) (
مث الورع عن الشبهات ،والشبهات ىي األمور الٍب زبتلط على كثّب من الناس، فمن الناس من وبلها ،ومنهم من وبرمها ،فأىل ىذا اؼبقاـ يتورعوف عن كل ىذه الشبهات ،وىم الصديقوف ،وإمامهم الصديق األكرب الذي كاف يقوؿ(( :كنا نَبؾ سبعْب ابابً من اغببلؿ ـباف أف نقع يف ابب واحد من اغبراـ)) دبعُب إذا كاف ىناؾ سبعوف ابابً مفتوحْب ،منهم تسع وستوف ابابً من اغببلؿ وابابً واحداً من اغبراـ ،فالورع اباب كلها ـباف أف يقع يف ىذا الباب من اغبراـ. هبعلو يَبؾ السبعْب ً
مثاؿ ذلك :الشيخ ابن سّبين صاحب تفسّب األحبلـ وأرضاه ،وكاف اتجراً، فجاءتو أربعوف عبوة من العسل ،ووضعهم يف اؼبخزف ،فجاءه اػبادـ وقاؿ لو :رأيت فأرة دخلت يف العسل ،فسألو أتعرؼ يف أي عبوة دخلت؟ قاؿ :ال ،فقاؿ لو ،إ ًذا ال بد أف هنرؽ العسل على األرض وال نبيع منو شيئاً للمسلمْب حٌب ال ندخل يف قوؿ سيد 7 األولْب واآلخرين َِٔ { :غّٔػََّٓا فًِّّٔٔٝظَ ََِّٓا } فعوضو هللا نتيج ىذا الورع ،وجاءه يوسف الصديق يف اؼبناـ وقاؿ لو :افتح َّ فاؾ ،ففتحو ،مث وضع فيو لسانو وأخذ يبصو ،فقاـ من النوـ وقد علَّمو هللا علم أتويل األحبلـ ،وذلك نتيج الورع الذي عمل بو. يسره هللا عليو ،فمثبلً :أان معي تسعوف وىذا ابلطبع طريق صعب ،إال ؼبن َّ جنيها ،وأخذت عشرة جنيهات من أحد الناس ووضعتها وسطهم ،وبعد ذلك تبْب يل أف العشرة جنيهات حصل عليها ىذا الرجل من عمل فيو شبه ،أىل الورع يف ىذه اغبال من من أىل الدنيا يهوف عليو يقولوف :اؼبائ جنيو كلها تذىب للفقراء واؼبساكْب ،لكن ْ عمل ذلك؟! وىذا إظبو ورع الصديقْب ،وىو ورع اتقاء الشبهات. أما ورع اؼبتمكنْب فهو التورع من أف ىبطر على ابلو يف أي نَػ َفس من أنفاسو شيء سوى مواله ،جعل القلب هلل ،وال يسمح ألي خطرة أو وارد أو ماشابو يدخلو إال إذا كاف من هللا ،أو يفتح لو ابابً لقربو ورضاه ،أو يصلو بسيدان رسوؿ هللا .
GxqxqGxqxqGxqx
7ط ٘ اثي حجبى ّالطجراًٖ عي عجت هللا ثي همعْ
GqGxqxq
ػٖ هللا عٌَ