العدد 70

Page 1

‫شاعر يبحث عن الحرف التاسع والعشرين في الشعر ؟!‬

‫رّ‬ ‫عبداهلل نب قصي‪ :‬أنا مع كسـر‬ ‫حـاجـز التقليديـة‪..‬‬ ‫التفاصيل ص ‪15-14‬‬

‫أسبوعية تعنى بالثقافة واألدب الشعبي والفنون‬ ‫«مؤقتا نصف شـهـرية»‬

‫العدد (‪ )70‬األحد ‪ 15‬مايو ‪2011‬‬

‫‪ 36‬صفحة ‪ -‬درهمان‬

‫‪Hamaleel Bi-Monthly Newspaper، No.(70) Sunday - May. 15Th.، 2011‬‬

‫تعود للساحة الفنية في «خبر عاجل»‬

‫الفنانة ميثا‪ :‬قصـائد الشيخ‬ ‫زايـد أدخلتني عالم الفن من‬ ‫أوسع األبواب‪..‬‬ ‫التفاصيل ص ‪31-30‬‬

‫ثقافة وفكر‬

‫ف����ن����ون‬

‫‪06 28‬‬

‫‪32 28‬‬

‫مجتمع ومواهب‬ ‫‪33 28‬‬

‫ناصر بن عيسى‪:‬‬ ‫رؤية محمد بن‬ ‫زايد الثاقبة‬ ‫وضعتنا أمام تحدٍ‬ ‫كبير ومسؤولية‬ ‫أكبر في االرتقاء‬ ‫بالعملية التعليمية‬

‫الرشيد أحمد‪:‬‬ ‫مسرح الشارع‬ ‫«فرجة» تشرك‬ ‫الجمهور في‬ ‫الحدث وتطرح‬ ‫قضاياه بقوة‬ ‫وواقعية‬

‫في إطار دعم‬ ‫دار التمويل‬ ‫للمواهب‪..‬مبادرة‬ ‫إلبراز المنتجات‬ ‫الوطنية ودعمها‬ ‫في دولة‬ ‫اإلمارات‬


‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫من أقوال سموالشيخ‬ ‫محمد بن زايد آل نهيان‬

‫يجب إيجاد بيئة مدرسية مثالية تسهم في النهوض‬ ‫بمستوى التعليم لتحقيق رؤية أبوظبي ‪ 2030‬وتساعد على‬ ‫تنفيذ الخطة االستراتيجية لتطوير التعليم في جميع المدارس‬ ‫في إمارة أبوظبي‪.‬‬

‫كلمتنا‬

‫محمد بن زايد آل نهيان‬

‫المثقفون يتحملون دوراً مهماً في بلورة‬ ‫الرؤية وتسديد القرار وعقلنة الرأي العام ومده‬ ‫بمصابيح الرشاد في ليل الفتن المبهم‪ ،‬ليس‬ ‫مطلوب من المثقفين أن يتحولوا إلى أحزاب‬ ‫معارضة القناع الرأي العام بحياديتهم وال إلى‬ ‫مؤيدين لألنظمة القناعهم بسالمة التوجه‬ ‫واثبات الوالء والوطنية‪ ،‬ليس مطلوب من‬ ‫المثقف واالعالمي وصاحب الرأي أن يتقمص‬

‫أدواراً إلثبات حسن النوايا وارضاء طرف على‬ ‫حساب ط��رف‪ ،‬إنما يتوجب عليه أن يكون‬ ‫متجردا من كل العوالق والنوازع والسطوة‬ ‫اآلنية والخدر اللحظي‪ ،‬يتوجب عليه أن ينطلق‬ ‫من ثوابت وطنية عميقة وراسخة وأن ينتصر‬ ‫للحقيقة وأن يقول الحق ولو على نفسه دون‬ ‫تردد‪ ،‬ألن الكلمة الصادقة وحدها من ستبقى‬ ‫شاهقة وشاهدة على ما يحدث في أي زمان‬

‫ومكان‪ ،‬لكن كلمة الحق يجب أن نعلم متى‬ ‫نقولها وكيف ؟!‪ ..‬الحق المفرغ من الحكمة‬ ‫واالسلوب والوعي يتحول في بعض األحيان‬ ‫إلى حماقة ويقلب الصواب إلى خطأ ويدخل‬ ‫الحق في شرك الباطل‪ ،‬فنحن ال نتحدث هنا‬ ‫عن كفتي ميزان‪ ،‬وإال لكفانا اإلشارة والتلميح‪،‬‬ ‫حين يكثر الهرج وال��م��رج وينقطع التيار‬ ‫الكهربائي في المدينة فالليل يفرض سلطانه‬

‫مـرسى‬

‫وتبرز شخوصه وطقوسه ويكثر التخبط‬ ‫والصوت ينتقل لمسافات كبيرة وتغدو القطط‬ ‫جنيات والفئران قوارض قلق تنتهز اللحظات‬ ‫الحرجة‪ ،‬تحتاج األمة إلى مصابيح الهداية‬ ‫والحكمة والتنوير في مثل هذه الظروف‪،‬‬ ‫تحتاج إلى تشخيص واع ورأي سديد ال إلى‬ ‫من يغامر بحماسها ويركب الموجة‪ ،‬يغدو‬ ‫صاحب الرأي هو الكنز المفقود الذي يجب‬

‫أوت��ـ��ـ��اد‬

‫أبوظبي «‪»2-1‬‬

‫قناة يف مواجهة دول ‪ ..‬إعالم يسقط أنظمة بهتافات الشعوب !!‬ ‫خالد العيسى‬ ‫تلعب الجزيرة كقناة إخبارية دوراً إعالمياً بالغ التأثير والخطورة في الشرق األوسط أهم‬ ‫بمائة مرة مما لعبته جامعة الدول العربية بجاللة قدرها في تسعينيات القرن الماضي‬ ‫ودول محورية منفردة مثل مصر والسعودية واألردن ‪ ..‬فهي تؤثر في األحداث وصناعة‬ ‫القرار وتحرك الجماهير من خالل اإليحاء والتغطيات وعشرات التقارير التي تبثها وقد قلبت‬ ‫المعادالت رأسا على عقب منذ نزولها إلى الساحة العربية في العام ‪ 1996‬كجهاز إعالمي‬ ‫موجه ال منافس له‪ ،‬وقد اكتسبت الجزيرة اهتماماً عالميا إبان هجمات الحادي عشر من‬ ‫سبتمبر وانفرادها بتغطية الحرب على أفغانستان وبث حصري لتصريحات بن الدن ‪..‬‬ ‫هذا اإلنفراد حقق للجزيرة جماهيرية عريضة ومتابعة عربية وعالمية وتقدم بها عشرات‬ ‫السنوات إلى األمام ‪.‬‬ ‫دخلت الجزيرة إلى الساحة العربية كقناة مستقلة ال منافس لها فغيرت خريطة اإلعالم‬ ‫العربي وأمسكت بأوراق اللعبة وفتحت عشرات الملفات التي كانت محرمة فيما مضى‬ ‫وناقشتها دون تحفظ أمام الرأي العام بكل جرأة وقوة وذكاء ال يخلو من المكر ‪.‬‬ ‫لقد كسرت الجزيرة الخطوط الحمراء العربية وسحبت البساط من السي إن إن والبي‬ ‫بي سي والمحطات العالمية والمحلية الرسمية‪ ،‬وقد تزامنت فترة انطالقتها مع إغالق‬ ‫القسم العربي لتلفزيون وهيئة اإلذاعة البريطانية بسبب الرقابة التي طالبت بها المملكة‬ ‫العربية السعودية مستثمرة الفرصة فتعاقدت مع العديد من المذيعين ومحرري األخبار‬ ‫الشهيرين في المحطة البريطانية مضيفة تجربة مجانية كبيرة إلى تجربتها الفتية‪،‬‬ ‫وأضحت القناة األهم في الشرق األوسط بل ووكيال حصريا للبث مثلما أسلفنا في تورا‬ ‫بورا والعراق وفي بعض األحيان في كل من غزة والصومال ‪ ..‬أضحت هي الحكم والحاكم‬

‫بأمره تعز وتذل وترفع من تريد وتخفض من ال تريد !! ‪..‬‬ ‫وقد اتهمت الجزيرة بالعمالة وعالقات مشبوهة بالمخابرات اإلسرائيلية وسرت شائعات‬ ‫أنها تنسق مع طاقم من العاملين غير النزيهين بل وإنها تتعاطى مع محللين واخباريين‬ ‫من تل أبيب لخلق بلبلة في الوطن العربي‪ ،‬لكن سرعان ما تهاوت وتالشت تلك الشائعات‬ ‫مع استمرار الجزيرة في تغطياتها الموجهة ضد بعض األنظمة فهي تكر تارة وتفر أخرى‪،‬‬ ‫ومع الوقت اثبتت الجزيرة أنها في قلب األحداث العبة دورا بارزا في تغطية أحداث غزة‬ ‫مؤججةاالنتفاضة الفلسطينية وناقلة ما لم تستطع أي قناة عربية أخرى نقله من قبل ‪.‬‬ ‫في السنوات الخمس األخيرة تراجعت شعبية الجزيرة بسبب تكرار البرامج التي أضحت‬ ‫مع تقادم الزمن محط تندر عربي مثل االتجاه المعاكس وسري للغاية وما هو على شاكلته‬ ‫وخلو المنطقة من احداث وتغطيات مهمة ساهم في غيابها عن المشهد السياسي القوي‪،‬‬ ‫لذلك عمدت إلى التوسع وأضحت الجزيرة كقناة ضمن شبكة ضخمة وقوية وبدأت تعود‬ ‫بقوة مرة أخرى بل ونجحت الشبكة في سحب البساط وبجدارة من القنوات الرياضية‬ ‫حين دشنت باقة رياضية مقصية األيه آر تي بذكاء وعارضة مليار ريال لشرائها مثلما‬ ‫أشيع لتتحول إلى القناة األكثر أهمية لدى الجماهير العربية‪ ،‬وخالل الفترة الماضية فتحت‬ ‫ملفات سرية خالطة بها وثائق ويكيلكس واضعة السلطة الفلسطينية في حرج شديد أمام‬ ‫الرأي العام العربي وملوحة بأوراق سرية تخص بعض الدول العربية‪ ،‬ومع الثورة التونسية‬ ‫عادت الجزيرة لتلعب دورا آخرا تبلور في التأثير اإلعالمي المباشر الكبير في تغيير األنظمة‬ ‫وها هي مصر تتهاوى ضمن عاصفة التغيير التي أوحت بها الجزيرة وروجت لها ولن‬ ‫تتوقف عاصفة التغيير حتى لو توقفت الجزيرة‪ ،‬فالشعوب بدأت تتناوب األدوار باإليحاء‬

‫ضمن برمجة ديناميكية وليس برنامجا واضحا ‪.‬‬ ‫وقد شكلت الجزيرة في كل من تونس ومصر ‪ % 60‬من قوة الضغط مع الشارع العربي‬ ‫وأضحت األنظمة تتهاوى وتسقط اعالميا قبل الموعد بفضل التهيئة اإلعالمية ‪.‬‬ ‫فال مبالغة حين نقول بأن الجزيرة كقناة استطاعت أن تضع رأسها برأس مصر وتكسب‬ ‫الرهان‪ ،‬فاليوم الدول ال تقاس بحجمها إنما بنفوذها السياسي واإلعالمي معا وحكومة‬ ‫قطر هيأت المناخ الحقيقي لهذه القناة وحمتها وتحملت تبعاتها فانطلقت كرصاصة‬ ‫موجهة تخترق األنظمة وتصيبها في مقتل ‪.‬‬ ‫هناك قنوات أخرى حاولت لعب دور مهم وحقيقي لكنها فشلت مثل قناة العربية التي‬ ‫حاولت الدخول كمنافس في ذات الميدان‪ ،‬نجحت في بادئ األمر لكن ما أفسدها انحيازها‬ ‫لمواقف المملكة وانتظارها موافقة الرياض على بعض التغطيات مما قلل من مصداقيتها‬ ‫وأهميتها لدى الشارع العربي‪ ،‬أما الجزيرة فقد وعت اللعبة جيدا وتجنبت التطبيل والنقد‬ ‫المباشر للدوحة رغم حرصها على نقاش بعض القضايا الحساسة مع حاكم قطر في‬ ‫محاولة لحصولها على صك عربي بحياديتها‪.‬‬ ‫لقد أدركت الجزيرة الدور المناط بها ووعته وعلمت ما يريد الشعب العربي وما تريده‬ ‫هي‪ ،‬فعملت على ذلك رغم أنها قناة ليست حيادية في كثير من التغطيات بل وتضغط في‬ ‫أحيان كثيرة وترد الصاع صاعين ألي دولة ال تتعاطى معها بالشكل المطلوب باسلوب ال‬ ‫يخلو في بعضه من البلطجة اإلعالمية والتي قد يغض المتلقي النظر عنها لما تحقق من‬ ‫ورقة ضغط لتلبية حقوقه‪ ،‬وقد كسبت بالفعل ثقة الجماهير واألحداث األخيرة خير شاهد‬ ‫حين أعلنتها الجماهير العربية الضمير الناطق عن حالها والمتحدث الرسمي باسمها ! ‪.‬‬

‫من عيون الشعر‬ ‫ابن الرومي‬ ‫‪ 283 - 221‬هـ ‪ 896 - 836 /‬م‬ ‫علي بن العباس بن جريج أو جورجيس‪ ،‬الرومي‪.‬‬ ‫شاعر كبير‪ ،‬من طبقة بشار والمتنبي‪ ،‬رومي‬ ‫األصل‪ ،‬كان جده من موالي بني العباس‪.‬‬ ‫ولد ونشأ ببغداد‪ ،‬ومات فيها مسموم ًا قيل‪ :‬دس له‬ ‫الس ّمَ القاسم بن عبيد اهلل ‪-‬وزير المعتضد‪ -‬وكان‬ ‫ابن الرومي قد هجاه‪.‬‬ ‫قال المرزباني‪:‬أخطأ محمد بن داود فيما رواه‬ ‫لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس‬ ‫في طاقة مثقال وال أحد من شعراء زمانه أن يقول‬ ‫مثلها إال ابن الرومي‪.‬‬

‫�ب‬ ‫��وم‬ ‫ُ‬ ‫ع���ون ال��ن� ِ‬ ‫��وم إن ال��� َّل� َ‬ ‫دع ال��� َّل� َ‬ ‫�وائ� ِ‬ ‫ِ‬ ‫��ط ال���رح� َ‬ ‫ف��م��ا ك� ُّ‬ ‫��ل م��ن ح� َّ‬ ‫مبخف ٍق‬ ‫��ال‬ ‫ِ‬ ‫نفائس‬ ‫والنفوس‬ ‫�س‬ ‫ٌ‬ ‫وف��ي السعي َك� ْ�ي� ٌ‬ ‫ُ‬

‫��ب‬ ‫وال ت���ت���ج���اوز ف��ي��ه‬ ‫َّ‬ ‫ح����د ا ُمل���ع� ِ‬ ‫��ات� ِ‬ ‫ُّ‬ ‫�ب‬ ‫ك���ل م���ن‬ ‫وال‬ ‫َّ‬ ‫ش���د ال���رح���ال ب��ك��اس� ِ‬ ‫�ب‬ ‫��ي� ٍ‬ ‫��س ب��ي� ُ�ع��ه��ا ب��ال��رغ��ائ� ِ‬ ‫ول��ي��س ب���كَ � ْ‬

‫تدع‬ ‫حضضت على حطبي لناري فال‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫وأن����ك� َ‬ ‫���رت إش��ف��اق��ي ول���ي���س مب��ان��ع��ي‬ ‫وم��ن ي��ل� َ‬ ‫مجتنى‬ ‫�ت ف��ي ك��ل‬ ‫�ق م��ا الق��ي� ُ‬ ‫ً‬ ‫����ره ال� ِ�غ��نَ ��ى‬ ‫أذاق��ت��ن��ي األس���ف� ُ‬ ‫��ار م��ا َك َّ‬ ‫َ‬

‫�ب‬ ‫ِط�ل�اب���ي أن أب��غ��ي‬ ‫َ‬ ‫ط��ل�اب امل��ك��اس� ِ‬ ‫يزهد في الثمار َ‬ ‫طايب‬ ‫األ‬ ‫من الشوك‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬

‫��ف��ض ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫�لا‬ ‫م���أم���ول ال��ب��ق��اء ُم‬ ‫وم����ا زال‬

‫��د‬ ‫ف��أص��ب��ح� ُ‬ ‫�ت ف��ي اإلث����راء أزه� َ‬ ‫���د زاه� ٍ‬ ‫ح��ري��ص � ًا ج��ب��ان � ًا أش��ت��ه��ي ث��م أنتهي‬ ‫وم�����ن راح ذا ح�����رص وج��ب��ن ف��إن��ه‬ ‫���د‬ ‫ومل������ا دع�����ان�����ي ل���ل���م���ث���وب���ة‬ ‫س���ي ٌ‬ ‫ّ‬ ‫������ب وره�����ب ك�لاه��م��ا‬ ‫ت��ن��ازع��ن��ي ْ‬ ‫رغ ٌ‬ ‫رج��ل�ا رغ���ب� ً‬ ‫ً‬ ‫��ة ف���ي رغ��ي��ب� ٍ�ة‬ ‫ف��ق��دم��ت‬ ‫ُ‬ ‫أخ� ُ‬ ‫���اف ع��ل��ى نفسي وأرج����و َم��ف��ازَ ه��ا‬

‫أال م��ن يريني غايتي قبل مذهبي‬ ‫ن��ك��ب��ة الق��ي��تُ ��ه��ا ب��ع��د ن��ك��ب� ٍ�ة‬ ‫�����ن‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وم� ْ‬

‫احل��رائ��ب‬ ‫واألرب�����اح دون‬ ‫ع��ل��ى ا ُمل��ل��ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حاطب‬ ‫��رور ا َمل‬ ‫ل��ك اخل��ي� ُ�ر حت��ذي��ري ش� َ‬ ‫ِ‬

‫ق�����وي وأع���ي���ان���ي ِّ‬ ‫امل��غ��اي��ب‬ ‫���ل���اع‬ ‫اط‬ ‫ٌّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫�ل��ا ره���ب� ً‬ ‫�������رت رج� ً‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫�ب‬ ‫وأخ‬ ‫��ة ل��ل��م��ع��اط� ِ‬ ‫�ب‬ ‫��ه‬ ‫َ‬ ‫��ي��ب ال��� ّل� ِ‬ ‫وأس���ت� ُ‬ ‫دون ال��ع��واق� ِ‬ ‫��ار َغ ْ‬

‫وم���ن أي���ن وال���غ���اي� ُ‬ ‫��ب‬ ‫��ات ب��ع��د امل���ذاه� ِ‬ ‫املناكب‬ ‫ذات‬ ‫األرض‬ ‫�ت اعتساف‬ ‫َر ِه��ب� ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫خالد العيسى‬

‫محمد المبارك‬

‫يف اإلم�����ارات واجل��م��ع��ي��ات ون��ق��اط ب��ي��ع الصحف‬ ‫واجمل�ل�ات وحم��ط��ات‪ :‬أدن���وك وإي��ب��ك��ووإي��ن��وك كما‬ ‫تتوفر يف املكتب‬ ‫للصحيفة بأبوظبي نائب مدير التحرير‬ ‫الرئيسيواألدب‬ ‫تعنى بالثقافة‬ ‫أسبوعية‬

‫هنادي المنصوري‬

‫سيـــف الـكــعبي‬

‫اإلخراج الفني‪:‬‬

‫رســــومـــــــات‪:‬‬

‫خميـس الحفيتي‬ ‫محمد عودة‬ ‫عادل حاجب‬

‫حقوق الطبع محفوظة لمؤسسة هماليل لإلعالم ‪2011‬‬

‫العناوين واإلشتراكات‬

‫من داخل اإلمارات‬ ‫من خارج اإلمارات‬

‫‪8002220‬‬ ‫‪+971 2 4145000‬‬

‫قسم التسويق واإلعالن‬

‫‪+ 971 2 4459111‬‬ ‫توزع بواسطة‬

‫المكتب الرئيسي‪+ 971 2 4460777 :‬‬ ‫فاكس‪+ 971 2 4469911 :‬‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 130777 :‬أبوظبي ‪ -‬إ‪.‬ع‪.‬م‬

‫بريد إلكتروني‪hamaleel@hamaleel.ae :‬‬

‫على نحرها‬ ‫لون العقيق بهيج!‬ ‫وفي كفها الورد الندي أريج‬ ‫عصر ‪..‬‬ ‫أميرة‬ ‫ٍ‬ ‫ظبي ٌة عربي ٌة‬

‫ٌ‬ ‫محيط يطوّق خصرها وخليج!‬

‫حمدان بن زايد يتلقى نسخة من كتاب الهجرة الوافدة‬ ‫اىل دول مجلس التعاون الخليجي‬

‫منقب ٌة‪ ..‬بين الكواكب هدبها‬ ‫ولون الفضا ِء بالشهاب ضريج‬ ‫تعانق قرص الشمس فتنة جيدها‬ ‫فتغفو حيا ًء تحته وتلوج‬

‫مرصع ٌة بال ّ‬ ‫الزُوَرْدَ سماؤها‬ ‫وفي األرض من خمر الورود مروج‬ ‫وفي الليل تجتاب النجوم سما َءها‬

‫استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل‬ ‫نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية‬ ‫بقصر النخيل معالي الدكتورة ميثاء سالم‬ ‫الشامسي وزي��رة دول��ة التي سلمت سموه‬ ‫نسخة من كتابها “ الهجرة الوافدة الى دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي ‪ ..‬إشكاليات الواقع‬ ‫ورؤى المستقبل “ ‪ .‬وأك��د سموه ان دولة‬ ‫اإلمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة‬ ‫بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه اهلل‬ ‫ومتابعة من صاحب السمو الشيخ محمد بن‬ ‫راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس‬ ‫مجلس الوزراء حاكم دبي والفريق أول سمو‬ ‫الشيخ محمد بن زاي��د آل نهيان ولي عهد‬ ‫ابوظبي نائب القائد األعلى للقوات المسلحة‬ ‫تواصل مسيرة البناء والتمكين والتطوير‬ ‫االقتصادي والسياسي ووضع االم��ارات في‬ ‫مصاف ال��دول المتقدمة وتوفير الرفاهية‬ ‫والعزة ألبناء شعبها‪.‬‬

‫إليها الندامى والقصيد عُروج‬ ‫أبوظبْي‬ ‫سحر الشرق سر سالفهِ‬

‫ومن فتنة الوحي‪ ,‬الخيال مزيج‬ ‫أبوظبْي حلم العشق‬ ‫معجزة الهوى‬ ‫إليها تراتيل الوفود حجيجُ!‬ ‫مسرجة فيها األصالة ثور ًة‬ ‫وفكرٌ حديث‬ ‫في البالد يروج‬ ‫أبوظبي تختزل‬ ‫ً‬ ‫دهشة‬ ‫العواصم‬

‫دبي الثقافية ‪ .. 72‬تبحر مع قاموس البحر وال ترسو بني‬ ‫الباليه الروسي وأنديرا غاندي‬

‫ج��ان��ب‬ ‫ف��ق��ي��ر أت�����اه ال��ف��ق��ر م���ن ك���ل‬ ‫ِ‬ ‫���ذل َ‬ ‫��اوب‬ ‫ي���رى امل���دح ع����ار ًا ق��ب��ل َب� ْ‬ ‫امل��ث ِ‬

‫لالشتراك ولمالحظاتكم على التوزيع‬ ‫يرجى االتصال على‪:‬‬

‫حممد املبارك‬

‫‪m@hamaleel.ae‬‬

‫��ب‬ ‫�����ي وأغ�����ران�����ي ب���رف���ض امل���ط���ال� ِ‬ ‫إل� َّ‬ ‫��ب‬ ‫وإن ك��ن��ت ف��ي اإلث����راء أرغ� َ‬ ‫���ب راغ� ِ‬ ‫ب َل ْحظي جناب ال���رزق حل� َ‬ ‫�ب‬ ‫�ظ امل��راق� ِ‬

‫قسم التسويق واإلعالن‬

‫سلسلة من اإلصدارات‬ ‫ ‬ ‫‪+ 971 2 4459111‬‬ ‫اإلدارة‬ ‫مجلس‬ ‫رئيس‬ ‫المحلية نعرضها‬ ‫أسرة التحرير‬ ‫توزع بواسطة‬ ‫رئيس التحريرونستعرضها كمدخل‬ ‫مسـعــد الـنــجــار عبدالله الـســـبب‬ ‫لعالم تتزاحم به الكلماتب���س���م���ة ص�ل�اح أمـــل الـــمـهيري‬ ‫وتحلق فيه المعاني ‪..‬مـريــم النعـيمي ح����ن����ان ال����م����ري‬ ‫ميكن احلصول على الصحيفة يف كافة املكتبات مدير التحرير‬ ‫عالم الــ كلمة‪..‬عفـــراء السويدي علياء الشامسي‬

‫الشعبي والفنون‬ ‫«مؤقتا نصف شـهـرية»‬

‫أن نبحث عنه‪ ،‬نحتاج أن نستمع لصوت العقل‬ ‫والحكمة وأن نتأنى في سيرنا فالحفر تفترش‬ ‫الطرقات الجانبية والطرق السوية ال تخلو من‬ ‫مطبات وارصفة وشاحنات عبور‪ ،‬لنقل آراءنا‬ ‫بصدق واستقاللية وتجرد من أي تأثير وهوى‬ ‫فالحقيقة هي ما ينتظر الناس وليس تطييب‬ ‫خواطر وربت على االكتاف ‪.‬‬

‫يمكن الحصول على الصحيفة في كافة المكتبات في‬ ‫اإلم��ارات والجمعيات ونقاط بيع الصحف والمجالت‬ ‫وم��ح��ط��ات‪ :‬أدن���وك وإي��ب��ك��ووإي��ن��وك كما تتوفر في‬ ‫المكتب الرئيسي للصحيفة بأبوظبي‬

‫غالية خوجة‬ ‫مازالت مجلة دبي الثقافية تتجدد مع كل عدد‪ ،‬جاذبة بتنوعها وفنيتها المشهد‬ ‫الثقافي العربي‪ ،‬منفتحة على ثقافة العالم اآلخر‪ ،‬مثبتة أنها الفضاء االستوائي‬ ‫لحوارات الفكر اإلنساني‪ ،‬بكل إبداعاتها األدبية‪ ،‬العلمية‪ ،‬التكنولوجية‪ ،‬المكانية‪،‬‬ ‫والزمانية‪ ،‬والفنية أيضاً‪.‬‬ ‫وها هي المجلة‪ ،‬تفاجئنا‪ ،‬ومنذ الغالف‪ ،‬بحركة خرافية لراقصة باليه روسية‪ ،‬تنثر‬ ‫الموسيقا على ظالمات الواقع‪ ،‬كما تنثرها مواد العدد‪ ،‬فنصغي ألجراس افتتاحية‬ ‫الشعر‪ ،‬ورئيس التحرير‪ ،‬سيف المري‪ ،‬وهي تبحث في تحوالت األحداث‪ ،‬وتستغور‬ ‫في “اإلحباط” كعامل أساسي‪ ،‬ساهم في “ثورات بال وعاء ثقافي‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬هي‬ ‫فورات خارج سياق اإليديولوجيا السياسية واالقتصادية واالجتماعية‪ ،‬قامت بقصد‬ ‫التغيير نحو األفضل‪ ،‬ولكنها‪ ،‬باستثناء مشروعيتها المستمدة من إرادة شعوبها‪ ،‬لم‬ ‫تكشف حتى اآلن عن أي فكر قيادي ملهم‪ ،‬قادر على صياغة مشروع جديد”‪.‬‬ ‫احتفى العدد بالرواية العربية‪ ،‬وقوف ًا على األزم��ات والتطور والسمات‪ ،‬بين‬ ‫“معالم المشهد الروائي”‪ ،‬و”البحث عن التابو”‪ ،‬و”الملتقى الخامس للرواية العربية”‪،‬‬ ‫و”إشكالية الرواية في اإلمارات ـ رفة جناح” التي يكتبها القاص ومدير التحرير نواف‬ ‫يونس‪ ،‬منطلقاً من سؤال‪ :‬أين الرواية المشروع؟ فمنذ الرواية األولى‪”،‬شاهنده”‬ ‫لراشد عبد اهلل‪ ، ،‬التي مر على صدورها نصف قرن‪ ،‬لم تحظ اإلمارات بمشروع‬ ‫روائي‪ ،‬ما عدا استثناءات محدودة‪ ،‬نجدها لدى علي أبو الريش‪ ،‬رغم ما يتوفر في‬ ‫اإلمارات من مجتمع حديث‪ ،‬يمتلك األدوات والوسائل‪.‬‬ ‫وتخطفنا “بانوراما” إلى فلكلور البر والضوء والماء ومتحف الكائنات البحرية”‪،‬‬

‫م��روراً بمملكة األساطير والتاريخ “بوتان”‪ ،‬وصو ًال إلى “قلعة الشقيف‪ ..‬ذاكرة‬ ‫الحضارة”‪.‬‬ ‫ويطرح أدونيس ‪ 20‬سؤا ًال‪ ،‬وتترك “أنديرا غاندي” العديد من األسرار بين الحكمة‬ ‫والقوة والموت‪ ،‬ويعود شكسبير للظهور منتح ً‬ ‫ال في سؤال‪“ :‬هل كتب فرانسيس‬ ‫بيكون مسرحيات شكسبير؟”‪ ،‬ثم نقترب من “زوبعة بوكر العربية”‪ ،‬عابرين إلى‬ ‫“الكتاب المسموع”‪ ،‬و”أوالد حارتنا”‪ ،‬وحوار مع “سميح القاسم”‪،‬‬ ‫وفي باب دراما الحياة‪ ،‬نقرأ‪”:‬إليزابيث تايلور‪ /‬الدراما اليمنية‪ /‬هوليوود‪ /‬فرقة‬ ‫الصامتين‪ /‬بنات شما”‪ .‬وننطلق مع الفن التشكيلي في “ألوان وظالل”‪ ،‬لنصل إلى‬ ‫“أجنحة الخيال”‪ ،‬ثم “سطور مضيئة”‪ ،‬التي تستضيف‪”:‬ميالن كونديرا‪ /‬واسيني‬ ‫األعرج‪ /‬ذكريات صالح عبد الصبور‪ /‬تجربة علي كنعان‪ /‬حصة العوضي”‪.‬‬ ‫ويحلق بنا صوت “داليدا” بين “حلوة يا بلدي”‪ ،‬وحياتها‪ ،‬وتكريم فرنسا لها بطابع‬ ‫بريدي‪ ،‬كما تعبر الذكرى ‪ 36‬لوفاة كوكب الشرق‪ ،‬إضافة إلى “الباليه الروسي”‪ ،‬كرمز‬ ‫للتطور والرقي‪ ،‬وأخيراً‪ :‬هل كانت الموسيقا اللبنانية تنهض لوال الرحابنة؟‬ ‫وتحضر الثقافة في شهر‪ :‬من التراث ننهل‪ /‬مؤسسة البابطين في دبي‪ /‬مهرجان‬ ‫الخليج السينمائي‪ /‬إطالق كتاب”السفن في التراث اإلماراتي”‪.‬‬ ‫إضافة إلى المقاالت دنيا الكتب ونادي األقالم‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر‪ ،‬أن كتاب الناقد محمد برادة بعنوان “الرواية العربية ورهان‬ ‫التجديد”‪ ،‬جاء هدية العدد‪ ،‬وفيه يناقش الباحث العديد من المحاور واإلشكاالت‬ ‫واألسئلة التي تتمركز بين “مفهوم الرواية” ومفهوم “المصطلح”‪. .‬‬

‫ن��و ا ل‬


‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫شقائق الحلم‬ ‫كان واحداً‬ ‫عالمٌ َ‬ ‫صاحلة عبيد‬ ‫مفهوم العالم الواحد أخذ ينقسم على نفسه ‪ ،‬االتساع يضيق ‪ ،‬والتباينات تزداد‬ ‫بشكل مخيف‪.‬‬ ‫نحن نصنعها ‪ ،‬نمعن في تأكيدها ‪ ،‬نقوم بتأطيرها بمزيد من الفوارق ‪ ،‬ونجرد العالم‬ ‫من كيانه الموحد ثم نمضي بعدها متواطئين مع الكذب مصرحين بزيف “ أضحى العالم‬ ‫قرية صغيرة “ ‪.‬‬ ‫والقرية الصغيرة تلك ‪،‬بارد ٌة جداً ‪ ،‬كل شيء فيها ورغم قربه وسهولة الحصول عليه‬ ‫يأتي بجمود فارغ من أغلب مستلزمات التواصل البشري ‪ ،‬حيث كل شيء معلب فيه الكثير‬ ‫من األشياء المصطنعه حتى األشجار ينشد الدفء وهو يولد من الصقيع ذاته ‪ ،‬يشتعل‬ ‫وينطفىء بذات الشرارة التي لم تستوعب ماهيتها بعد ‪.‬‬ ‫القرية الصغيرة مقسمة إلى مساحات متعاكسة ٌ‬ ‫وكل فيها على ليـاله يغني ‪ ،‬يفكر‬ ‫بنفسه يتمادى في العزلة و ينسى اآلخرين ‪ ،‬يتقولب يزرع عالماً داخل آخر ‪ ،‬يصنع جدراناً‬ ‫هشه لكنها موغل ٌة في صدر األرض ‪ ،‬يقسم البشر حوله بأنانيةٍ مفرطه ينسى أن يتنفس‬ ‫ينسى أن يحب‪ ،‬ينسى أن يهتم أو يهُم ال يهم ‪ ،‬ثم يقف ليصدح في مشهد تمثيلي بآئس‬ ‫كما يفعل اآلخرون حوله تماما أنا إنسان ‪.‬‬ ‫في القرية الصغيرة ‪ ،‬أغلب األشياء يجب أن تعودَ بمقابل ما ‪ ،‬ال شيء عفويّ ‪ ،‬الخطواتُ‬ ‫محسوبة ‪ ،‬العقد متنوع ٌة ولكل نصيب منها ‪ ،‬المشاعر موءودة في مهدها والمجتمعات‬ ‫تفاضل نفسها بنا ٍء على معتقدات استهالكية باهته ‪ ،‬تراها تضيف لها وهي تنقص‬ ‫َ‬ ‫يشنون الحرب من أجل الـالشيء على الـالشيء يدورون في‬ ‫في القرية الصغيرة ‪،‬‬ ‫حلقات مفرغه وهم يستنزفون “ الشيء” الراسخ الوحيد “ اإلنسانية “ ‪.‬‬ ‫كان عالماً واحداً ‪ ...‬كان ُ‬ ‫منذ أمدٍ بعيدٍ في فترة ما قبل اإلنسان األول ‪،‬حتى فرد آدم‬ ‫عمامته وزرعنا *‪ ،‬مع ما زرع ‪ ،‬كان عالماً واحداً قبلنا ‪.‬‬ ‫*تقول بعض الحكايات القديمة ‪ ،‬أن آدم عليه السـالم حين هبط األرض هبط بعمامة‬ ‫كبيرة على رأسه فيها من طيبات الجنة ما يكفي ليعمر األرض ويلونها ‪ ،‬وكان كلما فرد‬ ‫جزءاًَ من عمامته عمر جزءاً هكذا حتى اكتملت التفاصيل التي تصلح لتكون األرض مـالذاً‬ ‫لبني البشر ‪.‬‬

‫َه ْلوَسَاتْ مُنْتَصَفْ اَ َألزْمَة ْ ( ‪)18‬‬ ‫ُ‬ ‫وتتضاءل أمامَ رحيلك كل الحكايات‬ ‫أنتِ التي تسربتِ من بين أصابعن َا‬ ‫سرقكِ التعب المُر منا‬ ‫في خضم أوجاعنا‬ ‫التقطكِ ومضى‬ ‫التقطكِ ومضى‬ ‫التقطكِ ومضى‬ ‫جدتي ‪:‬‬ ‫ويسكننا البرد طويـ ً‬ ‫ال دونكِ !‬

‫«يف ذكراه التاسعة»‪ ..‬تريم عمران تريم ـ أبو نجالء ‪ :‬من املهد إىل اللحد ‪!!..‬‬ ‫بقلم ‪ /‬عبد اهلل محمد السبب‬

‫في شارقة اإلمارات العربية المتحدة‪ ،‬وفي العام ‪1942‬م‬ ‫تحديداً‪ ،‬حيث رحى الحرب العالمية الثانية تدور‪ ،‬ولد العمالق “‬ ‫تريم عمران تريم “ ‪ ..‬وبعد صراع أكثر من سنة مع المرض‪،‬‬ ‫وفي أحد مستشفيات لندن‪ ،‬وتحديداً في الخميس ‪ 16‬مايو‬ ‫‪2002‬م ـ الموافق ‪ 5‬ربيع األول ‪ 1423‬هـ‪ ،‬توقف قلبه ـ رحمه‬ ‫اهلل ـ فغيبه الموت‪ ،‬ونقله إلى الرفيق األعلى ‪ ..‬وبين ذاك‬ ‫وتلك‪ ،‬وبين الوالدة والموت ‪ ..‬يحيك الراحل حكايته على‬ ‫النحو التالي ‪:‬‬ ‫تتلمذ في أكثر من محطة دراسية ‪ :‬ففي مطلع الخمسينات‬ ‫من القرن العشرين بدأت شمس التعليم النظامي تشرق في‬ ‫الشارقة ‪ ..‬فالتحق الراحل بالمدرسة القاسمية االبتدائية‪،‬‬ ‫ثم في مدرسة إعدادية‪ ،‬ثم يرحل مع شقيقه عبد اهلل إلى‬ ‫الكويت الشقيقة ليدرسا في ثانوية الشويخ‪ ،‬فالعودة إلى‬ ‫الشارقة التي احتضنتهما وأقرانهما في الثانوية القاسمية‪،‬‬ ‫ثم إلى جامعة قاهرة المعز لدين اهلل الفاطمي في جمهورية‬ ‫مصر العربية ‪..‬‬ ‫خاض عدة تجارب سياسية ‪ :‬عضو مشارك في مفاوضات‬ ‫تشكيل اتحاد اإلمارات العربية المتحدة ـ حيث لعب دوراً فاع ً‬ ‫ال‬ ‫في جميع مراحل تأسيس وتطور دولة اإلم��ارات العربية‬ ‫المتحدة‪ ،‬وكان أحد دعاة “ االتحاد التساعي “ الذين طالبوا‬ ‫بتوحيد إمارات الخليج التسع عقب خروج االحتالل البريطاني‬ ‫في مطلع عقد السبعينات من القرن الماضي‪ ،‬وحينما بدا‬ ‫أنه من العسير قيام االتحاد التساعي‪ ،‬كان رحمه اهلل في‬ ‫مقدمة المنادين إلقامة االتحاد السباعي الذي هو اليوم‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة ـ ثم ‪ :‬سفير دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة لدى جمهورية مصر العربية‪ ،‬رئيس وفد‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة لدى جامعة الدول العربية‪ ،‬ثم‬ ‫رئيس ًا للمجلس الوطني االتحادي في العام ‪1977‬م ‪ ،‬جهوده‬ ‫الدؤوبة نحو تطوير الدستور المؤقت ودعوته الرامية إلى‬ ‫الديمقراطية ‪..‬‬ ‫لحق بركب عدة لجان ‪ :‬عضو مؤسس في منتدى التنمية‬ ‫لدول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬نائب رئيس مجلس أمناء‬ ‫مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافة‪ ،‬رئيس لجنة‬ ‫اإلمارات للتكافل العربي‪ ،‬عضو مجلس أمناء مركز دراسات‬ ‫الوحدة العربية ‪..‬‬ ‫وبرزت مهمته الصحفية في المناطق اإلعالمية التالية‬ ‫‪ :‬تأسيس دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر‪ ،‬رئاسة‬ ‫مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر‪ ،‬رئاسة‬ ‫تحرير مجلة الشروق “ األولى ‪1970‬م “‪ ،‬رئاسة تحرير جريدة‬ ‫الخليج ‪ ..‬حيث ‪:‬‬ ‫انطلقت في العام ‪1970‬م فعاليات دار الخليج للصحافة‬ ‫والطباعة والنشر‪ ،‬ليكون له ورفيق دربه وطفولته الدكتور‬ ‫عبد اهلل عمران تريم‪ ،‬قصب السبق في تأسيس “ الخليج‬ ‫“‪ ،‬كأول صحيفة يومية سياسية مستقلة في دولة اإلمارات‬ ‫‪ ..‬تحرر في الشارقة وتطبع في الكويت‪ ،‬ليصدر بذلك العدد‬

‫عبد الحميد الكاتب‬

‫الكالم والكلم والكلمة‬ ‫«‪»3-1‬‬

‫* العالقة بين الكالم والكلم*‪:‬‬ ‫ بما أن شرط الكالم أن يكون مفيداً‬‫ وبما أن أقل الجمع ثالثة‬‫فإن بين الكالم والكلم عموماً وخصوص ًا‬ ‫ فالكلم أعم من جهة المعنى ألنه يشمل‬‫المفيد وغيره‬ ‫ والكلم أخص من جهة اللفظ لكونه ال‬‫يشمل المركب من كلمتين‪ ،‬واألمثلة التالية‬ ‫توضح هذه العالقة‪:‬‬ ‫(جا َء زيدٌ ماشي ًا) كالم لوجود الفائدة‪ ،‬وكلم‬ ‫ألنه يتركب من ثالث كلمات‬

‫(قامَ زيدٌ) كالم لوجود الفائدة‪ ،‬وليس كلماً‬ ‫ألنه تركب من أقل من ثالث كلمات‬ ‫(إنْ قامَ زيدٌ) ليس كالماً ألنه لم يفد‪ ،‬ولكنه‬ ‫كلم ألنه تركب من ثالث كلمات‬ ‫(إن قامَ زيدٌ فسوفَ) ليس كالم ًا ألنه لم‬ ‫يفد‪ ،‬ولكنه كلم ألنه تركب من أكثر من ثالث‬ ‫كلمات‪.‬‬ ‫الكلمة(لغة)‪ :‬هي الجمل المفيدة‪ ،‬قال تعالى‬ ‫(كال إنَّها َكلِمَةٌ هُوَ قائِ ُلهَا) إشارة إلى قوله (ر َِّب‬ ‫ار ِْجعُونِ َلعَ ّلِي أَعْم َُل صالِح ًا فِيْما تَر َْكتُ)‪.‬‬ ‫الكلمة (اصطالح ًا)‪ :‬هي قول مفرد‪.‬‬

‫توضيحالتعريف‪:‬‬ ‫ القول‪ :‬هو اللفظ الدال على معنى‪ ،‬فهو‬‫بذلك يشمل الكالم والكلم والكلمة‪.‬‬ ‫ المفرد‪ :‬هو ما ال يدل ج��زؤه على جزء‬‫معناه‪ ،‬وهو بذلك يشمل ثالثة أنواع‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ما ال جزء له أص ً‬ ‫ال كهمزة االستفهام وواو‬ ‫العطف وغيرها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ما له ج��زء وال ي��دل على ج��زء معناه‬ ‫مثل(زيد)‪ ،‬فإن أجزاءه الزاي والياء والدال إذا‬ ‫أفردت ال تدل على شيء مما يدل هو عليه‪.‬‬ ‫‪ 3-‬ما له أجزاء تدل عليه ولكنه ليس جزء‬

‫المعنى الذي تدل عليه الجملة نحو (عبد اهلل)‬ ‫علم ًا‪.‬‬ ‫*أقسام الكلمة*‬ ‫‪ - 1‬االسم‪ :‬وهو ما دل على معنى مفرد‪.‬‬ ‫ونقول (معنى مفرد) لنميزه عن الفعل إذ‬ ‫كان الفعل يدل على معنى وزمان محصل‪.‬‬ ‫ االسم لغة‪ :‬سمة الشيء أي عالمته‪.‬‬‫‪ - 2‬الفعل وهو ما دل على معنى وزمان‬ ‫محصل‬ ‫ونعني بالمحصل ال��م��اض��ي والحاضر‬ ‫والمستقبل‪.‬‬

‫مثال ذلك (يقوم) فإنه يدل على معنى أو‬ ‫حدث وهو القيام ويدل أيض ًا على أن الحدث‬ ‫يحدث في الحاضر أي يقوم اآلن‪.‬‬ ‫ الفعل لغة‪ :‬هو نفس الحدث الذي يحدثه‬‫الفاعل من قيام أو قعود أو نحوهما‪.‬‬ ‫‪ 3‬الحرف‪ :‬وهو ما دل على معنى في غيره‪،‬‬‫كحروف الجر‪.‬‬ ‫ الحرف لغة‪ :‬طرف الشيء‪.‬‬‫** فالكلمة ثالثة أقسام ليس غير ‪ ،‬أجمع‬ ‫على ذلك من يعتد بقوله‪.‬‬

‫اسمه ‪ :‬هو أبو غالب عبدالحميد بن يحيى‬ ‫الملقب بالكاتب ( ‪ ..‬؟ ‪132 -...‬هـ)‬ ‫مولده ‪ :‬لم تذكر الكتب سنة مولده ولقد نشأ‬ ‫بالشام من ساللة غير عربية ‪.‬‬ ‫تعليمه ‪:‬‬ ‫َث َقفَ الكتابة على سالم مولى هشام بن‬

‫عبدالملك وكاتم سره ‪ ،‬ثم أخذ يمارس تعليم‬ ‫الصبية يجوب إلى ذلك البلد بعد البلد حتى علم‬ ‫بمكانته مروان بن محمد فاستكتبه أيام واليته‬ ‫على أرمينية ‪ ،‬فكتب له ونفق عنده ‪.‬‬

‫توفر على إنشاء الرسائل دون غيرها ‪ ،‬فبرع‬ ‫فيها وكان له أثر بيّن في تبديل أسلوبها القديم‬ ‫‪ ،‬وقال ( ابن خالكان ) ‪ :‬أن مجموع رسائله مقدار‬ ‫ألف ورقة ) ‪ ،‬ولكن لم يصل إلينا منها سوى‬ ‫القليل ‪ .‬له رسائل متفرقة في كتب األدب جمعها‬ ‫( محمد كرد علي ) في كتاب ( رسائل البلغاء ) ‪.‬‬ ‫محطات ‪:‬‬ ‫ إن أبا مسلم الخراساني أبى أن يقرأ الكتاب‬‫الذي كتب عبدالحميد إليه على لسان مروان‬ ‫يستجلبه به ويستميله ‪ ،‬ثم أحرقه إشفاق ًا على‬

‫نفسه من تأثيره ‪.‬‬ ‫ما قاله النقاد ‪:‬‬ ‫إذا ذكر عبدالحميد قيل إنه أول من وضع‬ ‫أصول الر سائل وأطالها وفصلها ‪ ،‬وأكثر من‬ ‫التحميدات ‪ ،‬واستعمل في بعض كتبه اإلسهاب‬ ‫المفرط على ما اقتضاه الحال ‪ ،‬وقيل ‪ :‬فتحت‬ ‫الرسائل بعبدالحميد وخُتمت بابن العميد‬ ‫قال ( ابن خالكان ) ‪ :‬كان في الكتابة وفي‬ ‫كل فن من العلم واألدب إماماً ‪ ،‬وعنه أخذ‬ ‫المتراسلون ولطريقته لزموا ‪ ،‬وآلثاره اقتفوا‬

‫د‪ .‬سعاد العريمي على منصة اتحاد الكتاب يف حوار حول‬ ‫تجربتها اإلبداعية‬

‫األول من عمر الجريدة مع إشراقة صباح يوم االثنين ‪19‬‬ ‫أكتوبر ـ تشرين الثاني ـ عام ‪1970‬م ‪ ..‬ليطل ـ رحمه اهلل ـ‬ ‫عند وضع اللبنة األولى لرسالة “ الخليج “ اإلعالمية‪ ،‬بكلماته‬ ‫الخالدة تجاه تلك المطبوعة المفصلية في دورة حياة دولة‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وفي دورة مياه الخليج ‪ ..‬الصافية الذهن‪ ،‬والمالمح‪،‬‬ ‫واألمالح القريبة من القلب‪ ،‬ومن قلب الحدث االجتماعي‪،‬‬ ‫والثقافي‪ ،‬والسياسي ‪ ..‬والقريبة من ذاكرة النهام‪ ،‬ومن روح‬ ‫وعرين أسد البحار ـ المالح العربي “ أحمد بن ماجد “ ‪ ..‬حيث‬ ‫يهمس‪ ،‬وعبر عنوان عربي عريض (من أجل الخليج ‪ ..‬كانت‬ ‫“ الخليج “) ‪:‬‬ ‫(الذين يتجاهلون الجغرافيا ويتصورون الخليج كما‬ ‫تدل ظواهره‪ ،‬مجموعات بشرية ال روابط بينها ـ مخطئون‬ ‫‪ ..‬ونظرة واح��دة على هذا السطح المائي‪ ،‬نرى أنه ربط‬ ‫بين كل المطلين عليه بتاريخ مشترك‪ ،‬وعادات مشتركة‪،‬‬ ‫ومآس مشتركة ‪ ..‬حتى األمراض التي أورثتنا إياها أهوال‬ ‫الفاقة‪ ،‬نجدها متشابهة ‪ ...‬وكل بشرة هنا دبغتها األمالح‪،‬‬ ‫وكل القلوب عرفت لوعة الذاهبين بال عودة ‪ ..‬ولهذا كانت‬ ‫هذه التجربة ‪ ...‬إنها حنين للعودة إلى المخاض المشترك‪،‬‬ ‫والميالد المشترك ‪ ..‬و “ الخليج “ جاءت ليقرأها عرب الخليج‪،‬‬ ‫على االمتداد نفسه في اللحظة نفسها ‪ ...‬الفكرة صعبة جداً‬ ‫ولكنها جديرة بالمشقة‪ ،‬ألنها حنين لالرتباط القديم الجديد‬ ‫األبدي ‪ ..‬إنها جريدة لخليج موحد‪ ،‬رغم الحدود والمسافات) ‪..‬‬ ‫ويضيف هامس ًا ‪( :‬سنحرث األرض لنبدأ من تحت‪ ،‬من‬ ‫الجذور العميقة‪ ،‬نتحاور نتجادل‪ ،‬نختلف‪ ،‬وال مانع‪ ،‬ولكن‬ ‫لنسلم بأننا جميع ًا كيان واحد كان‪ ،‬والبد له أن يكون‪ ،‬وأن‬

‫وحدتنا‪ ،‬وال شيء غير وحدتنا هي ضمان بقائنا‪ ،‬وبقاء‬ ‫األرض راسخة تحت أقدامنا وغير قابلة لالنسحاب ‪ ..‬وهي‬ ‫ليست وحدة غاية لذاتها بل هي وحدة الجدار‪ ،‬حتى يتكامل‬ ‫البيت‪ ،‬األمل‪ ،‬في وحدة أشمل) ‪..‬‬ ‫وألنها “ الخليج “ التي جندها األخوان “ عمران تريم”‪،‬‬ ‫فإنها لقيت من الصعوبات ما يكفي إليقاف دورة حياتها‬ ‫اإلعالمية ‪ ..‬فهاهو “الشاهنشاه محمد رضا بهلوي” يجند كل‬ ‫طاقاته من أجل حرب ضروس ضد “ الخليج “ بسبب الءاتها‬ ‫الثالث حين أصرت على عروبة الخليج والجزر اإلماراتية‬ ‫باحتاللها “ العنوان الرئيس للجريدة غير مرة “ وهو ‪( :‬ال‬ ‫تفريط في الجزر ‪ ..‬ال استثمار‪ ،‬ال مشاركة‪ ،‬ال تنازل) ‪ ..‬ثم‬ ‫هاهو المعتمد البريطاني في اإلمارات المتصالحة يلح أكثر‬ ‫من مرة على إغالق الجريدة على أساس أنها تفسد الجهود‬ ‫التي تبذلها بريطانيا آنذاك ـ على حد زعمه ـ لحل مشكلة‬ ‫الجزر ‪..‬‬ ‫ث��م ‪ ..‬وبسبب الكلفة االقتصادية العالية إلص��دار‬ ‫مطبوعتين مع ًا “ الشروق “ و “ الخليج “‪ ،‬وبسبب إصرار “‬ ‫تريم عمران وشقيقه عبد اهلل “ على ضرورة االستقالل التام‬ ‫بمشروعهما الصحافي عن شبهات التمويل غير المعروف ‪..‬‬ ‫كان من الصعب االستمرار في ظل الضغوط السياسية‬ ‫العنيفة ‪ ..‬فجاء توقف “ الخليج “ و” الشروق “ بعد نيف وعام‬ ‫من المغامرة وإعالن الصوت الخليجي الواعي إلى الوحدة ‪..‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬وبعد مضي سنوات من انخراط األخوين في‬ ‫مسيرة االتحاد وفي خدمة مشاريعه التنموية ‪ ..‬فإن “ جريدة‬ ‫الخليج “ تعود في ‪ 5‬مايو ‪1980‬م إلى الشروق من جديد ‪..‬‬

‫إضاءة ‪ :‬بتصرف ‪ ..‬تمت االستعانة بـ “ شبكة الرحال اإلماراتية “ في تحرير المادة الكتابية عن الراحل “ تريم عمران تريم ـ رحمه اهلل “ في الذكرى التاسعة على رحيله ‪ 16 :‬مايو ‪2002 :‬م ـ ‪2011‬م ‪.‬‬

‫نافـذة لـرأس��ي‬

‫ليلة الظفر العظيم‬ ‫عبداهلل السبب‬ ‫إلى “ جدي “ ‪ ..‬الشيخ ‪ /‬عبيد بن ناصر بن محمد آل ناصر ـ رحمه اهلل ـ وإلى آبائه‬ ‫وإبائه ‪ ..‬وإلى آله ‪ ،‬وذويه ‪ ،‬وذريته ‪ ،‬وذروة حرصه ‪ ..‬على صرحه ‪ ،‬وصرحة الحب ‪،‬‬ ‫والبحر ‪ ،‬والبحث ‪ ..‬عن لقمة العيش ‪ ،‬ولغة العريش ‪ ،‬وإلى أمي الغالية ‪( ..‬رحم اهلل أمي‬ ‫‪ ،‬وجدي ‪ ،‬وأبي ‪ ،‬وكل أبي ‪. )..‬‬

‫إسالم أبو شكير‬ ‫تميز الحوار الذي شهدته منصة اتحاد كتاب وأدباء‬ ‫اإلمارات في الشارقة األربعاء ‪ 11/5/2011‬مع القاصة‬ ‫والباحثة اإلماراتية د‪ .‬سعاد العريمي بالحميمية‬ ‫واالتساع والعمق‪ .‬ولم يقتصر على ما يخص تجربتها‬ ‫اإلبداعية فقط‪ ،‬بل المس قضايا فكرية وسياسية‬ ‫ومجتمعية على قدر كبير من األهمية والحساسية‪.‬‬ ‫وف��ي تقديمه لألمسية ذك��ر عبد الفتاح صبري‬ ‫مشرف نادي القصة في االتحاد أن العريمي قاصة‬ ‫مجتهدة‪ ،‬وقد أثبتت عبر مجموعاتها الثالث (طفول‪،‬‬ ‫حقل غمران‪ ،‬رأس ذي يزن) حضوراً مؤثراً بين قاصات‬ ‫جيلها‪ ،‬وأنها أكملت المنجز اإلبداعي لجيل الرواد‪.‬‬ ‫ثم نوه صبري بجهود العريمي في حقول أخرى‬ ‫بعيدة عن األدب كعلم االجتماع والتربية واإلعالم‪،‬‬ ‫وذكر أنها أستاذة في جامعة اإلمارات‪ ،‬وأصدرت عدة‬ ‫كتب في مجال تخصصها األكاديمي منها (التغير‬ ‫السياسي في دولة اإلمارات العربية المتحدة) و(التنمية‬ ‫والعولمة)‪.‬‬ ‫بدورها قالت العريمي إن عالقتها بالكتابة بدأت‬ ‫منذ المرحلة اإلعدادية‪ ،‬لكنها تأخرت في النشر إلى‬ ‫المرحلة الجامعية‪ ،‬وكان للصحافة المحلية ال سيما‬ ‫جريدة الخليج دور في احتضان موهبتها‪ .‬أما كتابها‬ ‫األول فظهر بمبادرة من القاص اإلماراتي د‪ .‬علي‬ ‫عبد العزيز الشرهان الذي قدمه إلى اتحاد كتاب وأدباء‬ ‫اإلمارات‪ ،‬ونشر عام ‪ 1990‬تحت عنوان (طفول)‪.‬‬ ‫وع��ن مجموعتها الثانية (حقل غ��م��ران) ذكرت‬ ‫العريمي أنها حملت رؤى إنسانية‪ ،‬في حين عالجت‬ ‫قصص مجموعتها الثالثة (رأس ذي يزن) قضية الحلم‬ ‫األمريكي الذي ركض وراءه الكثير من البشر‪ ،‬ومن‬ ‫مختلف الثقافات‪ ،‬ليتبينوا في النهاية أنه مجرد وهم‪.‬‬ ‫وأشارت العريمي إلى أن لديها كتابين جاهزين للطبع‬ ‫أحدهما رواية‪ ،‬واآلخر نصوص حرة‪.‬‬ ‫وأضافت العريمي‪" :‬الكتابة لدي ليست عملية صناعة‪.‬‬ ‫هي حالة فيها الكثير من الشجون الداخلية‪ .‬هي حالة‬ ‫نضج‪ .‬ورغم عالقتي الحميمة بها فقد أخذني الجانب‬ ‫األكاديمي‪ ،‬واستنزف الكثير من طاقتي ووقتي"‪.‬‬ ‫واستدركت العريمي بالقول‪" :‬ومع ذلك فالكتابة‬ ‫البحثية شكل من اإلبداع أيض ًا‪ .‬وأنا ال أشعر بالتناقض‪،‬‬

‫وهو الذي سهل سبيل البالغة في الترسل ‪.‬‬ ‫وضرب المثل به فقيل ‪ :‬أبلغ من عبدالحميد‬ ‫‪ ،‬كما قال ( ابن نباتة ) ‪ :‬إنه البالغ إلى أعلى‬ ‫المراتب في الكتابة البليغة ‪.‬‬ ‫وكان ( أحمد بن يوسف ) يقول في رسائله‬ ‫‪ :‬ألفاظه محككة وتجارب محنكة‪ .‬وكان ( أبو‬ ‫جعفر المنصور ) يقول ‪ :‬غلبنا بنو أمية بثالثة‬ ‫أشياء ‪ :‬بالحجاج وعبدالحميد والمؤذن البعلبكي ‪.‬‬ ‫يقول عن أسلوبه ( الزيات ) ‪ :‬أسلوبه عذب‬ ‫المورد صافي الديباجة ‪ ،‬يسبي المشاعر ويفعل‬

‫باأللباب فعل السحر ‪.‬‬ ‫مؤلفاته ‪ :‬كان عبدالحميد كاتب دواوين ولم‬ ‫يعرف عنه أنه عني بتصنيف الكتب ‪ ،‬غير أنه‬ ‫نظم الشعر ورويت له أبيات ‪.‬‬ ‫له رسائل عديدة منها ‪:‬‬ ‫ رسالة ولي العهد ‪ -‬رسالة الشطرنج‬‫ رسالة الكاتب ‪ -‬رسالة وصف اإلخاء‬‫ رسالة إلى أهله وهو منهزم مع مروان‬‫وفاته ‪:‬‬ ‫توفي سنة ‪132‬هـ = ‪749‬م‬

‫(‪)1‬‬ ‫الرمس ‪..‬‬ ‫مدينة ‪ ،‬ندية ‪ ،‬مثمرة ‪..‬‬ ‫دمها البحر ‪ ،‬سواعدها الجبال‬ ‫مدينة راضية ‪..‬‬ ‫شيمتها الصمت ‪ ،‬زينتها الصالة‬ ‫مدينة ‪ ،‬سخية ‪ ،‬ممطرة ‪..‬‬ ‫بروقها النسوة ‪ ،‬رعودها الرجال‬ ‫تكتحل ‪ ..‬بعنفوان النهارات ‪ ،‬وهدأة المساءات ‪ ،‬والنصر الجميل ‪!!..‬‬ ‫مدينة العشق ‪ ،‬والشعر ‪ ،‬وشعائر الحياة ‪..‬‬ ‫مدينة المياه ‪.‬‬ ‫مدينة المسك ‪ ،‬والنسك ‪ ،‬والنسل العطر ‪..‬‬ ‫مدينة المطر ‪.‬‬

‫فهناك انسجام بين مختلف أن��واع الكتابة اإلبداعية‬ ‫والبحثية واألكاديمية"‪.‬‬ ‫وفي لهجة مؤثرة شكرت العريمي اتحاد الكتاب على‬ ‫استضافته لها‪ ،‬وأضافت‪" :‬لكنني أعد هذه االستضافة‬ ‫جاءت متأخرة‪ ،‬مع أنني أنظر إلى االتحاد على أنه بيتي‬ ‫األول إبداعياً"‪.‬‬ ‫ثم ردت العريمي على أسئلة وجهها إليها بعض‬ ‫ال��ح��اض��ري��ن‪ ،‬ومنها س���ؤال ح��ول طغيان الموقف‬ ‫اإليديولوجي أحياناً على كتاباتها السيما في مجموعتها‬ ‫األخيرة‪ ،‬حيث قالت‪" :‬يحدث هذا في بعض كتاباتي‪،‬‬ ‫لكنني بشكل عام لست تقريرية‪ .‬أنا أقرب إلى الرمزية‪.‬‬

‫أما عن إخفاقات الحلم األمريكي فقد رصدتها ألنها‬ ‫موجودة‪ ،‬ولم أعن أن النجاحات غير موجودة"‪.‬‬ ‫وحول سؤال عن نظرتها الخاصة إلى قضية الجندر‬ ‫قالت‪" :‬الجندر امتداد للفكر األمريكي‪ ،‬لكنني عملت على‬ ‫أسلمته‪ ،‬وربطته ببعديه العربي واإلسالمي‪ .‬وأنا مؤمنة‬ ‫بأن المرأة يجب أن تأخذ حقوقها كاملة‪ ،‬ولكن ضمن‬ ‫معطيات يمليها ويحددها المجتمع نفسه‪ .‬وبهذا المعنى‬ ‫فإن المرأة في اإلمارات تعيش عصرها الذهبي"‪.‬‬ ‫واختتمت األمسية بشهادة تقدير تلقتها العريمي من‬ ‫الشاعرة اإلماراتية جميلة الرويحي عضو مجلس اإلدارة‬ ‫في اتحاد كتاب وأدباء اإلمارات‪.‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫الرمس ‪..‬‬ ‫حلم يرفرف في المساء ‪،‬‬ ‫ونجمة نجيبة تخفق في السماء ‪..‬‬ ‫مدينة ‪ ،‬ناصعة ‪ ،‬ناصحة ‪..‬‬ ‫سانحة ‪ ،‬ساحرة ‪ ،‬ساهرة ‪ ،‬باهرة ‪..‬‬ ‫رائدة ‪ ،‬ساجدة ‪ ،‬شاهدة ‪ ،‬شاهقة ‪..‬‬ ‫مدينة ‪ ،‬مديدة ‪ ،‬مجيدة ‪ ،‬مجلجلة ‪..‬‬ ‫جليلة ‪ ،‬جميلة ‪ ،‬خميلة ‪..‬‬ ‫وخلية ‪ ،‬خليلة ‪ ،‬جليلة ‪..‬‬ ‫راسخة ‪ ،‬راسية ‪ ،‬راضية ‪ ،‬مرضية ‪..‬‬ ‫نساؤها البحر ‪ ،‬رجالها الجبال ‪..‬‬ ‫وال جدال !!‬

‫‪a_assabab@hotmail.com‬‬

‫أبوظبي‬

‫دبي‬

‫العين‬

‫أبوظبي‬

‫دبي‬

‫عجمان‬

‫حسن طلب يقرأ من تاريخ تجربته في بيت الشعر‬

‫جمعة الماجد يشارك مدرسة دار المعرفة احتفاالتها‬

‫مناقشة كتاب حافي القدمين في جلسة «األدب»‬

‫إصدارات جديدة من قصص األطفال‬

‫أول مهرجان كوري للثقافة والتراث‬

‫معرض عجمان للكتاب تنطلق اليوم‬

‫نظم بيت الش��عر ف��ي مركز زايد‬ ‫للدراس��ات والبحوث التابع لنادي تراث‬ ‫اإلم��ارات‪ ،‬أمس��ية ش��عرية للش��اعر‬ ‫المص��ري الدكتور حس��ن طل��ب‪ ،‬قرأ‬ ‫فيه��ا منتخب��ات م��ن ش��عره بمختلف‬ ‫مراحلها ابتداء من الفترة الس��بعينية‬ ‫ولح��د اآلن‪ ،‬وحضر األمس��ية ش��عراء‬ ‫وأدباء وصحفيون ومهتمون بالشعر‪.‬‬ ‫وف��ي تقديمها للش��اعر حس��ن طلب‬ ‫قالت الش��اعرة ش��يخة الجاب��ري “إن‬ ‫حس��ن طلب اسم مهم في خريطة الش��عر المصري والعربي‪ ،‬والدليل على ذلك ما‬ ‫أنتجه من دواوين أسهمت في تعزيز هذا الرأي‪ ،‬كونه قامة مهمة في حركة الشعر”‪.‬‬ ‫واس��تعرضت الجابري أهم إنجازات حسن طلب الشعرية واإلبداعية خاصة دواوينه‬ ‫“ال نيل إال النيل” و“آية جيم” و“بستان السنابل” و“مواقف أبي علي وديوان رسائله”‬ ‫ومساهماته الفلسفية في كتابيه “المقدس والجميل” و“أصل الفلسفة”‪.‬‬ ‫واس��تهل حس��ن طلب األمس��ية فأعرب عن فرحه لوجوده بأبوظبي وأكد حسن‬ ‫طلب أن األمس��ية هذه س��وف تكون بانوراما تعكس تجربته الش��عرية‪ ،‬حيث يقرأ‬ ‫منتخبات من ش��عره القديم والجديد ماراً بجميع بؤر تحوالته الش��عرية عبر التطور‬ ‫الزمني الذي مرّت به تجربته‪.‬‬

‫ش��ارك مركز جمعة الماجد‬ ‫للثقاف��ة والت��راث مدرس��ة دار‬ ‫المعرفة بدبي احتفالها بالكتاب‬ ‫من خالل إقامة معرض الكتاب‬ ‫السنوي الثالث بالمدرسة‪ .‬جاءت‬ ‫مش��اركة المرك��ز الحتف��االت‬ ‫المدرسةبمعرضللمخطوطات‬ ‫والكت��ب القديم��ة وبمحاضرة‬ ‫بعنوان القراءة مفتاح المعرفة‬ ‫قدمها الدكتور عمر عبد الكافي‬ ‫المستش��ار الثقاف��ي لجمع��ة‬ ‫الماج��د وورش��ة لصناعة ورق‬ ‫اإليب��رو قدمها األس��تاذ محمد‬ ‫نضال قواف رئيس شعبة ترميم المطبوعات بالمركز‪ .‬يأتي ذلك خالل افتتاح السيد منير جمال‬ ‫مدير المدرسة والدكتور عمر عبدالكافي اليوم للمعرض حيث تنوعت موضوعات المخطوطات‬ ‫المشاركة في المعرض والتي بلغت تسعاً بين الطب والفلك والفقه اإلسالمي والقرآن الكريم‪.‬‬ ‫وحث الدكتور عمر عبدالكافي الطلبة على القراءة وبين لهم أنها مفتاح األبواب المغلقة مستعينا‬ ‫بإحصائيات مقارنة بين القراءة عند الغرب والعالم العربي‪.‬‬

‫الفعالي��ات‬ ‫تواصل��ت‬ ‫الثقافي��ة الت��ي يس��تضيفها‬ ‫مجل��س الش��يخة الدكت��ورة‬ ‫ش��ما بنت محم��د ب��ن خالد آل‬ ‫نهيان للثقاف��ة والفكر بمدينة‬ ‫العي��ن‪ ،‬حيث ت��م تنظيم ندوة‬ ‫أدبية لمناقش��ة رواي��ة “حافي‬ ‫القدمي��ن ف��ي بغ��داد” للكاتبة‬ ‫من��ال عم��ر‪ ،‬بحض��ور مؤلف��ة‬ ‫الكتاب ونخبة من أساتذة جامعة اإلمارات وسيدات المجتمع ‪ .‬بدأت الندوة بتقديم‬ ‫نبذة عن الكاتبة الفلسطينية األصل‪ ،‬التي تعمل في اإلغاثة األمريكية‪ ،‬ومنسقة‬ ‫إقليمية لمنظمة نس��اء من أجل النساء الدولية في العراق وأفغانستان والسودان‬ ‫وصحافي��ة س��ابقة‪ ،‬ب��دأت العم��ل في الع��راق خ�لال عام��ي ‪ 1997‬و‪ 1998‬في‬ ‫اليونس��كو‪ ،‬وأيض ًا في منظمة أوكس��فام بالشرق األوس��ط‪ ،‬وحالياً مديرة برامج‬ ‫العراق في معهد الس�لام األمريكي‪ ،‬ومقرها واش��نطن ‪.‬يتضمن الكتاب مساعي‬ ‫مؤلفت��ه لمس��اعدة العديد من النس��اء العراقي��ات للنهوض من جدي��د ومواجهة‬ ‫همجي��ة الحرب واالحتالل‪ ،‬في إطار عرض لجوانب الحياة العراقية‪ ،‬التي ال تظهر‬ ‫ف��ي كثير من األحيان بالصحف والمجالت األمريكية‪ ،‬وأيضاً تس��ليط الضوء على‬ ‫المخاطر التي تعيشها المرأة العراقية في خضم الفوضى ‪.‬‬

‫أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي‬ ‫للثقافة والتراث مجموعة جديدة من قصص‬ ‫األطفال مترجمة عن األدب والمسرح العالمي‪.‬‬ ‫وتأتي هذه المبادرة في إطار سعي الهيئة‬ ‫لتعزيز ثقافة القراءة لدى الطفل العربي وتزويده‬ ‫بروائع األدب العالمي والتي تسعى لتأكيد العديد‬ ‫من القيم اإلنسانية النبيلة وبما يتيح المجال‬ ‫لإلطالع على ثقافات الشعوب األخرى‪.‬‬ ‫وأهم هذه القصص العالمية قصة “ امرأة‬ ‫اللوفر المجهولة “ تأليف إيمانويل وبينوا دو سانت‬ ‫شاما ورسوم لور كاكوو وترجمة ضياء حيدر‪.‬‬ ‫والقصة الثانية هي “ بيتر بان “ تأليف جي أم باري والتي أعاد سردها يونغ هوا كيم‬ ‫ورسوم يونغ سن يانغ وترجمها إلى اللغة العربية سامر أبوهواش‪..‬‬ ‫والقصة الثالثة هي “ الطائر األزرق “ لمؤلفها موريس ماترلينك وقام بإعادة‬ ‫صياغتها ساي شي كيم ورسوم جين يونغ لي وترجمها إلى اللغة العربية سامر‬ ‫أبوهواش والمؤلف شاعر وكاتب مسرحي بلجيكي‪ .‬والقصة األخيرة هي “ طائر النار‬ ‫“ من الحكايات الشعبية الروسية وأعاد يونغ أ‪.‬بارك صياغتها ورسوم يونغ صن لي‬ ‫وترجمة سامر أبوهواش‪.‬‬

‫أش��اد سعادة الدكتور ك��وون تاه‬ ‫كيون سفير جمهورية كوريا الجنوبية‬ ‫لدى الدولة بالعالقات المتميزة التي‬ ‫تربط دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫وجمهورية كوريا الجنوبية ‪..‬مؤكدا أن‬ ‫هذه العالقة تعتبر امتدادا طبيعيا لما‬ ‫تشهده من تطوير مستمر بفضل‬ ‫ح��رص القيادة السياسية ف��ي كال‬ ‫البلدين الصديقين على تعزيزها ‪ .‬جاء‬ ‫ذلك خالل المهرجان األول الذي نظمه‬ ‫النادي الكوري للطالبات بالحرم الجامعي الجديد بجامعة اإلمارات برعاية عمادة شؤون‬ ‫الطلبة وذلك إيذانا بإطالق األسبوع الكوري الذي يهدف إلى التعريف بالتراث والثقافة‬ ‫الكورية ‪.‬‬ ‫وقال سعادة السفير الكوري ان هذه التظاهرة التي تجمع شباب البلدين إنما تعكس‬ ‫روح الترابط والتفاهم المشترك تعزيزا للروابط وأواصر الصداقة التي تجمع بين‬ ‫الشعبين والبلدين الصديقين ‪..‬مشيرا إلى أن هذا الدور للشباب يصب في ذات االتجاه‬ ‫الذي يدفع بتطوير وتنمية العالقات في كافة المجاالت خاصة المجاالت الشبابية كالرياضة‬ ‫والسياحة والتبادل الثقافي بمفهومه الواسع ‪.‬‬

‫تح��ت رعاي��ة صاح��ب‬ ‫الس��مو الش��يخ حمي��د بن‬ ‫راش��د النعيم��ي عض��و‬ ‫المجل��س األعل��ى حاك��م‬ ‫عجم��ان تنطل��ق الي��وم‬ ‫فعالي��ات ال��دورة الثاني��ة‬ ‫لمعرض عجمان للكتاب‪.‬‬ ‫تنظم فعاليات المعرض‬ ‫التي تس��تمر إل��ى ‪ 21‬مايو‬ ‫الجاري في أرض المهرجان‬ ‫في عجمان ‪ ..‬مؤسسة حميد بن راشد النعيمي للتطوير والتنمية البشرية بالتعاون مع‬ ‫دائرة الثقافة واإلعالم في عجمان كراع رئيسي ‪.‬‬ ‫وق��ال أحم��د حبيب آل غريب مدير عام مؤسس��ة حميد بن راش��د النعيمي للتطوير‬ ‫والتنمية البشرية خالل المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق كمبينسكي عجمان‪ ..‬إن‬ ‫دولة اإلمارات قطعت أش��واطا بعيدة في مجال اإلبداع والتميز الثقافي والفني واألدبي‬ ‫بفض��ل ودع��م وحرص قيادته��ا على الحف��اظ على الم��وروث الثقاف��ي للدولة ضمن‬ ‫منظومة العمل المتكاملة في إطار اتحادي ش��امل يك��رس الجهود نحو تحقيق أهداف‬ ‫محددة لخدمة تطلعات وطموحات المجتمع ودعم سبل تنميته‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫مدرسة محمد بن خالد تنجح في تطبيق أسلوب تعليمي مبتكر على غرار الجامعات‬

‫ناصر بن عيسى‪ :‬رؤية محمد بن زايد الثاقبة وضعتنا أمام تحدٍ كبري ومسؤولية‬ ‫أكرب يف االرتقاء بالعملية التعليمية‬ ‫حوار ‪ :‬بسمة صالح‬ ‫ناصر بن عيسى أحد أبناء الوطن التربويين الذين يتمتعون بتجربة ثرية وكفاءة عالية وخبرة تتجاوز الثالثة‬ ‫عقود من العطاء والعمل الدؤوب في الحقل التعليمي اإلداري والممارسة اليومية‪ ،‬يسعى جاهدا لتكريس خبرته‬ ‫البتكار اسهل الطرق وانجعها لتطبيقها ضمن التوجه التعليمي المبتكر في أبوظبي‪ ،‬وهو في تفكير وتقييم مستمر‬ ‫لألداء المدرسي وما يفترض تطويره وتعديله ضمن صالحياته كمدير لمدرسة الشيخ محمد بن خالد الثانوية‪،‬‬ ‫يتخذ سياسة الباب المفتوح طريقا لتعاطيه ويجالس الطالب ويناقشهم كصديق وأخ أكبر كاسرا بذلك البرتوكوالت‬ ‫الصارمة مع الطلبة دون أن يسقط هيبته كناظر مدرسة ضمن تعاطي يحسن توازنه وتجده يردد دائما بامكاننا‬ ‫أن ننجح في تحقيق قفزات كبيرة مع ابنائنا من شأنها أن تسعدهم في آن دون االضطرار للصراخ والتلويح بالعصا‬ ‫والجزرة‪ ،‬من هنا تفهم موقفه الرافض للتجهم والتبرم ولغة الوعيد منذ انطالقته قبل ‪ 3‬عقود‪ ،‬التقيناه على هامش‬ ‫المنتدى الثقافي بثانوية محمد بن خالد التي يديرها ‪.‬‬

‫مدرسة محمد بن خالد للتعليم الثانوي ‪ ،‬تطبق نظاماً تعليمياً‬ ‫تربوياً حديثاً اشبه بنظم الجامعات ‪ ،‬اخبرنا عن آليات تطبيق التجربة‬ ‫وهل القت تجاوباً من قبل الطالب لهذا االسلوب الدراسي المختلف؟‬ ‫أن أي إدارة مدرسية يجب أن تدرك المسؤولية التي وضعت على عاتقها‬ ‫وهي توفير البيئة التعليمية األفضل لطالبها من منطلق تأكيدات الفريق‬ ‫أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد‬ ‫األعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم بأن “التعليم أوال “‬ ‫وهذا يعلي من شأن مهنة التعليم ألهميتها وأنها في أوليات اهتمام قيادتنا‬ ‫الحكيمة كما يحمل كل من يعمل في هذا المجال مسؤولية بذل الجهد‬ ‫لالرتقاء بالعملية التعليمية‪ ،‬لهذا حرصت ثانوية محمد بن خالد على القرب‬ ‫من الطلبة وتفهم احتياجاتهم وتوفير البيئة التعليمية األنسب لهم‪.‬‬ ‫فالطالب في المرحلة الثانوية يحتاج أن يعامل فيها كرجل ويدرك معنى‬ ‫المسؤولية واتخاذ القرار فهي مرحلة ما قبل التعليم الجامعي بسنوات‬ ‫معدودة فيجب أن يؤهل ويعد ليتحمل المسئولية ويحدد قراراته ويعرف ما‬ ‫يريد‪ ،‬ومن هذا المنطلق نفذت المدرسة تجربة الدراسة بمسؤولية‪ ،‬حيث‬ ‫أعطت للطالب نوع ًا من الحرية المسؤولة في االنتظام بالحصة والتفاعل‬ ‫مع زمالئه من خالل نظام القاعات الدراسية بتخصيص قاعة دراسية‬ ‫لكل مادة فيذهب إليها الطالب طبقا لجدوله من الحصص بحيث تعبر‬ ‫محتوى المادة‬ ‫القاعة بأدواتها وشكلها عن‬

‫ويساهم ذلك في قتل الروتين اليومي وإتاحة الفرصة للطالب للحركة‬ ‫والتنقل ولقاء أصدقائه في الدقائق البسيطة خالل التنقل وتنشيط‬ ‫ذهنه‪ ،‬باإلضافة إلى أنه ال وجود للجرس المدرسي بل الحصص تنتهي‬ ‫والتوقيت واضح أمام الطلبة لينتقلوا بعدها للحصة التالية‪ ،‬والمعلم ال‬ ‫يحاسب الطالب الذي يتخلف عن الحصة بالدقة التي توحي بالمالحقة‬ ‫بل يعرف الطالب أن الحصة مهمة وأن اإلدارة تحمله مسؤولية حضورها‬ ‫وعدم إضاعتها‪ ،‬وهذه الحرية التي منحت للطلبة قتلت لديهم الملل‬ ‫وحاالت النوم التي كانت تسيطر على بعضهم و جعلتهم يدركون أن‬ ‫التعليم يجب أن يكون رغبة نابعة من داخلهم ليفيدهم وليس هناك‬ ‫من يقرر له ذلك‪ ،‬كذلك أعدنا عملية توزيع وقت الفسحة بجعلها أطول‬ ‫ليتمكن الطالب خاللها من ممارسة مناشط مختلفة اتيحت لهم والجلوس‬ ‫مع أصدقائه ومراجعة معلمه أو إنهاء واجب‪.‬‬ ‫والحقيقة أن التجربة بدأت من العام الماضي ورغم معارضة البعض‬ ‫لها لتخوفهم من عدم التزام الطلبة إال أن الطلبة أنفسهم أصبحوا‬ ‫حريصين عليها وأصبحت حديثهم مع زمالئهم من المدارس األخرى‪.‬‬

‫كيف ترى تجاوب مجلس أبوظبي للتعليم مع هذه التجربة‬ ‫والنقالت التي تحدثونها في المنظومة التعليمية واالسلوب المتبع‬ ‫لديكم؟‬

‫التجربة نالت استحسان المجلس بما فيها من فائدة تخدم العملية‬ ‫التعليمية واستفادة الطالب حيث أن المجلس يدعم أي مشروع من شأنه‬ ‫إفادة الطالب على المستويين األكاديمي و بناء الشخصية ويؤكد ثقته‬ ‫في إدارات المدارس وقدرتها على توفير المناخ التعليمي المتميز وتنفيذ‬ ‫توجهاته وأهدافه ‪،‬كما أن م��ردود التجربة كان ايجابيا على مستوى‬ ‫التحصيل الدراسي للطلبة حيث أن التطبيق بدأ العام الماضي وتمكن‬ ‫اثنان من طلبة الثاني عشر من تحقيق تفوق وكانا بين العشرة األوائل‬ ‫على مستوى الدولة باإلضافة إلى ما لمسه المعلمون من تحسن في‬ ‫مستوى أداء الطلبة بشكل عام‪.‬‬

‫عدة انشطة تقومون بتنظيمها تتعلق باإلبداع وتنمية المواهب‬ ‫ولعل ابرزها مؤخراً المنتدى الرابع للقصة‪ ،‬برأيك ما مدى انعكاس هذه‬ ‫األمر على الجو العام للطلبة ‪ ،‬وتأصيله وبث روح القراءة لديهم ؟‬ ‫كما تعلمون فان مجلس أبوظبي للتعليم اعتمد شعارا له هو “ اقرأ‬ ‫“ والقراءة بحر واسع يجب ان يحبه الطالب ويقبل عليه ‪ ،‬وقد‬ ‫اهتمت المدرسة بتفعيل جانب من المعاني الكثيرة لهذا‬ ‫الشعار واالهتمام بالقراءة األدبية ‪ ،‬لهذا تبنينا فكرة إقامة‬ ‫منتدى للقصة لعدة أسباب منها تشجيع الطلبة على اإلطالع‬ ‫والقراءة ‪،‬وخلق عالقة حميمة بينهم وبين الكتاب في ظل‬ ‫المد التكنولوجي الرهيب المحيط بالطالب وابتعاد الطلبة‬ ‫عن الكتاب الورقي الى المواد االلكترونية ‪ ،‬كذلك توطيد‬ ‫عالقتهم بلغتهم العربية وتنمية مفرداتهم ومهاراتهم‬ ‫فيها‪ ،‬وبالفعل تمكن المنتدى من جذب العديد من الطلبة‬ ‫الذين أحبوا فكرة قراءة ومناقشة القصص األدبية وخاصة‬ ‫من األدب الغربي وما كان لذلك من تنمية لروح المناقشة‬ ‫والحوار البناء بينهم وتوسيع مداركهم وأفكارهم‪ ،‬وأكثر‬ ‫العوامل التي شجعت على نجاح المنتدى هو حرص‬ ‫الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان على‬ ‫الحضور ومشاركة الطلبة في مناقشاتهم األدبية‪.‬‬

‫ما الصعاب والعقبات التي تعترضكم خاصة‬ ‫وأن طالبكم في المرحلة الثانوية وهي مرحلة عمرية‬ ‫حرجة؟‬ ‫الطلبة في مرحلة المراهقة يتأثرون كثيرا‬ ‫بما يرون ويسمعون في عالم‬ ‫مفتوح أم��ام��ه��م فنجد‬ ‫لديهم أفكاراً وسلوكيات‬ ‫بعضها غ��ري��ب على‬ ‫مجتمعنا ولكنهم يحبون‬ ‫تقليد اآلخرين دون‬ ‫وعي فقط لمجرد‬ ‫التقليد أو حب‬ ‫ال��ظ��ه��ور‬ ‫واث��ب��ات‬ ‫الذات‬

‫من رواية «حصاد العاصفة»‬ ‫لـ«إلياس خوري»‬

‫أشعلت سيجارة واتكأت بمرفقيها على سور‬ ‫الشرفة الغربية مفلته نظراتها في ظلمة‬ ‫ال��وادي الخرساء‪ ..‬إلى أقصى الجنوب ناصت‬ ‫آخر امتدادات أضواء خليج العقبة المتراقصة‬ ‫كفراشات كسلى‪ .‬فتحت عينيها على وسعهما‬ ‫وحدقت بقوة محاولة اختراق حجب الظالم إلى‬ ‫الشاطىء المقابل لكن لم تكن هناك سوى‬ ‫كتلة س��وداء ابتلعت األفق وغيبته في عتمة‬ ‫سرمدية‪ .‬مجت من السيجارة بشراهة ثم نفثت‬ ‫الدخان مترافقا بتنهيدة طويلة‪.‬‬ ‫لم يعد ثمة معنى لمزيد من االنتظار‪ .‬لقد‬

‫اتخذت قرارها وحزمت أمرها فماذا أصابها‬ ‫اآلن؟ لم تعهد في نفسها مثل ه��ذا القلق‬ ‫واالضطراب من قبل‪ ..‬حتى في أسوأ األزمات‬ ‫لم تفارقها ثقتها بنفسها‪ .‬اعتادت أن تمضي‬ ‫قدم ًا ما إن تدرك أنه ليس ثمة خيار آخر أمامها‪..‬‬ ‫أهو التقدم في العمر؟ الشك في ذلك‪ ..‬حسابات‬ ‫المرأة في الخامسة واألربعين هي بالتأكيد‬ ‫غير حساباتها في الخامسة والعشرين‪ ،‬عهد‬ ‫الجسارة والعنفوان واإلق��دام! اآلن صار عليها‬ ‫أن تعد للعشرة قبل أن تقدم على أية مجازفة‪..‬‬ ‫لكنها عدت لأللف هذه المرة‪.‬‬

‫لم يكن ط��ارق يخفي اعتزازة “بجسارتها‬ ‫الطائشة” حين أنقذته من يد الشرطي في‬ ‫مظاهرة باب العمود‪ .‬أو حين هددّت الخوري‬ ‫أنطوان بأنها ستذهب لتتكلل عند الكاثوليك إن‬ ‫لم يكللهما هو‪ .‬لكنه لم ينس في الوقت نفسه‬ ‫بأن يحذرها من أن تودي بها تلك الجسارة إلى‬ ‫منزلقات ال تحمد عقباها‪ .‬فليس في كل مرة‬ ‫تسلم الجرة‪..‬وانكسرت الجرة بأسرع مما توقع‪.‬‬ ‫تفتتت وتبعثرت شظاياها مع رافايل‪.‬‬ ‫وه��زت رأسها بعد تلك األف��ك��ار ثم شدت‬ ‫جذعها ورم��ت السيكارة ليست الشجاعة ما‬

‫رؤى وردة المعن��ى‬

‫ولفت االنتباه كما يتأثرون كثيرا بزمالئهم ‪،‬كلها أمور تخلق مشكالت لدى‬ ‫الطلبة وتجعل المسئولية أكبر على المدرسة ألنها تتعامل مع طالب قد‬ ‫يكون من الصعب التأثير عليه وتوجيهه‪ ،‬فهناك مشاكل العدوانية لدى‬ ‫البعض الستعراض قدراته باإلضافة لمشاكل التدخين وتقليد شخصيات‬ ‫من مجتمعات ال تتناسب مع قيمنا وتقاليدنا في الشكل والمالبس وغيرها‬ ‫من المشكالت التي تتطلب الحكمة والتوجيه بشكل غير مباشر وبأساليب‬ ‫حديثة ‪ ،‬والمهم أن يجد الطالب القدوة في شخصيات ايجابية سواء داخل‬ ‫المدرسة أو خارجها والتواصل مع ولي األمر ألن غيابه يزيد من مشكلة‬ ‫الطالب‪.‬‬

‫متخيّل الحداثة الشعرية يف اإلمارات‬ ‫(إىل عبد اهلل السبب مع فائق املودة)‬ ‫سامح كعوش‬

‫تم في المنتدى الرابع للقصة مناقشة رواية ( رأفت الهجان )‬ ‫للكاتب المصري صالح مرسي ‪ ،‬فما أسباب اختيار هذه الرواية ‪ ،‬وماهي‬ ‫اآللية التي من خاللها يتم اختيار الروايات التي يتم مناقشتها مع‬ ‫المعلمين والطالب ؟‬ ‫الحقيقة أن عملية اختيار الروايات التي تناقش يكون عادة مقترح ًا من‬ ‫قبل الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان والذي يحرص‬ ‫على معرفة اهتمامات الطلبة ونوعية القصص التي يحبونها‪ ،‬وقد ناقش‬ ‫المنتدى العديد من الروايات من األدب الغربي في دوراته السابقة ولكن‬ ‫بهدف التنويع وتعريف الطلبة بكتابات أدبية مختلفة كان اختيار رواية‬ ‫“رأفت الهجان” والتي تخلق لدى الطلبة حس الحماسة للوطن وتؤكد قيمته‬ ‫في نفوس أبنائه والتضحية من أجله والذود عنه‪ ،‬فهذه قيم أساسية يجب‬ ‫أن تغرس في نفوس الطلبة في شتى المناسبات والطرق ومناقشة هذه‬ ‫الرواية أحد الطرق التي تجعل الطالب يرى نماذج تمضي حياتها وتضحي‬ ‫ألجل بالدها وهي من الروايات البوليسية التي تستهوي الطلبة عادة‪.‬‬

‫النازفة جروحهم‬ ‫ذات يوم منذ قرابة ‪ 5‬سنوات وربما أكثر الح شخص بأفقي‬ ‫لم أره اال برهة ومر كنسمه أنعشت كلي‪..‬‬ ‫لمحته يسترق السمع لقصيدتي‬ ‫ولم يرني فلمسني شعور أخفيته بين حنايا فؤادي وقلت لنفسي‬ ‫دعي هذا القلب بهدوء يحيا فى تبات وثبات‪..‬‬ ‫وخلي عنك أوهام المراهقات‪ ..‬مستنكرة ماشعرت به ‪..‬‬ ‫وبرغم هذا مرت السنوات أخاف أن أقترب من ذاك العمالق‬ ‫أخشى أن تفضحني العبرات‪..‬‬ ‫وأكتفيت أن أكون بضعة أحرف وكلمات‪،‬‬ ‫حتى إن أسقطت الذات على ورقات‪..‬‬ ‫أزخرفها بالالشيء في عالم التحديات‬ ‫فإنهار قلبى وقبله قلمي الذي لم يألف المهاترات‬ ‫وسألت نفسى أهو القدر يمنعنا أم أنه تحدينا للذات‬ ‫أأشعر كما يشعر وتعزلنا الثقافات‬ ‫أأعشق فيه من البعد النبضات‪..‬أيسري بوريدي كعذابات‬ ‫ام أنها قصص العشق من زمن فات‪..‬تأخذنا لنزف لحلم آت‬ ‫تتراقص فيه الهمسات‪..‬اثنان يعيشا الحب بزمن األموات‬ ‫اليلتقيا اليصطدما اليطيقا أن تدمي المقالت‬ ‫وذات يوم التقيته ثانيه كادت تنصهر األنات ‪..‬تتمنى لو أن العمر مافات‪..‬‬ ‫لو ان الحب بصدري كان قد مات‪..‬‬ ‫هل تسمع صوت النبضات هل تدرك حباً ما مات‪..‬؟‬ ‫أم أن بلوحي المحفور قصه لم تعرف أي بدايات‬

‫الحضور الدائم للشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل‬ ‫نهيان‪ ،‬تأثيره على تجاوب الطلبة وحضورهم ومشاركاتهم؟‬

‫بالتأكيد حضور ومشاركة الشيخ محمد بن خليفة بن محمد بن خالد آل‬ ‫نهيان للمنتدى حفز العديد من الطلبة على الحضور والمشاركة والحرص‬ ‫على قراءة القصة وتسجيل المالحظات حولها خاصة ألن الشيخ في نفس‬ ‫أعمار طلبة المدرسة وهم بالتالي يشعرون بالقرب منه والحميمة في‬ ‫النقاش في ظل المودة التي يتواصل بها معهم وحرصه على إبداء آرائه‬ ‫واالستماع آلرائهم وتقبل من يخالفه الرأي في بعض األحيان معتبرا أن‬ ‫ذلك يثري النقاش‪ ،‬واألهم أن الشيخ محمد بن خليفة حريص على تشجيع‬ ‫الطلبة ودعمهم ويسعى لتحفيزهم معنويا ووعدهم بالتحفيز المادي‬ ‫وتوفير جوائز تشجيعية للمتميزين منهم‪.‬‬

‫هل هناك اصدارات طالبية تتعلق بالجانب األدبي ؟‬

‫نعم فالمدرسة تصدر مجلة فصلية باإلضافة إلى دوريات شهرية التي‬ ‫تحرص من خاللها على ابراز نشاطات وإبداعات طالبها ومواهبهم و إتاحة‬ ‫المجال لهم للتعبير عن أنفسهم ‪ ،‬كذلك تشجيعهم على إبراز مواهبهم‬ ‫األدبية في اإلذاعة المدرسية وأيضا أن المدرسة أسست مركزا لرعاية‬ ‫الطالب الموهوبين ومنهم الموهوبون أدبيا في القراءة والشعر والكتابة‬ ‫وابرازهم في مختلف الفعاليات على مستوى المدرسة والمنطقة‪.‬‬

‫بصفتك مديراً للمدرسة‪ ،‬كيف تساهم في ترسيخ فكرة (حب‬ ‫الكتاب) لطالبك؟‬

‫بالتأكيد من خالل احتضان منتدى القصة الذي يجعل الطلبة مرتبطين‬ ‫بقراءة قصة أو رواية معينة لمناقشتها فتجد القصة معهم يقرؤون منها‬ ‫في أوقات مختلفة ‪ ،‬والتركيز خالل عرض القصص على أسلوب الكاتب‬ ‫وإبداعه األدبي الناتج عن قراءاته واطالعاته بما يحفز الطلبة وخاصة‬ ‫الموهوبين في الكتابة على مزيد من القراءات لكسب الخبرة والتعرف‬ ‫على أساليب ومدارس أدبية مختلفة‪ ،‬أيضا إبراز قيمة الكاتب ومكانته في‬ ‫المجتمع ‪ ،‬باالضافة أيضا الى االهتمام بالفعاليات التي تساهم في نشر‬ ‫ثقافة القراءة واإلطالع‪.‬‬

‫ما الجديد الذي تنوون تطبيقة في ثانوية محمد بن خالد؟‬

‫التوسع في مجال المنتدى وزيادة عدد مرات انعقاده سنويا بناء على‬ ‫رغبة الطلبة‪ ،‬وإعطاء مساحة أكبر للطلبة للمشاركة في إص��دارات‬ ‫المدرسة‪ ،‬أيضا اإلعداد لتطبيق مشروع “ المكتبة الصفية “ بدءا من العام‬ ‫الدراسي المقبل لتشجيع الطلبة المحبين للقراءة ولجعل الكتاب مشهداً‬ ‫معتاداً أمامهم يرافقهم بشكل دائم خالل اليوم المدرسي‪ ،‬وهناك خطة‬ ‫لجعل هذه المكتبات مشجعة على القراءة من خالل دعمها بكتب متميزة‬ ‫بناء على استطالع رأي الطلبة وكذلك جعل الطلبة هم من يقومون‬ ‫بتنسيقها‪ ،‬وكذلك عمل جوائز للمتميزين واألكثر قراءة وتأسيس نادٍ‬ ‫ثقافي ‪.‬‬

‫ثالثة رسائل نود منك توجيهها ‪:‬للمعلمين والمثقفين والطالب ؟‬

‫الطالب ‪ :‬أدعوهم ألن يكونوا مخططين في حياتهم ويتحسسوا‬ ‫إمكاناتهم ويضعوا هدف ًا محدداً لكل مرحلة يصرون على تحقيقه ‪ ،‬وأن‬ ‫يكون الكتاب رفيقا لهم ‪ ،‬واألهم أدعوهم دائما للتمسك بقيمنا وخاصة‬ ‫قيمة حب الوطن والوالء له‪ ،‬والتمسك بتقاليدنا وثقافتنا واالعتزاز بها‪.‬‬ ‫المعلمون ‪ :‬أدعوهم ألن يكونوا قدوة ألبنائنا الطلبة وان يصادقوهم‬ ‫ويحرصوا على تأدية رسالتهم العلمية بكل إخالص وتفانٍ وتسخير‬ ‫إمكاناتهم لبناء جيل متميز علميا وأخالقيا‪.‬‬ ‫المثقفون ‪ :‬أقول لهم أن ثقافتهم نعمة من اهلل عليهم مشاركة‬ ‫اآلخرين فيها والحرص على نقلها لألجيال وخاصة من الشباب‪،‬‬ ‫وأدعوهم للتواصل مع المدارس وتعريف الطلبة بالمثقفين وخاصة‬ ‫من أبناء الدولة ودعم المشاريع الثقافية بالمدارس‪.‬‬

‫ينقصها بل الثقة بقدرتها على مواجهة ما بعد‬ ‫الزلزال الذي سيفاجئهم دون سابق إنذار كما‬ ‫فاجأها هي‪ ..‬ما زالت حتى اآلن تشعر بالعجز‬ ‫عن استيعاب المسألة بعقالنية‪ ..‬لكنه طارق‪..‬‬ ‫كل ما فيه طارق‪ .‬حركاته‪ ..‬نظراته‪ ..‬صوته‪..‬‬ ‫أنفاسه‪ ..‬لمساته‪.‬‬ ‫بإمكانها كتم األمر وكأن شيئاً لم يكن ولن‬ ‫يكون هناك شيء إن أرادت‪ ..‬لكن إلى متى؟‬ ‫ستكذب على نفسها إن تصورت أن حياتها‬ ‫يمكن أن تستأنف مسيرتها المعتادة وكأن شيئ ًا‬ ‫لم يكن‪ ..‬ولكنها إن تكلمت فلن يتبقى شيء كما‬

‫كان سابقاً‪ ..‬خياران أحالهما مر!‪ .‬فإالم ترددها؟‬ ‫منذ أسبوع وهي تهيئ نفسها لتلك الساعة‪.‬‬ ‫خططت لكل شيء بدقة واحتكام‪ ..‬حفظت‬ ‫عن ظهر قلب كل كلمة ستقولها‪ ،‬وطريقة‬ ‫لفظها‪ .‬ومتى تصمت‪ ،‬وكيف تواجههم‪ ،‬وردات‬ ‫فعلهم و‪ ..‬أجفلت على نباح كلب جدّ قريب‬ ‫أحست وكأنه يدوّي في رأسها‪ .‬شعرت بتنمل‬ ‫في ساقيها وألم في فخذيها نجما عن وقوفها‬ ‫الطويل‪ .‬فركت فخذيها وحركت ساقيها تنشّط‬ ‫فيهما الدماء‪ .‬عادت تحدق إلى العتمة الالنهائية‬ ‫وقد غمرتها الرهبة‪.‬‬

‫سلوى عبد الغني‬

‫إن الشاعر ابن الوهم وصائد القلق وحاصده‪ ،‬وشعراء القصيدة الحديثة في اإلمارات‬ ‫أطفال الحكايات وأبناء الذاكرة الراوية‪ ،‬وبهذا هم يمتازون دون غيرهم من شعراء‬ ‫الحداثة العربية في بالدها األخرى‪ ،‬فهم يعيشون الماضي ليكتبوا حداثتهم‪ ،‬بينما‬ ‫اآلخرون يعيشون واقع المدن الجديدة وانتحار القرية عند ضاحية المدينة‪ ،‬وضياع‬ ‫اإلنسان المعاصر في دهاليزها‪ ،‬ودروبها الحزينة‪ ،‬وأزقتها الملتوية كأساليب ناسها في‬ ‫الحياة والفكرة‪ ،‬ولهذا فإن القصيدة في اإلمارات‪ ،‬ويحضرني هنا نموذج حي من قصائد‬ ‫شعراء رأس الخيمة أصدقائي الذين أحبهم‪ ،‬أحمد العسم وعبد اهلل السبب وعبد اهلل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تفعيلية‬ ‫كالسيكية أم‬ ‫الهدية وهاشم المعلم وآخرين ال يتسع المقام لذكرهم‪ ،‬أكانت‬ ‫أم قصيدة نثر أم كانت شعبية أو نبطية‪ ،‬تبدأ من حيث انتهت المدنية البطيئة الخطى‬ ‫في الشرق العربي‪ ،‬في مدن دمشق وبيروت والقاهرة التي رغم هذا االتجاه عمرانياً‬ ‫إلى شكل مديني مزدحم بكائناته‪ ،‬فإنها ال تزال أقرب إلى قرية كبرى تحتفظ بشجرها‬ ‫وبشرها رهائن ّ‬ ‫تشكل مسخي غير متحقق ال اآلن وال في الغد القريب‪ ،‬وال تزال تنظر إلى‬ ‫حاضرها لتزوّد شعراء حداثتها بماء الشعر الذي به يغتسلون ال بمرايا األمس كما يفعل‬ ‫شعراء الحداثة في الخليج العربي واإلمارات‪.‬‬ ‫ما تفعله القصيدة الحديثة في اإلمارات أنها تكتب عن عمد وسابق تصور وتصميم‬ ‫الماضي القريب الذي ما زال ماث ً‬ ‫ال في األذهان‪ ،‬وموشوماً على األبدان‪ ،‬هي القصيدة‬ ‫السحر الذي يفتح مغلق البحر‪ ،‬وهي التي تنكتب بحكايات تقع في جدلية األمس اآلن‪،‬‬ ‫ربما لما تشهده هذه المنطقة من األرض العربية من أشكال التغير الطارئ والتحول‬ ‫المتسارع الخطو نحو “عالمية” قصيدتها المفتوحة على المستقبلية‪ ،‬دونما مرور بمرحلة‬ ‫االنتقال البطيء الذي عاشته وتعيشه ذاكرة مدن عربية في بالد الشام ومصر‪.‬‬ ‫ومن هنا يأتي البناء الشعري على عجل لجدار الممانعة األخير متسلحاً بالسرد‬ ‫الشفاهي الخبير بمفازات صحراء الذاكرة الحاضرة وجبال الشمال اإلماراتي‪ ،‬والمتمكن‬ ‫من التقاط صور الخليج الدافئ برمله وملحه وظمأ الغواصين وضيق أنفاسهم حدّ‬ ‫االختناق بالشوق إلى األهل عند الشاطئ واألبناء الحالمين بموسم صيد عامر بالخير‬ ‫وال يأتي منه إال قليل قليل‪ ،‬هذا البناء الشعري لجدار الوقوف األخير ضد هذا الزحف‬ ‫الغريب على األرض “الخليجية” قبل أن يحتلها بصور غرائبيته ومدنيته الفائقة االنحدار‬ ‫نحو غايات تناطح السحاب‪ ،‬ولغات ال يفهمها إال “الكمبيوتر” وال تكتبها إال رقمية الحياة‬ ‫وجنون فواتها‪.‬‬ ‫ومن هنا أيضاً يأتي رد الفعل التلقائي لدى شعراء قصيدة الحداثة في اإلمارات‬ ‫المتمثل في انطوائهم على ذواتهم القديمة في الحقيقة والمتخيل وبخاصة في‬ ‫جماعة الشحاتين المنبوذين في الشعر وخارجه‪ ،‬وبينهما هذا الكم الكبير من الذكريات‬ ‫الماضوية عن البيت القديم والحياة الهانئة الهادئة رغم شظفها وقلة حيلتها‪ ،‬ليقعوا‬ ‫في مساحة االغتسال بمراياهم عن هذا الماضي ليستعيد الوجه القديم لمعانه ونصاعة‬ ‫بياضه كبياض قلوبهم‪.‬‬

‫‪samkaawach@gmail.com‬‬

‫ليلة تراثية يف دبي للتعريف بمشروع تنمية مهارات الفلسطينيني‬ ‫بالتعاون مع جمعية “البيارة” الثقافية نظمت‬ ‫مؤسسة فلسطين الدولية‪ ،‬في دبي‪ ،‬ليلة اشتملت‬ ‫على فقرات تراثية وثقافية وغنائية‪ ،‬تحت عنوان‬ ‫“أبيض وأس���ود”‪ ،‬وذل��ك بهدف التعريف بأحد‬ ‫مشاريع المؤسسة‪ ،‬وهو “مشروع تنمية مهارات‬ ‫الفلسطينيين”‪.‬‬ ‫في بداية الفعالية التي جرت في فندق حبتور‬ ‫جراند في دبي والتي حضرها ما يقارب من ‪350‬‬ ‫شخصا معظمهم من رجال االعمال الفلسطينيين‬ ‫وال��ع��رب‪ ،‬توجه د‪ .‬أسعد عبدالرحمن الرئيس‬ ‫التنفيذي للمؤسسة بالشكر إلى دولة اإلم��ارات‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬وصاحب السمو رئيس الدولة‬ ‫الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه اهلل‪ ،‬ونائبه‬ ‫صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم‪،‬‬ ‫رئيس الوزراء حاكم دبي‪ ،‬وإخوانهما حكام اإلمارات‬ ‫على الوقوف الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني‪.‬‬ ‫وق���دّم عبدالرحمن عرضا لمشروع تنمية‬ ‫المهارات وألعمال مؤسسة فلسطين الدولية‬ ‫إن برنامج “تنمية‬ ‫التي تأسست عام ‪ ،2002‬وقال ّ‬ ‫المهارات” قد بدأ بالفعل واستفاد منه عدد من‬ ‫وأن‬ ‫العاملين في القطاع الطبي داخل فلسطين‪ّ ،‬‬ ‫هدفه هو تعزيز الكفاءات الفلسطينية داخل‬ ‫فلسطين‪ ،‬بتوفير فرص التدريب الخارجية لها‪،‬‬

‫أن ظروف االحتالل عرقلت‬ ‫في مجاالت مختلفة‪ .‬إذ ّ‬ ‫الكثير من فرص التدريب على اآلليات والتقنيات‬ ‫والنظم اإلدارية الحديثة‪ .‬فلم يعد خريج الجامعة‬ ‫الفلسطيني ق��ادراً على الحصول على التدريب‬ ‫العملي في بعض المجاالت التي يدرسها نظريا‬ ‫في جامعته‪ ،‬سواء أكان هذا في الطب‪ ،‬أو الهندسة‪،‬‬ ‫أو غيرها من المجاالت‪ .‬فجاء هذا البرنامج لتوفير‬ ‫فرص التدريب من خالل التعاون مع الجاليات‬ ‫إن حماسا‬ ‫الفلسطينية المنتشرة حول العالم‪ .‬وقال ّ‬ ‫كبيرا قد أبداه عاملون ومستثمرون في مجاالت‬ ‫مختلفة حول العالم‪ ،‬وكذلك جهات عربية وعالمية‪،‬‬ ‫لتوفير فرص التدريب مجانا ألطباء وممرضين‬ ‫ومهندسين وفنيين في مجاالت مختلفة‪ ،‬على‬ ‫أن تؤمن المؤسسة تكاليف المواصالت واإلقامة‬ ‫وأن المؤسسة سعت لتنظيم‬ ‫والمصروفات األخرى‪ّ .‬‬ ‫هذه الليلة في دبي بغرض التعريف بالمشروع‬ ‫والدعوة إلى مساعدته‪ ،‬حيث جرى توقيع اتفاقيات‬ ‫بالفعل مع مؤسسات طبية في األردن وألمانيا‪،‬‬ ‫ومؤسسات في تكنولوجيا المعلومات في النمسا‪،‬‬ ‫لتدريب كوادر فلسطينية‪ ،‬وأن المطلوب اآلن تغطة‬ ‫التكلفة المالية للمشروع‪.‬‬ ‫إن مشروعات المؤسسة‬ ‫وق��ال عبدالرحمن ّ‬ ‫أصبحت متنوعة وف��ي ازدي���اد‪ ،‬منها ما يتعلق‬

‫بتدريس اللغة العربية ألبناء الفلسطينيين والعرب‬ ‫الموجودين في دول المغترب والشتات‪ ،‬خصوصا‬ ‫أمريكا الالتينية‪ ،‬وقد استفادت دفعات عدة من هذا‬ ‫المشروع بالفعل حتى اآلن‪ ،‬حيث يجري التدريس‬ ‫في األردن ضمن مشروع “منحة محمود درويش”‪.‬‬ ‫شارك في الحفل الفنانة لينا صالح‪ ،‬في عدد من‬ ‫األغنيات التراثية المجددة‪ ،‬وتفاعل الجمهور معها‬ ‫بوضوح‪ ،‬على خلفية ص��ور باللونين األبيض‬ ‫واألس��ود‪ ،‬عرضها منظمو األمسية على شاشات‬ ‫كبيرة في الصالة‪ ،‬وتضمنت مشاهد توضح الحياة‬ ‫في فلسطين قبل النكبة‪ .‬وشارك مع الفنانة صالح‬ ‫فرقة البيارة الفنية‪ .‬تال ذلك تقديم فرقة زرياب‪،‬‬ ‫مقطوعات موسيقية استهلتها بمعزوفات من‬ ‫التراث األندلسي‪.‬‬ ‫من جهته قال عمار الكردي‪ ،‬رئيس جمعية‬ ‫إن التعاون مع مؤسسة فلسطين الدولية‬ ‫“البيارة” ّ‬ ‫في تنظيم هذا الحفل‪ ،‬جاء بهدف دعم مشروع‬ ‫تنمية المهارات‪ ،‬لما له من أهداف مهمة في تثبيت‬ ‫صمود الفلسطينيين في وطنهم‪ ،‬وتزويدهم‬ ‫بفرص تعليم وعمل تقلل من الميل لالستفادة‬ ‫من فرص عمل خارج فلسطين‪ ،‬وبالتالي تفريغ‬ ‫األرض من أهلها‪ ،‬وه��و ما يسعى له “الكيان‬ ‫الصهيوني” بشتى السبل‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫أنثى الوالدات‬

‫الزهراني ضيف اتحاد الكتاب‬

‫عمرأبوالهيجاء ‪ -‬فلسطين‬ ‫“‪”1‬‬

‫حين تمرين‪،‬‬ ‫أقرأ التفاصيل الخجولة‪،‬‬ ‫على أبواب القلب‬ ‫أعيد سؤال الروح ‪ ..‬وشحوب األوراق بين يديّ‬ ‫كل شيء لدي يدل عليّ‬ ‫يدل على وضوح فمي‬ ‫حين يهمس بك ‪ ...‬حين تمرين‬ ‫أكمل غنائي العصيّ‬ ‫وأهجس باسمك‬ ‫“ ‪”2‬‬ ‫كلما دققت النظر في العتبات‬ ‫أخذتني قافيتي إلى مبتغاها‬ ‫وجسدى وحيد في الطرقات‬ ‫تحاصرني أقدام الغبار‬ ‫لمّا أبحث عنّي فيّ ‪ ...‬من يد ّلني عليّ؟‬ ‫بيوت كثيرة تنام داخلي‬ ‫وبيتي خارج كل البيوت‬ ‫بيتي‪...‬القصيدة‬ ‫“ ‪”3‬‬

‫استضاف ن��ادي الشعر في اتحاد كتاب‬ ‫وأدباء اإلمارات في مقره في الشارقة الشاعر‬ ‫السعودي حسن بن محمد الزهراني‪.‬‬ ‫استهلت األمسية الشاعرة اإلماراتية‬ ‫جميلة الرويحي بكلمة رحبت فيها بالشاعر‬ ‫الضيف‪ ،‬وعرفت الحاضرين بجوانب من‬ ‫مسيرته اإلبداعية‪ ،‬وذك��رت أن له ثماني‬ ‫مجموعات شعرية مطبوعة منها (أنت الحب‪،‬‬ ‫فيض المشاعر‪ ،‬صدى األشجان‪ ،‬أوصاب‬ ‫السحاب)‪ ،‬إضافة إلى أربع قيد الطبع‪ .‬وهو‬ ‫عضو ف��ي ع��دد م��ن ال��ن��وادي والجمعيات‬ ‫والروابط األدبية السعودية والعربية‪ ،‬كما‬ ‫أنه حاصل على عدة جوائز‪ ،‬وله مشاركات‬ ‫في أمسيات ومهرجانات داخ��ل المملكة‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫تميزت القصائد التي قرأها الزهراني‬ ‫برصانتها‪،‬والتزامهابتقاليدالقصيدةالعربية‬ ‫البيتية‪ ،‬مع ميل إلى التنويع في الموضوعات‬ ‫والمضامين‪ .‬فقصيدته التي مطلعها‪:‬‬ ‫غرامكنبضيفانسجيمندميدربا‬

‫الحياة التي تخضع لقوانين غير سوية‪ ،‬بحيث‬ ‫تنقلب الحقائق‪ ،‬وتنهار‪ ،‬وال يتبقى أمام المرء‬ ‫وسيلة لالحتجاج سوى الضحك‪ .‬يقول‪:‬‬ ‫هات البقية أيها الراوي ‪ /‬فأنشأ‪ / :‬إن (تحت‬ ‫التبن حيّة) ‪ /‬هات البقية ‪ /‬ثم أنشأ مرة أخرى‬ ‫‪ /‬وقال بحسرة المكلوم‪ / :‬في هذا الزمان ‪/‬‬ ‫ستنطق األبقار ‪ /‬والبيداء تشربها البحار ‪/‬‬ ‫ويطفئ الليل النهار ‪ /‬وتكسر السهم الرمية‬ ‫‪ /‬فضحكت ثم ضحكت ثم ضحكت ‪ /‬من شر‬ ‫البلية‪..‬‬ ‫وتتواصل النزعة الساخرة في قصيدته‬ ‫(األدي��ب الغريب) التي يشكو فيها معاناة‬ ‫اإلنسان المثقف في زمن ال يقيم وزن ًا لغير‬ ‫السفاسف من األمور‪:‬‬

‫أطل من الشرفات‬ ‫القلب يفرّ مثل طفل تأكله الذكريات‬ ‫أطير كرف حمام في حزن المفردات‬ ‫هل يحفظني ريشيّ المنتوف على وجع الكلمات‬ ‫يا لقلبي المتكاثر في الشظايا‬ ‫كل المرايا تقرصني من طرف القصيدة‬ ‫وشرفاتي تئن من تكاثر دمي في الجهات‬ ‫أنا نثر الصبايا‬ ‫ونثري ماض في الحياة‪،‬‬

‫“‪”4‬‬ ‫هذي القصيدة أحتمي بنارها‪،‬‬ ‫وإن تمايلت طربا حولها‪،‬‬ ‫كنتها‪ ،‬شممت حروفها‪،‬‬ ‫في منازل الشمس‪ ،‬رحت من فرط اشتهائي‪،‬‬ ‫أغنيها‪ ،‬هذي القصيدة‪،‬‬ ‫لم تكن عصيّة على تفاصيل‬ ‫الريح في دمي‪ ،‬قصيدة مثل أنثى الوالدات‪،‬‬ ‫إن مسّها قلب شاعر‪ ،‬توحدت الحروف بها‪،‬‬ ‫واستوطنها الماء‪،‬‬ ‫“‪”5‬‬

‫ولما هممت الرحيل‪ ،‬عاتبني صوتي ودمي‪،‬‬ ‫ألني لم أبت ليلي‬ ‫في محرابها‪.‬‬ ‫“‪”7‬‬ ‫ها أنذا‪ ،‬راحل في غيابي‪ ،‬أدق السماء بالنجم‪،‬‬ ‫يسكنني وخز األيام‪ ،‬والريح عالية في ثيابي‪،‬‬ ‫يا اهلل‪ ..‬لماذا حين همست بالتراتيل‪،‬‬ ‫شممتي الجراح‪ ،‬وشدني خرابي‪،‬‬ ‫أنا قمر الحروف حين أنقطها بدمي‪،‬‬ ‫وأطلقها في كل انثى‪،‬‬ ‫قرأت‪ ،‬وأمنعت كثيرا في عذابي‪.‬‬

‫مزيدا من الخسارات‪،‬‬ ‫مزيدا من دمنا المراق في الطرقات‪،‬‬ ‫مزيدا من الرحيل في الرحيل‪،‬‬ ‫مزيدا من تقصّي أثرنا في الرمل‪،‬‬ ‫مزيدا من اللهاث والعطش المبرمج في خطونا‪،‬‬ ‫مزيدا من تشقق األرواح على حبل الحياة‪،‬‬ ‫مزيدا من غرف الغاز على مساحة الجسد القتيل‪،‬‬ ‫مزيدا مزيدا من رقصنا في الحلبات‪،‬‬ ‫مزيدا من لغة العشق‪،‬‬ ‫تتبعها ميجنا جرحنا للممات‪.‬‬

‫“ ‪”8‬‬ ‫لم أر‪ ،‬الوجه الذي يمر بي‪،‬‬ ‫لم ّ‬ ‫أغذ الخطى إليها‪،‬‬ ‫عينها عينيّ‪ ،‬يدها ريش يهفّ جسدي‪،‬‬ ‫ووحدي بدوني‪ ،‬يا أناي‪،‬‬ ‫هوني على ريح تمر بها‪،‬‬ ‫كي أحملها برق روحي‪،‬‬ ‫ليضيء دربها‪،‬‬ ‫أنا من أخذته على غفلة مياهها‪،‬‬ ‫صرت الغريق الوحيد في تضاريسها‪،‬‬ ‫وغدا دمي دمها‪.‬‬

‫حين مررت ببابها‬ ‫هزّني تراب يديها‪،‬‬ ‫خررت ساجدا على أعتابها‪،‬‬ ‫قالت‪“ :‬جنّ الولد” ‪ ،‬رحت من فرط لهفتي‪،‬‬ ‫أغني عنابها‪ ،‬ناديتها داخلي‪،‬‬ ‫كان صوتي صاحيا‪ ،‬ودمي ماضيا في ترابها‪،‬‬

‫“‪”9‬‬ ‫حيث يقيم الورد أقمت‪،‬‬ ‫وحيث أرى وجهة قلبي سرت‪،‬‬ ‫أنا من ع ّلق أحرف دمه على خشب البواريد‪،‬‬ ‫وراح في تراب األمنيات‪،‬‬ ‫وحين أخذتني األسئلة المألى بحبر األسى‪،‬‬

‫“‪”6‬‬

‫ي��ا حل��زن املثقف ال�ي��وم أضحى‬ ‫ك ��م أدي � ��ب ق ��د م� ��ات ف� �ق� �رًا ومل��ا‬ ‫م� � ��ات ف� ��اض� ��ت دم� ��وع� �ن� ��ا ال� �ك ��ذاب ��ة‬ ‫وشرعنا التكرمي للقرب جه ًال‬

‫وصوغيثواينعمرناباملىنحبا‬ ‫كانت في الغزل‪ ،‬وقد غلب عليها حس‬ ‫مرهف بالجمال‪ ،‬وإقبال على الحياة التي‬ ‫يزيدها الحب روا ًء نضارة‪.‬‬ ‫أما قصيدته التفعيلية (شرّ البليّة) فغلبت‬ ‫عليها النزعة الساخرة تجاه بعض مظاهر‬

‫ول��م تخل قصائد أخ��رى ل��ه م��ن مثل‬ ‫هذه االنتقادات الهجائية‪ ،‬كما لم تخل من‬ ‫محاوالت لتوظيف بعض التقنيات الفنية‬ ‫كالسرد وال��ح��وار‪ ،‬وذل��ك بغرض تقريب‬ ‫الفكرة‪ ،‬وبث الروح فيها‪ ،‬كما في قصيدته‬ ‫(عذب فأنت محبب)‪.‬‬

‫باريس‬ ‫مثقفون عرب يدينون قمع الشعوب العربية ‬ ‫وقع ع��دد من المثقفين الع��رب على بيان‬ ‫أدان��وا فيه م��ا تش��هده ع��دة دول عربية من‬ ‫عملي��ات قت��ل وتعذيب وقمع للش��عوب‪ ،‬وجاء‬ ‫البيان بمبادرة من المنت��دى الثقافي اللبناني‬ ‫في فرنسا‪.‬‬ ‫أش��ار البيان إلى ما تعيشه ش��عوب العالم‬ ‫العربي اليوم من مرحلة مصيرية في مسيرتها‬ ‫نحو المستقبل وبناء دولة المؤسسات والقانون‬ ‫ومجتم��ع الحري��ة والديموقراطي��ة والكرامة‬ ‫والحقوق المدنية‪.‬‬ ‫وسلط البيان الضوء على محاوالت األنظمة‬ ‫العربية لمنع المستقبل عن شعوبها وحرمانها‬ ‫من أبس��ط الحق��وق الت��ي تقره��ا المواثيق‬ ‫الدولية والقيم اإلنسانية‪.‬‬ ‫وق��ال الموقع��ون على البيان «كم��ا اس��تنكرنا باألمس ممارس��ات األنظمة التي‬ ‫اس��تهدفت الث��ورات في تونس ومص��ر والبحرين‪ ،‬نقف اليوم لندي��ن عمليات القمع‬ ‫واالعتقال والتعذيب والقتل‪ ،‬التي تمارسها األنظمة في كل من ليبيا واليمن وسوريا‪،‬‬ ‫ضد حركات شعوبها السلمية»‪.‬‬

‫عمان‬ ‫كتّ اب يحذرون من اختراق الصهيونية للمناهج العربية‬ ‫ق��ال د‪ .‬غال��ب الفريج��ات إن‬ ‫الثقاف��ة ه��ي وع��اء األم��ة التي‬ ‫تش��كل محددات تكوينه��ا‪ ،‬فيما‬ ‫تمثل التربية عامل تجديد فعليا‬ ‫للمجتمع‪ ،‬وه��ي أكثر قدرة على‬ ‫تغييرالواقع‪،‬ألنالتربيةتستطيع‬ ‫تحديد اإلنس��ان الذي نريده‪ ،‬جاء‬ ‫ذل��ك في ن��دوة نظمته��ا رابطة‬ ‫الكتاب األردنيي��ن‪ ،‬حول مقاومة‬ ‫التطبيع الثقاف��ي والتربوي التي‬ ‫أقامته��ا لجنة مقاوم��ة التطبيع‬ ‫في الرابطة بمناسبة الذكرى الثالثة والستين الغتصاب فلسطين أدارها الكاتب محمد محفوظ‬ ‫جابر‪.‬‬ ‫واقترح د‪ .‬الفريجات في ورقته استراتيجية للتصدي لذلك التطبيع تقوم على ضرورة الوعي‬ ‫ب��أن الص��راع العربي الصهيوني هو صراع حضاري يتعلق بمس��تقبل االم��ة العربية‪ ،‬وأن هذا‬ ‫الصراع يحتاج إلى حش��د كل الطاقات على الصعيدين‪ :‬الرس��مي والشعبي‪ ،‬مع رفض أي شكل‬ ‫من أشكال التعامل الثقافي والتربوي مع الكيان الصهيوني‪ ،‬وتزويد المواطن بثقافة المواجهة‬ ‫للتطبيع‪ ،‬مع العمل على قيام جبهة لمقاومة التطبيع مع العدو على مستوى الوطن‪.‬‬

‫سامح كعوش يدعو يف اتحاد الكتاب إىل عمل مؤسساتي‬ ‫منظم يف مجال الثقافة الشعبية‬

‫نظم اتحاد كتاب وأدباء اإلمارات في مقره في الشارقة أمسية للشاعر والباحث‬ ‫الفلسطيني سامح كعوش بمناسبة صدور كتابه (جماليات األنا الشاعرة ـ مالمح الثقافة‬ ‫الشعبية في اإلمارات) ضمن منشورات االتحاد‪.‬‬ ‫أدار األمسية الناقد د‪ .‬هيثم يحيى الخواجة الذي عرف بضيف األمسية‪ ،‬وأشاد بمنجزه‬ ‫اإلبداعي الذي غطى حقو ًال عدة كالشعر والرواية والنقد األدبي‪.‬‬ ‫بدوره نوه كعوش بالعالقة الحميمة التي ربطته بمثقفي اإلمارات ومبدعيها‪ ،‬ثم‬ ‫عرض لجانب من تجربته مع الكتابة النقدية التي بدأها بكتاب (سؤال المفردة والداللة)‬ ‫الذي تناول فيه عدداً كبيراً من المبدعين اإلماراتيين‪ ،‬لكنه مال الحق ًا إلى تبني موقف‬ ‫نقدي أكثر تركيزاً من خالل الوقوف على تجربة إبداعية بعينها وتحليلها كما فعل‬ ‫في (تحوالت الرمل ـ قراءة في جماليات المكان في الرواية اإلماراتية علي أبو الريش‬ ‫نموذجاً)‪ ،‬و(مفتاح الريبة ـ قراءة في التجربة الشعرية ألحمد العسم)‪.‬‬ ‫وانتقل كعوش إلى كتابه الجديد (جماليات األنا الشاعرة)‪ ،‬وأشار إلى أنه بدأ العمل‬ ‫فيه متخوفاً من أن يعد ذلك تطف ً‬ ‫ال منه على ميدان له خصوصيته‪ ،‬لكن حبه للنص‬ ‫اإلبداعي الشعبي في اإلمارات ساعده على تجاوز هذه المخاوف‪ ،‬وتابع العمل مدفوعاً‬ ‫بتساؤل حول إمكانية تطبيق شروط النقد على النص النبطي‪ ،‬تمام ًا كما يطبق على‬ ‫النص الفصيح‪.‬‬ ‫ثم قرأ ورقة أعدها حول الكتاب‪ ،‬وحاول أن يلخص فيها أهم القضايا التي تمت‬ ‫معالجتها فيه‪ ،‬ففي مبحث (الرمزية ال المديح في الشعر الشعبي) افترض أن شعراء‬ ‫المديح لم يكونوا مرتزقة‪ ،‬بل كان كل منهم يرى في الممدوح رمزاً تتجسد فيه قيم‬

‫ب�ين ص��وت احلجى وس��وط الرقابة‬

‫ول� � �ث� � �م� � �ن � ��ا ب � � �ك� � ��ل غ � � ب� ��ن ت� � ��راب� � ��ه‬

‫غادة السمان‬

‫(مواليد ‪ )1942‬كاتبة وأديبة سورية‪.‬‬ ‫ولدت في دمشق ألسرة شامية عريقة‪ ،‬ولها‬ ‫صلة قربى بالشاعر السوري نزار قباني‪.‬‬ ‫والدها الدكتور أحمد السمان حاصل على‬ ‫شهادة الدكتوراة من السوربون في االقتصاد‬ ‫السياسي وك��ان رئيسا للجامعة السورية‬ ‫ووزيرا للتعليم في سوريا لفترة من الوقت‪.‬‬ ‫تأثرت كثيرا به بسبب وف��اة والدتها وهي‬ ‫صغيرة‪ .‬ك��ان وال��ده��ا محبا للعلم واألدب‬ ‫العالمي ومولعا بالتراث العربي في الوقت‬

‫الجزائر‬ ‫المسرح الوطني الجزائري يتمسك بدعوة شلبي ‬ ‫بعدما تردد عن إعادة النظر في الدعوة‬ ‫الت��ي وجهها المس��رح الوطن��ي للروائي‬ ‫المصري خي��ري ش��لبي لزي��ارة الجزائر‬ ‫في أعقاب ما نش��رته صحيف��ة «الخبر»‬ ‫الجزائرية باتهام شلبي باإلساءة للجزائر‬ ‫وش��عبها في حادث��ة أم درم��ان الكروية‬ ‫الش��هيرة أكد المس��رح الوطني تمسكه‬ ‫بالدعوة‪.‬‬ ‫كذلك نفى الروائي المصري أن يكون‬ ‫تأجيل زيارته للجزائر له عالقة بما أثارته‬ ‫الصحيف��ة م��ن قب��ل موضح ًا أن��ه اضطرّ‬ ‫لتأجيل زيارته التي كانت مقررة بسبب وعكة صحيّة أ ّلمت بزوجته‪.‬‬ ‫ونفى أن يكون تأجيل الزيارة له عالقة بما أُثير عن تورّطه في شتم الجزائر والجزائريين‪،‬‬ ‫وأضاف ش��لبي إنه لم ّ‬ ‫يطل��ع على ما نقلته الصحافة المصريّة‪ ،‬متهم��اً اإلعالم بإثارة الفتنة‪،‬‬ ‫وانتقد سيطرة البرامج الرياضية على اإلعالم المصري‪ ،‬كما أكد على أنه وقف منذ البداية في‬ ‫وجه التعصّب الكروي‪ ،‬ودعا الكتّاب المصريين والجزائريين للوقوف ضدّه‪ ،‬قبل انفجار الوضع‪.‬‬ ‫كما حمّل شلبي مسؤولية إشعال الفتنة وتفاقمها ما بين الجزائر ومصر لعالء مبارك نجل‬ ‫الرئيس المصري المخلوع‪.‬‬

‫نفسه‪ ،‬وهذا كله منح شخصية غادة األدبية‬ ‫واإلنسانية أبعادا متعددة ومتنوعة‪ .‬سرعان‬ ‫ما اصطدمت غادة بقلمها وشخصها بالمجتمع‬ ‫الشامي (ال��دم��ش��ق��ي) ال���ذي ك��ان “شديد‬ ‫المحافظة” إبان نشوئها فيه‪.‬‬ ‫أص��درت مجموعتها القصصية األول��ى‬ ‫“عيناك قدري” في العام ‪ 1962‬واعتبرت يومها‬ ‫واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن‬ ‫في تلك الفترة‪ ،‬مثل كوليت خوري وليلى‬ ‫بعلبكي‪ ،‬لكن غادة استمرت واستطاعت ان‬

‫تقدم أدبا مختلفا ومتميزا خرجت به من االطار‬ ‫الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية إلى‬ ‫افاق اجتماعية ونفسية وإنسانية‪.‬‬ ‫تخرجت من الجامعة السورية في دمشق‬ ‫عام ‪ 1963‬حاصلة على شهادة الليسانس‬ ‫في األدب اإلنجليزي‪ ،‬حصلت على شهادة‬ ‫الماجستير ف��ي م��س��رح الالمعقول من‬ ‫الجامعة األمريكية في بيروت‪ ،‬عملت غادة‬ ‫في الصحافة وبرز اسمها أكثر وصارت واحدة‬ ‫من أهم نجمات الصحافة هناك يوم كانت‬

‫الرياض‬ ‫خوجة يؤكد حق المرأة في الترشح لألندية األدبية‬ ‫أك��د وزي��ر الثقاف��ة واإلعالم‬ ‫الس��عودي الدكت��ور عبدالعزي��ز‬ ‫محيي الدين خوجة أن وزارته ال‬ ‫تمانع في ترشح المرأة ودخولها‬ ‫النتخاب��ات األندي��ة األدبية‪ ،‬جاء‬ ‫ذل��ك أمس على هامش افتتاحه‬ ‫لمبن��ى «المجل��ة العربي��ة»‬ ‫بالعاصمة السعودية الرياض‪.‬‬ ‫وف��ي تصريح��ه لصحيف��ة‬ ‫«الوطن» الس��عودية تابع خوجة‬ ‫موضح ًا أن «للجمعيات العمومية‬ ‫في األندية كامل الصالحيات ولها‬ ‫السلطة األولى‪ ،‬ولن تتدخل الوزارة في حال ترشحت امرأة لرئاسة األندية األدبية»‪،‬‬ ‫مضيف ًا أن المراة الس��عودية تكتب وتبدع ولها حضورها الكبير في المشهد الثقافي‬ ‫واإلعالمي‪ ،‬مستشهداً بفوز الروائية رجاء عالم بجائزة البوكر مؤخراً‪.‬‬ ‫كما أش��ار خوجة ف��ي تصريحاته الصحفية إل��ى أن الئحة األندي��ة األدبية أخذت‬ ‫بمقترحات رؤس��اء األندية‪ ،‬مش��يراً إلى أنه ف��ي حال قال رؤس��اء األندية األدبية إن‬ ‫مقترحاتهم لم تطبق في الالئحة الجديدة سيتم إيقافها فوراً ‪.‬‬

‫نبيلة تعبر عن الوالء واالنتماء والوفاء‪ ،‬وهذا ما يجعلها نص ًا جديراً باالهتمام‪.‬‬ ‫وفي مبحث (المحكيات الشعبية في الشعر الشعبي) قال‪“ :‬إن هذه المحكيات غنية‬ ‫وثرية‪ ،‬تحفل بمفردات الوجود وعبارات الوجد ومعاينات الوجدان‪ ،‬مهما بلغت حدة‬ ‫أسطوريته وسعة متخيله”‪.‬‬ ‫وفي مبحث (الثقافة الشعبية والتاريخ المحكي) خلص إلى أن هذه الثقافة “ديوان‬ ‫شفوي في أغلب األحيان‪ ،‬ألنه يحكي الحكاية على لسان أصحابها ليسمعوها ويتأكدوا‬ ‫من حفظها في الالوعي والذاكرة‪ ،‬وبعد ذلك لهم أن يستعيدوا منها ما يشاؤون ساعة‬ ‫يشاؤون”‪.‬‬ ‫وعن تدوين التراث المعنوي الحظ كعوش أن “البحث في تدوين التراث المعنوي في‬ ‫اإلمارات يصير أكثر إلحاح ًا كإشكالية لغوية تحتاج إلى الكثير من البحث في طرائق‬ ‫التدوين وأدوات الحفظ كمقدمة الكتمال الشروط الموضوعية للحفاظ على هذا التراث‬ ‫الغني”‪.‬‬ ‫وختم كعوش ورقته بعرض لما تضمنه الكتاب في مبحث (الثقافة الشعبية‬ ‫واستشراف اآلتي)‪ ،‬حيث الحظ أن “للقراءة في الثقافة الشعبية وجهين‪ :‬األول يمثل‬ ‫الماضي‪ ،‬بينما يرتبط الثاني بالمستقبل‪ ،‬واألول ارتجالي‪ ،‬أما الثاني فجمالي متقن‬ ‫الصنعة‪ ،‬واألول موضوع حكاية ورواية وجمع واسترجاع يحتمل الكثير من الخطأ لبعد‬ ‫المسافة الزمنية‪ ،‬بينما يرسخ الثاني في الذكرة القريبة الحاضرة‪ ،‬بل يتعداها في‬ ‫كثير من األحيان إلى المستقبل القادم استشراف ًا فني ًا لما يأتي من تجارب وكتابات عن‬ ‫المكان اإلماراتي وإنسانه”‪.‬‬

‫القدس‬ ‫"جاليري المحطة" يعيد تقديم فن ناجي العلي‬ ‫اختار عش��رة فنانين تش��كيليين فلس��طينيين‬ ‫مجموعة من رسوم الكاريكاتير للفنان الفلسطيني‬ ‫الراحل ناجي العلي لرس��مها عل��ى جدران معرض‬ ‫«جاليري المحطة» بحجم كبير مع الحفاظ على أدق‬ ‫تفاصيلها‪ ،‬ويستمر المعرض لمدة إسبوعين‪.‬‬ ‫يبدأ المعرض بلوحة للعلي تتحدث عن الالجئين‬ ‫تظه��ر فيه��ا ص��ورة رج��ل يل��ف رأس��ه بالوش��اح‬ ‫الفلس��طيني «الكوفية» وكتب حوله أس��ماء عديد‬ ‫م��ن المخيمات الفلس��طينية وفي وس��طها عبارات‬ ‫«ال صلح ال تفاوض ال اعتراف» تحمل توقيع الجئي‬ ‫‪.1948‬‬ ‫وق��ال الفنان رأفت اس��عد المش��ارك في رس��م‬ ‫اللوحات خ�لال افتت��اح معرض «ناج��ي العلي في‬ ‫المحطة» كما نقلت عنه صحيفة «الخيمة» اللبنانية‬ ‫ووكاالت «بع��د أيام من البح��ث والتفكير مع مجموعة جذور الش��بابية في كيفية إقامة‬ ‫معرض فني لرسومات الفنان الكبير ناجي العلي قررنا عرضها بهذه الطريقة «رسمها‬ ‫على الحائط»‪ ،‬وقمنا باختيار ‪ 16‬لوحة لعرضها في جاليري المحطة تتناسب مع األوضاع‬ ‫الحالية التي يمر بها العالم العربي والقضية الفلسطينية‪.‬‬

‫بيروت مركزا لألشعاع الثقافي‪ .‬ظهر إثر ذلك‬ ‫في مجموعتها القصصية الثانية “ ال بحر في‬ ‫بيروت” عام ‪.1965‬‬ ‫ثم سافرت غادة إلى أوروبا وتنقلت بين‬ ‫معظم العواصم االوربية وعملت كمراسلة‬ ‫صحفية لكنها عمدت أيضا إلى اكتشاف العالم‬ ‫وصقل شخصيتها األدبية بالتعرف على‬ ‫مناهل األدب والثقافة هناك‪ ،‬وظهر أثر ذلك‬ ‫في مجموعتها الثالثة “ليل الغرباء” عام ‪1966‬‬ ‫التي أظهرت نضجا كبيرا في مسيرتها األدبية‬

‫وجعلت كبار النقاد آنذاك مثل محمود أمين‬ ‫العالم يعترفون بها وبتميزها‪.‬‬ ‫عام ‪ 1993‬أحدثت غادة ضجة كبرى في‬ ‫األوس��اط األدبية والسياسية عندما نشرت‬ ‫مجموعة رسائل عاطفية كتبها لها غسان‬ ‫كنفاني في الستينيات من القرن العشرين‪،‬‬ ‫حيث جمعتهما عالقة عاطفية لم تكن سرا‬ ‫آنذاك‪ .‬واتهمت بسبب ذلك أن نشرها هذا هو‬ ‫جزء من المؤامرة على القضية الفلسطينية‬ ‫التي كانت تواجه مأزق أوسلو وقت النشر‪.‬‬

‫مقـام العاشقة‬ ‫اإلعالم بني الحاجة والواقع‬ ‫دارين قصري‬ ‫ال يمكن لشهر أيار “مايو” أن يمر دون أن أعود بذاكرتي إلى شهداء الكلمة والحرية شهداء الصحافة الذين‬ ‫سقطوا على مذبح الحياة دفاعاً عن صوتهم ومنعاً إلسكاتهم‪ ،‬كل عام يأخذنا هذا الشهر معه إلى أقدس لحظات‬ ‫الوفاء في أبعد حدودها‪ ،‬وال يكفيهم هذه اللفتة أو لحظة تكريم‪ ،‬فبالموت خلدوا اسمهم إلى ما النهاية‪ ،‬خصوصاً‬ ‫أولئك الذين يسقطون اليوم وأمس وربما غداً دفاعاً عن لقطة ما وتوثيقاً للحظة ما أو جريمة ما‪.‬‬ ‫قررت أن يكون مقالي هذا لهم وخصوصاً لكل من ساهم في دعم قضايا الوطن والمحافظة عليه وعلى‬ ‫استقراره الداخلي وإبرازه كوطن فاعل ونقي ومنها قضايا المرأة التي ترفعها وتناضل من أجلها بهدف تحطيم‬ ‫ُّ‬ ‫وتحط من كرامتها االنسانية‪ ،‬وتح ّدُ من مشاركتها الواجبة في تنمية‬ ‫ما تبقى من قيود تعيق مسيرة المرأة‪،‬‬ ‫مجتمعها‪ ،‬وتحصين عائلتها بعلمها وعملها وسهرها‪.‬‬ ‫فلوال اإلعالم‪ ،‬ومشاركته في االضاءة على الحمالت والمشاريع التي يقوم بها أبناء الوطن كافة في مختلف‬ ‫الجوانب وايمانهم بأهميتها وأرضيتها المح ّقة‪ ،‬لما كان لنا أن تكون دولتنا من بين الدول المتميزة والمتقدمة‬ ‫عالمياً‪ ،‬فلنحسن استخدام المؤسسات اإلعالمية ولنرفعها ونرتفع بها ولتكن منبراً حراً سيد نفسه‪.‬‬ ‫ومن المالحظ أنه حتى يومنا هذا ما يزال اعالمنا العربي بحاجة للكثير فما زالت الدروس التي تعطى في‬ ‫الجامعات والكليات بعيدة كل البعد عن عالم العمل وواقع الحياة وشخصياً ما زلت أذكر مادة أخالقيات المهنة‬ ‫التي كان يعطيها لنا دكتور متقدم في السن كنا نحترمه ونحترم مادته كان يحاول جاهداً أن يقدم لنا أخالقيات‬ ‫العمل الصحفي ومدى تطابقه مع مادة البحث التي تتطلب الكثير من الدقة والموضوعية والعمق والمصداقية‬ ‫وهذا ما نفتقده اليوم فالعديد من المؤسسات اإلعالمية والفضائيات وقعت في فخ العولمة وسقطت مصداقيتها‬ ‫في الكثير من األحيان ألنها وببساطة لم تعتمد الحيادية في إبراز الحدث كما هو واقع‪ ،‬وعملت على أن تكون‬ ‫بشخصها حاضر في كل صورة وحدث وكلمة‪.‬‬ ‫لذا فإن الدرب أمامنا طويل‪ ،‬ونحتاج بمساعدة الجيل الصاعد من طالب اإلعالم تكثيف وعي المجتمعات حول‬ ‫الكثير من التحديات التي ما زالت تواجه اإلعالم وتحول دون تحقيق أهدافه‪ ،‬وازالة كافة أشكال التمييز بحقها‪،‬‬ ‫فكل فضائية وكل شاشة هي موجهة لنا نحن الجمهور في كل بقاع األرض دون استثناء أو تفرقة‪ ،‬لذا نحتاج‬ ‫لنسمع الواقع دون أن يملي علينا أحدهم ما يريده لنا‪ ،‬فحقل االعالم يشكل منبراً ال يضاهى للتعبير عن مشاكل‬ ‫وجماليات الحياة‪ ،‬في الموروثات الجامدة‪ ،‬والقانون‪ ،‬والنظرة االجتماعية المنغلقة‪.‬‬ ‫إن اإلعالم الذي يغرس جذوره عميقاً في التاريخ‪ ،‬هو إعالم حي‪ ،‬متفاعل‪ ،‬يعتنق الحرية نهجاً‪ ،‬وقادر على‬ ‫اصالح نفسه والخلل الذي يعتريه حين تضيق من حوله آفاق التجاذبات االجتماعية السياسية وغيرها الكثير‪ ،‬وهو‬ ‫وجه كل مجتمع في التعبير عن حضارته وتراثه‪ ،‬وقيمه الديمقراطية‪ ،‬ولطالما شهدت ساحات الصحافة على ألق‬ ‫مجتمعاتنا وغناها الثقافي‪ ،‬إلى جانب النشاطات واألحداث العالمية الراقية التي تجري على أرضها‪ ،‬لذا فلنوجه‬ ‫اإلعالم نحو مزيد من بذل الذات في سبيل ما تستحقه أوطاننا وشعوبنا‪.‬‬ ‫ومن الالفت في الفترة األخيرة أنه وبفضل العولمة والتكنولوجيا الرقمية أصبحنا نقرأ كل دقيقة خبراً ال‬ ‫أستطيع الجزم لكنني أؤكد أننا نرى في الكثير من األحيان نقيضه في نفس اللحظة على موقع آخر أو صفحة ثانية‬ ‫من الفيسبوك هذا الذي من المفترض أن يقتصر دوره على تقريب الناس باآلراء واألفكار فتعدى كل هذه الطرق‬ ‫ليصبح فضاء مفتوحاً للعالقات الشخصية واألسماء المستعارة والثورات التي تجعل منا أحياناً بال قيمة ألننا نضيع‬ ‫وراء شعارات ال تنتمي لنا أو لوطنيتنا‪ ،‬فمثال مصر وتونس أكبر دليل لما نقوله‪ ،‬كما أننا بصدد صفحة يستطيع‬ ‫مؤسسها أن يجرح باآلخرين ويسيء إليهم دون مراعاة ودون مساءلة من قبل أحد‪ ،‬إذن وصلنا لزمن ال يتسع‬ ‫لنا أو آلخرين عايشوا الكلمة بحريتها ومسؤوليتها‪ ،‬نحتاج إلعالم الجرائد والمؤسسات الصحفية الجادة التي ال‬ ‫تسمح لكاتب أن يمرر كلمة دون أن يكون مدير المجلة مسؤو ًال عنها قبل مراسلها هذا الجندي الذي ال يقل‬ ‫وطنية عن جندي الوطني الذي يحمل بندقيته ضد العدو الخارجي‪ ،‬هكذا كانت الصحافة أما اليوم فنحن بصدد‬ ‫أشخاس يصوبون كلمتهم إلى جانب بندقية العدو على وطنهم فيحاربونه بالكلمة لتتكاثر البصمات المتلونة‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬وهذا ما يلقي مسؤولية إضافية على جيل اليوم ليحاول ترميم هذه الفجوة وسد الثغرات التي‬ ‫اعترتها من أجل توسيع حدود التعبير عن الصدق‪ ،‬وتركيز دائرة الضوء على الخيوط المحر ّكِة لنبض المجتمع‬ ‫وتدفق الحياة فيه‪.‬‬ ‫إنّ قوّة اإلعالم الحقيقي تحديداً‪ ،‬تكمن في التصاقه بالواقع‪ ،‬وتوظيفه الصوت‪ ،‬والصورة‪ ،‬والكلمة‪ ،‬ليكون‬ ‫مرآة صدق وشفافية وموضوعية لألحداث وواقع الحال‪.‬‬

‫‪Dareen.sam@hotmail.com‬‬

‫لندن‬ ‫"بيكاسو" يساهم في خدمة البحث العلمي بلوحة‬ ‫تش��هد صالة مزادات «كريس��تي»‬ ‫بلندن ع��رض لوحة للفن��ان العالمي‬ ‫بيكاسو لم يتم عرضها للجمهور منذ‬ ‫أكثر من ‪ 60‬عاماً‪ ،‬وهي لوحة رس��مها‬ ‫بيكاس��و لحبيبته م��اري تيريز‪ ،‬وذلك‬ ‫في ‪ 21‬يونيو المقبل‪.‬‬ ‫وتق��در «كريس��تي» ثم��ن اللوحة‬ ‫فيم��ا يت��راوح م��ا بي��ن ‪ 9‬و ‪ 12‬مليون‬ ‫يورو وذل��ك وفقاً للتقدي��رات األولية‪،‬‬ ‫ومن المقرر أن يخصص عائد اللوحة‬ ‫لصال��ح األبح��اث العلمي��ة والطبي��ة‬ ‫بجامعة س��يدني بأس��تراليا‪ ،‬حيث تبرع مالك اللوحة المجهول بالثمن لصالحها‪ .‬ويصف‬ ‫جيوفاني بيرتازوني رئيس قسم الفن االنطباعي والحديث بصالة «كريستي» اللوحة‬ ‫بأنها جوهرة مطلقة ألحد أعظم عباقرة الفنانين في تاريخ الفن الغربي‪.‬‬ ‫وتظهر اللوحة التي رس��مت عام ‪ 1935‬والتر وهي نائمة علي ذراعيها وقد اشتراها‬ ‫والتر بي كرايس��لر مؤسس موتور كومباني وعرضت في متحف الموما بنيويورك عام‬ ‫‪ 1939‬وش��وهدت آخر مرة عام ‪ 1941‬في معرض لمقتنيات والتر ولم تعرض للجمهور‬ ‫منذ ذلك الحين‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬ ‫كل ما يعطيه الناس يسترده الناس‪ .‬كل‬ ‫ما تعطيه األرض تسترده األرض‪ .‬فتشوا عن‬ ‫عطايا ال تسترد ألنها مقدمة منكم إليكم‪.‬‬

‫ما قاله ميخائيل نعيمة‬

‫من أطاع عصاك فقد عصاك‪.‬‬ ‫قويت نظرك بالمجهر والمرقب‪ .‬فهل‬ ‫قويت فهمك لما أنت ناظر؟‪.‬‬

‫تتطلع أب��داً إل��ى الغيب لتعرف بماذا‬ ‫سيأتيك الغد ‪ ..‬ألعلك استهلكت كل ما جاءتك‬ ‫محراثك من حديد‪ ،‬ومحراثي من قصب‬ ‫به الساعة التي أنت فيها من هدايا ال تثمن؟‪ .. .‬وحقلك من تراب وحقلي من ورق‪ .‬فكالنا‬ ‫مزارع‪ .‬وما الفرق إال في أنك تبذر من كفك‬ ‫من قال إنه يعطي وال يأخذ فقد أخذ فوق وأب��ذر من قلبي‪ .‬فتستغل لتأكل وأستغل‬ ‫ألؤكل‪.‬‬ ‫ما يستحق‪.‬‬

‫ما من نقد متداول في سوق المعرفة إال‬ ‫األلم‪.‬‬ ‫من مشى وظهره إلى الشمس مشى‬ ‫مقوداً بظله‪.‬‬ ‫كم صوت مر في أذني وما سمعته‪ .‬وكم‬ ‫صوت سمعته وما مر في أذني قط‪.‬‬ ‫إن لم تكن بئراً فكن دلواً ‪ ..‬إن لم تكن‬

‫ال ‪ ..‬إن لم تكن حب ً‬ ‫دلواً فكن حب ً‬ ‫ال فكن بكرة‬ ‫على األقل‪ . .‬وال تكن حجراً يطرحه العابثون أنت !‬ ‫في البئر ليسمعوا ضجة الماء فيها‪.‬‬ ‫عجبت لمن يغسل وجهه مرات في النهار‬ ‫وال يغسل قلبه ولو مرة في السنة‪.‬‬ ‫بعضهم يشتري الشهرة ‪ ..‬وبعضهم‬ ‫تشتريه‪.‬‬

‫كيف تسألني من أنا وأنت تجهل من‬

‫ما تفهمه من كالمي هو لك ‪ ..‬وما ال‬ ‫تفهمه فهو لغيرك !‪.‬‬

‫ما غصصت بلقمة قط إال ألن غيري كان‬ ‫أحق بها مني‪.‬‬

‫تراحيب وسلوم‬

‫واعتقد بان اللفظ اصله االتجاه‪ ،‬وحرفوه يربطه الغواص على وسطه عند نزوله‬ ‫إلى «جاه» ولفظوه «ياه» بقلب الجيم ياء إل��ى ق��اع البحر‪ ،‬ويمسك بطرفه اآلخر يريور‪ :‬هو «الجرجور» أي كوسج البحر‪.‬‬ ‫على عادتهم في نطقها‪.‬‬ ‫السيب ال��ذي يقف على ظهر السفينة‪ ،‬راجع مادة «جرجور»‪.‬‬ ‫ليسحبه من الماء‪ .‬واالص��ل في اللفظ‪:‬‬ ‫الجدا‪ .‬راجع مادة «جدا»‪.‬‬ ‫يبويه‪ :‬أي «اليهلولة» أو «الجهلوله»‪.‬‬ ‫يعدَه‪( :‬الجعده) أي الشاة‪.‬‬ ‫و(اليعده) ايضا من العقاقير الطبية‪ ،‬يكون‬ ‫وهي ما تسمى «هلهوله» عند اهل العراق‬ ‫يرّار‪ :‬هو «الجرار» أي أحد أدراج المنضدة أو‬ ‫طعمها مراً‪ ،‬عالجا ألوجاع المفاصل‪.‬‬ ‫و«زغروطه» عند أهل مصر‪.‬‬ ‫الدوالب‪ .‬ويسمى «مجر» ايضا‪.‬‬

‫ياب‪ :‬أي «ج��اب» و«ي��اب الشيء» أي جلبه يازيه‪ :‬من اسماء النساء‪ ،‬واالص��ل فيه‬ ‫واح��ض��ره‪ .‬و«ي��اب��و» أي ج��اءوا ب��ه‪ .‬و«يب الجازية أي الغزالة والمهاة‪.‬‬ ‫الشيء» أي أجلبه‪ .‬ويتم التصريف على هذا‬ ‫ياملوه‪:‬وكذلك «جاملوه» اخشاب تبني منها‬ ‫النحو ايضا‪.‬‬ ‫حيطان غرفة «الفنه» في السفينة‪.‬‬ ‫ياثوم‪ :‬هو الجاثوم‪ ،‬أي الكابوس الذي يقع‬ ‫ياه‪ :‬هو «ال��ج��اه»‪ ،‬وه��و اتجاه الشمال‬ ‫على النائم فيؤرقه‪.‬‬ ‫الجغرافي‪ ،‬و«ال��ي��اه» هو نجم القطب‬ ‫ياروف‪:‬وكذلك «جاروف» شبكة لصيد صغار الشمالي ايضا‪ ،‬أي الجدي‪.‬‬ ‫ِيدا‪ :‬و«يده» ايضا‪ ،‬وهو «حبل اليدا» الذي ِيرْيارْ‪:‬نوع من حصى الصحراء‪.‬‬ ‫االسماك تكون فتحاتها صغيرة‪.‬‬

‫يشنْ‪ :‬من التوابل وأفاويه الطعام‪.‬‬

‫منتدى الفن واألدب املغربي يحتفي‬ ‫بتجربة الشاعر خالد الظنحاني‬

‫حكايا ومرايا‬ ‫نوزاد جعدان ‪ -‬سوريا‬

‫تم ّرُ الحكايا بوجهِ المرايا‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫شريط اإلعادة‬ ‫الزمان‬ ‫كأنّ‬ ‫فهذا الطريقُ كتبتُ عليهِ‬ ‫وجا َء الجديدُ محاهُ إماتة‬

‫ونفسُ الحكايا تالها متيمْ‬ ‫َ‬ ‫الرحيل بكا َء اليمامة‬ ‫قبيل‬ ‫ِ‬

‫تراني سألتُ الدروبَ سؤاال‬ ‫أهذي األراضي ستبقى زمانا‬ ‫وهذي النجومُ ستبقى مضاءة‬

‫وتبقى لغيري جماال خداعا‬ ‫ُ‬ ‫أقول الكالمَ وإنّي عليمٌ‬

‫خربشات صمت‬

‫بأن الحكاية بقبلي مُقالة‬ ‫َّ‬ ‫ٌّ‬ ‫ٌّ‬ ‫مطل‬ ‫نهارٌ‬ ‫وليل ستارٌ‬ ‫برحم األراضي‬ ‫بريدُ السما ِء‬ ‫ِ‬

‫حال جمال ‪ -‬األردن‬

‫كأنّي الوحيدُ سقاني الغرورُ‬ ‫ُ‬ ‫األنام‬ ‫بطبع‬ ‫الحال‬ ‫وهذا‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫كل ما في العمر‬ ‫ليس هناك شيء يذكر ‪..‬‬ ‫و العثرات الكثيرة في الطريق ‪..‬‬ ‫أصبحت الطريق ذاته‬ ‫سأسلم نصوصي فارغة ‪..‬‬ ‫ولكنها ليست بيضاء‬ ‫‪..‬‬ ‫موجعٌ هذا المساء حد التعب‬ ‫صاخب ‪ ..‬عابث ‪ ..‬حد األرق‬ ‫و مضحكٌ ‪..‬‬ ‫مضحكٌ جداً حد البكاء‬ ‫معتمٌ ‪ ..‬ملون باألسود‬ ‫و األسود يزينه‬ ‫اال أنه ال يختلف كثيراً‬ ‫عن المساءات السابقة‬ ‫‪..‬‬ ‫أبحث عن‬ ‫حروفٍ هاربة من اسمي‬ ‫أجدها في طريقنا المكسور‬ ‫حيث أوراق قد كتبتها يوم ًا‬ ‫قبل أن أكفر باالبجدية‬ ‫و أقدس الصمت واتخذه دين ًا لي‬

‫للغز أصيدُ‬ ‫أجوبُ المراعي ٍ‬ ‫مشيتُ صعوداً تالشى منامي‬ ‫فمهما هربتَ فأنتَ الترابُ‬ ‫ومهما سعيتَ فأنتَ النهاية‬ ‫ت تراباً ستسكن‬ ‫ومهما علو َ‬ ‫َ‬ ‫الجبال عرفتُ الحقيقة‬ ‫وصلتُ‬

‫‪..‬‬ ‫انتزاع الجلد‬ ‫عن روح األلم الصافية‬ ‫من قبل‬ ‫مر ًة في فجر ابي‬ ‫و مر ًة حين قتل الجليد‬ ‫فراشةً بيضاء‬ ‫و مرة تواجهني المرايا حيناً‬ ‫بحقيقتيالمختلفة‬ ‫و اخرى حين اتعثر ببقايا احالمي‬ ‫فتضحكني االحزان‬ ‫الى ان ادرك‬ ‫مدى حاجتي‬ ‫لعملية تجميل اخرى‬ ‫لترميم الجلد ‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫تتجرد ذاتي مني ‪ ..‬و تمضي‬ ‫يا الهي‬ ‫هل أنا حيث يجب أن أكون‬ ‫هل هذا مكاني في هذه االرض ‪..‬‬ ‫و السماء هذه ‪..‬‬ ‫هي ذاتها سمائي‬

‫قصة قصيرة‬

‫الزّمان؟! ‪...‬وأين أخبّئك اآلن؟!‪...‬وهل يكفي ما بقي من‬ ‫عمْري كيْ أسْعدك يا حبيبتي‪ ..‬يا ّ‬ ‫كل الحنان؟!‬ ‫سبعة أشهر‪ ،‬كنتُ وحدي‪ ،‬أقصد أنّي كنت لها وحدها‪.‬‬ ‫كنت شاعرًا مكتمل الرؤى‪ ،‬موحّد الرّوح والجسد‪ ،‬كنخلة‬ ‫ماسكةٍ األرضَ والسّماء‪ .‬ببساطة كنت أنا‪.‬‬ ‫وعندما ع��ادت زوجتي وأوالدي وقبلوني واح��دًا‬ ‫واح����دًا على خ���دّي‪ ،‬وم��ل��ؤوا ال��م��ك��ان ع��ل��يّ برتابة‬ ‫فوضاهم‪،‬وحضورهم الكثيف واآلسر‪..‬‬ ‫اكتشفت أنّي أضيع ج��ز ًءا‪ ...‬ج��ز ًءا‪ ،‬وسريعًا أضيع‪،‬‬ ‫فلحت بيدي لع ّلي أمسك بحذائي السّاقط من عشها‬ ‫العالي‪ ،‬وباألخرى قبضت قميصي المتواري أسفل‬ ‫المائدة‪ ،‬وترجيت ثلث وجهي السّابح على المرآة المقابلة‬ ‫أن يعود‪ ،‬وأعدت لحلقي نتفً ا من صوتي المبحوح‪ ،‬وبعضًا‬ ‫ْ‬ ‫من دخان سيجارتي الملتهبة ‪....‬وهناك‪ ،‬على غصن من‬ ‫ببعض‬ ‫غصون صنوبرتها البعيدة‪ ،‬لوّح لي قلبي الخافق‬ ‫ٍ‬ ‫من دمي‪ ،‬وكان يبكي خجال ّ‬ ‫والطيور تمرّ إلى الماء ‪...‬‬ ‫كخاتم زواجي‬ ‫ع‬ ‫ُ‬ ‫يلم‬ ‫ًا‬ ‫ر‬ ‫ِف‬ ‫ص‬ ‫وعندما فتحتُ َك ِّفيَ‪ ،‬وجدْتُ‬ ‫ِ‬ ‫ا ّلذي أضعتُه في بداية الشّتاء األخير‪.‬‬ ‫لماذا يا ربّ همْ حضروا وأنا غبْتُ؟!‪.....‬لماذا؟؟‬ ‫لقد كانت العنكبوت العجوز تسكن كوخها القديم‬ ‫‪..‬فإن كنتم تحبونني‪ ،‬سيروا وابحثوا‬ ‫في ركني األيمن‬ ‫ْ‬ ‫ولوعن خيط واحد واهن من نسيجها المهلهل‪ ،‬فقد‬

‫هل هذا الجسد‬ ‫ملتقى لروحي ‪..‬‬ ‫إذن ما بالهما ؟؟‬ ‫يمضيان كما الغريبان‬ ‫في طريق واحدة‬ ‫ال يتحدثان‬ ‫و يخاف كل منهما اآلخر‬ ‫يا الهي اتسعت العتمة بيننا ‪..‬‬ ‫فخذ بروحي الى النور‬ ‫‪...‬‬ ‫تبدو االيام‬ ‫كمشهد تصويري واحد‬ ‫السيناريو دائماً جاهز ‪..‬‬ ‫قليلةٌ الخيارات‬ ‫غيابك الحقيقة الثابتة ‪..‬‬ ‫والصدق واالبتسامة المتغيرات‬ ‫و تبقى االيام‬ ‫تتساقط في الرزنامة‬ ‫فقط ‪ ..‬ال أكثر‬ ‫و تبقى نصوصي‬ ‫ناقصة عاجزة عن االكتمال ‪!!...‬‬

‫من رحالت الغوص في التراث اإلماراتي‬

‫إشادة دولية بجهود هيئة الثقافة يف تسجيل الصقارة كرتاث إنساني يف “اليونيسكو”‬

‫انشطار البنفسج‬

‫ذات مساء مطير‪ ،‬مثقل بالفراغ والحنين‪ ،‬وضباب‬ ‫المعاني الصّعبة والدّاكنة‪،‬ودون عناء طارت بي حمامة‪،‬‬ ‫وأودعتني عشّها‪ ...‬كانت تسكن صنوبرة عظيمة بجبل‬ ‫األوراس الشّامخ‪ ،‬كانت قد شهدت ثورة البلد‪ ،‬وانكساراته‬ ‫وانتصاراته‪ّ ،‬‬ ‫وكل فصول الشّتاء ‪.‬‬ ‫وراحت تقصّ عليّ سيرة أحزانها وكأنّها تعرفني‪،‬‬ ‫وكأنّي أعرفها من ألف عام‪ ،‬قالت ‪ :‬لي من األسرار ما‬ ‫وأن دموعي هي ا ّلتي علمت‬ ‫يمكنه ذبح قبيلتك بالتّمام‪ْ ،‬‬ ‫األمطار كيف تعبر إلى الصحراء‪ ،‬فتحبل وديانها‪ ،‬وتنبت‬ ‫الكأل‪ ،‬وبعضًا من األزهار لعاشقين قد يأتيان من أقصى‬ ‫الغرب‪ ،‬يبحثان عن دفء حقيقي‪ ،‬وضوء لم يعرفاه من‬ ‫قبل ‪.‬‬ ‫وأنّي بنفسجتك التي انتظرتْ طويال هبوب رياح‬ ‫الجنوب‪ ،‬ع ّلها تأتها بك‪ ،‬وتكون لك من دون البشر‪ ،‬وأنّي‬ ‫كنت أراك في داخلي‪ ،‬وأنّك كنت تبحث عنّي ال محالة كيْ‬ ‫نكتمل‪ ،‬وأنّي لم أكتشف شهد الحياة‪ ،‬إال عندما المستني‬ ‫يداك ‪....‬أنت نصفي أيّها الجميل فال مناص أنّا سنتحد‪،‬‬ ‫كيْ تتفتح نجمة جديدة في السّماء‪ ،‬وينفجر ينبوع ماء‬ ‫في طريق القوافل العابرة إلى الصّحراء‪.‬‬ ‫أمّا أنا‪ ،‬فقد نابت عنّي دموعي عندما تفجرت ّ‬ ‫بكل‬ ‫الكالم ا ّلذي خبّأته لها وحدها‪ ،‬كانت ّ‬ ‫كل دمعة تسقط‪،‬‬ ‫تنفجر بهذا الكالم ‪:‬أحبّك ج ّدًا‪ ،‬أحبّك ‪ ...‬أين كنت ّ‬ ‫كل هذا‬

‫احتفى المنتدى الدولي للفن واألدب المغربي في دورته الرابعة ـ التي نظمتها‬ ‫جمعية اإلحياء للثقافة والتنمية خالل الفترة من ‪ 28‬أبريل وحتى ‪ 1‬مايو الحالي‬ ‫في مدينة ورزازات المغربية بتجربة الشاعر واإلعالمي اإلماراتي خالد الظنحاني‬ ‫كشخصية ثقافية لهذا العام‪.‬‬ ‫ودأب المنتدى على االحتفاء بإحدى الشخصيات العربية البارزة في المجال الثقافي‬ ‫واألدبي على مستوى الوطن العربي في كل عام ‪.‬وقال نائب رئيس المنتدى صالح‬ ‫بابا شيخ ان احتفاء هذا العام بالشاعر خالد الظنحاني جاء تقديرا لما تمثله تجربته‬ ‫الشعرية من ثراء إبداعي عميق يبني ويؤسس لثقافة شعرية جديدة وبديعة منوها‬ ‫الى ان الظنحاني من أبرز الشعراء الذين ساهموا في نشر الثقافة العربية واألدب‬ ‫الشعري خصوصا في مختلف الدول حول العالم‪.‬‬ ‫وعرضت الكاتبة والصحفية التونسية نادية بروطة خالل الندوة المخصصة‬ ‫للظنحاني ورقة نقدية حول نتاج عمله الشعري وتجربته األدبية واصفة شعر‬ ‫الظنحاني بالعميق والجديد‪.‬‬ ‫أن تأثير القصيدة العذبة التي تدخل فيها مفردات الظنحاني ما يزال‬ ‫وأوضحت ّ‬ ‫تأثيرها حاضراً ومرغوباً خصوص ًا بعد أن باتت دولة اإلمارات محطة لتمييز الشعر‬ ‫الجيد من غيره‪.‬‬ ‫وفي تصريح له عبّر الشاعر خالد الظنحاني عن شكره وامتنانه للقائمين على‬ ‫المنتدى على هذا االحتفاء والتقدير‪ ..‬موضحا أن الفضل في ذلك يعود إلى السياسية‬ ‫الحكيمة لقيادة دولة اإلمارات العربية المتحدة التي تشجع اإلبداع وتدعم المبدعين‬ ‫من أبنائها المتميزين وتحثهم على االنطالق نحو آفاق أرحب وأوسع في المشاركة‬ ‫والتواصل الثقافيين في مختلف المحافل الثقافية واألدبية األمر الذي عزز مكانة‬ ‫اإلمارات والمثقف اإلماراتي في الساحة الثقافية المحلية واإلقليمية والدولية‪ ..‬مشيرا‬ ‫إلى أن هذا االحتفاء ما هو إال نتاج هذا الفكر القيادي الفريد‪.‬‬ ‫وفي ختام الندوة قام رئيس المنتدى محمد مومني بتكريم المشاركين وتوزيع‬ ‫شهادات التقدير عليهم‪.‬‬

‫يدلكم أنّي كنت هنا !‬ ‫وأنّي لست أدري كيف تواريت ؟!‬ ‫ّ‬ ‫تحط على حافة القلب‪،‬‬ ‫ابحثوا عن سنونوة كانت‬ ‫ّ‬ ‫وهل الضياء ‪.‬‬ ‫وكانت تسمعني دعا ًء جديدًا ك ّلما بدأ يوم‬ ‫أن ينبت لي‬ ‫هل سبْعة أيّ��ام بعد عودتهم‪ ،‬تكفي ْ‬ ‫أن الخبز‬ ‫جناحان‪ ،‬وأطير مبتعدًا عنها‪ ،‬وأنا ا ّلذي نسيت ّ‬ ‫كان قوتي الوحيد‪ ،‬وأنّي صرت أعيش معها على بضْع‬ ‫كلمات من الحبّ‪ ،‬وضمّةٍ إلى صدرها من حين إلى حين‪،‬‬ ‫وبضعًا ممّا تقول العيون الخضراء اآلسرة؟!‬ ‫أن أرمي نفسي منْ أعلى صنوبرتها‬ ‫هل يمكنني ْ‬ ‫على صخرة الواقع المرير القديم‪ ،‬كيْ أصْنع فاجعةً تليق‬ ‫بحبّها العظيم ؟!‬ ‫َ‬ ‫أق��ول للنّاس هنَا‪ ،‬أنّ��ي‪ -‬واهلل‪-‬‬ ‫أن‬ ‫هل يمكنني ْ‬ ‫هنَاك؟!‬ ‫إنّي ما عدت أقدر توحّدي ‪ ...‬ما عدت أقدر ضياعي‬ ‫وتشتُّتي ‪....‬فهل من طريقة كيْ أشطر نفسي نصفين‬ ‫‪ :‬نصفٌ هنا‪ ،‬ونصفٌ هناك‪ ،‬كيْ أسْتم ّرَ هنَا وهناك في‬ ‫آن معًا؟! ‪.‬‬ ‫هل من طريقة؟!‪ .‬تمت‬ ‫بقلم ‪ :‬عبد القادر شرابة‬

‫أشاد ديتر شرام الرئيس الفخري للمجلس العالمي‬ ‫للحفاظ على الصيد والحياة البرية بالجهود التي‬ ‫بذلتها دولة اإلمارات لتسجيل الصقارة كتراث إنساني‬ ‫حي في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي المعنوي‬ ‫لإلنسانية في “ اليونيسكو” مثمنا دورهيئة أبوظبي‬ ‫للثقافة والتراث موجها الشكر لقيادة دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة على هذا اإلنجاز االستثنائي‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل انعقاد الجمعية العمومية الـ ‪/ 58 /‬‬ ‫للمجلس العالمي للحفاظ على الصيد والحياة البرية‬ ‫في سان بطرسبرغ في جمهورية روسيا االتحادية‬ ‫حيث حلت دول��ة اإلم���ارات “ ضيف الشرف األول “‬ ‫بحضور ما يزيد عن ‪ / 400/‬عضو وشخصية بارزة‬ ‫في المجتمع العالمي للحفاظ على التراث‪.‬‬ ‫وأع��رب ش��رام عن تقدير “ المجتمع العالمي‬ ‫للصيادين المناصرين للبيئة “ الذي ينضوي تحت‬ ‫مظلة المجلس للدور الحاسم الذي قامت به اإلمارات‬ ‫لتحقيق هذا النجاح المتميز كأحد نماذج الحفاظ على‬ ‫التراث اإلنساني المشترك بين بلدان العالم‪.‬‬ ‫وأضاف أن “ شعار الجمعية العمومية المنعقدة في‬ ‫سان بطرسبرغ “ الصيد‪..‬جزء من التراث الثقافي “ ‪..‬‬ ‫يؤكدمنجديدعلىالفلسفةوالرؤيةالتيتتقاسمونها‬ ‫مع العالم والمقترنة بإنجازات فريدة مارستموها على‬

‫أرض الواقع عبر اهتمامكم بالتراث اإلنساني سبيال‬ ‫حيويا لمد جسور التواصل بين الشعوب وتحريك‬ ‫الحوار بين الثقافات اإلنسانية المعاصرة مستلهمين‬ ‫رؤية القيادة اإلماراتية في هذه المجاالت “‪.‬‬ ‫من جهته أك��د سعادة محمد خلف المزروعي‬ ‫مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد‬ ‫أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث‪..‬أن‬

‫الصيد جزء من ثقافتنا العربية األصيلة وكان الصيد‬ ‫واحدا من أوائل دالالت الوعي الجماعي لإلنسانية‬ ‫حيث ارتبط باإلدراك والحس بالجماعة وهي إشارات‬ ‫جمعت اإلنسان وبنت الحقا ثقافات وحضارات بأوجه‬ ‫مختلفة ‪.‬‬ ‫وتحدث في كلمته التي ألقاها نيابة عنه خالل‬ ‫اجتماع الجمعية العمومية الدكتور عوض علي صالح‬

‫مستشار التعاون الثقافي الدولي في الهيئة بحضور‬ ‫عبداهلل القبيسي مدير إدارة االتصال في هيئة‬ ‫أبوظبي للثقافة ومدير المعرض الدولي للصيد‬ ‫والفروسية ‪ ..‬عن الدور القيادي لإلمارات في تأسيس‬ ‫قائمة “ اليونسكو “ للتراث الثقافي المعنوي لإلنسانية‬ ‫ونجاح جهود تسجيل الصقارة وذلك بناء على طلب من‬ ‫المجلس العالمي للحفاظ على الصيد والحياة البرية‬ ‫‪ ..‬موضحا أنه خالل نوفمبر الماضي أعلنت منظمة‬ ‫األمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “ اليونسكو “‬ ‫عن تسجيل الصقارة كتراث إنساني حي في القائمة‬ ‫التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية وذلك‬ ‫بفضل جهود ‪ 11‬دولة قادتها دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة إلنجاز ملف الصقارة كنموذج من التراث‬ ‫الدولي اإلنساني المشترك بين دول العالم‪.. .‬‬ ‫وأضاف “ لقد كان لنا الشرف بأن نكون المنسق‬ ‫للملف الدولي للصقارة بمشاركة ‪ 11‬دولة من ثالثة‬ ‫أقاليم موزعة بين أفريقيا وآسيا وأوروبا هي بلجيكا‬ ‫والتشيك وفرنسا ومنغوليا والمغرب وقطر وكوريا‬ ‫الجنوبية والسعودية وإسبانيا وسوريا “‪ ..‬معربا عن‬ ‫تقدير دولة اإلمارات لمواقف هذه الدول المشاركة‬ ‫مؤكدا “ عملنا بروح الفريق الواحد وشعرنا بروح‬ ‫إتفاقية ‪ 2003‬حول صون التراث العالمي “‪.‬‬

‫وقد أثنت “ اليونسكو “ على ملف الصقارة ووصفته‬ ‫بأنه مبني على عمل ميداني ضخم ودراسة علمية‬ ‫وتوثيق دقيق وسيساعد الكثير من الدول مستقبال‬ ‫لالستفادة من هذه التجربة الثرية وقد أوصت اللجنة‬ ‫بأن يتخذ ملف الصقارة مثاال يحتذى به من قبل الدول‬ ‫‪.‬‬ ‫يذكر أن الخبراء والباحثين في التراث المعنوي في‬ ‫الهيئة قد أعدوا قوائم جرد لما يزيد عن ‪ / 200/‬عنصر‬ ‫من بين عناصر التراث الثقافي غير المادي في الدولة‬ ‫ضمن اإلجراءات التي تتطلبها “ اليونسكو “ العتمادها‬ ‫في القائمة التمثيلية لديها‪.‬‬ ‫وفي الختام توجه المزروعي بالشكر والتقدير‬ ‫للمشاركين في االجتماع لتأكيد ما نؤمن به من أن‬ ‫الصيد وجه ثقافي أصيل ينبغي االحتفاء به وحمايته‬ ‫كتراث غير مادي ‪ ..‬معربا عن استعداد نادي صقاري‬ ‫اإلمارات وهيئةالثقافة والتراث لكل تعاون من شأنه‬ ‫أن يعزز الوعي بأهمية الصيد بكل أنواعه في عالم‬ ‫مزدحم بالتقنيات والتغيرات الثقافية واالجتماعية‪.‬‬ ‫ودعا عضو مجلس إدارة نادي صقاري اإلمارات‬ ‫في ختام كلمته األعضاء الـ ‪ 400‬المشاركين لحضور‬ ‫فعاليات الدورة القادمة من المعرض الدولي للصيد‬ ‫والفروسية “ أبوظبي ‪. “ 2011‬‬


‫‪12‬‬

‫‪13‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫فيسبوكيات‬ ‫الشعراء‬

‫من فضاءاتهم ‪ :‬مساحة يمتزج فيها الفصيح بالشعبي تختص بالمبدعين في‬ ‫عالم الفضاء المفتوح “فيس بوك” نصطاد من خاللها كلمات الشعراء‪ ،‬الكتاب‪،‬‬ ‫الفنانين ونرصد تحركاتهم‪!..‬‬

‫ •‪Mai Al Manasir‬‏‬ ‫ • سلطان الرفيسا ‬ ‫اخلير في سحب الركامي‬ ‫‪ ‬هلت على وادي بيـــاته‬ ‫يا زين هطال الغمامـي‬ ‫‪ ‬غيث الكرم يزهر نباتــــه‬ ‫تباشروا جمع االنـــامي‬

‫ •‏‪Reem BinRisheed‎‬‬ ‫ال أعرف من أين يأتي أحدهم بالثقة أن أحداً يمتلك الرغبة‬ ‫والصبر لقراءة التطويل الذي يدلقه في أغلب كتاباته‪.‬؟!‬ ‫أرى من األفضل أن يقوم الفرد قبل إضافة الموضوع بتخليصه‬ ‫من كل سطر يمكنه حذفه دون اإلخالل بالمعنى بحيث ينتهي إلى‬ ‫التعبير عن فكرة وافية بأقل قدر من الكلمات‪..‬‬ ‫تقول العرب “االبالغة اإليجاز” ويقول الشيخ راكان بن حثلين‪:‬‬ ‫“ما قل دل وزب��دة الهرج نيشان ‪ ..‬والهرج يكفي صامله عن‬ ‫كثيره”‪.‬‬

‫ •الشاعر سعيد الحفيتي‬ ‫ىل هبة الذكرى بنود وتفاصيل ‪..‬‬ ‫دورت يف ذكرى بشاير ‪ ،،‬بشاير‪..‬‬ ‫ورجعتأقلبفالصورواملراسيل‪..‬‬ ‫وشفت احللوم أيتام واحلظ جاير‬

‫‪ ‬و اخلير بقدوم اخطواته‬ ‫نبع الكرم نسل الكرامي‬ ‫شيخ متيز في صفاته‬ ‫‪ٍ ‬‬ ‫بو خالد الشهم الهمامي‬ ‫‪ ‬الله يدمي ألـــــنا حيــــاتـه‬

‫ •‏‪Abdulla Al-Mansouri‎‬‬

‫‪ ‬للي حضر بطحــــا بيــاته‬

‫يبدا هنارالقهوةالتركية‬

‫نهدي التحية و السالمي‬

‫ •‏‪Talal Alfulaiti‎‬‬

‫“حضنني”م الفنيانحق ّ‬ ‫شفتها‬ ‫تفكريهامنطق؛واهيعقل ّيه‬

‫كم تسعدني هذه األخبار ‪ ..‬بحصول مؤسسة حكومية ما‬ ‫بالمراكز األولى ‪ ...‬وسواء كان على المستوى الفردي أوالمؤسسات‬ ‫الحكومية ‪ ..‬لنثبت للعالم أجمع بأننا ضمن مصاف الدول المتقدمة‬ ‫وأن دولة اإلمارات العربية المتحدة بقيادتها ومسؤوليها يبذلون‬ ‫الغالي والنفيس من أجل رفاهية وأمن واستقرار شعبها ‪ ...‬أتقدم‬ ‫بخالص التهنئة لسيدي سموالشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير‬ ‫الداخلية وجميع المسؤولين والعاملين في هذا الصرح الكبير ‪...‬‬

‫ •الشاعر نارص الشفريي‬ ‫دامه كتب فاجلزالة وأهتوته الناس‬

‫كذبة صباح اخلير‪/‬يا صبح االنوار‬

‫بالعكس فكرك تشبع من مغبت طيب‬

‫عدت ليالي وال منت‬ ‫عذري ليا ّ‬

‫وأسقيت جمهورك الواعي بنفس الكاس‬

‫واحد محتاس‬ ‫وانته تدندن شخابط‬ ‫ٍ‬

‫ٍ‬ ‫حاجةعــاديه‬ ‫ـــــــمرمــــعها‬ ‫ال ُ‬ ‫دآم َ‬ ‫الشكر ممزور يف ّ‬ ‫شفتها !‬

‫ •الشادن املفنود‬

‫يوم أن تأثر بشاعر فحل ما هو عيب‬

‫يا شينها يوم حليك مكتسيه الشيب‬

‫فبهاذكاء وتنعرففطنتها‬

‫ ‬

‫•‏‪Ateeq Alqubaisi‎‬‬

‫عفواً أصدقائي‪ ..‬هنالك بعض األسماء التي تمأل قائمة‬ ‫األصدقاء عندي‪ ,‬مجرّد أرقام في عدد‪ ,‬ليس بيني وينهم أي‬ ‫تواصل أو أي تبادل ثقافي أو فنّي أو حتّى نشترك في هواية معيّنة‬ ‫أو هَم‪ ..‬لذا فإني مضطر لحذفها من القائمة‪ ..‬كذلك األسماء‬ ‫المستعارة والغامضة كما اتفقت مع أخي االستاذ خالد العيسى‪..‬‬ ‫وليعذرني كل من يطلب اضافتي من االسماء المستعارة مستقب ً‬ ‫ال‬ ‫ألني سأرفضها دون استثناء ‪ ..‬لكم شكري وتقديري‬

‫وضيوفي افكار‬ ‫اسهر طوال الليل ْ‬ ‫توني قمت!!‬ ‫واقول الْصحابي‪:‬نعم ّ‬ ‫ما عاد فيني ألفت ْعيون واْنظار‬ ‫يكفي بأني من زماني تعلّمت‬ ‫ان الصدر بيت‪/‬ن‪..‬وسكّ انه اسرار‬ ‫نيام‪..‬بس يصحون المن تألّمت‬ ‫ّ‬ ‫يصحون ويناظرهم اجلار واملار‬ ‫وش عاد ينفع سترهم لو تكتّ مت؟!!‬ ‫من اختياري ‪ :‬لــ سعيد ذيب االحبابي‬

‫‪ ‬حبيبي‪:‬‬ ‫اليوم هو يوم االستقالل‪،‬لقد قررت أن أحرر أرضك ‪،‬‬ ‫أسحب جيوشي‪ ،‬واعلن دولة “حبك” حرة أبية ‪،‬‬ ‫من براثن استعمار انثوي “”ميي‬ ‫“”‬ ‫هذا المساء‪,‬قمت بفتح سجون “ثورتك”واطالق سراحها‪،‬‬ ‫منحت “جنونك”العفو الشامل‪،‬أبرمت معاهدة بين دمي ولحدي‪،‬‬ ‫أن أطلق سراحك‪،،‬اسلم مفاتيح حصوني‪،‬‬ ‫كل ممتلكاتي”حبك” و”امتالكك” و”وقتك” و”قصائدك”‬ ‫انها ما أملكه فقط‬ ‫‪,،،،،،،‬‬ ‫أقنعت نفسي بسحب جيوش”غيرتي المجنونة”‬ ‫وارسالها للحرب مع بقايا فلول التتار‬ ‫الذين تركهم التاريخ عند سور الصين العظيم‪،‬‬ ‫كاألساطير‬ ‫‪،،،،‬‬ ‫قررت أن أكافح «جشعي» في امتالكك‪..‬‬ ‫لقد كنت فيك أكثر جشعا من تاجر البندقية اليهودي‬ ‫كنت مستعدة ان أبتر ما شئت من أطرافي‬ ‫‪ ‬في سبيلك‪،‬‬ ‫‪،،،،،،‬‬ ‫قررت أن أكون قنوعة‪ ،‬صبورة كصبر أيوب‬ ‫بقطعة أرض صغيرة من”قلبك”وقررت استصالحها‪،‬‬ ‫ألجعل منها تربة صالحة للزراعة‪..‬‬ ‫قررت أن أزرع فيها زهور الزيزفون‪،‬‬ ‫كتلك القصة المتوارية‬ ‫في خوف التاريخ‬ ‫‪ ‬التي ابدعت فصولها تحت ضالل الزيزفون‪،‬‬ ‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫أتعرف لماذا زهور الزيزفون بالذات؟؟؟؟‬ ‫لكي أضعها لك “موالي”في الزهرية المقابلة لسريرك‪..‬‬ ‫ويستنشقها صدرك الذي أحلم به منذ فتح القدر عيني‪,،‬‬ ‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫أما نساؤك ومحضياتك‪،‬فقد أطلقت سراحهن من سجن”عقلي”‬ ‫ألنك أقسمت لي أنك تحبني أنا‪ ،‬حتى لو تعرت لك نساء االرض جميعا‪،‬‬ ‫وصرخن راغبات في الجموح في سمائك‪!!!!,،‬‬ ‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫قررت ان امنحك الحبر الذي خبأته في حصوني‪،‬‬ ‫لتكتب قصائد الغزل‪ ..‬لتسكب كلمات االغواء‪،‬‬ ‫في عقول النساء‪ ،‬صبح مساء!!‬ ‫‪,،،،،،،،،‬‬ ‫سأكتفي بلحظة في العمر‪ ،‬بقصيدة يتيمة يجود بها قلبك‪،‬‬ ‫بثانية ال تذكر من حنانك‪،‬‬ ‫بالتفاتة منك كلما عصفت االنسام امام وجهك الجميل‬ ‫في غفلة لذيذة من شفاهك‬ ‫قبلة منسية‪!!,،‬‬ ‫‪،،،،،،،،،،،،،،،،،‬‬ ‫سأكتفي بتقديم زهور الزيزفون‪،‬‬ ‫ألرى ملكي وهو مستيقظ من النوم‬ ‫لن أخبر الشعب أنني كنت ملكه‪،‬‬ ‫وانني استعمرتك دهرا‪،‬سأتنكر‬ ‫سألعب دور فتاة ريفية‪،‬‬ ‫تلبس السواد وتحسن تنسيق الزيزفون للملوك‬ ‫‪,،،،،،،،،،‬‬ ‫سأكتفي بعطفك من بعيد‪ ،‬ومكان دافئ صغير‪ ،‬وكوخ يطل على مملكتك‬ ‫ودرب طويل يأخذني إليك‪ ،‬ونهر جميل امام قصرك أغتسل به‪،‬‬ ‫ألنه عكس وجهك يوما‬ ‫‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‘‬ ‫سأكتفي في عيد االستقالل ‪ ،‬أن أرفع راية صغيرة أبجل فيها سموك‬ ‫وأهتف باسمك‪ ،‬وأدعو أن يدوم الكوخ والطريق المؤدي لقصرك‬ ‫والنهر الذي انعكست فيه صورتك‪،‬‬ ‫سأكتفي بلحظة من العمر الشقي‪ ،‬لحظة لذيذة‬ ‫أكون فيها لك‪،،‬أرأيت خضوعي؟؟؟‬ ‫وجنوني بك‪........‬وربما سألتني عن نشيد استقالل‬ ‫دولتك الرجولية الحرة‪:‬‬ ‫إليك نص النشيد‬ ‫أنت في حل فزدني سقما‪,،‬وأفني جسمي واجعل الدمع دما‬ ‫وأرضى لي الموت بهجرك لي‪،،‬فإن ألمت نفسي فزدها ألما”‬


‫‪14‬‬

‫‪15‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫شاعر يبحث عن الحرف التاسع والعشرين في الشعر ؟!‬

‫عبداهلل بن قصيّر‪ :‬أنا مع كسـر حـاجـز التقليديـة رغـــــــم التزامي باملفردات الرتاثية‬ ‫رمز الوطن‬

‫عبد اهلل بن قصير الدرعي ‪ ..‬أحد شعرائنا ‪ ..‬استطاع أن يوجد لنفسه موطئ قدم بين شعراء‬ ‫جيله‪ ..‬شاعر يتفاعل مع األحداث والمناسبات اآلنية وينشر قصائده فيما يتيسر من منفذ إعالمي‬ ‫يستشعر بحرصه على النشر بشكل كريم والئق كما يصف هو‪ ..‬شارك بن قصيّر في العديد من‬ ‫األمسيات الشعرية في الداخل والخارج‪ ..‬وهو من قبيلة تؤمن بالشعر وتتنفس الشعر وتدرك أهمية‬ ‫الشعر‪ ..‬التقيناه لنتعرف على تجربته أكثر وتوقفنا عند الكثير من المحطات المهمة في مرحلته‬ ‫الشعرية عبر لقاء مقتضب‪.‬‬ ‫تعتبر منطقة القوع ساحة خصبة بالشعراء ‪..‬‬ ‫حدثنا عن الشعراء هناك؟‬ ‫لدينا في الواقع ملتقى شعراء القوع يضم‬ ‫نخبة م��ن الشعراء أم��ث��ال ح��م��دان ب��ن ص��روخ‬ ‫الدرعي وه��ادف الدرعي ومجموعة من شعراء‬ ‫الشباب ونحرص على االلتقاء لمناقشة قضايا‬ ‫الشعر والساحة الشعرية وتبادل الحديث حول‬ ‫الشعر وعرض قصائدنا فيما بيننا للوقوف على‬ ‫جمالياتها وكذلك لنقدها اذا تطلب األمر ‪ ،‬فمنطقة‬ ‫القوع تضم شعراء كباراً امثال عبيد بن معضد‬ ‫النعيمي والشاعر سالم بن بنويه الدرعي اضافة‬ ‫الى فن الشلة الذي يعتبر فناً منتشرا كثيرا في‬ ‫تلك المنطقة‪.‬‬ ‫كما نقيم سنويا أمسيات شعرية برعاية‬ ‫جهات عدة كجمعية اهالي القوع و بلدية القوع –‬ ‫ونشاطنا يقتصر على أمسيتين شعريتين ويكون‬ ‫الحضور عادة كثيف ًا نظرا لعدم وجود انشطة‬ ‫ثقافية كثيرة وبالتالي نجد أن الجمهور يبحث عن‬ ‫اي فعالية ليحضرها‪.‬‬ ‫وخاطبنا جهات عديدة لتفعيل النشاط الثقافي‬ ‫والشعري في المنطقة‪ ،‬ألننا نمتلك جمهوراً‬ ‫شغوف ًا ومحب ًا لهذه الفعاليات‪.‬‬ ‫م��ا ه��ي ه��ذه الجهات التي قمتم‬ ‫بمخاطبتها؟‬ ‫خاطبنا ع��دة ج��ه��ات مثل‬ ‫وزارة الثقافة والشباب وتنمية‬ ‫المجتمع وكذلك نادي تراث‬ ‫االمارات ولكن الى اآلن لم‬ ‫يصلنا رد واحب من خالل‬ ‫صحيفتكم ان اوج��ه‬ ‫دع��وى لهذه الجهات‬ ‫المعنية بالتركيز‬ ‫ع���ل���ى م��ن��ط��ق��ة‬ ‫القوع ألنها تزخر‬ ‫بمجموعة من‬

‫الشعراء وتمتلك جمهوراً ذواق�� ًا للتراث والشعر‬ ‫فهم أهل بيئة شعرية‪ ،‬وأغلبهم متذوقون للكلمة‪،‬‬ ‫ولكن اغلب ما نقوم به هو مجهود شخصي لذلك‬ ‫نسعى الى الحصول على دعم وتمويل لفعالياتنا‬ ‫ولتأسيس ملتقى ذي طابع مؤسسي يكون دوره‬ ‫في ايجاد حراك شعري في المنطقة ونتمنى على‬ ‫هيئة ابوظبي للثقافة والتراث أن يلتفتوا إلى‬ ‫شعراء منطقة القوع فهناك الكثير من المبدعين‬ ‫ال��ذي��ن يبحثون ع��ن منافذ إلب���راز مواهبهم‬ ‫وابداعاتهم‪.‬‬ ‫إضافة ان��ه لدينا مناسبات تراثية عديدة‬ ‫ومتنوعة تحتاج إلى أن يكون هناك تواصل مع‬ ‫المؤسسات المعنية بالثقافة والتراث‪.‬‬ ‫وأح��ب أن أوج��ه رسالة إلى اإلخ��وة في هيئة‬ ‫أبوظبي للثقافة والتراث‪.‬‬ ‫لماذا ال يتم إقامة أمسيات وفعاليات ثقافية في‬ ‫القوع؟‬ ‫دعني أقول لك إن هذا الموضوع يحتاج لجهود‬ ‫كبيرة فنحن ال نملك سوى قاعة أفراح وتخيل‬ ‫ليس لدينا مكتبة وال حتى مسرح في القوع ‪.‬‬ ‫كما ينقصنا جمعية تعنى بالتراث وبالموروث‪..‬‬ ‫لألسف لدينا عمل مجتمعي ولدينا حراك ولكن‬ ‫نتمنى أن تخرج تلك المنطقة من قوقعتها‪.‬‬ ‫واضمن ألي شاعر يود إحياء أمسية شعرية أن‬ ‫يكون الحضور فيها اكثر من‪ 500‬شخص‪ ،‬عندما‬ ‫يقيمها في القوع ‪..‬‬ ‫لك مشاركات قليلة عبر وسائل اإلعالم حدثنا‬ ‫عن تجربتك في هذا االتجاه؟‬ ‫تمت دعوتي لبرنامج مرامس ال��ذي يعده‬ ‫ويقدمه الشاعر واالعالمي عبد اهلل الشامسي‬ ‫وتحدثت في البرنامج عن ابتعادي عن االعالم‬ ‫المرئي كذلك تمت دعوتي في البرنامج الذي‬ ‫يقدمه األديب الكبير عبد اهلل الهديه في رأس‬ ‫الخيمة وخالل مهرجان صاللة تم إجراء مقابلة‬

‫الشارقة‬

‫دبي‬

‫حسن الزهراني يقرأ عن األوطان والذات والغزل‬

‫مهرجان " رؤيتي " الثقافي التراثي بمدرسة أم سقيم‬

‫باإلضافة ألمس��يته التي أحياها في اتحاد كتاب وأدباء اإلمارات‪ ،‬اس��تضاف‬ ‫بيت الش��عر في مقره بمنطقة التراث بالش��ارقة القديمة‪ ،‬الشاعر السعودي‬ ‫حس��ن الزهراني في أمس��ية ش��عرية قدّمه خاللها الش��اعر محم��د البريكي‬ ‫المدير الفني لمركز الش��عر الش��عبي‪ ..‬وبداية يمكن القول إن الشاعر حسن‬ ‫الزهران��ي قد ن��زع إلى التنوي��ع في موضوعاته الش��عرية بتع��دد األغراض‬ ‫الش��عرية الت��ي طبعت قصائ��ده التي تالها م��ن دواوينه أم��ام جمهور الفت‬ ‫اقترب تعداده من الخمس��ين ش��اعرا ومتابعا‪ .،‬فمن المديح بالشارقة‪ ،‬إلى ما‬ ‫يمكن القول بأنه غرض مديح الذات الشاعرة والذات القائلة في مديح الوطن‬ ‫واإلم��ارات والخلي��ج انتهاء بغزل عذري مرورا بقصائ��د تخاطب الهم القومي‬ ‫في العراق وفلسطين واالجتماعي أيضا‪.‬‬ ‫وكان أول الق��ول الش��عري ف��ي تحية الحض��ور ببضعة أبيات ش��عرية ثم‬ ‫قصيدة قام فيها الش��اعر بمديح صاحب الس��مو الش��يخ الدكتور سلطان بن‬ ‫محم��د القاس��مي عضو المجل��س األعلى حاكم الش��ارقة‪ ،‬مثمن��ا الدور الذي‬ ‫تلعبه الش��ارقة في الثقافة العربية‪ .‬ثم قرأ الش��اعر الزهراني قصائد أخرى‬ ‫ف��ي الس��ياق نفس��ه‪ ،‬دون أن يذك��ر عناوينها امت��ازت بالقص��ر واختزال في‬ ‫الوصف والمحس��نات النافلة‪ ،‬جس��دت سعي الش��اعر إلى قول ما لم ي َُقل في‬ ‫اعتداد الشاعر بذاته بوصفه المحور الذي تدور حوله ثيمتا المكان والزمان‪.‬‬

‫تش��ارك إدارة البيئ��ة‬ ‫ببلدي��ة دبي ف��ي مهرجان‬ ‫«رؤيت��ي» الثقافي التراثي‬ ‫الذي يهدف إلى تطبيق كتاب‬ ‫«رؤيت��ي» لصاحب الس��مو‬ ‫الش��يخ محمد بن راشد آل‬ ‫مكتوم نائب رئيس الدولة‬ ‫رئي��س مجل��س ال��وزراء‬ ‫حاكم دب��ي وتحويل أقوال‬ ‫سموه إلى أفعال ‪.‬‬ ‫وتأتي مش��اركة بلدية‬ ‫دبي فى هذا المهرجان الذي‬ ‫بدأ يوم األحد الماضي ويختتم اليوم بمدرس��ة أم سقيم للتعليم األساسي من منطلق حرص‬ ‫بلدي��ة دبي على التواصل البناء مع المؤسس��ات التعليمية والتعري��ف بدورها في دعم قضايا‬ ‫التثقي��ف المختلفة التي تتبناها المدارس وعلى وجه الخص��وص قضايا التثقيف البيئي ورفع‬ ‫مستوى الوعي البيئي للنشء حول قضايا البيئة المحلية وتعزيز الهوية الوطنية من خالل دمج‬ ‫اإلرث الشعبي المحلي في البرامج البيئية التي تقدمها للمدارس‪.‬‬

‫ي���ا رب تصلحن���ي عل���ى الق���ول ل���ي آت‬ ‫حرف���ي وطن م���ا ه���وب ح���رف العثاره‬ ‫ابغ���ي افضف���ض م���ن حروف���ي عبارات‬ ‫ألجل الوطن والش���يخ واس���مى ش���عاره‬ ‫قص���دي أب���و س���لطان ش���يخ االم���ارات‬ ‫خليف���ه الل���ي تفتخ���ر ب���ه دي���اره‬ ‫ي���ا س���يدي حب���ك وص���لْ للمج���رات‬ ‫ح���ب وراث���ي مث���ل اب���وك بغ���زاره‬ ‫ٍ‬ ‫وف���ي كل دول���ه س���يدي ل���ك مكان���ات‬ ‫تس���بق وال يس���بقك وقت���ك مس���اره‬ ‫معي من خالل قناة سلطنة عمان‪ .‬وحقيقة اكون حذراً اثناء‬ ‫تواصلي وحضوري عبر وسائل اإلعالم ألنني ال أحب الظهور‬ ‫من أجل التواجد فقط‪ ،‬فالشاعر الحقيقي الذي يكون حضوره‬ ‫إضافة يثري من خاللها ‪.‬‬ ‫لديك مجموعة من القصائد التي تحاكي اللهجة المحلية‬ ‫البحتة غير أن هناك من يرى أن هذا اللون الشعري ال يجد انتشارا‬ ‫واسعا ‪ ..‬ما ردك؟‬ ‫أنا من الشعراء المؤمنين بالحفاظ على الموروث الشعبي‬ ‫كما انني متأثر بالبيئة التي انتمي إليها ولدي اطالع على‬ ‫تجارب شعراء آخرين ولسنا هنا بصدد الحديث عن الحداثة‬ ‫وعن التطوير في الشعر ألن الشاعر الحقيقي الذي يطور من‬ ‫قاموسه اللغوي وينمي شاعريته باالطالع على تجارب أخرى‬ ‫ودعني أقول لك أن الشاعر يستطيع الوصول الى مختلف‬ ‫شرائح المجتمع سواء من خالل اللهجة المحلية البحتة واللون‬ ‫الشعري المتعارف عليه من خالل البحور الشعرية المتعارف‬ ‫عليها كالونة والتغرودة والردحة أو من خالل تفصيح العامية‬ ‫في جميع الحاالت يبقى الشعر شعرا‪ ..‬والبحور القصيرة أكثر‬ ‫صعوبة ألنها تستدعي تكثيف المعنى بعكس البحور الشعرية‬ ‫الطويلة‪.‬‬ ‫هل قصائدك الشعرية تخرج من تجربه شخصية أم انك تميل‬

‫أنا ال أكتب إال بناء على موقف وأكثر قصائدي هي ردود‬ ‫فعل على حدث معين وقصائدي العاطفية تعبر عن ذاتي وفي‬ ‫نفس الوقت أسعى أن تكون قصائدي ذات طابع انساني بحيث‬ ‫تالمس احساس أي انسان ع��ادي‪ ..‬وأعتقد أن هذا هو دور‬ ‫الشاعر هو إيصال مشاعر اآلخرين من خالل نبضه هو‪.‬‬ ‫لماذا ال نرى لك قصائد اجتماعية؟‬ ‫قلي ً‬ ‫ال ما اكتب قصائد اجتماعية ربما ألن القصائد الوطنية‬ ‫والعاطفية تستهويني أكثر وأجد نفسي من خاللها ‪ ،‬ولكن‬ ‫هذا ال يمنع أن أتفاعل مع أي قضية انسانية قد تكون مؤثرة‬ ‫والشاعر بطبعه يتأثر ألبسط األشياء‪.‬‬ ‫لمن تقرأ من الشعراء؟‬ ‫انهل من قصائد المغفور له بإذن اهلل الوالد الشيخ زايد بن‬ ‫سلطان آل نهيان وكذلك أحب أن أقرأ لصاحب السمو الشيخ‬ ‫محمد بن راشد آل مكتوم وشعراء أمثال الشاعر اإلماراتي‬ ‫الكبير المايدي بن ظاهر و بدر بن عبد المحسن واتابع قصائد‬ ‫العديد من الشعراء دون تحديد‪..‬‬ ‫كلمة أخيرة؟‬ ‫أشكر صحيفة هماليل على دعمها لي في مسيرتي الشعرية‬ ‫وعلى اهتمامها بشعراء القوع‪.‬‬

‫عزم���ك وفعل���ك اش���هد أنه���ا قوي���ات‬ ‫نل���ت الص���داره ف���وق ‪ ..‬نل���ت الص���داره‬ ‫وغيرك ت���رى تصع���ب عليه املس���افات‬ ‫وانت���ه عطي���ت الن���اس ف���ي كل ح���اره‬ ‫مثل���ك يا بو س���لطان تش���هد ل���ه الذات‬ ‫الن احلض���ارة أن���ت وأن���ت احلض���اره‬ ‫ق���ول وفع���ل وقفت���ك عن���د املهم���ات‬ ‫تس���تاهل النام���وس مج���د وش���اره‬ ‫س���اعدت كل الن���اس ب���ر ومحيط���ات‬ ‫وبش���رتهم ي���ا جع���ل عم���رك بش���اره‬ ‫رب الس���ماوات‬ ‫ويالله عس���ى يحمي���ك ْ‬ ‫ط���ول العم���ر تبقى ف���ي خي���ر وجداره‬ ‫ومح���روز ي���ا القائ���د خليفه س�ل�امات‬ ‫ه���ي رجعت���ك لل���دار أكب���ر بش���اره‬

‫لهذا النوع من الشعر؟‬

‫للفضاءات ‪..‬صديقي‬ ‫يبدو الليل طويال باهتا وبجوفه كنه األشياء الغريبة‪ ..‬ولغة مختلفة‬ ‫بيني وبين هذا العالم الكبير‪ ..‬يوما ما قطفنا السهر من شجرة كبيرة‪،‬‬ ‫وعند انتصاف ذاكرة اآلالم الغريبة تبادلنا النظرات ووفق شواذ الصمت‬ ‫المقيت رسمنا حديثنا على ورقة خضراء ‪.‬‬ ‫يتوجنا الظِل بحكمته ‪ /‬ينهرنا الغبار بضجته حول األحياء وأزقة المدن‬ ‫العتيقة‬ ‫ما بين لحظة وأخرى كانت فضاءاتنا مليئ ٌة بالحكم ‪ /‬بتلك األمثال‬ ‫الضوئية ‪ ...‬موسيقانا توقن أننا لسنا على خطأ وخلف إيماءاتهم كانت‬ ‫دمعة وحيدة تنتظرُ مناديل الرحمة‪..‬‬ ‫اإلنسان ‪..‬هذا المتهم األول الموت‪ ،‬هذا األخير ‪..‬ينادينا هل من‬ ‫مزيد؟‬ ‫وأنتَ يا صديقي تعاني ومث ُلك يشرب من صقيع اليتم صبيبا مر كل‬ ‫شيء غامض حتى لفحة الشمس ونسمات الليل الباردة‪.‬‬ ‫البدر ‪..‬حدثني عن طيبين يجوبون األرض بوحدتهم وخلفهم هاالت‬ ‫من الحنين‪.‬‬ ‫تجري خلفهم وتخلق فوق رؤوسهم دوائر من الصمت ال تنتهي ‪.‬‬ ‫أنتَ ايها الطيب الكبير ‪..‬هاربا نحو كثافة الشجر خلف غابات الشجن‬ ‫واختصارات الطرق المؤدية الى وطنك ‪ ..‬وإن يبدو الليل طويال ‪.‬‬ ‫وما بين فضاءاتك حقيقة توقفت عند الثواني الليلية الحزينة‬ ‫دون توازن اعتقلني السجان وتركني فارغة العقل ‪..‬مقيدة المشاعر‬ ‫ساكنة الوجدان‪ ..‬أحالمي مكتظة حولهم حين أحببت خيالك لم‬ ‫أالحظني إال وسط حقل الرمان وحدي‪.‬‬ ‫للفضاءات البعيدة هربنا ‪ ..‬لكزنا اضلع الحياة ومع الخطوة األولى‬

‫موزه عوض ‪ -‬العين‬ ‫تعثرنا‪ ...‬ترسبت أحاديثنا في قعر فنجاة القهوة ‪.‬‬ ‫كانت العرافة تحكي بخوف ‪ /‬تحملق بخوف ‪ /‬تبتسم أيضا بخوف‬ ‫تقاسمنا نافذة واحدة للهرب وبابهم مؤصد حولنا ‪ ..‬عند آخر الممر‬ ‫اغتسلنا من شياطين الهوى تحجرت مآقينا والشمس غائبة عن‬ ‫تجفيف مالبسنا‬ ‫الجروح توقدت مع النار المشتعلة جوف الروح ‪ ..‬النوم اهتزت أشرعته‬ ‫وطفقت تفاصيلنا راحلة نحو البحر الميت ‪.‬‬ ‫كأن الصباح باغت أنفاسنا ذات فجر يتيم ‪ ..‬كل الطرق بدأت موحشة‬ ‫وذاك اإلحتفال التقليدي لبداية العام مطرزاً بالوجع‬ ‫ثوبي األزرق بللته أمطار الشتاء ومزقته صرخة الحناجر‪ ..‬ذاكرتنا‬ ‫عطبت وبدأ عقلي فارغا إال من حديث تثاءب على مضض مع فجر‬ ‫الشتاء البارد وليل كئيب ‪ /‬ثقيل احتمل أجسادنا المتوجعة كل يوم ‪..‬‬ ‫تلك السماء البعيدة تنادينا لألفق ‪..‬ال��ى حرب جديدة ‪..‬ال��ى تجرد‬ ‫التفاصيل الجميلة‬ ‫قبل منتصف الليل البعيد‬ ‫تذكرت فضاءات اصواتنا ‪..‬كانت كصدى األنين‬ ‫خالية من عبث الرياح واعصار الموت ‪..‬مبحوحة األنفاس‬ ‫لها أصابع تناطح السماء ‪..‬وأقدام تفلطحت على رصيف الخذالن‬ ‫وحدي أسمع تغريدة البلبل على عتبة نافذتي في الصباح‬ ‫أناديه ‪..‬أصرخ‪ ،‬إل َُّيُ بفنجان قهوة‬ ‫إليَّ بجناحيك ليُخرجني مني نحو الفضاء ‪..‬‬ ‫نحو الغرفة المجاورة للمدينة المسحورة‬ ‫بحجر أمي كي أصبح سحابة ماطرة على أرض الساعات الثقيلة‬ ‫إليَّ ِ‬

‫إليَّ ‪..‬بتلك القصيدة المعلقة على أبواب قلب شاعر ال زال في رحم‬ ‫أمه جنين ًا ‪ ..‬تلك األشياء لها رؤية تُجبرك على أن ال تخاف أن ال ترتعب‬ ‫‪..‬‬ ‫تدرك أن المواقيت الملقاه‬ ‫على الرصيف الخلفي من منزلك تناوشك يوميا‬ ‫تئن وأحالمها باتت تجتاحنا ‪..‬‬ ‫اعلم يا صديق فضاءاتي ‪ ..‬أنني بحاجة إلى مباغتة السطور كي‬ ‫تُنجب منها قوة هائلة تحرر قيد عقلي ‪ ...‬بحاجة الى جهة مختلفة‬ ‫أرى فيها أعماقنا الى أين ستصل ‪..‬‬ ‫فالحقيقة تتبلور مع مصابيح الغرف المقفلة وتبدأ الشمعة باالنحسار‬ ‫قرب مدفأة الشعور‬ ‫ٌ‬ ‫‪..‬خيال بحجم فضاءات ابجدياتنا وصوتي الجاف من حنجرة‬ ‫إليكَ‬ ‫الوفاء‬ ‫إليكَ‪ ..‬أنزع صورة الحنين وأرميها خلف مستنقعاتهم الرثة‬ ‫سأمحي ذاكرة األلم من جديد وقد أغفو على صدرك ساكنة ‪..‬‬ ‫كي نعود كاألمس ‪..‬علينا ان نجري خلف أحفاد الغيم ورذاذ المطر‬ ‫ال ِبكر‬ ‫أن ‪.‬نبلل وسادة الحب بعطر شرقي يبعث فينا نشوة العصور القديمة‬ ‫أن تندلق أمنياتنا على سطوح ملساء قابلة لشهوة الروح‬ ‫أن نبتسم ولو قلي ً‬ ‫ال‪ ...‬أن ننزلق على حرائر النور ‪..‬‬ ‫أن نشاهد البدر من بدايته ‪ ...‬أن نعود صغارا ‪..‬‬ ‫وننام على أرضنا الطيبة ‪ ..‬على حصيرنا الممزق أطرافه‬ ‫أن نحصى تلك النجوم التي تحرس تفاصيل طفولتنا و لم تنته بعد‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫ديدة‬

‫حة ج‬

‫صف‬

‫‪17‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫بقلم‬

‫هنادي المنصوري‬ ‫«بنت السيف»‬

‫إرواء‬

‫كنت أطوي البطن والزاد ُي ْشتَهى‬ ‫لقد ُ‬

‫خمـافـة يــو ٍم أن ُيـقـال‪ :‬لئـــيم‬ ‫*حاتم الطائي‬

‫‪hanadi@hamaleel.ae‬‬

‫حوار بني الولد والشيبه !‬

‫نـفـاف‬

‫ارفع رأسك‬ ‫أصبحت ال��رؤوس المنخفضة بابتسامتها شبه‬ ‫المخفية منظراً مألوفاً في هذه األيام! وقد تعرفون‬ ‫السبب الشك‪ ،‬إنه االتصال التكنولوجي هذه األيام‬ ‫ورسائل هواتف “بالك بيري” و”اآلي فون” التي ت َِرد‬ ‫أصحاب هذه الرؤوس س ّلمها اهلل!‬ ‫في السابق كان أصحاب “اآلي فون” في راحة‬ ‫تامة من زحمة رسائل دردش��ة المجموعات التي‬ ‫تعتبر خاصية تتعلق فقط بأصحاب هواتف “البالك‬ ‫بيري” ولكن اليوم أصبحت متاحة أيض ًا ألصحاب‬ ‫“اآلي فون”؛ فبرنامج “واتساب” المطوّر أتاح إنشاء‬ ‫مثل مجموعات هواتف “البالك بيري”‪ ،‬وأصبح‬ ‫الجميع من أصحاب الرؤوس المنخفضة منتشرين‬ ‫في كل زمان ومكان مع تلك االبتسامة الخجولة!‬ ‫قد يجدها البعض طريقة حياة سلبية لألشخاص‬ ‫والبعض اآلخر اليجد بها بأس ًا! فما المانع من ذلك‬ ‫لطالما لم يلحق األذى باآلخرين!‬ ‫ّ‬ ‫ولعل خير األمور أوسطها‪ ،‬من هنا أوجه رسالتي‬ ‫إلى أصحاب هذه الهواتف وأقول‪ :‬ارفع رأسك قلي ً‬ ‫ال !‬ ‫فحين تجتمع العائلة في يوم األسرة لمرة واحدة في‬ ‫األسبوع َفدَع هاتفك في إجازة أيض ًا‪ ،‬وليس جبراً أن تردّ على جميع الرسائل‬ ‫الواردة أوأن تقرأها كلها في هذا اليوم المهم!‬ ‫وليس من حقك أن تغضب من عدم تجاوب اآلخرين مع رسائلك التي‬ ‫ترسلها لهم فقد يكونون مشغولين أيضاً في يوم اجتماع العائلة والتزامات‬ ‫الحياة! فهناك مجموعة من األشخاص كما أالحظ من خالل تعاملي معهم‬ ‫في برنامج الـ”واتساب”‪ -‬قد فردوا حيزاً كبيراً لي من العتب حين ال أردّ على‬ ‫رسائلهم الواردة فأستغرب من هذا األمر‪ ،‬ألنني أعتقد بأن من “اإلتيكيت” أن‬ ‫يتفهّم أصحاب هذه الرسائل أموراً كثيرة كالتي ذكرتها من التزامات الحياة‬ ‫أوقد يكون أمر عطل متصل بسوء تغطية شبكات االتصال‪ ،‬هذه بعض‬ ‫األسباب قد تتفهّمها العقول الكبيرة! ولكن هناك أشخاص ًا ال يتمتعون بكل‬ ‫هذا الفهم والتقدير لظروف من حولهم ومنحهم األعذار‪ ،‬فتحية إلى أصحاب‬ ‫العقول الكبيرة وعفواً لمن ال يرقى إلى سعة أفقها!‬ ‫إذن ال تُخفِض رأسك “‪”24‬ساعة أخي لقراءة كل رسائل “الواتساب!”‬ ‫وإال أصبحت إنسان ًا تحتاج إلى معالجة إدمانك هذا‪ ،‬لماذا؟ ألنك وببساطة‬ ‫استسلمت للعالم اإللكتروني ونسيت عالمك الملموس الحقيقي ودفء‬ ‫التواصل مع من حولك!‬ ‫هذه وسائل تكنولوجية رائعة نعم! ولكن التدعها تسرق منك أجمل‬ ‫لحظات حياتك! فقد التتكرّر‪ ،‬وتتمنى لوعادت فتمنحها بعض االهتمام‬

‫إجتماعيات‪ :‬شعر ساخر ‪ ..‬نقد الذع‬

‫واإلنصات والنظر بشوق إلى جمالها!‬ ‫امسك بجهاز التحكم في عقلك وامنع نفسك‬ ‫عن التواصل مع ال��دردش��ات اإللكترونية خالل‬ ‫قضائك وقت ًا مهم ًا قد ال يتكرّر! قرّر اآلن‪.‬‬ ‫لقد شاهدت خ�لال ت��واج��دي في دب��ي مول‬ ‫مشهداً يتصل بموضوعي هذا‪ ،‬وجدت أشخاص ًا‬ ‫قد نزلت رؤوسهم للتواصل لمثل هذه البرامج‬ ‫“الشك” بينما تركوا من يجلس معهم في وحدة‬ ‫رغم تواجد أجسادهم مع ًا وغياب روحهم ٍّ‬ ‫كل في‬ ‫عالمه! وجدتهم يبتسمون إلى شاشات هواتفهم‬ ‫اإللكترونية التي تُتعِب عيونهم الصامدة بينما‬ ‫برج خليفة ينثر جماله بجاذبية مطلقة لكل عين‬ ‫الح فيها نوره المتأللىء المعانق للسحب والمياه‬ ‫تتمايل طرب ًا في هاالت مستديرة في أكبر “نوافير‬ ‫المياه الراقصة في العالم” في منظر خلاّ ب‪،‬‬ ‫وتساءلت‪ :‬ماذا يحدث هنا؟ أين ذهبت عقولهم عن‬ ‫التأمل في روعة المكان! إنها تسرق منهم أجمل‬ ‫اللحظات؟‬ ‫ماذا سيحدث لوتركوا هذا التواصل اإللكتروني‬ ‫لهنيهات بسيطة تغتنم فيها أنفسهم كل هذا اإليقاع البانورامي الرائع‬ ‫وترتوي من نقاء لحظاتها الحالمة؟‬ ‫قد ال يتذوق بل قد ال يشعر كل شخص بعذوبة هذا الجمال الروحي‪،‬‬ ‫ولكنه سيفعل ذلك لوأعطى لعقله حيزاً من الهدوء والتأمل والتنفس بعمق‬ ‫خالل هذا التأمل وحينها سيشعر بهذا اإلحساس الجميل المنساب كالمطر‬ ‫بسالم إلى أعماقه العطشى فتنتعش كل حواسه وتنبعث طاقته إليها من‬ ‫بعد أن وهنت ودفنها اإلرهاق من زحمة االتصاالت اإللكترونية‪.‬‬ ‫لقد تركت فينا وسائل االتصال التكنولوجية الحديثة فجوات عميقة معبّأة‬ ‫بالضغوط وكثير من اإلزعاج‪ ،‬كما جعلت كثيراً منا يرضخون إلى هيمنتها‬ ‫بجعل الرؤوس الغانمة تنخفض إلى شاشات “األندرويد” وشاشات اللمس‬ ‫األخرى في أجهزتها المطوّرة‪ ،‬إنها أجهزة حواسيب آلية جديدة ولكن في‬ ‫صورة هواتف متنقلة وقد أصبحت في متناول الجميع‪ ،‬فلمَ نسمح لها‪ -‬ونحن‬ ‫بملء إرادتنا‪ -‬بالسيطرة علينا عوض ًا عن العكس؟‬ ‫ليس عيب ًا أن نُخفِض رؤوسنا وان نبتسم حين نقرأ رسائل المحادثة في‬ ‫مثل هذه الهواتف المطورة؛ ولكن يجب أن يكون ذلك في وقت فراغ وبعيداً‬ ‫عن من يجب أن نمنحهم منا اهتمام ورعاية والتفاتةْ حب وتواصل حقيقي‪.‬‬ ‫وكما قيل‪“ :‬خير األمور أوسطها”‪ ،‬فهلاّ رفعنا رؤوسنا قلي ً‬ ‫ال ونظرنا بحب‬ ‫إلى من حولنا؟‬

‫أن���ا الصدي���ق الل���ي لياطح���ت ش���الك‬ ‫لضامت���ك دني���اك والوق���ت ب���ك م���ال‬ ‫أن���ا ميين���ك ش���دني ف���ي ش���مالك‬ ‫مين���ى ب�ل�ا يس���رى ت���رى حاله���ا ح���ال‬ ‫ان���ا ع���زاك وعزوت���ك ال جرال���ك‬ ‫م���ن تاع���س الدني���ا هواجي���س واهوال‬ ‫مان���ي م���ن الل���ي الغتن���ى م���ا وفال���ك‬ ‫ل���و لك علي���ه م���ن اجلماي���ل واألفضال‬ ‫ومان���ي صديق���ك كان وقت���ك صفالك‬ ‫أن���ا صديق���ك ألدب���رت في���ك االحوال‬ ‫خذن���ي عص���ا موس���ى إذا كن���ت هالك‬ ‫َل ْمس���ح لك بح���ور القه���ر ق���ول وافعال‬ ‫فالك عس���ى الله يس���عد الي���وم فالك‬ ‫فال���ك عق���ب ص���وم الدهر عيد ش���وال‬ ‫وبال���ك يجي ف���ي خاطرك ي���وم بالك‬ ‫ان���ك تغي���ب والجتيل���ي عل���ى ب���ال‬ ‫ال ‪ ..‬ال تفك���ر ان���ت ف���ي مث���ل ذل���ك‬ ‫إن���ي اتخل���ى عن���ك ل���و الزم���ن ط���ال‬ ‫م���ا اق���ول ان���ا ياع���م مال���ي ومال���ك‬ ‫ماترخ���ص العش���ره وال تغن���ي ام���وال‬ ‫اس���مع جواب���ي قبل ما اس���مع س���ؤالك‬ ‫خ���ارج ح���دود التغطيه وارس���ل ارس���ال‬ ‫عل���ى محي���ط الس���الفه ح���ط دال���ك‬ ‫أجي���ك رجل���ي كان م���ا جي���ت خي���ال‬ ‫ان���ا لياش���ح الزم���ن ف���ي وصال���ك‬ ‫متدن���ي النخ���وه عل���ى وصل���ك حب���ال‬ ‫ان���ا عم���ى ع�ي�ن الع���دو ال نوال���ك‬ ‫ان���ول روح���ه قب���ل م���ا روح���ك تن���ال‬ ‫بينك وب�ي�ن الش���مس ش���جرة ضاللك‬ ‫ماللش���جر قيم���ه إذا مال���ه ض�ل�ال‬ ‫واللي���ل ل���و اللي���ل مظل���م وحال���ك‬ ‫ترس���مني الظلم���ه عل���ى ص���دره هالل‬ ‫مان���ي ول���د عم���ك وال اغل���ى عيال���ك‬ ‫خطوى اخلوي يس���وى بني ع���م وعيال‬ ‫*الشاعر‪ :‬سعد بن قطنان‬

‫َ َ‬ ‫ألديك المفتاح؟‬ ‫َ‬ ‫أش���غلت يا الواتس���اب عقل احملبيـن‬

‫بـرع‬ ‫ج�ّل�اّ س كله���م ب���س العق���ول ّ‬

‫بعض مثــل امليانيـــن‬ ‫حتى ِون ِحن مع ْ‬

‫نرم���س ولكن دومنا الناس تس���مـــع‬

‫كل حني نرسل والهواتف بااليديـن‬ ‫املوبيـْ���ل وتقرق���ع‬ ‫تلع���ب بشاش���ة َ‬

‫م���ن عقب ما كنّ ا عن الفون س���ــالني‬

‫ٍّ‬ ‫جتم���ع‬ ‫وكل بعق���ل وقل���ب باهل���ه ّ‬

‫صرنا انتراس���ل لو يلسـنا قريبيـــن‬

‫يس���ــمــع‬ ‫ك���ن الكون بك صار‬ ‫ِ‬ ‫تقول ّ‬ ‫* بنت السيف‬

‫ســـؤال‬ ‫لماذا ال يصنع ستيف جوبز صاحب‬ ‫شركة أبل العمالقة هاتف “آي فون””‬ ‫خاص باألطفال شبيه باآلي بود ويحمل‬ ‫صفات خارقة ضد الخدوش و الكسر كي‬ ‫التتلفها أيديهم الصغيرة؟‬ ‫ألني بصراحة أشفق على حال كثير من‬ ‫اآلباء و األمهات الذين أصبحت هواتف اآلي‬ ‫فون في متناول أيدي اطفالهم كالحلوى‬ ‫المرمية هنا و هناك؟ “وحليلهم”!‬

‫َ‬ ‫أخفقت!‬ ‫كثير من الناس لديهم مشاريع تجارية قد تكون نجحت وأخرى‬ ‫أعتقد أن هناك مفتاح ًا اليملكه إال األذكياء من التجار وبه إكسير النجاح والربح‬ ‫المطلق!‬ ‫في كل مكان أذهب إليه وأجد الناس متواجدين فيه بارتياح أكتشف أنه اليميّزه‬ ‫أمر أويفوق على آخر إال بشيء واحد‪...‬؟ ماهو؟‬ ‫إنها اإلخالق واالبتسامة والترحيب بالضيف و“النفس الحلوة” غير الثقيلة! إنها‬ ‫تكون هذا المفتاح‬ ‫مجتمعة ِّ‬ ‫الجاذب لألشخاص!‬ ‫إذه����ب إل���ى أي مكان‬ ‫ينجذب إليه الناس وشاهد‬ ‫كم هوحريص صاحبه على‬ ‫إك��س��اب وتعليم موظفيه‬ ‫حسن الخلق واالستقبال‬ ‫والترحيب وامتصاص غضب‬ ‫وسوء فهم مرتادي محله!‬ ‫ألديكَ هذا المفتاح؟‬

‫ح������ض������رت ق�����ص�����ة واي�������������د ت���ث���ي���ر‬

‫ب���ي��ن ال������ول������د وال����ش����ي����ب����ه خ���ص���ام‬

‫ي��������اه ال������ول������د م������ن دون ت��ف��ك��ي��ر‬

‫مي�����ش�����ي ع ص����������وب ك�����ن�����ه درام‬

‫ف����ال����ت����ي����ل����ف����ون أخ�������ب�������اره ات���س���ي���ر‬

‫ون���������ظ���������ارت���������ه ت��������ق��������ول حل�������ام‬

‫ق����ال����ه أب�����ال�����ي (أس����ت����ي����ش����ن» اط���ي���ر‬

‫واإل ي����ب����ال����ي «ف�����ت�����ك ت�����وك�����ام»‬

‫ي�������وم أض����غ����ط����ه م�����ا ي���ك���س���ر اجل���ي���ر‬

‫«وه�������ي�������درز» ص����وت����ه ي���ط���ل���ع أن���غ���ام‬

‫ب�������ان�������زل�������ه وب���������اف���������ر ل���س���ب���ي���ر‬

‫وب�������اح�������ط ل�������ه ت�������واي�������ر أس�����ي�����ام‬

‫وأش��������غ��������ل ب������ل������وت������وث ل���ع���ص���ي���ر‬

‫وأط�����������رش ع����ل����ى امل������زي������ون أرق�������ام‬

‫ع����ص����ب ال����ش����ي����ب����ه وق������ال������ه س��ي��ر‬

‫س������وال������ف������ك ض�����ي�����ج�����ه وأوه�������������ام‬

‫وان����������ا ف�����زم�����ان�����ي ع�����ن�����دي ب��ع��ي��ر‬

‫وق��������ت ال����ص����ب����ح أن�����ش�����ر امل����ف����ح����ام‬

‫ال ف�����ي خ��������راب وال ك���س���ر «ج���ي���ر»‬

‫وال ح�������د خ����ال����ف����ن����ي ع حل�������زام‬

‫وي���������ا ك�������م أس������ي������ر ب�������ه م���س���اي���ي���ر‬

‫ص�����وب ال���غ���ض���ي ل����ي ح����ط «ل����وش����ام»‬

‫ف������ي ن����ظ����رت����ه ح���ش���م���ه وت���ق���دي���ر‬

‫ش�������وف�������ه ي������ع������ال������ج ك��������ل اآلالم‬

‫وي��������ا ول��������د اس�����ك�����ت ع����ن����ي وس���ي���ر‬

‫ذك������رت������ن������ي ب������س������وال������ف اق����������دام‬

‫وق������ت������ك ووق�������ت�������ي ف�����ي�����ه ت���غ���ي���ي���ر‬

‫ان�����ت�����ه ظ�����ه�����رت ف زم�������ن االك���������رام‬

‫ال�����ل�����ه ي�����رح�����م «زاي������������د اخل����ي����ر»‬

‫م����ث����ل امل�����ط�����ر ع����ل����ى ال�����وط�����ن ع����ام‬

‫ه�������و ب���������دل ال����ظ����ل����م����ه ب���ت���ن���وي���ر‬

‫ال�����ع�����ل�����م وال���������راح���������ه واالن�������ظ�������ام‬

‫وم�������ا ح�����د ب�����اق�����ي م�����واط�����ن ف��ق��ي��ر‬

‫ال�������ك�������ل ص�����������ار ف������ع������ز وأن�������ع�������ام‬

‫ن��س��ي��ر‬

‫واألم������������ن م����ت����ع����دد ف األق�����س�����ام‬

‫وم�������ن ب�����ع�����ده اس����ت����ل����م����وا م���غ���اوي���ر‬

‫ل������ي ف������ي ال�����ت�����ق�����دم دوم ج������دام‬

‫ق������������ادة م������س������ي������رات وم�����ش�����اوي�����ر‬

‫وف�������ي وص����ف����ه����م م�����ا ت���ك���ف���ي أق��ل��ام‬

‫وس���ه���ي���ل س���م���ع وش��������اف ل�����ي ي��ص��ي��ر‬

‫وإي���������دي ع���ل���ى ال����دف����ت����ر واالق����ل���ام‬

‫ك�����ت�����ب�����ت ق������ص������ي������ده وت����ع����ب����ي����ر‬

‫وارج��������و ال���س���م���وح���ه ي����ا ه����ا حل��ش��ام‬

‫وع دروب خ�����ض�����راء ك���ل���ن���ا‬

‫سهيل عامر الكتبي‬


‫‪18‬‬

‫‪19‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫أبشـر يا قلبي‬ ‫أبش���ر ياقلب���ي هلّ���ت أمط���ار حبـ���ك‬

‫واستبش���ر احس���اس الغال عن���د دارك‬

‫ض���ر زرع الش���وق واثم���ر بقرب���ك‬ ‫واخ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬

‫ي���ا فرحت���ه كل م���ا ت���زوره وزارك‬

‫م���ا احي���د ح���د بطيبت���ك اس���تحبك‬

‫ّ‬ ‫وق���دت ف���ي ج���وف الع���واذل ش���رارك‬

‫تنث���ر ف���ـ ص���دري عطر خال���ط مهبك‬

‫آش���مه ب�ي�ن اهل���ك وربع���ك وج���ارك‬

‫أعلن���ت ف���ي املاض���ي اس���اطني حرب���ك‬

‫وانكس���ت ل���ك راي���ة غرام���ي ْبحصارك‬

‫ي���ا ل�ي�ن م���ا س���هم احملب���ه بقلب���ك‬

‫ح���رات ن���ارك‬ ‫الن وخض���ع م���ن زود‬ ‫ّ‬

‫ف���ـ ليل���ة جف���ا عزّ م���ت أنا قط���ع دربك‬

‫رده حلضن���ي مس���ارك‬ ‫ض���اع القم���ر ّ‬

‫عاي���ف عي���وب الن���اس وانت���ه بذنبك‬

‫مث���ل النج���م المن ض���وى واس���تعارك‬

‫تل���وح بغرب���ك‬ ‫اس���تأذنت شمس���ي‬ ‫ّ‬

‫بن���ور م���ا طل���ع م���ن نه���ارك!‬ ‫وش ل���ي‬ ‫ٍ‬

‫ي���ا ذن���ب ل���و للم���وت م���ا تب���ت حب���ك‬

‫وأس���تغفر الل���ه ان كان ذنب���ي اختيارك‬

‫نديمة الروح‬

‫ما عاد لك مثقال ذره!‬ ‫إنت���ه بديت البي���ع ال تظن بش���ريك‬ ‫وص���دك كفان���ا الل���ه خي���ره َ‬ ‫���ره‬ ‫وش ّ‬ ‫مابي أنا حس���وفه عل���ى وقت ماضيك‬ ‫���ره‬ ‫والل���ي بق���ى ذك���رى حزين���ه ُ‬ ‫وم ّ‬ ‫قل���ب م���ن زم���ن كان يهوي���ك‬ ‫أتعب���ت‬ ‫ٍ‬ ‫جت���ره‬ ‫ال تفكّ ���ر ل���درب املهال���ك‬ ‫ّ‬ ‫دامك جرحت القل���ب واحلال يرضيك‬ ‫س���ره‬ ‫وكش���فت للعال���م مبكن���ون‬ ‫ّ‬ ‫تخص���ك وتعنيك‬ ‫هذي حيات���ك هي‬ ‫ّ‬ ‫وح ّره‬ ‫وقلب���ي أب���د م���ا في���ه حس���ره َ‬ ‫مح���د بقلب���ي يس���اويك‬ ‫ال تعتق���د‬ ‫ٍ‬ ‫���ره‬ ‫لقي���ت م���ن يس���واك ملي���ون َم ّ‬ ‫وما دام���ك اخترت ال���ذي كان يغليك‬ ‫مس���تقره‬ ‫وعس���ى حيات���ك ف���ي ذرا‬ ‫ّ‬ ‫حتبه ‪ ..‬عس���ى الل���ه يهنّ يك‬ ‫مع م���ن‬ ‫ّ‬ ‫ذره!‬ ‫م���ا ع���اد ل���ك بالقل���ب مثق���ال ّ‬

‫عمر بن قالله العامري‬


‫‪20‬‬

‫‪21‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬ ‫تعتبر جامعة زايد مركزا تعليميا متميزا في دولة نشأت‬ ‫وتطورت حاملة اسم المغفور له بإذن اهلل مؤسس الدولة‬ ‫الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لتقوم على االبتكار والتحفيز‬ ‫والتعليم‪.‬‬ ‫أسست جامعة زايد لتهيئة القيادات النسائية والرجالية في‬ ‫الدولة والذين سيقومون بتوفير العلم واإلمكانات المطلوبة‬ ‫لمستقبل امن ومشرق‪.‬‬ ‫توفر الجامعة برامج أكاديمية تؤهل الطالب ذوي المواهب‬ ‫والطموح للنجاح في القطاع الحكومي ومجاالت الفنون واإلدارة‬

‫واإلعالم وتكنولوجيا المعلومات لمواجهة التحديات الديناميكية‬ ‫في القرن الواحد والعشرين‪.‬‬ ‫تم تأسيس جامعة زايد خصيصا لطالبات دولة اإلمارات في‬ ‫عام ‪ 1998‬لتشمل فرعين في دبي وأبو ظبي‪ .‬في يومنا الحاضر‬ ‫يدرس في الجامعة أكثر من ‪ 6000‬طالب وطالبة قدموا من ‪19‬‬ ‫دولة ليتنافسوا وينجحوا ضمن بيئة عالمية تمثلها جامعة زايد‬ ‫بفروعها األربعة‪ :‬الحرم الشمالي للطالبات في أبو ظبي‪ ،‬الحرم‬ ‫الجنوبي للطالب في أبو ظبي‪ ،‬الحرم الجامعي في الروية في‬ ‫دبي‪ ،‬الحرم الجامعي في قرية المعرفة في دبي‪.‬‬

‫ناعم الخدي‬

‫أرسة تحرير امللف‬ ‫اشراف عام ‪ :‬مريم الظاهري‬ ‫مشرفة المنبر الحر‪ :‬عزة العفاري‬ ‫جامعة اإلمارات ‪ :‬شيخة الحبسي‬ ‫جامعة زايد ‪ :‬عائشة إبراهيم ‪ -‬أمل سالم‬ ‫جامعة التقنيات العليا‪ :‬أسماء الحمادي ‪ -‬أسماء راشد‬

‫م����دف����أة‬

‫منبري العزيز‪..‬‬

‫م�������ن ن�����ظ�����رت�����ه ن������اع������م اخل�������دي‬

‫مرمي الظاهري‬

‫أرت����������������وت ل��������ع��������روق ي�����اري�����ه�����ا‬

‫باإلضافة إلى أن توفير مساحة لعرض الفعاليات‬ ‫والسماح لهم بوجود قسم خاص لكل نشاط هو‬ ‫أمر فعال ومفيد‪ ،‬فالكل سوف يسعى ليحافظ‬ ‫على مكانه‪،‬‬

‫ج�������ل م�������ن س�����������واك ي����ال����ف����ن����دي‬ ‫س�����ول�����ع�����ي راب������������ي م���ح���ام���ي���ه���ا‬ ‫منصور بن شافي‬

‫أن������ت ع����م����ري وأن��������ت ل�����ي س���ع���دي‬ ‫وأن����������ت روح����������ي ل������ي ت���ش���اف���ي���ه���ا‬ ‫ل�������ك ع�����ي�����ون�����ي ي�������ا ب�����ع�����د ودي‬ ‫م�����ن ص�����خ�����اوة ن���ف���س���ي أه���دي���ه���ا‬ ‫واص�����������������ل ح������دي‬ ‫ال ت�������دل�������ع‬ ‫ٍ‬ ‫������ي�������م ال���������ع���������داد ق����اص����ي����ه����ا‬ ‫ك� ّ‬ ‫ي������ا ك����ب����ر ش�����وق�����ي وي�������ا وج������دي‬ ‫ح�������ب ي������ض������رم ف�������ي خ����واف����ي����ه����ا‬

‫وأسباب عدة ‪..‬‬ ‫تدفعك لإلعجاب !!‬

‫أرف�����������ع امل�����ن�����ش�����ول م ال�����ق�����دي‬ ‫وخ������ل ب����ي����اض ال������ن������ور واح���ي���ه���ا‬ ‫ل������ك ع�����ي�����ان أه������داب������ه������ا س����دي‬ ‫وال��������������������ورود اخل����������د ن�����ادي�����ه�����ا‬ ‫ي������ا غ����������زال ال����������رمي ي������ا س���ع���دي‬ ‫وص�������������وف ب�������ك ت���ب���اه���ي���ه���ا‬ ‫ي�������ا‬ ‫ٍ‬ ‫������������������ورد اخل�������دي‬ ‫م�������ن حمل�������ت ْام‬ ‫ّ‬ ‫��������������ب ف���ي���ه���ا‬ ‫ص����������رت ك�����ل�����ي ذاي�‬ ‫ٍ‬

‫بين ضغوط الدراسة والروتين المعتاد‪ ،‬المحاضرات و المشاريع و التقارير‬ ‫واالمتحانات‪ ،‬ال تجد طالبات الجامعة سوى متنفس األنشطة الطالبية لكسر‬ ‫الرتابة‪ ،‬والتنويع في الحياة اليومية‪ ،‬واكتساب الخبرة‪ ،‬والتعرف على أشخاص‬ ‫جدد والعمل معهم‪ ،‬مما يتيح لهن اكتساب مهارات جديدة‪ ،‬وتكوين شخصية‬ ‫اجتماعية مثقفه واعية تعي بما يحيط حولها‪ ،‬ونجد أن المبنى الجديد قد‬ ‫ساهم في زيادة التواصل القائم بين نوادي األنشطة الطالبية‪ ،‬والتعاون‬ ‫المشترك باإلضافة إلى وضع جميع اإلداريين المعنيين باألمر في مكان واحد‪،‬‬ ‫أدى إلى تسهيل الكثير من األمور وإنجازها بشكل أسرع وأدق‪ ،‬هذا ال يعني أن‬ ‫بعد المسافة يعد عائقاً‪ ،‬بل المشاركة القائمة من قبل متابعة وإرشاد اإلداريين‬ ‫تعد خبرة في حد ذاتها‪ ،‬وتمنح الثقة للطالبة‪ ،‬وعالوة على ذلك وضع إداريي‬ ‫األنشطة في مكان واحد ومتقارب منحهم مشاركة بعضهم البعض في تناول‬ ‫أفكار جديدة واإلطالع على باقي األنشطة من المجاالت األخرى‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫أن توفير مساحة لعرض الفعاليات والسماح لهم بوجود قسم خاص لكل نشاط‬ ‫هو أمر فعال ومفيد‪ ،‬فالكل سوف يسعى ليحافظ على مكانه‪ ،‬وزيادة على ذلك‬ ‫اإلبداع في إقامة النشاط وفق طرق مبتكرة غير تقليدية‪ ،‬فالمساحة والدعم‬ ‫يعدنا حافز لإلبداع والعطاء‪.‬‬ ‫فالطالبات حين ينضممن إلى أي نشاط طالبي‪ ،‬يسعين إلى أن يثبتن ذاتهن‬ ‫والتخلص من الملل‪ ،‬فيما يترتب على ذلك‪ ،‬الكثير من النتائج اإليجابية للبيئة‬ ‫الجامعية ككل‪ ،‬وما ألمسه من الحياة الجامعية أن المنفذ الوحيد لتأقلم على‬ ‫هذه الحياة هو االلتحاق بنشاط مناسب‪ ،‬يتالءم مع شخصية الطالبه وطموحها‬ ‫ورغباتها لتعطي فيه كل ما تملكه من إبداعات‪،‬وتشجع الجزء التي يكتفي‬ ‫بالمتابع بأن يشارك ويثبت ذاته‪ ،‬ويحاول أن يترك بصمة في الحرم الجامعي‪،‬‬ ‫فالنشاط الطالبي ليس عم ً‬ ‫ال فقط‪ ،‬بل هو عمل‪ ،‬وعالقات‪ ،‬وصداقات‪ ،‬ولحظات‬ ‫ومواقف وخبرات وذكريات ال تنسى‪ ،‬بل تحفر في قعر الذاكرة لنسترجعها بعد‬ ‫التخرج كمعانٍ فريدة قد ال نقدر قيمتها اآلن‪ ،‬ولكن سنشتاق لها بالطبع في‬ ‫المستقبل‪ ،‬لذا حلقوا في سماء العطاء‪ ،‬وال تكتفوا بالمتابعة‪ ،‬بل تابعوا ما قمتم‬ ‫بإنتاجه والمشاركة فيه ضمن نشاط طالبي يناسب ميولكم وعطائكم‪..‬‬

‫فريق جامعة اإلمارات للمناظرات يحصل على املركز الثالث يف البطولة األوىل ملركز مناظرات قطر‬ ‫شاركت جامعة دولة اإلمارات العربية المتحدة في البطولة‬ ‫الدولية لمناظرات الجامعات باللغة العربية التي نظمها مركز‬ ‫مناظرات قطر في الفترة من ‪ 23‬إلى ‪2011 /4/ 28‬م‪ ،‬بمشاركة‬ ‫‪ 40‬فريقا من ‪ 12‬دولة عربية باإلضافة إلى ماليزيا وينتمون إلى‬ ‫‪ 17‬جامعة ‪.‬‬ ‫وجاءت مشاركة جامعة اإلمارات تلبية لدعوة كريمة وجهها‬ ‫مركز مناظرات قطر متمثال في الدكتورة حياة معرفي مديرة‬ ‫مركز مناظرات قطر إلى الدكتورة مريم المراشدة عميدة‬ ‫شؤون الطلبة بجامعة اإلمارات‪ ،‬وتم االستعداد للمشاركة في‬ ‫المناظرة حيث تقدمت جامعة اإلمارات بثالثة فرق تبعا لشروط‬ ‫المشاركة التي أعلن عنها مركز مناظرات قطر‪ ،‬حيث بلغ عدد‬ ‫الطالب المشاركين تسعة طالب منهم خمس طالبات وأربعة‬ ‫طالب ينتمون إلى أقسام علمية مختلفة‪ ،‬وتم توزيعهم على‬ ‫الفرق الثالثة كالتالي‪ :‬جامعة اإلمارات ‪ ،1‬وجامعة اإلمارات ‪،2‬‬ ‫وجامعة اإلمارات ‪ ،3‬كما رافق الفريق كل من الدكتور سيف‬ ‫المحروقي (رئيسا للوفد) من قسم اللغة العربية‪ ،‬والدكتور عبد‬ ‫الحي الهاشمي من قسم اللغة العربية‪ ،‬والدكتورة هدى طه من‬ ‫قسم اللغة العربية‪ ،‬واألستاذة عائشة جابر من قسم األنشطة‬ ‫بجامعة اإلمارات ‪.‬‬ ‫وقد غادر وفد جامعة اإلمارات إلى قطر بتاريخ ‪22/4/2011‬م‪،‬‬ ‫حيث تم استقبالهم بحفاوة بالغة تشي عن الروابط المتميزة‬ ‫التي تتمتع بها العالقات اإلماراتية والقطرية‪ ،‬وفي صباح‬ ‫اليوم التالي بتاريخ ‪ 4 /23‬انطلقت جميع الفرق المشاركة من‬ ‫فندق الماريوت إلى كلية شمال األطلنطي حيث تقام فعاليات‬

‫البطولة‪ ،‬حيث انخرط جميع المتناظرين والمدربين والمحكمين‬ ‫في ورشات عمل مكثفة للتعريف بالبطولة وقوانينها ولوائحها‬ ‫وذلك لمد ثالثة أيام متتالية في الفترة ما بين ‪4/ 25 - 23‬‬ ‫‪2011/‬م‪ ،‬وفي اليوم الثالث من ورش العمل تم افتتاح البطولة‬ ‫رسميا وذلك بمشاركة جميع الوفود وممثلي الجهات الرسمية‪،‬‬ ‫وتم عقد مناظرة تعريفية أمام الحاضرين شارك فيها فريق‬ ‫جامعة اإلمارات‪ 2‬والجامعة الماليزية ‪.‬‬

‫وفي الفترة ما بين ‪25-28/4/2011‬م بدأت جوالت المنافسة‬ ‫بين جميع الفرق المتناظرة حيث خاضت جميع الفرق في‬ ‫اليوم األول ثالث جوالت‪ ،‬وفي اليوم الثاني جولتين لتصفية‬ ‫المتأهلين إلى نصف النهائي حيث تتأهل أربعة فرق فقط من‬ ‫بين جميع المشاركين في البطولة‪ ،‬وقد استطاع فريق جامعة‬ ‫اإلمارات‪ 2‬خوض الجوالت الخمس دون أن يخسر أمام أيّ من‬ ‫الفرق األخرى وبهذا يكون الفريق الوحيد في البطولة الذي‬

‫استطاع خوض الجوالت الخمس دون خسارة ‪.‬‬ ‫وبتاريخ ‪ 28/4/2011‬تم اإلعالن مساء عن الفرق األربعة‬ ‫المتأهلة إلى نصف النهائي‪ ،‬وهي جامعة اإلمارات ‪ ،2‬جامعة‬ ‫الخرطوم‪ ،2‬والجامعة اإلسالمية العالمية الماليزية‪ ،3‬والجامعة‬ ‫الماليزية‪ ،‬وفي اليوم الختامي أقيمت مبارات نصف النهائي‬ ‫حيث ضمت فريق جامعة اإلم���ارات‪ 2‬مع جامعة الخرطوم‪،‬‬ ‫وفريق الجامعة اإلسالمية العالمية الماليزية مع فريق الجامعة‬ ‫الماليزية‪ ،‬وتم حسم الجولة لصالح فريق جامعة الخرطوم‪،‬‬ ‫وفريق الجامعة اإلسالمية العالمية لخوض جولة النهائي‬ ‫على المركز األول والثاني‪ ،‬فكان المركز األول لصالح الجامعة‬ ‫اإلسالمية الماليزية والثاني لجامعة الخرطوم والمركز الثالث‬ ‫لكل من فريق جامعة اإلمارات‪ 2‬والثالث مكررللجامعة الماليزية‪.‬‬ ‫كما حصلت الطالبة عائشة النعيمي من فريق جامعة اإلمارات‪2‬‬ ‫على ثالث أفضل متحدثة في البطولة من بين ‪ 120‬متناظرا‬ ‫خاضوا هذه البطولة ‪.‬‬ ‫والجدير بالذكر أن مشاركة جامعة اإلمارات في هذه البطولة‬ ‫هي األولى من نوعها وجاءت مشاركتنا في البطولة كونها‬ ‫باللغة العربية مما يساهم في تمكين اللغة العربية وإكسابها‬ ‫حيويتها ووضعها في مسارها الصحيح بين لغات العالم‪ ،‬وكذلك‬ ‫إلكساب طلبتنا مهارة التناظر باللغة العربية وإتقان مهارة‬ ‫التناظر القائم على تغليب لغة العقل والمنطق واحترام الرأي‬ ‫اآلخر‪ ،‬لما لهذا من دور مهم في إعداد جيل واع قادر على تحمل‬ ‫مسؤولياته والتحاور مع اآلخر بطريقة حضارية راقية تنعكس‬ ‫إيجابا على عالقة الشعوب بعضها ببعض‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫‪140‬ورقة عمل في ساعتين !!‬

‫املؤتمر الطالبي الرابع ‪ ..‬تجارب طالبية متنوعة وتطلعات ورؤى‬ ‫على الهامش‬ ‫سالمة النيادي‪ :‬منظمة ومشاركة‪ ،‬وصفت ما قامت به بأنه‬ ‫انجاز وما أجمل طعم اإلنجاز‪ ،‬وتعد التجربة األولى بداية ممتازة‬ ‫لها‪ ،‬ولن تقف عند هذا الحد بل ستشارك في كل سنة‪ ،‬لتستلذ‬ ‫بطعم اإلنجاز‪ ..‬فقد ساعدها المؤتمر على تنمية شخصيتها‬ ‫وزيادة الثقة في نفسها ‪ ،‬باإلضافة إلى تقديمها الدعم المعنوي‬ ‫والمساعدة لتنظيم إحدى المحاضرات‪ ،‬و تمتعت بروعة العمل‬ ‫الجماعي الفرد للكل والكل للفرد ‪،‬وب��دوري أشكرها على‬ ‫تنظيمها محاضرة «هماليل ‪..‬عنوان لكل مبدع»‪.‬‬ ‫مريم الحربي‪ :‬منظمة في المؤتمر الطالبي تقول‪ :‬يضم‬ ‫المؤتمر نخبة كبيرة من المشاركين والمنظمين والحضور‪،‬‬ ‫وشاركت في اللجنة التنظيمية للمرة الثانية على التوالي‪،‬‬ ‫ولقد تعلمت الكثير من التجربة األولى مما أدى إلى زيادة ثقتي‬ ‫بنفسي‪ ،‬وانتهزت فرصة التنظيم في تطوير ذاتي والمهارات‬ ‫العلمية‪ ،‬و اكتساب الخبرة في كيفية العمل مع عدد كبير من‬ ‫الطالبات‪ ،‬ونتيجة لكل ذلك أشعر أني أصبحت عنصراً فعا ًال‬ ‫وهذا ما يحتاجه مجتمعنا‪ ،‬وسبب مواصلتي للمشاركة في هذه‬ ‫السنة التحفيز المستمر من قبل عائلتي‪،‬والشعور بمتعة العمل‬ ‫الجماعي‪ ،‬وبخصوص المشكالت التي واجهتنا هذه السنة كانت‬ ‫بسيطة واستطاع فريق التنظيم تفاديها بكل سهولة‪ ،‬وأنصح‬ ‫كل طالبة بالمشاركة في المؤتمرات القادمة إلن العلم يكتمل‬ ‫بالخبرة العلمية والعملية معا ً‪.‬‬

‫كتبت‪ :‬مريم الظاهري‬ ‫تصوير ‪ :‬سالمة الحالمي‬

‫انعقد في الخامس من مايو يوم الخميس المؤتمر الطالبي الرابع الذي تضمن أكثر من‬ ‫‪ 140‬ورقة عمل تقدم في أقل من ساعتين‪ ،‬وهذا ما يسمى باالنجاز‪ ،‬فالطالب والطالبات كانوا‬ ‫ينتظرون أن توزع استمارات التسجيل ليتسابقوا للتسجيل في المؤتمر الطالبي الرابع‪ ،‬ثم‬ ‫ينتظرون رد الموافقة أو الرفض على موضوعهم‪ ،‬وبعد أن تم الرد عليهم‪ ،‬بدا كل منهم‬ ‫بالتحضير واإلعداد ليس للعشاء فحسب بل للمؤتمر الطالبي‪ ،‬الذي سبقه المؤتمر الصحفي‬ ‫الذي غير مجرى أفكار وإعدادات البعض بسبب ما كان يحمله من مفاجأة كانت للبعض سارة‬ ‫والبعض اآلخر خيبة أمل‪ ،‬أقيم المؤتمر الصحفي في ‪ 1‬من مايو يوم األحد في الساعة السابعة‬ ‫والنصف‪ ،‬لإلجابة عن أي استفسار حول المؤتمر الطالبي‪ ،‬وقد افتتح المؤتمر علي المنصوري‬ ‫ووليد المدني ومروة الذين أوضحوا في البداية اهداف هذا المؤتمر‪ ،‬وقد صرحوا في بداية األمر‬ ‫أن الجميع فائز وال يوجد خاسر في مؤتمر هذه السنة‪ ،‬وقد وضحوا آلية المؤتمر الذي يترتب‬ ‫على أنه يوم الخميس في الخامس من مايو‪ ،‬وسيكون على مرحلتين األولى من الساعة ‪ 9‬حتى‬ ‫‪ 10‬صباح ًا‪ ،‬والثانية من ‪ 10‬والنصف حتى ‪ 11‬والنصف صباح ًا‪ ،‬وفق أماكن العرض المحددة‪ ،‬ثم‬ ‫أوضح مسؤول آلية التقييم التي سببت ضجة من قبل الجمهور‪ ،‬فلقد اعتمد التقييم أن يصبح‬ ‫من الطالب للطالب وليس كما السابق من أستاذ يحضر المحاضرة ويقيم الطالب‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى ألغاء المراكز‪ ،‬وفي ضجة االعتراضات وقفت (شيخة) إحدى الطالبات من الخريجات وقالت‬ ‫إن الهدف من المؤتمر بناء الشخصية واالعتماد على النفس وليس التقييم‪ ،‬مما ساعد على‬ ‫تهدئة الوضع‪ ،‬ولكن لألسف انسحب بعض الطالبات من المؤتمر بسبب تغير آلية التقييم‪ ،‬وفي‬

‫النهاية أضيف أن جميع المشاركين سوف ينالون جائزة ماليه في الحفل الختامي‪ ،‬وبعد انتهاء‬ ‫المؤتمر الصحفي عاد الطالب والطالبات إلكمال عروضهم‪ ،‬في جو من الحماس وتبادل بعض‬ ‫العبارات التشجيعية ضمن الموقع االلكتروني الشهير «ملتقى طلبة اإلمارات»‪ ،‬فتحت المجال‬ ‫للتعبير عن أجواء التحضير وطرح المساعدات‪ ،‬و وضع اإلعالنات‪ ،‬والتواصل بين الطرفين من‬ ‫الطالب والطالبات‪ ،‬وتشجيع بعضهم البعض‪ ،‬إلى أن جاء اليوم الموعود‪ ،‬يوم الخميس‪ ،‬الذي‬ ‫كان بمثابة خلية من العمل وفق طالبات التقديم وطالبات التنظيم الالتي توزعن لمساعدة‬ ‫كل طالبة وتوفير النظام والهدوء اثناء العرض‪ ،‬والجدير بالذكر أن المؤتمر الطالبي لم يكن‬ ‫لطالبات وطالب جامعة اإلمارات فقط بل ضم مجموعة من طالبات المدارس الالتي حضرن‬ ‫مع زمالئهن لمشاركتهم أجواء المؤتمر وحضور محاضراتهم وتشجيعهم على العرض‪ ،‬وبعد‬ ‫ساعتين من العمل الجاد بشكل منظم وبين تصوير ومتابعه وتوزيع لألوراق‪ ،‬كانت أجواء ال‬ ‫توصف فالكل كان مبتسم ًا ويشعر بالراحة‪ ،‬وانتهى اليوم على خير‪ ،‬وانتقلت التعليقات إلى‬ ‫موقع (ملتقى طلبة اإلمارات)‪ ،‬ووفق استطالع طرح حول «المؤتمر الطالبـي يحقق طموحي‬ ‫ويوم واحد لعرض الـ‪ 140‬مشاركة قرار مناسب!»‪ ،‬كانت النتائج بأن ‪ % 28.57‬معارضين وهي‬ ‫أعلى نسبة تصويت‪ ،‬وأضافوا في التعليقات رغبتهم في وضع المؤتمر الطالبي في أسبوع‬ ‫أو يومين لفتح المجال لهم بشكل أكبر‪ ،‬والبعض رد بأن له رغبة معاكسه بهدف تساوي‬ ‫فترة التحضير للجميع والعدل‪ ،‬وهكذا انتهى المؤتمر الطالبي ولكن مازالت أحداثه وتقارير‬ ‫المحاضرات مستمرة في موقع (ملتقى طلبة اإلمارات)‪..‬‬

‫تجربتي في المؤتمر‪:‬‬ ‫تعد مشاركتي في المؤتمر الطالبي الرابع األولى‪ ،‬ولن‬ ‫تكون األخيرة‪ ،‬فاألمر كان في قمة الروعة والحماس والكل‬ ‫موجود ليقدم رسالة أو فكرة جديدة‪ ،‬والكل موجود يعطي‬ ‫جميع ما يملك ويقدم اإلف��ادة للحضور‪ ،‬مواضيع متنوعة‬ ‫وأفكار مختلفة‪ ،‬أما موضوعي الذي اخترت التحدث عنه فهو‬ ‫(هماليل)‪ ،‬ويعود الفضل ألختي الفاضلة نجاة الظاهري ‪ ،‬فهي‬ ‫من وجهتني وشجعتني على المشاركة‪ ،‬فلها جزيل الشكر‬ ‫على ذلك‪ ،‬والجميل في األمر أن نتائج العرض كانت في نفس‬ ‫اليوم ‪ ،‬وهذا ما زاد من فرحتي‪ ،‬فلقد حققت مرادي وأوصلت‬ ‫رسالتي‪..‬كل الشكر لهماليل التي تدعمني دائم ًا‪..‬‬ ‫مريم الظاهري‬

‫‪23‬‬


‫‪24‬‬

‫‪25‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫كلية الدراسات اإلسالمية العربية‬

‫مساحة حرة لطرح اآلراء واالقتراحات الطالبية المتعلقة بالجامعة‬ ‫إنتظروا ردود إدارة شؤون الطالبات العدد القادم ‪.‬‬ ‫للمشاركة في المنبر الحر‬ ‫راسلونا على ‪almnbr@hamaleel.ae :‬‬

‫كلمة المنبر‬

‫أعجبتني ‪..‬ألسباب عدة !!‬

‫أتعلمون ! ‪ ..‬أنني أرى في هذه الصفحات بصيص ضو ٍء منير لمستقبل مشرق‪..‬‬ ‫ففي كل عدد يطرح ‪ ،‬وفي كل مجهود يبذل على هذه الصفحة الثمينة‪ ،‬أشعر‬ ‫واع ومدرك ما هو الرأي‬ ‫بالرضا التام‪ ،‬ألنني أوصل قضية مهمة لبر األمان بأسلوب ٍ‬ ‫وكيف تكون حرية التعبير‪ ،‬فتواصلي معكم يعد الرابط بينكم وبين الحقائق في‬ ‫بعض األمور التي تعكر صفو يومك الجامعي‪ ،‬لذا ال أكل وال أمل من التشجيع على‬ ‫واع مثقف ‪.‬‬ ‫طرح أي قضية أو رأي شرط أن يكون بأسلوب ٍ‬ ‫وال أخفيكم سرا ً بأن بعض القضايا مثيرة للجدل والبعض اآلخر مثير لالبتسامة‬ ‫والفرح‪ ،‬فكم أسعد عندما تطرح أحدى زميالتي التي ال أعرفهن إال عبر البريد‬ ‫االلكتروني مرارة ما تعانيه وما تشعر به في حياتها اليومية‪ ،‬فالموضوع أحياناً‬ ‫ال يقتصر على قضية جامعية أكاديمية بحتة أو على قصور في بعض الخدمات‬ ‫أو تذمر على بعض األوضاع االجتماعية الجامعية‪ ،‬بل هو شعور تسطره األحرف‬ ‫في كلمات تعبر عن بعض األمور التي قد تعد شخصية أحيان ًا‪ ،‬وروعة الموضوع‬ ‫تكمن في أن المنبر الحر أصبح مالذ الطالبات في شتى األمور‪ ،‬وهذا ما يثير الفرحة‬ ‫واالبتسامة ‪.‬‬ ‫لذا أوصيك بأن تجعلي المنبر الحر هو مالذك الدائم لتعبري عن قضاياك‬ ‫الجامعية وما تواجهينه من تغيرات في بيئتك الدراسية اليومية‪.‬‬

‫في يوم الخميس الموافق الخامس من مايو‪ ،‬قمت‬ ‫بحضور محاضرة ضمن فعاليات المؤتمر الطالبي الرابع‬ ‫بعنوان «هماليل‪..‬عنوان لكل مبدع»‪ ،‬للطالبة مريم‬ ‫الظاهري‪ ،‬وأعجبتني الجريدة بجميع أقسامها وخاصة‬ ‫المنبر الحر‪ ،‬وتكمن أسباب إعجابي به أكثر من غيره‬ ‫أنه يساعدني على التعبير عن رأي��ي بحرية حول ما‬ ‫يناسبني وما ال يناسبني وما يعجبني وما ال يعجبني‪،‬‬ ‫ويساعدني أيضا على حل المشكالت التي تواجهني في‬ ‫الحرم الجامعي بطريقة لبقة‪ ،‬وأكثر ما جذبني له هو‬ ‫أنه كاإلنسان الذي يسمع ألي شخص يعاني من مشكلة‪،‬‬ ‫ثم يمسك بيده ويخطو معه خطوة بخطوة حتى يصل‬ ‫إلي حل للمشكلة‪ ،‬ليس كل األشخاص الذين يكتفون‬ ‫باالستماع ثم الصمت فقط‪..‬‬

‫الكلية في سطور ‪:‬‬ ‫كليّة الدراسات اإلسالميّة والعربيّة بدبيّ هي إحدى المؤسّسات األكاديميّة في دولة اإلمارات‬ ‫العربيّة المتّحدة‪ ،‬وقد أَنشأها رجل البرّ واإلحسان السيد جمعة الماجد عام (‪1986‬م) وأوالها عنايته‬ ‫ورعايته‪ ،‬حتى أضحت صرحًا علميًا متميّزًا في الدّولة‪ ،‬يرفد مجتمع اإلمارات العربيّة المتّحدة‪ ،‬وما‬ ‫حوله من دول مجلس التعاون الخليجي بالكفاءات المؤهّلة تأهي ً‬ ‫ال علميًا متميّزًا في برامج الليسانس‬ ‫والماجستير والدكتوراه في تخصّصي الدّراسات اإلسالميّة والعربيّة‪.‬‬ ‫حيث أحيطت بالعناية والرعاية لتكون مؤهلة لتُخرّج أفواجًا من الطلبة القادرين على حمل رسالة‬ ‫اإلسالم الحنيف‪ ،‬والحفاظ على اللغة العربية األصيلة‪.‬‬ ‫تقدم الكلية لطلبتها كافة التسهيالت والخبرات لتسهم إسهامًا فاع ً‬ ‫ال في إنجاح مسيرتها العلمية‬ ‫واألكاديمية؛ وليكون خريجوها على درجة عالية من التميز واالقتدار العلمي الذي يمكنهم من مواكبة‬ ‫كل ما هو جديد في شتى صنوف العلوم‪ ،‬وال سيما اإلسالمية‪ ،‬والعربية منها‪.‬‬

‫إشراف ‪ :‬حنان المرزوقي‬

‫همسة يراع‬

‫عائشة الكعبي‬ ‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫همسة‪:‬عالمك‪..‬هو ما تعيشينه من أحداث و مواقف ثم تصبح ذكريات ‪..‬‬ ‫لذا ال تهدري هذه اللحظات في أوق��ات فارغة دون عمل يصبح من أجمل‬ ‫األوقات‪..‬‬

‫خرّجت الكلية أول فوج من طلبتها عام ‪1990‬م‪ ،‬وما زالت أفواج الدارسين والدارسات تتوافد إليها‬ ‫مع بداية كل عام دراسيّ‪ ،‬حيث يلقى هؤالء المتابعة الجادة‪ ،‬والعناية الفائقة‪ ،‬وذلك بنا ًء على خطط‬ ‫معدة لترجمة األهداف المراد تحقيقها‪.‬‬ ‫تمنح الكلية درجات الليسانس والماجستير والدكتوراه في تخصصي الدراسات اإلسالمية و اللغة‬ ‫العربية وآدابها‪.‬‬ ‫تعتمد الكلية النظام الفصلي في تنفيذ مقرراتها الدراسية‪ ،‬وذلك بنا ًء على الخطط الموضوعة‬ ‫لذلك‪ ،‬وفي الكلية أربعة أقسام علمية هي‪:‬‬ ‫‪ .1‬قسم الشريعــة‪.‬‬ ‫‪ .2‬قسم اللغة العربية وآدابها‪.‬‬ ‫‪ .3‬قسم أصول الدين‪.‬‬ ‫‪ .4‬وحدة المتطلبات‪.‬‬

‫بقلم‪ :‬رئيسة اللجنة الثقافية ‪ :‬حنان أحمد المرزوقي‬ ‫طالبة في قسم اللغة العربية وآدابها‪ /‬سنة رابعة‬

‫اليراعة‪“ ...‬القلم”‬ ‫َ‬

‫مريم الظاهري‬

‫امتحان لمدة ساعة‪..‬‬ ‫يحطم طموحي!!‬

‫برودكاست بيري‬ ‫في برودكاست لتعريف بالمنبر الحر‪ ،‬وتشجيع الطالبات على طرح آراءهم‪،‬‬ ‫والتعبير عن قضاياهم‪ ،‬كانت ردود الطالبات في قمة المصداقية بين عبارات‬ ‫وتعليقات بسيطة‪ ،‬ومن أهم التعليقات التي لفتت انتباهي كانت كاألتي ( أبا‬ ‫أحفر حفره وأحرق فيها كل البويات)‪ ،‬هل وصل موضوع البويات لدرجة الحرق‬ ‫‪! ..‬‬

‫تعرف عن الي ِ‬ ‫تصور َ‬ ‫ُ‬ ‫ك‬ ‫راعة؟؟ ما‬ ‫‪ ...‬م��اذا‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الخاص عنها؟؟؟‬ ‫ُّ‬ ‫كل ما ِ‬ ‫َد َ‬ ‫عك ِمن ِّ‬ ‫ذك َر في المعاجم والكتب‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫ص معي‬ ‫أبحر معي في ِخ َض ّم‬ ‫وهيا‬ ‫الخيال‪ ،‬غـُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ٍيكون‬ ‫لنبحث عن ُجمان‬ ‫في األعماق‪ ،‬هيا‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وطموحك األدبي‪،‬‬ ‫لطمعك اإلبداعي‬ ‫لسما‬ ‫َب ً‬ ‫ستقود َ‬ ‫ك هالة اإللهام والجمال إلى‬ ‫حينها‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المتقدة في داخلك‪...‬‬ ‫كينونة اليراعة‬ ‫عظيم المضمون‬ ‫كائن بسيط الشكل‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫من الوجدان اإلرادة َ‬ ‫ف‬ ‫ٌتستش‬ ‫أداة‬ ‫والمغزى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫تحدد‬ ‫تلبث أن‬ ‫مهمة ال‬ ‫ألداء‬ ‫ب‬ ‫‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ذر َ‬ ‫تناصر الم َ‬ ‫ُ‬ ‫تحدد خط َّ‬ ‫مكانة صاحبها في المجتمع أو‬ ‫َ‬ ‫شأن امرئ بيراعه‪ ،‬وكم‬ ‫سيره بال ِع َو ٍج‪ ،‬فكم عال ُ‬ ‫َ‬ ‫هلك بيراعه‪...‬‬ ‫تتفجر‬ ‫إخماد البراكين التي‬ ‫ما الذي يمكنه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫في النفس َّ‬ ‫كل ساعة؟ ما الذي يمكنه إحاطة‬ ‫حدود المعقول؟؟ ما الذي‬ ‫يفوق‬ ‫ال َعنان الذي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المرء بعد موته؟؟؟‬ ‫حياة‬ ‫يمكنه الحفاظ على‬ ‫عهد اليراع ِ شك ً‬ ‫بقي لنا‬ ‫لكن‬ ‫ال‬ ‫ذهب‬ ‫نعم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫موضوعي يتحدث عن حلمي بااللتحاق بتخصص االتصال الجماهيري‪،‬‬ ‫فهو رغبتي وما أطمح إليه‪ ،‬ألتوجه إلى قسم العالقات العامة‪ ،‬و ما صدمني‬ ‫هو وجود امتحانين أولهما كتابي باللغتين العربية واالنجليزية في مدة قدرها‬ ‫ساعة‪ ،‬والنجاح فيه يؤهلك إلي االمتحان الثاني وهو المقابلة‪ ،‬وبعد النجاح في‬ ‫المقابلة يتم قبولك في التخصص‪،‬ولقد قدمت في المرة األولى ولكن لألسف‬ ‫لم يحالفني الحظ‪ ،‬وقمت بإعادة االمتحان مره أخرى‪،‬ومازلت انتظر النتيجة‪.‬‬ ‫فالحقيقة أن يطلب مني كتابة ‪ 200‬كلمة في كال اللغتين في مدة ساعة‬ ‫فقط هو أمر مبالغ فيه‪،‬من المفروض أن يتم منح ساعة لكل لغة‪ ،‬لتستطيع‬ ‫الطالبة ترتيب أفكارها وتحسين خطها وإظهار جميع قدراتها الكتابية ليتم‬ ‫تحديد إذا كانت تستحق االلتحاق في التخصص أم أنها ال تملك هذه القدرات‪،‬‬ ‫فالواقع لست ضد هذا النوع من االمتحانات‪ ،‬ولكن ما يحطم طموحي هو‬ ‫عدم قبولهم إال لعدد قليل من الطالبات‪ ،‬وذلك يؤدي إلي توجهي لتخصص‬ ‫أخر‪،‬ال توجد لدي أي رغبة لاللتحاق به‪ ،‬بالتالي لن أعطي فيه بالمعدل عطائي‬ ‫المتوقع في حال تم قبولي في التخصص الذي ارغب وهذا يعد أمراً سلبياً لي‬ ‫وللجامعة وللمجتمع في المستقبل‪.‬‬ ‫سالمة الحالمي‬ ‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫حر ‪ ..‬حر‪ ..‬حر‪ ..‬حتى هالمكان حر!!‬ ‫هند سيف البار‬ ‫انزين وين اروح ؟‬ ‫لقد اقترب دخول فصل الصيف‪..‬وكل يوم نشعر بأن درجات الحرارة‬ ‫في تزايد مستمر‪ ،‬وبما أننا نمر بفترات االستراحة بين المحاضرات‪،‬‬ ‫فال يوجد لدينا في هذا الوقت سوى الذهاب الى ساحة المطاعم لتناول‬ ‫الطعام أو الجلوس مع صديقاتنا أو إنهاء بعض المتطلبات الجامعية‪،‬‬ ‫ولكن لألسف الشديد درجات الحرارة في الداخل أعلى من الخارج‪ ،‬وما‬ ‫يجعلنا ننفر من المكان ونبحث عن غيره‪ ،‬ولكن دون جدوى فال يوجد لدينا‬ ‫مكان أخر نستطيع التوجه إليه‪...‬فما هو الحل ؟‪..‬‬ ‫موزة الظاهري‬ ‫كلية العلوم اإلنسانية واالجتماعية‬

‫معدلي التراكمي ‪..‬‬ ‫أم تسريحة شعري؟!‬ ‫كلنا شاهدنا في الفترة الماضية إنشاء بعض المعارض والفعاليات‬ ‫للطالبات‪ ،‬وبعد االنتقال للحرم الجامعي الجديد‪ ،‬تم افتتاح مجموعة من‬ ‫المحالت وصالون التجميل لتوفير الوسائل الترفيهية لطالبات ليشعرن‬ ‫بكمال المكان الذي هن فيه‪ ،‬ويتخلصن من الملل ‪ ،‬ولكن نسيت الجامعة‬ ‫أن توفر طرق تساعد الطالبة على رفع معدلها وتالشى الطرد من الجامعة‪،‬‬ ‫كما هو الحال في المرحلة للتأسيسية التي تم توفير بعض مراكز‬ ‫المساعدة للتمارين والكتابة وغيره‪ ،‬أما بعد االنتهاء من المرحلة التأسيسية‬ ‫(األقرو)‪ ،‬تجد بعض الطالبات صعوبة في المحافظة على معدالتهن‪ ،‬لعدم‬ ‫توافر المساعدات إال من قبل دكتور المحاضرة‪ ،‬ولألسف الشديد يتعرض‬ ‫عدد كبير من الطالبات للطرد من الجامعة بسبب المعدل التراكمي وهو‬ ‫الخوف الذي يالحق جميع الطالبات‪..‬فكيف نحافظ على معدالتنا التراكمية‬ ‫ونتخلص من خوف اإلنذار !!‬ ‫منى اليافعي‬ ‫كلية اإلدارة و اإلقتصاد‬

‫املنرب الحر برعاية جامعة اإلمارات‬

‫بصمة فكر‬

‫أقرب‬ ‫ناطق بأنه كان‬ ‫بقي ما هو‬ ‫ٌ‬ ‫َ‬ ‫مضمونـُه ‪َ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫جادت قريحتـُه‬ ‫صديق وأوفى معين لكل من‬ ‫ْ‬ ‫يعكس‬ ‫ا‬ ‫وسمينـ‬ ‫بفن أو ِعلم ٍ‪ ،‬فصار ُيد ِّو ُن غثـًّا‬ ‫ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫مكنوناته‪.‬‬ ‫بتجسيد‬ ‫الكاتب‬ ‫س‬ ‫نفـْ َ‬ ‫ْ‬ ‫أن‬ ‫ساعات‬ ‫ال تقل‪”:‬هناك‬ ‫ٌ‬ ‫أح��س فيها ّ‬ ‫ُّ‬ ‫قلمي ولساني عاجزان عن الوصف في أبهى‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أحلك األوقات”‪.‬‬ ‫اللحظات أو‬

‫اإلح��س��اس بالعجز إنما هو‬ ‫ال‪ ،‬إن ذاك‬ ‫َ‬ ‫فيستجيب لها‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫على‬ ‫تؤثر‬ ‫ٌسوداء‬ ‫فكرة‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫فتحس أنك عاجز ٌعن الوصف‪ ،‬أو إنه ٍ‬ ‫آت من‬ ‫ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بأبسط‬ ‫رغبتك في تهويل الوصف لآلخرين‬ ‫ٍ‬ ‫تخطر في بالك ‪ ،‬فتقول‪ ”:‬أنا عاجز عن‬ ‫عبارة‬ ‫ُ‬ ‫الوصف” وهذا ليس بصواب‪ .‬يقول الروائي‬ ‫المغربي محمد شكري‪ ”:‬قل كلمتـَك َ‬ ‫قبل أن‬ ‫ُ‬ ‫يهم‬ ‫تموت‪ ،‬فإنها حتما‬ ‫ستعرف طريقـَها‪ ..‬ال ّ‬ ‫األهم هو أن تـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫شع َل عاطفة‬ ‫ستؤول إليه‪..‬‬ ‫ما‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫أو ُحزنـًا أو نزوة غافية‪ ..‬أن تـُشعل لهيبا في‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الموات‪.”... ..‬‬ ‫اليباب‬ ‫المناطق‬ ‫بم تستضيء اليراعة؟‬ ‫َ‬

‫البيان والجمال”‪.‬‬ ‫قيل ‪”:‬شيئان ال نهاية لهما‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫دقيق‬ ‫جربتـُها ه��ي‪:‬‬ ‫إن‬ ‫ُ‬ ‫أف��ض��ل وص��ف��ة ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وقطرات تحديد الهدف مع توابل‬ ‫الطموح‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِالسعي ورا َء النجاح‬ ‫تضاف إليها‬ ‫وحب التفوق‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُجرعة من تحدي الصعوبات ومقاومة الفشل‬ ‫للنكهة‪ ،‬ثم خلطـُها فتجفيفـُها وغربلتـُها‬ ‫الستخراج ُح ِ‬ ‫ثالة اليأس‪ ،‬ثم طبخـُه على‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫تر ّو‪ٍ،‬‬ ‫أعصاب هادئة؛ فنيل العلياء يحتاج إلى َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الحلم ِالمراد تحقيقـَه‬ ‫قدر ُ‬ ‫ويؤخـَذ من الوصفة َ‬ ‫مرتين‪َ :‬‬ ‫وبعده‪.‬‬ ‫قبل النوم‬ ‫َ‬ ‫كلمة أخيرة‪:‬‬ ‫َ‬ ‫موقن‬ ‫ألنك‬ ‫رد ْد شعار “ أنا األفضل” ليس‬ ‫ّ‬ ‫ٌ‬ ‫تقوي عزيمتـَك‬ ‫حتى‬ ‫لكن‬ ‫كذلك‪،‬‬ ‫بأنك‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وتعد ُع ّدتك لدخول ُمعترك الحياة‪ ،‬انظر إلى‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫صم ْم‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫دون‬ ‫ما‬ ‫رؤية‬ ‫عن‬ ‫وارغب‬ ‫الذرى‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫على منافسة ِّ‬ ‫بغض النظر عن‬ ‫يعجبك‬ ‫كل َمن‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫بكل شفافية وموضوعية ‪،‬‬ ‫عصره أو مستواه‬ ‫ِ‬ ‫فس ُ‬ ‫تضرب على الخوالد لتعلو‪...‬‬ ‫الم ْجد‬ ‫ُ‬ ‫نابك َ‬ ‫َ‬

‫من‪ ..‬لي ‪ ..‬أنا؟‬ ‫للريحانة المتألـِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫شارفت على الذبول‪..‬؟‬ ‫قة إذا‬ ‫َم ْن‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ليعيد بريقـَها وألـَقـَها واللمعان؟‪..‬‬ ‫من يحتضنـُها في كنـَفه‬ ‫َ‬ ‫وحه الفي ِ‬ ‫من يسقيها من ر ِ‬ ‫عمرا آخر‪..‬‬ ‫اضة‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫ليعم َر لها ً‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫من يرعاها‪ ..‬ويسعفها بنسمة حنان؟‪..‬‬ ‫األحزان يا إنسان‪..‬‬ ‫من يجلو عنها‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وألف ٍ‬ ‫ُ‬ ‫آه من بقائي‪ ..‬أضحوكة األيام‪..‬‬ ‫أنا‪..‬‬ ‫زهق‪ ..‬أنا أسطورة النسيان‪..‬‬ ‫َس آخر‪ُ ..‬ي َ‬ ‫أنا‪َ ..‬نف ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫يتناقص وال يزيد‪..‬‬ ‫إنسان‬ ‫ضع‬ ‫أنا بـِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫أنا لم أعد أنتظرك‪ ..‬ألنك لن تأتي‪..‬‬ ‫بعد‪..‬‬ ‫يا من لم تُخلق في الوجود ُ‬ ‫أو خُ ِلقت‪ ..‬ورحلت‪ ..‬أو اختفيت‪ ..‬في زحمة ِ‬ ‫الحرمان‪..‬‬ ‫الزلت هنا‪..‬من سالف األزمان‪..‬‬ ‫أنت مثلي‪ ..‬لكني‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ب َ‬ ‫لك يا ُك َل إنسان‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫أك ُ‬ ‫بقلم‪ :‬عصا الترحال‬

‫طالبة في قسم اللغة العربية وآدابها‪ /‬سنة رابعة‬

‫واقع لغة القرآن‬ ‫ُعرفت اللغة ُالعربية منذ األزل بأنها لغة ٌموحدة منسجمة ال تكاد‬ ‫ميت بالقبح؛‬ ‫تتضمن شيئـا من خصائص لهجات العرب التي ُر ْ‬ ‫فهي اللغة المشتركة التي انتظمت بها جميع أنحاء الجزيرة العربية‬ ‫يعبر بها عما يدور في خاطره‬ ‫وعدها‬ ‫الشاعر إحدى الوسائل التي ُ‬ ‫ُ‬ ‫من مشاعر وأحاسيس كما اتخذها الخطيب للتأثير في سامعيه‪.‬‬ ‫ولكن أين نحن اليوم من هذه اللغة المحمدية الفصحى التي نزل‬ ‫القرآن بها على قلب المصطفى عليه الصالة والسالم؟‬ ‫نجد لهجات ولغات‬ ‫فإذا ما اطلعنا على واقع لغتنا العربية اليوم ُ‬ ‫تتصارع في سبيل االنضمام إليها‪ ،‬وخـلـْع لباس الفصحى‬ ‫أخرى‬ ‫ُ‬ ‫منها‪ ،‬وفقـْد ُعذريتها عنها‪ .‬لقد ظل الشعوبيون يرمون العرب‬ ‫انفردت‬ ‫أصحاب اللغة التي‬ ‫بنقصان الحكمة وقلة البالغة‪ ،‬وهم‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫يرجع‬ ‫بظواهر ال وجود لها في لغاتهم‪ ،‬وبالتأكيد رأ ُيهم باطل ال‬ ‫ُ‬ ‫يرجع إلى حقد وضغينة على العرب‬ ‫إلى حقيقة أو إلى صواب بل‬ ‫ُ‬ ‫والعروبة‪...‬‬ ‫العجيب في األمر أننا إذا ما أردنا العمل في إحدى المؤسسات‬ ‫ُ‬ ‫وجدنا في مقدمة شروط االلتحاق بالعمل إتقان‬ ‫العربية الحكومية ْ‬ ‫اللغة اإلنجليزية واللغة‪....‬واللغة‪....‬‬ ‫السؤال الذي يطرح نفسه اآلن‪ ,‬هل في الدول الغربية ُيشترط‬ ‫إتقان اللغة‬ ‫يريد االلتحاق بالمؤسسات الحكومية‬ ‫ُ على من‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫العربية؟؟!!!‬ ‫ريد االلتحاق بالمؤسسات الحكومية‬ ‫لماذا ال يشتـرط ُعلى من ُي ُ‬ ‫ُ‬ ‫سيظل حديثـُنا في‬ ‫إتقان اللغة العربية الفصحى؟ إلى متى‬ ‫ُ‬ ‫الشوارع والمدارس والمؤسسات األخرى باللغات األجنبية؟‬ ‫المصيبة ُالكبرى أن آداب اللغة العربية التي نستنبط ُمنها‬ ‫لغتـنا الفصحى أصبحت في الوقت الحالي تـُدرس باللهجات‬ ‫التي يتفرد بها ُ‬ ‫كل قطر‪ ،‬فوااااااااأسفاه على عربيتنا!!!!!!!!!‪.‬‬ ‫ت الحديث في هذا الصدد فإن بكاء لغتنا العربية‬ ‫ومهما أطلـْ ُ‬ ‫اتحاد من المسؤولين‬ ‫على حالها لن يتوقف ما لم يكن هناك‬ ‫ٌ‬ ‫العرب والمؤسسات العربية في سبيل إحياء هذه اللغة الربانية‪ ،‬وال‬ ‫الهتاف والكتابة إلحياء هذه اللغة فلطالما كتب‬ ‫يقتصر ذلك على ُ‬ ‫ُ‬ ‫لبسط‬ ‫بحاجة‬ ‫القلم‬ ‫لغة‬ ‫ولكن‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫للحفاظ‬ ‫القلم حثـا للكـُتاب‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫لغة اللسان والفعل للذود عنها‪.‬‬ ‫بقلم‪ :‬فلوة سالم المزيني‬

‫طالبة في قسم اللغة عربية وآدابها‪ /‬سنة رابعة‬


‫‪26‬‬

‫‪27‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫حِ لية ُ شاعرة‬

‫زاوية من كليتي‬ ‫نادي الشعر في سطور‬

‫ناكر المعروف‬

‫صحوة وجدان‬ ‫سأكتب‬ ‫ْ‬ ‫وأكتب‬ ‫ْ‬ ‫جموعا مدادي‪..‬‬ ‫نعم”فل “تروا يا‬ ‫ً‬ ‫جنوب ينادي‬ ‫هناك‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫نزيف دمائي‬ ‫البقاع‬ ‫وتلك‬ ‫ُ‬ ‫سأكتب‬ ‫ْ‬ ‫لكم جم ًعا‬ ‫ندائي‪..‬‬ ‫فهل تقرؤون نشيدَ بكائي؟‬ ‫‪ ‬سأكتب‬ ‫ْ‬ ‫سأكتب‬ ‫جراحي ‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫سأكتب‬ ‫رثائي‪...‬‬ ‫ْ‬ ‫تعود بالدي؟؟‬ ‫لكم‪...‬هل‬ ‫وصايا‬ ‫ُ‬ ‫الهيام ِ‬ ‫بالدي‪..‬غنا ُء ُ‬ ‫ولحن األباة‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫بالدي فلسطين‬ ‫اق حزين‬ ‫بالدي عر ٌ‬ ‫سأكتب‬ ‫ْ‬ ‫‪.‬سأكتب‬ ‫ألجل‪ ..‬بالدي‬ ‫ْ‬ ‫لكي تقرأ ْ‬ ‫قبوري وشعبي وأنتم‬ ‫وتكتب‬ ‫ْ‬ ‫ضمائركم‪..‬‬ ‫سأكتب‬ ‫ْ‬ ‫أتدري لماذا؟؟‬ ‫ألن بأرضي‬ ‫أسيرا ً عزيزا ً‬ ‫ٌ‬ ‫يصارع‬ ‫ْ‬ ‫قيو َد اليهو ْد‬ ‫ألن بأرضي‬ ‫الخناس‬ ‫مئات‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ألوف الصالح‬ ‫سأكتب‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫ألن بأرضي‬ ‫دمائي وشعبي ُم َ‬ ‫ض ّرجة ٌ‬ ‫وقبري هناك‬ ‫بال نعشي‪..‬‬ ‫ينادي بقايا جراحي‬ ‫سأكتب‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫فصوت كياني يراعي‬ ‫ُ‬ ‫يميني‬ ‫وهذا‬ ‫تعانقْ‬ ‫دموع ْه‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫نهارا‪ ...‬وليال‬ ‫ً‬ ‫سأكتب ‪..‬‬ ‫ْ‬ ‫وأكتب‬ ‫ْ‬ ‫صوب أرضي‬ ‫عيكم‬ ‫س‬ ‫أرى‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ثبات‪..‬‬ ‫خطى في‬ ‫ْ‬ ‫ً‬

‫ك��ن��ت اق����را يف جم��ل��ه ���س��ال��ف��ه كلها غريبه‬

‫ام ي��رم��ي��ه��ا ول����ده����ا يف دي������ار امل�����س��ن�ين‬

‫من قريت ال�سطر كني من على را�سه م�صيبه‬

‫كيف جاحد هالولد وما ادمعت عينه حزين!‬

‫يل عرفته حت��ت رج��ل الأم جنات رغيبه‬

‫ما دري��ت ان ام �صارت حتت رج��ل اخلايبني‬

‫��و ح��ام� ٍ�ل يف ك��ف عيبه‬ ‫كيف ن��ام الليل وه� ّ‬

‫كيف �صار بهاجلمود وكيف قلبه ما يلني؟!‬

‫م��ا درى ان���ه ي��ن��ام وق��ل��ب ام���ه ف��ي��ه ريبه‬

‫خايفه م��دري تع�شى ما ح�صل له �شي �شني‬

‫داع��ي��ه رب��ي حتفظه وال�����س��ع��اده م��ا ت�سيبه‬

‫ه��و ن�سى وه��و �صغري بح�ضنها ك��ل احلنني‬

‫وي���وم مي��ر���ض ب��ه ت�ساهر كانها اال طبيبه‬

‫واالمل ل��و ه��و بيدها يف ج�سدها ك��ل حني‬

‫و�صت الزوجه تبارك له ن�صيبه‬ ‫ومن تزوج ّ‬

‫ي��ا غ��ن��ات��ي ه���اهلل اهلل خ��ل ب��ال��ج ف��ي��ه زي��ن‬

‫ه��و ت��را غ��ايل علي وان��ت��ي م��ن قلبي قريبه‬

‫م��ا درت ان النهايه ه��ي �صنعتها باليدين‬

‫م��ا درت ان���ه ح��رم��ت��ه ح��ي� ٍ�ة ال واهلل ذيبه‬

‫ق��ام��ت تو�صي ول��ده��ا وق���ال الم���ه تكذبني‬

‫ارحميني من عذابج انتي برا�سي م�صيبه‬

‫تفعلي ك��ل امل�����ش��اك��ل ث��م جتيني ت�شتكني!‬

‫اب��ع��دي عني دخيلج �صابتج ال��ف�ين خيبه‬

‫����دار ق���ال ف��ي��ه��ا بتعجزين!‬ ‫ق���ام ودّاه�����ا ل� ٍ‬

‫ح�سرات �شريبه‬ ‫وما �س�أل عنها بحاجه وهي‬ ‫ٍ‬

‫وال��وف��ا ياللي عطته بوجهه حتى م��ا يبني‬

‫ه��و فعل فعلته ه��ذي م��ا درى انها �ضريبه‬

‫وك��ل واح���د م��ن عياله ه��ذا يف رقبته دين‬

‫كيف تفعل هاجلرميه وال�ضحيه هامل�شيبه‬

‫ام��ك ف��ام��ك ث��م ام��ك ي��ا الغبي افهمها زين‬

‫ثم ابوك وامك اوىل قال لها لك بال�صحيبه‬ ‫ٍ‬

‫قالها قبلي ر���س��ول االم���ه ال�����ص��ادق االم�ين‬ ‫�شعر‪� :‬أحالم ال�سعدي‬ ‫طالبة يف ق�سم اللغة العربية و�آدابها‬

‫مساجلة شعرية‬ ‫���س��ـ��ام��ع��ي��ن��ا‬ ‫��م���ت���ي ي�����ا‬ ‫�‬ ‫ْ‬ ‫إل����ي����ك����م ِك���ـ���ل���ـْ� َ‬ ‫ِ‬

‫ق���ري�������ض���ي ف������َّ���ض� َ‬ ‫���ل ال������ َب������وْحَ الأم���ي���ن���ا‬

‫ْ‬ ‫��ار �إذا اب��ت �ـُ��ل��ي��ن��ا‬ ‫�����اء واع������ت������زاز‬ ‫�����ت������م� ٌ‬ ‫��ئ���دَ ال���ف���ـَ���خ���ـ� َ‬ ‫ول�����ن ن���ـَ� ِ‬ ‫�أ�����ص����ال����ت����ـُ����ن����ا ان� ِ‬ ‫نون ‪...‬نون‬ ‫ن�������ص���وغ ُ ِم َ‬ ‫ق��ل��ب‬ ‫������ن ال���ب���دي���ع ِ ُه�����ي�����امَ‬ ‫ِ‬

‫���ب‬ ‫��ة ع���ل���ى �أوت�����������ار ِ �� َ���ص� ِ ّ‬ ‫ب����أغ���ن���ي���ـ���ـ� ٍ‬

‫وف���ي���ه���ا �����ص����ورة ٌ ل��ل��ن��ف�����س ِ ت��ـَ��� ْ��س��ـ��ب��ي‬

‫��م��� ِل���مُ ك� َّ‬ ‫��ب‬ ‫َم���ع���ان���ي���ه���ا ت���ـُ���ل���ـَ� ْ‬ ‫������ل ِخ���� ْ���ص� ِ‬

‫باء‪ ..‬باء‬ ‫ب���� ِـ����ن����ا ق�����د ������ش�����اعَ‬ ‫خ���ي���ر يف امل�������روج‬ ‫ٌ‬

‫���م ْ‬ ‫����س َ‬ ‫ح�����ض��ارت��ـُ��ن��ا َ‬ ‫ُب���روج ِ‬ ‫���ت ح���ت���ى ال���� رُ‬

‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫��ـ��ـ��ل يف ن���ـَ���ظ���ـْ���م ٍ ب��ه��ي��ج‬ ‫ال��ف�����ض‬ ‫وه������ذا‬ ‫ق�����د اق���ت���ـَ��� َب����� َ��س ال��������� َورى ِم���ن���ا ع��ل��ومً��ا‬ ‫ِ‬ ‫جيم ‪ ..‬جيم‬ ‫ِ‬

‫إمارات المحبة‬ ‫���ت �سالم‬ ‫م��ن ع��م��ان ب�ل�ادي ع���زي �أه����دي ل��ج �أن� ِ‬ ‫ي����ا �إم���������ارات امل���ح���ب���ة وال�������س���ع���ادة وال����وئ����ام‬ ‫أن������ت يف ع��ي��ن��ي و���س��ام‬ ‫ب��ل��اد در���س��ت��ن��ي �‬ ‫ي���ا‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫����ت ب��روح��ي هيام‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫أن����ت‬ ‫�‬ ‫أن�����س��اج‬ ‫�‬ ‫���ا‬ ‫�‬ ‫أن‬ ‫�‬ ‫�ف‬ ‫�‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬

‫���اء ف��ـُ��رات��ـ��ا‬ ‫��رب��� ِـ��� ّي���ـَ���ـ���ت���ي م����ـ� ً‬ ‫����ر ْت عَ � َ‬ ‫َج�����ـ� َ‬ ‫��رف��ـً��ا‬ ‫��ي ُم��� ْه� َ‬ ‫��ج���ة َ ال���ظ� ْ‬ ‫ِل��ت��ـْ ْ‬ ‫��م����آن ِ َح ْ‬ ‫�����س ِ‬ ‫��ق َ‬

‫�����ج� ِ ّ‬ ‫�����ددُ يف ع����ز َ‬ ‫ت������ـُ� َ‬ ‫مي� ِ‬ ‫���ت����ن����ا احل�����ي�����اة َ‬ ‫�� َ��ش���ـ���ـ���ذا ُه �أوْق������ـَ������دَ ال� َّ‬ ‫��������دمَ وال�������ش���ـُّ���داة‬

‫تاء ‪ ...‬تاء َ‬ ‫��ود‬ ‫ت���ـَ���ع���ا َل���ـَ���وا ن���ـَ��� ْب���ت���ـَ���دي �� ِ���س �َي�ررَ َ ال���� ُّ���ص���م� ِ‬ ‫ْ‬ ‫و َم����ـ����ن ال �أ������ص� َ‬ ‫����ردّت‬ ‫ي���ـ���ه���دي���ه ت�����ـَ�‬ ‫����ل‬ ‫ِ‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫�����دود‬ ‫ف�����ص��حً ��ى ع���ن ُج‬ ‫ف��ن��ح��ن‬ ‫ع���ي���ون ْ‬ ‫ِ‬ ‫��َ�س��ـ��ـ��ن��اب� ُ‬ ‫���ده ب�� ِـ َ‬ ‫�ود‬ ‫�ك مجَ ْ ����ـ� ِ‬ ‫�����ض��وى عَ ��ـ��ـ��م� ِ‬

‫نتاج نادي ال�شعر يف الكلية‬

‫ع��ن طريقك ي��ا جميلة �صرت يف �أر���ض��ي همام‬

‫رئيسة نادي الشعر‪:‬حنان أحمد المرزوقي‪.‬‬ ‫طالبة في قسم اللغة العربية وآدابها‪ /‬السنة الرابعة‬

‫����ت ي���ا رف��ي��ع��ة ك���ان زاي����د يف الأم����ام‬ ‫وف��ي��ك �أن� ِ‬ ‫��م���ر ب��ل�اد ورف��ع��ه��ا و����ص���ار �إل���ه���ا االح��ت��رام‬ ‫ع� ّ‬ ‫ع�ي�ن م���ا تنام‬ ‫���ص��ار ف��ي��ه��ا امل��ج��د زاه����ر وف��ي��ه��ا‬ ‫ٍ‬ ‫ف��ي��ه��ا �����س����ادات ال���ق���ي���ادة ع��م��روه��ا ع����ام ع��ام‬ ‫م��ن كثـر م��ا ه��ي جميلة قلبي �إل��ه��ا ي�ستهام‬ ‫ع��م��ان ي���ا روح����ي �أراه�����ا ه���ي ب��ل�ادي بالتمام‬ ‫�أذك�����ر ال��ف�����ض��ل و�أذك�������ره ل�ي�ن ع��ي��ن��ي م���ا ت��ن��ام‬ ‫وال��ف�����ض��ل ه���ذا �أ���ش��ي��ل��ه و�أذك�����ره ب��ي��وم ال��زح��ام‬ ‫و�أع��ت��رف يف دب���ي �أين ب��ك��ت��ب �أب���ي���ات ال��غ��رام‬ ‫���ش��ي��خ��ه��ا حم��م��د ب��ن��اه��ا ب��ان�����س��ج��ام واه��ت��م��ام‬ ‫ف��ي��ه��ا �آالف امل���ب���اين ���ش��اخم��ة �أع���ل���ى ح���زام‬ ‫واهلل �أجن ي��ا حبيبة حطمت ���س��رب ال��ظ�لام‬ ‫ب��ل��اد ���ش��ي��خ��ه��ا �أك��ب��ر ع�لام‬ ‫و����ش���ع ن�����ورج ي���ا‬ ‫ٍ‬ ‫ال���ـ ج��م��ع��ه امل��اج��د حت��ي��ه م�ستحقه ع��ال��دوام‬

‫هاجر حمد الشكيلي‬ ‫طالبة في قسم اللغة العربية وآدابها‬ ‫السنة الثالثة‬

‫لوحة‪ :‬نورة البلو�شي‬ ‫طالبة يف ق�سم اللغة العربية و�آدابها‪� /‬سنة ثالثة‬

‫هو أحد أقسام نادي اإلبداع ـ قسم األنشطة الطالبية في كلية‬ ‫الدراسات اإلسالمية والعربية بدبي ـ‪ ،‬وقد تم تأسيسه في ‪2009‬ـ‬ ‫‪2010‬م‪ ،‬على أعقاب جائزة اإلبداع الشعري بالكلية في دورتها الثانية‬ ‫‪2008‬ـ‪2009‬م‪ ،‬وذلك بتوجيهات من مؤسس الكلية معالي جمعة‬ ‫وحـ ِّبهما للشعر‬ ‫الماجد ومدير الكلية الدكتور محمد عبد الرحمن ُ‬ ‫العربي األصيل المتجذر في تراثـنا وثقافتـِنا منذ القدم‪.‬‬ ‫ورشحت الطالبة وعضو رابطة أديبات اإلمارات ‪ :‬حنان المرزوقي‬ ‫ُ‬ ‫رئيسة لنادي الشعر لفوزها بجائزة اإلبداع الشعري في دورتها األولى‬ ‫وتميزها األكاديمي ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وقد لقي النادي قبوال من الطالبات تمثل في انتسابهن إليه من‬ ‫القسمين‪ :‬قسم الدراسات اإلسالمية وقسم اللغة العربية وآدابها سوا ًء‬ ‫من اللواتي يرغبن في تنمية أدواتهن الشعرية أم أدواتهن النقدية‪.‬‬ ‫وقد هدف نادي الشعر إلى إبراز المواهب الشعرية لدى نفوس‬ ‫بيتيا‬ ‫الطالبات فصيحة كانت أم نبطية‪ ،‬وإثراء ساحة الفصيح من الشعر ًّ‬ ‫حرا‪ ،‬وإعطاء معنى محفز للشعر للنظم عليه وللنقد لإلقبال‬ ‫كان أم ّ‬ ‫سد ثغور تتعرض لها أية ناظمة أثناء النظم كالخلل في الوزن‬ ‫عليه‪ ،‬و ِّ‬ ‫أو في البناء التركيبي للجملة الشعرية‪ ،‬مع إذكاء جذوة اإللقاء أمام‬ ‫الجمهور باعتباره وسيلة تفاعلية بين الشاعر ومستمعيه‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫تقييم نقـ ِ‬ ‫دات الطالبات العضوات ألشعار زميالتهن وتقويمها‪ ،‬وتتم هذه‬ ‫َ‬ ‫األمور في لقاءات بين العضوات للنظر في األعمال الشعرية وتقويمها‬ ‫وتوجيه صاحباتها إلى ما هو أفضل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ويتعاون نادي الشعر مع الهيئة التدريسية في الكلية للكشف عن‬ ‫المعضالت التي تواجه النظم‪ ،‬فأقيمت محاضرات قدمها مشرف نادي‬ ‫الشعر د‪ /‬صبري فوزي أبو حسين دكتور األدب والنقد السابق في الكلية‬ ‫‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫ـ محاضرة “ كيف تنظمين الشعر الحر؟”‪.‬‬ ‫ـ محاضرة” مقومات الشعر الجيد”‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫نشاطات فاعلة ًفي الكلية بمواكبة المناسبات‬ ‫وقد أبرز نادي الشعر‬ ‫الوطنية والقومية كاليوم الوطني ‪ ،‬ويوم اللغة العربية‪.‬‬ ‫كما يعد أصابيح فصيحة وأخرى نبطية بحضور شعراء من خارج‬ ‫الدولة‪ ،‬كالشاعر عبد الله العثيمين‪ ،‬والشاعرة لينا مطاوع‪.‬‬ ‫أو بحضور شاعرات إماراتيات كالشاعرات‪:‬عائشة محمد الشيخ‪،‬‬ ‫شيخة المطيري‪ ،‬عزة المري‪ ،‬وفاء بورنقين‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫نشاطات خارج الكلية كما في مشاركته في‬ ‫كذلك فإنه يشارك في‬ ‫فعاليات الملتقى األدبي السنوي الثالث عشر لرابطة أديبات اإلمارات‬ ‫تحت عنوان “ أوراق امرأة” ‪23/2/2010‬م‪ ،‬وذلك بأصبوحة شعرية‪.‬‬ ‫ومشاركته في أسبوع المكتبات في مدرسة مزيرع بمنطقة‬ ‫أقيمت للطالبة حنان المرزوقي في‬ ‫مصفوت من خالل أصبوحة شعرية‬ ‫ْ‬ ‫‪5/4/2010‬م‪.‬‬ ‫و ُيذكر أنه يقيم بعض األصبوحات لطالبات الكلية بطابع مسرحي‬ ‫ً‬ ‫عروضا لمسيرة الشعر العربي عبر العصور وما يناسبها من قصائد‬ ‫يضم‬ ‫الطالبات‪ .‬هذا ويتطلع نادي الشعر إلى مواصلة مسيرته البناءة عبر‬ ‫السنوات القادمة ‪.‬‬

‫ك���ل �إم�������ارة ت�����ش��ه��د �إن�����ه يف ق��ل��ب��ن��ا ل���ه م��ق��ام‬ ‫����ز ل��ل��وف��ا وت�����ش��ه��د �أط����ي����ور احل��م��ام‬ ‫ه����ذا رم� ٍ‬ ‫وت�شهد الأر�����ض ب�سماها �أن���ه ن�برا���س ال��ك��رام‬ ‫��رمي كلمتك �أق���وى ح�سام‬ ‫تعي�ش ي��ا جمعة ك� ٍ‬ ‫وي����رزق����ك رب ال��ب�راي����ا ع��ي�����ش��ة ك��ل��ه��ا ���س�لام‬ ‫�شعر �آمنة ال�سالمي‬ ‫طالبة يف ق�سم اللغة العربية و�آدابها‪� /‬سنة رابعة‬

‫حس ْن واقعي‬ ‫ّ‬

‫أوراق جائرة‬ ‫ٌ‬ ‫البحوث الجاهزة‬ ‫يعيش‬ ‫البحوث الجاهزة‬ ‫َ‬ ‫يقدم‬ ‫ـ الطالب الذي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ب نفسه‪،‬‬ ‫بنفسية مرتاحة خالل فترة دراسته؛ فال يتع ُ‬ ‫ٍ‬ ‫يعد‬ ‫بمرحلة‬ ‫يمر‬ ‫َ‬ ‫أما الطالب الذي ُّ‬ ‫البحث بنفسه فقد ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫يؤثر على تحصيله‬ ‫قد‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫البحث‬ ‫َ‬ ‫صعبة أثناء إعداده‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫الطالب على‬ ‫يحصل‬ ‫قد‬ ‫ز‬ ‫الجاه‬ ‫والبحث‬ ‫العلمي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫درجات علمية ًوهو في الحقيقة ال يستحقها‪ ،‬ثم‬ ‫إثره‬ ‫يكون أهال لهما‪ ،‬بمعنى‬ ‫منصب ال‬ ‫أو‬ ‫وظيفة‬ ‫ها‬ ‫تعقب‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫منصبا‬ ‫يشغل‬ ‫الفرد ألن‬ ‫تؤهل‬ ‫البحوث الجاهزة‬ ‫َ‬ ‫أن‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫نلمس‬ ‫النقطة‬ ‫هذه‬ ‫ومن‬ ‫منه‪،‬‬ ‫به‬ ‫أولى‬ ‫هو‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫هناك‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أثر الظلم على األفراد والبيئات المهنية‪ ،‬وما يفعله‬ ‫َ‬ ‫غياب الضمير في النفوس المريضة‪.‬‬ ‫ُ‬

‫أم نورة‬ ‫طالبة في قسم الدراسات اإلسالمية ‪ /‬السنة‬ ‫الرابعة‬

‫البحوث الجاهزة تؤدي إلى الجمود الفكري ‪ ،‬فال‬ ‫ـ‬ ‫ُ‬ ‫ابتكارا على الساحة البحثية مجسدة في بحوث‬ ‫نجد‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫ومنطلقات جديدة‪ ،‬ومن‬ ‫أفكارا‬ ‫أخرى جديدة تحوي‬ ‫ً‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫متخلف عن ركب الحضارة‬ ‫جيل‬ ‫هذه النقطة سينشأ‬ ‫والتطور اإلنساني القائم على االختراع واالبتكار في‬ ‫يغيب عنا أنها ً‬ ‫أيضا محفـّز للسرقات‬ ‫كل لحظة‪ ،‬وال‬ ‫ُ‬ ‫حقوق أصحا ِبها األصليين؛ لذا‬ ‫تهضم‬ ‫األدبية التي‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫استحضار مراقبة الله تعالى التي ستوجهنا إلى‬ ‫يجب‬ ‫ُ‬ ‫االعتصام باألمانة العلمية‪.‬‬ ‫حليمة حسن البلوشي‬ ‫طالبة في قسم الدراسات اإلسالمية‪ /‬السنة الربعة‬

‫ـ أهم األضرار الناجمة عن البحوث الجاهزة أنها‬ ‫تودي بمقدرة الطالب على عمل البحوث التي هي‬ ‫أساس العلم والمعرفة‪ ،‬ومن هنا فإنه يلجأ إلى البحوث‬ ‫ُ‬ ‫قلة وعيه بما يدور حولـه ِ‬ ‫الجاهزة بسبب ِ‬ ‫وقلة معلوماته‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫التي تكون وليدة َالقراءة الضئيلة والمطالعة الضحلة‪،‬‬ ‫يزعزع ثقة المعلم بالطالب‪،‬‬ ‫وتفشـّي هذه الظاهرة‬ ‫ُ‬ ‫أما وصفها بـ “جائرة” فألنها تكون ألشخاص بذلوا‬ ‫مجهودهم‬ ‫أحد ما ويسرق‬ ‫جهودهم فيها ثم يأتي‬ ‫َ‬ ‫ٌ‬ ‫تعو َد‬ ‫ظلم وجور‪ ،‬وإذا ما ّ‬ ‫لينسبها لنفسه ‪ ،‬وفي هذا ٌ‬ ‫َ‬

‫ِ‬ ‫سرقة أعمال غيره واتخذها هواية فسيعيش‬ ‫على‬ ‫حياتـَه في غش وتدليس بال حسيب وال رقيب‪.‬‬

‫سمية عبد الله الخطيبي‬ ‫طالبة في قسم الدراسات اإلسالمية‪ /‬السنة الرابعة‬

‫ـ إن مثل هذه البحوث المزورة تجعل الطالب غير‬ ‫قادر على تكوين الشخصية األكاديمية المناسبة‬ ‫لهذا العصر‪ ،‬وقد يتبادر إلى ذهن الطالب أن هذه‬ ‫البحوث ستساعده في التخلص من مهام الدراسة ‪،‬‬ ‫وستريحه من العناء الكثير ‪ ،‬ولكنه غفل عن أن هذه‬ ‫الطريقة غير شرعية‪ ،‬وأن الرسول صلى الله عليه‬ ‫وسلم قد نهى عنها باعتبارها غشـًّا ‪ ،‬فقال‪ “ :‬من‬ ‫جانبا‬ ‫غشنا فليس منا “‪ ،‬كما أن هذه البحوث تكشف‬ ‫ً‬ ‫افتقاره إلى األمانة العلمية‪،‬‬ ‫من شخصية الطالب وهو‬ ‫ُ‬ ‫يربي أجياال في‬ ‫أن‬ ‫األمانة‬ ‫فكيف لمن يفتقر إلى‬ ‫َ‬ ‫المستقبل؟!!‬ ‫مجموعة الغراس‬ ‫طالبات في قسم الدراسات اإلسالمية‪ /‬السنة الرابعة‬


‫‪28‬‬

‫‪29‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫جـ ِْد لي حال‬

‫الزخرفة اإلسالمية‬

‫الدكتور سامي سليمان القطاونة في حوار مقتضب‪:‬‬

‫اللغة العربية عنوان ثقافة األمة وحضارته‪ ،‬ووسيلة من وسائل تقدمها‬ ‫*حوار ‪ :‬علياء بنت عبد الله الحجري‬ ‫ِ‬ ‫مساعد الوكيل لشؤون االمتحانات والجداول الدراسية‬ ‫لقاء مع‬ ‫في ٌ‬ ‫في الكلية الدكتور سامي سليمان القطاونة سعي ًا منا لإلجابة عن بعض‬ ‫التساؤالت التي تحيط واقع تدريس اللغة العربية هذه األيام‪ ،‬فكان‬ ‫الحوار كاآلتي‪:‬‬ ‫ـ برأيك يا دكتور‪ ،‬ما المشكالت التي تواجه تدريس اللغة‬ ‫العربية؟‬ ‫ُعد اللغة العربية عنوان ثقافة األمة وحضارتها‪ ،‬ووسيلتها للحفاظ‬ ‫ت ّ‬ ‫على عقيدتها اإلسالمية‪ ،‬ووسيلة من وسائل تقدمها‪ ،‬وأداة لنقل‬ ‫المعلومات والمشاعر‪ ،‬وهي ضرورية للتعبير عن األفكار‪ ،‬فهي جزء‬ ‫أساسي من الحياة العقلية والفكر ّية للمجتمع العربي‪ ،‬وهي مستودع‬ ‫ّ‬ ‫لتراث األمة‪.‬‬ ‫والواقع هناك مشكالت متعددة تتع ّلق بتعليم اللغة العربية وتتمثل‬ ‫في‪ :‬استخدام المعلمين لطرق التدريس التقليدية التي تعتمد على‬ ‫محورا لعملية التعلم والتعليم‪ ،‬وكذلك عدم‬ ‫التلقين وال تجعل من الطلبة‬ ‫ً‬ ‫استخدام المعلمين الستراتيجيات التقويم الحديثة وأدواته‪ ،‬وفي عدم‬ ‫بناء المناهج الدراسية وفق أسس علمية وموضوعية‪ ،‬وفي عدم استخدام‬ ‫تكنولوجيا التعليم الحديثة في التدريس‪ ،‬وعدم وجود مختبرات لغوية‬ ‫الفعلي للمهارات اللغوية‪ ،‬وفي عدم االهتمام في‬ ‫التطبيق‬ ‫تتيح للطلبة‬ ‫َ‬ ‫َّ‬ ‫وظيفية اللغة‪ ،‬وفي عدم التركيز على الجانب المهاري للغة العربية مما‬ ‫يظهر أن اللغة العربية لغة جامدة ال يمكن تبسيطها‪ ،‬وأكثر ما تعاني‬ ‫منه اللغة العربية في تدريسها هو ضعف اإلعداد األكاديمي والفني‬ ‫للمعلمين‪ ،‬وعدم استخدام المعلمين للغة الفصحى أثناء التدريس‪.‬‬

‫انتظرك‬

‫قادرا على‬ ‫إذن كيف يمكن ألستاذ اللغة العربية أن يربي جيال‬ ‫ـ ْ‬ ‫ً‬ ‫التعامل باللغة الفصحى بطالقة؟‬ ‫ال شك أن معلم اللغة العربية هو األساس الذي يعتمد عليه الطلبة‬ ‫في تعلمهم‪ ،‬فمعلم اللغة العربية عليه أوال أن يكون قدوة في رقي اللغة‬ ‫يتحدث ويكتبون كما‬ ‫وسالمتها يحتذي به الطلبة فيتحدثون كما‬ ‫ّ‬ ‫يكتب‪ ،‬وعليه ً‬ ‫أيضا أن يجعل حصة اللغة العربية أكثر إمتا ًعا للطلبة يعرف‬ ‫الطلبة فيها كيف يتواصلون ويعبرون عن أنفسهم من خالل استخدام‬ ‫اللغة الفصحى‪ ،‬ويشجع الطلبة على أن يتحاوروا باللغة العربية الفصحى‬ ‫فيمدون بعضهم ً‬ ‫بعضا بالمعلومات ويحصلون على غيرها ويعبرون عن‬ ‫شعورهم وعواطفهم ويتبادلون وجهات النظر‪.‬‬ ‫وعليه ً‬ ‫أيضا أن يهتم بالمداخل الحديثة في التدريس‪ :‬التواصلي‬ ‫العربي‬ ‫النحو‬ ‫يعلم‬ ‫وأن‬ ‫والمهاري‪،‬‬ ‫والوظيفي‬ ‫والتكاملي‬ ‫وظيفيا وليس‬ ‫ًّ‬ ‫قواعد جامدة ً مستعصية ً على أذهان الطلبة‪ ،‬وأن يرك َز في تدريسه‬ ‫َ‬ ‫للنحو على أن يكون وسيلة لمنع اللسان من الوقوع في اللحن اللغوي‬ ‫أثناء التعبير الشفوي ومنع الوقوع في الخطإ النحوي أثناء التعبير‬ ‫أن القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف‬ ‫الكتابي‪ ،‬وعليه أن ال ينسى ّ‬ ‫هما المنهالن العذبان اللذان يصقالن استخدام اللغة العربية الفصحى‬ ‫مما يشجع على الطالقة اللغوية‪.‬‬ ‫درر نفيسة ‪ ،‬فما أهم شيء يمكن أن يكون عجلة تط ّور في‬ ‫ـ ٌ‬ ‫مسيرة العملية التعليمية التعلمية في هذا المجال؟‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫العربية وتع ّلمها استما ًعا وحديثـًا وقراء ًة‬ ‫اللغة‬ ‫االهتمام بتعليم‬ ‫ُ‬

‫نوال سعيد ذياب‬

‫انتظرك لتأتي ككل يوم‬

‫يعادل شوقي للقياك ورمبا أكثر!‬

‫فأحملك من بعيد حتمل‬

‫هيا بسرعة‬

‫بني كفيك هيبة شديدة‬

‫أخرجها‪ ،‬قلها‪ ،‬كررها وأعدها‬

‫تبث القشعريرة في نفسي‬

‫فمسامعي مترمنة بها‬

‫باهتمام بالغ‬ ‫فأظل أرقبها‬ ‫ٍ‬

‫وأوتار قلبي ال يحسن‬

‫وأسرح بها إلى عوالم أخرى!‬

‫العزف عليها سوى هي‬

‫إلى أن تغدو بجواري‬

‫ٌ‬ ‫آيات تتلوها آيات‬

‫ال شيء يقف بيننا‬

‫أقم الصالة لدلوك الشمس‬

‫أنا وأنت مع ًا كأيامنا اخلوالي‬

‫إلى غسق الليل وقرآن الفجر‬

‫ما أتوق له اللحظة‬

‫إن قرآن الفجر كان مشهودا‬

‫وأن الغاية من تعليم اللغة هو االتصال والتواصل المتمثالن‬ ‫وكتاب ًة‪ّ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫وسائل‬ ‫في المحادثة والكتابة وكل ما عدا ذلك من مهارات لغوية فهي‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫عالية المستوى للموجهين‬ ‫تدريبية‬ ‫برامج‬ ‫لتحقيق هذه الغاية‪ ،‬وبناء‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫والمعلمين في مجال تعلم اللغة العربية وتعليمها‪ ،‬ولكلية الدراسات‬ ‫اإلسالمية والعربية ‪ -‬دبي ممثلة في سعادة مديرها الفاضل فضل في ذلك‬ ‫من خالل االتفاقية التي عقدت مع وزارة التربية والتعليم حول تدريب‬ ‫موجهي اللغة العربية والتربية اإلسالمية ومعلميهما على ما استجد من‬ ‫نظريات لغوية حديثة واستراتيجيات تدريس حديثة واستراتيجيات إدارة‬ ‫الصف‪.‬‬ ‫كذلك استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس‪ ،‬واستخدام‬ ‫استراتيجيات التدريس الحديثة‪ :‬الحاسوب التعليمي وحل المشكالت‬ ‫والعصف الذهني والتدريس التبادلي والتعليم المتمايز وغيرها الكثير‬ ‫من استراتيجيات التدريس الحديثة‪ ،‬وكذلك التركيز على استراتيجيات‬ ‫التقويم الحديثة وأدواته مثل‪ :‬التقويم المعتمد على األداء والمالحظة‬ ‫كالتصور‬ ‫والمقابلة‪ ،‬وإغناء العمليات العقلية في تنمية المهارات اللغوية‬ ‫ّ‬ ‫والتخيل واإلدراك والتمييز وإصدار الحكم؛ لذا أصبح من الضروري‬ ‫ّ‬ ‫العناية بتعليمها حتى يتمكن من يتع ّلمها من فهم ما يستمع إليه‪،‬‬ ‫تعبيرا‬ ‫وقراءته بشكل صحيح‪ ،‬وكتابته دون أخطاء‪ ،‬والتعبير السليم عنه‬ ‫ً‬ ‫وكتابيا‪ ،‬فضال عن إكسابه صحة الحكم ودقة المالحظة‪.‬‬ ‫شفو ًيا‬ ‫ً‬ ‫طالبة في قسم اللغة العربية وآدابها‪ /‬السنة الرابعة‬

‫تميز بأنه فن ذو شخصية واحدة ‪ ،‬فمن يراه‬ ‫يستطيع تمييزه ومعرفته عن غيره من الفنون ‪.‬‬ ‫يتسم بالبساطة والبعد عن التكلف والترف ‪.‬‬ ‫كما تميز بالوحدة الفنية في المظهر أو الجوهر‬ ‫على الرغم من التنوع الشديد الذي يتمتع به‪ ,‬وذلك‬ ‫راجع للروح اإلسالمية وميله للتحوير والتجريد‬ ‫والبعد عن الطبيعة و االعتماد على الزخارف‬ ‫النباتية و الهندسية والخطية ‪.‬‬ ‫استطاع تحويل الرخيص إل��ى نفيس‪ ،‬أي‬ ‫استخدام الخامات الرخيصة مثل الجص أو الخشب‬ ‫وإضفاء لمساته وزخارفة وألوانة لتضاهي بجمالها‬

‫أثمن الخامات‪ ,‬ابتعد عن النحت والتجسيم وتصوير‬ ‫األرواح وذلك إلن الدين اإلسالمي بكتابه وسنة‬ ‫نبيه صلى اهلل عليه وسلم حرّم مضاهاة الخالق‬ ‫سبحانه»‪ ،‬وإلنه يبحث عن عمق آخر يختص به‬ ‫الفن اإلسالمي دون غيره و هو العمق الوجداني ‪.‬‬ ‫تميّز أيض ًا بالتسطيح في زخارفة المتعددة‬ ‫األش��ك��ال‪ ،‬ف��ن��ادراً مانجد الفنان المسلم يلجأ‬ ‫للتجسيم إال ببروز قليل لبعض الوحدات الزخرفية‪،‬‬ ‫فأستطاع بفنه معالجة التجسيم بالتذهيب وبألوانه‬ ‫المميزة ‪.‬‬ ‫الفنان المسلم كان حريص ًا على التكرار ‪ ،‬وذلك‬

‫لكراهيته للفراغ فلجأ لملء الفراغ بتكرار الوحدات‬ ‫الزخرفية سواء كانت الزخرفة في العمارة او األواني‬ ‫والتحف‪ ،‬فالتكرار ليس إال سعياً منه إلعطاء‬ ‫التكوين الزخرفي جمالية بديعة تختص به ‪.‬‬ ‫تميزت الزخرفة اإلسالمية بالتنوّع بأشكالها‬ ‫وعناصرها الزخرفية المتعددة ‪:‬‬ ‫‪- 1‬الزخرفة الهندسية‪ :‬تعتبر الزخارف الهندسية‬ ‫عنصرا أساسيا من عناصر الزخرفة اإلسالمية‬ ‫فقد برع الفنان المسلم في استعمال الخطوط‬ ‫الهندسية وصياغتها بأشكال فنية رائعة ‪ ،‬وكان‬ ‫األساس الذي أتى عليه الفنان المسلم هو األشكال‬

‫البسيطة كالمستقيمات والمربعات والمثلثات‬ ‫واالشكال النجمية ‪ ،‬والداوئر المتداخلة والمتماسة‬ ‫والمتقاطعة واألش��ك��ال السداسية والثمانية‬ ‫واألشكال المتفرعة من كل ذلك‪.‬‬ ‫‪ – 2‬الزخرفة النباتية‪ :‬الزخرفة النباتية من‬ ‫الزخارف المهمة التي تميّز بها الفنان المسلم حيث‬ ‫ابتكر أشكاال نباتية مختلفة خرج بها عن األشكال‬ ‫الطبيعية كعادته المألوفة في التجريد والتحوير‬ ‫والبعد عن محاكاة الطبيعة ‪ ،‬فمن نظرته وتأمالته‬ ‫في الطبيعة استطاع بخياله أن يبتعد بفنه عن‬ ‫محاكاتها‪ ،‬فأبدع بالتجريد والتحوير والتوريق‬

‫للعناصر النباتية المختلفة ‪ ،‬حتى ساد مبدأ التجريد‬ ‫والبعد عن المحاكاة على الفن اإلسالمي ‪.‬‬ ‫‪ – 3‬الزخرفة الخطية ‪ّ :‬‬ ‫تمكن الفنان المسلم من‬ ‫إدخال الحروف العربية كعنصر رئيسي من عناصر‬ ‫الزخرفة ‪ ،‬فقد كان استعمال الكتابة في أول األمر‬ ‫على المنتجات الفنية كوسيلة من وسائل الحمد‬ ‫والشكر هلل‪ ،‬إال أن الفنان استغل هذا العنصر‬ ‫استغالال جمالي ًا رائ��ع�� ًا‪ ،‬وذل��ك باستخدام أن��واع‬ ‫الخطوط المختلفة وابتكارها ‪ ،‬كما أدخل التوريقات‬ ‫النباتية على بعض الخطوط الزخرفيه مثل الخط‬ ‫الكوفي ‪.‬‬

‫متحف داهش للفنّ وجامعة سرياكيوز يفتتحان معرض‬ ‫«الشرق والغرب يتالقيان»‬ ‫أعلنت أمينةُ متحف داهش للفنّ‪ ،‬أميرة زاهد‪ ،‬وأُمنا ُء المتحف اآلخرون‪ ،‬ونانسي كانتور‪،‬‬ ‫معرض تحت‬ ‫عميدة جامعة سيراكيوز‪ ،‬عن تعزيز الشراكة الف ِّن ّيَة بين الطرفين وإقامة‬ ‫ٍ‬ ‫عنوان “الشرق والغرب يتالقيان”‪ :‬ف ّنُ الزخرفة االسالم ّيَة في أعمال َ‬ ‫القرن التاسع عَشر‪،‬‬ ‫من مجموعتيّ مُتحف داهش للفنّ وجامعة سيراكيوز”‪ ،‬في “مسرح دبي االجتماعيّ‬ ‫كامل‪ ،‬من ‪ 18‬يونيو‪ ،‬حتَّى ‪ 18‬يوليو‬ ‫شهر‬ ‫ومركز الفنون” في “مول اإلمارات”‪ ،‬وذلك لم ّدَةِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫احتفال بإعادة اكتشاف الزخرفة والتصاميم االسالم ّيَة االصيلة في َ‬ ‫ٌ‬ ‫القرن‬ ‫‪ .2011‬وهو‬ ‫التَاسع عشر‪ ،‬من قِب َِل فنَّانين وعُلماء غرب ِّيين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫معرض يُقيمه متحف داهش للفنّ‬ ‫أحدث‬ ‫يُعتَبرُ معرض “الشرق والغرب يتالقيان”‬ ‫ٍ‬ ‫باالشتراك مع صاالت العرض الفن ّيَة لجامعة سيراكيوز‪ .‬وهو األ ّوَل من نوعه في دولة‬ ‫بتنسيق ٍّ‬ ‫كل من الس ِّيدة عليا نور‪ ،‬مُساعدة ق ِّيم متحف‬ ‫اإلمارات العرب ّيَة المتَّحدة‪ ،‬ويُقامُ‬ ‫ِ‬ ‫داهش للفنّ؛ والدكتور ج‪ .‬داﭬِـد فارمر‪ ،‬مدير المتحف؛ ومن تصميم أندرو سالوتي‪ ،‬مُساعد‬ ‫مدير صاالت عرض “سوآرت”‪ ،‬التابعة لجامعة سيراكيوز‪.‬‬ ‫لمحة عن المعرض‬ ‫باستخدامه لوحاتِ تعريفٍ باللغتين العرب ّيَة واإلنكليز ّيَة‪ ،‬يق ّدِم معرضُ “الشرق والغرب‬ ‫يتالقيان” توثيق ًا غنياً للزخرفةِ والتصاميم اإلسالم ّيَةِ من قِب َِل علماء وفنَّانين ومهندسين‬ ‫معمار ِّيين أوروب ِّيين م ّمَن جالوا في أرجاء الشرق األوسط في َ‬ ‫القرن التاسع عشر‪ .‬وتكشفُ‬ ‫ُ‬ ‫األعمال الخمسةُ واألربعون‪ ،‬المعروضة‪ ،‬التن ّوُعَ الثر ّيَ للوحداتِ الزخرف ّيَةِ اإلسالم ّيَةِ‬ ‫واستخدامَها في مجموعةٍ واسعةٍ من المباني ُ‬ ‫والكتب والمنسوجات وأشياء أُخرى‪ .‬كما يُبرزُ‬ ‫ألعمال ليثوغراف ّيَةٍ مل ّوَنةٍ من كتاب إميل بريس داﭬين الرائع “الفنّ‬ ‫المعرضُ مُختاراتٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جانب المُج َّلداتِ األصل ّيَةِ الثالثة لهذا الكتاب‪.‬‬ ‫اإلسالمي في القاهرة‪ ،‬إلى‬ ‫الفن‬ ‫العربيّ”‪ ،‬عن ِّ‬ ‫ِ‬ ‫ِّ‬ ‫وتُعرضُ أيضًا لوحاتٌ منفرد ٌة من كتابَي أُوين جونز الرائدين‪“ :‬قواعدُ التزيين” “وقصر‬ ‫الحمراء” إلى جانب المنشورات األصل ّيَة‪ .‬كما تُعرض رسوماتُ الفنَّانين المُستشرقين‬ ‫رودولف إيرنسْت و ُلدْفيج دويتْش وفيدريكو باليسيو‪ ،‬ونسخٌ من لوحاتِ جان ليون جيروم‬

‫التي تعكسُ االنتشار الواسع للوحدات الزخرف ّيَة اإلسالم ّيَة‪ ،‬في أعمال المُستشرقين‬ ‫الفن ّيَة‪.‬‬ ‫ول ّمَا كانت هذه النصوصُ والصوَر المصدرَ األساس لمعلوماتِ الر ّسَامين ومهندسي‬ ‫العمَارة والديكور الغرب ِّيين‪ ،‬فقد أصبحتْ‪ ،‬وستبقى وثائقَ مه ّمَةً للعديد من اآلثار‬ ‫اإلسالم ّيَةِ وزخارفها‪ ،‬بعد أن اندثر بعضُها مع الزمن‪ .‬وتنتهي الجولةُ في معرض “الشرق‬ ‫ُ‬ ‫ُحافظ‬ ‫بصور مُعاصرةٍ لمدينة دبي‪ ،‬المدينة اإلسالم ّيَةِ الحديثة التي ت‬ ‫والغرب يتالقيان”‬ ‫ٍ‬ ‫المعماري والزخرفةِ‬ ‫على ارتباطها بالتاريخ العَريق‪ ،‬من خالل استخدامها الحديث للتصميم‬ ‫ِّ‬ ‫اإلسالم ّيَةِ التقليد ّيَة‪ ،‬في رسم صورة المدينةِ الحضار ّيَةِ الجديدة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫المعقدة بين الحضارات‬ ‫الفن والعالقةِ‬ ‫وإلثارةِ مزيدٍ من الحوار حول تشابك التاريخ مع ِّ‬ ‫عبر الزمن‪ ،‬يق ّدِم معرضُ “الشرق والغرب يتالقيان” ُكت ِّيبًا باأللوان‪ ،‬باللغتين العرب ّيَة‬ ‫واالنكليز ّيَة‪ ،‬يتض ّمَن نصوص ًا وصوراً من المعرض‪ ،‬باإلضافة إلى قائمةٍ بالقراءاتِ‬ ‫المُقتَرحة ومَسْردٍ للمُصطلحات‪.‬‬ ‫الشراكة الفنِّ ية‬ ‫التعاون الثقاف ّيُ بين مُتحف داهش للفنّ‪ ،‬وجامعة سيراكيوز‪ ،‬في العام ‪،2008‬‬ ‫بدأ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ُ‬ ‫أعمال فن ّيَةٌ من مجموعة متحف داهش للفنّ‪ ،‬ليت ّمَ عرضُها في صالةِ عَرض‬ ‫حيث انتُخبَت‬ ‫“باليتز‪ /‬لوبين هاوس” التابعة لجامعة سيراكيوز‪ ،‬إضافةً إلى حَرَم جامعة سيراكيوز في‬ ‫الفن والمه ّمَاتِ التربو ّيَةِ الجا ّدَة‪ ،‬فقد التزمَ الطرفان‬ ‫وسط والية نيويورك‪ .‬وكشريكين في ِّ‬ ‫وتعميق الحواراتِ الفن ّيَةِ العالم ّيَة‪.‬‬ ‫جمهور أوْسع‪،‬‬ ‫بالمشاركةِ في الموارد‪ ،‬والوصول إلى‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫طبيعي لمسيرةِ مُتحفٍ وجامعة‪.‬‬ ‫وقد جاء امتدادُ تلك الشَراكةِ الفن ّيَةِ الى الخليج كتط ّوُ ٍر‬ ‫ّ‬ ‫إن ك ًّ‬ ‫ال منهما يملكُ عالقاتٍ مهن ّيَةً ومؤ ّسَسات ّيَةً وتعليميةً وشخصيةً في المنطقة‪،‬‬ ‫إذ َّ‬ ‫المهم بين الشرق‬ ‫الحوار‬ ‫في‬ ‫ِهما‬ ‫ت‬ ‫ومساهما‬ ‫ِهما‬ ‫ت‬ ‫اللتزاما‬ ‫واحترام‬ ‫ة‬ ‫ٍ‬ ‫ُهر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫ّعان‬ ‫ت‬ ‫َ‬ ‫يتم‬ ‫وكالهُما‬ ‫ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫والغرب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫للفن‪ ،‬ومؤ ّسِسيه‪“ :‬يفخرُ متحف‬ ‫وتقول اآلنسةُ أميرة زاهد‪ ،‬إحدى أُمناء مُتحف داهش ِّ‬ ‫ألسباب ع ّدَة‪ .‬أ ّوَلها وفي المق ّدِمة؛ أنَّنا‬ ‫للفن بعرض مجموعتهِ على جمهو ِر دُبي‬ ‫داهش‬ ‫ِّ‬ ‫ٍ‬

‫لدينا الخبر ُة الكافيةُ في مجال المعارض العلم ّيَة التي أقمنَاها عبرَ سنوات‪ .‬وثانيًا؛ لقد َ‬ ‫عمل‬ ‫الدكتور داهش على تأمين المجموعة األصل ّيَة للمُتحف وهو مُقيمٌ في بيروت‪ ،‬م ً‬ ‫ُدركا‬ ‫األهم ّيَة ُ‬ ‫الكبرى لتجميع لوحات المُستشرقين الف ِّن ّيَة في القرن التاسع عَشر‪ ،‬من أجل‬ ‫األجيال القادمة في الشرق والغرب على ح ّدٍ سواء”‪.‬‬ ‫أصل‬ ‫وأضافت‪“ :‬على الصعيد الشخصيّ‪َّ ،‬‬ ‫فإن جذوري في المنطقة عميقةٌ ج ّدًا‪ ،‬فأنا من ٍ‬ ‫سعوديّ‪ ،‬وأسالفي أتراك‪ .‬وُلدتُ في مصر‪ ،‬وعشتُ في لبنان ع ّدَة سنوات ألنتقل بعدها‬ ‫وأُ َ‬ ‫كمل دراستي الجامع ّيَة في الواليات المتَّحدة األمريك ّيَة هرب ًا من الحرب األهلية‪ .‬تتوزع‬ ‫عائلتي وأصدقائي وزمالئي فعل ّيًا ورمز ّيًا بين الشرق والغرب‪ .‬وأنا مُقتنعة‪ ،‬من خالل‬ ‫بأن الجمهور‪ ،‬شباب ًا وشيب ًا‪ ،‬سيق ّدِر هذه السج َّ‬ ‫الت البصر ّيَة ويدركُ التأثيرَ‬ ‫عملنا في دُبي‪َّ ،‬‬ ‫الذي تُحد ُثه على نطاق العالم”‪.‬‬ ‫فإن هذا المعرض‬ ‫أ ّمَا بال ِنّسبة لنانسي كانتور‪ ،‬مُستشارة وعميدة جامعة سيراكيوز‪َّ ،‬‬ ‫التعليمي في منطقة الشرق األوسط‬ ‫يعكسُ االهتمام الثقاف ّيَ للجامعةِ عَبرَ توسيع مجالها‬ ‫ِّ‬ ‫بشكل عامّ‪،‬‬ ‫‪”:‬إن شراكتنا المتبادلة مع متحف داهش للفنّ‪،‬‬ ‫والخليج العربيّ‪ .‬وهي تقول َّ‬ ‫ٍ‬ ‫ُفسحُ في المجال لتوثيق ارتباط مع ّلِمينا وط َّ‬ ‫البنا في‬ ‫وفي هذا المعرض‬ ‫بشكل خاصّ‪ ،‬ت ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وإن نم ّوَ وتعميقَ حضور جامعة سيراكيوز‬ ‫تعاملهم مع هذه المنطقة وثقافاتها‬ ‫المتنوعة‪َّ .‬‬ ‫ِّ‬ ‫واآلداب اإلنسان ّيَة‪ ،‬على العلوم‬ ‫إبداع وابتكا ِر الفنون‬ ‫في هذه المنطقة‪ ،‬هو انعكاسُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫االجتماع ّيَة والصحافة‪ ،‬والعلوم والهندسة‪ .‬ولن يكونَ هذا مُمكناً‬ ‫خريجينا‬ ‫بمعزل عن ِّ‬ ‫ٍ‬ ‫البارزين في المنطقة‪ ،‬الذين يش ّكِلون دعماً هائ ً‬ ‫ال للتعاون بين الثقافات ويستخدمونَ‬ ‫ُرص تعليم ّيَةٍ حيو ّيَةٍ لط َّ‬ ‫البنا”‪.‬‬ ‫خبرتهم ومواردَهم لتوفير ف ٍ‬ ‫يتزامنُ افتتاح هذا المعرض مع المُبادراتِ التعليم ّيَةِ والثقاف ّيَةِ التي أطلقتْها جامعة‬ ‫سيراكيوز في منطقة الخليج‪.‬‬

‫«معهد مصدر» يعلن عن الفائزين يف‬ ‫مسابقة معرض الصور السنوي‬ ‫أعلن “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا” مؤخراً عن نتائج التصويت الخاص بمسابقة المعرض السنوي‬ ‫األول للصور الفوتوغرافية التي شارك فيها الطالب والموظفون وأعضاء هيئة التدريس في المعهد‪ .‬وقد‬ ‫تم اختيار الفائزين بناء على تصويت زوار المعرض الذين بلغ عددهم ‪ 120‬زائراً‪.‬‬ ‫وقد فاز بالمركز األول الدكتور مايكل إكسيو عن صورته التي حملت عنوان “العودة”‪ ،‬يليه في المركز‬ ‫الثاني الطالب سو ليو عن الصورة التي جاءت بعنوان “صاللة الجميلة”‪ ،‬وحلت الطالبة خصيبة الدالل في‬ ‫المركز الثالث عن صورتها بعنوان “فوق السماء”‪.‬‬ ‫تم اختيار الصور الفائزة من بين ‪ 18‬من األعمال المشاركة في المعرض الذي أقيم تحت شعار “التنمية‬ ‫المستدامة من منظورك الخاص”‪ ،‬حيث حظي المشاركون في الحدث من الطالب وأعضاء هيئة التدريس‬ ‫والموظفين في المعهد بالفرصة للتعبيير عن آرائهم بشأن العيش وسط بيئة مستدامة‪.‬‬

‫الفائزون في المعرض (من اليسار)‪ :‬الطالب سو ليو‪ ،‬الدكتور مايكل إكسيو‪ ،‬والطالبة خصيبة الدالل‪ ،‬برفقة صورهم‬


‫‪30‬‬

‫‪31‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫تعود للساحة الفنية بـ«خبر عاجل »!!‬

‫الفنانة اإلماراتية ميثا‪ :‬الغناء يف دمي والتمثيل السيـــــــــــنمائي حلم حياتي‬ ‫حوار‪ :‬مسعد النجار‬ ‫صوت غنائي ساحر وآسر‪ ..‬تغرد كالبالبل ساعة السحر‪..‬‬ ‫تتناغم مع األلحان واإليقاع كأنها النسيم يداعب أغصان‬ ‫الشجر‪ ..‬وحينما تتصاعد وتعلو باآلهات والطرب‪ ..‬يكون‬ ‫صوتها ه��ادراً كالمطر‪ ..‬فيه عذوبة واخضرار‪ ..‬وفيه من‬ ‫السالسة واإلنسيابية والجمال ما يهدئ النفس ويريح البال‬ ‫ويأخذ القلب إلى بحر الشمال وإلى الخيال‪ ..‬هي صوت الحب‪..‬‬ ‫صوت اإلمارات واكتسبت هذا األلق الجميل من قصائد كثيرة‬ ‫جداً للمغفور له بإذن اهلل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان‬ ‫هي ميثا المطربة والممثلة اإلماراتية ذات الطلة البهية‪..‬‬ ‫والطلعة الندية‪ ..‬فنانة تتدثر باإلحساس‪ ..‬والرقة والنعومة‬

‫ولها تأثير إيجابي سري وسحري سواء على الشاشة كممثلة‬ ‫تؤدي شخصية الفتاة البريئة الطيبة أو على المسرح يتعالى‬ ‫صوتها الشادي والشجي بالقصيد والنشيد‪ ..‬إستمع إليها‬ ‫وهي تزقزق كالعصفور‪:‬‬ ‫�صوتك املو�سيق بالهاتف لفاين‬ ‫�أو �صويت الراعبي يف املو�سمية‬ ‫يا ثليل العني يل �صوتك �سباين‬ ‫يا عويد امل��وز يف بك�س غنية‬ ‫يا خفيف الروح يا �سيد الغواين‬ ‫ب�ين ك��ل اخل���ود ف��اي��ز باملزية‬

‫من الذي اكتشف هذا السحر الشجي في صوت ميثا ومنحها‬ ‫المسرح لتصهل عليه هذه المهرة باالهازيج واألناشيد؟‬ ‫تقول بعد ابتسامة عريضة ثم ضحكة عالية‪ :‬منذ الصغر‬ ‫وأنا أجد نفسي أحب بل أعشق الغناء وأدندن دون سابق إنذار‬ ‫مع رفيقاتي «وربعي» ثم تحول األمر فجأة إلى طلب متزايد‬ ‫غن يا ميثا‪!! ..‬‬ ‫غن‪ِ ..‬‬ ‫من كل من حولي‪ِ :‬‬ ‫وفعال غنت ميثا من كلمات الوالد الراحل الشيخ زايد طيب‬ ‫اهلل ثراه‪:‬‬ ‫ي��ا خفيف ال���روح كيف انتوا‬ ‫ي��ا ش��ف��ا قلبي م��ن اع��واق��ه‬ ‫ارح���م���ون���ي ل���و ت��ك��رم��ت��وا‬ ‫ب��ال��وص��ل وان���ا م��ن اشفاقه‬ ‫م���ر وق����ت ل���ي وال ب��ن��ت��وا‬ ‫ان��ت��ظ��ر م��ن ط���ول اف��راق��ه‬ ‫ارح��م��وا ذا ال���روح ال هنتوا‬ ‫ل��ي ل��ك��م ب��ال��ش��وق ت��واق��ه‬ ‫أنت كمن تخصص في غناء قصائد المغفور له‬ ‫الشيخ زايد‪ ..‬فكل أو معظم أغانيك من أشعاره؟‬ ‫تقول ميثا أن من نعم اهلل عليها أنها حظيت‬ ‫بالقبول والتقدير من قبل المرحوم الوالد‬ ‫الشيخ زاي��د‪ ..‬هذا الرمز العربي للعزة‬ ‫والكرامة‪ ..‬هذا الزعيم التاريخي الملهم‬ ‫وال��ذي بنى لنا أغلى ما نملك بنى لنا هذا الوطن‬

‫ال�سجايا وخاطر لك مرحباين‬ ‫واحلاليفالطبعوالنف�سالزكيه‬ ‫هذا الصوت الرنان واآلخاذ‪ ..‬تناغم وتماهى مع قصائد‬ ‫كثيرة للمغفور له ب��إذن اهلل الشيخ زاي��د بن سلطان آل‬ ‫نهيان‪ ..‬ف��ازداد حالوة وبها ًء وجما ًال سمعتها ألول وهلة‬ ‫في استوديو األيام الذي يترأس فريق العمل فيه الملحن‬ ‫اإلماراتي سعيد الخميري والتقيت هناك أيضاً الشاعر الفذ‬ ‫شاعر الموقف والمبدأ والملتزم أبداً بالقيم العليا الصحيحة‪:‬‬ ‫سالم سيف الخالدي حيث أفسح لنا المكان لنتحاور مع ميثا‬ ‫مطربة اإلمارات الواعدة بكل آمال وأحالم الشباب في الحياة‬ ‫والحرية والحب والرفاهية!‬

‫العظيم اإلم��ارات‪ ..‬لكن بعد رحيله حاولت أن أقدم بعض‬ ‫األغاني المنوعة فصورت ما يقرب من عشرة كليبات والحمد‬ ‫هلل كلها نجحت وتركت أثراً طيب ًا ومن أشهرها كليب «يوم‬ ‫األحد» من التراث اليمني ومطلعها‪:‬‬ ‫ي��وم األحد ف��ي طريقي‬ ‫غصب عن��ي صرت بعده‬ ‫قلت له من غير ما اشعر‬ ‫إلتف��ت نح��وي وقال��ي‬

‫بالص��دف قابل��ت واحد‬ ‫س��رت ما همي��ت واحد‬ ‫العاط��ي رحم��ان واح��د‬ ‫روح ي��ا مجن��ون واح��د‬

‫وهذه األغنية حققت شهرة وانتشرت بشكل واسع جداً رغم‬ ‫أن األلبوم الجديد والذي يحتوي على إحدى عشرة أغنية لم‬ ‫يمر عليه شهران فقط وهي من كلمات وألحان محمد سعيد‬ ‫عبداهلل وتوزيع موسيقى معن الربيعي‪..‬‬ ‫* وتواصل ميثا الحديث عن ألبومها الجديد فتقول إنه‬ ‫بعنوان‪ :‬خبر عاجل وخبر عاجل اسم أغنية في األلبوم من‬ ‫كلمات شاعر اإلمارات المبدع سالم سيف الخالدي ويقول مطلع‬ ‫األغنية‪:‬‬ ‫خ����ب����ر ع�����اج�����ل ي��ه��م��ك‬ ‫ول�����ه ت���أث���ي���ر ف����ي دم���ك‬ ‫أح��ب��ك ص���دق أح��ب��ك م��وت‬ ‫أح���ب���ك ي���ا دل���وع���ة أم��ك‬ ‫وهي من موسيقى وألحان الفنان سعيد الخميري والتوزيع‬ ‫الموسيقي للفنان رفيق عاكف وهي األغنية «التوب» في‬

‫األلبوم إضافة إلى أغنية من التراث اليمني ومشهورة جداً‬ ‫في اإلمارات بعنوان‪ :‬فيوز القلب من كلمات الشاعر يسلم‬ ‫بن علي وألحانه وتوزيع موسيقى للفنان عدنان دحي ومن‬ ‫التراث اإلماراتي توجد في األلبوم أغنية «حمام يغني على‬ ‫راس فني» وتوزيع الموسيقار معني الربيعي‪.‬‬ ‫وأغنية عزيزة ج��داً على قلبي بعنوان «حطني في‬ ‫العين» كلمات الشاعر الشيخ عبداهلل أحمد بن أحمد آل‬ ‫ثاني من قطر والموسيقى واأللحان للفنان سعيد الخميري‬ ‫توزيع رفيق عاكف وللشاعر اإلماراتي أحمد الكندي أغنية‬ ‫«يقولون» وأغنية أخرى بعنوان‪ :‬جو ليوا ولسالم سيف‬ ‫الخالدي أغنية ثانية في األلبوم بعنوان «الظاهر»‪.‬‬ ‫ومن األغنيات الجميلة جداً ونالت إعجاب الناس في هذا‬ ‫األلبوم (خبر عاجل) تقول ميثا أغنية‪:‬‬ ‫زارن����ي ب��ع��د ال��ع��ص��ر أع���ز األح��ب��اب‬ ‫ب���س م���ا ط���ول ق��ع��د ل���ه ساعتين‬ ‫ي��وم س��رن��ا الشمس م��ا عنى ظهر‬ ‫قلت وي��ن تبغي تمهل ي��ا ضنين‬ ‫وهذه من أشهر أغاني مطرب اإلمارات األول جابر جاسم‬ ‫من كلمات عتيق بن روضه الظاهري والتوزيع الموسيقي‬ ‫لمعن الربيعي وتعبر عن حالة حب وهيام من التراث‬ ‫اإلماراتي‪.‬‬ ‫* وتثمن ميثا الدور الذي قام به استديو األيام في إنتاج‬ ‫وتوزيع الكليبات واأللبومات الغنائية لها على مدى أربع‬ ‫سنوات وتتقدم بالشكر والثناء للثنائي الفني الشاعر سالم‬ ‫سيف الخالدي والملحن سعيد الخميري وتقول لم أقابل أي‬ ‫مشكلة معهما ورغم أنني سمعت الكثير‪ ..‬الكثير عن أزمات‬ ‫وخالفات ما يسمى في الساحة باالحتكار الفني خصوص ًا‬ ‫أخبار روتانا مع معظم المطربين والمطربات إال أنني لم أقع‬ ‫في أي مشكلة من هذا النوع‪ ..‬عن رأيها في قضية االحتكار‬ ‫الفني من قبل شركات اإلنتاج للفنانين والفنانات قالت ميثا‪:‬‬ ‫هو سلوك غربي منبع في أوروبا وأمريكا وفيه من العيوب‬ ‫مثل ما فيه من الحسنات لكن الفنان أو الفنانة التي ليس‬ ‫لديها مدير أع��م��ال مسؤول‬ ‫ومتابع لكل كبيرة وصغيرة‬ ‫فال مفر من التعاقد مع إحدى‬ ‫ه��ذه الشركات حتى لو كان‬ ‫هناك بعض الشروط الصعبة‬ ‫ألن الفنان وحده ال يعرف كيف‬ ‫ي��س��وق نفسه وك��ي��ف ينجح‬ ‫وينتشر ويحقق النجومية ومثل هذه الشركات تخصصت في‬ ‫صناعة النجوم وكثير من المطربين والمطربات أصواتهم‬ ‫ليست ‪ ٪ 100‬ولكنهم انتشروا وصاروا من ألمع النجوم!‬

‫الصحافيين؟‬ ‫قالت بعد فترة صمت‪ :‬الحياة أكبر مدرسة ولقد علمتني‬ ‫الدنيا والتجارب اليومية والعالقات مع الناس الكثير من‬ ‫الثقافة العامة وبصراحة أنا أقرأ كثيراً لكن في الشعر‬ ‫المحلي اإلماراتي والخليجي وأجد صعوبة بالغة في فهم‬ ‫الشعر الفصيح لكن أشعار نزار قباني تعجبني جداً‪..‬‬ ‫واألغنيات والبرامج ماذا تسمعين وتتابعين؟‬ ‫تبتسم وتقول بصراحة ال أحب نشرات األخبار خصوص ًا‬ ‫األخبار المأساوية والقتل والعنف والزالزل والبراكين وما إلى‬ ‫ذلك وأحب كثيراً األفالم السينمائية والمسلسالت واألغاني‬ ‫وأعشق صوت فيروز ونجوى كرم‪.‬‬ ‫لكن ما أحب أغانيك لقلبك والتي دائماً ما تغنيها حتى‬ ‫لو كنت وحدك؟‬ ‫أحب كل أغنياتي‪ :‬يوم األحد ‪ -‬اضحك تبسم ‪ -‬غنا الحمام‬ ‫ زارني بعد العصر ‪ -‬صاحب زقر المنادي وكلها أغنيات‬‫مصورة فيديو كليب لكن بصراحة أقرب األغاني لنفسي‬ ‫وقلبي ودائم ًا ما أرددها هي أشعار المغفور له الشيخ زايد‬ ‫ثم انطلقت تغني‪:‬‬ ‫م���ش���غ���وب م���ن���ك وم��ش��غ��ل��ن��ي‬ ‫ي���ا ال��س��ول��ع��ي ي���ا أري����ش ال��ع��ي��ن‬ ‫م�����ا ح�����د أن������ا غ����ي����رك ف��ت��ن��ي‬ ‫ف���ي ال���خ���ود ي���ا س��ي��د ال��م��زاي��ي��ن‬

‫ولكن في أدوار مهمة وليس كمبارس فهذه األمنية هي حلم‬ ‫حياتها وتقول‪ :‬سأقوم بالتنوع في الغناء صحيح لوني تراثي‬ ‫شعبي محبوب وم��ط��ل��وب لكن‬ ‫التجديد والتطور شيء أساسي في‬ ‫الفن ويعطي للفنان استمرارية‬ ‫وان��ت��ش��اره أك��ب��ر وب��ص��راح��ة أنا‬ ‫«طماعه» تكرر ميثا هذه الكلمة‬ ‫وتضحك فع ً‬ ‫ال أنا «طماعة» وأريد‬ ‫أن أك��ون فنانة عربية مشهورة‬ ‫ليس في اإلم��ارات أو حتى الخليج فقط بل على مستوى‬ ‫الوطن العربي‪.‬‬ ‫طرحت عليها فكرة «مجنونة» قائ ً‬ ‫ال ليس أمامك إال‬ ‫طريقة واح��دة وه��ي الغناء في ميدان التحرير! صارت‬ ‫تضحك‪ ..‬وتضحك ثم قالت‪ :‬يا ريت‪.‬‬ ‫قلت لها لونك التراثي صعب «شويه» على الفهم لدى‬

‫الفنان وحده يعرف‬ ‫يسوق نفسه‬ ‫كيف‬ ‫ّ‬

‫* وتؤكد ميثا من جديد أنها تحب التمثيل وتعشق الغناء‬ ‫لذلك سوف تحاول في الفترة القادمة أن تصل إلى السينما‬

‫الجمهور سواء في مصر أو سوريا أو لبنان أو أي بلد عربي‬ ‫فقالت لهذا أنا مستعدة للغناء بكل اللهجات العربية ولدي‬ ‫ميزة جيدة جداً هي أنني أتعلم‬ ‫بسرعة اللهجة وهذا واضح جداً‬ ‫من خ�لال أغنياتي من التراث‬ ‫اليمني خصوصاً أغنية «يوم‬ ‫األح��د» وتحب ميثا الموسيقى‬ ‫والغناء العربي والتركي والهندي‬ ‫واإليراني وحتى األوروبي وتقول‬ ‫بأن الفن يعلمني الكثير من فنون اآلداء والوقفات والصعود‬ ‫والهبوط وضبط الصوت مع اإليقاع هذه المنابع جميعها‬ ‫تثقفني وتعطيني خبرة فنية‪.‬‬

‫أنا مستعدة للغناء‬ ‫بكل اللهجات العربية‬

‫هذا الكالم جعلني أسأل ميثا سؤا ًال مباغتاً‪ :‬ماذا درست‬ ‫وم��ن أي كلية تخرجت وم��اذا تقرأين لتتثقفي وتحاوري‬

‫بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية‬

‫املجلس الوطني يطلق املدونة العاملية ألخالقيات السياحة لنشر الوعي الســـــــــــــــياحي بني فئات املجتمع‬ ‫أطلق المجلس الوطني للسياحة واآلثار بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية‬ ‫المدونة العالمية آلداب السياحة‪ ،‬بهدف االرتقاء بمستوى الوعى السياحي بين جميع‬ ‫فئات المجتمع‪ ،‬واالهتمام بالسياحة كرافد اساسي للتنمية المستدامة‪ ،‬والتوعية بحرية‬ ‫تنقل السياح‪ ،‬وكذلك بحقوق وواجبات العاملين في صناعة السياحة‪ ،‬فضال عن تطبيق‬ ‫مبادئ المدونة العالمية آلداب السياحة‪.‬‬ ‫ودعم المجلس جملة من المبادئ التي وضعتها منظمة السياحة العالمية التابعة‬ ‫لألمم المتحدة لتكون بمثابة دليل ومرشد يتضمن كل ما يتعلق بالتنمية السياحية‬ ‫المستدامة‪ ,‬حيث تسعى المدونة إلى التقليل من التأثيرات السلبية للسياحة على البيئة‬ ‫والتراث الثقافي وزيادة حجم الفوائد التي تجلبها للمجتمعات المحلية التي تعيش‬ ‫بالقرب من المواقع السياحية‪.‬‬ ‫وكان المجلس قد أطلق العديد من المبادرات ضمن سلسلة لنشر الوعي السياحي‬ ‫بدأها بكتاب “آثار من االمارات” وأتبعها بدليل “‪ 7‬إمارات – وجهة واحدة” واليوم يطلق‬ ‫المدونة العالمية‪ ،‬ويتوالى إطالق المبادرات التي تجعل من السياحة أسلوب حياة‪.‬‬ ‫وقال سعادة محمد خميس المهيري المدير العام للمجلس الوطني للسياحة واآلثار‪،‬‬ ‫تعليقا على إطالق المدونة العالمية آلداب السياحة بالتعاون مع منظمة السياحة‬ ‫العالمية أن المجلس يولي أهمية خاصة لنشر الوعي السياحي لما له من دور لدعم‬ ‫صناعة السياحة‪ ،‬وقدرة على تهيئة المناخ إليجاد مجتمع حاضن للسياحة المستدامة‬ ‫وواع بقيمتها‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬إن الوعي السياحي يرتكز تماماً إلى مدى وعي وتفهم الشعوب وتقبلهم‬ ‫واحترامهم للسائح ومقدمي الخدمة وتقديرهم لما يدره عليهم من فوائد اقتصادية‬

‫وثقافية‪ ،‬كما أن السياحة تعتمد على تفعيلنا الحياة االجتماعية للدولة‪ ،‬مع ضرورة‬ ‫إظهار العادات والتقاليد العريقة والتي تعتبر عنصر جذب للسائحين الذين يبحثون عن‬ ‫التعرف والتقارب مع عادات وتقاليد الشعوب األخرى‪.‬‬ ‫وأوضح أن تضافر جهود الدولة وأجهزتها ومواطنيها لدعم جهود تنمية الوعي‬ ‫السياحي واألثري يسهم في عملية التنمية العمرانية والبشرية المتوازنة وذلك لكونها‬ ‫أداة للتفاعل بين الثقافات والشعوب‪.‬‬ ‫وأكد مدير عام المجلس قائال من هنا يأتي دور المجلس لترسيخ المفهوم بأن‬ ‫صناعة السياحة هي صناعة المستقبل ولدعم مبادرات التوعية لترسيخ البعد الثقافي‬ ‫واالجتماعي والبيئي والسياحي واالقتصادي وذلك لالرتقاء بهذه الصناعة من خالل‬ ‫نشر الوعي السياحي وترويج السلوكيات المسؤولة بين مختلف القطاعات الرسمية‬ ‫والمدنية‪.‬‬ ‫وتشتمل المدونة على عشرة مبادئ تهدف إلى إعطاء التوجيهات في ما يتعلق‬ ‫بالتطوير السياحي للحكومات والمجتمعات المحلية والعاملين في القطاع السياحي‬ ‫والزوار المحليين والعالميين وغيرهم من الجهات ذات العالقة بالقطاع وهي إسهام‬ ‫السياحة في التفاهم واالحترام المتبادل بين الشعوب والمجتمعات‪ ،‬وأن السياحة كأداة‬ ‫للرُقي الفردي والجماعي‪ ،‬كما أن السياحة عامل للتنمية المستدامة‪.‬‬ ‫ومن ضمن المبادئ العشرة اعتبار السياحة كمستخدم لتراث اإلنسانية الثقافي‬ ‫وكمساهم في تعزيزه‪ ،‬وأنها اي السياحة نشاط نافع للدول والمجتمعات المحلية‬ ‫المضيفة‪ ،‬والتعريف بحقوق التزامات أصحاب المصلحة في التنمية السياحية‪ ،‬وحقوق‬ ‫العاملين في صناعة السياحة‪ ،‬وأنها حق للجميع بما يتيح حرية تنقل السياح‪ ،‬وكل هذه‬

‫المبادئ تطبيقا مبادئ المدونة العالمية آلداب السياحة‪.‬‬ ‫وتتضمن المدونة العالمية تفسيرات لكل بند من البنود العشرة بحيث يستطيع‬ ‫أصحاب المصلحة في التنمية السياحية االلتزام بها في سلوكهم ‪ ،‬ففي بند إسهام‬ ‫السياحة في التفاهم واالحترام المتبادل بين الشعوب والمجتمعات‪ ،‬تشير التفسيرات‬ ‫الى أنه يشكل التفاهم وتعزيز القيم األخالقية المتعارف عليها بين البشر‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫التسامح واحترام تنوع العقائد الدينية والفلسفية واألخالقية‪ ،‬أساس ًا للسياحة ونتيجة‬ ‫لها ‪ ،‬لذا ينبغي ألصحاب المصلحة في التنمية السياحية وللسائحين أنفسهم مراعاة‬ ‫التقاليد والعادات االجتماعية والثقافية لكافة الشعوب‪ ،‬بما فيها األقليات والسكان‬ ‫األصليين واالعتراف بقيمتها‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫كما‪ ‬ينبغي القيام باألنشطة السياحية على نحو ينسجم مع خصائص وتقاليد‬ ‫األقاليم والدول المضيفة ويحترم قوانينها وأعرافها وعاداتها‪.‬‬ ‫‪ ‬وكذلك ينبغي على المجتمعات المضيفة والمشتغلين بالسياحة محلياً أن تتعرف‬ ‫على السائحين الذين يزورونهم وأن تحترمهم وأن تتعرف على أساليب حياتهم‬ ‫وأذواقهم وتوقعاتهم‪ ،‬علم ًا بأن تعليم وتدريب المشتغلين بالسياحة يسهم في حسن‬ ‫استقبال السائحين على النحو الالئق بهم‪.‬‬ ‫وعلى السلطات العامة حماية السائحين والزائرين وممتلكاتهم‪ ،‬وعليها أن تولي‬ ‫اهتماماً خاصاً لسالمة السائحين األجانب بحكم وضعهم الذي يسهل فيه تعرضهم‬ ‫للخطر‪ ،‬وأن تسهل لهم استخدام وسائل الحصول على المعلومات والوقاية واألمن‬ ‫والتأمين والمساعدة التي يحتاجون إليها‪ ،‬وأن تدين بشدة أية هجمات أو اعتداءات‬

‫أو عمليات خطف أو تهديد للسياحة أو المشتغلين بها‬ ‫والمعاقبة عليها بشدة‪ ،‬وفقاً للقوانين الوطنية‪ ,‬وكذلك‬ ‫بالنسبة ألي تخريب متعمد للمرافق السياحية أو لعناصر‬ ‫التراث الثقافي أو الطبيعي‪.‬‬ ‫ونبهت التفسيرات السائحين والزائرين أثناء سفرهم‬ ‫بعدم ارتكاب أي فعل إجرامي أو فعل يعد إجرامي ًا وفق ًا‬ ‫لقوانين الدولة التي يزورونها‪ ،‬وينبغي أن يمتنعوا عن‬ ‫إتباع أي سلوك استفزازي يستشعر السكان المحليون انه‬ ‫عدائي أو ضار أو يحتمل أن يحدث أضراراً بالبيئة المحلية‪،‬‬ ‫واالمتناع عن كل أنواع االتجار بالمخدرات غير المشروعة‬ ‫أو األسلحة أو اآلثار أو األنواع المحمية أو المنتجات والمواد‬ ‫الخطرة أو المحظورة بمقتضى التشريعات الوطنية‪.‬‬ ‫وحملت السائحين والزائرين‪ ،‬قبل المغادرة‪ ،‬مسؤولية‬ ‫التعرف على خصائص الدول التي يعتزمون زيارتها‪ ،‬كما‬ ‫يجب عليهم مراعاة المخاطر الصحية واألمنية التي تكون‬ ‫عند سفرهم إلى خارج مكان إقامتهم المعتاد‪ ،‬والتصرف‬ ‫تجاهها بطريقة تمكنهم من تقليل تلك المخاطر إلى‬ ‫حدها األدنى‪.‬‬ ‫وح��ول استخدام السياحة ك��أداة لالرتقاء بالذات‬ ‫وبالجماعات أشارت التفسيرات الرسمية الي ان‪ ‬يرتبط‬

‫النشاط السياحي‪ ،‬عادة‪ ،‬بالراحة واالستجمام والرياضة‬ ‫وبكونه مدخ ً‬ ‫ال إلى الثقافة والطبيعة‪ ،‬لذا ينبغي أن‬ ‫يراعى في التخطيط لها وممارستها على أنها وسيلة‬ ‫متميزة لالرتقاء بالذات على المستوى الفردي والجماعي؛‬ ‫وعند ممارسة ه��ذا النشاط بعقلية متفتحة تصبح‬ ‫السياحة عنصراً ال مثيل له للتعلم والتسامح والتعرف‬ ‫على االختالفات القائمة بين الشعوب والثقافات والتنوع‬ ‫فيما بينها‪ .‬‬ ‫وينبغي أن تراعى األنشطة السياحية المساواة بين‬ ‫الرجل والمرأة وتعزيز حقوق اإلنسان وبخاصة الحقوق‬ ‫الفردية للمجموعات األكثر قابلية للتعرض لألخطار‬ ‫وبصفة خاصة األطفال والشيوخ والمعاقين واألقليات‬ ‫العرقية والسكان األصليين‪.‬‬ ‫وأك��دت التوضيحات تعارض استغالل اإلنسان بأي‬ ‫شكل من األشكال‪ ،‬مع األهداف األساسية للسياحة‪ ،‬ويعد‬ ‫إنكاراً لها وخاصة إذا كان منصباً على األطفال‪ ,‬وينبغ‪،‬‬ ‫وفق ًا للقانون الدولي‪ ،‬محاربة هذا االستغالل بكل قوة‬ ‫من خالل التعاون بين جميع الدول المعنية‪ ،‬وأن تعاقب‬ ‫عليه التشريعات الوطنية لكل من ال��دول المضيفة‬ ‫والدول التي ينتمي إليها مرتكبو هذه األعمال حتى لو‬

‫تختتم ميثا حديثها بالتعبير عن الغضب من ظاهرة‬ ‫إعالمية عربية سيئة جداً وهي الفضائح الفنية «والفرقعات»‬ ‫وتقول‪ :‬كثير من البرامج على القنوات الفضائية وحتى‬ ‫بعض الصحف والمجالت العربية ال تتناول القضايا الفنية‬ ‫الحقيقية باعتبار الفن ثقافة وسلوك ًا حضاري ًا مهم ًا جداً وإنما‬ ‫«الفرقعات» واألشياء واألخبار المفبركة مثل فالنة طلقت‬ ‫زوجها أو خلعته! فالن متهم بسرقة زوجته أو فالنه سبت‬ ‫أو شتمت فالن‪ ..‬وهذه عرست وتلك مصابة بالسرطان‪..‬‬ ‫أخبار وتلفيقات قد يكون بعضها‬ ‫صحيحاً لكن أعتقد أن معظمها‬ ‫مفبرك لشد انتباه الناس! فهل‬ ‫هذا هو الفن؟ ثم تؤكد بأنها‬ ‫ال تحب قط الحديث عن حياتها‬ ‫الشخصية وتقول ليس لنا من‬ ‫الفنان أو الفنان إال فنه فقط‬ ‫أما حياته الخاصة فال يهمنا ولذلك تلفت ميثا االنتباه إلى‬ ‫أن التجارة حتى بأسرارنا وبحياتنا الشخصية أمر يسيء‬ ‫للفن ولكن الشهرة والدعاية واإلعالن تجعل البعض ينشر‬ ‫بنفسه خبر موته ليكتشف في اليوم الثاني أنه مازال حي ًا‬ ‫لكن بعد أن أشتهر وصار نجم ًا ارحمنا يا اهلل!‬

‫كانت قد حدثت بالخارج‪.‬‬ ‫وأوضحت أن السفر لألغراض الدينية والصحية‬ ‫وألغراض التعليم والتبادل الثقافي واللغوي يُعد من‬ ‫أشكال السفر المفيدة على نحو خاص‪ ،‬وهي جديرة‬ ‫بالتشجيع‪.‬‬ ‫‪ ‬كما ينبغي أيضاً التشجيع على أن تتضمن المناهج‬ ‫التعليمية بيان ًا بأهمية ما يتبادله السائحون وبجدوى‬ ‫السياحة اقتصادي ًا واجتماعياً وثقافي ًا‪ ،‬فضال عن بيان‬ ‫مخاطرها‪.‬‬ ‫وحول التقيد بمبادئ المدونة العالمية آلداب السياحة‪،‬‬ ‫فتفسيراته تلفت الي انه ينبغي ألصحاب المصلحة في‬ ‫التنمية السياحية‪ ،‬سواء من القطاع العام أو الخاص‪,‬‬ ‫التعاون على العمل بهذه المبادئ ومراقبة تطبيقها‬ ‫الفعال‪.‬‬ ‫‪ ‬كما ينبغي ألصحاب المصلحة في التنمية السياحية‬ ‫االعتراف بدور المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة‬ ‫السياحة العالمية‪ ،‬وكذلك المنظمات غير الحكومية ذات‬ ‫الصلة بالترويج والتنمية السياحيين وحماية حقوق‬ ‫اإلنسان والبيئة والصحة مع مراعاة المبادئ العامة‬ ‫للقانون الدولي‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫‪33‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫فن حديث يلتقط هموم الناس من الشارع ويبثها إليه‬

‫إن ُكنا أُكذوبة فنحن أكذوبة من صُنع‬ ‫أنفسنا‪.‬‬

‫العشق ليس ض��رورة‪ ،‬ألنه يفقدني‬ ‫التوازن‪.‬‬

‫الرشيد أحمد‪ :‬مسرح الشارع «فرجة» تشرك الجمهور يف الحدث‬ ‫وتطرح قضاياه بقوة وواقعية‬

‫ليست لي عالقة بالسياسة‪ ،‬وال انتمي‬ ‫إلى أي حزب‪ ،‬وال أحسب على أي اتجاه‪ ،‬غاية‬ ‫ما في األمر‪ ،‬أن هناك من يفكرون في أن في‬ ‫األدب سياسة‪ ،‬ومن هذا الباب فقط‪ ،‬يمكن‬ ‫القول إن في “أدبي” سياسة‪.‬‬

‫ال أتمنى جائزة “نوبل” ألن العرب‬ ‫متطفلونعليها‪.‬‬

‫من ما قال الطيب صالح‬

‫اكتشفت خالل عملي الروائي أن الكثير‬ ‫مما نظنه جديداً هو قديم وموجود من قبل‪،‬‬ ‫نريد أن نخلق نظرة عقالنية هادئة في النظر‬ ‫إلى األمور‪ ،‬نظرة مبنية على الثقة بأنفسنا‪،‬‬

‫وبعضنا‪ ،‬وإذا جاء عالم نفسي ودرس هذه‬ ‫الظاهرة‪ ،‬وكيف تطلق مث ًال كلمة الخيانة‪،‬‬ ‫فإن ذلك يشكل جزءاً من المخاض الفكري‬ ‫الحاصل في المنطقة‪.‬‬ ‫األكاديميون يقسون مراراً على األدب‬ ‫وعلى الرواية ألن معاييرهم في القياس‪ ،‬قد‬ ‫يكون فيها بعض اإلجحاف‪ ،‬غير أن الحقيقة‬ ‫كما أؤمن بها أن النشاط اإلبداعي العربي‬ ‫يعد نشاطاً رائعاً وأن ما أنجزته الرواية العربية‬

‫مسرح الشارع يخطو خطواته األول��ى في‬ ‫الشارقة‪ ،‬كيف ولدت الفكرة‪ ،‬وتمحورت ثم تطورت‬ ‫حتى جاءت االنطـالقة ؟‬ ‫جاءت بذرة االنطالقة في ملتقى الشارقة الثامن‬ ‫للمسرح العربي وبرعاية ودعم من صاحب السمو‬ ‫الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو‬ ‫المجلس األعلى لالتحاد حاكم الشارقة‪ ،‬بعد أن دار‬ ‫نقاش حقيقي عن أهمية مسرح الشارع إلى جانب‬ ‫غيره من فنون المسرح المختلفة كمسرح يلتقط‬ ‫هموم الشارع من الشارع ويبثها إليه بمختلف‬ ‫شرائحه راص��داً وحا ًال عن طريق التفاعل الحي‬ ‫والمباشر للعديد من المشكالت اإلجتماعية التي‬ ‫يمتلىء بها الواقع‪.‬‬ ‫سبقت االنطالقة دورة لفن التوليف واالرتجال‬ ‫بحيث يتم تمهيد الطريق النطالق العمل في‬ ‫مسرح الشارع ثم تبع ذلك أن بدأت فرقة مسرحة‬ ‫الشارع مزاولة نشاطاتها بعد أن قام سعادة عبد‬ ‫اهلل العويس باإلعالن عن هذه اإلنطالقة رسميا‬ ‫في ‪ 13‬يناير ‪. 2011‬‬ ‫ما المختلف الذي يقدمه هذا النوع من المسرح‬ ‫عن المسرح التقليدي ؟‬ ‫اي��ة تجربة مسرحية تكون لها خصوصية‬ ‫مكانية وزمانية تميزها عن غيرها من التجارب‬ ‫إذ أن المسرح بشكل عام يعتبر انعكاساً للوجودِ‬ ‫اإلنساني والنسيج االجتماعي وفي مسرح الشارع‬ ‫كانت لدينا تلك األسئلة اإلبداعية األساسية وهي‬ ‫مسرح الشارع لمن؟ ولماذا؟ وال زلنا في إطار‬ ‫خلق هويته الخاصة عن طريق خلق إجابات‬ ‫تلك التساؤالت اإلبداعية التي حتماً ستنتهي إلى‬ ‫طريق مختلف عن المسرح التقليدي باعتبار‬ ‫ٍ‬ ‫مسرح الشارع تجربة حديثة الوالدة في اإلمارات‬ ‫تحتاج لتراكم كم من الخبرات ترسخ كينونيتها‬ ‫والوجود ومن ثم تحقق االستمرارية بين الطرفين‬ ‫المسرحي والمتلقي الذي يتفاعل بشكل مباشر‬ ‫مع مسرح الشارع دون ان يكتفي بالمتابعه كما‬ ‫في المسرح التقليدي ‪.‬‬ ‫ما هي الكيفية التي تم بنا ًء عليها اختيار‬ ‫الممثلين العاملين في الفرقة ؟‬ ‫كما َذكرت في البداية تم تنظيم دورات لفن‬ ‫التوليف واالرتجال التي هدفت إلى إعداد الممثلين‬ ‫للبدء في العمل على مشروع مسرح الشارع‬

‫االجتماعية يعتبر عامل جذب وفرجة‪ ،‬سيرة ذاتية‪:‬‬ ‫وهو عمل يتناول مشاكل الشباب الحالية البطالة‬ ‫والبحث عن عمل‪ ،‬قناة مسرح الشارع ‪ :‬وهو عمل‬ ‫يوجه نقداً للقنوات الفضائية التي تقدم اإلسفاف‬ ‫ال غيره مستخفةً بعقلية المشاهد كما أن هناك‬ ‫عمل نوادر جحا ‪ 2011‬العمل الذي يلتقط ذروات‬ ‫الحياة اليومية التي تعكس التطورات والتغيرات‬ ‫اإلجتماعية والسياسية في الوطن العربي ‪.‬‬

‫وضمت ‪ 33‬هاوي ًا مسرحياً ما بين التمثيل والكتابة‬ ‫المسرحية واإلخراج‪ ،‬تم اختيار ‪ 12‬منهم ليشكلوا‬ ‫نواة فرقة مسرح الشارع وهي الفرقة التي تقدم‬ ‫العروض المسرحية المختلفة في إمارة الشارقة ‪.‬‬

‫الفكرة هنا مختلفة‪ ،‬لم يسبق لها أن واجهت‬ ‫الجمهور اإلماراتي على وجه الخصوص فما هي‬ ‫التحديات التي واجهتكم وتواجهكم وكيف تعملون‬ ‫على تطويعها لتخدم الرسالة التي يحاول المسرح‬ ‫تقديمها ؟‬ ‫يعتبر العمر الحديث للتجربة تحدي ًا أولي ًا بحد‬ ‫ذاته ثم يأتي كونها التجربة األول��ى من نوعها‬ ‫في اإلم��ارات ليشكل تحدي ًا جديداً لكن بإعتبار‬ ‫حس “ الفرجة “ غريز ًة إنسانية فإننا نجحنا في‬ ‫تطويع هذين التحديين بعد أن لمسنا ذلك اإلقبال‬ ‫الجماهيري على عروضنا المختلفة‪ ،‬يبقى فقد‬ ‫عنصر المشاركة بين المسرحي والمتلقي إذ أن‬ ‫مسرح الشارع في أساس فكرته يلخص التفاعل‬ ‫الحي والمباشر بين العارض والمتلقي ليرسخ‬ ‫ويؤكد نجاح العمل مما يؤدي إلستمرارية هذا‬ ‫النوع من الفنون ‪.‬‬

‫يقال بأن مسرح الشارع هو «رهان المبدعين‬ ‫المهمشين» فما م��دى صحة ه��ذه المقولة وما‬ ‫ُ‬ ‫طبيعة الرهان الذي يخوضه المبدع مع هذا‬ ‫هي‬ ‫المسرح؟‬ ‫هذه المقولة تعتمد على خصوصية التجربة‬ ‫المتعلقة بالمكان والزمان واألسئلة والمبدعين‪،‬‬ ‫فمسرح الشارع في الشارقة يختلف عن مسرح‬ ‫الشارع في مصر أو سوريا على سبيل المثال‪ ،‬أما‬ ‫عن طبيعة الرهان المتعلق بالمسرح فإن المبدع‬ ‫يخوضه عن طريق تحكمه التام والكامل في‬ ‫الصنف اإلبداعي الذي يتناوله ويقدمه وهو ما‬ ‫يحتاج إلى تركيز ووعي وإدراك‪.‬‬

‫كيف يتم اختيار موقع العرض والتوقيت‬ ‫المناسبين للعمل ؟‬ ‫نحن نقوم بالتركيز على األماكن التي تمتاز‬ ‫بإقبال جماهيري كثيف نتحرك نحو المكان نحدد‬ ‫الحيز األكثر كثافة ونتخذه موضعا لبدء األنشطة‬ ‫التمثيلية‪ ،‬غالباً ال نجد صعوبةً كبير ًة في ذلك إذ أن‬ ‫الجمهور هو العنصر األهم ‪.‬‬

‫لكل مسرح هناك همٌ وه��دفٌ ورسالة‪ ،‬فما‬ ‫ِ‬ ‫هو الهم هنا ؟ ما هو الهدف ؟ وأي رسالة هي تلك‬ ‫التي يخدمها مسرح الشارع ؟ وكيف يتم عكس هذه‬ ‫التفاصيل مجتمعة على األعمال التي تقدمها الفرقة ؟‬ ‫المسرح هنا هو “ فرجةُ “ تهدف إلشراك المتلقي‬ ‫في مختلف جوانب العمل األمر الذي سيؤدي حتماً‬ ‫إلى بث ذلك الوعي المطلوب بمختلف القضايا‬ ‫االجتماعية والسياسية المهمة باعتباره جزءاً من‬ ‫العمل الدرامي الذي يواكبه وهو ما سيؤدي مع‬ ‫التكرار والتنوع إلى خلق شريحة مجتمعية مدركة‬ ‫واعية ذات سقف ثقافي مرتفع نوعا ما ‪.‬‬

‫أفرزت دورة التوليف واالرتجال عدداً من األعمال‬ ‫القصيرة التي بنيت على أساسها عروض الفرقة هل‬ ‫لك أن تحدثنا عن بعض هذه األعمال؟‬ ‫بعد االنتهاء من دورة التوليف واالرت��ج��ال‬ ‫أنتجت ستة أعمال قصيرة لتقدمها الفرقة مع بدء‬ ‫نشاطاتها في الشارع ‪،‬أذكر بالتفاصيل ‪:‬‬ ‫مثل شعبي ‪ :‬وهو عمل يجمع بين الموروث‬ ‫الشعبي اإلماراتي والموروث الشعبي العربي‬ ‫عن طريق أمثال يتم إسقاطها ومعالجتها على‬ ‫مشهد درامي قصير‪ ،‬لعبة بيئية وهو مشهدٌ يعود‬ ‫بالذاكرة للعبة قديمة تشد االنتباه وتحقق التفاعل‬ ‫الجماهيري المطلوب إذ أن هذا النوع من األنشطة‬

‫كيف تقيمون تجربة مسرح الشارع األخيرة‬ ‫ضمن أيام الشارقة التراثية في دورتها التاسعة‪ ،‬وكيف‬ ‫انسجمت بيئة األيام التراثية مع نوعية العروض التي‬ ‫تقدمها الفرقة ؟‬ ‫تجربة مثمرة بشكل عام إذ أننا وبعد ‪ 6‬عروض‬ ‫أربعةٌ منها في موقع الفعاليات الرئيسي في‬ ‫الشارقة وعرضان في كل من كلباء وخور فكان‪،‬‬ ‫استطعنا أن نجد ذلك اإلقبال الجماهيري الجميل‬ ‫إضافةً للتفاعل والتقدير الذي لمسناه من الجمهور‬ ‫العادي‪ ،‬أما عن االنسجام فقد جاء تلقائي ًا مع تتابع‬ ‫العروض خصوص ًا وأن هناك بعض العروض‬ ‫كلعبة بيئية ومثل شعبي ذات إرتباط مباشر مع‬ ‫الموروث الشعبي اإلماراتي الذي قدمته األيام‬ ‫التراثية بكثافة وزخم ‪.‬‬ ‫رغم العمر القصير إلنطالقة فكرة مسرح الشارع‬ ‫وبداية عروض وانشطة الفرقة التابعه له هل ترى أنه‬ ‫قد تم تحقيق النتائج األولية المرجوة بما يتضمن‬

‫نحن بمقاييس العالم الصناعي‬ ‫األوروب��ي فالحون فقراء‪ ،‬لكني حين أعانق‬ ‫جدي أحس بالغنى كأنني نغمة من دقات‬ ‫الكون نفسه‪ .‬من رواية “موسم الهجرة إلى‬ ‫الشمال”‪.‬‬

‫الكتابة لعنة‪ ,‬وال يوجد عاقل يتمنى أن‬ ‫يصاب اآلخرون باللعنة‪.‬‬ ‫حين يكون اإلنسان في قلب الحدث‬ ‫‪ ,‬يكون من الصعب عليه أن يميز حقيقة‬ ‫األمور‪.‬‬

‫تمتمة قـلـم‬

‫حوار ‪ :‬صالحة عبيد‬

‫إذا كنتَ في الشارقة وصادفكَ حشدٌ مزدحمٌ نسبياً يلتف حول مجموعة أصغر وأقل إزدحاماً بحيث‬ ‫تقدم تلك المجموعة لذلك الحشد عرض ًا مسرحي ًا فني ًا فـال تندهش‪،‬‬ ‫إذ أنكَ ستكون أمام أحد عروض فرقة مسرح الشارع ‪،‬وفرقُةُ مسرح الشارع تتناول الشارعُ‬ ‫بإعتباره خشبه مسرح ‪ ،‬وفضا ًء إبداعياً حقيقي ًا وحي ًا كالمسرح التقليدي معتمد ًة في ذلك على‬ ‫التفاعل المباشر بين العارض والمتلقي وذلك بتنصيب الشارع كمنصة حر ًة قابلةً لعرض األفكار‬ ‫وتشاركُ الهمومْ وممارسة اإلبداع ‪.‬‬ ‫عن ماهية هذه الفكرة وطبيعة مسرح الشارع ‪ ،‬دار الحوار التالي مع مشرف الفرقة المسرحي‬ ‫الرشيد أحمد عيسى وبعض أفراد المجموعة ‪-:‬‬

‫في عمرها النسبي القصير‪ ،‬إذا قورن بالرواية‬ ‫في الغرب مثل أوروب��ا نجد أنه إنجاز ليس‬ ‫سه ًال بالقياس لظروفه وزمنه‪.‬‬

‫لقد جرى قلمي فكتبت‪ ،‬هذه هي كل‬ ‫الحكاية‪.‬‬

‫وقع من هواك جنون‬ ‫حممد احلوشية‬

‫الولد واملسمار!!‬

‫الرواج واإلقبال المُرضيين ؟‬ ‫بشكل عام التجارب المسرحية كهذه تحتاج‬ ‫لوقت وصبر وتراكم باإلضافة لتكوين الخبره مع‬ ‫ممارسة التدريب الـالزم بنوعية النظري والميداني‬ ‫حتى نستطيع لمس تلك النتائج األولية المرجوة‬ ‫فاالستعجال هنا يضر‪ ،‬لكننا باالستمرار والمثابرة‬ ‫نستطيع تأسيس تراكم جيد نجح في خلق فن‬ ‫مسرحي يستفز التفكير اإلدراكي لدى المتلقي‬ ‫وهو ما يحتاج وقت ًا ليس بالقصير‪ ،‬على كل وحتى‬ ‫اآلن نحن متفائلون فقط بعد اإلقبال واإلشادة‬ ‫اللذين حصدناهما ونستعد لتكثيف العمل بشكل‬ ‫أكبر ‪.‬‬ ‫كيفَ يستطيع مسرح الشارع مواكبة الحراك‬ ‫الثقافي في إمارة الشارقة بشكل خاص ودولة اإلمارات‬ ‫ً‬ ‫مساهمة وحضوراً ؟‬ ‫بشكل عامَ‬ ‫دعو ٌة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان‬ ‫القاسمي انطلقت من مبدأ أساسي وهو كون‬ ‫الشارقة حاضنة ومنارة للمسرح العربي بمختلف‬ ‫أنواعه األمر الذي أعطى مسرح الشارع دفعةً‬ ‫تفاؤلية أولية باعتباره جزءاً من أي حراك مسرحي‬ ‫ثقافي‪ ،‬ثم إن المسرح اإلماراتي يحتاج للتجريب‬ ‫والخوض في مختلف أشكاله إضافة لخلق جو‬

‫كان هناك طفل يصعب ارضاؤه‪ ,,‬أعطاه والده كيس ًا مليئ ًا بالمسامير وقال‬ ‫له‪..‬‬ ‫قم بطرق مسمار واحد في سور الحديقه في كل مره تفقد فيها اعصابك‬ ‫أو تختلف مع اي شخص!!‬ ‫مساو‬ ‫في اليوم األول قام الولد بطرق عددٍ من المسامير في سور الحديقه‬ ‫ٍ‬ ‫ألخطائه ‪,,,‬‬ ‫وفي األسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد المسامير‬ ‫التي توضع يوميآ ينخفض‪...‬‬ ‫الولد اكتشف انه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه ‪ ,‬اسهل من الطرق‬ ‫على سور الحديقه‪..‬وفي النهايه اتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي مسمار‬ ‫في سور الحديقه!!!‬ ‫عندها ذهب ليخبر والده انه لم يعد بحاجه الى أن يطرق أي مسمار‪..‬‬ ‫قال له والده‪..‬‬ ‫اآلن قم بخلع مسمار واحد عن كل يوم يمر بك دون ان تفقد فيه اعصابك‬ ‫!!‬ ‫مرت عده ايام وأخيراً تمكن الولد من ابالغ والده أنه قد قام بخلع كل‬ ‫المسامير من السور‪..‬‬ ‫قام الوالد بأخذ ابنه الى السور وقال له‪..‬‬ ‫((بني قد احسنت التصرف ‪ ,‬ولكن انظر الى تلك الثقوب التي تركتها في‬ ‫السور لن تعود ابداً كما كانت))‬ ‫عندما تحدث بينك وبين اآلخرين مشادة او اختالف وتخرج منك بعض‬ ‫الكلمات السيئه ‪ ,‬فأنت تتركهم بجرح في اعماقهم كتلك الثقوب التي نراها!!‬ ‫انت تستطيع ان تطعن الشخص ثم تخرج السكين من جوفه ‪,‬‬ ‫ولكن تكون قد تركت أثراً‬ ‫غائر‪.‬‬ ‫لجرح ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫لهذا ال يهم كم من المرات قد تأسفت له ألن الجرح ال زال موجوداً!!‬ ‫جرح اللسان أقوى من جرح األبدان ‪..‬‬

‫إبداعي جديد يواكب الواقع ويلتقي به وينافس‬ ‫أيض ًا ليثبت وجوده ‪.‬‬ ‫هل هناك احتمالية ألن يتوسع مجال أنشطة‬ ‫الفرقة لتقدم عروضاً ً‬ ‫حية في إمارات الدولة األخرى‬ ‫غير الشارقة ؟‬ ‫نتوقع أن تتوسع األنشطة‪ ،‬إذ أن مسرح الشارع‬ ‫يلغي كل عناصر المسرح التي تتطلب ذلك الوقت‬ ‫والجهد الكبيرين دون المشهد الدرامي‪ ،‬مسرح‬ ‫الشارع هو ممثل ومتفرج وتفاعل ومشاركة األمر‬ ‫الذي يكفل سهولة التنقل والعمل في أي زمان‬ ‫ومكان ‪.‬‬ ‫أين يرى مسرح الشارع نفسه‪ ،‬مستقب ً‬ ‫ال وما هو‬ ‫سقف طموحاته القادم ؟‬ ‫اآلن نرى أننا موفقون لحد كبير في بدايتنا‪،‬‬ ‫لكن ال زال المسرح يحتاج الستمرار يعمق‬ ‫التجربة كما يحتاج الستراتيجة جديدة وشروط‬ ‫ورؤية تواكب المتغيرات وترتقي بتدريب الشباب‬ ‫العاملين في الفرقة ‪ ،‬نحن في بحث دائم وعمل‬ ‫دؤوب لتأكيد وجودنا في مرحلة البداية تليها‬ ‫مرحلة الثبات والخبرة وما إلى ذلك ‪.‬‬

‫«‪»1‬‬ ‫استراحة مع نفسي وأعود‬ ‫من حيث أنا ‪ ..‬ولست أنا‬ ‫أعود مع فوضى من مشاعر‬ ‫أرتبها على وقع موجك الخجول‬ ‫أستوفي عدد دقات القلب‬ ‫التي استهلكتها في حب إحداهن‬ ‫وبغض أخرى بالنهاية ‪...‬ال أعاتب أحداً‬ ‫إالك ‪ ..‬كيف تتركيني الستراحاتي‬ ‫«‪»2‬‬ ‫قابلة أنت للحب وللتعب ‪ ..‬وألشياء لم أجربها بعد‬ ‫تصدغين ما بين تراكم انبهاراتي‬ ‫تتعبقين بماء من تورطي‬ ‫بما هو آت من بُعيد انكساراتي‬ ‫«‪»3‬‬ ‫تسرين كقشعريرة‬ ‫بين الحاء والباء‬ ‫بين ما فيَّ من انطواء‬ ‫وتأخذين كل ما تيسر مني‬ ‫نحو حتفك المستعر‬ ‫حتى حضوري في مخيلة الخواء‬ ‫«‪»4‬‬ ‫ً‬ ‫أحاول مرغما ‪ ..‬أن أقنع نفسي األمارة بالبُعد‬ ‫أنني ال أتنفسك حتى اآلن كل صباح‪،‬‬ ‫بأنني ال أتناول كلماتك‬ ‫المحشوة بالنعاس عشية المغيب ‪..‬‬ ‫بأنني قادر على النوم‬ ‫دون أن أطالع عينيكِ المكدسة‬ ‫بأحالم أبشت بالجنون ‪..‬‬

‫عباس فرض اهلل ومحمد ابراهيم‪.‬‬

‫دار التمويل تدعم المواهب والمنتجات المحلية‬

‫“مبادرة إلبراز املنتجات الوطنية ودعمها يف دولة اإلمارات‬

‫أعلنت دار التمويل ش‪.‬م‪.‬ع‪ ،‬مؤسسة مالية رائدة‪ ،‬االسبوع الماضي‬ ‫عن إطالق حملة طموحة لدعم المواهب والمنتجات المحلية لدولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة كجزء من التزامها نحو المجتمع من خالل دعم‬ ‫األنشطة االجتماعية و الثقافية‪.‬‬ ‫و ستقوم دار التمويل بشراء بضائع ومنتجات محلية من عدد من‬ ‫المنتجين المحليين لدعم الفنانين والحرفيين وللتواصل مع مجتمع دولة‬ ‫اإلمارات وتراثها الغني والعريق‪ ،‬حيث ستحل هذه المنتجات محل الهدايا‬ ‫المعتادة التي تقدمها الشركة لعمالئها‪.‬‬ ‫وقال محمد عبداهلل القبيسي‪ ،‬رئيس مجلس إدارة دار التمويل‪“ :‬نحن‬ ‫فخورون بشكل خاص بأصحاب األعمال المحلية والمصممين في اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة الذين لطالما عملوا على إحياء تراث هذا البلد‪ .‬مثل هذه‬ ‫المبادرات تلعب دوراً رئيسياً في تحقيق أهدافنا المتمثلة بتشجيع المزيد‬ ‫من األفراد لتحقيق طموحهم‪ ،‬وكذلك فتح آفاق واسعة ومنحهم الدعم‬ ‫الالزم لتنمية مواهبهم و أعمالهم”‪.‬‬ ‫ومن خالل هذا النشاط‪ ،‬سترعى دار التمويل مجموعة من مصممي‬ ‫األزياء واإلكسسوارات المصنوعة محلياً والتحف والمواد الغذائية المحلية‪،‬‬ ‫فضال عن الفنون واألعمال الحرفية‪ ،‬والتي تهدف إلى إلهام المواطنين‬ ‫للتركيز على المنتجات التي تعكس تقاليد دولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫وتطوير أعمالهم‪.‬‬ ‫و ختم القبيسي قائ ً‬ ‫ال‪“ :‬هذه المبادرة ما هي إال أضعف اإليمان لرد‬

‫الجميل لهذا الوطن و أبنائه على الفرصة التي حصل عليها الكثير منا”‪.‬‬ ‫أما من حيث توزيع هذه المنتجات المحلية على عمالء دار التمويل‬ ‫ومعارفها‪ ،‬وسعيا لتقديم أقصى دعم ممكن للمصنعين المحليين‪ ،‬فإن‬ ‫جميع المنتجات سوف تحمل تصميماً موحداً للغالف‪ ،‬يتضمن تفاصيل عن‬ ‫المبادرة‪ ،‬ووصف ًا للمنتج جنبا إلى جنب مع تفاصيل تبرز هوية المصنعين‬ ‫المحليينوعناوينهم‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى أكد خالد العيسى رئيس مجلس إدارة مؤسسة‬ ‫هماليل لإلعالم بإن مثل هذه المبادرة الصادقة وااللتزام بتفعيل الدور‬ ‫المجتمعي ليس بغريب على شركة دار التمويل‪ ،‬فقد سبق وأن بادرت‬ ‫بدعم ورعاية العديد من الفعاليات واألنشطة والمواهب الوطنية من‬ ‫خالل التعاون المشترك مع صحيفة هماليل وقامت بنشر وطباعة وتوزيع‬ ‫أكثر من ‪ 50000‬قرص ‪ CD‬حملت حزمة من األغاني الوطنية لمجموعة‬ ‫من شعراء وشاعرات الوطن حيث قامت باألداء فرقة الدار اإلماراتية وتم‬ ‫التوزيع مجانا مع صحيفة هماليل ضمن احتفالية اليوم الوطني لدولة‬ ‫اإلمارات العربية المتحدة وأضاف مثل هذه الخطوة تسهم في تفعيل‬ ‫وتحفيز واستمرار المواهب المحلية التي هي احوج ما تكون في بدايتها‬ ‫للتشجيع والرعاية لتتمكن من االستمرار والتميز‪ ،‬وتوجه رئيس تحرير‬ ‫صحيفة هماليل بالشكر الجزيل لسعادة محمد عبداهلل القبيسي على‬ ‫هذه اللفتة الوطنية الطيبة والتوجه االبداعي الرائد في دعم االبداعات‬ ‫واالبتكارات والمنتجات المحلية ‪.‬‬

‫‪hushia@gmail.com‬‬


‫‪34‬‬

‫‪35‬‬

‫‪ 15‬مايو ‪ - 2011‬العدد ‪70‬‬

‫اذا أرهقت��ك هم��وم الـحيـ��اة‬

‫ومس��ك منه��ا عظـيـ��م ضرر‬

‫وذق��ت األمري��ن حـت��ى بكيـت‬

‫وض��ج ف��ؤادك حـتـ��ى انفج��ر‬

‫وس��دت بوجه��ك كل الدروب‬ ‫ُ‬

‫وأوش��كت تس��قط بني احلفر‬ ‫ّ‬ ‫وب��ث الش��كاوي ل��رب البش��ر‬

‫لـــــهف��ة‬ ‫فيم��م إىل اهلل يف‬ ‫ٍ‬

‫مـأجــور‬

‫ن���ور ال��ص��ب��اح ‪..‬‬

‫خــفة روح‬

‫م��اج��ور ي��ا م��ن ص��اب��ه احل���ب وق��اد‬

‫أح��س باسباب الهوى ضيم وانكود‬

‫أش��ك��ي عقب ف��رق��ا احمل��ب�ين االب��ع��اد‬

‫وال��ع��ذر واض��ح م��ا يبي ش��رح وشهود‬

‫راعى الهوى ولو حاول الطب ما فاد‬

‫ص��ع��ب دواه ل��و ب���ذل ك��ل مجهود‬ ‫ٍ‬

‫تعبت م��ن ف��رق��اك خ��ل��ي ول���و ع��اد‬

‫ما دام عنك ال��درب ما هوب مسدود‬

‫أع����رف ت���رى للغير م��ا ن��ي ب��ط��راد‬

‫وان���ا ت��ران��ي طحت باحكام وجنود‬

‫اللي حصل ما بيننا ه��وب لي مراد‬

‫م��ا ف���ات راح وح��ب��ن��ا ال��ي��وم م���ردود‬

‫أن���ا ت��ع��رض��ت اخل��ط��ر م��ا ه��و عماد‬

‫وان��ت ودادك داخ��ل القلب موجود‬

‫من أدب السجون‬

‫صحائف الظلم‬

‫مجـــــازف‬

‫زوجة األسري حميدان الرتكي‬

‫ك��ان القاضي عامر الشعبي في مجلس‬ ‫الخليفة ذات مساء عندما سأله أحد الجالسين‬ ‫عن مسألة شرعية‪ ،‬فأجاب قائ ً‬ ‫ال‪ :‬ال أدري‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬الرجل أتتقاضى راتباً من بيت المال‬ ‫وتُسأل عن مسألة كهذه فتقول ال أدري؟‬ ‫قال‪ :‬نعم‪ ،‬ألن الراتب الذي أتقاضاه إنما‬ ‫أخذه أجرا لما أعلمه‪.‬‬ ‫لو كان الراتب على قدر ما ال أعلمه من‬ ‫المسائل فال يكفيني ما في بيت المال كله‬ ‫فأعجب به الخليفة وأمر له بجائزة طيبة‪.‬‬

‫ب�����ان ث���غ���رك ب�����ان م����ن ب��ي�ن ال��ث��ن��اي��ا‬

‫ن�������وره ال�����ب�����راق م����ن خ���ل���ف ال����وش����اح‬

‫ال����س����وال����ف ان���ح���ن���ت ح���ت���ى امل���ن���اي���ا‬

‫ي������وم ص����ح ال����ق����ول م����ا م���ن���ه ش��ح��اح‬

‫ورد ش��ت��اي��ا‬ ‫ورد خ���اف���ق���ي ّ‬ ‫ي������وم ّ‬

‫وان����ث����ن����ت أغ�����ص�����ان ق���ل���ب���ي ل���ل���ري���اح‬

‫ف����ي ه���زي���ع ال���ل���ي���ل ف��لّ��ي��ت��ي ال����دراي����ا‬

‫���ة ل����ل����ي س����ك����ن ك������ل اجل�������راح‬ ‫ل����ه����ف� ٍ‬

‫بو حمد ع‪9/‬‬

‫ان�����ت ف����ي أرض������ك وخ���ل���ن���ي ف����ي ف�لاي��ا‬

‫وف���ي ف�ل�اك ارع����ى خ��ض��ر ن��ب��ت ال��ق��راح‬

‫يا ما حملت من السجن ضيم لبعاد‬

‫أي�����ام ب���ع���دك ك��ل��ه��ا زه����د ب��زه��ود‬

‫م����ن ب��ع��ي��د احمل�����ك ي����ا زي�����ن ال���ب���راي���ا‬

‫ي����ا ح���ل���و ط��ل��ع��ت��ك ي����ا س���ي���د امل��ل�اح‬

‫عانيت من فرقاك لني اجلسم باد‬

‫لو طالت الفرقا ترى الغايب ايعود‬

‫أن����ت م��ث��ل ال���ب���در س���اك���ن ف���ي س��م��اي��ا‬

‫أن�����ت م���ث���ل ال���ف���ج���ر ي����ا ن�����ور ال��ص��ب��اح‬

‫أبي السماحة منك يا ذخر االمجاد‬

‫القلب طيب وأن���ت ع��ادات��ك اجل��ود‬

‫ي���ا ع���ن���ود ال��ص��ي��د ش�����ارد ف���ي ح��م��اي��ا‬

‫ن��ش��وت��ك ف��ي خ��ط��وت��ك م��ع��ن��ى ال��س��م��اح‬

‫أرج���ي م��ن امل��ول��ى ل��ك احل��ظ ينقاد‬

‫والذكرى جتمعنا على حب وعهود‬

‫ط��������روق ف����ي خ��ف��اي��ا‬ ‫ش����اع����ر أب����ك����ي‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫ل����ل����ذي م�����ن دون خ������ده ل�����ي رم�����اح‬

‫ه���ذا وأن����ا ع��ن��دي ت��ث��اب��ي��ت ووك���اد‬

‫إن���ي س��ج�ين ودون����ي ال��ب��اب م���ردود‬

‫السجن ب��زي��د حيل عنتر وش��داد‬

‫في كل حلظة داخ��ل القلب موجود‬

‫أرج��وك ترعى حالتي سيد الجواد‬

‫�ب م��ن احل��ب مضهود‬ ‫أرف���ق على ق��ل� ٍ‬

‫من عقب فرقاكم ترى الروح ف انكاد‬

‫وعيني لها ع��ن ل��ذة ال��ن��وم راص��ود‬

‫ناديت باسمك فوق ع روس االشهاد‬

‫وخفت ايتالحقني من الناس منقود‬

‫ي��ا ال��ل��ه يجمعنا على خير ميعاد‬

‫وأن��ت��ه تلم الشمل ي��ا خير معبود‬

‫كلمات تلون حياتك‬ ‫تخيل نفسك شمعة تضيء هذا العالم وتضفي عليه‬ ‫الدفء واأللفة والسعادة‪ ،‬عندها أعلم أنك إنسان لك الحق‬ ‫في حكم عالمك‪ ،‬وال تنسى أن البشرية تغار من نفسها‪،‬‬ ‫وحين تغار منك البشرية فاعلم حينها أنك لست مثلهم‪،‬‬ ‫بل أفضل منهم ‪.‬‬ ‫جميل هو الطموح‪ ،‬فال تضع حداً لطموحك‪ ،‬بل أطلق له‬ ‫العنان وتمسك به يلهمك ويزيد طاقتك لتكون أفضل ‪.‬‬ ‫ابتسامتك تجعل منك شخص ًا مرغوباً فيه‪ ،‬فباالبتسامة‬ ‫تستطيع كسب نفسك وغيرك‪ ،‬وفتح بوابات اآلم��ال‬ ‫المحدودة‪.‬‬ ‫أُحكم غمك قبل أن يحكمك‪.‬‬ ‫أجعل حلمك أن تحيا بسالم في وطن ترد له الجميل ‪.‬‬ ‫قل لمن تحب إن��ك تحبه بجنون‪ ،‬عندها لن يفوت‬ ‫األوان‪.‬‬

‫ُ‬ ‫واإليثــ���ار‬ ‫نـاش���ـدت أهـ���ل الب���ر‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫األبـ���رار‬ ‫نـاش���ـدت أمـ���ة س���يـد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫عزميـة‬ ‫بصـدق‬ ‫ناش���دت من ُعرفوا‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬

‫واإلكبـ���ار‬ ‫املـج���د‬ ‫قـوم���ي رؤوس‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وتهـلل���ت‬ ‫بـورك���ت‬ ‫بن���ت‬ ‫أن���ا‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ٍ‬ ‫جنـ���د ِ‬

‫األخيـ���ار‬ ‫م���ن أهـله���ا ذي الس���ـادة‬ ‫ِ‬ ‫جنـد ف���ي ُرباها قد َربى‬ ‫زوجـي ابن‬ ‫ٍ‬

‫األطهــار‬ ‫ش���همـ ًا طهور ًا م���ن ث���رى‬ ‫ِ‬ ‫باحلديـد وحس���بـُهم‬ ‫قـ���د كبـّلون���ا‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬

‫نهار‬ ‫كـ���ف الــدع���اء يجـ���ود ليـ���ل ِ‬ ‫مي���ت واهـواله في ِس���جـن العناء‬ ‫ور‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬

‫جدار‬ ‫ذع���ر‬ ‫ورمـ���وا بـزوجي خلف‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫رن ف���ي أذنـ���ي بـُ���كاء احبـتي‬ ‫قـ���د َّ‬ ‫األسحـار‬ ‫األطفـال في‬ ‫خمـس��� ًا من‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بـات���وا بـ�ل�ا ُأ ٍم ُ‬ ‫والــ���د‬ ‫وغـي���ب‬ ‫ٌ‬

‫فياللعـــ���ار‬ ‫وغـ���دوا كـأيتـ���ام‬ ‫ِ‬ ‫طاءه‬ ‫كش���فـوا عن الوجـ���ه احليي ِغ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫س���تـار‬ ‫وظه���رت في اإلعـ�ل�ام دون‬ ‫ِ‬ ‫أقـترف‬ ‫بالـجرم الذي ل���م‬ ‫مي���ت‬ ‫و ُر‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬

‫حـ���وار‬ ‫وكـ���ذاك زوجـ���ي زُ ج دون‬ ‫ِ‬ ‫الفج���ار إفكـ ًا فاحش���ـ ًا‬ ‫ـ���د أطل���ق‬ ‫َق ْ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫بالـثـ���ار‬ ‫آخـــ���ذ‬ ‫أواه مـ���ن ذا‬ ‫ِ‬

‫حح‪7/‬‬

‫احلتاوي‬

‫سبع خطوات تمنحك النجاح‬

‫حكم وأمثال‬ ‫من أضاع ساعة من الزمن أضاع سنة‪.‬‬ ‫اإلخفاق يعلمك أكثر من النجاح‪.‬‬ ‫قد ال يلمع جدا‪ ،‬وهو ثمين جدا‪.‬‬ ‫ال سعادة فوق حطام إنسان آخر‪.‬‬ ‫القطرات القليلة تصنع جدوال‪.‬‬ ‫يخسر دموعه من يبكى أمام القاضي‪.‬‬ ‫أكثر الناس كذبا ‪ ...‬أكثرهم حديثا عن نفسه‪.‬‬

‫« مثل سويسري»‬ ‫« مثل أوكراني»‬ ‫« مثل إنجليزي»‬ ‫« مثل فرنسي»‬ ‫« مثل ياباني»‬ ‫« مثل إيطالي»‬ ‫« مثل صيني»‬

‫قبل أن يتمكن الشخص من النجاح في الحياة‪ ,‬يجب عليه‬ ‫فهم الطبيعة الحقيقية للنجاح‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ,‬يجب عليه‬ ‫أن يدرك أن النجاح الحقيقي ليس نتيجة قرارات صحيحة‪,‬‬ ‫بقدر ما هو عادات صحيحة‪.‬‬ ‫يمكن للشخص أن يقرر اتباع نظام حمية‪ ,‬فهناك ماليين‬ ‫من الناس سيقومون باتخاذ هذا القرار كل يوم‪ .‬ولكن ـ في‬ ‫الواقع ـ كم عدد الذين يلتزمون بهذا النظام؟‬ ‫مفتاح النجاح ليس في اتخاذ القرارات‪ ،‬وإنما في القرارات‬ ‫اليومية التي تشكل العادات؛ فالناس الذين يملكون العادات‬ ‫الصحيحة هم الذين يحققون النجاح‪ ..‬وفيما يلي نقدم لكم‬ ‫سبع عادات لتحقيق النجاح‪:‬‬ ‫األشخاص الناجحون يعتنون بأنفسهم‪.‬‬

‫النجاح في الحياة يبدأ من العقل‪ ،‬ومن ثم الجسم‪ .‬على‬ ‫الشخص الذي يتمنى النجاح في الحياة أن يهتم بعقله و‬ ‫جسده‪ .‬واألشخاص الناجحون يتناولون الطعام المناسب‬ ‫ويحافظون على وزنهم‪ .‬أيضا يهتمون بالصحة النفسية‬ ‫والعقلية باإلضافة إلى البدنية‪.‬‬ ‫األشخاص الناجحون يتدربون على الشكر والعرفان‪.‬‬

‫اإلجهاد والتحديات من وقائع الحياة‪ .‬ويمكن للشخص‬ ‫أن يخفف من هذه التحديات من خالل الشكر واالمتنان‪.‬‬

‫األشخاص الناجحون يقومون باتخاذ قرار التركيز على الجانب‬ ‫اإليجابي في الحياة‪ ،‬ويسعون للتعبير عن االمتنان على األمور‬ ‫التي يمكن أن نكون لها شاكرين‪.‬‬ ‫األشخاص الناجحون يقومون بحماية أنفسهم من االفرتاضات‪.‬‬

‫كن ح��ذرا من تكوين افتراضات كثيرة عن الحياة‪ .‬كن‬ ‫شام ً‬ ‫ال‪ ,‬انتبه للتفاصيل‪ .‬األشخاص الناجحون يولون التفاصيل‬ ‫اهتماماً كبيراً‪ ،‬سواء ما يتعلق بالمهام التي يقومون بها أو‬ ‫الناس الذين يتعاملون معهم‪.‬‬ ‫األشخاص الناجحون يمتنعون عن التعميمات املطلقة‪.‬‬ ‫كثيرا ما يقول الناس أشياء مثل‪ “ :‬أنت دائما تتأخر!” أو “أنت‬ ‫ال تقول شكرا”‪ .‬كن حذرا من قول مثل هذه التعميمات الواسعة‪.‬‬ ‫األشخاص الناجحون ينتبهون للكلمات التي يستعملونها‪ ,‬وال‬ ‫يرمون اتهامات وتعميمات بال مباالة‪.‬‬ ‫األشخاص الناجحون ال يتبعون مشاعرهم‪.‬‬

‫من السهل اتخاذ قرارات نابعة عن العاطفة‪ .‬ولكن النتائج‬ ‫نادرا ما تكون مثمرة أو مفيدة‪ .‬األشخاص الناجحون يتفهمون‬ ‫أن المشاعر حقيقة وفي أغلب األحيان تكون ذا صلة‪ ,‬ومع ذلك‪,‬‬ ‫ال يجعلونها هي من تتخذ القرارات‪ .‬على العكس من ذلك‪,‬‬ ‫ينبغي للقرارات أن تدفع المشاعر‪.‬‬

‫األشخاص الناجحون تعلموا أن يصبحوا اجتماعيني‪.‬‬

‫ليس صحيحا أن األشخاص الناجحون اجتماعيون بشكل‬ ‫طبيعي‪ .‬ولكن ما هو صحيح أن هؤالء األشخاص يفهمون‬ ‫أهمية العالقات واالتصاالت الشخصية‪ .‬ولذلك يقوم هؤالء‬ ‫األشخاص بالتدريب على التفاعل االجتماعي واإليجابي‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ :‬األشخاص الناجحون يتفهمون القيمة‬ ‫الحقيقة للوقت‪ ،‬فال يضيعون الوقت في المواقف االجتماعية‬ ‫التي من شأنها تثبيطهم‪ .‬بدال من ذلك‪ ,‬يستثمرون وقتهم في‬ ‫مساعدة الناس‪.‬‬ ‫األشخاص الناجحون موظفون‪.‬‬

‫في الحقيقة‪ :‬إن األشخاص الناجحون اليوم ال يفتنون‬ ‫بأنفسهم‪ .‬هم أشخاص معطاؤون‪ ،‬وال يأخذون وال يقبلون‬ ‫شيئا ليس من حقهم‪ .‬و يتخذون قرارات ويزرعون عادات تهدف‬ ‫إلى تقديم قيم لآلخرين‪ .‬في حين أنه في بعض المجاالت‬ ‫يقوم بعض الناس باقتناص الفرص الذكية‪ ،‬أو وراثة مبلغ‬ ‫كبير من المال‪ ,‬أو صحة ممتازة‪ ,‬هذه األمور ال تشكل نجاحا‪.‬‬ ‫فالنجاح الحقيقي هو الذي ال يأتي بمحض الصدفة وإنما‬ ‫يكون ذا مغزى‪ ،‬ويتخلل كل مجال من مجاالت حياة الشخص‪.‬‬ ‫على األشخاص الذين يرغبون النجاح في الحياة أن يسعوا‬ ‫لتحقيق النجاح في حياتهم‪ ،‬وأن يعيشوا ذلك كل يوم‪.‬‬

‫برعاية إدارة املنشآت اإلصالحية والعقابية ‪ -‬أبوظبي‬


‫أماني شعوب حالمة ‪ ...‬واستبداد طغاة وعام جديد يتمخض عن حقيقة صاعقة على من جعلوا‬ ‫مصالح الشعوب تحت أرجلهم لتشتعل براكين !!‬

‫اجمل س���نني الق���رن ألف�ي�ن واحدعش‬

‫وردت الش���ر بالش���ر‬ ‫صح���ت ش���عوب َّ‬ ‫َّ‬

‫فيه���ا صحا املارد وس���يطر على الوحش‬

‫وح���ش الظ�ل�ام الل���ه‪ ..‬الل���ه أكب���ر‬

‫خالص فات الفوت‪ ..‬ك���ش يا ملك كش‬

‫ما ع���اد ل���ك حيله عل���ى الك���ر والفر‬

‫ّ‬ ‫وفيته���ا وكفّ ي���ت يكف���ي‪ ..‬خالص إمش‬

‫كلمت���ك ما متش���ي على ش���عبك احلر‬

‫يش���هد علي���ك الظل���م واجل���ور والغش‬

‫واجل���وع والتنكي���ل والب���ؤس والض���ر‬

‫ُأمهل���ت م���ا ُأهمل���ت يالباغ���ي الدف���ش‬

‫س���بحان رب���ي في���ك أدرى وأخب���ر‬

‫ي���ا س��� ّلةْ التاري���خ قول���ي ل���ه ي���دش‬

‫ال���دور‬

‫بتنج���ر‬

‫باذن العظيم الش���عب بيحش���هم حش‬

‫ُه���م وبطانته���م وم���ن ج���ار واغت���ر‬

‫وع���رش ورا ع���رش‬ ‫كرس���ي ورا كرس���ي‬ ‫ٍ‬

‫يتس���اقطون ونزع���ة احل���ر تكب���ر‬

‫ي���ا زينه���ا زين���اه‪ ..‬ألف�ي�ن واحدع���ش‬

‫فيها الف���رج واخلير غطى على الش���ر‬

‫دوره‬

‫والبقاي���ا‬

‫سالم سيف الخالدي‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.