اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ وزارة اﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺸﺮﯾﻦ ﻛﻠﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻗﺴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﺨﻄﯿﻂ /اﺧﺘﺼﺎص اﻗﺘﺼﺎد وﺗﺨﻄﯿﻂ
ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻋﺩﺕ ﻟﻨﻴل ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ The Pharmaceutical Industry and Activation it’s role in the National Economy in Syria ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻁﺎﻟﺒﺔ ﻋﻼ ﺒﻬﺠﺕ ﺍﺒﺭﺍﻫﻴﻡ
ﺇﺸﺭﺍﻑ ﺩ.ﺭﻭﻻ ﻏﺎﺯﻱ ﺍﺴﻤﺎﻋﻴل ﻤﺩﺭﺴﺔ ﻓﻲ ﻗﺴﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﻜﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻓﻲ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺘﺸﺭﻴﻥ 2014-2013
1
2
3
4
5
إﻫﺪاء إﻟﻰ ﻣﻦ ﺿﺤﻮا ﺑﺄرواﺣﻬﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ وﻃﻨﻨﺎ اﻟﺤﺒﻴﺐ "إﻟﻰ أرواح اﻟﺸﻬﺪاء" إﻟﻰ أﺧﻮﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺴﻮري"ﺣﻤﺎة اﻟﺪﻳﺎر" إﻟﻰ واﻟﺪي اﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﺬي ﻫﻮ ﻣﺜﻠﻲ اﻷﻋﻠﻰ و ﻋﻮن ﻟﻲ ﻋﻠﻰ أﻋﺒﺎء اﻟﺤﻴﺎة إﻟﻰ واﻟﺪﺗﻲ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺑﺪﻋﻮاﺗﻬﺎ وﻓﻘﻨﻲ ﷲ إﻟﻰ ﺷﺮﻳﻚ ﻋﻤﺮي اﻟﺬي ﺷﺠﻌﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻗﺪم ﻟﻲ اﻟﻌﻮن أﻫﺪي ﻋﻤﻠﻲ ﻫﺬا ﺷﻜﺮ وﺗﻘﺪﻳﺮ إﻗﺮارﴽ ﺑﺎﻟﻔﻀﻞ ﻟﺬوﻳﻪ وﻧﺰوﻻ ً ﻋﻨﺪ ﻗﻮل اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ":ﻣﻦ ﻻ ﻳﺸﻜﺮ اﻟﻨﺎس ﻻ ﻳﺸﻜﺮ ﷲ"،ﻓﺈن اﻟﻮاﺟﺐ ﻳﺪﻓﻌﻨﻲ إﻟﻰ أن أﺧﺺ ﺑﺎﻟﺸﻜﺮ ﺑﻌﺪ ﷲ ﺗﻌﺎﻟﻰ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﺪﻛﺘﻮرة اﻟﻤﺸﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ رﺳﺎﻟﺘﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮرة روﻻ ﻏﺎزي ﻲ ﺑﺈﻋﻄﺎﺋﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ وﻗﺘﻬﺎ اﻟﺜﻤﻴﻦ،ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺪﺧﺮ ﺟﻬﺪﴽ اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻠﺖ ﻋﻠ ّ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻲ وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻮن اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﻤﻌﻨﻮي ﻟﻲ،واﻟﺸﻜﺮ ﻣﻮﺻﻮل ﻛﺬﻟﻚ إﻟﻰ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﻮر اﻟﺪﻳﻦ ﻫﺮﻣﺰ رﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺒﺨﻞ ﻋﻠﻲّ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻪ ووﻗﺘﻪ اﻟﺜﻤﻴﻦ. ﻛﻤﺎ أﺗﻘﺪم ﺑﺠﺰﻳﻞ اﻟﺸﻜﺮ واﻟﻌﺮﻓﺎن إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﺎدة اﻟﺪﻛﺎﺗﺮة ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻜﻢ اﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺪﻧﺎن اﻟﻌﺮﺑﻴﺪ واﻷﺳﺘﺎذ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺼﺎم اﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻓﻲ إﻧﺠﺎح وإﺗﻤﺎم ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ اﻟﻘﻴﻤﻪ. وأﺧﻴﺮﴽ،أﺗﻘﺪم ﺑﺠﺰﻳﻞ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻫﻢ وﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎح وإﺗﻤﺎم ﻫﺬه اﻟﺪراﺳﻪ............
6
ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻘﺩﻤﺔ. ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ. ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل:ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻷﻭل:ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ. 1-1-1ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ. 2-1-1ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺘﻬﺎ. 3-1-1ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. 4-1-1ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. 5-1-1ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. 6-1-1ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ. 1-2-1ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ. 2-2-1ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ. 7
3-2-1ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ. ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ : :ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ 1-3-1ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. -1ﺍﻟﺯﻤﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ. -2ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ. -3ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ . -4ﺍﻟﺘﻭﺯﻉ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. -5ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ. -6ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ:ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. 1-3-1ﻗﻭﻯ ﺍﻟﻁﻠﺏ: -1ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ. -2ﺍﻟﺘﺤﻀﺭ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ. -3ﺍﻟﺩﺨل. 2-3-1ﻗﻭﻯ ﺍﻟﻌﺭﺽ : -1ﺴﻌﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ. -2ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤﻪ ﻭﺍﻟﺨﺎﺼﻪ. 8
-3ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﻪ. -4ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﻪ. -5ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. -6ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ. ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻷﻭل:ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ 1-1-2ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. 2-1-2ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. 3-1-2ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. 4-1-2ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. 5-1-2ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. 6-1-2ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. 7-1-2ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ. ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ 1-2-2ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ . 2-2-2ﻤﺤﻭﺭ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻌﺭﺽ)ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ(. 3-2-2ﻤﺤﻭﺭ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻫﻴﻜﻠﻬﻤﺎ. 1-3-2-2ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ل). (Porter 9
2-3-2-2ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ل). (Porter 3-3-2-2ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻟﻠﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. 4-3-2-2ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ. 5-3-2-2ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻭﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ. 6-3-2-2ﻤﻔﻬﻭﻡ ﻨﻘل ﻭﺘﻭﻁﻴﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. 4-2-2ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ. 5-2-2ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ. 6-2-2ﺁﻟﻴﺔ ﻋﻤل ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ:ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻷﻭل :ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ 1-1-3ﻤﻔﻬﻭﻤﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. 2-1-3ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﺎﻤل ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ. 3-1-3ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻓﺎﺌﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ. 4-1-3ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. 5-1-3ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. 6-1-3ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺤﺴﺏ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ. ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ 10
1-2-3ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. 2-2-3ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. -3-2-3ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ. 4-2-3ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. 5-2-3ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ. 6-2-3ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ:ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻭﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌ ﺞ. ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ. -ﻗﺎﺌﻤﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ.
11
ﻓﮭﺮس اﻟﺠﺪاول ﻋﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل
ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺠﺩﻭل
ﺭﻗﻡ ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ
1
ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺸﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺴﻨﺔ 2010
28
2
ﺘﺭﺘﻴﺏ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺤﺴﺏ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ 2011
29
3
ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻴﺔ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ )(2009-2005
35
4
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ )(2010-2005
37
5
ﺤﺠﻡ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ )(2009-2005
39
6
ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ)(2010-1970
41
7
ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ )(2010-2005
43
8
ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﻭﺃﻤﺎﻜﻥ ﺘﻭﺍﺠﺩﻫﺎ
44
9
ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻵﻴﺯﻭ ﺤﺘﻰ 2009
45
10
ﺘﻁﻭﺭ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ )(2010-1970
47
11
ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻭﺍﺠﺩﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ)-1960
51
،(2004-1994-1981-1970ﻭﺘﻘﺩﻴﺭ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﻓﻲ ﻤﻨﺘﺼﻑ ﺃﻋﻭﺍﻡ)(2011-2005 ﺒﺎﻷﻟﻑ 12
ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﻭﻨﺼﻴﺏ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻤﻨﻪ ﺒﺎﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺒﻤﻼﻴﻴﻥ ﺍﻟﻠﻴﺭﺍﺕ 53 ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ
13
ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ )( 2010-2000
56
14
ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ 2009-1970
57
15
ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺕ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺼﻨﻔﺔ ﺤﺴﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻟﻌﺎﻡ 98 2010
12
109
Case Processing Summary
16
109
Reliability Statistics
17
111
( )ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰVariables Entered/Removeda
18
111
Model Summary
19
112
ANOVAa
20
113
Coefficientsa
21
114
()ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﻪVariables Entered/Removeda
22
114
Model Summary
23
115
ANOVAa
24
115
Coefficientsa
25
117
()ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﻪ()ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰVariables Entered/Removeda
26
117
Model Summary
27
118
ANOVAa
28
118
Coefficientsa
29
120
( ) ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﻪVariables Entered/Removeda
30
120
Model Summary
31
121
ANOVAa
32
121
Coefficientsa
33
123
()ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔVariables Entered/Removeda
34
123
Model Summary
35
123
ANOVAa
36
124
Coefficientsa
37
126
()ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔVariables Entered/Removeda
38
126
Model Summary
39
126
ANOVAa
40
127
Coefficientsa
41
129
()ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔVariables Entered/Removeda
42
13
43
Model Summary
129
44
ANOVAa
129
45
Coefficientsa
130
46
)Variables Entered/Removedaﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ(
132
47
Model Summary
132
48
ANOVAa
132
49
Coefficientsa
133
ﻓﻬﺭﺱ ﺍﻷﺸﻜﺎل ﺭﻗﻡ
ﺭﻗﻡ
ﻋﻨﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻜل
ﺍﻟﺼﻔﺤﺔ
ﺍﻟﺸﻜل 1
ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ)(2009-2005
38
2
ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ)-2005
40
(2009 3
ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ
42
4
ﺘﻁﻭﺭ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ
48
5
ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ 2009 - 1970
58
6
ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ
102
14
ﻤﻠﺨﺹ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﻋﻤﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺇﺒﺭﺍﺯ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ
ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻭﻓﻕ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺒﻭﺭﺘﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺍﻋﺘﻤﺩ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻟﻠﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ)ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ،ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻌﺭﺽ،ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻪ،ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ،ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ(،ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻜﺎﻥ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.
ﻭﺒﻴﻨﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻭﺍﻟﻘﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﺃﻭﻀﺤﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻟﻤﺜل ﻫﻜﺫﺍ ﺼﻨﺎﻋﺔ. ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﻜﺎﻨﺕ
ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻭﺴﺎﻫﻤﺕ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻭﺠﺩﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﻪ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ . ﻭﺃﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﺒﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ ﺘﺴﻬﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻀﻌﻑ ﻤﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺯﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. ﻭﺃﻭﺼﺕ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﻪ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻜﺎﻓﺔ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﺒﺄﻓﻀل ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ،ﻭﺃﻭﺼﺕ ﻜﺫﻟﻙ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻟﺠﻬﻭﺩ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘل ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ.
15
ﻤﻘﺩﻤﺔ : ﻴﺸﻜل ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺭﻜﻨﺎﹰ ﻫﺎﻤﺎﹰ ﻭﻤﺤﻭﺭﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﺇﺫ ﺃﻨﻪ ﻴﺸﺘﻤل ﻋﻠﻰ ﺴﻠﺴﻠﺔ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻭﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﻤﻥ ﻤﻌﺩﻻﹰ ﻋﺎﻟﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﻓﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺒﺸﻜل ﺃﻤﺜل. ﻭﺘﺅﻜﺩ ﺍﻟﺘﺠﺭﺒﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻴﺨﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﻤﺴﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﻭ ﺍﻟﺭﻗﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻭﻓﻲ ﻤﺴﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﺒﺸﻜل ﺨﺎﺹ،ﻭﺘﻌﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻨﻘﻁﺔ ﺍﻻﻨﻁﻼﻕ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺘﻭﺠﻪ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﺒﻠﻭﻏﻬﺎ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻓﻲ ﺃﻱ ﺒﻠﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﻴﺅﻫﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻤﻭﺍﺼﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭ ﺠﻌﻠﻬﺎ ﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ ﻭﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺙ . ﻭﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﻁﻠﻕ ،ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺭﻙ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﻭﻴل ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻤﻥ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻀﺎﻓﺔ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺇﻟﻰ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺘﺤﻘﻕ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻨﻤﻭ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻤﺘﺯﺍﻴﺩﺓ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺩﺍﻤﺔ .ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻟﻡ ﻴﺸﻬﺩ ﻤﺯﻴﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﻭﺘﻘﻠﺼﺎﹰ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺸﻜل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻔﺭﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻭ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﻤﻴﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻟﺘﺤﻘﻕ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭ ،ﻭﻤﻊ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﻭﻁﻨﻨﺎ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ،ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻤﻠﺤﺔ ﻟﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﻬﻴﻜل ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ،ﻭﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﻭﺘﺸﻜل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺃﺤﺩ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺸﻜل ﻨﻘﻁﺔ ﺍﺭﺘﻜﺎﺯ ﺠﻴﺩﺓ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺁﻤﺎل ﻤﺘﻔﺎﺌﻠﺔ .
16
ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻨﺫ ﺴﺘﻴﻥ ﺴﻨﺔ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ،ﻭﺘﻁﻭﺭﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺘﻁﻭﺭﺍ ﻜﺒﻴﺭﺍ.
ﻭﻜﺎﻥ
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺤﺘﻤﻴﺔ ﻟﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﺩﻓﻭﻋﺔ ﺒﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﺯﺍﻴﺩ
ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭ.
ﺤﻴﺙ ﺘﻠﻌﺏ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺩﻭﺭﺍ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎ ﻫﺎﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ﻓﻠﻘﺩ ﺃﺜﺒﺘﺕ ﺠﺩﻭﺍﻫﺎ ﻭﺠﺩﺍﺭﺘﻬﺎ ﻭﻜﺴﺒﺕ ﺜﻘﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻐﻁﻴﺘﻬﺎ 91%ﻤﻥ ﺤﺎﺠﺘﻪ ﻭﺩﺨﻭﻟﻬﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 55 ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺭﺒﻴﺔ ﻭﺃﺠﻨﺒﻴﺔ ﻓﺒﻠﻐﺕ ﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ250ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻌﺎﻡ . 2010ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺴﻭﺭﻴﺎ ﺘﺤﺘل ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﺒﻌﺩ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺯﺍﺩ ﻋﺩﺩ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻥ 54ﻤﻌﻤل ﻓﻲ 2005ﺇﻟﻰ 70ﻤﻌﻤل ﻓﻲ . 2010ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺘﻨﺘﺞ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺯﻤﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
ﺤﻴﺙ ﺯﺍﺩ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎ ﻤﻥ 5218ﺼﻨﻑ ﻓﻲ 2005ﺇﻟﻰ 6381ﺼﻨﻑ ﻓﻲ 2009ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻏﺩﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺩﻋﺎﻤﺔ ﻤﻥ ﺩﻋﺎﺌﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺘﻐﻁﻴﺘﻬﺎ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺸﻐﻴل ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 25ﺃﻟﻑ ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﺢ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ، 1ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻥ .
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ : -1ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ :
-1 -1ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻤﻴﻥ ﺠﺎﺒﺭ )(2003
][16
:
ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﻨﻅﺭﺓ ﻋﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻊ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﺭﺩﻨﻲ ،ﻭﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﺜﺭ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺘﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ،ﻭﻗﺩ ﺘﻤﺕ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﺜﺭ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻤﻤﺜﻼﹰ ﺒﺎﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺭ ﻓﻲ ﻤﻭﺠﻭﺩﺍﺘﻬﺎ ﻭﺒﺎﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﻜﻤﻴﺔ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ،ﺜﻡ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻜﺱ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ،ﻭﻗﺩ ﺨﻠﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻤﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﻭﻓﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻭﺃﻥ ﻟﻼﻨﺩﻤﺎﺝ ﺁﺜﺎﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻤﻴﺔ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ .
-1-2ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﺎﺠﺩﺓ ﺃﺤﻤﺩ ﺸﻠﺒﻲ): [18](2004 1وزارة اﻟﺼﺤﺔ ،ﺑﯿﺎﺗﺎت ﻣﻨﺸﻮرة .2011 ،
17
ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ TRIPSﻭﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﺽ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ ﻓﻲ ﻅل ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ TRIPSﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﻭﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ
.ﻭﺍﻟﺘﺄﻜﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺃﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ) (R&Dﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻤﻤﺎ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺩﻋﻡ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ .ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺭﻓﻊ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ،ﻭﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺠﻭﺩﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﻠﺤﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ . TRIPSﻭﺃﻥ ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ TRIPSﺘﻌﺩ ﺃﻜﺒﺭ ﻤﻤﺜل ﻟﺭﻏﺒﺔ ﻭﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺭﺽ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭﻴﺔ . ﻭﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﻀﺎﺕ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻁ ﺒﻬﺎ ﻓﻬﻡ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ
،ﻭﻜﻤﺎ ﺃﻭﺼﺕ
ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻤﺴﻙ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﺒﺤﻘﻭﻗﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﺼﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻌﺎﺭﻓﻬﺎ ﻭﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ،ﻭﺘﻘﻨﻴﻥ ﺘﺸﺎﺭﻜﻬﺎ ﻓﻲ
ﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺃﻭﺼﺕ ﺒﺈﻨﺸﺎﺀ ﻤﺭﻜﺯ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺩﻭﺍﺌﻲ ﻴﺭﺘﺒﻁ ﺒﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. -1-3ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﺴﺤﺎﻕ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ )(2004
][14
:
ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﺭﺓ ).( 2002-1990 ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﻭﺇﺒﺭﺍﺯ ﺩﻭﺭ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻟﻠﻨﻬﻭﺽ ﺒﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺩﻭﺭ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺭﺍﺠﻌﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ .ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﻫﻲ )ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ ،ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺭﺍﺠﻌﺔ ،ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻭﻟﻴﻔﺔ ،ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻌﻴﺔ (،ﻭﺇﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻴﻘﺘﺼﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻠﻴﺩ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺠﻭﺩ ﺃﻨﻅﻤﺔ ﺭﻗﺎﺒﻴﺔ ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺩﻋﻡ ﺩﻭﺍﺌﺭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﺒﻴﻥ ﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻹﻨﺸﺎﺀ ﻤﺭﻜﺯ ﺃﺒﺤﺎﺙ ﻭﻁﻨﻲ ﻤﺸﺘﺭﻙ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل. -1-4ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻟﻠﺒﺎﺤﺙ ﻓﺭﺍﺱ ﺍﻟﺸﻬﻭﺍﻥ )(2007
18
][13
:
ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻴﻭﻀﺢ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ. ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻷﻫﻡ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺃﺜﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺍﻋﺘﻤﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﻤﻘﺎﻴﻴﺱ ﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ ﻤﻤﺜﻠﺔ ﺒﻨﺴﺏ ﺍﻟﺭﺒﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﻤﻥ ﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻨﺴﺏ ﺍﻟﺭﺒﺢ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻘﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﻭﻨﺴﺒﺔ ﻨﻤﻭ ﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻨﺴﺒﺔ ﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ.ﺃﻅﻬﺭﺕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﺤﻘﻕ ﻏﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘل ﻋﻥ ﻨﻭﻉ
ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ )ﺘﻨﻤﻴﻁ،ﺘﻜﻴﻑ( ﺤﻴﺙ ﺤﻘﻘﺕ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺒﻊ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﻁ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺃﺩﺍﺀ ﺘﺼﺩﻴﺭﻱ ﺃﻓﻀل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺤﻘﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺒﻊ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ. ﻭﻗﺩ ﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻭﺠﻪ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﻨﺤﻭ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ،ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺴﺘﻘﻁﺎﺏ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻌﻬﺎ ﻟﻠﻨﻬﻭﺽ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺒﺴﺭﻋﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺤﻘﻴﻘﻴﺔ. ][15
-1-5ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ ﺍﻟﻨﺴﻭﺭ)( 2009
:
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ. ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺜﺭ ﻋﻭﺍﻤل ﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻓﻕ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺒﻭﺭﺘﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ .ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻜﻼ"ﻤﻥ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ،ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ،ﺘﺒﻨﻲ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ)ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ (،ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ
ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ.ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﺒﻴﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻜﻼﹰ ﻤﻥ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺌﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ، ﻭﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﻭﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ . ﻭﺃﻭﺼﻰ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺍﺘﺒﺎﻉ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻻﻨﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺴﻭﻗﻲ ﻭﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻜﺄﺤﺩ ﺃﻫﻡ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ. ﻜﻤﺎ ﺃﻭﺼﻰ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻤﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ،ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ،ﻭﻤﺠﺎل ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﻭﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ.ﻭﺃﻭﺼﻰ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺒﺘﺴﻬﻴل ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺘﺼﺩﻴﺭ ﻭﺘﺴﺠﻴل ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﺭﺩﻨﻲ ،ﻭﻤﻨﺢ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺭﻭﻨﺔ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﺴﻌﺎﺭﻫﺎ
ﻟﻠﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ .
19
-2ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ : 1-2-Castellan.j(2011)[50]:pharmaceutical Research and Manufacturers of America. ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻤﺭﻴﻜﺎ . ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻅﻬﺎﺭ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ،ﻭﺃﻭﻀﺤﺕ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺸﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺒﻼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﺘﻨﻔﻕ ﻜل ﺴﻨﺔ ﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﺨﺘﺭﺍﻉ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ،ﻭﺒﻴﻨﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ .ﻭﺃﺒﺭﺯﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ .
ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﻭﻤﻜﻠﻔﺔ ،ﻤﻊ ﺍﺤﺘﻤﺎﻻﺕ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ،ﻭﺃﻭﻀﺤﺕ
ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻨﻪ ﻭﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻻﺤﻅﻨﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻋﻅﻴﻡ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﺴﺭﻁﺎﻥ ﻭﻤﺭﺽ ﺍﻟﻘﻠﺏ ﻭﺍﻹﻴﺩﺯ.ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻲ ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻲ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻴﺤﺴﻥ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻴﻨﺸﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ،ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﻤﺘﺎﺤﺔ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ
ﻟﻠﺘﻭﺴﻊ ﻭﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ،ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺒﺩﺍ ﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻷﺠل .ﻭﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ
20
ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﺠﻊ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﻭﺘﺒﻨﻲ ﺒﻴﻨﺔ ﻗﻭﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻲ ﻭﺍﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻤﻨﺎﻓﻊ ﻟﻠﻤﺭﻀﻰ . ][52
:Pharamaceutical Industry in US
)2-2- Dorothy. M, (2010
ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ. ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ.ﻭﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻟﺩﻭﺍﺀ ﺠﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﻭﺒﻘﺎﺀ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ،ﻭﺘﺤﺩﺜﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺘﻘﺩﻡ ﺼﻨﺎﻋﺔ
ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺒﺩل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺩﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ.ﻭﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻤﻤﺎ ﻴﺨﻔﺽ ﻤﻥ ﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﻴﺤﻘﻕ ﻤﻭﻗﻊ ﺃﻓﻀل ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺱ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. course for
][55
: Pharmaceutical Industry on
)3-2- Ebling. M, (2008 globalization
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻌﻭﻟﻤﺔ: ﻫﺩﻓﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺇﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻀﻭﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ
ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻨﺎﺠﻡ ﻋﻥ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻵﺴﻴﻭﻴﺔ ﻟﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ،ﻭﺃﺸﺎﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻭﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻟﻴﺱ ﻓﻘﻁ ﻓﻲ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺼﻴﻥ ﻭﺍﻟﻬﻨﺩ ﺤﻴﺙ ﺴﺠل ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻨﻤﻭ ﻋﺎﻟﻴﺔ،ﺒل ﻫﻨﺎﻟﻙ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﻨﻤﻭ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻓﻲ ﻜل ﻤﻥ ﻤﺎﻟﻴﺯﻴﺎ ،ﻭﺴﻨﻐﺎﻓﻭﺭﺓ،ﺘﺎﻴﻼﻨﺩ ،ﺃﻨﺩﻭﻨﻴﺴﺎ . ﻭﺘﺤﺩﺜﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﻭﻅﻔﻭﻥ ﺃﻜﻔﺎﺀ،ﻭﺇﻨﺘﺎﺝ ﺸﺎﻤل ﻭﻜﻠﻔﺔ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ،ﻭﻤﺭﺍﻜﺯ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﻓﻲ
ﺍﻟﻬﻨﺩ.ﺃﻋﻁﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩﻴﺔ ﻤﻭﻗﻊ ﺭﺌﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ.ﻭﺃﻭﻀﺤﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﺯﺍﻴﺩ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺤﺎﺠﺎﺕ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻨﺴﺏ ﺍﻟﻤﺴﻨﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺤﺘﺎﺠﻭﻥ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ ﺒﺸﻜل ﺃﻜﺒﺭ .ﻭﺘﺤﺩﺜﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻥ ﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺩﺕ ﺤﻤﺎﻴﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺃﻭﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ .ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺩ ،ﺴﺘﻔﻘﺩ ﺤﺼﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻓﻲ ﺁﺴﻴﺎ ،ﻭﺍﻟﻔﺎﺌﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻏﻠﺏ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﺼﻴﻥ ﻨﻅﺭﺍﹰ ﺇﻟﻰ ﻨﻤﻭ ﺤﺠﻡ ﻤﺒﻴﻌﺎﺘﻪ ﺍﻟﻤﺭﺘﻔﻊ ،ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻊ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺠﻡ .
21
ﻭﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺭ ﻭﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺩ،ﻤﻥ ﺍﺠل ﺇﻏﻼﻕ ﻓﺠﻭﺓ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﺤﺘﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺨﺘﻤﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ
ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ . the
in
Development
and
:Research
][58
)(2006
D,
Marron.
4-2-
pharmaceutical industry. ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ: ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺩﻭﺍﺀ ﺠﺩﻴﺩ ،ﻭﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻭﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ .ﻜﻤﺎ ﺃﺒﺭﺯﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻓﻲ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ .ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺩﻭﺍﺀ ﺠﺩﻴﺩ ﻴﻜﻠﻑ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﻭﺍل ،ﻭﺃﻥ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻤﻨﺨﻔﺽ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺘﻔﺎﻭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ
ﺍﻟﺨﺎﺹ .ﻭﻗﺩﻤﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺤﻘﺎﺌﻕ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﺤﻭل ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻭﺃﻋﺩﺍﺩ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺘﺞ .ﻭﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ.
][60
: The Indian Pharamacentical
)5-2- Morris.J and Aggarwal.S, (2006
ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺩ:ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﻨﻤﻭ:
Industry:Collaboration For Growth.
ﻫﺩﻓﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺭﺽ ﻭﺍﻗﻊ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺩ ،ﻭﻨﻤﻭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺒﺎﻷﺭﻗﺎﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﺴﻴﺔ ،ﻭﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺩ ﻟﻠﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ .ﻭﻋﺭﻀﺕ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ،ﻭﺃﻅﻬﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻨﺩ ﺤﺼﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ .ﻭﺃﺸﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻟﻺﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻘﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻴﻥ ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ .ﻭﺃﺒﺭﺯﺕ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻬﻨﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺭﺨﻴﺼﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ،ﻭﺘﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻬﻨﺩ ﻟﻬﺎ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﻭﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ .
ﻭﺃﻭﺼﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺒﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻹﺼﻼﺡ
ﺍﻟﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺩ ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ .
22
ﻭﻤﺎ ﻴﻤﻴﺯ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﻋﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﺴﺘﻘﻭﻡ ﺒﺎﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋ ﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻔﻌﻴل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺇﺒﺭﺍﺯ ﺩﻭﺭ ﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﺇﺒﺭﺍﺯ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻔﻌﻴل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺒﺈﺒﺭﺍﺯ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ:ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﻪ ﻫﺎﻤﺔ ﺒﻤﺎ ﺘﺤﻘﻘﻪ ﻤﻥ ﺃﻤﻥ ﺩﻭﺍﺌﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻥ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺒﺘﻭﻓﻴﺭﻫﺎ % 91ﻤﻥ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ،ﻭﺘﺴﻬﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻭﻟﻜﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﻴﻌﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻠل ﻤﻥ ﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ﺤﻴﺙ ﺘﺼل ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ،%90ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،ﻭﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺩ ﺴﻭﺍﺀ .ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻜﻤﻥ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺘﻭﻀﻴﺢ ﻤﺩﻯ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ: ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ :ﻻﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺘﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﻓﺭﻋﻴﺔ: -1ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ)ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ(ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.
23
-2ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ
ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟ ﺩﺍﺨﻠﻲ ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ:ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ)ﺍﻟﻌﺭﺽ( ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺘﻘﺴﻡ ﺇﻟﻰ ﻓﺭﻀﻴﺎﺕ ﻓﺭﻋﻴﺔ: -1ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. -2ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. -3ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ :ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ . ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ :ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ)ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ( ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ . ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ :ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻡ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ . ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ):ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ(: -1ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ. -2ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ. -3ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ)ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ( -4ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. -5ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﺍﻟﺩﺍﻋﻡ ﻟﻠﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ :ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ)ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(. 24
ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ :ﻴﻬﺩﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎﻴﻠﻲ : -1ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ. -2ﺍﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ . -3ﺇﺒﺭﺍﺯ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻴﻕ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. -4ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. -5ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. -6ﻭﻀﻊ ﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﻟﺘﻔﻌﻴل ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﺘﻌﺯﻴﺯ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺍﺨل ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ: ﺘﻜﻤﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺒﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻤﺎﻟﻬﺎ ﻤﻥ ﺩﻭﺭ ﺘﻨﻤﻭﻱ ﻭﻓﺎﻋل ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ،ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺘﻭﻀﻴﺢ ﺴﺒل ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﺇﺒﺭﺍﺯ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻡ ﺼﻨﺎﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺍﺨل ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ . ﻭﻟﺫﻟﻙ ﺴﺘﻌﻤل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﻭﻀﻌﻴﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻭﺩﻭﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ،ﻭﺴﺒل ﺘﺤﻔﻴﺯ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ . ﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ : ﺴﺘﻌﺘﻤﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﺍﻟﻭﺼﻔﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻠﻲ ﻟﺘﻭﺼﻴﻑ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ، ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺠﻤﻊ ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺃﻭﻤﻭﺍﻗﻌﻬﺎ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ )ﺘﻘﺎﺭﻴﺭ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ(،ﻭﺒﺎﻻﻁﻼﻉ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻜﺘﺏ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻭﺘﺤﻠﻴﻠﻪ ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺴﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ ﻋﺒﺭ ﺘﺤﻠﻴل 25
ﺍﻟﻨﺴﺏ ﻭﺍﻷﺭﻗﺎﻡ ﻭﺘﺘﺒﻊ ﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﻜﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ، SPSS 17ﻭﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ .EXEL
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻷﻭل :ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻷﻭل :ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ 1-1-1ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ:
2
ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ،ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻲ ﻴﻌﺩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻴﺒﻌﺩ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻴﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺭﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺴﻠﻌﺔ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻻ ﻴﺭﺘﺒﻁ ﺍﺴﺘﻬﻼﻜﻬﺎ ﺒﻤﺭﻭﻨﺎﺕ ﺩﺨﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺴﻌﺭﻴﺔ،ﻭﻻ ﻴﺘﺤﺩﺩ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﺴﻌﺭ ﻤﻌﻴﻥ،ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﻴﺭﻴﺩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﻭﻗﺕ ﻤﻌﻴﻥ ﺒﺠﺭﻋﺎﺕ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻭﺒﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺜﺎﺒﺘﺔ،ﻤﻬﻤﺎ 2
ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ)".(2003ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺴﺒل ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﺇﻟﻴﻬﺎ".ﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ .ﺘﻤﻭﺯ.2003ﺹ.99-98
26
ﺍﺨﺘﻠﻔﺕ ﺃﺸﻜﺎﻟﻪ ﺍﻟﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺔ ﺃﻭ ﺘﻨﻭﻋﺕ،ﻭﻤﻬﻤﺎ ﺍﺨﺘﻠﻔﺕ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﻤﻜﺎﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ،ﻭﻴﺘﺴﺎﻭﻯ ﻓﻲ ﺫﻟﻙ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺭﻀﻰ ﻓﻲ ﻜﺎﻓﺔ ﺃﻨﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ. ﺃﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ،ﻓﺘﺘﻤﻴﺯ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﻘﻴﻤﺔ ﻤﻀﺎﻓﺔ ﻫﺎﺌﻠﺔ ﻭﺘﺭﺘﻔﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻟﻌﺩﺓ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﻤﻥ ﺒﻴﻨﻬﺎ: .1ﺃﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺴﻠﻌﺔ ﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻨﻬﺎ. .2ﺃﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺴﻠﻌﺔ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﻡ ﻤﻨﺫ ﺃﻥ ﻋﺭﻓﻬﺎ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻟﻡ ﺘﺘﻭﻗﻑ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ. .3ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﻨﻅﻡ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺼل،ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﻴﻌﻁﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻴﺔ ﺘﻤﺘﺩ ﺒﺭﻭﺍﺒﻁﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. ﻭﺘﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﻌﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﻫﻲ:ﺨﻀﻭﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻟﻤﺎ ﻴﺴﻤﻰ "ﺒﺎﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺠﻡ"،ﻭﺍﺭﺘﻔﺎﻉ "ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﺯ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ"،ﻭ"ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﻤﻭﺍﻨﻊ ﺍﻟﺩﺨﻭل"،ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﺭﻱ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ.3 ﻜﻤﺎ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﺍﻟﺩﺍﺌﻡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،R&Dﺒﺤﻴﺙ ﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ Research-driven .industryﻭﺒﻤﺎ ﺃﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻀﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎﺘﻬﺎ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﺄﺜﺭ ﺒﺎﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.4 2-1-1ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ:
5
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻭﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻬﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻓﻲ ﺼﺤﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ،ﻜﻤﺎ ﺃﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﻫﻲ ﺃﻴﻀﺎ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻟﻠﻤﺩﻯ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻁﻠﺒﻪ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻭﺘﻭﻅﻴﻑ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻥ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﻴﻥ 3 Brhlikova,P et al.Good Manufacturin practice in the pharmacentical industry,working paper,university of Edinburg.2007.p45 4
Morgan,S et all.Balancing health and industrial policy objectives in the pharamacentical sector:lessons from Australia.Department of Health care and Epidemiology,University of Britsh Columbia.2008. 5 Dimasi, Josepch,A et al, "Cost of Innovation in the pharmaceutical Industry", Journal of Health Economics, vol.10, no.2. 1991.
27
ﺍﻟﻤﺩﺭﺒﻴﻥ ﻟﻠﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤل ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ.ﻭﻗﺩ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻡ ﻭﺒﺤﺙ ﻭﺁﻟﺔ ﻭﺇﻨﺘﺎﺝ ﻭﺸﻜل ﻭﺘﺄﺜﻴﺭ ﻭﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺘﻐﻠﻴﻑ ﻭﺘﺴﻭﻴﻕ،ﻭﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﻓﻨﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻭ
ﺍﻵﺘﻲ :
.1ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﻘﻨﻭﻨﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻓﻬﻲ ﺘﺨﻀﻊ ﻷﻜﺒﺭ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻭﺩ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻷﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻜﻡ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﻤﺭﺍﺤل ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻤﻨﺫ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﺨﻁﻁﺎﺕ ﻭﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻹﻨﺸﺎﺀ ﻭﺤﺘﻰ ﺒﻌﺩ ﻁﺭﺡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻴﺎﺕ ،ﻓﻤﺜﻼ ﻤﻜﺎﻥ ﺃﻭ ﻤﻭﻗﻊ ﺒﻨﺎﻴﺔ ﻤﺼﻨﻊ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺃﻭ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻭﻟﻭﻥ ﺍﻟﺠﺩﺭﺍﻥ ﻭﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻷﺭﻀﻴﺎﺕ ﻜﻠﻬﺎ ﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﺸﺭﻭﻁ ﻭﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﺘﻜﻭﻥ ﻏﻴﺭ ﻤﻬﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﻏﻴﺭ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ .2ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻭﻤﺒﺎﺸﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ،ﻤﻤﺎ ﻴﻔﺭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﺍﻟﺩﺍﺌﻡ.
6
.3ﻨﻅﺭﺍ ﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺘﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﺘﺨﻀﻊ ﻟﺸﺭﻭﻁ ﺨﺎﺼﺔ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺠﻴﺩ ( Good Manufacturing Product) GMP .4ﺘﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻟﻜل ﻤﺴﺘﺤﻀﺭ .
.5ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺃﻨﻤﺎﻁ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻥ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﻼﻜﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻭﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ،ﻻﺴﻴﻤﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻤﻨﻬﻡ ﻓﻲ ﺤﻘل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﺌﺩ ﻓﻲ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ . .6ﺇﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺘﺭﻜﻴﺏ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺘﺘﻡ ﻭﻓﻕ ﻨﻅﺎﻡ ﺩﺴﺘﻭﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﺭﺩﺓ ﻓﻴﻪ ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ ﻤﺭﺍﻗﺒﺘﻬﺎ ﻭ ﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ،ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﻭﻀﻊ ﺩﺴﺎﺘﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺓ Pharmacopoeiasﺃﻭ ،Dispensatoriesﻹﺭﺸﺎﺩ ﺍﻷﻁﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻭﺘﺘﻭﻟﻰ ﺇﺼﺩﺍﺭ ﺩﺴﺎﺘﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻫﻴﺌﺎﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺔ ﻭﻁﺒﻴﺔ ﺭﺴﻤﻴﺔ ﺘﺘﺒﻌﻬﺎ ﻟﺠﺎﻥ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺘﺘﻭﻟﻰ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﺩﺴﺘﻭﺭ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻩ ﺨﻼل ﻤﺩﺩ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻭﺩﻭﺭﻴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﺤﺫﻑ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ
ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻗﺩﻴﻤﺔ ﻭﺘﻀﺎﻑ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺜﺒﺘﺕ ﺠﺩﻭﺍﻫﺎ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ .7
.7ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻑ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﻀﺨﺎﻤﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻹﻗﺎﻤﺘﻬﺎ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﻌﻘﺩ ،ﻋﻤﻠﻴﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻪ ﺍﻟﻔﻨﻴﻪ،ﺜﻡ ﺇﻥ ﻤﺅﺴﺴﺎﺘﻬﺎ ﺫﺍﺕ ﺘﻁﻭﺭ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﻫﺎﺌل،ﻭﺫﺍﺕ ﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻋﺎﻟﻴﻪ،ﻭﺇﻨﻬﺎ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﺃﺤﺩﺙ
Ebling,M.India,S. Pharmaceutical Industry on course for globalization, Deutesche Bank Research, Germany.
6
2008.
7اﻟﺮواﯾﺪة ،ﻋﺒﺪ اﻟﺮؤوف،دﺳﺎﺗﯿﺮ اﻷدوﯾﺔ) ﻋﻠﻢ اﻟﺼﯿﺪﻟﺔ( 190 ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ ،ﻋﻤﺎن،1980 ،ص.10- 9
28
ﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﻭﻁﺭﺍﺌﻕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﻟﻬﺫﺍ ﻻ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺇﻻ ﻋﺩﺩﺍ ﻗﻠﻴﻼ ﻤﻥ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻓﻨﻲ ﻋﺎل.8
3-1-1ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ:9 ﺘﻌﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺤﻠﻘﺔ ﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻤﻥ ﺤﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ،ﻭﻴﻜﺘﺴﺏ ﻭﺠﻭﺩ ﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﻻﺴﻴﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﻁﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻭﻤﻨﻬﺎ ﺴﻭﺭﻴﺔ .ﻓﺈﻥ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻵﺘﻴﺔ : .1ﺘﻌﺩ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﻬﻤﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺘﺯﺍﻴﺩ ﺒﺎﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ، ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺩﺨل ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺯﺍﺩﺕ ﻗﻭﺘﻪ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴ ﻪ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﺴﺘﻬﻼﻜﻪ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ ﻻﺴﻴﻤﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻼﺠﻲ ،ﻟﻤﺎ ﻟﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﺭﺘﻘﺎﺀ ﺼﺤﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻭﺘﺤﺴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜل ﺒﺈﻁﺎﻟﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎﺭ ﻭﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻓﻴﺎﺕ ﻭﺍﺯﺩﻴﺎﺩ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻟﻠﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﺭﻴﺔ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺴﻥ ﺍﻟﻌﻤل ،ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻟﻤﺎ ﻟﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﻤﻥ ﺘﺤﺴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ .ﺇﺫ ﺃﻥ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﺘﺅﺜﺭ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺨﻠﻕ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺼﺤﻲ ﻤﺘﻨﺎﻡ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻓﻲ ﺸﺘﻰ ﻤﻴﺎﺩﻴﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ . .2ﺇﻥ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﺨﻠﻕ ﺴﻠﺴﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻜﻤﻠﺔ ﻟﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺘﻌﺩ ﻓﻲ ﻏﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻟﻼﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻭﺘﻭﺴﻴﻊ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺘﻘﻭﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻭﺠﻴﻪ ﻭﺇﻨﺸﺎﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺘﺭﻭﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ،ﺃﻱ ﻨﻅﺭﻴﺎ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺼﻴﻎ ﺍﻟﻤﺩﺨﻼﺕ ) (Inputﻭﺍﻟﻤﺨﺭﺠﺎﺕ ) (Outputﺃﻱ ﻤﺨﺭﺠﺎﺕ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻤﺩﺨﻼﺕ ﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻤل ﺃﺨﺭﻯ .ﻭﻫﻜﺫﺍ ﻓﺎﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺼﻴﻐﻬﺎ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺜﻠﻰ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺴﺎﻫﻡ
ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺭ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻤﺎﻡ . Morris,J & Aggarwal,S. The Indian Pharamacentical Industry:Collaboration For Growth.KPMG,S Pharmacentical
8
practice. 2006
-Duke,E.Developing The Compliance Program Guidance for Pharmaceutical Manufactures,office of inspectore
9
General.vol.68,No.86.2003.
29
.3ﻤﻥ ﻤﻨﻅﻭﺭ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﺘﻌﺩ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ،ﺃﻱ ﺃﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻤﻬﻡ ﺠﺩﺍ ،ﻭﺇﻥ ﻀﻤﺎﻥ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻫﺩﻑ ﻴﺘﻡ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﻜﺴﺭ ﺃﻭ ﻤﻨﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻤﻥ
ﺘﺭﻭﻴﺞ ﻭﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﻤﻔﺭﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺘﺠﻨﺏ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺤﺴﻭﺒﺔ ﺒﺘﺄﺜﻴﺭﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ،ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﺒﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺸﻌﺏ ﺘﻌﺩ ﻤﻥ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺤﻘﻘﻬﺎ ﺃﻱ ﺴﻠﻁﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ. .4ﺇﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺘﻌﺩ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﺭﺒﺤﺔ ﻜﻭﻨﻬﺎ ﻤﺘﺠﺩﺩﺓ ﺒﺸﻜل ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﻤﺘﺠﺩﺩ ﻭﻤﺴﺘﻤﺭ ،ﻟﺫﻟﻙ ﺘﺭﺘﻔﻊ ﺤﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺭﺠﺤﺎﻥ ﻜﻔﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺱ ﻫﻲ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ ﻭﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ .10 4-1-1ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ:11 ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﻤﻔﻬﻭﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ،ﻨﺸﺄﺕ ﻭﺍﺯﺩﻫﺭﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺘﺴﺠﻠﻬﺎ ﻜﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ،ﻭﺘﺤﺘﻜﺭ ﺒﻤﻭﺠﺒﻬﺎ ﻋﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ،ﻭﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﺭﺒﺎﺡ ﻤﺠﺯﻴﺔ،ﻤﻤﺎ ﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺠﻌل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ،ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺃﻀﺨﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﻨﻔﻭﺫ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻤﺤﺘﻜﺭﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﻴﻁﺭﺕ ﻋﻠﻰ ﺴﻭﻕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ،ﻤﻤﺎ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﺘﻁﻭﺭ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻭﺃﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ. ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ: ﺃ -ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ)ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ( ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ)ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻴﺔ( ﻭﻟﻪ ﺩﻭﺭ ﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ. ﺏ -ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ،ﻭﺘﺸﻤل ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ ﻭﺍﻟﻜﺒﺴﻭﻻﺕ ﺍﻟﻔﺎﺭﻏﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻤﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ. provider.Medicines,Society,and
medicines
as
a
Lexchin,J&Henry,D.ThePharamacenticalIndustry
10
industry,vol.360,no.16.2002. 11
Pollock,Aet al.Good Manufacturing practice in the pharamacentical industry,Workshop on Tracing pharamacenticals in South Asia,University of Edinburgh,2009.
30
ﺕ -ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ)ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻴﺔ(،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻘﺴﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻌﺩﺓ ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ،ﺃﻫﻤﻬﺎ: ﺃﻭﻻﹰ:ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ: .1ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺎﻉ ﺒﻭﺼﻔﺎﺕ ﻁﺒﻴﺔ. .2ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺎﻉ ﺒﺩﻭﻥ ﻭﺼﻔﺔ ﻁﺒﻴﺔ. ﺜﺎﻨﻴﺎﹰ :ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ: .1ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻀﻌﺔ ﻟﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ ﻭﻻ ﻴﺘﻡ ﺘﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﺇﻻ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﺭﻋﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﺴﺠل ﻟﺼﺎﺤﺒﻬﺎ ﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ. .2ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻤﺩﺓ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻷﻱ ﺸﺭﻜﺔ ﺘﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻭﺒﻴﻌﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﺭﺠﻭﻉ ﻭﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻷﺼﻠﻴﺔ. .3ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺘﺭﺨﻴﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﻟﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ. ﺜﺎﻟﺜﺎﹰ :ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻻﺴﻡ ﺍﻟﺒﻴﻊ: .1ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻲ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ. .2ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ)ﺍﻟﻌﻼﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ(. 5-1-1ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ:
12
.1ﺘﻌﺩﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺘﻨﻭﻉ ﺍﺴﺘﺨﺩﻤﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ. .2ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻟﻜل ﻤﻨﺘﺞ. .3ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻁﺭﻕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻟﻜل ﻤﻨﺘﺞ ﺩﻭﺍﺌﻲ. .4ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ. .5ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﺩﻻﻨﻲ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻨﻅﺭﺍﹰ ﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ. .6ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺒﺄﻨﻅﻤﺔ ﻭﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴل ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻭﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ. .7ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺭﺅﻭﺱ ﺃﻤﻭﺍل ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻨﻅﺭﺍﹰ ﻻﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. .8ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﻫﺎ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ. Dorothy,M.Pharamaceutical industry in US,office of Health and consumer Goods.2010.p23.
31
12
.9ﺘﻌﻤل ﻀﻤﻥ ﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﻨﻅﺭﺍﹰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺃﺭﺒﺎﺡ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ. .10ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻀﻌﻴﻑ ﺍﻟﻤﺭﻭﻨﺔ ﻭﻫﻭ ﻁﻠﺏ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺒل ﻟﻺﺭﺠﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺭﻴﺙ ﻨﻅﺭﺍﹰ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ. .11ﺼﺎﺤﺏ ﻗﺭﺍ ﺭ ﺍﻟﺸﺭﺍﺀ ﻫﻭ ﺍﻟﻁﺒﻴﺏ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ. 6-1-1ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ: ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﺠﻤﻭﻋﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻨﻠﺨﺹ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﺎ ﻴﻠﻲ: -1ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺯﺍﻴﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ:ﺤﻴﺙ ﺘﻠﻌﺏ ﻋﺩﺓ ﻋﻭﺍﻤل ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻫﺎﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ،ﻤﺜل ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﺘﺯﺍﻴﺩ،ﻭﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﻤﺭﻀﺔ،ﻜﺘﺭﺍﺠﻊ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻷﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺩﻴﺔ،ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻷﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻤﺯﻤﻨﺔ،ﺒﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﻘﻠﺏ،ﻭﺍﻟﺴﺭﻁﺎﻥ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺭﻋﺎﻴﺔ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻷﻤﺩ،ﻭﺭﻋﺎﻴﺔ ﺼﺤﻴﺔ ﺃﻜﺒﺭ.ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﻤﻭﻤﻴﺔ ﻭﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. -2ﺍﻟﻔﺠﻭﺓ ﺒﻴﻥ ﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺯﺍﻴﺩﺓ ﻭﺍﻟﺩﺨل:ﺇﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺘﺯﺍﻴﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻴﻭﺍﺠﻪ ﺒﺩﺨل ﻤﺤﺩﻭﺩ ﻹﺭﻀﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻁﻠﺏ.ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺠﻭﺓ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﺨل ﻭﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺠﻤﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل،ﻜﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻠﻔﺔ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺜﺭ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ،ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻤﺘﺯﺍﻴﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﺨﻴﺼﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ.ﻜﻤﺎ ﺭﻓﻌﺕ ﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺘﻭﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺤﻭل ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﺎﺒﻠﻬﺎ ﺩﺨﻭل ﺭﺴﻤﻴﺔ ﻀﻌﻴﻔﺔ،ﻤﻤﺎ ﻴﺸﻜل ﺘﺤﺩﻴﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﻀﺎﺀ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺘﺯﺍﻴﺩ،ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺭﻋﺎﻴﺔ ﺼﺤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﺎل. -3ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻬﻴﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﻅﻴﻔﻴﺔ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ،ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻅﻬﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻀﺤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺎﺕ،ﻭﺘﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ،ﻭﺍﻟﺒﻴﺭﻭﻗﺭﺍﻁﻴﺔ،ﻭﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺸﻭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ.13 Dimasi, Josepch,A et al, "Cost of Innovation in the pharmaceutical Industry", Journal of Health Economics,
13
vol.10, no.2. 1991.p24.
32
ﻭﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﻨﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺘﺘﻤﺜل ﺒﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻬﺎ،ﻭﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺠﻭﺩﺘﻬﺎ،ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻴﻬﺎ ،ﻟﻜﻲ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻡ.
ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ 1-2-1ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ: ﻗﺒل ﺍﻟﺨﻭﺽ ﻓﻲ ﻋﺭﺽ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺒﺤﺙ،ﺴﻨﻘﻭﻡ ﺒﻌﺭﺽ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﻭﻋﻴﻭﺏ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﻟﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ.ﻟﻜﻥ ﻗﺒل ﻜل ﻫﺫﺍ،ﺴﻴﺘﻡ ﻋﺭﺽ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺸﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺴﻨﺔ .2010 ﺍﻟﺠﺩﻭل):(1ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺸﺭ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺴﻨﺔ.2010
2006
14
2010
Nelly Weinmann,R&D des comagnies pharmaceutiques:Ruptures et mutations,direction generale des enterprises
14
observatoire des strategies industriels mission prospective,janvier 2008,p7.
33
-ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ.
-ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ
-ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ
-ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ
-ﺃﻟﻤﺎﻨﻴﺎ
-ﺃﻟﻤﺎﻨﻴﺎ
-ﺇﻴﻁﺎﻟﻴﺎ
-ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ
-ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ
-ﺇﻴﻁﺎﻟﻴﺎ
-ﺇﺴﺒﺎﻨﻴﺎ
-ﺍﻟﺼﻴﻥ
-ﻜﻨﺩﺍ
-ﻜﻨﺩﺍ
-ﺍﻟﺼﻴﻥ
-ﺇﺴﺒﺎﻨﻴﺎ
-ﻓﺭﻨﺴﺎ
-ﻓﺭﻨﺴﺎ
-ﺍﻟﺒﺭﺍﺯﻴل
-ﺍﻟﺒﺭﺍﺯﻴل
Source:Nelly Weinmann,op.cit,p7
ﻴﺘﻀﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺃﻥ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻫﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻭﺒﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻋﺎﻤﻲ 2006ﻭ2010 ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗﺩ ﺴﺠﻠﺕ ﺘﺤﺴﻨﺎﹰ ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻟﻤﻤﺘﺩﺓ ﻤﻥ 2006ﺇﻟﻰ .2010 ﺴﻨﺒﻴﻥ ﺘﺭﺘﻴﺏ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻤﻘﺩﺭﺍﹰ ﺒﻤﻼﻴﻴﻥ ﺍﻟﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﺍﻟﺠﺩﻭل):(2ﺘﺭﺘﻴﺏ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺤﺴﺏ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ2011 ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ
1
2
3
4
6
5
34
7
8
9
10
11
12
ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ
ﻤﺼﺭ
ﺴﻭﺭﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻐﺭﺏ
ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ
ﺤﺠﻡ
3
1170
1093
905
ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ
ﻤﻠﻴﺎﺭﺕ
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﺩﻭﻻﺭ
ﺩﻭﻻﺭ
ﺩﻭﻻﺭ
ﺴﻨﻭﻴﺎﹰ
ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ
ﺍﻷﺭﺩﻥ
ﺘﻭﻨﺱ
ﺍﻻﻤﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ
ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ
ﺍﻟﻴﻤﻥ
ﻟﺒﻨﺎﻥ
650
590
314
244
190
140
94
70
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﺩﻭﻻﺭ
ﺩﻭﻻﺭ
ﺩﻭﻻﺭ
ﺩﻭﻻﺭ
ﺩﻭﻻﺭ
ﺩﻭﻻﺭ
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﻤﻠﻴﻭﻥ
ﺩﻭﻻﺭ
ﺩﻭﻻﺭ
ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ . 2011
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻤﺼﺭ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻋﺭﺒﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﺘﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ 3ﻤﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ،ﻭﺴﻭﺭﻴﺔ ﺘﺤﺘل ﺍﻟﻤﺭﺘﺏ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺤﻴﺙ ﺘﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ 1170ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ. ﻭﻓﻲ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ،ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻻ ﺘﻨﺘﺞ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﻼﻕ،ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﻜﻭﻴﺕ ﻭﻗﻁﺭ ﻭﺍﻟﺒﺤﺭﻴﻥ ﻭﻤﻭﺭﻴﺘﺎﻨﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻭﻤﺎل ﻭﺠﻴﺒﻭﺘﻲ.ﻭﺃﻭﻀﺢ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺃﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ،ﻫﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺘﺒﻠﻎ ﻗﻴﻤﺔ ﺼﺎﺩﺭﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ 472ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ،ﺘﻠﻴﻬﺎ ﻤﺼﺭ ﻭﺘﺒﻠﻎ ﺼﺎﺩﺭﺘﻬﺎ 413ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ،ﺜﻡ ﺴﻭﺭﻴﺔ 305ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ.
ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: ﻭﺠﻭﺩ ﺨﺒﺭﺍﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﻴﺔ ﻤﻊ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺭﺏ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ﺒﺎﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻭﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀﻭﺍﻟﺒﻴﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ. ﻭﺠﻭﺩ ﻨﻭﺍﺓ ﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻗﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺘﻁﻭﺭ ﻭﺍﻟﺘﻘﺩﻡ. ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﺅﻫﻠﺔ ﻻﺴﺘﻐﻼل ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺨﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﺒﻜﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻤﺜلﺍﻟﻨﺒﺎﺘﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ.15 15اﻟﺒﻐﺪادي،ﻋﺼﺎم،اﻷﻣﻦ اﻟﺪواﺋﻲ اﻟﻌﺮﺑﻲ،اﻟﺤﻮار اﻟﻤﺘﻤﺪن،اﻟﻌﺪد 19,778آذار.2008 .
35
ﺩﻋ ﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻎ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﻟﻜل ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ 8460ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ، 2011ﻭﻴﺼل ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻨﻊ ﺒﺎﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ 326ﻤﺼﻨﻊ،ﺘﺤﺘل ﻤﺼﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻷﻭل ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻟﺒﺎﻟﻎ 85ﻤﺼﻨﻊ،ﻭﺘﺤﺘل ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺤﻴﺙ ﻟﺩﻴﻨﺎ 70ﻤﺼﻨﻊ .ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺘﻭﻓﺭ ﻤﺒﺎﻟﻎ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺍﻀﻁﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺘﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻋﺭﺒﻴﺎﹰ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺃﺜﻤﺎﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ.16 2-2-1ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ : ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻭﻤﺘﻨﻭﻋﺔ ﺘﺅﺜﺭ ﺴﻠﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﺯﺩﻫﺎﺭﻫﺎ ﻭﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻬﺎ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ:17 ﺘﺸﺭﺫﻡ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻀﻴﻘﺔ. ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻟﻴﺩﺓ ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻥ ﺒﺩﺍﻴﺎﺘﻬﺎ ﺘﻌﻭﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻼﺜﻴﻨﺎﺕ ﻭﻟﻡ ﺘﺨﻁ ﺨﻁﻭﺍﺕﻜﺒﻴﺭﺓ ﺴﻭﻯ ﻓﻲ ﻋﻘﺩ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ. ﻜﺜﺭﺓ ﻋﺩﺩ ﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺒﻠﻎ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﺃﻗل ﻤﻥ 13ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭﺴﻨﻭﻴﺎﹰ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺘﻨﺩﻤﺞ ﻭﺘﺘﻌﺎﻅﻡ ﻟﺘﺼل ﻤﺒﻴﻌﺎﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﻻﺭﺍﺕ.
ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺃﺴﻭﺍﻗﻬﺎ ﺍﻟﻘﻁﺭﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ ﺍﻷﺸﺩ ﻤﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ. ﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﻴﺼل ﺇﻟﻰ 90%ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ. ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﺼﻴﺩﻻﻨﻲ. ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺘﺄﺜﺭﺍﹰ ﺒﺎﺘﻔﺎﻗﻴﺎﺕ )ﺍﻟﺠﺎﺕ( ﻭﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ.
16اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ اﻷدوﯾﺔ واﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ.2011 ، 17اﻟﻜﯿﻼﻧﻲ،ﻋﺪﻧﺎن ،ﻣﻌﻮﻗﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ،ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ،اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ اﻷدوﯾﺔ.2011.
36
3-2-1ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭلﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ: ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻴﻤﻜﻥ ﻋﺭﺽ ﺍﻷﻀﺭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻭﻗﻌﺔ ﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ:18 ﺘﺭﺍﺠﻊ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﺒﺤﺩ ﺃﺩﻨﻰ ﻤﻘﺩﺍﺭﻩ ﺍﻟﻜﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﻤﻨﻬﺎ ﺒﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ ﻴﻘل ﻋﻤﺭﻫﺎ ﻋﻥ ﻋﺸﺭﻴﻥ ﺴﻨﺔ ،ﻭﻴﻤﺘﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﺜﺭ ﻟﻴﻨﺎل ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺼﺎﻨﻊ ﺒﻔﻌل ﺘﻀﺎﺅل ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻠﺔ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩﺓ .ﺤﻴﺙ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺘﺴﻬﻴل ﻭﺘﻴﺴﻴﺭ ﺘﺴﻭﻴﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﻴﻘﺩﻡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺃﺴﻭﺍﻗ ﺎﹰ ﻭﻗﻨﻭﺍﺘﺎﹰ ﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻁﻭﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﺤﺩﺜﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﻟﻠﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﺘﻘﺩﻡ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺼﻭﺭﺓ ﺩﺍﺌﻤﺔ ﻭﻤﺘﺠﺩﺩﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺇﻨﺘﺎﺠﺎﹰ ﻭﺘﻭﺯﻴﻌﺎﹰ ﻭﺍﺴﺘﻬﻼﻜﺎﹰ. ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﻴﻥ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻭﺯﻋﻴﻥ ﻭﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﻴﻥ ﻟﻠﺴﻠﻌﺔﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭﻫﻡ ﻟﻠﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺼﺎﺤﺏ ﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐل ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺒﺭﺍﺀﺓ ﺒﺸﻜل ﻤﺒﺎﺸﺭ،ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﻌﺭﻓﺘﻬﻡ ﺒﺎﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺤﺼﺭ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻭﺭﻴﺩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻭﺘﻘﻴﻴﺩﻫﺎ. ﺘﻀﻴﻴﻕ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻻﺠﺘﻬﺎﺩ ﻓﻲ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﺤﺩﺍﺙ ﻁﺭﻕ ﺘﺼﻨﻴﻌﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻨﻬﺎﺌﻴﺔﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ ﺴﺎﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻔﻌﻭل ،ﻭﻴﻤﺘﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻀﻴﻴﻕ ﻟﻠﻤﺩﺓ ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ ﻟﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺼﻨﻊ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺒﺎﺴﺘﺤﺩﺍﺙ ﻁﺭﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻤﺩﺓ ﻋﺸﺭﻴﻥ ﻋﺎﻤﺎﹰ .ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺘﺘﺨﻠﻑ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻁﻭﻴل ﻟﻔﺘﺭﺓ ﺯﻤﻨﻴﺔ ﻤﻘﺩﺍﺭﻫﺎ ﻋﺸﺭﻭﻥ ﻋﺎﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﻜل ﺤﻘﺒﺔ ﻤﻥ ﺤﻘﺒﺎﺕ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩ ﻋﺎﺩﺓ ﺨﻼل ﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﻋﺎﻤﺎﹰ ﺒﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﻭﺤﻤﺎﻴﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ. ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻋﻤﻭﻤﺎﹰ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺈﻁﻼﻕ ﻴﺩ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺒﺭﺍﺀﺓ ﻭﺇﻋﻁﺎﺌﻪ ﻗﻭﺓ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭﻴﺔ ﻤﻁﻠﻘﺔﺘﺘﺼﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺃﻭﺠﻪ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻻﺴﺘﻐﻼل ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ،ﻭﺴﻴﻭﺍﺠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺒﻐﺽ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﻗﻴﻭﺩ ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻓﻲ 18ﺷﻠﺒﻲ،أﺣﻤﺪ"،اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻤﻠﻜﯿﺔ اﻟﻔﻜﺮﯾﺔ TRIBSوﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواء ي ﻣﺼﺮ اﻷﺑﻌﺎد واﻟﺘﺤﺪﯾﺎت"،ﻗﺴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺰﻗﺎزﯾﻖ، 2004 ،ص .65
37
ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل،ﻓﺈﺫﺍ ﻤﺎ ﺘﻡ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺒﻤﻭﺠﺏ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ،ﻓﺈﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﻟﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﺒﺔ ﻤﺠﺎﻨﻴﺔ،ﻜﺫﻟﻙ ﺇﺫﺍ ﺘﻡ ﺍﻻﺘﺠﺎﻩ ﻨﺤﻭ ﺍﻻﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭ ﻤﻥ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﻟﺫﻱ ﺴﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩ )ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺭ( ﻓﺈﻥ ﺍﻷﻤﺭ ﻟﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺃﺤﺴﻥ ﺤﺎﻻﹰ،ﻭﻤﻬﻤﺎ ﺘﻌﺩﺩﺕ ﺃﻭﺠﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌل ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺴﺘﻜﻭﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻥ.19
ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ:ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ 1-3-1ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ: ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻨﺫ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ،ﻭﻨﺠﺤﺕ ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﺍﻟﺜﻤﺎﻨﻴﻨﺎﺕ ﺒﺎﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﺎﻟﻤﻲ ﺒﻔﻀل ﺍﻟﺘﺭﺍﻜﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﺘﺒﻨﻲ ﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﻭﻗﻭﺍﻨﻴﻥ ﻫﻴﺄﺕ ﻟﻨﻤﻭﻫﺎ ﻭﺸﺠﻌﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻏﺩﺍ ﺇﻨﺘﺎﺝ 70ﻤﻌﻤﻼﹰ ﻴﻐﻁﻲ ﺤﻭﺍﻟﻲ %93ﻤﻥ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﻻﺴﻴﻤﺎ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ W.Lesser,''The Effects of TRIPS Mandated Intellectual Property Rights on Economic Activities in Developing
19
Countries'',WWW.wipo.org,April,2001.
38
ﻭﺍﻟﺠﻠﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻭﺸﺭﺍﺏ ﺍﻷﻁﻔﺎل،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻌﻤﻼﻥ ﻓﻘﻁ ﺤﺘﻰ ﻋﺎﻡ 1969ﻻ ﻴﻐﻁﻴﺎﻥ ﺴﻭﻯ ﺴﺘﺔ ﺒﺎﻟﻤﺌﺔ ﻤﻥ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ،ﺤﻴﺙ ﻴﻘﺩﺭ ﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻭﺴﻁﻲ ﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺏ 1.5ﻤﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺘﻭﻓﺭ ﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻨﺘﺠﻪ ،ﻓﻘﺩ ﺸﻬﺩﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺘﻁﻭﺭﺍﹰ ﻤﻠﺤﻭﻅﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺸﺭ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻭﻭﺼﻠﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2011ﺇﻟﻰ 305ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﺔ ،ﻭﺒﻠﻎ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ 620ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺒﻘﻴﻡ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ 220ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻭ 400ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﻭﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ .
20
ﺤﻴﺙ ﺍﻨﺘﺸﺭﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺩﻭل ﺍﻟﺸﺭﻕ ﺍﻷﻭﺴﻁ ﻭﺇﻓﺭﻴﻘﻴﺎ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻭﺜﻭﻗﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻜﺘﺴﺒﺘﻬﺎ،ﻓﻘﺩ ﺤﺼﻠﺕ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﺍﻷﻭﺭﺒﻴﺔ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ) (Bacsﻭﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺠﻴﺩ) (GMPﻭﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺁﻴﺯﻭ ،9001ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺁﻴﺯﻭ ،14001ﻭﻤﻭﺍﺼﻔﺔ ﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ.18001 ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺤﺭﺯﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﻁﻴﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﺍﻓﻘﺕ ﻜﺒﺭﻴﺎﺕ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺢ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﺘﺼﻨﻴﻊ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ،ﻭﻗﺩ ﺍﻗﺘﺭﺏ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺨﺼﺔ ﻤﻥ 8ﺁﻻﻑ 8،ﺒﺎﻟﻤﺌﺔ ﻤﻨﻬﺎ ﺘﺼﻨﻊ ﺒﺎﻤﺘﻴﺎﺯ ﻤﻥ ﻨﺤﻭ 60ﺸﺭﻜﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺘﻨﺘﺞ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺯﻤﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﻁﺔ ﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ ،ﺘﺘﻭﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺭﻤﻭﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﻭﺃﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﺏ ،ﻭﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻻﻟﺘﻬﺎﺏ ،ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻫﻡ ،ﻭﺍﻟﺴﻴﺭﻭﻤﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﻘﻁﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ،ﻭﺨﺎﻓﻀﺎﺕ ﺍﻟﺤﺭﺍﺭﺓ ،ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﺒﺎﺴﺘﺜﻨﺎﺀ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺯﻤﺭ ﻤﺜل ﺍﻟﻠﻘﺎﺤﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻬﺭﻤﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺯﺭﻗﻴﺔ ،ﻭﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﺩﻡ،ﻨﻅﺭﺍﹰ ﻟﻤﺎ ﻴﺘﻁﻠﺒﻪ ﻫﺫﺍ ﺍﻷﻤﺭ ﻤﻥ ﺘﻘﺎﻨﺔ ﺘﺼﻨﻴﻊ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﺇﺫ ﺃﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺘﺞ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻗﻠﻴل ﺠﺩﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ .ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺩﻋﺎﻤﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﻤﻥ ﺩﻋﺎﺌﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺒﻤﺎ ﺘﻨﺘﺠﻪ ﺼﻨﺎﻋﺎﺘﻨﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺘﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻜﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺒﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻥ،ﻭﺘﺸﻐل ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 25ﺃﻟﻑ ﻋﺎﻤل ﻤﻨﻬﻡ %25ﻤﻥ ﺤﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ 20
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻤﻨﺸﻭﺭﺓ.2011،
39
ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻤﺅﻫﻠﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻁﺏ ﻭﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﺎﺀ،21ﻭﺒﺩﻭﺭﻫ ﺎ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺘﺩﻋﻡ ﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺭﺩﻴﻔﺔ ﺃﺒﺭﺯﻫﺎ ﺍﻟﻜﺭﺘﻭﻥ ﻭﺍﻟﺯﺠﺎﺝ ﻭﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺸﻐل ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎل ،ﻭﻨﻭﻀﺢ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﻴﻠﻲ: -1ﺍﻟﺯﻤﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ: ﺘﻨﺘﺞ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺯﻤﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﻁﺔ ﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ،ﻭﻤﻥ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻲ ﺃﻥ ﺘﺒﻘﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺯﻤﺭ ﺨﺎﺭﺝ ﻨﻁﺎﻕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ :ﻓﻬﻲ ﺇﻤﺎ ﺤﺩﻴﺜﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﻭﻻ ﺘﺯﺍل ﻤﺤﻤﻴﺔ ﺒﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﻭﻻ ﺘﺴﻤﺢ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﺔ ﺒﻤﻨﺢ ﺘﺭﺨﻴﺹ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ،ﺃﻭ ﺃﻥ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻏﻴﺭ ﻤﺠﺩ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﹰ،ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺯﻤﺭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺤﺎﺕ، ﻭﺍﻟﻬﺭﻤﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺯﺭﻗﻴﺔ ،ﻭﻤﺸﺘﻘﺎﺕ ﺍﻟﺩﻡ،ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺯﻤﺭ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﻟﻸﻤﺭﺍﺽ ﺍﻟﺸﺎﺌﻌﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،22ﻭﻓﻲ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺠﺩ ﺃﻨﻪ ﺘﻡ ﺘﺭﺨﻴﺹ ﻭﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩ) (86ﺼﻨﻑ ﺩﻭﺍﺌ ﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2012ﻭﻟﺩﻴﻨﺎ 70ﻤﻌﻤل ﻴﻨﺘﺞ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 8000ﺼﻨﻑ ﺩﻭﺍﺌﻲ،ﻜﻤﺎ ﺘﻡ ﻁﺭﺡ ) (20ﺼﻨﻑ ﺩﻭﺍﺌ ﻲ ﺠﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻴﺎﺕ،ﻭﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﺤﺘﺸﺎﺀ ﺍﻟﻌﻀﻠﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ،ﻭﺨﺎﻓﻀﺎﺕ ﺍﻟﻜﻭﻟﻴﺴﺘﺭﻭل،ﻭﺃﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﺃﻋﺭﺍﺽ ﺴﻭﺀ ﺍﻟﻬﻀﻡ ﻭﺍﻟﺤﺭﻗﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﺨﺔ،ﻭﺃﺩﻭﻴﺔ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻹﺴﻬﺎﻻﺕ،ﻭﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻌﺎل ﻭﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺼﺭﻉ ﻭﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﺍﻵﻻﻡ،ﻭﺍﻟﺘﻬﺎﺏ ﺍﻟﻜﺒﺩ ﺍﻟﻔﻴﺭﻭﺴﻲ ﻭﺍﻟﻤﻘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ. ﻜﻤﺎ ﺃﻋﻁﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﻌﻤﻠﻴﻥ ﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﺭﻁﺎﻨﻴﺔ،ﺃﺤﺩﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﺩﺭﻋﺎ ﻭﺍﻵﺨﺭ ﻓﻲ ﻤﻨﻁﻘﺔ ﻋﺩﺭﺍ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﻫﻤﺎ ﻗﻴﺩ ﺍﻹﻨﺸﺎﺀ. ﺃﻤﺎ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﻨﻭﻋﻬﺎ ﻓﻨﻭﻀﺤﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ: ﺃ -ﺘﻁﻭﺭ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ:
21ﺣﺪاد ،راﻣﺰ،ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان:اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻌﻠﻤﻲ واﻟﺘﻘﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ،اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ 2007، http://www.scnpi.org/?page=show-det&category-id=19&id=66&1... 22ﻓﻀﻠﻮن،زھﯿﺮ،ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان:واﻗﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ وأﻓﺎق ﺗﻄﻮﯾﺮھﺎ،اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ ،دﻣﺸﻖ .2007/4/21 ،
40
ﺇﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻫﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺤﺩﻴﺜﺔ ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ ﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﻗﻭﺭﻨﺕ ﺒﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،ﻓﻬﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻟﻴﺩﺓ ﻭﺘﺘﺭﻜﺯ ﺒﺸﻜل ﺭﺌﻴﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺼﻤﺔ ﺩﻤﺸﻕ ﻭﺭﻴﻔﻬﺎ ﻭﺤﻠﺏ.ﻭﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﺒﻴﻥ ﺤﺠﻡ
ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ)ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ( ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ).(2009-2005
ﺠﺩﻭل) (3ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻴﺔ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ):(2009-2005 ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ
ﻨﻭﻉ
2005
2006
2007
2008
2009
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
ﻜﺒﺴﻭل
ﻜﺒﺴﻭﻟﺔ
ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
ﺃﻗﺭﺍﺹ
ﻗﺭﺹ
ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
ﺃﻤﺒﻭل
ﺃﻤﺒﻭﻟﺔ
ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
ﺘﺤﺎﻤﻴل
ﺘﺤﻤﻴﻠﺔ
ﺴﻴﺭﻭﻤﺎﺕ ﺃﻟﻑ
742230
775677
795490
654604
676347
997355
112027
1208509
1401211
1393028
215281
223647
251134
275200
495921
291657 6155
4
396105 6687
436066 7642
484974 7431
670037 7573
ﺴﻴﺭﻭﻡ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ:ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ 2011
ﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺃﻥ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ ﻜﺒﺴﻭل ﻗﺩ ﺍﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻤﻥ 2007-2005ﻭﺘﺭﺍﺠﻊ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻋﺎﻭﺩ ﺍﺭﺘﻔﺎﻋﻪ ﻓﻲ ،2009ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺃﻗﺭﺍﺹ ﻗﺩ ﺍﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻪ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺼﻨﻑ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻏﻴﺭﻩ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺘﺭﺍﺠﻊ ﺒﺸﻜل ﺒﺴﻴﻁ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2009 ﺃﻤﺎ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ ﺃﻤﺒﻭل ﻓﻘﺩ ﺯﺍﺩ ﺇﻨﺘﺎﺠﻪ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﺩﻱ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ 2008-2005ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2009ﺍﺭﺘﻔﻊ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻔﺴﺭ ﻨﻘﺼﺎﻥ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺴﺒﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻉ ﺃﻤﺒﻭل،ﻭﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻴﺭﻭﻤﺎﺕ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﻓﻘﺩ ﺍﺭﺘﻔﻊ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻪ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ .2009-2005 41
ﺏ -ﺘﻁﻭﺭ ﺤﺠﻡ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ):( 2010-2005 ﺒﺩﺃﺕ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1969ﺒﻤﻌﻤﻠﻴﻥ ﻫﻤﺎ ﺘﺎﻤﻴﻜﻭ ﻭﺩﻴﻤﺎﺱ ﻭﻜﺎﻨﺎ ﻴﻐﻁﻴﺎﻥ%6 ﻓﻘﻁ ﻤﻥ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ.
ﻭﺘﻁﻭﺭﺕ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﺘﻨﺎﻓﺱ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ
ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ،ﻭﻨﻭﻀﺢ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻁﻭﺭ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﺠﺩﻭل ) (4ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻭﻴﻠﻴﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ)(2010-2005 ﻨﻭﻉ
ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ
2005
2006
2007 42
2008
2009
2010
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
1544
ﻜﺒﺴﻭل
ﻜﺒﺴﻭﻟﺔ
49
ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
1754
ﺃﻗﺭﺍﺹ
ﻗﺭﺹ
24
ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
ﺃﻤﺒﻭل
ﺃﻤﺒﻭﻟﺔ
1961
ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
5616
ﺘﺤﺎﻤﻴل
ﺘﺤﻤﻴﻠﺔ
ﺴﻴﺭﻭﻤﺎﺕ
ﺃﻟﻑ
11952 12850 137408 131280 145171 7
18416 20014 199446 190926 162442 2656
6155
7
6804 6687
2467 7274 7642
3519 4707 7431
3
4
2741
3458
4707 7573
6576 9048
ﺴﻴﺭﻭﻡ
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ:ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ2011
ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻜﺒﺴﻭل ﺘﺭﺍﺠﻊ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ،ﺃﻤﺎ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﺼﻨﻑ ﺃﻗﺭﺍﺹ ﻓﻘﺩ ﻤﺭﺕ ﻓﻲ ﺘﺫﺒﺫﺏ ﺒﻴﻥ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻭﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ. ﺃﻤﺎ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ ﺃﻤﺒﻭل ﻓﻨﻼﺤﻅ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ،ﻭﺫﻟﻙ ﻜﻤﺎ ﺫﻜﺭﻨﺎ ﺒﺴﺒﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺼﻨﻑ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﻏﻴﺭﻩ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﺴﻴﺭﻭﻤﺎﺕ ﻨﻼﺤﻅ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ،ﻭﻟﻜﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﺒﺴﻴﻁ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ،ﻟﺫﻟﻙ ﺴﻨﻘﻭﻡ ﺒﻌﺭﺽ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ،ﻭﻟﻜﻥ ﻗﺒل ﺫﻟﻙ ﺴﻨﻭﻀﺢ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺒﻴﺎﻨﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺸﻜل ) (1ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ)(2009-2005
43
ﻨﻼﺤ ﻅ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻲ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﻥ ﻨﻭﻉ ﺃﻗﺭﺍﺹ ﻭﺍﻟﺘﺫﺒﺫﺏ ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻜﺒﺴﻭل ،ﺃﻤﺎ ﺒﻘﻴﺔ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻤﻥ ﺃﻤﺒﻭل ﻭﺘﺤﺎﻤﻴل ﻭﺴﻴﺭﻭﻤﺎﺕ ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻥ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻀﻌﻴﻔﺎﹰ،ﺃﻭ
ﺍﺭﺘﻔﻊ ﺒﺸﻜل ﻁﻔﻴﻑ. ﺕ -ﺘﻁﻭﺭ ﺤﺠﻡ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ):(2009-2005 ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻴﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻫﺎﻤﺎﹰ ﻭﻤﺤﻭﺭﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﻨﺸﺄﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﺒﺸﺭﻜﺘﻴﻥ ﺨﺎﺼﻴﺘﻴﻥ ﻫﻤﺎ ﺁﺴﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﺸﺌﺕ ﺘﺤﺕ ﺘﺭﺨﻴﺹ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻋﺎﻡ ،1956ﻭﺍﻟﺸﻬﺒﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺄﺴﺴﺕ ﻋﺎﻡ ،1947ﻭﺃﺨﺫ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻴﺯﺩﺍﺩ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﺃﺼﺒﺢ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻷﻜﺒﺭ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻨﻭﻀﺢ ﺤﺠﻡ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: 44
ﺠﺩﻭل) :(5ﺤﺠﻡ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ):(2009-2005 ﻨﻭﻉ
ﺍﻟﻭﺤﺩﺓ
2005
2006
2007
2008
2009
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
ﻜﺒﺴﻭل
ﻜﺒﺴﻭﻟﺔ
ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺃﻟﻑ ﻗﺭﺹ
587781 821931
630506
664210
654604
676347
1264521 1201765 1017583 957832
ﺃﻗﺭﺍﺹ ﺃﺩﻭﻴﺔ
ﺃﻟﻑ
ﺘﺤﺎﻤﻴل
ﺘﺤﻤﻴﻠﺔ
ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺃﻤﺒﻭل ﺃﻟﻑ ﺃﻤﺒﻭل
286041 213320
389301 220991
428792 248667
480267 271681
667296 295778
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ .2011
ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﺼﻨﺎﻓﻬﺎ ﻗﺩ ﺍﺭﺘﻔﻊ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ.ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺈﻨﺘﺎﺝ ﺼﻨﻑ ﺍﻟﺴﻴﺭﻭﻤﺎﺕ ﻷﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻴﻐﻁﻲ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺼﻨﻑ ﻭﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺇﻨﺘﺎﺠﻪ ﻏﻴﺭ ﻤﺭﺒﺢ. ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ ﻭﻤﺎ ﻭﻀﺤﻨﺎﻩ ﻤﻥ ﻗﻴﻡ ﻭﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻟﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ،ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﻜﺒﺭ ﺤﺠﻤﺎﹰ ﻫﻭ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻁﻔﻴﻑ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺠﻊ ﺇﻟﻰ ﺜﺒﺎﺕ ﻋﺩﺩ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﻜﺎﻥ ﻋﺩﺩ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﻤﺴﺘﻤﺭ،ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻴﻌﻁﻲ ﻤﺅﺸﺭﺍﹰ ﻋﻥ ﺘﻨﺎﻤﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﺇﻥ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻫﻭ ﺃﻏﻠﺒﻪ
ﻗﻁﺎﻉ ﺨﺎﺹ. ﻭﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺠﺩﺍﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺘﻭﻀﺢ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ 2010 -2005ﻓﺈﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ،ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻀﻔﻲ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺒﺎﻟﻐﺔ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﻋﻠﻰ ﺼﻌﻴﺩ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﻭﺤﻴﻭﻴﺔ ﻤﺜل ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ،ﺴﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ.
45
ﻭﻨﻭﻀﺢ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﻴﺎﻨﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﺍﻟﺸﻜل ) (2ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺍﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ)(2009-2005
ﻨﺠﺩ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﻲ ﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﻭﺍﻀﺢ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ.
-2ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ :
46
ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺤﺭﺯﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﻁﻴﻥ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ، ﺘﺴﺎﺭﻋﺕ ﻜﺒﺭﻴﺎﺕ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻤﻨﺢ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﺘﺼﻨﻴﻊ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﻨﻊ ﺒﺎﻤﺘﻴﺎﺯ ) 16ﻤﻌﻤﻼﹰ( ﻭﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻨﺤﺔ ﻟﻼﻤﺘﻴﺎﺯ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻊ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ /58/ﺸﺭﻜﺔ ،ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺒﺎﻤﺘﻴﺎﺯ /380/ﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﹰ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺸﻜل %8.5ﻤﻥ ﻤﺠﻤل ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ.23 ﻟﻘﺩ ﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺒﺎﻤﺘﻴﺎﺯ ﺒﺭﻓﻊ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺴﺭﻋﺔ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺇﻥ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﺴﺘﻔﺎﺩﺕ ﻤﻥ ﺫﻟﻙ ﻋﺒﺭ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﻙ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺼل ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﻟﻸﻓﻀل،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎﻴﻔﺴﺭ
ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻁﺎﻗﺘﻬﺎ
ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ،ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﻤﺜل ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ،ﻭﻨﺒﻴﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل: ﺠﺩﻭل)-:(6ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ):(2010-1970 اﻟﻌﺎﻡ
ﻋﺪد اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﺪواﺋﯿﺔ
1970 2000 2001 2002 2003 2004 2005 2006 2007 2008 2009 2010
11 51 53 45 47 52 54 56 63 66 67 70
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ
ﺍﻟﺸﻜل ) (3ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ
23اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ اﻷدوﯾﺔ واﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻄﺒﯿﺔ ،اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻷول ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ.2011،
47
ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ2010-1970 ٨٠ ٧٠ ٦٠ ٥٠ ٤٠ ﺳﻠﺴﻠﺔ ٣ ٣٠ ٢٠ ١٠ ٠ ١٩٧٠ ٢٠٠٠ ٢٠٠١ ٢٠٠٢ ٢٠٠٣ ٢٠٠٤ ٢٠٠٥ ٢٠٠٦ ٢٠٠٧ ٢٠٠٨ ٢٠٠٩ ٢٠١٠
ﻨﻼﺤﻅ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻭﺍﻀﺤﺔ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﺎﻡ 1970ﻭ 2010ﻤﻥ 11ﻤﻌﻤل ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1970ﺇﻟﻰ 70ﻤﻌﻤل ﻓﻲ . 2010ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺘﻌﻨﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﻌﺩل ﺍﻟﺘﻭﻅﻴﻑ ﺤﻴﺙ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺘﺘﻁﻠﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻤﺎل ﻭﻫﺫﺍ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻪ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻨﻤﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻭﺘﻘﺩﻤﻪ. -3ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ : ﺸﻬﺩﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺘﻁﻭﺭﺍ ﻤﻠﺤﻭﻅﺎ ﺤﻴﺙ ﺍﺭﺘﻔﻊ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ 2010-2005ﻤﻥ 5218ﺼﻨﻑ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2005ﺇﻟﻰ 6895ﺼﻨﻑ ﺩﻭﺍﺌﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2010 ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻤﻌﺩل ﻨﻤﻭ ﻭﻗﺩﺭﻩ % 32.1ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻋﺩﺩ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﺭﺘﻔﻊ ﻤﻥ 54ﻤﻌﻤل ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2005ﺇﻟﻰ 70ﻤﻌﻤل ﻓﻲ ،2010ﺃﻤﺎ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻐﻁﻴﺔ ﺒﺎﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﺭﺘﻔﻌﺕ ﺇﻟﻰ ، %91ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻐﻁﻴﺔ ﻟﻡ ﺘﺭﺘﻔﻊ ﺴﻭﻯ ﻤﻘﺩﺍﺭ % 1ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﺼل ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﻴﺭﺠﻊ ﺫﻟﻙ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ.
ﺍﻟﺠﺩﻭل) (7ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ 2005ـ 2010
48
ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
2005
2006
2007
5218
5709
5860
2009 2008 6168
2010
6381
6895
ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ
ﻋﺩﺩ
ﻤﻌﺎﻤل
ﻨﺴﺒﺔ
ﺍﻟﺘﻐﻁﻴﺔ
ﺒﺎﻷﺩﻭﻴﺔ
ﻤﻥ
ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ
54
56
63
66
67
70
ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ
90
90
90
90
90
91
ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ % ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ:ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻻﺤﺼﺎﺌﻴﺔ 2011
-4ﺍﻟﺘﻭﺯﻉ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ : ﺘﺘﻭﺯﻉ ﻤﻌﻅﻡ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺭﺒﻊ ﻤﺤﺎﻓﻅﺎﺕ ﻭﻫﻲ :ﺩﻤﺸﻕ،ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ،ﺤﻠﺏ،ﺤﻤﺹ ﻭﻨﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﻭﻤﻜﺎﻥ ﺘﻭﺍﺠﺩﻫﺎ: ﺍﻟﺠﺩﻭل):(8ﺃﺴﻤﺎﺀ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﻭﺃﻤﺎﻜﻥ ﺘﻭﺍﺠﺩﻫﺎ:
49
ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤل ﺃﺩﺍﻤﻜﻭ)ﺸﺭﻜﺔ
ﻤﻜﺎﻥ ﺘﻭﺍﺠﺩﻩ ﻋﻠﻲ
ﺍﺴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻤل
ﺃﺩﻴﺏ ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﻤﻜﺎﻥ ﺘﻭﺍﺠﺩﻩ ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺴﻴﻔﻜﻭ
ﻭﺸﺭﻜﺎﻩ( ﺸﺭﻜﺔ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻭﻫﺎﺏ ﻗﻨﻭﺍﺘﻲ ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ
ﻭﺸﺭﻜﺎﻫﻡ
ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ)ﻴﻭﻨﻴﻔﺎﺭﻤﺎ( ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺩﺍﻡ ﻓﺎﺭﻤﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ)(MBI ﺍﺒﻥ ﺴﻴﻨﺎ
ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ
ﺍﺒﻥ ﺯﻫﺭ ﻤﺴﻌﻭﺩ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﻭﺸﺭﻜﺎﻫﻡ
ﺩﻤﺸﻕ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﻭﺒﺤﺭﻱ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺍﻟﺸﺎﻡ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﻗﻨﻭﺍﺘﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﻤﻴﺩﻴﻔﺎﺭﻡ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺩﻭﻤﻨﺎ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺘﺎﻤﻴﻜﻭ)ﻋﺎﻡ( ﻤﺨﺘﺒﺭﺍﺕ ﺭﺍﺸﺎ
ﺤﻠﺏ
ﺍﻟﺩﻴﻤﺎﺱ)ﻋﺎﻡ(
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺒﺭﻜﺎﺕ
ﺤﻠﺏ
ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ)ﻓﺎﺭﻤﺎ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺴﻴﺭ( ﻋﻤﺭﻴﺕ
ﺤﻠﺏ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ
ﺤﻠﺏ
ﺍﻟﺸﺭﻕ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﻜﺴﻴﺎﺭ ﻭﺸﻌﻴﺎﺘﻲ
ﺤﻠﺏ
ﻭﺘﻴﻥ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺩﻟﺘﺎ
ﺤﻠﺏ
ﺭﻴﺎ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺍﻵﺭﺍﻙ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
ﺤﻠﺏ
ﻜﻨﺩﺓ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺍﻟﺴﻌﺩ
ﺤﻠﺏ
ﻴﻭﻨﻴﺸﻴﻤﺎ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺍﻟﺸﻔﺎ
ﺤﻠﺏ
ﻤﺎﺠﻴﻜﻭ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺴﺎﻨﺩﻱ ﻓﺎﺭﻤﺎ
ﺤﻠﺏ
ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺒﺎﻟﻤﻴﺭﺍ)ﺘﺩﻤﺭ
ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺤﻠﺏ
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ(
ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺩﻤﺸﻕ
ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ)(ADM
ﺍﺒﻥ ﺍﻟﻬﻴﺜﻡ
ﺤﻠﺏ
ﻤﻌﻤل ﺍﻟﻴﻭﺴﻑ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﺃﻭﻏﺎﺭﻴﺕ
ﺤﻠﺏ
ﻓﺎﺭﻤﺎ
ﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ
ﻤﻴﺩﻴﻜﻭ
ﺤﻤﺹ
ﺃﻟﻔﺎ
ﺤﻠﺏ
ﺍﺒﻥ ﺤﻴﺎﻥ
ﺤﻤﺹ
ﺃﻭﺒﺭﻱ ﻭﺭﻀﻭﺍﻥ
ﺤﻠﺏ
50
ﻤﻴﺩﻴﻭﺘﻴﻙ
ﺤﻤﺹ
ﺭﻴﻡ
ﺤﻠﺏ
ﺍﻟﺒﻠﺴﻡ
ﺤﻤﺹ
ﺍﻟﺸﻬﺒﺎﺀ
ﺤﻠﺏ
ﺃﻤﻴﺴﺎ
ﺤﻤﺹ
ﻤﺨﺘﺒﺭﺍﺕ ﺃﺴﻴﺎ
ﺤﻠﺏ
ﺃﻟﻤﺎ
ﺤﻤﺹ
ﻤﺨﺘﺒﺭﺍﺕ ﺍﻟﺭﺍﺯﻱ
ﺤﻠﺏ
ﻤﺨﺘﺒﺭﺍﺕ ﻜﻴﻤﻲ
ﺤﻠﺏ
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ:ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ
ﻭﻨﺒﻴﻥ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻵﻴﺯﻭ ﺠﺩﻭل) (9ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺓ ﺍﻵﻴﺯﻭ ﺤﺘﻰ 2009
ﻨﻭﻉ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺓ
9001
14001
18001
ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ
57
50
28
1
8
27
58
58
55
ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻐﻴﺭ ﺤﺎﺼﻠﺔ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ اﻟﻤﺼﺪر:وزارة اﻟﺼﺤﺔ
-5ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ : ﺇﻥ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺒﺩﺃ ﻤﺘﺄﺨﺭﺍﹰ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ،ﺤﻴﺙ ﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻓﻌﻠﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1997ﺒﻴﻨﻤﺎ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺒﺩﺃﺕ ﺒﺎﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻓﻲ ﺴﺒﻌﻴﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﻤﺎﻀﻲ ،ﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺃﺜﺒﺕ ﻭﺠﻭﺩﻩ ﺒﺴﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺃﺼﺒﺢ ﻤﻨﺎﻓﺴﺎﹰ ﻗﻭﻴﺎﹰ ﻓﻴﻬﺎ. ﻭﺨﻼل ﻤﺴﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻤﻨﺫ /16/ﺴﻨﺔ ﻟﻡ ﺘﺘﻠﻕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﻱ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻴﺸﻤل ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻡ ﻭﻏﻴﺭﻩ ، ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻜﺎﻥ ﻴﺘﻡ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺇﻟﻰ /56/ﺒﻠﺩﺍﹰ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﺭﺠﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ،ﻭﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ :ﺍﻟﺴﻭﻴﺩ ,ﺒﻴﻼﺭﻭﺴﻴﺎ ،ﻤﻭﻟﺩﻭﻓﻴﺎ ،ﺭﻭﺴﻴﺎ ،ﺃﻭﻜﺭﺍﻨﻴﺎ ،ﺭﻭﻤﺎﻨﻴﺎ ،ﻜﻭﺒﺎ ،ﻤﺎﻟﻁﺎ،
ﻗﺒﺭﺹ ،ﺃﻟﺒﺎﻨﻴﺎ ,ﺘﺭﻜﻴﺎ ،ﺒﻭﻟﻴﻔﻴﺎ ،ﻓﻴﺘﻨﺎﻡ ،ﺃﺫﺭﺒﻴﺠﺎﻥ ،ﺃﺭﻤﻴﻨﻴﺎ ،ﻤﺎﻜﺎﻭ ،ﺃﺜﻴﻭﺒﻴﺎ ،ﺍﺭﻴﺘﺭﻴﺎ ،ﺍﻟﺴﻨﻐﺎل ,ﺃﻓﻐﺎﻨﺴﺘﺎﻥ، ﺠﻴﺒﻭﺘﻲ ،ﺒﻴﻨﻴﻥ ،ﺘﻨﺯﺍﻨﻴﺎ ،ﻜﻴﻨﻴﺎ ،ﻏﻴﻨﻴﺎ ،ﻨﻴﺠﻴﺭﻴﺎ ،ﺴﻴﺭﺍﻟﻴﻭﻥ ،ﻤﻭﺭﻴﺘﺎﻨﻴﺎ ,ﻟﺒﻨﺎﻥ ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ،ﺍﻹﻤﺎﺭﺍﺕ، 51
ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ،ﻗﻁﺭ ،ﻤﺼﺭ ،ﻋﻤﺎﻥ ،ﺍﻟﻴﻤﻥ ،ﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ،ﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ,ﺍﻟﺼﻭﻤﺎل ،ﻟﻴﺒﻴﺎ ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ،ﻭﻴﺸﺎﺭﻙ ﺒﺎﻟﺘﺼﺩﻴﺭ / 54/ﻤﻌﻤﻼﹰ.
24
ﻭﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﺒﻨﺴﺒﺔ ﺠﻴﺩﺓ،ﻭﺃﺒﺩﻯ ﻗﺩﺭﺘﻪ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺤﻴﺙ ﺘﻤﻜﻨﺕ ﺸﺭﻜﺔ ﺘﺎﻤﻴﻜﻭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2011ﻤﻥ ﺘﺼﺩﻴﺭ 111ﺃﻟﻑ ﻋﻠﺒﺔ ﺃﻏﺫﻴﺔ ﺃﻁﻔﺎل ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻥ ﺒﻘﻴﻤﺔ 198ﺃﻟﻑ ﺩﻭﻻﺭ،ﻜﻤﺎ ﺼﺩﺭﺕ 108ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻭﺤﺩﺓ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺒﺸﺭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﺍﻟﺴﻭﺩﺍﻥ ﺒﻘﻴﻤﺔ 65ﺃﻟﻑ ﺩﻭﻻﺭ،ﻋﻠﻤﺎﹰ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺤﻘﻘﺕ ﺃﺭﺒﺎﺤﺎﹰ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2011ﺒﻠﻐﺕ ﻨﺤﻭ 300ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻟﻴﺭﺓ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﻫﻲ ﻨﺴﺒﺔ ﺠﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ . ﻭﻨﺒﻴﻥ ﺘﻁﻭﺭ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻭﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎﻴﻠﻲ:
24اﻟﻔﯿﺼﻞ،رﺷﯿﺪ،ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان:دور اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺴﻮرﯾﺔ،اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ.2007 ،
52
ﺘﻁﻭﺭ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ :2010-1970ﺠﺩﻭل):(10ﺘﻁﻭﺭ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ 2010- 1970
ﺍﻟﻌﺎﻡ
ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﺓ
ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻨﻤﻭ
1970
0
-
2000
18
-
2001
30
40%
2002
38
26.667
2003
35
-7.894
2004
41
17.143
2005
44
7.317
2006
54
22.727
2007
54
0
2008
58
7.407
2009
46
-20.689
2010
53
15.217
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ:ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ2011
53
ﺍﻟﺸﻜل ) (4ﺘﻁﻭﺭ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭل ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ٧٠ ٦٠ ٥٠ ٤٠ ﻋﻤﻮد٢
٣٠ ٢٠ ١٠ ٠ ١٩٧٠ ٢٠٠٠ ٢٠٠١ ٢٠٠٢ ٢٠٠٣ ٢٠٠٤ ٢٠٠٥ ٢٠٠٦ ٢٠٠٧ ٢٠٠٨ ٢٠٠٩ ٢٠١٠
ﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺃﻥ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﺓ ﻗﺩ ﻨﻤﺕ ﺒﺸﻜل ﻤﻠﺤﻭﻅ ﺤﻴﺙ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻟﺩﻴﻨﺎ ﺃﻱ ﻨﻭﻉ ﺩﻭﺍﺌﻲ ﻟﻠﺘﺼﺩﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .1970ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2000ﺃﺼﺒﺢ ﻟﺩﻨﻴﺎ 18ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺘﺼﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺨﺎﺭﺝ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺜﻡ ﻨﻤﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﻟﻠﺘﺼﺩﻴﺭ ﺒﺸﻜل ﺴﺭﻴﻊ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ 2006-2000
ﺤﻴﺙ ﻭﺼﻠﻨﺎ ﺇﻟﻰ 54ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﻟﻠﺘﺼﺩﻴﺭ ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2007ﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﻨﻔﺴﻪ ﻭﺘﺯﺍﻴﺩ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2008ﺇﻟﻰ 58ﻨﻭﻉ ﻭﻋﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺭﺍﺠﻊ ﻓﻲ 2009ﺇﻟﻰ 46ﻨﻭﻉ ﺜﻡ ﻋﺎﺩ ﻭﺍﺭﺘﻔﻊ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2010ﺇﻟﻰ 53ﻨﻭﻉ .ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺫﺒﺫﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﺭﺕ ﺒﻪ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﺓ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻓﻘﺩ ﺤﻘﻘﺕ ﻨﻤﻭﺍﹰ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻭﺒﻠﻎ ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ .%134.562 -6ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ: ﺘﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻜﻐﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﻨﻤﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﺩﺓ ﻁﺭﻕ: ﻭﻗﻑ ﺍﻻﺴﺘﻴﺭﺍﺩ:ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻐﻁﻴﺔ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﺘﻘﺭﻴﺒﺎﹰ ﺤﻴﺙ ﻏﻁﺕ %93ﻤﻥﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻌﺎﻡ ،2011ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻓﺭﺕ ﺍﻟﻨﻘﺩ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ. ﺘﻐﻁﻴﺔ ﺴﻭﻕ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ 350ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ .ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺴﻭﻕ ﺤﺴﺏﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻭل ﺍﻟﺠﻭﺍﺭ 1000 – 900ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﻌﺎﻡ .2011 54
ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺒﺎﻟﺘﺼﺩﻴﺭ:ﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺭﻗﻡ 250ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2010ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﺒﺎﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺃﻨﻬﺎﺤﺩﻴﺜﺔ ﺍﻟﻌﻬﺩ ﻓﻬﻲ ﺘﺘﻭﺴﻊ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻭﺴﺭﻴﻊ. ﺍﺯﺩﻴﺎﺩ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻋﻥ 25000ﺠﺎﻤﻌﻲ )ﺼﻴﺩﻟﺔ،ﻁﺏ،ﻁﺏﺃﺴﻨﺎﻥ،ﻫﻨﺩﺴﺔ،ﻜﻴﻤﻴﺎﺀ،ﻭﺍﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ( ﻭﻋﻤﺎل ﻓﻨﻴﻴﻥ ﻟﻌﺎﻡ .2011 ﺘﺸﻐﻴل ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻲ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺭﺩﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻲ:ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻓﺭﺹ ﻋﻤل ﻷﻜﺜﺭ ﻤﻥ 30000ﺃﻟﻑ ﻋﺎﺌﻠﺔ ﻟﻌﺎﻡ .2011 ﺘﻭﻁﻴﻥ ﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻭﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ:ﺒﻨﺎﺀ ﺒﻨﻴﺔ ﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ﺃﻱﻋﻠﻭﻡ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ. ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻘﻘﻬﺎ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﺭﻴﺔ ﻟﺴﻭﻕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﺒﻠﻐﺕﺃﺭﺒﺎﺡ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ %200ﻤﻥ ﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ. ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻭﺇﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻟﻠﺼﺤﺔ.ﺃﻤﺜﻭﻟﺔ ﻟﻼﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻨﺎﺠﺢ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ.ﻨﻤﻭ ﺴﺭﻴﻊ ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻤﻤﺎ ﻴﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ. 58ﺸﺭﻜﺔ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺘﻌﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﻤﻨﻭﺤﺔ.25ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎﺘﻘﺩﻡ ﺒﻴﻨﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻤﺩﻯ ﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﻭﺤﺠﻡ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ،ﻭﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻠﺒﻴﺔ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ،ﻭﺘﺨﻔﻴﺽ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺍﺕ،ﻟﺫﻟﻙ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.
25وزارة اﻟﺼﺤﺔ،ﺑﯿﺎﻧﺎت ﻣﻨﺸﻮرة.
55
ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ:ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻪ ﺍﻨﻁﻼﻗﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻜﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺒﺼﺤﺔ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ،ﻭﺘﻌﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻘﻭﻕ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ ﻟﻜﻭﻨﻬﺎ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺼﺤﺘﻪ ﻭﺤﻴﺎﺘﻪ ،ﻭﻨﻅﺭﺍﹰ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻐﻁﻴﺘﻬﺎ ﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ،ﺴﻨﻘﻭﻡ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ
ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻘﺴﻴﻤﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻭﻯ ﻤﺅﺜﺭﺓ ﺒﺎﻟﻁﻠﺏ،ﻭﻗﻭﻯ ﻤﺅﺜﺭﺓ ﺒﺎﻟﻌﺭﺽ: 1-3 -1ﻗﻭﻯ ﺍﻟﻁﻠﺏ: -1ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ:ﻴﻌﺩ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻋﺎﻤﻼﹰ ﺃﺴﺎﺴﻴﺎ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻜﻴﺔ.ﻭﻟﻤﺎ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﻬﻼﻜﻴﺔ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻭﻤﻬﻤﺔ ﻓﺈﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺘﺅﺩﻱ ﺒﺎﻟﻁﺒﻊ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻬﻼﻜﻪ،26ﻟﺫﺍ ﻓﺈﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﺩﺕ ﺇﻟﻰ ﺤﺘﻤﻴﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ،ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺠﺩﺍﻭل ﺘﻘﺩﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻴﺘﻀﺢ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻁﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﻋﺩﺍﺩ ﺴﻜﺎﻥ ﺴﻭﺭﻴﺔ. ﻭﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﺒﻴﻥ ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺴﻜﺎﻥ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ):(2011-1960
26ﺣﺎﻣﺪ،ﻣﺤﻤﺪ رؤرف.ﺛﻮرة اﻟﺪواء -اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ واﻟﺘﺤﺪﯾﺎت.ﺳﻠﺴﻠﺔ دار اﻟﻤﻌﺎرف.اﻟﻌﺪد .2001 .663ص.46
56
ﺠﺩﻭل ) (11ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﺘﻭﺍﺠﺩﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺍﻀﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻠﺘﻌﺩﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ)-1960 ،(2004-1994-1981-1970ﻭﺘﻘﺩﻴﺭ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﻓﻲ ﻤﻨﺘﺼﻑ ﺃﻋﻭﺍﻡ) (2011-2005ﺒﺎﻷﻟﻑ ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺴﻨﻭﻱ %
ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻤﺠﻤﻭﻉ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ
1960
4565
1970
6305
%38.11
1981
9046
%43.4
1994
13782
%52.3
2004
17921
%30.03
2005
18269
%1.94
2006
18717
%2.45
2007
19172
%2.43
2008
19644
%2.46
2009
20125
%2.44
2010
20619
%2.45
2011
21124
%2.44
-
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ 2011
ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻲ ﺍﻟﻤﻀﻁﺭﺩ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ ﺃﺩﺕ ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ
ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﻻﺤﻅﻨﺎﻩ ﻤﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ،ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺴﺎﻋﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺭﻭﻨﺔ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻲ. -2ﺍﻟﺘﺤﻀﺭ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ :ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺤﻴﺙ ﻴﺯﺩﺍﺩ ﺍﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺭﺓ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺭﻴﻔﻴﺔ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﻤﻨﻬﺎ،ﺘﻭﻓﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻯ،ﻭﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺒﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ،ﻭﺨﻠﻕ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴ ﺔ.
57
ﻟﺫﻟﻙ ﻨﺠﺩ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﺭﻯ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ ﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺒﺎﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻯ. -3ﺍﻟﺩﺨل: ﻻ ﺘﺸﻜل ﻋﻭﺍﻤل ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻭﺘﺤﺴﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻋﻭﺍﻤل ﻤﻨﻔﺭﺩﺓ ﺒﺫﺍﺘﻬﺎ ﻟﺘﺤﻠﻴل ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﺯﺍﻴﺩ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ،ﻜﻭﻥ ﺃﻥ ﻤﻘﺩﺍﺭ ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺩﺨل ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻋﺎﻤل ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻤﻬﻡ ﻴﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺭﺍﻓﻕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻤﻥ ﻨﺎﺤﻴﺘﻲ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻭﺍﻟﻜﻤﻴﺔ،ﻭﻻ ﻴﺸﺫ ﺍﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻋﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺒل ﻫﻭ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ،ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺘﺄﺜﺭﺍﹰ ﻤﻠﺤﻭﻅﺎﹰ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻵﺨﺭ ﺃﻨﻪ ﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺩﺨل ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻭﺍﺭﺘﻔﻊ ﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ،ﻜﻠﻤﺎ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﺍﺴﺘﻬﻼﻜﻪ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ.ﻭﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﺩﺨل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﺢ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻭﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ،ﺇﺫ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻐﺫﺍﺀ ﻭﻤﺩﻯ ﺘﻨﻭﻋﻪ،ﻜﻤﺎ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﺎﻭل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻭﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻼﺠﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﺃﻗل.27ﻭﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺃﺨﺫ ﻓﻲ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺨﻼل ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ) (2010-2004ﻭﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل )،(12ﺇﺫ ﺒﻠﻎ ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻭﻕ) (1170683ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻟﻴﺭﺓ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،2004ﺍﺭﺘﻔﻊ ﺇﻟﻰ ) (2611385ﻤﻠﻴﻭﻥ ﻟﻴﺭﺓ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2010ﻜﺫﻟﻙ ﺍﺭﺘﻔﻊ ﻨﺼﻴﺏ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﻤﻥ 65325ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2004ﺇﻟﻰ 126649ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2010ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﺨل ﻭﻨﺼﻴﺏ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﻨﻪ ﺃﺩﺕ ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻭﻗﺎﺌﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﺠﻲ.
27ﺣﺎﻣﺪ،ﻣﺤﻤﺪ رؤوف.ﺛﻮرة اﻟﺪواء.ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ.
58
ﺍﻟﺠﺩﻭل ):(12ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﻭﻨﺼﻴﺏ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ ﻤﻨﻪ ﺒﺎﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺒﻤﻼﻴﻴﻥ ﺍﻟﻠﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺒﻤﻼﻴﻴﻥ ﺍﻟﻠﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ
ﻤﺘﻭﺴﻁ ﻨﺼﻴﺏ ﺍﻟﻔﺭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﺨل
ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ
ﺒﺎﻟﻠﻴﺭﺓ
ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﻪ 2004
1170683
65325
2005
1379284
75499
2006
1608899
85959
2007
1905958
99414
2008
2299112
117039
2009
2373901
117958
2010
2611385
126649
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ 2011
2-3-1ﻗﻭﻯ ﺍﻟﻌﺭﺽ: -1ﺴﻌﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ:ﻴﻭﺠﺩ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﻜﺒﻴﺭ ﺤﻭل ﺍﻟﺴﻌﺭ،ﻭﻟﻜﻥ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻤﻥ ﺨﺎﺭﺝ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻭﺁﻟﻴﺘﻪ ﻓﻬﻭ ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻌﺭﺽ ،ﻭﺫﻟﻙ ﻷﻥ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﺤﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻨﻅﺭﺍﹰ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﻭﺨﻁﻭﺭﺓ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻭﻓﺭﻩ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻥ ﺒﺴﻌﺭ ﻤﻘﺒﻭل،ﻭﻴﻭﺠﺩ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺘﺴﻌﻴﺭ ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﻫﻲ: ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﻜﺎﺸﻁ ﺃﻱ )ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﺭﻱ ﻤﺭﺘﻔﻊ ﺍﻟﺴﻌﺭ( ﻟﻸﺩﻭﻴﻪ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ. ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﻜﺎﺴﺢ)ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻤﻨﺨﻔﺽ ﺍﻟﺴﻌﺭ(،ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﻪ. ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﺘﻤﻴﺯﻱ،ﻭﻫﻭ ﻤﻭﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﺽ ﺸﺭﺍﺌ ﺢ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻔﻘﻴﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻓﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ. ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺇﻴﺠﺎﺯ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺘﻌﺎﻅﻡ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ: ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻫﻭ ﺍﻷﺩﺍﺓ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻨﻘﺩ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺩﺨل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻴﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻻﺕ.59
ﻴﺴﺎﻫﻡ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻓﻲ ﺨﻠﻕ ﺍﻟﺘﺼﻭﺭ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺯﺒﻭﻥ ،ﻭﺨﻠﻕ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﻭﺨﻠﻕ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ.ﻴﻌﻁﻲ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻨﻁﺒﺎﻋﺎﹰ ﻋﻥ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺯﺒﺎﺌﻥ،ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ.ﻴﺤﺴﻡ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﺼﺭﺍﻉ ﺍﻟﺠﺎﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ،ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭﺼﺭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻼﺕ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ،ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﻥ ﺘﺨﻁﻁ ﺃﺴﻌﺎﺭﻫﺎ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺼﺭﻑ ﻟﻠﻨﻘﺩ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ ﻭﻤﺩﻯ ﺍﻨﻌﻜﺎﺱ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﻗﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ.
28
ﻭﺘﺘﻤﻴﺯ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ،ﻭﺃﻏﻠﺏ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﺭﺨﻴﺼﺔ ﻷﻨﻬﺎ ﻤﺤﻤﻴﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ،ﻭﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻓﻘﻁ،ﺃﻱ ﺍﻟﻌﻼﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎﻴﺤﺼل ﻟﺩﻴﻨﺎ ﻤﻥ ﺘﺴﻭﻴﻕ ﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻴﻜﻭﻥ ﺴﻌﺭﻫﺎ ﻤﺭﺘﻔﻌﺎﹰ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺘﺒﻊ ﻋﻼﻤﺔ ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻭﺍﻷﻁﺒﺎﺀ ﻴﺴﻭﻗﻭﻥ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﻴﻘﻨﻊ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺭﺨﻴﺹ ﻻ ﻴﻨﻔﻊ.29 -2ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ :2010- 2000 ﻴﻌﺩ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻌﺭﺽ ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ ﻭﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺠﺎﻨﻴﻪ ﻟﻠﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ. ﻭﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﺨﺎﺹ ﺴﻌﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺘﺄﻤﻴﻥ ﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺘﻬﺎ،ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻬﺎ ﻜﺎﻓﺔ ﻭﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﻟﻬﻡ ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻭﻋﻴﻬﻡ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻭﻗﺎﻴﺔ ﻤﻥ
ﺍﻷﻤﺭﺍﺽ ﻭﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﺜﺒﺘﺘﻪ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺠﻠﺕ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻓﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺼﻔﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ
ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻤﻥ ﺃﻁﺒﺎﺀ ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﺨﺘﺼﺎﺼﺎﺘﻬﻡ ﻭﻤﻤﺭﻀﺎﺕ ﻭﻤﻤﺭﻀﻴﻥ ﻭﻤﺴﺎﻋﺩﻴﻥ ﻟﻸﻁﺒﺎﺀ ﻭﺼﻴﺎﺩﻟﺔ
ﻭﻜﻭﺍﺩﺭ ﺇﺩﺍﺭﻴﺔ.30
28اﻟﺤﺒﺎﺷﻲ،ﻋﻠﻲ،اﻟﺘﺴﻌﯿﺮ ﻣﺪﺧﻞ ﺗﺴﻮﯾﻘﻲ،دار ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺮاﺗﺐ اﻟﻌﻠﻤﯿﮫ ﻟﻠﻨﺸﺮ -ﻋﻤﺎن -اﻷردن.2004 .ص .22 29ﻧﺎﺑﻠﺴﻲ ،ﻧﺎﺋﻞ،ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان:اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ داﺧﻞ وﺧﺎرج اﻟﻘﻄﺮ وﻣﻊ دول اﻟﺠﻮار،اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ.2007 . 30ﺩ .ﻋﺒﻴﺩﻭ ،ﻤﺤﻤﺩ "،ﻤﺩﺨل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ "ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،ﺩﻤﺸﻕ، 1993،ﺹ.11
60
ﻭﻨﻭﻀﺢ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل)،(13ﺤﻴﺙ ﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل) (13ﻟﻠﻔﺘﺭﺓ 2010-2000ﺍﺯﺩﻴﺎﺩ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻥ ﻋﺩﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ (942) 2000ﻤﺭﻜﺯ ﺼﺤﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﺍﺯﺩﺍﺩ ﻋﺩﺩﻫﺎ ﺤﺘﻰ ﻭﺼل ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2010ﺇﻟﻰ
) (1440ﻤﺭﻜﺯ ﺼﺤﻲ ﻋﺎﻡ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻤﻌﺩل ﻨﻤﻭ ﻗﺩﺭﻩ %52.8ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺴﻨﺔ 2000ﻫﻲ ﺴﻨﺔ ﺍﻷﺴﺎﺱ .ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ ﻜﺎﻥ ﻋﺩﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ( 41) 2000ﻤﺭﻜﺯ ﺼﺤﻲ ﺘﺨﺼﺼﻲ ،ﻭﺘﺯﺍﻴﺩ ﻋﺩﺩﻫﺎ ﺤﺘﻰ ﻭﺼل ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2010ﺇﻟﻰ) (65ﻤﺭﻜﺯ ﺼﺤﻲ ﺘﺨﺼﺼﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻤﻌﺩل ﻨﻤﻭ ﺴﻨﻭﻱ ﻗﺩﺭﻩ . % 58.5ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﺍﺭﺘﻔﻊ ﻋﺩﺩﻫﺎ ﻤﻥ )(149ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2000ﺇﻟﻰ ) (242ﻨﻘﻁﺔ ﻁﺒﻴﺔ ﻓﻲ 2010ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻤﻌﺩل ﻨﻤﻭ%65ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻋﺩﺩﻫﺎ ﻤﻥ )(11 ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2000ﺇﻟﻰ) (35ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ 2010ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻤﻌﺩل ﻨﻤﻭ %209ﻭﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﻭﻀﺢ ﺫﻟﻙ
:
61
ﺍﻟﺠﺩﻭل ) (13ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ):( 2010-2000 ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ
ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻉ
ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ
ﺍﻟﻌﺎﻡ
2000
942
41
983
149
11
2001
1003
43
1046
223
11
2002
1070
44
1114
255
13
2003
1124
43
1167
260
13
2004
1175
43
1218
255
14
2005
1220
46
1266
262
18
2006
1302
48
1350
261
19
2007
1315
52
1367
260
22
2008
1350
54
1404
271
29
2009
1372
61
1433
270
34
2010
1441
65
1506
242
35
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ 2011
ﻭﻨﺒﻴﻥ ﻤﻌﺎﻨﻲ ﻤﻔﺭﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﺩﻭل: ﻤﺭﻜﺯ ﺼﺤﻲ ﻋﺎﻡ:ﻫﻭ ﻭﺤﺩﺓ ﺼﺤﻴﻪ ﺘﻌﻤل ﺒﺈﺸﺭﺍﻑ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ ﺒﺎﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺠﺩ ﺒﻬﺎ ،ﻭﻴﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺼﺤﺔ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺭﻋﺎﻴﻪ ﺍﻟﺼﺤﻴﻪ ﺍﻟﻌﺎﻤﻪ.
62
ﻤﺭﻜﺯ ﺘﺨﺼﺼﻲ:ﻭﺤﺩﺓ ﺼﺤﻴﻪ ﺘﻘﺩﻡ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﺘﺘﺭﻜﺯ ﻓﻲ ﺘﺨﺼﺹ ﻤﻌﻴﻥ،ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﺩﻴﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﺭﻜﺯ ،ﻤﺜل ﻤﺭﻜﺯ ﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﻌﻴﻨﻴﻪ ﺃﻭ ﻗﺴﻡ ﻟﻸﻁﻔﺎل. ﺍﻟﻨﻘﻁﺔ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ :ﻭﺤﺩﺓ ﺼﺤﻴﻪ ﺘﺴﺘﺨﺩﻡ ﻻﺴﺘﻘﺒﺎل ﺃﺸﺨﺎﺹ ﻤﺼﺎﺒﻴﻥ ﺒﺠﺭﻭﺡ ﻁﻔﻴﻔﺔ،ﻭﺘﻘﻊ ﻋﻤﻭﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻁﺒﺎﺀ ﺍﻟﺨﺎﺼﻪ ﺤﻴﺙ ﺃﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﺴﻌﺎﻓﻴﻪ ﺒﺩﺍﺨﻠﻬﺎ. ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ:ﻭﺤﺩﺓ ﺼﺤﻴﻪ،ﺘﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﻌﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻪ ﻭﻋﺩﺩﻫﺎ 19ﻋﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ،ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ ﺼﻴﺩﻟﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻭﻗﺴﻡ ﺃﺸﻌﺔ ﻭﻤﺨﺘﺒﺭ ﻟﻠﺘﺤﺎﻟﻴل. -3ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ : 2009-1970 ﺘ ﻌﺘﺒﺭ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﺩﺩ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻌﺭﺽ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻴﻘﺘﻀﻲ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺭﺽ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﻨﻭﻀﺢ ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﺍﻟﺠﺩﻭل ): (14ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ 2009-1970 ﺍﻟﺴﻨﺔ
ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ
ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻨﻤﻭ
1970
850
-
2000
8868
-
2001
9882
11.4
2002
10055
1.75
2003
10809
7.49
2004
12724
17.71
2005
13218
3.88
2006
12192
7.76-
2007
15152
24.27
2008
15921
5.07
2009
17162
7.79 63
ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ :ﺍﺍﻟﻨﻘﺎﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻭﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴل ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻟﻌﺎﻡ2010
ﻟﻘﺩ ﺍﺯﺩﺍﺩ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻭﻀﺢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺩﻭل )(13ﺤﻴﺙ ﻜﺎﻥ 850ﺼﻴﺩﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1970 ﻭﻭﺼل ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2000ﺇﻟﻰ 8868ﻭﺃﺨﺫ ﻋﺩﺩﻫﻡ ﺒﺎﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﺭﻏﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺫﺒﺫﺏ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻔﺘﺭﺍﺕ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺃﻋﺩﺍﺩﻫﻡ ﺍﺭﺘﻔﻌﺕ ﻭﻭﺼل ﻋﺩﺩﻫﻡ ﻓﻲ 2009ﺇﻟﻰ 17162ﺼﻴﺩﻟﻲ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻤﻌﺩل ﻨﻤﻭ 11.4ﻓﻲ 2001ﻭﺍﻨﺨﻔﺽ ﻤﻌﺩل ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻓﻲ 2002ﺇﻟﻰ 1.75ﺜﻡ ﺍﺭﺘﻔﻊ ﺇﻟﻰ 7.49ﻓﻲ 2003ﻭﺃﺼﺒﺢ 17.71ﻓﻲ 2004ﻭﺍﻨﺨﻔﺽ ﺇﻟﻰ 3.88ﻓﻲ 2005ﻭﻓﻲ 2006ﺍﻨﺨﻔﺽ ﺇﻟﻰ - 7.76ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﺒﺴﺒﺏ ﻓﺘﺢ ﺒﺎﺏ ﺍﻟﻬﺠﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ ﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺸﻜﺎﻟﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﻌﺩﻴل ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﻬﺫﺍ ﺍﻻﻨﺨﻘﺎﺽ ،ﻭﻋﺎﺩ ﻭﺍﺭﺘﻔﻊ ﻓﻲ 2007ﺇﻟﻰ 24.27ﻭﻓﻲ 2008ﻜﺎﻥ 5.07ﻭﻓﻲ 2009ﻜﺎﻥ 7.79 ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺫﺒﺫﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻭﺍﻀﺢ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ : ﺘﻁﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ 2009 - 1970
ﺭﺴﻡ ﺘﻭﻀﻴﺤﻲ 5ﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺙ
64
ﻨﻼﺤﻅ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻁﺭﺃ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻤﻬﻥ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﺘﺄﻫﻴﻠﻪ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﻪ ﻟﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻜﺎﻨﻴﺔ،ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻫﺫﺍ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻪ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ،ﻭﺫﻟﻙ ﻴﻘﻀﻲ ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ.
-4ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ : ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻌﺭﺽ،ﻫﻲ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ،ﻭﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺘﻌﻨﻲ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻨﺴﺏ ﺍﻟﻌﻴﻭﺏ ﻭﻤﻌﺩﻻﺕ ﻋﺩﻡ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ،ﻭﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺘﺎﻟﻑ ﻭﺍﻟﻔﺎﻗﺩ ﻭﺍﻹﺴﺭﺍﻉ ﺒﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﻭﺨﻔﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ. ﻭﻤﻔﻬﻭﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺅﺩﻱ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻓﻀل ﺃﺩﺍﺀ ﻤﻤﻜﻥ،ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﻪ،ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ.
31
ﺭﺒﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺴﺨﺕ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻭﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻴﻴﻥ ﻤﺨﺘﻠﻔﻴﻥ :ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﻤل ﻭﻤﺭﻜﺯﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ. ﻓﻘﺩ ﻤﺭﺕ ﻤﺭﺍﺤل ﺘﻭﻁﻴﻥ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﺨﺒﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﻌﺩﺓ ﻤﺭﺍﺤل ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻬﺎ: -1ﺘﺄﻫﻴل ﺍﻟﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ :ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺘﺄﻫﻴل ﺍﻟﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺨﺎﺒﺭ ﻭﻤﺩﻴﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﻭﻤﻌﺎﻤل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺒﺼﻭﺭﺓ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ.
31ﻧﺎﺻﺮ،ﻋﻠﻲ،أﺛﺮ ﺗﻄﺒﯿﻖ ﻧﻈﺎم إدارة اﻟﺠﻮدة اﻟﺸﺎﻣﻠﮫ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﮫ،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﯿﺮﻣﻮك،اﻷردن.2002،ص.11 32ﺟﺒﯿﻠﻲ،رﺟﻮة،ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان:دور اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﻃﯿﻦ ﻣﻔﮭﻮم اﻟﺠﻮدة اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ،اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ .2007. http://www.scnpi.org/?page=show-det&category-id=19&id=66&1
65
-2ﺘﻤﺘﺎﺯ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻋﻥ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺤﻴﺙ ﺘﺒﻠﻎ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺨﺭﻴﺠﻴﻥ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﻴﻥ ﻤﺎ ﻴﺯﻴﺩ ﻋﻥ %25ﻤﻥ ﻤﺠﻤل ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ. -3ﺍﻟﻤﺨﺎﺒﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺩﻴﺭﻴﺔ ﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻤﺠﻬﺯﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭ ﻤﺨﺎﺒﺭﻫﺎ ﺒﺄﺤﺩﺙ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺨﺎﺒﺭ ﻤﻥ ﺃﺤﺩﺙ ﺍﻟﻤﺨﺎﺒﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ. -4ﻭﻀﻊ ﻨﻅﺎﻡ ﺩﻗﻴﻕ ﻟﻠﻤﺘﺎﺒﻌﺔ :ﺤﻴﺙ ﺘﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﺒﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﺒﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻗﺒل ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺒﺘﺴﻭﻴﻘﻪ ﻭﻟﻜل ﺍﻷﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﺘﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺨﺎﺒﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻴﺔ ﺒﺘﺤﻠﻴل ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﻜل ﺘﺤﻀﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﻤﺜل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ ﻭﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺩﺓ ﻟﻠﺤﻘﻥ ﻭﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﻗﺒل ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺒﺘﺴﻭﻴﻘﻬﺎ ،ﻭﺴﻭﺭﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺒﻊ ﻤﺜل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ. -5ﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﺭﺍﻗﺏ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل :ﻤﻥ ﻟﺤﻅﺔ ﻭﺼﻭل ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﺤﺘﻰ ﺨﺭﻭﺝ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﻤل ﻭﺨﻼل ﻓﺘﺭﺓ ﺘﻭﺍﺠﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻴﺎﺕ
32
ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺒﺭﻤﺠﺔ،ﺤﻘﻘﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻤﺎ ﻋﺠﺯﺕ ﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺃﺨﺭﻯ ﻋﻥ ﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺩﻭل ﻋﺩﻴﺩﺓ،ﻓﺄﺼﺒﺤﺕ ﺘﻐﻁﻲ ﻤﺎ ﻴﻌﺎﺩل %93ﻤﻥ ﺤﺠﻡ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ ،ﻭﺃﺼﺒﺢ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻤﻨﺎﻓﺴﺎﹰ ﻗﻭﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ،ﻷﻥ ﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﺘﻁﻭﺭﺍﹰ ﺤﺠﻤﻴﺎﹰ ﻓﻘﻁ ﺒل ﺭﺍﻓﻕ ﺍﺯﺩﻴﺎﺩ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﺭﺘﻘﺎﺀ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ
ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ. -5ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ: ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻓﻲ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﻌﺭﺽ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻤﺘﺎﺯ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ، ،ﻭﻫﻭ ﻴﻌﺩ ﻋﺎﻤﻼﹰ ﺃﺴﺎﺴﻴﺄ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ﻋﻥ ﻏﻴﺭﻫﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ،ﻭﺇﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﺒﻁﻴﺌﺔ ﻭﻤﻌﻘﺩﺓ،ﺘﺒﺩﺃ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ)ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﺨﺒﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻭﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ(.
66
ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻲ،ﻫﻭ ﻤﺩﻯ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻭﻤﺩﻯ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻲ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻘﺎﺌﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﻪ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺘﺞ ﺠﺩﻴﺩ ﺃﻭ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻴﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ ﻭﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﻤﺜل ﻟﻠﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ،ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل.33 ﻭﺘﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻻﺕ ﻭﺍﻟﻌﺩﺩ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ،ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺤﻴﺙ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺴﻼﺡ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ،ﻭﻗﺩ ﺘﺘﺤﻘﻕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻤﺭﻏﻭﺒﻪ ﺒﻌﺩ ﻋﺩﺓ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﻪ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﻪ. ﻭﺒﺩﻭﻥ ﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻋﻥ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺴﺱ ﺍﻟﻤﺩﺍﻭﺍﺓ ﻭﻁﺭﻗﻬﺎ،ﻭﻁﺭﻕ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺘﻔﻘﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﺒﺭﺭﺍﺕ ﻭﺠﻭﺩﻫﺎ.34 ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻜﺎﻓﺔ،ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻎ ﻤﻌﺩل ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﺎﻟﻌﺎﻟﻡ %17.3ﻤﻥ ﻤﺠﻤل ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .2011ﻭﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺒﻴﻥ % 15-30ﺤﺴﺏ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ،ﻤﻥ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﻭﺃﻭﻟﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ.35 ﺒﺩﺃﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﺄﻨﺸﻁﺔ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻭﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﺅ ﺍﻟﺤﻴﻭﻱ،ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺸﺭﻭﻁ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻨﺯﻭﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺘﺤﺎﺩ ﻭﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ،ﻭﻨﻅﺭﺍﹰ ﻟﻭﺼﻭل ﺼﻨﺎﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺠﻌﻠﻬﺎ ﺘﺼﺒﺢ ﺭﻜﻨﺎﹰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﹰ 33اﻟﻌﻠﻤﻲ،ﻋﺒﺪ اﻟﺴﺘﺎر،اﻟﻤﺪﺧﻞ إﻟﻰ إدارة اﻟﻤﻌﺮﻓﮫ،دار اﻟﻤﺴﯿﺮة ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﯾﻊ،ﻋﻤﺎن -اﻷردن.ص.27 Marron,D.R&D in pharmaceutical industry.congressional Budget office.2006.p22 35 Castellani,J.Pharmacentical Research and Manufacturers of America.Washington,DC:PHRMA,2011. 34
67
ﻫﺎﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻨﺎ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﺃﺼﺒﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺘﻭﻓﺭ ﺨﻁﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺍﻨﻁﻼﻗﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻀﺭﻭﺭﺘﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ. ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﺨﻁﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﺎﺩﺉ:ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺩﻱ ﻭﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺤﺎﻟﻴﺎﹰ،ﺭﺒﻤﺎ ﻴﺘﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺫﻫﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻴﻌﻨﻲ ﻓﻘﻁ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻴﺘﺭﺍﺠﻊ ﺘﺩﺭﻴﺠﻴﺎﹰ ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻸﺴﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: -1ﺍﻟﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻬﻠﺔ ﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻴﻬﺎ. -2ﺃﺼﺒﺤﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻑ ﺃﻜﺜﺭ ﺘﻌﻘﻴﺩﺍﹰ. -3ﻋﺎﺌﺩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﺃﻗل ﻋﺎﺌﺩﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ. -4ﺃﺼﺒﺢ ﺃﻜﺜﺭ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﺘﺴﺠﻴﻠﻬﺎ. -5ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺭ ﺍﻟﻤﻁﺒﻘﺔ ﺤﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﺘﺄﺨﺫ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﺤﺘﻰ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻀﻤﺎﻥ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺒﻌﻜﺱ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺭ ﺍﻟﻤﻁﺒﻘﺔ ﺒﺎﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ . -6ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺘﺭﺍﺒﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ. ﺇﻥ ﻀﻤﺎﻥ ﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻷﻱ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻜﻴﻑ ﺒﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺃﺴﺎﺴﺎ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ. 36 ﻭﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻀﻌﻔﺎ ﻭﺍﻀﺤﺎ ﻟﻠﺘﻔﺎﻋل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﺅ ﺍﻟﺤﻴﻭﻱ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﺃﻥ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﺒﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ . -6ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ: ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻤﺤﺩﺩ ﻤﻥ ﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﻌﺭﺽ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺒﺸﻜل ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻭﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﻭﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻜﺎﻓﺔ ﺃﻨﺸﻁﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ
36
ﺳﯿﺠﺮي،ﻋﺒﺪ اﻟﻨﺎﺻﺮ،ورﺷﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان:أھﻤﯿﺔ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ اﻟﻮﻃﻨﯿﺔ،اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ 2007.
68
ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺘﺨﻔﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻭﺘﺯﻴﺩ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﺤﺴﻥ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ،ﻭﺘﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻴﺩﻻﻨﻲ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻤﻥ: ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﺘﺤﻀﻴﺭﻫﺎ ﻭﺘﻨﻘﻴﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻭﻟﻴﻑ ﺒﻴﻨﻬﺎ. ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﻘﺎﻗﻴﺭ .ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﻪ ﻀﻌﻴﻔﻪ ﻭﺘﻔﺘﻘﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ،ﻤﻊ ﺤﺭﺹ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﻨﻘل ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ، ﺤﻴﺙ ﺘﻨﺤﺼﺭ ﺍﻷﻫﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ،ﻜﻭﻨﻬﺎ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ.37 ،ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺇﺤﻜﺎﻡ ﺴﻴﻁﺭﺓ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻤل ﺒﺎﺘﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻪ. ﻭﺘﺘﺠﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﻠﻜﻴﺔ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓﹰ ﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺤﺘﻜﺭﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﻪ،ﺤﻴﺙ ﺘﻠﺠﺄ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺸﺭﺍﺀ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ،ﻭﻫﻭ ﻭﺍﻀﺢ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﻀﺌﻴل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ. ﻭﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل،ﺒﻌﺩ ﺃﻥ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺒﻴﻨﺎ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻜﻭﻨﻬﺎ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﺒﻤﺎ ﺘﺅﻤﻨﻪ ﻤﻥ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ،ﻟﺫﻟﻙ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺩﻋﻡ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻟﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ.
37ﻛﺸﺮود ،ﻋﻤﺎر اﻟﻄﯿﺐ،اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ وﻣﻨﺎھﺠﮫ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﺴﻠﻮﻛﯿﺔ،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ،دار اﻟﻤﻨﺎھﺞ ،ﻋﻤﺎن -اﻷردن،2007،ص .31
69
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻷﻭل:ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ
1-1-2ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ:38 ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻫﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻴﻨﻀﻭﻱ ﺘﺤﺘﻪ ﻋﺩﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﻥ ﻭﺍﻟﺒﺎﺌﻌﻴﻥ،ﻭﻜل ﻤﻨﻬﻡ ﻴﺘﺼﺭﻑ ﻤﺴﺘﻘﻼﹰ ﻋﻥ ﺍﻵﺨﺭﻴﻥ ﻟﻠﺒﻠﻭﻍ ﺒﺭﺒﺤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻷﻗﺼﻰ،ﻨﻅﺎﻡ ﻻ ﺘﺨﻀﻊ ﻓﻴﻪ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺇﻻ ﻟﺘﻔﺎﻋل ﻗﻭﻯ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻤﺘﺤﺭﺭﺓ ﻤﻥ ﺃﻱ ﻗﻴﺩ ﻴﻔﺭﺽ ﻋﻠﻴﻬﺎ،ﻭﻫﻲ ﻗﻭﻯ ﺍﻟﻌﺭﺽ ﻭﺍﻟﻁﻠﺏ،ﻋﺭﺽ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺒﺎﺌﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﻤﻭﻋﻬﻡ،ﻭﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﻴﻥ ﻓﻲ ﻤﺠﻤﻭﻋﻬﻡ.ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻷﻱ ﻤﻨﻅﻡ ﻓﺭﺩﻱ ﻓﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﻥ ﻤﺎ ﻴﻨﺘﺠﻪ ﻤﻥ ﺴﻠﻌﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺇﻻ ﺍﻟﻨﺯﺭ ﺍﻟﻴﺴﻴﺭ ﺠﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺭﻭﻀﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ،ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺒﺎﻟﺘﻭﺴﻊ ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺠﻪ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺩ ﻤﻨﻪ،ﻭﻗﻠﻤﺎ ﺘﺘﺤﻘﻕ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻷﻭﻀﺎﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻭﺍﻗﻌﻴﺔ،ﻭﻜﻠﻤﺎ ﻗﺭﺒﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ،ﻗﻴل ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﻴﺭ ﻜﺎﻤﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭﻴﺔ ﻓﻤﺜﻼﹰ ﻗﺩ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﻋﺩﺩ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻥ ﻟﺴﻠﻌﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ،ﻭﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺘﻔﺎﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻥ ﻟﺘﻘﻴﻴﺩ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻹﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ،ﻭﻗﺩ ﺘﺘﺩﺨل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﻭ ﺒﺄﺨﺭﻯ،ﻟﻠﺤﺩ ﻤﻥ ﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ،ﺃﻭ ﺘﻔﺭﺽ ﺘﻌﺭﻴﻔﺔ ﺠﻤﺭﻜﻴﺔ،ﺃﻭﻤﻨﺢ ﺇﻋﺎﻨﺎﺕ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﺓ،ﺃﻭ ﺘﻘﻴﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺱ ﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺃﺨﻼﻗﻴﺔ.
ﻴﺤﺩﺩ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﻤﻨﺘﻭﺝ ﺃﻭ ﺨﺩﻤﺔ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﺭﻏﺒﺔ ﻭﺍﻟﺤﺎﺠﺔ ﻟﻠﺴﻭﻕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ.ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺘﻨﺸﻐل ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﺒﻤﺭﻜﺯﻫﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ،ﺴﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺒﻨﺎﺀ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺃﻭ Doy,T.C.,"Strategies for setting up Acommiment to Excellence policy and making work',The Academy of
38
Management Review,vol.15,No.12,Aprill,1990.
70
ﺒﻤﺘﺎﺒﻌﺘﻪ ﻭﺤﻤﺎﻴﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻴﻪ ،ﺃﻭ ﺒﺘﺩﻋﻴﻤﻪ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭﻩ ﻭﺤﺘﻰ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺫﻟﻙ ﺒﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻴﻘﺘﻀﻲ ﺍﻷﻤﺭ ﺃﻥ ﺘﺤﺩﺩ ﻤﺭﻜﺯﻫﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ،ﻟﻴﺱ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻜﻜل ﻓﻘﻁ،ﻭﻟﻜﻥ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﻤﺭﻜﺯﻫﺎ
ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻜل ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻓﺔ،ﻭﻴﺘﻁﻠﺏ ﺫﻟﻙ ﺃﻴﻀﺎﹰ،ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻭﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻭﺍﻟﺒﻴﻊ ﺒﻤﺎ ﻴﻼﺀﻡ ﻜل ﻗﻁﺎﻉ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ،ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺫﻫﻨﻴﺔ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﻋﻥ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺃﻭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﺨﺩﻤﺎﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻭﻤﺸﺎﺭﻴﻌﻬﻡ ﻭﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﻡ ﻭﺨﺩﻤﺎﺘﻬﻡ،ﻜﺫﻟﻙ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺃﻥ ﺘﺭﺴﻡ ﺼﻭﺭﺓ ﺫﻫﻨﻴﺔ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﻤﺭﻜﺯ ﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻤﺘﻤﻴﺯ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺭﻜﻴﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﺓ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺭﺌﻴﺴﻴﺔ
ﻤﺜل:39
-1ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺩﻡ ﻟﻠﻌﻤﻼﺀ. -2ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ.
-3ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ. -4ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻭﺘﻭﻀﻴﺢ ﺍﻟﺘﻤﻴﺯ ﻓﻲ ﻤﻨﻔﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ. -5ﺨﻠﻕ ﻤﻨﻔﻌﺔ ﺃﻭ ﻤﻨﺎﻓﻊ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ.
-6ﺇﻅﻬﺎﺭ ﺩﻭﺭ ﻓﺌﺎﺕ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﻋﻤﻕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻤﻌﻬﻡ. -7ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺃﻭ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ. -8ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ.
-9ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻭﺨﺩﻤﺎﺕ ﻤﻌﻴﻨﺔ. 2-1-2ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ:
40
ﻟﻜل ﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺴﻴﺎﺴﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻌﻰ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﻗﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ،ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ،ﻜﺫﻟﻙ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺃﺴﺎﺴﻴﺔ ﻻ ﺒﺩ ﻤﻥ ﻅﻬﻭﺭﻫﺎ ﺒﻤﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﻴﻭﻡ ﻴﺸﻬﺩ ﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭ)ﺍﻟﻌﻭﻟﻤﺔ،ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻜل ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ،ﺍﻟﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺘﻴﺔ،ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ..ﺍﻟﺦ(ﻜﻠﻬﺎ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻌﻬﺎ ﺤﺘﻰ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭ.ﺴﻨﻭﻀﺢ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ: -1ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺴﻌﺭﻴﺔ: Porter,M.E.The competitive advantage of nation.Harvard business review,USA. Brustatiene,D.&Rutkauskas,A.,"Non-Competitiveness and Non-Sustainability:New Challenges for an
39 40
economy in transition",vilinius,vol.(11),no.(2),lithwania,2000.
71
ﻫﻨﺎ ﻴﻜﻭﻥ ﺴﻌﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺘﺤﻜﻡ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺴﻴﺎﺴﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ،ﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﻜﺩ ﺒﺄﻥ
ﻫﻨﺎﻙ
ﺃﻫﻤﻴﺔ
ﻨﺴﺒﻴﺔ
ﻟﻜل
ﻋﻨﺼﺭ
ﻤﻥ
ﻋﻨﺎﺼﺭ
ﺍﻟﻤﺯﻴﺞ
ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻲ)ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ،
ﺍﻟﺴﻌﺭ،ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ،ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ(،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺠﺩﻻﹰ ﻭﺍﺴﻌﺎﹰ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺯﻴﺞ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻲ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﺘﺄﺜﻴﺭﺍﹰ،ﺤﻴﺙ ﻴﺠﺩ ﺍﻟﺒﻌﺽ ﺃﻥ ﻋﺎﻤل ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻷﻜﺜﺭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻴﺭﻯ ﺍﻵﺨﺭﻭﻥ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺯﻴﺞ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻲ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻫﻲ ﺍﻷﻜﺜﺭ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل. ﻀﻤﻥ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺒﺎﺌﻊ ﻴﻐﻴﺭ ﻤﻨﺤﻨﻰ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭ،ﺒﻴﻨﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﺎﺌﻊ ﺒﺘﻐﻴﻴﺭ ﻤﻨﺤﻨﻰ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺃﺨﺭﻯ ﻤﺜل ﺍﻟﺘﻨﻭﻴﻊ ﻓﻲ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻭﺨﺩﻤﺎﺕ ﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺒﻴﻊ. ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻓﺈﻥ ﺤﺭﺹ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﻌﻴﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻥ ﺘﺄﺘﻲ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﺸﺭﺍﺌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻭﺫﻟﻙ ﻻﻨﺨﻔﺎﺽ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﻘﻠﺩﺓ ﻏﻴﺭ ﻤﻜﻠﻔﺔ ﻜﺜﻴﺭﺓ.
ﻭﻋﻠﻰ ﺃﻴﺔ ﺤﺎل ﻓﺈﻥ ﺃﻱ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺘﺴﻌﻴﺭ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﻴﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﺘﻬﺩﻑ ﺃﻭﻻﹰ ﻭﻗﺒل ﻜل ﺸﻲﺀ ﺇﻟﻰ ﺘﻤﻜﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﻤﻥ ﺸﺭﺍﺀ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﻤﻘﺒﻭﻟﺔ.
-2ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺴﻌﺭﻴﺔ: ﺇﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻻ ﻴﻘل ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ،ﺒل ﻓﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﻷﺤﻴﺎﻥ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻗﺩ ﺘﺘﻔﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﻬﺎ ﻋﻨﻬﺎ:
ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻘﻠﻴﺩﻫﺎ ﻜﻤﺎ ﻫﻭ ﺍﻟﺤﺎل ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻤﺜﻼﹰ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﻴﻨﺠﺫﺏ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻻﻨﺨﻔﺎﺽ ﺃﺴﻌﺎﺭﻫﺎ،ﻓﻴﻤﻜﻥ ﺃﻴﻀﺎﹰ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﻴﺸﺘﺭﻱ ﻤﻥ ﻤﻨﺎﻓﺱ ﺁﺨﺭ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺱ ﻴﻘﺩﻡ ﺴﻌﺭﺍﹰ ﺃﻓﻀل ﺇﻥ ﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺼﻌﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌل ﺴﺭﻴﻌﺔ ﻤﻥ ﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ. ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﺘﻘﻭﺩﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﻀﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﻤﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﻭﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﺤﺩﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ. ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻐﻴﺭ ﺴﻌﺭﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻤﺎ ﺘﺘﻴﺢ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻤﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻓﺘﺢ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﺘﺼﺭﻴﻑ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﻁﺎﻟﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺘﻭﻓﺭ ﻤﻨﺘﺞ ﺫﺍ ﺠﻭﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺘﺘﻨﺎﺴﺏ ﻤﻊ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻜﺱ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺽ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻪ ﻤﻥ ﺩﺨﻭل ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻻ ﻴﺘﻤﺘﻊ ﺒﺠﻭﺩﺓ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺘﺘﻭﺍﻓﻕ ﻤﻊ ﺤﺎﺠﺎﺕ
ﻭﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ.
72
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﻤﺎ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻌﻰ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﻤﺘﻌﻬﺎ ﺒﻤﻴﺯﺓ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻀﻁﺭﺍﺭﻫﺎ ﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺭﺩﻭﺩ ﻓﻌل ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ. ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻨﻭﻀﺢ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: -1ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ:41
ﺘﻠﻌﺏ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻫﺎﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﺘﻘﺩﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺩﻋﻴﻡ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ.ﻭﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﺤﺭﺹ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺒﻌﺒﻭﺍﺕ ﻭﺃﺤﺠﺎﻡ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ،ﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﻥ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﺠﻭﺏ ﺤﺭﺼﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ.
ﺇﻥ ﻨﺠﺎﺡ ﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺭﻜﺯ ﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﻴﻌﺘﻤﺩ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﺩﻤﻪ ﻟﻠﺴﻭﻕ،ﻓﺎﻟﺘﺴﻌﻴﺭ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺇﻻ ﺘﺴﻌﻴﺭ ﻟﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ،ﻭﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺇﻻ ﺘﺭﻭﻴﺞ ﻟﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻤﺎ ﻫﻭ ﺇﻻ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﻟﺫﻟﻙ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺃﻴﻀﺎﹰ. ﻭﻤﻥ ﻫﻨﺎ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻰ ﻜل ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺤﺭﺹ ﺍﻟﺸﺩﻴﺩ ﻓﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻌﻴﺔ ﻟﺩﻴﻬﺎ،ﻭﺃﻻ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺈﺠﺭﺍﺀ ﺃﻱ ﺘﻌﺩﻴل ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﻠﻌﻴﺔ ﺇﻻ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﻭﻕ ﻭﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﻥ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴ ﺔ ﻴﺸﻤل ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺸﻜﻠﻴﺔ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ ﻤﺜل ﺍﺴﻡ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺎﺭﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻼﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﺴﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺤﺠﻡ ﻭﻟﻭﻥ ﺍﻟﻌﺒﻭﺓ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻀﻤﻥ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﺫﻴﺭ ﻭﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﻼﺤﻴﺔ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻟﻭﻥ ﻭﻁﻌﻡ ﻭﺸﻜل ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ.
-2ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ :42
ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻫﻭ ﺸﻜل ﻤﻥ ﺃﺸﻜﺎل ﺍﻻﺘﺼﺎل ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﺍﻹﺩﺭﺍﻜﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻑ ﺤﻭل ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺭﻭﺝ ﻟﻬﺎ،ﻭﻴﺘﻐﻠﺏ ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﺠﻬل ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻱ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﺃﻭ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ..ﺍﻟﺦ،ﻜﻤﺎ ﻴﺘﻐﻠﺏ ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﺘﺭﺍﺨﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻱ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﻏﺭﺍﺌﻪ،ﻭﺨﻠﻕ ﺤﺎﻟﺔ ﻨﻔﺴﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻱ ﺒﻤﻘﺘﻀﺎﻫﺎ ﻤﺎ ﻴﻘﺩﻡ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻨﺸﻬﺩﻫﺎ ﺍﻟﻴﻭﻡ،ﻴﻠﻌﺏ ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﺒﻌﻨﺎﺼﺭﻩ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻫﺎﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺘﻌﺭﻴﻑ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻱ ﺒﺎﻟﻤﻨﺘﺞ ﻭﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺒﻪ ﻭﺍﺘﺨﺎﺫ ﻗﺭﺍﺭ ﺒﺸﺭﺍﺌﻪ ﺜﻡ ﺘﻜﺭﺍﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺸﺭﺍﺀ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻌﻰ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻘﻬﺎ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻤﻜﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺤﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﺤﻅﻲ ﺒﻨﺼﻴﺏ ﻤﺭﻤﻭﻕ ﻓﻲ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ 41ﻣﺼﻄﻔﻰ،أﺣﻤﺪ ﺳﯿﺪ"،اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﯾﻦ:ﻣﺪﺧﻞ إﻧﺘﺎﺟﻲ"،اﻟﻄﺒﻌﺔ اﻷوﻟﻰ .2003 ،ص.73 42اﻟﻌﻼق،ﺑﺸﯿﺮ.ﻣﺪى ﻓﺎﻋﻠﯿﺔ ﺟﮭﻮد اﻟﺘﺮوﯾﺞ اﻟﺪواﺋﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﮭﺎ ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻷدوﯾﺔ اﻷردﻧﯿﺔ،ﻣﺠﻠﺔ ﻣﺆﺗﺔ ﻟﻠﺒﺤﻮث واﻟﺪراﺳﺔ،اﻟﻤﺠﻠﺪ اﻟﺴﺎدس ﻋﺸﺮ،اﻟﻌﺪد) .2001،(6ص.11
73
ﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺒﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻷﻤﺭﻴﻜﻴﺔ،ﺍﻟﺒﺭﻴﻁﺎﻨﻴﺔ،ﺍﻟﻔﺭﻨﺴﻴﺔ،ﺍﻷﻟﻤﺎﻨﻴﺔ،ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻴﺔ..ﺍﻟﺦ ﻹﻴﻤﺎﻨﻬﻡ ﺒﺎﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻟﻬﺫﺍ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺤﻴﻭﻱ ﻭﺍﻟﻤﻬﻡ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻋﻠﻰ
ﺩﺨﻭل ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴ ﺔ ﺘﺘﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻤﺠﻼﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺭﻱ ﺘﺩﻭﺍﻟﻬﺎ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻁﺒﺎﺀ ﻭﺒﺎﻗﻲ ﺃﻁﺭﺍﻑ ﺍﻟﺠﺴﻡ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺩﻭﺒﻲ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺭﻭﺠﻴﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﻴﻥ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻀﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻨﺩﻭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭﺍﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻭﺝ ﻟﻤﻨﺘﺞ ﺩﻭﺍﺌﻲ ﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﺘﻤﻭﻴل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻨﺩﻭﺓ،ﻭﻴﻜﻭﻥ ﺍﻟﻤﺯﻴﺞ ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﻟﺏ ﻤﻭﺠﻬﺎﹰ
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻁﺒﻴﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻲ،ﺼﺎﺤﺏ ﻗﺭﺍﺭ ﻭﺼﻑ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ.43 -3ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ :44
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻫﻭ ﺍﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻴﺘﻡ ﺇﻴﺼﺎل ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻤﻥ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﺴﺘﻬﻼﻜﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻭﺍﻟﺠﻭﺩﺓ،ﻭﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﻴﻥ.ﺇﻥ ﺍﻟﻭﻅﺎﺌﻑ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﻤﻔﺼل ﺍﻟﺤﻴﻭﻱ ﺍﻟﺫﻱ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻴﺘﻡ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﺴﺘﻬﻼﻜﻬﺎ،ﺇﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﻟﻠﺘﻭﺯﻴﻊ ﻟﻡ ﻴﺨﻔﻰ ﻋﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻫﺘﻤﺕ ﺒﻪ ﺒﺤﻴﺙ ﺠﻌﻠﺕ ﻟﻬﺎ ﻋﺩﺓ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﻟﻠﺘﻭﺯﻴﻊ ﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﻓﻲ ﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﻟﺩﻴﻬﺎ ﺍﻻﺴﺘﻌﺩﺍﺩ ﺍﻟﻜﺎﻤل ﻟﺒﻴﻊ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻗل ﻋﺩﺩ ﻤﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﻴﻥ ﻓﻲ ﺃﻱ ﻗﻁﺎﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﻌﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﻠﺒﻴﺔ ﺤﺎﺠﺎﺘﻪ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.
ﺇﻥ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻫﻭ ﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﻭﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻬﺎ ﻟﺫﻟﻙ ﻓﻼ ﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﺌﻘﺔ ﻓﻲ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﺭﺍﻜﺯ
ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻓﻘﺎﹰ ﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﻭﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ. ﺇﻥ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻓﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﺘﺭﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺭﻴﺽ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﻌﺩﺍﺩ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺒﺩﺃ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ،ﺜﻡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﺜﻡ ﺇﻟﻰ ﺘﺠﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﺯﺌﺔ)ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻴﺎﺕ ( ،ﻭﺼﻭﻻﹰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ. -4ﺴﻴﺎﺴﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ:45
ﺇﻥ ﻫﺩﻑ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺴﺘﻬﺩﻓﻪ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻴﻤﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭﺍﺒﺘﻜﺎﺭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ،ﺤﺘﻰ ﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺼﻑ ﺒﺩﺭﺠﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻭﻤﻤﺎ ﻻﺸﻙ ﻓﻴﻪ،ﺃﻥ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻋﻠﻰ
43اﺑﺮاھﯿﻢ،ﻃﻮﻧﻲ،ﺗﺄﺛﯿﺮ ﺳﯿﺎﺳﺎت اﻟﺘﺮوﯾﺞ ﻋﻠﻰ اﺗﺠﺎھﺎت اﻷﻃﺒﺎء واﻟﺼﯿﺎدﻟﺔ ﻧﺤﻮ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺪواء ﻓﻲ اﻷردن،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ،اﻷردن.2002 ،ص .53 44ﻣﻘﺎﻃﻒ،ﺳﯿﻤﺎ.اﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ ﺗﺴﻮﯾﻖ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﯿﺪﻻﻧﯿﺔ -ﺣﺎﻟﺔ،دار اﻟﺤﻜﻤﺔ،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ،ﻛﻠﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎد،اﻟﺠﺰاﺋﺮ.1998 ،ص.45 45ﻣﺼﻄﻔﻰ،أﺣﻤﺪ ﺳﯿﺪ،اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺤﺎدي واﻟﻌﺸﺮﯾﻦ.ص ،78ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ.
74
ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻭﺍﻻﺴﺘﻤﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﻨﻴﺎ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﻗﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﻁﺎﺒﻘﺔ ﺨﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﺤﺎﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻜﻴﺔ.
ﺇﻥ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﺯﺍﻴﺩ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﻗﺩ ﻤﻜﻨﻬﺎ ﻤﻥ
ﺍﻹﻤﺴﺎﻙ ﺒﺯﻤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﻤﺴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ،ﻭﺩﻋﻤﻬﺎ ﺒﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺒﻘﺎﺌﻬﺎ ﻭﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻫﺎ ﻭﻴﻨﻁﻭﻱ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﺤﺩ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: -1ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺨﻁ ﺠﺩﻴﺩ ﺇﻟﻰ ﺨﻁﻭﻁ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. -2ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻤﻨﺘﺞ ﺠﺩﻴﺩ ﺇﻟﻰ ﺨﻁ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ. -3ﺘﻌﺩﻴل ﺃﻭ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. -4ﺤﺫﻑ ﺃﻭ ﺇﺴﻘﺎﻁ ﻤﻨﺘﺞ ﺤﺎﻟﻲ ﻭﻭﻗﻑ ﺇﻨﺘﺎﺠﻪ. -5ﺍﺒﺘﻜﺎﺭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ.
ﻭﻤﻤﺎ ﻻ ﺸﻙ ﻓﻴﻪ،ﺃﻥ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺃﻱ ﻗﺭﺍﺭ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻷﺒﻌﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺒﻘﺔ ﺘﺘﻭﻗﻑ ﻋﻠﻰ ﻤﺩﻯ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺒﻘﻭﺍﻫﺎ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻤﻨﻬﺎ :ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻥ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻘﺘﻀﻲ ﻤﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺒﻨﻲ ﻨﻅﺎﻡ ﻓﻌﺎل ﻭﻨﺸﻁ ﻟﻠﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ،ﻟﻴﻤﺩﻫﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ.
3-1-2ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ :46
ﺘﻤﺘﺩ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻓﻭﻕ ﺨﻁ ﻭﺍﺴﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ .ﻭﺘﺭﺘﺒﻁ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ
ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺒﻤﻭﺠﺒﻬﺎ ﺃﻤﺔ ﻤﺎ،ﻓﻲ ﻅل ﻅﺭﻭﻑ ﺴﻭﻕ ﺤﺭ ﻭﻨﺯﻴﻪ،ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺴﻠﻊ ﻭﺨﺩﻤﺎﺕ ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺘﺤﺎﻓﻅ ﻓﻲ ﺁﻥ ﻭﺍﺤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺨل ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻤﻭﺍﻁﻨﻴﻬﺎ ﺃﻭ ﺘﺯﻴﺩ ﻤﻨﻪ. ﻭﺤﺩﺩﺕ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻴﺔ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻨﻁﺒﺎﻗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻁﺎﻋﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻁﻕ،ﻭﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﺭﺘﺒﺎﻁﻪ ﺒﻘﺩﺭﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻜﻴﺎﻨﺎﺕ،ﻋﻨﺩ ﺘﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ،ﻋﻠﻰ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﻋﺎﺌﺩﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ ﺍﺴﺘﻨﺎﺩﺍﹰ ﺇﻟﻰ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ،ﻭﺍﻹﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺘﻭﻅﻴﻑ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻨﺴﺒﻴﺎﹰ. ﻴﻤﻜﻥ ﻭﻀﻊ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﻟﻠﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺒﻴﻊ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺒﺭﺒﺤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻤﻔﺘﻭﺤﺔ. ﻭﻓﻲ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﺁﺨﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻫﻲ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﺴﻌﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻜﺴﺏ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻗﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺤﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻗﻴﻡ ﺇﻀﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﻤﺜل ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ،ﻭﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ،ﻭﺍﻟﺴﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﻡ ﺍﻹﻀﺎﻓﻴﺔ. 46ودﯾﻊ،ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن.اﻟﻘﺪرة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ وﻗﯿﺎﺳﮭﺎ،اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﯿﻂ،دورﯾﺔ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺟﺴﺮ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﻌﺪد اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮون،اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﯿﻂ ،اﻟﻜﻮﯾﺖ.2003 ،
75
ﻭﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﺈﻥ ﻋﻤﻠﻴ ﺔ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ،ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺴﻴﺎﺴﺎﺘﻬﺎ ﻤﺜل ﻋﻤل ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ
ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ،ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ،ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ. 4-1-2ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ:
ﻴﺸﻐل ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻤﻜﺎﻨﺔ ﻫﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﻜل ﻤﻥ ﻤﺠﺎﻟﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﻗﺩ ﺒﺭﺯ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﻭﺍﻀﺢ ﻓﻲ ﻤﻁﻠﻊ ﺍﻟﺜﻤﺎﻨﻴﻨﺎﺕ ﺤﻴﺙ ﻗﺩﻡ Porterﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل،ﻭﺃﺸﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻷﻫﻡ ﻭﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻫﻭ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﻓﻴﻬﺎ،ﻭﻗﺩ ﺒﺭﺯﺕ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺒﺴﺒﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺸﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ.
47
ﺘﺒﺎﻴﻨﺕ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻔﺎﺕ ﻟﻠﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﻓﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﻋﺭﻓﻬﺎ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل
ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﻔﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ،ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻟﻜل ﻭﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ،ﺴﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ،ﻤﺭﻭﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭ،ﺴﺭﻋﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﺭﺍﻥ ﺍﻟﻤﺨﺯﻭﻥ،ﻭﻏﻴﺭ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل.
48
ﻜﺫﻟﻙ ﺘﻌﺭﻑ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺒﺄﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﻨﺎﻓﺱ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻬﺎ ﺒﻁﺭﻴﻕ ﺃﻜﺜﺭ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ،ﻭﺒﻬﺫﺍ ﻓﻬﻲ ﺘﻤﺜل ﻨﻘﻁﺔ ﻗﻭﺓ ﺘﺘﺴﻡ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺩﻭﻥ ﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺃﺤﺩ ﺃﻨﺸﻁﺘﻬﺎ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﻤﻭﺍﺭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻭﻗﻊ ﺍﻟﺠﻐﺭﺍﻓﻲ ﻟﻬﺎ،ﻟﺫﺍ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﻓﺤﻭﺹ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﻜل ﻤﻥ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺭﺹ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ.
49
ﻭﻤﻨﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻨﻁﻠﻕ ﻓﻲ ﺘﻌﺭﻴﻔﻪ ﻟﻠﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ،ﻓﺎﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺘﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﻜﻭﻥ ﻤﺒﻴﻌﺎﺘﻬﺎ ﺘﻔﻭﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ.
50
47ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ،ﺇﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺨﺸﺎﻟﻲ ،ﺸﺎﻜﺭ":ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ ﻭﺃﺜﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ-ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ"،ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺒﺼﺎﺌﺭ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ،8ﺍﻟﻌﺩﺩ . 2
Dunk,A.S.,''product life cycle cost Analysis:the Impact of customer profiting,competitive Advantage ,and Quality
48
of is information'',management occounting research,ELSEVIER,vol.15,2004.p10
49ﺃﺤﻤﺩ،ﻤﻴﺴﺭ،ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻀﻴﺩﻱ،ﻤﻌﻥ"،ﺩﻭﺭ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻭﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ"،ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻓﺩﻴﻥ.2005،
Khalil,T.M.,and Ezzat,H.A.,''Emerging new Economy Responsive policies'',Global forum on management of
50
technology:focus on the Arab Region,Vienna,Austria,May2001. P11
76
5-1-2ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ:
51
ﻋﻨﺩ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ ﻋﻥ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻻ ﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺄﻟﺔ ﺩﻴﻤﻭﻤﺔ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺒﻘﺎﺌﻬﺎ،ﻓﺎﻟﻤﻴﺯﺓ ﺘﻨﺘﻬﻲ ﺒﻤﺠﺭﺩ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻠﻴﺩﻫﺎ ﺃﻭ ﻤﺤﺎﻜﺎﺓ ﻤﺎ ﺘﺴﺘﻨﺩ ﺇﻟﻴﻪ،ﻭﺇﺫﺍ ﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺃﻥ ﺘﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺒﺠﻌﻠﻬﺎ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ،ﻓﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺘﺒﻨﻲ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﺠﻌل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﻘﻠﻴﺩ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻤﺕ ﺒﺒﻨﺎﺌﻬﺎ ﺸﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺔ ﻭﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﻠﺨﻴﺹ ﺨﺼﺎﺌﺹ ﻭﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: -1ﺇﻨﻬﺎ ﻨﺴﺒﻴﺔ،ﺃﻱ ﺘﺘﺤﻘﻕ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ،ﻭﻟﻴﺴﺕ ﻤﻁﻠﻘﺔ. -2ﺇﻨﻬﺎ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﻭﻕ ﻭﺍﻷﻓﻀﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. -3ﺇﻨﻬﺎ ﺘﻨﺒﻊ ﻤﻥ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻭﺘﺤﻘﻕ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ. -4ﺇﻨﻬﺎ ﺘﻨﻌﻜﺱ ﻓﻲ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻷﻨﺸﻁﺘﻬﺎ،ﺃﻭ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﻪ ﻟﻠﻤﺸﺘﺭﻴﻥ،ﺃﻭ ﻜﻠﻴﻬﻤﺎ. -5ﺇﻨﻬﺎ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺩﻭﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻴﻥ ﻭﺇﺩﺭﺍﻜﻬﻡ ﻟﻸﻓﻀﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻤﻪ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻤﻥ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺴﻠﻊ ﻭﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭﺘﺤﻔﺯﻫﻡ ﻟﻠﺸﺭﺍﺀ ﻤﻨﻬﺎ. -6ﺇﻨﻬﺎ ﺘﺘﺤﻘﻕ ﻟﻤﺩﺓ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﻭﻻ ﺘﺯﻭل ﺒﺴﺭﻋﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻴﺘﻡ ﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ ﻭﺘﺠﺩﻴﺩﻫﺎ. 6-1-2ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ:52 ﺘﺒﺎﻴﻨﺕ ﺍﻵﺭﺍﺀ ﻓﻲ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺘﺼﻨﻴﻑ ﺍﻷﻨﻭﺍﻉ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻨﻭﻋﻴﻥ ﺭﺌﻴﺴﻴﻥ ﻫﻤﺎ: ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻷﻗل Cost Leadershipﺃﻭﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ :ﻭﺘﻌﻨﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺘﺴﻭﻴﻕ ﻤﻨﺘﺞ ﺒﻜﻠﻔﺔ ﺃﻗل ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ،ﻭﺒﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻋﻭﺍﺌﺩ ﺃﻜﺒﺭ ﺃﻭ ﺒﻌﺒﺎﺭﺓ ﺃﺨﺭﻯ ﻫﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﺴﻭﻴﻕ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺒﺴﻌﺭ ﺃﻗل ﻤﻥ ﻤﻌﺩل ﺍﻟﺴﻌﺭ ﻟﻠﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻻ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺒﺄﻗل ﻤﻥ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻜﻠﻔﺘﻬﺎ،ﺇﻨﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻜﻠﻔﺔ ﻤﺘﻐﻴﺭﺓ ﺃﻗل ،ﺃﻭ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﻗل ﻤﻥ ﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ،ﺃﻭ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺃﻗل ﻤﻥ 51
ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ،ﺇﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺨﺸﺎﻟﻲ،ﺸﺎﻜﺭ":ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ ﻭﺃﺜﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ-ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ"،ﻤﺠﻠﺔ
ﺍﻟﺒﺼﺎﺌﺭ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ،8ﺍﻟﻌﺩﺩ . 2ﻤﺭﺠﻊ ﺴﺎﺒﻕ
52ﺑﻮﺷﻨﺎف،ﻋﻤﺎر.اﻟﻤﯿﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ،ﻧﺎدي اﻟﺪراﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ -اﻟﺠﺰاﺋﺮ.2002،
77
ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ،ﻭﻜل ﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺼﺩﺭﺍﹰ ﻟﻠﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻜﻠﻔﻭﻴﺔ. ﺍﻟﺘﻤﻴﺯ : Differentiationﻭﻴﻌﻨﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﻨﺘﺞ ﻤﺘﻤﻴﺯ ﺃﻭ ﻓﺭﻴﺩ ﺃﻭ ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻤﻥ ﻭﺠﻬﺔ ﻨﻅﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﺠﻭﺩﺓ ﺃﻋﻠﻰ ،ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺨﺎﺼﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ،ﺨﺩﻤﺎﺕ ﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻟﺫﺍ ﻴﺼﺒﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﻓﻬﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﻟﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻵﺘﻲ: -1ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ :ﻭﺘﻌﻨﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻤﻨﺘﺞ ﺫﻱ ﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. -2ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ :ﻭﻴﻌﻨﻲ ﺇﺘﺎﺤﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻟﻠﻤﺸﺘﺭﻱ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺩﻭﻥ ﺘﺄﺨﻴﺭ. -3ﺍﻟﻤﺭﻭﻨﺔ :ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻭﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﻟﻬﺎ. -4ﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭﻴﺔ :ﻭﺘﻌﻨﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ ﺃﻭ ﻜل ﻤﺎ ﻫﻭ ﺠﺩﻴﺩ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻨﺘﺞ ﻋﻥ ﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﺍﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﺃﺴﺭﻉ ﻟﻠﻔﺭﺹ ﻭﺍﻟﺘﻬﺩﻴﺩﺍﺕ ﻭﻷﺴﺱ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺤﺩﺙ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﺴﺘﻐﻼل ﻗﺩﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻴﺯﺍﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. 7-1-2ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ :53 ﻜﺜﺭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺼﻁﻠﺢ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ Competitive advantageﻓﻲ ﺍﻵﻭﻨﺔ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺼﻁﻠﺢ ﺍﻤﺘﺩﺍﺩﺍﹰ ﻟﻤﺼﻁﻠﺢ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ Comparative advantageﻭﺨﺎﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﺘﻭﻀﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺸﺭﻁ ﻀﺭﻭﺭﻱ،ﻭﻟﻜﻥ ﻟﻴﺱ ﻜﺎﻓﻴﺎﹰ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺘﻔﺭﻴﻕ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ: ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺱ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺴﺎﻜﻥ،ﻭﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻭﻓﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺨﺘﻼﻑ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﻭل ،ﻭﺒﺫﻟﻙ ﻴﺘﺤﺩﺩ ﻨﻤﻁ ﻭﺍﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺨﺼﺹ. ﺃﻤﺎ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﺘﺨﻠﻕ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻜﺘﺴﺎﺒﻬﺎ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﻗﺩﺭﺓ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻨﺘﻘﺎل،ﻭﺨﺎﺼﻴﺔ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻨﺘﻘﺎل ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل،ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ،ﻭﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻤﺎﻫﺭ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺘﺩﻋﻴﻡ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻜﻜل ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ
53ﺑﻮﺷﻨﺎف،ﻋﻤﺎر.اﻟﻤﯿﺰة اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ،ص ، 56ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ.
78
ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻭﺍﻗﺘﻨﺎﺹ ﺍﻟﻔﺭﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻨﻴﻭﻥ ﻫﻡ ﺃﻭل ﻤﻥ ﺃﺩﺭﻙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺘﺨﻠﻕ ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻜﺘﺴﺎﺒﻬﺎ،ﻓﻬﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻲ.
ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺘﻤﺘﻠﻙ ﻤﻴﺯﺓ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺨﻠﻘﺕ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻭﻓﺭ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﺒﺘﻌﺯﻴﺯ ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ،ﺤﻴﺙ ﺍﺴﺘﻁﺎﻋﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺘﻠﻜﻬﺎ،ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻭﺘﻐﻁﻴﺘﻬﺎ ﻟﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ،ﻭﺤﺼﻠﺕ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻴﺯﺍﺕ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺤﺼﻭﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻭﻤﻭﺍﻜﺒﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ. ﻟﺫﻟﻙ ﺴﻨﻘﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ،ﺒﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ :ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺘﺴﺘﻨﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻓﻲ ﺘﺤﻠﻴﻠﻬﺎ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺠﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻗﺎﻡ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭﻩ ﺍﻟﺒﺭﻭﻓﻴﺴﻭﺭ ﻤﺎﻴﻜل ﺒﻭﺭﺘﺭ ﻤﻥ ﺠﺎﻤﻌﺔ ﻫﺎﺭﻓﺎﺩ،ﻭﻴﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻤﻥ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺘﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺃﻫﻤﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻬﺎ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻭﺍﻟﻘﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻀﻊ ﺇﻁﺎﺭ ﺩﻴﻨﺎﻤﻴﻜﻲ ﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ.ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ﺘﺤﻠﻴل ﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﻟﻠﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. 1-2-2ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ(Demand Conditions):
54
ﻴﺒﻴﻥ ) (Porterﺃﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺘﺭﺘﺒﻁ ﺒﺤﺠﻡ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ،ﻭﺭﺩﺓ ﻓﻌل ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻥ ﻟﻠﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ،ﻭﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺘﻠﺒﻴﺔ ﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺙ،ﻜﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺘﺭﻜﻴﺒﺔ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻗﺩ ﺘﺨﻠﻕ ﻤﻴﺯﺓ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻀﻐﻁ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻟﻺﺴﺭﺍﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺙ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺤﺘﻰ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻨﺎﻓﺱ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ.
Porter,michel.The competitve Advantage of Nation,Macmillan Press ltd(1991)p51.
79
54
ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺍﺴﺘﺠﺎﺒﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻟﺭﻏﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺤﻴﺎﺯﺓ ﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﻭﺘﻭﺴﻴﻊ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ. ﺇﻥ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﺅﺜﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺎﹰ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺼﻐﻴﺭﺍﹰ ﺃﻡ ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ،ﻓﻔﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺃﻥ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺼﻐﻴﺭ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﻭﺠﻪ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻟﺘﻌﻭﻴﺽ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺼﻐﻴﺭ،ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻓﺈﻥ ﺫﻟﻙ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺘﻘﻠﻴل ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﻴﻌﺭﻑ ﺒﻭﻓﻭﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ. ﺇﻥ ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺘﻔﺭﺽ ﺃﻨﻤﺎﻁﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻻﺒﺩ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺠﻬﺘﻬﺎ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﻴﻥ ﻭﺒﻤﺎ ﻴﻀﻤﻥ ﻟﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻔﻭﻕ ﻭﺍﻟﺘﻤﻴﺯ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺍﻜﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺤﺴﻨﺔ ﻭﺩﺨﻭل ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ. ﻟﺒﺕ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ) (%84ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ)-1995 ،(1999ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﺠﻴﺩﺓ ﺠﺩﺍﹰ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﺩﺃﺕ ﻤﺘﺄﺨﺭﺓ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺘﻤﺕ ﺘﻐﻁﻴﺔ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻟﻠﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ.ﻭﺘﻁﻭﺭﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﺫ ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺘﻐﻁﻲ %90ﻤﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺨﻼل ﺍﻷﻋﻭﺍﻡ)،(2010-2004ﻭﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2012ﻭﺼﻠﺕ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺇﻟﻰ %93ﻤﻥ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻲ ﻴﻐﻁﻰ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﻭﻫﺫﻩ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔﹰ ﺒﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﺩﺃﺕ ﺒﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻗﺒل ﺴﻭﺭﻴﺔ. ﻭﺒﻠﻎ ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ 620ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺒﻘﻴﻡ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻨﻬﺎ 220ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻭ 400ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﻭﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ. ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺎﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻓﻘﺩ ﺍﺭﺘﻔﻌﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ 250 ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2011ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻘﻁﻊ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ،ﻭﺭﻓﻊ ﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺼﺎﺩﺭﺘﻨﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.
80
ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺍﺴﺘﺤﻭﺫﺕ ﻋﻠﻰ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ ،%91.2ﺃﻤﺎ ﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻓﻜﺎﻨﺕ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﺤﻭﺍﻟﻲ . 55%8.8 ﺃﻤﺎ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻻﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺤﺴﺏ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺩﻭل،ﻓﺘﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ ﻭﺍﻟﻴﻤﻥ ﻭﺍﻟﻌﺭﺍﻕ ﻭﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ ﻭﻤﺼﺭ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻷﺭﺩﻥ ﺸﻜﻠﺕ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﻋﻠﻴﻪ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻟﻨﻔﻭﺫ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺒﺠﺩﻴﺔ ﻋﻥ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﻤﺴﺘﻘﺭﺓ ،ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﻜﻨﺴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. ﻫﺫﺍ ﻭﻴﻌﺯﻯ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺘﻭﺠﻪ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺍﻷﻜﺒﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ -ﻜﺄﻤﺭﻴﻜﺎ ﻭﺍﻟﻴﺎﺒﺎﻥ ﻭﺃﻭﺭﺒﺎ ﺍﻟﻐﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻬﻠﻙ %84.5ﻤﻥ ﺍﻻﺴﺘﻬﻼﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ-ﺇﻟﻰ ﺴﻬﻭﻟﺔ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﺇﻟﻰ ﺘﻠﻙ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﺸﺩﺩﺓ.
2-2-2ﻤﺤﻭﺭ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻌﺭﺽ)ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ(: ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﻤﺤﺎﻭﺭ ﻋﻭﺍﻤل ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻫﻭ ﻴﺸﻴﺭ ﺇﻟﻰ ﻤﺩﻯ ﺘﻭﻓﺭ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ،ﺃﻭ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﻭﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ،ﻭﻤﺩﻯ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻭﻜﻔﺎﻴﺘﻬﺎ.56 ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻷﻱ ﻋﻤل ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﺘﺴﻤﻰ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ،ﺍﻟﻌﻤل،ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل،ﻭﺍﻟﻤﻨﻅﻡ)ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭ(.ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺩﻨﺎ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﺔ ﻭﺘﺘﻀﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﺒﻭﺍﺴﻁﺔ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻤﺜل ﺍﻷﺭﺽ،ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ،ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ.ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﻭﻤﻭﺍﺭﺩ ﻤﺎﻟﻴﺔ.
55وزارة اﻟﺼﺤﺔ،ﺑﯿﺎﻧﺎت ﻣﻨﺸﻮرة.2012 ، Porter,M.E.The competitive advantage of nation.1993.
81
56
ﻭﻴﻤﺜل ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﻌﻤﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻡ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﻤﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﻴﻁﻠﻕ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﻴﺸﺘﻤل ﻋﻨﺼﺭ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﺍﻟﺫﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﺴﻤﺎﻨﻴﺔ. ﻭﻴﺄﺘﻲ ﺍﻟﻌﺎﻤل ﺍﻷﺨﻴﺭ ﻤﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻤﻨﻅﻡ ﻭﻫﻡ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺴﺘﻔﻴﺩﻭﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻔﺭﺹ،ﻭﻴﺘﻘﺒﻠﻭﻥ ﺘﺤﻤل ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭﺓ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻷﻋﻤﺎل ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ،ﻭﻴﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺘﻕ ﻫﺅﻻﺀ ﺍﻷﻓﺭﺍﺩ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﺒﺘﻜﺎﺭ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻭﺍﻷﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺒﺄﻗﺼﻰ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﻤﻤﻜﻨﺔ. ﺤﻴﺙ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﹰ ﻤﻨﺘﺠﺎﹰ ﻻ ﻴﻘل ﻋﺎﺌﺩﻩ ﻋﻥ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺒﺎﻗﻲ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ،ﻓﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩﺕ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ،ﺃﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﻡ ﻭﺍﻵﻻﺕ ﺒﺸﻜل ﺃﻓﻀل،ﻓﺎﻟﻌﻨﺼﺭ ﺍﻟﺒﺸﺭﻱ ﻫﻭ ﺃﻫﻡ ﻋﻨﺼﺭ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﻤﻘﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ.57 ﺇﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺠﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺓ ﻟﺨﻁﻭﺭﺓ ﻭﺩﻗﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻤﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻟﺫﺍ ﻓﻬﻲ ﺘﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻓﻨﻴﻴﻥ ﻤﺘﺨﺼﺼﻴﻥ ﻭﻤﺩﺭﺒﻴﻥ ﺘﺩﺭﻴﺒﺎﹰ ﻜﺎﻓﻴﺎﹰ،ﺃﻱ ﻓﺭﻴﻕ ﻋﻤل ﻤﺘﻜﺎﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺌﻴﻴﻥ ﻭﺍﻷﻁﺒﺎﺀ. ﻭﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻘﺩ ﺯﺍﺩ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ،ﻓﺎﺭﺘﻔﻊ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻤﻥ 59ﺃﻟﻑ ﻋﺎﻤل ﻋﺎﻡ 2000ﺇﻟﻰ 88ﺃﻟﻑ ﻋﺎﻤل ﻋﺎﻡ ،2009ﻭﺍﺭﺘﻔﻊ ﻋﺩﺩ ﺍﻷﻁﺒﺎﺀ ﻟﻴﺼل ﺇﻟﻰ 29473ﻁﺒﻴﺏ ﺃﻱ ﺒﻤﻌﺩل 692ﻤﻭﺍﻁﻨﺎﹰ ﻟﻜل ﻁﺒﻴﺏ،ﻭﻭﺼل ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﺇﻟﻰ 15921ﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺎﹰ ﻭﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺔ،ﻭﻋﺩﺩ ﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺭﺨﺼﺔ ﺇﻟﻰ 70ﻤﻨﺸﺄﺓ ﺘﻨﺘﺞ ﻗﺭﺍﺒﺔ 7500ﺼﻨﻑ ﺩﻭﺍﺌﻲ ﺘﻐﻁﻲ %92ﻤﻥ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺼﺩﻴﺭ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ 55ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺭﺒﻴﺔ ﻭﺃﺠﻨﺒﻴﺔ،ﻭﻗﺩ ﺃﺩﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺍﻟﺭﻀﻊ ،ﻭﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻷﻁﻔﺎل ﺩﻭﻥ ﻋﻤﺭ ﺍﻟﺨﻤﺱ ﺴﻨﻭﺍﺕ ،ﻭﻤﻌﺩل ﻭﻓﻴﺎﺕ ﺍﻷﻤﻬﺎﺕ ﻋﻨﺩ ﺍﻟﻭﻻﺩﺓ.58
ﺍﻟﻨﺴﻭﺭ،ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ "،ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ "،ﺩﻜﺘﻭﺭﺍﺓ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺘﺸﺭﻴﻥ
57
.ﺹ،2009.56
58وزارة اﻟﺼﺤﺔ ،ﺑﯿﺎﻧﺎت ﻣﻨﺸﻮرة 2010
82
ﻭﻴﻘﺩﺭ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﻨﺤﻭ 25ﺃﻟﻑ ﻋﺎﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺅﻫﻠﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ .ﻟﻘﺩ ﺃﻭﺠﺩﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺭﺩﻴﻔﺔ ﻟﺘﺄﻤﻴﻥ ﻜﺎﻤل ﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺘﻬﺎ ﻜﺎﻟﺘﻐﻠﻴﻑ ﻭﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻙ ﻭﺍﻟﺯﺠﺎﺝ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ ﻭﺒﺫﻟﻙ ﺃﻤﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﻓﺭﺹ ﺍﻟﻌﻤل. 3-2-2ﻤﺤﻭﺭ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻭﻫﻴﻜﻠﻬﻤﺎ: ﺇﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ ﻟﻠﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻴﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﻜﻴﻔﻴﺔ ﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ،ﻭﻜﻴﻑ ﺘﻨﻅﻡ ﻭﺘﺩﺍﺭ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﺃﻭ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺘﻘﺩﻡ ﻤﻠﺤﻭﻅ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ،ﺨﺎﺼﺔ ﺃﻥ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺘﺒﻨﻲ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺘﺼﺒﺢ ﺠﺯﺀﺍﹰ ﻻ ﻴﺘﺠﺯﺃ ﻤﻥ ﻓﻠﺴﻔﺘﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ. ﻴﺭﺠﻊ ﺍﻟﻜﺘﹼﺎﺏ ﺃﺼل ﻜﻠﻤﺔ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ) (Strategyﺇﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﻴﻭﻨﺎﻨﻴﺔ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻭﺱ )(Strategos ﻭﺘﻌﻨﻲ ﻓﻨﻭﻥ ﺍﻟﺤﺭﺏ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ.
59
ﺇﻥ ﻤﺼﻁﻠﺢ "ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ" ﻗﺩ ﺘﻡ ﺍﺸﺘﻘﺎﻗﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺭﻭﺏ،ﺤﻴﺙ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻪ ﻟﻭﺼﻑ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺴﺘﻐﻼل ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﻤﻘﺎﻭﻤﺔ ﺍﻟﻌﺩﻭ.ﺃﻤﺎ ﻤﺼﻁﻠﺢ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﻓﻘﺩ ﺃﺼﺒﺢ ﺃﻜﺜﺭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺒﺩﺍﻴﺔ ﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﺜﺭ ﺃﺯﻤﺔ ﺍﻟﻨﻔﻁ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻡ ﺇﺤﻼل ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﺴﺭﻴﻊ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﻡ ﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﻓﺘﺭﺓ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻤﺎ ﻴﺴﻤﻰ ﺒﺎﻟﺒﻴﺌﺔ
ﺍﻟﻌﺩﺍﺌﻴﺔ"hostile
،"Environmentﺤﻴﺙ
ﺍﻤﺘﺎﺯﺕ
ﻫﺫﻩ
ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ
ﺒﻨﻤﻭ
ﺒﻁﻴﺊ
ﻓﻲ
ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ،ﻭﻀﻐﻭﻁﺎﺕ ﺘﻀﺨﻤﻴﺔ ﻤﻜﺜﻔﺔ،ﻭﻤﻁﺎﻟﺏ ﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ ﻭﻗﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻤﺘﺯﺍﻴﺩﺓ ﺃﻭ ﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺸﺩﻴﺩﺓ ،ﻭﺘﺤﻭل ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻴﺔ.ﻜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﺤﻭﻻﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺠﻌﻠﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻷﻋﻤﺎل ﺃﻥ ﺘﺒﻨﻲ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺘﺠﻌﻠﻬﺎ ﺘﺤﺎﻓﻅ ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺃﻭ ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻬﺩﺩﺓ ﺒﺎﻟﺯﻭﺍل. ﻭﺘﻌﺭﻑ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﺨﻁﺔ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻷﺠل ﺘﺘﺨﺫﻫﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺎﻋﺩﺓ ﻻﺘﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ،ﻤﻥ ﻭﺍﻗﻊ ﺘﺤﺩﻴﺩﻫﺎ ﻟﻤﻬﻤﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ،ﺃﻭ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻨﻁﺎﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل 59ﺍﻟﻨﺴﻭﺭ،ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ "،ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ.
83
ﺒﻬﺎ،ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﻬﺎ،ﻭﺍﻟﺘﻔﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﺒﻬﺎ،ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﻓﻕ ﺒﻴﻥ ﻭﻅﺎﺌﻔﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺎﺭﺴﻬﺎ ﺒﻤﺎ ﻴﺤﻘﻕ ﺘﻤﺎﺴﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺩﺍﺨﻠﻴﺎﹰ ﻭﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺤﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺭﻜﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﻗﻠﻡ ﻤﻊ ﺒﻴﺌﺘﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ﻭﻏﺎﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﻏﺭﺍﻀﻬﺎ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﻤﺘﻭﺍﺯﻥ.
60
1-3-2-2ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ل): (Porter ﺘﺭﻜﺯ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ل) (Porterﻋﻠﻰ ﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﻁﺭﻕ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺒﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻜﺎﻨﺔ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻤﺭﻤﻭﻗﺔ،ﻭﺘﻌﺩ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺠﻭﻫﺭ ﻨﺠﺎﺡ ﺃﻱ ﺸﺭﻜﺔ،ﻓﻬﻲ ﺘﺤﺩﺩ ﻤﺩﻯ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﺭﻓﻊ ﺃﺩﺍﺌﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ. ﺍﻋﺘﻤﺩ Porterﺜﻼﺙ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺭﺌﻴﺴﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻴﺯ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ،ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ،ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ،ﻭﻫﻲ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﻋﺒﺭ ﻋﻨﻬﺎ) (Porterﻓﻲ ﻋﺩﺓ ﻜﺘﺏ ﻭﻤﻘﺎﻻﺕ ﺇﺒﺩﺍﻋﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﻴﺭﻯ ﺃﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﻜﻔﻴﻠﺔ ﺒﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺘﻔﻭﻕ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻬﺎ.
61
-2-3-2-2ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ل )،(Porterﻭﻫﻲ: -1ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ: ﺘﻬﺩﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺒﻨﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻭﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺒﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻤﺜل ﺍﻻﺴﺘﻐﻼل ﺍﻷﻤﺜل ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ،ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺠﻡ،ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﺴﺭﻴﻌﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺭﺩﻴﻥ،ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻨﻔﻘﺎﺕ،ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ. ﺇﻥ ﺘﺒﻨﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻴﺸﻜل ﺤﺎﺠﺯﺍﹰ ﺩﻓﺎﻋﻴﺎﹰ ﺃﻤﺎﻡ ﺃﻗﻭﻯ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ،ﻭﺤﺎﺠﺯ ﺩﻓﺎﻋﻲ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﻀﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ،ﻓﺈﺫﺍ ﺤﺎﻭل ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻭﻥ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺘﻜﺎﻟﻴﻔﻬﻡ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﻏﻴﺭ ﻜﻔﻭﺀﺓ ﻓﺴﻴﻜﻭﻥ ﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ 60ﺍﻟﺨﺼﺎﻭﻨﺔ،ﺼﺎﻟﺢ .ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﻲ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻴﺭﻤﻭﻙ،ﺍﻷﺭﺩﻥ ، 2003ﺹ.36 Porter.E.Michel(1980).competitive strategy.p12.
84
61
ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺨﺭﻭﺠﻬﻡ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ،ﺃﻭ ﺇﺫﺍ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻭﻥ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻭﻀﻌﻬﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻠﻥ ﻴﺘﻤﻜﻨﻭ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻨﺴﺒﻴﺔ ﻟﺩﻴﻬﻡ،ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻟﺩﻴﻬﻡ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻨﻌﻜﺱ ﺴﻠﺒﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ﻤﻥ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﻡ. ﻭﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﺄﻗﺭﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ،ﻭﻜﺎﻥ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻗل ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻠﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻱ ﻀﻐﻭﻁﺎﺕ ﻭﻤﻁﺎﻟﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﻭﻥ ﺘﻜﺎﻟﻴﻔﻬﺎ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺴﻌﺎﺭﻫﺎ.ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺘﺒﻨﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻴﻭﻓﺭ ﻤﺭﻭﻨﺔ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺘﻌﻭﻴﺽ ﻓﺭﻕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺨﻔﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻓﻲ ﺃﻨﺸﻁﺔ ﺃﺨﺭﻯ ،ﻜﻤﺎ ﺘﺸﻜل ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺤﺎﺠﺯﺍﹰ ﻗﻭﻴﺎﹰ ﺃﻤﺎﻡ ﺃﻴﺔ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﺩﺨﻭل ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻤﻥ ﻗﺒل ﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﺠﺩﺩ ﺒﺴﺒﺏ ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺘﺤﻘﻴﻘﻬﻡ ﻤﻴﺯﺓ ﻓﻲ ﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ. ﻜﻤﺎ ﺘﻌﻤل ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠ ﻰ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺨﻁﺭ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻨﺎﻓﺱ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ،ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺨﻔﺽ ﺴﻌﺭ ﺃﻱ ﺴﻠﻌﺔ ﺒﺩﻴﻠﺔ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ.ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻨﻲ ﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻗﺎﺌﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ. ﻭﻴﺘﻁﻠﺏ ﻨﺠﺎﺡ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﺯﺍﻴﺎ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﻤﺜل ﺴﻬﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺒﺔ ﻭﻀﺒﻁ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺒﺸﻜل ﻤﺴﺘﻤﺭ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﻭﺘﺩﻨﻲ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺩ ﺍﻟﻤﻘﺒﻭل ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻭﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. ﻜﻤﺎ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﻨﺠﺎﺡ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺤﺼﺔ ﺴﻭﻗﻴﺔ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﻁﺭﻴﻘﺔ ﺘﻀﻤﻥ ﺴﻬﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺫﻟﻙ ﺤﻔﺎﻅﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺨﻔﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ،ﻜﻤﺎ ﻴﺠﺏ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺴﻠﻌﻴﺔ ﻤﺘﻜﺎﻤﻠﺔ،ﻭﺫﻟﻙ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﻜﺒﺭ ﻗﺩﺭ ﻤﻤﻜﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﻨﺼﻴﺏ ﻜل ﻤﻨﺘﺞ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻗﻠﻴل،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﻭﺤﺩﻴﺜﺔ. ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺨﻔﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺒﺸﻜل ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺸﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺍﻷﺠﻬﺯﺓ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ،ﻭﺃﻴﻀﺎﹰ ﻓﻲ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺘﺴﻬﻴﻼﺕ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺤﺩﻴﺜﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻅﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ. ﻭﺨﻼﺼﺔ ﺍﻟﻘﻭل ﺇﻥ ﺘﺒﻨﻲ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺘﻌﻨﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺴﻠﻊ ﺃﻭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ،ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﺩﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻓﻲ 85
ﺤﺎﻟﺔ ﺤﺭﺏ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻤﻊ ﻤﻨﻊ ﺩﺨﻭل ﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﺠﺩﺩ ﻟﻠﺴﻭﻕ،ﻷﻥ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﺎ ﻴﺭﺘﺒﻁ ﺒﻪ ﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻫﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺴﻌﻴﺭ ﻭﻫﻲ ﺤﺠﺭ ﺍﻟﺯﺍﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﻤﻴﺯﺓ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. ﺇﻻ ﺃﻥ ) (Porterﺃﻭﻀﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻠﻐﻲ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺩﻴﻤﺔ،ﺃﻭ ﺃﻥ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻭﻥ ﺒﺘﻘﻠﻴﺩ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻷﺩﻨﻰ ﺃﻭ ﺘﻌﺭﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻹﻫﻤﺎل ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻓﻘﻁ.62 -2ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻴﺯ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ: ﺘﻬﺩﻑ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﻨﺘﺞ ﻤﻤﻴﺯ ﺃﻭ ﻓﺭﻴﺩ ﻋﻥ ﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ،ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﻓﺭﻴﺩﺓ ﻭﻤﻤﻴﺯﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻤﻴﺯ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ،ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﺨﺩﻤﺎﺕ ﻤﺎ ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺃﻭ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ،ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻤﻌﺔ ﻭﺍﻟﺼﻭﺭﺓ ﺍﻟﺫﻫﻨﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﺩﺓ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ. ﺇﻥ ﺘﺒﻨﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻴﺸﻜل ﺤﺎﺠﺯﺍﹰ ﻗﻭﻴﺎﹰ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ،ﻓﺘﻁﺒﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻴﻌﻨﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﻭﺠﻪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﻟﺸﺭﺍﺀ ﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻊ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺴﻌﺭ ﺒﺴﺒﺏ ﺍﻟﺘﻤﻴﺯ،ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺃﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ. ﺇﻥ ﺘﻤﻜﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻥ ﺇﺸﺒﺎﻉ ﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺴﻠﻌﺔ ﻴﺸﻜل ﻋﺎﺌﻘﺎﹰ ﺃﻤﺎﻡ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺩﺨﻭل ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺒﺴﻠﻊ ﺠﺩﻴﺩﺓ،ﻜﻤﺎ ﻴﻌﺘﺒﺭ ﻤﺼﺩﺭ ﻗﻭﺓ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﻀﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ،ﺤﻴﺙ ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﻫﻨﺎﻙ ﺴﻠﻊ ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﻨﻔﺱ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﺘﺘﻡ ﺍﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺒﻴﻨﻬﻤﺎ. ﺇﻥ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻤﺎﻴﺯ ﺘﺒﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻜﺴﺏ ﺜﻘﺔ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﺒﺎﻟﺩﺭﺠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﺨﻔﻴﻑ ﺤﺴﺎﺴﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ،ﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﻅل ﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﻟﺴﻠﻌﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ،ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺤﺼﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺭﻜﺯ ﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻗﻭﻱ. ﺃﻤﺎ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻓﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺄﻥ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﻤﻨﺘﺞ ﻤﺘﻤﻴﺯ ﻗﺩ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﻋﺩﻡ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﻜﺴﺏ ﻭﻻﺀ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ،ﻓﻲ ﻅل ﻭﺠﻭﺩ ﻓﺎﺭﻕ ﺴﻌﺭﻱ ﻜﺒﻴﺭ ﺒﻴﻥ ﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺨﺎﺼﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﺒﻨﻰ
Porter.E.Michel(1980).competitive strategy.
86
62
ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺄﻨﺸﻁﺔ ﻤﻜﻠﻔﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﺘﻨﻌﻜﺱ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ،ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺍﻨﺤﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ. ﺃﻤﺎ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺠﺏ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻠﺘﻤﻴﺯ: ﺘﺤﻠﻴل ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻴل. ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ. ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ. ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. -3ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﻗﻁﺎﻉ ﻤﺤﺩﺩ:63 ﺘﺭﻜﺯ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻓﺌﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ،ﺃﻭ ﺠﺯﺀ )ﺨﻁ( ﻤﻌﻴﻥ ﺃﻭ ﻗﻁﺎﻉ ﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ ،ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻌﻤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﺩﻓﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻲ ﺒﺸﻜل ﺩﻗﻴﻕ ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﺭﻀﺎﺀ ﺤﺎﺠﺎﺘﻪ ﺴﻭﺍﺀ ﻜﺎﻨﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺍﻷﺩﻨﻰ،ﺃﻭ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﻤﺎﻴﺯ،ﺃﻭ ﻜﻼﻫﻤﺎ ﻤﻌﺎﹰ. ﻭﺘﻘﻭﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺒﺄﻥ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺨﺩﻤﺔ ﺠﺯﺀ ﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻴﺸﻜل ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺩﻓﺎﻋﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺤﺎﻟﺔ ﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل.ﺃﻱ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻻ ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺘﻤﻴﺯ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﺃﻭ ﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻓﻲ ﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻜﻜل،ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﺒﺎﺴﺘﻁﺎﻋﺘﻬﺎ ﺫﻟﻙ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺭﻜﺯﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺴﻭﻗﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻘﺩﻡ ﺴﻠﻌﺔ ﺇﻤﺎ ﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﺃﻭ ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺘﺨﺩﻡ ﻗﻁﺎﻋﺎﹰ ﻤﺤﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ )ﺃﻭ ﺍﻻﺜﻨﻴﻥ ﻤﻌﺎﹰ(،ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺘﻤﺘﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺤﻤﺎﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻤﻊ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺘﺩﺭﺱ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﻨﺎﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻘل ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. ﻭﻤﻥ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻫﻭ ﻀﺂﻟﺔ ﻓﺭﻕ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺨﺩﻤﻭﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻜﺎﻤل ﺃﻭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺒﻕ ﻋﻠﻰ ﺨﺩﻤﺔ ﺠﺯﺀ ﻤﻌﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ،ﻭﻋﺩﻡ ﻭﻀﻭﺡ ﺍﻟﻔﺭﻕ ﺒﻴﻥ ﺴﻠﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﺍﻟﺫﻴﻥ ﻴﺨﺩﻤﻭﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل.
ﻤﺭﺠﻊ ﺴﺎﺒﻕPorter.E.Michel(1980)p15.
87
63
ﻓﻔ ﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻨﻘﺴﻡ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻤﻴﻥ ﻤﻌﺎﻤل ﺨﺎﺼﺔ ﺒﺩﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻭﻫﻤﺎ ﺁﺴﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﺸﺌﺕ ﺘﺤﺕ ﺘﺭﺨﻴﺹ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻋﺎﻡ 1956ﻭﺍﻟﺸﻬﺒﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺄﺴﺴﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ .1947 ﻭﻤﻌﺎﻤل ﻟﻠﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺒﺩﺃﺕ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ ،1969ﻭﻫﻤﺎ ﻤﻌﻤﻠﻴﻥ ﺘﺎﻤﻴﻜﻭ ﻭﺩﻴﻤﺎﺱ ﻭﻜﺎﻨﺎ ﻴﻐﻁﻴﺎﻥ %6ﻓﻘﻁ ﻤﻥ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻘﻴﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ . ﻭﺒﻨﻅﺭﺓ ﺘﺤﻠﻴﻠﻴﺔ ﻟﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ،ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺘﻭﺠﻪ ﻁﺎﻗﺎﺘﻬﺎ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻹﻨﺘﺎﺝ
ﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻜﺎﻟﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ
ﺒﻤﺨﺘﻠﻑ ﺃﺸﻜﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺔ )ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ ﻭﺍﻟﺴﺎﺌﻠﺔ ﻭﺍﻷﺸﻜﺎل ﻨﺼﻑ ﺍﻟﺼﻠﺒﺔ)ﻜﺭﻴﻤﺎﺕ ﻭﻫﻼﻤﺎﺕ ﻭﻤﺭﺍﻫﻡ((،ﻭﺘﻘﻭﻡ ﺒﺈﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺴﻜﻨﺎﺕ ﻭﻤﻀﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻘﺭﺤﺔ ﻭﺃﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺭﻭﻤﺎﺘﻴﺯﻡ ﻭﺃﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻴﻭﻥ ﻭﺍﻟﺠﻠﺩ.ﻭﺘﻨﺘﺞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﻗﺭﺍﺒﺔ 7500ﺼﻨﻔﺎﹰ ﺩﻭﺍﺌﻴﺎﹰ ﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻴﺎﺕ. ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻨﺸﺌﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﺒﺈﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﺭ،ﻓﺸﺭﻜﺔ ﺁﺴﻴﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺭﺍﺌﺩﺓ ﻭﺍﻟﻤﻤﻴﺯﺓ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺭﻕ ﺍﻷﻭﺴﻁ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺤﻘﻘﺕ ﻗﻔﺯﺍﺕ ﻨﻭﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،ﻭﺍﻟﻤﺭﺍﻗﺒﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ .ﺘﻨﺘﺞ ﺁﺴﻴﺎ ﺤﺎﻟﻴﺎﹰ ﺤﻭﺍﻟﻲ 300ﻤﺴﺘﺤﻀﺭ ﻤﻥ ﻤﺨﺘﻠﻑ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﻭﺍﻷﺸﻜﺎل ﺍﻟﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺔ،ﻭﺘﺘﻤﻴﺯ ﺁﺴﻴﺎ ﻋﻥ ﺒﺎﻗﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺒﺘﺼﻨﻴﻊ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻤﺜل ﺍﻟﻬﺭﻤﻭﻨﺎﺕ،ﻭﺍﻷﺸﻜﺎل ﺍﻟﺤﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻴﻤﺔ،ﻭﻤﺅﺨﺭﺍﹰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﺒﺩﺃﺕ ﺒﺎﻷﻨﺴﻭﻟﻴﻥ. ﺃﻤﺎ ﺸﺭﻜﺘﺎ ﺩﻟﺘﺎ ﻭﺃﻟﻔﺎ ﻓﻘﺩ ﻜﺎﻨﺘﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺭﺍﺌﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ.ﻭﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺄﺴﺴﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﺒﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺴﻌﻴﻨﺎﺕ ﺘﻤﻴﺯﺕ ﺒﺘﻠﺒﻴﺘﻬﺎ ﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺍﻟﺠﻴﺩ GMPﻭﺤﺼﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔISO4001-: ISO9001-ISO18000 ﻭﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺜل ﻓﺎﺭﺱ ﻭﺍﻟﺸﻬﺒﺎﺀ،ﺤﺼﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﻤﺤﺩﺜﺔISO 9001:2000 –ISO : 14001:2004 –OHSAS 18001:1999 ﻭﻤﻥ ﺒﻴﺎﻨﺎﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ،2010ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺤﺎﺼﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍل ISOﻫﻲ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: 9001:57ﻤﻌﻤل ISO ISO 14001:53ﻤﻌﻤل 88
ISO 18001:30ﻤﻌﻤل ﺇﻥ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺫﺍﺘﻬﺎ ﻭﻋﺩﻡ ﺒﺫﻟﻬﺎ ﺠﻬﺩﺍﹰ ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ،ﺃﻭ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺤﺘﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ،ﻭﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻗﺘﺭﺒﺕ ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﺍﻹﺸﺒﺎﻉ ﻭﻫﻲ ﻤﻬﺩﺩﺓ ﺒﺨﻁﺭ ﺍﻟﻨﻀﺞ ﻭﺤﺩﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺱ،ﻭﻴﻜﻔﻲ ﺯﻴﺎﺭﺓ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻷﻱ ﺼﻴﺩﻟﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻨﻌﺭﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻤﺯﺩﺤﻤﺔ ﺒﺎﻟﻌﻼﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺩﺍﺌل ﺍﻟﻌﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﺼﻨﻑ ﺍﻟﻭﺍﺤﺩ. ﺃﻤﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻴﺘﻌﻠﻕ ﺒﺤﺠﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﻭﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ،ﻓﻨﺠﺩﻫﺎ ﻗﻭﻴﺔ ﻓﺎﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺘﻤﻠﻙ ﻋﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻴﺯﺍﺕ ﺃﻫﻤﻬﺎ:ﺍﻻﺴﻡ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺍﻟﻤﺘﺩﺍﻭل،ﻭﺤﻀﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻤﻨﺫ ﻓﺘﺭﺓ ﺃﻁﻭل ﻭﺘﺭﻜﻴﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ،ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ -ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺜل ﺃﺴﻭﺍﻗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ -ﻓﺄﺼﺒﺤﺕ ﺘﻨﺘﺞ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺸﺒﻴﻬﺔ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻋﺩﺩﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﻴﺎﺩ ﻤﺴﺘﻤﺭ ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺼﻌﺒﺔ،ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻫﻲ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭﻴﺔ ﺃﻭﺘﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﺭﻴﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺒﻴﻨﻬﺎ ﻀﻤﻥ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻘﻠﻪ. ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺃﺼﺒﺢ ﻤﻁﻠﻭﺒﺎﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺍﻷﻭﻟﻭﻴﺔ ﻟﻸﺼﻨﺎﻑ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﺍﻟﻐﻴﺭ ﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ،ﻭﺃﻥ ﻴﺘﻡ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﻥ ﺍﻟﺠﺩﺩ ﺇﻟﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻭﻉ ﻭﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﻐﻁﺎﺓ ﻜﺎﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻬﺭﻤﻭﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺭﻁﺎﻨﻴﺔ . ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺤﻠﻭل ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻤﺞ ﻭﺍﻻﺴﺘﺤﻭﺍﺫ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺘﻭﻓﺭ ﺠﺩﻭﻯ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺃﻜﺒﺭ ﻭﻫﺎﻤﺵ ﺭﺒﺢ ﺃﻋﻠﻰ. 3-3-2-2ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﻟﻠﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ: ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ Porterﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ،ﻓﺈﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﺘﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻤﺅﺜﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﺴﻭﻑ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴﻥ ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﻴﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻴﻬﺎ Porterﺒﺸﻜل ﻭﺍﻀﺢ ﻭﻤﺒﺎﺸﺭ،ﻭﻤﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ: ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﻭﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ:64
64
ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ،ﺤﺴﻥ.ﺍﻨﺩﻤﺎﺝ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻨﻘﺴﺎﻤﻬﺎ2007.ﺹ،7ﻤﺭﺠﻊ ﺴﺎﺒﻕ.
89
ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﺼﺭ ﺒﻅﺎﻫﺭﺓ ﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻋﺎﺕ ﻭﺘﺤﻭل ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻤﻥ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺼﻐﻴﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ،ﻭﻫﻭ ﻤﺎ ﻴﻌﺒﺭ ﻋﻨﻪ ﺒﺤﻠﻭل ﺭﺃﺴﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺃﻭ >> ﺭﺃﺴﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﺭﺍﺕ<< ﻤﺤل >> ﺍﻟﺭﺃﺴﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ<< ،ﺤﺘﻰ ﻏﺩﺍ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻌﺼﺭ،ﺍﻟﻤﺤﺭﻙ ﺍﻟﻔﻌﺎل ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﺘﻘﺩﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.ﻭﻴﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻜﻭﺴﻴﻠﺔ ﻤﻥ ﻭﺴﺎﺌل ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ،ﺤﻴﺙ ﻴﻜﺘﺴﺏ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺇﻨﻪ ﻴﺩﻋﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ،ﻭﻴﺴﻤﺢ ﺒﺎﺭﺘﻔﺎﻉ ﺭﻗﻡ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﻭﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺤﺩ ﻤﻥ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ،ﻭﺘﺤﺩﻴﺙ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ،ﻭﺨﻠﻕ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ،ﻭﺘﺠﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺌﻤﺔ،ﻭﺘﺨﻔﻴﺽ ﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ،ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﺌﺩ،ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﻭﺙ. 4-3-2-2ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺎﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ: ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻫﻭ ﻋﻘﺩ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺘﻴﻥ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﺒﻤﻘﺘﻀﺎﻩ ﻴﺘﻡ ﺘﻭﺤﻴﺩ ﺍﻟﺫﻤﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺠﺘﻤﻊ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺀ ﻓﻲ ﺸﺭﻜﺔ ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻨﻘﻀﺎﺀ ﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺩﻤﺠﺔ ﻭﺤﻠﻭل ﺸﺭﻜﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻤﺤل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ،ﺃﻭ ﺒﺄﻥ ﺘﻀﻡ ﺸﺭﻜﺔ ﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺇﻟﻴﻬﺎ. ﺃﻨﻭﺍﻉ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ:
65
-1ﺍﻨﺩﻤﺎﺝ ﺇﺠﺒﺎﺭﻱ ﻭﻴﺘﻡ ﺒﺘﺩﺨل ﺴﻴﺎﺴﻲ ﺃﻭ ﺘﻨﻅﻴﻤﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ. -2ﺍﻨﺩﻤﺎﺝ ﺍﺨﺘﻴﺎﺭﻱ ﻭﻴﺘﻡ ﺒﻐﺭﺽ ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﻭﺒﺩﻭﻥ ﺘﺩﺨﻼﺕ. -3ﺍﻨﺩﻤﺎﺝ ﺃﻓﻘﻲ ﻭﻫﻭ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺘﺯﺍﻭل ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ. -4ﺍﻨﺩﻤﺎﺝ ﺭﺃﺴﻲ ﻭﻫﻭ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺘﺯﺍﻭل ﺃﻭ ﺘﻨﺘﺞ ﺴﻠﻌﺎﹰ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺒﻘﺼﺩ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﻭﺘﺨﻔﻴﻑ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ)ﺘﻜﻭﻥ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺇﺤﺩﺍﻫﺎ ﻤﻥ ﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ(،ﻭﻟﻪ ﻨﻭﻋﺎﻥ ﻟﻸﻤﺎﻡ ﺒﺎﺘﺠﺎﻩ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ،ﻭﻟﻠﺨﻠﻑ ﺒﺎﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ. ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ :ﻓﻴﻘﺼﺩ ﺒﻬﺎ ﺇﺤﻼل ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﺤل ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺨﺭﻭﺝ ﺃﺤﺩ ﺍﻷﻁﺭﺍﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻭﻕ -ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻭﺍﻟﺘﻬﺩﻴﺩﺍﺕ ،ﻭﺘﺸﺎﺭﻙ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﻊ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﺴﺏ.
65
66
ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺎل ،ﻁﺎﺭﻕ.ﻤﻭﺴﻭﻋﺔ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ،ﺍﻻﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ،ﻤﺼﺭ،2003 .ﺹ.10
90
ﻭﻴﺤﻭل ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻥ ﺇﻟﻰ ﺤﻠﻔﺎﺀ ﻭﺇﻟﻰ ﻤﻘﺩﻤﻲ ﺴﻠﻊ ﻤﻜﻤﻠﺔ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻟﺒﻌﺽ ﺘﺘﻴﺢ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﻋﻤﺎل ﺘﺠﺎﺭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ،ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﻴﻥ ﺒﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻜﻭﻨﻬﻡ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺘﻬﺩﻴﺩ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﺩﺨﺎﻟﻬﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ،ﻜﺫﻟﻙ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺩﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻤﻜﻤل ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻟﺒﻌﺽ ﻤﻤﺎ ﻴﺨﻠﻕ ﺸﺒﻜﻴﺔ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ،ﻜﻤﺎ ﺘﺅﺩﻱ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﺘﻀﺎﻓﺭ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻌﻤل ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﻜﺴﺒﻴل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﺇﺩﺨﺎل ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.
67
5-3-2-2ﺩﻭﺍﻓﻊ ﻭﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ: ﻓﻲ ﻅل ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺸﻬﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻤﻥ ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﻭﻟﻤﺔ ﻭﻤﺎ ﻴﻌﻨﻴﻪ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺴﻴﻁﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻼﻗﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﺃﺼﺒﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﺩﺍﺓ ﺒﺎﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻜﻭﺴﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﺃﺩﺍﺓ ﺘﻜﻴﻑ ﻤﻊ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﻭﻟﻤﺔ ﻭﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ.ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺇﺠﻤﺎل ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﺒﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ:
68
-1ﺍﻟﻨﻤﻭ:ﺇﻥ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻁﺎﻗﺔ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ ،ﻓﻬﻭ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻭﺴﻊ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﻭﺍﻟﻨﻤﻭ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ. -2ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻭﻓﻭﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻭﺍﺴﻊ،ﺤﻴﺙ ﻴﻌﻤل ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺨﻔﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ،ﻤﻤﺎ ﻴﻌﺯﺯ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﺃﺩﺍﺌﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ. -3ﺍﻟﺘﻨﻭﻴﻊ،ﺤﻴﺙ ﺘﺭﻏﺏ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﺒﺈﻨﺘﺎﺝ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻟﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻭﻀﻊ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﺨﺎﺼﺔ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺭﺍﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﺘﺭﻜﺯ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺴﻤﻴﺔ. -4ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴل ،ﺤﻴﺙ ﻴﻨﻅﺭ ﻟﻼﻨﺩﻤﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻪ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﺽ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺨﻔﻴﺽ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺩﺭﺍﺀ ﻭﺍﻟﻤﺸﺭﻓﻴﻥ ﻭﺍﻹﺒﻘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﻅﻔﻴﻥ ﻤﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﻤﻥ ﺠﻬﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻴﻌﻤل ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻐﻼل ﺍﻵﻻﺕ ﻭﺍﻟﻤﻌﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻁﻠﺔ ﺃﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﻠﺔ ﺒﺎﻟﻜﺎﻤل ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺨﻔﺽ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ. -5ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ ،ﻓﺎﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﺩﻻﹰ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﺭﺍﻉ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. -6ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﻭﺍﻹﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻀﺭﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺩﻤﺠﺔ. 66
ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ،ﻓﺭﻴﺩ.ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ -ﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ،ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺇﺼﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﻓﺭﻴﺩ
67
ﻤﺤﺭﻭﺱ ،ﻨﺒﻴل.ﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸﺭﺍﻜﺔ.ﻤﻌﻬﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ-ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ). 2003،ﺹ (21-20
ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ.ﻤﺼﺭ ،1999،ﺹ.14 68
ﺃﻤﻴﻥ ﺠﺎﺒﺭ.،ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ،ﻤﺭﺠﻊ ﺴﺒﻕ ﺫﻜﺭﻩ.ﺹ.15
91
-7ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻤﻴﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺨﺭﻯ،ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻠﻜﻬﺎ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ. -8ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺴﻴﻭﻟﺔ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺃﻥ ﺍﻨﻀﻤﺎﻡ ﺃﻤﻭﺍل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺩﻤﺠﺔ ﻤﻊ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻴﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻤﻤﺎ ﻴﺅﻫﻠﻬﺎ ﻟﻤﺯﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺴﻴﻴل ﺃﺼﻭﻟﻬﺎ. 5-3-2-2ﻤﻔﻬﻭﻡ ﻨﻘل ﻭﺘﻭﻁﻴﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ: ﺒﺩﺃﺕ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ
ﺘﺴﺘﺭﻋﻰ ﺍﻻﻨﺘﺒﺎﻩ ﻤﻨﺫ ﻤﻨﺘﺼﻑ
ﺍﻟﺜﻤﺎﻨﻴﻨﺎﺕ ،ﻭﻗﺩ ﻭﺠﺩ ﺃﻨﻬﺎ ﺘﺯﺩﺍﺩ ﺴﻨﻭﻴﺎ ﺒﻤﻌﺩل ﺤﻭﺍﻟﻲ %28ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ.ﻭﺘﻨﺸﺄ ﺃﻏﻠﺏ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺒﺤﺜﻴﺔ ﺘﻁﻭﻴﺭﻴﺔ،ﻜﻤﺎ ﻴﻨﺸﺄ ﺒﻌﻀﻬﺎ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ. ﺸﻬﺩﺕ ﺍﻟﺴﻨﻭﺍﺕ ﺍﻷﺨﻴﺭﺓ ﺍﺯﺩﻴﺎﺩﺍﹰ ﻤﻀﻁﺭﺩﺍﹰ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻨﻘل ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ،ﻓﻴﺒﺩﻭ ﺃﻥ ﺨﻴﺎﺭ ﻨﻘل ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻭﻟﻲ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺃﺼﺒﺢ ﺨﻴﺎﺭﺍﹰ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﹰ ﺴﻭﺍﺀ ﻟﻠﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻤﺎ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﺘﻭﻟﻴﺩﻩ ﻤﻥ ﺘﻘﺎﻨﺎﺕ ﺒﺎﺯﻏﺔ،ﻭﺒﻴﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺎﺕ ﻭﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﻤﺎﺩﻴﺎﹰ،ﺨﺎﺼﺔ ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﻭﻟﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﺃﻭ ﻤﻌﻘﺩﺓ ﺃﻭ ﺴﺭﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﻴﺒﻘﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻘل ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻟﻭ ﻜﺎﻥ ﻤﻭﻗﻌﻪ ﻓﻲ ﺩﻭل ﻨﺎﻤﻴﺔ. ﺃﻭ ﻟﻠﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ،ﻷﻥ ﻨﻘل ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻭﺴﻴﻠﺔ ﺩﻋﻡ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺩﺨﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ،ﻭﻤﻥ ﺜﻡ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺩﺨل ﺍﻟﻔﺭﺩ،ﻭﺍﻻﺭﺘﻘﺎﺀ ﺒﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﻲ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﻨﻘل ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻴﻤﻨﺢ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻭﻗﺘﺎﹰ ﻻﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻷﻨﻬﺎ ﺘﺒﻘﻰ ﺘﺤﺕ ﺇﺸﺭﺍﻑ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﻴﻥ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﻟﻤﺭﺍﺤل ﻤﻌﻴﻨﺔ .69 ﺇﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻜﺎﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﺭﻁﺎﻨﻴﺔ ﻴﺘﻡ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩﻫﺎ ﻜﻲ ﻻ ﺘﻨﻘﻁﻊ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﺠﺎﺭ ﻻﺴﺘﻜﻤﺎل ﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺴﺘﻭﺭﺩﻫﺎ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻟﻜﻭﻨﻬﺎ ﺘﻌﺩ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻭﺒﻤﺎ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻻ ﻴﻜﻭﻥ ﺇﻻ ﺒﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻨﺎ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺘﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ. 69ﺻﻼح اﻟﺪﯾﻦ،ﻣﮭﺪي.أﺛﺮ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻹﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ واﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺎت اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﺸﺮﻛﺎت إﻧﺘﺎج اﻷدوﯾﺔ اﻷردﻧﯿﺔ،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ،ﻗﺴﻢ إدارة اﻷﻋﻤﺎل،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﯿﺮﻣﻮك،اﻷردن.2001 ،ص .47
92
ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺫﻱ ﺃﺤﺭﺯﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﻁﻴﻥ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ،ﺘﺴﺎﺭﻋﺕ ﻜﺒﺭﻴﺎﺕ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻤﻨﺢ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﺘﺼﻨﻴﻊ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﻟﺒﻌﺽ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼﻨﻊ ﺒﺎﻤﺘﻴﺎﺯ 16ﻤﻌﻤﻼﹰ،ﻭﺒﻠﻎ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺎﻨﺤﺔ ﻟﻼﻤﺘﻴﺎﺯ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻊ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ58 ﺸﺭﻜﺔ،ﻭﻋﺩﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﺒﺎﻤﺘﻴﺎﺯ 380ﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﹰ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺸﻜل %8.5ﻤﻥ ﻤﺠﻤل ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻌﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ. ﻭﺃﻜﺩﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺒﺎﻤﺘﻴﺎﺯ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ،ﻭﺴﺭﻉ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﻙ ﺍﻟﻤﺘﻭﺍﺼل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻟﻠﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻓﻀل. ﻭﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﺼﺒﺢ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺨﻴﺎﺭﺍﹰ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﹰ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل،ﻭﺍﺘﺨﺫﺕ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﺒﻴل ﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﻭﺇﻨﺠﺎﺤﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﻁﻭﺍﺕ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻲ ﺨﺎﺼﺔ،ﻭﻟﻜﻥ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻟﻴﺱ ﻓﻘﻁ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ،ﺒل ﻤﻥ ﺍﻟﻨﻭﺍﺤﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﺒﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻴﺩ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﺃﻴﻀﺎﹰ،ﻤﻊ ﻭﻀﻊ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻻﻜﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺼل ﺇﻟﻰ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ،ﺒﺩﺀﺍﹰ ﻤﻥ ﺇﺒﺭﺍﻡ ﻋﻘﻭﺩ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻼﺌﻤﺔ ﻤﻊ ﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ،ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﺍﻟﺫﻜﻲ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺭﻏﺏ ﺩﺍﺌﻤﺎﹰ ﺒﺎﺤﺘﻜﺎﺭ ﻤﻌﺎﺭﻓﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺘﻔﺭﺩﻫﺎ ﻭﺴﻴﻁﺭﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻭﻕ،ﻭﻴﺘﺠﺴﺩ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﻋﻠﻰ ﻨﺤﻭ ﻜﺒﻴﺭ ﺒﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯﺍﺕ ﺃﻜﺒﺭ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻤﻀﺎﻋﻔﺔ ﻓﻲ ﺤﺎل ﻤﺴﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺘﺩﺭﻴﺏ ﺍﻟﻜﻭﺍﺩﺭ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ،ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ.ﻜﻤﺎ ﻴﻼﺤﻅ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩ ﻓﻲ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﺍﻟﺘ ﻁﺒﻴﻘﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﺘﺤﺘﺎﺠﻪ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﺒﺤﻴﺙ ﺘﻜﻭﻥ ﻫﺫﻩ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺍﻟﺨﻁﻭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻟﻼﻨﺘﻘﺎل ﺇﻟﻰ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ. ﻭﻗﺩ ﺍﺴﺘﻁﺎﻋﺕ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﺠﺘﻴﺎﺯ ﺍﻟﺨﻁﻭﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺒﺎﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﻭﻨﻘل ﻭﺘﻭﻁﻴﻥ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺎﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﻨﺨﻔﺽ. 4-2-2ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ)(Related and Supporting Industries:The Cluster
93
ﻴﺘﻼﺯﻡ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ ﻤﻊ ﻤﺒﺩﺃ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﻤﻥ ﺸﺄﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻜﻌﻨﻘﻭﺩ،ﺃﻥ ﻴﺤﺩﺩ ﻤﺩﻯ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﺩﻴﺩ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻭﺍﻟﺨﻠل ﻭﺃﻤﺎﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻔﺭﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻤﺎ ﻴﺤﻴﻁ ﺒﻬﺎ ﻤﻥ
ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﻭﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻬﺎ،ﺴﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺍﻷﻤﺎﻤﻲ ﺃﻡ ﺍﻟﺨﻠﻔﻲ. 70
ﻓﺎﻟﻌﻨﻘﻭﺩ ﻋﺒﺎﺭﺓ ﻋﻥ ﺴﻠﺴﻠﺔ ﻤﺘﺭﺍﺒﻁﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺴﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻥ ﺃﻭ ﻗﻨﻭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ﺃﻭ ﺤﺘﻰ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ.ﻭﻴﺭﺘﺒﻁ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﻔﻬﻭﻡ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺴﻠﺴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ.ﻓﻲ ﻤﻘﺎﺒل ﺍﻟﻨﻅﺭﺓ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺩﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ،ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺒﺎﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻤل ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ ﺍﻟﻤﺘﺸﺎﺒﻪ،ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁ ﻏﺎﻟﺒﺎﹰ ﺒﺎﻟﺘﺭﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻤل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻭﺍﻟﻤﻁﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﺔ ﺒﺎﻟﺩﻋﻡ ﻭﺍﻟﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ. ﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ ﻭﻋﺎﻟﻤﻴﺎﹰ،ﻋﻨﺩﻤﺎ ﺘﺘﺸﻜل ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﻬﺎ ﻟﺘﻜﻭﻥ ﻋﻨﻘﻭﺩﺍﹰ ﺼﻨﺎﻋﻴﺎﹰ ﻤﺘﻜﺎﻤﻼﹰ ﺘﺘﻌﺎﻭﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺭﺒﺤﻴﺔ ﺃﻋﻠﻰ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺨﻠﻕ ﻭﺴﻁ
ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻊ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ.71
ﻭﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﺔ ﻴﻤﻜﻥ ﺸﺭﺡ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺨﺭﻴﻁﺔ
ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ،ﻭﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻹﻁﺎﺭ ﺨﺭﻴﻁﺔ ﻋﻨﻘﻭﺩ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ-ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﺔ -ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ﺸﺭﺡ ﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﺨﺭﻴﻁﺔ: -1ﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ:ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﺍﻵﻻﺕ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ.
-2ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ :ﻭﺘﺒﺘﺩﺉ ﺒﺘﺨﻠﻴﻕ ﺍﻟﻤﺭﻜﺏ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﺒﺎﻟﺴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﺭﻴﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻭﻟﻴﻑ ﻭﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﺅ ﺍﻟﺤﻴﻭﻱ،ﻭﺍﻨﺘﻬﺎﺀ ﺒﺘﻌﺒﺌﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﺘﺴﻭﻴﻘﻪ. -3ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ:ﻭﺘﺸﻤل ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺎﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻜﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ،ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ،ﻭﻏﺭﻓﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ،ﻭﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﻤﺩﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ،ﻭﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ،ﻭﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ،ﻭﻋﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻷﻁﺒﺎﺀ ،ﻭﺍﻟﺼﻴﺩﻟﻴﺎﺕ ،ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ)ﻜﺎﻷﻨﺎﺒﻴﺏ ﻭﺍﻟﻌﺒﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺴﺘﻴﻜﻴﺔ ﻭﺍﻟﺯﺠﺎﺠﻴﺔ ﻭﺭﻗﺎﺌﻕ ﺍﻷﻟﻤﻨﻴﻭﻡ ﻭﻋﻠﺏ ﺍﻟﻜﺭﺘﻭﻥ(.
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺤﻠﻴل ﺨﺭﻴﻁﺔ ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ،ﻴﻤﻜﻥ ﻤﻼﺤﻅﺔ ﻤﺎﻴﻠﻲ:
ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ﺤﻴﺙ ﺘﺼل ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ )ﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻭﻏﻴﺭﺍﻟﻔﻌﺎﻟﺔ(،ﻭﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ،%90ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﺭﻀﻬﺎ ﻟﺘﻘﻠﺒﺎﺕ ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻓﻲ 70اﻟﺮﺣﺎﺣﻠﺔ،ﻧﺴﯿﻢ،اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻷردن،ﻗﺴﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﯿﺮ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﯿﺮﻣﻮك،ارﺑﺪ.1997،ص .35 Porter.E.Michel(1980). 71ﻤﺭﺠﻊ ﺴﺎﺒﻕ .
94
ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﻴﺅﺜﺭ ﺴﻠﺒﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻤﻘﺩﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺤﺩ ﺴﻭﺍﺀ.
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﻫﻲ ﻤﻨﺎﻓﺴﻪ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭﻴﺔ ﺘﺨﻀﻊ ﻻﺤﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻘﻠﺔ. -ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻀﻌﻴﻑ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﺅﺴﺴﻲ ،ﻭﻴﺘﻤﺜل
ﺒﺎﻻﻜﺘﻔﺎﺀ ﺒﺘﻌﺎﻗﺩ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﻊ ﺒﻌﺽ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﻓﻲ ﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﺒﺸﻜل ﻓﺭﺩﻱ. ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻭﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ،ﻷﻥ ﺃﻏﻠﺏ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻫﻲ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﻤﻘﻠﺩﺓ ﻟﺩﻭﺍﺀ ﺘﻡﺍﻜﺘﺸﺎﻓﻪ ﺴﺎﺒﻘﺎﹰ،ﻭﺘﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻤﺘﻴﺎﺯ ﻟﺘﺼﻨﻴﻌﻪ،ﺃﻭ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻓﺘﺭﺓ ﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﻟﻪ. ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺴﻡ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﻭﺍﻟﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺴﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﺩﺨﻼﺕ ﻀﻌﻴﻑﻭﺒﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﻭﺃﻫﻤﻬﺎ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻭﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ.
-ﻅﻬﻭﺭ ﻋﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺒﺈﺠﺭﺍﺀ ﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﺅ ﺍﻟﺤﻴﻭﻱ.
5-2-2ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ: ﺇﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺒﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺘﺩﻋﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺸﻜل ﺩﺍﺌﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺭﻓﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ،ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻓﻀل ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﺠﻴﺩ ﻭﻓﻕ ﺍﻟﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﻭﺠﺩﻨﺎ ﺃﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺤﺼﻠﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﻏﻠﺏ ﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ. ﻜﻤﺎ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺒﺘﺴﺠﻴل ﻭﺘﺭﺨﻴﺹ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺘﺭﺨﻴﺹ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﻤﺎ ﺯﺍﻟﺕ ﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻨﺤﻭ 20ﻤﻌﻤﻼﹰ ﺘﺘﺎﺒﻊ ﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺭﺨﻴﺹ،ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻤﻌﺎﻤل ﻗﻴﺩ ﺍﻹﻨﺸﺎﺀ ﻭﺴﻴﺼﺒﺢ ﻟﺩﻨﻴﺎ ﻨﺤﻭ 100ﻤﻌﻤل ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺭ .ﻭﻓﻲ ﻅل ﺍﻷﺯﻤﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺘﻌﺎﻭﻨﺕ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻤﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﻤﺼﺭﻑ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ،ﻭﺴﻤﺤﺕ ﻟﻠﻤﺼﺭﻑ ﺒﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺍﺕ ﻟﻠﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺩ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻭﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻤﻤﺎ ﻴﺨﻔﻑ ﻤﻥ ﻋﺏﺀ ﺍﻷﺯﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل . ﻭﺒﺴﺒﺏ ﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻜﻭﻨﻪ ﻴﺘﻘﺎﻁﻊ ﻋﻨﺩﻫﺎ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺎل ﺃﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻥ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻌﻴﺸﺘﻪ ﻭﻭﺠﻭﺩﻩ،ﺃﺠﺒﺭﺕ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺩﻋﻡ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﺭﻴﺔ ،%200ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟ ﻅﺎﻫﺭﺓ ﺍﺴﺘﺜﻨﺎﺌﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻫﺫﺍ ﺍﻟﺫﻱ ﺤﻔﹼﺫ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺩﺭﺍﺴﺔ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﻤﻥ ﺃﺠل ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻭﻴل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺇﻟﻰ ﺴﻭﻕ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ. ﻭﺘﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺃﻥ ﺘﻘﺩﻡ ﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺍﻹﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: -1ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﺭﺼﺩ ﻭﻁﻨﻲ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻋﻥ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ،ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺒﻌﺜﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺩﺒﻠﻭﻤﺎﺴﻴﺔ.
-2ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﺭﻜﺯ ﺘﻤﻴﺯ ﻭﻁﻨﻲ ﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﺎﻓﺅ ﺍﻟﺤﻴﻭﻱ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ. 95
-3ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻤﺭﻜﺯ ﻭﻁﻨﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ. -4ﺤل ﺍﻟﻤﺸﺎﻜل ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺴﻌﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻀﺭ ﻓﻲ ﺒﻠﺩ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄ،ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﻘﻑ ﻋﺎﺌﻘﺎﹰ ﺃﻤﺎﻡ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺃﺴﻌﺎﺭ ﺘﺼﺩﻴﺭﻴﺔ ﻤﻼﺌﻤﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ.
-5ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﻴﻥ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻀﺭﻴﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ،ﻤﻤﺎ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺄﺴﻌﺎﺭ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺤﻀﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺼﺩﺭﺓ. ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻴﺔ ﻨﻘﻭل ﺃﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺴﺭﺍﻉ ﻓﻲ ﺭﺴﻡ ﺴﻴﺎﺴﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﺸﺎﻤﻠﺔ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺩﻋﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻫﺎ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ،ﻭﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻷﻜﺎﺩﻴﻤﻴﺔ. 6-2-2ﺁﻟﻴﺔ ﻋﻤل ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ: ﻴﺘﺼﻑ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﺒﻜﺒﺭ ﺤﺠﻤﻪ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺨﺼﻭﺼﺎﹰ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻷﺯﻤﺔ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﻋﺩﺩ ﺍﻟﺠﺭﺤﻰ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺒﻴﻥ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﺃﺼﻨﺎﻑ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻁﻠﺏ ﻜﺒﻴﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ.ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺩﻋﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﻭﺠﻴﻪ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﺩﺍﺨل ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ،ﻭ ﺘﻠﺒﻴﺔ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺒﻨﺴﺒﺔ %93ﻭﻫﺫﺍ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺘﺄﺴﻴﺱ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻻﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺒل ﻭﺘﺭﻜﻴﺯﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺃﺩﻭﻴ ﺔ ﻤﻤﺎﺜﻠﺔ ﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﺼﻨﻌﺔ ﻤﺤﻠﻴﺎﹰ ﺃﻭ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻤﻨﺫ ﻓﺘﺭﺓ ﺃﻁﻭل ،ﻭﺘﻌﻤل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻀﻤﻥ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻘﻠﻪ ﻭﺒﺎﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﻟﻸﺴﻌﺎﺭ . ﻭﻴﻌﺯﻯ ﺍﻟﺴﺒﺏ ﻓﻲ ﺴﻬﻭﻟﺔ ﺍﺯﺩﻴﺎﺩ ﺩﺨﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻠﺔ ﻤﺘﻁﻠﺒﺎﺕ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ
ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻤﺎ ﺘﻘﻭﻡ ﺒﻪ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻻ ﻴﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺨﺒﺭﺓ ﻤﻌﻘﺩﺓ ،ﺇﺫ ﺃﻨﻪ ﻗﺎﺌﻡ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻁﺭﻕ ﺘﺼﻨﻴﻊ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ،ﻭﺤﺴﺏ ﻤﺎ ﺘﺴﻤﺢ ﺒﻪ ﺍﻟﺘﺸﺭﻴﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﻤﻨﺢ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﻟﻁﺭﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﻨﻬﺎﺌﻲ،ﻭﻟﻴﺱ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ ﺃﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ،ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻟﻡ ﻴﻜﻥ ﻤﺤﺩﺩﺍﹰ ﺃﺴﺎﺴﻴﺎﹰ ﻟﻠﺩﺨﻭل ﺇﻟﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ. ﻟﻡ ﺘﺘﻤﻜﻥ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺘﺒﻌﺘﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻤﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻷﺩﻭﻴﺔ ﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻘﻁ،ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻀﻐﻁ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻨﺩﺓ ﻜﺎﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﻬﻨﺩﺴﺔ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺒﺎﺘﺠﺎﻩ ﺩﻋﻡ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺩﻭﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ. ﻓﻲ ﻀﻭﺀ ﻤﺎ ﺘﻘﺩﻡ،ﻴﺘﻀﺢ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﻤﻜﻭﻨﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺴﻴﻜﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﻭﺍﺯﺩﻫﺎﺭﻫﺎ،ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﻌﻨﻲ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻜﺎﺘﻑ ﺍﻟﺠﻬﻭﺩ ﻤﻥ
96
ﻗﺒل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻟﻭﻀﻊ ﺍﻵﻟﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﻟﺘﻘﻭﻴﺔ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻀﻌﻑ ﻭﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﻬﺩﺍﻓﻬﺎ ﻭﺘﻘﻭﻴﺘﻬﺎ.
ﻭﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻔﺼل ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﺘﻌﻠﻡ ﺃﻥ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺠﺩ ﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻭﻟﻴﺱ ﺍﻟﻌﻜﺱ. ﺒﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻨﻪ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﻷﻱ ﻤﻨﺸﺄﺓ ﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻥ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ،ﺒﺴﺒﺏ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﻟﻜﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﻭﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﻟﻠﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻟﺘﺒﻴﺎﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﻟﻠﻤﻨﺸﺄﺓ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺴﻴﺱ ﻭﺍﻹﻋﺩﺍﺩ ﻟﻠﺴﻭﻕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ،ﻭﻓﻲ ﺍﻻﺒﺘﻌﺎﺩ ﻋﻥ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻘﻠﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﻟﻌﻭﺍﻤل ﻭﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺸﺎﺭﺕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﻓﻲ ﺴﻴﺎﻕ ﺘﻨﺎﻭل ﺃﺴﻠﻭﺏ ﻭﻤﻨﻁﻕ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ.
ﺍﻟﻔﺼل ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ:ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻷﻭل :ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ 1-1-3ﻤﻔﻬﻭﻤﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ: ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻗﺒل ﺍﻟﺘﻁﺭﻕ ﺇﻟﻰ ﻤﻔﻬﻭﻤﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﺃﻥ ﻨﺘﻨﺎﻭل ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺜﻡ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻭ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
97
ﺍﻟﺒﺤﺙ:ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻴﻨﻅﺭ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻷﺸﻴﺎﺀ ﺒﺎﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻭﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺏ،ﻟﻔﻬﻡ ﺠﻭﻫﺭﻫﺎ ﻭﺤﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻭﺍﺴﺘﻨﺒﺎﻁ ﺍﻷﺴﺒﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺤﻜﻡ ﻭﺠﻭﺩﻫﺎ ﻭﺘﻜﺴﺒﻬﺎ ﺨﺼﺎﺌﺼﻬﺎ. ﻜﻤﺎ ﻋﺭﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺒﺄﻨﻪ:ﺠﻬﺩ ﻋﻠﻤﻲ ﻤﻨﻅﻡ ﻴﻘﺼﺩ ﺒﻪ ﺍﻟﻜﺸﻑ ﻋﻥ ﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺘﺴﻬﻡ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻹﻨﺴﺎﻨﻴﺔ ﻭﺘﻁﻭﻴﺭ ﺁﻓﺎﻗﻬﺎ.
72
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺎﻟﺒﺤﺙ ﻫﻭ ﺍﻟﻔﺤﺹ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﻕ ﺍﻟﻬﺎﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ،ﺒﺄﻤل ﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﻔﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻨﺘﺞ ﺠﺩﻴﺩ ﺃﻭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ،ﺃﻭ ﻓﻲ ﺍﻜﺘﺸﺎﻑ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺠﻭﻫﺭﻱ ﻟﻠﻤﻭﺠﻭﺩ ﻤﻥ ﺃﻱ ﻤﻨﻬﺎ. ﺃﻤﺎ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﻴﻨﺸﻁ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﺒﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ ﻤﻤﺎ ﻴﻠﺒﻲ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺘﻪ ﻭﻴﺭﻓﻊ ﺠﻭﺩﺓ ﺤﻴﺎﺘﻪ،ﻤﺴﺘﻐﻼﹰ ﻤﺎ ﻴﺘﻭﻓﺭ ﻟﺩﻴﻪ ﻤﻥ ﻤﻭﺍﺭﺩ ﻁﺒﻴﻌﻴﺔ ﻭﻤﻌﺭﻓﻴﺔ.
73
ﻜﻤﺎ ﻋﺭﻑ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺒﺄﻨﻪ :ﺘﺤﻭﻴل ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ ﺍﻷﺨﺭﻯ ﺇﻟﻰ ﺨﻁﺔ ﺃﻭ ﺘﺼﻤﻴﻡ ﻟﻤﻨﺘﺞ ﺠﺩﻴﺩ ﺃﻭ ﺨﺩﻤﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺃﻭ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺘﻘﻨﻲ ﺠﺩﻴﺩ،ﺃﻭ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻱ ﻟﻤﻨﺘﺞ ﺃﻭ ﺨﺩﻤﺔ ﺃﻭ ﺃﺴﻠﻭﺏ ﺘﻘﻨﻲ ﻤﻌﺭﻭﻑ ،ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺒﻐﺭﺽ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﺃﻭ ﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ.
74
ﻭﻴﺸﻤل ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺼﻴﺎﻏﺔ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ،ﻭﺍﻟﺘﺼﻤﻴﻡ ﻭﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌل ﻭﺇﻋﺩﺍﺩ ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻭﺘﺸﻐﻴل ﺍﻟﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ.ﻭﻻ ﻴﺘﻀﻤﻥ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺭﺘﺒﻴﺔ)ﺍﻟﻤﺘﻜﺭﺭﺓ( ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺘﺭﻴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺠﻭﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺨﻁﻭﻁ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ،ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻌﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭﺓ ﺍﻷﺨﺭﻯ ،ﺤﺘﻰ ﻟﻭﻜﺎﻨﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺘﻌﺒﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ. ﻭ ﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﻌﺭﻴﻑ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ) (Research&Developmentﺒﺄﻨﻪ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻡ ﻋﻠﻰ ﺃﺴﺎﺱ ﻗﻭﺍﻋﺩ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻤﺨﺯﻭﻥ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻭﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻤﻬﺎ ﻓﻲ ﺘﻁﺒﻴﻘﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ 72ﻜﺸﺭﻭﺩ ،ﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﻁﻴﺏ،ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﻤﻨﺎﻫﺠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺔ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ،ﻋﻤﺎﻥ-ﺍﻷﺭﺩﻥ،2007،ﺹ.31
Richard,E&Rowberg,D.pharmaceutical Research and Development :A Description and Analysis of the
73
process,CRS Report for congress.2001.
Michale, R. Ward and David Dranove,"The vertical Chain of Research and Development in the
74
pharmaceutical Industry",Economic Inquiry, vol.33, no.1. 1995.
98
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻲ ﻭﺘﺤﻘﻴﻕ ﻋﺎﺌﺩ ﻤﺠﺯﻱ ،ﻓﻲ ﺼﻭﺭﺓ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺃﻭ ﻁﺭﻕ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻭﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﻬﻼﻜﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻴﺔ.ﺘﺒﺎﺸﺭ ﻤﺜل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺇﻤﺎ ﻓﻲ ﻤﺨﺎﺒﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﺃﻭﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺨﺎﺹ ﻟﺤﺠﻤﻬﺎ.
75
ﻭﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺒﻴﻥ ﺜﻼﺜﺔ ﺃﻨﻭﺍﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﻫﻲ :
76
.1ﺍﻷﺴﺎﺱ )ﺍﻟﻨﻅﺭﻱ( ) (Basic researchﻭﻫﻭ ﻴﻬﺩﻑ ﺇﻟﻰ ﺍﻜﺘﺴﺎﺏ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻠﺘﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﺤﻘﺎﺌﻕ ﻭﻤﻔﺎﻫﻴﻡ ﻭﻤﺒﺎﺩﺉ،ﻭﻻ ﻴﻬﺩﻑ ﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻲ. .2ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻲ) (Applied researchﻭﻫﻭ ﻤﻭﺠﻪ ﻨﺤﻭ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻏﺭﺽ ﻤﻌﻴﻥ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺃﻭ ﺨﺩﻤﺔ ﻤﺤﺩﺩﺓ.ﻤﺜل ﺤل ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﺃﻭ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ. .3ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ) (Developmentﻭﻫﻭ ﻴﻤﺜل ﻨﺸﺎﻁ ﻤﻨﻅﻡ ﻴﺴﺘﻔﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻷﺴﺎﺴﻲ ﻭﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻲ ﻭﻴﺸﺎﺒﻬﻪ ﺒﻬﺩﻑ ﺇﺩﺨﺎل ﺘﺤﺴﻴﻨﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺃﻭ ﺍﺒﺘﻜﺎﺭ ﻁﺭﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ،ﺃﻭ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻷﺩﺍﺀ . ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﻤﺭﺘﻜﺯﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﺘﺘﺠﻠﻰ ﻓﻲ ﻤﻠﻜﻴﺔ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﺩﺓﹰ ﻤﺎ ﺘﻜﻭﻥ ﻤﺤﺘﻜﺭﺓ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻠﺠﺄ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺸﺭﺍﺀ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺫﺍﺘﻲ ﻭﻫﺫﺍ ﻭﺍﻀﺢ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺤﺠﻡ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﻻﻴﺘﻌﺩﻯ %1 ﻤﻥ ﻤﺠﻤل ﺍﻹﻴﺭﺍﺩﺍﺕ.77 ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺇﻥ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻴﺘﻤﺜل ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻁﻭﺭﺓ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ،ﻭﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﻤﺜل ﻟﻠﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎل. ﻭﺘﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺩﻤﺎﺕ ﻭﻓﻲ ﺍﻵﻻﺕ ﻭﺍﻟﻌﺩﺩ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺤﻴﺙ ﺘﻌﺘﺒﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺴﻼﺡ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ 75 76
ﺴﻌﻴﺩ ﺃﻭﻜﻴل ،ﻭﻅﺎﺌﻑ ﻭﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ،ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ،1992،ﺹ.113 ﻨﺼﺭ،ﺭﻟﻰ،ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ.ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ.ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻋﻤﺎﻥ -ﺍﻷﺭﺩﻥ.1990،
77ﺗﻘﺮﯾﺮ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ،اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﯿﻂ،اﻟﻜﻮﯾﺖ.2009.
99
ﺍﻟﻤﺯﺍﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ،ﻭﻗﺩ ﺘﺘﺤﻘﻕ ﻨﺘﺎﺌﺞ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻤﺭﻏﻭﺒﺔ ﺒﻌﺩ ﻋﺩﺓ ﺴﻨﻭﺍﺕ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ.
78
2-1-3ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﺎﻤل ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ: ﺘﻘﻭﻡ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﺸﻜل ﺃﺴﺎﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﺤﻴﺙ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻗﺎﺌﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ،ﻷﻨﻬﺎ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺩﺍﺌﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺩﻴﺩ ﻭﺘﻌﺘﻤﺩ ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻜﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ،ﻓﻬﻲ ﺘﻤﺜل ﺍﻟﻤﺼﺩﺭ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﺍﻟﺭﺌﻴﺱ ﻟﻸﻓﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ. ﺇﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻴﻌﺘﻤﺩﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻭﻤﺴﺘﻭﺍﻩ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺘﺩﺭﻴﺒﻪ ﺍﻟﻤﻬﻨﻲ ﻭﻗﻭﺓ ﺇﺩﺭﺍﻜﻪ ﻭﺘﺤﻤﻠﻪ ﻭﻗﺎﺒﻠﻴﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺘﻔﻬﻡ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﻨﻘﻠﻬﺎ.ﻭﻟﻡ ﻴﺯل ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻴﻌﻴﺵ ﻋﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻨﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﻭﻤﺨﺘﺭﻋﺎﺘﻬﺎ،ﻭﺫﻟﻙ ﻴﻌﻭﺩ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻫﺠﺭﺓ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﻋﺩﻡ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻨﻌﺩﺍﻡ ﺍﻻﺴﺘﻘﺭﺍﺭ ،ﻭﺴﻭﺀ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺼﻌﻭﺒﺔ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ،ﺤﻴﺙ ﺘﻭﻀﻊ ﻗﻴﻭﺩ ﻭﺇﺠﺭﺍﺀﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﻋﺩﻡ ﻭﻀﻊ ﺍﻟﺭﺠل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺏ.ﺃﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ،ﺤﻴﺙ ﺘﻤﺘﻠﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻤﺨﺘﺒﺭﺍﺕ ﺃﺒﺤﺎﺙ ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ،ﻓﻘﺩ ﻋﻤﺩ ﺭﺠﺎل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺃﻭﺭﻭﺒﺎ ﺇﻟﻰ ﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺒﺸﺘﻰ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌل ﻭﻟﻡ ﻴﺩﺨﺭﻭﺍ ﻭﺴﻌﺎﹰ ﻓﻲ ﺘﺤﻭﻴل ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻡ ﺘﺴﺘﻐﺭﻕ ﻁﻭﻴﻼﹰ ﺤﺘﻰ ﺒﺩﺃﺕ ﺘﻌﻁﻲ ﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ.
79
3-1-3ﺨﺼﺎﺌﺹ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻓﺎﺌﻘﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ:
80
ﻭﻴﻤﻜﻥ ﺇﻴﺠﺎﺯﻫﺎ ﺒﻤﺎ ﻴﺄﺘﻲ: Michale, R. Ward and David Dranove,"The vertical Chain of Research and Development in the pharmaceutical
78
ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖIndustry",Economic Inquiry, vol.33, no.1. 1995.
ﺍﻟﻔﻴل،ﻤﺤﻤﺩ ﺭﺸﻴﺩ،ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺩﻱ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ.ﺩﺍﺭ ﻤﺠﺩﻻﻭﻱ،ﻋﻤﺎﻥ-ﺍﻷﺭﺩﻥ2000،
79
)ﺹ.(11-10 80
ﺍﻟﻨﺴﻭﺭ،ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ "،ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ "،ﺩﻜﺘﻭﺭﺍﺓ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺘﺸﺭﻴﻥ 2009،
ﺹ).(101ﻤﺭﺠﻊ ﺴﺎﺒﻕ.
100
ﺩﻭﺭﺓ ﻤﺨﺘﺼﺭﺓ ﻟﺩﻭﺭﺓ ﺤﻴﺎﺓ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ. ﺇﻨﺸﺎﺀ ﻭﺤﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﻗﻊ ﺠﻐﺭﺍﻓﻴﺔ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ. ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﻤﺭﻭﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. ﺘﻭﻓﺭ ﻓﺭﺼﺔ ﺘﺤﻭﻴل ﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻤﻨﺨﻔﻀﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﻤﺭﺘﻔﻌﺔ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ.4-1-3ﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ: ﺍﻤﺘﺩﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺩﺨﻭل ﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﺠﺩﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ. ﻅﻬﻭﺭ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. ﺘﻭﻗﻊ ﺘﻐﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل. ﺍﻟﺭﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺴﺭﻋﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﺘﻭﻓﺭ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ.5-1-3ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ: ﺃﺼﺒﺤﺕ ﺍﻟﻤﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ ﻭﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺒﺎﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﻨﺘﺎﺝ ﺃﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﺃﺤﺩ ﺃﻫﻡ ﺍﻷﺴﺱ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﻭﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻟﺩﻭل ﻋﻠﻰ ﺤﺩ ﺴﻭﺍﺀ ،ﻓﺎﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﻁﻌﺕ ﺸﻭﻁﺎﹰ ﻤﻬﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻤﺘﻼﻙ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﺍﺴﺘﻁﺎﻋﺕ ﺃﻥ ﺘﻜﺘﺴﺏ ﻤﻴﺯﺓ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺃﻥ ﺘﻜﻭﻥ ﺭﺍﺌﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺃﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﻫﻲ ﺃﺤﺩ ﺃﻫﻡ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻴﺯ ﺍﻟﺩﻭل ﻭﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﻤل ﻀﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻁﺎﻕ،81ﺤﻴﺙ ﺘﺨﺼﺹ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﻤﺎ ﻨﺴﺒﺘﻪ)-15 (%30ﻤﻥ ﻤﺒﻴﻌﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺨﻠﻕ ﻤﺎﺩﺓ ﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ. ﺴﻨﻘﻭﻡ ﺒﻌﺭﺽ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺕ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﻭﺤﺠﻡ ﺇﻨﻔﺎﻕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
81
ﺍﻟﻨﺴﻭﺭ،ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ "،ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ "،ﻤﺭﺠﻊ ﺴﺎﺒﻕ.
101
ﺠﺩﻭل) (15ﺃﻫﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻤﻠﺕ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﺼﻨﻔﺔ ﺤﺴﺏ ﻗﻴﻤﺔ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ ﻟﻌﺎﻡ 2010 ﺍﻟﺘﺭﺘﻴﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ
ﺍﻟﻤﻘﺭ
ﻤﺒﻴﻌﺎﺕ
ﺘﻜﻠﻔﺔﺍﻟﺒﺤﺙ
ﺴﻨﻭﻴﺔ)ﻤﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ( ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ)ﻤﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ( 1
pfizer
2
Glaxo smithkline
ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ
45.1
8.1
ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ
102
39.2
6.4
ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ 3
Novartis
ﺴﻭﻴﺴﺭﺍ
38.1
6.4
4
Sanofi-Aventis
ﻓﺭﻨﺴﺎ
37.4
6.5
5
Astrazeneca
ﺍﻨﺠﻠﺘﺭﺍ
25.7
5.1
6
Johnson&Johnson
ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ
23.3
5.3
7
Msdsharp&Dohme
ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ
22.6
4.9
ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ 8
Hoffmann-laRoche
ﺴﻭﻴﺴﺭﺍ
16.9
6.7
9
Wyeth
ﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ
15.7
3.1
10
EliLilly and companyﺍﻟﻭﻻﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ 14.8
3.8
ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ Source:Annual Report on the worlds Top50،pharmaceutical Executive companies.May.2009
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺒل ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﺎ ﺯﺍﻟﺕ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍ ﻜﻠﻴﺎﹰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ،ﻭﺘﺨﺼﺹ ﻓﻘﻁ %1ﻤﻥ ﻤﺒﻴﻌﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻨﻭﻴﺔ ﻜﺤﺩ ﺃﻗﺼﻰ ﻟﻺﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﻟﺫﻟﻙ ﺘﻘﻭﻡ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺒﺎﺤﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ،ﻭﺘﺘﻤﺜل ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﺤﺘﻜﺎﺭ ﻫﺫﻩ ﻓﻲ ﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﻭﻨﻅﻡ ﺤﻤﺎﻴﺘﻬﺎ،ﻋﻼﻭﺓ ﻋﻠﻰ ﻤﻠﻜﻴﺘﻬﺎ ﻟﻭﻓﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ ﺴﻭﺍﺀ ﺃﻜﺎﻥ ﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺨﺎﻤﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﻭﺍﺩ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ،ﻤﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺴﻴﻁﺭﺓ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ،ﻭﺍﻟﺘﺤﻜﻡ ﺒﺎﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﺭﺒﺢ. ﻤﻥ ﻫﻨﺎ،ﻭﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻗﺩﺭﺓ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﺒﻨﻲ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻋﻠﻰ ﺘﺭﺠﻤﺔ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﻭﺍﻟﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﻡ ﺘﺒﻨﻴﻬﺎ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻋﻤل ﻓﻭﺭﻱ ﻭﻤﻨﺘﺞ،ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﺒﺎﻻﺴﺘﻐﻼل ﺍﻷﻤﺜل ﻟﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺒﻬﺩﻑ ﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻰ ﻤﻨﺘﺞ ﻋﺎﻟﻲ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻭﺒﺄﻗل ﻜﻠﻔﺔ 103
ﻤﻤﻜﻨﺔ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻥ ﻤﻥ ﺸﺄﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻗﻁﺎﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻀﺎﻓﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﻜﻔﺎﺀﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ،ﺃﻥ ﺘﺄﺨﺫ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. ﻭﻷﻫﻤﻴﺔ ﻋﺎﻤل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭل،ﻓﻘﺩ ﺃﺩﺭﺝ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺼﺩﺭ ﻋﻥ ﺍﻟﻤﻨﺘﺩﻯ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ،ﻭﺍﻟﺫﻱ ﺘﻘﻭﻡ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﻤﺘﺎﺒﻌﺘﻪ ﻤﻨﺫ ﻋﺎﻡ ،1999ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻀﻤﻥ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ ﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ.ﻭﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﺘﻘﺭﻴﺭ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻋﺘﻤﺎﺩﺍﹰ ﻋﻠﻰ ﻤﺅﺸﺭﻴﻥ ﺭﺌﻴﺴﻴﻥ،ﻫﻤﺎ ﻤﺅﺸﺭ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﻭﻱ ﻓﻲ ﻤﻜﻭﻨﺎﺘﻪ ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻭﻤﺅﺸﺭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺘﻨﺎﻭل ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺠﺯﺌﻲ. 6-1-3ﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺤﺴﺏ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ: ﺃﻭﺭﺩ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ،ﺍﻟﻤﺅﺸﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺍﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ،ﻭﻫﻲ: ﺇﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ. ﺘﻭﻓﺭ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭ. ﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺨﻠﻕ ﺃﻭ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻤﺔ. ﻤﺩﻯ ﺴﻌﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻻﺴﺘﻴﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ. ﻤﺩﻯ ﺘﻭﻓﺭ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻜﻤﺎﹰ ﻭﻨﻭﻋﺎﹰ. ﻤﺩﻯ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ.82ﻟﺫﻟﻙ ﻋﻠﻰ ﺸﺭﻜﺎﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﻭﺍﻟﻌﻤل ﺍﻟﻔﻌﺎل ﻟﻠﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ،ﻭﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. ﺒﻌﺩ ﺍﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﺎﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺘﺤﺴﻴﻥ ﻅﺭﻭﻑ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ،ﻭﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﺴﻨﻘﻭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ ﺒﺎﻟﺘﻌﺭﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. 82ﺗﻘﺮﯾﺮ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ،اﻟﻤﻌﮭﺪ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺘﺨﻄﯿﻂ،اﻟﻜﻮﯾﺖ.2009.
104
ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ 1-2-3ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ:
105
ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﻤﻔﻬﻭﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﺩﻴﺙ،ﻨﺸﺄﺕ ﻭﺍﺯﺩﻫﺭﺕ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻼﻜﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻜﺎﻨﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺘﺴﺠﻠﻬﺎ ﻜﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ،ﻭﺘﺤﺘﻜﺭ ﺒﻤﻭﺠﺒﻬﺎ ﻋﺩﺩﺍﹰ ﻤﻥ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﻬﺎﻤﺔ،ﺘﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻜﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﺭﺒﺎﺡ ﻤﺠﺯﻴﺔ،ﻤﻤﺎ ﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺠﻌل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ،ﻭﺍﺤﺩﺓ ﻤﻥ ﺃﻀﺨﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﺃﺼﺒﺤﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﺘﺩﻋﻰ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻌﺩﺩﺓ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ،ﺤﻴﺙ ﺘﺼل ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﻅﻡ ﺒﻘﺎﻉ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﻭﺘﺘﻤﺘﻊ ﺒﻨﻔﻭﺫ ﻜﺒﻴﺭ ﻟﺩﻯ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺼﻨﻊ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭﺍﺕ ﺤﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﻅﻤﻰ.ﻭﻗﺩ ﻜﺎﻥ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻜﺒﻴﺭ ﻓﻲ ﺼﻴﺎﻏﺔ ﻭﺇﻗﺭﺍﺭ ﺍﻻﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ،ﻭﺘﻌﺘﺒﺭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﻭﺘﻔﺘﻘﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻹﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺔ ﻤﻊ ﺤﺭﺹ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﻨﻘل ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻨﺎﻤﻴﺔ،ﻤﻤﺎ ﻴﻌﻨﻲ ﺇﺤﻜﺎﻡ ﺴﻴﻁﺭﺓ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻻﻟﺘﺯﺍﻡ ﺍﻟﻜﺎﻤل ﺒﺎﺘﻔﺎﻗﻴﺎﺕ ﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ83.
ﺘﺸﻴﺭ ﺍﻟﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺸﺒﻪ ﻜﺎﻤل ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ ﻤﺜﻴﻼﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺩﻭل ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺒﻲ ﺒﺎﺴﺘﺜﻨﺎﺀ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺨﺠﻭﻟﺔ ﺠﺩﺍﹰ ﻟﺩﻯ ﻋﺩﺩ ﻗﻠﻴل ﻤﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. ﻭﻓﻲ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺠﺩ ﺃﻥ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻗل ﺍﻟﺩﻭل ﻨﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻨﺴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﻤﻘﺎﺭﻨﺔﹰ ﺒﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭل،ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻐﺕ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻨﺴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ 0.0018ﻟﻌﺎﻡ 2010ﻭﻫﻲ ﺃﻗل ﻨﺴﺒﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺩﻭل ﻓﻲ ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ،ﻓﻲ ﺤﻴﻥ ﺒﻠﻐﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﻨﺴﺒﺔ ﻟﻺﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻨﺴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺘﺞ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺍﻹﺠﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻜﻭﺭﻴﺎ )، (0.0268ﻭﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﻨﺴﺏ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺠﺩﺍﹰ،84ﻭﺫﻟﻙ ﻻﺭﺘﻔﺎﻉ ﻜﻠﻔﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ. ﻭﻨﻭﻀﺢ ﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
83اﻟﻜﯿﻼﻧﻲ،ﻋﺪﻧﺎن،اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺼﯿﺪﻻﻧﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ اﻟﺠﺪﯾﺪ ،ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺋﯿﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ،ﺷﺮم اﻟﺸﯿﺦ -اﻻﺗﺤﺎد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ اﻷدوﯾﺔ.2006،ص.8 Industrial Development Report 2010 Capability Building for Catching.-up United Nations, Industrial
84
Development Organization
106
%١٠٠ %٩٠ %٨٠ %٧٠ %٦٠ %٥٠ %٤٠ %٣٠ %٢٠ %١٠ %٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
اﻹﻧﻔﺎق ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﻛﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻟـ GDP
ﺍﻟﺸﻜل)(6ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭdata base.2010،:world bank 2-2-3ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ: ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻲ ﻴﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﺤﺩﻭﺩ ﺠﺩﺍﹰ ﻭﺒﺄﺭﻗﺎﻡ ﺨﺠﻭﻟﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ،ﻭﺫﻟﻙ ﻷﺴﺒﺎﺏ ﻋﺩﺓ ﺃﻫﻤﻬﺎ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭ ﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻁﺎﺭﺌﺔ ،ﻭﻟﻴﺱ ﺃﻗﻠﻬﺎ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻀﻌﻑ ﻋﻼﻗﺔ ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺒﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ،ﻭﻋﺩﻡ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﺒﺎﻟﺨﻁﺭ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻨﺏ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺤﺴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ. ﻭﺘﺸﻴﺭ ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭﻴﺔ ﻤﺤﺩﻭﺩﺓ ﻭﻟﻌﺩﺓ ﺃﺴﺒﺎﺏ ﺃﻫﻤﻬﺎ: ﻋﺩﻡ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻤﻴﺯﺍﻨﻴﺔ ﻟﻠﺘﻁﻭﻴﺭ ﺇﻻ ﻓﻲ ﺤﺎﻻﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ،ﻭﻟﺘﺤﺩﻴﺙ ﺍﻟﺘﺠﻬﻴﺯﺍﺕ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻨﻬﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ.
ﻀﻌﻑ ﺍﻷﻁﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ. ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺏ ﻭﺍﻟﺘﺄﻫﻴل ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﻭﺨﺎﺼﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻤﻨﻬﺎ. ﺘﺩﻨﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻷﺘﻤﺘﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ -ﺘﺩﻨﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻭﺇﻨﺘﺎﺝ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ.
107
ﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﻌﻠﻡ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﺎﺯﺍﻟﺕ ﻓﻲ ﻁﻭﺭ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﻭﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻀﻌﻑ ﻓﻲ ﻤﺨﺭﺠﺎﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﻤﻥ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ.
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻴﺠﺏ ﺘﻀﺎﻓﺭ ﺠﻬﻭﺩ ﻜل ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻋﻴﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺨﺎﺹ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﻴﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ،
ﻟﺘﺘﻤﻜﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﺩﻭﺭﻫﺎ ﺍﻟﺤﻴﻭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﻭﺽ ﺒﺎﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.85 3-2-3ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ:
ﺭﻏﻡ ﺘﻘﺩﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺘﻘﺩﻤﺎﹰ ﻜﺒﻴﺭﺍﹰ ﻓﻲ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﺴﺔ )ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺠﻨﻴﺱ :ﻫﻭ ﺩﻭﺍﺀ ﺍﻨﺘﻬﺕ ﻓﺘﺭﺓ ﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ﻟﻪ ،ﻭﻴﺘﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻪ ﺒﺩﻭﻥ ﺍﻟﺭﺠﻭﻉ ﺇﻟﻰ ﺼﺎﺤﺒﺔ ﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﻻﺨﺘﺭﺍﻉ ،ﻭﻫﻭ ﻤﺸﺎﺒﻪ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﺼﻠﻲ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻻﺴﺘﻌﻤﺎل ﻭﺍﻟﺠﺭﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ،ﻭﻟﻪ ﻨﻔﺱ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﺎﻟﺠﻭﺩﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻤﺔ ، (.ﻓﺈﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﺘﻭﻁﻥ ﺘﻘﻨﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺘﻁﻭﺭﻫﺎ ﻤﻤﺎ ﻴﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﺠﺩ ﻤﻜﺎﻨﺎﹰ ﻤﺘﻤﻴﺯﺍﹰ ﺒﻴﻥ ﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ.ﻭﺘﺠﺭﺒﺔ ﺍﻟﻬﻨﺩ ﻭﺍﻟﺒﺭﺍﺯﻴل ﻭﺍﻷﺭﺠﻨﺘﻴﻥ ﻭﺍﻟﺼﻴﻥ ﻭﻜﻭﺒﺎ ﺘﻌﻁﻴﻨﺎ ﺃﻓﻀل ﻤﺜﺎل ﻟﻤﺎ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺤﻘﻴﻘﻪ ﺇﺫﺍ ﺘﻭﻓﺭﺕ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﺍﻟﻼﺯﻡ. ﻭﻨﻅﺭﺍﹰ ﻷﻫﻤﻴﺔ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ،ﻻ ﺒﺩ ﻤﻥ ﺘﻤﻜﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻭﺍﻟﺒﺩﺀ ﺒﺎﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺒﺤﺜﻴﺔ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻤﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﻜﺎﻓﺔ،ﺤﻴﺙ ﺒﻠﻎ ﻤﻌﺩل ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺒﺎﻟﻌﺎﻟﻡ %17.3ﻤﻥ ﻤﺠﻤل ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﻋﺎﻡ .2010ﻭﺘﺘﺭﺍﻭﺡ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﺒﻴﻥ %15-30ﺤﺴﺏ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺘﺠﻬﺎ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ.86
ﻭﻴﻌﺘﺒﺭ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﺍﻟﺒﺤﺜﻲ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺘﻘﺎﻨﺔ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻤﺭﻜﺒﺎﺕ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﻤﻥ ﺘﻭﺠﻬﺎﺕ ﻭﺃﻭﻟﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ. ﻭﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺸﺭﻭﻁ ﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻨﺯﻭﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻼﺘﺤﺎﺩ ﻭﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ،ﻭﻨﻅﺭﺍﹰ ﻟﻭﺼﻭل ﺼﻨﺎﻋﺘﻨﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺠﻌﻠﻬﺎ ﺘﺼﺒﺢ ﺭﻜﻨﺎﹰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺎﹰ ﻫﺎﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻨﺎ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﺃﺼﺒﺢ ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺘﻭﻓﺭ ﺨﻁﺔ ﻭﻁﻨﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ،ﺍﻨﻁﻼﻗﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﻀﺭﻭﺭﺘﻬﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﻴﺔ.ﻴﺠﺏ ﺃﻥ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺨﻁﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺒﺎﺩﺉ :ﺍﻟﻤﻤﻜﻥ ﻭﺍﻟﻤﺠﺩﻱ ﻭﺍﻟﺤﺎﺠﺔ. 4-2-3ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ: 85ﻧﺎﺻﺮ،أﻛﺮم،اﻷﺧﺮس،ﺻﻔﻮان،ﺑﺮﯾﺰ،ﺑﺸﯿﺮ،اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ . world bank.database.2010.
108
86
ﺘﻭﺍﺠﻪ ﺃﻱ ﻤﺅﺴﺴﺔ ﺘﻌﺘﻤﺩ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻘﺒﺎﺕ ﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺘﻅﻬﺭ ﻗﺒل ﻭﺃﺜﻨﺎﺀ ﺘﺤﻀﻴﺭ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﻭﺒﻌﺩ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﻭﻓﻴﻤﺎ ﻴﻠﻲ ﻋﺭﺽ ﻤﺨﺘﺼﺭ ﻷﻫﻡ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺠﻬﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ:87 ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺘﻜﺎﻤل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺘﻼﺯﻡ ﺒﻴﻥ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻨﻘل ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺸل ﻓﻲ ﺘﺄﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺭﺩ)ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺸﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻭﺠﺴﺘﻴﺔ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻭﻏﻴﺭﻫﺎ(،ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺒﺩﺀ ﻓﻲ ﺨﻁﺔ ﺍﻟﻌﻤل ﻭﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻓﻲ ﺇﻁﺎﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ،ﻭﺍﻟﺫﻱ ﻴﺅﺩﻱ ﺒﺩﻭﺭﻩ ﺇﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺄﺨﻴﺭ ﻓﻲ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺃﻭ ﺍﺤﺘﻤﺎل ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﺒﺸﻜل ﻜﺎﻤل. ﻻ ﺘﺯﺍل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺘﻔﺘﻘﺭ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﺍﻟﻜﺎﻤﻠﺔ ﺒﺈﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﻠﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ.ﺼﻌﻭﺒﺔ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺍﻟﻜﻤﻲ ﻟﻠﻔﻭﺍﺌﺩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺸﺭﺓ ﻭﺍﻵﻨﻴﺔ ﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺘﺘﺭﺩﺩﻓﻲ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻟﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻻﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭﻴﺔ ﻟﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﻁﻭﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺩﻯ. ﺍﻨﺨﻔﺎﺽ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ ﺒﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻨﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ. ﻻ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ،ﻭﻫﻭ ﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺩﻡ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻲ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﻟﻼﺒﺘﻜﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻨﺎﺘﺠﺔ ﻋﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﺇﻻ ﺒﺎﻟﻘﻠﻴل ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺃﻭ ﺒﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺒﺤﺜﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ،ﻭﻗﺩ ﻻ ﻴﻘﻭﻡ ﺒﺫﻟﻙ ﺃﺒﺩﺍﹰ. ﺇﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻫﺸﺔ ﻭﻏﻴﺭ ﻤﻭﺠﻬﺔ ﺒﺸﻜل ﻜﺎﻑ ﻟﺘﻐﻁﻴﺔ ﺤﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ. ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺊ ﻟﻤﺭﺍﻜﺯ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ. ﺘﻭﺍﻀﻊ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻟﻭﻋﻲ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺠﻤﻬﻭﺭ ﻷﻫﻤﻴﺔﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ . ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩﻴﺭﻫﺎ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻗﺩ ﻻ ﺘﻼﺀﻡ ﺒﺎﻟﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻭﻗﻌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺃﻭﺘﻭﺍﻜﺏ ﺤﺎﺠﺎﺘﻬﺎ. 5-2-3ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ: 87ﺤﺩﺍﺩ ،ﺭﺍﻤﺯ،ﻭﺭﺸﺔ ﻋﻤل ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ:ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻤﺭﺠﻊ ﺴﺎﺒﻕ 2007،
109
ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻟﻴﺱ ﺨﻴﺎﺭﺍﹰ ﻤﺴﺘﻘﻼﹰ ﻓﺎﻋﻼﹸ ﺒﺤﺩ ﺫﺍﺘﻪ ،ﻭﺇﻨﻤﺎ ﻫﻭ ﻤﻁﻠﺏ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺃﻫﺩﺍﻓﻬﺎ ،ﻓﺈﺫﺍ ﻏﺎﺒﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺃﺼﺒﺢ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ﻏﻴﺭ ﻓﺎﻋﻠﺔ ،ﻭﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﻭﺠﻭﺩ ﺨﻁﺔ ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻀﺤﺔ ﻭﻁﻤﻭﺤﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﻤﻨﺎﺡﹴ ﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﻤﻭﻀﻭﻋﻴﺔ ،ﻴﺠﻌل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺩﺍﺓ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻭﺃﺴﺎﺴﻴﺔ. ﺇﻥ ﻀﻌﻑ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﺃﻭ ﻏﻴﺎﺒﻪ ﺃﺤﻴﺎﻨﺎﹰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﻟﻴﺱ ﺒﺴﺒﺏ ﻋﺩﻡ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺃﻫﻤﻴﺘﻪ ،ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺒﺴﺒﺏ ﻏﻴﺎﺏ ﻤﺒﺭﺭﺍﺕ ﻭﺠﻭﺩﻩ ﻭﺘﻨﺸﻴﻁﻪ ﻤﺜل: 88 ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. ﺨﻁﻁ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻔﺯﺓ. ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ. ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻔﺭﺩﻴﺔ. ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻘﺎﺒﻠﺔ ﻟﻠﺘﺄﻭﻴل. ﻭ ﻟﻴﺱ ﺁﺨﺭﺍﹰ ﻏﻴﺎﺏ ﺘﻜﺎﻓﺅ ﺍﻟﻔﺭﺹ.ﻭﺒﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﻤﺎﺘﻘﺩﻡ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﺭﺘﺒﻁﺔ ﺒﺸﻜل ﻤﺒﺎﺸﺭ ﺒﺘﺤﻘﻴﻕ ﻜل ﺃﻭ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﻌﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﺃﻋﻼﻩ. 6-2-3ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ: ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﺍﻟﻔﺎﺌﺩﺓ ﺍﻟﻤﺭﺠﻭﺓ ﻤﻥ ﺘﺒﻨﻲ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻟﻠﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺤﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﻭﺍﻟﻁﻭﻴل ،ﻓﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺭﺘﻜﺯﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺇﻏﻔﺎﻟﻬﺎ ﻋﻨﺩ ﺘﺒﻨﻲ ﺃﻱ ﺨﻴﺎﺭ ﻭﺍﻟﺘﻲ
ﺘﺘﻤﺜل ﺒﺎﻻﻨﺘﻘﺎل ﻤﻥ ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺒﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻨﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻭﻨﺤﻭ ﺨﺩﻤﺔ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻭﻤﺘﻤﻴﺯﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻭﻕ ،ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺘﺸﻜﻴل ﻫﻴﺌﺔ ﻤﺅﻟﻔﺔ ﻤﻥ ﻋﻤﺩﺍﺀ ﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻭﻤﺩﺭﺍﺀ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺎﻭﺭ ﺤﻭل ﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻨﻬﻭﺽ ﺒﻬﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، 88ﻧﺎﺻﺮ،أﻛﺮم ،اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ،ﻣﺮﺟﻊ ﺳﺎﺑﻖ.
110
ﻭﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻨﻔﺴﻬﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻭﻀﻊ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻜﻜل، ﻭﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﺨﺼﺹ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺘﻘﻠﻴل ﺍﻟﺘﻜﺭﺍﺭ ﻭﺍﻟﺘﺸﺎﺒﻪ ﻓﻲ ﺇﻨﺘﺎﺝ
ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﺃﻭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺘﻭﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺸﺭﺍﺀ ﺃﺴﻬﻡ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﺨﺭﻯ ﻜﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﺒﺩﺌﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ
ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻏﺎﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻌﻭﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ.89 -1ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺭ:
ﺃﻥ ﻨﻜﻭﻥ ﻗﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﺴﺔ ﺒﺄﻗل ﻜﻠﻔﺔ):(Cost Leadershipﻟﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻓﺈﻨﻨﺎ ﺒﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺒﻬﺩﻑ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﻜل ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻟﻨﺼﺒﺢ ﻗﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﺭ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﻟﺘﻘﻠﻴل ﺍﻟﻜﻠﻔﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻻﺴﺘﻐﻼل ﺍﻷﻤﺜل ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻤﺘﺎﺤﺔ ﻭﻗﺩ ﻴﻤﺜل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺍﻨﺴﺏ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ،ﺇﻻ ﺍﻨﻪ ﻴﺠﺏ ﺍﻷﺨﺫ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻟﻴﺴﺕ ﺍﻟﻭﺤﻴﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺴﺘﺘﻭﺠﻪ ﺇﻟﻰ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ. ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺸﺭﻴﻙ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ):(Strategic Partnershipﻟﻠﺸﺭﺍﻜﺔ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻋﺩﺓ ﺃﺸﻜﺎل) ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺒﺎﻤﻴﺘﺎﺯ ،ﻭﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﻟﻠﻐﻴﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺼﺎﻨﻊ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﺍﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ( ،ﻭﺍﻟﺸﻜل ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩ ﺤﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻫﻭ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺒﺎﻤﻴﺘﺎﺯ ،ﺇﻻ ﺃﻨﻪ ﻤﺎ ﺯﺍل ﻤﺤﺩﻭﺩﺍ ﻭﻻ ﻴﺸﻜل ﺇﻻ ﻨﺴﺒﺔ ﻀﺌﻴﻠﺔ ﺠﺩﺍ ﻤﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻲ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻤﺘﺎﺤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻻﻟﺘﺯﺍﻤﻪ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺤﺯﻤﺔ ﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺒﺤﻘﻭﻕ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﻭﻟﻠﺴﻤﻌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻤﻴﺯ ﺒﻬﺎ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻭل ﺍﻟﻤﻨﻁﻘﺔ ﻓﻲ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺩ ﺘﻌﺩ ﺠﺎﺫﺒﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻭﺤﺎﻓﺯﺍ ﻟﻬﺎ ﻹﻋﻁﺎﺀ ﺍﻟﺘﺭﺍﺨﻴﺹ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺃﺩﻭﻴﺘﻬﺎ ،ﺍﺨﺫﻴﻥ ﺒﻌﻴﻥ ﺍﻻﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻥ ﺨﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺒﺎﻤﺘﻴﺎﺯ ﻫﻭ ﺨﻴﺎﺭ ﻤﺭﺤﻠﻲ ﻭﻟﻥ ﻴﺅﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ. ﺇﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺤﺎﺠﺔ ﺇﻟﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻨﺼﺭ ﺁﺨﺭ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜل ﺒﺎﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺼﻨﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻷﺠﻨﺒﻲ ﺨﺎﺼﺔ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﺘﻭﻓﺭﺓ ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻹﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﺍﻟﺤﻭﺍﻓﺯ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺩﻤﻬﺎ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻟﺠﺫﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺭﻴﻥ ﻤﺘﻌﺩﺩﺓ.
89ﻗﺎﺿﻲ،أﺳﺎﻣﺔ،واﻗﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻮرﯾﺔ،ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ واﻷﺑﺤﺎث اﻻﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ،ﻟﻨﺪن.2011،ص.57
111
-1ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ :ﺸﺭﺍﺀ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ):(Know-How ﻭﻴﺘﻤﺜل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﺒﺸﺭﺍﺀ ﺸﺭﻜﺔ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﻭ ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻟﺒﺭﺍﺀﺓ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ ﻤﺜﻼ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻏﻴﺭ ﻤﺘﺎﺡ ﻓﻲ ﻅل ﻤﺤﺩﻭﺩﻴﺔ ﺭﺃﺱ ﻤﺎل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ،ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻴﻌﺩ
ﺨﻴﺎﺭﺍ ﻤﻨﺎﺴﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻙ ﻭﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺏ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ. -2ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻁﻭﻴل :ﺃﻥ ﻨﻜﻭﻥ ﻤﺨﺘﺭﻋﻴﻥ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ):(Do it ourselves ﺇﻥ ﻗﻠﺔ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﺎل ﺍﻟﻤﺘﺎﺡ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﻟﻼﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ،ﻭﻀﻌﻑ ﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﻤﺤﺩﻭﺩﻴﺔ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺎﺘﻬﺎ ،ﻴﻘﻠل ﻤﻥ ﻓﺭﺹ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﺤﺎﻀﺭ ،ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻜﺘﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﺨﻼل ﺍل) (60ﺴﻨﺔ ﻗﺩ ﻴﻤﻜﻨﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻻﺕ ﻤﺤﺩﺩﺓ ﻜﺎﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺃﺸﻜﺎل ﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺔ ﺠﺩﻴﺩﺓ ﻟﻸﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ،ﻭﺘﻘﻠﻴل ﺍﻟﻭﻗﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻐﺭﻕ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺘﺼﻨﻴﻊ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺠﻨﻴﺴﺔ ،ﻜﻤﺎ ﺃﻥ ﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺘﺸﻜﻴل ﻓﺭﻴﻕ ﻋﻤل ﻤﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﻴﻥ ﺍﻷﻜﺎﺩﻴﻤﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯﻴﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻭل ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻬﻡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻜﺎﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻴﻭﻴﺔ ﻟﺘﺤﻭﻴل ﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻓﻜﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﻌﺭﻓﺔ ﺒﻐﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺒﺭﺍﺀﺍﺕ ﺍﺨﺘﺭﺍﻉ ﺒﺸﺄﻨﻬﺎ ،ﻭﺇﻗﺎﻤﺔ ﻤﺨﺘﺒﺭ ﻤﺭﻜﺯﻱ ﻟﻸﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺎﺴﺘﺌﺠﺎﺭ ﺃﺠﺯﺍﺀ ﻤﻌﻴﻨﺔ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺭ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺼﺔ ﺒﻬﺎ ﻗﺩ ﻴﻌﺯﺯ ﻤﻥ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﻯ ﺍﻟﻁﻭﻴل.
ﻭﻻﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺒﺩﻴل ﺍﻷﻨﺴﺏ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﺭﻭﺤﺔ ،ﻓﺈﻥ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﺍﻷﻨﺴﺏ ﺘﻜﻤﻥ ﻓﻲ ﺘﺸﻜﻴل ﻓﺭﻴﻕ ﻋﻤل ﻤﺘﺨﺼﺹ،ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﻥ ﺘﻭﻟﻴﻔﺔ ﻤﻥ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﻴﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻓﻲ ﻋﻨﻘﻭﺩ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺼﺎﻨﻌﻲ ﺍﻟﻘﺭﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﻟﺭﺴﻡ ﺍﻟﺭﺅﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺭﻜﺔ ﻭﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺘﺤﺩﻴﺩ ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ ﻭﻭﻀﻌﻬﺎ ﺃﻤﺎﻡ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﻠﻙ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺇﺤﺩﺍﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻁﻠﻭﺒﺔ ،ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﺘﻜﺭﺓ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ.90
90
ﺍﻟﺭﺤﺎﺤﻠﺔ ،ﻨﺴﻴﻡ ،ﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺓ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ:ﺘﺠﺭﺒﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ،ﻨﺩﻭﺓ،ﺘﻭﻨﺱ2003.
112
ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ:ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻟﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻭﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺴﻨﻘﻭﻡ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺒﺤﺙ ﺒﺎﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ SPSSﻭﻟﻜﻥ ﻗﺒل ﺫﻟﻙ ﺴﻨﺒﻴﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻁﺒﻕ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ. ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:ﻴﺘﻜﻭﻥ ﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻥ ﺒﻌﺽ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ. ﻋﻴﻨﺔ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ:ﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻊ ﺍﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺒﻌﺽ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻼﺫﻗﻴﺔ،ﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻊ 200ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ،ﺘﻡ ﺍﺴﺘﻌﺎﺩﺓ 150ﺍﺴﺘﻤﺎﺭﺓ ﻜﺎﻨﺕ ﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻋﺘﻤﺩﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل. ﺃﻭﻻﹰ ﺴﻨﻘﻭﻡ ﺒﺎﺨﺘﺒﺎﺭ ﻟﻠﺘﺤﻘﻕ ﻤﻥ ﺼﺤﺔ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ: ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺃﻟﻔﺎ ﻜﺭﻭﻨﺒﺎﺥ: ﺍﻟﺠﺩﻭل)(16 Case Processing Summary N
% 100.0 .0 100.0
Valid 150 0
a
Cases
Excluded
Total 150
a. Listwise deletion based on all variables in the procedure.
اﻟﺠﺪول)(17 Reliability Statistics N of Items
Cronbach's Alpha
58
.837
ﻫﺫﺍ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻴﺒﻴﻥ ﺼﺩﻕ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺃﻟﻔﺎ ﻜﺭﻭﻨﺒﺎﺥ ﻫﻲ %83ﻫﻲ ﻨﺴﺒﻪ ﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ﻷﻨﻬﺎ ﺃﻜﺒﺭ ﻤﻥ %60ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺃﺴﺌﻠﺔ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺘﻡ ﺘﻭﺯﻴﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﻗﺕ ﻭﻤﻜﺎﻥ ﺁﺨﺭﻴﻥ ﺴﺘﺤﺼل ﻋﻠﻰ ﻨﻔﺱ ﺍﻹﺠﺎﺒﺎﺕ ﺘﻘﺭﻴﺒﺎ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﻘﻴﺎﺱ.
113
-1ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ: -1ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ)ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ(ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ :ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ)ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ(ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠ ﺔ :ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ)ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ(ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ)ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل( ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘل ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭbb1 ﻭﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ .SPSS ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻫﻲ: ﻫل ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻴﺨﻠﻕ ﻁﻠﺏ ﻜﺎﻓﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ.ﻫل ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻋﺎﻤل ﻤﻬﻡ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ.ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﺘﻨﺸﻴﻁ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ.ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻨﺯﻋﺔ ﻟﻸﻁﺒﺎﺀ ﺘﺠﺎﻩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ.-ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ.
114
ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ.ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ
،ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻫﻲ:
ﻫﻭRRR
ﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ.ﻨﻤﻭ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ ﻟﻠﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲﺍﺭﺘﻔﺎﻉ ﻨﺴﺒﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ.ﻨﻤﻭ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ.ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ SPSSﻭﻭﺠﺩﻨﺎ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. اﻟﺠﺪول)(18 a
Variables Entered/Removed
Method
Variables
Variables Removed
Enter
Model
Entered b
.
1
bb1
a. Dependent Variable: RRR b. All requested variables entered.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ) (19ﻴﺒﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻫﻭ) ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،RRRﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ(.BB1
اﻟﺠﺪول)(19 Model Summary Std. Error of the
Adjusted R
Estimate
Square
.3 0322 a. Predictors: (Constant), bb1
115
.098
R Square
.677
R
a
Model
1 .8 23
ﺍﻟﺠﺩﻭل): (20ﺠﺩﻭل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ،ﺤﻴﺙ ﻴﺒﻴﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﺍﻟﺴﺎﺒﻕ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﻭﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ،ﻭﻴﺒﻴﻥ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻭﻫﻭ )ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴ ﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ )ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ)ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ((ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ(،ﻫﻲ0.82 ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﻁﺭﺩﻴﺔ ﻭﻗﻭﻴﺔ .ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﻲ 0.677ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. ﺍﻟﺠﺩﻭل)(20 ANOVAa Sig. .000b
F
Mean Square
17.202
Model Sum of Squares
df
Regression 2.797
2.797
1
.163
148
Residual 24.063
149
Total 26.860
1
a. Dependent Variable: RRR b. Predictors: (Constant), bb1
ﺍﻟﺠﺩﻭل) :(21ﺠﺩﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ﻭﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻤﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻻﻟﻪ ،ﻭﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ %5
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻗﻴﻤﺔ )a=0.05>p=0.000. ( sig
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺭﻓﺽ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ)ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ(ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻭﻨﻘﺒل ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ)ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ(ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻭﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل Y=a+bX ﻭﻨﻌﺒﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺘﺭﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻟﺩﻴﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ R=a+bB:
116
اﻟﺠﺪول)1 (2 a
Sig.
t
Coefficients
Standardized
Unstandardized Coefficients
Model
Coefficients Beta .000
4.603
.000
4.147
Std. Error .390
B (Constant) 1.795 1
.8 23
.122
bb1 .556
a. Dependent Variable: RRR
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل) (22ﻴﻤﻜﻥ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: R=1.795+0.556Bﻭﻫﻲ ﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ. ﺤﻴﺙ ﻤﻴل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ 0.556ﺃﻱ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %1ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %55
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﻜل ﻤﻥ ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﻭﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻭﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﺸﻜﻠﺕ ﻋﺎﻤل ﻤﻬﻡ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﺃﻥ ﻟﻠﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻗﺩﺭﺓ ﺠﻴﺩﺓ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﻪ ﻭﺴﺎﻫﻡ ﺒﺘﻨﺸﻴﻁ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻪ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﻪ: -2ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ :ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠ ﺔ :ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘل ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭ bb2ﻭﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ .SPSS ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻫﻲ: 117
ﻴﻠﻌﺏ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻤﻬﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ.ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. ﺘﺭﻜﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺠﻬﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺴﻭﻕ ﻤﺤﺩﺩ. ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﺭﺍﺀ ﻭﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﺍﻷﻁﺒﺎﺀ ﺤﻭل ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. ﺘﻨﻭﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﺴﺎﻟﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ.ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ
.
ﻫﻭRRR
ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ SPSSﻭﻭﺠﺩﻨﺎ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: اﻟﺠﺪول)2(2 a
Variables Entered/Removed
Method
Variables
Variables
Removed
Entered .
Enter
b
bb2
Model
1
a. Dependent Variable: RRR b. All requested variables entered.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ) :(23ﻴﺒﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺩﺨﻠﺔ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻫﻭ) ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،RRRﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ(.BB2 اﻟﺠﺪول)(23 Model Summary Std. Error of the
Adjusted R
Estimate
Square
.3 0637 a. Predictors: (Constant), bb2
118
.084
R Square
.64
R
a
Model
1 .8 00
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(24ﺠﺩﻭل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺇﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻭﻫﻭ )ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ )ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ( ﻫﻲ 0.80ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﻁﺭﺩﻴﺔ ﻭﻗﻭﻴﺔ .ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﻲ 0.64ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. ﺍﻟﺠﺩﻭل)(24 ANOVAa F
Sig. .000b
Mean Square
14.649
Model Sum of Squares
df
Regression 2.419
2.419
1
.165
148
Residual 24.441
149
Total 26.860
1
a. Dependent Variable: RRR b. Predictors: (Constant), bb2
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(25ﺠﺩﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻤﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻻﻟﻪ ،ﻭﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ %5
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻗﻴﻤﺔ )a=0.05>p=0.000.(sig
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺭﻓﺽ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ،ﻭﻨﻘﺒل ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﻜﻌﺎﻤل ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. اﻟﺠﺪول)(25 a
Sig.
t
Coefficients
Standardized
Unstandardized Coefficients
Model
Coefficients Beta .000
8.620
.000
3.827
Std. Error
B
.274
(Constant) 2.365
.086
bb2 .5 28
1 .8 00
a. Dependent Variable: RRR
ﻭﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل Y=a+bX
119
ﻭﻨﻌﺒﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺘﺭﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻟﺩﻴﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ R=a+bB: ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل) (26ﻴﻤﻜﻥ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
R=2.365+0.5 28B
ﺤﻴﺙ ﻤﻴل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ 0.528ﺃﻱ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %1ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %52 ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﺴﺎﻫﻡ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻪ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺴﺎﻫﻡ ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﻤﺎ ﻓﻲ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ،ﻭﻜﺫﻟﻙ ﺘﻨﻭﻴﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﺴﺎﻟﻴﺒﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﻪ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ. ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺘﻴﻥ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺘﻴﻥ،ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﻪ: ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ)ﺍﻟﻌﺭﺽ( ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ . ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻪ ﺍﻷﻭﻟﻰ: ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ :ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠ ﺔ :ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘل ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭ d1ﻭﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ .SPSS ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻫﻲ: ﻤﺩﻯ ﺘﻭﻓﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻫﺭﺓ ﻟﻐﺎﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ.120
ﻤﺩﻯ ﺘﻭﻓﺭ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺘﻤﻭﻴل ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ. ﻫل ﺃﺠﻭﺭ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻺﻨﺘﺎﺝ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ.ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ
ﻫﻭRRR
.
ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ SPSSﻭﻭﺠﺩﻨﺎ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ.
ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﺍﻟﺠﺩﻭل)(26 Variables Entered/Removeda Method
Variables
Variables Removed
Enter
Model
Entered .
b
1
D1
a. Dependent Variable: RRR b. All requested variables entered.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ) (27ﻴﺒﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺩﺨﻠﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻫﻭ) ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،RRRﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ(.D1 ﺍﻟﺠﺩﻭل)(27 Model Summary Std. Error of the
Adjusted R
Estimate
Square
.40121
.062
R Square
. 5806
R
a
Model
1 .7 62
a. Predictors: (Constant), D1
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(28ﺠﺩﻭل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺇﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻭﻫﻭ )ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ
121
ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ( ﻫﻲ 0.762ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﻁﺭﺩﻴﺔ ﻭﻤﻘﺒﻭﻟﺔ .ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﻲ 0.58ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. اﻟﺠﺪول)(28 a
Sig. b
F
.001
ANOVA
Mean Square
10.922
Model Sum of Squares
df
Regression 1.846
1.846
1
.169
148
Residual 25.014
149
Total 26.860
1
a. Dependent Variable: RRR b. Predictors: (Constant), D1
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(29ﺠﺩﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﺃﻱ ﻗﻴﻤﺔ )a=0.05>p=0.001.(sig ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺭﻓﺽ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ،ﻭﻨﻘﺒل ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠ ﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﺠﺩﻭل)(29 a
Sig.
t
Coefficients
Standardized
Unstandardized Coefficients
Model
Coefficients Beta .000
7.397
.001
3.305
Std. Error .319
B (Constant) 2.359 1
.7 62
.088
D1 .292
a. Dependent Variable: RRR
ﻭﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل Y=a+bX ﻭﻨﻌﺒﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺘﺭﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻟﺩﻴﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ R=a+bD:
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل) (30ﻴﻤﻜﻥ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: R=2.359+0.292D1
ﺤﻴﺙ ﻤﻴل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ 0.292ﺃﻱ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %1ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %29
122
ﻭﻨﻘﻭل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺘﺴﺎﻫﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﻟﻜﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻔﻴﺯﻫﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻫﺭﺓ
ﻟﻐﺎﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﺘﺄﻤﻴﻥ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ،ﻭﺘﺤﺴﻴﻥ ﺃﺠﻭﺭ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻪ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻪ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﻪ:
ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ :ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠ ﺔ :ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘل ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭ d2ﻭﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ .SPSS ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻫﻲ: ﺘﻌﻤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. ﺘﺘﺎﺒﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺩﻯ ﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ. ﺘﻭﺍﻜﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻟﻬﺎ. ﺘﺭﻜﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ.ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ
ﻫﻭRRR
.
ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ SPSSﻭﻭﺠﺩﻨﺎ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. 123
ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: ﺍﻟﺠﺩﻭل)(30 a
Variables Entered/Removed
Method
Variables
Variables
Removed
Entered
Model
D2 b .
Enter
1
a. Dependent Variable: RRR b. All requested variables entered.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ) (31ﻴﺒﻥ ﻟﻨﺎ ﻴﺒﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺩﺨﻠﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻫﻭ) ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،RRRﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ(.D2 ﺍﻟﺠﺩﻭل)(31 Model Summary Std. Error of the
Adjusted R
Estimate
Square .086
.40583
R Square
.678
Model
R
a
1 24 8.
a. Predictors: (Constant), D2
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(32ﺠﺩﻭل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ،ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺇﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻭﻫﻭ )ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ( 0.824ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﻁﺭﺩﻴﺔ ﻭﻗﻭﻴﻪ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﻲ 0.67ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. اﻟﺠﺪول)(32 a
Sig. b
.000
F
Mean Square
15.086
ANOVA Model Sum of Squares
df
Regression 2.485
2.485
1
.165
148
Residual 24.375
149
Total 26.860
1
a. Dependent Variable: RRR b. Predictors: (Constant), D2
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(33ﺠﺩﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻤﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻻﻟﻪ ،ﻭﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨﺩ
ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ %5
124
ﻭﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻗﻴﻤﺔ ). a=0.05>p=0.000.(sig ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺭﻓﺽ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ،ﻭﻨﻘﺒل ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠ ﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻭﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل Y=a+bX ﻭﻨﻌﺒﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺘﺭﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻟﺩﻴﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ R=a+bD: اﻟﺠﺪول)(33 Coefficientsa Sig.
t
Standardized
Unstandardized Coefficients
Model
Coefficients Beta .000
10.406
.000
3.884
Std. Error
B
.239
(Constant) 2.487
.107
D2 .6 17
1 .8 24
a. Dependent Variable: RRR
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل) (34ﻴﻤﻜﻥ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: R=2.487+0.6 17D2 ﺤﻴﺙ ﻤﻴل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ 0.617ﺃﻱ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %1ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %61 ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ،ﻭﻫﺫﺍ ﻴﺘﻁﻠﺏ ﺘﻔﻌﻴل ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺩﻭﺭ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺒﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ،ﻭﻤﻭﺍﻜﺒﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻟﻬﺎ ،ﻭﻴﺠﺏ ﺃ ﻥ ﺘﺭﻜﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﻪ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ: ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.
125
ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ :ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠ ﺔ :ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘل ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭ d3ﻭﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ .SPSS ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻫﻲ: ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ. ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ. ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﺎﻟﺩﺨﻭل ﻷﺴﻭﺍﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ.ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ
ﻫﻭRRR
.
ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ SPSSﻭﻭﺠﺩﻨﺎ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ.
ﺍﻟﺠﺩﻭل)(34 Variables Entered/Removeda Method
Variables
Variables Removed
Enter
Model
Entered .
b
D3
1
a. Dependent Variable: RRR b. All requested variables entered.
ﺍﻟﺠﺩﻭل )،(35ﻴﺒﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺩﺨﻠﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻫﻭ) ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،RRRﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ(.D3 ﺍﻟﺠﺩﻭل)(35 126
Model Summary Std. Error of the
Adjusted R
Estimate
Square .108
.40096
R Square
.487
R
a
Model
1 .69 8
a. Predictors: (Constant), D3
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(36ﺠﺩﻭل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻼﺤﻅ ﺇﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻭﻫﻭ )ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ(ﻫﻲ 0.69ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﻁﺭﺩﻴﺔ ﻭﻟﻜﻥ ﻀﻌﻴﻔﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﻲ 0.48ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. ﺍﻟﺠﺩﻭل)(36 Sig. b
.001
F
Mean Square
19.071
ANOVAa Model Sum of Squares
df
Regression 3.066
3.066
1
.161
148
Residual 23.794
149
Total 26.860
1
a. Dependent Variable: RRR b. Predictors: (Constant), D3
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(37ﺠﺩﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻤﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ،ﻭﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ %5
ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل )(37ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻗﻴﻤﺔ )a=0.05>p=0.001.(sig ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺭﻓﺽ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ،ﻭﻨﻘﺒل ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﻅﺭﻭﻑ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻭﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل Y=a+bX ﻭﻨﻌﺒﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺘﺭﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻟﺩﻴﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ R=a+bD:
127
ﺍﻟﺠﺩﻭل)(37 a
Sig.
t
Coefficients
Standardized
Unstandardized Coefficients
Model
Coefficients Beta .000
6.859
.001
4.367
Std. Error .304
B (Constant) 2.086 1
.69 8
.105
D3 .457
a. Dependent Variable: RRR
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل )(38ﻴﻤﻜﻥ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
R=2.086+0.457D3
ﺤﻴﺙ ﻤﻴل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ 0.457ﺃﻱ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %1ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %45 ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺫﻟﻙ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﺒﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﻟﻜﻥ ﻜﺎﻨﺕ ﺩﺭﺠﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﻀﻌﻴﻔﺔ ﻓﻴﺠﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻭﺘﺤﻔﻴﺯﻫﺎ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﻌﺯﻴﺯ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﻭﺍﺩ ﺃﻭﻟﻴﺔ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻤﻥ ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ،ﻭﺘﺤﻔﻴﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ . ﺒﻌﺩ ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺜﺔ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ،ﺃﻨﻪ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ)ﺍﻟﻌﺭﺽ( ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ . ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﻪ: ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ . ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ :ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ . ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠ ﺔ :ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ . 128
ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘل ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭ AAA1ﻭﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ .SPSS ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻫﻲ: ﺘﺩﺭﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺒﺸﻜل ﻤﻨﻔﺭﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺼﻌﺒﺔ.ﺘﺩﺭﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻓﻲ ﺘﻜﺘﻼﺕ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺸﺎﺒﻬﺔ ﺃﻤﺭ ﻀﺭﻭﺭﻱ. ﺘﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﺠﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ. ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﻘﺩ ﺼﻔﻘﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ.ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺨﺩﻤﺔ ﺴﻭﻕ ﻤﺤﺩﺩ.ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ
.
ﻫﻭRRR
ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ SPSSﻭﻭﺠﺩﻨﺎ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: اﻟﺠﺪول)(38 a
Method
Variables Entered/Removed Variables
Variables Removed
Enter
Model
Entered .
b
AAA1
1
a. Dependent Variable: RRR b. All requested variables entered.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ) ،(39ﻴﺒﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺩﺨﻠﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻫﻭ) ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،RRRﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ(.AAA
129
ﺍﻟﺠﺩﻭل)(39 Model Summary Std. Error of the
Adjusted R
Estimate
Square
.41608
R Square
.040
R
Model
1 .7 15a
.511
a. Predictors: (Constant), AAA1
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(40ﺠﺩﻭل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻼﺤﻅ ﺇﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻭﻫﻭ )ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ(ﻫﻲ 0.71ﻭﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﻁﺭﺩﻴﺔ ﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﻲ 0.511ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. ﺍﻟﺠﺩﻭل)(40 a
Sig. b
F
.000
Mean Square
7.154
ANOVA Model Sum of Squares
df
Regression 1.238
1.238
1
.173
148
Residual 25.622
149
Total 26.860
1
a. Dependent Variable: RRR b. Predictors: (Constant), AAA1
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(41ﺠﺩﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻤﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ،ﻭﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨﺩ
ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ ، %5ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻗﻴﻤﺔ )a=0.05>p=0.000.(sig
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺭﻓﺽ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ،ﻭﻨﻘﺒل ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ ،ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ ﻟﻠﺸﺭﻜﺔ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ . ﺍﻟﺠﺩﻭل)(41 a
Sig.
t
Coefficients
Standardized
Unstandardized Coefficients
Model
Coefficients Beta .000
8.960
.000
2.675
Std. Error
B
.293
(Constant) 2.628
.081
AAA1 .4 17
1 .715
a. Dependent Variable: RRR
130
ﻭﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل Y=a+bX ﻭﻨﻌﺒﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺘﺭﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻟﺩﻴﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ R=a+bA: ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ) (42ﻴﻤﻜﻥ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: R=2.628+0.4 17A
ﺤﻴﺙ ﻤﻴل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ 0.417ﺃﻱ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %1ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %41 ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺫﻟﻙ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﺘﺴﻬﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ،ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻌﺯﻴﺯ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺎﻟﺩﺨﻭل ﻓﻲ ﺘﻜﺘﻼﺕ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺸﺎﺒﻬﺔ،ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﺠﻨﺒﻴﻪ،ﻭﻋﻘﺩ ﺼﻔﻘﺎﺕ ﻤﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ. ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﻪ: ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ)ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ( ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ :ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ)ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ( ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ :ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ)ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ( ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﻤﺤﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ)ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ( ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭ yyyﻭﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ .SPSS ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻫﻲ: -ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ.
131
ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺼﺎﻨﻊ ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ ﻟﺩﻴﻬﺎ ﻗﺭﻴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻤﻠﺔ. ﺘﻭﻓﺭ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻭﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ. ﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺫﺍﺘﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ. ﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ.ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺍﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭ. RRR ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ SPSSﻭﻭﺠﺩﻨﺎ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
ﺍﻟﺠﺩﻭل)(42 Variables Entered/Removeda Method
Variables
Variables Removed
Model
Entered .
Enter
b
1
yyy
a. Dependent Variable: RRR b. All requested variables entered.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ) (43ﻴﺒﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺩﺨﻠﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻫﻭ) ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،RRRﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﻪ(YYY ﺍﻟﺠﺩﻭل)(43 Model Summary Std. Error of the
Adjusted R
Estimate
Square
.40927
.071
R Square
.05929
R
a
Model
1 .7 78
a. Predictors: (Constant), yyy
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(44ﺠﺩﻭل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻼﺤﻅ ﺃﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻭﻫﻭ )ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ( ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﻪ( ﻫﻲ
132
0.77ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﻁﺭﺩﻴﺔ ﻭﻤﻘﺒﻭﻟﺔ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﻲ 0.59ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. ﺍﻟﺠﺩﻭل)(44 ANOVAa F
Sig. .001b
Mean Square
12.354
Model Sum of Squares
df
Regression 2.069
2.069
1
.168
148
Residual 24.791
149
Total 26.860
1
a. Dependent Variable: RRR b. Predictors: (Constant), yyy
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(45ﺠﺩﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻤﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ،ﻭﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ ، %5ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻗﻴﻤﺔ )a=0.05>p=0.001 (sig ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺭﻓﺽ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ)ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ( ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻭﻨﻘﺒل ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﺯﻭﻴﺩﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﺔ)ﺍﻟﻌﻨﻘﻭﺩ( ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺒﺎﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻭﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل Y=a+bX ﻭﻨﻌﺒﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺘﺭﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻟﺩﻴﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ R=a+bY: ﺍﻟﺠﺩﻭل)(45 a
Sig.
t
Coefficients
Standardized
Unstandardized Coefficients
Model
Coefficients Beta .000
7.315
.001
3.515
Std. Error .315
B (Constant) 2.305 1
.7 78
a. Dependent Variable: RRR
133
.098
yyy .344
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل) (46ﻴﻤﻜﻥ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: R=2.305+0.344Y
ﺤﻴﺙ ﻤﻴل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ 0.344ﺃﻱ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %1ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %34 ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﻤﺎ ﺴﺒﻕ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﻪ ﺘﺴﻬﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﻴﺠﺏ ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﻪ ﻭﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ،ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺤﻠﻴﻪ ﻟﺘﻭﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ،ﻭ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ.
ﺍﺨﺘﺒﺎﺭ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﻤﺴﺔ: ﻻ ﺘﻭﺠﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻡ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ :ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻡ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ :ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺫﺍﺕ ﺩﻻﻟﺔ ﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻡ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺩل ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻤﺴﺘﻘل ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭ cccﻭﺤﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺤﺴﺎﺏ ﻤﺘﻭﺴﻁ ﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺎﺕ ﻟﻬﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻋﻥ ﻁﺭﻴﻕ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ .SPSS ﻭﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻫﻲ: ﺩﻋﻡ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻤﺠﺯﻴﺔ. ﺍﻹﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻟﻠﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻜﺎﻓﻴﺔ. ﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻟﺒﻌﺽ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ. ﺘﺨﺼﺹ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻤﻭﺍﺯﻨﺎﺕ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ.134
ﻭﻜﺫﻟﻙ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﺍﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻓﻲ ﻤﺘﻐﻴﺭ ﻭﺍﺤﺩ ﻫﻭ.RRR ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻻﻨﺤﺩﺍﺭ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻲ SPSSﻭﻭﺠﺩﻨﺎ ﻤﺩﻯ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﻤﻊ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ. ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ: ﺍﻟﺠﺩﻭل)(46 Variables Entered/Removeda Method
Variables
Variables Removed
Enter
Model
Entered b
.
1
ccc
a. Dependent Variable: RRR b. All requested variables entered.
ﺍﻟﺠﺩﻭل ) (47ﻴﺒﻴﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺩﺨﻠﺔ ،ﺤﻴﺙ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻫﻭ) ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ(،RRRﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻡ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ(.CCC اﻟﺠﺪول)(47 Model Summary Std. Error of the
Adjusted R
Estimate
Square
.42385
.003
R Square
.7242
R
a
Model
1 .8 51
a. Predictors: (Constant), ccc
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(48ﺠﺩﻭل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻼﺤﻅ ﺇﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﻭﻫﻭ )ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ (ﻭﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل)ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻡ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ( ﻫﻲ 0.85ﻭﻫﺫﺍ ﻴﻌﻨﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﻴﻥ ﻁﺭﺩﻴﺔ ﻭﻗﻭﻴﻪ ،ﻭﻗﻴﻤﺔ ﻤﻌﺎﻤل ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻫﻲ 0.72ﺃﻱ ﻤﺩﻯ ﺍﻟﺩﻗﺔ ﻓﻲ ﺘﻘﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ.
135
ﺍﻟﺠﺩﻭل)(48 a
Sig. b
F
.00 1
ANOVA
Mean Square
1.517
Model Sum of Squares
df
Regression .273
.273
1
.180
148
Residual 26.587
149
Total 26.860
1
a. Dependent Variable: RRR b. Predictors: (Constant), ccc
ﺍﻟﺠﺩﻭل):(49ﺠﺩﻭل ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺘﺒﺎﻴﻥ ،ﻤﻥ ﺨﻼﻟﻪ ﻨﻘﺎﺭﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻻﺤﺘﻤﺎل ﻤﻊ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﺩﻻﻟﺔ ،ﻭﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻋﻨﺩ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ ، %5ﻤﻥ ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻨﺠﺩ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺩﻻﻟﺔ ﺍﻻﺨﺘﺒﺎﺭ ﻗﻴﻤﺔ )a=0.05>p=0.001 (sig ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺭﻓﺽ ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻋﺩﻡ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻡ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﻭﻨﻘﺒل ﺍﻟﻔﺭﻀﻴﻪ ﺍﻟﺒﺩﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻨﺹ ﻋﻠﻰ ﻭﺠﻭﺩ ﻋﻼﻗﺔ ﺒﻴﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺩﺍﻋﻡ ﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻗﻁﺎﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
،ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ.
ﻭﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ ﺍﻟﺨﻁﻲ ﺍﻟﺒﺴﻴﻁ ﻫﻲ ﻤﻥ ﺍﻟﺸﻜل Y=a+bX ﻭﻨﻌﺒﺭ ﻋﻨﻬﺎ ﺤﺴﺏ ﺘﺭﻤﻴﺯ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭﺍﺕ ﻟﺩﻴﻨﺎ ﺒﺎﻟﻤﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ R=a+bC: ﺍﻟﺠﺩﻭل)(49 Coefficientsa Sig.
t
Standardized
Unstandardized Coefficients
Model
Coefficients Beta .000
8.748
.0 01
1.232
Std. Error
B
.342
(Constant) 2.988
.091
ccc .5 11
1 .8 5 1
a. Dependent Variable: RRR
ﻭﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺠﺩﻭل ﻴﻤﻜﻥ ﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﻤﻭﺫﺝ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲR=2.988+0.5 11C: ﺤﻴﺙ ﻤﻴل ﺍﻻﺭﺘﺒﺎﻁ0.511ﺃﻱ ﻜﻠﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺭ ﺍﻟﺘﺎﺒﻊ ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %1ﻴﺯﻴﺩ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘل ﺒﻤﻘﺩﺍﺭ %51
136
ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺍﻟﻘﻭل ﺃﻥ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ،ﻭﻤﻥ ﻭﺍﺠﺏ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺩﻋﻡ ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺒﻤﺯﺍﻴﺎ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺃﻜﺒﺭ ،ﻭﻴﺠﺏ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻟﻠﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﻪ،ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻟﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﺨﺼﻴﺹ ﻤﻭﺍﺯﻨﺎﺕ ﻤﺎﻟﻴﻪ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ. ﻓﻲ ﻨﻬﺎﻴﺔ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻨﻨﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺒﺎﻟﺘﻌﺭﻴﻑ ﺒﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ،ﻭﻭﺍﻗﻊ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ،ﻭﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻘﻁﺎﻉ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ،ﻭﺘﻌﺭﻓﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺜﺭ ﻜل ﻋﻨﺼﺭ ﻤﻥ ﻋﻨﺎﺼﺭ ﺍﻟﻤﺎﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ،ﻭﻭﻀﺤﻨﺎ ﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﻘﻭﺓ ﻭﺍﻟﻀﻌﻑ ﻗﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ. ﻭﺒﻴﻨﺎ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ،ﺒﺎﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺃﻫﻡ ﻋﻨﺼﺭ ﻤﺅﺜﺭ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﺭ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ،ﻭﺫﻟﻙ ﻜﺎﻥ ﻗﺒل ﺤﺩﻭﺙ ﺍﻷﺯﻤﺔ ﻷﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺘﺭﺍﺠﻌﺕ ﻜﺜﻴﺭﺍﹰ ﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻔﺘﺭﺓ،ﺒﻴﻨﹼﺎ ﻓﻲ ﺩﺭﺍﺴﺘﻨﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﺘﻐﻁﻲ %93ﻤﻥ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ،ﻭﻟﻜﻥ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻷﺯﻤﺔ ﺘﺭﺍﺠﻊ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺒﺸﻜل ﻜﺒﻴﺭ،ﻭﺫﻟﻙ ﺒﺴﺒﺏ ﺘﻭﻗﻑ ﺍﻟﻤﺼﺭﻑ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﻋﻥ ﺘﻤﻭﻴل ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﻤﺼﺎﻨﻊ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﺭﺩﺓ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻤﻌﻅﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﻜﺎﻨﺕ ﻓﻲ ﺃﻤﺎﻜﻥ ﺘﻌﺭﻀﺕ ﻟﻠﺘﺨﺭﻴﺏ،ﻓﻲ ﺸﻤﺎل ﺤﻠﺏ ﻭﺤﻤﺹ ﻭﺭﻴﻑ ﺩﻤﺸﻕ ﻭﺃﺩﻯ ﻫﺫﺍ ﺇﻟﻰ ﺨﺭﻭﺝ ﺍﻟﻌﺩﻴﺩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻤل ﻋﻥ ﺍﻟﺨﺩﻤﺔ ﻭﺘﻭﻗﻑ ﺇﻨﺘﺎﺠﻬﺎ،ﻭﻻﺒﺩ ﻤﻥ ﺍﻹﺸﺎﺭﺓ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﺍﻀﻁﺭﺕ ﻷﺴﻠﻭﺏ ﺍﻟﻤﻌﺎﻴﻨﻪ )ﺍﻟﺒﺭﻫﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺭﻭﺽ( ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻐﻴﺎﺏ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﻪ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺴﻭﻕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻭﺘﻌﺘﻘﺩ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﺃﻨﻪ ﻟﻭ ﺘﻭﻓﺭﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﻪ ﻟﻜﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﺠﺎل ﺃﻜﺒﺭ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺒﺎﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺒﺎﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻷﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻓﻲ ﺘﺤﺩﻴﺩ ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ،ﻭﻓﻲ ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻹﻴﺠﺎﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﻭﻕ. ﺍﻟﻨﺘﺎﺌﺞ: -1ﺃﺸﺎﺭﺕ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻤﺭ ﺒﻬﺎ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻜﺎﻨﺕ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺤﺩ ﻤﺎ،ﻭﺸﻜل ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻁﻠﺏ ﻗﻭﻱ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ. -2ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻴﻠﻌﺏ ﺩﻭﺭﺍﹰ ﻤﻬﻤﺎﹰ ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ.
137
-3ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﺘﻨﻤﻴﺔ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ . -4ﻀﻌﻑ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ. -5ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ ﺴﺎﻫﻤﺕ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺒﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. -6ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻜﻌﺎﻤل ﻤﺅﺜﺭ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ -7ﻀﻌﻑ ﺭﻏﺒﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺒﺎﻟﺩﺨﻭل ﺇﻟﻰ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ. -8ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺒﺸﻜل ﻤﻨﻔﺭﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺼﻌﺒﺔ. -9ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻓﻲ ﺘﻜﺘﻼﺕ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺸﺎﺒﻬﺔ ﺃﻤﺭ ﻀﺭﻭﺭﻱ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. -10ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻜﻤﻴﻠﻴﻪ ﺘﺴﻬﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. -11ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻫﻭ ﺍﺤﺘﻜﺎﺭ ﻗﻠﺔ ﻭﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﺸﻔﺎﻓﻴﻪ ﻓﻲ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﺴﻭﻕ ،ﻭﻫﻭ ﻤﺩﻋﻭﻡ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺫﻟﻙ ﻨﻅﺭﺍﹰ ﻟﺨﺼﻭﺼﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻁﺎل ﺃﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻁﻥ ﻭﻤﺴﺘﻭﻯ ﻤﻌﻴﺸﺘﻪ ﻭﻭﺠﻭﺩﻩ. -12ﻴﻭﺠﺩ ﺘﻌﺎﻭﻥ ﻀﻌﻴﻑ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. -13ﺍﻹﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻟﻠﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻜﺎﻨﺕ ﻜﺒﻴﺭﺓ ﺃﻱ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﻋﻡ ﺤﻜﻭﻤﻲ ﻜﺒﻴﺭ ﻤﻥ ﻗﺒل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﺴﺎﻫﻡ ﺒﺸﻜل ﺇﻴﺠﺎﺒﻲ ﻓﻲ ﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ. ﺍﻟﺘﻭﺼﻴﺎﺕ: -1ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﺤﺘﻴﺎﺠﺎﺕ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﻤﻥ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ،ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺘﺼﻨﻴﻌﻬﺎ ﻭﺘﻠﺒﻴﺔ ﺤﺎﺠﺔ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ. -2ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﺘﺎﺒﻌﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻟﻠﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ. -3ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻋﺒﺭ ﺍﻹﻨﺘﺭﻨﺕ،ﻭﺍﺨﺘﺭﺍﻕ ﺃﺴﻭﺍﻕ ﺠﺩﻴﺩﺓ. -4ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﺎﻟﻜﻭﺍﺩﺭ ﻭﺍﻟﻘﻭﻯ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﺇﺠﺭﺍﺀ ﺩﻭﺭﺍﺕ ﺘﺩﺭﻴﺒﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﺎل. -5ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺘﻤﻭﻴل ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ .
138
-6ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻜﺎﻓﺔ ﻋﻭﺍﻤل ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﺒﺄﻓﻀل ﺍﻷﺴﻌﺎﺭ ﻭﺍﻟﻤﻭﺍﺼﻔﺎﺕ. -7ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ،ﻭﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻹﻨﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺘﺨﺼﻴﺹ ﻨﺴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﻷﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. -8ﺍﻟﻌﻤل ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﺼﺩﻱ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ. -9ﺘﺤﻔﻴﺯ ﺘﺤﺎﻟﻑ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺎﺒﻬﺔ،ﻭﺍﻻﺴﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤﻥ ﻭﻓﺭﺍﺕ ﺍﻟﺤﺠﻡ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭ،ﺒﺎﻹﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺭﻭﺝ ﻤﻥ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﺴﻥ ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ. -10ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﻜﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻭﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ. -11ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺘﻘﺩﻴﻡ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻟﺠﻬﻭﺩ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘل ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ،ﺒﻤﺎ ﻴﻌﺯﺯ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ . -12ﻀﺭﻭﺭﺓ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻟﻠﺘﺨﻔﻴﻑ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻲ ﻓﻲ ﺴﻴﺎﻕ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﻪ ﺍﻟﻤﺤﻘﻘﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ،ﻭﺒﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺘﺼﺒﺢ ﺃﺭﺒﺎﺡ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﻗﺩﺭﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﻪ ﻤﻥ ﺫﺍﺘﻬﺎ ﻭﻟﻴﺱ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻭﻫﻜﺫﺍ ﺘﺘﻜﻭﻥ ﺴﻭﻕ ﺤﻘﻴﻘﻴﻪ ﻟﻠﺩﻭﺍﺀ. -13ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺒﺘﺴﻬﻴل ﺍﻟﻤﻭﺍﻓﻘﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ،ﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺯﻴﺎﺩﺓ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ.
139
ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ :ﺍﻟﻜﺘﺏ : -1ﺍﻟﺭﻭﺍﻴﺩﺓ،ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺭﺅﻭﻑ،ﺩﺴﺎﺘﻴﺭ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ)ﻋﻠﻡ ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ(،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،ﻋﻤﺎﻥ.1980، -2ﺍﻟﻔﻴل،ﻤﺤﻤﺩ ﺭﺸﻴﺩ،ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻭﺍﻻﺒﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻭﻁﻥ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻓﻲ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺩﻱ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ.ﺩﺍﺭ ﻤﺠﺩﻻﻭﻱ،ﻋﻤﺎﻥ-ﺍﻷﺭﺩﻥ2000، -3ﺍﻟﻤﺼﺭﻱ ،ﺤﺴﻥ.ﺍﻨﺩﻤﺎﺝ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﻭﺍﻨﻘﺴﺎﻤﻬﺎ ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻜﺘﺏ ﺍﻟﻘﺎﻨﻭﻨﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ ،ﻤﺼﺭ.2007، -4ﺒﻭﺸﻨﺎﻑ،ﻋﻤﺎﺭ.ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ ،ﻨﺎﺩﻱ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻴﺔ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ- ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ.2002، -5ﻋﺒﻴﺩﻭ ،ﻤﺤﻤﺩ "،ﻤﺩﺨل ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ "،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ،ﺩﻤﺸﻕ.1993، -6ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺎل،ﻁﺎﺭﻕ.ﻤﻭﺴﻭﻋﺔ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ،ﺍﻟﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ،ﺍﻻﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ،ﻤﺼﺭ.2003 . -7ﺴﻌﻴﺩ ﺃﻭﻜﻴل،ﻭﻅﺎﺌﻑ ﻭﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ،ﺩﻴﻭﺍﻥ ﺍﻟﻤﻁﺒﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ.1992،
-8ﻜﺸﺭﻭﺩ،ﻋﻤﺎﺭﺍﻟﻁﻴﺏ،ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﻤﻨﺎﻫﺠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻠﻭﻜﻴﺔ،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ،ﻋﻤﺎﻥ-ﺍﻷﺭﺩﻥ.2007، -9ﻤﺼﻁﻔﻰ،ﺃﺤﻤﺩ ﺴﻴﺩ"،ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ:ﻤﺩﺨل ﺇﻨﺘﺎﺠﻲ"،ﺍﻟﻁﺒﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ .2003، ﺍﻟﺭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻴﺔ : -10ﺍﺒﺭﺍﻫﻴﻡ،ﻁﻭﻨﻲ،ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﻋﻠﻰ ﺍﺘﺠﺎﻫﺎﺕ ﺍﻷﻁﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﻨﺤﻭ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.2002، -11ﺍﻟﺨﺼﺎﻭﻨﺔ،ﺼﺎﻟﺢ .ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻲ ﻭﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﻲ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻴﺭﻤﻭﻙ،ﺍﻷﺭﺩﻥ
.2003
-12ﺍﻟﺭﺤﺎﺤﻠﺔ ،ﻨﺴﻴﻡ "،ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ "،ﻗﺴﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻴﺭﻤﻭﻙ ،ﺇﺭﺒﺩ .1997، -13ﺍﻟﺸﻬﻭﺍﻥ ،ﻓﺭﺍﺱ "،ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻨﻤﻭﺫﺝ ﻴﻭﻀﺢ ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﺼﺩﻴﺭﻱ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ" ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ . 2007،
140
-14ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﻱ ،ﺇﺴﺤﺎﻕ ﻤﺤﻤﻭﺩ "،ﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻟﻤﺅﺜﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻟﻠﻔﺘﺭﺓ)2002-1990
("،ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ . 2004،
-15ﺍﻟﻨﺴﻭﺭ،ﻋﺒﺩ ﺍﻟﺤﻜﻴﻡ ﻋﺒﺩ ﺍﷲ "،ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻲ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻻﻨﻔﺘﺎﺡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ "،ﺩﻜﺘﻭﺭﺍﺓ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺘﺸﺭﻴﻥ . 2009، -16ﺠﺎﺒﺭ ،ﺃﻤﻴﻥ "،ﺘﺄﺜﻴﺭ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ "،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ . 2003، -17ﺼﻼﺡ ﺍﻟﺩﻴﻥ،ﻤﻬﺩﻱ.ﺃﺜﺭ ﺍﻟﻌﻭﺍﻤل ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺇﻨﺘﺎﺝ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻴﺭﻤﻭﻙ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.2003، -18ﺸﻠﺒﻲ ،ﻤﺎﺠﺩﺓ ﺃﺤﻤﺩ"،ﺍﺘﻔﺎﻗﻴﺔ ﺤﻤﺎﻴﺔ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ TRIBSﻭﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ ﺍﻷﺒﻌﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ"،ﻗﺴﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺯﻗﺎﺯﻴﻕ. 2004، -19ﻤﻘﺎﻁﻑ،ﺴﻴﻤﺎ.ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﺘﺴﻭﻴﻕ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺔ-ﺤﺎﻟﺔ،ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ،ﻜﻠﻴﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ،ﺍﻟﺠﺯﺍﺌﺭ.1998، -20ﻨﺎﺼﺭ،ﻋﻠﻲ،ﺃﺜﺭ ﺘﻁﺒﻴﻕ ﻨﻅﺎﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻪ،ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ،ﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﻴﺭﻤﻭﻙ،ﺍﻷﺭﺩﻥ.2002، -21ﻨﺼﺭ،ﺭﻟﻰ،ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺩﻥ.ﺭﺴﺎﻟﺔ ﻤﺎﺠﺴﺘﻴﺭ.ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ ﻋﻤﺎﻥ- ﺍﻷﺭﺩﻥ.1990،
ﺍﻟﺩﻭﺭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ : -22ﺃﺤﻤﺩ،ﻤﻴﺴﺭ،ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻀﻴﺩﻱ،ﻤﻌﻥ"،ﺩﻭﺭ ﻤﺤﺘﻭﻯ ﻗﺭﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻕ ﻓﻲ ﺩﻋﻡ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻭﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ"،ﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﺍﻓﺩﻴﻥ.2005، -23ﺍﻟﺒﻐﺩﺍﺩﻱ،ﻋﺼﺎﻡ،ﺍﻷﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ،ﺍﻟﺤﻭﺍﺭ ﺍﻟﻤﺘﻤﺩﻥ،ﺍﻟﻌﺩﺩ 19,778ﺁﺫﺍﺭ.2008. -24ﺍﻟﺘﻤﻴﻤﻲ،ﺇﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺨﺸﺎﻟﻲ،ﺸﺎﻜﺭ":ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻲ ﻭﺃﺜﺭﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ-ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻐﺫﺍﺌﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ"،ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﺒﺼﺎﺌﺭ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ،8ﺍﻟﻌﺩﺩ 2
141
.
-25ﺍﻟﺭﺤﺎﺤﻠﺔ ،ﻨﺴﻴﻡ ،ﻤﺩﻯ ﻗﺩﺭﺓ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ:ﺘﺠﺭﺒﺔ ﺍﻷﺭﺩﻥ،ﻨﺩﻭﺓ،ﺘﻭﻨﺱ.2003،
-26ﺍﻟﻌﻼﻕ،ﺒﺸﻴﺭ.ﻤﺩﻯ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻟﺘﺭﻭﻴﺞ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﻘﺩﻤﻬﺎ ﻤﺴﺘﻭﺩﻋﺎﺕ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﺍﻷﺭﺩﻨﻴﺔ،ﻤﺠﻠﺔ ﻤﺅﺘﺔ ﻟﻠﺒﺤﻭﺙ ﻭﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺩ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺭ،ﺍﻟﻌﺩﺩ).2001،(6 -27ﺍﻟﻜﻴﻼﻨﻲ،ﻋﺩﻨﺎﻥ،ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻴﺩﻻﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻅل ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩ،ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ،ﺸﺭﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ-ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ.2006، - 28ﺍﻟﻜﻴﻼﻨﻲ،ﻋﺩﻨﺎﻥ ،ﻤﻌﻭﻗﺎﺕ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ،ﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ،ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ
ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ.2011.
-29ﺍﻟﻤﺭﺍﻴﺎﺘﻲ ،ﻤﺤﻤﺩ"،ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻲ ﻓﻲ ﺤل ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ
ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ"،ﻤﺠﻠﺔ ﺸﺅﻭﻥ ﺒﺤﺜﻴﺔ .ﺍﻹﻤﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺤﺩﺓ. 2003 .
-30ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ ،ﻓﺭﻴﺩ.ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﺍﻹﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ -ﺨﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻘﺭﻥ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻴﻥ ،ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺇﺼﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺩﻜﺘﻭﺭ ﻓﺭﻴﺩ ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ.ﻤﺼﺭ.1999، –31ﻋﺩﻨﺎﻥ ،ﻤﺤﻤﺩ".ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻗﻴﺎﺴﻬﺎ "،ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺩﻭﺭﻴﺔ ﺘﻌﻨﻰ ﺒﻘﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻗﻁﺎﺭ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻠﺘﺨﻁﻴﻁ ﺒﺎﻟﻜﻭﻴﺕ ،ﺍﻟﻌﺩﺩ . 2003. 24
-32ﻤﺤﺭﻭﺱ ،ﻨﺒﻴل.ﻤﻴﺯﺓ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻔﺎﺕ ﻓﻲ ﺘﻜﻭﻴﻥ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺍﻟﺸﺭﺍﻜﺔ.ﻤﻌﻬﺩ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﺍﻟﺭﻴﺎﺽ-ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ.2003، -33ﻤﺤﻤﺩ ﺭﺅﻭﻑ ﺤﺎﻤﺩ ".ﺜﻭﺭﺓ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ –ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﻭﺍﻟﺘﺤﺩﻴﺎﺕ ".ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻑ .ﺍﻟﻌﺩﺩ . 2001. 663 –34ﻤﺠﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒل ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ".ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻤﺴﺘﻭﻯ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ "،ﺍﻟﻌﺩﺩ . 2000. 254 -35ﻭﺩﻴﻊ،ﻤﺤﻤﺩ ﻋﺩﻨﺎﻥ.ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻭﻗﻴﺎﺴﻬﺎ،ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻠﺘﺨﻁﻴﻁ،ﺩﻭﺭﻴﺔ ﺴﻠﺴﻠﺔ ﺠﺴﺭ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺩﺩ ﺍﻟﺭﺍﺒﻊ ﻭﺍﻟﻌﺸﺭﻭﻥ،ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻠﺘﺨﻁﻴﻁ ،ﺍﻟﻜﻭﻴﺕ.2003، ﺘﻘﺎﺭﻴﺭﻭﻨﺸﺭﺍﺕ ﻭﺇﺤﺼﺎﺌﻴﺎﺕ:
142
-36ﺍﻻﺘﺤﺎﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻤﻨﺘﺠﻲ ﺍﻷﺩﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﺍﻟﻁﺒﻴﺔ ،ﺍﻟﻤﺅﺘﻤﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻷﻭل ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ.2011،
-37ﺍﻟﻔﻴﺼل،ﺭﺸﻴﺩ،ﻭﺭﺸﺔ ﻋﻤل ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ:ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ.2007، -38ﺍﻟﻤﺠﻤﻭﻋﺔ ﺍﻹﺤﺼﺎﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ ﻟﻸﻋﻭﺍﻡ ، 2000-2010ﺍﻟﻤﻜﺘﺏ ﺍﻟﻤﺭﻜﺯﻱ ﻟﻺﺤﺼﺎﺀ. -39ﺘﻘﺭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ ﻟﻸﻋﻭﺍﻡ )، ( 2009ﺍﻟﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ ﻟﻠﺘﺨﻁﻴﻁ ،ﺍﻟﻜﻭﻴﺕ. -40ﺠﺒﻴﻠﻲ،ﺭﺠﻭﺓ،ﻭﺭﺸﺔ ﻋﻤل ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ:ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﺘﻭﻁﻴﻥ ﻤﻔﻬﻭﻡ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﺍﻟﺸﺎﻤﻠﺔ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ .2007 -41ﺤﺩﺍﺩ ،ﺭﺍﻤﺯ،ﻭﺭﺸﺔ ﻋﻤل ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ:ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ 2007، http://www.scnpi.org/?page=show-det&category-id=19&id=66&. -42ﺴﻴﺠﺭﻱ،ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻨﺎﺼﺭ،ﻭﺭﺸﺔ ﻋﻤل ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ:ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﺍﻟﻭﻁﻨﻴﺔ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ .2007. -43
ﻓﻀﻠﻭﻥ،ﺯﻫﻴﺭ،ﻭﺭﺸﺔﻋﻤل
ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ:ﻭﺍﻗﻊ
ﺘﻁﻭﻴﺭﻫﺎ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ،ﺩﻤﺸﻕ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ
ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
.2007/4/21،
ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ
ﻭﺃﻓﺎﻕ
-44ﻗﻀﺎﻴﺎ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ)".(2003ﺩﺭﺍﺴﺔ ﺍﻷﺴﻭﺍﻕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﻭﺴﺒل ﺍﻟﻨﻔﺎﺫ ﺇﻟﻴﻬﺎ".ﻤﻌﻬﺩ ﺍﻟﺘﺨﻁﻴﻁ ﺍﻟﻘﻭﻤﻲ .ﺘﻤﻭﺯ.2003 -45ﻗﺎﻀﻲ،ﺃﺴﺎﻤﺔ،ﻭﺍﻗﻊ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻤﺭﻜﺯ ﺍﻟﺘﻭﺍﺼل ﻭﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻻﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺔ،ﻟﻨﺩﻥ.2011، -46ﻨﺎﺒﻠﺴﻲ ،ﻨﺎﺌل،ﻭﺭﺸﺔ ﻋﻤل ﺒﻌﻨﻭﺍﻥ:ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﺩﺍﺨل ﻭﺨﺎﺭﺝ ﺍﻟﻘﻁﺭ ﻭﻤﻊ ﺩﻭل ﺍﻟﺠﻭﺍﺭ،ﺍﻟﻤﺠﻠﺱ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ.2007. -47
ﻨﺎﺼﺭ،ﺃﻜﺭﻡ،ﺍﻷﺨﺭﺱ،ﺼﻔﻭﺍﻥ،ﺒﺭﻴﺯ،ﺒﺸﻴﺭ،ﺍﻟﺒﺤﺙ
ﺍﻟﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻨﺩﻭﺓ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻲ،ﺩﻤﺸﻕ.2007.
143
ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺎﺕ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ
: ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ-2 48-
Brustatiene,D.&Rutkauskas,A،"Non-competitiveness
sustainability:New
challenges
for
transition",villinius،vol.(11)،no2، lithwania,2000
an
and econmy
nonein
49- Brhlikova,P et al.Good Manufacturin practice in the pharmacentical industry,working paper,university of Edinburg.2007. 50-Castellani,J. Pharamaceutical Research and Manufacturers of America. Washington, DC: PHRMA, 2011.
51-Dimasi, Josepch,A et al, "Cost of Innovation in the pharmaceutical
Industry", Journal of Health Economics, vol.10, no.2. 1991.
52-Dorothy,M.Pharamaceutical Industry in US, Office of Health and Consumer Goods.2010. 53- Doy,T.C.,"Strategies for setting up Acommiment to Excellence policy and
making
work',The
Academy
of
Management
Review,vol.15,No.12,Aprill,1990 54- Dunk,A.S.,''product life cycle cost Analysis:the Impact of customer profiting,competitive
Advantage
,and
Quality
of
is
information'',managementoccounting research,ELSEVIER,vol.15,2004 55- Ebling,M.India,S. Pharmaceutical Industry on course for globalization, Deutesche Bank Research, Germany. 2008. 56- Khalil,T.M.,and Ezzat,H.A.,''Emerging new Economy Responsive policies'',Global forum on management of technology:focus on the Arab Region,Vienna,Austria,May2001.
144
57-Lexchin,J& Henry,D.The Pharamacentical Industry as a medicine provider.Medicines,Society,and industry,vol.360,no.16.2002.
58-Marron,D.R&D in Pharamaceutical Industry.Congressional Budget office.2006.
59-Morgan,S et all.Balancing health and industrial policy objectives in the
Pharamacentical sector:lessons from Australia.Department of Health care and Epidemiology,University of Britsh Columbia.2008.
60- Morris,J&Aggarwal,S.TheIndian Pharamacentical Industry:Collaboration For Growth.KPMG,S Pharmacentical practice. 2006
61-Michale, R. Ward and David Dranove,"The vertical Chain of Research
and Development in the pharmaceutical Industry",Economic Inquiry, vol.33, no.1. 1995.
62- Nelly Weinmann,R&D des comagnies pharmaceutiques:Ruptures et mutations,direction generale des enterprises observatoire des strategies industriels mission prospective,janvier 2008.
63-Pollock,A et al.Good Manufacturing practice in the Pharamacentical
Industry, Workshop on Tracing Pharamacenticals in South Asia, University of Edinburgh,2009.
64- Porter,M.E.The competitive advantage of nation.Harvard business review,USA.
65-Porter,Michel.The Competitive Advantage of Natin,Macmillan press ltd(1991).
66-Richard,E&Rowberg,D.pharmaceutical Research and Development :A
Description and Analysis of the process,CRS Report for congress.2001.
67- W.Lesser,''The Effects of TRIPS Mandated Intellectual Property Rights on Economic Activities in Developing Countries'',WWW.wipo.org,April,2001. 145
68-Industrial Development Report 2005 Capability Building for Catching.-up United Nations, Industrial Development Organization 69-world bankŘ&#x152;data base.2010.
146
ﺍﻻﺴﺘﺒﻴﺎﻥ ﺍﻷﺨﺕ ﺍﻟﻜﺭﻴﻤﺔ ،ﺍﻷﺥ ﺍﻟﻜﺭﻴﻡ. ﺘﺤﻴﺔ ﻁﻴﺒﺔ ﻭﺒﻌﺩ، ﺘﻘﻭﻡ ﺍﻟﺒﺎﺤﺜﺔ ﺒﺈﻋﺩﺍﺩ ﺩﺭﺍﺴﺔ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴﺔ ﺤﻭل ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ ﻭﺘﻔﻌﻴل ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻭﻁﻨﻲ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ،ﻴﺭﺠﻰ ﺍﻟﺘﻜﺭﻡ ﺒﺎﻹﺠﺎﺒﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺒﺘﻤﻌﻥ ﻭﻭﻀﻊ ﺇﺸﺎﺭﺓ xﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻔﻕ ﻤﻊ ﺭﺃﻴﻙ ﻜﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﻤﻨﻜﻡ ﻋﻠﻰ ﺇﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﺔ .ﻋﻠﻤﺎﹰ ﺒﺄﻥ ﺇﺠﺎﺒﺎﺘﻜﻡ ﺴﺘﻌﺎﻤل ﺒﺸﻜل ﺴﺭﻱ ﻭﻟﻐﺎﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺤﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻓﻘﻁ ﻭﻟﻴﺱ ﻤﻁﻠﻭﺏ ﻤﻨﻙ ﺫﻜﺭ ﺍﺴﻤﻙ ﺃﻭ ﻋﻨﻭﺍﻨﻙ،ﺸﺎﻜﺭﻴﻥ ﻟﻜﻡ ﺴﻠﻔﺎﹰ ﺠﻬﻭﺩﻜﻡ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻜﺔ ﻭﺤﺴﻥ ﺘﻌﺎﻭﻨﻜﻡ. ﺍﻷﺴﺌﻠﺔ: ﺍﻟﺘﺴﻠﺴل ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ
ﻤﻭﺍﻓﻕ
ﻤﻭﺍﻓ
ﺠﺩﺍ
ﻕ
ﻤﺤﺎﻴﺩ ﻏﻴﺭ ﻤﻭﺍﻓ ﻕ
1
ﻴﺘﻭﻓﺭ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺒﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻫﺭﺓ ﻟﻐﺎﻴﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ
2
ﻴﺘﻭﻓﺭ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺘﻤﻭﻴل ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻜﺎﻓﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺍﻷﻨﺸﻁﺔ
3
ﺘﺒﻴﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻜﺎﻤل ﻤﺎﻴﺘﻡ ﺇﻨﺘﺎﺠﻪ
4
ﻴﺘﻭﻓﺭ ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻭﺍﺩ ﺃﻭﻟﻴﺔ
ﻤﻥ ﻤﺎﺩﺓ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ
ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻟﻠﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﺠﻨﺒﻴﺔ ﻤﻥ
ﺤﻴﺙ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ 5
ﻟﺩﻯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﻘﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺩﺨﻼﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ
6
ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﺤﺼﻭل ﻋﻠﻰ ﺘﻘﻨﻴﺎﺕ 147
ﻏﻴﺭ ﻤﻭﺍﻓﻕ ﺠﺩﺍ
ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺒﺴﻬﻭﻟﺔ 7
ﺃﺠﻭﺭ ﺍﻷﻴﺩﻱ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﺔ ﺍﻟﻼﺯﻤﺔ ﻟﻺﻨﺘﺎﺝ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺠﺩﺍ
8
ﻨﻤﻭ ﻤﻌﺩﻻﺕ ﺇﻨﺘﺎﺠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ
9
ﻨﻤﻭ ﺍﻟﺤﺼﺔ ﺍﻟﺴﻭﻗﻴﺔ ﻟﻠﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ
10
ﻨﻤﻭ ﺍﻟﻤﺒﻴﻌﺎﺕ ﺒﺸﻜل ﻋﺎﻡ
11 12
ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺼﺎدرات إﻟﻰ اﻟﻤﺒﯿﻌﺎت ﺤﺠﻡ ﺍﻟﺴﻭﻕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻴﺨﻠﻕ ﻁﻠﺒﺎ
13
ﺇﻥ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻟﻺﻨﺴﺎﻥ ﺴﺎﻫﻤﺕ
ﻜﺎﻓﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻜﻡ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
ﺒﺎﺴﺘﻤﺭﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻜﻡ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ 14
ﺘﺸﻜل ﺍﻟﻅﺭﻭﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﻴﺔ ﻋﺎﻤل ﻤﻬﻡ ﻟﺯﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻜﻡ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
15
ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺞ ﺍﻟﺴﻭﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻴﺔ ﺴﺎﻫﻡ ﺒﺘﻨﺸﻴﻁ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻜﻡ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
16
ﻻ ﻴﻭﺠﺩ ﻨﺯﻋﺔ ﻟﻸﻁﺒﺎﺀ ﺘﺠﺎﻩ
ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ
17
ﺩﺭﺠﺔ ﺜﻘﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻙ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺒﺎﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺴﺎﻫﻤﺕ
ﺒﺘﻌﺯﻴﺯ ﺍﻟﻁﻠﺏ 18
ﻴﺘﺄﺜﺭ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻤﻨﺘﺠﺎﺕ 148
ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﺴﺘﻴﺭﺍﺩ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﺍﻷﺠﻨﺒﻲ 19
ﻴﻠﻌﺏ ﺍﻟﻁﻠﺏ ﺍﻟﻤﺤﻠﻲ ﺩﻭﺭﺍ ﻤﻬﻤﺎ
ﻓﻲ ﺘﺤﺴﻴﻥ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺀ ﻓﻲ ﺴﻭﺭﻴﺔ
20
ﺘﺘﺎﺒﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ
21
ﺘﺘﺎﺒﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ
22
ﺘﻨﻭﻉ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ ﺃﺴﺎﻟﻴﺒﻬﺎ
23
ﺘﻠﺠﺄ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺸﺒﻜﺔ
ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ
ﺍﻹﻨﺘﺭﻨﺕ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻲ 24
ﺘﺄﺨﺫ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﻤﻭﺭﺩﻴﻬﺎ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﻋﻤﻠﻬﺎ
25
ﺘﺘﺎﺒﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﺭﺍﺀ ﻭﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ ﺍﻷﻁﺒﺎﺀ ﺤﻭل ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
26
ﺘﺘﺎﺒﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﺭﺍﺀ ﻭﻤﻘﺘﺭﺤﺎﺕ
27
ﺘﺭﻜﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺠﻬﻭﺩﻫﺎ ﺍﻟﺘﺴﻭﻴﻘﻴﺔ
ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻟﺔ ﺤﻭل ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
ﻋﻠﻰ ﺴﻭﻕ ﻤﺤﺩﺩ 28
ﺘﺩﺭﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺒﺸﻜل ﻤﻨﻔﺭﺩ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺼﻌﺒﺔ
29
ﺘﺩﺭﻙ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺩﺨﻭل ﻓﻲ ﺘﻜﺘﻼﺕ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺸﺎﺒﻬﺔ ﺃﻤﺭ ﻀﺭﻭﺭﻱ 149
30
ﺘﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﻊ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﺃﺠﻨﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ
31
ﺘﻘﻭﻡ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺒﻌﻘﺩ ﺼﻔﻘﺎﺕ ﻤﻊ
32
ﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻘﻠﻴﺩ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻥ
ﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ﻟﻠﺸﺭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ 33
ﺘﺤﻘﻕ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻑ ﻓﻲ ﺤﺎل ﺨﺩﻤﺔ ﺴﻭﻕ
ﻤﺤﺩﺩ 34
ﺘﺯﺩﺍﺩ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺃﻨﺸﻁﺔ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻓﻲ
35
ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻭﻜﻠﻴﺎﺕ
ﺤﺎل ﺨﺩﻤﺔ ﺴﻭﻕ ﻤﻌﻴﻥ
ﺍﻟﺼﻴﺩﻟﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎل ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻭﺍﻟﺘﻁﻭﻴﺭ 36
ﺘﺴﺘﺠﻴﺏ ﺍﻟﺒﻨﻭﻙ ﻟﺤﺎﺠﺘﻨﺎﻤﻥ ﺍﻟﺘﻤﻭﻴل ﻤﻥ ﺃﺠل ﺍﻟﺘﻭﺴﻊ ﻓﻲ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺃﻭﺍﻟﺒﺤﺙ.
37
ﺘﺨﺘﺎﺭ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺼﺎﻨﻊ ﻭﻤﻭﺍﻗﻊ
ﻟﺩﻴﻬﺎ ﻗﺭﻴﺒﺔ ﻤﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻤﻠﺔ.
38
ﻴﺘﻭﻓﺭ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻭﺭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ.
39
ﻴﺘﻭﻓﺭ ﺸﺭﻜﺎﺕ ﻤﺤﻠﻴﺔ ﻟﺘﻭﻓﻴﺭ ﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺒﺌﺔ ﻭﺍﻟﺘﻐﻠﻴﻑ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ.
40
ﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺼﻨﺎﻋﺔ ﻤﺴﺘﻠﺯﻤﺎﺕ ﺍﻹﻨﺘﺎﺝ ﺫﺍﺘﻴﺎﹰ ﻤﻥ ﺃﺠل 150
ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻀﺎﻓﺔ 41
ﺘﺤﺎﻭل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺘﻭﻓﻴﺭ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻲ ﺇﻟﻰ ﺒﻌﺽ
ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺩﺍﻋﻤﺔ 42
ﺘﺩﻋﻡ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﺔ ﺠﻬﻭﺩ ﺍﻻﻨﺩﻤﺎﺝ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘل ﺒﻤﻭﺠﺏ ﻤﺯﺍﻴﺎ ﻭﺇﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﻤﺠﺯﻴﺔ
43
ﺍﻹﻋﻔﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﻜﻭﻤﻴﺔ ﻟﻠﺭﺴﻭﻡ ﺍﻟﺠﻤﺭﻜﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻭﺍﺩ ﺍﻷﻭﻟﻴﺔ ﻜﺎﻓﻴﺔ
44
ﺘﻤﻭل ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﺒﻌﺽ ﻤﺸﺎﺭﻴﻊ ﺍﻟﺒﺤﻭﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺒﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺩﻭﺍﺌﻴﺔ
45
ﺘﺨﺼﺹ ﺍﻟﺩﻭﻟﺔ ﻤﻭﺍﺯﻨﺎﺕ ﻤﺎﻟﻴﺔ ﻹﺠﺭﺍﺀ ﺍﻷﺒﺤﺎﺙ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ
46
ﺘﻌﻤل ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺘﻁﻭﻴﺭ ﻤﻨﺘﺠﺎﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ
47
ﺘﺴﻌﻰ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻟﺩﺨﻭل ﺃﺴﻭﺍﻕ
48
ﺘﺘﺎﺒﻊ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻤﺩﻯ ﻨﺠﺎﺡ
ﺠﺩﻴﺩﺓ
ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ 49
ﺘﻭﺍﻜﺏ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻤﺠﺎﻟﻬﺎ
50
ﺘﺭﻜﺯ ﺍﻟﺸﺭﻜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻁﻭﺭ ﺍﻟﺠﻭﻫﺭﻱ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ
151