Orphee 5 pdf

Page 1

1


‫‪0‬‬

‫مجلة أورفي الثقافية ترحب بكم‪.‬‬

‫بمواهبكم‪ ،‬أفكاركم ‪ ،‬مساهماتكم‬

‫الفنية‪ ،‬الثقافية‪ ،‬العلمية‪،‬‬

‫وروائع أقلامكم‪ .‬أورفي منكم واليكم ‪.‬‬ ‫بكم نرتقي تواصلوا معنا‪.‬‬

‫يتم استلام المساهمات عبر رسائل‬

‫للرسام محمد لمساهمته في‬

‫مجلة أورفي الثقافية ‪Orphee Journal‬‬

‫العدد الى اللغة التركية‪.‬‬

‫صفحة المجلة على فيس بوك‬

‫‪RghD HameeD‬‬ ‫‪2‬‬

‫شكر خاص‬

‫ترجمة خواطر مسابقة هذا‬


‫هل أنت مسجون؟‬ ‫ما هو مفهوم السجن ؟ هل هو أسوار‬

‫عالية وقضبان؟ هل هو ظلمات نبحث‬

‫بغداد( نيو يورك)‬

‫فيها عن شمعة ؟ هل هي كلمات‬

‫السجن لا تختلف كثيرا عن خارجه‬

‫مبدأ نؤمن به وأصبحنا مرغمين على‬

‫الذين تعودوا على تكميم أفواههم ونسيان‬

‫محبوسة لا نستطيع أن نقولها ؟ هل هو‬

‫دفع ثمنه غاليا ؟ السجن له أوجه‬

‫فمن خارج الأسوار نجد ال كثير من‬ ‫حقوقهم ولا يستطيعون التعبير عن‬

‫كثيرة‪ ،‬وله وقع خاص في حياتنا‬

‫أفكارهم بحر ية لأنهم محكومين بالخوف‬

‫غيرنا لأننا نشعر به يحيط بنا دوما رغم‬

‫الخروج من قوقعتهم الضيقة‪ ،‬وهناك‬

‫ولعله يمسنا كشعوب عربية أكثر من‬

‫ومحبوسين داخل أنفسهم لا يمكنهم‬

‫إننا خارجه‪ ،‬إن السجن من المفروض‬

‫مسؤولين كبار رغم مناصبهم ال كبيرة‬

‫أخطائهم‬

‫يضللهم ويسيرهم ولا يعرفون شيئا عن‬

‫أن يكون مريحا لبعض البشر فهو‬

‫ونفوذهم وسلطتهم ل كنهم محكومين بمن‬

‫و يصلحون من أنفسهم لو كانوا من‬

‫الحقيقة‪ ،‬وكم من شخص مسجون في عالم‬

‫المكان الذي يبعدون فيه أذاهم عن‬

‫ل كي يقتل الوقت ويملأ الفراغ الذي‬

‫مكان‬

‫‪3‬‬

‫بقلم ايناس محمد حسين‬

‫يراجعون‬

‫فيه‬

‫الأخيار‪ ،‬ولو لم يكونوا كذلك فهو‬

‫افتراضي و يحاكي أشخاصا لا يعرفه م‬

‫غيرهم‪ ،‬إن الحياة التي نحياها في‬

‫يش عر بــــ ه تجاـه عاـلمه الواق عي‪,‬‬

‫السجن‬


‫لو إن الحياة في بلادنا جميلة لما اختار شبابنا الهجرة‬

‫كانت تعرف كيف‬

‫معه‪ ،‬فكل حياتنا عبارة عن سجون متنقلة بين‬

‫الشرقية التي تملك من‬

‫الى الغربة وليعيشوا سجنا آخر حتى يستطيعوا التأقلم‬ ‫الأشخاص والأفكار والأماكن ولا أحد يخلو من‬

‫الدهاء ما لذ وطاب‬

‫هذا السجن في داخله‪ ،‬إن الغرب يعلمون أطفالهم‬

‫‪...‬بعد المسامرة وتبادل‬

‫على خطأ اقترفوه أو سوء تصرف ل كي يفكروا في‬

‫‪:‬حبيبي سأقص شعري‬

‫أن يحاسبوا أنفسهم في غرفة مظلمة كعقوبة لهم‬ ‫الخطأ وعدم تكراره مرة اخرى لو إن كل مخطئ‬

‫يحاسب نفسه على خطأه لكان عالمنا أجمل وحياتنا‬ ‫أنقى‪ ...........‬ايناس محمد‬

‫٭ يتسلل لمخدعي‪....‬يسرق مني رعشة وقبلة‬ ‫آه ما أجمله يعي‪ ..‬كيف يداعب أنثاه‪....‬‬

‫٭ أطرق الأبواب‪ ،‬فقد بلغتُ من الشوق عِتيا …‬

‫ل شام العبيدي‬ ‫‪4‬‬

‫تأجج نار غيرته‪ ,‬فهي‬

‫النظرات تردف قائلة‬

‫يستشيط غضبا‪ ،‬ينفجر‬

‫بركان الرجولة‪ .‬الو يل‬ ‫لك اذا اقتربتي من‬

‫اشيائي الخاصة‪.‬‬

‫ل شام العبيدي‬


‫من أعمال ساره وليد الساعدي بغداد‬

‫‪5‬‬


‫خـــواطـــر‬

‫لم تتبقى سوى أيام قليله لانتهاء هذا العام‪ ،‬في كل يوم أتمنى أن‬

‫ينتهي هذا الكابوس الذي أعيشه‪ ،‬أنظر الي زاو ية خيمتي الصغيرة‬

‫والدمع في عيني‪ ،‬أقول لنفسي كيف وصلنا الى هذه الحالة ؟!‬

‫في كل لحظه أدعي لربي بأن نعبر هذه المحنه الصعبة‪ ،‬لدي ال كثير‬

‫من الكلام في قلبي الحزين ول كنني أعجز عن التعبير‪ ،‬لأنني فقدت‬

‫احساسي بالحياة بسبب الهموم المتراكمة بداخلي‪ ،‬مرت عامين على‬ ‫هذه الحالة ولم يتغير شيءا فقدت اعصابي والكآبة سيطرت علي‬

‫والحزن أصبح يمل كني‪ ،‬وأخاف حقا أن أفقد ذاتي‪ .‬لا أعرف‬ ‫إن ستتغير الأيام نحو الأفضل أم إنها ستبقى هكذا!‬

‫الشيء الذي أعرفه الآن " لم يعد لدي أي أمل لغد أفضل‬ ‫سأكون هكذا طوال حياتي )‬

‫من كتاباتي قبل انتهاء عام ‪2016‬‬

‫ل جوليت من سنجار‬

‫‪6‬‬


‫ك من بعيد لا‬ ‫_أنت قو ية جداً‪ ،‬من يرا ِ‬

‫يفكر لحظة بأن خلف هذا الوجه الباسم‬

‫وكل هذا الخيلاء تقبع كل هذه‬

‫ممزوجا بعشقي …‬

‫_لابأس‪ ،‬فخلف كل درع نحن يا سيدي‬

‫وصهيل الشوق يكتبني‪… .‬‬

‫لا يقلق منها صديق ‪.‬‬

‫ع ُزلتي؟ ‪…..‬‬

‫الجراح؟ !‬

‫نخفي جراحنا حتى لا يشمت عدو ول كي‬ ‫_فأين أنا بين هؤلاء؟‬

‫_أنت ‪..‬أنت شيء مختلف‪.‬‬

‫أنت ربما‪ ،‬دعني أرى‪ ،‬أنت البلسم الذي‬

‫إذا ما سمعت به الجراح هللت وكبرت‬

‫مجيئه‪ ،‬وهرعت لعناقه وجدا ً ولهفة ً‪ .‬ولو‬

‫كان في ذلك زوالها‪.‬‬

‫بقلم‬

‫شوق وحيد محمد‪ -‬القادسية‬

‫‪7‬‬

‫٭ما زلت أقر ُأني ضجيج الروح‬ ‫‪.‬جسد متبعثر للأنا‬ ‫من‬

‫أنا؟‬

‫ُ‬ ‫وأي‬

‫ن‬ ‫مكا ٍ‬

‫ل شام العبيدي‬


‫⚝بين الدموع والهموم لا يمكنني أن أصنع الفرح ل كي أعيش لحظة سعيدة‪ ،‬الدموع‬ ‫التي تتناثر على خدودي لا تفسح المجال لي للفرح كي يظهر على وجهي‪ ،‬الهموم‬ ‫التي في جسدي هي أشبه بالقنبلة الموقوتة‪ ،‬لا اعرف متى تنفجر وأين؟ الجميع لا‬

‫يريدني أن أنجو من الغرق ولا أحد يمد لي يد العون‪ ،‬اسمعني جيدا يا قلبي أرجوك‬

‫لا تطاوع الخيال والأحلام‪ ،‬فليس كل ما تحلم به يتحقق‪.‬‬

‫ل جليل العراقي ‪ -‬الديوانية‬

‫ك هناك حيث اللا أنا‬ ‫انتظرت ُ َ‬

‫فقط رائحة عطرك تفوح من خزائن أشواقي‬

‫طفلة تتشبث ببقاياك‪ ،‬تخاطب بعفو يتها روحك‬ ‫جامحة لهفتي‪.‬‬

‫من‬

‫الأفكار‪،‬‬

‫وثورة ُ مشتاق‪.‬‬ ‫ل‬

‫لروحي صهيل ألا يصلك صداه‬

‫⁧جنى الورد‪-‬‬

‫بغداد‬

‫تعال ‪...‬لملمني‪..‬‬

‫أهطل على صحرائي‪ ،‬ليفوح منها اريج جنانك‬

‫أعتنقني مذهبا‪ ،‬لتحلق روحينا نقيتين للسماء …‬

‫ل شام العبيدي‬

‫‪8‬‬

‫الشعر؛ عصف‬


‫وجـــع الروح‬

‫٭ خ ٌلقنا لت كتمل الأشياء فينا‬

‫روحي اشبه ُ بطفلة ٍ لأب قاسي الطباع‬ ‫حب او الرحمة ِ عنوان‬ ‫يعرف لل ِ‬ ‫ُ‬ ‫لم‬

‫صب كامل غضبه ِ على طفلته ِ التي ترسم ُ‬

‫ل وأحلام‬ ‫من العد ِم آما ٍ‬

‫زاو ية غرفتها تشهد ُ على عزف دموعها‪،‬‬

‫لتقف بعد كل انكسار مقاومة لوجع‬

‫روحها‬

‫راسمة بسمة مخادعة علها تصدق يوما ً ما‬

‫وبالرغم من جور ابيها‬

‫تنهض ممزقة ثوب العمى‬

‫راسمة أحلامها على جدارِ الأمل‬

‫‪..‬‬

‫بقلم‬ ‫ضحى جمال‪ -‬بغداد‬ ‫‪9‬‬

‫نَسحِــر الروح بقبلة ِ حــياء‬

‫لا ي ُمكننا إجهاض الحنين من‬ ‫رح م الحب‬

‫ولا إعادة اسطوانة الذكر يات‬ ‫لنمحي ما يٌحزننا‬

‫ل كننا‬

‫نستطيع مراقصة أنفسنا‬

‫ونفرح كابتهاج الأرض بعد‬

‫المطر‬

‫٭لست وحيدة‪ ،‬الله معي‬ ‫وهو مع الله‪.‬‬

‫ل أزهار الانصاري ‪ -‬بغداد‬


‫⚝لا تحبوا قلبا ً لا يحب وجودك معه أو‬

‫⚝تخُيفني السيَارات العسَكر ية‬

‫حتی رؤ ية وجهك‪ ،‬لأنك سوف تتعذب‬

‫حين كن ُت طفلة ٌ اعتقدتُ‬

‫ولا تحب قلبا ًآلمك وهو يعرف إن هذا الألم‬

‫وان ضجَيجها هو كو َمة‬

‫من الأفضل إنك لا تحب ابقی لوحدك‬

‫لم اعي انني كف َيفة ٌ‬

‫اترك امام عينيك فقط الله الذي لا ينساك‬

‫ٌ للموت‬ ‫وأنها قوت ٌ‬

‫ل ختام كاظم ‪ -‬نجف‬

‫العابثة بالطرقات‬ ‫انها غير مرئية‬

‫العاب كي نبتسم‬ ‫ٌ‬ ‫في الضباب‬

‫الذي يح َدقَ بالابر َياء‬

‫كثيرا ً‪..‬‬

‫صعب عليك‪.‬‬

‫في طر يقك ولا تجعل أحد يعكره للطر يق‪،‬‬

‫أبدا ً‪.‬‬

‫ل نقاء محسن – بغداد‬

‫٭ أعددتُ كل شيء في الحب ‪ ,‬فأعدني‬

‫٭ توقعي لو أن الأمطار ورد‪،‬‬

‫٭ إن كانت ه ُ ناك وسيلة لأسعد نفسي بها‬

‫الفراشات حول نهارك ‪.‬‬

‫٭ربما لا يوصف شعور ‪ ،‬ل كن شهوة الحب‬

‫الله له‬

‫كم سيهطل نسيمها‪ ،‬كي تدور‬

‫‪ ,‬سأحبه ُ أكثر‬

‫ل ياسمين عبد‬

‫لا تنطفئ‬

‫ل ازهار الانصاري ‪ -‬بغداد‬ ‫‪10‬‬


‫ما هو الحب ؟؟‬ ‫درس وعبرة‬ ‫ٌ‬ ‫الحب فطرة ‪ ..‬الحب‬ ‫الحب وفاء ‪ ..‬الحب تضحية ً وإباء‬ ‫ق النفوس الطيبة‬ ‫الحب عب ُ‬

‫ج في الليالي المظلمة‬ ‫الحب سرا ٌ‬

‫الحب دفيء ٌ تحت مطر تشرين‬

‫ن للا انسانية ِ البحتة‬ ‫الحب عنوا ٌ‬ ‫الحب ليس عيبا ً ولا حرام‬

‫الحب ليس له مكان بين الابتذال‬

‫الحب فن يتقنه من الخير بداخله متأصل‬ ‫س قاحلة تفتقر للحياة‬ ‫غيث لنفو ٍ‬ ‫ٌ‬ ‫الحب‬ ‫ح للجميع لا يرد طلب احد‬ ‫الحب متا ٌ‬

‫فلتكن ايدينا مبسوطة ً لكل محتاج يفتقر للحب‬

‫حتى يتعلم و يبصر الحياة ويسود السلام رمزا ً‬ ‫أبيضا ً للحب بيننا‬

‫‪11‬‬

‫ل مروج ‪ -‬بغداد‬


‫الحبُ‬ ‫كالشمس يضيء الروح وتحت ظله ُ ربما أن كان صادقا ً سيسعدها‬ ‫ويحميها‪ ،‬وإن كان مخادع سيكسرها و يُنهيها‪.‬‬

‫العشق ربما يكون كقصيدة في داخلنا نُغنيها‪.‬‬

‫أو كرواية بين أجزاء أوراقنا نحاكيها‪.‬‬

‫وجمال الكلام يحلو عندما يصف محبوبه ُكالقمر الذي يستمد ضوءه‬ ‫الشمس بالجهة الاخرى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عندما تقابله‬

‫وعندما يحكي لها غزلا ً يبحث عن كلمات تحمل رقة بمعانيها‪.‬‬

‫فنظرة منها تكفي ليُبحر من أجلها أبح ُرا ً ليجلب لها كأسا ً من الرضى‬ ‫ليسقيها‪.‬‬

‫ربما لا تحمل من الجمال ما هو نادرا ً ل كن بطيب روحها لا أحد‬ ‫يضاهيها‪.‬‬

‫أما عطر كلامها عندما تتحدث إليه تغوص بقلبه وبأحلامه يناجيها ستجد‬

‫السعادة والحياة الجميلة مرسومة فيها‪.‬‬

‫ان وجدت هكذا فتاة رفقا ً بروحها يا وهج أحلامها وقوافيها‬

‫بقلم‬

‫‪12‬‬

‫بلقيس العزاوي ‪ -‬بغداد‬


‫نوح العظيم‬

‫أيها المنتقي بادئ البدء‬

‫اجمع مساميرك وأخشابك العتيدة‬

‫تمتم ما نسخت من التراتيل الإلهية‬

‫وغض النظر‬

‫الخلق أغرق سفينتك بالقيح‬

‫المعدي‬

‫كن وحيدا مع الرب‬

‫قائمتك المعلنة‬

‫سربت عبر أنفاق آدم الموجوع‬

‫أما سيلك القادم‬ ‫أيها الربان‬

‫ستكون في مرمى جحود الابناء انتق‬

‫بترو واختر كوكبا بعيدا‬

‫خال من التلوث الآدمي‬

‫اختر من كل حجرين التوأم‬

‫الممسوخ‬

‫‪13‬‬ ‫لينفخ الرب فيهم‬

‫بقلم‪ /‬احلام البياتي‬

‫العراق ‪ -‬كربلاء‬

‫الزرع قوس قزح يخترق ارواح الصخور‬ ‫لتنعم جميع الحيوانات بالحياة الأبدية‬ ‫خيمتك الرب الرحيم‬

‫ابناؤك لا‬

‫حروف ذبح‬

‫بحرك الحب والرحمة‬

‫انطلق باسم الرب‬

‫في أنفاق الروح الخالية من الافتراس‬

‫وردد ما أمرك الرب من الأناشيد‬ ‫سفينتك ستعبر‬

‫ملوحا‬

‫عبر أنفاق أعدت سلفا لجرائم قابيل‬ ‫أيها المخلص المنتقي‬

‫لتكن الجنة بعيدة عن أحلام القتلة‬ ‫والمرضى بالامتلاك الكلي‬

‫‪16/12/2016‬‬


‫بعدسة أرغد ‪ -‬البصرة‬

‫‪14‬‬


‫بالغة اللغة وسالسة المعنى‬ ‫تطرز أحلى الكلمات بقلم‬ ‫حاورتها‪ /‬فرح تركي‬ ‫أمل البابلي‬ ‫الشاعرة والمبدعة أمل البابلي لغز‬

‫حيرت العقول‪ ،‬هلا أعطيتنا شيفرة‬

‫ولو بسيطة عنك علنا نتعرف عنك‬

‫أكثر؟‬

‫ج‪/‬‬

‫أسماء عايد السعيدي المعروفة‬

‫والملقبة بأمل عايد البابلي منذ الصغر‬

‫معروفة به‪،‬‬

‫معلمة علوم ر ياضيات‬

‫وعلم النفس التربوي‪ ،‬في نهاية العقد‬

‫الثالث من العمر من عائلة ر يفية‬

‫متعلمة ومثقفة في بابل والدي محام‬

‫ومشاور قانوني ولدت في بابل وما‬

‫زلت أسكنها لحد الآن‬

‫‪.‬‬

‫ما هي الألوان الأدبية القريبة الى قلمك‬ ‫وتفضلين كتابتها وتبدعين بها ؟‬ ‫‪15‬‬

‫‪ .‬ج ‪ /‬كل ألوان الأدب العربي رائعة‬ ‫تستحق أن نغوص بها فهي تروقني‬

‫وأحبها ل كن الأقرب إلى ذاتي وإلى‬

‫روحي هو الشعر النثري والومضة‬

‫والخاطرة‬

‫لقراء ما تكتب أمل أين نجد اشعارك‬ ‫ونصوصك اين تنشريها ؟‬

‫ج ‪ /‬أنشر بعضها على صفحات‬ ‫المجموعات الأدبية والثقافية‬

‫وعلى‬

‫صفحتي الشخصية التي أسميها واحتي‬ ‫الصغيرة أغرس حروفي لتنبت أزهار‬

‫أشعاري‪ ،‬والأغلبية انثرها على مكتبتي‬

‫فأجمع ما بعثر في منجز كهذا الذي‬

‫بين يديكم‪.‬‬


‫ما الذي يلهمك و يجعلك تنثرين هذه‬

‫ج‪ /‬من وجهة نظري البسيطة الأدب‬

‫ج ‪ /‬كل شيء في الوجود أراه‬

‫الخليقة الأولى وان كان هنالك كثير‬

‫وقلبي وكياني يكتب وينثر عبق الكلمات‬

‫الموروث العائلي وانا منهم ول كنه غير‬

‫الكلمات الراقية ؟‬

‫و يعطيني الهاما‪ ،‬وتعبيرا كي يجعل قلمي‬

‫كأنها حقول زهر لتسعد نفوس من‬ ‫حولي كيفما كانت‪.‬‬

‫هو زرع الإلهي يبذر بدوام النفس منذ‬ ‫من شعرائنا هم لديهم الشعر بعيد عن‬

‫مكتسب لأنني منذ نعومة أناملي وانا‬

‫اكتب‪.‬‬

‫بمن تأثر أسلوبك من الشعراء أو‬

‫ما عمر موهبتك وكيف تسلحت‬

‫ج ‪ /‬تأثرت كثيرا بشعراء العراق‬

‫والاسم المستعار ؟‬

‫بلمستي ممن زرعوا نواة الشعر والأدب‬

‫الصغر من قبل دخولي المدرسة كنت‬

‫الكتاب؟‬

‫وشعراء العرب الذين لهم الفضل‬

‫والثقافة داخلي أبرزهم بدر شاكر‬

‫السياب ‪ ،‬نازك الملائكة ‪ ،‬نزار قباني ‪،‬‬ ‫ايليا أبو ماضي‪.‬‬

‫الابداع الأدبي كإرث نرثه من آباءنا‬ ‫وأحيانا مكتسب ما قولك تجاه هذا‬

‫‪16‬الرأي وأي الحالتين توافق شاعرتنا ؟‬

‫بالطموح واظهرتها بعيدا عن الاخفاء‬

‫ج ‪ /‬موهبتي التي أعطاها الله لي منذ‬

‫أكتب وعالمي الحرف والأدب وعند‬

‫الصغر كنت اشارك بمسابقات دينية‬ ‫صغيرة في منطقتي ومدرستي وبعدها‬

‫بالقضاء وعندما كبرت ابتعدت فترة‬

‫لأسباب شخصية ولا أحب الخفاء ال كثير‬

‫المقربون مني يعرفون وضوحي وصراحتي‬

‫‪.‬‬


‫هلا حدثتنا عن اصدار أول كتاب لك وماذا لو اردنا نص منك هلا زودتينا به؟‬ ‫ج‪ /‬منجزي حاليا تحت التنقيح والطبع يتألف من نصوص شعر ية متنوعه بين‬ ‫الطو يل والقصير تقريبا ‪ 33‬نصا شعر يا جمعتها من كتابات سنوات وأتمنى أن تكون‬ ‫بالمستوى الذي اصبو له وتروق للجميع وأما النص فسوف يكون مني ل كم‬

‫‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫ولادة ‪ ....‬في زمن الحرب‬

‫قبل الحرب‪..‬‬

‫فرح ٌ مطعون ٌتحضن ُه ُ بنتُ الشهيد‬

‫أن النوم َ بين ذراعيه‬

‫تضعه ُ وردا ً ابيضا ً عند مثواه ُ الندي‬

‫من الله‬

‫ك أبي‪....‬‬ ‫تنادي ‪ :...‬أين َ‬

‫وأروعُ هدية‪..‬‬

‫وتنهمر ‪ ...‬ساخنة ً دمعتُها‬

‫ل قدرٍ‬ ‫أجم ُ‬

‫تعرف الوِلادة‬ ‫ُ‬ ‫و أم ٌّ حبلى بالحزن ‪ ..‬لا‬

‫بعد َ الحرب‪..‬‬

‫ٍ‬ ‫رضيع‬ ‫مرت على‬

‫عمن يُعطي‬

‫الكلمة َ الأولى‪ ،،،‬أبي‪...‬‬

‫بوصلة َ الرجوع‬

‫سنوات‪..‬‬ ‫ق‬ ‫أطل َ‬

‫الضحكة َ الأولى ‪ ..‬أبي‬ ‫ل الأول ‪..‬أبي‬ ‫السؤا َ‬

‫و الاجابات‪ ....‬آهات‬

‫‪..‬‬

‫وبكاء ُ شرفات‬

‫كم رفرفت بالأمس فيها‬ ‫عصافير ُ الضحكات‬ ‫‪18‬‬

‫لم تعرف‬

‫صارت تبحثُ‬ ‫لنبض ِها المنفي‬ ‫لضحكة ِ قلب ِه‬

‫ل لمراف ِئ عينَيه ِ‬ ‫و يوص ُ‬ ‫زوارقَ هالة ِ شوق ِها‬ ‫جري وراءَه‬ ‫‪..‬لل ِ‬

‫ق المطر ؟‬ ‫في حدائ ِ‬

‫ولا ‪ ...‬أثر ‪ ..‬لا أثر‬ ‫ل الخطوات‬ ‫‪....‬ظلا ُ‬


‫ق مرتجفة ً‬ ‫تتعان ُ‬

‫ن ‪ ...‬الآتي‬ ‫في دفاتر ِ الزم ِ‬

‫لم يعارضوا حبي وشغفي بالأدب‬

‫لغة َ السنابل ‪..‬؟‬

‫وجل وأشكر فضله ‪ ....‬وأيضا‬

‫فمن يُعلم ُ المنجل‬

‫ولتمُت ُ‬ ‫كل الأيادي‬ ‫فكم حصدت‬

‫والأستاذ باسم عبد ال كريم الفضلي‬

‫من حياتنا الشفاه‬

‫لهم أولهم الأستاذ سعد المظفر‬

‫اللذان اعتبرهما ابواي الروحيان‬

‫وبذرت جمر َ الصمت‬ ‫ِ‬

‫والأستاذ نبيل الشرع الصديق‬

‫في زمن الحرب‪...‬‬

‫البدايات ودوما يشدون على يدي ‪.‬‬

‫في أحشاء ِ الرجاء‬

‫خاض ولادة ٍ عسراء‬ ‫م ُ‬ ‫ل بالبقاء‬ ‫للأم ِ‬

‫‪.‬‬

‫‪.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,.,‬‬

‫من وقف بوجهك ومن كان لك عون‬

‫والا لا تظهر هكذا موهبة دون صقل‬

‫‪19‬‬

‫ومن كان لي عونا أولها الله عز‬

‫عائلتي و الأساتذة الذين أبقى مدينه‬

‫العمياء‬

‫وتحد ؟‬

‫بعيدة جدا عن الأدب ل كن‬

‫ج‪ /‬وقوف بوجهي لا يوجد رغم أن عائلتي‬

‫والأخ كانوا جميعا معي منذ‬

‫لو كنت بمحطة تحكيم وكان عليك‬ ‫الحكم على جودة نصوص لشباب‬ ‫باول المشوار ما الذي سيكون‬

‫حكمك هل ستشجعنيهم وان كان‬ ‫سيء ام لا ؟‬


‫ج ‪ /‬بصراحة لا أجامل في الأدب‬

‫الشاعر صاحب رسالة هي الكلمة‬

‫وأوجههم نحو نقاط الضعف وكيفية‬

‫لمن تذخرين اجمل كلماتك ؟‬

‫ليبدعوا و يعطوا أفضل ما عندهم‬

‫معها أهازيج حب ترفعها رايات‬

‫والنتاج الأدبي ل كن أشد على أيديهم‬

‫تجاوزها ونقاط القوة وكيفية تعزيزها‬

‫يرفع أمة أو يمحيها من الوجود بكلمة ‪.‬‬

‫ج ‪ /‬للوطن للأم لكل نبضات تعلو‬

‫ليضعوا أقدامهم على سلم النجاح‬

‫انتصار تحملها أكف بارك الله بها‬

‫رقي الأدب والثقافة وخصوصا ً في‬

‫كلماتك تلامس الوجدان ولا يصل‬

‫والكلمة الصادقة النقية التي ترفع من‬

‫هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدنا‬

‫الحبيب ‪.‬‬

‫ما الذي ينقص الشاعر ليلاقي كل‬

‫المرء الكاتب او القاص وحتى‬

‫الشاعر لهذه المكانة الا عندما يتخطى‬ ‫كثير من الالم ليتمكن من تجسيد‬

‫التقدير لموهبته في بلدنا العراق الجريح‬

‫الاحساس ؟‬

‫ج ‪ /‬ينقصه ال كثير أولها عدم التحابي‬

‫في وطني حزينة الأوراق كل يوم‬

‫أن توجد له منتديات حقيقية وليست‬

‫سعادة نرجو كل شيء في العراق‬

‫منبع الخير ؟‬

‫والابتعاد عن المحسوبيات في الأدب‬ ‫صور ية لرفع قدرات موهبته وعدم‬

‫‪20‬التقليل من قيمة الشاعر أذ ان‬

‫ج ‪ /‬الحمد لله على كل حال فالحياة‬ ‫تتساقط وأطفال تحاكي ظلها فأي‬

‫موجع حتى ضحكاته تتوجع‪ ،‬جراحه‬

‫كل يوم تفتح ونز يف الدم لا‬


‫يتوقف هذا ما أراه أنا رحماك ربي‬

‫وتلك الزاو ية أو الركن الذي تعودت‬

‫أن اجلس به كي اكتب واكتب‬

‫أي البلايا أرفع ‪.‬‬

‫مالا نهاية ووجه الأطفال الذين‬

‫لو صممنا برنامج شبيه لفكرة شاعر‬

‫وكلمة لن أنساها ابدا من يريد العلا‬

‫كبروا أمامي كلها أحداث عالقة‬

‫المليون ما هو رايك بنجاحه وما‬

‫سهر الليالي حاك خيوط الشمس‪ ،‬انا‬

‫اعداد الموهبين في العراق باختياره‬

‫بكل فخر ‪.‬‬

‫توقعاتك لنجاحه مع العلم باتساع‬

‫الدوله الاكثر ابداع أدبي ؟؟‬

‫ج ‪ /‬فكرة جميلة جدا وفي العراق‬

‫اقولها طموحا حتى أصبح حقيقة‬

‫كلمه اخيرة لك ؟‬

‫شعراء لهم وزن وحراك وأحرف‬

‫ج ‪ /‬شكرا لكل من كان معي طول‬

‫له لأن العراق هو أول بلدان الحرف‬

‫وشكرا لك عزيزتي الراقية الذي‬

‫سيكون له هكذا برنامج نجاح لا مثيل‬

‫هذه السنوات وكل مفاصل حياتي‬

‫والتدوين‬

‫أسعدني حوارك وجمال حروفك‬

‫شيء عالق ببالك ؟‬

‫ج ‪ /‬ذكر يات معلمتي الجميلة التي‬ ‫جعلتني أحب العلوم والر ياضيات‪،‬‬

‫‪21‬‬

‫‪.‬‬

‫أخر الحديث‬


‫ا‬

‫ل أمل عايد البابلي ‪ -‬العراق‬

‫سأطهو كل آمالي كقهوة صباحي‬

‫لأرتشف الحلم رشفة ً بعد رشفة‬ ‫َ‬ ‫‪.....‬‬

‫ِ‬ ‫كقمح لهفتي‬ ‫سأطحن كل أفكاري‬ ‫احتراقات‪...‬‬ ‫ِ‬ ‫رغيف‬ ‫َ‬ ‫ن منه‬ ‫لأعج َ‬ ‫‪......‬ها أنا‬

‫ِشاف‬ ‫وطن على أعتاب الارت ِ‬ ‫ن الثورة‬ ‫فكبر ياء ُ الهذيان يُلع ُ‬ ‫‪.....‬ها هو ذا‬

‫تتَمسك أظافري ببقايا جسده ِ‬ ‫ك كل أطراف ِه‬ ‫سأمس ُ‬

‫ق الثوب العتيق‪...‬‬ ‫فأرت ُ‬

‫لأصب أخر رشفة أمل‬

‫ففنجان قهوتي أصبح باردا ً‬ ‫يُعلن الاحتمالات ‪...‬‬ ‫‪...........‬‬

‫‪22‬‬


‫هدية المجلة من أعمال‪ :‬لؤي يوسف ‪- -‬سامراء(قبرص)‬

‫‪23‬‬


‫دودة الأرض العاشقة لنجمة‬ ‫ل فكتور هوجو ‪Victor Hugo /‬‬

‫تهرب بلا هوادة‬

‫نحو فضاء خالد وصاف‬

‫نحو نور وفي للجميع‬

‫تهرب نحو براءة السماء اللازوردية‬

‫كي لا تلوث طهارتك الفخورة‬ ‫بطين وغبار دروبنا‪.‬‬

‫كي تتمكن الغيوم والعواصف‬

‫وكل ما يمر من فوق رؤوسنا‬

‫المرور من تحت قدميك‪.‬‬

‫لأنك تعرف أنك كنجمة بلا مدار‬ ‫يسير الإنسان على غير هدى‪.‬‬ ‫‪24‬‬

‫اعداد ‪ /‬رغ ــد حميد ‪ -‬كربلاء‬

‫لأنك تعرف أن الظلم مستوطن‬ ‫في منازل الأحياء‬

‫وأن قلوبنا حلبة صراع‬

‫تتجمع فيها الأهواء الطاغية‬ ‫وكل ما نحاول محاربته عبثا ً‬

‫حيث الأسود وحيث الذئاب‬ ‫وحيث النمور الجائعة‬

‫تفترس الفضيلة والطهارة‪.‬‬


‫كانت تمشي في طر يق عريق‬

‫ل بيانكا يوسف ‪ -‬بغداد‬

‫مكتظ بمارة‪ ،‬لا زالوا يسيرون‬ ‫منذ الأزل!!على بساط وهمي‬ ‫ينثرون أحلامهم‪ ،‬ويمرون‪..‬‬ ‫يجوبون الشوارع تضرعا ‪،‬‬

‫لعل أبواب العرش تستقبل أمنياتهم ‪،‬فتردها محققة!!‬ ‫إلا هي‬

‫فقد كانت أمنيتها تسير معها‬

‫رغم غيابها منذ عام وأكثر!!‬

‫علقتها في أحد أركان المعبد‪ ،‬حيث شاطرتها الدعاء ذات مرة وهمست‪:‬‬ ‫رباه‪.....‬‬

‫ثم خيم الصمت على قلبها!‬

‫وتركت دمعتها هناك تحاكي السماء‬

‫فلم تظن يوما أن هناك أصدق من سكوت خاشع‬ ‫يسمعه الله‬

‫ومضت بسلام‪.‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪,‬‬


‫بصيص وكفوف الشوارع زهرا ً ل ياسمين عبد ‪-‬بغداد‬ ‫الوقت كله مغلف بالانتهاء‬ ‫وهنا على حافة الحياة‬

‫يسيل عمر… الزمن لا ي ُرى‬ ‫والمرء يسير كاملا ً به‬ ‫يزعمه حقيقة‬ ‫لا نهاية لها‬

‫كل ضجر طاعن ينهمر‪ …..‬تسحقه الليالي وينحدر‬ ‫التوقع لا حتمية له‬

‫البصيص يصبح نورا ً‬

‫وقليل القوت عيش بلا موت‬

‫والبحر موج يتوهج الرمل من جزره‬ ‫الغفوة حلم ٌ‬

‫فيها كل ما يستحيل نظمه‬ ‫السحاب سيهطل خيرا ً‬

‫وكفوف الشوارع زهرا ً‬

‫والعاشق يحمم قلبه بالنظرات‬ ‫والكلمات زاهية‬

‫‪26‬‬

‫كجناح الفراشات‬


‫رواية على قيدي انا‬ ‫"الجزء الثاني "‬

‫كانت ليلة قاسية البرودة على الريم‬

‫بالرغم من سماكة معطفه كانت ليلة‬ ‫هادئة موحشة جفت دموعها وأصابها‬

‫الهزال وأخذت ترمق زوايا الغرفة‬

‫بنظرات شاردة‪ .‬اخذت تتأمل عقارب‬ ‫الساعة الثانية بعد المنتصف‪ ".‬الحسن‬

‫بسبات شامخ مثله"‬

‫مر شر يط ذكر ياتهم سو يا الى أن توقف‬

‫على تلك الليلة المشؤومة كان قد مر على‬ ‫هذه الحادثة سنة كاملة في الثامن عشر‬

‫من كانون الثاني لسنة ‪ 2009‬م‪ ،‬اهدته‬

‫رواية عائشة تنزل الى العالم السفلي !!!‬ ‫ضربت على كتفه ومازحته قائلة حسنا‬

‫ايها الشقي دعنا نرى ما تخبئه لك‬

‫الأقدار اخذ يتمتم باستحياء‬ ‫‪27‬‬

‫ل بان فلاح مهدي ‪ -‬بغداد‬ ‫"جيد وانا أريده من كل قلبي‪،‬‬ ‫سأصير مثله قريبا سوف أشبهه‬

‫وأشبه موته‪ ،‬سوف أرى جسدي‬

‫ممدا بنفس المكان‪ ،‬وملقى في نفس‬

‫البياض‪ ،‬القطن في المنخرين في‬ ‫الفم‪ ،‬في الاذنين‪ ،‬في كل ثقب‪،‬‬

‫ممكن أن يكون جسدا محشو‬

‫بالبياض‪ ،‬تساءلت يومها لماذا‬ ‫يدسون القطن في كل مكان تصله‬

‫أيديهم؟ كنت أتساءل وأنا أمام‬ ‫جثمانه الصغير الى حد الفجيعة‬

‫الصغيييي ‪".......‬‬

‫التفت ليرى الريم تشهق ولا تقوى‬ ‫على التنفس يبدو إنها نوبة الر بو‬


‫التي لا تفارقها حين تحزن ! صه‪ ،‬صه‪،‬‬ ‫اصمتي ما هي الا رواية ابتعتها بيدك لا‬ ‫تبك ما هي الا هراء !!! ربت على‬

‫من حولها! ‪-‬يا الهي الاضواء ظننت إني‬ ‫اطفأتها لتوي‪ ،‬من هؤلاء المزعجين‪،‬‬

‫كتفها‪ ،‬واخذت تمسح كحلها السائل‬

‫اصواتهم‪ ،‬اصواتهم‪ ،‬سيستيقظ صغيري‬

‫خصلات شعرها بأناملها الصغيرة‪" .‬حبا‬

‫غريبة كادوا أن يصفوها بالمجنونة الا إنها‬

‫الذي شوه براءة ملامحها‪ ،‬ترفع‬

‫! لحظة صمت‪ ،‬الكل يرمقها بنظرات‬

‫بالله هل تعي ما قلته للتو !!! أتدري أيها‬

‫لمحت طفل صغير بركن الغرفة يجر ذيل‬

‫كالبدايات تماما‪ ،‬أنت يا صغيري تخفي‬

‫الجنية الحسن لذلك المكان حيث الكل‬

‫! أترى العيب بخوف الرجال حتى من‬

‫ورود‪ ،‬فتحت عينيها كاد بؤبؤ عينها‬

‫الحسن؟‬

‫أراك‬

‫تخشى‬

‫النهايات‬

‫هلعك ككل مرة متى تبطل تلك العادة‬ ‫الموت ! يا لك من شرقي متغطرس‪.‬‬

‫توقفي يا فتاة لا تلقي علي بحماقاتك‪،‬‬

‫أملأتها‬

‫عليك‬

‫حبيبتك‬

‫السيدة‬

‫مستغانمي؟ وتابع قوله بقهقهات كادت‬

‫تشق اذنيها!تركت خطيبها المكابر‬ ‫وعادت الى منزلها بخطوات ثقيلة‬ ‫وأخذت تفكر مليا بذلك المقطع‪ .‬وفجأة‬

‫‪28‬‬

‫تكتشف أصوات لمذعورين ! نياح وبكاء‬

‫أمه وهو يخاطبها أمي‪..‬أمي‪..‬هل أخذت‬

‫يرتدون الأسود وهم ممسكين بباقة‬

‫ان يخرج من محله‪ ،‬التفت الى اليمين‬ ‫لترى شاب وسيم يحاكيها بعتب‬ ‫مات الحسن ايها الريم مات الحسن‬

‫!!! ‪.......‬يتبع‬

‫‪.............‬بان فلاح‬


‫الماضي لحن يعزف دوما‬ ‫وقفة أنا اطلب من الوقت أن يتوقف‬

‫بقلم‪/‬‬

‫سوف اتوسل اليه أترجاه أوعده بأي‬

‫فرح تركي ‪ -‬بغداد‬

‫شيء يريده مني سوف لن اضيع دقيقه‬ ‫بعد هذه الوقفة‪ ،‬ل كن لا كيف‬

‫سترضى‬

‫نفسي‬

‫المغرورة‬

‫ان‬

‫تتوسل‪....‬لا اظنها ‪ ,‬ليمض فما انا فاعلة‬

‫أعرف هذه الانسانة إنها تشبهني‬

‫لست خائفة من تقدم عمري وشيب‬

‫تذكرت حادثة رجعت بي للوراء‬

‫أعترف سوف تزعجني نوبات الملل‬

‫شيئا وانا اردت شيء وكانت‬

‫السيئة منها لتجعلني اما لئيمة أو وحيدة‬

‫ومقاطعتهم لي واندثرت ذكر ياتي‬

‫واتساءل أنا ضحية من؟ من السبب‬

‫وذبل كل شيء فيه ولا شيء يمر‬

‫شيء لن أضعف أمام مروره وتقدمه‬

‫رغم إنها أكبر مني عمرا ً بتلك اللحظة‬

‫شعري من ضعف بدني وقله نشاطي‬

‫عرفت لما كبرت بسرعة هم ارادوا‬

‫ستزعجني الأفكار والذكر يات ستلازمني‬

‫النتيجة‬

‫عنادي‬

‫رفضهم‬

‫لي‬

‫وكلاهما شبح لا يريد أحد ملازمته‬

‫وراء اللامعروف عندهم ونسيت‬

‫وراء ما أنا فيه ؟‬

‫سوى الوقت فهو قاتل لئيم لشبابي‪.‬‬

‫انظر الى المرآة وارى وجها ً مجهولا ً هل‬ ‫‪29‬‬


‫بعدسة ‪/‬‬ ‫نور محمد ‪ -‬كربلاء‬

‫‪30‬‬


‫"درب األمنيات"‬ ‫الأمنيات‬ ‫ِ‬ ‫تهرأَ دربُ‬ ‫من وقع خطوي‪،‬‬

‫ودمعي‪ ،‬وتوسلي‬

‫ولا زلتَ أنت ذلك البعيد َ‪،‬‬

‫الذي لا يؤدي إليه ُ‬ ‫أي درب‪..‬‬

‫وما زالت تلك الصبية ُ المشاكسة‪،‬‬

‫القابعة ُ في داخلي منذ الأزل‬

‫تسألني‪ ،‬مذ كنتُ طيرا ً ذا زَغ َب‬

‫يحلم ُ أن يطير َ‪،‬‬

‫ل كن جنح َه ُ لا يسعف ُه‪.‬‬

‫ق في أردية َ الهر َم;‬ ‫سؤالُها أره َ‬ ‫هل إلى وصلك من سبيل؟‬

‫وكم حاولتُ جهدي‬

‫انعتاقا ً منك…‬

‫فرحتُ أتوض ُأ بانفاسِك‪،‬‬ ‫لأتلو َ عهد َ الرحيل…‪.‬‬

‫فوجدتُ لساني يردِد ُ‪:‬‬

‫ُ‬ ‫‪31‬أشهِد ُ الله َ أن لا رجلا ً‬

‫بقلم‪ /‬هناء البحراني ‪ -‬البصرة‬ ‫يجيد ُ تهجئة َ نبضي‬

‫إلاك‪…………… ..‬‬

‫ق حكم َك‪:‬‬ ‫وها أنت تطل ُ‬

‫شئت فلترحلي !!‬ ‫ِ‬ ‫إن‬

‫هههههه‬

‫ألآن تقولُها… ؟؟‬ ‫بعد أن أصبحتُ‬

‫عاجزة ً عن العودة ِ‬ ‫من …………‪ .‬ك‬

‫من …………‪ ..‬طر يقك‪،‬‬ ‫الذي ما زال يسحبني‬

‫نحو هاويتك !‬

‫ق‬ ‫وها أنا ما زلتُ أعش ُ‬

‫كل خطوة ٍ تقود ُني إليه‪،‬‬ ‫حاملة ً فرحة َ طفلة ٍ‬

‫ألآن عرفتَ ; أنني‬


‫بملاقاة ِ والدها‪،‬‬

‫العائدِ من غياب!‬

‫اصنعي من دموعك قوة‪،‬‬

‫لم أكن سوى وهم… ؟!‬

‫اصنعي من آلامك شفاء‪.‬‬

‫لا غرابة َ في انتمائي إليك‪،‬‬

‫_ ‪ N-a-w‬كربلاء‬

‫أأخبرك سراً‪:‬؟‬

‫في احتواء ذاكرتي‬

‫لكل تفاصيلك‬ ‫ِ‬

‫الغريبُ ;أنني ما زلتُ‬

‫س الحياة َ ببعدك!‬ ‫أتنف ُ‬ ‫وهل أخبرك سرا ً ؟‬

‫أن تلك الأغنية التي أهديتني إياها‬

‫تذوبُ في دمي‬

‫ولطالما أعدتُ الاستماعَ إليها‬

‫مرات ومرات…‪..‬‬ ‫ٍ‬

‫ق بالنحيب‪،‬‬ ‫كل مرة ٍ أشه ُ‬ ‫وفي ِ‬

‫ل قدري‪:‬‬ ‫لأسأ َ‬

‫لم َ ُ‬ ‫كل هذه القسوة؟؟؟‬

‫‪32‬‬

‫٭لا تكترث لكلامهم أنت قو ية‬

‫اجنحة السلام‪ .....‬هناء البحراني‬

‫بقلم‬


‫ورقة فلسفية‬ ‫وصايا الصديق ل نيتشه‬

‫المرأة في نظرة نيتشه‬

‫أوصيكم بالصديق يطفح قلبه‬

‫مع أمه وأخته‪ ،‬حيث قضى أباه وهو بعمر‬

‫اخلاصا ً ‪ ,‬غير أن من يطمح الى‬

‫الظفر بمثل هذا القلب يجب عليه‬ ‫ان يكون كالاسفنجة قادرا ً على‬

‫تشرٌّب ينابيعه ‪ .‬أوصيكم بالصديق‬ ‫الذي يحمل عالَما ً في نفسه ‪ ,‬فهو‬

‫الصديق المبدع الذي يَس َع ُه ُ ان‬ ‫يقدم ل كم العالم في كل حين ‪,‬‬

‫فيعرض عليكم ما مر به من ع ِبر‬

‫الحياة ‪ ,‬فتشهدون كيف يتحول‬ ‫الشر إلى خير ‪ ,‬وكيف تنتهي‬

‫الصدف بكم الى غاياتكم‬

‫‪.‬‬

‫يذم نيتشه المرأة‪ ،‬رغم ترعرعه طيلة عمره‬

‫الخامسة‪ ،‬والنتيجة كانت فلسفة مؤذية‬

‫للمرأة‪ .‬في كتابه يحذر من اتخاذ المرأة‬

‫صديقاً‪ ،‬فهي لا تصلح سوى للحب‪ ،‬وهي‬

‫مجرد لعبة للرجل‪ ،‬ولا هدف منها ولا مهمة‬

‫لها سوى الولادة‪ ،‬وهي لا تعرف الشرف‬ ‫ولا تدري ما هو‪ .‬حيث يذكر في الجزء‬

‫الاول من هذا الكتاب ‪« :‬اذا ذهبت إلى‬ ‫المرأة‪ ،‬فلا تنس السوط»‪ .‬وحسب مفهوم‬ ‫نيتشه فإن هدف الزواج ينحصر في إنتاج‬

‫"الإنسان المتفوق"‪ ،‬لذا ينبغي أن يقام‬

‫ن من ال كمال‪،‬‬ ‫الزواج بأقصى قدرٍ ممك ٍ‬

‫فيجب أن يسبق الزواج فترة يلتقي فيها‬

‫المرأة والرجل ويتعايشان لينظرا هل‬

‫زواج يربطهما إلى‬ ‫بإمكانهما الاستمرار في‬ ‫ٍ‬

‫‪33‬‬

‫الأبد‬

‫‪.‬‬


‫من أعمال الرسام محمد‪ -‬بغداد‬

‫‪34‬‬


‫أبحث عنك في ؟‬ ‫عندما غبت شعرت إن الشمس لن تشرق‬ ‫من جديد‪ ،‬وإن طعم الشاي سيبقى مرا في‬ ‫فمي مهما وضعت سكرا فيه وإن صوت‬

‫الأشياء من حولي ليس صوتا‪ ،‬بل مجرد‬

‫صدى عندما رحلت تركت لي إرثا من‬

‫الذكر يات والأوجاع وألبوم صور ودفاتر‬ ‫وأحبار وجدران وأبواب ولم تترك لي‬ ‫مناديلا أبكيك فيها‪ ،‬مضيت ولا زال‬

‫صوتك يرافقني ولا زالت ضحكتك تسكنني‪،‬‬ ‫ورائحة قميصك تحملني إليك وأنت تقول لي‬

‫كلمتك الأخيرة "اراك على خير" ولم أعرف‬ ‫إنها المرة الأخيرة التي سأسمع فيها صوتك‪،‬‬ ‫وإن نظرتك لي هي آخر نظرة‪ ،‬وبعدها لن‬ ‫يكون لنا على هذه الأرض لقاء‪ ،‬ومنذ ذلك‬

‫اليوم وعدت نفسي أن ألقاك في كل شخص‬ ‫أراه‪ ،‬وفي كل صوت حر أسمعه‪ ،‬وفي كل‬

‫عامل خير التقي به‪ ،‬وفي كل شر يف يحب‬ ‫أولاده ووطنه ولا زلت امني نفسي بهذه‬ ‫‪35‬‬

‫بقلم ايناس محمد حسين‬ ‫بغداد (نيو يورك)‬

‫الامنـــية ولازلت أبحث عنك ورحلتي‬

‫تبدو طو يلة لأنني اكتشفت انك شخص‬ ‫نادر وأمثــــاـلك في الحياة قليلون‪،‬‬

‫رحلتي وان كانت متعبة ول كنها ليست‬

‫مستحيلة فمن خلالها أبحث عن نفسي‬

‫وإن دليلي فيها هو قلبي الذي أحبك دائما‬ ‫ولم يستطع أن ينساك أبدا‪ ،‬صحيح إن‬

‫كل الابناء يحبون آباءهم ول كنك لم‬ ‫تكن أب فقط كنت "الوطن الدافئ" لي‬

‫ولذلك أشعر أن حبي لك يزداد يوما بعد‬ ‫يوم ‪ ،‬وإني أراك في كل شيء جميل‬

‫يحدث لي وكل يد طيبة تمد لي وأشعر‬

‫اني فخورة بك لأني أحمل اسمك الذي‬ ‫أتشرف به‪.‬‬


‫‪.‬قد ال أكون أنا الذي تعرف‬ ‫في إحدى ليالي الطبقة المخملية الصاخبة‬

‫وكالعادة احتفالا لشيء ما قد لا يكون‬

‫بذات الأهمية التي جهزت له‪ ،‬التقيا‬

‫ومن بعيد سار حوارا بينهم!‬

‫_تنظر له من بعيد‪ :‬كعادته لبقا‪ ،‬انيقا‪،‬‬

‫ولاشك ان جميع حسناوات الحفل‬

‫يتمنين الظفر به!‬

‫_ينظر لها من بعيد بعد أن لفتت انتباهه‬ ‫نظراتها له‪ :‬كعادتها بكامل اناقتها وانوثتها‬ ‫الطاغية ‪ ،‬اتوقع انها تنتظر صيدا ممتلئ‬

‫هذه الليلة‬

‫_ تقترب احداهن اليه وتقول بنفسها سرا‬

‫لا تحاولي عزيزتي فأمامك صرح مهما‬ ‫حاولت لن تكوني يوما من أيامه!‬

‫‪36‬‬

‫بقلم ‪ /‬نور محمد ‪ -‬كربالء‬ ‫_ ينظر لها وهي تراقب رجل ذو هيبة‬ ‫ووقار الا انه كبيرا في السن قليلا‬

‫و يقول سرا غريبة تبدو اليوم لا اشك‬ ‫انه صيدا عظيما الا انه ليس شابا كما‬

‫تحب وترضى!‬

‫بعد إن اكتمل الحفل وبدأت الحشود‬

‫بالانسحاب تدر يجيا بعد تقديم التهنئة‬

‫لصاحب الحفل‪ ،‬تخرج ومعها ذات‬

‫الرجل ذو الهيبة وتقوم بارتداء معطفها‬

‫بمساعدته وتراه من بعيد خارج ومعه‬ ‫الحسناء التي اقتربت منه ويدها ممسكة‬ ‫بساعده تعالت وجوهم ابتسامه تدفن‬

‫داخلها حقدا وغيرة وغضب وحبا‬ ‫عميقا!‬

‫يقولان سرا‬


‫_هو ‪:‬‬

‫كعادتها أخذت الصيد الممتلئ ل كي تفوز‬ ‫بهيبة الوسط وتحصل على المجوهرات التي‬ ‫تريدها أنا غضب جدا لا ني لم أوضح لها‬

‫إني أصبحت مثلها أبحث عن الحسناوات‬

‫لا لشهرة وإنما لأغيضها فقط!‬ ‫_هي‪:‬‬

‫كعادته هو يبحث عن الاحترام واللباقة‬

‫فقد اختار زوجة جميلة ولها الكاريزما‬

‫التي يحب ل كني أعاني من حرقة في‬ ‫المعدة ودوار وندم لأني لم أعرفه على‬ ‫زوجي ذو المركز والهيبة ولم يرى كم نحن‬

‫متفاهمان!‬

‫وقتل الحب في تلك الليلة بظنون لا صحة‬ ‫لها‪.‬‬

‫نور محمد ‪ -‬كربلاء‬

‫‪37‬‬

‫٭حينما كنا صغارا‬ ‫بنينا بيوتا من طين‬

‫ولما كبرنا سكنت هذه الدور‬

‫شياطين‬

‫بقلم مشتاق زاير – بغداد‬


‫غرفة‪ .‬بيت‪ .‬وطن‬ ‫أفتقد الأيام التي كنت فيها أشعر إني‬

‫مل كة وغرفتي هي القصر‪ ،‬ومفتاح‬

‫بقلم ايناس محمد حسين‬ ‫بغداد ‪/‬نيو يورك‬

‫القصر كان في يدي‪ ،‬وكنت ألعب‬

‫مؤجل علي أن اتعب كثيرا ل كي‬

‫وغرف وادخلهم الغرف وأصنع لهم‬

‫أحتاج اليوم الى غرفة وغدا الى بيت‬

‫مع عرائسي وأمنحهم اسماء وبيوت‬

‫أحققه‪ ،‬احتياجاتي هذه الايام غريبة‪،‬‬

‫الطعام وبعد انتهاء اللعب أحكي لهم‬

‫وفي المستقبل أحتاج الى وطن‪ ،‬هل‬

‫وصرت أنا المل كة أبحث عن غرفة‬

‫تباع الأوطان وتشترى؟ هل من بديل‬

‫للغرفة هي شيء مصغر من شعور‬

‫الذي ضيعت فيه أحلامي وفقدت فيه‬

‫للأمان دائما أحب أن يكون لي باب‬

‫البشر ! لعلي لن أجد وطنا آخر يعوضني‬

‫حب‬

‫ول كني اخترت قلمي ليكون موطني‬

‫القصص حتى يناموا‪ ،‬دارت الأيام‬

‫من الممكن أن أحصل علي وطن؟ هل‬

‫تخصني فلا أجدها! قد تكون حاجتي‬

‫يشعرني بالدفء و يعوضني عن وطني‬

‫يحاصرني‪ :‬حاجتي للوطن‬

‫الأمان وفقدت فيه الثقة في أغلب‬

‫كبير‬

‫مغلق ومفتاحه معي كأن المفتاح‬

‫عن وطني و يحتضن أفكاري وأحلامي‬

‫الخصوصية التي بدأت أفقدها شيئا‬

‫وفرحتي ودمعتي وشمعتي التي أوقدها‬

‫سيمنعني‬

‫الخطر‬

‫ول كنه‬

‫فشيئا بعد أن ضاق بنا الوطن والبيت‬ ‫وصارت الغرفة الخاصة هي حلم‬

‫‪38‬‬

‫في الظلمة فتنير لي الطر يق‬

‫‪.‬‬


‫ح ُبك هو الأول‬ ‫ح ُبك هو الأول لدي‬

‫ُأقدِم ُك على أهلي وأصدقائي!‬

‫أن يُلعن حاقديك ومؤذيك وقاتليك!!‬

‫حتى إنني ُأقدِم ُك علي!‬

‫على الشمال!‬

‫على طموحاتي وأحلامي!‬

‫أن تكون الرقم واحد وهم أصفار ٌ‬

‫ما إن سُئلت عن أمنيتي حتى‬

‫أن تزهو بالجمال كل الجمال‬

‫قالوا ‪ :‬ما هي ؟‬

‫محروسا ً قو يا ً لا يخسر‬

‫ذكرتُك!‬

‫قلت ‪ :‬سلام ُك‬

‫فتخيل حجمك لدي!‬

‫أن تكون وطنا ً صلبا ً لا يُكسر‬ ‫أملي فيك ‪ ،،‬دعائي لك‬ ‫صلواتي لله في سلامك‬

‫تخيل فقط الى أي مدى أنا أنتظر‬

‫كُن بخير ‪ ،،‬لنكون بخير!‬

‫أن ت ُزاح عنك كربت ُك!‬

‫‪...................‬‬

‫ل السلام ُ عليك!‬ ‫أن يه َ‬

‫أن يُقاضى كارهيك وسارقيك‬ ‫وم ُفسديك‬

‫!!‬

‫‪39‬‬

‫لـ شذره الحكم ‪ -‬بغداد‬

‫وطني الصامد ‪ُ ،،‬أحبك‬


‫اقتباســــــــات‬ ‫تلاشت الذكر يات وأصبحت رماد‪.‬‬

‫حتى صوت المطر لم يعد مصدر‬

‫ذكرى جميلة للعشاق‪ ،‬لم يبقى لهم‬ ‫سوى الألم‪ ،‬لا تأمنوا بنهايات الحب‬

‫الجميلة لإن القدر لم يكن حليف‬

‫أشخاص اتفقوا أن يكملوا حياتهم‬ ‫بالفرح‪.‬‬

‫كتاب نون‬

‫ل ملاك المياحي‬ ‫٭ فرانسيس بيكون ٭‬

‫إن أحد أسرار الحياة الطو يلة‬

‫والعيش الرغيد هو مسامحة كل‬

‫إنسان على كل شيء‪ ،‬في كل ليلة‬

‫قبل الخلود إلى النوم‪.‬‬ ‫اعداد‪ /‬رغد حميد‬

‫‪40‬‬

‫ك في‬ ‫كنتُ أحتاج أن أتحدث مع َ‬

‫ك‬ ‫فترة ِ غيابك‪ ..‬وكلما تذكرتُ أن َ‬ ‫وه َبت َني هذا الغيابَ أعود ُ وأستغفر‬

‫عن خطايا الحنين‪ ،‬حاولتُ طو يلا ً‬

‫ق الأعذار َ‬ ‫أن أكرهك؛ أن أختل َ‬

‫لأنسى؛ أن أدس في ذاكرتي حقيقة َ‬ ‫ك رحلتَ بقرارك َ كي لا أحن‬ ‫أن َ‬

‫ل على نبوءَة ِ‬ ‫إليك‪ ..‬وأحيانا ً أتشك ُ‬ ‫خوفي وأقسم على نفسي أنها لو كانت‬

‫تعلم ُ أين أنتَ ما تركتُها تتردد ُ لحظة ً‬

‫أن تتجه َ إليك ولو كان َت المسافة ُ بعيدة ً‬

‫جدا ً‪.‬‬

‫ل معجب الشمري‪ ,‬تارتاروس‬

‫اعداد‪ /‬شام العبيدي(المانيا)‬


‫٭كنت أود أن أنام وقتا ً أطول لقد راوده الحلم‬

‫٭من غسق الليل‬

‫ذاته الذي راوده في الاسبوع السابق‪ ،‬واستيقظ‬

‫وفجر‬

‫كتاب الخيميائي ل ياولو كو يلو‪.‬‬

‫في بلدي ودم‬

‫⚝⚝⚝⚝‬

‫لونت خيوطك يا‬

‫من جديد قبل نهايته‪.‬‬

‫اعداد ‪ /‬ختام كاظم ‪-‬النجف‬

‫٭موت الحلم لا يعني موت الحالم ففي مأتم‬

‫الأحلام ‪ ,‬قد تهديك الحياة حلما ً أجمل‬ ‫من رواية في مأتم الاحلام‬

‫ل ملاك البرقعاوي – الديوانية‬

‫⚝⚝⚝⚝‬

‫٭من عمل بيده فهو عامل‪ ،‬ومن عمل بيده وعقله‬

‫فهو صانع‪ ،‬ومن عمل بيده وعقله وقلبه فهو فنان ‪.‬‬

‫ل بيتهوفن‬

‫اعداد‪ :‬سارة وليد الساعدي‪ -‬بغداد‬

‫⚝⚝⚝⚝‬

‫‪41‬‬

‫غدي‬

‫ومروج السندس‬

‫شعبي‬

‫الملتهب‬

‫علمي‬

‫ل جيفارا‬

‫اعداد رغد حميد‬


‫سأبدع في حبك وارسمك أجمل لوحة‬

‫سأرسمك كي أتمتع بالنظر إليك يا أجمل‬

‫فرحة‬

‫سأرسمك في كل مكان في جذع الشجر في‬ ‫أوراق الزهر‬

‫ستكونين أغلى لوحة‬

‫لوحة يفوح منها عطر الشوق والصدق‬

‫والوفاء‬

‫سحر ية اللمحة‬

‫سيقف كل من يراها مذهولا لروعة مبدع‬

‫لاجاد رسم عنوان عاشقة فاتنة رائعة‬

‫الضحكة‬

‫سأرسمك في الهواء الذي أتنفسه وفي الماء‬

‫الذي أشربه سأرسمك‬

‫في الشوارع في كل الأزقة‬

‫سأرسمك في حبات الرمل في قطرات‬ ‫الندى‬ ‫‪42‬‬

‫بقلم‪ :‬علي الطائي ‪ -‬بابل‬ ‫ستكونين فاتنتي أجمل ما رسمت في‬

‫كل لوحاتي الفنية‬

‫وفني الذي أزاوله عشق وحب‬

‫وغرام في ليالي شاعرية‬

‫سأرسمك في البحار في قطرات المطر‬ ‫سأرسمك بليلي ونهاري‬ ‫حبيبتي‬

‫أنت‬

‫أول‬

‫وستكونين آخر إبداعاتي‬

‫ما‬

‫رسمت‬

‫بك ختمت هواياتي أنهيت مشواري‬

‫لاستقر بقلبك‬

‫وحضنك لآخر لحظة بعمري فنان‬

‫عاشق بالفطرة‬

‫فعاشق الشهادة فنان يجيد رسم‬

‫لوحات الحب والعشق والغرام لفاتنة‬

‫رسمها بقلبه وستبقى أجمل رسم أغلى‬

‫لوحة‬


‫من اعمال ‪ /‬اسراء محمد داود‪ -‬بغداد‬

‫‪43‬‬


‫مسابقة الخواطر‬ ‫الرسام محمد بغداد‬ (Vicdan)

Ben yağış ölçüde sevindiler

Ama yakında bir şeyler bağırdı benim içimde!

Bu beni bir hız seviyesini çalışma yaptı sokak o hale gelene kadar

gibi bir akım nehirde düşer!

O zaman biliyordum o çığlığı vicdan

Ben Dmotai düştü

Hatırladım Çünkü Yerinden

‫مالذ ليث فؤاد بغداد‬ -

-

)‫(الضمير‬

‫فرحت جدا بهطول المطر‬

‫ل كن سرعان ما صرخ شيء‬

!‫بداخلي‬

‫جعلني اركض مسرعة‬

‫الى الشارع حتى اصبح‬

!‫حالي كالذي يسقط في نهر‬

‫علمت حينها ان تلك الصرخة‬

‫كانت الضمير‬

‫فسقطت دمعتي‬ ‫لأني تذكرت‬ ‫النازحين‬ 44


‫ترجمة‬ ‫الرسام محمد بغداد‬

Bazen hepimiz Mapdakhlna ortaya başarısız

Biz iyi olduğunu söylemek devam Aslında bize söyler Nbouh

‫الفائزة الثانية‬ sara_alemamy ‫أحيانا نحن نعجز عن البوح عن ما بداخلنا‬ ‫نستمر بأن نقول نحن بخير‬ ‫والواقع يخبرنا بأن نبوح ما بداخلنا‬

‫ربما نكون حقا بخير‬

Mapdakhlna

Belki gerçekten ince

Ve biz ortaya çıkarmak için istediğini Bu ağrı sessiz kalır

Bizi söylerse o sessiz ağrı ayrıntılarını anlatmak için onun dilini değil

Ve aslında sessiz sanki biz iyi ya da

‫وان أردنا البوح‬ ‫فإن هذا الألم يبقى صامتا‬

‫كأنه يخبرنا بأن نصمت فالالم ليس له لسان‬

‫ليحكي تفاصيله‬

‫وفعلا نصمت وكأننا بخير أو ربما نثق بهذا‬

‫الألم‬

muhtemelen bu acıyı güven Her şeyi bize aşağı

Sözcükler bizi başarısız ve sessiz kalır ağrı sadece bize oluşturmak bize

acıyor ve biz ona sessiz

Ve mucize meydana geldiğini

detaylarıyla Bhna ve bu açıklamadan

sonuçları nasıl olabilir acaba

‫يخذلنا كل شئ‬

‫تخذلنا الكلمات ونبقى صامتين‬ ‫وكان الالم خلق فقط في داخلنا يجرحنا‬

‫ونحن صامتين له‬

‫وان حدثت معجزة ما‬ ‫فكيف ياترى تكون‬ !!!!!

‫و بحنا بتفاصيله‬

‫عواقب هذا البوح‬ 45


‫قصص من التراث البغدادي‬

‫بقلم بركان العبيدي‬

‫قصة شقاوات بغداد‬ ‫ترويها ل كم بركان العبيدي‬

‫من تراث بغداد كانت بالمحلة شقاوة يجلس بال كهوة يشرب الشاي بلاش‪ ،‬ابو‬

‫ال كهوة يخاف منه‪ ،‬والمحلةكلها ترجف منه‪،‬كان هناك اشقياء في محلات اخرى‬ ‫يغارون من سطوة هذا الشقي‬

‫اجتمعوا يوما كل الاشقياء البغداديين وقال أحدهم ‪ ":‬يا جماعة ترة هذا بوخة‬ ‫ترة خواف والله العظيم‬ ‫‪46‬‬


‫كالوا شلون كال نتراهن على صينية بقلاوة‬ ‫كالوا زين‬

‫اجتمعوا بال كهوة كلهم وأمام الناس‬

‫اجتمعوا بال كهوة كلهم وأمامكالوا للشقاوة انريد نمتحن رجولتك‬

‫تذهب بنص الليل للمقبرة وتدق مسمار كبير في مكان معين نتفق علية‬

‫كال سهلة‬

‫وذهب الرجل للمقبرة وبيده مسمار كبير وفاس وجاكوج‬

‫اختفى الرجال وراء الاشجار وكان احدهم يجيد تقليد صوت الذئب‬

‫واخذ يصيح وبدا الرجل يرتجف ومن الخوف دق المسمار على‬ ‫دشداشته وحاول الهرب لم يستطيع واخذ يصرخ جاءوا الرجال وجدوا‬ ‫المسمار مثبت على طرف الدشداشة وضحكوا عليه ومن يومها اجبروه‬

‫ان يقول امام الناس اني مره وهرب ولم يعد‪.......‬بركان العبيدي‬

‫‪47‬‬


‫صوفيا دي ميللو‬ ‫صوفيا دي ميللو براينر أندرسون (‬

‫مواليد ‪ 6‬نوفمبر ‪ 1919‬في بورتو ‪2 ،‬‬

‫يوليو‪ 2004‬في لشبونة ) كاتبة‬

‫وشاعرة برتغالية كانت واحدة من‬

‫الشعراء البرتغاليين الأكثر أهمية في‬

‫القرن العشرين‪ .‬منحت جائزة‬ ‫كامويس في ‪ 1999‬كان‪ ،‬وهي أول‬

‫امرأة برتغالية لاستلام الجائزة‬

‫الأكثر أهمية في الأدب باللغة‬ ‫البرتغالية‪.‬‬

‫عام ‪ 2003‬كما فاز بجائزة المل كة صوفيا للشعر الإيبيري الأمريكي‬ ‫ولدت صوفيا سنة ‪ 1919‬بمدينة بورطو ف بفضل التزامها‬

‫ومواقفها التقدمية ومكانتها الشعر ية والأدبية أساسا ًأضحت و َجها ً‬ ‫شعبيا ً محبوبا ً في بلادها‪ .‬وبفضل هذه المكانة المتميزة‪ ،‬ر َشَّحَها‬ ‫حِز بُها للانتخابات التشر يعية‪ ،‬ففازت وأصبحت عضوا في البرلمان‬

‫البرتغالي‪ .‬وظلت تسكن في حي غراسا بلشبونة‪ ،‬حيث حظيت‬ ‫بكل أَ نواع التقدير الشعبي والرمزي إلي أن تدهور وضعها‬

‫‪48‬‬


‫الصحي‪ ،‬لتسلم الروح ‪ -‬بعد مصارعة‬ ‫للم َر َض ‪ -‬في ‪ 2‬يوليوز ‪.2004‬‬

‫اعتُبِر َت صُوفيا (كان الجميع ينادونها‬

‫بهذا الاسم فقط) "السيدة الأولي"‬

‫للحياة الأَدبية والشعر ية في البرتغال‪.‬‬

‫وتَوَّجَت مَسَار َها بحصولها علي جائزة‬ ‫ك َاموِيش (‪ ،)1999‬وهي أعلي تتويج‬

‫يمكن أن يحظى به شاعر برتغالي أو‬ ‫غير برتغالي يكتب باللغة البرتغالية‪.‬‬

‫َت الق َرنَ العشرين بق ُوة ٍ‬ ‫وقد ع َب َر ِ‬ ‫شِعر ية ٍ‪ ،‬بقوة ِ إر َادَة ٍ‪ ،‬وبقوة ِ حضورٍ‬

‫إنساني ونضالي مُشِع‪ .‬وكل الذين‬ ‫تعرفوا عليها ع َن كَث ٍَب‪ ،‬نَق َلُوا عنها‬ ‫صورة َ امرأة ٍ‬

‫رقيقة ٍ‪،‬‬

‫ووديعة ٍ‪،‬‬

‫وم ُت َوهِ جة ٍ‪ ..‬فكرا ً وممارسة ً‪ .‬فلم تخفض‬

‫جَنَاحَها للواقع الذي كان سائداً‪،‬‬

‫‪49‬‬

‫ُ‬ ‫٭كانَ ل ِي أَ صدِقَاء ٌ ظَلوا يَمُوتُونَ‪ ،‬أَ صدِقَاء ٌ‬ ‫ظ َُلوا يُغ َادِر ُونَ‬ ‫ِاتجَاه ِ‬ ‫آخَر ُونَ ك َانُوا يَكسِر ُونَ و َجهَه ُم ب ِ‬

‫ن‪.‬‬ ‫الزم َ ِ‬

‫كُنتُ أَ كرَه ُ م َا ك َانَ س َهلا ً‬

‫و َبَحَثتُ ع َن نَفس ِي فِي الضوءِ‪ ،‬فِي الب َحرِ‪،‬‬

‫فِي الر ِ​ِيح‪.‬‬


‫روائع الشعر العالمي ‪ -‬صوفيا دي ميللو – ‪Sophia De Mello‬‬ ‫أَ ب َدا ً‬

‫لَن يَكُونَ و َجه ُكِ صَاف ِيا ً ر َائ ِقا ً وَحَيا ً‬ ‫ل م َوجَة ٍ ه َارِبَة ٍ‬ ‫و َلا َ م ِشيَت ُكِ م ِث َ‬

‫ات الزم َن‪.‬‬ ‫م ُشتَبِكَة ٍ م َ َع خُطو َ ِ‬

‫ن حَيَاتِي‪.‬‬ ‫و َأَ ب َدا ً لَن أَ من َ َ‬ ‫ح لِلزم َ ِ‬

‫ق لِي َ عَلَي الأَق َِل ِإلا غِيابُكِ ‪،‬‬ ‫و َلَم يَب َ‬

‫َالإنك َارِ‪،‬‬ ‫ِإنكِ و َجه ُ الغ َثَيَا ِ‬ ‫نو ِ‬

‫ك‪.‬‬ ‫ق ع َين َي ل ِك َي لا َ أَ ر َا ِ‬ ‫وَس َُأغل ِ ُ‬

‫أَ ب َدا ً لَن أَ خدُم َ ِإلَها ً يُمكِن ُه ُ أَ ن يَمُوتَ ‪.‬‬ ‫الجن ُد ُِي ال م َي ِتُ‬

‫أَ ب َدا ً لَن أَ خدُم َ ِإلَها ً يُمكِن ُه ُ أَ ن يَمُوتَ ‪.‬‬

‫السم َاو َاتُ اللانِهَائيِة ُ تُح َدِقُ فِي و َجهِه ِ‬

‫ن قَرِيبا ً‬ ‫وُجُودِكِ‪ .‬و َالعَف َ ُ‬

‫ف‬ ‫و َه َوَاء ُ الب َحرِ يُد َغدِغ ُ الآنَ فَم َه ُ الذ ِي سَو َ‬

‫ِإن ضَوء َ المَسَاء ِ يُظه ِر ُ ل ِي خَر َائ ِبَ‬

‫ق و َالأَ عم َي‬ ‫المُطل َ ِ‬

‫سَيَبتَل ِ ُع ع َينَيكِ وَعِظَام َكِ‬

‫ح لأَ حَدٍ قُبلَة ً‪.‬‬ ‫لا َ يَمن َ ُ‬

‫ك فِي يَدِه ِ‪.‬‬ ‫ض َع يَد َ ِ‬ ‫و َق َد و َ َ‬

‫أَ ب َدا ً لَن ُأحِب خ َلِيق َة ً لا َ تَستَط ِي ُع أَ ن‬ ‫ِيش عَلَي الدو َا ِم‪،‬‬ ‫تَع َ‬

‫ك لأَ ننِي أَ حبَبتُ [ه ُم] كَمَا لَو ك َانُوا‬ ‫ذَل ِ َ‬ ‫ن‪:‬‬ ‫خ َالِد ِي َ‬

‫ض وُجُودِكِ‪،‬‬ ‫المجَد َ‪ ،‬الضوء َ وَو َم َ‬

‫شف َاف ِية ٍ‪،‬‬ ‫ل و َفِي َ‬ ‫أَ حبَبت ُكِ ب ِالف ِع ِ‬ ‫‪50‬‬

‫ن‬ ‫ن خ َاوِيتَا ِ‬ ‫وَم َا ز َالَت لَه ُ يَد َا ِ‬

‫م ِن ك ُِل امت ِلاَكٍ‪ ،‬و َاندِف َ ٍ‬ ‫اع‪ ،‬و َو َعدٍ‪.‬‬ ‫وَم ِن كَتِف َيه ِ يَلم َ ُع انتِظَار ٌ‬

‫يَت َو َزع ُ‪ ،‬م ُتَشَظ ِياً‪ ،‬فِي المَسَاء ِ‪.‬‬

‫و َالضوءُ‪ ،‬الساعَاتُ ‪ ،‬الرو َابِي‬

‫ل و َجهِه ِ‬ ‫ل د َم ٍع حَو َ‬ ‫ف م ِث َ‬ ‫تَت َص َر ُ‬

‫لأَ نه ُك َانَ يلَع َبُ وَك َانَ ق َد شَرَد َ‬

‫و َفِي السم َاء ِ ك َان َت تَعب ُر ُ طُي ُور ٌ ق َلِيلَة ٌ‪.‬‬


‫بعدسة أرغد ‪ -‬البصرة‬

‫‪51‬‬


‫بقلم ‪:‬رواء علي ‪-‬ميسان‬

‫تدق اﻷجراس‬

‫سأنصت في اللاشيء‬

‫انثى معتوهة ‪ ،‬جباه معصوبة‬

‫تتدارك‬

‫حزني على الموتى‪ ....‬هم‬

‫زلزال منهار فوق عتبة الوادي‬

‫صراخ بعيد‪ ,‬هو قريب‪...‬‬

‫تبآ لي‪ .....‬مجنونة معقل (‬

‫نتركها تقرع‬

‫تراودني عن عقلي‬

‫دهشة تراتيل‬

‫أيادي تتهاوى تسقط جبنا‬

‫العميان في أنين‬

‫‪ !....‬ﻻ‪ ...‬ربما هم !؟‬

‫طر يقي ‪.....‬ضوضائي‬

‫أسلاك شائكة‬

‫دميتي)‬

‫أصوات تعدم‪ ,‬ثمة ضوضاء في‬

‫دمية قماش‪..‬‬

‫خارطة أسواط‬

‫خيوطها بالية‪..........‬‬

‫رأسي‬

‫بحار ومحيطات مأسورة‬

‫سجون مبتورة‪.......‬‬

‫يقظة فكري المشلول انتزع‬ ‫جسدي‬

‫‪52‬‬

‫هاو يتها‬

‫المعدم‬

‫خيال ضائع‬

‫عينيها دمع مبتسم‬

‫ل كنها ممزقة‪...‬أسمالها عتيقة‬ ‫هي‬

‫(عبثي)‬

‫دميتي‪........‬ملعونة‬


‫*إنهم يدعونني لدي ٍن جديد*‬ ‫بين أزهار العشرين الوردية ثمة‬

‫بقلم ‪ /‬هبة خضر ‪-‬بابل‬ ‫لحظ المغبر تنجلي قشعة الغمام ‪،‬ليظهر‬

‫أشواك تحول بيننا وبين شم عبق‬

‫موسيقار "ميركل"‬

‫لأضلع قلب الفتاة وما يضمر لنون‬

‫واخذ َ يدعوها لمنزله‪...‬‬

‫السكون واللامحل لها من الاعراب‬

‫يوراسيل تشاهد بيانو ابيض جميل‬

‫النجاح والابداع ‪..‬مجتمعنا الطعان‬

‫ليترجم نغمات‬

‫يوراسيل بمعجم الفرح وإثبات الذات‬

‫النسوة من خططٍ ومكائد محاالة‬

‫اول يوم‪:‬‬

‫بحجة العورة والحياء ‪ ..‬قاتلين احلام‬

‫‪..‬قاعة كبيرة ومكتبة غنية بألوان‬

‫فتيات عاشقات لجمال الحياة وروعتها‬

‫مجلدات ومطبوعات‪...‬‬

‫عام ضحية السلام‪ ،‬تتطلع لعالم ٍ يهتم‬

‫ح وجد َت الحياة بعد إنقبارٍ استمر‬ ‫رو ٌ‬

‫المرصوص بهدف الوصول ل قمة‬

‫يوراسيل اخذت تتلقى الدروس‬

‫‪" ،‬يوراسيل" بنت الياسمين والعشرون‬

‫شهقات ٍ‬ ‫فرح وحماس‬

‫بالمواهب و يقف صافا ً معها كالبنيان‬

‫حد النكران‪.‬‬

‫بنغمات تأسر ُ لب‬ ‫ٍ‬ ‫تعزف الجمال‬ ‫ُ‬ ‫المنال‬

‫الموسيقية ببهجة ٍ وجد دون علم والدها‪.‬‬

‫أحد يساند نسمة ٍ لتعلو على الجبال‬

‫س قررت تعلم رقصة‬ ‫ذات يوم نح ٍ‬

‫ل وألوان ‪..‬لا‬ ‫السامع وتنقله لخيا ٍ‬

‫محاولة التطور بتعلم فنون اجمل وأرقى‬

‫مكتفين بالنقد وتقطيب الجبين بوجه‬

‫الباليه‬

‫‪53‬فتاة ذنبها نية النجاح‪ .‬ومن بين رذاذ‬

‫واذا بوالدها يتتبع خطواتها‬

‫‪.‬‬


‫يوراسيل من داخل قاعة البيانو‬

‫بثوبها الأسود مخملي اللمعان وبسمتها‬ ‫نغمات معلمها‬ ‫ِ‬ ‫الخجلة ترقص على‬ ‫تتراقص على‬ ‫ُ‬ ‫ونظرات والدها‬

‫خصرها وميلانها ‪...‬‬

‫جُن الرجل وفقد إحساس الأبوة‬

‫والحنان‬

‫لينهي بسمتها بغفوة ٍ وشكوى !‬

‫ج من ضمير م ٍ‬ ‫جتمع يقتل حلم‬ ‫بد ٍم أثل ُ‬ ‫يمامة ٍ حاملة ً غصن الزيتون ‪.‬‬

‫كم من فتاة ٍ أرادت توثيق موهبتها‬

‫ل كن فجأة جف حبر القلم بعد‬

‫ل تنظر بأعينٍ‬ ‫كتابة جملة ِ "تبا ً لعقو ٍ‬

‫رامدة ٍ للأنثى‪ . ".....‬هبة خضر‬

‫‪54‬‬


‫نستقبل آراءكم واقتراحاتكم وأفكاركم ومشاركاتكم على صفحة المجلة على فيسبوك‪....‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/OrpheeJournal1r/‬‬ ‫ترقبوا في العدد القادم مسابقات وفقرات متنوعة ‪ ....‬تشكرات للمساهمين معنا ‪....‬والقارئين‪......‬‬

‫تحية‪ .......‬تابعونا‪..‬‬ ‫‪55‬‬

‫‪RghD HameeD ..‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.