أخذت تبكً و تقول :لقد جبت إلٌك لتنقذنً و لكنك واحد منهم ,أنت حٌوان مثلهم أنتم اوؼاد , كٌؾ جبت الً وكركم و خدعتمونً ,ماذا فعلت بنفسً. نظر عمر حوله فً حٌرة ,ماذا ٌفعل لٌجعلها تهدأ ال ٌرٌد أن ٌستٌقظ أحد علً صوت صراخها ثم نظر إلً علبة المهدئ الخاص به و قد أتته فكرة ذهب الٌها و جلس بجانبها ووضع ٌده علً فمها بؤلطؾ قدر استطاعه و قال :أرجوكً استمعً لً ..أقسم لك لن ٌمس أحد منك شعرة ما دام بً نفس و لكن اهدبً ارجوكً ..ثم امسك بعلبة الدواء ووضعها بٌدها . قال عمر :سؤرفع ٌدي عن فمك و أرجوك ال تصرخً حتً ال ٌسمع أحد و تناولً هذا المهدأ ,أنا أتناوله كل لٌلة ألستطٌع أن انام. حرك ٌدٌه ببطء و قد بدأت لٌلً تكؾ عن البكاء و لكن شهقاتها ما زالت معها ,أخذت الدواء فناولها كوب من الماء و شربت ,كان ما زال جسدها كله ٌرتجؾ و دموعها تنزل فً صمت ٌصحبه شهقات. كان ٌرٌد عمر ان ٌطمؤنها قدر المستطاع فقال :أعدك أن أخرجك من هنا و تعودي إلً بٌتك سالمة و اآلن حاولً فقط أن تهدبً . بعد فتره بدأ المهدئ ٌقوم بمفعوله و تستسلم لٌلً للنوم .. أطفؤ عمر النور لٌتركها تنام فً هدوء و أخذ ٌطوؾ بالؽرفة ال ٌدري ما العمل ,أخذ ٌرتب األحداث و قال فً نفسه ٌ :بدو أن لٌلً عرفت قصة إحدي صدٌقاتها البلتً أتت معهن و بالطبع هً قصه مؤساوٌة كباقً القصص التً سمعها من قبل ,و اذا علم أبو سٌاؾ بما حدث فقد تصبح قصة لٌلً هً األخري كذلك ,ال لن أسمح بذلك و لكن أٌضا وجودها بؽرفتً اآلن اذا تم إكتشافها سٌكون هناك مشكلة . فكر فً أن ٌحملها إلً ؼرفتها و لكنه لم ٌستطع تحمل إحتمالٌة أن ٌراه أحد ,و حٌنها لن تنفعه أعذار الدنٌا و األخرة. فً النهاٌة أخذ قراره بؤن ٌنام علً األرٌكة منتظرا استٌقاظ لٌلً فً الصباح. زعرت لٌلً فً الصباح عندما وجدت نفسها نابمة فً سرٌر عمر و رأت عمر ٌنام علً االرٌكة فً الؽرفة ,استٌقظ عمر عند سماعه حركتها فقال :هل انت بخٌر أومؤت براسها اي نعم .فقال :حمد هلل ,أرجوكً حاولً ان تكونً هادبة و اقسم لك انً لم امسك البارحة و انك بخٌر قالت :أعلم ,أعتذر عما حدث قال :ال باس ,األن أنا سؤخرج من الؽرفة و أري أٌن ٌوجد األخرون ثم بعدها ستذهبٌن إلً ؼرفتك عندما ٌكون الطرٌق أمنا ,فاذا علم أحد أنك بت اللٌلة هنا ستكون مشكلة ,حسنا ؟ 64