المغفل من هو إرهابي‬

‫بابا‬

‫‪،‬‬

‫مباركة من القساوسة‬ ‫الفاتيكان نفسه ‪ ،‬ولقد‬

‫لجرائم المسيحيين‬ ‫على‬

‫في‬

‫بالعنف‬

‫‪،‬‬

‫رددت‬

‫يعمل‬

‫إلى مسلمِ بعد ذلك‬

‫مشارق‬

‫الأرصْ ومغاربها‪،‬‬

‫‪2914‬‬

‫‪:‬‬

‫واضعًا بذلك‬

‫فالعلم سلاح‬ ‫أما الاَن‬

‫الثاني‬

‫للحكم‬

‫التسليم تعهد السلطات‬

‫الإسبانية‬

‫والذين يقدرون‬

‫بالملايين‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫يناير‬

‫‪،‬‬

‫صوت‬

‫سلاح‬

‫أبو عبد‬

‫في الأندلس‬

‫‪.‬‬

‫ولكن‬

‫المسلمين‬

‫التفتيس لا‬

‫أن تقدم‬

‫وأن قدمت‬

‫الاعتذار‬

‫اعتذازا رسمئا‬

‫فعليهم أن يتسلحوا‬

‫لا‬

‫بالعلم ‪،‬‬

‫قذبى واحدٍ من أولئك الذين‬ ‫يشتمون‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫إلى الأبد‪ ،‬وما يدريك‬

‫لا‬

‫يسبون‬

‫الأمة الأقوى‬

‫م يوم سقوط‬ ‫اللّه‬

‫الصغير‬

‫!‪،‬‬

‫أما‬

‫لعله يتحول‬

‫النبي وحسب‬ ‫الذي‬

‫إذا‬

‫‪،‬‬

‫حكمت‬

‫بل‬ ‫به‬

‫التفتيس ولنبدأها من‬ ‫الأندلس‪:‬‬ ‫يسلم‬

‫الذي دام ثمانية قرون‬

‫باحترام عقائد وعادات‬ ‫ذلك‬

‫ليخرسوا لسان‬

‫الإطلاق مباركة من‬

‫سوية قصة محاكم‬

‫من عام ‪2914‬‬

‫‪ :‬السلطان‬

‫بها‬

‫في الفاتيكان‬

‫في جاهليتهم‬

‫فلنستعرض‬

‫الإسلامي‬

‫الأندلس‬

‫هذه‬

‫الأمة‬

‫فإنك ستخرسه‬

‫المؤمن‬

‫وبالتحديد من يوم ‪2‬‬

‫نهاية‬

‫شباب‬

‫‪،‬‬

‫قدر من المعلومات‬

‫اشتراكا لهم بالتعذيب بمباركةٍ من‬

‫كما سبق‬

‫لك مكانه ألف صوت‬

‫التاريخية ‪،‬‬

‫‪ ! -‬يناير‪ /‬كانون‬

‫‪،‬‬

‫الكاثوليكية‬

‫وقد كان كثير من الصحابة‬

‫يتمنون‬

‫ساعة‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫ولكننا في حالة محاكم‬

‫بل نرى‬

‫العنف لإسكات‬

‫فسيخرج‬

‫قتله بأيديهم ‪،‬‬

‫الصفْر‪،‬‬

‫فحسب‬

‫اليهود! أما‬

‫عليه بالعلم والوثائق‬

‫‪،‬‬

‫قتل‬

‫الاَمنين‬

‫المسلمين الأندلسيين‬

‫ضد‬

‫ونبيه ‪،‬‬

‫لا‬

‫بمكان أن‬

‫وقحخ صعب‬

‫ننكر أن هناك من شباب‬

‫تاريخ المسلمين على‬

‫في‬

‫؟!!‬

‫أولهما‪ :‬هو تقدير‬

‫‪،‬‬

‫لكي يتسلحوا‬

‫الأمة‬

‫فنحن‬

‫آن الأوان للكنيسة‬

‫فأنت عندما تستخدم‬

‫يطعنون بالإسلام‬

‫على‬

‫النصارى‬

‫حق‬

‫جرائم المسيحيين‬

‫‪،‬‬

‫ولكننا لم نجد‬

‫علماء هذه الأمة لأي مجرم‬ ‫نرى‬

‫وهو‬

‫الأهم‬

‫هو وضع‬

‫اكبر‬

‫السنوات ‪،‬‬

‫الفائدة‬

‫لمدى عظمة هذا البطل الإسلامي والذي يكمن سر عظمته بظهوره‬ ‫‪:‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫مفاتيح‬

‫‪،‬‬

‫غرناطة‬

‫تضمنت‬

‫شروط‬

‫المسلمين الأوروبيين في‬

‫السلطان المسكين‬

‫نسي‬

‫أن أولئك‬

‫القوم‬


‫‪،00‬‬ ‫لا‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإو ا‬

‫يلتزمون بعهودهم‬

‫من‬

‫طلب‬

‫بابا‬

‫بالعشرة على‬

‫التا‬

‫أبدا‪ ،‬ولعله اطمأن‬

‫التزام المسيحيين‬

‫على‬

‫الأندلس‬

‫في‬

‫تلك‬

‫‪ ،‬التي ما لبث أن بمث‬

‫الإتفاقية‬

‫ديني هذا الذي يبيح الغدر‬ ‫كانوا‬

‫(يف!‬

‫الفاتيكان نفسه أن يوقع على‬

‫تلك‬

‫يعيشون‬

‫‪503‬‬

‫والخيانة !‬

‫بأمان‬

‫وما هي‬

‫وسلام‬

‫في‬

‫إلا أيام‬

‫ظل‬

‫‪ ،‬المضحك‬

‫المسيحيون‬

‫هم الذين سيعملون‬

‫العثمانيون‬

‫ذلك‬

‫بأربعة قرون‬

‫الملكة القذرة‬

‫بتنصير‬

‫ظنًا‬

‫كل‬

‫ونيف‬

‫إيزابيلا‬

‫(وسنتطرق‬

‫المسلمين‬

‫شيئًا‪،‬‬

‫البداية‬

‫عرف‬

‫أن يغرّوهم بالطرق‬

‫معنى‬

‫الموريسكيون‬

‫‪:‬‬

‫هم‬

‫من‬

‫اليهودَ الذين‬

‫اليهود‬

‫إخوتهم‬

‫الموريسكيون‬

‫من خشب‬

‫القتل في‬

‫الذين‬

‫والذين‬

‫لا‬

‫أمرًا‬

‫أ‬

‫ن‬

‫ملكيًا‬

‫بقوا في بلادهم‬

‫الإسبان المسيحيين‬ ‫يعرف‬

‫المشتركين‬ ‫عنهم شباب‬

‫التاريخ الإنساني منذ ادم وإلى‬

‫هيهات‬

‫‪،‬‬

‫فحاول‬

‫القساوسة في‬

‫فأنى لهذا القلب‬

‫!‬

‫أو حتى من ذهب‬

‫؟! عند ذلك‬

‫الموريسكيين‪،‬‬

‫جميع أنحاء الأندلس ليعلنوها ثورة ضد‬ ‫حق‬

‫فرديناند أصدر‪.‬وا‬

‫الإسبان‬

‫المساكين‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫العثمانية‬

‫بعد‬

‫هذا الكتاب )‪ ،‬المهم‬

‫تغيير دين الإسلام‬

‫السلمية لتنصيرهم‬

‫هولاء المجرمون أبشع وسائل‬

‫فياله من‬

‫وطبعًا لم يجد‬

‫‪،‬‬

‫نهاية‬

‫الملك‬

‫المسلمون‬

‫عملياتهم الإرهابية الحقيرة بقتل المسلمين‬ ‫في‬

‫‪،‬‬

‫المجرم‬

‫ليعيشوا في سلام بعد أن طردهم‬

‫أكبر عملية إرهابية شهدها‬

‫التوحيد أن يعبد صليبًا‬

‫مباشرة‬

‫المسيحيون‬

‫المسلمين‬

‫بالتفصيل في‬

‫هولاء الموريسكيون‬

‫يوم الناس هذا‪ ،‬فلقد رفض‬

‫البابا‬

‫تدمير الخلافة الإسلامية‬

‫تغتسل ) وزوجها‬

‫المعاملة الحسنة‬

‫كانوا ضحية‬

‫وطبغا وقع‬

‫السلطان‬ ‫طرد‬

‫أرضها‬

‫على‬

‫إلى ذلك‬

‫‪ ،‬والموريسكيون‬

‫في القومية والعنصر‪،‬‬

‫حتى‬

‫بتلك‬

‫أن هولاء اليهود بالتحديد الذين أنقذهم المسلمون‬

‫بعد ذلك‬

‫(التي لم تكن‬

‫الموريسكيين‬

‫منهم أنهم سيلاقون‬

‫معهم‬

‫!‬

‫خروح‬

‫حكم‬

‫إلى الخلافة الإسلامية العثمانية لاستقبالهم على‬ ‫في الموضوع‬

‫الإتفاقية‬

‫بها‬

‫‪،‬‬

‫الإتفاقية بعد أن‬

‫فانتفض‬

‫النصارى‬

‫‪،‬‬

‫بدأ‬

‫الذي‬

‫الإسبان‬

‫المسلمون‬

‫قبل أن يستخدم‬

‫الموريسكيين لإخماد انتفاضاتهم الشعبية‪.‬‬

‫والسائل يتساءل هنا‪:‬‬ ‫لماذا‬

‫لم يهاجر الموريسكيون‬

‫الإسلامي‬ ‫إلى المغرب‬

‫فيها وتولي‬ ‫الإسلامي‬

‫النصارى‬

‫المسلمولىْ‬

‫من بلادهم الأندلس بعد سقوط‬

‫لمقاليد الحكم ؟ ألم يكن‬

‫الأجدر‬

‫الحكم‬

‫بهم أن يهربوا بدينهم‬

‫ويتركوا الأندلس؟‬

‫والحقيقة أن هذا السؤال شغلني شخصيا‪،‬‬

‫فقد تساءلت عن سر‬

‫بقاء‬

‫المورشنكيين في‬


‫‪،00‬‬

‫‪603‬‬ ‫كل‬

‫إسبانيا رغم‬

‫ما‬

‫كانوا يعانوه من قتل واضطهاد‪،‬‬

‫معينة ظننت أن أولئك الموريسكيين رضوا‬ ‫يفقدوا بيوتهم وحدائقهم‬

‫في الأندلس‬

‫الغناء‬

‫بل انني‬

‫بالذل‬

‫!لى لمحظ!ا ‪4‬‬

‫لا‬

‫أخفيكم‬

‫والحقيقة أنني عثرت‬

‫!‬

‫أثبتت لي خَطأ ذلك الظن السوء‪ ،‬فلقد قامت الملكة المجرمة‬ ‫الكاثوليك‬

‫القساوسة‬

‫الكاردينال‬

‫(ثيسنيروس)‬

‫الإسبان باعتناق المسيحية أو مغادرة‬ ‫إتاوات وغرامات‬

‫فرضت‬

‫مستحيلة‬

‫على كل من ينوي‬

‫تنصيرهم‬

‫لعدة أطفال أن تصدر‬

‫لهذه الملكة‬ ‫تفسر‬

‫الإسبانية‬

‫هذه القسوة‬

‫بسبب‬

‫بسيط‬

‫تغتسل‬

‫إلا مرتين‬

‫وبغض‬

‫عن‬

‫يلمس‬

‫هو‬

‫النظر‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫عن‬

‫الماءإ‬

‫!‬

‫القرار اللا‬

‫وما كانت‬

‫شَىْءٍ‬

‫إنساني بفصل‬ ‫تجده‬

‫النصارى‬

‫حَن‬

‫على‬

‫وأنا‬

‫!‬

‫معلومة‬ ‫أجده‬ ‫لا‬

‫ولكن‬

‫اللّه‬

‫الأنكى من ذلك‬

‫الذي‬

‫‪،‬‬

‫يفسر‬

‫أن قلب‬

‫واللّه‬

‫‪،‬‬

‫انتظارًا‬

‫التفتيس‬

‫تبدأ هذه المحاكم‬

‫من‬

‫مؤرخو‬

‫الإسبان‬

‫لم‬

‫زاد من ذلك‬

‫لفرح‬

‫ومحاكم‬

‫اللّه‬

‫يقول‬

‫!‬

‫القذر لم‬

‫في عحكم‬

‫لتصدر‬

‫كتابه‪:‬‬

‫مثل ذلك‬

‫إيمانها الصليبي‬

‫المسلمين‬

‫مكانه‬

‫ابتلاء‬

‫اللّه‬

‫التفتيس هو مصطلح‬

‫يُشتبه بأنه يخفي‬

‫سنة‬

‫م‪،‬‬

‫القوي‬

‫هذا كله دفع الموريسكين‬

‫من أحد‬

‫‪ ،‬فأتى‬

‫بأنها‬

‫‪9146‬‬

‫فإن جسدها‬

‫بقلبٍ ميت‬ ‫طبعًا‬

‫الإسبان قد‬

‫إيزابلا قد مات‬

‫وتعالى‬

‫كانت‬

‫المرعبة‬

‫بالفعل‬

‫إرادتها‪،‬‬

‫سبحانه‬

‫بين الأمهات‬

‫القسوة‬

‫م والثانية ليلة دخلتها‬

‫فيه بدون‬

‫إذا أنها‬

‫‪،‬‬

‫هذه‬

‫كان الإسبان النصارى يمارسوها بحق المسلمين من‬ ‫باقتحام بيوت‬

‫أنها‬

‫أنها أنثى وأم‬

‫يفرق‬

‫أنقل إلا ما كتبه مؤرخو‬

‫لم يأتِ للمورسكيين‬

‫كل‬

‫الرحيل‬

‫الراغبين في‬

‫جانبية ذكرها‬ ‫هو‬

‫‪1451‬‬

‫أمهاتهم‬

‫وإظهار أنهم تنصروا‪،‬‬ ‫فرح‬

‫لقلب‬

‫قتل الأطفال في الكتاب المقدس‬

‫أن يختبر قوة ايمانهم بمحاكم‬ ‫المرعبة التي‬

‫فلا شك‬

‫الأطفال عن‬

‫من نصوص‬

‫لإخفاء إسلامهم‬ ‫‪.‬‬

‫كيف‬

‫يوم ولادتها التي اغتسلت‬

‫!و ‪،‬‬

‫بمشورة من كبير‬

‫امرأة المفترض‬

‫إلا تفسيرًا منطقيًا واحدًا‬

‫الأولى يوم ولادتها سنة‬

‫ص‬

‫اَلْمَا‬

‫‪:‬‬

‫فالتفسير الوحيد الذي‬

‫بعدها‬

‫ولكن‬

‫ناريخية‬

‫تأمر فيه المسلمين‬

‫على‬

‫إجراميًا مثل هذا القرار المخيف‬

‫إلا أنني عثرت‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫(إيزابلا)‬

‫لكنها فرضت‬ ‫‪،‬‬

‫معلومة‬

‫لا‬

‫من المسلمين التخلي عن أطفالهم الصغار ليتم‬

‫المغادرة‬

‫أنني لم أجد‬

‫النصارى حتى‬

‫مرسومٍ ملكي‬

‫يملكها فقراء المسلمين‬

‫الماء طيلة ‪ 52‬سنة إلا مرة واحدة‬

‫!يووَجَعَفنَامِنَ‬

‫ظلم‬

‫قرارًا‬

‫؟ ! والحقيقة‬

‫لنا‬

‫البلاد‪.‬‬

‫وهنا يتساءل الإنسان مرة أخرى‬

‫!‬

‫وأطفالهن‬

‫لا‬

‫بإصدار‬

‫سرًا بأنني في لحظة‬

‫حكم‬

‫والإهانة في‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫إسلامه‬

‫إخواننا‬

‫‪،‬‬

‫ليحررهم‬ ‫!‬

‫فقد‬

‫من‬

‫أراد اللّه‬

‫للإجراءات‬ ‫الموريسكيين‪،‬‬

‫فإذا وجدوا‬

‫في بيته‬


‫‪،00‬‬

‫شفلإ ‪ 4‬ا‬

‫صغيرة‬

‫ورقة‬

‫هلإد‬

‫التا‬

‫إف!‬

‫ا‬

‫فيها آية من‬

‫كلام‬

‫الخمور‪ ،‬عندها تبدأ أصعب‬ ‫بالفعل خلال‬

‫استغربت‬

‫ولاية الأندلس‬

‫‪7‬‬

‫‪ ،‬أو إذا‬

‫واللّه‬

‫مرحلة من‬

‫وجدوا‬

‫البيت خاليًا من‬

‫التعذيب والذي‬

‫زيارني لمدينة "غرناطة " قبل‬

‫عامٍ‬

‫الإسبانية بالتحديد للحَم الخنزير الذي‬

‫عندما أردت أن أطلب‬

‫طبق‬

‫مكونٍ من‬

‫طعامٍ‬

‫لا‬

‫من‬

‫لحم‬

‫يُوصف‬

‫الاَن‪،‬‬

‫يبيعونه في كل‬

‫الأسماك البحرية‬

‫‪،‬‬

‫الخنزير‬

‫بكلمات‬

‫من سر‬

‫‪،‬‬

‫شراهة‬ ‫مكان‬

‫تفاجأت‬

‫لا‪3‬‬

‫أ‬

‫و‬

‫ولقد‬

‫سكان‬ ‫بل إنني‬

‫‪،‬‬

‫أنهم يخلطون‬

‫لحم الخنزير مع السمك!‬ ‫والاَن‬

‫لنبقى مع شهادة أحد الجنود الفرنسيين المسيحيين الذين أرسلهم‬

‫بونابرت سنة ‪ 8‬هـ‪ 18‬م في حملة‬

‫الفرنسيون‬

‫لتفتيس أحد‬

‫تذهب‬

‫سدى‬

‫وأقبيته‬

‫كلها‪ .‬فلم نجد‬

‫ونحن‬

‫‪،‬‬

‫الرأس‬

‫يدل على‬

‫شيئًا‬

‫يؤكد‬

‫اللفتنانت "دي‬

‫لفتنانت ؟! قال‬

‫تحتها‪ .‬عند ذلك‬

‫يرفعوا السجاجيد‬

‫ليل‬

‫إنني أرغب‬

‫نظر الرهبان‬

‫الضابط‬ ‫انكشف‬

‫"دي‬ ‫‪،‬‬

‫ليل " من شدة‬

‫إلى جانب رجل‬

‫لما‬

‫استمهلني‬

‫الأرض‬

‫الماء‬

‫الغرفة‬

‫رئيس‬

‫‪،‬‬

‫قائلأ‪ :‬أيسمح‬

‫قلقة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فإذا‬

‫لي‬

‫هذه الغرف‬ ‫فأذنت‬

‫بالأرض‬ ‫ها هو‬

‫الباب‬

‫خاشع‬

‫أن أخبره أن‬

‫شيئًا مريئا‪ .‬فماذا تريد‬

‫بأن السر‬

‫بالبحث ‪ ،‬فأمر الجنود أن‬

‫ابتلعته في‬

‫‪،‬‬

‫ديرهم ليس‬

‫فإن قلبي يحدثني‬

‫للضابط‬

‫من‬

‫بالاستعداد لمغادرة‬

‫ثم أمرهم أن يصبوا الماء بكثرة‬ ‫قد‬

‫الخروج‬

‫وهو‬

‫الكولونيل‬

‫نكتشف‬

‫إحدى‬

‫في‬

‫أرض‬

‫الغرف‬

‫‪.‬‬

‫كل‬

‫فصفق‬

‫انظروا‪ ،‬فنظرنا فإذا بالباب قد‬

‫يُفتح بطريقة !اكرة بواسطة‬

‫الدير‪.‬‬

‫خافت‬

‫الأوامر للجنود‬

‫أرضية‬

‫نظرات‬

‫‪-‬‬

‫فعزمنا على‬

‫‪.‬‬

‫جهودنا‬

‫الدير وممراته‬

‫ويؤكدون أن ما شاع عن‬

‫فتشنا الدير كله‪ ،‬ولم‬

‫أن أفحص‬ ‫إلينا‬

‫‪،‬‬

‫إننا‬

‫‪،‬‬

‫وكادت‬

‫فحصنا‬

‫براءته وبراءة أتباعه بصوت‬

‫فرحه ‪ ،‬وقال‬

‫كان قطعة من أرض‬

‫مكتب‬

‫لنا‬

‫له ‪:‬‬

‫الفاخرة عن‬

‫غرفة على حدة ‪ -‬وكنا نرقب‬

‫وجود‬

‫التعذيب‬

‫ديوان للتفتيس‬

‫بالدموع ‪ ،‬فأعطيت‬

‫الاَن؟! ! قلت‬

‫‪:‬‬

‫قاعات‬

‫التفتيس يقسمون‬

‫أثناء‬

‫عيناه أن تطفر‬

‫مهمتنا لم تنته حتى‬

‫يا‬

‫الأديرة التي سمعنا أن فيها ديوان تفتيس‬

‫العثور على‬

‫وأنشأ زعيمهم‬

‫توشك‬

‫الدير‪ ،‬لكن‬

‫نحاول‬

‫كان الرهبان‬

‫إلا تهمًا باطلة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لنا بنفسه ما الذي‬

‫المسلمين‪:‬‬

‫"أخذنا حملة‬

‫الدير يائسين‬

‫عسكرية‬

‫وجده‬

‫كنائس الإسبان بعد مرور اكثر من ‪ 003‬سنة من التعذيب المستمر‬

‫في‬

‫للمورسكيين‬

‫على‬

‫إسبانيا‪ ،‬ليروي‬

‫نابليون‬

‫أخذ الجنود يكسرون‬

‫حلقة‬

‫صغيرة‬

‫الباب بقحوف‬

‫وضعت‬ ‫البنادق‬

‫‪،‬‬


‫‪803‬‬

‫‪،00‬‬

‫فاصفرت‬

‫وجوه‬

‫الأرض‬

‫الرهبان‬

‫فأسرعت‬

‫‪،‬‬

‫رؤساء محاكم‬ ‫كتفي‬

‫متلطفًا‪ ،‬وقال‬

‫شمعة‬

‫قلت‬

‫مقدسة‬

‫وسنرى‬

‫الأبرياء‪،‬‬

‫يابني‬

‫‪:‬‬

‫هذا‬

‫له ‪ ،‬يا‬

‫من النجس‬

‫وسطها عمود من‬

‫‪ ،‬فإذا‬

‫الرخام‬

‫‪ ،‬به‬

‫الإنسان‬

‫بها‪.‬‬

‫بعضها‬

‫عمودي‬

‫حتى‬

‫يموت‬

‫الجثث‬

‫في‬

‫ولتصريف‬ ‫الخارجي‬

‫ومن‬

‫السجن‬

‫وبعضها‬ ‫‪،‬‬

‫أفقي‬

‫تبلى‬

‫‪ ،‬وقد عثرنا في هذه الغرف‬

‫رجالًا ونساءً‪ ،‬تتراوح أعمارهم‬ ‫من السجناء الأحياء‪ ،‬وتحطيم‬

‫حياتي‬

‫وأرجلهم‬ ‫الصخور‪.‬‬ ‫آلات‬

‫لا‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫الذين أنقذوهم‬ ‫ثم‬

‫انتقلنا‬

‫رهيبة للتعذيب‬

‫إلى غرف‬ ‫‪،‬‬

‫أخرى‬

‫منها آلات‬

‫‪،‬‬

‫بها‬

‫التي يجلس‬

‫‪.‬‬

‫من أجل‬

‫عليها رئيس‬

‫رأيت‬

‫الغرف‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫تقييد‬ ‫ديوان‬

‫فيها ما يستفز نفسي‪،‬‬ ‫جسم‬

‫في حجم‬

‫العمودية واقفا على‬

‫اللحم عن‬

‫والسبعين‬

‫حتى‬

‫العظم‬

‫‪،‬‬

‫الموت‬ ‫كله‬

‫و‬

‫رجليه‬ ‫‪،‬‬

‫وتبقى‬

‫الديدان ‪،‬‬

‫في أغلالها" كان السجناء‬

‫‪،‬‬

‫وقد‬

‫في الرمق الأخير من‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫استطعنا إنقاذ عدد‬

‫الحياة‬

‫‪.‬‬

‫كان بعضهم‬

‫وكان السجناء جميغا عرايا‪ ،‬حتى‬

‫قد‬

‫اضطر‬

‫السجناء‪ .‬أخرجنا السجناء إلى النور‬

‫وأعادوهم‬

‫إلى‬

‫فرأينا فيها ما تقشعر‬

‫لتكسير‬

‫بدم‬

‫التعذيب وتمزيق الأجسام‬

‫كانوا يبكون فرحًا‪ ،‬وهم‬

‫‪،‬‬

‫إنها‬

‫الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء‬

‫بعض‬

‫الرهيب‬

‫القتال‬

‫‪،‬‬

‫قاعة المحكمة‬

‫سلاسل‬

‫هياكل بشرية ما زالت‬

‫وهم‬

‫يده على‬

‫على درح السلم حتى‬

‫الأفقية ممدًا بها‬

‫ويتساقط‬

‫من جثث‬

‫أغلالهم‬

‫من العذاب‬

‫بها‬

‫أحد‬

‫الملطخة‬

‫فقد رأينا غرفًا صغيرةً‬

‫الغرف‬ ‫‪،‬‬

‫شمعتكم‬

‫عندهم‬

‫وربطت‬

‫فيبقى سجين‬

‫‪،‬‬

‫جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم وشتروا‬ ‫تدريجيًا حتى‬

‫!‬

‫يسوعى‬

‫الملوثة بدم‬

‫بلمس‬

‫وهي‬

‫الأرض‬

‫ما بين الرابعة عشرة‬

‫أبصارهم‬

‫‪،‬‬

‫المصطبة‬

‫من كثرة ما صبوا عليه من عذاب‬

‫تذهب‬

‫‪،‬‬

‫كبيرة تحت‬

‫ويبقى سجين‬

‫الضيق حتى‬

‫بيدك‬

‫إلى باطن‬

‫أمام صورة‬

‫راهب‬

‫ثم توجهنا إلى غرف‬

‫طوال‬

‫الروائح الكريهة المنبعثة‬

‫أضابه الجنون‬

‫القاتل‬

‫يودي‬

‫تضئ‬

‫السفاك !؟! وهبطت‬

‫حلقة حديدية ضخمة‬

‫مسافات‬

‫وضع‬

‫يليق بيدي أن تتنجس‬

‫الأبرياء‪.‬‬

‫على‬

‫الشمعة‬

‫في غرفة كبيرة مرعبة‬

‫إلى القشعريرة والتقزز‬

‫مدة سجنه‬

‫تحمل‬

‫بالنزول ‪،‬‬

‫هذه‬

‫وأمام هذا العمود كانت‬

‫البشرية التي امتدت‬

‫‪،‬‬

‫ولما هممت‬

‫إنه لا‬

‫نحن‬

‫فظهر‬

‫لحظما ‪4‬‬

‫لنا سلم‬

‫يزيد طولها على متر‪ ،‬كانت‬

‫‪ :‬لا‬

‫فينا‪،‬‬

‫التفتيس والقضاة لمحاكمة‬

‫ويدعوني‬

‫كبيرة‬

‫السابقين ‪،‬‬

‫لي‬

‫وصلنا إلى اَخر الدرح‬

‫المحاكمين‬

‫‪،‬‬

‫إلى شمعة‬

‫التفتيش‬

‫‪.‬‬

‫وعلتها‬

‫الغبرة ‪.‬وفُتح الباب‬

‫‪،‬‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫العظام ‪،‬‬

‫وسحق‬

‫يقبّلون أيدي‬

‫الحياة‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫مشهدًا يبكي‬

‫لهوله الأبدان‬

‫الجسم‬

‫البشري‬

‫الجنود‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫عثرنا على‬

‫كانوا يبدؤون‬


‫‪،00‬‬ ‫بسحق‬ ‫كله ‪،‬‬

‫‪! 14‬ب!دالتا(ي!‬

‫نحلإ‬

‫عظام الأرجل‬ ‫ويخرح‬

‫المفروم‬

‫حجم‬

‫ثم عظام الصدر والرأس‬

‫من الجانب‬

‫هكذا‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫جسم‬

‫بالسجناء‬

‫الإنسان تمامًا‪،‬‬

‫فيه رأس‬

‫يوضع‬

‫تتقاطر منه نقط الماء البارد على‬

‫رأس‬

‫الكثيرون من هذا اللون من العذاب‬

‫للتعذيب على شكل‬

‫المعذب‬

‫في هذا‬

‫المعذب‬

‫المسكين‬

‫المعذب‬

‫ثم تشد ليخرح‬

‫النساء‬

‫وتسحب‬

‫التابوت‬ ‫‪،‬‬

‫المسكين‬

‫‪،‬‬

‫إربًا إربًا‪.‬‬

‫بعنفٍ حتى‬ ‫بها‬

‫تتقطع‬

‫كما عثرنا على‬

‫أكثر من ذلك‬ ‫فهذا الذي‬

‫ذكرته‬

‫المسيحيون‬

‫بمباركة من‬

‫لا‬

‫يمثل‬

‫إلا الشيء‬

‫بابا‬

‫‪،‬‬

‫لكي‬

‫لا‬

‫(غوستاف‬

‫‪،‬‬

‫أما الكلاب‬

‫العرب " حيث‬

‫علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من‬ ‫المسيحيون‬

‫لدواوين‬

‫المنتصرين‬

‫التفتيش التي‬

‫قطع رؤوس‬

‫أحرقت‬

‫‪،‬‬

‫وهكذا‬

‫عظماء‬

‫قصص‬

‫تغرز‬

‫وعثرنا على‬

‫أعكر‬

‫والة‬

‫جسم‬ ‫في لسان‬

‫تغرس‬

‫في‬

‫أثداء‬ ‫من‬

‫سياط‬

‫وتتناثر لحومهم"‬

‫مزاح القارئ الكريم‬

‫المرعبة التي قام بها‬

‫كلمات‬ ‫محاكم‬

‫‪،‬‬

‫التفتيس‬

‫فلقد نصّروهم‬

‫من الجموع‬

‫‪.‬‬

‫أن الإسلام‬

‫المؤرخ الفرنسي‬

‫التعذيب والاضطهاد‬

‫المنهزمين‬

‫استثناء‬

‫‪.‬‬

‫فإذا أغلق‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫مزق‬

‫القذرة التي تدعي‬

‫يقول عن‬

‫منهم ما استطاعت‬

‫كل المسلمين دون أي‬

‫النساء والأطفال‬ ‫وكعادة‬

‫على‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫ألوان التعذيب‬

‫انتشر بحد السيف وأن دينهم هو دين المحبة فأهديهم بعض‬ ‫لوبون ) في كتابه "حضارة‬

‫‪.‬‬

‫جُنّ‬

‫الرئيس الأمريكي (أبراهام لِنكون) إسلامه‪،‬‬

‫اليسير من‬

‫الفاتيكان نفسه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ثقب‬

‫وقد‬

‫يموت‬

‫كانوا‬

‫تتفتت عظامهم‬

‫الفرنسي‬

‫ولعلنا الآن فهمنا لماذا أخفى‬

‫في‬

‫يلق ون الشاب‬

‫وكلاليب‬

‫بالسكاكين‬

‫عراة حتى‬

‫حتى‬

‫كالكلاليب‬

‫قطعة قطعة‬

‫الأثداء أو تبتر‬

‫دقيقة نقطة‬

‫على حاله تلك‬

‫الات‬

‫المعذبون وهم‬

‫ضندوقٍ‬

‫وفي أعلى الصندوق‬

‫في كل‬

‫بابه بسكاكينه‬

‫أكتفي بهذا القدر من شهادة هذا الضابط‬ ‫‪،‬‬

‫بانتظام ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وخناجره‬

‫اللسان معها‪ ،‬ليقص‬

‫باللحم‬

‫الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا‬

‫ويبقى المعذب‬

‫ثم يطبقون‬

‫يهشم‬

‫ثم عثرنا على‬

‫تابوت تثبت فيه سكاكين حادة‬

‫وقطعه‬

‫الحديد الشائك يُضرب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫يستطيع الحركة‬

‫لا‬

‫الجسم‬

‫والدماء الممزوجة‬

‫‪،‬‬

‫الأبرياء المساكين‬

‫يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى‬

‫أخرى‬

‫واليدين تدريجيا‪ ،‬حتى‬

‫الآخر كتلة من العظام المسحوقة‬

‫كانوا يفعلون‬

‫رأس‬

‫‪903‬‬

‫عنوة‬

‫‪:‬‬

‫"يستحيل‬

‫التي قام بها‬ ‫‪،‬‬

‫وسلموهم‬

‫واقترح القس‬

‫ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد‪ ،‬بما‬

‫"بليدا"‬ ‫في‬

‫ذلك‬

‫تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين مسلم "‪.‬‬

‫أمة الإسلام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫خرح‬

‫من‬

‫رحم‬

‫هذه‬

‫العذابات‬

‫شابٌ‬

‫من‬


‫‪،00‬‬

‫‪031‬‬ ‫المورسكيين‬

‫إكس‬

‫وكان يعلم‬

‫بن‬

‫لمةَ‬

‫أمية ‪،‬‬

‫من سلالة رجالٍ عظماء‬

‫المورسكيين‬ ‫الإمبراطورية‬

‫الإسبانية‬

‫أمية ‪،‬‬

‫به المستحيل‬

‫‪ ،‬فيحقق‬

‫بن أمية الأموي‬

‫منذ اكثر من ‪75‬‬ ‫استطاع‬

‫"انتفاضة جبال‬ ‫إمبراطورية‬

‫سنة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أن يشعلها‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫البشرات "‪ ،‬فاضطر‬

‫النمسا" لإنقاذ إسبانيا‬

‫محمد‬ ‫قريس‬

‫ينتمون إلى ال أمية بن حرب‬ ‫سفيان‬

‫العاص‬

‫‪،‬‬

‫وأبي‬

‫الداخل‬

‫‪،‬‬

‫وعبد الرحمن‬

‫بن أبي سفيان رحمهم‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ابن حرب‬

‫اللّه‬

‫ولماذا‬

‫الألْدلس من الضياع ؟!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الثاني‬

‫مشوقة‬

‫في سجلٍ‬

‫جميعًا‪( .‬سيظهر‬

‫أ‬

‫ن‬

‫سقطت‬

‫الشرفاء من‬ ‫في التاريخب‬

‫أن يطلب‬

‫العون من‬

‫وفعلًا استطاعت‬ ‫البطل الأموي‬ ‫أبيض‬

‫‪،‬‬

‫الإسلامي‬

‫الكتاب من على‬

‫هذه‬ ‫العظيم‬

‫كتبه رجالٌ من‬

‫أجداده‬

‫ويزيد بن معاوية‬

‫بن عبد العزيز‪ ،‬والفارس‬ ‫في نهاية‬

‫‪،‬‬

‫لما‬

‫اسمه إلى أسماء‬

‫بن نافع‬

‫عن‬

‫إسبانيا سميت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫يعلم‬

‫وقت‬

‫العظيم سليل‬

‫ليُستشهد‬

‫بذلك‬

‫حين‬

‫به‬

‫مدينة "ألمرية " ومدينة‬

‫الصقر القرشي‬

‫ضفحة‬

‫ضفوف‬

‫ليحارب‬

‫البعض‬

‫نتحدث‬

‫الإسباني "فيليبي‬

‫فيضيف‬

‫وعقبة‬

‫الناضر‪ ،‬وعمر‬

‫بطل أموي اَخر وذلك‬

‫ولكن كيف‬

‫ليطوي‬

‫نحن‬

‫في ربوع‬

‫الإنتفاضة الشعبية‬

‫بذلك‬

‫يندهس‬

‫الإسلامي‬

‫القائد‬

‫من ذلك‬

‫سماه به النصارى ‪،‬‬

‫ليعيد توحيد‬

‫أن تحرر‬

‫‪:‬‬

‫ما لكوم‬

‫"‪ ،‬فغير فرناندو اسمه إلى محمد‬

‫‪ .‬فقد‬

‫‪.‬‬

‫استطاعت‬

‫الملك‬

‫ومثل‬

‫المدنيين المورسكيين‪،‬‬

‫انتفاضة إسلامية‬

‫بن أمية في سبيل‬

‫يتبع‬

‫إ‬

‫بل إن هذا‬

‫القوات الإمبراطورية أن تقمع هذه‬

‫الهند‬

‫"بنو أمية‬

‫من أيدي النصاري الكستاليين‪ ،‬وللتذكير فقط‬

‫فيه الأندلس‬ ‫بني‬

‫يُقال‬

‫بل اسم مسيحي‬

‫‪،‬‬

‫وليكؤَن جيشًا شعبيًا قوامه من‬

‫القوات الشعبية لمحمد‬ ‫"مالقا"‬

‫لهم‬

‫ع‬

‫هَ‬

‫ص! س!‪ 04 4‬ول!‪+‬س!‪)3‬‬

‫ليقود أروع انتفاضة عرفتها الأندلس بعد سقوطها‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫"‬

‫‪3‬‬

‫لأ‬

‫!؟ه‬

‫‪4‬‬

‫كان يعلم أن هذا الاسم ليس اسمه الحقيقي‬ ‫أنه‬

‫‪4‬‬

‫قرشية اسمه‪:‬‬

‫ندو دو قرطبة وبا لور) (عه‬

‫فرنا‬

‫(‬

‫تبدو عليه ملامح‬

‫هل عظما‬

‫اهة الإللللا!‬

‫‪:‬‬

‫عمرو‬

‫وعبد‬

‫الرحمن‬

‫البطل‬

‫قمة جبال‬

‫بن‬

‫‪:‬‬

‫معاوية‬

‫الهملايا في‬

‫التاسع عشر الميلادي !)‪.‬‬

‫سقطت‬

‫الأندلس ؟ ومن هو الرجل العظيم الذي‬

‫أنقذ‬

‫تراث‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإو ا‬

‫!لإد‬

‫اي!‬

‫القا‬

‫((الرجل‬

‫!‬

‫ا‬

‫‪3،،‬‬

‫لذي‬

‫أ! !وسف‬

‫أنقدت‬

‫يعقوبا‬

‫!ا لا شفِرُوأ يُعَذِتحُتم‬

‫عَذَابا‬

‫شَخاوَأللًهُ‬

‫وَلَاتَضمُزُوُه‬

‫تراث‬

‫الأندلس"‬

‫المنمهور‬

‫الماريني‬

‫أَلِممَا‬

‫وَيسئدذ‬

‫‪-‬نثَى‬

‫عَكَ‬

‫قَؤمًاغير‪-‬‬

‫قَدِيز!‬

‫(اللّه)‬ ‫كنت‬

‫(كاص‬

‫واقفًا على‬

‫ل!كا!‪1‬‬

‫قمة أعلى‬

‫ول)‪ ،‬هناك كنت‬

‫لمدينة بهذا التحصين‬ ‫كانت‬

‫الطبيعي العجيب‬

‫المدينة القبل الأخيرة التي تسقط‬

‫ولكنني‬ ‫للأندلس‬

‫الأحمر‬ ‫الفترة‬

‫وحسب‬

‫وجمها‬

‫‪ ،‬بل أقصد‬

‫إلى مرحلة قصوى‬

‫معها أن ينهزموا‪ ،‬بل‬

‫فهذه الكلمات‬

‫التوبة ‪،‬‬

‫للاعتقاد‬

‫لَكؤُ‬

‫إِذَا‬

‫بأخمها‬

‫قِيلَ‬

‫لْزلت‬

‫لَكُط‬

‫فَمَا مَتَغُ اَتحَيَؤةِ‬

‫وأما‬

‫الأندلسيين‬

‫يعذبكم‬

‫الشعب‬

‫وَلَا‬

‫الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫حال‬

‫القشتالي‬

‫يَضُزُوُه‬

‫أصبح‬

‫!‬

‫! ولا أقصد‬

‫إلا مدينة محصنة‬

‫كا هي‬

‫قبل‬

‫يُذلوا‪،‬‬

‫ليحق‬

‫فيقول‬

‫اَلازص!‬

‫الا قَلِيل !‬

‫شَيا‬

‫وَألهُ‬

‫عَكَ‬

‫!ل‬

‫فقد كان أعظم وصف‬

‫آخر‬

‫بهذا السؤال‬

‫وعده‬

‫عز وجل‬

‫أَرضَيتُو‬

‫نثَى‪/‬قَدِيز!!ا‬ ‫قوما غيرهم‬

‫لمحاكم التفتيس!‬

‫المرحلة ‪،‬‬

‫أئَذِيفَ‬

‫اَلذُيخَا‬

‫إِلا شفِرُوأ يُعَذِتجخ‬

‫اللّه‬

‫في تلك‬

‫بشكلٍ يدعو‬

‫يأئهَا‬

‫بِألْحَيَؤةِ‬

‫بني‬

‫لا‬

‫الذي ذكره في سورة‬

‫قبل سقوطها‬

‫تعالى ‪( :‬‬

‫‪:‬‬

‫كيف‬

‫ملوك‬

‫المسلمون‬

‫المسلمون إلى هذه‬

‫في الأندلس‬

‫بالتحديد!‬

‫اَكاقَلْتُ!هالَى‬

‫اللّه‬

‫الذي أسأله لنفسي‬

‫‪ ،‬فلقد وصل‬

‫قادته‬

‫بالحياة الدنيا فقد كان ‪ ،‬وأما استبدال‬

‫عذائا أليفا‬

‫‪،‬‬

‫سؤالي‬

‫وعندما يصل‬

‫المسلمين‬

‫الأندلس‬

‫اَللَّهِ‬

‫؟‬

‫الأندلسي‬

‫بد معها أن‬

‫سَبِيلِ‬

‫فِى‬

‫من أيدي المسلمين ؟! فمالقة التي‬

‫بيد الجيس‬

‫أناسٌ بهذا الشكل‬

‫اَلذُيخَا فِى اَلأَخِرَةِ‬

‫وَدشَتئدِذ قَؤمًاغيرَ!ئم‬

‫أما رِضى‬

‫تصف‬

‫في أهل‬

‫أنفِرُوأْ‬

‫ملوك‬

‫في حب‬ ‫لا‬

‫أن تسقط‬

‫وأتساءل‬

‫في قرارة نفسي‬

‫‪:‬‬

‫كيف‬

‫اتجاهات ‪ ،‬وبالبحر الأبيض المتوسط من الجهة الرابعة‪،‬‬

‫عند قراءني لتاريخ آخر‬ ‫كلها ألا تسقط‬

‫مالقة الإسبانية ‪ ،‬في قلعة يقال‬

‫أتأمل بهذه المدينة الحصينة‬

‫بالجبال الشاهقة من ثلاث‬

‫بدّ‬

‫نقطة‬

‫في مدينة‬

‫لها (القصبة)‬

‫مِفَ‬

‫المرء‬

‫ءَامَنُوأ‬

‫مَا‬

‫آلأَخَرَح‬

‫عَذَابا أَلِمما‬

‫التوبة‬

‫‪،3!:‬و ‪،)3‬‬

‫فقد كان‬

‫أيضا‪،‬‬


‫‪342‬‬

‫‪،00‬‬

‫وبطلنا‬ ‫في نفس‬

‫الاَن‬

‫العصر‬

‫محمد‬

‫في المغرب‬

‫ظهر‬

‫الذي ظهر‬

‫قبل سنيّات قليلة من سقوط‬

‫فيه (محمد‬

‫الفقيه ملكًا مجرمًا ضيع‬

‫الحدود‪ ،‬فهناك من البشر صنف‬

‫الذي كسب‬

‫شيئًا‬

‫من تلك‬

‫الوجه في صفحات‬

‫فلقد قام هذا الملك‬

‫أن تسقط‬ ‫انشغل‬

‫غري!ب‬

‫الأحمر‬

‫بنو‬

‫فحسب‬ ‫للغاية ‪،‬‬

‫ملأ قلبه بحب‬

‫قبله من ملوك‬

‫آخرته‬

‫‪،‬‬

‫للمشي في طرقاته وحدائقه فقط‬

‫‪،‬‬

‫ففي ظل‬

‫لخمس‬

‫‪،‬‬

‫إلا‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫"‬

‫يتحالفون‬ ‫!" ‪.‬‬

‫مع النصارى‬

‫وفي ظل‬

‫للنصارى‬

‫في قرارة نفسي‬

‫ذلك‬

‫على‬

‫الانحطاط‬

‫أن يتوجهوا‬

‫"إشبيلة " و"غرناطة‬

‫"‬

‫بعضهم‬

‫البعض‬

‫الأخلاقي‬

‫بجيوشهم‬ ‫‪،‬‬

‫لعلمي‬

‫ولسان‬

‫الذي وصل‬

‫لاحتلال‬

‫فما كان من محمد‬

‫الفقيه‬

‫ملك‬

‫بفضل‬

‫خيانة بني الأحمر‪ ،‬فكافأه الصليبيون بأن توجهوا‬

‫الموسيقية‬ ‫السيف‬

‫‪،‬‬

‫وقصائد‬

‫في سبيل‬

‫ينادي حئَي‬

‫المجاهد‬

‫اللّه‬

‫الخائن أن يحاربهم‬

‫الغزل الأندلسي‬ ‫‪ ،‬وأنى‬

‫لشيخٍ تعود‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لسانه على‬

‫قول‬

‫على الجهاد؟! عند ذلك استغاث محمد‬

‫(أبو‬

‫يوسف‬

‫يعقوب‬

‫المنصور‬

‫جدران‬

‫يقول‬

‫الماريني‬

‫‪:‬‬

‫المسلمون‬

‫‪:‬‬

‫بياض‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫بد معها‬

‫مكانٍ رأيته‬

‫في‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫هذا المبنى‬

‫البناء‬

‫عبارة‬

‫فوجدت‬ ‫"لا‬

‫غالب‬

‫المساكين‬

‫الذين كانوا‬

‫"لا غالب‬

‫إلا ألفونسو‬

‫في الأندلس‬

‫أشبيلية ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫لا‬

‫بد‬

‫والتي لم يبق منها إلا‬ ‫الوقت‬

‫إلا أن يتوجه‬ ‫إشبيلية‬

‫وفعلًا سقطت‬

‫إلى مدينته لينتزعوها من حكمه‪،‬‬

‫فشعبه تعود على‬

‫فأنى لشابٍ تربى‬

‫كان‬

‫المشي‬

‫الملوك‬

‫ونساء وأطفال‬

‫فلا هو‬

‫بالدنيا‪،‬‬

‫شي؟‬

‫غرناطة في ذلك‬

‫بجيشه‬

‫هذا الملك‬

‫شيوخ‬

‫أجمل‬

‫الأندلس‬

‫ليساعد‬

‫فلم يستطع‬

‫الصليبيين في حصار‬

‫باقي مدن‬

‫لدرجة‬

‫ولا هو الذي كسب‬

‫الجدران والسقف‬

‫حالهم‬

‫الجنون ‪،‬‬

‫هذه الهزائم والانكسارات‬

‫على‬

‫إليه‬

‫مسكينًا لأبعد‬

‫الدنيا‬

‫ساعاتٍ من‬

‫بتاريخ هؤلاء‬

‫لا‬

‫أعتبر‬

‫من البشر!‬

‫كل‬

‫حينها نظرت‬

‫إنني‬

‫وواللّه‬

‫بني الأحمر بأفعال مخزية‬

‫أن بني الأحمر قد نقشوا على كل حجرٍ من حجارة‬ ‫فابتسمت‬

‫‪،‬‬

‫"قصر الحمراء" الذي يعتبر وبحق‬ ‫فقد احتجت‬

‫‪،‬‬

‫يريد أن يلحق‬

‫ينتمي لهذا الصنف‬

‫الفقيه‬

‫ولكنه ظهر أيضًا‬

‫بل إنني أعتبره شخصًا‬

‫ولا هو الذي كسب‬

‫ومحمد‬

‫ومن‬

‫حياني عند زيارتي لغرناطة‬

‫الضخم‬

‫) أحد‬

‫‪،‬‬

‫فيها الأندلس بهذا الشكل الدرامي‬ ‫ببناء‬

‫ملوك‬

‫الأندلس‬

‫بني الأحمر‪،‬‬

‫في الشوارع يمنة ويسرى‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫الفقيه‬

‫الأندلس‬

‫فأضبح كالمعتوه الذي يجري‬

‫هل‬

‫لمحظدا ‪4‬‬

‫اهة الإدلللا!‬

‫السهر على‬

‫على‬

‫الأغاني الماجنة أن يحمل‬

‫"أيها الساقي‬

‫الفقيه‬

‫ألحان "زرياب "‬

‫بملك‬

‫اسقني‬

‫المغرب‬

‫لا تأتلِ" أن‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫البطل‬

‫)‪ ،‬فانطلق هذا البطل الإسلامي المؤمن‬


‫غلإ!‬

‫‪،00‬‬ ‫إلى نصرة‬

‫ا‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫اين!‬

‫لتا‬

‫إخوانه في الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫مغربي أن ينتصر على جحافل‬ ‫تحرير‬

‫يعيد‬

‫كانت‬

‫إشبيلية‬

‫قد سقطت‬

‫أيضًا‪،‬‬

‫قبل ذلك‬

‫الإسلام الحقيقي‬

‫‪،‬‬

‫‪313‬‬

‫فاستطاع‬

‫أو لا تصدق‬

‫وصدّق‬

‫السنين‬

‫بعشرات‬

‫للصليبيين لكي يتحالفوا معهم لطرد‬ ‫جاء‬

‫أصلًا لنجدتهم‬

‫!‬

‫الصليبيين ومحمد‬

‫الفقيه ‪،‬‬

‫القائد‬

‫يعقوب‬

‫أبو يوسف‬

‫إلفقيه مع النصارى‬ ‫أبو يوسف‬

‫المجاهد‬

‫كما نقول نحن‬

‫وفعلًا ماهي‬

‫!‬

‫أبو يوسف‬

‫‪،‬‬

‫وترك‬

‫الحاجة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بدلًا‬

‫من‬

‫المسيحيون‬

‫كل‬

‫قليلة حتى‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫المنصور‬ ‫السنين ‪،‬‬

‫ومن نفس‬

‫بلاد المغرب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فرفض‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬

‫كذلك‬

‫ما بين خيانة‬

‫حتى‬

‫أدرك القائد‬

‫الفقيه‬

‫ميئوس‬

‫وطلب‬

‫وفعلًا تم له ذلك‬ ‫في‬

‫سجل‬

‫الفقيه‬

‫ومرة أخرى‬

‫‪،‬‬

‫منه في تلك‬

‫البلاد‪،‬‬

‫له‬

‫أ‬

‫و‬

‫على‬

‫منهم أن يعطوه كتب‬ ‫‪،‬‬

‫وبذلك‬

‫استحق‬

‫أبو‬

‫العظماء إلى يوم القيامة‪.‬‬

‫رؤية هذا الصقر المغربي‬

‫‪،‬‬

‫فسقطت‬

‫الأندلس‪،‬‬

‫بعد أن حوّلوا مكاتبهم إلى كنائس!‬

‫ذلك‬

‫لغاية في نفسي‬

‫للقائد‬

‫‪،‬‬

‫(أبي يوسف‬

‫فلقد ظهر‬

‫عظيم آخر من عظماء أمة الإسلام‬

‫للمفارقة ‪ -‬بنفس الاسم الطويل ولكن‬

‫الأشداء لكي‬

‫أبحر إليهم‬

‫الوضع‬

‫على‬

‫ولعل البعض قد تساءل عن سر تكراري للاسم الطويل‬ ‫الماريني )‪ ،‬والحقيقة أنني فعلت‬

‫الفقيه‬

‫تحالف‬

‫وترك له كل‬

‫‪،‬‬

‫المغرب‬

‫الحامية ‪،‬‬

‫ثم عفوه‬

‫تربوا على‬

‫على‬

‫وكعادة الجبناء خاف‬

‫واستمر‬

‫" والتي‬

‫الحكاية مهزلة إ"‪ ،‬ففي اَخر انتصار‬

‫الأموال ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫مجاهد‬

‫الماريني‬

‫محمد‬

‫الماريني أن الوضع‬

‫تحققت‬

‫"‬

‫أ‬

‫فقد ذهبوا مرة أخرى‬

‫‪،‬‬

‫المنصور‬

‫تلك‬

‫المنصور الماريني أن يُكتب اسمه‬

‫كتب‬

‫يعقوب‬

‫قرطبة‬

‫ن‬

‫المنصور الماريني الذي‬

‫حامية من مجاهدي‬

‫مع النصارى ضد‬

‫بن منصور‬

‫الاف‬

‫ألحان زرياب‬

‫يعقوب‬

‫أيضًا‬

‫عليه الأموال والجزية‬

‫إلا سنوات‬

‫‪.‬‬

‫أبي يوسف‬

‫وانتصار الماريني عليهم‬ ‫يعقوب‬

‫كل‬

‫استطاع‬

‫بل استطاع‬

‫‪،‬‬

‫أن يحرر‬

‫هذا بخمسة‬

‫الماريني لينتصر عليهم‬

‫التي استولوا عليها‬

‫يعقوب‬

‫وأحرق‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫على‬

‫الفلسطينيون بلهجتنا "صارت‬

‫النصارى عرضوا‬ ‫المسلمين‬

‫المنصور‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫البطل بخمسة‬

‫ليس هذا وحسب‬

‫ولكنه كعادة العظماء عفا عن‬

‫فتحالف مرة أخرى‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫إ‬

‫‪.‬‬

‫الرقص‬

‫عن المسلمين في الأندلس وقت‬

‫على ملكه‬

‫يوسف‬

‫! قانتصر‬

‫غنمها من النصارى‬

‫الغنائم التي‬

‫يدافعوا‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫في غرناطة‬

‫الصليببيين‬

‫أما الذين تربوا على‬

‫!‬

‫هذا القائد الإسلامي‬

‫الاف‬

‫جندي‬

‫بلقبٍ‬

‫آخر!‬

‫يعقوب‬

‫قبله بعشرات‬ ‫المانة ‪،‬‬

‫فكان ‪-‬‬


‫‪4،3‬‬

‫‪،00‬‬ ‫((بطلى معرحة‬

‫أبو‬

‫"‬

‫فلما وصل‬

‫على‬

‫ظهر‬

‫يوسف‬

‫لمنصورالموح!يما‬

‫ا‬

‫كتاب ألفونسو الى‬ ‫قطعة‬

‫أ‬

‫وَلَنخُرِجَنَهُمتِنهَا‬

‫(اَزجغِ‬

‫عن‬

‫لم أشأ أن أنهي الحديث‬

‫الجواب‬

‫ناريخ الأندلس‬

‫وحتى‬ ‫الرحمن‬

‫الأندلس وانتفاضة محمد‬

‫الناصر والمتوكل‬

‫أفصِّل في ناريخ الأندلس‬

‫بن الأفطس!‬ ‫بالذات‬

‫‪،‬‬

‫ليس‬

‫بن‬

‫ما ترى‬

‫بدون‬

‫رحمهم‬ ‫من أجل‬

‫لا‬

‫لا‬

‫فِبَلَ‬

‫ما تسمع‬

‫المعالم لشباب‬

‫واضح‬ ‫وأضعف‬

‫كانوا‬

‫الأسلحة‬

‫هذه‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫عندما تمسكوا‬

‫فلقد‬

‫مرورًا بيوسف‬

‫البكاء على‬

‫ينهزمون شر هزيمة ويدفعون‬

‫وكراهية الموت‬

‫‪ ،‬ورأينا أيفما‬

‫كيف‬

‫‪،‬‬

‫الجزية للنصارى‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫ملوك أعظم‬

‫الذي ضيع‬ ‫الأندلس‬

‫يمدون‬

‫مجموعة‬

‫إمبراطورية عرفتها أفريقيا‪ ،‬ورأينا في‬

‫الأندلس بحبه‬

‫كيف‬

‫للدنيا‪ ،‬رأينا‬

‫بين الحين والآخر‪ ،‬ورأينا خيانات‬ ‫الصليبيين‬

‫في‬

‫الأندلس بالسلاح‬

‫الإسلام بما فيه من انتصارات‬

‫وخيانات‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قلنا‪،‬‬

‫بأقل الأعداد‬

‫الوقت‬

‫في‬

‫كيف‬

‫قلبهم حب‬

‫حدود‬

‫أنهم‬

‫الدنيا‬

‫المسلمين‬

‫استطاع رجلٌ بفرده مثل‬

‫من رعاة الإبل على‬ ‫نفس‬

‫كما‬

‫أن‬

‫هزائم يمثل منهاجا‬

‫استطاع رجالٌ قليلون أن يغيروا من وضع‬

‫صغيرة‬

‫بن زياد‪،‬‬

‫أننيئ تعمدت‬

‫ينتصرون‬

‫عندما دخل‬

‫العظيم‪،‬‬

‫بن ناشفين وعبد‬

‫ورأينا في نفس‬

‫من حالة الهزيمة النكراء إلى حالة النصر الموزر‪ ،‬وكيف‬

‫بن ياسين أن يحول‬

‫!‬

‫"‬

‫اللبن المسكوب‬

‫كان المسلمون‬

‫بتعاليم هذا الدين‬

‫بِهَا‬

‫بن نصير وطارق‬

‫بل لأن تاريخ الأندلس بما يحمله من انتصارات وأمجاب وحتى‬ ‫رأينا‬

‫اَلُم‬

‫جميعًا‪ ،‬والحقيقة‬

‫الله‬

‫كيف‬

‫وكتب‬

‫ذكر هذا القائد الإسلامي‬

‫منذ موسى‬

‫أمية ‪،‬‬

‫مزّقه‬

‫بِجُود‬

‫فَلَنَأنِيَئهُم‬

‫فلقد أبحرنا سويًا في هذا الكتاب في ناريخ الأندلس‬

‫سقوط‬

‫يعقوب‬

‫الأمير‬

‫إِلَئهِمْ‬

‫!!‬

‫تة وهُتمصحغِرُونَ‬

‫‪4‬‬

‫ال!وك الخالدة ))‬

‫يعقوب‬

‫منه‪:‬‬

‫هل طظعا‬

‫اهة الاللللا!‬

‫السيخ‬

‫السنغال إلى‬

‫الوقت رجلأ مثل محمد‬

‫الفقيه‬

‫كان رجال المغرب العظماء ينقذون‬

‫الشيعة العبيديين (الفاطميين ) الذين كانوا‬

‫فقصة‬

‫الأندلس هي‬

‫فلو قرأها شباب‬

‫بالفعل مختصر‬

‫قصة‬

‫الأمة لعرفوا كيفية النهوض‬

‫بحالة هذه الأمة التي تشبه إلى حدِ بعيد حالة المسلمين إبان عهد ملوك الطوائف‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإو ا‬

‫!ب!د‬

‫(إ!ن!‬

‫التا‬

‫أسباب‬

‫فسيتنبط منها المسلمون‬

‫‪5‬‬

‫النصر‪ ،‬التي نحن‬

‫الحاجة‬

‫بأمس‬

‫إليها في‬

‫‪1‬‬

‫‪3‬‬

‫هذه الفترة‬

‫الزمنية الحرجة‪.‬‬

‫وبطلنا الآن هو أبو يوسف‬ ‫بلاد المغرب‬

‫حكموا‬

‫عند بلاد المغرب‬ ‫سمعة‬

‫لتلطيخ‬

‫‪ ،‬فالمغرب‬

‫هذا‬

‫يعقوب‬

‫الإسلامي‬

‫المنصور الموحدي‬

‫والأندلس‬

‫تنال من سمعة نساء المغرب‬

‫شرسة‬

‫العظيم ‪ ،‬بل‬

‫الشريفات‬

‫‪،‬‬

‫إننا‬

‫نسمع‬

‫بتنا‬

‫الموحدي‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أبو يوسف‬ ‫نساء‬

‫في سمعة‬

‫وقد يتعجب‬ ‫الأساس‬

‫يعقوب‬

‫المسلمين‬

‫وابن تومرت‬

‫وأسس‬

‫فلقد تأسست‬

‫هذا رجلٌ منحرف‬

‫على‬

‫خاطئة‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫وألفونسو‬ ‫كانوا‬

‫‪،‬‬

‫أي معركة‬

‫وفي هذا الوقت‬ ‫هذا ليس‬

‫نفسه‬

‫أنقاض‬

‫يعقوب‬

‫وبهذه الحركة التصحيصية‬

‫العيب كل‬

‫وفلسفات‬

‫أبو‬

‫فليس‬

‫الإغريق‬

‫يوسف‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الموحدي‬

‫يعقوب‬

‫عيبا أن يصحح‬

‫الإسلامية‬

‫منها بطلنا كانت‬

‫اسمه محمد‬

‫مدارس‬

‫في‬

‫بن تومرت‬

‫وأشاع‬

‫‪،‬‬

‫العراق الشيعية التي‬

‫فأخذ منها ما أخذ‪ ،‬وأخذ‬

‫فيها ذلك‬

‫من‬

‫إلى المغرب ‪،‬‬ ‫الفكر المنحرف‬

‫‪،‬‬

‫فأعلن فساد أفكار ابن تومرت‬

‫‪،‬‬

‫بن منصور الموحدي‬ ‫الإنسان أفكاره إذا‬

‫النصر حتى‬

‫ما اكتشف‬

‫أنها‬

‫في في‬

‫مملكة‬

‫قشتالة ملك‬

‫مجرمٌ اسمه ألفونسو الثامن‪،‬‬

‫ألفونسو الذي هزمه ابن ناشفين في معركة‬

‫الزلاقة الخالدة ‪،‬‬

‫يكثرون من تسمية ألفونسو‪ ،‬المهم أن ألفونسو هذا عاث‬ ‫‪،‬‬

‫الخطابي‬

‫‪،‬‬

‫فاللّه‬

‫العيب أن يستمر عليها الإنسان ‪.‬‬

‫ظهر‬

‫فقتل الشيوخ‬

‫يعقوب المنصور‬

‫المنتظر‪ ،‬فذهب‬

‫‪،‬‬

‫نفس‬

‫الأمة‪.‬‬

‫التي خرح‬

‫هو المهدي‬

‫دولة المرابطين‬

‫المنصور‬

‫ضمن‬ ‫‪،‬‬

‫بأنه‬

‫هذه‬

‫على يد رجل‬

‫الدولة‬

‫النساء هن‬

‫بن عبدالكريم‬

‫أعراض‬

‫العقيدة والفكر‪ ،‬تعلم‬

‫يعتبر‬

‫جاء البطل أبو يوسف‬

‫قبل أن يخوض‬

‫هذه‬

‫المجوس‬

‫أخذ‪ ،‬حتى بات‬

‫دولة الموحدين‬

‫حتى‬

‫اللّه‬

‫في الدفاع عن‬

‫ومحمد‬

‫علم أن دولة الموحدين‬

‫إذا‬

‫كانت خليطا من فلسفات‬ ‫المعتزلة ما‬

‫‪ ،‬والله‬

‫البعض‬

‫دولة خبيثة ‪،‬‬

‫المنصور‬

‫أن تلك‬

‫اليقين‬

‫أبوافا قذرة‬

‫بأن الذي يطلق مثل‬

‫بن ناشفين وأبو يوسف‬ ‫الماريني ‪،‬‬

‫وأقف‬

‫في الآونة الأخيرة‬

‫وليس عندي أدنى شك‪،‬‬

‫أنجبن رجالأ مثل يوسف‬

‫‪،‬‬

‫هنا قليلأ‬

‫من الصليبيين وأذنابهم من العملاء‬

‫هذه الشائعات على نساء المغرب العفيفات يعلم علم‬ ‫النساء اللواني‬

‫والموحدون‬

‫بعد انهيار دولة المرابطين‬

‫الآن يواجه حملة‬

‫البلد الإسلامي‬

‫‪،‬‬

‫هم الذين‬

‫واغتصب‬

‫النساء‪ ،‬وقد‬

‫فسادا‬

‫تعودنا أن تستورد‬

‫في‬

‫فالنصارى‬

‫بلاد الأندلس‬

‫الأندلس‬

‫النصر‬

‫من‬


‫‪6،3‬‬

‫‪،00‬‬

‫بلاد المغرب‬

‫في السنوات‬

‫من مسلمي‬ ‫بعث‬

‫الشمال‬

‫ألفونسو‬

‫بها‬

‫الأخيرة‬

‫‪،‬‬

‫فتحرك‬

‫الأفريقي إلى نصرة‬ ‫أما النصارى‬

‫إليه ‪،‬‬

‫أبو يوسف‬

‫إخوانهم‬

‫الفاتيكان حالة‬ ‫وإسبانية لتكون‬

‫جيشًا جرارًا تعداده ربع مليون‬

‫جنودهم‬

‫عاليًا‬

‫الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫الموحدي‬ ‫الخالدة ‪،‬‬

‫لينتصر المسلمون‬

‫على‬

‫للصليبيين‬

‫قوات‬

‫القصوى‬

‫وطارت‬

‫المشرق الاسلامي‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫أعظم‬

‫في‬

‫أطراف‬

‫فصلى‬

‫اللّه‬

‫انتصارٍ في ناريخ الأندلس‬ ‫في‬

‫كل‬

‫مكان‬

‫‪،‬‬

‫ودوت‬

‫دولة الموحدين الشاسعة‬

‫المسلمون‬

‫في‬

‫مشارق‬

‫الأرض‬

‫‪،‬‬

‫بين‬

‫المسلمين في‬

‫يعقوب‬ ‫هـ‪ ،‬في‬

‫‪،‬‬

‫بابا‬

‫الصلبان‬

‫مصير‬

‫شعبان لسنة ‪195‬‬

‫مهينة‬

‫وألمانية وفرنسية‬

‫قيادة أبي يوسف‬

‫كله‬

‫رسالة‬

‫ورفعوا‬

‫‪،‬‬

‫مجاهد‬

‫بعد أن أعلن‬

‫هولندية‬

‫مقاتل نصراني‬

‫أكبر تحت‬

‫التاسع من شهر‬

‫أخبار النصر‬

‫المسلمين‬

‫منابر‬

‫فتجمعت‬

‫فرفعو نداء‪:‬‬

‫والتقى الجمعان‬

‫نصرَ الزلاقة ‪،‬‬

‫في الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫ألف‬

‫يرد به على‬

‫لعلمهم بأنهم أمام المعركة الفاصلة التي ستحدد‬

‫أما المسلمون‬ ‫‪،‬‬

‫بجينثبى قوامه ه ‪02‬‬

‫فقد أعلنوا حالة الطوارئ‬

‫النفير‬

‫العام ‪،‬‬

‫هل !دظدا ‪ 4‬اهة الاللللاكا‬

‫المنصور‬

‫معركة الأرك‬

‫فقد فاق‬

‫نصر‬

‫الأرك‬

‫أخبار ذلك‬

‫الانتصار العظيم‬

‫بل وصلت‬

‫هذه الأخبار إلى‬ ‫الشكر ابتهاجًا‬

‫ومغاربها صلاة‬

‫بهذا النصر العظيم‪.‬‬ ‫وإذا‬

‫الخالدة ‪،‬‬

‫كان‬

‫كثير منا‬

‫فليس عندي‬

‫لم يسمع‬ ‫أدنى‬

‫شك‬

‫في‬

‫حياته عن‬

‫بأن جميعنا‬

‫المنصور الموحدي‬

‫من دون أي‬

‫استثناء‬

‫ولا عن‬

‫سمع‬

‫معركة الأرك‬

‫بقصة عظيم من‬

‫عظماء أمة الإسلام انتصر على الصليبيين قبل معركة الأرك الخالدة بثماني سنوات‬ ‫بمعركة حرر‬

‫بها‬

‫الأرك في الغرب‬

‫القدس‬

‫‪،‬‬

‫ليتزامن انتصاره في الشرق‬

‫الإسلامي‬

‫مع‬

‫انتصار المسلمين‬

‫إسلامية على وجه الأرض‬

‫بعد رسول‬

‫ذاع صيته في الغرب والشرق على حد سواء؟ وما حكاية معركة حطين‬

‫يتبع‬

‫‪..‬‬

‫هذا النصر العظيم؟‬ ‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫في‬

‫الإسلامي!‬

‫فمن هو بطل أشهر شخصية‬

‫أمكنه صنع‬

‫فقط‬

‫اللّه‬

‫ع!ي!‬

‫؟ ولماذا‬

‫الخالدة ؟ وكيف‬


‫‪،00‬‬

‫ايث!‬

‫ا !ب!لمحا التا‬

‫لمحي!و‬

‫‪317‬‬

‫"بطلى معرحة‬

‫"‬

‫واللّه‬

‫من‬

‫إني لأستحي‬

‫حطين‬

‫أن أضحك‬

‫اللّه‬

‫الباسلة"‬

‫الأقصى‬

‫والمسجد‬

‫زال محتلأ"‬

‫ما‬

‫(الناصر صلاح‬

‫لن أسلك‬ ‫الدين‬

‫مسلك‬

‫الأيوبي ‪،‬‬

‫حطين‬

‫‪،‬‬

‫أمّا أنا‬

‫أغلب‬

‫الكتّاب في‬

‫الحديث عن‬

‫فأغلب الذين يتحدثون عن صلاح‬

‫فلن أكتب‬

‫على‬

‫شيئًا‬

‫الإطلاق‬

‫الدين الأيوبي القدس‬

‫صلاح‬ ‫الكتاب‬

‫لا‬

‫أحاول‬

‫من‬

‫أن أركز على‬

‫قبضة‬

‫وليلة بمجرد‬

‫حمل‬

‫القتال‬

‫العسكري‬

‫أحيانًا‬

‫من دون‬

‫ليس‬

‫إلا‬

‫للسلاح‬

‫وقدرته‬

‫عندما أراد‬

‫البصر‪ ،‬بل بدأ‬ ‫بتربية‬

‫لفرعون‬

‫موسى‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫أم السبب‬

‫‪،‬‬

‫الأيام‬

‫أن يهلك‬

‫للغاية‬

‫فرعون‬

‫فالنصر‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫يجد‬

‫لم يرسل‬

‫سبحانه وتعالى عملية ضناعة‬

‫بيت فرعون‬

‫‪،‬‬

‫الثاني فهو أنني في هذا‬

‫التركيز على‬

‫والحقيقة التي يغفلها أولئك‬

‫الشباب‬

‫اللّه‬

‫ملك‬

‫الموت‬

‫النصر‬

‫بوحيٍ‬

‫ثم بهجرته إلى مدين‬

‫‪،‬‬

‫وتعالى‬

‫فرجوعه‬

‫ليلحقه فرعون‬

‫من دون‬

‫بجيشه‬

‫أن أي قتال على‬

‫‪،‬‬

‫ليموت‬

‫فرعون‬

‫‪،‬‬

‫والسؤال‬

‫الإطلاق‬

‫غرقًا‬

‫المساكين‬

‫ن‬

‫أ‬

‫النصر‪ ،‬بل إن النصر يأني‬

‫يعتبر اكثر من‬

‫سبحانه‬

‫كيفية النصر!‬

‫أن النصر يأني في يومٍ‬

‫قصة سيدنا موسى‬

‫النصر‪ .‬والمتأمل في‬

‫عجيبا‬

‫الخالدة التي حرّر بها‬

‫أنهم يعتقدون‬

‫لا‬

‫لسببين اثنين‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫إليه‬

‫خطوة‬

‫صغيرة‬

‫عليه وعلى‬ ‫على‬

‫روحه‬

‫أوحاه إلى أم موسى‬

‫إلى مصر‪،‬‬

‫نبينا‬

‫‪،‬‬

‫بلمح‬ ‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫ثم مناظرته‬ ‫ثم بخروجه‬

‫في الماء‪ ،‬ولينتصر موسى‬

‫هنا‪ :‬لماذا لم يُغرق‬

‫في‬

‫قدر عظمته‬

‫ليقبض‬

‫بالكلام الا بالسلاح إ)‪ ،‬ثم بدعوته الشاقة والطويلة لبني إسرائيل‬

‫بهم من مصر‪،‬‬ ‫فرعون‬

‫اللّه‬

‫الصليبيين‬

‫السلاح أصلًا‬

‫طريق طويل اسمه طريق صناعة‬ ‫الصلاة والسلام يجد‬

‫هذه‬

‫الخالدة‬

‫المعركة‬

‫المرحلة الأخيرة من مراحل ضناعة‬

‫الحاجة لحمل‬

‫شيئًا‬

‫حطين‬

‫ماهية النصر بقدر ما أحاول‬

‫فالخطأ الكبير الذي وقع فيه بعض‬ ‫أحدهم‬

‫القائد‬

‫معركة‬

‫حكاية‬

‫شبابنا في هذه‬

‫المجاهد الناصر صلاح‬

‫الدين الأيوبي يبدأون كلامهم بنصر‬

‫عن‬

‫الأول هو أن الصغير قبل الكبير بات يعرف‬

‫الدين)‬

‫اللّهُ‬

‫على‬

‫فرعونَ من‬


‫‪318‬‬

‫‪،00‬‬

‫بداية القصة ؟ الجواب‬ ‫ذاته فلا يحتاح‬

‫موسى‬

‫!‬

‫السلاح‬

‫ولعل‬

‫استعجال‬

‫‪ ،‬بل لا يحتاح‬

‫الناحية‬

‫الدعوية‬

‫الإسلام في أعين المسلمين‬ ‫وقبل أن نخوض‬

‫‪ ،‬اللهم‬

‫قبل‬

‫مدينة "كليرمونت‬

‫أرجع‬ ‫محمد‬

‫اللّه‬

‫عُقد فيه موتمر‬ ‫(اَريوس‬

‫الحروب‬

‫من تلك‬

‫"كليرمونت‬ ‫لا‬

‫يعرف‬

‫لكي‬

‫يشتروا‬

‫عليهم‬

‫!‬

‫!‬

‫الباباوات‬

‫ولكن‬

‫‪ 2‬من‬

‫إلى هذا‬

‫تاريخ المسيحية‬

‫هذه السنة لاحظ‬

‫فاكتشفوا أن رجال‬

‫شيئا لم يحدث‬

‫والملاحظ‬

‫أن أؤرخ بداية‬

‫فى‬

‫‪ 01‬م (‪488‬‬

‫هـ)‪ ،‬بل إنني‬

‫المسلمين بقيادة‬

‫على‬

‫تلك‬

‫الدارح‪ ،‬ففعلأ بدأت‬

‫عداء فرنسا بالذات‬

‫لهذا التاريخ الذي عُقد فيه موتمر‬

‫سنة كاملة على‬

‫ميلاد السيد المسيح‬

‫علض‬

‫‪،‬‬

‫ولمن‬

‫عليه أن يعلم أن البابوات في روما كانوا يأخذون‬ ‫بأن يوم القيامة سيكون‬

‫‪0001‬‬

‫في سنة‬

‫الفقراء ‪ -‬الذين باعوا بيوتهم وأملاكهم‬ ‫لم تتزلزل بهم‬

‫الوقت حتى‬

‫وسنة بعد سنة كان‬

‫سنة كان النصارى يتململون من كذب‬

‫‪،‬‬

‫ينبغي علينا‬

‫بكثير‪ ،‬بل إلى ما قبل ولادة‬

‫الصليبية بمفهومها‬

‫دينهم ما هم إلا لصوص‬

‫بعض‬

‫‪ ،‬وشوَّهت‬

‫‪ 02‬من مايو سنة ‪ 325‬م وهو اليوم الذي‬

‫الغفران ‪ -‬أن الأرض‬

‫!‬

‫‪5‬‬

‫إلى ما قبل ذلك‬

‫بعد أن أقنعوهم‬ ‫أولئك‬

‫لا‬

‫(أوربان) لقتال المسلمين من‬

‫بالتحديد (وربما يفسر هذا سبب‬

‫تاريخ سبقه مرور ألف‬

‫أن الأمر يتطلب‬

‫البابا‬

‫من الناحية‬

‫في السجون‬

‫والحقيقة أنني أحب‬

‫في نوفمبر سنة‬

‫اليوم !)‬

‫التي حملت‬

‫الدين الأيوبي‬

‫عملي‬

‫الـ‬

‫يذكر‬

‫رأينا في قصة‬

‫أو من غير قصد!‬

‫الذي أعلن فيه الصليبيون الحرب‬

‫الأموال من فقراء النصارى‬

‫بها‬

‫من قصد‬

‫بدعوة‬

‫الصليبية‬

‫المدينة الفرنسية‬

‫صكوك‬

‫بأبنائها‬

‫يد ضلاح‬

‫الصليبية ‪،‬‬

‫أردنا التأريخ للحروب‬

‫الكثير عن‬

‫فعندما جاءت‬

‫ئم‬

‫‪،‬‬

‫كما‬

‫أي إنجازٍ يُذكر‪،‬‬

‫إلا أنها ألقت‬

‫ط!‪ ،‬وبالتحديد إلى يوم‬

‫ما هو إسلامي‬ ‫" أنه‬

‫للحروب‬

‫"نيقية "‬

‫)! أما إذا‬

‫لكل‬

‫بشكل‬

‫" الفرنسية في اد‬

‫البداية الحقيقية‬

‫بن عبد‬

‫بدايتها‬

‫في‬

‫طويل‬

‫‪،‬‬

‫أما النصر بحد‬

‫الإسلامية المعاصرة‬

‫تحقيق‬

‫النصر على‬

‫أن نأخذ لمحة بسيطة عن تاريخ الحروب‬ ‫الحروب‬

‫أضلًا إلى جهدٍ‬

‫وغير المسلمين‬

‫في كيفية صناعة‬

‫الصليبية‬

‫النصر طريق‬

‫النصر من كثير من الحركات‬

‫تفككها السريع وفشلها‬

‫السياسية ‪ ،‬ولا من‬

‫ضورة‬

‫‪:‬‬

‫إلا إلى ثوانٍ معدودة‬

‫هو سبب‬

‫‪،‬‬

‫لكي‬

‫نتعلم‬

‫وأنت‬

‫أنا‬

‫أن طريق‬

‫هل شلظما ‪ 4‬ا!ة الاللللا!‬

‫بابا‬

‫رجال‬

‫البتة !‬

‫م‬

‫‪،‬‬

‫للكنيسة‬

‫وأن السماء لم تنشق‬

‫سرقوا أموالهم بالباطل‬

‫‪،‬‬

‫فأوهمهم‬

‫يستعد فيها الرب لهذه المهمة الشاقة‪،‬‬ ‫روما يخترع‬

‫دينهم ‪،‬‬

‫حتى‬

‫فيها‬

‫كذبة جديدة‬

‫جاء الباب‬

‫‪،‬‬

‫وسنة‬

‫(أوربان )‬

‫بعد‬

‫بالحل‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫ا !لإفى‬

‫لمحي!‪4‬‬

‫أن يوجه أولئك‬

‫وهو‬

‫هذا‪ ،‬فتوجهوا‬

‫شهدها‬

‫التا‬

‫‪1‬‬

‫ايف!‬

‫إلى بلاد المسلمين‬

‫الثوار‬

‫أولًا إلى (القسطنطينية‬

‫الأرثوذكس في ناريخهم‬

‫بالدين من قتل واغتصاب‬

‫ساعدهم‬

‫بلاد الشام ‪،‬‬

‫القدس‬

‫يقتحموا‬

‫!!‬

‫على‬

‫طفلة‬ ‫خيول‬

‫فاحتمى‬

‫الأبرياء‪،‬‬

‫لديهم نفس‬

‫الأخلاق‬

‫بخيولهم‬

‫!‬

‫ووصل‬

‫‪،‬‬

‫في أبشع‬

‫القطيعة بين الكنيسة‬

‫تفكك‬

‫ذلك‬

‫بالأرثوذكس عند دخوله‬

‫الفاتح‬

‫الصليبيون‬

‫استطاع‬

‫العالم الإسلامي‬

‫المساجد‪،‬‬

‫المسلمون‬ ‫هي‬

‫وهذه‬

‫وأحرقوا‬

‫بالمسجد‬

‫مشكلة‬

‫الدم في‬

‫طفل كردي‬

‫ولما وصل‬

‫لقب‬

‫صلاح‬

‫إلى سن‬

‫أن يستولوا على‬

‫‪ ،‬قبل أن يصلوا‬

‫العربية ‪،‬‬

‫زملائه بالذكاء الشديد‪ ،‬وهدوء‬

‫‪000‬‬

‫‪-‬في‬

‫الأقصى‬

‫ط!ئحؤ !‬

‫‪07‬‬

‫‪،‬‬

‫أرسله‬

‫المزمنة‬

‫الناس‬

‫يظنون‬

‫‪:‬‬

‫إلى ركب‬

‫الطاهرة‬

‫!‬

‫!‬

‫أن والد صلاح‬

‫أنني وجدت‬ ‫في أمة الإسلام‬

‫!ي‬

‫!‬

‫ولعل‬

‫هذا ما يؤكد‬

‫الأبطال ‪ ،‬فلا بد‬

‫يخرح‬

‫لنا‬

‫ألف‬

‫الدين الأيوبي‬

‫لنا‬

‫صلاح‬

‫صدق‬

‫الخيول‬

‫أصبح‬

‫لنا‬

‫مجد‬

‫فسبحت‬

‫تنشأةً‬

‫قصص‬

‫هذه الأمة‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫إسلامية‬

‫المدينة ‪ ،‬فتعلم القراءة‬

‫صلاح‬

‫عليه قصص‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫وحتى‬

‫بن أيوب‬

‫الدين معروفًا بين‬

‫الكتنب‪.،‬‬

‫الدين الأيوبي‪،‬‬

‫الأبطال والمجاهدين‬

‫ما كنا قد ذكرناه سابقًا بالنسبة لأهمية‬

‫أن نربي أطفالنا منذ الصغر‬ ‫الدين ‪ ،‬ليعيدوا‬

‫وقاصر‬

‫الطفل‬

‫وحبه الشديد للمطالعة ودراسة‬

‫كان يقص‬

‫المسجد‬

‫!‬

‫والده إلى مدرسة‬ ‫‪،‬‬

‫أن كل‬

‫الصليبيون‬

‫مسلمٍ ما بين سيدة‬

‫حتى‬

‫شباب‬

‫ظنًا‬

‫مدينة "تكريت " اسمه يوسف‬

‫القراَن الكريم‬

‫الطبع ‪،‬‬

‫الاَلاف من‬

‫الشيء اللافت للنظر الذي لاحظته من خلال مطالعتي لسيرة صلاح‬

‫صناعة‬

‫أخيرا إلى‬

‫منهم أن الصليبيين لن‬

‫فقد اقتحم‬

‫الشريف‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫وذبحوا‬

‫الدين عندما يكبر! فنشأ ذلك‬

‫البلوغ‬

‫وحفظ‬

‫اللّه‬

‫الحرم القدسي‬

‫بدماء أطفال‬

‫هـوُلد‬

‫‪:‬‬

‫البيوت‬

‫المسلمين‬

‫رسول‬

‫فقتلوا في ليلة واحدة‬

‫نفسه الذي سيحمل‬

‫والكتابة باللغة‬

‫‪،‬‬

‫الأنجاس‬

‫وفي سنة ‪532‬‬

‫خالصة‬

‫!)‪ ،‬وسنة بعد سنة‬

‫التي تعلموها من‬

‫مستوى‬

‫الصليبيين‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫مذابح‬

‫سنة ‪ 2‬و ‪ 4‬هـ‪ ،‬وفي هذه المدينة المقدسة قتل الصليبيون الأطفال واغتصبوا‬

‫الأماكن المقدسة‬

‫الأقصى‬

‫الأرثوذكس‬

‫ولازالت هذه المذابح هي سبب‬

‫‪،‬‬

‫النساء ومثلوا بالشيوخ ‪ ،‬وهدموا‬

‫المسلمين‬

‫) ليقتلوا إخوانهم‬

‫بما فعله فعله محمد‬

‫القسطنطينية من عفوٍ وتسامح‬

‫في‬

‫قبل أن يثوروا على‬

‫الكنيسة‬

‫!‬

‫وفعلًا حدث‬

‫والكنيسة الأرثوذكسية إلى يوم الناس هذا (قارن ما فعله الكاثوليك بإخوتهم‬

‫الكاثوليكية‬

‫جل‬

‫‪931‬‬

‫التاريخ في‬

‫العظماء في هذه الأمة‪،‬‬


‫‪032‬‬

‫‪،00‬‬

‫المهم أن أمير الشام لاحظ‬ ‫صلاح‬

‫فأثبت‬

‫الصليبيين‬

‫‪،‬‬

‫الخيانة‬

‫العظيم‬

‫إذ‬

‫ولكنهم‬

‫لدرجة أصبح‬

‫"‬

‫يطلقون‬ ‫العرب‬

‫والعجم‬

‫وأنسى‬

‫معظمها‪،‬‬

‫لهم‬

‫أتواصوا‬ ‫ذلك‬

‫صلاح‬

‫ضلاح‬

‫فما وجدت‬ ‫الصديق‬

‫على‬

‫حطين‬

‫يجب‬

‫الصليبيين‬

‫فواللّه‬

‫ببسالته‬

‫في رموز‬

‫‪ ،‬ففيئ‬

‫إسماعيل‬

‫وسموّ‬

‫!‬

‫يستطيعون‬

‫في هذه‬

‫وقابلت‬

‫هذه‬

‫إ‬

‫من خيانات‬

‫‪،‬‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫وصدق‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫نفس‬

‫فيما مضى‬

‫اللّه‬

‫العمل‬

‫أن مشكلة‬

‫!‬

‫! وواللّه‬

‫من جنسياتٍ‬

‫إني عاشرت‬ ‫أذكر بعضها‬

‫!‬

‫‪ ..‬إلا الشيعة‬

‫ضلاح‬

‫هر!‬

‫الذي‬ ‫لا همّ‬

‫قرر فيه‬

‫الشيعة المتمثلة بالدولة العبيدية (الفاطمية )‪،‬‬

‫الدين الصليبيين‬

‫‪ ،‬ليقاتل الخونة‬

‫! وكأن‬

‫اليوم الذي‬

‫الدين‬

‫إذا‬

‫ما أردنا أن ننتصر‬

‫الدين كان الصليبيون يحتلون القدس‬

‫يبدأ إلا بخونة‬

‫حتى‬

‫مرض‬

‫السنة بالتحديد أن الشيعة‬

‫أقوامًا‬

‫‪........ ..‬‬

‫إلى‬

‫!‬

‫أولًا‪،‬‬

‫صادف‬

‫الشيعة ‪،‬‬

‫السلطان العثماني سليم‬

‫البرتغاليين‬

‫على‬

‫منه‬

‫تغييرها‬

‫أظن‬

‫مصدر‬

‫قومٍ ينتسبون‬

‫التخلص‬

‫الدين الأيوبي‬

‫أخلاقه‬

‫الأمة‬

‫قادة المسلمين الذين‬

‫أحدهم‬

‫اكمحنفوي‬

‫عصر‬ ‫ضلاح‬

‫الاَخر‪ ،‬وما قصة‬ ‫الصليبيين‬

‫المسلمون‬

‫يعود‬

‫منهم إلا الاحترام الشديد لسيرة هذا البطل الإسلامي‬

‫علينا أن نتعلمه من ضلاح‬

‫شيء تكرر مع كل‬

‫فتس‬

‫وقد كنت‬

‫على‬

‫الصليبيين حتى‬

‫واحدٍ منهم الاَخر على‬

‫خراب‬ ‫‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫أنها تأتيهم من‬

‫إلا أنني تفاجأت‬

‫‪،‬‬

‫جيوش‬

‫فلمّا‬

‫في جنده ‪،‬‬

‫بتعيينه قائدًا‬

‫فلم يبدأ من يوم المعركة بالتحديد‪ ،‬بل بدأ من‬

‫من ذلك لم يحارب‬

‫ما رأيت‬

‫أي هل‬

‫لا‬

‫كل‬

‫شيئًا متكررًا في التاريخ ؟‬

‫الدين الأيوبي التخلص‬

‫وهذا درم!‬

‫لا‬

‫أوصى‬

‫!‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫انتصارات‬

‫يستطيعون‬

‫عادة عند الشيعة‬

‫الدين الأيوبي اسم‬

‫في الدنيا إلا الطعن‬

‫أما‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬الأوروبيين منهم والأمريكان‬

‫له قبل‬

‫نصر‬

‫به "‬

‫على‬

‫وجدوا‬

‫في قلوبهم مرضًا‬

‫مع عائلة بني أمية‬

‫على‬

‫شهد‬

‫يحملون‬

‫فيها‬

‫فقط‬

‫العدو‬

‫أكثر تسليحًا‬

‫الخيانة أضبحت‬

‫قال‬

‫الشيعة هي‬

‫وتوالت‬

‫الثقة ‪،‬‬

‫من سابق عهدهم‬

‫الهائلة التي تأني للصليبيين‬

‫وكأن‬

‫!‬

‫لهذه‬

‫فقام‬

‫الفتى ‪،‬‬

‫غير أن المسلمين ما كانوا ينتصرون‬

‫هذه الإمدادات‬ ‫الإسلام‬

‫شجاعة‬

‫الدين الأيوبي أنه أهل‬

‫الصليبيون من جديد‬

‫‪،‬‬

‫مدى‬

‫هذا‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫الصفويين‬

‫بل حارب‬

‫عصرهم‬

‫وبعد ذلك‬

‫‪،‬‬

‫وعلى‬

‫الرغم‬

‫الدولة الشيعية أو‪ ،،‬وهذا‬

‫ظهور عدوين أحدهما الشيعة‪،‬‬ ‫ينتصر بكل‬

‫الأول رحمه‬

‫اللّه‬

‫في إيران ‪ ،‬فما‬

‫الصليبيون من دون‬

‫كما‬

‫انتصر هو‬

‫قتال ‪،‬‬

‫وصدق‬

‫سهولة‬

‫على‬

‫العدو‬

‫ببعيدة عنا‪ ،‬عندما ترك‬ ‫أن دمّر سليم‬

‫اللّه‬

‫الأول‬

‫دولة‬

‫العظيم إذ يقول‬

‫في‬


‫‪،00‬‬

‫لمحلإو ا‬

‫!ب!د‬

‫كتابه الكريم يصف‬

‫ا‬

‫لقا‬

‫ايث!‬

‫ا‬

‫‪321‬‬

‫المنافقين "هم العدو فاحذرهم‬

‫والدولة الفاطمية الشيعية التي تشيد‬ ‫نفسها الدولة التي قتلت ثلث‬

‫عاونت‬

‫الصليبيين في الأندلس‬

‫) هذا الرجل هرب‬

‫القداح‬

‫قبل أن يحتل‬ ‫فيها‪،‬‬

‫الشعب‬

‫وينشر‬

‫الأحيان سب‬

‫بعض‬ ‫القدس‬

‫الرسول‬

‫بعد أن عاونوهم‬

‫‪،‬‬

‫مسألة وقت‬

‫ولكن‬ ‫الكردي‬

‫يتبع‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بأكمله‬

‫ليدَّعي‬

‫(المعز لدين‬

‫كذبًا أنه‬

‫اللّه‬

‫الكريم‬

‫حتى‬

‫وجه‬

‫الأرض‬

‫‪،‬‬

‫الدولة الخبيثة التي‬

‫اسمه (عبيد‬

‫اللّه‬

‫بن مأمون‬

‫من نسل فاطمة بنت محمد‬

‫الفاطمي ) مصر‪،‬‬

‫أرضها‪ ،‬ويعلن صراحة‬ ‫!‬

‫‪،‬‬

‫وقصة‬

‫هذه‬

‫سب‬

‫‪،‬‬

‫هي‬

‫ليقتل جميع‬

‫!ر‪،‬‬

‫علماء السنة‬

‫الصحابة في المساجد‪ ،‬بل وفي‬

‫جاء ملوكٌ من بعده ليعاونوا الصليبيون في‬ ‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫وبعد‬

‫جاء قرار صلاح‬

‫أن تم له ذلك‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الدين الأيوبي بإزالة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أصبح‬

‫نصر‬

‫حطين‬

‫أكثر!‬

‫من هو ذلك‬

‫؟ ولماذا‬

‫‪.‬‬

‫مناهج‬

‫التاريخ العربية للأسف‬

‫تبدأ مع رجلٍ يهودي‬

‫من قبل في الأندلس‬

‫هذه الدولة الخبيثة من على‬ ‫لا‬

‫‪،‬‬

‫إلى المغرب‬

‫الموالد والبدع في‬

‫معظم‬

‫المصري‬

‫والقدس‬

‫أحد خلفائه وهو‬

‫بها‬

‫" !‬

‫يعتبره كثيرٌ‬

‫القائد‬

‫التركي الذي أهدى‬

‫من المؤرخين‬

‫سادسَ‬

‫للأمة الإسلامية صلاح‬

‫الخلفاء الراشدين؟‬

‫الدين‬


‫‪،00‬‬

‫‪322‬‬

‫!ل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫"الفتمهيد"‬

‫"قد طالعت‬

‫تواريخ الملوك المتقدمين قبل الإسلام وفيه إلى يومنا هذا‪ ،‬فلم أر‬ ‫بن‬

‫بعد الخلفاء الراشدين وعمر‬

‫سيرة من الملك‬

‫عبد العزيز أحسن‬

‫العادل نور‬

‫الدين"‬ ‫(ابن الأئير)‬

‫ريحانة بلاد الشام‬

‫هو‬ ‫"سادس‬ ‫منّا‬

‫وأستاذ صلاح‬

‫الخلفاء الراشدين " لعدله ودينه وحسن‬

‫هو الصانع الحقيقي‬

‫أوقات‬

‫‪،‬‬

‫الأمة‬

‫المشهور‬

‫عتمة‬

‫لنصر‬

‫وسوادًا‪،‬‬

‫حطين‬

‫إننا‬

‫‪ ،‬إننا‬

‫نتحدث‬

‫الإطلاق‬

‫!‬

‫وليس‬

‫هذا‬

‫على‬

‫عمر‬

‫المؤمنين الحسن‬

‫اللّه‬

‫به الدين في أشد‬

‫ابن عماد الدين زنكي‪،‬‬

‫لا‬

‫انتقاصًا‬

‫اللّه‬

‫من أنجبت‬

‫ابن علي‬

‫الذي نص‬

‫وحي‬

‫من قدر هذا‬

‫ا‪!7‬ال!إبرَ‬

‫اللّه‬

‫أرى‬

‫‪،‬‬

‫العظيم الذي قدّم للإسلام الشيء‬

‫إلا أن في هذه الألقاب‬

‫والذي كان خامس‬

‫البشر‪ ،‬فالأوْلى‬

‫الدين كنوز الأرض‬

‫اء!طلنهيرَ‬

‫في‬

‫الناحية التاريخية على‬

‫الخلفاء الراشدين‬

‫فيه بأن الخلافة بعده ثلاثين‬ ‫أحدٍ من‬

‫من‬

‫قليلًا‬

‫عند لقب‬

‫"سادس‬

‫الخلفاء الراشدين هم أنفسهم الذين‬

‫خامس‬

‫أمة الإسلام‬ ‫‪،‬‬

‫القائد‬

‫سادس‬

‫لقب‬

‫السماء معاوية بن أبي سفيان‬

‫الدين زنكي وصلاح‬

‫العطرة ‪،‬‬

‫أن أقف‬

‫أرى أن هذا اللقب ضحيح‬

‫بن العزيز رحمه‬

‫الخلفاء الراشدين على‬ ‫وكاتب‬

‫عن‬

‫عن نور الدين محمود‬

‫بل لأن الذين يطلقون عليه لقب‬

‫أن كليهما من أعظم‬

‫رسول‬

‫نورٍ أضاء‬

‫الذي‬

‫لا‬

‫يعرفه كثير‬

‫باسم "نور الدين الشهيد" !‬

‫الخلفاء الراشدين "‪ ،‬فأنا‬

‫يطلقون‬

‫سماه بعض‬

‫سياسته ‪ ،‬هذا الرجل‬

‫نتحدث‬

‫وقبل أن نبحر سويًا في سيرة هذا البطل‬

‫الكثير‪،‬‬

‫الدين الأيوبي‬

‫‪،‬‬

‫المؤرخين‬

‫سبيل‬

‫أردنا أن نطلق لقب‬

‫أن نطلقه على‬

‫والذي‬

‫اللّه‬

‫انتقاص! كبير لأمير‬

‫الخلفاء الراشدين بدليل حديث‬

‫عامًا‪ ،‬أما إذا‬

‫إذَا‬

‫‪،‬‬

‫ومع إيماني اليقين‬

‫صاحب‬

‫لو أنفق عمر‬

‫ما‬

‫بلغوا شيئًا‬

‫رسول‬

‫سادس‬

‫اللّه‬

‫ع!ي!‬

‫بن عبد العزيز ونور‬

‫من فضله أو فضل‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫نحلإو ا‬

‫صحابي‬ ‫بعد‬

‫!ب!د‬

‫لقا‬

‫ا‬

‫إبخ‬

‫ا‬

‫واحد من صحابة رسول‬

‫‪323‬‬ ‫الذين هم أفضل‬

‫ع!ي!‬

‫اللّه‬

‫خلق‬

‫على‬

‫اللّه‬

‫الأرض‬

‫وجه‬

‫والرسل!‬

‫الأنبياء‬

‫ولكن الحقيقة أن سيرة نور الدين زنكي تشبه إلى حد بعيد سيرة الخلفاء الراشدين‬ ‫فهذا الملك‬

‫بالفعل ‪،‬‬

‫تموت‬

‫كادت‬

‫زمانٍ استولى‬

‫عظماء‬

‫ففتح الشيعة بذلك‬

‫أمة الإسلام‬

‫وفعلًا‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وما هي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬خرج‬

‫في الغرب‬

‫ومن‬

‫‪،‬‬

‫قليلة‬

‫هضبة‬

‫نور‬

‫‪،‬‬

‫فيكفيك‬

‫معظم‬

‫المجال‬

‫فإن هذه‬

‫للنور‬

‫إلا سنوات‬ ‫‪،‬‬

‫الهجري‬

‫بلاد الإسلام‬

‫الأوقات هي‬

‫الدين‬

‫حتى‬

‫للصليبيين‬

‫حطين‬

‫بعينيه ‪،‬‬

‫المسجد‬

‫القدس‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فأنار‬

‫كانت‬

‫الأناضول‬

‫‪-‬كا‬

‫أنه‬

‫الأقصى‬

‫بعد تحريره‬

‫فأحضره‬

‫تلميذه صلاح‬

‫المعروف‬

‫رحمه‬

‫الرغم من‬

‫باسم منبر صلاح‬

‫اللّه‬

‫(بقي هذا‬

‫في الشمال‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫مؤمنًا‬

‫‪،‬‬

‫المسجد‬

‫الليالي‬

‫جحافل‬

‫‪،‬‬

‫خرح‬

‫نور‬

‫كان يتوسل‬

‫السماء‪ ،‬وسجد‬

‫على‬

‫"اللهم إئك إن نصرت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ولطخ‬

‫فديظك‬

‫فلم‬

‫طريقه‬

‫ذلك‬

‫دعته‬ ‫يُقدّر‬

‫حتى‬

‫إلى حدود‬ ‫‪،‬‬

‫منبر لكي‬

‫له أن يحضًره‬

‫نور الدين زنكي‬

‫يرَ‬

‫نصر‬

‫يوضع‬

‫في‬

‫بنفسه إلى‬

‫الصليبيين‬

‫بناه‬

‫ليبيا‬

‫فأصبحت‬

‫‪،‬‬

‫فالمنبر‬

‫نور الدين الشهيد‬

‫يوم ‪ 21‬اب (أغسطس)‬

‫سنة‬

‫!)‪.‬‬ ‫العظيمة‬

‫‪،‬‬

‫قبل كل معركة بخشوع‬ ‫وقد‬

‫مدينة "دمياط " المصرية‬

‫‪،‬‬

‫الرغم من عظمة‬

‫وعلى‬

‫المؤمن‬

‫استعد بجيشه‬ ‫فرفع الملك‬

‫رأسه بالتراب وأخذ يبكي ويدعو‬ ‫نصرت‬

‫الشمل‪،‬‬

‫نور الدين لم‬

‫في مقارعة‬

‫اسمه مايكل روهان‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وجمع‬

‫لبناء‬

‫وكعادة‬

‫فيها للنور‪،‬‬

‫اليمن في الجنوب‬

‫المنبر الذي‬

‫عتمة الليل إلى فناء مهجور‪،‬‬

‫الصليبيين الذين يحاصرون‬ ‫الأرض‬

‫أكثر‪،‬‬

‫الأقصى‬

‫اللّه‬

‫مصر‬

‫في الشرق‬

‫بل إن محمود‬

‫قبل ذلك‬

‫الدين هو في الأصل‬

‫الدين في‬

‫إلى جبال‬

‫الدين الذي اكمل‬

‫الرغم من مكانة الملك محمود‬

‫سلطانه واتساع ملكه‬

‫‪ ،‬ووحد‬

‫ظهر‬

‫والمغرب‬

‫القدس‬

‫الصفوف‬

‫في‬

‫(البويهيون )‬

‫الأوقات التي يخرجون‬

‫بالنصر‪ ،‬لدرجو‬

‫ولكنه مات‬

‫المنبر في‬

‫‪ ،‬فإنه‬

‫‪،‬‬

‫دولته تمتد من بلاد فارس‬

‫‪ 91)،9‬م عندما أحرقه إرهابي صهيوني‬ ‫وعلى‬

‫فلقد استولى‬

‫لكيً يستولوا على‬

‫الدروب‬

‫مسألة النصر على الصليبيين مسألة وقتٍ ليس‬ ‫على‬

‫أن تعلم أن نور الدين الشهيد‬

‫بغداد‪ ،‬واستولى (العبيديون) الشيعة على‬

‫دولة الخلافة في‬

‫‪،‬‬

‫الرجل‬

‫‪،‬‬

‫فيه الشيعة الرافضة على‬

‫الشيعة على‬ ‫الإسلامي‬

‫التركي الأسمر‬

‫في القرن السادس‬

‫هو‬

‫الذي‬

‫أحيى‬

‫اللّه‬

‫به أمة الإسلام بعد أن‬

‫‪ ،‬فلا تمنعهم النصر بسبب‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫ففي‬

‫ليلة من‬

‫الصغير لقتال‬ ‫محمود‬

‫يديه في‬

‫بانكسار‪:‬‬

‫محمود‬

‫ان كان غير‬


‫‪324‬‬

‫‪،00‬‬

‫مستحق‬

‫للنصر‪ ،‬اللهم‬

‫انصر دينك‬

‫ولا‬

‫عندها رأى شيخ كبير من شيوخ‬

‫لا‬

‫يصدقني‬

‫يا‬

‫رب انصر دينك‬

‫يذكر‬

‫دمياط هذه‬

‫فاذكر لي علامة يعرفها‪ ،‬قال‬

‫لفظة‬

‫‪:‬‬

‫له نور‬

‫)‪ ،‬فقال‬

‫الدين‬

‫الشيخ أن يذكرها‪ ،‬فألح نور الدين في ذلك‬ ‫وكانت‬

‫هذه‬

‫فرحم‬ ‫يوسف‬

‫اللّه‬

‫بالفعل هي‬

‫نصره‬

‫الذي‬

‫وإذا كنا قد تكلمنا عن‬ ‫عن‬

‫رجالي‬

‫ليكونوا أعظم‬

‫من‬

‫فرسان‬

‫اللّه‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫البربر‬

‫عباءة قومية‬

‫رحمه‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬فقالها‬

‫"اذكر‬

‫له ‪،‬‬

‫يا رسول‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫وعن‬

‫اللّه‬

‫تل حارم‬

‫ربما‬

‫وقلت‬

‫إ" ‪ ،‬فاستحى‬

‫كلها‬

‫نور الدين وصدق‬ ‫عن‬

‫ورحم‬

‫دمياط‬

‫اللّه‬

‫تركي‬

‫فالإسلام‬

‫الرؤيا‬

‫!‬

‫تلميذه صلاح‬ ‫‪،‬‬

‫الدين‬

‫والاَخر كردي‬

‫لم ينتصر‬

‫‪،‬‬

‫بالعروبة‬

‫‪،‬‬

‫فيا‬ ‫ولا‬

‫بالمسلمين!‬

‫الاكراد وعن‬

‫معينة ‪ ،‬حملوا‬

‫‪،‬‬

‫العلامة‬

‫فبكى‬

‫‪ ،‬فهذا رجل‬

‫بالتركي والكردي‬ ‫انتصر‬

‫‪،‬‬

‫الأتراك ‪،‬‬

‫راية الإسلام‬

‫للعلم في أمة الإسلام العظيمة على‬

‫بهم من دون أن يراهم!‬ ‫‪.‬‬

‫"قل له بعلامة ما سجدت‬

‫والمسلمين‬

‫بالقبلية ‪ ،‬ولا بالاكراد أو الأتراك ‪ ،‬الإسلام‬

‫خرجوا‬

‫الليلة‬

‫بن عماد الدين زنكي‬

‫الأيوبي لما قدماه للإسلام‬

‫لروعة‬

‫" فقال الشيخ‬

‫هزيمة الصليبيين ورحيلهم‬

‫ليلة‬

‫نور الدين محمود‬

‫الإسلام‬

‫في المنام‬

‫الذي كان نور الدين يقوم فيه الليل وأخبره بالرؤيا والعلامة ولكنه لم‬

‫(الكلب‬

‫الليلة‬

‫اللّه‬

‫ع!و‬

‫وهو يقول له‪:‬‬

‫تنصر محمودًا من هو محمود الكلب حتى ينصر "فأسرع هذا‬

‫ولا‬

‫الشيخ إلى المسجد‬

‫تنصر محمودًا‪ ،‬من الكلب محمود حتى ينصر"‬

‫المسلمين رسول‬

‫"أعلم نور الدين أن الفرنج رحلوا عن‬

‫هل عظ!ا‬

‫‪4‬‬

‫اهة الاسلا!‬

‫فقد جاء الوقت‬ ‫‪ ،‬ليرفعوها‬

‫الإطلاق‬

‫‪،‬‬

‫لكي‬

‫نتكلم‬

‫في علياء السماء‪،‬‬

‫وليبشر رسول‬

‫اللّه‬

‫!ر‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!دالتا(ايث!‬

‫لحي!‪14‬‬

‫كَانَ‬

‫"لَوْ‬

‫الميمَانُ‬

‫عِنْدَ‬

‫‪325‬‬

‫النريَّا‬

‫لَنالَهُ‬

‫مِنْ هَؤُلاءِ"‬

‫رِجَالٌ‬

‫إرسول‬

‫ربّما‬

‫الفرس‬

‫أعدت‬

‫كل‬

‫لاحظ البعض أنني من خلال هذا الكتاب ركزت‬ ‫عندي‬

‫أدناه أنني لو‬

‫‪ ،‬وهذا شيءٌ‬

‫في غير موضع‬ ‫كتابة‬

‫وطاة مما كتبت‬

‫القارئ الكريم‬

‫فلقد مدحت‬ ‫الأقراك في‬

‫!‬

‫لكثيرٍ‬

‫البربر‬

‫غير موضع‬

‫الدين وسليمان‬

‫كان عن‬

‫وهولاء‬

‫الفرس‬

‫حتى‬

‫‪ ،‬وزومبي‬

‫الفارسي ‪ ،‬ولمن‬

‫من التأمل في صفحات‬ ‫من باب إعطاء كل‬

‫ظننت‬

‫قي هذا‬

‫في هذا‬

‫الكتا!‬

‫كان‬

‫أنهما‬

‫بن سوري‬ ‫له‬

‫صبر‬

‫لمتابعة بقية‬

‫حقّه ‪....‬‬

‫بالتحدً‬

‫مورش!‬

‫‪.‬‬

‫أحداث‬

‫نفسي‬

‫وابتغاءً‬

‫المجرم‬

‫دكان‬

‫عبده العربي لو أن العرب‬

‫وأشدت‬

‫‪ ،‬والأمريكي‬

‫الجرجاوي‬

‫الفارسي‬

‫أمثال‬ ‫مالكوم‬

‫‪ ،‬والفارسي‬ ‫لآخره‬

‫البطل‬

‫سيجد‬

‫اللّه‬

‫أنني‬

‫هولاء‬

‫مجرمي‬

‫أيضَا!‬

‫(إسماعيل‬

‫محاربتهم‬

‫‪ ،‬وواللّه‬

‫ما مدحت‬

‫‪ ،‬وواللّه ما هاجمت‬

‫اللّه‬

‫عباءة فارسيتهم المجوسية‬ ‫حقًا علي‬

‫‪،‬‬

‫بصلاح‬

‫بل إن أول كتابٍ كتبته في حياني‬

‫لوجه‬

‫وابتغاءَ لوجه‬

‫بربريًا‪،‬‬

‫ومدحت‬

‫لأبطالٍ منسيين من‬

‫هذا العمل‬ ‫‪،‬‬

‫أن كاتبه بعيا‬

‫‪.‬‬

‫بوكاي‬

‫علي‬

‫يد اسمه سلمان‬

‫كقومية منذ ظهور‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫خِلت‬

‫وترجمت‬

‫يليق بعظمتهم‬

‫إلا إنصافَا للتاريخ‬

‫لأمة الإسلام‬

‫القران العربي على‬

‫كرديان‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬و الصعيدي‬

‫إلا إنصافًا للتاريخ‬

‫إسلاميتهم وأن ينضوا تحت‬ ‫المعادي‬

‫ذي‬

‫البرازيلي ‪ ،‬والفرنسي‬

‫عملاقٍ من أمة الفرس‬

‫الكتاب‬

‫هذا الكتاب‬ ‫حقٍ‬

‫ليكتشف‬

‫أنني أحد أحفاد عثمان أرطغرل‬

‫الإسلام من الهنود بشكل‬

‫فلقد اختار الفرس‬

‫الصف‬

‫من‬

‫من قبيل الحقد القومي أو النزعة العنصرية التي لا‬

‫الأمازيغ في هذا الكتاب حتى‬

‫والغيني عبد الرحمن‬

‫أذكر عظماء‬

‫ليس‬

‫ذلك‬

‫الحلبي بعد أن ذكرت‬

‫لابو لابو الفلبيني‬

‫سلمان‬

‫لا‬

‫أنكره‬

‫البتة ‪،‬‬

‫وليس‬

‫الشك‬

‫هذا الكتاب من جديد‪ ،‬لتركت المجال لقلمي لكي ينزل على مرازبة فارس‬

‫البعد عنها‪ ،‬بل كان ذلك‬

‫إكس‪،‬‬

‫الله‬

‫على الهجوم على خونة‬

‫ما هو أشد‬ ‫يحتاح‬

‫كيِنه)‬

‫‪،‬‬

‫الصفوي‬

‫) أن ينسلخوا‬

‫فاختاروا بذلك‬ ‫بقلمي‬

‫كانوا قد انسلخوا‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫وأقسم‬

‫من‬

‫أن يكونوا في‬ ‫بالذي‬

‫إسلاميتهم‬

‫أنزل‬

‫وفضلوا‬


‫‪00‬‬

‫‪326‬‬ ‫الرجوع إلى جاهليتهم كما فضل‬ ‫هجاء‬

‫الكتاب بهجاءٍ يفوق‬

‫لكي يرى‬

‫مظاهر‬

‫مظاهر انسلاخ الفرس‬

‫الانحلال الفاضحة‬

‫الذي يهمنا‬ ‫احتكاكي‬

‫الاَن ‪،‬‬

‫الشكل‬

‫بحثت‬

‫في حقيقة ذلك‬

‫!‬

‫فحسب‬

‫من المخدوعين‬ ‫شعار‬

‫في‬

‫النسر لاكتشف‬

‫لماذا‬

‫ا‬

‫العرب‬

‫هذا‬

‫في‬

‫أنه‬

‫يرسم الفرس كلمة‬

‫أصفهان‬

‫عقائدي‬ ‫على‬

‫(اللّه‬

‫رحمهم‬

‫)‬

‫إ‬

‫والذي‬

‫الجلالة‬

‫طهران‬

‫أ‬

‫و‬

‫لبّ الموضوع‬

‫فلقد لاحظت‬

‫عندما‬

‫ليس‬

‫!‬

‫يعتقد‬

‫(اللّه‬

‫الخميني‬

‫بشكلٍ واضح‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فهذا ليس‬

‫المقدس‬

‫الدين المجوسي‬

‫رسمٍ‬

‫هنا إلى‬

‫ذ‬

‫!‬

‫خلال‬

‫من‬

‫أعناقهم سلاسلًا عليها نسرٌ مميز‬

‫"نسر زرادشت‬

‫للفظ‬

‫ولنست‬

‫في‬

‫الفرس‬

‫حاجة‬

‫"طهران "‬

‫الدعارة المنتشرة في شوارع‬

‫موضوعٌ‬

‫الدولة الإيرانية المعاصرة‬

‫عبارة عن‬

‫‪،‬‬

‫أنواع الزينة ‪ ،‬ولكنني‬

‫السيخ الهنود الذين انبثق من‬

‫لا‬

‫عن‬

‫الإسلام‬

‫في أوروبا بأنهم يلبسون‬

‫يا سادة هو مؤسس‬

‫بأنه‬

‫لطائرة‬

‫عن نسب‬

‫أصله‬

‫الأمر نوعًا من‬

‫‪ ،‬بل إن شعار‬

‫متوجهة إلى حاضرة‬

‫التي يراها المرء في حدائق‬

‫فارس‬

‫‪ ،‬ظننته في بادئ‬

‫وزرادشت‬

‫الإيرانية‬

‫فالموضوع‬

‫مع شباب‬

‫‪،‬‬

‫لهجوت‬

‫ا‬

‫جريرٍ للفرزدق!‬

‫تذكرها الحكومة‬

‫الأرقام التي‬

‫‪،‬‬

‫الفرس الرجوع إلى مجوسيتهم‬

‫ولا يحتاج المرء لاكثر من تذكرة سفر‬ ‫بأم عينيه‬

‫ه!‬

‫لمحظيا ‪4‬‬

‫هآ لإللللاكا‬

‫رأيت‬

‫ل!‬

‫"‬

‫هذا‬

‫كؤجم!ع!بر!!‬

‫كثيرٌ‬

‫) ليس‬

‫‪،‬‬

‫هذا‬

‫الأمر يتكرر‪،‬‬

‫"‬

‫إلا‬

‫ا‬

‫ول‪-‬ولسَ‬

‫يثطد يمدان‬ ‫!رأسامم!‬

‫ولا أدري‬

‫شد ا!غ‬

‫كما رسمت‬

‫المملكة العربية السعودية الشهادتين على علمها أوكمارسم‬ ‫صدام حسين على علمه بخط يده عبارة (اللّه‬ ‫الشهيد بإذن‬

‫وو!‬

‫اللّه‬

‫أكبر)! الغريب‬

‫في الأمر أن إيران ما زالت‬

‫العربي بالخليج الفارسي‬ ‫القرشي‬

‫!‬

‫الإسلامي‬

‫بل إن‬ ‫!‬

‫!‬

‫الفاروق عمر‬ ‫زالت‬ ‫تعلم‬ ‫ناهيك‬

‫تحتل‬

‫والذي‬

‫رفضت‬ ‫لا يعلمه‬

‫الرغم من‬

‫أنها‬

‫تدّعي الانتساب لشيعة علي‬

‫الكثير‬

‫الذي قتله الفارسي‬

‫لغة‬

‫القراَن‬

‫‪.‬‬

‫العربي‬

‫مقترحًا من منظمة المؤتمر الإسلامي بتسميته بالخليج‬ ‫منّا‬

‫أن العيد الوطني‬

‫الإرهابي‬

‫أبو لولوة !‬

‫الرابع في إيران‬

‫وايران الفارسية هي‬

‫هو‬

‫عيد‬

‫واذاعة إيران الرسمية تفتح إشارخها بلعن‬

‫دور إيران القذر في العراق الجريح‬

‫وتدريبها لميليشيات‬

‫مقتل‬

‫الدولة التي ما‬

‫أرضًا عربية متمثلة في الجزر الإماراتية و الأحواز التي تمنع أهلها عن‬

‫العربيةْ‬

‫عن‬

‫!‬

‫إيران‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫تصر‬

‫على‬

‫تسمية‬

‫الخليج‬

‫أصحاب‬

‫مجرد‬ ‫محمد‪،‬‬

‫الغدر لقتل أهل السنة‬


‫‪،00‬‬

‫نحي!‪4‬‬

‫والجماعة‬

‫هب!د القا(ببن!‬

‫ا‬

‫وناهيك أيضا عن دورها‬

‫‪،‬‬

‫‪327‬‬ ‫الاضطرابات‬

‫القذر في‬

‫في‬

‫التي يحدثها جواسيسها‬

‫المنطقة!‬

‫خونة الفرس‬

‫من أجل هذه الأسباب وغيرها هاجمت‬

‫‪،‬‬

‫ولكنني‬

‫سأدافع عن الفرس المسلمين الذين يلعنهم الفرس الصفوينن ليل‬ ‫الكثيرون أن‬

‫أبا‬

‫هو فارسي‬

‫الأصل‬

‫والجماعة‬ ‫حتى جاء‬

‫حنيفة الذي نبس‬ ‫‪،‬‬

‫فالفرس‬

‫شيعة الصفوينن‬

‫كانوا منا وكنا منهم‬

‫جميغا من الفرس‬

‫كانوا‬

‫إسماعيل الصفوي‬

‫القذر‬

‫لينسى عامة الفرس‬

‫الأنجاس‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫نهار‪،‬‬

‫في‬

‫نفس الوقت‬

‫فالذي‬

‫قبره في بغداد عند‬

‫بل إن أعظم‬

‫لا‬

‫يعلمه‬

‫احتلالها‬

‫السنة‬

‫علماء أهل‬

‫فلقد كان ‪ % !0‬من الفرس من أهل السنة والجماعة‬ ‫ليغير دين الفرس‬

‫انتسابهم لعظماء أمة الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫بعد أن قتل مئات الآلاف منهم‪،‬‬ ‫على‬

‫مفضلين‬

‫انتسابهم لكسرى‬

‫ذلك‬

‫يزدجرد!‬ ‫وهاكم‬

‫قائمة ببعض‬

‫الإمام‬

‫ابن‬

‫ماجة‬

‫البخاري‬

‫‪ ،‬الإمام‬

‫أهم‬

‫بناة‬

‫‪ ،‬الإمام‬

‫أبو داود‪،‬‬

‫الإمام السجستاني‬

‫الخوارزمي‬

‫ذكر‬

‫إسلامي عظيم كان‬ ‫اللّه‬

‫مباشرة‬

‫يتنع‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫د‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الإمام‬

‫‪ ،‬وغيرهم‬

‫هذه الحضارة‬

‫صماذا‬

‫أبو حنيفة‬

‫‪ ،‬الإمام الطبري‬

‫‪ ،‬سيبويه‬

‫جاء‬

‫أسماء علماء بلاد فارس‬

‫‪.‬‬

‫النعمان‬

‫البيهقي‬

‫انذين يتبرأ‬

‫‪ ،‬الإمام‬

‫الحاكم‬

‫‪ ،‬الإمام‬

‫‪ ،‬الإمام الكسائي‬

‫الكثير من‬

‫الذين‬

‫‪ ،‬الإمام‬

‫النيسابوري‬

‫‪ ،‬أبو بكر‬

‫لا يتسع‬

‫يمنهم الفرس‬

‫النسائي‬

‫الحاليون ‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪ ،‬الإمام‬

‫الرازي ‪ ،‬فخر‬

‫‪ ،‬الإمام‬

‫الدارقطني‪،‬‬

‫الدين‬

‫المقام لعدّهم ‪ ،‬والذين‬

‫الرازي‬

‫كانوا‬

‫من‬

‫الإسلامية العربية!‬

‫علماء‬ ‫كتابه‬

‫الفرس‬

‫‪،‬‬

‫جاء‬

‫ذكر‬

‫أعظم‬

‫عاليم فارسي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫جاء‬

‫ذكر‬

‫عالم‬

‫ومازال أعظم كتاب موجوب على وجه الكرة الأرضية بعد كتاب‬

‫‪،‬‬


‫‪328‬‬

‫‪،00‬‬

‫"الهدفط‬

‫"ما‬

‫تحت‬

‫لغزاة‬

‫القادم‬

‫أديم السماء أعلم بحديث‬

‫هل‬

‫اهة الإللللا!‬

‫لمحظ!ا ‪8‬‬

‫التاريخ ))‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫عقيم مثل هذا الرجل"‬ ‫(إمام الأنمة ابن خزيمة)‬

‫تعجب‬ ‫طفل‬

‫تلاميذ إحدى‬ ‫دون‬

‫يتيبم‬

‫يروي‬

‫العاشرة كان‬

‫عليهم أحاديث‬

‫يكتب‬

‫شيئًا‬

‫ويعود‬

‫وعايروه‬

‫على‬

‫يكتب‬

‫عمره‬ ‫(محمد‬

‫في‬

‫‪15‬‬

‫تفسر‬

‫حديمخ‬

‫بسنوات‬

‫شديدًا وتدعو‬

‫المنام نبي‬ ‫فاستيقظت‬

‫اللّه‬

‫فأخرح‬

‫‪،‬‬

‫قليلة وإلى‬

‫سرّ تلك‬

‫على‬

‫التلاميذ كرارشمهم‬ ‫التي‬

‫وهم‬

‫كتبوها على مدى‬

‫الطفل لم يكن‬

‫‪،‬‬

‫يأتي في صمت‪،‬‬

‫لهم‬

‫بدهشة‬

‫‪:‬‬

‫أخرجوا‬

‫لهذا الطفل‬

‫أشهر حديثا‬

‫حديثًا‬

‫وهم‬

‫فراجع لهم هذا الطفل الصغير الذي لم يبلغ العاشرة من‬ ‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫لقد كان‬

‫هذا‬

‫يوم القيامة اسم‬

‫على‬

‫في صغره‬ ‫أن يرجع‬

‫إبراهيم الخليل‬

‫الأم من نوها وأسرعت‬

‫الإمام البخاري‬

‫‪:‬‬

‫روايةٍ عجيبةٍ في‬

‫الذاكرة العجيبة التي كان‬

‫اللّه‬

‫الكُتّاب‬

‫من هذا الطفل الغريب‪،‬‬

‫ينظرون‬

‫بن إبراهيم بن المغيرة ابن بردزبه )‪ ،‬وهو‬

‫البخاريَ كان قد عمي‬ ‫بكاءً‬

‫اليوم‬

‫الذي‬

‫الطفل‬

‫حاله تلك‬

‫سَخِر فيه التلاميذ‬

‫بمتوخها وأسانيدها‬

‫والحقيقة أنني عثرت‬ ‫لنا‬

‫!‬

‫كتبهم‬

‫بن إسماعيل‬

‫بعد ذلك‬

‫ومرّت‬

‫ورقة أو‬

‫قلم ‪،‬‬

‫فقد كان شيخ‬

‫هم إلى تدوينها‪ ،‬إلا ذلك‬

‫الأيام وهذا‬

‫يراجع لهم الأحاديث‬

‫بدأ‬

‫يطابقون ضحتها‬ ‫‪000‬‬

‫اللّه‬

‫مدن حخراسا!ج‬

‫شيئا‪ ،‬فنظر الطفل الصغير إليهم نظرة الواثق وقال‬

‫لأراجعها لكم‬

‫الصغير الذي‬

‫ع!ي! فيسارعون‬

‫حتى جاء ذلك‬

‫بأنه لا‬

‫كرارشمكم‬

‫!‬

‫إلى الكتّاب من دون‬

‫يأتي‬

‫رسول‬

‫الإطلاق‬

‫صمت‪،‬‬

‫في‬

‫الكتاتيب الصغيرة‬

‫الواقعة في‬

‫إحدى‬

‫من أمر‬

‫‪،‬‬

‫ففقد بصره‬

‫له‬

‫بصره‬

‫يخ!‬

‫‪،‬‬

‫بالكلية‬

‫ليلة‬

‫الذي‬

‫إبحاري ! سيرة‬

‫‪ ،‬فأخذت‬

‫‪،‬‬

‫الإمام‬

‫تقول‬

‫أمه تبكي‬

‫من الليالي رأت‬

‫لها‪ :‬يا هذه‬

‫قد رد‬

‫إلى طفلها لتجد أن بصره‬

‫سيطلق‬

‫عليه‬

‫!‬

‫يتمتع بها البخاري‬

‫وفي‬

‫فقال‬

‫خضم‬

‫الطفل‬ ‫نفسه‬

‫الأعجوبة‬

‫يُدعى‬

‫تلك‬

‫اللّه‬

‫قد عاد‬

‫هذه‬ ‫على‬

‫الروأية أن‬ ‫ابنها‬

‫الوحيد‬

‫الأمة الصالحة‬

‫على‬

‫إليه‬

‫البخاري قد‬

‫!‬

‫ابنك‬

‫في‬

‫بصره‬

‫الشاهد في هذه‬

‫!‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحي!‪14‬‬

‫التا‬

‫‪932‬‬

‫إي!‬

‫الرواية أمران ‪ ،‬الأول هو أن سر ذاكرة البخاري‬ ‫فالمعلوم‬

‫طبيًا‬

‫"التعويض‬

‫أن هناك‬

‫الوظيفي "‬

‫الحواس الأخرى‬

‫قوة‬

‫لتلك الحاسة ‪ ،‬وهذا‬ ‫فقد اكتسب‬ ‫بصره‬

‫‪،‬‬

‫فصار‬

‫البعض‬

‫ممن‬

‫لَجَفِالونَ‬

‫!!‪،‬‬

‫!!‪،‬‬

‫الخاصية‬

‫مختارٌ من‬

‫السماء الذي جاء على‬

‫صورة‬

‫تكفل‬

‫بحفظ‬

‫يعتقدون‬

‫بأن‬

‫اللّه‬

‫القران والسنة‬

‫‪:‬‬

‫وهذا‬

‫رجالًا مثلي ومثلك‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫ومسلم‬

‫‪،‬‬

‫أنا‬

‫وأنت‬

‫في هذه‬

‫بالهجوم على‬

‫يقومون‬

‫وجدوا‬

‫رسول‬

‫القران فقط‬

‫أما في حالة البخاري‬

‫مجرد‬

‫قطيعٍ بلا‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫بقوله‬

‫فهناك خطأ‬

‫‪:‬‬

‫(‬

‫إِنَانَخنُ‬

‫ئوابته‬

‫صنعه‬

‫لا ازديادًا‬

‫فهناك ظاهرة طفت‬

‫على السطح‬

‫استثنائيًا!‬

‫وسيرة‬

‫كلهم‬

‫‪،‬‬

‫مهمة‬

‫اَلذِكأَطَنَالَ‬

‫الأحاديث‬ ‫يوُشَ‬

‫هُوَإِلَآوَحْىٌ‬

‫‪،‬‬

‫ويحفظون‬

‫الذين حفظوا‬

‫وابن كثير‪ ،‬ويتطلب‬

‫لنا‬ ‫أيضًا‬

‫‪،‬‬

‫والذين‬

‫نقلوا الإسلام لنا‪،‬‬

‫وسيرتهم‬

‫لسقط‬

‫هذا الدين بالكلية‪،‬‬

‫في‬

‫هذه السطور‬ ‫المسلية ‪،‬‬

‫ال!سنين‬

‫رغم كل‬

‫القليلة‬

‫بل الهدف‬

‫التي يحاول‬

‫ورموزه بعد أن عجزوا‬

‫لأعداد المسلمين‬

‫القران !أو‬

‫أصحابه‬

‫أمثال الطبري‬

‫من سمعتهم‬

‫اللّه‬

‫شائع لدى‬

‫نَزًلنا‬

‫الهوى (إن‬

‫عليه‬

‫‪،‬‬

‫راعيا‬

‫الزمنية الحرجة‬

‫الفترة‬

‫من‬

‫ردّ‬

‫إنسانًا‬

‫القراق كعثمان ابن عفان‬

‫سيرة أولئك‬

‫ينالوا‬

‫المسلمين أنفسهم بعدما قضوا مئات‬ ‫إ‬

‫الذي‬

‫‪،‬‬

‫فإن‬

‫عن فقده‬

‫هيأه لهذه المهة الخطيرة‬

‫سيرة الرسول‬

‫بالدفاع عن‬

‫نتجت‬

‫ونظر المبصر‪ ،‬فأصبح‬

‫‪،‬‬

‫خاصية‬

‫من حواسه‬

‫ما يبدو‪ ،‬ثم‬

‫الذي لم يكن ينطق عن‬

‫الكتاب مجرد سرد الحكايات والقصص‬

‫اللّه‬

‫الأعمى‬

‫الاستثنائية على‬

‫اللّه‬

‫ما قام به أئمة المؤرخين‬

‫وهدْا نالضبط ما نحاول‬

‫عن‬

‫للطفل‬

‫أحاديث‬

‫ويحفظون‬

‫والذين لو استطاع غزاة التاريخ أن‬

‫دين‬

‫ما فقد حاسة‬

‫‪،‬‬

‫وهي‬

‫‪ ،‬ألا‬

‫الثغرة الحسية التي‬

‫هذا الذكر يتطلب رجالا يحفظون‬

‫كالبخاري‬

‫الله‬

‫إذا‬

‫الإنسان‬

‫فالذكر هو الوحي الإلهي الذي نزل على صورة‬

‫وحفظ‬

‫ولأصبحنا‬

‫والحفظ‬

‫بين ذاكرة الأعمى‬

‫فهو أن البخاري‬

‫أحاديث رسول‬

‫أو‬

‫الأحاديث‬

‫يفسر قوة السمع‬

‫البخاري يجمع‬

‫الثاني‬

‫وحي‬

‫القدسية‬

‫بشكل يعمل على سد‬

‫تزيد‬

‫ما‬

‫خلقها‬

‫اللّه‬

‫في فقده لبصره‬

‫في جسم‬

‫على أن الجسم البشري‬

‫دماغه أثناء عماه تلك‬

‫أما الشاهد‬

‫حفظ‬

‫خاصية‬

‫وتنص‬

‫عجيبة‬

‫القوية يكمن‬

‫في طفولته‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فليس‬

‫الغرض‬

‫الأساسي‬

‫من هذا‬

‫منه هو الدفاع‬ ‫من‬

‫دين‬

‫فيها غزاة التاريخ أن‬

‫لمئات السنين من أن يتخلصوا‬

‫من‬

‫يحاولون ذلك بمجازرهم‬

‫ينالوا‬

‫ومذابحهم‬

‫‪،‬‬

‫فما‬

‫ذلك!‬

‫في السنوات الأخيرة بالذات‬

‫‪،‬‬

‫أحسب‬

‫أنني لم أسمع‬


‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫ثة‬

‫‪،00‬‬

‫بظهورها‬

‫في تاريخ المتقدمين أو المتأخرين‬

‫‪،‬‬

‫لقد خرح‬

‫ويتكلمون‬

‫إلى الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫بل ويدعون‬

‫بألسنتنا‪ ،‬وينتسبون‬

‫بالبخاري وصحيحه‬ ‫عز وجل‪،‬‬

‫بالذات‬

‫‪،‬‬

‫والذي‬

‫يعتبر‬

‫ولو علم هؤلاء المنافقون أن‬

‫الإمام‬

‫كتابة هذا الكتاب فقط لما تجرأوا على‬

‫الأخيرة مجموعة‬

‫الاَونة‬

‫المجرمون‬

‫كذئا‬

‫يطعنون‬

‫لا‬

‫أن المصدر‬

‫وبههتانا‬

‫كانت تخص‬

‫المصطفى‬

‫أقول‬

‫يكاذبون‬

‫وَأَطِيعُوْا‬

‫نذهب‬

‫‪:‬‬

‫اَلرًسُوذَ‬

‫دين تتبعون‬

‫يا عبّاد‬

‫‪،‬‬

‫وجه‬

‫لا‬

‫ممن‬

‫اللّه‬

‫سبحانه‬

‫يعترفون‬

‫طاعة‬

‫والصلاح‬

‫عامًا‬

‫وتعالى‬

‫تكون‬

‫ننتظر منه الأوامر؟!‬

‫في القرآن‬

‫القرآن فقط‬

‫فقبحًا لكم‬

‫!‬

‫ماذا أبقيتم‬

‫الدولار؟ الغريب أن الفضائيات صارت‬

‫لنا‬

‫ودبَّ يطعن‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫فاللّه‬

‫في البخاري‬

‫في البخاري‬

‫وإذا كان‬

‫الصحيحة‬ ‫جبال‬

‫الله‬

‫قد أخرح‬

‫بعد موته ب ‪002‬‬

‫لأمة النبي العربي رجلأ‬ ‫عام ‪،‬‬

‫البلقان في أوروبا رجلًا‬

‫‪ 1355‬عام من موت‬ ‫الأمة‬

‫‪ ،‬واللّه الله في الدفاع‬

‫"‬

‫يتبع‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عن‬

‫السنة‬

‫فإن‬

‫ألبانيًا‬

‫النبي ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫حمل‬

‫التي‬

‫معهم‬

‫راية الجرح‬

‫هذا‬

‫!‬

‫(‬

‫ألهَ‬

‫‪:‬‬

‫وَأَطِيعُؤا‬

‫أن‬

‫يجب‬

‫الدين ؟ وأي‬

‫فصار كل من هبَّ‬

‫في رياض‬

‫لنا الإمام‬

‫فارسبا ليحفظ‬

‫سبحانه تعالى أخرح‬

‫أننا‬

‫نعلم أنهم‬

‫تعطي كل من يطعن‬

‫وكأن الإمام البخاري كان طفلًا يلعب‬

‫حفظها‬

‫هولاء‬

‫وأن أحاديث‬

‫؟ ! أم أننا‬

‫من‬

‫بالبخاري بالتحديد المجال الواسع لبث سمومه على عامة المسلمين‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫به‬

‫بغير الإلتزام بأحاديثه‬

‫في‬

‫أصلًا‪ ،‬ويدّعون‬

‫بالسنة النبوية‬

‫الذي‬

‫أنه‬

‫ظهرت‬

‫"القرانيين ‪،،‬‬

‫تتشدقون‬

‫اللّه‬

‫من زهرة شبابه في‬

‫من ذلك‬

‫ب‬

‫‪،‬‬

‫ليطعنوا‬

‫بعد كتاب‬

‫وإلى أولئك السفلة الذين يعلمون‬

‫‪،‬‬

‫الرسول‬

‫‪16‬‬

‫يُسمّون‬

‫بني جلدتنا‪،‬‬

‫الأرض‬

‫بل الأخطر‬

‫الوحيد للتشريع الإسلامي هو‬

‫ألم يقل‬

‫إلى قبره لكي‬

‫فحسب‬

‫الصحابة فقط‬

‫!‪ ،‬فهل‬

‫تلك‬

‫المنافقين‬ ‫بل‬

‫التقوى‬

‫البخاري قضى‬ ‫‪،‬‬

‫‪4‬‬

‫علينا أناسٌ من‬

‫كتابٍ على‬

‫جريمتهم‬

‫خطيرة من‬

‫في البخاري‬

‫أصح‬

‫هل طظما‬

‫اهة ال!!لللا!‬

‫الأطفال‬

‫!‬

‫لها أحاديث‬

‫رسولهم‬

‫للمسلمين من على‬

‫والتعديل‬

‫للأحاديث‬

‫قمم‬

‫النبوية بعد‬

‫ليصبح هذا الرجل الأوروبي بكل استحقاق "محدّث‬


‫‪،00‬‬

‫التا"يف!‬

‫نحل!!ا هب!لمحا‬

‫‪334‬‬

‫((هُحَذت‬

‫"ما رأيت تحت‬ ‫في‬

‫العصر مثل‬

‫الآهَة أ)‬

‫أديم السماء عالمَا‬

‫محمد‬

‫العلامة‬

‫بالحديث‬

‫ناصر الدين الألباني"‬ ‫(الشيخ عبد العزيز بن باز)‬

‫ما أعظم‬ ‫الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫هذا الدين‬ ‫حجم‬

‫أدركت‬

‫فما الذي جعل‬ ‫ليست‬

‫بلغته ‪،‬‬

‫رسول‬

‫لنبي ليس‬

‫علماء هذه‬ ‫الدين‬

‫أكثر في تاريخ الإسلام‬ ‫فيها‪ ،‬وأدركت‬

‫بلاد فارس‬

‫منها الغث‬

‫به الأمة الإسلامية على‬

‫الإطلاق ؟‬

‫الأمة‬

‫الألباني‬

‫مجدد‬

‫‪ -‬رحمه‬

‫ينذر حياته كلها‬

‫‪،‬‬

‫! إننا‬

‫الإسلام في القرن الأخير‪،‬‬

‫تعالى ‪ -‬الذي سخر‬

‫اللّه‬

‫أوروبيًا‬

‫وليحمل‬

‫عمره‬

‫بلغة‬

‫أحاديث‬

‫الأحاديث المروية عن‬ ‫والتعديل في أصعب‬

‫الحديث‬

‫نتحدث‬

‫في‬

‫عليه‪.‬‬

‫فيه جذورٌ يعربية‪-‬‬

‫راية الجرح‬

‫في صدد‬ ‫إننا‬

‫في‬

‫جمع‬

‫ليس‬

‫حياته لكي يصحّح‬

‫من السمين‬

‫‪،‬‬

‫ليفصل‬

‫كلَّ‬

‫عظماء‬

‫عِظم هذا الدين الذي نحن‬

‫من قوميته ؟ وما الذي دفع رجلًا‬

‫أو قحطانية ‪ -‬أن يسخر‬

‫!و‬

‫زمنٍ مرت‬

‫النعمة التي نحن‬

‫رجلًا من أقاصي‬

‫عدنانية كانت‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫فكلما تعمقت‬

‫وتاريخ‬

‫أمة‬

‫عن‬

‫عن‬

‫تصحيح‬

‫رجلٍ اعتبره كبار‬

‫ناصر‬

‫الشيخ محمد‬

‫اللّه‬

‫وتحرير سنة رسول‬

‫ك!يخ!‪.‬‬ ‫وقبل أن نتحدث‬ ‫عن‬

‫"ألبانيا"‪ ،‬البلد‬

‫قلب‬

‫الإسلامية‬

‫إخوة إن حال‬

‫نحمل‬

‫الذي ينتسب‬

‫أوروبا المسيحية‬

‫العاصمة‬

‫يا‬

‫عن‬

‫شرف‬

‫الشيخ‬

‫بلدٌ‬

‫الألباني‬

‫إليه‬

‫هذا العالم الإسلامي‬

‫إسلامي‬

‫لهذا البلد؟ بك !ت‬

‫هذه الأمة لن‬

‫أن يقال علينا‬

‫أننا‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أرى‬

‫أنه‬

‫يتغير إذا‬

‫اسمه‬ ‫منّا‬

‫سمع‬

‫ألبانيا؟‬

‫باسم‬

‫لم نغير نحن‬

‫أتباع محمد‬

‫بن عبد‬

‫من‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫العظيم‬ ‫منّا‬

‫ألبانيا‬

‫من‬

‫الواجب‬ ‫‪،‬‬

‫سمع‬

‫أصلًا‬

‫أنفسنا‬

‫فمن‬

‫باسم‬ ‫في حياته‬

‫أولًا‪،‬‬

‫أن نتكلم قليلًا‬

‫منّا‬

‫يعلم أن في‬

‫"تيرانا"‬

‫كلها؟‬

‫فلا يستقيم‬

‫إ‬

‫تلك‬ ‫!‬

‫واللّه‬

‫أبدًا‬

‫أن‬

‫الذي علّم البشرية كلها معنى العلم‬


‫‪332‬‬

‫‪،00‬‬ ‫بهذه الدرجة المتخلفة من‬

‫‪ -‬أن نهتم بحفظ‬

‫لطلبة العلم الشرعي‬

‫الاضطلاع على أمور‬ ‫الخارجي‬ ‫منا‬

‫العالم‬

‫وما يدور من حولنا‬

‫بألاف المرات‬

‫عليهم أنهم كانوا يتعلمون‬ ‫دين‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫عفان رضي‬

‫تعلم‬

‫العبرية في‬

‫تعيس‬

‫جعبتك‬

‫مستشار‬

‫رسول‬

‫دولة‬

‫الأنساب‬

‫وأرضاه‬

‫اللّه‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫لخدمة‬

‫إسلامية‬

‫الإسلام دخل‬ ‫الأمويين‬

‫!‬

‫الراشدة‬

‫ألبانيا‬

‫فلقد بعث‬

‫الألبان عن بكرة‬ ‫الوقت‬

‫المبكر‪ ،‬وحتى‬

‫"أشقدورة‬

‫" هو الحاح‬

‫مسلسل‬ ‫الاَن‬

‫هـ‪1491-‬‬ ‫(نوح‬

‫القراَن‬

‫وليسأل كل‬

‫عنه وأرضاه‬

‫أنه‬

‫كان‬

‫الجزيرة العربية‬

‫القبائل العربية قبل‬

‫الذي كلفه عثمان‬

‫بن‬

‫الذي هو بين أيدينا الاَن)‬

‫اللّه‬

‫ع!‪ ،‬وأضاف‬

‫واحدٌ فينا نفسه‬

‫سيتعين بك‬

‫في‬

‫شيء‪،‬‬

‫إليها‬ ‫هل‬

‫‪:‬‬

‫أم‬

‫الأوروبية‬

‫عام في ظل‬ ‫عند‬

‫‪ ،‬التي‬

‫لو‬

‫أن ما في‬

‫أن‬

‫علمهم‬

‫إلى البلقان لينشروا‬

‫مجازر الصرب‬

‫‪3‬لأ‪3‬‬

‫الخلافة‬ ‫ص ء‬

‫مبكرًا‪ ،‬وبالتحديد مع القرن الأول الهجري‬

‫بنو أمية الدعاة والتجار‬

‫أبيهم ‪ ،‬ليبدأ‬

‫وفي عام ‪1333‬‬

‫يُفاجأ‬

‫الشاب‬

‫علوم‬

‫العالمين في شيء؟إ!‬

‫البلقان‬

‫البعض‬

‫مع‬

‫اللّه‬

‫دفاعًا عن‬

‫بل وحتى‬

‫مستوى‬

‫من رسول‬

‫ع!ي!‬

‫اللّه‬

‫رسول‬

‫في منطقة‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫لجمع‬

‫ع!ي! ‪،‬‬

‫أكان رسول‬

‫يوهلك‬

‫(وهو‬

‫أمر شخصي‬

‫جزءً من ديار الإسلام لما يزيد عن ‪005‬‬

‫إلى‬

‫الكرام رضوان‬

‫وينظمونه‬

‫اللّه‬

‫ك!ي! في مفاوضاته‬

‫اللّه‬

‫رضي‬

‫بناءً‬

‫الصحابة‬

‫الدنيا لا‬

‫العثمانية‬

‫الشعر‬

‫على‬

‫عن العالم‬

‫ع!ي! الذين كانوا أعلم‬

‫الصحابة‬

‫أبي بكر رضي‬

‫بقيادة فريق الصحابة‬

‫قياسي‬

‫زمن‬

‫من علوم‬

‫الإسلامية‬

‫ذلك‬

‫يكون‬

‫وقت‬

‫وألبانيا يا سادة‬

‫كانت‬

‫يعرفه الكثيرون عن‬

‫لا‬

‫عنه وأرضاه‬

‫في‬

‫بالكلية‬

‫دراية كبيرة بعلوم الزراعة والتجارة والصناعة‬

‫‪ ،‬مما أهله ليكون ترجمان‬

‫السريانية‬

‫كنت‬

‫اللّه‬

‫يحفظون‬

‫الأجنبية ‪ ،‬وكالْوا‬

‫وزيد بن ثابت الأنصارى‬

‫‪.‬‬

‫فالذي‬

‫لا‬

‫رسول‬

‫هنا خاصة‬

‫الفقه والعقيدة ونهمل‬

‫اللّه‬

‫يعرفه الناس عن‬

‫من علماء التاريخ الإنساني وعلماء‬

‫كلها‪ ،‬مما أهله لكي‬ ‫الهجرة‬

‫فما هكذا كان أصحاب‬

‫اللغات‬

‫التاريخ والجغرافيا‪ ،‬والذي‬ ‫عالفا كبيرًا‬

‫القراَن الأحاديث‬

‫‪ -‬وأوجه‬

‫ودراسة‬

‫كلامي‬

‫من حولنا لدرجة تجعلنا معزولين‬

‫والسنة ‪،‬‬

‫بالقراَن‬

‫وكانوا على‬

‫!‬

‫أبدًا‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫لأ‬

‫ونحن‬

‫الثقافة‬

‫!‬

‫ولا يستقيم‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫الإسلام‬

‫على‬

‫الأرثذوكس‬

‫لا‬

‫في‬

‫‪3‬‬

‫لألأ‪-‬‬

‫ظل‬

‫هناك‬

‫كا‬

‫دولة‬

‫‪ ،‬فأسلم‬

‫المسلمين منذ‬

‫!‬

‫م‬

‫وُلد‬

‫لشيخٍ طينبٍ من شيوخ‬

‫بن نجاني بن‬

‫اَدم‬

‫الأشقودري‬

‫عاصمة‬

‫) طفل‬

‫أسماه‬

‫ألبانيا‬

‫القديمة‬

‫محمدًا تيمنًا‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحي!و ا‬

‫برسول‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫وضادف‬

‫‪،‬‬

‫هذا الرئيس كانت‬ ‫الدينية‬

‫والأهل‬

‫ذلك الزمن ظهور‬

‫له اتجاهات‬

‫وفرض‬

‫‪،‬‬

‫كانت‬

‫جعل‬

‫من‬

‫ورسوله‬

‫دئه‬

‫ابنه‬

‫محمد‬

‫علم الحاح نوح‬ ‫والحديث‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫فهجرته‬

‫إمام عصره‬ ‫ابنه‬

‫الشام المباركة‬

‫ورسوله‬

‫وزمانه ‪،‬‬

‫محمدًا على‬

‫والنحو والتصريف‬

‫‪،‬‬

‫بن عبد‬

‫محمد‬ ‫بل كان‬

‫اللّه‬

‫"ساعاتيًا"‬

‫للإسلام ؟‬

‫ما قرأت‬

‫فإذا‬

‫فاعلم أن فضل‬ ‫ولكن‬

‫!‬

‫فه!‬

‫قدمتم‬

‫وفي نفس‬

‫‪،‬‬

‫فوضع‬

‫لهذا العالم‬

‫ومِن قبله البخاري‬

‫الألباني‬

‫كانوا عليه ‪ ،‬لولا كينونة كائن‬

‫كان‬

‫في‬

‫يتبع‬

‫الكون‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كونوا‬

‫نحيلٍ كان‬

‫معنا!‬

‫اللّه‬

‫هذا‬

‫اللّه‬

‫له‬

‫نوح‬

‫برنامجًا‬

‫!و‬

‫فالألباني‬

‫إذ قال‬

‫اللّه‬

‫صارسًا‬

‫يا‬

‫إخوة‬

‫‪:‬‬

‫علهـ! تضحيته‬

‫الدين في هذا الزمن‬

‫الوقت علمه مهنة إصلاح‬

‫لم يكن‬

‫دكاترة‬

‫حديثًا لرسول‬

‫ذلك يعود‬

‫‪.‬‬

‫يا‬

‫‪،‬‬

‫وأغلؤ‪ ،‬المدارس‬

‫رسول‬

‫الحاح‬

‫ليكون بالفعل ناصر‬

‫يديه‬

‫ضخمة‬

‫وصدق‬

‫‪،‬‬

‫"‪ ،‬فقد كافأ‬

‫واحدًا من أشهر أرباب هذه المهنة في الشام كلها‪،‬‬ ‫في مصنفاتٍ‬

‫ألبانيا‬

‫المسلمين هنالـ‪ .‬فقرر الحاح نوح أن يترلـالدار‬

‫إلى أرض‬

‫دلّه‬

‫رئيسِ مجرمٍ في‬

‫اسمه (أحمد زوغلو)‪،‬‬

‫فمنع النساء من ارتداء الحجاب‬

‫غربية ‪،‬‬

‫الفكر الغربي على‬

‫ليهاجر في سبيل‬

‫هجرته‬

‫ايث!‬

‫التا‬

‫‪333‬‬

‫حفظ‬

‫في‬

‫بأن‬

‫‪،‬‬

‫فلقد‬

‫القراَن‬

‫الساعات‬

‫ال!ي صحَّح‬

‫"من‬

‫ليكون‬ ‫أحاديث‬

‫"دكتورًا جامعيًا" أو "أكاديميًا مروموقًا"‬ ‫الزمان عُشر‬

‫ووجدت‬

‫مِعشار‬

‫ما قدمه‬

‫هذا‬

‫الساعاني‬

‫الألباني"‬

‫من تحته عبارة "صححه‬

‫الإسلامي العظيم!‬ ‫ومسلم‬

‫لا‬

‫يكُنُّ‬

‫والترمذي‬

‫وغيرهم‬

‫في كيانه‬

‫شيءِ‬

‫أيَّ‬

‫‪،‬‬

‫كان‬

‫ما كانوا ليكونوا ما‬ ‫يقوله‬

‫أعظم‬

‫كائنن‬


‫‪،00‬‬

‫‪334‬‬

‫((فما خل!‬

‫"‬

‫مؤهن‬

‫أعلمنا‬

‫أنت‬

‫يسمع‬

‫يا أبا‬

‫هل شل!ا‬

‫بي ول! يراني‬

‫برسول‬

‫هريرة‬

‫الله‬

‫‪ 8‬اهةْ‬

‫أحبني ا"‬

‫إل!‬

‫وأحفظنا‬

‫لحديثه"‬

‫(عمر‬

‫السنة العاشرة من‬

‫في‬

‫وشعرائها يقال‬

‫(الطفيل بن عمرو‬

‫يليق بسيدٍ من سادات‬

‫استقبالًا‬

‫بني هاشم‬

‫نحذرك‬

‫له ‪:‬‬

‫البعثة النبوية‬

‫محمد‬

‫اسمه‬

‫من رجلٍ ظهر‬

‫يفرق بين الرجل‬

‫وبين‬

‫عليك وعلى قومك‬ ‫قريش يحذرون‬

‫في قومنا‪،‬‬ ‫أبيه‬

‫هذا‬

‫له ‪:‬‬

‫"يا طفيل‬

‫حتى‬

‫لا‬

‫يصلي‬

‫يسمع‬ ‫عند‬

‫شيئًا‬

‫حتى خاف‬

‫بالرغم من أن‬

‫أمك يا طفيل‬

‫! واللّه‬

‫يمنعنك‬

‫أن تسمع‬

‫قبيحا تركته !!‬

‫بالقطن‬

‫إنك لرجل‬

‫إذا‬

‫‪،‬‬

‫منه‬

‫فسمع‬

‫لبيب شاعر‬

‫من هذا الرجل‬

‫فمكث‬

‫الطفيل سرًا‪ ،‬حتى‬ ‫فواللّه‬

‫الرجل‬

‫!‬

‫ما يقوله‬

‫‪،‬‬

‫قريبًا‪،‬‬

‫قريش‬

‫اللّه‬

‫فإن كان‬

‫عليك‬

‫الذي‬

‫دخل‬

‫ما برحوا يخوفونني‬

‫بيته‬

‫أمرك حتى‬

‫عليه وقال‬ ‫سددت‬

‫‪" :‬يا‬

‫محمد‬

‫أذني بكرسف‬

‫بلادنا‪ ،‬فأحببنا أن‬

‫نفسه أن‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫وظلَّ كفّار‬

‫!!‬

‫من ذلك‬

‫يسمع‬

‫أذنيه‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫إلا أن يسمعه‬

‫الحسن‬

‫من‬

‫إن قومك‬ ‫أسمع‬

‫إلى‬

‫قولك‬

‫‪:‬‬

‫قائم‬ ‫قوله‬

‫"واثكل‬

‫القبيح ‪،‬‬

‫قبلته ‪،‬‬

‫قالوا‬

‫!و‬

‫بعض‬

‫فقال في نفسه‬

‫انصرف‬

‫هذا‬

‫بشيء مثل القطن‬

‫يأتي به حسنا‬

‫لئلا‬

‫وإنا نخشى‬

‫الإعلامية خؤَفت‬

‫الطفيل كلاما حسنا‪،‬‬

‫ما يخفى‬

‫من رجلٍ من‬

‫منه شيئا‬

‫الكعبة ‪ ،‬فإذا‬

‫فأبى‬

‫اليمن‬

‫استقبلته قرينث!‬

‫وبين زوجته‬

‫الطفيل يستمع خفية إلى الرسول حتى‬ ‫دخل‬

‫حتى‬

‫قدمت‬

‫الطفيل يحشو‬

‫فانطلق الطفيل إلى‬

‫الكعبة ويتعبد‪ ،‬فقام الطفيل‬ ‫أذنيه‬

‫‪،‬‬

‫بل إن‬

‫الة‬

‫أشرأف‬

‫)‬

‫أمرنا‪ ،‬وإنما قوله كالسحر‬

‫بالفعل وقرَّر في‬

‫) لدرجةٍ جعلت‬

‫(الإرهابي‬

‫محشوتان‬

‫‪ ....‬إنك‬

‫وبين أخيه وبين الرجل‬

‫الرجل ولا يكلمه بأي شيء‪ ،‬ليس ذلك فحسب‬

‫من ذلك‬

‫اقتربوا‬

‫بن الخطاب‬

‫منه ليحذروه‬

‫علينا‪ ،‬فلا تكلمنه ولا تسمعن‬

‫السيد اليماني‬

‫الرجل الغريب من ذلك‬

‫مكة‬

‫وقد فرق جماعتنا‪ ،‬وشتت‬

‫وبين الرجل‬

‫قد دخل‬

‫ما‬

‫‪،‬‬

‫)‪ ،‬فما إن وصل‬

‫وبينما هو بينهم‬

‫قائلين‬

‫اللّه‬

‫قدم إلى مكة سيدٌ من أعظم‬

‫الدوسي‬

‫العرب‬

‫بن عبد‬

‫‪،‬‬

‫الاللللاكا‬

‫فما‬

‫وإن كان‬

‫بيته ‪،‬‬

‫فتبعه‬

‫لي كذا وكذا‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫ثم أبى اللّه‬


‫‪،00‬‬

‫إلا‬

‫!لمحا‬

‫نحل!! ا‬

‫أن يسمعني قولك‬

‫الإسلام وتلا عليه‬ ‫قولا قط أحسن‬

‫رجع‬

‫التا‬

‫ا‬

‫إبف!‬

‫فسمعته قولا حسنا‪ ،‬فاعرض‬

‫‪،‬‬

‫القران ‪،‬‬

‫السابعة لل!جرة ‪،‬‬

‫ويقول‬

‫منذ بداية الخلق‬

‫هذا الشاب‬

‫فأسلمت‬

‫!‬

‫كان من‬

‫الفقر المتقع والبؤس‬

‫الاسم الذي سيتردد بعد ذلك‬ ‫قصة‬

‫يديه‬

‫هرة صغيرة يحملها على‬

‫هرةِ خلقها‬

‫يروي‬

‫الرائع ‪،‬‬

‫دلائل عظيمة يصعب‬

‫‪،‬‬

‫في سجل‬

‫حصرها‪،‬‬

‫رضي‬

‫اللّه‬

‫ولكن‬

‫اللّه‬

‫أبي هريرة ‪ ،‬أعظم‬

‫قول‬

‫الكافرون " ولاحظ‬

‫اللّه‬

‫لدرجة‬

‫جمبثو‬

‫اللّه‬

‫الملاحظة المهة‬

‫‪:‬‬

‫هنا أن‬

‫لصورة‬

‫"يريدون‬

‫اللّه‬

‫ليطفؤا‬

‫قال‬

‫وجه‬ ‫رضي‬

‫البرية‬

‫اللّه‬

‫المسلمين‬

‫الدوسي‬

‫جزاه‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫وإذا كان المرء قد تعجب‬

‫عنه وأرضاه‬

‫‪،‬‬

‫بسبعين عائلة من‬

‫"وكالات‬

‫بن صخر‬

‫نور‬

‫‪.‬‬

‫فيما بعد أشهر‬

‫عند قصة‬

‫قليلًا‬

‫والحق‬

‫هي‬

‫!‬

‫شوّهوا صورة‬ ‫أذنيه بالكرفس‬

‫فأبشروا عباد‬ ‫حْيرَا‪،‬‬

‫والذي‬

‫الفم‬

‫اللّه‬

‫فإن المرء ليتعجب‬

‫نوره‬

‫ربّما‬

‫لو لم تذكر‬

‫"ذي‬

‫النور" الطفيل‬

‫أكثر من قصة‬

‫كالفتح‬

‫رسول‬

‫أبي هريرة نفسه‬

‫أمامك‬

‫جاء‬

‫به‬

‫محمدًا‪ ،‬لما‬

‫اللّه‬

‫ابن عمرو‬

‫!‬

‫كره‬

‫الكلام‬

‫تجد‬

‫الذي‬

‫هذه‬

‫ولو‬

‫‪ -‬هو مصدر‬

‫له قريس‬

‫بأبي هريرة أكثر من نقل حدلث‬ ‫من قصة‬

‫متم‬

‫وكأن‬

‫!‬

‫وسيلة إعلام عالمية حتى‬

‫‪،‬‬

‫ب "الإرهابي‬

‫بل جعله سببًا‬

‫بأسره‬

‫واللّه‬

‫بفتحِ قريب‬

‫اكثر في‬

‫أقول أن هذه القصة لها‬

‫أن الكفار‬

‫بأفواههم‬

‫نفس‬

‫إسلام السيد‬

‫الأنباء القرشية "‬

‫والفوه ‪ -‬أي‬

‫فلا تكاد تجد‬

‫الأزدي )‪،‬‬

‫وقبل أن نغوص‬

‫في التاريخ الإسلامي‬

‫اللّه‬

‫‪ 26‬من عمره‬

‫اد‬

‫هذا السيد الشاعر أن يحشو‬

‫"بأفواههم "‪،‬‬

‫أصلًا‪ ،‬ولما جاء بعد ذلك‬

‫‪.‬‬

‫دفعت‬

‫السنة‬

‫ب (أبي هريرة )‪ ،‬وهو‬

‫القيامة‬

‫‪،‬‬

‫وبعد‬

‫‪.‬‬

‫ذلك‬

‫حتى جاءت‬

‫عليها‪ ،‬ستصبح‬

‫عنه وأرضاه‬

‫أنباء" إسلامية‬

‫والدعايات ‪ ،‬فما أشبه اليوم بالأمس‬

‫استمع‬

‫‪،‬‬

‫لما‬

‫سبحانه وتعالى بأن جعله مسلمًا فحنسب‪،‬‬

‫"وكالة‬

‫تعالى‬

‫‪:‬‬

‫القارئ الكريم عذرًا لنقف‬

‫الدوسي‬

‫الخطيرإ"‪ ،‬فلم يكتفِ‬

‫إليه‬

‫الحق‬

‫(عبد الرحمن‬

‫العظماء إلى يوم‬

‫خوفَا من ذلك‬

‫الطفيل بن عمرو‬

‫‪:‬‬

‫شهادة‬

‫فلقد كنّى الناس هذا المسكين‬

‫الرجل المسلم الذي صورته‬

‫تشويه مخيف‬

‫"فلا‬

‫اللّه‬

‫ما سمعت‬

‫واللّه‬

‫نحيل لم يتجاوز‬

‫يطعمها ويعطف‬

‫الإسلام وصورة‬

‫القصة‬

‫وشهدت‬

‫شاب‬

‫بينهم‬

‫رسول‬

‫تفسر‬

‫هذه‬

‫الشديد اسمه‬

‫كتفيه‬

‫أستسمح‬

‫العظيم الطفيل ابن عمرو‬

‫لإسلام‬

‫‪،‬‬

‫القصة‬

‫عليه رسول‬

‫فتفاجأ المسلمون بمجيئ الطفيل بن عمرو الدوسي‬

‫تبدو عليه ملامح‬

‫اللّه‬

‫منه ‪،‬‬

‫علي‬

‫أمرك "‬

‫فعرض‬

‫الدوسي إلى اليمن وأخذ يدعو قومه للإسلام‬

‫أهل اليمن أسلموا كلهم على‬

‫كانت‬

‫الطفيل وهو‬

‫منه ولا أمرا أعدل‬

‫الطفيل بن عمرو‬

‫له‬

‫‪335‬‬

‫!يّ! على‬ ‫الدوسي‬

‫فعبد الرحمن‬


‫‪336‬‬

‫‪،00‬‬

‫الأزدي والذي‬

‫لم يصحب‬ ‫المحمدية‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫يحفظ‬

‫عن الإسلام من ذكر كنيته الشهيرة "أبي هريرة "‪،‬‬

‫أكثر من نقل الحديث‬

‫استغل كل‬ ‫أبي هريرة‬

‫البخاري‬

‫سببًا‬

‫أي أن‬

‫في قوة‬

‫الأحاديث‬

‫بنفسه ‪:‬‬

‫أبا‬

‫داواللّه‬

‫لا‬

‫فجزاك‬

‫حياتك‬

‫يكن‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫فهنيئًا‬

‫فيكم‬

‫إ‬

‫كل‬

‫لك‬

‫ولِندع‬

‫طلحة‬

‫قد سمع‬

‫من‬

‫النبي‬

‫!‪،‬‬

‫ما نشك‬

‫لنا‬

‫أنه‬

‫وأهلون‬

‫بيونات‬

‫تقدَموا للأمة أعظم‬

‫يمنكم‬

‫التي‬

‫عظيمًا‬

‫يمانيًا‬

‫توقيعه‬ ‫يستغني‬

‫‪،‬‬

‫أخرجت‬

‫لكفاكم‬

‫رجالها‪،‬‬

‫شرفًا‬

‫اللّه‬

‫للإسلام‬

‫فرسانها‪ ،‬فبورك‬

‫‪،‬‬

‫وعلم‬

‫النهار ثم‬

‫ما لم‬ ‫نرجع‪،‬‬

‫وكان يدور معه حيث‬

‫قرنًا‬

‫"نيل الأوطارلما‪ ،‬فطار ذكره‬

‫كنت‬

‫اليمن‬

‫مسكينا‬

‫يا أهل‬

‫من موت‬

‫وعلا‬

‫أبيتم إلا أن‬

‫اليمن‬

‫‪،‬‬

‫وبورك‬

‫في‬

‫أبي هريرة اليماني‬

‫المائة بكتاب‬ ‫صيته‬

‫في‬

‫‪ ،‬فواللّه لو لم‬

‫أيها اليمانيون‬

‫خلّد اسمه في سجل‬ ‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫يا أهل‬

‫فيكم‬

‫يزيد عن أحد عشر‬

‫أمة الإسلام‬

‫طرفي‬

‫اللّه‬

‫وللمسلمين‬

‫في التاريخ ‪ ،‬ولكنكم‬

‫‪،‬‬

‫لنا‬

‫سر كثرة أحاديث‬

‫ما لم نسمع‬

‫يده مع رسول‬

‫اليماني البطل ‪ ،‬فأبشروا‬

‫وأشجع‬

‫العلم!‬

‫اللّه‬

‫حتى‬

‫يفسر‬

‫قوت‬

‫يومه ‪،‬‬

‫لذلك‬

‫ما لم نسمع "‪.‬‬

‫لما قدمته‬

‫للبشرية بعد ما‬

‫عليه اسم‬

‫عنه أي طالب‬

‫يتبع ‪.....‬‬

‫هريرة‬

‫يا أبا‬

‫اخر من عظماء‬

‫أطلق‬

‫نعلم ‪،‬‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫‪2604‬‬

‫ولا أرضا يحرثها ولا‬

‫بها‬

‫يملك‬

‫‪ ،‬وكنا نأتى رسول‬

‫وسمع‬

‫الأسباب لكل شيء‪،‬‬

‫الوجيزة (حوالي‬

‫تجارة يعمل‬

‫بن عبيد‬

‫الجنة أيها الشاب‬

‫لا أبو هريرة‬

‫نلك‬

‫نفسر‬

‫ذلك‬

‫؟!‬

‫أيضًا لعبده أبي هريرة‬

‫الفترة‬

‫هريرة كان باختصار‬

‫قد علم ما لم‬ ‫خير‬

‫في‬

‫يملك‬

‫وكان هو مسكينًا لا مال له‪/‬ولا أهل‪ ،‬وإنما كانت‬ ‫أنه‬

‫سبب‬

‫شائا‬

‫صحبة‬

‫وقته في‬

‫دار‪ ،‬فما نشك‬

‫‪.‬‬

‫الأسباب‬

‫معدمًا لا‬

‫كنا قومًا أغنياء‪،‬‬

‫‪ ،‬إنا‬

‫من‬

‫ذاكرته ‪ ،‬فإنه‬

‫)‪ ،‬فلقد كان أبو هريرة مسكينًا‬ ‫!‬

‫الصحابة‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فكيف‬

‫‪.‬‬

‫تعالى وعلى الرغم من قدرته اللامحدودة يسخر‬

‫هذا القدر الكبير من‬

‫عائلة يرعاها‬

‫نعلم‬

‫مع ذلك‬

‫اللّه‬

‫فكما كان عمى‬

‫حديث‬

‫لا‬

‫ا‬

‫الرسول لاكثر من ‪ 4‬سنوات فقط من أصلى ‪ 23‬سنة هي عمر الدعوة‬

‫والحقيقة أن‬

‫لكي‬

‫يخلو كتاب يتحدث‬

‫هل‬

‫لحظدا ‪4‬‬

‫اهة لإدلللا!‬

‫‪،‬‬

‫وأضبح‬

‫عظيمٍ يحمل‬ ‫مرجعًا لا‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫نحي!! ا‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫الف!‬

‫"يا أهل‬

‫‪337‬‬

‫اليمن‬

‫‪ ....‬اقبلوا البنتمرى‬

‫"يطلع عليكم أهل اليمن كانهم السحاب‬

‫‪))1‬‬

‫هم خيار صت في الأرض‬

‫‪،‬‬

‫"‬

‫(‬

‫ما‬

‫وأهل‬

‫رسول‬

‫اختص‬

‫اليمن‬

‫‪،‬‬

‫بالدعاء‬

‫لهم‬

‫البخاري‬

‫عن‬

‫اليمن‬

‫استشعرت‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫أرق‬

‫‪.‬‬

‫بن عمر‬

‫وأخرج‬

‫أفئدة‬

‫شخصيا‬

‫!ر‬

‫اللّه‬

‫بالدعاء لأهل‬

‫عن باقي شعوب‬

‫بالبركة‬

‫أوروبا‪ ،‬فالشباب‬ ‫ولا‬

‫!‬

‫فلقد أكثر رسول‬

‫إلى اخر الحديث‬ ‫‪ ،‬هم‬

‫اللّه‬

‫أهل أرضبى بالمديح‬

‫البخاري‬

‫وألين‬

‫الأرض‬

‫أنه قال‬

‫ا‪!-‬صحاي!هبمَ‬

‫عن‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الأخلاق الحميدة‬

‫الدوسي‬ ‫رضوان‬

‫وأبي هريرة‬

‫اللّه‬

‫الشام ومصر‬

‫عليهم أجمعين‬

‫في الأدب‬

‫والعراق‬

‫التي‬

‫‪،‬‬

‫وهذه الأرض‬

‫وهذه الأرض‬

‫هي‬

‫هي‬

‫ففي سنة ‪173‬‬

‫رجل‬

‫أنبتت للمسلمين‬

‫هي‬

‫التي‬

‫التي‬

‫خرج‬

‫باليمن طفل‬

‫تلك‬

‫‪،‬‬

‫لئعرف‬

‫لعائلة‬

‫في التاريخ باسم‬

‫قلّما‬

‫"أتاكم أهل‬

‫والحقيقة‬

‫‪.‬‬

‫أنني‬

‫اليمانيين‬

‫تجدها‬

‫رجالًا‬

‫في غيرهم‪،‬‬

‫منها‬

‫لهذه‬

‫مثل الطفيل بن عمرو‬

‫وغيرهم من صحابة اليمن‬

‫القرني‬

‫خرج‬

‫في‬

‫منها‬

‫المجاهدون‬

‫الذين فتحوا‬

‫التجار الحضارمة الذين نشروا‬ ‫شرق‬

‫اسيا كله‬

‫‪،‬‬

‫وهذه‬

‫الأرض‬

‫قصتنا الحالي!‬

‫‪ 1‬هـالموافق ‪9175‬‬ ‫زيدية كبيرة أسماه‬

‫"‬

‫‪:‬‬

‫في يمننا"‬

‫في تاريخ البشرية بامتلاكهم‬

‫الإسلام في أفريقيا الشرقية وأندونيسيا وماليزيا وجنوب‬ ‫نفسها التي أنبتت للإسلام بطل‬

‫يمانية‬

‫ودماثة الأخلاق‬

‫وأبي موسى الأشعري وأوش!‬ ‫‪،‬‬

‫وبارك‬

‫!ي! قال‬

‫اللّه‬

‫يماني ‪ ،‬والحكمة‬

‫ريب من ذلك بعد أن شهد لهم أصدق‬ ‫‪،‬‬

‫لنا‬

‫في شامنا‬

‫لظ‬

‫الشريف من خلال معاشرني للشباب‬

‫ميزة خاضة‬

‫فهذه الأرض‬

‫‪،‬‬

‫فكان‬

‫يكثر‬

‫ففي الحديث الصحيح الذي أخرجه‬

‫"اللهم بارك‬

‫قلوبًا‪ ،‬الإيمان‬

‫هي‬

‫تلك‬

‫به أهل الشام‬

‫البلاد بالذات‬

‫أبي هريرة أن رسول‬

‫معنى هذا الحديث‬ ‫اليماني له‬

‫والثناء‪،‬‬

‫بمثل ما اخنص‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫لمج!)‬

‫م‬

‫أبوه‬

‫‪،‬‬

‫ؤلد‬

‫في‬

‫بلدة "هجرة‬

‫شوكان‬

‫محمدًا‪ ،‬هذا الطفل سئنسب‬

‫"الإمام الشوكاني "‪،‬‬

‫فيكون بذلك‬

‫"‬

‫من‬

‫بلاد "خولان‬

‫بعد ذلك‬

‫"‬

‫إلى بلدته‬

‫من أهم علماء الإسلام على‬


‫‪،00‬‬

‫!‪33‬‬ ‫الإطلاق‬

‫‪ ،‬بعد أن ترلـكتابًا‬

‫نتحدث‬

‫عن‬

‫اليماني‬

‫) صاحب‬

‫إليه‬

‫كواحدٍ‬

‫(محمد‬

‫أخرى‬

‫مرة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬لنقف‬

‫أو بالأصح‬

‫‪،‬‬

‫هذه الأمة التي‬

‫لا‬

‫المذهب‬

‫تعرف‬

‫كتب‬

‫‪،‬‬

‫إننا‬

‫الشوكاني الصنعاني‬

‫منتقى الأخبار"‪.‬‬

‫قليلًا قبل‬

‫لكي نأخذ خلفية بسيطة عن‬

‫المرة‬

‫أروع‬

‫العقيدة الإسلامية‬

‫بن علي ابن محمد‬

‫الكتاب الأعجوبة إنيل الأوطار شرح‬

‫الإمام الشوكاني‬

‫لأصول‬

‫‪،‬‬

‫الإمام المجتهد المفسر الفقيه‬

‫واستسمحكم‬

‫ولكن هذه‬

‫للإنسانية‬

‫صُنّف‬

‫من‬

‫هلى‬

‫طظ!ا‬

‫‪4‬‬

‫اه! الا!لللا!‬

‫في بحار‬

‫الخوض‬

‫من المذهب‬

‫إخواننا‬

‫الشوكاني‪،‬‬

‫سيرة‬

‫الزيدي الذي ينتمي‬

‫الذي كان ينتمي إليه الشوكاني قبل أن يرجع‬

‫المذاهب‬

‫‪،‬‬

‫وأحدد‬

‫الذي وُلد عليه‬

‫اكثر‪ ،‬المذهب‬

‫الشوكاني قبل أن يتركه ويترلـكل المذاهب ليعود إلى الدين الإسلامي الذي كان عليه‬ ‫هذه‬

‫سلف‬

‫الأمة‬

‫من الصحابة‬

‫والتابعين‬

‫مذاهب‬

‫الشيعة‬

‫فالزيدية مذهب‬

‫بكر‬

‫وعمر‪،‬‬

‫من‬

‫زوجات‬

‫ولا يتهمون‬

‫وعمر!‬ ‫(وهذا‬

‫وهذا شيء‬

‫يعني أنهم على‬

‫لا‬

‫ينتسبون إلى‬ ‫الشيعة‬ ‫فأبوا‬

‫عليه ذلك‬

‫فرفضوه‬

‫الرافضة‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫ذلك مذهب‬

‫"الاثني‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫الزيدية بقي أن‬

‫لإحياء مجد‬

‫أنبه‬

‫من دائرة الإسلام‬

‫أن يلعنهما‪ ،‬فرفض‬ ‫‪،‬‬

‫الفرقة‬

‫وتلك‬

‫رفضوا رأي زيد بن علي‬ ‫عشرية‬

‫إخوتنا‬

‫على‬

‫"‪،‬‬

‫وهم‬

‫اللعّانة‬

‫‪،‬‬

‫أفضل‬

‫من كونهم‬

‫في هذا الكتاب‬

‫نقطة خطيرة‬

‫‪،‬‬

‫هي‬

‫اللّه‬

‫التي سمِّيت‬

‫باليمن‬

‫السنوات‬

‫فقامت إيران برشوة أحد زعماء‬

‫بالزيدية‬

‫في التاريخ باسم‬

‫شيعة فارس‬

‫إممامهم زيد بن‬

‫قبل أن نترلـموضوع‬

‫الأخيرة اتجه (الخميني‬

‫الزيدية‬

‫جده ‪،‬‬

‫منهم من يؤلسّس بعد‬

‫ولكن‬

‫(التي كانت‬

‫‪،‬‬

‫فلإنهم‬

‫فترحَّم عليهما‪،‬‬

‫هذا الزمان وهو مذهب‬

‫‪.‬‬

‫إخوة‬

‫لنا‬

‫وقد كان إمام كل‬

‫أم الشيعة الذين لم يخونوا‬

‫الزيدية الذين يتمركزون‬

‫ففي‬

‫)‪،‬‬

‫!‬

‫أ‬

‫ي‬

‫من أبي بكر‬

‫أن يلعن أصحاب‬

‫وهؤلاء سيكون‬

‫أغلبية الشيعة في‬

‫‪،‬‬

‫‪ .‬لا يخونون‬

‫رأيه في أبي بكر وعمر‪،‬‬

‫حفيد رسول‬

‫إمبراطوريتهم الفارسية المجوسية‬

‫الساسانيين إ)‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ولا يخرجهم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫باعتقادهم بأفضلية علي إ)‪ .‬أما لماذا سمّوا‬

‫فرقته‬

‫قتلناه بحثًا‬

‫‪ ،‬فهم‬

‫أبدا‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫‪.‬‬

‫يرون أن علي بن أبي طالب‬

‫طائفة من أتباعه سألوه عن‬

‫وطلبوا منه‬

‫لأنهم‬

‫وأتباعها والذي‬

‫علي‬

‫ولكن‬

‫وانشقُّوا عن‬

‫‪،‬‬

‫إلا أنهم‬

‫إلا أنهم لا يتركون‬

‫بالزنى ‪ ،‬والأهم‬

‫بناتهم للمتعة ‪ ،‬ولا يسبُّون أبا‬

‫(زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب‬

‫الإمام‬

‫في زمانه ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫يخرجهم‬ ‫حق‬

‫‪،‬‬

‫الرسول‬

‫أنهم أقرب للسنة منهم للشيعة‬

‫لا‬

‫قبل إنشاء الفرق والمذاهب!‬

‫اليمن جزة‬

‫ويدعى‬

‫ب (حسين‬

‫) وأتباعه‬

‫منها في‬

‫عهد‬

‫بدر الدين‬


‫لمحلإ‬

‫الحوثي )‪ ،‬فأخذوه‬ ‫أم المؤمنين‬ ‫ميلشيات‬

‫إلى وكر الإرهاب‬ ‫بالزنى‬

‫عائشة‬

‫مسلحة‬

‫في "قم " ليعلموه هناك لعن‬

‫وفعلًا عاد هذا‬

‫‪،‬‬

‫في مدينة "صعدة‬

‫الرجل‬

‫"‪ ،‬فيشعل‬

‫إلى‬

‫الصوتية التي ينشر فيها ثقافة اللعن التي تعلمها في فارس‬ ‫لليمن‬

‫من جديد‬

‫العربي ‪،‬‬

‫لتشتعل‬

‫نار الفتنة‬

‫بسببه‬

‫شيئًا‬

‫خطر‬

‫المخطط‬

‫الزيديين ‪ ،‬الذين لايعلمون‬ ‫لإعادة استعباد العرب‬ ‫على‬

‫العكس‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫فلم يستجب‬

‫بل استجاب‬

‫نفسه أسئلة منطقية كانت‬

‫مالكيًا؟‬

‫‪-‬‬

‫"‬

‫‪--‬ت‬

‫‬‫د‬

‫‪--‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪--‬ت‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬ب‬

‫‪:‬ب‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫! ‪-‬‬ ‫!‪:-:-‬‬

‫‪:‬‬

‫ت!!!‬

‫‪ ،‬ولتطير‬

‫!ححب‬

‫‪،‬‬

‫من‬ ‫والذي‬

‫يسعى‬

‫الزيدية فقد كان‬

‫فيد التقليد‪ ،‬وحارب‬

‫أصحاب‬

‫الزمان‬

‫‪،‬‬

‫البدع التي‬

‫محمدع!أِ‬

‫فقد سأل‬

‫‪،‬‬

‫النعمان‬

‫الشوكايْى‬

‫؟!‬

‫!‬

‫ومن‬

‫أدْ الأجدر‬

‫خلال‬

‫هذه‬

‫يه أدْ يعود‬

‫وسأل‬

‫الشوكاني نفسه‪:‬‬

‫كان شيعيًا؟ زيديًا أم اثني عشريًا؟ هل‬

‫‪:‬‬ ‫‪--:‬ب‬

‫أساس‬

‫العقيدة الصحيحة‬

‫سلف‬

‫الأمة الكرام‬

‫اليمن‬

‫‪،‬‬

‫نفسها‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كان‬

‫الأسئلة‬

‫عمر‬

‫مذهب‬ ‫المنطقية‬ ‫الأصلية‬

‫للمصادر‬

‫الفرق والمذاهب‬

‫وفعلًا‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫البشرية‬

‫"نيل الأوطار"‬

‫ومصر‬

‫‪،‬‬

‫الذي‬

‫المبنية‬

‫ليكتب‬

‫على‬

‫اللّه‬

‫فْيه‬

‫الكتاب‬

‫والسنة بفْهم‬

‫لهذا الكتاب‬

‫والشام ‪ ،‬ليخلد‬

‫عربيةً أصيلة‬

‫فرسًا‬

‫لنرافق‬

‫دأسد مأرب " الشهير‪ ،‬ليستوطن‬

‫الحجاز‬

‫إلى‬

‫يوصْح‬

‫للمسلمين‬

‫القبول فْي‬

‫التاريخُ الإمامَ الشوكاني‬

‫نفسه من عبودية التقليد الأعمى‪.‬‬

‫‪ .‬نركب‬

‫انهيار‬

‫القحطانية مدينة في شمال‬

‫ناريخ‬

‫كتاب‬

‫في الهند والمغرب‬

‫بعد أن حرر‬

‫تهاجر إلى الشمال بعد‬

‫ذلك‬

‫ضحاياها‬

‫إخواننا‬

‫الراغبة في استعادة اليمن العربي‬

‫فتحرَّر من‬

‫كتب‬

‫أخباره‬

‫من ذهب‬

‫بسنوات‬

‫لعودة الفرس‬

‫في المنطقة‬

‫للاسلام التي كالْت قيل ظهور‬

‫‪-‬تت"!ب!ت‬

‫ومن‬

‫‪،‬‬

‫وأشرطته‬

‫‪-‬ب !‪-‬حح!‬

‫ت!‬

‫بحروفٍ‬

‫الفارسي‬

‫في صفحات‬

‫حنيفة‬

‫أدرك‬

‫"ْ ‪-‬‬

‫ب‬

‫الأرض‬

‫وليمهد‬

‫‪،‬‬

‫لينشأ‬

‫هل كان الأنصار شافعيين ؟ أم نراهم كانوا على‬

‫أبي‬

‫! ش‬

‫‪--‬ج‬

‫؟ هل‬

‫يتبع‬

‫!‪! - --‬‬

‫!!‬

‫في خلوده‬

‫بلال حنفيًا؟‬

‫‪!-=! -‬‬

‫الإيرانية‬

‫بذلك‬

‫أغلب‬

‫كل من يحاول سب‬

‫وقاوم‬

‫سببًا‬

‫كان رسول‬

‫أم هل كان‬

‫‪،‬‬

‫وليكون‬

‫لنداءات الفرس‬

‫لنداء العقل‬

‫انتشرت عن قبور الصالحين‬

‫أي المذاهب‬

‫اليمن بأموالٍ فارسية‬

‫أما الإمام الشوكاني الذي كان سيدًا من سادات‬

‫من الحوثي‬

‫إلى سيطرتها‪،‬‬

‫عن‬

‫الصحابة‬

‫نار الفتنة بأسلحته‬

‫‪،‬‬

‫الكرام واتهام‬

‫‪-‬‬

‫‪،00‬‬

‫‪! 14‬ب!دالقا(بب!‬

‫‪933‬‬

‫يقال لها "يثر!"‪،‬‬

‫الأبد‬

‫!‬

‫قبيات‬

‫بعض‬

‫ليغير أولئك‬

‫"ا‬

‫ا*ر‪"-‬‬

‫رجال‬ ‫العرب‬

‫وهي‬

‫اليمانية‬

‫هذه القبيلة‬ ‫الأقحاح‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بعد‬

‫ء‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬


‫‪034‬‬

‫‪،00‬‬

‫(الا ي!ح!س!ا‬

‫إلاّ‬

‫مؤمن‬

‫"فوالذي بعنك‬

‫فخضته‬

‫هل‬

‫ولا يبغضدهم‬

‫‪،‬‬

‫بالحق لو استعرضت‬

‫لخضناه معك‪،‬‬

‫ما‬

‫تخلف‬

‫منافق"‬

‫إلاّ‬

‫هذا البحر‬

‫بنا‬

‫رجل‬

‫منا‬

‫لحظ!ا ‪8‬‬

‫واحد"‬ ‫(سعد‬

‫على‬

‫الرغم من ذكري‬

‫أن أكتب‬

‫أبدًا‬

‫النادرة‬

‫حالة‬

‫إحدى‬

‫من الصحابة‬

‫العجيبة‬

‫وأنت‬

‫في أمس‬

‫للأ نصار‬

‫‪( :‬‬

‫صحُدُورِهِمْ صَاجَة‬

‫هُمُ‬

‫!‬

‫!‬

‫أ‬

‫أن تأخذ بعض‬ ‫حالة‬

‫ا(!حاجة إليه‬

‫تًؤَءُو‬

‫وَاَلَّذِينَ‬

‫عَكَ‬

‫!‬

‫آلذَارَ‬

‫ؤا‬

‫أَنفُسِهِمْ‬

‫المهاجرين‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫والإيثار‪ :‬يعني‬

‫الى قول‬

‫وَلَؤ؟نَ‬

‫بِهِمْ‬

‫مأرب‬

‫عام ‪542‬‬

‫التي كانت‬

‫اليمن‬

‫سيلًا سُمّي ب "سيل‬

‫فاَزسَقنَا‬

‫عَلَتهِمْ‬

‫سَيلَ‬

‫اَتعَرِم‬

‫!‬

‫العَرِم‬

‫أسَبا‪:‬‬

‫" وهو‬

‫السيل‬

‫‪ ،) 16‬فهلكت‬

‫بقي السبئيون يرعونها لعدة قرون‬

‫‪،‬‬

‫مَق‬

‫يُوقَ شُغَ‬

‫البعض‬

‫بذلك‬

‫ذكره‬

‫كل‬

‫فعانى السبئيون بعد‬

‫الله‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫يجَدُونَ فِى‬

‫وَلَا‬

‫فَأُؤلَيكَ‬

‫نَفسِهِء‬

‫تغيب‬

‫من كثرة‬

‫في اليمن السعيد‬

‫ولكن‬

‫مع‬

‫انهيار‬

‫والفْقر‪ ،‬فلقد أرسل‬

‫في القران‬

‫السد‬

‫من‬

‫عن‬

‫كونهم أصلًا من‬

‫البساتين والكروم‬

‫انهيار‬

‫غيرك‬

‫الخاضية‬

‫أغنياءً‬

‫تسكن‬

‫مأرل!‬

‫كبيرة من القحط‬

‫الذي‬

‫فالأنصار‬

‫‪،‬‬

‫لنا هذه‬

‫هَاجَرَإِلَئهِتم‬

‫وسرّ فقر الأنصار يكمن‬

‫اليمن في مرحلة‬

‫البشرية‬

‫أن تعطي‬

‫الفقر‪ ،‬فالحقيقة التي‬

‫مستفيدة من الرخاء الإقتصادي الذي كان يوفره لهم سد‬ ‫م ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الفقر‪ ،‬وربما ظنهم‬

‫فالأنصار جزءٌ من قبيلة "الأزد"‬

‫دخلت‬

‫يفسر‬

‫خَصَاصحَه"وَمَن‬

‫لغة تعني‬

‫اليمانية‬

‫هذه‬

‫لا‬

‫الفئة‬

‫حقها في هذا الكتاب‬

‫لإيمَنَ مِن فتلِلامجونَ‬

‫الحشر‪ ،،9 :‬والخصاصة‬

‫عطاءاتهم لإخوانهم من‬ ‫المهاجرين‬

‫استثنائية‬

‫ولنستمع‬

‫أن الأنصار كانوا فقراء شديدي‬

‫!‬

‫إلا أنني رأيت‬

‫‪،‬‬

‫أنه‬

‫يستقيم‬

‫من البشر‪ ،‬فلقد تميزالأنصار بميزة‬

‫الميزة !بمب ميزة "الإيثار"‬

‫وَيُؤثِرُوتَ‬

‫شِضَاَ أُوتُوأ‬

‫اَلمحفلِحُوتَ‬

‫كثيرٍ منّا‬

‫‪،‬‬

‫يجب‬

‫أو بالأضح‬

‫بني ادم كلِّهم ‪ ،‬هذه‬

‫ما لديك‬

‫بن معاذ الأنصاري )‬

‫العظماء من أمة ال!!ملام من دون أن تكون‬

‫النماذح العظيمة التي‬

‫استثنائية‬

‫ميَّزتهم عن‬

‫كل‬

‫كتابًا‬

‫عن‬

‫للصحابة‬

‫في بداية هذا الكتاب‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫بقوله‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫(‬

‫على‬

‫فَأَعرَضُوأ‬

‫والحدائق‬ ‫فترة ركود‬

‫سد‬

‫التي‬ ‫طويلة‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫ابث!‬

‫التا‬

‫‪344‬‬

‫لم تقم لهم قائمة بعدها‪ ،‬لتهاجر القبائل اليمانية من‬ ‫هناك ‪ ،‬وكان‬

‫فيمن‬

‫والأزد هو‬ ‫يعرب‬

‫هاجر‬

‫وعلى‬

‫فاستوطن فرع‬

‫منها‬

‫عبد‬

‫اللّه‬

‫فهاجرت‬

‫‪.‬‬

‫يُسمى ب‬

‫"الغساسنة "‪ ،‬وسكن‬ ‫تأخّر) في‬

‫قبيلة يقال لها "قبيلة الأزد"!‬

‫بن عابر (وهو هود لجض‬

‫نبينا السلام‬

‫في مكة‬

‫عمرو هذا وبين عشيرته شر‬

‫خصيب‬

‫بوادٍ‬

‫"‬

‫أزدي‬

‫ذي‬

‫أجداد مؤلف‬

‫"يئرب‬

‫"الغساسنة "‬

‫فرعٌ‬

‫في المنطقة التي تعرف‬

‫الله‬

‫وسكن‬

‫فتغمّد‬

‫عدة‬

‫‪،‬‬

‫انقسامات‬

‫الأردن ليكونوا مملكة‬

‫الهجرة إلى الشمال فتخزّع (أي‬

‫قسم ينتمي لرجل‬

‫اسمه عمرو‬

‫السراة وتهامة ‪،‬‬

‫وقع‬

‫وقد‬

‫ذنوبهم ‪ -‬أي غطاها ‪ -‬ومنه الغمد‪ ،‬فسميت‬

‫اخر اسمه عامر بن حوالة بن الهنو بن‬

‫مدينة مكة اسمه "وادي‬

‫الأزد ويقال‬

‫تربة‬

‫بن‬ ‫بين‬

‫قبيلتهب‬

‫له "الباقم"‬

‫" (وإليه يُنسب الترابين‬

‫يعنينا هنا هو‬

‫قسم‬

‫مدينة‬

‫استوطن‬

‫الحجاز‪ ،‬هذا القسم كان ينقسم بدوره إلى قبيلتين هما "الأوس "‬

‫" وهما من أولاد خزرح‬

‫محفوزا‬

‫وفي الوقت‬

‫إيواءه‬

‫أن يكمل‬

‫هذا الكتاب !) أما القسم الأهم والذي‬

‫سيبقى‬

‫معرفتهم‬

‫"‪،‬‬

‫سورية وشمال‬

‫بن‬

‫بن سام بن نوح عليه‬

‫فانقسمت‬

‫‪،‬‬

‫ببلاد "غامد" في السراة وشبه‬

‫بن ثعلبة بن مازن بن الأزد‪ ،‬وهم‬ ‫جديدٍ‬

‫الشمال‬

‫جنوب‬

‫اَخر لم يستطع‬

‫زرع وافر يقع شرقي‬

‫شمال‬

‫و"الخزرح‬

‫) ابن شالخ بن أرفخشذ‬

‫قبيلة الأزد إلى‬

‫الطريف فسُمّي لذلك ب "خزاعة‬

‫"غامد"‪ ،‬واستوطن‬

‫اليمن بعد أن انعدمت‬

‫بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب‬

‫الأزد‬

‫بن قحطان‬

‫سُبل الحياة‬

‫في ذاكرة‬

‫بن حارئة بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫الذين سينصرون‬

‫التاريخ‬

‫‪:‬‬

‫الأنصار‬

‫الذي امتنعت فيه أعظم‬ ‫دعوته (كقبيلة "شيبان "‬

‫بصدق‬

‫ونصرته‬

‫في‬

‫عرض‬

‫إ‪،‬‬

‫الله‬

‫ورسوله‬

‫ليسمّوا باسم‬

‫!‬

‫القبائل من‬

‫مئلًا)‬

‫مدينتهم بسرعة مدهشة‬

‫بعد ذلك‬

‫ابن عامر بن امرئ‬

‫‪،‬‬

‫القيس‬

‫"‬

‫نصرة‬ ‫الأوس‬

‫وسأعرض‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫" و"الخزرح‬

‫الآن خمس‬

‫ك!ي!‬

‫حتى‬

‫" على‬

‫عوامل‬

‫بعد‬

‫رسول‬

‫ساعدت‬

‫على الإسلام السريع للإنصار‪:‬‬ ‫العامل‬

‫الأول‬

‫قد يعجب‬

‫‪ :‬اليهود‬

‫البعض‬

‫أن "اليهود" كانوا أهم عنصرٍ عمل‬

‫فلقد كان اليهود يهددون‬ ‫اَخر الزمان الذي‬

‫!‬

‫سيتبعونه‬

‫الأوس‬

‫إ‬

‫والخزرح‬

‫! فما إن اجتمع‬

‫على‬

‫إسلام الأنصار‬

‫السريع إ‪،‬‬

‫بأنهم سيقتلونهم قتل عاد وإرم عندما يأني نبي‬ ‫رسول‬

‫اللّه‬

‫بنفرٍ من‬

‫الأوس‬

‫والخزرح‬

‫في مكة‬


‫‪342‬‬

‫‪،00‬‬ ‫للإسلام حتى‬

‫يدعوهم‬

‫به اليهود‪ ،‬فلا تسبقنكم‬

‫غاب‬

‫قال بعضهم‬ ‫إليه‬

‫لبعض‬

‫عن ذهن الكثيرين من دارسي‬

‫لايثرب"‬

‫بالذات‬

‫ينتظرون‬

‫وما حولها‬

‫من‬

‫نبي اَخر الزمان في تلك‬

‫سلمان الفارسي أن ضاحب‬ ‫ولقد وجدت‬ ‫الرسول‬

‫‪،‬‬

‫في الوعر‬

‫ارض‬

‫في بلاد العرب‬

‫المسلول ومن‬

‫امام‬

‫في مدة سنة كسنة‬

‫لهذا الإضحاح‬

‫وهي‬

‫العامل‬

‫يا‬

‫الثاني‬

‫‪:‬‬

‫قوافل‬

‫بخبزه ‪14‬‬

‫يوم‬

‫بعدها‬

‫رسول‬

‫معركة‬

‫التي‬

‫بأن اليهود استوطنوا‬

‫! الحقيقة‬

‫أن أليهود‬

‫إليها‪ ،‬ولقد‬

‫معرفتهم‬ ‫‪:‬‬

‫"(وحي‬

‫امام‬

‫من جهة‬

‫قد هربوا‬

‫شدة الحرب ‪115‬‬

‫فانه‬

‫‪ ) 16‬وتنماء تقع شمال‬

‫هاجر‬

‫فيها‬

‫بدر الكبرى‬

‫!‬

‫بلاد العرب‬

‫!‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫يا سكان‬

‫امام السيف‬

‫هكذا قال لي السيد‬ ‫المدينة ‪،‬‬

‫المسلمون خوفًا من بطس‬ ‫"في مدة‬

‫بالاسم‪،‬‬

‫بمكان هجرة‬

‫التامة‬

‫‪.‬‬

‫كانوا‬

‫رأينا في قصة‬

‫هاتوا ماء لملاقاة العطشان‬

‫أيضَا حربَا ستحدث‬

‫أنهم‬

‫بين‬

‫سنوات‬

‫السنة‬

‫دا‬

‫والمتمعن‬

‫قريس‪،‬‬

‫بعد الهجرة ‪،‬‬

‫!‬

‫أبناء‬

‫فقط‬

‫العمومة من الأوس والخزرح‬ ‫!‬

‫قتل‬

‫فيها‬

‫أعظم‬

‫بمكيدة من‬

‫زعمائهم وقادتهم الكبار‪،‬‬

‫بحاجةِ إلى رجلِ حكيمِ نوحّد ضفوفهم‬

‫من جديد‪ ،‬فكان‬

‫النالث‬

‫‪ :‬الجذور‬

‫النمانْية!‬

‫مهم أيضَا‪ ،‬فسكان‬

‫واليمنيون هم من رعاة‬

‫الإبل ‪ ،‬فالملاحظ‬ ‫الهذا رعى‬

‫السؤال‬

‫ع!ص بمثابة المنقذ للأنصار‪.‬‬

‫وهو عنصر‬ ‫العربية ‪،‬‬

‫ولكن‬

‫الذي‬

‫بُعاث‬

‫الأوس والخزرح‬

‫العامل‬

‫‪21‬‬

‫قيدار‬

‫بل يجد‬

‫يهود يثرب قبل الإسلام بخمس‬

‫الثه‬

‫سيهاجر‬

‫ما يلي‬

‫الددانيين ‪13‬‬

‫مجد‬

‫وهو اسم لمعركة طاحنة وقعت‬

‫فاحس‬

‫!‬

‫فانهم من امام السيوف‬

‫قصة الهجرة‬

‫وقيدار اسم من أجداد قريس‪،‬‬ ‫المدة التي حدثت‬

‫و"تيماء"؟‬

‫بانه‬

‫‪.‬‬

‫البعض‬

‫يدل على‬

‫" شيئًا عجيبًا‬

‫أشعياء) الإضحاح‬

‫الاجير يفنى كل‬

‫يرى‬

‫خيبر"‬

‫‪9‬‬

‫القوس المشدودة ومن‬

‫فيه‬

‫‪ ،‬ألا‬

‫للنبي الذي تدعوكم‬

‫واللّه إنه‬

‫التو واللحظة‬

‫يستغرب‬

‫!الظما ‪4‬‬

‫ا‬

‫عمورية أوضاه بالهجرة إلى يثرب وإن لم يحددها‬

‫تبيتين‬

‫تيماء وافوا الهارب‬

‫مثل‬

‫على‬

‫المنطقة لعلمهم‬

‫في "الكتاب المقدس‬

‫فقد ورد في (سفر‬

‫السيرة‬

‫بلدات‬

‫قوم‪ ،‬تعلمون‬

‫‪! :‬يا‬

‫" فأعلنوا إسلامهم‬

‫هل‬

‫اهة لإطللاكا‬

‫كل‬

‫أن رعى‬

‫اليمن هم أرق أفئدة وألين‬

‫الغنم ‪،‬‬

‫والعرب‬

‫الغنم بالذات‬

‫الأنبياء الغنم !) كما‬

‫قال‬

‫العدنانيون‬

‫من‬

‫قلوبَا‬

‫قرينثبى وغيرهم‬

‫يحتاج! إلى السكينة والهدوء‬ ‫موسى‬

‫‪( :‬وَأَهشُ‬

‫بِهَا‬

‫عَكَ‬

‫من باقي القبائل‬

‫غَنَمِى‬

‫!و‬

‫من‬

‫رعاة‬

‫والتأمل الطويل‬ ‫‪ ،‬وهذا‬

‫الحديث‬


‫‪، 0 0‬‬

‫النبوي‬

‫نحل! ! !‬

‫يفسر‬

‫والحكمة‬

‫وهو‬

‫الرابم‬

‫‪:‬‬

‫ويدعو قومهم‬

‫للإسلام‬

‫هو سيد الأوس‬ ‫!هم‬

‫‪،‬‬

‫وأخبرهم‬

‫مصمب‬

‫بن عمير‬

‫‪،‬‬

‫"يهود بني قريظة "‬

‫رحمه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الأخلاقي‬ ‫س!د‬

‫الإسلام‬

‫!‬

‫وعلى‬

‫وقد‬

‫استشهد‬

‫اهتز‬

‫هذ ‪ 0‬لمحة‬

‫الرغم من كل‬

‫تقلد منصب‬

‫الخلافة‬ ‫مدينتهم‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫أو حتى‬

‫وهم‬

‫فلم يعرف‬ ‫‪،‬‬

‫على‬

‫سكانها الأصليين‬

‫‪،‬‬

‫أيها الأنصار‪،‬‬

‫الأنصار‪،‬‬

‫محمد‪،‬‬

‫وأبناء‬

‫فلقد‬

‫اَن‬

‫أبناء الأنصار"‬

‫لكم‬

‫يومًا‬

‫‪،‬‬

‫فاللّه‬

‫اللّه‬

‫الأوان لِتخرسوا ألسنة كلاب‬

‫عن‬

‫نتيجة لخيانة‬

‫في‬

‫شوارع‬

‫مكة‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫التي لم يكن‬

‫كل‬

‫شيء‪،‬‬

‫الأنصار‬ ‫يذكر‬

‫أبدًا‬

‫ولم‬

‫فقراءَ‬

‫بعد‬

‫أنهم طلبوا‬

‫التاريخ الإسلامي أن هناك‬ ‫الرغم من أن المدينة عاصمة‬

‫وأبو بكر وعمر‬

‫عن‬

‫إلا ما قاله الرسول‬ ‫يا شباب‬

‫‪،‬‬

‫وقد ظل‬

‫فإن التاريخ‬

‫اللاجئين لديهم حكامًا عليهم ؟ اللهم إلا أنصار محمد‬ ‫خير‬

‫البشرية العظيمة‬

‫ولا تأخذ‪ ،‬فئة أعطت‬

‫‪،‬‬

‫الوزارة‬

‫فهل سمعت‬

‫‪،‬‬

‫سُمع بكاؤهما‬

‫الفئة‬

‫تعطي‬

‫للإسلام‬

‫دول الإسلام‬

‫فأسلموا‬

‫بكرة‬

‫الرحمن!‬

‫هذه‬

‫‪،‬‬

‫بن عمير‬

‫إلى قومه‬

‫قام‬

‫بن معاذ بعد الأحزاب‬

‫لموته عرش‬

‫بأسره ‪ ،‬فئة‬

‫نفسه كانوا لاجئين لديهم‬

‫ولا أقول‬

‫يعلمهم‬

‫أسلم اكبر قادة الأنصارعلى يديه‬

‫في التو واللحظة‬

‫سعد‬

‫بسيطة عن‬

‫ما قدموه‬

‫أي دولة من‬

‫دينهم‪،‬‬

‫المتميز‪.‬‬

‫ولقد بكى عليه أبو بكر وعمر‬

‫الخلافة الراشدة هي‬

‫ومحمد‬

‫‪،‬‬

‫برا! منهم إن لم يسلموا‬

‫لرأيه ‪،‬‬

‫الغنم "‪.‬‬

‫عنه وأرضاه خير داعية لخير داع‪ ،‬ففي سنة‬

‫فلقد كان الأنصار فقراءَ قبل الإسلام‬

‫منصبَا واحدًا في‬

‫أنصارَيا‬

‫الأنصار‬

‫لكي‬

‫في أهل‬

‫يمان‬

‫بن معاذ‬

‫لها مثيل في تاريخ العنصر البشري‬

‫تاخذ أي شيء‪،‬‬

‫الله ع!ي!‬

‫مع‬

‫قلوبا‪ ،‬الإيمان‬

‫والوقار‬

‫والذي عندما أسلم على يدي مصعب‬

‫بأنه‬

‫وبعد‪ ....‬فقد كانت‬

‫أرق‬

‫المهمة الدعوية لمصعب‬

‫هو الإنسان الذي‬

‫اللّه‬

‫الله‬

‫أفئدة وألين‬

‫الإبل ‪ ،‬والسكينة‬

‫بعثه رسول‬

‫فكان رضي‬

‫البطل‬

‫وتصديقَا‬

‫أبيهم حبَا له ‪،‬‬

‫وسعد‬

‫والخيلاء‬

‫وقت‬

‫‪:‬‬

‫اليمن ‪ ،‬هم‬

‫في أضحاب‬

‫اللين الرائع ‪ ،‬ورقيه‬

‫العاملى الخامس‬

‫دا‬

‫‪-‬‬

‫أناكم أهل‬

‫في الإسلام‬

‫هي جل‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫العملاق‬

‫أولٍ سفير‬

‫واحدة فقط‬

‫لتا‬

‫لنا هذ ‪ 0‬الميزة‬

‫يمانية ‪ ،‬والفخر‬

‫العاملى‬

‫بأسلوبه‬

‫!لإد‬

‫!‬

‫(إف!‬

‫‪343‬‬

‫قومٍ‬

‫وعثمان‬

‫في التاريخ الإنساني جعلوا‬

‫بن عبد‬ ‫‪:‬‬

‫وعلي‬

‫اللّه‬

‫!ي!‪ ،‬فجزاكم‬

‫اللّه‬

‫"اللهم اغفر للأنصار‪،‬‬

‫بأنصار‬

‫بل‬

‫نبيكم‬

‫ايران النجسة التي تطعن‬

‫‪،‬‬

‫واللّه‬

‫اللّه‬

‫في شرف‬

‫كل‬

‫وأبناء‬

‫باصحاب‬

‫الصحابة‬


‫‪،00‬‬

‫‪344‬‬ ‫في الغداة والعشي‬ ‫كما نصروا‬ ‫بألسنتنا‬

‫هم محمدًا من قبل‬

‫وأقلامنا‬

‫ونبقى‬ ‫على‬

‫‪ ،‬فيا‬

‫! (‬

‫الاَن‬

‫وَ!نَ‬

‫قائد قوات‬

‫ينبع‬

‫اَدئَهَ‬

‫مع أنموذجٍ‬

‫الرغم من حكايته‬

‫‪.‬‬

‫شباب‬

‫الإسلام‬

‫فَيَ‬

‫‪،‬‬

‫فإن أنصارًا نصروه‬

‫نَصْرِهِزلَقَدِيز‬

‫فريدٍ‬

‫العجيبة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫محمد‪،‬‬

‫بأرواحهم‬

‫انصروا أنصار‬

‫‪،‬‬

‫ليستحقون‬

‫محمد‪،‬‬

‫منا النصرة‬

‫‪.‬‬

‫من الأنصار أخشى‬ ‫وبطولته الأسطورية‬

‫الكوماندوز المحمدية!‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫يا‬

‫من‬

‫تدً‬

‫عون‬

‫حب‬

‫!ل‬

‫لمحظما ‪8‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫أن معظمنا‬ ‫‪،‬‬

‫فلقد كان‬

‫لم يسمع‬ ‫هذا‬

‫باسمه‬

‫الأنصاري‬

‫البتة!‬ ‫البطل‪:‬‬


‫‪4‬‬

‫‪00‬‬

‫نحلإو ا !ب!لمحا‬

‫(‬

‫محمد‬

‫"يا‬

‫قه ئد "قي ت ‪/‬لكوط ندؤربرلن!بوية ‪،،‬‬

‫بن مسلمة‬

‫أمتي يضرب‬

‫حتى‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫الف!‬

‫‪345‬‬

‫‪.‬‬

‫بعضهم‬

‫‪....‬‬

‫جاهد‬

‫بهذا السيف‬

‫بعضا‪ ،‬فائت‬

‫ينكسر‪ ،‬ثم اجلس‬

‫في‬

‫به أُحَدا‬

‫بيتك حتى‬

‫في سبيل‬ ‫(أي‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‪،‬‬

‫جبل‬

‫تأتيك يد خاطئة‬

‫حتى‬

‫أحد)‬

‫رأيت‬

‫إذا‬

‫به‬

‫فاضرب‬

‫قاضية"‬

‫أو منية‬

‫(رسول‬

‫تعجب‬ ‫أطراف‬

‫الناس من صنيع رجلٌ من الأنصار أخذ سيفه وذهب‬ ‫ليضرب‬

‫المدينة ‪،‬‬

‫به الصخور‬

‫الصمَّاء‬

‫الطويل الأسمر الشديد السمرة يضرب‬ ‫الأرض‬

‫من حوله‬

‫يضرب‬

‫بالسيف‬

‫انكسر‬

‫بها‬

‫نصل‬

‫‪،‬‬

‫فيتردد صداها‬

‫وكأنه يريد أن‬

‫ذلك السيف‬

‫متأملًا‪ ،‬قبل أن يرجع‬

‫"الربذة‬

‫" ليعتزل‬

‫كان السبب‬ ‫بن عبد‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫ع!ي! شخصيًا‬

‫حْالد‪،‬‬

‫ولا شك‬

‫وربَّما‬

‫والزبير‪ ،‬ولكن‬

‫أننا‬

‫سمع‬ ‫هل‬

‫أننا‬

‫‪:‬‬

‫البعض‬

‫منّا‬

‫ليأخذ‬

‫الذي أعطاه‬

‫الصعبة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ويرحل‬

‫سيفه‬

‫إياه‬

‫فلقد كان‬

‫قصة‬

‫أبي بكر‪ ،‬ونعرف‬

‫النورين عثمان‬ ‫أبي عبيدة‬

‫هؤلاء فقط هم أضحاب‬

‫قليلا من الذكر لما قدّموه لصاحبهم‬

‫تلك اللحظة التي‬

‫إلى صحراء‬ ‫اسنا‬

‫بدماء المسلمين‬

‫قائده الأعلى محمد‬

‫هذا القائد العسكري‬

‫بن مسلمة!‬

‫جميعًا نعرف‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫متاعه‬

‫رافضًا أن يلطخ‬

‫المهمات‬

‫محمد‬

‫في‬

‫كل‬

‫اتجاه ‪،‬‬

‫وهو‬

‫الرجل لبرهة وهو ينظر إلى سيفه المكسور‬

‫هو نفسه السيف‬

‫سمعنا بكرم ذي‬

‫الجبل بضرباتٍ تزلزل‬

‫حتى جاءت‬

‫تحطيمًا‪،‬‬

‫بيته في المدينة‬

‫ليجعله رجل‬ ‫العملاق‬

‫أعلم علم اليقين‬

‫في‬

‫بين المسلمين‬

‫السيف‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫فلقد كان هذا الرجل‬

‫عنان السماء‪ ،‬ليتطاير الشرر‬

‫ليقف ذلك‬

‫الفتنة التي قامت‬

‫فلقد كان ذلك‬

‫بيديه الضخمتين‬

‫يُحطم أحذا‬

‫بهدوء إلى‬

‫الأسمر هو الصحابي‬

‫الشيقة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لذلك‬

‫إلى "جبل أحد" عند‬

‫به‬

‫الجبل الشامخ‬

‫اللّه‬

‫!ك!ظ!‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أيضًا قصص‬

‫وبطولة ابن أبي طالب‬

‫الفاروق‬ ‫‪،‬‬

‫وفروسية‬

‫وربما مررنا مرور الكرام أما! طلحة‬

‫محمد؟‬

‫الذي نزعم نحن‬

‫!‬

‫! ألا‬

‫يستحق‬

‫حبَّه؟‬

‫ضحابة‬

‫رسول‬

‫كم اسمًا من أسماء‬

‫اللّه‬

‫ع!ي!‬

‫الصحابة‬


‫‪346‬‬ ‫تحفظ‬

‫؟ عشرة ؟ عشرين‬

‫تحفظ‬

‫لنا‬

‫‪004‬‬ ‫؟ خمسين‬

‫مائة‬

‫؟ أهؤلاء من تريد حقًا أن تُحشر معهم‬

‫أن نستيقظ‬

‫تعرف‬

‫من سباتنا العميق‬

‫تاريخ رموزها‪،‬‬

‫شباب‬

‫الأمة‬

‫البشري‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وقوات‬ ‫تختص‬

‫‪.‬‬

‫سويةً‬

‫البطولية‬

‫اسمًا من‬

‫يوم‬

‫أسماء المغنيين واللاعبين‬

‫أم أضحاب‬

‫القيامة‬

‫أخطاءنا قبل فوات‬ ‫تستحق‬

‫لا‬

‫إلا أن تكون‬

‫رسول‬

‫‪.‬‬

‫الله‬

‫الأوان ‪ ،‬فواللّه‬

‫إن أمة لا‬

‫النسيان‬

‫يا‬

‫غياهب‬

‫أسطورة حقيقية من أساطير قوات الكوماندوز عبر التاريخ‬

‫عسكري‬

‫الشبه مستحيلة‬ ‫استخدام‬

‫‪،‬‬

‫من القوات الحربية التي‬

‫لقسمٍ خاصٍ‬

‫ويعادلها بالعربية مصطلح‬ ‫الأجنبي‬

‫المصطلح‬

‫دا‬

‫"قوات‬

‫الكوماندوز"‪،‬‬

‫دا‬

‫في نفسي ‪ ،‬فكثير من شباب‬ ‫"الكوماندوز‬

‫كأولئك‬ ‫قصة‬

‫المشرق‬

‫الأمريكي " وكأنهم رجالٌ من المريخ‬ ‫أبطالٌ للكوماندوز‬

‫الذين يظهرون‬

‫أحدهم‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫تحصى‬

‫القائد البطل محمد‬

‫من رسول‬

‫اللّه‬

‫عن‬

‫بقيتها في‬

‫الإسلامي‬

‫كتب‬

‫الذي‬

‫هذا البطل هو القضاء على‬

‫من ذهب‬

‫إلى قريس يحرضهم‬

‫للدولة الإسلامية‬

‫ما كانوا مجرد‬ ‫‪،‬‬

‫باسمه‬

‫بعضها‬ ‫‪،‬‬

‫أحد‬

‫على‬

‫هنا‪ ،‬تاركًا‬

‫ليستمتع بقصصٍ‬

‫نذكر‬

‫بناء على‬

‫منا‬

‫!‬

‫‪:‬‬

‫المنحط‬

‫كعب‬ ‫‪،‬‬

‫عندها جاء‬

‫للقارئ‬

‫بطولية عجيبة‬ ‫الخاصة‬

‫ابن الأشرف‬

‫القرار السياسي‬

‫‪،‬‬

‫الكريم‬ ‫قام هذا‬

‫التي قام بها‬

‫‪،‬‬

‫ولم يكتفِ بذلك‬

‫على قتال المسلمين والقضاء عليهم‬

‫في المدينة‬

‫في هذا الكتاب‬

‫المجال‬

‫وبداية المهمات‬

‫المسلمين‬

‫بسوءٍ في شعره‬

‫‪،‬‬

‫أبطالٍ وهميين‬

‫أو من الخلفاء الراشدين من بعده لهي أكثر من أن‬

‫اكبر محرضٍ‬

‫اليهودي كان يذكر نساء المسلمين‬

‫ولمّا يعلم شباب‬

‫فيها‬

‫الأمة أن في‬

‫التي قام بها هذا القائد الأنصاري‬

‫التاريخ الإسلامي‬

‫لا يكاد يسمع‬

‫وذلك‬

‫بن مسلمة‪.‬‬

‫العسكرية الخاصة‬ ‫ك!ي!‬

‫والذين‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لغاية‬

‫الأمريكية التي يظهر‬

‫بل كانوا أبطالًا حقيقيين‬

‫في كتابٍ مثل كتابي هذا‪ ،‬ولكنني سأذكر‬

‫أن يفتس‬ ‫البطل‬

‫الإسلامي‬

‫بأفلام هوليوود‪،‬‬

‫والحقيقة أن المهات‬

‫تكلي! شخصي‬

‫هذه الأمة متيَّمون بأفلام الحركة‬

‫المهمات‬

‫‪ 304‬ول!ولهح"‬

‫الرغم من مقتي الشديد لمن يبدلون اللسان العربي باللسان الأعجمي‬

‫ناريخهم‬

‫‪ .‬فهلمُّ‬

‫قصة عظيم جديد من عظماء أمة الإسلام المائة‪،‬‬

‫الكوماندوز‪ :‬هو مصطلح‬

‫الخاصة "‪ ،‬ولقد ايرت‬

‫رجال‬

‫؟! لقد ان‬

‫‪.‬‬

‫بالمهمات‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫ونصحح‬

‫لهي أمة حقيرة‬

‫لكي نستعرض‬

‫والذي كانت سيرته‬

‫عدو‬

‫؟‬

‫؟ كم‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪8‬‬

‫اهة إلا!لللا!‬

‫‪،‬‬

‫هذا الشاعر‬ ‫بل كان‬

‫هو‬

‫ليتحول بذلك الى‬

‫الرسولي‬

‫‪:‬‬

‫"من‬

‫لكعب‬

‫بن‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحي!! ا‬

‫الأشرف‬

‫؟‬

‫! فإنه‬

‫!‬

‫آذى‬

‫القلائل من العرب‬ ‫بن عبد‬

‫لمحمد‬

‫فدائية‬

‫المسلمون‬ ‫عتمة‬ ‫يحيط‬

‫اللّه‬

‫" عندها‬

‫يا‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫تسللت مجموعة‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫"‬

‫‪ ،‬فما هي‬

‫لينزل‬

‫الأعجوبة على‬ ‫وقد شارك‬

‫نحو‬

‫جبهة‬

‫!بَّز قيادِة‬

‫‪ 51‬سرية‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫!‬

‫البطولية‬

‫وكان يرسله‬ ‫الغزوات‬

‫كل‬

‫‪.‬‬

‫الزبير‬

‫بن‬

‫من تحقيق النصر‪.‬‬

‫بعثه‬

‫العوام ‪،‬‬

‫أما‬

‫‪.‬‬

‫أمَّر‬

‫أيضًا ليأني‬

‫‪ ،‬إلا‬

‫الشريعة ‪،‬‬

‫والحقيقة‬

‫لتستطيع هذه الوحدة‬

‫الفدائية‬

‫الفاروق فقد عينه بمنصب‬

‫أوكلها‬

‫بعثها شعبٌ‬ ‫بالشيعة‬

‫أن أغرب‬

‫في‬

‫بعد ذلك‬

‫قرأتها في سيرة‬

‫مهمة‬

‫تاريخ الأرض‬ ‫بسنوات‬

‫)‬

‫!‬

‫فلقد اشتكى‬

‫أن واليهم‬

‫لا‬

‫الصلاة اكثر منه‪ ،‬هو نفسه الرجل‬

‫الذي أدخل‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هذا‬

‫القائد العسكري‬

‫البطل‬

‫تضم‬

‫الأسطوري‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬ ‫قائدًا‬

‫وعندما‬

‫طال‬

‫من بين رجالها الرجل‬ ‫وصولها‬

‫العام‬

‫لنضمن‬

‫بن مسلمة‬

‫عندما أوكله رسول‬

‫هذا‬

‫بمجرد‬

‫لقًد‬

‫كان‬

‫من الإمارات الإسلامية‪.‬‬

‫على‬

‫مصر‬

‫إلى أرض‬

‫ولاة الإمبراطورية‬

‫تطبيق ولاتها لأحكام‬

‫‪،‬‬

‫هذا القائد الإسلامي‬

‫‪:‬‬

‫المهمة التي‬

‫هي‬

‫من أهلها أعتبرها أنا أوقح‬

‫أهل‬

‫يُحسن‬

‫يدعو للاشمئزاز حقًا من أهل‬

‫‪.‬‬

‫اللّه‬

‫في تبوك‬

‫"المفتس‬

‫وصلته‬

‫الكوفة‬

‫‪.‬‬

‫رسول‬

‫لا ينام‬

‫أسمر‬

‫بالعدل بين رعيتهم‪.‬‬

‫الفاروق في "الكوفة " بعد شكوى‬

‫إليه‬

‫الذي‬

‫كتيبة فدائية‬

‫كان‬

‫فارسٍ في‬

‫بالأحبال جميعًا‪،‬‬

‫وفي عهد عمر بن الخطاب‬

‫الفاروق على رأس‬

‫في عملية‬

‫وإذ بهم يُصعقون برجل‬

‫أبي بكر فقد كان‬

‫‪،‬‬

‫البطل‬

‫محمد‬

‫بين‬

‫بن مسلمة‬

‫وفي الحديبية وبينما‬

‫بالصدقات‬

‫الإسلامية "‪ ،‬ليدور هذا القاند بين الولايات الإسلامية‬

‫وحكمهم‬

‫!‬

‫هذا‬

‫من‬

‫قريش مكونة من خمسين‬

‫للمسلمين‬

‫المحمدية‬

‫أما في عهد‬

‫المجرم‬

‫نيام ‪،‬‬

‫ولقد‬

‫‪،‬‬

‫الذي كان‬

‫فقال محمد‬

‫انطلق‬

‫ليقيدوهم ويربطوهم‬

‫الإسلامية المحاربة للمرتدين‬

‫المسلمين لمصر‪،‬‬

‫الأسطورة‬

‫العملية‬

‫المدينة في غيابه‬

‫من قادة الجيوش‬

‫حصار‬

‫ذلك‬

‫المسلمين ليباغتوهم وهم‬

‫هذه‬

‫محمدٌ محمدًا‬

‫قبل الإسلام‬

‫من شباب‬

‫مقاتلة‬

‫الأسمر‬

‫إلا أيام حتى‬

‫الأسمر هو قائد العمليات الخاصة‬

‫قرأنا يخلد‬

‫الله‬

‫وقف‬

‫اسم "محمد"‬

‫بهم بمن معه من الفرسان الساهرين‬

‫الفارس‬

‫هذا الشاب‬

‫العدو ليرجع حاملًا رأس‬

‫إلى معسكر‬

‫الليل‬

‫ورسوله‬

‫‪" :‬أنا له‬

‫دار‬

‫نائمون‬

‫ا‬

‫الذين كانوا يحملون‬

‫اللّه‬

‫إلى عقر‬

‫الف!‬

‫لقا‬

‫‪347‬‬

‫شكوى‬

‫الكوفة الخونة (والذين سيُسمّون‬

‫الصلاة بشكل‬

‫صحيح‬

‫!‬

‫الشىء الذي‬

‫أن هذا الوالي الذي يذَعون أنهم يفهْمون في‬ ‫الإسلام إلى أرض‬

‫أولئك‬

‫السفلة‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬


‫‪،00‬‬

‫‪348‬‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫"يطلع عليكم الإن رجل مق أهل الجنة ))‬ ‫مدمِّر الإمبراطورية الفارسية‬

‫"بسم‬ ‫"من سعد‬

‫بن أبي وقاص‬

‫السلام‬

‫‪،‬‬

‫عليكم‬

‫فإن‬

‫الرحمن‬

‫اللّه‬

‫الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب‬

‫ورحمة‬

‫وبركاته‬

‫اللّه‬

‫نصرنا‬

‫اللّه‬

‫الرحيم"‬

‫أهل‬

‫على‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬وبعد‪،‬‬

‫فارس‬

‫ومنحهم سنن من كان قبلهم من أهل دينهم بعد قتال‬ ‫طويل ‪ ،‬وزلزال شديد‪،‬‬

‫لم‬

‫يَرَ‬

‫الراءون‬

‫سلبهموه‬

‫ونقله‬

‫المسلمون على‬

‫كان ذلك الشيخ العربي‬ ‫القاحلة‬

‫على حدود‬

‫حتى جاء ذلك‬

‫اليوم‬

‫تسرع الخطى نحو‬ ‫أتى ‪ ،‬ليجيبه‬

‫المدينة‬

‫المدينة ‪،‬‬

‫الفارس‬

‫العدو!‬

‫عنهم‬

‫فلم‬

‫الى‬

‫العربي‬

‫بعينيه‬

‫المسلمين‬

‫وعلى طفوف‬

‫الفقير‬

‫أما الاَن‬

‫فدعك‬

‫بن أبي وقاص‬ ‫ناقته‬

‫قائلًا‪:‬‬

‫السوداوين‬

‫‪،‬‬

‫فيه‬

‫من بعيد‬

‫يا عبد‬

‫مسرغا نحو‬

‫اللّه‬

‫ونظرة‬

‫فاني على‬

‫المدينة‬

‫‪.‬‬

‫اتبعهم‬

‫وفي الفجاج "‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫هناك‬

‫حدثني‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫الفقير‬

‫ماذا فعل‬

‫أرض‬

‫الشيخ‬

‫ذلك‬

‫أريد إيصال‬ ‫الفارس‬

‫الفقير‬

‫عربية أصيلة‬

‫ناقة‬

‫العراق رسولًا من‬ ‫الشيخ‬

‫المسلمون‬

‫له ‪ :‬أيها الشيخ‬

‫من أمري‬

‫ظهر‬

‫قبالة‬

‫المشرق ‪،‬‬

‫يسلم عليه ويسأله من أين‬

‫فتغير وجه‬

‫وما أن فرغ ذلك‬

‫وذلك‬

‫وهو يحدّق‬

‫القادسية في‬

‫ثاقبة وقال‬

‫عجلة‬

‫النهار‬

‫فارسًا عربيًا‬

‫نحوه ذلك الشيخ‬

‫إلى خليفة المسلمين‬

‫وقد‬

‫الآجام‪،‬‬

‫ليبقى هناك حتى انتصاف‬

‫فركض‬

‫بذلك‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬بل‬

‫يخرح كل صباح بعد صلاة الفجر إلى الصحراء‬

‫الإسلامية المجاهدة‬

‫عني‬

‫المسلمين‬

‫ينفعهم‬

‫ذلك الفارس العربي أنه قد أتى من‬

‫العربي بلهفة‬

‫على ظهر‬

‫زهائها‬

‫الأنهار‪،‬‬

‫الذي شاهد‬

‫القائد الأعلى للقوات‬ ‫الفارس‬

‫مثل‬

‫وقد لقوا‬

‫بعدة‬

‫قبل أن يسأل‬

‫؟ فنظر إليه ذلك‬

‫الطيب‬

‫كتاب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬لقد‬

‫النصر من سعد‬

‫من قولته تلك‬

‫يجري‬

‫هزم‬

‫اللّه‬

‫حتى‬

‫انطلق‬

‫وراءه كالطفل الصغير‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!دالتا(ين!‬

‫نحلإإا‬

‫الممزقة يستوضح‬

‫بثيابه‬

‫ذلك‬

‫بعده بلحظات‬

‫ذلك‬

‫الشيخ‬

‫الفقير‬

‫الناقة ‪،‬‬

‫الشيخ وقالوا‪ :‬السلام عليك‬

‫وتمنى‬

‫أن لو‬

‫تركه يجري‬

‫أعظم‬

‫ابتلعته‬

‫الأرض‬

‫وراءه في‬

‫خليفة رسول‬

‫اللّه‬

‫الفارس العربي إلى‬

‫وأنفاسه كادت‬

‫فنظر المسلمون‬

‫يا‬

‫الملتفون حول‬

‫أمير المؤمنين‬

‫العرب‬

‫المدينة ‪،‬‬

‫تنقطع بعد أن تلطخت‬

‫!‬

‫فصُعق‬

‫في قفارها‪ ،‬فلقد كان ذلك‬

‫صحراء‬

‫الفارس‬

‫الفارس‬

‫الشيخ‬

‫من‬

‫القارة الاَسيوية‬

‫الجولة الماراثونية في الركض‬

‫!‬

‫العربي إلى‬ ‫الصدمة‪،‬‬

‫شدة‬

‫وراء أمه هو نفسه‬

‫أن يعتذر إليه وعمر‬

‫قبل أن يبتسم في وجه‬

‫البالية‬

‫ذو الثياب الممزقة والذي‬

‫المحرقة كالطفل الذي يجري‬

‫فحاول‬

‫ووصل‬

‫ثيابه‬

‫وأمير المؤمنين عمر بن الخطاب الذي مزقت جيوشه‬

‫إمبراطورية عرفتها‬

‫تلك‬ ‫يا‬

‫خبر النصر‪ ،‬حتى وصل‬

‫منه‬

‫بالتراب الذي أحدثه غبار‬

‫‪934‬‬

‫ذلك‬

‫للتو‬

‫يأخذ‬

‫البشير ويقول‬

‫جيوش‬

‫أنفاسه بعد‬

‫له ‪ :‬لا‬

‫عليك‬

‫أخي!‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫لقد قرأت‬

‫فواللّه‬

‫الشرقي‬

‫! ما‬

‫أعظم‬

‫والغربي‬

‫فما وجدت‬

‫الإسلام‬

‫تاريخ‬

‫‪ ،‬وناريخ‬

‫ناريخًا‬

‫!‬

‫الإغريق‬

‫فارس‬

‫القدماء‪،‬‬

‫‪،‬والهند‪،‬‬

‫وتاريخ‬

‫والجزر‬

‫قط بعشر معشار عظمة‬

‫الفراعنة ‪ ،‬وتاريخ‬

‫اليابانية‬

‫"خوفو بن سنفرو" الذي استعبد شعبه لمدة ‪ 01‬سنوات‬ ‫بن الخطاب‬ ‫يفرض‬ ‫الخطاب‬

‫على‬

‫ذي‬

‫الثياب الممزقة‬

‫الوزراء‬

‫الذي ملأ الغبار أنفه وهو‬

‫الرومان "فِسبازيانوس" الذي‬ ‫العبيد بأنيابها‬

‫لها بيتها ويطبخ‬

‫بنى أكبر‬

‫من عمر بن الخطاب‬ ‫لها طبيخها؟!‬

‫أولى الناس برفع رؤوسنا‬ ‫وقبل أن نتكلم عن‬ ‫الكبرى "اليمامة " أعظم‬

‫البطل الذي حقق‬

‫الله‬

‫يجري‬

‫"‬

‫وراء ناقة بشير‬

‫مسرح‬

‫في الأرض‬

‫إن ناريخ‬

‫يبنوا له قبرا‬

‫إمبراطور الفرس‬

‫لا يلوثوا الهواء‬

‫الذي كان يذهب‬

‫! فواللّه‬

‫من أجل أن‬

‫أنوشروان‬

‫من حوله لبس الكفَمات كي‬

‫وأمريكا‪،‬‬

‫الإسلامي المجيد‪ ،‬فأين فرعون مصر‬

‫التاريخ‬

‫؟ وأين "كسرى‬

‫‪ ،‬والصين‬

‫الرومان‬

‫‪ ،‬وأوروبا‪،‬‬

‫بشقيه‬

‫من عمر‬

‫الذين كان‬

‫من حوله من عمر بن‬

‫القادسية‬

‫؟‬

‫!‬

‫وأين إمبراطور‬

‫لكي يشاهد الأسود وهي تمزدتى‬

‫فجر كل يوم لعجوزٍ عمياء ليكنس‬

‫الإسلام‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫لعظيم‬

‫ناريخهم‬

‫لقذر‪،‬‬

‫وإننا‬

‫عالبا نه!‬

‫"‬

‫القادسية " والتي‬

‫معارلـأمة محمد‬

‫على‬

‫يديه ذلك‬

‫تُعتبر‬

‫مع‬

‫شقيقتها التوأم "اليرمولـ" وأختهما‬

‫بعد انقطاع الوحي‬ ‫النصر العظيم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ينبغي علينا أن نتك!لم عن‬

‫فلِتصمت‬

‫الحناجر‪ ،‬ولتخشع‬


‫‪035‬‬

‫‪،00‬‬

‫القلوب ‪ ،‬ولتشخص‬ ‫المبشرين‬

‫الأبصار‪ ،‬فنحن‬

‫بالجنة ‪،‬‬

‫أبي بكر الصديق‬ ‫موته ‪،‬‬

‫وأول‬

‫‪،‬‬

‫وأحد‬

‫وأحد‬

‫من رمى‬

‫من أصحاب‬

‫الثمانية‬

‫السابقين للإسلام‬

‫إنه القائد الذي حطم‬

‫‪،‬‬

‫وصاحب‬

‫أسطورة‬

‫فارس‬

‫بن أبي وقاص‬

‫فقط‬

‫كثيرة ‪،‬‬

‫الاختيار‬

‫يمكنه أن يفسر‬ ‫حدثت‬

‫‪،‬‬

‫وأحد‬

‫بكتائب‬

‫الخلاص‬

‫أنها‬

‫السن سماها‬ ‫‪ 21‬سنة‬

‫‪،‬‬

‫بها‬

‫أقدِّم‬

‫كيفية تكون‬

‫‪،‬‬

‫اد ‪0014‬‬

‫يد‬

‫قبل‬

‫صحابي‬

‫فداه النبي بأبيه وأمه‪،‬‬

‫رمز البطولة والإخلاص‬

‫لقصة‬

‫هذا الصحابي‬

‫أن أحصرها‬

‫‪،‬‬

‫إنه‬

‫شخصية‬

‫‪،‬‬

‫وهي‬

‫‪،‬‬

‫فصار‬

‫النفس ب "سن‬

‫وسُمِّيت بذلك‬

‫فقصص‬

‫بطولاته ليست‬

‫من الصعب‬

‫بل من المستحيل‬

‫!‬

‫لقربها من مرحلة‬

‫في القصة‬

‫الإسلامي‬

‫المرحلة‬

‫وهي‬

‫‪،‬‬

‫إلا أنني أرى‬

‫السن التي يبني فيها الإنسان شخصيته‬ ‫المراهقة "‬

‫بطلٍ من أبطال الكتاب المائة‬

‫العظيم‬

‫هذا العملاق‬

‫سنٍ يمر به الإنسان‬

‫العلماء‬

‫والذي‬

‫‪ ،‬إنه‬

‫بها‬

‫بالإضافة إلى ذلد‪ ،‬بالغة العظمة‬

‫معه في أخطر‬

‫المعاصرون‬

‫سن‬

‫لنا‬

‫اللّه‬

‫الذين أسلموا على‬

‫وأحد‬

‫البدريين ‪،‬‬

‫الدعوة المستجابة‬

‫فضلًا من أن أستطيع‬

‫ما بينها‪،‬‬

‫الخمسة‬

‫وأحد‬

‫‪،‬‬

‫العشرة‬

‫!‬

‫في إيجاد مقدمة‬

‫بل هي‬

‫خالِ رسول‬

‫وأحد‬

‫‪،‬‬

‫والحقيقية أنني لم أحتر في إيجاد مقدمة أدخل‬ ‫بمثل ما احترت‬

‫عن‬

‫لمحاليا‬

‫ا‬

‫الشورى الذين اختارهم عمر بن الخطاب‬

‫سهمًا في تاريخ الإسلام‬

‫بيعة الرضوان‬

‫البطل سعد‬

‫في صدد‬

‫أصحاب‬

‫الستة‬

‫الحديث‬

‫هل‬

‫‪ 4‬هة‬

‫ا‬

‫لاللللاكا‬

‫العظيم‬

‫التالية‬

‫فهذه‬

‫القصة‬

‫التي يبين فيها علماء‬

‫النفس‬

‫‪،‬‬

‫التي سترافقه طيلة حياته‬

‫الفترة‬

‫النضوح‬

‫أمرًا‬

‫العمرية من سن‬

‫الفكري‬

‫‪،‬‬

‫ففعل‬

‫‪،‬‬

‫هذه‬

‫‪ 1 1‬سنة إلى‬ ‫بالعربية‬

‫"راهق"‬

‫يعنى اقترب من الشيء‪.‬‬ ‫بن أبي وقّاص‬

‫فعندما كان سعد‬

‫مراهقًا في السابعة عشرة‬

‫من المبشرين بالجنة على يد أبي بكر جزاه‬ ‫وقد كان يحبها اكثر من نفسه‬

‫جميع محاولات‬ ‫أنها‬

‫ستهزم‬

‫روح‬

‫رده وصده‬ ‫سعد‬

‫‪،‬‬

‫فحاولت‬

‫عن‬

‫رذَه‬

‫الإسلام‬

‫موت‬

‫أمه !‬

‫حتى وصلت‬

‫‪،‬‬

‫كل خير‪ ،‬عند ذلك‬

‫إلى دين الأجداد دون‬

‫لجأت‬

‫أمه‬

‫وترد عزمه إلى وثنية أهله وذويه‬

‫عن الطعام والشراب حتى يعود سعد إلى‬ ‫ومضت‬

‫اللّه‬

‫هذه‬

‫الأم في‬

‫على الهلاك‬

‫‪.‬‬

‫تصميم‬

‫من عمره‬

‫وثنيته ‪،‬‬

‫مستميت‬

‫وحين كانت تشرف‬

‫‪،‬‬

‫أسلم هو‬

‫علمت‬ ‫جدوى‬

‫‪.‬‬

‫فلقد أعلنت‬

‫أو تموت‬ ‫تواضل‬

‫هي‬

‫على الموت‬

‫‪،‬‬

‫فلمَّا‬

‫أخفقت‬

‫أحد يشك‬

‫في‬

‫إمه إضرابها الكلي‬

‫فيعايره‬

‫إضرابها عن‬

‫أمه بإسلامه‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫إلى وسيلة لم يكن‬

‫وأربعة‬

‫العرب‬

‫بأنه‬

‫سبب‬

‫الطعام والشراب‬

‫أخذه بعض‬

‫أهله إلي أمه‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحي!أ ا‬

‫ليلقي عليها نظرة‬

‫فذهب‬

‫الوداع الأخيرة‬

‫بحبه العظيم‬

‫"واللّه يا أهه‬

‫ان شئنف‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أو‬

‫رأت‬

‫فلمّا‬

‫بوحي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لا‬

‫لأمه ‪،‬‬

‫لو كانت‬

‫‪.‬‬

‫هذا‬

‫أمه‬

‫!يو وَإِن جَهَدَاكَ‬

‫سَبِيلَ‬

‫ومن‬

‫مَن‬

‫أَناَبَ‬

‫مرحلة‬

‫يستطع‬

‫النوم ‪،‬‬

‫رسالته‬

‫للبشر‪،‬‬

‫" فما‬

‫خطوات‬

‫مائة نفس‪،‬‬

‫!كَكً‬

‫ثُو‬

‫إِلمَة‬

‫فخرجت‬

‫سَمِعْت‬

‫بكلماقي‬

‫بِى‬

‫مَا‬

‫ليَس‬

‫لَكَ‬

‫بِهِء‬

‫إِكً مَرجعُكُتم‬

‫إلى مرحلة‬

‫الشباب‬

‫خوفا من غدر‬

‫المشركين‬

‫ففي‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫قولته‬

‫الصوت‬

‫رسول‬

‫‪:‬‬

‫بعضًا‬

‫رأينا‬

‫من‬

‫كان سعد‬

‫وقد كان رسول‬

‫الإجابة من‬ ‫‪:‬‬

‫ديني‬

‫لشيء‪،‬‬

‫هذا‬

‫عن صومها‪ ،‬فنزل الملك جبريل‬ ‫الكون يخلّد لسعدٍ هذه‬

‫به‬

‫من‬

‫‪ ،‬ففي‬

‫‪:‬‬

‫الخارح‬

‫بذلك‬

‫السلاح‬

‫رَسُوْلَ‬

‫"وقع في نفسي‬

‫بهذا الصاحب‬

‫الوفي ‪،‬‬

‫سَعْدُ‬

‫اللّهِ‬

‫خوفٌ‬ ‫بأبي‬

‫فَنَامَ‬

‫اللّه‬

‫ولم‬

‫يَحْرُسُني‬

‫مِنْ أَصْحَابِي‬

‫الرسول وزوجه‬

‫معها صوت‬

‫‪" :‬أنا‬

‫‪،‬‬

‫أرِق رسول‬

‫‪.‬‬

‫الإسلام قبل أن يوضل‬

‫"لَيْتَ رَجُلأ صَالِخا‬

‫يَا‬

‫الاتمان ‪115 :‬‬

‫الليالي‬

‫فيضيع‬

‫نائم ‪،‬‬

‫!!‬

‫تَعْمَلُونَ‬

‫ليلة من‬

‫تلك حتى سمع‬

‫فقال سعد‪:‬‬

‫اللّه‬

‫عِقم‬

‫تُطِغهُمَا‬

‫فَلَا‬

‫وَصَحاحِسهُمَا‬

‫فِى‬

‫اَلذُيْخَا‬

‫مَغرُوفا‬

‫‪،‬‬

‫فنادى رسول‬

‫بنُ أَبِي وَقَاصٍ‬

‫على‬ ‫هو‬

‫الطاهرة صوت‬

‫رسول‬ ‫وأمي‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫" فقال‬

‫فجِئْتُ‬

‫مطمئنًا حتى‬

‫غَطِيْطَهُ!‬

‫معًا‬

‫بدرٍ‬

‫نفسًا نف!ا‬

‫بِمَاكُتُص‬

‫وهو‬

‫ع!ي! لعائشة‬

‫"ما الذي جاء بك؟"‬

‫والآن وبعد أن‬ ‫لنستعرض‬

‫يستجيب‬

‫ما تركت‬

‫الرب الذي خلق‬

‫قالها‬

‫فاُنتئُم‬

‫المراهقة‬

‫فقال‬

‫عائشة‬

‫لأمرها‬

‫تأن وقال لها‪:‬‬

‫العميق من ولدها عدلت‬

‫تثرِكَ‬

‫أَن‬

‫إن فرغ رسول‬

‫‪:‬‬

‫الموت‬

‫إلى يوم القيامة‪:‬‬

‫اياته‬

‫الليلة !" ففرح‬

‫احْرُسُه‬

‫أحدهم‬

‫وهي‬

‫إليها‬

‫قلبه حين‬

‫ببطء‪ ،‬وانتظر الناس أن‬

‫تقترب من البيت في الخارح ويقترب‬

‫له الرسول‬

‫أتت‬

‫لاث‬

‫الإيمان‬

‫قائلًا‪" :‬مَنْ هَذَا؟" ‪ .‬فجاء‬

‫محمد‪،‬‬

‫أن يرق‬

‫يراها في سكرة‬

‫‪،‬‬

‫تأكلي إ"‬

‫القصة في قرآن ستتلى‬

‫اللَّيْلَةَ‬

‫‪،‬‬

‫مؤملين‬

‫فنظر سعدٌ‬

‫من السماء إلى الأرض‬

‫وَاَتبِغ‬

‫‪3‬‬

‫سعد ورأى مشهد أمه وهي تموت‬

‫لعلمهم‬

‫فكاي‬

‫القا اد‬

‫‪351‬‬

‫كيفية تكون‬ ‫بطولاته‬

‫"إني لأظن‬

‫الأسطورية‬

‫بن أبي وقاص‬ ‫الله‬

‫الصبح‬

‫لو رمى‬

‫الحية‬

‫أول من‬

‫يقول لسعد‪:‬‬

‫السماء كفلق‬ ‫سعدا‬

‫شخصية‬

‫هذا القائد الإسلامي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫رمى‬

‫"اللهم أجب‬ ‫‪،‬‬

‫وكان‬

‫في المشرق‬

‫إذا‬

‫رمى‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العظيم‬

‫‪.‬‬

‫بسهمٍ في سبيل‬ ‫دعوته وسدد‬ ‫لا‬

‫‪،‬‬

‫جاء‬

‫الوقت‬

‫تخطئ‬

‫يريد المغرب‬

‫الله‬

‫في تاريني أمة‬

‫رميته " فكان‬ ‫رميته‬

‫لأوقعها‬

‫البتة ‪،‬‬

‫الله‬

‫إذا‬

‫حتى‬

‫في المغرب‬

‫دعا‬ ‫قال‬

‫!‬

‫"‬


‫‪352‬‬

‫‪،00‬‬

‫وقد ذكر (الإمام الذهبي ) في‬

‫"‬

‫سير أعلام‬

‫قصة‬

‫النبلاء"‬

‫هل‬

‫عجيبة‬

‫سعدًا رمى بسهم ثلاث مرات يقتل بكل سهم ويعود السهم‬ ‫يأخذ سهمًا فيرمي‬

‫في المشركين‬

‫به‬

‫فيرمي به فيقتل به مرة‬

‫ثانية ‪،‬‬

‫فيقتل رجلًا‪ ،‬فيأخذ المشركون‬ ‫له السهم‬

‫فيعيدون‬

‫لمحظما‬

‫بقوله‬ ‫إليه‬

‫‪ 8‬اهة الإسلاه‬

‫"فمن‬

‫؟‬

‫ويرمي‬

‫العجائب‬

‫به‬

‫أي‬

‫‪،‬‬

‫أنه‬

‫أ‬

‫ن‬

‫كان‬

‫السهم فيعيدونه لسعد‬

‫فيقتل ثالثة !" وقد‬

‫بهذه‬

‫افتخر سعد‬

‫الموهبة بقوله‪:‬‬

‫قد أيى رسول‬

‫ألا هل‬

‫فما‬

‫يعتد‬

‫من‬

‫رامٍ‬

‫اللّه‬

‫ثبتا‬

‫بجانب‬

‫محاولة‬

‫رسول‬

‫مني لتشويق‬

‫بذكر اسم ذلك‬

‫بالفعل ‪ ،‬فإن الوقت‬ ‫بن‬

‫أ!مميب‬

‫طلحة‬ ‫في‬

‫) والذي‬

‫الجانب‬

‫لا‬

‫هذا الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫عُرف‬

‫الثائر‬

‫ليصوب‬

‫أبي وأمي‬

‫فرسان‬

‫على‬

‫ناظريه‬

‫من أحد‬

‫ويضحك‬

‫ابن الخطاب‬

‫م ‪،‬‬

‫إلى مدينة رسول‬

‫الطويل ‪ ،‬واعدًا إياه‬

‫قد شارف‬

‫)‬

‫ففي الوقت‬

‫الجوانب‬

‫‪،‬‬

‫النهاية‬

‫على‬

‫بن مالك‬

‫الذي كان فيه‬ ‫قوسه‬

‫تناول سعد‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫ورسول‬

‫‪،‬‬

‫يناوله‬

‫اللّه‬

‫دقة إصاباتها ويقول‬

‫فأخذ‬

‫له‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫ارمِ‬

‫وصلت‬

‫أخبار إلى المدينة أن كسرى‬ ‫اللّه‬

‫ع!‪،‬‬

‫!ص‬

‫‪،‬‬

‫إلا‬

‫فينهي بذلك‬

‫بنفسه‬

‫يحضر‬

‫الإسلام من الوجود‪،‬‬

‫اجتماعًا طارئًا للقيادة العليا في الدولة الإسلامية يضم‬

‫أن يتقدم بجيوش‬ ‫اللّه‬

‫الثاني‬

‫البطل يُدعى ب (سعد‬ ‫!‬

‫معلقًا‬

‫" !‬

‫بين أفراده رجالًا عمالقة مثل عثمان ابن عفان وعلي‬

‫عمر بن الخطاب‬

‫) أنه‬

‫كان أحد بطلين‬

‫الجنود المتقدمين وكأنه الصقر الجارح‬

‫لكي يرسله إلى م!ينة رسول‬

‫فعقد الخليفة عمر‬

‫وبما أن هذا الكتاب‬

‫بن أبي وقاص‬

‫اللّه‬

‫قبلي‬

‫اسم البطل‬

‫له نفسه الاقتراب من حبيبه ورسوله‬

‫وفي سنة ‪ 15‬هـالموافق ‪635‬‬ ‫جيشًا عرمرمًا‬

‫قد تركت‬

‫اللّه‬

‫ذرعًا بهذا الكتاب‬

‫المشركين‬

‫السهام بيديه الطاهرتين وينظر إلى ضرباته‬ ‫سعد‪،‬‬

‫يضيق‬

‫بالتاريخ باسم (سعد‬

‫يرمي بسهامه كل من سولت‬

‫فداك‬

‫‪،‬‬

‫(طلحة‬ ‫وكنت‬

‫بن عبيد‬

‫قد جاء للوفاء بالوعد‪ ،‬فلقد كان ذلك‬

‫يبارز بسيفه كالأسد‬ ‫الاَخر‬

‫المشركون‬

‫القارئ الكريم كي‬

‫البطل‬

‫برمي يا رسول‬

‫حديثنا عن‬

‫عندما حاصره‬

‫في نهاية‬

‫أني‬

‫معدٍ‬

‫وفي أحد‪ :‬كنا قد ذكرنا في معرض‬

‫اللّه‬

‫حمنت صحابتي بصدور نبلي‬

‫بن أبي طالب‬

‫المسلمين بنفسه إلى أرض‬

‫أن علي‬

‫بن أبي طالب‬

‫خاف‬

‫‪،‬‬

‫فارس‬ ‫على‬

‫فقرر القائد البطل‬ ‫قبل أن يأني‬

‫صديقه‬

‫عمر‬

‫الفرس‬

‫من غدر‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ(‪1‬‬

‫الفرس‬ ‫وجذبٍ‬

‫المجوس‬

‫وقاص‬

‫القصوى‬

‫للجيوش‬

‫المجوس‬

‫حصل‬

‫فماذا‬

‫وأصحابه‬

‫المجاهدة‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العمرية الثلاث‬

‫المتجهة إلى فارس‬

‫بعد ذلك ؟ وما هي قصة "معركة‬

‫بن أبي وقّاص ؟‬

‫‪.‬‬

‫قيادة الجيس‪،‬‬

‫‪( .‬ثانيًا)‬

‫(ثالثًا)‬

‫‪( :‬أولًا)‬

‫وبعد شدٍ‬

‫إعلان‬

‫تعيين سعد‬

‫إعلان‬

‫الحرب‬

‫حالة‬

‫بن أبي‬ ‫الشاملة‬

‫!‬

‫العظماء؟ وما هو ذلك الوصف‬

‫‪.‬‬

‫جاءت‬

‫القرارات‬

‫على‬

‫والنفير العام في أرجاء الدولة الإسلامية‬

‫قائدًا عامًا‬

‫الفرس‬

‫إف!‬

‫‪ ،‬فأشار عليه أن يولي رجلًا من المسلمين‬

‫بين الفاروق‬

‫الطوارئ‬

‫على‬

‫!ب!فى‬

‫التا‬

‫ا‬

‫‪353‬‬

‫القادسية‬

‫العجيب الذي وصفهم‬

‫العظمى "؟ ومن‬

‫به القائد‬

‫هم أبطالها‬

‫الإسلامي العظيم سعد‬


‫‪،00‬‬

‫كه‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫"ابتعثنا‬

‫لنخرح‬

‫اللّهُ‬

‫من‬

‫"ورجال‬

‫جن‬

‫إذا‬

‫العباد من‬

‫المسلمين‬

‫هل عظما‬

‫ا‬

‫عبادة العباد إلى عبادة رب العباد"‬

‫لا نعلمهم‬

‫عليهم الليل دوي‬

‫‪ 4‬هآ الاللللا!‬

‫النحل‬

‫بهم عالم‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫وهم‬

‫أَساد لا‬

‫كانوا يدوون‬

‫‪،‬‬

‫يشبههم‬

‫بالقراَن‬

‫الأسود"‬ ‫(سعد‬

‫أمام مهمة صعبة‬

‫أجد نفسي‬

‫الذين لم يأخذوا حقهم‬

‫للغاية‬

‫‪،‬‬

‫ألا وهي‬

‫في التاريخ بالتأريخ لهم‬

‫مدار مئات‬

‫تدميرها على‬

‫السنين ‪،‬‬

‫سعد بن أبي وقاص‬

‫القادسية‬

‫أردت‬

‫والحقيقة أنني‬

‫أن‬

‫وأخشى‬

‫القادسية‬

‫أن أضم‬

‫آثرت‬

‫أنفسَهم بأنفسِهم‬

‫صور‬

‫‪،‬‬

‫فضلًا أن‬

‫في‬

‫الفداء‬

‫‪ 32‬نموذح بطولي‬

‫ذلك‬

‫سجل‬

‫والتضحية‬

‫يعرف‬

‫أكتب عن جندي‬

‫الجيش‬

‫رحمهم‬

‫واحد من جنود‬ ‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫وفي الليل كالنحل‬ ‫قليلًا‪،‬‬

‫فتعالوا‬

‫فلقد كان شهداء‬

‫نستعرض‬

‫معًا‬

‫القادسية بعشرات‬ ‫الفارسية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫القادسية اكثر شهداء‬

‫قصة‬

‫السنوات‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫للقرآن ‪،‬‬

‫المائة ‪،‬‬

‫اسمه "ربعي بن‬ ‫لأحداث يوم‬

‫قراءني‬

‫فلقد خلد‬

‫بحروفٍ من نور بعدما‬ ‫كما وصفهم‬

‫فمن‬

‫حق‬

‫قدّموا‬

‫قائدهم سعد‬

‫المفترسة‬

‫عن‬

‫أولئك‬

‫الاَخر‪،‬‬ ‫الأسود‬

‫للبشرية أعظم‬

‫بن أبي وقّاص‬

‫صباحًا في ميدان‬

‫الإسلامية عددًا على‬

‫أو لنقل قبل القادسية بمئات‬

‫بداية القصة‬

‫السنوات‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫المعركة‪،‬‬

‫هولاء الأبطال علينا أن نذكرهم‬

‫الفتوحات‬

‫قائد‬

‫من جنودها!‬

‫هذه المعركة كل منها يختلف‬

‫أولئك العظماء‪ ،‬ولنبدأها من‬ ‫‪،‬‬

‫أصلًا عن‬

‫ألفًا‬

‫القادسية‬

‫ولكني تفاجأت عن‬

‫في‬

‫أبطال‬

‫الإغريق والرومان على‬

‫الاثنين والثلاثين‬

‫رسالة النصر التي بعثها إلى الخليفة عمر كالأسود‬ ‫من كثرة قراءتهم‬

‫جيوش‬

‫بأسره لقائمة العظماء‬

‫الخلود الإنساني‬

‫‪ ،‬فكانوا‬

‫عجزت‬

‫أحدًا يعرف‬

‫وخاصة‬

‫شيئًا عن‬

‫ما أخشاه أن هناك من لم يسمع‬

‫عامر" ليكون نموذجًا عن ذلك الجيس‬ ‫أن هناك ‪000‬‬

‫إنصاف‬

‫فقلما تجد‬

‫الذين دمّروا الإمبراطورية الفارسية التي‬

‫القادسية‬

‫لذلك‬

‫مهمة‬

‫عظماء‬

‫بن أبي وقاص‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫)‬

‫ولو‬

‫الإطلاق‬

‫‪،‬‬

‫قبل معركة‬

‫مع بداية تكون‬

‫الأمة‬


‫‪،00‬‬

‫لمحل!! ا‬

‫!ب!د‬

‫في عام ‪0015‬‬ ‫من‬

‫ق‬

‫القا‬

‫‪.‬م ‪.‬‬

‫"بحر‬

‫" و"الميديون‬

‫ميديا"‪ .‬وعاشت‬ ‫"‬

‫"بارسيس‬

‫"الأخمينيون‬

‫دا‬

‫!‬

‫"‬

‫‪!3،3‬حح‬

‫اليونان‬

‫الملك‬

‫البابلي الشهير(ومنذ‬

‫أسطورة أرض‬

‫الميديون‬

‫في الجنوب‬ ‫اشتق‬

‫الظادسية "‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫عام ‪226‬‬

‫لأبد !) في‬

‫(ساسان‬

‫هي‬

‫ذلك‬

‫ا‬

‫الذين‬

‫في‬

‫الاَرينن‬

‫أبناء (يافث‬

‫إيران " الحالية ‪ ،‬وهاتان‬

‫إستقروا‬

‫فارس‬

‫اسم‬

‫امتدت‬

‫من‬

‫في الشمال‬

‫بن نوح)‬

‫القبيلتان هما‬

‫الغربي‬

‫"مملكة‬

‫منطقة أطلق عليها الإغريق فيما بعد اسم‬ ‫! ‪،،‬‬

‫من حدود‬

‫عام‬

‫ق‬

‫!‪55‬‬

‫‪.‬م‬

‫‪.‬‬

‫أسس‬

‫أفغانستان إلى حدود‬

‫الفرس‬ ‫ليبيا‪،‬‬

‫ومن‬

‫بتحرير اليهود الذين أستعبدهم (نبوخذ نصر)‬

‫م أسس‬

‫العلاقات الفارسية اليهودية التي ستستمر‬

‫الفرس‬

‫)‪ ،‬الذي كان جد‬

‫نفسها التي‬

‫في‬

‫التاريخ بدأت‬

‫الإمبراطورية الساسانية‬

‫"‬

‫أول ملوك‬

‫لما‬

‫نسبة إلى‬

‫الساسانيين (أردشير الأول ) وهذه‬

‫سيدمرها صحابة محمد !و سنة ‪651‬‬

‫بذلك‬

‫م لتنتهي‬

‫فارس الكبرى إلى الأبد‪.‬‬

‫وبعد أن أخذنا صوا‪-‬ة‬

‫والاَن‬

‫" واستقرا‬

‫وقام ملكها (قورش)‬

‫الكاهن الزردشتي‬ ‫الإمبراطورية‬

‫‪.‬‬

‫ومنها‬

‫إلى‬

‫بعد ذلك‬

‫قزوين‬

‫إمبراطورية عظيمة‬

‫الهند‪،‬‬

‫إلى‬

‫قبيلتان رئيسيتان من‬

‫فأسس‬

‫الأخرى‬ ‫لما‬

‫إنج!‬

‫هاجرت‬

‫"نهر الفولغا" شمال‬

‫"الفارسيون‬

‫ا‬

‫‪355‬‬

‫دعونا نتحول‬

‫سريعة‬

‫عن‬

‫سوية إلى الجانب‬

‫التاري! السياسي‬

‫‪،‬‬

‫اللدولة التي أبادها‬

‫"‬

‫أسود‬

‫لهذه الدولة لنستعرضر‪ ،‬تاريخها الديني‬

‫الظتافي‬

‫وا!إجتماعي‪:‬‬ ‫كانت‬

‫زالت‬

‫!)‪،‬‬

‫الوقت‬

‫‪،‬‬

‫المجوس‬ ‫أنفسهم‬

‫الشعب‬ ‫بدرجة‬

‫"الزردشتية‬

‫والمجوس‬

‫لما‬

‫يعبدون‬

‫وكتاب المجوس‬ ‫الدينية‬

‫أو‬

‫"‬

‫المجوسية‬ ‫النار‬

‫المقدس هو‬

‫إيمانهم ب "عصمة‬

‫إلى عدة أقسام‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫تعيِّرهم بها‬

‫(بهرام جوبين ) يتمتع‬ ‫به أسماءُ أناسبى‬

‫بأخته ‪،‬‬

‫طاهرين‬

‫ويحرصون‬

‫"الأفيستا"‬

‫الإغريق‬

‫‪،‬‬

‫كان‬ ‫يحمل‬

‫الثاني )‬

‫من النجاسات‬

‫من أمثال عمر‬

‫أن تظل‬

‫بن الخطاب‬

‫وقسم‬

‫بمثابة الإله ‪،‬‬

‫دماة ملكية‬

‫وانتشر الانحطاط‬

‫فلقد انتشرت‬

‫(يزدجرد‬

‫وغير ذلك‬

‫الذي‬ ‫‪،‬‬

‫على‬

‫مشتعلة طللة‬

‫وقد كان من أهم مميزات الفرس‬

‫الاكاسرة !" فكسرى‬

‫الذين يُربطون بالسلاسل كالكلاب‬ ‫مخيفة كانت‬

‫‪،‬‬

‫أعلاها "السيد !" وهو‬

‫يدعو للاشمئزاز‪ ،‬فلقد كان كسرى‬

‫كتاب‬

‫" هي‬

‫من دون‬

‫الديانة الرسمية‬

‫للدولة‬

‫الفارسية (وما‬

‫‪،‬‬

‫الجنسي‬

‫االمتعة إ" الجنسية‬

‫الفرس‬

‫وأدناها عامة‬

‫بين الفرس‬ ‫بينهم بشكل‬

‫يتمتع بأمه جنسئا‪ ،‬وكان كسرى‬ ‫القذرة التي‬ ‫!‬

‫لا‬

‫أريد أن أذكرها‬

‫في‬


‫‪356‬‬

‫‪،00‬‬ ‫جاء الوقت‬

‫والاَن‬

‫كانت‬

‫البداية‬

‫‪628‬‬

‫(مارس‬ ‫رقيقة من‬

‫م‬

‫لنبدأ‬

‫حكاية الصراع الإسلامي الفارسي‪:‬‬

‫بعد "صلح‬

‫شوال‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫بتمزيق رسالة رسول‬

‫العالمين ‪،‬‬

‫(شيركويه)‪،‬‬

‫الفارسي‬ ‫مراحل‬

‫إلا سنوات‬

‫التاريخ‬

‫الفاروق‬

‫جعلت‬

‫فالمسلمون‬

‫‪:‬‬

‫!‬

‫برسول‬

‫وتحرش‬

‫"ليت‬

‫شيئًا‬

‫وبين‬

‫في القادسية وسحقهم‬

‫على ما يبدو‪ ،‬فمنذ أن رجع‬ ‫فرنسية !) والفرس‬

‫عسكرية‬ ‫أضحاب‬

‫نبينا‪،‬‬

‫الإمارات‬ ‫التاريخ‬ ‫القادسية‬

‫!‬

‫ونارة أخرى‬

‫العربية ‪،‬‬

‫لا‬

‫فلقد بلغ السيل‬ ‫ألف‬

‫ينهزمون‬

‫بعد ذلك‬ ‫جبل‬

‫أرسل‬

‫من‬

‫الغريب‬ ‫)‬

‫يسبون‬

‫الزبى‬ ‫عبرة‬

‫نبينا‪،‬‬

‫بالعراق ‪ ،‬فيا‬

‫‪،‬‬

‫ولكم‬ ‫!‬

‫المسلمين‬

‫في عهد‬

‫لدرجة‬

‫الفاروق‬

‫نار‪ ،‬لا يأتون إلينا ولا نأني إليهم إ"‬

‫العكس‬

‫‪،‬‬

‫هم الذين جهزوا‬

‫بالكلية ‪،‬‬

‫أن الفرس‬

‫ما اضطر‬

‫بالمسلمين‬ ‫وتارة يثيرون‬

‫هزائمهم‬

‫(على ظهر‬

‫ومشاعرهم‬ ‫الفتن ‪،‬‬

‫جيس‬

‫المسلمين‬

‫لم يتعلموا من‬

‫إلى إيران عام ‪9791‬‬

‫أهل فارس‬

‫في كل‬

‫عامله في اليمن لكي‬

‫إليه‬

‫بالمسلمين‬

‫بل على‬

‫يفتأون يتحرشون‬

‫وتارة يغدرون‬

‫اثنان وثلاثون‬

‫من‬

‫(الخميني‬

‫نساء‬

‫القادسية‪.‬‬

‫حِقب‬

‫للمدينة لإنهاء الإسلام‬ ‫‪،‬‬

‫قتله ابنه‬

‫هم الذين يتحرشون‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫والشيء‬

‫(عبد‬

‫بفعلته دعا عليه‬

‫أيام حتى‬

‫يد أسود‬

‫اللّه‬

‫بالمسلمين عبر جميع‬

‫فارس‬

‫لم يطلبوا الاحتكالـبالفرس‬

‫فقام كسرى‬

‫عبر قراءني لتفاصيل الصراع الإسلامي‬

‫شخصيًا حين‬

‫الفرس‬

‫بيننا‬

‫الإمبراطورية الفارسية للتوجه‬ ‫لمحاربتهم‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫برسالة‬

‫الجليل‬

‫اللّه‬

‫إلا‬

‫إمبراطوريته على‬

‫للعجب‬

‫دائمًا‬

‫الرسالة الصحابي‬

‫وفعلًا ما هي‬

‫أيضًا أنهم كانوا دائمًا‬

‫كسرى‬

‫يعتقله ويربطه بالسلاسل‬ ‫يقول‬

‫كانوا‬

‫اللّه‬

‫"‬

‫بها للإسلام‬

‫ولما علم رسول‬

‫‪،‬‬

‫للهجرة‬

‫بل البداية كانت‬

‫‪،‬‬

‫) يدعوه‬

‫الثاني‬

‫قتل حامل‬

‫مزق‬

‫شيئًا مثيرًا‬

‫والمضحك‬

‫فلقد تحرش‬

‫!‬

‫حتى‬

‫وهو أن الفرس‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫(خُسرو‬

‫ومحاولة‬

‫‪،‬‬

‫بالهرب من غدر كسرى‬

‫الغريب أنني وجدت‬ ‫‪،‬‬

‫عسكرية‬

‫في شهر‬

‫‪8‬‬

‫من العام السادس‬

‫كما يظنها البعض‬

‫ملكه مثلى ما مزّق الكتاب‬

‫وماهي‬

‫ألا‬

‫مباشرة‬

‫لما‬

‫!ي! إلى كسرى‬

‫بن حذافة ) الذي نجح‬ ‫وقال "مزّق‬

‫الحديبية‬

‫)‪ ،‬والبداية لم تكن‬

‫اللّه‬

‫هل طظما‬

‫اهة الاللللا!‬

‫‪،‬‬

‫طائرة‬

‫فتارة يلعنون‬

‫وتارة يحتلون‬

‫كُفوا عنا شركم‬

‫في القادسية عبرة يا ال فارس‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وتعلموا‬

‫ولكم‬

‫جزر‬ ‫من‬

‫في أسود‬


‫‪،00‬‬

‫‪! 91‬ب!دالتا(ين!‬

‫نحلإ‬

‫والآن لنبقى‬

‫مع بعض‬

‫‪357‬‬

‫أسود معركة القادسية المجيدة والذين أذل‬

‫بهم ربع مليون‬

‫اللّه‬

‫فارسي قذر‪-:‬‬ ‫زهرة بن‬ ‫المسلمين‬ ‫فقال‬

‫الخوِيَّة‬

‫قبل المعركة‬

‫له رستم‬

‫‪:‬‬

‫زهرة وقال‬ ‫نطلب‬

‫الآخرة‬

‫دينه ‪ ،‬وقال‬

‫له‬

‫‪:‬‬

‫سلاحه‬

‫رستم‬

‫بذلك‬

‫دخل‬

‫بفرسه وجد‬ ‫ثم أخذ رمحه‬

‫‪،‬‬

‫العرب‬ ‫فقال‬

‫إلر‪ ،‬عدل‬

‫لم !ل‬

‫طريقه‬

‫‪.‬‬

‫اللّه‬

‫الإسلام ‪ ،‬ومن‬

‫فقال‬

‫منا‪ ،‬فقال‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫بظلِّنا‪،‬‬

‫من‬

‫إلينا‬

‫من‬

‫بي ! ربعي‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫‪ ،‬فإن أردتم‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الاَن‬

‫وهو‬

‫بفرسه‬

‫؟‬

‫وقطعه‬

‫في عقر دارهم‬

‫‪،‬‬

‫فبدأ رستم‬

‫العباد من‬

‫وإن رنض‬

‫عز وجل‬

‫أ(ط‬

‫فهل لك أن تؤجلنا حتى‬

‫فرسه‬

‫بشيء‬

‫‪،‬‬

‫قاتلناه‬

‫الصغير‬

‫غنمه من‬

‫فطلب‬

‫على‬

‫عليه ‪،‬‬

‫(إمعانًا‬

‫أن ينزع‬

‫منه الفرس‬

‫! فأخبروا‬

‫أمامه ‪ ،‬وعندما‬

‫فيها وربطه‬

‫في صمت‬

‫عجبًا من ثقة هذا‬

‫بالكلام ؟‬

‫فقال له رستم‬

‫نظفر بالنصر‬

‫منا على‬

‫نأخذ الرأي مع‬

‫ذي‬

‫والرمح يدب‬

‫الدنيا والآخرة ‪ ،‬فمن‬

‫الجنة لمن مات‬

‫الذيل‬

‫في البسط فيقطعها‪،‬‬

‫أهل فارس‬

‫حتى‬

‫رستم‬

‫الفُرْسِ‬

‫البُسُطِ الممتدة‬

‫عبادة العباد إلى عبادة رب‬

‫الدنيا إلى سعة‬

‫بديني‬

‫معه‬

‫في‬

‫‪ ،‬فإني مُنتقِمٌ‬

‫فقطع إحداها‪ ،‬ومرر لجام فرسه‬

‫يتكئ‬

‫نحن‬

‫عليه كتابًا‪ ،‬فدخلنا‬

‫على‬

‫ولا‬ ‫من‬

‫الدنيا‪ ،‬ولكن‬

‫يَدِنْ‬

‫)‪،‬‬

‫تحاربوننا؟ فتبسَّم‬

‫أن اتيكم كما احِبُّ ‪ ،‬وإلا رَجعت‬

‫فدخل‬

‫بالذهب‬

‫وكنا نعطيكم‬

‫بن محامر‪ :‬في اليوم التالي أرسل‬

‫باب خيمة رستم‬

‫‪،‬‬

‫لنخرج‬

‫خالفني‬

‫بن‬

‫الحُوِيَّة‬

‫طعامنا‪ ،‬ونسقيكم‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫فانطلق ربعي‬

‫الثانية ‪،‬‬

‫رستم‬

‫إلا‬

‫وأنزل‬

‫وقد ربط سيفه في وسطه‬

‫المُوَشَّاة‬

‫ضيق‬

‫منا الطعام‬

‫ونطعمكم‬

‫رسولًا‪،‬‬

‫ووقف‬

‫قبلنا منه الجزية ‪،‬‬

‫وعدنا‬

‫مُقرِّين‬

‫للمرة‬

‫واتجه صوب‬

‫الذي يحتقرهم‬ ‫له ‪ :‬لقد ابتعثنا‬

‫اللّه‬

‫ائذنوا له بالدخول‬

‫الوسائد‬

‫فلم يترك بساطًا في‬

‫ذلك‬

‫هذه‬

‫الفئة على‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬لا‪ ،‬أنتم دعوتموني‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫نُظِلُّكم‬

‫حتى‬

‫بفرسه ووقف‬

‫‪:‬‬

‫تأتوننا وتطلبون‬

‫بعث‬

‫التفاوض‬

‫فدخل‬

‫الليث‬

‫عمَّن كانوا قبلنا‪ ،‬فلقد كانوا يطلبون‬

‫لمقابلة رستم‬

‫به‬

‫وهو‬

‫العربي (زهرة‬

‫من التجارة في أرضنا‪ ،‬فلم جئتم‬

‫الغلبة ما داموا‬

‫من المسلمين‬

‫باحتقارهم )‪،‬‬

‫تقول‬

‫إني مسلّط‬

‫لهم‬

‫القصير‪ ،‬وذهب‬

‫به !‬

‫في قولك‬

‫كنا كما‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫وكنا‬

‫ولا نمنعكم‬

‫تأتوننا‬

‫!‬

‫منهم ‪ ،‬وأجعل‬

‫يطلب‬

‫جواركم‬

‫صدقت‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫(رَستم) ‪ -‬بفتح الراء ‪ -‬أن يتفاوض‬

‫فتقدم له أول الأسود‬

‫أنتم جيراننا‪ ،‬وكنتم‬

‫نمنعكم ‪ ،‬وكنا نحسن‬

‫شرابنا‪ ،‬وكنتم‬

‫طلب‬

‫‪:‬‬

‫قائد الفرس‬

‫مع‬

‫قادننا‬

‫!‬

‫‪:‬‬

‫العباد‪ ،‬ومن‬ ‫قَبِلَ‬

‫ذلك‬

‫فقال رستم‬ ‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫ما جاء‬

‫بكم؟‬

‫جور‬

‫الأديان‬

‫منا قبلنا منه‪ ،‬وإن‬

‫قد تموتون‬

‫قبل‬

‫وأن الظفر لمن‬

‫بقي‬

‫‪:‬‬

‫وأهلنا؟ فقال له ربعي بكل‬


‫‪358‬‬

‫‪،00‬‬

‫استخفاف‬

‫نعم‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الفارسي رستم‬ ‫تحامل‬ ‫!و‬

‫على‬

‫سن‬

‫لنا‬

‫ابن محصن‬

‫أعطيك‬

‫‪،‬‬

‫صار‬

‫بأنه‬

‫كم تحب‬

‫نفسه وقال مستعطفا‬ ‫أن‬

‫لا‬

‫نمكن‬

‫جديد‪،‬‬

‫فأرسل‬

‫فدخل‬

‫عليه حذيفة ابن محصن‬

‫حذيفة‬

‫على‬

‫بجواده يمشي‬

‫نتخيل‬ ‫ذلك‬

‫المسلمون‬

‫هذا‬

‫به‬

‫الموقف‬

‫‪:‬‬

‫رستم‬

‫على‬

‫وأرانا‬

‫آياته فعرفناه ‪،‬‬

‫الإسلام وننصرف‬ ‫الممكن‬

‫الرابع‬

‫البُسط ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫بن شعبة‬ ‫رسول‬

‫فوق‬

‫اللّه‬

‫رستم وظن‬ ‫وصل‬ ‫الفُرْسُ‬

‫؟ فقال‬

‫أنه‬

‫يزدني شرفًا‬

‫‪،‬‬

‫إلى رستم‬ ‫جميعهم‬

‫!‬

‫عنكم‬

‫لكي‬

‫ولم‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫له حذيفة‬

‫عزة‬

‫له رستم‬

‫فقال‬

‫له‬

‫‪:‬‬

‫كما‬

‫إن‬

‫الناس‬

‫الجزية )‪ ،‬أو المنابذة‬

‫‪،‬‬

‫‪ :‬نَعَمْ‬

‫وثقة‬

‫‪:‬‬

‫ثلاثة أيام ليس‬

‫التفاوض‬

‫رستم‬

‫الفارسية ‪ ،‬إلا أنه‬

‫فقال‬

‫من‬

‫يا عربي‬

‫مَنَّ‬

‫‪:‬‬

‫إذن‬

‫بجانبه على‬ ‫عن‬

‫بعيدًا جدًّا‬

‫شيئا‪،‬‬

‫رستم‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫لا‬

‫مكانه ‪ ،‬فقال لهم المغيرة‬

‫واللّه‬

‫يا أهل‬

‫أنكم عقلاء)‪ ،‬ولكني‬

‫فارس‬

‫إنَّا‬

‫داواللّهِ‬

‫كانت‬

‫أراكم أسفهَ قوم‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫هل‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫من‬

‫؟‬

‫شدة‬

‫ففرح‬

‫المغيرة يمشي‬

‫الفرس‬

‫الاَن‬

‫من‬

‫أمس‬

‫بالخارج‬

‫فظل‬

‫جلوسي‬

‫قبلناه ‪:‬‬

‫بطريقته الخاصة‪.‬‬

‫في وجهه‬ ‫حوله‬

‫جنب‬

‫تبلغنا عنكم‬

‫واللّهِ‬

‫علينا بدينه‪،‬‬

‫إلا بالعربية ‪،‬‬

‫فصرخ‬

‫!‬

‫فقبل‬

‫تقاتلونا في اليوم‬

‫يلوثوا الهواء من‬

‫‪:‬‬

‫فقال‬

‫له‬

‫فجاء الدور عَلى‬

‫قليلًا‬

‫ولن يكون كسابقيه من الرسل‬ ‫السرير‬

‫‪.‬‬

‫أليوم بل من‬

‫لم يتكلم معهم‬

‫المُذهَّب‬

‫!‬

‫! ولنا‬

‫أن‬

‫فايها أجابوا‬

‫من جديد‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫فقال له رستم‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫بهم)‪ ،‬ودخل‬

‫بجواده‬

‫عزوجل‬

‫إلى ثلاث‬

‫ثلاثة أيام‬

‫!‬

‫احِبُّ ‪ ،‬وإ لا رجعت‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫حذيفة‬

‫أكثر من غيره !‬

‫الاستهانة‬

‫انزل‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫فيها مقابلة ربعي‬

‫إلى رستم‬

‫أن آتيكم‬

‫‪ ،‬ثم أمرنا بدعاء‬

‫المرة‬

‫تجذبه من‬

‫ينقصه‬

‫حتى‬

‫‪ ،‬فإن أردتم‬

‫بكم؟‬

‫وضل‬

‫‪،‬‬

‫لكنه‬

‫إن رسول‬

‫أكثر من ثلاث‬

‫عليه المغيرة بن شعبة وقد ترك حصانه‬

‫فجلس‬

‫يقفون‬

‫(دلالة‬

‫راكبًا‬

‫يكلمه‬

‫على شدة‬

‫بن شعبة الثقفي لكي يهين الفرس‬

‫فدخل‬

‫‪،‬‬

‫فرسه‬

‫وظل‬

‫اليوم الثالث طلب‬

‫سيحترمه هذه‬

‫الحاشية بسرعة‬

‫نسمع‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫وكأنهم يتبارون أيهم يهين الفرس‬

‫أو الجزاء (أ!‬

‫المغيرة‬

‫محمد!ي!‬

‫برسالة إلى المسلمين‬

‫يطلب‬

‫ما جاء‬

‫الرغم من أن المغيرة يتقن‬

‫عزته بلغة‬

‫حتى‬

‫‪ :‬في‬

‫عند‬

‫حصانه‬

‫فقال الأسد العربي بكل‬

‫صاحب‬ ‫وعلى‬

‫عنكم‬

‫‪،‬‬

‫فائد الجيس‬

‫اللقاء‬

‫ثالثًا‪،‬‬

‫له منكرين‬

‫وكنَّا‬

‫أن تعطينا فرصة‬

‫المغيرة‬

‫أن‬

‫رستم‬

‫العربي ‪ :‬لا أنزل ؟ أنتم دعوتموني‬

‫مضض‬

‫بن عامر‪ :‬أعطني‬

‫وهو راكب‬

‫ثم قال له‬

‫الإمبراطوري‬

‫أكثر! فقال ربعي‬

‫من الأعداء‪ ،‬وألا نؤخرهم‬

‫رجلأ‬

‫له‬

‫حذيفة‬

‫‪ :‬يومًا‬

‫ربعي‬

‫في اليوم التالي بعث‬

‫‪:‬‬

‫أو يومين ؟ فأحس‬

‫!لظما ‪4‬‬

‫بين فرسان العرب وهو الذي يقدسه كل أهل فارس‬

‫هُزْأ‬

‫اذاننا‬

‫هل‬

‫اهة الاسلاأ‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫إ‬

‫ذ‬

‫فقامت‬

‫أميركم لم‬

‫الأحلام‬

‫(أي‬

‫أدركتُ أن أمركم‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإو ا‬

‫مضمحلٌّ‬

‫من‬

‫‪ ،‬وأن‬

‫خلفه‬

‫!ب!د‬

‫أمر‬

‫وهي‬

‫ندعوكم‬ ‫فالسيف‬

‫" فقال له رستم‬

‫أحدكم‬ ‫عبدًا‬

‫لنا"‬

‫لنا‬

‫تعطينا‬

‫قال‬

‫ارجع‬

‫وأثناء مروره‬

‫إنك‬

‫تُفقَأ‬

‫يدفع‬

‫بالشمس‬ ‫‪ ،‬لا شيء‬

‫القنطرة أرسل‬

‫عينُك غدًا‪( .‬وذلك‬

‫له ‪:‬‬

‫أن‬

‫لولا أني أحناج‬

‫لكم‬

‫رستم‬

‫الفارسية مجرد‬

‫واللّهِ‬

‫بسلاحٍ من‬ ‫‪،‬‬

‫التي‬

‫بها‬

‫أسود‬

‫في‬

‫كتب‬

‫عام ‪7391‬‬

‫م ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫وإن أبين!‬ ‫"أن يقوم‬

‫له ‪:‬‬

‫إن قبلها‪ ،‬فكن‬ ‫من‬

‫حتى‬

‫يا رستم‬

‫المغيرة "كن‬

‫حتى‬

‫يدفنهم‬

‫إليه ‪ ،‬فقال‬

‫‪.‬‬

‫له‬

‫اللّه‬

‫عبدًا‬

‫العرب ‪،‬‬ ‫هذا‬

‫أسمع‬

‫في القادسية‬

‫في القادسية‬

‫بن عبد‬

‫"فنحن‬

‫فرجع‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫المغيرة‬

‫‪ :‬مُنَجِّمُنا‬

‫الصحابي‬

‫‪:‬‬

‫يقول‬

‫البطل‬

‫القذر‪:‬‬ ‫‪،‬‬

‫لثمنيت‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫في سبيل‬

‫الأخرى‬

‫التي دمرت‬

‫قادة الفرس‬

‫لكونها جعلت‬

‫‪،‬‬

‫وقت‬

‫والذين‬

‫المصري‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫من شيئٍ اسمه الإمبراطورية‬

‫لا‬

‫هذه المعركة الفاضلة‬

‫تنتجه إلا المصانع‬

‫الجيس‬

‫المصري‬

‫الظهيرة الذي حارب‬ ‫لا‬

‫الأبطال‬

‫‪.‬‬

‫فبعد‬

‫جاء الوقت لبدء العملية‬

‫فلقد بدأت‬

‫والذي‬

‫الله‬

‫"!‬

‫الإمبراطورية‬

‫الخلفية العسكرية لأولئك‬

‫العرب‬

‫وفي نفس‬

‫أن تذهب‬

‫النفسية العربية‬

‫أيضًا بعد ذلك‬

‫أركان الجيس‬

‫أظن‬

‫تلميذ محمد‬

‫الإسلامي‬

‫أيضًا‪ ،‬وإن كان العدو وقتها آل فارس‬

‫السلاح استخدمه‬

‫ماكنت‬

‫التاريخ المنسية‬

‫الدمار الشامل‬

‫قائد‬

‫فقال‬

‫أني أعيس‬

‫‪ ،‬وغدًا أدفنكم‬

‫فتبسَّم‬

‫التاريخ‬

‫هذا السلاح استخدمه‬

‫العاشر من رمضان‬

‫وأنت‬

‫رستم‬

‫يرتفع الصباح‬

‫لقتال أشباهكم‬

‫سيخلدها‬

‫ذكرياتِ‬

‫أسلحة‬

‫فيحمده‬

‫رجلًا يناديه ‪ ،‬فنظر‬

‫ليخوفه)‪،‬‬

‫الأخرى‬

‫التي أذل‬

‫العسكرية الحاسمة‬

‫المحمدية‬

‫!‬

‫لا‬

‫جاء الوقت لكي نأخذ صورة‬

‫هذه المفاوضات‬

‫‪،‬‬

‫صاغر‪،‬‬

‫صاغر؟‬

‫وعندما سمع‬

‫وبعد أن أخذنا خلفية بسيطة عن‬

‫وألاَن‬

‫الفارسية ‪،‬‬

‫الجزية‬

‫عندي‬

‫المغيرة بن شعبة الثقفي وقال للفارسي‬ ‫"واللّهِ‬

‫يدٍ‬

‫المرء الجزية وهو‬

‫ونمنعك‬

‫عيناه وقال‬

‫ثم حلف‬

‫إلى قومك‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫المغيرة‬

‫ثم قال المغيرة لرستم‬

‫وإما الجزية عن‬

‫منه أن يأخذ‬

‫عنك‬

‫!‬

‫الحاشية‬

‫أكثر من هذه الإهانات اليومية المتكررة من فرسان‬

‫غضبًا‪ ،‬واحمرَّت‬

‫!‬

‫منل‬

‫ما أنتم عليه " فسمع‬

‫صَدَقَ العربي‬

‫‪ :‬والثهِ‬

‫وكيف‬

‫نكف‬

‫رستم‬

‫الكلام من عربي‬

‫له ‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫إما الإسلام‬

‫أميرنا فيطلب‬

‫الجزية ؟‬

‫لم يتحمل‬

‫فاستشاط‬

‫من ثلاث‬

‫رأس‬

‫لا يقوم‬

‫بالفارسية‬

‫إلى واحدة‬

‫على‬

‫والملك‬

‫الغَلَبَة‬

‫تقول‬

‫ايبن!‬

‫القا‬

‫‪935‬‬

‫يختلفون‬

‫السابق (سعد‬

‫كثيرًا‬

‫عن‬

‫الدين‬

‫رمضان هو نفسه السلاح الذي استخدمه (سعد بن أبي وقاص‬

‫)‪،‬‬

‫البطل‬ ‫به‬

‫العسكرية‬ ‫في‬

‫معركة‬

‫أبطال القادسية‬

‫آل صهيون‬ ‫الشاذلي ) في‬

‫‪،‬‬

‫هذا‬

‫حرب‬

‫هذا السلاح الذي‬


‫‪036‬‬

‫‪،00‬‬ ‫السعدان هو سلاح‬

‫استخدمه‬ ‫"خطة‬

‫أكبر‬

‫اللّه‬

‫جمع‬

‫الرباعية‬

‫القائد‬

‫عباد‬

‫"اعلموا‬

‫أعطيتموه‬

‫أن‬

‫الله‬

‫اللّه‬

‫الإسلامي الكبير بعد‬

‫الإسلامي‬

‫‪،‬‬

‫التكبيرة‬

‫جيوشه‬

‫الرابعة‬

‫‪،‬‬

‫"! وفعلأ صلى‬

‫لتكون‬

‫التكبيرة‬

‫المسلمون‬

‫هي‬

‫الرابعة‬

‫لتبرز بطولات‬

‫قبلكم‬

‫أربفا‪ ،‬تكون‬

‫التاريخ إلى يوم الدين‬

‫القادسية ‪،‬‬

‫الإسلامي‬

‫سير المعركة الحربية الفاضلة فقال لهم‪:‬‬

‫الظهر‪ ،‬فإني ساكبر‬

‫العظيم الذي سيخلده‬ ‫ملحمة‬

‫قادة‬

‫قبل بدء الزحف‬

‫التكبير‪ ،‬وأن التكبير لم يُعطه أحدٌ من‬

‫فإذا صليت‬

‫أربع تكبيرات‬

‫السماء‪ ،‬وبدأت‬

‫‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫الفرس ليحدد لهم خطة‬

‫تأييذا لكم‬

‫أبي وقاص‬

‫اللّه‬

‫الأبعاد"‬

‫رزقكم‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اكبر!‬

‫الإسلامي سعد بن أبي وقاص‬

‫على جحافل‬

‫الكبير‬

‫‪:‬‬

‫هل‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫أسود‬

‫‪،‬‬

‫واعلموا‬

‫‪،‬‬

‫أنكم‬

‫فيها إشارة الهجوم‬ ‫بن‬

‫الظهر ليكبر بعدها سعد‬

‫كلمة السر لانطلاق الزحف‬ ‫فعلت‬

‫صيحة‬

‫القادسية‬

‫الله‬

‫القتالية‬

‫اكبر في علياء‬

‫والتي كان‬

‫من‬

‫أبطالها‪:‬‬

‫القبائل العربية‬

‫الأول من‬ ‫جيوش‬

‫‪:‬‬

‫كانت‬

‫القادسية‬

‫أيام‬

‫القبائل العربية الأصيلة‬

‫الأربعة ‪،‬‬

‫الإمبراطورية الفارسية‬

‫"تميم " وقبيلة "الأسد"‬

‫الفرس‬

‫أن يحطموا‬

‫فاستطاعت‬

‫تلك‬

‫تربط مراكب‬

‫فبرزت‬

‫القبائل العربية‬

‫الأمامية‬

‫فرسان‬

‫الجنود فوق‬

‫الفيلة‬

‫لتكون هذه‬

‫بداية دمار‬

‫العرب‬

‫خط‬ ‫مثل‬

‫"‪ ،‬وهو‬

‫الهجوم الأول على‬ ‫قبيلة "دجيلة " وقبيلة‬

‫هجوما‬

‫مباغتًا‬

‫بواسطة ‪ 13‬فيل هائج مدرب‬

‫الأصيلة أن تقطع وضون‬ ‫) فسقط‬

‫هي‬

‫قبائل عربية عظيمة‬

‫وقبيلة "كندة "‪ ،‬فصد‬

‫فيه الصفوف‬

‫القبائل‬

‫بسيوفهم تقطيغا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فقد كانت‬

‫هي‬

‫بطلة دايوم أرماث‬

‫الفيلة‬

‫جنود فارس‬

‫اليوم‬

‫(والوضون‬

‫حاول‬

‫على‬

‫هي‬

‫القتال‬

‫‪،‬‬

‫الأحزمة التي‬

‫من فوقها‪ ،‬فقطعهم مجاهدي‬

‫فارس (ولعل هذا هو سبب‬

‫فيه‬

‫يعرب‬

‫حقد الفرس على‬

‫القبائل العربية إلى يوم الناس هذا إ)‬

‫الخنساء‪ :‬برزت‬ ‫أغواث‬ ‫فقاتل‬

‫الخنساء‬

‫"‪ ،‬فقد باتت الخنساء‬ ‫الأبطال‬

‫ليلتها‬

‫الأربعة قتالا ما عرفت‬

‫خبر استشهادهم‬ ‫وإني لأرجو‬

‫في اليوم الثاني‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫رفعت‬

‫أن يجمعني‬

‫من أيام القادسية والذي‬

‫السابقة تحفز‬ ‫العرب‬

‫مثله ‪ ،‬فاستشهد‬

‫يدها إلى السماء وقالت‬ ‫بهم في الجنة "‬

‫أبناءها الأربعة على‬

‫!‬

‫‪:‬‬

‫والذي‬

‫"الحمد‬ ‫لا‬

‫سُمّي ب "يوم‬

‫الجهاد في سبيل‬

‫الأربعة جميعًا‪،‬‬

‫له الذي شرفني‬

‫يعرف‬

‫من‬

‫هي‬

‫اللّه‪،‬‬

‫فلمّا وصلها‬

‫باستشهادهم‪،‬‬

‫الخنساء‪،‬‬

‫فله أن‬


‫‪00‬‬

‫طي!!‬

‫‪،‬‬

‫ا !لإلمحا‬

‫ا‬

‫(إبث!‬

‫لتا‬

‫يعلم أن هذ ‪ 0‬السيدة العربية هي‬

‫مات‬

‫(صخر)‬

‫أخوها‬

‫‪361‬‬

‫نفسها التي أتحفت‬

‫جاهليتها‪ ،‬وها هي‬

‫في‬

‫الشعر‬

‫العربي بقصائد‬

‫تحمد‬

‫اللاَن‬

‫على‬

‫اللّه‬

‫الرثاء عندما‬

‫استشهاد أبناءها‬

‫الأربعة!‬

‫الأخوان‬

‫‪:‬‬

‫القعقاع بن عهسو‬

‫فحاولوا محاولة‬

‫بن عمرو‬

‫وعاصم‬

‫أخيرة لتغيير مسار المعركة‬

‫ولكنهم هذ‬

‫‪ 0‬المرة‬

‫وكان قائد هذه‬ ‫صفوف‬

‫الفيلة فيلٌ‬

‫المسلمين‬

‫الفيل الأبيض‬ ‫رمحه‬

‫وضعوا‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الأبيض‬

‫‪،‬‬

‫حول‬

‫الفيلة ‪،‬‬

‫مجنون‬

‫‪ ،‬درَّبه‬

‫فتكا‪ ،‬فتقدم الصحابيان‬

‫فتوجه أحدهما‬

‫ثم يكبرا في نفس‬

‫‪،‬‬

‫أبيض‬

‫نحو‬

‫الوقت‬

‫‪،‬‬

‫ويفقأ أخوه البطل عاصم‬

‫خرطومه‬ ‫لتتخبط‬

‫بقية الفيلة‬

‫الهجوم‬

‫الميمنة ‪،‬‬

‫ليحولوا دون قطع‬ ‫الفُرس على‬

‫ليفقأ البطل الأسطوري‬ ‫عينه الفيل اليسرى‬ ‫ليلحقه‬

‫‪،‬‬

‫الحروب‬

‫‪،‬‬

‫بعد مقتل كبيرها الفيل الأبيض‬

‫يفتك‬

‫عمرو‬

‫‪،‬‬

‫اكش!بر‬

‫في‬

‫نحو‬ ‫منها‬

‫ليرفع كل‬

‫القعقاع العين اليمنى للفيل‬ ‫لتتفجر الدماء شلالأ‬

‫سقطة‬ ‫‪،‬‬

‫فأصبح‬

‫ابنا‬

‫القعقاع بضربة‬

‫الأرض‬

‫الفيلة‪،‬‬

‫المسلمين لأحزمتها‪،‬‬

‫وتقدم الاَخر نحو الميسرة‬

‫ليسقط ذلك الفيل العملاق على‬

‫في اليوم الثالث‬

‫فقاموا بربط المراكب على‬

‫الأخوان القعقاع وعاصم‬

‫الفيل الأبيض ‪ ،‬قبل أن يترنح يمينا وشمالأ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫الفرس‬

‫فقاموا بتطوير خطة‬

‫من أيام القادسية والذي عُرف ب "يوم عماس"‪،‬‬ ‫حرس‬

‫أحس‬

‫باقتراب نهايتهم‪،‬‬

‫اهتزت‬

‫ولتهرب‬

‫من‬

‫من‬

‫حسامه‬

‫رأس‬

‫قطع‬

‫لها أرض‬

‫به‬

‫اليرموك ‪،‬‬ ‫من أسود‬

‫فيلة الفرس‬

‫المسلمين!‬ ‫النخاعي‬

‫دريد بن كعب‬

‫القبائل العربية الأخر!‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫كان هذا الرجل‬

‫شباب‬

‫اليوم الثالث ‪ ،‬وقال لهم بخفية من‬

‫المحسلمين‬

‫نافسوهم‬

‫الليلة إلى‬

‫بالشهادة ‪،‬‬

‫وإلا فالاَخرة من‬

‫اللّه‬

‫والجهاد‪،‬‬

‫لما‬

‫ولأول‬

‫هناك معركة كبيرة في منتصف‬ ‫التي سميت‬

‫أمره‬

‫فإنه لا يسبق‬

‫وطيبوا بالموت‬

‫أردتم‬

‫قبيلة‬

‫ولكنه لم ينافسها بقصائد‬

‫بمسانقة ((من سيربح الجنة أولأ"‪ ،‬فجمع‬ ‫شمس‬

‫شيخ‬

‫نفشا‪،‬‬

‫فإنه‬

‫الفخر‬

‫قبيلته‬

‫‪:‬‬

‫"نخاع ‪،‬‬

‫في‬

‫"إن المسلمين‬

‫أنجى‬

‫الشعبي‬

‫إلا كان‬

‫عتمة الليل بعد غروب‬

‫ثوابه على‬

‫‪،‬‬

‫الإطلاق‬

‫قبيلة نخاعة‬

‫فاسبقوا‬

‫قدر‬

‫إن كنتم تريدون‬

‫الحربية على‬

‫أسودٌ من شباب‬

‫‪،‬‬

‫بل نافسها‬

‫تهيأوا للمزاحفة‬

‫من الموت‬

‫مرة في تاريخ المعارك‬

‫الليل ! قام بها‬

‫والرقص‬

‫نخاع‬

‫الليلة أحد‬

‫العربية ‪،‬‬

‫فأراد أن ينافس‬

‫في تلك‬

‫في التاريخ ب "ليلة الهرير‪ ،‬لكثرة القتال فيها (الذي علا فيه هرير‬

‫سبقه‪،‬‬

‫الحياة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫قامت‬ ‫الليلة‬

‫الأسلحة‬

‫)‪،‬‬


‫‪362‬‬

‫‪،00‬‬ ‫شباب‬

‫فلما رأى‬

‫القبائل العربية الأخرى‬

‫يدكّونها دكا‪ ،‬ليتطاير‬

‫المعركة‬

‫‪،‬‬

‫شرر السيوف‬

‫ولم يعلم بقية المسلمين‬

‫الإسلام يرجعون‬

‫البغال التي تحمل‬

‫وهو يضرب‬

‫في‬

‫مصير‬

‫عُرف‬

‫مؤونة الجيش‬

‫الفرس‬ ‫به ‪،‬‬

‫عتمة‬

‫لم يصدر‬

‫الصراخ‬

‫هذه‬

‫بل كان‬

‫مصدره‬

‫وكأنه رأى وحشًا من وحوش‬ ‫الذي‬

‫حلَّ‬

‫قائد الفرس‬

‫قال ‪ :‬لا‬

‫!‬

‫!‬

‫إن نجا‬

‫أفلحت‬

‫!‬

‫فنظر‬

‫!‬

‫عليه مظاهر‬

‫! فلما رآه هلال‬

‫يجري‬

‫وبالفعل أسرع‬

‫معي ذلك المنظر المضحك‬

‫قِفْ كما أنت‬

‫!)‪،‬‬

‫طريدته مصممًا‬

‫ولكن‬

‫على‬

‫هلالًا‬

‫الظفر بها بمخالبه‬

‫بن علفة فأصابها‪ ،‬فوقع هلال‬ ‫ليقف‬ ‫يعوم‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫رجله‬

‫فتحول‬

‫المصابة‬

‫ذلك‬

‫وهو يجري‬

‫ظل‬

‫‪،‬‬

‫الفارس‬

‫يسبخ بكل‬

‫قوته ‪،‬‬

‫إلى خارح‬

‫النهر‪ ،‬لقد كانت‬

‫إليه‬

‫يجري‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فقال‬

‫لنفسه‬

‫وهذه‬

‫يلحق‬

‫به ‪،‬‬

‫ممزقة يجري‬

‫الطريد‬

‫لابسًا‬

‫ويصرخ‬

‫الأرض ‪،‬‬

‫وراء البغال‬

‫!‬

‫فصُعق‬

‫بالفرار‬

‫‪:‬‬

‫أهو‬

‫ورستم‬

‫خلف‬

‫رستم‬

‫‪،‬‬

‫!" (ومعناها بالفارسية‪:‬‬

‫في يده ‪،‬‬

‫ولكنه في لحظة‬ ‫فقذف‬

‫العربي من أسدٍ بري إلى تمساح‬

‫مائي‬

‫حتى أحس‬

‫هذه يد البطل العربي هلال‬

‫وتخيلوا‬

‫تاجه الذهبي وثوبه الحريري‬

‫برمح كان‬

‫الإصابة‬

‫يجري‬

‫!‬

‫عليه‪،‬‬

‫قائد الإمبراطورية‬

‫لأسد المفترس‬

‫كا‬

‫هو؟!‬

‫إنه رستم‬

‫الأبهة التي كانت‬

‫فيه ‪" :‬بابيه‬

‫‪،‬‬

‫ورائه ‪،‬‬

‫طاش‬

‫على‬

‫سيفه‬

‫النساء ويسرع‬

‫رستم‬

‫والتمساح الإسلامي من‬

‫البحتة ‪،‬‬

‫ليدكدك‬

‫ليتفاجأ هلال أن ذلك‬

‫ضراخ‬

‫بهذه السرعة‬

‫فقذفه رستم‬

‫ليستمر في مطاردة‬

‫عُلَّفة‬

‫من‬

‫هلال بن علفة مستغرئا من هذا الفزع‬

‫وراءه‬

‫أرضًا من شدة‬

‫بن‬

‫هذا الحمل‬

‫البغل‬

‫فأخذ يصرخ‬

‫بثيابٍ‬

‫الفارسية العظمى رستم وهو يهرب كالكلب‬ ‫الأحمر‪ ،‬عندها أخذ رستم‬

‫الصدفة‬

‫فسقط‬

‫البغال ‪،‬‬

‫وراءه حتى‬

‫فارسٌ عربي‬

‫يلتفت‬

‫فوق‬

‫هلال بن علفة‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫اسمه هلال‬

‫طريق‬

‫الأبهة والعظمة‬

‫بن علفة‬

‫‪،‬‬

‫سماء‬

‫جاء الفجر‪ ،‬فرأوا شباب‬

‫رجلًا فارسيًا مختفيًا‬

‫الأرض‬

‫به‬

‫قتلوا‬

‫صفوف‬ ‫الغبار‬

‫آلاف الفرس‬

‫النساء من خلف‬

‫ذلك الرجل عندما رأى وجهًا‬

‫‪ ،‬ولكنه‬

‫سحابة من‬

‫الفدائيين حتى‬

‫وفجأة وعن‬

‫عربيًا أمامه ‪،‬‬

‫لاحظ‬

‫‪،‬‬

‫تقدم أسد عربي‬

‫‪،‬‬

‫في قفاره ‪،‬‬

‫ليسمع هلال بن علفة صراخًا كصراخ‬ ‫من مرأة‬

‫الليل ‪،‬‬

‫فعلت‬

‫فهبوا على‬

‫الفرس‬

‫ب "يوم القادسية "‪ ،‬وأثناء اشتداد القتال بالقرب‬

‫فقطع حملأ من أحمال‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بعد أن‬

‫الفارسي‬

‫كالأسد‬

‫غاروا منهم‬

‫أولئك‬

‫من هناك وهم يضحكون‬

‫وفي اليوم الرابع للقتال والذي‬

‫بسيفه جمامجم‬

‫ذلك‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫رستم‬

‫بن علفة‬

‫‪،‬‬

‫الذي يجري‬ ‫فأصاب‬ ‫من‬

‫نفسه‬

‫!‬

‫فسبح‬ ‫بيدٍ‬

‫وهي‬

‫وراء‬

‫قدم هلال‬

‫الزمن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عاد‬

‫في النهر‪ ،‬وبدأ‬ ‫وراءه ‪،‬‬

‫ورستم‬

‫تجذبه من قدمه‬ ‫نفسها‬

‫اليد التي‬


‫يى‬

‫‪00‬‬

‫سترتفع‬ ‫رأسه‬

‫‪،‬‬

‫القيادة‬

‫لمحلإ‬

‫‪!14‬لإدالقا(ايث!‬ ‫في السماء‪ ،‬حاملة‬

‫عاليَا‬

‫لتقسم جسمه‬

‫سيفَا‬

‫إلى قسمين‬ ‫رستم‬

‫الذهبي في موكب‬

‫‪3‬‬

‫إسلاميًا لامع‬

‫متماثلين‬

‫‪،‬‬

‫ورفع سيفه‬

‫‪،‬‬

‫النصل‬

‫‪،‬‬

‫عندها وقف‬ ‫في‬

‫لتضرب‬

‫بضربة‬

‫رستم‬

‫د‬

‫‪3‬‬

‫على‬

‫هلال بن علفة على كرسي‬

‫عنان السماء‪ ،‬وصاح‬

‫كاد يهز‬

‫بصوت‬

‫الجبال ‪:‬‬

‫اللّه‬

‫قئلت‬

‫أكبر‪،‬‬

‫فانهارت‬

‫رستم‬

‫معنويات‬

‫مقيدين بالسلاسل‬ ‫هربَا‬

‫ورهـأل!!بة‬

‫من أسود‬

‫كالكلاب‬

‫العرب‬

‫شهيًا لأسماك‬

‫الفرس‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬إليَّ أشها الصصله"ىن‬

‫بذلك‬

‫من قبل‬

‫‪،‬‬

‫وحاولوا‬

‫قادتهم ‪،‬‬

‫فغرقوا بسلاسلهم‬

‫الأبد‪ ،‬ولكن‬

‫انتصارهم‬

‫فلماذا يؤمن‬

‫خروجه‬

‫من‬

‫إسماعيل‬

‫يتبع‬

‫الإسلام ؟‬ ‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫بأن المهدي‬

‫البر!‬

‫بعبور دجلة‬

‫ألفَا‬

‫في أعماق‬

‫سيقتل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫فما هي‬

‫قصة‬

‫ظل‬

‫الله‬

‫ولماذا‬

‫؟‬

‫اللّه‬

‫الفرس‬

‫في النهر‬ ‫طعامًا‬ ‫انتصر‬

‫يُعتبر‬

‫خلقه أبناء‬

‫من دون‬

‫حب‬

‫!‬

‫بكرة أبيها عند‬

‫ندم على‬

‫العرب‬

‫قبائلهم أعظم مخلوقِ في الكون ؟ فلماذا‬ ‫يُعتبر‬

‫الأسود‪،‬‬

‫كانوا‬

‫الإمبراطورية الساسانية إلى‬

‫القبائل العربية عن‬

‫دليل نفاق‬

‫ليصبحوا‬

‫مغروسًا في وجدان‬

‫العرب ؟ ولماذا اختار‬

‫كره العرب‬

‫دجلة‬

‫‪،‬‬

‫وبأسودِ مثل هولاء‬

‫فدمّروا بذلك‬ ‫دفينًا‬

‫‪،‬‬

‫ولكنهم‬

‫من قطعان آل فارس‬

‫السرداب ؟ ولماذا يعتقد اليهود في التلمود أن‬

‫ليبعث من بين إحدى‬

‫‪.‬‬

‫هذا‬

‫ولَّد حقدَا تاريخيَا‬

‫الشيعة الفرس‬

‫"العرب "؟‬

‫على حب‬

‫فاندفع ‪03‬‬

‫النهر‪ ،‬بعد أن كانوا فريسة لأسود‬

‫العرب المسلمون على آل فارس المجوس‬

‫الهرب‬

‫الحديدية‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫سائر البشر‬

‫العرب دليلًا‬


‫‪،00‬‬

‫‪364‬‬

‫(‬

‫إِنَّا‬

‫أَنزَثنَةُ‬

‫فُرءاناعَرَبِيًّا‬

‫هل‬

‫تَغقِلُوتَ‬

‫لَّعَلَّغُ‬

‫صلظما ‪8‬‬

‫اهة الإسلاكا‬

‫!هو‬

‫مادة‬

‫"العرب‬

‫الإسلام‬

‫(عمر‬

‫ما ترددت‬ ‫عن‬

‫في شيء‬

‫هذا العنصر البشري‬

‫الإسلامي‬

‫كتابًا‬

‫العظيم‬

‫يضم‬

‫العرب‬

‫دا‬

‫في صفحاته‬

‫من‬

‫بينهم ‪،‬‬

‫ومؤمني فارس‬

‫الذي هو عربي‬

‫مائة نموذجٍ إسلامي‬

‫فلقد ذكرت‬

‫التي‬

‫ورغم‬

‫كل‬

‫‪،‬‬

‫الكتابة‬

‫عن‬

‫العرب‬

‫والتي يُهاجم فيها العرب‬

‫نتيجة إغفالي لقيمة العرب‬ ‫التردد يرجع‬

‫بالأساس‬

‫(أولا)‪ :‬الجذور‬

‫لباحث‬

‫إثنية ‪،‬‬

‫إثنية‬

‫ضحت‬

‫هذا‪ ،‬ترددت‬ ‫الكتابة‬

‫من أجل‬

‫تاريخي‬

‫دون أن يذكر‬

‫‪،‬‬

‫متنقلًا‬

‫بكرة‬

‫السلام ‪،‬‬

‫ما بين رجل‬

‫فأصبح‬

‫برسالة محمد‬

‫أبيها‬

‫العنصر‬ ‫أن يكتب‬

‫من قبل البربر والكرد‬

‫والأترالـً‬

‫لزامًا‬

‫علي‬

‫بن عبد الله‬

‫طويلًا في ذكر القومية العربية بالتحديد‬

‫عنهم من الأساس‬

‫بل إلى وجوب‬ ‫من جميع‬

‫الإسلام العظماء‬

‫ولقد ذكرت‬

‫طويلة بيني وبين نفسي استغرقت‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫)‬

‫في الكتابة‬

‫ألا وهو‬

‫كان لهم دور رائد في الإسلام‬

‫كانت أول قومية تومن عن‬ ‫!‬

‫لا يمكن‬

‫في هذا الكتاب عظماء‬

‫فكرية وقومياتٍ‬

‫بالأساس‬

‫مفاوضات‬

‫بالذات‬

‫ذلك‬

‫لما‬

‫دفعتني أن ألغي بالفعل فكرة‬

‫إلى ضرورة‬

‫يكن‬

‫! فمن‬

‫بحتة‬

‫بن الخطاب‬

‫الآن بمثل ما ترددت‬

‫أمة الإسلام المتنوعة‬

‫ناحية تاريخية‬

‫والهنود الحمر كقوميات‬

‫ذكر قومية العرب‬

‫لدرجة‬

‫المتمثل في أحد شعوب‬

‫العرب‬

‫وسيدةٍ ومجموعاتٍ‬

‫بعض‬

‫في هذا الكتاب منذ‬

‫بدايته‬

‫إلى حد‬

‫"‬

‫طويلة‬

‫أسابيعًا‬

‫الكتابة‬

‫الاتجاهات‬

‫!‬

‫القيادية في تاريخ الحضارة‬

‫‪،‬‬

‫قبل أن أرجع‬

‫عنهم‬

‫توصلت‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫والحقيقة‬

‫هذه‬

‫عن‬

‫من خلالها‬ ‫الفترة‬

‫أن ترددي‬

‫الإسلامية‬

‫قراري‬

‫الزمنية‬

‫ذلك‬

‫العربية ‪،‬‬

‫لم‬

‫بل كان‬

‫إلى عاملين اثنين‪:‬‬

‫العربية القبلية لكاتب‬

‫هذا العمل‬

‫‪،‬‬

‫والتي ترجع‬

‫إلى قبيلة "الأزد‪،‬‬

‫العربية القحطانية!‬

‫(ثانيًا)‪:‬‬

‫الجماعات‬

‫الحساسية‬ ‫الإسلامية!‬

‫السياسية المعقدة التي تربط بين أصحاب‬

‫الفكر القومي وكثير من‬


‫‪،00‬‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫لمحلإ‬

‫في الأولى فقد خشيت‬

‫أما‬

‫بذلك‬

‫اببث!‬

‫التا‬

‫العام بالخاص‬

‫لدي‬

‫في هذا الكتاب‬

‫قبل بعض‬

‫أما في‬

‫‪.‬‬

‫مفكري‬

‫سماعهم‬

‫‪،‬‬

‫‪365‬‬ ‫للعرب من هنظورٍ عنصري‬

‫أن أتحيز فيها‬

‫في‬

‫فأخسر‬

‫النهاية‬

‫فقد خشيت‬

‫الثانية‬

‫الجماعات‬

‫نعمة الإخلاص‬

‫أن‬

‫الإسلامية‬

‫دفاعي‬

‫يُفسَّر‬

‫السياسية ‪،‬‬

‫الجماعات‬

‫ولا‬ ‫التي‬

‫زوح‬

‫!‬

‫فلا‬

‫عضو‬

‫أنا‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫لدرجة دفعت‬

‫وتلعن‬

‫بعد الحديبية مع‬

‫بالزنى كما‬ ‫"السياسيين‬

‫الإسلاميين‬

‫التهم ‪،‬‬

‫عرضه‬

‫صحابته‬

‫وشرفه‬ ‫‪ ،‬ولا‬

‫‪،‬‬

‫" أقول‬

‫شرف‬

‫فكيف‬

‫أما بالنسبة‬

‫!‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫شفاعة‬

‫للسبب‬

‫لما‬

‫التي كانت‬

‫أصحاب‬ ‫!‬

‫من‬

‫عند‬

‫لا‬

‫أمه ‪،‬‬

‫مفتخرَا بانتسابي‬

‫لهم‬

‫!‬

‫محمدٍ‬

‫فكيف‬

‫لكي‬

‫أرجوه‬

‫أمام رسول‬

‫ستنالون‬

‫لم‬

‫محمد‬

‫الأول ‪....‬‬

‫بل وأفتخر‬

‫العربي ‪،‬‬

‫النقيض‬

‫مع الرافضة بتحالف‬

‫رسول‬

‫وهو‬

‫إنكم بتحالفكم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فقد توصلت‬

‫كثيرا بانتسابي‬

‫تماما‪ ،‬فأنا‬

‫السياسيين‬

‫‪،‬‬

‫للعروبة‬

‫ضيق‪،‬‬

‫لا‬

‫"‬

‫يسألكم‬

‫تذوذوا‬

‫حين‬

‫اسلا‬

‫رسول‬

‫كقومية‬

‫يومًا‬

‫ما‬

‫أله‬

‫منكم‬

‫لا‬

‫أن تهان‬

‫إن كنتم قد دافعتم‬

‫عن‬

‫اكتب‬

‫!‬

‫‪ -‬أو‬

‫أو بالأصح‬

‫الدنيا والاَخرة ‪،‬‬

‫فعلًا‬

‫فْأنا‬

‫بذلك‬

‫‪ ،‬فواللّه إن‬

‫ولكنني‬

‫فلا كرسيا‬

‫عرضه!‬

‫بعد أشهر من المفاوضات‬

‫العرب‬

‫حين‬

‫السياسة على‬

‫ولم تتهم زوجته عائشة‬

‫مع إيران ستخسرون‬ ‫إن‬

‫الجماعات‬

‫مع إيران التي تطعن‬

‫أنفسكم‬

‫أنتم‬

‫منصبي‪،‬‬

‫بشرف‬

‫أمه عائشة زوجة‬

‫اللّه‬

‫تلك‬

‫من شأن‬

‫الإسلاميين‬

‫!و‬

‫ولكنني لا‬

‫‪،‬‬

‫في وقتها‪ ،‬ناسين‬

‫يومًا‪،‬‬

‫تراجعوا‬

‫يقبل على‬

‫أفتخر بذلك من هنظورِ قبلي قومي عنصري‬ ‫بل على‬

‫"‬

‫فهجوم‬

‫الثاني ‪،‬‬

‫أن أقال فيها من‬

‫بذلك‬

‫مشركة‬

‫فإلى أولئك‬

‫اَن الوقت‬

‫بكم يوم الحشر‬

‫فواللّه‬

‫معظمة‬

‫في بلدانها‪،‬‬

‫لْفسي إلى نتيجة واقعية بالنسبة للكتابة عن‬

‫بكر‬

‫هو شيءٌ‬

‫مبررة تحالفها الإستراتيجي‬

‫إيران وملاليها‬

‫يقبل كلمة سوء تمس‬

‫لا‬

‫ألف‬

‫بعضها إلى التحالف حتى‬

‫قبيلة "خزاعة‬

‫تفعل‬

‫ستأخذون‬

‫مرة من السبب‬

‫في جماعةِ إسلامية سياسية أخشى‬

‫متناسين ‪ -‬أن خزاعة لم تكن تسب‬

‫عن‬

‫العرب‬

‫غير محله‬

‫والذين تصيبهم حالة عصبية‬

‫الكتاب أوصاحبه‬

‫لتولي سدة الحكم‬

‫حياتها‬

‫العقيدة ‪،‬‬

‫بأسفل‬

‫عن‬

‫على‬

‫أفكر أساسَا في الإنضمام في المستقبل القريب أو البعيد لأيٍ من‬

‫كرَّست‬

‫حساب‬

‫اللّه‬

‫الإسلامية السياسية على‬

‫له كثيرًا‬

‫أنا‬

‫التي أرجو‬

‫أن يرزقنيها‬

‫باسم العرب أوالعروبة!‬

‫والحق أقول أن السبب الأول كان أهم عندي‬

‫أهتم‬

‫بحت‪،‬‬ ‫اللّه‬

‫فيختلط‬

‫عن‬

‫الشاقة مع‬ ‫العرب‬

‫في نفس‬

‫أكتب‬ ‫الوقت‬

‫يفرق بين أبي لهب العربي وأبي‬

‫أفتخر بقوميتي العربية فانني أفتخر بانتسابي‬


‫‪366‬‬

‫‪004‬‬ ‫القوم الذين بعث‬

‫لأولئك‬

‫اللّه‬

‫من بينهم أعظم‬

‫إلى القوم الذين كان من بينهم الصحابة‬ ‫الذين نشروا الإسلام في أرجاء‬

‫إلى‬

‫الفارسية‬

‫من‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫عبادة أباطرتها‪ ،‬أفتخر بقبائل‬

‫نجد‬

‫العملاقة التي أضاءت‬

‫القحطانية التي حملت‬ ‫التميمي الذي دكَ حصون‬ ‫وأفتخر بعثمان الأموي‬

‫الذي تستحي‬

‫الفصيحة‬ ‫وطلحة‬

‫اللّه‬

‫أفتخر‬

‫بطل‬ ‫أصل‬

‫بقبيلة‬

‫العرب‬

‫‪،‬‬

‫الألباني‬

‫وأرفع رأسي‬

‫منه الملائكة‬

‫بقبائل اليمن العربية‬

‫أباد جيوش‬

‫الذي‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫وأقولها بملء فمي‬

‫في قريش‬

‫الأزد"‪ ،‬أفتخر‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وأفتخر بعمته خديجة‬

‫اللّه‬

‫عمومتي‬

‫السنة والجماعة‬

‫أحمد‬

‫بن عبد‬

‫الأنصاري‬

‫بن حنبل‬

‫اللّه‬

‫الشيباني‬

‫مثل‬

‫الزهري‬

‫بن عوف‬ ‫زوجة‬

‫بال أمية الأبطال‬

‫ع!باّله‬

‫الأوس‬

‫وشرحبيل‬ ‫‪،‬‬

‫بالحديث‬

‫في الأنصار‪،‬‬

‫الرحمن‬ ‫‪،‬‬

‫أبي بكر‬ ‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫الذين نشروا‬

‫الذي كان من نسله‬

‫أفتخر بعروبتي وبانتسابي لقبيلة الأزد القحطانية‬

‫‪ ،‬والقضاء‬

‫بأبناء‬

‫منهم‬

‫بكلماته العربية‬

‫وعبد‬

‫راية التوحيد إلى أندونيسيا والفلبين‬

‫أفتخر بأبي أيوب‬

‫القرشي محمد‬

‫اسمه‬

‫والتي قال عنها رسول‬

‫"الملك‬

‫علي‬

‫الرحمن‬

‫‪ ،‬وأفتخر‬

‫الروم ‪،‬‬

‫الذين خرج‬

‫التي أنبتت للإنسانية رجالأ‬ ‫الفهري‬

‫‪،‬‬

‫وأفتخر‬

‫في اسيا وأفريقيا‪ ،‬أفتخر بالقعقاع‬

‫وأفتخر بالعباس بن عبد المطلب‬

‫العربي الذي اهتز لموته عرش‬ ‫‪،‬‬

‫عن‬

‫الإسلام‬

‫وأفتخر ببني عدي‬

‫عاليا في عنان السماء بأن منا أبا هريرة‬

‫الذين حملوا‬

‫الغفاري‬

‫المحيطات‬

‫‪،‬‬

‫نار المجوس‬

‫بأرواحهم من تحرير الشعوب‬

‫وأفتخر بخالدٍ المخزومي‬

‫الذين أنجبوا بطلأ‬

‫العاربة ‪،‬‬

‫اليمن ‪ ،‬والأمانة في‬

‫الأزدي‬

‫نور الإسلام‬

‫تيم العربية الأصيلة‬

‫في أرجاء المعمورة‬

‫اسمه هارون‬

‫وصححه‬

‫وأفتخر بالعرب‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫للدنيا‪ ،‬وأفتخر‬

‫أفتخر بالزبير البطل العربي الأصيل‬

‫بآل هاشم‬

‫دين محمد‬

‫بعد‬

‫‪،‬‬

‫وأفتخر بانتسابي‬

‫وزيد‪ ،‬أفتخر بالمغيرة بن شعبة الثقفي الذي أذل فارس‬

‫القرني ‪،‬‬

‫أفتخر‬

‫الكون‬

‫البطلة التي لطالما دافعت‬

‫أفتخر بأبي عبيدة عامر بن الجراح‬

‫‪،‬‬

‫وأوشى‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لمحظدا ‪4‬‬

‫وأفتخر بالقبائل العربية التي أطفأت‬

‫الإسلام إلى مجاهل‬ ‫الفرس‬

‫رجال كعمر‬

‫مخلوقات‬

‫وجه‬

‫اللّه‬

‫وأفتخر بأولئك القوم الذين ضحوا‬

‫الأبد‪،‬‬

‫بقبائل الحجاز‬

‫مخلوقٍ‬

‫أعظم‬

‫على‬

‫هل‬

‫اهة الإدلللا!‬

‫‪،‬‬

‫النبوي الذي‬

‫والأذان في الحبشة‬

‫والخزرج‬ ‫الأزدي‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أفتخر‬

‫أفتخر بجعفر‬ ‫بن حسنة‬

‫وأفتخر قبل كل‬

‫رواه أحمد‬ ‫‪،‬‬

‫في‬

‫والشرعة‬

‫الذين ناصروا‬

‫محمدا‪،‬‬

‫بالحضارمة‬

‫العرب‬

‫أفتخر‬

‫بسعدٍ بن معاذ الأنصاري‬ ‫الهاشمي‬ ‫الكِندي‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أفتخر‬

‫أفتخر‬

‫بأبي‬

‫ذ‬

‫و‬

‫بإمام أهل‬

‫هؤلاء بالنبي العربي الهاشمي‬

‫بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي‬

‫بن كلاب‬

‫بن‬


‫فلإو‬

‫‪،00‬‬

‫مرة بن كعب‬

‫!لإد‬

‫ا‬

‫نعم‬

‫السماء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لشرفني‬

‫أولئك‬

‫بكل‬

‫‪ ،‬وأرفع‬

‫وقد اكرمني‬

‫‪ ،‬أما‬

‫الأبطال ‪ ،‬فحيْهَلا‬

‫عيبًا‬

‫بها قومية‬

‫الإطلاق‬

‫‪،‬‬

‫يأني المسلمين‬

‫أن العدو‬

‫لا‬

‫جتمعة‬

‫في القادسية‬

‫الإتجاه الصحيح‬ ‫النعرات‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫فالخطأ‬

‫وبين أحد نسب‬ ‫لهب‬

‫الهاشمي‬

‫عمر‬

‫بن الخطاب‬

‫أقول‬

‫فحذاري‬

‫عم رسول‬

‫الإسلام‬

‫ما قاله رسول‬

‫من العنصرية‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫أراد‬

‫اللّه‬

‫إن‬

‫الفارسي‬

‫الإسلامية‬

‫كل‬

‫على‬

‫قبيلة منهم‬

‫تحارب‬

‫في‬

‫فإنها منتنة " !‬

‫الحبشي‬

‫كتل‬

‫قام بتحويلها إلى‬

‫أن يفتخر بقوميته لمجرد‬

‫‪" :‬دعوها‬

‫بلالَ‬

‫بل‬

‫اللّه‬

‫فاللّه‬

‫لهو خيرٌ عند‬

‫لهو خيرٌ من أبي جهل‬

‫إثارة‬

‫ليس‬

‫اللّه‬

‫بينه‬

‫من أبي‬ ‫خال‬

‫القرشي‬

‫!‬

‫العرب التخلي السريع عن موروث‬ ‫أناسًا‬

‫‪،‬‬

‫فواللّه‬

‫صمان سلمان‬

‫فالبرغم من أن الإسلام لاقى‬

‫لديهم‬

‫‪،‬‬

‫القومية أو‬

‫أما من‬

‫فتفتخر‬

‫‪،‬‬

‫بن عبد‬

‫غير صحيح‬

‫أن القبائل كانت‬

‫القبلية‬

‫الفاتح وبألب‬

‫الحركات‬

‫وهذا‬

‫قبائلهم ‪،‬‬

‫به أفق‬

‫بقوميته ‪ ،‬فلو كنت‬

‫منها محمد‬

‫والقبلية ‪،‬‬

‫كيف‬

‫لأناطح‬

‫بمحمد‬

‫تقع به كثير من‬

‫حسب‬

‫رأينا‬

‫لم يحارب‬

‫الذي يخدم‬

‫القبلية ‪ ،‬فإلى‬

‫‪،‬‬

‫فالإسلام‬

‫المسلم‬

‫لافتخرت‬

‫تركيًا‬

‫القومية‬

‫من خلالها‪ ،‬ولقد‬

‫أولئك‬

‫أبدًا‬

‫الذي‬

‫يقسّم جنود ‪ 0‬على‬

‫اللّه‬

‫شعوب‬

‫أن يفتخر‬

‫الأرض‬

‫بانتسابي للقومية التي كان‬

‫الحديثة أنها تعتقد أن الإسلام أنهى مفهوم‬ ‫فلقد كان رسول‬

‫عاليًا بين‬

‫ابن زياد‪ ،‬ولو كنت‬

‫اللّه‬

‫كنانة‬

‫بن خزيمة بن مدركة‬

‫!‬

‫رأسي‬

‫لهذ ‪ 0‬القومية البطلة ‪ ،‬فليس‬

‫أن أنتمي لطارق‬

‫الدين أرسلان‬ ‫وصحابته‬

‫بن نذار ابن معد بن عدنان‬

‫‪ .‬أفتخر‬

‫بانتسابي‬

‫بربريًا‬

‫(اي!‬

‫ابن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن‬

‫بن إلياس بن مضر‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫‪367‬‬

‫قابلية‬

‫اجتماعية‬

‫كثيرًا‬

‫من‬

‫الآباء‬

‫الصد‬

‫في بداية الدعوة نتيجة لرفض‬

‫والأجداد‪،‬‬

‫كبيرة لتقبل هذا‬

‫الدين‬

‫إلا أنه في‬

‫‪،‬‬

‫نفس‬

‫فكثير من‬

‫الإسلام كانت منتشرة أصلًا بين العرب حتى قبل إسلامهم‬

‫!‬

‫الوقت وجد‬

‫الأخلاق‬

‫ويرجع‬

‫زعماء‬

‫أمامه‬

‫التي جاء‬

‫ذلك‬

‫بها‬

‫إلى تفسيرين‬

‫اثنين‪:‬‬ ‫(أولا) تأثر‬

‫العرب بالدعوة‬

‫اندثار بقاياها العقائدية‬

‫العرب‬

‫!‬

‫حيث‬

‫في مقدمته‬

‫! (ثانيًا‪)،‬‬

‫الإبراهيمية‬

‫البيئة البدوية‬

‫التي ظلت‬ ‫الصحراوية‬

‫يرى المورخ الأمازيغي الإسلامي ومؤسس‬

‫الشهيرة‬

‫‪:‬‬

‫"أن سكان‬

‫بقاياها‬

‫الاجتماعية بالرغم من‬

‫الغالبة التي كان‬

‫يعيس‬

‫فيها‬

‫علم الاجتماع (ابن خلدون‬

‫القفار البدو الذين يقتصرون‬

‫في غالب‬

‫أحوالهم‬

‫على‬

‫)‬


‫‪368‬‬

‫‪،00‬‬ ‫إلى‬

‫‪2‬‬

‫الألبان ‪،‬‬

‫ويفتقرون‬

‫الحبوب‬

‫وأذهانهم من أهل التلول الحضر‬ ‫للدلالة‬

‫على صحة‬

‫الأمصار‪ ،‬فيجدها‬

‫يكذبون‬

‫العرب‬

‫"حلف‬

‫طعنٌ‬

‫‪،‬‬

‫في قصة‬

‫رأينا‬

‫رسول‬

‫عارٍ تمامًا‬

‫!د‬

‫قالها علانية‬

‫‪ ،‬فالرسول‬

‫ولم يقل لكي‬

‫أصنع‬

‫ولكنها كانت‬

‫تحتاج‬

‫إلى توجيه‬

‫‪ ،‬فبدلًا‬

‫في سبيل‬

‫اللّه"‪،‬‬

‫اسمه‬

‫"‬

‫الموت‬

‫الزكاة "‪ ،‬والإيمان‬

‫تصحيحه‬ ‫النار‬

‫هي‬

‫أعقد؟‬ ‫اللّه‬

‫نحو‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫باللّه‬

‫وبأن الرجل‬

‫سأجعله‬

‫يحق‬

‫معي‬

‫‪،‬‬

‫شيعيًا يذم‬

‫ا!هنا‬

‫كما فهمه الفرس‬

‫في القفار‬

‫البقرة ‪،‬‬

‫والحمار‬

‫‪،‬‬

‫فارس‬

‫!‬

‫بل إن‬

‫فتصوير‬

‫‪:‬‬

‫"ما بُعثت‬

‫الأخلاق‬

‫كانت‬

‫في سبيل‬

‫وبدلًا من‬ ‫بين‬

‫مثلًا‪ ،‬ولم‬

‫العرب‬

‫الكرم‬

‫إلا لأتمم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫الكتاب‬

‫دا‬

‫من‬

‫نسل‬

‫المقدس‬ ‫(هاجر)‪:‬‬

‫(‪12‬‬

‫الأخلاق‬

‫أصبح‬

‫هنالـمفهوم‬

‫أصبح‬

‫هنالـمفهوم‬ ‫يحتاح‬

‫كان‬

‫‪:‬‬

‫"‬

‫إلى‬

‫الذين يومنون بأن‬

‫مهمته ستكون‬

‫" في سفر‬

‫"‬

‫بالفعل عند العرب ‪،‬‬

‫القبائل العربية ‪ ،‬ولكنه‬

‫فهل كانت‬

‫‪،‬‬

‫بل إن في ذلك‬

‫مكارم‬

‫موجودة‬

‫الحاتمي‬

‫بعقد‬

‫في الجاهلية بأنهم‬

‫التاريخية‬

‫القبيلة‬

‫‪،‬‬

‫يكن‬

‫ولم يكن‬

‫قامت‬

‫قريشًا‬

‫لو أن محمدًا قد بُعث بين الفرس‬

‫ما يعتقده البعض‬

‫العرب‬

‫بنظائرها في‬

‫أسهل‬

‫أم‬

‫التكوين " بشارة من‬

‫‪. .21‬وابن الجارية أيضًا‬

‫)!‬

‫عكس‬ ‫ولكن‬

‫الهرب‬

‫له التمتع جنسيًا بأمه ‪،‬‬

‫عند النصارى‬

‫أمة عظيمة‬

‫بغيرهم من‬

‫أفريقيا‬

‫المها مع‬

‫من المصداقية‬

‫من الموت‬

‫أضلًا‬

‫(إبراهيم) يبشره بامة عظيمة‬

‫وعلى‬ ‫ويكتبون‬

‫!‬

‫فمكارم‬

‫موجودًا‬

‫التوحيد! فتخيل‬

‫ولقد وجدت‬

‫لنبيه‬

‫كان‬

‫ابن خلدون‬

‫الجليل أبي سفيان مع هرقل‬

‫بعد الإسلام‬

‫أخلاقًا جديدة‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫الصحابي‬

‫الرسول‬

‫ماهو إلا شي‬ ‫اللّه‬

‫وأخلاقهم‬

‫والغزلان مع الماعز!‬

‫" الذي مدحه‬

‫متخلفون‬

‫في أصل‬

‫جديد‬

‫الأخيرة‬

‫كما فو حال‬

‫أمام العدو أو يُربط بالسلاسل حذر‬

‫الفضول‬

‫أناسٌ حمقى‬

‫وبربر في‬

‫مناطق شمال‬

‫المرأة العربية الحرة قبل الإسلام تزني كنساء‬

‫أصلًا كما‬

‫العربي يجبن‬

‫حالًا في جسومهم‬

‫إلى مقارنة غير الإنسان من حيوانات‬

‫مع الحمار الأهلي‬

‫لذلك‬

‫من عرب‬

‫متفوقة في الأولى على‬

‫لم تكن‬

‫هم‬

‫لمحظدا‬

‫المنغمسين في العيس الرغيد!" وشششهد‬

‫رأيه بمقارنة البدو‬

‫الحضر‪ ،‬بل يتجاوز ذلك‬

‫الوحشي‬

‫والأدم ‪،‬‬

‫أحسن‬

‫هل‬

‫‪ 4‬اهة الإسلا!‬

‫منهم لم يكن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فيلسوفًا‬

‫لأنهم كانوا بدوًا مفتقدين‬

‫أصحاب‬

‫فإن كثيرًا من‬

‫(ودلّه‬

‫الحمد‬

‫للتفسيرات‬

‫الفلسفة الزرادشتية‬

‫‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫العرب‬

‫!)‪ ،‬والطريف‬

‫أنني سمعت‬

‫الفلسفية ‪ ،‬لذلك‬

‫والحقيقة أن ذلك‬

‫كانوا يقرأون‬

‫لم يفهموا‬

‫عالمًا‬ ‫القرآن‬

‫الشيعي الفارسي‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإو ا‬

‫الحاقد أصاب‬ ‫بالفعل‬

‫‪،‬‬

‫فلسفات‬

‫!ب!د‬

‫كبد الحقيقة بهذا القول الذي أراد منه ذم الصحابة‬

‫والقران الذي نزل على‬ ‫الإغريق وخزعبلات‬

‫فقد كانوا رحمهم‬ ‫(قَالو) !غنَا‬

‫من‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪936‬‬

‫دون مناقشته‬

‫شكل‬

‫في‬

‫فيزيقي ؟ وغير ذلك‬

‫كلام‬

‫فتخيلوا‬

‫وَأَطَغنَا!‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫وشكل‬

‫كرسيه‬

‫‪،‬‬

‫مجرد‬

‫الراين‬

‫على حدود‬

‫فأثبت العرب‬ ‫فاللّه‬

‫الثه‬

‫الإتجاهات‬ ‫يعجل‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫يعرب‬

‫بارشى‬

‫بل‬

‫خيارًا‬

‫اكانوا سيتركونه‬

‫‪،‬‬

‫شيء‬

‫الدعوة‬

‫‪:‬‬

‫بعد دخول‬

‫هذا الدين من صحراء‬ ‫غربًا‪،‬‬

‫ومن‬

‫نبيكم‬

‫) ! واليهود‬

‫للإسماعليين‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بطلًا عربيًا‬

‫ونسي‬

‫الإبل هي‬

‫وشانه‬

‫وجداني‬

‫التوحيد‬

‫أم‬

‫وما تفرقت‬

‫!‬

‫بُعث بين اليهود‪ ،‬هل‬ ‫به‬

‫شيء‬

‫الفلسفة الإغريقية‬ ‫كانوا‬

‫ما فعلوه بنبيهم موسى‬

‫من‬

‫العرب كقومية حاضنة للدعوة‬ ‫وحيدًا‬

‫لا ثاني له ‪،‬‬

‫الحجاز إلى‬

‫وقد‬

‫له ‪،‬‬

‫أثبت‬

‫ففي‬

‫جبال القوقاز شمالًا‪ ،‬إلى أدغال‬

‫هذا‬

‫غضون‬

‫ونهر‬

‫البحر الأصفركاشرقًا‬

‫أفريقيا‬

‫‪،‬‬

‫واللّه‬

‫في العرب‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫فالعرب‬

‫الاَن‬

‫يهاجمون‬

‫فالفرس الشيعة يؤمنون أن مهديهم سيبيد العرب عن‬

‫الإبل والبعير" ‪،‬‬

‫وأن‬

‫من‬

‫مستحيلًا!‬

‫جنوبًا‪،‬‬

‫أنهم خير سفراء لهذا الدين‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كتبوا في تلمودهم‬

‫جنس‬

‫مثل (الزير سالم‬ ‫العرب‬

‫أولئك‬

‫نفسها‬

‫أن‬

‫اللّه‬

‫ندم على‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أوعاقر‬

‫) بأنه‬

‫رجل‬

‫أسماءً مثل‬

‫العلوج‬

‫التي انتصر‬

‫"‬

‫خمر!‬

‫بها‬

‫من‬

‫من‬

‫تصور‬

‫العرب‬

‫جبان يسلم بناته للأعداء كي‬

‫"‬

‫العربان " و" الأعراب‬

‫أن هؤلاء البدو هم‬ ‫أولئك‬

‫ما تفتا‬

‫والمخرجون‬

‫البدو على‬

‫جميع‬

‫بكرة أبيهم (عندما‬

‫أربع أشياء‪،‬‬

‫الذين هم العرب ‪ ،‬والسينما الأمريكية‬

‫أو مدمن‬

‫بنفسه ‪ ،‬والرافضة يسمون‬

‫تلك‬

‫إلا‬

‫اختيار‬

‫اللّه‬

‫فيهم‬

‫تعالى إذ يصفهم‪:‬‬

‫من الناحية التاريخية البحتة أنه اختيار لا مثيل‬

‫في أصل‬

‫أفلامها بأنه إرهابي‬

‫يصورون‬

‫بنو‬

‫بحق‬

‫فرجه‬

‫للشر وخلقه‬

‫وهل‬

‫العرب ؟ أم أنهم سيفعلون‬

‫خيارٍ منطقيٍ وحمسب‪،‬‬

‫الاختيار الإلهي للعرب‬

‫القرآن شيئًا‬

‫الموت‬

‫وتخيلوا أن الرسول‬

‫قبل؟ كل هذه العوامل وغيرها جعلت‬

‫مائة‬

‫بُعث‬

‫‪،‬‬

‫في الإغريق‬

‫المعتزلة والشيعة‬

‫كما احترمه الصحابة‬

‫عام فقط نقل‬

‫تقبل‬

‫من الأسئلة التي لا علاقة لها بجوهر‬

‫والفارسية إلى ديار المسلمين‬

‫الإسلامية ليس‬

‫ستجعل‬

‫فالصحابة‬

‫البدو الذين لم تكن‬

‫ليطمفوه مباشرة ‪ ،‬وضدق‬

‫لو أن رسول‬

‫الفرق الإسلامية الضالة مثل‬

‫سيحترمونه‬

‫نزل على‬

‫الفرس التي كانت‬

‫يسمعون‬

‫اللّبما‬

‫محمد‬

‫العرب‬

‫‪،‬‬

‫كانوا بدوًا‬

‫بينها خلقه‬

‫العربي في‬ ‫من‬

‫الشيعة‬

‫ينجو‬

‫هو‬

‫" و"البدو" و"راعة‬

‫الذين أبادوا إمبراطوريتهم‪،‬‬ ‫فيلتهم ‪ ،‬فيا شباب‬

‫الإسلام‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫‪ 00‬د هل‬

‫‪037‬‬ ‫عن‬

‫ذبّوا‬

‫العرب‬

‫يحاربونكم‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫وارفعوا رؤوسَكم‬

‫فأبشروا بالخير‪ ،‬فهذه إشارة على‬

‫وبعد أن تحدثنا عن‬ ‫اختار‬

‫لغة أهل‬

‫منامه‬

‫تاريخ‬

‫بالإسلام‬

‫البشر!‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ء‬

‫‪،‬‬

‫بانتسابكم العربي‬

‫حان‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫موته قبل‬

‫هذه‬

‫قبل‬

‫موته‬

‫البعثة النبوية‬

‫بسنوات‬

‫عنها كلغة‬

‫الموعد للحديث‬

‫؟ ولماذا اختارها من بين كل‬ ‫اللغة‬

‫!‬

‫فطالما أن الجميع‬

‫قوتكم!‬

‫؟ ولماذا تحارب‬

‫الشاعر العربي الذي غزل من حروف‬

‫التوحيد رغم‬

‫تبشر‬

‫لغة‬

‫كقومية‬

‫قرانه‬

‫؟ فما هو سر جمال‬

‫الجنة‬

‫ومن هو ذلك‬ ‫عبق‬

‫العربية‬

‫هذه اللغة لتكون‬

‫اللّه‬

‫عاليًا‬

‫لمحظما‬

‫‪ 4‬اهة الإللللا!‬

‫؟ وماهي‬

‫؟ ولماذا‬

‫أعتبره‬

‫هذه‬ ‫تلك‬

‫لغات‬

‫الأرض‬

‫هذه اللغة بكل‬

‫اللغة العجيبة شعرًا‬

‫!‬

‫فلماذا‬ ‫لتكون‬

‫شراسة؟‬ ‫يفوح منه‬

‫الرؤيا العجيبة التي رآها في‬

‫شخصيًا‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬أعظم‬

‫شاعرٍ‬

‫في‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإ" !‬

‫فَلاَيمْتُمُق‬

‫اللّهَ‬

‫فَيُوضَعْ‬

‫يُؤَخَّرْ‬

‫ا!ين!‬

‫التا‬

‫‪37،‬‬

‫"أعظع‬

‫لثماعرٍ‬

‫مَا فِي‬

‫نُفُوسِكُمْ‬

‫فِي‬

‫في تاولخ الإنلص‪،‬نية"‬

‫لِيَخْفَى‬

‫كِتَابِ فَيُدَّخَرْ‬

‫وَمَهْمَا‬

‫لِيَوْمِ الحِسَابِ‬

‫يُكْتَمِ‬

‫أَوْ‬

‫اللّهُ‬

‫يَعْلَم‬

‫يُعَجَّلْ فَيُنْقَمِ‬

‫(زهير بن أبي سلمى!‬

‫العربية‬

‫‪.‬‬

‫‪+‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لغة تمتلك‬

‫رؤوس‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫من سحر‬

‫البيان‬

‫القلوب من أولي‬

‫ذويها‪ ،‬وما يخطف‬

‫يجعلها سيدة لغات الأرض‬ ‫نابع‬

‫من دون أي‬

‫من إيمان كاتبٍ غاص‬

‫فيلتقط محارها‬

‫الشمس‬ ‫الأرض‬

‫وجزالة الألفاظ وروعة‬

‫بحار هذه‬

‫في‬

‫الدفين ‪ ،‬ويرفع‬

‫عنه الغشاوة‬

‫في ضياها‪ ،‬فهذه اللغة اختارها‬

‫لتكون‬

‫لغة‬

‫أهل‬

‫الجنة‬

‫‪،‬‬

‫ولغة‬

‫ليس‬

‫‪،‬‬

‫ليجد‬

‫من مقومات‬

‫هذا تعصبًا أو تحيزًا‪،‬‬

‫ليكتشف‬

‫اللغة ‪،‬‬

‫اللّه‬

‫لغة‬

‫النُّهى !‬

‫منازع ‪،‬‬

‫العبارات ما يسرق‬

‫تمتلك‬

‫العظمة ما‬ ‫بل هو كلالم‬

‫أعماقها‪ ،‬ويستخرح‬

‫بداخله‬

‫اللؤلؤ المكنون‬

‫من بين ه ()‪ 65‬لغة حية موجودة‬

‫القرآن ‪،‬‬

‫الألباب من‬

‫كنوزها‪،‬‬ ‫يبرق كأنه‬

‫على‬

‫الكتاب الوحيد الباقي من وحي‬

‫سطح‬ ‫السماء‬

‫المنزل على البشر‪.‬‬ ‫وفي الوقت الذي تفتخر فيه كل‬ ‫العرب‬

‫النصر‬

‫اللّه‬

‫لا‬

‫يكادون‬

‫وفينا من‬

‫أن ينصرنا‬

‫يعرفون‬

‫وبين‬

‫ونحن‬

‫لا يفرقون‬

‫وفينا من‬

‫الفرق‬

‫بين‬

‫دا‬

‫قولَا بالعربية‬

‫بين "الذال‬

‫يكتبون‬

‫الألف‬

‫وإالظاءلما؟‬

‫"الضادلما‬

‫بشكلِ يدعو‬

‫يفقهون‬

‫لفظ‬

‫المقصورة‬

‫لما‬

‫‪،‬‬

‫بلغتها‬

‫فضلًا عن‬

‫و" الزاي‬

‫الجلالة‬

‫لما‬

‫أن يحسنوا‬

‫‪ ،‬والكاف‬

‫"و القاف "؟ وكيف‬

‫بهذا الشكل‬

‫" و"الياء"‬

‫؟ وبين‬

‫الكتابة بها‪ ،‬فكيف‬

‫‪" :‬اللة‬

‫"همزة‬

‫لما؟‬

‫!‬

‫الوصل‬

‫ناهيك عن أولئك الذين يرفعون المنصوب‬

‫للشفقة والحزن‬

‫ساقطون‬

‫أمة‬

‫بالرغم من ضحالتها‪ ،‬ز!د! أن شباب‬

‫عليهم‬

‫في كثيرٍ‬

‫من‬

‫الأحيان‬

‫في الإملاء‪ ،‬فقبل أن يفكر شباب‬

‫هذه‬

‫!‬

‫فواللّه‬

‫وكيف‬

‫لما‬

‫نرجوا‬

‫نرجوا‬

‫يفلح‬

‫وداهمزة‬

‫ويجرون‬

‫من‬

‫قولم لا‬

‫القطع‬

‫"؟‬

‫المرفوع‬

‫لن تقوم لهذه الأمة قائمة‬

‫الأمة في‬

‫الجهاد والتدرب‬

‫على‬


‫‪372‬‬ ‫حمل‬

‫‪،00‬‬ ‫السلاح‬

‫من الأخطاء‬ ‫لغتهم‬

‫فرسول‬

‫الإملائية‬

‫من‬

‫الأم‬

‫الخادمات‬

‫عليهم أن يجاهدوا‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫لم يتربى كذلك‬

‫القوية ‪،‬‬

‫العرب‬

‫‪ ،‬فهذه‬

‫أراد أحدكم‬

‫اللغة هي‬

‫أن يجاهد‬

‫قراءة القراَن ‪،‬‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫تسمونهم‬ ‫أحدكم‬

‫؟‬

‫من (حليمة‬

‫!‬

‫جدار‬

‫فليسألوا أنفسهم‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫المطلب‬

‫السعدية )‬

‫لبنها‪،‬‬

‫ويرضع‬

‫تتقنون لغة رسول‬

‫"هاي‬

‫لما‬

‫عمر‬

‫كما تفعلون‬

‫عند وداعه‬

‫‪:‬‬

‫وأسرار‬

‫العربية‬

‫"‬

‫‪:‬‬

‫"من أحب‬

‫العرب ومن أحب‬ ‫همته‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬

‫العرب أحب‬

‫إليها إ"‪.‬‬

‫وصدق‬

‫"ما ذلت‬

‫لغة شعب‬

‫لمصر يكتشف‬

‫يبدو ذلك‬ ‫الاستعماري‬

‫وهناك‬

‫واضحا‬ ‫ضعي!‬ ‫الكثير‬

‫تعالى أحب‬

‫العربية‬

‫مع‬

‫الإسلامية‬

‫‪،‬‬

‫فمن‬

‫اللّه‬

‫العربية‬

‫واللّه‬

‫يراجع‬

‫في مصر‪،‬‬

‫)‬

‫عام ‪1882‬‬

‫التي‬

‫"‬

‫كما‬

‫سيجرأ‬

‫وكأني بابن الخطاب‬

‫قال في كتابه "فقه اللغة‬

‫أحب‬ ‫عني‬

‫حبا في‬

‫محبته ؟ هل‬

‫"؟ أم هل‬

‫رسوله العربي أحب‬ ‫عليها‪ ،‬وصرف‬

‫بها‪ ،‬وثابر‬

‫صادق‬

‫الرافعي )‬

‫حينما‬

‫الغزاة منذ بداية الاستخراب‬

‫خطة‬ ‫م حين‬

‫بها عملية‬

‫الاحتلال‬

‫لتحطيم اللغة العربية‪،‬‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬

‫العامة تتعلم اللغة العربية الفصيحة‬

‫الكثير من مثل هذه الاقوال التي تضع‬

‫يحسن‬

‫تنم عن هزيمة نفسية‬

‫الوثائق التي بدأت‬

‫أن أول أعمال الاحتلال هو وضع‬

‫ما دامت‬

‫‪ ،‬وإذا‬

‫أو "الشلة‬

‫"مرسي‬

‫عندما‬

‫الحقيقة عرفها‬

‫فيْتقرير الورد دوفرين‬

‫‪.‬‬

‫أصحابكم‬

‫"باي باي "؟‬

‫رسوله ومن‬

‫ومن أحب‬

‫إلا ذل إ"‪ .‬وهذه‬

‫فعلموا أولادكم لغة‬

‫الذي تدّعون‬

‫أيضا الكاتب الأديب الشاعر (مصطفى‬

‫"الاستعمار" في الدول‬ ‫البريطاني‬

‫(الإمام الثعالبي ) رحمه‬

‫اللّه‬

‫اللغة الجزلة‬

‫ملأوا الدنيا صراخا‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫" ليتربى‬

‫أولأ نف!ط بتعلم قواعد العربية لكي‬

‫يرفع سيفه ويلحق باحدنا بعد سماعه تلك الكلمات الأعجمية‬ ‫مغروسة‬

‫في‬

‫في‬

‫أحضان‬

‫‪ ،‬فإذا ضيَّعناها‪ ،‬ضيَّعنا الإسلام‬

‫بكر لما قدّمه للإسلام بقولكم‬

‫أن يقول للمارد الإسلامي‬

‫في أنفسنا! وصدق‬

‫يتربون‬

‫منها كذلك‬

‫العرب‬

‫اختيار‪ ،‬أما للذين‬

‫سؤالًا‪ :‬هل‬

‫أبا‬

‫للإسلام‬

‫فليجاهد‬

‫وليس‬

‫عليه بقولكم‬

‫ستشكرون‬

‫(عبد‬

‫الدفاع الأول‬

‫فتعلم العربية فرض‬

‫هل‬

‫الأرض‬

‫ساقطين‬

‫) إلى بادية "بني ساعدة‬

‫من عندهم وهو أفصح‬

‫في سبيل‬

‫إذا قابلتموه ستسلمون‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫بشباب‬

‫الخالية‬

‫لغة "الأردو" و"الهندي " اللغة الرسمية من منازل العرب‬

‫‪ ،‬فقد بعثه جده‬

‫تربية بدوية أضيلة ‪ ،‬فيرضع‬

‫فخرح‬

‫ليتدربوا على‬

‫ولن تعلو للإسلام راية وأبناء العرب‬

‫فتصبح‬

‫رسول‬

‫الكتابة الصحيحة‬

‫فلن يُنشر هذا الدين بين شعوب‬

‫الأساس‬

‫الأجنبيات‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫أنفسهم‬

‫قليلًا‬

‫هل‬

‫لحظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫محاربة‬

‫‪9‬‬

‫إن أمل التقدم‬ ‫!"‪.‬‬

‫اللغة العربية‬

‫أولى‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ!‬

‫أولويات‬

‫الاحتلال‬

‫ا !ب!لمحا التا‬

‫استعمار الجزائر"‬

‫العربية ‪،‬‬

‫"وهنا‬

‫الثه‬

‫فيجب‬

‫أحذر‬

‫اللّه‬

‫كتاب‬

‫إننا‬

‫‪،‬‬

‫إلى شباب‬

‫لن ننتصر‬

‫الإخوة‬

‫الأمازيغ‬

‫وهي‬ ‫العرب‬

‫المفردات‬

‫فأقول‬

‫‪.‬‬

‫فأنتم لديكم‬

‫"إذا‬

‫رأيت‬

‫‪،‬‬

‫فهي‬

‫بها‬

‫الرجل‬

‫أقرب‬

‫يتحدث‬

‫العربية هي‬ ‫العربية هي‬ ‫قريب‬

‫المنافقين‬

‫لغة العلم الأولى‬ ‫الحروف‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫(عباس‬

‫‪،‬‬

‫لذلك‬

‫إلى‬

‫شيخ‬

‫!‬

‫الإسلام‬

‫في العالم ‪،‬‬

‫التي يكتب‬

‫بها‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مجدها‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫فما‬

‫‪،‬‬

‫أعيدوا‬

‫إن شاء‬

‫الأتراك والروس‬

‫الإيمان‬

‫عقدة‬

‫رأيت‬

‫الإمام‬

‫قال‬

‫بفضلكم‬

‫من‬

‫العربية إلا‬

‫العربية ‪ ،‬فقد‬

‫‪،‬‬

‫(ابن‬

‫علامة‬

‫أحدًا يترك‬

‫مجد‬

‫نفسية‪،‬‬

‫بترديد بعض‬

‫فاعلم أن ذلك‬

‫كذلك‬

‫الله‬

‫وقد‬

‫‪،‬‬

‫أما‬

‫اليومي تنم‬

‫أن تخفوا ذلك‬ ‫!‬

‫كثير)‬

‫طائرته الشهيرة‬

‫أنكم تعانون من‬

‫حاجة‬

‫الإسلام‬

‫وستعود‬

‫بها (ابن‬

‫الأجنبية في لغة خطابكم‬

‫النفاق منه إلى‬

‫فيا شباب‬

‫فسر‬

‫بن فرناس ) خرائط‬

‫تحاولون‬

‫ألسنتهم‬

‫اللغة الأمازيغية ‪ ،‬ولكن‬

‫اللغة التي‬

‫نفسيًا! (ثانيًا)‬

‫فعودة اللغة العربية إلى سابق‬

‫‪،‬‬

‫في تعلم‬

‫بغير العربية من دون‬

‫النفاق إ" وواللّه لقد صدق‬

‫وكانت‬

‫‪،‬‬

‫بالمفردات‬

‫أي لغة أجنبية‬

‫! (ثالثُا)‬

‫فيه بقية خصال‬

‫جدكم‬

‫إن تحذَثكم‬

‫أنكم‬

‫كل‬

‫القرآن‬

‫‪،‬‬

‫ويتكلمون‬

‫ونقتلع اللسان العربي من‬

‫الحق‬

‫سلاحكم‬

‫أنكم مهزومومن‬

‫تلك‬

‫الأجنبية‬

‫علامات‬

‫وقت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اللغة التي رسم‬

‫تحسنون‬

‫لا‬

‫تيميَّة)‬

‫على‬

‫مرور مائة عام على‬

‫الجزائريين ما داموا يقرؤون‬

‫أن نزيل القرآن العربي من وجودهم‬

‫ثلاثة أشياء ‪( :‬أولًا)‬

‫فأنتم‬

‫الحاكم الفرنسي في الجزائر في ذكرى‬

‫في لغة القرآن ‪ ،‬لا تهملوها‪،‬‬

‫اللّه‬

‫على‬

‫‪.‬‬

‫اين!‬

‫فقد صرّح‬

‫‪373‬‬

‫كانت‬

‫اللغة‬

‫وكانت‬

‫والأوروبيون‬

‫والهنود والأفارقة إلى‬

‫يعني بالضرورة‬

‫إلى‬

‫المسلمين‬

‫عودة‬

‫سابق عهدهم!‬ ‫وزهير بن أبي سلمى‬ ‫هي‬

‫أفضل‬

‫ذلك‬

‫لغة‬

‫(عمر‬

‫المؤمنين‬

‫يعاظل‬

‫في العالم ‪،‬‬

‫بن الخطاب‬

‫بن الخطاب‬

‫أنّ زهيرًا‬

‫)‬

‫من‬

‫نستنتج من ذلك‬ ‫بنفسه ‪،‬‬

‫؟ قال ‪ :‬ابن أبي سلمى‬

‫‪ ،‬ولا يقول‬

‫‪ ،‬قلت‬

‫‪:‬‬

‫كثرة من بينهم عثمان بن عفان‬ ‫صاحب‬

‫"‬

‫أمدح‬

‫بيت‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬وأصدق‬

‫‪:‬‬

‫كذلك‬

‫صار‬

‫ولا يمتدح‬

‫‪،‬‬

‫في تاريخ الإنسانية‬

‫وعبد الملك‬ ‫بيت‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫ومن‬

‫؟ قال ‪ :‬لا يتبع حوشي‬

‫أحدًا إلا بما‬

‫بن مروان‬

‫‪ .‬وأبين‬

‫!‬

‫يشهد‬

‫) التي قال فيها "خرجت‬

‫أنشدني لشاعر الشعراء‪ ،‬قلت‬

‫وبم‬

‫إلا ما يعر!‬

‫‪.‬‬

‫أنه‬

‫أفضل‬

‫شاعر‬

‫بدليل رواية (ابن عباس‬

‫في أول غزاة غزاها فقال لي‬

‫في المنطق‬

‫العمري‬

‫هو أفضل‬

‫قال الشعر باللغة‬

‫العربية ‪،‬‬

‫وبما أن اللغة العربية‬

‫بيت‬

‫"‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫فْيه‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫وآخرون‬

‫على‬

‫مع عمر‬ ‫هو‬

‫يا أمير‬

‫الكلام‬

‫وأيّد هذا‬

‫‪،‬‬

‫ولا‬

‫الرأي‬

‫واتفقوا على‬


‫‪374‬‬

‫‪،00‬‬

‫لم يلحق‬

‫بزمان‬

‫المحمدية‬

‫البعثة‬

‫(أولا) أنه فعلًا مسلم‬

‫التوحيد وجماليات‬

‫(ثانيًا)‬

‫الدين الحنيفي‬

‫يعطيه‬

‫زهيرٍ‬

‫القرآن ومفرداته قد وردت‬

‫فائدةٌ‬

‫القرآن وألفاظه قد تكررت‬

‫اللّه‬

‫على‬

‫القرآن‬

‫سلمى‬

‫بما كان‬ ‫) و(قس‬

‫منه‬

‫نستحي‬

‫المشكلة‬ ‫وجدتم‬

‫وعيسى‬

‫جاهليتهم‬

‫دان به‬

‫يقوله أدباء‬

‫بن ساعدة‬ ‫اياته‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ليس‬

‫في التوحيد‬

‫باطل‬

‫والمستتشرقين‪،‬‬

‫بأن‬

‫ذلك‬

‫من‬

‫كثيرًا‬

‫أ‬

‫ن‬

‫معاني‬

‫!‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫فأما قولهم بأن بعض‬

‫وأما قولهم‬

‫أن رسول‬

‫والحقيقة أن أولئك‬

‫الإسلام وعرفت‬

‫عرفت‬

‫اختراعًا جديدًا أتى‬

‫الأنبياء‬

‫معاني‬

‫اللّه‬

‫السفلة‬

‫ع!و قد‬ ‫ما‬

‫كانوا‬

‫جميعهم‬

‫له ‪،‬‬

‫به‬

‫التوحيد قبل رسول‬

‫محمد‬

‫فليس‬

‫بن عبد‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫بل هو دين‬

‫‪،‬‬

‫ايات‬

‫غريبًا أن تتطابق بعض‬

‫العرب من المسلمين الحنيفيين من أمثال (زهير ابن أبي‬

‫مع بعض‬ ‫ربكم‬

‫في كتباكم ما يتطابق‬

‫فلقد‬

‫الدعاة المسلمين ‪ -‬بقصدٍ أو بغير‪-‬قصد‪-‬‬

‫الأيادي )‪ .‬أما للنصارى‬

‫فربنا هو‬

‫النصارى‬

‫يُراد به‬

‫وشرٌ فاضح‬

‫فالعرب‬

‫‪،‬‬

‫وكلامه‬

‫في كتابكم‬

‫إليه وحذفتم‬

‫بما في كتابنا‪،‬‬

‫ولا تنسوا أن رسول‬

‫الذين يزعمون‬

‫ما ورد لديهم في "الكتاب‬

‫في كتابكم أنكم أضفتم‬

‫!‬

‫لأنه كلامٍ عظيم‬

‫مدللين على‬

‫فهذا صحيح‬

‫واضح‬

‫‪،‬‬

‫وكمفهوم‬

‫الذي‬

‫‪،‬‬

‫وأن شعره‬

‫الجاهلية!‬

‫تشويه بعض‬

‫القول لولا‬

‫في أيام‬

‫بقران تتطابق بعض‬

‫لا‬

‫من‬

‫قبله ‪،‬‬

‫الكذابين حق‬

‫قبل‬

‫قرانه من الشعراء فهو إفأ‬

‫الأرض‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المليئ بمعاني‬

‫الصليبيين وإخوانهم من المنافقين يزعمون‬

‫بالفعل في شعر‬

‫والحقيقة أن في أقوال أولئك‬

‫ك!و‪ ،‬فالإسلام كدين‬

‫إضافة‬

‫كبيرة في رد شبهات‬

‫قام بسرقة القرآن من الشعراء من‬

‫لتاريخ لعرب‬

‫قائمة المائة‬

‫الاندثار‪.‬‬

‫أنه في ذكر‬

‫ليجترأوا على ذلك‬

‫الإبراهيمي‬

‫الأحقية بذلك‬

‫ارتفعت في السنوات الأخيرة أصوات‬ ‫اللّه‬

‫رغم أنه‬

‫فيعود إلى سببين‪:‬‬

‫على‬

‫المنطق‬

‫الذي كان على وشك‬

‫سرق‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫عن سر اختياري لهذا الشاعر العظيم بالتحديد ليكون ضمن‬

‫أما‬

‫رسول‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫اللّه‬

‫منه‬

‫‪،‬‬

‫هو‬

‫ك!و لم يكن يعرف‬

‫المقدس‬ ‫نفسه‬

‫أما نحن‬

‫فاعلموا أن ذلك‬

‫أن النبي العربي جاء‬ ‫" فأقول‬

‫كلامه‬

‫في كتابنا‪ ،‬ولكن‬

‫فلم نبدل ولم‬

‫هو ما تبقى من‬

‫الكتابة‬

‫كتانكم الذي لم ينقل أضلًا للعربية إلا في بداية القرن الحادي‬

‫‪:‬‬

‫هذا شيءٌ‬

‫وحي‬

‫نغير‪ ،‬فإن‬ ‫موسى‬

‫والقراءة لكي يسرق‬ ‫عشر!‬

‫الذي يدعو للتساؤل هو أن الشيعة بدأوا ينشرون موخرًا أن رسول‬

‫(الشيء‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫العجيب‬

‫لم يكن أميًا!‬


‫‪ 00‬أ‬

‫!ب!د التا(ين!‬

‫نحلإوا‬

‫فلمصلحة‬

‫من يحاول الشيعة نشر هذه الاكاذيب‬

‫وزهير بن أبي سلمى‬ ‫قالت العرب‬

‫‪،‬‬

‫أجمل‬

‫الحنيفي الإبراهيمي‬

‫لأترك المجال‬

‫التي‬

‫كان واحدًا من أصحاب‬

‫والناظر لمعلقة زهير يجد‬

‫أخلاقه ‪ ،‬فمعلقته هي‬

‫شيئًا‬

‫‪375‬‬

‫المعلقات‬

‫‪ ،‬ولكنني‬

‫سأترك‬

‫‪،‬‬

‫تدعم الموقف الصليبي ؟إ)‪.‬‬

‫"المعلقات‬

‫فيها من‬

‫التوحيد ما يثبت إسلامه وحسن‬

‫تناول فيها الحكمة‬

‫معلقته لأذكر قصيدة‬

‫للقارئ الكريم ليستشعر‬

‫السبع "‪،‬‬

‫وهي‬

‫أعظم‬

‫ما‬

‫الإنسانية النابعة من‬ ‫له هي‬

‫فيها عبق التوحيد الذي‬

‫للأسف‬ ‫لا‬

‫يخفى‬

‫إيمانه‬

‫غير مشهورة‬ ‫على‬

‫عاقل‬

‫يفقه‬

‫من لغة الضاد‪:‬‬

‫ألا‬

‫ليت شعري‬

‫لي‬

‫بدا‬

‫بدا لي‬

‫وءاني‬

‫هل يرى‬

‫أن‬

‫أن‬

‫الله‬

‫الناس ما‬

‫حق‬

‫أرى‬

‫فزادني‬

‫الناس تفنى نفوسهم‬

‫متى أهبط من الأرض تلعة‬

‫اذا ما بت بت على هوى‬

‫أراني‬

‫إلى حفرة أهدى‬

‫إليها‬

‫مقيمة‬

‫كأني وقد خلفت تسعين حجة‬ ‫بدا لي‬

‫أني‬

‫لست‬

‫إذا ما شئت‬

‫أراني‬

‫وما‬

‫ان‬

‫ألا لا‬

‫أرى على‬

‫وإلا‬

‫مدرك ما مضى‬

‫أرى نفسي تقيها كريهتي‬

‫السماء‬

‫ألم تر‬ ‫وأهلك‬

‫لاقيت آية‬

‫ذا‬

‫الحوادث‬

‫باقيا‬

‫والبلاد وربنا‬ ‫أن‬

‫الله‬

‫القرنين‬

‫أهلك‬

‫تبعًا‬

‫من قبل ما ترى‬

‫من‬

‫الأمر أو‬

‫يبدو لهم ما بدا ليا‬

‫إلى الحق تقوى‬ ‫وأموالهم‬

‫الله‬

‫ما كان باديا‬

‫أرى الدهر‬

‫ولا‬

‫فانيا‬

‫أجد أثرا قبلي جديدا وعافيا‬ ‫وأني‬

‫إذا أصبحت‬

‫يحث‬

‫إليها‬

‫أصبحت‬

‫غاديا‬

‫سائق من ورائيا‬

‫خلعت بها عن منكبي ردائيا‬ ‫ولا‬

‫سابقا شيئا إذا كان‬

‫تذكرني بعض‬

‫جائيا‬

‫الذي كنت ناسيا‬

‫وما إن تقي نفسي كرائم ماليا‬ ‫ولا‬

‫خالدًا‬

‫إلا‬

‫الجبال‬

‫وأيامنا معدودة‬

‫وأهلك لقمان بن‬

‫الرواسيا‬

‫واللياليا‬ ‫عادٍ‬

‫وعاديًا‬

‫وفرعونَ أردى جندَه والنجاشيا‬

‫‪،‬‬


‫‪376‬‬

‫‪،00‬‬

‫ألا لا‬

‫أرى ذا امةِ أصبحت‬

‫ألم تر‬

‫للنعمانِ‬

‫به‬

‫فتتركه الأيام وهي‬

‫من‬

‫كان بنجئ‬

‫فغير عنه ملك عشرين حجةِ‬

‫الشرِ‬

‫كما هيا‬

‫لو أن امرأ كات ناجيَا‬

‫من الدهر يوم وأحد كان غاويا‬

‫فلم أر مسلوبَا له مثل ملكِه‬

‫أقل‬

‫فأين الذين كان يعطي جياده‬

‫بأرسانهن والحسان‬

‫وأين الذين كان يعطيهم القرى‬ ‫وأين الذين يحضرون‬

‫صديقا‬

‫بغلانهن‬

‫جفانه‬

‫إذا‬

‫قدمت‬

‫باذلا‬

‫فقال لهم خيرا وأثنى عليهم‬

‫وودعهم‬

‫وأجمع أمرا كان ما بعده له‬

‫وكان اذا ما اخلولج‬

‫من‬

‫ليلة‬

‫فجمع‬

‫منامه ‪،‬‬

‫الليالي الهادءية‬

‫أولاده ‪،‬‬

‫كان فتمسّكوا‬

‫به‬

‫‪،‬‬

‫نجد‪ ،‬بُعث رجل‬

‫الرسول‬

‫وقال لهم‬

‫وسارعوا‬

‫اسمه محمد‬

‫"‬

‫إني لا اشكّ‬

‫!" وفي نفس‬ ‫ابن عبد‬

‫اللّه‬

‫أنه‬

‫رأوا‬

‫!‬

‫السنة التي مات‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وإياه‬

‫وزأرة خطيرة‬

‫في حكومة‬

‫لا‬

‫تلاقيا‬

‫الأمر‬

‫زهير بن أبي سلمى‬

‫كائن من خبر‬

‫في الحجاز‪،‬‬

‫أنها هيا‬

‫وداع أن‬

‫ماضيا‬

‫رؤيا عجيبة‬

‫السماء بعدي‬

‫شيء!‬

‫في‬ ‫فإن‬

‫فيها هذا الشاعر العظيم في‬

‫ليكون‬

‫ابن زهير شاعرًا من‬

‫شعراء‬

‫"البردة‬

‫"؟ ومن‬

‫فمن هو ذلك الشاعر بن الشاعر الذي كان ضاحب‬

‫رفاقه الذين شكلوا‬

‫يتبع‬

‫إليه‬

‫في جزيرة العرب‬

‫‪،‬‬

‫الغواليا‬

‫ألقوا عليها المراسيا‬

‫رأيتهم لم يشركوا بنفوسهم‬

‫رأى‬

‫أو‬

‫مواسيا‬

‫والمئين الغواديا‬

‫منيته لما‬

‫وفي‬

‫يكون‬

‫هل لحظما ‪ 4‬اهة الإللللاكا‬

‫محمد؟‬

‫قصيدة‬


‫لحلإ ‪! 14‬ب!دالتا(ي!‬

‫‪،00‬‬

‫‪377‬‬

‫"وؤراء الإعلام في حكومة‬

‫بن عبد اللّه وو!و))‬

‫محمد‬

‫على قريشٍ من نضحِ النبل"‬

‫"هؤلاء النفر أشدّ‬

‫(رسول‬

‫هو‬

‫الإسلام‬

‫الإعلام بامتياز! فقلما تجد‬

‫دين‬

‫الإعلامية الكبيرة التي يحظى‬ ‫منذ فجر‬

‫البعض‬

‫هي الحرب‬ ‫حرب‬

‫الأسلحة‬ ‫رسول‬

‫من الطرف‬

‫الإعلامية في بعض‬

‫اللّه‬

‫ع!و بحكمته‬

‫هذه الوحدة هي‬

‫وسبب‬

‫اختيار‬

‫العرب‬

‫وليس‬

‫‪،‬‬

‫عندي‬

‫لجنّد لها بعض‬ ‫أبدا‪،‬‬

‫بل‬

‫إنها‬

‫‪،‬‬

‫الإعلام الإسلامي‬

‫من الشك‬

‫الصحافيين‬

‫كما وصفها‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫إهمال‬

‫طبيبا أو مهندسا‪،‬‬ ‫الإسلامي‬

‫أم الإعلامي‬

‫يعتبر فرضا‬

‫شكَّلها رسول‬

‫فهي‬

‫من الفروض‬

‫من‬

‫في‬

‫أنواع‬

‫لذلك‬

‫المجاهدين‬

‫فهي‬

‫انتبه‬

‫الأبطال ‪،‬‬

‫كثير من‬

‫الأحيان ‪،‬‬

‫ع!و من الشعراء بالتحديد‪،‬‬

‫لو كانت‬

‫في عهد رسول‬

‫فقوة الكلمة في الإسلام‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫هناك صحفٌ‬

‫من فم محمد‬

‫أفواه الدعاة ‪،‬‬

‫فصارت‬

‫تقل عن‬

‫لا‬

‫الكفار من نضح‬

‫اللّه‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫وما انتشر‬

‫وما حكمنا‬

‫هذه الأمة‬

‫أمنية الوالد المسلم أن يجعل‬ ‫مع‬

‫!ك!‪،‬‬

‫قوة السيف‬

‫الإبل‬

‫بن عبد‬

‫وما تخلفت‬

‫مهنة ابتعد عنها المسلمون‬

‫!‬

‫التقليدية ‪،‬‬

‫أقذرها!‬

‫بالأهمية‬ ‫اللّه‬

‫في بداية الدعوة‬

‫فيها العدو أشرس‬

‫وحدة‬

‫العسكرية‬

‫بكلمات خرجت‬

‫للإعلام والإعلاميين‬

‫‪،‬‬

‫يستخدم‬

‫فأسس‬

‫!ر أشد على‬

‫العالم من أقصاه إلى أقصاه الى بكلمات‬ ‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫أدناه ‪ ،‬بأنه‬

‫رسول‬

‫الإسلام في الجزيرة العربية إلا‬

‫‪،‬‬

‫ك!ييه‬

‫ببعضهما‬

‫أن الشعر كان هو وسيلة الإعلام الوحيدة بين‬

‫في‬

‫الإسلاميين‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫وفي اكثر الأحيان يستخدم‬

‫باقي المهمات‬

‫الشعراء بالذات يكمن‬

‫والإعلام‬

‫بهذه التغطية‬

‫مرتبطان‬

‫ألف مرة من الحرب‬

‫المعادي للإسلام‬

‫المعهودة لهذه الحرب‬

‫مهمة هذه الوحدة كانت‬ ‫وحدة‬

‫‪،‬‬

‫الحقيقية التي خاضها‬

‫الأحيان‬

‫تفوق‬

‫دينًا‬

‫بل إن الإسلام‬

‫هذه الحرب هي أصعب‬

‫الإعلامية ‪،‬‬

‫مفتوحة‬

‫فالحرب‬

‫الرسالة ‪،‬‬

‫دائفا‬

‫بها‬

‫الإسلام‬

‫في الدنيا يحظى‬

‫اللّه‬

‫!يم)‬

‫إلّا‬

‫من‬

‫بعد‬

‫ولده‬

‫العلم أن الإعلام‬

‫فالإعلام هو الكلمة المرادفة للدعوة‬

‫‪،‬‬

‫ودعوة‬

‫البشر‬


‫‪378‬‬

‫‪004‬‬ ‫ضورة‬

‫للإسلام وتوضيح‬

‫سلاح يملكه المسلم هو‬ ‫الرسول‬ ‫ناريخه‬ ‫أباه‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام لغير‬ ‫الكلمة ‪،‬‬

‫وبالكلمة تحول‬

‫‪ ،‬وبالكلمة كان عيسى‬

‫ربه في بطن‬

‫نوح قومه ‪059‬‬ ‫العظيمة‬

‫‪،‬‬

‫وبالكلمة‬

‫!‬

‫فبالكلمة أسلم عمر بن الخطاب‬

‫فرعون‬

‫جباو في الأرض‬

‫أشرس‬

‫وبالكلمة طار هُدهُد سليمان‬

‫‪،‬‬

‫وبالكلمة‬ ‫أعظم‬

‫كتبنا‬

‫فلقد كون أعظم‬

‫ملكنا قلوب‬ ‫كتب‬

‫سياسى‬

‫قائد‬

‫الإسلامي المجاهد‪،‬‬ ‫يكن كقادة بعض‬

‫المسلمين هو فرض‬

‫‪،‬‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫في‬

‫مهمتها الدفاع‬

‫الجماعات‬

‫بل كان رسول‬

‫والغرب‬

‫الشرق‬

‫تاريخ‬

‫الإنسانية‬

‫‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫لا‬

‫بالسلاح‬

‫وبالكلمة‬

‫الإسلامية الذين‬

‫غيورًا على‬

‫لا‬

‫اللّه‬

‫شرف‬

‫‪،‬‬

‫ساكنا لشرف‬

‫أصحابه‬

‫مجموعة‬

‫(حسان بن ثابت ‪ -‬عبد‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫فشكل‬

‫من خيرة شعراء الإسلام على رأسهم الأسماء العملاقة التالية‪:‬‬ ‫بن مالك ‪-‬كعب‬

‫الإسلام !‬

‫لم‬

‫!‬

‫الصحابة وأمهات‬

‫المؤمنين‬

‫بن أبي رواحة ‪ -‬كعب‬

‫ونسائه‬

‫فرسول‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫حضارتنا‬

‫بنينا‬

‫عن‬

‫‪ -‬دعا‬

‫!ص ‪ -‬وزارة للإعلام‬

‫عن سمعة الإسلام والمسلمين‬ ‫يحركون‬

‫فاتحٍ‬

‫وبالكلمة دعا يونس‬

‫وبالكلمة دافع إعلاميو الرسول‬

‫‪ -‬رسول‬

‫في‬

‫وبالكلمة دعا إبراهيم‬

‫إلى بلقيس‬

‫‪،‬‬

‫فأقوى‬

‫الذي كان يريد قتل‬

‫وبالكلمة نادى زكريا ربه نداء خفئا‪ ،‬وبالكلمة‬

‫‪،‬‬

‫سنة‬

‫على المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫خالد بن الوليد من أشد أعداء الإسلام إلى أعظم‬

‫وبالكلمة ناظر موسى‬

‫الحوت‬

‫هل لحظ!ا ‪ 4‬اهة الاللللاكا‬

‫الفور‬

‫على‬

‫بن زهير بن أبي سلمى)‬

‫هؤلاء الإعلاميون الإسلاميون قاموا بالدفاع عن الإسلام والمسلمين خير دفاع‬ ‫‪ ،‬فالشعر في الإسلام ليس حرامًا‪ ،‬ولكن‬

‫بكلامهم وشعرهم‬ ‫الشعرية التي يجوز‬ ‫الشعراء ‪:‬‬

‫سورة‬ ‫يَقُولُوتَ‬

‫ظلِمُؤاط‬

‫مَا‬

‫وَسَيَغلَوُ‬

‫للمسلم أن ينظم الشعر‪ ،‬وهو يتلخص‬

‫فيها‬

‫(وَاَلشُعَ!إء‬

‫!‬

‫لَايَفعَلُوتَ‬

‫اَلًذِنينَ‬

‫ظَلَمُوَأ‬

‫إِلا‬

‫أَىَّ‬

‫مُنقَلَب‬

‫اَئغَا!نَ‬

‫ءَامَنُوا‬

‫!‬

‫أَلَؤ‬

‫وَعَمِلُوا‬

‫يَنقَلِبونَ‬

‫فبها ويعم‬

‫‪،‬‬

‫وإلا‬

‫فلقد جاء الوقت‬

‫يعرض‬

‫فِى‬

‫!ل‬

‫وَاب‬

‫اللّه‬

‫عز وجل‬

‫يَهِيمُونَ‬

‫!‬

‫وَبمرُ‪ %‬اَللهَكَثِ!! وًاشَصَرُ‪%‬‬

‫وهذه‬

‫الكتّا! والمولفين ب! وعلى‬

‫مذيعٍ نفسه سوالًا‪ ،‬هل‬ ‫فإنه‬

‫تَرَ‬

‫أَئهُمْ‬

‫اَلصنخَتِ‬

‫!!‪،‬‬

‫الإسلام تعتبر شرطًا أساسْيا في شرعية‬

‫شاعرٍ وكل‬ ‫كذلك‬

‫يَئبِعُهُمُ‬

‫اَئَذِينَ‬

‫الشعراء‪ ،‬بل تنطبق جميع‬ ‫فنصرة‬

‫الإسلام حدد‬ ‫بقول‬

‫الاتجاهات‬

‫اللآيات‬

‫جميع‬

‫لا تنطبق‬

‫وَأَنهُم‬ ‫مِن‬

‫بَغدِ‬

‫فقط‬

‫مَا‬

‫على‬

‫الإعلاميين بشكلٍ عام ‪،‬‬

‫العمل الإعلامي ‪ ،‬فليسأل كل‬

‫العهل الذي أقوم به فيه نصرة‬

‫في‬

‫أديبٍ وكل‬

‫للإسلام أم لا؟‬

‫فإذا‬

‫كان‬

‫نفسه للخطر!‬

‫للأمة الإسلامية أن تنهض‬

‫إعلاميًا‪ ،‬وأن تهتم بكليات‬

‫الإعلام ‪،‬‬

‫ففي‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫هد!كا‬

‫القا‬

‫ا‬

‫‪ 97‬ث!‬

‫اي!‬

‫هذا الوقت بالتحديد‪ ،‬يستخدم أعداء الإسلام الإعلام بشكل‬ ‫الإسلام‬

‫ورسوله‬

‫بالإعلام‬

‫! فأين أنتم‬

‫عكليه‬

‫في حاجة‬

‫‪ ،‬ونحن‬

‫يا‬

‫ما زلنا في سباتنا‬

‫إعلامي‬

‫إلى من يدافع‬

‫الإسلام‬

‫عليه ‪،‬‬

‫المشركين‬

‫دين‬

‫عن‬

‫الإسلام عالئا‪ ،‬فسقاها‬ ‫الشاعر الإسلامي‬ ‫الراية‬

‫فأوَّلهم‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫يتبع‬

‫شخصئا!‬

‫‪.....‬‬

‫أديئا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فلقد برز من بين شعراء‬

‫بدمائه تضحية‬

‫أعظم‬

‫‪،‬‬

‫العشرة‬

‫بالجنة‬

‫!‬

‫من‬

‫الرسول‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬فشرف‬

‫الكلمات‬ ‫يحمل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫احموه‬

‫أدلّه‬

‫رسول‬

‫‪،‬‬

‫السلاح وقت‬

‫البشري‬

‫الحاجة‬

‫بطل حمل‬

‫بمداده شعرًا‪ ،‬فكان‬

‫قدّموا حياتهم‬

‫وثانيهم كان‬

‫ما يزلزل به كيان‬

‫قائد عسكري‬

‫قبل ذلك‬

‫ثلاثة قِواب في تاريخ الجنس‬ ‫المبشرين‬

‫رسول‬

‫المسلمين‬

‫عظيمًا‪،‬‬

‫كما سقاها‬

‫البطل أحد ثلاثة قوّاب إسلاميين‬

‫فكانوا وبحق‬ ‫كان أحد‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫كتّاب‬

‫عظيفا ينسج‬

‫فقد كان الشاعر أيضا مجاهدا عسكرئا‬

‫للدفاع بروحه‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬أين أنتم‬

‫يا‬

‫‪ ،‬فدوئكم‬

‫للغاية‬

‫فهل من مدافع ؟!‬

‫وكما كان الشاعر الإسلامي‬ ‫‪،‬‬

‫العميق‬

‫بشع‬

‫لتشويه ضورة‬

‫وهم‬

‫يسقطون‬

‫"الطيّار"‬

‫!‬

‫يحملون‬

‫راية‬ ‫هذا‬ ‫نفس‬

‫دفعة واحدة‬

‫وثالثهم كان‬

‫شاعر‬

‫‪:‬‬


‫‪،00‬‬

‫‪038‬‬

‫"حتى‬

‫يقولوا‬

‫"أخذ‬

‫إذا‬

‫الراية زيدٌ‬

‫مرّوا على‬

‫فأصيب‪،‬‬

‫أرشده‬

‫جَدثي‬

‫اللّه‬

‫ثم أخذها جعفرٌ فأصيب‪،‬‬

‫هل‬

‫من‬

‫لمحظ!ا ‪8‬‬

‫غافي وقد‬

‫ثم أخذها‬

‫ابنُ‬

‫اهة الاسلا!‬

‫رشدا‬

‫!‬

‫رواحة فأصيب"‬ ‫(رسول‬

‫عام ‪1844‬‬

‫في‬

‫أ‬

‫سما ها رواية‬

‫تسرد قصة‬

‫"‬

‫الفرسان‬

‫الثلاثة‬

‫ثلاثة حراسٍ‬

‫"‬

‫"‪ 3‬ح‬

‫‪3‬‬

‫‪+1303‬‬

‫فةأ!ول ‪ 34‬ولهول‬

‫ملكيين ‪( -‬اَثيوس) و(بوثوس)‬

‫مدمني خمور يعملون خدمًا للملك الفرنسي الويس‬ ‫نشروا هذه القصة‬ ‫فرسانًا‬

‫أسطورفي‪،‬‬

‫شخصيات‬

‫تضرب‬

‫قبل ذلك بنحو ‪0012‬‬ ‫شمالًا‬

‫بلاد الشام‬

‫لتقابلهم‬

‫جحافل‬

‫المكون‬

‫من ‪002‬‬

‫على قوات‬

‫ألف‬

‫الانتصار الأسطوري‬ ‫في‬

‫الفرسان‬

‫الثلاثة‬

‫ابن أبي رواحة‬

‫لا‬

‫الأرض‬ ‫الوقت‬

‫بهم‬

‫الأمثلة‬

‫شيئا فيه‬

‫عام ‪،‬‬

‫الدنيا‬

‫بطولة حتى‬

‫خرج‬

‫و(أراميس)‬

‫الرواية الخيالية‬

‫‪ -‬هؤلاء‬

‫الثالث عشر)‪،‬‬

‫خياله‬

‫الثلاثة‬

‫كانوا‬

‫المهم أن الفرنسنين‬

‫والشرف‬

‫في أحداث‬

‫من صحراء‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫الرواية‬

‫العرب‬

‫الرغم من كونهم ثلاث‬ ‫نفسها!‬

‫ثلاثة فرسانٍ حقيقيين ‪،‬‬

‫اتجهوا‬

‫على رأس سرية صغيرة مكونة من ‪ 3‬الاف مجاهد إسلامي‪،‬‬

‫مقاتل‬

‫!‬

‫هدفهم‬

‫بيزنطة انتصارًا‬

‫من ملولـالأرض‬ ‫الترتيب‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫العظمى بكامل جيشها‬

‫إفناء تلك‬

‫جاء بعد أن ضحى‬

‫هم على‬

‫‪!3‬صأ‬

‫"‬

‫هذه‬

‫لمجم)‬

‫فجعلوا من ثلاثة فرنسيين مدمنين للكحول‬

‫في البطولة‬

‫الإمبراطورية الرومانية‬

‫إمبراطورية‬

‫سبيل ملك‬

‫أرجاء‬

‫الخيالية في‬

‫خيالية لم تقدم‬

‫نحو‬

‫الله‬

‫م ألّف كاتب فرنسي اسمه (أليكساندر دوما) رواية من محض‬ ‫‪،‬‬

‫"‬

‫لتنتصر هذه‬

‫لم تشهد الأرض‬ ‫الفرسان‬

‫بل‬

‫السرية‬

‫!‬

‫في‬

‫الثلاثة‬

‫سبيل ملك‬

‫الإمبراطوري الضخم‬

‫مثله‬

‫بأرواحهم‬

‫السرية الصغيرة‬

‫من قبل‪ ،‬ولكن ذلك‬ ‫في ميدان المعركة ‪ ،‬لا‬

‫ملولـالأرض والسماء‪ ،‬هولاء‬ ‫بن أبي طالب‬

‫(زيد بن حارثة ) ‪( -‬جعفر‬

‫) ‪( -‬عبد‬

‫اللّه‬

‫) !‬

‫ألوم الفرنسيين على‬

‫اختلاقهم لأبطالٍ وهميين‬

‫ومغاربها‪ ،‬ولكنني ألوم المسلمين‬ ‫الذي نرى‬

‫فيه فرنسا تدرّس‬

‫قصة‬

‫لينشروا قصصَهم‬

‫الذين ضيَّعوا قصص‬ ‫الفرسان‬

‫في‬

‫مشارق‬

‫أبطالهم الحقيقيين‬

‫الثلاثة في مدارسها‪،‬‬

‫وتصنع‬

‫!‬

‫ففي‬

‫لأطفالها‬


‫‪،00‬‬

‫نحي!‪ 4‬ا‬

‫رسومًا متحركة‬ ‫يعرفون‬

‫أن يصبحوا‬ ‫القادسية‬

‫تروي‬

‫عن‬

‫شيئًا‬

‫!ب!د‬

‫أين!‬

‫التا‬

‫مغامراتهم الوهمية‬

‫الفرسان‬

‫قصة‬

‫فلا يعرفه‬

‫شيقٍ وممتعٍ‬

‫أحا‬

‫أبيه ‪،‬‬

‫وهو‬

‫القائد العسكري‬ ‫في القران‬

‫مع أنفسنا لنعيد أسلوب‬

‫التبني ‪،‬‬

‫بن أبي طالب‬ ‫عن‬

‫الأول‬

‫‪( :‬فَلَضَا فَفَئ‬

‫الناني‬

‫) جعفر‬

‫وقصة‬

‫من أسود‬

‫وهو‬

‫يُدعى‬

‫‪،‬‬

‫أما ان‬

‫!‬

‫كتابة التاريخ الإسلامي بشكل‬

‫بزيد بن محمد!‬

‫رسول‬

‫حِبُّ‬

‫اللّه‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فهو‬

‫وهو‬

‫ابن رسول‬

‫الذي‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫بالتبني‬

‫اختار محمدًا‬

‫وهو أحد العشرة المبشرين‬

‫المجاهدة‬

‫للسرايا النبوية‬

‫الصحابي‬

‫على‬

‫بالجنة‪،‬‬ ‫ذكر‬

‫الوحيد الذي‬

‫وَطَرا !و!‬

‫زَتا"مِّنهَا‬

‫بن أبي طالب‬

‫عُرف‬

‫‪:‬‬

‫بالحبشة‬

‫الثالث ) عبد‬

‫بن أبي رواحة‬

‫اللّه‬

‫"رحم‬

‫!لًخب!‪:‬‬

‫ب "جعفر‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫الطيار"‪ ،‬ابن عم‬

‫الرجل‬

‫وقف‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬وأخو‬

‫الرسول‬

‫أمام النجاشي‬

‫الله‬

‫عبد‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫شاعر‬

‫الرسول‬

‫بن رواحة‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬وأحد‬

‫نقباء الأنصار‬

‫المجالس‬

‫انه يحب‬

‫الاثني‬

‫التي تتباهى‬

‫" !‬

‫موتة تبدأ برسالة سلام ودية بعثها رسول‬ ‫قبيلة "الأزد"‬

‫هو الصحابي‬

‫الغساسنة النصراني (شرحبيل‬

‫فأمر بتجهيؤ جيش‬

‫رأس‬

‫‪:‬‬

‫كان‬

‫وأمير المسلمين‬

‫قال عنه الرسول‬

‫بها الملائكة‬

‫العفنة أن تتغير؟‬

‫في‬

‫الإسلام !‬

‫(الفارس‬

‫الئْه‬

‫ان الأوان لهذ ‪ 0‬المناهج‬

‫من أول البشر الذين امنوا بدعوة الإسلام‬

‫(الفارس‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫أطفالنا يحلمون‬

‫مان"‪ ،‬أما القعقاع الذي فقأ عين الفيل الأبيض‬

‫! فهل‬

‫الأول ) زيد بن حارثة‬

‫وهو‬

‫عشر‪،‬‬

‫هذ ‪ 0‬المأساة جعلت‬

‫‪ -‬لا‬

‫‪-‬‬

‫قبل أن يَلغي الإسلام نظام‬

‫يتحدث‬

‫‪ -‬بل وشيوخهم‬

‫يتقبله أطفالنا؟‬

‫(الفارس‬

‫علي‬

‫الثلاثة‬

‫منهم‬

‫‪،‬‬

‫نجد أن أطفال المسلمين‬

‫الحقيقيين‬

‫مثل "سبايدر مان " و"سوبر‬

‫الأوان لكي نقف وقفة صدق‬

‫اسمه‬

‫‪381‬‬

‫من‬

‫الجيش زيد بن حارثة‬

‫رواحة "‪ ،‬وعقد‬

‫البطل (الحارث‬

‫بن عمرو)‬ ‫ثلاثة‬

‫‪،‬‬

‫لهم لواء أبيض‬

‫بقتل رسول‬

‫بن عمير‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫"بُصرى‬ ‫الأزدي )‪،‬‬

‫فاشتدّ ذلك‬

‫آلاف مجاهد لتأديب من غدروا بصاحبه‬

‫وقال‬ ‫‪،‬‬

‫السلام إلى ملك‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫"إن قتل زيد فجعفر‪ ،‬وإن قتل جعفر‬

‫ودفعه إلى زيد بن حارثة‬

‫‪،‬‬

‫" بيد أسدٍ‬

‫وأوصاهم‬

‫فقام ملك‬ ‫رسول‬

‫على‬

‫على‬

‫ووضع‬ ‫فعبد‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫بن‬

‫الرحمة‬

‫ا بقوله‪:‬‬

‫"اغزوا‬

‫بسم‬

‫اللّه‪،‬‬

‫في سبيل‬

‫الله‬

‫‪ ،‬مَنْ كفر‬

‫باللّه‪ ،‬لا تغدروا‪،‬‬

‫ولا تغلوا‪،‬‬

‫ولا تقتلوا‬

‫وليدًا ولا‬


‫‪382‬‬

‫‪،00‬‬

‫امرأة ‪ ،‬ولا كبيرًا‬

‫فخرجت‬

‫فانيًا‪،‬‬

‫نساء‬

‫المسلمين‬

‫فرد أحد‬

‫المسلمين‬

‫الفرسان‬

‫النلاثة ‪ ،‬عبد‬

‫وعند‬

‫ولا منعزلا بصومعة‬

‫على‬

‫اللّه‬

‫مدينة إمعان‬

‫الإمبراطور هرقل‬

‫لتوديع‬

‫زوجته‬

‫قائلًا‪:‬‬

‫عبد‬

‫زيد أول شهداء‬ ‫المفترس‬

‫فغرسوا‬

‫على‬

‫يا نفس‬

‫يقال له "مؤتة‬

‫"! لقد كان‬

‫‪،‬‬

‫المسلمون‬

‫فتناول جعفر‬

‫تُقتلي‬

‫وما تمنيت قد‬

‫الروم‬

‫" غدر‬

‫في القتال أو الرجوع‬

‫القتال ‪ ،‬وفعلًا قاتل المسلمون‬

‫رماحَهم في قلبه ليستشهد‪،‬‬ ‫ان‬

‫اللّه‬

‫‪" :‬ردَّكم‬

‫اللّه‬

‫إلينا صابرين"‬

‫أحد‬

‫هذا قول‬

‫‪ ،‬فقاد‬

‫بالمسلمين‬

‫من ربع مليون مقاتل لقتال ثلاثة اَلاف مجاهد‬

‫يده اليمنى ‪ ،‬فتناول‬

‫لم‬

‫لهم‬

‫"أما أنا فلا ردني‬

‫" الأردنية وفي سهلٍ‬

‫المعركة‬

‫‪ ،‬فقطعوا‬

‫قائلات‬

‫ولا شجرة‬

‫‪،‬‬

‫ولا تهدموا‬

‫بناء‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫بن رواحة!‬

‫لم يأتوا أساسًا لقتال الروم ! فتشاور‬

‫اللّه‬

‫أزواجهن‬

‫بنفسه جيشًا يقترب‬

‫بن أبي رواحة‬

‫ولا تقطعو!‬

‫‪،‬‬

‫نخلأ‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪8‬‬

‫اهة الإللللاه‬

‫الراية‬

‫قبل أن تسقط‬

‫الراية باليسرى‬

‫ليتناولها‬

‫تموتي‬

‫لقيتِ‬

‫جحافل‬

‫‪ ،‬فقطعوها‬

‫ابن رواحة‬

‫من صدر‬

‫هذا حياض‬

‫فقط‬

‫‪ ،‬فأصر‬

‫الشاعر‬

‫البطل‬

‫النصارى‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫القائد‬

‫وأخذ‬

‫يقاتل كالأسد‬

‫له ‪ ،‬فحملها‬

‫جعفر‬

‫بعضديه‪،‬‬

‫منشدًا‪:‬‬

‫الموت قد صليتِ‪/‬‬

‫ان تفعلي فعلهما هديتِ‬

‫وإن تأخرت فقد شقبتِ!‬ ‫فاستشهد‬

‫الفرسان النلاثة ‪،‬‬

‫في هذه الملحمة‬ ‫بينما‬

‫الأسطورية‬

‫قتل المسلمون ‪035‬‬

‫واستشهد معهم تسعة آخرون‬

‫اثني عشر‬

‫شهيدًا فقط‬

‫!‬

‫ليكون مجموع‬

‫الشهداء‬

‫من بينهم القادة "الفرسان‬

‫"‪،‬‬

‫‪ 3‬فارسٍ من الأعداء (حسب‬

‫‪،‬‬

‫مصدر‬

‫أجنبي‬

‫إ)‪،‬‬

‫النلاثة‬

‫لينتصر خالد‬

‫بن الوليد بتنفيذ الخطة الخالدية!‬ ‫الجدير بالذكر‬

‫اسمه عبد‬ ‫رباعيًا‬

‫الثه‬

‫هذا الشاب‬

‫لم تعرف‬

‫سنة رسول‬

‫يتبع‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كون‬

‫البشرية مثله‬

‫إلى الأبد!‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫أنه‬

‫كان من ضمن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أولئك المجاهدين شاب‬

‫فيما بعد مع ثلاثة رجالٍ يحملون‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫فقد كان‬

‫دون العشرين من عمره‬ ‫نفس‬

‫الاسم‬

‫"عبد‬

‫اللّه"‬

‫لهذا الرباعي العظيم الدور الاكبر في حفظ‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحي!‪14‬‬

‫القا‬

‫ا‬

‫افي‬

‫‪383‬‬

‫"الرياعي‬

‫"وهؤلاء‬ ‫على‬

‫عاشوا‬ ‫قيل‬

‫شيء‬

‫حتى‬

‫احتيج الى علمهم ‪ ،‬فإذا اتفقوا‬

‫هذا قول‬

‫‪:‬‬

‫العطْيم"‬

‫العبادلة‬

‫أو فعلهم‬

‫‪،‬‬

‫أو مذهبهم"‬

‫‪،‬‬

‫(‬

‫اشتُهرت‬ ‫والطابع‬

‫‪،‬‬

‫في أيامنا‬

‫فقد تجد‬

‫هنا‬

‫الغريب‬

‫في الأمر أن‬

‫اسنا‬

‫من تلك‬

‫من بضع سنوات‬ ‫يحارب‬

‫شرسين‬

‫أما فريقنا‬

‫كذلك‬

‫لم يكن‬

‫وفنونه‬

‫‪،‬‬

‫بل‬

‫كل منهم‬

‫في في‬

‫ملفتٍ‬

‫‪،‬‬

‫بل نجح‬

‫بيضاء‬

‫عبارة صغيرة‬ ‫المسجلة‬ ‫وليس‬

‫‪،‬‬

‫المحتوي‬ ‫عندي‬

‫من من‬

‫قياسية‬

‫جاوزت‬

‫لها النجاح‬

‫أعضاء تلك‬ ‫اكثر‬

‫محلى ثلاث‬ ‫ذرة شكٍ‬

‫كلمات‬

‫واحدة‬

‫‪،‬‬

‫الفرق إلى أعداءَ‬

‫عربية أصيلة يقال لها "قريس"‬

‫قبيلة‬

‫الناجحة‬

‫في السنوات‬

‫محلى عروضهم‬

‫"لا إله إلا‬

‫المنتج ‪:‬‬

‫بأن أولئك‬

‫والاستمرار‬

‫من أن تُحصى!‬

‫لمدة سنة‬

‫عرضٍ‬

‫أو سنتين‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الاَن!‬ ‫بشكلٍ‬

‫باستمرار‪ ،‬هذا الرباعي لم‬

‫هذا الرباعي اجتمع على راية!‬

‫‪ ،‬محمد‬

‫"محمد‬

‫أو‬

‫إنساني ناجحٍ‬

‫القليلة الماضية‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫عليها‪" :‬صُنع في بلاد الإسلام " ومحلى يمينها ختم‬ ‫من‬

‫‪،‬‬

‫وقد‬

‫تجد‬

‫خماسيًا استعراضيًا مهرِّجًا‪.‬‬

‫المعاصرة‬

‫ولم يجتمعْفْي حلبة رقص‬

‫‪:‬‬

‫الأسلوب‬

‫الألف والأربعمائة عام إلى حد‬

‫نجاحاته‬ ‫يُقبل‬

‫نفس‬

‫للمسرح‬

‫هذا الرباعي العظيم في تقديم أعظم‬

‫عليها بلغة عربية صحيحة‬

‫مكتوب‬

‫آخر‬

‫المشتركة لم يُكتب‬

‫أغلب الأحوال يتحول‬

‫بات كثير من الشبا!‬

‫يجتمع على آلة موسيقية‬ ‫مكتوب‬

‫الفنية‬

‫الفريق الرباعي ازدادت‬ ‫حتى‬

‫ثلاثيًا‬

‫الاَحيان تجد‬

‫هذا الفريق لم يستمر في تقديم عروضه‬

‫مسارح الزمن لمدة عرض‬ ‫أن هذا‬

‫هناك‬

‫الاَخر‪ ،‬والأمثلة التاريخية‬

‫حتى‬

‫للانتباه ‪،‬‬

‫الفرق‬

‫إنه في‬

‫مائة سنة فحسب‬

‫الغريب‬

‫‪،‬‬

‫وفي بعض‬

‫الرباعي العجيب الذي خرح‬ ‫!‬

‫من عدة أشخاص‬

‫شهيرًا‪ ،‬وقد تجد‬

‫ثنائيًا غنائيًا‬

‫مختصًا في الرقص‬

‫رباعيًا‬

‫كثر‬

‫هذه فرق‬

‫فنية‬

‫تكونت‬

‫يحملون‬

‫الحافظ‬

‫البيهقي)‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫"‬

‫‪ ،‬في أسفلها‬

‫الجودة الصناعية‬

‫" !‬

‫العبادلة الأربعة تم اختيارهم من فوق‬

‫سبع‬


‫‪384‬‬

‫‪،00‬‬ ‫من قبل اللطيف‬

‫سماوات‬

‫بصورة‬

‫تدعو‬

‫العملاقة ‪،‬‬

‫للتعجب‬

‫فهذا ابن عمر‬

‫الخبير‬

‫فعلًا! حتى‬

‫اللّه‬

‫الإيمان والبطولة‬ ‫عمرو‬

‫‪،‬‬

‫بن العاص‬ ‫والحقيقة أن‬

‫العظماء‬

‫وهي‬

‫والكرامة‬

‫الشرف‬ ‫ب!قية‬

‫على‬

‫سخرهم‬

‫حتى‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫فهو‬

‫اللّه‬

‫امّا‬

‫للإنسانية لكي‬

‫يحفظوا‬

‫القران نفسه‬

‫من قبل‬ ‫أنفسهم‬

‫أسماءً برّاقة مثل‬

‫‪،‬‬

‫لنا‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫تمويلها من جهات‬

‫بل إنني‬

‫سنة‬

‫"‬

‫لها تمويهًا‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫ابن‬

‫خانةٍ واحدة‬ ‫الكتاب‬

‫هذا‬

‫لا‬

‫مجتمعة‬

‫بعد مماتهم‪،‬‬

‫الأربعة فيها من‬

‫واحدًا‪ ،‬فهؤلاء الأربعة‬

‫متينًا‬

‫أشطط‬

‫في‬

‫أقول‬

‫حين‬

‫‪:‬‬

‫أن الإسلام‬

‫العلماء الأربعة بالتحديد‪ ،‬والذين‬ ‫!ي! ‪ ،‬والتي‬

‫قذر‬

‫بدونها لا يقوم‬

‫المشرِّع الوحيد‬ ‫هذا‬

‫يريد تدمير‬

‫الإسلام‬

‫لهذا الدين‬ ‫حذرنا‬

‫الدين ! وقد‬

‫من شذّاذ الآفاق مؤخرًا ممن يطلقون على‬

‫"مراكز البحوث‬ ‫اللّه‬

‫رمز‬

‫كتاب‬

‫الإسلاميين‬

‫" و" المفكرين‬

‫"‬

‫‪ ،‬وغير‬

‫الشريرة والتي تأخذ‬

‫تبث سمومها على عامة المسلمين من خلال‬

‫موخرًا ليطعنوا في صحابة‬ ‫!‬

‫رسول‬

‫الفائد الكبير‬

‫أفرق أسماءهم‬

‫كيانًا‬

‫لا‬

‫هو‬

‫ومرضاته‪3‬‬

‫أصحابها‪ ،‬هذه المجموعة‬

‫في الحياة الا الطعن في سنة رسول‬

‫دائرة نشاطاتهم‬

‫اللّه‬

‫القرانيين " و" الإصلاحيين‬

‫أجنبية معروفة‬

‫لبث السموم يقال‬

‫الإسلام‬

‫ئم إن سِتر هؤلاء‬

‫منهم‬

‫رسول‬

‫لا‬

‫فالذي يعتقد أن القران هو‬

‫ذلك من الأسماء التي توهم بصلاح‬

‫بعض‬

‫رضوان‬

‫في حياتهم‬

‫هذا الكتاب من ظهور مجموعات‬

‫الأحيان‬

‫فاتحٍ في تاريخ‬

‫لا يفقه شيئًا في الدين ‪ ،‬وإمّا مجرمٌ‬

‫في‬

‫شاغل‬

‫أما رابعهم‬

‫ولكنني انرت أن‬

‫الإطلاق‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فاكرم‬

‫‪ ،‬فوالثه إن حروف‬

‫‪،‬‬

‫وهذا‬

‫به و!أبيه ‪ ،‬فهو‬

‫نبينا‬

‫اللّه‬

‫أسماء ابائهم‬

‫‪،‬‬

‫الآن ما هو إلى ثمرة من ثمار أولئك‬

‫بوجود‬

‫‪،‬‬

‫وحتى‬

‫في‬

‫فيهم مختارٌ‬

‫ورفيقهما الثالث هو ابن حواري‬

‫الفكرية ما يجعل‬

‫فقهاء الإسلام على‬

‫مجنون‬

‫‪،‬‬

‫ذكر‬

‫العناصر التاريخية والخصائص‬

‫أيدينا‬

‫المتشابهة‬

‫أشهر‬

‫لمكانتهم‬

‫أبدًاانقاصًا‬

‫الأسماء التي مجتمعة‬

‫الذي بين‬

‫أصحاب‬

‫عظمة واحدٍ منهم فقط‬

‫هم من أعظم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫شيءٍ‬

‫إنسانٍ في التاريخ بعد‬

‫!ي!‬

‫اللّه‬

‫فكل‬

‫اختياري لهذه الأسماء الأربعة لتكون ضمن‬

‫المائة ‪ ،‬لا يعني‬

‫تكفي لحصر‬

‫أسمائهم‬

‫الزبير بن العوام‬

‫عليه وعلى‬ ‫سرَّ‬

‫هذا الرباعي العجيب‬

‫ثاني أعظم‬

‫رسول‬

‫عمِّ‬

‫الأسطوري‬

‫رمز‬

‫في‬

‫بن الخطاب‬

‫ابن العباس بن عبد المطلب‬ ‫!يوّ‪ ،‬ابن البطل‬

‫ليكوِّنوا‬

‫هل‬

‫لمحظما‬

‫‪ 4‬اهة الاسلا!‬

‫الإسلامية إ‪،‬‬

‫عليه الصلاة‬ ‫الرسول‬

‫‪،‬‬

‫مدَّعين أن السنة التي بين أيدينا ما هي‬

‫هولاء السفلة ليس‬

‫والسلام‬

‫وزوجاته‬

‫أوكارٍ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لهم‬

‫بل إنهم وسَّعوا من‬

‫بل في الرسول‬

‫إلا روايات‬

‫نفسه‬

‫في‬

‫كُتبت بعد مئات‬


‫‪ 00‬أ‬

‫‪ 4‬ا !ب!دالقا ايف!‬

‫نحلإ‬

‫السنين من وفاة الرسول‬ ‫الدين الذي بين‬ ‫سنة رسولهم‬

‫خلال‬

‫‪،‬‬

‫ليس‬

‫‪،‬‬

‫دينَا‬

‫من خلال‬

‫أن السنة التي بين‬

‫صحيحَا‪ ،‬لذلك وجب‬ ‫الذي‬

‫العنف‬

‫بذلك‬

‫فينكشف‬

‫عمالتهم الواضحة‬

‫الستار عنهم‬

‫وخيانتهم‬

‫في نهاية الأمر كما تسقط‬

‫للأمة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ 001 005‬من‬ ‫النووي ) رحمه‬ ‫ب "عبد‬

‫اللّه"‬

‫عمر‪ ،‬وعبد‬

‫‪،‬‬

‫لكنه اشتهر إطلاق‬

‫اللّه‬

‫بن عباس‬

‫ذكرهم أهل الحديث‬ ‫(أبوبكر أحمد‬

‫‪:‬‬

‫"هؤلاء عاشوا‬

‫العبادلة‬

‫‪،‬‬

‫أو فعلهم‬

‫السماء‬

‫اللّه‬

‫العمالقة العظام‬

‫‪،‬‬

‫منبوذين‬

‫اسم "عبد‬

‫اللّه‬

‫في الصحابة‬

‫بذلك‬ ‫‪،‬‬

‫مريدوهم‬

‫ليسقط‬

‫الواحد‬

‫بن‬

‫أربعة منهم‬ ‫اللّه‬

‫" من بين ما يزيد عن‬ ‫‪،‬‬

‫فقد ذكر (الإمام‬

‫مائتين وعشرين‬

‫رال!فَ!لم‬

‫وعبد‬

‫الزبير‪،‬‬

‫اللّه‬

‫عليهم أجمعين‬

‫البيهقي ) إفراد العلماء لقب‬ ‫احتيج‬

‫حتى‬

‫فقط‬

‫بن عمرو‬

‫رجلا‬

‫وهم‬

‫يُسمّى‬

‫(عبد‬

‫‪:‬‬

‫بن العاص‬

‫بن‬

‫اللّه‬

‫)‪ ،‬فهكذا‬

‫عن‬

‫إلى علمهم‬

‫العبادلة‬

‫الأربعة طويل‬

‫الورع (عبد‬

‫فإذا اتفقوا على‬

‫قيل‬

‫شيء‬

‫‪:‬‬

‫هذا قول‬

‫أن‬

‫فقط‬

‫ابن عمرو‬

‫بن العاص‬

‫من دون أي‬

‫مبالغة في‬

‫عشر مجلدات‬

‫ضخمة‬

‫‪،‬‬

‫كل واحد منهم‬

‫‪ ،‬تاركًا‬

‫مجال البحث‬

‫طويل‬

‫‪،‬‬

‫ناطحت‬

‫ولأن عظمتهم‬

‫أنجو بقلمي الضئيل من الغوص‬

‫فلو أردنا أن نستعرض‬ ‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫العبادلة على‬

‫هؤلاء‬

‫الأربعة فقط‬

‫"‪.‬‬

‫سمؤا وسوددا‪ ،‬فقد قررت‬

‫الصحابي‬

‫من يحملون‬

‫اسم العبادلة على‬

‫وعبد‬

‫أو مذهبهم‬

‫ولأن الحديث‬

‫معزولين‬

‫‪،‬‬

‫أرجل أولئك‬

‫وغيرهم من العلماء‪ .‬وقد علّل العلامة الفارسي العظيم الحافظ‬

‫بن الحسن‬

‫‪،‬‬

‫سوءاتهم‬

‫فيرى‬

‫‪،‬‬

‫بل من‬

‫الثمرة العفنة!‬

‫أنه يعلم أن يوجد‬

‫‪،‬‬

‫الأمة أن يدافعوا عن‬

‫البساط من تحت‬

‫لتظهر للناس‬

‫الصحابة الكرام رضوان‬ ‫اللّه‬

‫أيدينا الاَن‬

‫على شباب‬

‫تسحب‬

‫لموكوا بعدها‬

‫والعبادلة الأربعة لم يكونوا وحدَهم‬

‫بقوله‬

‫لا‬

‫باطلة ‪ ،‬وأن هذا‬

‫يزيد هؤلاء الخونة إلا صيتَا وشهرة‬

‫العلم والحقائق التاريخية الموثقة التي‬

‫المنافقين ‪،‬‬

‫فيهم‬

‫فاعتدّوا بذلك‬

‫ليس‬

‫أيدينا‬

‫‪385‬‬

‫في‬

‫تلك‬

‫الخدمات‬

‫) للإسلام‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫سحب‬

‫أولئك‬

‫في سِير‬

‫الجليلة التي قدمها‬

‫والمسلمين‬

‫‪،‬‬

‫لما كفانا كتابة‬

‫لذلك سأذكر فقط رؤوس‬

‫عن‬

‫أقلام‬

‫سيرهم للقارئ الكريم من أمهات كتب‬

‫التاريخ‬

‫الإسلامية‪:‬‬ ‫عبد‬

‫اللّه‬

‫بن عمرو‬

‫الكرة الأرضية يكتب‬

‫بن العاص‬ ‫حديث‬

‫‪ :‬المؤسس‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫الرائد‬

‫غ!م!و ‪،‬‬

‫لعلم الحديث‬

‫قال عنه أبو هريرة‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫وأول إنسان‬ ‫"ليس‬

‫على‬

‫وجه‬

‫أحد من أصحاب‬


‫‪386‬‬

‫‪،00‬‬

‫الرسول !ر‬ ‫يكتب‬

‫وكنت‬

‫خاصٍ‬

‫منه ‪،‬‬

‫عن الرسول !‬

‫اكتر حديثا‬

‫لا اكتب !"‪ .‬فلقد كتب‬ ‫فجمع‬

‫مئات‬

‫بذلك‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫وإما في‬

‫صدور‬

‫(أو بعدهم‬

‫)‪ ،‬ألا‬

‫وهي‬

‫بطريقة علمية بحتة‬ ‫واحدَا فقط‬

‫الحديث بدأت‬

‫تواترَا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وحتى‬

‫الشيعة أبشع الطعونات‬

‫كل‬

‫عبد‬

‫‪،‬‬

‫ولعل‬

‫الذي‬

‫يد أستاذه‬

‫رواة الحديث‬

‫العربي‬

‫‪،‬‬

‫"عقد"‬ ‫‪،‬‬

‫والإحكامُ‬

‫للإسلام من جذوره‬

‫البشرية‬

‫أي ربط‬

‫والتَّوثُّقُ‪،‬‬

‫وأوثق‬

‫والجزم‬

‫‪.‬‬

‫فالعقيدة هي‬

‫أهم‬

‫الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫فالعقيدة هي‬

‫الأساس‬

‫وحج‬

‫بالقبور‪ ،‬فعباداته باطلة‬ ‫بالضرورة‬ ‫لـ‬

‫"الوهابية‬

‫باطل‬ ‫" !‬

‫!‬

‫والمضحك‬

‫‪،‬‬

‫بقوة‬

‫شيء‬

‫على‬

‫أساسًا إما في قرطاس‬

‫لاحقًا‬

‫إنسان‬

‫تم جمعها‬ ‫قط‬

‫حدة‬

‫بطل‬

‫‪،‬‬

‫قبل المسلمين‬

‫أن هناك راويًا‬

‫بالكلية !‬

‫الصليبيون سيرته‬

‫نبي الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫اكبر‬

‫وطعن‬

‫‪،‬‬

‫فيها‬ ‫اليقين‬

‫علم‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫لمفهوم‬

‫ وهو على‬‫العقيدة‬

‫‪ ،‬والتماسُك‬

‫في الدين الإسلام‬

‫الرغم‬

‫والعقيدة‬

‫وهو‬

‫العَقْد‪:‬‬

‫‪ ،‬والمُراضَّةُ‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫تعلّم مباشرة‬

‫العبادات‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫أن الشيعة يعتبرون أن عبد‬ ‫بن عبد‬

‫الوهاب‬

‫اللّه‬

‫) رحمه‬

‫‪،‬‬

‫إنه‬

‫العبادات هي‬ ‫فمن‬

‫كانت‬

‫بن عمر‬

‫اليقين‬

‫أركان‬

‫عباداته من‬

‫الأولياء‬

‫والتبرك‬

‫باطل هو‬

‫هو المؤسس‬

‫وُلد بعد‬

‫الفعل‬

‫والإبرامُ‪،‬‬

‫؟ ومنه‬

‫فما بُني على‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫الزَبطُ ‪،‬‬

‫‪ ،‬والإثباتُ‬

‫فإذا كانت‬

‫العقيدة باطل‬

‫من‬

‫على‬

‫من أعظم‬

‫مشتقة‬

‫على عقيدة خاطئة مثل الاعتقاد بقدرة‬

‫علمًا أن الإمام (محمد‬

‫وعبد‬

‫اللّه‬

‫لذلك كان الطعن في‬

‫علم العقيدة الإسلامية‬

‫العقيدة في اللغة من‬

‫لأن الأساس‬

‫بالتسلسل‬

‫الرواة‬

‫فلو اتضح‬

‫الحديث‬

‫بطريقة‬

‫!‬

‫الذي تقوم عليه تلك‬

‫قائمةً‬

‫‪،‬‬

‫سنة محمد‬

‫‪ -‬محمد بن عبد‬

‫والشَّذُ‬

‫‪،‬‬

‫على ذكر‬

‫المستشرقون‬

‫مؤسس‬

‫إلا أنني أراه أنه الشارح‬

‫ضلاة وزكاة وصوم‬

‫التي كُتبت‬

‫في حياته ‪،‬‬

‫شوَّه‬

‫وهذا رد مباشر على‬

‫السببِ الرئيسي لهولاء وهولاء أنهم يعلمون‬

‫بن عمر‪ :‬أعتبره شخصيَا‬

‫الذي علم‬

‫الأحاديث‬

‫والوضع‬

‫أن ابن عمرو بن العاص هو الذي جمع‬

‫اللّه‬

‫المحفوظة‬

‫ما يتعلق بكل راوي‬

‫هو الابن الاكبر لعمرو بن العاص‬

‫عمرو‬

‫في‬

‫الأحادث‬

‫وبتوجيه‬

‫عهد (عمر بن عبد العزيز) رحمه‬

‫طريقة "الإسناد"‪ ،‬وعلم السند ينص‬

‫من بينهم اشتهر بالكذب‬

‫وأولاده‬

‫الثه‬

‫مباشرة‬

‫كان‬

‫فإنه‬

‫في حياة الرسول‬

‫هذه الطريقة العلمية لم يستخدمها‬

‫يُذكر فيها‬

‫طعنًا‬

‫الحديث‬

‫اكك!بر‬

‫لحظما ‪8‬‬

‫بن عمرو بن العاص‬

‫اللّه‬

‫من فم رسول‬

‫البطل أمر بجمع‬

‫المسلمين‬

‫علمية ابتكرها المسلمون‬

‫ابن عمرو‬

‫الأحاديث‬

‫"القرآنيين " الذين يدَعون أن كتابة‬

‫فهذا الخليفة الأموي‬

‫مني‬

‫الا‬

‫عبد‬

‫هل‬

‫اهة الإسلا!‬

‫مئات‬

‫الفعلي‬ ‫السنين‬


‫طلإو ا !ب!د‬

‫‪،00‬‬ ‫من موت‬

‫كانت‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫باستنتاجهم‬ ‫يكن‬

‫فعبد‬

‫!‬

‫ابن عباس‬

‫صاحب‬

‫الحائط‬

‫رأى رجلا يعطس‬

‫وقال‬

‫أن نقول الحمد‬ ‫عبد‬

‫المؤمنين‬

‫خال‬

‫أبيه ‪،‬‬

‫صورها‪،‬‬

‫مع ذلك حتى‬ ‫أبي؟!"‪ .‬وقد‬

‫‪:‬‬

‫الحمد‬

‫وأصلى‬

‫بن‬

‫ابن حواري‬

‫الزبير‪:‬‬

‫عائشة‬

‫‪ ،‬وحفيد‬

‫وزوح‬

‫عمة‬

‫على‬

‫"خديجة‬

‫بن البطل‬

‫يوم اليرموك‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫بن عباس‬

‫للقراَن في أمة محمد‪،‬‬

‫وابن أخ حمزة‬ ‫دائم الدعاء‬

‫‪،‬‬

‫له ‪،‬‬

‫وعلمه‬

‫البشر ب!ون‬

‫رسول‬

‫أن عبد‬

‫الله‬

‫اللّه‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫بن عمر‬

‫فنظر إليه ابن عمر‬

‫!‬

‫ما هكذا علمنا رسول‬

‫‪:‬‬

‫النطاقين أسماء‪،‬‬

‫وابن ذات‬

‫ع!يم كان‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫لقد علمّنا‬

‫هذا الأصل‬

‫يرافق‬

‫زوح‬

‫اليرموك‬

‫الأعداء ليعلمه فنون‬ ‫فتح أفريقيا والمغرب‬

‫حَبر الأمة ‪ ،‬وترجمان‬

‫القراَن ‪ ،‬مؤسس‬

‫ع!ي! ‪،‬‬

‫وغزو‬

‫وابن عم‬

‫ولد ببني هاشم قبل عام الهجرة بثلاث سنين‬ ‫فقد دعا له رسول‬ ‫طفل‬

‫"‪ .‬ولابن عباس‬

‫الله‬

‫صغير‬ ‫قصة‬

‫استثناء‪ ،‬فقد توفي رسو!‬

‫صك!ي!‬

‫أن يملأ‬

‫ويربّت على‬

‫طريفة‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫علم‬

‫اللّه‬

‫وكانت‬ ‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫أبهى‬ ‫ويوم‬

‫خالته الطاهرة‬

‫" !‬

‫التفسير‪ ،‬وأعظم‬

‫مفسر‬

‫وابن عم‬

‫جعفر‪،‬‬

‫علمًا وأن يجعله‬

‫‪:‬‬

‫لا‬

‫ع!‬

‫صالحًا‪.‬‬

‫"اللهم فقهه في الدين‬

‫لكيفية التفوق العلمي‬ ‫ابن عباس‬

‫أبوه الزبير‬

‫وكان النبي محمد‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الفداء‬

‫القسطنطينية‬

‫علي‪،‬‬

‫كتفه وهو يقول‬

‫تعتبر مثالَا‬

‫جميد وعمر‬

‫جوفه‬

‫منها دروس‬

‫‪ ،‬فقد كان‬

‫به فيقال لها "أم عبد‬

‫هو ابن العباس عم الرسول‬

‫عائشة‬

‫م‬

‫‪ ،‬وابن‬

‫البطولة الإنسانية في‬

‫المثل بشجاعته‬

‫تكنى‬

‫خالته‬

‫النبوة ‪ ،‬لينهل‬

‫أباه طفلًا في معركة‬

‫كما شهد‬

‫وابن اخت‬

‫أ‬

‫الطاهر وُلد النبت الطاهر عبد‬

‫‪ ،‬ليتربى في مدرسة‬

‫لم تنجبه ‪ ،‬فكانت‬

‫وكان النبي يدنيه منه وهو‬ ‫التأويل‬

‫لكن‬

‫‪ ،‬فرسول‬

‫"‪ ،‬فمن‬

‫فرسه وهو يقتحم صفوف‬

‫تعتبره ابنها الذي‬

‫عبد‬

‫الصحابة‪،‬‬

‫ولو كان صادرًا من أسماءٍ عملاقة‬

‫رسوله‬

‫رسول‬

‫أوّل مولودٍ في الهجرة‬

‫فشهد‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫فلم‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫بفهم إجماع‬

‫رُوي رواية للترمذي‬

‫الجمل مع خالته السيدة عائشة وكان يضرب‬ ‫عائشة‬

‫رسول‬

‫له والصلاة على‬

‫أبي بكر الصديق‬

‫أبيه‬

‫‪ ،‬فهذا البطل‬

‫يردفه على‬

‫اللّه‬

‫التقليد‬

‫لثه!‬

‫بن الزبير ليكون‬

‫والتضحية‬

‫"ومن‬

‫ونقول‬

‫أيضا أحمد‬

‫له ‪ :‬وأنا‬

‫اللّه‬

‫‪:‬‬

‫الأعمى فقد صدقوا‬

‫لم يكن يُحَكم إلا القراَن والسنة بفهم سلف‬

‫يتعارض‬

‫ما‬

‫اعتقادهم هذا‪ ،‬فإذا‬

‫الحقيقة في‬

‫والسنة والبعد عن‬

‫القراَن‬

‫بن عمر‬

‫المقولة الشهيرة‬

‫انوتَيهبر‬

‫أرى أن الشيعة أصابوا كبد‬

‫تطبيق‬

‫الله‬

‫‪ْ9‬‬

‫يأخذ إلا بالقران وما صحَّ من أحاديث‬

‫بعرض‬

‫ضاربًا‬

‫إلا أنني‬

‫هي‬

‫الوهابية‬

‫التا‬

‫ايا‬

‫‪387‬‬

‫يتجاوز‬

‫لجميع‬ ‫ثلاث‬

‫بني‬ ‫عشرة‬


‫‪388‬‬ ‫سنة‬

‫‪،00‬‬

‫فقال ابن عباس‬

‫‪،‬‬

‫لصاحبٍ‬

‫له ‪:‬‬

‫دعنا نتعلم من‬

‫(أي قبل أن يموتوا واحدًا واحدًا)‪ ،‬فضحك‬

‫أصحاب‬

‫الفتى‬

‫العلم ‪،‬‬

‫وأقبل ابن عباس‬

‫حديثًا عند رجلٍ منهم‬ ‫بيته‬

‫‪،‬‬

‫ينتظر خروجه‬ ‫والتراب‬

‫يغطيه ‪ ،‬فيقول‬

‫الحال‬

‫لبيتك لأعلمك‬

‫ومرت‬

‫سؤال‬

‫الريح عليه التراب‬ ‫له‬

‫‪:‬‬

‫)‪ ،‬فيقول له ابن عباس‬ ‫والسنين‬

‫الأيام‬

‫التعلم‬

‫اتجاه يريدون‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫منه ‪،‬‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫يخرح‬

‫اللّه‬

‫طالب‬

‫صاحبه الذي رفض‬

‫راَه‬

‫من ترى‬

‫والتعلم منهم‬

‫رسول‬

‫بأدب‬

‫‪:‬‬

‫يا ابن عباس‬

‫‪،‬‬

‫فكان‬

‫فنظر إلى ابن عباس‬

‫إلي‬

‫(أي‬

‫العلم‬

‫‪ :‬أنا‬

‫العلم‬

‫وقد أحاط‬

‫أحق‬

‫وقال‬

‫"إن أهل العراق قوم غدرٍ فلا تقربنهم إ" ولكن‬

‫للعراق بعد ان اطمأن من مئات‬ ‫الذين‬

‫الرسائل‬

‫الرسائل بحمل‬

‫بعثوا إليه‬

‫السيوف‬

‫الحسين‬

‫‪:‬‬

‫فاتيك‬

‫اللّه‬

‫ضده‬

‫‪،‬‬

‫به ويقتلوه ‪،‬‬

‫اَتيك‬

‫الناس به من كل‬

‫هذا الفتى أعقل‬

‫رحمه‬

‫تلك‬

‫أن اَتيك فأسألك!‬

‫التي بعثها الشيعة إليه من‬ ‫ليغدروا‬

‫الرمل أمام‬

‫الصحابي‬

‫ألا أرسلت‬

‫بحسرة‬

‫أن هناك‬

‫فيراه على‬

‫وعندما قرر الحسين رئه! الخروح للعراق كان العباس أحد الذين نصحوا‬ ‫له ‪:‬‬

‫سمع‬

‫إذا‬

‫!‬

‫فترك ذلك‬

‫؟ !‬

‫في عز الظهر‪ ،‬ليفرد رداءه على‬

‫بيته‬

‫يا ابن عم‬

‫اللّه‬

‫‪8‬‬

‫فإنهم اليوم كثير‬

‫واعجبًا لك‬

‫النبي لخ!‬

‫الصحابة‬

‫ينطلق كالبرق إلى‬

‫‪ ،‬فتسفي‬

‫رسول‬

‫منه زميله وقال‬

‫أترى الناس يحتاجون إليك وفي الناس من أصحاب‬ ‫على‬

‫هل ظظما‬

‫اهة الإللللاه‬

‫مني!‬

‫الحسين بقوله‬

‫أصرَّ على‬ ‫هناك‬

‫‪،‬‬

‫ليصدق‬

‫المسير‬

‫ليقوم نفس‬ ‫ترجمان‬

‫ظن‬

‫الأمة بأولئك القوم الخونة!‬ ‫العجيب‬

‫محمد‪،‬‬

‫أن‬

‫اللّه‬

‫شاء‬

‫أن‬

‫يُولدَ‬

‫لمحمدٍ ولا اسمه عبد‬

‫ليُولد‬

‫طفلٌ في غاية الوسامة والجمال‬

‫عليها باللون الأبيض‬

‫فيكون‬ ‫في‬

‫عصره‬

‫سجل‬

‫"‬

‫لا إله‬

‫أكثر عصور‬

‫إ‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫الله‬

‫رجلًا سِكيرا مغرمًا بالراقصات‬ ‫في تاريخها بأسره ؟!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لعبد‬

‫ليُولد‬

‫اللّه‪،‬‬

‫‪ ،‬محمد‬

‫دولة الإسلام‬

‫قِبَل‬

‫بن عباس‬

‫هذا الطفل‬

‫العظماء في أمة الإسلام‬

‫ولماذا شوِّهت صورته من‬

‫يتبع‬

‫لعبد‬

‫أدلّه‬

‫اللّه‬

‫سيحمل‬

‫رسول‬

‫ازدهارًا‬

‫فمن‬

‫ولا‬

‫تراه‬

‫على‬

‫يكون‬

‫علي‬

‫اسمه‬

‫؟‬

‫ليولد لمحمد‬

‫عندما يكبر راية سوداء‬

‫اللّه‬

‫" ليرفعها‬

‫الإطلاق‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫كان من أتقى وأورع‬

‫عاليًا في ثلاث‬

‫مكتول!‬

‫قارات‬

‫‪،‬‬

‫ليستحقً أن يسجَّل اسمه‬

‫الخليفة الإسلامي الرشيد؟‬

‫الإعلام العربي والغربي على حد‬ ‫أم تراه‬

‫‪ ،‬ليولد لعلي‬

‫ولا اسمه محمد‪،‬‬

‫ولا‬

‫اسمه‬

‫سواء؟ وهل‬

‫وأعظم‬

‫من حكم‬

‫حقًا‬

‫كان‬

‫أمة محمد‬


‫‪4 00‬‬

‫لمحلإو ا‬

‫!ب!د‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪ 11‬ف الحج‬

‫‪938‬‬

‫فما‬

‫والجهاا"‬

‫"ا‬

‫من سفرتين في كل عامِ‬

‫الخليفة الناس!))‬

‫"من هارون‬

‫المؤمنين إلى نقفور كلب‬

‫أمير‬

‫كتابك‬

‫قرأت‬

‫والجواب‬

‫كلّما تقدمت‬

‫علينا جميعًا‬ ‫قريب‬

‫‪-‬‬

‫الدنيئة‬

‫!‬

‫!‬

‫أعترف‬

‫الا سكّيرًا‬

‫فلقد كنت‬

‫الرشيد بالذات‬ ‫في‬

‫أكثر في هذا الكتاب‬

‫قصور‬

‫أنني‬

‫ليس‬

‫ماجنًا‬

‫كغيري‬

‫بدورهن‬

‫على‬

‫أنغام الموسيقى‬

‫من خمرٍ تزيد من مجون‬ ‫أسوار بغداد‬

‫إلى خارج‬ ‫شبالـغزاة‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫أننا‬

‫الماضية‬

‫‪،‬‬

‫الخليفة ووزرائه‬ ‫!‬

‫لذلك‬

‫المجيدة‬

‫وبينهم‬

‫لصالح‬

‫وعملائهم‬ ‫هذه‬

‫لنا‬

‫في الوقت‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫الغزاة عن‬

‫فمعرفة الخطأ هي‬

‫الذي يحمل‬

‫لكي‬

‫رجالًا أبطالًا‬

‫‪،‬‬

‫الأمة ‪ ،‬وإن‬

‫ليتغير بذلك‬ ‫كنّا‬

‫ليخلّصوها‬

‫مسار‬

‫نْسلم بأن ذلك‬

‫قهقهاتم حتى‬

‫نعترف‬

‫رحى‬

‫أننا‬

‫السابقة ‪،‬‬

‫وصلت‬

‫وقعنا بالفعل في‬

‫لدينا الشجاعة‬

‫الكافية لكي‬

‫المائة أو المائتين عامٍ‬

‫بداية عملية تصحيح‬

‫راية الجرح‬

‫الحسان‬

‫اللائي‬

‫فيه غِلمان صغارٌ أباريقًا‬

‫أصوات‬

‫قد حان‬

‫في جولتهم‬ ‫حملوا‬

‫تلك‬

‫باسم‬

‫هارون‬

‫الليالي الماجنة‬

‫قِبل الجواري‬

‫والذين علت‬

‫أعتقد أن الوقت‬

‫ليعيدوا كتابة تاريخها من جديد‪،‬‬

‫قِبل المستشرقين‬

‫أولئك‬

‫والاستمتاع‬

‫أكاد أسمع‬

‫التاريخية التي شُنَّت علينا خلال‬

‫عيبًا أبدًا‪،‬‬

‫الآخيرة بالتحديد‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫غزاة التاريخ‬

‫الرشيقة من‬

‫غزاة التاريخ قد انتصروا بدون أدنى شك‬ ‫السنوات‬

‫إلى معاقرة الخمر‬

‫باللذات‬

‫بل إنني أرى أنه ينبغي علينا أن تكون‬

‫هُزمنا في الحرب‬

‫وهذا ليس‬

‫الخليفة العباسي هارون‬

‫ما رسمه‬

‫‪،‬‬

‫الكارثة التاريخية التي حفت‬

‫الرشيد ‪ -‬وإلى وقتٍ‬

‫في الدنيا‬

‫بغداد‪ ،‬والتي تزينها الرقصات‬

‫تتراقصن‬

‫نعترف‬

‫أدركت‬

‫‪،‬‬

‫عِظمَ حجمِ‬

‫نالتهم سهام‬

‫في خلجي‬

‫ابن الكافرة‬

‫ما تراه لا ما تسمعه"‬

‫أحسب‬

‫له همٌ‬

‫ممن‬

‫إلا ويدور‬

‫‪،‬‬

‫ما‬

‫كنت‬

‫يا‬

‫الروم‬

‫المسيرة‬

‫‪،‬‬

‫فإن كان‬

‫فإنهم ندأوا يواجهون‬

‫والتعديل لتاريخ هذه‬

‫من الشوائب‬

‫المعركة‬

‫التغيير ما زال‬

‫التي علِقت‬

‫الأمة‬ ‫بها من‬

‫التاريخية الشرسة‬ ‫بطيئًا‬

‫إلى حد‬

‫في‬

‫بيننا‬

‫الآن ‪ ،‬إلا‬

‫أ‬

‫ن‬


‫‪093‬‬

‫‪،00‬‬

‫المهم أن يستمر الجميع‬ ‫الكتابة فليكتب‬

‫وزملائه‬

‫‪ ،‬فيا‬

‫أن تحمل‬

‫عمله‬

‫في‬

‫شيئًا يساهم‬

‫به في تلك‬

‫لتقتل به الأبرياء‪،‬‬

‫بل الجهاد هو أن تنصر أمتك‬ ‫صادقات‬

‫يصحح‬

‫أو شاهدناها‬

‫‪،‬‬

‫الحرب‬

‫منهم تلك‬

‫كل‬

‫الشرسة‬

‫من‬

‫وليس‬

‫أجله ‪،‬‬

‫هذه هي‬

‫الاَن‬

‫ستعجبون‬

‫الرشيد رحمه‬

‫غزاة التاريخ عنه‬

‫أشاعها‬

‫فقد كان‬

‫واهتمامَا بالعلم والعلماء‪ ،‬وليس‬ ‫فكتب‬

‫والسكر‪،‬‬

‫عند اضطلاعكم‬

‫الاَن‬

‫والمسلمين‬ ‫"الخليفة‬

‫الشرعية‬

‫‪،‬‬

‫وزاخرة‬

‫الذي‬

‫‪،‬‬

‫ويتصدق‬

‫يحج‬

‫اللّه‬

‫وصفه‬

‫فسيح‬

‫أكثر الناس‬

‫تقريبًا‬

‫أنه‬

‫!‬

‫كبيرًا‬

‫للعلماء‪ ،‬ومن‬

‫وتقواه ‪،‬‬

‫كان يصلي‬

‫بدون حساب‬

‫بالغزو والجهاد‪ ،‬بل إن جمعًا‬

‫‪،‬‬

‫الإمام العظيم (أبو معاوية الضرير)‪" :‬ما ذكرت‬

‫الله‬

‫على‬

‫سيدي‬

‫فبكى حتى‬

‫ورويت‬

‫انتحب‬

‫"‪.‬‬

‫له‬

‫بل إن‬

‫أبا‬

‫وددت‬

‫الإسلام جهادَا وغزوَا‬

‫منشغلَا بالجواري‬

‫بل إن هارون‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫ديّنًا‬

‫يدي‬

‫بعد الاكل شخصٌ‬

‫عن‬

‫محافظَا‬

‫بكاءً عند‬

‫النبي‬

‫الحج‬

‫إجلالا‬

‫للعلم إ"‪.‬‬

‫التكاليف‬

‫!ه!مّ‬

‫اللّه‬

‫نفس‬

‫من يصب‬

‫كان مشغولَا‬

‫الرشيد كان‬

‫للمواعظ‬

‫بين يدي‬

‫معاوية الضرير (الذي كان‬

‫أعرفه فقال الرشيد تدري‬

‫وكان علماء‬

‫على‬

‫إلا إذا‬

‫أن هارون‬

‫سماعه‬

‫أني أقاتل في سبيل‬

‫الأمة يبادلونه‬

‫الإسلام‬

‫الرشيد كان معروفًا أنه‬

‫من‬

‫فقد قال عنه‬

‫‪،‬‬

‫الرشيد إلا قال صلى‬

‫فأقتل ثم أحيى‬

‫عليك‬

‫فقال ‪:‬‬

‫قلت‬

‫التقدير‪،‬فقد رُوي عن‬

‫‪:‬‬

‫ثم أقتل‬

‫روى‬

‫قصة‬

‫"صنث‬

‫على‬

‫ضريرَا بالفعل )‬

‫عجيبة عن هارون الرشيد الذي كان يملكها من الصين إلى الأطلنطي‬ ‫لا‬

‫والخمر‬

‫في كل يوم مائة ركعة إلى أن فارق الدنيا‪،‬‬

‫ولا يتخلف‬

‫الناس‬

‫تمامَا‬

‫من الصورة الذي‬

‫رائعة للرشيد في نصرة‬

‫من العلماء كانوا يذكرون‬

‫أشد‬

‫حديثه‬

‫من‬

‫الغزاة أنه كان‬

‫فقد كان‬

‫القصة‬

‫الحقيقية‬

‫جناته‪.‬‬

‫اكثر خلفاء‬

‫الأصلية مليئة بمواقف‬

‫عامَا"‬

‫الإسلام‬

‫من ماله الخاص‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫زهده وورعه‬

‫عامًا ويغزو‬

‫مؤرخو‬

‫وإلى نساءٍ‬

‫الصنديد‪ ،‬والمقاتل العتيد‪ ،‬البطل‬

‫تعالى وأسكنه‬

‫كما يدعي‬

‫التاريخ الإسلامي‬ ‫بمواقف‬

‫وبأمتك‬

‫على‬

‫و هذا الخليفة العباسي الهاشمي العظيم كان على العكس!‬ ‫‪،‬‬

‫إلى التهلكة‪،‬‬

‫تحتاح إلى رجالٍ صادقين‪،‬‬

‫للتاريخ الحميد‪ ،‬للخليفة الرشيد‪ ،‬والمجاهد‬ ‫الإسلامي‬

‫ساحتكم‬

‫فليس‬

‫‪،‬‬

‫الجهاد‬

‫المفاهيم التاريخية الخاطئة التي تعلمناها في مدارسنا‪،‬‬

‫في إعلامنا‪ ،‬ولعلكم‬

‫المجيد‪ :‬هارون‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫‪،‬‬

‫فمن كان يستيطيع‬

‫قرأ شيئَا فليبلغه لأهله‬

‫الجهاد أن تلقي بنفسك‬

‫والأمة‬

‫‪،‬‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫الألف ميل يبدأ بخطوة‬

‫من تطلبون الجهاد وتصرخون‬

‫رشاشا‬

‫‪،‬‬

‫فدرب‬

‫هل‬

‫اهة الاللللا!‬

‫لا‪ .‬قال‬

‫‪:‬‬

‫أنا‬

‫(الفضيل بن‬


‫‪، 00‬‬ ‫عياض‬ ‫أن‬

‫سنلإو‬

‫ا !ب!د‬

‫) أنه قال ‪:‬‬

‫اللّه‬

‫زاد من‬

‫"ما من نفس‬

‫عمري‬

‫مرة ‪" :‬يا‬

‫يوما فاستسقى‬

‫بن عياض‬

‫الإمام (منصور‬

‫والرشيد واخر"‬

‫حتى‬

‫كاد يُغمى عليه "‪،‬‬

‫فأتى بكوز فلما أخذه‬

‫الشربة بكم كنت‬ ‫خروجها‬

‫قال‬

‫تشتريها؟" قال هارون‬ ‫بماذا كنت‬

‫من بدنك‬

‫عندها نظر العالم الجليل‬ ‫شربة‬

‫لما‬

‫‪.‬‬

‫أشد علي‬

‫وقال‬

‫موتا من أمير المؤمنين هارون‬ ‫ابن عمار‪:‬‬

‫وقد قال‬

‫الوجه (وقد كان الرشيد جميلأ جدَا) أنت‬

‫هارون يبكى ويشهق‬

‫منعت‬

‫تموت‬

‫في عمره‬

‫الذكر من ثلاثة الفضيل‬ ‫حسن‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪193‬‬

‫ماء وبَولة ‪ ،‬لجديرٌ أن‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫المسئول‬

‫هذه‬

‫رسلك‬

‫"بنصف‬

‫ملكي " فلما شرجمها قال‬

‫خروجها"‬

‫فيه !" فبكى‬

‫دمغا عند‬

‫الفضيل‬

‫فجعل‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫على‬

‫ذات‬

‫الرشيد"‬

‫يا أمير المؤمنين لو منعت‬

‫فقال هارون‬

‫إلى أمير المؤمنين هارون‬ ‫لا يُنافسَ‬

‫له العالم الرباني‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫أغزر‬

‫ورُوي أن (ابن السماك ) دخل‬

‫"على‬

‫تشترى‬

‫"ما رأيت‬

‫ولوددت‬

‫الرشيد‬ ‫الرشيد‬

‫هارون‬

‫"أسألك‬

‫" بجميع‬

‫‪:‬‬

‫وقال‬

‫له ‪:‬‬

‫له‬

‫‪:‬‬

‫هذه‬ ‫لو‬

‫ملكي‬

‫!‬

‫"‬

‫"إن ملكَا قيمته‬

‫بكاء شديدا‬

‫حتى‬

‫أشفق‬

‫عليه من حوله‪.‬‬ ‫وعلى‬ ‫الإسلامية‬

‫الرغم من ورع‬ ‫البتة ‪،‬‬

‫فقد كان‬

‫الرشيد وتفرغه للعبادة وقيام‬ ‫عهد‬

‫تاريخ الدول الإسلامية على‬ ‫المبهر‪ ،‬والتطور الحضاري‬ ‫المجاهدة‬

‫الخليفة العباسي‬

‫الإطلاق‬ ‫العظيم‬

‫‪،‬‬

‫(زبيدة) طرفا ممتدة توصل‬

‫هذه الطرق‬

‫البشرية أسماها‬

‫فقد أنشأ هارون‬

‫بقاع الأرض‬

‫أروقة طويلة‬

‫‪،‬‬

‫خُصِّصت‬

‫والأناضول‬ ‫بعضها‬

‫الرشيد بمشورة‬

‫بلاد المسلمين‬

‫الحكمة "‪ ،‬وزودها‬

‫كالهند وفارس‬

‫العظيم هارون‬

‫‪،‬‬

‫بمكة‬

‫بأعداد كبيرة من الكتب‬ ‫واليونان ‪،‬‬

‫للكتب‬

‫دولته ‪ ،‬فكانوا يقفون وراء هذه النهضة بكل‬

‫الأنس‬

‫التي‬

‫بالصلات‬

‫الأدب‬

‫الواسعة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وكانت‬

‫وبعضها‬

‫والفقه والعلم‬

‫الخليفة ووزراء !)‪،‬‬

‫ويتواضع لهم حتى‬

‫من زوجته‬ ‫‪،‬‬

‫وأقام على‬

‫تضم‬

‫والمؤلفات‬ ‫غرفَا‬

‫للمحاضرات‬

‫إنه‬

‫كان يصب‬

‫جوانب‬ ‫في تاريخ‬

‫من مختلف‬

‫‪،‬‬

‫وبعضها‬

‫الاَخر‬

‫عليها شخصيًا هو وكبار رجال‬

‫فكانوا يصلون‬

‫لهم ‪،‬‬

‫الصالحة‬

‫عديدة تمتد بينها‬

‫ما أوتوا من قوة (قارن ذلك‬

‫ويبذلون لهم الأموال تشجيعَا‬ ‫‪،‬‬

‫والمدينة‬

‫‪،‬‬

‫عهدٍ في‬

‫والتقدم العلمي‬

‫كما أنشأ الرشيد أول جامعةِ علمية‬

‫للناسخين والمترجمين والمجلدينا وكان الرشيد يشرف‬

‫ضوَّرها الإعلام عن‬

‫الرشيد أعظم‬

‫من ناحية الازدهار الاقتصادي‬

‫الفنادق المجانية لزوار الحرم‬ ‫"بيت‬

‫الليل ‪ ،‬فإنه‬

‫لم يهمل‬

‫شئون‬

‫الدولة‬

‫بصورة‬

‫سهرات‬

‫أهل العلم والدين‬

‫وكان الرشيد نفسه يميل الى أهل‬ ‫الماء في‬

‫مجالسه على أيديهم‬


‫‪293‬‬ ‫بعد‬

‫‪،00‬‬ ‫فغدت‬

‫الاكل ‪،‬‬

‫حاضرة‬

‫الرشيد دابغداد" قبلة‬

‫فيها كبار الفقهاء والمحدثين‬

‫والفلك‬

‫الطبيعة‬

‫‪،‬‬

‫والمناقشة‬ ‫الرشيد‬

‫‪،‬‬

‫والقراء واللغويين‬

‫وكانت المساجد تحتضن‬

‫منها أشبه بالمدارس‬

‫العليا‪،‬‬

‫وثراء الجدل‬

‫بنفسه خطة‬

‫كحفر‬

‫وتعبيد الطرق‬

‫علمية متكاملة‬

‫المتوسط‬

‫خير خشي‬

‫(بحر‬

‫‪،‬‬

‫سرق‬

‫أن يفتح المحجال بذلك‬ ‫‪.‬‬

‫(وبذلك‬

‫" قبل أن تُنسب بعد ذلك‬

‫أموالها‬

‫(وقد كانت‬

‫الفخمة‬

‫كأنها مدن‬

‫قناةٍ‬

‫هارون‬

‫يكون‬

‫القلزم‬

‫)‪،‬‬

‫إ‬

‫وحرية الرأس‬

‫الأيام !)‪،‬‬

‫وتنافس‬ ‫‪،‬‬

‫وتشييد‬

‫‪،‬‬

‫المساجد‪،‬‬

‫الرشيد‬

‫تربط‬

‫لا أنه رحمه‬

‫تلك‬

‫وأُنفق‬

‫كبار رجال‬

‫وضع‬

‫بين البحر‬

‫الله‬

‫وجزاه‬

‫كل‬

‫فتكون مكة‬

‫القناة ‪،‬‬

‫إنشاء "قناة‬

‫فكرة‬

‫الفرنسي "فرديناندو ديليسبس‬

‫هذه‬

‫معروفة‬

‫وأصبحت‬

‫العباسيون حاضرة‬

‫المدينة التي بناها‬

‫" والذي‬

‫وتألقها‪،‬‬

‫فاتسع‬

‫عمرانها‪ ،‬فزاد‬

‫لمدينة في العالم بأسره‬

‫الضخمة‬

‫‪،‬‬

‫والمدارس‬

‫المتنوعة‬

‫والأبنية الرائعة التي امتدت‬ ‫متلاصقة‬

‫الصين‬

‫‪،‬‬

‫فصارت‬

‫على‬

‫أكبر مركز‬

‫‪،‬‬

‫الرشيد باسم دامدينة‬

‫في عهد‬

‫العالم بأسر بنصيب‬

‫دولته الأبطال‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫وافرٍ‬

‫بلغت‬

‫في‬

‫عدد سكانها حتى بلغ نحو مليون نسمة‬ ‫‪،‬‬

‫تلتها مدينة إسلامية‬

‫وإشبيلة الإسلامية في المركز الثالث على‬

‫البضائع من‬

‫‪،‬‬

‫الرشيد هو صاحب‬

‫بألف عام للص‬

‫‪،‬‬

‫العظيم هارون‬

‫للروم للعبور من خلال‬

‫قبلة الدنيا‪،‬‬

‫أعلى نسبة سكان‬

‫الأندلسية ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الأحمر‬

‫والترجمة‬

‫هذه‬

‫بحريةٍ عملاقة‬

‫والاهتمام من قبل الخليفة الرشيد وكبار رجال‬

‫عهده قمة مجدها‬

‫المساجد‬

‫بحال‬

‫(بحر‬

‫وعلوم‬

‫بعد ذلك لسنوات طوال !)‪.‬‬

‫السلام "‪ ،‬فقد حظيت‬ ‫العناية‬

‫المساجد‬

‫بل إن الخليفة الإسلامي‬ ‫‪،‬‬

‫البلاد‪،‬‬

‫ودقة التخصص‬

‫العلم ‪،‬‬

‫لحفر‬

‫ليجدوا‬

‫وحلقاتهم العلمية التي كان كثير‬

‫الترع والأنهار‪ ،‬وبناء الحياض‬

‫وميزانية ضخمة‬

‫أما "بغداد" ففد أصبحت‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫الرياضيات‬

‫بالدولة الإسلامية العظمى‬

‫الروم ) والبحر‬

‫والمدينة في متناول أيديهم‬

‫السويس‬

‫دروسهم‬

‫غزارة‬

‫من جميع‬

‫العلم‬

‫وعلماء‬

‫والحوار (قارن ذلك‬

‫الدولة في إقامة المشروعات‬

‫الأبيض‬

‫من حيث‬

‫الأموال الطائلة في النهوض‬

‫وإقامة القصور‪،‬‬

‫لطلاب‬

‫هل لحظما ‪ 4‬اهة الاسلاكا‬

‫مستوى‬

‫والمعاهد‬

‫جانبي‬

‫دجلة‬

‫العالم )‪ ،‬فبُنيت في بغداد‬

‫العلمية المتطورة‬ ‫‪،‬‬

‫للتجارة الحرة‬

‫والهند وأوروبا وأفريقيا‪ ،‬فهاجر‬

‫ثانية‬

‫فأضبحت‬ ‫في العالم‬

‫إليها‬

‫هي‬

‫قرطبة‬

‫‪،‬‬

‫والقصور‬

‫بغداد من‬ ‫‪،‬‬

‫حيث‬

‫اتساعها‬

‫كانت‬

‫فقراء النصارى‬

‫نأتيها‬

‫واليهود‪،‬‬

‫فاستقبلهم المسلمون بكل تسامحٍ ديني (سيتعامل هولاء فيما بعد مع هولاكو لإسقاط‬


‫‪، 00‬‬

‫!للإ‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫بغداد وقتل‬

‫أهلها المسلمين‬ ‫وسائر الصناع‬

‫والمهندسين‬

‫باسره من حيث‬

‫والتخلف الحضاري‬ ‫أما في مجال‬

‫صوّروه‬ ‫أعظم‬

‫الذي يفتخر‬

‫الكبرى‬

‫طبّالى‬

‫تمكن‬

‫والتقاليد‪،‬‬

‫على‬

‫راقص‬

‫وهو‬

‫سن‬

‫فقد حكمها‬

‫الوقت‬

‫عرفت‬

‫‪ ،‬فأقام‬

‫عهد‬

‫الجرْر واتخذوها‬

‫الهارونية على‬ ‫الروم أمام‬

‫باسم‬

‫‪،‬‬

‫دارًا‬

‫" في‬

‫أقريطس‬

‫ملكة الروم صلحًا‬

‫الظلام‬

‫فاتحي‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫مجاهل‬

‫!‬

‫أوروبا‪ ،‬والعجيب‬

‫‪ ،‬المختلفة‬

‫اَخذين‬

‫في‬

‫التاريخ‬

‫عين‬ ‫‪.‬‬

‫البيئات‬

‫الاعتبار‬

‫" (كريت)‬

‫‪،‬‬

‫"‬

‫من‬

‫نصف‬

‫الهارونية‬

‫لما‬

‫السفن‬

‫على‬

‫ودؤ‬

‫البحر‬

‫مع الرشيد‪ ،‬مقابل دفع‬

‫قتلها متمر؟ اسمه (نقفور) واستولى‬

‫في زمن‬

‫" سنة ‪091‬‬

‫الرشيد المتلاحقة الى طلب‬

‫وسائل‬

‫مدن‬

‫الأحمر‬

‫الثغور‪ ،‬وأنشأ‬

‫المتوسط‬

‫بالبحر‬

‫الأمويين طيّبي الذكر‪ ،‬فأعاد‬

‫‪197‬‬ ‫هـ‪-‬‬

‫م ‪،‬‬

‫وأغارت‬

‫‪608‬‬

‫الهدنة والمصالحة‬

‫الحكم‬

‫الملاحة في‬

‫أوروبا‪ ،‬ففتحوا بعض‬

‫الجزية السنوية له في سنة‬ ‫على‬

‫الاتصال‬

‫الثغور‪ ،‬وأعاد الرشيد إلى الأسطول‬

‫سنة ‪ 175‬هـ‪-‬‬

‫قبرص‬

‫العافى‬

‫ات‬

‫فقد قام الرشيد بتنظيم الثغور المطلة‬

‫‪ ،‬وفكّر في ربط‬

‫إيطاليا‬

‫الرشيد‬

‫والمتعددة‬

‫جهاده مع الروم ويسيطر على‬

‫الحال‬

‫ما‬

‫صحرائها‬

‫أن هارون‬

‫صعوبة‬

‫من قبل‪ ،‬وعمّر الرشيد بعض‬

‫مثلما كان‬

‫جنوب‬

‫فحسب‬

‫بل كان‬

‫المقدوني ) نفسه كانوا يملكون‬

‫ليواضل ويدعم‬ ‫لصناعة‬

‫المسلمين‬

‫العملاق‬

‫‪،‬‬

‫والذي‬

‫الرشيد من صينها إلى مغربها‪ ،‬ومن‬

‫المبكر من‬

‫قاعدة لهم‬

‫ضربات‬

‫في‬

‫الإسلامي‬

‫الرشيد عاد المسلمون إلى غزو سواحل‬

‫الرشيد فتح "رودس‬ ‫دؤ‬

‫أوحال‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫فلا (نابليون ) الذي تتغنى به فرنسا‪ ،‬ولا (تشرشل)‬

‫(الإسكندر‬

‫الروم على نحو لم يعرف‬

‫كما أسلفنا‪،‬‬

‫من أعظم‬

‫إلى قوقازها‬

‫الإسلامي نشاطه وحيويته‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫اد ‪ 25‬فقط‬

‫في ذلك‬

‫وفْي‬

‫الرشيد‬

‫! فهذا الخليفة‬

‫الإمبراطورية الضخمة‬

‫الرشيد مدينة جديدة‬

‫البحر‬

‫‪،‬‬

‫لم يكن‬

‫الإطلاق‬

‫‪،‬‬

‫أفريقيا‬

‫المتوسط‬

‫المدينة الأولى في العالم‬

‫مثل بارش! ولندن وبرلين غارقة‬

‫ولا حرج‬

‫ولا حتى‬

‫اللّه‬

‫إدارة هذه‬

‫والمواصلات‬ ‫بلاد‬

‫‪.‬‬

‫به الإنجليز‪،‬‬

‫في‬

‫!‬

‫جذبت‬

‫والتفوق العلمي والازدهار السكاني والعمراني‬

‫فحدَّث‬

‫‪.‬‬

‫البشرية على‬

‫قلب‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫!)‪.‬‬

‫كما‬

‫بغداد الأطباءَ‬

‫الرهيب!‬

‫ملكه الرشيد رحمه‬ ‫في‬

‫فأصبحت‬

‫!‬

‫بغداد في عهد‬

‫فيه مدنًا‬

‫الجهاد‪.‬‬

‫وكأنه‬

‫فاتحي‬

‫الذين استقبلوهم‬

‫التقدم الحضاري‬

‫ذات الوقت الذي كانت‬

‫لنا‬

‫اي!‬

‫التا‬

‫‪393‬‬

‫الأساطيل‬

‫واضطرت‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫فعقدت‬ ‫‪181‬‬

‫في بلاد الروم ‪186،‬‬

‫دولة‬

‫(إيريني)‬

‫هـ‪797-‬‬ ‫هـ‪208-‬‬

‫م‬

‫‪،‬‬

‫م‬

‫‪،‬‬


‫‪493‬‬

‫‪004‬‬

‫إن تسلم هذا الإمبراطور الأحمق الأخرق الحكم حتى بعث برسال! وقحة إلى أعظم‬

‫فما‬

‫إمبراطور في‬

‫نقفور ملك‬

‫خليفة الدولة الإسلامية أمير المؤمنين هارون‬

‫الدنيا‬

‫إلى ملك‬

‫الروم‬

‫وحمقهن‪،‬‬ ‫فالحرب‬ ‫ثارت‬

‫بيننا‬

‫يحمر‬

‫جم!ي!‬

‫ظهرها‬

‫وبينك‬

‫‪ ،‬واحمر‬

‫ثائرته‬

‫وجهه‬

‫!‬

‫فما إن فرغ‬

‫وجهه‬ ‫الأبيض‬

‫ساعة‬ ‫‪،‬‬

‫الغضب‬

‫وشهامة‬

‫الروم ‪ ،‬قد قرأت‬

‫مثله‬

‫نسيًا‬

‫وصل‬

‫بسرعة‬

‫بالكنوز والمجوهرات‬ ‫عيسى‬

‫ذلك‬

‫مدينْة‬

‫من‬

‫!‬

‫يحملها بنفسه إلى هارون‬ ‫‪،‬‬

‫بعد أن صار‬

‫فحرقها‬

‫وجه‬

‫‪،‬‬

‫جده‬

‫مثل‬

‫هارون‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫حتى‬

‫على‬

‫أمير المؤمنين إلى‬ ‫ما تراه‬

‫بجيسِ‬

‫لا‬

‫ما تسمع!‬

‫ما عرفت‬

‫"‪ ،‬فدكها‬

‫دكَا‬

‫الأرض‬ ‫منها‬

‫جعل‬

‫بكرة أبيها‪ ،‬وانطلق‬

‫الأرض‬

‫وإلا‬

‫رسول‬

‫الرشيد الرسالة وكتب‬

‫"القسطنطينية‬

‫" من على‬

‫"القسطنطينية‬

‫الكلب‬

‫‪ ،،‬فأسرع‬

‫بعد‬

‫نقفور‬

‫الرشيد‪ ،‬يستحلفه بمحبته لنبي اللّه‬ ‫يناديه‬

‫بأمير المؤمنين‬

‫‪،‬‬

‫فرفض‬

‫يبقَ‬

‫كان من كلب‬ ‫شخصٌ‬

‫الروم إلا‬

‫يوحِّد‬

‫في‬

‫اللّه‬

‫أن أطلق سراح اَلاف الأسارى من السجون‬

‫أي سجني‬

‫هارون الرشيد‪ ،‬والذي استُشهد وهو‬ ‫المفاجأة الكبرى‬ ‫ا!عربى ‪ ،‬وجزاك‬

‫وأن ندْحْ عنك‬

‫خير‬

‫بالقرب‬

‫وافتد نفسك‬

‫اللّه‬

‫يا ابن الكافرة ‪ ،‬والجواب‬

‫من‬

‫ذاك ضعف‬

‫هارون‬

‫واشترط عليه لقبول تلك الكنوز كجزية أن يطلق سراح كل المسلمين من سجونه‬

‫أولَا‪ ،‬فما‬

‫فلم‬

‫"‬

‫النساء‬

‫الرسالة الوقحة‬

‫الرشيد رحمه‬

‫ننفسه إلى مدينة الروم‬

‫أن يقبل منه هذه الكنوز كجزية‬

‫‪،‬‬

‫قراءة تلك‬

‫الموحد‪:‬‬

‫منسيًا‪ ،‬فلم يبق منها إلا اسمها وبقايا ذكريات‬

‫يريد إزالة العاصمة‬

‫من‬

‫أموالها‪،‬‬

‫)‪ ،‬فتناول هارون‬

‫المسلم‬

‫كتابك‬

‫"هرقلة " وهي‬

‫قبلك من‬

‫(وقد كان هارون‬

‫"فانطلق هذا الصقر العربي المسلم‬ ‫‪ ،،‬حتى‬

‫فحملت‬

‫الخليفة هارون‬

‫الأبيض‬

‫بعزة العربي القرشي‬

‫فقفور كلب‬

‫الأخ ‪،‬‬

‫إليك من أموالها‪ ،‬لكن‬

‫قرأت كتابي فاردد ما حصل‬

‫فإذا‬

‫الرشيد يقول فيها‪" :‬من‬

‫العرب الم يذكر اسم الرشيدإ)‪ ،‬أما بعد فإن الملكة إيريني‬

‫التي كانت قبلي أقامتك مقام‬

‫اللّه‬

‫هل لحظما ‪ 4‬اهة الإللللا!‬

‫لما قدّمته‬

‫‪ 46 -‬سنة‬

‫اللّه‬

‫كل‬

‫الشبهات‬

‫خير‬ ‫‪،‬‬

‫فقط‬

‫لما قدمته‬

‫فمثلك‬

‫أنت وأمثالك‬

‫!‬

‫أ‬

‫أحق‬

‫في‬

‫!‬

‫رومي‬

‫بفضل‬

‫هذا البطل الإسلامي العملاق‬

‫طريقه للجهاد‬

‫فرحمك‬ ‫للإسلام‬

‫اللّه‬

‫في‬

‫بلاد الشرق‬

‫يا أبا الأمين‬

‫‪ ،‬وأعاننا‬

‫الصليبية‪،‬‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫أيها الأسد‬

‫أن نعطيك‬

‫أن يُنصر‪ ،‬ومثلنا أحق‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫حقّك‬

‫في‬

‫سن‪-‬‬

‫الهاشمي‬ ‫في التاريخ‪،‬‬

‫أن يَنصر‪ ،‬فجزاك‬

‫الثه‬

‫كل‬

‫لأمة الإسلام !‬

‫وفْبل أن نترك هذا العظمم‬

‫‪،‬‬

‫لكي‬

‫ننتقل إلى عظيم‬

‫إسلامي‬

‫اَخر‪ ،‬ينبغي علي‬

‫أن أذكر‬


‫‪، 00‬‬

‫نحي!‪14‬‬

‫!ب!د‬

‫هلى وجه السرعة أمرين‬

‫تدعو للفخر‬

‫‪ /‬تبدو‬

‫أخبث‬

‫هذ‬

‫منها ذلك‬ ‫قصة‬

‫محمومته الأمويين‬

‫الأوروبي‬

‫في قتاله للخلافة‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫عليها بلمح البصر‪ ،‬بل انه لو كان‬ ‫المظلم‬

‫الوقت‬

‫ولقد بحثت‬

‫فهذ ‪ 0‬المعلومة‬

‫الأموية في الأندلس!‬

‫هذا الذي يعقده مجاهدٌ بتدين الرشيد مع‬

‫؟ !‬

‫عناء غزوها‬

‫‪،‬‬

‫لكنني‬

‫في قلبها !‬

‫!‬

‫فأي تحالي‬

‫‪ ،‬إلا‬

‫أنني أعتبرها من‬

‫‪،‬‬

‫الرشيد من ملكِ من‬ ‫بأسرها من أيدي أبناء‬ ‫في أوروبا نفسها‬

‫يرى‬

‫لما أبقى فيها مدينة من‬

‫عن‬

‫شخصيَا‬ ‫مصدرها‬

‫مصدر‬

‫الوحيد‬

‫هذه‬

‫مستشرقة‬

‫دون أن يضمها‬

‫المعلومة‬

‫‪،‬‬

‫الى‬

‫والحمد‬

‫ألمانية تُدعى‬

‫ما‬

‫دلّه‬

‫(زيغريد‬

‫)!‬

‫الكتاب‬

‫بها‬

‫الصليبي‬

‫المسلمون‬

‫القصة وإن كانت‬

‫ذلك أن من روح لهذه القصة بين أن‬

‫فلو أراد الرشيد أن يستولي‬

‫تكرر‬

‫شخصيًا من ذكرهم وذكر‬

‫ليس‬

‫وسبب‬

‫بالجن‬

‫‪،‬‬

‫وهذه‬

‫الأندلس‬

‫في ذلك‬

‫توقعاني‬

‫‪،‬‬

‫إليه‬

‫بهدية‬

‫عبارة عن ساعة ضخمة‪،‬‬

‫؟ !‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وهم‬

‫وأي قوة يرجوها إمبراطور مثل هارون‬

‫(ثانيهـما) أكثر من‬

‫خضم‬

‫ويظنها‬

‫أنها‬

‫مسكونة‬

‫الرقي العلمي الذي وصل‬

‫لاستولى‬

‫ادارة بغداد المركزية‬

‫هونكه‬

‫‪0‬‬

‫وشرٌ فاضح‪،‬‬

‫أوروبا المظلمة‬

‫صدقت‬

‫‪0‬‬

‫الرشيد لشارلمان‬

‫صليبي مثل شارلمان‬

‫المسلمون‬

‫يظنون‬

‫أنها‬

‫قصة‬

‫القصة هي قصة هدية هارون الرشيد للملك الألماني‬

‫التي انتشرت بين المسلمين‬

‫وهذا افكٌ واضح‪،‬‬

‫يستحق‬

‫أنهما‬

‫القصة أن الرشيد بعث لشارلمان‬

‫الملك‬

‫الهدية هو دعم‬

‫ملوك‬

‫هذ‬

‫تبين مدى‬

‫القصص‬

‫سبب‬

‫اثنين‬

‫والاعتزاز‪،‬‬

‫(شرلمان)‪ ،‬مختصر‬

‫أنها‬

‫أرى‬

‫من الأهمية بمكان ‪:‬‬

‫أن هناك قصة شهيرة يرددها بكل أسف‬

‫(أولهما)‬

‫ليتعجب‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪593‬‬

‫ما‬

‫بحثت‬

‫خياناخهم‪،‬‬

‫في‬

‫وكأن القوم قد رضعوا‬

‫في ما فعله الرشيد رحمه‬ ‫القدْر‬

‫العلماء (نعمة‬

‫فواللّه لا‬

‫أنه‬

‫اللّه‬

‫الذي‬

‫ربّما‬

‫أبدًا‬

‫الإسلام الا‬

‫اَمن للشيعة‬

‫والتي نقلها رواة الشيعة أنفسهم‬ ‫الثه‬

‫أقصد‬

‫الغدر رضاعة‬

‫الملعئ بالخيانات‬

‫الجزائري‬

‫في هذا‬

‫قصة من قصص‬

‫هذه السيرة العظيمة هو‬

‫ماضيهم‬

‫ذكرهم‬

‫الكتاب‬

‫‪:‬‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫قوم كالعادة "‪ ،‬والذين‬

‫تكرار قصص‬ ‫ووجدت‬

‫فالخطا الوحيد‬

‫فجعل‬

‫لأحدهم‬

‫أراد أن يعطي‬

‫‪،‬‬

‫المشكلة تكمن‬

‫‪،‬‬

‫كالعالم الشيعي‬

‫) في كتابه المعروف‬

‫دا‬

‫دا‬

‫أولئك‬

‫مللت‬

‫خياناخهم في‬

‫هذا‬

‫خيانة شيعية مغروسة‬ ‫الذي‬

‫ارتكبه الرشيد في‬

‫منصبًا وزازيا‪ ،‬المشكلة‬ ‫ليصلحوا‬

‫الخونة فرضة‬

‫في الجريمة التي فعلها الوزير نفسه‬ ‫الملقب‬

‫بصدر‬

‫الأنوار النعمانية " (‪/2‬‬

‫الحكماء‬ ‫‪803‬‬

‫ورئيس‬

‫طبعة‬

‫تبريز‬


‫‪693‬‬

‫‪004‬‬ ‫و(محسن‬

‫إيران )‪،‬‬

‫بيروت‬ ‫في‬

‫المعلم )‬

‫كتابه‬

‫في‬

‫)‬

‫أبن‬

‫والنواصب‬

‫إلى جواب‬ ‫وحيث‬

‫الخلاص‬

‫كتابه ‪،‬‬

‫لم تتقدم‬

‫إنك‬

‫كنت تقدمت إلي قبل‬ ‫عن‬

‫إليئَ فكَفِر‬

‫كل‬

‫الرواية ذكرها علماء الشيعة يستدلون‬ ‫الشيعة‬

‫هو كل‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫يعترف‬

‫لا‬

‫قِبل‬

‫وبعد‬ ‫(الخلود‬

‫الإرهابيين‬

‫الرشيد‪.‬‬ ‫الإسلامي‬

‫تاشفين ) للوصول‬ ‫هي‬

‫جديدة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مع‬

‫جواز‬

‫ونسله (من‬

‫أن يضحوا‬

‫كلِّ‬

‫العباسيين أيضا‪،‬‬

‫إلى بطلنا الإسلامي‬ ‫الجليدية‬

‫الشمالي‬

‫‪،‬‬

‫حيث‬

‫لما‬

‫لنصل‬

‫القادم ‪،‬‬

‫بها‬

‫كلهم وكانوا خمسمائة‬

‫رجل‬

‫الكاظم فكتب‬

‫لج!‬

‫كان عليك‬

‫من دمائهم‪،‬‬

‫شيء‬

‫واحدٍ‬

‫منّا‬

‫ودمك‬

‫(وهذ‪0‬‬

‫بتعريف‬ ‫قدرة‬

‫مستباحٌ‬

‫بتيس!‬

‫المرة لن‬

‫(بيري‬ ‫الوقت‬

‫بطلنا القادم ‪،‬‬

‫الثلوح المتراكمة‬

‫والناصبي‬

‫المفيد أن دمي‬

‫ولكننا هذا‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫!لما‪.‬‬

‫زنان الفارسية !) لديهم‬

‫شا ‪0‬‬

‫فلقد حان‬

‫إلى‬

‫وكان من خواص‬

‫قتل الناصبي‬

‫بالمختصر‬ ‫عن‬

‫الشيعة‪،‬‬

‫منهم بتيس والتيس خير منه‬

‫)‪ ،‬أوطائرة (ابن فرنانس )‪ ،‬أو سفينة‬

‫"الزلاجات‬

‫العجيبه في القطب‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫ط دار الهادي ‪-‬‬

‫الرشيد قد اجتمع‬

‫الإمام مولانا‬

‫قتلهم لما‬

‫قتلته‬

‫بها على‬

‫ويعني ذلك‬

‫شريطة‬

‫نظل‬

‫رجل‬

‫بأن الحسين‬

‫كونية على الخلق وعلم الغيب‬ ‫أولئك‬

‫فماتوا‬

‫من تبعات دمائهم فأرسل إلى‬

‫بأنك‬

‫" (ص‬

‫سننين !)‪،‬‬

‫الحبس على المحبوسين‬

‫لو‬

‫‪622‬‬

‫يقطين وهو وزير هارون‬

‫حبسه جماعة من المخالفين (يعني بهم مسلمين‬

‫تقريبا‪ ،‬فأرادوا‬

‫ذلك‬

‫"‬

‫ونصها‪" :‬وفي الروايات أن علي‬

‫فأمر غلمانه فهدموأ سقف‬

‫من‬

‫النصب‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪8‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫رئيس‬ ‫لكي‬

‫لكي‬

‫والبحيرات‬

‫نستخدم‬

‫قطار‬

‫) أو جمال‬

‫(ابن‬

‫نستخدم‬

‫وسيلة نقل‬

‫نسبر أغوار مغامراته‬ ‫الجليدية‬

‫‪.‬‬

‫فمن‬

‫يكون‬

‫المغامر العباسي الذي الذي ألهم خيال السينما الأمريكية بمغامراته الشيّقة‪،‬‬

‫وحكاياته العجيبة؟‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!فى‬

‫لمحي!!ا‬

‫التا‬

‫اي!‬

‫"ا‬

‫الحارب الثالث عشر))‬

‫"فأخبرته الساحرة الشمطاء‬ ‫مؤلفا من ثلاثة عشر‬ ‫المحارب‬

‫ذلك‬

‫دون‬

‫ولكن‬

‫المجانين‬

‫‪793‬‬

‫(ملك‬

‫محارئا أحدهم‬

‫الثالث عشر!‬

‫جدوى‬

‫الشقر‬

‫الموت )‬

‫يجب‬

‫من غير أهل الشمال ‪ ،‬فتم اختياري كون‬

‫فحاولت‬

‫‪ ،‬فاعتبرت‬

‫أنه‬

‫عليه أن يُكوّن فريقا كاملأ‬

‫نفسي‬

‫إلى بغداد‪،‬‬

‫الاعتذار بكافة الطرق للهرب‬ ‫في عداد الأموات ‪ ،‬وسافرت‬

‫عبر الثلوج الى إسكندنافيا‪،‬‬

‫العَجب‬

‫لأرى‬

‫هناك‬

‫عشرة‬

‫آلاف‬

‫مع‬

‫العُجاب‬

‫أولئك‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫(من رسالة أحمد‬

‫لن أكون‬ ‫فقط‬

‫سمع‬

‫ما قلت‬

‫متشائمًا اذا‬

‫باسم هذا المغامر الإسلامي‬

‫بين كل عشرة آلاف سنجد‬ ‫استثناء‬

‫سمع بقصص‬

‫وقصص‬ ‫بينما‬

‫أنه‬

‫من بين كل‬

‫خمسة‬

‫السندباد‪،‬‬

‫البحري‬

‫السندباد‬

‫‪،‬‬

‫العظيم‬

‫عشر‬

‫ألفا‬

‫واللّه‬

‫المخيفة‬

‫!‬

‫الجنسية‬

‫بالقصص‬

‫لأطفالنا كل‬ ‫حياته‬

‫البتة !‬

‫ليلة‬

‫وعلي‬

‫كانوا قد سرقوه‬

‫ثروته من‬

‫وكيف‬

‫الا شخصية‬

‫المخجلة‬

‫لم يكن‬

‫بابا‬

‫يعرفون اسم‬

‫فتكون بذلك شعبية‬

‫العيب أن نجهل‬

‫فسندباد ليس‬

‫أكون‬

‫اسمه‬

‫السندباد‬

‫تاريخ‬

‫‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫ألف‬

‫ليلة وليلة‬

‫مصباحه‬

‫من فقراء بغداد!‬

‫فأي قدوة ترجوها لطفلك‬

‫لأمة تريد النهوض بنفسها من سنوات‬

‫السندباد‬

‫أ‬

‫ي‬

‫البّري‬

‫‪، % 015‬‬

‫التقديرات !‬

‫الحقيقيين إلى هذه الدرجة‬

‫! وعلاء‬

‫السحري‬

‫ليُكوّدط‬

‫واحدًا‬

‫إنسانًا‬

‫بين المسلمين تساوي‬

‫المستشرقون‬

‫لما‬

‫بن فضلان‬

‫فجميعنا من دون‬

‫السندباد!‬

‫أبطالنا‬

‫الذي نغني باسمه ما هو إل! لصٌ‬

‫أموالٍ حرامٍ !‬

‫متفائلًا‬

‫‪ % 5105‬على أحسن‬

‫خيالية وضعها‬

‫قبل أن يعثر على‬

‫هم بالأصل‬

‫إذا‬

‫)‬

‫ما ادّعيت أن من‬

‫ونصفنا على الأقل يفرق بين قصص‬

‫تكون شعبية أحمد بن فضلان تساوي‬ ‫إن العيب كل‬

‫‪،‬‬

‫ولن‬

‫فردٍ‬

‫منّا‬

‫سنجد‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫سرق‬

‫لنا في‬

‫الدين‬

‫كتابٍ قذرٍ مليبئ‬

‫الذي‬

‫نروي‬

‫قصصه‬

‫إلا شائا فاشلًا لم يعمل‬ ‫من‬

‫اللصوص‬

‫هذا "الحرامي‬

‫وأنت تروي‬

‫الواحد‬

‫الأربعين ما‬ ‫والأربعون "‬

‫له مثل هذه القصص‬

‫الهوان والتبعية أن‬

‫في‬

‫؟!‬

‫تردد على مسامع‬


‫‪ 00‬د هل طظما ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫‪893‬‬ ‫أطفالها قصصًا‬

‫ساذجةً في نفسبى الوقت‬

‫؟ ولا أقولها تحيزًا أو عنصريةً‬ ‫في تاريخ الأرض‬

‫فما وجدت‬

‫الأمم والشعوب‬

‫الحضارات‬

‫‪9‬‬

‫من‬

‫الحضارة‬

‫البشرية‬

‫الغربية‬

‫لا‬

‫لما‬

‫يساوي‬

‫تاريخ الأرض‬

‫محمد‬

‫اللّه‬

‫شعلة‬

‫التي قامت‬

‫قديفا على‬

‫فكيف‬

‫نهرًا‬

‫لما‬

‫(شانغ‬

‫الملك‬

‫‪ ،‬بل إني اكاد أجزم‬

‫) في الصين‬

‫بان‬

‫بدون تاريخ المسلمين‬

‫أنه قرأ تاريخ‬

‫تاريخ‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫الأرض‬

‫أيام‬

‫وتاريخ‬

‫بل إن تاريخ الإسلام هو!‬

‫‪،‬‬

‫مصاب‬

‫نهرٍ‬

‫هذا الذي كان يجري‬ ‫الإنسانية ليضيئ‬

‫هوليود سنة ‪9991‬‬

‫أنهار‬

‫يمران‬

‫بن‬

‫أوروبا اللامعدودة ؟‬

‫الدنيا باسرها؟‬ ‫مثلأ؟ وأي‬

‫حِلّزة‬

‫فواللّه‬

‫لا‬

‫مدينة تجري‬

‫بل وحتى شيوخنا‬

‫الرائع فعلًا‬

‫قصصر‬

‫لنا‬

‫مدى‬

‫أحمد‬

‫السندباد‬

‫روعة‬

‫مغامرته‬

‫م اسمه "المحارب‬

‫من تشويه للقصة‬

‫نوم الخميس‬

‫أن‬

‫بن فضلان‬

‫الخرافية‬

‫‪،‬‬

‫فهل‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بها‬

‫ثلاثة نُهُر!‬

‫بعيد‬

‫مفهوم الحضارة‬

‫هذا البطل العربي تفوق‬

‫الأصلية لطلنا‬

‫الإ‬

‫‪ ،‬الذي‬

‫‪!308‬دة*‬ ‫إن‬

‫استخدمه‬

‫"أ‬

‫دلَّ‬

‫في‬

‫والأوروبية صنعت‬

‫كان أبرزها فلم أنتجته استديوهات‬

‫سلامي‬

‫عليه‪،‬‬

‫عظيمة مثل شخصيةء‬

‫بل إن السينما الأمريكية‬

‫الثالث عشر‪،‬‬

‫هذه‬

‫اكاد أمر بمدينة أوروبية‬

‫يجهلوا شخصية‬ ‫فحكايات‬

‫سمع‬

‫حضارة‬

‫القصور المعرفي المخًيف الذي نحن‬

‫إهمالنا الفظيع بتاريخنا وتراثنا الإسلامي‬ ‫بطلنا‬

‫بين مكة والمدينة عندما حمل‬

‫بها ظلام‬

‫بها‪ ،‬بل إنني رأيت‬

‫الوقت نوضح‬

‫عالمية من شدة‬

‫الفلم بما يحمله‬

‫لك‬

‫التاريخ‬

‫المدرسية أن "الحضارات قامت على‬

‫الإسلامي ‪ -‬أحمد بن فضلان ‪ -‬توضح بشكل‬

‫وفي نفس‬

‫غرابتها وتشويقها‬

‫وتبدأ قصة‬

‫من‬

‫التي أنسسها‬

‫الاَن‬

‫كتب‬

‫في‬

‫الحضارة‬

‫أو نهرين‬

‫مغامرنا‬

‫المغامر الإسلامي‬

‫على‬

‫نابعةٍ‬

‫باحثٍ تاريخيٍ يزعم‬

‫كان يُسفى نهر مكة ؟ أو بحيرة الحارث‬

‫لأطفالنا وشبابنا‬

‫له أفلامًا‬

‫العالم‬

‫الإطلاق‬

‫فبربكم أي‬

‫أحد منكم‬

‫ومقومّاتها‪،‬‬

‫على‬

‫فقالوا‬

‫نهرًا‬

‫وقصة‬

‫عظماء‬

‫نفسها!‬

‫بن عبد‬

‫إلا وأجد‬

‫الحضارة‬

‫شيئًا‬

‫الأنهار"‪،‬‬

‫فيها‬

‫الصينية‬

‫التي تسود‬

‫ولقد خدعوك‬ ‫ضفاف‬

‫المتقدمين‬

‫منذ نشأة آدم وإلى نوم الناس هذا عظيمًا واحدًا من‬

‫وأنا هنا أتكلم بنظرةٍ تاريخيةٍ بحتةٍ‬ ‫أول‬

‫في كتب‬

‫والمتأخرين‪،‬‬

‫عُشر مِعشار عظمة عظيمٍ واحدٍ من عظماء أمة الإسلام العظيمة!‬

‫لديه‬

‫"‬

‫‪،‬‬

‫فلقد بحثت‬

‫‪1‬‬

‫ابن فضلان‬

‫الذي تضيع‬

‫فيه‬

‫تاريخَ أبطالٍ حقيقيين مثل المغامر‬

‫‪13‬‬

‫على‬

‫الغرب‬

‫ح"‪+‬‬ ‫شيء‬

‫السينما في‬ ‫"‪،‬‬

‫وهذا‬

‫فإنه يدل‬

‫في أدبه وفنونه‪.‬‬

‫الموافق الحادي عشر من شهر صفر لسنة ‪ 903‬هـالموافق‬


‫‪، 00‬‬

‫ا !ب!د‬

‫لمحلإ!‬

‫لحزيران سنة ‪219‬‬ ‫فضلان‬

‫) بعثة‬

‫البلغار (ألمس‬

‫ميلادية‬

‫من إبغداد" ‪-‬عاضمة‬

‫رحمه‬

‫باللّه)‬

‫وأستسمح‬

‫التعريف بالدين الإسلامي‬ ‫هذا الدين‬

‫استطاع‬

‫التي لم تضاهها‬

‫الأولى‬

‫)‪:‬‬

‫كثير‬

‫عارٍ‬

‫كل دول الأرض ‪ -‬ضعفت‬ ‫الأمة ‪ -‬بما فيهم البخاري‬

‫البعثات الى‬ ‫للعباسيين‬

‫من‬

‫الاَني‬

‫‪،‬‬

‫ملك‬

‫عله يجد‬

‫قلب‬

‫الصقالبة‬

‫تفسيرًا للغز‬

‫الصحراء‬

‫أي إمبراطورية في تاريخ الأرض‬

‫أن يكوّن‬

‫؟"‬

‫لأقف عند نقطتين مهمتين قبل أن نغوص‬

‫العالم‬

‫رحمهم‬

‫اللّه‬

‫بن فضلان‬ ‫لأحمد‬

‫الغرب‬

‫" رحمة‬

‫عن الصحة‬

‫ولكن الشيء الذي‬

‫نفسه ‪ -‬ظهروا‬

‫التشويه الرهيب‬ ‫‪،‬‬

‫في‬

‫أعجب‬

‫أليس‬ ‫غربها‬

‫أن يعجز من التخلص من رجل‬

‫وردت‬

‫فصْلان‬

‫‪،‬‬

‫والحق‬ ‫في‬

‫الكثير‬

‫أن أبرز علماء‬

‫صنعه‬

‫‪،‬‬

‫الملابس البيضاء"‪ ،‬فقد كان‬

‫"رجال‬

‫الغرب‬

‫الملابس‬

‫السوداء"‬

‫بتاريخ المسلمين‬

‫المبكي في الأعمال‬

‫ومن‬

‫الفنية‬

‫!‬

‫بينهم‬

‫التي صنعها‬

‫أنهم ادّعوا أن الخليفة العباسي‬

‫"اليقتدر‬

‫عشيقته‬

‫التي كان‬

‫لهذه‬

‫البعثة‬

‫من‬

‫أولئك‬

‫لكي‬

‫يبعده عن‬

‫المزوّرين الذين زوروا كتب‬

‫اللّه‬

‫من عوام الناس الطيبين‪،‬‬

‫للخليفه الإسلامي الذي يحكمها من شرقها إلى‬

‫أقول أنني أضحك‬

‫"الكتاب المقدس‬

‫لا‬

‫يعرفه‬

‫الأوروبية والأمريكية‬

‫بهم‬

‫الرخيصة‬

‫رجل رشيد يتساءل كيف‬

‫العالم باسم‬

‫وأفلام‬

‫من الشعوب‬

‫أن الدولة العباسية ‪-‬كحال‬

‫"رجال‬

‫المضحك‬

‫عليه إنما اختار ابن فضلان‬

‫ولكني أعجب‬

‫؟ !‬

‫مسمى‬

‫الذي‬

‫من روايات‬

‫دولة مفككة‪،‬‬

‫في العهد العباسي ‪ ،‬وكما كان الأمويين يرسلون‬

‫فالشيء‬

‫متيمًا بها‪ ،‬وأنا لا‬

‫فلا شك‬

‫التاريخية ‪،‬‬

‫في نهاياتها‪،‬‬

‫بطبيعة الحال‬

‫الخليفة الإسلامي‬ ‫قبل‪،‬‬

‫للأسف‬

‫دعاة عُرِفوا في أرجاء‬

‫بن فضلان‬

‫اللّه‬

‫منّا‬

‫يعتقد أن الدولة العباسية كانت‬

‫للدعوة للإسلام تحت‬

‫(النقطة النانية)‪:‬‬

‫قصة‬

‫القارة الاَسيوية تلبية لطلب‬

‫القارئ الكريم مرة أخرى‬

‫والحقيقة أن هذا شيء‬

‫من‬

‫النور اَنذاك‬

‫‪ -‬بتكليف من الخليفة‬

‫بطلنا الشيقة‪.‬‬

‫(النق!‬

‫باللّه‬

‫اللّه‬

‫"كيف‬

‫الإمبراطورية الضخمة‬

‫أحمد‬

‫الى قلب‬

‫بن يلطوار) الذي طلب‬

‫الكبير المثار وقتها ألا وهو‬

‫مغامرات‬

‫عندما قاد عالم إسلامي جليل اسمه الشيخ (أحمد بن‬

‫دعوية خرجت‬

‫العباسي (المقتدر‬

‫تلك‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪993‬‬

‫واحدٍ من رعيته بدون استخدام هذه الطريقة‬ ‫اكتب‬

‫اًلاَن وأنا‬

‫"‬

‫أعتقد‬

‫فهذه القمحة متطابقة تمامًا مع‬

‫أنها‬

‫القصة‬

‫هذه الكلما(ت‪ ،‬فلقد تذكرت‬

‫مصدر‬

‫المحرفة‬

‫التحريف‬

‫الذي وضعوه‬

‫التي وضعوها‬

‫لصاحبنا‪،‬‬

‫الاَن‬

‫لابن‬ ‫فهذه‬


‫‪004‬‬

‫‪،00‬‬ ‫الجنسية‬

‫القصة‬

‫ندّعي زورًا‬

‫لمجع شهوته‬ ‫على‬

‫لتقول‬

‫‪،‬‬

‫في "الكتاب‬

‫نبي‬ ‫ففي‬

‫عن‬

‫حد‬

‫المرأة‬

‫زعمهم‬

‫اللّه‬

‫يومٍ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بِهَا مَعَ اورِنَا‪ ،‬جَاءَ‬

‫الشَّرِسُ‪،‬‬

‫وضارت‬ ‫شيعي‬ ‫اللّه‬

‫تَرَاجَعُوا مِنْ‬

‫(بشثبع بنت‬

‫في إكمالها‪:‬‬ ‫اجْعَلُوا‬

‫لِيَلْقَى‬

‫وَرَائِهِ‬

‫له ابنا"‬

‫وأنهم يعتقدون‬

‫خلال‬

‫بحثي‬

‫كتبه الغربيون عن‬

‫أبناء‬

‫في قصة‬

‫ابن فضيل‬

‫فِي‬

‫مهمة‬

‫من كونها بعثة دعوية‬

‫شاه زنان بنت‬

‫‪:‬‬

‫باللّه‬

‫وبعد أن عرفنا مصدر‬

‫مغامرتنا‬

‫الئْه‬

‫!‬

‫مع ابن فضلان‬

‫"الفايكنج " وهي‬ ‫فضلان‬

‫والرموز الإسلامية‬ ‫‪.‬‬

‫فقد توغل‬

‫القبائل التي تسكن‬

‫كسرى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫"كان أعظم‬

‫ما‬

‫زوجها‬

‫رأى‬

‫دَاوُدُ‬

‫الأُولَى‬

‫داود وضم‬

‫فجعلوا‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫إ)‪،‬‬

‫هذه القصة‬

‫لنا‬

‫حَيْثُ‬

‫نفسها‬

‫إِلَى يُوأَبَ‪،‬‬

‫يَنْشُبُ الْقِتَالُ‬

‫الي‬

‫امراة اوريا‬

‫بيته‬

‫موخرًا من مناقشتي مع زميل‬ ‫أبناء‬

‫‪ ،‬وأن‬

‫عمومتهم‬

‫الذي‬

‫!‬

‫!‬

‫اليهود على‬

‫أنقذه من‬

‫!)‪ ،‬الشيء‬

‫منه صعلوكًا‬ ‫أبطالنا‪،‬‬

‫جنسية‬

‫(هي‬

‫رِسَالَةً‬

‫‪ ،‬أن الأدباء العرب‬

‫إلى قصة‬

‫لكي‬

‫قام بها‬

‫نبي‬

‫الخطيئة‬

‫المحزن‬

‫هو‬

‫الذي‬

‫قاموا بترجمة‬

‫لا‬

‫هم‬

‫ما‬

‫له إلا الزنى‬

‫يغيروا مسار القصة‬ ‫منحرف‬

‫مسلم‬

‫الجنسية التي يكيلها الصليبيون بين‬

‫التارة‬

‫!‬ ‫والأخرى‬

‫من هارون الرشيد وغيره جاء الوقت لكي نكمل‬ ‫أبن فضلان‬

‫في‬

‫بلاد الروس‬

‫السويد والنرويج والدنمارك‬

‫نفسه الذي جاء من بغداد رمز الحضارة‬ ‫يعلمه أولئك‬

‫البيت‬

‫" ليكمل‬

‫كَتَبَ‬

‫يزدجرد‬

‫هذا الداعية الإسلامي‬

‫الطعونات‬

‫سطح‬

‫من‬

‫المقدس‬

‫اكتشفت‬

‫الخمر‪ ،‬فرددوا كالببغاوات ما يردده الغرب‬

‫لرسول‬

‫للتخلص‬

‫الْخُطُوطِ‬

‫والعياذ‬

‫وكأنه قراَن منزل‬

‫قام بها‬

‫الحيلة الرخيصة‬

‫‪،‬‬

‫لكي‬

‫‪ ،‬فقام باغتصابها‪ ،‬لتأتيه المرأة بعد ذلك‬

‫حَتْفَه‪ ،‬فأرسل‬

‫زانيًا‬

‫داعية إسلامي‬

‫‪:‬‬

‫)‬

‫‪،‬‬

‫اليعام) أمرأة (أورنا الحثى )‪ ،‬ولكن‬

‫"وَفِي الضَبَاحِ‬

‫أُورِنَّا‬

‫(ملاحظة‬

‫أن داود كان‬

‫الثاني ‪11 1‬‬

‫‪1‬‬

‫بجمالها (كما تزعم رواية الكتاب المقدس‬

‫أن الشيعة يومنون بهذه القصة المفترأة التي وضعها‬

‫إيمانه بولاية الأمة من‬

‫وشرب‬

‫وبينما داود يتمشى‬

‫على‬

‫العباسي )‪ ،‬وأترك "الكتاب‬

‫فِيهَا‪:‬‬

‫له امراة وولدت‬

‫داود‪،‬‬

‫وجدته‬

‫أنها‬

‫استخدم‬

‫فقام داود بتدبير حيلة رخيصة‬

‫القلم قبل ضاحبه‬

‫ثُمَّ‬

‫‪،‬‬

‫فأعجب‬

‫ليكتشف‬

‫الحيلة التي ينسبونها طخليفة‬

‫بَعَثَ‬

‫من‬

‫نفس‬

‫أنه‬

‫الأيام‬

‫" في سِفر‬

‫ئلظ!ا ‪4‬‬

‫صموئيل‬

‫هذه‬

‫لم يأبه لكونها متزوجة‬

‫قد حبلت‬

‫له أنها‬

‫التي يستحي‬

‫داود لج!‬

‫امرأة عارية تستحم‬

‫وسأل‬

‫داود على‬

‫على‬

‫الجنسية‬

‫السطح‬

‫فأرسل‬

‫التي‬

‫وبهتانًا‬

‫وردت‬

‫المقدس‬

‫هل‬

‫اهة الاللللاه‬

‫الإسلامية يصف‬

‫القوم من الحلي هو‬

‫الخرز‬

‫حتى‬

‫وجد‬

‫أناسًا‬

‫وإيسلندا‪ ،‬ولنترك‬

‫لنا‬

‫الأخضر‬

‫ما شاهده‬ ‫!‬

‫من‬ ‫ابن‬

‫بأم عينه‪:‬‬

‫يشترون‬

‫الخرزة‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإو ا‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫بدرهم ‪ ،‬وينظمونه عقودًا لنسائهم‬ ‫ولا يغتسلون‬ ‫من بلدهم‬

‫من‬

‫جنابة ‪،‬‬

‫بإتل ‪،‬‬

‫ولا بد لهم في كل‬

‫يوم من غسل‬

‫الجارية توافي كل‬

‫يوم‬

‫فيها يديه ووجهه‬ ‫فيها‪ ،‬ولا يدع‬

‫‪،‬‬

‫شيئًا‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫ولا يغسلون‬

‫فيُرسون سفنهم‬

‫بالغداة‬

‫وشعر‬

‫‪/‬‬

‫وهم‬

‫‪،‬‬

‫‪404‬‬

‫أقذر خلق‬

‫أيديهم من‬

‫وهو‬

‫اللّه‬

‫الطعام ‪،‬‬

‫ورؤوسهم‬

‫ومعها قصعة‬

‫الماء‪ ،‬فإذا فرغ‬

‫الجارية القصعة إلى الذي جانبه ففعل مثل فعل صاحبه‬

‫واحد حتى‬

‫وجهه وشعره‬

‫ويغسل‬

‫ومعه خبز ولحم وبصل‬ ‫الإنسان ‪،‬‬

‫"يا‬

‫ربي‬

‫ولبن‬

‫الكبيرة ويسجد‬

‫وكل‬

‫‪.‬‬

‫وثالثة ‪ ،‬فإنْ‬

‫تعذر‬

‫الشفاعة ‪ ،‬وقال‬

‫‪:‬‬

‫ما‬

‫"هولاء‬

‫بها ويتضرع‬ ‫وأحتاح‬

‫حاجتي‬

‫‪،‬‬

‫اللحم ‪،‬‬

‫ويحمل‬

‫ويعلق رؤوس‬

‫لا‬

‫واحد‬

‫واحد‬

‫ويبصق‬

‫تلك الصور خشب‬

‫فإذا تعسر‬

‫إلى كل‬

‫طوال قد نصبت‬

‫كثيرة فيشتري‬

‫عليه بيعه وطالت‬

‫صورة‬

‫من تلك‬

‫بين يديها‪ ،‬فربما تسهّل‬

‫الباقي فيطرحه بين يدي‬ ‫البقر أو الغنم‬

‫فيها‬

‫له‬

‫مني كل‬

‫فيقول‬

‫ما أريد ولا‬

‫ذلك‬

‫تلك‬

‫الخشب‬

‫منهم الواحد ضربوا‬

‫له‬

‫خيمة‬

‫وسألها‬

‫هديةً ‪،‬‬

‫صورة‬

‫‪:‬‬

‫لها‪:‬‬

‫عاد بهدية ثانية‬

‫أيامه ‪،‬‬

‫إلى صورة‬

‫البيع فباع ‪،‬‬

‫في‬

‫الأرض ‪،‬‬

‫الخشبة ‪ -‬ويقول‬

‫الصور الصغار‬

‫نساء ربنا وبناته وبنوه "‪ ،‬لا يزال يطلب‬

‫على‬

‫إلى‬

‫حتى‬

‫يوافي‬

‫خشبة طويلة منصوبة‬

‫‪ ،‬لها‬

‫يسألها‪،‬‬

‫"قد قضي‬

‫أن اكافيه"‪ .‬فيعمد إلى عدة من الغنم أو البقر فيقتلها ويتصدق‬

‫هديّتي إ" وإذا مرض‬ ‫معه‬

‫إليه حملت‬

‫ولا تزال ترفعها من‬

‫منهم يتمخط‬

‫ويبصق‬

‫وجه يشبه وجه‬

‫ربي‬ ‫ببعض‬

‫الخشبة الكبيرة والصغار التي حولها‪.‬‬ ‫المنصوب‬

‫وافت الكلاب فأكلت جميع ذلك‪ ،‬فيقول الذي‬

‫شيئًا‬

‫‪،‬‬

‫فيغسل‬

‫توافي‬

‫أريد أن ترزقني ناجرا معه دنانير ودراهم‬

‫يريد‪ ،‬حمل‬

‫وذلك‬

‫ثم يتمخط‬

‫مما يحتاح‬

‫لها‪ ،‬ثم يترك الذي معه بين يدي‬

‫‪.‬‬

‫وأطفسه‬

‫‪.‬‬

‫أن‬

‫سفنهم إلى هذا المرسى يخرح كل واحدَ منهم‬

‫ونبيذ‪،‬‬

‫يخالفني فيما أقول "؟ ثم ينصرف‬

‫ويستشفع‬

‫في البيت‬

‫وحولها صور صغار‪ ،‬وخلف‬

‫فيوافي إلى الصورة‬ ‫!‬

‫فيها‪.‬‬

‫وساعة‬

‫في القصعة‬

‫‪،‬‬

‫يجيئون‬

‫من الخشب‪.‬‬

‫بيونًا كبارًا‬

‫بأقذر ماء يكون‬

‫بالمشط‬

‫القذر إلا فعله في ذلك‬

‫تديرها على‬

‫شطه‬

‫الضالة‬

‫‪،‬‬

‫كبيرة فيها ماء‪ ،‬فتدفعها إلى مولاها‬

‫رأسه فيغسله وشرّحه‬

‫من‬

‫غائط‬

‫بل هم كالحمير‬

‫نهر كبير‪ ،‬ويبنون على‬

‫وجوههم‬

‫جميع‬

‫يستنجون‬

‫لا‬

‫من‬

‫ولا بول ‪،‬‬

‫فعله‬

‫‪:‬‬

‫في الأرض‬

‫"قد رضي‬

‫ناحيةً عنهم‬

‫من الخبز والماء‪ ،‬ولا يقربونه ولا يكلمونه‬

‫‪،‬‬

‫سيما إن كان ضعيفًا أو مملوكًا‪ .‬فإن برئ وقام رجع‬

‫بل‬

‫لا‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫إليهم ‪،‬‬

‫ربي عني وأكل‬

‫وطرحوه‬

‫يتعاهدونه‬ ‫وإن مات‬

‫فإذا‬

‫كان الليل‬

‫فيها‪ ،‬وجعلوا‬

‫في‬

‫كل‬

‫أيام مرضه‬

‫أحرقوه ‪ ،‬فإن كان‬


‫‪204‬‬

‫‪،00‬‬ ‫حاله تأكله الكلاب وجوارح‬

‫مملوكًا تركوه على‬

‫برؤسائهم عند الموت‬ ‫موتُ‬ ‫ثيابه‬

‫رجل‬

‫ويحرقونها‬ ‫له به‬

‫‪.‬‬

‫ثيابًا‪،‬‬

‫وهم‬

‫والغني‬

‫سائل‬

‫‪:‬‬

‫حسب‬

‫يجمعون‬

‫بالنبيذ‬

‫رجل‬

‫لمدة عشرة‬

‫فجعلوه‬

‫الميت‬

‫‪،‬‬

‫يشربونه‬

‫يشربونه‬ ‫منهم‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫أيام‬

‫من منكن‬

‫نبيذًا‬

‫ليلًا‬

‫‪،‬‬

‫شرف‬

‫عليه عشرة‬

‫ثلاثة أثلاث‬

‫يوم‬

‫تقتل‬

‫رؤسائهم‬

‫يفرغوا من تفصيل‬

‫وحياكة‬

‫لدرجة أنهن يغسلن رجليها بأيديهن وهم‬ ‫والجارية‬

‫للحرق‬

‫فيه الميت‬ ‫يجري‬

‫يوم تشرب‬

‫وجاريته ‪ ،‬قامت‬

‫إعدادها بشكل‬

‫المتوفى ‪،‬‬

‫وتشارلـفي‬

‫يخرجون‬ ‫السفينة‬

‫‪،‬‬

‫الجارية التي‬

‫وقد‬

‫والخبز واللحم‬

‫والبصل‬

‫المتوفى جميع‬

‫سلاحه‬

‫بالسيف‬

‫تقوم‬

‫ويلقونه‬

‫وتُحرَق‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫سوف‬

‫يعطعون‬ ‫مولاها‪.‬‬

‫مع‬

‫في يده ‪.‬‬

‫والقدح‬

‫بوضعه‬

‫في قبره ويقفلون‬

‫اللازمة لهذه المراسم‪،‬‬

‫جواريه‬

‫بقية‬

‫‪،‬‬

‫إرادتها‪،‬‬

‫فسأل‬ ‫فهذا‬

‫الجواري علي خدمتها‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫ولما كان اليوم الذي سيحرق‬

‫أمام النهر الذي‬

‫ترسو‬

‫تسمي‬

‫شمطاء‪،‬‬

‫فيه سفينته ‪ ،‬التي‬ ‫يمدد عليه الرجل‬

‫عندهم‬

‫الموت‬

‫(ملك‬

‫)‬

‫جديدة‬

‫سراويل‬

‫كلبًا‬

‫‪،‬‬

‫ويضعونه‬

‫في الخيمة‬

‫التي علي‬

‫أمامه الفاكهة والريحان‬ ‫ويلقونه‬

‫إلى نصفين‬

‫في السفينة ‪،‬‬

‫ويضعون‬

‫ثم يجيئون بفرسين يذبحونهما بعد الغرق ويقطعون‬ ‫ثم يفعلون الشيء‬

‫فينكحها كل صاحب‬

‫عليه‬

‫لتفصيل وحياكة الملابس اللازمة‬

‫بالمساند‪ ،‬ووضعوا‬

‫ثم يقطعون‬

‫تحرق‬

‫فيها‬

‫وافقت علي الموت مع سيدها وفي اللحظة المحددة‬

‫ويلبسونه‬

‫اسندوه‬

‫بالسفينة ‪،‬‬

‫الجاوية التي‬

‫أمام السفينة ‪،‬‬

‫الاستعدادات‬

‫قبره ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الواحد‬

‫تسهر‬

‫قطع‬

‫ويجعلونه‬

‫منهم‬

‫الملابس‬

‫مستبشرة‬

‫هذه المراسم ‪ ،‬امرأة عجوز‬

‫من‬

‫ويجلسونه‬

‫لذلك‬

‫بلغني‬

‫من‬

‫لأهله ‪ ،‬وثلث‬

‫فائق الجودة والبذخ بما فيه السرير الذي سوف‬

‫وهي‪-‬التي تتولي قتل‬ ‫الميت‬

‫وتغني فرحة‬

‫حتى‬

‫فرغوا‬

‫طائعة راضية بمحض‬

‫يستعدون‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫هذه المراسم أن تحرق معه إحدى‬

‫ومن لحظة‬

‫كل‬

‫فثلث‬

‫‪.‬‬

‫يقومون‬

‫موافقتها‪،‬‬

‫معتقداتهم‬

‫أيام حتى‬

‫جاريتُه نفسها‪،‬‬

‫معه ؟ فوافقت إحداهن‬ ‫لها‪،‬‬

‫ذلك‬

‫له سفينة صغيرة‬

‫ونهارًا‪ ،‬وربما مات‬

‫أو أحد‬

‫ومن ضمن‬

‫يموت‬

‫أن أقف على‬

‫الفقير منهم يعملون‬

‫ماله ‪ ،‬ويجعلونه‬

‫به‬

‫جليل‬

‫وسقفوا‬

‫في قبره ‪،‬‬

‫أن الرجل‬

‫ينبذون‬

‫مستهترون‬

‫مراسم حرق‬

‫‪،‬‬

‫وذلك‬

‫وثلث‬

‫عندما يموت‬ ‫القبر‬

‫أمورًا أقلها‬

‫منهم جليل‬

‫وخياطتها‪.‬‬

‫الحرق‬

‫الطير‪ .‬وكان يقال لي إنهم يفعلون‬

‫فكنت أحب‬

‫‪.‬‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫ذاته ببقرتين وديكا‬

‫معه بالمرور داخل‬ ‫خيمة ويقول‬

‫ودجاجة‬

‫الخيم المنصوبة علي‬

‫لها؟‬

‫سلّمي على‬

‫‪،‬‬

‫والنبيذ‬ ‫جنب‬

‫لحمهم‬

‫وأثناء ذلك‬

‫شاطئ‬

‫النهر‬

‫مولاكِ وقولي له إنما‬


‫‪،00‬‬

‫‪! 14‬ب!د‬

‫لمحلإ‬

‫فعلت‬

‫هذا‬

‫الموت‬

‫) لتصعد‬

‫عريض‬

‫النصل‬

‫فتجزع‬

‫حبًا به !‬

‫بقية‬

‫وبعد حركات‬

‫إلي‬ ‫‪،‬‬

‫والرجال يضربون‬

‫النبيذ‪،‬‬

‫بالخشب‬

‫قدحًا بعد‬

‫‪،‬‬

‫علي‬

‫السيد المتوفى وجاريته‬ ‫المراسم‬

‫في السفينة ‪ ،‬في أثناء تلك‬

‫للّه‬

‫على‬

‫الإسلام‬

‫نعمة‬

‫واعتقد ابن فضلان‬ ‫لكن‬

‫ظنه خاب‬

‫وانحصر‬ ‫النفوذ‪،‬‬

‫‪ ،‬فقد بدأ الصراع‬

‫وكان أحدهما ويدعى‬ ‫علي‬

‫مشعوذ‬

‫وساحر‬

‫فضلان‬

‫"نصيحة‬ ‫أمره‬

‫يتمتع بقوة‬ ‫الترجمان‬

‫وقرر‬

‫كلص‬

‫‪،‬‬

‫الشمال‬

‫البعيدة وأنه علي‬

‫بولييف‬

‫(توركيل)‪،‬‬

‫لتخبر بعدها بولييف‬

‫ودفنه ‪،‬‬

‫واحد يحشد‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫له ركعتين شكرًا‬

‫صلى‬

‫أولئك‬ ‫يسمح‬

‫الهمجيين‪،‬‬

‫له بالمغادرة ‪،‬‬

‫لمناصرته الأعيان وذوي‬

‫قبيلة‬

‫الآخر ويدعى‬

‫كان طيلة الوقت‬

‫اللجوء‬

‫للهرب‬

‫ضخمة‬

‫‪،‬‬

‫الصراع على‬

‫الزعامة‬

‫‪،‬‬

‫يعتقد أن ابن فضلان‬

‫الليل ‪،‬‬

‫لذلك‬

‫بفعل‬

‫دُعي من قبل الآلهة لترك هذا المكان بسرعة‬

‫مؤلفًا‬

‫من‬

‫ثلاثة‬

‫عشر‬

‫محاربًا‬

‫الشمالي هو أحمد بن فضلان‬

‫‪،‬‬

‫ومنذ تلك اللحظة حمل‬

‫لذلك‬

‫من بلاد‬

‫الأخطار‪،‬‬

‫حركات‬ ‫‪،‬‬

‫فقام‬

‫الشعوذة‬

‫وأن ينصرف‬

‫كبطل‬

‫أن يكون‬

‫كان الثالث عشر‬

‫صفة المحارب‬

‫ثم‬

‫تحيق ببلاده‬

‫لصد ما يهدد بلاد الشمال من الخطر‪ ،‬وأخبرته أيضا أن فريقه كاملا يجب‬ ‫أحدهم‬

‫في حالة‬

‫رسول‬

‫هذه‬

‫فقامت ببعض‬

‫من غير أهل الشمال‬

‫ابن‬

‫الريح والمطر‪.‬‬

‫فقد وصل‬

‫الاستعداد للعودة إلي بْلاده لإنقاذها من‬

‫‪،‬‬

‫سمع‬

‫‪ ،‬لأنه سي!عامل‬

‫بولييف ليضره أن هناك أخطارا جمة‬

‫)‬

‫(بولييف)‬

‫ويوثقون حبلا قويا حوله‬

‫ويتناثر إربًا إربًا‬

‫بولييف باستدعاء العجوز الشمطاء (ملك الموت‬ ‫أنه‬

‫ثم يتم حرق‬

‫الأشياء والحاجات‬

‫سوف‬

‫قراءته للقران وقيامه‬

‫البقاء وعدم‬

‫يبلي جسمه‬

‫من مجري‬

‫"السويد" من‬

‫البعيدة‬

‫الميت‬

‫يقوده الناس إلي شجرة‬

‫معلقا حتى‬

‫مفاجأة غيرت‬

‫في مغامرته‬

‫(توركيل) يتطلع لمساندته ضد‬

‫معينة ‪،‬‬

‫ويشنقونه ثم قيكونه‬

‫حدثت‬

‫‪.‬‬

‫بسبب‬

‫حيث‬

‫صراخها‪،‬‬

‫العجائبية "‪.‬‬

‫وكان كل‬

‫خاصة‬

‫‪،‬‬

‫تقتلها بخنجر‬

‫صوت‬

‫مع أسيادهن‬

‫(ملك‬

‫الداخلي بين زعماء أهل الشمال لخلافة الزعيم المتوفى‪،‬‬

‫أنه‬

‫الزعامة ‪،‬‬

‫يسمع‬

‫إلى البلاد الإسلامية وترك‬

‫بعد مشاركته في مراسم‬

‫الصراع بين زعيمين منهم‬

‫في صراعهما‬

‫إكتشاف‬

‫أنه‬

‫‪،‬‬

‫وقرر‬

‫العجوز‬

‫الموت‬

‫المتوفاة ‪ ،‬وكل‬

‫وبعد هذه المناظر الهمجية التي راها ابن فضلان‬ ‫الرجوع‬

‫لئلا‬

‫الموت‬

‫مع‬

‫وملك‬

‫قدحٍ ‪،‬‬

‫علي التراسع‬

‫فلا يوافقن بعد ذلك‬

‫ما فيها‪ :‬الرجل‬

‫التي تم جمعها‬

‫متعددة تقوم الجارية أمام الحضور‬

‫فتشرب‬

‫السفينة ‪،‬‬

‫الجواري‬

‫السفينة بكل‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪304‬‬

‫الثالث‬

‫غير‬

‫عشر‪،‬‬


‫‪404‬‬

‫‪،00‬‬

‫رغم كل الاعتذارات‬

‫والتبريرات التي قدمها لاستثنائه من تلك المهمة‬

‫الحالة الإجبارلة كارثة حقيقية‬

‫اعتبرت حالي كحال‬

‫أردته هو‬

‫تنبيه‬

‫من طعونات‬

‫عظيم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كتابي هذا لذكرها‪ ،‬فقد كان الهدف‬

‫أما من أراد متابعة مغامرات‬

‫من التشويه العظيم الذي‬

‫الأجواء‬

‫الباردة ‪ ،‬لنننقل‬

‫راية الإسلام‬

‫عاليَا‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إلى‬

‫في شبه‬

‫عالمنا المعاصر! فمن يكون‬

‫البرق‬

‫علاقة بطلنا القادم ب "تاح محل"؟‬

‫‪.‬‬

‫ابن فضلان‬

‫وضعه‬

‫أجواءِ‬

‫الذي‬

‫فعليه ن‬ ‫أ‬

‫المستشرقون‬

‫؟ وكيف‬

‫في‬

‫ذلك‬ ‫قصة‬

‫قسم‬

‫حارة‬

‫ملتهبة‬

‫القارة الهندية ‪،‬‬

‫أي أن عظيمنا القادم ساهم‬

‫في الإسلام بسرعة‬

‫الهندية في التارنخ؟‬

‫"بالنسبة لشخصي‬

‫فيها‬

‫الإسلامي العظيم!‬

‫الداعية‬

‫اخر‪ ،‬حمل‬

‫في‬

‫مما حدا‬

‫أنقذ الإسلام من الاندثار في الهند؟ وما هي‬

‫ملايين الهنود‬

‫هي‬

‫أن يحذر‬

‫هذه‬

‫مليون مسلم‬

‫مسلمين موجودين‬ ‫وكيف‬

‫هذا‬

‫‪ .‬فِلنترك‬

‫إسلامي‬

‫إسلام ‪005‬‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫شرف‬

‫في‬

‫أما الآن‬

‫لا‬

‫يتسع كل‬

‫الأمة بتاريخها المنسي‬

‫يقرأ رسالته الشهيرة‬

‫قصة‬

‫الشخص‬

‫لابن فضلان‬

‫‪،‬‬

‫به للقول‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫لذلك كانت هذه‬

‫الميت "‪.‬‬

‫بذلك مغامرة جديدة‬

‫لتبدأ‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫ا‬

‫هة الإسلاكا‬

‫إسلام واحد‬

‫‪ ،‬لنتابع‬

‫ليكون‬

‫من كل‬

‫معَا‬

‫سببًا في‬

‫ثلاثة‬

‫السلطان الإسلامي العظيم؟‬

‫الإسلام في الهند؟ ولماذا دخل‬

‫الهنود البشر إلى ‪ 4‬طبقات ؟ وما‬

‫ولماذا يعتبره الهنود أعظم‬

‫إنسانِ حكم‬

‫شبه‬

‫القارة‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحي!‪14‬‬

‫التا‬

‫اي!‬

‫‪504‬‬

‫العالم"‬

‫((المحمملطان‬

‫"إن الأسى‬

‫يدركون‬

‫ليعتصر‬

‫عظمتها‪،‬‬

‫ذأكرتنا رجلٌ‬

‫قلبي ‪ ،‬وأنا أرى‬

‫إخواني وأخواتي‬

‫ولم يسبروا كنهها وغورها‪،‬‬

‫عظيم‬

‫‪،‬‬

‫القدر‪ ،‬رفيع المكانة‬

‫جليل‬

‫وهذأ‬ ‫غزير‬

‫‪،‬‬

‫لا يعرفون‬

‫يحز‬

‫وأدلّه‬

‫العلم‬

‫‪،‬‬

‫هذه‬

‫و‬

‫لن‬

‫أبدأ‬

‫ترجمتي‬ ‫الهندي‬

‫لمعظم‬

‫العظيم ‪ ،‬فأنا على‬

‫يقينٍ‬

‫تامٍ‬

‫‪،‬‬

‫مثل أورأنج‬

‫الإسلام‬

‫أننا‬

‫الخفاقة ‪،‬‬

‫فصدحنا‬

‫بقدر حرصهم‬

‫تلك‬

‫الأرض‬

‫اللّه‬

‫إخوتهم‬

‫الهنود‪ ،‬فالمسلمون‬

‫باكستان‬

‫مرورًا بالهند الحالية‬

‫مسلمين‬

‫يعيشون‬

‫)‬

‫الترجمة‬

‫له‬

‫مكانته ‪ ،‬وعلو‬

‫كي يجد الجيل‬

‫محمد‬

‫أولًا‬

‫سلطانه‬

‫يمكن‬ ‫‪،‬‬

‫حالة الغثيان التي‬

‫القادم نبراسًا‬

‫يضمئ‬

‫عام‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫على‬

‫الأفلام‬

‫تلك‬

‫عدد‬

‫المسلمين‬ ‫ولو علم‬

‫أيضًا !‬

‫متابعة تلك‬

‫على‬

‫نظريتهم‬

‫بالكلية‬

‫مسلمٌ بينهم‬

‫لي أن ترجمها‬

‫إلا أنني أرى‬

‫تمر‬

‫أنه من‬

‫بها حاليًا‪،‬‬

‫لهم جنبات‬

‫شباب‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫أي‬

‫الأفلام‬

‫العنصرية‬

‫تجاه‬

‫بنغلادش‬

‫إلى‬

‫القارة الهندية من‬

‫المسلمين‬

‫على‬

‫رفعنا فيها راية الإسلام‬

‫شبابنا بعضًا من‬

‫هنا مسلمي‬

‫عند بداية‬

‫من‬

‫أنه‬

‫والفضل‬

‫بين ثلاثة‬

‫الاكبر لإسلام‬

‫وأخيرًا إلى رجالٍ من أمثال بطلنا الذي نحن‬

‫أي ترجمة‬

‫همته ‪ ،‬وعظيم‬

‫أرادت النهوض‬

‫من ألف‬

‫الكرة الأرضية هناك هندي‬

‫شعري‬

‫من‬

‫يمثلون ثلث‬

‫عن‬

‫أرجائها‪ ،‬لما حرصوا‬

‫! ولغيَّر‬

‫الهنود (وأعني‬

‫الهند تقتصر‬

‫الشريف)‬

‫هذا السلطان‬

‫شيئًا‬

‫أبطالها البهلوانية‬

‫لما يقرب‬

‫أكبر في جميع‬

‫هؤلاء الإخوة من الهنود يرجع‬ ‫‪ ،‬وليت‬

‫"بوليود" ‪،‬‬

‫قراءة تاريخ أمتهم‬

‫على‬

‫المؤرخ‬

‫‪:‬‬

‫والتي يدمن كنير من شباب‬

‫الأحيان في تقليد حركات‬

‫بأذان‬

‫على‬

‫فلن أسأل إن كان أحدنا يعرف‬

‫‪ ،‬أن جلَّ معلوماتنا‬

‫الهندية التي تنتجها هوليود الشرق‬

‫حكمنا‬

‫زأيب‬

‫عن‬

‫عالم قير" *‬

‫عن هذا البطل الإسلامي بالسؤال الشهير الذي أطرحه‬

‫أبطال هذا العمل‬

‫مشاهدتها‪ ،‬وفي بعض‬

‫الشخصية‬

‫نفسي ‪ ،‬أن يغيب‬

‫(السيخ‬

‫الحديث‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫لرجل‬

‫بمثل عِظم‬ ‫لهذه‬

‫الضرًوري‬

‫أن تستذكر بعض‬

‫الطُرق المظلمة‬

‫‪،‬‬

‫لذلك‬

‫في صدد‬

‫قدره ‪،‬‬

‫الأمة‬

‫قصص‬ ‫رأيت‬

‫‪،‬‬

‫وسمو‬ ‫إذا ما‬

‫أبطالها‪،‬‬ ‫ضرورة‬


‫‪604‬‬

‫‪004‬‬

‫لمشهور‬

‫ا‬

‫وكما‬

‫حب‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫تعودنا في هذا‬

‫نأخدْ خلفية‬

‫والحقيقة‬

‫بدأت‬

‫موقع‬

‫ريخ‬

‫عن‬

‫أنني‬

‫وقتٍ‬

‫فْي‬

‫رسول‬

‫أرى‬

‫قصة‬

‫أن‬

‫مبكرٍ‬

‫الرحمة‬

‫في‬

‫الجبال‬

‫أدْ‬

‫باللّه‬

‫) جزاه‬

‫خيرًا‪ ،‬الداعية‬

‫اللّه‬

‫خلفية‬

‫غمارها‪ ،‬أرى‬ ‫الهند‪،‬‬

‫فْي‬

‫أكثر‬

‫المشركين‬

‫الشريف‬

‫ثم بالأبحاث‬

‫ححكلة)أ! ‪.‬لثالثالثا‪.‬‬

‫اللّه‬

‫‪-‬‬

‫فْي الهند‬

‫ث ب‬

‫مع‬

‫ء‬

‫للغاية ‪ ،‬وبالتحديد‬

‫الطائ! عندما رفْصْ رسول‬ ‫يدمر‬

‫بأخذ‬

‫الإسلام‬

‫وبالتحديد‬

‫‪،‬‬

‫ثحه ح ‪.‬‬

‫ا!س!م‬

‫قصة‬

‫ما سأكتب‬

‫بن موسى‬

‫لال!‪1‬‬

‫الكتاب‬

‫عن كل قصة نخوض‬

‫تاريخية‬ ‫أدْ‬

‫الشيخ الدكتور (محمد‬

‫التي قام بها‬

‫‪ ،‬وصا‬

‫‪،‬‬

‫عنه‬

‫‪8‬‬

‫أولًا‪،‬‬

‫رحلة‬

‫مع‬

‫‪"---‬‬

‫‪-‬‬

‫بإدْدْ‬

‫اللّه‬

‫ت ‪ :‬ب‬

‫!‪--‬ت‬

‫‪-‬‬

‫‪!!-‬‬

‫الإهانة في الطائف‬

‫أهانوه أشد‬

‫رسول الرحمة على عرض‬ ‫"‬

‫بَلْ‬

‫أَرْجُو‬

‫‪0‬‬

‫وَحْدَ‬

‫لآ يُشْرِكُ‬

‫ودخلت‬

‫من‬

‫أَنْ‬

‫يُخْرجَ‬

‫بِهِ‬

‫اللّةُ‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫ح!‪:‬‬ ‫‪ - --‬ت‬

‫أدْ‬

‫‪:‬‬

‫بعدها الطائف‬

‫لا يكتفي‬

‫في الأرض‬

‫‪،‬‬

‫فقط‬

‫جهل خرح عكرمة‬ ‫ومن صلب‬

‫عتبة بن‬

‫ثقيف في الطائف‬ ‫الإسلام‬

‫جميع‬

‫ربيعة‬

‫بن‬

‫المغيرة‬

‫جهل‪ ،‬ومن صلب‬ ‫خرح‬

‫حذيفة‬

‫إلى شبه‬

‫في‬

‫مكة‬

‫المستقبلية ‪،‬‬

‫‪ ،‬بل يقوم أيضًا بحمل‬

‫الوليد‬

‫أبو‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬فدخلت‬

‫خرح‬

‫كلها‬

‫فخرح‬

‫راية لا إله إلا‬

‫خالد‬

‫في الإسلام‬

‫من أصلاب‬

‫ابن الوليد‪،‬‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫هؤلاء‬

‫إلى كل‬

‫بقعة‬

‫أبي‬

‫ومن صلب‬

‫العاص بن وائل خرح‬

‫عمرو ابن العاص ‪،‬‬

‫وبعد عشرات‬

‫قبيلة‬

‫بن عتبة‬

‫‪،‬‬

‫جاهليتها‪ ،‬خرح‬

‫القارة الهندية ‪ ،‬ليخلفه‬

‫السنين‬

‫‪،‬‬

‫شابٌ عمره ‪ 17‬سنة‬ ‫رجالٌ‬

‫أشداء‬

‫نشروا‬

‫ومن‬ ‫حمل‬

‫راية‬

‫الإسلام‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫أرجاء القارة شبه الهندية‪.‬‬

‫وهنا وقفة قصيرة‬ ‫يرجع‬

‫اللّه‬

‫اللّهَ‬

‫الأيام والسنون‬

‫أهانت الرسول‬

‫الأموية ‪ ،‬ليحملها‬

‫‪----‬‬

‫يَعْبُدُ‬

‫نظرة رسول‬

‫وحده‬

‫المجرم‬

‫بن أبي‬

‫التي‬

‫"‬

‫أجاب‬

‫مَنْ‬

‫مرت‬

‫وتحققت‬

‫بأن يعبد‬

‫فمن صُلب‬

‫أَصْلاَبِهِمْ‬

‫وفعلًا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ب‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫ملك الجبال بقوله‪:‬‬

‫مِنْ‬

‫شَيْئًا"‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫تر !‬

‫ي‬

‫‪-‬‬

‫صتتحتتص!ص‬

‫حين‬

‫‪.‬‬

‫‪ :‬ة‬

‫!‬

‫!‬

‫عرصْ ملك‬ ‫‪ ،‬بعد‬

‫!‬

‫‪::-‬‬

‫‪-‬‬

‫الكتابة عن‬

‫الجليلة‬

‫هذا العملاق الإسلامي‬

‫مستعينًا بجل‬

‫هل ظظما‬

‫اهة الإسلا!‬

‫لما وجده‬

‫أيضًا‬

‫عن سر‬

‫الانتشار‬

‫فقراء الهند في سماحة‬

‫السريع للإسلام في صفوف‬

‫الإسلام وعدله‬

‫‪،‬‬

‫الهنود‪،‬‬

‫فلقد ذكرنا فيما سبق‬

‫والسبب‬

‫(في معرض‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫!ب!د‬

‫‪1 4‬‬

‫لمحلإ‬

‫القا‬

‫حديثنا عن اريوس) أن‬ ‫الأعضاء‬

‫(كأغلب‬

‫المقدس‬

‫أحدها‬

‫أشهر‬

‫الأديان الوثنية‬

‫براهما)‪ :‬الموجد‬ ‫يعتقدون‬

‫والخالق‬

‫أن من يعبد أحد‬ ‫(قارن ذلك‬

‫!‬

‫اين!‬

‫الكبرى لم تكمن‬

‫يعبدون كل‬

‫الهنود كانوا‬

‫ولكن‬

‫التناسلية ‪،‬‬

‫أ‬

‫‪704‬‬

‫‪،‬‬

‫الأديان في الهند كان‬ ‫)‪ ،‬فكان إله الهندوس‬ ‫فشنو)‪:‬‬

‫(‪-2‬‬

‫في ذلك‬

‫الحافظ‬

‫الثالوث المقدس‬ ‫فحسب‬

‫عبدها‬

‫المعاصرة‬

‫الهند إلى الهند‪ ،‬تشكل‬ ‫إلى أربعة أقسام‬

‫والكاهن‬

‫‪،‬‬

‫( ‪-1‬‬

‫‪:‬‬

‫والقاضي‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫البراهمية)‪:‬‬

‫ولهم‬

‫القرابين إلا في حضرتهم‬

‫‪.‬‬

‫ويقدمون‬ ‫‪:‬‬

‫ويتاجرون‬

‫فخذه‬

‫الشودر)‪ :‬وهم‬

‫السلاح‬

‫الزنوح الأصليين‬

‫ويشكلون‬

‫الإله‬

‫إ)‪ .‬ولكن‬

‫من رجليه‬

‫طبقة المنبوذين‬

‫إلى الهند بدين محمد‬

‫من المنبوذين في دين‬ ‫ألف‬

‫عام‬

‫‪.‬‬

‫والاَن‬

‫صدح‬

‫اللّه‬

‫أفواجًا‪ ،‬ليكون‬

‫وبعد أن أخذنا صورة‬

‫نأخذ نبذة مختصرة‬ ‫تعالى وأسكنه‬ ‫والعجيب‬ ‫لنك "‪ ،‬ولكن‬

‫فسيح‬

‫‪،‬‬

‫الثه‬

‫وهم‬

‫الذي‬

‫من‬

‫فمه‬

‫كان‬

‫‪:‬‬

‫الهنود البشر‬ ‫المعلم‬

‫منهم‬

‫ولا يجوز‬ ‫ذراعيه‬

‫المعاهد‬

‫مقصور‬

‫على‬

‫‪:‬‬

‫تقديم‬

‫يتعلمون‬ ‫الإله من‬

‫الدينية‬

‫!‬

‫خدمة‬

‫لذلك‬

‫يفرق بين البشر‪ ،‬دخل‬

‫‪.‬‬

‫(‪-4‬‬

‫من‬

‫الطوائف‬ ‫جاء‬

‫عندما‬

‫عامة الشعب‬

‫الإسلام هو الدين الرئيسي للهند لما يقرب‬

‫من‬

‫أرجائها‪.‬‬

‫بسيطة‬

‫للغاية‬

‫عن وضع‬

‫للسيرة العظيمة لبطلنا العظيم‬

‫‪:‬‬

‫الهند‬

‫أورانج‬

‫المعقد‪ ،‬جاء الوقت لكي‬ ‫زايب‬

‫عالم قير رحمه‬

‫اللّه‬

‫جناته‪.‬‬

‫أن هذا السلطان العظيم كان من سلالة المجرمَيْن "جنكيز‬

‫اللّه‬

‫الذي‬

‫الذين خلقهم‬

‫الحقيرة والقذرة‬ ‫لا‬

‫الكارثة‬

‫المنبوذين من عامة الشعب‬

‫وعملهم‬

‫إلا المهن‬

‫بن عبد‬

‫فيها الأذان في جميع‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وينفقون‬

‫فقد قسم‬

‫الإله من‬

‫على‬

‫الهنود‬

‫جميعًا فقد عبد‬

‫والوفاة ‪،‬‬

‫‪ -3‬الويس )‪ :‬وهم‬

‫المال‬

‫الثلاثة السابقة الشريفة ولا يمتهنون‬ ‫المسلمون‬

‫الذين خلقهم‬

‫للدفاع ‪( .‬‬

‫ويجمعون‬

‫مثله ‪،‬‬

‫الزواح‬

‫(‬

‫أ‬

‫شاء أن يكون‬

‫‪-‬‬

‫القبائل الآرية إلى‬

‫الإله براهما‬

‫في حالات‬

‫الكاشتر)‪ :‬وهم‬

‫الذين خلقهم‬ ‫‪،‬‬

‫وهم‬

‫الأرض‬

‫الذين خلقهم‬

‫يلجأ الجميع‬

‫(‪-2‬‬

‫القرابين ويحملون‬ ‫يزرعون‬

‫الهند نظامٌ‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫فكان‬

‫أيضَا في النظام الطبقي العنصري‬

‫ما عرفت‬

‫الثالوث‬

‫إلى ثلاثة الهة هي‬

‫سائدًا في الهند قبل أن يُشرق الإسلام بنوره عليها‪ ،‬فمنذ أن وصلت‬ ‫طبقي‬

‫فكرة‬

‫‪ -7‬سيفا)‪ :‬المهلك‬

‫في المسيحية‬

‫بل كانت‬

‫‪،‬‬

‫ينقسم‬ ‫(‬

‫على‬

‫دينَا قائمًا‬

‫فقد عبدها جميعًا‪ ،‬ومن‬

‫الآلهة الثلاثة‬

‫بفكرة‬

‫شيء‬

‫في‬

‫الطبيعة ‪،‬‬

‫من أول الشر وحتى‬

‫من نسلهما من‬

‫يرفع راية الإسلام‬

‫عاليَا‪،‬‬

‫خان"‬

‫و"تيمور‬

‫فأورانج‬

‫زايب‬


‫‪804‬‬

‫هل‬

‫‪،00‬‬

‫عالم قير هو ابن السلطان المغولي "شاه جيهان " الذي حكم‬ ‫الميلادي‬

‫‪،‬‬

‫محل"‬

‫‪،‬‬

‫فأمر‬

‫ببناء‬

‫ولكن هذا السلطان تحول إلى رجل‬

‫فقام هذا السلطان ‪-‬كعادة‬

‫يخالف‬

‫ضريحٍ‬

‫الذي أحاط‬ ‫المجنون‬

‫ضاع‬

‫درشكوه‬

‫أراد‬

‫الأديان في‬

‫الهًوى دائمًا‪ -‬بتحكيم‬

‫هو‬

‫‪ 02‬عامل‬

‫سخّر‬

‫فيها‬

‫جهود ‪000‬‬

‫بسببٍ شبابٍ حمقى‬ ‫!‬

‫اللّه‬

‫فلقد استولى‬

‫ابنه‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫إحياء مذهب‬

‫اسمه "المذهب‬

‫كفري‬

‫الإلهي "‬

‫مرآة في العالم ينظر‬

‫على زوجته‬

‫زايب‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫وقضى‬

‫أن اكتشف‬

‫قبر حبيبته حتى‬

‫حياته أكبر من‬

‫البدع ‪،‬‬

‫ملوك الهندوس‬

‫وجاهد‬

‫العنصريين‬

‫هذه‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫خيانتهم وتحالفهم مع الهندوس‬

‫يزال يُدرس‬

‫معروف‬

‫وأديبا رقيقًا‪،‬‬

‫دلهي كما يشاع !‬

‫الهند‪ ،‬ثم قام بعزل أبيه‬

‫لطلبة العلم باسم "الفتاوى‬

‫فكتب‬

‫!‬

‫بعد أن صنع‬

‫ينشر دين‬

‫المسلمين‬

‫"‬

‫وظل‬

‫والشيعة الرافضة من جهة‬

‫بشكلٍ رهيب‬

‫ليس‬

‫للهند أبدا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫بعد‬

‫بل كان‬ ‫وأضدر‬

‫"الفتاوى العالم قيرية"‬

‫‪ 27‬سنة يجاهد‬

‫أخرى‬

‫الهند‪،‬‬

‫التوحيد‪ ،‬فحارب‬

‫هذا فحسب‬

‫الأشعار في نصرة‬

‫‪،‬‬

‫أوارنج‬

‫السنة النبوية في أرجاء‬

‫الإسلامية اسمه‬

‫‪،‬‬

‫له أضخم‬

‫أما البطل الإسلامي‬

‫الأرض‬

‫الهندية‬

‫في‬

‫أن‬

‫ترقد زوجته الحسناء‪ ،‬فظل هذا‬

‫(كالعالدة !)‪،‬‬

‫إلى يومنا هذا في الجامعات‬

‫انتشار‪ ،‬وزاد عدد‬

‫في‬

‫زمام‬

‫يجمع بين جميع‬

‫(وليس‬

‫معزول‬

‫فقد أحيى‬

‫في أرجاء‬

‫على‬

‫الخطر كان يكمن‬

‫ما‬

‫الذين‬

‫الولهان ‪،‬و‬

‫وقطع أرجل الشيعة الروافض من الدخول‬

‫والصليبيين البرتغاليين من جهة‬

‫أيّما‬

‫اللّه‬

‫قصر‬

‫حيث‬

‫‪،‬‬

‫بالهند بسببه‬

‫‪ ،‬وواللّه‬

‫الاكبر (درشكوه)‬

‫"‬

‫الإلهي‬

‫دُفن بجانبها‬

‫التفاهات‬

‫في سبيل‬

‫الإمبراطور العظيم شاعرًا عظيمًا‪،‬‬

‫كتائا لا‬

‫‪،‬‬

‫ووضعه‬

‫في‬

‫من خلالها على تاح محل‬

‫العاشق الولهان ينظر على‬ ‫فكانت‬

‫جانب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كان هذا المحب‬

‫وهو مذهب‬

‫بطلنا نحو العاصمة "دهلي‬

‫"فاستولى على الحكم ليمنع أخاه من نشر المذهب‬ ‫الذي جن‬

‫لبناء قبر حبيبته‬

‫مثل هذا العاشق‬

‫الحاكم الفعلي للإمبراطورية‬

‫دين واحد‪ ،‬فتحرك‬

‫من‬

‫العاطفة على‬

‫وفي الوقت‬

‫إلا‬

‫كثر البكاء‬

‫الشرع ‪،‬‬

‫الشرع لزوجته الجميلة التي فارقت‬

‫يحوّلون العاطفة إلى ربٍ لهم من دون‬

‫وأضبح‬

‫زوجته الجميلة "ممتاز‬

‫حبيبته ليل نهار‪ ،‬وفعلًا كاد الإسلام أن يضيع‬

‫الإسلام وضعف‬

‫الحكم‬

‫بعد وفاة‬

‫أعداء الإسلام بدولة الهند الإسلامية من كل‬

‫يبكي على‬

‫‪،‬‬

‫الهند في القرن السابع عشر‬

‫الحياة الدنيا‪ ،‬فأنفق أموال‬

‫المسلمين لمدة ‪ 7‬سنوات‬ ‫به‬

‫أصحاب‬

‫مجنون‬

‫لمحظدا ‪4‬‬

‫اهة الاسلا!‬

‫‪،‬‬

‫الهندوس‬

‫فانتشر العدل في زمانه‬

‫بعد ما رأوه من عدله وزهده‬

‫‪،‬‬

‫فتكونت‬

‫له‬


‫‪!00‬‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا هب!د التا(ين!‬

‫إمبراطورية ضخمة‬ ‫طاجكستان‬

‫من‬

‫وعلى‬

‫‪.‬‬

‫زايب‬

‫بالعلم ‪،‬‬

‫وقت‬

‫لديهم لحفظ‬

‫القرآن وهو‬ ‫القرآن ‪،‬‬

‫غبار‪ ،‬فلقد كان يكتب‬ ‫للقرآن بخط‬

‫يده‬

‫في مدة حكمه‬

‫جبال الهملايا إلى المحيط الهندي‬

‫الرغم من اتساع رقعة دولته وكثرة مشاغله‬

‫فحفظ‬

‫‪،‬‬

‫ليس‬

‫القرآن‬

‫أرسل‬

‫البلاد البعيدة ‪ ،‬قبل أن تحين‬

‫روبيات‬ ‫على‬

‫ذلك‬

‫بنفسه ‪،‬‬

‫المال ‪،‬‬

‫والأرامل‬

‫فذهب‬

‫‪،‬‬

‫كل‬

‫روبية هي‬

‫ليدل‬

‫ولكن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫على‬

‫يده ‪،‬‬

‫إلى‬

‫"‪ 5‬سنة بالتمام والكمال‬

‫ليحافظ‬

‫ساعة‬

‫أبناءه‬

‫قبل موته على‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫خطاطا‬

‫فنانا‬

‫الذي‬

‫ثروته‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫نسختين‬

‫هذا‬

‫على‬

‫عظيمتين‬

‫في التاريخ‬

‫!‬

‫الهند‬

‫اشتراه بخمس‬

‫ليعيش‬

‫سرا‪،‬‬

‫أن ينفقوها على‬

‫عليه أبوهم‬

‫له‬

‫الدين في تلك‬

‫إلى في السوق‬

‫‪،‬‬

‫أنه لا‬

‫يشق‬

‫فنشر العلم في أرجاء‬

‫يوصيهم‬

‫دلهم‬

‫أورانج‬

‫يقولون‬

‫بتكفينه بكفني‬

‫بيديه ليبيعه‬

‫إمبراطورية هندية‬

‫للإمبراطورية‬

‫قُسِّمت الهند‬

‫الهندية‬

‫الإسلامية‬

‫إلى عدة دول؟ ومن‬

‫الرغم من كونه أستاذا لغاندي في حركة‬

‫‪.‬‬

‫فيأمر أولاده‬

‫مكان‬

‫المكان‬

‫‪،‬‬

‫دولة باكستان الإسلامية ؟ ولماذا ركّز الغرب‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬اهتم السلكان‬

‫حتى‬

‫ليجدوا‬

‫فرحم‬

‫اللّه‬

‫الأيتام‬

‫فيه ‪003‬‬

‫السلطان‬

‫عالِم قير‪.‬‬

‫ماذا حدث‬

‫‪.‬‬

‫والثانية‬

‫فراقه للدنيا‪،‬‬

‫إلى ذلك‬

‫‪،‬‬

‫ليعيش على ذلك‪ ،‬وقد كتب‬ ‫المدينة ‪،‬‬

‫ثروة إمبراطور أعظم‬

‫الإنجليز عليها؟ وكيف‬ ‫الذي أسس‬

‫بخط‬

‫فحسب‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫فلم يكن‬

‫ومن‬

‫البنغال‬

‫السلطان ممن‬

‫بل كان السلطان‬

‫بعد أن كان يغزل الصوف‬

‫الأبناء‬

‫العظيم أورانج زايب‬

‫‪.‬‬

‫في سن‬ ‫ذلك‬

‫الأربعين‬

‫إحداها إلى مكة‬

‫التي استمرت‬

‫جمعها‬

‫‪904‬‬

‫من‬

‫هو‬ ‫على‬

‫الكفاح الهندي ؟!‬

‫بعده ؟ وكيف‬

‫القائد‬

‫إغاندي)‬

‫استولى‬

‫الإسلامي العظيم‬ ‫وأهملوا‬

‫ذكره ‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫‪044‬‬

‫"قائدي‬

‫"ليس‬

‫هناك‬

‫تاريخيين‬

‫‪ ،‬هم‬

‫لنا‪ ،‬البقرة‬

‫وبينكم‬

‫‪،‬‬

‫ما يجمعنا‬

‫اله!‬

‫بكم‪،‬‬

‫أعضلم‬

‫!ل‬

‫))‬

‫التاريخيون ‪ ،‬أعداءٌ لكم‪،‬‬

‫فأبطالنا‬

‫في نظرنا خونة ‪ ،‬أنتصارتنا التاريخية أيام حزنٍ‬

‫لكم‪،‬‬

‫وطعائم لنا‪ ،‬أنتم وثنيون ‪ ،‬ونحن‬

‫لن يحكمنا‬

‫هندوسق‬

‫بعد اليوم‬

‫تقدمت‬

‫أكثر في هذا الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫لحظ!ا ‪8‬‬

‫اهآ الإللللا!‬

‫لكم‪،‬‬

‫مسلمون‬

‫يكمن‬

‫أملنا الوحيد‬

‫ومن‬

‫‪ ،‬لن‬

‫أبطالا‬

‫تعتبرونهم‬

‫وانتصارتكم‬

‫يزول‬

‫في باكستان‬

‫نكباتٌ‬

‫الخلاف‬

‫بيننا‬

‫الإسلامية !"‬

‫(محمدعلي‬

‫الحقيقة‬ ‫التاريخ ‪،‬‬

‫أنني كلّما‬

‫أن أمة الإسلام هي‬

‫وجدت‬

‫أكثر‬

‫نشأتها‪ ،‬فلماذا يركز الإعلام الغربي على‬

‫أمةٍ‬

‫‪،‬‬

‫وفتشت‬

‫تعرضت‬

‫نفس‬

‫الإعلام‬

‫بسنواتٍ طوالٍ‬

‫في‬

‫والعربي إ) على‬ ‫القائد‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫من‬

‫خلت‬

‫تاريخ الأرض‬

‫منذ‬

‫(مارتن لوثر كنج) الزعيم‬

‫نفس‬

‫فيه‬

‫الوقت الذي يهمس‬

‫إسلامية مثل (مالكوم إكس)‪ ،‬والذي سبق رفيقه المسيحي‬

‫كفاحه ضد‬

‫العنصرية ؟ ولماذا يركز الإعلام العالمي (الغربي منه‬

‫القائد الهندوسي‬

‫المسلم (محمد‬

‫للتشويه في‬

‫القس المسيحي‬

‫الأمريكي الأسود الذي طالب بالمساواة مع البيض‬

‫شخصية‬

‫اكثر في صفحات‬

‫جناح )‬

‫(ألمهاتما غاندي‬

‫علي جناح‬

‫)‬

‫أول من نادى‬

‫) في الوقت‬

‫الذي‬

‫بتحرير الهند‬

‫يُهمَّس فيه دور‬

‫من سيطرة التاح‬

‫البريطاني؟‬ ‫الإجابة‬ ‫(أولا)‪:‬‬

‫الشخصية‬

‫عندي‬

‫طمس!‬

‫لا‬

‫تخرج عن سببين‪:‬‬

‫تاريخ كل‬

‫" !‬

‫(ثانيًا)‪:‬‬

‫تحويل‬

‫أنظار الناس‬

‫المسلمين لم يتعلموا من محمد‬ ‫و!عي‬

‫قائد‬

‫مسلم‬

‫‪،‬‬

‫ليكون ذلك مقدمة لتشويه صورته "قتل‬

‫الغنم‬

‫نحو‬

‫بن عبد‬

‫الطرق‬

‫اللّه‬

‫التي انتهجها القادة الغير مسلمين‬

‫أن يقاوموا المحتل بالإضراب‬

‫(كما فعل غاندي )‪ ،‬بل إن المسلم مستعدٌ أن يضحي‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫لأن‬

‫الطعام‬

‫باَخر نقطة من دمه في‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫‪411‬‬

‫اين!‬

‫سبيل أرضه وعرضه!‬ ‫وأذكر أنني شاركت‬

‫حول‬

‫ذات‬

‫إستعداد العرب‬

‫للتحول‬

‫الوطنية بدلا من العنف‬

‫كانت‬

‫"المقاومة "‪ ،‬فكان‬

‫جنوب‬

‫الذي يحق‬

‫ومحمد‬

‫علي‬

‫الهند في ذلك‬

‫جناح‬

‫الوقت‬

‫الذي‬

‫فإننا‬

‫الهند لاكثر من ألف‬

‫سنة‬

‫!‪9‬ثحه‬

‫"استخرابية‬

‫ح‬

‫!أ‬

‫" طويلة‬

‫قبل‬

‫أن‬

‫م‬

‫إلا أن الوضع‬

‫يفتح‬

‫الإنجليز‬

‫‪،‬‬

‫القارة الهندية‬

‫المسلمون‬

‫أعلنوه‬

‫عام‬

‫مسلم فصيح‬

‫الإنجليز‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫م ‪.‬‬

‫اللسان ‪،‬‬

‫تحت‬

‫جناح‬

‫يدعو‬

‫الهندوسية كانت‬

‫ترفض‬

‫متساوية مع الهندوس‬

‫‪،‬‬

‫وبعد أن لاحظ‬

‫تحرك‬

‫عشر‬

‫الهنود‬

‫قبل أن ينضم‬

‫‪،‬‬

‫والهندوس‬ ‫بالاستقلال‬

‫اسمه (محمد‬

‫‪،‬‬

‫الشرقية)‬

‫نواة لفترة استعمارية‬

‫التاسع‬

‫المطالبة‬

‫الهند‬

‫"‬

‫المؤتمر‬

‫‪ ،‬برز‬

‫علي‬

‫على‬

‫جناح )‪،‬‬

‫هندوسية تدعى ب (موهانداس كارما شند‬ ‫القاثد الإسلامي‬

‫للهنود متساوية‬

‫إعطاء الأقلية المسلمة (كانت‬ ‫القائد‬

‫أرض‬

‫الهند‬

‫دعاة الاستقلال‬

‫عْاندي) الشهير ب (المهاتما غاندي ) خوفا منهم لبزوغ نجم‬ ‫في بداية الأمر إلى دولة موحدة‬

‫(شركة‬

‫الهنود المسلمون‬

‫لتبدأ عملية‬

‫"الهند"‬

‫الصليبي البرتغالي (فاسكو‬

‫مسمى‬

‫وفي نهاية القرن‬

‫نقول‬

‫الذين كانوا يحكمون‬

‫جيوبًا للبرتغاليين في‬

‫قوي الشخصية‬

‫الأبواب لشخصية‬

‫هم‬

‫المنصر‬

‫الهنود هم‬

‫فأسس‬

‫‪1884‬‬

‫‪.‬‬

‫) لا المحتَل‬

‫الآن كلًا من‬

‫لتكون هذه الشركة‬

‫‪،‬‬

‫قد‬

‫الوحيد‬

‫في الهند‪ ،‬وعندما‬

‫والتي تضم‬

‫أن المسلمين‬

‫الهند‬

‫مفعول‬

‫‪:‬‬

‫إذا‬

‫المنهج الذي يناسبه!‬

‫اتباع‬

‫الهند‪ ،‬ليقيم‬

‫إلى‬

‫الاحتلال هو الشعب‬

‫فالمحتَل (اسم‬

‫بوصول‬

‫تغير‪،‬‬

‫إلى سواحل‬

‫فكان‬

‫(مانديلا) التي تستخدم‬

‫العنف‬

‫القارة الهندية‬

‫فيما سبق‬

‫الحركة التحررية‬

‫" الذي‬

‫محامي‬

‫أولَا‬

‫رأينا‬

‫دامية في شبه‬

‫الوطنية‬

‫الهندي‬

‫بها‬

‫شبه‬

‫قلت‬

‫كان قائد المسلمين‬

‫‪ 4‬ولأ "‪!3‬ل! س!‪!61‬عولهوله‪)+‬‬

‫الهندوس إلى تلك‬

‫ساحتها‬

‫نقصد‬

‫وبعد ذلك دخل‬

‫لنيل حقوقهم‬

‫الوطني‬

‫‪،‬‬

‫يعرفه‬

‫لا‬

‫"‪ .‬فقد‬

‫دي غاما) عام ‪8914‬‬ ‫الإسلامية‬

‫التي تناسبه ‪،‬‬

‫أكثرنا‬

‫في‬

‫المطالبة بالحقوق‬ ‫للمذيع‬

‫الواقع تحت‬

‫القرار الأول والأخير في‬

‫و"باكستان " و"بنغلادش‬

‫‪،‬‬

‫فالشعب‬

‫أفريقيا!‬

‫(اسم فاعل ) هو صاحب‬

‫تعليقي‬

‫السؤال‬

‫بسيالا للغاية حين‬

‫في الهند‪ ،‬فطريقة‬

‫أن يختار طريقة المقاومة‬

‫له‬

‫لقناة‬

‫لاستراتيجية (غاندي ) السلمية‬

‫طريقة (غاندي ) قد نجحت‬

‫اَتت "كلها أيضًا في‬

‫الاول‬

‫مرة في برنامج إعلامي‬

‫أجنبية كان‬

‫فيها يدور‬

‫الإسلامي‬

‫الحقوق‬

‫‪،‬‬

‫للهند! فكان‬

‫إلا أن الأغلبية‬

‫تبلغ وقتها ‪ 00‬ا مليون إ) حقوقًا‬ ‫محمد‬

‫علي‬

‫جناح‬

‫تحيز‬

‫بريطانيا‬


‫‪442‬‬

‫‪،00‬‬ ‫الهندوس‬

‫لصالح‬ ‫الأعظم‬

‫(محمد‬

‫سنة ‪3391‬‬ ‫اقترحه‬

‫إقبال‬

‫م ظهرت‬

‫جامعة‬ ‫فلكل‬

‫البلاغة ‪،‬‬

‫حرف‬

‫قديم لإقليم الحدود‪،‬‬ ‫الكبير منه يرزخ‬

‫لما‬

‫من‬

‫تحت‬

‫و"الكاف‬

‫إقليم "بلونثسشان‬

‫"ستان " الأرض‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫فتولى محمد‬

‫ويعنى‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫الجزء‬

‫جناح‬

‫البريطانيين والهنادكة‬

‫تأسيس‬

‫دولة الباكستان‬

‫النووي‬

‫!‬

‫الهند‬

‫عن‬

‫أفريقيا بحثًا‬

‫بحروفٍ من‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الطاهرة‬

‫والذى‬

‫لا‬

‫الأول‬

‫منها‬

‫(قائدي أعظم‬

‫"باك " الطاهرة‬

‫‪.‬‬

‫لقمة العيس‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫سجل‬

‫‪،‬‬

‫كما يسميه‬

‫اسم‬

‫يزال الجزء‬

‫وصل‬

‫قليلة من‬

‫الثافى‬

‫المطاف‬

‫بها فى نهاية‬

‫إعلانه استقلال‬

‫معه طفلًا صغيرًا سيُكتب‬

‫الخلود الإسلامي!‬

‫لما‬

‫!‬

‫فحرف‬

‫الهنود) مهمة‬

‫سلاح‬

‫)‬

‫قيادة‬

‫إلى‬

‫المسلمين‪،‬‬

‫بذله في‬

‫فيما بعد‪ ،‬أول دولة إسلامية تمتلك‬

‫مصطحبًا‬

‫وهواسم‬

‫والجزء‬

‫نفسها‪ ،‬هاجر خياط مسلم اسمه (حسين كاظم ديدات‬

‫نور في‬

‫‪.‬‬

‫ا‪،‬‬

‫التي أصبحت‬

‫‪،‬‬

‫وفي‬

‫"السين " يرمز إلى إقليم "السند"‬

‫الأعظم محمد علي جناح من شدة التعب والإرهاق الذي‬

‫توفي القائد‬

‫ومن‬

‫‪،‬‬

‫القارة الهندية ‪،‬‬

‫الأفغانية " والتى هى‬

‫إقليم "كشمير"‬

‫وحرف‬

‫وبعد أشهر‬

‫!‬

‫الهند‬

‫علي)‪ .‬وهى كلمة‬

‫الأرض‬

‫!‬

‫"الألف " يأتى من‬

‫" منها يأتى من‬

‫م دعا شاعر‬

‫لدولة إسلامية مستقلة‬

‫كفاح المسلمين بتميزه القيادى وعزيمته الصلبة حتى‬ ‫الاستقلال عن‬

‫من‬

‫منها مغزاه وتعنى ككل‬

‫نير الإحتلال الهندي‬ ‫‪.‬‬

‫"‬

‫كاسم‬

‫شبه‬

‫اسمه (تشودرى رحمت‬

‫"كمبردحلما‬

‫يرمز إلى إقليم "البنجاب " وحرف‬

‫الباء"‬

‫وداتان‬

‫) إلى فكرة استقلال الجزء الإسلامي‬

‫في‬

‫لحظما ‪8‬‬

‫"العصبة الإسلامية "‪ ،‬وفي عام ‪0391‬‬

‫للوجود كلمة "باكستان‬

‫طالب مسلم‬

‫عجيبة في غاية‬

‫ؤ‬

‫‪،‬‬

‫أعلن تأسيس‬

‫هل‬

‫اهآ الاسلاكا‬

‫سبيل‬ ‫الرح‬

‫إلى جنوب‬

‫اسمه حين‬

‫يكبر‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ! ا‬

‫(‬

‫!ب!د‬

‫اي!‬

‫القا‬

‫ئَفَذ!فَرَ‬

‫‪443‬‬

‫اَلَّذِجمتَ‬

‫قَالُوآْ‬

‫((أسد‬

‫"أيها العرب‬

‫التنصير‬

‫‪ ...‬انهم‬

‫هُوَ‬

‫اَللَّهَ‬

‫جنويا‬

‫يريدونكم‬

‫العالمية ‪ ،‬أيها العرب‬

‫إِنَ‬

‫اَئمَسِيحُ‬

‫اَتجتُ‬

‫أفريقيا"‬

‫أنتم بالذات‬

‫‪ ،‬أقولها‬

‫مَرْيَمَج!‬

‫لكم‬

‫! فأنتم الهدف‬

‫وضوح‬

‫بكل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لحملات‬

‫الأول‬

‫القادم‬

‫‪ .‬أنتم التحدي‬

‫!‬

‫"‬

‫(الشيخ أحمد‬

‫كانت‬ ‫شاب‬

‫ليلة‬

‫عاصفة‬

‫فقير لوحده‬

‫أخرى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فيها كل‬

‫رجع‬

‫فهو من جهة‬

‫لا‬

‫فقد طلب‬

‫بها‬

‫النوم ‪،‬‬

‫الشاب‬

‫فبذلك‬

‫المظلمة‬

‫فيضفي‬

‫فأخذ الشاب‬

‫ذلك‬

‫جوًا‬

‫الفقير يرتب‬

‫من‬

‫موجودة‬

‫استطاع من فتح‬

‫في أعلى‬

‫النافذة ‪،‬‬

‫المظلمة‬

‫‪،‬‬

‫الفينة‬

‫والأخرى‬

‫لذلك‬

‫التي‬

‫المخزن‬

‫ليتردد صدى‬

‫المظلم‬

‫الصوت‬

‫‪،‬‬

‫وسحابة‬

‫‪،‬‬

‫ليضطر‬

‫من‬

‫أن يحمل‬

‫أخذ ذلك‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫به‬

‫رمقه‬

‫وهزيم‬

‫وميض‬

‫نافذة‬

‫وحده‬

‫الرعد‬

‫أرجاء الغرفة‬

‫تنطلق من بين ثنايا‬ ‫شمعته‬

‫بيده ليفتحء‬

‫يقتله ‪،‬‬

‫وما‬

‫إ‬

‫ن‬

‫جسمه‬

‫الذي كان ينير له زوايا الغرفة‬

‫في الظلام الدامس‬

‫ذلك المستو ح‬

‫‪،‬‬

‫فنؤل‬

‫من الأساس ‪،‬‬

‫الغرفة قبل أن يختنق من الغبار الذي كاد أن‬

‫الشمعة الخافت‬

‫بها‪،‬‬

‫القديم قبل أن‬

‫المكان المرعب‬ ‫الغبار‬

‫إلا‬ ‫جهة‬

‫كان يعمل‬

‫يومه الذي يسد‬

‫المستودع‬

‫أرجاء ذلك‬

‫الغرفة المهجورة‬

‫بعدها أن يعمل‬

‫من‬

‫في‬

‫قوت‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫حتى دفعته الرياح العاصفة من الخارح بقوة أسقطت‬

‫النحيل أرضًا‪ ،‬لينطفأ بذلك‬ ‫فيضطر‬

‫من حوله‬

‫‪،‬‬

‫البضائع القديمة لوحده‬

‫البضائع المهملة لتملأ أرجاء‬ ‫نافذة صغيرة‬

‫على‬

‫الفقير ذو الساقين الرفيعتين إلى جنبات‬

‫الرعب‬

‫تابعٍ‬

‫إليه‬

‫للشركة‬

‫البضائع المتراكمة في ذلك‬

‫فقط يتسنى له الحصول‬

‫يزمجر أرجاء المستودع المهجور‬ ‫‪،‬‬

‫بيتًا‬

‫يبقَ في المصنع‬

‫قبل أن ينجز عمله‬

‫أصلًا لكي يرجع‬

‫إلى مخزنٍ مهجورٍ‬

‫منه رئيسه في العمل أن يرتب‬

‫يخلد إلى‬

‫بين‬

‫أن يترك المصنع‬

‫لم يكن ذلك الشاب المسكين يملك‬

‫الشاب شمعة صغيرة لكي يذهب‬

‫ذلك‬

‫الموظفون‬

‫يملك‬

‫إلى‬

‫بيوتهم‬

‫‪،‬‬

‫ولم‬

‫ديدات )‬

‫‪،‬‬

‫منتظرًا ضوء‬

‫البرق المنعكس‬

‫المهجور‪ ،‬ليستدل مر‪ ،‬خلاله على‬

‫موضعٍ‬


‫‪4،4‬‬

‫‪،00‬‬

‫و‬

‫زال يعمل‬

‫الليل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كالأعمى‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المعدم للمال‬

‫الوقوع أرضًا من شدة‬ ‫على‬

‫مجهولٍ‬

‫فحاول‬

‫‪.‬‬

‫الأرض‬

‫تنظيفه تلك‬ ‫والتعب‬

‫ولكن دون جدوى‬

‫‪،‬‬

‫الغرفة‬

‫‪،‬‬

‫حدث‬

‫الكتاب‬

‫فلم يكن وميض‬

‫دفعه إلى يحمل‬

‫من قبل‪ ،‬ليقاوم بجسمه‬ ‫سماء‬

‫تلك‬

‫سقط‬

‫نصل‬

‫انعكست‬ ‫الحق "‬

‫!‬

‫علَّه‬

‫بعدها ذلك‬ ‫عظماء‬

‫أمة الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫(محمد‬

‫ولكن‬

‫يملك‬

‫في‬

‫إسلاميةٍ حيةٍ اسمها‬

‫هذه‬

‫‪:‬‬

‫الليلة‬

‫السيخ‬

‫من‬

‫أحمد‬

‫الزمان‬

‫‪،‬‬

‫رحمت‬

‫اللّه‬

‫‪-‬‬

‫على‬

‫وشغفه‬

‫الشاب‬

‫التي طرحته‬

‫منتظرًا ظهور‬ ‫‪ ،‬وبعد‬

‫طول‬

‫أرضًا‬

‫البرق في‬ ‫انتظار‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫علياء السماء‪ ،‬ليستقر على‬ ‫من نور‬

‫بعد‬

‫عقب‬

‫يومه‬

‫‪،‬‬

‫قراءته ‪،‬‬

‫ليتحول‬

‫إلى بطلٍ عظيمٍ من‬ ‫مجرى‬

‫التاريخ‬

‫الغرفة المظلمة بداية الانطلاق‬

‫!‬

‫الأولى سنة ‪ 1233‬هـالموافق التاسع من مارس‬ ‫بالتاء‬

‫فضول‬

‫ليغير بعد ذلك‬

‫ولد مولف‬

‫المفتوحة ‪ -‬ابن خليل‬

‫الغرفة‪،‬‬

‫أن اسم ذلك الكتاب هو "إظهار‬

‫العاصفة وتلك‬ ‫ديدات‬

‫المهملة‪،‬‬

‫غلافه وكأنها حروفٍ‬

‫قوت‬ ‫‪،‬‬

‫على‬

‫قدماه !بجسمٍ‬

‫الصناديق‬

‫النافذة‬

‫الكتاب‬

‫الفقير‬

‫هذا‬

‫المسكين‬

‫فلقد ارتطمت‬

‫خلالها‪،‬‬

‫المنقوشة على‬

‫فلقد ظهر للشاب‬

‫!‬

‫وكان مدير‬

‫ليستغل حاجة‬

‫الشاب‬

‫في ثنايا‬

‫إلى تلك‬

‫يملأ عبقه الآفاق ذكرًا وشهرة‬

‫قبل ذلك بنحو قرنٍ ونصف‬

‫جمادى‬

‫‪،‬‬

‫انطلق من قوسٍ‬

‫لا‬

‫إقفاله ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ما‬

‫لكي يميز من خلاله الحروف‬

‫كافيًا‬

‫قراءة عنوان‬

‫المعدم الذي‬

‫الإنساني إلى الأبد‪ ،‬فلقد كانت‬ ‫لأسطورةٍ‬

‫به‬

‫وهيجانًا‪،‬‬

‫البرق المنعكس‬

‫الذي سيغير من حياته رأسًا على‬

‫المسكين‬ ‫‪،‬‬

‫بضوء‬

‫مستعينًا‬

‫بذلك‬

‫وكأنه سهم‬

‫البرق ‪،‬‬

‫نفسه الكتاب‬

‫الشاب‬

‫أنه‬

‫كتابٌ ملقى‬

‫الكتاب ويذهب‬

‫يستطيع‬

‫عيني ذلك الشاب‬

‫وهو‬

‫شيءٌ غريب‬

‫!‬

‫الكتاب القديم‬

‫ذلك الكتاب بالتحديد‪ ،‬لتصبح الحروف‬ ‫في‬

‫‪.‬‬

‫وصاحبنا‬

‫الغرفة الموحشة‬

‫وعندما أوشك‬

‫النحيل قوة الرياح المندفعة من‬

‫الليلة الليلاء‪،‬‬

‫لامع من‬

‫تلك‬

‫البرق الخافت‬

‫المنقوشة على الغلاف المتهالك لذلك‬ ‫الشديد بالقراءة‬

‫تزداد‬

‫الملقاة في‬

‫فرفعه بيديه ليكتشف‬

‫أن يقرأ عنوان ذلك‬

‫عبثًا‬

‫الخارح‬

‫شدة‬

‫المهجور بعد سنينٍ طويلة من‬

‫الجوع‬ ‫‪،‬‬

‫في‬

‫البضائع‬

‫المصنع تذكر هذا المخزن‬ ‫الشاب‬

‫‪ .‬والعاصفة‬

‫يتحسس‬

‫في‬

‫‪8‬‬

‫المهجور‪.‬‬

‫الرحمن‬

‫هذا الكتاب‬

‫سنة ‪1818‬‬

‫في الهند في‬

‫م ‪،‬‬

‫غرة‬

‫وهو الشيخ‬

‫الكيرانوي العثماني الأموي‬

‫الهندي ثم المكي )‪ ،‬ونسبه الأموي ينتهي إلى عثمان بن عفان‬

‫ف‬

‫جديدٍ يرتبه في ذلك‬

‫انتصف‬

‫المخزن‬

‫هل ظظ!ا‬

‫اهة الاللللا!‬

‫انه! عند الجد الرابع‬


‫(وليت شعري‬

‫والنلاثين‬

‫ا‬

‫‪00‬‬

‫أ‬

‫لمحلإو ا‬

‫!ب!فى‬

‫التا‬

‫‪415‬‬

‫إين!‬

‫أي شرفٍ‬

‫بريطانيا الهند‪ ،‬أيقن الإنجليز‬

‫تركتمَ لمن بعدكم‬

‫أنهم‬

‫إذا‬

‫تعرضوا‬

‫يا‬

‫لأية مشاكل‬

‫من قبل المسلمين الهنود‪ ،‬لأن المسلمين هم وحدهم‬ ‫بعكس! الهندوس‬

‫‪ ،‬فإنهم‬

‫لتنصير المسلمين‬

‫للبقاء‬

‫إلى الهند‪ ،‬هدفهم‬

‫الأول في ذلك‬

‫بقسيسٍ فصيح‬

‫ولا خوف‬

‫مستسلمون‬

‫في الهند لألف‬

‫عام ‪،‬‬

‫الشبهات‬

‫صفوف‬

‫فطلب‬

‫المسلمين‬

‫المسلمين‬

‫الاَلاف من المسلمين‬ ‫النبي وسمعته‬

‫دفعة واحدة‬

‫‪،‬‬

‫على‬ ‫‪،‬‬

‫القس‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫أمام القس‬

‫وتنتشر أخبار هذه‬

‫إذا‬

‫الذي‬

‫اللّه‬

‫المناظرة في‬

‫لاعتقاله‬

‫‪،‬‬

‫(مبلغ ضخم‬

‫الرد إما خوفًا‬

‫فتجمع عشرات‬

‫في‬

‫اللّه‬

‫لينتصر رحمت‬

‫للإمبراطورية‬

‫من الهنود‬

‫في أكبر مناظرة‬

‫من الاتهامات في شرف‬

‫العثماني الأموي‬

‫أمام الملأ‬

‫ما انتهى من تفنيدها بدأ مرحلة‬

‫تقدم مئات‬

‫اللّه‬

‫قمم‬

‫مواتية له لتنصير عشرات‬

‫ما‬

‫يثبت نبوة محمد‬

‫الاَلاف‬

‫من‬

‫الهندوس‬ ‫اللّه‬

‫الأموي‬

‫أن يتلعثم ولو‬

‫من المستمعين‬

‫الأموي‬

‫فرضد‬

‫وقتها)‪ ،‬وهناك في مكة استقبله المسلمون‬

‫ليعلنوا‬

‫في مناظرته الشهيرة ‪،‬‬

‫تحت‬

‫إلى الهروب‬

‫البريطانية ‪،‬‬

‫!ي! وبطلان‬

‫الجمهور‪ ،‬والشيخ‬

‫من دون‬

‫أرجاء الهند من دكا إلى كراتشي‬

‫رقم واحد‬

‫الغداة‬

‫من بطس‬

‫الاَلاف‬

‫(دلهي)‬

‫سفرًا سفرًا لمدة ساعات‬

‫الكبرى "‪ ،‬قبل أن يُجبر الشيخ البطل رحمت‬

‫بعد أن صار المطلوب‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫إذا‬

‫أكبر من عشرات‬

‫ولّى القهقرة ‪،‬‬

‫بذلك‬

‫فأخذ يكيل الاتهامات وينشر‬

‫الهندية دهلي‬

‫‪ ،‬ليقرأ له‬

‫ما فرغ من كلامه‬

‫المنصرين‬

‫بالمسلمين‬

‫فبدأ فندر المناظرة بكيل سيل‬

‫‪،‬‬

‫الإنجليز‬

‫حتى ظهر هذا الصقر الأموي من على‬

‫من كتابه المقدس‬

‫لتعلوا صيحات‬

‫ضيم‪،‬‬

‫الهنود بالتحديد‪ ،‬مستعينين‬

‫النصراني أن الفرصة صارت‬

‫يقرأ أسفار الكتا! المقدس‬

‫في كلمة واحدة‬ ‫إسلامهم‬

‫يسكتون‬

‫لا‬

‫على‬

‫في استقدام موجات‬

‫ولما انتهى من كلامه تقدم الشيخ رحمت‬

‫الكاسح‬

‫اللّه‬

‫فعلًا‬

‫فندر علانية أمام الملأ‪،‬‬

‫الاتهامات واحدة بعد الأخرى‬

‫ألوهية عيسى‬ ‫رحمت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فلن تأني إلا‬

‫وعلى هذا الأساس خطط‬

‫والمسلًمون عاجزون عن‬

‫في الساحة الرئيسية للعاصمة‬

‫فظن القس‬

‫دينية عرفتها الهند‪،‬‬

‫الهجوم‬

‫الذين‬

‫من الأشكال‬

‫باللغة الإنجليزية ‪،‬‬

‫مناظرة القس‬

‫والهندوس‬

‫ليفند تلك‬

‫وبدؤوا‬

‫في المستقبل‬

‫اللسان اسمه (الأب فندر)‪ ،‬فكان هذا القس يتحرش‬

‫الجنود الإنجليز أو جهلًا‬ ‫الهملايا‪،‬‬

‫منهم‬

‫‪.‬‬

‫هو تنصير المسلمين‬

‫والعشي يريد تنصير المسلمين بأي شكل‬ ‫في‬

‫بني‬

‫أمية ا)‪.‬‬

‫فبعد أن احتلت‬

‫اسم "المناظرة‬ ‫متخفيًا إلى مكة‬

‫الإنجليز ألف‬

‫روبية‬

‫إلما استقبال بعد ن‬ ‫أ‬


‫‪6،4‬‬ ‫طارت‬

‫‪004‬‬ ‫أخبار المناظرة الكبرى‬

‫شخصيَا‬

‫الله‬

‫عليه قصة‬

‫الخلافة‬

‫لبطلنا أحمد‬

‫في‬

‫حواري‬

‫دعوة أهل‬ ‫المحرفة‬ ‫جميع‬

‫‪،‬‬

‫ديدات‬

‫"الشهادة‬

‫في‬

‫لما‬

‫جنوب‬

‫!‬

‫ديدات‬

‫الأزمنة ‪،‬‬

‫نسخة‬

‫وتأصيل‬

‫هي أحسن‬

‫الشيخ‬

‫خليفة‬

‫منه أن يدون‬

‫على‬

‫للرد‬

‫ذلك‬

‫محمد‬

‫"‬

‫شبهات‬

‫الله‬

‫إظهار‬

‫بمائة عام ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫"‪ ،‬ليشاء‬

‫هذا‬

‫الكتاب‬

‫وبداية لمنهج‬ ‫في‬

‫القراَني‬

‫والحجة من كتبهم‬

‫البرهان‬

‫من خلاله إلى المناظر الأول للنصارى‬

‫سائر‬

‫الكيرانوي‬

‫تأصيلَا شرعيَا يوافق المنهج‬

‫إلى الحوار وطلب‬

‫تلك‬ ‫في‬

‫الحق‬

‫ليكون‬

‫النصارى‬

‫هناك ‪،‬‬

‫أحداث‬

‫رحمت‬

‫في كتابِ أسماه‬

‫نادرة منه بعد ذلك‬

‫الشيخ ديدات‬ ‫‪،‬‬

‫ليدون‬

‫هذه الأحداث‬

‫فقد كان الشيخ أحمد‬

‫على‬

‫نشر دينه بحد‬

‫حد‬

‫ولكن‬

‫يمرون‬ ‫‪:‬‬

‫في تاريخ أمة محمد‬

‫عليه‬

‫"يا هذا‪.‬‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫؟دا‬

‫فهو‬

‫الصبي‬

‫نبرة استهزاء وعنصرية‬

‫هل‬

‫أبيه‬

‫كانت‬

‫أن اسم‬

‫الفقير لم يكن‬

‫في كلام أولئك‬

‫‪ ،‬فقام بتنفيذ أول‬

‫مع‬

‫يعرف‬

‫أمبر إلهي‬

‫كان المنصرون‬

‫تعلم أن نبيك محمد‬

‫والحقيقة أن أحمد‬

‫بالكاد‬

‫فقير‬

‫لا‬

‫يعرف‬

‫دكان الملح الذي كان يعمل‬

‫‪.‬هل تعلم أن نبيك محمد‬

‫السيف‬

‫أفريقي الذي هاجر‬

‫ديدات‬

‫مجرد‬

‫صبي‬

‫ففي أربعينات القرن الماضي‬

‫قوله ‪،‬‬

‫قبيل‬

‫المنصرون بالضبط‬

‫من‬

‫الخليفة ويطلب‬

‫المسلمين‬

‫إلى‬

‫عبر‬

‫البعض حين يعلم أن النصارى أنفسهم هم الذين صنعوا هذا العملاق‬

‫والإنجيل ؟ يا هذا‪.‬‬

‫جهله‬

‫العزيز خان‬

‫التاريخ الإسلامي!‬

‫استفزازية من‬

‫زوجاته‬

‫أن يجد‬

‫فتح اَفاق‬

‫أفريقيا‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫مع أهل الكتاب‬

‫ليتحول‬

‫وقد يعجب‬ ‫الإسلامي‬

‫وفي كل‬

‫الكتاب بالتي‬

‫مراحل‬

‫‪،‬‬

‫الهندي ثم المكي‬

‫العظيم أحد أسباب‬ ‫علمي‬

‫ليفرح‬

‫به‬

‫) رحمه‬

‫أخبار المناظرة الكبرى‬ ‫الأموي‬

‫الله‬

‫‪8‬‬

‫ا‬

‫كتاب بتمويل من الخليفة نفسه حتى يستفيد منه المسلمون‬

‫أرجاء الخلافة الإسلامية‬

‫العثماني الأموي‬

‫بعد أن وصلت‬

‫ليقابل رحمت‬

‫‪،‬‬

‫المناظرة الكبرى‬

‫المناظرة الكبرى‬

‫اللّه‬

‫ليطلبه الخليفة العثماني (عبد‬

‫لمقابلته في "إسطانبول " وذلك‬

‫الباب العالي في عاصمة‬ ‫ويقص‬

‫إليهم ‪،‬‬

‫هل ظظما‬

‫اهة لإللللاكا‬

‫ديدات‬ ‫نبيه‬

‫‪،‬‬

‫دا‬

‫إلى الهند بعد أن ماتت‬

‫لم يكن‬

‫!‪،‬ءفقد‬

‫أمه أنه‬

‫قراَنه‬

‫؟ ه!‬

‫يعرف‬ ‫فضلأ‬

‫من‬

‫من‬

‫التوراة‬

‫تعلم أن نبيك‬

‫ماذا يريد أولئك‬ ‫من أن يعرف‬

‫عدد‬

‫الذكاء ليستنتج أن هناك‬

‫ففهم أن سبب‬

‫اقرألما‬

‫به ليوجّهوا له أسألة‬

‫نساء كثيرات‬

‫كثيرِ‬

‫في مدينة "ديربن"‬

‫سرق‬

‫هو محمد‪،‬‬

‫يحتاح إلى‬

‫المنصرين‬

‫للمسلمين‬

‫له‬

‫في الإسلام غير‬

‫أدرك‬

‫عجزه‬ ‫هذه‬

‫عن‬

‫الإجابة ينبع‬

‫الصبي‬

‫بالقراءة فقط يمكن‬

‫الجنوب‬

‫له‬

‫أن يصبح‬


‫‪8 0 0‬‬

‫!ب!‬

‫نحل! ‪ 4‬ا‬

‫قويًا‪ ،‬فصار‬

‫يقرأ كلَّ شيء‬

‫دعائي إلا وقرأه‬

‫أمامة ‪ ،‬فلا يترلـصحيفة‬

‫يجده‬

‫ثم اتجه إلى مكتبة‬

‫‪،‬‬

‫يقرأ عن‬

‫التهامًا‪،‬‬

‫لمحا‬

‫ا‬

‫لقا‬

‫الف!‬

‫أشياءٍ‬

‫والفيزياء والهندسة‬

‫يعرف‬

‫واللغات‬

‫أحمد ديدات لم يجد‬

‫وكل‬

‫بناء‬

‫‪ ،‬بدأ ديدات‬

‫الكرة في ملعبهم‬

‫ يوحنا‪ -‬مرقص‬‫هذا الشاب‬ ‫المجعئ‬

‫!‬

‫مرحلة‬

‫الفقير‬

‫متّى"‬

‫بفضل‬

‫عثر شيخنا على‬

‫كتاب‬

‫أصبح‬

‫ذكرناها‬ ‫ليجوب‬

‫القارات الخمس‬

‫"إظهار الحق‬

‫في العالم ‪،‬‬

‫وهو‬

‫ذلك‬

‫عقر‬

‫داره في‬

‫"الولايات المتحدة‬

‫عربي ‪ ،‬هو المنصر‬ ‫العربية‬

‫المستهلكة‬

‫(قبصْ على سويغارت‬

‫سيارته !)‪ ،‬ليحاول‬

‫وانتصر‬

‫عبّاد‬

‫الصليب‬

‫الفلسطيني‬

‫عليه‬

‫بعد أن حفظ‬ ‫ماردٍ‬

‫فيفحمهم‬

‫‪،‬‬

‫كتبها‪-‬‬

‫‪:‬‬

‫على الشاب‬

‫الكتب والمجلات‬ ‫لغوية‬

‫حصيلة‬

‫المنصرين‬ ‫بإجاباته‬

‫‪،‬‬

‫انتظارًا‬ ‫ثم يلقي‬

‫الشيخ الأناجيل الأربعة "لوقا‬

‫وسوره‬

‫القران بأرقام اياته‬

‫إسلامي ضخم‬ ‫في القصة‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فامتنع‬

‫أن أحمد‬

‫يبحث‬

‫للعلامة (رحمت‬

‫مناظرًا للنصارى‬

‫المنصر‬

‫المناظرة‬

‫‪،‬‬

‫ينتظر أولئك‬

‫أسألتهم‬

‫ليتوجه بنفسه إلى كنائسهم‬

‫الخدعة‬

‫‪.‬‬

‫حتى جاء وقت‬

‫فقد حفظ‬

‫المضحك‬

‫"‬

‫المسيحية‬

‫القارئ يمتلك‬

‫المضاد‪ ،‬فصار‬

‫أولئك الحمقى إلى‬ ‫منه ‪.‬‬

‫يلتهم الكتب‬

‫القساوسة من‬

‫ديدات‬

‫صار‬

‫عنهم ليناظرهم‬

‫اللّه‬

‫الأموي‬

‫‪،‬‬

‫ليتحول‬

‫) في‬

‫!‬

‫ينتظر‬

‫وبعد‬

‫أ‬

‫ن‬

‫القصة التي‬

‫الشيخ أحمد ديدات أهم مناظر إسلامي على وجه الكرة الأرضية‪،‬‬

‫سابقًا‪،‬‬

‫يرموه بأعظم منصر‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وعندما انتهى الشاب أحمد ديدات من مرحلة‬

‫من كتبهم‬

‫عن ظهر قلب‬

‫انتظارًا‬

‫الشاب‬

‫أو إعلانٍ‬

‫فقرأ في التاريخ والأدب‬

‫ثم قرأ عن‬

‫‪،‬‬

‫استثناء‪،‬‬

‫أجيرًا‪ ،‬ليرد على‬

‫للدكان بعدما رأوا ما رأوه‬

‫يوم عطلته الإسبوعية‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫الهجوم‬

‫به‬

‫بها البتة ‪،‬‬

‫مهمل‬

‫شيء‪،‬‬

‫مكتبة ديربن بعد أن قرأ كل‬

‫واسع‬

‫مستعينًا بما يحفظه‬

‫‪-‬‬

‫يخطر‬

‫فأصبح‬

‫ثقافي‬

‫في دكان الملح الذي كان يعمل‬ ‫‪،‬‬

‫ما‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫أو كتابٍ‬

‫يقرأ فيها كل‬

‫بال إنسان‬

‫كل شيء من دون‬

‫في المكتبة‬

‫معرفية واضطلاع‬

‫الشخصية‬

‫المدينة ‪،‬‬

‫به كتابًا يقرأه في‬

‫والوثائق الموجودة‬

‫فصار‬

‫ملقاة‬

‫معناها وأشياءٍ لم يسمع‬

‫ناريخها‪ -‬فلسفتها‪ -‬تفاسيرها‪،‬‬

‫وموسوعة‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫‪.‬‬

‫(قبض‬

‫وداعية للإسلام‬

‫المنصر الأمريكي (جيمي‬

‫في الطعن في شرف‬ ‫"‪،‬‬

‫ليقضي‬

‫عام ‪8891‬‬

‫النبي ‪،‬‬

‫سويغارت)‪،‬‬

‫فناظره الشيخ أحمد‬

‫وهو يمارس‬

‫الجنس‬

‫محاولة أخيرة مع الشيخ ديدات‬

‫شروش‬

‫فاستخدم‬ ‫ديدات‬

‫عليه بالضربة القاضية وينتصر‬

‫الصهيوني (أنيس شروش‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫عندها‬

‫قرر المنصرون‬

‫عام ‪8002‬‬

‫مع مومس‬ ‫‪ ،‬فبعثوا إليه‬

‫أن‬

‫في‬

‫عليه في‬

‫محترفة في‬ ‫بأكبر منصر‬

‫)‪ ،‬فلقنه بطلنا درسًا في فنون اللغة‬ ‫في ولاية ألاباما‬

‫الأمريكية وهو‬


‫‪،00‬‬

‫‪8،4‬‬ ‫ونائق تثبت اختلاسه‬

‫يحاول حرق‬

‫بأن الفاعل إرهابي عربي‬ ‫المجرمين من‬

‫مسلم‬

‫فيديو‪ ،‬لتنتشر هذه الأشرطة‬ ‫عام ‪6991‬‬

‫الأسد المخضرم‬ ‫على الشعب‬ ‫للإسلام‬

‫في العلام الإسلامي‬

‫الشيخ ديدات‬

‫رفض‬

‫بجلطة‬

‫‪،‬‬

‫فتحدى‬

‫الشيخ للمناظرات‬ ‫الثمانين‬

‫الشيخ ديدات‬

‫قارب‬

‫بن عبد‬

‫دين محمد‬

‫أرضًا من شدة‬ ‫الفراش‬

‫ضوئية يختار‬ ‫الإسلامي‬

‫يذهب‬

‫أن يحرك‬

‫منها بعينيه‬

‫‪،‬‬

‫فأصيب‬

‫إلا عينيه‬

‫حروف‬

‫إلى مكتبة ديربن‬

‫خلسة‬

‫تلاميذه بنظرات‬ ‫الثالث من رجب‬

‫‪1426‬‬

‫والكرامات‬

‫ولكن‬

‫يتبع‬

‫ابهٍ‬

‫في‬

‫‪ ،‬ولكنه رغم‬

‫‪.‬‬

‫ويبقى على‬

‫‪،‬‬

‫وفي صباح‬ ‫هـفقدت‬

‫لماذا يحمل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بنصائح‬

‫الدماغ ‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫ذلك‬

‫تلك‬

‫الحالة‬

‫فأضبح‬

‫‪،‬‬

‫فقد استخدم‬

‫‪،‬‬

‫لوحة‬

‫ليستمر هذا الأسد‬ ‫الملح‬

‫مدة تسع‬

‫الإسلامي‬ ‫اللّه‬

‫وقع‬

‫الشيخ‬

‫داعيتنا البطل طريح‬

‫في دكان‬

‫الثابتة‬

‫فعليه من‬

‫وكبر سنه الذي‬

‫الأطباء‪ ،‬حتى‬

‫التعبير بها‪،‬‬

‫يعمل‬

‫‪ ،‬فيستدعيهم‬

‫ومناظرًا ومدافعًا عن‬

‫لم ييأس‬

‫الأمة الإسلامية الداعية‬

‫الصليبيون كل‬ ‫قصة‬

‫هذا الحقد على‬

‫"تبوك "؟ وما حكاية‬

‫في قرانٍ يُتلى إلى يوم القيامة؟‬

‫اللّه‬

‫إلا أن ذلك‬

‫‪،‬‬

‫الإسلام‬

‫يوم الاثنين الثامن من أغسطس‬

‫أحمد‬

‫وفي إبريل‬

‫لعرض‬

‫الرغم من مرضه‬

‫التي يريد‬

‫ديدات‬

‫أشرطة‬

‫‪،‬‬

‫سنوات‬

‫‪5002‬‬ ‫الكبير‪،‬‬

‫جزيل‬

‫ويوم كان‬

‫يعلم‬

‫م الموافق‬ ‫أسد جنوب‬

‫الرحمات‬

‫‪،‬‬

‫وواسع‬

‫‪.‬‬

‫الإسلامي الصليبي ؟ وما هي‬

‫‪.‬‬

‫غير‬

‫بجلطة‬

‫الكلمات‬

‫أفريقيا الإسلامي ‪ ،‬الشيخ المجاهد‬

‫خلّدهم‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫أستراليا محاضرًا‬

‫في مسيرة العلم التي بدأها صغيرًا يوم كان‬

‫عينيه‬

‫المغفرة‬

‫الذين يتعدون‬

‫ولايات‬

‫أستراليا‬

‫‪.‬‬

‫مع‬

‫المنصرين الأستراليين الذين أساءوا‬

‫والبرهان ‪ ،‬وعلى‬

‫عليه الصلاة والسلام‬

‫الإرهاق والتعب‬

‫يستطيع‬

‫لا‬

‫الله‬

‫فنصحه‬

‫الأطباء بالراحة‬

‫فسافر إلى‬

‫الأطباء‪،‬‬

‫لا يناظر ولا يبادر إلا المنصرين‬

‫؟ طاف‬

‫من‬

‫هناك عددًا من‬

‫ويرد عليهم بالحجة‬

‫من‬

‫غياهب‬

‫في‬

‫السجون‬

‫أندونيسيا إلى السنغال‬

‫في الدماغ ‪،‬‬

‫الاستماع لنصائح‬

‫الأسترالي‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫بزي عربي‬

‫أمره ويوضع‬

‫لإيهام السلطات‬

‫فقام الشيخ الجليل بتسجيل هذه المناظرات وغيرها على‬

‫أمثاله )‪.‬‬

‫أصيب‬

‫ه!ا لمحظما‬

‫لأموال الكنيسة متخفيًا‬

‫قبل أن يُكتشف‬

‫‪ 4‬اهة‬

‫ا‬

‫لاللللا!‬

‫الإسلام ؟ ومتى بدأ الصراع‬ ‫"المُخلّفين‬

‫الثلاثة‬

‫"‬

‫؟ ولماذا‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫اي!ا‬

‫التا‬

‫‪941‬‬

‫اَلثَئثَةِ‬

‫كااوَعَلَى‬

‫"ولبنت‬

‫رسول‬

‫بعد ذلك‬

‫بيت‬

‫عليَّ‬

‫حتى‬

‫ليالي‬

‫كملت‬

‫عن كلامنا‪ ،‬فلما صليت‬

‫اللّه‬

‫سطح‬

‫عشر‬

‫أثَذِجمتَ‬

‫من‬

‫بيوتنا‬

‫بينا أنا‬

‫نفسي ‪ ،‬وضاقت‬

‫أوفى من جبل‬

‫سلع‬

‫جالس‬

‫على‬

‫باعلى صوته‬

‫‪ ،‬يا‬

‫لنا‬

‫ليلة من‬

‫خمسون‬

‫صلاة الفجر صبح‬ ‫الحال‬

‫الأرض‬

‫عليَّ‬

‫فُلِّفُواْ‬

‫!هو‬

‫التي ذكر‬

‫بما رحبت‬

‫كعب‬

‫اللّه‬

‫بن مالك‬

‫أبشر‬

‫!‬

‫ليلة‬

‫على‬

‫تعالى ‪ ،‬قد ضاقت‬

‫‪ ،‬سمعت‬ ‫‪:‬‬

‫حين‬

‫خمسين‬

‫نهى‬

‫صارخ‬

‫صوت‬

‫ساجدا"‬

‫فخررت‬

‫(كعب‬

‫تطرق هذا الكتاب إلى قصة‬ ‫الأندلس‬ ‫في‬

‫وشرح‬

‫‪،‬‬

‫قصةَ‬

‫وحاول‬

‫وتحذيرًا‪،‬‬

‫‪ ،‬من‬

‫المختلفة‬

‫والعباسية‬

‫‪،‬‬

‫الراشدة ‪ ،‬وحتى‬

‫ولكني أعتقد أن أهم قصة‬ ‫كثيرًا‬

‫لج!‬

‫جبريل‬

‫حديثها عن‬ ‫يُصب‬

‫الإسلام من‬

‫أبدًا‪،‬‬

‫(مثل الحج‬

‫رسول‬

‫النبوية ‪،‬‬

‫فتاريخ‬

‫الإسلام‬

‫اللّه‬

‫ورأينا بعض‬

‫نفسه‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫هذا الكتاب هي‬

‫في‬

‫قصة‬

‫ا!نا‬

‫رأينا‬

‫الثه‬

‫!و‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫قصة‬

‫التاريخ الإسلامي‬

‫والسلام‬

‫لتُبدأ‬

‫من‬

‫الإنسان‬

‫الأموية‬

‫الإسلام نفسه!‬

‫‪،‬‬

‫نزول‬

‫يفوتهم‬

‫الروح‬

‫الأمين‬

‫وثلة قليلة منهم‬

‫بداية البعثة‬

‫نفسه‬

‫الإسلام كعقيدة‬

‫اللّه‬

‫النبوية‬

‫‪ ،‬فالإسلام‬

‫(توحيد‬

‫أن هناك من العرب من كانوا مسلمين‬

‫المسلمين‬

‫الإسلام‬

‫دولِ‬

‫من الفريقين جزاهمهما‬

‫الإسلام‬

‫قديم ‪ ،‬بقِدم ظهور‬

‫مع رسول‬

‫النصارى‬

‫في مجال‬

‫عليه الصلاة‬

‫والحقيقة أن‬

‫فحصر‬

‫قديم‬

‫فلقد‬

‫الهند إلى الأندلس بحثًا‬

‫يعتقد أن تاريخ الإسلام يبدأ مع‬

‫عام الفيل‬

‫مثلًا) بدأ فعلًا‬

‫وردت‬

‫الأمين محمد‬

‫كبد الحقيقة في اجتهاده‬

‫يستقيم‬

‫ظهور‬

‫‪،‬‬

‫الغًطاء‬

‫العثمانية ‪ ،‬مرورًا بالخلافتين‬

‫من أساتذني المختصين‬

‫! مهم للغاية ‪ ،‬فالكثير منهم‬ ‫الصادق‬

‫الخلافة‬

‫ما ‪ -‬تاريخَ‬

‫عن قصة الإسلام الخفية‬

‫يعطي القارئ الكريم فكرة عن‬

‫أو باَخر أن‬

‫بداية الخلافة‬

‫على‬

‫لها‪،‬‬

‫وكشف‬

‫مطول‬

‫الشيعة الرافضة وخياناتهم من‬

‫بشكل‬

‫والحقيقة أنني أرى أن‬ ‫شي‬

‫من أول شرارة‬

‫الفتنة‬

‫أمريكا‪ ،‬وقتل موضوع‬

‫التتار‪،‬‬

‫وفصّل بشكل‬

‫‪-‬‬

‫نوعًا‬

‫بن مالك)‬

‫(الاَرشميين)‪ ،‬ورأينا زوجة‬

‫فرعون‬

‫تبدأ‬

‫خيرًا لم‬ ‫شي!‬

‫لا‬

‫كشريعة‬

‫الله‬

‫) سبق‬

‫قبل البعثة‬ ‫المسلمة‪،‬‬


‫‪042‬‬

‫‪004‬‬

‫وأصحاب‬

‫الكهف‬

‫الموحدين‬

‫‪ ،‬فالإسلام‬

‫وفي ضوء‬ ‫الحروب‬

‫المسلمين‬ ‫هو‬

‫من‬

‫الصليبية‬

‫بقيادة‬

‫السابع للهجرة‬

‫رحمه‬

‫الصليبية بدأت‬

‫‪،‬‬

‫يغدر جينث! مكون‬

‫من ‪000‬‬

‫وللقصة‬

‫الشاملة على‬

‫أعلن الرسول‬ ‫صحابيًا‬

‫فقط‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الحرب‬

‫على‬

‫اللّه‬

‫كجنود‬

‫المسلمين‬

‫على‬

‫قرارات المؤتمر!‬ ‫الحرب‬

‫الصليبية‬

‫إلى هرقل‬

‫فورَ إسلامه‬

‫‪،‬‬

‫من العام‬

‫فعليًا‬

‫والمفارقة أن أول شهداء‬

‫ثم رأينا كيف‬

‫!‬

‫‪ ،‬ليقابله‬

‫دعا رسول‬

‫النصارى‬

‫الرحمة‬

‫بقتل رسوله‬

‫‪،‬‬

‫قبل أن‬

‫مقاتل نصراني بسرية إسلامية صغيرة مكونة من ‪0003‬‬ ‫‪.‬‬

‫ورأينا كيف‬

‫"الفرسان‬

‫استشهد‬

‫الثلاثة‬

‫" في‬

‫في التاريخ!‬

‫رسول‬

‫قرر‬

‫الله‬

‫غ!و!ص منذ‬

‫اللحظة‬

‫تلك‬

‫بالمسلمين‬

‫على اكبر إمبراطورية موجودة‬ ‫في موتة ؟ الإجابة‬

‫الفرس‬

‫بن عبد‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫يقدر معنى‬

‫ولم يكو‬

‫أعظم‬

‫أكبر امبراطورية‬

‫‪:‬‬

‫نعم‬

‫الوفاء للصاحب‬

‫في الدنيا‬

‫!‬

‫نوا عبيدًا‬

‫إنسانٍ خلقه‬

‫البشر بعد الأنبياء منذ بدء الخلق‬

‫على‬

‫الـ‬

‫من مايو سنة ‪325‬‬

‫م‬

‫وهو‬

‫!‬

‫اليوم‬

‫كان كبير أساقفة الإمبراطورية الرومانية (صغاطر)‬

‫لقتال الرومان‬

‫كانوا قد سقطوا‬

‫أكثر إلْسان في الدنيا‬

‫الحرب‬

‫فلقد‬

‫الحرب‬

‫الروم ‪ ،‬بل كانوا محمد‬

‫خير‬

‫‪02‬‬

‫ع!‬

‫الإمبراطورية الرومانية التي غدرت‬

‫يُربطون بالسلاسل‬

‫هو‬

‫‪002‬‬

‫نادرة لا تتكرر‬

‫ع!ي!‬

‫م يوم انعقاد موتمر "كليرمونت "‪،‬‬

‫فقد بدأت‬

‫السلمية إلى الإسلام‬

‫لم يذهبوا في الأساس‬

‫بقية‬

‫يصبح‬

‫في يوم‬

‫وبالتحديد مع رسالة رسول‬

‫بالحسنى‬

‫ملحمة‬

‫"نيقية‬

‫تعالى الذي قتله الصليبيون‬

‫بطولية‬

‫من الخطأ بمكان أن نؤرخ لبداية‬

‫القس البطل (اريوس) الذي رفض‬

‫والطرق‬

‫مجاهد‬

‫‪،‬‬

‫الكثيرين من‬

‫" الذي أعلن فيه الصليبيون الحرب‬

‫الصليبية في ناريخ أمة محمد‬

‫النصارى‬

‫‪،‬‬

‫للمسلمين من أمة محمد‪،‬‬

‫أما بالنسبة‬

‫اللّه‬

‫وليس‬

‫المسلمين‬

‫ناريخًا في الإنسانية!‬

‫‪ 27‬من نوفمبر سنة ‪5901‬‬

‫الذي تم فيه عقد موتمر‬

‫الحروب‬

‫‪،‬‬

‫تاريخُ الإنسانية‬

‫فالبداية الحقيقية للحروب‬

‫الموحدين‬

‫ومومني ثمود‪ ،‬وغيرهم‬

‫هذا المفهوم الأوسع للإسلام‬

‫الـ‬

‫هل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫والا يوم‬

‫من أجل‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫فأولئك‬

‫إعلان‬

‫والسائل‬

‫حالة‬

‫يتساءل‬

‫الحرب‬

‫هنا‪ :‬هل‬

‫العالم انذاك من أجل‬ ‫لم‬

‫الشهداء‬

‫يكونوا‬

‫ملزمين بالتجنيد الإجباري‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫في الكون‬

‫والصحابة‬

‫القيامة ‪،‬‬

‫‪12‬‬

‫بأسره ‪ ،‬فرسول‬

‫رضوان‬

‫لذلك‬

‫أعلن‬

‫صحابيًا فقط‬

‫علماء الشيعة الرافضة في هذا الكتاب إلى حبًا بمحمدٍ‬

‫!‬

‫اللّه‬

‫جنودًا‬

‫كجنود‬ ‫اللّه!‬

‫عليهم‬

‫رسول‬ ‫ووالله‬

‫‪12‬‬

‫اللّه‬

‫هم‬ ‫!ي!ه‬

‫ما أعلنت‬

‫واقتداءً به ‪،‬‬

‫فالعيب‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫!لإد‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫كل العيب أن ندفن رؤوسنا‬ ‫الافاق في فارس‬

‫كفوّا‬

‫نكف‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وبالفعل‬

‫جمعته‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وأتباعهم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العرب‬

‫‪ .‬و! لا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫هرب‬

‫الروم‬

‫بدون‬

‫أي خوف‬

‫بدون‬

‫قتال !‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫ى‬

‫فلا‬

‫‪،‬‬

‫أكفنَّ‬

‫عنهم‬

‫كفوا عن‬

‫لا إذا‬

‫إ‬

‫محمدٍ يُلعنون من شذّاذ‬ ‫لعن أصحاب‬

‫الله‬

‫فتوجه‬

‫!و‬

‫جيشًا مكونًا من‬

‫"تبوك‬

‫به نحو‬

‫غ!ظو في تبوك‬

‫‪555‬‬

‫" لملاقاة‬

‫لثلاثة‬

‫أيامٍ‬

‫‪35‬‬

‫الروم‬

‫مجاهدٍ‬

‫‪ ،‬فكانت‬

‫ليثبت‬

‫معسكرًا‬

‫وعندها‬

‫أحدًا منهم لم يظهر‪ ،‬لينتصر المسلمون‬

‫تفوت‬

‫القارئ من الكاتب ووقفاته المتكررة‬

‫علينا‪ :‬فلماذا شارك‬

‫في قتال سرية صغيرة من‬

‫الجواب‬

‫ثلاثة‬

‫اثنين‬

‫موتة والفرسان‬

‫ربع مليون نصراني في موتة‬ ‫موتة ؟‬

‫!‬

‫!‬

‫أخرجها‬

‫(ثانيًا)‪:‬‬

‫البخاري‬

‫ضنَّ بملكه‬ ‫رأس‬

‫رأينا‬

‫جيسٍ‬

‫‪،‬‬

‫الدْين‬

‫‪،‬‬

‫تجنب‬

‫الذي‬

‫الدنيا‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫أن هرقل‬

‫الآخرة‬

‫المخلفين‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫التسويف‬

‫‪،‬‬

‫الخالدة‬

‫مهمة‬

‫الانتهاء‪،‬‬ ‫يجب‬

‫لا‬

‫ربع مليون‬

‫أ‬

‫ن‬

‫مقاتل‬

‫قتال رسول‬ ‫؟ !‬

‫الحقيقة أن‬

‫ملأ قلب‬

‫الرومان بعد رؤيتالم‬

‫مسلم‬

‫من‬

‫فقط على‬

‫يقرب‬

‫ما‬

‫جيس‬

‫أضعاف‬

‫الجليل أبو سفيان بن حرب‬

‫مومنًا تمام الإيمان بنبوة رسول‬

‫القيصر‬

‫أن رسول‬

‫الثلاثة‬

‫‪،‬‬

‫فمتى‬ ‫مع‬

‫ذكِرت‬

‫اللّه‬

‫ومرارة ابن الربيع وهلال‬

‫للشاعر كعب‬

‫غزوة‬

‫تبوك‬

‫أحداثه خمسين‬

‫الوحيدين من بين المومنين الذين تخلفوا عن الجيس‪،‬‬ ‫ولنؤك الحديث‬

‫‪.‬‬

‫والتي‬

‫اللّه‬

‫جاء‬

‫‪،‬‬

‫إلا أنه‬

‫بنفسه على‬

‫يعقب!‬

‫العظيم ‪ ،‬الذي عاشته المدينة وتقلبت‬ ‫بن مالك‬

‫يقرب‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬لقد‬

‫أنه ينتظرهم‬

‫الكتاب على‬

‫تبوك الذي كان عشرة‬

‫فلما علم‬

‫‪.‬‬

‫تبوك‬

‫كتيبة لقتالهم‬

‫فلقد انتصر ثلاثة الاف‬

‫فما بالك بجيش‬

‫لقتاله ‪ ،‬ولّى القهقرة ‪ ،‬ولم‬

‫خلفوا‪( :‬كعب‬

‫إرسال‬

‫من القصة التي رواها الصحابي‬

‫والان لنبقى مع قصة‬ ‫الحدث‬

‫‪:‬‬

‫ما‬

‫أكبر جيمث!‬

‫المفاجأة‬

‫في الوقت الذي يمتنع فيه عن‬

‫(الأول ) الرعب‬

‫الثلاثة ‪،‬‬

‫في صحيحه‬

‫ففضل‬

‫الاف مسلم‬

‫‪،‬‬

‫بقدميه ؟ بل حتى‬

‫ينقسم إلى شقين‬

‫لبسالة جيس‬

‫‪،‬‬

‫هو‬

‫للروم‬

‫فهناك ملاحظة‬

‫الإمبراطور الروماني بنفسه مع‬

‫الإسلام نفسه الذي جاءه‬

‫نبيّنا‪،‬‬

‫في معركة‬

‫وليتحملني القارئ الكريم هذه المرة أيضًا‪ ،‬فقد شارف‬ ‫سيرتاح‬

‫فإن‬

‫امة!‬

‫الرسول‬

‫ولكن‬

‫لن‬

‫فواللّه‬

‫في تاريخها‪،‬‬

‫فظل‬

‫ألفٍ من أصحاب‬

‫في الرمال ومائة‬

‫حرَّك رسول‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أ‬

‫ايا‬

‫‪4 21‬‬

‫ليلة‬

‫ذكِر معها ذلكم‬ ‫‪،‬‬

‫إنه خبر‬

‫بن أمية )‪ ،‬وهولاء‬ ‫لا‬

‫بن مالك ليروي‬

‫عن‬ ‫لنا‬

‫الثلاثة كانوا‬

‫نفاق أو جبن‪،‬‬ ‫فصول‬

‫تِلكم‬

‫الثلاثة‬

‫بل بسبب‬

‫الواقعة‪:‬‬


‫‪422‬‬

‫‪004‬‬ ‫قد جمعت‬

‫"‬

‫الظلال‬

‫راحلتين‬

‫وطيب‬

‫‪،‬‬

‫الثمار‬

‫أنطلق غدا إلى السوق‬ ‫علي‬

‫شأني‬

‫بعض‬

‫أيضا‪ ،‬فقلت‬ ‫رسول‬

‫اللّه‬

‫‪:‬‬

‫المدينة‬

‫أهلي‬

‫‪،‬‬

‫سفر‬

‫أو‬

‫جعلت‬

‫حتى‬

‫فقلت‬

‫أمشي‬

‫وصل‬

‫إذا‬

‫المدينة‬

‫واستغفر‬

‫لهم ‪،‬‬

‫ووكل‬

‫‪،‬‬

‫تبسّم المغضب‬

‫‪،‬‬

‫ألم تكن‬

‫سرائرهم‬

‫‪:‬‬

‫تعال‬

‫خلفك‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫لرأيت أن أخرج من سخطه‬ ‫اليوم‬

‫صدق‬

‫تجد‬

‫كنت‬

‫قط أقوى‬

‫حتى‬

‫!ضي‬

‫اعتذر‬

‫يؤنبوني‬

‫رجلان‬

‫علي‬

‫ترضى‬

‫فيه‬

‫‪،‬‬

‫فيك‬

‫‪ ،‬فقمت‬

‫أذنبت‬

‫ذنبا‬

‫المخلفون‬

‫‪،‬‬

‫الربيع العامري‬

‫‪،‬‬

‫وهلال‬

‫له ‪،‬‬

‫فجئت‬

‫حتى‬

‫ليوشكن‬

‫به عليئَ‪،‬‬

‫عفو‬

‫فيه‬

‫عنك‪،‬‬

‫تخلفت‬

‫من‬

‫فقيل لهما مثل‬ ‫بن أمية الواقفي‬

‫تكون‬

‫واستغفار رسول‬

‫‪،‬‬

‫ثم قلت‬

‫فذكروا‬

‫اللّه‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫والله‬

‫اللّه‬

‫لك‪،‬‬

‫من‬

‫فقلت‬

‫لي رجلين‬

‫‪:‬‬

‫هما؟‬

‫ضالحين‬

‫ما‬

‫أهل‬

‫أن‬

‫ولئن حدثتك‬ ‫عذر‪،‬‬

‫إلى رسول‬

‫قلت‬

‫‪:‬‬

‫لقد علمت‬

‫‪ :‬فواللّه‬

‫هل لقي هذا معي أحد؟‬ ‫من‬

‫‪،‬‬

‫واللّه‬

‫هذا فقد صدق‬

‫اعتذرت‬

‫فتبسم‬

‫فقال لي‬

‫‪ ،‬فاتبعوني يؤنبوني فقالوا لي‬

‫ألا‬

‫‪:‬‬

‫عليه‬

‫عليَئ ‪،‬‬

‫أما‬

‫اليد‬

‫علانيتهم‪ ،‬وبايعهم‬

‫كان لي من‬

‫واللّه ما‬

‫جاء من‬

‫وذاك قلة ذات‬

‫عند غيرك‬

‫ولكني‬

‫إلى‬

‫فجاءه المخلفون‬

‫بين يديه‬

‫أن يسخطك‬

‫اللّه‬

‫ما قيل لك‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫جد‪،،‬‬

‫فقال رسول‬

‫قبل هذا‪ ،‬ولقد عجزت‬ ‫ذنبك‬

‫اللّه‬

‫راجغا‬

‫عادته إذا‬

‫فسلمت‬

‫لو جلست‬

‫واللّه‬

‫بني سلمة‬

‫ع!‬

‫جلنست‬

‫عني‪،‬‬

‫الله‬

‫مرضه‬

‫عن‬

‫بكل ذي رأي من‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫شأني‬

‫مغموضا‬

‫‪ ،‬وأقبل‬

‫للناس‬

‫‪،‬‬

‫وتخلفت‬

‫لا رجلأ‬

‫وكان من‬

‫فقبل منهم‬

‫إلى رسول‬

‫بلى‪ ،‬إني‬

‫‪:‬‬

‫إ‬

‫فقلت‪:‬‬

‫بعض‬

‫عليئَ‬

‫الأيام ‪،‬‬

‫تبوك‬

‫‪،‬‬

‫هذا يشكي‬

‫أمشي‬

‫حتى أردت أن أرجع فأكذب نفسي‬ ‫قالا‬

‫إلا‬

‫بعذر‪ ،‬ولقد أعطيت‬

‫فقد كان كافيك‬

‫مثل ما قلت‪،‬‬

‫بالصدق‬

‫وثمانين رجلأ‪،‬‬

‫؟ فقلت‬

‫‪ ،‬وثار رجال‬

‫مضت‬

‫ركعتين ثم يجلس‬

‫فجئت‬

‫اني لأرجو‬

‫ولا أيسر مني حين‬

‫الله‬

‫علمناك كنت‬ ‫إليه‬

‫حديث‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫بهم‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫من الغد‪ ،‬فعسر‬

‫فعسر‬

‫وأستعين على ذلك‬

‫‪،‬‬

‫أنجو‬

‫ويحلفون‬

‫إلى‬

‫قد ابتعت ظهرك‬

‫كذب‬

‫فيصلي‬

‫إليه ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫إلى السوق‬

‫النبي ع!ي! غزوة‬

‫من سخطه‬ ‫أني لا‬

‫حتى‬

‫أضغي‬

‫غادئا بالغداة‬

‫بالمدينة ‪ ،‬فلا أرى‬

‫‪ ،‬فلما قضى‬

‫به‬

‫اللّه‬

‫فألحق‬

‫اللّه‬

‫وأطوف‬

‫!و‬

‫فانطلقت‬

‫‪،‬‬

‫فلم أزل كذلك‬

‫عرفتُ‬

‫‪،‬‬

‫حديث‬

‫اللّه‬

‫بهم‬

‫غدا إن شاء‬

‫كانوا بضعة‬

‫‪،‬‬

‫ثم قال لي‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫غزاة أن يبدأ بالمسجد‪،‬‬

‫واخر نساءه وعوراته‬

‫حدثتك‬

‫‪:‬‬

‫أخرج‬

‫(المنافقون )‪ ،‬فطفقوا يعتذرون‬ ‫عنده ‪،‬‬

‫أرجع‬

‫الجهاد‪،‬وأنا في‬

‫قام رسول‬

‫ثم ألحق‬

‫في الأسواق‬

‫قد عذره‬

‫أتذكر بماذا‬

‫حتى‬

‫جهازي‬

‫غذا إن شاء‬

‫أو رجلأ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فلم أزل كذلك‬

‫فأشتري‬

‫‪ ،‬فجعلت‬

‫ع!ياّله‬

‫‪ ،‬وأنا‬

‫فرجعت‬

‫أرجع‬

‫عليه في النفاق‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أقدر شيء‬

‫نفسي‬

‫في‬

‫على‬

‫!ل‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫اهة الإسلا!‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫ما‬

‫فقم‬

‫والله ما‬

‫الله‬

‫بما‬

‫ما زالوا‬

‫قالوأنعم‪،‬‬

‫قالوا‪ :‬مرارة بن‬ ‫شهدا‬

‫بدزا فيهما‬


‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫أسوة‬

‫‪،‬‬

‫نحلإ! ا‬

‫فمضيت‬

‫فما هي‬

‫حين‬

‫وأما‬

‫المسلمين‬ ‫مجلسه‬

‫بعد الصلاة‬

‫حتى‬

‫إذا‬

‫عمي‪،‬‬

‫الله‬

‫طال‬

‫هل‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫بسوق‬

‫المدينة‬

‫على كعب‬ ‫(النصراني‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬إذا‬

‫فيه‬

‫فالحق‬

‫لامرأة هلال‬

‫ليلة‬

‫على‬

‫(‬

‫!‬

‫يأتيني فقال‬

‫حتى‬

‫يقضي‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫بن أمية شيخ‬

‫‪:‬‬

‫إنه‬

‫واللّه‬

‫في هذا‬

‫ضائع‬

‫ما به حركة‬

‫بن أمية أن تخدمه‬

‫إذا استأذنته فيها‪ ،‬وأنا‬

‫رجل‬

‫شاب‬

‫من حين نهى رسو!‬

‫سطح‬

‫بيت من‬

‫اللّه‬

‫عن‬

‫بيوتنا بينا أنا‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫تسورت‬

‫جاءني‬

‫‪،‬‬

‫قد جفاك‬

‫إذا‬

‫يأمرك‬

‫مضت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أعرض‬

‫قتادة‬

‫‪:‬‬

‫دفع‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أن تعتزل‬

‫مثل ذلك‬

‫فقلت‬

‫‪،‬‬

‫واللّه‬

‫فهل‬

‫ما زال يبكي‬

‫لو استأذنت‬

‫رسول‬

‫فيها رسول‬

‫ولبثت بعد ذلك‬

‫كلامنا‪ ،‬فلما‬

‫جالس‬

‫ليلة‬

‫فقلت‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫صليت‬

‫الله‬

‫عشر‬

‫ضلاة‬

‫غسان‬

‫البلاء‬

‫أطلقها؟‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫أمره‬

‫بأهلك‪،‬‬

‫حتى‬

‫لا‬

‫ما كان‬

‫كما أذن‬ ‫ما يقول‬

‫كملت‬

‫الفجر صبح‬ ‫اللّه‬

‫قال ‪:‬‬

‫لا‪ ،‬ولكن‬

‫في امرأتك‬

‫ليالٍ‬

‫إذا‬

‫يا رسول‬

‫وما يدريني‬

‫الحال التي ذكر‬

‫من‬

‫بدار هوان‬

‫الحقي‬

‫قال‬

‫كان‬

‫اللّه‬

‫‪:‬‬

‫يدل‬

‫من الخمسين‬

‫لامرأني‬

‫منذ‬

‫أمشي‬

‫أيضًا من‬

‫امرأة هلال بن أمية فقالت‬

‫لا أستأذن‬

‫‪.‬‬

‫اللّه‬

‫وهذا‬

‫تكره أن أخدمه‬

‫ابن‬

‫فناشدته‬

‫من ملك‬

‫يجعلك‬

‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫فبينا أنا‬

‫إلئَي كتابًا‬

‫أربعون‬

‫عني‪،‬‬

‫فعدت‬

‫الجدار‪،‬‬

‫امرأتك‬

‫فجاءت‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫يا أبا قتادة ‪ ،‬أنشدك‬

‫فسكت‬

‫للخيانة !) قال كعب‬

‫أهلي‬

‫‪،‬‬

‫أبي‬

‫‪ ،‬فقلت‬

‫‪:‬‬

‫إلى شيء‪،‬‬

‫فقلت‬

‫الصلاة مع‬ ‫عليه وهو‬

‫نحوه‬

‫جدار حائط‬

‫‪،‬‬

‫له خادم‬

‫فقال لي بعض‬

‫فأسلم‬

‫وإذا التفت‬

‫ولم‬

‫الأمر‪،‬ا‬

‫ليس‬

‫فأشهد‬ ‫‪،‬‬

‫الله‬

‫فناشدته‬

‫إذا‬

‫إلي ضاحبي‬

‫‪ :‬واللّه‬

‫ليلة‬

‫حتى‬

‫أي أحرقتها)‪ .‬حتى‬ ‫إن رسول‬

‫فاستكانا وقعدا في‬

‫أخرح‪،‬‬

‫عليئَ السلام‬

‫أن ضاحبك‬

‫اللّه‬

‫الأرض‬

‫قدم بالطعام يبيعه بالمدينة يقول‬

‫له‬

‫(عرض‬

‫اعتزلها ولا تقربها‪ ،‬وأرسل‬

‫‪ ،‬قالت‬

‫خمسون‬

‫الناس يشيرون‬

‫بنا نواسك‬

‫فسجرتها‪،‬‬

‫اللّه‬

‫وتوليت‬

‫‪،‬‬

‫إليئَ‬

‫حتى‬

‫فعدت‬

‫نبطي من أنباط الشام ممن‬

‫إلى يومه هذا‪ ،‬قال كعنب‬

‫رسول‬

‫عيناي‬

‫‪:‬‬

‫إن هلال‬

‫اللّه‬

‫ورسوله‬

‫ففاضت‬

‫فسكت‬

‫تنكرت‬

‫فأما صاحباي‪،‬‬ ‫فكنت‬

‫أقبل‬

‫عليه ‪ ،‬فواللّه ما رد‬

‫‪،‬‬

‫لنا‪،‬‬

‫وأني رسول‬

‫مشيت‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫لي‬

‫‪،‬‬

‫شفتيه بود السنلام عليَئ أم لا؟ ثم أصلي‬

‫صلاني‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫أما بعد‪ :‬فإنه بلغني‬

‫‪،‬‬

‫أحد‪،‬‬

‫حرّك‬

‫على‬

‫بن مالك‬

‫رسول‬

‫يقربك‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫فكوني عندهم‬

‫اللّه‬

‫!‬

‫هل‬

‫فطفق‬

‫التنور‬

‫لا‪ ،‬ولكن‬

‫في جفوة‬

‫اللّه‬

‫أعلم‬

‫)‪ ،‬فإذا‬

‫ولا مضيعة‬

‫‪،‬‬

‫إليَئ فسلمت‬

‫أحُب‬

‫ورسوله‬

‫اللّه‬

‫فتيممت‬

‫ذلك‬

‫خمسين‬

‫ليلة ‪،‬‬

‫ولا يكلمني‬

‫النظر‪ ،‬فإذا أقبلت‬

‫الناس‬

‫تعلمني‬

‫ذلك‬

‫فأقول في نفسي‬

‫‪،‬‬

‫عليَئ‬

‫وأحبُّ‬

‫فكنت‬

‫أنا‬

‫‪1‬‬

‫أشبَّ القوم وأجلدَهم‬

‫في الأسواق‬

‫منه‪ ،‬فأسارقه‬

‫قريبًا‬

‫لي‬

‫فاجتحبنا الناس وتغيروا‬

‫على‬

‫‪ ،‬فلبثنا‬

‫وأطوف‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫ذكروهما‬

‫بالتي أعرف‬

‫بيوخهما يبكيان ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫هبمد‬

‫لتا‬

‫إبف!‬

‫ا‬

‫‪423‬‬

‫تعالى‬

‫لنا‬

‫خمسين‬ ‫(في‬

‫الآية‬


‫‪424‬‬

‫‪،00‬‬

‫القراَنية‬

‫التي‬

‫سمعت‬

‫صوت‬

‫تصف‬

‫صارخ‬

‫ساجدَا فعرفت‬

‫فذهب‬

‫حالهم )‪،‬‬

‫أن قد جاء فرح من‬

‫يبشرني نزعت‬

‫له ثوبيئَ‬

‫فلبستهما‪ ،‬فانطلقت‬

‫طلحة‬

‫اللّه‬

‫بين عبيد‬

‫رسول‬

‫قال‬

‫اللّه‬

‫قلت‬

‫أمن‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫عليك‬

‫بعض‬

‫اللّه‬

‫إن‬

‫قصة‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫إن من‬

‫(‬

‫تَجدِ‬

‫مَا‬

‫!ادَ‬

‫اَلًذِنى‬

‫أدئَو‬

‫بالصدق‬

‫‪%‬‬

‫من‬

‫حَتئ‬

‫ضَاقَتْ‬

‫إذَا‬

‫لصدقِينَ‬ ‫اَ‬

‫تبوك‬

‫غزوة‬

‫دفع نصف‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عند‬

‫وهنأني ‪،‬‬

‫ولست‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫قلت‬

‫‪.‬‬

‫؟ قال‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ذلك‬

‫‪ :‬فإني‬

‫أمسك‬

‫توبتي‬

‫جاءني الذي سمعت‬

‫صوته‬

‫منها‬

‫إلى‬

‫حوله الناس‬

‫مر عليك‬ ‫عند‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫الذي‬

‫‪،‬‬

‫وكان‬

‫على‬

‫أمك‪،‬‬

‫رسول‬

‫فقال‬

‫ما بقيت‬

‫التوبة الحقيقية‬

‫‪:‬‬

‫‪ ".‬وقد‬

‫إذا‬

‫اللّه‬

‫بين يديه قلت‬

‫بخيبر‪ ،‬فقلت‬

‫إلا صدفا‬

‫‪،‬‬

‫فلما سلمت‬

‫وإلى رسوله‬

‫‪،‬‬

‫فقام إليئَ‬

‫منذ ولدتك‬

‫فلما جلست‬

‫اللّه‬

‫سهمي‬

‫واستعرت‬

‫!‬

‫ثوبين‪،‬‬

‫يه!مونني بالتوبة يقولون ‪:‬‬

‫جالس‬

‫من‬

‫ألا أحدث‬

‫اَلأزَضُ‬

‫لِشُوبُوَأ‬

‫أ‬

‫من‬

‫إِنَ‬

‫التوبة‬

‫‪:‬‬

‫اَدئَهَ‬

‫تَا‬

‫بِمَا‬

‫‪%‬‬

‫لجهِؤ‬

‫رَحُبَت‬

‫اَئَذِنى‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫يا‬

‫أمسك‬

‫يا رسول‬ ‫خلّد‬

‫اللّه‬

‫في قراَنِ تُتلى اَياته‬

‫‪1 9‬‬

‫عملاق‬

‫‪1‬‬

‫ائبَعُوُه‬

‫فِىسَاعَةِ اَتع!رَةِ مِنما‬

‫إنَّهُ‪.‬بِهِؤرَءُوتٌ زَحِيو!وَعَلَى‬

‫لجهِز‬

‫وَضَاقَت‬

‫هُوَ ألنؤاَبُ اَلزَحِيص !‬

‫‪- 1 1 7‬‬

‫أبطالها‬

‫وَالأَضَارِ‬

‫أملاكه دفعة واحدة لتجهيز الجيش‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫علينا حين‬

‫اللّه‬

‫فوجا‬

‫يومِ‬

‫‪:‬‬

‫صلى‬

‫أنساها لطلحة‬

‫لا بل‬

‫مالي صدقة‬

‫وَالمحهجِريفَ‬

‫عَلَئهِبُم‬

‫الصحابي الجليل الذي أسس‬ ‫يتبع‬

‫فإذا‬

‫رسول‬

‫أبشر‪ ،‬فخررت‬ ‫الفجر‬

‫غيرهما‬

‫اللّه‬

‫بما رحبت‪،‬‬

‫قائل‪:‬‬

‫!!و‬

‫كان‬

‫ما أملك‬

‫‪ ،‬الذين علّموا الدنيا معنى‬

‫عَلَىآلنبىِّ‬

‫الا إِلئهِ ثزَ تَابَ عَلئهِض‬

‫كونُوأ‬

‫أم من‬

‫‪ ،‬وإن‬

‫الثلاثة‬

‫اَلئَهُ‬

‫واللّه‬

‫فلما‬

‫من السرور‪ :‬أبشر بخير‬

‫يَزِفيُ قُلُوبُ فَرجمتئمنهُرْثُصَّ‬

‫فُفِفُواْ‬

‫مَعَ‬

‫صافحني‬

‫فهو خير لك‬

‫إلى يوم القيامة بقوله عز‬

‫!د‬

‫المسجد‪،‬‬

‫توبتي أن أنخلع‬

‫المخلفين‬

‫ئا‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫الأرض‬

‫مالك‬

‫ابن‬

‫بتوبة‬

‫مبشرون‬

‫كأنه قطعة قمر‪ ،‬وكنا نعرف‬

‫إنما نجاني‬

‫هؤلاء‬

‫حتى‬

‫‪ ،‬يا‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫علئَي‬

‫كعب‬

‫فتلقاني الناس فوجا‬

‫اللّه‬

‫دخلت‬

‫رسول‬

‫يا‬

‫مالك‬

‫اللّه‬

‫حتى‬

‫اللّه‬

‫إياهما ببشراه‪،‬‬

‫وهو يبرق وجهه‬

‫عندك‬

‫‪،‬‬

‫فكسوته‬

‫يهرول‬

‫اللّه‬

‫سُر استنار وجهه‬

‫‪،‬‬

‫وذهب‬

‫‪،‬‬

‫واَذن رسول‬

‫قبل صاحبي‬

‫إلى رسول‬

‫عليك‬

‫علئَي‬

‫وضاقت‬

‫أوفى من جبل سلع بأعلى صوته‬

‫الناس يبشروننا‪،‬‬

‫ليهنك توبة‬

‫قد ضاقت‬

‫نفسي‬

‫‪،‬‬

‫هل‬

‫اهة الإللللاكا‬

‫أَنفُسُهُز‬

‫وَظَنُوَأ‬

‫اَلنًنثَةِ‬

‫أَن لا مَقجَأَ‬

‫مِنَ‬

‫ياَيها اَلَذِجمتَ ءَامَوأ ائقُوأ اَدنَهَ‬

‫‪. 1‬‬

‫عظيم‬

‫من‬

‫عمالقة‬

‫الإسلام‬

‫‪ ،‬هذا‬

‫الإسلامي المتجه إلى تبوك‬

‫علم الاقتصاد الإسلامي؟‬

‫!‬

‫العملاق‬

‫فمن يكون‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫لمحلإ‬

‫‪1 4‬‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫الف!‬

‫‪425‬‬

‫((مؤلثس!! علم‬

‫الإسلامي‬

‫الاقتصاد‬

‫))‬

‫"دلَّني‬

‫على‬

‫السوق‬

‫(عبد الرحىت‬

‫الإسلام ليس‬

‫دين الفقراء كما يظن‬

‫الاَخر‪ ،‬الإسلام هو دين المسلمين‬ ‫أنه‬

‫ينبغي عليك‬

‫المرادف‬

‫أن تكون‬

‫للتسلط‬

‫هو في ترك‬

‫هكذا كان أصحاب‬ ‫كانوا رحمهم‬

‫اللّه‬

‫مكة‬ ‫يملك‬

‫‪،‬‬

‫والانعزال عن‬

‫أنه‬

‫بئر‬

‫رومة‬

‫الأمة بدون‬

‫ويحملون‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أيديهم ‪،‬‬

‫فاللّه‬

‫ولولا ثراء ابن باديس‬

‫لما صنع‬

‫فالأمة تحتاح‬

‫صحيحًا‬

‫أنهم يظنون‬

‫الصالح الذي فتح‬

‫أ‬

‫‪،‬‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫ن‬

‫فما‬

‫فقد‬

‫فالإسلام يحتاح للغني كما يحتاح‬ ‫أيدي رجالٍ‬

‫سبحانه وتعالى هو الذي سخر‬

‫ينتظرون‬

‫تحت‬

‫لهذه‬ ‫حجارة‬

‫شربة ماء من اليهودي الذي كان‬

‫جيلأ حرر‬

‫إلى رجال‬

‫همّ قيام هذه الأمة من جديد‪،‬‬

‫الب!ش!‬

‫والتفرغ للدروشة‬

‫فلولا ثراء أبي بكر لبقي بلالٌ يُعذب‬

‫عَطاشى‬

‫)‬

‫أن الغنى هو‬

‫هذه الأمة هيًأمة الفقراء؟ فأمة الإسلام على‬

‫لبقي الصحابة‬

‫أغنيائها أبدًا‪،‬‬

‫به‬

‫صحيحًا‬ ‫المسلمين‬

‫العالم الخارجي‬

‫طبيعي‬

‫مثل أبي بكر وعنمان وعبد الرخمن‪،‬‬

‫ولولا ثراء عنمان‬

‫بعض‬

‫وما هكذا كان السلف‬

‫يزاولون حياتهم بشكل‬

‫الأمة تجّازا يحملونها على‬

‫‪،‬‬

‫تكون‬

‫حدٍ سواء‪ ،‬فليس‬

‫وليس‬

‫تقيًا مؤمنًا‪،‬‬

‫فالخطأ الكبير الذي يقع‬

‫الدنيا‬

‫محمدك!ي!‬

‫للفقير‪ ،‬فمن الذي قال‬

‫أثرياء‬

‫‪،‬‬

‫وليس‬

‫بن عوف‬

‫الأغنياء كما يتمنى‬

‫دين الفقراء والأغنياء على‬

‫كي‬

‫معُدمًا‬

‫والجبروت‬

‫الإسلام الصحيح‬

‫!‬

‫البعض‬

‫‪،‬‬

‫دين‬

‫!‬

‫"‬

‫به‬

‫أعمالي‬

‫فالمال قوة‬

‫‪،‬‬

‫الجزائر‪،‬‬ ‫أثرياءٍ‬

‫فواللّه‬

‫ينفقون‬

‫والقوة هي‬

‫لن تقوم هذه‬ ‫على‬

‫ما نحتاح‬

‫الدعوة‬ ‫في‬

‫هذه‬

‫المرحلة الحساسة!‬ ‫وقبل أن نخوض‬

‫هذا الصحابي‬

‫في قصة‬

‫العظيم‬

‫‪،‬‬

‫أرى أن أذكر قصة‬

‫طريفة تسهِّل‬

‫علينا فهم هذه العقلية الاقتصادية الإسلامية الجبارة ‪ ،‬فقد رُوي في الأثر أن أحد‬ ‫خرح‬ ‫عن‬

‫في التجارة ليرجع‬ ‫سر رجوعه‬

‫بقافلته‬

‫من حيث‬ ‫‪ ،‬فقال‬

‫أتى‬

‫له ‪" :‬يا‬

‫في اليوم التالي ‪،‬‬

‫أخي‬

‫‪،‬‬

‫لقد رأيت‬

‫فلما رجع‬ ‫حمامة‬

‫التجار‬

‫إلى مدينته سأله صاحبه‬ ‫عرجاء‬

‫عمياء في منتصف‬


‫‪ 00‬أ هل لحظما ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫‪426‬‬ ‫الطريق‬

‫‪،‬‬

‫لحظات‬ ‫إله إلا‬

‫جاءت‬ ‫اللّه‬

‫أن ألهث‬ ‫فنظر‬

‫فقلت‬

‫في‬

‫!‬

‫نفسي‬

‫حمامة أخرى‬

‫إن الذي رزق‬

‫وراء الدنيا‪ ،‬فما‬

‫إليه‬

‫‪:‬‬

‫ووضع‬

‫صاحبه‬

‫ترضى‬

‫على نفسك‬

‫حمامة‬

‫قوية تطعم‬

‫حاملة بعض‬

‫الطعام‬

‫إلى تلك‬

‫هذه الحمامة العمياء في جوف‬

‫إن رأيت ذلك حتى قررت‬ ‫يده على‬

‫كتفه وقال‬

‫وهو‬

‫له‬

‫وأحد‬

‫الخمسة‬

‫العظماء الذين أسلموا‬

‫الستة أصحاب‬

‫الشورى‬

‫الهجرتين ‪ ،‬المصلي‬

‫الذي كان يتصدق‬

‫إلى‬

‫بلا خوف‪،‬‬

‫إنه‬

‫وعبد الرحمن بن عوف‬ ‫عبد الرحمن‬

‫ابن‬

‫الصحراء‬

‫أن أرجع‬

‫فقلت‬

‫العمياء‪،‬‬

‫لقادرٌ‬

‫‪:‬‬

‫لا‬

‫أن يرزقني بدون‬

‫بتجارني لأهلي وأولادي "‬

‫يحاوره‬

‫‪:‬‬

‫"سبحان‬

‫الغير‪،‬‬

‫يا أخي‬

‫اللّه‬

‫ولا ترضى‬

‫لم‬

‫!‬

‫أن تكون‬

‫غيرها من الحمام ؟! إلما‪.‬‬

‫على‬

‫صاحب‬

‫في‬

‫الحمامة‬

‫أن تكون حمامة عوجاء تنتظر طعامها من‬

‫وعظيمنا‬

‫بكر!)‪ ،‬وأحد‬

‫عوف‬

‫‪،‬‬

‫وأحد‬

‫القبلتين‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫يد الصدّيق‬

‫البدرفي‬ ‫إنه رمز‬

‫التاريخ ‪،‬‬

‫وأحد‬

‫‪،‬‬

‫رضي‬

‫عنه وأرضاه لم يكن‬

‫العالمين‬

‫محمد‬

‫جمي!‬

‫الذي صلى‬

‫العشرة المبشرين‬

‫(جزاك‬

‫اللّه‬

‫أصحاب‬

‫‪،‬‬

‫الأغنياء‪ ،‬إنه الثري‬

‫بن عوف‬ ‫غنئا‬

‫خيرا يا أبا‬

‫بيعة الرضوان‬

‫العطاء‪ ،‬وقدوة‬

‫البطل العظيم عبد الرحمن‬

‫اللّه‬

‫وأحد‬

‫‪.‬‬

‫ومؤمنا فحسب‬

‫وأبو بكر الصّديق المخلوقين الوحيدين على‬

‫صلى خلفهما رسول‬

‫وجه‬

‫خلفه جميع‬

‫‪،‬‬

‫بل كان‬

‫الكون الذيْق‬

‫الأنبياء‬

‫والرسل في‬

‫الإسراء الشهيرة !‬ ‫وعبد‬

‫هاجر‬

‫الرحمن‬

‫بطلنا إلى‬

‫بن عوف‬ ‫المدينة‬

‫الأبطال الذين حْلفوا‬

‫تعالى ‪ ،‬فعرض‬

‫الرحمن‬

‫‪،‬‬

‫آخى‬

‫أراد أن يبهون في خانة العطاء‪،‬‬ ‫رسول‬

‫اللّه‬

‫وقد قدم عبد الرحمن بن عوف‬

‫الربيع )‪،‬‬

‫اللّه‬

‫لهذه الحمامة أن تعيس‬

‫الحالي هو أحد أغنى أغنياء المسلمين‬

‫بالجنة ‪،‬‬

‫رحلة‬

‫كيف‬

‫وهي‬

‫هذه‬

‫الحالة‬

‫‪،‬‬

‫وبعد‬

‫بعفاف‬

‫راحم! إلى سوق‬ ‫من أرباب‬

‫النبلاء‬

‫أربع زوجات‬

‫قائلأ‪" :‬بارك‬

‫المدينة فباع واشترى‬

‫الملايين‬

‫المدينة‬

‫صفر‬

‫منازلهم وأسواقهم وأموالهم خلف‬

‫عليه أخوه الأنصاري‬

‫!‬

‫ع!ي!‬

‫بينه وبين‬

‫سعد‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫يقول الإمام (ابن حجر‬

‫فورثت كل واحدة ‪0000001‬‬

‫الصحابي‬ ‫اليدين‬

‫ظهورهم‬

‫وأهلك‬

‫ولكن‬

‫في‬

‫مكة وتركوها لوجه‬

‫ما يملك‬

‫وباع وما هو إلا زمن‬

‫دينار‪،‬‬

‫الجليل‬

‫دلني على‬

‫العسقلاني )‪" :‬خلّف‬

‫(سعد‬

‫بن‬

‫كغيره من المهاجرين‬

‫بن الربيع زاحمش نصف‬

‫في مالك‬

‫واشترى‬

‫لا‬

‫في خانة الأخذ‪،‬‬

‫فعندما‬

‫قصير‬

‫فاعتذر عبد‬

‫السوق " فانطلق‬ ‫فإذا‬

‫عبد الرحمن‬

‫به يصبح‬ ‫بن عوف‬

‫ومعلوم إن الزوجات يشتركن في‬


‫‪،00‬‬

‫نحي!و ا‬

‫الثمن ‪،‬‬

‫!ب!د‬

‫وبحسبة‬

‫بسيطة يكون‬

‫(‪000‬‬

‫‪* ) 8‬‬

‫تساوي‬

‫‪004‬‬

‫(ذهبي‬

‫)‬

‫يوقفها‬

‫في سبيل‬

‫فكلمة‬

‫السر هي‬

‫إ‬

‫ومع‬

‫" هذا‬

‫نهاية‬

‫اللّه‬

‫الثمن ‪،000.004‬‬ ‫(اشأه‬

‫هذا‬

‫كل‬

‫السوق‬

‫إ‬

‫وانتهينت‬

‫بقصة عاشر العشرة المبشرين‬

‫‪ ،‬بدأتها‬

‫الصحابة بينهما‪،‬‬

‫خلق‬

‫اللّه‬

‫حقكم‬ ‫النجوم‬ ‫أعرف‬

‫المائة‬

‫ألف‬

‫في الكون‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫بقصة‬

‫فلو كان‬ ‫فكل‬

‫فوداعًا‬

‫والثريا‪ ،‬فواللّه إني ما‬

‫أول العشرة‬

‫أعلم أن‬

‫على‬

‫اللّه‬

‫كل‬

‫أصحابَ‬

‫كتبت‬

‫نطير‬

‫الخضراء‪،‬‬

‫عن‬

‫بجناحيه راية الإسلام‬

‫اَخرًا في معنى‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫*‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫خريجو‬

‫‪،‬‬

‫جامعاتنا‪،‬‬

‫بالجنة (أبو بكر‬

‫المبشرين‬

‫‪،‬‬

‫فعظمتكم‬

‫بن عوف)‪،‬‬

‫أصحاب‬

‫محمد‬

‫اللّه‬

‫رؤيتكم‬

‫الذين‬

‫في‬

‫قد قصّرت‬

‫علياء السماء‪ ،‬فتعدت‬

‫معه وكأني‬

‫في حضرة‬

‫قصص‬

‫منه واحدًا من أعظم‬

‫ناطحت‬

‫واحدٍ منكم إلا وعشت‬

‫الصديق)‬

‫ذاكرًا‬

‫والعفو والسماح إن كنت‬

‫لتعانق بذلك‬

‫المحمدية‬

‫ومن صحاري‬

‫عملاق‬ ‫سُحب‬

‫‪،‬‬

‫نبيه يوم‬

‫أراه‬

‫أمامي‬ ‫‪،‬‬

‫القيامة‬

‫‪،‬‬

‫ولا‬

‫ولكني‬

‫الحجاز‪ ،‬إلى حدائق تونس‬

‫حلّق فوق‬

‫السماء‬

‫!‬

‫النضال الإسلامي‬

‫فمن‬

‫قمم‬ ‫هو‬

‫في تونس‬

‫في العراق ؟ فتعالوا معًا لنسبر أغوار‬

‫العملاق الذي رفع بجناحيه راية التحرير في تونس‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬والقوافل‬

‫قصة عجيبة جعلت‬

‫محمد‪،‬‬

‫العزيز‪،‬‬

‫العظيم الذي لقن فرنسا درسًا في معنى‬ ‫الحرية‬

‫التي كان‬

‫قدير‪.‬‬

‫برفقة نسرٍ إسلاميٍ‬ ‫‪،‬‬

‫ألف‬

‫اكون قد انتهيت من ذكر قصص‬

‫بيدي ‪ ،‬لكتبت قصص‬

‫من مثلكم‬

‫ومن عبد الرحمن إلى عبد‬ ‫معًا‬

‫المسلمين‬

‫(عبد الرحمن‬

‫بالجنة‬

‫الأمر‬

‫إن كان لمثلي أن يتمنى أن يرزقه‬ ‫شيء‬

‫العظيم‬

‫واحدٍ فيهم لديه‬

‫لإنسانٍ أن ينصف‬

‫‪ ،‬فأنّى‬

‫ينفقها‬

‫قصة هذا الصحابي الإسلامي‬

‫الصحابة‬

‫يزيدون عن‬

‫‪ ،) 3‬أي ثلاثة ملايين‬ ‫على‬

‫ومائتي‬

‫دينابى‬

‫"‬

‫في هذا الكتاب‬

‫بعض‬

‫فتكون‬

‫‪.‬‬

‫التي كان‬

‫التركة الكاملة التي تركها لورثائه‬

‫لأنه لم ينتظر أن تأتيه "الوظيفة " كما يفعل‬

‫"دلّوني على‬

‫‪:‬‬

‫ه ‪002 .‬‬

‫الأموال‬

‫باستثنَاء‬

‫‪،‬‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪427‬‬

‫الخضراء‪،‬‬

‫جبال‬ ‫ذلك‬ ‫‪،‬‬

‫الأطلس‬

‫‪،‬‬

‫يرفع‬

‫القائد الإسلامي‬

‫ولقن الإنجليز درسًا‬ ‫هذا‬

‫النسر‬

‫ليعلنها ثورة حتى‬

‫الإسلامي‬

‫النصر!‬


‫‪428‬‬

‫‪،00‬‬

‫((نسرتونس‬

‫الخضراء"‬

‫هو أعظم خطيب‬

‫"النعالبي‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪8‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫عربي‬

‫عرفه هذا القرن‬

‫"‬

‫(الشاعر العراقي معروف‬ ‫"فلِيكن الهم الأول لكل‬ ‫استرجاع‬

‫هذه‬

‫مجد‬

‫الأمة‬

‫فينا هو‬

‫مسلم‬

‫التفكير في كيفية‬

‫ثم العمل على نحقيق ذلك‬

‫‪،‬‬

‫الرصافي)‬

‫بالفعل"‬ ‫(النعالبي في مؤتمر القدس‬

‫بين بنود نظرية "الغزو التاريخي " التي فصّلناها‬

‫من‬

‫"قتل الشخصية‬ ‫إلى سراب‬

‫إلى جبان‬ ‫الهدف‬ ‫!‬

‫ليسقط‬

‫والتمكين‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫فيقوم بذلك‬

‫والمناضل‬

‫بعد ذلك‬ ‫‪،‬‬

‫إلى خائن‬

‫تدريجيا‪،‬‬

‫مفهوم‬

‫وفي بعض‬

‫فنتحول‬

‫وبطلنا الإسلامي‬

‫‪،‬‬

‫القدوة‬

‫في‬

‫أمة بتاريني قذر!‬

‫الأحيان‬

‫‪.‬‬

‫العظيم الذي نحن‬

‫الهملايا في الهند‪ ،‬وهضاب‬

‫عالبا‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فكم‬

‫منّا‬

‫!‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫ولتشخص‬

‫تكون‬

‫يتحول‬

‫الظروف‬

‫في نهايتها البطل‬

‫نفسها هي‬

‫الشخصية‬

‫الأول والرئيسي هو‪:‬‬

‫البطل‬

‫فنصغر‬

‫ذىى‬

‫منسية‬

‫أنا‬

‫المنشود‬

‫إلاّ‬

‫في أعيننا شيئا‬

‫أن نسفم‬

‫في التاريخ!‬

‫في حياته ولو لمرة واحدة‬

‫عن‬

‫تونس فحسب‬

‫الألب‬

‫أننا‬

‫فشيئًا‪ ،‬حتى‬

‫عنه يُمثل نوعًا خاصًا‬

‫في‬

‫وأنت‬

‫منه سُبل النصر‬

‫من‬

‫في تركيا‪ ،‬وقمم‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫بندٌ يُسمىب‬

‫وفي أحسن‬

‫بطلأ ناريخيا نستلهم‬

‫الحديث‬ ‫سمع‬

‫لا‬

‫الهدف‬

‫ليس فوق جبال الأطلس‬

‫الأناضول‬

‫فلِتخشع القلوب‬

‫إلى‬

‫في صدد‬

‫الجبال ما فتأت تعانق أجنحته‬

‫المائة ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أمامنا في نهاية بحثنا اليائس عن‬

‫في نهاية المطاف‬

‫النسر التونسي الذي حلق‬

‫الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫بل يكون‬

‫بحيث‬

‫فيها‬

‫أعيننا‪ ،‬فلا نجد‬

‫الفئة المنسية التي تم قتلها في التاريخ‬

‫السماء وقمم‬

‫البطل أو الرمز إلى عدم‬

‫والعالم إلى مجنون‬

‫العملية الخبيثة‬

‫وبالتالي لا يكون‬

‫‪،‬‬

‫ينص‬

‫في بداية هذا‬

‫غزاة التاريخ بعملية تشوييما منظّمة مستمرة‬

‫الرئيسي من هذه‬

‫أمة بلا تاريخ‬

‫نتلاشى‬

‫"‪ ،‬هذا‬

‫البند‬

‫على تحويل‬

‫الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫)‬

‫‪،‬‬

‫في فرنسا؟‬

‫تلك‬ ‫هذا‬

‫بل فوق جبال‬ ‫!‬

‫وكأن‬

‫سُحب‬

‫لتجعل منه بطلأ عظيفا من عظماء أمة‬

‫الأبصار‪ ،‬ولتصمت‬

‫الألسنة ‪،‬‬

‫فنحن‬

‫في صدد‬


‫نحلإ(‪! 1‬ب!د‬

‫‪،00‬‬

‫عن‬

‫الحديث‬

‫التا‬

‫أسطورة‬

‫بجناحيه حاجز‬

‫ا‬

‫إبف!‬

‫إسلامي‬

‫نسرٍ‬

‫الزمان والمكان‬

‫الخطباء‪ ،‬وأنبل الشرفاء‪،‬‬

‫‪942‬‬ ‫عملاق‬

‫‪ ،‬إننا‬

‫ليس عندي مثقال ذرة من خردل‬ ‫طينة هذا القائد العظيم‬

‫بأمة ‪،‬‬

‫حمل‬

‫إنسان‬

‫البواسل‬

‫هذه‬

‫الذين‬

‫الأسطورة‬

‫الإسلامية‬

‫الصغير‪ ،‬فأخذت‬

‫الحية‬

‫من‬

‫تفتش‬

‫عليه‬

‫صغيرها‪،‬‬

‫بضرب‬

‫ليقول لها بصوتٍ‬

‫بلادنا؟‬

‫!‬

‫الإنسانية‬

‫راية‬

‫إنهم‬

‫ملائكي‬

‫يحتلون‬

‫الفارقة في‬

‫المجاهد عبد‬

‫همَّ‬

‫تونس‬

‫الغزاة في‬

‫في‬

‫منا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كل زمان‬

‫و‪/‬جارها‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫م‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وكأنه أحد‬

‫رسول‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫ذلك‬

‫حينها‬

‫إن رأت‬

‫افتقدت‬

‫من‬

‫تلك‬

‫يرحلوا‬

‫أحد‪،‬‬

‫عنها‬

‫لنسبر معًا‬

‫بنا‬

‫الأمهات‬

‫إحدى‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫المرأة الصالحة‬

‫ولكن‬

‫بلهفة‬ ‫الأم‬

‫الأم‬

‫التونسيات‬

‫جالشا‬

‫وجدته‬

‫طفلها الذي لم‬

‫ولكنها تعجبت‬

‫‪،‬‬

‫إ‬

‫ألا ترين الفرنسيين يدخلون‬

‫‪،‬‬

‫الموقف‬

‫هي‬

‫لحظة‬

‫!‬

‫"‬

‫‪.‬‬

‫كانت‬

‫في‬

‫طفولته‬

‫ليتحول هذا الطفل الشجاع إلى شاب‬

‫فْرنسا‪،‬‬

‫الوقت كانت‬ ‫ثابتة‬

‫هذه‬

‫ميلاد جديدة‬

‫الذي مر به‬

‫والذين احتلوا تونس‬

‫من‬

‫أن أحذا من الأطفال قام‬

‫لا إذا حاربناهم‬

‫السبع سنوات‬

‫فمنذ ذلك‬

‫أ‬

‫ي‬

‫الرَّعين الأول من‬

‫ع!ي! ‪ ،‬فهيا‬

‫العاصمة‬

‫لتضمه إلى صدرها‬

‫لم يضربني‬

‫خطوات‬

‫قابادو)‬

‫رجلًا‬

‫‪.‬‬

‫مدينة "تونس"‬

‫‪ ،‬فما‬

‫فالثعالبي كان‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫عينيه‬ ‫إلى‬

‫اللحظة‬

‫لأسطورة‬ ‫حمل‬

‫عبد‬

‫مناضل حمل‬

‫بنفس الحجة‬

‫المستهلكة التي‬

‫ولكن‬

‫الذي لا‬

‫"نشر الحضارة والقضاء على الرجعية‬

‫في‬

‫ذلك الوقت قد خطت‬

‫التونسي ) و(الشيخ محمود‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الفرلْسيين‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عقب‬

‫عشرة‬

‫فقط من نفس‬

‫فنظر الطفل الصغير إلى أمه والدموع تتساقط من‬

‫الطفل ذي‬

‫جنرالات‬

‫أن تونس‬

‫إليه‬

‫‪،‬‬

‫العظماء‪ ،‬وأفصح‬

‫من دون أن ينتظر مساعدة‬

‫نشرًا لدعوة‬

‫شوارع‬

‫ولن‬

‫العزيز الثعالبي‬

‫تحرير تونس من‬

‫يعرفه الكثيرون‬

‫تونس‬

‫رأسًا على‬

‫الإسلام‬

‫‪88‬‬

‫تونس‬

‫بكانه‬

‫أمي‬

‫حياة هذه‬

‫الكفاح في بلاده ضد‬

‫يستخدمها‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كان‬

‫في زماننا‬

‫وجهه الصغير! عندها ظنت‬

‫فسألته عن سر‬

‫"يا‬

‫‪1‬‬

‫في‬

‫هرعت‬

‫قسمات‬

‫الغزيرة التي تبلل‬

‫‪.‬‬

‫أيام سنة‬

‫يتجاوز السابعة من عمره حتى‬

‫العزيز‬

‫أنه لو‬

‫‪،‬‬

‫البطل عبد العزيز الثعالبي‪.‬‬

‫القائد‬

‫المسلمين‬

‫فيافي الأرض‬

‫لوحده على الرمال الناعمة لشواطئ‬

‫القائد‬

‫من شكٍ‬

‫لتغير وضع‬

‫طافوا‬

‫والبداية تبدأ في يوم‬

‫دموعه‬

‫الخضراء‪:‬‬

‫على عاتقه مسؤولية إعادة مجد‬

‫الصحابة‬

‫طفلَها‬

‫سيرة رجلٍ من أعظم‬

‫فلقد كان الثعالبي يسافر بين قفار الأرض‬

‫‪،‬‬

‫أغوار‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫نتكلم عن‬

‫زعيم تونس‬

‫إنه‬

‫انطلق من سماء تونس‬

‫الصافية‬

‫ليخترق‬

‫إ"‬

‫الشيء‬

‫بلادا مزدهرة علميا وحضاريًا‪ ،‬فقد كانت‬

‫إلى الحضارة والعمران على يد (خير الدين‬

‫واخرين ‪.‬لكن ذلك‬

‫لم يدم‬

‫إذ‬

‫سرعان‬

‫ما سقطت‬

‫البلافى‬

‫في‬


‫‪043‬‬

‫‪008‬‬

‫قبضة الفرنسيين سنة ‪881‬‬

‫ذريعة لاحتلال تونس‬ ‫ذلك‬

‫إثر‬

‫عينت‬

‫بذلك‬

‫ثم قامت‬

‫ما له علاقة‬

‫كل‬

‫ويضع‬

‫الفرنسية هي‬

‫كانت‬

‫تونس‬ ‫وصار‬

‫صدرًا أعظم‬

‫وأصدروا‬

‫وهو من أصول‬

‫و(البشير بن مصطفى‬

‫أسبوعية‬

‫جزائرية‬

‫الوطني‬

‫يؤسس‬

‫فخرح‬

‫عامًا‬

‫منها‬

‫وتحدث‬ ‫سنة ‪2091‬‬

‫م‬

‫وأطلقت‬

‫التدرش!‪،‬‬

‫في‬

‫فأوقف‬

‫آنذاك بين العلوم الشرعية والعصرية‪.‬‬

‫المدنية للتونسيين‬

‫لها الاسم‬

‫‪،‬‬

‫فاهتم‬

‫نفسه‬

‫العزنز‬

‫وحولت‬

‫‪،‬‬

‫"الزيتونة‬

‫‪،‬‬

‫الإدارة‬

‫وأهملت‬

‫وكان‬

‫لما‬

‫إلى النظم الفرنسية‬

‫المؤسسات‬

‫و"مدرسة‬

‫غياب‬

‫التي خطت‬

‫باردو‬

‫(خير‬

‫به‬

‫"‬

‫الذي كان أول حزب‬

‫بنفسه "الحزب‬ ‫قبل أن توقف‬

‫إلى عاصمة‬

‫مع رجال‬

‫‪،‬‬

‫الناس إلى دعاء‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫الثعالبي‬

‫أنسَّسا‬

‫الحربية "‬

‫الدين التونسي‬

‫القرآن ومبادئ‬

‫الخلدونية‬

‫‪3912‬‬ ‫الثعالبي‬

‫النحو والعقيدة‬

‫يطالب بتحرير تونس‬

‫لما‪،‬‬

‫سنة ‪598‬‬

‫فأسس‬

‫وهنا رأى الثعالبي أن تونس‬

‫برز إلى الساحة‬

‫جمعية سموها‬

‫"المدرسة‬

‫) الذي ولد سنة‬

‫الوطني الإسلامي‬

‫التي‬

‫)‬

‫عن‬

‫هـ‪874 ،‬‬

‫‪1‬‬

‫الدولة العثمانية‬

‫وناقشهم‬

‫ودروشة‬ ‫وحده‬

‫وترك‬

‫‪،‬‬

‫خارجها‪ ،‬فوجد‬

‫فأخذ الشيخ‬

‫الثعالبي‬

‫م‬

‫‪6918‬‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫تونس‪،‬‬

‫في‬

‫) الذي قاوم الفرنسيين‬

‫‪.‬‬

‫ولما تألف‬

‫‪1‬‬

‫م انضم إليه الثعالبي‪،‬‬

‫في‬

‫تونس‬

‫جريدة "سبيل الرشاد" التي‬

‫ضاقت‬

‫في القضية التونسية‬

‫(الشيخ‬

‫"الحاضرة "‬

‫" سنة‬

‫عليه فقرر الخروح‬

‫الخلافة "إسطانبول" عن طريق اليونان وبلغاريا فوصلها‬

‫م بعد أن بقي أربم سنوات‬

‫يحمله من خمول‬

‫صفر)‬ ‫ثم‬

‫فأسسا‬

‫‪.‬‬

‫عندها‬

‫معًا‬

‫جده المجاهد (عبد الرحمن‬

‫في الجزائر‪ ،‬فقام على تعليمه وتحفيظه‬

‫استمرت‬

‫‪،‬‬

‫التعليم الإسلامي‬

‫العربية في مناهج‬

‫اللغة الرسمية في البلاد‪،‬‬

‫وفي تلك المدة برز الشيخ (عبد‬

‫أن‬

‫لعغير نظام‬

‫‪،‬‬

‫‪ -‬رئيسًا للوزراء ‪ -‬في الدولة العثمانية وبقي‬

‫)‬

‫جريدة‬

‫"الحزب‬

‫من مايو سنة ‪1882‬‬

‫وعلى‬

‫في الروح المعنوية لأهلها‪ ،‬فقد استقال من الوزارة قبل الاحتلال الفرنسي لتونس‬

‫سالم بو حاجب‬

‫بما‬

‫قد جمعت‬

‫والجزائر اتخذتها فرنسا‬

‫رئيسًا لإدارة المعارف‬

‫بخالتعليم والثقافة‬

‫بين العلوم العسكرية والهندسية والرياضية‬

‫مؤثرًا‬

‫الثاني‬

‫عشر‬

‫ماشويل)‬

‫متقدمة في الطريق إلى الحضارة والعمران !‬

‫جمعت‬

‫قبل‬

‫الوش!‬

‫بين تونس‬

‫قوانين تقدم الفرنسية على‬

‫فرنسا بتقييد الحريات‬

‫وجعلت‬

‫يدعي‬

‫العلمية في الزيتونة التي‬

‫اللغة‬

‫خطوات‬

‫ومن‬

‫على‬

‫الزيتونية "‪،‬‬

‫النهضة‬

‫ثم إعلان الحماية عليها في‬

‫فرنسا فرنسيًا مستعربًا‬

‫يده في البلد فاستولى‬

‫"الجامعة‬

‫‪ 1‬م إثر‬

‫مناوشات‬

‫قبلية‬

‫حدودية‬

‫هل‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫اهآ الإللللا!‬

‫‪،‬‬

‫سنة ‪8918‬‬

‫ثم عاد إلى تونس‬

‫أن الفرنسيين قد شجعوا‬

‫فوصلها‬

‫الفكر الصوفي‬

‫يقاوم أفكار هذا الفكر المصطنع‬

‫التبرك بالقبور والأولياء الأحياء منهم والأموات‬

‫منها‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فرأت‬

‫‪،‬‬

‫ويدعو‬ ‫فرنسا‬

‫م‬


‫‪،00‬‬ ‫أن‬

‫!ب!فى‬

‫لمحلإإا‬

‫يدعو‬

‫ما‬

‫الكافر‬

‫اي!‬

‫من الرجوع إلى القران والسنة يمثل خطرًا على‬

‫إليه الثعالبي‬

‫فقبضوا عليه سنة ‪5691‬‬ ‫الصوفية‬

‫التا‬

‫في السجن‬

‫م ووضعوه‬

‫المتعاملين مع الاحتلال‬

‫!"‪ .‬ولما احتلت‬

‫!‬

‫المساعدات‬

‫إيطاليا‬

‫الفرنسي‬

‫ليبيا‬

‫سنة‬

‫أعلامًا بيضاء‬

‫‪191 1‬‬

‫البلاد‪،‬‬

‫تونس‬

‫سنة ‪1491‬‬

‫سُجن‪،‬‬

‫قبل أن يخرح‬

‫فالحجاز‪ ،‬ثم‬

‫م‬

‫البعثة الطلابية‬

‫ليظل يعمل‬ ‫من‬

‫استقر به‬

‫إلى سنة ‪0391‬‬

‫شيخ‬

‫م‬

‫‪،‬‬

‫فأضربت‬

‫البلاد‬

‫م حاول‬

‫سنة ‪2391‬‬

‫البلاد‬

‫م‬

‫المقام في العراق حيث‬

‫‪،‬‬

‫العراقية‬

‫إلى مصر‪،‬‬

‫الأزهر عقب‬

‫الثعالبي مساعدة‬

‫فغادر تونس‬

‫أصبح‬

‫المنقطعة‬

‫إسقاط‬

‫الخلافة‬

‫ثم ترك‬

‫إلى‬

‫أستاذَا في‬

‫فمثّل العراق في "مؤتمر‬

‫‪.‬‬

‫الهندوس‬

‫‪،‬‬

‫فكتب‬

‫النظير‪،‬‬

‫يد هذا البطل التونسي‬

‫الهنود على‬

‫من الشعب‬

‫استقبالًا حافلًا‬

‫وكتاباته‬

‫توفي رحمه‬

‫حتى‬

‫التونسي المسلم‬

‫اللّه‬

‫سنة ‪4491‬‬

‫السفر والترحال بدون كللٍ أو ملل‬ ‫وفي الوقت‬

‫في‬

‫فأخذ‬

‫سبيل رفع‬

‫راية‬

‫نور؟ وكيف‬ ‫أرضهم‬

‫ينبع‬

‫لليهود؟‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫!‬

‫وما قصة‬

‫فدرس‬

‫م الذي‬

‫حالة المنبوذين‬

‫صْ‬

‫فأسلم الآلاف من‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫حيث‬

‫استقبل‬

‫الفرنسيين بمقالاته‬

‫النضال والكفاح‬

‫‪،‬‬

‫وسنينٍ من‬

‫‪،‬‬

‫كان هناك‬

‫من‬

‫يجاهد‬

‫العالم الإسلامي!‬

‫اسمه‬

‫إلى هذه الأرض المقدسة ؟ وهل‬

‫ثورة‬

‫على‬

‫ومنها سافر إلى‬

‫ددمرة الأخيرة‬

‫فيه الفرنسيين في تونس‬

‫القسّام الكبرى‬

‫سنة ‪2591‬‬

‫م‬

‫الإسلام من جديد‪.‬‬

‫فمن هو ذلك المجاهد الإسلامي العظيم الذي نقس‬

‫دخل‬

‫بمصر‬

‫الشيخ الثعالبي يجاهد‬

‫الفرنسييق والإنجليز والطليان والصهاينة في قلب‬

‫الصهاينة‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫العراق للإشراف‬

‫انتدبه‬

‫"‬

‫م ‪،‬‬

‫إلى‬

‫بغداد منذ سنة ‪2591‬‬

‫هي في الإسلام‬

‫م بعد حياة حافلة من‬

‫الذي كان الثعائبي يجاهد‬

‫الثعالبي‬

‫م‬

‫ففرنسا‪ ،‬ثم إلى مصر‬

‫العراق إلى مصر‪،‬‬

‫قبل أن يعود إلى تونس‬ ‫‪،‬‬

‫وإرسال‬

‫سنة ‪1291‬‬

‫فعاد الشيخ‬

‫الحطاليا‬

‫الخلافة‬

‫الثعالبي‬

‫أن الحل الوحيد لمشكلتهم‬

‫‪،‬‬

‫المجاهدين‬

‫جامعات‬

‫الصين وسنغافورة وبورما والهند‪ ،‬فأخذ يدعو الناس إلى الإسلام‬

‫في الصحف‬

‫‪:‬‬

‫"اقتلوا الثعالبي‬

‫فقبضوا عليه مرة أخرى‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫الإصلاح إلى أن اعتقل سنة ‪0291‬‬

‫ولما رأى العراقيون فصاحته‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫تونس‪،‬‬

‫بعد أن رفع علماء‬

‫عليها عبارة بالفرنسية‬

‫وأصر الشعب على رجوعه‬

‫مجالات‬

‫في‬

‫استمرارهم‬

‫بتهمة "محاربته للأولياء"‬

‫لهم‪ ،‬فنقم عليه الفرنسيون صنيعه‬

‫وأخرجوه خارح‬

‫دعا إليه‬

‫‪434‬‬

‫؟‬

‫في‬

‫فلسطين‬ ‫فعلًا‬

‫بحروفٍ‬

‫من‬

‫باع الفلسطينيون‬


‫‪432‬‬

‫هل‬

‫‪008‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫لمحظما ‪4‬‬

‫"قائد ثورة فلسطيهط))‬

‫نموت‬

‫"أن‬

‫حديثنا الآن عن‬ ‫رجلٌ أيقظ‬

‫اللّه‬

‫ثورة فل!سطين‬

‫إنه‬

‫مفجر‬

‫به‬

‫روح‬

‫الأولى‬

‫ثورة‬

‫القسام‬

‫الحقيقة‬

‫شهداء‬

‫بطل‬

‫الإسلام بصفة‬

‫نتحدث‬

‫‪ ،‬إننا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫لتاريخ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عن‬

‫الشيخ‬

‫خاصة‬

‫الأمريكية‬

‫الرومانية ‪ ،‬إلا أننا لا‬

‫نرى‬

‫أبطال أمة الإسلام‬

‫!‬

‫إ‬

‫!‬

‫الإسلام‬

‫الدين‬

‫‪ -‬أحسب‬

‫وحارب‬

‫‪،‬‬

‫قبلهم‬

‫وإنجلترا في‬

‫حارب‬

‫رجل‬

‫صلاح‬

‫حارب‬

‫الإيطَالية‬

‫نفس‬

‫الأيوبي‬

‫الدين‬

‫‪ ،‬والعصابات‬

‫ولاحقته‬

‫إيطاليا‬

‫القوات‬

‫الإنجليزية‬

‫الصهيونية‬

‫بسبب‬ ‫‪،‬‬

‫دعمه‬ ‫والعدو‬

‫حارب‬

‫العبيديين‬

‫كلَا من ‪ :‬الإمبراطورية‬

‫لثورة‬

‫شيئَا عجيبَا‬

‫يجد‬

‫‪ ،‬في‬

‫الى‬

‫للغاية ! فهناك‬

‫لا‬

‫البطل‬ ‫منه)‬

‫شي‬

‫(هانيبعل ) الإمبراطورية‬ ‫في نفس‬

‫الوقت‬

‫هذا الكتاب كيف‬ ‫حارب‬

‫والصليبيين‬

‫به‬

‫الفيتنامي (هو‬

‫الثائر‬

‫وكيف‬

‫بأس‬

‫‪،‬‬

‫شيء‬

‫أن أبطال‬

‫فلقد حارب‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إلا في حالة‬

‫حارب‬

‫الخطابي‬

‫سليم الأول الصفويين‬ ‫الشيعة‬

‫مفجر‬

‫المقدام ‪ ،‬القائد الفذ الهمام ‪،‬‬

‫إمبراطوريات‬

‫خلال‬

‫الفرنسية‬

‫الصديق‬

‫فرنسا وإسبانيا‬

‫والبرتغاليين‬

‫والآن‬

‫جاء‬

‫وكيف‬

‫‪،‬‬

‫الدور‬

‫على‬

‫‪ ،‬والإمبراطورية‬

‫البريطانية ‪ ،‬والإمبراطورية‬

‫فحكمت‬

‫بالإعدام‬

‫واحد‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫عمر المختار‪ ،‬وأضبح‬

‫الرئيسي‬

‫! إننا‬

‫القائد القرطاجي‬

‫عدة‬

‫عن‬

‫رجلٍ بأمة‪،‬‬ ‫عن‬

‫القسام )‬

‫‪.‬‬

‫وحارب‬

‫الإمبراطوريتين الساسانية والبيزنطية في ان واحد‪،‬‬

‫الوقت‬

‫طويل‬

‫(عز‬

‫الدين‬

‫نتحدث‬

‫مستفيضة ‪ -‬واطلأع‬

‫أ‪:‬ثا‬

‫الإسبانية‬

‫فكما رأينا من‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫نتحدث‬

‫من أبطال الأمم الاخرى‬

‫بطلًا حارب‬

‫وكيف‬

‫نحن‬

‫‪ ،‬والبطل‬

‫القسام‬

‫أمة الإسلام‬

‫ليسوا كغيرهم‬

‫‪،‬‬

‫بعد سباتٍ‬

‫أسد‬

‫عز‬

‫عظماء‬

‫دراسةٍ للتاريخ‬

‫الاستسلام‬

‫في أمة الإسلام العظيمة‬

‫استثنائي‬

‫اللاتيني (بوليفار) الإمبراطورية‬ ‫الإمبراطورية‬

‫‪.‬‬

‫الجهاد في المسلمين‬

‫أن القارئ‬

‫لاحظته من خلال‬

‫في سبيل‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫خير‬

‫لنا من‬

‫للكفرة‬

‫إ‬

‫"‬

‫لإرهابمى عصابات‬

‫عليه‬

‫المطلوب‬

‫فرنسا‬

‫رقم واحد‬

‫الهاجانا الصهيونية‬

‫‪،‬‬

‫من قبل‬ ‫‪،‬‬

‫ليقضي‬


‫!ب!د‬

‫‪00‬‬

‫‪،‬‬

‫زهرة‬

‫شبابه مطاردًا‬

‫رجلٍ‬

‫شامي‬

‫لمحلإأ ا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ضد‬

‫له‬

‫‪-‬كمعظم‬

‫هـ‪1882‬‬

‫إلى مصر‬

‫في‬

‫لينجح‬

‫!‬

‫الشعبية‬

‫للمقاومة‬

‫الفلسطينية‬

‫لا‬

‫بالعاطفة‬

‫تؤخذ‬

‫على‬

‫وتدريبهم‬

‫‪،‬‬

‫"‬

‫إلى فلسطين‬

‫البطل تلو البطل‬

‫التريث‬

‫فضل‬

‫في معسكرات‬

‫عن أرض‬

‫هذه الأرض‬

‫أرض‬ ‫رسول‬

‫اللّه‬

‫!ص‬

‫وقبل‬

‫موضوعِ‬

‫كنت‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫هام‬

‫أعلم‬

‫ومهد‬

‫خاصة‬

‫‪.‬‬

‫وفي‬

‫الفلسطينيون‬

‫فلسطين‬

‫‪،‬‬

‫الأنبياء‪،‬‬

‫أرض‬

‫فلسطين‬

‫للغاية‬

‫‪ ،‬وهو‬

‫في‬

‫العرفي‬

‫خلايا سرية‬

‫القادم‬

‫موضوع‬

‫هناك من على وجه‬

‫الفلسطينيين هم من باعوا أرضهم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المتحمسين‬

‫‪ ،‬فالأمور‬

‫القسام‬

‫في رأي‬

‫فقام الشيخ‬

‫‪ 1‬نوفمبر ‪3591‬‬

‫عز‬

‫‪،‬‬

‫م أطلق‬

‫الكبرى والتي عُرفت‬ ‫أروع صور‬

‫الكفاح‬

‫الشيخ‬

‫في التاريخ باسم‬

‫والنضال‬

‫‪،‬‬

‫وليسقط‬

‫القسام علمَا من أعلام الجهاد‬

‫الشيخ المجاهد‬

‫وثالث‬

‫عز الدين القسام على‬

‫الحرمين الشريفين‬

‫‪،‬‬

‫مسرى‬

‫المقدسة!‬

‫‪ .‬أرى‬

‫أنه من‬

‫شبهةٍ ألقيت على‬

‫الأرض‬

‫قه‬

‫القبلتين ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الشباب‬

‫البدء‬

‫بتعليم أبناء القرى‬

‫حتى أضحى‬

‫‪،‬‬

‫ننتقل‬

‫الشبهة الشنيعة‬

‫والمنظم‬

‫أرض‬

‫إلى‬

‫أَن‬

‫لإعلان‬

‫أولى‬

‫البطل‬

‫م ‪،‬‬

‫ليقوم بتأسيس‬

‫الثورة الكبرى‬

‫كلها‪ ،‬قبل أن يستشهد‬

‫المقدسة‬

‫الشامية قبل أن يرحل‬

‫عليه الديوان السوري‬

‫عام ‪2191‬‬

‫الأولى للثورة الفلسطينية‬

‫يتردد اسمه في بلاد فلسطين‬

‫محمد‬

‫م اشترك القسام في قيادة الثورة‬

‫بلفور من الإنجليز‪ ،‬أراد بعض‬

‫ثورة القسام "‪ ،‬ليقدم المجاهدون‬ ‫دفاعًا‬

‫القسام في‬

‫السلطة العسكرية الفرنسية شراءه !ماكرامه‬

‫وإنما بالإعداد الجيد‬

‫الدين القسام الرضاصة‬

‫بلدة "جبلة "‬

‫في‬

‫في "حيفالما‪.‬‬

‫القسام‬

‫السلاح‬

‫يوسف‬

‫البلدة‬

‫القسام ذلك‪ ،‬فكان جزاؤه أن حكم‬

‫و بعد أن نال اليهود وعد‬

‫‪،‬‬

‫مساجد‬

‫سوريا‪ ،‬عندها حاولت‬

‫إلا أن الشيخ‬

‫تلك‬

‫في الأزهر‪ .‬وفي سنة ‪0291‬‬

‫القسام بالهرب‬

‫أسطورة‬

‫!‬

‫أبطال أمة الإسلام ‪ -‬من المساجد‪ ،‬ففي‬

‫درس‬

‫القضاء‪ ،‬فرفض‬

‫بالإعدام‬

‫بالقتال‬

‫هدف‬

‫القسام‬

‫م‪ ،‬ليتعلم القسام في‬

‫حيث‬

‫الفرنسيين‬

‫بتوليته‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬يفال‬

‫عز‬

‫الدين‬

‫‪،‬‬

‫كل واحدٍ منهم القضاء على‬

‫"اللاذقية " في سوريا وُلد عز الدين عبد القادر مصطفى‬

‫سنة ‪0013‬‬ ‫شبابه‬

‫من قبل جبابرة الأرض‬

‫‪.‬‬

‫والبداية تبدأ‬

‫محافظة‬

‫ا‬

‫الف!‬

‫لقا‬

‫‪433‬‬

‫الضرورة‬

‫الشعب‬

‫من يرددها حتى‬

‫بمكان‬

‫الفلسطيني‬

‫سمعتها‬

‫أن‬

‫أعرِّح‬

‫البطل‬

‫بأذني‬

‫‪،‬‬

‫ألا‬

‫‪،‬‬

‫على‬

‫واللّه‬

‫وهي‬

‫ما‬ ‫أ‬

‫ن‬

‫لليهود! والحقيقة المرة التي اكتشفتها مؤخرًا أن هذه‬

‫منتشرة بشكلِ مخيف‬

‫بين أوساط‬

‫الشباب العربي‬

‫!‬

‫ولا أنكر بأنني من‬


‫‪434‬‬

‫‪،00‬‬

‫خلال هذه السطور أدافع عن شرف‬ ‫بن عبد‬

‫ذلك عن مصداقية محمد‬

‫شعبي المناضل‬ ‫اللّه‬

‫في‬

‫هل‬

‫فلسطين‬

‫‪،‬‬

‫لحظ!ا ‪8‬‬

‫ولكني‬

‫اهة الإسلا"‬

‫واللّه‬

‫أدافع قبل‬

‫‪ -‬عليه الصلاة والسلام ‪ -‬الذي قال فيما صححه‬

‫العلامة الألباني‪:‬‬

‫"‬

‫ألا إن الإيمان إذا وقعت‬

‫"ألا إن عقر‬

‫ففي‬ ‫الإنترنت‬

‫دراسة تاريخية‬ ‫إ)‬

‫لا‬

‫يتسع‬

‫عليها بنو‬

‫صهيون‬

‫البريطاني لليهود‪ ،‬أو‬

‫من دون‬

‫من‬

‫والفلسطينية ‪ -‬التي باعت‬ ‫التابعة ليهود‬

‫فمن‬

‫وكيف‬

‫حكومة‬

‫الخلافة الإسلامية العثمانية‬

‫من خلال الأراضي التي منحها الانتداب‬

‫العانلات المسيحية ‪-‬‬

‫اللبنانية‬

‫حكومة‬

‫الإتحاد والترقي ؟ ومن‬

‫تفريطه بأرض‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫"‬

‫والسورية‬

‫الإتحاد والترقي"‬

‫؟ ومن‬

‫هو ذلك‬

‫فلسطًين للصهاينة؟‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هو كمال‬

‫أتاتورلـ؟‬

‫الخليفة الإسلامي العظيم‬

‫بيع شبر واحدٍ من فلسطين لليهود؟ وما هو المصير الذي‬

‫‪.‬‬

‫البيع‬

‫والشراء‪،‬‬

‫اليهود! أما النسبة الضئيلة التي‬

‫أراضيها لليهود‪ ،‬أو من خلال‬

‫هم يهود الدونمة ؟ وما قصة‬

‫سقطت‬

‫يتبع‬

‫بعض‬

‫على‬

‫شبكة‬

‫الدَوْنمة دا!‬

‫"‬

‫الذي رفض‬

‫الأراضي من خلال‬

‫المتلاحقة ضد‬

‫قتال فهو إما‬

‫خلال‬

‫السام "‬

‫لذكرها (الدراسة موجودة‬

‫نجد أن الصهاينة لم يحصلوا على تلك‬

‫وإنما من خلال هزائم الجيوش‬ ‫حصل‬

‫دار المؤمنين‬

‫المجال‬

‫العربية‬

‫الفتن بالسام"‬

‫لاقاه‬

‫نتيجة لعدم‬


‫أ‬

‫‪00‬‬

‫لمحل!! ا‬

‫!لإد‬

‫التا‬

‫إ‬

‫‪1‬‬

‫"الخليمْة الذي‬

‫‪3‬‬

‫‪435‬‬

‫ضدحى‬

‫!‬

‫فلسطين"‬

‫بالمُل! من أجل‬

‫!!‬‫ت!ت!!=حس‪!-‬ض!‬ ‫!‪-‬جح!ك!!!‬ ‫!ت!!ش‪+‬تجع!!ض‬ ‫=!يم!ح!‪-‬خ!ث‪!=-.‬ض‬‫ي!ط!خ!رثف!صو=خ!‬ ‫أنصح‬

‫السيد "هرتسل"‬

‫ملكا لي لكي‬

‫أمشطيع‬

‫كلهم ‪ ،‬ولقد جاهد‬

‫وروت‬

‫يفكر مرة أخرى‬

‫أن أبيع شبرًا وأحدا من‬

‫أجدادي‬

‫دولة الخلافة‬

‫السكين‬

‫في‬

‫‪ ،‬ونصيحتي‬

‫يومًا ما فإنكم‬

‫بدني لأهون‬

‫أرضها‪،‬‬

‫العثمانيون لمئات‬

‫امتي ترابها بدماء المسلمين‬

‫نجزأت‬

‫عمل‬

‫أن‬

‫لا‬

‫في هذا الموضوع‬

‫عليَّ‬

‫‪ ،‬ففلسطنن‬

‫فلسطين‬

‫السنين من‬

‫ملك‬

‫أجل‬

‫لليهود أن يحتفظوا‬

‫بلا ثمن‪،‬‬

‫قد تاخذونها‬

‫من أن أرى فلسطين‬

‫أمَّا‬

‫ليست‬

‫للمسلمين‬

‫هذه‬

‫‪،‬‬

‫الأرض‬

‫بملايينهم ‪ ،‬فإذا‬

‫وأنا حي‪،‬‬

‫فواللّه‬

‫انَّ‬

‫وقد بُترت من ديار الإسلام ‪.‬‬

‫ضادم المسلميق‬

‫عند الحميد النافي‬

‫هنالـشي ! عجينب‬ ‫الإسلام‬

‫‪،‬‬

‫شي‬

‫مد‬

‫لاحظته من خلال دراسة ‪ -‬أحسب‬

‫قد يظنه كثير من المؤرخين ضربًا من ضروب‬

‫يعتقده الناس ‪ ،‬لاحظت‬

‫أنه في نهاية‬

‫من أواخر زعماء تلك‬ ‫المركز‬

‫الثاني‬

‫الأموية ‪ ،‬وظهر‬

‫اسمه (المستنصر‬ ‫وعلمه‬

‫الدولة‬

‫أو الثالث في سلم‬

‫في نهاية الخلافة‬

‫أنها‬

‫باللّه‬

‫كل‬

‫المنهارة !‬

‫هذا‬

‫القائد‬

‫!‬

‫البطل (نجم‬

‫الدين‬

‫الأيوبي )‪،‬‬

‫الدين أيوب‬

‫وظهر‬

‫فعلى عكس‬

‫يبرز إلى الساحة قائا عظيم‬ ‫ما يؤهله لكي‬

‫يحتل‬

‫فلقد ظهر‬

‫العباسية خليفة‬

‫)‬

‫!‬

‫ما‬ ‫يكون‬

‫يبلغ من العظمة‬

‫العظمة لتلك الدولة‬ ‫في نهاية الخلافة‬

‫الجنون‬

‫العباسي )‪ ،‬هذا الخليفة شبهه المؤرخون‬

‫‪ ،‬وكهان السلطان‬

‫العظمة بعد (صلاح‬

‫دولة اسلامية‬

‫‪،‬‬

‫مستفيضة‬

‫‪ -‬لتاربخ دول‬

‫(عبد‬ ‫عباسي‬

‫قبل سقوط‬

‫الرحمن‬ ‫لا يعرفه‬

‫بالصحابة‬

‫اَخر سلطان‬

‫الداخل)‬

‫من‬

‫الكثيرون‬

‫شدة‬

‫عدله‬

‫للأيوبيين وئانيهم في‬

‫الأندلس مباشرة (أبو يوسف‬


‫‪436‬‬

‫‪004‬‬ ‫المنصور‬

‫يعقوب‬

‫عنهم لعشرات‬ ‫"مكة‬

‫الماريني‬

‫السنين‬

‫) والذي حقق‬

‫المماليك (قلنصوة‬

‫و"المدينة " من الاحتلال الصليبي الشيعي المشترك‬

‫دا‬

‫العثماني سليم الأول )‪ ،‬بل إن الغوري‬ ‫البرتغاليين‬

‫في عظمته‬

‫!‬

‫أما في دولة‬

‫عظمة‬

‫العظيم اسمه‬

‫الخلافة‬

‫) هو‬

‫الغوري‬

‫في نهايتها بطل‬

‫فلول‬

‫إسلامي‬

‫عظيم‬

‫‪،‬‬

‫يقارب‬

‫الخليفة‬

‫(عبد الحميد بن عبد المجيد)‪ ،‬وهو نفسه الذي تخلده كتب‬

‫في‬

‫بحر عظمة‬

‫اسم (السلطان عبد الحميد‬

‫تحت‬

‫هذا الخليفة الإسلامي‬

‫الغريبية التي ذكرناها للتو‪ ،‬فلماذا يظهر العظماء‬

‫أولئك العظماء دون سقوط‬

‫دولهم‬

‫التي‬

‫سقطت‬

‫في نهاية‬

‫كل‬

‫إ)‪ ،‬إلا أنني أفترض‬

‫)‪.‬‬

‫الثاني‬

‫أرى أن نفسر هذه الظاهرة‬

‫‪،‬‬

‫دولة ؟ ولماذا لم تحل‬

‫عظمة‬

‫بعدهم مباشرة ؟‬

‫الحقيقة أنني لم أجد تفسيرًا علميًا لهذه الظاهرة العجيبة (والتي تظهر‬ ‫المسلمين‬

‫الصليبيين‬

‫أجداده العثمانيين من أمثال (الفاتح ) و(القانوني )‪ ،‬هذا البطل الإسلامي‬

‫وقبل أن نسبح‬

‫فقط‬

‫الذي‬

‫أنقذ‬

‫(تابع المهمة بعده السلطان‬

‫أبحر بسفنه إلى "الهنددا لمحاربة‬

‫العثمانية ‪ ،‬فقد ظهر‬

‫الإسلامي بحروفٍ من ذهب‬

‫التاريخ‬

‫شلظما ‪4‬‬

‫اننصارات عظيمة للمسلمين هناك بعد أن غابت‬

‫وكان اَخر سلاطين‬

‫‪،‬‬

‫!ل‬

‫اهة الإللللا!‬

‫عدة افتراضات‬

‫منهجية قد يكون‬

‫في تاريخ دول‬

‫إحداها‬

‫أو جميعها‬

‫يمثل حلًا لهذا اللغز العجيب‪:‬‬

‫(‪ )1‬اما أن تكون‬ ‫الإصلاحات‬

‫وإما أنه‬

‫الثاني ‪،‬‬

‫يكون‬

‫قصر‬

‫وباستثناء‬

‫فلقد تسلم‬

‫السلاطين‬ ‫على‬

‫القائد العظيم قد ظهر‬

‫ذلك‬

‫تركة الهزائم والديون والفوضى‬ ‫(‪)3‬‬

‫لإحداث‬

‫‪.‬‬

‫(‪ )2‬وإما أن يكون‬ ‫بسبب‬

‫فترة حكم‬

‫ذل!ك‬

‫القائد‬

‫قصيرة بشكل‬

‫لا‬

‫يكفي‬

‫تلك‬

‫إصلاح‬

‫ضحية‬

‫فترة‬

‫التي أورثها إياه‬

‫تنفع في الإصلاحات‬

‫سبقوه من قادة ضعاف‬

‫الحكم‬

‫‪،‬‬

‫فإن جميع‬

‫ما سبق‬

‫ينطبق على‬

‫الدولة العثمانية بترفهم وتبذيرهم‬

‫دولة الخلافة‬

‫‪،‬‬

‫وفعلًا كاد‬

‫اْن‬

‫ينجح‬

‫في ذلك‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فعمل‬

‫بدايتها بالتحديد مع الأخوين‬

‫الخليفة عبد الحميد‬ ‫" بعدد‬

‫سلسلة‬

‫الخليفة عبد‬

‫لولا حدوث‬

‫ب"المؤامرة الكبرى "‪ ،‬هذه المؤامرة لم تبدأ مع حكم‬

‫بل بَدأت قديفا جدًا‪ ،‬كانت‬

‫‪.‬‬

‫للمؤامرة !‬

‫الخليفة العثماني مقاليد الخلافة في "إسطانبول‬

‫الذي أضعفوا‬

‫أسميها شخصيًا‬

‫في زمانٍ لا‬

‫أضلأ‬

‫الحميد‬

‫الموامرة التي‬

‫عبد الحمب‪-‬‬

‫(برباروسا)! هل‬

‫من‬

‫الثاني‪،‬‬

‫ما زلنا نذكر‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحي!أ ا‬

‫اي!‬

‫التا‬

‫‪437‬‬

‫هذين الأخوين؟‬

‫قبل‬

‫أن‬

‫اكثر أحب‬

‫أفصل‬

‫أفسر سبب‬

‫أن‬

‫انهيارات الدول الإسلامية بالذات‬ ‫المسلمين‬

‫بشكلٍ‬

‫عامٍ‬

‫‪ -‬قادة وشعوبًا ‪-‬‬

‫أن عظمة‬

‫الأوروبيين‬

‫العثمانيين ‪ -‬جزاهم‬ ‫وشمال‬ ‫يقتلوا‬

‫أفريقيا‬

‫على‬

‫في‬

‫بروتستانتيًا!‬

‫الخدمات‬

‫أل!‬

‫الأندلس‬

‫اللّه‬

‫الأسطول‬

‫بل‬

‫محاكم‬

‫بارباروسا بحملهم‬

‫سفن‬

‫على‬

‫الدين ) رحمهما‬

‫التفتيس‬

‫العثماني ‪،‬‬

‫ال!ثب‬

‫‪،‬‬

‫الاَلاف‬

‫ضحية‬

‫لإرهاب‬

‫فقاما بتنفيذ أمر الخلفاء‬

‫أن الإسبان المسيحيين‬

‫إرهاب‬

‫الإسبان الكاثوليك على‬

‫وخياناتهم‬

‫مسلمي‬

‫الخلافة‬

‫العثمانية‬

‫الأندلس‬

‫المتطرفين‬

‫!‬

‫في إسبانيا‬

‫إلى ديار المسلمين‬

‫الديني ‪،‬‬

‫بلدانهم مدّعين أن أحدًا‬ ‫ادعاءاتهم‬

‫ليس‬

‫فحسب‬

‫ذلك‬

‫!‬

‫بسلام في المدينة‬

‫بوابات المدينة للأحزاب‬

‫اليهودي لكونه‬ ‫المحمدي‬ ‫اليهود‬

‫بشكل‬

‫يهوديًا‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫فقام الأخوان‬

‫ليلقن الإسلامَ البشرَ‬ ‫فلقد قامت‬

‫وفرنسا‬

‫الخلافة‬

‫وإنجلترا بعد‬

‫يستطيع العيس مع اليهود لغدرهم‬

‫البشر‪،‬‬

‫فلقد عاش‬

‫الرسول مع اليهود‬

‫ولم يحاربهم إلا بعد خياناتهم المتكررة (قام بنو قريظة بفتح‬ ‫ليتمكنوا من قتل المسلمين‬

‫أو قتل المسيحي‬

‫لم تعرفه البشرية‬

‫والنصارى يعيشون‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫اليهود‬

‫والحقيقة أن المسلمين بصفة عامة تعلموا من‬

‫محمد رسول الرحمة عدم الحكم المسبق على‬ ‫المنورة ‪،‬‬

‫لم‬

‫الرغم من كل‬

‫حينها لم يجد‬

‫الإسلامية العثمانية باستقبال العائلات اليهودية الهاربة من روسيا‬

‫‪ -‬على حسب‬

‫اللّه‬

‫‪ ،‬كانا‪/‬‬

‫قد أنقذا‬

‫من المسلمين إلى الجزائر‬

‫والحقيقة‬

‫المسيحييين‬

‫في معنى الإنسانية والتسامح‬

‫أن طردوا اليهود من‬

‫ة‬

‫!‬

‫كل من هو ليس كاثوليكي حتى ولو كان مسيحيًّا‬

‫قتلوا‬

‫اليهود أيضًا‬

‫لإنقاذهم من‬

‫وخير‬

‫خير ‪ -‬بنقل عشرات‬

‫متن سفن‬ ‫‪،‬‬

‫(عروج‬

‫من‬

‫في أمرٍ‬

‫وحيدٍ يميز‬

‫وهو‪:‬‬

‫التي قدمها اليهود للإسبان ضد‬

‫غيرالمسلمين‬

‫درسًا كبيرًا‬

‫والحقيقة أن السبب‬

‫باربروسا‬

‫كل‬

‫المسلمين فحسب‬ ‫فكان‬

‫يكمن‬

‫ا‪،‬نسلم لا تخلهو إلى في وقت‬

‫وكنّا قد ذكرنا أن الأخوين‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫اقتصار ظهور القادة العظماء‬

‫في‬

‫زمن‬

‫في‬

‫كنف‬

‫من‬

‫أجل‬

‫المدنيين إ)‪ ،‬فقد حرَّم الإسلام قتل‬ ‫دينه ‪،‬‬

‫من قبل (ولا من بعد)‬ ‫الدولة‬

‫الإسلامية!‬

‫في‬

‫ولقد تجسد‬

‫هذا الدرس‬

‫قرطبة الأندلسية حين‬

‫كان‬


‫‪438‬‬

‫هل شدظدا ‪ 4‬اهة الاللللا!‬

‫‪،00‬‬

‫المهم أن المسلمين العثمانيين قاموا باستضافة اليهود المضطهدين‬ ‫فاكرموهم‬ ‫(وكانت‬

‫كرمًا‬

‫العثمانيون‬

‫الجميل‬

‫مناصب‬

‫الدولة ‪ ،‬وعندها‬ ‫العثمانية‬

‫إلى‬

‫حل‬

‫مشاكل‬

‫خارطة‬

‫تدمير‬

‫!‬

‫فسُموا ب "يهود‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫إ)‪ ،‬إلا‬

‫!‬

‫"‪ ،‬وهي‬

‫الدَوْنمَة‬

‫فلقد أرسل‬

‫الثاني‬

‫يعرض‬

‫ذاتيًا‪.‬‬

‫الهجرة‬

‫اليهودية‬

‫سليل صقور‬

‫المالية‬

‫‪،‬‬

‫إلى فلسطين‬

‫وهو‬ ‫على‬

‫السلطان عبد الحميد‬

‫الجيس‬

‫أفراد‬

‫حيث‬

‫الثاني‬

‫سنة ‪9091‬‬

‫بقي هنالـمنفيًا إلى توفي رحمه‬

‫استطاع أن يسرب‬

‫ويسرني ونحن‬

‫من‬

‫في نهاية‬

‫الخلافة‬

‫أسمه السلطان عبد‬ ‫) رسالة إلى السلطان‬ ‫‪،‬‬

‫على‬

‫أن يعمل‬ ‫يقيمون‬

‫المغري الذي كان ب!مكانه‬

‫"جمعية‬

‫أ‬

‫كل‬

‫تركيا‬

‫ما هو إسلامي‬

‫ما عُرف بحزب‬

‫‪،‬‬

‫ليلتحق‬

‫"الاتحاد والترقي "‪،‬‬

‫بعدها قام حزب‬

‫الاتحاد والترقي بالانقلاب‬

‫م بعد أن سلمه‬

‫قرار العزل‬

‫العثمانيون‬

‫الثه في‬

‫تدعو‬

‫الفتاة "‬

‫ثلاثة جنرالاتٍ‬

‫الإنقلابيون بنفي بطلنا إلى مدينة "سلانيك‬

‫بها الخلفاء‬

‫منفاه سرً‬

‫مُكوّنين‬

‫تركيا الفتاة ‪،‬‬

‫(اثنان منهم يهود !)‪ ،‬ليقوم هولاء‬ ‫نفس‬

‫الرفيعة في‬

‫عندها قرر اليهود إزالة هذا الخليفة الإسلامي من على‬

‫لجمعية‬

‫المدينة التي استضاف‬

‫تعني‬

‫إ‬

‫)‬

‫بالتركية‬

‫الصهيونية لإسقاط‬

‫ال عثمان ذلك العرض‬

‫أن يرد‬

‫(تقية‬

‫ومنح اليهود قطعة أرض‬

‫الأترالـفن خلالها إلى الأفكار العلمانية والقومية ‪ ،‬ومناهضة‬

‫الجناح العسكري‬

‫أجداده‬

‫للإسلام‬

‫مليون جنيه إسترليني‬

‫القرار! فقام يهود الدونمة بإنشاء جمعية تسمى‬

‫بهذه الجمعية عدد كبير من‬

‫بما صنعه‬

‫المناصب‬

‫خليفة قوي‬

‫‪،‬‬

‫في غاية الأمن‬

‫كلمة‬

‫زعيم الحركة الصهيونية (ثيودور هرتسل‬

‫عليه رشوة تبلغ ‪015‬‬

‫فرفض‬

‫الدولة‬

‫تعطل عند ظهور‬

‫" اليونانية‬

‫اليهود أراد‬

‫فادّعوا اعتناقهم‬

‫ليصلوا إلى بعض‬

‫اليهودية "‪.‬‬

‫أن مشروعهم‬

‫بيريس‬

‫أن بعض‬

‫تعاونوا في السر مع إنجلترا وفرنسا والحركة‬

‫السلطان على تشجيع‬ ‫عليها حكمًا‬

‫على‬

‫دولتهم‬

‫م‬

‫سالونيك‬

‫دولة الإسلام‬

‫بتذكير شمعون‬

‫غزة ‪9002‬‬

‫الذين ارتدوأ عن‬

‫الأبد‪ ،‬إلا‬

‫الثاني ‪،‬‬

‫عبد الحميد‬

‫‪ ،‬فعملوا‬

‫حرب‬

‫عليا في الدولة‬

‫العثمانية "اليهود‬

‫اليهود في كنف‬

‫الوزراء التركي أردوغان‬

‫لليهود وذلك عقب‬

‫للعثمانيين‬

‫الحميد‬

‫الإقطاعيات‬

‫نابعة للخلافة العثمانية )‪ ،‬ليعيس‬

‫والاستقرار (قام رئيس‬

‫لأخذ‬

‫وأعطوهم‬

‫بالغًا‪،‬‬

‫بعض‬

‫في مدينة‬

‫دز‬

‫من أوروبا‪،‬‬

‫‪01‬‬

‫اليهود‬

‫فبراير‬

‫‪1891‬‬

‫المضطهدين‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫ولكن‬

‫من‬

‫" (وهي‬

‫أوروبا‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫)‬

‫الخليفة الإسلامي‬

‫خطيرًا للغاية!‬

‫هذا الكتاب أن أعلن عن‬

‫مفاجأة للقارئ الكرام‬

‫‪:‬‬

‫فلقد‬


‫‪،00‬‬

‫فلإو ا !ب!د‬

‫حصلت‬

‫(بطريقةٍ ما !) على‬

‫د‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫‪3‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كا‬

‫\‪،‬‬ ‫لالأ‪،‬‬

‫ص‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬

‫ء‬ ‫ضء‬

‫‪-‬لأ‬

‫صصخ‬

‫ص‬

‫\‪!،‬‬

‫ص‬

‫صصءص‬

‫‪ !+‬ص‪،‬‬

‫؟‬

‫‪،‬‬

‫!‪-‬‬ ‫!‬

‫!‬

‫‪)-‬‬

‫‪7،‬لا‬

‫لأ!‬

‫‪،‬‬

‫‪3‬‬

‫لأ‬ ‫!ء‬

‫!‪+‬‬

‫‪،‬لا‪،،‬‬

‫لأ لأ ل‬

‫!(‪1‬‬

‫‪-‬ص‬

‫يم‬

‫‪-‬‬

‫ء‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫‪ ،‬دكا لأ‪1‬‬

‫‪،‬ا‬

‫‪،‬ء‪،‬‬

‫لأ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬ء‬

‫كا‬

‫ص‬

‫\لا‪،،‬‬

‫ط‬

‫ص‬

‫‪!-‬ا\‪،‬؟كلق‬

‫‪،‬‬

‫‪! -‬‬

‫‪7‬‬

‫"‪،‬لم‪3‬ءزر‪،‬‬

‫‪،!،‬لآ‬

‫)‬

‫‪،،‬ئز‬

‫؟‪-‬‬

‫‪ ،‬س ‪+‬د‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫!‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫‪،، !،‬‬ ‫ص‪-‬ش‬

‫‪،‬‬

‫) ‪،‬‬

‫كا‬

‫كا‬

‫! لا‪،،‬ش ‪9،‬لأ‪، ،‬‬

‫‪ 7‬لأ‪،‬‬ ‫و‬

‫ص‬

‫!!‪-‬‬

‫)‬

‫‪-‬‬

‫لا‪،‬‬

‫‪!،‬‬

‫‪+‬لا‪،‬أ؟‬

‫‪-‬‬

‫كاص‬

‫‪،‬‬

‫ض‬

‫لأ‪9‬‬

‫!‬

‫\)!‬

‫؟‬

‫طء‬

‫‪-‬ء‪،-‬‬

‫قي‬

‫‪+‬‬

‫لا‪،‬‬

‫!‬

‫صص‪ِّ-‬‬

‫‪-‬‬

‫ص‬

‫الأ‬

‫ء‬

‫أ‪،‬كاور‪\،‬لمأإص‬

‫‪\\7‬د‪9‬؟؟ا‪1‬لأبر!ءأ‬

‫سكاكا‬

‫جد‬

‫‪،،،،‬كاأ‬

‫ص‪،‬‬

‫صَ‬

‫‪1‬‬

‫‪،‬لآلأكالأ!د‪،‬‬

‫؟لأ‬

‫\س‬

‫‪،،‬لأ‪!!،‬‬

‫‪! !،\،‬س‪3!1‬ى‬

‫ء‬

‫!آش‬

‫؟!‪،‬‬

‫لأصٍ‬

‫‪3‬‬

‫‪+‬ء؟‬

‫(ير‬

‫؟‪-‬آ‬

‫كأط‬

‫‪1‬‬

‫ض!‬

‫أر‬

‫)!‬

‫‪)-‬كا‬

‫أ!؟‬

‫!إ‪،‬بمصفئ‪،‬‬

‫!‬

‫و‬

‫‪1‬‬

‫‪،‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪4‬‬

‫‪،، 1‬‬

‫أ ؟‬

‫‪،‬‬

‫ص‬

‫ض‬

‫‪3‬‬

‫أ‪،‬‬

‫‪ 3‬لأ‬

‫‪،‬لأ‬

‫‪،‬‬

‫؟‬

‫‪1‬‬

‫أ!‬

‫‪،‬‬

‫ص!‬

‫ص‬ ‫ص‬

‫‪،‬‬

‫‪، ،‬‬

‫أص‬

‫س‬

‫‪، ،‬‬

‫‪!،‬‬ ‫‪،،‬‬

‫‪44‬‬

‫‪،‬‬

‫كا‬

‫!س!‬

‫!‬

‫لا ص‬

‫‪،‬‬

‫‪1 9‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،،‬؟لآ\\‪،،‬‬ ‫‪ -‬؟‪! ،‬‬

‫!‬

‫ى‬

‫ش ‪،،‬‬ ‫‪-‬‬

‫!‬

‫‪، ،‬‬

‫‪7‬‬

‫‪،7‬‬

‫أ‬ ‫‪+‬‬

‫لأ‬

‫ص‬

‫ى‬

‫ء‬

‫ى كا‬

‫لأ‬ ‫!‬

‫آ‬

‫ص‬

‫‪1،‬‬

‫ء‬

‫لأ‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫لأع‬

‫‪9‬‬

‫‪،‬‬

‫؟‬ ‫‪1‬‬

‫السنة الحالية‬

‫‪،‬‬

‫‪!7‬‬

‫كم‬

‫‪،‬الأص‬

‫و!!‬

‫‪3‬‬

‫لأ‪،،،‬س‪1 1 1‬‬ ‫لا‪11(،‬‬

‫الخلافة بعد رفضه‬

‫بيع فلسطين‬

‫الرسالة السرية المكتوبة باللغة‬

‫) والتي استطاع أحد‬

‫أجمعين‬

‫الله‬

‫الرحمن‬

‫للخليفة‬

‫الخدم الفخلصين‬

‫المولى‬

‫الرحيم‬

‫على سيدنا محمد‬

‫الصلاة وأتم التسليم‬

‫والتابعين‬

‫وشكرته‬

‫رسول‬

‫إلى يوم الدين أرفع عريضتي‬

‫أني‬

‫‪،‬‬

‫وأقبل يديه المباركتين راجيًا‬

‫تلقيت كتابكم المؤرخ‬

‫أنكم بصحة‬

‫ر‬

‫ب‬

‫هذه إلى‬

‫ا‬

‫أفندي أبي الشامات‬

‫بعد تقديم احترامي أعرض‬

‫وحمدت‬

‫ص‬

‫فىعواته الصالحة‬

‫وصحبه‬

‫وأفضل‬

‫الشيخ محمود‬ ‫‪.‬‬

‫‪،-‬‬

‫شيخ‬

‫أهل عصره‬

‫ما‬

‫لإ‪،‬‬

‫العالمين وعلى‬

‫العالمين‬

‫اله‬

‫‪ +‬د؟‬

‫الحمد‬

‫له‬

‫‪\99‬‬

‫ع‬

‫‪-‬‬

‫جاء في هذه‬

‫‪،‬ىشفيّ‪\،\،‬صشص؟‬

‫براش‬

‫‪،‬؟‬

‫‪،،9‬‬

‫‪9‬‬

‫التركي المسلم‪:‬‬ ‫بسم‬

‫رب‬

‫‪،،‬؟‬

‫العربية‬

‫ص ؟ ير‬

‫إيصالها خفية للشيخ‬

‫‪9‬‬

‫ص ‪-‬‬

‫العثمانية‬

‫(كانت‬

‫‪3‬‬

‫خ‬

‫أ!‬

‫ير‬

‫ى‬

‫في خلعه من كرسي‬

‫بالعربية لبعض‬

‫بالأبجدية‬

‫إ‪،‬‬

‫أ‬

‫‪-‬‬

‫‪،9‬‬

‫‪ ،‬لا‪.‬‬

‫ويبين فيها دور اليهود الأساسي‬ ‫لليهود‪ ،‬وفيما يلي ترجمة‬

‫‪!،‬‬

‫‪،/2‬لأ‬ ‫لألأ ‪1‬‬

‫صض‪ ،‬لا‬

‫‪،،‬‬

‫‪،‬‬

‫؟‬

‫!‬

‫ل!‬

‫أ‬

‫لأ‬

‫‪7‬لاا‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لأ‪،‬‬

‫كا‬

‫ط‬

‫صض‬

‫‪،‬‬

‫‪ 2 + !1 1‬كا‬

‫‪،‬ر‪!1‬كا‬

‫!‪،‬‬

‫\\ء‬

‫؟‪-‬‬

‫لمى‪1‬‬

‫؟؟‬

‫‪!)2‬‬

‫‪،‬لم!ص!‬

‫‪1‬لأ‬

‫‪-‬‬

‫‪!3‬‬

‫‪-‬‬

‫أ‬

‫‪،‬صزر‬

‫وأ‪.‬‬

‫‪،-‬‬

‫ص‬

‫لا‬

‫؟‪،‬‬

‫و‬

‫‪-‬؟‪1‬‬

‫لم‬

‫‪*!،‬‬

‫*‬

‫‪،‬ص‬

‫‪1‬أ‬

‫!‬

‫ء‬

‫!‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬ءصكا‪4‬‬

‫س‪7‬‬

‫لا!)‬

‫ص‬

‫صل!‬

‫‪+‬ظلأ‪،+‬‬

‫‪،‬‬

‫كا‬

‫ص‬

‫ا‬

‫‪-‬‬

‫صص‬

‫!‬

‫!‬

‫!‪2‬‬

‫لأتجلأ‬

‫‪،‬دلأ‬

‫ءّ‬

‫ص‪،‬‬

‫‪*،،‬‬

‫لآلأ‬

‫ص‬

‫!‬

‫‪9،‬برلأ‪-9،‬‬

‫يرس‬

‫يرً‬

‫‪،‬‬

‫صص‬

‫!‬

‫لا‬

‫كاص‬

‫!‬

‫ء‬

‫!‬

‫‪1‬؟‬

‫‪-‬‬

‫و‬

‫أ‬

‫ص‬

‫كا‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫‪4‬‬

‫لأ!‬

‫‪1‬؟‪،‬‬

‫!‬

‫‪،‬لأ‬

‫؟ص‬

‫‪،‬س‪+-‬لأتىلأ‪،‬‬

‫صِ‪،‬‬

‫أ‬

‫ص‬

‫‪3‬آ‬

‫!‪-‬‬

‫*لأ‬

‫!‬

‫ط‬

‫‪،7‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬ى‬

‫‪،‬‬

‫رر)‪،‬لم‬

‫!‬

‫‪-‬‬

‫(‬

‫كا‬

‫!!‬

‫د‪-‬‬

‫ئملأ أ‬

‫‪،-‬‬

‫د‪،،3‬أ‪،‬‬

‫في‬

‫\‪(،‬‬

‫‪!-‬شَ‬

‫‪،‬س‬

‫‪،\-‬‬

‫‪!-‬كا‬

‫أ؟!‬ ‫‪-‬لأصلأبرص‪،‬ص‬

‫‪،‬‬

‫لأ‪،،‬‬

‫‪-‬‬

‫دفي‬

‫‪،)،‬‬

‫؟‪،‬‬

‫‪،9-‬لأ‪،‬‬

‫ضإ؟‬

‫‪)،،‬لأ‪1+‬أ‬

‫ش‬

‫بز‬

‫؟!‪،-‬‬

‫لأص‬

‫ص‬

‫؟‬

‫ئن‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬؟ط‪7‬‬

‫؟‬

‫ص‬

‫ءص‪-‬‬

‫صش‬

‫ص!ص‬

‫دأ‬

‫‪،‬ض‪،‬‬

‫‪9،‬‬

‫‪،‬؟‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫?ء)‪،‬صأص‬

‫لأ!‬ ‫‪،‬لأ‪،‬لأ‪!،‬‬

‫د‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫أصيم‬

‫إ‪،‬‬

‫‪،،،‬‬

‫لأس‬

‫؟‬

‫‪،‬‬

‫!*‬

‫!‪،‬في "‪،‬في ‪-‬‬

‫‪2‬‬

‫ص‬

‫‪-‬‬

‫أء‬

‫‪،‬ص‬

‫ص‬

‫ص‬

‫كا‬

‫كائر‪،‬‬

‫‪-‬أ‬

‫لأ‬

‫‪،،‬‬

‫لأ‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫أى‬

‫الآ‪،‬‬

‫‪،‬؟‬

‫؟‬

‫‪،‬‬

‫ص‬

‫لأ‬

‫‪،،‬‬

‫لأ؟‬

‫‪،،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬بَر‪--،‬ش‬

‫\لىلأ‬

‫‪،‬فيكا\‪3،،‬؟ ‪--‬‬ ‫!‬

‫!!‬

‫لأ‬

‫‪،،‬‬

‫س‪\،،،‬‬

‫"‬

‫أ!‬

‫‪1‬ىإ‪-‬‬

‫الأ‪ ،‬؟‬

‫ش‬

‫لأ‪،‬‬

‫ىص‬

‫‪3‬‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫إ‪،9،‬‬

‫‪-‬لا‬

‫لأ‬

‫‪،‬‬

‫؟‬

‫ص‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫‪،-‬‬

‫ق‬

‫كا‬

‫!ظ‬

‫كا‬

‫‪1‬ص‬

‫لأ‪!،‬كا*‬

‫‪،‬‬

‫شص‬

‫لا‪،‬‬

‫!!لأ‬

‫؟أ‪+‬‬

‫!ىى ‪،‬ط " !!‬

‫‪-\ ،%،‬أ‬

‫الأأ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫؟كا‬

‫‪،‬‬

‫د‬

‫‪،3‬‬

‫‪،9‬‬

‫؟‬

‫ز!‬ ‫‪\،‬لأ‬

‫‪!1‬‬

‫!‬

‫كاصألأ‬

‫)‬

‫‪:‬‬

‫رر!‬

‫‪-‬‬

‫‪+‬ث‬

‫يم‬

‫ى‬

‫)؟*‬

‫‪ً،‬‬

‫كا‬

‫‪،‬‬

‫لألأشص‬

‫ءصس‬

‫)‪،‬‬

‫؟‬

‫ء‬

‫‪-‬‬

‫ص‬

‫ص‬

‫‪،‬ص‬

‫د‪،‬‬

‫‪،3‬‬

‫؟ض!‬

‫ص‬

‫؟‬

‫صضإص‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬ص"‪،‬‬

‫س‪َ،،،‬‬

‫ء‬

‫ى‬

‫أ‬

‫لمئم‬

‫*‬

‫‪،‬‬

‫لأ‬

‫!‬

‫ى‬

‫ء)‬

‫؟‬

‫‪،‬‬

‫صَ‬

‫ص‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫لا!‬

‫‪،‬‬

‫سلأ‪، ،،،،‬‬

‫‪1‬‬

‫يزو\‬

‫‪-‬‬

‫لالأ‬

‫‪4‬‬

‫‪،‬‬

‫‪6‬‬

‫لأ‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كا‬

‫‪،‬‬

‫ء‬

‫‪3‬‬

‫‪،‬ص‬

‫‪،‬‬

‫ءض‬

‫ء‬

‫كاش‬

‫! ص‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫في‬

‫ء‬ ‫كا‬

‫‪،‬‬

‫؟‬

‫ر‪،‬‬

‫‪-،‬‬

‫ء‬

‫ضىل!‬

‫‪9‬‬

‫ش‪،،‬‬

‫ء‬

‫‪1‬‬

‫‪-‬‬

‫إفى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لأ‬

‫‪!،-‬لأ‬

‫لأ‬

‫تن‬

‫‪+‬‬

‫‪،‬‬

‫!شجممكا‪،،‬‬

‫كالا‬

‫‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫أص‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫‪،،‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫؟‪9‬‬

‫؟‬

‫‪،‬س‬

‫لإ*‪،‬؟و‪،،‬‬

‫لأ‬

‫‪1‬‬

‫‪\،‬‬

‫‪1‬‬

‫س‬

‫!‬

‫‪،‬‬

‫ش‬

‫له من خلالها سرَ خلعه‪،‬‬

‫؟‬

‫‪،‬‬

‫سرَّبها‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫‪%‬لأ‬

‫لأ‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫يد السلطان عبد الحميد الثاني‬

‫السلطان سرًا من منفاه بعد خلعه إلى أحد الشيوخ‬

‫‪،‬‬

‫ا‬

‫؟‬

‫؟‬

‫رسالة كان قد‬

‫يشرح‬

‫‪،‬‬

‫صورة‬

‫سريةٍ للغاية بخط‬

‫لوثيقةٍ‬

‫‪،‬‬

‫شخصيًا‪،‬‬ ‫الأتراك‬

‫تتضمن‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪943‬‬

‫وسلامة‬

‫في ‪22‬‬

‫دائمتين‬

‫‪.‬‬

‫مايس‬

‫سيدي‬

‫‪:‬‬

‫من‬ ‫إنني‬


‫‪044‬‬

‫‪،00‬‬

‫بتوفيق‬

‫الله‬

‫تعالى مداوم على‬

‫بصورة‬

‫القلبية‬

‫السماحة‬

‫الأوراد‬

‫ليلا‬

‫ونهارا‪ ،‬وأعرض‬

‫دائمة بعد هذه المقدمة أعرض‬ ‫السليمة المسألة المهمة‬

‫والعقول‬

‫إنني لم أتخل عن الخلافة الإسلامية لسبب‬

‫رؤساء جمعية‬ ‫ترك‬

‫على‬

‫الخلافة‬

‫قومي‬

‫تأسيس‬

‫وطن‬

‫بصورة‬

‫قطعية هذا التكليف‬

‫الأرض‬

‫لليهود في‬

‫ما‪ ،‬سوى‬ ‫)‬

‫أنني ‪ -‬بسبب‬

‫إنجليزية ذهئا‪ ،‬فرفضت‬

‫فلن أقبل بتكليفكم هذا بوجه قطعي‬

‫إنجليزية ذهبَا‬

‫والمحمدية‬ ‫السلاطين‬

‫ما‬

‫يزيد عن ثلاثين سنة فلم‬

‫والخلفاء‬

‫القطعي اتفقوا على‬ ‫التكليف‬

‫خلعي‬

‫فلسطين‬

‫المولى وأحمده‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫كان‬

‫‪ .‬وقد‬

‫بعد ذلك‬

‫المتعال ‪ ،‬وأعتقد أن ما عرضته‬ ‫وألثم يديكم‬ ‫جميع‬

‫المباركتين‬

‫‪،‬‬

‫وأرجو‬

‫الإخوان والأصدقاءا‬

‫لهذه الإطالة‬

‫عليكم‬

‫كافي‬

‫يا‬

‫أستاذي‬

‫أن نحيط سماحتكم‬

‫ورحمة‬

‫الله‬

‫بوجه‬

‫قطعي‬

‫أيضا‪ .‬وبعد‬

‫فقبلت‬

‫)‬

‫جمهذا‬

‫أن تتفضلوا‬

‫والثناء على‬

‫وبه أختم‬

‫رسالتي‬

‫بقبول احترامي‬

‫بسلامي‬

‫على‬

‫الهام ‪،‬‬

‫لقد أطلت‬

‫علما‪ ،‬ونحيط‬

‫الله‬

‫هذه ‪.‬‬

‫جماعتكم‬

‫عليكم‬

‫التحية ‪،‬‬

‫بذلك‬

‫ولكن‬

‫علما أيضا‬

‫ا‬

‫دفعني‬

‫والسلام‬

‫وبركاته‪.‬‬

‫خادم‬

‫رحمك‬

‫جوابي‬

‫الدولة العثمانية‬

‫الحمد‬

‫في ‪22‬‬

‫اللّه‬

‫من‬

‫تكليفهم لإقامة دولة يهودية في الأراضي‬

‫في هذا الموضوع‬

‫المعظم‬

‫مليون ليرة‬

‫المسلمين آبائي وأجدادي‬

‫ما كان ‪ ،‬ولذا فإنني كرر‬

‫واسترحم‬

‫القطعي‬

‫الملة الإسلامية‬

‫أنني لم أقبل بان ألطخ‬

‫بهذا العار الأبدي الناشئ عن‬

‫مليون ليرة‬

‫وخمسين‬

‫وأبلغوني أنهم سيبعدونني إلى (سلانيك‬

‫الأخير‪ .‬هذا وحمدت‬

‫والعالم الإسلامي‬ ‫المقدسة‬

‫لهذا لن أقبل تكليفكم‬

‫العثمانيين ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أسوِّد‬

‫صحائف‬

‫على‬

‫فلم أقبل‬

‫بهذا الجواب‬

‫لقد خدمت‬

‫‪،‬‬

‫بأن أصادق‬

‫مائة وخمسين‬

‫مائة‬

‫وأجبرت‬

‫إصرارهم‬

‫قطعية أيضا‪ ،‬وأجبتهم‬

‫إنكم لو دفعتم ملء الأرض ذهبا ‪ -‬فضلا عن ‪015‬‬

‫الآقب‬

‫علي‬

‫المقدسة (فلسطين)‪ ،‬ورغم‬

‫هذا التكليف بصورة‬

‫المضايقة من‬

‫وتهديدهم ‪ -‬اضطررت‬

‫وأخيرَا وعدوا بتقديم ‪015‬‬

‫‪،‬‬

‫محتاجا‬

‫وإلى أمثالكم أصحاب‬

‫إن هؤلاء الاتحاديين قد أضروا وأصروا‬

‫‪.‬‬

‫لدعواتكم‬

‫كأمانة في ذمة التاريخ‪:‬‬

‫باسم (جون تورك‬

‫الاتحاد المعروفة‬

‫أنني مازلت‬

‫لرشادتكم‬

‫ا‬

‫الآتية‬

‫هل‬

‫لمحظها ‪8‬‬

‫ا!ة الاللللا!‬

‫أيها‬

‫الخليفة‬

‫البطل ‪،‬‬

‫وجزاك‬

‫اللّه‬

‫كل‬

‫خير من شابِ‬

‫أيلول ‪932‬‬

‫المسلمين‬

‫فلسطيني‬

‫‪:‬‬

‫عبد‬

‫ضاعت‬

‫أ هـ‬

‫الحميد‬

‫بلاده‬


‫نحلإأا هب!د‬

‫‪،00‬‬

‫بعد‬

‫بلا ثمن‬ ‫فجزاكم‬

‫الثه‬

‫المحتلون‬

‫وقرأت‬

‫خير‬

‫يا‬

‫غير تلك‬

‫أنقذتم قبر الرسول‬

‫يا‬

‫صقور‬

‫في الأندلس‬

‫كاملٍ‬

‫أنت‬

‫بالضبط يا سليل‬

‫احمّللتم بلادنا‪ ،‬وأنكم سبب‬

‫الكتب‬

‫الدراسية‬

‫‪،‬‬

‫المتعفنة‬

‫وقد كنت‬

‫‪،‬‬

‫تخلف‬

‫‪،‬‬

‫هذه‬

‫علمت‬

‫العثمانيين الأبطال ‪،‬‬ ‫أقرأ في مدارسنا‬ ‫الأمة ‪،‬‬

‫أن فضلكم‬

‫الإسلا! في أوروبا‪ ،‬وفتحتم‬

‫وأنقذتم الإسلام من خطر‬

‫الصفويين‬

‫كلاب‬

‫فبعد أن كبرت‬

‫كبير كبير‪ ،‬فلقد‬

‫مدينة هرقل‬

‫‪،‬‬

‫أنكم‬

‫فجزاكم‬

‫‪،‬‬

‫وأنقذتم‬ ‫كل‬

‫اللّه‬

‫خير‬

‫الاْناضول الجارحة!‬ ‫من السلطان عبد الحميد‬

‫من أسوأ الشخصيات‬ ‫أناتورلـ)‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وكما توقعت‬

‫من النبس‪ ،‬ونشرتم‬

‫وبعد التخلص‬

‫(كمال‬

‫إبن!‬

‫آل عثمان لما قدمتموه للإسلام‬

‫الأترالـالذين‬

‫كتبًا‬

‫المسلمين‬

‫دولتك‬

‫انهيار‬

‫كل‬

‫التا‬

‫ا‬

‫‪444‬‬

‫حاربت الأسلام‪ ،‬هي شخصية‬

‫التي‬

‫فقد كان هذا الرجل كارهًا للإسلام‬

‫فقد ألغى الخلافة‬

‫إسلامي‬

‫الأبد في‬

‫بتدبيرٍ لا‬

‫العثمانية تمامًا‪،‬‬

‫في تركيا‪ ،‬كإلغاء الحروف‬

‫عنها‪ ،‬وإلغاء منصب‬ ‫وتحويل‬

‫شيخ‬

‫تركيا‪ ،‬حتى‬

‫إلا‬

‫يتبع ‪.!... .،..‬‬

‫حدث‬

‫أن يكون‬

‫العربية من‬

‫الإسلام‬

‫العطلة من الجمعة‬

‫يمكن‬

‫الثاني‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫بعد ذلك‬ ‫من‬

‫والأحد‪.‬‬

‫بنصف‬

‫الحكيم!‬

‫بعد ذلك‬

‫أحد يهود الدونمة المدعو‬ ‫للصهاينة بشكل‬

‫تمامًا‪ ،‬ومواليًا‬

‫بعدة قوانين منعت‬

‫اللغة التركية ‪ ،‬واستخدام‬

‫ومنع الأذان للصلاة‬

‫إلى السبت‬

‫اللّه‬

‫وأتبع ذلك‬

‫‪،‬‬

‫ظهرت‬

‫فظن‬

‫شخصية‬

‫باللغة العربية ‪،‬‬

‫كل‬

‫مظهرً‬

‫اللاتينية‬

‫عِوضًا‬

‫ومنع‬

‫الحجاب‬

‫‪،‬‬

‫الجميع أن الإسلام قد انتهى وإلى‬

‫قرن شيءٌ‬

‫لا‬

‫يصَّدقّ‬

‫!‬

‫بطريقة‬

‫لا‬

‫تُعقل!‬


‫‪442‬‬

‫‪،00‬‬

‫(رَيَئكُرُرنَ‬

‫يقولون‬

‫"إنهم‬

‫وَيَفكُرُ‬

‫عنّا إننا العثمانيون‬

‫وَاَلئَهُ‬

‫اَللًهُ‬

‫الجدد‪،‬‬

‫اَلنَصِرينَ‬

‫ضَئرُ‬

‫نعم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫والثه‬

‫أعيننا‪،‬‬

‫إن قصة‬

‫لقلنا أنها‬

‫من نسج‬

‫حكاية‬

‫من العجب‬

‫الخيال‬

‫!‬

‫فمن‬

‫التتار؟‬

‫إن‬

‫اللّه‬

‫وأعدا!م‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫اللّه‬

‫ليكونوا عبرة لكل‬ ‫اكبر مثالٍ على‬

‫هذا‬

‫لم يكونوا سوى‬ ‫(أسلمت‬ ‫مظهر‬

‫على‬

‫من يخطر‬

‫لمجمَثعُرُويتَ‬

‫التتري ‪،‬‬

‫القوة‬

‫‪ ،‬المضحك‬

‫أ‬

‫النمل‬

‫السلاجقة‬

‫فكافأه الملك‬ ‫ويتوسع‬ ‫ليضم‬

‫حتى‬

‫أراضٍ‬

‫كل‬

‫التتار‬

‫المغول الإسلام من دون يشعروا‬

‫بلاد تركيا الحالية ‪ ،‬هناك‬

‫أحد‬

‫اللّه‬

‫‪:‬‬

‫قام زعيم‬

‫واسعة‬

‫‪،‬‬

‫مقاطعته لتصبح‬ ‫للعثمانيين‬

‫‪،‬‬

‫شبه دولة‬

‫إلى أن جاء‬

‫‪،‬‬

‫لا يعرفه‬

‫خير)‪،‬‬

‫أمام‬

‫نفسه ؟ ومن‬

‫!‬

‫(‬

‫من‬

‫أيديهم‪،‬‬

‫العثمانيين‬

‫قبائلًا‬

‫إلا أنها لم تكن‬

‫متوحشي‬

‫فظل‬

‫أ‬

‫ي‬

‫أيضًا!‬

‫العثمانيين‬

‫أرطغرل‬

‫مسلمة‬

‫تمثل‬

‫اسيا‪ ،‬إلى "آسيا الصغرى‬ ‫(عثمان‬

‫تعتبر‬

‫أغلبنا أن الأنراك‬

‫كونها‬

‫تركية من بطس‬

‫‪،‬‬

‫استخدام‬ ‫على‬

‫أعدائه‬

‫وَمَكَرُوأمَ!إوَمَكَزنَامَرا‬

‫القبيلة التركية واسمه‬

‫المقاطعات‬

‫وقصة‬

‫هم الذين صنعوا‬

‫" في وسط‬

‫الصغيرة‬

‫‪،‬‬

‫وبالرغم‬

‫بدافعٍ من النخوة والشهامة (السلاجقة‬

‫بأن أقطعه احدى‬ ‫اتسعت‬

‫هذه‬

‫قبيلة‬

‫الغربية‬

‫‪،‬‬

‫بدون‬

‫فجعل‬

‫‪ ،‬فالذي‬

‫اسيا الوسطى‬

‫في الأمر أن‬

‫فشدّوا الرحال من "التركستان‬

‫ملوك‬

‫والعقاب‬

‫‪ .،05‬فقد هاجرت‬

‫تتكرر‬

‫فرعون‬

‫دمارهم‬

‫والمسلمين‬

‫اللّه‬

‫يد الخليفة يزيد بن معاوية جزاه‬

‫كم خدم‬

‫!!‬

‫النوع الرباني من‬

‫فصولها‬

‫سوى‬

‫لأوليائه‬

‫الطغاة‬

‫باله محاربة‬

‫قبائل متفرقة في شعاب‬

‫من مظاهر‬

‫ولعمري‬

‫أن ينتصر‬

‫التأديب‬

‫أحمد‬

‫أنفسهم؟‬

‫أراد زيادة إذلال أولئك‬ ‫على‬

‫‪:‬‬

‫داود أوكلو)‬

‫يهود ينرب ؟ ومن الذي سمّى قطز غير‬

‫المنصِّرين‬

‫سبحانه وتعالى لهو قادر على‬

‫أننا‬

‫الجدد!"‬

‫التركي‬

‫نرى‬

‫الذي ربّى موسى‬

‫الذي جعل الأوس والخزرج يسلمون سوى‬ ‫ومن الذي صنع ديدات غير‬

‫العثمانيون‬

‫الخارجية‬

‫ولولا‬

‫‪،‬‬

‫!هو‬

‫‪ .‬نحن‬

‫(وزير‬

‫الإسلام لهي أعجب‬

‫هل‬

‫لحظعا ‪4‬‬

‫اهة الاللللا!‬

‫وَهُتملَا‬

‫الجيش‬ ‫" وهي‬

‫) بمساعدة‬

‫الأبطال كانوا أيضًا أتراكًا)‪،‬‬ ‫عثمان‬

‫الكبير يحارب‬

‫قبل أن يأني السلطان‬

‫الروم‬

‫(يزيد الصاعقة)‬

‫(الفاتح ) و(القانوني )‪ ،‬وبقية القصة‬

‫تعرفونها‬


‫‪004‬‬

‫‪! 14‬لإد‬

‫!نلإ‬

‫من خلال‬

‫تطرقنا لها في هذا الكتاب تباعًا‪.‬‬

‫وقد ذكرنا كيف‬ ‫دولة‬

‫ا‬

‫لقا‬

‫ايخ‬

‫أ‬

‫الخلافة‬

‫"يهود الدونمة " بقيادة اليهودي‬

‫عمل‬

‫‪!7‬ؤ‪-‬رجب‬

‫العثمانية ‪ ،‬ففي‬

‫بإنهاء دولة الخلافة الإسلامية‬

‫فيه‬

‫‪443‬‬

‫رسول‬

‫خلفاء محمد‬

‫عبد العزيز) رحمه‬

‫الثه‬

‫اللّه‬

‫‪،‬‬

‫‪34!-‬‬

‫كل‬

‫ط!ثّو‪،‬‬

‫فام بوضع‬

‫في تركيا‪ ،‬ففصل‬

‫دستور‬

‫الخليفة‬

‫اللّه‬

‫التركية ‪ ،‬وفيه أكّد‬

‫منصب‬

‫والجامعات والمدارس‬

‫‪،‬‬

‫بوضوح‬

‫وصاغ‬

‫علماء الإسلام‬

‫أن مصطفى‬

‫وبحكم‬

‫ضلاحيات‬ ‫علمانية‬

‫هائلة ‪،‬‬

‫الدولة !‬

‫حزب‬

‫أعضاء‬

‫وصراحة‬

‫السنين‬

‫‪.‬‬

‫وبعد‬

‫‪،‬‬

‫يبدأ بالعربية‬

‫الإسلام‬

‫ووضع‬

‫وأصبحت‬

‫‪،‬‬

‫من القوانين والمواقف‬

‫في‬

‫قائدًا‬

‫من‬

‫العلمانية والبُعد عن‬

‫من‬

‫اكثر‬

‫فإنه‬

‫الإعلام‬

‫والتعليم‬

‫‪،‬‬

‫اعتقدوا إ) وحوّلوه إلى العلمانية المطلقة‬

‫قيام "إسرائيل"‬

‫في‬

‫‪4891‬‬

‫الدولة الإسلامية الأولى التي تصدر‬

‫م‬

‫‪ ،‬اعترفت‬

‫هذا الاعتراف‬

‫من‬

‫تركيا‪.‬‬ ‫التركي‬

‫السافر لحماية‬ ‫بل إن أغلب‬

‫التركي ‪ -‬لهم جذور‬ ‫‪.‬‬

‫فسيطر‬

‫أتاتورك‬

‫غيّروا أفكار الشعب‬

‫‪،‬‬

‫ولعدة‬

‫تركيا العلمانية مباشرة‬

‫‪،‬‬

‫عالمًا‬

‫للجيس‬

‫ذاته ‪،‬‬

‫الدونمة ) أو انتماءات ماسونية يعرفها الجميع‬ ‫خلالهما‬

‫الحكومية‬

‫العلمانية في‬

‫التدخُّل‬

‫قادة الجيس‬

‫العرب !)‪،‬‬

‫من ‪015‬‬

‫أعطى‬

‫من‬

‫باللغة العربية‬

‫المؤسسات‬

‫الإسلام هدفًا في حد‬

‫ومن‬

‫العربية‬

‫بالضرورة على‬

‫للجيس‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫والإيطالي‪،‬‬

‫كإلغاء الحروف‬

‫الجيس‪،‬‬

‫قوّاد‬

‫منذ‬

‫أن دولة تركيا علمانية‬

‫التي رسّخت‬

‫بنود الدستور ما يكفل‬

‫الجبارة على‬

‫(أو هكذا‬

‫على‬

‫ويحقد‬

‫ومنع الحجاب‬

‫الثاني‬

‫بلاد العالم الإسلامي‬

‫وإغلاق عدد كبير من المساجد‪ ،‬وقتل‬

‫كمال أتاتورك كان‬

‫(يهود‬

‫والته العسكرية‬ ‫التركي‬

‫في البلد‪،‬‬

‫بن‬

‫أتاتورك بإنهاء‬

‫القانون من القانون السويسري‬

‫"الاتحاد والترقي " ‪ -‬الذين صاروا‬

‫يهودية معروفة‬

‫تمامًا‬

‫الإسلام‬

‫شيخ‬

‫وغير ذلك‬

‫‪،‬‬

‫الثاني‬

‫كل‬

‫ينقطع‬

‫بعد المائة للمسلمين‬

‫اللاتينية بدلًا منها‪ ،‬بعد أن منع الأذان للصلاة‬

‫الاحظ أن كل من يحقد على‬ ‫وقام‬

‫أ ‪!3-3-‬يع‬

‫عنه وأرضا ‪ .0‬وهنا بدأ المجرم‬

‫وأتبع ذلك بعدة قوانين منعت كل مظهر إسلامي‬

‫أيضًا بإلغاء‬

‫‪ 1‬م قام أتاتورك‬

‫أول يوم في تاريخ الأرض‬

‫تركيا فصلًا كاملًا عن‬

‫لا دين لها‪ ،‬وألقى الشريعة الإسلامية‬

‫اللغة التركية واستخدام‬

‫أتاتورك ) على‬

‫فقد كان اخر الخلفاء العثمانيين (عبد المجيد‬

‫اخر خلفاء الإسلام وهو‬

‫الدولة‬

‫هـالموافق‬

‫هذا التاريخ الأسود هو‬

‫الخليفة الأول (أبي بكر الصديق ) رضي‬ ‫ما هو إسلامي‬

‫أ‬

‫(كمال‬

‫تدمير‬

‫قبل أن تلحق‬

‫عشرات‬

‫بها‪ ،‬فكانت‬

‫بها‬

‫من‬ ‫هي‬

‫دولة الفرس‬


‫‪444‬‬

‫‪،00‬‬

‫المجوسية‬ ‫الدائرة‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫لما‬

‫إيران (كالعادة إ) بالاعتراف لإسرائيل‬ ‫الحلف‬

‫العلمانية في الشمال‬ ‫(ملاحظة‬

‫‪:‬‬

‫كانت‬

‫المحيط‬ ‫‪،‬‬

‫بالدول‬

‫العربية ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فأعلن بن جوريون‬

‫وكان‬

‫وأثيوبيا الصليبية في الجنوب‬

‫العلاقات بين إيران وإسرانيل‬

‫هل لحظ!ا ‪ 4‬اهة الإللللا!‬

‫هذا‬ ‫‪،‬‬

‫في عهد‬

‫الحلف‬

‫وإيران‬

‫قيام "حلف‬

‫مكوَّنًا‬

‫المجوسية‬

‫الشاه بشكل‬

‫تركيا‬

‫من‬

‫في الشرق‬

‫علني ‪ ،‬قبل أن يختار‬

‫الخميني تحويلها إلى علاقات خفية لكي يتسنى له المتجارة بالقضية الفلسطينية لشر‬ ‫دين الروافض بين أوساط‬ ‫حسين‬

‫الشهيد صدام‬

‫الشباب المتحمسين‬

‫رحمه‬

‫اللّه‬

‫محملة‬

‫بأطنان من الأسلحة‬

‫صدقية‬

‫هذا الخبر ما فضحه‬

‫الإعلام الأمريكي‬

‫ب "‪+‬ولك!‬ ‫من‬

‫اسمه‬

‫فخلف‬

‫الكامل‬

‫أتاتورك‬

‫أتباعًا‬

‫الأتاتوركية رأسًا‬

‫فكما‬

‫تركيا‬

‫‪،‬‬

‫ذكرنا‬

‫مخلصين‬

‫بعيدٍ‬

‫في البداية أن‬

‫بالإسلاميين‬

‫مندرش!)‬ ‫أن يمكر‬

‫بالمسلمين‬

‫حزبٍ‬

‫يمعن‬

‫اللّه‬

‫في إذلال‬

‫!‬

‫سياسي‬

‫في‬

‫بمامكانه‬

‫‪ ،‬أراد به‬

‫التركية‬

‫"‬

‫م‬

‫إيران‬

‫‪،‬‬

‫كونترالما‬

‫بعد أن حذف‬

‫يدفن‬

‫حتى حدث‬

‫على‬

‫والتي عرفت‬

‫اسم مصطفى‬

‫الطريقة الإسلامي!‬

‫شيءٌ عجيب‬

‫أن يستمر ‪ 01‬سنوات‬

‫!‬

‫النائية‬

‫غير المعادلة‬

‫‪ ،‬لولا‬

‫جعل‬

‫قيام الإسلام‬

‫اللّه‬

‫باعطائهم‬

‫بأي‬

‫بعض‬

‫وسيلة‬

‫الحقوق‬

‫(عدنان‬

‫ممكنة‬

‫‪،‬‬

‫) مزيدًا‬

‫في‬

‫الحكم‬

‫أن الجيس‬ ‫م ‪،‬‬

‫من الحقوق‬

‫الدينية‬

‫التركي أدرك خطورة‬

‫ومنذ ذلك الحين أسس‬

‫مجلسًا عسكريًا أسموه "مجلس‬

‫الأذان‬

‫التركية العامة ‪ ،‬فعمل‬

‫طيلة ‪ 01‬سنوات‬

‫الأمن‬

‫فأراد‬

‫الدينية مقابل أن‬

‫كان للأتراك المسلمين هو تحويل‬ ‫بالانتخابات‬

‫في‬

‫له علاقة من‬

‫من رفاق أتاتورك اسمه‬

‫إلى الحكم‬

‫وفعلًا فاز مندرش!‬

‫بالانقلاب عليه واعدامه سنة ‪6291‬‬ ‫الدونمة )‬

‫أن يصل‬

‫فقد استمر‬

‫أخرى‬

‫أعدائه ‪ ،‬فقد‬

‫م قام رجل‬

‫أغلبية الشعب‬

‫غير‪ ،‬فكان له ذلك‪،‬‬

‫من يهود‬

‫‪،‬‬

‫ليكتشف‬

‫الغريب أن هذا الرجل ليس‬

‫ذلك أن أول مطلب‬

‫على إعطاء أهل القرى (وهم‬ ‫المتكرر‬

‫!‬

‫ففي سنة ‪0591‬‬

‫اللغة التركية إلى اللغة العربية‬

‫قادته‬

‫يُصلّى عليه‬

‫‪،‬‬

‫قاموا على نهجه‬

‫في القرى‬

‫يعطوه ضوته‪ ،‬الجميل‬

‫لا‬

‫عام ‪9391‬‬ ‫وأن‬

‫العراقيون أنها‬

‫تل أبيب إلى الحْميني‪ ،‬زاد من‬

‫من فضيحة‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫العراقية أيام‬

‫على عقب!‬

‫بتأسيس‬

‫فقاموا‬

‫مات‬

‫على يد رجلٍ من رفاق أتاتورك نفسه‬

‫قريبٍ أو‬

‫من‬

‫أن‬

‫لا‬

‫العراق‬

‫مهداة من حكام‬

‫المهم أن أتاتورك‬

‫وأوصى‬

‫فقد أسقطت‬

‫طائرة إيرانية في شمال‬

‫الإسرائيلية ‪،‬‬

‫لالم!‪.)،‬‬

‫‪،‬‬

‫القوات‬

‫حكم‬

‫ليضمن‬ ‫متصلة‬

‫‪،‬‬

‫وكان‬

‫هذه اللعبة‪،‬‬

‫الجيس‬

‫القومي "‪،‬‬

‫فوزه‬

‫(وأغلب‬

‫هذا المجلس‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ ‪ 4‬ا‬

‫!ب!د‬

‫ا‬

‫لتا‬

‫إبخ‬

‫ا‬

‫‪445‬‬

‫هو الجهة السياسية الأقوى في تركيا إلى وقت‬

‫السياسي العسكري‬ ‫ولكن‬

‫بحل أي حكومة‬

‫كما قال (ضبة‬

‫التركي المسلم طعم‬ ‫الأرض‬

‫جزاه‬

‫لا‬

‫إسلامية كان‬

‫تركيا العلمانية‬

‫لها‬

‫‪،‬‬

‫المعضلات‬

‫أن فهم قواعد‬ ‫أول ظهور‬

‫له‬

‫بمقاعد عديدة‬

‫أربكان‬

‫"‬

‫الرجعية "‬

‫لم يستسلم‬

‫البتة‬

‫ولكن‬

‫‪ ،‬فقام‬

‫بمان!ضاء‬

‫بالبرلمان التركي سنة ‪5991‬‬ ‫الخلافة الراشدة‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫سريعًا بعد أن رفض‬ ‫التعليم العلماني‬

‫‪.‬‬

‫أخرى‬ ‫يتعب‬

‫م ‪،‬‬

‫مجموعة‬

‫شابة من‬

‫السياسي ككل‪،‬‬

‫وثالث‬

‫ليكون أول حكومة‬

‫حزب‬

‫أفراد‬

‫فخرح‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫م‪ ،‬ولكن‬ ‫سجون‬

‫هذا الحزب‬

‫الجيس‬

‫أهمها إغلاق‬

‫لم يستسلم‬ ‫هو حزب‬

‫ضاق‬

‫الأناضول‬

‫الحزب تضيق‬

‫ذرعًا‬

‫عباءة أربكان ثلاثة‬

‫الدين أربكان )‬

‫صناعة‬

‫شركات‬

‫متمرسًا على‬

‫مواجهة‬ ‫لعبتهم بعد‬

‫التركي حل‬

‫الأناتوركية "‬

‫عظماء‬

‫الحزب‬

‫واتجاهات‬

‫أمة الإسلام ‪-‬‬

‫حتى‬

‫الأمن القومي‬

‫"الرفاه الإسلامي‬ ‫‪ ،‬فإنه‬

‫في‬

‫أن يفوز‬

‫استطاع‬

‫"إسلامية " في تركيا منذ انهيار دولة‬

‫ممثلًا ب "مجلس‬

‫أربكان‬

‫غياهب‬

‫للمبادئ‬

‫وهكذا‬

‫مطلبًا‬

‫التركي‬

‫من خلاله الانتخابات ليفوز من‬

‫دواليك‬

‫ثانٍ ‪،‬‬

‫(نجم‬

‫قبل أن يقرر الجيس‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫العلمانيين بنفس‬

‫البطل الإسلامي‬

‫الرغم من كبر سنه‬

‫في انتخابات ‪99‬؟‪1‬‬ ‫‪،‬‬

‫ا‬

‫الجيس‬

‫ترتيبه بين أحزاب‬

‫فاودعوه‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫العظيم ‪ -‬كديدن‬

‫حزبٍ‬

‫فأغلق الجيس‬

‫في‬

‫كان‬

‫فأخذ يلاعب‬

‫التركي ‪،‬‬

‫فأي قوة في‬

‫الشعب‬

‫إحدى‬

‫أربكان‬

‫فأنشأ حزبًا سياسيًا دخل‬

‫البطل أربكان تنفيذ ‪18‬‬

‫الصقر التركي وعلى‬ ‫بالضبط‬

‫" الألمانية‬

‫في البرلمان‬

‫من رحم‬

‫العالم المخترع‬

‫ترؤسه لقسم الاختراعات‬

‫‪،‬‬

‫!ني‬

‫أتاتورلـوملئِه‬

‫الشعب‬

‫إشعال مشكاة الإسلام من جديد‬

‫في‬

‫شخصية‬

‫!‬

‫العلمانية‬

‫؟ فقد خرح‬

‫بعد ذلك ‪" -‬عدم موافقة الحزب‬

‫كثيرًا‬

‫!‬

‫السبق‬

‫للدولة التركية‪.‬‬

‫العذًل إ"‪ ،‬فقد تذوق‬

‫اضطهاد‬

‫العلمانية‬

‫الحسابية المعقدة‬

‫اللعبة السياسية‬

‫بتهمة ‪ -‬ستكرر‬

‫إلى‬

‫هي‬

‫الدبابات الألمانية في مدينة "كولون‬ ‫الدبابات وحل‬

‫"سبق‬

‫شرف‬

‫هذه الشخصية‬

‫كل خير‪ ،‬فمن حكم‬

‫اللّه‬

‫السيف‬

‫الإسلام بعد سنواتٍ من‬

‫يمكنها أن تعيدهم مرة أخرى‬

‫المسلم شخصية‬ ‫ظلام‬

‫بن‬

‫كتابة هذه‬

‫تتناسب مع التوجهات‬

‫المضري)‪:‬‬

‫أدٍ‬

‫الحروف‬

‫‪،‬‬

‫ليقوم هذا المجلس‬

‫" الذي‬ ‫‪،‬‬

‫دا‬

‫قام بإسقاط‬

‫المدارس‬ ‫كان‬

‫فقد أسس‬

‫!‬

‫يرأسه‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫حزبًا اخر‬

‫لا‬

‫هذا‬ ‫أعرف‬

‫"الفضيلة "‪ ،‬فانتصر أربكان مرة‬

‫في‬

‫نفس! الوقت‬

‫ليس بالجيس فحسب‬

‫شباب‬

‫وتدعيم‬

‫الدينية‬

‫ذرعًا بهذا الكهل الذي‬ ‫ولكن‬

‫حكومته‬

‫سيغيرون مجرى‬

‫لا‬

‫يمل ولا‬

‫كانت‬ ‫‪،‬‬

‫بل‬

‫في‬

‫هنالـ‬

‫النظام‬

‫التاريخ بعد ذلك‬


‫‪446‬‬ ‫وهم‬

‫‪،00‬‬ ‫رئيس‬

‫‪:‬‬

‫إسطانبول (رجب‬

‫بلدية‬

‫"سكاريا" على‬

‫حزب‬

‫" الإسلامي‬

‫"العدالة والتنمية‬

‫أستاذهم‬

‫أربكان‬

‫فأخذوا يسايرون‬

‫الدونمة‬

‫والعلمانيين !)‪ ،‬ليأخذوا‬

‫حقوقهم‬

‫تدريجي‬

‫‪،‬‬

‫من تحت‬

‫الرئيس التركي‬ ‫عسكري‬

‫‪،‬‬

‫ترتكبه‬

‫الفلسطينية‬ ‫نحسبهم‬

‫موقف‬ ‫نجم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫عد؟‬

‫الوزراء‬

‫دولتهم‬

‫)‬

‫سياسيًا بفضل‬

‫المطوية‬

‫‪،‬‬

‫ولكن‬

‫اكبر مصانع‬

‫إني لأرى‬

‫كما‬

‫نصر‬

‫في‬

‫التاريخ‬

‫‪،‬‬

‫الأمة‬

‫ذو شجون‬

‫ب‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫يمكن‬

‫قالها‬

‫أ‬

‫سبيل‬

‫في‬

‫كما‬

‫اللّه‬

‫بعد‬

‫‪،‬‬

‫وما إن بزغ‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫الفرس الصفويين (الذين محق‬

‫سبق‬

‫السيف‬

‫" وصاعدة‬

‫العذل‬

‫أيدي أولئك‬ ‫أيضًا ضبة‬

‫بن‬

‫إلا جز!‬

‫اَل‬

‫الكذبة القديمة‬ ‫!‬

‫فتركيا ضاعدة‬

‫إقتصاديًا بسبب‬

‫المتمثلة في "نمور الأناضول‬

‫ما هي‬

‫لدولة ن‬

‫العالم العربي والإسلامرب‬

‫سرا‪ ،‬فمن حكم‬

‫أمامي على‬

‫" (كما‬

‫من شباب‬

‫‪.‬‬

‫الأوسط‬

‫فهذه الصحوة‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الصراعات‬

‫ولا أخفيكم‬

‫باديًا‬

‫‪.‬‬

‫من قبل‬

‫قلنا‬

‫في الشرق‬

‫وليدة الصدفة‬

‫شاملة قادها مجموعة‬

‫وأتباع‬

‫‪:‬‬

‫أي انقلاب‬

‫"العثمانيين الجدد" في الساحة‬

‫في أرجاء‬

‫العلمانيين‬

‫البساط‬

‫إلًى مدينة "غزة "‬

‫يهاجموا هولاء الأبطال ويعيدوا استخدام‬

‫!"‪،‬‬

‫وبما أن "الحديث‬

‫يعُرَف‬

‫العرب من‬

‫بطولة أردوغان‬

‫التركية لم تكن‬

‫الجي!ش‬

‫الأتراك الأبطال شهداءً‬

‫شعبيتهم‬

‫نظرية أوغلو في "تصفير‬

‫في خلق‬

‫شعبئا بسبب‬

‫طيب‬

‫بيهود‬

‫وخلال كتابة هذا الكتاب استطاع‬

‫أردوغان البطولي تجاه قضية فلسطين‬

‫وارتفعت‬

‫لكي‬

‫"الاحتلال التركي‬

‫صار‬

‫رجب‬

‫أقلام المنافقين‬

‫غول‬

‫كبير من‬

‫أساليب‬

‫شيئًا فشينا‪ ،‬وليسحبوا‬

‫سفينة تركية مدنية متوجهة‬ ‫شباب‬

‫فقام هؤلاء‬

‫التركي (المحكوم‬

‫يمنع تدخل‬

‫فكان هذا العمل الجبان مقدمة لبزوغ نجم‬

‫العثمانيين الجدد‬

‫عثمان‬

‫اللّه‬

‫بالاعتداء على‬

‫ليسقط‬

‫رئيس‬

‫تحركت‬

‫غول‬

‫أن ينتزع‬

‫قانونًا‬

‫‪،‬‬

‫وأستاذ‬

‫طوّروا من‬

‫كتابة هذا العمل أيضًا قامت إسرائيل بأغبى عمل‬

‫فقد قامت‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫الجيس‬

‫المشروعة‬

‫أقدام المؤسسة العسكرية‬

‫عبداللّه‬

‫وخلال‬

‫وجنرالات‬

‫اللّه‬

‫جامعة‬

‫في‬

‫غول)‪،‬‬

‫داود أوغلو)‪،‬‬

‫غير أن هؤلاء الشباب‬

‫‪،‬‬

‫الاقتصاد‬

‫(عبد‬

‫"مرمرة " التركية البروفيسور (أحمد‬

‫الجيس‬

‫بشكل‬

‫وأستاذ علم‬

‫البحر الأسود الأستاذ الدكتور الأرمني الأصل‬

‫العلوم السياسية في جامعة‬ ‫بتأسيس‬

‫طيب‬

‫أردوغان‬

‫)‪،‬‬

‫هل ظظعا‬

‫‪4‬‬

‫اهة الإللللا!‬

‫سياسة‬

‫لا‪،‬‬

‫عبد‬

‫وصاعدة‬

‫التاريخ‬

‫قراءني لصفحات‬ ‫الأبطال !‬ ‫أدٍ‬

‫لا‬

‫المضري‬

‫) فإن الصحوة‬

‫يتجزأ من صحوة‬

‫إسلامية‬

‫أمة الإسلام ليكوّنوا جيلًا كاملأ من العظماء‪ ،‬هذا الجيل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ء‬

‫‪.‬‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإو ا‬

‫!ب!د‬

‫القا‬

‫"ان من ورائكم‬ ‫أجر‬

‫خمسين‬

‫اببن!‬

‫الصبر للمتمسك‬

‫أيام‬

‫منكم‬

‫‪447‬‬

‫‪ .‬قالوا‪ :‬يا نبي‬

‫فيهن يومئذ‬ ‫أو منهم‬

‫اللّه‬

‫بما أنتم‬

‫؟ ! قال ‪ :‬بل‬

‫عليه‬ ‫إ"‬

‫منكم‬

‫(رسول‬

‫أمة الإسلام عن‬

‫تختلف‬

‫الأحيان ‪ ،‬ولكنها‬

‫لا‬

‫تموت‬

‫باقي الأمم أنها أمة خالدة‬

‫أبدًا‬

‫!‬

‫فأين الفراعنة الشداد؟‬

‫‪،‬‬

‫فهي‬

‫وأين ثمود‬

‫الذين ملكوا العالم من كوريا إلى بولندا؟ وأين حضارة‬ ‫أين ذهب‬

‫الإنكا؟‬

‫الفايكنج ؟ ماذا بقي من خضارة‬

‫أمة تضعف‬

‫البابليين‬

‫يزدجرد؟‬

‫ماذا‬

‫ترك خلفه غير مجموعة‬

‫من الحمقى‬

‫وعاد؟‬

‫؟ ماذا حل‬

‫تغيب‬

‫عنها الشمس‬

‫نسمع‬

‫عنها غير أخبار منتخبها الكروي‬ ‫؟ لماذا انقرصت‬

‫البيزنطية‬

‫إمبراطورية غانا؟ أين إمبراطورية‬ ‫الأبرجين‬

‫اَسيا‬

‫في أستراليا؟‬

‫‪006‬‬ ‫الشيء‬

‫التي‬

‫تعرضت‬

‫الأرض‬

‫!‬

‫عبثا استعادة مجد‬

‫‪ ) 3‬الإمبراطورية‬

‫الإمبراطورية‬

‫يبقَ‬

‫إ‬

‫! فلقد حارب‬

‫الرومانية‬

‫أين اختفت‬

‫اليابان‬

‫لا المسلمون‬

‫الإمبراطورية‬ ‫السوفييتي‬

‫؟ أين تلاشى‬

‫الغانية الأفريقية (‪)6‬‬

‫شعب‬

‫شرق‬ ‫!‬

‫في تاريخ الإنسانية‬

‫العظيمة التي‬

‫على تاريخ‬

‫مرت‬

‫من ذلك أن جميع تلك الإمبراطوريات قد انهارت‬

‫الفارسية‬

‫الغربية‬

‫؟ أين‬

‫وقراَنهم وعربيتهم ؟ !‬

‫الأمة الوحيدة‬

‫الإمبراطوريات‬

‫المسلمون‬

‫الساسانية‬

‫التي لا‬

‫أراضبى في أربع قارات ؟ لماذا لم نعد‬

‫؟ أين إمبراطورية‬

‫هؤلاء ولم‬

‫والشيء الأغرب والأغرب‬

‫( ‪ )1‬الإمبراطورية‬

‫بريطانيا‬

‫والاَرامية ؟ أين الإتحاد‬

‫من هذا كله أن أمة الإسلام هي‬

‫!‬

‫التي كانوا‬

‫إمبراطورية الأنغكور الكمبودية التي حكمت‬

‫لغزوات متلاحقة من جميع‬

‫لتبقى أمة الإسلام‬

‫(‬

‫أين تبخرت‬

‫عام ؟ لماذا اختفى كل‬ ‫الأغرب‬

‫الصين‬

‫وأين‬

‫بالديون ؟ أين كسرى‬

‫الذين يحاولون‬

‫؟ أين تبخر الهكشوس؟‬

‫اللاتينية والهيروغليفية‬

‫التتار‬

‫؟ أين اختفى شعب‬

‫فارس ؟ أين اختفى هتلر الذي احتل أوروبا بأسرها؟ أين إمبراطورية‬ ‫بالبرتغال التي احتلت‬

‫في في بعض‬

‫الرومان غير مسارحهم‬

‫يعبثون فيها مع العبيد؟ ماذا بقي من الإغريق غير دولةٍ فقيرة متخمة‬

‫اللّه‬

‫!يهيم)‬

‫كلًا من‪:‬‬

‫(‪)2‬‬

‫المقدسة‬

‫إمبراطورية‬

‫الإمبراطورية‬

‫(‪)4‬‬

‫الحبشة‬

‫الرومانية‬

‫الإمبراطورية‬

‫(‪)7‬‬

‫الشرقية‬

‫المغولية‬

‫إمبراطورية‬

‫جويتا‬

‫البيزنطية‬

‫التترية‬

‫(‬

‫‪) 5‬‬

‫الهندية (‪)8‬‬


‫‪448‬‬

‫هل‬

‫‪،00‬‬

‫!لظما ‪4‬‬

‫اهة الاللللاكا‬

‫الإمبراطورية النمساوية المجري‬

‫(‪ )9‬الإمبراطورية الصربية (‪ )01‬الإمبراطورية الروسية‬

‫‪ )1 1‬الإمبراطورية‬

‫‪) 13‬‬

‫القيصرية‬

‫(‬

‫الإمبراطورية‬

‫الإنجليزية‬

‫الإسبانية القشتالية (‪)14‬‬

‫الهولندية الأورانجية (‪ )16‬تحالف‬ ‫العبيدية "الفاءطمية‬

‫الأولى‬

‫(‬

‫(‪)02‬‬

‫الدولة الصفوية‬

‫‪ )23‬مملكة‬

‫السوفييتي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫" الشيعية (‪)91‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الإمبراطورية‬

‫الإمبراطورية‬

‫ممالك‬

‫البرتغالية (‪)15‬‬

‫الشيعية‬

‫الثانية‬

‫دا‬

‫الخمينية‬

‫" ( ‪)21‬‬

‫وغيرها‬

‫اصطدمت‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الدول‬

‫التي‬

‫والممالك‬

‫والشيء اللافت للنظر أن جميع‬ ‫لأبشع‬

‫بالرغم من أستخدامها‬

‫إلا أن اللافت للنظر أن الأمة الإسلامية لم تسلم من هجمات‬ ‫خرجت‬ ‫يظنون‬ ‫عن‬

‫مرة من محنتها أقوى‬

‫من‬

‫قبل ‪،‬‬

‫فبعد كل‬

‫من خلالها أنهم استطاعوا القضاء على‬

‫نفسها لتلملم أوصالها من جديد‬

‫الإسلام‬

‫وترمم جروحها‪،‬‬

‫جميع‬

‫المصابة ليعيد تكوين‬ ‫وسيلة جديدة‬

‫القرن الماضي‬

‫تجدي‬

‫أضلًا مع المسلمين‬

‫واعتقد الجميع‬ ‫خليفة لرسول‬

‫أن الإسلام‬

‫القضاء على‬

‫القضاء على‬ ‫وبريطانيا‬

‫فنجحوا‬ ‫قد انتهى‬

‫‪،‬‬

‫ولأول‬

‫‪،‬‬

‫تنهض‬

‫الحياتية‬

‫هذه الدول قد‬ ‫القتل والتدمير‪،‬‬

‫الغزاة فحسب‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫هي‬

‫بل‬

‫وجرائم‬

‫الأمة الإسلامة الغبار‬ ‫"‪،‬‬

‫الأولى من نموه وتجديد‬ ‫لذلك‬

‫وتكرارًا‪.‬‬

‫من الخبث‬

‫لاستخدام‬

‫في هذه الخطة‬

‫بالمسلمين‬

‫الوسائل‬

‫طوَّر الغزاة في‬

‫بمكان‬

‫‪،‬‬

‫بحيث‬

‫العسكرية‬

‫يتم‬

‫التي لا‬

‫القذرة من تدمير الخلافة الإسلامية‪،‬‬

‫مرة في التاريخ الإسلامي‬

‫‪،‬‬

‫لم يعد هناك‬

‫اللّه!‬

‫فقد استطاع‬ ‫من‬

‫بدون‬

‫كليةً‬

‫كاملًا مرارً‬

‫الحاجة‬

‫أولئك‬

‫(‬

‫وكأنها لاقنديل البحر الهيدرواني‬

‫لتدمير الأمة الإسلامية‬

‫تدمير الأمة الإسلامية من الداخل‬ ‫‪،‬‬

‫جسمه‬

‫وسائل‬

‫‪ )23‬الإتحاد‬

‫مرة يقوم فيها الغزاة بمجازر‬

‫المخلوق الوحيد الذي يستطيع الرجوع إلى المراحل‬ ‫أعضائه‬

‫الدولة‬

‫الشيعية‬

‫البويهية الشيعية‬

‫القوط‬

‫في تدمير الأمة الإسلامية‬

‫كل‬

‫الدولة الصفوية‬

‫الغربيين (‪ )22‬إمبراطورية إيطاليا الفاشية‬ ‫الكثير الكثير من‬

‫الإمبراطورية‬

‫الصليبيين (‪ )17‬الفايكنج (‪ )18‬الدولة‬

‫دولة القرامطة الشيعة (‪)91‬‬

‫عبر جميع مراحل التاريخ الإسلامي‬ ‫فشلت‬

‫(‪)12‬‬

‫الفرنسية‬

‫(‬

‫الغزاة لأول مرة في التاريخ الإسلامي‬ ‫الخلافة الإسلامية بواسطة‬

‫حكم‬

‫منذ خلافة أبي بكر‬

‫عملاء مندسّين‬

‫في‬

‫الأمة ‪،‬‬

‫الصديق‬

‫واستطاعوا‬

‫‪3‬قش‬ ‫بعدها‬

‫الشريعة الإسلامية وإبدالها بدساتير مستوردة من فرنسا وبلجيكا‬

‫بواسطة عملائهم الذين زرعوهم خلفهم عقب‬

‫مرحلة الاستخراب‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإأا‬

‫هلإد‬

‫التا‬

‫إك!‬

‫ا‬

‫(الاستعمار)‪ ،‬وفعلأ انصرف‬ ‫الجوامع شبه‬ ‫الحجاب‬

‫‪،‬‬

‫دار! وتحول‬

‫صارت‬

‫الشباب‬

‫المسلمون حكامًا وشعوئا عن المنهج الإسلامي‬

‫من كبار السن‬

‫خالية إلا‬

‫حتى‬

‫‪944‬‬

‫وخلعت‬

‫‪،‬‬

‫المرأة المحجبة‬

‫المرأة المسلمة لأول مرة‬

‫في فترة الستينات من القرن الماضي‬

‫المسلم إلى الشيوعية‬

‫تارة ‪،‬‬

‫الأمة الإسلامية في نفتي مظلبم من الهزائم العسكرية‬ ‫عجيب!ا‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫ففي‬

‫‪.‬‬

‫الأمر أن هذ‬ ‫العجب‬

‫‪0‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬نبتت‬

‫وعقب‬

‫أندونيسيا بدأت‬

‫مختلف‬

‫صغيرة‬

‫في الأمة‬

‫الأقطار الإسلامية بشكل‬ ‫م تحول‬

‫المصري‬

‫الشعب‬

‫اللّه‬

‫القرآن الكريم ويقرأ كتابات‬ ‫‪،‬‬

‫رجع‬

‫وفي الخليج‬

‫الحركة الإسلامية في النشاط‬

‫أساسا للقضاء‪ ،‬وفي الجزائر التي اعتقدت‬

‫الناس إلى التمسك‬

‫‪،‬‬

‫شباب‬

‫بشريعة‬

‫الئده‬

‫‪،‬‬

‫فرنسا‬

‫كل‬

‫اللّه‬

‫بشكلٍ لافت على يد المهاجرين العرب‬ ‫ثلائين عاما على تلك الصحوة‬ ‫يمثل الشباب‬

‫أنها‬

‫قضت‬

‫وظهر شباب‬

‫الإنترنت " وأصبحت‬

‫الأضليين‬

‫‪.‬‬

‫أغلب‬

‫النساء‬

‫مثل الورود‬ ‫مساجد‬

‫وبعد سنوات‬

‫التكفيري من جهة أخرى‬

‫‪،‬‬

‫ورجعت‬

‫من‬ ‫‪ ،‬بدأ‬

‫لا‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬والعجيب‬

‫‪،‬‬

‫البطل (بديع‬

‫الشريعة من‬

‫وفي‬ ‫جديد‬

‫الإسلام فيها‪ ،‬بدأ‬

‫بدماء الشهداء‪،‬‬

‫وفي الشام‬

‫الدعوة إثر بعثات‬

‫الأزهر‬

‫خير‪ ،‬وفي أوروبا وأمريكا انتشر الإسلام‬

‫أصبحت‬

‫وبعد مرور كثر من‬

‫والاَن‬

‫المساجد‬

‫عامرة بالمصلين الذين‬

‫المرأة المسلمة للحجاب‬

‫المسلمات محجبات‬

‫هم لهم‬

‫إلا‬

‫نشر‬

‫‪،‬‬

‫الذي أمرها‬

‫ونشطت‬

‫المواد العلمية‬

‫أوروبا عامرة بالمصلين الأوروبيين من‬ ‫انتشار‬

‫إلى الإتجا‪0‬‬

‫ليملأوا المساجد‪،‬‬

‫على‬

‫حركة‬

‫في‬

‫وبدأ الشباب‬

‫الكردي‬

‫الصحوة‬

‫والأترالـوال!نود‪.‬‬

‫الإسلامية‬

‫منهم القسم الأعظم‬

‫رجوعًا جميلأ‪ ،‬فصارت‬

‫لا‬

‫حدث‬

‫فشيئًا‬

‫الخلافة‬

‫وفي باكستان أصبحت‬

‫وفي أفريقيا نشطت‬

‫ثم بعثات الدعاة الخليجيين جزاهم‬

‫الدينية ‪،‬‬

‫شي!‬

‫متزامن يدعو إلى‬

‫شيئا‬

‫الشيخ‬

‫الحرالـالإسلامي ينشط من جديد على أرضها الممزوجة‬ ‫رجع‬

‫الإسلامية‬

‫الأذان بالعربية لأول مرة منذ سقوط‬

‫سرًا لإذاعات‬

‫الزمان النورسي ) رحمه‬

‫في‬

‫إسلامية‬

‫نكسة ‪6791‬‬

‫وفي تركيا رجع‬

‫التركي يستمع‬

‫عضلة‬

‫العضلة نبتت‬

‫ففي مصر‬

‫الإسلامي‬

‫والتخلف‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫ودخلت‬

‫‪! .‬‬

‫نهاية الستينات‬

‫!‬

‫العلمي‬

‫في‬

‫التاريخ‬

‫وكأنها غريبة‬

‫وإلى الإشتراكية تارة أخرى‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫فصارت‬

‫اللّه‬

‫به‬

‫الفضائيات‬ ‫على شبكة‬ ‫أهل‬

‫البلاد‬

‫فكر الإسلام البدعي من جهة وفكر الإسلام‬

‫الناس يرجعون إلى الإسلام الحقيقي‬

‫القائم‬

‫على‬

‫الكتاب‬


‫‪004‬‬

‫‪045‬‬ ‫والسنة بفهم سلف‬ ‫الإسلام‬ ‫حيَرت‬

‫‪،‬‬

‫أصبح‬

‫علماء‬

‫الإسلام‬

‫أسرع‬

‫الجغرافيا البشرية‬

‫إذا استمرت‬

‫العلماء أنه‬

‫نصف‬

‫هذه‬

‫الأمة‬

‫من الصحابة‬ ‫الأديان‬ ‫‪،‬‬

‫والتابعين ‪،‬‬

‫انتشارَا‬

‫وفي دراسات‬

‫هلى لمحظ!ا‬

‫ورغم كل‬

‫على‬

‫حديثة‬

‫الدعوة الإسلامية بهذا النجاح‬

‫وجه‬ ‫قامت‬

‫التشويه‬

‫الأرض‬

‫!‬

‫‪ 4‬اهة‬

‫ا‬

‫الذي يتعرض‬

‫له‬

‫في ظاهرةِ عجيبة‬

‫بها الأمم المتحدة‬

‫المنقطع‬

‫لإللللا!‬

‫النظير‪ ،‬فسوف‬

‫يعتقد‬ ‫يصبح‬

‫عدد البشر من المسلمين عما قريب!‬ ‫والآن وبعد أن‬

‫الكتاب‬

‫يتبع‬

‫انتهينا‬

‫من‬

‫الإبحار في‬

‫حان الوقت لكي نكشف‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الستار‬

‫قصص‬

‫تسعة وتسعين‬

‫عن العظيم المائة!‬

‫عظيمِ إسلامي‬

‫في‬

‫هذا‬


‫فلإو ا !ب!د‬

‫‪،00‬‬

‫التا‬

‫ا‬

‫إ‬

‫‪!3‬‬

‫‪454‬‬

‫العظيم‬

‫فتى؟‬

‫إذا القومُ قالوا مَنْ‬

‫المائة‬

‫عُنيتُ فلمْ أكسلْ‬

‫خِلْتُ أنني‬

‫أتبلّد‬

‫ولمْ‬

‫طرفة بن العبد)‬

‫ز‬

‫العظيم‬

‫المائة‬

‫الذي سوف‬

‫هو الشخص‬

‫يعيد مجد الإسلام من جديد! هذا الشخض‬

‫أو رجلًا كأبي‬

‫كموسى‬

‫الذي تنتظره هذه الأمة منذ سنوأت‬

‫بن الجراح‬

‫عبيدة عامر‬

‫بن نصير وابن تاشفين‬

‫العوّام‬

‫‪،‬‬

‫كمعاوية‬ ‫كديدات‬

‫أو‬

‫غلامًا يافعًا‬

‫و هارون‬ ‫‪،‬‬

‫كغلام‬

‫‪،‬‬

‫أسمرًا كنور‬

‫أوروبيًا كأنسليم‬

‫‪،‬‬

‫البربر‬

‫كأسود‬

‫وسلم‬ ‫الرحمن‬

‫إبراهيم بن سوري‬

‫عالمًا كقرة‬

‫يكِون‬

‫رئيس‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أو مخترعًا‬

‫فضلان‬

‫عفّان ‪،‬‬

‫ربما يكون‬

‫العظيم‬

‫متأخرًا كما‬

‫بدأ ابن تيمية‬

‫فريقٍ رباعي‬

‫إكس‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كابن‬

‫بن عبد‬

‫كعبد الرحمن‬

‫أو فارسًا عملاقًا كمحمد‬

‫‪ ،‬بحارًا كأمير‬

‫كقومية‬

‫اللّه‬

‫فارسيًا كسلمان‬

‫صلى‬

‫أو بدأ في مراحل‬

‫متمثلًا في فريقٍ ثنائيٍ كالأخوان‬

‫ربما سيكون‬

‫عمره‬

‫بربروسا‪،‬‬

‫الزمن الذي سيظهر‬

‫‪،‬‬

‫صلى‬

‫أو حتى‬

‫اللّه‬

‫عليه‬

‫‪،‬‬

‫ربما‬

‫العثمانية بيري‬

‫الإسلام كعثمان‬ ‫‪،‬‬

‫‪-‬‬

‫بن‬

‫ربما بدأ هذا‬

‫كالبخاري‬

‫أو فريقٍ ثلاثي‬

‫عليه‬ ‫كعبد‬

‫أميرًا‬

‫ابن مسلمة‬

‫الدين‬

‫المتقدمة‬

‫الأمازيغ‬

‫اللّه‬

‫بن عوف‬

‫البحرية‬

‫كرديًا كصلاح‬

‫‪،‬‬

‫هنديًا‬

‫اسيويًا كالقائد الفليبيني‬

‫هذا العظيم الذي تنتظره أمة محمد‬

‫فرناس‬

‫كابن‬

‫ننتظره أبيضًا‬

‫هذا العظيم ملكًا كالنجاشي‪،‬‬

‫غنيًا‬

‫أو كهلًا‬

‫بن زياد‪ ،‬ربما كان‬

‫‪ ،‬أو تاجرًا غنيًا‬

‫‪،‬‬

‫الفاتح ‪،‬‬

‫بطلنا الذي‬

‫ينفق بسخاءٍ على‬

‫كقطز‪،‬‬

‫الأربعة ‪،‬‬

‫امرأة‬

‫ينتمي لقومية عظيمة‬

‫كإبراهام لنكون‬

‫بن أبي سُلمى‪،‬‬

‫بن ثابت‬

‫كالعبادلة‬

‫‪،‬‬

‫أشقرًا كطارق‬

‫الإسلامي‬

‫ربما يكون‬

‫ربما يكون‬

‫تركيًا‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬رئيسًا‬

‫كزهير‬

‫أو مغامرًا كابن‬

‫العظيم‬

‫المجهول‬

‫كالسيدة هاجر‪،‬‬

‫المنتظر طفلًا بطلًا‬

‫ربما كان‬

‫اللنتوني‪ ،‬أو لعله ينتمي لقومية محمد‬

‫مسكينًا معدمًا كأبي هريرة‬ ‫وسلم‬

‫هذا العظيم‬ ‫‪،‬‬

‫وهو‬

‫الخير ومحمد‬

‫تورميدا‪ ،‬أمريكيًا كمالكوم‬

‫القادسية العرب‬

‫شاعرًا رفيقًا‬

‫‪ ،‬شابًا‬

‫الدين زنكي‬

‫البطل لابو لابو‪ ،‬ربما كان هذا العملاق‬ ‫كأبي بكر بن عمر‬

‫كطلحة‬

‫بل ربما يكون‬

‫اليرموك‬

‫قد يكون‬

‫‪،‬‬

‫نفسه العظيم‬

‫كالفرسان‬

‫‪ ،‬ربما‬

‫الثلاثة‬

‫به هذا العظيم زمن‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫أ‬

‫و‬

‫عزة‬


‫‪452‬‬ ‫كزمن‬

‫‪ 00‬د‬ ‫الشرفاء‪ ،‬أو ربما سيظهر‬

‫بني أمية‬

‫الأمير البطل المتوكل بن الأفطس‬

‫زمن‬

‫في‬

‫ولْ لحظما ‪4‬‬

‫كزمن ملوك‬

‫ذلة‬

‫اهة الإللللاه‬

‫الطوائف الذي ظهر به‬

‫‪،‬‬

‫ربما نشأ هذا العظيم الذي ننتظر في بيئة بدوية كتلك‬

‫التي نشأ فيها الإمام ابن عبد الوهاب‬

‫المختار‪ ،‬أو لعله نشا في بيئة الحضر‬

‫كتلئا التي نشأ فيها عبد الرحمن‬ ‫العظيم‬

‫ككعب‬

‫إعلاميًا‬

‫عسكريًا كخالد‬ ‫كافرة كتلك‬ ‫صالحة‬

‫يكون‬

‫بن زهير‪ ،‬أو داعية كعبد‬

‫بن الوليد أو‬

‫اللّه‬

‫علمانيًا‬

‫مسلمًا يتوب‬

‫شخص‬

‫امرأة‬

‫العظيم‬

‫صالحًا كخديجة‬

‫عزباء كمريم‬

‫ابنة‬

‫فدائية كماشطة‬ ‫ربما يكون‬ ‫الفاتح ‪،‬‬

‫بن عباس‬

‫اللّه‬

‫بتوبةٍ‬

‫كما‬

‫عمران‬

‫بنت فرعون‬

‫بطلنا القادم‬

‫أو ربما يكون‬

‫أبًا‬

‫أو‬

‫فتاة‬

‫يصنع‬

‫أستاذًا‬

‫من‬

‫الذي ننتظره هو نفسه القاند الذي‬

‫الأول مع الصفويين‬

‫كتلك‬

‫مجرى‬

‫القدامى ‪ ،‬أو‬

‫صغاطر‬

‫مورشى‬

‫التاريخ‬

‫كأم موسى‬

‫شيطانًا كاَسية زوجة‬

‫كفاطمة‬

‫ابنه قائدًا‬

‫بنت محمد‬

‫فاتحًا كما‬

‫بصوته‬

‫العملاق عبد‬

‫صنع‬

‫ليزرع روح‬

‫يكون‬

‫هو الرجل الذي سيخلص‬

‫كالجرجاوي‬

‫‪،‬‬

‫ربما خرج‬

‫هذا العظيم المنتظر من أرض‬

‫والأمير عبد القادر الجزائري‬ ‫عمالقة عظام كالخطابي‬

‫‪،‬‬

‫أو خرج‬

‫من مصنع‬

‫ربما‬

‫فرعون‬

‫‪،‬‬

‫كان زوجها‬

‫أو لعلها كانت‬

‫يخلدها‬

‫التاريخ أمًا‬ ‫كعائشة‪،‬‬

‫العزة والكرامة في نفوس‬

‫سيمْقدْ‬

‫الحلبي‬

‫ربما تمثل‬

‫هذا‬

‫السلطان‬

‫الصليبيين الجدد كما فعل سليمان القانوني مع الصليبيين القدامى‬ ‫بلاد الشام المباركة كسليمان‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫أو لعله‬

‫مراد الثاني ابنه‬

‫الإسلام من شر‬

‫وعز‬

‫الروم‬

‫‪،‬‬

‫أو لعله‬

‫أو عالمة‬

‫الصفويين‬

‫الدين الق!ام‬

‫تنتظره الأمة‬

‫ربّانية‬

‫العزيز النعالبي‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قائدًا‬

‫أو في بيئة‬

‫بوكاي‬

‫الثلاثة‬

‫هذه المرأة العظيمة التي سوف‬ ‫شجاعة‬

‫بن‬

‫نفيل ‪،‬‬

‫كبير أساقفة‬

‫التي نابها المخلفون‬

‫يزلزل الأرض‬

‫تلاميذه كما كان يفعل نسر تونس‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ربما كان‬

‫هذا‬

‫ربما تربى هذا العظيم في بيئة‬

‫كالعالم الفرنسي‬

‫أو كان زوجها‬

‫ربما كانت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫ربما كان‬

‫ربما كان هذا العظيم الذي‬

‫قذفه في قلب‬

‫عظيمة غيرت‬

‫بنت خويلد‪،‬‬

‫بن ياسين‬

‫كزيد بن الخطاب‬

‫أدرك كنه الإسلام وعظمته‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫الجزولي‬

‫التوحيد في الجاهلية زيد بن عمرو‬

‫في قلبه الإسلام‬

‫إلى‬

‫في‬

‫جنديًا بطلًا‬

‫التي تربى فيها عبد‬

‫نصرانيًا سيقذف‬

‫كان رجلًا‬

‫الناصر و القائد الأموي يزيد بن معاوية‬

‫التي تربى فيها عملاق‬

‫كتلك‬

‫والقائد عمر‬

‫ربما كان هذا البطل‬ ‫الجدد كما فعل سليم‬

‫المسلمين من شر‬ ‫‪،‬‬

‫ربما كان بطلنا من‬

‫أو لعله كان‬

‫عملاقًا مصريًا‬

‫الأبطال في الجزائر كابن‬

‫باديس‬

‫الرجال المغربي الذي أنتج للأمة‬

‫والماريني‪ ،‬ربما كان عظيمنا من‬

‫أبناء‬

‫اليمن السعيد كالشوكاني‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫!ب!د‬

‫لمحلإ! ا‬

‫أو كان من‬ ‫بطلنا‬

‫أسسها‬

‫العظيم محمد‬

‫الطفل الذي يلعب‬ ‫البطل عبد الحميد‬ ‫صلى‬

‫الجدد‪،‬‬

‫دولة العثمانيين‬

‫القائد‬

‫علي‬

‫أمامك‬

‫علي‬

‫الذي حارب‬

‫أكبر إمبراطوريات‬

‫الظلم كما فعل سعد‬ ‫الأبطال‬

‫كالأنصار‬

‫فلئن عرف‬

‫هذا‬

‫المنتظر‬

‫العظيم‬

‫أو لعله يكون‬

‫‪ ،‬أحدًا‬

‫المهم‬

‫ا‬

‫أمة‬

‫هو‬

‫ذلك‬

‫تعرفه‬

‫أن يحمل‬

‫اإسلام‬

‫فهناك‬

‫عملاقًا يعمل‬

‫قائدًا‬

‫عنهما‪ ،‬أو لعله يكون‬

‫اللّه‬

‫ربما كان‬

‫‪،‬‬

‫بن الخطاب‬

‫‪،‬‬

‫قد‬

‫هو‬

‫يكون‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫منا على‬

‫واحدٍ‬

‫عملاقًا يُدمر‬

‫بطلنا قائدًا‬

‫جحافل‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أوسٌ قادمون‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أنت‬

‫‪ .‬نعم‬

‫له الحلوى‬

‫!‬

‫تحديد‬

‫هوية‬

‫! ليس‬

‫حتمًا‬

‫!‬

‫!‬

‫المكائدِ‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫قد يكون‬

‫عاتقه إعادة إحياء‬

‫وخزرج‬

‫هذا‬

‫مجد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬ما‬

‫المانع‬

‫هو ابنك‬

‫العظيم‬

‫هذه‬

‫تخرج‬

‫هو‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫أو ابنتك‬

‫المهم‬

‫الأمة‬

‫ذلك؟‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العظيمة‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫و‬

‫أ‬

‫‪ .‬بل‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫لا أعرف‬

‫حقيقة‬

‫فاللّه لا‬

‫يحتاجك‬

‫نفسك‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫للتاريخ ‪ -‬أحسبها‬

‫ربما يعجب‬

‫مثل‬

‫البطل‬

‫أبيه‬

‫أو فارسًا مقدامًا يدكدك‬

‫فلله‬

‫الطفل الذي تجلب‬

‫‪ ،‬أو أحدًا‬

‫كل‬

‫أنت‬

‫لا تعرفه‬

‫على‬

‫اللّه‬

‫توحيد‬

‫هذا البطل الذي ينتظره الجميع سيكون‬

‫وخزرجًا‬

‫إن‬

‫تدركها‬

‫كنت‬

‫أن االإسلام‬

‫فأدرك‬

‫يومًا‬

‫التكفيريين‬

‫الإسلام‬

‫التاريخُ أوسًا‬

‫الراية‬

‫التي حملها الخليفة العثماني‬

‫كنوز الغيب تخفي طلا"نعًا صابرة رغم‬

‫وان‬

‫زوجتك‬

‫بن علي‬

‫‪،‬‬

‫دولة باكستان النووية التي‬

‫ما الخليفة الثالث بعد المائة لرسول‬

‫رضي‬

‫الخوارج‬

‫نصروا‬

‫أبناء‬

‫هذا العظيم المنتظر‬

‫بن أبي وقاص‬

‫الذين‬

‫‪،‬‬

‫كما فعل عمر‬

‫الصحوة‬

‫بامتياز‪،‬‬

‫ربما خرج‬

‫ربما كان هذا العظيم الذي ننتظره هو ذلك‬

‫هذا الطفل‬

‫ربما يكون‬

‫الأرض‬

‫أو لعله‬

‫جناح‬

‫الأمة كما وحدَّها من قبل الحسن‬ ‫بن أبي طالب‬

‫كان من‬

‫بدميته والذي سيحمل‬

‫ليصبح‬

‫الثاني‬

‫عليه و سلم‪،‬‬

‫اللّه‬

‫الن!‬

‫الخليج العربي العظماء الذين قادوا جيل‬

‫أبناء‬

‫من رحم‬

‫التا‬

‫‪453‬‬

‫لينصر‬

‫بك‬

‫قبل أن يدركك‬

‫مستفيضة‬

‫أم لا؟!‬

‫سينتصر‬

‫دينه ‪،‬‬

‫الوقت‬

‫بك‬

‫بل أنت‬ ‫!‬

‫والحق‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬ألا وهي‪:‬‬

‫أو بغيرك‬

‫الذي‬

‫تحتاجه‬

‫بركب‬

‫‪ -‬أرى أن عودة الإسلام أصبحت‬

‫البعض حينما يعلم أن كل المؤشرات‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫التاريخية‬

‫في أبسط‬

‫العظماء‬

‫!‬

‫!‬

‫أمور حياتك!‬ ‫فمن‬

‫مسألة وقتٍ‬

‫حكم‬

‫لا‬

‫كثر‬

‫قراءةٍ‬

‫إ‬

‫إ‬

‫!‬

‫بل‬

‫التي استنبطناها من دروس‬


‫!‪45‬‬

‫‪،00‬‬

‫التاريخ (المتكررة‬ ‫الحضاري‬ ‫عشرات‬

‫تشير‬

‫إ)‬

‫لن تستغرق‬ ‫السنوات‬

‫!‬

‫!‬

‫!‬

‫بما لا‬

‫التي‬

‫وربما يعجب‬

‫الحمد ‪-‬‬

‫فيها الأمة في‬

‫في‬

‫الإعلام العالمية إن كانت‬ ‫المعادلة‬

‫الأرضية‬

‫ودينك‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫القرن‬

‫بؤرة اهتمام الصحافة‬

‫الدولية ‪،‬‬

‫للشك‬

‫اكثر من سنواتٍ‬

‫دخلنا بالفعل منذ عدة سنوات‬ ‫عاشت‬

‫يدعو‬

‫بالسلب‬

‫فأنت تمثل‬ ‫يمثل‬

‫أسرع‬

‫قليلة ‪....‬‬

‫البعض‬

‫طور‬

‫أن عودة‬

‫!‬

‫عشر‬

‫العالمية‬

‫واحدًا‬

‫الأديان‬

‫هنا سنوات‬

‫‪،‬‬

‫فلقد وئت‬

‫وبغض‬

‫أو الإيجاب‬

‫من‬

‫أقصد‬

‫الهجري‬

‫‪،‬‬

‫انتشارًا‬

‫‪،‬‬

‫وأصبح‬

‫النظر‬

‫معدودة‬

‫أشخاصٍ‬

‫أنت‬

‫ولا أقصد‬ ‫‪ -‬قد‬

‫الانحدار الحضاري‬ ‫المسلمون‬

‫عن صورة‬

‫المسلمين‬

‫كمسلم‬

‫موجودين‬

‫الاَن‬

‫في‬

‫ ودلّه‬‫وسائل‬

‫رقمًا صعبًا في‬

‫على‬

‫سطح‬

‫الكرة‬

‫في العالم وفي أمريكا و القارة الأوروبية‬

‫بالتحديد‪ ،‬وإخوانك‬

‫المسلمون يرجعون‬

‫يومًا‬

‫البدع والتكفير‪ ،‬وإذا‬

‫استمر الحال على‬

‫ما هو عليه لبضع‬

‫بالخير!‬

‫أننا‬

‫قمة الهرم‬

‫‪ -‬أي المسلمين‬

‫سنوات‬

‫فلقد أصبح‬

‫بين أربعة‬

‫لمحظ!ا ‪4‬‬

‫الإسلام للتربع على‬

‫أكثر حينما يعلم‬

‫القيام‬

‫الرابع‬

‫‪.‬‬

‫هل‬

‫ا!ة الإللللاكا‬

‫بعد يوم إلى الإسلام الصحيح‬ ‫سنواتٍ فقط‬

‫البعيد‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫حينها أبشر‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫نحلإ! ا‬

‫!ب!د‬

‫(بف!‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫‪455‬‬

‫وبعد‪........‬‬

‫عندما بدأت العمل‬

‫في‬

‫إعداد كتابي هذا قبل أكثر من سنة من‬

‫أن يستغرق إعداد هذا العمل التاريخي أكثر من شهرين‬

‫أبدًا‬

‫تقدير‪ ،‬وكان عدد الصفحات‬ ‫صفحة‬

‫أو‬

‫! وضدِّق‬

‫باستثناء بعض‬ ‫سابقًا‬

‫لا‬

‫!‬

‫العظماء الذين‬

‫بين سطور‬

‫المائة أ‬

‫تصدق‬

‫والمكاني‬

‫والحق‬

‫العجيب‬

‫‪.‬‬

‫التقصير المعيب‬

‫لا‬

‫بعضهم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الذي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫وبعد‬

‫‪.‬أنني‬

‫عمَّن‬

‫أعرف‬

‫أي خطة‬

‫شخصيًا‬

‫البعض‬

‫أو ثلاثة أشهر على‬

‫أضلأ‬

‫سأكتب‬

‫أبطال هذا العمل التاريخي‬

‫أملك‬

‫‪،‬‬

‫!‬

‫!‬

‫صعوبة‬

‫!‬

‫! اللهم‬

‫وربما ذكرت‬

‫مطلضا لترتيب أولئك‬

‫أنني لم أواجه‬

‫‪3‬‬

‫لعظماء‬

‫تُحذكر في رَصق‬

‫على الرغم من اختلافهم العرقي والزماني‬

‫نعانيه ‪،‬‬

‫أن تعمقت‬

‫فبعد أن حمل‬

‫والتعديل للأحاديث‬

‫النبوية‬

‫‪،‬‬

‫في تاريخ‬

‫المحدثون‬

‫الشريفة ‪،‬‬

‫أمة‬

‫الذي‬ ‫وحتى‬

‫بل‬

‫نراه‬

‫في‬

‫الاَونة‬

‫رسول‬

‫اللّه‬

‫لمج!‪،‬‬

‫إ‬

‫الأمة‬

‫نرى أن صفحات‬

‫‪،‬‬

‫أدركت‬

‫‪ -‬جزاهم‬

‫حجم‬

‫اللّه‬

‫خيرًا‪-‬‬ ‫ما‬

‫التاريخ الإسلامي‬

‫وفعلًا استغل غزاة التاريخ ‪ -‬من المستشرقين‬

‫الأخيرة على‬ ‫لا‬

‫الإسلام‬

‫في هذه‬

‫‪ -‬هذه الثغرة التي أهملناها‪ ،‬ليزرعوا الشبهات‬

‫هذا الهجوم‬ ‫البخاري‬

‫أكن‬

‫يمثلون ثلث‬

‫زالت مطوية بدون تنقيح أو تصحيح‬ ‫وعملائهم‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أكبر‬

‫حساباني يتأرجح بين ‪ 015‬إلى ‪002‬‬

‫في‬

‫‪ .‬لم‬

‫الاَن‬

‫!‬

‫أقول‬

‫راية الجرح‬

‫لا‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الذي أدهشني‬

‫أسماء أولئك الأبطال خلف‬ ‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هذا الكتاب أنني‬

‫والشيء‬

‫!‬

‫المخطط‬

‫له‬

‫‪،‬‬

‫لم أكن أتوقع‬

‫في أوساط‬

‫رموزٍ عظامٍ من‬

‫الشباب‬

‫أمثال عمرو‬ ‫بالدرجة‬

‫ثمرة لتقصيرنا نحن‬

‫‪،‬‬

‫وما‬

‫المسلم‬

‫بن العاص‬

‫و‬

‫الأولى‬

‫للجانب‬

‫التاريخي للأمة!‬ ‫فلقد آن الأوان لنذود عن‬

‫قصصبى‬

‫وعندها‬

‫وحكاياتٍ‬

‫فقط‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬التاريخ‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ .‬نسقط‬

‫تاريخ هذه‬

‫هو‬

‫أنا وأنت‬

‫ذاكرة‬

‫الأمة‬

‫كالثمرة‬

‫الأمة !‬

‫‪ ،‬فإذا‬

‫الفارغة‬

‫فالتاريخ ليس‬

‫ضيَّعناه‬

‫برماح‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫غزاة‬

‫كما يظن‬

‫‪.‬أصبحنا‬

‫التاريخ!‬

‫بلا‬

‫البعض‬

‫ذاكرة‬

‫مجردٍ‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬


‫‪004‬‬

‫‪456‬‬

‫بقي‬

‫أذكر‬

‫أن‬

‫شيئًا أخيرًا‬

‫فمن خلال جمعي‬ ‫المجهولين‬

‫قبل‬

‫أن‬

‫أضع‬

‫نقطة‬

‫النهاية لهذا‬

‫لمادة هذا العمل وجدت‬

‫الذين لم يغيروأ مجرى‬

‫هل‬

‫الكتاب‬

‫لحظدا ‪8‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫اهآ الاللللا!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أن هناك جم غفير من عمالقة الإسلام‬

‫التاريخ فحسب‬

‫‪،‬‬

‫بل قاموا بتغيير مسار الإنسانية بصفة‬

‫عامة!‬

‫فما هي‬

‫أولئك‬

‫قصة‬

‫العمالقة‬

‫؟ وما هي‬

‫الأسرار التاريخية الخطيرة التي رافقت‬

‫سيرهم؟‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إن‬

‫شاء‬

‫اللّه!‬

‫جمهاد‬

‫*‬ ‫رمضان‬

‫ه ح‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬نة‬

‫‪143‬‬

‫التُّرْبَانيُّ‬

‫*"‬

‫ه‬

‫ثا‬

‫!‬

‫!لأ‬

‫هـ‪ ،‬أغسطس‬

‫‪.‬‬

‫يتبع‬

‫‪.‬‬

‫أولئك‬

‫‪0‬‬

‫من‬

‫هم‬

‫"العمالقة المائة في أمة الإسلام ؟‬

‫!‬

‫إ‬

‫"‬

‫‪4‬‬

‫كاهاح‬

‫أ‬

‫‪ 102 0‬لم‬


‫‪،00‬‬

‫نحلإ! ا‬

‫!ب!د‬

‫التا‬

‫إنج!‬

‫ا‬

‫‪457‬‬

‫المراجع‬ ‫ابن كثير‪ ،‬أبو الفداء إسماعيل‬ ‫ابن محمد‬ ‫فخر‬

‫الطبعة‬

‫القرطبي‬ ‫العربي‬ ‫ابن حزم‬

‫‪،‬‬

‫القاهرة‬

‫البخاري‬

‫بن‬

‫أبو محمد‬

‫على‬

‫بن أحمد‬

‫الأنصاري‬

‫بن أحمد‪:‬‬

‫محمد‬

‫‪،‬‬

‫محمد‬

‫مصطفى‬

‫‪1‬‬

‫‪859‬‬

‫الفصل‬

‫‪،‬‬

‫العلمية‪،‬‬

‫دار الكتب‬

‫الجايم‬

‫‪:‬‬

‫القران‬

‫‪،‬‬

‫التراث‬

‫دار إحياء‬

‫‪.‬‬

‫م‬

‫في الملل‬

‫والنحل‬

‫والأهواء‬

‫‪،‬‬

‫الخانجي‪-‬‬

‫مكتبة‬

‫الإسلامية ‪ -‬بيروت‬

‫الكيلاني‬

‫مسلم بن الحجاح‬

‫أبو عبد‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫مواقف‬

‫من‬

‫‪1‬‬

‫‪499‬‬

‫م‬

‫الحسين‬

‫أبو‬

‫الله‬

‫الثالثة ‪،‬‬

‫الجعفي‬

‫المسلمين‬

‫عظماء‬

‫‪:‬‬

‫‪9145‬‬

‫تحقيق‬

‫هـ=‬

‫‪9138‬‬

‫الجامع إلصحيح‬ ‫الطبعة‬

‫‪،‬‬

‫محمد‬

‫م‬

‫فؤاد عبد‬

‫‪.‬‬

‫المختصر‪،‬‬ ‫الثالثة‬

‫‪،‬‬

‫تحقيق‬ ‫هـ=‬

‫‪7014‬‬

‫للطباعة‬

‫‪ ،‬دار النفائس‬

‫والنشر‪،‬‬

‫الطبعة‬

‫‪.‬‬ ‫القشيري النيسابوري‬

‫دار إحياء التراث العربي ‪ -‬بيروت‬

‫الهيثمي ‪ ،‬نور الدين علي‬ ‫‪1412‬‬

‫‪،‬‬

‫ا)لأدب المفرد‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫الطبعة‬

‫‪،‬‬

‫دار ابن كثير‪ ،‬اليمامة ‪ -‬بيروت‬

‫البُغَار‪،‬‬

‫الأولى ‪ -‬بيروت‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫الجعفي‬

‫‪1،891‬‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫م‬

‫عبد الرزاق‬

‫أبو عبد‬

‫بن إسماعيل‬

‫ديب‬

‫‪8791‬‬

‫بن أبي بكر‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫ءسلم‬

‫صحيح‬

‫تحقيق محمد‬

‫‪،‬‬

‫فؤاد عبد‬

‫‪.‬‬

‫مجمع‬

‫الزواثد ومنبع‬

‫دار الفكر‬

‫افوائد‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ -‬بيروت‬

‫هـ‪.‬‬

‫ابن حجر‬ ‫‪9137‬‬

‫العسقلاني‬

‫‪:‬‬

‫فت!ا الباري شرح‬

‫ص!ثيح‬

‫البخار!‬

‫‪،‬‬

‫دار‬

‫المعرفة ‪ -‬بيروت ‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫الألباني‬

‫‪:‬‬

‫تما!‬

‫ةكللى فقه السنة ‪ ،‬دار الراية ‪ ،‬الطبعة‬

‫المنة في التعليق‬

‫الألباني‬

‫‪:‬‬

‫صحيح‬

‫وضعيف‬

‫الرامع‬

‫الألباني‬

‫‪:‬‬

‫صحيح‬

‫وضعيف‬

‫سنم‪ ،‬أبى داود‬

‫إنتاح مركز‬

‫الألباني‬

‫الغيب‬

‫لأصص‪!،‬‬

‫دار الفكر‪ ،‬الطبعة الأولى ‪ -‬بيروت‬

‫بن إسماعيل‬

‫الباقي ‪ ،‬دار البشائر‬

‫الباقي‬

‫هـ=‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫البخاري‬

‫التفسير الكبير أو مفاتيح‬

‫‪ -‬لبنان ‪ 1 4115 ،‬هـ‪-‬‬

‫‪ :‬التاريخ الكبير‪،‬‬

‫البخاري‬

‫عمر‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الطبعة‬

‫الثانية‬

‫‪02،1 ،‬‬

‫‪9991‬‬

‫‪.‬‬

‫الع!نليم‬

‫م ‪.‬‬

‫محمد‬

‫الله‬

‫بيروت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪0002 ،‬‬

‫أبو عبد‬

‫‪،‬‬

‫دار طيبة للنشر والتوزيع‬

‫الدين محمد‬

‫الأولى‬

‫القرشي‬

‫تفسير‬

‫ا‬

‫الرازي‬

‫‪،‬‬

‫سلامة‬

‫بن عمر‬

‫الدمشقي‬

‫‪:‬‬

‫القرآن‬

‫‪،‬‬

‫تحقيق‬

‫سامي‬

‫‪،‬‬

‫محمد‬

‫نور الإسلام‬ ‫ناضر‬

‫الدين‬

‫لأبحاثْ‬

‫‪:‬‬

‫الصغير‬

‫وزيادته‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المكتب‬

‫برنامج منظومة‬

‫‪9 -‬‬

‫الثالثة‬

‫فأ‬

‫‪14‬‬

‫الإسلامي!‬ ‫التحقيقات‬

‫الحديثية‬

‫القراَن والسنة بالأسكندرية‪.‬‬

‫ا(سلسلة‬

‫الصحبحة‬

‫‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫مكتبة المعارف‬

‫‪ -‬الرياض‬

‫‪.‬‬

‫المجاني‬

‫‪،‬‬

‫من‬


‫‪458‬‬ ‫!‬

‫"‬

‫ابن الأثير‪ ،‬أبو الحسن‬ ‫‪ -‬بيروت‬

‫"‬

‫علي‬

‫الجزري‬

‫بن محمد‬

‫‪،‬‬

‫بن علي‬

‫أبو الفرح عبد الرحمن‬

‫دار ضادر‪ ،‬الطبعة الأولى ‪ -‬بيروت‬ ‫قي ابن الطقطقا‪ :‬الفخري‬ ‫إ ابن الوردي‬

‫قرطبة‬

‫‪:‬‬

‫علوش‬ ‫ابن حجر‬

‫الكتب‬

‫‪،‬‬

‫‪1358‬‬

‫‪،‬‬

‫مفاح‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫المكتب‬

‫الإسلامي ‪ -‬بيروت ‪.‬‬

‫العسقلاني‬

‫العلمية‬

‫‪،‬‬

‫بن حبان‬

‫إنباء الغمر‬

‫‪:‬‬

‫الطبعة‬

‫جوامع‬

‫فاخوري‬

‫تعليق محنود‬

‫دار الشرق‬

‫‪،‬‬

‫العربى‪-‬‬

‫النبوية‬

‫‪،‬‬

‫محمد‬

‫تحقيق‬

‫سالم‬

‫رشاد‬

‫‪،‬‬

‫موسسة‬

‫الثانية‬

‫السيرة‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫البستي‬

‫أحمد‬

‫العمر في التاريخ‬

‫بأبناء‬

‫ بيروت ‪1456،‬‬‫إحسان‬

‫تحقيق‬

‫السيرة‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫النبوية‬

‫محمد‬

‫تحقيق‬

‫هـ‪8691 -‬‬ ‫عباس‬

‫م‬

‫وآخرين‬

‫‪،‬‬

‫عبد‬

‫تحقيق‬

‫السلام‬

‫عبد المعيد خان‪،‬‬

‫دار‬

‫‪.‬‬ ‫دار المعارف‬

‫‪،‬‬

‫‪ -‬القاهرة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫م‬

‫في ابن حيان‬

‫الإسلامية‬

‫دار ضمادر ‪ -‬بيروت‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الأولى‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪8991‬‬

‫‪،‬‬

‫السنة‬

‫أبو حاتم‬

‫‪ 8‬ابن حزم‬

‫المنتظم‬

‫الملوك‬

‫يم‪.‬‬

‫محمد‬

‫‪:‬‬

‫في تاريخ‬

‫والأمم‪،‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫وفريدة الغرائب‬

‫بن عبد السلام‬

‫‪ ،‬الطبعة‬

‫بن مِحمد‪:‬‬

‫في الاَداب السلطانية والدول‬ ‫العجائب‬

‫‪1‬‬

‫أحمد‬

‫‪،‬‬

‫" ابن حبان‬

‫‪3‬‬

‫خريدة‬

‫‪99 1 ،‬‬

‫‪-‬ا ابن تيمية‬

‫‪:‬‬

‫في التاريخ‬

‫دار إحياء التراث‬

‫العربي‬

‫‪.‬‬

‫ابن الجوزي‬

‫بيروت‬

‫‪،00‬‬

‫الكامل‬

‫هل !لظما ‪ 8‬اهة الإللللا!‬

‫القرطبي‬

‫حيان‬

‫‪،‬‬

‫بن حيان‬

‫بن خلف‬

‫‪:‬‬

‫المقتبس‬

‫في‬

‫تاريخ الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫دارالاَفاق‬

‫الجديدة ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫‪%‬‬

‫ابن خلدون‬

‫‪:‬‬

‫في ابن دقماق‬ ‫السعودية‬

‫‪6‬قي‬

‫ابن سعد‪،‬‬

‫المقدمة‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الجوهر‬ ‫‪1453‬‬

‫أبو عبد‬

‫تحقيق‬

‫النمين‬

‫نر ابن فضل‬

‫سير‬

‫مطبعة‬

‫والسلاطين‬

‫الخلفاء والملوك‬

‫‪،‬‬

‫جامعة‬

‫أم‬

‫القرى ‪-‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫محمد‬

‫الله‬

‫الطبعة الأولى ‪ -‬بيروت‬ ‫الله‬

‫علي‬ ‫في‬

‫عبد الواحد‬

‫وافي‬

‫‪،‬‬

‫دار الشعب‪.‬‬

‫العمري‬

‫‪:‬‬

‫بن منيع‬

‫‪،‬‬

‫‪!68‬‬

‫مسالك‬

‫‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫م‬

‫الكبرى‬

‫الطبقات‬

‫‪،‬‬

‫تحقيق‬

‫إحسان‬

‫عباس‬

‫‪،‬‬

‫دار ضادر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأمصار‬

‫الأبصار في ممالك‬

‫‪،‬‬

‫تحقيق‬

‫محمد‬

‫نايف‬

‫الديلمي‪،‬‬

‫عالم الكتب للطباعة والنشر والتوزيع ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫حغ ابن قيم الجوزية‬

‫تحقيق مصطفى‬

‫‪،‬‬

‫أبو عبد‬

‫اللّه‬

‫بن أبي بكر بن أيوب‬

‫الزرعي‬

‫‪:‬‬

‫زاد المعاد في هدي‬

‫خير‬

‫العباد‪،‬‬

‫عطا‪ ،‬دار الكتب العلمية‪.‬‬

‫ير ابن كثير‪ ،‬أبو الفداء إسماعيل‬ ‫الطبعة الأولى ‪804،‬‬

‫‪:‬‬

‫البداية والنهاية‬

‫أ هـ‪8891-‬‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫تحقيق‬

‫علي‬

‫شيري‬

‫‪،‬‬

‫دار إحياء التراث العربي‪،‬‬


‫‪،00‬‬ ‫ير‪،‬‬

‫طل!!ا هلإد النْا(يرلم‬

‫ابن هشام‬

‫أبو محمد‬

‫‪،‬‬

‫عبد الملك‬

‫!ر‬

‫‪ :‬السيرة‬

‫المعافري‬

‫تحقيق‬

‫النبوية ‪،‬‬

‫فهمي‬

‫محمد‬

‫‪45‬‬

‫السرجاني‪،‬‬

‫مكتبة التوفيقية ‪ -‬القاهرة ‪.‬‬ ‫بز‬

‫أبو العباس‬

‫جعفر‬ ‫ت" الذهبي‬

‫الناضري‬

‫‪:‬‬

‫الكتب‬ ‫‪:‬في‬

‫اليافعي‬

‫‪،‬‬

‫نر‬

‫‪،‬‬

‫الطبعة الأولى ‪-‬‬

‫أبو محمد‬

‫ا‬

‫في الذهبي‬ ‫‪413‬‬

‫‪:‬‬

‫بيروت‬

‫فيَ‬

‫لبنان‬

‫بن‬

‫الله‬

‫‪1‬‬

‫‪799‬‬

‫هـ‪-‬‬

‫أسعد‪:‬‬

‫حواشيه‬

‫الدين‬ ‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫‪779‬‬

‫السلوت‬

‫‪:‬‬

‫‪7991‬‬

‫م‬

‫مرآة الجنان‬

‫خليل‬

‫م‬

‫عبد‬

‫مصطفى‬

‫فىار‬

‫القادر عطا‪،‬‬

‫لمعرفة‬ ‫‪.‬‬

‫وعبرة‬

‫المنصور‪،‬‬

‫دول‬

‫الملوك‬

‫‪،‬‬

‫دار الكتب‬

‫في معرفة‬

‫الإتمظان‬

‫دار الكتب‬

‫العلمية‬

‫‪،‬‬

‫ما يعنبر من‬

‫الطبعة الأولى‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫م‬

‫الجزري‬

‫بن محمد‬

‫الإ‪-‬حاطة في أخبار غرناطة‬

‫‪:‬‬

‫أسد‬

‫في معر فة الصحابة‬

‫الهـغابة‬

‫‪،‬‬

‫فىار‬

‫‪3991‬‬

‫محمد‬

‫م‬

‫تحقيق‬

‫‪،‬‬

‫عبد‬

‫محمد‬

‫اللّه‬

‫عنان‬

‫الطبعة‬

‫‪،‬‬

‫‪ 1‬ي!‪.‬‬

‫أعلام النبلاء‪ ،‬تحقيق‬

‫حسين‬

‫مؤسسة‬

‫الأسد‪،‬‬

‫الرسالة‬

‫الطبعة التاسعة ‪-‬بيروت‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫بن مكرم‬

‫الإفريفي المصري‬

‫‪:‬‬

‫العرب‬

‫لسان‬

‫‪،‬‬

‫الطبعة الأولى‪-‬‬

‫دار صادر‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫الفيروزابادي ‪ ،‬محمد‬ ‫‪!7‬‬

‫‪،‬‬

‫‪7919‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫القاهرة‬

‫أ هـ=‬

‫لأعلام‬

‫تحقيق‬

‫بن علي‬

‫‪1418 ،‬‬

‫عز الدين علي‬

‫‪ ،‬لسان‬

‫سيو‬

‫" ابن منظور‪،‬‬

‫‪:‬بز‬

‫‪،‬‬

‫‪ 1 4‬هـ‪-‬‬

‫لفكر ‪ -‬بيروت‬

‫الدين أحمد‬

‫وضع‬

‫ابن الأثير‪ ،‬أبو الحسن‬

‫الأولى ‪-‬‬

‫تقي‬

‫عبد‬

‫الزمان‬

‫تر ابن الخطيب‬

‫المشاهير‬

‫وا‬

‫‪1‬‬

‫د أ هـ‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ -‬بيروت ‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪7 ،‬‬

‫‪ -‬الدار البيضاء‪8 ،‬‬

‫ووفياتط‬

‫أبو العباس‬

‫‪1‬‬

‫بن‬

‫دار الكتب‬

‫‪،‬‬

‫العلمية‬

‫حوادث‬ ‫بيروت‬

‫‪،‬‬

‫يخ الإسلام‬

‫تار‬

‫المقريزي‬ ‫العلمية‬

‫يمغ‬

‫الناضري‬

‫أحمد‬

‫خالد‪:‬‬

‫ستقصا‬

‫الانه‬

‫لأخبار‬

‫أ المعْرب‬

‫دوا‬

‫الأقصى‬

‫تحقيق‬

‫بن يعقوب‬

‫‪:‬‬

‫المحيص!‬

‫القاموس‬

‫‪،‬‬

‫دار المأمون‬

‫مطبعة‬

‫‪،‬‬

‫الطبعة الرابعة‪،‬‬

‫‪ 3‬أ هـ‪.‬‬

‫ابن خرداذبه‬

‫" الحموي‬

‫" الحميري‬

‫‪،‬‬

‫عبيد‬

‫‪ ،‬أبو عبد‬

‫‪،‬‬

‫اللّه‬

‫اللّه‬

‫أبو عبد‬

‫اللّه‬

‫بن أحمد‪:‬‬ ‫ياقوت‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫المسالك‬ ‫عبد‬

‫بن عبد‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫اللّه‬

‫والممالك‬ ‫معبم‬

‫‪،‬‬

‫دار ضادر‬

‫‪ -‬بيروت‬

‫البلدان ‪ ،‬دار الفكر‬

‫بن عبد المنعم‬

‫‪:‬‬

‫صفة‬

‫بيروت‬

‫‪-‬‬

‫جزيرة‬

‫‪،‬‬

‫‪9891‬‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الأندلس‬

‫‪،‬‬

‫دار الجيل‪،‬‬

‫الطبعة الأولى ‪ -‬بيروت ‪.‬‬ ‫ير!‬

‫القزويني‬

‫!‬

‫المقريزي‬ ‫تحقيق‬

‫‪ ،‬زكريا‬

‫‪،‬‬

‫نن‬

‫محمد‪:‬‬

‫أبو العباس‬

‫محمد‬

‫تقي‬

‫اثالم‬

‫البلاد وأحْبار‬

‫الدين أحمد‬

‫زينهم ومديحة‬

‫الشرقاوي‬

‫العباد‬

‫نن علي‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬دار بيروت‬

‫‪-‬بيروت‬

‫‪9791 ،‬‬

‫المواعطْ والاعتبار بذكر‬

‫مكتبة مدبولي‬

‫‪-‬‬

‫القاهرة‬

‫‪،‬‬

‫‪8991‬‬

‫م ‪.‬‬

‫الخطط‬

‫م‬

‫‪.‬‬

‫وا‬

‫لاَنْاو‪،‬‬


‫‪،00‬‬

‫‪046‬‬ ‫" ابن أبي الربيع ‪ ،‬محمد‬ ‫الشعب‬ ‫في‬

‫راغب‬

‫ا‬

‫بغ‬

‫‪0102‬‬

‫محمد‬

‫محمد‬

‫القاهرة‬

‫‪:‬‬

‫م‬

‫‪،‬‬

‫سلوك‬

‫من‬

‫‪6002‬‬

‫البداية إلى‬

‫تحقيق‬

‫‪،‬‬

‫م‬

‫عين‬

‫جالوت‬

‫مؤسسة‬

‫‪،‬‬

‫اقرأ‪ ،‬الطبعة الأولى‪-‬‬

‫للعالم‬

‫‪،‬‬

‫اقرأ‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪ -‬القاهرة ‪1431 ،‬‬

‫مؤسسة‬

‫‪.‬‬

‫الطبعة‬

‫‪ :‬الدولة العنمانية عوامل‬ ‫الثانية‬

‫‪ -‬القاهرة ‪424 ،‬‬

‫‪:‬‬

‫المرابطين‬

‫الصلابي‬

‫دولة‬

‫‪،‬‬

‫النهوض‬ ‫ا هـ=‬

‫وأسباب‬

‫‪4002‬‬

‫م‬

‫السقوط‬

‫‪،‬‬

‫دار التوزيع والنثر‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلامية‬

‫دار التوزيع والنشر‬

‫الطبعة‬

‫‪،‬‬

‫الإلكترونية‬

‫بن عبد الملك الزغبي‪:‬‬ ‫ول ه ح ‪.‬لا كا ! ‪0‬‬

‫تاريخ الإسلام إشراف‬

‫الدكتور راغب‬

‫ول ‪ 5‬ح ‪.‬لاع ه‬

‫ةآ‬

‫موقع التاريخ إشراف‬

‫محمد‬

‫بن موسى‬

‫أ! ‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫لثلأ‬

‫أ‬

‫‪3‬‬

‫ول !‬

‫‪1‬‬

‫إ‬

‫موقع‬

‫قناة‬

‫الدكتور محمد‬

‫ةَفي‬

‫موقع‬

‫موقع‬

‫صحيفة‬

‫أط!‪،‬‬

‫‪11‬‬

‫‪3‬‬

‫ولول ‪!1‬‬

‫‪.‬لثا‬

‫لثلأ‬

‫لثلأ‬

‫‪.‬‬

‫ول‬

‫س!‬

‫‪ 41‬أط ! ذ‪4‬‬

‫ول‬

‫‪.‬لثا‬

‫‪ 5‬ول ‪-‬ول‬

‫لثلأ‬

‫لثلأ‬

‫التاريخ الأمريكي‪:‬‬

‫ول‬

‫حر‬

‫‪!1‬‬

‫الجزائرية‪:‬‬ ‫‪42‬‬

‫متحف‬

‫‪.‬لثا‬

‫لثلأ‬

‫لثا‬

‫الهاشمي‪:‬‬ ‫ول ه ح ‪.‬ط!‬

‫" موقع وزارة المجاهدين‬

‫‪3‬‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬لثا‬

‫لثلأ‬

‫لثلأ‬

‫الشريف‪:‬‬ ‫ول ه ح ‪.‬ول"س!ع!أ‬

‫المستقلة إشراف‬

‫لثا‬

‫لثلأ‬

‫السرجاني‪:‬‬

‫دايلي تليغراف‬

‫‪4‬‬

‫س!‬

‫‪. 3 .‬‬ ‫‪1‬‬

‫لا‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫)‬

‫‪3‬‬

‫أ‬

‫فى‬

‫ول‬

‫! ح‬

‫أحم‬

‫س!ول ‪3‬‬

‫‪.‬لثا لثا‬

‫لثلأ‬

‫الإنجليزية‪:‬‬ ‫ك!‬

‫ول‬

‫‪ 50‬ح‬

‫‪.‬‬

‫ة‬

‫؟‬

‫الأولى‪-‬‬

‫‪.‬‬

‫موقع فضيلة الشيخ محمد‬

‫موقع‬

‫ربيع‬

‫‪،‬‬

‫دار‬

‫‪.‬‬

‫المواقع‬

‫"‬

‫ا‬

‫حامد‬

‫ا‬

‫‪.‬‬

‫ماذا قدم المسلمون‬

‫الصلابي‬

‫الإسلامية‬ ‫يغ‬

‫قصة‬

‫م‬

‫التتار‬

‫ا هـ‪-‬‬

‫السرجاني‬

‫هـ=‬

‫علي‬

‫‪:‬‬

‫هرة ‪427 ،‬‬

‫راغب‬

‫! علي‬

‫‪ -‬القاهرة ‪9791 ،‬‬

‫السرجاني‬

‫لقا‬

‫بن أحمد‪:‬‬

‫المالك‬

‫هلى ظظدا‬

‫في تدبير الممالك‬

‫‪ 4‬هآ‬

‫لاسلا!‬

‫ط كل!‪ ! 3‬ء‬

‫‪1‬‬

‫س!‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫لثلأ‬

‫لثلأ‬

‫لثلأ‬


‫‪،00‬‬

‫هلإد‬

‫‪ 4‬ا‬

‫لمحلإ‬

‫اين!‬

‫التا‬

‫‪/‬‬ ‫فهرس‬

‫‪464‬‬

‫الكتاب‬

‫تقديم ‪...................................................................‬ء‪5.......‬‬ ‫مدخل‬ ‫ابو‬

‫‪7..........................................................................‬‬ ‫الصديق‬

‫بكر‬

‫محمد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بن عبد الكريم الخطابي‬

‫السيدة هاجر‬

‫البدريون‬

‫‪.....‬‬

‫‪4 7‬‬

‫‪..................................................‬‬

‫‪....................................................................‬‬ ‫‪................................................................‬‬

‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫‪9‬‬

‫‪3‬‬

‫النجاشي (أصحمة‬ ‫الصحابة‬

‫‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2 3‬‬

‫عمرو بن العاص‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫بن أبجر)‬

‫‪.................‬‬

‫‪..‬‬

‫‪....................................................‬‬

‫‪...............‬‬

‫‪..‬‬

‫‪......‬‬

‫‪..........‬‬

‫‪....‬‬

‫‪....‬‬

‫‪...............................‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪......‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.........‬‬

‫الزبير بن العوّام ‪.................................................................‬‬

‫‪4 2‬‬

‫‪...............................................................‬‬

‫‪45‬‬

‫طلحة‬ ‫سليم‬

‫بن عبيد‬

‫اللّه‬

‫الأول ‪.....................................................................‬‬ ‫بربروسا‬

‫الأخوان‬

‫‪............. ..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪................................. ...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪4 7‬‬

‫‪........ ..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪5 2‬‬

‫سليمان‬

‫القانوني ‪.................................................................‬‬

‫‪60‬‬

‫سليمان‬

‫الحلبى‬

‫‪.................................................................‬‬

‫‪63‬‬

‫الأمير عبد القادر الجزائري‬ ‫عبد الحميد بن باديس‬ ‫الأمازيغ‬

‫البربر‬

‫طارق‬

‫بن‬

‫موسى‬

‫ز‬

‫ياد‬

‫‪......................................................‬‬

‫‪6 7‬‬

‫‪...........................................................‬‬

‫‪7‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫بن نصير‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪2‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬

‫‪.................................................................‬‬

‫خالد بن الوليد ‪..................................................................‬‬

‫أبو‬

‫عبيدة‬

‫الغلام‬

‫بن‬

‫المجهول‬

‫عكرمة‬

‫ابو‬

‫الجراح‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫أبي‬

‫جهل‬

‫سفْيان بن حرب‬

‫صغاطر‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..................................‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪+‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫(رضي‬

‫‪.............‬‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...........................‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬ة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪...................‬‬

‫عنه وأرضْاه) ‪.....................................‬‬

‫‪......................‬‬

‫‪،‬‬

‫‪....................................‬‬

‫‪86‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪404‬‬ ‫‪404‬‬


‫‪،00‬‬

‫‪462‬‬

‫هلى صلظما ‪ 4‬اهة الاللللا!‬ ‫‪011‬‬

‫عبد‬

‫المايوركي‬

‫اللّه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪118‬‬ ‫الفارسي‬

‫سلمان‬

‫‪123‬‬ ‫‪.‬‬

‫اَريوس‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪!9‬أ‬ ‫عمر‬

‫المختار‬

‫عمر‬

‫بن الخطاب‬

‫زيند‬

‫بن عمرو‬

‫سعيد‬

‫‪.0..............................................................‬‬

‫‪134‬‬

‫‪....................................................................‬‬

‫‪135‬‬

‫بن زيد ‪.......................................................1.............‬‬

‫زيد بن الخطاب‬ ‫محمد‬ ‫عبد‬

‫‪141‬‬

‫‪00000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬

‫بن عبد الوهاب‬

‫اللّه‬

‫‪138‬‬

‫‪..........................................................‬‬

‫‪147‬‬

‫بن ياسين ‪................................................................‬‬

‫‪153‬‬ ‫‪156‬‬

‫ابو‬

‫بكر‬

‫عمر‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫اللنتوني‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..........‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..........................‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪915‬‬ ‫المتوكل‬

‫الأفطس‬

‫بن‬

‫‪164‬‬ ‫يوسف‬

‫تاشفين‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪916‬‬ ‫الناصر‬

‫عبد‬

‫الرحمن‬

‫بنو‬

‫أمية ‪..........................................................................‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.......‬‬

‫‪...‬‬

‫‪..‬‬

‫‪173‬‬

‫عثمان‬

‫بن عفان ‪..................................................................‬‬

‫‪176‬‬

‫‪............................................................‬‬

‫‪918‬‬

‫معاوية بن‬

‫سفيان‬

‫أبى‬

‫‪691‬‬ ‫علي‬

‫أبي‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫طالب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪402‬‬

‫بن‬

‫الحسن‬

‫‪.................................................................‬‬

‫على‬

‫‪021‬‬ ‫بن‬

‫يزيد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫معاوية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..........‬‬

‫‪.‬‬

‫‪....................‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪217‬‬ ‫أبو‬

‫الأنصاري‬

‫أيوب‬

‫‪022‬‬ ‫الفاتح‪.‬‬

‫محمد‬

‫‪225‬‬ ‫مراد‬

‫‪.‬‬

‫الثاني‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪228‬‬

‫فاطمة‬

‫بنت‬

‫محمد‬

‫‪...........‬‬

‫‪...‬‬

‫‪..‬‬

‫‪..‬‬

‫‪+....‬‬

‫‪231‬‬ ‫خديجة‬

‫عائشة‬

‫مريم‬

‫بنت‬

‫أم‬

‫خويلد‬

‫المومنين‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.......................................................‬‬

‫‪.......................................‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.............‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪234‬‬

‫‪،‬‬

‫‪242......................‬‬


‫‪،‬‬

‫‪00‬‬

‫!ب!د‬

‫نحلإأ ا‬

‫لتا‬

‫ا‬

‫اي!‬

‫ا‬

‫ثة‬

‫موسى‬

‫أم‬

‫‪.‬‬

‫بنت‬

‫اَسية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫مزاحم‬

‫بِنْتِ‬

‫مَاشِطَةُ‬

‫موريس‬

‫‪.‬‬

‫الجرجاوى‬ ‫علي‬

‫الدين‬

‫بن‬

‫العز‬

‫ثابت‬

‫زومبي‬

‫مالكوم‬

‫أبراهام‬

‫لينكولن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫أمية‬

‫يوسف‬

‫(سليل‬

‫الدين‬

‫‪.‬‬

‫البخاري‬

‫أبو‬

‫الإمام‬

‫‪.‬‬

‫ناصر‬

‫هريرة‬

‫الدين‬

‫‪.‬‬

‫الشوكاني‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الألباني‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪592‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪892‬‬

‫‪.‬‬

‫‪303‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪311‬‬

‫‪،‬‬

‫‪314‬‬ ‫‪ 7‬أثه‬ ‫‪322‬‬

‫‪..‬‬

‫)‬

‫يعقوب‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫المنصور‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪278‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الموحدي‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪273‬‬

‫‪..‬‬

‫يعقوب‬

‫مؤمنوالفرس‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪027‬‬

‫‪.‬‬

‫الأبطال‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪7‬ة‪2‬‬

‫‪.‬‬

‫المنصور‬

‫زنكي‬

‫‪.‬‬

‫سوري‬

‫عائلة‬

‫الأيوبي‬

‫‪...‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫الماريني‬

‫الدين‬

‫محمد‬

‫‪.‬‬

‫بن‬

‫‪........‬‬

‫‪..........................‬‬

‫‪.‬‬

‫أبو يوسف‬

‫نور‬

‫‪.‬‬

‫‪".‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫الرحمن‬

‫صلاح‬

‫‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إبرأهيم‬

‫إكس‬

‫أبو‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.......‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪...................‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫لابو‬

‫محمد‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪26،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫عبد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪258‬‬

‫‪.‬‬

‫الحمر‬

‫لابو‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ع‪25،‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪248‬‬

‫‪.‬‬

‫فرناس‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫رئيس‬

‫الهنود‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪َ.‬‬

‫‪.‬‬

‫بن‬

‫بيري‬

‫‪....................‬‬

‫‪..‬‬

‫قرة‬

‫عباس‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ 4‬ك!‪2‬‬

‫السلام‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪............‬‬

‫تيمية‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫‪................‬‬

‫قطز‪..‬‬

‫عبد‬

‫أحمد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫فِرعَونَ‬

‫بوكاي‬

‫سيف‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪!45‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪،.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪028‬‬

‫‪2!3‬‬

‫‪192‬‬

‫‪3‬ر‪2‬‬

‫‪003‬‬

‫‪325‬‬ ‫‪328‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪33،‬‬ ‫‪ 4‬ث!‪3‬‬ ‫‪337‬‬


‫‪464‬‬

‫‪،00‬‬

‫الأنصار‬

‫‪.‬‬

‫محمد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بن مَسلمة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أسود‬

‫‪.‬‬

‫العرب‬

‫زهير‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫بن‬

‫شعراء‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪034‬‬

‫‪.‬‬

‫‪345‬‬

‫‪348‬‬

‫‪..................................‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪364‬‬

‫الرسول‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..............................................................‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫العبادلة‬

‫هارون‬

‫‪.‬‬

‫الرشيد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أورانج زايب‬

‫محمد‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪".‬؟‬

‫‪377‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪383‬‬

‫‪.‬‬

‫‪938‬‬

‫‪................................................................‬‬

‫‪793‬‬

‫عالم قير ‪...........................................................‬‬

‫‪504‬‬

‫علي جناح‬

‫أحمد ديدات‬

‫‪041‬‬

‫‪000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫‪.....................‬‬

‫‪.........‬‬

‫‪413‬‬

‫‪....................................‬‬

‫المخلَفون الثلاثة ‪0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000000‬‬

‫عبد الرحمنِ‬ ‫عبد‬

‫العزيز‬

‫عز‬

‫الدين‬

‫عبد‬

‫‪....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...........‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪... ... ...‬‬

‫الجدد‬

‫الصحوة‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪..‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...................................................‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪...................................................................‬‬

‫العظيم المائة (؟)‪................................................................‬‬

‫فهرس‬

‫‪425‬‬

‫‪..........................................................‬‬

‫‪..............................‬‬

‫الثاق‬

‫المراجع‬

‫‪941‬‬

‫‪428‬‬

‫القسّام ‪.................................................................‬‬

‫العثمانيّون‬

‫جيل‬

‫بنُ‬

‫عوف‬

‫الثعالبي‬

‫الحميد‬

‫أ‬

‫‪038‬‬

‫‪.‬‬

‫بن فضلان‬

‫كى!‬

‫‪371‬‬

‫الثلاثة ‪..................................................................‬‬

‫الأربعة‬

‫أحمد‬

‫‪..........................‬‬

‫أبي سُلمى‬

‫الفرسان‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫‪.‬‬

‫ا‬

‫‪................................................................‬‬

‫سعد بن أبي وقاص‬ ‫القادسية‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫هل !لظما ‪ 4‬هة‬

‫لإللللا!‬

‫‪........................................................................‬‬

‫الكتاب‬

‫‪..................................................................‬‬

‫‪432‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫!‪43‬‬

‫‪442‬‬

‫‪447‬‬

‫‪451‬‬ ‫‪457‬‬

‫‪464‬‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.