عبد الله بن عمر الصحابي المؤتسي برسول الله صلى الله عليه وسلم لـ محي الدين مستو

Page 1


‫وفلأوأ!اعلط!‬ ‫‪6‬‬

‫عبورارريجيهر‬

‫!لص!حابي‬

‫المؤلمحميىدبرسول‬

‫!يرإلر!مابتو‬

‫وررلي!م‬

‫الله جمبوو‬


‫ا!تعة الخامسة‬ ‫‪3‬‬

‫اءاص ‪ 399 -‬اهـ‬

‫لمجفوطة‬

‫جقوفا!بم‬

‫أفر!!ك‬ ‫للطباعة‬

‫‪:‬ا‬

‫لنثزوا‬

‫لؤزلغ‬

‫ر!‬ ‫بروت‬

‫‪-‬‬

‫طبرفي‬ ‫‪ -‬ص‬

‫ص‬‫‪.‬‬

‫ب‬

‫‪.‬ب‬ ‫‪:‬‬

‫‪.1‬‬

‫‪3 :‬‬

‫‪5 3‬‬

‫‪65/113‬‬

‫ع‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫!ما‬

‫لم!‬

‫تص‬ ‫تف‬

‫‪:‬‬

‫‪77‬‬

‫‪19‬‬

‫؟‬

‫‪390316 :‬‬

‫؟‬


‫عب!إوريجميهر‬ ‫!لصححإيى‬

‫المؤلتميىبرسول‬

‫الله‬

‫بميهو‬


‫هدا الرجل‬ ‫لنفسه عن‬

‫"إن من أملك شباب قريش‬

‫عبد‬

‫الدنيا‬

‫الله‬

‫بن عمر"‬

‫الله‬

‫بن مسعود‬

‫عبد‬

‫"ما‬

‫رأيت‬

‫ابن‬

‫إلا قد‬

‫اخدا‬

‫به‬

‫مالت‬

‫الدنيا أو‬

‫تها‪،‬‬

‫مال‬

‫الله‬

‫إلا عبد‬

‫عمر"‬ ‫جابر‬

‫"مات‬

‫اخب‬

‫ابن عمر‬ ‫إلئي‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫أن ألقى‬

‫الله‬

‫الرحمن‬

‫العدوي‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫عنه يوم مات‬

‫عز وجل‬

‫‪ ،‬وما في‬

‫وهو‬

‫العلم‬

‫والعمل‬

‫يصلح‬

‫للخلافة فعين لذلك‬

‫أهل‬

‫الفقيه ‪،‬‬

‫بيعة‬

‫علي‪،‬‬ ‫ومناقبه‬

‫جمة ‪،‬‬

‫أثنى عليه النصي‬

‫ونحوهما‪-‬‬

‫!‬

‫اخد‬

‫الرضوان‬

‫يوم الحكمين‬

‫وفاتح‬

‫أحد‬

‫بمثل عمله منه"‬

‫المدني‬

‫المراق سمد‪،‬‬

‫بن‬

‫الأرض‬

‫سميد‬ ‫"أبو عبد‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫ووصفه‬

‫‪،‬‬

‫مع وجود‬ ‫رضي‬

‫بن المسيب‬ ‫الأعلام‬ ‫وممن‬

‫في‬ ‫كان‬

‫مثل الامام‬ ‫الله‬

‫عنهما‪-‬‬

‫بالصلاخ"‪.‬‬ ‫الامام‬

‫الذهي‬



‫اف هة‬ ‫الحمد‬ ‫وعلى‬

‫لله‬

‫رب‬

‫‪،‬‬

‫العالمين‬

‫‪،‬‬

‫آله وأصحابه‬

‫والصلاة والسلام‬ ‫بإحسان‬

‫والتابعين لهم‬

‫على‬

‫سيدنا‬ ‫يوم‬

‫إلى‬

‫محمد‬

‫الدين‪،‬‬

‫وبعد‪:‬‬

‫فقد عشت‬ ‫في تحقيق‬ ‫العباس‬

‫مع عمر بن الخطاب‬ ‫كتاب‬

‫‪-‬حفظه‬

‫عن‬

‫سيرته‬

‫(‪ )1‬مع أستاذي الكريم الشيخ نايف‬

‫‪-‬‬

‫معنا‬

‫الله تعالى‬

‫كثيرا ونحن‬

‫زمنا مباركا ميمونا‪،‬‬

‫وأنا‬

‫أعمل‬

‫نتابع فصول‬

‫وكان‬

‫سيرة‬

‫اسم‬

‫عمر‬

‫ابنه (عبد‬

‫الله‬

‫يتردد‬

‫)‬

‫العظيمة ‪ ،‬والتي يعتز بها كل‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫ولما ظهرت‬ ‫هذا‬

‫العمل‬

‫التاريخ‬

‫الذين‬

‫سلسلة‬ ‫الهادف‬

‫الاسلامي‬

‫كانوا‬

‫زالوا كواكب‬

‫نمانج‬

‫رضي‬

‫إلى‬

‫الدعوة‬

‫وإظهار‬

‫حياة‬

‫حية‬

‫لهذا‬

‫الدين‬

‫نيرة في‬

‫سما‪.‬‬

‫هذه‬

‫بهديهم ‪ .‬فاخترت‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬

‫"‬

‫أعلام‬

‫المسلمين )؟‬

‫الكتابة عن‬

‫إلى‬

‫رأيت‬

‫الاسلام‬

‫الأبطال‬

‫في‬

‫عن‬

‫أن‬

‫والعظما‪.‬‬

‫عزته‬

‫أسهم‬

‫طريق‬

‫وقوته ‪،‬‬

‫الأمة يستنار بنورهم‬

‫"عبد‬

‫الله‬

‫بن‬

‫تجلية‬

‫والعلما‪.‬؟‬

‫وصفائه‬

‫عمر‬

‫في‬

‫بن‬

‫وما‬

‫ويهتدى‬ ‫الخطاب‬

‫عنهما‪.‬‬

‫(‪ )1‬هو كتاب‬

‫"سيرة عمر بن الخطاب‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫عنه‬

‫‪ ،‬لابن الجوزي أ‪.‬‬

‫"‬


‫ووضعت‬ ‫بن‬

‫الثه‬

‫عمر!‪،‬‬

‫والشباب‬

‫مذى‬ ‫الله‬

‫نصب‬

‫عيني‬

‫أضع الخطوط العريضة لسيرة "عبد‬

‫وأنا‬

‫أن أبرز شخصية‬

‫الناشىء‬

‫عبادة‬

‫في‬

‫"عبد‬

‫ادله‬

‫تأثره بنبيه سيدنا محمد‬

‫‪،‬‬

‫" ذي‬

‫الله‬

‫والرجوله‬

‫الصحبة‬

‫الصالحة‬

‫عط ‪ ،‬وبأبيه عمر‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫المبكرة‬

‫أوضح‬

‫وأن‬

‫رضي‬

‫الخطاب‬

‫عنه‬

‫وقد‬

‫وجدت‬

‫العظيمة‬

‫وأنا أتتبع أخبار "عبد‬

‫أثرت‬

‫تأثيرا واضحا‬

‫والتوجيه ‪ ،‬إلى جإنب‬ ‫ومحاولته‬

‫أشبه ولد عمر‬

‫الرحمن‬ ‫بن‬

‫زيد‬

‫الأرض‬

‫ما ورثه‬

‫عبد‬

‫‪" :‬مات‬ ‫عن‬

‫أسلم‬ ‫بأطلب‬

‫ووجدت‬

‫"عبد‬

‫عمر؟‬ ‫جهاده‬

‫المبكر‬

‫والتجربة ‪،‬‬

‫ادله‬

‫رضي‬ ‫لنصره‬

‫المدينة ومكة ‪،‬‬ ‫ولكن‬

‫عبد‬

‫وهو‬

‫ومن‬

‫ابن عمر‬

‫" يتمتع بصفات‬ ‫الله‬

‫عنه‬

‫الإسلام‬

‫عمره‬

‫شخصية‬

‫‪،‬‬

‫من‬ ‫ومن‬

‫الطويل‬

‫الصفوة (‪.)567 :1‬‬

‫(‪ )3‬سير أعلام‬ ‫(‪)3‬صفة‬

‫في‬

‫النبلاء‬

‫الصفوة (‪:1‬‬

‫(‪/3‬‬

‫لعمر‬

‫‪.)014‬‬

‫‪.)567‬‬

‫الشخصية‪،‬‬

‫"(‪ -)1‬وقال أبو سلمة‬ ‫الفضل‬

‫مثل‬ ‫فصيلها‬

‫بن الخطاب‬

‫خإصة‬ ‫صحبته‬

‫أبيه‬

‫في‬

‫الذي‬

‫فلاة من‬

‫"(‪.)3‬‬

‫تجعله‬

‫ينفرد بها عن‬

‫لرسول‬

‫ومن‬

‫اكتسب‬ ‫‪،‬‬

‫بن‬

‫!(‪ )3‬وعن‬

‫الله‬

‫يك!رو‬

‫ملازمته لكبار الصحابة‬

‫أبيه المدهشة‬

‫امتازت بالعدل والفتوحإت ‪ ،‬حجبت‬

‫(‪)1‬صغة‬

‫ادله‬

‫حيث‬

‫هذه‬

‫التربية‬

‫بن المسيب‪:‬‬

‫أبيه قال ‪" :‬ما ناقة أضلت‬

‫لأثرها من‬

‫اكتسبها‬

‫الله‬

‫من‬

‫عمر‬

‫من‬

‫سيرة‬

‫قال سعيد‬

‫بعمر‬

‫ابن عمر‬

‫الله‬

‫حياة ابنه ا!بر‬

‫دائما التشبه بها؟ حتى‬

‫"كان‬ ‫عبد‬

‫في‬

‫" أن شخصية‬

‫القوية‬

‫ومدة‬

‫الأضواء بعض‬

‫في‬

‫فيه الخبرة‬ ‫خلافته‬

‫الحجب‬

‫التي‬

‫عن‬


‫بعض‬

‫حياته في‬

‫التراجم ؟ قال‬

‫كتب‬

‫نأتي ابن ألي ليلى وكانوا يجتمعون‬ ‫فقال ‪ :‬أعمر‬

‫الرحمن‬

‫فقال ‪ :‬إن عمر‬ ‫ليس‬

‫زمان‬

‫أن يكون‬

‫رأي‬

‫مبالغ‬

‫بمثله‬

‫‪ -‬بعد‬

‫له في كل‬

‫ومن خلال‬ ‫عن‬

‫سيرته‬

‫نعيش‬

‫فيه يغفره‬ ‫رسول‬

‫شيمة‬

‫للغاية‬

‫وشوق‬

‫وجهاد‬ ‫عمر‪،‬‬

‫ورحمة‬

‫عثمان ‪،‬‬

‫وشارك‬

‫عاش‬

‫وما أحوجنا‬

‫سير‬

‫(‪ )2‬عن‬

‫‪9‬‬

‫فيها مشاركة‬

‫الأبطال ‪،‬‬

‫وإن‬

‫‪،‬‬

‫كتاب‬

‫يكنى‬

‫عمر‬

‫وأمم! بكر‬

‫بقي في‬

‫له ‪ ،‬أما "عمر"‬

‫‪ -‬أحد‪.‬‬

‫ابن عمر؟‬

‫‪ .‬وهيهات‬

‫الله‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫عمر!‬

‫حيث‬

‫نور‬

‫‪ -‬وحيث‬

‫صدق‬

‫الله‬

‫من‬

‫علي‪،‬‬

‫ث! في‬

‫بدت‬

‫رحلة‬

‫الفترة السعيدة‬

‫وعلم‬

‫مباركة ‪،‬‬

‫من‬

‫يدرج‬

‫لي الكتابة‬

‫عمر‬

‫على‬

‫البشرية‪،‬‬

‫درب‬

‫الرسالة ‪ ،‬وهداية‬ ‫عزيمة‬ ‫وحلم‬

‫هذه‬

‫الحياة‬ ‫الوحي‪،‬‬

‫أبي بكر ‪ ،‬وعدالة‬

‫معاوية‬

‫الفترة‬

‫ونحن‬

‫الركيدة‬

‫الله‬

‫‪-‬رضي‬

‫‪،‬‬

‫المجيدة‬

‫جدية‪.‬‬

‫اليوم إلى‬

‫وأصاب‬

‫أعلام‬

‫!ك!‬

‫ابن‬

‫وما أجملها‬

‫وشيخا؟‬

‫الرسول‬

‫عنهم‬

‫قالوا ‪ :‬بل‬

‫ابن عمر‬

‫عمر‪،‬‬

‫الزمان نظير(‪-)3‬‬

‫"عبد‬

‫الأمين‬

‫فقد‬

‫استحقاق‬

‫الله‬

‫عصور‬

‫وشابا وكهلا‬

‫‪-‬‬

‫ابنه‬

‫زمان له فيه نظراء‪،‬‬

‫هذا التحليل لشخصية‬

‫ونتابع بتلهف‬

‫(‪)1‬‬

‫عندكم‬

‫بأرواحنا وقلوبنا تلك‬

‫طفلا‬

‫أم‬

‫أبو سلمة‬ ‫؟‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫له فيه نظير"(‪.)1‬‬

‫وهو‬ ‫فلا يقارن‬

‫كان‬

‫كان‬

‫ني‬

‫أفضل‬

‫أبو إسحاق‬ ‫إليه فجاء‬

‫السبيعي ‪" :‬كنا‬

‫القدوة‬

‫أمتنا العقم ‪،‬‬

‫النبلاء (‪/3‬‬

‫أرجال‬

‫حول‬

‫بعد‬

‫فأصبحنا‬

‫أن‬

‫أمحلت‬

‫لا نجد‬

‫أرضنا‬

‫بيننا أمثال‬

‫‪.)014‬‬

‫الرسول " بتصرف‬

‫يسير (‪.)135 : 1‬‬

‫من‬ ‫أولئك‬


‫الرجال‬ ‫الصالحة‬

‫الأفذاذ‪ ،‬الذين رباهم‬ ‫والجيل‬

‫وإن وجود‬ ‫رشدهم‬

‫الصراط‬

‫الخواص‬

‫ويسيرون‬ ‫في‬

‫إلى مصاف‬

‫أننا نومن‬

‫لا نقبل بإهمال‬

‫نعيش‬

‫(‪)2‬‬

‫من‬

‫يتأثر‬

‫هذه‬

‫من‬

‫كانت‬

‫الأمة في‬

‫بضلالهم‬

‫وصور‬

‫هذه‬

‫أي‬

‫وفساد‬

‫في‬

‫مسلم‬

‫الصالحة‪.‬‬

‫التضحية‬

‫يظهر‬

‫والأشخاص‬

‫الفرد والحجر‬

‫طريق‬

‫الجماعة‬

‫بالأسطورة ؟ حيث‬

‫غايتنا أن‬

‫الإسلام‬

‫تاريخنا‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫خواص‬

‫على‬

‫والانتصارات‬

‫الفرد الخرافي‬ ‫ونكرات‬

‫أصفارا‬

‫عليه والاهتمام فقط‬

‫الكتابة التغني والنفاخر بتلك‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬كما اننا‬

‫بالمجتمع (‪)3‬؟‬ ‫الأمجاد‪،‬‬

‫ونحن‬

‫كالأقزام ‪.‬‬

‫وإنما‬

‫بهذا‬

‫الذين‬

‫الأبطال والعظماء‬

‫تبدو الأمة إلى جانبه هملا‪،‬‬

‫ولا نقصد‬

‫يسيرون‬

‫عليه ‪ ،‬ومتى‬

‫السدود والعقبات‬

‫؟ للوصول‬

‫وكتابة سير‬ ‫لا يعني‬

‫خاصتها‬

‫ضلالهم‬

‫بينها‬

‫الأمة معهم‬

‫إلى ضلالها‪،‬‬

‫عامة الناس (‪-)1‬‬

‫والإسلام يزبل‬ ‫المجتمع‬

‫من‬

‫أو فسادها‪ ،‬فيوي‬

‫الأمة‬

‫الأمة بكاملها‪ ،‬ويودي‬

‫ابتدأ الفساد‬

‫اخلاقهم‬

‫يودي إلى صلاح‬

‫الأمة في إقبال نغ‬

‫السوي‬

‫إدبار؟‬

‫الرسول‬

‫منهم‬

‫المعلم‪.‬‬

‫إلى رشد‬

‫فمتى كانت‬

‫ينى ‪ ،‬وخزخ‬

‫النخبة‬

‫وكيف‬

‫والترجمة‬

‫انظر كتاب‬ ‫انظر‬

‫‪،‬‬

‫تتجلى‬

‫إنحن‬

‫(الفردية‬

‫أمام أعيننا طريقة‬

‫أثر‬

‫الإسلام‬

‫في‬

‫العملية‬

‫لمبادىء‬

‫ديننا‪،‬‬

‫والحضارة‬

‫والجماعية‬

‫لمحمد قطب (ص‬

‫حياتهم‬

‫)‬

‫الغربية إ‪،‬‬ ‫في‬

‫كتاب‬

‫‪.)991‬‬ ‫‪01‬‬

‫سلوكهم‬ ‫وإن‬

‫لاني‬ ‫امنهج‬

‫‪،‬‬

‫وكيف‬

‫‪.‬‬

‫إنهم‬

‫أمة‬

‫الاعلى‬

‫تأثروا‬

‫أبطال‬

‫لا تاريخ‬

‫المودودي‬

‫التربية‬

‫لها‬

‫‪.‬‬

‫الإسلامية"‬


‫ولاأمجاد‬

‫أن يكون‬

‫ولاأبطال ‪ ،‬لايمكن‬

‫سعيد‬

‫لها حاضر‬

‫ولا مستقبل زاهر‪.‬‬

‫وقد بذلت‬ ‫الجليل‬

‫ما‬

‫أستطيعه من جهد‬

‫في تقصي‬

‫التراجم والحديث‬

‫والتاريخ‬

‫في كتب‬

‫يتلاءم مع‬

‫سلسلة‬

‫أهداف‬

‫الصحيح‬

‫الذي‬

‫مصدره‬

‫وإن‬

‫ما يبهج‬

‫المحفوفة‬ ‫كتاب‬

‫مستقل‬

‫وأذكر‬

‫ثم‬

‫بكر‬

‫أرافقه‬

‫الصديق‬

‫ابن أ‪،‬ني طالب‬ ‫عن‬

‫واخترت‬

‫خبر إلى‬

‫كل‬

‫منه‪.‬‬

‫ويشعرني‬

‫والحذر‪،‬‬

‫‪-‬في‬

‫أنه لم‬

‫نفس‬ ‫عن‬

‫يولف‬

‫الوقت ‪ -‬بالرهبة‬ ‫حياة "ابن عمر"‬

‫قديما أو حديثا فيما أعلم‪-‬‬

‫من الأفضل‬

‫أتقيد بالتسلسل‬ ‫اسمه‬

‫ما‬

‫فانتقيت الخبر القوي‬

‫عبارة السلف ‪ ،‬وعزوت‬

‫نفسي ‪،‬‬

‫بالحيطة‬

‫ووجدت‬ ‫أن‬

‫على‬

‫اخذته‬

‫‪ ،‬واختيار وتنسيق‬

‫!أعلام المسلمين " وحجمها‪.‬‬

‫الطريقة الحديثية في كتابة التاريخ والسير‪،‬‬

‫وحافظت‬

‫اخبار هذا الصحابي‬

‫وأنا‬

‫أعرض‬

‫الزمني ‪ ،‬فأتحدث‬

‫وكنيته ونسبه ومولده‬

‫في‬

‫حياته‬

‫‪ ،‬ومع‬

‫مع‬

‫الله‬

‫أولا عن‬

‫‪،‬‬

‫يكد!‬

‫وفي‬

‫لأفرغ‬

‫ومع‬

‫عهد‬

‫عنهم ‪ -‬وفي‬

‫وأسرته ‪،‬‬

‫"ابن عمر"‬

‫طفولة‬

‫ونشأته‪.‬‬

‫الرسول‬

‫أبيه عمر‪،‬‬

‫‪ -‬رضي‬

‫وفاته وحليته‬

‫مراحل‬

‫هذه السيرة المباركة‪،‬‬

‫الأول‬

‫عثمان ‪ ،‬وفي‬

‫حكم‬

‫إلى‬

‫الخليفة‬

‫بني‬

‫توضيح‬

‫أمية‬

‫عهد‬

‫أبي‬

‫علي‬

‫‪ ،‬ثم أتحدث‬

‫معالم‬

‫شخصيته‬

‫وفضائله‪.‬‬

‫فإلى الدعاة من‬ ‫إيجاد‬

‫الجماعة‬

‫شباب‬

‫الصالحة‬

‫أمتي ‪ ،‬وإلى‬ ‫الفاضلة‬

‫والنخبة‬

‫‪11‬‬

‫علمائها العاملين من‬ ‫‪،‬‬

‫أقدم‬

‫حياة‬

‫"عبد‬

‫أجل‬ ‫الله‬

‫بن‬


‫رضي‬

‫عمر"‬

‫‪،‬‬

‫والجرأة‬

‫تمثلت‬

‫والله‬

‫دشه‬

‫الله‬

‫والزهد‬

‫عنهما؟‬ ‫والقوه ‪،‬‬

‫حقائق‬

‫ملموسة‪.‬‬

‫أرجو‬

‫أن يكون‬

‫ليجدوا‬ ‫والعلم‬

‫عملي‬

‫أيامها المباركة ‪:‬‬

‫في‬ ‫والعمل‬

‫هذا خالصا‬

‫‪ ،‬والجود‬

‫لوجهه‬

‫دمشق‬

‫والعباده ‪،‬‬

‫الثام في‬

‫ا رمضان‬ ‫‪27‬‬

‫‪3913‬‬

‫هـ‪.‬‬

‫أيلول ‪7391‬‬

‫م ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫وتد‬

‫الكريم ‪ ،‬ولخدمة‬

‫الحن!ف‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الجهاد‬

‫بسيرإيرىبتو‬



‫محالوصاته‬

‫*‬

‫طفولته‬

‫ونثأته‬

‫* مع الرسولي‬ ‫* مع‬

‫الخلفا‪.‬‬

‫* ني حكم‬

‫الراشدين‬

‫بنى أمية‬

‫*‬

‫وفاته‬

‫*‬

‫حلبته ولباسه‬

‫*‬

‫اصرته‬



‫طفنسقه‬

‫*‬

‫اسمه‬

‫*نشه‬ ‫*ابوه‬ ‫*امه‬ ‫*نثاته‬

‫وكنية‬

‫نس!مسألة‬


‫يلفوار ولمحثألة‬

‫اسمه وكنيته‬ ‫عبد‬

‫اسمه‬

‫الجاهلية ‪ ،‬وهو‬

‫أفضل‬

‫من‬

‫الإسلام ؟ فقد روى‬

‫أحب‬

‫"إن‬

‫ولذلك‬ ‫على‬ ‫عمر‪:‬‬

‫"عبد‬

‫وكأني‬

‫ويفتخر‬

‫محبا‬

‫لهذا‬

‫ابن‬

‫قال‬

‫الله بن‬

‫به‬

‫أحد‬

‫ادله‬

‫أسمائكم‬

‫بن‬

‫عمر‬

‫عن‬

‫الله‬

‫عبد‬

‫ادله‬

‫وعبد‬

‫الرحمن‬

‫الاسم‬

‫سيرين‬

‫ادله عنه‬

‫كان‬

‫أبيه العظيم‬

‫حتى‬

‫نقشرا خاتم‬

‫"(‪.)1‬‬

‫إنه كتبه‬

‫عبد‬

‫ادله بن‬

‫العبادلة‬

‫عليه‬

‫العلماء‬

‫عند‬

‫بعبوديته‬

‫يعتز‬

‫دثه لالغيره‬

‫الأربعة وهم‪:‬‬

‫طبقات‬

‫"عبد‬

‫به؟‬

‫ءلمجمرو‬

‫في‬

‫قوله‪:‬‬

‫عمر(‪.)3‬‬

‫ابن سعد‬

‫الله‬

‫فخورأ‬

‫‪ :‬كان‬

‫(‪-)176 : 4‬‬

‫(‪)3‬من‬

‫إلى‬

‫رسول‬

‫(‪ )1‬رواه مسلم‬

‫المتفق‬

‫ادله تعالى‬ ‫ادله‬

‫في اول باب من كتاب‬

‫(‪)2‬‬

‫وأحبها‬

‫ومتداول‬

‫عمر"(‪.)2‬‬

‫رضي‬

‫ببنوته من‬

‫وهو‬

‫عبد‬

‫الاسم‬

‫الأسماء‬

‫إلى‬

‫كان‬

‫خاتمه ؟‬

‫‪،‬‬

‫ادله‬

‫وهذا‬

‫مشهور‬

‫في‬

‫انه‬

‫"‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫الآداب ‪.‬‬

‫إذا‬

‫قيل‬

‫‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫ابن‬

‫عمر"‬

‫فالمقصود‪:‬‬

‫‪،‬‬


‫عبد‬

‫الله بن‬

‫الزبير‪ ،‬وعبد‬

‫هكذا‬

‫قيل‬

‫ادثه بن‬

‫سماهم‬

‫عمرو‬

‫العاص‬

‫بن‬

‫بن حنبل‬

‫فابن مسعود؟‬

‫البيهقي‬

‫احتيج‬

‫وعبد‬

‫أحمد‬

‫لأحمد‪:‬‬

‫قال‬

‫حتى‬

‫عمر‪،‬‬

‫الله بن‬

‫‪:‬‬

‫إلى‬

‫لأنه‬

‫علمهم‬

‫عباس‬

‫وعبد‬

‫‪.‬‬

‫وسائر المحدثين‬

‫قال ‪ :‬ليس‬

‫تقدمت‬

‫‪،‬‬

‫الده بن‬

‫هو‬

‫وفاته ‪،‬‬

‫منهم‪.‬‬

‫وهؤلاء‬

‫‪ ،‬فإذا اتفقوا على‬

‫وغيرهم‪.‬‬

‫عاشوا‬

‫شيء‬

‫طويلا‬

‫قيل‬

‫قول‬

‫هذا‬

‫أو فعلهم (‪.)1‬‬

‫العبادلة‬

‫وكنيته أبو عبد‬

‫مجمعة‬

‫والحديث‬

‫الرحمن‬

‫على‬

‫وهو‬

‫‪،‬‬

‫ذلك(‪،)2‬‬

‫ذكر أولاد عبدالله بن عمر‪:-‬‬ ‫وأمه أم علقمة‬

‫بنت‬

‫مشهور‬

‫وفي‬

‫بها‪،‬‬

‫طبقات‬

‫وعبدالرحمن‬

‫علقمة من‬

‫التراجم‬

‫وكتب‬

‫ابن سعد‬ ‫وبه كان‬

‫بني محارب‬

‫عند‬‫يكنى‪،‬‬

‫بن فهر(‪.)3‬‬

‫نسبه‪:‬‬

‫عبد‬

‫هو‬

‫الله بن‬ ‫بن‬

‫ابن كعب‪،‬‬

‫عمر‬

‫لؤي‬

‫‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن‬

‫الخطاب‬ ‫غالب‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫بن‬

‫‪،‬‬

‫نفيل‬

‫فهر‪،‬‬

‫من‬ ‫بن‬

‫بني‬ ‫مالك‬

‫عدفي‬ ‫‪،‬‬

‫بن‬

‫النضر(‪.)4‬‬

‫ويجتمع‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫تهذيب‬

‫(‪2‬‬

‫(‪3‬‬

‫و‬

‫الأسماء‬

‫البداية‬

‫‪:‬‬

‫هذا النسب‬

‫لابن‬

‫كثير‬

‫مع نمسب‬

‫واللغات‬

‫(‪9‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬للنووي‬

‫‪)4‬‬

‫وسير‬

‫‪ )4‬طبقات‬

‫(‪.)267 : 1‬‬

‫أعلام‬

‫‪-)338‬‬

‫ابن سعد‬

‫النبي‬

‫(‪.)142 : 4‬‬

‫‪18‬‬

‫ع!مد‪2‬‬

‫في كعب‪.‬‬

‫النبلاء‬

‫(‪3‬‬

‫‪:‬‬

‫‪)134‬‬

‫‪ .‬والإصابة‬


‫ابوه‬

‫سيدنا عمر‬ ‫القرشي‬ ‫من‬

‫لقب‬

‫أسلم‬

‫وينذر‬

‫قبل‬

‫الفتوحات‬

‫أبطال‬ ‫من‬

‫الذي‬

‫قال‬

‫أسلم‬

‫من‬

‫قريش‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫الجليل‬ ‫بعدله‬

‫يضرب‬

‫وأشرافهم‬

‫الراشدين‬ ‫‪،‬‬

‫الشجاع‬

‫المثل ‪ ،‬كان‬

‫بسبع‬

‫سنين (‪.)1‬‬

‫أن‬

‫ربه‬ ‫وشهد‬

‫ما كنا نقدر‬

‫‪13‬‬

‫هـبعهد‬

‫وافتتحت‬

‫القدس‬

‫قيل ‪ :‬انتصب‬

‫وضع‬

‫في‬

‫‪ ،‬وله السفارة فيهم ‪ ،‬ينافر‬

‫أن‬

‫الإسلام‬

‫يعز‬

‫مذته‬

‫في‬

‫منه‪،‬‬

‫نصلي‬

‫اثنا عشر‬

‫التاريخ الهجري‬

‫وأمر ببناء البصرة‬

‫والكوفة‬

‫الإسلام لإحصاء‬

‫أصحاب‬

‫وفي‬

‫والمدائن‬ ‫ألف‬

‫به‪،‬‬

‫الوقائع كلها‪.‬‬

‫الكعبة حتى‬

‫عند‬

‫وبويع بالخلافة يوم وفاة أبي بكر الصديق‬

‫الله عنه سنة‬

‫أول من‬

‫الصحاني‬

‫النبي يك!ر يدعو‬

‫ابن مسعود‪:‬‬

‫والعراق ‪،‬‬

‫الخلفاء‬

‫‪ ،‬وأول‬

‫أرادوا إنذاره ‪.‬‬

‫الهجرة‬

‫عمر‪.‬‬

‫‪ ،‬ثاني‬

‫المؤمنين ‪،‬‬

‫صاحب‬

‫الجاهلية‬

‫وهو‬

‫‪ ،‬أبو حفص‬

‫بأمير‬

‫الحازم ‪،‬‬

‫عنهم‬

‫بن الخطاب‬

‫العدوي‬

‫‪-‬رضي‬

‫الله‬

‫تعالى عنه ‪ -‬بن نفيل‬

‫أيامه تم‬ ‫ومصر‬

‫فتح‬

‫رضي‬ ‫الشام‬

‫والجزيرة ‪ ،‬حتى‬

‫منبر في‬

‫الإسلام ‪ .‬وهو‬

‫‪ ،‬واتخذ بيت مال للمسلمين‪،‬‬

‫فبنيتا‪ ،‬وأول‬

‫من‬

‫الأعطيات‬

‫دون‬

‫الدواوين‬

‫وتوزيع‬

‫في‬

‫المرتبات‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫وكان يطوف‬

‫في‬

‫(‪ )1‬انظر ناريخ الخلفاء‬

‫الأسواق منفردا‪ ،‬ويقضي‬

‫للسيوطي (ص‬

‫‪91‬‬

‫‪.)801‬‬

‫بين الناس حيث‬


‫أدركه‬

‫الخصوم‬

‫يغضب‬

‫‪ .‬وفي‬

‫الحديث‬

‫عمر؟‬

‫لغضبه "(‪.)1‬‬

‫لقبه‬

‫يقضي‬

‫النبي‬

‫على‬

‫على‬

‫رسول‬

‫صفته‬

‫الناس‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫كث‬

‫الجبهة ) يصبغ‬

‫لحيته‬

‫في‬

‫غيلة بخنجر‬ ‫الطعنة ثلاث‬

‫عاجي‬

‫جانبي‬

‫الشعر من‬

‫بالحناء والكتم‪.‬‬

‫فيروز‬

‫خاصرته‬

‫"عبد‬

‫المجوسي‬

‫(غلام‬

‫وهو في‬

‫ادله‬

‫" منذ‬

‫بارا بأبيه ‪،‬‬

‫وأمه زينب‬ ‫مظعون‬

‫أبيض‬

‫اللون ‪،‬‬

‫طوالامشرفا‬

‫المغيرة‬

‫صلاة‬

‫شعبة)‬

‫بن‬

‫الصبح ‪ ،‬وعاش‬

‫بعد‬

‫ليال (‪.)3‬‬

‫بقى‬

‫طويل‬

‫بأني‬

‫وكان‬

‫يثنرو‪.‬‬

‫الله‬

‫كان‬

‫وكنإه‬

‫حفص(‪،)3‬‬

‫اللحية ‪ ،‬أنزع (منحسر‬

‫قتله أبو لؤلؤة‬

‫ولقد‬

‫بالفاروق ‪،‬‬

‫يكيهمم‬

‫عهد‬

‫قالوا في‬

‫عمر‬

‫‪" :‬اتقوا غضب‬

‫فإن‬

‫ادله‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫الزبير أنها من‬

‫نعومة‬

‫معجبا‬

‫به ‪،‬‬

‫بنت مظعون‬ ‫أم حفصة‬

‫(‪2‬‬

‫(‪)1‬‬

‫الرياض‬

‫النضرة‬

‫(‪)2‬‬

‫الحفص‬

‫‪ :‬الأسد‪.‬‬

‫متشبها‬

‫بأقواله‬

‫وعبد‬

‫الله‬

‫المهاجرات ‪ ،‬وثبت‬

‫‪:‬‬

‫أظفاره‬

‫إلى‬

‫الجمحية‪،‬‬

‫(‪ )3‬الأعلام للزركلي بتصرف‬

‫(‪:5‬‬

‫‪02‬‬

‫أخت‬

‫وعبد الرحمن‬ ‫في‬

‫صحيح‬

‫‪-)9‬‬

‫‪302‬‬

‫أن‬

‫‪.)402 -‬‬

‫توفاه‬

‫ادله بعد‬

‫وأفعاله‪.‬‬

‫عثمان‬

‫بن‬

‫الأكبر‪ ،‬ذكر‬ ‫البخاري‬

‫عن‬


‫عمر‬

‫أنه قال‬

‫وهكذا‬ ‫‪،‬‬

‫قريش‬

‫في‬

‫لابن‬

‫وأبوه عمر‬

‫الخلفاء‬

‫الراشدين‬

‫ولئن‬

‫قرر‬

‫لم‬

‫أحد‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫يقصر‬

‫صالحا‪،‬‬

‫عمر‬

‫وفي‬

‫النسب‬

‫من‬

‫المهاجرات‬

‫به عمله‬ ‫‪ ،‬ولم‬

‫الذروة شرفأ‬

‫فهو‬

‫المبشرين‬

‫المساواة ‪،‬‬

‫قصر‬

‫به عمله‬

‫الرفيع ‪،‬‬

‫العشرة‬

‫وأمه‬

‫الإسلابم‬

‫والأموال ‪ ،‬وان‬ ‫عمر‬

‫حق‬

‫توفر‬

‫ولده عبد‬

‫‪ :‬هاجر‬

‫الله‬

‫به‬

‫أبواه‬

‫(‪.)1‬‬

‫عدوي‬

‫بالجنة ‪،‬‬

‫من‬ ‫وثاني‬

‫‪.‬‬

‫وعدم‬ ‫لم‬

‫التفاضل‬

‫يدرك‬

‫يقصر‬

‫بالأنساب‬

‫به نسبه ؟ فإن‬

‫به نسبه ‪،‬‬

‫كان‬

‫بل‬

‫ابن‬

‫رجلا‬

‫وأرومة‪.‬‬

‫مولده‬

‫قال ابن حجر‪:‬‬ ‫المبعث‬

‫من‬

‫وكانت‬

‫كان‬

‫؟ لأنه ثبت‬

‫بدر بعد‬

‫مولد‬

‫عبد‬

‫أنه كان‬

‫يوم بدر ابن ثلاث‬

‫بخمس‬

‫البعثة‬

‫بن عمر‬

‫الله‬

‫في‬

‫عشرة‬

‫السنة الثانية‬ ‫عشرة‬

‫سنة‪،‬‬

‫سنة(‪.)3‬‬

‫نشاته‬

‫ولد ابن عمر‬ ‫بدأ يحس‬

‫وعندما‬

‫في‬

‫(‪)2‬‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫ل!‬

‫صا‬

‫فتح‬

‫بة‬

‫‪:‬‬

‫الباري‬

‫مكة‬

‫ما حوله‬

‫الإسلام ‪ ،‬وشارك‬

‫(‬

‫وفي‬

‫‪: 4‬‬

‫(‪:8‬‬

‫أهله‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬

‫‪) 3‬‬

‫ربوعها عاش‬

‫ويعقل‬

‫ما يرى‬

‫ما أصابهم‬

‫وا‬

‫لا‬

‫ستيعاب‬

‫‪.)19‬‬

‫‪21‬‬

‫من‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫طفولته الأولى‪،‬‬

‫؟ اعتنق مع‬ ‫أذى‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫المشركين‬

‫‪. ) 3‬‬

‫أبيه عمر‬ ‫؟ حتى‬


‫رسول‬

‫أذن‬

‫إحدى‬

‫عشرة‬

‫وفي‬

‫أعظم‬

‫الهجرة‬

‫مذرسة‬

‫المربي‬ ‫لإقامة‬

‫المدينة ‪ ،‬وايات‬

‫شارك‬

‫نقى‬

‫وجل‬

‫من أرض‬

‫يحفظ‬ ‫ويصلح‬

‫أن‬

‫رسول‬

‫القران الكريم‬ ‫القلوب‬

‫بين‬

‫في‬

‫صحبة‬

‫الرسول‬

‫على‬

‫رسول‬

‫اللهط‬

‫دولة‬

‫وحارب‬

‫الأنصاب‬

‫الركن‬

‫والباب‬

‫الإسلام‬

‫مع‬

‫حتى‬

‫‪.‬‬

‫الرسول‬

‫!ك!ر‬

‫؟ قال‬

‫والأوثان‬

‫استفاد‬

‫من‬

‫وكلام‬

‫أيام العزوبة ‪،‬‬

‫الرسول‬

‫باهتمام رسول‬ ‫من‬

‫الله‬

‫أبيه عمر‬

‫خيرا‬

‫ولقد‬

‫أثبتت‬

‫كله ‪،‬‬

‫الاهتمام ؟ فقد أصبح‬

‫حلية‬

‫الإسلام ‪،‬‬

‫يك!‪.‬‬

‫تفاها‬

‫ابن‬

‫الله‬

‫عز‬

‫فلازم‬

‫وأفعاله وهو‬

‫يبني‬

‫المسجد‬ ‫النفوس‬

‫‪.‬‬

‫الله الخير‬

‫الأولياء‬

‫‪،‬‬

‫وتربى‬ ‫الله‬

‫في‬

‫العرب "(‪.)1‬‬

‫يتزوح‬

‫فتعلم‬

‫وتنظيم‬

‫العربية من‬

‫والأنصاب‬

‫وكان يحظى‬ ‫الله عنه‬

‫نصرة‬

‫الله الجزيرة‬

‫عمر‪:‬‬

‫مذرسة‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫القران تتنزل‬

‫الإسلامي‬

‫في‬

‫"قاتلت‬

‫وقبل‬

‫نشأة‬

‫خالصة‬

‫ميمونة أمضاها "ابن عمر"‬

‫بناء المجتمع‬

‫ولقد‬

‫(‪)1‬‬

‫نشأ‬

‫إسلامية‬

‫عرفتها الدنيا‪ ،‬وهي‬

‫سنوات‬ ‫في‬

‫لأصحابه‬

‫مع‬

‫سنة‪.‬‬

‫دار‬

‫عشر‬

‫حتى‬

‫الله‬

‫يك!‬

‫بالهجرة ‪ ،‬فهاجر‬

‫أبويه وعمره‬

‫بطلا مجاهدا‬

‫(‪.)492 : 1‬‬

‫‪22‬‬

‫!م‬

‫واهتمام‬

‫كثيرا‪،‬‬

‫أبيه‬

‫وتعلم‬

‫الأيام أنه كان‬

‫عمر رضي‬

‫مع‬

‫أبيه من‬

‫جديرا‬

‫بهذا‬

‫وعابدا تقيا‪ ،‬وعالما ورعا‪.‬‬


‫وأهم‬

‫ما يستوقف‬

‫بقي‬

‫مثابرا على‬

‫للماضي‬

‫الذي‬

‫الانسان‬ ‫مبادىء‬ ‫ترعرع‬

‫وحنان الأب المحب‬ ‫ومغريات‬

‫وسنجد‬

‫الآخره‪،‬‬ ‫وبارزة في‬

‫حياة‬

‫في‬ ‫نشأته‬

‫هذا‬

‫وأصول‬

‫الرجل‬

‫تربيته الأولى ‪،‬‬

‫فيه ونما ‪ -‬ترعاه رحمة‬

‫العطوف‬

‫العظيم ؟ أنه‬

‫‪ -‬متيقظا حذرا‬

‫رسول‬

‫ادله‬

‫وفيأ‬ ‫لمجم‪،‬‬

‫من تقلبات الأيام‬

‫الحياة ‪.‬‬

‫الجهاد‬

‫والتشدد‬

‫والعبادة‬

‫في‬

‫حياته حتى‬

‫والكرم‬

‫التأسي‬

‫‪،‬‬

‫برسول‬

‫توفاه الده‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫والزهد‬

‫الله‬

‫في‬

‫الدنيا‬

‫!سم! سمات‬

‫وإيثار‬

‫ظاهرة‬



‫ءالرسوهـعكلممه‬

‫* سلامه‬ ‫إ‬

‫* هجرته‬ ‫* صحبته‬ ‫*‬

‫مث!‬

‫هده‬



‫ء لرسوهـعدم!‬ ‫ا‬

‫اسرم‬ ‫أسلم‬ ‫ينقل‬

‫"عبد‬

‫إلينا‬

‫إسلام‬

‫الله‬

‫كيف‬

‫أبيه عمر‬

‫" مع‬

‫أسلم ؟ ولكن‬ ‫بن‬

‫به الإسلام ‪ ،‬وكان‬

‫الخطاب‬ ‫إسلامه‬

‫دار الأرقم بن أني‬ ‫ولا شك‬

‫التي استجابت‬

‫حدث‬

‫من‬

‫يتتبع الروايات في‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫فتحا ونصرا‬

‫الأرقم يعلن‬

‫أن عمر أصبح‬

‫أهله وأسرته ‪ ،‬وكان‬

‫كلمات‬

‫أبيه‬

‫وهو صغير‬

‫الله‬

‫أفراد هذه‬

‫" أحد‬

‫"ابن‬

‫ورددت‬

‫عمر"‬

‫وهو‬

‫لأبيه إنما هو أمر جلل ؟ فخرج‬

‫ينظر ما يصيبه من‬ ‫لما يقع ؟ قال‬

‫لما أسلم‬

‫(‪ )1‬اسد‬

‫الغابة‬

‫أذى‬

‫أعز‬

‫الله‬

‫‪ ،‬وخرج‬

‫إسلامه ويضرب‬

‫نهذا الدين الجديد‪،‬‬

‫الشهادة ‪،‬‬

‫عنه ؟ يجد‬ ‫للمسلمين‬

‫أن‬

‫سبب‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫ويضرب‬

‫داعية للإسلام ‪ ،‬وأول ما يداعو الإنسان‬

‫"عبد‬

‫وأيقن‬

‫لم يبلغ الحلم (‪ ،)1‬ولم‬

‫الأسرة السعيدة‬

‫مع راعيها العظيم‬ ‫غلام‬

‫معه في‬

‫أن‬

‫صغير‬

‫طرقات‬

‫المشركين ‪ ،‬وليحدثنا حديث‬

‫ما‬

‫مكة‬

‫المشاهد‬

‫ابن عمز‪:‬‬

‫عمر‬

‫(‪:3‬‬

‫بن‬

‫‪)034‬‬

‫الخطاب‬

‫وطبقات‬

‫‪27‬‬

‫قال‪:‬‬

‫ابن سعد‬

‫أي‬

‫أهل‬

‫(‪.)142 : 4‬‬

‫مكة‬

‫أنقل‬


‫للحديث‬

‫؟‬

‫وخرجت‬

‫قالوا‪ :‬جميل‬ ‫وراءه ‪،‬‬

‫فقال ‪ :‬يا جميل‬ ‫الكلام‬ ‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫قد صبأ‪.‬‬

‫محمدا‬

‫فقعد‬

‫لكم ‪ ،‬فأحلف‬ ‫لكم‬

‫‪،‬‬

‫باب‬

‫أو تركتموها‬

‫شيخ‬

‫من‬

‫وقف‬

‫عليهم‬

‫قريش‬

‫ما شأنكم‬

‫‪.‬‬

‫عبده‬

‫وخرج‬ ‫صرخ‬

‫‪.‬‬

‫وثاروا‬

‫وهو‬

‫لنا(‪)2‬؟‬

‫‪ ،‬عليه حلة‬

‫حبرة‬

‫هم‬

‫قالوا‪:‬‬

‫؟‬

‫صبأ‬

‫هكذا!‬

‫كانوا ثوبا كشط‬ ‫المدينة ‪ :‬يا أبت‪،‬‬

‫عمر؟‬

‫(‪)3‬كشط‬

‫خلوا‬

‫عنه(‪.)3‬‬ ‫من‬

‫عن‬

‫فما‬

‫برح‬

‫‪ -‬قال ‪:‬‬

‫افعلوا ما بدا‬

‫على‬

‫فقال ‪:‬‬

‫الرجل‬

‫قال ‪ :‬فقلت‬

‫الرجل‬

‫الذي‬

‫‪:‬أعي‪.‬‬

‫(‪ )2‬يريد مكة‬

‫أن لا إته‬

‫رووسهم‬

‫وقميص‬

‫‪ ،‬إن‬

‫لقد تركناها‬ ‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫موشى‬

‫إذ أقبل‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬

‫صاحبهم‬

‫(‪)1‬طلح‬

‫قريش‬

‫ماثة رجل‬

‫لنفسه أمرأ فماذا تريدون ؟ أترون بني عدي‬ ‫لكم‬

‫وأنا معه‪،‬‬

‫إليه ‪،‬‬

‫يقول ‪:‬‬

‫لو قد كنا ثلاث‬

‫أتاه‬

‫فوالثه ما راجعه‬

‫وشهدت‬

‫على‬

‫‪ :‬فبينما‬

‫‪،‬‬

‫يتبعه ‪،‬‬

‫أسلمت‬

‫رأسه‬

‫حتى‬

‫‪،‬‬

‫‪ :‬يا معشر‬

‫الشمس‬

‫قال‬

‫؟‬

‫عمر‬

‫ورسوله‬

‫قامت‬

‫ما رأيت‬

‫أسلمت‬

‫ولكني‬

‫وقاموا على‬ ‫بالثه‬

‫كل‬

‫المسجد‬

‫أن‬

‫الجمحي‬

‫قد‬

‫رداءه ‪،‬‬

‫ويقاتلونه حتى‬

‫وطيح(‪)1‬‬

‫أني‬

‫قال ‪ :‬كذبت‬

‫الثه وأن‬

‫يقاتلهم‬

‫أعقل‬

‫أشعرت‬

‫قام يجر‬

‫إذا قام على‬

‫عمر‬ ‫إلا‬

‫حتى‬

‫بن‬

‫وأنا غلئم‬

‫معمر‬

‫‪،‬‬

‫فخرج‬

‫عمر‬

‫المكرمة‪.‬‬

‫‪ :‬رفع‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪.‬‬

‫لأبي‬ ‫زجر‬

‫فمه؟ا‬

‫رجل‬

‫بن كعب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫بعد‬

‫اختار‬

‫يسلمون‬

‫فوالثه لكأنما‬ ‫أن‬

‫القوم عنك‬

‫هاجر‬ ‫بمكة‬

‫إلى‬ ‫يوم‬


‫أسلمت‬

‫يقاتلونك ؟‬

‫وهم‬

‫فقال ‪ :‬ذاك ‪-‬أي‬

‫بن‬

‫بني ‪ -‬العاص‬

‫وائل السهمي (‪.)1‬‬

‫وأما ما روي‬ ‫وقد‬

‫نقل‬

‫ولم‬

‫يكن‬

‫من‬

‫ابن حجر‬

‫أن ابن عمر‬ ‫البغوي‬

‫عن‬

‫أسلم‬

‫قبل أبيه فبعيد جدا‪،‬‬ ‫"عبد‬

‫قوله ‪ :‬أسلم‬

‫الله‬

‫أبيه‬

‫" مع‬

‫بلغ يومئد(‪.)2‬‬

‫وقال‬

‫ابن عبد‬

‫الأصحاب‬

‫البر في‬

‫"الاستيعاب‬

‫كتابه‬

‫في‬

‫معرفة‬

‫"‪:‬‬

‫أسلم‬

‫الله بن‬

‫عبد‬

‫مع‬

‫عمر‬

‫أبيه وهو‬

‫لم‬

‫صغير‬

‫يبلغ‬

‫الحلم (‪.)3‬‬

‫والمهم‬ ‫بلغ‬

‫مبلغ‬

‫الإسلام‬ ‫الله‬

‫الذي‬

‫نصل‬

‫الرجال‬ ‫يجب‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫يفتح‬ ‫لسان‬

‫النبي‬

‫إنه قدر‬

‫(‪ )1‬سيرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫وهو‬

‫إكرام‬

‫من‬

‫في‬ ‫وعقله‬

‫مج!مرو‬

‫خير‬

‫(‪:2‬‬

‫الله‬

‫من‬

‫حياته‬

‫بقيت‬

‫وإيمانه ‪،‬‬

‫نظيفة‬

‫له أن يبدأ وعيه كغلام‬

‫مكة‬ ‫في‬

‫المدينة وكلمات‬

‫الجهل‬

‫من‬

‫ومع‬

‫أن‬

‫عبادة‬

‫غير‬

‫صغير‬

‫وشمس‬

‫والشرك ‪ ،‬وأن‬

‫السماء تتردد على‬

‫مساء‪.‬‬

‫وبركة‬

‫أن‬

‫يعتنق‬

‫(‪.)934 : 1‬‬ ‫‪.)338‬‬

‫(‪ )3‬الاستيعاب (‪:3‬‬

‫إسلامه‬

‫فتبدد ظلمات‬

‫صباح‬

‫ابن هشام‬

‫الإصابة‬

‫متمكن‬

‫ما قبله فإن‬

‫الإسلام تسطع‬ ‫سمعه‬

‫إليه بثقة وطمأنينة ‪ ،‬أن عبد‬

‫الله‬

‫بن عمر‬

‫‪.)059‬‬

‫‪92‬‬

‫"عبد‬

‫الله‬

‫"‬

‫الإسلام‬

‫طفلا‪،‬‬


‫ويجاهد‬

‫سبيل‬

‫في‬

‫نشره شابا وكهلا‪،‬‬

‫مستمسكا‬

‫بعهد‬

‫رسول‬

‫أن أصبح‬

‫شيخا‬

‫مسنا‪.‬‬

‫يك!ه فلم‬

‫الله‬

‫وأن يبقى وفيا لمبادثه‬ ‫بعده‬

‫يفتن‬

‫يتغير بعد‬

‫ولم‬

‫وت‬

‫بقي "عبد‬ ‫الإسلام ‪،‬‬ ‫تحملت‬

‫" مع أهله في مكة سبع‬

‫الله‬

‫ان‬

‫ولاشنب‬

‫هذه‬

‫فيها أسرة "عمر"‬

‫عندما أصر‬

‫على‬

‫عمر‬

‫سنوات‬

‫السنوات‬

‫أذى‬

‫كانت‬

‫المشركين‬

‫ان يصيبه ما أصاب‬

‫يعلن إسلامه ويقول ‪ :‬فما زلت‬

‫أضرب‬

‫بعد اعتناقهم‬ ‫قاسية‬

‫وشاقة‬

‫وعنادهم ‪ ،‬وخاصة‬ ‫المسلمين ‪ ،‬فذهب‬ ‫حتى‬

‫ويضربونني‬

‫أعز‬

‫الله الإسلام (‪.)1‬‬

‫ولما أذن‬

‫لهم‬

‫‪:‬‬

‫"إن‬

‫الرسول‬

‫الله قد‬

‫جعلوا يخرجون‬ ‫الخطر‪،‬‬ ‫تستطيع‬

‫(‬

‫إخوانا‬

‫ودارا‬

‫تحول‬

‫‪ ،‬والذين‬

‫بن الخطاب‬

‫الغابة‬

‫(‪4‬‬

‫(‪ )2‬سيرة ابن هام‬ ‫(‪)3‬ارسالا‪:‬‬

‫جماعة‬

‫‪:‬‬

‫‪)55‬‬

‫(‪/1‬‬

‫بها"(‪)2‬؟‬

‫تأمنون‬

‫بوادر‬

‫قريش‬

‫بينهم وبين ما يريدون ‪ ،‬وتمنع‬

‫أن تمنعه منهم ؟ ولكنها لم تستطع‬

‫أما عمر‬

‫‪1‬‬

‫جعل‬

‫لكبم‬

‫بانهجرة‬

‫إليها أرسالا(‪ ،)3‬وأحست‬

‫فجعلت‬

‫إلا ال!عتضعفين‬

‫) اسد‬

‫‪-‬لمجد!ه‬

‫للمسلمين‬

‫إلى‬

‫المدينة وقال‬

‫لم يستطيعوا‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫‪-‬‬

‫‪.)468‬‬

‫في إثر جماعة‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫أن‬

‫أن تحبس‬

‫من‬

‫في مكة‬

‫يتسللوا خفية‪.‬‬

‫عنه فقد تحدى‬

‫هذا المنع‬


‫وأعلن‬ ‫كرم‬

‫هجرته‬

‫كما أعلن‬

‫وجهه‬

‫الله‬

‫مختفيا‪،‬‬

‫قال ‪" :‬ما علمت‬

‫إلا عمر‬

‫بن‬

‫عنزته ‪-‬حربة‬

‫المقام فصلى‬

‫واحدة‬

‫من‬

‫فقال‬

‫أراد‬

‫فليلقني‬

‫مضى‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫الله‬

‫سنة ‪ ،‬فكان‬

‫هذا‬

‫! لا يرغم‬

‫أو‬

‫الوادي‬

‫القوي‬

‫!‬

‫يوتم‬ ‫قال‬

‫يديه أسهما‪،‬‬

‫خاصرته‬

‫علي‬

‫‪:‬‬

‫لم‬

‫الحلق (‪ )1‬واحدة‬

‫الله إلا هذه‬

‫ولده ‪،‬‬

‫‪ -‬ومضى‬

‫بالبيت سبعا‪،‬‬

‫على‬

‫أو‬

‫فما‬

‫المعاطس!‬

‫ترمل‬ ‫تبعه‬

‫زوجته‪،‬‬ ‫أحد‪،‬‬

‫وروى‬

‫أبى‬

‫"عبد‬

‫أبويه في‬

‫الرحلة‬

‫هذه‬

‫إلا أن‬

‫الله‬

‫"‬

‫يستعلن‬

‫طرفا‬

‫لما أردنا الهجرة‬

‫ربيعة وهشام‬

‫الحلق‬

‫هاجر مع‬

‫أبيه‬

‫وأمه وهو ابن إحدى‬ ‫المباركة‬

‫بالعزة والأمن وهو يغادر مكة‬

‫الذي‬

‫اتعدت‬

‫بن عمر‬ ‫رفيق‬

‫كان يشعر‬

‫بن العاصي‬

‫لم‬

‫‪ :‬مجالس‬

‫(‪ )2‬الرياض‬ ‫التناضب‬

‫موضع‬

‫‪ :‬اسم‬

‫‪ ،‬ولا شك‬

‫كنف‬

‫أنه‬

‫هذا الأب‬

‫بهجرته‪.‬‬

‫من‬

‫هجرة‬ ‫المدينة ‪،‬‬

‫إلى‬

‫بن‬

‫في‬

‫عشرة‬

‫أبيه فقال ‪ :‬قال عمر‪:‬‬ ‫أنا وعياش‬

‫وائل السهمي‬

‫بن‬

‫أبي‬

‫التناضب(‪ )3‬من‬

‫القوم وحلقاتهم‪.‬‬

‫النضرة (‪/1‬‬

‫(‪)3‬‬

‫قريش‬

‫هاجر‬

‫لوجهه "(‪.)3‬‬

‫وعبد‬

‫(‪)1‬‬

‫جعلها‬

‫على‬

‫إلا‬

‫فإنه لما هئم‬

‫في‬

‫بفنائها‪ ،‬فطاف‬

‫الوجوه‬

‫تثكله‬

‫وراء‬

‫قوسه ‪ ،‬وانتضى‬

‫صغيرة‬

‫أمه‪،‬‬

‫المهاجرين‬

‫الله عنه‪،‬‬

‫ركعتين ‪ ،‬لم وقف‬

‫شاهت‬

‫علي‬

‫من‬

‫رضي‬

‫وتنكب‬

‫قبل الكعبة والملأ من‬ ‫أتى‬

‫أحدا‬

‫الخطاب‬

‫بالهجرة ‪ ،‬تقلد سيفه‬

‫واختصر‬

‫إسلامه ‪ ،‬فعن‬

‫بن أني طالب‬

‫‪.)258‬‬ ‫‪ ،‬ومن‬

‫رواه بالكسر؟‬

‫شجر‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫فهو جمع‬

‫تنضب‬

‫‪ ،‬وهو‬


‫بني غفار(‪ )1‬فوق‬

‫أضاة‬ ‫حبس‬

‫فليمض‬

‫ربيعة‬

‫عند‬

‫صاحباه‬ ‫التناضب‪،‬‬

‫"عبد‬

‫بني‬

‫" مع‬

‫الله‬

‫التراجم والمنصوص‬ ‫أن عمر‬

‫بن‬

‫الأولين‬

‫أربعة‬

‫آلاف‬

‫فقيل‬

‫به‬

‫له ‪:‬‬

‫أبواه‬

‫هو‬

‫ذكريات‬

‫مواسم‬

‫التي تلت‬

‫الحج‬

‫فعند البيهقي في‬

‫‪ :‬موضععلى‬

‫(‪ )3‬سيرة ابن هشام‬

‫(‪ )4‬نسب‬ ‫النضرة‬

‫(‪)5‬‬

‫ربعهم‬

‫(‪)6‬‬

‫حلية‬

‫فافتتن ‪ -‬فلما‬

‫في‬

‫أكثركتب‬

‫البخاري ؟ فعن‬

‫عنه كان‬

‫فرض‬

‫لابنه ثلاثة‬

‫الاف‬

‫نقصته‬

‫هاجر‬

‫قريش‬

‫ذلك‬

‫منه غمض‬

‫(‪ )1‬اضاة بني غفار‪ :‬موضععلى‬ ‫(‪)2‬سرف‬

‫المشهور(‪)4‬‬

‫فلم‬

‫بن‬

‫بقباء(‪.)3‬‬

‫؟‬

‫فقال‬

‫نافع‪:‬‬

‫للمهاجرين‬ ‫وخمسمائة‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫هاجر‬

‫إنما‬

‫بنفسه‪.‬‬

‫مكة ودخلها ابن عمر‬

‫بربعهم(*) وقد هاجر‬ ‫قط(‪)6‬؟‬

‫كمن‬

‫‪،‬‬

‫أبي‬

‫انهجرة‬

‫وبعد أن فتحت‬ ‫وفي‬

‫‪،‬‬

‫وفتن‬

‫عوف‬

‫صحيح‬ ‫الله‬

‫المهاجرين‬

‫‪ ،‬يقول ‪ :‬ليس‬

‫بن‬

‫أبويه هو‬

‫وفرض‬

‫هو‬

‫فأصبحت‬

‫عمرو‬

‫رضي‬ ‫‪،‬‬

‫أنا وعياش‬

‫عنا هشام‬

‫عليه في‬

‫الخطاب‬

‫من‬

‫قال ‪:‬‬

‫وحبس‬

‫قدمنا المدينة نزلنا في‬

‫وهجرة‬

‫سرف(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬

‫وقلنا‪:‬‬

‫لم يصبح‬

‫أينا‬

‫عندها‬

‫الزهد‪:‬‬

‫إليه‬

‫إذا مر‬

‫ولم ينزله‬

‫ابن عمر‬

‫رسول‬

‫اميال من مكة‪.‬‬

‫مكة‪.‬‬

‫(‪.)1/477‬‬

‫‪)348‬‬

‫وسير أعلام‬

‫منزلهم‪.‬‬

‫الأولياء‬

‫"ما ذكر‬

‫بعد عشرة‬

‫ستة أميال من‬

‫(ص‬

‫(‪1‬‬

‫العظيم ؟ كان‬

‫عينيه ولم ينظر‬

‫(‪.)601 : 2‬‬

‫‪:‬‬

‫الفتح‬

‫مع رسول‬

‫الله‬

‫يكتمد!‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.)303‬‬

‫‪32‬‬

‫النبلاء‬

‫(‪ )135 /3‬والرياض‬


‫إلا بكى‬

‫الله بم!ب!‬

‫‪ ،‬ولا مر على‬

‫وهذا يكشف‬ ‫الله‬

‫الذي‬

‫بلهفة وحنان‬ ‫عند‬

‫فيه طفولته ‪،‬‬ ‫‪ .‬أما بعد أن‬

‫اكتسب‬

‫وتعلقه‬

‫الميل‬

‫نهذا‬

‫وترابه ‪.‬‬

‫عينيه ويأبى‬

‫وإقدام ؟‬

‫طين‬

‫؟‬

‫بأرضه‬

‫فيغمض‬

‫فلا‬

‫لقد‬

‫تعلم‬

‫الأرض‬

‫الباقي وكل‬

‫ولقد‬

‫ما على‬

‫فيقول ‪" :‬اللهم‬ ‫فراش‬

‫الموت‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫ل!‬

‫صابة‬

‫(‬

‫‪: 2‬‬

‫‪2‬‬

‫(‪ )2‬الطبقات (‪:4‬‬ ‫ي‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫حتى‬

‫تخرجنا‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬

‫)‬

‫‪،‬‬

‫تنتصر‬

‫أن‬

‫أن‬

‫المبادىء‬

‫أجر‬

‫والأسى‪،‬‬

‫حبه‬

‫عقل‬

‫والنزول ويتابع‬

‫الكبير‬

‫لوطنه‬

‫ابن‬

‫مسيره‬ ‫أغلى‬

‫عمر‬

‫بثبات‬

‫وأعز‬

‫الهجرة إلى‬

‫الله‬

‫من‬

‫هو‬

‫زائل‪.‬‬

‫منيتي‬

‫يدعو‬

‫بمكة "(‪،12‬‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫"يا بني‬

‫الله تعالى‬

‫ويوصي‬ ‫إن‬

‫ابنه سالما‬

‫أنا مت‬

‫فادفني‬

‫‪.‬‬

‫‪،)185‬‬ ‫كان‬

‫وأجرها‬

‫الإنسان ‪ ،‬وهو‬ ‫في‬

‫المنزل‬

‫إليه مودعا‬

‫التوجع‬

‫الله عينه وفيأ لهجرته‬

‫لا تجعل‬

‫وهو‬

‫الفكرة‬

‫ذلك‬

‫ينظر‬

‫الهجرة‬ ‫لنفسه‬

‫في‬

‫الإسلام‬

‫الأرض‬

‫رضي‬

‫فضل‬

‫الفطري‬ ‫إن‬

‫الهجرة‬

‫يعيد‬

‫ومتاعها‪ ،‬وعرف‬

‫بقي‬

‫على‬

‫أن‬

‫النظر‬

‫من‬

‫يوم‬

‫عبد‬

‫وقلب رقيق سريع‬

‫عينيه عندما يرى‬

‫ووقف‬

‫الله تعالى‬

‫والاستجابة‬

‫مرهف‬

‫كان يغمض‬

‫يريد‬

‫إلا غمض‬

‫مهم من جوانب شخصية‬

‫فهو ذو حس‬

‫الانفعال ‪ ،‬ولذلك‬ ‫عاش‬

‫عن جانب‬

‫لنا‬

‫بن عمر‪،‬‬

‫ربعهم‬

‫عينيه "(‪.11‬‬

‫إذ!‬

‫وقد روى‬ ‫دخل‬

‫منها" المسند‬

‫مكة‬

‫(‪:2‬‬

‫‪33‬‬

‫الإمام أحمد‬ ‫قال‬

‫‪-)125‬‬

‫‪:‬‬

‫"اللهم‬

‫عن‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫لا تجعل‬

‫ان‬

‫منايانا بها‬


‫من‬

‫خارجا‬

‫منه‬

‫الحرم ‪ ،‬فإني أكره ان أدفن فيه بعد ان خرجت‬

‫مهاجرا"(‪.)1‬‬ ‫سبه‬ ‫عبد‬

‫اكتسب‬ ‫وأكتسب‬

‫شرف‬

‫انتسبوا إلى‬ ‫الشباب‬

‫من‬

‫الله‬

‫مسجد‬

‫الشباب‬

‫تحتاجه‬

‫‪،‬‬

‫الرسول‬ ‫‪،‬‬

‫ولقد قدم‬

‫يك!م!‬

‫وكان‬

‫ويشجعهم‬ ‫هذا‬

‫من‬

‫بحب‬

‫ابن عمر‬

‫وإعجاب‬

‫كلامه ‪ ،‬ويسأل‬ ‫يفارقه ‪،‬‬

‫حتى‬

‫عما‬

‫الجيل‬

‫من‬

‫قيل ‪:‬‬

‫إليه ويسكنه‬

‫وكانت‬

‫(‪ )2‬أحلاس‬ ‫(‪ )3‬حلية‬ ‫شاب‬

‫ربيع‬

‫في‬

‫الجيل‬

‫هذأ‬

‫بالنصائح‬

‫الجهاد والتضحيات‬ ‫وتخرج‬

‫السماء‪،‬‬

‫ما‬ ‫من‬

‫الذي‬

‫من‬

‫يرقب‬

‫أفعاله وما يسمع‬

‫‪ ،‬ويلازم‬

‫عمر‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫من‬

‫المسجد‬

‫أحلاس(‪)2‬‬

‫يك!‬

‫من‬

‫فلا يكاد‬ ‫المسجد‬

‫(‪-)3‬‬

‫مكانة‬

‫الطبقات‬

‫الذين‬

‫‪.‬‬

‫ما يرى‬

‫ابن‬

‫يرعى‬

‫ويخصهم‬

‫رسالة‬

‫فاته إذا غاب‬ ‫كان‬

‫المدينة وهم‬

‫ويعلمهم ‪،‬‬

‫التلميذ النجيب‬

‫‪ ،‬فيحفظ‬

‫أولئات الشباب‬

‫في‬

‫رسول‬

‫عنهما شرف‬

‫الله يك!مر‬

‫العلماء والقادة والحكام‬

‫وكان‬

‫(‪)1‬‬

‫وكان‬

‫الأمة المختارة لحمل‬

‫صفوفهم‬

‫يأوي‬

‫بن عمر‬

‫الصحبة ‪،‬‬

‫فتوة ونضارة‬

‫والوصايا‪،‬‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫الهجرة ‪،‬‬

‫عند‬

‫أبيه عمر‬

‫رسول‬

‫الة ع!رو‪ ،‬وزواج‬

‫(‪.)187 : 4‬‬

‫‪ :‬جمع‬ ‫الأولياء‬

‫أعزب‬

‫حلس‬

‫‪-‬بكسر‬

‫الحاء‪ -‬وهو من يلزم المسجد‪.‬‬

‫(‪ )7: 2‬وجاء في صحيح‬ ‫لا‬

‫اهل‬

‫له ينام في مسجد‬

‫‪34‬‬

‫البخاري ‪ :‬كان ابن عمر وهو‬ ‫النبي !‬

‫‪.‬‬


‫من‬

‫النبي ج!‬

‫أخته‬

‫فتتميز صحبته‬

‫ومع‬

‫مع‬

‫أن‬

‫بعض‬

‫يتعلم‬

‫تفاصيل‬

‫أو يبرم عهدأ‪،‬‬

‫!ك! بكل‬

‫كأن‬

‫حياته كلها‬

‫أو يتلقى‬

‫أدب‬

‫به إلى‬

‫على‬

‫وكأنني‬

‫صحبته‬

‫اخر‬

‫رسول‬

‫عهد‬

‫اثنين أتياني أرادا أن‬

‫فقال ‪ :‬لاترع‪،‬‬

‫لو كان‬

‫فحليا‬

‫يذهبا‬

‫عني ‪،‬‬

‫من‬

‫يصلي‬

‫تجاه قائده رسول‬

‫نافع عن‬

‫"‪.‬‬

‫ني‬

‫إلى‬

‫قال‪:‬‬

‫والطاعة‪،‬‬

‫ابن عمر‬

‫بيدي‬

‫قطعة‬ ‫إليه‬

‫قال ‪:‬‬

‫استبرق‬

‫‪ ،‬قال ورأيت‬

‫النار‪ ،‬فتلقاهما مللش‬

‫قال‪:‬‬ ‫الله‬

‫الرسول يكجم‬

‫أمرأ‪.‬‬

‫الجنة إلا طارت‬

‫روياي ‪ ،‬فقال رسول‬ ‫الليل‬

‫فيها قرب‬

‫يكغ كأن‬

‫بي‬

‫؟ فإننا سنقف‬

‫أمره بالاستجابة‬

‫أيام حياته ؟ روى‬ ‫الله‬

‫لرسول‬

‫الله‬

‫!ه‪-‬‬

‫صحبته‬

‫المبكرة يتصرف‬

‫واحترام ‪ ،‬ويتلقى‬

‫لا أريد مكانا من‬

‫النبي ج!‬

‫تنبع من‬

‫الأخبار الصحيحة‬

‫فهذا هو‬

‫رأيت‬

‫ملاصقة‬

‫ومخالطة‬

‫‪ ،‬نشهده‬

‫حكما‪،‬‬

‫ويلتزم‬

‫؟ يقربانه أكثر من‬

‫صحبة‬

‫بأنها‬

‫في‬

‫الله‬

‫حفصة‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫يك!م‪،‬‬

‫فقصت‬

‫!م ‪":‬نعم‬ ‫فكان‬

‫حفصة‬ ‫الرجل‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫على‬ ‫عبد الله‬

‫يصلي‬

‫من‬

‫الليل فيكثر(‪.)1‬‬

‫وعن‬ ‫الله‬

‫يك!ح‪،‬‬

‫بقيت‬

‫(‪)2‬‬

‫بيني‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫ابن عمر‬ ‫فألقى‬

‫لطبقات‬

‫حيإة‬

‫وبينه‬

‫(‬

‫‪4‬‬

‫الصحابة‬

‫‪:‬‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫إليئ وسادة‬

‫حشوها‬

‫(‪.)3‬‬

‫‪7‬‬

‫(‪2‬‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫عنهما؟‬

‫) ‪.‬‬

‫‪.)755‬‬

‫‪35‬‬

‫أنه دخل‬ ‫ليف‬

‫فلم‬

‫على‬ ‫أقعد‬

‫رسول‬ ‫عليها‪،‬‬


‫وعنه‬

‫النبي ك!‬

‫أن‬

‫قبطيتين (‪ )2‬ثم‬

‫وعن‬

‫ابن عمر‬

‫الله يك!مم وفي‬

‫إزاري‬

‫ثم‬

‫‪:‬‬

‫فرفعته‬

‫‪،‬‬

‫بعض‬

‫القوم ‪:‬‬

‫وعنه‬

‫قال‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫رضي‬

‫قال‬

‫ونقرأ حديثا‬ ‫‪ ،‬فنجده‬

‫الده‬

‫"زد"‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫زلت‬

‫إلى‬

‫رسول‬

‫يدخل‬

‫منه ابن عمر‬

‫ويأمر‬

‫الناس‬

‫الهلال ‪،‬‬

‫بالصيام ؟‬ ‫رسول‬

‫فأخبرت‬

‫ابن‬ ‫!ك!يرو‬

‫بأمانته‬

‫عمر‬

‫أني‬

‫فقال‬

‫(‪."4‬‬

‫للنساء"‬

‫مات(‪.).‬‬

‫للعبادة قريبا من‬

‫فعن‬ ‫الده‬

‫هذا‬

‫إزارك"‬

‫بعد‪.‬‬

‫الباب‬

‫ابن عمر‬

‫يخبره برويته للهلال ‪ ،‬فيثق النبي !‬

‫رسول‬

‫الله أرفع‬

‫الساقين‬

‫تركنا‬

‫حتى‬

‫على‬

‫أتحراها‬

‫أنصاف‬

‫التماس‬

‫شابأ متحمسا‬

‫في‬

‫"يا عبد‬

‫فما‬

‫الله يكنبرر‪" :‬لو‬

‫في‬

‫النار"‪.)+‬‬

‫عنهما قال ‪ :‬مررت‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫مشهورا‬

‫فهو‬

‫فقال‬

‫فزدت‬

‫أين؟‬

‫سيراء(‪)1‬‬

‫الارض‬

‫استرخاء‪،‬‬

‫إلى‬

‫نافع ‪ :‬فلم‬

‫رمضان‬

‫كساه‬

‫قال ‪" :‬ما مسق‬

‫خلة‬

‫وكسا‬

‫أسامة‬

‫قال ‪:‬‬

‫لهلال‬ ‫رسول‬

‫شهر‬

‫الله‬

‫!رو‬

‫وعدالته فيصوم‬ ‫"تراءى‬

‫رأيته فصامه‬

‫الناس‬

‫وأمر الناس‬

‫بصيامه "(‪.)6‬‬

‫(‪ )1‬نوع من‬

‫البرود يخالطه حرير‪.‬‬

‫‪ )21‬القبطية ثوب‬ ‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪.)146 : 4‬‬

‫(‪ )4‬رواه مسلم‬ ‫(‪ )5‬سير‬

‫النبلاء‬

‫هو أحد‬ ‫(‪ )6‬أخرجه‬

‫من ثياب مصر‬

‫رقيقة بيضاء وكأنه منسوب‬

‫إلى القبط‪.‬‬

‫في كتاب‬ ‫(‪:3‬‬

‫اللباس والزينة‪.‬‬

‫‪.)142‬‬

‫أبواب المسجد‬ ‫أبو داود بسند‬

‫والباب الذي خصصه‬ ‫النبوي ‪-‬‬

‫صحيح‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫الرسول يط‬

‫للنساء‬


‫النبي يك!م بمهمة‬

‫ويكلف!ه‬

‫الموجودة لدى‬ ‫ويعلمه‬

‫جمذح‬

‫الناس في‬ ‫يشق‬

‫كيف‬

‫وهي‬

‫دقيقة ‪،‬‬

‫إراقة‬

‫المدينة بعد أن نزلت آية التحريم‪،‬‬

‫زقاق الخمر‪،‬‬

‫أصحابه‬

‫ويأمر بعض‬

‫يذهبوا معه ليساعدوه في إزالة المنكر‪ ،‬ولا شك‬ ‫كان حديث‬ ‫الرسول‬ ‫تنفيذ‬

‫عهد‬

‫المعلم‬ ‫ما يؤمر‬

‫"خرج‬ ‫عن‬

‫يعرف‬

‫في‬

‫يك!يح‬

‫رسول‬

‫رسول‬ ‫قال‬

‫الله‬

‫وما عرفث‬ ‫"لعنت‬

‫إليه‬

‫ويقول‬

‫"اغد‬

‫أبو بكر‬ ‫عمر‬

‫فتنحيت‬

‫أقبل‬

‫ما كان‬

‫(‪)1‬‬

‫مسند‬

‫رسول‬

‫وشاربها‪،‬‬

‫تلك‬

‫فخرج‬

‫من‬

‫‪.)71‬‬

‫‪37‬‬

‫معه‪،‬‬

‫؟ فكان‬

‫على‬

‫عن‬

‫فكنت‬

‫يمينه وكنت‬

‫عن‬

‫يساره ‪ ،‬فأتى‬

‫المربد‬

‫فيها خمر‪،‬‬

‫بالزقاق‬

‫فشقت‬

‫ثم‬

‫وبالعها ومبتاعها‪،‬‬ ‫واكل‬

‫يك!يح أن‬

‫بها فأرهفت‪،‬‬

‫الزقاق بحضرته‬

‫(‪: 2‬‬

‫فخرجت‬

‫ومعتصرها‪،‬‬

‫فأرسل‬ ‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫يكنح بالمدية ‪ -‬قال ابن عمر‪:‬‬

‫فأمر‬

‫الله‬

‫النجابة والدقة‬

‫له فكان‬

‫اللة‬

‫رسول‬

‫قد جلبت‬

‫الإمام أحمد‬

‫له‬

‫وساقيها‪،‬‬

‫‪ ،‬وعاصرها‬

‫بها" ففعلت‬

‫يقول‬

‫فإذا بأزقاق‬

‫إلا يومئذ‪-‬‬

‫"أمرني‬

‫وفيها زقاق خمر‬ ‫من‬

‫ع!بط إلى‬

‫تلميذه‬

‫المربد‬

‫فتأخرت‬

‫الشفرة ‪ -‬فأتيته بها‪،‬‬ ‫عليئ‬

‫في‬

‫إليه وهو‬

‫فدعاني‬

‫الخمر‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫ولنصغ‬

‫الله‬

‫المدية‬

‫والمحمولة‬

‫كان‬

‫يكنح المربد‪،‬‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫أن ابن عمر‬

‫بالشباب حين‬

‫يمينه ‪ ،‬وأقبل‬

‫عن‬

‫أن‬

‫تم تكليفه بهذه المهمة ‪ ،‬ولكن‬

‫به ‪،‬‬

‫يساره ‪ ،‬ثم‬

‫الخمور‬

‫بأصحابه‬

‫وحاملها‬

‫ثمنها"(‪.)1‬‬

‫آتيه بمدية‬ ‫ثم‬

‫قال ‪:‬‬

‫أعطانيها‬

‫إلى‬

‫أسواق‬

‫وهي‬‫وقال ‪:‬‬ ‫المدينة‬

‫الشام ‪ ،‬فأخذ المدية مني فشق‬ ‫‪ ،‬ثم أعطانيها‪،‬‬

‫وأمر أصحابه‬


‫الذين كانوا معه أن يمضوا‬ ‫الاسواق‬ ‫أترك‬

‫كلها‬

‫في‬

‫أسواقها‬

‫ويرى‬ ‫من‬

‫فلا أجد‬

‫رويا‬

‫عبد‬

‫قال‬

‫ولا أشير‬ ‫حفصة‬

‫بشرى‬ ‫النبي‬

‫مع‬

‫فعن‬

‫ابن‬

‫في‬

‫حائط‬

‫فقال‬

‫عبد‬

‫الده‬

‫(‪ )1‬مسند‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصالح‬ ‫الجنان‬

‫(‪)3‬‬

‫رواه‬

‫(‪)4‬‬

‫سير‬

‫عمر‬

‫( ‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫البخاري‬

‫أعلام‬

‫يفنيرر‬

‫أبيه‬

‫رضي‬

‫ابن‬

‫صالح‬

‫أعماله‬

‫بيدي‬

‫أخاك‬

‫بلوى‬

‫قطعة‬ ‫بي‬

‫رجل‬

‫؟‬

‫الجنة‬

‫عمر‬ ‫"(‪،)2‬‬

‫ومواقفه؟‬

‫من‬

‫إستبرق‬ ‫‪ .‬فقصتها‬

‫إليه‬

‫صالح‬

‫" أو "إن‬

‫الله عنهما‬ ‫أبو بكر‪،‬‬

‫عمر‬

‫كذلك‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫فتكون‬

‫قال ‪:‬‬

‫"أنت‬

‫شاهد‬

‫النبي ىلمجم!م‪:‬‬

‫عثمان‬

‫يبكي‬ ‫مع‬

‫له أجمل‬

‫كنت‬

‫فقال‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫تصيبه " فدخل‬

‫(‪132 : 2‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫ويضحك‪،‬‬

‫أبيك‬

‫"(‪.)4‬‬

‫ ‪.)133‬‬‫الله تعالى‬

‫) ‪.‬‬

‫مسلم‪.‬‬

‫النبلاء (‪/3‬‬

‫في‬

‫فاستأذن‬

‫القائم بحقوق‬ ‫‪55‬‬

‫الله رجل‬

‫الجنة إلا طارت‬

‫بالجنة " ثم‬

‫‪1‬‬

‫عبد‬

‫حياة‬

‫عنوانا لجميع‬

‫مع‬

‫نخل‬

‫الإمام أحمد‬ ‫‪:‬‬

‫بما يلخص‬

‫فقال ‪" :‬إن‬

‫فأنا يا نبي‬

‫هو‬

‫فلم‬

‫"(‪.)3‬‬

‫بالجنة على‬ ‫‪:‬‬

‫إلا شققته ‪ ،‬ففعلت‬

‫المنام كأن‬

‫من‬

‫جمد! أنه‬

‫"ائذنوا له وبشروه‬

‫"بشروه‬

‫في‬

‫لمجد!‬

‫صالح‬

‫النبي‬

‫‪-‬لمجم!م‬

‫الصلاح‬

‫مكان‬

‫النبي‬

‫الله رجل‬

‫؟‬

‫خمر‬

‫وفاته فيقول ‪" :‬إن‬

‫بها إلى‬

‫ويبشره‬

‫النبي‬

‫‪" :‬رأيت‬

‫على‬

‫عبد‬

‫فيها زق‬

‫فيفسرها‬

‫الرجولة‬ ‫الله‬

‫وأن يعاونوني ‪ ،‬وأمرني‬

‫زقا إلا شققته"(‪.)1‬‬

‫ولادته حتى‬

‫وستبقى‬

‫معي‬

‫أن‬

‫اتي‬

‫‪.)913‬‬

‫‪38‬‬

‫وحقوق‬

‫العباد‪.‬‬

‫عن‬

‫مرآة‬


‫ويوصيه‬

‫فيجدد‬

‫رسول‬

‫الله يك!ب!‬

‫فتبقى‬

‫المضي‬

‫في‬

‫العهد على‬

‫عن‬

‫ابن‬

‫وأبغض‬

‫عمر‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫الده‬

‫قال ‪:‬‬

‫قال‬

‫ووال‬

‫في‬

‫ولاية الله إلا بذلك‬

‫صلاته‬

‫‪،‬‬

‫وصيامه حتى‬

‫وقال‬

‫لي ‪:‬‬

‫"يا ابن‬

‫بالمساء‪ ،‬وإذا أمسيت‬ ‫لسقمك‬

‫صحتك‬

‫لاتدري‬

‫عمر‬ ‫ببعض‬

‫وعد‬

‫جسدي‬

‫ثم‬ ‫ولا درهم‬ ‫بقصاص‬

‫لي ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫لم‬

‫ينظر‬

‫(‪ )1‬حلية‬ ‫(‪)2‬‬

‫حلية‬

‫(‪ )3‬اسد‬

‫حياتك‬

‫على‬

‫الأولياء (‪/1‬‬ ‫الأولياء‬

‫الغابة‬

‫(‪1‬‬

‫(‪:3‬‬

‫الإيمان وإن‬

‫نفسك‬

‫فلا تحدث‬

‫كثرت‬

‫قال ‪:‬‬

‫في‬

‫نفسك‬

‫بالصباح ‪ ،‬وخذ‬

‫لموتك ‪ ،‬فإنك‬ ‫وأخذ‬

‫يا عبد‬

‫الله‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫من‬ ‫بن‬ ‫ع!م‬

‫الدنيا غريبأ أو عابر سبيل‪،‬‬

‫بن‬ ‫وسيئات‬ ‫في‬

‫ولدك‬

‫رووس‬

‫القيامة‬

‫"(‪.)3‬‬

‫‪.)312‬‬ ‫‪:‬‬

‫لا تنال‬

‫القبور"(‪.)2‬‬

‫ولاتتبرأ من‬

‫الله إليه يوم‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫في‬ ‫فإنك‬

‫الله‪،‬‬

‫"(‪.)1‬‬

‫غدا"‬

‫حسنات‬

‫الآخرة ‪ ،‬فيفضحك‬

‫في‬

‫طعم‬

‫ووفاء‪:‬‬

‫"أحب‬

‫إذا أصبحت‬

‫"يا عبدالده‬

‫‪ ،‬إنما هي‬

‫وعاد‬

‫رجل‬

‫كذلك‬

‫عمر‬

‫اسمك‬

‫في أهل‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫‪ .‬فقال ‪" :‬كن‬

‫نفسك‬

‫قال‬

‫لي‬

‫صدق‬

‫النبي عبه‪:‬‬

‫فلا تحدث‬

‫ومن‬ ‫ما‬

‫بيعته بكل‬

‫ولا يجد‬

‫يكون‬

‫كلماته‬

‫الحبيبة ترن‬

‫في‬

‫أذنيه‪،‬‬

‫‪.)312‬‬

‫‪.)344‬‬

‫‪93‬‬

‫عمر‪،‬‬

‫فإنه ليس‬

‫‪ ،‬جزاء‬

‫بجزأء‪،‬‬

‫ثثم دينار‬ ‫وقصاص‬

‫الدنيا فيتبرأ الله منك‬

‫في‬

‫الأشهاد‪ ،‬ومن جر ثوبه خيلاء‬


‫وعن‬

‫الأوزاعي‬

‫عنى‪،‬‬

‫الله‬

‫صاحب‬

‫أن‬

‫فما نكثت‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫عمر‬

‫ولابدلت‬

‫‪ ،‬ولا أيقظت‬

‫فتنة‬

‫وكان‬ ‫في‬

‫؟‬

‫ابن‬

‫إلى‬

‫مؤمنا من‬

‫ع!م! أحب‬

‫وشوقه‬

‫فيعبر‬

‫ففي‬

‫صحيح‬

‫ذكرت‬

‫البخاري‬

‫قول‬

‫يستسقي‬

‫وأبيض‬

‫بالبكاء‬

‫الشاعر‬

‫‪ ،‬فما ينزل‬

‫يستسقى‬

‫؟‬

‫حتى‬

‫ولابايعت‬

‫هذا‪،‬‬

‫إليه‬

‫‪ ،‬ويظهر‬ ‫الصادق‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫الحب‬

‫ويغلبه حبه‬

‫‪.‬‬

‫أن‬

‫‪-‬وأنا‬

‫يومي‬

‫كلامه‬

‫والدموع‬

‫"لقد‬

‫مرقده "(‪.)1‬‬

‫الخلق‬

‫اتباعه لاثار النبي ع!ممو‪ ،‬وفي‬ ‫عنه‬

‫قال ‪:‬‬

‫بايعت‬

‫رسول‬

‫الده بن‬

‫عبد‬

‫أنظر إلى‬ ‫كل‬

‫يجيتز‬

‫الغمام بوجهه‬

‫وجه‬

‫ميزاب‬

‫ثمال‬

‫عمر‬

‫قال ‪" :‬ربما‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫ع!ممد‬

‫‪:‬‬

‫للأرامل‬

‫اليتامى عصمة‬

‫وهو قول أبي طالب (‪.)2‬‬ ‫يقول‬

‫وكان‬

‫ولا أرضى‬

‫وعن‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫لطبقات‬

‫(‪ )2‬جامع‬

‫(‬

‫ويركن‬ ‫(‪3‬‬

‫و‬

‫بن محمد‬

‫‪:‬‬

‫الأصول‬

‫إذا دفق‬

‫الله‬

‫الله يكنيط‬

‫‪4‬‬

‫رأيت‬

‫رسول‬

‫عاصم‬

‫ذاكرا رسول‬

‫)‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫"ما‬

‫جريه‬

‫‪6 4‬‬

‫‪1‬‬

‫(‪:6‬‬

‫أشجع‬

‫ولا أنجد‪،‬‬

‫يكتم!"(‪.)3‬‬

‫أبيه قال ‪ :‬ما سمعت‬

‫عن‬

‫إلا ابتدرت‬

‫ابن عمر‬

‫عيناه تبكيان (‪.)4‬‬

‫) ‪.‬‬

‫‪)213‬‬

‫وزخر‪،‬‬

‫وقال في شرحه‬

‫"ثمال"‪:‬‬

‫إليه‪-‬‬

‫‪ )4‬الطبقات (‪:4‬‬

‫‪،‬‬

‫ولاأجود‪،‬‬

‫‪.)168‬‬

‫‪45‬‬

‫"يجيش"‪:‬‬

‫ملجأ‪"،‬عصمة"‪:‬‬

‫جاش‬ ‫أي‬

‫الوادي‬

‫يستوثقن‬

‫به‬


‫مشاهده مع النبي !ص‬

‫كانت‬

‫ولكن‬

‫النبي‬

‫مهمة‬

‫وناصبت‬

‫وبعد‬

‫الحرية‬

‫إعداد‬

‫ظلت‬

‫قريش‬

‫من‬

‫الله تعالى‬

‫أو نيل‬

‫الشهادة‬

‫وكانت‬

‫في‬

‫قكان‬

‫الغلمان من‬

‫وانضم‬

‫المؤمنين ؟‬ ‫ووجد‬

‫‪،‬‬

‫كلمة‬

‫ادله‬

‫فحملوا‬

‫في‬

‫كله‬

‫من‬ ‫جاء‬

‫يكنيرو‬

‫من‬

‫السلاح‬

‫كتائب‬

‫‪ ،‬وتحقيق‬

‫فكان‬

‫نها جوا‬

‫الرسول‬

‫القائديك!ي!د‬

‫إلى‬

‫المدينة ؟‬

‫لذلك‬

‫والاندفاع ‪،‬‬

‫الجهاد‬

‫رسول‬

‫متراصة‬

‫النصر‬

‫والعزة‬

‫يعرض‬ ‫وإشفاقأ‬

‫عليه ‪،‬‬

‫الله جمن!ح‬

‫الله‬

‫المتحمسين‬ ‫نفسه‬

‫والشوق‬

‫الشهادة ؟‬

‫إلى‬

‫الجيش‬

‫يستعرض‬

‫بلغ الخامسة عشرة ‪ ،‬ويرد من‬

‫من ذلك ‪ ،‬وكان عبد‬ ‫الغلمان‬

‫في‬

‫سنة‪.‬‬

‫والجنة‪.‬‬

‫الرغبة‬

‫الصغار‪،‬‬

‫إعلاء‬

‫عشرة‬

‫العقيدة وتوجد‬

‫كرامة‬

‫راية الرسول‬

‫واحد‬

‫طريق‬

‫والمشركون‬

‫الحماس‬

‫منهم‬

‫الدين الجديد‪،‬‬

‫تطارد الدعوة ‪،‬‬

‫بالقتال‬

‫والأنصار‬

‫وانتظموا تحت‬ ‫وغاية كل‬

‫وتصون‬

‫ربه إلى‬

‫مكة طيلة ثلاث‬

‫القوة التي تحمي‬

‫والأمن ‪،‬‬

‫المهاجرين‬

‫من‬

‫بكل‬

‫اليهود والمنافقون‬

‫لا بد من‬

‫الإذن‬

‫عناد في‬

‫العداء في‬

‫الهجرة‬

‫معسكرها‬

‫حتى‬

‫يكنبرو‬

‫قريشا وقفت‬ ‫الرسول‬

‫تبليغ رسالة‬

‫الناس‬

‫جميعا‪،‬‬

‫يوم‬

‫بن‬

‫للجهاد‬ ‫بدر‬

‫ولا يجيزه‬

‫عمر رضي‬ ‫في‪،‬‬

‫وأحد‪،‬‬ ‫إلا يوم‬

‫الله‬

‫سبيل‬

‫فيرده‬

‫‪ ،‬ويجيز‬

‫أقل عمرا‬

‫عنهما في مقدمة‬

‫الله‬

‫الرسول‬

‫الخندق‬

‫هم‬

‫تشمل‬

‫حيث‬

‫‪،‬‬

‫ولذلك‬

‫جم!ي! رحمة‬ ‫أتم‬

‫نراه‬ ‫به‬

‫الخامسة‬


‫من عمره ‪ ،‬وبعد هذا القبول لم يتخلف‬

‫عشرة‬

‫أي غزوة أو‬

‫عن‬

‫مشهد‪.‬‬

‫على‬

‫عرضه‬ ‫ففي‬ ‫عذبة‬

‫الرسول‬

‫بدر سار النبي ع!ر حتى‬

‫الماء على‬

‫عسكره‬

‫ميل‬

‫نحو‬

‫هناك ؟ ثم عرض‬

‫لا يقوون‬

‫على‬

‫عمر‪،‬‬

‫ورافع‬

‫ظهير‪،‬‬

‫وزيد‬

‫أبي‬

‫كليم في بدر واحد‬

‫حمل‬

‫بن‬

‫وقاص‬

‫من‬

‫السلاح‬

‫؟ فكان‬

‫وزيد‬

‫فاستصغره‪،‬‬

‫الجيش (‪ .)2‬ويحدثنا ابن عمر‬ ‫ورده‬ ‫فلم‬

‫(‪)1‬‬

‫فيقول ‪ :‬عرضت‬ ‫يقبلني ‪،‬‬

‫عن‬ ‫الله‬

‫(‪ )2‬روى‬

‫على‬

‫فما أتت‬

‫البراء قال ‪:‬‬

‫‪ .‬سير‬

‫!‬

‫الواقدي عن‬

‫ابن‬

‫أبي‬

‫فقلت‬

‫‪:‬‬

‫وقاص‬ ‫ما‬

‫فيستصغرني‬

‫(‪:3‬‬

‫فيردني‪،‬‬

‫الشهادة ‪:‬‬

‫"إرجعأ‪-‬‬

‫فبكى‬

‫فعرض‬

‫عمير‪،‬‬

‫عمر‬

‫الذين‬

‫‪ :‬عبد‬

‫وعرض‬

‫الده‬

‫بن‬

‫بن‬

‫عمير‬

‫فأجازه‬

‫بن‬

‫مع‬

‫وسيره‬

‫لعدم إجازته‬

‫ع!ر يوم بدر فاستصغرني‬ ‫مثلها من‬

‫يوم‬

‫بدر‬

‫والحزن‬

‫السهر‬

‫رسول‬

‫فاستصغرنا‬

‫‪.)913‬‬ ‫بن أبي وقاص‬

‫ان‬

‫صغارهم‬

‫حزنه وسهره‬ ‫الده‬

‫بها وضرب‬

‫عازب (‪ ،)1‬وأسيد‬

‫ثابت ‪،‬‬

‫ليلة قط‬

‫يعرضنا‬

‫يا أخى؟‬

‫قال ‪:‬‬

‫عن‬

‫أنا وابن‬

‫سعد‬ ‫قبل‬

‫لك‬

‫علي‬

‫فنزل‬

‫ردهم‬

‫عمير‪،‬‬

‫رسول‬

‫عرضت‬

‫النبلاء‬

‫ممن‬

‫بن‬

‫فبكى‬

‫السقيا" وهي‬

‫فرد منهم‬

‫‪ ،‬والبراء بن‬

‫الأرقم ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المدينة‬

‫الجند‪،‬‬

‫خديح‬

‫بن‬

‫بلغ "بيوت‬

‫ابار‬

‫قال‪:‬‬

‫وانا أحب‬ ‫على‬

‫رسول‬ ‫إني‬

‫الله‬

‫أخاف‬

‫فأجازه رسرل‬

‫لعل‬

‫الله يك!‬

‫ادله‬

‫يث!يرو‬

‫أن‬

‫الخروج‬

‫رسول‬

‫‪42‬‬

‫أنه قال ‪ :‬رأيت‬ ‫يوم‬ ‫يراني‬ ‫الله‬

‫فاستصغره‬

‫أخى‬ ‫بدر‬

‫عمير‬ ‫يتوارى‬ ‫الله‬

‫رسول‬

‫ان يرزقني‬ ‫‪ ،‬فقال‬

‫‪-‬لمج‪ .‬اذ ‪ :‬فكار‬

‫له‪:‬‬

‫ت‬

‫‪-‬‬


‫والبكاء‪،‬‬

‫إذ لم يقبلني‬

‫وفي‬

‫مضى‬

‫أحد‬

‫له "الشيخين"‬ ‫أستصغره‬ ‫وزيد‬

‫جنوده‬

‫أرقم ‪ ،‬والبراء بن‬

‫ابنا‬

‫خمس‬

‫إن‬

‫رافعا‬

‫الله‬

‫عشرة‬

‫رام‬

‫حزم‬

‫‪ ،‬وأسامة‬

‫بن‬

‫‪ ،‬وأسيد‬

‫عازب‬

‫‪.‬‬

‫بن‬

‫(أول‬

‫مشاهده‬

‫(‪،)3‬‬

‫أجازه رسول‬

‫الده !سم!م‬

‫يقول‬

‫ست‬

‫عشرة‬

‫(‪)1‬‬

‫حياة‬

‫الصحابة‬

‫(‪)2‬‬

‫سيرة‬

‫ابن هثام‬

‫(‪)3‬‬

‫اسد‬

‫الغابة‬

‫عبد‬

‫أعقد‬

‫الخطاب‬

‫‪،‬‬

‫وزيد‬

‫بن‬

‫زيد‪،‬‬

‫وأجاز ع!‬

‫سمرة‬

‫فقيل له ‪:‬‬ ‫قيل‬

‫يا‬

‫رسول‬

‫له ‪:‬‬

‫الدها‬

‫يا رسول‬

‫)‬

‫ابن‬

‫عمر‬

‫عمر‬

‫سيفه‬

‫الإصابة (‪:3‬‬

‫‪.)66‬‬

‫‪.)341‬‬

‫‪43‬‬

‫الله عنهما‪-‬‬

‫‪-‬رضي‬

‫بعد أن بلغ من‬

‫يكل!رو‬

‫(‪.)966 : 1‬‬ ‫(‪:2‬‬

‫فرد‬

‫أخا بني حارثة ‪،‬وهما‬

‫رافعا‪،‬‬

‫وأنا ابن أربع‬

‫له حمائل‬

‫سنة ‪ .‬عن‬

‫(‪:3‬‬

‫الله‬

‫بن‬

‫من‬

‫فأجازه (‪.)2‬‬

‫الله بن‬

‫نافع عن‬

‫يوم أحد‬

‫‪ :‬فكنت‬

‫فلما‬

‫يصرع‬

‫أول‬

‫فعن‬

‫أجاز‬

‫عمر‬

‫ظهير‪،‬‬

‫قد ردهما‪،‬‬

‫رأفعا‪،‬‬

‫مشاهد‬

‫سنة ؟‬

‫رسول‬

‫‪-‬‬

‫‪،‬‬

‫الخندق‬

‫الخندق‬

‫‪:‬‬

‫عبد‬

‫الله بن‬

‫بن‬

‫سنة ‪ ،‬وكان‬

‫‪ ،‬فإن سمرة‬

‫إن‬

‫به‪،‬‬

‫ثم‬

‫وهم‬

‫فأجازه‬

‫حتى‬

‫استعرض‬

‫الفزاري ‪ ،‬ورافع بن خديج‬ ‫عشرة‬

‫غزوة‬

‫!كرو‬

‫بالجيش‬

‫أتى مكانا يقال‬

‫الجيش‬

‫ثابت ‪ ،‬وعمرو‬

‫ابن جندب‬

‫الله‬

‫الرسول‬

‫فعسكر‬

‫من‬

‫بن‬

‫رسول‬

‫ىلجب!(‪.)1‬‬

‫من‬

‫‪)36‬‬

‫العمر خمس‬

‫أنه قال ‪ :‬عرضت‬ ‫عشرة‬

‫صغره‬

‫سنة‬

‫‪ ،‬فقتل‬

‫على‬

‫فلم‬

‫يجزني‬

‫ببدر وهو‬

‫والطبقات (‪:3‬‬

‫‪.)914‬‬

‫ابن‬


‫عليه يوم الخندق‬

‫وعرضت‬

‫المسلمين‬

‫وقد أصاب‬

‫انتهت أخيرا بإخفاق‬

‫كرب‬

‫شديد‬

‫الأحزاب‬

‫يحققوا‬

‫ما أرادوا من‬

‫وتفرقت‬

‫القبائل وتفرق‬

‫اليهود‬

‫وثباتهم وطاعتهم‬

‫ابن مسعود‬

‫في تشكيك‬

‫عن‬

‫على‬

‫الله‬

‫المدينة دون‬

‫المسلمين‬

‫بسبب‬

‫رسول‬

‫كل‬

‫في هذه الغزوة ؟ ولكنها‬

‫ورحيلهم‬

‫القضاء‬

‫لقائدهم‬

‫ابن خمس‬

‫وأنا‬

‫عشرة فأجازني(‪.)1‬‬

‫تأييد‬

‫ودعوتهم‪،‬‬

‫الده للمسلمين‬

‫‪ ،‬وبسبب‬

‫يكتم!‬

‫أن‬

‫نعيم‬

‫مسعى‬

‫فريق بنئات الفريق الآخر‪.‬‬

‫غزوبن بنى ريظ‬ ‫وفي‬

‫التالي‬

‫اليوم‬ ‫في‬

‫الأحزاب‬

‫لرحيل‬

‫الناس ‪ :‬من‬

‫مؤذنا‪،‬‬

‫فأذن‬

‫العصر‬

‫إلا ببني قريظة (‪ ،)3‬وذلك‬

‫القبيلة اليهودية التي خانت‬ ‫للخطر‬

‫أخرج‬

‫(‪)1‬متفق‬

‫(‪)2‬‬

‫عبد‬

‫الصحابة‬

‫عليه ‪،‬‬

‫الله‬

‫أمر‬

‫البخاري‬

‫قال ‪ :‬إن‬ ‫سيرة‬

‫سامعا‬

‫أمر‬

‫مطيعا‪،‬‬

‫لتصفية‬

‫وغدرت‬

‫فلا يصلين‬

‫الحساب‬

‫هذه‬

‫مع‬

‫بالمسلمين ‪ ،‬وعرضتهم‬

‫الجسيم‪.‬‬

‫واشترك‬ ‫امتثل‬

‫كان‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫الده‬

‫لمجح‬

‫عن‬

‫ولهذا‬

‫هذا‬

‫ابن هشام‬

‫الفرق‬

‫بن عمر‬ ‫النبي‬

‫في‬

‫يك!ي!ر‬

‫في‬

‫ابن عمر‬

‫لما بلغ‬ ‫بين‬

‫هذه‬

‫الصغير‬

‫الخروج‬

‫رضي‬

‫نافع عمر‬

‫‪44‬‬

‫إلى‬

‫الله‬

‫بن‬

‫والكبير‪،‬‬

‫(‪.)234 : 2‬‬

‫الغزوة وروى‬

‫عبد‬ ‫ثم‬

‫لنا‬

‫بني‬

‫عنهما‬

‫قريظة؟‬

‫قال‪:‬‬

‫العزيز هذا‬ ‫كتب‬

‫كيف‬

‫به إلى‬

‫قال‬

‫الحديث‬ ‫الآفاق‬

‫‪.‬‬


‫رسول‬

‫يك!م يوم‬

‫الده‬

‫بني‬

‫الأحزاب‬

‫قريظة " فأدرك‬ ‫العصر‬

‫لانصلي‬

‫يرد منا ذلك‬

‫بعضهم‬ ‫حتى‬

‫‪ .‬فذكر‬

‫وقد دام حصار‬ ‫يوما استسلم‬

‫غزوة‬

‫!ب!‬

‫عبد‬

‫ذلك‬

‫بعضهم‬

‫للنبي ىح‬

‫المسلمين‬

‫على‬

‫ففي‬

‫محدقون‬

‫فلم‬

‫‪ :‬بل‬

‫يعنف‬

‫نصلي‬

‫واحدا‬

‫ليهود بني قريظة خمسة‬

‫عمر‬

‫في‬

‫غزوة‬

‫سبيل‬

‫عن‬

‫الحدييية‬

‫برسول‬

‫فخرج‬

‫بن‬

‫البخاري‬

‫بالنبي‬

‫أحدقوا‬

‫الله‬

‫الموت‬

‫النبي كل!م يوم‬

‫(‪)1‬‬

‫نأتيها‪ .‬وقال‬

‫الطريق ‪ ،‬فقال بعضهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬لم‬

‫منهم‪.‬‬

‫وعشرين‬

‫الحديبمة‬

‫عمر‪،‬‬

‫عمر‬

‫العصر‬

‫العصر‬

‫اليهود بعدها‪.‬‬

‫وشهد‬ ‫الله‬

‫‪" :‬لا يصلين‬ ‫في‬

‫أحد‬

‫إلا في‬

‫يك!م فقال‬

‫ظلال‬

‫(‪،)1‬‬ ‫قبل‬

‫أن‬

‫يا عبدالله ا‬

‫ىسح ‪ ،‬فوجدهم‬

‫الله‬

‫الله حتى‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫تفرقوا في‬ ‫‪:‬‬

‫الحديبية‬

‫وبايع رسول‬ ‫أن‬

‫الناس‬

‫الشجر‪،‬‬

‫انظر‬

‫يبايع أبؤ‬

‫كانوا مع‬ ‫فإذا الناس‬

‫ما شأن‬

‫الناس‬

‫يبايعون فبايع ‪ ،‬ثم رجع‬

‫قد‬

‫إلى‬

‫فبايع‪.‬‬

‫الحديبية ‪ :‬بئر على‬

‫مرحلة‬

‫القعدة سنة‬

‫ست‬

‫من‬

‫الهجرة‬

‫المشركون‬

‫واصطلحوا‬

‫على‬

‫من‬

‫مكة‬ ‫النبوية‬

‫شروط‬

‫فاعتمروا‪.‬‬

‫‪45‬‬

‫المكرمة ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪ ،‬وكانوا يريدون‬ ‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫عادوا‬

‫غزوتها‬

‫في‬

‫ذ‬

‫ي‬

‫العمرة ‪ ،‬فمنعهم‬ ‫في‬

‫العام‬

‫القابل‬


‫وكانت‬

‫إلى‬

‫البيعة بسبب‬

‫مكة‬

‫عندها‪،‬‬ ‫على‬

‫ليخبر قريشا أنه لم يأت‬ ‫أنه قتل‪،‬‬

‫فدعا‬

‫وبلغ‬

‫الرسول‬

‫عبد‬

‫لنا‬

‫فقال ‪:‬‬

‫بايع رسول‬

‫الأخرى‬

‫(‪. )1‬‬

‫ابن‬

‫ادله‬

‫الله‬

‫ادله بن‬

‫كيف‬

‫بايع رسول‬

‫كتابه‬ ‫عمر‬

‫رسول‬

‫أو قريبا من‬

‫ذلك‬

‫ادله‬

‫يكفه من‬

‫ادله‬

‫يك! عن‬

‫بإحدى‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫باطل‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫عثمان‬ ‫يديه على‬

‫أول‬

‫بايع‬

‫من‬

‫عنهما‪.‬‬

‫ثم خرج‬

‫لكم‬

‫هذه‬

‫ويهديكم‬

‫صراطا‬

‫البداية‬

‫تقع‬ ‫كبيرة‬

‫وكف‬

‫من‬

‫خصبة‬

‫(‪)3‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الفتح ‪:‬‬

‫ادله‬

‫الناس‬

‫مغانم‬

‫عنكم‬ ‫وكان‬

‫مستقيما>(‪)4‬‬

‫عشرين‬ ‫التي وعده‬

‫كثيرة تأخذونها‬

‫ولتكون‬

‫يوما‬ ‫الله‬

‫فعجل‬

‫آينة للمؤمنين‬

‫اليهود فيها يتآمرون‬

‫مع‬

‫والنهاية (‪.)168 : 4‬‬

‫خيبر‬

‫البداية‬

‫أيدي‬

‫الحديبية مكث‬

‫إلى خيبر(‪ ،)3‬وهي‬

‫إياها(‪ )3‬قال تعالى ‪< :‬وعدكم‬

‫(‪)2‬‬

‫ادله‬

‫إلى‬

‫أمر عثمان‬

‫البيعة‬

‫خيبر‬

‫ولما رجع‬

‫(‪)1‬‬

‫الناس‬

‫فضرب‬

‫المعارف‬

‫رضي‬

‫فاحتبسته قريش‬

‫ذكر من‬

‫يك!م لعثمان‬

‫قتيبة في‬

‫النبي عفذ! عبد‬

‫فتح‬

‫!كنبه‬

‫القوم ثم بلغه أن الذي‬

‫روى‬

‫وذكر‬

‫عثمان‬

‫عنه ‪ ،‬وذلك‬

‫لحرب‬

‫مناجزة‬

‫وقد‬

‫رضي‬

‫ادله‬

‫أنه بعثه‬

‫المدينة على‬

‫ذات حصون‬

‫والنهاية (‪: 4‬‬ ‫‪،02‬‬

‫فعجل‬

‫نحو‬

‫مائة ميل‬

‫إلى‬

‫الشمال‬

‫ومزارع ونخل كثير‪.‬‬

‫‪.)181‬‬ ‫لكم‬

‫هذه ‪ :‬يعني‬

‫‪46‬‬

‫فتح‬

‫خيبر‪.‬‬

‫‪ ،‬وكانت‬

‫واحة‬


‫يهود‬ ‫في‬

‫وأدي‬

‫عقر‬

‫القرى‬

‫دارهم‬

‫المدينة ‪،‬‬

‫لغزو‬

‫‪ ،‬وأوقع‬

‫اللا‬

‫فبادرهم‬ ‫في‬

‫الرعب‬

‫الرسول‬

‫يك!م!‬

‫قلوبهم ‪ ،‬وجعلها‬

‫بالغزو‬ ‫غنيمة‬

‫للمسلمين‪.‬‬

‫وكان عبد‬ ‫عن‬

‫بن عمر ممن‬

‫اللا‬

‫شهد‬

‫خيبر ممن‬

‫هذه‬

‫حضر‬

‫الحديبية إلا جابر بن عبد‬

‫لابن عمر أموال في خيبر يتفقدها كل‬ ‫رسول‬

‫قسمه‬

‫‪-‬يعني‬

‫اللا يك!‬

‫من‬

‫إلى‬

‫له ‪.‬‬

‫التمر‪-‬حتى‬

‫ونقل‬

‫عن‬

‫الله‬

‫"‪ ،)1‬وأصبح‬

‫عام ‪ ،‬وهي‬

‫"عبد‬

‫الله‬

‫نصيبه الذي‬

‫دا قوله ‪:‬‬

‫ما شبعنا‬

‫فتحنا خيبر(‪.)3‬‬

‫موتة‬

‫كانت‬

‫سرية‬

‫الإسلام ‪،‬‬ ‫عمير‬

‫مؤتة ‪)+‬‬

‫فقد كان‬

‫الأزدي‬

‫عمرو‬

‫وكان‬

‫الغساني‬

‫بمهمته‬ ‫شديدا‬ ‫فندب‬

‫المسلمين‬

‫البداية‬

‫(‪)3‬وقد‬

‫المسلمين‬ ‫البلقاء‬

‫ضمن‬ ‫إلى‬

‫أمير بصرى‬

‫فضرب‬

‫(‪4‬‬

‫الملوك إلى‬

‫النبي يك!ه الحارث‬

‫بن‬

‫‪ ،‬فلقيه شرحبيل‬

‫الروم على‬ ‫عنقه ‪ .‬وكان‬

‫بن‬

‫الشام ‪ -‬ولما علم‬ ‫هذا‬

‫العمل‬

‫‪ ،‬واعتبره أعتداء مباشرا على‬

‫الله‬

‫إلى‬

‫آثار دعوة‬

‫رسل‬

‫عمال‬

‫قدمه‬

‫والنهاية‬

‫سماها‬

‫أثرا من‬

‫رسولأ‬

‫رسول‬

‫(‪ )2‬رواه البخإري‬

‫من‬

‫‪-‬أحد‬

‫أوثقه ثم‬ ‫على‬

‫(‪)1‬‬

‫الغزوة‬

‫؟ إذ لم يغب‬

‫الشاذ‬

‫الإسلام ‪،‬‬

‫القتال والانتقام ‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.)202‬‬

‫(‪.)178 : 5‬‬

‫البخارى‬

‫وابن‬

‫فيها وإن لم يخرج‬

‫في حدود‬

‫الثام من‬

‫اسحاق‬ ‫فيها‬

‫"غزوة‬

‫النبي‬

‫!‪.‬‬

‫ناحية الحجاز قرب‬

‫‪47‬‬

‫مؤتة !‪،‬‬

‫لكثرة جيش‬

‫و"مؤتة" قرية من قرى‬ ‫البحر الميت‪.‬‬


‫واشترك‬ ‫تعيين‬

‫عبد‬

‫الرسول‬

‫الله‬

‫عمر‬ ‫فقال‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫فعبد‬

‫الله بن‬

‫رواحة "‪.‬‬

‫عدد‬

‫مائة ألف‬ ‫في‬

‫عبد‬

‫ولكن‬ ‫تكرهون‬ ‫بعدد‬

‫الله به ‪،‬‬

‫الله بن‬

‫رواحة‬

‫خرجتم‬

‫فإنما‬

‫(‪)2‬‬

‫البداية‬

‫‪،‬‬

‫فقال ‪ :‬يا قوم‬

‫التي‬

‫إن‬

‫وما‬

‫نقاتهلم‬

‫إلا بهذا‬

‫هي‬

‫إحدى‬

‫الحسنيين‬

‫قد‬

‫والله صدق‬ ‫هرقل‬

‫من‬

‫قتل‪،‬‬

‫ثم أخذها‬

‫‪48‬‬

‫رواحة‬

‫قتل ‪ ،‬ثم أخذها‬

‫الناس على‬

‫‪.)245‬‬

‫إما‬

‫الروم والعرب‬

‫فقاتل‬

‫بالناس‬

‫‪:‬‬

‫ابن‬

‫حتى‬

‫والنهاية (‪.)243 : 4‬‬ ‫والنهاية‬

‫في‬

‫الدين‬

‫القوم وانحاز‬

‫(‪4‬‬

‫أمرهم‪،‬‬

‫الذي‬

‫حارثة‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬فتردد المسلمون‬

‫أكرمنا‬

‫فقاتل حتى‬

‫(‪)1‬‬

‫وعدد‬

‫ليلتين ينظرون‬ ‫الناس‬

‫الروم‬

‫الشهادة ‪،‬‬

‫قتل ‪ ،‬واصطلح‬

‫البداية‬

‫العرب‬

‫قتل‬

‫‪،‬‬

‫جعفر‬

‫وما‬

‫أبي طالب‬

‫أخذ‬

‫وإن‬

‫حارثة‪،‬‬

‫نقاتل‬

‫فقاتل حتى‬

‫الراية دافع‬

‫مؤتة‬

‫عن‬

‫بن‬

‫ابن‬

‫الناس‬

‫الناس ‪:‬‬

‫بن‬

‫زيد‬

‫ثلاثة الاف‬

‫من‬

‫معان‬

‫البخاري‬

‫فجعفر‪،‬‬

‫مؤتة‬

‫شجع‬

‫والتقوا بجموع‬ ‫زيد‬

‫زيد‬

‫تطلبون‬

‫ولا كثرة ‪،‬‬

‫فقال‬

‫الراية مع‬

‫في‬

‫وأقاموا على‬

‫فانطلقوا‬

‫الناس (‪،)1‬‬

‫قتل‬

‫صحيح‬ ‫غزوة‬

‫إليهم مائة ألف‬

‫للتي‬

‫شهادة ‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫ع!قه في‬

‫"إن‬

‫المسلمين‬

‫‪،‬‬

‫ولا قوة‬

‫الله‬

‫يك!ذ!‬

‫وانضم‬

‫الحرب‬

‫بن عمر‬

‫هذه‬

‫ع!د‪ ،‬لأمراء مؤتة ؟ ففي‬

‫قال ‪ :‬أمر رسول‬

‫وكان‬

‫في‬

‫السرية وروى‬

‫لنا‬

‫خبر‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫خالد بن‬ ‫حتى‬

‫انصرف‬

‫ظهور‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫وإما‬

‫فمضى‬ ‫وكانت‬

‫جعفر‬

‫بن‬

‫بن رواحة‬

‫الوليد؟ فلما‬ ‫(‪.)2‬‬


‫ولقد قاتل المسلمون‬ ‫القتال قاسيا‬

‫عدوهم‬

‫الثلاثة في‬ ‫المعركة‬

‫في‬

‫جعفر‬

‫فاحتضنه‬

‫بن أني‬

‫عن‬

‫ابن عمر‬

‫عليك‬

‫وقلبه ‪ ،‬فكان‬

‫ندامة ابن عمر‬

‫وأصحابه‬

‫عمر‬

‫انصراف‬

‫(‪)1‬رواه‬ ‫(‪)2‬‬

‫(‪)3‬‬

‫المصدر‬

‫فلما‬

‫تلك‬

‫في‬

‫الغزوة‬

‫القتلى ‪ ،‬ووجدنا‬

‫ورمية (‪ ،)1‬وزاد البخاري‬

‫في‬

‫منها شيء‬

‫في‬

‫فأخذه‬

‫بشماله‬

‫‪،‬‬

‫دبره‬

‫"‪ -‬وقد‬

‫فقطعت‪،‬‬

‫قال ‪ :‬السلام‬

‫ابن جعفر‬

‫(‪.)3‬‬

‫على‬

‫بن‬

‫الفرار يوم موتة‬

‫الوليد بالجيش‬ ‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫الله بن‬

‫فر عبد‬

‫المدينة ؟ فتلقاهم‬

‫رسول‬

‫‪.‬‬

‫والنهاية‬

‫السابق‬

‫(‪4‬‬

‫(‪4‬‬

‫‪.)244‬‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫‪46‬‬

‫ابن كثير أن يكون‬

‫كثرة جموع‬

‫مؤثرة من‬

‫أرض‬

‫في‬

‫إذا حي‬

‫الناس (‪ )4‬وعادوا‬

‫البخاري‬

‫البداية‬

‫(‪ )4‬رجح‬

‫خالد‬

‫بعض‬

‫في‬

‫أمراءهم‬

‫قتل(‪ .)2‬وبقي هذا المشهد مطبوعا في‬

‫يا ابن ذي‬

‫مع‬

‫فوجدناه‬

‫ضربة‬

‫الجناحين‬

‫وقبل‬

‫قال ‪ :‬كنت‬

‫فيهم‬

‫اللواء بيمينه فقطعت‬

‫بعضديه‬

‫فقد‬

‫الكبير بينهم‬

‫المسلمون‬

‫ابن عمر‬

‫ابن عمر‪":‬ليس‬

‫حتى‬

‫الفارق‬

‫مشاهد‬

‫طالب‬

‫من‬

‫بسبب‬

‫ولذلك‬

‫العين ؟‬

‫وتسعين‬

‫رواية أخرى‬

‫فكر‬

‫العدد‪،‬‬

‫راها رأي‬

‫بضعا‬

‫أخذ‬

‫ومريرا‬

‫اليوم الأول ‪ ،‬ونقل‬

‫فالتمسنا جعفر‬

‫جسده‬

‫هذه‬

‫العدو‬

‫فر هؤلاء‬

‫ثبت‬

‫!)‬

‫‪.‬‬

‫الفرار‬

‫وقع من طائفة من الجيش‬

‫فقال ‪ :‬ومثل‬ ‫باقيهم‬

‫هذا‬

‫وفتع‬

‫‪94‬‬

‫يسوغ‬

‫الفرار على‬

‫الله عليهم‬

‫‪،‬‬

‫وتخلصوا‬

‫انهزموا من‬ ‫ما تد تقرر‪،‬‬ ‫من‬

‫أيدي‬

‫ل‬

‫فائقة ‪،‬‬

‫وبين‬

‫وكان‬

‫في‬

‫المعركة ببسالة وشجاعة‬

‫!‬

‫‪-‬‬


‫اله يف!وو والمسلمون‬ ‫يحثون‬ ‫فقال‬

‫عليهم‬ ‫رسول‬

‫عز وجل‬

‫ثم‬ ‫توبة‬

‫سرية‬

‫في‬

‫‪ ،‬وكنت‬

‫الزحف‬ ‫قلنا‪:‬‬

‫‪ :‬يا فرار فررتم‬

‫بالفرار‬

‫يحدثنا‬

‫من‬

‫فيمن‬

‫ذهبنا‪،‬‬

‫القوم ؟"‬ ‫الكرارون‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫ولكنهم‬

‫سبيل‬

‫في‬

‫الكرار‬

‫إن‬

‫اله‪،‬‬

‫شاء‬

‫الله‬

‫لقينا العدو‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫رسول‬

‫فأتيناه قبل‬

‫نحن‬

‫الفرارون‬

‫أنا فئتكم‬

‫ثانية‬

‫فحاص(‪)2‬‬

‫اله‬

‫الغداة ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫المسلمين‬

‫فقال‬

‫الناس‬

‫نصنع ؟ وقد فررنا‬

‫قلنا‪ :‬لو دخلنا‬

‫صلاة‬

‫وأنا فئة‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫الده يك!م!‬

‫فقلنا‪ :‬كيف‬

‫أنفسنا على‬

‫فأتيناه حتى‬

‫وفي‬

‫فراره وندمه‬

‫رسول‬

‫حاص‪،‬‬

‫قلنا‪:‬‬

‫رواية‬

‫عن‬

‫سرايا‬

‫وبؤنا بالغضب‬ ‫لو عرضنا‬

‫وإلا‬

‫قال‬

‫ويقولون‬ ‫"ليسوا‬

‫ابن عمر‬

‫قال‬

‫‪-‬‬

‫يث!مم‬

‫‪:‬‬

‫ولقيهم‬

‫يشتدون‬

‫"(‪.)1‬‬

‫كنت‬

‫من‬

‫بالتراب‬ ‫أده‬

‫ولنسمع‬

‫حيصة‬

‫معه‪،‬‬

‫الصبيان‬

‫فجعلوا‬

‫المدينة فبتنا‪،‬‬ ‫فإن‬

‫يثيهيم‬

‫فخرج‬

‫‪:‬‬

‫كانت‬

‫فقال‬

‫"لا‪،‬‬

‫بل‬

‫"من‬

‫أنتم‬

‫"‪.‬‬

‫قبلنا يده(‪.)3‬‬

‫قال‬

‫انهزمنا في‬

‫‪:‬‬

‫أول‬

‫بعئنا‬

‫رسول‬

‫الده يك!مم في‬

‫غادية ‪ ،‬فقدمنا‬

‫سرية‬

‫المدينة في‬

‫أولئك وقتلوا منهم مقتلة عظيمة كما ذكره الواقدي وموسى‬ ‫البداية‬

‫والنهاية‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.)924‬‬

‫(‪)1‬‬

‫البداية‬

‫والنهاية‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.)248‬‬

‫(‪)2‬‬

‫حاص‬

‫الناسى ‪ :‬جالوا جولة‬

‫(‪)3‬‬

‫حياة‬

‫الصحانجة‬

‫‪:‬‬

‫لنا‬

‫(‪)56 : 2‬‬

‫يطلبون‬

‫الفرار‪.‬‬

‫وقال ‪ :‬أخرجه‬

‫‪05‬‬

‫الإمام أحمد‪.‬‬

‫فلما‬

‫نفر ليلا‬

‫بن عقبة‪.‬‬


‫فاختفينا ثم‬ ‫فخرجنا‬

‫فقال‬

‫قلنا‪ :‬لو خرجنا‬

‫إليه ‪،‬‬

‫"بل‬

‫‪:‬‬

‫فلما‬

‫أنتم‬

‫رواة الحديث‬

‫فتح‬

‫لقيناه ‪،‬‬

‫العكارون(‪)1‬‬

‫إلى‬

‫رسول‬

‫قلنا‬

‫نحن‬

‫الله عيهيم‬

‫الفرارون‬

‫وأنا فئتكم"‬

‫‪" -‬وأنا فئة كل‬

‫مسلم‬

‫واعتذرنا إلمه‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫يا رسول‬

‫الأسود‬

‫ألهأ‬

‫‪ - :‬أحد‬

‫"(‪.)3‬‬

‫مكة‬

‫وشهد‬ ‫الشرك‬ ‫الحق‬

‫الفتح العطيم ‪-‬فتح‬

‫ابن عمر‬

‫والأصنام ‪ ،‬وصعد‬ ‫ويدعو‬

‫والإيمان‬

‫بلال على‬

‫المسلمين‬

‫وهذا‬

‫عبد‬

‫الله بن‬

‫مكة‬

‫عام‬

‫الفتح ‪ ،‬ويحدد‬

‫إلى‬

‫رسول‬

‫لما دخل‬ ‫الخيل‬

‫‪،‬‬

‫حسان‬

‫؟"‬

‫عدمنا خيلنا‬

‫تطل‬

‫إن‬

‫جيادنا‬

‫(‪ )1‬العكارون ‪ :‬اي‬ ‫(‪ )2‬حياة‬

‫الصحابة‬

‫يروي‬

‫المكان‬

‫أبي‬

‫بكر‬

‫وقال‬

‫أبو بكر‬

‫رضي‬

‫يكلنمير‬

‫لم‬

‫الله‬

‫تروها‬

‫الذي‬ ‫رأى‬ ‫‪:‬‬

‫"يا‬

‫دخول‬

‫رسول‬

‫دخل‬

‫الله‬

‫وقال ‪ :‬اخرجه‬

‫‪51‬‬

‫يخبيو‬

‫منه ‪ ،‬فيقول ‪:‬‬

‫النساء يلطمن‬ ‫أبا بكر‪،‬‬

‫وجوه‬

‫كيف‬

‫النقع موعدها‬

‫يلطمهن بالخمر‬

‫الكرارون إلى الحرب‬ ‫(‪)56 : 2‬‬

‫الكعبة يعلن كلمة‬

‫قال‬

‫عنه‪:‬‬

‫تثير‬

‫متمطرات‬

‫مكة ‪ -‬فدالت‬

‫الصلاة ‪.‬‬

‫لنا خبر‬

‫عام‬

‫إلى‬

‫فأنشده‬

‫إلى‬

‫الفتح‬

‫الله‬

‫فتبسم‬

‫عمر‬

‫سطح‬

‫دولة‬

‫والعطافون نحوها‪.‬‬ ‫الإمام أحمد‪.‬‬

‫كداء‬

‫النساء‬


‫رسول‬

‫فقال‬

‫ويصف‬ ‫الده‬

‫الده‬

‫لنا تحطيم‬

‫يكنمكة‬

‫صنه!‬

‫يك!ير‬

‫‪:‬‬

‫وجد‬

‫بعصا‬

‫فكان‬

‫زهوقا>‪،‬‬

‫ادخلوها‬

‫الأصنام‬

‫<جاء‬

‫قال حسان‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫بها ثلاثمائة وستين‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫لا‬

‫"‬

‫من‬

‫حيث‬

‫وزهق‬

‫الحق‬

‫يشير إلى صنم‬

‫لما‬

‫صنما‪،‬‬

‫"(‪.)1‬‬

‫رسول‬

‫دخل‬

‫فأشار إلى كل‬

‫الباطل إن الباطل كان‬

‫إلا وشمقط‬

‫غير أن يمسه‬

‫من‬

‫بعصاه (‪.)2‬‬

‫ويبقى‬

‫بصر‬

‫لالمجرد‬

‫الاستطلاع‬

‫رسول‬

‫الله ‪-‬لمجمرو‪،‬‬

‫تتبع‬

‫اثار النبي‬

‫البخاري‬

‫عن‬

‫الفتح من‬ ‫عثمان‬ ‫أن‬

‫ابن عمر‬

‫وعثمان‬

‫بن طلحة‬

‫من‬

‫بن‬

‫طلحة‬

‫قائما‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫البداية‬

‫(‪)2‬‬

‫المصدر‬

‫(‪)3‬الحجبة‬

‫وأفعاله‬

‫حتى‬

‫أعلى‬

‫الناس فكان عبد‬ ‫الباب‬

‫وسوف‬

‫مكة‬

‫يؤتى‬

‫السابق‬ ‫‪:‬‬

‫جمع‬

‫عبد‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫على‬

‫‪،‬‬

‫الله بن‬ ‫لحظة‬

‫من‬

‫أن‬

‫رسول‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫حريصا‬ ‫‪،‬‬

‫حياته‬

‫ومعه‬

‫أناخ في‬

‫ففي‬

‫أقبل يوم‬

‫المسجد‪،‬‬

‫ومعه‬ ‫فأمر‬

‫أسامة‬

‫بن‬

‫زيد‪،‬‬

‫وبلال ‪،‬‬

‫فيه نهارا طويلا‬

‫ثم‬

‫خرج‬

‫فاستبق‬

‫صفى‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬فوجد‬

‫الله‬

‫يكتبرو؟‬

‫بلالا وراء‬

‫فأشار‬

‫له إلى‬

‫‪.)492‬‬

‫(‪.)203 : 4‬‬ ‫حاجب‬

‫بما‬

‫الده كفم!د‬

‫بن عمر أول من دخل‬ ‫أين‬

‫يفعله‬

‫راحلته مردفا أسامة بن ؤيد‪،‬‬

‫فمكث‬

‫الده‬

‫للتأسي‬ ‫عمر‬

‫اخر‬

‫الكعبة ‪ ،‬فدخل‬

‫(‪4‬‬

‫؟‬

‫الرسول‬

‫ولكن‬

‫الحجبة(‪ )3‬حتى‬

‫فسأله‬

‫والنهاية‬

‫الوصف‬ ‫نرى‬

‫نافع عن‬

‫بمفتاح‬

‫يلاحق‬

‫أو‬

‫خطوات‬

‫الكريم‬

‫‪،‬‬

‫والاية ‪81‬‬ ‫وهو‬

‫وبيده مفتاحها‪.‬‬

‫‪52‬‬

‫سادن‬

‫من‬

‫سورة‬

‫الكعبة‬

‫الذي‬

‫الإسراء‪.‬‬ ‫يتولى‬

‫حفظها‬


‫المكان‬

‫الذي‬

‫صلى‬

‫صلى‬

‫عبد‬

‫فيه ‪ .‬قال‬

‫‪ :‬ونسيت‬

‫الده‬

‫أسأله كم‬

‫أن‬

‫من سجدة (‪.)1‬‬

‫ويراه‬

‫عليه‬

‫النبي‬

‫خيرا؟‬

‫القائد !ير‬

‫فعن‬

‫ابن عشرين‬

‫يوم‬

‫مجاهد‬

‫وعليه بردة فلوت (‪،)3‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫لفرسه‬

‫‪:‬‬

‫فقال‬

‫الفتح‬

‫قال ‪ :‬شهد‬

‫سنة ‪ ،‬وهو على‬

‫"إن‬

‫؟‬

‫فرس‬

‫قال‪:‬‬

‫عبد‬

‫فيعلق‬

‫ابن‬

‫جرور(‪،)2‬‬

‫فأبصره‬ ‫‪،‬‬

‫الله‬

‫إعجابه‬

‫عمر‬

‫إن‬

‫فتح‬

‫عبد‬

‫مكة‬

‫وهو‬

‫ومعه رمح ثقيل‪،‬‬

‫النبي !ر‬ ‫الله‬

‫به ويثني‬

‫"‬

‫وهو‬

‫يعني‬

‫يختلي‬

‫أثنى‬

‫عليه‬

‫خيرا(‪.)5‬‬

‫إلى‬

‫جذيمة‬

‫بني‬

‫وبعد فتح مكة بعث‬ ‫الاله‬

‫عنه ‪ -‬إلى‬

‫جنديا‬

‫في‬

‫هذه‬

‫وتبليغ خبر‬

‫بعث‬

‫(‪)1‬‬

‫(‬

‫رسول‬ ‫إلى‬

‫البداية‬

‫‪ ) 2‬جرور‬

‫(‪)3‬كساء‬

‫الله‬

‫لفرس‬

‫فلوت‬

‫!ر‬

‫كنانة ‪ ،‬وكإن‬ ‫مهمتها‬

‫التي كإنت‬ ‫عبد‬

‫خالد‬

‫عبد‬

‫الدعوة‬

‫الده‬

‫خبر‬

‫بن‬

‫الوليد إلى‬

‫الإسلام ‪ ،‬فلم يحسنوا‬

‫ذلك‬

‫الده بن‬ ‫إلى‬

‫عمر‬

‫الإسلام‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫بني جذيمة‬

‫أن يقولوا أسلمنا‪،‬‬

‫فجعلوا‬

‫(‪.)303 : 4‬‬

‫والنهاية‬

‫‪:‬‬

‫جذيمة‬

‫السرية‬

‫من‬

‫الفتح ‪ ،‬ويروي‬

‫ا‬

‫فدعاهم‬

‫بني‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫!ي! خالد بن‬

‫الوليد‬

‫‪-‬رضي‬

‫تزيد‬

‫على‬

‫‪ :‬لا ينضم‬ ‫‪ :‬يقطع‬

‫(‪)4‬‬

‫يختلي‬

‫لفرسه‬

‫(‪)5‬‬

‫طبقات‬

‫ابن سعد‬

‫أحد‬

‫عشرشهرا‬

‫طرفاه‬

‫من‬

‫له الخلاء‬

‫(‪.)172 : 4‬‬

‫‪53‬‬

‫‪ ،‬ولا‬

‫صغره‬ ‫وهو‬

‫تنقاد‬

‫ولا‬

‫تكاد تتبع صاحبها‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫النبات‬

‫الرطب‪.‬‬


‫يقولون ‪:‬‬

‫صبانا‬

‫ودفع إلى كل‬ ‫يقتل‬

‫أن‬

‫لاأقتل‬

‫رجل‬

‫كل‬

‫على‬

‫منا أسيره ‪،‬‬

‫ولايقتل‬

‫الحادثة‬

‫فهو جندي‬ ‫ولكنه‬

‫إني‬

‫إذا أصبح‬

‫قال‬

‫ابن‬

‫من‬ ‫صنيع‬

‫خالد‪،‬‬

‫مما‬

‫في‬

‫في‬

‫معصية‬

‫سيفه‬ ‫سوف‬

‫يبقى ابن عمر‬

‫‪،‬‬

‫القتل إذا كانت‬

‫المغريات‬

‫صنع‬

‫من‬

‫الجهاد‪،‬‬ ‫كما‬

‫هناك‬

‫وقتلا‪،‬‬

‫يوما‪ ،‬أمر خالد‬

‫عمر‪:‬‬

‫أصحابي‬

‫أبرأ إليك‬

‫يرغب‬

‫عن‬

‫زي‬

‫بهم‬

‫تبرز لنا جانبا مهما‬

‫مطيع‬

‫لايطيع‬

‫وتعددت‬

‫أحد‬

‫النبي ييهز فذكروا‬

‫يديه ‪" :‬اللهم‬

‫وهذه‬

‫وخالد‬

‫منا أسيرا‪ ،‬حتى‬

‫رجل‬

‫أسيري‬

‫فقدموا‬ ‫ورفع‬

‫صبانا‪،‬‬

‫يأخذ‬

‫أسرا‬

‫فقلت‬

‫‪ :‬والله‬

‫أسيره ‪،‬‬ ‫فقال‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫النبي ع!‪،‬‬ ‫مرتين (‪.)1‬‬

‫خالد"‬

‫شخصية‬

‫ابن‬

‫ولايتخلف‬

‫علمه‬

‫قال ‪:‬‬

‫عمر؟‬

‫أو يتباطأ؟‬

‫النبي يكنم!‪ ،‬ويحجب‬

‫شبهة ‪ ،‬وهذا‬

‫ملتزما به‪ ،‬مهما كثرت‬

‫مبدئي‬

‫موقف‬

‫من حوله‬

‫الأوامر‬

‫‪.‬‬

‫حنبن‬ ‫وشهد‬

‫هذه‬

‫ابن عمر‬

‫الغزوة‬

‫(‪)1‬‬

‫البداية‬

‫(‪)2‬‬

‫واد من‬

‫(‪)3‬وكانت‬

‫بالهزيمة‬

‫لابن‬

‫غزوة‬

‫حنين (‪ ،)2‬وقد‬

‫‪3،‬أ وانتهت‬

‫كثير (‪)314 : 4‬‬

‫بدأت‬

‫بالنصر‪،‬‬

‫والبخاري‬

‫المعركة في‬

‫ويعود‬

‫الفضل‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫أودية تهامة‪-‬‬

‫هذه‬ ‫فلم‬

‫بكثرتهم‬

‫‪،‬‬

‫رحبت‬

‫وولوا‬

‫الهزيمة في‬ ‫تغن‬ ‫مدبرين‬

‫عنهم‬ ‫‪،‬‬

‫ثم‬

‫أول‬

‫الأمر درسا‬

‫كثرتهم‬ ‫رجعوا‬

‫‪54‬‬

‫للمسلمين‬

‫شيئا وضاتت‬ ‫إلى‬

‫ربهم‬

‫عليهم‬ ‫واستمدوا‬

‫حيث‬ ‫الأرض‬ ‫منه‬

‫اغتروا‬ ‫بما‬ ‫العون ‪-‬‬


‫النصر إلى‬

‫كسب‬

‫وندائه للناس‬

‫أن‬

‫أن‬

‫ابن عمر‬

‫ذلك‬

‫يثبتوا بعد‬

‫كان‬

‫‪ ،‬فالذين‬

‫ممن‬

‫منهم‬

‫أرض‬

‫المعركة حتى‬

‫‪،‬‬

‫هوازن‬

‫قال‬ ‫عن‬

‫ثم‬

‫رسول‬ ‫فوهبها‬

‫جمح‪،‬‬

‫شأنكم‬

‫تلكم‬

‫؟‬

‫صاحبتكم‬

‫ويتركون‬

‫(‪)1‬‬

‫إلى‬

‫بن‬

‫سبي‬

‫جارية من‬

‫بعثت‬

‫بها إلى‬

‫إذا رجعت‬

‫‪،‬‬

‫أخوالي‬

‫أطوف‬

‫يشتدون‬

‫الله يك!م نساءنا‬

‫بني جمح‬

‫الله بن‬

‫بني‬

‫من‬

‫بالبيت ‪ ،‬ثم‬

‫إليها‪ .‬قال ‪ :‬فخرجت‬

‫فإذا الناس‬

‫رسول‬

‫عبد‬

‫عمر‪،‬‬

‫فقلت‬

‫وأبناءنا‪،‬‬

‫‪ ،‬فاذهبوا فخذوها‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫ما‬

‫فقلت‪:‬‬

‫فذهبوا إليها‬

‫‪.‬‬

‫المسلمين‬

‫ابن‬

‫الخطاب‬

‫نافع مولى‬

‫قال ‪:‬‬

‫أصيبها‬

‫علينا‬

‫في‬

‫والتاييد‪ ،‬فجاءهم‬

‫ولاقوة‬

‫عمر‬

‫فرغت‬

‫قالوا ‪ :‬رد‬

‫فأخذوها(‪)1‬‬

‫=‬

‫حين‬

‫ثلاثة عشر‪،‬‬

‫لنبيهم ويعودون‬

‫لي منها يهيئوها‪ ،‬حتى‬ ‫أن‬

‫جم!م‪ ،‬ولايضيره‬

‫أسماوهم‬

‫يثوبون‬

‫ينقل‬

‫الله ابنه‪.‬‬

‫عمر‬

‫اتيهم ‪ ،‬وأنا أريد‬ ‫من‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫‪ ،‬ولم‬

‫لنا‬

‫الله‪.‬‬

‫‪ :‬فحدثني‬

‫الله بن‬

‫المسجد‬

‫الناس‬

‫الله ءلمجم‬

‫ليصلحوا‬

‫مع‬

‫بعدوهم‬

‫الأمر لا تتجاوز‬

‫نصرهم‬

‫ابن إسحاق‬

‫عبد‬

‫أن‬

‫أخذ‬

‫لعبد‬

‫فوجئوا‬

‫ثبت‬

‫ثبتوا أول‬

‫أبوه عمر‪.‬‬

‫وأعطى‬

‫للمسلمين ‪ ،‬وإلى ثبات‬

‫تأييد الله‬

‫النبي جم!م‬

‫التاييد والمدد‬

‫اليوم يتعظون‬ ‫الاعتماد‬

‫على‬

‫بهذا‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫الدرس‬ ‫خاصة‬

‫‪.‬‬

‫هشام‬

‫(‪2‬‬

‫‪:‬‬

‫القوي‬

‫‪.)094‬‬

‫‪55‬‬

‫وكان‬

‫النصر‬

‫والفوز‪،‬‬

‫البليغ فلا يغترون‬ ‫والكثرة‬

‫اليوم غثاء‬

‫وليت‬ ‫بالكثرة‬

‫لاخير‬

‫فيه‬


‫اشتراكه في‬ ‫وحضور‬ ‫كتاب‬

‫ابن عمر هذه المشاهد‬

‫التراجم‬

‫والمشاهذ‬ ‫على‬

‫السرايا‬

‫والسير؟‬

‫أنه شهد‬

‫بعدها‪ .‬وهو إلى جانب‬ ‫رسول‬

‫عهد‬

‫الله يكنرو‪،‬‬

‫البارزة‬

‫‪ ،‬يؤكد ما ذهب‬

‫الخندق‬

‫ذلك‬

‫ولنسمعه‬

‫رسول‬

‫مع‬

‫الله‬

‫كان يتوجه في‬ ‫يحدثنا عن‬

‫إليه‬ ‫ءلجم‬

‫السرايا‬ ‫هذه‬

‫إحدى‬

‫السرايا فيقول ‪:‬‬

‫إن‬

‫وإن‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫سهامهم‬

‫بلغت‬

‫بعيرا بعيرا‪،‬‬

‫ولقد‬

‫ءلجح بعث‬

‫فلم‬

‫يغيره رسول‬

‫حرصت‬

‫على‬

‫النبي عمرر؟ لأن هذه‬ ‫يذكر‬

‫في‬

‫ابن عمر‬ ‫في‬

‫حياة‬

‫من‬

‫إلى‬

‫الجند‬

‫الجهاد‪ ،‬حتى‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫(‬

‫وتحت‬

‫يصبح‬

‫‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬

‫الله‬

‫مشاهد‬ ‫والغزوات‬

‫ابن عمر‬ ‫أصبحت‬

‫من‬

‫السلاح‬

‫ألوية الفتح كلما‬

‫‪56‬‬

‫في عهد‬

‫الأوفر‪ ،‬وسوف‬

‫مثابرا لا يرمي‬

‫الدين كله دثه‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫نفلوا سوى‬

‫أهم ما‬

‫وفاة النبي !سم ‪ -‬ولقد‬

‫العظيم القسط‬

‫) ‪.‬‬

‫ذلك‬

‫ءلمجم(‪.)1‬‬

‫الأبرار بعد‬

‫القادمة مجاهدأ‬

‫صفوف‬

‫لطبقات‬

‫المشاهد‬

‫الصحابة‬

‫بعيرا‪ ،‬ثم‬

‫ذكر‬

‫هذا الشرف‬

‫الفصول‬

‫سرية‬

‫اثني عشر‬

‫قبل‬

‫نجد‬

‫فيهم‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫نال‬

‫نراه‬

‫‪ ،‬وينضم‬

‫نادى‬

‫منادي‬


‫ءا نحلفاء لوا شدين‬ ‫ا‬

‫بكر‬

‫* عبد‬

‫الله‬

‫وأبو‬

‫* عبد‬

‫الله‬

‫وأبوه عمر‬

‫* عبد‬

‫الله‬

‫وعثمان‬

‫* عبد‬

‫الله‬

‫وعلي‬


‫ع‬

‫‪-‬‬


‫مع‬

‫ا‬

‫نحلفاء‬

‫نر‬

‫في‬

‫أبو بكر‬

‫أيامه من‬

‫ومانعي‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫مسيلمة‬

‫انهجرة‬

‫وظهر‬

‫وفريق‬

‫‪ ،‬فرأى‬

‫‪ ،‬فاستجاب‬

‫وقد كان‬ ‫أسامة‬

‫‪-‬وكان‬

‫فقد‬

‫‪،‬‬

‫ألا طاقة لهم‬

‫مقسما‬

‫ليحاربن‬

‫الجميع‬

‫أبو بكر مجاهدأ‬ ‫إلى‬

‫رأي‬

‫أبي‬

‫في‬

‫انقلبت‬

‫الجزيرة‬

‫ومواثيقها بعد وفاة‬ ‫ارتدوا عن‬

‫ما أمر به رسول‬

‫العرب‬

‫حتى‬ ‫سبيل‬

‫أبو بكر‬ ‫أجمعين‪،‬‬

‫يثوبوا إلى‬ ‫إعلاء كلمة‬

‫بكر‪.‬‬

‫الخليفة الأول رضي‬ ‫اخر‬

‫رضي‬

‫أنبياء‪ .‬واستشار‬ ‫بحرب‬

‫‪.‬‬

‫الله عنه‬

‫الزكاة واخرون‬

‫أعلنوا أنهم‬

‫الصحابة‬

‫لحرص‬

‫وجمع‬

‫في‬

‫الردة ‪،‬‬

‫القران‬

‫الصديق‬

‫الجسيمة‬

‫جماعة‬

‫أكثرهم‬

‫يموت‬

‫‪،‬‬

‫بكر‬

‫منعوا‬

‫وقع‬

‫أسامة ‪ ،‬وقتال أهل‬

‫القبائل العربية عهودها‬

‫ثالث‬

‫أبا بكر صاح‬ ‫أو حتى‬

‫أني‬

‫توفي انبي بئ‪،‬‬

‫عنه بالخلافة ‪ ،‬وقد‬

‫الكذاب‬

‫والأحداث‬

‫ونقضت‬

‫‪،‬‬

‫يكل!ب!‬

‫الصحابة‬

‫وقتل‬

‫الجليلة‬

‫الإسلام ‪،‬‬

‫بعث‬

‫الله نر‬

‫فترة خلافة‬

‫عقبيها‪،‬‬

‫الرسول‬

‫الله‬

‫الصديق‬

‫الزكاة ‪،‬‬

‫بالأعمال‬

‫الحق‬

‫بكر‬

‫الأمور الكبار ‪ :‬تنفيذ بعث‬

‫ازدحمت‬

‫ولكن‬

‫لوا‬

‫السنة الحادية عنبرة من‬

‫وبويع‬

‫على‬

‫ا‬

‫شدين‬

‫الله‬

‫الله‬

‫عنبرو‬

‫عنه في‬ ‫‪ -‬وعدم‬

‫تنفيذ‬ ‫قبول‬


‫أي‬

‫مساومة‬

‫في‬

‫إعادة‬

‫تمسك‬

‫أو تفريط‬ ‫مجد‬

‫الجميع‬

‫الإسلام‬

‫وإعلاء‬

‫شأنه ‪،‬‬

‫فيها بالدين‬

‫وقد شارك‬ ‫بعث‬

‫في‬

‫مبادىء‬

‫الإسلام‬

‫عبد‬

‫أسامة ‪ ،‬ومحاربا‬

‫للأحداث‬

‫موقف‬

‫يرويها عن‬

‫فهذا عبد‬ ‫والأنصار‬

‫في‬

‫بكر وخطبة‬

‫"لما‬ ‫العرب‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫بجاهلية‬ ‫وإما‬

‫أن‬

‫المهاجرين‬

‫‪ -‬فقال‬

‫صدق‬

‫حروب‬

‫وينقل‬

‫النفاق‬ ‫الله عنه‬

‫رائعا‬

‫بالمدينة ‪،‬‬ ‫المهاجرين‬

‫وبعيرهم‬

‫أتا إلا رجل‬

‫‪ :‬أرى‬

‫‪ -‬والده ‪ -‬يا خليفة‬

‫لهم‬

‫وتدع‬

‫فنقوى‬ ‫للعرب‬

‫‪65‬‬

‫على‬

‫والأنصار‬

‫وإني‬ ‫بن‬

‫عمر‬

‫الله‬

‫الخطاب‬ ‫الله‬

‫!‬

‫أ‬

‫ن‬

‫حديثو‬

‫عهد‬

‫عنه إلى‬

‫خير‬

‫قتالهم ‪،‬‬

‫قاطبة ‪ .‬فالتفت‬

‫عن‬

‫ألقلكم‬

‫رسول‬

‫الزكاة ‪ ،‬فإنهم‬ ‫يردهم‬

‫وارتد‬

‫ورجعوا‬

‫منكم‬

‫ثم تكلم‬

‫الإسلام ‪ ،‬فإما أن‬

‫يدان‬

‫لنا موقفا‬

‫لأبي‬

‫عزيمته وقوته في دين الله‪.‬‬

‫منعوا شاتهم‬

‫فما‬

‫الله الإسلام‬

‫والأنصار‬

‫الردة ‪ ،‬ومراقبا‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫رضي‬

‫قد‬

‫الصلاة‬

‫لم يعدهم‬

‫؟ فكان جنديا في‬

‫مشاورة أبي بكر المهاجرين‬

‫‪ ،‬فأطرقوا طويلا‪،‬‬

‫العرب‬

‫يعز‬

‫يشهد‬

‫لنا ما حدث‬

‫علي‬

‫البلية‬

‫الجزيرة‬

‫ومشاهدة ‪.‬‬

‫تدل على‬

‫العرب‬

‫فأشيروا‬

‫الده عنه‬

‫ببسالة في‬

‫الزكاة ‪،‬‬

‫أبو بكر‬

‫هذه‬

‫لهذه‬

‫فيما حدث‬

‫النبي ع!ب!و اشرأب‬

‫فجمع‬

‫دينهم ‪،‬‬

‫‪ -‬رضي‬

‫قتال‬

‫مانعي‬

‫يروي‬

‫وتوحيد‬

‫مع‬

‫مانعي الزكاة‬

‫الله‬

‫قبض‬

‫وقال ‪ :‬إن‬

‫تقبل‬

‫قرب‬

‫بن عمر‬

‫عظيمة‬

‫ولنسمعه‬

‫حملا‬

‫يقاتل‬

‫أبي بكر من‬

‫وعباداته‬

‫الحنيف‪.‬‬

‫بن عمر‬

‫الله‬

‫؟ أكبر الأثر‬

‫فما‬ ‫إلى‬

‫لبقية‬ ‫عثمان‬


‫رضي‬

‫عنه فقال مثل ذلك ؟ وقال علي‬

‫الله‬

‫ذلك‬

‫؟ وتابعهم‬

‫فلما رأى‬

‫المهاجرون‬

‫ذلك‬

‫أما بعد؟‬

‫صعد‬

‫فإن‬

‫الله بعث‬

‫والإسلام غريب‬

‫طريد‪،‬‬

‫الده بمحمد‪-‬لمجبديه‬

‫أقوم‬

‫بقي‬

‫من‬ ‫الحق‬

‫منا خليفة‬

‫‪ ،‬فإن‬

‫الذين امنوا منكم‬ ‫كما‬ ‫كانوا‬ ‫والجن‬ ‫يفرق‬ ‫قد‬

‫لجاهدتهم‬

‫بين الصلاة‬

‫علمت‬

‫الباقية الوسطى‬

‫الله حتى‬

‫قتل‬

‫منا شهيدا‬

‫أرضه‬

‫ووارث‬

‫يكل! ثم‬ ‫حتى‬

‫‪-‬والله ‪ ،‬حين‬

‫قال ‪:‬‬

‫شمريد‪،‬‬

‫‪ ،‬والله‬

‫ينجؤ‬ ‫في‬

‫ويبقى‬

‫الجنة‬

‫أقبل‬

‫قلحق‬

‫قضى‬

‫عباده ‪،‬‬ ‫‪< :-‬‬

‫معهم‬ ‫روحي‬

‫فكبر عمر‬

‫الله لأبي‬

‫بكر‬

‫الله‬

‫الأرض‬

‫عقالا مما‬

‫الشجر‬

‫والمدر‬

‫‪ ،‬إن‬

‫بالثه‬

‫الله‬

‫وعد‬

‫في‬

‫؟ لو منعوني‬

‫والله‬

‫لا أبرح‬

‫الله لنا وعده‬

‫ليستخلفنهم‬

‫والزكاة ثم جمعهما‪،‬‬ ‫عزم‬

‫قل‬

‫لقوله خلف‬

‫قبلهم !و(‪)1‬‬

‫الله‬

‫عليه ثم‬

‫والحق‬

‫وعملوا الصالحات‬

‫رسول‬

‫والإنس‬

‫الله وأثنى‬

‫قال ‪-‬وليس‬

‫الذين من‬

‫يعطون‬

‫من‬

‫الأنصار فتابعوهم‪.‬‬

‫حبله ‪ ،‬وقل أهله ‪ ،‬فجمعهم‬

‫سبيل‬

‫الله في‬

‫تعالى‬

‫الله‬

‫استخلف‬

‫في‬

‫فيقتل‬

‫إلى‬

‫محمدا!م‬ ‫قد رث‬

‫وجعلهم‬

‫لنا بعهده ‪،‬‬

‫فحمد‬

‫الأمة‬

‫بأمر الله وأجاهد‬

‫ويفي‬

‫؟ ثم‬

‫المنبر‪،‬‬

‫التفت‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫عنه مثل‬

‫الله‬

‫لم‬

‫وقال ‪ :‬والله‪،‬‬

‫على‬

‫قتالهم ‪ -‬أنه‬

‫الحق (‪.)2‬‬

‫صور‬

‫من‬

‫ويشهد‬ ‫(‪) 1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫النور ‪:‬‬

‫حياة‬

‫معركة‬ ‫عبد‬ ‫‪55‬‬

‫اليمامة‬

‫الله‬

‫بن عمر‬

‫معركة‬

‫اليمامة‬

‫(‪ )3‬وهي‬

‫من‬

‫‪.‬‬

‫الصحابة‬

‫(‪ )3‬وكان قائد جيش‬

‫(‪: 1‬‬

‫‪-641‬‬

‫‪.)642‬‬

‫المسلمين خالد بن‬

‫‪61‬‬

‫الوليد‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫عنه‪.‬‬

‫أعظم‬


‫التي خاضها‬

‫المعارك‬

‫الكذاب‬

‫مسيلمة‬ ‫وأكثرهم‬

‫أربعين ألفا من‬

‫كذاب‬

‫إلينا من‬

‫حتى‬

‫صادق‬

‫هاثلا انكشف‬ ‫لولا رجال‬ ‫يعودوا إلى‬

‫القتال وأن‬

‫ولقد أبدى‬

‫وقتل‬

‫النفوس‬

‫أعظم‬

‫عن‬

‫جعفر‬

‫بن عبد‬

‫الناس جرح‬ ‫فوقع‬ ‫السهم‬ ‫وجر‬

‫هذه‬

‫الشهادة فلم تكتب‬

‫امتحان‬

‫بين‬

‫ووهن‬‫إلى‬

‫الرحل‬

‫وجازوا رحالهم‬

‫ربيعة أحب‬

‫أن يبث‬

‫فيهم‬

‫وأحسابهم ‪ ،‬فكان يوما‬

‫الأمر وكادت‬

‫فثة‬

‫الهزيمة تتم‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫الناس‬

‫كروا‬

‫أ‬

‫ن‬

‫بجمعهم‬

‫المعركة بطولة في‬ ‫ونقل‬

‫إلينا‬

‫قربه من‬

‫ادله‬

‫بن أسلم‬

‫اليمامة واصطف‬

‫له شقه‬

‫أ‬

‫الحرب‬

‫صورا‬

‫العدو‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫رائعة من‬ ‫تمتحن‬

‫حيث‬

‫‪.‬‬

‫الهمداني رضي‬ ‫الناس‬

‫الأنيفي رضي‬

‫وفؤاده ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫له‪،‬‬

‫على‬

‫أبو عقيل‬ ‫منكبيه‬

‫ن‬

‫مسيلمة‪.‬‬

‫في‬

‫البطولة والشهادة تدل‬

‫قال ‪:‬‬

‫أنفسهم‬ ‫أول‬

‫كذاب‬

‫مسيلمة‬

‫يثبتوا‪ ،‬فتبعتهم‬

‫ابن عمر‬

‫لما كان‬

‫؟ ولكن‬

‫يقول ‪ :‬أشهد‬

‫الحمية والغيرة صرخوا‬

‫الله‬

‫يوم‬

‫كان‬

‫واستطاع‬

‫فيه المسلمون‬

‫نصرهم‬

‫بعضهم‬

‫دفاعا عن‬

‫ذوي‬

‫المتنبئين‬

‫بني حنيفة وأتباعهم حوله‪،‬‬

‫صادق‬

‫مفر!‬

‫من‬

‫ثانية حتى‬

‫إن‬

‫وأن محمدا‬

‫الاستبسال والشجاعة‬

‫وطلب‬

‫المسلمون‬

‫اتبعه عصبية‬

‫مسيلمة‬

‫ضد‬

‫؟ فقد جمع‬

‫فشطب‬

‫الأيسر‪-‬‬

‫فلما‬

‫وأبو عقيل‬

‫ادله‬

‫في‬ ‫لما كان‬

‫حمي‬

‫غير‬

‫واهن‬

‫‪62‬‬

‫من‬

‫رمي‬

‫مقتل ‪،‬‬

‫؟ وهذا‬

‫فيه‬

‫القتال ‪-‬‬

‫ادله‬

‫للقتال ؟ كان‬

‫عنه‪،‬‬

‫وانهزم‬

‫جرحه‬

‫‪ -‬سمع‬

‫عنه‬ ‫أول‬

‫بسهم‬ ‫فأخرج‬

‫أول‬

‫النهار‬

‫المسلمون‬

‫معن‬

‫بن‬


‫عدي‬

‫رضي‬

‫عدوكم‬

‫الله عنه‬

‫وأعنق‬

‫‪،‬‬

‫يصيح‬

‫معن‬

‫الأنصار‪ :‬أخلصونا!‬ ‫قال‬

‫عبد‬

‫قومه‬

‫الله بن‬ ‫‪:‬‬

‫فقلت‬

‫المنادي‬

‫ما تريد‬

‫للأنصارا‬

‫‪،‬‬

‫قال أبو عقيل‬

‫قال‬ ‫مجردا‪،‬‬ ‫فاجتمعوا‬

‫دون‬

‫الأرض‬ ‫إلى‬

‫أبي‬ ‫‪:‬‬

‫قال‬

‫ورفعت‬ ‫يحمد‬

‫(‪)1‬‬

‫لبيك‬

‫‪-‬‬

‫الله ومات‬

‫دربة ‪ :‬جراءة‬

‫‪:‬‬

‫الأنصار‬

‫إنما‬

‫يريد‬ ‫قد‬

‫يقول‬

‫نؤه‬

‫يا‬

‫‪:‬‬

‫وأخذ‬

‫عدوهم‬

‫وهو‬

‫‪ :‬قد‬

‫صريع‬ ‫ملتاث‬

‫قتل‬

‫‪-‬يرحمه‬

‫وشجاعة‬

‫أربعة عشر‬ ‫الله مسيلمة‬

‫‪-‬‬

‫لمن‬

‫عدو‬ ‫الله‬

‫الله‬

‫‪63‬‬

‫من‬

‫قال‬

‫الدبرة؟‬

‫‪ -‬قال‬

‫ووقفة‪.‬‬

‫ابن‬

‫رمق ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫كيوم‬

‫كرة‬

‫المسلمين‬

‫جرحا‬ ‫‪.‬‬

‫باخر‬

‫بيده اليمنى‬

‫فرفع‬

‫عمر‪:‬‬

‫حنين‬ ‫دربة (‪)1‬‬

‫الحديقة ‪،‬‬

‫يده المجروحة‬

‫عدو‬

‫السيف‬

‫يقدمون‬

‫بيننا وبينهم ‪ .‬قال‬

‫الجراح‬

‫وأنا أجيبه ولو حبوا ‪.‬‬

‫يا للأنصار؟‬

‫جميعا‬

‫أقحموا‬

‫بلسان‬

‫صوتي‬

‫‪:‬‬

‫‪-‬‬

‫الله‬

‫وقتل‬

‫عقيل‬

‫أبو عقيل‬ ‫قتال ! قال ‪:‬‬

‫فقلت‬

‫أبو عقيل‬

‫وقد قطعت‬

‫وبه من‬

‫رجلا رجلا يميزون ‪.‬‬

‫! ما فيك‬

‫عمر‪:‬‬

‫من‬

‫ينادي‬

‫حتى‬

‫مقتل ‪،‬‬

‫على‬

‫فتحزم‬

‫السيوف‬

‫أبي عقيل‬

‫ابن‬

‫حين‬

‫عنهما‪:‬فنهض‬

‫الله‬

‫‪ :‬أنا رجل‬

‫‪-‬رحمهم‬

‫واختلفت‬

‫فأخلصوا‬

‫يا أبا عقيل‬

‫جعل‬

‫عدوهم‬

‫رضي‬

‫وذلك‬

‫صاحت‬

‫الجرحى‪.‬‬

‫ابن عمر‪:‬‬ ‫ثم‬

‫يقدم‬

‫قال‬

‫لا يعني‬

‫القوم ‪،‬‬

‫أخلصونا!‬

‫عمر‬

‫باسمي‬

‫بالأنصار‪:‬‬

‫الله‬

‫!‬

‫! والكرة‬

‫الله‬

‫على‬

‫فاختلطوا‬

‫فنظرت‬

‫إلى‬

‫المنكب ‪ ،‬فوقعت‬ ‫كلها قد خلصت‬ ‫ابن‬

‫عمر‪:‬‬

‫فقلت‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬

‫أصبعه‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫فوقعت‬

‫أبا عقيلا‬

‫قلت‬

‫‪ :‬أبشر‪،‬‬

‫إلى‬ ‫فأخبرت‬

‫السماء‬ ‫عمر‬


‫رضي‬

‫عنه‬

‫الله‬

‫يسأل‬

‫زال‬ ‫أصحاب‬

‫ابن عمر‬

‫وإن‬

‫المسلمين‬

‫وقديم‬

‫رضي‬

‫الله عنهما‬

‫أمن‬

‫!‬

‫هلموا‬

‫إلي ا وأنا أنظر إلى‬

‫يقاتل‬

‫القتال (‪.)3‬‬

‫أشد‬

‫كان‬

‫إسلام (‪-)1‬‬

‫عنه يوم اليمامة على‬

‫الله‬

‫معشر‬

‫أن‬

‫خبره‬

‫الشهادة ويطلبها‪.‬‬ ‫نبينا جم!دء‬

‫وعن‬ ‫رضي‬

‫بعد‬

‫قدمت‬

‫كله ‪ -‬فقال ‪ :‬رحمه‬

‫قال ‪ :‬رأيت‬

‫صخرة‬

‫الجنة‬

‫ما علمت‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫تفرون ؟‬

‫أذنه قد‬

‫عمار‬

‫فهي‬

‫خيار‬

‫بن‬

‫ياسر‬

‫يصيح‬

‫أنا عمار‬

‫قطعت‬

‫الله‬

‫من‬

‫أشرف‬

‫ا ما‬

‫بن‬

‫تذبذب‬

‫‪ :‬يا‬ ‫ياسر؟‬

‫(‪ )2‬وهو‬

‫لوم وعتاب‬

‫واستشهد‬ ‫الله‬

‫بن عمر‬

‫سالما‪،‬‬

‫فجعل‬

‫زيد‪،‬‬

‫ولنسمع‬

‫هذا‬

‫كعمه‬ ‫الصادق‬

‫سالم‬

‫هلكت‬

‫عمر‬

‫يؤنب‬

‫ابنه‬

‫لماذا لم يستشهد‬

‫الحوار بين الأب‬

‫قال ‪ :‬قال عمر‬

‫قبل زيد؟!‬ ‫ذلك‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫في‬

‫‪ ،‬ورجع‬

‫المربي‬

‫والابن‬

‫‪.‬‬

‫عن‬

‫على‬

‫زيد بن الخطاب‬

‫معركة‬

‫اليمامة‬

‫عبد‬

‫لطبقات‬

‫(‪)2‬‬

‫تذبذب‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫أن‬

‫(‪3‬‬

‫زيد وأنت‬

‫يكون ؟ ولكن‬

‫‪:‬‬

‫‪ :‬تتحرك‬ ‫(‪:3‬‬

‫هلك‬

‫لعبد الده بن‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪) 4‬‬

‫‪.‬‬

‫وتضطرب‬

‫‪.‬‬

‫‪.)254‬‬

‫‪64‬‬

‫حي؟!‬

‫نفسي‬

‫عمر‬

‫حين‬

‫رجع‬

‫‪ :‬ألا‬

‫فقال ‪ :‬قد حرصت‬

‫تأخرت‬

‫‪،‬‬

‫فأكرمه‬

‫الله‬


‫بالشهادة (‪.)1‬‬ ‫زيد؟‬

‫رواية عن‬

‫وفي‬

‫ألا واريت‬

‫وجهك‬

‫فأعطيها‪ ،‬وجهدت‬

‫ولا شك‬ ‫جعلت‬

‫أن تساق‬

‫أنها عظمة‬

‫من‬

‫سهل‬ ‫عني‬

‫قبائل‬

‫وكان‬

‫تعلم‬

‫لقد‬ ‫التضحية‬

‫يكتفي‬

‫بالنفس‬

‫من‬

‫ابنه‬

‫المنتصر‪.--‬‬ ‫الخطاب‬

‫العربية‬

‫في‬

‫الإسلام‬

‫رق‬

‫إبعاد‬

‫(‬

‫والمتناحرة‬

‫المتفرقة‬

‫أمة‬

‫للناس ‪،‬‬

‫الابن المطيع‪.‬‬

‫قائده رسول‬

‫الله‬

‫قكبه ان‬

‫سبيل‬

‫العزة والكرامة ‪ ،‬فلا‬

‫المعركة ورجوعه‬

‫الجيش‬

‫الغالب‬

‫كعمه‬

‫بن‬

‫في‬

‫اليوم من‬

‫أبنائنا‬

‫تلك‬

‫في‬

‫عن‬

‫شهوات‬

‫النفوس‬

‫مع‬

‫سبيل‬

‫ادده‬

‫زيد‬

‫قلوبنا‬

‫خوض‬

‫المعارك‬

‫الحياة وصغائر‬

‫الطبري‬

‫(‪3‬‬

‫‪:‬‬

‫‪3 9 3‬‬

‫)‬

‫الكبيرة ؟!‬

‫وأعمالنا‪.‬‬

‫النهاية الذلة والصغار‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫وتربية الرسول قكه التي‬

‫وهذا‬

‫ومن‬

‫يريده شهيدا‬

‫الإسلام‬

‫ليحترقوا في‬

‫و‪) 3‬‬

‫سأل‬

‫خير أمة أخرجت‬

‫والولد هي‬

‫حضوره‬

‫بل‬

‫بحق‬

‫العظيم‬

‫والمال‬

‫ادله الشهادة‬

‫‪.‬‬

‫فأين نحن‬

‫لقد‬

‫الأب‬

‫الأب‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫بك‬

‫إليئ فلم أعطها(‪.)2‬‬

‫الجهاد والتضحية ؟ فأصبحت‬ ‫منها مثل‬

‫فقال‬

‫الإسلام ‪،‬‬

‫الجزيرة‬

‫هذا‬

‫قال ‪ :‬ما جاء‬

‫وقد‬

‫هلك‬

‫‪.‬‬

‫‪65‬‬

‫‪. .‬‬

‫وأصبحنا‬

‫نتنافس‬

‫‪،‬‬

‫ونزجهم‬

‫والحروب‬

‫الأمور‪ ،‬ونجني‬

‫معهم‬

‫في‬


‫بد الله نر‬

‫رضي‬

‫ولي عمر‬ ‫جمادى‬

‫الاخره‬

‫وظهرت‬

‫بركة‬

‫دمشق‬

‫الله‬

‫عشرة‬

‫عنه ‪ -‬من‬ ‫غ!ر‪،‬‬

‫ففد‬

‫اليرموك‬

‫وكان‬

‫عبد‬

‫فضائل‬

‫في‬

‫وفارس!‬

‫معجبا‬

‫الله‬

‫وفيا‬

‫العظيم‬

‫‪ ،‬ومصر‬

‫فيها عمر‬

‫الفتوحات‬ ‫جنديأ‬

‫أبيه‬

‫الغابة‬

‫(‪:3‬‬

‫بعمر‪،‬‬

‫لذكراه‬

‫جعل‬

‫‪ ،‬ويرصد‬

‫ويهمنا ونحن‬

‫(‪)1‬أسد‬

‫والمدائن‬

‫في‬

‫أيامة ؟‬

‫مجاهدا‬

‫‪-‬رضي‬

‫" بعد عهد‬

‫الإسلامية ؟‬ ‫في‬

‫ففتحت‬

‫وغيرها‪.‬‬

‫بن الخطاب‬ ‫الله‬

‫القيام‬

‫‪،‬‬

‫وقدم‬

‫سبيل‬

‫رسول‬ ‫الشام‬

‫الله وشهد‬

‫مصر(‪.)1‬‬

‫بأفعاله ‪،‬‬

‫البار والأب‬

‫فقام‬

‫فترات حياة "عبد‬

‫شارك‬

‫والبصرة‬

‫وفتح‬

‫متشبهأ‬

‫أخصب‬

‫بالأمر أتم‬

‫الفتوح‬

‫التي حكم‬

‫الفترة‬

‫‪،‬‬

‫وكثرت‬

‫والأردن ‪ ،‬والأهواز‬

‫والعراق‬

‫في‬

‫سنة‬

‫عنه الخلافة بعهد من أبي بكر في‬

‫ثلاث‬

‫الإسلام ‪،‬‬

‫وتعتبر هذه‬ ‫الله‬

‫الله‬

‫عمر‬

‫نرقب‬

‫‪،‬‬

‫محبأ‪،‬‬ ‫وهذا‬

‫ابن عمر‬ ‫خطواته‬

‫نشاطات‬

‫‪.)241‬‬

‫‪66‬‬

‫مطيعا‬ ‫الارتباط‬

‫يروي‬

‫ما يشير‬

‫الوثيق‬

‫بين‬

‫لنا الأحاديث‬

‫منذ إسلامه‬

‫عبد‬

‫لكل‬

‫حتى‬

‫الله في‬

‫به‪،‬‬ ‫الابن‬

‫الواردة‬

‫استشهاده‬

‫هذا‬

‫‪.‬‬

‫العهد‬


‫الميمون‬

‫؟‬

‫والأب‬

‫‪،‬‬

‫والوالد‬

‫العطوف‬

‫ويهتم‬

‫بنصحه‬

‫والشوق‬

‫الله‬

‫فهذا‬

‫وعمر‬

‫عبد‬

‫سؤال‬

‫الرسول‬

‫قال‪:‬‬

‫(إن‬

‫في‬

‫من‬

‫إن‬

‫الشجر‬

‫البوادي‬

‫ووقع‬

‫نفسي‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫النخلة " فاستحييت‬ ‫وقع‬

‫أن يكون‬

‫(‪)1‬وفي‬

‫عن‬

‫‪،‬‬

‫يعلم‬

‫في‬

‫أبيه له في‬ ‫‪:‬‬

‫فيقول‬

‫لايسقط‬

‫قال عبد‬ ‫أنها‬

‫قال‬

‫إن‬

‫‪،‬‬

‫الإجابة على‬ ‫رسول‬

‫ورقها‪،‬‬

‫‪ :‬فوقع‬

‫الله‬

‫النخلة‬

‫أقول (‪،)1‬‬

‫فقال‬

‫عبد‬

‫الله لمج!‬

‫وهي‬

‫الناس‬ ‫النبي‬

‫الله‬

‫؟ فقال ‪ :‬لأن تكون‬

‫ابن عمر‬

‫النبي‬

‫أنه كان‬

‫مع‬

‫رواية مجاهد‬

‫عن‬

‫الحديث‬

‫(‪ )3‬جإمع‬

‫نفسي‬

‫الحرام ‪.‬‬

‫مثل‬

‫في‬ ‫جمز‬

‫‪ :‬فحدثت‬

‫قلتها أحب‬

‫شجر‬ ‫‪:‬‬

‫"هي‬

‫عمر‬ ‫إليئ من‬

‫لي كذا وكذا(‪.)7‬‬

‫ويتقدم‬

‫ابن عمر‬

‫في‬

‫أن‬

‫الجرأة والشجاعة‪،‬‬

‫نيل الشهادة ‪ ،‬ويبعده عن‬

‫تشجيع‬

‫شجرة‬

‫المؤمن‬

‫ابنه الأكبر‬

‫النبي !رو‬

‫كان‬

‫حدثوني‬

‫(‪:8‬‬

‫في‬

‫يكرم‬

‫نفسه‬

‫على‬

‫!حبة‬

‫الله يحدثنا‬ ‫يكنم!ر‬

‫‪،‬‬

‫المربي‬

‫وهو‬

‫الورع ‪ ،‬ويزهده‬

‫ما هي؟"‬

‫الخ‬

‫المسؤول‬

‫وإرشاده ‪ ،‬ويغرس‬

‫الشبه ‪ ،‬ويعلمه‬

‫بالذي‬

‫الخليفة‬

‫إلى الجهاد‪ ،‬والحرص‬

‫مواطن‬

‫عبد‬

‫ان‬

‫نرى‬

‫عمر‬

‫العادل ‪،‬‬

‫الناجح‪،‬‬

‫يكنم!ر‪،‬‬

‫النبي‬

‫ابن‬

‫فيعلمه‬

‫يكلنرو‬

‫عمر‪:‬‬

‫في‬

‫أبوه أدب‬

‫سفر‬

‫"فنظرت‬

‫الصحبة‬

‫على‬

‫بكر‬

‫فإذا أنا أصغر‬

‫؟ عن‬

‫صعب‬

‫الفوم ‪. .‬‬

‫"‪.‬‬

‫الأصول‬

‫(‪:6‬‬

‫‪)575‬‬

‫وانظر الحديث‬

‫‪ )08‬طبعة حمص‪.‬‬

‫‪67‬‬

‫وشرحه‬

‫في سنن‬

‫الترمذي‬


‫وكان‬

‫لعمر‪،‬‬

‫لا يتقدم‬

‫يتقدم‬

‫النبي‬

‫ويطلب‬ ‫الله في‬

‫الاستجابة‬

‫فذكرت‬

‫فقال‬

‫له ‪،‬‬

‫عمر‬

‫قال ابن عمر‪:‬‬ ‫إني أخاف‬ ‫قال‬

‫تلقون‬

‫وتسبون‬

‫فينادى‬

‫عليها‪،‬‬

‫ويقولون‬

‫ابن‬

‫‪:‬‬

‫عن‬

‫الله أكتافهم‬

‫أمير‬

‫المؤمنين‬

‫‪ .‬والبكر‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫‪ .‬ومعنى‬

‫(‪)3‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫فينكل‬

‫‪ :‬ينكص‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫مثلي تتخوف‬ ‫‪،‬‬

‫فتقام‬

‫ودثه‬

‫الفتي‬

‫فتقتلون‬

‫من‬

‫إلا لسبب‬

‫شرعي‬

‫في‬

‫ثمنها‪.‬‬

‫‪68‬‬

‫جارية‬

‫وللرسول‬

‫بني‪،‬‬ ‫ذلك؟‬

‫المقاتلة‪،‬‬

‫المغنم‬

‫في‬

‫عنك‪،‬‬ ‫القربى‬

‫ولذي‬

‫الإبل‪.‬‬

‫الحديث‬

‫كراهيتها‪ ،‬وهذا خاص‬

‫التا! (‪.)342 : 1‬‬

‫فتسوم‬

‫في‬

‫فتسوم(‪)3‬‬

‫يجوز‬

‫‪ :‬تغالي‬

‫الجهاد فقال ‪ :‬أي‬

‫بها‪ ،‬فينكل (‪ )4‬الناس‬

‫(‪)2‬‬

‫هامق‬

‫"(‪.)2‬‬

‫وتجمعون‬

‫رواه أبو داود والترمذي‬

‫فالطلاق‬

‫النبي يك!رو‬

‫المتاع‬

‫(‪)1‬‬

‫لا‬

‫عمر‬

‫فيمنحكم‬

‫أخرجه‬

‫فإنه محق‬

‫امرأتك‬

‫فيأمره‬

‫امرأة أحبها‪،‬‬

‫فأتيت‬

‫؟ فقلت ‪ :‬أو على‬

‫الزنى‬

‫البخاري‬

‫في‬

‫الله طلق‬

‫للنبي جمز‬

‫تحتي‬

‫أطلقها‪،‬‬

‫فيتردد عبد‬

‫الجهاد‬

‫العدو‬

‫الذرية‬

‫أن‬

‫استأذنت‬

‫‪،‬‬

‫ذلك‬

‫فيقول ‪ :‬كانت‬

‫"يا عبد‬

‫في‬

‫التي يحبها؟‬

‫‪ ،‬ويذكر‬

‫فأمرني‬

‫‪:‬‬

‫عليك‬

‫زوجته‬

‫الطلب‬

‫يحدثنا‬

‫يكرهها‪،‬‬

‫استئذان‬

‫‪:‬‬

‫يطلق‬

‫لهذا‬

‫ولنسمعه‬

‫أبي‬

‫فيقول‬

‫أبوه ‪:‬‬

‫عبد‬

‫أحد(‪.)1‬‬

‫منه عمران‬

‫بالطلاق ‪،‬‬ ‫وكان‬

‫النبي‬

‫يك!‪،‬‬

‫له‬

‫يا‬

‫اللها‬

‫وليس‬

‫‪ :‬أى‬

‫طلقها‬

‫بعمر رضي‬ ‫منه مجرد‬

‫مرضاة‬

‫الله‬

‫طلب‬

‫لوالدك‬

‫عنه‪،‬‬

‫وإلا‬

‫الوالدين‪،‬‬


‫واليتامى‬ ‫أنت‬

‫والمساكين‬

‫زان ا اجلس‬

‫وهذا‬

‫السبيل‬

‫وابن‬

‫العظيم‬

‫واشترك‬

‫الورع ؟‬

‫فشهد‬

‫والأنصار مع‬

‫في‬

‫فتح‬

‫أربعين نفسا من‬

‫عدوان‬

‫مصر‬

‫لإخراجهم‬

‫فتح‬

‫واختط‬

‫فقلت‬

‫بن‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫العرنية ؟‬

‫الأسود‬

‫ففدعت(*)‬

‫إلى‬

‫يداي‬

‫عليئ صاحباي‬

‫‪ :‬لا أدري‬

‫(‪)2‬‬

‫الطبري‬

‫‪ ،‬قال فأصلحا‬

‫(‪)3‬‬

‫اختط‬

‫(‪)4‬‬

‫سير‬

‫(‪ )5‬فدعت‬

‫‪:‬‬

‫بها‪:‬‬ ‫أعلام‬

‫‪1 5‬‬

‫أي‬

‫من‬

‫)‬

‫‪1‬‬

‫بنى‬

‫النبلاء‬

‫يداي‬

‫من‬

‫طائفة‬

‫أمير الجيمش(‪.)2‬‬ ‫عنه أكثر من‬

‫قال‬

‫فيكون‬ ‫عبد‬

‫الله‬

‫أموالنا بخيبر‬

‫علي‬

‫تحت‬

‫من‬

‫مرفقي‬

‫من‬

‫يدي‬

‫سببا مباشرا‬ ‫‪ :‬خرجت‬

‫نتعاهدها‪،‬‬

‫الليل وأنا‬

‫‪،‬‬

‫‪ ،‬فاتياني فسألاني من‬

‫(‪ )1‬سيرة عمر لابن الجوزي (ص‬ ‫(‪4‬‬

‫نهاوند‬

‫بها(‪ ،)3‬وروى‬

‫قدمنا تفرقنا في أموالنا‪ ،‬فعدي‬

‫أستصرخ‬

‫وبعد أن وعى‬ ‫في‬

‫درس‬

‫أبيه‬

‫ابن عمر‬

‫الجزيرة‬

‫والزبير والمقداد‬

‫فراشي‬

‫عمر‬

‫النعمان بن مقرن‬

‫يهود خيبر على‬ ‫من‬

‫‪،‬‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫عنه‪،‬‬

‫أهلها(‪.)4‬‬

‫اليهود على‬

‫ويعتدي‬

‫أول حكم‬

‫لابن عمر أن يجاهد‪،‬‬

‫في‬

‫المهاجرين‬

‫فيها حق‬

‫فتقع‬

‫(‪-)1‬‬

‫المنع ربما وقع في‬

‫ثم رفع وسمح‬

‫‪،‬‬

‫عليها‬

‫فإذا‬

‫صنع‬

‫هذا بك؟‬

‫‪.)111‬‬

‫دارا‪-‬‬ ‫‪-)138‬‬

‫مرفقي ‪ :‬زالت‬

‫‪96‬‬

‫المفاصل‬

‫نائم على‬

‫فلما‬

‫ثم قدما ني‬

‫عن‬

‫فلما‬

‫أصبحت‬

‫‪.‬‬

‫(‪:3‬‬

‫أنا‬

‫أماكنها‪-‬‬

‫على‬

‫عمر‬


‫فقال ‪ :‬هذا‬

‫عنه‪،‬‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫خطيبا‬

‫فقال ‪ :‬أيها الناس‬

‫إن‬

‫أنا نخرجهم‬

‫يهود‪.‬‬

‫عمل‬

‫ثم قام في‬

‫رسول‬

‫الله يك!مر‬

‫إذا شئنا‪،‬‬

‫عدوا‬

‫خيبر‬

‫على‬

‫عمر‬

‫ففدعوا يديه كما قد بلغكم ؟ مع عدوهم‬

‫قبله ‪ ،‬لا نشك‬ ‫له مال‬

‫كان‬

‫الأب‬

‫بخيبر فليلحق‬

‫المربي‬

‫ويروي‬ ‫عبد‬

‫أنهم أصحابه‬

‫والابن‬

‫لنا التاريخ دروسا‬ ‫‪،‬‬

‫الله‬

‫‪ ،‬ليس‬

‫الابن‬

‫في‬ ‫البار‬

‫بالطاعة‬

‫والتقدير‪ ،‬وأصبحت‬ ‫الوفاء لها‪ ،‬ولنصغ‬

‫إليه وهو‬

‫المسلمة‬

‫للأجيال‬ ‫وارتجعتها‬ ‫عمر‬

‫إلى‬

‫السوق‬

‫الله بن‬

‫قال‬

‫(‪)1‬‬

‫فرأى‬

‫عمر‪،‬‬

‫المؤمنين‬

‫‪ :‬ما هذه‬

‫عامل‬

‫‪:‬‬

‫دفع‬

‫إليهم‬

‫قال‬

‫(‪)2‬‬

‫سيرة‬

‫‪:‬‬

‫أسعى‬

‫فقلت‬

‫يا عبد‬

‫فقلت‬

‫‪ :‬إبل‬

‫الأرض‬

‫(‪)3‬‬

‫بخ ‪ :‬كلمة‬

‫تقال‬

‫(‪ )4‬أنضاء‪ :‬جمع‬

‫نضو‬

‫اي‬

‫لابنه‬

‫بالحب‬

‫يقومون‬

‫الأمر وتفخيمه‪.‬‬

‫مهزول‪.‬‬

‫‪07‬‬

‫سمع‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫!‬

‫هذه؟‬

‫بخ‬

‫مالك‬

‫بما‬

‫اشتريت‬

‫بها‪،‬‬

‫لمن‬

‫بخ‬

‫اشتريتها‬

‫إبلا‬

‫قال ‪ :‬فدخل‬ ‫فقيل ‪:‬‬

‫لعبد‬

‫ابن‬

‫أمير‬

‫(‪"،‬‬

‫يا أمير‬

‫تحتاج‬

‫على‬

‫الزمن أمانة‬

‫عمر‪:‬‬

‫قدمت‬

‫أنضاء(‪)4‬‬

‫(‪.)357 : 2‬‬ ‫لتعظيم‬

‫(‪.)3‬‬

‫لقنها عمر‬

‫الممزوجة‬

‫ابن‬

‫فقال ‪:‬‬

‫وزراعة‪.‬‬ ‫ابن هشام‬

‫‪ ،‬فمن‬

‫فأخرجهم‬

‫والورع‬

‫في‬

‫‪ ،‬فلما سمنت‬

‫يقول‬

‫الإبل ؟‬

‫غيرهم‬

‫يهود‪،‬‬

‫يضعها‬

‫بعده ؟‬

‫فجئته‬

‫عدو‬

‫الأنصاري‬

‫مروياته التي يعتز بها ويحرص‬

‫إبلأ سمانا‬

‫فجعل‬

‫ا قال‬

‫‪:‬‬

‫الحمى‬

‫عبد‬

‫على‬

‫الله بن‬

‫البار المطيع‬

‫الزهد‬

‫من‬

‫من‬

‫لنا‬

‫عامل (‪ )1‬يهود‬

‫على‬

‫هناك‬

‫به فاني مخرج‬

‫الناصح‬

‫فتلقاها‬

‫وقد‬

‫كان‬

‫الناس‬

‫المؤمنين؟‬

‫وبعئت‬

‫إليه من‬

‫بها‬

‫عمارة‬


‫إلى‬

‫الحمى‬

‫ابن‬

‫إبل‬

‫أبتغي‬

‫أمير‬

‫المسلمين‬

‫شهدت‬ ‫على‬

‫من‬

‫لي‬

‫عمر‬

‫رجل‬

‫شيئا‬

‫أمير‬

‫واجعل‬

‫باقيه‬

‫من‬

‫تركني‬

‫الله بن‬

‫! يا عبد‬

‫بيت مال‬

‫في‬

‫ألفا إلى‬

‫يرخصوا‬

‫(‪)2‬‬

‫جلولاء‪:‬‬

‫(‪ )3‬هو سعد‬

‫بن‬

‫‪ :‬نعم ‪ ،‬بكل‬

‫وابن‬

‫الله‬

‫كذا‬

‫وكذا‬

‫باب‬

‫صفية‬

‫منه‬

‫وإن‬

‫عليك‬ ‫عنق‬

‫كان‬

‫يقولون ‪ :‬هذا‬

‫درهمأ‬

‫بدرهم ‪ ،‬وسأعطيك‬ ‫‪ ،‬ثم‬

‫أملك‪.‬‬

‫أمير المؤمنين‬

‫من‬

‫أتى‬

‫لو انطلق‬

‫شيء‬

‫تبايع بجلولاء‪،‬‬

‫فقال ‪ :‬أقسمت‬

‫أيام ‪،‬‬

‫إني‬

‫النضرة‬

‫استدعى‬

‫ثم‬

‫مسؤول‬

‫فأعطاني‬

‫سعد(‪،3‬‬

‫(‪)1‬‬

‫بك‬

‫عليك‬

‫سبعة‬

‫ألف‬

‫الرياض‬

‫قلت‬

‫الغناثم‬ ‫عمر‬

‫بأربعين‬

‫وأكرم‬ ‫إلي!م‬

‫أحب‬

‫الربح أفضل‬ ‫بنت‬

‫أبي عبيد‬

‫أن تخرجي‬ ‫طيبة ‪،‬‬

‫من‬

‫قالت‬

‫ما‬

‫‪:‬‬

‫بيتك‬

‫يا أمير‬

‫ذلك‪.‬‬

‫عمر‬

‫بأربعمائة‬

‫فقال ‪ :‬يا عبد‬

‫الله‬

‫صاحب‬

‫أو تخرجين‬

‫المؤمنين ‪ ،‬لك‬

‫فابتعت‬

‫رسول‬

‫قريش‬

‫ابن عمح‬

‫ثم‬

‫مالك‬

‫مفتدى؟‬

‫أن يغلوا عليك‬

‫(زوجة‬

‫ابن‬

‫المؤمنين‬

‫من‬

‫‪ ،‬وكأني‬

‫عليه ‪ ،‬وأن‬

‫ربح‬

‫رأس‬

‫عمر‪،‬‬

‫مخاصم‬

‫الله بن‬

‫أهله‬

‫إبل‬

‫جلولاء(‪،)2‬‬

‫النار كنت‬

‫قال ‪ :‬فإني‬ ‫عبد‬

‫اسقوا‬

‫اغد على‬

‫ألفا‪ ،‬وقدمت‬ ‫بي‬

‫!‬

‫المسلمون‬

‫قال ‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫(‪.)1‬‬

‫وقال ‪:‬‬

‫إلى‬

‫ما‬

‫المؤمنين‬

‫بن عمرا‬

‫الله‬

‫يبتغي‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫ارعوا‬

‫‪.‬‬

‫قال‪:‬‬

‫ثمانين‬

‫فقال ‪ :‬اقسم‬

‫التجار‪،‬‬

‫فباع‬

‫ألفأ وأرسل‬ ‫هذا‬

‫المال‬

‫ثم‬

‫من‬

‫قال‬

‫‪ :‬يا عبد‬

‫متاعا‬

‫التجار‬

‫ثلاثمائة وعشرين‬ ‫فيمن‬

‫شهد‬

‫الوقعة‪،‬‬

‫(‪.)47 : 2‬‬

‫قرية ببغداد قرب‬

‫بن أبي وقاص‬

‫خانقين‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫‪71‬‬

‫بمرحلة‪.‬‬

‫عنه وكان قائد المعركة‪.‬‬


‫فإن كان أحد‬ ‫وروى‬ ‫عمر‬

‫مالك‬

‫في‬

‫الله أريد‬ ‫به متاعا‬

‫من‬

‫ذلك‬

‫إلى‬ ‫ففعل‬

‫أديا‬

‫أبعث‬ ‫متاع‬

‫الله‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫قراضا(‪،)3‬‬ ‫وعبيد‬

‫إلى‬

‫عمر‬

‫فقال‬ ‫فأما‬

‫‪.‬‬

‫قال‬

‫ثم‬

‫إلى‬

‫عمر‪:‬‬

‫عمر‪:‬‬

‫أدياه‬

‫من‬

‫جلساء‬

‫فأخذ عمر‬

‫الله نصف‬

‫رأس‬

‫ربح‬

‫بلى‬

‫أبي‬

‫ها‬

‫هنا‬

‫عمر‬

‫وأما‬

‫أكل‬

‫فسكت‬ ‫عمر‬

‫المال ‪.‬‬

‫قالوا‪:‬‬

‫الجيش‬

‫الله فقال‬

‫المال‬

‫ربحه‬ ‫وهو‬

‫عبيد‬

‫لو جعلته‬

‫وأخذ‬

‫أول‬

‫عبد الده‬

‫قراض‬

‫في‬

‫الإسلام (‪.)3‬‬

‫وقال عبد‬

‫الله‬

‫بن‬

‫عمر‪:‬‬

‫دخل‬

‫(‪ )1‬سيرة عمر لابن الجوزي (ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫القراض‬

‫(‪)3‬‬

‫تاريخ‬

‫‪ :‬الثركة ‪ ،‬وهو‬ ‫الأمم‬

‫الاسلامية‬

‫أمير المؤمنين عمر‬

‫‪.)111 - 011‬‬

‫المضاربة‬ ‫للخضري‬

‫في‬

‫لغة أهل‬

‫(‪.)16 : 2‬‬

‫‪72‬‬

‫الحجاز‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫أو هلك‬

‫الله وراجعه‬

‫يا أمير المؤمنين‬

‫المال ونصف‬

‫وددنا‬

‫أسلفكماه‪،‬‬

‫عبيد‬

‫هذا‬ ‫عبد‬

‫رأس‬

‫المال ‪ .‬فلما قدما‬

‫ابنا أمير المؤمنين‬

‫لو نقص‬

‫مال‬

‫‪ ،‬فتبتاعان‬

‫فقالا‪:‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫الده فسكت‬

‫من‬

‫فتؤديان‬

‫الربح ‪،‬‬

‫منهما‬

‫موسى‬

‫مال‬

‫فأسلفكماه‬

‫لكما‬

‫يا أمير المؤمنين ‪،‬‬

‫رجل‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الده ابنا‬

‫وقال ‪ :‬لو أقدر‬

‫تبيعانه بالمدينة‬

‫ذلك‬

‫‪،‬‬

‫الله وعبيد‬

‫قفلا مر! على‬

‫أن يأخذ‬

‫عبد‬

‫ورثته‬

‫بهما وسهل‬

‫ويكون‬

‫دفعا‬

‫لا‪.‬‬

‫فقال‬

‫فقال‬

‫ثم‬

‫العراق‬

‫فلما‬

‫وربحه‬

‫لك‬

‫فلما‬

‫عبد‬

‫أمير المؤمنين‬

‫أمير المؤمنين‬

‫قالا‪:‬‬

‫ما ينبغي‬

‫به ‪،‬‬

‫به إلى‬

‫‪ ،‬وكتب‬

‫المال‬

‫لضمناه‬

‫العراق ‪،‬‬

‫أنفعكما‬

‫باعا فأربحا‪،‬‬ ‫أسلفه؟‬

‫أنه خرج‬

‫أمبر البصرة ‪،‬فرحب‬

‫أمر‬

‫أن‬

‫فابعث‬

‫الموطأ‬

‫إلى‬

‫وهو‬

‫على‬

‫المال‬

‫في‬

‫جيش‬

‫الأشعري‬ ‫لكما‬

‫منهم مات‬

‫بنصيبه إلى‬

‫(‪.)1‬‬

‫ونحن‬


‫على‬ ‫ثم‬

‫مائدة ‪ ،‬فأوسعت‬ ‫ضرب‬

‫لأجد‬

‫بيده في‬

‫طعم‬

‫له عن‬ ‫لقمة‬

‫دسم‬

‫غير‬

‫المؤمنين ‪ ،‬إني‬

‫خرجت‬

‫فوجدته‬ ‫بدرهم‬ ‫أكل‬

‫سمنا‪،‬‬ ‫أحدهما‬

‫دسم‬

‫وحق‬

‫عظيم‬ ‫في‬

‫في‬

‫عدله‬

‫مسؤوليته‬

‫وصايا‬

‫عمر‬

‫وأوصى‬ ‫فقد‬

‫فاجعل‬

‫ادثه‬

‫أجمل‬

‫اتق‬

‫الثه فإن‬

‫عماد‬

‫قلبك‬

‫لانية له‪ ،‬ولا أجر لمن‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫حياة‬

‫الصحابة‬

‫أمير‬

‫يا‬

‫وأن يتيه بسمعه‬

‫زهده‬

‫شكر‬

‫شخصيته‬

‫؟ فهو‬

‫وورعه ‪ ،‬وعظيم‬

‫من‬

‫(‪: 2‬‬

‫بصرك‬

‫(‪)346 : 4‬‬

‫‪73‬‬

‫اتقى‬

‫‪ :‬البالي‪-‬‬

‫الثه وقاه ‪،‬‬

‫أقرضه‬

‫لمن‬

‫ومن‬

‫جزأه ‪،‬‬

‫‪ ،‬فإنه لا عمل‬

‫له‪ ،‬ولاجديد‬

‫‪-)41‬‬ ‫والخلق‬

‫يتركها والد لولده ؟‬

‫له زاده ‪ ،‬ومن‬

‫‪ ،‬وجلاء‬

‫لاخشية‬

‫وصية‬

‫له(‪.)2‬‬ ‫الرياض‬

‫يك!‬

‫إلا‬

‫الله‬

‫ابنه عبد‬

‫النضرة‬

‫‪:‬‬

‫عليه‬

‫ذلك(‪.)1‬‬

‫الدروس‬

‫في‬

‫الثه‬

‫الثه‬

‫العظمة في‬

‫‪ ،‬وعظيم‬

‫الثه كفاه ‪ ،‬ومن‬

‫التقوى‬

‫هذه‬

‫جوانب‬

‫إليه ‪ :‬أما بعد‪،‬‬

‫على‬

‫فقال‬

‫لأشتريه‬

‫وجعلت‬

‫رسول‬ ‫عبد‬

‫يا أمير‬

‫بنيه وتربيته لهم‪.‬‬

‫لعبد‬

‫عمر‬

‫كتب‬

‫توكل‬

‫عن‬

‫وحكمه‬

‫عند‬

‫‪:‬‬

‫السمن‬

‫أبدا إلا فعلت‬

‫أن يحفظ‬

‫وطاعته لأبيه وقد تكاملت‬

‫عبد‬

‫قال ‪ :‬إني‬

‫ادثه‬

‫المهزول‬

‫ما اجتمعا‬

‫عندي‬

‫بأخرى‬

‫أطلب‬

‫من‬

‫بالأخر‪،‬‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫فقإل‬

‫السوق‬

‫بدرهم‬

‫عمر‪:‬‬

‫يجتمعا‬

‫لابن عمر‬

‫ثم‬

‫اللحم ‪،‬‬

‫إلى‬

‫وتصدق‬

‫المؤمنين ‪ ،‬ولن‬

‫المجلس‬

‫فلقمها‪،‬‬

‫غاليا‪ ،‬فاشتريت‬ ‫فقإل‬

‫صدر‬

‫‪ ،‬فقإل ‪ :‬بسم‬

‫ادثه‬

‫لمن‬

‫لاخلق‬


‫عند‬

‫وأوصاه‬

‫يا بني‬

‫قال‬ ‫بالسيف‬

‫الموت‬

‫عليك‬

‫بخصال‬

‫‪:‬‬

‫الصوم‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫والصبر‬

‫على‬

‫الشاتي ‪ ،‬وتعجيل‬ ‫‪:‬‬

‫قال‬

‫فقال‬

‫الوداع‬

‫‪:‬‬

‫عثمان‬

‫بالأرض‬

‫قال ‪ :‬ضع‬ ‫شبك‬

‫يغفر‬

‫أيام‬

‫الصيف‬

‫المصيبة ‪،‬‬

‫وإسباغ‬

‫يوم‬

‫في‬

‫الخبال؟‬

‫عمر‬

‫رضي‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫ورأسه‬

‫خدي‬

‫ثم‬

‫قال‬

‫هن‬

‫‪،‬‬

‫وقتل‬

‫الوضوء‬

‫الغيم ‪ ،‬وترك‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫الأعداء‬

‫شرب‬

‫في‬

‫ردغة‬

‫اليوم‬

‫الخبال‪،‬‬

‫الخمر(‪.)1‬‬

‫الله‬

‫عنه بخنجر‬

‫الله عدته ‪ ،‬كان‬

‫الجدير‬

‫وصيته‬

‫بتنفيذ‬

‫الغدر والخيانة‪،‬‬

‫حديثه‬ ‫‪،‬‬

‫موجها‬

‫ووفاء‬

‫إلى‬

‫دينه ‪،‬‬

‫ابنه‬

‫وترتيب‬

‫ودفنه‪:‬‬

‫قال‬ ‫عليه‬

‫ردغة‬

‫للرحيل‬

‫عبد‬

‫تجهيزه‬

‫شدة‬

‫‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫وما‬

‫يا أبت؟‬

‫الأخير‬

‫يعد‬

‫الأكبر‬

‫الإيمان‬

‫الصلاة‬

‫وما‬

‫وعندما طعن‬ ‫وبدأ‬

‫فقال ‪:‬‬

‫بين‬

‫رضي‬ ‫في‬

‫الله‬

‫حجر‬

‫عنه ‪ :‬أنا اخركم‬

‫ابنه عبد‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬فهل‬

‫خدي‬

‫الله لي ‪ ،‬حتى‬

‫خدي‬

‫بالأرض‬

‫رجليه ‪،‬‬

‫(‪ )2‬الطبقات الكبرى (‪:3‬‬

‫أم لك‬

‫‪-‬في‬

‫يقول ‪ :‬ويلي‬

‫نفسه (‪.)2‬‬

‫(‪ )1‬الطبقات الكبرى لابن سعد‬

‫عمر‪،‬‬

‫والأرض‬

‫لا‬

‫فسمعته‬

‫فاضت‬

‫الله بن‬

‫عهدا‬

‫(‪:3‬‬

‫‪.)036‬‬

‫‪74‬‬

‫‪)903‬‬

‫بعمر‪،‬‬ ‫فقال‬

‫دخلت‬ ‫له ‪ :‬ضع‬

‫إلا سواء؟‬

‫الثانية‬

‫وويل‬

‫أو الثالثة‪-‬‬

‫أمي‬

‫إن‬

‫لم‬


‫وقال‬

‫فحسبوه‬ ‫وفى‬

‫لابنه ‪:‬‬

‫يا عبد‬

‫فوجدوه‬

‫ستة‬

‫به مال‬

‫عدى‬

‫ثم‬

‫وثمانين‬

‫عمر‬

‫ألف‬

‫فأده من‬

‫درهم‬

‫فإن لم تف‬

‫وإلا فسل‬

‫أموالهم فسل‬

‫لعبد‬

‫الله بن‬

‫حتى‬

‫أشهد‬

‫عمر‪:‬‬

‫اضمنها‪.‬‬

‫بها ابن عمر‬

‫(‪ -)2‬وطلب‬

‫المال‬

‫المؤمنين عائشة‬ ‫صاحبيه‬ ‫الوفاة‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫في‬

‫فضمنها‪،‬‬

‫بني‬

‫قريش‬

‫على‬

‫جمعة‬

‫وبين‬

‫رضي‬ ‫له في‬

‫من‬

‫عمر‬

‫كلماته‬

‫اخر‬

‫الشورى‬

‫بعد أن دفن عمر حتى‬

‫عبد‬

‫الده عنها‪،‬‬

‫قال ‪ :‬فلم‬

‫نفسه أهل‬

‫المال إلى عثمان بن عفان ‪ ،‬وأحضر‬

‫بدفع‬

‫الشهود على‬

‫الله‬

‫أن يذهب‬

‫ويستئذنها أن‬ ‫ما يفعل‬

‫البراءة‬ ‫إلى أم‬

‫يدفن‬

‫مع‬

‫به إذا حضرته‬

‫‪.‬‬

‫وهكذا‬ ‫الحارة‬

‫كان‬

‫"عبد‬

‫اسم‬

‫والمتلاحقة‬

‫الاجابة حتى‬ ‫أن‬

‫أو نحوه ‪ ،‬قال ‪ :‬إن‬

‫أموالهم ‪،‬‬

‫وعدة من الأنصار‪ ،‬وما مضت‬ ‫حمل‬

‫انظر‬

‫من‬

‫إلى غيرهم (‪.)1‬‬

‫قال‬

‫يدفن‬

‫الله بن‬

‫عمر‬

‫بن كعب‪،‬‬

‫ولا تعدهم‬

‫‪2‬‬

‫ال‬

‫عمر‪،‬‬

‫ما علي‬

‫الدين؟‬

‫يخفف‬

‫الده‬

‫" يتردد على‬

‫لسان‬

‫عمر‪،‬‬

‫الشديد‪،‬‬

‫وعبد‬

‫الله يسرع‬

‫تنذر بالخطر‬

‫كأنه يريد باستجابته الفورية لطلبات‬ ‫عنه‬

‫الام الطعنة‬

‫الجائفة ‪ ،‬وأن‬

‫وأنفاسه‬ ‫في‬

‫أبيه المتتابعة؟‬

‫يبعد عن‬

‫نفسه‬

‫شبح‬

‫النتائج المترتبة عليها‪.‬‬

‫(‪)1‬الرياض‬ ‫البخاري‬

‫(‪)2‬‬

‫الطبقات‬

‫النضرة ‪:‬‬

‫(‪:2‬‬

‫وقال‬

‫‪،)96‬‬

‫‪.‬‬

‫الكبرى‬

‫(‪-)158 : 3‬‬

‫‪75‬‬

‫في‬

‫تيسير‬

‫الوصول‬

‫‪:‬‬

‫خرجه‬


‫ويأبى عمر‬ ‫عبد‬

‫رضي‬

‫الده وغيره‬

‫عثمان‬

‫‪،‬‬

‫وسعد‬

‫وعلي‬

‫الده‬

‫من‬ ‫‪،‬‬

‫الصحابة‬

‫وطلحة‬

‫بن أبي وقاص‬

‫"عبد‬

‫الله‬

‫) وما بذله في‬

‫مشيرا‬

‫معنوي‬

‫كبير‪ ،‬يدل على‬

‫بر‬

‫منهم ‪،‬‬

‫عمر‬

‫ابن‬

‫متشبها‬

‫رسول‬

‫ولا أجود‬

‫وكان إذا خرج‬ ‫الراحلة ‪،‬‬

‫ذلك‬ ‫قال‬

‫الحمار‬ ‫‪ :‬بلى‬

‫اشدد‬

‫(‪)1‬‬

‫فأعطاه‬

‫هذا‬

‫بها رأسك‬

‫تهذيب‬

‫وعمامة‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫بأبيه بارا به ‪،‬‬

‫يقول ‪:‬‬

‫هو‬

‫من‬

‫في‬

‫بن‬

‫عوف‪،‬‬

‫ابنه البار‬

‫اسمه‬

‫مع‬

‫واحترام‬

‫نفس‬

‫الستة‬

‫وإكرام‬

‫أبيه‪.‬‬

‫له حمار‬

‫‪:‬‬

‫بعض‬

‫كنت‬ ‫سمعت‬

‫‪:‬‬

‫قط‬

‫أحدا‬

‫بعد‬

‫يتروح عليه إذا مل‬ ‫فبينما هو‬

‫فقال ‪ :‬ألست‬

‫فقال‬

‫له‬

‫لوده ‪،‬‬

‫ما رأيت‬

‫وقاصدا‬

‫عمر(‪.)1‬‬

‫يشد‬

‫(‪2‬‬

‫وحافظا‬

‫بها رأسه ‪،‬‬

‫‪ .‬فقال ‪ :‬إني‬

‫الأسماء‬

‫الده‬

‫‪،‬‬

‫ستة‪:‬‬

‫به‬

‫الأعرابي حمارا‬

‫واللغات‬

‫وعبدالرحمن‬

‫عظيم‬

‫مكانة عبد‬

‫به أعرابي‬ ‫الحمار‬

‫في‬

‫عنهم ؟ ويذكر عمر‬

‫تقدير‬

‫إلى مكة كان‬

‫إذ مر‬

‫بها رأسك‬

‫أعطيت‬ ‫تشد‬

‫‪،‬‬

‫فهذا‬

‫شورى‬

‫الإسلام ؟ فيجعل‬

‫وهذا‬

‫معجبا‬

‫به‪،‬‬

‫أجد‬

‫الده‬

‫ركوب‬

‫الله‬

‫نصرة‬

‫؟ رغم‬

‫ويتركها‬

‫والزبير‪،‬‬

‫الله بابيه ولشبهه‬

‫وكان‬

‫لعمله‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫رضي‬

‫وليس‬

‫عبد‬

‫عنه ان يستخلف‬

‫إلحاح‬

‫ابنه‬

‫‪.)9‬‬

‫‪76‬‬

‫اركب‬

‫فلان‬

‫هذا‪،‬‬

‫أصحابه‬

‫تروح‬

‫يوما على‬ ‫بن‬

‫والعمامة‬

‫‪:‬‬

‫غفر‬

‫فلان ؟‬ ‫وقال‬

‫الده‬

‫عليه وعمامة‬

‫لك!‬

‫كنت‬

‫النبي !د‪ ،‬يقول ‪" :‬إن من‬

‫‪:‬‬


‫أبر البر صلة‬ ‫ودأ لعمر‬

‫الرجل‬

‫رضي‬

‫وأخرج‬ ‫حديثه‬

‫‪ :‬فقال‬

‫تشبهه‬ ‫ترى‬

‫الحديث‬

‫بعض‬

‫بابيه‬

‫عبد‬

‫عبد‬

‫فعن‬

‫أسلم ‪ :‬ما رجل‬ ‫من‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫وقال‬

‫بأطلب‬

‫أسلم‬

‫أسلم‬

‫لو ولي‬

‫قاصد‬

‫لعمل‬

‫عن‬ ‫من‬

‫؟‬

‫أمر‬

‫الله نورك "‪-‬‬

‫قرب‬

‫الناس‬

‫داخل‬

‫وفي‬

‫فقال ‪ :‬قال‬

‫أبيه أنه قيل‬

‫لباب المسجد‬

‫يؤكدون‬ ‫له ‪ :‬كيف‬

‫شيئأ؟‬

‫أو خارج‬

‫فقال‬

‫بأقصد‬

‫(‪.)2‬‬

‫‪ :‬ما ناقة أضلت‬

‫لأثره من‬

‫درهمان‬

‫لا تقطعه ؟ فيطفىء‬

‫بن‬

‫عمر‬

‫أبيه‬

‫مختصرا‪،‬‬

‫الله الذين عرفوه عن‬

‫زيد‬

‫الله بن‬

‫بنحوه‬

‫معه ‪ :‬أما يكفيه‬

‫ؤد أبيك‬

‫أصحاب‬ ‫؟‬

‫البخاري‬

‫من‬

‫"احفظ‬

‫وكان‬

‫ؤد أبيه بعد‬

‫تولى " وإن‬

‫عنه(‪.)1‬‬

‫الله‬

‫هذا‬

‫النبي !‪:‬‬

‫أهل‬

‫ان‬

‫أباه كان‬

‫ابن عمر‬

‫في‬

‫فصيلها‬

‫لعمر بن الخطاب‬

‫فلاة من‬

‫رضي‬

‫الأرض‬

‫الله‬

‫تعالى‬

‫عنهما(‪.)3‬‬

‫وقال سعيد‬ ‫كان‬

‫أشبه‬

‫فهنيئا‬

‫بن المسيب‪:‬‬ ‫ولد عمر‬

‫لعبد‬

‫(‪ )1‬حياة الصحابة (‪:3‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)3‬‬

‫حلية‬

‫(‪)4‬صفة‬

‫(‪4‬‬

‫الأولياء‬

‫بعمر‬

‫الله هذا‬

‫‪:‬‬

‫‪0‬‬

‫(‪1‬‬

‫‪5‬‬

‫‪:‬‬

‫الصفوة (‪:1‬‬

‫البر‪،‬‬

‫‪،)78‬‬ ‫‪1‬‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫وهنيئا‬

‫(‪.)4‬‬

‫له‬

‫وقال أخرجه‬

‫) ‪.‬‬

‫‪-)031‬‬

‫‪.)567‬‬

‫‪77‬‬

‫هذا‬

‫التشبه‬

‫بأبيه عمر‪.‬‬

‫أبو داود والترمذي ومسلم‪.‬‬


‫عبد‬

‫نوفي عمر‬ ‫من‬

‫ليختاروا‬

‫الله‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫بينهم‬

‫خليفة‬

‫عنه وقد عين‬

‫هولا‪ .‬للمشاورة ‪ ،‬واقترح‬ ‫أحدهم‬

‫نفسه ‪ ،‬ويتولى‬ ‫بين‬

‫الخليفة من‬

‫عليهم أن يكون‬ ‫وعاهدهم‬

‫على‬

‫واستشار‬ ‫الإجماع‬ ‫الله‬

‫الحق‬

‫ولا اقتحم مكروها‬

‫ولي‬ ‫مضت‬

‫عثمان‬

‫‪،)53‬‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫عوف‬

‫مثاورة‬

‫الاخرين‬

‫أن يخرج‬ ‫واختيار‬

‫الناس‬

‫فقبلوا بذلك ‪،‬‬

‫فقبلوا‬

‫وعرض‬

‫وعاهدوه على ذلك‪،‬‬

‫الناس واستشار‬

‫به ما خالف‬

‫ولا خالف‬

‫الله‬

‫الست‬

‫الإسلامي‬

‫المرشحين‬

‫‪ ،‬ووجد‬

‫عثمان أو علي ‪ ،‬فقدم عثمان رضي‬ ‫له عهدأ‬

‫عقدا‬

‫ولا نكث‬

‫سنة(‪.)1‬‬

‫عنه الخلافة اثنتي عشرة‬

‫الأولى من‬

‫(‪ )1‬انظر تاريخ الطبري (‪،)391 : 4‬‬ ‫والتاريخ‬

‫يخرج‬

‫المسلمين‬

‫فاجتمع‬

‫والعدل ‪.‬‬

‫الظن‬

‫رضي‬

‫السنوات‬

‫عبد‬

‫الرحمن‬

‫الشخص‬

‫يكاد ينعقد على‬

‫عنه ؟ فكان‬

‫بعد‬

‫الذي‬

‫عبد الرحمن‬

‫عند‬

‫الستة المبشرين بالجنة؟‬

‫استشارة‬

‫الخمسة‬

‫ذلك‬

‫وعثمان‬

‫(‪: 1‬‬

‫‪78‬‬

‫سنة‪،‬‬

‫خلافته والناس‬

‫لا‬

‫ينقمون‬

‫والعواصم من القواصم (صى‬ ‫‪)028‬‬

‫للدكتور‬

‫أحمد‬

‫ضلبي‪.‬‬

‫وقد‬

‫‪- 52‬‬


‫عليه‬

‫شيئا(‪،)1‬‬

‫وفي‬

‫الأهواء وأغراض‬

‫الست‬

‫السوء‬

‫المال ‪ ،‬وأنه خالف‬ ‫ابن عوف‬ ‫سنة‬

‫العهد‬

‫والمسلمين‬

‫النبي‬

‫يكبم!‬

‫الأواخر من‬ ‫يتهمونه‬

‫وسيرة‬

‫بأنه استعمل‬

‫الذي‬

‫عند‬

‫خلافته ؟ بدأ أصحاب‬

‫على‬

‫قطعه‬

‫أقاربه وأعطاهم‬ ‫نفسه‬

‫مبايعته بالخلافة ؟‬

‫خليفتيه‬

‫من‬

‫والذى يهمنا هنا فيما حدث‬

‫بأن‬

‫على‬

‫يسير‬

‫بعده ‪.‬‬

‫من أحداث‬

‫الخليفة المظلوم هو ما يخص‬

‫لعبد الرحمن‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫إلى استشهاد‬

‫أدت‬

‫منها‪.‬‬

‫بن عمر‬

‫أثناء الحصار‬

‫في سنة خمس‬ ‫منه أن‬

‫وطلبوا‬

‫وثلاثين‬

‫نفسه ‪ ،‬وهددوه‬

‫يخلع‬

‫ابن عمر ‪ ،‬وكان يدخل‬ ‫أن‬

‫يسمع‬

‫على‬

‫حياة‬

‫من‬

‫عثمان‬

‫ومن‬

‫السبئية‬

‫اليهودية‬

‫في‬

‫الظلام‬

‫فعن‬

‫نافع ؟‬

‫أن‬

‫ابن‬

‫انظر‬

‫عثمان‬

‫‪:‬‬

‫نقتلك‬

‫‪ .‬قال‬

‫قال‪:‬‬

‫هل‬

‫ما‬

‫يقول‬

‫لك‬

‫جنة‬

‫دخل‬

‫هؤلاء‪،‬‬

‫فاستشار‬

‫وطلب‬

‫في‬

‫هذا‬

‫منه‬

‫الموقف‬

‫الإسلام ‪ ،‬والذي‬

‫أن‬

‫(ص‬

‫على‬

‫أنت‬

‫يقتلوك ؟‬

‫قال‬

‫عثمان‬

‫يقولون ‪:‬‬

‫أمخلد‬

‫نارا؟‬

‫(‪ )1‬تاريخ الخلفاء للسيوطي‬

‫إبن عمر‬

‫تاريخ‬

‫عمر‬

‫على‬ ‫أو‬

‫بالقتل ‪،‬‬

‫عثمان‬

‫حاكته‬

‫‪.‬‬

‫له ابن عمر‪:‬‬ ‫يزيدون‬

‫البغاة‬

‫عثمان وهو محاصر‪،‬‬

‫له بالقتال فأبى ‪ ،‬ولنرقب‬

‫العصيبا‬

‫يملكون‬

‫هجرية حاصر‬

‫عثمان في داره‬

‫‪:‬‬

‫‪156‬‬

‫‪97‬‬

‫لا‪.‬‬

‫في‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪.)157 -‬‬

‫‪،‬‬

‫اخلع‬

‫فمال‬ ‫نفسك‬

‫له‬ ‫أو‬

‫الدنيا؟ قال ‪ :‬لا‪.‬‬ ‫لا‪.‬‬ ‫فلا‬

‫تخلع‬

‫قال ‪:‬‬

‫ا‬

‫قميص‬

‫هل‬


‫الله عنك‬

‫سنة‪،‬‬

‫فتكون‬

‫كلما‬

‫قوم‬

‫خلعوه‬

‫(‪.)1‬‬

‫قتلوه‬

‫وهذا‬ ‫رأي‬

‫الموقف‬

‫سديد‬

‫المبدئي الذي‬ ‫ثاقب ؟‬

‫وفكر‬

‫الخليفة المحصور‬

‫ثم‬

‫فسلم‬

‫يا أمير‬

‫فسمعت‬

‫وأطعت‬

‫صحبت‬

‫عمر فسمعت‬

‫الخلافة ‪،‬‬

‫فقال‬

‫شئت‪،‬‬ ‫لا حاجة‬

‫وفي‬

‫لي‬

‫نراه يتكامل‬

‫المؤمنين ‪،‬‬

‫‪ ،‬ثم صحبت‬

‫عثمان‬

‫‪:‬‬

‫يديك‬

‫مغازي‬

‫يكن‬ ‫(‪)3‬يعني‬

‫فيه‬

‫الدماء‬

‫منا جزاءه ‪ ،‬وإن‬

‫سلاحه‬

‫في‬

‫الله‬

‫وأطعت‬

‫عمر‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫وحق‬

‫الوالد‬ ‫فمرني‬ ‫خيرا‬

‫يم!‬

‫بما‬

‫مرتين‪:‬‬

‫إراقة الدم (‪.)3‬‬

‫بن‬

‫عقبة ؟ أن‬

‫جمنإلا‬

‫ابن‬

‫يوم الدار ‪ -‬في‬

‫هذا‬

‫افتدى‬

‫الفتن‪.‬‬

‫عثمان‬

‫رضي‬

‫على‬

‫توسيع‬

‫بنفسه‬

‫دماء أمته بدمه‬

‫أوربا تعبد‬

‫العواصم (ص‬

‫‪08‬‬

‫المنع من‬

‫‪ ،‬فآثر التضحية‬

‫‪ .‬وعثمان‬

‫مختارا" عن هامش‬

‫لم يلبس‬

‫رسول‬

‫موسى‬ ‫الله‬

‫وسبب‬

‫الشرين‬

‫في‬

‫لي‬

‫عثمان‬

‫‪.)013‬‬

‫‪.)916‬‬

‫عنه ؟ "أنه اختار أهون‬

‫دائرة الفتنة وسفك‬ ‫أحسن‬

‫على‬

‫على‬

‫المؤمنين‬

‫الله يا ال‬

‫(‪ )3‬بعد رسول‬

‫النضرة (‪:3‬‬

‫العثيرون‬

‫يا أمير‬

‫جزاكم‬

‫(‪ )1‬العواصم من القواصم (ص‬

‫الله‬

‫صحبت‬

‫إراقة الدم ‪ ،‬لا حاجة‬

‫سلاحه‬

‫ابن عمر‬

‫أبا بكر فسمعت‬

‫البداية لابن كثير عن‬

‫(‪ )3‬الرياض‬

‫يدل‬

‫يعرض‬

‫وأطعت ‪ ،‬ورأيت له حق‬

‫أنا طوع‬

‫في‬

‫لم يلبس‬

‫عندما‬

‫بن عبد الرحمن ‪ :‬دخل‬

‫قال ‪:‬‬

‫وها‬

‫يشير‪-‬به ابن عمر‬

‫على‬

‫طاعته للقتال ودفع المتامرين‪.‬‬

‫قال أبو سلمة‬

‫عمر‬

‫كره‬

‫خليفتهم‬

‫أو‬

‫بشرا‬

‫‪.)137‬‬

‫بزعم‬

‫مختارا‬

‫فما‬

‫الفداء ولم‬


‫خلافة‬

‫‪-‬‬

‫عثمان‬

‫نجدة‬

‫ويوم‬

‫(‪- )1‬أيام‬

‫الحروري‬

‫الله بن‬

‫عبد‬

‫الزبير‪.)3(-‬‬

‫وفي‬

‫ابن سعد‪:‬‬

‫طبقات‬

‫ابن عمر‬

‫أن‬

‫الدرع‬

‫لبس‬

‫يوم‬

‫الدار مرتين (‪.)3‬‬

‫ولكن‬ ‫إن‬

‫الخليفة‬

‫فهذا‬

‫عبد‬

‫الدار‪،‬‬

‫كف‬

‫كلفه‬

‫بتبليغ إرادته في‬

‫الله بن‬

‫عامر‬

‫فقإل ‪ :‬اعزم‬

‫متقلدا‪-‬‬

‫الثوار قتل‬

‫جاءني‬

‫الخليفة‬

‫ربيعة‬ ‫من‬

‫كل‬

‫قال ‪ :‬قم‬

‫رأى‬

‫في‬

‫‪ ،‬فلما قضى‬

‫للقتال يؤكد‬

‫قوله في‬

‫خلافة‬

‫أنإس‬

‫الخوارح‬

‫عثمان‬

‫كلامه‬

‫قلت‬

‫الزبير‪ ،‬فاستعد‬

‫الناس‬

‫(‪)3‬‬

‫البداية ‪:‬‬

‫(‪7‬‬

‫‪:‬‬

‫‪183‬‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪56‬‬

‫(‪ )4‬العواصم‬

‫من‬

‫سنة اربع وستين‬

‫)‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫لحربهم‬

‫وكان‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫القواصم (ص‬

‫وطاعة‬

‫وعلى‬

‫ابن عمر‬

‫للناس‬

‫عثمان‬

‫‪،‬‬ ‫في‬ ‫إلا‬

‫ابن عمر‬

‫والحسن‬

‫بن‬

‫للدار ‪ -‬فقتلوه (‪.)4‬‬

‫واستعداده‬ ‫ولنسمع‬

‫مع‬

‫أن عليه سمعأ‬

‫يا ابن عمر‪-‬‬

‫المحاصرون‬

‫فحسب‬

‫إراقة الدم‬

‫يقول ‪ :‬كنت‬

‫(‪ )1‬هو نجدة بن نافع الحنفي الحروري‬ ‫من‬

‫عدم‬

‫به الناس ‪ ،‬فخرج‬

‫عمر‬

‫رجل‬

‫عثمان‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫‪-‬أي‬

‫ابن‬

‫بن‬

‫على‬

‫فأخبر‬

‫‪ ،‬ودخلوا‬

‫وتأهب‬

‫على‬

‫لم يمنع من‬

‫يده وسلاحه‬

‫سيفه‬ ‫علي‬

‫ابن عمر‬

‫استعمال سلاحه‬

‫‪ .‬بل‬

‫‪.)133‬‬

‫‪81‬‬

‫أنه استشعر‬

‫من‬

‫ذلك‪:‬‬

‫فإذا هو يأمرني أن أعتب‬ ‫له ‪ :‬إنا كنا نقول‬

‫ورسول‬

‫‪ ،‬أحد زعماء الخوارح قدم مع‬ ‫يمنعون‬ ‫منهم‬

‫البيت في‬

‫ابن عمر‪.‬‬

‫خلافة ابن‬


‫!‬

‫اللا‬

‫حي‬

‫عثمان‬ ‫من‬

‫‪ :‬افضل‬

‫‪ ،‬دإنا واللا ما نعلم‬

‫الكبائر شيئأ‪،‬‬ ‫اعطاه‬

‫وإن‬ ‫والروم‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫دفاعه‬

‫لا‬

‫يتركون‬

‫ثم‬

‫عن‬

‫وبقي‬

‫قال‬

‫حقائق‬

‫فمن‬

‫عمر‪،‬‬ ‫عثمان‬

‫فر‬

‫يوم‬

‫فلم‬

‫تعال‬

‫عنه‬

‫وغفر‬

‫(‪)1‬‬

‫الرياض‬

‫فيهم‬

‫سائلك‬

‫بأربعة‬

‫عيناه‬

‫ذلك(‪.)1‬‬

‫ان منعه ان يدافع‬

‫؟‬

‫قال‬

‫وشواهد‬

‫اهل‬

‫هؤلاء‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫شيء‬ ‫‪:‬‬

‫فحدثني‬ ‫‪.‬‬

‫نعم‬

‫ابين‬

‫لك‬

‫قال‬

‫عمر‪.‬‬

‫عنه‪،‬‬ ‫تعلم‬

‫انه‬

‫‪:‬‬

‫بدر‬

‫(‪.)158 : 2‬‬

‫‪82‬‬

‫تغيب‬

‫تعلم‬ ‫‪:‬‬

‫ادله اكبر!‬

‫فإنه كان‬

‫فأشهد‬ ‫تحته‬

‫‪ :‬يا ابن‬

‫تعلم‬

‫انه تغيب‬

‫قال‬

‫قريش‪.‬‬

‫قال‬

‫هل‬

‫‪ :‬أما فراره يوم أحد‬

‫له ‪ .‬واما تغيبه عن‬

‫النضرة‬

‫‪:‬‬

‫نعم‬

‫‪.‬‬

‫البيت فراى‬

‫قالوا‪ :‬هؤلاء‬

‫الله بن‬

‫فقال‬

‫الخصوم‬

‫عبد اله بن‬

‫يريد حج‬

‫القوم ؟‬ ‫عبد‬

‫عنه بسيفه‪،‬‬

‫‪ ،‬تفحم‬

‫حديث‬

‫مصر‬

‫قال ‪ :‬نعم ‪ .‬قال ‪ :‬هل‬ ‫يشهدها؟‬

‫ثابتة‬

‫البخاري من‬ ‫من‬

‫عن‬

‫أحد؟‬

‫يشهد؟‬

‫الرضوان‬

‫تكونوا‬

‫ففاضت‬

‫كفارس‬

‫ولائه لعثمان بعد استشهاده رضي‬

‫دامغة‬

‫فقال ‪ :‬من‬ ‫الشيخ‬

‫إني‬

‫عمر‪:‬‬

‫ثابتا‬

‫فقد أخرج‬

‫قوما جلوسا‪،‬‬

‫بدر ولم‬

‫ان‬

‫قتلوه ‪،‬‬

‫لا ترد‬

‫على‬

‫قال ‪ :‬جاء رجل‬

‫‪:‬‬

‫إلا‬

‫عنه بلسانه بعد‬

‫دفاعه‬

‫وتخرسهم؟‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫إنما تريدون‬

‫اميرا‬

‫اللهم‬

‫إن‬

‫اعطاكموه‬

‫رضيتم‪،‬‬

‫المال ‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫نهم‬

‫ابن عمر‬

‫كان‬

‫موهب‬

‫هذا‬

‫قتل‬

‫نفسأ‬

‫بغير حق‬

‫‪ ،‬ولا جاء‬

‫عثمان‬

‫عنه ؟ يدافع‬

‫ولقد‬

‫ولكنه‬

‫بعده ‪ :‬أبو بكر وعمر‬

‫عثمان‬

‫قرابته سخطتم‬

‫الدمع‬

‫الله‬

‫امة محمد‬

‫ثم‬

‫ان‬ ‫بنت‬

‫ان‬ ‫عن‬

‫بيعة‬

‫عن‬ ‫قال‬ ‫الله‬

‫ابن‬

‫عفا‬

‫رسول‬


‫ظ‬

‫الله‬

‫وكانت‬

‫ممن‬

‫رجل‬

‫الرضوان ؟‬ ‫مكانه ‪،‬‬

‫مريضة ‪ ،‬فقال له رسول‬

‫شهد‬

‫وروى‬ ‫على‬

‫ثم‬

‫يد‬

‫يك!‬

‫الله‬

‫إلى‬

‫عثمان‬

‫مكة‪،‬‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫آخرها(‪،)3‬‬

‫كان‬

‫ابن عمر‬

‫الله تسألني عن‬ ‫أحدهما‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫رسول‬

‫اذهب‬

‫وأرفع من‬

‫أدثه‬

‫أن‬

‫عتبوا‬

‫أباه قال ‪ :‬لقد‬

‫من‬

‫أولها إلى‬

‫وعثمان‬

‫فقال للسائل ‪:‬‬

‫قبحك‬

‫خير مني ‪ -‬تريد أن أغض‬

‫الآخر(‪.)4‬‬

‫التزأمه وثباته على‬

‫و‪ )3‬المصدر السابق (ص‬

‫(‪ )4‬المصدر نفسه (ص‬

‫فقال ‪" :‬هذه‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬كلاهما‬

‫(‪ )1‬العواصم من القواصم (ص‬ ‫(‪2‬‬

‫يده‬

‫يكظ‬

‫بها الآن معك(‪.)1‬‬

‫فلله در ابن عمر في دفاعه المنصف‬ ‫يك!مر‪ ،‬ودثه دره في‬

‫الله‬

‫بيده‬

‫ما عتبوا عليه (‪.)2‬‬

‫وصدق‬

‫علي‬

‫رجلين‬

‫عمر‬

‫بيعة الرضوان‬

‫عيان لخلافة عثمان‬

‫وما يقوله حق‬

‫عن‬

‫مكة‬

‫بها على‬

‫الله بن‬

‫شاهد‬

‫من‬

‫وكانت‬

‫عثمان " فضرب‬

‫أشياء لو فعلها عمر‬

‫وابن عمر‬

‫من‬

‫أعز ببطن‬

‫قال له ابن عمر‪:‬‬

‫سالم‬

‫عثمان‬

‫وسئل‬

‫أحد‬

‫عثمان‬

‫لبعثه‬

‫عثمان‬

‫اليمنى ‪" :‬هذه‬ ‫لعثمان "‪.‬‬

‫بدرا‬

‫وسهمه "‪ .‬وأما تغيبه عن‬

‫رسول‬

‫بعدما ذهب‬

‫ظ‬

‫بيعة‬

‫فلو كان‬

‫فبعث‬

‫الله‬

‫‪" :‬إن لك‬

‫أجر‬

‫‪.)501 - 401‬‬

‫‪.)54‬‬

‫‪.)55‬‬

‫‪83‬‬

‫عن أصحاب‬ ‫هذا‬

‫الإنصاف‬

‫رسول‬ ‫‪.‬‬


‫عبد‬

‫بعد مقتل‬ ‫بغير‬

‫عثمان‬

‫خليفة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫المصريين‬ ‫فلايجدونه‬

‫رضي‬

‫والأمير‬

‫الغافقي‬

‫يلتمسون‬

‫يأتي‬ ‫‪،‬‬

‫والبصريون‬

‫المهاجرون‬

‫والأنصار‬

‫الله عنه‬

‫له‬

‫وقد ظن‬ ‫وللمسلمين‬ ‫واتسعت‬

‫(‪ ) 1‬تاريخ‬

‫وبايعه‬

‫الخرق ‪،‬‬

‫بعده‬ ‫سبأ‬

‫على‬

‫فرض‬

‫عقد‬

‫عليه‬ ‫الناس‬

‫عامة‬

‫أنهم‬

‫(‪ )2‬انظر العواصم‬

‫لم‬

‫إلا الانقسام‬

‫اليهودي‬

‫الطبري‬

‫الأحداث‬

‫وأعداء‬

‫(‪155 : 5‬‬

‫من‬

‫القواصم‬

‫‪84‬‬

‫القيام بالأمر‬ ‫الزبير‪،‬‬

‫مقالتهم‬

‫(‪.)1‬‬

‫وخاف‬

‫الثوار لورة‬

‫‪ ،‬وعقد‬

‫طلحة‬

‫قتل عثمان‬

‫فخشي‬

‫الله‬ ‫رضي‬

‫راحة لهم‬

‫‪ ،‬والفتنة التي بدأت‬

‫الراحة‬

‫الإسلام‬

‫(ص‬

‫الثوار‬

‫(‪.)2‬‬

‫والاختلاف‬

‫) بتصرف‬

‫إلى‬

‫أيام‬

‫البيعة لعلي رضي‬

‫فقبله‬

‫التي وقعت‬ ‫يجدوا‬

‫زعيم‬

‫والكوفيون‬

‫الثوار المغرر بهم أن في‬

‫أكدت‬

‫المسلمون‬ ‫الله بن‬

‫أن ذلك‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫؟‬

‫يجيبهم‬

‫فيتبرأ الثلاثة من‬

‫اتساع‬

‫المدينة خمسة‬ ‫حرب‬

‫عليا‪،‬‬

‫الناس عليهم ‪ ،‬فعزم الجميع‬

‫البيعة ‪،‬‬

‫بن‬

‫من‬

‫المصريون‬

‫طلحة‬

‫عنه ‪ ،‬وقد رأى‬

‫عنه بقيت‬

‫الله‬

‫فيها‬

‫والناس‬

‫‪،‬‬

‫الله‬

‫وعلي‬

‫بقتله ‪،‬‬

‫‪ ،‬وهذا‬

‫والموتورون‬

‫ولم‬

‫يجد‬

‫ما أراده عبد‬ ‫‪،‬‬

‫وأصحاب‬

‫‪.‬‬

‫‪،)143‬‬

‫والطبري‬

‫(‪.)153 : 5‬‬


‫الخاصة‬

‫المصالح‬ ‫الماكرة‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫استجابوا‬

‫‪.‬‬

‫وسنرقب‬

‫موقف‬

‫المؤلمة ‪ ،‬ونرى‬

‫لما لم‬ ‫رضي‬

‫إليهم ‪:‬‬

‫ما حدث‬

‫سعد‬

‫فرأينا فيك‬ ‫عمر‬

‫وابن‬

‫هذه‬

‫الأحداث‬

‫‪-‬‬

‫الخلافة‬

‫‪ ،‬بعثوا إلى‬

‫الشورى‬ ‫إني‬

‫ضوء‬

‫في خضم‬

‫الثوار قبولا للخلافة‬

‫عنهم‬

‫أهل‬

‫الله‬

‫عليه‬

‫يجد‬

‫الله‬

‫عبد‬

‫بن عمر‬

‫تصرفاته في‬

‫الثوار يعرضون‬

‫من‬

‫والمخدوعون‬

‫الذين‬

‫لدعوته‬

‫عند‬

‫بن‬

‫مجتمع‬

‫خرجنا‬

‫علي‬

‫أبي‬ ‫‪،‬‬

‫وطلحة‬

‫وقاص‬

‫فاقدم‬

‫والزبير‬

‫وقالوا‪ :‬إنك‬ ‫نبايعك ‪،‬‬ ‫لي‬

‫منها فلاحاجة‬

‫فبعث‬

‫فيها على‬

‫حال‪.‬‬

‫ثم‬ ‫بهذا‬

‫إنهم‬ ‫الأمر‪،‬‬

‫فالتمسوا‬

‫وهذا‬

‫تاريخ‬

‫‪:‬‬

‫عمر‬ ‫إن‬

‫لهذا‬

‫الله‬

‫الأمر‬

‫والله لا أتعرض‬

‫انتقامأ‬

‫له‬

‫(‪.)1‬‬

‫العرض‬

‫لما كان‬ ‫ابن عمر‬

‫فقال‬

‫غيري‬

‫إلينا الحسن‬

‫(‪)1‬‬

‫أتوا ابن‬

‫عبد‬

‫؟‬

‫فقالوا ‪ :‬أنت‬

‫ابن‬

‫عمر‬

‫فقم‬

‫كان‬

‫البصري‬

‫من‬

‫رضي‬

‫أمر الناس‬

‫فقالوا ‪ :‬أنت‬

‫الطبري‬

‫جديا‬

‫سيد‬

‫حتى‬ ‫الله‬

‫إنهم هددوه‬ ‫عنه قال ‪:‬‬

‫ما كان‬ ‫الناس‬

‫(‪.)432 : 4‬‬

‫‪85‬‬

‫بالقتل ‪ ،‬كما‬

‫نقل‬

‫من‬

‫أمر‬

‫وابن‬

‫الفتنة‬

‫سيدهم‬

‫‪ ،‬أتوا عبد‬

‫الله‬

‫‪ ،‬والناس‬

‫بك‬


‫راضون‬

‫‪،‬‬

‫محجمة‬

‫من‬ ‫‪-‬‬

‫فخؤف‬

‫مثل‬

‫اخرج‬

‫تعالى‬

‫دم ولا في‬

‫فقيل‬

‫له ‪:‬‬

‫الأول‬

‫‪.‬‬

‫قوله‬

‫قال‬

‫نبايعك‬

‫‪:‬‬

‫الحسن‬

‫‪.‬‬

‫سببي‬

‫ما كان‬ ‫أو‬

‫لتخرجن‬

‫فوادله ما‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫الروح ‪ .‬قال ‪ :‬ثم اتي‬

‫لتقتلن‬

‫استقلوا‬

‫وادله لايهراق‬

‫على‬

‫منه(‪)1‬‬

‫فراشك‬

‫شيئا‬

‫‪.‬‬

‫حتى‬

‫فقال‬

‫لحق‬

‫الفتن‬

‫ابن عمر‬

‫وعندما وقع الخلاف‬ ‫الله بن‬

‫أن‬

‫عمر‬

‫بين علي‬

‫يبقى‬

‫ومعاوية رضي‬

‫معتزلا‪،‬‬

‫يبتعد عن‬

‫عنهما‪ ،‬آثر‬

‫ادله‬

‫الناس‬

‫فلا يرفع‬

‫سيفه في وجه مسلم ‪ ،‬ويفتي بعدم بيع السلاح في ذلك‬

‫الذي جرى‬ ‫قال‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫نافع‬ ‫إنك‬

‫محبوب‬

‫وصحبتي‬

‫ويقول‬

‫ابن‬

‫حلية‬

‫(‪)3‬يناشد‬ ‫إلى‬

‫(‪)4‬‬

‫استقلوا‬

‫سير‬

‫ابن‬

‫أعلام‬

‫إلى‬

‫(‪1‬‬

‫عمر‬ ‫‪.‬‬

‫الناس‬ ‫التي‬

‫عمر‪:‬‬

‫رجل‬

‫ومعنى‬

‫‪:‬‬

‫عئمان‬

‫بعث‬

‫مطاع‬

‫منه شيئا‪:‬‬

‫الأولياء‬

‫الشام‬

‫لما قتل‬

‫والرحم‬

‫الرحمن ‪ ،‬إنك‬

‫(‪)1‬ما‬

‫القتال‬

‫بين المسلمين في معركتي الجمل وصفين‪.‬‬ ‫مولاه ‪:‬‬

‫بقرابتي‬

‫(‪)2‬‬

‫بادته‬

‫(‪.)3‬‬

‫اعتزال‬

‫عبد‬

‫فقال‬

‫لا‪،‬‬

‫فيئ‬

‫أي‬

‫علي‬

‫جاء‬

‫إلى‬

‫فسر‬

‫قال‬

‫بيننا(‪-)3‬‬

‫إليئ علي‬

‫أهل‬

‫في‬

‫ابن‬

‫إلى‬ ‫الشام ‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫فلم‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫الشام ‪ ،‬فسر‬

‫عمر‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫يعاوده (‪.)4‬‬

‫يا أبا‬

‫عبد‬

‫فقد أمرتك‪،‬‬

‫ما بلغوا منه شيئا‪.‬‬

‫‪.)392‬‬

‫عليا رضي‬ ‫لم‬

‫النبلاء (‪:3‬‬

‫الله عنهما‬

‫يعاوده‬

‫‪:‬‬

‫لم‬

‫‪.)914‬‬

‫‪86‬‬

‫يطلب‬

‫بهذه‬

‫الأمور ليعفيه من‬

‫إليه ثانية‪.‬‬

‫السير‬


‫عليهم‬

‫‪ .‬فقلت‬

‫‪ :‬أذكر‬

‫إياه ‪،‬‬

‫ما‬

‫أعفيتني‪،‬‬

‫إلا‬

‫فخرجت‬

‫فابى ‪.‬‬

‫فأبى‬

‫ليلا إلى‬

‫الشام ‪ .‬فبعث‬

‫في‬

‫بعيره بعمامته‬

‫ليدركني‬

‫إلى‬

‫يظهر‬

‫جعل‬ ‫الجواب‬ ‫الرحمن‬

‫‪ :‬أنهم‬

‫فتقاتل ؟‬

‫تفاها‬ ‫يقول‬

‫يبق‬ ‫قال‪:‬‬

‫(‪)1‬‬

‫الخطام‬

‫(‪)2‬سكن‬

‫‪ :‬اي‬

‫(‪ )3‬سير أعلام‬

‫هدا‬

‫النبلاء‬

‫في‬

‫بين‬

‫الله بن‬

‫يقاد به البعير‪.‬‬

‫(‪:3‬‬

‫‪914‬‬

‫فأنا‬

‫‪-)015 -‬‬

‫‪87‬‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫ألا تخرج‬

‫والباب‬

‫حتى‬

‫أكره أن أقاتل من‬

‫ذلك‬

‫؟‬

‫بعضا‪،‬‬ ‫عمر‬

‫الذي‬

‫‪ ،‬فلانجد‬

‫القاسم‬

‫الركن‬

‫إذا قلتم‬

‫طلبه‪.‬‬

‫السبب‬

‫الفتنة الأولى‬

‫ع!م! بعضهم‬

‫ولكن‬

‫لابن عمر‪،‬‬

‫الإمارة‬

‫نفسه ؟ فعن‬

‫العرب ‪،‬‬

‫الله‬

‫الذي‬

‫عن‬

‫الله عنه‬

‫قالوا والله ما رأيك‬

‫فيئ ‪،‬‬

‫الحبل‬

‫(‪.)3()2‬‬

‫والأنصاب‬

‫بايعوا لعبد‬

‫والله ما ذلك‬

‫‪ :‬هو‬

‫عمر‬

‫أرض‬

‫رسول‬

‫قيل ‪:‬‬

‫حفصة‬

‫ويرفض‬

‫ابن عمر‬

‫قاتلت‬

‫أن يفني أصحاب‬ ‫غمرك‬

‫الموقف‬

‫قالوا لابن‬

‫‪ :‬لا إته إلا‬

‫أنه لم‬

‫الناس ‪ ،‬ونتساءل عن‬

‫هذا‬

‫إلا عند‬

‫الله‬

‫له‬

‫خرج‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬فارسلت‬

‫عند‬

‫‪.‬‬

‫‪ :‬إنه قد‬

‫إلى‬

‫يخرج‬

‫لنا تقدير علي‬

‫عز وجل‬

‫عليه‬

‫الرجل‬

‫إلى‬

‫من‬

‫بحفصة‬

‫يأتي المربد فيخطم(‪)1‬‬

‫رضي‬

‫فقال ‪ :‬قد‬

‫الله‬

‫مكة‪،‬‬

‫فاستعنت‬

‫فقيل‬

‫مكة‬

‫يتخذ‬

‫الشافي‬

‫‪.‬‬

‫فسكن‬

‫ومعرفته أنه محبوب‬ ‫ابن عمر‬

‫علي‬

‫أثري ‪ ،‬فجعل‬

‫الشام ‪ ،‬إنه خرح‬

‫وهذا‬

‫وقرابتي‬

‫الله‬

‫من‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫يك! وصحبتي‬

‫ولكنك‬

‫حتى‬

‫أردت‬

‫إذا لم‬

‫بإمارة المؤمنين‪-‬‬ ‫حيئ‬

‫على‬

‫الفلاح‬


‫أجبتكم‪،‬‬

‫لم‬

‫وهاذا افترقتم‬

‫وهاذا اجتمعتم‬

‫أجامعكم‪،‬‬

‫لم‬

‫أفارقكم(‪.)1‬‬

‫ابن عمر على ترك نصرة علي‬

‫أسف‬

‫وتمر سنوات‬ ‫رضي‬

‫‪ ،‬ويفكر‬

‫الله عنه‬

‫الباغية‬

‫فيحزن‬

‫ويأسف‬

‫‪ ،‬وربما حصل‬

‫لعلي ونصرته‬ ‫الاضطراب‬ ‫قاصدا‬

‫إلى‬

‫عليه ‪ ،‬ثم‬

‫ذلك‬

‫كان‬

‫ولنسمع‬

‫فيقول وهو يحتضر‪:‬‬ ‫الفئة الباغية‬

‫وقد‬

‫نجد‬

‫الانسان‬

‫وقد‬

‫(‪)1‬‬

‫حلية‬

‫(‪)2‬‬

‫أسد‬

‫(‪)3‬‬

‫صير‬

‫الأولياء‬

‫الغابة‬

‫أعلام‬

‫ترك‬

‫يحدثنا عن‬ ‫في‬

‫نفسي‬

‫النبلاء‬

‫أشكلت‬

‫الأسف‬

‫والندم بنفسه‬

‫شيئا إلا أني لم أقاتل‬

‫بن أني طالب (‪.)3‬‬

‫الحيرة‬

‫‪-)342‬‬ ‫(‪155 : 3‬‬

‫عندما‬

‫والتردد بين‬

‫(‪-)492 : 1‬‬

‫(‪:3‬‬

‫من‬

‫القتال معه(‪.)2‬‬

‫هذا‬

‫المبرر لهذا التصرف‬ ‫أخذته‬

‫بيعة علي‬

‫شيئا من حروبه ‪ ،‬حين‬

‫يندم على‬

‫ما أجد‬

‫مع علي‬

‫قيمة تأييده‬

‫ابن الأثير‪:‬‬

‫ذلك‬

‫ابن عمر‬

‫ابن عمر‬

‫معه‬

‫الفئة‬

‫يقرر العزلة ويترك المدينة ليلا‬

‫ابن عمر مع علي‬ ‫بعد‬

‫لأنه لم‬

‫يقاتل‬

‫مقتل عثمان وما لابس‬ ‫جعله‬

‫مكة ؟ قال‬

‫لم يشهد‬

‫؟‬

‫موقفه في‬

‫هذا بعد أن عرف‬

‫له‪ ،‬ولكن‬

‫؟ كل‬

‫ابن عمر‬

‫في‬

‫خلافة علي‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫نرقب‬

‫أمرين ‪ :‬فهو‬

‫ابن عمر‬ ‫أولا بايع‬


‫عليا؟‬

‫السلاح‬

‫والبيعة‬

‫لقتال‬

‫تلزمه‬

‫المسلمين‬

‫الكافرين ؟ فلما اتضح‬

‫صاحب‬ ‫حكمه‬

‫بالسمع‬

‫؟‬

‫الذي‬

‫وهو‬

‫له الأمر وهو‬

‫الأمر والحكم ‪،‬‬ ‫وطاعته ‪ ،‬أسف‬

‫والطاعة‬

‫وأن‬

‫‪.‬‬

‫اعتاد أن‬

‫يحمله‬

‫أن عليأ رضي‬

‫الله‬

‫خصومه‬

‫وندم على‬

‫بغاة خارجون‬

‫تركه القتال معه‪.‬‬

‫! ! !‬

‫‪98‬‬

‫وهو‬

‫ثانيا لا ئريد‬

‫حمل‬

‫لقتال‬ ‫عنه هو‬

‫على‬



‫في حنسسوبني‬

‫أ‬

‫*تمهيد‬ ‫* حضور‬

‫عمر مجلسي‬

‫ابن‬

‫التحكيم‬

‫* إلى الجهاد من جديد‬ ‫* عقد‬

‫البيعة‬

‫ليزيد بن معاوية‬

‫* وفاء ابن عمر‬ ‫*‬

‫خلافة‬

‫*بيعة‬

‫*‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫ابن عمر‬

‫ابن عمر‬

‫لبيعة يزيد‪.‬‬ ‫بن‬

‫الزبير‬

‫لعبد الملك‬

‫والحجاج‬

‫* منارة اتفاق وسلام‬

‫والصلح‬

‫هية‬



‫بت حستونس‬

‫أ‬

‫مية‬

‫بد‬ ‫بقيت الحرب‬ ‫‪-‬أبي موسى‬

‫الأشعري وعمرو بن العاص ‪-‬دون‬

‫اتفاق ؟ حتى‬ ‫طالب‬

‫قائمة بين علي ومعاوية بعد تفرق الحكمين‬

‫كانت‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫سنة أربعين وفيها استشهد‬

‫عنه بيد عبد‬

‫ضربه بالسيف وهو خارج‬ ‫وتوفي‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫المسلمين‬

‫أن‬

‫بشرط‬ ‫وأربعين‬ ‫خليفة‬

‫تكون‬

‫‪ :‬عام‬ ‫واحد‪،‬‬

‫أن يصيح‬

‫(‪)1‬جامع‬

‫أصحاب‬

‫عنهما‪،‬‬

‫فاصطلح‬

‫مع‬

‫له من‬

‫الجماعة‬ ‫وتحققت‬

‫الأصول‬ ‫النبي‬

‫!‬

‫الخارجي‪،‬‬

‫‪ ،‬وبايع أهل‬ ‫أشهر‬

‫أن يحقن‬

‫ستة‬

‫معاوية ‪،‬‬

‫بعده ‪،‬‬

‫‪،)33‬‬

‫وتنازل‬

‫فسفى‬

‫؟ لاجتماع‬ ‫كلمة‬

‫لمج!م‬

‫من‬

‫ودهامثه‬

‫رأى‬ ‫له عن‬

‫الناس‬

‫كلمة‬

‫النبي‬

‫المسلمين‬ ‫في‬

‫الحسن‬

‫المسلمين‬

‫الخلافة‬

‫سنة‬

‫إحدى‬

‫فيها على‬ ‫‪" :‬لعل‬

‫الله‬

‫"(‪.)1‬‬

‫رواه البخاري‬

‫‪ ،‬باب مناقب الحسن والحسين رضي‬

‫‪39‬‬

‫جبهته‪،‬‬

‫الكوفة الحسن‬

‫وبعد‬

‫به بين فثتين عظيمتين‬

‫(‪:9‬‬

‫علي‬

‫بن ملجم‬

‫بن أني‬

‫إلى صلاة الصبح فأصاب‬

‫بعد يومين ولم يستخلف‬

‫ابن علي‬ ‫دماء‬

‫الرحمن‬

‫التوصل إلى‬

‫في‬ ‫الله‬

‫فضائل‬

‫عنهما‪.‬‬


‫سنة خمسين‬

‫وفي‬ ‫علي‬

‫رضي‬

‫على‬

‫أخذ‬

‫الده‬

‫سنة ستين‬

‫تسعة‬

‫عشر‬

‫أربع‬

‫سنوات‬

‫وبعد‬

‫توفي‬

‫‪ ،‬وتوفي‬

‫وبايع‬

‫بن‬

‫وكاد‬

‫بيعة‬

‫بعد‬

‫بن‬

‫مروان‬

‫على‬

‫أنه عاش‬

‫وحيث‬

‫تقلد الحكم‬

‫كزياد‬

‫هذه‬

‫والحجا!‬

‫‪،‬‬

‫عنه بعد أن ملك‬

‫وسبعين‬

‫في‬

‫الناس‬ ‫الده بن‬

‫عمر‬

‫واتسعت‬ ‫خلفاء‬

‫الزبير‪ ،‬وتوفي‬

‫في‬

‫ولايته عشرة‬

‫على‬

‫؟ فاستوثق‬

‫عبد‬

‫الشام‬ ‫أشهر؟‬

‫بعهد منه‪،‬‬

‫العراق إلى ان‬ ‫له الامر‪.‬‬

‫الملك‬

‫بن‬

‫مروان ‪،‬‬

‫بني أمية الذهبي ؟ حيث‬

‫البلاد الخاضعة‬

‫لحكمهم‪،‬‬

‫أقوياء استطاعوا أن يقضوا‬

‫الداخل بواسطة ولاة أشداء خدموهم‬ ‫‪.‬‬

‫‪49‬‬

‫ابنه‬

‫توليه الخلافة‪.‬‬

‫وكانت‬

‫أكثر عصر‬ ‫رقعة‬

‫الشام‬

‫أمية لولا اجتماعهم‬

‫زمن‬

‫خلافته‬

‫هجرية‪.‬‬

‫وبويع لابنه عبد الملك‬

‫الله بن‬

‫كثرت‬

‫خصومهم‬

‫البيعة‬

‫يزيد‪ ،‬وقد دامت‬

‫والشام ‪ ،‬ثم غلب‬

‫ثلاث‬

‫الفتوحات‬

‫في‬

‫بني‬

‫الله‬

‫عبد‬

‫يوما من‬

‫الحكم‬

‫مصر‬

‫عبد‬

‫الحجاز‬

‫من‬

‫وستين‬

‫الزبير سنة‬

‫وهذا يدل‬

‫معاوية‬

‫بايع‬

‫أربعين‬

‫يزيد‬

‫أدرك‬

‫أربع‬

‫الناس‬

‫متغلبا على‬

‫وقد‬

‫بن‬

‫ابنه‬

‫وستين‬

‫في‬

‫وتوفي سنة خمس‬

‫قتل‬

‫سنة‬

‫الامر أن يخرج‬

‫ابن‬

‫معاوية رضي‬

‫عاما‪ ،‬وتولى الخلافة‬

‫وفاة يزيد‬

‫معاوية ‪،‬‬

‫وبقي‬

‫وقد تمت‬

‫معاوية‬

‫وخمسين‪.‬‬

‫وفي‬

‫على‬

‫خلافة‬

‫توفي الحسن‬

‫معاوية ‪ ،‬مما شجع‬

‫البيعة لابنه يزيد بولاية العهد‪،‬‬

‫سنة ست‬

‫معاوية‬

‫أو إحدى‬

‫عنهما في‬

‫وخمسين‬

‫بن‬

‫على‬

‫بإخلاص‬

‫‪،‬‬


‫وسنتابع مواقف ابن عمر في خضم‬ ‫والمتلاحقة‬

‫لنراه‬

‫؟‬

‫وقد‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫ولايميل‬

‫مناصب‬

‫الدنيا ومتعها‬

‫حضور‬

‫بها‪،‬‬

‫ابن عمر‬

‫كان ابن عمر‬ ‫وإيقاف‬

‫الشاق ‪،‬‬

‫إلى حضور‬ ‫تحقيق‬ ‫بقوله ‪:‬‬

‫يحضر‬

‫وهذا‬

‫الجنة‬

‫‪،‬‬

‫ونعيمها‬

‫التحكيم‬

‫الاجتماعات‬

‫دليل‬ ‫إلى‬

‫مجالس‬

‫تميل‬

‫عن‬

‫فيعرض‬

‫‪ ،‬ويتحمل‬

‫الفتنة‬

‫على‬

‫والصلح‬

‫انهادفة إلى توحيد الأمة‬

‫موقفه‬

‫أن‬

‫القتال وشهر‬

‫"حيئ‬

‫على‬

‫الفلاح " أجبته ‪ ،‬ومن‬

‫‪ ،‬وقد أوضح‬ ‫الصلاة‬

‫أجل‬

‫لايتسم‬

‫ذلك‬

‫بالسلبية‬

‫‪ .‬أما إذا دعي‬

‫فيجيب‬

‫في‬

‫ويسعى‬

‫ابن عمر هذا الموقف‬

‫" أجبته‬

‫قال ‪" :‬حي‬

‫من‬

‫السلاح‬

‫الاتفاق والصلح‬

‫الخير والفلاح‬ ‫قال ‪.‬‬

‫الأول‬

‫فلا‬

‫به‬

‫الزائلة‪.‬‬

‫لأمته‬

‫من‬

‫على‬

‫ومن‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫قتل أخيك‬

‫"حي‬

‫المسلم‬

‫ماله " فلا(‪.)1‬‬

‫ففي‬ ‫تلك‬

‫سنة‬

‫‪ :‬عبد‬

‫ابن إالحارث‬

‫‪37‬‬

‫بن‬

‫شعبة‬

‫الثقفي (‪.)2‬‬

‫اجتماع‬

‫عمر‪،‬‬

‫هشام‬

‫يغوث‬

‫حلية‬

‫هـكان‬

‫الله بن‬

‫الزهرفي ‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫ويتذكر‬

‫مجلسي‬

‫والعزلة إلا إذا دعي‬

‫وأخذ‬

‫الطريق‬

‫القتال والقضاء على‬

‫السفر‬

‫على‬

‫التزم‬

‫هذه الأحداث الصاخبة‬

‫وعبد‬

‫الله بن‬

‫المخزوميئ‪،‬‬

‫وأبو جهم‬

‫بن‬

‫الأوليإء (‪.)935 : 1‬‬

‫(‪ )2‬الطبري (‪:5‬‬

‫الحكمين‬

‫‪.)67‬‬

‫‪59‬‬

‫حذيفة‬

‫جماعتهم‬

‫وشهد‬

‫الزبير‪ ،‬وعبد‬

‫وعبد‬

‫الرحمن‬

‫العدوي‬

‫‪،‬‬

‫الرحمن‬

‫بن‬

‫والمغيرة‬

‫عبد‬ ‫بن‬


‫وفي‬

‫هذا‬

‫فرفضها؟‬

‫الاجتماع عرضت‬

‫قال نافع ‪ :‬قال أبو موسى‬

‫الأمر غير‬ ‫عمر‪:‬‬

‫الله بن‬

‫عبد‬

‫إنا نريد‬

‫على‬

‫أن‬

‫أن تدع هذا‬

‫ابن‬

‫عمر‬

‫الرحمن‬

‫فقام ‪.‬‬

‫إنما‬

‫‪،‬‬

‫عمر‪:‬‬

‫ويحك‬

‫فقال‬

‫ابن‬

‫وقال‬

‫‪:‬‬

‫قال‬

‫لا‬

‫عمر‪:‬‬

‫الناس‬

‫بعد‪،‬‬

‫فمن‬

‫(‪)1‬‬

‫حلية‬

‫(‪)2‬‬

‫صير‬

‫تعطي‬

‫مالا‬

‫على‬

‫فأثنى‬

‫كان‬

‫فأطلقت‬

‫معلقا‬

‫على‬

‫مع‬

‫هذه‬ ‫مثل‬

‫لما اختلف‬

‫دون‬

‫النبلاء‬

‫(‪ )3‬كان هذا بعد وصول‬

‫اتفاق ‪،‬‬

‫(‪:3‬‬

‫ثناوه‬

‫في‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫فأردت‬

‫(‪،)392 : 1‬‬

‫تعطى‬

‫أن‬

‫مالا عظيما‬

‫عليه منك؟‬ ‫ثوبه‬

‫أن‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫أبايعك‬

‫‪،‬‬

‫عليها‬

‫فغضب‬

‫يا أبا عبد‬

‫فقال‬

‫أجربك‬

‫شيئا‬

‫ابن‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬

‫ولاأعطى‪،‬‬

‫وصير‬

‫الرواية ‪:‬‬

‫كادت‬

‫الإمام علي‬

‫عليه‬

‫الله جل‬

‫متكلما‬

‫العاص‬

‫لابن‬

‫المسلمين (‪.)1‬‬

‫وجود‬

‫خبوتي‬

‫الأولياء‬

‫أءلإم‬

‫قال عمرو‪:‬‬

‫‪ :‬لا أرى‬

‫لهذا‬

‫بن‬

‫إنما قلت‬

‫والله لاأعطي‬

‫الحكمان‬

‫‪،‬‬

‫ابن‬

‫الزبير‬

‫رضى‬

‫على‬

‫لك‬

‫بطرف‬

‫من‬

‫‪ ،‬ولو بويع‬

‫فقال‬ ‫فهل‬

‫عمرو‬

‫لمن هو أحرص‬

‫يا عمرو‪،‬‬

‫البيعة له يومئذ‪،‬‬

‫عمر‪:‬‬

‫نبايعك ‪،‬‬

‫فأخذ‬

‫الذهبي‬

‫وتفرق‬

‫عمر‪.‬‬

‫الأمر‬

‫ولا أقبلها إلا عن‬

‫وقاص‬

‫الخلافة على‬ ‫يوم التحكيم‬

‫ابن عمر‬

‫وقام‬

‫معاوية‬

‫هو‬

‫أهله‬

‫الأمر فليطلع‬ ‫أن‬

‫أعلام‬

‫وسعد‬

‫أبي‬

‫بن‬

‫(‪-)3‬‬

‫اثنان‬

‫بما‬

‫أن‬

‫تنعقد‬

‫أقول‬

‫النبلاء‬

‫عشية (‪)3‬‬ ‫‪،‬‬

‫قال‬

‫ثم‬

‫‪:‬‬

‫في‬ ‫أما‬

‫لنا قرنه ‪ ،‬قال ابن‬ ‫قولا‪:‬‬

‫(‪:3‬‬

‫يتكلم‬

‫فيه‬

‫‪.)152‬‬

‫‪.)155‬‬

‫معاوية إلى دومة الجندل بعد تفرق الحكمين‪.‬‬

‫‪69‬‬


‫قإتلوا أباك على‬

‫رجال‬

‫الجماعة‬

‫تفرق‬

‫‪ ،‬أو يسفك‬

‫رأي ‪ ،‬فكان‬ ‫ذلك‪-‬‬

‫الإسلام ‪ ،‬ثم خشيت‬

‫ما وعد‬

‫الله‬

‫فلما انصرفت‬

‫فقال ‪ :‬ما منعك‬ ‫أردت‬ ‫يسفك‬

‫فيها دم ‪ ،‬أو أحمل‬

‫الله‬

‫‪ :‬فقد‬

‫حبيب‬

‫وفي‬ ‫الحسن‬ ‫أخرج‬

‫من‬

‫سنة‬

‫ا‬

‫بن علي‬

‫اجتمع‬

‫بدومة‬

‫‪ 4‬هـحضر‬

‫(‪)3‬‬

‫ابن‬

‫بن أني طالب‬

‫مسلمة‬

‫بن‬

‫غير‬

‫بين جميع ‪ ،‬أو‬

‫رأي ‪ ،‬فكان‬

‫ذلك‪،‬‬

‫في‬

‫فيه الحسن‬

‫‪-‬لخم!م‬

‫بك‬

‫بقرب‬

‫الصلح‬

‫عمر‬

‫ومعاوية ‪ -‬رضي‬

‫الكبير عن‬

‫ابن‬

‫بن علي‬ ‫لي‬

‫عمر‬

‫ما وعد‬

‫قإل‪:‬‬

‫قال‬

‫الده‬

‫قال ‪ :‬لما كان‬

‫أم المؤمنين حفصة‬

‫رضي‬

‫صهر‬

‫رسول‬

‫عادي ‪.‬‬

‫(‪-)182 : 4‬‬

‫‪79‬‬

‫عن‬

‫صلح‬ ‫الله‬

‫بين‬

‫عنهم ‪ -‬فقد‬

‫ومعاوية رضي‬

‫‪.)95 - 58‬‬

‫تبوك له حصن‬

‫الذي‬

‫تم‬

‫الله‬

‫أن تتخلف‬

‫‪ ،‬أنت‬

‫(‪ )1‬تاريخ الطبري (‪:5‬‬

‫الطبقات‬

‫تفرق‬

‫إليئ من‬

‫(‪.)3‬‬

‫(‪)2‬موضع‬

‫حبيب‬

‫إلي من‬

‫الرجل يتكلم ؟ قلت‪:‬‬

‫أقول كلمة‬ ‫فيها على‬

‫الجندل (‪ )2‬قالت‬

‫أمة محمد‬

‫الخطاب‬

‫أن‬

‫سمعت‬

‫الجنان أحب‬

‫عنها‪ :‬إنه لايجفل‬ ‫بين‬

‫في‬

‫فيها على‬

‫الجنان أحب‬

‫غير‬

‫غصمت(‪.)1‬‬

‫الطبراني‬

‫الذي‬

‫أو أحمل‬

‫المنزل جاءني‬

‫أن تتكلم حين‬

‫ذلك‬

‫عز‬

‫عز وجل‬

‫إلى‬

‫ثم خشيت‬

‫وجل‬

‫فيها دم ‪،‬‬

‫أن أقول كلمة‬

‫يصلح‬

‫يك!م وابن‬

‫اليوم‬

‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫الله‬

‫عمر‬

‫به‬ ‫بن‬


‫إلى الجهاد من‬ ‫ولما كانت‬

‫سنة‬

‫الغزو والجهاد‬ ‫كثير في‬

‫‪:94‬‬

‫قسطنطينية‬

‫سبيل‬

‫فيها غزا‬

‫في‬

‫عباس‬

‫صحيح‬

‫غزاها‪،‬‬

‫وما وصلوا‬

‫تحت‬

‫تقريبا؟ قال ابن‬

‫سادات‬

‫الصحابة‬

‫الله‬

‫هذا الموقف‬ ‫رغم‬

‫صادقا‬

‫منهم ‪ :‬ابن‬ ‫‪ .‬وقد‬

‫الأنصاري‬

‫يك! قال ‪" :‬أول جيش‬

‫فكان‬

‫أول من‬

‫هذا الجيش‬

‫بلغوا الجهد(‪.)1‬‬

‫لواء الجهاد‬ ‫وعدا‬

‫بلاد الروم حتى‬

‫بلغ‬

‫المشرف‬ ‫تقدم‬

‫والفتح ‪،‬‬

‫من‬

‫رسول‬

‫؟ حيث‬

‫السن‬

‫تظهر طاعته‬ ‫الجسم‬

‫وضعف‬

‫وهنيئأ له هذه‬

‫الله‬

‫المغفرة‬

‫!ك!م‪.‬‬

‫البيعة ليزيد‬

‫وفي‬ ‫ليكون‬ ‫الناس‬ ‫ادثه بن‬

‫(‪)1‬‬

‫سنة‬

‫معاوية‬

‫مغفور لهم"‪.‬‬

‫الأمر‪ ،‬واندفاعه‬

‫استحقها‬

‫عقد‬

‫دعوة‬

‫الزبير‪ ،‬وأبو أيوب‬

‫إليها حتى‬

‫لابن عمر‬

‫للانضواء‬ ‫وقد‬

‫ستون‬

‫البخاري أن رسول‬

‫يغزون‬

‫فهنيئا‬

‫بن‬

‫من‬

‫‪ ،‬وابن‬

‫مذينة قيصر‬

‫لأولي‬

‫وعمره‬

‫يزيد‬

‫ومعه جماعات‬

‫وابن‬

‫ثبت‬

‫في‬

‫‪ 94‬هـلبى‬ ‫الله‬

‫ابن عمر‬

‫معاوية إلى‬

‫التاريخ‪:‬‬

‫سنة‬

‫عمر‪،‬‬

‫جديد‬

‫سنة‬

‫‪56‬‬

‫الخليفة‬ ‫في‬

‫البداية‬

‫من‬

‫سائر‬

‫عمر‪،‬‬

‫لابن‬

‫هـدعا‬

‫معاوية‬

‫بعده ‪ ،‬وكتب‬

‫الأقاليم ‪ ،‬إلا عبد‬ ‫والحسين‬

‫بن‬

‫كثير (‪:8‬‬

‫‪،)32‬‬

‫علي‬

‫الناس‬ ‫إلى‬

‫الآفاق بذلك‬

‫الرحمن‬ ‫‪ ،‬وعبد‬

‫والطبري‬

‫‪89‬‬

‫إلى‬

‫البيعة ليزيد ولده ؟‬

‫بن‬

‫أبي‬

‫الله بن‬

‫(‪-)232 : 5‬‬

‫‪ ،‬فبايع له‬ ‫بكر‪،‬‬

‫وعبد‬

‫الزبير‪ ،‬وعبد‬


‫عباس‬

‫الله بن‬

‫‪ ،‬فركب‬

‫بالمدينة ‪-‬مرجعه‬ ‫الخمسة‬

‫من‬

‫فأوعده‬ ‫في‬

‫وأجلدهم‬

‫تحت‬

‫منبره‬

‫يظهروا‬

‫إني خفت‬

‫نها راع‪،‬‬

‫فقال‬

‫العتبي‬

‫منكم‬

‫قال‬

‫لمن‬

‫عمرو‪،‬‬

‫هو‬

‫وكان‬

‫(‪)3‬‬

‫مما‬

‫البداية‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫مني‪،‬‬

‫معاوية‬

‫قعود‪،‬‬

‫وتوعدهم‪،‬‬

‫كالغنم المطيرة‬

‫بعدي‬

‫إذا بايعه الناس‬

‫عنه يعرف‬

‫ابن عمر‬

‫ابن دريد عن‬

‫يا أيها‬

‫عبد‬

‫الناس‬

‫الله بن‬

‫الأفاضل ‪ ،‬ولكن‬ ‫عدوكم‬

‫لابن كثير (‪:8‬‬ ‫كثير‬

‫لما‬

‫تهددهم‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫بايعته‬

‫كلهم‬

‫الأطراف (‪.)3‬‬

‫قاله معاوية‬

‫البداية لابن‬ ‫للمال‬

‫خير‬

‫وغيرهما من‬

‫ولاية ‪ ،‬وأنكاكم‬

‫(او ‪)2‬‬

‫سائر‬

‫معاوية‬

‫في‬

‫الخطاب‬

‫‪ ،‬ثم خطب‬

‫ردا‬

‫البلاد(‪ .)1‬وقال معاوية لعبد الله‬

‫والفضل ؟ فقد روى‬ ‫‪:‬‬

‫الصديق‬

‫‪ ،‬وبايع الناس ليزيد وهم‬

‫له ابن عمر‪:‬‬

‫وكان معاوية رضي‬

‫قال‬

‫أشدهم‬

‫هؤلاء‬

‫عليه‬

‫بن أبي‬

‫أن أذر الرعية من‬

‫ولو كان عبدا مجدع‬

‫بالصلاح‬

‫بن‬

‫واحد‬

‫من‬

‫من‬

‫بكر‬

‫خلافا‬

‫البيعة ليزيد في‬

‫ابن عمر‪:‬‬ ‫ليس‬

‫عمر‬

‫كل‬

‫فكان‬

‫الرحمن‬

‫الله بن‬

‫يوافقوا ولم‬

‫فاكتملت‬

‫بانفراده ‪،‬‬

‫الكلام عبد‬

‫وهؤلاء حضور‬

‫إلى‬

‫معتمرا‪،‬‬

‫مكة ‪ -‬استدعى‬

‫وتهدده‬

‫ألينهم كلاما عبد‬

‫ولم‬

‫معاوية‬

‫مكة‬

‫فلما‬

‫اجتاز‬

‫(‪:8‬‬

‫‪ ،‬وأدركم‬

‫ويخبره ويصفه‬ ‫أبي حاتم‬ ‫أنا بخيركم‬

‫ما‬

‫عمر‪،‬‬

‫عسى‬

‫وعبد‬

‫عن‬ ‫وإن‬

‫ادثه بن‬

‫أن أكون أنفعكم‬

‫حلبا(‪.)3‬‬

‫لابنه يزيد في‬

‫له وهو‬

‫وصيته‬

‫مريض‬

‫‪.)97‬‬ ‫وأدركم‬

‫‪،)134‬‬

‫‪.‬‬

‫‪99‬‬

‫حلبا‪:‬‬

‫أي‬

‫أكثركم‬

‫إعطاء‬


‫الذي مات‬

‫مرضه‬

‫الأمر غير‬ ‫عمر‪،‬‬

‫ينقض‬

‫أن‬

‫ثبت‬

‫خلع‬

‫في‬

‫فأما ابن‬ ‫غيره‬

‫القيامة‬

‫وإني‬

‫لا‬

‫سمعت‬

‫بقي‬ ‫ذلك‬

‫وفيا لبيعة يزيد‬

‫أهله ؟ وبقي‬

‫صحيح‬

‫وإنا قد بايعنا هذا‬

‫من‬

‫ثم‬

‫ينصب‬

‫في‬

‫هذا‬

‫الأمرك! ‪ ،‬إلا كانت‬

‫الفيصل‬

‫(‪)1‬‬

‫أي‬

‫(‪)3‬‬

‫وفي‬

‫العبادة ‪ ،‬ومنعته من‬

‫ومن يغضب‬ ‫نسخة‬

‫المدينة في‬

‫خلع‬

‫(‪)4‬‬

‫الفيصل‬

‫(‪)5‬‬

‫البداية‬

‫على‬

‫موت‬

‫حشمه‬

‫معاوية؟‬

‫(‪ )2‬وولده‬

‫لكل‬ ‫بيع‬

‫على‬

‫أحدا‬

‫هذا‬

‫الوفاء‬

‫منكم‬

‫غادر‬

‫الله‬

‫بيع‬

‫لواء‬

‫ورسوله‪،‬‬

‫الده‬

‫خلعه‬

‫ورسوله‬ ‫ولا بايع‬

‫(‪ )4‬بيني وبينه (*)‪.‬‬

‫انتهاك ما لا يحل‬

‫ولا يجمل‪.‬‬

‫له‪-‬‬ ‫البخاري‬

‫‪:‬‬

‫ولاتابع ؟‬

‫يزيد‪.‬‬

‫‪ :‬الأمر القاطع‬ ‫لابن‬

‫على‬

‫أن ئبايع رجل‬

‫فلم‬

‫يغدر‬

‫ولم‬

‫نافع قال ‪ :‬لما خلع‬

‫ابن عمر‬

‫الرجل‬

‫له القتال ‪ ،‬وإني‬

‫من‬

‫ثابتا‬

‫البخاري عن‬

‫لا أعلم‬

‫(‪ )3‬خدمه‬

‫فإنه رجل‬

‫النبي ع!ب! يقول ‪" :‬ينصب‬

‫أعلم أعظم‬

‫سكنته‬

‫وقذته‬

‫بايعك‪.‬‬

‫المدينة يزيد بن معاوية ‪ ،‬جمع‬

‫"‪،‬‬

‫علي‬ ‫عمر‬

‫‪،‬‬

‫المدينة ليزيد بعد أن بلغهم‬

‫الفتن من‬

‫فقال ‪ :‬إني‬ ‫يوم‬

‫الزبير؟‬

‫ابن عمر‬

‫ومعه‬

‫أهل‬

‫ففي كتاب‬ ‫أهل‬

‫‪:‬‬

‫بن‬

‫وعبد‬

‫الده بن‬

‫لبيعة يزيد‬

‫العهد‪،‬‬

‫رغم‬

‫الحسين‬

‫وإذا لم يبق أحد‬

‫وفا‪ .‬ابن عمر‬

‫وقد‬

‫قريش‬

‫الده بن‬

‫(‪،)1‬‬

‫العبادة‬

‫فيه‬

‫نفر من‬

‫وعبد‬

‫‪ :‬وإني لست‬

‫أخاف‬

‫أن ينازعك‬

‫في هذا‬

‫كثير (‪:8‬‬

‫بين‬

‫الثيئين‪.‬‬

‫‪.)148‬‬

‫‪001‬‬

‫والمراد‪:‬‬

‫الدخول‬

‫مع‬

‫أهل‬


‫وهذا كلام‬

‫بئيئ‬

‫خلعه ‪ .‬وقد دلت‬ ‫موقف‬

‫يشهد‬

‫على‬

‫الحوادث‬

‫ابن عمر‬

‫صحة‬

‫بيعة يزيد‪ ،‬وعدم‬

‫التي وقعت‬ ‫رأيه في‬

‫وسديد‬

‫بعد ذلك‬

‫التحذير من‬

‫على‬

‫جواز‬ ‫سلامة‬

‫الغدر والفتنة‬

‫!ارأقة الدماء‪.‬‬

‫أبن عمر‬

‫ولم يكتف‬

‫بتهديد أهله وأولاده إن غدروا؟‬

‫سار إلى ابن مطيع ‪-‬وقد‬ ‫الفتنة‬

‫ويسمعه‬

‫قال ‪:‬‬

‫لما خلعوا‬ ‫فقال‬

‫عمر‪،‬‬

‫حديث‬

‫لأ‪-‬دثك‬ ‫من‬ ‫في‬

‫خديثا‪،‬‬

‫ولنسمع‬

‫الده‬

‫مالم‬

‫فقال ‪:‬‬

‫بن‬

‫تقولون‬

‫أدثه‬

‫إن‬

‫عنيح حين‬

‫يزيد‬

‫تجتمع‬

‫أمة محمد‬

‫(‪)1‬‬

‫موقفه‬

‫الرحمن‬

‫لا أفقهها فقها‪،‬‬

‫رواه البخاري‬

‫لأني‬

‫اتك‬

‫‪،‬‬

‫أتاه ابن‬

‫عبد‬

‫الرحن‬ ‫‪ ،‬أتيتك‬

‫لأجلس‬

‫يقول ‪" :‬من‬

‫الله يك!ذح‬

‫يعلل‬

‫ولا أعظمها‬

‫والله لأن‬

‫لم‬

‫عن‬

‫مطيع‬

‫له‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫نافع‬

‫خلع‬

‫مات‬

‫يدا‬ ‫وليس‬

‫ميتة جاهلية "(‪.)1‬‬

‫عبد‬

‫رسول‬

‫أبن‬

‫بوم القيامة ولا حخة‬

‫ابن ‪-‬لمر وهو‬

‫يقوله حميد‬ ‫أصحاب‬

‫ت‬

‫مسلم‬

‫اطرحوا‬

‫إني‬

‫رسول‬

‫روى‬

‫على‬ ‫‪:‬‬

‫عمر‪:‬‬

‫سمعت‬

‫طاعة ‪ ،‬لقي‬ ‫عنقه‬

‫مطيع‬

‫الله بن‬

‫المدينة عليهم ‪ -‬يحذره من‬

‫الده لمج!ر؟‬

‫واجتمعوا‬

‫الله بن‬

‫عبد‬

‫بيعة‬

‫رسول‬

‫يزيد‪،‬‬

‫عبد‬

‫وسادة ‪ ،‬فقال‬

‫ولاه أهل‬

‫بل‬

‫بن‬

‫الوفاء لبيعة يزيد فيما‬

‫في‬

‫‪ :‬دخلنا على‬ ‫استخلف‬

‫معاوية‬ ‫فيها شرفا‪،‬‬ ‫أحمث‬

‫ومسلم‪.‬‬

‫(‪ )2‬هو ابن عمر‪.‬‬

‫‪101‬‬

‫رجل(‪)3‬‬

‫يزيد بن‬

‫ليس‬

‫من‬

‫معاوية‪،‬‬

‫بخير‬

‫أمة‬

‫محمد‪،‬‬

‫وأنا أقول‬

‫ذلك‬

‫‪ .‬ولكن‬

‫إليئ من‬

‫أن‬

‫تفترق ‪ .‬أرأيتم‬


‫دخل‬

‫بابأ‬

‫لر كان‬ ‫كل‬

‫فيه أمة محمد‬ ‫دخل‬

‫رجل‬

‫يسعهم‬

‫فيه؟ قلنا‪ :‬لا‪.‬‬ ‫منهم‬

‫؟‬

‫لا أريق‬

‫قلنا‪:‬‬

‫وعن‬

‫نعم‬

‫محمد‬

‫فبلغ ذلك‬

‫ووسعهم‬

‫‪.‬‬

‫بن‬

‫قال‬

‫ولاآخذ‬

‫أخي‬

‫فذلك‬

‫المنكدر‬

‫ابن عمر‬

‫‪ ،‬أكان يعجز‬

‫رجل‬

‫قال ‪ :‬أرأيتم دو أن أمة محمد‬

‫دم‬ ‫‪:‬‬

‫عن‬

‫واحد‬

‫ما‬

‫قال‪:‬‬

‫فقال ‪ :‬إن‬

‫أقول‬

‫لما‬ ‫خيرا‬

‫كان‬

‫ماله ‪،‬‬

‫قال‬

‫أكان‬

‫هذا‬

‫لكم(‪.)1‬‬

‫يزيد‬

‫بويع‬

‫رضينا‬

‫بن‬

‫وإن‬

‫معاوية‬

‫كان‬

‫بلاء‬

‫صبرنا(‪.)2‬‬

‫ولكن‬

‫على‬

‫أهل‬

‫خلع‬

‫وأمهلهم‬

‫المدينة لم يسمعوا‬

‫يزيد‪،‬‬ ‫ثلاثة‬

‫فأرسل‬ ‫‪،‬‬

‫أيام‬

‫لهم‬

‫فأصروا‬

‫هذا‬

‫جيشأ‬

‫أيضا‬

‫الكلام‬

‫ال!داد‪،‬‬

‫بقياده مسلم‬

‫على‬

‫الحرب‬

‫وأصروا‬

‫بن عقبة‪،‬‬ ‫فهزمهم‬

‫عند‬

‫الحرة (‪.)3‬‬

‫للحسين‬

‫نصيحته‬

‫وعندما علم‬ ‫لحقه‬

‫قال‬

‫على‬

‫مسيرة‬

‫ابن عمر‬ ‫ثلاث‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫بمسير الحسين‬ ‫ليال ‪ ،‬وكان‬

‫أين تريد؟‬

‫(‪ )1‬العواصم من القواصم (ص‬ ‫(‪)2‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)3‬مكإن‬

‫(‪182 : 4‬‬

‫يقع شرق‬

‫)‬

‫‪.)226‬‬

‫‪.‬‬

‫المدينة‪.‬‬

‫‪201‬‬

‫بن علي‬

‫بينهما هذا‬

‫إلى العراق‬ ‫الحوار‪:‬‬


‫قال‬

‫هذه‬

‫الحسين‬

‫كتبهم‬

‫فقال‬

‫فقال‬

‫‪ :‬إني‬

‫الدنيا‬

‫بضعة‬

‫عمر‪:‬‬

‫محدثك‬

‫‪،‬‬

‫‪ :‬إن‬

‫؟‬

‫جبريل‬

‫الآخرة‬

‫أتى‬

‫ولم‬

‫هو‬

‫خير‬

‫النبي‬

‫يرد‬

‫والله ما يليها أحد‬

‫إلا للذي‬

‫فابى الحسين‬

‫فابى‪.‬‬

‫فاختار‬

‫الله‬

‫عنكم‬

‫؟‬

‫حديثا‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫قال ‪:‬‬

‫لا تأتهم‬

‫والآخرة‬

‫من‬

‫صرفها‬

‫‪ :‬العرأق ‪-‬وإذا‬

‫طوامير(‪)1‬‬

‫وبيعتهم‪.‬‬

‫أبن‬

‫بين‬

‫معه‬

‫وكتب‬

‫‪ -‬فقال ‪:‬‬

‫يك!ح فخئره‬

‫الدنيا‪،‬‬

‫منكم‬

‫وإنك‬

‫أبدأ؟‬

‫وما‬

‫لكم‪.‬‬

‫أن يرجع‪.‬‬

‫فاعتنقه‬

‫عمر‬

‫ابن‬

‫وقال ‪:‬‬

‫وبكى‬

‫أستي‬

‫الله من‬

‫عك‬

‫قتيل (‪.)2‬‬

‫وكان‬

‫أبن عمر‬

‫ولعمري‬

‫خلافة‬

‫بعد‬

‫إذا ذكر‬ ‫في‬

‫لقد رأى‬

‫الحسين‬

‫أبيه وأخيه‬

‫ابن‬

‫الزبير‬

‫موت‬

‫يزيد‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫الله بن‬

‫استفحل‬

‫أمر‬

‫معاوية‬

‫قال ‪ :‬غلبنا حسين‬ ‫عبرة (‪.،3‬‬

‫وابنه معاوية‬

‫الزبير‪،‬‬

‫وبويع‬

‫(‪)1‬طوامير‪:‬صحف‪.‬‬ ‫(‪:8‬‬

‫‪)165‬‬

‫(‪)2‬‬

‫البداية‬

‫(‪)3‬‬

‫تاريخ الخلفاء‬

‫(ص‬

‫وتاريخ الخلفاء (ص‬

‫‪.)602‬‬

‫‪301‬‬

‫بالخروج‬

‫‪.)256‬‬

‫من‬

‫له‬

‫بعده‬

‫بالخلافة‬

‫قريبأ؟‬

‫في‬


‫الحجاز‬

‫والعراق ومصر‬

‫مروان بن الحكم‬ ‫ابن‬

‫الزبير‪ ،‬ثم‬

‫عبد‬

‫الملك‬

‫الحجاج‬

‫بعث‬

‫ظفر‬

‫حتى‬

‫الاصرار‬

‫سيد‬ ‫قال‬

‫بن عمر‬

‫رضي‬

‫الزبير وحروبه‬ ‫صيانة‬

‫إلى‬

‫الاحتراب‬

‫بن‬

‫موت‬

‫من‬

‫أبي‬

‫سعيد‬

‫الده‬

‫بني‬

‫مع‬

‫قريبا من‬

‫سبعة‬

‫ثم‬

‫أشهر‬

‫دماء‬

‫المسلمين‬

‫أجل‬

‫المناصب‬

‫والملك‪.‬‬

‫قال‬

‫(‪ )2‬هو مروان بن الحكم‪.‬‬ ‫(‪916 : 4‬‬

‫هلئم يدك‬

‫رجل‬

‫خرج‬

‫لابن كثير (‪:8‬‬

‫)‬

‫أن‬

‫‪.‬‬

‫‪401‬‬

‫هذه‬

‫وينصح‬

‫يعتزل‬ ‫بالتزام‬

‫مروان (‪ )2‬قال‬

‫أصنع‬

‫‪ :‬والده ما أحمث‬

‫سبيي‬

‫بن جبير قال‪:‬‬

‫البداية‬

‫أمية ‪-‬‬

‫الفترة‬

‫محايدا‬

‫‪،‬‬

‫قال ‪ :‬كيف‬

‫يبايعوا ‪.‬‬

‫وأنه قتل في‬

‫(‪ )1‬باختصار من‬

‫(‪)3‬‬

‫فتولى‬

‫عنهما ‪-‬خلال‬

‫معاوية بن يزيد‪:-‬‬

‫حتى‬

‫سنة‪،‬‬

‫الطبقات‬

‫بعده‬

‫الزبير بالعراق وأخذها‪،‬‬

‫النجود‪،‬‬

‫وابن سيدها‪-‬‬

‫‪ :‬تضربهم‬

‫وعن‬

‫فحاصر‬

‫ابن الزبير بمكة‬

‫عاصم‬

‫العرب‬

‫سبعين‬

‫بن‬

‫ومات‬

‫من ولاة‬

‫العزلة والحياد‬

‫ابن‬

‫الطاعة وعدم‬

‫عمر‪-‬بعد‬

‫إلى‬

‫الشام ومصر‬

‫العراق ‪،‬‬

‫‪ ،‬فقتل‬

‫الله‬

‫ويدعو‬

‫فعن‬

‫في ذلك‬

‫الجيش‬

‫وأخذ‬

‫مصعب‬

‫على‬

‫خلافة‬

‫الفتن ‪،‬‬

‫وأكثر أهل‬

‫به(‪.)1‬‬

‫بقي عبد‬ ‫من‬

‫عارضه‬ ‫جهز‬

‫ابنه‬

‫وخراسان‬

‫الشام ؟ ولكن‬

‫لابن‬

‫نبايعك ‪ ،‬فانك‬ ‫بأهل‬

‫المشرق ؟‬

‫أنها دانت‬

‫لي‬

‫واحد(‪.)3‬‬

‫علينا عبدالده بن عمر‪،‬‬

‫‪238‬‬

‫‪.)933 -‬‬


‫فرجونا‬

‫يحدثنا‬

‫أن‬

‫حديثا‬

‫يا أبا عبدالرحمن‬

‫<وقاتلوهم‬

‫ثكلتك‬

‫‪،‬‬

‫حتى‬

‫الدخول‬

‫حدثنا‬

‫دينهم‬

‫القتال‬

‫>‬

‫فتنة‬

‫إنما كان‬ ‫فتنة‬

‫قال ‪ :‬فبادرنا إليه رجل‬

‫عن‬

‫لاتكون‬

‫أمك؟!‬ ‫على‬

‫حسنا‪،‬‬

‫والحياد‪ ،‬فكان‬

‫محمديكنح‬

‫‪ ،‬وليس‬

‫والالتزام والطاعة‬ ‫نافع عن‬ ‫الناس‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫صنعوا‬

‫يمنعك‬ ‫ألم‬

‫أن تخرج‬

‫يقل‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫تكن‬

‫حتى‬

‫لم‬

‫حتى‬

‫تكون‬

‫فتنة ويكون‬

‫الدين‬

‫ان‬

‫رجلا‬

‫الرحمن‬

‫ما حملك‬

‫الجهاد في‬ ‫قال ‪:‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫سبيل‬

‫يا ابن‬

‫رواه البخاري‬ ‫أي‬

‫ابن‬

‫عمر‬

‫شرك‬

‫أخي‬

‫الده‬

‫رضي‬

‫‪،‬‬

‫‪501‬‬

‫البخاري‬

‫عن‬

‫حزم‬

‫‪ .‬قالا‪:‬‬

‫ألثه‬

‫‪،‬‬

‫دم أخي‬

‫فتنة >؟‬

‫وأنتم‬

‫فقال‬

‫تريدون‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫قاتلنا‬

‫تقاتلوا‬

‫بكير بن عبدالله عن‬

‫نافع؟‬

‫فقال ‪ :‬يا أبا عبد‬

‫عامأ وتعتمر عاما‪ ،‬وتترك‬

‫‪ ،‬وقد علمت‬

‫الإسلام‬

‫‪.‬‬

‫نهجه‬

‫الأول‬

‫لغير الله‪.‬‬

‫أن تحج‬

‫‪-‬‬

‫الاعتزال‬

‫وصاحب‬

‫لاتكون‬

‫دثه‬

‫(‪."5‬‬

‫النبي يك! فما‬

‫الثه عنهما‪،‬‬

‫عز وجل‬ ‫بني‬

‫على‬

‫وكان‬

‫فتنة ابن الزبير فقالا‪ :‬إن‬

‫أن‬

‫من طريق‬

‫على‬

‫إصراره‬

‫ابن عمر‬

‫الدين‬

‫وزاد عثمان بن صالج‬ ‫أتى‬

‫في‬

‫حتى‬

‫فتنة (‪ ،2‬وكان‬

‫على‬

‫‪:‬‬

‫ما الفتنة‬

‫الملك‬

‫المثابرة على‬

‫؟ فقال ‪ :‬يمنعني‬ ‫<وقاتلوهم‬

‫تدري‬

‫دينه المثلى ؟ أخرج‬

‫‪ ،‬وأنت‬

‫والله يقول‬

‫يقاتل المشركين‬

‫سبب‬

‫أتاه رجلان‬

‫ما ترى‬

‫هل‬

‫كقتالكم‬

‫بما يؤكد‬

‫لمبادىء‬

‫في‬

‫فقال ‪:‬‬

‫وتتعدد الأسئلة وتتنوع عن‬ ‫يجيب‬

‫الفتنة ‪،‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫على‬

‫ما رغب‬ ‫خمس‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫إيمان‬

‫فيه؟‬ ‫بالده‬


‫ورسوله‬ ‫وحج‬

‫‪ ،‬والصلوات‬ ‫البيت‬

‫في‬

‫‪.‬‬

‫كتابه ‪:‬‬

‫بينهما(‪.)1‬‬

‫>؟‬

‫فتنة‬

‫قليلا‪،‬‬ ‫حتى‬

‫فقال‬

‫<وإن‬

‫‪. .‬‬

‫فكان‬

‫كثر‬

‫وعثمان‬

‫الرجل‬

‫رضي‬

‫عنه(‪)3‬‬

‫رسول‬

‫الده‬

‫أمر‬

‫الده‬

‫عهد‬

‫يفتن‬ ‫فلم‬

‫أنتم ‪ :‬فكرهتم‬

‫يك!‬

‫الله‬

‫عرو‬

‫حتى‬

‫وكان‬

‫الإسلام‬ ‫عذبوه‬

‫فتنة ‪ .‬قال ‪ :‬فما قولث‬ ‫قإل ‪:‬‬

‫أما عثمان‬

‫تعفوا‬

‫وأشار‬

‫عنه ‪،‬‬

‫ذكر‬

‫لا تكون‬

‫دينه ‪ ،‬إما قتلوه ‪ ،‬وإما‬

‫أن‬

‫وختنه ‪،)+‬‬

‫‪:‬‬

‫ما‬

‫الده‬

‫اقتتلوا فأصلحوا‬

‫<وقاتلوهم‬

‫رسول‬

‫تكن‬

‫الله عنهما؟‬

‫ألا تسمع‬

‫المؤمنين‬

‫وقال‬

‫في‬

‫رمضان‬

‫الرحمن‬

‫من‬

‫>‬

‫فعلنا على‬

‫الإسلام‬

‫وأما‬

‫يا أبا عبد‬

‫طائفتان‬

‫إلى‬

‫قإل ‪:‬‬

‫الخمس‬ ‫‪:‬‬

‫‪ ،‬وصيام‬

‫‪ ،‬وأداء الزكاة ‪،‬‬

‫وأما‬

‫في‬

‫فكان‬ ‫علي‬

‫بيده فقال ‪ :‬هذا‬

‫‪،‬‬

‫علي‬

‫الله عفا‬ ‫‪:‬‬

‫بيته‬

‫فابن‬

‫عم‬

‫(‪ )4‬حيث‬

‫ترون (*أ‪.‬‬

‫حيإد ابن عمر‬

‫ولكن‬

‫الزبير وهو‬ ‫ويصفه‬

‫بما يعلم‬

‫صحيحه‬

‫(‪)1‬‬

‫اي‬

‫(‪)2‬‬

‫وذلك‬

‫(‪)3‬‬

‫(‪)5‬‬

‫عن‬

‫اتم‬

‫حينما‬

‫عنكم‬ ‫ختنه‬

‫‪:‬‬

‫بيته‬

‫صهره‬

‫عند‬

‫عنه من‬

‫أني‬

‫الآية‬

‫>‪.‬‬

‫(‪ )4‬اي‬

‫مصلوب‬

‫إلى‬

‫فر مع‬

‫نوفل‬

‫قوله‬

‫من‬

‫ثنية الحجون‬

‫أن يقف‬ ‫بمكة ؟‬

‫العبادة والتقوى ‪ ،‬فقد‬ ‫قإل ‪ :‬رأيت‬

‫تعالى‬

‫‪:‬‬

‫‪- .‬‬

‫عبد‬

‫إلى‬

‫فر يوم أحيد وأنزل‬

‫‪.‬‬

‫إلى جوار بيت‬

‫رواه البخاري‬

‫هذا لم يمنعه من‬

‫النبي !‬

‫‪.‬‬

‫‪601‬‬

‫‪.‬‬

‫أمر‬

‫الله‬

‫أمام ابن‬

‫يسلم‬

‫روى‬

‫الله بن‬

‫مسلم‬

‫عليه‬ ‫في‬

‫الزبير على‬

‫اله>‪.‬‬

‫في‬

‫شأنهم‬

‫‪:‬‬

‫<ولقد‬

‫عفا‬


‫ثنية الحجون‬ ‫حتى‬

‫السلام‬ ‫عليك‬ ‫إن‬

‫مصلوبا‪،‬‬

‫مر عليه عبد‬

‫عليك‬

‫أنت‬

‫‪ ،‬السلام‬

‫صواما‬

‫الله بن‬

‫عبد‬

‫بيعة ابن عمر‬

‫لعبد‬

‫لما أجمع‬ ‫إليه ابن‬

‫عمر‪،‬‬

‫البيعة‬

‫الملك‬ ‫لا‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪ 2‬و‪)3‬‬

‫عن‬ ‫بن‬

‫إته‬

‫إلخ‬

‫مروان‬

‫الأهو‬

‫الآية )‪.‬‬

‫الطبقات‬

‫فاني‬ ‫على‬

‫سنة‬

‫أما والله‬

‫‪ ،‬أما والله لأمة‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫وقوف‬

‫جذعه‬

‫ابن عمر‬

‫(‪.)1‬‬

‫وقد‬

‫الله وسنة‬

‫فبدأ باسمه ؟ فكتب‬

‫بلغني‬

‫‪)346‬‬ ‫‪1‬‬

‫لعبدالملك‬

‫إلى‬ ‫أن‬

‫يوم‬

‫إليه‬

‫‪701‬‬

‫فيما‬

‫ابن عمر‬ ‫‪ :‬أما بعد‪:‬‬

‫القيامة‬

‫المسلمين‬

‫فيه المسلمون‬

‫وقال ‪ :‬تفرد به مسلم‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫أمير‬

‫رسوله‬

‫بن مهران قال ‪ :‬كتب‬

‫فيما دخل‬

‫)‬

‫بايعت‬

‫بن مروان كتب‬

‫(‪.)3‬‬

‫ليجمعنكم‬

‫كثير (‪:8‬‬ ‫‪5 2‬‬

‫الحجاج‬

‫قد‬

‫ميمون‬

‫لك ‪ ،‬وقد دخلت‬

‫لابن‬

‫فبلغ‬

‫بنيئ قد أقروا بذلك‬

‫الطبقات‬

‫البداية‬

‫هذا‪،‬‬

‫للرحم‬

‫البيعة لعبد الملك‬

‫والطاعة‬

‫وإن‬

‫فيه ‪. . .‬‬

‫عن‬

‫‪ ،‬السلام‬

‫الملك‬

‫أما بعد‪:‬‬

‫بالسمع‬

‫استطعت‪،‬‬

‫(فالله‬

‫أبا خبيب‬

‫أنهاك‬

‫إليه فأنزله عن‬

‫الناس على‬

‫عمر‪:‬‬

‫المؤمنين‬

‫إلى‬

‫عليك‬

‫قواما وصولا‬

‫عليه وقوله ما قال ‪ ،‬فأرسل‬

‫عبد‬

‫عليه فقال ‪:‬‬

‫لأمة خير‪.‬‬

‫بعد‬

‫وفي‬

‫فوقف‬

‫‪ ،‬أما والله لقد كنت‬

‫ما علمت‬

‫شرها‬

‫ثم‬

‫الله بن‬

‫قريش‬

‫عمر‪،‬‬

‫أبا خبيب‬

‫أبا خبيب‬

‫كنت‬

‫فجعلت‬

‫تمر عليه والناس ‪،‬‬

‫اجتمعوا‬

‫لاريب‬ ‫على‬

‫والسلام (‪-)3‬‬


‫وحاول‬ ‫عمر‬

‫بعض‬

‫بطانة الخليفة أن يوغروا صدره‬

‫لأنه بدأ باسمه‬

‫مرزوق‬

‫قبل‬

‫قال ‪ :‬بلغني‬ ‫وهو‬

‫ابن مروان‬ ‫الملك‬

‫بن‬

‫اسمك‬

‫‪،‬‬

‫اسم‬

‫أن عبد‬

‫يومئذ‬

‫فقال‬

‫الله‬

‫خليفة ‪ :‬من‬

‫مروان ‪ ،‬فقال من‬ ‫عبد‬

‫الخليفة ؟‬ ‫بن عمر‬

‫الملك‬

‫حولي‬ ‫إن‬

‫هذا‬

‫‪:‬‬

‫حبيب‬

‫كتب‬

‫عبد‬ ‫عبد‬

‫فعن‬

‫إلى‬

‫الله بن‬ ‫الملك‬ ‫من‬

‫على‬ ‫بن‬

‫عبد‬

‫عمر‬

‫ابن‬ ‫أني‬

‫الملك‬

‫إلى‬

‫عبد‬

‫‪ :‬بدأ باب!مه قبل‬ ‫أني‬

‫الرحمن‬

‫عبد‬

‫كثير؟!(‪.)1‬‬

‫وكإن‬

‫مما كتب‬

‫ألايخالف‬ ‫فضله‬

‫عبد‬

‫بقي‬

‫الحجاج‬ ‫وكان‬

‫للشرع‬

‫عليه بكل‬

‫في‬

‫عبد‬

‫) الطبقات‬

‫(‪ )2‬نسب‬

‫‪،‬‬

‫الثقفي‬

‫الله بن‬

‫عمر‬

‫أو يسمع‬

‫فيأمره بالمعروف‬

‫واليأ‬

‫يترك‬

‫من‬

‫على‬

‫مكة‬

‫بعد مقتل‬

‫المدينة ويأتي‬

‫أفعال الحجاج‬

‫وينهاه عن‬

‫المنكر‪،‬‬

‫مكة‬

‫وأقواله‬ ‫ويرد‬

‫جرأة وشجاعة‪.‬‬

‫ولا شك‬

‫(‬

‫بن يوسف‬

‫أو معتمرأ‪ ،‬ويرى‬

‫المخالفة‬

‫‪1‬‬

‫الله‬

‫عمر‬

‫الحج (‪)2‬؟‬

‫لما يعرف‬

‫من‬

‫والحجاج‬

‫الزبير‪،‬‬

‫حاجا‬

‫بن‬

‫الملك‬

‫وفقهه‪.‬‬

‫ابن عمر‬

‫ابن‬

‫به عبد‬

‫إلى‬

‫الحخاج‬

‫بن يوسف‬

‫أن الذي عصم‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪52‬‬

‫قريث! (ص‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫ابن عمر من بطش‬

‫‪.‬‬

‫‪.)351‬‬

‫‪801‬‬

‫الحجاج ‪-‬وهو‬


‫يعلن‬

‫الحق ‪ -‬هو‬

‫كلمة‬

‫لا لنفسه ‪ ،‬ويؤكد‬ ‫كان‬

‫نفسه‬

‫بالحجة‬

‫هذا‬

‫ردا‬

‫قال ‪ :‬كتب‬

‫فكتب‬

‫بعيدا‬

‫السديد؟‬

‫الحخاج‬

‫الخلافة ‪ ،‬وإن‬

‫إخلاصه‬

‫أن رده على‬

‫هادئا‪،‬‬

‫والمنطق‬

‫إلى‬

‫الخلافة‬

‫إليه ابن‬

‫والبخل‬

‫‪ ،‬ومن‬

‫بعيي‬

‫الغيرة فإن أحق‬

‫الثه‬

‫يك!ب!م‬

‫رسول‬

‫عمر‪:‬‬

‫يك!م!م‬

‫ودفاعه‬

‫عن‬

‫والعنف‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫بلغني‬

‫من‬

‫كتاب‬

‫أمر‬

‫الثه‬

‫ببخيل‬

‫فيه ولدي‬

‫عز‬

‫الخلافة‬ ‫من‬

‫وجل‬

‫‪:‬‬

‫"لاينبغي‬

‫الثه كيف‬

‫يذل‬

‫أن‬

‫نفسه ؟‬

‫فليس‬

‫لايذل‬

‫قال ‪ :‬سمعت‬

‫نفسه‬

‫قال‪:‬‬

‫العيئ‬

‫"‬

‫قال‬

‫"يتعرض‬

‫من‬

‫غيري (‪.)2‬‬

‫فيه‬

‫حتى‬

‫يذل‬

‫أني‬

‫‪ ،‬وأما ما ذكرت‬

‫أن يشركني‬

‫ابن عمر‬

‫طلبت‬

‫ولا غيور‪.‬‬

‫نفسه؟‬ ‫الحجاج‬

‫فذكر كلاما أنكرته فأردت أن اغئر‪ ،‬فذكرت‬ ‫للمؤمن‬

‫مدعما‬

‫بالي ‪ ،‬وأما ما ذكرت‬

‫جمع‬

‫خاصة‬

‫أنك‬

‫لععي (‪ )1‬ولا بخيل‬

‫أما ما ذكرت‬

‫‪ .‬فعن‬

‫وغضبه‬

‫بن مقدام الصنعاني‬

‫منه ما ينكره ويسكت‬

‫مهتديا بأقوال النبي‬

‫يخطب‬

‫الثه بن‬

‫زكاة ماله فليس‬

‫ما غرت‬

‫وأحيانا يسمع‬

‫القسوة‬

‫المطعم‬

‫لا تصلح‬

‫‪ ،‬فإن من‬

‫أدى‬

‫عن‬

‫عبد‬

‫عمر‪:‬‬

‫الحجاح‬

‫فعن‬

‫طلبتها فما طلبتها وما هي‬ ‫والغيرة‬

‫دثه تعالى ‪،‬‬

‫دثه‬

‫قول رسول‬ ‫‪:‬‬

‫قلت‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫يا‬

‫البلاء‬

‫مالائطيق"(‪.)3‬‬

‫ويعود الحجاج‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫العصي ‪( :‬بفتح‬ ‫صفة‬

‫الصفوة‬

‫ابن عمر في مرض‬

‫العين ) الذي‬ ‫(‪)567 : 1‬‬

‫(‪ )3‬حياة الصحابة (‪:3‬‬

‫‪892‬‬

‫يعجز‬

‫وحلية‬

‫عن‬

‫إحكام‬

‫النطق‪.‬‬

‫الأولياء (‪-)392 : 1‬‬

‫‪.)992 -‬‬

‫‪901‬‬

‫موته‬

‫‪ ،‬ويفاجأ من جرأته‬


‫وصراحته‬ ‫في‬

‫وهو ينكر عليه أمره بحمله‬

‫إصابته ؟‬

‫ابن عمر‬ ‫أهل‬

‫فعن‬

‫عن‬

‫الشام‬

‫بزخه‬

‫فقال ‪ :‬لو أعلم‬ ‫الذي‬

‫أنت‬

‫عطية‬

‫موت‬

‫العوفي ‪،‬‬

‫عبد‬ ‫في‬

‫أصبتني‬

‫‪،‬‬

‫بن عمر‪،‬‬

‫الله‬

‫رجله ‪،‬‬

‫الذي‬

‫السلاح في‬

‫قال ‪ :‬سألت‬

‫قال‪:‬‬

‫أصابك‬

‫مولى‬

‫الله‬

‫لعبد‬

‫فقال ‪ :‬أصابه رجل‬ ‫فأناه الحجاج‬

‫لضربت‬

‫قال ‪ :‬كيف؟‬

‫الحرم وتسببه‬

‫من‬

‫يعوده‬ ‫عبد‬

‫عنقه ‪ .‬فقال‬

‫قال ‪ :‬يوم أدخلت‬

‫‪،‬‬

‫الله‪:‬‬ ‫الله‬

‫حرم‬

‫السلاح (‪.)1‬‬

‫وفي‬

‫رواية أن‬

‫ما آسى‬ ‫الليل‬

‫من‬

‫وألا أكون‬

‫في‬

‫والتسبب‬

‫عن‬ ‫لا يدفن‬

‫الحجاج‬

‫و‪) 3‬‬

‫لطبقات‬

‫(‪ )3‬الطبقات‬ ‫الله‬

‫ي‬

‫(‪:4‬‬

‫هذه‬

‫خروج‬

‫الحجاج‬

‫‪ :‬ظمء‬

‫الهواجر‪،‬‬

‫ومكابدة‬

‫الفئة الباغية التي حلت‬

‫ضايقه‬

‫ابن عمر‬

‫بعد‬

‫لما حضرت‬

‫الحرم ‪ ،‬وأن‬

‫(‬

‫ثلاث‬

‫بمضايقة‬

‫وفاته ‪ ،‬بل‬

‫الحرم وصلى‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫قاتلت‬

‫نافع قال‪:‬‬ ‫في‬

‫قال‬

‫الدنيا إلا على‬

‫ولم يكتف‬

‫في‬

‫ابن عمر‬

‫بعد‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫موته وغلبه‬

‫ابن عمر‬ ‫خارجأ‬

‫يدفن‬

‫من‬

‫بنا(‪-)2‬‬

‫آخص‬ ‫على‬

‫حياته‪،‬‬ ‫وصيته‪.‬‬

‫الوفاة أوصى‬

‫الحرم ‪ ،‬فغلب‬

‫أن‬ ‫فدفن‬

‫عليه الحجاج (‪.)3‬‬

‫‪: 4‬‬

‫‪85‬‬

‫‪1‬‬

‫‪.)187‬‬

‫‪ ،‬وقد مر (يضاح‬

‫) ‪.‬‬

‫وكانت‬ ‫ذلك‬

‫وصية‬

‫ابن عمر‬

‫عند الكلام عن‬

‫‪.)38‬‬

‫‪115‬‬

‫هذه‬

‫ذكريات‬

‫تاسيا برسول‬ ‫الهجرة‬

‫(‬

‫ص‬


‫منارة اتفاق وسلام‬

‫وهكذا قدر لابن عمر أن يعيش أكثر من نصف‬

‫عمره في‬

‫الجسام ‪ ،‬والسحب‬

‫المظلمة‬

‫حكم‬

‫بني أمية وسط‬

‫والعواصف‬

‫ولقد‬

‫ألهوجاء‪.‬‬

‫بقي‬

‫رضي‬

‫ولا يبرح نهجه‬

‫إلى‬

‫وينظر‬ ‫والأموال‬

‫الأحداث‬

‫الله عنه‬

‫ولا يتخلى‬

‫قلبه تحفحصه‬

‫الوافرة والمناصب‬

‫بشيء‬

‫ما كنت‬ ‫يشربه شيء‬

‫وتؤكد‬ ‫والثبات‬

‫من‬

‫أم‬

‫من‬

‫كالطود‬

‫عن‬

‫الثامخ‬

‫ثابتا لايتغير‪،‬‬

‫ورعه وزهده (‪.)1‬‬

‫؟ هل‬

‫عراه من‬

‫المغرية‬

‫شيء؟!‬

‫الإسلام أشد‬

‫هذه‬

‫الفتن الكثيرة ‪،‬‬

‫ويقول‬

‫فرحا من‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫قلبي لم‬

‫هذه الأهواء المختلفة (‪.)3‬‬

‫عائشة‬

‫المؤمنين‬

‫أحدا‬

‫فتقول ‪ :‬ما رأيت‬

‫رضي‬

‫الله عنها‬

‫ألزم للأمر‬

‫الأول‬

‫هذا‬

‫الالتزام‬

‫من‬

‫الله‬

‫عبد‬

‫ابن عمر(‪.)3‬‬

‫ويدعو‬ ‫ما‬

‫عمر‬

‫رجل‬

‫من‬

‫عامة‬

‫أبقيتني‬

‫‪،‬‬

‫أقتدي‬

‫الناس‬

‫فيقول ‪ :‬اللهم أبق عبد‬

‫به فإني‬

‫لاأعلم‬

‫أحدا‬

‫على‬

‫الأول كيره (‪.)4‬‬

‫(‪ )1‬عن‬ ‫(‪)2‬‬

‫كتاب‬

‫الطبقات‬

‫(‪)3‬صفة‬

‫رجال‬ ‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫الصفوة‬

‫(‪)4‬الطبقات‬

‫(‪:4‬‬

‫‪95‬‬

‫(‪:1‬‬

‫حول‬ ‫‪1‬‬

‫)‬

‫الرسول بتصرف‬ ‫‪-‬‬

‫‪.)567‬‬

‫‪.)144‬‬

‫‪111‬‬

‫يسير (‪.)912 : 1‬‬

‫الله‬

‫بن‬

‫الأمر‬


‫ويقول‬ ‫غير‬

‫ما أحد‬

‫اخر‪:‬‬

‫لقلت‬

‫منا أدركته الفتنة إلا لو شئت‬

‫فيه‬

‫ابن عمر(‪.)1‬‬

‫الخوف‬

‫وكان‬ ‫أصحابه‬

‫الذين‬

‫الكعبة‬

‫فسمعته‬

‫مزاحمة‬

‫قريش‬

‫بقي‬ ‫تضيء‪،‬‬

‫وهو‬

‫على‬

‫القوي‬

‫ولقد‬ ‫وتنائيها‪،‬‬ ‫فأعلن‬ ‫وتفرغ‬

‫لنفسه‬

‫هذه‬

‫ابن‬

‫يزكيها‪،‬‬

‫ورفض‬ ‫وينمي‬

‫المسلمين‬

‫صفوفهم‬

‫‪-‬‬

‫اندحرت‬

‫أمام جيوش‬

‫المعركة‬

‫(‪)1‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)2‬‬

‫صفة‬

‫(‪4‬‬

‫الصفوة‬

‫المطامع‬

‫والشعوبية‬

‫‪:‬‬

‫الثمانين ‪ ،‬بل‬

‫الحق ‪ ،‬ومنارة عالية‬

‫والسلام‬ ‫‪،‬‬

‫النفوس‬

‫‪.‬‬ ‫واتساع‬

‫الاختلافات‬

‫فضائلها‪.‬‬

‫الأمصار‬

‫والاتجاهات‬ ‫والإمارة‬

‫وكان‬

‫أجل‬

‫‪،‬‬

‫والقضاء‪،‬‬ ‫الناس‬

‫يطالب‬

‫الدنيا‪ ،‬ولو وجدت‬

‫؟ لعصموا‬

‫‪44‬‬

‫(‪:1‬‬

‫والأهواء‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫سمومها‬

‫اليهودية‬

‫ما يمنعني‬

‫على‬

‫الخلافة‬

‫أذنا صاغية‬

‫من‬

‫(‪.)2‬‬

‫على‬

‫الاقتتال من‬

‫ابن عمر‬

‫دماءهم‬

‫وأموالهم‪،‬‬

‫تتوجه إلى أعدائهم بدل أن تتوجه إلى داخل‬

‫ولكنها‬

‫وتوجه‬

‫تعلم‬

‫عمره‬

‫الاجتماع‬

‫الآراء وكثرة‬ ‫والحياد‪،‬‬

‫ولبقيت سيوفهم‬

‫صامذا‬

‫عمر‬

‫قد‬

‫ناف‬

‫تغير‬

‫من‬

‫نافع قال ‪ :‬دخل‬

‫إلا خوفك‬

‫الدنيا‬

‫إلى‬

‫والطاعة وعدم‬

‫أقواله عند‬

‫السبيئة‬

‫ساجد‬

‫يقول ‪:‬‬

‫الجريء‬

‫وتشعب‬

‫العزلة‬

‫يحفظه‬

‫الناس‬

‫أدرك‬

‫‪،‬‬

‫؟ فعن‬

‫تغلبه الأيام وقد‬

‫وتهدي‬

‫بالسمع‬

‫من‬

‫سبقوه‬

‫ؤدثه دره لم‬

‫وهو‬

‫الثه يعصمه‬

‫والخوف‬

‫مخالفة‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫وقوتهم ‪ ،‬فرأت‬

‫القاتلة إلى‬ ‫الفارسية‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.)566‬‬

‫‪112‬‬

‫والأمم‬

‫الداخل‬

‫‪،‬‬

‫المغلوبة‬

‫التي‬

‫أن تغير ميدان‬ ‫وقد‬

‫كان‬

‫منهـا‬


‫وفاتجه‬ ‫وأخيرأ أراد‬ ‫هذه‬

‫في‬

‫وصحبه‬

‫تعالى لهذه النفس‬

‫الله‬

‫الدنيا‪ ،‬وأر‪ ،‬تهاجر‬ ‫بعد‬

‫‪،‬‬

‫أمضت‬

‫أن‬

‫مملوءة‬

‫أيامه بجلائل‬

‫الأخلاق‬

‫‪.‬‬

‫كانت‬

‫وقد‬

‫في‬

‫وقيل‬

‫الحياة الدنيا عمرا‬

‫وفضائل‬

‫ثلاث‬

‫بستة‬

‫شهر‬

‫وهو‬

‫ذي‬

‫مذيدأ‪،‬‬

‫الخصال‬

‫وسبعين‬

‫أشهر‪،‬‬

‫في‬

‫اللقاء بمحمديكل!ب!‬

‫ومكارم‬

‫بعد‬

‫ابن‬

‫مقتل‬

‫أربع‬

‫ابن‬

‫وثمانين‬

‫الحجة (‪.)1‬‬

‫الوفاة‬

‫حج‬

‫‪-‬عام‬

‫ابن عمر‬

‫يوسف‬

‫؟ وكان عبد‬

‫يخالف‬

‫في‬

‫يوم‬

‫عرفة‬

‫فخرج‬

‫عبد‬ ‫‪،‬‬

‫الله‬

‫ومعه‬

‫عليه‬

‫قال ‪" :‬نعم"‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫هذه‬

‫سنة‬

‫سنة ‪ ،‬وذكر أن وفاته كانت‬

‫سبب‬

‫الله حيث‬

‫الأعمال‬

‫وفاته بمكة‬

‫الزبير بثلاثة أشهر‬

‫إلى‬

‫الزكية‬

‫أن ينتهي مقامها‬

‫تهذيب‬

‫الملك‬ ‫الحج‬

‫ابنه سالم‬

‫الحجاج‬

‫قتل‬

‫في‬

‫كتب‬

‫؟ فأناه ابن عمر‬ ‫‪،‬‬

‫وصاح‬

‫معصفرة؟‬

‫قال ‪ :‬فأمهلني‬

‫الأسماء‬

‫واللغات‬

‫ابن الزبير‪ -‬مع‬ ‫إلى الحجاج‬

‫أصب‬

‫(‪: 1‬‬

‫‪113‬‬

‫‪)028‬‬

‫زالت‬

‫سرادقه‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫عليئ‬

‫بن يوسف‬

‫حين‬

‫به عند‬

‫الحجاج‬

‫"هذه‬

‫ماء‪.‬‬

‫والإصابة‬

‫‪:‬‬

‫(‪:3‬‬

‫قال‬

‫بن‬ ‫ألأ‬

‫الشمس‬ ‫"الرواح"‬

‫الساعة "؟‬ ‫فدخل‬

‫‪.)034‬‬

‫ثم‬


‫خرج‬

‫‪ -‬قال سالم‬

‫تحب‬

‫أن تصيب‬

‫إلى‬

‫عبد‬

‫الموضع‬ ‫نفرت‬

‫كان‬

‫يقف‬

‫مسمومة‬

‫الرجل ‪،‬‬ ‫فمرض‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫الناس‬

‫فأمز الحربة على‬

‫وهذه‬

‫الرواية‬

‫وتعمد‬

‫سببا في‬

‫السلاح في‬

‫تصرح‬

‫من‬

‫الحج‬

‫لسان ابن عمر‬

‫أثناء‬

‫بن‬

‫(‪ )1‬لان موقفه بين يدي‬

‫(‪ )2‬نسب قريق (ص‬

‫الموضع‬

‫من‬

‫رجله ‪،‬‬ ‫بمكة‬

‫الذي‬

‫فنفرت‬

‫حربة‬

‫الموقف‪،‬‬ ‫‪-‬يقال‬

‫عرفة ‪ ،‬لصق‬ ‫وهي‬

‫ودفن‬

‫أن الحجاج‬

‫في‬

‫إنها‬

‫به ذلك‬

‫غرز‬

‫بها‪،‬‬

‫قصد‬

‫أكثر الروأيات‬

‫طريق‬

‫موسم‬

‫يعوده ؟ قال سعيد‬

‫نخس‬

‫رحله‪،‬‬ ‫عليه‬

‫وصلى‬

‫(‪.)2‬‬

‫قتله ‪ ،‬ولكن‬

‫الوفاة‬

‫به حتى‬

‫؟ ثم ردها إلى ذلك‬ ‫معه‬

‫ثم‬

‫‪ ،‬فكان ذلك‬

‫فيه‬

‫من‬

‫"صدق"‬

‫بناقته فنخست‪،‬‬

‫فأمر رجلا‬

‫‪ -‬فلما دفع‬

‫‪:‬‬

‫ثم ردها إلى‬

‫أيضا‬

‫سكنت‬

‫أمره ؟‬

‫بن يوسف‬

‫فقال‬

‫‪ ،‬فأمر الحجاج‬

‫منها أياما‪ ،‬فمات‬

‫الحجاج‬

‫على‬

‫فسكنها‬

‫الحجاج‬

‫عبد‬

‫الخطبة ‪ ،‬فنظر‬

‫ادله‬

‫موقفه الذي كان يقف‬

‫فسكنها حتى‬

‫على‬

‫كانت‬

‫(‪،)1‬‬

‫منه‪،‬‬

‫الحجاج‬

‫له ‪ :‬إن‬

‫الصلاة ‪ ،‬وأوجز‬

‫فيه‪ ،‬فأمر الحجاج‬

‫بابن عمر‪،‬‬ ‫فثقل‬

‫وقف‬

‫ذلك‬

‫في‬

‫بين يدي‬

‫ناقته‬

‫بيني وبين‬

‫السنة ‪ ،‬فعجل‬

‫ادله ليسمع‬

‫انطلق حتى‬

‫عمر‬

‫‪ :‬فسار‬

‫أبي ‪ ،‬فقلت‬

‫كنت‬

‫تؤكد‬

‫غير مباشر‪،‬‬ ‫في‬

‫الحجاج‬

‫الحجاج‬

‫كان‬

‫لأنه أمر بحمل‬

‫الحرم ‪ ،‬وقد جاء هذا مصرحا‬

‫مرضه‬

‫العاص‬

‫وذلك‬

‫التخلص‬ ‫أن‬

‫من‬

‫ابن‬

‫عندما جاء الحجاج‬

‫‪ :‬دخل‬

‫الحجاج‬

‫يعود‬

‫بن يوسف‬ ‫ابن عمر‪،‬‬

‫كان يعز عليه ويتضايق منه‪.‬‬

‫‪.)351‬‬ ‫‪114‬‬

‫به‬


‫أصاب‬

‫وقد‬

‫رجله ‪ ،‬قال ‪ :‬كيف‬

‫إنا لو نعلم‬

‫أصابني‬

‫من‬

‫من‬

‫أصابك‬

‫تجدك‬

‫عاقبناه ‪ ،‬فهل‬

‫السلاح‬

‫أمر بحمل‬

‫يا أبا عبد‬ ‫تدري‬

‫في‬

‫من‬

‫الرحمن‬ ‫أصابك‬

‫الحرم‬

‫؟ أما‬

‫؟ قال ‪:‬‬

‫فيه‬

‫ولايحل‬

‫حمله (‪.)1‬‬

‫ابن عمر‬

‫وقال‬

‫عند‬

‫من‬

‫فادفني‬

‫خارجا‬

‫خرجت‬

‫منه مهاجرأ‪،‬‬

‫الحجاج‬

‫يغلبنا فيصلي‬

‫نقدر‬

‫(‬

‫‪3‬‬

‫و‪) 3‬‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫) الطبقات‬

‫لطبقات‬

‫(‬

‫وتقول‬

‫‪: 4‬‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪87‬‬

‫إن‬

‫بفخ‬

‫‪- 1‬‬

‫أدفن‬

‫إن قدرنا على‬ ‫ذلك؟‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬فسكت‬

‫أن‬ ‫في‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫‪115‬‬

‫أدفنه خارجا‬

‫‪.‬‬

‫فيه بعد‬ ‫ذلك؟‬

‫أ‬

‫ن‬

‫قال ‪:‬‬

‫قال ‪ :‬أقول ‪:‬‬

‫ابن عمر(‪.)2‬‬

‫من‬

‫مقبرة المهاجرين‬

‫) ‪.‬‬

‫‪88‬‬

‫أن‬

‫قدرنا على‬

‫أبي‬

‫الحرم‬

‫‪86‬‬

‫فإني‬

‫عليك‬

‫‪ :‬أوصاني‬

‫فدفناه في‬

‫أكره‬

‫فقال ‪ :‬يا أبت‬

‫تسمعني‬

‫وقال‬

‫لابنه سالم‬

‫الحرم ‪،‬‬

‫أقول‬

‫سالم‬

‫لك‬

‫الموت‬

‫‪ :‬يا بني‬

‫إن‬

‫أنا مت‬

‫الحرم ‪ ،‬فلم‬ ‫(‪.)3‬‬



‫!يته ولاسه‬

‫كان عبد‬ ‫الرجال ‪،‬‬

‫يخضب‬

‫بن عمر ‪-‬رضي‬

‫الله‬

‫آدم(‪،)3‬‬

‫له‬

‫بالصفرة ويحفي‬

‫وعن‬

‫البراء قال‪:‬‬

‫والمروة ؟ فإذا رجل‬

‫وقال‬

‫إلا في‬

‫حج‬

‫(‪)2‬‬

‫آدم‬

‫(‪)3‬‬

‫جمة‬

‫(‪)4‬‬

‫البداية‬

‫(‪)5‬‬

‫الإصابة‬ ‫سير‬

‫إلى‬

‫تضرب‬

‫ضخم‬

‫ابن عمر‬ ‫ادم(‬

‫ابن عمر‬

‫الخلق‬

‫)‬

‫يصفر‬

‫لا طويل‬

‫‪ :‬مجتمع‬ ‫(‪:9‬‬ ‫(‪:2‬‬

‫أعلام‬

‫الرأس‬

‫‪.‬‬

‫‪-)4‬‬ ‫‪.)338‬لا‬ ‫النبلاء (‪:3‬‬

‫‪.)137‬‬

‫‪117‬‬

‫في‬

‫السعي‬

‫لحيته ‪ ،‬وكان‬

‫ولا قصير‪.‬‬

‫أسمر‪.‬‬

‫شعر‬

‫منكبيه ‪،‬‬

‫جسيما‬

‫بين الصفا‬

‫‪.‬‬

‫أو عمرة (‪ .)6‬وكان يقبض‬

‫‪ :‬مربوع‬ ‫‪:‬‬

‫الله‬

‫شاربه (‪.)4‬‬

‫رأيت‬

‫نافع ‪ :‬كان‬

‫(‪)1‬ربعة‬

‫(‪)6‬‬

‫خمة(‪)3‬‬

‫عنهما‪-‬‬

‫ربعة(‪)1‬‬

‫من‬

‫على‬

‫يعفي‬

‫لحيته‬

‫لحيته ثم يأخذ ما‬


‫جاوز‬

‫القبضة (‪.)1‬‬

‫يحفي‬

‫عبد‬

‫دينار قال ‪ :‬رأيت‬

‫شاربيه (‪.)3‬‬

‫وعن‬ ‫لحيتك‬

‫عبيد‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬

‫ورأيتك‬ ‫الله‬

‫وعن‬

‫الله بن‬

‫ابن عمر‬

‫‪:‬‬

‫تلبس‬

‫إني‬

‫رأيت‬

‫هذه‬

‫يلبسها‬

‫‪-‬لمجممم‬

‫بن‬

‫جريج‬

‫‪،‬‬

‫لابن عمر‪.‬‬

‫قلت‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫يك!بد‪2‬‬

‫النعال السبتية (‪،)3‬‬ ‫ويتوضأ‬

‫ويستحبها‬

‫رأيتك‬ ‫لحيته‬

‫يصفر‬

‫قال ‪ :‬إني‬

‫تصفر‬ ‫‪.‬‬

‫رأيت‬

‫قلت‪:‬‬

‫رسول‬

‫فيها(‪.)4‬‬

‫لباسه‬

‫وكان‬

‫من‬

‫يأتسي‬

‫تقصير‬

‫أصبح‬

‫إزاره‬

‫ثم‬

‫وجهه‬

‫وعن‬

‫)‬

‫)‬

‫ا‬

‫(‪)3‬‬

‫قال ‪ :‬رأيت‬

‫نافع عن‬

‫ا‬

‫(‪2‬‬

‫مشمر‪،‬‬

‫لطبقات‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫‪87‬‬

‫‪1‬‬

‫) ‪.‬‬

‫لطبقات‬

‫(‬

‫‪:‬‬

‫‪77‬‬

‫‪1‬‬

‫) ‪.‬‬

‫النمال‬

‫‪4‬‬

‫السبتية‬

‫الأحذية‬

‫‪:‬‬

‫تجنبا‬

‫(‪ 5‬و‬

‫‪6‬‬

‫و‬

‫‪)7‬‬

‫ا‬

‫(‪)4‬‬

‫الطبقات‬

‫سالم‬

‫الله‬

‫أنه اعتم‬

‫المصنوعة‬

‫من‬

‫لطبقات‬

‫‪-)917‬‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪- 1 7‬‬

‫‪118‬‬

‫وأرخاها‬

‫‪1‬‬

‫) ‪-‬‬

‫الجلود‬

‫عنه؟‬

‫وقف‬

‫حتى‬

‫حدث‬

‫على‬

‫أني‬

‫قميصه ونظر إلى‬

‫بن عمر(*)‪.‬‬

‫يتزر إلى‬

‫أمره‬

‫والخيلاء‪،‬‬

‫الله‬

‫أني بطرف‬

‫عمر‬

‫‪75‬‬

‫للكبر‬

‫بن عبد‬

‫عليها‪.‬‬

‫(‪:4‬‬

‫ويلتزم‬

‫لباسه معروفة‬

‫عبد‬

‫ابن‬

‫ابن عمر؟‬

‫في‬

‫في‬

‫فأمسك‬

‫قال ‪ :‬لكأنه قميص‬

‫ابن دهقان‬

‫؟‬

‫ظاهرة‬

‫بن عمير قال ‪ :‬رأيت‬

‫وعليه قميص‬

‫(‬

‫أو‬

‫قميصه‬

‫التقصير صفة‬

‫يحي‬

‫‪1‬‬

‫برسول‬

‫ادله‬

‫يك!ب!م‬

‫لباسه‬

‫‪،‬‬

‫بما‬

‫به‬

‫وعن‬

‫أنصاف‬

‫موسى‬

‫ساقيه (‪.)6‬‬

‫بين كتفيه (‪.)7‬‬

‫المدبوغة‬

‫ولاشعر‬


‫والذي‬ ‫حرصه‬ ‫في‬

‫يلفت‬

‫على‬

‫التقصير وعدم‬

‫النظافة وحسن‬

‫لإحرامه‬

‫‪،‬‬

‫وعنه ؟‬ ‫وتظئب‬

‫(‬

‫مكة‬

‫ابن‬

‫‪ ،‬إلا أن‬

‫وعن‬

‫يكون‬

‫) الطبقات‬

‫(‪ ) 2‬الطبقات‬

‫‪: 4‬‬

‫‪:‬‬

‫(‪4‬‬

‫(‪)3‬‬

‫أي‬

‫إلا أن‬

‫(‪) 4‬‬

‫ل!ه‬

‫) الطبقات‬

‫‪1‬‬

‫قال‬

‫ولوقوفه‬

‫يدهن‬

‫عمر‬

‫ابن شهاب‬

‫(‬

‫‪،‬‬

‫ابن عمر‬

‫أن‬

‫الزهو؟ هو تأسيه برسول‬

‫المظهر؟‬

‫ولدخوله‬

‫وقال ‪ :‬كان‬

‫‪1‬‬

‫الانتباه‬

‫في لباس عبد‬

‫كان‬

‫‪57‬‬

‫يكون‬ ‫(‪4‬‬

‫اللهي‬

‫ابن عمر‬

‫يغتسل‬

‫بعرفة (‪.)1‬‬

‫اليوم مرتين (‪.)2‬‬

‫لايروح‬

‫إلى‬

‫الجمعة‬

‫إلا ادهن‬

‫حراما(‪.)4()3‬‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫محرما‬

‫في‬

‫‪52‬‬

‫)‬

‫‪:‬‬

‫نافع ‪ :‬كان‬

‫في‬

‫؟ أن ابن عمر‬

‫‪6‬‬

‫الله‬

‫بن عمر إلى جانب‬

‫‪1‬‬

‫الحج‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪911‬‬

‫كان يتطيب‬

‫للعيد(‪.)5‬‬



‫إ!رته‬

‫لقد وجد ابن عمر في‬ ‫همته عن‬ ‫عنها‬

‫الزواج ؟ ولكن‬ ‫بالزواج ‪،‬‬

‫نصحته‬

‫والدعاء؟‬

‫قال عمرو‬

‫له حفصة‬

‫‪ :‬تزؤج‬

‫الجهاد والعلم والعبادة ما‬

‫أخته حفصة‬ ‫وأوضحت‬

‫بن‬

‫أم المؤمنين رضي‬

‫له أن‬

‫ذلك‬

‫دينار‪ :‬أراد ابن عمر‬ ‫ماتوا أجرت‬

‫فإن‬

‫يصرف‬ ‫الله‬

‫يكسبه‬

‫ألا يتزؤج‬

‫فيهم ‪ ،‬وإن‬

‫الأجر‬ ‫فقالت‬

‫بقوا دعوا‬

‫الله‬

‫لك(‪-)1‬‬

‫فتزوج‬

‫أبو‬

‫وسودة‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫ورزق‬

‫بكر‪،‬‬

‫؟ وأمهم‬

‫لطبقات‬

‫(‪)2‬وهي‬

‫(‬

‫في‬

‫عبيد‬

‫فلهذا‬ ‫الغابة‬

‫‪،‬‬

‫عبيدة‬

‫‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪7‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫حياته ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬

‫لم يذكره‬

‫الثقفي ‪،‬‬ ‫البداية‬

‫الثقفي ‪،‬‬

‫أكثر الناس‬

‫‪ ،‬وقد كان‬

‫أبي‬

‫وعبدالله‬

‫وعمر‪،‬‬

‫بن‬

‫عبيد‬

‫‪،‬‬

‫مسعود‬

‫وحفصة‪،‬‬

‫الثقفي (‪.)3‬‬

‫) ‪-‬‬

‫المختار‬

‫مسعود‬

‫عشر‬

‫وواقد‪،‬‬

‫صفية (‪ )2‬بنت‬

‫أخت‬

‫وتوفيت‬ ‫(‪)3‬ابو‬

‫من‬

‫وأبو‬

‫الولد‬

‫اثنا‬

‫وأربع‬

‫بنات ‪:‬‬

‫بعثه عمر‬

‫في‬

‫وكان‬ ‫(‪:8‬‬ ‫اسلم‬

‫عبد‬ ‫‪.)592‬‬ ‫في‬

‫الصحابة‬

‫في‬

‫‪121‬‬

‫جيش‬

‫الله لها‬

‫محبا‬

‫ومكرما‪،‬‬

‫النبي ‪!-‬‬

‫حياة‬ ‫‪ ،‬وذكره‬

‫كثيف‬

‫في‬

‫ولم‬

‫ابن الأثير في‬

‫قتال الفرس‬

‫يره‪،‬‬ ‫اسد‬

‫سنة‪-‬‬


‫الرحمن‬

‫وعبد‬

‫‪،‬‬

‫وسالم‬

‫وزيد‪،‬‬

‫وبه كان‬

‫وعبيد‬

‫الده‬

‫وعائشة‬

‫وبلال‬

‫؟‬

‫وأبو‬

‫سلمة‬

‫؟‬

‫وأمه‬

‫ويقال ‪ :‬إن‬

‫وحمزة‬

‫وأمهما‬

‫أم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫يكنى‬

‫؟ وأمه أم علقمة‬

‫؟‬

‫أم‬

‫أم‬

‫وأمهم‬

‫ولد‬

‫المحاربية‪-‬‬

‫(سرية)‪.‬‬

‫ولد‪.‬‬

‫ولد‪.‬‬

‫؟‬

‫وقلابة‬

‫أم زيد‬

‫وها أنذا أترجم‬

‫وأمهما‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫لذوي‬

‫أم‬

‫ولد‪.‬‬

‫الله‬

‫سهلة‬

‫الشأن من‬

‫مالك (‪.)1‬‬

‫بنت‬

‫ممن‬

‫أبنائه‬

‫ذكرت‬

‫كتب‬

‫التراجم والسير أسماءهم‪.‬‬

‫بد‬

‫أبو عبد‬ ‫هريرة ‪،‬‬

‫وروى‬

‫ابن عباد‪،‬‬

‫وكان‬ ‫والنسائي‬

‫‪-‬‬

‫ثلاث‬

‫‪:‬‬

‫بن‬

‫أبيه‬

‫ثقة ‪.‬‬

‫عثرة ‪،‬‬

‫المسلمين‬

‫(‪ )1‬طبقات‬

‫ابنه عبد‬

‫والقاسم‬

‫وصي‬

‫‪ -‬عن‬

‫ابن سعد‬

‫المدني ‪،‬‬

‫روى‬

‫الله‬

‫الرحمن‬ ‫عنه‬

‫بر‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫محمد‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫قال‬

‫وذكره‬

‫فقتل‬

‫العزيز‪،‬‬

‫ابن‬

‫وعبد‬

‫وكيع ‪:‬‬ ‫حبان‬

‫يومئذ شهيدا‪،‬‬

‫البداية‬

‫(‪:8‬‬

‫(‪)142 : 4‬‬

‫عن‬

‫أبيه ‪،‬‬

‫وعن‬

‫ونافع‬

‫مولاهم‬

‫‪ ،‬ومحمد‬

‫الله بن‬

‫كان‬ ‫في‬

‫أبي‬

‫ثقة‪.‬‬ ‫الثقات‬

‫وقتل‬

‫سلمة‪.‬‬

‫وقال‬ ‫‪.‬‬

‫معه‬

‫أبي‬

‫أبو زرعة‬

‫وقال‬

‫يزيد‬

‫بن‬

‫أربعة‬

‫آلاف‬

‫من‬

‫‪-)928‬‬

‫وسير‬

‫بين خبريهما‪.‬‬

‫‪122‬‬

‫النبلاء‬

‫(‪:3‬‬

‫‪.)016‬‬

‫وقد جمعت‬


‫هارون‬

‫أكبر ولد عبد‬

‫‪ :‬كان‬

‫كان من أشراف قريش‬ ‫وقال ابن حجر‪:‬‬ ‫صغيرة‬

‫‪ ،‬فيكون‬

‫بن عمر‪.‬‬

‫الله‬

‫الزبير بن بكار‪:‬‬

‫وقال‬

‫ووجوهها‪.‬‬

‫وصفية‬ ‫بعد‬

‫مولده‬

‫في‬

‫‪-‬أمه ‪ -‬كانت‬

‫النبي!‬

‫عهد‬

‫وفاة النبي يك!(‪.)1‬‬

‫سالم‬

‫أبو عمرو‪،‬‬

‫روى‬

‫ويقال‬

‫عن‬

‫وأشبه‬

‫وقال‬

‫مضى‬

‫تهذيب‬

‫(‪2‬‬ ‫(‪3‬‬

‫عبد‬

‫ادله بعبد‬

‫‪ :‬لم‬

‫التهذيب‬ ‫(‪4‬‬

‫كتاب‬

‫يكن‬

‫‪:‬‬

‫في‬

‫بقتل‬ ‫فقال‬

‫له انطلق ‪ ،‬فقال‬

‫في‬

‫لابن عمر‪:‬‬

‫في‬

‫وأني‬

‫أشبه ولد عمر‬

‫ادله سالم‬

‫بعمر‬

‫ادله‪،‬‬

‫عبد‬

‫(‪.)2‬‬

‫زمان‬

‫بن‬

‫سالم‬

‫الزهد والفضل‬

‫والترهيب‬

‫رجل‪،‬‬

‫جوار‬

‫وأني‬

‫‪ :‬كان‬

‫رافع‬

‫أيوب‬

‫‪.‬‬

‫عبد‬

‫والعيش‬

‫ادله‬

‫أشبه‬

‫من‬

‫منه(‪.)3‬‬

‫‪-)145‬‬

‫فقال‬

‫الله‬

‫ادله المدني‬

‫(‪.)286 : 5‬‬

‫"الترغيب‬

‫حدثني أبي‬

‫هريرة‬

‫المسيب‬

‫الصالحين‬

‫الطبقات‬

‫في‬

‫بن‬

‫مالك‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫أبيه وأبي‬

‫قال سعيد‬ ‫ولد‬

‫أبو عبد‬

‫الفقيه‪.‬‬

‫انه‬

‫اله‬

‫سمع‬

‫سالم‬

‫"‪:‬‬

‫‪ :‬أصليت‬

‫له الحجاج‬

‫رسول‬

‫يومه " فكرهت‬

‫أنت‬

‫ان‬

‫سمعت‬

‫اله‬

‫الحجاج‬ ‫الصبح‬

‫‪ :‬ما منعك‬

‫!‬

‫نعم‪.‬‬

‫‪133‬‬

‫فقال‬

‫؟‬ ‫من‬

‫قتله‬

‫الرجل‬ ‫؟‬

‫يقول ‪ ":‬من صلى‬

‫أن أقتل رجلا‬

‫هذا من‬

‫امر سالم‬

‫رسول‬

‫أجاره‬ ‫الله‬

‫!؟‬

‫بن‬

‫فقال‬

‫عبد‬

‫اله‬

‫‪ :‬نعم‪.‬‬ ‫سالم‪:‬‬

‫الصبح كان‬

‫اله ‪ .‬فقال‬

‫الحجاج‬

‫فقال ابن عمر‪:‬‬


‫وقال‬

‫الأصمعي‬

‫يكرهون‬

‫علي‬

‫اتخاذ‬

‫أهل‬

‫عن‬

‫أمهات‬

‫بن الحسين‬

‫ابن أني‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫بكر‪،‬‬

‫ابن‬

‫بن علي‬

‫بن‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫المدينة علما وتقى‬ ‫السراري‬

‫فذكره‬

‫ابن‬

‫عن‬

‫فيهم‬

‫نشأ‬

‫‪-‬وأمهاتهم‬

‫الده‬

‫المبارك ‪:‬‬ ‫بن حنبل‬

‫سالم‬

‫القراء السادة ‪:‬‬

‫أبي طالب ‪ ،‬والقاسم بن محمد‬

‫وعبادة وورعأ‪،‬‬

‫فيهم ‪ .‬وقال أحمد‬

‫الأسانيد‬ ‫تابعي‬

‫وعن‬

‫الزهري‬

‫أبي‬

‫الأولاد حتى‬

‫وسالم‬

‫‪.‬‬

‫الزناد‪ :‬كان‬

‫أهل‬

‫المدينة‬

‫عن‬

‫سراري‬

‫فرغب‬

‫كان‬

‫أبيه‬

‫‪.‬‬

‫الناس حينئذ‬

‫فقهاء‬

‫وإسحاق‬

‫‪ -‬ففاقوا‬

‫المدينة‬

‫سبعة‬

‫بن راهويه ‪ :‬أصح‬

‫وقال‬

‫العجلي‬

‫‪ :‬مذني‬

‫ثقة‪.‬‬

‫ابن سعد‪:‬‬

‫وقال‬

‫ثقة كثير‬

‫كان‬

‫عاليا‬

‫الحديث‬

‫من‬

‫الرجال (‪.)1‬‬

‫وكان‬

‫أبوه يلام في‬

‫يلومونني‬

‫سالم‬

‫في‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫حبه‬

‫وجلدة‬

‫وألومهم‬

‫بد‬

‫أبو بكر‪،‬‬ ‫وروى‬ ‫عبد‬

‫عنه‬

‫‪3‬‬

‫المعارف‬

‫شقيق‬

‫ابنه القاسم‬

‫الده فيما‬

‫ا) تهذيب‬ ‫لم‬

‫كان‬

‫يذكرون‬

‫التهذيب (‪:3‬‬ ‫لابن‬

‫قتيبة (ص‬

‫سالم‬ ‫والزهري‬ ‫‪،‬‬

‫وكان‬

‫‪.)438‬‬ ‫‪.)08‬‬

‫‪124‬‬

‫بين العين والأنفسالم‬

‫‪)2‬‬

‫الله‬

‫روى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ثقة‬

‫قال‬

‫عن‬

‫أبيه وأبي‬

‫الواقدي‬

‫قليل‬

‫‪ :‬كان‬

‫الحديث‬

‫‪،‬‬

‫هريرة ‪،‬‬ ‫أسن‬

‫من‬

‫وقالا‬

‫أبو‬


‫زرعة‬

‫قبل‬

‫والنسائي‬

‫‪.‬‬

‫سالم‬

‫ذكره‬ ‫من‬

‫‪ :‬ثقة ‪ .‬وذكره‬

‫وقال‬

‫العجلي‬

‫ابن حبان‬

‫تابعي‬

‫ولد في‬

‫أهل‬

‫عهد‬

‫زيد عن‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫حبان‬

‫ابن‬

‫نابعي‬

‫عمر؟‬

‫أبيه عن‬

‫في‬

‫ثقة (‪.)1‬‬

‫الثقات ‪ ،‬وذكره‬

‫المدينة ‪ ،‬وروى‬

‫الثقات‬

‫وقال‬

‫‪ :‬مات‬

‫مسلم‬

‫ابن أبي‬

‫من‬

‫فإنه أخرج‬

‫في‬

‫الطبقة الأولى‬

‫شيبة ما يدل‬

‫عمر‬

‫طريق‬

‫على‬

‫بن محمد‬

‫جده ؟ أنه لما ولد ألحقه عمر‬

‫في‬

‫أنه‬

‫بن‬

‫مائة من‬

‫العطاء(‪.)2‬‬

‫حمزة‬

‫أبو عمارة ‪ ،‬قال‬ ‫العجلي‬

‫وذكره‬

‫مذني‬

‫‪:‬‬

‫ابن سعد‪:‬‬

‫تابعي‬

‫ابن المديني‬

‫المدينة ‪ ،‬وهو‬

‫شقيق‬

‫كان‬

‫ثقة ‪-‬‬

‫عن‬

‫وذكره‬

‫يحيى‬

‫بن‬

‫ثقة قليل‬ ‫ابن‬

‫الحديث‬

‫حبان‬

‫سعيد‬

‫في‬

‫في‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫الثقات‬

‫‪.‬‬

‫فقهاء أهل‬

‫سالم (‪.)3‬‬

‫بلال‬

‫كان‬

‫أشج‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫عبد‬

‫الله بن‬

‫(‪ )1‬تهذيب‬

‫التهذيب (‪:7‬‬

‫‪-)35‬‬

‫(‪ )2‬تهذيب‬

‫التهذيب (‪:3‬‬

‫‪416‬‬

‫(‪ )3‬تهذيب‬

‫التهذيب (‪:3‬‬

‫‪.)31‬‬

‫عمر‬

‫‪.)417 -‬‬

‫‪125‬‬

‫يقول‬

‫له‬

‫‪ :‬يا بلال أترجو‬


‫أن تكون‬

‫أشج‬

‫روى‬ ‫أبو‬

‫قال‬

‫غير‬

‫بني عمر‪.‬‬

‫عن‬

‫أبيه حديث‬

‫زرعة‬

‫مذني‬

‫هذا‬

‫‪:‬‬

‫الحديث‬

‫المدنيين ‪ ،‬وعده‬ ‫ابن حئإن‬

‫في‬

‫فهلك‬

‫‪:‬‬

‫"لا تمنعوا‬

‫ثقة ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫يحيى‬

‫وهو صغير(‪)1‬‬

‫وقال‬

‫وذكره‬ ‫القطان‬

‫في‬

‫لا‬

‫له‬

‫إماء الله مساجد‬

‫حمزة‬

‫مسلم‬

‫عقب‬

‫الكناني‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫الطبقة‬

‫فقهاء أهل‬

‫(‪.)3‬‬

‫الثه"‪-‬‬

‫لا أعلم‬

‫الأولى‬

‫المدينة‬

‫له‬

‫من‬

‫‪ ،‬وذكره‬

‫الثقات (‪.)3‬‬

‫واقد‬

‫وأما واقد‬ ‫فهلك‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫‪ ،‬فولد واقد عبد‬

‫الله بن‬ ‫الله‬

‫عمر‬

‫فوقع‬

‫بن واقد وكان‬

‫من‬ ‫من‬

‫بعير وهو‬ ‫رجال‬

‫محرم‬ ‫(‪.)4‬‬

‫قريش‬

‫بن‬

‫وكانت‬ ‫وابن عمر‬ ‫في‬

‫عند‬ ‫في‬

‫عروة‬ ‫الطواف‬

‫المدينة كما سيأتي‬

‫بن‬

‫الزبير‪ ،‬وقد ثبت‬

‫فسكت‬

‫ولم يجبه ‪ ،‬ثم تم زواجه‬

‫تفصيل‬

‫ابن عمر‪.‬‬

‫(‪)1‬‬

‫لعله يريد‬

‫شابا‪-‬‬

‫(‪ )2‬المعارف (ص‬ ‫(‪ )3‬تهذيب‬

‫‪.)08‬‬

‫التهذيب (‪.)405 : 1‬‬

‫(‪ )4‬المعارف (ص‬

‫أن عروة‬

‫خطبها‬

‫‪.)08‬‬

‫‪126‬‬

‫ذلك‬

‫عند‬

‫الحديث‬

‫عن‬

‫منها‬ ‫عبادة‬


‫وهذه الأسماء التي سفى‬ ‫مقصودة‬ ‫الصحابة‬

‫الكرام ‪ ،‬وهذا‬

‫وس! وإعجابه‬

‫الله‬

‫قال‬

‫سعيد‬

‫تدري‬

‫لم‬

‫سالم‬

‫مولى‬

‫واقدا؟‬

‫(‪)1‬‬

‫‪:‬‬

‫لا‪،‬‬

‫حذيفة‬

‫قلت‪:‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫باسم‬

‫الله‬

‫ابنه واقدا‬

‫جحش‬ ‫(‪ ) 2‬الطبقات‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫‪95‬‬

‫عبد‬

‫وإحيائه‬

‫عبد‬

‫فهل‬

‫الله بن‬

‫من‬

‫باسم‬

‫رواحة‬

‫(‪.)2‬‬

‫كبار الصحابة‬

‫‪-‬سمى‬

‫عير قريثى‪ ،‬عن أصد‬

‫الغابة‬

‫‪127‬‬

‫سميت‬

‫بن‬

‫ي‬

‫أبني‬

‫عبد‬ ‫الله‬

‫به عبد‬ ‫مع‬

‫هل‬

‫قال ‪ :‬باسم‬

‫ابني عبد‬

‫بعثه رسول‬

‫‪1‬‬

‫لم‬

‫واقد‬

‫الله‬

‫) ‪.‬‬

‫عمر‪:‬‬

‫‪ :‬لا‪،‬‬

‫تدري‬

‫لم سميت‬

‫لذكرإهم‪.‬‬

‫الله بن‬

‫قال ‪ :‬قلت‬

‫قال‪:‬‬

‫عبد‬

‫الذى‬

‫الله لأصحاب‬

‫رسول‬

‫لي‬

‫قال ‪:‬‬

‫تدرى‬

‫اليربوعي‬

‫‪-‬وهو‬

‫في طلب‬

‫سالمأ؟‬ ‫‪،‬‬

‫الله عنه يسميهم‬

‫لبطولاتهم‬

‫‪ :‬قال‬

‫لا‪،‬‬

‫قال ‪ :‬هل‬

‫عبد‬

‫دليل‬

‫الله‬

‫بأسماء‬

‫محبة‬

‫وتقديره‬

‫ابني‬

‫أني‬

‫قال‪:‬‬

‫رضي‬

‫المسيب‬

‫سميت‬

‫واقد بن‬ ‫عمر‬

‫بهم‬

‫بن‬

‫اليربوعي (‪،)1‬‬ ‫قلت‬

‫‪،‬‬

‫ومنتقاة‬

‫فكان‬

‫بها عبد‬

‫بن عمر أولاده كانت‬

‫عبد‬

‫(‪.)434 :5‬‬

‫الله‬

‫؟ قال ‪:‬‬

‫الله‬

‫بن‬

‫الله بن‬



‫بصماوشخصيقه‬

‫*أسونه‬

‫برصول‬

‫الله‬

‫ث!‬

‫* علمه‬ ‫* جهاده‬ ‫* عبادته‬ ‫* خوفه من‬

‫الله‬

‫* زهده وورعه‬

‫* جو"‬

‫وكرمه‬

‫* تواضعه وحسن‬

‫خلقه‬



‫!ماولفتخصيته‬

‫إن معالم شخصية‬ ‫‪ ،‬تجعله‬

‫وعظيمة‬ ‫رسول‬

‫الله‬

‫ع!‬

‫ولانبالغ‬

‫نموذجا‬ ‫على‬

‫"وهنا يكمن‬

‫الطعام وتمشي‬ ‫على‬

‫يدب‬

‫رضوان‬ ‫في‬

‫يدعو‬

‫إن‬

‫إلى‬

‫الإسلام‬

‫بقلمه ‪-‬‬

‫كما‬

‫والقدوة‬

‫عملأ‬

‫يفعل‬

‫لذلك‬

‫حياة‬

‫هذا‬

‫عملي‬

‫الفريد الذي‬

‫الصحاني‬

‫لمبادىء‬

‫رباه‬

‫الأسواق ‪ ،‬وصاغ‬ ‫كل‬

‫خلال‬

‫الإسلام‬ ‫الله‬

‫حية من‬ ‫من‬

‫كل‬

‫وأخلاقه‪.‬‬

‫!كح حيث‬

‫إيمانه‬

‫منهم‬

‫في‬

‫‪ ،‬تأكل‬ ‫حيا‬

‫قرانا‬

‫فرد نموذجأ مجسما"(‪.)1‬‬

‫عمره‬

‫الناس‬

‫إلى‬

‫وإلى‬

‫التأسي‬

‫المبارك الطويل طاقة من‬

‫الحق‬

‫أكثرنا اليوم ‪-‬‬

‫(ص‬

‫‪131‬‬

‫وإلى‬

‫برسول‬ ‫وإنما‬

‫وسلوكا‪-‬‬

‫(‪ )1‬دراسات إسلامية لسيد قطب‬

‫الجليل‬

‫بن عبد‬

‫عليهم صورا‬

‫الأرض ‪ ،‬وجعل‬

‫؟ فتهدي‬

‫الجيل‬

‫انتصار محمد‬ ‫الله‬

‫ولقد رأينا ابن عمر‬ ‫النور تشع‬

‫صادقا‬

‫تطبيق‬

‫السر في‬

‫أصحابه‬

‫الله‬

‫عينه‪.‬‬

‫إذا قلنا‪:‬‬

‫دقائقها وتفصيلاتها‬

‫صنع‬

‫عبد‬

‫بن عمر رضي‬

‫الله‬

‫عنهما كثيرة‬

‫‪.)25‬‬

‫الخير‪،‬‬ ‫الله‬

‫كان‬

‫ع!ح‬ ‫يترجم‬

‫ولم‬

‫يكن‬

‫بلسانه‬

‫أو‬

‫الدعوة‬


‫وعندما نبحث‬ ‫كرامة الأصل‬ ‫لرسول‬

‫ونبل المحتد‪،‬‬

‫الله وأبيه عمر؟‬

‫الله‬

‫يك!م‪،‬‬

‫الأيام‬

‫الحب‬

‫فبقي‬

‫وفي‬

‫فإننا‬

‫نجدها‬

‫والإعجاب‬

‫طيلة‬

‫حياته‬

‫وفيما‬

‫ابن‬

‫استفاده‬

‫الصحبة‬

‫الذي‬ ‫يحاكي‬

‫الرفقة الطويلة لكثير‬ ‫عمر‬

‫في‬

‫من‬

‫المبكرة‬ ‫بين‬

‫ربط‬ ‫أفعاله‬

‫أصحاب‬

‫من‬ ‫خبرة‬

‫عبد‬

‫ويتشبه‬

‫رسول‬

‫الحياة وتجارب‬

‫‪-‬‬

‫كل‬ ‫أصلها‬ ‫ربها؟‬

‫تقيا‪،‬‬ ‫الأخلاق‬ ‫فضائله‬

‫جذور‬

‫يي! ‪ ،‬وفي‬

‫الله‬

‫بفضائله ‪،‬‬

‫عن‬

‫هذه المعالم الواضحة في غير‬

‫هذا جعل‬ ‫ثابت‬ ‫فكان‬

‫حياة ابن عمر‪،‬‬

‫من‬

‫وفرعها في‬ ‫متأسيا برسول‬

‫وزاهدا‬ ‫‪ ،‬يخاف‬ ‫وشهدوا‬

‫ورعا‪،‬‬ ‫الله‬

‫السماء‪،‬‬

‫تؤتي أكلها كل‬

‫يئئ ‪ ،‬وعالما‬

‫الله‬

‫وجوادا كريما‪،‬‬ ‫ويخشاه‬

‫شجرة‬

‫‪ ،‬وقد‬

‫بها للتاريخ والتلس‬

‫‪132‬‬

‫مباركة ميمونة‬

‫عرف‬ ‫‪.‬‬

‫حين‬

‫مجاهدا‪،‬‬

‫ومتواضعأ‬ ‫الصحابة‬

‫بإذن‬ ‫وعابدا‬

‫حسن‬ ‫والتابعون‬


‫سوته‬

‫أ‬

‫قول‬

‫كان‬

‫برسول!ا‬

‫أدثه تعالى ‪< :‬لقد‬

‫لله‬

‫كان‬

‫في‬

‫لكم‬

‫عكلع!‬

‫رسول‬

‫أدثه‬

‫أسوة‬

‫حسنة‬

‫>‪،‬‬

‫منهج‬

‫حياة لابن عمر‪،‬‬

‫ودليلا قاطعا له لإقامة الحجة‬

‫على‬

‫المتعلمين‬

‫في‬

‫الدين ‪ ،‬واقتناعه بمدلول‬

‫هذه‬

‫الآية خالط‬

‫النبي‬

‫والمتفقهين‬ ‫قلبه وفكره‬

‫وأحواله‬

‫يك!برو‬

‫نافع أن‬

‫مكان‬

‫ابن‬

‫صلى‬

‫أبن عمر‬

‫وروحه‬

‫والتشدد‬

‫الحياتية التي لا دخل‬ ‫عمر‬

‫في‬

‫لها في‬ ‫كان‬

‫وحمله‬

‫‪،‬‬ ‫ذلك؟‬

‫التشريع‬

‫على‬

‫حتى‬ ‫ولم‬

‫يتبع اثار النبي‬

‫فيه‪ ،‬حتى‬ ‫يتعاهد تلك‬

‫هذا‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫فيصلي‬

‫إن النبي لمجح نزل تحت‬ ‫الشجرة‬

‫فيصب‬

‫الأعمال‬

‫نؤمر باتباعها؟ فعن‬

‫لمجح‬

‫في‬

‫اتباع آثار‬

‫أصلها‬

‫في‬

‫شجرة‬

‫كل‬

‫فكان‬

‫الماء لكيلا‬

‫تيبس (‪.)1‬‬

‫وقال مجاهد‪:‬‬ ‫فمر بمكان‬ ‫رسول‬

‫الله‬

‫(‪)1‬‬

‫حياة‬

‫(‪)2‬‬

‫مسند‬

‫كنا مع‬

‫فحاد‬ ‫يك!م!م‬

‫الصحابة‬ ‫أحمد‬

‫فعل‬

‫ابن عمر‬

‫عنه‪،‬‬

‫فسئل‬

‫هذا‬

‫ففعلت‬

‫(‪.)655 : 2‬‬ ‫(‪: 2‬‬

‫‪.)04‬‬

‫‪133‬‬

‫رضي‬

‫لم فعلت‬ ‫(‪.)2‬‬

‫الثه‬

‫عنهما في سفر‪،‬‬

‫ذلك؟‬

‫قال‪:‬‬

‫رأيت‬


‫وعن‬

‫‪ ،‬أن ابن عمر‬

‫نافع‬

‫راحلته ‪،‬‬

‫يثنيها‬

‫كان في‬

‫طريق‬

‫ويقول ‪ :‬لعل خفا يقع على‬

‫مكة‬ ‫خف‬

‫يقول برأس‬ ‫‪ -‬يعني خف‬

‫راحلة النبي كط(‪.)1‬‬

‫وأكدت‬ ‫فقالت‬

‫عائشة‬

‫‪" :‬ما كان‬

‫تتبع‬ ‫أحد‬

‫ابن‬

‫لآثار النبي‬

‫عمر‬

‫في‬

‫يتبع اثار النبي في‬

‫وانفراده بذلك‬ ‫منازله كما‬

‫كان‬

‫يتبعه ابن عمر"(‪.)2‬‬

‫نافع‬

‫وينقل‬

‫وغيره‬

‫فيقول ‪" :‬لو نظرت‬ ‫النبي يك! لقلت‬

‫وعن‬

‫‪ :‬هذا‬

‫عاصم‬

‫الله عنهما‬

‫وصفأ‬

‫إلى‬

‫لحاله‬

‫ابن عمر‬ ‫مجنون‬

‫رضي‬

‫الده‬

‫عنهما‬

‫إذا اتبع أثر‬

‫"(‪.)3‬‬

‫الأحول عمن‬

‫إذا راه أحد‬

‫وهو‬

‫يتبع‬

‫اثار النبي يك!‪،‬‬

‫حدثه‬ ‫أن‬

‫ظن‬

‫قال ‪" :‬كان ابن عمر رضي‬ ‫به‬

‫شيئا من‬

‫تتبعه‬

‫اثار‬

‫النبي لمج"(‪.)4‬‬

‫وفي كتب‬ ‫عمر‬

‫برسول‬

‫لرسوله‬

‫الحوادث‬

‫(‪)1‬‬

‫حلية‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪3‬‬

‫الله‬

‫وهي‬

‫رز‪،‬‬

‫وقالده ‪ ،‬وتدل‬

‫الدين وكل‬

‫و‬

‫الحديث‬

‫أمر‬

‫على‬

‫الاولياء (‪: 1‬‬

‫‪ )4‬حلية‬

‫(‪4‬‬

‫ولاشك‬

‫سبيل‬

‫القارىء‬

‫الكريم‬

‫التمثيل لا الحصر؟‬

‫‪.)031‬‬

‫‪.)145‬‬

‫الاولياء (‪: 1‬‬

‫تدل على‬

‫محبة‬

‫ابن عمر‬

‫إيمانه وتقواه ‪ ،‬وانفعاله بمبادىء‬

‫فيه‪ ،‬وإلى‬

‫نذكرها على‬

‫‪0 :‬‬

‫والتراجم حوادث‬

‫كثيرة تظهر أسوة ابن‬

‫‪.)031‬‬

‫‪134‬‬

‫بعض‬

‫هذا‬

‫هذه‬

‫قال عبد الله‬


‫ابن قيس‬

‫بن مخرمة ‪ :‬أقبلت من‬ ‫بغلة لي ‪-‬قد‬

‫بقباء على‬

‫صليت‬

‫ماشيا‪ ،‬فلما رأيته نزلت‬ ‫قال ‪ :‬أي‬

‫ولكني‬ ‫يأتي‬

‫ابن‬

‫رأيت‬

‫فيه‬

‫قال ‪ :‬فأبى أن‬

‫الصفا‬

‫‪،‬‬

‫يمشي‬

‫وفي‬ ‫فقال‬

‫رأيت‬

‫الله‬

‫وعلم‬ ‫عبد‬

‫على‬

‫وإن‬

‫(‪)2‬‬

‫مسند‬

‫احمد‬

‫أمش‬

‫رأيت‬

‫فقد‬

‫ابن عمر‬

‫رجل‬

‫غلبت‬

‫؟‬

‫(‪: 2‬‬

‫(‪:3‬‬

‫اجعل‬

‫ويقئله(‪.)3‬‬

‫الأقوال‬

‫بن‬

‫عن‬

‫ويقئله‬

‫قال ‪:‬‬

‫أمية بن‬

‫(‪.)911 : 2‬‬

‫الأصول‬

‫يمشي‬

‫له‬

‫يك!م يستلمه‬

‫الرحمن‬

‫(‪)1‬‬

‫لوجدتها‪،‬‬

‫المسجد‬

‫حتى‬

‫رأيته يمشي‪،‬‬

‫في‬

‫؟ فقال ‪ :‬إن‬

‫والأفعال ‪،‬‬

‫لتعاليم القراار الكريم‬

‫مسند‬

‫عم‪،‬‬

‫وجهه (‪.)1‬‬

‫ابن عمر‬ ‫فقال‬

‫يكطتشمل‬

‫احمد‬

‫(‪ )3‬جامع‬

‫أمشي‬

‫هذأ‬

‫بن‬ ‫أي‬

‫الدواب‬

‫إليه كما‬

‫الله !كطيستلمه‬

‫إن‬

‫الله‬

‫الله‬

‫عمر‬

‫الوادي بين‬

‫أسع‬

‫فقد‬

‫رسول‬

‫رأيت‬ ‫الله‬

‫يكنم‬

‫كبيز ‪-)3‬‬

‫رسول‬

‫رسول‬

‫لرسول‬

‫قال‬

‫ولا يسعى‬

‫أرأيت‬

‫أن‬

‫جمهان‬

‫وأنا شيخ‬

‫؟‬

‫رأيت‬

‫ع!ب! يمشي‬

‫إلى‬

‫البخاري ‪ :‬سأل‬

‫‪:‬‬

‫زحمت‬

‫أن‬

‫أركب‬

‫ومضى‬

‫يكنيسعى‬

‫‪ -‬فلقيت عبد‬

‫فيه‬

‫لو أردت‬

‫‪،‬‬

‫بني عمرو‬

‫بغلقي ثم قلت ‪ :‬اركب‬

‫‪ ،‬فأنا أحب‬

‫كثير بن‬

‫الله‬

‫عن‬

‫الاة‬

‫يركب‬

‫والمروة‬

‫رسول‬

‫فهم‬

‫أخي‬

‫رسول‬

‫فيصلي‬

‫ورأى‬

‫‪،‬‬

‫مسجد‬

‫بن عوف‬

‫‪-)61‬‬

‫‪.)177‬‬

‫‪135‬‬

‫عبد‬

‫في‬

‫استلام الحجر؟‬ ‫قال ‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫أرأيت‬

‫"أرأيت"‬ ‫وكانت‬ ‫وكانت‬

‫إن‬

‫باليمن‪،‬‬

‫هذه‬

‫الأسوة‬

‫مبنية على‬

‫الاقتداء بالرسول‬

‫عنمدط؟‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫الله لابن‬

‫عمر‬


‫نجد‬

‫عنهما‪:‬‬ ‫صلاة‬

‫صلاة‬

‫السفر؟‬

‫فقال‬

‫الناس ‪ ،‬فنصنع‬

‫لابن‬

‫وقيل‬ ‫الله فليس‬

‫فنقصر‬

‫صنع‬

‫عمر‪:‬‬

‫عليكم‬

‫قول‬ ‫جناح‬

‫عمر‪:‬‬

‫بعث‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫في‬

‫الله نبيه ونحن‬ ‫لمجه(‪.)1‬‬

‫الله‬

‫تعالى ‪< :‬وإذا‬

‫‪. . .‬‬

‫فنحن‬

‫ألاية>‪،‬‬

‫كان‬

‫فقال ‪< :‬لقد‬

‫أجفى‬

‫لكم‬

‫ضربتم‬

‫في‬

‫امنون‬

‫في‬

‫سبيل‬

‫لانخاف‬

‫الده أسوة‬

‫رسول‬

‫>(‪.)2‬‬

‫وروى‬

‫الزهري‬

‫لابن عمر‪:‬‬

‫عن‬

‫نجد‬

‫إنا‬

‫رجل‬

‫صلاة‬

‫ولا نجد‬

‫صلاة‬

‫ولا نعلم‬

‫شيئا فإنما نفعل‬

‫وكان‬

‫السفر؟‬

‫يغضب‬

‫النبي يك!ح؟ فعن‬ ‫النبي‬

‫وصلاة‬

‫ابن‬

‫كما‬

‫الصة؟‬

‫حسنة‬

‫الخوف‬

‫الحضر‬

‫القرا! ولا نجد‬

‫قال‬

‫‪ :‬فقال‬

‫ابن‬

‫(او‬

‫‪ )2‬حياة‬

‫الصحابة‬

‫(‪)3‬‬

‫المسند‬

‫فقال ‪ :‬إن‬ ‫كما‬

‫وصلاة‬

‫الحضر‬

‫الله تعالى‬

‫رأينا محمدا‬

‫في‬

‫بعث‬

‫لمج!م‬

‫القران‬

‫محمدا‬

‫‪-‬حتى‬

‫من‬

‫حبيب‬

‫بن‬

‫الن عمر‬

‫أبي‬

‫لعبد‬

‫الله بن‬

‫ثابت ‪،‬‬

‫المساجد‪،‬‬

‫عمر‪:‬‬

‫(‪-656 : 2‬‬

‫بلى‬

‫‪،‬‬

‫لمج!مه‬

‫يفعل (‪-)3‬‬

‫ولده ‪ -‬إذا لم يلتزم ولطع‬ ‫عن‬

‫خير‬

‫وبيوتهن‬

‫سنة‬ ‫عن‬

‫لهن"‪.‬‬ ‫فقال‬

‫والله لنمنعهن(‪.)4‬‬

‫‪.)657‬‬

‫(‪.)66 : 2‬‬

‫الغزالي ‪ :‬وإنما استجرا‬

‫الزمان ‪ ،‬وإنما غضب‬ ‫إظهار‬

‫الخوف‬

‫‪" :‬لا تمنعوا نساءكم‬

‫يك!م‬

‫(‪ )4‬قال‬

‫من‬

‫ال خالد بن أسيد قال ‪ :‬قلت‬

‫العذر‪.‬‬

‫عن‬

‫‪-‬عبيد‬

‫الله‬

‫‪ -‬على‬

‫عليه ‪-‬أبوه ‪ -‬لإطلاقه‬ ‫الإحياء (‪48 : 2‬‬

‫‪136‬‬

‫‪.)94 -‬‬

‫المخالفة‬

‫بالمخالفة‬

‫لعلمه‬

‫ظاهرا‬

‫من‬

‫بتغير‬ ‫غير‬


‫ابن عمر‪:‬‬ ‫تقول (‪.)1‬‬

‫تسمعني‬ ‫وفي‬

‫رواية‬

‫أحدث‬ ‫في‬

‫عن‬ ‫المسند‪:‬‬

‫مات(‪.)3‬‬

‫(‪ )1‬مسند أحمد‬

‫(‪:2‬‬

‫‪.)76‬‬

‫(‪ )2‬مسند أحمد‬

‫(‪:2‬‬

‫‪.)36‬‬

‫‪137‬‬

‫رسول‬

‫الله يك!ميم‬

‫فما‬

‫عبد‬

‫كلمه‬

‫وتقول‬

‫ما‬

‫الله حتى‬


‫نرمه‬ ‫عرف‬ ‫وحفظ‬

‫ابن عمر‬

‫بالعلم‬

‫القران الكريم‬

‫‪ ،‬وطول ملازمة‬

‫والفقه‬

‫اياته وأحكامه ‪،‬‬

‫وفهم‬

‫يط‪،‬‬

‫النبي‬

‫طويلا‬

‫وعاش‬

‫فاحتاج الناس إلى علمه وفقهه‪.‬‬ ‫ويتحلى‬ ‫والدقة‬

‫‪،‬‬

‫إلى جانب‬

‫فلا‬

‫يفتي‬

‫حديث‬

‫رسول‬

‫ولئن‬

‫فاز غيره‬ ‫الثقة ‪،‬‬

‫التقي‬

‫ويحفظون‬ ‫وهي‬

‫لو كنت‬

‫الورق‬

‫(‪ )2‬اي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪:‬‬

‫يعلم‬

‫إلى‬

‫لاخوفا‬

‫يعرف‬

‫الطبقات‬

‫‪،‬‬

‫محبة‬

‫ويتطلعون‬

‫الذهب‬

‫محبة عندهم‪.‬‬

‫(‪-)168 : 4‬‬

‫‪138‬‬

‫إلى‬

‫وعند‬

‫له ويتحدث‬

‫الناس يسلمون‬ ‫يا مجاهد؟‬

‫إن‬

‫لم‬

‫بمكانة‬

‫وإنما محبة‬

‫الناس‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫أعطيهم‬

‫‪،‬‬

‫ولا يزيد‬

‫عما‬

‫فاز هو‬

‫الدنيا والآخرة‬

‫مع ابن عمر فجعل‬ ‫لي‬

‫فقد‬

‫ولاطمعا‪،‬‬ ‫في‬

‫برأيه ‪،‬‬

‫ولايجيب‬

‫سؤاله‬

‫‪ :‬الفضة‪.‬‬

‫ما زدت‬

‫‪،‬‬

‫والملك‬

‫الناس‬

‫وأسلم‬

‫دابته ‪ ،‬فقال‬

‫حبا‬

‫(‪)1‬‬

‫يتبادر‬

‫كلماته‬

‫كنت‬

‫ع!م‬

‫‪،‬‬

‫ولا يقول‬

‫ولاينقص‬

‫بالرياسة‬

‫ابن عمر‬

‫مجاهد‬ ‫إلى‬

‫الله‬

‫منزلة أرفع‬

‫وكان‬

‫إلا‬

‫علمه‬ ‫بما‬

‫النافع الغزير بالتواضع والورع‬ ‫في‬

‫يقع‪.‬‬ ‫العالم‬

‫أعماله‪،‬‬

‫دله‪،‬‬

‫خالصة‬

‫الله والناس‬

‫عنها؟‬

‫عليه حتى‬ ‫الناس‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫انتهى‬

‫يحبونني‬

‫والورق (‪ )1‬مازدت(‪.)3()2‬‬


‫ويظهر‬ ‫وروايته‬

‫ابن عمر‬

‫علم‬

‫للأحاديث‬

‫حفظ‬

‫‪،‬‬

‫القران‬

‫الكريم‬

‫مسجد‬

‫النبي‬

‫كان‬

‫الكريم ‪ ،‬وكان‬ ‫ع!م!ر‬

‫أصحابه‬

‫من‬

‫عمر‬

‫ونهارا؟‬

‫ويجد‬

‫من‬

‫ومساعدة‬

‫‪،‬‬

‫السيوطي‬ ‫المنسوب‬

‫إلى‬ ‫كتاب‬

‫فكانوا بذلك‬ ‫الأربعة‬

‫الله بن‬

‫وهم‬

‫‪،‬‬

‫عباس‬

‫وقد‬

‫مشاغل‬

‫من‬

‫القران‬

‫وعرضه‬

‫عبيد ‪-‬القاسم‬

‫الله في‬ ‫تلامذة‬ ‫‪:‬‬

‫عبد‬

‫‪ ،‬وعبد‬

‫مر معنا أن‬

‫صدورهم‬

‫له‬

‫‪ ،‬وكان‬

‫الله بن‬

‫أمر الرسول‬ ‫وعبد‬

‫الله‬

‫بن‬

‫عن‬ ‫بن‬

‫شيخا‬

‫الزبير‪ ،‬رضي‬

‫ابن عمر‬

‫قال في‬

‫كل‬

‫ذكر‬

‫"القراءات"‬

‫سلام ‪ -‬أسماء‬ ‫على‬

‫لهم ‪ ،‬وعد‬ ‫وعبد‬

‫تشجيع‬

‫النبي ع!؟‬ ‫كتاب‬

‫وعرضوه‬

‫عمر‪،‬‬

‫الله بن‬

‫القراق‬

‫الحياة وأعبائها‪،‬‬

‫أبيه عمر‬ ‫على‬

‫كتابه "الإتقان" نقلا‬ ‫أني‬

‫لتحفيظ‬

‫لئلا يتغالطوا‪.‬‬

‫!سي! ومن‬

‫الله‬

‫عنه‪.‬‬

‫الخالدة الملازمين لها ليلا‬

‫شابا عزبا متفرغا‬

‫فحفظ‬

‫في‬

‫جمعوا‬

‫المدرسة‬

‫أستاذه رسول‬

‫وأقواله‬

‫اثرت‬

‫بتلاوة القراار حتى‬

‫أصواتهم‬

‫هذه‬

‫إذ كان‬

‫في‬

‫التي‬

‫المدينة مذرسة‬

‫له ضجة‬

‫أن يخفضوأ‬

‫حفظه‬

‫وفتاواه ‪،‬‬

‫ع!ب!ر‬

‫يسمع‬

‫طلاب‬

‫من‬

‫وفقهه‬

‫خلال‬

‫للقرآن الكريم‪،‬‬

‫الله بن‬ ‫الله‬

‫نفسه‬

‫الذين‬

‫النبي ءلمج!‪،‬‬ ‫منهم‬

‫العبادلة‬

‫عمرو‪،‬‬

‫وعبد‬

‫عنهم (‪.)1‬‬

‫في‬

‫رده‬

‫على‬

‫الحجا!‪:‬‬

‫(‪)1‬‬

‫أنظر‬

‫كتاب مباحث في علوم‬

‫القرآن‬

‫‪.)017‬‬

‫‪913‬‬

‫للدكتور صبحي‬

‫الصالح ص‬ ‫(‬


‫"فإن من‬

‫كتاب‬

‫جمع‬

‫الله‬

‫عز وجل‬

‫بعصي ‪)011-.‬‬

‫ليس‬

‫الخ"‪.‬‬ ‫وكان‬

‫صدره‬

‫يتعهد‬

‫من‬

‫هذا‬

‫لكتاب‬

‫الحفظ‬

‫‪ ،‬ويخشى‬

‫الله‬

‫على‬

‫ايات القران التفلت والنسيان ‪ ،‬خاصة‬

‫!‪:‬‬

‫لحديث‬

‫النبي‬

‫الإبل‬

‫المعقلةأ‪ )2‬إن‬

‫"إنما‬

‫مثل صاحب‬

‫عاهد‬

‫وهو الراوي‬

‫كمثل‬

‫القرآن‬

‫عليها أمسكها‪،‬‬

‫ما في‬

‫وإن‬

‫صاحب‬ ‫أطلقها‬

‫ذ!"‪.)31‬‬ ‫ولم‬

‫حفظه‬

‫يكن‬

‫للقرآن الكريم‬ ‫التذوق‬

‫ولابقصد‬

‫والاطلاع‬

‫‪،‬‬

‫وانهدف‬

‫تلقي أوامر القران والعمل‬

‫الجماعة أ‪)4‬؟ ولذلك‬ ‫ويعمل‬ ‫البقرة‬

‫عنهما‬

‫تعلم‬

‫المعقلة ‪:‬‬

‫(‪)2‬الإبل‬

‫لازمها بقيت‬ ‫بالتلاوة‬

‫(‪)3‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫بقي‬

‫رواه البخاري‬ ‫انظر‬

‫كتاب‬

‫بها في خاصة‬

‫عن‬

‫صحيفة‬ ‫الممسوكة‬

‫أربع‬

‫(‪)901‬‬ ‫بالعقال‬

‫وإن تركها ذهبت‬ ‫له وإلا ذهب‬

‫(‪)5‬‬

‫تعلم سورة‬

‫في‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫سنين أه)‪.‬‬

‫من‬ ‫‪،‬‬

‫هذا الكتاب ‪.‬‬ ‫فصاحب‬

‫صاحب‬

‫‪ ،‬كذلك‬

‫الإبل‬

‫المعقلة‬

‫إن‬

‫القرآن إن تعاهده‬

‫عنه ونسيه‪-‬‬

‫ومسلم‪.‬‬ ‫"معالم‬

‫في‬

‫الطريق " لترى‬

‫ان‬

‫هذا‬

‫كلهم‪-‬‬ ‫الطبقات‬

‫شأنه وشأن‬

‫ميمون ‪ ،‬أن ابن عمر‬

‫البقرة في‬

‫(‪ )1‬انظر تتمة الرد في‬

‫والمتاع ‪،‬‬

‫أنه بقي أربع سنوات‬

‫ابن سعد‬

‫سورة‬

‫وإنما‬

‫كان‬

‫القصد‬

‫كان بطيئا في تعلم الآيات التي يحفظها‬

‫بها‪ ،‬فقد روي‬ ‫؟ أخرج‬

‫بقصد‬

‫الدراسة والثقافة‬

‫(‪)164 : 4‬‬

‫وحياة‬

‫الصحابة‬

‫‪014‬‬

‫(‪:3‬‬

‫‪.)741‬‬

‫كان‬

‫شان‬

‫الصحابة‬


‫رواية الحديث‬

‫اكتمل نور الوحي‬ ‫تعلمه‬

‫إلى‬

‫لكتاب‬

‫فروى‬

‫عن‬

‫وعثمان‬

‫‪ ،‬وأبي‬

‫هريرة‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫ابن عمر وفكره‬

‫علم‬

‫الله تعالى‬

‫ومعاذ‬

‫ذر‪،‬‬

‫وقلبه‬

‫روأيته لحديث‬

‫النبي جم!م فأكثر‪ ،‬وروى‬ ‫بن‬

‫رسول‬

‫عن‬

‫جبل‬

‫‪ ،‬فأضاف‬

‫أني‬ ‫بن‬

‫‪ ،‬ورافع‬

‫أدلا‬

‫ع!رو‪،‬‬

‫بكر‪،‬‬

‫وعمر‪،‬‬

‫خديج‬

‫‪ ،‬وأبي‬

‫وعائشة‪.‬‬

‫عنه‬

‫وروى‬

‫‪:‬‬

‫عباس‬

‫ابن‬

‫وجابر‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫المزني‬

‫والأغر‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫من‬

‫ااصحابة‪.‬‬

‫وروى‬

‫وأبو‬

‫من‬

‫عنه‬

‫سلمة (‪)3‬‬

‫بنوه ‪:‬‬

‫التابعين‬

‫وحميد(‪)3‬‬

‫ابنا عبد‬

‫(‪" )1‬الأغر المزني "‪ :‬صحابي‬ ‫قرة‬

‫المزني ‪.‬‬

‫الاستغفار‪:‬‬ ‫هو‬

‫وقيل ‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫كان من‬ ‫(‪" )3‬حميد‬

‫اسمه‬ ‫كان‬

‫روى‬

‫"إنه ليغان على‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫الرحمن‬

‫كنيته ‪ ،‬ذكره‬ ‫لقة‬

‫ساداث‬

‫فقيها‬

‫كثير‬

‫الرحمن‬

‫‪.)124‬‬

‫قلبي‬ ‫من‬

‫‪،‬‬

‫عنه عبد‬

‫الغابة (‪: 1‬‬

‫الغيم ؟ أراد ما يغشاه‬

‫(‪" )2‬أبو سلمة‬

‫وقال‬

‫أسد‬

‫سالم‬

‫وإةي‬

‫"قيل‬

‫اسمه‬

‫سعد‬

‫الحديث‬

‫في‬ ‫‪.‬‬

‫الله‬

‫عن‬

‫لأستغفر‬

‫السهو‬

‫‪،‬‬

‫لا يخلو‬

‫بن‬

‫ومعاوية بن‬

‫النبي‬

‫الده‬

‫وحمزة‬

‫ومصعب‬

‫بن عمر‪،‬‬

‫روى‬

‫الذي‬

‫ابن‬

‫وعبد‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫!ك!يرو‬

‫حديث‬

‫مائة مره" الغين‪:‬‬ ‫منه البشر‪.‬‬

‫عبدالله ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إسماعيل‪،‬‬ ‫الطبقة‬

‫الثانية من‬

‫المدنيين‬

‫ابن‬

‫في‬

‫‪:‬‬

‫وقال‬

‫حبان‬

‫الثقات‬

‫قريش‪.‬‬

‫بن عبد الرحمن " بن عوف‬

‫‪141‬‬

‫‪،‬‬

‫الزهري‬

‫المدني تابعي ثقة‪-‬‬


‫‪ ،)11‬وسعيد‬

‫سعد‬

‫المسيب إ‪ )3‬وأسلم ‪ )31‬مولى‬

‫بن‬

‫ونافع ‪ )41‬مولاه ‪ ،‬وخلق‬

‫قال النووي‬ ‫الصحابة‬

‫رواية‬

‫(‪" )1‬مصعب‬ ‫سعد‬ ‫الحديث‬

‫هو‬

‫"سلوا‬

‫بن‬

‫المدينة فسألت‬ ‫وقال‬

‫بن‬

‫سليمان‬

‫صالحأ‬

‫تتادة ‪:‬‬

‫موسى‬

‫فقيها‪،‬‬

‫‪:‬‬

‫وكان‬

‫كان‬

‫المخزومي‬

‫وقال‬

‫‪ ،‬قال‬

‫أنه كان‬

‫أهل‬

‫‪:‬‬

‫ثقة‬

‫كان‬

‫أفقه‬

‫التابعين‬

‫العطاء‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬

‫المدينة‬

‫رأيت‬

‫نافع عن‬

‫إذا سئل‬

‫ميمون‬

‫أعلم‬

‫لا يأخذ‬

‫‪،‬‬

‫عمر‪،‬‬

‫كثير‬

‫الثقات ‪.‬‬

‫وروى‬

‫ما‬

‫ثم‬

‫هم‬

‫ابن‬

‫اكثر‬

‫زرارة المدني ذكره ابن‬

‫أبو‬

‫المدينة‬

‫المسيب " وعن‬ ‫عن‬

‫أبو‬

‫الستة الذين‬ ‫هريرة‬

‫الزهري‬

‫في‬

‫أعلم‬

‫احد‬

‫‪:‬‬

‫أهل‬

‫" القرشي‬

‫المتقين ؟‬

‫سعيد‬

‫المسيب‬

‫‪-‬لمجم!‬

‫ابن حبان‬

‫المسيب‬

‫والله أحد‬

‫وهم‬

‫الثانية من‬

‫‪ ،‬وذكره‬

‫(‪")2‬سعيد‬

‫ابن عمر‬

‫بن أبي وقاص‬

‫الطبقة‬

‫بن‬

‫ان‬

‫النبي‬

‫بن سعد"‬ ‫في‬

‫كثير‪.‬‬

‫‪ :‬واعلم‬ ‫عن‬

‫عمر‪،‬‬

‫شيء‬

‫يقول ‪:‬‬

‫قال‪:‬‬

‫قدمت‬

‫إلى‬

‫والحلال‬

‫وقال‬

‫وكانت‬

‫مهران‬

‫فدفعت‬

‫بالحرام‬

‫‪.‬‬

‫عن‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫سعيد‬ ‫منه ‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫العجلي‬

‫له بضاعة‬

‫بن‬ ‫وقال‬

‫رجلا‬

‫كان‬

‫بها في‬

‫يتجر‬

‫الزيت‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫"أسلم‬ ‫عمر‬

‫مولى‬ ‫بن‬

‫فيها أسلم‬ ‫(‪)4‬‬

‫عمرأ‬

‫الخطاب‬ ‫وهو‬

‫سنة‬ ‫من‬

‫"نافع المديني " من‬ ‫متفقأ على‬ ‫جميع‬

‫من‬

‫سبي‬

‫رياسته ‪ ،‬كثير‬

‫ما رواه ‪ ،‬وهو‬

‫ابن عمر صغيرا‬

‫في‬

‫إحدى‬

‫الحبشة‬ ‫أئمة‬

‫عشرة‬

‫‪ .‬أدرك‬

‫التابعين‬

‫الرواية‬

‫ديلمي‬

‫بعض‬

‫اليمن ‪ ،‬قال‬ ‫‪،‬‬

‫ابن إسحاق‬

‫‪ :‬بعث‬

‫فأقام للناس‬

‫الحج‬

‫النبي جمرو ولم‬ ‫‪ ،‬كان‬

‫بالمدينة‬

‫للحديث‬

‫الأصل‬

‫مغازيه ونثا في‬

‫‪142‬‬

‫‪،‬‬

‫وابتاع‬

‫يره ‪.‬‬ ‫علامة‬

‫‪ ،‬ثقة لا يعرف‬

‫مجهول‬

‫أبو بكر‬

‫النسب‬

‫فقه الدين‬

‫في‬

‫له خطا‬

‫‪ ،‬أصابه‬

‫المدينة‪.‬‬

‫عبد‬

‫في‬ ‫الله‬


‫ثم أنس‬

‫‪ ،‬وابن‬

‫وقد ساعد‬ ‫وطول‬

‫عباس‬

‫‪ ،‬وجابر‪،‬‬

‫ابن عمر على‬

‫عمره ‪ ،‬ومخالطته‬

‫النبي كب‪،‬‬

‫زوج‬

‫الرسول‬

‫عنه (‪)0263‬‬

‫ومسلم ‪)028( -‬‬

‫وأحاديثه في‬

‫كانت‬

‫عليما دخوله‬

‫حديثا‪ ،‬أخرج‬

‫حديثأ‪،‬‬

‫أخته‬

‫حفصة‬

‫على‬

‫وخروجه‬

‫الكتب‬

‫من‬

‫ما عنده‬ ‫بالحديث‬

‫اتفقا على‬

‫حديث‬

‫على‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫ألا يزيد‬

‫تهذيب‬

‫محمد‬

‫كب‬

‫أحد‬

‫يك!ع!م‬

‫ب (‪)31‬‬

‫يحدث‬

‫أحذر‬

‫(‪ )2‬السنة قبل التدوين‬

‫من‬

‫(‪: 1‬‬

‫حديثا‪،‬‬

‫(‪)4‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪45‬‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫(‪)5‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪4 4‬‬

‫‪1‬‬

‫) ‪.‬‬

‫رسول‬

‫عبدالله‬

‫قال ‪ :‬جالست‬

‫الله يفصرر‬

‫قال ‪ :‬لم يكن‬ ‫من‬

‫‪ ،‬ولعنايته‬

‫من‬

‫شيئا(‪.)4‬‬ ‫أصحاب‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫بن‬

‫عمر(‪.)5‬‬

‫!ك!ير‬

‫‪.)028‬‬

‫للدكتور محمد‬

‫(‪ )3‬خلاصة تذهيب الكمال (ص‬

‫الشعبي‬

‫عن‬

‫إذا سمع‬ ‫منه‬

‫واللغات‬

‫؟ لقلة ما يحدث‬

‫؟ فعن‬

‫بن علي‬

‫فيه ولا ينقص‬

‫الأسماء‬

‫حديثا‬

‫منها‪،‬‬

‫ابن عمر ومجالسته لسماع‬

‫لقيا‬

‫الله‬

‫سنة فما سمعته‬

‫أبي جعفر‬

‫(‪)168‬‬

‫حديثا‪ ،‬ومسلم‬

‫فلا يزيد فيه ولا ينقص‬

‫ابن عمر‬

‫له الشيخان ‪ -‬البخاري‬

‫الستة والمسانيد وسائر السنن (‪.)3‬‬

‫وكان الناس يحرصون‬

‫(‪)1‬‬

‫الرواية‬

‫فقد‬

‫يك!برو؟‬

‫ذللش‬

‫وانفرد البخاري ب (‪)81‬‬

‫رسول‬

‫الإكثار‬

‫للرسول‬

‫فسفل‬

‫من‬

‫تقدم إسلامه‪،‬‬

‫الكريم (‪.)2‬‬

‫فروى‬

‫وعن‬

‫وعائشة (‪.)1‬‬

‫عجاج‬

‫‪.)702‬‬

‫‪.‬‬

‫‪143‬‬

‫الخطيب‬

‫(ص‬

‫‪.)471‬‬

‫شميئا‬ ‫وقال‬


‫بن‬

‫إسحاق‬ ‫رسول‬

‫الله‬

‫ما رأيت‬

‫سعيد‪:‬‬

‫يير من‬

‫رصل‬

‫وكان‬ ‫على‬

‫مذاومته‬

‫رسول‬

‫الفجر‪:‬‬ ‫الترمذي‬

‫‪.‬‬

‫عن‬

‫عن‬

‫البخاري‬

‫فيقول‬

‫؟‬

‫‪-‬لمجشهرا‪،‬‬

‫‪ 1‬و‬

‫‪ :‬أصح‬

‫ويسمى‬

‫أبو منصور‬

‫مالك ‪ ،‬عن‬

‫وغيرهم‬

‫‪2‬‬

‫على‬

‫) الإصابة‬

‫يتحفظ‬

‫(‪ )4‬ويعرف‬ ‫(‪)5‬‬

‫الله‬

‫إلى‬ ‫الفعل‬

‫مراقبته لفعل‬

‫النبي‬

‫ع!يرو‬

‫للتأكيد‬

‫‪:‬‬

‫وكان‬

‫يا أيها الكافرون >‬

‫ابن عمر‪.‬‬

‫قال‬

‫(‪)3‬‬

‫كان يتحفظ (‪ )2‬ما سمع‬

‫يقرأ في‬

‫هو‬

‫و<قل‬

‫الركعتين‬

‫أحد>‬

‫الله‬

‫قبل‬

‫أخرجه‬

‫الأسانيد‬

‫قال‬

‫(‬

‫في‬

‫حديثه‬

‫‪-‬لمج! لذلك‬

‫<قل‬

‫أصح‬

‫أن ابن عمر‬

‫من‬

‫يث!رر(‪.)3‬‬

‫يشير‬

‫رمقت‬

‫أحدأ‬

‫اتقاء للحديث‬

‫ابن عمر(‪.)1‬‬

‫ونقل ابن حجر‪،‬‬ ‫الله‬

‫أشد‬

‫عن‬

‫تهذيب‬

‫‪ :‬أي‬

‫الأسانيد مطلقا‪:‬‬

‫هذا الإسناد مسبك‬

‫التميمي‬ ‫نافع‬

‫‪ ،‬عن‬

‫‪ :‬فعلى‬ ‫ابلأ‬

‫أن الشافعي أجل‬

‫(‪3‬‬

‫‪:‬‬

‫كان‬

‫‪0‬‬

‫‪)32‬‬

‫يحترز‬

‫بسلسلة‬

‫الذهب‪.‬‬

‫الأسماء‬

‫واللغات‬

‫هذا‬

‫عمر؟‬

‫مالك‬

‫الذهب (‪.)4‬‬

‫أصحها‪:‬‬

‫لإجماع‬

‫الرواة عن‬

‫‪،‬‬

‫عن‬

‫نافع‪،‬‬

‫أهل‬

‫الشافعي‪،‬‬

‫الأحاديث‬

‫مالك ( )‬

‫‪.‬‬

‫في‬

‫حفظه‬

‫(‪: 1‬‬

‫‪.)028‬‬

‫‪144‬‬

‫للحديث‬

‫فلا يزيد‬

‫ولا ينقص‪.‬‬


‫مروياته‬

‫نماذج من‬

‫وهذه بعض‬ ‫الله‬

‫لمجب!‬

‫الأحاديث التي رواها ابن عمر عن‬

‫‪ ،‬توخيت‬

‫من‬

‫!‬

‫‪-‬عناية‬

‫ب‬

‫‪ -‬اقتران الرواية عنده‬

‫ج‬

‫ابن عمر‬

‫اختيارها إظهار‬

‫‪-‬تلقي‬

‫ودقته في‬

‫المسلمين‬

‫رسول‬

‫ثلاثة أمور‪:‬‬

‫رواية الحديث‪.‬‬

‫بالعمل‬

‫لهذه‬

‫والتطبيق‪.‬‬

‫الأحاديث‬

‫واشتهارها‬

‫بالقبول‬

‫بينهم‪.‬‬ ‫عبد‬

‫ا‪-‬عن‬

‫الإسلام‬ ‫محمدا‬

‫الله بن‬ ‫على‬

‫عبده‬

‫خمس‬

‫وإقام‬

‫رجل‪:‬‬ ‫والحج‬

‫‪-2‬وعنه‬

‫رواية ‪:‬‬ ‫الصلاة‬

‫‪،‬‬

‫"الحج‬ ‫" هكذا‬

‫قال‪:‬‬

‫والطاعة‬

‫‪،‬‬

‫رمضان‬

‫بني‬

‫شهادة‬

‫وإقامة‬

‫الزكاة ‪،‬‬

‫وصيام‬

‫من‬

‫إذا‬

‫يقول‬

‫الصلاة‬

‫على‬

‫لاإته‬ ‫‪،‬‬

‫إلا‬

‫وإيتاء‬

‫خمسة‬

‫وصيام‬

‫رمضان‬

‫سمعته‬

‫أن‬

‫الله‬

‫ادله‬

‫‪،‬‬

‫الزكاة ‪،‬‬

‫وإن‬ ‫وحج‬

‫"(‪.)1‬‬

‫الإسلام‬

‫وإيتاء‬

‫كنا‬

‫قال‪:‬‬ ‫‪:‬‬

‫ورسوله‬

‫البيت ‪ ،‬وصوم‬

‫وفي‬

‫عمر‬

‫قال‬

‫رسول‬

‫ىلمج‪:‬‬

‫"بني‬

‫رسول‬

‫"؟‬

‫قال‬ ‫الله‬

‫بايعنا رسول‬

‫لنا‪" :‬فيما‬

‫استطعتم "(‪.)3‬‬

‫(او‪ )2‬رواه البخاري ومسلم‪.‬‬ ‫(‪ )3‬رواه البخاري ومسلم‪.‬‬

‫‪145‬‬

‫‪:‬‬

‫رمضان‬

‫‪:‬‬

‫أن‬ ‫‪،‬‬

‫لا‬

‫ئوخد‬

‫والحح"‬

‫"صيام‬

‫الله‪،‬‬ ‫فقال‬

‫رمضان‬

‫ىلمجط(‪.)2‬‬

‫الله‬

‫يكطعلى‬

‫استطعت‬

‫السمع‬

‫‪-‬إو قال ‪-‬‬


‫‪-‬وعنه‬

‫رسول‬

‫أن‬

‫الله‬

‫والطاعة‬

‫فيما‬

‫بمعصية‬

‫فلا سمع‬

‫وعنه‬‫الله‬

‫أو كره ‪،‬‬

‫قال لرجل‬

‫قلت‬

‫قل‬

‫"‪،‬‬ ‫لك‪،‬‬

‫قال‬

‫‪-‬وعنه‬

‫إلا أن‬

‫بمعصية‬

‫يؤمر‬

‫‪،‬‬

‫فإن‬

‫أمر‬

‫أراد سفرا‪:‬‬ ‫"أستودع‬

‫قبلت‬

‫هلم‬

‫أودعك‬

‫الله دينك‬

‫ورضيت‬

‫كما كان رسول‬

‫وأمانتك‬

‫‪ ،‬ثم قال‪:‬‬

‫قل‬

‫وخواتيم‬

‫لي‬

‫ما‬

‫مثل‬

‫ففعل (‪.)3‬‬

‫‪:‬‬

‫مجلسه‬

‫قال‬

‫رسول‬

‫ثم يجلمس‬

‫وكادط ابن عمر‬

‫‪-‬وعن)نافع‪،‬عن‬

‫رسول‬

‫"على‬

‫المسلم‬

‫ولا طاعة "(‪.)1‬‬

‫يكن! يودعنا‪:‬‬

‫عملك‬

‫من‬

‫أحمث‬

‫قال‬

‫يك!م!م‬

‫‪:‬‬

‫المرء‬

‫السمع‬

‫الله‬

‫الله‬

‫ع!م!ر‬

‫‪:‬‬

‫قال‪:‬‬

‫!ر‬

‫"لا يقيمن‬

‫فيه‪ ،‬ولدمن توسعوا وتفسحوا"‪.‬‬

‫إذا قام له رجل‬

‫عبد‬

‫أحدكم‬

‫رجلا‬

‫بن‬

‫ألثه‬

‫"من‬

‫من‬

‫عمر‬

‫مجلسه‬

‫رضي‬

‫حمل‬

‫الله‬

‫لم يجلس‬

‫عنهما‪،‬‬

‫علينا السلاح‬

‫أن‬

‫فليس‬

‫منا"(‪.)4‬‬

‫‪-‬وعن‬

‫ابن عمر‬

‫"لا حسد‬

‫إلا في‬

‫) رواه البخاري‬

‫رضي‬

‫الله عنهما‪،‬‬

‫اثنتين ‪ :‬رجل‬

‫ومسلم‬

‫والترمذي‬

‫(‪ ) 2‬رواه الترمذي‬

‫وأبو داود‪.‬‬

‫(‪ ) 3‬وواه البخاري‬

‫ومسلم‪.‬‬

‫(‪ ) 4‬رواه البخاري‬

‫(‪:9‬‬

‫‪.)54‬‬

‫‪146‬‬

‫اتاه الده‬

‫عن‬

‫النبي عني! قال‪:‬‬

‫القرآن فهو يقوم به اناء‬

‫وأبو داود والنساثي‪.‬‬


‫الليل‬

‫وآناء‬

‫واناء‬

‫النهار"(‪)1‬‬

‫‪،‬‬

‫وعنه‬

‫تعالى‬

‫النهار‪،‬‬

‫أن‬

‫النبي‬

‫غدا‪،‬‬

‫وكم‬

‫يهللب‬

‫غدا‬

‫وعنه‬

‫قال ‪:‬‬

‫ظريف‬

‫يوم‬

‫‪:‬‬

‫حقير‬

‫أتى‬

‫عند‬

‫‪،‬‬

‫ذلا ثم‬

‫لا ينزعه عنهم‬

‫المسلم ‪،‬‬

‫الأولياء‬

‫(‪)2‬حلية‬

‫(‪)3‬‬

‫ضن‬

‫(‪)4‬‬

‫العينة‬

‫سبيل‬

‫ومسلم‬ ‫لأبي‬

‫‪،‬‬

‫نعيم‬

‫عن‬

‫ينجو‬

‫المنظر عند‬

‫وليس‬

‫أحد‬

‫حتى‬

‫واتبعوا‬

‫الله عز‬

‫حتى‬

‫وجل‬

‫الناس‬

‫(‪1‬‬

‫كان‬

‫يراجعوا‬

‫بديناره‬

‫حديثا‪.‬‬

‫الناس‬ ‫أذناب‬

‫‪ ،‬أدخل‬

‫ولقد‬

‫بالدينار‬ ‫البقر‬

‫)‬

‫‪،‬‬

‫الله عليهم‬

‫دينهم "(‪.)6‬‬

‫الأناء‪ :‬الساعات‬ ‫‪:‬‬

‫أحق‬

‫"إذا ضن(‪)3‬‬

‫بالعينة (‪،)4‬‬

‫وتركوا‬

‫رواه البخاري‬

‫في‬

‫الثه‬

‫"(‪.)3‬‬

‫أخيه‬

‫وتبايعوا‬

‫ذميم‬

‫المنظر‬

‫الناس‬

‫علينا زمان‬

‫من‬

‫من‬

‫عاقل‬

‫عقل‬

‫اللسان جميل‬

‫القيامة‬

‫الجهاد‬

‫ثم‬

‫قال‬

‫"كم‬

‫النبي يك!م يقول ‪:‬‬

‫والدرهم‬

‫(‪)1‬‬

‫عف!ر‬

‫وهو‬

‫من‬

‫ولابدرهمه‬

‫اتاه الله مالا‬

‫‪.‬‬

‫أمره ‪،‬‬

‫سمعت‬

‫ورجل‬

‫فهو‬

‫ينفقه‬

‫آناء‬

‫الليل‬

‫‪.‬‬

‫‪.)313‬‬

‫‪ :‬بخل‪-‬‬

‫‪ :‬هوان‬

‫يثتريها‬

‫ظاهر‬ ‫(‪)5‬‬

‫أي‬

‫(‪)6‬‬

‫حلية‬

‫لأكل‬ ‫عملوا‬

‫يبيع من‬

‫باقل من‬

‫رجل‬

‫السعر‬

‫سلعة‬

‫الذي‬

‫بثمن معلوم إلى أجل‬

‫باعها‬

‫الربا‪.‬‬ ‫في‬

‫الأولياء‬

‫الزراعة وتركوا‬ ‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫الجهاد‪.‬‬

‫‪.)314‬‬

‫‪147‬‬

‫به‬

‫‪ ،‬وهي‬

‫حرام‬

‫مسمى‪،‬‬

‫لأنها احتيال‬


‫وفتاواه‬

‫فقهه‬

‫احتاج‬ ‫الذين‬

‫المسلمون‬

‫عرفوا‬

‫ورواية‬

‫الحديث‬

‫وليبينوا لهم‬ ‫النبي‬

‫؟‬

‫وملازمة‬

‫ليفتوهم‬

‫مبادىء‬

‫الله بن‬

‫وتحصيل‬

‫عمر‬

‫العلم في‬

‫أني‬

‫وبقي‬

‫في‬

‫بكر‬

‫كان‬

‫وعباداته ‪،‬‬

‫القران ‪،‬‬ ‫المستجدة‬

‫؟‬

‫ولينقلوا لهم‬

‫صحبة‬

‫وعمر‬

‫وعثمان‬

‫احتاج‬

‫حتى‬

‫إلى‬

‫الخدري‬

‫‪ ،‬وأبو هريرة ‪ ،‬وعبد‬

‫ابن عبد‬

‫الله‬

‫الليثي ‪،‬‬

‫وعبد‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬ورافع‬

‫لدن‬

‫الفتوى‬

‫توفي‬

‫منهم‬

‫هريرة‬

‫حياة‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫يفتون‬

‫ابن عباس‬

‫سنة‬

‫وجابر‬

‫الصحابة‬

‫(‪:3‬‬

‫مع‬

‫بالمدينة ‪،‬‬

‫إلى أن‬

‫‪ :‬ابن عباس‬ ‫بن‬

‫عبد‬

‫بن‬

‫وفقهه‬ ‫‪،‬‬

‫وابن‬

‫عمرو‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫الله‬

‫ويحدثون‬

‫‪148‬‬

‫سبيل‬

‫هذه خطته‬

‫في‬

‫وبعد‬

‫الفتنة‬

‫‪،‬‬

‫الدين ؟‬

‫في‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫بن‬

‫فعن‬

‫وأبو سعيد‬ ‫‪ ،‬وجابر‬

‫العاص‬

‫الأكوع ‪ ،‬وأبو واقد‬ ‫لهم‬ ‫عن‬

‫أصحاب‬

‫من‬ ‫رسول‬

‫الله‬

‫توفوا‪ ،‬والذين صارت‬

‫(‪-)1‬‬

‫‪.)787‬‬

‫بن‬

‫أشباه‬

‫عمر‪،‬‬

‫الله‬

‫تقريبا للعلم والعبادة ‪،‬‬

‫‪ ،‬وسلمة‬

‫ئحينة‪،‬‬

‫عثمان‬

‫وبقيت‬

‫‪ -‬تفرغ‬

‫الده‬

‫في‬

‫الله عنهم‬

‫علمه‬

‫خديج‬

‫الله بن‬

‫الله ‪-‬سم!ر‬

‫رضي‬

‫فيها عثمان‬ ‫الناس‬

‫للجهاد‬

‫النبي ‪-‬شم!ر‪،‬‬

‫زياد بن‬

‫(‪)1‬‬

‫وحفظ‬

‫حياتهم‬

‫شابا متفرغا‬

‫ميناء قال ‪ :‬كان‬

‫وأبو‬

‫وقائع‬

‫الإسلام‬

‫الأولى ‪ -‬التي استشهد‬

‫من‬

‫النبي ك!م‪،‬‬

‫فقه‬

‫‪-‬سم!ر‪.‬‬

‫وعبد‬

‫حياة‬

‫بعد‬

‫بالعلم ‪،‬‬

‫وفاة الرسول‬

‫يك!بديه‬

‫إلى‬

‫الصحابة‬

‫وأبو سعيد‬

‫‪-‬شي!ر‬

‫إليهم‬

‫الخدري‬

‫‪،‬‬


‫ابن عمر كان قليل‬

‫ولكن‬

‫أنه لا يقول‬

‫والسبب‬

‫سبقوه ؟ مما أدى‬ ‫غير جيد‬

‫الفقه‬

‫ويوضح‬

‫للفتيا وإحجام‬

‫فكنت‬

‫أجلس‬

‫يجيب‬

‫ولفتي‬

‫الله بن‬

‫أصحابه‬

‫عمر‬

‫الذين‬ ‫الحديث‬

‫جيد‬

‫"(‪.)1‬‬

‫ابن‬

‫عباس‬

‫أن يخالف‬

‫القول ‪" :‬عبد‬

‫نافع مولى‬

‫‪-‬رضي‬

‫الفتيا‬

‫‪ ،‬ويخشى‬

‫برأيه‬

‫إلى‬

‫بالنسبة لغيره من‬

‫الصحابة‪،‬‬

‫الله‬

‫ابن عمر‬

‫عمر‬

‫الفرق بين تصدي‬

‫عنها‬

‫عنهما‪-‬‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫يجلسان‬

‫كان‬

‫ابن عباس‬

‫ابن‬

‫كل‬

‫في‬

‫عمر‬

‫للناس عند قدوم الحاج ‪،‬‬

‫إلى هذا يوما وإلى هذا يوما‪ ،‬فكان‬ ‫ما سئل‬

‫وابن‬

‫عنه‪،‬‬

‫وكان‬

‫ابن عباس‬ ‫يرد أكثر‬

‫ابن عمر‬

‫مما يفتي (‪.)3‬‬

‫وكان‬ ‫وعلى‬

‫ابن عمر‬

‫الرغم‬

‫للمجتهد‬

‫من‬

‫يخاف‬ ‫أنه يحيا‬

‫المخطىء‬

‫عمر‬

‫أنه‬

‫الناس‬

‫أما سمعت‬ ‫ليس‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫سير‬

‫(‪ )3‬رجال‬

‫ابن عمر‬

‫مسألته‬

‫قال‬

‫‪،‬‬

‫تسألوننا عنه‪،‬‬

‫الغابة‬

‫(‪3‬‬

‫اعلام‬

‫النبلاء (‪:3‬‬

‫حول‬

‫‪:‬‬

‫‪)34 2‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-)147‬‬

‫الرسول (‪.)012 : 1‬‬

‫‪914‬‬

‫عظيم‬

‫دين‬

‫يجعل‬

‫؟‬

‫أجرين ‪ ،‬فإن ورعه‬ ‫نافع أن رجلا‬

‫رأسه‬ ‫‪:‬‬

‫فقال‬

‫مسألتي ؟ قال ‪ :‬بلى ‪ ،‬ولكنكم‬

‫بسائلنا عما‬

‫) اسد‬

‫(‪)2‬‬

‫لم‬

‫وفق‬

‫الفتيا(‪)3‬؟ فعن‬

‫مسألة فطأطأ‬ ‫يسمع‬

‫تعاليم‬

‫أجرا وللمصيب‬

‫يسلبه الجسارة على‬ ‫عن‬

‫أن‬

‫يجتهد‬

‫في‬

‫فتياه فيخطىء‪.‬‬

‫سأل ‪-‬ابن‬

‫ولم يجبه حتى‬ ‫له ‪:‬‬

‫‪-‬يرحمك‬

‫كأنكم‬

‫اتركنا ‪-‬يرحمك‬

‫كان‬

‫ظن‬ ‫الله‪-‬‬

‫ترون‬ ‫الله‬

‫أن‬

‫الله‬

‫‪ -‬حتى‬


‫نتفهم‬

‫مسألتك‬

‫في‬

‫بأنه لاعلم‬

‫وعن‬ ‫وثلاثين‬

‫شهرا‪،‬‬

‫وقول‬

‫بن‬ ‫فكان‬

‫‪:‬‬

‫عمر‬

‫كثيرا ما يسأل‬

‫‪،‬‬

‫عما‬

‫وعن‬

‫فقيل‬

‫وعن‬

‫مني‪،‬‬

‫لاعلم‬

‫الله‬

‫"‬

‫لا أدري‬

‫يريدون‬

‫ثم‬

‫‪،‬‬

‫أن يجعلوا‬

‫‪:‬‬

‫أو‬

‫عنهما عن‬ ‫أن‬

‫تجيبه ؟‬

‫فقال‬

‫لا أدري‬

‫ابن عمر‬

‫عن‬

‫علئم‬

‫والتقدير؟ فعن مجاهد‬ ‫فريضة‬

‫قال لنفسه ‪ :‬سئل‬

‫الصلب‬ ‫‪:‬‬

‫سثل‬

‫(‪.)3‬‬

‫فقال ‪ :‬لا علم‬

‫شيء‬

‫عما‬

‫ابن عمر‬

‫لي‬

‫لا علم‬

‫عني‬

‫أنني أبقى‬

‫فإني كنت‬

‫حتى‬

‫مع‬

‫من‬

‫هوأعلم‬

‫تفتقروا إليئ لتعلمت‬

‫لكم()‪.‬‬

‫(او‪ )2‬حياة الصحابة (‪:3‬‬

‫‪.)722‬‬

‫‪ )4‬حياة الصحابة (‪:3‬‬

‫‪.)721‬‬

‫(‪3‬‬

‫و‬

‫(‪ )5‬سير‬

‫النبلاء‬

‫(‪:3‬‬

‫له‬

‫به(‪.)4‬‬

‫قال ‪ :‬إليكم‬

‫علمت‬

‫"لا أعلم "؟‬

‫من‬

‫ما يمنعك‬

‫فقال‬

‫لي‬

‫ابن عمر‬

‫ولو‬

‫هؤلاء؟‬

‫"لاأدري‬

‫له ‪:‬‬

‫قال ‪ :‬سئل‬

‫‪ ،‬فلما أدبر الرجل‬

‫به فقال‬

‫رضي‬

‫لا يدري‬

‫عروة‬

‫‪:‬‬

‫ما يريد‬

‫ابن عمر‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫تدعو إلى الإعجاب‬

‫ابن عمر‬

‫لا أدري‬

‫ابن عمر‬

‫قال‪:‬‬

‫للسائل‬

‫؟ وشجاعة‬

‫قال ‪ :‬سئل‬

‫صحبت‬

‫أربعة‬

‫إلى جهنم (‪-)2‬‬

‫ابن‬

‫ولا شك‬

‫به‬

‫مسلم ‪،‬‬

‫إليئ فيقول ‪ :‬أتدري‬

‫ظهورنا جسرا‬

‫فقال‬

‫؟‬

‫كان‬

‫عندنا‬

‫لنا به(‪.)1‬‬

‫عقبة‬

‫يلتفت‬

‫فإن‬

‫لها جواب‬

‫وإلا أعلمناك‬

‫‪.)16.‬‬

‫وفي‬

‫الطبقات حتى‬

‫‪015‬‬

‫تقتضوا (‪.)145 : 4‬‬


‫وأهم‬ ‫إجابته‬

‫ما يستوقف‬

‫على‬

‫الأسئلة‬

‫النبي يكظم وحياة‬ ‫المصطلحات‬

‫في‬

‫‪،‬‬

‫فقد‬

‫سأل‬

‫النبي !‬

‫وعن‬ ‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫بوفاء النذر‪،‬‬

‫وإذا سئل‬ ‫رسول‬

‫الله‬

‫للسائل‬

‫وأجاب‬

‫!كتح في‬

‫ما أجابه‬

‫أطول‬

‫عمر‪:‬‬

‫به‬

‫(‪)1‬مسند‬

‫؟ فعن‬

‫أحمد‬

‫عن‬

‫عن‬

‫للكثير من‬

‫الأضحية‬

‫الناس‬

‫جبلة بن‬

‫أواجبة هي؟‬

‫‪ .‬فأعادها‪ ،‬فقال ‪ :‬أتعقل؟ا‬

‫رجلا‬

‫جاء‬

‫رضي‬

‫ابن عمر‬

‫فأتى‬ ‫الله‬

‫جمي! عن‬

‫صوم‬

‫ذلك‬

‫فسأله‬

‫على‬

‫عنهما‪:‬‬

‫يوم‬

‫أمر الله‬

‫يوم النحر ‪.)1‬‬

‫اجتهاده وفهمه ثم تذكر حديثا عن‬ ‫السائل نفسه ؟‬ ‫إسماعيل‬

‫في‬

‫الإنسان‬

‫ابن نصر‬

‫بن‬

‫رأسه‬

‫في‬

‫يكثر‬

‫‪151‬‬

‫‪.)457‬‬

‫يصحج‬

‫قال ‪ :‬قلت‬

‫وإن‬

‫لابن‬

‫السجود؟‬

‫السجود‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫الركوع‬

‫‪.)3‬‬

‫(‪ )3‬الزهد والرقائق لابن المبارك (ص‬

‫تمنى‬

‫عبيد‬

‫أن‬

‫الصلاة أم طول‬

‫من حديث‬

‫السائل ) لأمرته أن‬

‫(‪:3‬‬

‫الدليل‬

‫الترمذي عن‬

‫يوم أربعاء‪،‬‬

‫الله‬

‫موضوع‬

‫! خطايا‬

‫الخطايا(‪ .)3‬وأخرج‬ ‫عرفته‬

‫كل‬

‫الركوع أفضل‬

‫قال ‪ :‬يا ابن أخي‬

‫(أي‬

‫من‬

‫من‬

‫حياة‬

‫‪.‬‬

‫فقال ابن عمر‬

‫ونهاتا رسول‬

‫بذلك‬

‫يروق‬

‫أخرج‬

‫قال ‪ :‬رأيت‬

‫اإنه نذر أن يصوم‬

‫أضحى‬

‫مكتفيا‬

‫والمسلمون‬

‫جبير‬

‫أو فطر‪،‬‬

‫إليه بأخبار ووقائع‬

‫ابن عمر‬

‫النبي يك! والمسلمون‬

‫زياد بن‬

‫فقه ابن عمر‬

‫‪ ،‬وهو أسلوب‬

‫الحاضر؟‬

‫قال ‪ :‬ضحى‬

‫توجه‬

‫أصحابه‬

‫‪ ،‬أن رجلا‬

‫ضحى‬

‫التي‬

‫الفقهية‬

‫عصرنا‬

‫سحيم‬

‫الإنسان في‬

‫وفتاواه هو‬

‫يحط‬

‫أما إني لو‬

‫والسجود؟‬

‫فإني‬


‫رسول‬

‫سمعت‬

‫الله‬

‫يقول ‪" :‬ان العبد إذا قام إلى الصلاة‬

‫!م‬

‫اتي بذنوبه كلها فوضعت‬ ‫تساقطت‬

‫لا يقع ‪ ،‬وهو‬

‫ابن كعب‪،‬‬ ‫يبتعد‬

‫منهج‬

‫بن‬

‫عمر‬

‫الصحاني‬ ‫الخطاب‬

‫بن ياسر رضي‬

‫بالفقه من‬

‫الفرضيات‬

‫وأضاع‬

‫والهوامش‬

‫أ‬

‫منهج‬

‫ابن عمر‬

‫وعفار‬

‫الإكثار من‬ ‫بعد‪،‬‬

‫عاتقه ‪ ،‬فكلما ركع‬

‫عنه"(‪.)1‬‬

‫وكان من‬

‫واقعي‬

‫على‬

‫أو سجد‬

‫أن‬

‫في‬

‫عنهم (‪ ،)2‬وهو‬

‫فقه‬

‫أوراق (‪)3‬‬

‫متاهة عرفها‬

‫فيها المقهاء الجهد‬

‫فرضيات‬

‫‪ ،‬وزيد‬

‫بن‬

‫ثابت ‪ ،‬وأبي‬

‫الله‬

‫يصبح‬

‫‪ ،‬وهذه‬

‫الفقيه‬

‫عدم‬

‫الإجابة عما‬

‫مبنيأ على‬

‫الفقه الإسلامي‬

‫والوقت‬

‫خيالية بعضها‬

‫منهج‬

‫وملأوا‬

‫‪،‬‬

‫مستحيل‬

‫فيما‬

‫الحواشي‬

‫الوقوع ‪.‬‬

‫قوا له‬

‫وأقوال‬

‫الإنسان‬

‫نفسه ‪،‬‬

‫مراة‬

‫ومبادئه‬

‫وأخلاقه ‪،‬‬

‫تفجرت‬

‫ينابيع الإيمان في‬

‫في‬

‫مذرسة‬

‫وحصيلة‬

‫وإعلان‬

‫لإيمانة‬ ‫قلب‬

‫وتجاربه‬

‫ابن عمر‬

‫القران فلا ينطق‬

‫إلا بالحكمه‬

‫الرسول‬

‫وروى‬

‫وتأثر بفصاحة‬

‫ع!ه‪،‬‬

‫(‪ )1‬الزهد والرقائق لابن المبارك (ص‬

‫صريح‬

‫عن‬ ‫وثقافته ‪،‬‬

‫وعلى‬

‫ولقد‬

‫لسانه ‪ ،‬وتربى‬

‫ولا يقول‬

‫إلى‬

‫مواقفه‬

‫جانب‬

‫إلا الحق‪،‬‬

‫الأحاديث‬

‫‪.)457‬‬

‫(‪ )2‬حياة الصحابة (‪.)3/737‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫انظر‬

‫(ص‬

‫الفرق‬

‫بين "فقه‬

‫الحركة " و"فقه‬

‫‪.)83‬‬

‫‪152‬‬

‫الأوراق‬

‫" في‬

‫كتاب‬

‫فقه الدعوة‬


‫النبوية العديد من‬ ‫وخاصة‬

‫كلمات‬

‫ما نقله عن‬

‫أبيه‬

‫الصحابة‬

‫عمر‬

‫وخطبهم‬

‫بن الخطاب‬

‫وموأعظهم‪،‬‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫عنه‪.‬‬

‫وتعظم‬

‫قيمة أقوال ابن عمر وتدخل‬

‫إلى القلوب وتؤثر في‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫النفوس‬

‫وسنجد‬

‫لأنها قد‬

‫كل‬

‫في‬

‫ترجمت‬

‫كلمة‬

‫فعلا‬

‫من‬

‫عمل‬

‫وواقع‬

‫كلماته ما سبق‬

‫وسلوك‬

‫سيرته‬

‫وعرفناه من‬

‫وأعماله‪.‬‬

‫وهذه‬

‫من‬

‫نماذج‬

‫أقواله في‬

‫مجالات‬

‫العبرة والعظة ‪ ،‬والتأكيد على‬

‫قوله في صفة‬ ‫من‬

‫وأقلها تكلفا‪،‬‬

‫كانوا على‬

‫والإيمان في‬

‫كل‬

‫هذه‬

‫قوم‬

‫بأخلاقهم‬

‫الهدي‬

‫هل‬

‫(‪)1‬‬

‫حلية‬

‫(‪)2‬‬

‫حلبة‬

‫الاولياء‬

‫الأمة‬

‫اختارهم‬ ‫وطرأئقهم‬

‫المستقيم‬ ‫أصحاب‬

‫قلوبهم أعظم‬

‫الاولياء‬

‫القول‬

‫لديه‪.‬‬

‫الصحابة‬

‫كانوا خير‬

‫دينه ‪ ،‬فتشبهوا‬

‫عمر‪:‬‬

‫العمل‬

‫مع‬

‫كان مستنا فليستن بمن قد مات‪،‬‬

‫محمدعشح‪،‬‬ ‫علما‪،‬‬

‫توافق‬

‫مختلفة‬

‫؟ انتقيتها بقصد‬

‫والله‬

‫(‪.)6 - 5 : 1‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫أبرها قلوبا‪،‬‬ ‫الله لصحبة‬

‫‪ ،‬فهم‬

‫رب‬

‫النبي !شم!ر‬

‫من‬

‫‪-)311‬‬

‫‪153‬‬

‫أولئك أصحاب‬

‫نبيه‬

‫أصحاب‬

‫وأعمقها‬ ‫!شي!ر‬

‫محمد‬

‫الكعبة (‪ .)1‬وسئل‬ ‫يضحكون‬

‫الجبال (‪-)3‬‬

‫؟‬

‫ونقل‬ ‫ءلمجي!ر‬

‫ابن‬

‫قال ‪ :‬نعم!‬


‫قوله في‬

‫إنما‬

‫الفتنة‬

‫مثلنا في‬

‫جاده‬

‫يعرفونها‪،‬‬

‫فأخذ‬

‫بعضهم‬

‫ذلك‬

‫وعلى‬

‫بعضهم‬

‫فكتب‬

‫(‪)2‬‬

‫حلية‬

‫(‪)3‬‬

‫مير‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫إليه عبد‬

‫) الجرد‬

‫(‪)5‬‬

‫حلية‬

‫فتيان‬

‫طريقنا‬

‫أدركنا‬

‫الأول ‪ ،‬فعرفنا‬

‫يقتتلون‬ ‫لا يكون‬

‫على‬ ‫لي‬

‫هذا‬ ‫ما يقتل‬

‫الجرداوين(‪-)2()1‬‬

‫ما قاتلتهما(‪.)3‬‬

‫وراء من‬

‫غلب(‪.)4‬‬

‫‪:‬‬

‫وين‬

‫أعلام‬

‫‪:‬‬

‫النبلاء‬

‫(‪4‬‬

‫الأولياء‬

‫مروان‬

‫الله بن‬

‫لباليين‪.‬‬

‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫في خمر ما أحببت أن تخبعني(‪.)5‬‬

‫العزيز بن‬

‫إليه عبد‬

‫الأولياء‬

‫(‪ ) 4‬الطبقات‬

‫قريش‬

‫الأمة إلا رجلين‬

‫أصبعي‬

‫ا‬

‫قال‪:‬‬

‫عنا فأبصرنا‬

‫الفتنة وأصلي‬

‫سحابة‬

‫ذفسه‬

‫لو وضعت‬ ‫وكتب‬

‫فأخطأ‬

‫وظلمة‪،‬‬

‫الطريق ‪ ،‬وأقمنا حيث‬

‫الدنيا‪ ،‬ما أبالي أن‬

‫علي‬

‫كانوا يسيرون‬

‫؟ إذ غشيتهم‬

‫عليه بنعليئ هاتين‬

‫لا أقاتل في‬

‫خربب‬

‫هؤلاء‬

‫هذه‬

‫اجتمعت‬

‫عن‬

‫كذلك‬

‫ذلك‬

‫الله‬

‫إنما‬

‫بعضا‬

‫لو‬

‫فبينما هم‬

‫جفى‬

‫فيه‪،‬‬

‫السلطان‬

‫الفتنة كمثل‬

‫يمينا وشمالا‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫وأخذنا‬

‫هذه‬

‫قوم‬

‫على‬

‫‪94‬‬

‫(‪1‬‬

‫‪.)031‬‬

‫(‪:3‬‬ ‫‪)1‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.)161‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.)703‬‬

‫‪154‬‬

‫‪ :‬أن‬

‫عمر‪:‬‬

‫ارفع‬

‫إني‬

‫إلي‬

‫سمعت‬

‫حاجتك‪،‬‬

‫رسول‬


‫أده يك!د! يقول‬

‫السفلى‬ ‫وإني‬

‫"ابدأ‬

‫‪:‬‬

‫" وإني‬ ‫غير سائلك‬

‫يدي‬

‫ادم‬

‫فإنك‬

‫موقوف‬

‫يديك‬

‫‪ ،‬وعند‬

‫الموت‬

‫وقال مجاهد‪:‬‬ ‫يا خربة‬ ‫؟‬

‫وقال‬

‫فقال‬

‫(‪)1‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫سير‬

‫(‪)5‬‬

‫فعل‬

‫ما‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫)‬

‫رضي‬ ‫حتى‬

‫إليئ منك(‪-)1‬‬

‫والمقاتل‬

‫الحق‬

‫على‬

‫‪ )4‬الحلية‬ ‫إحياء علوم‬

‫ببدنك وفارقها بقلبك وهمك‪،‬‬ ‫فخذ‬

‫‪،‬‬

‫مع‬

‫أمشي‬

‫؟‬

‫أهلك‬

‫فقلت‬

‫أده عنهما‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫على‬

‫خربة‬

‫يا خربة ‪،‬‬

‫‪.)141‬‬

‫(‪.)29 : 2‬‬

‫‪155‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫ما‬

‫فعل‬

‫أعمانهم(‪.)4‬‬

‫لو صليتم‬

‫حتى‬

‫تكونوا كالأونار لم يقبل ذلك‬

‫(‪.)312 : 1‬‬ ‫الدين‬

‫ابن عمر‬

‫ذهبوا وبقيت‬

‫(‪.)152 : 2‬‬

‫النبلاء (‪:3‬‬

‫مما‬

‫في‬

‫يديك‬

‫لما بين‬

‫الخبز ‪.)3‬‬

‫‪.‬‬

‫الإمام احمد‬ ‫أعلام‬

‫يأتيك‬

‫كنت‬

‫ابن عمر‬

‫حاجز(‬

‫مسند‬

‫(‪3‬‬

‫أندم‬

‫الدنيا‬

‫عملك‬

‫كالحنايا‪ ،‬وصمتم‬

‫و‬

‫فلم‬

‫‪ ،‬صاحب‬ ‫على‬

‫بورع‬

‫ولا راد رزقا ساقه‬

‫ادله‬

‫السائلة‪،‬‬

‫الزهد والورع‬

‫يا أبن‬

‫أهلك‬

‫والسفلى‬

‫من‬

‫(‪.)3‬‬

‫أقواله في‬

‫قل‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫العليا‬

‫أليد العليا المعطية‬

‫شيئا‪،‬‬

‫وقال ‪ :‬كففت‬ ‫أفضل‬

‫بمن‬

‫لأحسب‬

‫تعول‬

‫واليد‬

‫خير‬

‫اليد‬

‫تكونوا‬ ‫منكم إلا‬


‫أقواله في‬

‫كتب‬ ‫فكتب‬

‫رجل‬

‫إلى ابن عمر رضي‬

‫إليك‬

‫كتب!‬

‫تسألني عن‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫به‬

‫أعراض‬

‫إن‬

‫استطعت‬

‫المسلمين ‪ ،‬خفيف‬

‫وفال‬

‫‪:‬‬

‫أن‬

‫ثلاثة‬

‫العلم‬

‫الله كاث‬

‫تلقى‬

‫أن أكتب‬ ‫اللسان‬

‫الظهر من دمائهم ‪ ،‬خميص‬ ‫فافعل‬

‫‪،‬‬

‫أشياء‪:‬‬

‫عن‬

‫البطن‬

‫(‪.)1‬‬

‫ناطق‬

‫كتاب‬

‫وسنة‬

‫‪،‬‬

‫ماضية‪،‬‬

‫أدرى (‪.)2‬‬

‫وفال ‪:‬‬ ‫من‬

‫الرجل‬

‫لا يكون‬

‫فوقه ‪ ،‬ولايحقر‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫الإيمان‬ ‫حلالها‬ ‫أنتم‬

‫لقد‬

‫قبل‬

‫(‪ )1‬سير‬

‫‪،‬‬

‫فيقرأ‬

‫من‬

‫القران ‪،‬‬

‫ثم‬

‫ما بين‬

‫لنبلاء (‪:3‬‬

‫(‪ )2‬حياة الصحابة (‪:3‬‬ ‫حلية‬

‫العلم‬

‫برهة من‬ ‫وتنزل‬

‫وما ينبغي‬ ‫لقد‬

‫من‬

‫بمكان‬

‫دونه ‪ ،‬ولا يبتغي‬

‫عشت‬

‫وحرامها‬

‫القران ‪،‬‬

‫الإيمان‬

‫(‪)3‬‬

‫العلم ؟ فالعلم أكبر من‬

‫أموالهم ‪ ،‬لازما لجماعتهم‬

‫ولا‬

‫الله‬

‫عنهما يسأله عن‬

‫العلم‪،‬‬

‫إليه ابن عمر‪:‬‬

‫إنك‬

‫من‬

‫العلم والعبادة والعمل‬

‫دهرى‬

‫السورة‬ ‫أن‬

‫يقف‬

‫وإن‬

‫عنده‬

‫فاتحة‬

‫الكتاب‬

‫إلى‬

‫‪156‬‬

‫‪،‬‬

‫أحدنا يؤتى‬

‫منها كما‬

‫رأيت‬

‫الأولياء (‪.)603 : 1‬‬

‫بالعلم ثمنا(‪.)3‬‬

‫على‬

‫رجالا‬

‫‪.)964‬‬

‫حتى‬

‫محمدع!و‬

‫يؤتى‬

‫‪.)148‬‬

‫لايحسد‬

‫أحدهم‬ ‫خاتمته‬

‫‪،‬‬

‫فيتعلم‬ ‫تعفمون‬

‫القرآن‬

‫فبل‬

‫ما يدري‬

‫ما‬


‫امره ولازاجره‪،‬‬

‫ينبغي‬

‫وما‬

‫يقف‬

‫ان‬

‫منه‪،‬‬

‫عنده‬

‫وينثره نثر‬

‫الدقل(‪.)2()1‬‬

‫وعن‬

‫علي‬

‫ادم بن‬

‫القيامة المنقوصين‬ ‫ينتقص‬

‫‪ -‬أحدهم‬

‫وسئل‬

‫عن‬

‫عبد شيئا من‬

‫(‪)2‬‬

‫بحظكم‬

‫(‪3‬‬

‫و‬

‫اعمل‬

‫(‪)6‬‬

‫(‪)7‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪:3‬‬

‫الصالحات‬

‫إحياء علوم‬ ‫حلية‬

‫عشق‬

‫ولا تغتر(‪.)4‬‬

‫فنقول‬

‫تفاقا على‬

‫القول‬

‫عهد‬

‫‪،‬‬

‫رسول‬

‫فإذا خرجنا‬

‫(‪.)5‬‬

‫الله ي‬

‫الدنيا‬

‫إلا نقص‬

‫من‬

‫درجاته عند‬

‫من العزلة (‪.)7‬‬

‫‪.)663‬‬

‫الأولياء (‪: 1‬ا‬

‫عقيدة وعمل‬ ‫(‪)5‬‬

‫) هل‬

‫معها عمل‬

‫التمر‪.‬‬

‫الصحابة‬

‫‪ )4‬حلية‬

‫يضر‬

‫كما‬

‫لا ينفع‬

‫وإن كان عليه كريما(‪.)6‬‬

‫(‪ ) 1‬الدقل ‪ :‬رديء‬ ‫حياة‬

‫ينقص‬

‫ووضوئه(‪.)3‬‬

‫أمرائنا‬

‫هذا‬

‫قال‬

‫‪-‬أو‬

‫كلامه‬

‫عز وجل‬ ‫خذوا‬

‫الله‬

‫على‬

‫‪ :‬كنا نعد‬

‫لا يصيب‬ ‫الده‬

‫المنقوصون؟‬

‫فقال ابن عمر‪:‬‬

‫له ‪ :‬إنا ندخل‬

‫جميل‬

‫وما‬

‫قال ‪ :‬إن أناسا يدعون‬

‫بالتفاته ‪،‬‬

‫الا إته إلا‬

‫قلنا غيره ‪ ،‬فقال‬

‫ون‬

‫فقال‬

‫صلاته‬

‫مع تركها عمل‪،‬‬

‫وقيل‬

‫عن‬

‫‪.‬‬

‫ابن عمر‬

‫يوم‬

‫‪.‬‬

‫(‪4‬‬

‫عن‬

‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫و"عش‬

‫ولاتهملها‬

‫الدين‬

‫الأولياء‬

‫ا‬

‫‪)3‬‬

‫هامش‬

‫‪:‬‬

‫وتتكل‬

‫كتاب‬

‫(‪155 : 3‬‬

‫ولا تغتر" من‬

‫)‬

‫‪.)603‬‬

‫‪.)166‬‬

‫‪157‬‬

‫على‬

‫الإيمان‬

‫أمثال العرب‬ ‫؟‬

‫أخبار عمر للطنطاوي‬ ‫‪.‬‬

‫فان‬

‫(ص‬

‫يريد‬

‫الإيمان‬

‫‪.)583‬‬


‫حقيقة‬

‫لا يبلغ عبد‬

‫يعد‬

‫الإيمان حتى‬

‫الناس‬

‫حمقى‬

‫(‪ )1‬في‬

‫دينه (‪.)2‬‬ ‫أحق‬

‫ما طهر‬

‫من‬

‫العبد لسانه (‪.)3‬‬

‫كرم المرء طيب‬

‫البر‬

‫هين‬

‫شيء‬

‫أتقوا من‬ ‫ليس‬

‫فيما ليس‬ ‫أحب‬

‫الطعام‬ ‫عباد‬

‫يمنع‬

‫إلى‬ ‫الله‬

‫(‪ )1‬حمقى‬

‫في‬

‫الله‬

‫إلى‬

‫الفانية على‬

‫الله‬

‫(‪)2‬‬

‫حلية‬

‫الأولياء‬

‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫(‪)3‬‬

‫حلية‬

‫الأولياء‬

‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.)703‬‬

‫(‪)4‬‬

‫إحياء‬

‫علوم‬

‫(‪)5‬‬

‫أسد‬

‫الغابة‬

‫(‪:3‬‬

‫‪.‬‬

‫(‪7‬‬

‫*‬

‫طعان‬

‫(‪2‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ )8‬اخبار عمر للطنطاوي‬

‫الأيدي‬

‫‪.)577‬‬ ‫‪.)577‬‬

‫(‪ )9‬الزهد والرقائق لابن المبارك (ص‬

‫‪158‬‬

‫(‪.)8‬‬

‫لعان (‪. )9‬‬

‫يعتبر الناس قليلي عقل‬

‫‪.)343‬‬

‫(ص‬

‫الشح‬

‫أن‬

‫يطمع‬

‫*‬

‫‪.)59‬‬

‫(‪ )6‬أخيار عمر للطنطاوي (ص‬ ‫و‬

‫كل‬

‫عليه‬

‫الباقية‪.‬‬ ‫‪.)603‬‬

‫الدين‬

‫ماله ‪ ،‬وإنما‬

‫ما كثرت‬

‫‪ :‬أي حتى‬

‫الآخرة‬

‫‪ ،‬وكلام‬

‫الرجل‬

‫*‬

‫دينه‬

‫لين(‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫قلوبكم (‪.)6‬‬

‫أن‬

‫له(‪.)7‬‬

‫أبغض‬

‫‪ :‬وجه‬

‫تبغضه‬

‫الشح‬

‫زاده في‬ ‫طلق‬

‫سفره وبذله لأصحابه‬

‫(‪.)4‬‬

‫‪.)237‬‬

‫لإيثارهم‬

‫الدنيا‬


‫بهاده‬ ‫الجهاد في سبيل‬ ‫المسلمين‬ ‫تعالى‬

‫‪:‬‬

‫وأفعلوا‬ ‫هو‬

‫بها؟‬ ‫<يا‬

‫اجتباكم‬

‫ولقد‬

‫كما‬

‫أيها‬

‫الخير‬

‫الذين‬

‫‪. .‬‬

‫وحق‬

‫كان‬

‫ع!م مرتين‬

‫النبي يك! يحقق‬ ‫في‬

‫الجهاد؟‬

‫أولي على‬

‫(‪)1‬سورة‬

‫لأمر‬

‫القوة في‬

‫عشرة‬ ‫في‬

‫العبادات ؟‬ ‫وأعبدوا‬

‫واسجدوا‬

‫في‬

‫قال‬ ‫ربكم‬

‫جهاده‬

‫الله حق‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫وعرف‬

‫أجر‬

‫عظيم‬

‫الجهاد‪.‬‬

‫من‬

‫أبطال‬

‫الجهاد‬

‫من‬

‫بدر وأحد‬

‫لابن عمر‬

‫فيكلفهم‬

‫تحمل‬

‫وسائر‬

‫‪ .‬وجاهدوا‬

‫عمر‬

‫أبوه بطلا‬

‫يبلغ الخامسة‬

‫الرسول‬

‫أركعوا‬

‫تفلحون‬

‫الأبظال ‪ ،‬أن يتقدم راغبا في‬

‫لم‬

‫بالصلاة‬

‫امنوا‬

‫ابن‬

‫؟ فأوتي‬

‫لمن‬

‫إسلامية‬

‫>(‪.)1‬‬

‫استجاب‬

‫المجاهدين‬

‫أمرهم‬

‫لعلكم‬ ‫‪.‬‬

‫الله‬

‫فريضة‬

‫‪،‬‬

‫وعبادة‬

‫أمر الله‬

‫وهو‬

‫عمره ‪،‬‬ ‫رحمة‬

‫وأقرانه من‬

‫بحراسة‬

‫المسؤولية وحمل‬

‫الحج ‪.78-77 :‬‬

‫‪915‬‬

‫الإسلام ‪ ،‬وأستاذه قائد‬ ‫لا يزال غض‬

‫وقد‬

‫الشباب‬

‫تقدم‬

‫به وإشفاقا‬

‫كيف‬

‫عليه ‪ ،‬وكان‬

‫الصغار بعض‬

‫الذرية في‬

‫رده‬

‫رغبتهم‬

‫المدينة كتدريب‬

‫السلاح ؟ فعن‬

‫عروة قال ‪:‬‬


‫‪. . .‬ورد‬

‫أسامة‬

‫رسول‬

‫بن‬

‫الله ع!ز‬

‫وابن‬

‫زيد‪،‬‬

‫ثابت ‪ ،‬وجعلهم‬

‫حرسا‬

‫وتعلم ركوب‬

‫على‬ ‫الجهاد‬

‫سابق‬ ‫من‬ ‫لم‬

‫رسول‬

‫الحفياء‪،‬‬ ‫تضمر‪،‬‬

‫زريق‬

‫الله‬

‫الله بن‬

‫عمر‬

‫وكان‬

‫أمذها‬

‫فأرسلها‬

‫من‬

‫‪ .‬وكان‬

‫بين‬

‫الله جمفي!‬

‫ابن‬

‫قال ابن عمر‪:‬‬

‫فكان‬

‫ط؟‬

‫فيمن‬

‫ممن‬

‫فقد أخرج‬

‫يسابق‬

‫البخاري‬

‫في‬

‫قال ‪:‬‬

‫التي قد‬

‫الخيل‬

‫ضمرت‬

‫ثنية الوداع ‪ ،‬وسابق‬

‫ممن‬

‫فكنت‬

‫لابد منه قبل‬

‫ابن عمر‬

‫ثنية الوداع ‪ ،‬وكان‬

‫عمر‬

‫بن‬

‫الذرية (‪.)1‬‬

‫الجهاد‪،‬‬

‫أمام رسول‬

‫عن‬

‫بن‬

‫‪،‬‬

‫أرقم ‪ ،‬وزيد‬

‫والسباق عليها تدريب‬

‫رايات‬

‫عبد‬

‫أحد‬

‫والبراء‪ ،‬وزيد‬

‫على‬

‫الخيل‬

‫الانضواء تحت‬ ‫الخيل‬

‫نفرا‬

‫عمر‪،‬‬

‫يوم‬

‫استصغرهم‬

‫منهم‪:‬‬

‫سابق‬

‫فيها‪،‬‬

‫أجرى‬

‫بين‬ ‫أمذها‬

‫وفي‬

‫فأرسلها‬ ‫الخيل‬

‫التي‬

‫مسجد‬

‫بني‬

‫رواية‬

‫‪ ،‬فطفف(‪)2‬‬

‫بي‬

‫مسلم‪:‬‬

‫الفرس‬

‫المسجد(‪-)3‬‬

‫وبعد أن أتم الخامسة‬ ‫المشاهد‬

‫مع رسول‬

‫اليرموك ‪ ،‬وفتح‬

‫(‪)1‬‬

‫سير‬

‫(‪)2‬أي‬

‫أعلام‬

‫وثب‬

‫(‪ )3‬جامع‬ ‫(‪)4‬‬

‫تهذيب‬

‫ع!رر‪ .‬وشهد‬

‫الله‬

‫مصر‪،‬‬

‫وفتح‬

‫النبلاء (‪:3‬‬

‫ني حتى‬

‫الأصول‬ ‫الأسماء‬

‫(‪:5‬‬

‫عشرة‬

‫شهد‬

‫أفريقية (‪.)4‬‬

‫‪.)111‬‬

‫كاد يساوي‬

‫المسجد‪.‬‬

‫‪.)38‬‬

‫واللغات‬

‫في‬

‫(‪.)927 : 1‬‬

‫‪016‬‬

‫الخندق‬

‫وما بعدها من‬

‫عهد‬

‫الخلافة الراشدة‬


‫لنا المؤرخون‬

‫وسجل‬

‫وأصحاب‬

‫الشا!ي والعراق والبصرة وفارس‬ ‫صورا‬

‫من‬

‫البطولة والمشاق‬

‫البلاد‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫إن‬ ‫سلبه‬

‫ابن عمر‬

‫الثوم في‬

‫لما‬

‫في‬

‫له في‬

‫قتال أهل‬

‫وقد‬ ‫هجرية‬ ‫واف‬

‫ابن‬

‫غزا‬

‫نهاوند‬

‫عمر‬

‫الخيط ثم يجعله في‬

‫الثوم طرحه‬

‫ثم حساه‬

‫مر‬ ‫؟‬

‫أنه غزا‬ ‫في‬

‫ليسهم‬

‫نافع مولاه‬

‫غزوه في تلك‬

‫فقتله وأخذ‬

‫العراق‬

‫أخذه‬

‫حسوه‬

‫ربو‬

‫فيطبخه ‪،‬‬

‫فجعل‬ ‫فإذا‬

‫ينظم‬

‫طعم‬

‫أخذ‬

‫(‪.)3‬‬

‫يزيد‬

‫مع‬

‫الغزو‬

‫بن‬

‫شيخا‬

‫معاوية‬ ‫بعد‬

‫أن‬

‫عام‬

‫تسع‬

‫أسهم‬

‫وأربعين‬

‫فيه بنصيب‬

‫شابا وكهلا‪.‬‬

‫وكاد ابن عمر‬ ‫رسول‬

‫الله‬

‫بتحقيق‬

‫عبد‬

‫فعن‬ ‫‪،‬‬

‫(او‪)2‬‬

‫الطبقات‬

‫الأنفس‬

‫النصر في‬

‫جهاد‬

‫‪ ،‬والتزام الطاعات‬

‫وقهر‬

‫هذا الدرس‬ ‫الله‬

‫فأجاهد‬

‫سير‬

‫في جهاده قد تعلم من كتاب‬

‫!ح ؟ أن تحقيق‬

‫جهاد‬

‫اليوم نعي‬

‫(‪)3‬‬

‫غازيا(‪ ،)1‬وروى‬

‫التي وقعت‬

‫بارز رجلا‬

‫ابن عمر‬

‫(‪.)3‬‬

‫وقال ‪:‬‬

‫الله‬

‫السير ان‬

‫قدم‬

‫بن‬

‫عمر؟‬

‫حتى‬

‫أعلام‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫من‬

‫أقتل ‪،‬‬

‫النبلاء (‪:3‬‬ ‫‪56‬‬

‫‪) 1‬‬

‫ابن عمر‬

‫قال له رجل‬ ‫فقال‬

‫‪7‬‬

‫‪161‬‬

‫الأعداء مشروط‬ ‫الشهوات‬

‫متحمس‬

‫‪ ،‬وليتنا‬ ‫للقتال‬

‫‪ :‬أريد أن أبيع نفسي‬

‫‪ :‬ويحك‬

‫(‪.)1‬‬

‫‪.‬‬

‫لرجل‬

‫الله‬

‫ومن هدي‬

‫‪،‬‬

‫وأين‬

‫الشروط‬

‫؟‬

‫؟‬

‫من‬ ‫أين‬


‫قوله‬

‫تعالى‬

‫<التائبون‬

‫‪:‬‬

‫‪،‬‬

‫الراكعون ‪ ،‬الساجدون‬ ‫والحافظون‬

‫المنكر‪،‬‬

‫عمر‬

‫الخلافة ؟ مع‬ ‫من‬

‫الجهاد‬

‫بالشجاعة‬

‫الآمرون‬ ‫لحدود‬

‫وعندما حدثت‬ ‫القتال ‪،‬‬

‫العابدون‬

‫كثرة ميل‬

‫الأكبر الذي‬

‫انتصر‬

‫المؤمنين >(‪.)1‬‬

‫وترك‬

‫اعتزل ابن‬

‫المنازعة‬

‫إليه ومحبتهم‬

‫فيه على‬

‫عن‬

‫له(‪.)3‬‬

‫نفسه ‪ ،‬فوصفه‬

‫في‬ ‫وهذا‬

‫العلماء‬

‫والبطولة‪.‬‬

‫(‪)1‬سورة‬

‫التوبة‬

‫والعبادة‬

‫(‪ )2‬اسد‬

‫الشام‬

‫السائحون‬

‫والناهون‬

‫بين المسلمين‬

‫والعبادة ‪،‬‬

‫أهل‬

‫*‬

‫(‪: 2‬‬

‫بالمعروف‬

‫الفتن والحروب‬

‫وتفرغ‬

‫الحامذون‬

‫‪ ،‬وبشر‬

‫ادله‬

‫للعلم‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫‪112 :‬‬

‫والحمد‪،‬‬

‫‪058‬‬ ‫الغابة‬

‫‪-‬‬

‫ويريد‬

‫ويإقي‬

‫*‬

‫ابن عمر‬

‫بإلشروط‬

‫الأشياء التي عدها‬

‫‪.)581‬‬

‫(‪:3‬‬

‫*‬

‫‪.)342‬‬

‫‪162‬‬

‫في‬

‫ما ذكره من‬ ‫الآية ‪ .‬جامع‬

‫التوبة‬

‫الأصول‬


‫نا دف‬ ‫وإذا‬ ‫أدثه‬

‫كانت مهمة‬

‫تعالى ؟ فإن عبد‬

‫آخر‬ ‫وصلاة‬

‫ويحج‬

‫كل‬

‫في‬

‫ويكثر من‬

‫ولا بالمعارك‬ ‫عرف‬

‫قال ‪ :‬قلنا‪-‬لعبد‬

‫البتة‬

‫‪ .‬قلت‬

‫يسرد‬

‫عام‪،‬‬

‫والفتوح‬

‫الصالح‬

‫به‪،‬‬

‫ويسرد‬

‫الصوم‬

‫عرفه‬

‫‪ :‬أي‬

‫من‬

‫التي خاضها‬

‫يحرص‬

‫الناس‬

‫بن‬

‫عمر‪:‬‬ ‫شاكا‬

‫لم يدع‬

‫في‬ ‫من‬

‫يواليه ويتابعه‪-‬‬

‫‪163‬‬

‫حتى‬

‫قيام الليل‬

‫إلا في‬

‫وينهى‬

‫عن‬

‫السفر‪،‬‬

‫المنكر‪،‬‬

‫العابد التقي والمثابر‬

‫المشاهد‬ ‫مجاهدا‬

‫الكلل ‪ ،‬وكان‬

‫رجل‬

‫المهمة‬

‫على‬

‫الاتكال والغرور؟‬

‫إلا أنه كان‬ ‫‪ :‬فرجل‬

‫يقوم‬

‫ويأمر بالمعروف‬

‫وعدم‬

‫بهذه‬

‫الصوم (‪ )1‬ولايفطر‬

‫التي لا تعرف‬

‫الثه‬

‫عمر‬

‫كان‬

‫وجه‪،‬‬

‫يغتر بما حضره‬

‫بالمثابرة‬

‫العمل‬

‫‪،‬‬

‫أكمل‬

‫الدعاء؟ حتى‬

‫الأؤاب ‪ .‬ولم‬

‫عمل‬

‫الله بن‬

‫أيام حياته على‬ ‫الجماعة‬

‫(‪)1‬‬

‫الإنسان‬

‫الأولى في‬

‫هذه‬

‫الحياة‬

‫هي عبادة‬

‫لم يدع‬ ‫الثه عز‬

‫مع‬ ‫في‬

‫رسول‬ ‫سبيل‬

‫يعلم‬

‫فعن‬ ‫من‬ ‫وجل‬

‫أدثه‬

‫الثه‬

‫الناس‬

‫معبد‬

‫كل!‪،‬‬ ‫؟ بل‬ ‫متابعة‬

‫الجهني‬

‫الخير شيئا إلا‬ ‫؟‬

‫الشر شيئا إلا عمل‬

‫قال‪:‬‬

‫هلك‬

‫به إلأ أنه‬


‫أن‬

‫كان‬

‫يشهد‬

‫عش‬

‫ولا تغتر(‪.)1‬‬

‫ويطيب‬

‫عن‬

‫لا إته إلا الله وأن‬

‫لنا أن‬

‫قرب‬

‫مع‬

‫نعينر‬

‫في صلاته وحجه‬

‫وهو يخالط‬

‫بالقول‬

‫ويعلمهم‬

‫بأرواحنا وقلوبنا‪،‬‬

‫‪ ،‬ونقر! عن‬

‫الناس ويأمرهم‬ ‫والعمل‬

‫محمدا‬

‫ابن عمر‬

‫سنة‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫؟‬

‫صومه‬

‫بالمعروف‬

‫قال ‪:‬‬

‫نرقبه‬

‫ودعائه ‪ ،‬ونرافقه‬

‫وينهاهم عن‬

‫المنكر‪،‬‬

‫النبي ع!ي!‪.‬‬

‫ربه‬

‫الصلاة‬ ‫يدي‬

‫صلة‬

‫الإنسان‬

‫بين‬

‫ربه يناجيه ويدعوه‬ ‫اللقاء مع‬

‫هذا‬

‫ويتحرى‬

‫فعن‬ ‫الده‬

‫‪،‬‬

‫فيسير‬

‫القبلة بوجهه‬

‫وكفيه‬

‫وقدميه‪.‬‬

‫الله‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫معه قلت‪:‬‬

‫قال‪:‬‬

‫(‪)3‬‬

‫ما رأيت‬

‫وكفيه‬

‫الأولياء (‪:1‬‬

‫ووقار‪،‬‬

‫ابن عمر‬

‫رضي‬

‫دبيبا؟ لو أن نملة مشت‬

‫‪.)103‬‬

‫مصليا‬

‫ابن عمر‬

‫مثل‬

‫أعلام‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪5 4‬‬

‫النبلاء‬

‫‪1‬‬

‫ومر في‬

‫الصحيفة‬

‫‪157‬‬

‫) ‪.‬‬

‫(‪3‬‬

‫‪:‬‬

‫‪)158‬‬

‫إشد‬

‫وقدميه (‪.)3‬‬

‫ولاتغتر)‪.‬‬

‫الطبقات‬

‫سير‬

‫قال ‪ :‬رأيت‬

‫إلى الصلاة دث‬

‫استقبالا للقبلة بوجهه‬

‫(‪)2‬‬

‫بكل‬

‫يستشعر‬ ‫سكينة‬

‫عظمة‬

‫لايسبقها(‪.)2‬‬

‫طاووس‬

‫(عش‬

‫ابن عمر‬

‫الصلاة‬

‫الله الشيباني‬

‫عنهما إذا مشى‬

‫(‪ )1‬حلية‬

‫‪ ،‬ولذلك‬

‫كان‬

‫إلى‬

‫زيد‬

‫وعن‬

‫وخالقه ‪ ،‬يقف‬

‫فيها المسلم‬

‫بين‬

‫والحلية‬

‫‪164‬‬

‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.)03 4‬‬

‫تفسير عبارة‬


‫وعن‬ ‫كل‬

‫واسع‬

‫شيء‬

‫القبلة‬

‫بن حبان‬

‫منه القبلة إذا صلى‪،‬‬

‫ئحضر‬

‫الخشوع‬

‫قلبه ويستجمع‬ ‫في‬

‫‪ ،‬فلا يدع‬

‫أكثر قربا من‬ ‫الشاكر‬

‫شىء‬

‫ربه ‪ ،‬ئسمع‬

‫المنيب‬

‫فسمعته‬

‫عن‬

‫؟‬

‫بما أنعمت‬

‫صلاة‬

‫فيقول ‪ :‬ما‬

‫تكون‬

‫كفارة (‪.)4‬‬

‫وينقل‬

‫(‪)1‬‬

‫م!‬

‫(‪)2‬‬

‫يشغله‬

‫الطبقات‬ ‫يلتفت‬ ‫الإحياء‬

‫(‪ 3‬و ‪)4‬حلية‬

‫صليت‬

‫لنا نافع‬

‫وصفأ‬

‫إلا‬

‫(‪.)157 : 4‬‬

‫بوجهه‬ ‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫ولايميل‬

‫عندي‬

‫فلن أكون‬

‫ويحدثنا ابن عمر عن‬

‫نجد‬

‫كان‬

‫صلاة‬

‫الله بن‬ ‫قال ‪:‬‬

‫صليت‬

‫بإبهامه‬

‫‪،‬‬

‫وتئدد‬

‫‪ .‬وسمعته‬

‫الله‬

‫وقضاء‬

‫وقدميه‬

‫عن‬

‫‪165‬‬

‫يكون‬

‫يدعو‬ ‫إلى‬

‫العبد‬

‫دعاء‬

‫العبد‬

‫جنب‬

‫ابن‬

‫أحمث‬

‫يقول في سجوده‬

‫‪:‬‬

‫وعن‬

‫رجائه منه بعد كل‬

‫ءنذ أسلمت‬

‫ابن‬

‫الأولياء (‪.)403 : 2‬‬

‫ولا سيفا إلا‬

‫ظهيرا للمجرمين (‪.)3‬‬

‫عمر‬

‫‪.)164‬‬

‫لتحميل‬

‫يقول ‪ :‬اللهم أجعلك‬

‫دقيقا لعمل‬

‫بكفيه‬

‫صلاته‬

‫حيث‬

‫عمر‬

‫خوفه من‬

‫الصلاة‬

‫في‬

‫السجود‬

‫وهو‬

‫شيء‬

‫علي‬

‫وفي‬

‫ئردة‬

‫سجد‬

‫إلي ‪ ،‬وأخشى‬

‫رب‬

‫يستقبل‬

‫الصلاة مصحفأ‬

‫عبد‬

‫أني‬

‫حين‬

‫فكره‬

‫موضع‬

‫ولا كتابا إلا محاه (‪.)2‬‬

‫عمر‪،‬‬

‫حتى‬

‫يحب‬

‫‪.)+‬‬

‫وكان‬

‫نزعه‬

‫قال ‪ :‬كان ابن عمر‬

‫أن يستقبل‬

‫ابن‬

‫إلا وأنا‬

‫عمر‬

‫اليومي ‪،‬‬

‫حوائجه‬

‫ظاهر‬

‫في‬

‫القبلة‪.‬‬

‫أرجو أن‬

‫‪،‬‬

‫هذا‬

‫فلا‬

‫والولاء‬

‫الأمر؟‬

‫فلا‬


‫للمسجد‪،‬‬ ‫في‬

‫وقراءة‬

‫مسجد‬

‫الله‬

‫ثم ينطلق إلى السوق‬

‫وقيل‬

‫لنافع ‪:‬‬

‫وأعتق‬

‫أحيا‬ ‫وإذا‬

‫العشاء‬

‫الليل‬

‫‪ ،‬وإذا ترك شخص‬

‫فاتته صلاة‬

‫(‪ ) 2‬سير‬

‫(‪)3‬‬

‫الحلية‬

‫(‬

‫فعن‬

‫(‪3‬‬

‫‪:‬‬

‫(‪ )4‬أخبار عمر‬ ‫(‪)5‬‬

‫سير‬

‫(‪)6‬‬

‫الحلية‬

‫أحيا بقية‬

‫‪:‬‬

‫(‪1‬‬

‫الفجر‬

‫‪4 7‬‬

‫‪:‬‬

‫‪0‬‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫‪43‬‬

‫‪)3‬‬

‫(ص‬

‫النبلاء‬

‫(‪1‬‬

‫‪4‬‬

‫الجماعة‬

‫نافع‬

‫في‬

‫‪: 4‬‬

‫النبلاء‬

‫( ‪1‬‬

‫‪،‬‬

‫"إن‬

‫وحده‬

‫جماعة‬

‫) الطبقات‬

‫يحيي‬

‫عمر‬

‫ليلته‬

‫منزله ؟‬

‫في‬

‫إلى‬

‫قال‪:‬‬

‫بينهما(‪.)2‬‬ ‫العصر(‪-)3‬‬

‫عليها كل‬

‫صلاة‬

‫الجماعة‬

‫الحرص‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫العشاء‬

‫الفجر والعشاء أساء به‬ ‫‪،‬‬

‫(*)‪.‬‬

‫صام‬ ‫عمر‬ ‫وعن‬

‫يوما‪،‬‬ ‫كان‬

‫وأحيا‬

‫ليلة‪،‬‬

‫إذا فاتته صلاة‬

‫ابن عمر‬

‫أسأنا به الظن‬

‫قال ‪:‬‬ ‫(‪.)6‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪158‬‬

‫وعزاه إلى نزهة المجال!‬ ‫)‬

‫‪.‬‬

‫‪.)303‬‬

‫‪166‬‬

‫‪،‬‬

‫تزيد على‬

‫"‪ .‬وإذا فاتته صلاة‬

‫ابن‬

‫والعشاء‬

‫(‪.)1‬‬

‫‪.‬‬

‫‪)562‬‬ ‫‪:‬‬

‫أن‬

‫بيته‬

‫إلى أهله‪،‬‬

‫والمصحف‬

‫ما بين الظهر‬

‫سبعا وعشرين‬

‫إذا فقدنا الرجل‬

‫(‬

‫لكل‬

‫ابن‬

‫صلاة‬

‫النبي يكنمرو‪:‬‬

‫رقبة (‪،)4‬‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫يصنع‬

‫يدخل‬

‫الجماعة فإنه كان يحرص‬

‫الرجل‬

‫الظن ؟‬

‫‪1‬‬

‫ما‬

‫الراوي عن‬

‫بجماعة‬

‫كان‬

‫ابن عمر‬

‫وأما صلاة‬

‫حوائجه ‪ ،‬ثم يجيء‬

‫ركعتين‬

‫الوضوء‬

‫وقال ‪ :‬كان‬

‫صلاة‬

‫فيقضي‬

‫فيصلي‬

‫لاتطيقونه‪،‬‬

‫وهو‬

‫ع!رو‪ ،‬حتى‬

‫يرتفع الضحى‬

‫ولايصلي‪،‬‬

‫القران‬

‫رسول‬

‫فيبدأ بالمسجد‬

‫‪ ،‬فعن‬

‫نافع أن ابن عمر‬

‫كان يجلس‬

‫(‪.)114 : 1‬‬

‫كنا‬


‫الناس‬

‫وإذا كان‬

‫كان يحافظ‬ ‫أبن جرير‬

‫على‬ ‫عن‬

‫يتفاوتون بالطاعات‬

‫صلاة‬

‫وأخرج‬

‫عنه‬

‫فيصلي‬

‫ثنتي عشرة‬

‫ركعتين‬ ‫في‬

‫أنه كان يصلي‬

‫أنه كان‬ ‫ركعة‬

‫ابن عمر كان يصلي‬ ‫أربعا(‪ )3‬وهو‬

‫السنن قبل الفرض‬

‫ابن عمر‬

‫أيضأ؟‬

‫الظهر‬

‫قبل‬

‫وبعده ؟ فقد أخرج‬ ‫قبل الظهر أربعا(‪.)1‬‬

‫إذا زالت‬

‫الشمس‬

‫ثم‬

‫‪ :‬حفظت‬

‫القائل‬

‫من‬

‫بعد‬

‫وركعتين‬

‫يأتي‬

‫يقعد‪.‬‬

‫قبل الظهر ثماني ركعات‬

‫قبل الظهر‪ ،‬وركعتين‬

‫بيته ‪،‬‬

‫والنوافل ؟ فإن ابن عمر‬

‫وعن‬

‫المسجد‬ ‫نافع ؟ أن‬

‫‪ ،‬ويصلي‬

‫النبي يك! عشر‬ ‫وركعتين‬

‫بعدها‪،‬‬

‫العشاء‪،‬‬

‫بعدها‬ ‫‪:‬‬

‫ركعات‬

‫بعد المغرب‬

‫وركعتين‬

‫صلاة‬

‫قبل‬

‫الصبح (‪.)3‬‬

‫والذي‬ ‫نوافل‬

‫يستوقف‬

‫ابن عمر؟‬

‫يقومه مصليا‪،‬‬ ‫معنا أنه رأى‬

‫هو‬

‫في‬

‫يا نافع ‪،‬‬

‫(او‪)2‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫أسحرنا؟‬

‫حياة‬

‫(!ا) رجإل‬

‫حول‬

‫شبابه‬

‫(‪:3‬‬

‫‪:‬‬

‫‪ ،‬فقد‬

‫ادله‬

‫فسرها‬ ‫ومناط‬

‫كان‬

‫يحمي‬

‫لا‪،‬‬

‫فيعاود‬

‫النبي‬

‫الليل صلاة‬ ‫الصلاة‬

‫‪.)611‬‬

‫(‪)122 : 1‬‬

‫‪167‬‬

‫بتصرف‬

‫يك!مم!‬

‫‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫الليل‬

‫وقد مر‬

‫تفسير!‬

‫غبطته (‪ )4‬وجوده‬

‫‪.‬‬ ‫الرسول‬

‫كان‬

‫أخا‬

‫يقطعه داعيا ومستغفرأ‪،‬‬

‫رويا‪،‬‬

‫ابن عمر‬ ‫فيقول‬

‫الصحابة‬

‫رواه البخاري‬

‫السحر‬

‫امال عبد‬

‫نافع ؟ أن‬

‫الإعجاب‬

‫قيامه الليل وتهجده‬

‫وصديق‬

‫قيام الليل منتهى‬

‫فعن‬

‫النظر ويستدعي‬

‫والإكبار في‬

‫ثم‬

‫ثم‬

‫جعل‬

‫‪.‬‬

‫يقول ‪:‬‬

‫يقول‬

‫‪:‬‬

‫يا‬


‫نافع‬

‫أسحرنا؟‬

‫يصبح‬

‫(‪.)1‬‬

‫وعن‬ ‫مق‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫عن‬

‫ابن عون‬

‫محمد‬

‫الليل صلى(‪.)2‬‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬كان‬

‫الله‬

‫الليل ‪،‬‬

‫فتصلي‬

‫فقال‬

‫وعن‬

‫لي‬

‫أحد>‬

‫القران؟‬

‫تعدل‬

‫وعن‬

‫ثلث‬

‫عبد‬

‫ليلة قبيل‬

‫له‪،‬‬

‫يصير‬

‫يقوم‬

‫الصبح‬

‫القران ‪ ،‬فقلت‬ ‫سورة‬

‫ثم‬

‫ويصلي‬

‫كان‬ ‫إلى‬

‫‪،‬‬

‫بن‬

‫يتهجد‬ ‫‪،‬‬

‫<قل‬

‫مق‬

‫ألا تقوم‬

‫‪ :‬قد دنا الصبح‬ ‫الإخلاص‬

‫عبد‬

‫فكيف‬ ‫هو‬

‫الله‬

‫(‪.)3‬‬

‫بن المبارك عن‬

‫أبي ‪ ،‬أن‬

‫فيتوضأ‬

‫غالب‬

‫يا أبا غالب‬

‫القران‬

‫الله‬

‫‪-‬مولى‬

‫خالد‬

‫ينزل‬

‫فقال ‪ :‬إن‬

‫ابن عمر‬

‫ما قدر‬

‫قال ‪ :‬كان ابن عمر كلما استيقظ‬ ‫أبي‬

‫ابن عمر‬ ‫ذات‬

‫فيقعد‬

‫ويدعو‬

‫علينا بمكة ‪ ،‬فكان‬

‫؟ ولو تقرأ بثلث‬

‫أقرأ بثلث‬

‫أنبأنا‬

‫نعم‪،‬‬

‫ويستغفر‬

‫حتى‬

‫عمر‬

‫بن محمد‬

‫له مهراس(‪)4‬‬ ‫الفراش‬

‫ويفعل‬

‫فيه ماء‪،‬‬

‫فيغفي‬

‫ذلك‬

‫بن زيد قال ‪:‬‬

‫في‬

‫إغفاء‬

‫فيصلي‬

‫فيه‬

‫الطائر‪،‬‬

‫ثم‬

‫الليل أربع‬

‫مرات‬

‫أو‬

‫خمسا(‪.).‬‬

‫وكان‬

‫(‪ )1‬حلية‬ ‫(‪ 2‬و‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫عبد‬

‫الأولياء‬

‫حلية‬

‫المهراس‬ ‫سير‬

‫الده بن‬

‫(‪)3.3 : 1‬‬

‫الأولياء (‪: 1‬‬

‫‪ :‬صخرة‬

‫النبلاء‬

‫(‪3‬‬

‫عمر‬

‫‪:‬‬

‫‪-‬رضي‬

‫والإصابة‬

‫(‪.)934 : 1‬‬

‫‪.)403‬‬

‫منقوره‬ ‫‪43‬‬

‫الده عنهما‪-‬‬

‫‪)1‬‬

‫يوضع‬

‫والإصابة‬

‫‪168‬‬

‫فيها الماء‪.‬‬ ‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.)34‬‬

‫يسر‬

‫الصوم‬

‫‪،‬‬


‫فقد‬

‫ذكره‬

‫عمر‪،‬‬

‫مع‬

‫الصحابة‬

‫العلماء‬

‫وابنه ‪ ،‬وأبو طلحة‬

‫‪ ،‬وطلحة‬

‫وقال‬

‫ابن عمر‬

‫عن‬

‫أبيه ‪:‬‬

‫فطبيعي‬

‫ان‬

‫يتشبه عبد‬

‫الصوم "(‪.)2‬‬

‫وكان لايصوم‬ ‫نافع قال ‪ :‬كان‬ ‫الحضر؟‬ ‫يح!ث‬

‫في‬

‫يؤكل‬

‫فاخذ برخصة‬

‫بن‬

‫حماد‬

‫من‬

‫على‬

‫الأذان ‪،‬‬

‫وعن‬

‫زيد‪،‬‬

‫عن‬

‫صحبه‬

‫‪ :‬ان‬

‫حماد‬

‫على‬

‫من‬

‫الجنان‬

‫(‪)1‬‬

‫مرآة‬

‫(‪)2‬‬

‫الرياض‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)4‬‬

‫بعير جلال‬

‫(‪)5‬‬

‫الطبقات‬

‫(‬

‫‪:‬‬

‫(‪4‬‬

‫الحذاء‬

‫‪48‬‬

‫‪48‬‬

‫عن‬

‫صحبه‬

‫‪155‬‬

‫‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫عمر‬

‫في‬

‫السفر‬

‫)‬

‫يقول‬

‫)‬

‫فعن‬

‫ولا يكاد يفطر‬

‫‪ :‬ولأن‬

‫في‬

‫رجلا‬

‫كريما‬

‫في‬

‫السفر‬

‫أفطر‬

‫أن أصوم (‪.)3‬‬

‫من‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫صحبه‬

‫فيه؟ فعن‬

‫ابن عمر‬

‫ببعير جلأل(‪،)4‬‬

‫يشترط‬

‫ولاتنازعنا‬

‫‪.‬‬

‫أبي‬

‫في‬

‫ريحانة‬

‫السفر‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.)05‬‬

‫ياكل‬

‫الحضر؟‬

‫فإنه كان‬

‫) ‪.‬‬

‫الذي‬

‫‪1‬‬

‫الله‬

‫حتى‬

‫سرد‬

‫بأبيه‪.‬‬

‫السفر على‬

‫لاتصحبنا‬

‫سلمة‬

‫(‪2‬‬

‫‪ :‬وهو‬ ‫‪:‬‬

‫خالد‬

‫‪: 1‬‬

‫النضرة‬

‫(‪4‬‬

‫إليئ من‬

‫إلا بإذننا(‬

‫بن‬

‫يشترط‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬وكان‬

‫الفطر في‬

‫ولا تصوم‬

‫"ما مات‬

‫أو أيام يقدم ‪،‬‬

‫أحب‬

‫الله‬

‫وكان يشترط‬

‫لا يصوم‬

‫يمرض‬ ‫عنده‬

‫عمرو‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫وعائشة (‪.)1‬‬

‫السفر ولا يكاد يفطر في‬

‫ابن عمر‬

‫إلا ان‬ ‫ان‬

‫الساردين‬ ‫بن‬

‫للصوم‬

‫منهم‪:‬‬

‫العذرة والبعر‪.‬‬

‫) ‪.‬‬

‫‪916‬‬

‫قال ‪ :‬كان‬

‫ابن عمر‬

‫الفطر‪،‬‬

‫والأذان ‪،‬‬


‫والذبيحة ‪ ،‬يعني‬

‫للقوم (")‪.‬‬

‫الجزرة (‪ )1‬يشتريها‬

‫حجه‬

‫شهد‬

‫في‬

‫ابن عمر‬

‫مع‬

‫موقفه بعرفة ‪ ،‬فكان‬

‫وكان‬

‫كثير الحج‬

‫العمرة ؟ فعن‬

‫قال‬

‫من‬

‫كان‬

‫الفتنة ‪،‬‬

‫إلى‬

‫حرصه‬

‫يوسف‬

‫الأسوة‬

‫بن ماهك‬

‫(‪)1‬‬

‫الجزرة‬

‫(‪)2‬‬

‫الطبقات‬

‫‪:‬‬

‫نعم‪،‬‬ ‫ينظرون‬

‫الثاة‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫التي‬

‫‪48‬‬

‫قريث! (ص‬

‫(‪)4‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)5‬‬

‫الاستيعاب‬

‫تذبح‬

‫ابن‬

‫الحج‬

‫كل‬

‫عمر‬

‫عمرة‬

‫رضي‬ ‫أن‬

‫إلى‬

‫برسول‬

‫الله‬

‫رجب(‪.)4‬‬

‫ويقولون‬

‫إنه‬

‫قال‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫للأكل‪.‬‬

‫‪.)351‬‬

‫‪.)519‬‬

‫‪175‬‬

‫فقال‬

‫الناس‬

‫كلماته ؟ لما علموا‬ ‫والتتبع لآثاره ‪،‬‬

‫رأسه على‬

‫فجعل‬ ‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫وكان‬

‫كثير وإنه قد اذاني ولست‬ ‫‪:‬‬

‫وكان‬

‫الله عنهما‬

‫مات‪،‬‬

‫ابن عمر حلق‬

‫فقام‬

‫كثير‬

‫مولعأ‬

‫الحج (*)‪.‬‬

‫ع!ه‬

‫كلما حج‪،‬‬

‫عام(‪،)3‬‬

‫‪ ،‬ويتلقفون‬

‫(‪.)162 : 4‬‬ ‫(‪:3‬‬

‫الموقف‬

‫لا يدع‬

‫بمناسك‬

‫) ‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫في‬

‫الفتنة ‪،‬‬

‫‪ :‬إن شعري‬

‫الناس‬

‫في‬

‫الوداع ‪ ،‬فوقف‬

‫ذلك‬

‫ابن عمر‬

‫قال ‪ :‬رأيت‬

‫قال ‪:‬‬

‫واشرأب‬

‫(‪ )3‬نسب‬

‫الصحابة‬

‫على‬

‫أفتحلقه؟‬

‫وفي‬

‫أفعاله في‬

‫قال للحلاق‬

‫يقف‬

‫البر‪ :‬كان‬

‫أعلم‬

‫يتطلعون‬ ‫من‬

‫عبد‬

‫قبل‬

‫الله يك!ب!‬

‫‪ ،‬لا يفوته الحج‬

‫نافع ‪ :‬كان‬

‫ابن‬

‫بالحج‬

‫ثم‬

‫رسول‬

‫حجة‬

‫معه‬

‫يا أيها‬

‫يحلق‬ ‫الناس‬

‫فعن‬

‫المروة‬ ‫أطلي‪،‬‬ ‫صدره‬ ‫إن‬

‫‪،‬‬

‫هذا‬


‫ليس‬

‫بسنة ولنكن شعري‬

‫وقدمران‬ ‫يخالف‬ ‫يجد‬ ‫الله‬

‫الحجاج‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫كان‬

‫أبن عمر‬

‫عن‬

‫ويغتسل‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ويحدث‬

‫فرحفت‬

‫ثم‬

‫يلبي ‪ ،‬حتى‬

‫بات‬ ‫فعل‬

‫ذلك(‪.،3‬‬

‫وكانت‬ ‫فيقول ‪:‬‬

‫تلقفت‬

‫(‬

‫(‪ 3‬و‪ )3‬جامع‬ ‫(‪)4‬‬

‫ادله لمجرو‬

‫الحرم‬

‫(‪ )4‬من‬

‫لك‬

‫‪: 4‬‬

‫‪55‬‬

‫من‬

‫‪1‬‬

‫أخذتها‬

‫يفعل‬

‫كان‬

‫‪ ،‬أستقبل‬

‫‪ ،‬حتى‬

‫يغتسل‬

‫رسول‬

‫‪ ،‬وزعم‬

‫"لبيك‬

‫!ك!ز‪:‬‬

‫بسرعة‬

‫‪ ،‬وروي‬

‫‪171‬‬

‫تلقنت‬

‫وتلقيت‪.‬‬

‫قال‬ ‫الحرم‬

‫وقال‬

‫أمر براحلته‬ ‫القبلة قائما‪،‬‬

‫أن‬

‫ذا طوى‬ ‫النبي ‪!3‬ح‬

‫هو‬

‫اللهم‬

‫والنعمة لك‬

‫‪.)87‬‬

‫والتي‬

‫به! الصبح‬

‫إذا أتى‬

‫) ‪-‬‬

‫(‪:3‬‬

‫أدنى‬

‫النبي كلبط وما زاده‬ ‫الله‬

‫‪-86‬‬

‫ذلك"‪.‬‬

‫ذلك(‪.)3‬‬

‫الحليفة ‪،‬‬

‫به‬

‫رسول‬

‫الحج‬

‫ثم يصلي‬

‫لبيك ‪ ،‬إن الحمد‬

‫الأصول‬

‫‪ :‬أي‬

‫أمسك‬

‫في‬

‫يفعل‬

‫الحديث‬

‫حجة‬

‫‪ -‬إذا دخل‬

‫الغداة بذي‬

‫تلبيته ما حفظه‬

‫الطبقات‬

‫تلقفت‬

‫نبي‬

‫كان‬

‫طوى‪،‬‬

‫به الغداة ‪ ،‬ثم‬

‫لبيك لاشريك‬

‫(‬

‫الله‬

‫عنهما‬

‫إذا استوت‬

‫إذأ بلغ‬

‫فيصلي‬

‫الله يكشذط‬

‫‪ -‬رضي‬

‫حتى‬

‫عن‬

‫أفعال أبن عمر‬

‫رسول‬

‫إذا صلى‬

‫ركب‪،‬‬

‫به‪،‬‬

‫‪1‬‬

‫وصف‬

‫‪ :‬أن‬

‫بن مروان ألا‬

‫الحج ‪ ،‬ومن يتتبع كتب‬

‫ثم يبيت بذي‬

‫التلبية‬

‫رواية ‪ :‬كان‬

‫في‬

‫قبل عبد الملك‬

‫المي رواها ابن عمر‬

‫يقرنه! بقوله ‪" :‬إن‬

‫أمسك‬

‫)‬

‫بن عمر‬

‫‪ ،‬والأخبار في‬

‫نافع ‪ :‬كان‬

‫ثم‬

‫أمر من‬

‫كثرة الأحاديث‬ ‫يك!م!‬

‫كان يؤذيني (‪-)1‬‬

‫فيها؟‬ ‫لبيك‪،‬‬

‫والملك‪،‬‬


‫لا شريك‬ ‫يديك‬

‫لك"‪.‬‬

‫‪ ،‬لبيك‬

‫وزدت‬

‫والرغباء إليك‬

‫ونتبيق حرصه‬ ‫النبي عرو‬ ‫عبد‬

‫إن‬

‫من‬

‫الزبير‪،‬‬ ‫يكون‬

‫على‬

‫خلال‬

‫الله بن‬

‫ابن عمر‬

‫رضي‬

‫لايضرك‬

‫قالا‪:‬‬

‫فانطلق‬

‫حتى‬

‫سبيلي‬

‫قضيت‬

‫رسول‬

‫الله !رو‪،‬‬

‫إلا واحد‪،‬‬ ‫أشهدكم‬

‫البيت ‪:‬‬ ‫أتى‬

‫عمرتي‬ ‫ثم‬

‫سار‪،‬‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫تلا‪:‬‬

‫حتى‬

‫إن حيل‬

‫كذلك‬

‫ولم‬

‫يكن‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫ث!‬

‫وأنا‬

‫أني‬

‫قد‬ ‫‪،‬‬

‫لكم‬

‫ثم‬

‫طاف‬

‫الحرص‬

‫(‪ )1‬جامع‬

‫الأصول‬

‫(‪:3‬‬

‫‪.)09‬‬

‫(‪ )2‬جامع‬

‫الأصول‬

‫(‪:3‬‬

‫‪-)801‬‬

‫ثم‬

‫في‬

‫البيداء‬

‫بيني وبين العمرة حيل‬ ‫مع‬

‫فإنا نخشى‬

‫الله‬

‫معه حين‬ ‫أوجبت!‬

‫عمرة ‪،‬‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫رسول‬

‫إن‬

‫خلي‬

‫كما‬

‫فعل‬

‫الله‬

‫أسوة‬

‫قال ‪ :‬ما أمرهما‬

‫بيني وبين الحج‪،‬‬

‫عمرتي ‪ ،‬فانطلق ‪ ،‬حتى‬ ‫وقال ابن‬

‫(‪)2‬‬

‫مقتصرا‬

‫‪172‬‬

‫أن‬

‫حالت‬

‫لهما طوافا واحدا‪.‬‬ ‫مج!ح‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫لقتال ابن‬

‫بيني وبينه ‪ ،‬فعلت‬

‫بظهر‬

‫حجة‬

‫‪،‬‬

‫كلفما‬

‫نافع‪:‬‬

‫البيت ‪ ،‬قال ‪ :‬إن حيل‬

‫فلبى‬

‫كان‬

‫إذا كان‬

‫فعل رسول‬

‫هذا‬

‫حيل‬

‫<لقد‬

‫أني قد أوجبت‬

‫ابتاع بقديد هديأ‪،‬‬ ‫عمر‪:‬‬

‫ذا‬

‫وبين‬

‫تمسكه‬

‫الحجاج‬

‫العام ‪،‬‬

‫أشهدكم‬ ‫الحليفة‬

‫عبد‬

‫باثار‬

‫ولديه ؟ قال‬ ‫الله‬

‫نزل‬

‫بينك‬

‫كما فعل رسول‬

‫إذا‬

‫ثم‬

‫بن‬

‫حين‬

‫أن‬

‫عام مع‬

‫بينه وبين‬

‫لاتحج‬

‫قتال ‪ ،‬يحال‬

‫بينه وبين‬

‫كل‬

‫وسالم‬

‫الله عنهما‪،‬‬

‫بيني وبينه فعلت‬

‫حس!ة>‬

‫الله‬

‫في‬

‫الحوار‬ ‫‪،‬‬

‫وسعديك‬

‫والعمل (‪.)1‬‬

‫الحج‬

‫هذا‬

‫عبد‬

‫بين الناس‬

‫قريش‬

‫أنا‪ :‬لبيك‬

‫والخير في‬

‫على‬

‫الشكل ‪،‬‬

‫بل‬

‫كان‬


‫يشمل‬

‫المضمون‬

‫استسلام‬ ‫وسعيه‬ ‫دعوة‬

‫ابن عمر‬

‫؟ حتى‬ ‫المؤمن‬

‫خطبت‬

‫إلى‬

‫ولم‬

‫يجبني‬

‫من‬

‫عبد‬

‫المتصل‬

‫بخالقه‬ ‫بن‬

‫الثه‬

‫أبدا‪،‬‬

‫فدخلت‬

‫حقه‬

‫فقلت‬

‫إنه كان‬

‫يتخايل‬

‫عبد‬

‫عمر‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫الده ونحن‬

‫الطواف‬

‫قدر‪،‬‬

‫قال ‪ :‬فما رأيك‬

‫وقال‬

‫نافع ‪ :‬سمعت‬

‫اللهم إنك‬ ‫الميعاد‪،‬‬ ‫حتى‬

‫(‪)1‬‬

‫وإني‬

‫‪:‬‬

‫(‪ )2‬جامع‬

‫في‬

‫في‬

‫إلى‬

‫في‬

‫طوافه ‪ ،‬ويدعوه‬ ‫بن‬

‫الطواف‬

‫الزبير‪:‬‬

‫‪ ،‬فسكت‬

‫المدينة‬

‫قبلي ‪،‬‬

‫عليه وأديت‬ ‫وقال ‪ :‬متى‬

‫ذكرت‬

‫الثه عز‬ ‫الموطن‬

‫‪ :‬أحرص‬

‫لي‬

‫وجل‬

‫الأصول‬

‫إليه‬

‫قدمت؟‬

‫سودة‬

‫بنت‬

‫بين أعيننا‪،‬‬ ‫‪ :‬كان‬

‫؟ فقلت‬ ‫ما كنت‬

‫أمرا‬

‫عليه قط‪،‬‬

‫كما‬

‫يدعو‬

‫على‬

‫أستجب‬

‫هديتني‬

‫لكم>‬

‫للإسلام‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫الصفا‬

‫وإنك‬ ‫أن‬

‫لا‬

‫تخلف‬

‫لا تنزعه‬

‫(‪.)3‬‬

‫الأولياء (‪.)935 : 1‬‬

‫(‪:3‬‬

‫ثم‬

‫الثه فزوجني(‪.)1‬‬

‫<ادعوني‬

‫أسألك‬

‫بي‬

‫غير ذلك‬ ‫؟ قلت‬

‫طوافه‬

‫لأجابني ‪ ،‬والده لا أراجعه‬

‫صدر‬

‫ابن عمر‬

‫تتوفاني وأنا مسلم‬

‫حلية‬

‫ابنته ونحن‬

‫نتخايل‬

‫اليوم‬

‫وعبد‬

‫قلت‬

‫في‬

‫سعيه ؟ قال عروة‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أكنت‬

‫وكنت‬

‫فدعا‬

‫وجل‬

‫فأتيته ورحب‬

‫قادرا أن تلقاني في‬

‫ابنيه سالما‬

‫الله‬

‫عز‬

‫له أن‬

‫قدومي‬ ‫في‬

‫من‬

‫تأكيد ذلك‬

‫الأرض‬

‫الرسول !ك!م فسلمت‬

‫أهله ‪،‬‬

‫حين‬

‫علائق‬

‫‪ :‬لو رضي‬

‫فقدر‬

‫مسجد‬

‫ما هو‬

‫العبادة‬

‫لثه وتجرده‬

‫بكلمة ‪ ،‬فقلت‬

‫فيها بكلمة‬

‫قدمت‬

‫والجوهر لهذه‬

‫‪ ،‬ونجد‬

‫في‬

‫‪)218‬‬

‫وفال ‪ :‬أخرجه‬

‫‪173‬‬

‫مالك في‬

‫الموطا‪-‬‬

‫مني‬


‫أمره بالمعروف‬

‫ونهيه عن‬

‫والأمر بالمعروف‬ ‫تعالى‬

‫وتميزت‬

‫‪،‬‬

‫وتؤمنون‬

‫من‬

‫الأمة‬

‫للناس‬

‫عن‬

‫المنكر عبادة فرضها‬

‫الإسلامية‬

‫تأمرون‬

‫الله بن‬

‫فينهى‬

‫عمر‬

‫عن‬

‫القوة والعنف‬

‫بالمعرون‬

‫أهله‬

‫عمر‬

‫كان‬

‫يقوم‬

‫المنكر‬

‫بالقول‬

‫فعن‬

‫نافع‬

‫؟‬

‫الأربع عشرة‬

‫كان يسمع‬

‫عمر‬

‫رأى‬

‫اصمتا(‪.)8‬‬

‫رجلين‬

‫قال‪:‬‬

‫(‪)2‬‬

‫(‪5‬‬

‫و‬

‫عمران‬

‫"المنقلة"‬

‫نقرة في‬

‫صفين‬

‫الحصى‬

‫بطرق‬

‫الطبقات‬

‫المنكر‬

‫‪:‬‬

‫ولده يلحن‬

‫كان‬

‫ابن‬

‫‪011‬‬ ‫احد‬

‫ملوك‬

‫خشبة‬

‫مستطيلة‬

‫متوازيين فيجعل‬

‫وجد‬

‫مع‬

‫وعنه ‪ :‬أن‬

‫ابن‬

‫كل‬

‫للحجاج‬

‫(‪)7‬فحصبهما‪:‬‬

‫‪: 4‬‬

‫(‪55‬‬

‫الحصب‬ ‫الأصول‬

‫‪1‬‬

‫نقر فيها اربعة‬

‫نقرة سبع‬

‫حصيات‬

‫‪.‬‬

‫‪ :‬الرجم‬

‫بالحصباء‪،‬‬

‫(‪.)686 : 5‬‬

‫‪174‬‬

‫وهي‬

‫أن‬ ‫يأمره‬

‫العامة بلعبة الطاولة‪-‬‬

‫معلومة‪-‬‬

‫)‬

‫أن ابن‬

‫فحصبهما(‪:)7‬‬

‫كان يتصدى‬

‫الفرس‬

‫في‬

‫يكسر‬

‫فيضربه (‪ .)6‬وعنه‬

‫وتعرفها‬

‫من‬

‫عمر‬

‫نافع أن ابن عمر‬

‫والإمام يخطب‬

‫‪.‬‬

‫لعبة تتخذ‬

‫‪،‬‬

‫بما يستحق‬

‫(‪.)164 : 4‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪ )8‬جامع‬

‫خير‬

‫الكفائية خير‬

‫ويزيله‬

‫بها رأسه (‪.)5‬‬

‫وقد مر أن ابن عمر‬

‫النرد‪ :‬لعبة وضعها‬

‫‪)6‬‬

‫<كنتم‬

‫عن‬

‫الفريضة‬

‫والعمل‬

‫فضرب‬

‫يتحدثان‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)4‬‬

‫آل‬

‫بعض‬

‫سوره‬

‫(‪)3‬وهي‬

‫تعالى‬

‫وتنهون‬

‫بهذه‬

‫النرد(‪ )2‬والأربع عشرة (‪ .)4()3‬وعن‬ ‫بعض‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫الله‬

‫بالثه>(‪.)1‬‬

‫وعبد‬ ‫قيام ‪،‬‬

‫والنهي‬

‫بها‬

‫أمة أخرجت‬

‫المنكر‬

‫صغار‬

‫الحصى‪.‬‬

‫عشر‬

‫وتدار‬


‫بالمعروف‬ ‫من‬

‫وينهاه عن‬

‫الشجاعة‬

‫بالمعروف‬

‫بالحجة‬

‫عبد‬

‫وأنا يومئذ‬

‫وقال ‪ :‬إنما سنة‬ ‫رجلك‬

‫اليسرى‬

‫لا تحملاني‬

‫وعن‬

‫يصيبه‬

‫أدثه‬

‫‪،‬‬

‫أن‬

‫هذا‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫جابر‬

‫‪:‬‬

‫بن‬

‫إنك‬ ‫سنة‬

‫ماضية (‪.)3‬‬

‫فقهاء‬

‫شأنه ؟‬

‫قالوأ‪:‬‬

‫(‪)1‬‬

‫جامع‬

‫(‪)2‬‬

‫الحلية‬

‫(‪)3‬‬

‫اعلام‬

‫عبد‬

‫عمر‪،‬‬

‫أليمنى ‪،‬‬

‫ذلك؟‬

‫إنا لنخشى‬

‫قال ‪:‬‬

‫زيد‬

‫البصرة‬

‫لقيني‬

‫وتستفتى‬

‫الأصول‬ ‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫(‪)704 : 5‬‬

‫قال ‪:‬‬

‫الموقعين‬

‫(‪1‬‬

‫‪.)95‬‬

‫‪175‬‬

‫برجل‬ ‫إذا‬

‫إن‬

‫ساقط‬

‫قرىء‬

‫نسقط‬

‫ابن‬

‫وتثني‬ ‫رجليئ‬

‫الحجاج‬

‫من‬

‫عليه‬

‫أهل‬ ‫القرآن‬

‫(‪.)2‬‬

‫عمر‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫فلا تفتين إلا بكتاب‬

‫وتال ‪ :‬أخرجه‬

‫‪.)312‬‬

‫‪:‬‬

‫إنه‬

‫الله وما‬

‫وكان إذا نظر إلى ما أحدث‬ ‫يقول‬

‫الثه بن‬

‫رجلك‬

‫تفعل‬

‫الثه بن‬

‫عمر‪:‬‬

‫الصلاة إذا جلس‬

‫فنهاني‬

‫قال ‪ :‬مر ابن عمر‬

‫ما‬

‫قال‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫عبد‬

‫يتربع في‬

‫تنصب‬

‫‪ :‬إنك‬

‫التعليم‬

‫الهادىء‬

‫(‪.)1‬‬

‫فقال‬

‫وعن‬

‫عبد‬

‫الثه بن‬

‫السن ‪،‬‬

‫الصلاة ‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫يتخذ‬

‫طابع‬

‫بن عمر‬

‫حديث‬

‫أني حازم‬

‫العرأق‪،‬‬

‫فكان‬

‫والدليل ؟ قال‬

‫إنه كان يرى‬ ‫ففعلته‬

‫ما وصفه‬

‫والجرأة ‪.‬‬

‫أما أمره‬ ‫المقترن‬

‫المنكر؟ فاستحق‬

‫به العلماء‬

‫من‬

‫يا جابر‪،‬‬

‫ناطق‬

‫أو‬

‫الزي والمحامل‬

‫البخاري‬

‫و‬

‫الموطا‪-‬‬


‫الحاج قليل والركب كثير‪ ،‬دم نظر إلى رجل‬ ‫تحت‬

‫الهيئة‬

‫د‬

‫نعم من‬

‫جوالق(‪ )1‬فقال ‪ :‬وهذا‬

‫مسكين رث‬ ‫(‪.)2‬‬

‫الحجاج‬

‫او ه‬

‫والدعاء‬ ‫‪،‬‬

‫وحده‬

‫مخ‬

‫العبادة ‪،‬‬

‫ودليل‬

‫الإخلاص‬

‫تعالى ‪< :‬وقال‬

‫وروى‬

‫منكم‬

‫ياب‬

‫يعطى‬

‫أحب‬

‫‪:‬‬

‫قال‬

‫كثيرا‬

‫فعن‬

‫"إن‬

‫من‬

‫من أن يسأل‬ ‫ينفع‬

‫الدعاء‬

‫‪،‬‬

‫لقوله‬

‫والامتثال‬

‫النبي جم!م! وأقواله‬

‫عن‬

‫النبي عتيم!‪" :‬من‬

‫الرحمة ‪ ،‬وما سئل‬

‫"(‪ .)4‬وعنه عن‬

‫العافية‬

‫نزل‬

‫والخضوع‬

‫لكم>(‪.)3‬‬

‫أدعية‬

‫له أبواب‬

‫مما‬

‫الرحيم‬

‫أستجب‬

‫ابن عمو‪،‬‬

‫الدعاء فتحت‬ ‫إليه‬

‫القادر‬

‫ادعوني‬

‫عمر‬

‫بالدعاء؟‬

‫دليل‬

‫دله‬

‫ربكم‬

‫ابن‬

‫الترغيب‬

‫وهو‬

‫التذلل‬

‫دثه‬

‫لم‬

‫ومما‬

‫ينزل‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫فتح‬ ‫ادده‬

‫له‬

‫شيئا‬

‫النبي يم!ر‬ ‫عباد‬

‫فعليكم‬

‫الله بالدعاء"(‪.)5‬‬

‫وروى‬ ‫رجلأ‬

‫مسلم‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬

‫نفسي‬

‫أن‬

‫"إذا أخذت‬

‫وأنت‬

‫فاحفظها‪،‬‬

‫وإن‬

‫تتوفاها‪،‬‬ ‫أمتها‬

‫(‪ )1‬الجوالق وعاء من‬ ‫(‪)2‬‬

‫(حياء‬

‫(‪)3‬غافر‪:‬‬

‫(‪ 4‬وه)‬

‫التاج‬

‫عبد‬

‫علوم‬

‫الدين‬

‫ادله بن‬

‫عمر‬ ‫‪،‬‬

‫مضجعك‬ ‫لك‬

‫قل ‪:‬‬

‫مماتها‬ ‫لها‪،‬‬

‫فاغفر‬

‫الأوعية معروف‬

‫رضي‬

‫الثه عنهما‬ ‫اللهم‬

‫ومحياها‪،‬‬ ‫اللهم‬

‫معرب‬

‫إني‬

‫أنت‬ ‫إن‬ ‫أسألك‬

‫أمر‬

‫خلقت‬ ‫أحييتها‬ ‫العفو‬

‫(العدل)‪.‬‬

‫(‪.)265 : 1‬‬

‫‪.06‬‬

‫الجامع‬

‫للأصول‬

‫(‪5‬‬

‫‪:‬‬

‫‪176‬‬

‫‪.‬‬

‫‪)11‬‬

‫وقال‬

‫‪:‬‬

‫رواهما‬

‫الترمذي‬

‫‪.‬‬


‫والعافية " فقيل‬

‫له ‪ :‬سمعت‬

‫عمر؟‬

‫رسول‬

‫خير من‬

‫وعن‬

‫ابن‬

‫المجلس‬

‫وتب‬

‫من‬

‫عمر‬

‫علي‬

‫ولذلك‬ ‫مكتفيا‬

‫بقي‬

‫اجتمع‬ ‫الله بن‬

‫عمر‪.‬‬

‫فأتمنى‬

‫الخلافة‬

‫العلم‬

‫عائشة‬

‫بنت‬

‫عمر‪:‬‬

‫أما‬

‫مجلسأ‬ ‫أدثه يك!رر‬

‫ما‬

‫يحول‬

‫(‪ )1‬جامع‬ ‫(‪)2‬‬

‫مصعب‬

‫حلية‬

‫‪:‬‬

‫غفر‬

‫كان‬

‫أنا فأتمنى‬

‫بيننا وبين‬

‫الأصول‬ ‫(‪1‬‬

‫قال‬

‫عمر‬

‫يدعو‬

‫‪:‬‬

‫الزبير‪ :‬أما أنا‬ ‫يؤخذ‬

‫أن‬

‫العراق‬

‫فنالوأ‬

‫عني‬

‫والجمع‬

‫‪ .‬وقال‬

‫رضي‬

‫بهن‬

‫لجلسائه‬ ‫معاصيك‬

‫(‪)927 : 4‬‬ ‫‪:‬‬

‫الحسين‬

‫‪،‬‬

‫بنو الزبير‪ ،‬وعبد‬

‫الله بن‬

‫إمرة‬

‫المغفرة ‪،‬‬

‫عبد‬ ‫ما‬

‫كلهم‬

‫بين‬

‫ادثه بن‬ ‫تمنوا‪،‬‬

‫له(‪.)2‬‬

‫ابن‬

‫بهن‬

‫ادثه‬

‫عبد‬

‫أما‬

‫بنت‬

‫المغفرة‬

‫لم يقم حتى‬

‫الأولياء‬

‫فقال‬

‫عروة‬

‫وسكينة‬

‫يدعو‬

‫"رث‬

‫لي‬

‫؟ قال أبو الزناد‪:‬‬

‫الزائلة‬

‫‪ :‬أما أنا فأتمنى‬

‫طلحة‬

‫نافع ‪:‬‬

‫أخر‬

‫وعروة وعبد‬

‫وقال‬

‫قد‬

‫اغفر‬

‫حياته يتمنى‬

‫الدنيا وأعراضها‬

‫أنا فأتمنى‬

‫كان‬

‫حتى‬

‫مصعب‬

‫‪.‬‬

‫يعذ‬

‫يقوم ‪ -‬مائة مرة ‪:‬‬

‫فقالوا‪ :‬تمنوأ‪.‬‬

‫ابن عمر‬

‫وقال‬

‫أن‬

‫ابن عمر‬

‫الحجر‬

‫‪ .‬وقال‬

‫كان‬

‫لرسول‬

‫أدثه ءلمجوو‬

‫في‬

‫التواب الرحيم "(‪.)1‬‬

‫متاع‬

‫في‬

‫ولعل‬

‫أنت‬

‫بها عن‬

‫ادثه‬

‫‪-‬قبل‬

‫من‬

‫قال ‪ :‬سمعته‬

‫ينرو‪.‬‬

‫أنه قال‪:‬‬

‫الواحد‬

‫إنك‬

‫هذا‬

‫عمر؟‬

‫من‬

‫لجلسائه ‪ ،‬وزعم‬

‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪،‬‬

‫ومن‬

‫وقال ‪ :‬أخرجه‬

‫‪.)903‬‬

‫‪177‬‬

‫ادثه عنهما‬

‫اقسم‬

‫أن رسول‬

‫لنا من‬

‫طاعتك‬

‫الترمذي‬

‫إذا جلس‬

‫خشيتك‬

‫ما تبلغنا‬

‫‪.‬‬

‫به‬


‫‪،‬‬

‫جنتك‬

‫اليقين ما تهؤن‬

‫ومن‬

‫أمتعنا بأسماعنا‬

‫منا‪ ،‬وأجعل‬ ‫ولاتجعل‬

‫ثأرنا‬

‫علمنا‪،‬‬

‫وكان‬

‫من‬

‫اجعلني‬

‫من‬

‫الغداة ‪،‬‬

‫عبادك‬

‫أعظم‬

‫‪،‬‬

‫وبلاء‬

‫إذا طلب‬ ‫فقد‬

‫فقال‬

‫عبد‬

‫الرحمن‬

‫(‪)2‬‬

‫الله‬

‫ترفعه‬

‫‪:‬‬

‫حلية‬

‫‪ -‬رضي‬

‫اللهم‬

‫عنهما‬

‫عندك‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫وفتنة‬

‫ارحمنا‬

‫وعافنا‬

‫وارزقنا‪،‬‬

‫فقال‬

‫نعوذ‬

‫بالثه من‬

‫الإسهاب‬

‫الأولياء‬

‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫‪-)3. 5‬‬

‫للطنطاوي‬

‫(ص‬

‫وقال ‪ :‬أخرجه‬ ‫والإصابة‬

‫‪)564‬‬

‫‪178‬‬

‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬

‫سبرة‬

‫فقال ‪:‬‬

‫قال ‪ :‬اللهم‬

‫خير‬

‫ورزقا‬

‫الإسهاب‬

‫فقال‬

‫(‪)927 : 4‬‬

‫همنا‪،‬‬

‫تقسمه‬

‫تبسطه‪،‬‬

‫تصرفها(‪.)2‬‬

‫لعبد‬

‫‪،‬‬

‫كل‬

‫تنشرها‪،‬‬

‫الثه بن‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫‪ -‬إذا أصبح‬

‫منه الدعاء كره‬

‫قيل‬

‫الثه بن‬

‫نصيبا في‬

‫ورحمة‬

‫عادانا‪،‬‬

‫لايرحمنا"(‪.)1‬‬

‫عمر‪:‬‬

‫الأصول‬

‫(‪ )3‬أخبار عمر‬

‫ولاتجعل‬

‫الوارث‬

‫الدنيا أكبر‬

‫ما رواه عبد‬

‫تعالى‬

‫ونورا‬

‫الاختصار؟‬

‫(‪)1‬‬

‫الصباحي‬

‫واجعله‬

‫وانصرنا على‬

‫علينا من‬

‫تهدي‬

‫وكان‬

‫ظلمنا‪،‬‬

‫ديننا‪،‬‬

‫به‬

‫تكشفه‬

‫جامع‬

‫من‬

‫في‬

‫به علينا مصائب‬

‫وقوتنا ما أحييتنا‪،‬‬

‫ولاتسلط‬

‫دعائه‬

‫ابن عمر‬

‫وضرا‬

‫على‬

‫مصيبتنا‬

‫ولامبلغ‬

‫كان‬

‫وأبصارنا‬

‫الدنيا‪ ،‬اللهم‬

‫لو دعوت‬ ‫رجل‬

‫‪:‬‬

‫الثه لنا‪،‬‬

‫‪ :‬لو زدتنا يا أبا‬

‫(‪.)3‬‬

‫الترمذي‬ ‫‪.)934‬‬

‫ورغب‬

‫في‬

‫‪-‬‬


‫خو!ف مرسألله‬ ‫كان عبد‬ ‫الدمعة ‪،‬‬

‫الله‬

‫تهطل‬

‫يسمعها‪،‬‬

‫دموعه‬

‫وبكاؤه‬

‫الحقة‬

‫لجلاله‬

‫<ألم‬

‫بن عمر كأبيه عمر رقيق القلب سريع‬ ‫وهو‬

‫دليل‬

‫وعظمته‬

‫يأن للذين‬

‫يقرأ‬

‫الخوف‬ ‫قال‬

‫؟‬

‫ايات‬

‫القران‬

‫والخشية‬ ‫نافع ‪:‬‬

‫امنوا أن تخشع‬

‫من‬

‫كان‬

‫قلوبهم‬

‫الده‬

‫ابن‬

‫لذكر‬

‫الكريم أو‬ ‫والمعرفة‬

‫‪،‬‬

‫عمر‬

‫الله‬

‫>‬

‫إذا‬

‫بكى‬

‫قرأ‪:‬‬

‫حتى‬

‫يغلبه البكاء(‪.)1‬‬

‫وقال‬

‫القاسم‬

‫الله عنهما‬

‫بن أبي‬

‫قرأ‪:‬‬

‫الناس لرث‬

‫<ويل‬

‫بزة ‪ :‬حدثني‬ ‫للمطففين‬

‫‪>..‬‬

‫> قال ‪ :‬فبكى‬

‫العالمين‬

‫من‬

‫سمع‬

‫ابن عمر‬

‫حتي‬

‫حتى‬

‫رضي‬

‫بلغ ‪< :‬يوم‬

‫خر‪،‬‬

‫يقوم‬

‫وامتنع من قراءة‬

‫ما بعده (‪.)3‬‬

‫ونعرف‬ ‫هاتين‬ ‫في‬

‫سر‬

‫الآيتين قط‬

‫أنفسكم‬

‫(‪)1‬سير‬ ‫(‪ 2‬و‪)3‬‬

‫بكائه وتأثره في‬

‫أو‬

‫النبلاء‬

‫حلية‬

‫(‪:3‬‬

‫من‬

‫اخر‬

‫تخفوه‬

‫سورة‬ ‫يحاسبكم‬

‫‪-)142‬‬

‫الأولياء (‪.)503 : 1‬‬

‫‪917‬‬

‫خبر‬

‫نافع (‪:)3‬‬

‫البقرة إلا بكى‬ ‫به‬

‫الله‬

‫ما قرأ ابن عمر‬ ‫‪< :‬إن‬

‫‪>...‬‬

‫تبدوا ما‬ ‫الآية‬

‫‪،‬‬

‫ثم‬


‫يقول‬

‫‪ :‬إن‬

‫وعبن‬

‫من‬

‫هذا‬

‫عبد‬

‫كل‬

‫الده‬

‫سمير‬

‫مبردا‬

‫ذكرت‬

‫رزقكم‬

‫<فكيف‬

‫يبكي‬

‫أن يقول‬

‫حتى‬

‫لأني‬

‫لثقت(‪)1‬‬ ‫فقد‬

‫أقصر‪،‬‬

‫بكاوه‪،‬‬

‫كتاب‬

‫قال‬

‫الله عز‬

‫ان أهل‬ ‫الله‬

‫أبيه قال ‪ :‬شرب‬

‫عز‬

‫فقيل‬

‫وجل‬

‫النار لا‬

‫وجل‬

‫عبد‬

‫له ‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫ما‬

‫‪< :‬أفيضوا‬

‫رسول‬

‫قال‬

‫الده‬

‫الله ‪: :‬‬

‫‪ ،‬وعين‬

‫رأينا ونحن‬

‫بالدموع‬

‫(‪)1‬لثقت‬ ‫سير‬

‫(‪)3‬صفة‬

‫من‬

‫باتت‬

‫نقرأ‬

‫عن‬

‫الله‬

‫وهو‬

‫خشية‬

‫‪ :‬أي‬ ‫النبلاء‬

‫علينا من‬

‫لا تمسهما‬

‫"عينان‬

‫وبين‬

‫‪:‬‬

‫ما‬

‫الماء‬

‫الماء أو مما‬

‫في‬

‫تحرص‬

‫النار‪:‬‬

‫سبيل‬

‫الله‬

‫جهاده‬

‫وغزوه‬

‫يقرأ أو يتفكر‬

‫‪،‬‬ ‫في‬

‫ابتلت‪.‬‬ ‫(‪:3‬‬

‫الصفوة (‪:1‬‬

‫الترغيب‬

‫بينفم‬

‫فقال‬

‫شيئا شهوتهم‬

‫نال الاثنتين معا‪ ،‬فقد بات أشهرا يحرص‬

‫كما‬

‫يبكيك‬

‫<وحيل‬

‫يشتهون‬

‫الله بق‬ ‫؟‬

‫عمر‬

‫>(‪.)3‬‬

‫خشية‬

‫عمر‬

‫عن‬

‫فاشتد‬

‫فعرفت‬

‫الله‬

‫ولئن‬

‫(‪)4‬‬

‫فجعل‬

‫الرياحي‬

‫اية في‬

‫البارد‪ ،‬وقد‬

‫(‪)2‬‬

‫ابق عمر‬

‫دمومحه ؟ فأراد رجل‬

‫فبكى‬

‫يشتهون >‬

‫من‬

‫من‬

‫عن‬

‫أبيه‬

‫؟ أنه تلا‪:‬‬

‫إذا جئنا‬

‫الشيخ (‪.)3‬‬

‫وعن‬ ‫ماة‬

‫عمير‬

‫أمة بشهيد>‬

‫لحيته وجيبه‬ ‫اذيت‬

‫لإحصاء‬

‫بق‬

‫شديد‪.‬‬

‫والترهيب‬

‫‪)142‬‬

‫والطبقات‬

‫‪.)578‬‬ ‫(‪.)248 : 2‬‬

‫‪185‬‬

‫(‪.)162 : 4‬‬

‫عين‬

‫"(‪.)4‬‬

‫في‬

‫فإن ابق‬

‫سبيل‬

‫وعيناه‬ ‫ايات‬

‫بكت‬

‫الله؟‬

‫تهراقان‬

‫كتاب‬

‫الله‪،‬‬


‫أو حتى‬ ‫ماهك‬ ‫على‬

‫وهو يستمع إلى حديث‬

‫‪ :‬انطلقت‬ ‫أصحابه‬

‫ابن عمر‬

‫مع‬

‫إلى‬

‫‪ ،‬فنظر!‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫) الطبقات‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫‪6 2‬‬

‫‪1‬‬

‫إلى عبيد بن عمبر وهو يقص‬

‫ابن عمر‬

‫***‬

‫) ‪.‬‬

‫‪181‬‬

‫قاص‬

‫‪ ،‬قال‬

‫يوسف‬

‫بن‬

‫قإذا عيناه تهراقان(‪.)1‬‬


‫لفصده و!ر! ط‬

‫ابن عمر‬

‫سمع‬

‫في‬

‫الراغبون‬ ‫فقال ‪ :‬عن‬ ‫منهم‬

‫الآخرة ؟‬

‫هؤلاء‬

‫فهم‬

‫عنها‪،‬‬

‫الأود؟‬ ‫الراحة‬

‫فيها‪،‬‬

‫ورد‬ ‫في‬

‫السلبية‬

‫وأعلن‬

‫قولأ‬

‫وعملا‪،‬‬ ‫منها‬

‫بما يستر‬

‫ثريا مليئا‪.‬‬ ‫لها جهاد‬

‫ابن‬ ‫حياته‬

‫على‬

‫والحرص‬

‫إسلامئا‬

‫خالصا؟‬

‫وتدعيه‬

‫النفوس‬

‫وسنفصل‬ ‫والأثاث‬

‫الحلية‬

‫زهد‬

‫(‪.)703 : 1‬‬

‫‪182‬‬

‫‪،‬‬

‫ويقيم‬

‫الاخرة ‪،‬‬ ‫الأعداء‪،‬‬

‫وطلب‬ ‫وإعمار‬

‫الصالحة‪.‬‬

‫نبعه العذب‬ ‫قبل‬

‫أن‬

‫المهزومة‬

‫الملذات‬

‫ابن عمر‬

‫والمال ‪ ،‬والمناصب‪.‬‬

‫فأبغض‬

‫الجسم‬

‫في‬ ‫وجهاد‬

‫بكر‬

‫تأسى‬

‫الصافي‬ ‫تشوبه‬

‫في‬

‫؟‬

‫ألوانا‬

‫في‬

‫فكان‬

‫المفاهيم‬

‫المريضة‬

‫والسؤال ‪ ،‬ويخفي‬

‫الترف والتفنن في‬ ‫القول في‬

‫ورغب‬

‫النفس‬

‫الماء من‬

‫مظهرا للتكسب‬

‫الزاهدون‬

‫وعمر‪.‬‬

‫كانوا أساتذته؟‬

‫وبهم‬

‫واكتفى‬

‫عمر‬

‫السقيمة ‪،‬‬

‫أن يصبع‬

‫(‪)1‬‬

‫أنه كان‬

‫وهؤلاء‬

‫وتزيينها بالعبادة والأعمال‬

‫لقد‬ ‫الزهد‬

‫تسأل (‪.)1‬‬

‫معنى‬

‫مع‬

‫فأراه قبر النبي عنح‬

‫الزهد‬

‫الدنيا وأعرض‬

‫الأرض‬

‫رجلا يقول ‪ :‬أين الزاهدون في‬ ‫وأبي‬

‫الدنيا‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫وقبل‬

‫الشره‬

‫الخفاء‪.‬‬

‫الطعام واللباس ‪،‬‬


‫زهده‬

‫الطعام واللباس‬

‫في‬

‫فهم ابن عمر من‬ ‫أن أستهلاك‬ ‫وتضييع‬ ‫في‬

‫النعم في الملبس‬

‫لها‪ ،‬وجحود‬

‫أمة أدى‬

‫قاله عمر‬ ‫رجل‬

‫بن‬

‫حمزة‬ ‫أخبرني‬

‫بالجرف‬

‫مضغتك‪،‬‬

‫قال‪:‬‬

‫‪ ،‬فلو أمرت‬

‫إليهم ‪ .‬قال‬

‫سنة‪،‬‬

‫عشرة‬

‫مني كظمىء‬

‫(‪)1‬ظمؤ‬

‫أهلك‬

‫لعبد‬ ‫أهديت‬

‫‪ .‬قال‬

‫‪ :‬وما‬

‫الحمار‪:‬‬

‫صبرا عن‬

‫زهده‬ ‫جالسا‬

‫مع‬

‫عمر‬

‫أبا عبد‬

‫أني‬ ‫يوم‬

‫فمز‬

‫رأيتك‬ ‫‪،‬‬

‫لايعرفون‬

‫رقت‬

‫حقك‬

‫شيئا يلطفونك‬

‫! والله ما شبعت‬

‫ولا ثلاث‬

‫ولامرة وأحدةا‬

‫الطعام ما‬

‫الرحمن‬

‫أن يجعلوا لك‬

‫سنة‪،‬‬

‫وانتشر‬

‫فكيف‬

‫إذا‬

‫منذ إحدى‬

‫عشرة‬

‫عشرة‬

‫سنة‪،‬‬

‫وإنما بقي‬

‫بي‬

‫الحمار(‪.)2()1‬‬

‫فقال ‪:‬‬

‫جوارش‬

‫يا‬

‫إذا وجد‬ ‫في‬

‫الله بن‬

‫وجلساؤك‬

‫ويحك‬

‫سنة‪،‬‬

‫وكان مولى‬ ‫عليه‬

‫وترف‬

‫‪ :‬كنت‬

‫لعبد‬

‫قلت‬

‫ولاثنتي عشرة‬

‫ولاأربع‬

‫(‪)3‬‬

‫ما قلت‬

‫وكبر سنك‪،‬‬

‫ولا شرفك‬ ‫رجعت‬

‫عبد‬

‫أدثه‬

‫الله‬

‫فقط إنما هو ازدراء‬

‫الدمار والهلاك ؟ فمن‬ ‫بن‬

‫‪.‬‬

‫والمطعم‬

‫لواهبها ومرسلها‪،‬‬

‫بها إلى‬

‫فقال ‪:‬‬

‫تكلمه‬

‫الإسلام ومن سيرة رسول‬

‫وأصحابه‪،‬‬

‫الله‬

‫بن عمر‬

‫إليك‬ ‫جوارش؟‬

‫كناية عن‬

‫هدية‬ ‫قال‬

‫الوقت‬

‫الماء‪.‬‬

‫الحلية (‪-)993 : 1‬‬

‫‪183‬‬

‫قدم من‬ ‫‪،‬‬

‫قال‬

‫العراق فجاءه يسلم‬ ‫‪:‬‬

‫‪ :‬تهضم‬

‫اليسير؟‬

‫وما‬

‫هي؟‬

‫الطعام‬

‫لأن‬

‫الحمار‬

‫‪ .‬فقال‬

‫أقل‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫‪ :‬فما‬

‫الدواب‬


‫بطني‬

‫ملأت‬ ‫وعن‬

‫طعاما منذ أوبعين سنة فما أصنع‬

‫نافع أن ابن عمر‬

‫كل‬

‫ليلة ‪،‬‬

‫من‬

‫اللحم‬

‫في‬

‫الجفنة ‪،‬‬

‫يصبح‬

‫فربما‬

‫قال ‪:‬‬

‫والخبز‪،‬‬ ‫فإن‬

‫بنداء‬

‫سمع‬

‫فإلى‬ ‫كنت‬

‫أن‬

‫مسكين‬

‫يدفعه‬

‫أدركت‬

‫أهل‬ ‫‪،‬‬

‫بيته على‬ ‫فيقوم‬

‫إليه ويرجع‬

‫إليه بنصيبه‬

‫قد‬

‫فيها شيئا فقد‬

‫جفنته‬

‫أدرك‬

‫فرغوا‬ ‫فيها‪،‬‬

‫مما‬ ‫ثم‬

‫صائما(‪-)3‬‬

‫وكان‬

‫اللحم‬

‫أكل‬

‫هو‬

‫اليوم ؟ ويحدثنا‬

‫عمر‬

‫والإكثار منه دليل‬ ‫استهلاك‬

‫نافع عن‬

‫فيقول ‪ :‬إن‬

‫كان‬

‫ابن‬

‫ثم‬

‫يأتن‬

‫عليه‬

‫ثلاثين‬

‫ألفا‪،‬‬

‫ويقول‬ ‫في‬

‫كان يجمع‬

‫به(‪)1‬؟!‬

‫‪ :‬كان‬

‫رمضان‬

‫ابن عمر‬

‫قال ‪:‬‬

‫عمر‬

‫ليقسم‬

‫شهر‬

‫يمكث‬

‫المادة في‬

‫في‬

‫ما يأكل‬

‫لا يدمن‬

‫وكان‬

‫الترف‬ ‫هذه‬

‫اللحم‬ ‫الشهر‬

‫والتنعم أكثر مما‬ ‫بيت‬

‫المجلس‬ ‫فيه مزعة‬

‫شهرا‬

‫ابن‬

‫الواحد‬ ‫لحم(‪.)3‬‬

‫إلا مسافرا‬

‫لايذوق‬

‫أو‬

‫فيه مزعة‬

‫لحم(‪.)4‬‬

‫وتزول‬

‫دهشتنا‬ ‫مع‬

‫الاختياري‬ ‫المدرسة‬ ‫‪:‬‬

‫فيقول‬

‫(‪)1‬الحلية‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪) 5‬‬

‫‪) 4‬‬

‫شبعت‬

‫ما‬

‫منها هذا‬ ‫أسلمت‬

‫منذ‬

‫(‬

‫( ‪1‬‬

‫‪: 4‬‬

‫(‬

‫‪:‬‬

‫‪: 1‬‬

‫‪6 5‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫)‬

‫‪2‬‬

‫‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪6‬‬

‫‪9‬‬

‫المنهج‬ ‫( ) ‪-‬‬

‫(‪.)1:003‬‬

‫لحلية‬

‫لحلية‬

‫وفرة‬

‫يخبرنا‬

‫ابن‬

‫المال ؟ عندما‬

‫التي استقى‬

‫لطبقات‬

‫ا‬

‫(‪3‬‬

‫و‬

‫ا‬

‫(‬

‫‪) 2‬‬

‫ويتلاشى‬

‫استغرابنا‬

‫من‬

‫‪- ) 2‬‬

‫‪. ) 2 9 9‬‬

‫‪184‬‬

‫وتربى‬

‫هذا‬ ‫عمر‬

‫التقشف‬ ‫نفسه‬

‫فيها هذه‬

‫عن‬

‫التربية‬


‫ومن زهده في اللباس ما روي‬ ‫قزعة‬

‫هلال بن خباب‬

‫قال ‪:‬‬

‫رأيت‬

‫على‬

‫الرحمن‬ ‫عيناي‬

‫اين‬

‫إني‬ ‫أن‬

‫عمر‬

‫أتيتك‬

‫أواه‬

‫حتى‬

‫أنظر‬

‫لا ‪،‬‬

‫إنه من‬

‫ثيابا خشنة‬

‫بثوب‬

‫عليك‬

‫إليه ‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫لين‬

‫فإن‬

‫عليك‬

‫فلمسه‬

‫قطن‬

‫مختالا فخورأ‪،‬‬

‫يحب‬

‫كل‬

‫ويتصح‬

‫زهده‬

‫يمليه على‬

‫الله بن‬ ‫إزاري‬

‫عمر‬ ‫‪.‬‬

‫فقال‬

‫ابنه‬

‫فقال‬

‫الذي‬

‫ظهورهم‬

‫ميمون‬

‫اقطع‬

‫الله بن‬ ‫يجعلون‬

‫وقال‬

‫ان‬

‫‪:‬‬

‫مهران‬

‫استكساه‬

‫إزارك‬

‫عمر‪:‬‬

‫ثم‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫‪،‬‬

‫وتقر‬

‫‪:‬‬

‫أرنيه‬

‫هذا؟‬

‫أخاف‬

‫قلت‪:‬‬

‫أكون‬

‫أن‬

‫فخور(‪.)1‬‬

‫هذا‬ ‫رجلأ‬

‫أن‬

‫الدرس‬ ‫من‬

‫الذي‬

‫بني عبد‬

‫إزارا وقال ‪ :‬وقد‬

‫اكتسه‬

‫ولحك‪،‬‬

‫ما رزقهم‬

‫‪،‬‬

‫أحرير‬

‫ألبسه‬

‫مختال‬

‫بن‬

‫عنهما‬

‫الله‬

‫له ‪:‬‬

‫يصنع‬

‫يا أبا عبد‬

‫بخراسان‬

‫اللباس والثياب في‬

‫؟ فعن‬

‫رضي‬

‫له عبد‬

‫القوم‬

‫في‬

‫له‪:‬‬

‫ثيابا خشنة‬

‫بيده‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬إني‬ ‫والله لا‬

‫فقلت‬

‫مما‬

‫أخاف‬

‫فكره‬

‫‪،‬‬

‫اتق‬

‫الله تعالى‬

‫تخرق‬ ‫ذلك‪،‬‬

‫الفتى‬

‫الله لاتكونن‬ ‫في‬

‫بطونهم‬

‫من‬ ‫وعلى‬

‫(‪.)2‬‬

‫وسأله‬ ‫لا‬

‫عن‬

‫عن‬

‫رجل‬

‫يزدريك‬

‫عما‬

‫فيه‬

‫ما بين‬

‫السفهاء‬

‫الخمسة‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫(‪)1‬‬

‫الحلية (‪:1‬‬

‫‪.)203‬‬

‫(‪)2‬‬

‫الحلية (‪:1‬‬

‫‪.)103‬‬

‫(‪)3‬‬

‫الحلية (‪:1‬‬

‫‪.)203‬‬

‫يلبس‬ ‫ولا‬

‫إلى‬

‫من‬ ‫يعيبك‬

‫العشرين‬

‫‪185‬‬

‫الثياب ؟‬ ‫به‬

‫فقال‬

‫الحلماء‪.‬‬

‫درهما(‪.)3‬‬

‫له ‪:‬‬ ‫قال‬

‫البس‬ ‫‪:‬‬

‫ما‬

‫ما هو؟‬


‫زهده‬

‫الأثاث والمال‬

‫في‬

‫وزهد‬ ‫عن‬

‫ابن عمر‬

‫فقر‪،‬‬

‫الفقير‬

‫فقد‬

‫فى‬

‫كان‬

‫الأثاث والمال ‪ ،‬ولم يكن‬

‫ثريا‪ ،‬تأتيه الأموال الكثيرة ‪ ،‬فيجد‬

‫فيها حق‬

‫والمسكين‪.‬‬

‫ولم يكن‬

‫زهده‬

‫بخل‪،‬‬

‫عن‬

‫الأموال الوافرة به مرورا‪،‬‬

‫ابن مهران ‪ :‬لقد دخلت‬ ‫بيته من‬ ‫دخلت‬

‫زهده‬

‫هذا‬

‫أثاث‬ ‫منزل‬

‫سخيا‬

‫وتعبر داره عبورا سريعا؟‬

‫على‬

‫ما يساوي‬ ‫ابن عمر‬

‫فقد كان‬

‫كريما‪،‬‬

‫ابن عمر‬

‫فقؤمت‬

‫مائة درهم (‪.)1‬‬

‫فما كان‬

‫وفي‬

‫فيه ما يسوى‬

‫ميمون‬

‫قال أبو المليح ‪ :‬فبيع طيلسان‬

‫كل‬

‫تمر‬

‫قال ميمون‬

‫في‬

‫شيء‬

‫رواية أنه قال ‪:‬‬

‫طيلساني‬

‫مات‬

‫حين‬

‫هذا(‪.)3‬‬

‫في‬

‫ميراثه‬

‫بمائة درهم (‪.)3‬‬

‫وعن‬ ‫العاص‬ ‫أم‬

‫لا‪،‬‬

‫وأنت‬

‫؟‬

‫(‪)1‬سير‬ ‫(‪)2‬‬

‫فقال‬

‫‪ :‬يا أبا عبد‬

‫رسول‬

‫بهذا‬ ‫قال‬

‫الأمر؟‬ ‫‪:‬‬

‫النبلاء‬

‫الحلية‬

‫مهران‬

‫يريد أن يعلم‬

‫صاحب‬

‫الناس‬ ‫تقول‬

‫ميمون‬ ‫‪ ،‬وهو‬

‫بن‬

‫(‪:3‬‬

‫‪.)141‬‬

‫(‪:1‬‬

‫(‪ )3‬الطبقات (‪:4‬‬

‫دسق‬ ‫نفس‬

‫ابن عمر‪،‬‬ ‫أن‬

‫ما يمنعك‬

‫يريد القتال‬

‫تخرج‬

‫فنبايعك‬

‫ع!رو‪ ،‬وابن أمير المؤمنين وأنت‬

‫قال ‪:‬‬

‫نعم‬

‫ما في‬

‫الرحمن‬

‫الله‬

‫إلا‬

‫قال‪:‬‬

‫معاوية‬

‫عمرو‬

‫نفير‬

‫وقد‬ ‫يسير‪،‬‬

‫‪.)103‬‬

‫‪.)165‬‬

‫‪186‬‬

‫اجتمع‬ ‫قال‬

‫الناس‬ ‫‪:‬‬

‫لو‬

‫لم‬

‫بن‬

‫كلهم‬ ‫يبق‬

‫على‬ ‫إلا‬

‫أحق‬ ‫ما‬ ‫ثلاثة‬


‫بهجر‬

‫أعلاج‬

‫يكن‬

‫لم‬

‫القتال ‪ ،‬قال ‪ :‬هل‬

‫لك‬

‫لك‬

‫من‬

‫عليه ويكتب‬ ‫ولا ولدك‬ ‫لا‬

‫إلى‬

‫تدخل‬

‫لي‬

‫الأرضين‬

‫عليئ ا! ويحك‬

‫ابن‬

‫وعن‬

‫بيت‬

‫فلا آتيه فيجد‬

‫في‬

‫زهده‬

‫من‬

‫الدنيا‬

‫لولا‬

‫فأهل‬

‫علي‬

‫الأموال ما‬

‫لك‬

‫ل‬

‫ا اخرج‬

‫إن ديني ليس‬

‫قال ‪:‬‬

‫المقدس‬

‫قد كاد الناس‬

‫ومن‬

‫ما بعده ؟ فقال أف‬

‫عمر‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬فعلم‬

‫أن تبايع لمن‬

‫وإني أرجو أن أخرج‬

‫اتي‬

‫فيها حاجة‬

‫ويدي‬

‫أن‬

‫بيضاء‬

‫ففي‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫فقال‬

‫معاوية‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫(‪)3‬‬

‫مكة‬

‫إذ اشترط‬ ‫القتال ‪،‬‬

‫منه علي‬

‫‪ ،‬ثم‬

‫نقية‬

‫(‪.)1‬‬

‫‪،‬‬

‫ليسرني‬

‫اتي‬

‫لما في‬

‫أ‬

‫ن‬

‫الشام‬

‫يديه (‪.)3‬‬

‫الطبقات‬

‫من‬

‫خالد‬

‫حديث‬

‫أعلام‬

‫عليه‬

‫عثمان‬

‫وهو‬

‫القضاء‬

‫إلى الشام أميرا فخرج‬

‫بن سمير‬

‫قال ‪ :‬قيل لابن‬

‫للناس أمرهم فإن الناس قد رضوا‬

‫لهم ‪ :‬أرأيتم إن خالف‬

‫(‬

‫فقد عرضت‬

‫لقبونها المستحيل‬

‫وعرض‬

‫أن يذهب‬

‫عليه‬

‫ليلا‪.‬‬

‫لو أقمت‬

‫سير‬

‫عندي‬

‫أكره أن‬

‫‪ ،‬أو اتيه فيراني تعرضت‬

‫وعدم‬

‫وطلب‬

‫) الطبقات‬

‫من‬

‫بالشام‬

‫منه بعمرة ‪ ،‬ولكن‬

‫فرفضها؟‬

‫الكلمة‬

‫هاربا إلى‬

‫لا تحتاج أنت‬

‫المناصب‬

‫الخلافة مرات‬

‫فاعتذر‪،‬‬

‫أن يجتمعوأ‬

‫بديناركم ولا درهمكم‬

‫وزهده في المناصب لم يكن عن عجز‪،‬‬

‫اجتماع‬

‫أنه لا يريد‬

‫‪: 4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬

‫‪1‬‬

‫رجل‬

‫) ‪-‬‬

‫النبلاء (‪:3‬‬

‫‪.)158‬‬

‫‪187‬‬

‫بالمشرق‬

‫؟‬

‫قالوا‬

‫بك‬

‫كلهم‪.‬‬

‫‪ :‬إن خالف‬


‫وما قتل‬

‫رجل‬

‫قتل‪،‬‬

‫أحب‬

‫لو أن أمة محمد‬

‫فقتل رجل‬

‫وقال‬ ‫محمد‬

‫منك‬

‫اختلف‬

‫‪ :‬أتى‬

‫فيك‬

‫اثنان ‪،‬‬

‫يقول‬

‫؟‬

‫لعبد‬

‫سأل‬ ‫يقول‬

‫(‬

‫ا‬

‫و‪)2‬‬

‫في‬

‫الله بن‬

‫‪ :‬لا‪،‬‬

‫النار‪ ،‬ورجل‬

‫فإذا أشكل‬

‫‪:‬‬

‫الطبقات‬

‫فقال ‪ :‬ما أحد‬ ‫دماءهم‬

‫إنك‬

‫قال‪:‬‬

‫شر‬

‫لأمة‬

‫‪ ،‬ولا فرقت‬

‫شئت‬

‫لو‬

‫أنها أتتني ورجل‬

‫اجتهد‬ ‫‪ :‬فإن‬

‫عاذ‬

‫كان‬

‫سأل‬ ‫لا أجد‬

‫بالثه فقد‬

‫‪:‬‬

‫‪151‬‬

‫)‬

‫افضبين‬

‫أوم‬

‫ما‬

‫يقول ‪:‬‬

‫أن‬

‫حاف‬

‫فقال‬

‫يك!م!ر‪،‬‬

‫من‬

‫أسأله ‪،‬‬

‫عاذ‬

‫بمعاذ؟"‬

‫‪-‬‬

‫‪188‬‬

‫فقال‬

‫فقال ‪:‬‬

‫ثلاثة ‪ :‬رجل‬

‫لاأجر‬ ‫‪ :‬إن‬

‫أبي‬

‫وإذا أسكل‬

‫‪:‬‬

‫قضى‬

‫فهو في‬

‫له ولاوزر‬ ‫كان‬

‫على‬

‫أما سمعت‬ ‫فقال‬

‫أن‬

‫عثمان‬

‫ومال به الهوى‬

‫‪،‬‬

‫النبي‬

‫قال‪:‬‬

‫القضاة‬

‫فهو كفاف‬

‫يقضي‬

‫موهب‬

‫الناس ‪،‬‬

‫اثنين ‪.‬‬

‫بلغني‬

‫فأصا!‬

‫أباك‬

‫عليه شيء‬

‫(‪4‬‬

‫ولا‬

‫ولكنه‬

‫فيحدثنا يزيد بن‬

‫عمر‪:‬‬

‫التار‪ ،‬ورجل‬

‫جبرائيل ‪ ،‬وإني‬ ‫"من‬

‫القضاء‬

‫اثنين ‪،‬‬

‫فهو في‬

‫فقال‬

‫وأخذت‬

‫بلى(‪.)2‬‬

‫زهده‬

‫قال‬

‫‪،‬‬

‫بزجه‬

‫وما فيها(‪.)1‬‬

‫فوالله ما سفكت‬

‫قال ‪ :‬ما أحب‬

‫لاأقضي‬

‫عليه‬

‫رجل‬

‫عمر‬

‫‪،‬‬

‫بين‬

‫‪-‬‬

‫ابن‬

‫؟‬

‫بقائمة رمح‬

‫الدنيا‬

‫ولاشققت‬

‫قال‬

‫بجهل‬

‫ولي‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬لم؟‬

‫وأما عن‬

‫أتعصيمي‬

‫أخذت‬

‫عصاهم‬

‫وآخر‬

‫عثمان‬

‫في‬

‫‪-‬شم‬

‫المسلمين‬

‫قطن‬

‫جماعتهم‬

‫لا‪،‬‬

‫من‬

‫رجل‬

‫صلاخ‬

‫الأمة‬

‫فقال ‪ :‬والله ما‬

‫عثمان‬

‫يقضي‬

‫النبي‬

‫النبي ع!ه‬ ‫‪ :‬بلى‪.‬‬


‫فإني‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫بهذا‬

‫أحدا(‪.)1‬‬

‫بالثه أن‬

‫أعوذ‬

‫تستعملني‬

‫وقد يبدو هذا الموقف‬ ‫السلبية ‪ .‬بيد أن ذلك‬

‫القضاء وليس‬

‫عن‬

‫كثيرون من‬ ‫بعضهم‬ ‫عمر‬

‫لايصلحون‬

‫بن عمر‬

‫‪ ،‬فعبد‬

‫يصلح‬

‫الثه‬

‫سمة‬

‫من‬

‫بن عمر‬

‫سمات‬ ‫لم يمتنع‬

‫له سواه ؟ بل كان‬

‫بالفعل ‪ ،‬ولم يكن‬

‫والفتيا‬

‫القضاء‬

‫ومن‬

‫الطاعة‬

‫الثه‬

‫فأعفاه‬

‫‪:‬‬

‫هناك‬

‫الرسول الورعين الصالحيق‪،‬‬

‫لوظيفة‬

‫لهإ‪.‬‬ ‫من‬

‫كذلك‬

‫هناك من‬

‫القضاء‬

‫عنه تعطيل‬

‫بالمزيد‬

‫ليس‬

‫أصحاب‬

‫يشغل‬

‫لعبد‬

‫‪-‬‬

‫وقال‬

‫لا تخبر‬

‫في تخلي‬

‫ولا إلقاء بها بين أيدي‬

‫ثئم فقد‬

‫والمزيد‬

‫وكان‬

‫من‬

‫نفسه‬

‫اثر البقاء مع‬

‫ابن‬ ‫الذين‬

‫يزكيها‬

‫(‪.)3‬‬

‫العبادة‬

‫ره‬

‫وإذا كان الورع هو اجتناب‬ ‫المحرمات‬ ‫الصحابة‬

‫عمر‬

‫؟ فإن ابن عمر مطبوع‬ ‫والتابعون ؟‬

‫(‪ .)3‬وما نقل‬

‫يعتبر أكبر شاهد‬ ‫طاعة‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫ومحبة‬

‫الطبقات‬

‫(‪)2‬‬

‫رجال‬

‫(‪)3‬‬

‫سير‬

‫الشبهات‬

‫لثه‬

‫(‬

‫حول‬

‫‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫من‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫ذلك ‪ ،‬وقد شهد‬ ‫ما رأيت‬

‫الحوادث‬

‫أورع‬

‫والقصص‬

‫برسول‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫فعن‬

‫) ‪.‬‬

‫بتصرف‬

‫يسير‬

‫‪.)014‬‬

‫‪918‬‬

‫(‪: 1‬‬

‫‪.)121‬‬

‫نافع ‪،‬‬

‫بورعه‬ ‫من‬

‫عن‬

‫ملازمته الحلال البين والبعد عن‬

‫وتأسيا‬

‫الرسول‬

‫النبلاء (‪:3‬‬

‫قال‬ ‫إلينا‬

‫على‬ ‫‪،‬‬

‫طاووس‬

‫على‬

‫خوفا من‬

‫الوقوع في‬

‫أن‬

‫ابن‬

‫ورعه‬ ‫الشبه؟‬

‫ابن‬

‫عمر‬


‫سمع‬ ‫عن‬

‫صوت‬

‫زمارة‬

‫الطريق‬

‫وهو‬

‫حتى‬

‫فيمضي‬

‫راع فوضع‬ ‫يقول‬

‫قلت‬

‫‪:‬‬

‫إلى‬

‫الطريق‬

‫راع‬

‫فصنع‬

‫مثل هذا(‪.)1‬‬

‫وروى‬

‫البخاري‬

‫قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫ثم يجلس‬

‫من‬

‫له رجل‬

‫قال‬

‫مجلسه‬

‫عنه‬

‫وعن‬

‫كاتب‬

‫(‪)1‬‬

‫الشارع‬

‫ميمون‬

‫بن‬

‫‪.‬‬

‫به‬

‫قال‬

‫الطبقات‬ ‫من‬

‫فسأله‬ ‫ابن‬

‫أين‬

‫عمر‪:‬‬

‫‪ ،‬وكذلك‬

‫لم يمنع‬

‫بل‬

‫دليل‬

‫أن‬

‫أن‬

‫ابن‬

‫أن‬

‫الله‬

‫من‬

‫مجلس!‬

‫ابن عمر‬

‫وخشية‬

‫الحديث‬ ‫ابن عمر‬

‫الترك أولى‪.‬‬

‫‪591‬‬

‫ينسب‬

‫عمر‬

‫إذا قام‬

‫دخوله‬

‫رضي‬

‫هذا؟‬ ‫بأوساخ‬

‫ان‬

‫الرسول‬

‫قال ‪ :‬كنت‬ ‫الناس‬

‫نافعا؟ وهذا‬

‫مما‬

‫الده عنهما‬

‫أول نجم‬

‫لم‬

‫في‬ ‫محبة‬

‫إليه فعل‬

‫فلما حل‬

‫أصبت‬

‫أفجئتني‬

‫(‪.)163 : 4‬‬

‫عنهما‬

‫بالإشارة سيما إذا عرف‬

‫عليه نجوما‪،‬‬

‫من‬

‫على‬

‫ورعه‬

‫وتنزهأ عن‬

‫وفي‬

‫السماع‬

‫التحريم‬

‫‪،‬‬

‫مزيد‬

‫مهران ؟‬

‫صوت‬

‫رجلا‬

‫وكان‬

‫زمارة‬

‫فيه‪.‬‬

‫من‬

‫‪ ،‬فتركه ورعا‬

‫عن‬

‫نعم‪،‬‬

‫أذنيه وعدل‬

‫رضي‬

‫أحدكم‬

‫وتفسحوا"‬

‫إقامة للجالس‬

‫‪.‬‬

‫ابن عمر‬

‫لم يجلس‬

‫غلامأ له ونخمها‬

‫المكاتب‬ ‫وأسأل‬

‫توسعوا‬

‫النووي ‪ :‬وذلك‬

‫القادم لذلك‬

‫الله‬

‫عن‬

‫؟‬

‫يديه‬

‫وأقول ‪:‬‬

‫ع!ب!ر‪ ،‬وسمع‬

‫‪" :‬لا يقيمن‬

‫الله ث!د!‬

‫النهي بأن ذلك‬

‫نهى‬

‫رسول‬

‫أذنيه‬

‫أتسمع‬

‫قال ‪ :‬فوضع‬

‫ومسلم‬

‫‪ ،‬ولكن‬

‫فيه‬

‫يا نافع‬

‫‪ :‬لا‪،‬‬

‫وقال ‪ :‬رأيت‬

‫إصبعيه في‬

‫وعدل براحلته‬

‫يمنع‬ ‫دليل‬

‫أتاه‬

‫أعمل‬

‫تريد‬

‫أن‬

‫ابن عمر‬ ‫على‬

‫عدم‬


‫تطعمنيها؟ أنت‬

‫وعن‬ ‫فمر في‬

‫من‬

‫على‬

‫ضريبتك‬

‫بلبن عند‬ ‫الشاة ‪،‬‬

‫من‬

‫فطره‬

‫مالك‬

‫ضريبة‬

‫(‪)1‬‬

‫على‬

‫والغلام‬

‫على‬

‫صدقة‬

‫فيه(‪.)3‬‬

‫بن أنس‬

‫شيخ‬

‫عن‬

‫مع الرسول ‪ ،‬فسأل‬

‫أنه قال‬

‫في‬

‫الدار إلى‬

‫أيام الحجاج‬

‫قال ‪ :‬لما كان زمن‬ ‫خلا‪،‬‬

‫فأرسلت‬

‫ابن عمر عن‬

‫أمي‬

‫ذلك‬

‫ابن‬ ‫إلى‬

‫فقال ‪:‬‬

‫يومي‬

‫عن‬

‫الضروري‬

‫الحلية (‪: 1‬‬

‫أكل‬

‫الشبهات‬

‫فحسب‬

‫؟ بل زهد‬

‫الحياة إذا كان فيه شبهة من‬

‫التنعم‬

‫‪.)351‬‬

‫(‪)2‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫(‪.)163 : 4‬‬

‫(‪)4‬‬

‫إحياء علوم‬ ‫انتهبها‬

‫عن‬

‫من‬

‫(‪: 4‬‬

‫الثوار‬

‫‪ :‬ما شبعت‬

‫من‬

‫الطعام‬

‫مذ‬

‫هذا(‪.)4‬‬

‫ولم يتورع ابن عمر‬ ‫وتورع‬

‫أن‬

‫يفطر‬

‫اللبن‬

‫‪.‬‬

‫وعنه‬ ‫انتهبت‬

‫لي‬

‫على‬

‫بين يديه ‪ ،‬فقال ‪ :‬اللبن‬

‫الغلام ‪،‬‬

‫تمر فاشترينا منه فجعلناه‬

‫ابن عمر وذهبت‬ ‫أهريقوه(‪)3‬‬

‫يعجبه‬

‫الشاة ‪ ،‬فوضع‬

‫من‬

‫تصدق‬

‫أمه بغلام‬

‫تباع فقال للغلام ‪ :‬أبتاع هذه‬

‫‪ ،‬فابتاعها وكان‬

‫أمي ‪ ،‬أرفعوه لا حاجة‬

‫الزبير انتهب‬

‫ما جئت‬

‫أن ابن عمر‬

‫شاة حلوب‬

‫والشاة‬

‫وحدث‬

‫الله‬

‫بن جبير‪،‬‬

‫السوق‬

‫الشاة من‬ ‫فأتي‬

‫حز‬

‫سعيد‬

‫لوجه‬

‫ولك‬

‫به(‪.)1‬‬

‫‪.)16-‬‬

‫الدين‬ ‫بعد‬

‫والدار هي‬

‫(‪.)137 : 2‬‬ ‫قتله‪.‬‬

‫‪191‬‬

‫دار عثمان‬

‫رضي‬

‫الله‬

‫عنه‬


‫أو شبهة‬ ‫الذي‬

‫من‬

‫أحدثوه‬

‫وحدث‬

‫حلق‬

‫الحرام ؟ فكان‬

‫الأسدي‬

‫رأسه والحلاق‬

‫يحلق‬

‫إليه قال ‪ :‬أما إنه ليس‬ ‫فقال‬ ‫إني‬

‫‪ :‬ما يمنعك‬

‫أكره أن‬

‫قال ‪ :‬فإني‬

‫(‪)1‬‬

‫إحياء‬

‫(‪)2‬‬

‫المقصود‬ ‫العورات‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫ترى‬

‫عورتي‬

‫أكره أن أرى‬

‫علوم‬

‫الدين‬

‫هو‬

‫‪:‬‬

‫ابن عمر‬

‫فلما رأى‬

‫بسنة‬

‫ولكني‬

‫رجل‬

‫عن‬

‫الحمام‬

‫يا أبا عبد‬

‫عورة‬

‫غيري‬

‫الحمام (‪.)2‬‬

‫الرحمن‬ ‫من‬

‫ذلك‬

‫؟ قال ‪:‬‬ ‫إزار‪،‬‬

‫(‪.)3‬‬

‫العام ‪ ،‬ولا يخلو‪-‬حتى‬

‫‪1‬‬

‫) ‪.‬‬

‫‪291‬‬

‫قد‬

‫الناس ينظرون‬

‫لا أدخل‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬فإنما يكفيك‬

‫بمنى‬

‫(‪.)913 : 1‬‬

‫الحمام‬

‫‪5 4‬‬

‫قال ‪ :‬رأيت‬

‫ذراعيه‬

‫‪.‬‬

‫(‪4‬‬

‫الحفام‬

‫هو‬

‫(‪.)1‬‬

‫أبو شعيب‬

‫رجل‬

‫يقول‬

‫عن‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫النعيم‬

‫أيامنا هذه ‪ -‬من‬

‫كشف‬


‫جوده و!رمه‬

‫عن جود أبن عمر‬

‫واما‬ ‫ولا حر!‪،‬‬ ‫في‬

‫تشبهه بعمر بن الخطاب‬

‫الخير‬ ‫والأموأل‬ ‫إلى‬

‫(‪)1‬‬

‫فقد كان صادقا في‬

‫إنفاق من‬ ‫الكثيرة‬

‫قلبه فيصبح‬

‫روي‬

‫ان‬

‫لم يرد هدية‬

‫أحد‬

‫يقبل المطاء مهتديا بتعليم رسول‬ ‫عن‬ ‫أعطه‬

‫"خذه‬ ‫مشرف‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫أن النصي ظ‬ ‫الله من‬

‫يا رسول‬

‫فتموله أو تصدق‬ ‫فخذه‬

‫ولا ساثل‬

‫ذلك‬

‫كان‬

‫ابن عمر‬

‫وقال‬

‫عبد‬

‫الله بن‬

‫من‬

‫الحكام‬

‫ابن عمر‬

‫يختار‬

‫هو‬

‫!‬

‫عمر‬

‫به‪ ،‬وما جاءك‬

‫المبارك ‪" :‬إن‬

‫ما أخذ‬

‫بابن‬

‫حتى‬

‫شيئأ‪،‬‬ ‫الذين‬

‫عمر‬

‫استقرض‬

‫مثل ذلك!‬

‫عن‬

‫‪391‬‬

‫ومحال‬

‫عمر‪،‬‬

‫لأبيه‬

‫وجوه‬

‫له حسابا‪،‬‬

‫المختار‬

‫ان‬

‫تصل‬ ‫وما‬

‫الجيد‬

‫الثقغي ؟ وكان‬

‫فقد روى‬

‫مسلم‬

‫العطاء فيقول له عمر‪:‬‬

‫أفقر إليه مني ‪،‬‬

‫أحدا‬

‫ينفق في‬

‫للإتفاق‬

‫إلا هدية‬

‫كان يعطي‬

‫لا يسال‬

‫ألفا‪ ،‬وعإئشة فعلت‬

‫يديه ‪،‬‬

‫فقال‬

‫من‬

‫‪ ،‬وما لا فلا تتبعه نفسك‬

‫‪ -‬ويحتجون‬

‫فرق‬

‫الله‬

‫ثلإ‪ ،‬وصادقا‬

‫ولايحسب‬

‫(‪ )1‬فلا تتجاوز‬ ‫وكان‬

‫ألثه‬

‫عنه؟‬

‫الله‬

‫الفقر‬

‫نها عبدا‪.‬‬

‫ابن عمر‬

‫تدوته برسول‬ ‫رضي‬

‫لايخشى‬ ‫تأتيه‬

‫فحدث‬

‫وصدقاته ومبراته؟‬

‫عنه‬

‫هذا‬ ‫!‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫المال وأنت‬

‫‪ .‬قال سالم‬

‫‪ :‬فمن‬

‫‪:‬‬

‫ظ‬

‫غير‬ ‫اجل‬

‫ولا يرد شيئا أعطيه‪-‬‬ ‫يأخذون‬

‫وعإئشة‪،‬‬

‫في‬

‫الجوائز‬ ‫ما يقتدون‬

‫مجلسه‬

‫اليوم ‪-‬يعني‬ ‫بهما؟‬

‫لأن‬

‫بعد تفرقته ستين‬

‫إحياء علوم الدين (‪-)137 : 2‬‬


‫تحبه‬

‫نفسه‬

‫البر حتى‬

‫من‬

‫الأموال ؟ استجابة‬

‫تنفقوا مما تحبون‬

‫وكان يخص‬ ‫يريد‬

‫يكن‬ ‫الكريم‬

‫ميمون‬

‫دينار في‬

‫نافع ‪:‬‬

‫وقال‬

‫الله‬

‫الكثيرة ‪،‬‬

‫وسنرقب‬

‫‪.‬‬

‫ويختار‬

‫ابن‬

‫للإتفاق‬

‫عمر‬

‫ما تحبه‬

‫المستحقين‪.‬‬

‫الكثيرة‬

‫بن‬

‫مجلس‬

‫إلا وجه‬

‫الأموال‬

‫بإتفاقه‬

‫الأموال‬

‫قال‬

‫وجوده‬

‫ينفق‬

‫نفسه ‪ ،‬ويخص‬

‫إنفاقه‬

‫>‪.‬‬

‫بعطائه وإطعامه الفقراء والمحتاجين ؟ لأنه لم‬

‫بكرمه‬

‫وهو‬

‫لقول‬

‫تعالى ‪< :‬لن‬

‫الله‬

‫تنالوا‬

‫مهران‬

‫ابن عمر‬

‫‪ :‬أتت‬

‫‪ ،‬فلم يقم حتى‬

‫ما مات‬

‫ابن‬

‫ألف‬

‫اثنان وعشرون‬

‫فرقها(‪.)1‬‬

‫حتى‬

‫عمر‬

‫أعتق‬

‫ألف‬

‫أو‬

‫إنسان‬

‫زاد(‪.)2‬‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫مجلسه‬

‫أتي‬

‫حتى‬

‫ابن‬ ‫أعطاها‬

‫عمر‬ ‫وزاد‬

‫ببضعة‬

‫وعشرين‬

‫عليها‪.‬‬

‫قال ‪ :‬ولم‬

‫أنفد ما كان عنده ‪ ،‬فجاء بعض‬ ‫من كان أعطاه فأعطاه‬

‫بعض‬

‫(‪)1‬‬

‫صفة‬

‫الصفوة‬

‫(‪)2‬‬

‫حلية‬

‫الأولياء (‪-)692 : 1‬‬

‫(‪)3‬‬

‫صفة‬

‫الصفوة‬

‫(‪: 1‬‬

‫(‪: 1‬‬

‫‪)057‬‬

‫‪.)571‬‬

‫إياه‬

‫والحلية‬

‫من‬

‫يزل‬

‫يعطي‬

‫كان يعطيه فاستقرض‬

‫(‪.)3‬‬

‫(‪-)692 : 1‬‬

‫والطبقات‬

‫‪491‬‬

‫ألفا فما‬

‫قام‬

‫(‪.)148 : 4‬‬

‫من‬

‫حتى‬

‫من‬


‫وعن‬

‫؟ أن معاوية رضي‬

‫نافع‬

‫بمائة ألف‬

‫فما حال‬

‫ولا شك‬

‫كرم‬

‫عمر‬

‫ابن‬

‫وقطيفة(‪،)3‬‬ ‫نسيئة ‪،)+‬‬

‫بنفسه ؟‬

‫ابن عمر‪ ،‬ولنسمع‬

‫أتت‬

‫آلاف‬

‫من‬

‫قبل‬

‫إنسان‬

‫فجاء‬

‫إلى‬

‫السوق‬

‫يريد‬

‫عرفت‬

‫أبا عبد‬

‫قالت‬

‫‪:‬‬

‫قالت‬

‫‪ :‬ما بات‬

‫ثم ذهب‬ ‫فقلت‬

‫(‪ )1‬صفة‬

‫الذي جاءه ‪،‬‬

‫شيء‬

‫عن‬

‫‪.‬‬

‫وأحمب‬

‫الرحمن‬

‫قبل إنسان‬

‫بلى‬

‫قدمت‬

‫اخر‪،‬‬

‫فقد‬

‫من‬

‫يقول ‪:‬‬

‫المدينة‬

‫أنه أتى ابن عمر أربعة آلاف‬

‫أريد أن أسألك‬

‫(‪)3‬‬

‫معاصري‬

‫الدهشة‬

‫بن وائل الراسبي يحدثنا هذه القصة التي تاكد فيها من‬

‫وأربعة آلاف‬

‫(‪)2‬‬

‫وعنده منها شيء(‪.)1‬‬

‫من بعض‬

‫والمراقبة‬

‫جاز لابن عمر‪:‬‬

‫قد‬

‫عنه بعث‬

‫أن هذا الإنفاق الكثير يستدعي‬

‫والاستغراب‬ ‫أيوب‬

‫الحول‬

‫الله‬

‫إلى ابن عمر‬

‫قلت‬

‫‪:‬‬

‫حتى‬

‫أربعة‬

‫اخر‪،‬‬ ‫فإني‬

‫علفا‬

‫اخر‪،‬‬

‫قبل‬

‫لراحلته‬

‫بدرهم‬

‫فقلت‬

‫‪ :‬إني‬

‫سزيته‬

‫‪ .‬قلت ‪ :‬أليس‬

‫من‬

‫قبل‬

‫معاوية ‪ ،‬وأربعة‬

‫وألفان من‬

‫قبل‬

‫اخر‪،‬‬

‫وقطيفة؟‬

‫بدرهم‬

‫نسيئة‪.‬‬

‫رأيته‬

‫فزقها‪،‬‬

‫من قبل معاوية‪،‬‬

‫أن تصدقيني‬

‫الاف‬

‫فاخبرني‬

‫وألفان من‬

‫فأتيت‬

‫رجل‬

‫يطلب‬

‫فأخذ‬

‫علفا‬

‫القطيفة‬

‫فألقاها على‬

‫ظهره‬

‫فوجه!ا(‪ )4‬ثم جاء‪.‬‬ ‫‪ :‬يا معشر‬

‫التجار ما تصنعون‬

‫الصفوة (‪:1‬‬

‫‪.)572‬‬

‫قطيفة ‪ :‬كساء‬ ‫نسيئة ‪ :‬أي‬

‫(‪ )4‬فوجهها‪:‬‬

‫لها خمل‪.‬‬

‫تاخير‬

‫أي‬

‫الدفع‬

‫إلى‬

‫أجل‪.‬‬

‫وهبها‪.‬‬

‫‪591‬‬

‫بالدنيا؟! وابن عمر‬

‫أتته‬


‫البارحة عشرة‬ ‫لراحلته‬

‫إنفاق‬

‫علفا‬

‫الاف‬

‫ما تحبه‬

‫وجل‬

‫فربما شفر‬

‫نفسه‬

‫الثه عنه‬

‫رأيتنا‬

‫بمال‬

‫عظيم‬

‫‪،‬‬

‫يا‬

‫وأدخلوه‬

‫في‬

‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬

‫الحسنة‬

‫والثه ما‬

‫وراح‬

‫انزعوا‬

‫وجل‬

‫على‬

‫زمامه‬

‫أناخه‬ ‫ورحله‬

‫منه‪،‬‬

‫رضي‬

‫له أصحابه‪:‬‬

‫يخدعوك‬

‫انخدعنا‬

‫سيره‬

‫ذلك‬

‫فإذا رآه ابن عمر‬

‫إلا أن‬

‫ابن عمر‬

‫أعجبه‬

‫عرفوا‬

‫أعتقه ‪ .‬فيقول‬

‫بهم‬

‫بالثه عز‬

‫قد‬

‫من‬

‫‪،‬‬

‫له ‪-‬‬

‫فيقول‬

‫ابن‬

‫فقال ‪:‬‬

‫فلقد‬

‫نجيب (‪ "3‬له قد أخذه‬ ‫ثم‬

‫مكانه‬ ‫وجفلوه(‪)4‬‬

‫نزل‬

‫عنه‪،‬‬

‫وأشعروه(‪)5‬‬

‫أي صحيحة‪.‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.)792-692‬‬

‫جمعه‬

‫التي يسابق‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقيقه‬

‫بشيء‬

‫ماله قربه‬

‫البدن (‪.)6‬‬

‫(‪ )2‬الحلية (‪:1‬‬ ‫نجيب‬

‫الحالة‬

‫فلما‬

‫نافع ‪،‬‬

‫(‪ )1‬وضح‪:‬‬

‫نافع ‪ :‬وكان‬

‫خدعنا‬

‫عشية‬

‫إذا اشتد‬

‫عجبه‬

‫فيلزم المسجد‪،‬‬

‫الرحمن‬

‫ذات‬

‫فقال‬

‫قال‬

‫تلك‬

‫فمن‬

‫‪:‬‬

‫ابن عمر‬

‫أحدهم‬

‫يا أبا عبد‬

‫عمر‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫على‬

‫فأصبح‬

‫نسيئة (‪.،2‬‬

‫قال نافع ‪ :‬كان‬ ‫لربه عز‬

‫درهم‬

‫بدرهم‬

‫وضح(‪،،1‬‬

‫اليوم يطلب‬

‫نجب‬

‫(‪)5‬‬

‫أشعروه‬

‫(‪)6‬‬

‫الحلية‬

‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫عليها‪.‬‬

‫جللوه ‪ :‬ضعوا‬ ‫‪:‬‬

‫ونجائب‬

‫قال‬

‫الازهري‬

‫‪:‬‬

‫العتاق‬

‫في‬

‫علموه‬

‫‪:‬‬

‫رقبته الجل‬ ‫ليعرف‬

‫أنه‬

‫وهو‬

‫هدي‬

‫‪.)592‬‬

‫‪691‬‬

‫‪.‬‬

‫الجرس‬

‫‪ ،‬ليعرف‬

‫‪.‬‬

‫من‬

‫الإبل‬


‫وقال‬ ‫جاريته‬

‫عبد‬

‫في‬

‫يقول‬

‫وإني‬

‫الله بن‬

‫التي يقال‬

‫<لن‬

‫إن كنت‬

‫وعن‬ ‫عشرة‬

‫تنالوا البر حتى‬

‫لأحبك‬

‫عاصم‬ ‫الاف‬

‫بن محمد‬

‫في‬

‫درهم‬

‫لوجه‬

‫عز‬

‫الله‬

‫وعن‬ ‫على‬

‫وجل‬

‫ميمون‬

‫إبل لعبد‬ ‫الرحمن‬

‫أبا عبد‬

‫نجدة‬

‫أصحاب‬ ‫؟‬

‫وتركوك‬

‫الله‬

‫تنفقوا مما‬

‫وجل‬

‫عز‬

‫>‬

‫تحبون‬

‫الدنيا‪ ،‬اذهبي فانت حرة لوجه‬

‫منهم‬

‫قال ‪:‬‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫فحلف‬

‫ما مكث‬

‫الحلية‬ ‫صفة‬

‫دينار‪ .‬فقلت‬

‫قال ‪ :‬فهلا ما هو‬

‫من‬

‫خير‬

‫بن مهران ؟ قال ‪ :‬مز أصحاب‬ ‫الله‬

‫بن عمر‬

‫احتسب‬

‫فاستاقوها‪،‬‬ ‫الإبل‬

‫الحروري‬

‫على‬

‫الرحمن‬

‫ذلك‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫فهو حر‬

‫قال‬

‫أتاه ات‬

‫(‪: 1‬‬

‫‪:‬‬

‫قال‬

‫راعيها‪.‬‬

‫وما‬

‫نها؟‬

‫فقال ‪ :‬يا‬ ‫‪:‬‬

‫قال‬

‫بها‬

‫مز‬

‫فذهبوا‪،‬‬

‫قال ‪ :‬كيف‬

‫ذهبوا‬

‫بي‬

‫ولكني‬

‫انفلت‬

‫منهم؟‬

‫معها‬

‫فإني‬

‫إلا‬

‫هو‬

‫احتسبك‬

‫فقال ‪ :‬هل‬

‫معها‪،‬‬

‫في‬

‫ناقتك‬

‫لك‬

‫أحب‬

‫إليك‬

‫فأعتقه‬

‫وقال ‪ :‬رواه أحمد‪.‬‬

‫‪791‬‬

‫قال أنت‬

‫لأنا أحب‬

‫‪.‬‬ ‫‪)571‬‬

‫الحروري‬

‫بالإبل‬

‫لا إته‬

‫‪:‬‬

‫نجدة‬

‫فجاء‬

‫أن تركتهم وجئتني؟‬

‫الله الذي‬

‫(‪)592 : 1‬‬

‫الصفوة‬

‫ابن عمر‬

‫‪ :‬يا أبا عبد‬

‫بنافع‬

‫(‪.)3‬‬

‫له ‪.‬‬

‫ثم‬

‫قال ‪ :‬أعطي‬

‫أبيه‬

‫قال ‪ :‬قد كانوا ذهبوا‬

‫قال ‪ :‬ما حملك‬ ‫‪.‬‬

‫عن‬

‫‪ ،‬أو ألف‬

‫فما تنتظر أن تبيع ؟‬

‫(‪)2‬‬

‫سمعت‬

‫عمر‬

‫عز وجل (‪.)1‬‬

‫ألثه‬

‫(‪)1‬‬

‫عثمان‬

‫عبد‬

‫نها رميثة ‪ ،‬وقال ‪ :‬إني‬

‫كتابه ‪:‬‬

‫والله‬

‫أبي‬

‫‪ :‬كان‬

‫الله بن‬

‫أعتق‬

‫إليئ‬ ‫منهم؟‬

‫‪،‬‬

‫فمكث‬

‫الفلانية؟‬


‫باسمها‪.‬‬

‫سماها‬

‫فلما وضعه‬ ‫لقد كنت‬

‫صدقات‬

‫إلى التصدق‬

‫فسأل‬

‫منه‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫ذقه‬

‫‪.‬‬

‫فما‬

‫للسائل‬

‫في‬

‫بدرهم‬

‫فجئت‬

‫وعن‬ ‫عنهما‬

‫يعود‬

‫زال‬

‫تتعدى‬

‫‪ ،‬فاشتريت‬

‫ادفعه‬

‫إليه في‬

‫إليه ‪،‬‬

‫‪ :‬ذقه‬

‫فقام على‬

‫يده ‪.‬‬

‫في‬ ‫كل‬

‫السائل‬

‫الإنفاق والعتق‬

‫له عنقودا بدرهم‪،‬‬

‫سائل‬

‫فدفعته‬

‫به إليه فوضعته‬

‫قال ‪:‬‬

‫إليه‬

‫يده‬

‫‪.‬‬

‫قال‬

‫فعاد‬

‫بدفعه‬

‫ويأمر‬

‫ما تستحي‬

‫الباب‬

‫قلت‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫كل‬

‫فاشتريته‬

‫السائل‬

‫منه ‪ -‬قال ‪ :‬لا‪،‬‬

‫أو الرابعة ‪ :‬ويحك‬

‫فقال‬

‫ادفعه‬

‫إليه حتى‬

‫إليه‬

‫قلت‬

‫؟ فاشتريته منه‬

‫به إليه فأكله (‪.)3‬‬

‫بن‬

‫هلال‬ ‫‪-‬وهو‬

‫له فلم‬

‫يجدوا‬

‫أني‬

‫عبيد‪-‬‬

‫عليه فقال‬

‫(‪)1‬الحلية‬

‫(‪-)103-1:003‬‬

‫الحلية‬

‫‪.‬‬

‫(‪)2‬‬

‫من‬

‫يده‪،‬‬

‫ادفعه‬

‫الجحفة‬

‫بنت‬ ‫وقف‬

‫لا‪،‬‬

‫الثالثة‬

‫نزل‬

‫‪-‬صفية‬

‫رداءه ثم قال‪:‬‬

‫الطعام ؟ فعن نافع أن ابن‬

‫فجاءه‬

‫إليه ‪ .‬قلت‬

‫سعيد‬

‫فالتمسوا‬

‫حتى‬

‫‪:‬‬

‫ادفعه‬

‫فدفعته ‪،‬‬

‫عمر‪:‬‬

‫فجئت‬

‫عمر‪:‬‬

‫ويشتهي‬

‫في‬

‫ابن‬

‫قال‬

‫منه بدرهم‬ ‫ابن‬

‫فوضع‬

‫بما يحب‬

‫عنبا وهو مريض‬

‫به فوضعته‬ ‫‪،‬‬

‫وقام‬

‫ابن عمر‬

‫بما يحب‬

‫اشتهى‬

‫فجئت‬

‫منكبيه‬

‫‪ ،‬جلس‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬ارني‬

‫احتسبتها فلم أطلبها(‪.)1‬‬

‫وكانت‬

‫عمر‬

‫ها هي‬

‫على‬

‫ذا تباع بالسوق‬

‫ردائي‪،‬‬

‫(‪)792 : 1‬‬

‫‪،‬‬

‫أن‬ ‫شاك‬

‫الله بن‬

‫عبد‬

‫‪ -‬فقال ‪ :‬إني‬

‫له إلا حونا‬ ‫فصنعته‬

‫له ابن عمر‪:‬‬

‫‪891‬‬

‫ثم‬

‫واحدا‪،‬‬ ‫قربته‬

‫خذه‬

‫إليه‬

‫عمر‬

‫رضي‬

‫لأشتهي‬ ‫فأخذته‬ ‫‪ ،‬فأتى‬

‫الله‬

‫حيتانا‪،‬‬ ‫امرأته‬ ‫مسكين‬

‫‪ .‬فقال أهله ‪ :‬سبحان‬


‫اللا‬

‫قد‬

‫‪،‬‬

‫عنيتنا ومعنا‬

‫يتصدق‬

‫وكان‬

‫زاد‬

‫نعطيه‬

‫بال!كر‬

‫تنالوأ البر حتى‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫‪:‬‬

‫ويقول‬

‫‪ :‬إن‬

‫عبد‬

‫سمعت‬

‫تنفقوا مما تحبون >‬

‫اللا يحبه‬

‫ة‬

‫الله يقول ‪:‬‬

‫وأدثه يعلم‬

‫‪.)1‬‬

‫<لن‬

‫أحب‬

‫أني‬

‫السكر(‪.)3‬‬

‫عبد‬

‫وعن‬

‫اللا بن دينار قال ‪ :‬خرجت‬

‫فعرسنا(‪،)3‬‬ ‫؟‬

‫أراع‬

‫فانحدر‬

‫فقال‬

‫مملوك‬

‫‪-‬‬

‫وجل؟‬

‫قال‬

‫قال‬

‫علينا راع‬

‫‪:‬‬

‫نعم‬

‫‪-‬‬

‫‪:‬‬

‫قل‬

‫لسيدك‬

‫ابن‬

‫قال‪:‬‬

‫عمر‪:‬‬

‫من‬

‫جبل‪،‬‬

‫بعني‬

‫شاة‬

‫أكلها‬

‫فأين‬

‫الله‬

‫مع‬

‫الذئب‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ثم‬

‫ابن عمر‬ ‫فقال‬

‫من‬ ‫‪.‬‬

‫له أبن عمر‪:‬‬

‫الغنم‬ ‫قال ‪:‬‬

‫بكى‬

‫‪،‬‬

‫إلى‬

‫مكة‬

‫ثم‬

‫قال‬ ‫فأين‬

‫‪:‬‬

‫إني‬

‫الله عز‬

‫اشتراه‬

‫بعد‬

‫فاعتقه(‪.)4‬‬

‫إنفاقه على‬

‫قال‬

‫المستحقين‬

‫معن‬

‫هيئة لم‬

‫‪ :‬كان‬

‫يدعه‬

‫دعاه‬

‫ولم‬

‫يشتهيه‬

‫(‬

‫ودعاه‬

‫يدعوه ‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫(‪)2‬‬

‫إحياء علوم‬ ‫عرسنا‪:‬‬

‫(‪)4‬‬

‫سير‬

‫(‪)5‬‬

‫الطبقات‬

‫‪:‬‬

‫(‪1‬‬

‫وقال ‪ :‬يدعون‬

‫‪.)792‬‬

‫الدين‬

‫نزلنا من‬

‫أعلام‬

‫به رجل‬

‫بنوه أو بنو أخيه ‪ ،‬وإذا مر إنسان‬

‫) ‪.‬‬

‫الحلية‬

‫(‪)3‬‬

‫ابن عمر‬

‫إذا صنع‬

‫طعاما‬

‫فمر‬

‫(‪.)227 : 1‬‬ ‫اخر‬

‫الليل‪.‬‬

‫النبلاء (‪.)144 : 1‬‬

‫(‪.)1 94 : 4‬‬

‫‪991‬‬

‫من‬

‫لا يشتهيه‬

‫له‬

‫مسكين‬

‫ويدعون‬

‫من‬


‫وعن‬ ‫عمر‬

‫أني‬

‫جعفر‬

‫اخدمه‬

‫‪،‬‬

‫يأكلون‬

‫معه‬

‫‪.‬‬

‫الرجل‬

‫يأكل‬ ‫أسود‬

‫غلام‬

‫موضعا‬

‫القاري ؟ قال ‪ :‬قال مولاي‬

‫قال ‪ :‬فكان‬ ‫قال ‪:‬‬

‫اللقمتين‬ ‫عريان‬

‫ولده‬

‫‪ .‬فنزل‬

‫ابن عمر‪-‬‬

‫فرأيت‬

‫بن‬

‫محمد‬

‫المساكين حتى‬ ‫التمر‪،‬‬

‫فكان‬

‫وعن‬ ‫طعاما‬

‫حوله‬

‫أضر‬

‫خوانه‬

‫الحسن‬

‫‪،‬‬

‫الخحفة‬

‫فقال‬

‫ابن عمر‬

‫‪،‬‬

‫تنحى‬

‫فكان‬

‫فجاووا‬

‫الغلام ‪ :‬إني‬

‫حتى‬

‫اليتامى ‪،‬‬ ‫وكانت‬

‫إياه وقال‬

‫(‪)1‬الحلية‬ ‫الحلية‬

‫قال ‪ .‬كان‬

‫بجسمه‬

‫له‬

‫‪ :‬خذها‬

‫وجاء‬ ‫لا أجد‬

‫ألصقه‬

‫إلى‬

‫؟ أن عبد‬

‫فتغدى‬ ‫سويقة‬

‫من‬ ‫فما‬

‫‪:‬‬

‫‪)992‬‬

‫لا يأكل‬

‫له امرأته شيئا من‬

‫الله‬

‫بن عمر كان‬

‫لا‬

‫يأكل‬

‫يتيم (‪.)3‬‬

‫ذات‬ ‫محلاة‬

‫الغداء‬ ‫أراك‬

‫وبيده‬

‫غبنت(‪.)4‬‬

‫(‪.)892 : 1‬‬

‫الحلية‬

‫‪ ،‬فصنعت‬

‫إلا مع‬

‫سقته (‪.)2‬‬

‫(‪.)1:203‬‬

‫(‪1‬‬

‫ابن‬

‫عمر‬

‫؟ أن ابن عمر كان إذا تغدى‬

‫اليتيم وتجد فرغوا‬

‫‪)4‬‬

‫ذلك‬

‫إذا أكل‬

‫إلا على‬

‫من‬

‫يجده‬

‫قيس‬

‫أني بكر بن حفص‬

‫وعن‬

‫(‪3‬‬

‫أكابر‬

‫يدخلون‬

‫ذلك‬

‫فيأكلون‬

‫الماء‬

‫(‪.)1‬‬

‫وعن‬

‫و‬

‫ماء‪ .‬ينزله يدعو‬

‫والثلاث‬

‫فدعاه‬

‫قد تراصوا‪،‬‬

‫صدره‬

‫(‪)2‬‬

‫فكان‬

‫كل‬

‫‪ :‬اخرج‬ ‫أهل‬

‫مع‬

‫ابن‬

‫‪.‬‬

‫‪002‬‬

‫يوم‬

‫أو تعشى‬

‫فأرسل‬

‫يشربها‬ ‫السويقة‬

‫إلى‬

‫بعد‬

‫دعا من‬ ‫يتيم‬

‫غدائه ‪،‬‬

‫ليشربها‪،‬‬

‫فلم‬ ‫فجاء‬

‫فناولها‬


‫وظن‬

‫الناس ان سبب‬

‫وطلبوا منها أن تلطف‬ ‫عمر‬

‫عوتبت‬

‫فما‬

‫أصنع‬

‫خرج‬ ‫ثم‬

‫إلى‬ ‫من‬

‫جاء‬

‫ميمون‬

‫له طعاما‬ ‫المساكين‬

‫من‬

‫فأطعمتهم‬

‫بيته فقال‬

‫إليهم‬

‫ابن عمر‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫بطعام‬

‫إليه من‬

‫كانوا يجلسون‬

‫يأكله‪-‬‬

‫بطريقه‬

‫لهم ‪ :‬لا تجلسوا‬

‫إلى‬

‫وقالت‬

‫امرأة ابن‬

‫بهذا الشيخ ؟ فقالت‪:‬‬

‫إلا دعا‬

‫وقالت‬

‫أرسلوأ‬

‫له‬

‫بن مهران ؟ أن‬

‫لها‪ :‬أما تلطفين‬

‫لانصنع‬ ‫قوم‬

‫امرأته أرسلت‬

‫فلان‬

‫‪ :‬إن‬

‫أردتم أن لا أتعشى‬

‫وإلى‬

‫بطريقه‪.‬‬

‫فلان‬

‫دعاكم‬

‫إذا‬

‫‪.‬‬

‫وكانت‬

‫فلا تأتوه‪.‬‬

‫‪ .‬فلم يتعش‬

‫الليلة‬

‫تلك‬

‫(‪.)1‬‬

‫الليلة‬

‫ويعرف‬ ‫والعتاب‬ ‫طعاما‬ ‫يجد‬

‫به‬

‫المسجد‬ ‫إلى‬

‫فقال‬

‫؟ فعن‬

‫فيه ‪ ،‬فقيل‬ ‫به؟‬

‫فأرسلت‬

‫هزاله إهمال زوجته‬

‫‪ ،‬فعاتبوها فيه‬

‫اللائمون‬ ‫له؟‬

‫لامرأته أنه لا ذنب‬

‫فعن‬

‫كثيرا كان‬

‫حمزة‬ ‫عند‬

‫له اكلا‪ .‬فدخل‬

‫جسمه‬

‫‪،‬‬

‫جسمه‬

‫‪،‬‬

‫فقال‬

‫(‪)1‬‬

‫حلية‬

‫(‪)2‬‬

‫ابن مطيع‬

‫له‬

‫عبد‬

‫أولاد الصحابة‬ ‫معركة‬

‫الحرة‬

‫عبد‬

‫‪ ،‬كإن‬

‫ابن‬

‫الله بن‬ ‫عمر‬

‫عمر‬

‫مطيع (‪ )2‬يعوده‬

‫زوجته‬‫طعامأ‪-‬‬

‫إنا‬

‫قالت‬

‫والطبقات‬

‫الله بن‬

‫فيتوجهون‬

‫مطيع‬

‫‪:‬‬

‫قال‪:‬‬

‫ما شبع‬

‫‪ -‬ألا تلطفيه؟‬

‫الأولياء (‪)892 : 1‬‬ ‫‪ :‬هو‬

‫الله بن‬

‫عليه‬

‫لصفية‬

‫فتصنعي‬

‫بن‬

‫عبد‬

‫لها؟‬

‫باللوم‬

‫منه بعد‬ ‫فراه قد‬

‫لعله أن‬ ‫لنفعل‬

‫ذلك‬

‫بن‬

‫الأسود‬

‫القرشي‬

‫الزبير‪ :‬كإن‬

‫جلدأ‬

‫قتل‬

‫‪251‬‬

‫ولكنه‬

‫العدوي‬

‫أمير المدينة عندما‬

‫الزبير‪.‬‬

‫نحل‬

‫(‪.)166 : 4‬‬

‫نقضت‬

‫وفر فيها‪.‬‬

‫أن‬

‫يرتد إليه‬

‫بيعة يزيد‪،‬‬

‫قال‬

‫لو أن‬

‫شجاعأ‬

‫من‬

‫وحضر‬ ‫مع‬

‫ابن‬


‫لا يدع‬ ‫أنت‬

‫أحدا‬ ‫في‬

‫اتخذت‬

‫من‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫طعاما‬

‫سنين‬

‫ثماني‬

‫أهله‬

‫ولامن‬

‫فقال‬

‫ابن‬

‫مطيع‬

‫إليك‬

‫جسمك‬

‫فرجع‬

‫ما أسغ‬

‫يحضره‬

‫فيها شبعة‬

‫إلا دعاه‬ ‫يا أبا عبد‬

‫‪:‬‬

‫‪.‬‬

‫واحدة‬

‫هذا‬

‫الإنسان‬

‫أبتاه ‪.‬‬

‫ممن‬

‫(‪)1‬‬

‫من‬

‫الغساني‬

‫لابنه ‪:‬‬

‫وصدقة‬

‫السخاء‬

‫الخائف‬

‫ابن يحى‬

‫يا‬

‫(‪)3‬صفة‬

‫‪،‬‬

‫عليئ‬

‫‪ -‬أو قال ‪ :‬لا أسغ‬

‫‪ ،‬عن‬

‫أعطه‬

‫‪:‬‬

‫علمت‬

‫لو‬

‫لم يكن‬

‫(‪.)992 : 1‬‬

‫الصفوة (‪:1‬‬

‫‪،‬‬

‫يغتر‬

‫فيها‬

‫لم يبق من عمري‬

‫الطامع‬

‫فلما‬

‫غائب‬ ‫ادله‬

‫وصفة‬

‫قال‬

‫من‬

‫الصفوة‬

‫‪.)576‬‬

‫‪252‬‬

‫مني‬

‫(‪.)2‬‬

‫(‪.)547 : 1‬‬

‫إلى‬

‫له‬

‫إليئ من‬

‫المتقين‬

‫وبقي‬

‫القبول ؟ فعن‬

‫الله يقبل‬

‫أحب‬

‫يتكبر؟‬

‫سائل‬

‫انصرف‬

‫أن‬

‫ولم‬

‫في‬

‫أبيه قال ‪ :‬جاء‬

‫دينارا‪.‬‬

‫فقال‬

‫درهم‬

‫والإيثار لم‬

‫الموت‬

‫يتقبل ؟ إنما يتقبل‬

‫الحلية‬

‫الرحمن‬

‫لو‬

‫حمار(‪.)1‬‬

‫ورغم‬

‫فقال‬

‫إليه‬

‫فقال ‪ :‬إنه ليأت‬

‫إلا شبعة واحدة ‪-‬فالآن تريد أن أشبع حين‬ ‫إلا ظمة‬

‫‪،‬‬

‫فكفمه‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫ابنه ‪:‬‬

‫سجدة‬

‫هشام‬

‫تقبل‬

‫ادله‬

‫واحدة‬

‫الموت ‪ ،‬أتدري‬


‫ظقه‬

‫توا ضححبما وحسن‬

‫وإلى جانب ما اجتمع في شخصية‬ ‫والفضائل ؟ فإنه كان‬ ‫والفخر‪،‬‬ ‫العالم‬

‫وبعد‬ ‫عمر‬

‫ويكره‬

‫المديح‬

‫المحدث‬

‫يقول‬

‫أن ذهب‬

‫الرجل‬

‫تهلل‬

‫وجهه‬

‫لاعلم‬

‫على‬

‫المشي‬

‫ولنصغ‬

‫ولا ابن خير‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫) الزهد‬

‫ويؤثرهم‬

‫طعامه‬

‫مع‬

‫به على‬

‫ذللش؟‬ ‫خير‬

‫ينكر المبالغة في‬

‫فعن‬

‫الناس‬

‫‪،‬‬

‫نافع‬ ‫فقال‬

‫الناس ‪ ،‬ولكني‬

‫(‬

‫‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪4 4‬‬

‫والرقائق (ص‬

‫‪1‬‬

‫عبد‬

‫) ‪.‬‬

‫‪288‬‬

‫) ‪.‬‬

‫‪302‬‬

‫وغيره ‪،‬‬ ‫ابن‬

‫من‬

‫عمر‪:‬‬

‫عباد‬

‫الخيلاء‬

‫رأيناه وهو‬

‫لا علم‬

‫يقول‬ ‫لي‬

‫ورأيناه يأكل‬

‫الآن إليه وهو‬

‫يا ابن‬

‫لطبقات‬

‫وهو‬

‫‪:‬‬

‫نفسه‬ ‫ولقد‬

‫به ‪. . .‬‬

‫لي‬

‫لنفسه ‪ :‬سئل‬

‫به(‪.)1‬‬

‫وهذا‬

‫المساكين‬ ‫نفسه ‪،‬‬

‫ويقول هذا أبعد من الزهو وأسرع‬

‫النبي يك!ر في‬ ‫عمر‪:‬‬

‫يستفتيه‬

‫له به فقال ‪ :‬لاعلم‬

‫التواضع ‪،‬‬

‫على‬

‫المبالغة فيه‪،‬‬

‫لرجل‬

‫الأيتام ليشاركوه‬

‫في‬

‫ويذم‬

‫ويخاف‬

‫جاء‬

‫عما‬

‫واضح‬

‫متواضعا‪،‬‬

‫ابن عمر من المعالم‬

‫ابن‬

‫حرص‬

‫ويتفقد‬ ‫يسرع‬

‫وكان‬

‫في‬

‫الحاجة (‪.)2‬‬

‫المديح‬

‫مهتديا بسنة‬

‫ان‬

‫رجلا‬

‫ما أنا بخير‬

‫الله‬

‫أرجو‬

‫فال‬

‫لابن‬

‫الناس‬

‫الله‬

‫‪،‬‬

‫تعالى‬

‫ا‬


‫تزالوا بالرجل‬

‫وأخافه ‪ ،‬والله لن‬

‫ولنرقبه وهو يبكي‬ ‫الترهيب من‬

‫في‬

‫قال ‪:‬‬

‫عوف‬

‫العاص‬ ‫عبد‬

‫‪-‬رضي‬

‫رجل‬

‫الده‬

‫عمرو‪،‬‬

‫ما يبكيك‬

‫ابن عمرو‪-‬‬

‫عبد‬

‫أنه سمع‬

‫والتحية‬

‫عن‬

‫التواضع وخفض‬

‫إلى‬

‫السوق‬

‫أحدا‬

‫أحد‬

‫ما كان‬

‫وكان‬

‫حلية‬

‫يسبقه‬

‫يبدأ أو يبدر‬

‫(‪)2‬حياة‬

‫‪)658‬‬

‫(‪:3‬‬

‫(‪)3‬سير‬

‫النبلاء‬

‫(‪ ) 4‬الطبقات‬

‫(‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫قال‬

‫‪52‬‬

‫والإصابة‬ ‫وقال ‪:‬‬

‫‪402‬‬

‫بن‬

‫ثم مضى‬ ‫‪،‬‬

‫يبكي‬

‫له‬

‫فقال‬

‫‪-‬يعني‬

‫عبد‬

‫الله‬

‫يقول ‪" :‬من‬

‫كان‬

‫في‬

‫لوجهه في النار"(‪.)2‬‬

‫‪ ،‬وإعلان‬

‫عادة ابن عمر‬ ‫عمر‪:‬‬

‫ابن‬

‫الخروج‬

‫إني‬

‫لأخرج‬

‫الناس ويسلموا عليئ(‪ )3‬ولكن‬

‫ابن عمر‬

‫) ‪.‬‬

‫بن‬

‫عمرو‬

‫الود والمحبة‬

‫بالسلام ؟ فعن‬

‫‪.)147‬‬

‫‪1‬‬

‫الده‬

‫مفتاح‬

‫الناس ؟‬

‫الصحيح‪.‬‬ ‫(‪:3‬‬

‫عمر‬

‫الله يلا!م‬

‫بشير‬

‫بن‬

‫يسار‬

‫قال ‪:‬‬

‫بالسلام (‪.)4‬‬

‫قد استغربوا غدؤه‬

‫الاولياء (‪)703 : 1‬‬ ‫الصحابة‬

‫الرحمن‬

‫على‬

‫الرحمن‬

‫الله بن‬

‫؟ قال ‪ :‬هذا‬

‫الإسلام‬

‫على‬

‫أن‬

‫البعض‬

‫الله بن‬

‫من كبر كبه‬

‫إلا أن أسلم‬

‫لا يستطيع‬

‫وعبد‬

‫الجناح ‪ ،‬وكانت‬

‫ليسلم‬

‫وما لي حاجة‬

‫(‪)1‬‬

‫في‬

‫عبد‬

‫عن‬

‫بن عبد‬

‫النبي علا!م‬

‫المروة فتحدثا‪،‬‬

‫رسول‬

‫قلبه مثقال حبة من خردل‬

‫والسلام‬

‫عمر‬

‫عنهم ‪ -‬على‬ ‫وبقي‬

‫سمعه‬

‫أبي سلمة‬

‫الده بن‬

‫يا أبا عبد‬

‫زعم‬

‫حتى‬

‫تأثره بحديث‬

‫الكبر؟ عن‬

‫التقى‬

‫الله بن‬

‫من‬

‫تهلكوه(‪.)1‬‬

‫إلى السوق‬

‫(‪: 2‬‬

‫لغير حاجة‪،‬‬

‫‪.)034‬‬

‫أخرجه‬

‫أحمد‪،‬‬

‫ورواته‬

‫رواة‬


‫فأوضح‬

‫لهم‬

‫للطفيل‬

‫بن أبيئ بن كعب‬

‫فيغدو‬

‫عمر‬

‫معه‬

‫على‬

‫وسلم‬

‫؟‬

‫ادله‬

‫قال‬

‫‪:‬‬

‫‪:‬‬

‫عن‬

‫يا أبا بطن‬

‫وعن‬ ‫إلا سلم‬

‫أخرج‬

‫ومن‬

‫الوفاء أن‬

‫الأموات أيضا‪،‬‬

‫كان‬

‫(‪)1‬‬

‫السقاط‬

‫(‪)3‬‬

‫الحلية‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫‪-‬رضي‬

‫الله بن عمر‬

‫‪ :‬الذي‬ ‫(‪1‬‬

‫‪:‬‬

‫(‪4‬‬

‫طمطانيئ‬

‫الآن ‪،‬‬

‫يلتزم‬

‫عمر‬

‫الله‬

‫‪:‬‬

‫نتحدث‬

‫‪-‬‬

‫إنما‬

‫نغدو‬

‫من‬

‫بطن‬

‫‪،‬‬

‫لا‬

‫يمر على‬

‫أحد‬

‫يرد عليه ‪ ،‬فقالوا‪:‬‬

‫قال ‪ :‬وما‬

‫أخرج‬

‫بالسلام‬

‫رسول‬

‫من‬

‫من‬

‫‪.)311‬‬

‫‪56‬‬

‫ولاتجلس‬ ‫‪.‬‬

‫قال ‪ :‬إني‬

‫عنهما‪-‬‬

‫إذا قدم‬

‫‪1‬‬

‫في‬

‫طمطانيئ؟‬

‫من‬

‫بيتي‬

‫ما‬

‫عليئ(‪.)3‬‬

‫ابن‬

‫يبيع السقط‬

‫على‬

‫فقال‬

‫عليه فلم‬

‫فكان يسلم على‬

‫أبي بكر وعمر‬ ‫عبد‬

‫فسلم‬

‫أو ليسفم‬

‫إلا‬

‫لقيت (‪.)2‬‬

‫إنه زنجي‬

‫السفن‬

‫ذا‬

‫بن‬

‫لي‬

‫أن ابن عمر كان‬

‫بزنجي‬

‫‪،‬‬

‫من‬

‫إلا لأسلم‬

‫من‬

‫لاتقف‬

‫بها‪،‬‬

‫بنا ههنا‬

‫عبد‬

‫الده‬

‫ولاأحد‬

‫وأنت‬

‫ولاتسوم‬

‫الطفيل‬

‫بن عطاء؟‬

‫الرحمن‬

‫قالوا‪ :‬أخرج‬

‫‪:‬‬

‫لم يمرر‬

‫بالسوق‬

‫اجلس‬

‫على‬

‫عليه ‪ ،‬فمر‬

‫يا أبا عبد‬

‫ما تصنع‬

‫‪-‬وكان‬

‫السلام ‪ ،‬فسلم‬ ‫عبد‬

‫يأتي عبد‬

‫بن عمر‬

‫الده‬

‫بيعة ولامسكين‬

‫السلع ‪،‬‬

‫وأقول‬

‫الله‬

‫كان‬

‫ولا صاحب‬

‫فقلت‬

‫‪:‬‬

‫الذي‬

‫السلام ‪ ،‬وهذا‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬فإذا غدونا‬

‫سفاط(‪)1‬‬

‫ولاتسأل‬

‫مجالس‬

‫أجل‬

‫إلى‬

‫علإ ‪،4‬‬

‫البيع ‪،‬‬

‫عبد‬

‫أن غرضه‬

‫السوق‬

‫الوحيد هو‬

‫ما حدث‬

‫) ‪.‬‬

‫‪502‬‬

‫المتاع‬

‫الله ع!ن!‬

‫في‬

‫سفر‬

‫على‬

‫أحبائه‬

‫وعلى‬

‫من‬

‫صاحبيه‬

‫قبورهم ‪ ،‬قال نافع‪:‬‬

‫بدأ بقبر النبي ع!ب! وأبي‬

‫‪.‬‬


‫بكر‬

‫فيقول ‪ :‬السلام‬

‫وعمر‬

‫يا أبا بكر‪،‬‬

‫وعن‬

‫السلام‬

‫عليك‬

‫نافع قال ‪ :‬كان‬ ‫ثم‬

‫بالمسجد‪،‬‬

‫أتى‬

‫وكان من حسن‬ ‫المؤمن ليس‬

‫بن‬

‫أنه لا‬

‫‪ :‬ما لعن‬

‫الزهري‬

‫يسمث‬

‫ان‬

‫وقإل ‪ :‬هذه‬

‫كلمة‬

‫وقإل زيد بن أسلم ‪ :‬جعل‬

‫رجل‬

‫ساكت‬ ‫عاصما‬

‫فلما‬

‫بلغ‬

‫لا نسمب‬

‫وأخلاق‬ ‫ولنسمع‬

‫الطبقات‬

‫‪1‬‬

‫(‪3‬‬

‫و‬

‫‪ )4‬حلية‬

‫ابن عمر‬

‫الاصابة‬

‫رضي‬

‫يلعن‬

‫التفت‬

‫يسمب‬ ‫إليه‬

‫كما أخبر‬

‫الله عنهما‬

‫خادمه‬

‫ما أحب‬

‫أن‬

‫‪،‬‬

‫قط‬

‫فقال ‪ :‬اللهم‬ ‫أقونها(‪.)4‬‬

‫ابن عمر‬ ‫فقال‬

‫الأولياء‬

‫في‬

‫في‬

‫السفر وتظهر‬

‫أسفاره يصفون‬

‫لأصحابه ؟ قإل مجاهد‪:‬‬

‫(‪56 : 4‬‬

‫(‪: 2‬‬

‫ولا بذيء‪،‬‬

‫وهكذا‬

‫وابن عمر‬ ‫إني‬

‫وأخي‬

‫الناس (‪.)5‬‬

‫وضيافته ‪ ،‬وخدمته‬

‫و‬

‫داره‬

‫الانسان تمتحن‬

‫رفإق‬

‫‪)2‬‬

‫باب‬

‫من‬

‫ولا يلعن أحدا‪،‬‬

‫ابن عمر‬

‫‪ :‬أراد ابن عمر‬

‫‪،‬‬

‫عمر‬

‫بطغان ولا لغان ولا فاحش‬

‫يتمها‪،‬‬

‫إذا قدم‬

‫سفر‬

‫بدأ‬

‫عليه (‪.)2‬‬

‫إلا واحدا‬

‫الع ‪ ،‬فلم‬

‫(‪)5‬‬

‫الله‬

‫فأعتقه (‪.)3‬‬

‫وقال‬

‫(‬

‫عبد‬

‫أخلاقه‬

‫(‪.)1‬‬

‫أبتاه‬

‫القبر فسلم‬

‫النبي يك!رو؟ قال سالم‬ ‫خادما‪،‬‬

‫عليك‬ ‫يا‬

‫يا رسول‬

‫الله‬

‫‪ ،‬السلام‬

‫عليك‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫(‪.)703 : 1‬‬

‫‪.)034‬‬

‫‪602‬‬

‫على‬

‫لنا‬

‫حسن‬

‫صحبت‬

‫حقيقتها‪،‬‬ ‫معاملته‬ ‫ابن عمر‬


‫وأنا أويد أن‬

‫أخدمه‬

‫وقال ‪ :‬كنت‬ ‫من‬

‫العمل‬

‫أسافر مع‬

‫إلا عمله‬

‫ناقتي حتى‬

‫وكان‬

‫‪ ،‬فكان‬

‫عبد‬

‫لا يكله‬

‫فلم يكن‬

‫بن عمر‬

‫إلينا‪ ،‬ولقد‬

‫يطيق‬

‫رأيته يطأ على‬

‫شيئا‬ ‫ذرأع‬

‫أوكبها(‪.)2‬‬

‫إذا قدم‬

‫ثلاثا في‬

‫يخدمني‬

‫الله‬

‫أكثر ‪.)1‬‬

‫نزل‬

‫مكة‬

‫قراهم ‪ ،‬ثم‬

‫ال عبد‬

‫على‬

‫يرسل‬

‫الله‬

‫إلى‬

‫بن خالد‬

‫السوق‬

‫بن‬

‫فيشتري‬

‫أسيد‬

‫له‬

‫حوائجه (‪.)3‬‬

‫والوفاء بالوعد‬

‫أن‬

‫ابن عمر‬

‫من‬

‫الدين ‪،‬‬

‫على‬

‫يحرص‬

‫الوعد‪ ،‬ولنسمعه يؤكد ذلك‬

‫إنه كان خطب‬ ‫إليه شبه‬ ‫أني‬

‫قد‬

‫(‪)1‬صفة‬

‫(‪)3‬‬

‫(‪4‬‬

‫"ثلاث‬ ‫إذا حدث‬

‫فيقول ‪:‬‬

‫قريش‬

‫الله بثلث‬

‫‪ ،‬وقد كان مني‬

‫النفاق (‪،)4‬‬

‫أشهدكم‬

‫(‪:1‬‬

‫‪:‬‬

‫‪.)576‬‬

‫‪.)164‬‬ ‫‪58‬‬

‫‪1‬‬

‫) ‪.‬‬

‫(‪)4‬يشير ابن عمر إلى حديث‬ ‫من‬

‫من‬

‫على‬

‫شبه‬

‫ابنتي ( ) ‪.‬‬

‫(‪:4‬‬

‫الطبقات‬

‫وهو يحتضر‬

‫فوالله لا ألقى‬

‫الصفوة‬

‫(‪)2‬الطبقات‬

‫الوفاء بالوعد وحتى‬

‫إليئ ابنتي وجل‬

‫الوعد‪،‬‬ ‫زوجته‬

‫بل‬

‫هو‬

‫الدين‬

‫نفسه ‪ ،‬ولم‬

‫يفت‬

‫كن‬ ‫كذب‬

‫رسول‬

‫الله‬

‫!‬

‫فيه فهو منافق ‪ ،‬وان صام‬ ‫‪ ،‬واذا وعد اخلف‬

‫(‪ )5‬إحياء علوم الدين (‪:3‬‬

‫‪.)912‬‬

‫‪702‬‬

‫‪ ،‬واذا‬

‫في البخاري ومسلم‪:‬‬ ‫وصلى‬ ‫أو‬

‫وزعم‬

‫تمن خان"‪-‬‬

‫انه مسلم‪:‬‬


‫والتعامل المادي مع الناس يكشف‬ ‫خبيئة‬ ‫قال‬

‫وأصالة‬

‫نفسه‬ ‫عطاء‬

‫فبعث‬ ‫درهم‬

‫مولى‬

‫إلي‬ ‫‪،‬‬

‫‪،‬‬

‫الرحمن‬

‫وعن‬

‫ابن‬

‫إنها‬

‫منها‪،‬‬

‫فقال‬

‫عرفت‬

‫ولكن‬

‫فلبسه‪،‬‬ ‫فأمسكه‬

‫سباع‬

‫‪ :‬ما أرى‬

‫تزيد‬

‫مجاهد‪،‬‬

‫وعن‬

‫أخلاقه ؟ فلنر ابن عمر‬

‫بألفي درهم‬

‫فقلت‬

‫مائتي‬

‫قضاه‬

‫نفسي‬

‫فأراد أن‬ ‫أجل‬

‫يرده‬

‫‪:‬‬

‫تلك‬

‫)‬

‫الطبقات‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫‪6 6‬‬

‫(‪) 2‬‬

‫الطبقات‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫‪6 9‬‬

‫‪1‬‬

‫) ‪.‬‬

‫(‪)3‬‬

‫الطبقات‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫‪73‬‬

‫‪1‬‬

‫‪.‬‬

‫)‬

‫أقرضت‬

‫‪،‬‬

‫قال‬

‫كانت‬

‫هذه‬ ‫طيبة‬

‫(‪.)2‬‬

‫قال ‪ :‬رأيت‬

‫‪258‬‬

‫ابن‬

‫إلا يجربني‬

‫خير‬

‫‪ ،‬فأصاب‬

‫في‬

‫المضمار‪،‬‬

‫هذا‬

‫ألفي‬

‫عمر‬

‫فوزنتها فإذا هي‬

‫‪:‬‬

‫فقلت‬

‫هي‬

‫من‬

‫‪ :‬يا أبا عبد‬

‫لك(‪.)1‬‬

‫دراهمي‬

‫ابن عمر‬

‫يرده‬

‫درهم‬

‫تزيد مائتي‬

‫عليه دراهم فقضى‬

‫القميص‬

‫الصفرة ‪ ،‬ولم‬

‫‪1‬‬

‫(‬

‫عمر‬

‫درهم‬

‫بذلك‬

‫) ‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫واف‪،‬‬ ‫ابن‬

‫جبلة بن سحيم‬

‫من‬

‫‪:‬‬

‫أن ابن عمر‬

‫الذي‬

‫عن جوهر الإنسان وعن‬

‫صفرة‬ ‫(‪.)3‬‬

‫‪،‬‬

‫أجود‬

‫فقال ‪ :‬قد‬

‫اشترى‬ ‫من‬

‫قميصا‬ ‫لحيته‪،‬‬


‫يسمائ!‬

‫شهد‬ ‫على‬

‫الصحابة الكرام‬

‫الأمر الأول ‪،‬‬ ‫والحوادث‬

‫المظلمة‬

‫الذين‬

‫أصحابه‬

‫قال‬

‫حذيفة‬

‫منقلة (‪ )3‬إلا عمر‬

‫وقالت‬

‫ليس‬

‫عن‬

‫منا أحد‬

‫(‪ 4‬وه) سير‬

‫بنور الوحي‬

‫ونور‬

‫في‬

‫النبلاء‬

‫وما فينا شاب‬

‫متوافرون‬

‫إلا يفتش‬

‫يفتش‬

‫جائفة(‪)3‬‬

‫عن‬

‫أو‬

‫‪-‬رضي‬

‫عائشة‬

‫"ما رأيت‬

‫الده عنها‪:-‬‬

‫ابن عمر"(‪.)5‬‬

‫‪.)913‬‬ ‫الطعنة‬

‫‪ :‬ما ينقل‬

‫النهاية‬

‫وقوع‬

‫"(‪.)4‬‬

‫الأول من‬

‫(‪:3‬‬

‫(‪ 2‬و‪")3‬الجائفة!‪:‬‬ ‫الجراح‬

‫بعد‬

‫الفتن‬

‫ابن عمر"(‪.)1‬‬

‫وابنه‬

‫ألزم للأمر‬

‫(‪ )1‬سير‬

‫يهتدي‬

‫"لقد رأيتنا ونحن‬

‫المؤمنين‬

‫النبلاء‬

‫يتغير‬

‫‪ ،‬وبقي‬

‫‪" :‬ما منا أحد‬

‫أم‬

‫ولم‬

‫الده‬

‫سبقوه ‪.‬‬

‫لنفسه من‬

‫وقال‬

‫يتبدل‬

‫المفجعة‬

‫ابن مسعود‪:‬‬

‫هو أملك‬

‫أحدا‬

‫لم‬

‫بفضائل عبد‬

‫بن عمر‪ ،‬وثباته‬

‫التي تصل‬

‫العظم‬

‫عن‬

‫إلا وفيه عيب‬

‫غريب‬ ‫(‪:3‬‬

‫موضعه‬ ‫عظيم‬

‫الحديث‪-‬‬ ‫‪.)014‬‬

‫‪902‬‬

‫إلى‬

‫الجوف‬

‫‪ .‬وأراد حذيفة‬ ‫فاستعار‬

‫‪.‬‬

‫و"المنقلة!‬ ‫رضي‬

‫الله‬

‫من‬ ‫عنه‪،‬‬

‫الجائفة والمنقلة لذلك‪،‬‬


‫وسجلت‬ ‫إعجابها‬

‫الطبقة‬

‫الكبير بشيخها‬

‫الكتب‬

‫وعلى‬

‫فضائل‬

‫ابن عمر‬

‫المسيب‬

‫المسيب‬

‫وعن‬ ‫عن‬

‫قال ‪ :‬قلت‬

‫وهذا‬

‫وقال ‪:‬‬ ‫يحيى‬

‫غيره ؟‬

‫الموسم‬

‫وقال ‪" :‬وكان‬

‫ابن‬

‫(‬

‫‪4‬‬

‫الطبقات‬

‫) أسد‬

‫أبي إسحاق‬

‫قال ‪ :‬حسبك‬

‫يعلن‬

‫ابن عمر‬

‫لي‬

‫بين‬

‫(‪:3‬‬

‫(‬

‫‪: 4‬‬

‫‪58‬‬

‫الغابة‬

‫(‪3‬‬

‫‪:‬‬

‫من‬

‫أبو جعفر‬

‫العلم‬

‫التابعين سعيد‬

‫بن‬

‫الجنة لشهدت‬

‫يوم مات‬

‫خير‬

‫قال ‪ :‬سألت‬ ‫ابن عمر‬

‫من‬ ‫بن‬

‫سعيد‬ ‫لا يصمه‪.‬‬

‫به شيخا(‪.)3‬‬

‫عن‬

‫إعجابه‬

‫بفضائل‬

‫بعد‬

‫النبي !‬

‫ستين‬

‫‪1‬‬

‫أئمة المسلمين‬

‫‪-‬أمير‬

‫الأقاويل ؟‬

‫له فضل‬

‫النبلاء‬

‫في‬

‫ابن عمر‬ ‫سنة‬

‫يقتي‬

‫وغير ذلك"‪.‬‬

‫من‬

‫المؤمنين ‪ ،‬وكان‬

‫(‪ 1‬و ‪ )2‬سير‬

‫"كان‬

‫أقام ابن عمر‬

‫عمر‬

‫ابن عمر‬

‫بطون‬

‫حلقات‬

‫لأحد أنه من أهل‬

‫بن‬

‫الإمام مالك‬

‫وقال ‪" :‬قال‬

‫سيد‬

‫يوم عرفة ‪ ،‬فقال ‪ :‬كان‬

‫‪ :‬هل‬

‫الناس في‬

‫وتناقلت‬

‫وماثرة العظيمة ‪ ،‬فهذا‬

‫صوم‬

‫فيقول ‪" :‬قد‬

‫العالم الزاهد‬

‫القلوب ‪،‬‬

‫يقول ‪" :‬لو شهدت‬

‫بقي"(‪،)2‬‬

‫(‪)3‬‬

‫ومحدثها‬

‫صفحات‬

‫لابن عمر"(‪،)1‬‬

‫قول‬

‫العليا‬

‫من علماء التابعين في مكة والمدينة‬

‫عند‬

‫‪)34 2‬‬

‫المؤمنين ‪:-‬‬ ‫فقلت‬

‫له‪:‬‬

‫الناس ‪ ،‬ووجدنا‬

‫‪.)913‬‬ ‫)‬

‫إ(‪.)4‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪021‬‬

‫كيف‬ ‫بقي‬

‫من‬

‫أخذتم‬ ‫يا أمير‬

‫تقدمنا أخذ‬


‫به فأخذنا به‪،‬‬

‫فخذ‬

‫قال‪:‬‬

‫وإن‬

‫بقوله‬

‫عليا‬

‫خالف‬

‫وابن‬

‫عباس "(‪.)1‬‬

‫وقال‬

‫عمر‬

‫‪ :‬سمعت‬

‫مالك‬

‫من‬

‫لم يدع‬

‫وقال‬

‫مكث‬

‫رجاء‬

‫وقال‬ ‫سماه‬

‫ا‬

‫‪) 2‬‬

‫ا‬

‫(‬

‫)‬

‫ابن محيريز‪:‬‬

‫الأرض‬

‫(‪)3‬‬

‫(‪)4‬‬

‫تهذيب‬

‫ابن عمر‬ ‫والله إن‬

‫ونحن‬ ‫كنت‬

‫في‬ ‫أعد‬

‫مجلس‬ ‫بقاء ابن‬

‫"(‪.)4‬‬

‫‪" :‬ترك‬

‫موسى‬

‫الناس‬

‫طلحة‬

‫بن‬

‫إليه لم‬

‫لطبقات‬

‫سير‬

‫زيد‬

‫عبد‬

‫ان يقتدوا بابن عمر‬

‫وهو‬

‫شاب‬

‫‪،‬‬

‫اقتدوا به)(‪.)5‬‬

‫عهده‬

‫لإصابة‬

‫بعد‬

‫بن‬

‫ثابت‬

‫الله‬

‫سنة يفتي الناس "(‪.)3‬‬

‫‪" :‬يرحم‬

‫واما كناه ‪-‬والله إني‬

‫الذي‬

‫(‬

‫فقال‬

‫مجاهد‬

‫فلما كبر‬

‫عندنا‬

‫بن حيوة ‪" :‬أتانا نعي‬

‫أمانا لأهل‬

‫وقال‬

‫‪1‬‬

‫إمام الناس‬

‫ستين‬

‫ابن محيريز‪،‬‬ ‫عمر‬

‫المشايخ‬

‫بقول‬

‫الاستقصاء شيثا(‪.)2‬‬

‫وقال ‪" :‬كان‬

‫ابن عمر‪،‬‬

‫يقولون ‪ :‬من‬

‫أخذ‬

‫ابن‬

‫(‬

‫(‬

‫‪2‬‬

‫النبلاء‬

‫‪:‬‬

‫‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫(‪3‬‬

‫التهذيب‬

‫(‪ )5‬الطبقات (‪:3‬‬

‫‪7‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫يفتن‬

‫لأحسبه‬ ‫بعده‬

‫) ‪.‬‬

‫‪)3‬‬

‫‪4 8‬‬

‫‪-‬‬

‫‪1‬‬

‫(‪: 5‬‬

‫الله عبد‬

‫) ‪-‬‬

‫‪.)033‬‬

‫‪.)137‬‬

‫‪211‬‬

‫ولم‬

‫على‬

‫الله بن‬

‫عهد‬

‫يتغير‪،‬‬

‫رسول‬

‫عمر‬

‫‪-‬إما‬

‫الله‬

‫ع!ر‬

‫والله ما استغرته‬


‫في‬

‫قريش‬

‫أبن عمر‪،‬‬ ‫اشترك‬

‫كان‬ ‫في‬

‫يصلي‬

‫ومن‬ ‫وكيلها‬ ‫لكتاب‬

‫ومن‬

‫طلبت‬

‫هذا‬

‫‪،‬‬

‫(‬

‫(‬

‫‪1‬‬

‫) الطبقات‬

‫‪ ) 2‬الطبقات‬

‫(‪)3‬‬

‫سير‬

‫(‪3‬‬

‫(‬

‫اعلام‬

‫‪:‬‬

‫‪: 4‬‬

‫زيد‬

‫الثوري‬

‫الكتاب‬

‫يكون‬

‫‪ :‬أن‬ ‫وأدى‬

‫خلفه‬

‫‪" :‬يقتدى‬

‫بعمر‬

‫أجد‬

‫العلماء قد‬

‫‪36‬‬

‫‪1‬‬

‫‪4 9‬‬

‫‪1‬‬

‫)‬

‫‪.‬‬

‫(‪:3‬‬

‫بهذه‬

‫بعضا‬

‫‪.)148‬‬

‫‪212‬‬

‫من‬

‫فكتب‬

‫الصفة‬

‫يبيعوه‬

‫بدأوا ترجمته‬

‫خلال‬

‫البداءات‪:‬‬

‫الاوليإء‪:،‬‬

‫قارئا‬

‫إلا‬

‫(‪.)3‬‬

‫مناقب عبد الله‬

‫وأعماله الحميدة‬

‫كتابه "حلية‬

‫)‬

‫المراء‪،‬‬

‫فأبوا أن‬

‫هذه‬

‫إلي‬

‫بالسنة ‪،‬‬

‫قليل‬

‫غلاما‬

‫به أهله‬

‫الجمة‬

‫‪-‬‬

‫النبلاء‬

‫بن أسلم‬

‫عالما‬

‫التراجم والرجال لينظر في‬

‫في‬

‫وبقي‬

‫بن مروان بعثت‬

‫كثير الحياء‪،‬‬

‫ساومت‬

‫أنذا أسوق‬

‫قال أبو نعيم‬

‫‪:‬‬

‫الغلام فلم‬

‫فضائله‬ ‫وها‬

‫سفيان‬

‫وقالت‬

‫وقد‬

‫فإنه يجد‬

‫بليغة تلخص‬

‫قال‬

‫عفيفأ‪،‬‬

‫عمر‪،‬‬

‫مسلم‬

‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫فما‬

‫الفرقة "‪.‬‬

‫غلاما‪،‬‬

‫يتتبع كتب‬

‫ابن عمر؟‬

‫له الزكاة ؟ فعن‬

‫ولذلك‬

‫‪ ،‬فصيحا‬

‫الله بن‬

‫وجه‬

‫أن أم ولد لعبد الملك‬

‫تستهديه‬

‫إليها‪ :‬قد‬

‫السلاح‬

‫والتزام‬ ‫في‬

‫الجماعة‬

‫الفتنة لا يأتي أمير إلا صلى‬

‫‪ ،‬وبابنه في‬

‫الده‬

‫المباركة‬

‫زمان‬

‫الطريف‬

‫والطاعة‬

‫حمل‬

‫أمير ويدفع‬

‫(‪،)2‬‬

‫ماله‬

‫للسلام‬

‫وما‬

‫في‬

‫الجماعة‬

‫عبد‬

‫‪،‬‬

‫فتنة‬

‫كان‬

‫إليه زكاة‬ ‫في‬

‫داعية‬

‫وراء كل‬

‫ابن عمر‬

‫!(‪ .)1‬وشهدت‬

‫فتنتها الاولى‬

‫وقائع التإريخ أن عبدالله‬

‫بعبارإت‬

‫حياته‬


‫الزاهد‬

‫"ومنهم‬

‫في‬

‫والمناقب‬

‫‪،‬‬

‫الحصباء‬

‫والمساجد‪،‬‬

‫في‬

‫المتعبد‬

‫الإمرة والمراتب‬

‫المتهجد‪،‬‬

‫التواب ‪ ،‬عبد‬

‫وقال‬

‫الله بن‬

‫أبن خلكان‬

‫عبد‬

‫"كان‬

‫في‬

‫الله بن‬

‫الاتباع لآثار رسول‬ ‫في‬

‫فتوأه وكل‬ ‫عهد‬

‫على‬

‫رسول‬

‫الفتنة وفي‬

‫الصحابة‬

‫وقال‬

‫"عبد‬ ‫العدوي‬ ‫رسول‬

‫ما يأخذ‬

‫الفتنة إلى‬

‫بمناسك‬

‫النووي‬

‫الله‬

‫وفي‬

‫(‪)1‬‬

‫حلية‬

‫(‪)2‬‬

‫وفيات‬

‫في‬

‫يرر ‪ ،‬شديد‬

‫مات‪،‬‬

‫والاحتياط‬

‫لا يتخلف‬

‫بعد‬

‫كثير‬

‫والتوقي‬ ‫السرأيا‬

‫عن‬

‫موته مولعا بالحج‬

‫ويقولون‬

‫بن‬

‫في‬

‫الأسماء‬

‫الخطاب‬

‫‪:‬‬

‫إنه كان‬

‫يكنه في‬

‫مشهورة‬

‫‪،‬‬

‫شيء‬

‫من‬

‫كل‬

‫الدنيا ومقاصدها‬

‫الأولياء (‪.)292 : 1‬‬ ‫‪:‬‬

‫(‪2‬‬

‫‪:‬‬

‫رضي‬

‫‪.)234‬‬

‫‪213‬‬

‫واللغات‬

‫الله‬

‫الزاهد‪ .‬كان‬

‫ومناقبه كثيرة‬ ‫الله‬

‫الأعيان‬

‫الورع‬

‫والعلم ‪ ،‬وكان‬

‫التحري‬

‫ثم كان‬

‫أن‬

‫قريبا‪ ،‬المستغفر‬

‫الأعيان "‪:‬‬

‫به نفسه ‪ .‬وكان‬

‫الصحابي‬

‫يك!ح‪،‬‬

‫الزهادة‬

‫من‬

‫كتابه "تهذيب‬

‫بن عمر‬

‫المتابعة لرسول‬

‫أهل‬

‫ات‬

‫يعد نفسه‬

‫قبل‬ ‫أعلم‬

‫الحج "(‪.)2‬‬

‫المدني‬ ‫الله‬

‫الخطاب‬

‫المشاهد‪،‬‬

‫نزيل‬

‫"(‪.)1‬‬

‫كتابه "وفيات‬

‫يكح‪،‬‬

‫أدثه‬

‫ما هو‬

‫بن‬

‫عمر‬

‫الله‬

‫الرغباء في‬

‫كل‬

‫عمر‬

‫‪،‬‬

‫في‬

‫المتتبع للأثر المتشدد‪.‬‬

‫طويل‬

‫الدنيا غريبا‪ ،‬ويرى‬

‫الراغب‬

‫القربة‬

‫عنهما القرشي‬

‫شديد‬ ‫بل‬

‫"‪:‬‬

‫ألاتباع لآثار‬ ‫قل‬

‫نظيره‬

‫في‬

‫الأقوال والأفعال ‪،‬‬

‫والتطلع‬

‫إلى‬

‫الرياسة‬


‫وكان‬

‫وغيرها‪.‬‬

‫التي جرت‬

‫ابن عمر‬

‫بين المسلمين "(‪.)1‬‬

‫وقال الحافظ صفي‬ ‫كتابه "خلاصة‬ ‫"كان‬

‫تذهيب‬

‫الدين أحمد‬

‫متين‬

‫وخوطب‬

‫تهذيب‬

‫(‪ )2‬خلاصة‬

‫في‬

‫العلم‬

‫الديانة عظيم‬ ‫ذلك‬

‫بن عبد‬

‫الكمال "‪ :‬قال شمس‬

‫إماما متينا‪ ،‬واسع‬

‫القدر‪،‬‬

‫(‪)1‬‬

‫كثير الصدقة‬

‫‪ .‬ولم يقاتل في‬

‫الحروب‬

‫الأسماء‬

‫واللغات‬

‫تذهيب‬

‫الكمال (ص‬

‫أن‬

‫(‪.)927 : 1‬‬

‫‪.)702‬‬

‫‪214‬‬

‫الدين الذهبي‪:‬‬

‫كثير الاتباع ‪ ،‬وافر النسك‬

‫الحرمة ‪ ،‬ذكر‬

‫فقال ‪ :‬على‬

‫الله‬

‫الخزرجي‬

‫للخلافة‬

‫لا يجري‬

‫في‬

‫كبير‬

‫يوم التحكيم‬

‫فيها دم"(‪.)2‬‬


‫خمابدة‬

‫وأحسبني‬ ‫وفاته ‪،‬‬

‫ووفيت‬

‫شخصيته‬

‫أن‬

‫رأينا ان‬

‫الحلم‬

‫لها في‬

‫ولئن‬

‫والقوة في‬ ‫الورع ‪،‬‬

‫الصفات‬

‫كانت‬

‫وإن‬

‫محبتي‬

‫الكتاب‬

‫‪،‬‬

‫العمل‬

‫‪-‬والتي‬

‫يجد‬

‫ونمى‬

‫وأثر‪،‬‬

‫عبد‬

‫فأصبح‬

‫العاقل‬

‫ووفرة المال مع‬ ‫بالحق‬

‫حقائق‬

‫له كانت‬

‫وأضحت‬ ‫‪ ،‬وعلمتني‬

‫مع‬

‫ثابتة‬

‫الثبات‬

‫معالم‬

‫الصالحة‪-‬‬

‫وهو‬

‫غليم‬

‫الزكية الظاهرة‬ ‫خبثها؟‬

‫ولفظ‬ ‫الله بن‬

‫الجهاد‬

‫العادل‬

‫إظهار‬

‫بدأت‬

‫نفسه‬

‫فضائلها‪،‬‬

‫الكبار في‬

‫الإنسان‬

‫الجهاد‪،‬‬

‫والتمسك‬

‫هذا‬

‫جوانبها‬

‫الأمة الإسلامية‬

‫التزمت‬

‫بالإسلام‬

‫التي جعلته‬

‫التاريخ ذكر‬

‫تعشق‬

‫بما‬

‫به من‬

‫المبكرة ‪ ،‬ورجولته‬

‫علاقته‬

‫‪ -‬هي‬

‫أنار الإسلام‬

‫أعلام‬

‫إمكاني‬

‫الفذة ‪ ،‬وصحبته‬

‫وقد‬ ‫يبلغ‬

‫الآن قد جليت‬ ‫قدر‬

‫حياة ابن عمر من ولادته إلى‬

‫عمر‬

‫والعلم‬

‫لم‬ ‫بعد‬

‫فكان‬ ‫من‬

‫علما‬

‫والعبادة ‪.‬‬

‫الرجولة‬

‫مع‬

‫الزهد‪،‬‬

‫الصلاح‬

‫‪،‬‬

‫والعلم مع‬

‫والمثابرة ؟‬

‫هذه‬

‫فإن‬

‫في حياة ابن عمر‪.‬‬

‫تزيد مع‬

‫تدفعني‬ ‫الصبر‬

‫إلى‬

‫المتابعة والاستمرار‬

‫والجلد‬

‫‪215‬‬

‫كتابة كل‬

‫سطر‬

‫والاستفادة‬

‫من‬

‫من‬

‫هذا‬

‫لإتمام‬ ‫الوقت‪،‬‬


‫والدأب‬

‫على‬

‫عمر‪،‬‬

‫وجزاه‬

‫محمد‬

‫ث!‪.‬‬

‫ومن‬ ‫حقه‬

‫عبد‬

‫يكل!ب!‬

‫دثه‬

‫الجزاء‪،‬‬

‫أن نوفي‬

‫طريقه‬

‫رب‬

‫اللهم‬

‫وإياه تحت‬

‫هذا‬

‫واقتفينا أثره ‪،‬‬

‫قد حققنا صدق‬ ‫‪:‬‬

‫وجمعنا‬

‫أثنا لا نستطيع‬

‫إلا إذا سلكنا‬

‫بذلك‬

‫ادله‬

‫والحمد‬

‫عنا خير‬

‫المؤكد‬

‫علينا‬

‫فنكون‬

‫المطالعة ‪ ،‬والتنقيب‬

‫في‬

‫الكتب‬

‫؟ فرحم‬

‫ادله ابن‬

‫لواء سيدنا‬

‫الصحابي‬ ‫وتشبهنا‬

‫الجليل‬ ‫بفضائله؟‬

‫القدوة برسولنا وقائدنا محمد‬

‫أعنا على‬

‫العالمين‪.‬‬

‫!!*‬ ‫‪.‬‬

‫‪216‬‬

‫ذلك‪،‬‬

‫ووفقنا‬

‫لكل‬

‫بن‬

‫خير‪،‬‬


‫المحراجع‬

‫‪-‬‬

‫إحياء علوم الدين (مصر ‪5791 -‬‬

‫أخبار عمر‬‫الطنطاوي‬

‫‪3‬‬

‫‪-‬أسد‬

‫(دار الفكر ‪ -‬دمشق‬

‫‪0791‬‬

‫الشعب‬

‫‪ -‬الإصابة في تمييز الصحابة‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫(الطبعة‬

‫الثالثة‬

‫)‪،‬‬

‫ البداية والنهاية (بيروت‬‫ التاج الجامع للأصول‬‫‪-‬تاريخ‬

‫‪ -‬تاريخ دمشق‬

‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪-13‬‬

‫م)‪،‬‬

‫‪ ،‬ابن حجر‪.‬‬

‫‪9691‬‬

‫ابن كثير‪.‬‬

‫الرابعة‬

‫)‪ ،‬منصور‬

‫م الطبعة‬

‫الرابعة‬

‫علي‬ ‫)‪،‬‬

‫ناصيف‪.‬‬

‫السيوطي‪.‬‬

‫ابن عساكر‪-‬‬

‫(دار المعارف‬

‫الإسلامي‬

‫بمصر‬

‫م)‪،‬‬

‫‪0691‬‬

‫ابن جرير‬

‫(مصر‬

‫‪-‬‬

‫الطبعة‬

‫الرابعة‬

‫‪6691‬‬

‫د ‪.‬‬

‫م)‪،‬‬

‫شلبي‪.‬‬

‫ تذكرة الحفاظ‬‫الترغيب‬

‫‪ -‬تهذيب‬

‫م)‪،‬‬

‫‪.‬‬

‫التاريخ‬‫احمد‬

‫ابن‬

‫الاثير‬

‫(عز الدين )‪.‬‬

‫الزركلي‪.‬‬

‫‪6691‬‬

‫(مخطوط)‪،‬‬

‫الطبري‬

‫الطبري‬

‫م)‪،‬‬

‫(طبعة السعادة بمصح‬

‫(الطبعة‬

‫الخلفإء (مصر‬

‫‪ -‬تاريخ‬

‫‪9591‬‬

‫علي‬

‫وناجي‬

‫‪.‬‬

‫الغابة (كتاب‬

‫‪ -‬الاعلام‬

‫م)‪ ،‬الغزالي‪.‬‬

‫(طبعة‬

‫والترهيب‬ ‫الاسماء‬

‫هندية )‪،‬‬

‫(الطبعة‬

‫واللغات‬

‫الذهبي‪.‬‬

‫الثانية‬

‫(المطبعة‬

‫‪217‬‬

‫‪6891‬‬

‫م)‪،‬‬

‫المنيرية بمصح‬

‫المنذري‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬النووي‬

‫‪.‬‬


‫التهذيب‬

‫‪ -‬تهذيب‬

‫‪ - 16‬تيسير الوصول‬

‫(طبعة‬

‫هندية )‪،‬‬

‫(مصطفى‬

‫ابن حجر‪.‬‬

‫الباني الحلبي‬

‫م)‪،‬‬

‫‪3491‬‬

‫ابن الديبع‬

‫الشيباني‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫‪-‬‬

‫جامع‬

‫الأصول‬

‫(مجد‬

‫‪18‬‬

‫‪ -‬حياة الصحابة‬

‫‪ -‬حلية‬

‫تذهيب‬

‫‪-‬‬

‫والرقائق‬

‫‪25‬‬

‫‪ -‬رياض‬

‫‪26‬‬

‫‪ -‬الرياض‬

‫‪27‬‬

‫‪ -‬الاستيعاب‬

‫محمد‬

‫السعادة‬

‫‪،‬‬

‫‪7191‬‬

‫ابو نعيم‬

‫ ‪9137‬‬‫(طبعة‬

‫هـ)‪،‬‬

‫هندية )‪،‬‬

‫الرسول (مصر‬

‫الصالحين‬

‫م)‪ ،‬سيد قطب‪.‬‬

‫ابن قيم الجوزية‪.‬‬ ‫عبد‬

‫‪6491‬‬

‫المبارك‬

‫الله بن‬

‫م)‪ ،‬خالد محمد‬

‫‪.‬‬

‫خالد‪.‬‬

‫‪ ،‬النووي ‪.‬‬

‫النضرة (مصر‬ ‫في‬

‫الأصفهاني‪.‬‬

‫م)‪ ،‬الخزرجي‪.‬‬

‫إسلامية (الطبعة الخامسة ‪7191‬‬

‫‪ - 24‬رجال حول‬

‫عبد‬

‫بمصح‬

‫الكمال (حلب‬

‫ زاد المعاد (مصر‬‫الزهد‬

‫‪ -‬دار القلم ‪،)6891‬‬

‫يوسف‬

‫‪.‬‬

‫‪ - 21‬دراسات‬

‫‪23‬‬

‫(دمشق‬

‫الأولياء (طبعة‬

‫‪ - 02‬خلاصة‬

‫‪22‬‬

‫‪9691‬‬

‫ابن‬

‫الدين )‪.‬‬

‫الكاندهلوي‬

‫‪91‬‬

‫(دمشق‬

‫م)‪،‬‬

‫الأثير الجزري‬

‫‪5391‬‬

‫معرفة الأصحاب‬

‫م)‪،‬‬

‫المحب‬

‫(على‬

‫الطبري ‪.‬‬ ‫الإصابة )‪ ،‬ابن‬

‫هامش‬

‫البر‪-‬‬

‫‪28‬‬

‫‪ -‬سنن‬

‫الترمذي (حمص‬

‫‪92‬‬

‫‪ -‬سنن‬

‫أبي داود‪ ،‬أبو داود‪.‬‬

‫‪ - 03‬السنة قبل‬

‫‪6591‬‬

‫م)‪ ،‬الترمذي ‪.‬‬

‫د‪.‬‬

‫التدوين (مكتبة وهبة بمصح‪،‬‬

‫محمد‬

‫عجاج‬

‫الخطيب‪.‬‬ ‫‪ - 31‬سير أعلام‬

‫‪32‬‬

‫‪ -‬سيرة‬

‫النبلاء (دار المعارف‬

‫ابن هشام‬

‫(الطبعة‬

‫الثانية‬

‫‪218‬‬

‫بمصح‬ ‫‪5591‬‬

‫‪ ،‬الذهبي‪.‬‬ ‫م)‪،‬‬

‫ابن هشام ‪.‬‬


‫‪33‬‬

‫بن الخطاب‬

‫‪ -‬سيرة عمر‬

‫‪34‬‬

‫‪ -‬شرح‬

‫‪35‬‬

‫‪ -‬الشفاء (دمشق‬

‫مسلم‬

‫صحيح‬

‫(القاهرة ‪9291‬‬ ‫(طبعة‬

‫‪2913‬‬

‫م)‪،‬‬

‫دار الشعب‬

‫)‪،‬‬

‫القاضي‬

‫عياض‬

‫هـ)‪،‬‬

‫ابن الجوزي‬

‫النووي ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪36‬‬

‫‪ -‬صحيح‬

‫‪37‬‬

‫‪ -‬صحيح‬

‫‪38‬‬

‫‪ -‬صفة‬

‫الصفوة‬

‫‪93‬‬

‫‪ -‬صور‬

‫من حياة الرسول (دار المعارف بمصر ‪6891‬‬

‫البخاري‬

‫مسلم‬

‫‪،‬‬

‫البخاري‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪ ،‬مسلم‪.‬‬ ‫(حلب‬

‫م)‪،‬‬

‫‪9691‬‬

‫‪.‬‬

‫ابن الجوزي‬

‫م)‪ ،‬أمين‬

‫دولدار‪.‬‬

‫‪04‬‬

‫‪ -‬الطبقات‬

‫‪41‬‬

‫‪ -‬العواصم‬

‫‪42‬‬

‫‪ -‬فتح الباري بشرح‬

‫‪43‬‬

‫‪ -‬في‬

‫‪44‬‬

‫‪-‬مبإحث‬

‫الكبرى‬ ‫من‬

‫ظلال‬

‫(بيروت‬

‫القواصم‬

‫‪،)0691‬‬

‫(مصر‬

‫البخاري‬

‫ا‬

‫ابن سعد‪.‬‬

‫‪ 37‬ا هـ)‪ ،‬أبو بكر بن العربي‪.‬‬

‫(الباب الحلبي بمصع‬ ‫الطبعة‬

‫القرآن (بيروت‬

‫)‪،‬‬

‫الرابعة‬

‫‪ ،‬ابن حجر‪.‬‬

‫سيد‬

‫في علوم القران (الطبعة الرابعة ‪6591‬‬

‫م‬

‫قطب‪.‬‬

‫)‪ ،‬د‪ .‬صبحي‬

‫الصالح‪.‬‬ ‫‪ -‬مراة‬

‫الجنان‬

‫اليافعي‪.‬‬

‫‪،‬‬

‫‪46‬‬

‫‪ -‬المسند‬

‫‪47‬‬

‫‪ -‬المعارف‬

‫‪48‬‬

‫‪ -‬معالم في الطريق (مصر‬

‫‪94‬‬

‫ منهج‬‫ نحن‬‫‪ -‬نسب‬

‫‪52‬‬

‫‪-‬‬

‫النهاية‬

‫(مجد‬

‫(المكتب‬ ‫(بيروت‬

‫الإسلامي‬ ‫‪791. -‬‬

‫بيروت )‪،‬‬ ‫م)‪،‬‬

‫‪6891‬‬

‫التربية الإسلامية (الطبعة‬ ‫والحضارة‬ ‫قريش‬

‫ابن قتيبة‪.‬‬

‫م)‪ ،‬سيد قطب‪.‬‬ ‫الثانية‬

‫)‪،‬‬

‫محمد‬

‫قطب‪.‬‬

‫)‪،‬‬

‫المودودي‬

‫الغربية (دار الفكر بدمشق‬

‫(دار المعارف‬

‫في غريب‬

‫أحمد‬

‫الحديث‬

‫بمصع‬

‫‪ ،‬مصعب‬

‫(الطبعة الاولى ‪6891‬‬

‫الدين ) ‪.‬‬

‫‪921‬‬

‫بن حنبل‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الزبيري ‪.‬‬ ‫م‬

‫)‪ ،‬ابن الاثير‬


‫‪53‬‬

‫‪ -‬الموطأ (طبعة دار الشعب )‪،‬‬

‫‪54‬‬

‫ وفيات الأعيان (تحقيق محمد‬‫مصرا‪،‬‬

‫ابن خلكان‬

‫‪.‬‬ ‫***‬

‫‪225‬‬

‫الامام‬

‫مالك‪.‬‬

‫محمي‬

‫الدين عبد الحميد‪-‬‬


‫الفه!هـ‬

‫ممالم‬

‫ونشأته‬

‫طفولته‬

‫حياته‬

‫‪........‬‬ ‫‪17‬‬

‫اسمه‬

‫وكنيته‬

‫نسبه‬

‫‪.................‬‬

‫أبوه‬

‫‪..................‬‬

‫‪91‬‬

‫أمه‬

‫‪...................‬‬

‫‪02‬‬

‫مولده‬

‫ته‬

‫مع‬

‫‪-‬‬

‫نشأ‬

‫‪.........‬‬

‫الرسول‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫جمئين‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫إسلامه‬

‫‪.‬‬

‫صحبته‬

‫‪..............‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫‪.....‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪27‬‬

‫‪.‬‬

‫‪03‬‬

‫مشاهده‬

‫مع‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫الخلفا‪.‬‬

‫عبد‬

‫الله وأبو‬

‫عبد‬

‫الله وأبوه‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪34‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪57‬‬

‫الراشدين‬

‫بكر‬

‫عمر‬

‫‪....‬‬

‫‪95‬‬

‫‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫‪.‬‬

‫‪221‬‬


‫عبد‬

‫ادله‬

‫وعثماد‬

‫عبد‬

‫ادله‬

‫وعلي‬

‫في حبدم‬

‫حضور‬

‫بي‬

‫‪.................. ........‬‬

‫‪78‬‬

‫‪.............................‬‬

‫‪84‬‬

‫أمية ‪.........................‬‬

‫عقد‬

‫التحكيم والصلح‬

‫‪59‬‬

‫‪.....................‬‬

‫‪89‬‬

‫ابن عمر مجلسي‬

‫إلن الجهاد من جديد‬

‫البيعة ليزيد بن معاوية‬

‫وفاء ابن عمر‬ ‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫خلافة‬

‫لبيعة يريد‬

‫للحسين‬ ‫عبد‬

‫الإصرار‬

‫الله‬

‫على‬

‫بيعه ابن عمر‬

‫الزبير ‪..................‬‬

‫‪153‬‬

‫‪..............‬‬

‫‪401‬‬

‫‪................‬‬

‫‪701‬‬

‫لعبد الملك‬

‫منارة اتفاق وسلام‬

‫حليته‬

‫‪.......-........‬‬

‫‪201‬‬

‫العزلة والحياد‬

‫ابن عمر والحجاج‬

‫وفاته‬

‫‪...............‬‬

‫‪........................‬‬

‫أسرته‬

‫‪...‬‬

‫أسوته‬

‫برسول‬

‫‪.‬‬

‫‪................ ...‬‬

‫‪...‬‬

‫‪801‬‬

‫‪.........................‬‬

‫‪...................................‬‬

‫ولباسه‬

‫‪89‬‬

‫‪..................‬‬

‫ب! علي‬ ‫بن‬

‫‪19‬‬

‫‪......‬‬

‫‪...‬‬

‫‪.........‬‬

‫‪117‬‬

‫‪121‬‬

‫‪...........-.........‬‬

‫معالم‬

‫‪113‬‬

‫شخصيته‬

‫الله ع!م!! ‪........‬‬

‫‪.......‬‬

‫‪....‬‬

‫‪133‬‬

‫‪138‬‬

‫جهاده‬

‫‪915‬‬

‫عباد ته‬

‫‪163‬‬

‫‪222‬‬


‫الله‬

‫‪.‬‬

‫‪.،‬‬

‫خوفه‬

‫من‬

‫رهده‬

‫وورعه‬

‫‪.‬‬

‫جوده‬

‫وكرمه‬

‫‪........‬‬

‫‪-‬‬

‫‪917‬‬

‫‪.‬‬

‫‪182‬‬

‫تواضعه‬ ‫فضائله‬

‫وحسن‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪.‬‬

‫‪391‬‬ ‫‪302‬‬

‫خلقه‬

‫‪902‬‬

‫‪.............‬‬

‫‪215‬‬ ‫‪217‬‬

‫‪223‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.