Le journal de Tanger 03 juin 2017

Page 18

‫‪8‬‬

‫مسارات ‪:‬‬

‫لك اهلل يا فقري بالدي‪..‬‬ ‫ويا كل الكادحني يف الأر�س‪..‬‬ ‫• مصطفى بديع السوسي‬

‫• رم�ضان كرمي عند من يعرفـه‪ ،‬ولعنة ت�ضفـع‬ ‫من ل يرى فيه �ضوى الأكل وال�ضرب‪..‬‬ ‫• عا�ضوراء‪ ..‬ذكرى األيمة حولناها اإلى فرحـة‬ ‫وفواكه وعرائ�س ودمى ودفوف‪..‬‬

‫جديد ال�ضحافة بطنجة‬

‫الإعالن عن تاأ�شي�س»املركز الإعالمي‬ ‫املتو�شطي»‬ ‫المركز اإلعالمي المتوسطي يشكل‬ ‫في تصور مؤسسيه أرضية جادة ومسؤولة‬ ‫إلسماع صوت الصحافة المهنية وتصحيح‬ ‫بعض المفاهيم الخاطئة عن الصحافة‪،‬‬ ‫في استقاللية تامة سياسيا أو نقابيا‪،‬‬ ‫مع االستعداد الكامل للتعاون مع كافة‬ ‫الهيئات المماثلة بما يخدم مهنة الصحافة‬ ‫والممارسة الصحافية بوجه عام‪.‬‬ ‫ويشرف على تسيير هذه المبادرة‪،‬‬ ‫كل من عبد الرحيم الزباخ عن أسبوعية‬ ‫«الديبيش» (رئيسا)‪ ،‬وفرحانة عيش‪،‬‬ ‫اإلعالمية بإذاعة «ميدي‪( »1‬نائبة للرئيس)‪،‬‬ ‫وحمزة المتيوي عن يومية «المساء» (كاتبا‬ ‫عاما)‪ ،‬وعبد الرحيم بلشقار‪ ،‬عن يومية‬ ‫«أخبار اليوم» (نائبا للكاتب العام)‪ ،‬و المختار‬ ‫العروسي مسير شركة «نهى ميديا»‬ ‫(أمينا للمال)‪ ،‬والصحافي بقناة «ميدي»‬ ‫كمستشارين كال من الصحافي عبد الواحد‬

‫استيتو(موقعهسبريس)‪،‬والكاريكاتوريست‬ ‫عبد الغني الدهدوه (يومية المساء)‪ ،‬وعبد‬ ‫الحكيم الفناسي (موقع قناة ميدي ‪ 1‬تي‬ ‫في)‪ ،‬وعلي أبجيو (يومية ليكونوميست)‪،‬‬ ‫ومحمد بولعزايب (موقع طنجة اآلن)‪.‬‬ ‫مرحبا لــلــوافــد الــجــديــد وخالص‬ ‫المتمنيات لكل الزمالء في المركز اإلعالمي‬ ‫المتوسطي‪ ،‬بكامل التوفيق والنجاح‪ ،‬في‬ ‫هذا المشروع اإلعالمي الهام الذي نرجو أن‬ ‫يصحح الوضع اإلعالمي بطنجة و يزيح عن‬ ‫المشهد الصحافي كل الذين يدعون تمثيل‬ ‫الصحافة المحلية والجهوية ويختلقون‬ ‫لذلك هيئات «صورية» لفرض احتكارهم‬ ‫لمؤسسات إعالمية وطنية كــان من‬ ‫المفروض أن تكون ملكا لجميع الصحافيين‬ ‫وليس حكرا على بعض المتطفلين‪.‬‬

‫عزيز كنوني‬

‫جهة طنجة ـ تطوان ـ احل�شيمة اأكرث‬ ‫جهات املغرب الطاردة للتنوع احليواين‬

‫مواسمنــا‪ ،‬ومناسباتنـــا‪ ،‬وأعيادنـــا‪،‬‬ ‫وطقوسنا‪ ،‬مكلفة جــدا‪ ،‬وثقيلة جدا‪،‬‬ ‫وليكن اهلل في عون البائس‪ ،‬والفقير‪،‬‬ ‫والمسكيـن‪ ،‬والكــادح في األرض من‬ ‫أجل لقمة العيش‪ ،‬فإذا به أمام جبل من‬ ‫المتطلبات التي ال أصل لها في الدين‬ ‫ولكنها العادة وبئس العادة‪...‬‬ ‫لقد حــل رمــضــان األبــــرك‪ ..‬وهو‬ ‫أبرك بحمولته الروحية‪ ،‬بمعانيه التي‬ ‫ال وجود لها على أرض الواقع‪ ..‬حقا هو‬ ‫شهر العبادة والغفران‪ ،‬وهو مناسبة‬ ‫لقهر طغيان النفس وشهواتها البطنية‬ ‫والغرائزية ولكنه بمنظور آخــر‪ ..‬وهو‬ ‫السائد تحول إلى مناسبة لملء البطون‬ ‫إلى حد التخمة‪ ..‬بل حتى صالة التراويح‬ ‫يقصدها المرء في المسجد وهو يترنح‬ ‫مــن فــرط مــا أكــل وشـــرب‪ ،‬وبعضهم‬ ‫يقصدها للتخفيف عن بطنه وذاته ‪-‬كما‬ ‫قال البعض‪.-‬‬ ‫وقبيل رمضان‪ ..‬تبدأ االستعدادات‬ ‫وكلها تتعلق بما يُلتهــم من أشكال‬ ‫ومأكوالت ومــواد تدخل في تركيبتها‬ ‫كل أصناف الفواكــه الجافــة المقوية‬ ‫كاللوز والجوز وغيرهما‪ ..‬ثم تحفل مائدة‬ ‫اإلفطار‪ ،‬فضال عن الحريرة بكل العجائن‬ ‫والمملحات والدهنيات وكــأن الصائم‬ ‫يعوض في الغــروب عما حُرم منه في‬ ‫النهار‪.‬‬ ‫غاب المعنى الشرعي‪ ..‬وغاب جهاد‬ ‫النفس وتهذيب الروح‪ ..‬وغاب اإلحساس‬ ‫بما يعانيه الفقير طوال حياته‪ ،‬فالتخمة‬ ‫تُنسي المخمصة‪ ،‬والشعبان ال يفكر في‬ ‫الجائع‪ .‬فماذا بقي إذن من رمضان؟ سوى‬ ‫عمارة المساجد وهي خراب من اإليمان‬ ‫كما ذكــر رســول اهلل صلى اهلل عليه‬ ‫وسلم «مساجدهم عامرة وهي خراب‬ ‫من اإليــمــان»‪ ..‬بل إن بعضهم اتخذ‬ ‫المساجد غرف نوم فال يخلو مسجد من‬ ‫نيام‪ ،‬ومن منبطحين كأنهم في شاطئ‬ ‫ال في مسجد‪ ..‬وكثيرا ما يُتلى القران‬ ‫والمنبطحون ال يكترثون‪..‬‬ ‫هذا هو رمضان عندنا‪ ..‬كريم عند‬ ‫من يعرفه‪ ..‬ولعنة تصفع من ال يرى فيه‬ ‫سوى األكل والشرب‪ ..‬وجلسات السمر‬ ‫في المقاهي‪ ..‬وطقوس بــاردة الروح‬ ‫فيها‪..‬‬

‫جريدة طنجة‬

‫وتدور األيام‪ ،‬فيهل العيد السعيد‪،‬‬ ‫وتنشط األفرنة لطبخ الحلويات وتتحرك‬ ‫أسواق المالبس‪ ...‬عبء آخر بعد أثقال‬ ‫شهيو‪،‬ات رمضان‪ ..‬وال يكاد يمر شهران‬ ‫حتى تأتي مناسبة الخروف وما أدراك ما‬ ‫الخروف بميزانيته الثقيلة‪ ،‬فال يتعلق‬ ‫األمر بالخروف وحده بل بتوابعه التي‬ ‫تفوق ثمنه أو تكاد‪ ...‬وأيضا ينعدم الوازع‬ ‫الديني‪ ..‬فما يهم هو أشكال المطبوخ‬ ‫والمبخر وغيره‪ ،‬فال صدقة وال دين‪ ،‬فكيف‬ ‫ال تمتلئ عيادات أطباء الجهاز الهضمي‬ ‫بضحايا البطون المنتفخة‪ ..‬واألفــواه‬ ‫النهمة‪ ..‬واألجساد البهيمية؟!‬ ‫وتليه ذكرى عاشوراء‪ ..‬ذكرى أليمة‬ ‫حولناها إلى فرحة وفواكه وعرائس ودمى‬ ‫ودفوف‪ ..‬ثم تعود دورة الزمن الالمتناهي‬ ‫إلى رمضان من جديد‪ ..‬ويستمر مسلسل‬ ‫االســتــنــزاف‪ ..‬ويحمل الفقير أثقاله‬ ‫األبدية‪ ،‬فهو ينزف عرقا ودما‪ ..‬ويجسد‬ ‫المجتمع أبــرز وأوضــح عنوان للجهل‪..‬‬

‫الجهــل بالديـن‪ ..‬والجهـل بالحقيقـة‪..‬‬ ‫والجهل بكنه األشياء‪ ..‬وتحريف المعنى‬ ‫والمضمون عن حقيقتهما تحريفا يعبث‬ ‫بالدين‪ ..‬كتابا منزال قوال من رب حكيم‬ ‫وحديثا شريفا ال يأتيه الباطل من بين‬ ‫يديه وال من خلفه‪ ..‬نقولها صراحة‪..‬‬ ‫نحن نعيش جهال مطبقا‪ ..‬جهال بديننا‬ ‫وما يدعو إليه في المناسبات العظام‪ .‬وما‬ ‫يريد منها أو من وراءها‪ ..‬وجهال بالعلم‬ ‫وضــروراتــه‪ ..‬ومــا ارتماؤنا في أحضان‬ ‫التقليد‪ ...‬واتباعنا لعادات متخلفة جاهلية‬ ‫وتشبثنا بها كعقيدة راسخة‪ ،‬وحجيتنا‬ ‫بها في كل المواقف خير دليل على هذا‬ ‫الجهل الكامن في أعماقنا‪ ..‬المتربص‬ ‫بأفعالنا‪ ،‬والبارز في كل تصرفاتنا‪.‬‬ ‫وكل رمضان وأعياد ومناسبات وأنتم‬ ‫بخير مع الشهيوات والموائد الحافلة‪..‬‬ ‫ولك اهلل يا فقير بالدي ويا كل الكادحين‬ ‫في األرض‪.‬‬

‫} َيا اأَ ّ َيت َُها ال َنّفْ ُ�س ْ ُ‬ ‫ك َر ِ‬ ‫امل ْط َم ِئ ّ َن ُة ْار ِجعِي ِاإ َلى َر ّ ِب ِ‬ ‫ا�ض َي ًة‬ ‫َم ْر ِ�ض َّي ًة َف ْاد ُخلِي ِف عِ َبادِ ي َو ْاد ُخلِي َج َّنتِي {‬

‫�شـكر علـى تعزيــة‬

‫(�شدق اهلل العظيم)‬

‫على إثـر وفــاة زوجتـه‪ ،‬المشمولـة بعفـو اهلل‪ ،‬يـوم‬ ‫الخميس ‪ 26‬ماي المنصرم‪ ،‬يتقدم حرمها صديقنا‬

‫الدكتور اإبراهيم التم�شماين‬

‫أصالة عن نفسه‪ ،‬ونيابة عن باقــي أفراد عائلته‪ ،‬بالشكر‬ ‫الجزيل لكل من واساهم في مصابهم الجلل‪ ،‬سواء عن طريق‬ ‫الحضور أو عبر وسائل االتصال‪ ،‬راجين منه تعالى أن اليريهم‬ ‫مكروها في عزيز لديهم‪ ،‬وأن يبارك في عمرهم‪ ،‬ويرزقهم‬ ‫بموفور الصحة‪.‬‬ ‫«اإنا هلل واإنا اإليه راجعون»‬

‫• عـدد ‪ • 3952‬ال�شبـت ‪ 03‬يـونيـو ‪2017‬‬

‫كانت جهة طنجة تطوان الحسيمة إلى‬ ‫عهد قريب من بين جهات المملكة توفرا‬ ‫علىالعديد من الحياوانات وخاصة الطيور‪،‬‬ ‫والخنازير البرية‪ ،‬إال أن هذه الحياوانات بدأت‬ ‫تنقرض بالمنطقة‪ ،‬بفعل زحف العمران على‬ ‫مجموعة من المناطق التي كانت باألمس‬ ‫القريب مناطق خضراء‪ ،‬ومحميات و مناطق‬ ‫رطبة‪ ،‬كانـت تعـد مأوى لهذه الحيوانات‬ ‫بجميع أنواعها وأصنافها‪ ،‬إال أن جهتنا اليوم‬ ‫أضحت من أشد األماكن الطاردة للتنوع‬ ‫الحيواني ‪،‬حيث تمت محاصرة الخنزير البري‬ ‫في جبل كابونيكرو بفعل البناء واإلقامات‬ ‫السياحية الفاخرة‪ ،‬وامتدت البنايـات في‬ ‫اتجاه الهضاب والمرتفعات القريبة من جبل‬ ‫موسى حيث شكل عامال رئيسيا للقضاء‬ ‫على ما تبقى من الوحيش بالمنطقة‪.‬‬ ‫ورغــم المجهودات التي تقوم بها‬ ‫السلطات المعنية من أجل الحفاظ على‬ ‫ما تبقى من هذا اإلرث األيكولوجي البيئي‬ ‫والحيوانــي‪ ،‬إال أن أيدي البشــر الزالت‬ ‫تعبث بالبيئة‪ ،‬رغم العديد من النــداءات‬ ‫بضرورة المحافظة على موروثنـا البيئــي‪،‬‬ ‫ومنها الحيوانـات المهددة باالنقراض‪،‬‬ ‫كالنسر المعروف بمنطقة نوينويش بالنسر‬ ‫الملكي‪ ،‬الذي عملت الساطات مؤخرا على‬ ‫إطالق خمسة من هذا النوع من النسور في‬

‫هذه المنطقة‪ ،‬التي تعتبر الموطن األصلي‬ ‫لمثل هذه الطيور‪ ،‬اال أن عدم التوعية جعلت‬ ‫بعض أهالي المنطقة يصطادون هذا‬ ‫الطائر‪ ،‬وقد أثار هذا العمل احتجاج وغضب‬ ‫العديد من الجمعيات والمجتمع المدني‪،‬‬ ‫الذين عبروا عن استنكارهم‪ ،‬وسجبهم لهذا‬ ‫العمل الصادر عن أفراد يحاولون القضاء على‬ ‫هذا النوع من النسور‪ ،‬وتبقى توعية السكان‬ ‫بضـرورة المحافظــة على الحيوانـات من‬ ‫االنقراض‪ ،‬هو األنسب‪ ،‬أمام صعوبة حماية‬ ‫الحيوانات المهددة باالنقراض‪ ،‬وهو ما‬ ‫أكده مؤخرا عبد العظيم الحافي‪ ،‬المندوب‬ ‫السامـي للمياه والغابـات ومحاربة التصحر‪،‬‬ ‫حيث أبــرز أن العـديـــد من أصنـــاف‬ ‫الوحيـش مهددة باالنقراض في المغرب‪،‬‬ ‫رغم تفعيل اإلستراتيجية الوطنية المتعلقة‬ ‫بالمحافظة على الطبيعة‪ ،‬بما فيها األصناف‬ ‫النباتية والحيوانية المهددة باالنقـراض‪،‬‬ ‫معتبــرا أن المعضلة الكبيرة المطروحة هي‬ ‫أن الحيوانات المُهددة باالنقراض ال يمكن‬ ‫إرجاعها إال إذا كانت المواقع الطبيعية قادرة‬ ‫على استقبالها‪ ،‬موضحا أنه من غير الالئق‬ ‫إرجاع الحيوانات إلى مكانها الطبيعي في‬ ‫حين أن األسباب التي أدَّت إلى انقراضها‬ ‫قادمة‪.‬‬

‫م ‪ .‬الحراق‬

‫المملكة المغربية‬ ‫وزارة الداخلية‬ ‫والية جهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة‬ ‫عمالة طنجة أصيلة‬ ‫جماعة طنجة‬

‫اإعــالن للعـمــوم‬ ‫يعلن رئيس مجلس جماعة طنجة إلى علم العموم‪ ،‬أنه قد‬ ‫تم إيداع مشروع تصميم تهيئة جماعة طنجة بمكاتب الجماعة‪،‬‬ ‫حيث سيتم إجراء بحث علني بخصوصه‪ ،‬وذلك ابتداء من تاريخ ‪12‬‬ ‫يونيو ‪ 2017‬وإلى غاية تاريخ ‪ 12‬يوليوز ‪.2017‬‬ ‫هذا ويمكن لمن يعنيه األمر أن يطلع خالل مدة إجراء هذا‬ ‫البحث العلني‪ ،‬على مشروع تصميم التهيئة وعلى ضابطة التهيئة‬ ‫المرافقة له بمكاتب جماعة طنجة والمقاطعات‪ ،‬وأن يضمن‬ ‫مالحظاته في السجل الذي سيتم فتحه لهذا الغرض بمقر جماعة‬ ‫طنجة‪ ،‬وذلك خالل أوقات العمل اإلدارية‪.‬‬ ‫رئيس جماعة طنجة‬

‫محمد البشير العبدالوي‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.