ديوان عالي المعابد للشاعر العربي الجزائري لزهر دخان

Page 1

‫• ‪-1‬‬ ‫تشرفت بالعزف فيِك‬

‫إسم الكتاب عالي المعابد‬ ‫كلمات الشاعر العربي الجزائري‬ ‫لزهر دخان‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫تشرفت بالعزف فيِك ‪ ...‬يا حرة عزفت فيها أشهر معزوفاتي ‪...‬تشرفت باعزف فيِك‪...‬يا جارة كنت ُ في موعد‬ ‫ك‪...‬هل فعل‬ ‫الغناء أغنيِك‪...‬وأكمل باقي اليوم فيِك مشغول فيِك يا صلواتي‪...‬مشغول في فهم الحمر من حول ِ‬ ‫الحمر من حولِك يعني تضحياتي‪...‬يعني الصبر والصبر اليومي‪...‬يعني البقا َء أحمر حتى تأذن مولتي ‪...‬يا‬ ‫ت بأن قلمي يغار مني ‪...‬ويصرق من أجلِك ومن أجل عيناِك أحلى أبياتي‪...‬يصرقهم ويرسلهم‬ ‫سيدتي هل أبلغ ِ‬ ‫ءاليِك‪...‬كأنه لم يعد أنا كأنه لم يعد ذاتي‪...‬بيتي الذي كن ُ‬ ‫ت أستنطقه في وجهِك‪...‬عله يتذكر أني صحراوي‬ ‫الصل ‪...‬ويتذكر أنِك أجمل صحراوياتي‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ك‪...‬في ِك العزف هو العزف‪...‬والناي يداوي قلبي حسن الوصف‪...‬يداوي عروبة الصحراء‪...‬كم‬ ‫في‬ ‫بالعزف‬ ‫تشرفت‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ف‪...‬ودخل ُ‬ ‫أحببتِك يا صحرائي‪...‬وأحبب ُ‬ ‫ف ومزيدا ِم َن العط ْ‬ ‫ت بلطفك لطف اللطف ‪...‬وفهمت من‬ ‫ت في عطفك ِ العط َ‬ ‫ت وأحسن ُ‬ ‫لطفِك أنه لي الحق في القطف منِك‪...‬فقطف ُ‬ ‫ت القط ْ‬ ‫ف‪...‬سوف لن تكون أيامنا مترجعة ‪...‬سوف لن تكون‬ ‫في ألحاننا نغمات ليست ْ عز ْ‬ ‫ك‬ ‫ف‪ ...‬سوف ل نغني أغنية ءالى الخلف ‪...‬معروف حبي ل ِ‬ ‫وسيعر ْ‬ ‫ف‪...‬باءسمه‪...‬ءاسمه حب الصحراء‪...‬وحب الصحراء بالناي يعزف ‪...‬هيا ءالى العزف هيا ‪...‬هيا ءالى‬ ‫الغناء هيا ‪....‬هيا نغني حبا ً وحبا ً سيعزفْ‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫تشرفت بالعزف فيِك‪...‬يا تائهة تذكري أني التائه فيِك‪...‬في يوم تهنا فيه كان الغرام والغزل بل خريطة‬ ‫طريق‪...‬فتهنا‪...‬ظللنا طريق الءبريق‪...‬ءابريقنا والشاي حولنا يذكرنا بطريقنا‪...‬ويغني معنا‪...‬عاش الهوى الذي‬ ‫كهواكما‪...‬وعاش الحب الذي رعاكما‪...‬وأنتما عشتما في طريقكما‪...‬طريقكما طريق حب ليس بعيد‪...‬طريكما‬ ‫يوصل ءالى العيد‪...‬يوصلكما طريكما ءالى العيد ‪...‬ويعيدكما ءالى الماضي البعيد‪...‬فأعيدا أعيدا عمر الحب من‬ ‫جديد‪...‬من البداية قول أٍه أٍه وأٍه يا حب ‪...‬قول واٍه واٍه واٍه يا قلب ‪...‬قول لللنتوه اليوم ‪...‬ل نتوه أبًدا‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ت يا خير من‬ ‫تشرفت بالعزف فيِك‪...‬عزفت في عيد العزف موال صحراوي أصلي‪...‬عزفته وسمعتيه‪...‬سمع ِ‬ ‫ت خير ‪...‬فمساء الخير مساء الخير يا بنت الهدوء الصحراوي ‪...‬ردي التحية بهدوء‪...‬وبنا‬ ‫عزف الخير خير وقل ِ‬ ‫نسير ويسير معنا عيد العزف ‪ُ ...‬يعرفنا عن َبعضنا البعض‪...‬يبعدنا عن العناء ويعيدنا ءالى الرض ‪َ ...‬نصفها‬ ‫ك‬ ‫ونؤسس لها أحلى وصف‪...‬يا أرض تحملتنا حتى أكملنا شهر العسل‪...‬هل موالنا الصحراوي يكفيِك‪...‬أو نقول في ِ‬ ‫أيضاً أشهر الجمل‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫شرقيا ل يحرف‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫سلمي على الفراح سلمي ‪...‬سلمي على صباحي كل صباح سلمي‪...‬سلمي علّي‪...‬سلمي عليهم‪...‬سلمي‬ ‫علّي‪...‬سلمي عليهم‪...‬سلمي على الفراح سلمي‪...‬في غبائي غيمة مثلِك‪...‬وأنا وانا وأنا غير الغبي ‪...‬سلمي على‬ ‫الفراح وعودي لي‪...‬عودي يا مطري بقطرات ذكائي‪...‬بلليني بالماء الذي هو مائي وءاغدقي ‪...‬ءاغدقي عني‬ ‫ك‬ ‫منه حتى أرتوي ‪...‬ل ل ل تكتبيني في لوح البوح شقي‪...‬ل ل تتركيني في موج البحر غريقا وحدي‪...‬غرق ل ِ‬


‫وغرق لي‪...‬ءاغرقي في الصباح‪...‬وءاغرقيني في المساء‪...‬الغرق حباً في المساء هو أجود أنواع الفداء‪...‬هو‬ ‫كالءتجاه غربًا‪...‬غربا حيث تكوني‪...‬ألست في الغرب يا عيوني‪...‬في القرب وفي البعد أيضا ً قد تكوني‪...‬قد‬ ‫تكوني ملهمة غربية ‪...‬وأنا الذي أظنك‬ ‫ميزة من ميزات المطار العربية‪...‬ميزاتك يا مطر هم الذين جرحوني‪...‬سلوني‪ ...‬رغم أن عيناك خطر ومن‬ ‫الخطر صنعوا سلوني‪...‬وفهموا أني فاهمهم ومفهومهم ففهموني‪...‬شاكسوني حتى بعت الشاي بالشاي ‪...‬وقلت‬ ‫عمداً قدموني في السن ثم حبا ً قلدوني‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫سلمي على الفراح سلمي ‪...‬وجربيني في نهاية العام عام بل برد‪...‬كنت أخاف البرد‪...‬وكنت كالبردانة‬ ‫تخافي‪...‬كنت يا ءانسانة عام من حبي وعام من ورد‪...‬قطفوك وقطفوا كل العام‪...‬ما أسعدهم بقطف الغرام‪...‬وما‬ ‫أسعد غرامي وغرامك غرام السعد‪...‬غرامي يا غرام السعادة سيدي ‪...‬سيدي يا غرامي‪...‬يا كل بلل بلدي‬ ‫شكرا‪...‬شكرا على كل معبد‪...‬غردتم فيه لسيدي ‪...‬غنيتم فيه لغرامي‪...‬غناء الغد وأسعد غد‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫سلمي على الفراح سلمي‪...‬وأعيدي الطيران فوق بساتيني‪...‬تأكدي أن الخظر أخظر وءازرعي الباقي ورد من‬ ‫ألواني‪...‬من حناني سيكون هذا اليوم‪...‬وسيكون يوم لملد عصفورة ل تحط ءال فوق أغصاني‪...‬في يوم قابلتني‬ ‫فيه حبيبتي ‪...‬يعيش كل لطف الشمس‪...‬يعيش كل كرم الحب‪...‬وتعيش حرية حبيباتي ‪...‬حبيباتي لهن قصور في‬ ‫كتبي‪...‬لهن جمهور في مسرحي‪...‬ولهن زهور في مزهرياتي‪...‬حسنواتي هن ويعرف الحب أنهن‬ ‫حسنواتي‪...‬وهن أيضا لغاتي‪...‬ولغة الشوق في أبياتي ‪...‬فرتبيهم يا حبيبتي من منهن ينوبِك في حياتي‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫سلمي على الفراح سلمي‪...‬وءاشهدي من جديد شهادة حق‪...‬من عانقك كلك كل يوم‪...‬ومن ءاكتفى فقط بالموت‬ ‫فيك حبا وغرق ‪...‬أنا رجل يكفيه الموت فيِك‪...‬ويكفيه البوح فيِك‪...‬بوح يؤكد أنه خطف َ منِك حلوات‬ ‫وحلوات‪...‬ومن جمالِك جمال الجمال صرق‪...‬يا غنائي كله يا غنائي‪...‬أنت غنائي يا حبيبتي‪...‬غني لي أغنية ككل‬ ‫ك‬ ‫رجال الشرق‪...‬حرفي شرقي اً أخر‪ ...‬أنا ءابقيني لست محرف‪...‬ءابقيني الذي أحسن الشهيق عندما رئا ِ‬ ‫وباءعجاب شهق‪...‬لأستطيع يا بحارة العلوم ‪...‬ويلزمني كي أسبح بجوارِك زورق فأعيريني زورق ‪...‬وواصلي‬ ‫تشجيعي على السباحة ‪...‬كي ل أغرق‪..‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ َعلمني ِعلما ً َو ُح ْ‬ ‫ب‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫علمني مرة أخرة علمني ‪...‬درب حبي‪...‬دربه حبا مفهوما ‪...‬ءافهمني‪...‬ءافهم حياة هي حياتي‪...‬ءافهم يا حبيبي حباً‬ ‫كحبي اليومي ءافهمني‪...‬ومجد موعد الحب المملؤءابتسامات ‪...‬مجد موعد الءبتسامات المملؤ حب ‪...‬في عمري‬ ‫غرام يغني‪...‬يغني الغرام لي نعم يغني‪...‬فغني لي معه مرة أخرى نعم غني‪...‬سيدي هل في الموسيقى جزء‬ ‫لي‪...‬سيدي هل في الماء عذوبة لي ‪...‬أسقى وأبقى من فضل سيدي‪...‬يا سيدي عطشي تجني تجني تجني‪...‬وليس‬ ‫التجني من يمل أنهار الحب‪...‬ليس التجني ليس التجني ‪...‬وليس التجني الذي يعوض عذوبة الماء العذب‪...‬ليس‬ ‫التجني ليس التجني‪...‬أنهار الحب يملها صفاء عيني‪...‬يملئها لوحات فوق الماء تراها وترى فيها عيني‪...‬وعذوبة‬ ‫الماء يعوضها عذاب الغرام‪...‬يعوضها غرام العذاب‪...‬غرام العذاب يا حبيبي ليس التنحي عن الحب وليس التمني‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫علمني مرة أخرة علمني‪...‬علم عيوني كيف تكون هي وكيف تكون ظنوني‪...‬كيف تقول عندما تمشي بك يا حب‬ ‫صوب السعادة أيضا أسعدوني‪ ...‬ضلوا كالغناء غنوا لي وغنوا لحبيب غناء من أحجار سنيني‪...‬سنيني يا قديمة‬ ‫قدم الحجر‪...‬سنيني يا عارفة بلون غرامي ولون فنوني ولون تكويني‪...‬لوني لون من كل اللوان ممزوج كقوس‬ ‫قزح لون يعنيني‪...‬يا عارض أمامي شهامة رجل‪...‬قلت من فرط الشهامة يكفيني فيكفيني‪...‬يكفيني كي ل تنفذ‬ ‫شهامة قمري‪...‬أو يغلق قصري‪...‬او ينتهي عصري‪...‬عصري يا قمري عصر حب يحميني‪...‬عصر ل يوجد فيه‬ ‫غرام بعد الغرام يرميني‪...‬أل يوجد فيه غير صديق الحب صديق الحب يرويني‪...‬حب من حب عمري‪...‬قلب من‬ ‫قلب صبري‪...‬وسعادة عمرها الف السنين‪...‬سعادة علمتها لي تشفيني‬ ‫•‬

‫‪-3‬‬


‫علمني مرة أخرة علمني‪...‬وجرب مساراتي ‪...‬هل هي مسارات توصل لقلع الورد‪...‬جرب قلع الورد يا ملك‬ ‫ورداتي‪...‬فيها يوجد من أجلك كل أجزاء حياتي‪...‬ويوجد من أجل َك كل ءاهتماماتي‪ ...‬ءابني يا حبيبي باءهتماماتي‬ ‫مجدا ومجدا ومجدا مجدي‪...‬ءابني بها وطن منك ووطن من أهاتي ‪...‬في الحياة يا حياتي موت وموت حياتي ليس‬ ‫ك‬ ‫في الحياة‪...‬يا من أبقتك الحياة حبأ من أجلي‪...‬من جهدي كان خجلي من جهدي‪...‬وخجلي ليس كل جهدي‪...‬ل َ‬ ‫أيضاً أغنياتي‪...‬فيها من الكون كون وكونان ‪...‬وباقي ما فيها كل الءنسان من الءنسان ‪...‬فيها عزف الناي أروع‬ ‫معزوفاتي‪...‬وقال لك عد وعبر‪...‬عن عبارات عبيري عبر ‪...‬عبر عن كفائاتي وكفائة كلماتي ‪...‬كلماتي باتت أكثر‬ ‫من ليلة‪...‬طائرة هي وحماماتي‪...‬حتى وصلتك وأوصلت ردود للرسائل التي ملت شرفاتي‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫علمني مرة أخرة علمني‪...‬علمني كيف أرسم وجهك َ بريشة أسستها أحلمي‪...‬صنعتها من وفاء غرامي‪...‬يا‬ ‫غرامي غير هوائي وغير به عيوبي‪...‬يا غرامي غير شقائي وغير به حبيبي ‪...‬لست شقية حبيبي أبداً لست‬ ‫شقيته‪...‬سيصل ويبقيني شمسه أرعى موعده‪...‬أرعى شروقه وأرعى غروبه‪...‬وأذكره وصفة وصفة كلم‬ ‫طبيبي‪...‬علمني علم وحب يا معلم الحب يا مكتوبي‪...‬وءاشرح لي ماالذي كتبته عني‪...‬وما الذي أبقيته حزنا بعيدا‬ ‫وليس مكتوب‪...‬ليس من دفاتر أيام المحبوب‪...‬هذا الهجر هذا الهجر ليس جزء من نصيبي‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫مسؤليات حمراء‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫كن كلوني الحمر أحمر‪ ...‬فأنا من يوم بلغت سن الحمر وأنا أحمر‪...‬أغني من وطن السمر للسمر ‪...‬أغني له‬ ‫من فنون العمر عمر أكبر‪...‬وأرمي في بحره شبكة تأتيني به ‪...‬تأتيني به حيأً حبيبي المزهر ‪...‬في خطواتي يا‬ ‫حبيبي جودة سير‪...‬وفي سيري يا حبيبي خطوات فقير‪...‬وفي الوصول ءاليك بهجة كبهجة اليوم الممطر‪...‬ءامشي‬ ‫ءامشي ءامشي يا حبيبي مشيا يوصل لي‪...‬ءاجري ءاجري ءاجري يا غرامي جريا ً كالغرام حر‪...‬كالغرام حر‬ ‫وحلو ومر‪...‬كم كنت جميل يا بحر وأنا فيك سفينة‪...‬سفينة سكينة تبحث عن بر‪...‬وتكتب مع الموج رسائل حب‬ ‫ءالى مملكة البحر‪...‬يا مملكة البحر قولي مع كل لحن بوح وحب‪...‬وقولي مع كل بوح وحب لحن مستمر‪...‬وطبقي‬ ‫سيادة الحرية على أنفاسي ل أريد هواًء يحكمه الشر‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫كن كلوني الحمر أحمر ‪...‬فأنا من البداية ءالى النهاية كلوني‪...‬أعرف أن الذي فيك من الهدوء غزير‪...‬أعرف أن‬ ‫الذي فيك من الهوى كثير‪...‬هدوء غزير وهوى كثير يعني يا عيني أنك تعني‪...‬عد ءالى عنواني وسأعود ءالى‬ ‫عنوانك‪...‬ءاذا كنت تعني ‪...‬تعني لماذا أنك يا حبيبي ءاستفهام يسأل عني ‪...‬يسأل عن عنوان يعني ءاني‪...‬عنوان‬ ‫يعني أني مقيم في قصر من قصصي ‪...‬من قصصي قصر أقيم فيه أقيم فيه حفلت لحب هزمني‪...‬بلون الريش‬ ‫البيض الذي يحيط بعرشي‪...‬ويحيط بعيناك رمش من ريش أبيض‪...‬كي تبقي صغيرة ول تسبقي سني‪...‬تبقي‬ ‫أميرة ول تدخلي سجني‪...‬مري يا روعة كل رحلت عمري‪...‬وأكدي لصوت الحزن وصوت الفرح في‬ ‫صدري‪...‬أني أدري‪...‬أني ملك أنا وحبيبتي بعصمة الحب أحكم مدني‪...‬وأحن على جراحي العميقة من مزارع‬ ‫قطني ‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫كن كلوني الحمر أحمر‪...‬ومشفق عن قلبي وينقص من نوباته ‪...‬ل يتدخل في حياته ويبقه في سباته‪...‬سيدأ كالتي‬ ‫‪...‬باللطف ل بخطف حبيباته‪...‬بالقطف ل بصرقة ورداته‪...‬بالعشق وعمر العشق‪...‬بداء الحب ودواء الحب‬ ‫ولذاته‪...‬كن كشهر فيه عيد الحب‪...‬يعيد لحبيبي الغالي كل ذكرياته‪...‬البيضاء والتي بيضتها أنا‪...‬الحمراء والتي‬ ‫ءاحمرت من أجلي أنا‪...‬الخضراء وحرية حطاباته‪...‬ذكريات حبيبي الغالي كذكريات الحطابة‪...‬يلزمها ماضي فيه‬ ‫غابة‪...‬وماضي فيه بؤس‪...‬وحكاية تروى من أجل عين حبيبي الجذابة‪...‬حبيبي في الغابة وأنا في التعثر‪...‬حبيبي‬ ‫في الغابة وأنا في التأخر ‪...‬سأسأل سأسرع وسيكون الغالي مؤمن ل تنمو حوله الكئابة ‪...‬هيا اءمضي يا زمن‬ ‫القصوة‪...‬ول تعد ءالى بلد حبيبي ‪...‬ل تعد ءالى حيث غرام الربابة‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫كن كلوني الحمر أحمر‪...‬مغلق الغضب‪...‬ومغلق التعب‪...‬ومغلق الكذب‪...‬كن لست كالكذب تجود بحب يومان‬ ‫وتهرب‪...‬كن لست كالغضب تحرق كل الحب بالحب وتهرب‪...‬كن لست كالتعب تنهي راحت عمري‬ ‫بالتعجب‪...‬لما التعجب من تعبي‪...‬وأنا الذي تعبت في ءارضاء قمري‪...‬قمري الذي أراه حلواً يراني من بين‬


‫السحب‪...‬حلوًا ويسير نحو الحلى حب‪...‬يسير نحو أحلى حب‪...‬ويقول هون يا ءالهي هون عني عذاب‬ ‫غرامي‪...‬هون يا رب‪...‬سعادة من نوع سعادتي ليست صامتة ‪....‬تقول من أجل سعادتي كلم عذب‪...‬سعادة من‬ ‫نوع حبيبتي دوما صامدة‪...‬وتعرف للصمود سبل وسبل القرب‪...‬الصمود الذي فيه أقر بحبي الضروري‪...‬بسبب‬ ‫حضوري‪...‬القرب الذي أألف من أجله ألف الكتب‪...‬وأقرأ منها كل يوم غرام‪...‬وأقرأ منها كل يوم‬ ‫سلم‪...‬وتقرأني كل يوم حالة جو جديد سحب‪.‬‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫قولي للحسن حسنا‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫ً‬ ‫قلت للعالم قل لي ‪...‬أين أنت وكيف تحلي‪...‬هيا قولي للحسن حسنا‪...‬هيا‪...‬هيا أمكثي فوق الغسن‬ ‫زمنًا‪...‬هيا‪...‬وعودي من التعبير بالتعبير ءالى عبيري‪...‬وغني‪...‬هيا غني من أوتاري فنًا‪...‬هيا‪...‬هيا عبري عن‬ ‫روعة عيوني سكنًا‪...‬هيا‪...‬وقودي مني الكثير بالقدر ءالى قدري ‪...‬وتمني‪...‬هيا تمني من أمنياتي حزناً‬ ‫‪...‬هيا‪...‬هيا ءاحزني مثل حزني حزنا مجنونًا‪...‬وجودي بروعة ربيع كان لي بحبه بالكامل‪...‬كان عاشقا وفيه‬ ‫عاشقا حنونا ً‪...‬هيا حني‪...‬هيا حني على غضبي بهدوء هوى حنونًا‪...‬هيا ‪...‬هيا عدلي الفصول على ءاعتدالي حًبا‬ ‫وحبيبا ً مفتون ًا‪...‬قولي لي جزء من الحق قولي‪...‬قولي لي ءان الفصول كلها فصولي‪...‬وأنا فيك‪....‬أعبر عنك بيقيني‬ ‫وبذهولي‪...‬هيا ءاذهبي ءالى حيث كنت ذاهبة ‪....‬هيا ءاذهبي هيا ءارحلي وجهزي لموعد رحيلي‪....‬هيا نرحل‬ ‫رحلة ءاخرة لعمر أخر هيا يا زهرة أطلبي عمري وبه يا حياتي طولي‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫قلت للعالم قل لي‪...‬أين أنت وكيف تحلي‪...‬هيا قولي مرحبا يا مسكني مرحبا يا غسن‪ ...‬قولي وداعا يا ظالمي‬ ‫وداعا يا سجن‪...‬وعبري يا حبيبتي عن عدم العبودية‪...‬عبري عن عيد الحب بل محن‪...‬قدري أني كل الغناء‬ ‫وأعزفي‪...‬من عذوبة ألحاني أحسن لحن‪...‬قدري أني كل البكاء وءاعترفي ‪...‬مثلما ءاعترف غرامي بغرام‬ ‫الشجن‪...‬يا أغلى غرام يا غرامي هيا نعود ءالى عيناك وطن‪...‬يا أحلى حب يا حبي هيا نذود عن معناك‪...‬نذود‬ ‫عن هواك يا حبيبي أرسلته لي حكمة المدن‪...‬قالت بحكمة الحكيمة مدينة أنا‪...‬قالت بحمة الحكيمة سكينة‬ ‫أنا‪...‬وأنت يا حبيبها حبيبها وسكن‪...‬فيك وتسكن فيها ‪...‬حزن بها تبكي فيك وتبكي فيها ‪...‬سكن للحزن ‪...‬للحزن‬ ‫سكن يا مدن ليلي ‪...‬ليلي أنا ليل الحزن‪...‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ ُ‬ ‫قلت للعالم قل لي أين أنت وكيف تحلي‪...‬أين أنت وكيف تحلي‪...‬هيا ِحلي وقولي‪...‬فيه الصفاء صفائي‪...‬فخذ منه‬ ‫مقابل بقائي‪...‬فيه الغناء غنائي‪...‬فخذ منه مقابل الءخل ص لي يا أول عشاقي‪...‬وأخر عشاقي‪...‬هيا حلي‬ ‫وقولي‪...‬مرحب ًا‪...‬قولي مرحبا للعابدين الذين جاء بهم الحسن ءالى معبدك‪...‬كي يتعبدوا‪...‬كي يوصلوا ءالى‬ ‫جللتك رجائهم ورجائي‪...‬هيا ءاكمليهم وءاكملي تلوين سمائي‪...‬سمائي يا زرقاء‪...‬هل ستستمري وسيتمر في‬ ‫عالم النقاء نقائي‪...‬هل ستكوني يا ماطرة ممطرة‪...‬خضراء حاضرة في حيل ربيعي يا خضرائي‪...‬هيا قولي‬ ‫تحيا‪...‬تحيا الحب القادم من صحرائي‪...‬صحرائي يا مبتدأة في الحب‪...‬عودي حبِك على معزوفات الناي‪...‬عوديه‬ ‫على الصيد مني بروعة الصيد‪...‬بروعة ألفي وبائي وتائي‪...‬تائبة ألفي ‪...‬ذائبة بائي‪...‬حائرة تائي‪...‬حروفي يا‬ ‫صحرائي تحبني وتحب صفائي‪...‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ت للعالم قل لي‪...‬أين أنت وكيف تحلي‪...‬وكيف ُتحلي يا مشكلة غياب طالت‪...‬طالت كطوله التسلية التي تغريك‬ ‫قل ِ‬ ‫فيا ‪...‬فتفضلي تسلي‪...‬أجلس تحتك ِ أنا يا شمس يا عظيمة‪...‬فهل أذهب ءالى ظلي‪...‬ظلي ومن معي تحته‪...‬معي‬ ‫قلبي الحر‪...‬ومعي قلمي وألف ألف حرف ووجه حر وحبر‪...‬ظلي ومن معي تحته ‪...‬معي صيدي‪...‬فهل ما زلت‬ ‫معي يا حبيبتي‪...‬أنت والعام القادم عام الصبر‪...‬عام جمالك ورجولتي‪...‬رجولتي فيها من َأحبِك حبا ً كام ً‬ ‫ل‪...‬فيها‬ ‫حبيبك الول وحبيبك الذي لم يكن مجامل‪...‬فاءبقي معه ‪...‬ءابقي معه ول تتذللي‪...‬قولي لذل كف‪...‬قولي له قال لك‬ ‫الخوف ءابقى خائفا وحدك‪...‬وحدك خف ‪...‬وسيري كغير عيني سيري‪...‬سيري في عصر خيري سيري‪...‬سيري‬ ‫بألوان الود وأوصليني للود ‪...‬والد الوردات طويلت العمر ‪...‬ووالد حنان صدري ‪...‬جربيني مجدي في الوصول‬ ‫ءالى تفاصيل شهرتي‪...‬في شهيتي أنت يا شهيتي دائما يلزمك درس من مدرستي‪...‬يلزمك خجل من خجل‬ ‫عاصمتي‪...‬حلي ولو ظيفة على عاصمتي يا سيدة عاصمتي‪...‬وعامليني فيها حاكم وخارجها حاكم ‪...‬في حكم‬ ‫عاصمتي دائما سلطانك يا سلطانةءالى الناس قدميني‪...‬قولوا لهم هذا وتاجه ملكوا عيني ‪...‬وعينوها حبيبتهم في‬


‫الصباح والمساء وفي الليل‪...‬وفي الليل قالوا قول مثل قولي‪...‬عندما قلت قادمة يا حب ‪...‬قادمة ءالى عمر‬ ‫سيوفي ‪...‬ءالى نهاية عمر الخوف خوفي‪.‬‬ ‫• ‪-6‬‬ ‫صبي الحب‬ ‫ ُ‬

‫ـــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫عودي يا رحلة سعادة ل تنتهي‪...‬ل تنتهي ءال عندما تعودي كي تبدأي ‪...‬ءابدأي من جديد تجديدي‪...‬يا جادة في‬ ‫حبي ‪...‬يا جادة في رعاية غرامي‪...‬من شروقي يا صباحي ءالى مغيبي ‪...‬من شروقي ءالى مغيبي وأنت ‪...‬وأنت‬ ‫مثلي شمس ‪...‬شمس مثلي أنت يا حبيبتي وجميلتي وعذابي‪...‬عذابي يا أقدم عذاب جرب من فصولي فصل الربيع‬ ‫أيضا‪...‬وجرب قوانين كانت ربيع ميلدي وربيع ميلدك‪...‬كانت ربيع ءاسعادي‪...‬ءاسعادي يا حكيمة سعادة حرة‬ ‫ول توصف‪...‬بل مللي بل عنادي‪...‬غذيني سعادة وسعادة وسعادة‪...‬سعادة غذيني‪...‬وعوديني على عدم‬ ‫الدمع‪...‬على حسن الرد‪...‬برد ءابتسامات خصصت لك‪...‬وخصصت لءرشادي ‪...‬هيا يا عيني نمضي في رحلة‬ ‫جمع الحب للحب‪...‬هيا يا عبير الغرام نمضي في رحلة جمع الغرام لحلمي ‪...‬خذي يا أحلمي مني هذا‬ ‫الغرام‪...‬خذي مني هذا الكلم الذي يبدأ به عامي‪...‬عام حب وعام لهب ‪...‬حب عام ُقبل و ُقبل و ُقبل من‬ ‫ذهب‪...‬ذهب ل يوصف فيه غيابي‪...‬ل ول يوجد فيه غيابك‪...‬مات الغياب يوم مات غيابك‪...‬مات الغياب يوم مات‬ ‫غيابي‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫عودي يا رحلة سعادة ل تنتهي‪...‬عبري يا ريح البداية على أنك البداية‪...‬وسلمي عن وجهك سلم حار‪...‬قولي له‬ ‫الحبيب الول يبلغك السلم‪...‬ويبلغك التحية تلو التحية تلو التحية‪...‬تحية ياحبيبي الول‪...‬من أعماق القلب قلبي‬ ‫يسلم‪...‬قلبي يتكلم‪...‬قلبي العاقل يجلس في روضتك متعلم‪...‬يجلس في روضتك يتعلم الغرام من أجلي‬ ‫صبية‪...‬صبي الحب يا صبية‪...‬صبيه صبا‪..‬وأضربي القلب أضربيه ضربا‪...‬صبي الحب وأضربي القلب ودومي‬ ‫يا وردة وردية‪...‬في الغد موعد ءاعتراف‪...‬في الغد حفل لكامل الوصاف ‪...‬وحبيبتي غدا في غدها أنا ‪...‬ومعي‬ ‫شهادة ميلد عربية ‪...‬ومعي موت ل ل يقتلني ول يقتلها‪...‬نبل معترف بحبها‪...‬نبل يبقيها حية‪...‬حية ويحميها‬ ‫حرسها الشمسي‪...‬وأنا أيضا أحميها أحرسها بحب فيه كل عبارات قدسية قدسي ‪...‬فيه سيدتي حاكمتي الجالسة في‬ ‫نفسي‪...‬فيه الجالسة في نفسي سيدتي الزكية‪...‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫عودي يا رحلة سعادة ل تنتهي ‪...‬عودتي مواسم دعوتك مواسم ‪...‬عندما يحل موسم عودتي أرسم وجهك‬ ‫المفتاح‪...‬ترسمي وجهي مرتاح وفي يده مفتاح‪...‬وتعود حسب موسمانا ءالى الموعد الباسم‪...‬ونبتسم‪..‬باءسم طلقة‬ ‫وجهانا نبتسم‪...‬باءسم طهارة حبنا نبتسم ‪...‬ونقدم من نغمات سهر هو سهرنا اكبر حفلت الحلم‪...‬ونحلم‪...‬أحلم يا‬ ‫عودتي بموسم غرام كبيرا جدا ‪...‬وحبيبتي تحلم بموسم هيام عظيما جدا‪...‬وتجرب بهجتي وبهجة صوت صدرها‬ ‫الطرب‪...‬وهو يغني غناء الغرام‪...‬وهو يغني غناء السلم‪...‬وهو يغني غناء لكل العوام‪...‬يا أعوام العمر ءان‬ ‫العمر سعيد بحب سعيد على الدوام ‪...‬يا أحوال الحب أن الحب حبا في بدايتها‪...‬وحب في نهايتها ووسطها لحن‬ ‫للحب بأروع كلم‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫عودي يا رحلة سعادة ل تنتهي ‪...‬وصممي نهاية لبداية الحزن‪...‬الحزن في غير موعده‪...‬كالسجن في الشباب‬ ‫‪...‬الحزن في غير موعده حزن في الشباب‪...‬وضياع في طفولة المدن‪...‬أنت يا حبيبتي في حزني كانك جزء من‬ ‫طفولة المدن ‪...‬فرجاًء يا حبيبتي صممي نهاية لهذا الحزن‪...‬صممي لي نفس المكان الغرامي‪...‬صممي لي نفس‬ ‫الفرحان في أحلمي ‪...‬وصممي لي نفس السكن‪...‬كنت أتواجد داخل مكتبة عذبة اللسان ‪...‬هي أنت‪...‬كنت انت‬ ‫رائعة الحنان دربك يعرف بالخجل والخجولة والمحن ‪...‬محنة محنة محنة‪...‬أنت يا غائبة محنة‪ ...‬فعودي ءالى‬ ‫ريفك الصلي ‪...‬عودي يا أطيب نحلة قبل أن ينفذ عسلي‪...‬قبل أن أموت جوعًا‪.‬ويموت حقلي عطشًا‪...‬ويهوى‬ ‫جافا غسنا تلو الغسن ‪.‬‬ ‫• ‪-7‬‬ ‫أهوى الحب كله‬

‫ـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫•‬

‫‪-1‬‬


‫أهوى الحب كله عندما يكون كمينا منك لي‪...‬تحت القلب في ظله أنام وأنتظر‪...‬يا وافرة الظلل‪...‬يا أجمل‬ ‫حلل‪...‬يا سيدتي بالضرب‪...‬وبالدلل‪...‬يا سيدتي بالسهولة وبالمحال‪...‬كم أراحني الغناء‪...‬ورحت أقول‪...‬غني يا‬ ‫عظيمة‪...‬دوما غناًء يداوي الحال‪...‬غني يا عظيمة‪...‬دوما غناء يسعد العقال‪...‬ويرتبني أنا وصخوري‪...‬من أقدم‬ ‫زلزال ‪...‬ءالى أحدث زلزال‪...‬ويرتبني أنا وسطوري‪...‬من شعر الغزل‪...‬ءالى غزل الغزال‪...‬جلل ويعزف له كل‬ ‫صباح لحن الجلل‪...‬بينه وبين البقاء موعد‪...‬حبيبي الموعد‪...‬موعد حبيبي في قلبي بل ءارتحال‪...‬كيف الحال يا‬ ‫روعتي المجنونة‪...‬هل م‬ ‫ا زالت مسعودة مسجونة‪...‬شمس تغطي كل يوم بغربال‪...‬نسيتك يا حبيبتي عندما كسرت باب قلبي‬ ‫ت وكم ستقتلي من الرجال‪.‬‬ ‫ت أيضا قفل‪...‬ثابت أنِك قفل ‪...‬فكم أن ِ‬ ‫الحديدي‪...‬وعددت القفال ‪...‬كن ِ‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ً‬ ‫أهوى الحب كله عندما يكون كمينا منك لي‪....‬أعرف عندما أحب مجددا‪...‬أن أكداسا من الصحف سترسل‬ ‫لي‪...‬والشمس سيمدد عمرها‪...‬أعرف أن حكم الحزن هذا العام ليس مأبدًأ‪...‬حكم الحزن يا حياتي ليس الحنون‬ ‫مجددا‪...‬سامحني ا‪...‬كنت أرمي نصف الورد في الطريق‪...‬كنت أرمينى أنا والبرد في الحريق‪...‬هل تعرف‬ ‫السيدة أنت أني كنت وما زلت سيدا متمردا‪...‬أنا شيخ ساهم في بناء تجاعيد وجهك‪...‬ساهم في تحديد وجهتك‪...‬من‬ ‫الريف وءالى أين‪...‬ءالى حيث يوجد قباب الحب الحمراء معبدأ‪...‬وقفنا في هيئة العابدان‪...‬جبارين‪...‬نغطي خجلنا‬ ‫بخبرة شمعتان‪...‬وحبنا الءحتياطي بجانبنا ممدد‪...‬ايضا ظهرنا واقفان في الصحراء‪...‬موجودان مزودان بالماء‬ ‫وبل ماء‪...‬هكذا ءاختارتنا الصحراء مشهد‪...‬كنا ءاثنان وكوفية‪...‬كوفية وءانسانان ‪...‬معنا مقلعان وحجران‬ ‫‪...‬ودمعنا مصعد‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫أهوى الحب كله عندما يكون كمينا منك لي‪...‬في يوم الءربعاء قالوا طلعت أربع طلقات‪...‬قالوا طلعت أربع‬ ‫مرات‪...‬في لوحة الرحمات رسمت رحمة‪...‬هل يحسب الطلق عندهم حب‪...‬أو فقط‪...‬رحموك وظموك ءالى‬ ‫المطلقات‪...‬زورهم أعرفه‪...‬كنت وما زلت أحميك منه ‪...‬من عادتهم رميك كل مساء بعشرة رصاصات‪...‬من‬ ‫واجبهم يا حبيتي ءارصابك في لعبة القناصات‪...‬بل من واجبهم قتلي أنا وأباك‪...‬وحرمانك من وراثة عرش‬ ‫الفاطميات ‪...‬سوق كلم كلهم ‪....‬منهم خوفي ‪....‬ومنهم خوفك‪....‬ردي عليهم يا حبيبتي ولو بالكلمات ‪ ...‬ذكريهم‬ ‫أنك بلد الخيام‪....‬وأنك وسادة سلم‪....‬وأنك سعادة كل السعيدات‪....‬هل َع ُدّوِك معهم ‪...‬طلقوك معهم‪...‬وأصبحت‬ ‫مجرد لوحة ‪...‬بعدما كنت رسامة وسيدة الرسامات‪...‬عندما يروني يقولوا جاء الذي يحب حمامة‪...‬جاء الذي يدعي‬ ‫الوسامة‪...‬يدعى الكرامة حبيب المكرمات ‪...‬عندما يروني يقول قل ل فنحن حسنات قل أهواها ‪...‬وتأكد أننا‬ ‫طعناها‪...‬حبيبتك يا فاطمي ماتت‪...‬أصبحت كمثل الموات‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫أهوى الحب كله عندما يكون كمينا منك لي‪ ...‬كأنك طعامي ‪...‬يا سعادة أقلمي ‪...‬وسأنطلق ‪....‬سأقول ءاليك مني‬ ‫سلمي ‪...‬ءاليك الف مسودة من غرامي‪...‬ألتهمك كلك‪...‬قلما قلما حتى أكملك‪...‬تنتهي تنفذي وأنتفخ‪...‬وأنثر منتفخا‬ ‫صائحا ‪...‬أكلت فتاة أحلمي أكلت رغم صيامي‪...‬وقلت فيها مليون قصيدة‪...‬وكل قصيدة مزودة بخيمة من‬ ‫خيامي‪...‬أهل يا حاكمة مدني الجديدة‪...‬ءاذا أنسوك أني خلقتك جملة مفيدة ‪...‬قولي لهم أف لك ودومي‪...‬أهديك‬ ‫قلمي الحمر‪...‬فهو مثلما شرحت لك قلب هجومي‪....‬وأهديك نصيبي من أمطار العام القادم ‪...‬على الرحب‬ ‫والسعة يا غيومي‪....‬أما قلمي الخضر فهو يا غاليتي غيابي وقدومي‪...‬هو تماما كالءستسلم ءاليك‪....‬بين‬ ‫يديك ‪....‬يا همومي ‪....‬والزرق زورق وزورق لك وحدك‪....‬فعومي‪....‬نعم عومي بالحق عومي‪...‬وبل حق‬ ‫عومي‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫أهوى الحب كله عندما يكون كمينا منك لي‪...‬يمينا أنا ‪...‬بحرا وأقسم مثلما أقسمت اليابسة‪....‬قسما بالمحيط‪...‬أنت‬ ‫قلبي وأنت المحيط‪...‬قسما بالذي أغلقت به فمي ‪...‬أنت فمي وأنت الشريط‪...‬فألغي هذا الشريط‪...‬سنستقبل مساء‬ ‫في مقهانا‪...‬منديل بلدنا الذي أهديناه للمؤذون ‪...‬ونستقبل المأذون وسيط‪...‬ريثما يحل المأذون المشكلة التي‬ ‫بيننا ‪...‬هوني على حبيبك العبيط‪....‬وقولي لي كلما مزهر‪....‬منغما يشهد أني أسهر‪....‬وأخيط فمي وا نعم‬ ‫أخيط‪...‬فليأخذوا مني كل شيء ءال سلحي‪...‬أريد الءستمرار في الذود عنك‪...‬بحيلي وبعلمي وبعبلتي وءابنها‬ ‫النشيط‪...‬يا مدرسة‪...‬يا كاملة الثاث ‪...‬هل توضيفيني ءالى أثاثك من جديد ‪...‬عربي معرب منزوع اللسان‬ ‫السليط‪....‬أنا الذي فتشني المأذون‪...‬مشط رأسي وقلبي وخاتم الخطوبة وأعاد التمشيط‪...‬بشرط أعادك ءالّي ‪...‬بل‬ ‫شرط أعود ءاليك‪...‬وأعيش بل غضب يغضبك‪...‬أعيش لك بسيط‪...‬‬ ‫• ‪-8‬‬ ‫حب سيادته مفهومة‬


‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫ت‪...‬وصدق ْ‬ ‫ت‪...‬حياتي حبيبتي مولتي فهم ْ‬ ‫ت فهم الورود فهم ْ‬ ‫فه ْ‬ ‫ت نظراتي‪...‬وسلمت على رجفت يميني‪...‬أغلى‬ ‫ت ل شيء أحلى منِك ‪...‬وما زلت سيدتي طويلة العمر ‪...‬معمرة في قلبي ‪...‬ءالى قلبي‬ ‫حبيباتي سلمت‪...‬يا من كن ِ‬ ‫تسللت المعمرة نعم تسللت‪...‬يوم قبلت الجلوس بجانبي غنيت لها أغنيت جلست‪...‬يوم قبلت الطيران بكتابي غنيت‬ ‫لها أغنية طارت‪...‬الحيران أنا والسكران أنا فهل حارت وهل سكرت‪...‬فهل قبلت المشي بصوابي ‪...‬وقبلت أن‬ ‫تغني لي أغنية مشى ومشت‪...‬أنا الذي أرسلت لها بالمس قصيدة بعنوان رمى ورمت‪...‬يا ءانسانة صوبك رمح‬ ‫وصوبي رمح‪...‬يا ءانسانة نحن قلبان دنيانا عنا جنت‪...‬يا وجعي يا وجعا موجع‪...‬يا فزعي يا فزعا أفزع ‪...‬أغادر‬ ‫حب حبيبتي ءالى منفاي‪....‬أو ءاليها أرجع‪...‬وأغني لها أغنية رجعت رجعت‪....‬في صبري صبر يكفيِك‪...‬وقبري‬ ‫قبر يعنيِك‪....‬زوريه زينيه وغني لي أغنية َبكيت ُبكيت‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ت‪...‬صب ْ‬ ‫ت فهم الورود فهم ْ‬ ‫فهم ْ‬ ‫ت الشاي وطوقتني بعروبته ‪...‬عرفتني عن الناي ولحن حبها وعذوبته‪...‬كريم‬ ‫غرامها كونتني‪...‬حتى لقبني الغرام بحبيب محبوبته‪...‬الذي هو أنا‪....‬فمن أنت يا غرام‪...‬هل صواب أنت أصل‬ ‫الءنسان في تربته ‪....‬أو الصواب أنك ضرب حبيب فقط‪...‬غياب حبيب فقط‪...‬غضب حبيب وأكذوبة‪...‬يا ماجدة‬ ‫يا مستعدة بمجدها ضد طمعي‪...‬طمعي يطمع في الكثير‪...‬يطمع في قتل الشوق وصحبته‪...‬وأبعاد القلق عن قلبي‬ ‫وءاخراجه من غزوبته ‪...‬في وجودنا ءاثنان ‪...‬في وجودنا أنا وأنت موجودان‪....‬يحكمنا العشق برتبته‪....‬ويرتبنا‬ ‫في مدخل قلعتنا‪....‬الورد ورد والحنان حنان‪....‬ويحفظنا كتابان في مكتبته‪....‬كتابان عشق في وجودنا‪...‬نحن‬ ‫كتابان‪...‬ويكتب فينا فصول مسرحية الغرام‪...‬مسرحية الغرام الفرح مثلنا بيوم خطوبته‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ت‪...‬وتسوق ْ‬ ‫ت فهم الورود فهم ْ‬ ‫فهم ْ‬ ‫ت من سعادتي غبطة‪...‬من جللتي وأنا ملك بحاري‪...‬ءابتاعت بحارتي الشابة‬ ‫بحرا‪...‬بحرا وعطلة‪...‬عطلة وسلطة‪...‬وسألت مسؤلياتي عني من أكون‪....‬هل أكون شرطة‪....‬هل أكون حسب‬ ‫بلغتي فوق كل حرف نقطة‪....‬أو أكون السيد الحبيب الملك‪...‬ملك بحاري وشواطئها‪...‬أجيبي بهدوء الشط يا‬ ‫بطة‪...‬في بحاري يا مولتي منِك ل يوجد أكثر منِك‪...‬ول يوجد أكرم ُ منِك فكوني كريمة‪...‬مرة جديدة ومرة‬ ‫ت‬ ‫ت التوبة يوم قل ِ‬ ‫ت‪...‬وعني ِ‬ ‫ت وعاش الحب حبي عش ِ‬ ‫قديمة‪...‬كوني يا غالية بسيطة‪...‬كوني يا صعبة مبسطة‪...‬عش ِ‬ ‫يا مولتي تب ُ‬ ‫ت‪...‬وتابت حبيبة المرتبط المرتبطة‪...‬دنيا أبنيها لعاهلتي وعاهلتي تغفر لي الغلطة تلو الغلطة‪...‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فهم ْ‬ ‫ت فهم الورود فهمت‪...‬وصمدت سعيدة‪...‬وعدت وأوفيت بالعهود وعدت‪...‬ردت أنا لست بعيدة ‪...‬لست منسية‬ ‫تمام النسيان‪....‬أعرف أني غنيت شهيدة‪...‬غنيت غناًء للوجود يبقيني موجودة‪....‬حتى قال الوجود‪....‬غنت غناء‬ ‫الوجود‪....‬غنت للوجود الموجودة‪...‬وكرهت طريقا جاء بغد يكرهها‪...‬كرهت طريق دنيا مسدودة‪...‬قالت جرب يا‬ ‫بوحي من مطري‪...‬جرب مني قناعة كقناعتي‪....‬يوم ءاقتنعت بأني معبودة‪...‬ءاقتنعت بأنها معبودة ‪...‬ودمرت‬ ‫ت وكف ْ‬ ‫كفري‪...‬حتى كف‪...‬وكفت ْ وكف ْ‬ ‫ت كطريق العند العنيدة‪...‬عندما أضافت ءالى صباحي عنقود عنب‬ ‫‪...‬شرحتها لي‪...‬وفهمت عندما فهمت أنها زغرودة‪....‬تمددت حياتي في المساء مساًء أخر‪...‬وخصتني بالمساء‬ ‫الخظر‪...‬تمددت وعاشت أمسية ممددة‪...‬صباح فيه عنب ءاضافي ‪...‬ومساء فيه مساء أخر ‪...‬يجعلنك يا حبيبتي‬ ‫حبيبتي‪...‬حبيبتي وغنت أنشودة‪.‬‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫فهم ْ‬ ‫ت فْه َم الورود فهمت‪...‬وعنت عدم حصاري بنظراتها طوال العام‪...‬عدم الءكثار مني في كلمها كلم‬ ‫وكلم‪...‬عنت عدم حصاري داخل عرش حبها بالوهام‪...‬أثناء هذا صمدت أنا ‪...‬نعم صمدت‪...‬وءاكتفيت من شفة‬ ‫حبيبتي بطعم السلم‪...‬حتى طعم السلم يكفيني‪...‬ولي الغد‪...‬سأعثر فيه على كل شيء‪...‬التريث والحزن مع‬ ‫التريث‪...‬القلم والحزن بالقلم‪...‬قد يعوض القلم الواحد عام حزن‪...‬ويصبح حزنا مطبوعا وله عنوان‪...‬منشورا‬ ‫كجزء من كفاحءانسان‪...‬كفاح الءنسان هو الءحترام‪...‬فهاتي يا محترمة منِك كل عام قصتي مع الءحترام ‪...‬ل‬ ‫تلغيها‪...‬ول تمري عليها مرور الكرام‪...‬أنا في عمرِك الطويل ل اقدر فقط بعام‪...‬فبكم أقدر‪...‬هل ما زلت مثل‬ ‫السابق‪...‬ألف عام وألف شهر‪...‬ألف شهر هم أشهر الءستغفال‪...‬هل تمدد مولتي أشهر الءستغفال‪...‬أو‬ ‫حرام‪...‬تقريبا حلل يا حبيبتي ءاستغفالك ألف شهر وألف شهر‪...‬مثلما ءاستغفل الحمام الحمام ‪....‬الحمام الذي ل‬ ‫ك‪.‬‬ ‫يطيرءاليِك ءالحبا ً في ِ‬ ‫•‬

‫‪-9‬‬


‫حروف الورد‬

‫ـــــــــــــــــــــــ‬ ‫حروف مطبوعة فوق الورد ورد ‪...‬تسمح لي بالبوح المسموح‪...‬وأقول منها حرفيا‪...‬أهوى حبيبتي ‪...‬أهوى روح‬ ‫الروح‪...‬صبيني خمرا من أزهار خمري‪...‬أسكريني حتى أسكر يا هذيان حب مشروح‪...‬أطيلي التحليق فوق‬ ‫رأسي يا حمامة غرامي‪...‬حلقي كل يوم بجناح الغرام ‪...‬عديني كم سعيدا في أيامي‪...‬حلقي يا حمامة طب تحبني‬ ‫بل جروح‪...‬سأكون في المدرسة حب جديد‪...‬يتعلمني التلميذ درس مفيد‪...‬علمي يا أستاذة دروس العشق‬ ‫للعاشقين بوضوح‪...‬شكرا لك على تمديد مدة الحب لي‪...‬في اللف عام الجديدة من حبِك‪...‬سأكون حكيما وسأكون‬ ‫عطرا بالغرام يفوح‪...‬شكرا لك على تسديد الدين عني‪...‬حيث كنت أنا دائما ءاليِك أغني‪...‬كان الدين ألف‬ ‫أغنية‪...‬وأصبح ل شيء مع أغاني صباحي الطموح ‪...‬أسعدت صباحا يا صباحي‪...‬غضبك رياح ورياح تقول‬ ‫مني ءارتياحي‪...‬راحة أنا أيضا يا حبيبتي‪...‬راحة بل هم وبالهم ‪...‬راحة من قلبي وقلبي لِك مفتوح‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫حروف مطبوعة فوق الورد ورد‪...‬وتغني غناء البهجة وتغني بكل لهجة ‪...‬فرح فرح يا أفراح القلب‪ ...‬مرح مرح‬ ‫يا مرح القلب‪...‬مذنب أنت أو عشت الحياة بل ذنب‪...‬تداوي القلب وتداوي المهجة‪...‬يا يوما طويل جدا‪...‬فيك أنا‬ ‫والليل يأوينا في مسرح حبه‪...‬في مسرح الحب الليلي نصعد مستقبل حبنا‪....‬درجة‬ ‫الصباح وأنت المساء‪...‬‬ ‫درجة‪...‬حتى نطل من أعلى قلعة الورد‪...‬نطل ونحن ملك رماح الورد‪....‬ملك سلح الود‪...‬وسلح أعمارنا‬ ‫المبتهجة‪...‬في الود نصيب لي‪...‬في الحب نصيب لِك‪...‬وفي الغرام حبيب ينام بحبِك‪...‬ويستيقظ بحبِك‪...‬يا‬ ‫رائجة‪...‬يا رائجة في عيني ِعب َ ُر مطورة طورها رضاِك عني‪...‬في فني حبر ومطر وشعر وقبر‪...‬في فني قصر يا‬ ‫خارجة ‪...‬يا خارجة من قصري مهل ل تغتري‪...‬يا عائدة ءالى عصري عودي وحدِك‪....‬أنا سأبقيِك هنا‪...‬لوحة‬ ‫تبتسم لي قبل العشاء‪....‬وتبتسم لي بعد العشاء‪...‬يا ساذجة كوني أكثر وأكبر من السذاجة‪...‬كوني مثلي محتاجة‬ ‫لي‪...‬نعم كوني محتاجة‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫حروف مطبوعة فوق الورد ورد‪...‬وتبتسم‪...‬حروف تبتسم ونشيدها يوصل الهتاف ءالى أرجاء قصري‪...‬تتمهل‬ ‫حياتي تمهل حرفيًا‪...‬كي ل ُيعيبها الهجر‪...‬كي ل ُيعطبها الغدر ‪...‬ويبقى صدري هو صدري‪...‬تهتم أسمائي‬ ‫باءسمي الجديد الذي أطلقتيه عني‪...‬باسم والءسم باسم‪...‬باسم أنا والشعر شعري‪...‬تتحير تحياتي تتحيرأمسياتي‬ ‫تتحير صلواتي‪...‬وتتجبري معهم يا قدري‪...‬أفيقي من نوم الحيارة‪...‬يا حائرة المس‪...‬و َعودي شطري على‬ ‫الءندماج مع شطري ‪...‬تتوسل حياتي ءاليِك‪...‬موجود أنا في سماء هواِك من فضلِك‪...‬من فضلِك رتبتي قمرا أخر‬ ‫ك يكون‬ ‫مثل وجهِك في السماء أسميه قمري‪...‬تتجول أمنياتي في شوارع أسسها شروقِك‪...‬مثلما شرحو ِ‬ ‫شروق ِك‪...‬ويكون معه الذي أسسه‪...‬شوارع تحبني أنا وأمنياتي‪...‬وشوارع تقمع صبري‪...‬تتجمل العروبة كلها من‬ ‫أجلِك‪...‬أو يتجمل لِك فقط وجعي ‪...‬وجعي يتجمل حتى يتكلم ‪...‬وقد ل يتكلم ‪...‬قد ل يتكلم وجعي ويبقى سري‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫حروف مطبوعة فوق الورد ورد‪...‬حدودها قلبي وأبعد منه ل تمتد‪...‬وجودها قلبي وأسعد منه ل يوجد‪...‬ورودها‬ ‫ك‬ ‫قلبي وأشهد معه أنه السعد‪...‬فهل لدى سيدتي الطيبة رد‪...‬ردِك أعرفه‪...‬فأبقيني في يوم العطلة ممدد‪...‬ل يهوا ِ‬ ‫ول يهوى من بحرِك الجزر والمد‪...‬وبعد العطلة سأعود أليِك‪...‬وءالى مدينتِك‪...‬أملئها حب وأملئِك دفئ ضد‬ ‫البرد‪...‬ضد الضد ضدِك أنا‪...‬فمن هو‪...‬أ َ ُس ُد َْالس َد سدِك أنا ‪...‬وأعبر عمرك أسد‪...‬أسد فيه ومنه شجاعة البطل‬ ‫‪...‬فيه ومنه قناعة الرجل‪...‬حومي فوق الرجل أنا يا نحلة تطغى بالشهد‪...‬تسعى ءالى هز رأسها بل ود‪...‬يا حبيبتي‬ ‫جربي هز الرأس بالود‪...‬وقولي‪....‬قولي كقولي سعيد في يوم العيد عيدِك هو العيد‪...‬قولي كقولي شهيد مفيد‬ ‫غرامِك هو المفيد‪...‬وعبري عن بعض شجاعة سيفي‪....‬عبري عن بعد حبي لك‪...‬وقولي لهم أنه حب ل ينطفأ ءال‬ ‫عندما ينطفأ الغد‪...‬أبد ويبقى أبد‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫حروف مطبوعة فوق الورد ورد‪...‬ممنوعة ومنزوعة الوجه المسموح به ‪...‬تستعد الخجولة بدمع ودم‪....‬تستعد‬ ‫الخجولة بخوف وهم‪...‬وترسل لي غراما مطوقا دون أن تكتبه‪...‬وأرسل ءاليها حمام مهموما أنتظر طويل دون أن‬ ‫أخطبه‪...‬عشت كالملل أمل خجل أزهق روح عمري‪...‬أزهق حرية خجلي‪...‬وراح به صوب العدم يعمره‪...‬أصبح‬ ‫غرامي قرار في يد الحزن كل صباح يصدره‪...‬وأنا فوق التل أرى يوما سعيدا كنت أعبره‪...‬أريد عبوره صوب‬ ‫حبيب كنت أنصره‪...‬سأصل ءاليه وأغرد كالماضي‪...‬أغسل مري وأغسل مره‪...‬سأصلي له كالماضي صلة تلغي‬ ‫جفافه‪...‬تعيده يوما أخظرا زاهي في منظره‪...‬تبقيه هلل كامل ل تشطره‪...‬هيا يا حبيبي نغني للحب الذي‬ ‫ننتظره‪...‬غناًء كامل الوجود في الماضي‪...‬كامل الوعود الموفى بها ‪...‬وغناًء للماضي يعيش به ونعيش فيه‪...‬هيا‬ ‫صر العمْرط‪،‬طول تمده‪.‬‬ ‫يا حياتي نغني من نغمات الغرام لغرامنا أغنيات تسعده‪...‬تبعده عن قِ َ‬


‫• ‪-6‬‬ ‫حروف مطبوعة فوق الورد ورد‪...‬وتمد لي يد العون حبيبتي ‪...‬يد حبيبتي أيضا مطبوع فوقها حروف‪...‬ومطبوع‬ ‫فوقها شروط الخوف‪...‬شروط الخوف اليومي ‪...‬هي التي تستمد حروفها وذكاء حروفها من حقي‪...‬حقي يا خوف‬ ‫البقاء هنا‪...‬حقي يا خوف البقاء أربعة فصولط‪ ،‬شتاء وربيع وخريف وصيف‪...‬يد حبيبتي مطبوع عليها حروف‬ ‫الكلم الصحيح ‪...‬حروف الكلم الفصيح‪...‬كل القصائد طبعت على يد حبيبتي ‪...‬كل كلمات الحب من أجل الحب‬ ‫والحب من أجل الشرف‪ ...‬أليس الحب مخلوق ُمشرف‪...‬أجب يا متطرف‪...‬من طور الحب متطرف‪...‬من طوره‬ ‫طيش وطيش متخوف‪...‬سأكون وفي للحب وسأعرف من عزله عن سلطاته‪....‬من فصله من مدرسته ‪...‬ووطنه‬ ‫في روضة الترف ‪...‬من أجل الترف يحضر صباحا ويحضر دروسه‪...‬ومن أجل الترف ينصرف‪.‬‬ ‫• ‪-10‬‬ ‫غر الغروب غزال‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫غر الغروب غزال‪...‬غر الغروب غزال‪...‬وزاد في دلله الدلل‪...‬غر الغروب غزال وءاغتر‪...‬راح الغروب يغر‬ ‫غزال‪...‬كيف الحال يا ريم الصحراء‪...‬كيف الحال يا ربيع كامل البهاء‪...‬كيف الحال والحال كيف هو يا راقي‬ ‫الجمال‪...‬يا راقي الجمال مرحبا بالعيد من حبك‪...‬مرحبا بالسعيد وجهك‪...‬وجهك الجميل السعيد يا أكمل‬ ‫المال‪...‬أمالي تربح كل يوم بك يا غزال رغم غروبك‪...‬أحوالي مرح يومي معك يا غزال رغم غروبك‪...‬رغم‬ ‫غروبك يا غزال أربح وأمرح وأبقى هلل ‪...‬هلل لكل عيد‪...‬يا سيدتي يا ءانسانة يا حبيبتي يا ءانسانة‪...‬أعادني‬ ‫الهلل هذا العام أيضًا‪...‬أعادني من جديد ‪...‬جديدا معادا ءاليك هلل رحال‪...‬كم كنت شهية وأنت مقتنعة أن‬ ‫ت يا شمسي نسيان وحنان‪...‬نسيان‬ ‫ت يا شمسي في يومي نسيان وحنان‪...‬كن ِ‬ ‫الشمس يغطيها غربال ‪...‬وكم كن ِ‬ ‫للحزن وحنان يبني الجلل‪...‬جلل الحب يا حبيبتي تطهوه نظراتِك‪...‬نظراتِك المستمرة تارة حلوة وتارة مرة‬ ‫‪...‬هي درة وأنت درة أليس الزواج من غيرِك حلل‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫غر الغروب غزال‪...‬غر الغروب غزال‪...‬وزاد في دلله الدلل‪...‬والدلل المبهم‪...‬ترى هل صحيح أن غزالي‬ ‫عزال أبكم‪...‬طبق خطة الخطر عني‪...‬طبق خرافة المطر عني‪...‬وعود الغرام على أني خطر ومطري خرافة‬ ‫نهذي بل أخر سطر‪...‬بل فأل حسن أحكم‪...‬تاهت سيادة غرامي وتهت‪...‬وأنا أعشق العدم‪...‬كان لي حبيبا كل الذي‬ ‫أحبه فيه عرشه الذي بناه له القدم‪...‬سيكون في المساء القادم منظرا أو سيغيب‪...‬سيكمل معي بالمطر حبا أو‬ ‫بالغياب واللهيب ‪...‬وأعود ءالى ماضي ماضيه وأستسلم‪...‬في الءستسلم كانت لي وجهة‪...‬وكنت في سن غرور‬ ‫الغزال أتقدم ‪...‬مني التحية ومنك التحية ومنهم ماذا عيناِك‪...‬طبعا هدية واحلى هدية‪...‬أحلى هدية يا نغم أحلى نغم‬ ‫يا حلم‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫غر الغروب غزال‪...‬غر الغروب غزال‪...‬وزاد في دلله الدلل‪...‬وجاء الهوى ءالى الهوى يهوى هوى‬ ‫وكمال ‪...‬وجائت حبيبتي ءالى حريتي تتذوق منها غروبا أمجد‪...‬غروبا مجدي كي يغر ويغتر‪...‬غروبا يغر‬ ‫الدلل‪...‬فيا دلل سيادتي ‪...‬سيادتي كانت حبيبتي وما زالت نعم حبيبتي‪...‬حبيبتي يغرها الغروب بالقتال ويغرها‬ ‫بدون قتال‪...‬وتعرف الءنسانة حبيبتي أن المكتوب عليها الزوال‪...‬والمضي قدما حسب خطط الزوال‪...‬أيضا‬ ‫مكتوب عليها ‪...‬مكتوب عليِك يا حبيبتي ءاعادة التبرع بالجمال ‪...‬للعائدين من رحلت الصيد في‬ ‫شواطئِك‪...‬وللعابرين عبور الخيال على خيالِك‪...‬شواطئك وخيالك يا حبيبتي لهم سيادة وسادة‪...‬كانت تحكم‬ ‫الرض من الجنوب ءالى الشمال‪...‬وكنت أنا أحكمها من الشرق ءالى الغرب‪...‬حكما منظم منزوع اللسنة بل قيل‬ ‫وقال‪...‬كنت عندما أشتاق ءالى حبيبتي أعمل في حيهم بقال ءاضافي‪...‬أرسل لها كل صباح كل قبلي‪...‬ومعهم‬ ‫سلل ءاعترافي‪...‬قائل وأبقى أقول يا حبيبتي أنا مجنونِك فل تخافي‪...‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫غر الغروب غزال‪...‬غر الغروب غزال‪...‬وزاد في دلله الدلل‪...‬الحجر صوب ضد القهر‪...‬الحجر ءاستسقى‬ ‫‪...‬وحبيبتي قلدته‪...‬قالت مثل الحجر سأبقى ‪...‬في الليل‪...‬في هواِك‪...‬في هواهم ‪...‬في الممنوع ‪...‬أو المسموح‬ ‫به ‪...‬سأبقى ‪...‬مثل الذي ءاستسقى‪...‬سأكون مثله كل يوم قاتل العطش‪...‬وأكون مثله قبل النوم وبعد النوم ‪...‬سعيدة‬ ‫وبالكفاح المسلح ‪...‬وحبيبي ليس الشقى‪...‬هو كل يوم ‪...‬هو كل عام‪...‬وهو من جديد أيضا‪...‬أعيشه‬ ‫وحدي‪...‬وشواطيء ل تحصي الغرقى ‪...‬عن الغرق كنت أتحدث‪...‬وعن الشوق كنت أكتب‪...‬كنت أكتب كل يوم‬ ‫قصة‪...‬ل أجد فيها في كل نهاية اليوم حبيبة محترقة‪...‬سبيلي يا ضوء‪...‬ءاذا كان السبيل معك‪...‬سعادتي يا ضوء‬ ‫السعادة‪...‬ءاذا كانت سعادتي معك فانا حبيبة فلن الفلني‪ .‬ولست من الحمقى‪.‬‬ ‫•‬

‫‪-5‬‬


‫غر الغروب غزال‪...‬غر الغروب غزال‪...‬وزاد في دلله الدلل‪...‬في يوم من اليام في حلم من الحلم‪...‬بوهم من‬ ‫الوهام ‪...‬سيعرف الحب أني أرسل أليك من بداية عصر الحمام الحمام‪...‬وأكتب لك منذ ءاخترع المغرمين‬ ‫العرام‪...‬أحكام تحكم عليك بالغرام‪...‬فقل مثلما وجدوك تقول‪...‬قل يا حبيبي يا سلم يا سلم يا سلم‪...‬قل زيدوني‬ ‫من هذه اليام‪...‬مواعيد للدف الوفي يعزف على وتر الصحراء لحنا للكرام‪...‬ومواعيد للعطف والعطف‬ ‫الحرفي‪...‬حرفيا كنت يا حبيبي تعطف عني‪...‬وتقرأ مني أكثر من رؤوس أقلم ‪...‬يا سيدي هل قلت للحب‬ ‫أقتلها‪...‬يا سيدي هل قتلت الحب الذي قال ل‪...‬ل ل أقتلها‪...‬وقتلت معه ما قالته عيني من الكلم‪...‬ءاذا فاءلى‬ ‫الترويج عن النفس‪...‬ءالى بدايتِك من جديد درس‪...‬ودرس قررته أنا من أجل حبيبتي يلقنني الءحترام‪...‬سأبقى‬ ‫الءحترام‪...‬سأبقى المحترمة‪...‬الموجودة في التهذيب مدرسة‪...‬بشرط أن يصلني الهيام والغرام والءكرام كل‬ ‫عام‪...‬‬ ‫• ‪-6‬‬ ‫غر الغروب غزال ‪....‬غر الغروب غزال‪...‬وزاد في دلله الدلل‪...‬ولم يلمه أحد‪...‬لنه ببساطة يجب أن يكون‬ ‫مغرور‪...‬مغرور وموجود في عالمه الذي يريده‪...‬موجود في مستقبله الذي يحدده‪...‬ويوجهه صوب البقاء‬ ‫معي‪...‬صوب الغناء لي‪...‬وصوب ءاعادة طلق عمر الزهور‪...‬رجاء أطلق عمري معه من جديد‪...‬أرهقني البقاء‬ ‫في عمر ‪...‬سجن كأنه‪...‬وأبوابه كلها من حديد‪....‬ومن بطش الشرور‪...‬أحيانا أصرخ فيه من شدة الجوع حتى‬ ‫الصباح‪...‬فل يرمي ءالّي ءال بقطعة طبشور‪...‬هل كان للحب جزء من القطف كالجور‪...‬فيما أخطأ السرور‪...‬هل‬ ‫كل أقواله على سطح الرض زوروزور وزور ‪...‬هل لديه ضد جللتهم ملوك الرض أكثر من منشور‪...‬سيد‬ ‫سيء قابله‪....‬وءاشتكاه‪....‬الذين ءاشتكاهم غرامي أيضا ‪...‬هم سادة كالقبور‪...‬رغم وجوههم الصامدة في الرض‬ ‫ل ظهور لهم ‪....‬عاشوا وماتوا بل ظهور‬ ‫• ‪-7‬‬ ‫غر الغروب غزال‪...‬غر الغروب غزال‪...‬وزاد في دلله الدلل‪...‬يجوز ول يجوز‪...‬حب كالعمر الطويل‪...‬بل‬ ‫بخل‪...‬بل ملل‪...‬وبل شلل‪...‬هل يجوز‪...‬هل يجوز تطبيق الطلق على العجوز وغير العجوز‪...‬ونحن نؤسس‬ ‫عصرا جديدا للعناق‪....‬من فضلك سيدي الشيخ هذا ليس موسم الطلق‪...‬يا سيدي الشيخ هذا أول غروب في‬ ‫عمري‪...‬وعمري ليس عمر بل موز ‪....‬فيه الموز‪....‬فيه خطط الءنتباه لطعم الفاكهة‪....‬فيا مفهوما كنت أبحث‬ ‫عنه‪....‬من تموز ءالى تموز‪....‬يا مفهوما كنت أخفف عنه‪...‬بطعم شفتي‪....‬وبطعم شهوتي‪....‬وبطعم‬ ‫شهرتي‪....‬وبطعم اللوز‪....‬قرب قواربك مني‪....‬قدم سن َك حسب سني‪...‬شيخا يناسب سني‪...‬وينبذ المعوز وعمر‬ ‫المعوز‪...‬في لغتي التي كنت وما زلت أهواك بها‪....‬عشرة ألف من الرموز‪...‬كلها رموز لغوية مطورة للتخفيف‬ ‫عن َك‪...‬لتدشينك في نفس الوقت المحدد لك‪...‬عريسا وفي نفس الوقت محجوزا لغرام محجوز‪.‬‬ ‫• ‪-11‬‬ ‫عيونك أخر أمالي‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫ت وهم‪...‬كنتم وكان من أجلكم نضالي‪...‬أرخي بصدق‬ ‫عيونِك أخر أمالي ‪ ...‬والشمس وجزء منها‪...‬حتى أن ِ‬ ‫أرخي‪...‬الذي فعلناه ثمنه المواء فقط فل تصرخي‪...‬ل تدعي أن الطفال أطفالي‪...‬والمومة أسستها أنا في‬ ‫رأسِك‪...‬والمطبخ مطبخي‪...‬ل تدعي نعم ل تدعي‪...‬ل تدعي أيضا أن القمع قمعي‪...‬والشمع شمعي‪...‬فأنا لم أغلق‬ ‫منِك متجر ًا واحد‪...‬وأنت ما زلت للبيع في كل سوق‪...‬فل تطخي‪...‬أوقفيني فقط أمام فوهة البندقية ول‬ ‫ت من مدن هولكو‪...‬فأصرخي‬ ‫ت‪...‬من الفيوم ‪...‬أو من الهند‪...‬أو من مدن هولكو‪...‬ءاذا كن ِ‬ ‫تطخي‪...‬سيدة من أن ِ‬ ‫ت حبيبته‪...‬أو جارية وتوبخي‪...‬عموما كائنا‬ ‫مثلما يحلو لِك‪...‬الموت من أجل هولكو‪...‬ليس كقتل هولكو‪...‬فهل أن ِ‬ ‫ما كنت في حذاء هولكو ءالى جانبي ل تقفي‪...‬أعيدي الحروب لي‪....‬مطبوعة على الورق‪...‬وغادري مدينتي‬ ‫الصباحية يا شابة وشيخي‪...‬الحب حبي والرض أرضي والعناق عناقي والمريخ مريخي‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ً‬ ‫ك بعيدا عني‪...‬كي أغني وبصدق‬ ‫عيونِك أحكمهم ولماذا؟‪...‬ل تنصرفي لماذا؟‪...‬أقبلِك هدية لماذا؟‪...‬لما ل يركنون ِ‬ ‫أغني‪...‬جلل رغم أنِك لست حطابة‪...‬ودلل رغم أنِك يا سيدتي كذابة‪...‬جلل ودلل تفريضيهما عني‬ ‫ت من عندِك مشروعاً أخر‪...‬قولي ءاقمعني‬ ‫ت الصراخ ءاسمعني ءاسمعني ءاسمعني‪...‬ها ِ‬ ‫ولماذا؟‪...‬لماذا أطل ِ‬ ‫ءاقمعني ءاقمعني‪...‬قولي ءانزعني‪...‬قولي جريدة نحس في الصباح ل توزعني‪...‬وفي المساء ءامنعني‪...‬ءاذا‬ ‫ك‬ ‫كانت صحتِك كالمتمرد الذي في أرجائِك‪...‬فأنا موافق‪...‬سأصحب كرهي لِك وأتفقد فشلِك‪...‬وأسمع من حفلت ِ‬ ‫جزء من أغنية تسلم ودعني‪...‬وأودعِك مستريح‪...‬أوفر جهدي لقتال الريح‪...‬وتلقيح حبيبة بلسان فصيح‪...‬ومن‬


‫فضلِك ملي نعم ملي‪...‬ل تطلي كل صباح‪...‬قائلة أصبحت كتاب فرعوني‪...‬كل الذي سأفر به من وجهِك يا حبيبتي‬ ‫هو صغر سني‪...‬فل تدعي أن الذي بيني وبينِك حضانة وتبني‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫في فيناء المستعمرة أنت‪...‬جلست طوال اليوم‪...‬أكوم من مشاريع الجادة في عدم ءانباتِك اللوم تلو اللوم‪...‬وأكوم‬ ‫ت‪...‬جلست موزع النباح‪...‬أنبح في كل‬ ‫قبائل ملت التغذية منِك‪...‬عرب وفرس وروم‪...‬في بناء المستعمرة أن ِ‬ ‫الءتجاهات‪...‬سوف لن يمر لص واحد ءالى الفناء‪...‬وتبقي فينا نحرسِك يا ظالمة‪...‬ندرسِك يا مستعمرة قبل النوم‬ ‫ت شهيدة فاءنجاب لِك وءانجاب منِك‪...‬أنت سللم سلم‪...‬وهلل صوم‪...‬يا‬ ‫ت مفيدة‪...‬فمزيد منِك‪...‬أن ِ‬ ‫وبعد النوم‪...‬أن ِ‬ ‫مفيدة طول الوقت‪...‬يا عنيدة الظال ليس الوقت‪...‬وليس تمثالي تمثال الهموم‪...‬الورق الذي طبعتني عليه هو‬ ‫الظال‪...‬هو الذي ءاختلس من كلماتِك أجمل التحاية‪...‬وصرق نزهة العوم‪...‬رسائلِك القديمة تسمح بالعوم‪...‬وتسمح‬ ‫بالتوجه ءالي ِك كل يوم‪...‬كل يوم كنا نتفقدنا فنجدنا أربعة قلبان وحبيبان‪...‬نستعد بعد أن نتواجد للتوجه ءالى حبنا‬ ‫المكتوم والمعلوم‪...‬والمحكوم عليه بالءعدام في حال الغياب وفي حال القدوم‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫في يوم اللوم العابر نحن‪...‬فل تسألي أكثر عن تاريخ اليوم‪...‬وفي زمن حكم النجوم نحن‪...‬فل تيأسي حاولي‬ ‫وستعود ءاليِك سطوتِك‪ .‬وجمجمتِك وريشِك‪...‬وستعود ءاليِك السماء والغيوم‪...‬عندما تبارِك من جديد بالغيمة‬ ‫الولى أرسلي لي منها قطرة ماء‪...‬وجودة دعاء‪...‬وكثير منِك يا أروع مرسوم‪...‬كي أتباهى بخطة الملكة المرسلة‬ ‫لي‪...‬كي أتدرج في صعود الحياد في الحكم على أحكامِك‪...‬رغم أني حاكمِك المحكوم‪...‬المرسل ءاليِك في يوم‬ ‫اللوم العابر‪...‬المفتون بِك في زمن حكم النجوم‪...‬والمتوكل على شرِك‪...‬ميتا بالهدوء وميتا بالسموم‪...‬نحن في‬ ‫زمن ل يقطف فيه الورد غيرِك‪...‬نحن في زمن يباع لنا فيه شيء مقابل الجلد‪...‬ومقابل الطالع المشؤوم‪...‬نحن في‬ ‫زمن هو زمن النبيه المحروم‪...‬ونحرس كراسة‪...‬ترى لما ءارتوينا من كرامة النبيه المحروم‪....‬ولما صلينا الفجر‬ ‫معه ءاماما ومأموم ‪...‬هل فعل من أجل ءاستمرار غشِك‪..‬ومن أجل زيادة ءاستغفال من رمشِك‪...‬ومن أجل‬ ‫صرقت وجه المرحوم‪...‬‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫سأكون موعود بالحب كما كنت موعود بالحب‪...‬وأخترع طرق حديدية للحب طرق حديدية‪...‬وأخترع له وسائد‬ ‫حريرية ‪...‬للحب وسائد حريرية‪...‬وأعيش فيه وبه رافعا صوته كأنه هو الوجه والوجهة كأنه هو الوصية‪...‬وننام‬ ‫بل لوم القوام‪...‬ننام بل لوم‪...‬نستعد يا غرق قبل غرقنا فل تفاجئنا بجثث تحمل بصماتنا‪...‬هذه الجثث مزورة‬ ‫الهوية‪...‬نحن هنا نحن لم نغرق‪...‬نحن في كامل قوانا الصحراوية‪...‬ريفنا يا أهل بك‪...‬ءامامنا يا مرحبا‬ ‫بك‪...‬مرحبا بالمسدسات العربية‪...‬اليوم سيكون التعبير مسدس‪...‬والتفكير مسدس‪...‬والتزوير تزوير الصحراوية‬ ‫وصديقتها الغجرية‪...‬سيتأخر المساء والدرس الشتائي‪...‬سوف أكون صيفا في الشتاء‪...‬سوف أكون عذب وعذاب‬ ‫من ءابتسامة غبية‪...‬هذه دورتي في الرض‪...‬وهذه قوانيني الرضية‪...‬عندما أعود ءالى السماء ‪....‬أحسب حساب‬ ‫الهدية‪....‬وأرسل ءالى حبيبتي ملكة الرض هدية‪.‬‬ ‫• ‪-12‬‬ ‫قارة صيفية‬

‫ـــــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫يا مني يا مني يا مني يا مطر حزني يا مني‪...‬قابلني يا حظي بحظ أروع كي ط‪،‬كي أغني‪...‬يا مني يا حزنا أروع‬ ‫مني يا مني‪...‬عن الهدوء والهوى الهادي ءاسألني‪...‬نقب على مكاني نقب نقب على مكاني‪...‬فتش على حناني فتش‬ ‫فتش على حناني‪...‬عندي عمر من عمر الهوى والحب عندي ‪...‬عندي للغرام ألف الغاني‪ ...‬وأوصاف الهوى‬ ‫عندي‪...‬عندي عندي أوصاف الهوى يا أناني‪...‬سيطرعن َك الفراق وءاستطعت نسياني ‪...‬غرك غروبك‬ ‫الباكر‪...‬ونسيت ءان لي معك في الغروب قليل من الماني‪...‬ءاني في جوارك هوى ءاني‪...‬ءاني لمرضك دوى‬ ‫ءاني‪...‬ءاني في السماء بجناحايا ءاني‪...‬ءاني كالغاني كل الغاني ءاذا كنت تريد أن تغني‪...‬يا أحلى حب قابل‬ ‫شمس كحبي قابلني‪...‬قابلني وجرب وقابلني وجدف‪...‬ءان القوارب بدونك ل تتغرب‪...‬ول يركبها غرامي‬ ‫وفني‪...‬في يوم من اليام ‪...‬أكون حبل ل يشنق حبأ‪...‬وأكون حماما ل يغرد كالغرور المتدني‪...‬بيني وبين الشوق‬ ‫قصة ‪...‬وعلوم عالم عاصمة الورود‪...‬أعطي لكل وردة درس وحصة‪...‬وأغدق من خزانة الءبتسامات ومني‪.‬‬ ‫•‬

‫‪-2‬‬


‫صوت الصبر يناديني‪...‬صوت الصبر يناديها‪...‬كانت حياتي تعنيني‪...‬وكنت حياتها التي تعنيها ‪...‬كانت قبلة‬ ‫تكفيني وكانت قفة قبل ل تكفيها‪...‬ب ُنِيّ ْ‬ ‫ت وأصبحت تبنيني عاصمة أصلي والسكن فيها‪...‬فيها أنا والسيد السيف الذي‬ ‫يحميها‪...‬فيها كتاب تاريخ ومؤرخ عريس يرضيها‪...‬حبيبتي السيدة‪...‬حبيبها أنا يا سيدي الدب‪...‬فأعطني فرصة‬ ‫أرويها‪...‬أروي منها النوم فيها وأستمر نائما فيها‪....‬في المساء أجرب عبورها خشبة مسرح ‪....‬تجهز لنمثل فوقها‬ ‫مسرحية ليلية‪....‬تجهز لتكون عاصمة حب مغلوقة‪...‬بعد أدوار الحب المسرحية‪...‬نزورها‪....‬صوت الصبر‬ ‫يناديني‪...‬ويؤكد أنه قريب مني‪...‬ويقربني ءالى حفلة حياد في الحب‪...‬حبيبتي أعرفها من بين الحبيبات‪...‬وأعرف‬ ‫بأي نظرة أرميها‪...‬ويوم أفتح كل الجمهوريات أرحم خوفها ول أسبيها‪...‬ل يعقل أن تكون حبيبتي وأسبيها‪...‬سأبقى‬ ‫في ءاسمها مثلما كنت أسميها‪....‬عدل كنت أسميها وءاسمي عادل‪...‬عادل وقبره يحفظها أغنية غرام يغنيها‪...‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫في الغد مساًء‪...‬أنا وأنت يا حبيبتي غناء وغيوم غناء‪...‬تمطر في الصباح حبا تخصنا به السماء‪....‬وتمطر في‬ ‫المساء جزًء مني وجزًء منِك يا غالية‪...‬يا غالية ستكوني هذا العام أيضا أنت الحسناء‪...‬ونسير ويسير‬ ‫معنا‪...‬ونسير ويسير معنا ‪...‬ونسير ويسير معنا ‪...‬العمر والعمر الجميل‪...‬العمر الجميل يمر ويوصلنا ءالى الغد‬ ‫مساًء‪...‬يوصلنا ءالى روعة حب الشهداء‪...‬ويمهد لنا دورنا في طريق الشفاء‪...‬الخطى نمدها صوب الهدوء في‬ ‫الحب‪...‬صوب الهدوء في الحب نمد الخطى‪...‬وندعوا ا لنا بحب أطول عمر‪...‬وندعوا ا أن يستمر الدعاء‪...‬في‬ ‫الغد مساًء‪...‬سأعود من رحلة الجنحة التي كانت نحو البدر الكامل وكماله‪...‬نحو الحسن الحسن وحنينه‬ ‫الحلو‪...‬في حنينه الحلو وجدت في الشقاء غير الشقاء‪...‬فجربته و شربت منه فوجدته خير شفاء من خير دواء‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫أحبِك مثلما كنت ِ في الصيف‪...‬تفضلي بكل الحرارة‪...‬وأحبِك عندما تزوري شعوري‪...‬وترمي بذوري في الحقل‬ ‫ك في‬ ‫الذي كنت أثور فيه‪...‬ومعي تثوري‪...‬من فضلِك زوري شعوري زيارة سارة‪...‬زوريه لني قد ل أفهم أن ِ‬ ‫الصيف قارة وفي الشتاء قارة‪...‬كالرض حول الشمس تدوري‪...‬دوري من أجلي وسأدور من أجلِك‪...‬بغرور وبل‬ ‫غرور‪...‬بباقة زهور ربيعية أنتظر عودة القارة الشتوية‪...‬فيا كل كرم الشتاء‪...‬ل تتأخري من أجل سرورك‬ ‫وسروري‪...‬في الخريف أضفت لك ِ لحنا خريفي ‪...‬قلت فيه حبي نزيف وليس نزيف‪...‬قلت فيه فصلي خريف‬ ‫وليس خريف‪...‬حتى تزورني القارة الصيفية‪...‬وأحبها مثلما كانت في الصيف‪ ...‬والصيف الملهم في كل‬ ‫عصوري‪...‬دارت أرضِك بالحب حبا فدوري‪...‬وتعلمي مني كيف يكون السهر الثمين‪...‬وكيف يكون الشوق‬ ‫والحنين‪...‬تعلمي يا غزالة الحب الروع ثم قرري الغرق بين الجور والرحمة‪...‬قرري الجور وجوري‪...‬جورا‬ ‫اعيديني ءالى قلبي عصفوري‪...‬أركبه وأطير ءاليِك‪ ...‬أطيرءالى مكتبة كلفتني كل سطوري ‪...‬عيد في عيدي‪...‬يا‬ ‫مليحة الوصاف حسنِك زاد في حسني ‪...‬فزيدي في حسني زيدي‪.‬‬ ‫• ‪-13‬‬ ‫ك‬ ‫في حفلت ِ‬

‫ـــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫في حفلتك ِ كنت موجوداً كامل الزهور‪...‬كنت في حفلتِك كامل الورود‪...‬وأعبر عن نوع غرامي الذي ءاصطحبته‬ ‫معي‪...‬وأعبر عن حنيني الول وبكل سرور‪...‬يا مرحبايا مرحبا بِك يا هادئة الحب‪...‬يا مرحبا يا مرحبا يا قارئة‬ ‫غرامي الواعي‪...‬غرامي الذي صنعته لِك يا أول أرض بدأت تدور‪...‬وأول أرض بدأت من أجلي تثور‪...‬مرحبا‬ ‫بعيد ميلد سيدتي‪...‬سيدتي الموجودة في وجودي‪...‬مرحبا بعيد ميلد حياتي ووجودي ووجود اليام والشهور‪..‬هذه‬ ‫ت تعزفي من أجلي‬ ‫ت وما زل ِ‬ ‫هي مواعيد الغناء يا غناء‪...‬هذه هي مواعيد البقاء يا بقاء‪...‬وهذا أنا يا ءانسانة كن ِ‬ ‫ألحانا يعزفها الطبشور‪...‬ويكتبها في كل الصبورات أه وأه وألف ألف الهات‪...‬أهات حبِك يا حبيبتي تعزف‬ ‫أيضا ألحان يعزفها الزهور‪...‬هات يا حفلة كأس وكأس وكأس‪...‬ول تبخلي عني بروعة يوم فيه سعادتي وفيه‬ ‫تستعد أفراحي للظهور‪...‬سأظهر في عيد حبِك يا حبيبتي خارج القفص وداخل القفص‪...‬ل لست عصفورا مغرور‬ ‫‪...‬نعم سأبقى شعر حب ل حب محظور‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ً‬ ‫ك‬ ‫في حفلتِك كنت موجود كامل الغرام‪...‬معي من اليام كل اليام‪...‬معي من السلم كل السلم ومعي أيضا لعينا ِ‬ ‫حبر وعطر وأوراق ءاحترام‪...‬سيف وعزم سيف‪...‬ضيفِك يا حبيبتي سيف وعزف سيف‪...‬ضيفِك يا حبيبتي في‬ ‫ك‬ ‫هواِك ثابت القدام‪...‬يا سلم يا سلم‪...‬يا سلم وما أحلى عزف السيف‪...‬المغرم بِك يا أميرة الغرام ‪...‬هوني عن ِ‬ ‫يا مولتي بكلماتي‪...‬في كلماتي يا مولتي أروع كلم‪...‬يا سلم يا سلم‪...‬يا سلم وما أسمى ثبات السيف‪...‬سيفي‬ ‫ضيفِك هو والقلم‪...‬هوو الشياء التي تنام عندما تغازلها عينِك وتنام‪...‬يا سلم يا سلم‪...‬يا سلم على حظور‬


‫ك‬ ‫حنيني وأنيني وقصائد بساتيني‪...‬كرما من بساتيني ءارسال قصائدها لحظور حفلة عيد ميلدِك‪...‬حفلة عيد ميلد ِ‬ ‫حظرت لها بساتيني قصائد الهيام‪....‬وغرد لها الحمام تغريدأ دام ألف عام‪...‬وحام فوق ألمِك وحام وحام‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫في حفلت ِك كنت موجود كامل الصبر‪...‬أسهر سهرة من تأليفي‪...‬وأسهر سهرة من تأليف السهر‪...‬أغيرأشياًء من‬ ‫أشهر حفلة ءالى أشهر حفلة‪...‬وأبقي القدر للقدر‪...‬يا عمراً كان ينتظر مرور عمري‪...‬وأخيراً مر‪...‬يا زمنا فيه كل‬ ‫الذي أشتهيه‪...‬فيه أدب أرويه‪ ...‬وفيه حب ببحر وبر‪...‬يا ربيع بالورق الخظر يحظر ‪...‬يا صيف بالشوق الكبر‬ ‫يحظر‪...‬يا خريف بقلق السمريمطر‪...‬يا شتاء طبق خطط شهيتي‪...‬التي بحب حبيبتي تؤمن وتكفر‪...‬بدون‬ ‫مصيبتي ينتهي صومي وأفطر‪...‬وأعيش في زمن المطر ممطر‪...‬بل طعم البطاقات الحمراء والطرد من طريقي‬ ‫الراقي ءالى طريق الخطر‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫في حفلتِك كنت موجود كامل الءبتسامة‪...‬ل ينقصني لطف ءابتكرته خصيصا لِك‪...‬ول ينقصني قول حق من‬ ‫ك‬ ‫وسامة‪...‬وسامتي وءاعترفت‪...‬أحبِك يا مدينة الحفلت الكبرى‪...‬أحبِك يا عظيمة القبلت دائمة الوفرة‪...‬وأغرم ب ِ‬ ‫مجددا كل عام تأتي فيه الشهامة‪...‬جائت شهامتِك‪...‬وجاء الغرام الجديد يحتفل ‪...‬يرميني بالفل وأرميه بكل حلول‬ ‫الفل‪...‬حلول الفل هي التي تطغى طغيان يقتل الندامة ‪...‬الندم يحلم في جوارنا ول يحلم‪...‬يتذكر أنه صنم صنعه‬ ‫قرارنا ثم يسير صوب الغباء ويبكم‪...‬يوم يبكم الندم والءستسلم والعدم‪...‬أكون يا مهمة المهم وأكون كامل‬ ‫الءبتسامة‪.‬‬ ‫• ‪-14‬‬ ‫مصلِك المستبد‬

‫ـــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫في سبابي منظري‪...‬وأدلة ءانسحابي‪...‬فل تسبي فأنا ل يقتلني من العتاب ءال عتابي‪...‬عندما يصلِك كتابي صلي‬ ‫وتوبي‪...‬ثم صلي وتوبي‪...‬ثم صلي بدلي وتوبي بدلي‪...‬ول تحرِك شيئا من أثاث ءانقلبي‪...‬أنا الءسم الول في‬ ‫حياتِك‪...‬والءسم الخير فيها وأنت مجرد جزء من ثوابي‪...‬ومالِك وماله بوابي‪...‬ل يريد السماح لِك بالدخول‪...‬ل‬ ‫يريد ءاعادتِك من البداية سيدةوسيدة من ذهول‪...‬ل يريد ول يريد ول يريد فتح الباب لعقابي‪...‬هذه زهرة من‬ ‫رأسِك‪...‬رأسِك سيستسلم زهرة زهرة ‪...‬حتى ل يتدخل بيني وبين ترابي أدفن فيه على مزاجي‪...‬على طريقة‬ ‫ذهولي وتسقط طرق ذهولِك‪...‬تسقط ويعيش ذهولي ورشدي وصوابي‪...‬رشدي قال لي ءانِك يجب أن تكوني‬ ‫ك شيئا ً من‬ ‫منسية‪...‬ويجب أن تكوني ملغية‪...‬لهذا أنت منسية وملغية من طموح الءنسان حطابي‪...‬سوف لن ينال ِ‬ ‫الغابة‪...‬سوف تهربي بسبب نباح الجرو‪...‬سوف تهربي وتهربي وتهربي‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫الهروب خير من البقاء يا بخيلة‪...‬ورغم مجدك يا سمراء ستموت نحيلة‪...‬كنت أظن أن التي عمرها ألف قفة رمان‬ ‫ت العرفان والرمان يا قليلة‪...‬ألف عام‬ ‫ل تنسى ‪...‬وءاذا نست ل تنسى أن عمرها ألف قفة عرفان‪...‬كيف نسي ِ‬ ‫ك كلِك‪...‬سأبقي منِك ما‬ ‫والعوام تأكد لِك أنِك أمام رماحي قليلة‪...‬وقليلة جدا‪...‬ل أريد قتلِك كلِك‪...‬ول أريد هزم ِ‬ ‫يذكرني في شوق الزميلة‪...‬سابقا أيتها الزميلة‪...‬كنا نمشط الجبل سويا‪...‬بحثا عن دسيسة غش ضد عصر‬ ‫حبنا‪...‬نبحث عن أي دخيلة‪...‬ونقتلعها على الفور‪...‬هل تأكد الصباح أن قتلِك وسيلة‪...‬والءبقاء عنِك وسيلة‪...‬هل‬ ‫تأكد الصباح أنه أرسلِك ءالّي رغم قبحِك المعاصر جميلة‪...‬عندما يتأكد الصباح أن الميرة ليست أميرة‪...‬سيكتب‬ ‫لي بدلها حب فطور الصباح على ورق السجائر‪...‬وأدخنِك سجارة عيد الموت يا أطول رحلةعمر طويلة‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫عندي مساء وعندِك مساء‪...‬سوف أعود أقلمي على مساء بدونِك‪...‬عندي حذاء وعندِك حذاء ‪...‬سوف أعود‬ ‫أقدامي على عدم السير نحو ِك‪...‬وأكون كونا مركونا في أقدم زوايا اللحب‪...‬أو كونا ملعونا ينام بحب ويصحوا‬ ‫بحب‪...‬دون أن يتذكرِك‪...‬دون أن يسهرِك كلِك‪...‬يا أطول ليلة فيها الغم‪...‬وفيها الهم‪...‬وفيها الللم وفيها‬ ‫وجهِك‪...‬هل ينساني في يوم من اليام‪...‬وهل يفهم وجهِك أني لست لِك‪...‬لو كنت لِك لبحت بقدرالصبر قدر وقدر‬ ‫خمر‪...‬لو كنت لِك لعدت كيوم العيد ويوم السهر‪...‬ولكنت كلي لِك أخر الشهر‪...‬راتب شاعر يرتدي نظارة‪...‬وقفة‬ ‫صياد مليئة بسمك شطارة السنارة‪...‬هل يفهم وجهِك أنه يجب أن يريح سنارة هواِك‪...‬هواِك هو الذي‬ ‫ت فيه يا ما‬ ‫هواِك‪....‬هواِك هو الذي أرضاِك‪...‬أما أنا فسأعتمر في يوم أخر‪...‬وأمطر في يوم أخر‪...‬وأنسى يوما كن ِ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫أحل ِ‬ ‫•‬

‫‪-4‬‬


‫دبري عن وجهي الساكت ضد وجهِك وقدري‪...‬دبري عن حماري وشعيري ومطري ‪...‬من أبقيه لي ولقطري‬ ‫وأهل قطري‪...‬ومن أسجنه من أجلِك‪...‬كم مرة سجن حماري من أجلِك‪...‬وأصبح كسول ل يعولني ول يستيقض‬ ‫باكرًا‪...‬ل يرحمني أنا والءعوجاج الذي في ظهري‪...‬كم مرة سجنت مطري من أجلِك‪...‬وأصبح الشعير كله‬ ‫ك بعيداً عن‬ ‫ل ِك‪...‬والشخير لي أنا وحماري‪...‬حتى غاب الزاد عن غرفتي أنا وديناري‪...‬فيا ديناري أقبل أصرف َ‬ ‫تقبيلها‪...‬كن معي فأنا الذي ألف أشهر خطط تظليلها‪...‬سوف ننجو سوياً ويموت حصارك وحصاري‪...‬هذه قفة‬ ‫القنابل التي ءاقتنيتها بديناري‪....‬فهل أصبحت مسلحا بشكل جيد أمام وجهِك‪...‬وهل أصبح كفراك هم‬ ‫كفاري‪...‬ومزمارِك هو مزماري‪...‬نعم أصبحت طيب القلب مثلِك أمام الجمهور‪...‬وأصبح الشعر هو فقط الذي‬ ‫توافق عليه أشعاري ‪.‬‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫هيا نؤسس منك مجاهدة أخرة‪...‬نحررها ونحذر منها‪...‬نحذر نحن من حب الصخرة‪...‬فيا صخرة هل أنت في‬ ‫البيت‪...‬سنرسل لك وفاء مجدد‪...‬ونرسل لك صبرا لوقت محدد‪...‬ونرقص معك في باقي سهرات حبك‬ ‫العظيم‪...‬رقصة واحدة في السهرة‪...‬هيا عبري عن مرحك‪...‬عبري عن مدى كرهك الذي جرحك‪...‬وسافري‬ ‫بوجهك حسب ما نلتي من الشهرة‪...‬ءان تصفيقنا كله تلفيق‪...‬فهل أحطت علما‪...‬ءان رحيقنا ليس رحيق‪...‬أخطأت‬ ‫الدبور هذا العام‪...‬فأرسلنا مجددا ءالى غيرنا‪...‬ننحل من أقرب زهرة‪...‬في اليوم الغابر كنت حبيبك‬ ‫المغامر‪...‬وكنت أطول عمر من العاهرة وأكبر قلب من الصابر‪...‬وأنت مثلما أنت عن قبلة الصيف متسترة‪...‬وعن‬ ‫قسمة الصيف لست متسترة‪...‬تملكي مني صيفا أخر أو ل أكون حر‪...‬تعرفي بي خطوات الخط المسافر أو ل‬ ‫أكون حر‪...‬وطنا أنا أيضا ولي بحر وبر‪...‬فل تلمسي الصيف أرجوكط‪،‬ول تحرفي الحظ والمقبرة‪.‬‬ ‫• ‪-6‬‬ ‫عندما أكون لست على صلة بمصلك‪...‬أعرف أن القدس فيها درس لي‪...‬والمس فيه درس لي‪...‬وأنت لست هدية‬ ‫من مولك‪...‬لست روح الروح ل لست أنت روح الروح‪...‬لست دواء الجروح ل لست أنت دواء الجروح‪...‬ولن‬ ‫تكوني ءال ملك لهذا الذي سباك‪...‬فهل يحلو لك السباب من قلبي‪...‬السباب من قفتي البيضاء الفارغة‪...‬أف‬ ‫لمطبخك‪...‬أف لغرف نومك اللف‪...‬وأف لشهر مكتباتك‪...‬أيتها الباكية قفي أنت أيضا عارية مرسومة على‬ ‫الصبورة‪...‬رغم أن عصر التنانير رزقك تنورة‪...‬عرتك الصبورة‪...‬وأصبحت لست كالطبشور طبشورة‪...‬ولست‬ ‫كالطرطور طرطورة‪...‬ولست كالقدس عامرة معمورة‪...‬وحدي قدس وكالقدس‪...‬وأكرهك‪...‬أقتني كل شيء من‬ ‫منتجات العدو يوم الجمعة ءال أنت ل أقتنيك‪...‬ل أشتريك‪...‬وءان أصبح ثمنك ثمن الغزل فقط‪...‬أو شعر بل‬ ‫ت‪...‬وأنتِ اللهامة‬ ‫نقط‪...‬ستبقى قصائدك مجرد عصفور لم يطر‪...‬ورغم أنه لم يطر سقط‪...‬ترى من أين سقط ِ‬ ‫‪...‬واللقامة ‪...‬أنت مجرد ويح فويحك ‪...‬وويحك وويحك‪.‬‬ ‫• ‪-15‬‬ ‫ ُعْمم ٌر َمْح ُكوْم‬

‫ــــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫ءاني مسموع ممنوع منزوع‪...‬ءاني يا حبيبتي لست حبا مشروع‪...‬ءاني في همي هموم أكبر من عزم‬ ‫الزهور‪...‬وأكبر من عيد عش الطيور‪...‬ءاني في يوم عطلة الحبر حرف حب وخشوع‪...‬جهزي صدري للحرب‬ ‫وجهزي الدروع‪...‬سأقول فيك شعر ممطر‪...‬شعر يقال في كل الشهر‪...‬ءال الشهر الذي كتب على ذراعه مقطوع‬ ‫مقطوع مقطوع‪...‬هل هذه الستاذة ‪...‬الستاذة التي تبرعت لي بمدرسة أكون فيها‪...‬شموع وشموع‬ ‫وشموع‪...‬شموع الحب وشموع الحرية‪...‬وشموع الدموع‪...‬شكرا بالنيابة عن منفاي‪...‬شكرا يا أستاذة عن قانوني‬ ‫الجديد وعن قوانين كتبت أعلي ‪...‬ألست الجبين المنفي‪...‬بل رجوع‪...‬ألست دائما وعلى الدوام في قرية أهلنا‬ ‫لست مزروع‪...‬لست الحشيش دائم الوفرة‪...‬لست التشويش دائم السهرة‪...‬أنام قبل الغروب أحيانا‪...‬وأمنع من‬ ‫الحراسة‪...‬أبقى بل عمل راتبي الخنوع والخنوع والخنوع‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ءاني مسموح مجروح مبحوح‪...‬في عصر قتل الحاء‪...‬في عصر قتل الحبر والحب الذي له حبر‪...‬في عصر شنق‬ ‫الغرام عندما يكون من الروح ءالى الروح‪...‬ءاني عالي جدا‪...‬وغالي جدا‪...‬وأعرف أسمائي التي تعرفها‬ ‫حبيبتي‪...‬سواًء كنت في مكتبتها مألفا مشروح ‪...‬أو مألف فقط وبدون شروح‪...‬ءاني أعرف كل مواعيد الءحتفال‬ ‫في قدسها‪...‬أليس قدسها هو الذي أسس تطوعي حبيبا دائما لها‪...‬أليس قدسها هو الذي كدسني غرام بل تشويش‬ ‫في رأسها‪...‬وأعلن عني يوم الطموح‪...‬هيا نبرهن ءالى الطموح أننا الطموح‪...‬هيا نتزن عاقلين‪...‬ونمتحن‬


‫فائزين‪...‬بدون أن نقول ويلنا‪...‬وبدون أن نستسلم بوضوح‪...‬نبقى نظهر لهم كأننا الءستسلم‪...‬نبقى نظهر لهم‬ ‫كأننا لسنا الغرام‪...‬ولسنا ذهب قلب صافي ومربوح‪...‬في الحفل قليل منهم وكثيرمني‪...‬في الحفل وحدي أنا‬ ‫ووحدتي المذبوح‪...‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ءاني أكبر وأتذكر أني الخر‪...‬أنا من عادتي القتلن القتل هنا والقتل هناك‪...‬القتل باءسم صباي والقتل باءسم‬ ‫المنكر‪...‬هيا يا طفولة نسكر‪...‬ما دام هذا أمر السطان‪...‬هيا يا طفولة نزرع فوق بشرتنا الرطبة شارب‬ ‫العسكر‪...‬ونتذكر كم عمر المحرومة حبيبتنا‪...‬كم عمر السيد خادمنا المعاصر‪...‬وكم عمر المستعمر‪...‬المستعمر‬ ‫في رؤسنا ينبح ويذكرنا أن النباح جزء من طقوسنا ‪...‬جزء من عبادة أحفاد جعفر‪...‬ءان مدرستنا لم تعد مدرسة‬ ‫قلب‪...‬وجدت وسيلة لعدم ضخ الدم بتكتم‪...‬وتعودت عن ضخ الهم والهم المتقدم‪...‬يا هم هل ستستمر‪...‬مر ومر‬ ‫ومر‪...‬صياح الحر بدون حبيبته منفاه حر‪...‬والخر يعبر ثكناتي‪...‬والخر يعبر تعبيراتي ‪...‬يعبر حتى الصدقات‬ ‫في أبياتي‪...‬الخر أصبح ليس مجرد هلوسة نقطة أخر السطر‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ءاني الغرام والسلم والوهام‪...‬هربت بثبات حوم ٌل كامل من ثبات الخطوات‪...‬وعزفت عزف البارع في تجنب‬ ‫أغرب الطلقات‪...‬وصمدت وأنا أسمى في عصر الحلل حرام‪...‬هذه ليست معركة بطأ في الموت‪...‬في هذه‬ ‫الحرب حرب بل كتم صوت‪...‬وفيها العد ءالى نهاية العد‪...‬كم عدد الوغاد وكم عدد السهام‪...‬هم كانوا‬ ‫هنا‪...‬وماتوا بالخداع‪...‬هم كانوا مسموح هنا ونحن ممنوع وأقلم ‪...‬هيا ءاذا نستمر أقلم‪...‬نكتب كل نكت حياة‬ ‫القزام‪...‬نصوت عن قلوبنا بحاكمنا ‪...‬ونوزع الجرائد التي تلزمنا‪...‬وحدنا سنقرأ‪...‬وحدنا سنتأثر بالخبار‪...‬وحدنا‬ ‫سنرمى بعد القراءة أكوام‪...‬هيا نشرح الكوام للكوام‪...‬ونهرب‪...‬نعم نهرب‪...‬من الحسن الحرب عندما تفهم‬ ‫الكوام‪...‬هيا نصبح داخل الخجل الذي خلقه القلم‪...‬هيا نصبح مثلما أرسلنا ءالى المدرسة لحم طري وطفولة من‬ ‫العظام‪.‬‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫ءاني الفأس والحراس والءحساس‪...‬كنت أحس يوم عرض الناس عني حراستي ‪...‬سوف أكون مطبوعا بأهمية‬ ‫صباحية‪...‬كتاب تاريخ كعظم المس وكراس‪...‬باءستطاعتي أن أمركم بالجلوس وباءستطاعتي أن أمركم‬ ‫بالوقوف‪...‬سوف تدرسوا من جديد معشر الجلوس‪...‬سوف تنالوا أخر العام بطاقات دعوى لحظوري‬ ‫قداس‪...‬وأصيح في رجلي خلل فأصلحوني‪...‬أصلحوا أيضا قلبي وعيوني‪...‬ول تنسوا أيادي الدعاء‪...‬أصلحوها‬ ‫هي أيضا‪...‬يجب أن أبقى حكم الساحة وحكم التماس‪...‬جربت بعد وعكتي الصحية السابقة الءستغناء عن‬ ‫القواس‪...‬فهل يبقني هذا حاكمكم‪...‬هل ءابقاء نبالي بعيداً عنكم ثمنه نبلكم ونبيلكم ‪...‬هل يعيد لي هذا روعة‬ ‫العراس‪...‬وأريح واجبي من النظر في أمركم‪...‬وأريح حطبي من عناء طهيكم‪...‬مذاقكم بل طهي أحسن‪...‬مذاقكم‬ ‫ل يكلف رصا ص ول نحاس‪.‬‬ ‫• ‪-6‬‬ ‫ءاني معلن ومسكن وسجن‪...‬قرأ الطلق الناري‪...‬فهم الطلق الناري‪...‬وصاح البدن‪...‬أصبحت بعد وفاتي مجرد‬ ‫مسكين‪...‬بيت كان ثمين‪...‬وكان يقبر كي يقدر بثمن‪ ..‬أصبحت بعد وفاتي مملوأ بالسجناء‪...‬ومتأكد أني لست واحد‬ ‫منهم‪...‬لست درهم‪...‬فعل ءاذا انا كل معدن‪...‬وسجن للكثيرين‪...‬فرقة البحث عني ما زالت تتكلم الءنجلزية‪...‬فرقة‬ ‫البحث عني ما زالت تقبض رشوة عربية‪...‬وما زالت ل تمل التمدن‪...‬حول السياسة التي هي الن مجرد فأل‬ ‫سيء في رأسي وفتن‪...‬حول القداسة التي قتلتها الرصاصة هي أيضا‪...‬وقتلت معها هذياني وهذيان البطن‪...‬هذيان‬ ‫البطن كان النبيه الخير في ءامتحانات المنتصرين عني‪...‬الجوع أخرصني‪...‬وهم أقموا وطن ‪.‬‬

‫• ‪-16‬‬ ‫أقيم في الهيام‬

‫ــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫أراني في الهيام أقيم‪...‬وأراك يا قلبي لست الجحيم‪...‬هيا نغني هيا ما دام القلب سليم ‪...‬هيا نوزع الربيع بيننا‪...‬أنس‬ ‫ونسيم‪...‬ونكمل البقاء هنا‪...‬هنا في دنيا ءاسمانا‪...‬أليس ءاسمانا يا حبيبتي ‪...‬من شعر ومن كرم كريم‪...‬أليس‬ ‫ءاسمانا يا نصيبي ‪...‬من مطر ومن حكم حكيم‪...‬أليس ءاسمانا من بقائنا هنا‪...‬وهنا يا موعود بالنعيم النعيم‪...‬هيا‬ ‫نصلي شكرا وحمد‪...‬كي ل تظلي يا أيام السعيد كي ل تظلي يا أحلم الحب القديم‪...‬هو القديم حبي‪...‬هو الرحيم‬


‫قلبي‪...‬وهو الذي يعرفني منذ القدم قلبك‪...‬قلبك يا حبيبي من القدم يسلم عني‪...‬ويسلم عني ‪...‬ويكثر التسليم‪...‬هو‬ ‫العظيم حبيبي ‪...‬هو العظيم‪...‬هو الذي أراني وأراه في الهيام يقيم‪...‬هو الذي أخرج قلبي من الجحيم‪...‬ءالى‬ ‫الجحيم‪...‬هذه الحياة المبتسم فيها قدري‪...‬هذه الحياة المبتسم فيها سهري‪...‬قدري وسهري من صنع شمس‬ ‫الهوى‪...‬فيا حبيبي شمس الهوى نقسمها بيننا ‪...‬أنت منتصر وزعيم وأنا منتصر وزعيم‪.‬‬ ‫‬‫• ‪2‬‬ ‫أراني في البقاء باقي‪...‬وأراك يا قلبي تمدد لك من أشواقي‪...‬هل أحسن الحب ءاليك‪...‬كي تمدد‪...‬هل أتقن الحب‬ ‫صناعة الدمع على خديك‪...‬وصناعة أيامك على أوراقي‪...‬في مزارع الحب الوطنية‪...‬تنمو أغنية‪...‬وتنمو نغمات‬ ‫حرية‪...‬وينمو معها لحن هدية من حبيبي بل فراقي‪...‬في مساكن الحب الصلية لي ولك يا حبيبي عشرات ألف‬ ‫الشقق‪ ...‬كلها ءاشتريناها من أرزاقك وأرزاقي‪...‬وفي يوم العيد الصلي‪...‬نصلي وحدنا‪...‬ونشكر ا وحدنا‪...‬بعيدا‬ ‫عن خوفنا ‪...‬ل أمل من عناقك ول تمل من عناقي ‪...‬هذه ذكرياتي ثابتة ما زالت كلها تعرفك‪...‬تعرفك طفولة‬ ‫طفولة‪...‬وتعرف أنك الدواء في حالة مرضي‪...‬والماء في حالة ءاحتراقي‪...‬هل يعرف المساء القادم أنك‬ ‫قادم‪...‬أنبئه بأني سعيد الحظ‪...‬سعيد الحظ الذي ينتظرك‪...‬وينتظر أبيات شعر ليست من وجعي وليست من‬ ‫ءاخفاقي‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫أراني في الشوق المشتاق ‪...‬وسوف أكون دوما في الشوق المشتاق‪...‬في العالم الكثير من كلم المفسر‪...‬وكثير من‬ ‫السلم المعبر‪...‬منك يا حبيبي كل السلم المعبر ومنك كل كلمات الشواق‪...‬سنعيش يا مؤنس بل وحشة‪...‬سنعيش‬ ‫بل أخطاء أقلمنا وبل خربشة‪...‬وفي كل يوم سنقدم لرشدنا رشدا من العماق‪...‬وسيكون الحلم بل ندم‪..‬بل ندم‬ ‫سيكون الحلم والقلم يكتب‪...‬يكتب حكاية غرام‪...‬فيه يحرس كل الذي بحب عاش وءاستفاق‪...‬هذه المكتبة من‬ ‫أنواعي‪...‬وهذه الكتابات من قلم ل ينمو فيه صداعي‪...‬فقط ينمو فيه التصفيق والءستحقاق‪...‬مني يا حبيبي بوادر‬ ‫النوم بأغنية واحدة فقط‪...‬ومني محاولت السلم والسلم الذي ل يلزمه ءال القليل القليل من العناق‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫أراني في الءبتسامة المبتسم‪...‬ومعي ألف الراغبين في الءبتسام‪...‬ومعي ألف الفائزين باءبتسامة هذا‬ ‫العام‪...‬وعلى رأسهم أنا أنا وأيام اللهم‪...‬ءابتسمنا‪...‬تغازلنا‪...‬تأكدنا أننا فعل تقاسمنا شيئا غير اللم‪...‬تقاسمنا‬ ‫الفرح والفرح المطول‪...‬تسامرنا باءذن الحب وباءذن الحب الول‪.‬وعدنا في موعد عودتنا‪...‬دون أن ينقصنا من‬ ‫الكريم كرم‪...‬عشت يا ءابتسامة ولدت في شارع ولدنا فيه‪...‬أقامت فيه دهرا بل قهر‪...‬ولم تغادره ل صوب الغش‬ ‫ول صوب الندم‪...‬عشت يا حبيبي وعاش معك كثيرا من صوابي‪...‬وكثيرا من حروف كتابي‪...‬صوابي كتاب ليس‬ ‫فيه حب وعدم‪...‬فيه فقط حب ونغم‪...‬حب وسلم سلم‪...‬حب وكتاب حب للمتعلم‪...‬عشت يا ءارادتي‪...‬والمس كله‬ ‫ملون على مزاجك‪...‬والغد ميلون على مزاجك‪...‬واليوم يريد منك فقط ءاردة تتقدم‪...‬قد يجدر بها الءصطدام‬ ‫بالحجر‪...‬وقد يجدر بها مثل المتكبرين التكبر‪...‬لكن ل يجدر بها السفر صوب قلبي كي يهدم‪...‬طبعا قالوا لي ءانك‬ ‫عابرة فقط‪...‬وعابرة بل سخط‪...‬لهذا أراني في الحلل لست المحرم‪.‬‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫أراني فوق جبال الشرف‪...‬أراني فوق جبال الشرف برفقة بندقية ‪...‬أداعبها بكلماتي كعادتي قبل العودة ءالى‬ ‫وسادتي‪...‬قائل ‪...‬من يحرس من يا شهية‪...‬قائل ‪...‬من يصحب من ءالى هنا كل مساء‪...‬وكل صباح‪...‬وكل يوم‬ ‫عطلة حرية‪...‬في عطلة الحرية القادمة سأكتبك أغنية‪...‬وأركب خشبة المسرح من أجلك‪...‬وأعبر فوقها مدة‬ ‫عشرين ساعة عن أحلمي المستقبلية‪...‬سأقول قالت أحلمي أنها بهواك تكون ‪...‬وبرضاك تكون مستعدة‬ ‫لءرضاء درب حرية بندقية‪...‬أراني يا جبال الشرف‪...‬بطل ومسرحية‪...‬وأرى حولي فعل حفلة حرية‪...‬أرى‬ ‫الءسماك تمرح‪...‬وأرى حبيبتي بندقيتي تمرح و تمرح وتمرح وتحرس كي تبقى حية‪...‬وأنا بجانبها أطمئنها‬ ‫عندما أقول‪...‬سأبقى أقوى الجنود‪...‬سأبقى حاميك وحامي الحدود‪...‬سأبقى الهارب بك الذي ل يعود‪...‬وءان لحن‬ ‫بي كل العرب وكل الحمية‪.‬‬ ‫• ‪-17‬‬ ‫ريفية كمسقط رأسها‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫وحيد كالقمر وأعطاني القمر عطلة‪...‬قال ءاذهب يا وحيد وخذ من النزهة عهد ريفية‪...‬خذ منها وجه بدل وجهك‬ ‫وخذ منها بأجر أسبوع رمنسية ‪...‬وتبتل أمامها بحنكة السيافين‪...‬وبحنكة الذين دينهم مجد بندقية‪...‬قال لي قل لها‬ ‫قال القمر ءان كلماته وصية‪...‬فاءسمعي من أنا ومن هو طمعي‪...‬ءاسمعي بل قمع ‪...‬بل شمع أحمر ءاضافي على‬ ‫فمي‪...‬وبل ءانقا ص من سنتي الضوئية‪...‬ءاسمعي حسب الوصية‪...‬من أنا‪...‬وذكريني من أكون‪...‬ومن تكون‬


‫سيدتي السيدة الريفية ‪...‬العصامية البدوية‪...‬هل أنت ريشة فقط‪...‬أو أنت ريشة وأنا مأدب فوق لوحة زيتية‪...‬هل‬ ‫أنت حكب البربربررية ‪...‬كمطر العرب عربية‪...‬عربية وتقري أن المطر هذا العام حكرا عنك‪...‬ملك لك‪...‬ول‬ ‫يسقى العبيد‪...‬ولو عبدوا الرض قصائد‪...‬وشهوة يا شهية وحيد وعندما أعود من وحدتي‪...‬أجد منك وفرةفي‬ ‫الحطب‪...‬وأجد وفرة في الحب‪...‬وقد أجد يا حبيبتي وفرة في عدم الغضب‪...‬وألمس شعرك مجددا ‪...‬وأعبر عن‬ ‫حبي لك يا أمسية الحنان القمرية‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ ُ‬ ‫ ُ‬ ‫جاري البحث عني ‪...‬بقدرما ءاستقبلت القبلة جاري البحث عني ‪ ...‬بقدر ما تبرعت بدمي للدبلة‪ ...‬جاري البحث‬ ‫عني‪...‬لني وحيد كالقمر ولني‪...‬مفيد في قمع الحماقة والنهي عن مجرد التمني‪...‬أصبحت أعرف يا سيدتي أن‬ ‫الحب ليس مجرد تمني‪...‬بلد أنت يا حبيبتي‪...‬وجاري البحث عني فيها‪...‬فيها تحت المطر كنت أوجد‪...‬وكنت‬ ‫أوجد في طهارة ثلج غسلني‪...‬في كل يوم غسلني فيه الثلج كنت أضيف ءاليك ناطحة سحاب‪...‬وأسكنها معك‪...‬بل‬ ‫عقاب‪...‬بلد القباب هل في وجود قبابك من لم ينهكه البحث عني‪...‬وأنا مطورا في حضارة أخرى‪...‬نقوشا في‬ ‫غير هذه الصخرة‪...‬ولغير وجهه الكريم أغني‪...‬ءاني أكمل عمري بل سجود الءلهام‪...‬وبل بلدة دفاتر‬ ‫التهام‪...‬وبدون أن أكسر من شطارتي عشرات القلم‪...‬ءاني في فصل النوم الذي تستحقه عيني‪...‬مثبتا في‬ ‫أمنياتي كالتمني‪...‬ومؤكدا في أبياتي كصبر فتاتي‪...‬وصبرفتاتي فاق ظني‪...‬ها هي بل مشاريع النحس‪...‬وبل‬ ‫مواضيع الهمز والهمس تنتظرني‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫خذيني ءالى المدينة‪...‬بثمن التذكرة الذي في جيبي أو بملكيتي للسفينة‪...‬أعيد قراءة حكمي فيها ‪...‬وأعيد قرأة‬ ‫حنكتي فيها ‪...‬وأستعيدك يا حبيبتي أنت والسفينة والسمكة‪...‬أه كم أنا مشتاق ءالى السمكة وعالم السمكة‪...‬وعلم‬ ‫السمكة‪...‬الذي كنت ألونه كل صباح طفولة هو علم السمكة‪...‬الذي كنت أحميه كل صباح بالطهارة هو وجه‬ ‫البركة‪...‬هو حقا كان وما زال ملك لي‪...‬هو حقا يستحق من الفداء ألف معركة‪...‬يا سيدة في ديار ل يعبد فيها‬ ‫غيري‪ ...‬ول يأكل فيها غير فطائر صفت من وجهي‪...‬وضمائر رحبت به‪...‬ومصائر كأنها هو وكأنها البركة‬ ‫المصحوبة بحبي لك بركة وحركة‪...‬هل كشفتِ في صباح قريتنا العادل أنِك مشركة‪...‬أنِك منزوعة الضحك لست‬ ‫مضحكة ‪...‬ولست من المحبكات الراضيات بالبقاء فيها‪...‬لست محبكة‪...‬كنت الراضي يوم قررت الموت حبا‬ ‫ت الراضية يوم قررت الموت حبا فيا‪...‬وكانت قريتنا تغلق عنا قصتنا ‪...‬عنادا فينا تذكرنا أننا كلنا من‬ ‫فيك ‪...‬وكن ِ‬ ‫أم عربية ‪...‬ومن أم في جسمنا قبل موتنا شوكة‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫خذيني ءالى المدينة وسأخذكِ ءالى قرابتكِ‪...‬ءالى كل أنواع أسرتك‪...‬أسرة أسرة‪...‬في الشهر الول من غربتنا‬ ‫القادمة سنقيم عند والدك الصائغ‪...‬ونظل عنده حتى نتذكرك كلك نتذكرك‪...‬ونصبح على خير بعدها قاصدين‬ ‫والدك الفلح‪...‬ونقيم عنده بقدر الصباح الذي ضاع منا‪...‬ونرحل عندما ل يضيع منا صباحك يا أجمل شيء في‬ ‫صباحك‪...‬نرحل قاصدين والدك المير‪...‬وفور وصولنا نطعنه كله ‪...‬نخلفه كله‪...‬ونردمه بعيدأ عن أرض ستعيش‬ ‫فيها قبلنا ومستقبلنا وتاجك‪...‬قبل تاريخ اليوم لم تكوني يا حبيبة المير أنا أميرة‪...‬ولم تكوني ءال مجرد شرفة‬ ‫حزن أسيرة‪...‬وقمحة واحدة عطشانة‪...‬تحت عرش الغيوم أدمعت روعتك‪...‬وجفت حرفة حريتك‪...‬كانت حريتك‬ ‫تحترف الصبر الذي يوزع جرائًد صباحية‪...‬فيه أعداد كل القتلى وأسماء كل القتلى‪...‬وفيها ءاستعداد لعادة قتل‬ ‫كل القتلة‪...‬فشكرا يا حبيبتي على ءاشراكِ في قتل قتلك ‪.‬‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫خذيني ءالى المدينة وسأخذك ِ ءالى قصور الغرام‪...‬يا حبيبتي يا ءانسانة‪...‬عندما تصلي ءالى القصر الول‪...‬قولي‬ ‫أحب ِك ثم نامي نومة غرام يقدر بألف من العوام‪...‬بعدها يا حبيبتي نرحل للقصر الثاني‪...‬نعيش فيه ألف عام‬ ‫ءاضافية‪...‬نعيش فيه موصي ومحترمة للوصية‪...‬الوصية يا حبيبتي هي التغريد كل صباح مع طيور هذا القصر‬ ‫من أجل السلم‪...‬ومن أجل الحب يا مولتي‪...‬من أجل الحب الذي ءاخترعنا له أنواعا جديدة من الكلم‪...‬مثل‬ ‫قولنا صبي الشاي يا شادية‪...‬ومثل قولنا نعم ونعم ونعم لقتل الحرام‪...‬ومثل قولنا صباح الخير دوما‪...‬وصباح‬ ‫القصور دوما‪...‬وصباح البقاء هنا ألفين من العوام‪...‬وألفين من أعوام الغرام‪...‬والغرام القادم‪...‬الغرام القادم هو‬ ‫الذي سيمرح حولنا أطفال ‪...‬وعبر من طفولة‪...‬وأنوثة مدخلة في رجولة‪...‬وقدر فيه كل شيء بل جزر‪...‬فيه‬ ‫حرية أقدام وأقلم‪.‬‬ ‫• ‪-6‬‬ ‫خذيني ءالى الكرة الرضية‪...‬التي قالوا لها عن الدوران كفي‪...‬فقالت لهم ل وا ل أكف ءال عندما يكف‬ ‫خوفي ‪...‬خوفي أن تحتطب الشمس كالمس‪...‬حطبا ل يكفي خوفي ‪...‬خوفي حرف عطف عاطفي حرفي ‪...‬فيه‬ ‫وصف لحبيبي الموجود في الذهاب ءالى الشمس‪...‬وأنا أدور ذهابا ءالى الشمس‪...‬فيه وصف لحبيبي المتأكد أنه‬ ‫موجود خارج النحس‪...‬وأنا أدور بعيدأ عن النحس‪...‬وبعيدا عن ءانحراف حبيبي وءانحرافي‪.‬‬


‫• ‪-18‬‬ ‫الشوق الميت‬

‫ـــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫ءاني ل أشتاق ءالي َك ‪...‬ءاني ل أشتاق ءالى حزن صنعته يدي َك‪...‬وجه َك كال وجه أصبح‪...‬وأيضاً عيناك َ‪...‬ءاني‬ ‫ل أشتاق ءالى مطر عاصمت َك‪...‬ءاني ل أشتاق ءالى قمر باديت َك‪...‬ءاني ل أشتاق ءالى خطر هوا َك‪...‬فأبعد عني‬ ‫ناظري َك‪...‬عندي منه الحنين عندي ولن أعود‪...‬عندي منه السجود عندي ‪...‬ولس َ‬ ‫ت المعبود‪...‬لست من نعيش‬ ‫ونموت برئيا َك‪...‬في خيالي شمس لك وحبيبة‪...‬في خيالي‪...‬في خيالي عرس لك وخطيبة ‪...‬في خيالي‪...‬في خيالي‬ ‫لك خاتم لصابع يداك‪...‬ول أقول ءاني أهواك ل أقول ‪...‬ول أقول ءاني أهواك ول أقول‪...‬ول يجهز الحب والدمع‬ ‫لبكائ َك‪...‬ءانها صابرة في نومها عيني ءاني صابرة‪...‬ءانها قادرة في صبرها عيني ءانها القادرة‪...‬وغداً‬ ‫ك‪...‬غد ًا أشتري ألوانا أخرة وأشتري البيض من جديد‪ ...‬وأسهر وحدي بدون السيف والزيف العنيد‪...‬غدا‬ ‫أنسا َ‬ ‫أسهر بدون ألوان رايتك َ‪...‬أخبر جمالك بأني أيضا جميل‪...‬أخبر رحيلك َ بأني أيضا رحيل‪...‬جمال وجمال رحيل‬ ‫ك‪.‬‬ ‫أنا أيضا‪...‬أنا أيضا سأنسى لقا َ‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ك‬ ‫كانت كلمات َك جزء من القول‪...‬ءاني لست زيفا من القول‪...‬كانت كلماتك خوفا من الول‪...‬ءاني لست ككلمات َ‬ ‫خوفا من الول‪...‬كانت معاني َك حرفا فيه الحق وفيه التقول‪...‬ءاني لست كمعاني حروف تقول‪...‬ءاني قبل الغروب‬ ‫شمعة‪...‬ءاني بعد الغروب دمعة‪...‬ءاني شمعة ودمعة‪...‬وأنت في الحب لست أكثر من شح شعر وتسول‪...‬في الليل‬ ‫الذي هو ليلي‪...‬ل يحظر عني شيء ‪...‬ول يحظر عني التجول‪...‬وفي النهار الذي هو نهاري ‪...‬تمطر عيني‬ ‫وتمطر السعادة‪...‬وتجف أرض المتذلل‪...‬جافة أرضكم في الليل جافة‪...‬وفي النهار جافة‪...‬وفي كل عام وحدي‬ ‫أتبلل‪...‬هل أكثر من الدلل أو ل أتدلل‪...‬من الحلل وقبل الحلل‪...‬أو أنت الحرام ل المحلل‪...‬هل أكثر من السؤال‬ ‫أين أقفال قلب َك‪...‬ثم ءاليه أتسلل‪...‬أو أبقى خارجه‪...‬وخارج أصواره أسبى وأكبل‪...‬مرحبا كنت وكتابات‬ ‫ترحيب‪...‬ومازلت في عالم الورود كالوردات الحقيقيات‪...‬عن عالم الورد لأغيب‪...‬ول أستطيع الغياب‪...‬ل‬ ‫أستطيع ول أرحل‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ءاني يا زمن الموعودة بل ‪...‬بل خوف‪...‬أعيش العمر بل خوف‪...‬فهل ستوقف ءارسال الخوف لي‪...‬في زمن‬ ‫مات فيه العطف‪...‬وطال فيه عمر القطف‪...‬أنا الموعودة بل في زمن أملكه وحدي‪...‬فيه الموعد موعدي‪...‬وفيه‬ ‫التعبير بما أملك من حرف‪...‬فخذ من الشاعرة عدل الشعر‪...‬خذ منها سيفا يقتص لغضب السهر‪...‬ويبدع بعيدا‬ ‫عنك‪...‬يعزف ألحان أحلى سيف عزف‪...‬ءاني يا زمن الموعودة بل‪...‬بل فقر أعيش‪...‬بل ذعر وأعرف أنك‬ ‫تعرف‪...‬أن الذعر كان حولي‪...‬كان حول ما حولي من غرف‪...‬أغلق باب يفتح وجهك باب‪...‬أغلق عذاب يفتح‬ ‫قلبك عذاب ‪...‬أجدف ءالى المام تعيدني أمواجك يا ذعر ءالى الخوف‪...‬ءاني يا زمن الموعودة بل ‪...‬شطبت‬ ‫من رأسي كل أقوالك‪...‬بما فيها قولك عني أني من وصل منحرف‪...‬شطبت أيضا قولك عني أني من قلعة بل‬ ‫شرف‪...‬قلعة لحلم الموعودة بل‪...‬أحلم الكل عنها منصرف‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫غاب عليهم كل الغيم‪...‬غاب عليهم‪...‬وغاب عليهم حب النعيم‪...‬غاب عليهم ‪...‬عيناك حصل على ءاقامة في‬ ‫الجحيم ‪...‬حصل على تعبيرات مدادي‪...‬حصل على هتافات فؤادي‪...‬ضدهما فؤادي ومدادي بالنهي‬ ‫والتحريم ‪...‬غاب عليهم كل الغيم‪...‬غاب عليهم‪...‬وغاب عليهم كل النسيم‪...‬في مواعيد الصباح ‪...‬عيناك أصبحتا‬ ‫بل صباح وبل مواعيد‪...‬أصبحتا بل لحن ونغم‪...‬في مواعيد الصباح ديكك‪...‬أو في غير النافع من الصياح‪...‬بعيداً‬ ‫عن قوة فجر بهيّ السلح‪ ...‬بعيدا عن الفجر الكرم ‪...‬غاب عليهم كل الغيم‪...‬غاب عليهم‪...‬وغاب عليهم حب‬ ‫النعيم‪...‬غبت أنا‪...‬وغاب سني الصغير‪...‬ولم يمثل أمام عينا َك ءال نهاية عمري‪...‬لم ينلك َ ءال الميت من‬ ‫الِعْلْم‪...‬ل الشمس كلمت َك‪...‬ول الحرف أضربت من أجل َك‪...‬ولم يفعل ذلك القلم‪...‬وغدا ستكسر مثلما كسرت‬ ‫العرب أشهر صنم ‪.‬‬ ‫• ‪-19‬‬ ‫ت من حينا‬ ‫ه َْل أن ِ‬


‫ــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫هل أنت من حينا؟‪...‬هل أنت من حينا؟‪...‬هل هذا الكأس لِك؟‪...‬هل هذا الكأس أنا؟‪...‬هل أبدأِك أنا أو تبدأيني‬ ‫أنت؟‪...‬همازة ما زلت همازة يا عين المهى‪...‬وما زلت في الشعر كل قولنا‪...‬قولنا الذي لم ينسى‪...‬أنِك موصوفة‬ ‫جيدا داخل حينا‪...‬أنت في أشجاره الحلى ‪...‬أ نت في أزهاره الزهرة الغلى‪...‬وهو الذي ل ينسى أنِك اللطيش‬ ‫في حبنا‪...‬حبنا الذي مر على مقهاِك فالم يجدِك‪...‬حبنا الذي مر على مرعاِك فالم يجدِك‪...‬لم يجد ءال الصمت الذي‬ ‫ت من حينا‪...‬ردي يا بنت حينا كي يبتسم الوضوح لِك‪...‬ردي كي‬ ‫تمارسه عمدا في خطى الحب خطانا‪...‬هل أن ِ‬ ‫يرسل الجروح لِك‪...‬ضمديها على طريقة السنة الولى في هوانا‪...‬ضمديها بالغزير الغزير من مطر سمانا‪...‬نحن‬ ‫في عيناِك ألفنا كتب أدب‪...‬عبرنا داخلها عن أحسن كرم عند العرب‪...‬فخذي من مكتبتنا العربية كل كرم‬ ‫حينا‪...‬كل كرم حينا خذيه ول تغيبي‪...‬قولي نعم هذا الكأس لحبيبي ‪...‬قولي سوف ل أأذيه اليوم بمغيبي‪...‬قولي‬ ‫سوف أعود لحيكم شمس وءانسانة‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫هل أنت من حينا ‪...‬هل أنت من زمن صبانا‪...‬قولي لصبانا سلم الطائرة الورقية عليكم‪...‬قولي له سلم الحائرة‬ ‫الصبية عليكم ‪...‬قولي له نحن أيضا خدانا ءاحمرا خجل كخديكم‪...‬فيه حينا المجلس الكامل البهاء‪...‬وفيه المس‬ ‫كل المس يا أمسي كله يا أحلى أمس أهدته لي السماء‪...‬فيه حينا المطر والخير والخظر الذي ربانا‬ ‫ورباكم‪...‬قولي يا حبيبتي لرسائلي كلها مرحبا بكم ومرحبا بهواكم ‪...‬ردي عليها فهي ليست فقط أوراقي‪...‬وليست‬ ‫فقط كامل حبي بل نفاقي‪...‬ردي عليها فهي أيضا كل مسؤلياتي وكل غرامي الذي يرضيكم‪...‬هل أنت من حينا يا‬ ‫أبنت حينا‪...‬ءاذا كنت أنت فعدي ءالى غاية عشرة ألف مساء‪...‬وجهزي المشي ءالّي أحلى حذاء‪...‬وسيري نحوى‬ ‫أمسياتي شوقا شوقا‪...‬كل أمسية من أمسياتي اللف وشوقها على حدى‪...‬في كل أمسية كرري كلمات الدعاء‪...‬من‬ ‫فضلك يا غالية كرري نفس كلمات الدعاء‪....‬قولي مثلما كنت أقول‪...‬قولي سلم ا عليك‪...‬وسأرد عليك وءان‬ ‫كنت مجرد ظل مهزوم هزمه الءنتظار وسأرد عليك وأقول‪...‬عاشت حبيبتي التي جادت عني بلقاء‪....‬قولي مثلما‬ ‫كنت أقول‪...‬ترى أين هو ومن أخره‪...‬وسأرد عليك وأقول‪...‬عاشت حبيبتي التي صدقت أني أصبح لي ءاسم من‬ ‫أسماء الشهداء‪...‬قولي مثلما كنت أقول‪...‬سامحه يا أل سامحه يا موله‪...‬وسأرد عليك وأقول ‪...‬عاشت حبيبتي‬ ‫التي أصبحت مثلي‪...‬تحر ص الحب بالدعاء ‪...‬وتصدق أن للحب الصيل عشرة ألف مساء‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ت من حينا ‪...‬من الربع المخصص لنا من مساحة مدينتنا‪...‬ومن الشارع المشهور فيه وجهك المطلي بمللي‬ ‫هل أن ِ‬ ‫القديم‪...‬من فضلك ءاذا كنت أنت ‪...‬أرسلي لي بعضا من مللي القديم ‪...‬أفخر به وأفخر بوحدة روحنا‪...‬روحنا أيتها‬ ‫الروح المتوحدة‪...‬جربي هذا الوجه المنقوش عليه هذا الملل‪...‬وزغردي له زغرودة قديمة عله يستفيق‪...‬زغردي‬ ‫له عله يصبح من جديد وجهنا ‪...‬يا عائدة ءالى حينا رحبي بنا بكامل وجهنا‪...‬رحبي بنا بعبرة كلها سهمنا‪ ...‬سهمنا‬ ‫الذي أرسلناك ِ به لصيد قمع أهلنا ‪...‬والءحتكار من قمح قصرنا‪...‬هل أنت من حينا ‪...‬من الشاطيء الطويل في‬ ‫أرض غرامنا ‪...‬هيا نفوز بسلة موز‪...‬هيا يا حبيبتي نتذكر أننا ما زلنا فتيان عن العكازان‪...‬ما زلنا في الحقيقة‬ ‫ءانسانة وءانسان‪...‬يرسل لهما من الشاطيء كل يوم سلة موز‪...‬الشاطيء الذي دائما يؤكد لنا قائل‪...‬ل طلب لنا‬ ‫غير حماية موزنا‪...‬والعروسان العجوزان العاجزان نرسل لهما بدل الموز عكازان ‪...‬نرسل لهما بدل الموز موت‬ ‫أو موتان‪...‬ولما موت واحد وانتما ءثنان‪...‬ءاثنان ونعرف أنكما عشتما في أرضنا‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫هل أنت من حينا ‪...‬ءان حينا يذكر أنك من عمر النس يا شمعة‪...‬ءان حينا يذكر أنك من عصر الدرس‬ ‫والصومعة‪...‬هل تتذكر أبنت حينا كل درس في الصومعة‪...‬وهل تتذكر كل حفلة أنس‪...‬هل تتذكر كل عود‪...‬وكل‬ ‫أغنية وجود‪...‬وهي شمعة‪...‬وغنت للحب بقوانينها وطبقت أنينها ‪...‬وبكت للنين كل دموع النين‪...‬وبكت دمعة‬ ‫دمعة‪...‬هيا يا صيادة نخرج لصيدهم من جديد‪...‬وحوش أحاطت بطبعنا الطبيعي ‪...‬وقالت لحكومتنا في‬ ‫عصرنا‪...‬كفي حكومة حب مقموعة‪...‬كفي طفولة طبيعة بل رجعة‪...‬هيا يا صيادة نخرج لصيدكم من‬ ‫جديد‪...‬بالحديد والنهد الشاعر والجعة‪...‬بحروف اللغة العربية‪...‬وبالموصوف أنا فوقها بدل نقطها بدعة‪...‬نخرج‬ ‫لهم بدم الصيادين القدماء ثائرين‪...‬بكل القوارب وبكل الشرعة‪. .‬‬ ‫• ‪-20‬‬ ‫ َ‬ ‫ِمْن َوطن الزهرة‬ ‫•‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬‬


‫ءاني ل أعتقل الزهرة ول أسمح‪...‬ءاني ل اعتقلك يا حبيبتي ناقصة العمر‪...‬وأشرح‪...‬أشرح سبب ءابقاء دموعك ِ‬ ‫ملك لك‪...‬نعم دموعك ملك لك ‪...‬أضيف لها دموعا كل عام ول أطرح‪...‬ءان حبيبتي موجودة في الحرية‪...‬دمعة‬ ‫دائمة‪...‬ءان حبيبتي التي ءاختارت النوم في قصر مقاصدي تبقى نائمة‪...‬تبقى كلما ملت البحر دمعأ تسبح ‪...‬ءان‬ ‫حبيبتي جاهلة البحر تسبح‪...‬ءانها موجودة في علب طمعي‪...‬موجودة في عمودي الكهربائي الخا ص‬ ‫بي‪...‬وموجودة في كل مسرح‪...‬ءانها هي‪...‬حبيبتي التي بعت لها السوق والنوق والعقوق‪...‬ل أم تستعيدني بعد‬ ‫العقوق‪...‬ول أسمح‪...‬نعم ل أسمح ول أبطح‪...‬كانت حبيبتي من كثرت ءانبطاحي هزيلة‪...‬كانت أمي ل ترحمها‬ ‫داخل القبيلة‪...‬حتى جاء يوم اليوم‪...‬وتأكد خنجري أن أمي قتيلة‪...‬ويوجد فوق جلدها ملح‪...‬قتلتها ورفعت مستوى‬ ‫ملوحة جلدها‪...‬وأرحت الرمح من عناء البحث عنها‪...‬وأكدت للقمح أني سأرثه‪...‬فهنيئا لحبيبتي بالقمح‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ءاني ل أعتقل الزهرة ول أسمح ‪...‬ل يمكن أن تكون الزهرة على الدوام في المعتقل‪...‬على الدوام سأكون لها‬ ‫عونا‪...‬على الدوام سأكون لها لونا‪...‬يا حبيبتي هنا الحمر ءاذا كان الحمر منع عنِك‪...‬يا حبيبتي هنا البيض‬ ‫والخظر‪...‬هنا يا حبيبتي الوردي أيضا والوردي والخجل‪...‬في نهاية الليل ستنامي‪...‬وفي نهاية النهار‬ ‫ت منه‪...‬أعرف أنا أين الحل‪...‬فهيا نرحل‪...‬هيا نؤكد لهم أننا تمردنا على حياة أمهاتنا ول‬ ‫ستستيقضي‪...‬عمرِك ملل ِ‬ ‫نغتسل‪...‬ل نتورط في الباقي معنا من عمر الدجل‪ ...‬هذه حكومة ليست لمي‪...‬وهذه مرجومة ءانما بعيدأ عن حناء‬ ‫أمي‪...‬واليوم لها‪...‬مرجومة واليوم لها‪...‬والغد لها‪...‬لها غد وغزل‪...‬وبرتقالت ثابتات في القوال‪...‬يعدن كل‬ ‫شتاء‪...‬ول يخطأن على مزاجهن ‪...‬يغسن الواني‪...‬على مزاهن يطبقن العدل‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ءاني ل أعتقل الزهرة ول أسمح‪...‬في سوق الهرب كنت واقفا أجرب جلد عشرة جواري‪...‬كانت أمي ستشتريهن‬ ‫لي‪...‬عمدا عرضتهن أمي للبيع في سوق الهرب‪...‬كي لهربن من جديد ويبقين جزء من ءارث لمي ملك لي‪...‬في‬ ‫سوق الهرب سعرها الزهرة كسعر أمهر ثعلب‪...‬معلبة وغير معلبة تباع في أقدم عصور يثرب‪...‬حيث ل رب‬ ‫يعبد ول حبيب يعشق ثم يستعبد‪...‬حيث ل وجود لتعصب خجلي‪...‬خجلي المنافق الذي عمدا لم يشتري شيئا من‬ ‫السوق‪...‬لم يعد الزهرة لي‪...‬وأشعرني أن كل صلواتي خطأ‪...‬بل ءاعوجاج في فنون الءستسقاء‪...‬ءاعوجاج أكد‬ ‫لحالت التسول صدقي في تسولي‪...‬بعد ءاكمال مشاعر التسول‪...‬شرعت في الهجوم على سوق الهرب‪...‬طوقته‬ ‫كله‪...‬وحكمته كله بلغة الهرب‪...‬بالهرب أصبح يعيش جللي‪...‬كل الجواري سيهربن هكذا ستصلهن الوامر من‬ ‫السوق‪...‬وهكذا ستأكد الزهرة لمي أني ل أوافق على زوالي‪...‬العتق ثم العتق ثم العتق هي كل أقوالي‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ءاني ل أعتقل الزهرة ول أسمح‪...‬في السعيد شارعهم يسكن مؤسس قبيلتهم‪...‬والدهم الظلم‪...‬ويحكم بلونه‬ ‫ءاخترعه ءاضافة ءالى اللوان‪...‬أضافه ءالى العلم علم‪...‬سأعتقله هو وأسمح‪...‬سيقمع في قبيلتهم التي‬ ‫أسسها‪...‬سيدفع ثمن القمع والكنس و العند في مطابخ جنون جنوده ‪...‬سوف ينسى كوالد وسوف يشمع‪...‬نعم مثلما‬ ‫شمعت أمي وأغلقت ‪...‬يشمع المجنون ويغلق‪...‬وأغني أنا وحبيبتي أغنية ءانتهينا من الكتم ‪...‬عندما نكتمهما‬ ‫‪...‬عندما نفطمهما عن مراضع التحكم فينا من البداية ‪...‬من البداية ءالى النهاية كانا مجرد ندم‪...‬ودخان ليس من‬ ‫مدفأة بقدر ما هو من عدم‪...‬في السيد شارعهم أقمنا حفلة لمنتصران‪...‬فيها القبل أمام الجميع ‪...‬وفيها الرقص أمام‬ ‫الجميع‪...‬وفيها ذوقنا الرفيع‪...‬ذوقنا الذي ظهر ثابتا محتفل محتل وسيدا في الشارع شارعهم ‪...‬الشارع الذي‬ ‫تحول ءالى قرية نغم‪...‬ونغم ل يمنع على الءطلق‪...‬نغم يغني منذ القدم‪...‬بطريقة القدماء يلبس الحذاء‪...‬يحدق في‬ ‫السماء ويكثر من الدعاء‪...‬وككل الحكام الحكماء ‪...‬يلزمه في العيش الدواء‪...‬ويلزمه تلفيق التهم‪.‬‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫ءاني ل أعتقل الزهرة ول أسمح‪...‬ل أنزلها الحزينة من فوق المسرح‪...‬وهي تنادي بنا نشق طريق الجمهور ءالى‬ ‫يوم الفرح‪...‬بنا نشكر الحظور عن الءستغراب الذي في وجوههم ‪...‬ونشكرهم عن الشرح‪...‬هذا الجمهور شرح‬ ‫للزهرة أي أستاذة هي‪...‬ولما هو دائم الءنتباه منتبه‪...‬منتبه ويغني عاش وطن فيه مسرح‪...‬عاش وطن فيه‬ ‫مسبح ‪...‬وعاش وطن فيه مسلح‪...‬من وطن الزهرة أنا‪...‬بائع ورد أصلي‪...‬بائع ورد وأزهار‪...‬بائع عبير وعبر‬ ‫تنجح‪...‬من وطن الزهرة أصل‪...‬هي الءنسانة أصل‪...‬هي التي كانت تجرح‪...‬هي التي تفكر بطريقة سوق‬ ‫الهرب قبل الرد عني بالتلويح لي‪.‬بالتلويح لي ردت عني مجددا هيا نهرب‪...‬هربنا حتى وصلنا البحر‬ ‫الملح‪...‬وعشنا فيه‪...‬عمرا طويل جدا ل يعرفه ءال الذي بعد كل ظلم ليل له صبح أصبح‪.‬‬ ‫• ‪-21‬‬ ‫ِخْب َرة ُ َمْخ ُمّوْر‬

‫ـــــــــــــــــــــــ‬


‫شربت من الخمر حتى تأفف الخمر بأمري‪...‬كأني لم أرى غيرك يا سمرائي من السمر‪...‬فهل يوجد مثلك في‬ ‫متحف السمر‪...‬جودي بكثير منك أو قليل‪...‬جودي بروعة الخمر ولو في القبر‪...‬ءانه الصيل شعري‪...‬في كل‬ ‫بيت منه شبيهة منِك‪...‬فل تغاري‪...‬هي فقط جارية‪...‬كي يقبل الخمر أعذاري‪...‬أراقصها عندما تغيبي ‪...‬وأطلقها‬ ‫عندما تعودي يا مشواري‪...‬فهل ستغيبي دهرا أكثر من هذا الدهر‪...‬عودي وأسرعي في العودة‪...‬فقد ل يكفيني من‬ ‫الخمر نهرا كهذا النهر‪...‬وقد ل تودي وأبقى بعيدأ عن رميا ً بعيناِك‪...‬وأبقى بعيدأ عن السحر‪...‬ءاني لست فأراً‬ ‫صباحيا في خيال ِك‪...‬ءاني ل أدخل الجحر‪...‬هذه أيامي الحزينة‪...‬من محن وكلها محن‪...‬فجودي أجددها‪...‬وعودي‬ ‫يا مطر فيها مثلما كنت فيها مطر‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫شربت من الخمر حتى تأفف الخمر من عمري‪...‬وسلم السلم عني‪...‬أرهقته حرب الشوارع العدو‪...‬ولم يعد‬ ‫يستيقض صباحا بحثا عني ‪...‬من البداية رحل السلم بي‪...‬من البداية كتبت أنا والخمر كتابة الراية البدية‪...‬الراية‬ ‫التي نقول معها عاش السلم‪...‬ونقول معها عاش الحب والكلم في الحب وعاش الكلم‪...‬ءاني المخمور‬ ‫أنا‪...‬بالجاهز مني‪...‬وبالمنفي مني‪...‬والعابد مني‪...‬ءاني المخمور أنا بالشاهد عني‪...‬بالشاهد عن كرامة كتاب‬ ‫عذب‪...‬بالشاهد عن كتابة سجين علب‪...‬علب وعمره على وشك النفاذ‪...‬على وشك النقاء حياتك يا كل ِسني‪...‬أنا‬ ‫من رشف من الخمر‪...‬رغم أن الرشف منهي عنه‪...‬ورغم أن الرشف ملغي من الءنسان مني‪...‬منذ ألغي الرشف‬ ‫مني وأنا عربي يتسوق من سوق الحرام‪...‬يسهر سهرة غرام‪...‬ويصبح صباح فيه جواده منزوع اللجام‪...‬وسيف ل‬ ‫يحسن في الحرب ءال التمني‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫شربت من الخمر حتى قال الخمر قول أسعدني‪...‬قال الخمر أني موجود في عمر العدل الذي يعنيه‪...‬وقال الخمر‬ ‫أني موجود في الساعات الخيرة من عمر مخمور يربيه‪...‬وقال الخمر أني أعجبته وأنا أتكلم عن الحرب بجرعة‬ ‫خمر تسكر عسكري أعنيه ‪...‬وقلت أنا وحبيبتي‪...‬هذه الدار داري‪...‬هذه المخمورة حبيبتي‪...‬وحبيبتي هي‬ ‫الموجودة في حق خمري أحتسيه‪...‬هي موجودة في دعم الهلل لي‪...‬وموجودة في دعم الشمس لي‪...‬وحبيبتي هي‬ ‫التي باركتني الطبيعة من أجلها‪...‬وجعلتها شجرا أخظر بكل أنهار النصر أرويه‪...‬سوف يصل ماء أنهارك يا‬ ‫حبيبتي ءالى كل الشجيرات‪...‬وسوف يكون لِك شجيرة عيد ميلد جديد‪...‬فحبيباتي يلدن مثلما يشأن‪...‬ويموتن مثلما‬ ‫يشأن‪...‬ولهن في رأسي الكثير من الشعر الذي أغنيه‪...‬أغنية وأعني بها أن مولتي سيدة الحقيقة وسيدة‬ ‫الخيال ‪...‬سيدة المكتمل من قصائدي وسيدة المسودات‪...‬وهي أيضا سيدة في كل قصر أبنيه‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫شربت من الخمر حتى قال الخمر شيء ولدني‪...‬وجاء الدواء والدواء جاء بالهاء‪...‬والبهاء قدر أني لست ملسوع‬ ‫وهو هنا‪...‬لست مبيوع وهو هنا‪...‬بهاء السيدة حبيبتي فيه تطبق ثقافة الحناء كاملة‪...‬وفيه تظهر الصحراء باكية‬ ‫ومبتسمة شاكرة لرب السماء‪...‬وفيه أيضا جهد ءاضافي لءشاراتي المفهومة عند حبيبتي‪...‬المخمورة والمنهورة‬ ‫كي ل تخمر‪...‬كي ل ترزق رحلة خمر وحب مثل السعداء‪...‬هي التي مر عليها الرشاش وهي نائمة‪...‬هي التي‬ ‫تمردت بسبب فعلت الرشاش‪...‬وهي حبيبتي‪...‬نعم هي هذه الصماء‪...‬التي تم ءابعاد يدها عن القارورة‪...‬التي تم‬ ‫تعينها صورة محضورة‪...‬أوقفوها كي ل تعدم ءاعداماتهم‪...‬وكي يبقوا حكماء‪...‬ءانهم الجلدين المشهورين‬ ‫بالجلدين ‪...‬ءانهم لصو ص جرار الخمر‪...‬عرب لكنهم عرب غرباء‪.‬‬ ‫• ‪-22‬‬ ‫ ُح َرة َو َج َ ُرة َخْمرْ‬

‫ــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫ءان العيون عيون ثورة حب‬ ‫غضب‬ ‫أين الحبيب والحب لما هرب‬ ‫حبر الزهار راسلني وكتب‬ ‫كذب‬ ‫بالعشق يا حمار كنت مخمورالعرب‬

‫ءان السجون سجون عورة‬ ‫أين الطبيب والطب والكتب‬ ‫وعمر العمار صدق ل‬ ‫بالصدق بحت والحب ُشرب‬


‫ءانها طفولتي وطعمها طعم الحرب‬ ‫من الغرب‬ ‫وعادت لك من أجله الضرب‬ ‫وكرب‬ ‫هتفت مثل هتاف السماء والسحب‬ ‫هي التي كرمت بقبلة يوم العجب‬ ‫واللهب‬ ‫هي التي رنت كريمة الذهب‬ ‫الدب‬ ‫حبيبتك وتحبها ويشهد العنب‬ ‫العجب‬

‫هي التي عشقتك وغربت‬ ‫صباحا قالت أريد صياحا‬ ‫وقالت طلبتم ماًء ولب الطلب‬ ‫وهي التي ستحرق بالنار‬ ‫وهي التي غنت كليمة‬ ‫ربتك وتطيعها حاكمة‬

‫• ‪-23‬‬ ‫رسالة جللتي‬

‫ـــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫يشتهيني ويشتهي لم عيني ‪...‬ويقول يا حبيبتي ءابقي‪...‬وءابقي هذا الحب سر بينِك وبيني‪...‬ءاني خجلت‪...‬وبلغت‬ ‫سن الخجل وخجلت‪...‬ويقول لي ءاني خجلت وبلغت سن الخجل وخجلت‪...‬ءاني يا حبيبتي يمتلكني دمع‬ ‫عيني‪...‬بيني وبينِك الحب‪...‬والمساء ينادي ينادي دمع عينِك وعيني‪...‬ه َ َج َر ُهم الحب يا حبيبتي‪ ...‬وأنا أبقاني‬ ‫‪...‬أبقاني الحب يا حبيبتي ولم يهجرني‪...‬لم ينقص من حولي عدد الشجار‪...‬ولم ينقص من قلبي اللحن‬ ‫الجبار‪...‬وأبقاك سر غرامي وسر وجودي تغني‪...‬يشتهيني ويشتهي لم عيني‪...‬ويقول لي يا سيدتي هات‬ ‫عودي ‪...‬ويقول لي يا سيدتي هات وعودي‪...‬هات يا سيدتي لونك ِ ولوني‪...‬سوف نزرع اللوان‪...‬ونزرع‬ ‫الءنسان‪...‬وأكون في عونِك وتكوني في عوني ‪...‬ويقول لي يا أحلى سجدة في أحلى مساء‪...‬يا أحلى وردة في‬ ‫ت جميلة‬ ‫أروع فناء‪...‬قدري قدر قبلتي وقدري قدر كوني ‪...‬كوني الفسيح الواضح النواية ‪...‬أه يا نواية كوني كم أن ِ‬ ‫كالجميلة التي في حظني‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫أحبه بل خشية ‪...‬ءاني بل خشية أحبه‪...‬وأعبده‪...‬أعبده عبادة كاملة المعاني‪...‬وءالى معبد العبادة الكاملة كل يوم‬ ‫أصحبه‪...‬وأغني له ويغني لي‪...‬وأغنيه ويغنيني‪...‬حتى يفرح قلبي وبالغناء أفرح قلبه‪...‬وأعبده قلب مولي‬ ‫الفرح‪...‬وأجده قصر مولي الفرح‪...‬وكل يوم أدخله‪...‬كل يوم أدخل ءالى صالت الفراح‪...‬كل يوم أصنع لقلب‬ ‫مولي مفتاح‪...‬وأصلي مع شجر الموز وأتعبد مع شجر التفاح‪...‬وأبقى في قصر مولي أجوبه‪...‬أحبه بل‬ ‫خشية‪...‬ءاني بل خشية أحبه‪...‬وأعبده‪...‬يا حبيبي هذه رسائل قلبي ءالى قلبك وصية‪...‬يا حبيبي هذه رسائل غرامي‬ ‫ءالى قلب َك ودربه‪...‬درب القلب الذي يهواني‪...‬درب الورد‪...‬هو درب الورد الذي يهواني ‪...‬وأهوى عصافيره‬ ‫وحمامه الزاجل ‪...‬فأهل وسهل برسائله ‪...‬وأهل وسهل بسربه‪...‬حبيبي أهل به في سلمه ‪...‬وحبيبي أهل به في‬ ‫حربه‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫حذاري حذاري فاءني أصبحت بالهجر ل أبالي‪...‬حذاري حذاري لني أصبحت بل أسر الشوق‪...‬وقد يؤذيني‬ ‫دللي‪...‬حذاري يا حبيبي حذاري‪...‬يا حبيبي حذاري حذاري‪...‬حذاري يا حبيبي حذاري‪...‬يا حبيبي حذاري‬ ‫حذاري‪...‬حذاري حذاري يا غالي‪...‬يا غالي جرب فوز الليالي الماضية‪...‬جرب يا روحي روحي القادمة‪...‬حيث‬ ‫يوجد الفوز‪...‬فوز جمالك وجمالي‪.ْ..‬ءانه الصبر‪...‬والصبر العظيم‪...‬ءانه العشق‪...‬ءانه الصر العظيم صبر العشق‬ ‫الذي أبقاك حللي‪...‬حذاري حذاري فاءني أصبحت بالهجر ل أبالي‪...‬أصبحت زهرة ككل زهرة‪...‬ككل الزهار‬ ‫في كل ربيع قد يصبح حلي وءارتحالي‪...‬كعيد الشفاء يا شهد الشفاء‪...‬أريد منك لقلبي دواء‪...‬أريد براءة حواء‬ ‫وأريد في العيد أيضا تاج جللي‪...‬جللتي تقول حذاري من جللتي‪...‬جللتي تقول ءاقرأ رسالتي‪...‬ءاقرأ رسالتي‬


‫المكتوبة بذهبي ومالي‪...‬ءاقرأ وقل يا حبيبي ‪...‬ءاقرأ وقل يا حبيبتي ‪...‬يا حبيبتي شكرا وألف شكر ‪...‬شكرا على‬ ‫ءاحتمالي‪.‬‬ ‫• ‪-24‬‬ ‫هجرة السنة الهجرية‬ ‫•‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬‬

‫ك‬ ‫فوق العند عنادي‪...‬فوق العند عنادي ‪...‬وكالمس أنادي ‪...‬وكالمس أنادي ‪...‬أحبِك أصل‪...‬وأبذل من أجل حب ِ‬ ‫كل مدادي‪...‬يا من أعادت ءال ّي قلبي ‪...‬وأعادت لقريتي النهر وأعادت لعاصمتي الوادي‪...‬وعادت معهم‪...‬وعادت‬ ‫بصباحها الحلو مع صباحهم ‪...‬تصبحني بالخير وتحي أعيادي‪...‬هيا يا أميرتي نكمل فصل الربيع أميران‪...‬ونكمل‬ ‫على الءنسان أجمل ما في عمر الءنسان‪...‬أجمل ما في عمر الءنسان أنِك عيد ميلدي‪...‬يا عطف العياد يا‬ ‫عطف حبيبتي‪...‬يا قطف الزهار يا موت الءبتعاد‪...‬فوق العند عنادي‪...‬فوق العند عنادي‪...‬وكالمس‬ ‫أنادي‪...‬أحبِك أصلً ‪...‬وأبقى أحبِك دون أن ينتهي الحب‪...‬وأبقى قربِك دون أن يلغى القرب‪...‬ودون أن يصل‬ ‫الحزن ءالى بلدي‪...‬أنت في الجبل الجميلة‪...‬أنت ِ في الصحراء الجميلة‪...‬أنت أميرة كل البوادي‪...‬وغدا أشتهر‬ ‫بأمير حبِك‪...‬وغدا يعرف قبري بجوار قبرِك‪...‬غدا تعيش ءابتسامتِك سيدة الفراح ‪...‬والفرح يا سيدتي ملك لي‬ ‫وملك عنادي وءاستشهادي‪...‬فوق العند عنادي‪...‬فوق العند عنادي وكالمس أنادي‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫هذه حياتي والقدر فيها شيء من الشياء‪...‬هذه حياتي والقهر فيها ليس منِك يا حواء‪...‬هذه حياتي والقمر فيها‬ ‫ت من عاشت تحت ضوء القمر عمياء‪...‬هذه حياتي وأنا قمرِك الخا ص بِك‪...‬يا‬ ‫جزئه لي وجزئه لِك‪...‬ولس ِ‬ ‫حياتي‪...‬أنا أناديِك‪...‬والقمر يناديِك‪...‬والقدر يناديِك‪...‬والقهر مقهور ل يناديِك‪...‬ول يعرف أن ءاسمِك ءاسم من‬ ‫السماء‪...‬هذه حياتي وأنت فيها لست الحافية الحمقاء‪...‬وأنت فيها لست السم بدل الدواء‪...‬هذه حياتي وأنت فيها‬ ‫الرياح العادلة‪...‬التي تقلع من طريق الحب الحجار الصماء‪...‬يا أحلى حفلة قطف ورد في عمري‪...‬يا أحلى رحلة‬ ‫ك‬ ‫صيد في عمري‪...‬حبيبتي أنت‪...‬يا كل عدل الرض عشت يا حبيبتي بركة السماء‪...‬في موعد هطول ِ‬ ‫ت وعاش خجلِك يا حبيبتي أنا ‪...‬عشت وعاش بقائِك يا يوم البقاء‪.‬‬ ‫تهطلي‪...‬وفي موعد خجلكِك تخجلي‪...‬عش ِ‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫هذه حياتي وأعرف أن في حياتي أميرة‪...‬هذه حياتي وأعزف من حياتي لِك لحنا ظخيرة‪...‬وأعرف أن اللحن‬ ‫ك‬ ‫يقوي ِك‪...‬وأعرف أن الميرة قديرة‪...‬وأعزف وأبقى أعزف‪...‬وأحلف وأبقى أحلف‪...‬وأقسم وأبقى أقسم‪...‬أقسم أن ِ‬ ‫في حياتي الحبيبة الكبيرة‪...‬في أميراتي الزهرة الكثيرة‪...‬هذه حياتي وأعرف أن في حياتي أميرة‪...‬تغلق عني‬ ‫قصرها بألف باب‪...‬توصل لي الشمس من عصرها بدون عذاب‪...‬بدون عذاب من ألف باب تطل‬ ‫الميرة‪...‬وأمالي في عينها أسيرة‪...‬وأمالي في ليلها عربية‪...‬عربية أمالي ووحبيبتي تعرف أنها قدر جليلة‪...‬جليلة‬ ‫حبيبتي وأنا في موعد جللها اليومي أصل‪...‬جليلة حبيبتي وأنا في موعد دللها اليومي أصل‪...‬وأمل العالم‬ ‫غزل‪...‬وأمل العالم أشعار شهيرة‪...‬هذه حياتي وأعرف أن في حياتي أميرة‪...‬في الصيد تكون بل جراح أحلى‬ ‫يمامة‪...‬في العيد تكون بأحلى صباح ءابتسامة‪...‬تكون حبيبتي في العيد ءابتسامة وحياة حب سليمة‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫هذه حياتي والمسرحية التي كنت أقسم بفصولها المستمرة مستمرة‪...‬هذه حياتي والمحترم أنا قاضيها‪...‬واقف في‬ ‫فهمها ‪...‬أشرح لها أن الدنيا حبيبتي وأنا بل توبة أطل من كل شرفات الرض أناديها‪...‬وأستمر في ندائها‪...‬حبيبتي‬ ‫التي فهموا بائها خطأ‪...‬وبائها مجرد بوح‪...‬وحبيبتي التي فهموا تائها خطأ وتائها مجرد تحية‪...‬بوح حب من‬ ‫حبيبتي وتحية غرامية تؤكد بها أن الروح روحها‪...‬والرمح رمحي‪...‬فأين الذين رفضوا حب العربية‪...‬أين الذين‬ ‫تربوا صفر اليدين رغم الدعاء‪...‬ءانِك بفعل دعواتي يا حبيبتي حية‪...‬ءانِك فعل عاصمتي بكل طهارتها‪...‬هذه‬ ‫حياتي وفيها لي قبة وقفة وقلم‪...‬هذه حياتي وفيها لي قدر وقول وقلب‪...‬ويعرف قلبي أي الغنيات التي‬ ‫سيمتطيها‪...‬يعرف عندما ألتقي حبيبتي أن حبيبتي هي التي سأغنيها ‪...‬وهي التي سأعتمدها خارطة للرض‬ ‫‪...‬والخرى سأتوب بدونها وألغيها‪.‬‬ ‫• ‪-5‬‬ ‫هذه وأجزائها كاملة حياتي الذهبية‪...‬وأجزائها ذهبية‪...‬هذه مواعيد الذهاب ءالى البحر‪...‬ءالى حرية خلقتها الشمس‬ ‫ت من‬ ‫وسمتها حبيبتي‪...‬خلقها البحر وسماها ملهمتي‪...‬وخلقتها أنا وسميتها معلمتي‪...‬فيا روعة الشاطئية ها ِ‬ ‫الشمس دفأ وهات من البحر حرية ‪...‬حرية والذهب يلون يدها‪...‬عروس البحر يا حرة‪...‬سأكملِك سهرة‬


‫سهرة‪...‬وأربيِك مهرة مهرة‪...‬وأتعلم منِك عندما تكبري وقبل أن تكبري‪...‬أتعلم كيف تكون السنفونية‪...‬والحياد في‬ ‫عينِك مازال واضحًأ‪...‬ل يسمح لغير جيادي بالتوغل فيها‪...‬ول يسمح لغير حيادي وعنادي بالتجول فيها‪...‬هذه‬ ‫حياتي وأجزائها كاملة حياتي الذهبية‪...‬وأجزائها ذهبية وهي أشهر قصص الحب ‪...‬حب أطهر قصص‬ ‫الحب‪...‬وهي موجودة في اليوم والغد مكتبة تربت بصوت وبل صوت‪...‬تربت بعناء وبل عناء‪...‬تربت مكتبة حبي‬ ‫الذهبية‪...‬ببحر صنعه صبري من الشهر القمرية‪...‬بصبر صنعه حبري من الشهر الهجرية‪.‬‬ ‫• ‪-25‬‬ ‫جليلة بنت شرفاء‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫حتى أنا حتى أنا خلق من أجلي الغناء‪...‬حتى أنا حتى أنا خلق من أجلي الغناء‪...‬فيا من صرعت بالشوق ألف‬ ‫ت بالحب ذا َك وأنا‪...‬ءاني بل شوق يا مزرعة الشوق‪...‬وبيني‬ ‫فتى‪...‬ويا من صرعت بالحب ألف فتى‪...‬يا من قتل ِ‬ ‫وبين الموت أمتار‪...‬ءاني بل حب يا ءانسانة الحب‪...‬ول توجد في جيبي أعذار ‪...‬ل يوجد في دوائي الشفاء ‪...‬في‬ ‫لغتي العربية ل يوجد سوف وغدا‪...‬ل يوجد بوح وباء‪...‬في لوعتي العربية ل يوجد غير البكاء‪...‬حتى أنا‪..‬حتى أنا‬ ‫خلق من أجلي النساء‪...‬وخلق من أجلي باب أمر به ءالى السماء‪...‬تارة أعود منها وتارة ل أعود‪...‬تارة أجود من‬ ‫أمطارها وتارة ل تنموا في الرض السدود ‪...‬أحيانا أبقي نسائي بل ماء‪...‬أحيانا أبقي سمائي بل أنا وما خلق من‬ ‫أجلي من غناء‪...‬وأبقى في فن الجرداء تحت رحمة الجفاف ‪...‬بل رغيف‪...‬بل زاد ‪...‬وبل قفة غزل صباحية من‬ ‫حسناء‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫في اليوم الول من رحلتي نحو الجميلة‪...‬شعرت بأنها فعل ساحرة‪...‬شعرت أنها أصل ساحرة‪...‬وشعرت بأنها‬ ‫ليست جميلة بقدرما هي كافرة‪...‬هذه عبارة حب من قبري ءالى قبرها مسافرة‪...‬توا كنت أقسم أقسم على طهرها‬ ‫الطاهرة ‪...‬وأجرب الجري على نحو حبها‪...‬من حبها ءالى حبها‪...‬وأجري من قلبها ءالى قلبها وأجرها‪ ...‬وأتذكر‬ ‫أني من خلق من أجلي الغناء‪...‬وأتذكر أني من خلق من أجلي جيد الحسناء‪...‬في اليوم الول من رحلتي نحو‬ ‫الجميلة‪...‬أنفقت ءادخا ر عاما صبر‪...‬صرفته كله‪...‬حتى سمع من في القبر أني الصبر‪...‬حتى تأخر عمر الغدر‬ ‫حسب عمر الغدر‪...‬وأصبح حبي أكبر وأكبر من الغدر‪...‬أطهر والطهر من الفجر ءالى الفجر‪...‬بل من الطهر‬ ‫ءالى الطهر‪...‬حبيبتي تقبلني قبيلتها‪...‬تقبلني بمهر وبل مهر‪...‬تقبلني بظهر وبل ظهر‪...‬وترتاح من ألم‬ ‫السبي‪...‬وأكفلها أنا‪...‬كأني جيشا وحدي‪...‬وكأني ملكهم كلهم‪...‬بالجهر وبالمعروف والسحر‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫في مجالسي كنت أحتفظ بحبارتي‪...‬وأشهر مجنوناتي من النساء‪...‬في مجالسي كنت أحفظ ما تمليه عني‬ ‫مستشارتي‪...‬وأحفظ ما تمليه عني زرقة السماء‪...‬في زرقة السماء أجد دوما باقي جيوشي‪...‬وأجد دوما وفرة لحم‬ ‫البسطاء‪...‬فأمر ءالى عمري صباحا صباحا ‪...‬وأشكر ديكي على حسن صنيعه صياحا صياحا‪...‬وأجدد فرحة‬ ‫ألحاني نداًء تلو النداء‪...‬وأردد معي نفس اللحن‪...‬أقول ل شيء عن شهامة غاليتي الحسناء‪...‬أبدأ الغناء الذي‬ ‫يرضيها عرافتي مستشارتي‪...‬ول أتوقف ءال عندما تنام والموت ل يعرفها‪...‬والحزن أيضا ل يعرفها‪...‬وءان‬ ‫ماتت الحزينة فهي أيضا من الشهداء من ِأشيائي أنا سيأتيها الموت أو من أين‪...‬سأكمل التفتيش ‪...‬وسأكمل الغزل‬ ‫مكان صباح الغزل‪...‬عمرها كله غزل بدون غزل‪...‬عمرها كله جليلة بنت شرفاء‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫عرش الءنسانة مولتي‪...‬فيه الكثير من المعاني‪...‬وفيه الكثير من شجاعة أبياتي‪...‬وفيه عمر من الفرح‬ ‫والدمع‪...‬بالهدوء الذي يظيفه له وجهي يلمع‪...‬وبهدوء وجه مولتي يظهر بعد الصلة‪...‬عرش بني من‬ ‫صلواتي‪...‬وأمر به ءالى حيث كل شيء‪...‬أمر به ءالى حدود طموح الملك أنا‪...‬وأمر به ءالى حدود‬ ‫حرياتي‪...‬وأسرج من ميلده قناعتي بكونه مولود من أجلي‪...‬عرش الءنسانة مولتي‪...‬يعرف أنه يفهم بل‬ ‫كلم‪...‬ويعرف أنه مطهر من الحرام‪...‬وملتزم بتوصياتي‪...‬فل داعي للذهاب لطبيب أخر‪...‬الوصية هي الءنتظار‬ ‫حتى أعود‪...‬ول داعي للشراب العجيب الفاخر‪...‬الوصية هي كالتي ‪...‬يا عرش مولتي الءنسانة ءاني فعل‬ ‫طويل العمر‪...‬وأوصي لكِ بطول العمر‪...‬ءاني فعل أحكم بقليل من السحر وأوصي لك ببعض السحر‪...‬ءاني‬ ‫أكملت جمع المهر‪...‬وأوصي لك بنفس المهر‪...‬أوصى لك بطول عمر مولتي أحسن حبيباتي‬ ‫• ‪-26‬‬ ‫الصابرين ألباء‬


‫ـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫ت‬ ‫ءاجعليني أطرح عليكِ ملين السئلة‪ ...‬وأجيب بدلِك‪...‬أجيب بدون أن أظلم خجلِك‪...‬ءاجعليني أعترف من أن ِ‬ ‫ومن قتلِك‪...‬حتما عنترة هو الذي قبلِك‪...‬وحتما عنترة هو الذي بعد التقبيل تذكر التكبيل فكبلِك‪...‬ءاجعليني أطرح‬ ‫عليكِ ملين السئلة ‪...‬وأجيب بدلِك‪...‬نعم يا حبيبتي سأعترف بأني كنت الشوا َء‪...‬وسأعترف أني كنت‬ ‫الشتا َء‪...‬وكنت مؤلف كتب التا َء‪...‬وكنت ُ الثورة في صدر كل حذاء‪...‬نعم سأعترف أني كنت من أبناء السماء ءاذا‬ ‫ت أنا من أبناء البكاء‪...‬فالحب فالبكاء‪...‬فالخجل الليلي فصبر‬ ‫ت‪...‬ومن أبناء زنيات المسا َء‪...‬وءاذا شئ ِ‬ ‫شئ ِ‬ ‫الحناء‪...‬وهل يوجد في الرض أحسن من صبر الحناء‪...‬وأنا وأنت من بين الصابرين البا َء‪...‬ءاجعليني أمارس‬ ‫الفطنة بجانبِك‪...‬وأخلد ءالى النوم بأمرِك‪...‬ترحب بي كل عواصم الرض عندما ترحبين بي ‪...‬ول يرحب بي‬ ‫خوفك ‪...‬ول يرحب بي جبنهم ‪...‬هم الذين قال لهم الجبن قاتلوني فقاتلوني‪...‬هم الذين ليسوا شعب ا المختار‬ ‫ك‪...‬‬ ‫‪...‬وليسوا أهلِك‪...‬هم ليسوا أكثر من مهلكِك فل تهل ِ‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ءاجعليني يا حبيبتي حرية ءابتسامة‪...‬فيها الشوق كل الشوق‪...‬وفيها من علمات بداية العصر الفعلي للحب ألف‬ ‫ألف علمة‪...‬أه يا جميلتي‪...‬يا شاهدتي‪...‬كم أنت جميلة وأنت تشهدي‪...‬أني فعل كنت حبيبِك‪...‬أني فعل ما زلت‬ ‫حبيبِك‪...‬وما زلت في صباحي ومسائي الرسامة‪...‬فمن فضل مولتي البواب بيضاء في قصري‪...‬لونيها‬ ‫بالبيض‪...‬لونيها بلون السلمة‪...‬ومن فضل مولتي النوافذ أيضا بيضاء في قصري‪...‬لونيها بلون الكرامة‬ ‫‪...‬وتعالي معي نقصد أبعد الجدران‪...‬أذكرِك عندما نصل أنِك كنت بنت الجيران‪...‬وأذكرِك أنِك فعل تعملين في‬ ‫قلبي حمامة‪...‬وتعملين فيه قلبي أهدأ حمامة‪...‬أشهر أغانيِك أحفظها كلها‪...‬أرددها كل صباح‪...‬وترددها الجميلت‬ ‫هنا كل مساء‪...‬سوف نبقى نغنيها أغاني الشهامة‪...‬شاهقين في شهامة الحب‪...‬باقين في شهامة الكتب‪...‬والحب‬ ‫يطبعنا غرام وكتاب غرام كل عام ‪...‬كل عام يخبر الليل من نحن‪...‬ويخبر النهار أننا شمس كاملة الجمال‬ ‫والوسامة‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫جئت من طأطأة الرأس ‪...‬كنت بين يدي مولتي مطأطأ الرأس‪...‬طلبت مني مراجعة دروسي ‪...‬وطلبت مني النوم‬ ‫عاما كامل بل كأس‪...‬فقلت رغم أنه الكأس‪...‬ورغم أن مولتي الدرس الوحيد ‪...‬والدرس الوحيد الذي أجيده‪...‬فل‬ ‫بأس ‪...‬نعم ل بأس علي حتى أكمل ‪...‬سأعيد ترتيب شعور الحب‪...‬وأعيد ترتيب ملبس الظهور بالحب ‪...‬وأعيد‬ ‫شراء مزرعة من مزارع العرب‪...‬علي أجدها ذات يوم مزرعة بل يأس‪...‬فيها أنا بملبس المير‪...‬وفيها مولتي‬ ‫تشتاق ءالّي بسيفي الميري‪...‬وبرائحة الحطاب والفأس‪...‬جئت من طأطأة الرأس‪...‬كنت بين يدي مولتي مطأطأ‬ ‫الرأس ‪...‬أعزف لها لحن الحقل‪...‬وعاشقان‪...‬وأشرح لها أن العش الميري هذا العام كامل اللوان‪...‬وجاهز‬ ‫لءستقبال البيضتان‪...‬جاهز للعودة ءالى العالم بمسموعان أخران‪...‬طائران أميران‪...‬كعادتنا كل عام‪...‬أنا‬ ‫ومولتي في كل عام‪...‬بعد دروس الطأطأة ‪...‬نظيف للرض أخظران أو أبيضان‪...‬نظيف لها كل عام أحمران أو‬ ‫أصفران‪.‬‬ ‫• ‪-27‬‬ ‫الحيرة لي‬

‫ــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫الحيرة والعظمة في الحيرة‪...‬ءان السلم هو سلحي‪...‬والحلم‪...‬ءان اليام فيها الحيرة وفيها سلحي يا‬ ‫شريرة‪...‬جربي في اليام سلحي‪...‬والسروج القديمة والقديمة جدا‪...‬وستكوني أمجد مرأة وأمجد بحيرة‪...‬هيا يا‬ ‫بحيرتي أقري‪...‬من صرق أسرار قبري‪...‬وصرق أسرار عيني الضريرة‪...‬وجهي في المرأة بحزنه‪...‬وقلب‬ ‫وجعي في النشودات ‪...‬وفي طول الثورة ألف مسيرة‪...‬الحيرة والعظمة في الحيرة‪...‬ءان الكلم هو صراحي‬ ‫والغرام‪...‬ءان اليام فيها صراحي وفيها الحرام‪...‬جربي في اليام صراحي‪...‬بدون الهم والهم العربي‪...‬بلغة غير‬ ‫العرب همي بي‪...‬همي وظلي همي‪...‬حتى تصبحي كثيرة‪...‬فل حياة لمن قال لك تصبحي على خير يا أسيرة‪...‬ول‬ ‫حياة لمن أخذ منك الطيش وأبقاك صغيرة‪...‬خذ من الطيش ما يكفيك ‪...‬وخذي من أجل ديكك بدل الحظيرة ألف‬ ‫حظيرة‪...‬ورديديني مثلما هذبني ديني‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫غني من شكي وغني من يقيني‪...‬غني وستبقى القديرة هي القديرة‪...‬الحيرة والعظمة في الحيرة‪...‬ءان اللم هي‬ ‫جراحي والنغام ‪...‬جربي في اليام جراحي والنغام‪...‬وصبي من الخمر بقدر عالمي السكران‪...‬صبي الخمر‬


‫على الدوام‪...‬وظلي طوقا في رقبتة المير على الدوام‪...‬بل المير كل عام‪...‬كل عام أمير وقصره فيه‬ ‫سريرة‪...‬قصره نبنيه بالبني‪...‬نحن من أعلن أن لون القصور أصبح بني‪...‬تماما كلون قهوتي ‪...‬وكلون صباحي‬ ‫وصباح الفطيرة‪...‬ءانها تطول بأمر القبل حياتي‪...‬حياتي رغم الحيرة وعظمتها ليست قصيرة‪...‬الحيرة والعظمة‬ ‫في الحيرة‪...‬ءان الءلهام هو صباحي والحمام‪...‬جربي في اليام صباحي والحمام ‪...‬ووقعي بدلي على الرسائل‬ ‫رسالة رسالة‪...‬وأقتلي المرسل الطائش‪...‬بأدب أقتليه‪...‬ءاياك والقتل بجهالة‪...‬ثم بعد تصفيتهم طفيلي‬ ‫طفيلي‪...‬جودي يا حاميتي برسالة‪...‬قولي ءان ءانتظاري أعوام طوال ليس بطالة‪...‬وليس طيش أحمق يا‬ ‫غزالة‪...‬عندما يصلني رد ميادينك الحربية‪...‬سأكون حتما من الراكعين بسب الءنتصار لك ‪...‬والءنتصار لك هو‬ ‫العدالة‪...‬هو النهي عن المنكر وهو عدم النهي عن صاحبة الجللة‪...‬في موطني أنا ملقب بصاحب البسالة‪...‬وأنت‬ ‫الوطن الذي تنمو فيه البسالة‪.‬‬ ‫• ‪-28‬‬ ‫ها حظها‬

‫ـــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫ها حظها ها لها حظ ما هنا‪...‬ها عمرها ها لها موج عيش هنا‪...‬تبنيه حظها من مقولت ءاعجابي‪...‬وتشتري كل‬ ‫يوم ورد لي‪...‬كل يوم تعيدني ءالى صوابي‪...‬ها يا هي‪...‬ها يا عمر الحب يا حبي‪...‬ها يا عمر عذابي‪...‬يا ءانسانة‬ ‫يا ءانسانة يا عمر ‪...‬قومي وهيا بنا‪...‬هيا نحمي وجهك من المطر‪...‬نحمي عيناك من أعصاب الغضب ومن‬ ‫أعصابي‪...‬ها حظها ها لها حظ ما هنا‪...‬وعدت ءاليها ‪...‬بعد الصبر أصبحت بين يديها‪...‬لم يقتل النسيان سنوات‬ ‫حبي‪...‬ولم يقتل حبيبتي غيابي‪...‬ها يا هي‪...‬ها يا قاتلة الغباء‪...‬ها يا من لست غبية‪...‬لست حماقة ولست طيش‬ ‫حلواتي‪...‬جاد الحب بورد تركي ‪...‬جاد الحب بعود يبكي‪...‬يعزف دمعا ويشعل شمعا ويطفأ شمعا ‪...‬جاد الحب‬ ‫بهواك‪...‬فتذكري ءاني بحاجة ءالى كتابي‪...‬عودي أقراك فرحا فرح ‪...‬عودي أسهر معك من بداية ليالي‬ ‫شبابي‪...‬عودي يا مفتاح بابي العربي‪...‬أعرف بك أن شعري عربي‪...‬وقلبي عربي‪...‬وقمري ضوئه كالظل‬ ‫أنت‪...‬ها يا أنت ها ‪...‬ها يا قمرا قربي ظلي قربي‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ها حظها ها لها حظ ما هنا ‪...‬وفي يدها وردة وردة أصل تقطف من هنا‪...‬تقطف من هنا كل مساء‪...‬كل مساء‬ ‫وأنت سيدة قلبي يا سيدتي‪...‬كل مساء بعد الدرس أشكر َمْد َر َسِتي َو ُم َدِر َسِتي‪...‬وأعيد الجري في الفناء بعلم‬ ‫الفناء‪...‬بعلم الباء أحبِك‪...‬وبعلم الفاء فهمتِك‪...‬وبسلطة السين سألتِك‪...‬لمن هذا الغناء‪...‬هذا العزف وهذا‬ ‫الهوى‪...‬لمن هذا الطلب ‪...‬هذا العسل وهذا النحل وهذا الدواء ‪...‬هل هذا العدل لقلبي‪...‬هذا حظها ها لها حظ ما‬ ‫هنا‪...‬ها حظها ها لها قلب ما هنا‪...‬لها خيمة وخيل وليلة ءاحتياطية‪...‬لها ءابتسامة ووطن ءابتسامات ‪...‬ها حظها‬ ‫ها لها شهامة هنا‪...‬لها ميزة تبقيها في الغزو‪...‬هي النصر وهي البقاء‪...‬وتبقيها في القصر مستعدة للحكم‬ ‫كالحكماء‪...‬واضحة في كل شرفة حبيبتي أنا‪...‬واضحة في كل حفلة أغنيات الشهداء‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ها حظها ها لها حظ ما هنا‪...‬هي هنا مرأة وعدل وعدل نساء‪...‬حافية ول يحكمها غير الحفاء‪...‬قديمة ول يعرفها‬ ‫غير القدم‪...‬صافية ول تعيش ءال بالصفاء‪...‬حافية حبيبتي ترقص في قصور القدماء‪...‬تعزف عزفا وتنطق حرفا‬ ‫تعرفني به‪...‬وتعرف به ِقدمي‪ِ...‬قدمي مثل ِقدمها‪...‬ومثل عصر الدباء‪...‬عصرالدباء القديم أنا وهي ‪...‬أنا وهي‬ ‫يقتل قلمنا الجفا ‪...‬حا حظها حا لها حظ ما هنا‪...‬ولها مواعيد عشق ‪...‬ولها مواعيد شفاء‪...‬زمن لها فيه أنا وفيه‬ ‫ك‬ ‫أمنياتي‪...‬وفيه الوردةالحمراء‪...‬يا حبيبي ها قد عادت وردت َك الحمراء‪...‬عادت دبلت َك الغالية وعادت ءالى يدا َ‬ ‫الحناء‪...‬وعدت أنا من سوق الحذية بألف حذاء‪...‬عدت بالعدل العادل وعدت بمشية السعداء‪...‬حا حظها ها لها‬ ‫حظ ما هنا‪...‬لها شجر التفاح‪...‬ولها لون الصباح‪...‬ولها أنا‪...‬وعاصمتي وجيشي والسلح‪...‬ولها في وطن حبي‬ ‫صراح وصراح ‪...‬لها من ديكي الصلي أقدس صياح‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫حا حظها ها لها حظ ما هنا‪...‬هي العمر هي هي السعادة‪...‬هي الموجودة في كل حروفي أحرف وقيادة‪...‬تستبد‬ ‫بالجند مثلما يحلولها‪...‬مثلما يدور في رأسها تكون الدنيا‪...‬شاهدة بأصدق شهادة‪...‬ءان حبيبتي في الحرب تعصف‬ ‫بالقوي وتعدم بمجرمي الوسادة‪...‬ها حظها حا لها حظ ما هنا‪...‬ولها طول عمر ‪...‬لها مني كل ليلة حب‬ ‫مهر‪...‬ومهرة ومهر‪...‬بل لها مني ءاذا طلبت ألف مهرة وألف مهر‪...‬لها مني ءاذا طلبت كل الفن وكل الشعر‪...‬لها‬ ‫مني ءاذا طلبت كل الفن وكل الشعر‪...‬وشمس جديدة تغير بها القدر حسب ما تريد هي من القدر‪...‬وقمر جديد‬ ‫تعيش به مولتي بدل القمر‪...‬لها مني خنجر وصدر وصبر‪...‬سيصبر صدري عن قتل بخنجري‪...‬سيصبر‬ ‫صدري كل الصبر‪...‬وأنجو من طيش الكفر‪...‬وأصبح طهر كطهر الخنجر‪.‬‬


‫• ‪-29‬‬ ‫كالثورة سلم‬

‫ـــــــــــــــــــــ‬ ‫كاليام سلم ‪...‬أو كاليام سلم‪...‬أو كالثورة سلم‪...‬المهم أن يصل من قلبي ءالى قلبي السلم‪...‬والمهم أن أتذكر‬ ‫أن الذي بيني وبين ِك يا حبيبتي غرام‪...‬فهل أبدأ العام الجديد بقول الحق‪...‬وبقول الصدق‪...‬وبقول أن الغرام ليس‬ ‫حرام‪...‬سوف أكون طيرا طاهرا‪...‬سوف أكون أسرع أنواع الحمام‪...‬وأخبر حبيبتي بقرار القصر‪...‬قرار القصر‬ ‫حتى الن هو الصيام‪...‬فل عيد غدا‪...‬ول جديد غدا‪...‬مهما تبرعت للحرية القلم‪...‬ومهما سارت للحج‬ ‫القدام‪...‬في جيبي ربع الءختيار‪...‬وفي جيب حبيبتي ربع الءختبار‪...‬وفي جيب حبيبتي ربع الءختبار‪...‬أصر‬ ‫وأبقى أصر‪...‬أحمر ويبقى أحمر‪...‬لون الدرس في مدرستنا ولون العوام‪...‬أصر وأبقى أصرعلى النجاح في عام‬ ‫أحمر‪...‬عاما أبقيه في جيبه‪...‬هو الحب والطبيب لحبي‪...‬هو العدل والذي يعنيه العدل على الدوام‪...‬في منصة‬ ‫الخير والحرية يوجد وجه لحبيبتي‪...‬تائها حرة كاملة التطرف‪...‬نجمة كل صباح تسمى ءاسما جديدا حسب‬ ‫الحلم‪...‬وحسب الءلزام ترفعني ءالى المام أجمع لها ريش البط‪...‬وأجمع لها ملح الشط‪ ...‬وأنجو بها بعيدا عن‬ ‫الغش في الحب‪....‬وبعيدا عن أي ءاتهام‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫كاليام سلم وكاليام أفراح‪...‬يا بلدتي جربي الطهارة‪...‬وجربي الغو ص في عين حبيبتي‪...‬وجربي‬ ‫الحضارة‪...‬تجدي الجد فيها‪...‬والجمال يعنيها‪...‬والحياة يوميا تضيف ءالى شارتها شارة‪...‬هي الشرطية ءاذا‬ ‫ارادت‪...‬هي الحرية ءاذا أطلت الحرية من سبيلها وعادت ‪...‬هي في وطني الوحيدة التي أحسنت دور القتارة‪...‬فيا‬ ‫قتارتي أن وطني يقرك عملة محلية‪...‬ويقرك طائرة ورقية‪...‬وطائرة حديدية‪...‬ويقرك محلقة طيارة‪...‬كاليام سلم‬ ‫وكاليام أفراح‪...‬فجربي من السلح المباح لمسه وغير المباح‪...‬جربي في حكم موطني كل ما يليق بحكمته‬ ‫الجبارة‪...‬قولي المجد لحبي‪...‬والمجد لقصائد حبي‪...‬والمجد لوطن ومواطنيه أحبوني يوم علموا أني‬ ‫طهارة‪...‬وعلموا أني معلمة صبر وصبارة‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫كاليام سلم وكاليام عادت‪...‬نعم عادت معلمتي وجادت البيداء بمهرة أخرة‪...‬مهرة عادت كي تسود في قلبي‬ ‫وسادت‪...‬خيرتني بين الصبر واللصبر‪...‬علمتني أن قبر الصبر ضروري الفرار منه ‪...‬عصري الفرار‬ ‫منه‪...‬ففررت كما قالت‪...‬فررت أنا وهي والبيداء‪...‬جديدة مهرتي وتقيم الصلة‪...‬جديدة مهرتي وحبيبها غدا ليس‬ ‫من بين الموات‪...‬ليس من بين الموات لنها هي الحياة التي عادت‪...‬هي سنوات العمر التي زادت‪...‬مدت يدها‬ ‫كما يمد البحر يده‪...‬ينقظ ويغرق‪...‬يرزق ويصرق‪...‬ول يقول ءان المواج أمواجي تمادت‪...‬بل يقول أعجبها‬ ‫أمواجي‪...‬أعجبها وبدليل ها هي أشادت‪...‬هللت كما يهللون لي‪...‬عبدت تعبدت وزادت‪...‬بل ءاصتادت‬ ‫‪...‬وأصبحت أنعم بصيدها‪...‬كل يوم حبيبة ألمس يدها‪...‬وكل يوم قصيدة أعترف فيها أن غاليتي موجودة‪...‬محمية‬ ‫أصلية وما بادت‪...‬كل أوراق الشجر كتب عليها أني الريح الذي أجبرها على السقوط‪...‬وأني فقط أذكرها ‪...‬بأني‬ ‫الفصيح الذي أسقط غربتها ‪...‬وعادلها كي عندما تناديني تصبح فعل نادت‪.‬‬ ‫• ‪-30‬‬ ‫دولة الصباح والمساء‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫يا قبلة من طفلة كانت في الصباح ِقبلة وفي المساء ِقبلة‪...‬يا وردة من حديقة كانت في الصباح دولة وفي المساء‬ ‫دولة‪...‬أجلس في شاطيء دولتي‪...‬أجلس أنا وطفلتي ‪...‬في وجه حبيبتي مفتاح للطفولة‪...‬وفي وجهها أيضا منصب‬ ‫أميري للرجولة‪...‬حبيبتي الطفلة ‪...‬هي التي علمتني الحب بسهولة‪...‬وعلمتني الطب حتى أصبحت بارعا في‬ ‫علج الخجولة‪...‬يا قبلة من طفلة كانت في الصباح قبلة وفي المساء قبلة‪...‬كانت يوم الجمعة تزورني‪...‬وتزور فيّا َ‬ ‫الصبر والعجلة‪...‬كانت بعد زيارتي ترحل صوب الحلم‪ ...‬ترحل صوب العريش والدبلة‪...‬كانت طفلتي تجدد‬ ‫ءاسمي كل صباح‪...‬وتجددني أنا أيضا‪...‬كنت بعد التجديد ل أبقى بدون سلح‪...‬ول أبقى مصرف بل عملة‪...‬هذه‬ ‫هي حبيبتي كاملة‪...‬ل ناقصة ول مؤجلة‪...‬نعم حبيبتي ل ناقصة ول مؤجلة‪...‬فيها ثغر باءسم كل رسام‪...‬كل رسام‬ ‫قال عنها أنها في منظرها ليست متسولة‪...‬وليست متوسلة‪.‬‬ ‫•‬

‫‪-2‬‬


‫يا قبلة من حبيبتي الولى‪...‬أقبلي وهات حبيبتي معك‪...‬قولي لها أن الءنسان أنا مات بسهولة‪...‬مات عندما غبتي‬ ‫عنه غيبتك الولى‪...‬وأصبح سيء الحظ سيء الرجولة‪...‬أقبلي يا قبلة حبيبتي وهات معِك شفة مبلولة ‪...‬نذهب‬ ‫بباقي حظها ءالى الطبيب‪...‬يعيدني عن غرامِك مسؤل ويعيدك عن غرامي مسؤلة‪...‬يا قبلة من حبيبتي‬ ‫الولى ‪...‬سوف تصلي في الصباح‪...‬أعرف أنِك سوف تصلي في الصباح‪...‬وتصبحي على رعايتي موافقة‪...‬ومن‬ ‫أجل سعادتي قاتلة أو مقتولة ‪...‬سوف يوزع القصر الورد في الصباح‪...‬ويوزع المجد في الصباح‪...‬ويوزع المجد‬ ‫في الصباح‪...‬ويوزع رسائل العزل على المعزولين‪...‬وتبقي يا قبلة حبيبتي لست معزولة‪...‬ردي الصفعات عن‬ ‫الهجر وأعلمي ‪...‬أعلمي أن يده مشغولة‪...‬ردي الصفعات عن القهر ورددي أغاني الصبر معي‪...‬وأغاني الصبر‬ ‫مع وعيك يا مجهولة ‪...‬هذه هي حبيبتي العائدة من رحلة الغياب الولى ‪...‬وصلت ووصل معها العمر ومشاكله‬ ‫محلولة ‪...‬هيا يا قبلة حبيبتي خذي ءالى حبيبتي كلماتي المعسولة‪...‬قولي لها أني ما زلت أكتب فيها نفس الشعر‬ ‫ى مذهولة ‪.‬‬ ‫ونفس القصائد المذهولة ‪...‬نعم يا حبيبتي قصائدي بروعة وجهِك العائد ءال ّ‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ك‬ ‫شاسع الحظ واسع الءدراِك هو الرمنسي الذي ءاستعمرك يا حبيبتي ‪...‬كان ل يعرف غيرِك يوم هجم علي ِ‬ ‫مجنون‪...‬فيا قريتي كوني بسيطة بساطة مجنون ‪...‬كوني على حق مثلما تم ءاستعمارِك على حق‪...‬يا‬ ‫وردتي‪...‬كوني جاهزة للنوم حسب فكر الءستعمار ‪...‬فقد يبقى في أرضِك عام ويرحل أو قد يبقى فيها‬ ‫باءستمرار‪...‬أو ءابقي دولتي‪...‬ودوائي ودبارة دموعي‪...‬نعم ءابقي دبارة دموعي‪...‬ملهمتي‪...‬وقد ل أثطر‬ ‫لءستعمارِك بسبب غيابِك‪...‬قد أرضى بزيارتِك فقط‪...‬وأصبح عندما أزورك مثلما كنت محظوظ طفولتي‪.‬‬ ‫• ‪-31‬‬ ‫الحب المرمي بالحجر‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-2‬‬ ‫أحب رميك بالحجر يا حبيبي‪...‬وأحب تجريبك والسحر يا حبيبي‪...‬يا حبيبي ءان الهجر ليس من المكتوب‪...‬ولن‬ ‫تكتبه‪...‬لن تكتبه على قلبي‪...‬ترغب في عطلة حب‪...‬ترغب في عطف حبر‪...‬حبر يقر ويكتب لك‪...‬كل عمرك‬ ‫عبر كتب‪...‬كل عمرك عبر مطر‪...‬في عرس المطر القادم‪...‬ستكوني يا حبيبتي في دفتري براءة جديدة‬ ‫لشهرالسطرط‪،‬أسطري‪...‬أسطري التي فيها الحب الكامل‪...‬وفيها الغرام الشامل‪...‬وفيها معروف أرسله لك من‬ ‫عبوديتي كان يصدر‪...‬ويصدر معه عفوي عن َك وعفو َك عني‪...‬نعم يا سيد أمنياتي يا حبيبي‪...‬يا أشهر قبر‬ ‫مزهر‪...‬صدق بأقسام حبي المتفق عليها أن السماء تمطر‪...‬وتعيد النظر في عيناِك وتتذكر‪...‬تذكر أن الورد‬ ‫ك‬ ‫الشهر شعر ًا‪...‬عنوانه الوحيد هو هذا القبر‪...‬قفف القدر التي أرسل فيها القدر لنا الزاد ‪...‬رغم وجود جزء من َ‬ ‫في القبر‪...‬ما زالت لديها رغبة في الءمتلء من جديد‪...‬والجدران في مدينتنا لديها رغبة في الطلء‪...‬الجدران‬ ‫لديها رغبة في ظم لوحات وجهك المتوفر‪...‬الصامت صدقا وحب‪...‬والمستفسر‪...‬الذي يلح على فهم من أكون‬ ‫مجددا‪...‬كلما رئاني‪...‬وكلما حظرت في موعد حظوري دون تأخر‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫أحب رميك َ بالحجِر يا حبيبي ‪...‬وأأكد ل َك أن الرصاصات طويلت عمر‪...‬ولهن في البحر أقدس سر‪...‬وأخلص‬ ‫شعر‪...‬وأقدر قدر‪...‬من فرط حبي ل َك أحجز ل َك تذكرة صفر ثمنها الرصا ص‪...‬وقع عليها قلبي القنا ص‪...‬نعم‬ ‫تموت يا حبيبي ‪...‬أقتل َك وتغادر عمر البشر‪...‬تغادر حياة السهر‪...‬ءاذهب حيث ل سهر ول سمر ول شر‪...‬ءالى‬ ‫حيث الخير وءالى حيث البر‪...‬عندما تفهم يا حبيبي أن موت َك خير من ءاختطاف َك‪...‬خير من غيابك وندرة‬ ‫أوصافك‪...‬تصبح فعل يوما حسن السير والسلوك‪...‬وتصبح لي ً‬ ‫ل بسلم يمر‪...‬فيا حبيبي هل أنت في الءنتظار‬ ‫تنتظر‪...‬تحت وطنية الشجار تتذكروطنك‪...‬والغرام الذي كان فيه مزدهر‪...‬ءاذا كنت يا أحسن موت ترغب في‬ ‫العودة من الموت ‪...‬فحدد ميعاد للميت أنا‪...‬وقل بأعلى صوت ‪...‬وبأخشع صوت‪...‬أهل يا حبيب رمانا‬ ‫بالحجر‪...‬ق َ َد َر َنا أموات وغطى الجمر بالجمر‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫أحب رميك بالحجر يا حبيبي‪ ...‬وأحب الجري الصباحي مثلما دربتني الشمس‪...‬الشمس منذ تبنت حبي وهي‬ ‫مدربتي‪...‬تأتي من أجلي في الصباح‪...‬وتجلب معها نصائح الحب‪...‬وحبر وحرس لمكتبتي‪...‬وتجلب معها حكم‬ ‫وطب‪...‬وسيف عروبته كعروبتي‪...‬وعلب طبشور مختلفة اللوان تماما كعلبتي‪...‬وصبورات وأشواق‬ ‫صبورات‪...‬فيا حبيبي هل تشتاق ءالى الصبورة‪...‬تكتب حبا من جديد‪...‬أو يكفيِك من أجل غزلي حكمة‬ ‫مسوداتي‪...‬منظرِك الجميل الجلسة ل يكون‪...‬ءال مثلما أجلستِك مسوداتي‪...‬أميرا في كل ءامارة‪...‬وشاعرا يقول‬ ‫لكل أبيات الشعر هذه أبياتي‪...‬هذه فعل يا حبيبتي ليست حجارة‪...‬هذه يا حبيبتي مفرداتي‪...‬من شمسي أنا‪...‬من‬ ‫ذاتي‪...‬من عصر فقداني لهواِك‪...‬ومن عصر شهواتي‪..‬‬


‫• ‪-4‬‬ ‫‪.‬أحب رمي َك بالحجر يا حبيبي‪...‬ثم الجلوس بين الحجر الذي أصابك والحجر الذي يليه‪...‬أفكر‪...‬كم عمراللحن‬ ‫الذي أشتريه‪...‬هل أشتري ل َك لحنا طويل العمر جدا‪...‬يشبه البحر مدا‪....‬يعرف كيف يصف للعالم حب َك ويعرف‬ ‫كيف يرويه‪...‬سمعت لحنا يناسب َك ويسأل عن َك‪...‬سمعته يسأل ويقول لي‪...‬من هو حب َك رجاًء سميه‪...‬هل هو في‬ ‫العظام‪...‬ومن العظام‪...‬وكل يوم يضاف ءالى قصوره صور‪...‬أو هو أول قصر تبنيه‪...‬هل هو كجيد الجياد‪...‬يسير‬ ‫حيث النصر‪...‬ول ينام عندما ل تمتطيه ‪...‬وهل سأغني له كل يوم جزء مني‪...‬من عذوبة اللحن أنا ترى مالذي‬ ‫سيرضيه‪...‬عموما يا حبيبي أنت هو اللحن الذي سأشتريه ‪...‬رغم أنه عظيم شأن مثل أبيه‪...‬ورغم أنه مطلوب من‬ ‫كل العالم وهو علم واحد‪...‬علم واحد بل شبه يشبه‪...‬وبل تشبيه‪...‬غدا يا حبيبي سأقول لشمسي فتشيه ‪...‬من هو‬ ‫غريب الحب ‪...‬وما الحجر الذي أرميه به كل يوم‪...‬ومن التيه‬

‫• ‪-32‬‬ ‫تهمني أنا‬

‫ــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫أعشقِك وأعشق هواِك‪...‬أعشقِك صحراء غالية باهض ثمنِك‪...‬اليوم يوجد وجهِك بين الحاضرين‪...‬اليوم يوجد‬ ‫ت وعرف ُ‬ ‫ت‬ ‫ت وترجم ِ‬ ‫ت عش ِ‬ ‫ت‪...‬ها أن ِ‬ ‫ت قتل ِ‬ ‫ت الهم ها أن ِ‬ ‫ت قتل ِ‬ ‫ت قلت ِ نعم ها أنت قلت‪...‬ها أن ِ‬ ‫نعمِك‪...‬ها أن ِ‬ ‫ت كل الحسن في‬ ‫ت كل ليلي في الليالي ‪...‬في خيالي أن ِ‬ ‫ك‪...‬معناِك أني في الحب مولِك‪...‬في الليالي أن ِ‬ ‫معنا ِ‬ ‫ت في الليالي‪...‬في خيالي أنت في خيالي‪...‬ومعي طهراتِك معي موج البحر وماء البحر‬ ‫خيالي‪...‬في الليالي أن ِ‬ ‫وسمك البحر‪...‬معي سنارتِك‪...‬هيا أخرجيني من أعماق البحر‪...‬وحرري حبي من سنارتِك‪...‬هيا ءاشرحيني‬ ‫لعيناِك موسم مطر‪...‬وبرري تعبي‪...‬قولي ءاني التعب الذي أتعبه رضاِك‪...‬من أنا ومن كلمات الغنية‪...‬من أنا‬ ‫ت الموجودة في أغنيتي أمنية وحلوة أمنية‪...‬فمن أنا‪...‬هل أنت التي سمتني‪...‬سمتني‬ ‫ومن حلوتِك والمنية‪...‬أن ِ‬ ‫ت التي عشت أنا وبوحي أترجاِك‪...‬ليس مني هوى المنفى ليس مني‪...‬فأنا أعشقِك وأعشق‬ ‫عشق وقدر‪...‬هل أن ِ‬ ‫ت حبي كله‬ ‫ت شعري كله ها ِ‬ ‫ت من مزرعة البرتقال برتقالي‪...‬ها ِ‬ ‫هواِك‪...‬ل ليس صدري الصدر الذي نفاِك‪...‬ها ِ‬ ‫ك‪...‬‬ ‫روا‬ ‫مثلما‬ ‫العمر‬ ‫طويلة‬ ‫حب‬ ‫كشكولي‪...‬قصة‬ ‫ت كل أقوالي‪...‬وءابقي بين يدي‬ ‫ِ‬ ‫ها ِ‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫أعشقِك وأعشق هواِك‪...‬لني أحبك ِ وأحبِك جدا سميتِك بستانية‪...‬وقلت للبستان ءابقني عصفور‪...‬أدخل بستان‬ ‫ت‬ ‫ت لس ِ‬ ‫ت أصبح ِ‬ ‫البستانية بدون جوازمرور‪...‬وأهنئها بالسنة الجديدة‪...‬سنة الحب بل أنانية‪...‬أحسن ِ‬ ‫أنانية‪...‬أصبحت ِ ترسلي لي من الورد بعض الورد يا بستانية ‪...‬فأفرح به ‪...‬وبعد الفرح أفرحِك‪...‬أرسمِك يوما‬ ‫كامل من الءبتسامة‪...‬وأرسم باقي أيامِك أحلى سنفونية‪...‬جري وبلد من الهوى تعلمِك الجري‪...‬تعلمِك كيف‬ ‫يكون الغرام‪...‬والجري على مزاج الغرام‪...‬ومزاج الغرام الحنية‪...‬فيا حنونا عشقتها كي أتعلم منها من‬ ‫أنا‪...‬فوجدتها حنونا تعلمني بعشق وبل عشق‪...‬بعشق وبل عشق تعلمني الءنسانية‪...‬يا ربة في كل‬ ‫بيوتي‪...‬علميني البوح سئمت سطوتي‪...‬سئمت أمسيات الطيش التي ل طبشور لها‪...‬سئمت أمسيات الطيش‬ ‫الجنونية‪...‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫أعشقِك وأعشق هواِك‪...‬وأرحب بيوم وصولِك ءالى زمني‪...‬يوم وصولِك ءالى زمني هو يوم يهمني‪...‬وأعيش به‬ ‫ت يا جميلة‬ ‫يوم مهم‪...‬وأصل به ءالى حظن يظمني‪...‬في يوم وصولك ءالى زمني ‪...‬كنت يا هامة جميلة ‪...‬كن ِ‬ ‫ت حلوة الوجه حلوة الوجه تنثريني‪...‬تنثريني حتى أصبح مسموع وأصبح فعل رجوع‪...‬وأقطع شك‬ ‫هامة‪...‬وكن ِ‬ ‫الشك وأجعله ممنوع‪...‬فيا شك ممنوع أنت‪...‬ولن تحذف حبي من صباح شمس الحب‪...‬وسيبقى وجه الحلوة‬ ‫يقرأني‪...‬يفهم حروفي وظروفي وينثرني‪...‬أحبِك جدا يا حبيبتي وأعرف أن قلبِك يشكرني‪...‬يفهم أني اليل‬ ‫والسهر‪...‬فيدفع المهر كي يسهرني‪...‬ويصنع الخمر منه ومني كي يسكرني‪...‬أعشقِك وأعشق هواِك‪...‬هواِك الذي‬ ‫فيه الحرية‪...‬هواِك الذي فيه ءابتسامتِك الشهية‪...‬وفيه غيم حب َش َع َر بعطشي فأمطرني‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫أعشقِك وأعشق هواِك‪...‬هل العيد فعل شيء من ءابتكاراتِك‪...‬والموعد السعيد أيضا فيه تظهر سعادتِك‪...‬وتظهر‬ ‫أيضا في ضحك لوحاتك‪..‬هل السعيد أنا فعل من لوحاتِك‪...‬ومن أشهر رسوماتِك‪...‬في فمي الكثير من الكلم‪...‬فهل‬ ‫يوجد في فمِك نفس السلم‪...‬سلمي أيضا وءاجعليني أشعر أني أهمِك‪...‬أني الرجل الوحيد الذي فرحه مد‬ ‫يعمِك‪...‬بل جزر يأخذك ِ من الشاطيء الخر ويضمِك‪...‬سيدتي هل لديِك علم بأني قلق‪...‬بكون ءانقلبي على‬


‫الهوى البطيء‪...‬فما نوع هواِك‪...‬أسير وأبقى بجانبِك‪...‬أو أعود ءالى الكر والفر‪...‬أعود ءالى الثورة من أجل‬ ‫رحماِك‪...‬أعشقِك وأعشق هواِك‪...‬هل بتي صالح ليكون بيت مولِك‪...‬هل أنت هي أنت‪...‬مفصلة مثلما أردت‬ ‫ت‪...‬وسلمي‬ ‫ت أن ِ‬ ‫وأريد‪...‬مصممة مثلما أردت وأريد‪...‬متأكدة أني أهواِك بل جفاِك‪...‬سلمي على رمشِك ءاذا كن ِ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫على فؤاد ءاشتها ِ‬ ‫• ‪-33‬‬ ‫حبا وماء‬

‫ــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫شابة جالسة في البستان‪...‬وقانونها قانون العطر‪...‬وفنونها فنون المطر‪...‬بقانونها علمتني الصبر‪...‬وبعيونها جددت‬ ‫فنوني‪...‬بفنونها أصبحت طيب القلب وءانسان‪...‬يسعد قلبي بجمع الزهور لِك‪...‬ويسعد قلمي بوصف الشعور‬ ‫لِك‪...‬ويشهد قسمي الصادق أني لم أعشق ءاثنان‪...‬في كل مقهى أجدِك واقفة تسألي عني‪...‬وفي كل مقصد من‬ ‫مقاصدي أجدِك حبا تغني‪...‬ويغني معِك الزمان‪...‬فيا أجمل لحن عفوي‪...‬وأجمل عمر يا صفوي‪...‬تذكري أني كل‬ ‫يوم أقول فيِك من شعر الحب بيتان‪...‬وأسمع من العبير نصائه‪...‬وأسمع من الضمير نغم فرحه‪...‬وأقبل عليِك جد‬ ‫ولهان‪...‬المدن التي سموِك على ءاسمها رائعة الجمال‪...‬المدن التي كلفوِك برسمها أرسمِك مثلها في‬ ‫الخيال‪...‬وأرسم بجانبِك تاجان‪...‬ءالبسي واحد وألبسيني واحد‪...‬وتعالي معي في عيد العرش نحتفل‬ ‫ت حبيبة السلم الذي يعنيني‪...‬حبيبة الكلم الذي ل يعني غير معانيِك فاءسمعيني‪...‬ءاسمعيني عندما‬ ‫بالجللتان‪...‬أن ِ‬ ‫ضق ُ‬ ‫ت ذرعا بالحرمان‪...‬أنا الذي يشهد علّي غرامِك ومسرحه الذي زرته ‪...‬أنا الطيب الحقيقي ويشهد‬ ‫أقول أني ِ‬ ‫عل ّي الحب الذي مثلته‪...‬نعم أنا الممثل الفنان‪...‬يومي المملوء بالطيبة وأنت قريبة يسعد قومي وقد علموا أنِك لي‬ ‫حبيبة‪...‬ولم يعد لومي يربي لومان‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ت عني التلحين لكانت أغنياتي كلها جيدة الوزن‪...‬رائعة اللحن‪...‬تشهد كل اللت الموسيقية أنِك الشوق‬ ‫لو أكمل ِ‬ ‫ت على حمامي سلم العابدين‪...‬لكانت رسائلي كلها عبر وفن‪...‬حكم غرام بل محن‪...‬غائب عنه‬ ‫والحنين‪...‬لو سلم ِ‬ ‫ت روحي وأرواح الفرحين‪...‬لكانت الطريقة قصيرة في الوصول ءالى سكن‪...‬تصل‬ ‫الشر والنين‪...‬لو سرج ِ‬ ‫ت‬ ‫ت عن عرف الولين‪...‬لكن ِ‬ ‫الفراح المسروجة ءالى عين أجمل المدن‪...‬وتعيد ءاحياء أعياد المغرمين‪...‬لو عبر ِ‬ ‫ت‬ ‫لي وحدي عاصمة شجن‪...‬مسؤلة عن وضعي في الحظن‪...‬فهل أنا سعيد الحضان بين المحظوظين‪...‬لو شهق ِ‬ ‫ت بجانب سيفي‬ ‫مثلما تخيلت ِك تشهقين‪...‬لكانت بداية سؤال عن وبداية جواب عن ‪...‬عن يوم الحب الثمين‪...‬لو وجد ِ‬ ‫ت من المسلوبين‪...‬سلبوني جمال وجهِك‪...‬وسحقوا‬ ‫يوم حطين ‪...‬حدث وحرب ترن‪...‬فداء وعدو يجن‪...‬لما كن ِ‬ ‫كمال عشقِك‪...‬بحجة ءانهم طيبين‪...‬عيناِك ل طيبة لهما‪...‬ول عذوبة لشفتاِك‪...‬أو عودي نكمل عمر‬ ‫ت دين‪.‬‬ ‫ت قمر‪...‬أنا دين وأن ِ‬ ‫المخلصين‪...‬نقسم قدر جمال الكون‪...‬أنا قمر وأن ِ‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ت فيه يا عمري‪...‬وكان الءنسان يزف من وتري‪...‬ويغني‪...‬عناء كله أمنيات‬ ‫ت أن ِ‬ ‫توبة كان عمري ‪...‬وتوبة كن ِ‬ ‫وردية اللون‪...‬يغني من صوت النون‪...‬نية بوح حسب شعور مطري‪...‬ويأكد لِك في كل رسائل الغرام الماضية‬ ‫والقادمة‪...‬أن الشعر شعري‪...‬والمر أمري والسر أسري‪...‬يؤكد لك َ أني الجواد الذي ءاذا رأاك حن ءالى‬ ‫الجري‪...‬واصبح يدري‪...‬أنِك معلومة المواعيد التي ل زيف فيها‪...‬مفتوحة من جديد مدرسة‬ ‫تذكري‪...‬فتذكري‪...‬أنِك هذا العام لست عاما قمري ولست ظجر عام هجري‪...‬تذكري أنِك جزء من قبولي في‬ ‫ت يا‬ ‫المدرسة‪...‬وجزء من طفولتي ومكري‪...‬فهل أظيفِك ءالى أغنياتي‪...‬وءالى أبياتي‪...‬هل أخبرهم أنِك حلل ِ‬ ‫ت جديرة بالشكر تشكري‪...‬‬ ‫ت طعم الفنجان السود‪...‬وفتحت قدر الزمان البعد‪...‬وأصبح ِ‬ ‫سكري‪...‬وحلي ِ‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫هيا ءالى الفناء‪...‬الفناء الذي فيه عرس قديم الطقوس‪...‬ويستعد للفرحة والغناء‪....‬يستعد لمحو غربة غرام‬ ‫السعداء‪...‬ويؤكد أننا عروسان‪...‬عريس من شفاء‪...‬وعروس من شفاء‪...‬تماما كما قالت الطقوس القديمة‪...‬نظهر‬ ‫وتظهر معنا حكمة الحناء‪...‬وءاحمرارها في الشعر والكفين‪...‬ءاحمرارا يقصد تخليد البركة‪...‬وقتل النوايا‬ ‫السوداء‪...‬هيا ءالى الفناء‪...‬يا أزهار يوم العرس‪...‬يا أصوار قصر العرس‪...‬ءاني أود كتابة أحرف حب‪...‬وأود‬ ‫قول كلم الصفاء‪...‬فهيا ءالى الصفاء‪...‬نغني من صفونا للليل كما غنى لنا من صفوه‪...‬ويسعد بعمر سيبدأ بزفاف‬ ‫الوفياء‪...‬هيا نظيف ءالى لغة العرب ألف ألف وألف باء ‪...‬ونقمر غدا ً قمراً جديد وله سماء‪...‬ونمطر غدا‬ ‫‪...‬مطرا جديدا‪...‬حبا وماء‪...‬نسقي عمرنا حبا وماء‪.‬‬ ‫• ‪-34‬‬ ‫ءانها فعل شاعرة‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫ت‪...‬فاءبقيه‬ ‫ت‪...‬في العيد يوجد السعيد الذي أحبب ِ‬ ‫ت على أنِك شمم ِ‬ ‫ت الورد وشهد ِ‬ ‫ت‪...‬شمم ِ‬ ‫ت أنِك سلم ِ‬ ‫ت وعم ِ‬ ‫سلم ِ‬ ‫ت‪...‬يا مجموعة زهور تنموا في حقل وفاء وفائه‬ ‫في العيد‪...‬سعيدا ودوما سعيد‪...‬دوماً سعيد سعيدِك الذي فيه تغزل ِ‬ ‫ت يا زهور حقل الوفاء أنِك بحبي‬ ‫ت‪...‬فهم ِ‬ ‫ك فهم ِ‬ ‫ت أن ِ‬ ‫ت وعلم ِ‬ ‫لي‪...‬وتعبر بعطرها عن حب عبير ربيعه لي‪...‬فهم ِ‬ ‫ت‬ ‫ت‪...‬سعد ِ‬ ‫ت‪...‬نعم بلغني فهمِك ورضاِك‪...‬وقنعت بغزير رضاِك‪...‬فهل أسعدتِك قناعتي بحبِك‪...‬وهل سعد ِ‬ ‫سعد ِ‬ ‫ت ‪...‬يا أجمل شعر في أجمل جو‪...‬قل من جديد شعرا يغني لي أغنية‪...‬مطر‬ ‫ت‪...‬وقل‬ ‫فرح‬ ‫نعم‬ ‫ت‬ ‫ت‪...‬فرح‬ ‫سعد‬ ‫نعم‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‪...‬ويشهد أني أعرف الغناء وأغني‪...‬أعرف وطني وأحب فيه‪...‬تشهر غرام َك‪...‬وتناديني‬ ‫رابحة مطر ربح ِ‬ ‫ت‪...‬في عمر اللحان عبرة لِك‪...‬فاءعتبري منها كما ءاعتبر ْ‬ ‫ت‬ ‫أغرم‬ ‫ك‬ ‫أن‬ ‫ك‬ ‫أعلم‬ ‫قائل‪...‬تعالي‬ ‫وتناديني‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ ُ‬ ‫ت‪.‬‬ ‫منِك‪...‬وأحبيني في المرة القادمة من البداية‪...‬عندما أ َح ُ‬ ‫ب من البداية‪...‬يعني هذا أنِك ءاعتبر ِ‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫يا قمرا كنت أزوره قبل الفجر وبعد الفجر‪...‬أكتب منه كل غروره‪...‬وأجعله يرحب بي‪...‬أصبح رغم فراقه لي‬ ‫مسروره‪...‬يا قمرا أسعد جدا بظهروره‪...‬وأصوره أجمل صورة فور ظهوره‪...‬وأعيش معه تحت ضوئه برحمة‬ ‫ك‬ ‫ضوئه سعيداً بنوره‪...‬نور َك يا قمر هو الذي أثر في خطواتي‪...‬فاءعتنقت دينا أخر صلواتي‪...‬وعنيت جمال ِ‬ ‫الجميل في كل عصوره‪...‬وفهمت ما معنى أنين الناي‪...‬وفهمت ما معنى عرين صباي‪...‬وعبرت عن ملكي‬ ‫الواسع وشساعة قصوره ‪...‬يا قمرا كنت أزوره بعد الفجر وقبل الفجر‪...‬أكمل معه كلم طبشوره‪...‬يقول صباح‬ ‫الخير ويقول مساء الخير ويقول وصفا من شعوره‪...‬أقول أحب َك وأقول أحب َك وتقول الدنيا لحنا من سروره‪...‬قمرا‬ ‫في الدنيا أنت يا قمري‪...‬سمرا في ليلي الخالد أنت يا شعري‪...‬أنت يا قمري شعري في غيابه وحظوره‪...‬قمرا‬ ‫للعلم وبالغالي تشتري‪...‬خمرا لليام التي أنت فيه قدري‪...‬أنت يا قمري عمري كله بكل سيوفه وكل‬ ‫خموره‪...‬في الحياة أنا أرى بعين القمر الروع‪...‬في الحب أنا أطبق قانون الصبر وأركع‪...‬أركع أمام حسن قمري‬ ‫في موعد تكريم عطوره‪...‬في الحياة أنا ول أرجع‪....‬أعرف سبل العودة ول أرجع‪...‬أبدا ل أرجع يا حزنا نجوت‬ ‫من شروره‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫مرحبا يا سلم الحبيبة ‪...‬والسلم‪...‬مرحبا يا كلم الطبيبة والكلم‪...‬يعني أني دائم حسب خطة الحلم‪...‬أعرب‬ ‫شوقي سيف حزين متدرب‪...‬خوفي لطف متين ومحبب‪...‬فيا حبيبتي بشوقي وحروفي ترحيب الغرام‪...‬والغرام‬ ‫الجدر بي‪...‬بي يكون النوم والءستيقاظ ‪...‬ويكون الغد كامل النغام‪...‬فسودي يا مولتي بأبياتي‪...‬سودي من بداية‬ ‫عصر أغنياتي‪...‬ءالى نهاية عصر أغنياتي‪...‬سودي ما دام لِك النس من شوقي عام بعد عام‪...‬وعدي اليام التي‬ ‫ورثتها لِك‪...‬وعدي القلم التي ورثتها لِك‪...‬وأعيدي بهم شطب الندم من الدنيا‪...‬من الدنيا أعيدي شطب‬ ‫الوهام‪...‬وقولي ما أسعد البوح‪...‬يا لوح أرسم فيه وأنا أخلص الحب للرسام‪...‬وقولي ما أسعد الروح‪...‬يا روح‬ ‫ك‬ ‫أقسم بها وبطهارتها الطائرة مع أسراب الحمام ‪...‬مع أسراب الحمام أرسلت لِك طعون بندقياتي‪...‬وأرسلت ل ِ‬ ‫معها جبروت ْاحتجاجاتي ‪...‬وشرحت لك أني ل أقبل غير منصب المنصور في الختام‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫بعد العودة من زيارة الشوق العاجلة‪...‬لما أزورها وهي بجانبي‪...‬ولما تعيرني نورها أنظر به حولي وحول‬ ‫جوانبي‪...‬حولي ومعي أنت وأنا الذي كنت أظنِك من جديد يا جاهلة‪...‬كل شيء قالته عيناِك سأعيده‪...‬سيمدح قلبي‬ ‫قلب ِك سعيده ‪...‬وسيصبح كله غناء الذي أنت قائلة‪...‬فقولي ما أنت قائلة‪...‬ها أنت عبرت عن كثرة الشهد في‬ ‫شعرِك‪...‬وسمعت أنِك تحتلين قلبي مجددا أنت وشمعِك‪...‬سمعت من ءانشادك أنِك مطر في قصري وعائلة‪...‬‬ ‫سمعت الغناء الذي قدر له الشفاء‪...‬فصار بل مرض بل صار الدواء‪...‬وأصبحت أعتمد عليه كل صباح جرعة‬ ‫كاملة‪...‬شكرا يا سيدتي ‪...‬شكرا يا وسادتي‪...‬شكرا لنك جعلت الغرام عبادتي ‪...‬وجعلت حبك لي حب السيدة‬ ‫العادلة‪.‬‬ ‫• ‪-35‬‬ ‫من مقامي‬

‫ــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت عمرا جديدا من ءابتساماتي‪...‬في‬ ‫ت مساًء ‪...‬ها ِ‬ ‫ت صباحا ها ِ‬ ‫ت‪...‬قولي ءانِك من كلماتي ‪...‬ها ِ‬ ‫ت من مقامي ها ِ‬ ‫ها ِ‬ ‫الزهار جملِك‪...‬في الءبحار نكهتِك‪...‬يا عروس عمري يا مولتي‪...‬ءاشهدي أني قد قلت الحق‪...‬وقتلت الخوف‬ ‫في قلوب الرق‪...‬ورفعت في الرض أصواتي‪...‬ءابعدي الكذب عن الورق‪...‬وجددي رسائل القلب المحترق‪...‬بعيد‬ ‫حب من أعياد حرياتي‪...‬وتعودي على رجولتي والصدق‪...‬وسأكون في حسن ظنِك طيب الخلق‪...‬وستكوني في‬


‫بداية كل قصة حب لهفة ورداتي‪...‬ومهدي لعودة صباي بدون جهل الشيخوخة والغرق‪...‬الغرق الذي قد يستمر‬ ‫قدر عمري الذي صرق‪...‬عمر بدونِك ليس عمري يا مطر أحلى حلواتي‪...‬ونادي ناديني نادني بكل‬ ‫الطرق‪...‬بطريقة الناي في النداء وبطريقة جميلته وجميلتي ‪...‬وعدي دقائق الغياب بحياد في الغرام‬ ‫ت وجه أحبه‬ ‫ت‪...‬ها ِ‬ ‫ت من مقامي ها ِ‬ ‫المستحق‪...‬الغرام الذي علمتيه لي بدون غياب بدون شنق أنا لأشنق‪...‬فها ِ‬ ‫وأخفيه في أدب لوحاتي‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ت‪...‬عبري عن كونِك اللوحة الجمل‪...‬عبري عن كونِك اللوحة الكثر أدب بل خجل‪...‬وعيشي‬ ‫ت من مقامي ها ِ‬ ‫ها ِ‬ ‫يا عمري بحب عمري عمر ًا أطول‪...‬ءاسهري له ليلة في الليلة كي يظل‪...‬هو العمر الذي ل يقبل غير سهر الغرام‬ ‫حل‪...‬ويطول ويطول ويطول ول يقبل الهجر أجل‪...‬ءانذري الطيش فيه كي أبقى رجل‪...‬لست الطيش ولست‬ ‫ك من ملين‬ ‫حبيبا من عجل‪...‬وأبقى بدل الرحيل ول يقال رحل‪...‬تدري روحي يا روحي أني شعر يكفي ِ‬ ‫الجمل‪...‬قلت حبا وغراما وأعدت حتى خلق المل‪...‬وعشنا بما خلقنا نركب مراكب الغزل‪...‬قمري أيضا خلقته أنا‬ ‫من شاطيء الحب الول‪...‬وسميته قمر الفؤاد قمر الميعاد الجمل‪...‬في سري كان كلم قلبي يترجم ءالى أرقى‬ ‫الجمل‪...‬ثم ءالى الحبيب يرسل‪...‬ثم ءالى الطبيب يرسل‪...‬ويعاد ءاليا دواء لي أعرف به صوابي وصواب الحب‬ ‫وأكمل‪...‬مطري التي تمل فمي ماء عذب يعدم جهلي والجهل ‪...‬وتمل الرض أخظراً وِح َك َم ُر ُسْل‪َ ...‬م َ‬ ‫ي هي‬ ‫طِر ِ‬ ‫التي تعرف كيف أكون تحتها لطف مبلل‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫هات من مقامي هات‪...‬هات حبا معبرا عنه‪...‬حبا مفهوم لونه‪...‬ويعيش في جلل رحمة كونه‪...‬يبني حلواً من‬ ‫العيش‪...‬بعلم غرامه يبني قصرا من ريش‪...‬بعلم حمامه يسعد يسعد ببريده ويلغي حزنه‪...‬ويبدأ كل صباح جديد‬ ‫برحمة جديدة‪...‬بقبلة مؤكدة أنها من شفة الحب السعيدة‪...‬يبدأ قلبي العصفور زيارة غسونه‪...‬أطير في مجالي‬ ‫الحر‪...‬أطير في جللي حر‪...‬عندما أجد بجانبي الغالية الحنونة‪...‬وأسير مع الفرح عمري‪...‬اسير معه نحو مقاصد‬ ‫شعري‪...‬شعري الذي هو كلم عيوني وعيونه‪...‬أمير قلبي والقلم الذي بين يديه قلم أمير قلبي والقلم الذي بين يديه‬ ‫ك‬ ‫قلم أمير‪...‬يكتب به نغمات نعم مولتي ول يحير‪...‬ول يؤسس للحيرة قصرا من جنونه‪...‬كبيرقلبي وفيه مزرعت َ‬ ‫الشاسعة‪...‬فيه خير الغابات غاباتك ِ الواسعة‪...‬وفيه حرس حب في كل حصونه‪...‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ءانهما عيناِك الجميلتان‪...‬ءانهما عيناِك الشاهدتان على وضوح البوح‪...‬وعلى جمال سلم الروح من روح‬ ‫الولهان‪...‬ءانهما عيناِك هما مقامي‪...‬وهما كل عمر الموسيقى‪...‬فيهما السلم وسلمي‪...‬فيهما الكلم‬ ‫وكلمي‪...‬وفيهما الهيام وهيامي‪...‬عندما أحبِك حباً بمقامي أكون جيد‪...‬وعندما أكون جيد أكون تماما‬ ‫سعيد‪...‬وعارف بما في مستقبل أعوامي‪...‬في العام القادم سيكون الحب أنت من جديد‪...‬يعني أني مطرزا بالقبل‬ ‫من جديد‪...‬ويعني أنِك ستكوني عناقا جديد للوان أعلمي‪...‬في العام القادم ستضاعف مزارع الفل في‬ ‫ت‪...‬قولي‬ ‫ت من مقامي ها ِ‬ ‫قصري‪...‬وتصبح كثيرة يا أميرة‪...‬وتصبحي يا أميرة قبل موعد اللخجل ل تنامي‪...‬فها ِ‬ ‫ت عمرا جديدا من ءابتساماتي‪...‬وقولي الحق كي ل تلمي‪...‬قولي‬ ‫ت مساًء ها ِ‬ ‫ت صباحا ً ها ِ‬ ‫ءانِك من كلماتي‪...‬ها ِ‬ ‫قول كالحب‪ ...‬وقول كنكهة الخمر كالشرب‪...‬قولي أن ا خلقِك دفاعا عن أحلمي‪.‬‬ ‫• ‪-36‬‬ ‫جزء من هم همي‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫أبري قلمي أبريه‪ ...‬وأعود ءاليِك‪...‬ءاروي شعري وأكتبيه‪...‬ءابقيه غناًء لقلبِك وأحميه‪...‬ءاحميه من جهل ليس‬ ‫فيه‪...‬شعري ل يوجد فيه حرف يكذب‪...‬شعري يا طيبة ماء مطر يشرب‪...‬وعذوبة شفاء عندما ترشفيه‪...‬وضحه‬ ‫صدري قول وحكمة من مجرب‪...‬يعرفه قدري قدرِك قدر القلب المعذب‪...‬يعرفه فعل قلبِك الذي ل‬ ‫تعرفيه‪...‬يدري غرامي بحجم شعورِك عندما تغني لحبي‪...‬ويدري كلمي بجمل غزلِك ويغازلِك بها يا حبي‪...‬يا‬ ‫ت وأنا الحب بالوفاء‪...‬أنا يا‬ ‫ت وأنا الشتاء‪...‬مطري أن ِ‬ ‫حبي ءان الحب من روحي جزء فل تفصليه‪...‬مطري أن ِ‬ ‫ك‪...‬ل‬ ‫مطري عام من حب خالد يعود كل عام كي تعشقيه‪...‬ءاعشقيه وءابقيه ءالى جانبِك‪...‬حبيه وأخفيه في عطف ِ‬ ‫تعرضيه للغضب ول تغضبيه‪...‬نعم ول تتكبري‪...‬نعم ول تدعي مجرد الصبر وبالفعل ءاصبري‪...‬ءاصبري عن‬ ‫الغياب الذي تحتمليه‪...‬وعدي اليام كثيرة البركة‪...‬تجدي فيها فعل عشقا كثير البركة‪...‬وتجدي فيها كل صبر قبلي‬ ‫وكتب الشعر الذي يعنيه‪.‬‬ ‫•‬

‫‪-2‬‬


‫أبري قلمي أبريه‪...‬وأعود ءاليِك‪...‬كي تصبحي أنت ِ ءالهام قلمي‪...‬جزء من نبظ قلبي وغرامي‪...‬وجزء من هم‬ ‫ك فعل‬ ‫همي‪...‬أبري قلمي أبريه وأعود ءاليِك‪...‬كي تصبحي أنت ِ ما يمليه عني دمي‪...‬وضحي يا طيبة النوايا أن ِ‬ ‫قلمي‪...‬وضحي يا أحلى الصبايا أنِك فعل تفهمي ألمي‪...‬وتفهمي بوضوح بأسي وندمي‪...‬لمحي لقلمي أنِك جزء‬ ‫ت‬ ‫ت ءاعجابي ونل ِ‬ ‫من غرامي‪...‬وسيكتبِك سيدة عظيمة في أحلمي‪...‬سيعرف عندما تسلمي وتلمحي أنِك نل ِ‬ ‫ءاحترامي‪....‬ءامرحي يا واقفة على مدخل عمري المرح واطيلي الوقوف أمامي‪...‬أطيلي للوجود عمرا ل يعرف‬ ‫طرق عمر ءانهزامي‪...‬ول يعزف ءال نغمات خلقت من ءابتسامي‪...‬ءاشرحي لقلمي طبع عيناِك السامي‪...‬وطبع‬ ‫قلب ِك وحبه الءلزامي‪...‬ءاشرحي طريق النغم الراقي لقدامي‪...‬ولوحي لي من بعيد وسأئتي ءالى الحفلة‪...‬سيرا‬ ‫على القدام يا أروع حفلة‪...‬نعم يا حفلة بدايتي وختامي‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫سوف أحبِك بسرور وأبقى مسرور‪...‬سوف تعرفي يوم أكمل حبي لِك أني من أجلِك كنت أثور‪...‬وكنت أساوي‬ ‫عدد قصور حبِك حب القصور‪...‬حرف من عندي وحرف من عند مدني‪...‬وصف مني ووصف من‬ ‫مدني‪...‬أشرح لِك بهم كل يوم أني طيب القلب وعصفور‪...‬عطف في قلب العصفور وحول قلبه ويشعر‬ ‫به‪...‬ويعرف أنه طبيعي الحب وحبه طبيعي‪...‬حب العصفور يا عصفورة في التاريخ مذكور‪...‬بل خطف قولي‬ ‫أحبني عصفور بل خطف‪...‬بل قطف قولي أصبحت وردة العصفور بل قطف ‪...‬وأصبح عصفوري ساعي بريد‬ ‫مشكور‪...‬شرف ول يمر يوم بدون رسائله ‪...‬هدف حبه وأحببته بحقه وبباطله‪...‬أحبه وأسمح بحريته يطير كيف‬ ‫ك مني‬ ‫يشاء بين الزهور‪...‬عرف قديم غرامي والحكم علّي بالغرام‪...‬أقدم من سلمي فخذي منه قديم السلم‪...‬علي ِ‬ ‫ف الحكيم في ءابتسامتي وهو يستقبلِك بها‪...‬قلبي حكيم‬ ‫قديم السلم يا سيدةعصري وعصري أقدم العصور‪ُ ...‬عِر َ‬ ‫مبتسم‪...‬قلبي يصر على الءبتسام والظهور‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫بعدما أصبحت أرق من كل أوراقي‪...‬وأصبحت شاهدأ عن سيادة سيدتي وهي تحكم أشواقي‪...‬ل داعي لعدم البوح‬ ‫يا قلبي‪...‬ويا قلمي ل داعي لنفاقي‪...‬هيا يا سيدتي هيا ءابدأي عناقي‪...‬وسأكون جاهزا لشكرك‪...‬جاهزا‬ ‫لرسمك‪...‬وأنت في عيد الحب تتجددي وتجددي حبي لك ِ من أعماقي‪...‬بين الطيبة واللطيبة‪...‬ستستمري يا‬ ‫ك‬ ‫حبيبتي الحبيبة ‪...‬وسيستمر البحر في ءاغراقي‪...‬فهل أسمح له باءغراقي كلي‪...‬أو أطلب منه ءابقائ ِ‬ ‫ت‪...‬عرافة وعوامة تتنبأ بمواعيد ءاغراقي‪...‬وتبدل الغرق بنجاتي وءاطلقي‪...‬سوف أكون يا سماحي مطلق‬ ‫أن ِ‬ ‫الصراح‪...‬سوف أكون يا سلحي مسلحا ببوح بواح‪...‬وأعبر عن شوقي وءاشتياقي‪...‬مرت رحلة عمري وأنت‬ ‫فيها الشفاء‪...‬نعم يا عمري كنت طبق الصل كالوفاء وفاء‪...‬نعم يا عمري كنت الخلق الحسن من أخلقي‪...‬كنت‬ ‫الذوق الرفع من أذواقي‪...‬وكنت أناأبعد عنِك يد الصراق وأقطعها ‪...‬نعم أقطعها ولو كانوا صراقي‪.‬‬ ‫• ‪-37‬‬ ‫من فرط جهلي‬

‫ــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫من فرط جهلي‪ ...‬من فرط جهلي ‪...‬من فرط جهلي ‪...‬قتلت قلبي من فرط جهلي‪...‬كنت أمشي ‪...‬كنت‬ ‫أمشي‪...‬كنت أمشي على مهلي‪...‬كنت أعرف أن عمر الصبر عمري‪...‬عمر الصبرعمري الذي أنجبه ليلي‪...‬من‬ ‫فرحي فرح الطبيب ‪...‬من لغتي لغة الحبيب ‪...‬عاش غرامي ويوم غاب غرقت في ويلي‪...‬ويلي ءاذا لم يعد حبيب‬ ‫قلبي‪...‬وويلي ءاذا ءاستمر الهجر ‪...‬ويلي ءاذا ءاستمر الجهل من حولي‪...‬به حبيبي كان اليوم يمر‪...‬به نصيبي‬ ‫كان القلب يقر ‪...‬وكانت أحلمي به تعرف أن كلمة أحب َك جدا هي كل قولي‪...‬قولي الذي يقال فيك يا حبيبي‬ ‫صدق‪...‬قولي الذي أعجب َك يا غرامي حق ‪...‬ومع الصدق والحق طفولة عيناي التي تؤكد طيبة ذهولي‪...‬ذهولي‬ ‫الطيب الذي أوقفني أمام عذوبة لحنِك مذهول‪...‬توقف يشجعني عن ميولي‪...‬أنا ما زلت أرحب بالصباح حسب‬ ‫ميولي ‪...‬وما زلت أرتب الصباح حسب عمر فجر الحب‪...‬وحده يا حبيبي فجر الحب يعرف موعد وصولي‬ ‫‪...‬غدا سأحب َك أكثر‪...‬غدا سأعشقك َ وأصبر‪...‬غداستكوني عقل جديدا من عقولي‪.‬‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫طويل طويل طويل عمر طمعي طويل‪...‬أطرديني من أمامِك لللأرحل ول أنوي الرحيل‪...‬ءاني أنا أنا أنا الذي‬ ‫أرضاه القفص الجميل‪...‬وأتكره كله‪...‬كله لي وحدي الليل‪...‬علم أنا فقولي مني بعض الويل‪...‬أنا سوف ل أبدل‬ ‫وقت الرحيل بوقف الرحيل‪...‬أركب أو ل أركب لي في الغرام نفس الصهيل ‪...‬أحبيني أحبيني أحبيني بل‬ ‫تضليل‪...‬هات من عمر النخلة نخلة‪...‬هات من عمر النحلة نحلة ونحلة‪...‬هات من نفس الرحلة رحلة‪...‬أعيدي‬ ‫رحلة العمر الطويل‪...‬وقدري لغتي كلها شعر رمنسي‪...‬ءاعزفيني منها لحن النسيان وءانسني‪...‬ءانسي أني‬


‫سأنسى وجه ِك الجميل‪...‬يا أحلى حب يا وردة حبي ‪...‬يا أحلى وردة يا موت غضبي‪...‬غني من أجلي لحنا‬ ‫أصيل‪...‬وتعودي عن عود أنشد مثلي تعبا‪...‬وعودي ءالّي عندي من أجلِك كتبا وعنبا‪...‬عندي من أجلِك حب بدليل‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫أشرفت على ءاستعدادات بكائي‪...‬وأصبحت يا سيدتي في حالة المرض دوائي‪...‬وفي حالة اللصفو سعادتي‬ ‫وصفائي‪...‬فيا سيدتي أشرفي أيضا على تزين سمائي ‪...‬زينيها بالوردي والوردي الذي وصفه لي أطبائي‪...‬يا‬ ‫سيدتي زيني رقبة السد أنا بأحدث صورة لِك‪...‬وزيديها حالة حب جديدة زيديني فرصة شفاء يا شفائي ‪...‬يا‬ ‫طبيبتي وحبيبتي الطبيبة ‪...‬يعرف قلبي أنِك كلِك غرام وطيبة‪...‬ويعرف أنك دائي وعلبة دوائي ‪...‬في فراقِك طعم‬ ‫الهم والهم مصيبة‪...‬في أشواقِك طعم اللم واللم كونك غريبة‪...‬فل تتواجدي غريبة بين صبري وءابتلئي‪...‬كنت‬ ‫طبيعية وأنا أمارس حبِك‪...‬كنت الطبيعة وأنت تمارسي حبي ‪...‬وكان الحمر الخا ص بنا يلون أشيائِك وأشيائي هيا‬ ‫نكشف عن نية وجهانا هيا نخلص الحب لحب روانا‪...‬روانا وءارتوت جردائك وجردائي‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫أيها البحر ءاني عرفتها وعرفت الحب بها‪...‬أيها الطهر يا حبها ءاني أعرف َك بها‪...‬وأعرف سوق السعادة سوق‬ ‫الغرام سوقها‪...‬أيها النهر عذب الماء‪...‬ءاهدأ وستأتي لمشربها‪...‬ءاهدأ وستعرف ما أعذها‪...‬أيها الخمر لذيذ‬ ‫أنت‪...‬أنت عندها اللذيذ وأنا أفتح شهيتها‪...‬أيها السكر تشكر فتأكد أنك تشكر‪...‬فعل يا سكر أنت تشكر‪...‬تشكر يا‬ ‫سكر وتنثر فوق شفتاها‪...‬حلوا بالحلو غذاها‪...‬أه يا سكر حلها‪...‬أعطاها وجه الطفلة‪...‬أعطاها كل القبلة‪...‬علمها‬ ‫أين القبلة‪...‬ورسمها طريق حلو طويلة ومشاها‪...‬أه يا سكر غناها‪...‬في حفلة عدل‪...‬غناها في ليلة أمل‪...‬وزفها بعد‬ ‫الحفل ءالى حبيب تمناها‪.‬‬ ‫• ‪-39‬‬ ‫ك‬ ‫كم جمال ل ِ‬

‫ــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫كم كمال فيِك ‪...‬كم جمال فيِك‪...‬هل يوجد فيِك ألف ألف كمال‪...‬هل فعل أنت ألف ألف جمال‪...‬رأيت بعيني جمال‬ ‫وسحر‪...‬فأصبحت مثلهما أحيا كي أحميِك‪...‬في الصباح أذكر ءاسمِك وأبدأ رسمِك‪...‬وفي المساء أركز جيدا ثم‬ ‫أقرر الخطبة وأخطبِك‪...‬في كل مساء أخطبك‪...‬في كل صباح أرسمِك‪...‬ول أيأس أبداً من جدوى العد‪...‬وأنا أعد‬ ‫ت فعل حبيبتي البدية‪...‬أنت فعل‬ ‫أشهرِك‪...‬ول أيأس أبدا من حب البد‪...‬وأعرف أن البد أبدِك‪...‬حبيبتي للبد‪...‬أن ِ‬ ‫ً‬ ‫وصفتني وصف المغرم في شعرِك‪...‬حبيبتي وبالدب‪...‬أنت فعل حبيبتي الدبية‪...‬والدب فعل مهرِك‪...‬ءاذا يا‬ ‫شاهدة عن أبياتِك‪...‬قولي لبياتِك أنه عليها ءاكمال عمر الرحمة بالرحمة‪...‬قولي لِك في الموعد هيا ءالى‬ ‫ك‪...‬يا‬ ‫موعدِك‪...‬موعد ِك المستعد له أنا‪...‬ومعي ءاستعداد الربيع والفصول التي أحبت شعرِك وأحبتِك‪...‬كم كمال في ِ‬ ‫ك‪.‬‬ ‫سيدة بلغت كمال نور الشمس‪...‬وبلغت كمال نور القمر‪...‬أجيبيني كم كمال يعنيني وسأكمل ِ‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫كم كمال فيِك‪...‬كم جمال فيِك‪...‬وكم سنة فيِك‪...‬في ماضيِك روعة ماضي أسمر اللون‪...‬فيا سمراء راغبة في تعديل‬ ‫ءاسمي‪...‬تفضلي عدلي ءاسمي‪ ...‬وعدلي قسمي وعبري عن بدلة بارود أفراح تحيِك‪...‬بدلة الفرح أشتاق لها‬ ‫‪...‬مهلة الفرح أخشى عنها‪...‬والعمر الفرح الطول هو العمر الذي به أشتريِك‪...‬مشتري أنا‪...‬معي كل التصفيق‬ ‫الذي طلبتيه ثمنا لرقصاتِك‪...‬معي كل الرحيق الذي جمعته من جود ربيع زهراتك‪...‬ومعي الطعم الحقيقي‬ ‫لبرتقال ِك‪..‬ومعي ومعي ومعي‪...‬مع كل حنكة الخاطبات‪...‬الساحرات والمعتمدات على رب السماوات‪...‬معي نعم‬ ‫من عندِك‪...‬ونعم من عندي‪...‬معي من كل بندقية في الرض ألف من الطلقات‪...‬ومعي بعد نفاذ بارودي‬ ‫بارودِك‪...‬معي وردات تشبه ورودِك‪...‬وحناء كفاِك الخاصة معي شعر وردي يلون بالوردي خدودِك‪...‬ومعي دليل‬ ‫ءالهي على أنِك وجودي وأني وجودِك‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫كم كمال فيِك‪...‬كم جمال فيِك‪...‬من عام عظيم غرامِك العظيم‪...‬ومن هيام قديم كلمِك السليم‪...‬سليم الكلم قول‬ ‫كقولِك‪...‬وعظيم الغرام غرام كغرامِك‪...‬يا عمر البهجة يا ءانسانة كنت بهجة عمري‪...‬يا قمر البهجة يا فنانة كنت‬ ‫بهجت قمري‪..‬وكنت طويل المل في فهم عيناك‪...‬لغة عيناك لغة أشهد عن طفولتها ‪...‬أحميها من‬ ‫ت بوحا سريع البوح ما دام الغرام قد هداِك‪...‬أعرف أن موجات‬ ‫اللعودة‪...‬وأوصلها ءالى مدرسة عودتها‪...‬فها ِ‬ ‫بحرِك هذا العام تخصني بهدية‪...‬وتخصني بحفلة حب ليست خفية ‪...‬وليست كل حفلتِك‪...‬في موسم الءحتفال‬ ‫القادم‪...‬سأكون رفقة صبري الطيب لست نادم‪...‬سأكون فعل صناعة هواِك‪...‬وفي موسم الءحتفال القادم‪...‬سأكون‬ ‫رفقة صبري الطيب لست نادم‪...‬سأكون فعل صناعة هواِك‪...‬وفي موسم الدلل القادم‪...‬سأكون جاهزا لسماع‬ ‫ك‪.‬‬ ‫جزء من دلل العالم ‪...‬وأشهد أن دلل العالم دلل ِ‬


‫• ‪-4‬‬ ‫كم كمال لك‪...‬كم جمال لك‪...‬بعد الفجر‪...‬أو قبل الفجر‪...‬قولي لي متى أنفجر ‪...‬ولما ل‪...‬أنفجر‬ ‫نعم‪...‬وأتبخروأطرد خارج الندم وأسحر‪...‬وأعيش عمري مسحور‪...‬متأكد من حال قلبي‪...‬الفرح المبتهج‬ ‫المسرور‪...‬وأعيش عمري مذكور‪...‬فنادي عني يا حياتي‪...‬نادي الطيب العصفور ‪...‬جربي الشهيد شبابي‪...‬جربي‬ ‫ءاقباله عن الموت مجددا ‪...‬وبقلب مغمور‪...‬قلبي الخالي نمت فيه حديقة ‪...‬وأصبح سكنا لقلبِك طيب‬ ‫الشعور‪...‬وقلمي ذو الحداد الوحيد‪...‬ذو المداد السعيد‪...‬قلمي نعم قلم تملكه سيدة دولة الزهور ‪...‬ترحب بالسعادة به‬ ‫‪...‬وتنقل به أخبار الفرحانة مولتي للجمهور‪...‬مثلما عهدتنا يا حلم‪...‬ومثلما أنشدتنا يا نغم‪...‬نحن الءثنان سويا في‬ ‫العشق كأننا أرض حولها تدور‪.‬‬ ‫• ‪-40‬‬ ‫لكل مجروح تفاحة‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫يا خوفا كخوف خوفي يا خوفي‪...‬يا يا‪...‬يا عطفا كعطف العطف يا أعطف مني‪...‬حدثيني عن هوايا‬ ‫حديثيني‪...‬فأنت البدأ البدأ البدأفي أنيني‪...‬أنت في البداية أنين وراحة‪...‬وحب بالعتاب وعتاب بصراحة‪...‬أنت‬ ‫الراحة بصراحة وبصدق يميني‪...‬في الفراح عمرجديد ‪...‬في التفاح طعم أخر ومزيد ‪...‬لذا كلما نفذ عمرِك يا‬ ‫تفاحة أفراح عمري جدديني‪...‬أقبل كوني فرح الفراح من البداية ‪...‬وأقبل كونك سيدة حياتي دائما بأجمل‬ ‫ت‪...‬تكونت فعل وأصبحت على ما أصبحت‪...‬صباحي‬ ‫نهاية‪...‬نعم أقبل يا حكمة تكويني‪...‬من أجل ءاسعادِك تكون ِ‬ ‫حلو طيب أحبك وتحبيني‪...‬نعم قال لِك الحب ءابقي معي‪...‬وقال لِك الغرام زوري طفولتِك وءارجعي‪...‬ءابقي ملك‬ ‫ك‬ ‫ك وأغني ِ‬ ‫يميني‪...‬قودي يا حياتي مركب حياتي‪...‬عودي بي ءالى مكتبتي أحفظ من أجلِك باقي ابياتي‪...‬وأغنيها ل ِ‬ ‫وتغنيني‪...‬يضحك سني‪...‬ويفهم وجهي أنِك تعني نعم تعني ءاتسامتك ِ أنِك فعل جزء مني ‪...‬جزء يعرف أسمائه‬ ‫الجديدة‪...‬يعرف ألحان الحب المفيدة‪...‬ويعرف أنه حبي نعم ونعم فني‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫يا خوفا كخوف خوفي يا خوفي‪...‬يا عطفا كعطف العطف يا عطفي ‪...‬يا حبا من نوع الحب المخفي‪...‬ردي‬ ‫ت قصد حروفي‪...‬ءان الموسيقى التي تشرح عبادتي‬ ‫ك فهم ِ‬ ‫صواب صوابي‪...‬ردي عني برد ءاجابي‪...‬رد يؤكد أن ِ‬ ‫وعبوديتي ما نفذت ‪...‬ءان اللحان التي تفرح حياتي ومولتي ما صمتت‪...‬ما نفذت موسيقى الشرح وما صمتت‬ ‫ألحان الفرح وءاستمرت أغاني غير الناني تحاكمني داخل ظروفي‪...‬هبي يا ريح الخوف بغير خوفي ‪...‬ونعم‬ ‫كفي ‪...‬كفي يا عدل كامل يخرج من رسائلي الغرامية‪...‬ويصل ءالى حيث رضى عرافة عرفت الرضى بكفي‬ ‫‪...‬كفي ويكفي تطويقا لقلبي بحريقا‪...‬قد ل يكفيه ما في الحب من ماء للطفاء‪...‬وقد يحرق كل أدبي وظرفي‪...‬منك‬ ‫السلم ومني ومني السلم‪...‬هو السلم الذي سينقظ قانون لطفي‪...‬ويصبح عيد اللطف يبقيني في البيت لطفا‬ ‫ت فيه بقدر سني‪...‬بقدر خوف كخوف خوفي يا خوفي‬ ‫ك مكث ِ‬ ‫‪ .‬مني ‪...‬ويبقيني البيت لطيف كون ِ‬ ‫‪• 3‬‬‫ما أحلى المرح داخل عيناك‪...‬ما أحلى المرح‪...‬فيهما قِبلة للفرح‪...‬وفيهما موسم للصلح‪...‬وفيهما مدرسة سهلة‬ ‫الشرح‪...‬وفيهما حب ل يقبل من عصر الحب الطرح‪...‬مضاف أنا‪...‬ءالى جدار عيناك العرق‪...‬جدار وعدم‬ ‫فرار‪...‬وبقاء في عيش سمح‪...‬ما أحلى المرح داخل عيناك‪...‬والعام يمر داخلهما بسرعة العام‪...‬العام داخلهما هو‬ ‫العام‪...‬داخلهما ل يوجد حب عام جرح‪...‬ول يوجد شاعر قال شعر فيهما ولم يصرح‪...‬يا مولت الصرحان‪...‬هل‬ ‫حان‪...‬وقت الءستلقائان‪...‬هل يمرح شاطيء الجميلة ويوضح‪...‬لما هو فرحان‪...‬لما هو جيد الهدوء‪...‬ومحروس‬ ‫بعلم الهوى بأحسن رمح‪...‬بلل وبلوروبلء من البلوريتان‪..‬عيناك وفيهما سر الروح‪...‬بل خجل رفعت الصوت‬ ‫‪.‬الصوت البحوح‪...‬وغنيت غناء فيه قول حق‪...‬فيه غرام من النسيان أشق‪...‬غنيت أغنية لكل مجروح‬ ‫‪• 4‬‬‫أل يكون هذا حبي الكفأ‪...‬أل يكون هذا ضوء شوق ءاطفأ‪...‬وت َق َب َِلي َوت ُق َ َبلِي َوت ُْق َبلِي وتبقي‪...‬تبقي في الحلم‪...‬باقة‬ ‫أزهاري المنظمة هي والقلم‪...‬تبقي سعيدة سيدة قلبي ول تشقي‪...‬أليكون هذا حبي الكفأ وأكون معه‪...‬في‬ ‫ضميرشمعه ودمعه وسمعه‪...‬ستسمع دموع حبي أقوال شمعه‪...‬كل شمعة وبكاء شبابها ‪...‬فدعيني أبكي ما دمت‬ ‫تستحقي‪....‬بل حتى ورقي سيبكي‪...‬وسيدون بدايات أخرى لحبي الكفأ‪...‬وسيكون صحبة حب تأكد حقي‪...‬حقي هو‬ ‫الوقوف بل رصوب بين يدي صدقي ‪...‬أيا معلمتي ألست صدقي‪...‬ألست من علمني بوح عدم التجني‪,...‬أكدتني‬ ‫حرف من حروف مكتبة حب لها وبها تغني‪...‬نعم يا أنت أنت طبق الصل شوقي‪...‬أنت السابعة صباحا‪...‬والثامنة‬ ‫صباح ًا‪...‬والتسعة صباحا‪...‬وأنت كلك صباحا ‪...‬وأنا من أجلك مساًء وأبقى مساًء‪...‬أركب برقي‪...‬أردف‬


‫خجلي ‪...‬أكرر عرقي ‪...‬وأسمح لك بوقت من وقت‪...‬لكن ل تغلقي خلبه كل طرقي‪...‬ل أريد اللجوء ءالى سللم‬ ‫‪.‬مدينتي الحتياطية‪...‬ول أريد اللجوء ءالى نفقي‬ ‫‪41‬‬‫سلها سلها‬

‫•‬

‫ــــــــــــــــ‬ ‫سلها سلها‪...‬ثم أخلي سبيلها‪...‬قل لها لمن ذا الهوى‪....‬أنا بدل الزمان شوقي هم وهم وهم‪...‬أنا قرر الزمان حرقي‬ ‫فيا حبيبي بكم تهتم ‪...‬وقرر الزمان غرقي فيا نصيبي بكم تبتسم‪ ...‬ءاهتم يا حبيبي كي ل أحترق‪...‬وءابتسم يا‬ ‫نصيبي كي ل أغرق‪...‬وتبقى يا قدري القدر الجيد الذي يرسل لي الحب جودا وكرم‪...‬في سوق القدار لي الكثير‬ ‫من القدار‪...‬منها المقدر أنت مطر غرام في كل مشوار‪...‬في كل مشوار قطرات غيث نافع من غيم النعم‪...‬من‬ ‫خير النعم ‪...‬أقول نعم‪...‬وأعبر عن فرح سيادتي في كل حلم‪...‬من عبادتي قولك شعرا كل صباح‪...‬من عبادتي‬ ‫ممارستك فرحاً وءانشراح‪...‬فالسلم عليك يا عالم بدون ندم‪ ...‬ءانك يا طيب النوايا بجانب صباي تقول غزل‪...‬‬ ‫فالسلم عليك يا عالم بدون ندم ءانك يا طيب النوايا بجانب صباي تقول غزل‪...‬تقول غزل وأنا في الءستماع‬ ‫أسمع فعل‪...‬أسمع فعل ءالى جيد الغزل نغم‪...‬وأكون مثلك وقت اللزوم‪...‬وأكون مثلك دوما عطفا يدوم‪...‬يدوم‬ ‫وتدوم الحكم‪...‬وتكون مثلي عدل من غيوم‪...‬وتكون مثلي عدل النجوم‪.‬عدل يعرف للحب كل الهمم‬ ‫‪• 2‬‬‫سلها سلها‪...‬ثم أخلي سبيلها‪...‬قل لها لمن ذا الهوى‪...‬هي يا غيابي حظوري‪...‬هيا يا غضبي سروري‪...‬هي‬ ‫بصراحة الهوى الهوى‪...‬هي أنت يا أرض الهوى عندما تدوري‪...‬وعندما ل تدوري‪...‬هي أنا يا أرضي أنا‪...‬يا‬ ‫أرض ءاحتجابي وظهوري‪...‬هي يا أرض الهوى والهوى والحب الكامل والدوى‪...‬هي الءستسلم طول‬ ‫العام‪...‬طول العام يقول قلبي أحب حياتي‪...‬طول العام يؤكد قصري أنها مولتي‪...‬مولتي وبعلم الرضى‪...‬بعلم‬ ‫الرضى نسير سويا‪...‬نسير ويسير معنا العمر وفيا‪...‬وفيا سار معنا عمر الهناء‪...‬في يد الغالية مفتاح‪...‬وفي يدي أنا‬ ‫مفتاح‪...‬مفتاح لها ومفتاح لي لي ولها الهوى‪...‬والسرية فيه‪...‬والحرية فيه‪...‬لي في الهوى سريته وحريته‪...‬لي في‬ ‫‪.‬الهوى بكاء وبكاء وبكاء هوى‬ ‫‪• 3‬‬‫أنا بدل الزمان شوقي‪...‬أنا قرر الزمان حرقي‪...‬أنا في غياب حبيبتي أقول لحروف البقاء ءابقي‪...‬أنا أعرف أن‬ ‫السكن فيها هو السكن‪...‬لذا سأرحل لها وسأنجو من المحن‪...‬أنا سأنجو من مواعيد شنقي‪...‬أنا بدل الزمان حزني‬ ‫حزنا موقوف‪...‬أنا بدل الزمان حبي بحب غير معروف‪...‬أنا شوه الزمان أحلم ورقي‪...‬وعمني الطيش‬ ‫والغربة‪...‬وعلمني الطيش والغفلة‪ ...‬وعلمني غير الطيش الشرقي‪...‬يا زمن حبي الماضي أين حقي‪...‬أين الوفاء‬ ‫الشهي‪...‬أين الوفاء البهي ‪...‬أين أنت وأين ولء الدم في العروق لعرقي‪...‬عرقي الذي هواك بعلم هواك‪...‬عرقي‬ ‫‪...‬الذي فداك حق فداك‪...‬وقال فيك شعر شوق وشوق كبير يا شوقي‬ ‫‪• 4‬‬‫سلها سلها‪...‬ثم أخلي سبيلها‪...‬قل لها لمن ذا الهوى‪...‬سلها سلها‪...‬ثم جرب جميلها‪...‬قل لها من ذا الفتى‪ ...‬ستجدها‬ ‫كانت حبيبتي أنا‪...‬ستجدها كانت سيدتي أنا‪...‬نعم أعرفها وأعرف حسنها‪...‬نعم أصفها وأصف حسنها‪...‬هي‬ ‫كالءنسانة هي‪...‬هي الءنسانة التي خلقتني أنا‪...‬هي التي لها في الرض ما لها ‪...‬لها في الرض جيش الجميلت‬ ‫وذهب جيدها‪...‬ولها غناء الوجود ووجودها‪...‬وجودها أنا وأغني لها‪....‬بقدر الصبر أغني‪...‬وبقدر الصمت‬ ‫أغني‪...‬أغني للصبر الصامت‪...‬هي الصبر الصامت ول أغني بدونها‪...‬وأمشي بعد أمسيات الغناء‪...‬أمشي صوب‬ ‫مدن الورد‪...‬أقطف منها باقة ورد‪...‬أقطف باقة ورد وأعود صوب عشقها‪...‬عشقها والطريق له‪...‬عشقها له‬ ‫أت يعشقها‬ ‫طريق‪...‬له يوم أتٍ ٍ‬

‫‪42‬‬‫سيدي الخواف‬ ‫•‬

‫ــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬‬

‫•‬


‫يبني عشا من خوف سيدي الخواف‪...‬يعرف أن هجري مخيف‪...‬ويبقي الحب بدون ءاعتراف‪...‬بدون السلم‬ ‫العماء يبعده عني بدون السلم ‪...‬بدون الكلم الغباء يبعده عني بدون الكلم‪...‬ويبقيه البخل بل طول عمري‪...‬في‬ ‫العمر القصيرللموت يضاف‪...‬بدون الغرام الغرور ينصحه برفقة طيبة غيري‪...‬غيري ولماذا يا من عرفت من‬ ‫لهفة قلبي كل خرائط سيري‪...‬سيري هو السير نحوي بدون ءانحراف ‪...‬وأظل في الظلم بدونك أخاف‪...‬وأظل‬ ‫منتظرة حل يحل مشكلة الخواف‪...‬خوفي من سيدي الخواف‪...‬يبني عشا من خوف سيدي الخواف‪...‬خوفي من‬ ‫سيدي ومنه أخاف‪...‬طبعا من حبيبي أخاف‪...‬ول اجهل كون الحب هو‪....‬ول أقبل ءال العشق هو‪...‬هو الحب‬ ‫والعشق والءنصاف‪...‬في زمنه طيف من كل زمن‪...‬في زمنه كل حب ثمن‪...‬وثمنه هو هو فعل‬ ‫الءختطاف‪...‬فهل فهم سيدي أنه اصبح بفعل الخطف خواف ‪...‬أصبح بعد الخطف كامل النغمات ‪...‬في بيته‬ ‫وعوده في جيبه يبات‪...‬يبات نعم في بيت الحلم كامل الوصاف‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ءاني ءاني ءاني‪...‬ءاني في فهمك رغم الغياب لم يغب ظني‪...‬أسبح والسباحة أنا تعرف ما الغرق وما التجني‪...‬عد‬ ‫ءالى قلبي بل كذب‪...‬بل هرب‪...‬وبل طول الوعود والتمني‪...‬سوف أقول كالذي قاله فؤادي ‪...‬سوف يحل موعد‬ ‫وصوله عنادي‪...‬وأصل ءالى قدر قناعتك بأرضي وكوني‪...‬رغم الغياب ما سئمتك‪...‬وما سئمت غير‬ ‫السود‪...‬فهل تعود أيها البعد الحمر لوني‪...‬يا ورد الحب الحمر‪...‬يا شهر شعر السمر‪...‬هل أنا فعل فأل في‬ ‫مطرك أذكر باءستمرار أذكر‪...‬أذكر في دروس الغناء غناء أ ُ َغ َني َوأ ُ َغنِي‪...‬ءاني ءاني ءاني‪...‬أسهر الليل في‬ ‫صدر الحيل‪...‬أرتب في رأس الشعراء الجمل وأكتب في صدق الفجر صدق لحني‪...‬هل ينفعك لحني أيها‬ ‫البعيد‪...‬هل تجهز رغم الغياب ليوم العيد ‪....‬وتصبح العام الول من سني‪...‬عيد ميلدي سعيد‪....‬والعام القادم أسعد‬ ‫وأحلى ومزيد‪...‬والعام القادم أخطبك ولو بخاتم التمني‬ ‫‪-3‬‬‫ءانك فعل بطلها الشمس‪...‬فعل وبالفعل أنت من غرامها المشمس‪...‬تحت ظلك الذي أرسلته الشمس لي جلست‬ ‫وأطلت الجلوس ‪...‬وفهمت منه أنه غائب فقط‪...‬ل يعرف لما حروفه بدون نقط‪...‬ول يعرف لما هو ظل من شمس‬ ‫سقط ‪...‬يعرف فقط أنه حب لقلبي حرس‪...‬يحرسني الظل المسكين وبدون العدالة‪...‬يراقصني الظل المسكين‬ ‫وبدون جهالة‪...‬يعرف أن الشمس وضعت في عنقي جرس وفي عنقه جرس‪...‬نمارس الحب ونطلب‬ ‫الحرس‪...‬حارس ضد كل ظل أخر‪...‬حارس ضد كل ظل أخر‪...‬حارس ضد كل رجل أخر‪...‬والخجل يستيقظ فوق‬ ‫رأسنا عمامة كعادته‪...‬والقلم هو القلم‪...‬قلمنا يضيفنا لدروس الحب درس‪...‬ونسير صوب الحرب ملثمان‪...‬أنا أقتل‬ ‫من أجل الغد‪...‬وأنت تقتل من أجل المس‪...‬ستبقى بطلها يا حبيبي الشمس‪...‬والصفاء أنت والصفاء أنت والصفاء‬ ‫أنت وبل نحس‪...‬والهناء أنت والهناء أنت والهناء أنت يا بطل الشمس‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ءاني أنا الشمس ءاني أنا هي‪...‬وأنت مثلما أنت تحب قلب سيدة هادئة‪...‬تحب بعلم شمس يوم بارد دافئة‪...‬وتعزف‬ ‫من نغمات صوت العشق البهي‪...‬البهي عشقي البهي‪...‬الشهي شوقي الشهي‪...‬وغدا يعيدك ا ‪...‬وغدا يعرف‬ ‫العالم من هو حبيبي ولما أهواه‪...‬أهوى الهوى في هواه‪...‬أهوى في هواه هي‪...‬هي حياتي كاملة السعادة التي تبدأ‬ ‫به ءابتسامة‪...‬ول تنتهي أبدا بيوم قيامة‪...‬تبقى هي الحاكمة وتقول للجياد ءاصهلي ءاصهلي ءاصهلي‪...‬ءاصهلي‬ ‫فنحن الطول عمر وبخمر لذيذ‪...‬وبعزم النبيذ‪...‬أكون السكران أحبك حب المخمور‪...‬عشرة عصور ول أنتهي‪.‬‬ ‫• ‪-43‬‬ ‫أعجبيني من جديد‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫جملناكِ وقلنا فيِك شعرا جميل‪...‬وأيقضناِك يا جميلة العرب من أجل هوانا ومن أجل الصهيل‪...‬غني هيا بل طمع‬ ‫في الرحيل‪...‬غني هيا بل طيش من القلب البخيل‪...‬أنت عنوان الدلل المؤكد أنه لي‪...‬عندما تعترفي أن غرامك‬ ‫لعمري سبيل ‪...‬وأجمل سبيل ‪...‬سبيل هواك الذي يوصل ءالى نصر الذليل‪...‬ءاني أعود ءاليك من أبعد‬ ‫المدن‪...‬عندما أجدك لست في مدينتي ولست في وجهها ووجه الليل ‪...‬وأتعلم منك من جديد‪...‬كل شيء فيه أنت‬ ‫وفيه عمر الحب الطويل‪...‬ءاني أعود ءاليك بأجمل لحن‪...‬من أعماق شعور أمكل وطن‪...‬وجهك وطني وسكني‬ ‫ص دوانا بألف‬ ‫الرائع الصيل‪...‬ءاني فيك أفرض على العطلة الرقص‪...‬وأرقص فيك طوال العطلة َوأ ُْرقِ ُ‬ ‫نص‪...‬وأبقي من خيرك لي جزء يكفي قلبي العليل‪...‬فيا أنت مرحبا وقولي‪...‬قولي مرحبا بالحب ومرحبا‬ ‫بقبولي‪...‬قبولي الذي أقبل به عشق التبجيل‪...‬‬ ‫•‬

‫‪-2‬‬


‫ءانهما فوق الغضب بل غضب ‪...‬ءانهما فوق الهرب بل هرب‪...‬ءانهما فقط لي ‪...‬عيناك نعم لي‪ ...‬بل خطأ في‬ ‫الحب وبل تعب‪...‬ءانهما في النهاية عمران في عمري‪...‬ءانهما في البداية عصفوران من قصري‪...‬ءانهما أصل‬ ‫قدري يا قمري‪...‬يا قمر الكتب‪...‬يا قمر الكتب أبقني فيك أقرأ معانيك‪...‬يا قمر الكتب ءابقني الراوي الذي بعد‬ ‫القراءة يرويك‪...‬ويروي ما فيك من طب‪...‬يا مولتي يا قمر الكتب هيا ءالى دورك في روايات الغزل التي‬ ‫أغازلك فيها ‪...‬هيا جهزي لي الفر ص التي أمتطيها ‪...‬هيا من فضلك ءالى قرائتي حب تلو الحب ‪...‬هيا من فضلك‬ ‫ءالى كتابتي أدوار حب وأدوار حرب‪...‬سوف أحسن الغرام هذا العام ‪...‬سوف أحسن الغزو هذا العام‪...‬وسوف‬ ‫أكون أميرا طيب النسب وأنت ستكوني سيدة بل بكاء وبل بوح حرام‪...‬ستكوني في مدارك قمر كتب مكتبة‬ ‫غرام ‪...‬نعم ستكوني فنانة مكتوبة بأدب الدب حب من أدب‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫في الكرم أنا منذ أكرمتني‪...‬ل أمحو شيء من بوح أقلمي‪...‬ول أمحو شيء من طموح أيامي‪...‬أقلمي وأيامي في‬ ‫الكرم منذ أعجبتني‪...‬أعجبيني مرة أخرى‪...‬ولو باءعجاب الصخرة الصخرة‪...‬ولو بأعجاب السحرة‪...‬ظلي في‬ ‫يقيني وأبقيني جزء من اليقين يا يقيني‪...‬دوما على طموح لوحات مدينتنا الجميلة أرسميني‪....‬أنا الجاهز كل صباح‬ ‫حب وتضحية‪...‬نصح وتضحية‪...‬حب ونصح وتضحية رجاء طبقيني‪...‬أنا الذي سأل السعادة ‪...‬وسأل العشق دائم‬ ‫العبادة‪...‬فما أجابا‪...‬من الذي سلبني عيني‪...‬عيني المسلوبة ‪...‬عيني المسلوبة بفعل العشق‪...‬بفعل الشوق‪...‬وحدهما‬ ‫العشق والشوق يعرفاني الذي بينك وبيني‪...‬ما الذي صرقني من بيني‪...‬كنت مكتوم بيني‪...‬كنت مهموما ومهموما‬ ‫بيني‪...‬العدل يا عرافة من أجل قدرك‪...‬هو العدل بينك وبيني ‪...‬بين الذل والعدل‪...‬كنت أنتظر فرصة دخولك ءالى‬ ‫عمري‪...‬نزولك رحمة واحدة على صدري‪...‬وتصبحي فجأة قدري وقدر يبحث عني‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫هيا ءالى السواق هيا ‪...‬هيا نشتري نظارة العشاق هيا‪...‬هيا نقطع وصل للفراق هيا‪...‬ونصل ءالى مدينتنا‪...‬في‬ ‫مدينتنا عندما نصل أحبيني من جديد‪...‬قولي للحبر ءانك ل تقبلي غير كوني سعيد‪...‬وقولي للصبر أنك ستعلميه‬ ‫كيف يكون قريب مني‪...‬طبق الصل بحجم سني‪...‬أصبر وأصبر وأصبر حتى يموت في قدري قدر العبيد‪...‬هيا‬ ‫ءالى التعبير عن شعرونا الذي أصبح كشعور البحر‪...‬يستيقض حر وينام حر ‪...‬يحفظ سر ويصون عمر ويحرس‬ ‫قدر‪...‬سرنا وعمرنا وقدرنا البعيد‪...‬في الرحيل ءالى الحب بالحب فأل سعيد‪...‬فهيا يافرسنا نرحل من جديد‪...‬نصل‬ ‫ءالى حيث الراحة‪...‬نقبل أرض التفاحة ‪...‬أرض سمو الحب بصراحة‪...‬بصراحة نحن عن قصد نحب الحب‬ ‫الكيد‪...‬ءاذا أنا أحبك أكيد‪...‬وأقوم بدوري تجاه الورود من حولِك‪...‬وأقول لك قول كقولِك‪...‬نعم أقول أني العاشق‬ ‫الشهيد‪.‬‬ ‫• ‪-44‬‬ ‫أحبي الخوف‬

‫ــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫أحبي الخوف الخوف الخوف أحبيه‪...‬أحبي الزيف الزيف الزيف أحبيه‪...‬أو هات البوح البوح البوح قوليه‪...‬قولي‬ ‫كقول القلب‪...‬أحب حبيبي وبحبي أغنيه‪...‬أنساه أو ل أنساه‪...‬أهواه أو ل أهواه‪...‬أغني في حريتي أو اغني‬ ‫فيه‪...‬أحبي الخوف الخوف الخوف أحبيه‪...‬أو قولي الحق الحق الحق ول تخفيه‪...‬أحبي الزيف الزيف الزيف‬ ‫أحبيه‪...‬أو نادي الضيف قلبي الضيف‪...‬قولي تعالى يا ضعيف أحميه‪...‬ءاذا عزمت على الخروج من عصر‬ ‫غرامي فخذيني معك‪...‬وءاذا عزمت البقاء فيه فنامي حيث أحميِك‪...‬ءاختاري حل يا مولت حبيب تعنيه‪...‬من‬ ‫فضلك هل أنا المعني بشعور أغنياتك‪...‬هل أنا الموجود في علم رسوماتك‪...‬هل أنا أغنية ولوحة من صنع غرام‬ ‫أنت طبقتيه‪...‬يا حلوتي طبقي الغرام في صدري مجددا‪...‬وطبقي روعة حب أنت تحبيه‪...‬أحبي الخوف الخوف‬ ‫الخوف أحبيه ‪...‬أو قدري الروح والقلب المجروح والهجر ءانسيه ‪...‬أحبي الزيف الزيف الزيف أحبيه‪...‬أو‬ ‫أمطري مطر حب مسموح وأنت سامحتيه‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫هاتوني من هناك من هناك من هناك ‪...‬فأنا كهذا الطيب ل لست كذاك‪...‬قل لها أهواك قل‪...‬قل يا قلبي فهي‬ ‫فداك‪...‬تعرف هي أن الرجاء يعيدها‪...‬تعرف هي أني أنا وقلبي لسنا عبيدها‪...‬فل تلم يا قلب غير الذي نساك‪...‬قل‬ ‫لها يا قلب هوني عني‪...‬قل لها أسكني ظني‪...‬وظلي في خيالي عاشقة طبيب شفاك‪...‬يرشف من نهر الطهر عذب‬ ‫الخمر‪...‬يمشي مأمور بعلم الغرام ول يعصى المر‪...‬يقبل قلبي أمر الخمر ويعيش فداك‪...‬هاتوني من هناك‪...‬من‬ ‫هناك من هناك‪...‬وذكروني بأني أنا‪...‬وءاشرحوا لي أني كنت هنا ‪...‬كنت هنا ثم رحلت ءالى هناك ‪...‬كنت بل علم‬ ‫الغرام أقيم فوق الرض ‪...‬كنت بل مهم الكلم متيم بالمرض فأصبحت موجودا في كل خطاك‪...‬أحل في موعد‬ ‫الفرح بعلم قلمي‪...‬وأعرف أن موعد الفرح ألغى همي‪...‬وعشت مسرورا أحبك وأهواك‬


‫• ‪-3‬‬ ‫منعت باءسمي الطول عمر ‪...‬وقدر على غرامي السحر ثم القبر‪...‬وأصبحت من زمن أخر أترجم من زمني بل‬ ‫مطر‪...‬كنت قبل منعي دائم المطر‪...‬كنت أنا ودمعي من البوح والشعر ألف ألف سطر‪...‬يا حبيبي هل خطر‬ ‫ءاسمي الجديد على بالك أو ما خطر‪...‬هل عرفت الرض أنك فعل هوى يا هوى‪...‬ودوى يا دوى أسقامي كلها يا‬ ‫أحلى قمر‪...‬مقدر أنت في سيرة غرامي نعم أنت مقدر‪...‬تقدر أنت على هجري وتستطيع هجري‪...‬وأنا ل‬ ‫أقدر‪...‬تسهر أنت مثلما اسهر أو ل تسهر‪..‬تظهر أنت فعل جانب الشمس كل يوم أو ل تظهر‪...‬طبعا يا حبيبي‬ ‫تسهر طبعا يا حبيبي تظهر‪...‬طبعا نعم طبعا‪...‬أنت كل يوم تكبر وتصبح أكبر‪ ...‬أكبر من صبري القليل‪...‬وأكبر‬ ‫من دموع الرحيل‪...‬نعم تكبر لني ل أقبل منك هذا الود الصغر‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫يبدو أني سأراك قبل الرحيل ءالى العراك‪...‬يبدو أني سأخلد ءالى الراحة في وطن غير منفاك‪...‬هذه المسرة منك‬ ‫وأنت بجانبي قريبا أراك‪...‬قريبا ُأرحم و ُأسلم مفتاح رضاك‪...‬هات من رضاك الهوى كله هات‪...‬أرني غرف‬ ‫قصرك وأين أبات‪...‬أين أكتبني من جديد طهارة كلمات‪...‬تقول الحق في السهم الذي بالحب رماك‪...‬يبدو أني‬ ‫سأراك قبل الرحيل ءالى رضاك‪...‬وأرقص رقصة القصة الحقيقية‪...‬قصة حب تروي حقيقة لقاك‪...‬لقاك هو‬ ‫اللقى‪...‬وهواك هو الهوى‪...‬وأنا لست لست عليل ‪...‬وأنت أحيانا لست لست بخيل‪ ...‬فكن يا حبيبي بل بخل عندما‬ ‫أطلب شفاء من شفائك‪...‬كن يا حبيبي بل بخل عندما أطلب شفاء من شفائك‪...‬كن يا حبيبي بل بخل عندما أطلب‬ ‫مطر من سمائك‪.‬‬ ‫• ‪-45‬‬ ‫ك‬ ‫مجد أرض ِ‬

‫ـــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫قولي لساعتي ترسلني ءاليِك‪...‬باكرا شاكرا متذكرا‪...‬أعتذر عن العصف حولِك والتأخر‪...‬أعتذر عن العطف الذي‬ ‫ينقصِك والتضمر‪...‬وأغني أغنياة مجدك ِ ومجد أرضِك‪...‬قولي لساعتي ترسلني ءالى أرضِك‪...‬أجمع من الورد ما‬ ‫يكفينا‪...‬وأرجع ءالى حيث يكون عمر ماضينا‪...‬وأعيش الماضي والحاضر فيِك وأخفيِك‪...‬نعم أخفيِك وأخفي‬ ‫الغرام الذي يروي ِك‪...‬أرشف وحدي من فنجان خجلي القديم وخجلي الحالي‪...‬أقيم وحدي أعلى جبل الفرح‬ ‫ك‪...‬بِك يا مرحبا يا مرحبا بِك‪...‬أرسلتِك ساعتِك او أتيتي وحدِك‪...‬بفضل‬ ‫العالي‪...‬وأغني وحدي أغاني الترحيب ب ِ‬ ‫الغرام في حيكم جمال وجهِك اليوم‪ ...‬أو بفضل الغرام في حينا‪...‬في حينا الغرام فعلً ينسي الناس في‬ ‫النوم‪......‬ويجبرهم على الءخل ص لِك‪...‬والتصور ءالى جانبِك‪...‬في حينا الغرام يجبر الناس على الكل من‬ ‫عنبِك‪...‬بل يصبح الناس كالذي يصلي لِك‪...‬ينام بعبر من صنع عيناِك‪...‬ويصحو ساجدا يطلب رحماك‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ً‬ ‫ت علينا بل ماء‪ ...‬نحن لسنا عينا عمياء رئيناِك هنا‪ ...‬ول نريد جفافا فيما‬ ‫ت علينا من السماء‪...‬ولما هطل ِ‬ ‫لما نزل ِ‬ ‫ك‬ ‫رئينا‪...‬نريد باسمة ‪...‬ونريد ردود حاسمة‪...‬نريد فرح بدل الحزن وبدل الحزن نريد غناء‪...‬نريد طعم ِ‬ ‫الصلي‪...‬نريد من السماء ماء ونريد شفاء‪...‬هل ستوقفي الهطول علينا بغباء‪...‬أهطلي بنفس القطرات التي كانت‬ ‫تبقينا أحياء ل أموات‪...‬جربي الخوف فينا تجديه الخوف منِك‪...‬جربي العطف فينا تجديه العطف عنِك‪...‬خوفنا و‬ ‫عطفنا ليس على كل النساء‪...‬لما أصبحت لست المسية الحقيقية‪...‬لست القهوة العربية‪...‬ذات النكهة‬ ‫العربية‪...‬قهوتي أنا بلغتي لغة الشفاء‪...‬أرشفها كل الرشف‪...‬أرشفها كي ل أبقى عديم الرشف أبن البخلء‪...‬وأكون‬ ‫عون ًا لي ‪...‬أحيا العمر بل تبذير‪...‬حسب الحب وخطر الحب‪...‬حسب الحب وخطر الحب أرسلي يا سيدتي لي‬ ‫الدواء‪...‬قولي من الهناء هناء‪ ..‬وأقول من عدم البكاء عدم بكاء‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫لم يتحقق من حب ِك المؤكد غير الغياب ‪...‬وبؤس الشباب‪...‬وطول العذاب ‪...‬حتى أصبحت أقول ‪...‬جدو لي جوابا‬ ‫عن الذي هرب‪...‬ضرب وضرب وضرب‪...‬وبعد الضرب غاب ‪...‬غرب وغرب وغرب‪...‬وبعد الغروب رمانا‬ ‫بالعتاب‪...‬لم يتأكد من حبِك المؤكد غير الغياب‪...‬ونسيتي أني أحبِك حبا له أدلة‪...‬وكلمات تدل عن وجوده في كل‬ ‫جملة‪...‬في كل جملة حبِك يعرف لما هو في سعادتي سبب من السباب‪...‬في فرح الغابات دوما أنا الحطاب‪...‬فهل‬ ‫ستأتي هذا الموسم أيضا للءحتطاب‪...‬هل ستصلني رسائلِك الغرامية‪...‬ومواعيد تأسس لفرحنا عيد فرح‬ ‫جديد‪...‬وباب حب ءاضافي في مدينتنا ومفتاح للباب ‪...‬وعطلة رسمية‪...‬غرامية وتبقى غرامية‪...‬ل يقضي عليها‬ ‫ك‬ ‫أي ءانقلب‪...‬فيا حبيبتي أوقفي البخل وقولي صواب‪...‬وصواب أيضا بوح الحباب للحباب‪...‬لم يتحقق من حب ِ‬ ‫المؤكد غير الغياب‪...‬والءنتظار الذي يحولني ءالى موسيقى الءنتظار‪...‬أيضا تحقق واصبحت المنتظر‬ ‫باءستمرار ‪...‬باءستمرار ءانتظرت عودة الطيبة أنت من العالم الكذاب‪...‬‬


‫• ‪-4‬‬ ‫ك‬ ‫ت‪...‬كما كنت قبل أن أرا ِ‬ ‫ت ‪...‬هي أنت هذه الرض فعل أنت‪...‬فهل در ِ‬ ‫ت ‪...‬فهل فهم ِ‬ ‫ت هذه الدنيا فعل أن ِ‬ ‫هي أن ِ‬ ‫مستعدة للدوران‪...‬دوري حتى من أجلِك فقط‪...‬نعم دوري من أجلك أنت ‪...‬هات صيفا مزاجيا مثلِك‪...‬يحرق‬ ‫ت‪...‬هات فصول تحتكر الرض لِك‪...‬كل الرض تحتكرها لِك عرضا‬ ‫ت نعم دم ِ‬ ‫مثلِك‪...‬ويغني مثلي دم ِ‬ ‫ت‪...‬حزنت نعم حزنت وجربت المسكنة‬ ‫حزن‬ ‫ك‬ ‫أن‬ ‫رغم‬ ‫الرض‬ ‫فوق‬ ‫من‬ ‫وطول‪...‬وتلغي حزنِك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتمسكنت‪...‬حاولت ءاقناعي بأنك في موسم الغرق نساِك الغرق‪...‬وفي موسم الترف نساك الترف‪...‬نعم يا ليلة‬ ‫ترف عزفت‪...‬وأصبحت بعد عزفك قطعة حب‪...‬قطعة حب مقطوعة مني أنا‪...‬مني أنا كان الحب الذي به‬ ‫تشرفت‪...‬فهل أعود بسيدتي ءالى زمن الترف وحب الشرف‪...‬أو أبقيها تتذكره حرف تلو الحرف‪...‬تذكري رجاءً‬ ‫يا مسودة حب مزقتي‪.‬‬ ‫• ‪-46‬‬ ‫الثائرة‬

‫ــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫ظهوري كان يعنيِك ظهوري ‪...‬فأصبحت لست نفس الثائرة التي كنت تثوري‪...‬ثوري من أجلي من‬ ‫جديد‪...‬تواجدي في مشاهد افراح الغد السعيد‪...‬وجربي من أجلي حبا جديدا‪...‬حبا أعثر فيه على‬ ‫شعوري‪...‬وسأجرب من أجلك مجددا ءاسعاد طبشوري‪...‬وأكتب فيِك غراميات وغراميات‪...‬وأرسم منك لوحات‬ ‫ولوحات‪...‬وأحظرِك يوميا مع فطوري‪...‬ويوم تبدأي الرقص العارف أني أهواِك‪...‬أرقص معِك رقصة‬ ‫هواِك‪...‬وأعبر عن فرحي بعنبري وببخوري‪...‬ويوم تبدأي سهر العازف لحن رضاِك‪...‬أبدأ معِك التدرب على لغة‬ ‫ك‬ ‫سماِك‪...‬فتحفظي لحني وأحفظ لحنِك‪...‬ونغني سويا غنائك يا أرض من أجل الحب تدوري‪...‬ظهوري كان يعني ِ‬ ‫ظهوري‪...‬فأصبحت لست الغائرة التي كنت تغيري ‪...‬غيري من أجلي من جديد‪...‬بشك عيشي وعيشي بل‬ ‫شك‪...‬عيشي بشك وشك في صدق غرامي‪...‬عيشي بل شك ول تشك في كونك مفتاح الحسن في كل‬ ‫عصوري‪...‬غدا سأرسل لك قلبي الطيب عصفوري‪...‬تجددي له صلحية عمر جواز سفري مسروري‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ءانها أمسيات الخير العادل ‪...‬ءانها فعل أمسيات الخير العادل ‪...‬التي أراك فيها كل مساء‪...‬كل مساء أرى عدل‬ ‫من قلب ليس جاهل‪...‬قولي يا حبيبتي لقلبِك أنه أصبح بجوار قلبي عاهل‪...‬يعرف الحب بتعقل ول يعيش ءال‬ ‫عاقل‪...‬يفرح يمرح َيسعد ُيسعد وبالطيبة ي ُ َعا َم ُل َوي ُ َعاِم ُل‪...‬ءانها أمسيات الخير العادل‪...‬والهدوء المسائي يداوي‬ ‫عيون العاشقين‪...‬يوزع عليهم الصبر حسب القوانين‪...‬ويعطي الصبر حتى للغافل عن هواِك‪...‬ويقسم الصبر حتى‬ ‫ك‬ ‫للجاهل‪...‬سوف ٍتسألي يا حبيبتي عن الهدوء المسائي‪...‬سوف تسألي عن شفاء العاشقين وشفائي‪...‬وأبقى بجوار ِ‬ ‫دوما أقيم بجوارِك ول أدعى راحل‪....‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ت سيدتي يا‬ ‫جربي بلغتي و أسلوب وصفي للعتاب‪...‬جربي لغتي وأسلوب طلبي للصواب‪...‬وكوني مثلما كن ِ‬ ‫سيدتي‪...‬ل ترفضي يوما واحدا من أيام الحطاب‪....‬الحطاب الذي من أجلِك ءاحتطب‪...‬مثل دور الشمس طوال‬ ‫اليوم وفي نهاية اليوم غرب‪....‬لم يتأخر عنِك‪...‬ل في السلم ول في الحرب‪...‬بدون أن يسأل عن الذي صبيتيه له‬ ‫ءاقتنع بأنِك صبيتي الحب وشرب‪...‬وعرف منك يا عرافة ماضيه ومستقبله‪...‬عرف أنه ليس الهارب الذي من‬ ‫ك مكتبة‬ ‫هجرك هرب‪...‬أظنك كنت في رأس الحطاب بعض الكتب‪...‬غرامه يملي وهو المسكين الذي يكتب‪...‬كتب ِ‬ ‫صغيرة‪...‬فيها دار عبادة تعبد فيها الميرة‪....‬وحيل حربية وظخيرة‪...‬فيها حب وسيرة حب‪...‬فيها أنواع للزهار‬ ‫كثيرة‪...‬وورود وردية‪...‬تحترم حق الحب في العبودية‪...‬وتعيش بخطبة واحدة‪...‬ل بألف الخطب‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫من أشيائي كشكولي الذي أرسمِك فيه زهرة‪....‬فأعيدي أشيائي وكشكولي ءاليا ّ أفهم بهم شوقي لك يا حرة‪...‬وأتمدد‬ ‫معهم في شاطئك ِ مشهوراً نال بسبب حبِك الشهرة‪...‬أحيته المدينة في كل ليلة سهرة‪...‬مشهورا يعرف حبك أنه‬ ‫يعيش بقلبك وهواك مغمورا مسرورا‪...‬يغني ويرقص ويربي في خياله لكل عاشقان مهر ومهرة‪....‬من أشيائك ِ أنا‬ ‫أعرف أني كالحذاء والحقيبة وساعة الحبيبة‪ ...‬أعرف أني كالقلم والممحاة والمسطرة‪...‬في فهم الطبيبة دائما‬ ‫أكون‪...‬دواء كامل الوصف‪...‬دائما أكون شفاء الورود من أثر القطف‪...‬ومن أثر الخوف من قلة اليام‬ ‫الممطرة‪...‬ول يهم وجودي بين أشياء أخرى‪...‬ل أحظر معها بداية العام‪...‬ول أحظر معها نهاية العام‪...‬وأبقى بين‬ ‫أشيائ ِك قلما يروي الذكريات الحلوة والمرة‪...‬تارة أتذكر اليوم الذي أهديتِك فيه هرة‪...‬فأكتب أحداثه كله من‬ ‫ت فيه فشبرب ُ‬ ‫جديد‪....‬ل أهمل سعادة واحدة في اليوم الطويل السعيد‪...‬وتارة أتذكر اليوم الذي عطش ُ‬ ‫ت كل الماء‬ ‫ك‪...‬بهمومِك أو بدون همومِك‪...‬ربما أراِك مرة أخرى ولو مرة‪.‬‬ ‫الذي في الجرة‪...‬منتظرا قدوم ِ‬


‫• ‪-47‬‬ ‫الحاكمة الحبيبة‬

‫ـــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫سنوات من المسؤلية والثبات‪...‬سنوات وأنت نفس الزهرة في نفس المزهريات‪...‬حبِك الذي عشت به عمر وعمر‬ ‫وعمر‪...‬أبقاه ا حي‪...‬أبقاه ا فّي حي وما مات‪...‬سنوات من شعر الدمعات‪...‬ودفء شمس حب‬ ‫الحريات‪...‬سنوات وتصفيق الحوريات مستمر‪...‬يعزف معزوفات من تأليف الحوريات‪...‬سنوات والحكم‬ ‫حكمِك‪...‬والرض أرضِك‪...‬تحكم كلها بدلل سيدة الحبيبات‪...‬والشاطيء يغني لِك في كل موعد ءابحار أحلى‬ ‫ك‬ ‫الغنيات‪...‬والحمام يرفض أن يتناول من يد غير يدِك ألذ الحبات‪...‬أحيِك يا حبيبتي على سنوات الثبات‪...‬نعم أحي ِ‬ ‫وأصل في موعد الءحتفال‪...‬يسعدني حظور عيد ميلد ثباتِك اللف‪...‬يسعدني دخولك ِ قرن ثابت من أجل‬ ‫حبي‪...‬من أجل حبي أصل ءالى قصرِك وأبات‪...‬سوف أجلب لِك معي حب وود وغرام بأخلص النيات‪...‬سوف‬ ‫ك‬ ‫ب‬ ‫أجلب ل ِك معي وصيفات وخادمات وعرافات ‪...‬سوف أحسن الحظور في موعد الحضور‪...‬وأعبر عن فرحي ِ‬ ‫بطريقة كل الطرقات والشرفات والشجيرات‪...‬سوف أكون اأحسن من اللف العام الماضية‪...‬طيب القلب راضي‬ ‫بما جادت به أحلى الميرات‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫عبرنا بحر للساعدة خلق من أجلنا‪...‬وعبرنا على سعادتنا‪...‬عبرنا على سعادتنا بهوانا وغرامنا وحبنا وسعادة‬ ‫الليل والبحر بسفينتنا‪...‬فوق سفينتنا جمعنا الوحي الدال على أننا نسير حسب عزم رضانا‪...‬وحي أكد لنا أننا من‬ ‫صنع رعاية الموج الهادي‪...‬من صنع الغرام الذي دوما عنا ينادي‪ ...‬دوما يعرف ءالى أين أرسلنا‪...‬أرسلنا ءالى‬ ‫أخر العمر عروسان‪...‬معهما لطول العمر فرح بل حرمان‪...‬ومعهما بركة تطل من عزم خطانا‪...‬خطانا جيدة‬ ‫العزم ونحن نسير صوب موطن الورد‪...‬نخيم فيه مدة كل أشهر العسل من جديد‪...‬ونقتني من أسواقه ورد وفل‬ ‫كافيان لتزين بلدنا‪...‬عندما نعود من وطن الورد‪...‬سنزين بلدنا بنا وبحبنا وبالورد‪...‬ونكلفها باءعادة رحلة عمر‬ ‫غرامنا من جديد‪...‬من البداية يا بلدنا أعيدي عمر أحلمنا‪...‬أعيديه كله بطوله وقصره وطهره‪...‬من بدايته ءالى‬ ‫نهايته و جدينا فيه‪...‬نعم فيه حاولي أن تجدينا‪...‬غيري في أقداره هذه المرة‪...‬ءابقي كل أيامه حرة‪...‬مثلما خلقها ا‬ ‫حرة‪...‬حرة وموجودان فيها عريسان والغرام الحر جمعنا‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫سوف أكون أول المسافرين أليك‪...‬سوف أصلك‪...‬وأقبض حقي من خجلك‪...‬سوف ل تكوني عاصمة‬ ‫بعيدة‪...‬ستكوني رغم هجرتك في بلد قريبة‪...‬قرب بلدك الجديدة يعني أن وجهتي معلومة‪...‬نعم أصلها وأرسم‬ ‫ت عن صدري‬ ‫على جدرانها كلها باقي ملمح وجهك المرسومة‪...‬هذا ءاذا غضبت ذات يوم‪...‬هذا ءاذا أكثر ِ‬ ‫اللوم‪...‬ءاذا حدث وفعلت أقسم أني سأخلص المصيبة من المصيبة‪...‬أقسم أني سأرضيك بكل الطرق‪...‬وأبقيك في‬ ‫عاصمة الحب الحاكمة الحبيبة ‪...‬وأبدأ رحلة الغناء وأغني‪...‬فور وصولي‪...‬سوف أضيف ءالى أغنيات الطيبة في‬ ‫قلبك طيبة وطيبة وطيبة‪...‬وأأكد لصدق المواويل أنك أيضا تستحقي لقب البلد العجيبة ‪...‬وترضي لي‬ ‫الحرية‪...‬وتضربي عندما ترضي ضرب الطيبة‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫عجلة التي غادرت قلبي بها‪...‬رجاًء هل يسمح قلبك بالعودة السريعة‪...‬من أجل العودة فقط كوني مطيعة‪...‬أراك‬ ‫مرة واحدة من جديد‪...‬ثم عودي لهجري‪...‬أهجريني وسأسمي هجرك لي الفرقة البديعة‪...‬ءانك أنت الفرقة‬ ‫البديعة‪...‬التي أجمع منها صدق البوح عندك ‪...‬يرضيني هجرك لي بعد عمر أخطائي‪...‬بعد هزيمة شفتاك في‬ ‫مسائي وفي صباحي‪...‬في صيفي وفي شتائي‪...‬في أقوالي توجد لغة الفرقة البديعة‪...‬في حلي وءارتحالي توجدي‬ ‫أنت وبل فرقة‪...‬بعد الفرقة يا عمري أريد عمرا بل فرقة‪...‬بعد الفرقة يا عمري أريد عمرا بل فرقة‪...‬أريد شمعة‬ ‫طويلة العمر ل منطفأة ول محترقة أريد قبلة طويلة السحر ل منقطعة ول منخنقة‪...‬أريد صفحة طويلة السهر‬ ‫معتدلة ل حارة ول باردة‪....‬وأبقيك في قلبي وألغي العجلة‪...‬أخلص خطانا من دولة الجهلة‪.‬‬ ‫• ‪-48‬‬ ‫قلب السعيدات‬

‫ـــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫عذبتيني بعبقرية‪...‬وزدتيني الهوى من العبودية‪...‬فقولي من أنت يا هي‪...‬هل أنت فعل حبيبتي الصلية‪...‬مكتبتي‬ ‫الحقيقية‪...‬أو أنت مجرد رسائل ورقية ‪...‬صراحتي يا أنت كانت أنت‪...‬وكانت ل تفعل لك شيئا‪...‬كانت‬


‫تخجلك‪...‬تدمع عينك ‪...‬وتبقيك حية‪...‬تبقيك المرسومة بريشة حركتها بيدي‪...‬عذبتيني بعبقرية‪...‬قتلتيني قتل وبقيت‬ ‫حية‪...‬من شدة حبي لك أقبل كونك الضحية‪...‬فل تحاولي خداعي باءسم ليس لك‪...‬ءاسمك الحقيقي فيه معاني‬ ‫العنجهية‪ ...‬فيه أنواع عديدة من البطش بي‪...‬وفيه قانون قتلي ودفني بل وصية‪...‬بالصخرية صخرتي من‬ ‫ريفنا‪...‬وصوبتي ضد ناينا وشاينا وخوفنا‪...‬بالصخرية قاومتنا يا عاصمية‪...‬ورحلتي رحلة صوب البحر‬ ‫الجاف‪...‬لني أول من خاف من يوم الرحيل أقول البحر الجاف‪...‬وأقول عنك أغنيات وأبيات تبقيك بندقية‪...‬بندقية‬ ‫وبها أثور ‪...‬بها أهب الرض وأهل الرض النور‪...‬وأخفيها في عمر الحقائق حبيبة حقيقية‪...‬ل تعذبني ل‬ ‫بالعبقرية ول بغير العبقرية‪...‬وتزيدني الهوى من الحرية‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫غدا أعرف أنك من سكوني البدي‪...‬غدا أعرف أنك من سباتي البدي‪...‬غدا تعودي من البداية ملك لي‪...‬خاتم في‬ ‫أصابع يدي‪...‬غدا أعرف من بين حروف الرض بل منجدي‪...‬غدا أفهمك يا واضحة‪...‬فكلما ءازددت وضوحا‬ ‫صفقي‪...‬وعبري عن وجودِك عابدة في معبدي ‪...‬غدا سأعبدِك غدا ستعبدي ‪...‬وتكوني بجانبي بجانبي بدون أن‬ ‫تبتعدي‪...‬قولِك حبا وقولي حبا‪...‬هو قول قانون سعادتِك وسعادتي‪...‬فكلما أعدتِك إسعدي ‪...‬وءالغي مواعيد الرحيل‬ ‫ك ثم‬ ‫بدوني وءاستعدي‪...‬للرحيل معي ءاستعدي‪...‬فقط خذيني معك‪...‬فقط رحليني معك‪...‬خذيني معِك رحليني مع ِ‬ ‫ءاستبدي‪...‬غدا يعرف الغد أنِك غدي‪...‬وتعودي ءالى زمن الحب الباقي‪...‬ولحظات المجد في أشواقي‪...‬وتبدأي‬ ‫حبي من جديد‪...‬تحبيني بكد وتكدي‪...‬ءاشتري ءاذا شئت أبواب من حديد‪...‬وعذبيني خلفها بقدر عمري‬ ‫ومزيد‪...‬لكن بصدق حبي لك ءاشهدي‪...‬ركزي جيدا على برائتي التامة‪...‬وخذيني منها مواعيد ومواعيد‬ ‫هامة‪....‬ركزي وخذيني ءالى مدنِك‪...‬وأريافي ‪...‬ركزي وخذيني ءالى عودِك وعودي ‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ت طبعا‬ ‫ت قانون الحرمان بينِك وبيني‪...‬وأصبح ِ‬ ‫قتلتيني قتل قتل قتل يا ضحية‪...‬قتلتيني نعم قتلتيني‪...‬وأجز ِ‬ ‫أخريعطي الحق لسحقي‪...‬ويبقيني لس ُ‬ ‫ت أحلى حب ول أفرح ول أغني‪...‬أكون غدا رغم الظنون‪...‬أكون غدا في‬ ‫حله وترحاله السكون‪...‬وتكون عينِك معي من جديد تلدني‪...‬أبلغي قلبِك أنه على حق ‪...‬قولي له أن الباقي عليه‬ ‫ك‬ ‫ت ءالى عدم قطف وجه ِ‬ ‫قول الحق‪...‬وأن الباقي عليه السؤال عني‪...‬قتلتيني مثل بغيرة السيدات والسادة‪...‬وروج ِ‬ ‫كل صباح من حديقتي‪...‬قتلتيني مثل بغيرة السيدات والسادةوشهدت معهم أني ل أحطم بظني‪...‬فيِك مساء أمشيه‬ ‫كله‪...‬وفّي صباح ءاستيقضي فيه كله‪...‬وعدلي جبيني على ما هو عليه حنيني‪...‬كون أخر الذي كان حبِك يزورني‬ ‫ب أحباب يعرفوا من بين علب اللون لوني‪...‬‬ ‫ب َوأ ُِح ُ‬ ‫ت فتاة كوني الذي أحب فيه‪...‬أ ُ َح ُ‬ ‫فيه‪...‬أو أن ِ‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫عدد السهرات والحفلت ‪...‬هو نفسه عدد القصائد والعبادات‪...‬وستصلِك مني نفس الكمية من التحيات‪...‬فهل‬ ‫أرزق من حياتي حياة أخرى يا حياة‪...‬يا حياة قلبي يا عمري‪...‬ل أريد أن أكون الفائز بجمري‪...‬فغني لي من عند‬ ‫قلبِك أغنية من أعذب الغنيات‪...‬جربي طعم الرحمة التي تعلمتيها من حياة الحطابات‪....‬البرد فعل‬ ‫قاسي‪...‬والفؤاد أصلً يقاسي‪...‬ويعاني من غيابِك يا شمس الحريات‪...‬هات المس واليوم والليلة‪...‬هات منِك وهات‬ ‫مني جيش ودولة‪...‬وأعيدي ترتيب رتب الحوريات‪...‬يحرصنِك يا أمهن‪...‬يرتبن حياتِك يا وطنهن‪...‬فتصبحي مثلما‬ ‫ت‪...‬دوما وعلى الدوام تنتظرين موعد وصولي‪...‬فأصل وأصل وأصل‪ ...‬وأصل أيضاً وأبات‪...‬أبات ولو‬ ‫كن ِ‬ ‫ت تقري بكونِك نصيبي من الحبيبات‪...‬ليس‬ ‫ليلة‪...‬أحكم من عواصمي ولو دولة‪...‬ولو ءامارة بسيطة‪...‬أحكمها وأن ِ‬ ‫العدل أن تكوني في الغياب‪...‬ليس العدل أن أحل عندما يحل الغياب‪...‬ول أشكر على تجديد ماء مزهرية‬ ‫ت العودة ذات عام ءالى قلبي قلب السعيدات‪.‬‬ ‫الوردات‪...‬الوردات ه ُْم الوردات‪...‬والكلمات ُهم الكلمات‪...‬ءاذا شئ ِ‬ ‫• ‪-49‬‬ ‫مملكة صراحة وحب‬

‫ـــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫أتركوني أتركوني فأنا أحب فوني‪...‬أحب جمع الدمع من عيوني‪...‬ناي تعزف به الحياة‪...‬ناي أحبه ويحبني ناي‬ ‫يعنيني‪...‬به قد أجتمع مع الشمس‪...‬به قهرت ركوعي للشوق في اليوم والمس‪...‬وعدلت حياتي على على عدم‬ ‫عبادة التمني‪...‬أتركوني أتركوني فأنا أحب فنوني‪...‬أعود مع نغمات حبي للبائسة‪...‬حياتِك بدوني يا مولتي حياة‬ ‫شمس يائسة‪...‬وحياتي بدونك يا مولتي حياة ل تناسب زمني‪...‬هذه هي الصالة التي وجدتها في الصيلة‪...‬هذه‬ ‫هي الدجالة التي أحتفظ بحبها لي جميلة‪...‬أصيلة أنت وجميلة أنت‪...‬فغني‪...‬ولو يوم واحد من الغناء‪...‬المسموح به‬ ‫في الصباح وفي المساء‪...‬في عمر الفن عمري عمر الطيب العاشق الذي ولد كي يغني‪...‬من أهل العدل في الغرام‬ ‫أنت يا زهرة ُسكر أهواها‪...‬أرشف من شهد وجهها كلما ألقاها‪...‬وأرسم منها ألف ألف وجه على جدران‬


‫ت‪...‬يا حرة سهر قلبي بالعشق رماها‪...‬خطفها وغير ءاسمها مولته سماها‬ ‫سكني‪...‬من أهل المل في اليام أن ِ‬ ‫وسماها أميرة في صباها‪...‬خطفها وعاش معها حبا بحجم سنه وسني‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫ت على‬ ‫شئ‬ ‫حيث‬ ‫ت‪...‬وأحط‬ ‫أن‬ ‫الخلد‬ ‫أنواع‬ ‫أي‬ ‫ت‪...‬وأعرف‬ ‫أن‬ ‫الورد‬ ‫أنواع‬ ‫أي‬ ‫المكان‪...‬وأعرف‬ ‫هذا‬ ‫كنت من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أغسان أشجار هذا البستان‪...‬سمع ُ‬ ‫ت أنِك موجودة في قلق مثل قلقي‪...‬معزوفة أحلى قطعة موسيقية بشوق مثل‬ ‫شوقي‪...‬سمع ُ‬ ‫ت انِك طريقة واضحة في هم الءنسان‪...‬ءافهمي ءاذا يكفي محن‪...‬كثير جدا الحكم على قلبانا‬ ‫بالحرمان‪...‬جربي حبا موجود هنا هو أيضا‪...‬مملوء رضى هو أيضا‪...‬فالحب أحسن بكثير من أحكام‬ ‫النسيان‪...‬كن ُ‬ ‫ت من هذا المكان‪...‬أدعى في كل قصص حبِك لي حبيبِك‪...‬أبدا لم أكن أدعى غريبِك‪...‬ولم أكن غراما‬ ‫متعدد اللوان‪...‬أهواِك بوزن واحد‪...‬عابد وأنجو من هجرِك ببركة كل المعابد‪...‬تباركنا المعابد ضد الءفتراق‬ ‫ونبقى ءاثنان‪...‬يا غيوم المجد القادم‪...‬من فضلِك أمطري حولنا ألف عام‪...‬وأهزمي خوفنا من الجفاف وأروي‬ ‫عطش العطشان‪...‬عندما نرتوي سويا‪...‬وعندما نكتفي ول نكتفي من زمن عدم العطش‪...‬نكون فعل على دراية‬ ‫بيوم الغد السعد‪...‬نكون على دراية بغد الحبيبان‪...‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫أبتهج من كثرة النوم معِك‪...‬ل أمل النوم معِك وأمنعِك‪...‬ل يوجد حظن أخر‪...‬ل يوجد غصن أخر‪...‬أبقى وحد‬ ‫ي ‪..‬‬ ‫الذي يحظنِك وأحظنِك‪...‬أبقى وحدي الذي يطير معِك‪...‬ويوصلِك ءالى غسنِك‪...‬سوف أشهد أن الغناء فيه ءايطالة‬ ‫مقصودة لعمرِك‪...‬فيه جللة موجودة في وجهِك‪...‬وجهِك الذي أغني له كلمات من تلحينِك‪...‬سوف أشهد أن الغناء‬ ‫كله من تلحينِك‪...‬من صبرِك وعدم الصبر فيِك‪...‬من غيرتِك وحلوتِك من شكك ورشدِك ومني‪...‬نعم مني ما دمت‬ ‫ك‬ ‫من ِك‪...‬ما دمت من عدالة غرام غنيتيه‪...‬وعلمتيه الركوع الوردي‪...‬والرجوع الوردي‪...‬حتى أصبح يطعم ب ِ‬ ‫ك‬ ‫ك‪...‬يكتب بِك و ُيمحى ب ِ‬ ‫ويجوع ب ِ‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫بعد العودة ءالى أغنياة صراحة وحب‪...‬أركبِك في مركب صراحة وحب‪....‬ونسافر على متنه ءالى عاصمة‬ ‫مملكتنا مملكة صراحة وحب‪...‬بعد دخول المملكة وحظور حفل حيانا فيه الجميع‪...‬نسعد أنفسنا بالعودة ءالى‬ ‫قصرنا‪...‬قصرنا الذي صفق عندما رئاناعاد وحده ءالى عصرنا‪...‬وأعاد معه بهجة الحريةالحاكمة في قصر هوانا‬ ‫هوى الدب‪...‬ونتجاور فيه كعادتنا‪...‬ونتزاور فيه كعادتنا ‪...‬كعادتنا كلما طلبتني قصد التأكد من وجهي وءابطال‬ ‫العجب‪...‬زرت ِك بوجهي كامل السباب قصد ءابطال العجب‪...‬وءاطفاء اللهب‪...‬هيا نطفأ اللهب‪...‬نوسع الغياب‬ ‫ضرب‪...‬نشرح له كيف يغيب وحده ول يعود‪...‬وكيف يبقى بعيدا عن مملكتنا بل جواز سفر خارج‬ ‫الحدود‪...‬خارج عمر الخمر الذي من أجل عدم الغياب شرب‪...‬فّي خمر البقاء قصة روعة ورائعتي‪...‬فيه أيضا‬ ‫قهر شمعة وشمعتي‪...‬وفيه طعم السف الواضح وطعم العتاب‪...‬ءاذًا هيا ءالى العتاب‪...‬ثم ءالى شرب الخمر ثم‬ ‫ءالى شرب العتاب‪...‬ثم ءالى ءاحتساء العتاب‪.‬‬ ‫• ‪-50‬‬ ‫صاحب الجللة حاكم كوني‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫عن عيوني ل تسل‪...‬وعن بكائي ل تسل‪...‬ءاسئل فقط عن غرامي‪...‬وستجده باقي ما رحل‪...‬في حياتي‬ ‫تسائلتي‪...‬وعن حياتي تسائلتي‪...‬حياتي التي أسئل عنها رجل‪...‬يا حياتي يا رجل‪...‬ءاجمعني من جوانب‬ ‫شاطيء الخجل‪...‬وأسعد دموعي بإ بطال ركوعي‪...‬حكمي بالركوع دجل‪...‬أحكم وتحكم بدون الدجل‪...‬جرب‬ ‫اللطف في غرامي‪...‬والخلود في غرامي‪...‬سئمت غرام أيامه قصيرة وأحلمه شريرة‪...‬جرب الغرام الناجح‬ ‫سئمت غرام الفشل‪...‬خوف من المئلمة حياتي‪...‬وخوف من المشكلة عذابات وسادتي‪...‬خوف وخوف وخوف أخر‬ ‫يا حبيب أحب بجهل‪...‬ولم يعطي الحق للورد‪...‬وقتل في خطوات ءانتظاري المهل‪...‬كنت يا حبيبي سيدة تجيد‬ ‫التمهل‪...‬تجيد عناد الليل ‪...‬وتجيد الحب بتعقل‪...‬عاقلة وقائلة أن هواها من رحمة عاقلة‪...‬سائلة وقائلة أن تسائلتها‬ ‫من حيرة جاهلة‪...‬جاهلة تجهل سبب غياب أمير مدن الفل‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫لم يقولوا لي شيئ ًا الذين قالوا‪...‬الذين أحبوني لم يتعمدوا حبي‪...‬ولم يتعمدوا الوقوع في حبي‪...‬ولم يطلهم كرم‬ ‫عيناي وما نالوا‪...‬أنت يا حاكمي بالغرام الرابح‪...‬أنت الذي سمعت منه دون أن يقول ‪...‬دون أن يقول سمعت منه‬ ‫كلم واضح‪...‬فغنيته كله وأحببته به كله‪...‬وسرت مع عيناه حيث جالوا‪...‬ءانه قول حق حبك‪...‬ءانه قال الصدق‬ ‫قلبك‪...‬وخلق من هواك عيش الذين أقاموا في قلبي وما رحلوا‪...‬في قلبي ءاقامة للطيور من كل العصور‪...‬في‬ ‫قلبي ءاقامة لسطور من عبير أغلى طبشور‪...‬في قلبي ذكريات وأبيات وتوقيعات الذين عن غرامي وغرامك‬


‫كتبوا‪...‬بعد اللطف تعلم قلبي منك البكاء‪...‬وبعد البكاء تعلم قلبي منك الراحة والهدوء والصفاء‪...‬وعشت عمر‬ ‫المتعلمة أتعلم منك كلمات حب في شعرك وجدو‪...‬لم يقولوا لي شيئا الذين قالوا‪...‬وأنت أسعدت فؤادي بود غي‬ ‫عادي ‪...‬وعبرت عن محبة السد عندما ينادي‪...‬ينادي ويقول مغرم أنا‪ ...‬ولو بعد موت الذين ماتوا‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫من الصباح الول ءالى الصباح الخير‪...‬حر أنت حر أنت ولست أسير‪...‬في غياب القدر كنت مسجل‪...‬أجل‬ ‫يأخذك ويعيدك أجل‪...‬كنت دائم العودة يا أمير‪...‬يا من حكمت كل الميرات بكل المارات‪...‬وأخذت منهن حبا‬ ‫بالصلوات وبل صلوات‪...‬أنت في موعد حبي أنا لست الفقير‪...‬سيصلك مني كل الذهب ويصلك مني كل‬ ‫الكرم‪....‬كرمة كريمة أنا ولك مني كل طعم العنب‪...‬فل تيأس من الجلوس تحت الكرمة وأنا الكرم‪...‬أنا العلم‬ ‫كيف يكون السهر معك وبأي نغم‪...‬نغم السهر معك منظم ل ملل ول خجل ولتعب‪...‬من الصباح الول ءالى‬ ‫الصباح الخير‪...‬أجدك في جهل الجفاء‪...‬وفي غباء الفرقاء‪...‬أجد في الصباح الول حب‪...‬وأجدك في الصباح‬ ‫الخير نوم بعد التعب‪...‬نوم فيه منام راقي‪...‬وفيه هيام مخبأ في أوراقي‪...‬وفيه حطابة جيدة من أجل‬ ‫الحطب‪...‬وغابة جديدة تقتل باللهو فور غيابك‪...‬فور غيابك يصلك منها الهب‪...‬لهب يحرقك فورا ءاذا لم تعد‬ ‫للعب‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ءاني وحدي ءاني‪...‬فيا سماء هوايا حني‪...‬بقبلة حمراء‪...‬بوقوف صاحبة الجللة طيب الظن في ظني‪...‬وظلي‬ ‫غني موسيقى الروعة‪...‬غني عن شمعاتي وعمرهن كل لحن وكل دمعة‪...‬بأسماء هوايا ظلي غني‪.ْ..‬إنه حبيب‬ ‫قلبي صاحب الجللة‪...‬ءانه أحب من بين النساء غير الدجالة ‪...‬وغير سوداء القلب الثائرة بدون تأني‪...‬يا صاحب‬ ‫الجللة ءاني التأني‪...‬وءان غبت أبقيك في المكتبة‪...‬أبقيك في المعجبة‪...‬وأصرق منك أبنائك كلهم ولو‬ ‫بالتبني‪...‬أتبناهم وأتبناك أنت أيضا‪...‬أتبناك كي يصلك من القبل عوضا وعوضا‪...‬وتنام قرير العين بدموع وبل‬ ‫دموع تسكن مدني‪...‬ءان مدني ليست كتلك التي في خيالك‪...‬ءان مدني كتلك التي خلقها جمالك‪...‬فرحبت بي جميلة‬ ‫فيه جمال‪...‬في جمالك يرحب بي جميلة والحمر لوني‪...‬أبسطه حيث أشاءفي مملكة صاحب الجللة‪...‬فيحمر الخد‬ ‫خده ويزداد الخلد خلده‪...‬ويدخل المغروم المغمور عمر أحمري ويسعد به وبحكم كوني‪.‬‬ ‫• ‪-51‬‬ ‫بحر الحب العمق‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫جربني في بحر الحب العمق‪...‬وسأقرأ من حروفك معروفك ‪...‬وسأسافر في الموج الهاديء أركبه‬ ‫وأحبك‪...‬جربني يا حزني وأنا أغرق‪...‬يا حزن الفق يا صياح صباحي‪...‬يا لون العشق بجراحي‪...‬عشقي أحمر‬ ‫كدمي لونه عشقي أعشق به البحر الزرق ‪...‬في يوم السعادة الذي رأيتك فيه كثير من الفرح‪...‬كثير من السعادة‬ ‫التي بها نداوي الجرح‪...‬ونخترع عمرنا قصيدة مجيدة فوق الورق‪...‬عندي بوح عادل يعلمني غير لومك‪...‬عندي‬ ‫رضى قومك‪...‬عندي عص حب وغرام ما ضاع منه شيء وما صرق‪...‬أمشي طريقي كطريقي‪...‬وأشجعني‬ ‫وأشجع ِك بتصفيقي‪...‬واغني لك أغنية لمحة لك بعد التلميح لك فأفيقي من لوم الشرق‪...‬وعاودي التشرف‬ ‫بي‪...‬بشرف أحبيني سلبي وءاجابي‪...‬بشرف أفيقي من خلط الطرق‪...‬كوني شجاعة دائما جاهزة‬ ‫الشجاعة‪...‬وعبري عن وجودك معي بقناعة‪...‬ل ندم ول عدم في ما بيننا من تعلق‪...‬هيا ءاذا نهوى بدون‬ ‫ندم‪...‬ونسعد قلبانا سعادة ملكهما من القدم‪...‬هيا ءاذا نبتسم ألف المرات في اليوم‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫عندها الكثير من اللحان السعيدة عينِك‪...‬وتود رحمتي فهات رحمة من عندِك‪...‬وسأكون مظمون‬ ‫الءبتسامة‪...‬كامل الوسامة جاهزللنيل من همِك‪...‬فيا هم حبيبتي ل تنم ‪...‬قالت لك قم فقم‪...‬سيقوم الهم يا غاليتي‬ ‫ت‪...‬ببساطة قفة من البركات أنت‪...‬وكنت أنا في جديد الخظر‬ ‫وتدومي عوني وأدوم عونِك‪...‬ببساطة تحفة أن ِ‬ ‫أخظرك‪...‬كنت في نشيد الءشادة بِك الرفراف العلم‪...‬وكنت أنت فيه القسم‪...‬وأقسم بك أني بالقسم الخالد بيني‬ ‫وبينك أخاطبك‪...‬فهل وصلك الصدق من خطابي‪...‬هل بلغك الءستسلم من دمعي الذي يعني صوابي‪...‬وصوابي‬ ‫هو حبك وعشقك وغنائك‪...‬سوف أحفظك لحنا خالدا ثم اغنيك ‪...‬سوف أكون معني بالهدوء حولِك‪...‬وأقول‬ ‫كقول ِك‪...‬أقول مثل مغرم ومتأكد أني بالغرام ملزم ‪...‬أقول مثل محترم ومتأكد أني بالءحترام ملزم‪...‬ملزم أنا‬ ‫بتطبيق غراميات سطورِك‪...‬وملزم بعدم الخروج من عصورِك ‪...‬سأبقى هنا في عصر الخمر الخا ص‬ ‫ك‪...‬‬ ‫بي‪...‬وستبقي معي هنا في عصر الشعر الخا ص بي ‪...‬سنبقى هنا نسمع التصفيق من جمهوري وجمهور ِ‬ ‫•‬

‫‪-3‬‬


‫عيد أسس للفرح‪...‬وعيد أسس للمرح‪...‬والحب الذي بيننا شرح‪...‬وفهمت من عيناك واضحتا الموج أن الهم من‬ ‫همومي طرح ‪...‬همي اليومي‪...‬وقال عني بدون هم أنت‪...‬بدون هم يا طيب الجرح‪...‬في غيوم السلم القادمة من‬ ‫ءابتسامت ِك أمالي‪...‬وفيها المهم ءالهام قلمي‪...‬وصدق عبارات رسائلي‪...‬وفيها أيضا جواب من القلب‬ ‫الفصح‪...‬ءانِك فعل أنثى‪...‬بغرامي دوما تنعم‪...‬بغرامي دوما تحلم‪...‬وبغرامي دوما تسلح‪...‬فرجاًء يا كاملة‬ ‫السلح أرميني بنظرة من النظرات الوضح‪...‬ءاحميني بسهم من السهام التي تحميني حتى أفرح‪...‬بعد الءمان‬ ‫بك سأكون جدير بك‪...‬وبعدما أكون جدير بِك أكون حولِك حرسِك‪...‬نعم أكون حولك ِ الجمل ل القبح‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ءانك لست حب عابر‪...‬وسوف أكون عنك دائم الدفاع‪...‬نعم سوف أكون لشروقك وغروبك أحسن شعاع‪...‬نعم‬ ‫ك‬ ‫سوف أكون في أشد لحظات الشوق لِك الصابر الصابر‪...‬وبعد تعلم الصبر أتعلم الشعر‪...‬وأغني منه ما يكفي ِ‬ ‫لتكوني جميلة‪...‬وأبقي الباقي لِك في دواوينِك الصلية‪...‬تحفظيه وتفهميه وتلقيه في مواعيد التفاخر‪...‬في عيد‬ ‫التفاخر القادم إفخري بي‪...‬تزيني بحبي لِك وتزيني بي ‪...‬ءالبسيني حبيب شاطر‪...‬قولي هو فعل هو الحب‬ ‫الماطر‪...‬قولي في موعد الرسم سأرسمه‪...‬قولي في موعد المحو سأمحوه‪...‬وسيصبح وسط لوحاتي بحب‬ ‫ظاهر‪....‬أعرفِك يا مولتي يا ساكنة الحب الفاخر‪...‬أعرف أني إخترتِك من بين الحبيبات اللتي يرسلن لي الحب‬ ‫بدون تفاخر‪...‬والشمع السعيد بحبه‪....‬شمع روحي الماهر‪...‬أيضا يرسلنه ءالّي بعمره كله ‪...‬وعمره ألف السنين‬ ‫ضوء‪...‬عمره عمر كل المشاعر‪.‬‬ ‫• ‪-52‬‬ ‫الريف قلبي‬

‫ـــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫ءاننا من عند ا قصة حب‪...‬يمضي عنا الربيع شهادات الءبتهاج به وبنا يرحب‪...‬ونستعد نحن وهو لعمر‬ ‫السعادة‪....‬ونستعيد نحن وهو لحن له عمر بإعادة‪...‬لحن الحب عندما يعاد عمرنا حب محفوظ في كتب‪...‬ءاننا‬ ‫جاهزان للعيش بعيدا عن العالم‪...‬وجاهزان للطيش نيابة عن العالم‪...‬ءاننا مقتنعان تماما أن الحب طيش نيابة عن‬ ‫العالم‪...‬طيش ءالى حين عودة الدب‪...‬ثم عودة المطر ثم الءرتواء منها‪...‬ثم عودة الشعراء والشعر بالدنيا‬ ‫ولونها‪....‬ونرى بالقصائد البيضاء السلم وصدق البيض في وصف القلب الرحب‪...‬أحبيني كل عام مرات عدة‬ ‫على طريقة اللقلب المحب‪....‬ءافعليها وسأكون في كل شيء أشفى بدون طب‪...‬أصبح يعرف قلبي أنه برع في‬ ‫ك‬ ‫شرب الغرام‪....‬وبدون بخل سقاِك ءاياه وصب‪...‬صب وشرب وما كذب‪...‬قال عن هواِك عذب وقال عن هجر ِ‬ ‫ذنب ‪....‬قال عن الغناء لِك طرب وقال عن الغضب منِك عيب‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫تأكدي أني سأزورك في الصباح الباكر‪...‬وسأكون متمسكا بالبندقية والحلي‪...‬أقتل الخطر حولِك وأهديِك الحلي‬ ‫وتهدي ِك البندقية لي‪...‬ونصل في موعد عرض الفلم فلم حبنا أنا وأنت ومعنا التذاكر‪...‬أشاهدِك مبتسمة‪...‬وتشاهديني‬ ‫مبتسم من أجل عابدة البسمة‪...‬فيا عابدة البسمة ءارحلي بي وبنايي الذي يحبِك ءالى يوم ماطر‪...‬أحاول قول أكثر‬ ‫من الحق عندما أراِك‪...‬وأستطيع أحيانا وأنال رحماِك‪...‬أنال رحماِك وأستطيع الحياة وأصبح طاهر‪...‬نعم فهم‬ ‫الهوى أن الذي تشرف بهواك وهواك هو الطاهر‪...‬هو الذي جربته الحزان فوجدته بعيدأ عنها‪...‬يعرف عصافير‬ ‫حبه ول يكسر غصنها‪...‬ول يعكر صفو طائر‪...‬فعل ل داعي لتعكير صفوى طائر‪...‬ول داعي للتفكير كثيرا في‬ ‫أصل أغنيات المل ‪...‬للن الصل الجميل أبدا هو أصلها شعرا وغزل‪...‬وأنا المستفيد منها العاشق الشاعر‪...‬فعل‬ ‫يا حبيبتي أنت غزل ل يمل‪...‬ول يترجم مجرد حب رحل‪...‬نعم ليس حبي وحبِك الحب الراحل المغادر‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫في بوح القلم ‪...‬وفي جرح الندم‪...‬قد أكون وقد تكوني في نفس البوح وفي نفس الجرح‪...‬وقد ل تكوني بسبب‬ ‫ءاصرار غرامنا على العظم‪...‬فعل نحن موج من ل ندم‪...‬مكتوب عليه ل داعي للندم‪...‬ومكتوب عليه حب‬ ‫متكلم‪...‬جاء من صفاء تاريخ العشاق‪...‬منذر من بعيد غادر غضب الشواق‪...‬وقرر عدم الغضب في الشواق‬ ‫وقرر عدم التألم‪...‬هرب من بعد الحسنوات ءالى حنان الحوريات‪...‬وهرب معه رسائل الحب والكلمات‪....‬وأطال‬ ‫عمر سهر يسافر فيه ءالى السماء بالحب سلم ‪...‬سعدت يا سلم الحب‪...‬والسعد أنك صوب السماء محب‪...‬سعدت‬ ‫بحملي أنا وسيدتي ءالى سماء النغم ‪...‬جميل الءعتماد على سلم الحب في الحب‪...‬وجميل الوصول ءالى سماء‬ ‫النغم وحظور عيد ميلد الطرب ‪...‬نعم سوف يفهم الذي يفهم أنِك طرب وأنا ملهم‪...‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ك‪...‬وبع ُ‬ ‫ت لك بالصدق نفس الصباح الصادق‪...‬وبعت لِك بالحق نفس الصياح‬ ‫بعد الءعتماد على صدقِك‪...‬بحت ل ِ‬ ‫الموافق‪...‬نعم يشهد ريشي أني ديك نطق في الوقت المناسب‪...‬في الوقت المناسب باح وكتب‪...‬وأرسل لك لكل‬


‫صباح من عمرك صباح خير بخط يده‪...‬ومساء خير بخط عمره‪...‬ثم أصلح ساعة الحب من البداية‪...‬وظبط حبه‬ ‫لك عنها‪...‬بعدل عقاربها أواك‪...‬بخلد وبل خلد أهواِك‪...‬ول أنسحب من هواك‪...‬ريف في الصل قلبي‪...‬وأنت‬ ‫زرعت فيه المدينة‪...‬فيا أحلى متمدنة في عالمي‪...‬لوني علمي وعلبة سجائري بلون يحلو لعينك‪...‬أرضيها ءاذا‬ ‫كان الحمر يرضيها‪...‬أسعديها ءاذا كان الزرق شطر من أرض تسعد بها‪...‬أو دعيني ألونها بالبيض كي‬ ‫ك‪.‬‬ ‫ك بسلمِك‪...‬وسلمِك هو الخالد يا خالدة حبيب ِ‬ ‫أزور ِ‬ ‫• ‪-53‬‬ ‫ْ‬ ‫ َ‬ ‫أ َْشه َ ُر أ َْشه ُ َر ال َع َس َل‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫عندي من الءعجاب بِك الكثير‪...‬وعندي من البواب لِك الكثير‪...‬مدينتي التي تعجبني أنت وأدخلها كل يوم من‬ ‫باب‪...‬كل يوم أدخل ءالى مدينة المصير‪...‬من حيث أريد الدخول يا حبيبتي أدخل‪...‬وءالى حيث أريد الوصول‬ ‫أصل‪...‬أدخل وأصل وأصبح من صنع الزهرة عبير‪...‬وأصبح من صنع قلبك الكبيرالكبير‪...‬وأحترم كونك‬ ‫ك‬ ‫شاعرة‪...‬وأحلم بالسهر في عيون الساهرة‪...‬وأبقى بفضل عدلها حربجناحاه يطير‪...‬عندي من الصواب ل ِ‬ ‫الكثير‪...‬وعندي من ألداب لِك الكثير‪...‬فسيري حيث رسم لك الصواب المسير‪...‬رحبي بي في عيد‬ ‫الداب‪...‬ذكريني أنِك ألفت مني ألف كتاب‪...‬فيها شرح مفهوم لمعنى المير‪...‬عبلة التي جعلتني أمير‪...‬بل عبودية‬ ‫وبل حيل قتل الحياة الوردية‪...‬بالغرام طويل العمر كانت عبلة تحرس عبدها الفقير‪...‬فقيرِك أنا يا َعبلتي‪...‬يا ِقبلتي‬ ‫و ُحلوتي و ُحريتي‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫عندهما عهود مع الدمع قلبانا‪...‬وعندهما وجود من الشمع وجهانا‪...‬حيث نكون يكون هناك لحن مصنوع من‬ ‫ءاسمانا‪...‬وننتبه به الحب‪...‬ونجود به على الكئابة مرح ولعب‪...‬ونعد به السنوات في عمرنا ‪...‬نعدها عدا مريحا‬ ‫جميل ‪...‬من هرمنا ءالى صبانا‪...‬ويعلوصوت هوانا‪...‬نقول مرحبا بقلبانا وما عندهما‪...‬نقول مرحبا‬ ‫بوجهانا‪...‬والشمس تلتقط لهما صور وصور حرة‪...‬ترسمهما وتمحوهما في اليوم ألف مرة‪...‬صورحرة معادة ألف‬ ‫مرة تعبر عن حلوة عامنا‪...‬عامنا الذي ولد فيه الحب‪...‬يقال فيه عن الحب يا مشاء ا‪...‬حب وأدب‪...‬ويقال فيه‬ ‫بأدب شعر كثير عن غرامنا‪...‬ءانها موجودة سنابل الءعتناء بنا‪...‬في وقت حصاده حبنا سوف نأخذ منه ما‬ ‫تريد‪....‬سوف نأخذ منه عيد أخر للحب في موعد الحب يكون سعيد‪...‬ويكون فيه موعد للرقص التقليدي المعبرعن‬ ‫فرحة ربيعنا‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫إننا كالمكشوفين مكشوفين‪...‬ويعرف العالم أننا نص أغنية عربية‪...‬ورغم أننا مكشوفين‪...‬سنبقى نغني للحب‬ ‫المكشوف أغاني أشهر أشهر العسل العسلية‪...‬ءاننا كالمكشوفين مكشوفين‪...‬بارعين في تأدية أدوار الغرام من‬ ‫سنين‪...‬منذ سنين ونحن نعشقها بعشقنا الحقيقي الزهرة الجبلية‪...‬في الكلم مسائل قررناها نحن‪...‬وفي الحلم‬ ‫مشاكل حليناها نحن‪...‬وعشنا بسلم نشرب من أقدم أنهارنا‪...‬شربة المغرمين الهنية‪...‬سوف نكون في حسن‬ ‫الجمال‪...‬ونأخذ منه طبيب يداوي الحال في الحال‪...‬سوف يلتقط لنا الغرام صور الغرام الصلية‪...‬إن البستاني‬ ‫ليس أناني‪...‬وحجز لنا كوخا أخر في بستانه‪...‬نحي فيه ذكرى شهر العسل‪...‬ونشكر فيه سحر العين العسلية‪...‬ءان‬ ‫عينِك العسلية يا طيبة تعرف أين الكوخ‪...‬وتمشي ءاليه مشية العاشقة الوفية‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫ءانه فعلً وجهِك الجميل‪...‬وجهِك هو الذي أرسله الليل‪...‬فيصل مجمل مثلما أرسله الليل‪...‬وجهِك الذي أرحب به‬ ‫فور وصوله بأشهر رقصات الخيل‪...‬وأرحب به بعيدأ عن النقصان في الحب وبعيدأ عن الويل‪...‬شهي أنا وأنت‬ ‫ت هي‬ ‫سيدتي الشهية‪...‬أشتهيِك فقرة فقرة‪...‬وأقرأِك حسب روعتِك‪...‬فإبقي الرائعة في نصوصي المدرسية‪...‬إبقي أن ِ‬ ‫يا هي‪ ...‬ول تسمحي للغضب مني بالتكرر ‪...‬نعم ل تسمحي لصفوِك وصفوي بالتعكر‪...‬حتى عندما يطلبِك الموت‬ ‫ك‬ ‫ل تموتي من فضل ِ‬ ‫ت‪...‬ءابقي هيام والهيام أنت‪...‬ءابقي كلم يعرفني ويجيدني‬ ‫‪...‬من فضلِك ءابقي حية‪...‬ءابقي سلم والسلم أن ِ‬ ‫ءاجادة حرفية‪...‬إبقي نعم إبقي‪...‬إبقي المحبوبة التي أحب قول الشعر فيها بالعربية‪...‬أحبها وأحب الشعر فيها‬ ‫بالعربية‪...‬أحبها ول أقبل غيرها في كل قصيدة وصية‪.‬‬ ‫• ‪-54‬‬ ‫الغرام الشهر‬

‫ــــــــــــــــــــــ‬


‫• ‪-1‬‬ ‫بل حجارة في القلب‪...‬وبل مرارة في الحب‪...‬ردي عني بمهارة القرب‪...‬يا ماهرة في القرب مني ءاقتربي‬ ‫مني‪...‬يا ساهرة العرب إسهري بفني‪...‬وبل خجل غني غناء وغني طرب‪...‬سوف أبقى في الءستماع‪...‬وسوف‬ ‫أبقيِك دواء الوجاع‪...‬دمت يا إنارة غرام أ َلف ألف الكتب‪...‬بل ثرثارة أغار ويقتلني البرد والعجب‪...‬بل حرارة‬ ‫ل يوجد في روحي للبوح سبب‪...‬ثرثري بحرارةط‪،‬بحرارة البوح ثرثري‪...‬وجهزي نصيبي من المطر‬ ‫غد ًا‪...‬وجهزيني غدا كتاب ثلج ‪...‬ءاقراني على مهلي‪...‬أتجمد أو ل أتجمد‪...‬قد أتجمد فور روؤياِك‪...‬وأنادي بأعلى‬ ‫صوت من فضلك يا مولتي رحماِك‪...‬رحماك وبل غضب‪...‬بل منارة بحرِك يا فلك قد تهلك‪...‬فعلى مهلِك ول‬ ‫تهلِك وساعديني وسأبعد عنِك جهلِك‪...‬بل جهلِك تكوني فعل قصيدة ‪...‬مصممة من روعة الدب‪...‬أتربع فيها أنا‬ ‫أحلى تربع وأدعى الباقي ول أدعى الذي هرب ‪...‬صوابي وأصبحت أعرفه يا قنينة خمري‪...‬أصبحت أعرف أني‬ ‫فعل أعزف وأنِك فعل خمري الذي شرب‪.‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫طلبنا باقة ورد‪...‬طلبنا بدون الحماقة الود‪...‬وطمعنا في عدل عينِك‪...‬تعطينا حق أخر في حسن وجهِك‪...‬ونعطيها‬ ‫فوق العطاء من جهدنا في جميع الورد لها ألف جهد‪...‬طلبنا منها عيد ميلد لغرامنا‪...‬وطلبنا منها تبديلها أعياد‬ ‫أيامنا‪...‬فوجدناها عين مغرمة فعل‪...‬تحبنا أصل‪...‬وتعيش بحارة تحي أيام اعيادنا وترسل لنا عن كل دعوة حب‬ ‫بطاقة فبول مرضي وترسل لنا أحسن رد‪...‬طلبنا شاي وشمعات وشهود‪...‬طلبنا ناي ودمعات ولوحات لحلى‬ ‫وجود‪...‬فرمتنا بالغيرة الفقيرة‪...‬وقالت خذ مني الشاي وأبقوني أميرة‪...‬أبقوني حرة زوجة أسد‪...‬طلبنا صهوة‬ ‫فرس الفارسة‪...‬طلبنا قهوة سهر وأنس ل تنام الليل وتبقى جالسة‪...‬فردت علينا أم النعاس بدون نعاس وردت علينا‬ ‫الفارسة بدون الحرب والقواس بدون بكاء الغد‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫عبد من أصل عربي‪...‬وعبد يجرب فجربي‪...‬فيه عمر الرجل الغبي‪...‬وفيه عمر الرجل الحطاب‪...‬فجربي الغاب‬ ‫معه وإحتطبي ‪...‬جربي جلب الدفئ لي‪...‬وعبري عن صمود صيفي وشتائي‪...‬عن صمود خوفي‬ ‫وأهوائي‪...‬وألبسي من خزانة غرامي كل ألماسي وذهبي‪...‬وظلي قربي ألف عام ثم إذهبي‪...‬أو من فضلِك توقفي‬ ‫ول تذهبي‪...‬عبد أنا وأقر بعبوديتي فل تكذبي‪...‬ل تقولي حر وحررته اليوم‪...‬ل تقولي سمر ويرقصن بجانبه بل‬ ‫لوم‪...‬وقولي معاقب ومحروم من النوم‪....‬مسجون والمفتاح في جيبي‪...‬لست العجوز المتنازلة عنه‪...‬ول يعنيني‬ ‫الءفراج عنه شيبي‪...‬معي حق وأحبه حباً يبقيه بين الرق‪...‬معي حق وأصرق منه لسانا نطق‪...‬قال أشرب من‬ ‫حبِك ويلسعني حرِك وبعدها قرري الغروب وأغربي‪...‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫توًا كنت حر‪...‬توا كنت أجوبك بباخرتي يا أوسع بحر‪...‬وكنت أغني معِك غناًءا فيه من عيون حبيبتي الكثير من‬ ‫ك‬ ‫السحر‪...‬توا كان غيابِك عني مر‪....‬وها أنت أمامي‪....‬تعرفي معاني عزفتها خصيصا لِك‪...‬وعرفتها من صور ِ‬ ‫التي ترفض رحيلِك‪...‬وترفض وجودِك بين أفكار الشر‪...‬تواً كنت شر‪...‬وكنت عازمة على العصف‬ ‫ت بصمات رسمتها مخاوفي‪...‬عواطفي ومخاوفي حولها ربيعِك ءالى شعر‪...‬وحولهما شتائِك ءالى‬ ‫بعواطفي‪...‬وكن ِ‬ ‫مطر ‪...‬صوت الصبر هو الذي أبقاِك لي‪...‬وأبقى معي رجوعِك وهدؤِك‪...‬وعدل القدر‪...‬كنت أعرف من البداية‬ ‫أنك ِ عدل قدر‪...‬كنت أعرف من البداية أنِك الغرام الشهر‪.‬‬ ‫• ‪-55‬‬ ‫صبورة تعبيراتي‬ ‫ـــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬‬‫ت ذكرياتي‪...‬من البادية‬ ‫بعد تعبيراتي محوت الصبورة التي ملتها بتعبيراتي‪....‬وقلت قبلة تكفيني كي أفهم أنِك أن ِ‬ ‫وما زلت أتذكر أنِك من البادية‪...‬طفل متعلم وفور نسياني تذكرني أدواتي‪...‬ءاسمِك كالتي‪...‬صاحبة‬ ‫ت طعم القبل‪...‬وهات حذف‬ ‫الورد‪...‬والورد يدعوِك سيدة الود ‪...‬وأنا أسميِك الطفلة المعلمة مولتي‪...‬فها ِ‬ ‫الجهل‪...‬وأكدي أنك انت هي التي ربحت مملكة جديدة في مسوداتي ‪...‬بعد الظهر أكون تحت الظل‬ ‫الجمل‪...‬وحدي والنهر الذي ورثته عن عنادِك المؤجل‪...‬وحدي أعرف مواعيد الظهر وأعرف ملكي ونهري‬ ‫وموجاتي ل حيرة في وجه موجاتي‪...‬ل حزن بعد الظهر‪...‬ل حزن ول سهر‪...‬ل حزن وأنت فتاتي‪...‬هات روعة‬ ‫من خجل الروعة‪...‬هات بيعة كتلك البيعة ‪...‬هات الطيش الطفولي وهات حرياتي‪...‬عوضي في عمري الهدوء‬ ‫بالهدوء‪...‬ورتبيني هادئ حسب حكم أبياتي‪.‬‬ ‫•‬

‫‪-2‬‬


‫بعدها أحسن التصرف‪...‬وأصبح في جهلِك حاكم وأعرف‪...‬وأصبح بعدها معترف‪...‬معترف بكوني كنت لحنا‬ ‫يعزف‪...‬أصبح بعد أن تصبحي معبودتي معبودِك ‪...‬وعندما أصبح معبودِك تصبحي في متحفي أحسن‬ ‫التحف‪...‬نوع من أنواع الحياد فيِك يا ملهمة من حياد‪...‬يا رحمة من عند ا ورحمة في كل موسم حب‬ ‫ت أنت هي التي سمحت بحبي‪..‬في يوم‬ ‫تعاد‪...‬وتعيد أعياد صنعت من العطف‪...‬في يوم كان فيه قلبي قلبي‪...‬كن ِ‬ ‫سمحت فيه بحبي كنت سعيد وسيد ولي في كل اللوحات وصف‪...‬أنت مساء وصباح وليل خلقوا من أجلي‪...‬وأنا‬ ‫مهارة فرسان خلقت من أجل قولي‪...‬قولي احبِك يخلق مهارة الفرسان ويخلق الشغف ‪...‬ءاني أحبِك بشغف‪...‬ءاني‬ ‫أعرفِك وأعرف ما هواِك وما أحلى الصدف‪...‬ءاني منتبه ءالى يوم الءنتباه ءاليِك وموعد وصوله‪...‬ءانه عيد‬ ‫الحب وأصل الحب واصوله‪...‬ءانه يوم غرامي المولود من عيناِك المولودتان من أعذب حرف‪...‬حرف حب‬ ‫ك ومعِك يتمنى حبِك حبا للبد بل‬ ‫وأنجب عيناِك‪...‬لغة قلب عاش طول عمره يتمناِك‪...‬ويتمنى أن يكون البد ل ِ‬ ‫خوف‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫حي سلمي الذي وعدتيه بعدم الموت‪...‬فشكرا لك ِ على حياة سلمي الذي أرسلته لِك أغنية بأحلى صوت‪...‬بأحلى‬ ‫حروف الحب الحر حي سلمي‪...‬وبه أعرف موقفِك من طيشي‪...‬وبه أعرف ما أحلِك يا مشجعتي على‬ ‫عيشي‪...‬يا راضية عن طيشي يا مشجعتي عن عيشي فداِك أحلمي‪...‬في أحلمي خيرات كثيرة‪...‬قد تجعلِك أميرة‬ ‫وقد تبقيِك أميرة‪...‬في أحلمي هيامي وغرام تحرسه سهامي‪...‬ولوحات كثيرة صغيرة وكبيرة رسمتِك داخلها كي‬ ‫ك‬ ‫تبقي أمامي‪...‬كي تبقي بجانب البحر دلل وجمال وسحر‪...‬أقصده كل عام والسياح معي ومعي البحر‪...‬وأهدي ِ‬ ‫فور وصولي أحدث أنغامي‪...‬أنغامي ليست منسية يا هي وسأجلبها كل عام معي نغمات لِك هدية‪...‬وأعود مقبول‬ ‫ت يا منامي‪.‬‬ ‫مقبل ومعي ءاحترامي‪...‬معي كل العياد التي أسستها ‪...‬ومعي من أجمل المنامات أن ِ‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫في عالمي الموجود بجانب عالمِك روعة خاصة بي‪...‬ويوجد فيها أنت سيدتي في كامل أدوار الءعتناء بي‬ ‫ت معتنية بي ‪...‬تواجدي في مكتباتي كلها‪...‬وتواجدي في مسوداتي‬ ‫ك مثلما تمني ِ‬ ‫‪...‬فإعتني بي‪...‬وعيشي عمر ِ‬ ‫ت أثمن شيء في مكتباتي‪...‬وأحسن تعبيراتي وكتاباتي‪...‬أنت السيدة‬ ‫كلها‪...‬وعبري بخط يدِك عن صدق كتابي‪...‬أن ِ‬ ‫الساسية بين الرحمة وعذابي‪...‬حبِك الرحمة‪...‬وغيره عذابي‪...‬فعل يا طيبة غير حبِك عذابي‪...‬لهذا سوف أصمم‬ ‫من أجلِك أنواع حب كثيرة‪...‬وقلع حب كبيرة‪...‬وسوف أجعلِك كاملة الحكم والتحكم فوق كل ترابي‪...‬ترابي الذي‬ ‫تنام فيه مدني البهية‪...‬وتقام فيه مساكني مساكن الحرية‪....‬وتعرف فيه روحِك من بين أرواح ملين العابدات‬ ‫ت يا سيدة عدتي ‪...‬وهذه عودتِك يا عرض كامل لصحبتي‪...‬صحبتي أنت ِ‬ ‫عاشقات ونائمات في ءاعجابي‪...‬هذه أن ِ‬ ‫يا عودتي والبكاء ل يعود حين تعودي ‪...‬والحب منِك يوم عودتِك يعود ويعيد وجودي وعمري وشبابي‪.‬‬ ‫• ‪-56‬‬ ‫بعد عام‬

‫ـــــــــــ‬

‫• ‪-1‬‬ ‫بعد عام منكِ نفذت بعد عام ‪...‬يا أيام الهيام يا أنت يا أحلى هيام‪...‬ءاني يا روحي منتظراً عودة هواكِ بل‬ ‫ءاستسلم‪...‬تفنني في رشفي كالقهوة‪...‬وعبري عن ءارتياحك فوقي صهوة‪...‬تفنني وعبري عن كونك فنانة‬ ‫اليقضة والحلم‪...‬عبقري الحب أنا‪...‬ولست سيدة تلمح إلي بمجرد كلم‪...‬هو الحب الذي قابلتني من أجله‪...‬فخرج‬ ‫ما في قلبي كله وخرج خجله‪...‬وخرج مع خجل القلب عمر الغرام‪...‬ياسيدة من طيبة‪...‬تنام حبيبة وتستيقظ‬ ‫حبيبة‪...‬تذكري دوما أنك خلقت من الءحترام‪...‬من عدم البخل كنت صمود صامدة‪...‬كلما سئلتك عن رضى‬ ‫القلب وجدتك حامدة‪...‬ووجدت فيك معاني البقاء والدوام‪...‬بل عناد كانت رحلة عمرنا الول‪...‬كان عمر العباد هو‬ ‫الذي من أجله نتجمل‪...‬ونغني أغاني الفها لنا الحمام‪...‬طار برسائل حب عمرنا الول‪...‬وطار برسائل حب كل‬ ‫أعمارنا ثم في أعمارنا تجول‪....‬يوصل الفرح من العمر ءالى العمر ويوزع على قلبانا الوراق والقلم‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫بعد قرن منك نفذت بعد قرن‪...‬وغيرت في الفؤاد وغيرت في المعاد معاني المحن‪...‬المحن بعد قرن منك لم تعد‬ ‫محني ولم تعد هنا‪...‬قال لي الغروب أنك فعل نفذت‪...‬وأشهدت الكتب والمكتبات على أنك غربت‪...‬يا شمس دامت‬ ‫قرن كامل تضيء الوطن‪...‬أعجاب كنت أنا وكان الءعجاب أنت‪...‬أحبابا كنا وأصحابا كنا وكنا عاشقان‪...‬ولم‬ ‫تكوني أبدا عتاب‪...‬وكنت فعل كل قصص الحب في كل المدن‪...‬كان الحفل الذي ينتهي ول يمسه الحزن‪...‬تعرفت‬ ‫عليك يا سيدتي الميرة وقهرت الحيرة‪...‬تعهدت لك بمواصلة رحلة عشقك الطويلة‪...‬فعشقتك قرنا من العشق‬ ‫والشجن‪...‬فيك يا لغتي لغتي ولغة كاللغة أنت‪...‬فيك نوع القرن الذي أمضيه في حبك قرون منك يا أروع وأجمل‬ ‫وأحلى زمن‪.‬‬


‫• ‪-3‬‬ ‫يا سعيدة الحب يا طويلة العمر يا سعيدتي‪...‬تأكدي أني ما زلت الصباح الباكر‪...‬تأكدي أني تأملت في روعة الفجر‬ ‫تأمل الساحر ‪...‬وأكدت للروعة أنها ل تكون ءال عندما تقرك روعتي‪...‬في خيال الليل الذي يراني ويخالني‬ ‫فارس‪...‬أراك نفس الفارسة في نفس الخيال‪...‬أراك فعل جالسة حسب راحتي قلبا وبال‪...‬وأراني حلم طيب النوايا‬ ‫من أجل الفوز بك يبارز وينافس‪...‬عذبة يا عالمية ستعيشي عذبة وعذبة عادية‪...‬ل لست عادية‪...‬لست مجرد غرام‬ ‫بسيط مرفوق بحب ووصية‪...‬أنت طول عمر القصائد‪...‬وطول عمر قصص الحب عند كل عابدة وعابد‪...‬أنت‬ ‫الطعم الصلي الحقيقي للحياة الوردية‪...‬سلم الحب عليك‪...‬ونداء القلب لك‪...‬أطلبي عيني يا عيني وأحبيني بها‬ ‫محبة فرعونية‪...‬بوح يعنيك وبوح يبنيك‪...‬أطلبي من قلبي الحيل التي ترضيك‪...‬وتهديك الزهرة‬ ‫والمزهرية‪...‬أكملي بهما الهوى بحكم الهوى‪...‬أعطيني بيهما الدواء في موعد الدواء‪...‬هواك هو دوائي هواك هو‬ ‫الحرية ‪.‬‬ ‫• ‪-4‬‬ ‫إنه يومي وأرى حولي ما يذكرني في عيد الحب‪...‬في الليالي التي جعلتني أحب‪...‬وقدرت عني الءحتكام ءالى‬ ‫قديسية وجهك‪...‬وجهك الذي حكم عني بغزوه كل صباح بل حرب‪...‬كل صباح أغزو وجهك بغرام ألف ألف‬ ‫الكتب ‪...‬عيني يا متأكدة من فروسيتي في زمن الفورسية‪...‬يا عاشقة بفضل مولتي وبفضل الوردة الشهية‪...‬إنه‬ ‫يومي الذي وجت فيه للحب سبب‪...‬نعم وجدتني أحب طيبة‪...‬ووجدت الطيبة ل تقبل في الحب العجب‪...‬ل تقبل‬ ‫ءال حبا بسبب ‪.‬‬ ‫• ‪-57‬‬ ‫شاطيء وفراشة فهمه‬

‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫• ‪-1‬‬ ‫في العيد ستكوني كلك معي‪...‬ويكون العيد كله لك‪...‬فأي لحن في العيد ستسمعي‪...‬وكيف سيرسم العيد‬ ‫وجهك‪...‬سعيد والبقاء له قلبك‪...‬فإستعدي لكل مواعيد الرجوع وأرجعي‪...‬قصد قتل همومي وهمومك‪...‬وقصد قتل‬ ‫وجعك ووجعي‪...‬في عيناك تعيش البلغة‪...‬وتعيش اللغة والقصائد والشجاعة‪...‬فأحضريهم معك يوم العيد هم‬ ‫ومعلقاتي وشمعي‪...‬كنت سماع لما ألقيتيه من شعر‪...‬وسماع لغنياتك الطويلة طول عمر السهر‪...‬وما زلت‬ ‫أعرف أنك في الصل لحن يواسي دمعي‪...‬سوف يساعفك الحظ‪...‬وتجديني من جديد وردا ينمو في‬ ‫الرض‪...‬سوف يساعفك الحظ وتتمكني من جمعي‪...‬معاني كثيرة أنت‪...‬أنت الكثير من المعاني‪...‬أولها معنى قمع‬ ‫الحرمان‪...‬والقسوة على القسوة‪...‬وأخرها معنى خلودي‪...‬وخلود منابعي‪...‬ينبع الغرام منك ومني‪...‬ويكتب بصدق‬ ‫القلم‪...‬عن مشاعر غرامي الشرعي‪...‬‬ ‫• ‪-2‬‬ ‫في الربيع سأشتري الزهار وأبيع‪...‬وسأخبر الربيع أن الحق هو البحث عنك‪...‬والبحث عنك هو أمر منك‪...‬يا‬ ‫مولت المأمور هل من أمر يطال الجميع‪...‬محبتي ليست عادية ‪....‬وليست عن قصد غير وردية ‪...‬محبتي عن‬ ‫قصد وردية وعن قصد محبة ربيع بديع‪...‬إني أعرف أنك مسؤلة عن قتلي‪...‬ومسؤلة عن ترتيب لغتي‬ ‫وجملي‪...‬ءاني أعرف يا مسؤلة أنك وردة الذوق الرفيع‪...‬فيك وفي الربيع وجودي والموسيقى التي‬ ‫أوجدتني‪...‬فيك كل شيء عن حياة حب جددتني‪...‬وقررت لي الغرام المأخوذ من عيناك غزير وفي رد السلم عن‬ ‫الهوى بالهوى سريع‪...‬حسن يسلم عني نعم يا غالية حسن أنت يسلم عني‪...‬أعرف أن رد السلم عليكم نصر‬ ‫لفني‪...‬وأعرف أن فني هو السنفونية أنت يا حسن وحسن يستطيع ‪...‬سلم وسلم كبير سيصلك مع فرح كل‬ ‫ربيع‪...‬ويغني ربيعنا الفرحان أغنية لكل حبيبان‪...‬ونغني نحن أغاني حب وغرام يستمر فيها فرح الجمع‪.‬‬ ‫• ‪-3‬‬ ‫ءانها الحياة التي مشت بجانبي‪...‬يوم اللقاء والنقاء والبقاء في روضة الحب بل شقاء‪...‬مشت الحياة بجانبي أنا‬ ‫وءاعجابي‪...‬وقالت لنا صيدي اليوم صيد ءاجابي‪...‬قالت لنا ءانها الحقول التي أملك ‪...‬والخجول الذي‬ ‫أملك‪...‬وعندما يكون خجولي في حقولي‪...‬يكون الظل الذي يكفيني في موعده على جوانبي‪...‬إنها أروع إبتسامة‬ ‫مسؤلة ءابتسامتك يا مولتي‪...‬وأستطيع الخلود بها‪...‬وأستطيع الخشوع بها‪...‬وبها يتوازن الصواب‬ ‫وصوابي‪...‬الحب الذي خلد الخجل‪...‬خلق من الصدق ولم يخلق من الدجل‪...‬يوجد فيه شعر العمر وعذر‬ ‫لعذابي‪...‬لعذابي سبب‪...‬فهل يوجد لعذاب حبيبتي سبب‪...‬هل أدرك المل عيناها ونجت من وحدتها في مؤخرة‬ ‫كتابي‪.‬بل عدم عاش شعور جمع الحبيبان أنا وأنت‪...‬وقسم عمرهما إلى ألف رحلة ورحة‪...‬في كل رحلة شهر‬ ‫عسل وأمل بدون ضبابي‪.‬‬


‫• ‪-4‬‬ ‫في الشاطيء سنقرر ونعلن مجددا أننا مستمران في الحب‪...‬وسيعود بنا العمر إلى عمر الشعر والدب‪...‬ونكتب‬ ‫مشاويرنا مشوار تلو المشوا‪...‬ونفهم أسرار الكون وأسرارنا‪...‬نفهم فهم الراحة ونفهم فهم التعب‪...‬بل علل في‬ ‫القلب نجوب العمر‪...‬وبل ملل في الحب نجوب شاطيء القدر‪...‬ونقدر أين سيكون مكان خيمتنا الصيفية وأين‬ ‫سيكون مسرح الرقص والطرب‪...‬عاصفة وحب وصيف‪...‬ثلثة معاني لشاطئنا‪...‬فكوني يا عاصفة شاطئنا هادئة‬ ‫وثائرة‪...‬كوني عاصفة تعد شاطئنا بحمكه بدون رعب‪...‬يوجد هذا العام أيضا إسم أخر لكل منا‪...‬يوجد إسم لك في‬ ‫شاطئي يدعوك فراشة فهمه‪...‬ويوجد إسم لي في شاطيء يدعوني شاعر بلد العرب‪ ...‬في الشاطيء سنتحدث عن‬ ‫خجل صبانا ‪...‬سنتحدث عن طول عمر هوانا ‪...‬ونكمل مسرحية الغرام واليام بعيد عن الكذب ‪...‬في الشاطيء‬ ‫سنقول الحق‪...‬ونفهم معاني الغرق الحقيقية كي ل نغرق‪...‬ونغرق هوانا و الشرف والنسب‬

‫‪-58‬‬‫إسمكِ القصيدة‬ ‫ـــــــــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬‬‫إسمك الصبر يا حبيبتي وإسمك الشعر‪...‬سوف أخبر المساء عن أسمائك‪...‬وأخبر السماء عن مسائك‪...‬مسائك‬ ‫مساء الحب العازم على الغناء‪...‬للغرام أغاني من الصدر على الصدر‪...‬عندما يناديك الشاعر أنا يا شعر‪...‬قولي‬ ‫له اللف بيت اليومية‪...‬وقولي له اللف بيت اليومية‪...‬وقولي له بقدر غلوته عندك أحرف حب عربية‪...‬وحكميه‬ ‫على المملكة قصيدتك التي يحكمها بل خسر‪...‬عندما يناديك الساهر يا صبر‪...‬قولي له لست أف ولست‬ ‫خوف‪...‬لست ءال عطف وأروع عطف‪...‬وفي اليام وعودك وفي وعودك طعم الحياة بل مر‪...‬سعادة تواجدت‬ ‫بجانبك عندما طلبت لك السعادة في السر‪...‬فهل أطلب لك مع السعادة الذهب والفضة وأبقى بجانبك ساحرك‪...‬ل‬ ‫أتنازل عن حبك والسحر يبقى سحر‪...‬سماء كنت أو كالءلهة التي تقيم في السماء وتملك السماء والمطر‪...‬وأنا‬ ‫في شعورك أقيم حبيبا ‪...‬وأرسلني طبشورك إلى كتاباتك طبيبا ‪...‬سأداوي أبياتك يا إلهة الشعر وأعيش بهواك‬ ‫ولو في القبر‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫إسمك الحب يا حياتي وإسمك روح القلب‪...‬ويوجد في الحياة بك ومعك طعم للفرح‪...‬فيا حياتي الفرحانة بوجودك‬ ‫في حياتي أدام ا عليك الفرح‪...‬وأكمل سعادة أيام السعيد أنا‪...‬أنا السعيد سعيدك يا شريفة النسب‪...‬في وجهك‬ ‫الجميل جمال من سرور‪...‬وفي سرورك عبر للعاشقين في كل العصور‪...‬وفيك يا عادلة العصر الذي أنجب أجمل‬ ‫حب أنجب‪...‬قد يكون عمري هو عمر غيرك‪...‬وقد يكون سهري سهر بسبب غيرك‪...‬ولكن لن يكون دوما ولن‬ ‫يكون أكثر من لعب‪...‬جربي التمتع بالشعر وستجديني في كل الشعر الذي كتب‪...‬أرحب بعالم من صناعة‬ ‫قراري‪...‬وأرحب بك في بداية ونهاية مشواري‪...‬مشواري الذي يوجد فيه غرام غلب‪...‬هل يستعد قلبك للرحيل‬ ‫الصعب‪...‬طبعا ل ول يريد ول يجيد‪...‬طبعا ل ول يريد يا أكيد‪...‬أكيد ل يريد قلبك الرحيل من الهدوء ءالى‬ ‫الغضب‪...‬هل أعلمت أنك لست الكذابة‪...‬ولست البخيلة في الحب ولست الهرابة‪...‬هل أعلمت أنك شمسي الخاصة‬ ‫بي وبعمري عمر حبك والطرب‬ ‫‪-3‬‬‫متى نبدأ عصر الءحسان‪...‬سوف يكون معنا جميل عصرك‪...‬ويكون معنا جميل عصري من حبي وحبك‬ ‫‪...‬ويعيش من البداية عصر نسميه عصر الءحسان‪...‬عصر الءحسان والغرام بل حرمان‪...‬في أول يوم من هذا‬ ‫العصر‪...‬سأبارز من أجل الفوز بك وأنال النصر‪...‬وأصبح أمير جيشك شجاع الفرسان‪...‬مرحى مرحى يا‬ ‫عصرنا الجديد من أجلنا نحن الءثنان‪...‬في الحياة سنكون دوما من جديد‪...‬دوما سنكون من مدرسة الشفق الحمر‬ ‫نستفيد‪...‬ول ننسى ندروس الغروب ونحن نعد أيام عصرنا ونبقى شابان‪...‬في قلع المجد لحبنا التي سنحرس بها‬ ‫ذاكرتنا من النسيان‪...‬سيتواجد شعورنا بالمجد‪...‬ويتواجد نورنا الذي خلقته الشمس من أجلنا ومن أجل‬ ‫المجد‪...‬وسيتواجد ممثل للءنسان من كل عصر عاشه الءنسان‪...‬في عصر الءحسان سأكون السيد السعيد‬ ‫وسلحي من حنان‪...‬‬ ‫وأعرف طرق العودة ءالى قلعي‪...‬عندما يكون سبب توهاني هو غرامك يا حب شرفني وقتل أوجاعي‪...‬في‬ ‫عصر الءحسان سأحبك حبا فيه عمر كامل للحب بدون هذيان‪.‬‬ ‫‪-4-‬‬


‫إسمك السعيدة حبيبتي وإسمك القصيدة‪...‬فيك عن كل شيء بيت شعر‪...‬وعن كل شاعر بوح صدر‪...‬وفيك نغمات‬ ‫وأبيات تجعلك لست بعيدة‪...‬مثل عندما أقول هل مولتي في القصر موجودة‪...‬تجيبني هي وأشجار‬ ‫البرتقال‪...‬تقولن حاضر وفي الحال‪...‬تقولن مرحبا بك وتستمران في الترحيب بي حتى أخر النشودة‪...‬إسمك‬ ‫الذي أعشقه يا ومولتي هو مولتي المعبودة‪...‬ويوم أعرف أن قلبك أعاد فعلته وسحرني‪...‬أرسل إليه جزء من‬ ‫قلمي وجزء مني‪...‬ثم ألتحق بك وبه وأصبح عاشقا موجودا مثل الموجودة‪...‬إذا سلم ا على الموجودة‪...‬وأسعد‬ ‫ا صباحها ومسائها وجعلها دوما مطرا محمودة‪...‬دمتي عشيقتي يا عشيقتي بكل السماء‪...‬وغابت وستغيب أيضا‬ ‫عن عمري المنيات السوداء‪...‬وأمنيات غرامي هي الباقية ومعها حروف اللغات القديمة كلغتنا لغة العشق‬ ‫الكيدة‪.‬‬ ‫‪-59‬‬‫قدم أجدده‬ ‫ــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬‬‫ف مني ما‬ ‫سألتيني فقلت بالحب سأفديِك‪...‬عن الفداء دائما إسأليني‪...‬وعن التعبد دوما إسأليني‪...‬إسأليني وستعر ِ‬ ‫ك‬ ‫إلي‬ ‫يغني‪...‬ويوصل‬ ‫الذي أعجبني فيِك‪...‬لست طيش يا ملكي وقلبي الباكي حبا بكاِك‪...‬عمدا كان العشق من قلبي‬ ‫ِ‬ ‫صدق عشقي المتمني‪...‬المتمني قلبيي يود البقاءفي سمائك‪...‬جئت من الغد فهون عليك‪...‬وقلت أرسل ُ‬ ‫ت إلى روحي‬ ‫وحظني‪...‬قل وصلت في الموعد الذي حدده سني‪...‬جئت من الغد وأوصلتك قدماك‪...‬شرفت قلبي الذي‬ ‫سواك‪...‬كأنك مني يا مني‪...‬قلبي جعلك لوحة تعرف مني‪...‬قلبي الذي رسمك أجمل لوحة بأجمل تحية‪...‬في أدب‬ ‫الحب حياك‪...‬حياك قلبي الذي بسهام الحب رماك‪...‬فأصبحت في الرض دائم الغناء وإني‪...‬أعرف كم عام في‬ ‫الرض ستغني‪...‬فغني كما دلك قلبك اللذي لحبي هداك‪...‬طويلة الطريق التي دلني عنها شفاك‪...‬فيها الغياب‬ ‫والعتاب والعذاب وحزني‪...‬فيها البواب التي ل تفتح سجني‪...‬وأنا سئمت الطريق الطويلة وأريد الشفاء فرحماك‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫عبر الشوق حدود المشتاق ءاليه‪...‬مساًء وصل ءاليه‪...‬قبل خديه‪...‬الشوق فهم الذي أعنيه فسافر إليه‪...‬وأخذ معه‬ ‫شاطئي وشرفتي‪...‬وشهد معي فور وصوله‪...‬قال هذا حبيبك الذي يهواك فإنتبه إليه وحيه‪...‬هو الذي أوصلني إلى‬ ‫هنا‪...‬هو الذي يعني تخليدك بالغناء‪...‬فقل شيئاً يا حب يرضيه‪...‬إنه هو الذي قد ترى به‪...‬هو الخارج عن العدل في‬ ‫الهوى‪...‬طبعا ل‪...‬إنه هو الذي وصلك شوقا منه كي تحميه‪...‬إحميه من الخوف والحزن‪...‬وإحميه مني أنا‪...‬وأعده‬ ‫للفراح من جديد تسميه‪...‬سوف يلمس القضاء فيه اللطف‪...‬ويعرف أنه هو الشوق والشغف‪...‬فيعدل في الحكم‬ ‫عليه‪...‬عبر الشوق حدود المشتاق إليه‪...‬ووصل إلى أحلمه مجددا‪...‬وصل إلى أفهامه وأيامه ‪...‬ونشر الغرام‬ ‫والحب حوله وحواليه‪...‬إني يا قلبي مصروق مني جزء من عمري‪...‬ومحروم من حبيب أراضيه‪...‬تعرف البحار‬ ‫كم هي مواعيدي والسفار‪...‬وأعرف الزهار التي تلزم المحبوب في كل مشوار‪...‬فهل يكفِك وجه المحبوب القديم‬ ‫يا ريشة كي ترسميه‪...‬‬ ‫‪-3‬‬‫ت وعظمة من بلد الورود‪...‬فردي على قلبي سلم الوجع‪...‬وضحي له‬ ‫ورود وعظمة في بلد الورود‪...‬ورود أن ِ‬ ‫أن عمر الفرح رجع ‪...‬رجع وسيكون جيد وسيسود‪...‬عند بلوغ حلمي عمري كله‪...‬ستجد يا حبيبي في قلبي كلم‬ ‫قله‪...‬وعبر عن أفراح عمري الذي أحبك بطوله وقصره ولي عن هواك شهود‪...‬في مزرعتنا يا سيدتي كثير من‬ ‫الهوى‪...‬في هوانا يا سيدتي شجرة سماها الهوى شجرة الدواء‪...‬تحتها بنينا أعرق أكواخ العهود‪...‬قولي الحق‬ ‫عندما تدخلي كوخ العهد ‪...‬قولي الحب هو حب الحبيب المعبود ‪...‬في البيت أنا وأود ترتيب الرضوخ‪...‬سوف‬ ‫يكون الرضوخ كامل التواجد وسيعيدني وسأعود‪...‬عندما أطلب منك إسماعي لحنك بالعود‪...‬جودي بالموجود‪...‬يا‬ ‫بلد الورود‪...‬وعندما تطلبي مني مقدمة قصيدة الصمود‪...‬أسمعك ِ رأفت مني من الحدود إلى الحدود‪...‬وأغرد في‬ ‫كل الفراح مبتسما من أجلِك وأعود‪...‬أعود إلى بلد الورود وأستقر‪...‬ملكاً معه حرير ودود‬ ‫‪-4‬‬‫ِعشنا في عالم فيه من أجلنا كل شيء َرغبنا فيه‪...‬والذي ل نجده فيه من أقرب عالم نشتريه‪...‬عندما ل نجده فيه من‬ ‫أقرب عالم يشبه عالمنا نشتريه‪...‬عندما ينفذ صبرنا أقول إلى مولتي إرسلي من يبتاع لنا صبر وحبر‬ ‫وخمر‪...‬وفور وصول القافلة تنطلق الحياة من جديد ويبدأ مجددا العمر‪...‬يبدأ الكلم من القلب إلى القلب وكل قلب‬ ‫ينتبه للخر الءنتباه الذي يعنيه‪...‬سوف يكتب التاريخ أنك كنت قلب أحيا له‪...‬وكنت ِقدما أجدده وأحرض على‬ ‫التقدم في فهم معانيه‪...‬سوف يكتب التاريخ انِك عرض مطول من الحياة‪...‬عرض يسليني وأسليه‪...‬وبعد البتعاد‬


‫عن الغرور ‪...‬وبعد الءستعباد من أجل المحبوب عصور‪...‬تصبح أيامي للتاريخ واضحة‪...‬أنا تاريخ واضح‬ ‫والغرام مؤرخ يحميه‪.‬‬ ‫‪-60‬‬‫عصر عبلة‬ ‫ــــــــــــــــ‬ ‫عذاب موجود في عمري‪...‬ويوجد في عمري أيضا عمر من العتاب‪...‬فيا غياب قدر غيابي أنا أيضا وما تاب‬ ‫‪...‬متى تحل توبة تحل محل سهري‪...‬إن العمر يجري‪...‬والعدل يا حبيبي في الجواب‪...‬رد عني برد فيه صدقك‬ ‫والصواب‪...‬وفيه عطف حبيب بقلبي يدري‪...‬لست أنت الذي سينسى العذاب‪...‬ويغلق للحزن كل باب‪...‬وأصبح‬ ‫سيدة في قصر مولي ويصبح قصره قصري‪...‬عدت يا مولي إلى عهدي وعهد ظهوري‪...‬وخلقت الورد‬ ‫للحباب‪...‬وأطلت عمر الشراب في الكواب‪...‬وقررت من القدار أحلى قدر قدري‪.ٍ..‬سأكون جيدة الخطب‬ ‫وأذكرك في سري‪...‬فيا غائب كن من الغرام ألف كتاب‪...‬وكن من الهيام هيام شباب‪...‬وسأكون الحب الذي يكفي‬ ‫صدرك وصدري‪...‬سوف يوصل لك الحظ السعيد مفتاح عصري‪...‬ويؤنسك الناي الذي ستدخله به يا أغلى من‬ ‫غاب‪...‬وتدخله وفي غدنا حظ سعيد وفي غدنا مطر وسحاب‪...‬أهل يا مطري‪...‬يا مطر أسعدتني وأسعدت‬ ‫التراب ‪.‬يا ربيع مزهر وفي ورده ورد لحبيب تاب‪...‬تاب حبيبي وعاد عاد إلى صدري‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫أسئلة وأعرف أن عيناك فيها أسئلة‪...‬وفيها حب ونظام للحب‪...‬وفيها سنفونيات الغرام‪...‬والغرام من القلب إلى‬ ‫القلب‪...‬وفيها رحلة صوب السكون يا حنون وصوب الوجه الحلى‪...‬نرحل رحلة وصفها لنا الطب‪...‬نمشي جمل‬ ‫وجميلة كتقليد العرب‪...‬نمشي قافلة سمروحب إلى زمن المغرمة أنا راحلة‪...‬والسعد يمد خطاه نحو عبلة‪...‬وعبلة‬ ‫يفرحها من عنترة القرب‪...‬ويسعدها سير السعد نحوهاونحو الوادي الذي يحلولها منه الشرب‪...‬نشرب يا حبيبي‬ ‫ونكمل الرحلة السهلة‪...‬قد أكون قديمة الغرام وجاهلة‪...‬فيا حبيبي جدد غرامي بعيدا عن الكذب ‪...‬وجربه بعيدا‬ ‫عن الصعب‪...‬وستجد فيه من أجل عبلة ألف ألف راحلة‪...‬تكفيك مهر وزاد طفل وطفلة‪...‬وتكفيك سعادة جيش‬ ‫وشعب‪...‬فيا حاكما مع عبلة قلب عبلة القلب‪...‬قل للدنيا إن عبلة لم يبقى لها في الغرام مشكلة‪...‬يا عنترة يا أمير‬ ‫وسعيد بتاج العادلة‪...‬قل للهيام يسرج لك فرس رفقتي والطرب‪...‬قل له يصحبني شمس في الشرق والغرب‬ ‫‪...‬ويردد خلفي أغاني الود والحب التي أنا قائلة‬ ‫‪-3‬‬‫عندما أسعد مولي أسعد‪...‬وا أنا من أجل الغالي أغني‪...‬وا أنا من قديم الزمان صدق فني‪...‬وأعرف أين يكون‬ ‫مكان سهامي‪...‬ول أقتل إل الذي بالحب ل يشهد‪...‬سوف أشرح لمولي من حياتي كم مشهد‪...‬وأعرفه عن النجوم‬ ‫التي أحرس بها كوني‪ ...‬وأرزقه كل عام أحمر جديد من لوني‪...‬يحب به ويحكم به الغد‪...‬عندما أ ُ َخلِ ُد مولي‬ ‫أ َْخل ُْد‪...‬ويصبح على خير يشتهيني‪...‬وأصبح على خير ومولي يحميني‪...‬ويحمي موطنه أنا ويعيش من أجله يغني‬ ‫وينشد ‪...‬سوف يكون حاكمي وءالى البد‪...‬ويكون موجود في ظني‪...‬موجود في حيل الحب التي أحب‬ ‫بها‪...‬وموجود في عباراتي التي غرامه تعني‪...‬سوف يكون مولي لي وحولي أنيسا ومجد‪...‬أنك يا مولي قلبي‬ ‫في كل بلد‪...‬وفي كل عيد حب تؤكد مجددا أنك تهواني‪...‬وتتأكد مجددا أنك كنت من أجل جمع الورد لي‬ ‫بستاني‪...‬بستاني مولي البستاني ويعرف أني يلزمني كل يوم باقات ورد‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫في عصر الصبر كنت يا قمري معي‪...‬وهونت عني الكثير من الهم‪...‬وعودت قلب على عدم اللم‪...‬حتى أصبحت‬ ‫قنوعة بما في خيالي من رجل دمعي‪...‬هيا يا حبيبي أسمعني شيء من فرح شمعي‪...‬قل لعيد ميلدي أنه قريب‬ ‫وأنه ما زال اليوم المهم‪...‬وقل لكتاباتي تستيقض ل َك والقلم‪...‬والقلم قل له يستيقض ويعبر عن معروف‬ ‫دموعي‪....‬هل يعرف مولي دمعي ومعروفه في طبعي‪...‬طبعا يعرف ويعرف أين هم‪...‬هما في الطريق إلى‬ ‫عصر الصبر وعصر النغم‪...‬وعصر يحار فيه وجعي‪...‬ويحار فيه طمعي‪...‬أطمع في وجهك الباسم أكثر أو‬ ‫أفهم‪...‬أن الرضى بحظي من الءبتسامات أحسن من العدم‪...‬وأحسن من البكاء من أجل وجه هو في طوعي‪.‬‬ ‫‪-61‬‬‫غابة الغنيات‬


‫ــــــــــــــــــــــ‬ ‫قد أكون بل مدينة يا حزينة‪...‬وتستطيع الغربة سحقي‪...‬وتسقطني من أشجار هواك وتستطيع إقتلعي‪...‬قد أكون‬ ‫بفعل الريح الهوجاء بل سفينة‪...‬وأبحر في بحر ل يعرف سبل شراعي‪...‬ول يعنيه سيوى إنقطاعي‪...‬ول يكفيه‬ ‫غرقي كلي قرية ومدينة‪...‬كان الفرح الذي ترسله عيناك يعرف جديد طباعي‪...‬ويرسل كل صباح صوب عيناك‬ ‫مجددا يعزف لحن فرح جماعي‪...‬ويقول لك صباح الخير يا مسكينة‪...‬ردي سلم قلبي وردي كلم‬ ‫أوجاعي‪...‬بودي إبقاء ودك وبودي تعليمك سبل إسترجاعي‪...‬سوف تسترجعيني وتعجبيني يا قلعة حبي يا‬ ‫حنونة‪...‬وأكون بين يديك وقريب منك وتجيدي إستماعي‪...‬تجيدي قراءة رسائل شعري الواعي‪...‬وتبقي دوما في‬ ‫مدن حبي بغرامي مفتونة‪...‬جربي الصبر معي‪...‬وبعد الصبر جربي تحكمك فيا وفي أتباعي‪...‬أتباعي في الحزن‬ ‫عمرهم طويل وحبيبتهم فقدت السكينة‪...‬نعم كنت تأمري وتطاعي‪...‬نعم كنت مملكة بكل ذهب الرض ل‬ ‫تباعي‪...‬ل تباعي وتبيعي الشموع لتباعي وتبيعي لهم الصبر في قنينة والخمر في قنينة والعمر في أأمن‬ ‫زينة‪...‬في زينته عمري خالي من إنقراض شعاعي‪...‬في زينته عمري وبالي واعي وقلبي واعي‪...‬في زينته‬ ‫عمري وعمر حبيبتي الفاتنة المفتونة‪...‬‬ ‫‪-2‬‬‫نوع حبي حب القصائد‪...‬ونوع حبك حب الروايات ‪...‬ومن أجل حبي قلت ألف ألف البيات‪...‬ومن أجل حبك‬ ‫توزع كل يوم الجرائد‪...‬ركوع حبي ركوع المطريات‪...‬تحت المطر في الخطر والريح تكررها لوحات‬ ‫ولوحات‪...‬والصيف يبقيها بل بلل ملك شتاء عائد ‪...‬عند سيدتي واحدة من أشهر الغنيات‪...‬عندما تسمعها تعرف‬ ‫أني من أجلها عزفت السنفونيات‪...‬وقررت قيادة هواها وسأبقى قائد‪...‬أقود مركب غرامي من بحر العرائس إلى‬ ‫بحر الحوريات‪...‬وأعود عندما يحين وقت الغروب‪...‬والءبتسامات‪...‬أعود على ظلمة الليل والعود‬ ‫والوسائد‪...‬وأحكي للليل مصيري مع العبادات ‪...‬وأخبر العود كيف تعبد أحلى الحبيبات‪...‬وسيفهم الليل ويشرح‬ ‫للعود معاني َحكم بها و ُحكم بها قلبي العابد‪...‬حي الصباح يا عود وقل له هانت‪...‬وحي الفراح ياليل وقل لها‬ ‫دامت‪...‬هانت يا أفراح ودامت يا صباح‪...‬هانت عن عمري الرحلة الصعبة‪...‬ودامت أفراح قلبي الصامد‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫هو وفي وفيه علمات الوفاء‪...‬قلبك يا راضية عني فيه الصمود وفيه أنا‪...‬فيه أنا الصامد قصد الهناء‪...‬قصد عمر‬ ‫طويل من الصفاء‪...‬هو جميل وفيه كمال البهاء‪...‬وجهك الجميل الحلو يعني أنه خلق من أجلي أنا‪...‬عندما يقول أنه‬ ‫ملون بالفرح شفاء‪...‬هو مليح وفيه معاني الولء‪...‬شعرك يا حبيبتي قصيدة مني أنا‪...‬دافئة وصادقة وقليلة‬ ‫الشقاء‪...‬هو كريم وفيه طباع النبلء‪...‬طبعك يا حبيبتي كريم من أجلي أنا‪...‬وعظمتك يا كريمة في طبعك واضحة‬ ‫كالشمس في السماء‪...‬هو كالنار التي تأبى الءنطفاء‪...‬شوق إليك يا حبيبتي هو مرضي أنا‪...‬ومعه شوق إلى تقبيل‬ ‫خدك وشفتاك حتى يعود الناي بالشتاء‪...‬وألمس في البرد وجودك وألبس من ثلجك معطف وحذاء‪...‬حبي لك حب‬ ‫بألف وباء‪...‬بحاء طويل عمرهاوأحمر لونها ‪...‬حبي لك بخيمة خجل حمراء‪...‬‬ ‫‪-4‬‬‫أنت معلومة الوجهة‪...‬يا غالية مغادرة على غابة الغنيات‪..‬في غابة الغنيات قصورك وحظك من‬ ‫الحوريات‪...‬أنت معلومة الوجهة وسيرك نحو قلبي جهة‪...‬ستجديني في غابة الغنيات برفقة عصفورك جاهز أنا‬ ‫والوردات ‪...‬متوسد ذراعي بجانبي الفاعي وأحرس بالنبالت‪...‬ستجديني في الءنتظار والمنظار في يدي يؤكد‬ ‫لي وجهك من بين وجوه القافلة‪...‬أنت معلومة الوجهة‪...‬وستصلي في موعد وصلك ومعك السنوات‪...‬وفي‬ ‫السنوات أفراحنا وأسماء جديدة للحسنوات ‪...‬لنك حبيبتي الحسناء علمتك السنوات أسماء السنوات الجديدة‬ ‫ت نيتي الحسنة‬ ‫وقررت لك إلى غابة الغنيات رحلة‪...‬سأكون سفيرك في الرض بعد الرحلة‪...‬وستكوني أن ِ‬ ‫وسأجمع لك الحسنات ‪...‬وأكمل عنك السطر الناقصة في الكراسات‪...‬وأعبر عن عدم غيابِك وأعبر عن قبولي‬ ‫بك قبلة ‪.‬‬ ‫‪-62‬‬‫الهام على الدوام‬ ‫ــــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪-1-‬‬


‫مرحبا يا سعيدة بوجه القمر ترحب بي‪...‬مرحبا يا أكيدة يا إبتسامة حب فيها عمري الجديد‪...‬وفيها إنتباهي وإنتباه‬ ‫قلمي السعيد‪...‬مرحبا يا عهدًا جديدا من صوابي‪...‬غنية غراميات من ألف البيات حتى أصبحت في الحب شاعر‬ ‫ك‬ ‫الحب وأكيد‪...‬وأصبحت أغنياتي للعاشقين نشيد‪...‬نشيد يشرح للعالم من أنت ومن شبابي‪...‬في عمر شبابي حب ل ِ‬ ‫وللحب مواعيد‪...‬وفي عمر شبابي شمعة إضافية‪...‬سنوية وطيور للبريد‪...‬طيورا تصل دوما في وقت‬ ‫خطابي‪...‬سوف أعبر عن حبي لك هذا العام وأعلن نفسي مجددا من العبيد‪...‬عبد ولي سيدة احبها ألف حب بألف‬ ‫عيد‪...‬أحبها وأعرف أن الكرامة في حبها وفي حبها انفقت عمر من إعجابي ‪...‬معجب بسيدة تبدأ افراحي‬ ‫وتعيد‪...‬معي شهادات من قلبها ومعي من قلبها يوميا التأيد ‪...‬وعبوري للوجود هي دوما وعبوري على عصري‬ ‫الحربي‪...‬عصر حربي موجود فيه أنا والكلمات التي ألفتني بعمر مديد ‪...‬وعروض الريشة التي رسمتني عاشق‬ ‫يعشق في العشق كل شهيد‪...‬في عصر حربي موجود أنا وموجودة حبيبتي وموجودة ورد إعجابي‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫منذ عهد لم يزرني الحزن‪...‬ولم يعثر على أيام التعب حزني‪...‬في الغرام والهيام والكلم الطيب الواضح‬ ‫يسحبني‪...‬ويوصلني إلى عنوانك الحلى يا أحلى المدن‪...‬يا حبيبتي يا غاليتي يا مدينتي‪...‬إني أعجب بكل شيء‬ ‫فيك ومن البداية أنت حبيبتي‪...‬حبيبتي التي إسمها فعل أحلى وطن ‪...‬يا حبيبتي يا غاليتي يا وطني‪...‬هل غنيتي لي‬ ‫اغنية الموسم الجديد التي فيها روحي تعني‪...‬تعني روحي يا روحي أنك فعل ملذ وسكن‪...‬تحدثي هذا الموسم‬ ‫عن عيوني‪...‬وتحدثي هذا العام عن جنوني‪...‬ستجديني بنفس العيون مجنون وستجديي أغنية موسم جديد بأروع‬ ‫لحن‪...‬جربي كونك اغلى حبيبة وكوني ‪...‬كوني في عمري الحبيبة الغالية وكوني سيدتي ‪...‬سيدتي وطيبتي‬ ‫وملهمتي‪...‬ملهمتي دائما وملهمتي أبدا‪..‬وملهمتي ما دامت المحن‪...‬إن المحن ستموت وتبقي صوري‪...‬حوريتي‬ ‫الحية الموجودة في كل بحر حريتي‪...‬الموجودة في كل سن طويل يا أطول سن‬ ‫‪-3‬‬‫كان الزمن مثلك وفي‪...‬ويعزف يوميات غرام بناي وفي‪...‬وكان الغروب الذي قررتيه لي لي‪...‬وكنت كعادتك‬ ‫دائما تشفي‪...‬كان السجن ليس موجود وكنت تعرفي ‪...‬تعرفي كيف أكون سعيد وتسعديني‪...‬تعرفي كيف تجعليني‬ ‫أقول مزيد وتزيديني‪...‬فزيدي قلبي من قلبك حبا ول تتوقفي ‪...‬عبري عن عدلي في هواك وتطرفي‪...‬قولي لهم ل‬ ‫أحد يجوز له قطفي‪...‬قولي لهم ل أحد يجوز له وصفي‪...‬وقولي لي مسموح لك بخطفي‪...‬خذ من أحلى قصص‬ ‫ءاختطافي إعترافي‪...‬وخذ من أوصافي إبتسامة تؤكد لك إستحالة جفافي ‪...‬كان الزمن مثلك وفي ‪...‬يعطي عمري‬ ‫من عمرك ثورة ورد‪...‬ويخفي شوقي لك في خزانة المفاجئات اعوام اخرى من الود‪...‬كان الزمن مثل حبيبتي‬ ‫مني موال ل يكتفي‪...‬ويطلبني للغناء كل صباح‪...‬ويطلبني للفداء كلما أوقفته الرياح‪...‬كان الزمان يعيش على‬ ‫شرفي‪...‬ضيفي وضيفك زمن الهوى يا حبيبتي فتصرفي ‪...‬غني له اغنية يجوز حب معترفي‬ ‫‪-4‬‬‫منك ِ الغد يا مستقبلي الباسم‪...‬ومني الغد يا مستعدة للغد ‪...‬في الغد سيكون العمر جيد جدا‪...‬وستكوني في الغد حبا‬ ‫دائم‪...‬منك الجهد يا مستقبلي القادم‪...‬وسأساعدِك بجهد مني‪...‬حتى نصل إلى حتى نصل إلى صباح يعرف ان‬ ‫هوانا يعني‪...‬يعني هوانا الحقيقي ويعني عمرنا بالغرام‪...‬كوني كل شيء دام ‪...‬كوني حفلة انس كل عام ‪...‬قولي‬ ‫سلم وسأقول سلم‪...‬قولي من لغتي كقول السيوف والسهام‪...‬وسأعبر عن جدوى الحرب من أجلك وأشجع الثورة‬ ‫في قلوب القلم ‪...‬سوف أرد على كل إستفهامات وجهك ‪...‬ول أبقى في وجهك أي إستفهام ‪...‬غالي غالي قلبي‬ ‫قلب الغلم‪...‬أعرف أني غلمك أعرف أني الغلم‪...‬يا سيدة الغلم أنا هل أكملت الحب والكلم‪...‬هل كونتني هلل‬ ‫في قلب السماء هام ويبقى هام‪...‬إني الهام المهموم ل‪...‬إني الهام المشؤم ل إني الهام على الدوام‪.‬‬ ‫‪-63‬‬‫بودي‬ ‫ــــــــ‬ ‫‪-1‬‬‫بودي عشقِك عشق من عنديط‪ ،‬بودي‪...‬بودي طبعِك قبلة على خديط‪،‬بودي بودي زيارة الشمس من أجلك‪...‬وبودي‬ ‫تزوير المس من أجلك‪...‬بودي أهدائك كل الورد الذي في بلدي‪...‬منك السلم يا جميلة‪...‬يا قاتلة القلب بحيلة‬ ‫ت في الصيل تبدين جميلة‪...‬والجمال يغني معِك أغنيات‬ ‫وبغير حيلة‪...‬منِك السلم ووصلنا السلم الوردي‪...‬كن ِ‬ ‫إقتربي إقتربي إبتعدي إبتعدي‪...‬عيناِك في الحب حب ولحبي‪...‬وأنت في الحقيقة الطبيبة وجربي‪...‬جربي لحبي‬ ‫ت فعل‬ ‫عيش على مزاجك ِ ورددي‪...‬رددي للعشق لحن بودي بودي‪...‬وعبري عن سعادة مولودة كي نحياها‪...‬أن ِ‬


‫ك‬ ‫سعادة كنت اتمناها‪...‬وكنت أكتبها وأكتب معها أمنيات صمودي‪...‬بودي البقاء صامد‪...‬وحدي الوجه عائد‪...‬وجه ِ‬ ‫وجه الصمود‪...‬وجهِك وجهة الصمود‪...‬وأنا كما أنا وكما كنت على وعدي‪...‬مجدي وفي قلبي الحب تجدي ‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫شعرت بكوني من همومِك هم‪...‬فغيرت من أجل عيناك في الرض بعض الحكام‪...‬ورسمتك بعمر اللطف‬ ‫وأصبحت رسام‪...‬عشت يا أوسع خارطة لمملكتي رسمتها وعينت وجه حبيبتي فيها َعل َْم ‪...‬حبي أنت وحاكمك أنا‬ ‫منذ القدم‪...‬أعرف ِك بعلم المؤرخين وبعلم العرافة ‪...‬أعرف ما الهوى وما اللطافة‪...‬فيا أجود هوى بلطافة قالت لي‬ ‫عرافة عن هذا الحلم ‪...‬قالت لي أعزف كالبحر لحن وسعر‪...‬وقل كالبحر في مولت َك شعر‪...‬وقالت لي كي تفهم‬ ‫هذا الحلم نم قبل النوم‪...‬فنمت وأنا جاهز وسني سن العوم‪...‬وصرحت في وجه حبيبتي قبل الحلم وبعد‬ ‫الحلم‪...‬وإستمريت صرحان مئة يوم ‪...‬ألف يوم ‪...‬وأستمريت نائم قبل النوم‪...‬في طول النوم غناء مسلي‪...‬ويبدو‬ ‫أني سأنسى النوم‪...‬في عيون الناس إجابة عن سبب هيامي‪...‬فتفضلي يا حبيبتي أنت أيضا نامي‪...‬وشكرا يا قوم‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫شعرت بكونك من همومي حروف وكلمات‪...‬فقلت لقلمي الثبات الثبات‪...‬وردت عنِك حروف عرفت أين‬ ‫تبات‪...‬وزارتك في الليل وقبل الليل الكلمات‪...‬شعرت بالعطف ‪...‬وشعر بك العطف والحرف‪...‬شعرت بالصبر‬ ‫ت‬ ‫الكبير رغم الهات‪...‬فقلت من أجل هواي أجمل البيات ‪...‬وجدت فيهم حبيبات وحوريات وجميلت‪...‬شعر ِ‬ ‫ت شراكتي في الدفاع عن الحريات‪...‬شعرت مثلك بأن‬ ‫بكوني لي سهام‪...‬ومنهمك في خياطة سرج ولجام‪...‬فقرر ِ‬ ‫الحب تصنعه الفارسات‪...‬ورمية من رمي السد رميات وروميات ‪...‬حتى عاش العشق‪...‬حتى قال قلبك من الحق‬ ‫ما هو أشق‪...‬نطق بحبه وباح به ولم يطق غرام مات‪...‬شعرت بنصرك فصفقت لِك‪...‬وغيرت نوع غيابي إلى‬ ‫الغياب العادي‪...‬وشطبت إسمِك من لئحة المسميات‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫بعد الهوينة سأمشي بتأني‪ٍ...‬وسأصل أنا والعود إلى قصر الغاني‪...‬بعد الغاني سأسمع جزء مني‪...‬سأسمعِك أنت‬ ‫يا عمري وفني‪...‬فيا من كنت كل يوم تغني‪...‬غني اليوم أغنية لم يبدلني ‪...‬بعد الهوينة سأمشي بتأني‪...‬سأقول‬ ‫لقلب ِك السحار إسحروني‪...‬سأقول لقلبي البحار إنتظروني‪...‬سأقول لك العمار لستم سني‪...‬لستم سني لستم سني‬ ‫لستم سني‪...‬بعد الهوينة سأمشي بتأني‪...‬ويعرف القلب فور ظهورِك أنِك لوني‪...‬وأعرف فور شروقِك أنِك مصباح‬ ‫كوني‪...‬وأعرف ويعرف القلب حريتك ِ يا وطني ‪...‬وينتهي البهتان وسجني‪...‬ويحلوالعمر للقلبان ويحل الرقص‬ ‫في مدني‪...‬بعد الهوينة سامشي بتأني ‪...‬وأصل وأصبح لست بعيداً ولست يا ما ابعدني‪...‬وتعرفني حبيبتي وتقول‬ ‫وجدني ‪.‬‬ ‫‪-64‬‬‫قتلِك بماذا‬ ‫ـــــــــــــــــــ‬ ‫إذا توفر قتلِك رميا بالرصا ص‪ ...‬قتلتِك رميا بالرصا ص‪...‬وإذا توفر قتلِك بالوفاء والءخل ص‪ ...‬قتلتك بالوفاء‬ ‫والءخل ص‪...‬المهم هو أن قتلِك هو الخل ص‪...‬في العبودية أيضا مساحة للنوم والعبيد يناموا‪...‬ولهم مقاصد على‬ ‫الدوام وداموا‪...‬ودام لهم قلمي راوي وقا ص‪...‬لكل عبد قصة حرية‪...‬ولكل عيد عبلة ووصية‪...‬نعم ولهم أمنيات‬ ‫ولهم قلب القنا ص‪...‬يرى عن بعد قلبي الذي سأقتلِك به‪...‬ول يحبِك أصل ول يحبِك أبدا‪...‬ولي ُْقط ُ‬ ‫ف من بساتين‬ ‫الهوى كالبرتقال والءجا ص‪...‬وفري إذا قتلِك بالرصا ص‪...‬وقفي أمام الرصاصة بدون فرار‪...‬بدون نظرات كفر‬ ‫توقف القرار‪...‬قراري يا غائبة عن مشهد لعدام هذا العام هو القصا ص‪...‬ل تبدلي شيئا من هيبتي يوم‬ ‫ت التي نوت الموت بالوفاء‬ ‫الخصام‪...‬ول تغيري ملبسِك كثيرا أمام المحاكم‪...‬أمام المحاكم كوني أن ِ‬ ‫والخل ص‪...‬بعد الحكم عن ِك بالموت وتموتي أخلد إلى الراحة حاكما في تابوتي‪...‬وأوفر عمر الذود عنِك وأوفر‬ ‫عمر الرصا ص‬ ‫‪-2‬‬‫إذا توفر لي قتلِك بالنسيان ‪...‬عد ُ‬ ‫ت إليِك من أخر عام في عمري‪...‬وطالبتِك بإعادة ضوء قمري‬ ‫وشعري‪...‬ووزعتهم بالعدل على أبناء النسان‪...‬وقتلتِك بالنسيان‪...‬ف َِه َم عملي أني أحبه فأبقاني قرصان‪...‬والبحر‬ ‫في كل رحلة موت يراسلني‪...‬والسحر بكل حيلة خل ص منِك زودني‪...‬وعلمني النسيان كيف ل نكون دائما‬ ‫ت دائما رافضة لكوننا ثلثة‪...‬ثقافة كوننا ثلثة ول أبقى في ضل وجود الماء‬ ‫ك كن ِ‬ ‫إثنان‪...‬يا وفية نحن ثلثة‪...‬ماب ِ‬


‫عطشان‪...‬نعم أعيش بعشق إحتياطي‪...‬ويعيش به خياطي‪...‬لي في الحب بدل ُ أخرى وأركب قطاران‪...‬أقصد‬ ‫السفر إلى مدينة أخرى‪...‬وأقصد العراك مع غيرك يا صخرة‪...‬وأقصد أن الحق لي في إختيار عروسان‪...‬سوف‬ ‫تموتي بالنسيان بمساعدة الطي والكتمان‪...‬وأرحب بعمري وفيه كم عام إضافي‪...‬فيه كل عائدات أوصافي‪...‬ول‬ ‫تربحي شيئا من إختطافي وأنجو قطعة قطعة قلب وحنان‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫إذا توفر قتلِك بالغيرة ‪...‬قتلتِك بالغيرة‪...‬وجند ُ‬ ‫ك يا‬ ‫ت قلبي الصابر ضدِك‪...‬وجربت عطر الثائر مع صبرِك‪...‬وجعلت ِ‬ ‫طويلة الهامة في الحب هامة حب قصيرة‪...‬ثم أتعمد الضحك‪...‬وأوفره للذين ل ضحك لهم غيرِك‪...‬وتصبحي حتى‬ ‫في الضحك فقيرة‪...‬وأبحث عن طرق أخرى أقتلِك بها‪...‬كالرعب بدل الطرب‪...‬والضرب بدل الحب‪...‬والهرب‬ ‫بدل القرب يا شريرة‪...‬وعندما تموتي بطرق موت تقتلِك‪...‬أجد يا مدينة الظلم كيف أقطنِك‪...‬وتصبحي مثل‬ ‫كالسابق أميرة‪...‬أي تأتي السابعة وتأتي الثامنة‪...‬أي ترددي أغنياتي وتحفظي أبياتي وتستمري إنسانة‪...‬وإنسانة‬ ‫بدون ملك فقيرة‪...‬عندما تموتي بطرق موت تقتلك‪...‬أصبح القاتل المحترف‪...‬أقاتل في الكتب والرسائل الغرامية‬ ‫ت ضريرة‪.‬‬ ‫المفخخة والصحف ‪...‬وإذا لم تموتي تأكدي أن ِ‬ ‫‪-4‬‬‫إذا توفر قتلِك بالرسم قتلتِك بالرسم‪...‬وأوقف ُ‬ ‫ك من نهرِك‪...‬وفررت أنا وهم بدون‬ ‫ت طول عمرِك‪...‬وأشربت مرضا ِ‬ ‫ماء نهر مسمم‪...‬سوف أكون في خيالِك الرسام‪...‬وأقنعِك بكوني الذي خدع بحب السلم‪...‬وأذكرِك بكوني في‬ ‫لوحاتي الجديدة وحدي المصمم‪...‬على مزاجي يصمم الحب العام‪....‬على مزاجي يرسم النخل والشجر‬ ‫والحمام‪...‬على مزاجها الشياء تعتنق الحلل والمحرم‪...‬إذا تقرر قتلِك بالسم رسمتِك به ميتة ‪...‬داخل لوحة هي‬ ‫حينا‪...‬وفيها الوجه الفعلي لحيائنا‪...‬وفيها كل أسفار المعلم‪...‬نحن صوب المعلم‪...‬فإطلقي صراح حيائنا غير‬ ‫مكمم‪...‬ليس أبكم وليس كالبكم‪...‬أطلقي صراحه وسوف يعيدنا إلى بيوتنا‪...‬بالزي التقليدي كما كنا‪...‬نحن كنا نادراً‬ ‫ك نبتسم‪.‬‬ ‫ما نتسمم‪...‬نحن كل عا نقتلِك بالسم‪...‬كي ل نقتل بالندم‪...‬نحن كل عام بعد قتل ِ‬ ‫‪-65‬‬‫بدليني أو أبقيني‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫بدليني أو أبقيني أحبِك جدا وصدق يميني‪...‬في هذا العالم مشهور غيري‪...‬أقبل ويصبح في الواقع واقع‬ ‫وقدري‪...‬أقبل وتكوني ملك له يا ملك يميني‪...‬أو أراجع القدار والصدفة‪...‬وأراجع العمار وصبر‬ ‫الشرفة‪...‬وأربح منِك موعد أخر وأربح منك صبر أخر ليقيني‪...‬في غياب كان يقصد قتل المدينة‪...‬يوجد شر‬ ‫ويوجد أشرار يا حزينة‪...‬في غياب عنه كنت دوما تسأليني‪...‬في غياب أنت والبقاء سعيدِك‪...‬سعيدك أنا والبقاء‬ ‫يبقيك‪...‬يبقيك عمري كي أبقى عمرك وتبقيني‪...‬بدليني أو أبقيني أحبك جدا وصدق يميني‪...‬في المساء نفس الشتاء‬ ‫والمطر ستأتي‪...‬في حضورِك كل سروري وسرورك وأنت ستأتي‪...‬وفي السماء نجوم تسلم عنك كي تبدين‬ ‫جميلة وتغني‪...‬غني معي للهجوم الول على القمر‪...‬قولي معي سنسكنك يا قمر بدون سحر‪...‬ونعثر فيِك عن‬ ‫وجها الحب السعيد وهو يبني‪...‬يبني وبنى الحب‪...‬بنى مساكن على سطح القمر ‪...‬بنى مساكن للحب والسمر‬ ‫‪...‬وغنى للفراح وقال يا أفراح حني‪...‬حني وغني‪..‬‬ ‫‪-2‬‬‫بدليني أوإبقيني أحبِك جدا وسأتكرر‪...‬سوف أكون في جوارك دوما‪...‬سوف تعثري عني وأعثر عنك‬ ‫دوما‪...‬بدليني أو إبقيني أحبِك جدا ٍوأتحرر‪...‬في موعد الرسم أخظر كي أرسم منِك أهم الجزاء‪...‬نعم يا ورود‬ ‫القسم ما زلت ترسمي بريشتي في كل صيف وشتاء‪...‬في كل فصل أعيش بِك وضد عدم العيش بِك أقرر‪...‬بدليني‬ ‫ك‪...‬وفيِك عبرت عن وجود الكلمات التي‬ ‫أو أبقيني أحبِك جدا ولن أتضرر‪...‬لن يكون عيد الحب عيد حب إل في ِ‬ ‫تبنيِك‪...‬وغنية غناء وحب وقلت يا قلبي مرر‪...‬مرر كلماتي لمولتي تعدل بهم‪...‬تحكم أرجائها بأبياتي وبأبياتي‬ ‫تهتم‪...‬تهتم مولتي بحبي المبرر‪...‬بدليني أو إبقيني أحبِك جدا وحبي مبرر‪...‬فيه نية الطيب فيه عزم للغرام بل‬ ‫تسيب‪...‬وفيه ما ل أعرفه وتعرفيه فيه أني حبِك الذي من عند الطبيعة يقرر‬ ‫‪-3‬‬‫بدليني أو أبقيني أحبِك جدا ومعلوم ألمي‪...‬في بداية حبي لك كان مصيري مجهول‪...‬والن أنا عادل فيِك أحكمك‬ ‫بالمعقول‪...‬وأجيز حولِك الشروق يا سيدة علمي‪...‬أما الشروق فيِك فأنا أحسن من يحس دور الشمس‪...‬وأحسن من‬ ‫يتقن تغير شعور المس‪...‬كل الماضي أصبح أمس يحبِك ويهواِك يا قدمي‪...‬أنت المسؤلة عن قدمي‪...‬والمسؤلة‬ ‫عن الندرة في سهامي‪...‬كل يوم أخرج يا حبي للصيد‪...‬وكل يوم أجد لِك عصفور في اليد‪...‬تم صيده وإصاله لك‬


‫كي تصدقي كلمي‪...‬بدليني أو إبقيني أحبِك جدا ومعلوم غرامي‪...‬أحبك جدا ومعلوم سلمي‪...‬سلمي الواضح إلى‬ ‫سيدة القلوب وقلبي‪...‬سلمي والتسامح الذي فيه إلى سيدة الغروب وغروبي‪...‬إن غروبي يا سيدة الغروب فيه‬ ‫حرية جناح حمامي‪...‬بدليني أو إبقيني أحبِك جدا وإسألي حمامي‪...‬إسأليه عن الكثرة في أنغامي‪...‬وعن السهرة‬ ‫القادمة التي ستحيها أنت وتقتلي أوهامي‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫ت مثل‬ ‫ت وكنت تحت الشمس‪...‬كنت فعل بطل وكن ِ‬ ‫بدليني أو إبقيني أحبِك جدا ومن البداية‪...‬تحت الظل كن ِ‬ ‫ت منسية‪...‬وأنا‬ ‫ت أنسية لس ِ‬ ‫القدس‪...‬وكان الغرام والنس يصنعان مني ومنك راية‪...‬راية ودولة نحكمها سويا‪...‬أن ِ‬ ‫إنسيا لست منسيا‪...‬وإن كان النسيان يستطيع شطب بعض الحكاية‪...‬أو كل الحكاية‪...‬بدليني أو إبقيني أحبِك جدا‬ ‫ت وتعلم ُ‬ ‫ومن البداية‪...‬تعلم ُ‬ ‫ت الرماية‪...‬أبدا لم تكوني شاقة‪...‬يا‬ ‫ت من أجلِك كل شيء‪...‬تعلمت الحب وتعلمتك أن ِ‬ ‫ت الطب وبرع ُ‬ ‫ت من أجلِك كل شيء‪...‬تعلم ُ‬ ‫أحلى هواية‪...‬تعلم ُ‬ ‫ت فيه وبرعت فيِك‪...‬يا أحلى الصبايا‪...‬بدليني أو‬ ‫أبقيني أحبِك جدا بعلم ودراية‪...‬وأجد فيِك دوما سعادتي‪...‬وتجدي فيا دوما قناعتي‪...‬أحبِك جدا يا سعادتي وقناعتي‬ ‫البدية‪.‬‬ ‫‪-66‬‬‫سيرحل مفهوم‬ ‫ـــــــــــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬‬‫ويعرف من أكون‪...‬ويبحث عني وأنا أنستني الظنون‪...‬ويقسم على أنه سيكون‪...‬في الغياب ول مطر له‪...‬في‬ ‫العذاب ول يعود الفرح له‪...‬في الضوضاء والفوضى ‪...‬حبيبي الذي كان في السابق حب من سكون‪...‬سيعرف‬ ‫عني أخبار جديدة‪...‬ويسمع مني أشعار جديدة‪...‬أو سيبقى ل يعرف من أكون‪...‬سيبقى ل يفهم أني قد أنستني‬ ‫الظنون‪...‬سيرحل مفهوم أو سيكلفني إنتباه أخر‪...‬سيكون معلوم أو سيكون حب عابر‪...‬مفهوم ومعلوم في الماضي‬ ‫قانون حبيبي أي قانون‪...‬أي القدار قدر الحب الذي فيه النار‪...‬أي مشوار مشوار القلب البحار‪...‬قل يا حبيب كان‬ ‫يغار وكان يبقى حنون‪...‬أي إعصار غدر الحب الذي فيه النهار‪...‬أي قرار قرار الليل الغدار‪...‬قل يا حبيبي كان‬ ‫جار ل يهوى غيري من العيون‪...‬أي العذار عذر الحب الذي فيه الفرار‪...‬أي أسرار أسرار غروبك وأنا في‬ ‫الءنتظار‪...‬قل يا حبيب كان مار فوجدني في طريقه طريق الجنون‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫إستقطعنا لك َ وقت من زمن الحزن كي تسمعنا‪...‬وأوصلناك إلى السجن ورجعنا ‪...‬وتعهدنا على إكرامك ‪...‬وأبقينا‬ ‫وجهنا الجميل أمامك‪...‬وعندما ردت علينا نظراتك إقتنعنا‪...‬إقتنعنا بحبك الضروري الكافي‪...‬وعشنا به دوما وقلنا‬ ‫للدنيا ل تخافي‪...‬وفهمنا أن حب َك هو دنيانا ودنيا هوانا ‪...‬وفهمنا أنه رغم الغياب رعانا‪...‬وعلمنا أن العدل منه شبيه‬ ‫بعدل سمائنا‪...‬إستقطعنا لك وقت من زمن الحزن كي تسمعنا‪...‬نحن أغنية طويلة إسمع جزء وأترك جزء‪...‬نحن‬ ‫ألف ليلة وليلة إشعل ضوء وأطفأ ضوء‪...‬أو تمتع بكل الغنية وتمتع بكل بدر من اللف بدر تمتع وأمتعنا‪...‬قرر‬ ‫اللطف وأرجع بوجه لطيف‪...‬وأجلب لي معك غياب بخريف‪...‬أعرف أنك ستعود بغياب أخر وستعود كي تودعنا‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫عندما يحطم القلب ‪...‬وعندما يهتم بي الكذب‪...‬تكون أنت من جديد ‪..‬وأكون أنا من جديد ط‪،‬وفي مواعيد‬ ‫الهرب‪...‬عندما يسلم الصعب‪...‬وعندما يكرم الغضب‪..‬يكون قلبي القلب الشهيد‪...‬ويحل في حالة اليأس العيد ويبدأ‬ ‫فصل التعب‪...‬عندما يعم الحب‪...‬وعندما تغرم الكتب‪...‬أكون أنا حبيبة السعيد‪...‬والسعيد من بلد الحرب‪...‬يا بلد‬ ‫الحرب ردي حبيبي‪...‬وأقتلي إذا شئتي حبيب أخر ‪...‬وأقتلي إذا شئتي غير حبيبي الطاهر‪...‬وإبقيه لي ليس فيه‬ ‫عيب وليس له ذنب‪...‬عند البدء في الغناء‪...‬سيكون البدأ في المساء‪...‬وأنت يا هوايا المساء وأبدأك‪...‬بالغناء وفي‬ ‫الغناء طب‪...‬لكنك غبت ولم تعد‪...‬وحرمت عني الخمر فتنازل عن هذا المر وصب‪.ْ..‬إمل كأسي يا إنسان‪...‬إمل‬ ‫كأس العمر بنفس الحنان‪...‬إمل كي أسكر منك ثم بعد ظهوري مخمورة غب‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫في العيد موعد ‪...‬وفي اليوم البعيد موعد‪...‬وأنت ما زلت تعد‪...‬وعود ومواعيد بدون عودة فحاول أن تعود‬ ‫‪...‬حاول العودة وعد‪...‬في الوجه السعيد مشهد‪...‬وفي اليوم السعيد نعيد‪...‬وأنت ل تذكر حبي‪...‬وأنت ل تذكر يوم‬ ‫حبي‪...‬وأنت في الغياب أيضا ستصمد‪...‬في رسائلك سكوت ورد‪...‬وفي الحقل الذي ينتظرك برد وورد ‪...‬فلماذا‬


‫سكوت رسائل غرامية يا أجمل وعد‪...‬هل لن الشتاء دمر حقلي‪...‬هل لن البكاء قهر عقلي‪...‬أو لنك بطل في‬ ‫حقل أخر‪...‬وستسد حقلي سد‪...‬بودي قطف ورود الود‪...‬والعودة إلى عمر حياة حبي طويل العمر‪...‬بودي العيش‬ ‫بماضي الود‪...‬جاء والقول قول جديد‪...‬هل سأقول هذا ومثل هذا في العيد‪...‬جاء والحب سعيد ‪...‬هل سأقول هذا‬ ‫ومثل هذا في العيد‪...‬أو سأعيش ِملك البكاء‪...‬أو سأعيش مقلوبة الصيف والشتاء‪...‬شتائي حار وصيفي بارد‬ ‫جدا‪...‬ويعرفني البرق ويعرفني الرعد‪...‬ويغرقني الموج ويبللني المد‪.‬‬ ‫‪-67‬‬‫إسمه من نوع الكرم‬ ‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬ ‫إسمه فيه غناء من الكرم‪...‬ويعني أنه موجود في الشارع الوطن‪...‬ويعني أنه موجود في الرجوع الفطن‪...‬مهم‬ ‫ويبقى مهم‪...‬وجهة يقول لنا عنها‪...‬يقول لنا شدو الرحيل إلى قلبي جهة‪...‬يقول لنا الحبيب صوبي شدو الرحيل قتل‬ ‫للهم‪...‬إنه حبيبي وحبيبي جدا‪...‬إنه أحبني وأحبني عمدا‪...‬وصاحب من أجلي الشمس والنجم‪...‬البيت أقامه عاليا في‬ ‫أعلى الغيم‪...‬والحب أعطاه لي يومان في اليوم‪...‬وجاد بالصواب وصوب ضد الهجر وأصاب‪...‬وقال عن الغياب‬ ‫خاب الغياب فخاب‪...‬وإستعد ليسكن القدم من أجلي وسكن القدم‪...‬وعبر عن كوني أحبه بلغة الشتاء‪...‬بعدما فهم أي‬ ‫أنواع البرد أنا وأي دهاء‪...‬في شدة دهائي يوجد شوقي للحبيب ويوجد حب بعلم‪...‬يعلمني متى أسكت‬ ‫ولما‪...‬يعلمني متى أسكت ُ ولما أتكلم‪...‬إسمه فيه غناء من نوع النغم‪...‬ويعني أنه يوجد في الشارع اللحن‪...‬في‬ ‫هوى الشباب يشهد عن الهوى‪...‬الخالي من المحن‪...‬ويلحن هو والشارع اللحن موسيقى الحلم‪...‬بعد قلة نغمات‬ ‫الحب أصبح لها شارع‪...‬ويقبل الحب نغمات شارعنا ويغني له أحلى الروائع‪...‬ول ينفق من سهامه غير سهم‬ ‫حبيبي سهم‬ ‫‪-2‬‬‫إسمه يعني مقولت الحكمة‪...‬فيه الخوف واللخوف‪...‬فيه الشغف وكل أشياء الشغف‪...‬فيه دليل على أن الحب‬ ‫ك‬ ‫نعمة‪...‬نقصده ونحي إسمه‪...‬كل عام نعيد رسمه‪...‬ونحي معه ذكرى أعياد البسمة‪...‬يعني يا حبيبي يا إبتسامة‪...‬إن َ‬ ‫كل عام إبتسامة‪...‬في نيتي الءحتماء ب َك‪...‬وفي نيت سعادتي التكيف على التواصل مع َك‪...‬وفي نوايا َك أنت‬ ‫مواصلة المهمة‪...‬والمهمة يا حبيبي هي الصيد من أجلي‪...‬والوصول إلى أحلى اليمامات في أسعد القلع وصيدها‬ ‫لي‪...‬إن صيد اليمام من أجلي مهمة محترمة‪...‬في يوم المهمة المحترمة حضوركامل الزينة‪...‬أرى حبيبي وهو‬ ‫جالس في زينة المدينة‪...‬وحوله عروض للعرائس وعروض للمدينة المغرمة هو وإسمه الذي أنتبه به ‪...‬هو طبعا‬ ‫عنوان قلب أجربه‪...‬وفور السماح لي بالدخول أدخل وأحترمه‪...‬أشرح له نوع كلمي وأكلمه ‪...‬أشرح له كلم‬ ‫حبي كلمة كلمة‪...‬وأزور الود فيه‪...‬وأعرف عنه كل ماضيه‪...‬وأغنيه وأغني له وأهديه كل يوم نجمة‪...‬حتى‬ ‫تصبح نجوم السماء كلها ملك له‪..‬ويصبح له عود يغازلني به‪...‬ويصبح له من النسمات ألف نسمة‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫إسمه ليس صعب‪...‬حبيبي الطيب ويدعى الطيب‪...‬إسمه ليس كمعاني التعب‪...‬يعرف أني في الهوى طفل‬ ‫ألعب‪...‬يعرف أني في الشواق شوق وهو ال ُمشتاق له‪...‬يعرف أني في العشاق عاشق وهو الذي أساق له‪...‬يعرف‬ ‫أني أساق إلى الطيب‪...‬والطيب يسوقني إلى حيث الطيبة في الحب‪...‬في الحب الطيب طيبة‪...‬وأنا فّيا بعد حبك دنيا‬ ‫غريبة‪...‬فيها الدهشة المستمرة لما في وجهك من حب‪...‬إسمه ليس أقل من إسم أشهر الكتب‪...‬يأتي على لساني كل‬ ‫ثانية‪...‬ويأتي معه عبير عمر منزوع النانية‪...‬إستعملته في عام الفرح وربحت صدر رحب‪...‬إسمه إسم‬ ‫مشهور ‪...‬يعني الطرق الصلية في فهم الشعور‪...‬يعني كيف تكون الزهور زهور‪...‬ويعني جذور الهوى في‬ ‫القلب‪...‬إسمه يعني قط ُر بشرق وغرب‪...‬سهامه لها في التاريخ ألف ألف حرب‪...‬إسمه يحمى به وبه‬ ‫فقط‪...‬يستطيع حبيبي الصمود كاه الشاطيء مفهوم النقط‪...‬ويقرأ لغة تعرف من الصمود كأنه الشاطيء مفهوم‬ ‫النقط‪...‬ويقرأ لغة تعرف من حروفها وحروفها للحب طرب‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫إسمه ما زال وله مواعيد غرامية‪...‬لعنة هو طبعا ل‪...‬محنة هو طبعا ل‪...‬هو بالطبع موال من المواويل‬ ‫الرسمية‪...‬مواويل رسمية أتكلم بها‪...‬وأعشق بها دين قائلها‪...‬فيا حبيبي يا أحلى موال قل عني قال الشاعر حبيبتي‬ ‫محمية‪...‬حية وتعرف طريق البيت‪....‬هي التي أغني بها أغنية يا ليت‪...‬يا ليت لي من إسمه الموال مواويل‬ ‫يومية‪...‬إسمه الدلل وله بريد ورسائل غرامية‪...‬حبه حلل وله نشيد وجدائل شامية‪...‬يمشي في الرض بعلم‬ ‫الرض‪...‬ول ترضى الرض غير مشيته ويعجبها العرض‪...‬و يستعرض أمامها جماله وهو دائم العالمية ‪...‬وحده‬


‫طويل العمر في عهد ُحكم الجمال‪...‬وحده ومعه أوصاف لي كالسجود له في كل حال‪...‬في كل حال حبيبي هو‬ ‫العبود ول يوجد عبادة وهمية‪.‬‬ ‫‪-68‬‬‫عالي المعابد‬ ‫ـــــــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬‬‫هيا إلّي كي أهوا َك‪...‬تعـــــــــــــالى إلّي كي أهواك هيا‪...‬يا عالّي المعـــــــابد‪...‬يا غالي على الحب شاهد‪...‬إبقى‬ ‫معي وسأبقى فيداك‪...‬إبقى وفي وسيحلوا لقاك‪...‬وتكون يا أمسي الحلى أمس عائد‪...‬وأكون يا نفسي الحلى نفس‬ ‫العابد‪...‬يا عالي المعابد‪...‬يا أغلى غالي على الحب شاهد‪...‬هيا إليا كي ل أنساك‪...‬تعالى إليا كي ل أنساك هيا ‪...‬يا‬ ‫عالي المعابد‪...‬يا روح تعرف أن الوجود كله لها وجود ليس بائد‪...‬إبقى معي وسيبقى هواك‪...‬إبقى معي وسأبقى يا‬ ‫عالي أعلك‪...‬وتكون يا عمري لعمري قبلة فيها القلب شهيد الحب راقد‪...‬وأكون يا سري لك سر ينمو بالحب‬ ‫الزائد‪...‬يا عالي المعابد ‪...‬يا أمل غالي على الحب شاهد‪...‬هيا إليا كي أرعاك ‪...‬تعالى إليا كي أرعاك هيا‪ٍ...‬وابقى‬ ‫بجانبك دواك‪...‬إبقى وفي وسيحلو ليل رعاك‪...‬وتكون يا أحلى من رعاه الليل بخير وفي الظلم صامد‪...‬وأكون يا‬ ‫أطهر غالي على الحب شاهد‪...‬هيا إليا كي ل أبقى أشقاك‪...‬تعالى إليا كي ل أبقى أشقاك هيا‪...‬يا عالي المعابد‪...‬يا‬ ‫أطهر غالي على الحب شاهد‪...‬إبقى معي وسأبقى عمر اللحن الطول وتطول موسيقاك‪...‬غبقى وفي وسيحلو‬ ‫عمر عشق أنجاني وأنجاك‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫سكن في قلبي وقال لي أبحث عنك‪...‬قال لي أبحث عنك‪...‬أسكنته في قدر قلمي‪...‬وشرحت له ما الحب الذي أنسى‬ ‫به ألمي‪...‬وقلت له يا ساكن قصر قدري هل علمك قدري أني لك‪...‬هل علمك أن الوجوه لوحة واحدة‪...‬تعبدها‬ ‫عيني وتبقى عابدة‪...‬هل علمك قدري أن اللوحات كلها تعني حسن وجهك‪...‬سكن في قلبي وقال لي أرسل‬ ‫هواك‪...‬قال لي أرسل هواك‪...‬أسكنته في قمركلمي‪...‬وشرحت له ما الطب وما البوح تحت ضوء قمر أحلى‬ ‫أعوامي‪...‬وقلت له يا ساكن قمر كلمي الطب هو هواك‪...‬فأرسل هواك‪...‬أرسل كل صباح مع صياح الديك للحب‬ ‫مفتاح ‪...‬وللورد الذي يستنشنق منه العشاق لقاح‪...‬وتأكد أن السكن في قمر كلمي تعني رضاك‪...‬سكن في قلبي‬ ‫وقال لي عاشق يترجاك‪...‬قال لي عاشق يترجاك‪...‬أسكنته في قرية أحلمي ‪...‬وشرحة له كيف يبدأ عمر وينتهي‬ ‫عمر وهو مبتسم أمامي‪...‬وقلت له يا ساكن قرية أحلمي سلمت وسلم لي محياك‪...‬وغني معي شكرا للوجود الذي‬ ‫أبقاني وأبقاك‪...‬غني للحب الذي شفاني وشفاك‪...‬‬ ‫‪-3‬‬‫واه واه واه يا حبا أهواه‪...‬واه واه واه يا حبا لن أنساه‪...‬عشت وعاش معي‪...‬عدلت وعدل معي ‪...‬وعبرت عن‬ ‫عبوديته في كل معبد بناه‪...‬واه واه واه يا قلبا إمتلكناه ‪...‬واه واه واه يا حبا لن يمحى معناه‪...‬عبدت وعبد‬ ‫معي‪...‬عبرت وعبر معي‪...‬عبرت عن عبوديتي لحبيبي في صباحه ومسائه وأرحته من ظلم منفاه‪...‬واه واه واه يا‬ ‫حيا ما دفناه‪...‬واه واه واه يا حلما خيرا تأولناه‪...‬عظيم وعظمه شرعي‪...‬عهده عبر في طبعي‪...‬وإسمه أحلى نغم‬ ‫سمعناه‪...‬واه واه واه يا من أعبده وأبقى موله ‪...‬واه واه واه يا من يعبدني وأموت فداه عنه عسلي العيون يبحث‬ ‫شمعي‪...‬عدته عمري في لحظات وجعي‪...‬وجربت الشفاء منه به‪...‬عدلته شوقي على عذابي والعذاب به‪...‬عدلته‬ ‫شوقي على عذابه‪...‬وقلت للنس إستمر‪...‬وقال حبيبي للنس أنت من أطغاه‪...‬يقصد أني نبل من ناي‪...‬يقصد أني‬ ‫نية لحن يا ما أحله‪...‬واه واه واه يا من يغنيني لقاه‪...‬واه واه واه يا من يحميني بقلباه ‪...‬قلبي وقلبه‪...‬حبي‬ ‫وحبه ‪...‬ويعرف أني سوف أجدد عمري‪...‬بعمر فيه صباه‪...‬وأصحبه من الصبى ‪...‬خطوة بخطوة قدماي مع‬ ‫قدماه‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫عش َ‬ ‫ت يا حبيبي بالفداء أمير‪...‬وعاش الحسن حسنك‪...‬وعاشت الف َِر َحة روحك‪...‬وإستمر العمر بأحلى ربيع‬ ‫وعبير‪...‬عاد إليا الحب يوم عاد رضاك الكبير‪...‬وأسعدتني رسائل عرشك‪...‬وأسعدتني قبائل عزك‪...‬وهي تحيك‬ ‫حبيبي الحي حبيبي الول والخير‪...‬عشت يا حبيبي للنداء الشهير‪...‬أهواك وأهوى الهوى في هواك‪...‬أرعاك‬ ‫وأرعى قدر رعاك‪...‬وأكتب منك كل يوم جزء‪...‬يا ديوان شعر مليء بالعصافير‪...‬عشت يا حبيبي يا أوسع وطن‬ ‫لقلب كان أسير‪...‬كان بدون َك بدون َك‪...‬كان من قبل لحظات جنون َك مجنون َك‪...‬وكان الفأل الحسن فيك يا أحسن‬ ‫تعبير‪...‬نعم وأنت الريح الطيبة العادلة ‪...‬نعم وأنت الرحمة المتبادلة‪...‬نعم يا من جعل عمر القليل كثير‪.‬‬


‫‪-69‬‬‫الحظ لمن‬ ‫ــــــــــــــــ‬ ‫‪-1‬‬‫الحظ لمن ؟لمن أنت يا حظي؟‪...‬أريد زيارتك يا دنا حظي فرجاًء ل تكتظي‪...‬فيها المنيات الجميلة تتحقق ‪...‬وفيها‬ ‫الغنيات التي تجعل القلب يصفق‪...‬دنيا حظي فيها شفائي من مرضي‪...‬وأصبح في كوني السعيد‪...‬ويصبح عالمي‬ ‫هو العالم الكيد‪...‬وأصرق منِك ياحبيبتي إبتسامة وترضي‪...‬الحظ لمن لمن أنت يا حظي‪...‬أريد بسعادتك يا‬ ‫مولتي فوز شعوري ‪...‬وأريد منك إحساس يؤكد لكل عيد حب حضوري‪...‬وأصبح أسعد حاكم بالحب والحب يعم‬ ‫أرضي‪...‬يبدو أنك يا مولتي أسعدتي قوس قزح‪...‬ويبدو في عيناك المرح وعاش المرح‪...‬ويبدو أني وطنك‬ ‫السعيد وما أسعد طولي وعرضي‪...‬أحبك حسب قوانين الحب الكبر‪...‬ل أعذبِك ول تعذبني ول أسهر وحدي ول‬ ‫تسهري وحدِك وسويا نصبر‪...‬أحبِك جدا وأحبِك أيضا وأقل من حبي لِك جدا لتفترضي‪...‬الحظ لمن لمن أنت يا‬ ‫حظي‪...‬أريد شرحا من رسالتِك‪...‬ما الغرام وما كلم عيون جللتِك‪...‬وأريد إرضائك ِ بكل أدوار الحب فهل‬ ‫ستعرضي‪...‬مولتي المسرحية وأنا بطل المسرحية‪....‬حياتي والحرية أنت وأنت الشهية‪...‬هل ستعرضي حبيبتي‬ ‫أنا وعن الحرمان تعوضي‪...‬‬ ‫‪-2‬‬‫القلب لمن ؟لمن أنت يا قلبي؟‪...‬وقلمي أنت وقدري أنت وأنت كتبي‪...‬في النهاية عاش إقدامي‪...‬وعرف قلب‬ ‫حبيبتي معي أحلمي‪...‬وسامحني وعشقني وصدق أدبي‪...‬بالدب طلبت من صديقتي حب على طريقتي‪...‬فيه‬ ‫شعري وشهرة موسيقتي‪...‬وفيه الحبيب البردان أنا وفيه جبل حطبي ‪...‬القلب لمن ؟لمن أنت يا قلبي؟‪...‬وقسمي‬ ‫أنت وقمري أنت وأنت قلب عذابي‪...‬في البداية أحببت ُ إهدائك سلمي‪...‬وتعرف يا قلب حبيبتي منه حجم‬ ‫غرامي‪...‬وتسعدني وتترجمني ذهول مقبول وتقتل تعبي‪...‬وتلغي عجبي ‪...‬وتوقف الطيش حولي وتوقف‬ ‫هربي‪...‬يا قلب حبيبتي إنك تسمع لصدق حبي‪...‬أبدا ما أسمعتك مقطوعات كذبي‪...‬أبدا ما أسنعتك ألحان‬ ‫غصبي‪...‬اللقلب لمن؟لمن أنت يا قلبي‪...‬وقناعتي أنت وقبلتي أنت وأنت سببي ‪...‬نعم يا أحلى سلمة ‪...‬عندما أكون‬ ‫ٍسلمة عمر العشق تكون أنت سببي‪...‬سببي أنت يا قلب من شجاعة الورد‪...‬وبشجاعة الورد يعيش قلبي‪...‬ويعيش‬ ‫شعبي‪...‬وشعبي مملكة بارعة في الطب يا طبي‪...‬‬ ‫‪-3‬‬‫العمر لمن؟لمن أنت يا عمري؟أجبني وسأشرح لك أنك تعجبني‪...‬تعرف أنك تريد أن تعرفني وتعرفني‪...‬وتصل‬ ‫فورا إلى كل ما يدور في صدري‪...‬أجبهم فهم سنين العمرعمري‪...‬وتسائلتهم ترغب بها سعادتهم في‬ ‫إرضائك‪...‬وإرضائك يا عمري نصر لقصري‪...‬في قصري حيث ل حرب تدور رحاها‪...‬إل إذا جاء الحزن‬ ‫بجوار حياتك ومعناها ‪...‬ومعناها يا عمري أنك فعل ستستمر اللهام الوحيد لشعري‪...‬العمر لمن؟ لمن أنت يا‬ ‫عمري؟أعجبني صدق كلمك والحق أنك كلك تعجبني‪...‬ومنذ عرفتك والحب يظربني ‪...‬وأشعر عندما أمشي على‬ ‫الرض وفوق الرض أن المطر مطري‪...‬وأشعر أني في العام كل الشهر‪...‬وفي الشهر كل اليام وفي الدهر كل‬ ‫الدهر‪...‬وأشعر يا أسمر أن كل السمر سمري‪...‬العمر لمن؟لمن أنت يا عمري‪...‬أكتبني وتذكرني عندما تؤلف شيئا‬ ‫عن محني‪...‬قل في كتاباتك أنك مني ‪...‬في حكايتك أنك كنت وما زلت أحلى صوري‪...‬وستقول لك الصور شكرا‬ ‫لك‪...‬وترسل لك كل يوم رسائل وفاء يقصد مساعدتك على ذكري‪...‬العمر لمن؟ لمن أنت يا عمري؟‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫حياتي لمن؟ لمن أنت يا حياتي؟كم فجرا فيِك كم؟ولما أصبحت حياتي ولما أصبح بك دوما أهتم‪...‬قولي يا‬ ‫حياتي‪...‬من جمعنا سويا ومن أنجانا من الهم‪...‬قولي يا حياتي غناء من أبياتي‪...‬نبعد به غباًء عنا‪...‬ونبعد به شمس‬ ‫الغم‪...‬سعدت يا مولتي‪...‬عندما إحتميت بشمس الكرم‪...‬كريمة الشمس التي رعتنا ‪...‬كريمة كريمة‪...‬دوما تلبي‬ ‫طلباتك وطلباتي‪...‬حكيمة وبالنور الدافيء غطتنا ‪...‬حكيمة حكيمة‪...‬هي أحسن عرفاتِك وعرفاتي‪...‬عرفت أن الغد‬ ‫لي فأبقتِك لي ‪...‬وعرفت أني قديمك فأرسلت لِك رفاتي‪...‬أسكن بجانبك وأحكم معِك‪...‬أتذكرِك من جديد ومن جديد‬ ‫ابدأ صلواتي‪...‬حياتي لمن؟لمن أنت يا حياتي؟كم عمرا فيك كم؟ذكريني بأي ماضي من ماضيك أنغم‪...‬قولي يا‬ ‫حياتي‪...‬أني اللحن العظم‪...‬قولي قبل وفاتي‪...‬أني لم أمت أبكم‪...‬قولي يا حياتي‪...‬أنك أشهر أرض تحكم‪...‬ويرسم‬ ‫ت حياة حبيب مهم ‪.‬‬ ‫فيها قلبي علم‪...‬قولي يا حياتي أنك قلت نعم ‪...‬وقبلت عبادتي وعبدتِك وأصبح ِ‬ ‫‪-70‬‬‫حبيبان معترفان‬


‫ــــــــــــــــــــــ‬ ‫بأسباب وبلأسباب أهواِك ول أهوى العتاب‪...‬بعتاب وبل عتاب أهوا َك يا أغلى الحباب‪...‬يا حبيبتي سوف تكوني‬ ‫عمر حظور بل غياب‪...‬يا حبيبي سوف تكون عمر حب ليس فيه عذاب‪....‬يسعدني الغناء لحبيبتي ويسعدني‬ ‫الشفاء منها وأعمل عندها كتاب‪...‬يسعدني ما فيك َ من شعر يا حبيبي ويسعدني ما في َك من أدب غرام بدون‬ ‫غلب‪...‬جربت صد العيون من حبيبتي وجربت الترحاب‪...‬وأنا أذاقني حبيبي الزيف والخوف وأذاقني‬ ‫الصواب‪...‬أحيانا ترفضني القصوة وتقبلني غاليتي أنا والشباب‪...‬وأنت يا غالي صرعت الخوف والزيف وأكملت‬ ‫بجواري عمر الحطاب‪...‬بأسباب وبل أسباب أحب جمع الحطب من الغاب‪...‬في الغاب وفي غير الغاب أسكن مع‬ ‫غالي غاب الغياب وهو ما غاب‪...‬في الحفلة حبيبتي تبدو طفلة وحولها المدارس يعلمنها الصواب‪...‬في الطفلة يا‬ ‫حبيبي مقدسات وطفولة تحب من يهدها اللعاب‪...‬حاضر يا عمري سأهديِك كل عمري إلعبي به وقولي هذا جزاء‬ ‫من في عيوني ذاب‪...‬نعم يا ذائب الذائب في عيوني خير وأحسن من الهراب‪.‬‬ ‫‪-2‬‬‫ك يا مدينة‬ ‫عودي إلى شوارع ِك يا ثورة نايي وعودي ‪...‬غدا سأعود والعود أحمد يا معبودي‪...‬إن الحسن الذي في ِ‬ ‫من الجمال كله لي وحدي‪...‬نعم يا أحلى وأجمل بلد يا وعدي‪...‬إسهري وسهري القلب معِك ذكريه بأطول الليالي‬ ‫إمسِك بيده ويدي‪ ...‬ويدي ويدي يا أمير الليل يا حاكم قلبي يا سيدي ‪...‬كوني وفية من وفائها يلبس الشوق ثياب‬ ‫ي ‪...‬أهل بوفائ َك وأنت في موعد َك حبيبي وحدي‪...‬كوني طويلة العمر كي ل أحزن بعدِك يا رحلة عمري‬ ‫موعد ِ‬ ‫ومنبع سعدي‪...‬سأكون أيضا قدر َك و مطر َك وخير صبر َك يا رجل صمودي ‪ ...‬كوني اللف عام الءضافية في‬ ‫عمري الطويل يا سنوات الحب وعني ذودي‪...‬‬ ‫نعم وسيشهد عن نهاية كل عام خرافي حفل يحيه بارودي‪...‬نعم إحتفلي ول تخافي فالبلد بلدك ِ والحدود‬ ‫ك يا‬ ‫شوارع‬ ‫حدودي‪...‬شكرا يا مبتسم على عمر الغرام وشكرا على أعوام الحب الخالية من قيودي‪...‬عودي إلى‬ ‫ِ‬ ‫ثورة نامت كنوم فؤادي تنادي‪...‬تناديني أنت وأنا أسمع المنادي‪...‬عودي إلى أزهارِك يا نحلة خلقت لي أشهى‬ ‫عسل من أحلم البوادي‪...‬فداِك البوادي يا مأوى روحي وحكيم إسعادي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫ت وشئ ُ‬ ‫ت حياة الغرام وأدام القدر غرامِك وغرامي‪...‬والموت أبقاه الهيام بعيدا عنا وأطال ا عمر كل شيء‬ ‫شئ ِ‬ ‫ ُ‬ ‫بهيامك وهيامي‪...‬دخل إلى قلبي إحسان قلبِك فسجلي عندِك أنِك في قلبي ستنامي‪...‬دخل وشعرت به حب َك الذي‬ ‫دخل في إهتمامي‪...‬إهتمي إذا وعبري عن بدايتي وختامي‪...‬ستحلو يا عمر يعاش فيخلق قصائد أقلمي‪...‬إنتبهي‬ ‫للعلم الذي في عيني يا عيني وفيها طرق حبِك وأسلوب كلمي‪...‬كلم الحب كلمك كلم منتبه له وفيه شهادات‬ ‫عن شدة فهمه لحلمي‪...‬حسنائي نامت في صحرائي ومدينتي ونامت معها ذكريات نيامي‪...‬نحن أيضا نيامك يا‬ ‫سيد بنى مني قصور العدل في حياة العظام‪...‬حوائي يا عيدي وعطلتي حوائي يا عدلي وسلمي‪...‬نعم يا أدم الخير‬ ‫يا خير من عاش له فرحي وإتسامي‪...‬حوائي هيا إلى عيد إرضائي يا حوائي هيا إلى العطف عني وإكرامي‪...‬نعم‬ ‫يا أدم الصياد برفق مني سيصل َك نبل سهامي‪...‬حوائي هيا إلى شاطئي أحبِك فيه وفيه تموت ألمي‪...‬نعم يا أدم‬ ‫سأكون هناك وسيحتفل بنا الماء والرمل وترتب المواج كلمِك وتعيد المثول أمامي‪...‬‬ ‫‪-4‬‬‫ك‪...‬عرفت عن َك أنك تعرف أني أحكم بك‪...‬إذا‬ ‫عرفت منِك الكثير عنِك وعرفت انِك نسيت إخباري عن طرق حكم ِ‬ ‫سأفهم كيف تكون مولتي المحكومة بي فما رأيِك‪...‬رأي أن تكون جديرا بحكم الرض فأنا أشعر أني أهوى حاكم‬ ‫مثلك‪...‬سيحلو حكمك يا أرض يحلو فيها كل شيء‪...‬ويحلو فيها بعد الغياب رجوعك‪...‬رسم عيد الرجوع يا مولي‬ ‫وسيحلو لي الءحتفال بعيد رجوعك‪...‬سيحتلِك قلب كل صباح فإستعدي للذود عنِك‪...‬أهل بالمحتل وصباحه‬ ‫معترف به ومسائه منك ول َك‪...‬ستكوني رغم أني وقلبي المحتلن سيدتي وقلبي يحبِك‪...‬نعم وسأغفر لك ويكون‬ ‫الوطن وطنك والعرش عرشك‪...‬إذا ل تنسي أنِك أصبحت الوطن الهدية وأصبحت مليكِك‪...‬يا سيدي المليك أن‬ ‫العيون و سحر العيون أشياء أصل رعاية لْك‪...‬ول تنسي أيضا أن معرفتي بِك كانت خطة شعورِك‪...‬وكيف‬ ‫أنسى انك قدري الصيل وعالمي الجميل‪...‬يا صدقا يعرف من بعيد نورْك‪...‬عرفت عنِك هذا الخير الذي يهم‬ ‫عطورك ِ‪...‬إسمعني كل الخبار فور وصولك إلى مطاري يا سيد أفكاري وتذكر أن العطور عطورك‪.‬‬ ‫‪-71‬‬‫ت إستحالة‬ ‫أنا وأن ِ‬ ‫ــــــــــــــــــــــــ‬


‫إذا كنت إستحالة فأنا أيضا إستحالة‪...‬أغربي عن وجهي وجهي ل يدعوِك عدالة‪...‬جدي مكاناً بين السماء‬ ‫والرض‪...‬تقفي فيه‪...‬ول تتوقفي عن تثقيفي حتى أعرف كل شيء عن قلبي وماضيه‪...‬قلبي الذي قتلتيه كان حتى‬ ‫في زمن حياته غارقا بي البطالة‪...‬ترى لما ثقفتيه ولما دروس الهجر علمتيه‪...‬ترى لما بنظرة واحدة من نظرات‬ ‫الحب رميتيه‪...‬ولما لم ترميه بالحب كله حتى يرد عليك بألف الف رسالة‪...‬إذا كنت جهالة فأنا أيضا‬ ‫جهالة‪...‬مارسيني بجهالة وسأبقى في عمرِك قليل الءطللة ‪...‬تقنبلي أسفا وتنقبلي بخل‪...‬وزيدي الغضبين مني‬ ‫غضبا‪...‬ول تنفعيهم بما كتبه سابقا عنِك قلبي الرحالة‪...‬سوف لأغاد أقصى شمالِك‪...‬وأبقى فيك قاطنِك بسبب‬ ‫جهالتِك جاهلِك‪...‬ول أرسل لِك زغاريد حبري ول أرسل لِك بعد أشهر طلق أي رسالة‪...‬سوف ل أطلب منِك إذنا‬ ‫بالدخول إلى متحفي‪...‬وأبقى مكتفي بما يصلني عنِك من أخبار عبر صحفي‪...‬أبداً ل أكرر إنطلق رحلة حبي من‬ ‫متحفي وأغير صاحبة جللة بصاحبة جللة‪...‬‬ ‫‪-2‬‬‫قدريني ميتا وبالخوف أقتليني ‪...‬فيِك بداخلِك داخل رأسِك ل تبقيني‪...‬أعرف أنك أصبحت ل تأسي على مواعيدي‬ ‫الضائعة منِك‪...‬بل أني أعرف أن ساعتِك باستِك فرحا وفيا أنستك ِ‪...‬وأصبحت جريدة طاعنة في السن توزيعها‬ ‫كل يوم عيب عنِك فل توزعيني‪...‬سابقا كنت طاب الهتاف لي‪...‬نعم في السابق كنت تترجلي ومن الشمس من‬ ‫أجلي‪...‬اليوم ل عيد ميلد لي وبالوفات أنت تهنيني‪...‬قديريني ميتا وبالمعروف إقتربي‪...‬كنت في بداية عمري‬ ‫جدو شيق وأنت معي‪...‬وكانت الليلة الواحدة معِك انفق فيها كل شمعي‪...‬كنت وقت شيق حتى جاء وقت الءنقطاع‬ ‫ت قتلي‪...‬وأحسنت أنا وتحسن جهلي‪...‬أحسنت يا متوفية وللغراب‬ ‫ت يا متوفية أكمل ِ‬ ‫عني فقطعتيني‪...‬أحسن ِ‬ ‫سلميني‪...‬هل إخترت لجثتي غراب حسن السير والسلوك‪...‬ل يكثر فوق لحمي العذاب‪...‬ل يجبرني على النطق‬ ‫بكلمة أرجوِك‪...‬وهل سيبقى لِك عظما مني كي تزوريني‪...‬زوريني ولو على ظهر غراب ‪...‬أحضري معِك البكاء‬ ‫والشيب والشباب‪...‬ثم قدريني ميتا وبالشغف أقتليني‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫إبتعدي عني ولو بقانون التلفزات‪...‬جبل الءبتعاد أنا‪...‬فل تتحدي عني ول تقولي كان هنا‪...‬ل تذكريني في اليوم‬ ‫أكثر من ثلث مرات‪...‬كأني الدواء الذي وصفته أنا وصيبته أنا‪...‬تماثلي للشفاء ثم قولي هيا بنا‪...‬الرحيل أهون‬ ‫ت‪...‬ول تقبلي مني‬ ‫من سخط هذه السهرات‪...‬إبتعدي عني إلى حياة الفشل من أول الغمزات‪...‬من عيني ضبابا ان ِ‬ ‫ك‬ ‫القبل بأسخف النكاة‪...‬طوريني متشردا حاذق‪...‬يعرف كيف يصرق الصدق من الصادق‪...‬وعندما يطرده ليل ِ‬ ‫يعرف أين يبات‪...‬أقصد أن الءبتعاد عنِك ل مشكلة فيه‪ ...‬أقصد أن وجهي ل يعنيه أن تعرفيه‪...‬وأقصد أني لست‬ ‫مسؤلية وأنِك لست مسؤليات‪...‬ل يشغلني شيء ول يشغلِك شيء‪...‬ل يشعلني شيء ول يطفأِك شيء‪...‬شمعة‬ ‫منطفئة أنا وأنت كل نور الشمعات‪...‬إبتعدي عني وستفهمي معنى الضحكات‪...‬معنى البحر وخالق البحر‬ ‫والحوريات‪.‬‬ ‫‪-4‬‬‫مرت عني قاطنة حينا‪...‬فقلت لعيني كفاِك موتا ول تأتينا بها‪...‬أبعديها عنا ل نريد صبها‪ ...‬ونريد بدلها الفوز بعفو‬ ‫ربنا‪...‬كنا ثلثة أنا وقلبي وعيني فمرت من بيننا ‪...‬ذكرتنا أننا نعرف خيال ل يشبهها ‪...‬وطلبت منا بال يبقى‬ ‫لها‪...‬نصرح يعني ونتسائل من نحن وأيننا ‪...‬مرت عني فاتنة تكره زيفنا‪...‬فقلت لوجهي ترى هل نذكرها‬ ‫بالسيف‪...‬بالحرب التي بينك وبينها فاتنة الخوف‪...‬فقال ل داعي فهي هنا من أجل موتنا‪...‬وغادر وجهي خارج‬ ‫أشهر لوحات أرباب الحب‪...‬وغادر أيضا بعيدا عن معانيها الفاتنة التي كانت طب‪...‬وأسمع فاتنته القديمة قسم‬ ‫صبرنا‪...‬وقال لها لما يا حبيبتنا ضاق بك ِ صدرنا‪...‬لما لم تختاري من شيمنا غير غدرنا ‪...‬ولما جعلت من حينا‬ ‫قبرنا ‪...‬فقالت الفاتنة إشهق فورا فهذا عطرنا‪.‬‬ ‫‪-72‬‬‫سلطان َك بائد‬ ‫ــــــــــــــــــ‬ ‫هم أنت فإرحل من أمامي‪...‬ول تدخل عمري بدون محامي‪...‬رجاًء إختر إسما من السامي‪...‬تجني عيشك بدون‬ ‫إسم‪...‬وتجني تجريد اللوحة التي فيها وجهك من الرسم‪...‬وظلم نسيان إسمك يا غرامي‪...‬هم أنت فأرسلني بدون هم‬ ‫إلى غاباتي‪...‬وأرسل معي مسبحتي وصلواتي‪...‬وأترك لي الفرح الذي تعرفه أيامي‪...‬سوف أبقى في غاباتي‬ ‫مديدامن العمر‪...‬سوف ل أبتعد عنها إل على القمر‪...‬وترحل أنت إلى القبر بأحد سهامي‪...‬هم أنت وحولك‬ ‫عشرات الموت مني‪...‬أنا بجوارك ل أغني ‪...‬ول أريد من جوارك غير إنتقامي‪...‬فغير نية هواك على نية‬ ‫الشماتة‪...‬وغير نوع رضاك إلى رضى الشحاتة‪...‬كأنك تشحت حبا مني وكان دواك فعل كلمي‪...‬هم أنت وخبير‬ ‫في الهم‪...‬وتعرف كيف يكون الحزن من منتجات عيناك وطني السابق‪...‬وتؤكد لي أني دوما في أزمات الصبر‬


‫غارق ‪...‬ليل ومنتصف ليل تائه ل أحد يعرف تمامي‪...‬هم أنت والءعصار الذي بدد سلمي‪...‬وقال لحروف‬ ‫حزني جددي شبابك‪...‬وإرحلي إلى شبابيك عشاقك‪...‬وإبقي ثائرة لحساب الحزن ول تنامي‪...‬‬ ‫‪-2‬‬‫من أي بلد أنت يا حرب بل عتاد حربي‪...‬هل أنت من ديار حبيبي السابق‪...‬وهل حبيبي السابق يعرف أنك‬ ‫صرقت منه السيوف والبنادق‪...‬وأسست إسمك الحربي العجمي والعربي‪...‬ترى لما قررت العراك معي‬ ‫بعرقين‪...‬وجعلت وقت نومي وقتين ونومي نومين ‪...‬نوم الشهيد حبي ونوم للعراك وغضبي‪...‬هات الجواب يا‬ ‫كذاب‪...‬هات الرد عن أسألتي وقل لي من قتل الشباب‪...‬ومن خطط للنقلب على قصري بخطابي‪...‬من أي بلد‬ ‫أنت يا حيلة هزمتي شبابي‪...‬وجعلت من قلعي قلع فوضى‪...‬وجعلت من مذياعي مجرد تكرار لخبار‬ ‫المرضى‪...‬حيلة مثلك هي التي قهرت العزيمة عزيمتي وقهرت أعصابي‪...‬في عنادي الواضح سنوات من‬ ‫الوضوح‪...‬أعرف منها الخشوع بوضوح‪....‬وفي عنادي وضع واضح لك وأنت لست أغلى أحبابي‪...‬موجود أنا‬ ‫في عالم فيه أنا‪...‬ومولود أنا في عبودية أخرى تعني أنك هنا‪...‬هنا بين الحرية والحرب هنا بين الصبر وعذابي‪.‬‬ ‫‪-3‬‬‫إنك فعل موعد أجلته وسأبقى أأجله‪...‬فهل يعنيك حبي يا مؤجل‪...‬تأكد إذا أن حبي قد أجل‪...‬وتأكدي اني المرمي‬ ‫بحجر بسبب خجله‪...‬عندما يحدث وتتأكد تعالى معي إلى زمني‪...‬وخذ من زمني أعلم لزمانك لو نهم‬ ‫كلوني‪...‬ربما تصبح في يقين كان حكرا على زمني وطوله‪...‬إنه يجب عني تأجيلك ‪...‬إنه يجب عني التوسع في‬ ‫الرض بعيدا عنك‪...‬ربما أنجح وأصلح قلبي وأمله‪...‬فيك يا مؤجل عمر ل بأس به من الحفلت‪...‬وفيك الحياة‬ ‫بدون شهادات وفاة‪...‬لهذا ساقتل خارجك وتصدر شهادة وفاة لي وأصبح لست رجولة‪...‬أي سأكون الراصب‬ ‫الول في الصبر والرجولة‪...‬سوف ل أطالبك بإطلق صراح الرجولة‪...‬وأبقى تحت المطر مشهور بشهيد‬ ‫المطر ‪...‬أبقى محبوس الحب في كل دفتر‪...‬وأنسى كوني الفائز بك في أي وقت وبكل سهولة‪...‬عندما تؤجل فعل‬ ‫يا عمري القادم‪...‬أحسب عمري حسابا ل يقسم لي فيه ثواب غير النادم‪...‬وأعلم عمري أشياء عنك كانت‬ ‫مجهولة‪...‬كمقولة لداعي للحب لنه بطالة صراحة وإزدهار وقاحة‪...‬أيضا سأعلم عمري التنحي عن‬ ‫الفصاحة‪...‬كي أصبح الرجل المشهور بالقصائد المجهولة‪...‬‬ ‫‪-4‬‬‫مواعيدي لم يعد فيها عيد واحد‪...‬ولم يعد حولك مني ساجد واحد‪...‬ولم أعد نفس النسان الذي عاش لك ساجد‪...‬من‬ ‫بداية ثورتي ضدك وأنا أعرف أي هتاف ثوري تحولت إليه أغنياتي‪...‬وأعرف ما مصير أشهر ألحاني وقصائدي‬ ‫ومعلقاتي‪...‬وما مصير حسناتي التي جمعتها من قربك أيها الراشد‪...‬مواعيدي لم يحترمها بعد اليوم أي‬ ‫مجاهد‪...‬سوف تبقى يا حبي السابق معقل الءحتلل‪...‬وسوف تبقى دائم الصفاد والغلل‪...‬وحولك أشهر الخونة‬ ‫يا أشهر فاسد‪...‬إن َك بالفعل فاسد‪...‬كنت أخالك تلفزة وأنا مشاهد‪...‬كنت أظنني المشاهد الوحيد‪...‬وكان الصبر ينفق‬ ‫مني كل عيد‪...‬ويظهر معي على شاشتك كأننا كل الفوائد ‪...‬مواعيدي كانت كاملة الفوائد ‪...‬وفيها غير البكاء لني‬ ‫الموجود في الحفل‪...‬وفيها غير الغباء لني أشهر دبور لشهر ملكة نحل‪...‬ولني الناجح متنوع الشهائد ‪...‬عدلك‬ ‫يا حبيبي إنتهت مسؤلياته في قلعي‪...‬وعمل َك يا حبيبي إنتهت بصماته في أضلعي ‪...‬وأصبحت يا أبشع سلطان‬ ‫سلطان بائد‪.‬‬

‫السم‪:‬لزهر‬ ‫اللقب ‪:‬دخان‬ ‫تاريخ الميلد‪28/07/1979 :‬‬ ‫إسم الكتاب‪ :‬عالي المعابد‬ ‫إسم المؤلف أي الكاتب‪:‬لزهر دخان‬ ‫الهاتف الجوال‬

‫‪0858434995‬‬

‫البريد اللكتروني ‪:‬‬ ‫‪Lazhartv1@gmail.com‬‬ ‫‪Lazhartv2@gmail.com‬‬

‫نجمة الجزائر‬

‫‪lazhartv753@gmail.com‬‬


‫الفايس بوك لزهر دخان أي إسم الصفحة‬ ‫الويب ‪www.lazhartv753.com :‬‬

‫لزهر دخان‬



Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.