Nature - الطبعة العربية - العدد 26 - تصدع على القمر

Page 76

‫أبـحــاث ملخصات األبحاث‬ ‫أ‬

‫ب‬

‫‪mo‬‬

‫‪eys‬‬

‫علم المناعة‬

‫‪rep‬‬

‫‪ne‬‬

‫‪fl‬‬ ‫‪m‬‬

‫‪fl‬‬

‫‪vs‬‬

‫‪m‬‬

‫‪tf‬‬

‫‪tf‬‬ ‫‪tf‬‬ ‫‪tf‬‬

‫البيولوجيا القديمة‬

‫التشريﺢ العصبي‬ ‫صلِ ّيات‬ ‫لساللة ِ‬ ‫الم ْف َ‬ ‫كانت مجموعة الكائنات البحرية‬ ‫المنقرضة ‪ anomalocaridids‬تسكن‬ ‫المحيط الكامبري ككائنات مفترسة‪.‬‬ ‫وحظيت مخالبها الطويلة والقابضة‬ ‫باهتمام خاص‪ ،‬يرجع جز ًّئيا إلى ثبوت‬ ‫أنه من الصعب مساواتها مع أي زائدة‬ ‫مؤخرا‬ ‫لحيوان من المفصليات‪َ .‬وف َ​َّر‬ ‫ً‬ ‫عينات شبة كاملة مع آثار‬ ‫اكتشاف ِّ‬ ‫جيدا من ِب ْن َية الدماغ ألحد‬ ‫محفوظة ً‬ ‫تلك الكائنات المنقرضة‪ ،‬لجريجوري‬ ‫إدجكومبي وزمالؤه المعلومات‬ ‫الكافية لرسم خريطة للتناظرات بين‬ ‫الزوائد وشبكة أ‬ ‫العصاب المتصلة‬ ‫بها‪ ،‬بتفاصيل لم يسبق لها مثيل‪.‬‬ ‫وقد استخلصوا أن الزوائد المزدوجة‬ ‫كانت مقترنة بنوع من الدماغ‪،‬‬ ‫حاليا في الديدان المخملية‬ ‫موجود ً‬ ‫‪ ،Onychophora‬كما تتمتع الحيوانات‬ ‫أيضا بزوائد أمامية‪،‬‬ ‫البرية المجزأة ً‬ ‫ممثلة لمجموعة غابرة من الحيوانات‬ ‫النسالخية التي ظهرت قبل تطور‬ ‫أ‬ ‫الطراف المفصلية‪.‬‬ ‫‪Brain structure resolves‬‬ ‫‪the segmental affinity of‬‬ ‫‪anomalocaridid appendages‬‬ ‫‪P Cong et al‬‬ ‫‪doi:10.1038/nature13486‬‬ ‫الشكل أعاله | حفرية ‪L. unguispinus‬‬ ‫من تشينجيانج‪ .‬أ‪،‬ب‪ ،‬عرض جوفي لـ‬ ‫‪) YKLP 13304b‬نظير( يُ ِّبين مخروط الفم‬ ‫)‪ (mo‬وسيقان العين )‪ (eys‬والصطباغ‬ ‫الشبكي )‪ ،(rep‬أ‬ ‫والربعة قطاعات العنقية‬ ‫أ‬ ‫المفترض لالوعية‬ ‫)‪ ،(ne‬وآثار النظام‬ ‫الدموية )‪ ،(vs‬وفروعه َ أ‬ ‫)السهم المفتوحة(‬ ‫‪| 74‬‬

‫نوفمبر‬

‫‪| 2014‬‬

‫الطبعة العربية‬

‫المؤدية إلى اللبنات العضلية متآلفة البنية‬ ‫)‪ (m‬تتماشى مع الدقات الطرفية‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك الزوج أ‬ ‫الول الشبيه بالمجداف )‪، fl‬‬ ‫بين الرؤوس السهمية(‪ ،‬ومتداخلة جز ًّئيا مع‬ ‫شفرات مروحة الذيل )‪.(tf‬‬ ‫أحياء مجهرية‬

‫فوقية تمنﺢ‬ ‫طفرات‬ ‫ّ‬ ‫مقاومة األدوية‬ ‫تَ َد ُاخل الحمض النووي الريبي )‪(RNAi‬‬ ‫هو آلية محفوظة عبر حقيقيات‬ ‫النوى‪ ،‬تتحكم في وظائف خلوية‬ ‫ورد هذه الدراسة أن العامل‬ ‫متعددة‪ .‬تُ أ ِ‬ ‫لالمراض البشرية النتهازية‬ ‫المسبب‬ ‫ِّ‬ ‫‪ Mucor circinelloides‬يمكن أن‬ ‫يطور مقاومة عفوية للدواء المضاد‬ ‫ِّ‬ ‫للفطريات )‪ FK506 (tacrolimus‬عبر‬ ‫آليتين متميزتين‪ ،‬أ‬ ‫الولى‪ :‬من خالل‬ ‫ِ َّ َ ْ‬ ‫الطفرات المندلية تقليديًّا‪ ،‬والثانية من‬ ‫خالل مسار فوق جينى ُم َح َّدد حدي ًثا‬ ‫يتوسطه الحمض النووي الريبي‪.‬‬ ‫أظهر جوزيف هيتمان وزمالؤه أن‬ ‫تداخل الحمض النووي الريبي يتم‬ ‫تلقائيا إلى إسكات جين‪،fkbA ،‬‬ ‫تشغيله‬ ‫ًّ‬ ‫الذي يقوم بترميز إنزيم إيزوميريز‬ ‫بيبتيديلبروليل ‪ .FKBP12‬ويتفاعل‬ ‫النزيم مع العقار لتشكيل مركب‬ ‫هذا إ‬ ‫يثبط الكالسينيورين ‪،calcineurin‬‬ ‫معرق ًال التحول إلى شكل ظاهري على‬ ‫ِ‬ ‫هيئة خيوط فطرية‪ .‬تعود "الطفرات‬ ‫المقاومة‬ ‫الفوقية" ‪epimutants‬‬ ‫لالدوية الناتجة إلى التأثر ِ أ‬ ‫أ‬ ‫بالدوية عند‬ ‫نموها في غياب الدواء‪.‬‬ ‫‪Antifungal drug resistance‬‬ ‫‪evoked via RNAi-dependent‬‬ ‫‪epimutations‬‬ ‫‪S Calo et al‬‬ ‫‪doi:10.1038/nature13575‬‬

‫تكوين الخاليا البلعمية‬ ‫بالو َرم‬ ‫المرتبطة َ‬ ‫يعتقد أن الخاليا البلعمية المرتبطة‬ ‫بالورام )‪ (TAMS‬تعزز تكون أ‬ ‫أ‬ ‫الورام‬ ‫آ‬ ‫من خالل مجموعة متنوعة من الليات‪،‬‬ ‫لكن يظل تعريف إشارات التصال بين‬ ‫أ‬ ‫الورام والخاليا البلعمية غير واضح‪.‬‬ ‫تبين هذه الدراسة أن حمض الالكتيك‬ ‫الذي يستهلكه الورم يستحث التعبير‬ ‫عن عامل نمو بطاني وعائي )‪(VEGF‬‬ ‫واستقطاب مظهري إلى حالة تنشيط‬ ‫بديلة‪ ،‬أو حالة مثل الخاليا البلعمية‬ ‫‪ M2‬في الخاليا البلعمية المرتبطة‬ ‫أ‬ ‫بالورام‪ .‬عمل حمض الالكتيك‬ ‫ستحث بنقص‬ ‫بوساطة العامل ُ‬ ‫الم َ‬ ‫أ‬ ‫الكسجة )‪ (1α‬مرتبط بتعبير إنزيم‬ ‫أرجيناز ‪ 1‬ونمو الورم‪ .‬تحدد هذه‬ ‫النتائج وسيلة لالتصال بين الخاليا‬ ‫البلعمية والخاليا السرطانية‪ ،‬التي على‬ ‫أ‬ ‫الرجح هي بديل لنظام متطور لتعزيز‬ ‫أ‬ ‫التوازن في النسجة الطبيعية‪.‬‬ ‫‪Functional polarization‬‬ ‫‪of tumour-associated‬‬ ‫‪macrophages by tumour‬‬‫‪derived lactic acid‬‬ ‫‪O Colegio et al‬‬ ‫‪doi:10.1038/nature13490‬‬

‫‪T H E I N T E R N AT I O N A L W E E K LY J O U R N A L O F S C I E N C E‬‬

‫‪RIFTING‬‬ ‫‪ON THE‬‬ ‫‪MOON‬‬ ‫‪NASA’s GRAIL‬‬ ‫‪mission reveals‬‬ ‫‪ancient tectonics‬‬ ‫‪on the lunar‬‬ ‫‪nearside‬‬ ‫‪PAGE 68‬‬

‫‪NATURE.COM/NATURE‬‬ ‫‪2 October 2014 £10‬‬ ‫‪Vol. 514, No. 7520‬‬

‫‪PUBLIC HEALTH‬‬

‫‪CLIMATE CHANGE‬‬

‫‪EBOLA DRUG‬‬ ‫‪TESTED‬‬

‫‪THE WRONG‬‬ ‫‪TARGET‬‬

‫‪PAGES 41 & 47‬‬

‫‪PAGE 30‬‬

‫‪ZMapp 100%effective‬‬ ‫‪in monkey trial‬‬

‫‪Temperature too crude a‬‬ ‫‪measure of planetary health‬‬

‫‪PALAEONTOLOGY‬‬

‫‪PEOPLING THE‬‬ ‫‪NEW WORLD‬‬

‫‪How humans spread across‬‬ ‫‪South America‬‬ ‫‪PAGE 24‬‬

‫غالف عدد ‪ 2‬أكتوبر ‪2014‬‬

‫طالع نصوص األبحاث فى عدد ‪ 2‬أكتوبر‬ ‫من َد ْو ِر ّية "‪ "Nature‬الدولية‪.‬‬

‫علم الوراثة‬

‫اإلبحار في بيولوجية‬ ‫الجلد البشري‬ ‫المستند إلى جينات‬ ‫أظهر العمل السابق‬ ‫ِ‬ ‫الواسمات التصنيفية أن جلد إالنسان‬ ‫هو موطن مجهريات غنية ومتنوعة‪.‬‬ ‫ورد جوليا سيجري وزمالؤها‬ ‫وهنا‪ ،‬تُ ِ‬ ‫دراسة فَكّ تتابعات قسرية على نطاق‬ ‫واسع لمجهريات مجال حيوي من الجلد‬

‫أ‬ ‫عينات من‬ ‫البشري لالصحاء باستخدام ِّ‬ ‫أ‬ ‫موقعا للجسم من ‪ 15‬فر ًدا من الفراد‬ ‫‪ً 18‬‬ ‫أ‬ ‫الصحاء‪ .‬يكشف نهجهم الميتاجينومي‬ ‫عن التنوع الوظيفي والتصنيفي‬ ‫المدهش‪ ،‬وكذلك عن �كل من البصمات‬ ‫معين‪ .‬و ِل َع ِّينات‬ ‫الفردية والخاصة بموقع ّ‬ ‫وفطري ملحوظ‬ ‫فيروسي‬ ‫من الجلد تمثيل‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫أعلى من مواقع أخرى في الجسم‪ ،‬بما‬ ‫في ذلك القناة الهضمية‪ .‬وقد َول َ​َّد هذا‬ ‫أيضا قائمة مرجعية بما يقرب من‬ ‫العمل ً‬ ‫‪ 6‬مليون جين‪ ،‬يمكن استخدامها لتحديد‬ ‫البصمات الوراثية ألنواع مجهريات‬ ‫البقعة التي ل توجد لها مرجعية‬ ‫جينومية‪.‬‬ ‫‪Biogeography and individuality‬‬ ‫‪shape function in the human‬‬ ‫‪skin metagenome‬‬ ‫‪J Oh et al‬‬ ‫‪doi:10.1038/nature13786‬‬

‫طليعة ‪ RET‬تساعد الخلية‬ ‫الجﺬعية على بقائها‬ ‫َو َج َد إنريكي فيجا‪-‬فرنانديز وزمالؤه أن‬ ‫عوامل نمو الخاليا العصبية ضرورية‬ ‫للبقاء على قيد الحياة‪ ،‬وللتوسع‪،‬‬ ‫ولوظيفة الخاليا الجذعية المنتجة للدم‬ ‫عامل‬ ‫)‪ .(HSCs‬وتَ َحقَّق هذا عبر‬ ‫مستقبل ِ‬ ‫ِ‬ ‫أيضا‬ ‫التغذية العصبية ‪ ،RET‬الذي يوفر ً‬ ‫إشارات ‪ ،Bcl2‬و‪ .Bcl2l1‬يقود التعديل‬ ‫إاليجابي لتأشير ‪ RET‬نمو الخاليا‬ ‫المنتجة للدم للفأر ولالإنسان‪،‬‬ ‫الجذعية ِ‬ ‫وزرع أ‬ ‫العضاء‪ ،‬دون المساس بالحالة‬ ‫َْ‬ ‫المستقرة ل َتك َُّون الدم‪.‬‬ ‫‪The neurotrophic factor receptor‬‬ ‫‪RET drives haematopoietic stem‬‬ ‫‪cell survival and function‬‬ ‫‪D Fonseca-Pereira et al‬‬ ‫‪doi:10.1038/nature13498‬‬

‫حمض نووي ريبي غير‬ ‫مشفر لحماية القلب‬ ‫حمضا‬ ‫حدد تشينج‪−‬بن تشانج وزمالؤه ً‬ ‫َّ‬ ‫ريبيا ً‬ ‫واقيا‬ ‫طويال غير مشفر )‪ً ،(lncRNA‬‬ ‫ًّ‬ ‫للقلب في مواضع جينات السلسلة‬ ‫الثقيلة للميوسين ‪ Myh6‬و‪.Myh7‬‬ ‫والحمض النووي الريبي الطويل غير‬ ‫قادر على ق َْمع‬ ‫المشفر‪ ،‬المسمى ‪ِ ،Mhrt‬‬ ‫اعتالل عضلة القلب‪ ،‬ربما عن طريق‬ ‫تقييد مجال الهيليكيز بإعادة منمذج‬ ‫الكروماتين ‪َ ،Brg1‬وم ْنعه من التعرف‬ ‫على أهدافه الجينية‪ .‬وبدوره‪ ،‬ينظّم‬ ‫سلبيا بواسطة مركَّب ‪Brg1-Hdac-‬‬ ‫‪ًّ Mhrt‬‬ ‫قمع في‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫المرضي‪،‬‬ ‫جهاد‬ ‫ال‬ ‫أثناء‬ ‫‪Parp1‬‬ ‫إ‬ ‫ُ َ‬ ‫ُوحظ ّأن‬ ‫ل‬ ‫وقد‬ ‫المريضة‪.‬‬ ‫البشر‬ ‫قلوب‬ ‫ِ‬ ‫تُطبع المجلة بدعم من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية‬

‫‪© 2014 Macmillan Publishers Limited. All rights reserved‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.