الدليل_المصور_لمرض_التوحد

Page 1

‫الدلٌل المصور لمرض التوحد‬ ‫هذه ترجمة لكتاب‬ ‫‪Autism Physician handbook‬‬ ‫‪Canadian Edition‬‬

‫قام بالترجمة واعادة صٌاؼة الصور‬ ‫د‪/‬عاطؾ عثمان حلبٌة‬ ‫استشاري طب االسنان‬ ‫شكر خاص للصدٌق العزٌز‬ ‫د‪/‬علً صابر محمد‬ ‫استشاري الطب النفسً‬ ‫الذي اهدانا النسخة االنجلٌزٌة من الكتاب‬


‫اختبار الطفل لكشؾ مدي تعرضه للتوحد‬ ‫اذا كان لدٌك طفل ٌبلػ من العمر ‪ 18‬شهرا أجب عن‬ ‫االسئلة االتٌة ‪:‬‬



‫اذا كانت االجابة بالنفً فان طفلك معرض لالصابة بالتوحد‬ ‫استشر الطبٌب فورا ‪ ،‬ولكن قبل الذهاب للطبٌب امأل‬ ‫االستمارات االتٌة ‪:‬‬




‫فائدة االختبارات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬هذه االختبارات لٌست تشخٌصٌة ‪ ،‬بمعنً انها التحدد‬ ‫قطعا اذا كان الطفل مصاب بالتوحد وتبدأ فً عالجه‬ ‫‪ -2‬هذه االختبارات استكشافٌة ‪ ،‬بمعنً انها تحدد مدي‬ ‫قابلٌة الطفل الذي تم فحصه لالصابة بالتوحد‬ ‫‪ٌ -3‬عنً هذا انها خطوة اولً تتبعها خطوات اخري‬ ‫تحدٌد مدي الخطورة علً الطفل ‪:‬‬ ‫‪( -1‬مجموعة ‪)1‬‬ ‫خطورة مرتفعة ( هناك احتمال كبٌر ان ٌكون الطفل مصاب‬ ‫بالتوحد )‬ ‫وٌكون هذا اذا كانت االجابة بالنفً علً االسئلة‬ ‫‪A5, A7, B2, B3, B4‬‬ ‫‪( -2‬مجموعة ‪)2‬‬ ‫خطورة متوسطة‬ ‫اذا كانت االجابة بالنفً علً االسئلة ‪A7, B4‬‬ ‫‪( -3‬مجموعة ‪)3‬‬ ‫خطورة ضئٌلة‬ ‫اذا لم ٌكن اٌا من المجموعتان السابقتان‬


‫التعامل مع الطفل بعد االختبارات ‪:‬‬ ‫‪ -1‬الطفل المعرض لخطورة عالٌة (مجموعة ‪) 1‬‬ ‫ٌتم اٌفاده الً عٌادات فحص النمو وقسم خدمات التعلٌم‬ ‫‪ -2‬الطفل المعرض لخطورة متوسطة (مجموعة ‪) 2‬اذا كان‬ ‫معدل الشكوك مرتفعا ٌعامل كالمجموعة االولً‪ ،‬واذا كان‬ ‫معامل الشكوك منخفضا ‪ٌ ،‬عاد الفحص بعد شهر‬ ‫‪ -3‬المجموعة ‪ٌ ، 3‬عاد الفحص بعد شهر‬





















‫مالحظة هامة‬


‫قمنا بحذؾ ‪6‬صور من الترجمة النها من وجهة نظرنا‬ ‫التفٌد المرٌض وانما الطبٌب ‪ ،‬ولٌس الطبٌب فً حاجة الً‬ ‫ترجمة‬ ‫ورؼم اقتناعنا ان الدلٌل المصور كاؾ وواؾ لحاجة ولً‬ ‫امر المرٌض او المتعاملٌن مع المرٌض من ؼٌر االطباء ‪،‬‬ ‫اال اننا احببنا ان نزٌد معلومات القاريء باضافة بعض‬ ‫المعلومات ولذلك سنقوم بترجمة مختصرة لكتاب‬ ‫(كٌؾ نفهم التوحد – شرح لالؼبٌاء) (تؤلٌؾ – ستٌفن‬ ‫شور ‪ ،‬لٌندا راستٌل)‬ ‫‪Understanding Autism For Dummies‬‬‫‪Stephen M .Shore and Linda G.Rastelli‬‬ ‫التعرٌؾ بالمإلؾ ‪:‬‬ ‫‪ -1‬ستٌفن ‪ .‬م ‪ .‬شور ‪ ،‬اصٌب بالتوحد وعمره ‪ 18‬شهر‬ ‫واصبح الٌستطٌع التحدث واشتد مرضه حتً انه لم ٌمكن‬ ‫عالجه فً العٌادات الخارجٌة وانما داخل المستشفٌات‬ ‫‪ -2‬االن ٌقوم بانهاء رسالة الدكتوراة حول مساعدة‬ ‫المصابٌن بالتوحد لٌتمكنوا من ممارسة حٌاة طبٌعٌة‬ ‫‪ -3‬وحٌنما الٌكون فً ممارسة عمله فً تدرٌس الموسٌقً‬ ‫لطالب الجامعة او تعلٌم العزؾ الموسٌقً للمصابٌن بالتوحد‬ ‫فانه ٌقوم بمحاضرات عن التوحد حول العالم‬


‫‪ -4‬من اهتماماته الخاصة دراسة الوسائل المقارنة لمساعدة‬ ‫وتعلٌم مرضً التوحد وذوي االحتٌاجات الخاصة‬ ‫‪ -5‬حصل ستٌفن علً درجة البكالورٌوس فً الموسٌقً‬ ‫وفً المحاسبة وفً نظم المعلومات من جامة ماساشوتٌس‬ ‫‪ ،‬كما حصل علً الماجستٌر‬ ‫فً تدرٌس الموسٌقً وحالٌا فً مراحل انهاء درجة‬ ‫الدكتوراة فً التعلٌم من جامة بوسطن‬ ‫‪ -6‬وٌقضً ستٌفن اؼلب وقته فً الطائرات متنقال حول‬ ‫العالم لمساعدة مرضً التوحد ورؼم ذلك فانه ٌسكن مع‬ ‫زوجته فً بروكلٌن – ماساشوتٌس فً الوالٌات المتحدة‬ ‫االمرٌكٌة‬ ‫مسؤلة ‪ :‬ماذا نعرؾ وماذا نجهل حول التوحد‬ ‫‪ -1‬التوحد هو ظاهرة معقدة ولٌست مفهومة بشكل تام ‪،‬‬ ‫الباحثون ٌعملون حالٌا علً اٌجاد تفسٌرات واجابات لتلك‬ ‫الظاهرة‬ ‫‪ -2‬ولكن المشكلة هً ان االسئلة نفسها ؼٌر واضحة ولهذا‬ ‫السبب فان الباحثون منقسمون والعدٌد من النظرٌات االن‬ ‫فً مرحلة االختبار‬ ‫‪ -3‬فالباحثون ٌجمعون المعلومات بشكل سرٌع ولكنهم فً‬ ‫نفس الوقت الٌتفقون علً تفسٌر لتلك المعلومات‬


‫‪-4‬علً سبٌل المثال ‪ ،‬الباحثون ربما ٌالحظون بعض الخلل‬ ‫الوظٌفً فً جسم مرٌض التوحد‬ ‫ولكنهم الٌتفقون اذا كان هذا الخلل هو احد اسباب او احد‬ ‫نتائج التوحد ‪ ،‬هناك جدل كبٌر فً عالم االطباء حول ماهو‬ ‫سبب وماهو نتٌجة فً مجال التوحد وبالتالً ٌتوسع الجدل‬ ‫حول كٌفٌة عالج تلك االعراض‬ ‫‪ -5‬هذه هً الحقائق المتفق علٌها بٌن كل المهتمٌن بالتوحد‬ ‫أ‪ -‬ان االعاقات النمائٌة مثل التوحد ترجع اساسا الً اختالل‬ ‫فً المخ مما ٌإدي العراض حٌوٌة مجالها طب االعصاب‬ ‫ولٌس الطب النفسً‬ ‫ب‪ -‬التوحد هو اكثر االعراض شٌوعا فً طائفة كبٌرة‬ ‫تسمً طٌؾ التوحد وتسمً اٌضا االضطرابات النمائٌة‬ ‫المنتشرة‬ ‫ت‪ٌ -‬تم تشخٌص التوحد ؼالبا حٌن بلوغ الطفل ثالث‬ ‫سنوات‬ ‫ث‪ -‬التوحد موجود فً كل الدول وفً كل العرقٌات وعلً كل‬ ‫المستوٌات االجتماعٌة‬ ‫ج‪ -‬التوحد اصاب ملٌون ونصؾ الملٌون فً الوالٌات‬ ‫المتحدة وٌنضم الٌهم كل عام ‪ 24‬الؾ طفل جدٌد ‪ ،‬وهذه‬ ‫النسبة تقارب الدول االوروبٌة االخري‪ ،‬حٌث طفل من كل‬


‫‪ٌ 166‬صاب بالمرض ‪ ،‬وقد ارتفعت نسبة االصابات بشكل‬ ‫صاروخً فً الثالثٌن عاما االخٌرة‬ ‫ح‪ -‬التوحد ٌصٌب الذكور ‪ 4‬مرات اكثر من االناث‬ ‫خ‪ٌ -‬حتاج االطفال المصابون بالتوحد الً تدخل طبً سرٌع‬ ‫ومبكر بقدر االمكان‬ ‫‪ -6‬هذه هً نقاط االختالؾ بٌن المهتمٌن بالتوحد‬ ‫أ‪ٌ -‬عتقد االطباء ان التوحد ٌرجع الً خلل فً الجٌنات ولكن‬ ‫حتً االن لم ٌتم تحدٌد الجٌن المسئول عن المرض او اذا‬ ‫كان المسئول جٌن واحد ‪ ،‬فكل حالة لها خصوصٌة مثل‬ ‫بصمات االصابع‬ ‫ب‪ٌ -‬عتقد بعض الخبراء ان للتوحد سببا واحدا بٌنما ٌعتقد‬ ‫اخرون ان التوحد ناشًء عن تداخل‬ ‫مجموعة من االسباب ‪ ،‬وبعض الباحثون ٌقسمون التوحد‬ ‫الً عدة اقسام‬ ‫ت‪ -‬العالج الدوائً ٌخفؾ اعراض التوحد ولكن المشكلة‬ ‫تكمن فً اكتشاؾ اذا كان الدواء ٌعالج االعراض ام‬ ‫االسباب ‪ ،‬وهل بالفعل ٌعالج مرضً التوحد ام ٌساعد اطفال‬ ‫ؼٌر مصابٌن بالتوحد بشكل حقٌقً ‪ ،‬ورؼم رفض المجتمع‬ ‫الطبً لتلك االدوٌة اال انها حققت نجاح ملحوظ فً حاالت‬ ‫معٌنة‬


‫‪ -7‬رؼم كل الجدال والمشكالت فانه لدٌنا امال كبٌرة فً‬ ‫التؽلب علً المرض وهناك اسباب متعددة لنتعلق بتلك‬ ‫االمال‬ ‫‪ -8‬فان التقدم العلمً فً مجال التوحد والذي حدث فً‬ ‫السنوات االخٌرة هو ؼٌر مسبوق ‪ ،‬كذلك تقدم طب‬ ‫االعصاب فً مجاالت مشابهة مثل الزهٌمر والصرع ‪...‬‬ ‫تبشر بامل كبٌر لمرضً التوحد‬ ‫‪ -9‬عالوة علً ذلك فان وعً المجتمع بالمرض ورصد‬ ‫تموٌل كبٌر له حالٌا واصدار‬ ‫تشرٌعاتللمساعدة فً دراسته هو امل واضح لمرضً‬ ‫التوحد‬ ‫مسؤلة ‪ :‬تشخٌص التوحد‬ ‫‪ -1‬اضطراب التوحد ٌتم تشخٌصه طبقا للمعاٌر التً ٌحددها‬ ‫الدلٌل التشخٌصً واالحصائً الذي تقوم بنشره الجمعٌة‬ ‫االمرٌكٌة للطب النفسً‬ ‫‪ٌ -2‬تم اعتبار المرٌض مصاب بالتوحد اذا ظهرت علٌه ‪6‬‬ ‫من اصل ‪ 12‬من االعراض التً ٌحددها الدلٌل‬ ‫‪ٌ -3‬قوم الدلٌل بتقسٌم االعراض الً ‪ 3‬مجموعات ‪،‬‬ ‫التفاعل االجتماعً ‪ ،‬التواصل ‪ ،‬السلوك ‪ ،‬وٌتم مراجعة‬ ‫الدلٌل والمجموعات بشكل دوري‬


‫‪ٌ -4‬جب ان تشمل االعراض الستة التً تحدد المرض اثنان‬ ‫علً االقل من مجموعة اعراض خلل التفاعل االجتماعً‬ ‫وواحدة علً االقل من كل من المجموعتان االخرٌان‬ ‫‪ -4‬الطفل المصاب بجمٌع االعراض او باؼلبها ٌسمً حالة‬ ‫توحد تقلٌدٌة اما الذٌن لدٌهم عدد اقل‬ ‫من االعراض فٌقال انهم مصابون باعاقة نمائٌة مع‬ ‫اعراض تشبه التوحد‬ ‫‪ٌ -5‬جب ان تظهر علً الطفل اعراض المرض قبل سن‬ ‫الثالثة‬ ‫‪ٌ -6‬مكن تشخٌص حاالت التوحد فً سن متؤخرة او حتً‬ ‫بعد البلوغ طالما ان االعراض ظهرت قبل سن الثالثة‬ ‫‪ -7‬من مالحظة االعراض ستجد ان توصٌؾ المرض هو‬ ‫شًء ؼامض قلٌال ‪ ،‬ولكن عموما التشخٌص هو مرحلة‬ ‫اولً للتعامل مع المرض‬ ‫‪ -8‬اقرت الهٌئة االمرٌكٌة للطعام والدواء بعض االدوٌة‬ ‫لعالج االعراض الجانبٌة المصاحبة للتوحد مثل نقص‬ ‫الفٌتامٌنات والقولون العصبً وما اشبه ذلك‬ ‫‪ -9‬لم تصرح الهٌئة االمرٌكٌة للطعام والدواء باي دواء‬ ‫باعتباره عالج للتوحد‬ ‫‪ -10‬متالزمة اسبرجر تشبه التوحد وتصنؾ باعتبارها من‬ ‫االضطرابات النمائٌة المنتشرة ولكن‬


‫الفارق االساسً بٌنها وبٌن التوحد هو ان المرٌض‬ ‫بمتالزمة اسبرجر الٌفقد التواصل اللفظً مع االخرٌن‬ ‫‪ -11‬االعراض ‪ 12‬التً حددها ‪dsm‬‬ ‫التفاعل االجتماعً ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اختالل ملحوظ فً استخدام السلوك ؼٌر اللفظً‬ ‫‪ -2‬الفشل فً انماء عالقات الزمالة المالئمة لسن المرٌض‬ ‫‪ -3‬فقدان البحث العفوي (التلقائً) لمشاركة االهتمامات‬ ‫واالنجازات مع االخرٌن‬ ‫‪ -4‬فقدان التبادلٌة االجتماعٌة او االنفعالٌة‬ ‫التواصل ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تؤخر او فقدان انماء التواصل اللؽوي مع عدم التعوٌض‬ ‫باستخدام وسائل التواصل البدٌلة‬ ‫‪ -2‬اختالل ملحوظ فً مهارات التحدث‬ ‫‪ -3‬استخدام اللؽة بشكل نمطً وتكراري‬ ‫‪ -4‬فقدان الشكل التلقائً المتوافق مع سن المرٌض لعملٌة‬ ‫اللعب المبنً علً المحاكاة االجتماعٌة او التصدٌق‬ ‫السلوك ‪:‬‬ ‫‪ -1‬االنهماك علً االقل بواحدة من نماذج االهتمام المقولبة‬ ‫والحصرٌة لدرجة ؼٌر طبٌعٌة‬


‫‪ -2‬االلتصاق عدٌم المرونة للعادات والشعائر الؽٌر وظٌفٌة‬ ‫‪ -3‬التصنع الحركً المتكرر واالنهماك فً اجزاء‬ ‫الموضوعات‬ ‫‪ -4‬االنهماك الدائم فً اجزاء الموضوعات‬ ‫مسؤلة ‪ :‬عالمات واعراض مرض التوحد‬ ‫‪ -1‬االطفال المرضً بالتوحد بسبب مشكلتهم فً التواصل‬ ‫مع االخرٌن ٌكون لدٌهم صعوبات فً اكتساب االصدقاء‬ ‫واللعب بشكل جماعً مع بقٌة االطفال‬ ‫‪ -2‬الٌستطٌع االطفال المصابون بالتوحد تقلٌد االخرٌن كما‬ ‫ٌفعل الطفل الطبٌعً ‪ ،‬كذلك الٌمكن للطفل المصاب بالتوحد‬ ‫ان ٌتواصل من تلقاء نفسه‬ ‫مع االخرٌن او مشاركتهم افكارهم ومشاهداتهم كما ٌفعل‬ ‫الطفل العادي‬ ‫‪ -3‬رؼم كل الصعوبات التً ٌواجهها الطفل المصاب‬ ‫بالتواحد فٌما ٌخص التفاعل االجتماعً فان اولئك االطفال‬ ‫ٌكون لدٌهم رؼبة فً التفاعل‬ ‫‪ -4‬كل ماٌتطلبه االمر هو توجٌه هإالء االطفال وتعلٌمهم‬ ‫مهارات االتصال التً ٌكتسبها الطفل العادي بالمالحظة من‬ ‫تلقاء نفسه ودون تعلم‬ ‫‪ -5‬حتً االطفال الذٌن لدٌهم متالزمة اسبرجر والذٌن‬ ‫ٌمكنهم التواصل اللؽوي ٌكون صعبا علٌهم تكوٌن عالقات‬ ‫مع االخرٌن بسبب مشكالتهم فً فهم السلوك االجتماعً‬ ‫العادي والدوافع االجتماعٌة لدي االخرٌن‬


‫‪ -6‬ان عدم القدرة علً التواصل االجتماعً ٌسبب االم‬ ‫نفسٌة لمرضً التوحد رؼم انهم الٌمكنهم التعبٌر عن‬ ‫انفعاالتهم لفقدانهم طرٌقة التعبٌر االنفعالً‬ ‫‪ -7‬المصابون بالتوحد ٌفقدون القدرة علً التحدث بٌن سن‬ ‫‪ 24-18‬شهرا ‪ ،‬وبعضهم ٌمكنه التحدث فً سن متؤخر‬ ‫وبعضهم ٌظل فاقد للتواصل اللفظً ‪ ،‬وبعض هإالء االطفال‬ ‫ٌصابون بالتكرار المرضً للعبارات التً الٌفهمونها ‪ ،‬فهم‬ ‫ٌستمعون االلفاظ ولكنهم الٌفهمون معانٌها‬ ‫‪ -8‬عالوة علً ذلك ٌكون لدي االطفال المصابون بالتوحد‬ ‫فقدان اٌضا للتواصل ؼٌر اللفظً ‪ ،‬فهم الٌفهمون االٌماءات‬ ‫او االشارات وال االبتسامات وال ؼٌرها من وسائل التواصل‬ ‫الؽٌر لفظً‬ ‫‪ -9‬بالطبع تتسبب كل تلك المشكالت فً التواصل فً حدوث‬ ‫انعزالٌة شبه تامة بٌنهم وبٌن العالم المحٌط بهم‬ ‫‪ -10‬كما ان االطفال الذٌن ٌعانون من التوحد تكون لدٌهم‬ ‫اعراض الوسواس القهري والخٌاالت التً تمأل عقولهم‬ ‫فهم الٌستطٌعون التمٌز بٌن الواقع والخٌال ‪ ،‬مثال ‪ ،‬تجد‬ ‫طفل ٌلعب بوتر وٌعتقد انه حٌوان‬ ‫‪ -11‬لدي هإالء االطفال مشكلة فً التحول من سلوك الً‬ ‫اخر لذلك تكون لدٌهم نمطٌة فً النشاط وٌلتصقون‬ ‫وٌكررون انشطة هً اصال المعنً لها وٌرفضون التنازل‬ ‫عنها او التحول الً ؼٌرها‬ ‫‪ -12‬وبتكر ار تلك االنشطة ‪ ،‬مثل السٌر علً اطراؾ‬ ‫االصابع ‪ ،‬تصبح لدٌهم عادة‬ ‫‪ٌ -13‬عتقد االطباء ان مرضً التوحد لدٌهم تركٌب ؼٌر‬ ‫طبٌعً للمخ ‪ ،‬وهذه التركٌبات تظهر فً الصفة التشرٌحٌة‬


‫للمخ بعد الوفاة ‪ ،‬وٌرجعون اسباب سلوكٌات مرضً التوحد‬ ‫لذلك الخلل‬ ‫التشرٌحً فً المخ الذي بدوره ٌإدي الً خلل وظٌفً‬ ‫تعتبر عالمات التوحد من اعراضه‬ ‫‪ -4‬هناك امراض اخري تتالزم مع التوحد وٌصعب علً‬ ‫العلماء معرفة اذا كانت تلك االمراض هً اسباب ام نتائج‬ ‫للتوحد ‪ ،‬وتشمل تلك االمراض‬ ‫( التخلؾ العقلً ‪ ،‬الوسواس القهري ‪ ،‬نقص االنتباه ‪،‬‬ ‫النشاط المفرط ‪..... ،‬الخ) وهذه االمراض لها اهمٌة كبٌرة‬ ‫فً تشخٌص التوحد‬ ‫‪ -5‬ولقد تؤكد للعلماء ان هناك امراض اخري تتالزم مع‬ ‫التوحد ولكنهم عرفوا انها تالٌة للمرض ‪ ،‬ومن امثلتها‬ ‫االكتئاب ‪ ،‬فعدم القدرة علً التواصل مع االخرٌن تإدي‬ ‫الصابة مرضً التوحد باالكتئاب‬ ‫مسؤلة ‪ :‬اثر مرض التوحد‬ ‫‪ -1‬ان المرٌض الذي ٌتم تشخٌصه باعتباره مصاب بالتوحد‬ ‫الٌتؤثر بنفسه فقط بذلك التشخٌص وانما ٌتعدي االثر الً‬ ‫دوائر متعددة تشمل اسرة المرٌض ومدرسته واالطباء‬ ‫والملمٌن واالصدقاء وكامل المجتمع الذي ٌعٌش فٌه‬ ‫‪ -2‬وبرؼم المشكالت المتعددة التً ٌسببها المرٌض لنفسه‬ ‫ولمن حوله فانه مع قبول‬ ‫المحٌطٌن للمرٌض لحقٌقة انه مرٌض والتعمق فً فهم‬ ‫طبٌعة المرض واثاره علً المرٌض ٌمكنهم ان ٌتالفوا‬ ‫الكثٌر من المشكالت وان تتحسن احوالهم وحالة المرٌض‬ ‫بدرجة خٌالٌة‬


‫‪ -3‬فٌما ٌخص الطفل المرٌض فانه ٌصطدم بعوائق كبٌرة‬ ‫تتطلب عناٌة اكادٌمٌة عندما ٌلتحق بالمدرسة وٌتطلب‬ ‫عناٌة سلوكٌة قبل االلتحق بالمدرسة وعناٌة اجتماعٌة‬ ‫تساعده فً فهم االخرٌن وتفهٌم االخرٌن به حتً ٌمكن‬ ‫تحقٌق نوعا ما من التواصل المتبادل واكتساب االصدقاء‬ ‫والمشاركة فً المجتمع‬ ‫‪ -4‬واالهم من كل ذلك ان تلك العناٌة تساعد المرٌض علً‬ ‫اكتساب مهارة مهنٌة عندما ٌصل سن البلوغ ‪ ،‬تساعده تلك‬ ‫المهارة علً ان ٌكون له عمل او وظٌفة تإمنه مادٌا‬ ‫وتمول متطلباته الكثٌرة‬ ‫‪ -5‬اذا تم اهمال تلك الرعاٌة فان المرٌض سٌصبح معاق‬ ‫جسدٌا وسٌظل منعزال عن المجتمع وٌصبح عالة علً‬ ‫االخرٌن الذٌن قد ٌملوا من رعاٌته او‬ ‫قد الٌتوفرون اصال لرعاٌته فٌصبح عبء علً المجتمع‬ ‫ككل‬ ‫‪ -6‬ان اهمال المرٌض بالتوحد سٌجعله ٌحس كؤنه ؼرٌب‬ ‫قادم من كوكب اخر ‪ ،‬لذلك ان فهم المرٌض والمحٌطٌن به‬ ‫لطبٌة مرضه ومتطلباته هو الجزء االكبر من حل مشكلة‬ ‫المرٌض‬ ‫‪ -7‬كلما اسرعنا فً تشخٌص المرض والبدء فً تؤهٌل‬ ‫المرٌض كلما كان مآل المري افضل‬


‫‪ -8‬ان اهمال التشخٌص المبكر للمرض ٌضٌع فرصة تؤهٌل‬ ‫المرٌض حتً ٌصبح اكبر سنا فتتعقد المشكلة وتكاد الٌمكن‬ ‫حلها‬ ‫‪ -9‬ان التقدم الطبً الحالً ٌتٌح لمرضً التوحد فرصة اكبر‬ ‫ممن كانوا قبلهم لٌحٌوا حٌاة اكثر هدوءا واكثر انسانٌة‬ ‫وتقلل من تعرضهم للعذابات التً تعرض لها من سبقوهم‬ ‫مع امل كبٌر فً تحسن حٌاتهم فً المستقبل حتً تقترب‬ ‫من حٌاة االنسان الطبٌعً‬ ‫‪ -10‬علً مستوي االسرة نجد ان التوحد ٌدفع الوالدٌن الً‬ ‫التضحٌة بجزء كبٌر من وقتهما‬ ‫وكذلك من دخل االسرة لرعاٌة الطفل المصاب بالتوحد‬ ‫‪ -11‬وهذا ٌإدي الً ضؽط عصبً علً الوالدٌن مما كان‬ ‫سببا فً تمزق االسر وارتفاع نسب الطالق فً االسر التً‬ ‫لدٌها طفل مصاب بالتوحد عدة مرات عن االسر العادٌة‬ ‫‪ -12‬كذلك ٌإدي ارهاق الوالدٌن الً اثار سلبٌة علً‬ ‫وظٌفتهما وكذلك الً ضؽوط داخل االسرة علً بقٌة االبناء‬ ‫‪ -13‬وفٌما ٌخص نظام التعلٌم فان االرتفاع الصاروخً‬ ‫لمعدل االصابات بالتوحد شكل ازمة داخل نظام التعلٌم الذي‬ ‫كان ٌتعامل مع التوحد باعتباره حالة نادرة ولم تكن داخل‬ ‫المنشؤت التعلٌمٌة حتً وقت قرٌب متخصصون او‬ ‫اعتمادات لمواجهة هذا الطوفان من حاالت التوحد‬ ‫‪ -14‬تطلب االمر زٌادة االعتمادات واعادة تدرٌب المعلمٌن‬ ‫واالستعانة بمتخصصٌن داخل المدارس مما شكل اٌضا‬ ‫ارهاقا للنظام التعلٌمً للمجتمع‬


‫‪ -15‬ورؼم ذلك فان عدد من المإسسات االجتماعٌة اتٌحت‬ ‫حالٌا لتقدٌم النصائح والخدمات للمرضً واسرهم علً‬ ‫الرؼم من ان االرتفاع الحاد فً عدد الحاالت لم ٌتم مقابلته‬ ‫بارتفاع مماثل فً مٌزانٌات تلك الجمعٌات مما ٌعوق عملها‬ ‫‪ -16‬ان النظام الصحً للمجتمع لم ٌسلم من اثار مشكلة‬ ‫التوحد ‪ ،‬فحالٌا ٌتم اعادة برمجة اجزاء من المنظومة‬ ‫الصحٌة وانشاء مإسسات متخصصة للتعامل مع المرض‬ ‫وتدرٌب العاملٌن بالمإسسات الصحٌة علً مواجهة تلك‬ ‫الحاالت‬ ‫‪ -17‬ان تشخٌص المرض اصبح امرا ٌسٌرا داخل الوالٌات‬ ‫المتحدة مما ٌعنً عدم اضاعة فرص العالج المبكر امام‬ ‫المرضً‬ ‫‪ -18‬هناك مشروع مجتمعً ٌتم تشكٌله حالٌا لمواجهة‬ ‫شاملة للمجتمع بكامل مكوناته لذلك المرض وٌشمل نشر‬ ‫الوعً بالمرض عن طرٌق المإتمرات واجهزة االعالم‬ ‫والكتب واعالن شهر كامل باعتباره الشهر السنوي‬ ‫لمواجهة مرض التوحد وتحسٌن احوال المرضً واشٌاء‬ ‫اخري مفصلة داخل الكتاب‬ ‫‪ -19‬ان للتوحد اثر شامل ضاؼط علً كل المجتمع بافراده‬ ‫واسره ومإسساته وٌجب مواجهته بشكل مجتمعً شامل‬ ‫‪ -20‬واهم وسائل المواجهة هو محاولة اٌجاد وسٌلة لمنع‬ ‫المرض ‪ ،‬فهذا الحل االمثل بدال من مواجهة جٌش من‬ ‫المصابٌن بالمرض ٌزداد ٌوما بعد ٌوم‬ ‫مسؤلة ‪ :‬طٌؾ التوحد‬ ‫‪ٌ -1‬ستخدم حالٌا مصطلح طٌؾ اضطراب التوحد بدال من‬ ‫مصطلح االضطرابات النمائٌة المنتشرة‬


‫وطٌؾ التوحد هو مجموعة من االعراض السلوكٌة التً‬ ‫تتدرج االصابة بها من المرٌض الذي حالته تشبه‬ ‫الشخص العادي وحتً المرٌض بالمرض الشدٌد والذي‬ ‫ٌبتعد كثٌرا عن حالة الشخص العادي‬ ‫‪ -2‬خطوط تقسٌم طٌؾ التوحد الٌوجد للداللة علٌها عالمات‬ ‫حٌوٌة ٌمكن تصوٌرها برسم المخ و االشاعات المقطعٌة او‬ ‫ماشابه ذلك من وسائل التشخٌص‬ ‫‪ -3‬وهذا ٌعنً ان تشخٌص الوان طٌؾ التوحد هو امر‬ ‫موضع خالؾ بٌن العلماء وؼٌر مإكد ‪ ،‬وذلك الن االطباء‬ ‫ٌعتمدون فً تشخٌصهم الي من الوان طٌؾ التوحد علً‬ ‫االعراض السلوكٌة وتلك االعراض هً عرضة لسوء الفهم‬ ‫وللتؽٌر بمرور الزمن كما انها تعتمد علً المهارات‬ ‫الشخصٌة لمن ٌقوم بالتشخٌص‬ ‫‪ -4‬والخالصة ان تشخٌص الحاالت ٌختلؾ من طبٌب الخر‬ ‫‪ -5‬ومهما كانت طبٌعة االختالؾ فً التخٌص فان مرٌض‬ ‫التوحد باي لون من طٌؾ التوحد ٌعتبر حالة خاصة تحتاج‬ ‫لبرنامج عالجً خاص ٌختلؾ‬ ‫من مرٌض الخر بحسب نقاط ضعؾ المرٌض ونقاط قوته‬ ‫وبحسب شدة كل عرض من اعراض المرض حتً فً نفس‬ ‫اللون داخل طٌؾ التوحد فال ٌوجد مرٌضان ٌتطابق‬ ‫برنامجهما العالجً بشكل كامل‬ ‫‪ -6‬وهذا ٌعنً ان كل مرٌض بالتوحد ٌعانً من مرض‬ ‫خاص به وٌنفرد عن اي مرٌض فً درجة المرض‬ ‫واالعراض وبرنامج العالج‬ ‫‪ٌ -7‬لجؤ البعض لتقسٌم طٌؾ التوحد بحسب السبب ‪ ،‬والن‬ ‫السبب اصال مجهول فان هذا التقسٌم ؼٌر دقٌق وؼٌر‬ ‫مقبول‬


‫‪ -8‬هناك عدد كبٌر من المرضً بالتوحد ولكن االعراض‬ ‫التظهر علٌهم بشدة وٌسموا ابناء عمومة مرضً التوحد ‪،‬‬ ‫وابناء العم هإالء هم مصطلح صاؼته كاثً جرانت وقد‬ ‫تمت تسمٌتهم اٌضا بظالل مرض التوحد‬ ‫‪ -9‬اختلؾ العلماء حول اعتبار المرضً بمتالزمة اسبرجر‬ ‫احد الوان طٌؾ التوحد وكذلك المرضً بالتوحد العالً‬ ‫االداء (‪)hfa‬‬ ‫مسؤلة ‪ :‬اسباب التوحد‬ ‫‪ -1‬عشرات االسئلة تندفع علً السنة الوالدٌن حٌنما‬ ‫ٌصدمهما الطبٌب بان ابنهما مصاب بالتوحد‬ ‫هل نحن السبب ؟ هل المرض وراثً ؟ هل اهملنا الطفل‬ ‫حتً تعرض للمرض ؟ هل كل ابناءنا سٌصابون بنفس‬ ‫المرض ؟ لماذا لم ٌصب المرٌض اخوته االكبر سنا ؟‬ ‫‪....................‬‬ ‫‪ -2‬لالسؾ الشدٌد التوجد اٌة اجابات لمثل هذه االسئلة ‪،‬‬ ‫والذٌن ٌدعون ان لدٌهم اجابات الٌوجد لدٌهم اي دلٌل علً‬ ‫ان اجاباتهم هذه صحٌحة‬ ‫‪ -3‬نحن قلنا ان هناك اسباب للتوحد ‪ ،‬النه علً الرؼم من‬ ‫تؤكٌد الجمٌع ان االسباب الحقٌقٌة للمرض ؼٌر معروفة اال‬ ‫انه هناك شبه اتفاق انه الٌوجد سبب واحد لهذا المرض‬ ‫وانما هو ٌنتج من تداخل عدة اسباب‬ ‫‪ -4‬ولكً ٌتم الكشؾ عن تلك االسباب تم رفع المٌزانٌة‬ ‫المخصصة البحاث التوحد من ‪ 22‬ملٌون دوالر سنة‬ ‫‪ 1997‬الً بلٌون دوالر‬ ‫‪ -5‬عندما تم اكتشاؾ المرض الول مرة فً اربعٌنٌات القرن‬ ‫العشرٌن كان معدل االصابة هو طفل من بٌن عشرة االؾ ‪،‬‬


‫وفً الثمانٌنات ارتفع الً طفل من بٌن ‪ ، 166‬واالن اصبح‬ ‫طفل من بٌن ‪ 110‬طفل ‪ ،‬وهو ماٌعنً ان معدل االصابة‬ ‫بالمرض ارتفع منذ اول مرة الكتشافه الً مئة ضعؾ‬ ‫‪ٌ -6‬عتقد الكثٌرون ان معدل االصابة لم ٌرتفع وانما دقة‬ ‫التشخٌص والوعً بالمرض هً التً ادت الكتشاؾ حاالت‬ ‫كانت تدرج تحت عناوٌن اخري وضمتها لطٌؾ التوحد‬ ‫واشهر االمثلة هو مرضً التخلؾ العقلً فً العقود السابقة‬ ‫حٌث اتضح ان اؼلب هذه الحالت هم مرضً بالتوحد‬ ‫‪ -7‬وٌعتقد البعض انه ٌتم ادراج عدد لٌس بالقلٌل بٌن مري‬ ‫التوحد ‪ ،‬رؼم انهم مرضً بامراض اخري وذلك طمعا فً‬ ‫الحصول علً العناٌة الطبٌة التً توفرها الدولة حالٌا‬ ‫لمرضً التوحد دون ؼٌرهم خاصة فً مجال التعلٌم‬ ‫‪ٌ -8‬فترض االطباء ان هناك اسباب وراثٌة تتمثل فً اصابة‬ ‫احد الجٌنات بتلؾ ‪ ،‬ورؼم انه الٌعرؾ ماهو هذا الجٌن وال‬ ‫ماهو التلؾ الذي اصابه !!!!‬ ‫‪ -9‬هناك حاالت كثٌرة لدٌها استعداد جٌنً لالصابة بامراض‬ ‫القلب او السرطان مثال ولكنها لم تصب بتلك االمراض‬ ‫بسبب مراقبتهم لسلوكهم وابتعادهم عن العوامل االخري‬ ‫التً تساعد فً ظهور تلك االمراض‬ ‫‪ -10‬وعلً العكس من ذلك هناك مصابون بتلك االمراض‬ ‫ولٌس لدٌهم سبب جٌنً وانما بسبب اسلوب حٌاتهم الذي‬ ‫ٌساعد علً ظهور المرض‬ ‫‪ -11‬فاؼلب المدخنٌن والذٌن ٌدمنون الخمر ٌصابون‬ ‫بامراض السرطان حتً وان لم ٌكن لدٌهم استعداد جٌنً ‪،‬‬ ‫والذٌن لدٌهم استعداد جٌنً ولكنهم الٌدخنون وال ٌدمنون‬ ‫الخمر الٌصابون بالمرض‬ ‫‪ -12‬المركز الفٌدرالً لمكافحة االمراض اعلن‬


‫أ‪ %75 -‬من حاالت التوائم المتماثلة كال التوأمٌن فٌها‬ ‫مصاب بالتوحد‬ ‫ب‪ -‬التوائم ؼٌر المتماثلٌن تكون نسبة اصابة التوأمٌن‬ ‫بالتوحد ‪%3‬‬ ‫ت‪ -‬العائالت التً فٌها مرٌض بالتوحد ٌعانً ‪%40-10‬‬ ‫من افرادها من حاالت اعاقة اخري فً التعلم والتخاطب‬ ‫‪ -13‬توضح تلك االحصاءات ان الوراثة فً التوحد لٌست‬ ‫سببا‬ ‫‪ -14‬صور االشعة المقطعٌة للمخ اوضحت وجود اختالفات‬ ‫فً شكل وتركٌب المخ ‪ ،‬خاصة الفص الجبهً لمرضً‬ ‫التوحد والمصابون بمتالزمة اسبرجر‬

‫‪ -15‬كما لوحظ ان هناك تشوهات فً حجم ووظٌفة المخ‬ ‫لدي مرضً التوحد اال انه ثبت ان تلك التشوهات لٌست‬ ‫ناتجة عن اي اختالالت جٌنٌة معروفة‬


‫‪ -16‬الباحثون فً مركز دراسة انسجة مرضً التوحد فً‬ ‫برٌنستاون – نٌوجٌرسً ‪ ،‬وهو البنك الذي ٌتم تجمٌع مخ‬ ‫المرضً بالتوحد بعد وفاتهم بحسب وصٌتهم بالتبرع به‬ ‫الجراء دراسات تفٌد المرضً االخرٌن مستقبال ‪ ،‬اعلنوا‬ ‫ان سبب المرض قد ٌكون عٌبا خلقٌا فً الجٌنات ‪ ،‬او‬ ‫صدمة النسجة المخ ‪ ،‬او اسباب بٌئٌة تإذي انسجة المخ ‪،‬‬ ‫كذلك وجدت تشوهات فً الناقالت العصبٌة‬ ‫‪ -17‬الحظ العلماء ان حجم مخ المرضً بالتوحد اكبر من‬ ‫الطفل العادي عند عمر ‪ 12‬عاما علً الرؼم من ان الفصان‬ ‫الجدارٌان ‪ ،‬المسئوالن عن الحركة ‪ ،‬والتوجه ‪ ،‬والتعرؾ‬ ‫وادراك المنبهات العصبٌة اصؽر حجما من الطفل العادي‬ ‫‪ -18‬مخ مرضً التوحد اثقل وزنا من الطفل العادي ‪ ،‬رؼم‬ ‫ان اللوزة والحصٌن ومراكز الذاكرة اكبر حجما فً مرضً‬ ‫التوحد‬ ‫‪ -19‬وٌنً ذلك ببساطة ان المخ الٌستطٌع التعامل مع‬ ‫المعلومات المتاحة امامه من اجهزة الجسم المختلفة بشكل‬ ‫عادي والٌستطٌع التنسٌق بٌنها‬ ‫‪ -20‬ان تضخم حجم المخ ٌجعله ٌتعامل مع كم كبٌر من‬ ‫االشارات العصبٌة التً الٌستطٌع التحكم فٌها نظرا الن‬ ‫عددها اكبر من قدرته ‪ٌ ،‬شابه ذلك شبكة التلٌفون المحمول‬ ‫عندما ٌكون ٌوم العٌد وعدد االتصاالت اكبر من كل ٌوم‬ ‫والنتٌجة ان تنفصل الشبكة والتجري اي مكالمات‬ ‫‪ -21‬ولو افترضنا صحة هذه التشوهات فً مخ المرٌض ‪،‬‬ ‫كٌؾ تإدي تلك التشوهات الً اعراض مرض التوحد ‪ ،‬هذا‬ ‫هو السإال الكبٌر ؟‬


‫‪ -22‬الحقٌقة التوجد اجابة ولكن هناك بعض النظرٌات ‪،‬‬ ‫فمثال ٌدعً ارٌك كورتشٌسن من جامعى كالٌفورنٌا ان‬ ‫قشرة المخ لدي مرضً‬ ‫التوحد التعمل باستثناء الجزء الخاص بالعملٌات البصرٌة‬ ‫وجزء من الذاكرة ‪ ،‬وٌدعً اخرون عٌوبا فً اللوزة‬ ‫والحصٌن والمخٌخ ‪....‬الخ‬ ‫‪ -23‬واطرؾ هذه االدعاءات هو الوصلة بٌن المخ واالمعاء‬ ‫!!!!!!!!!!!! حٌث ٌدعً الباحثون ان عدم قدرة جسم‬ ‫مرٌض التوحد علً اجراء عملٌة (المثٌلة) وهً تكوٌن‬ ‫جزٌئات كبٌرة من الجزٌئات الصؽٌرة ‪ ،‬مما ٌسبب عدم قدرة‬ ‫الجسم علً التخلص من المعادن الثقٌلة كالزئبق والكادمٌوم‬ ‫وؼٌرها والتً ٌإدي تراكمها الً تسمم المخ وظهور‬ ‫اعراض التوحد‬ ‫‪ -24‬وٌدعً الباحث البرٌطانً سٌمون بارون ماٌسمٌه‬ ‫سٌادة الجانب االٌمن للمخ وان زٌادة كمٌة هرمون الذكورة‬ ‫( تستوستٌرون) فً رحم االم ٌإدي لمرض التوحد ‪ ،‬ولذلك‬ ‫المرض فً الذكور عدة اضعاؾ االناث‬ ‫‪ -25‬وسنناقش باستفاضة كل هذه االدعاءات فً الباب‬ ‫الخاص بطب االعصاب‬ ‫مسؤلة ‪ :‬فحص النظرٌات الطبٌة البٌولوجٌة‬ ‫‪ٌ -1‬عتقد الباحثون ان هناك عدة انماط فرعٌة للتوحد‬ ‫التختلؾ بالضرورة من حٌث االعراض وانما من حٌث‬ ‫االسباب ‪ ،‬وان تداخل الظروؾ‬ ‫البٌئٌة مع التشوهات الجٌنٌة هو الذي ٌإدي العراض‬ ‫المرض‬ ‫‪ -2‬وان عدد الحاالت وتنوعها بالشكل الحالً لمرض‬ ‫التوحد الٌمكن تبرٌره علً اساس جٌنً فقط ‪ ،‬ولذلك ٌتم‬


‫حالٌا محاوالت لدراسة اثر العوامل البٌئٌة علً المصابٌن‬ ‫بالتشوهات الجٌنٌة المصاحبة لمرض التوحد‬ ‫‪ -4‬ومن بٌن اهم تلك الظروؾ البٌئٌة ماٌتعلق بمسببات‬ ‫الحساسٌة ‪ ،‬االؼذٌة التً الٌتحملها الجسم ‪ ،‬التسمم‬ ‫بالمعادن الثقٌلة ‪ ،‬وامراض المناعة الذاتٌة‬ ‫‪ -5‬ان اخطر مافً الموضوع انه الٌعرؾ علً وجه الدقة‬ ‫اذا كانت التشوهات فً المخ هً نتائج لتلك العوامل البٌئٌة‬ ‫ام ان تلك المشكالت البٌئٌة هً نتائج لتشوهات المخ ‪ ،‬ان‬ ‫تحدٌد ماهو سبب وما هو نتٌجة هو موضوع الساعة فً‬ ‫مجال ابحاث التوحد‬ ‫‪ -6‬اؼلب مرضً التوحد الٌتحمل جسمهم االلبان ومنتجاتهم‬ ‫وال البٌض ‪ ،‬وٌدعً بعض الباحثٌن ان تلك المواد هً التً‬ ‫تسمم المخ وتإدي العراض التوحد!!!!!!!! ‪ ،‬ومن الطبٌعً‬ ‫ان ٌتبنً باحثون اخرون الجانب االخر من تلك النظرٌة‬ ‫وٌصرحون ان الذٌن تم شفائهم من اعراض التوحد بعد منع‬ ‫تلك االؼذٌة عنهم لم ٌكونوا مرضً بالتوحد اصال‬ ‫‪ -7‬وبالنسبة لتلك االؼذٌة فمن المإكد ان بعض مرضً‬ ‫التوحد الٌوجد فً معدتهم االنزٌمات الخاصة بهضم تلك‬ ‫البروتٌنات والتً تتراكم فً المخ وتسبب اعراض التوحد ‪،‬‬ ‫كما تسبب االسهال واالضطرابات المعوٌة الشهٌرة‬ ‫المصاحبة لذلك المرض‬ ‫‪ -8‬وٌمكن مقارنة ذلك بما حدث فً مرض جنون البقر‬ ‫حٌث تسبب اعطاء البروتٌنات الحٌوانٌة لالبقار كؽذا‬ ‫باصابتهم بتشوهات فً المخ ادت العراض تشبه الجنون‬ ‫‪ -9‬ولقد الحظ الباحثون فً الجمعٌة االمرٌكٌة للتوحد ان‬ ‫نسبة الببتٌدات (نواتج تمثٌل ؼذائً للبروتٌنات) مرتفعة فً‬ ‫بول مرضً التوحد‬


‫‪ -10‬والنه الٌعرؾ علً وجه الدقة اسباب تراكم تلك‬ ‫البروتٌنات والتً من المإكد انها تسبب اضرار للمخ‬ ‫ولالمعاء فقد اوصت الجمعٌة بمنع تلك البروتٌنات فً ؼذاء‬ ‫مرضً التوحد تفادٌا لالعراض المصاحبة لها‬ ‫‪ -11‬ولقد قرر عدد كبٌر من اباء وامهات مرضً التوحد‬ ‫انه عندما تم منع االؼذٌة المحتوٌة علً الكازٌ​ٌن (بروتٌن‬ ‫اللبن ) والجلوتٌن ‪ ،‬تحسنت عملٌات الهضم البنائهم‬ ‫واختفت االضطرابات المعوٌة وتمتعوا بنوم هاديء ‪،‬‬ ‫ووصل االمر ان ادعً البعض شفاء ابنائهم تماما‬ ‫!!!!!!!!!!!‬ ‫‪ -12‬ان ارتفاع نسبة المعادن الثقٌلة فً جسم االنسان‬ ‫ٌإدي حتما الً تسمم المخ والجهاز العصبً بما ٌصاحب‬ ‫ذلك من اعراض سلوكٌة ‪ ،‬هذه حقٌقة علمٌة معروفة منذ‬ ‫زمن طوٌل وكانت مشاهدة فً مصانع المعادن بسبب‬ ‫التعرض لكمٌات ضخمة من ابخرة تلك المعادن‬ ‫‪ -13‬واما فً حالة مرضً التوحد ‪ ،‬وهم بالطبع لم‬ ‫ٌتعرضوا لتلك الكمٌة الكبٌرة من االبخرة ‪ ،‬وانما لكمٌات‬ ‫عادٌة ٌتعامل معها جسم االنسان العادي وٌتخلص منها ‪،‬‬ ‫فتنص االبحاث علً ان بعض االطفال الذٌن لدٌهم تشوهات‬ ‫جٌنٌة معٌنة بحٌث الٌمكن الجسامهم التعامل مع تلك‬ ‫المعادن الثقٌلة بالشكل العادي فانها تتراكم وتإدي العراض‬ ‫التوحد‬ ‫‪ -14‬وتشمل مصادر تلك المعادن ( الزئبق المستخدم فً‬ ‫حشوات االسنان ‪ ،‬اسماك التونة ‪ ،‬الطالء الذي ٌحوي مادة‬ ‫الرصاص ‪ ،‬دخان السجائر ‪ ،‬بض الطعوم المستخدم فٌها‬ ‫مادة الزئبق ‪ ،‬حمامات السباحة ‪ ،‬حمامات البخار المستخدم‬


‫فٌها كبرٌتات النحاس) ولقد تالحظ ارتفاع نسبة تلك‬ ‫المعادن فً اجسام بعض مرضً التوحد‬ ‫‪ - 15‬اوضحت الدراسات نظرٌتان حول دور الطعوم فً‬ ‫حدوث مرض التوحد ‪ ،‬االولً تتعلق بمادة الثاٌموروسال ‪،‬‬ ‫وهً مادة حافظة للطعوم وللعدسات الالصقة وهً من‬ ‫مستخلصات الزئبق‬ ‫‪ -16‬الثانٌة ‪ ،‬تتعلق بعالقة مصل (الحصبة والحصبة‬ ‫االلمانٌة والنكاؾ ‪ )mmr -‬والذي الٌحوي مادة‬ ‫الثاٌموروسال ‪ ،‬وتنص النظرٌة لً ان المصل اصال ٌحوي‬ ‫فٌروسات تم اضافها ‪ ،‬وٌمكن ان ٌكون فً امعاء الطفل عند‬ ‫تطعٌمه بقاٌا من فٌروس الحصبة مما ٌإدي لظهور اراض‬ ‫التوحد‬ ‫‪ٌ -17‬بدأ ظهور اعراض المرض عند عمر ‪ 24-18‬شهرا ‪،‬‬ ‫وهً فترة تطعٌم مكثفة لالطفال مما دفع العلماء لالعتقاد‬ ‫بوجود رابطة بٌن التطعٌم والتوحد‬ ‫‪ -18‬وهذه الرابطة تشبه قصة سائق الحافلة واالفٌال ‪،‬‬ ‫حٌث كان سائق احدي الحافالت ٌقوم ٌرمً قصاصات‬ ‫ورقٌة من شباك الحافلة بشكل منتظم طوال الطرٌق‬ ‫فسؤله احد الركاب ‪ :‬لماذا تفعل ذلك وال تحافظ علً نظافة‬ ‫المدٌنة ؟‬ ‫فاجاب السائق ‪ :‬انها تبعد االفٌال عن طرٌق الحافلة‬ ‫فاجاب الراكب ‪ :‬ولكن الٌوجد افٌال فً هذه المدٌنة‬ ‫فاجاب السائق ‪ :‬ذلك الن االوراق تعمل جٌدا‬ ‫‪ -19‬ان ارتباط التطعٌم بالتوحد مثل ارتباط االوراق باختفاء‬ ‫االفٌال‬ ‫‪ -20‬فٌما ٌخص الثاٌموروسال تصر الجمعٌة االمرٌكٌة‬ ‫للتوحد علً انه ٌسبب المرض رؼم نفً مركز مكافحة‬


‫االمراض لوجود اي دلٌل علً عالقة بٌن االمرٌن ‪ ،‬اال ان‬ ‫الجمعٌة تطلب اجراء ابحاث عمٌقة حول االسباب والنتائج‬ ‫ولٌست مسحات وبائٌة العالقة لها باالسباب والنتائج‬ ‫‪ -21‬وتصر الجمٌة علً ان المرض ٌقع فً اطار شرٌحة‬ ‫ضٌقة من المجتمع لدٌها تشوهات جٌنٌة والٌمكن للدراسات‬ ‫الوبائٌة ان تقوم بدراسة تلك الشرٌحة حٌث ان الدراسات‬ ‫الوبائٌة هً دراسات عامة وعشوائٌة‬ ‫‪ -22‬تقول الدكتورة ‪ /‬ستٌفانً كٌؾ فً كتابها ( مالم‬ ‫ٌخبرك به الطبٌب عن التطعٌمات) ان الطفل فً الوالٌات‬ ‫المتحدة عندما ٌبلػ الخامسة من مره ٌكون تلقً ‪ 33‬جرعة‬ ‫تطعٌم ‪ ،‬وانه ٌحدث احٌانا ان ٌتلقً الطفل خمسة جرعات‬ ‫فً جلسة واحدة‬ ‫‪ -23‬اال ٌمثل ذلك الكم من المواد الؽرٌبة علً الجسم فً‬ ‫وقت واحد اجهاد علً جسم الطفل وجمٌع اجهزته بما فٌها‬ ‫جهاز المناعة ؟ لماذا التقوم الحكومة االمرٌكٌة بتعدٌل‬ ‫جدول الطعوم لتعطً فرصة لجسم الطفل لٌتؤقلم مع كل تلك‬ ‫المواد الؽرٌبة ؟‬ ‫‪ -24‬من الممكن ان تنتقل المعادن الثقٌلة الموجودة فً‬ ‫التونة والسجائر والزئبق وؼٌرها من االم الً الجنٌن اثناء‬ ‫الحمل وال ٌشترط ان تطون كمٌات تلك المعادن كبٌرة حٌث‬ ‫ان الطفل المصاب ٌكون لدٌه تشوه جٌنً اصال ٌمنع‬ ‫التخلص من تلك المواد مهما كان مقدارها ضئٌال‬ ‫‪ٌ -25‬دعً بعض الباحثٌن ان اعراض التوحد تتشابه بنسبة‬ ‫‪ %90‬مع اعراض التسمم بالزئبق ‪ ،‬وبالطبع ٌعترض‬ ‫البعض االخر‬ ‫‪ -26‬ان اؼلب المرضً بالتوحد لدٌهم اختالالت فً جهاز‬ ‫المناعة ‪،‬مما ٌضعفهم وٌجعلهم عرضة للمرض السباب‬


‫عادٌة ‪ ،‬فٌدعً الباحثون ان اثار الهورمونات اثناء الحمل‬ ‫قد تكون سبب التوحد ‪ ،‬وربما ٌكون اصابة االم بنوع من‬ ‫الفٌروسات ٌتعدي اثره للجنٌن‬ ‫‪ – 27‬عدد كبٌر من مرضً التوحد لدٌهم تارٌخ عائلً من‬ ‫االصابة بامراض السكر والروماتٌزم‬ ‫مما قد ٌفتح الباب امام االعتقاد بنظرٌة المناعة الذاتٌة‬ ‫‪ٌ - 28‬عتقد بعض الباحثون ان هناك خلل فً توازن‬ ‫الساٌتوكٌنٌز ( جزيء البروتٌن الذي ٌحمل الرسائل بٌن‬ ‫خالٌا جهاز المناعة) ولكن الٌوجد دلٌل علً ذلك‬ ‫‪ -29‬لوحظ فً جثث الموتً من مرضً التوحد وجود خالٌا‬ ‫بركنجً الخاصة بالمناعة الذاتٌة‬ ‫‪ -30‬فً سنة ‪ 1998‬وجد الباحث اندرو واكفٌلد بقاٌا‬ ‫فٌروس الحصبة فً امعاء طفل متوفً من مرضً التوحد ‪،‬‬ ‫والٌعرؾ اذا كان المرض نتج عن مادة الثاٌموروسول‬ ‫الحافظة للطعم ام بسبب رد فعل ؼٌر طبٌعً من جهاز‬ ‫المنعة بجسم المرٌض علً تلك الفٌروسات والذي ادي‬ ‫لفشل تخلص جسم الطفل من تلك الفٌروسات كما ٌحدث فً‬ ‫الطفل العادي‬ ‫‪ -31‬ربما ٌكون تؤثٌر فٌروسات الحصبة المستقرة بجسم‬ ‫المرٌض بالتوحد سببا فً المرض ‪ ،‬وربما ال‬ ‫مسؤلة ‪ :‬التوحد والدواء‬ ‫‪ -1‬حتً كتابة هذه السطور الٌوجد فً العالم دواء ٌشفً‬ ‫مرضً التوحد ‪ٌ ،‬جب ان نعرؾ ان الدواء‬ ‫الٌشفً المرض ‪ ،‬والٌجعل المرٌض ٌبدا فً التكلم ‪ ،‬وال‬ ‫ٌرفع من نسبة ذكائه ‪ ،‬وال ٌعلمه اٌة مهارات الٌتقنها‬


‫‪ -2‬رؼم ذلك فان هناك العدٌد من االدوٌة المفٌدة لمرضً‬ ‫التوحد حٌث تقوم بالتخفٌؾ من حدة االعراض مثل القلق‬ ‫واالكتئاب وبعض السلوك العنٌؾ ومشكالت النوم‬ ‫واضطرابات الجهاز الهضمً‬ ‫‪ -3‬باستخدام تلك االدوٌة بحرص وبمعرفة طبٌب ماهر‬ ‫ٌمكن لمرضً التوحد ان ٌستمتعوا بحٌاة افضل ‪ ،‬وسوؾ‬ ‫نتناول العدٌد من اشهر االدوٌة التً ٌستخدمها مرضً‬ ‫التوحد ونشرح كٌفٌة التعامل معها خاصة االعراض‬ ‫الجانبٌة لتلك االدوٌة‬ ‫‪ٌ -4‬جب علً كل المحٌطٌن بمرٌض التوحد معرفة تلك‬ ‫المعلومات والموازنة بٌن فوائد الدواء ومشكالته الفعلٌة‬ ‫لمرٌضهم ولٌس بشكل عام لتفادي الكثٌر من الكوارث التً‬ ‫قد تحدث لٌس بسبب الدواء وحده وان بسبب الطبٌعة‬ ‫الخاصة لجسم كل مرٌض من مرضً التوحد كما اوضحنا‬ ‫سلفا‬ ‫‪ٌ -5‬جب ان ٌكون المحٌطٌن بالمرٌض علً اتصال دائم‬ ‫بالمواقع والنشرات التً تحدد االدوٌة فهناك دائما جدٌد‬ ‫بالنسبة للدواء ‪ ،‬لٌس فقط ادوٌة جدٌدة وانما معلومات‬ ‫جدٌدة عن االدوٌة القدٌمة ‪ٌ ،‬جب ان ٌلم المحٌطٌن‬ ‫بالمرٌض باحدث تعلٌمات التعامل مع الدواء‬ ‫‪ -6‬وٌفضل ان ٌكون هناك اتصال دائم مع طبٌب متخصص‬ ‫حٌث ان هناك معلومات الٌمكن ان ٌفهمها االشخاص‬ ‫العادٌون وانما ٌتم االستفسار عنها من الطبٌب ‪ ،‬ان التعامل‬ ‫مع الدواء بالنسبة لمرٌض التوحد امر حٌوي ٌتطلب حرص‬ ‫وجهد وبحث مستمرٌن‬ ‫‪ٌ -7‬جب ان ٌتجنب المحٌطٌن بالمرٌض ان ٌصدقوا رواٌات‬ ‫االخرٌن عن الدواء ‪ ،‬فلكل مرٌض خصوصٌته كما اسلفنا ‪،‬‬


‫ولٌس معنً ان دواء افاد مرٌض انه سٌفٌد الجمٌع ‪،‬‬ ‫والعكس ‪ ،‬لٌس معنً ان دواء اضر بمرٌض انه سٌضر‬ ‫الجمٌع ‪ٌ ،‬جب استشارة االطباء واالعتماد علً المعلومات‬ ‫العلمٌة الموثقة‬ ‫‪ -8‬ان االعراض الجانبٌة للدواء تكون اشد عند مرٌض‬ ‫التوحد وتإدي الً مضاعفات اكثر مما ٌحدث للشخص‬ ‫العادي ‪ ،‬كما ان تسمم مرٌض التوحد بالدواء ٌحدث عند‬ ‫جرعات منخفضة ٌمكن ان ٌتحملها الشخص العادي ‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب عدم قدرة جسم مرٌض التوحد علً التخلص من‬ ‫الدواء‬ ‫بالسرعة المطلوبة مما ٌإدي لتراكمه داخل جسمه ‪ ،‬فٌجب‬ ‫اال ٌستهان بتلك االعراض‬ ‫‪ -9‬وٌعنً ذلك ان جرعة الدواء لمرٌض التوحد ٌجب ان‬ ‫تكون اقل بكثٌر من الجرعة المحددة للشخص العادي‬ ‫‪ -10‬بعد استخدام الدواء الٌجب اٌقافه اال بعد استشارة‬ ‫الطبٌب ‪ ،‬فال تبدأ اعطاء الدواء للمرٌض او اٌقافه من تلقاء‬ ‫نفسك‬ ‫‪ -11‬اتبع التعلٌمات الخاصة بالجرعات والمواعٌد بدقة‬ ‫متناهٌة‬ ‫‪ٌ -12‬جب اال ٌختلط الدواء بالمواد االتٌة ‪ ،‬بمعنً تجنب‬ ‫اعطاء المرٌض تلك المواد اال بعد فترة من اعطاءه الدواء‬ ‫‪ ،‬والتعطها له بدون استشارة الطبٌب النها تتداخل مع عمل‬ ‫الدواء‬ ‫أ‪ -‬الكحول والجرٌب فروت ومنتجات االلبان‬ ‫ب‪ -‬االدوٌة التً تعطً بدون وصفة طبٌة مثل االسبرٌنات‬ ‫وادوٌة السعال ومضادات الحساسٌة‬ ‫‪ -13‬اشهر االعراض الجانبٌة للدواء هً ‪:‬‬


‫( االحساس بالنوم والخمول – االمساك – االرق ‪ -‬فقدان‬ ‫الشهٌة – نقص الوزن – جفاؾ الفم )‬ ‫‪ٌ -14‬جب ان تسؤل الطبٌب فً حالة مرضً التوحد البالؽٌن‬ ‫حول االعراض الجانبٌة للدواء فٌما ٌخص الخصوبة‬ ‫اوالحمل والرضاعة‬ ‫‪ٌ -15‬جب ان تولً انتباه خاص للمربعات السوداء فً دلٌل‬ ‫الدواء ‪ ،‬مثل المربع االسود فً االدوٌة المضادة لالكتئاب‬ ‫والتً تحذر من المٌول االنتحارٌة لدي المرٌض‬ ‫‪ -16‬عادة تكون جرعة المرٌض بالتوحد اقل من الجرة‬ ‫العادٌة مما ٌقل من خطر االعراض الجانبٌة للدواء ورؼم‬ ‫ذلك ٌجب الحذر التام‬ ‫‪ -17‬احذر خطؤ االطباء والصٌادلة ‪ ،‬فهم بشر ٌخطئون ‪،‬‬ ‫فال تثق فٌهم ثقة عمٌاء ‪ ،‬اذا كان لدٌك اي شك حول نوعٌة‬ ‫الدواء او الجرعة او ماشابه ذلك ابلؽهم فورا ونبههم الً‬ ‫شكوكك ‪ ،‬وهم لن ٌستؤوا فهم ٌعرفون انهم معرضون للخطؤ‬ ‫وٌخافون لً حٌاة مرٌضك التً هً عندهم اٌضا اهم من اي‬ ‫شًء اخر‬ ‫‪ -18‬تحدثنا (كاسٌان سٌبلً) عن تجربتها مع االدوٌة‬ ‫الخاطئة فتقول ‪:‬‬ ‫كان اول دواء ماد لالختالج استخدمته هو ( تراي لٌبتال –‬ ‫اوكس كاربامازٌبٌن) لم ٌصدقنً الطبٌب عندما اخبرته ان‬ ‫مرضً التوحد لدٌهم كبد ضعٌؾ‬ ‫ٌعانً من الكسل والخمول ‪ ،‬وبدأ معً بجرعة كبٌرة من‬ ‫الدواء ‪ ،‬احسست باعٌاء شدٌد بعد فترة ثم اصبت بنوبة من‬ ‫الؽباء الشدٌد ولم اعد قادرة حتً علً تذكر كٌؾ اكتب‬ ‫اسمً ‪ ،‬وهذه لٌست اعراض جانبٌة وانما اعراض دواء‬ ‫خاطًء ‪ ،‬تناولت دواء اخر ‪ ،‬وبعد عام ونصؾ عدت الً‬


‫التراي لٌبتال ‪ ،‬ولكن بجرعة اخؾ وتتزاٌد ببطء ‪ ،‬لقد‬ ‫انقذنً من حالة الهوس ‪ ،‬ولكننً اصٌبت بنوبتٌن من‬ ‫نوبات الصرع )‬ ‫‪ -19‬اذا كان الدواء ذو نتٌجة طٌبة لمرٌضك التقبل تؽٌره‬ ‫ولو حتً بدواء من نفس الفصٌلة او لشركة اخري ‪ ،‬فان‬ ‫تباٌن تصنٌع الدواء قد ٌإثر علً مرٌض التوحد باعتباره‬ ‫شخص ؼٌر عادي‬ ‫‪ -20‬هناك اربعة مجموعة من االدوٌة تستخدم لمرضً‬ ‫التوحد‬ ‫أ‪ -‬المثبطات االختٌارٌة العادة التقاط السروتونٌن‬ ‫(‪)SSRIs‬‬ ‫ب‪ -‬مضادات الذهان الؽٌر تقلٌدٌة‬ ‫ت‪ -‬االدوٌة ثالثٌة الحلقات‬ ‫ث‪ -‬مضادات الصرع‬ ‫‪ٌ21‬قال انه ٌجب ان تختار الجار قبل الدار ‪ ،‬ولكن فً‬ ‫حالتنا هذه ٌجب ان تختار الطبٌب قبل الدواء ‪ ،‬فالطبٌب‬ ‫الماهر سٌعطٌك دواء مؤمون ‪ ،‬ولهذا الطبٌب مواصفات ـ‬ ‫أ‪ -‬ان ٌكون مدركا اثر التوحد علً عملٌات التمثٌل الدوائً‬ ‫والؽذائً للمرٌض بناء علً خبرته الشخصٌة مع مرضً‬ ‫اخرٌن‬ ‫ب‪ -‬ان ٌعرؾ ان جرعة الدواء اقل مما ٌحتاجه الشخص‬ ‫العادي فٌبدأ بجرعة قلٌلة وتزداد تدرٌجٌا ببطء‬ ‫ت‪ -‬ان ٌوضح لك فوائد وارار الدواء وكٌؾ تتالفً تلك‬ ‫االضرار‬ ‫ث‪ٌ -‬جب علٌك ان تخبر الطبٌب باي اعراض ؼرٌبة وكذلك‬ ‫باي تحسن ٌطرأ علً مرٌضك‬


‫‪ٌ -22‬عنً ذلك ان تتعاون مع الطبٌب لمصلحة مرٌضك‬ ‫ولٌكتسب الطبٌب من مرٌضك خبرة تنفع مرضً اخرٌن كما‬ ‫افادك هو من خبرته مع مرضً سابقٌن‬ ‫‪ -23‬ان مدي الفترة التً ٌظل مرٌضك ٌتناول فٌها الدواء‬ ‫ٌتوقؾ علً عوامل متعددة منها‬ ‫أ‪ -‬هل تؽٌر تؤثٌر الدواء بمرور الوقت ؟ بمعنً هل بدأ‬ ‫المرٌض فً التحسن عند بداٌة الدواء ثم توقؾ التحسن بعد‬ ‫فترة ؟‪ ،‬ام العكس ‪ ،‬بمعنً لم تتؤثر حالة المرٌض فً‬ ‫البداٌة ثم بدأ التحسن بعد فترة ؟‬ ‫ب‪ -‬الدواء الناجح تكون له نتٌجة سرٌعة وتستمر حالة‬ ‫المرٌض فً التحسن التدرٌجً‬ ‫ت‪ -‬هل هناك دواء جدٌد وهام ظهر فً االسواق بحٌث‬ ‫ٌإدي الً تحسن مرٌضك ولكنه ٌتارض مع بعض االدوٌة‬ ‫التً ٌؤخذها المرٌض ؟ هل ظهر دواء جدٌد من نفس‬ ‫الفصٌلة التً ٌتناولها مرٌضك ولكنه اكثر فاعلٌة واقل‬ ‫اعراض جانبٌة ؟ عند ذلك تناول الدواء الجدٌد واوقؾ‬ ‫القدٌم‬ ‫ث‪ -‬هل هناك دواء جدٌد اقل تكلفة ؟ الحظ ان الدواء‬ ‫الرخٌص عادة ٌكون صناعته ردٌئة‬ ‫المثبطات االختٌارٌة العادة التقاط السروتونٌن‬ ‫‪ -1‬هذه الفصٌلة من الدواء تستخدم اصال فً عالج االكتئاب‬ ‫ولكن مع مرضً التوحد تستخدم الزالة اثار القلق الذي‬ ‫ٌصاحب مرض التوحد‬ ‫‪ -2‬القلق ٌإدي الً اضعاؾ المرٌض بالتوحد مما ٌعنً‬ ‫فقدان طاقته وبطء فاعلٌة جسمه ‪ ،‬ومع استخدام تلك‬


‫الفصٌلة من الدواء فان الجسم ٌنشط وٌتفاعل مع البٌئة‬ ‫المحٌطة بشكل اكثر فاعلٌة‬ ‫‪ -3‬هذه االدوٌة مرتفعة الثمن وقد التستطٌع شرائها ضمن‬ ‫الئحة التؤمٌن الصحً علً المرٌض ‪ ،‬ولكن حاول بقدر‬ ‫االمكان االستفادة من تلك االدوٌة فهً فعالة جدا فً حالة‬ ‫مرٌض التوحد‬ ‫وعادة ٌبدأ الطبٌب بربع او ثلث الجرعة المعتادة مما قد‬ ‫ٌقلل التكالٌؾ‬ ‫‪ -4‬الحظ ان استخدام الجرعة الكبٌرة لمرٌض التوحد(‬ ‫بمعنً انها اكثر من ثلث الجرعة التً ٌتعاطاها الشخص‬ ‫العادي ) ٌسبب الهٌاج واالرق‬ ‫‪ -5‬تؤكد ان الطبٌب علً دراٌة بمسالة الجرعة ولن تخسر‬ ‫شٌئا اذا لفت نظره لذلك االمر ‪ ،‬فحٌاة مرٌضك فوق الجمٌع‬ ‫‪ -6‬السروتونٌن هو احد الناقالت العصبٌة التً تنقل‬ ‫المعلومات بٌن العصٌبات فً جسم االنسان وتإثر علً‬ ‫مزاج الشخص وعلً قدرته علً النوم وعلً شهٌته‬ ‫واشٌاء اخري كثٌرة‬ ‫‪ -7‬بعد ان ٌستمر السروتونٌن بٌن العصٌبات فترة زمنٌة‬ ‫محددة ٌتم اعادة التقاطه مرة اخري بمعرفة الجسم ‪ ،‬كلما‬ ‫كانت فترة وجود السروتونٌن بٌن العصٌبات كافٌة واقرب‬ ‫لمعدلها الطبٌعً كلما تحسنت وظٌفة الجسم ‪ ،‬لذلك تإثر تلك‬ ‫االدوٌة علً التقاط السروتونٌن فتبطئه عما ٌقوم به جسم‬ ‫المرٌض مما ٌجعله اكثر تؤثٌرا علً المرٌض‬ ‫‪ -8‬هناك العدٌد من االدوٌة من تلك الفصٌلة متاحة فً‬ ‫االسواق نذكر اسمها العلمً وبٌن القوسٌن االسم التجاري‬ ‫أ‪ -‬فلوكسٌتٌن ( بروزاك – فونتكس – سٌرومكس –‬ ‫سٌرونٌل – سارافٌم )‬


‫ب‪ -‬سرتالٌن ( زولوفت – لوسترال )‬ ‫ت‪ -‬باروكستٌن (باكسٌل – سٌروكسات – اروباكس –‬ ‫دروكسات)‬ ‫ث‪ -‬فلوكسامٌن (لوفوكس)‬ ‫ج‪ -‬سٌتالوبرام (سٌلٌكسا – سٌبرامٌل –اٌموكال – سٌبرام)‬ ‫ح‪ -‬اسٌتالوبرام ( لٌكسابرو)‬ ‫‪ -9‬كلما كان الدواء متاحا فً االسواق منذ فترة اطول كلما‬ ‫كان معروفا لدي االطباء واالهم من ذلك كلما ظهرت‬ ‫اعراضه الجانبٌة الفعلٌة علً المرضً‬ ‫‪ -10‬حتً كتابة تلك السطور فانه من بٌن كل االدوٌة التً‬ ‫كتبناها سابقا لم تعتمد هٌئة الؽذاء والدواء االمرٌكٌة سوي‬ ‫( بروزاك ‪ ،‬زولوفت) فً حاالت المرضً اقل من ‪ 18‬سنة‬ ‫من العمر‬ ‫‪ -11‬رؼم ان هذه االدوٌة التسبب االدمان اال ان اٌقافها‬ ‫ٌصاحبه اعراض االمتناع والتً تشمل ( القلق ‪ ،‬الشعور‬ ‫بضٌق التنفس وبعض االحاسٌس الؽرٌبة فً الجسم ) لذلك‬ ‫ٌجب عدم اٌقاؾ الدواء وانما سحبه تدرٌجٌا من جسم‬ ‫المرٌض بمعرفة طبٌب متخصص وذو كفاءة عالٌة‬ ‫‪ -12‬فً سنة ‪ 2004‬اكد الباحثون ان استخدام تلك االدوٌة‬ ‫ٌضاعؾ نسبة التفكٌر االنتحاري‬ ‫( ولٌس االنتحار الفعلً ) عند المراهقٌن مقارنة بعٌنة‬ ‫ؼفل ( بمعنً مقارنة الذٌن تعاطوا الدواء بمقارنتهم‬ ‫بمجموة مماثل تعاطوا مادة ؼٌر فعالة )‬ ‫‪ -13‬واالهم من ذلك انه لم تحدث حاالت انتحار فعلٌة فً‬ ‫المجموعة التً تعاطت الدواء بٌنما حدثت حالة انتحار فً‬ ‫المجموعة الؽفل مما ٌإكد اهمٌة تلك االدوٌة ولكن مع‬ ‫الحذر التام من مسؤلة المٌول االنتحارٌة‬


‫‪ -14‬من االعراض االخري المصاحبة لتلك الفصٌلة من‬ ‫االدوٌة ماٌعرؾ بالبالدة الذهنٌة ‪ ،‬كما ان هناك دراسات‬ ‫اوضحت وجود انخفاض فً الوظائؾ الجنسٌة بنسبة ‪-41‬‬ ‫‪%83‬‬ ‫مضادات الذهان ؼٌر التقلٌدٌة‬ ‫‪ -1‬هذه االدوٌة تستخدم فً عالج االمراض النفسٌة ‪ ،‬وقد‬ ‫اجازتها هٌئة الؽذاء والدواء االمرٌكٌة لعالج انفصام‬ ‫الشخصٌة (الفصام) وقد تم استخدامها بدال من الجٌل االول‬ ‫من مضادات الذهان والذي اطلق علٌه المضادات التقلٌدٌة‬ ‫‪ -2‬اذا تم استخدام تلك االدوٌة بجرعات منخفضة فانها‬ ‫تعالج القلق والؽضب والهٌاج ‪ ،‬الجرعة العادٌة هً ( ‪8-6‬‬ ‫مللٌجرام ‪ -‬رٌسبرٌدال ) ٌومٌا لمرٌض الفصام ‪ٌ ،‬ستخدم (‬ ‫نصؾ – واحد ) مللٌجرام من الدواء لمرٌض التوحد‬ ‫‪ -3‬تسمً هذه االدوٌة ؼٌر تقلٌدٌة حٌث انها تسبب خلل‬ ‫الحركة الشٌخوخً (‪، ) tardive dyskinesia‬‬ ‫واعراض اصابة الجملة خارج الهرمٌة‬ ‫‪ ) )extrapyramidal symptoms‬بدرجة اقل من‬ ‫االدوٌة التقلٌدٌة‬ ‫‪ -4‬مع مالحظة ان خلل الحركة الشٌخوخً الٌنعكس بمعنً‬ ‫الٌشفً ‪ ،‬اما اصابة الجملة خارج الهرمٌة فهو مإقت‬ ‫وٌزول مع الوقت او مع اٌقاؾ الدواء‬ ‫‪ -5‬وال ٌعرؾ بالتحدٌد الطرٌقة التً ٌعمل بها تلك االدوٌة‬ ‫فهناك اعتقاد انها تإثر علً السروتونٌن او الدوبامٌن او‬ ‫كلٌهما‬ ‫‪ -6‬اشهر انواع تلك االدوٌة مع اعراضها الجانبٌة المحتملة‬ ‫هو ‪:‬‬


‫أ‪ -‬ارٌبٌبرازول – ابٌلفً‬ ‫ؼثٌان – صداع – ارق – زٌادةبسٌطةفٌالوزن ‪-‬‬ ‫ٌسببخلاللجملةخارج الهرمٌةبشكالقل‬ ‫ب‪ -‬كلوزابٌن – كلوزارٌل‬ ‫نادرا ماٌستخدم فً عالج التوحد ‪ٌ ،‬سبب (ندرة المحببات ‪-‬‬ ‫( ‪ agranulocytosis‬وهذا مرض خطٌر‬ ‫ت‪ -‬اوالنزابٌن – زٌبركسا‬ ‫ث‪ -‬رٌسبٌرٌدون – رٌسبٌرٌدال ( وهذا هو اهم دواء واكثر‬ ‫تؤثٌرا فً حاالت التوحد) رؼم انه ٌسبب زٌادة فً الوزن‬ ‫وخلل حركً شٌخوخً‬ ‫‪ -7‬ونحتاج الً نفس االحتٌاطات المستخدمة مع الدواء‬ ‫بشكل عام السالؾ ذكرها فً استخدام تلك االدوٌة‬ ‫‪ -8‬االعراض الجانبٌة لهذه االدوٌة اكثر تؤثٌرا من سابقتها‬ ‫واشد خطورة ‪ ،‬فً حالة الجرعات الكبٌرة ‪ ،‬عالوة علً‬ ‫خلل الحركة واصابة الجملة الهرمٌة ‪ ،‬فان لهذه االدوٌة اثار‬ ‫مهدئة كما انها تسبب زٌادة فً الوزن باكثر من ‪ 30‬رطال ‪،‬‬ ‫كما تسبب السكر وانخفاض ضؽط الدم‬ ‫‪ -9‬اما الجرعات العادٌة تسبب زٌادة‬ ‫( الكولٌسترول وسكر الدم واالحماض الدهنٌة)‬ ‫‪ -10‬االهم من ذلك ان تلك االدوٌة قد تهدد حٌاة المرٌض‬ ‫وتسبب ماٌعرؾ ( المتالزمة الذهانٌة الخبٌثة‬ ‫‪)neuroleptic malignant syndrome‬‬ ‫‪ -11‬وعموما ‪ ،‬مرٌض التوحد ٌتناول جرعات ضئٌلة‬ ‫التحدث معها مثل تلك االعراض ولكن ٌنبؽً الحرص فً‬ ‫التعامل مع تلك االدوٌة‬ ‫االدوٌة ثالثٌة الحلقات‬


‫‪ -1‬كانت تعتبراالختٌار االول لالطباء لعالج االكتئاب ولكن‬ ‫تم استبدالها االن بادوٌة اخري مثل مثبطات اعادة التقاط‬ ‫السروتونٌن ‪ ،‬ولم تعد تستخدم ؼالبا اال فً حاالت االكتئاب‬ ‫الشدٌدة‬ ‫‪ٌ -2‬عانً مرضً التوحد من حاالت االكتئاب بنسبة اكبر من‬ ‫االنسان العادي وٌرجع ذلك الكتشاؾ المرٌض انه ٌختلؾ‬ ‫عن االخرٌن‬ ‫ ان االكتئاب ٌتحول الً مانع من االتصال بٌن المرٌض‬‫ومن حوله مما ٌجعل حٌاة المرٌض منعزلة وشخصٌته ؼٌر‬ ‫منتجة ‪ ،‬وباستخدام االدوٌة المانعة لالكتئاب تتالشً السحب‬ ‫السوداء من حٌاة المرٌض وتتفتح الدنٌا من حوله وٌشارك‬ ‫االخرٌن عالقاتهم وٌصبح شخصا منتجا‬ ‫‪ -4‬تقول االستاذة تمبل جراندٌن انها تستخدم االدوٌة ثالثٌة‬ ‫الحلقات منذ ‪ 25‬عاما بجرعة منخفضة وتقول انها لم ولن‬ ‫تؽٌرها النها تؤتً بنتائج طٌبة‬ ‫‪ -5‬من انواع تلك االدوٌة‬ ‫أ‪ -‬امً تراي بتٌلٌن (االفٌل – اندٌب – تراي بٌتانول)‬ ‫ب‪ -‬اموكسابٌن – اسٌندٌن‬ ‫ت‪ -‬كلومٌبرامٌن – انافرانٌل‬ ‫ث‪ -‬امٌبرامٌن ‪ -‬توفرانٌل‬ ‫‪ -6‬االعراض الجانبٌة نادرة وتزول بمرور الوقت وعند‬ ‫اٌقاؾ الدواء وتشمل ‪ ،‬جفاؾ الحلق ‪ ،‬اضطراب الرإٌا ‪،‬‬ ‫االمساك ‪،‬الدوخة ‪ ،‬القلق الشدٌد ‪ ،‬صعوبة التبول ‪ ،‬ضعؾ‬ ‫الذاكرة ‪ ،‬الضعؾ الجنسً‬ ‫‪ٌ -7‬حدث اعراض قلبٌة ‪،‬مثل الخفقان لذلك ٌجب عمل‬ ‫رسم قلب كهربائً للمرٌض قبل تناول الدواء‬


‫ولكن تإدي تلك االدوٌة الً نتائج خطٌرة اذا استخدمت‬ ‫بجرعات كبٌرة‬ ‫مضادات الصرع ‪:‬‬ ‫‪ -1‬تسمً اٌضا مضادات التشنجات ‪ ،‬العدٌد من مرضً‬ ‫التوحد مصابون اٌضا بالصرع وٌعانون من نوبات تشنجٌة‬ ‫‪ -2‬االدوٌة المضادة للصرع تمنع التشنجات وتثبت نشاط‬ ‫المخ مما ٌساعد علً التحكم فً السلوك االستفزازي‬ ‫‪،‬ونوبات السلوك االنفجاري ‪ ،‬واٌذاء الذات‬ ‫‪ -3‬اهم االدوٌة فً تلك الفصٌلة‬ ‫أ‪ -‬كاربامازابٌن – تٌجرتول‬ ‫ٌسبب تلؾ نخاع العظم وخالٌا الكبد مما ٌتطلب تحلٌل الدم‬ ‫بصورة دورٌة‬ ‫ب‪ -‬جابابنتٌن – نٌورونتٌن‬ ‫ٌسبب طفح جلدي‬ ‫ت‪ -‬الموتٌجرٌن – المٌكتال‬ ‫ٌسبب طفح جلدي شدٌد‬ ‫بعض االدوٌة االضافٌة‬ ‫‪ -1‬حمض الفالبروٌك ‪ -‬دٌباكٌن‬ ‫ٌستخدم لمنع حاالت الهٌاج ؼٌر معروفة السبب ‪ ،‬وٌقلل من‬ ‫التشنجات ‪ ،‬ولكً ٌكون الدواء فعال تحتاج الً جرعات‬ ‫كبٌرة ن ولذلك ٌتطلب مراقبة حالة الكبد وصورة الدم‬ ‫خاصة فً االشهر الستة االولً‬ ‫مسؤلة ‪ :‬تحسٌن المناعة‬ ‫‪ -1‬كان ٌعتقد ان سبب التوحد هو خلل بالمخ ‪ ،‬ولكن مع‬ ‫مرور الوقت وازدٌاد االبحاث ثبت وجود عالقة بٌن جهاز‬


‫المناعة والجهاز الهضمً والجهاز العصبً تسبب تلك‬ ‫العالقة المتشابكة اعراض التوحد‬ ‫‪ -2‬مثال لتلك العالقة ‪ ،‬ان االم الجهاز الهضمً عند االطفال‬ ‫المرضً بالتوحد تجعلهم ٌإذون انفسهم ‪ ،‬وبناء علً ذلك‬ ‫ٌكون اٌذاء الطفل لنفسه بسبب مشكلة فً الجهاز الهضمً‬ ‫(مشكلة عضوٌة ولٌست سلوكٌة)‬ ‫‪ -3‬صحٌح ان المشكلة فً الجهاز الهضمً ناتجة عن‬ ‫مرض التوحد ‪ ،‬ولكن عالج الجهاز الهضمً فً تلك الحالة‬ ‫ٌمنع سلوك اٌذاء الطفل لنفسه‬ ‫‪ -4‬فهناك حلقة ثالثٌة (توحد)(مرض الجهاز الهضمً )(‬ ‫اٌذاء النفس ) ‪ ،‬لو منعنا تلك الحلقة الوسٌطة ستتحسن‬ ‫حالة الطفل وتختفً بعض االعراض رؼم انه الزال مصاب‬ ‫بالتوحد‬ ‫الجهاز العصبً وجهاز المناعة‬ ‫‪ -1‬كال الجهازٌن العصبً والمناعً ٌعتمدان علً ذاكرة‬ ‫خاصة بكل جهاز تخزن المعلومات ثم تستدعٌها عند اللزوم‬ ‫‪ٌ -2‬تصل الجهازان علً المستوي الخلوي وباستخدام‬ ‫وسائط كٌمٌائٌة ‪ ،‬واكتشؾ العلماء حدٌثا ان رد فعل جهاز‬ ‫المناعة ٌؽٌر من وظٌفة الجهاز العصبً المركزي ‪ ،‬رؼم‬ ‫رفض االطباء التقلٌدٌ​ٌن لتلك النظرٌة‬ ‫‪ -3‬جهاز المناعة هو وسٌلة الجسم للدفاع عن نفسه ‪،‬‬ ‫وٌعتمد الجهاز علً تكوٌن صورة فً ذاكرة الجهاز لما هو‬ ‫جسم الشخص‬ ‫‪ -4‬وفرز اي شًء اخر خارج تلك الصورة واعتباره عدو‬ ‫‪ ،‬ومن ثم ٌقوم جهاز المناعة بمهاجمة ذلك العدو بشراسة‬ ‫حتً ٌقضً علٌه تماما مهما كانت التكلفة‬


‫‪ -5‬قد ٌكون العدو فٌروس او بكترٌا او جسم ؼرٌب ‪،‬‬ ‫وٌحدث احٌانا فقدان لالتصال بٌن الجسم وبعض اجزاءه ‪،‬‬ ‫تشوش لصورة الجسم فً جهاز المناعة‬ ‫‪ -6‬عند ذلك ٌعتبر الجهاز المناعً ان احد اجزاء الجسم هو‬ ‫العدو وٌقوم بمهاجمته وٌسبب اعراض خطٌرة المراض‬ ‫تسمً امراض المناعة الذاتٌة‬ ‫‪ -7‬وفً الؽالب ؼٌر معروؾ ماهً االسباب التً تشوه‬ ‫صورة الجسم عند جهاز المناعة فتجعله ٌهاجم ذاته‬ ‫‪ -8‬الٌكتفً جهاز المناعة بالتخلص من العدو وانما ٌحدد له‬ ‫صورة فً ذاكرة الجهاز ‪ ،‬فاذا عاد العدو مرة اخري (‬ ‫بكترٌا – فٌروس – جسم ؼرٌب ) فان الجهاز المناعً‬ ‫ٌستدعً ذاكرة ذلك العدو وٌقضً علٌه بشكل اسرع‬ ‫‪ -9‬عندما تختفً صورة العدو فان الجهاز المناعً ٌصدر‬ ‫اشارات لجمٌع خالٌا المناعة بالتوقؾ فورا حتً التإذي‬ ‫الجسم نفسه‬ ‫‪ -10‬قد ٌحدث خطؤ فً االشارات فٌتوقؾ الجهاز المناعً‬ ‫قبل تدمٌر العدو كامال فتزداد العدوي ‪ٌ،‬سمً هذا نقص‬ ‫المناعة ‪ ،‬وقد ٌحدث خطؤ فٌستمر الجهاز فً العمل بعد‬ ‫تدمٌر العدو فٌتم تدمٌر جزء من الجسم ‪ٌ ،‬سمً هذا‬ ‫بالتحسس‬ ‫‪ -11‬الخالصة ان دقة عمل الجهاز المناعً هامة لحٌاة‬ ‫االنسان واي خلل بهذا الجهاز ٌسبب كوارث‬ ‫‪ -12‬جهاز المناعة قسمٌن ‪ ( ،‬تالئمً – خلقً)‬ ‫الجهاز التالئمً هو الذي ٌقوم بتحدٌد عالمات معٌنة لكل‬ ‫ماٌعتبره عدو وٌضعه فً ذاكرة جهاز المناعة ‪ ،‬وٌشبه هذا‬ ‫الخرٌطة الحرارٌة التً تزود بها الصوارٌخ عابرة القارات‬


‫‪ٌ -13‬تكون جهاز المناعة الخلوي من الجلوبٌولٌن المناعً‬ ‫ومن الخالٌا اللٌمفاوٌة ولكل عدة انواع‬ ‫أ‪ ( IgA -‬الجلوبٌولٌن المناعً أ) وٌوجد فً الدموع‬ ‫واللعاب والمخاط وفً ؼشاء الجهاز الهضمً ‪ ،‬وٌمنع‬ ‫المٌكروبات من الدخول الً الجسم فٌوقؾ العدوي‬ ‫ب‪( IgM -‬الجلوبٌولٌن المناعً ‪ -‬ام) وهو المسئول عن‬ ‫االستجابة السرٌعة الي جسم ؼرٌب ٌدخل الدم ‪ ،‬ولكن‬ ‫كمٌة ذلك الجلوبٌولٌن تكون ضئٌلة‬ ‫ت‪( IgG -‬الجلوبٌولٌن المناعً – ج) وهو العامل الرئٌسً‬ ‫فً الدم لجهاز المناعة ‪ٌ ،‬كافح الطفٌلٌات ولكن ٌسبب‬ ‫التحسس‬ ‫ث‪ -‬الخالٌا اللٌمفاوٌة – ب ‪ ،‬تصنع االجسام المضادة‬ ‫ج‪ -‬الخالٌا اللٌمفاوٌة – ت ‪ ،‬تنظم تناؼم عمل جهاز المناعة‬ ‫‪ -14‬الجهاز المناعً الخلقً هو الجزء القدٌم من جهاز‬ ‫المناعة ‪ ،‬والٌوجد له ذاكرة ‪ ،‬فهو ٌمٌز مثال ان الجسم‬ ‫الؽرٌب هو بكترٌا ‪ ،‬ولكنه الٌستطٌع تحدٌد نوع تلك البكترٌا‬ ‫كما ٌفعل الجهاز التالئمً‬ ‫‪ٌ -15‬شبه الجهاز الخلقً فً الحروب ‪ ،‬تلك الكتائب التً‬ ‫تزرع االلؽام وتقذؾ القنابل الٌدوٌة والتعرؾ من هم الذٌن‬ ‫ٌصابون بااللؽام او القنابل‬ ‫‪ ،‬احٌانا تصبح نٌران صدٌقة تصٌب الجسم نفسه بالضرر‬ ‫‪ -16‬السٌتوكٌنٌز ‪ ،‬هو المادة الكٌمٌائٌة التً تنقل الرسائل‬ ‫بٌن اجزاء جهاز المناعة ‪ ،‬وهً تشبه الناقالت الكٌمٌائٌة‬ ‫بٌن الوصالت العصبٌة من حٌث الوظٌفة‬ ‫‪ -17‬عندما ٌدخل جسم ؼرٌب تحت الجلد ‪ ،‬مثال ‪ ،‬تالحظ‬ ‫احمرار وسخونة وانتفاخ ذلك الجزء ‪ ،‬هذه االثار الٌسببها‬


‫الجسم الؽرٌب وانما جهاز المناعة خالل معركته مع الجسم‬ ‫الؽرٌب ‪ ،‬وٌسمً هذا االلتهاب‬ ‫‪ -18‬اذا لم ٌتلق جهاز المناعة اشارة ‪ ،‬عن طرٌق‬ ‫السٌتوكٌنٌز ‪ ،‬باٌقاؾ االلتهاب بعد التخلص من الجسم‬ ‫الؽرٌب ‪ٌ ،‬تحول ذلك االلتهاب الً عرض مزمن ٌضر‬ ‫الجسم‬ ‫‪ -19‬اشهر االعراض علً رد الفعل المناعً فً الطب‬ ‫النفسً هو (‪ )PANDAS‬وهً اختصار‬ ‫( االضطراب النفسً العصبً المناعً الذاتً الناتج عن‬ ‫البكترٌا العقدٌة)‬ ‫‪ -20‬وٌحدث ذلك عندما ٌصاب االطفال االصحاء بالوسواس‬ ‫القهري او (متالزمة جٌل دو التورٌت)‬ ‫بعد اصابتهم مباشرة بالتهاب الحلق ‪ ،‬والسبب هو ان‬ ‫االجسام المضادة التً ٌصنعها جهاز المناعة لتدمٌر‬ ‫البكترٌا العقدٌة تقوم علً سبٌل الخطؤ بمهاجمة المخ مما‬ ‫ٌإدي الً تؽٌرات سلوكٌة ‪ ،‬وٌمكن معالجة تلك الحالة‬ ‫بالمضادات الحٌوٌة او الجلوبٌولٌن المناعً‬ ‫‪ -20‬العالقة بٌن التوحد وجهاز المناعة شدٌدة التعقٌد‬ ‫وؼٌر واضحة بشكل تام ‪ ،‬وعموما ‪ ،‬من المعروؾ ان‬ ‫السٌتوكٌنٌز له دور هام فً وظٌفة الجهاز العصبً‬ ‫المركزي ‪ ،‬فهو ٌإثر علً الشهٌة والنوم والمزاج ‪،‬‬ ‫واحٌانا علً نمو االعصاب‬ ‫‪ -21‬والسٌتوكٌنٌز هو اشارة اتصال داخل ثالثة من اجهزة‬ ‫الجسم هً ( الجهاز العصبً ‪ ،‬الجهاز المناعً ‪ ،‬الجهاز‬ ‫الهضمً ) ولكن مفهوم االشارة الواحدة ٌختلؾ من جهاز‬ ‫الً اخر‬


‫‪ -22‬والٌوجد حالٌا طرٌقة علمٌة لمعرفة كٌفٌة تفسٌر كل‬ ‫جهاز لتلك االشارات ولكن المهم ان تحسٌن وظٌفة الجهاز‬ ‫المناعً ٌحسن من حال مرٌض التوحد‬ ‫‪ -23‬من الثابت ان االعراض االربعة لخلل الجهاز المناعً‬ ‫والتً تحدثنا عنها سلفا ( نقص المناعة ‪ ،‬المناعة الذاتٌة ‪،‬‬ ‫التحسس ‪ ،‬االلتهاب ) موجودة فً مرٌض التوحد‬ ‫القٌاسات المناعٌة‬ ‫‪ -1‬فً االطفال المرضً بالتوحد كانت تقوم الدراسات‬ ‫بقٌاس مستوي المناعة فً الدم اكثر من مستوي المناعة‬ ‫فً الجهاز الهضمً او المخ‬ ‫‪ -2‬ومع التقدم العلمً تم قٌاس انسجة المخ ومستوي‬ ‫المناعة فً الجهاز الهضمً‬ ‫‪ -3‬وجدت عدة انواع من الظواهر المناعٌة الشاذة فً‬ ‫عٌنات الدم لالطفال المرضً بالتوحد‬ ‫مثل نقص المناعة الذي ٌسبب العدوي المتكررة ‪ ،‬التحسس‬ ‫‪ ،‬المناعة الذاتٌة ‪ ،‬افراط عمل الجهاز المناعً‬ ‫‪ -3‬ولم تكن تلك الظاهر الشاذة ثابتة بٌن االطفال وانما‬ ‫متؽٌرة من حٌث الكم والكٌؾ‬ ‫‪ -4‬وجد االطباء ان العدوي المتكررة فً االذن تصٌب‬ ‫االطفال المرضً بالتوحد فً سن مبكر واعلب التارٌخ‬ ‫المرضً الولئك االطفال ٌشمل انهم كانوا ٌعالجون‬ ‫بالمضادات الحٌوٌة بشكل متكرر منذ والدتهم اكثر من‬ ‫االطفال الذٌن لم ٌصابوا بالتوحد‬ ‫‪ -5‬مستوٌات الجلوبٌولٌن المناعً تكون منخفضة فً‬ ‫االطفال المرضً بالتوحد ‪ ،‬خاصة ‪ IgA‬مما ٌعرض االطفال‬


‫للعدوي المتكررة فً الجهاز الهضمً والجهاز التنفسً ‪،‬‬ ‫وجد احٌانا نقص فً الجلوبٌولٌن المناعً ‪IgM-IgG‬‬ ‫‪ -6‬الخالٌا المناعٌة تكون اقل من حٌث العدد واقل كفاءة‬ ‫وظٌفٌة ‪ ،‬مما ٌعرض اولئك االطفال للعدوي بالفٌروسات‬ ‫والخمائر‬ ‫‪ٌ -7‬صاب االطفال المرضً بالتوحد بعدة انواع من‬ ‫الحساسٌة مثل االكزٌمة ‪ ،‬والتهابات الجلد ‪ ،‬والربو ‪،‬‬ ‫وٌصاحب ذلك عادة مستوي مرتفع للجلوبٌولٌن المناعً‬ ‫‪ ، IgE‬وعدد من االرجه (مسببات التحسس) مثل بعض‬ ‫االؼذٌة ‪ ،‬واالتربة ‪ ،‬وحبوب اللقاح النباتٌة‬ ‫‪ -8‬وجد عدد من الباحثٌن ان االطفال المرضً بالتوحد‬ ‫تصنع اجسامهم ‪ ،‬اجسام مضادة لمكونات خالٌا المخ ‪ ،‬مثل‬ ‫بروتٌن المخ ‪ ،‬والمستقبالت العصبٌة ‪ ،‬والناقالت العصبٌة ‪،‬‬ ‫واؼشٌة المٌالنٌن التً تؽطً االعصاب ‪ ،‬ولكن لم ٌتم اٌجاد‬ ‫ارتباط بٌن تلك االجسام المضادة واراض التوحد بدلٌل قاطع‬ ‫‪ -9‬وجد عدد من امراض المناعة الذاتٌة منتشرا فً عائالت‬ ‫االطفال المرضً بالتوحد بنسبة اكبر من عائالت االطفال‬ ‫الؽٌر مصابون بالتوحد ‪ ،‬مثل ‪(،‬داء هاشٌموتو ‪ -‬السلعة‬ ‫الورمٌة اللٌمفاوٌة ) ‪،‬التهاب الؽدة الدرقٌة ‪ ،‬التهاب‬ ‫المفاصل الروماتوٌدي‬ ‫‪ -10‬قد ٌعنً ذلك ان هناك استعداد وراثً جٌنً لالصابة‬ ‫بامراض المناعة الذاتٌة فً االطفال المرضً بالتوحد‬ ‫‪ -11‬فٌما ٌخص افراط عمل جهاز المناعة ‪ ،‬الحظ الباحثون‬ ‫ان اللبن والقمح ٌسببان افراز السٌتوكٌن فً جسم المرٌض‬ ‫بالتوحد ‪ ،‬وهو ماقد ٌعنً اصابة اولئك االطفال بالتحسس‬ ‫الؽذائً ‪ ،‬ولالسؾ لم تكن هذه الدراسة شاملة لعدد كبٌر من‬ ‫المرضً فاعتبرت دراسة مبدئٌة ‪ ،‬والٌمكن القول ان‬


‫الوجبات الخالٌة من اللبن او القمح تإدي لتحسن احوال‬ ‫مرضً التوحد بدلٌل علمً‬ ‫مشكالت الجهاز الهضمً‬ ‫‪ – 1‬لوحظ ظهور اعراض اضطرابات متنوعة فً الجهاز‬ ‫الهضمً عند االطفال المرضً بالتوحد مثل االنتفاخ ‪،‬‬ ‫الؽازات ‪ ،‬المؽص ‪ ،‬االسهال المزمن ‪ ،‬االرتجاع المرٌئً ‪،‬‬ ‫قرحة الجهاز الهضمً‬ ‫‪ -2‬كما لوحظ حركات ؼٌر طبٌعٌة لالمعاء ‪ ،‬وتؽٌر شكل‬ ‫البراز الً ماٌشبه كرٌمة الشٌكوالتة بدال من شكله‬ ‫الطبٌعً ولوحظ اٌضا وجود ؼذاء ؼٌر مهضوم فً براز‬ ‫اولئك المرضً‬ ‫‪ -3‬الجدار المبطن لالمعاء هو حاجز بٌن محتوٌات االمعاء‬ ‫وتٌار الدم حٌث ٌقوم بترشٌح الؽذاء فقط الً الدم وطرد‬ ‫المواد الضارة فً البراز‬ ‫‪ -4‬اصابة ذلك الجدار المعوي بااللتهاب او الحساسٌة ٌجعله‬ ‫اكثر نفاذٌة مما ٌسمح بمرور مواد ؼٌر كاملة الهضم الً‬ ‫تٌار الدم ‪ ،‬فٌعتبرها جهاز المناعة اجسام ؼرٌبة وٌفرز‬ ‫ضدها اجسام مضادة‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.