المشاركات الفائزة في جائزة تعليم لكتابة الشعر 2017

Page 1

‫شهد إبراهيم العبدولي‪ ،‬شاعرة إماراتيه‪ ،‬كاتبة مقاالت في صحيفة‬ ‫الرؤية و مجلة بيت الشعر‪ ،‬كاتبة سيناريو أفالم قصيرة‪ ،‬مدربة في‬ ‫مجال التنمية الذاتية و تطوير الذات‪ ،‬خريجة دبلوم علم القرافولوجي‬ ‫( تحليل الشخصيات عن طريق خط اليد )‪ ،‬خريجة جامعة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة تخصص نظم معلومات جغرافية و استشعار عن‬ ‫بعد‪ ،‬حاصلة على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في فئة‬ ‫الطالب المتميز‪ ،‬مديره لعدة من الجلسات الثقافية الحوارية‪ ،‬شاركت‬ ‫في العديد من األمسيات الشعرية والجلسات الحوارية في المجالس‬ ‫الرمضانية‪ ،‬وهي عضوة في منتدى شاعرات اإلمارات‪ ،‬أصدرت ديوان‬ ‫شعري بعنوان نوفمبرية‪.‬‬ ‫نجوم الغانم‪ ،‬أديبة وشاعرة إماراتية ومخرجة سينمائية‪ ،‬بدأت حياتها‬ ‫العملية كصحافية ثم عملت في مجال التدريب اإلعالمي والسينمائي‪.‬‬ ‫شغلت منصب مدير اإلعالم الجديد في مؤسسة اإلمارات ‪ ‬لإلعالم‬ ‫وكانت عضوة في مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث‪.‬‬ ‫حاصلة على شهادة البكالوريوس في اإلنتاج واإلخراج التلفزيوني‬ ‫من جامعة أوهايو بأميركا‪ ،‬في عام ‪ .1996‬وكذلك حصلت على‬ ‫شهادة الماجستير في اإلخراج السينمائي من جامعة غريفيث‬ ‫بأستراليا‪ ،‬في عام ‪.1999‬‬ ‫بدأت نجوم الغانم الكتابة الشعرية في أواخر السبعينيات ولم‬ ‫تتجه للنشر في الصحافة المحلية في دولة اإلمارات‪ ،‬إال في مطلع‬ ‫الثمانينات‪ .‬أصدرت أول ديوان لها بعنوان مساء الجنة (‪ ،)1989‬ثم‬ ‫تتابعت مجموعاتها الشعرية فأصدرت حتى اآلن ‪ ‬ثمانية مجموعات‪.‬‬ ‫تتخذ الشاعرة نجوم الغانم من قصيدة النثر شك ً‬ ‫ال إبداعيًا‪ ،‬مع‬ ‫أنها استهلت مشوارها اإلبداعي مع قصيدة التفعيلة‪ .‬شاركت في‬ ‫العديد من الملتقيات واألمسيات والمهرجانات الثقافية والشعرية‬ ‫في العالم العربي وبعض الدول األوروبية‪.‬‬ ‫عادل خزام‪ ،‬شاعر وأديب إماراتي‪ ،‬بدأ بنشر القصائد والمشاركة في‬ ‫األمسيات الشعرية والملتقيات األدبية داخل دولة اإلمارات العربية‬ ‫المتحدة وخارجها منذ عام ‪ .1984‬ترجمت أعماله إلى عدة لغات‪ ،‬منها‪:‬‬ ‫اإلنجليزية والفرنسية والهندية‪ ،‬وله مجموعة شعرية كاملة مترجمة‬ ‫إلى األلمانية‪ ،‬كما قدم مجموعة من األلحان واألغاني للمسرح‬ ‫والتلفزيون‪ ،‬وفاز عدة مرات بجائزة أفضل موسيقى في مهرجان‬ ‫مسرح الطفل في الشارقة‪ ،‬وجائزة أفضل موسيقى في مهرجان‬ ‫المسرح المدرسي لدول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬


‫عدت كما كنت طفلة تتعلم األبجدية‬ ‫ُتبصر ما ُتخربها به سطور الكتب و احلكايات‬ ‫مل أمت بل عشقت مرآتي‬ ‫زاد االهتمام املعرفة‬ ‫(علي) برحلتي‬ ‫تعرفت‬ ‫َّ‬ ‫كيف كرهتني؟ ُسررت بك!‬ ‫ٌ‬ ‫آسفة لهروبي منك يا روحي‬ ‫الطريق القامت يهون يف سبيل احلاصل الكنز!‬ ‫فالنبدأ رحلتي باحلياة تصل احلياة باحلياة‬

‫‪37‬‬


‫كنت أكرهها ومن يداويها‬ ‫املركز الثالث‪ :‬إميان جهاد أبو زيد‪ ،‬جامعة الشارقة‬ ‫كنت أكرهها و من ُيداويها‬ ‫أراها ُشؤمًا كبوم الشرق ال أكرث‬ ‫ِ‬ ‫للنحس‬ ‫قليلة احلظ جذابة‬ ‫املشاكل تعشق اسمها‬ ‫كل أمانيها أحالم يقظة‬ ‫ُبؤسها فاق فرحتها!‬ ‫و أطغى عاملها أسودا‬ ‫حاولت ُمدارتها و الوثب لألمساك بسعادتها‬ ‫تالشت األحالم و األماين بعد الفيضان‬ ‫ال أعلم من تكون و من أنا!‬ ‫ٍ‬ ‫تتابعت األفكار ملواساتها لتتسلق سلم جناح ُمهرتئ‬ ‫حاربت‪..‬حاربت األمل‬ ‫حطمت اجلهل‬ ‫عدت أتعلم!‬

‫‪36‬‬


‫حتصنني دعوات جنتي (امي) وللعليا تشدين‬ ‫ويقرتب نوراَ كما سهيل ساطع من ٍ‬ ‫ممر بعيد‬ ‫ينادي منادي باسمي ويتنشي اجلمهورحويل‬ ‫ّ‬ ‫وتبكيني الفرحه بكل خطوة ودموعي تهل وتزيد‬ ‫تخرجت لكن شهادتي هاذي ما عادت ّ‬ ‫تكفيني‬ ‫انا اعلنت للوطن التقدم والعلو والبّر الشديد‬ ‫يا مسيّر قطار العزم ‪ ..‬يا اجيك يا أنت ايل جتيني‬ ‫ما ارد ابوي حممد يوم املركز األول يريد‬

‫‪35‬‬


‫رحلتي أبديها بطموح جديد‬

‫املركز الثاين‪ :‬عنود عبدالباسط الياس‪ ،‬كلية رأس اخليمة التقنية العليا ‪ -‬طالبات‬ ‫صليت على النبي وخطيت ع الرمل حلمي‬ ‫و اقفيت اعيد ذكرياتي يف وسط ذاك القصيد‬ ‫كانت غيوم السما ترقص يل وتغني‬ ‫وغصون روح املكان ينشر هواء الوريد‬ ‫وصوت الكتابه يف مسامعي يهمس يل‬ ‫كل يوم تعلم مني سر وافهم ّ‬ ‫شيئا جديد‬ ‫العلم نبض انعزف نغمه فيني وغري بي‬ ‫من شهادة‪ ،‬لـ طموح لـ أستفاده واملزيد‬ ‫والصرب عنوان وسمته يف ناظري ورمشي‬ ‫كل ما رخيت حتت نظرت للعليا بقوة حديد‬ ‫و يا كم أشواك يف طريقي كادت تبعرثني‬ ‫ومن بعد اخلطى والعزم ازهر ورد جوري وليد‬ ‫ما يآثر بنفسي بوقتها غري قوة ضمريي‬ ‫احملارب ايل تصدى للكسل وهو وتيد‬ ‫ما يآثره سود القلوب و حويل صحبي و أسودي‬ ‫الصحبه ايل تفتخر بها القبايل بكل قصيد‬ ‫رحلتي وش تكون هي يل من دونهم حويل‬ ‫وهم اساس الذكرى احللوه يف كل موقف عنيد‬ ‫فجأه حسيت بربوده تلتف ما بني اصابعي و دوين‬ ‫والظالم حالك يعمي البصريه للقريب وللبعيد‬

‫‪34‬‬


‫ُ‬ ‫الرحالت الكث ْ‬ ‫ري‬ ‫خضت من‬ ‫يف العيون‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫و يف احلب خط ُ‬ ‫طت قصائدًا من الغزل الطويل‬ ‫ولكن اشرعتي و أقالمي تكسرت‬ ‫رمشك اجلميل‬ ‫على شاطىء‬ ‫ِ‬ ‫جفنك نغم‬ ‫للكحل العربي على‬ ‫ِ‬ ‫اوتاره ْ‬ ‫غزله‬ ‫كعود دقق العازف على‬ ‫ِ‬ ‫اناديه بأن اطربني مزيدًا و ال تقفْ‬ ‫فيمعن العزف على جراحي ُ‬ ‫لريقصا‬ ‫عيناك كبحر حامل‬ ‫زرقاوين‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫أم سوداويتني‬

‫عيناك كزيتون أرضنا‬ ‫خض ٌر‬ ‫ِ‬ ‫أم بنيتني‬ ‫ال ادرك ما لون عيناك سيدتي‬ ‫فإعذريني‪....‬‬ ‫ألين عندما ارهما أعلن بداية الرحيل‬

‫‪33‬‬


‫رحلة في عيون‬

‫املركز األول‪ :‬حممد كاظم أبو دان‪ ،‬اجلامعة الكندية ‪ -‬دبي‬ ‫أسافر يف عينيك سيدتي‬ ‫ٍ‬ ‫باحثًا عن خمرج حلزين‬ ‫أجوب بحار عينيك موالتي‬ ‫هاربًا من موتي‬ ‫أترقب كل يوم وجهك بني أزهار الياسمني‬ ‫افتش عن شعرك يف دفاتر احلنني‬ ‫ً‬ ‫بهجة على قلب كل حزين‬ ‫واكتب اسمك‬ ‫ٌ‬ ‫تلقيه على مسامعي صباحًا‬ ‫سالم‬ ‫ِ‬ ‫أفال ياربي جتعل يف اليوم أكرث من صباح ؟‬ ‫ُ ٍ‬ ‫حمياك مساءًا‬ ‫على‬ ‫تطريزينها‬ ‫وداع‬ ‫و ابتسامة‬ ‫ِ‬ ‫فهل للمساء أن يكون حاضرًا يف كل الدقائق والساعات؟‬ ‫يدوم إال لبضع ْ‬ ‫سالم ال ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ثوان‬ ‫عطرك‬ ‫أغذي فيها روحي من‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫اجلفون‬ ‫و اسقي الزهور فيها من دمع‬ ‫سفني يف بحر عينيك الكبري‬ ‫تتوق لسفرها العميق‬ ‫وبحارتي مازالوا ينشدون‬ ‫عن العشق وعن سواد شعرك الكحيل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫عينك للمرة االوىل‬ ‫ابحرت يف‬ ‫عندما‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫االغنيات‬ ‫كسرت يف جسدي أوىل‬ ‫احببتك و‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اكرتثت إن اغرقتني الدماء‬ ‫لك وما‬ ‫قلبي‬ ‫بيدي‬ ‫اخرجت‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫عيناك َأت ْت لتمحي يف عيني كل احلزن و اخلذالن‬ ‫ٍ‬ ‫حفرة ْ‬ ‫مرت لتنتشلني‬ ‫كعالق يف ٍ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫جاثم على الوجدان‬ ‫قلب ظالم‬ ‫من ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫بلحظة تاجًا للقلب و أمرية لكل الكلمات‬ ‫واصبحت‬ ‫ٍ‬

‫‪32‬‬


‫‪ 25 – 18‬سنة‬


‫تقرير لجنة التحكيم‬ ‫‪ 25 – 18‬سنة‬ ‫أود في البداية أن أرفع مجموعة من التوصيات فيما يخص المشاركة ومن بينها‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫ضرورة التنويه بالمشاركين لضبط قواعد اإلمالء والنحو قبل إرسال نصوصهم‬ ‫إلى اللجنة وذلك ألن األخطاء اإلمالئية والنحوية تتكرر في جميع القصائد بما‬ ‫يضعف النص‪.‬‬ ‫ضرورة شرح معايير الجائزة للمتسابقين لعدم تكرار الخلط ما بين الشعر الفصيح‬ ‫والعامي في قصيدة واحدة‪ ،‬حيث الحظت اللجنة أن بعض المتسابقين يخلطون‬ ‫في قصائهم ما بين األسلوب الشعبي والكلمات النبطية بالكتابة الفصيحة بما‬ ‫يخلق نوعًا من اللبس غير المحمود‪.‬‬ ‫الشاعر‪ :‬عادل خزام‬ ‫ديسمبر ‪2016‬‬


‫قد تأخرت وتركتني وحدي‬ ‫فلم يعد يل أرض‬ ‫وال اسم‬ ‫وال أصل‬ ‫صار الكل سواء‬ ‫آه يا وطني كم كنت ُمقصرًا يف ّحقك‬ ‫ياليت الزمن مل ِ‬ ‫يجر بي‬ ‫عودي ألرضك‬ ‫‏حتى نرجع‪...‬‏ونرجع بقوة‏‬ ‫يا‏بالدي سيزول األمل‬ ‫‏وسيحلو النغم‬ ‫فهذا ليس ٌ‬ ‫وقت للندم‪...‬‬

‫رأي احملكم‪“ :‬ومتنح اجلائزة‬ ‫لقصيدة (رحلة بال عودة)‪.‬حيث‬ ‫عال‪،‬ومشاعر‬ ‫عبرتالقصيدةبحس ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صادقةعنألمفراقالوطن‪.‬وقدمتوصفامعبراحلاالتاحلزنواأللمملأساةانسانيةمرّة‪.‬وكانتلغة‬ ‫القصيدة هادئة بإيقاع حزين ساعد على ايصال االحاسيس الى القارئ بشكل مؤثر”‪.‬‬

‫‪29‬‬


‫رحلة بدون رجعة‬

‫املركز الثالث‪ :‬زهرة فرحات بن قدارة‪ ،‬أكادميية دبي الدولية‬ ‫‏رحلت تاركًا كل ما عرفت ورائي‬ ‫ِ‬ ‫والبكاء‏‬ ‫‏ومل آخذ معي‏إال القهر‬ ‫‏رحلت وأنا‏نادم على األيام التي ضاعت ِ‬ ‫هراء‬ ‫ْ‬ ‫‏فرحلت‏ع ّنا الفرحة والبهجة‬ ‫‏‬ ‫املأساة‬ ‫‏حاولت الهرب‏من تلك‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ولكن ّ‬ ‫املستاء‬ ‫جريت‏فارقني قلبي‬ ‫كلما‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ووقعت مني كرامتي‬ ‫تعرثت‬ ‫وأنا أجري‬ ‫ِ‬ ‫بإذدراء‬ ‫‏الرتاب تبكي‬ ‫‏ فرتكتها‏ما بني‬ ‫ِ‬ ‫‏أولئك الذين ارتدوا‏التاج على عيونهم‬ ‫ّ‬ ‫فغطى حبهم للسلطة الواقع األليم‬ ‫‏الواقع‪...‬‏الواقع هو‏أننا‏خ ّنا‏أوطاننا‬ ‫الواقع أننا َخ َذ ْلنا الكربياء‬ ‫بلدي بلدي‬ ‫فهي الوحيدة التي‏سألت ع ّنا‬ ‫ونحن‏مل نفكر يف السؤال عنها‬ ‫‏سمعت صراخها قبل كل فجر ويف كل مساء‬ ‫متسك يدي وتبكي قائلة‬ ‫«قد أصبح دمي أرخص من روحي»‬ ‫هال توحدنا ألعود خضراء‬ ‫أفك يديها عني وأكمل الطريق‬ ‫ولكن صراخها يعلو كلما ابتعد‬ ‫هربت بعيدا حتى ال أسمعها تناديني‬ ‫ولكن صمتها هو أقوى‏‏نداء‬ ‫أتيت أطلب سماحها ولكني مل أجدها‬ ‫بحثت عنها يف األرض التي سميت باسمها‬ ‫وسألت عنها عند كل شعب‬

‫‪28‬‬


‫رأياحملكم‪“:‬متنحاجلائزةلقصيدة‬ ‫(رحلة خاطري إلى بغداد)لتمكن‬ ‫الشاعرمنابتكارالصوراجلمالية‬ ‫بجزالةواضحةواعتمادهالوحدة‬ ‫املوضوعيةفيتقريبمعانيالقصيدةومتكنهمناستخدامرموزاملكانوالزمانإليصالاملشاعربحس‬ ‫مرهف وقدرة على ربط البداية بالنهاية واالنتقال من معنى الى آخر بسالسة واقتدار»‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫رحلة خاطري إلى بغداد‬

‫املركز الثاين‪ :‬سنا علي حممد برجس ‪ ،‬مدرسة السلف الصالح – رأس اخليمة‬ ‫ُقم يا رفيق السحب والبحر والهوا ‪ُ ....‬عد بي إىل بغداد وكل من فيها‬ ‫َ‬ ‫مرتلة ‪ ....‬من عاش من أهلها أو ساكن فيها‬ ‫آيات‬ ‫ٍ‬ ‫ألهدي التحية ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ودعته فيها‬ ‫لهف ‪ ....‬وأبكي زمانًا قد‬ ‫ملنارة الدنيا تطل عيناي يف ٍ‬ ‫فذكرياتي هناك يف مرابعها ‪ ....‬والذكريات صدى األيام يحكيها‬ ‫ٌ‬ ‫ورفقة لست أنساهم معي لعبو ‪ ....‬فنون لهو الصبا طابت لياليها‬ ‫طرب ‪ ....‬لهوًا وسبحًا واألشجار نسقيها‬ ‫كنا نسري على الشطآن يف‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫حمملة ‪ ....‬باخلصب واخلري إن تسقى أراضيها‬ ‫هنا املياه التي كانت‬

‫خذين هناك ملن يسكن منازلها ‪ ....‬ألهبط مشتاقًا يف ثرى أراضيها‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫حان عليها وعذب املاء يرويها‬ ‫‪....‬‬ ‫فيها‬ ‫من‬ ‫مثل‬ ‫حنون‬ ‫قريتنا‬ ‫مثل‬ ‫بسيط‬ ‫ٍ‬ ‫هناك حيث ال هم وال غم وال حزن ‪ ....‬تسكنني شوارعها وتبهرين ضواحيها‬ ‫َ‬ ‫البصرة احلسناء يسقيها‬ ‫فذاك الفرات يصحبني اىل دجلة ‪ ....‬وشط‬ ‫ِ‬ ‫خضرة غطت نواحيها‬ ‫هلل من‬ ‫النخل والتني والزيتون منبتها ‪ِ ....‬‬ ‫ٍ‬ ‫خذين ليخطو النبض يف بابل ‪ ....‬فيهدي الورد والزهر ملن فيها‬ ‫ضحية منها ‪ ....‬و أهدي شعري لألحرار حتميها‬ ‫فأنا العاشقة لكل‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫املسك ريحتها ‪ ....‬وللنواعري هنا احلان تغنيها‬ ‫هنا فاق ريح‬ ‫ِ‬ ‫خذين إليها مايل غريها حلمٌ ‪ ....‬هي منبع حبي ترويني و أرويها‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫ساعة تعدل الدنيا وما فيها‬ ‫فساعة بني أحبابي أنست بها ‪ ....‬هي‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫يرنو لتلك األرض ُ‬ ‫مواال لعينيها‬ ‫كل عاشق ‪ ....‬ويشدو اخلري‬

‫‪26‬‬


‫رأياحملكم‪«:‬متنحاجلائزةلقصيدة(طلعةالبر)حيثاستطاعالشاعرأنيصفبلغةمتجددةالرحلة‬ ‫البريةمستخدما ًالكثيرمناملصطلحاتواملفرداتمناملكاننفسه‪،‬إضافةإلىمتكنهمنرسمصورة‬ ‫عامةعناألفرادواجلماعةفيهذهالرحلةومدحقيمالفخروالشجاعةوالكرم‪،‬ويحسبللشاعرجرأته‬ ‫فياقحامالكثيرمناملفرداتالتيتدلعلىاألماكنواألشياءووضعهابنيقوسنيلتوصيلالصورة‬ ‫الكاملةبكلتفاصيلها‪.‬حيثيشعرالقارئأنالقصيدةمكتوبةبلغةعصريةتواكباملتغيراتالتي‬ ‫يعيشها الشاعر في واقعه اليومي»‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫طلعة البّر‬

‫املركز األول‪ :‬ميثه حسن إبراهيم‪ ،‬مدرسة احلكمة اخلاصة – عجمان‬ ‫يا حمال املسرى مع طرة النور ‪ ...‬من قبل خيط الشمس يبدي شعاعه‬ ‫مع رفقة مافيهم اللي به قصور ‪ ...‬ربع تربوا بالكرم و الشجاعه‬ ‫كل واحد فيهم جمرب و خمبور ‪ ...‬ما شاور احلرمه بخوة رباعه‬ ‫ال جا لزوم ما يصفون بالدور ‪ ...‬كلن بذل جمهود قدر استطاعه‬ ‫أمريهم يهتم بالراي و الشور ‪ ...‬دامي يدور وين راي اجلماعه‬ ‫ال صرت عنده كأنك بعش عصفور ‪ ...‬ما باقي إال يوكلك يف ذراعه‬ ‫ال جيت أقول اسمه أسميه منصور ‪ ...‬كلن يعرفه من طيور البتاعه‬ ‫شيل الشوازن و الفشق معهم صقور ‪ ...‬و حمام ال صاروا طيورك جواعه‬ ‫موترك جيب خلفه العفش جمرور ‪ ...‬يسوقه اللي خاف ربه و طاعه‬ ‫و جمس حممل ما ركب فيه مطيور ‪ ...‬هو منوة اللي مات قلبه و باعه‬ ‫عفشك مكمل فيه زل و ماطور ‪ ...‬و بيت من (القاضي) جديد شراعه‬ ‫و عدة املطبخ بني قز و تنور ‪ ...‬و حوايج و أغراض فيها نفاعه‬ ‫و رز (املهيدب) مع سكاكني و قدور ‪ ...‬و احرص على الطباخ كمل متاعه‬ ‫و جنر و حمماس و دله و دافور ‪ ...‬و بن و متر يغري اللي شباعه‬ ‫تنزل بروض توه اليوم ممطور ‪ ...‬و الغيم عقب الشمس مت انقشاعه‬ ‫الرب حولك كله ورود و زهور ‪ ...‬وقت الربيع العشب زاد ارتفاعه‬ ‫حتى الرمل تشتم له ريحة عطور ‪ ...‬و القاع خضرا كن فيها زراعه‬ ‫و معك خروف ما يبي ضرب صاطور ‪ ...‬اذا ذبحته علقه من كراعه‬ ‫احمس بصيله و املعاليق بالفور ‪ ...‬من طعمه اجلوعان ياكل صباعه‬ ‫من عقب هذا ما تبي طب دكتور ‪ ...‬كأنك مريض صار عندك مناعه‬ ‫حنا بنعمه بس تبي حمد و شكور ‪ ...‬و حفظ الصالة اخلمس و يا اجلماعه‬ ‫ما تغتني لو متلك املال و قصور ‪ ...‬ال صرت ما متلك كنوز القناعه‬

‫‪24‬‬


‫‪ 17 – 15‬سنة‬


‫تقرير لجنة التحكيم‬ ‫‪ 17 – 15‬سنة‬ ‫بعد االطالع على القائمة القصيرة للمشاركين في جائزة (تعليم) للشعر للطالب‬ ‫(الفئة العمرية من ‪17-15‬سنة) للعام ‪ ،2017‬والتي ينظمها مهرجان طيران االمارات‬ ‫لآلداب‪ .‬أود أن أرفع توصياتي ونتائجي كما يلي‪:‬‬ ‫تقدر لجنة التحكيم الجهود التي تقوم بها مؤسسة (تعليم) لتحفيز‬ ‫أوال‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫الطالب على كتابة الشعر‪ ،‬وتثمن الدور المتميز لمهرجان طيران اإلمارات لآلداب‬ ‫في احتضان المواهب الصغيرة ومشاركتهم في جميع فعاليات المهرجان‬ ‫وأنشطته المختلفة‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬تطالب اللجنة باستمرار مثل هذه المسابقات بين الطالب في جميع أشكال‬ ‫الكتابة نظرًا لفائدتها الكبيرة في تحفيز المواهب وفتح المجال أمامها لإلبداع‬ ‫واألخذ بيدها منذ البداية‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تطالب اللجنة أن يقوم الطالب بعرض نصوصهم على أساتذة اللغة العربية‬ ‫لتشكيلها وضبطها نحويًا‪ ،‬قبل إرسالها للمسابقة‪ ،‬حيث أن معظم المشاركات‬ ‫كانت تتضمن أخطاء إمالئية ونحوية واضحة‪.‬‬ ‫رابعًا‪ :‬الحظت اللجنة وجود مشاركات باللغة الفصحى‪ ،‬وأخرى بالشعر النبطي‪.‬‬ ‫وعليه فقد تم النظر إلى شاعرية القصيدة بعيدًا عن اللغة سواء كانت فصيحة‬ ‫أو عامية‪.‬‬ ‫الشاعر‪ :‬عادل خزام‬ ‫ديسمبر ‪2016‬‬


‫رأياحملكم‪“:‬أمنحهااملركزالثالثلقدرتهاعلىالذهابللذاكرةالبعيدةواستحضارالتفاصيلاإلنسانية‬ ‫بلغة تنعكس فيها مشاعر احلنني والفقد”‪ .‬‬

‫‪21‬‬


‫رحالت‬

‫املركز الثالث‪ :‬ليلى خليل إبراهيم‪ ،‬مدرسة املعرفة الدولية اخلاصة‬ ‫أين أنا و أين أنت يا دجلة‬ ‫أين لعبنا على ضفافك و أين الضحكة‬ ‫أين األهل و االحباب و الصحبة‬ ‫أين ذاك العيد تلك الفرحة‬ ‫أين أنا و أين أنت يا نهر‬ ‫أين جمعة األحباب و أين لذة السهر‬ ‫و أيام شهد فيها حديثنا ضي القمر‬ ‫أتراك تذكرين من بعد هذا القمر‬ ‫أغمض عيني‬ ‫فأرى الضوء تنعكس عليك جنوما كما السحر‪..‬‬ ‫و أشعر بنسيم عذب‬ ‫يداعب خصالت الشعر‬ ‫و أسمع همس أسرارنا‬ ‫حتت ذاك الشجر‬ ‫أين أنا و أين أنت يا دجلة‬ ‫أنا يف الغربة‬ ‫أذكرك فتهطل دموع‬ ‫على اخلدين حراقة‬ ‫أنا املشتاقة‬ ‫و أنت األسري يف بلدي‬ ‫و هم من ضيقوا خناقه‬ ‫متى تتحرر يا دجلة‬ ‫متى تعود رايتك يا وطني‬ ‫ب األفق خفاقة‪...‬‬

‫‪20‬‬


‫رأياحملكم‪“:‬أمنحهااملركزالثانيلقدرتهاعلىتصويرالواقعاملؤلمبصدقوبساطةولكنأيضا ًبأسلوب‬ ‫مؤثر‪ ،‬ولطرح فكرة الرحلة بشكل مغاير”‪.‬‬

‫‪19‬‬


‫رحلة القدر‬

‫املركز الثاين‪ :‬سمية مؤيد كوري ‪ ،‬مدرسة الشعلة اخلاصة‬ ‫بعد تعب السفر‬

‫ ‬

‫حدثتني امي ‬

‫ ‬

‫عن قصة فتاة ‬

‫وقعت ضحية احلرب‬

‫ ‬

‫يف قارب صغري ‬

‫داخل البحر الكبري‬

‫ ‬

‫أهي رحلة موت ‬

‫ ‬

‫أهي جناة من حرب ‬

‫أم غرق يف البحر‬

‫ ‬

‫هي رحلة كتبها ‬

‫حكم ظامل قاتل‬

‫ ‬

‫أمواج تتعاىل ‬

‫و أرواح تتهاوى‬

‫ ‬

‫تنهي طفولة ‬

‫و تدمر احالما‬

‫ ‬

‫سقط الرضيع ‬

‫من حضن أمه‬

‫ ‬

‫مل يكمل رضعته ‬

‫مل ينهي لعبته‬

‫ ‬

‫صرخت األم الثكلى ‬

‫وليدي وليدي‬

‫ ‬

‫صرخات متزق ‬

‫القلب و الوريد‬

‫ ‬

‫قفز و ترك احالمه ‬

‫تكمل رحلته‬

‫ ‬

‫صرخت أبي ‬

‫أبي ارجوك عد‬

‫ ‬

‫ودعني بنظرات ‬

‫وكلمة انه الرضيع‬

‫ ‬

‫رست رحلتناعلى ‬

‫شاطئ بال حياة‬

‫ ‬

‫و قالوا لنا سريوا ‬

‫و أكملو الرحلة‬

‫ ‬

‫هنا نسلم البضاعة ‬

‫ ‬

‫يف تراب الغربة ‬

‫دفنتك يا ابي‬

‫ ‬

‫بدموع عيني ‬

‫قربك ارتوى‬

‫ ‬

‫رحلة بال بداية ‬

‫ال تدري‬ ‫أم رحلة حياة‬ ‫ال تدري‬

‫و احصوا انتم اجلثث‬

‫و لن يكون لها نهاية‬

‫‪18‬‬


‫رأياحملكم‪“:‬أمنحهااملركزاألولنظرا ًالستخدامأسلوبتعبيرييتالئممعموضوعاملسابقةوفينفس‬ ‫الوقتيضيفبعدا ًإنسانيا ًوجماليا ًعاليا ًعلىفكرةاإلرحتال‪.‬وكذلكللغةالرمزيةاألنيقةاملستخدمة‬ ‫ولوحدة القصيدة‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫لملمت أشالء روحي‬ ‫ُ‬

‫املركز األول‪ :‬شهد حممد جمال الدين‪ ،‬مدرسة املواكب – الربشاء‬ ‫و مضي ُ‬ ‫ْت لألفق البعيد‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫بع َ‬ ‫أل َ‬ ‫ث فيها من جديد‬ ‫ّ‬ ‫متطلعًا نحو املزيد‬

‫ْ‬ ‫مللم ُت أشال َء روحي‬ ‫و ْ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫السماء‬ ‫أبواب‬ ‫طرق ُت‬ ‫أُ ُ‬ ‫غلق َح َ‬ ‫قائب ذكرياتي‬

‫َ‬ ‫استحال إىل قعيد‬ ‫و قد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫األمل الفقيد‬ ‫أجدد‬ ‫و‬

‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الكسيح‬ ‫أستنهض العم َر‬ ‫و ّ‬ ‫أبث َ‬ ‫فيه‬ ‫روح العزم ِ‬ ‫ً‬ ‫رحلة‬ ‫ما العم ُر إال‬

‫و املر ُء فيها كالطريد‬

‫يصبو إىل ِ‬ ‫دار اخللود‬

‫ُ‬ ‫ترغب باملزيد‬ ‫النفس‬ ‫و‬ ‫ُ‬

‫و ّ‬ ‫الز ُاد فيها مَ ْن يحدد‬

‫أشقي هو أم سعيد؟؟‬ ‫ّ‬

‫ُ‬ ‫الفطن الذي‬ ‫و الكيّس‬

‫حلظة يستفيد‬ ‫ِم ْن كل‬ ‫ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ليس من العبيد‬ ‫حرًا و َ‬ ‫و َي ُك ْن ه َو بيت القصيد‬

‫َ‬ ‫يكون‬ ‫هو مَ ْن يقرر ْأن‬ ‫و يدو ُر ُ‬ ‫كل الكون َ‬ ‫حول ُه‬ ‫ِ‬ ‫يف رحلة األيام ُ‬ ‫يرتك‬

‫بصمة تبقى إىل ٍ‬ ‫ً‬ ‫عمر مديد‬

‫يا سالكًا َ‬ ‫درب احلياة‬

‫و سائرًا فيه شريد‬ ‫ٌ‬ ‫حامل لقب الفقيد‬

‫َ‬ ‫رحلتك‬ ‫فاختمْ نهاية ِ‬ ‫ٌ‬ ‫جنمات تضيء‬ ‫فالعم ُر‬

‫باخلري و العمل املفيد‬ ‫و بريقها ُ‬ ‫مثل الوميض‬

‫ً‬ ‫نهاية‬ ‫و أنا انتقيت‬

‫بها روحي سأستعيد‬

‫علي‬ ‫ال تبكي يا أمي ّ‬

‫ُ‬ ‫فالناس ال تبكي الشهيد‬

‫اعلم بأ ّنك ال َ‬ ‫حمالة‬

‫‪16‬‬


‫‪ 14 –12‬سنة‬


‫تقرير لجنة التحكيم‬ ‫‪ 14 – 12‬سنة‬ ‫“تسعى‪ ‬معظم المحاوالت أن تذهب إلى موضوع الرحالت من زوايا متعددة‬ ‫ومدهشة واألجمل أنها غير نمطية وإنما تعكس خيا ً‬ ‫ال متدفقًا وإمكانيات‬ ‫إبداعية جديرة باالهتمام”‪.‬‬ ‫الشاعرة‪ :‬نجوم الغانم‬ ‫ديسمبر ‪2016‬‬


‫ً‬ ‫ْ‬ ‫جفافا لكن‬ ‫واجهت‬ ‫ليس ّ‬ ‫أي جفاف قلبها‬

‫َ‬ ‫صرخ من العذاب‬ ‫ما هذا ّالرعب؟!؟؟ أخرجوين!!!!!‬ ‫بكيت‪ ..‬ويف اليايل الباردة كسوت نفسي‬ ‫و أخرجت ما عندي‪ ..‬و كان بركان من األذى‬ ‫إذا ملسته احرتقت‪ ،‬وإذا حنيت عليه أطمأنيت‬ ‫شجرة توت صحيّة فيها ُّ‬ ‫هذها ُ‬ ‫َ‬ ‫كل اخلري‬ ‫لنبتة صارت‬

‫و سوف تتفاجؤون عندما تعلمون َّ‬ ‫أن هذه النبتة التي كانت م ّني‪ ..‬هي‪ :‬أنا !!؟؟!!‬

‫رأياحملكم‪«:‬محاولةجيدةفيخلقجوشعريبقالبنثريأقربللخاطرهأكثرمنهقصيدةولكنها‬ ‫جيدةحيثأناالستعاراتاملكنيةفيهاجميلةوتؤخذبعنياالعتبارمنحيثجماليةاستخدامها»‬

‫‪13‬‬


‫على مر الزّمان‬

‫املركز الثالث‪ :‬شروق الشاعر‪ ،‬مدرسة املواكب – القرهود‬ ‫رحلتي على م ِّر الزمان‬ ‫هي مغامرة ليس مثلها اثنان‬ ‫يف حضنها ضمتني‬ ‫و يف همي و ُمرّي خالفتني‬ ‫و أنا أبكي رأتني‬ ‫ُ‬ ‫طعمها حل ٌو كالعسل‬ ‫سويعات‪..‬‬ ‫سويعات‪ ..‬مذاقها حامض كالليمون‬ ‫جص من ْ‬ ‫وعلى قلبي ٌ‬ ‫األمل‬ ‫وأنا أرسم َّ‬ ‫كل يوم يف قلبي‬ ‫َ‬ ‫نبتة احلماس و القوة بقلمْ‬

‫وتضربها عاصفة تقوّيها‬ ‫و ّ‬ ‫كل يوم صاحبتها تسقيها‬ ‫و يف كل خلية تدعو لربها‬ ‫ملاذا تسألون؟‬ ‫أكرث و ْ‬ ‫كي يرزقها َ‬ ‫أكرث‬ ‫هذا اختبا ٌر من األكرب‬ ‫فهو امللك‪،‬القدوس‪،‬السالم‪،‬املؤمن‪،‬املهمني‪ ،‬العزيز‪،‬اجلبار‬ ‫فعندما تنجح ْ‬ ‫تفلح‬ ‫ْ‬ ‫باملرح‬ ‫متأل أوراقها‬

‫حقق َ‬ ‫كالولد الذي ّ‬ ‫أمله‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫و هو يط ُ‬ ‫الفرح‬ ‫ري من‬ ‫فغامرت الكثري‬ ‫ِ‬

‫‪12‬‬


‫رأياحملكم‪«:‬هيأحدألوانالشعروهيتعتبرمنالشعراحلرالذييكونذوقافيةمهملة‪..‬حاول‬ ‫الشخصأنيلتزمبهاوقدأبلىبال ًءحسنا ًفيذلك‪،‬لغةاحلوارالداخليفيالقصيدةجميلجدا ًكماأن‬ ‫الصورة الكلية للقصيدة مفهومة»‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫رحلة‪ ..‬شوق‬

‫املركز الثاين‪ :‬مها عسكري‪ ،‬مدرسة املواكب – القرهود‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫مليئة بالشوق‬ ‫زمان‬ ‫رحلتي رحلة ٍ‬ ‫زرت فيها األفق فما فوق‬ ‫كنت كالطري الذي يجول حرّا‬ ‫و لكن بعد ما عدت أصبح طعم احلياة مرّا‬ ‫رحلتي مألت حياتي باملرح‬ ‫و ّزينت أيامي بالفرح‬ ‫ُ‬ ‫ولدت فيه‬ ‫كانت رحلتي إىل عراق‬ ‫ٍ‬ ‫فأما وقتي فأمضيته أناجيه‬ ‫ٌ‬ ‫تعيسة و حزينة‬ ‫ذكرياتي رغم أنها‬ ‫كوين أتذكرها ‪..‬جعلني سعيدة‬ ‫تلك األيام مل تكن ً‬ ‫ريحا هبت‬ ‫ذكريات ُمسحت و انكبت‬ ‫بل كانت‬ ‫ٍ‬ ‫ولكن ستبقى منحوتتًا يف عيني‬ ‫و سوف تكون مصدر إلهامي و ف ّني‬ ‫السالم ‪...‬مع كامل األمل‬ ‫سأسعى وراء ّ‬ ‫ال جمال للملل‬ ‫هذه هي احلياة فما العمل؟!؟!‬

‫‪10‬‬


‫رأياحملكم‪«:‬استوفتشروطقبولالقصيدةوهيأفضلمنقريناتهامنحيثااللتزامبقافيةالصدر‬ ‫والعجز‪.‬جهدملحوظمنحيثااللتزامبقواعدالنصوصالشعريةوالصورةاجلزئيةوالفكريةكلها‬ ‫مفهومة وواضحة»‪.‬‬

‫‪9‬‬


‫مـكـة‬

‫املركز األول‪ :‬خليفة حممود رشيد‪ ،‬مدرسة دبي الوطنية – الربشاء‬ ‫أمشي وأحس بها اإلميان أنفاس وعطور‬ ‫مع كل نفس يتنفسه إنسان على أرضها‬ ‫جوها ‪ ..‬كنه ّ‬ ‫خملط ريحان وعود وبخور‬ ‫وكل من تلمس ثراها أشهد نعم ياحظها‬ ‫لو زارها اإلنسان يتمنى بها يقعد دهور‬ ‫ياحظ من هو زارها ‪ ..‬ياحظ من هو شمها‬ ‫أرض حماها اهلل من سالف أزمان وعصور‬ ‫عن وصفها ماتنوصف مهما حتاكوا عنها‬ ‫ياليت يل رجعه لها يف بعدها ماين صبور‬ ‫أرض أهلها طيب ‪ ..‬وبالطيب أرشف بها‬

‫‪8‬‬


‫‪ 11‬سنة وما دون‬


‫تقرير لجنة التحكيم‬ ‫‪ 11‬سنة وما دون‬ ‫عند قرائتي للقصائد الحظت بأنه تم دمج الفصيح مع العامي‪ ،‬كما أن هناك‬ ‫خلط بين الشعر و النثر و الخاطرة‪ ، ‬و هذا األمر البد أن يتم التنويه عليه و محاولة‬ ‫إيصال هذه الفروقات لألطفال‪ ،‬المستوى العام جيد‪ ،‬واألفكار العامة تناولت‬ ‫فجر في‬ ‫موضوع مهرجان طيران اإلمارات لآلداب ‪ 2017‬وهو “ الرحالت” الذي ّ‬ ‫الطلبة طاقاتهم اإلبداعية في مجال الكتابة الشعرية‪ ،‬أحببت التنويع ف الطرح‪،‬‬ ‫فمنهم من تناول موضوع رحلة الذات‪ ،‬ومنهم من انتقل بخياله من بلد إلى آخر‪،‬‬ ‫وختالف التصورات الشعرية لألماكن‪.‬‬ ‫بشكل عام المستوى جيد و نطمح للمزيد‪ ‬في السنوات القادمة‪.‬‬ ‫الشاعرة‪ :‬شهد العبدولي‬ ‫ديسمبر ‪2016‬‬


‫المحتويات‬ ‫‪ 11‬سنة وما دون‬ ‫مــكــة ‪08 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫خليفة محمود رشيد‬

‫رحلة شوق ‪10 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫مها عسكري‬

‫على مر الزمان ‪12 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫شروق الشاعر‬

‫‪ 12‬إلى ‪ 14‬سنة‬ ‫لملمت أشالء روحي ‪16 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫شهد محمد جمال الدين‬

‫رحلة القدر ‪18 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫سمية مؤيد كوري‬

‫رحالت‪20 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫ليلى خليل إبراهيم‬

‫‪ 15‬إلى ‪ 17‬سنة‬ ‫طلعة البر ‪24 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫ميثه حسن إبراهيم‬

‫رحلة خاطري إلى بغداد ‪26 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫سنا علي حسن برجس‬

‫رحلة بدون رجعة ‪28 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫زهرة فرحات بن قدارة‬

‫‪ 18‬إلى ‪ 25‬سنة‬ ‫رحلة في عيون ‪32 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬

‫محمد كاظم أبودان‬

‫رحلتي أبديها بطموح جديد‪34 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫عنود عبدالباسط الياس‬

‫كنت أكرهها ومن يداويها ‪36 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .‬‬ ‫إيمان جهاد أبو زيد‬



‫جائزة «تعليم» ‪2017‬‬ ‫يسعى مهرجان طيران اإلمارات لآلداب كل عام على إبراز المواهب الطالبية‬ ‫في مجال الكتابة‪ ،‬كما أن موضوع «الرحالت» لهذا العام ‪ 2017‬أحدث نقلة كبيرة‬ ‫في نوعية الطرح لدى الطلبة‪ ،‬فمنهم من ّ‬ ‫ركز على الرحالت من مكان إلى آخر‪،‬‬ ‫والبعض اآلخر رأى من منظوره أن الرحالت الترتبط باألماكن فحسب وإنما الرحلة‬ ‫الداخلية في أعماق النفس البشرية هي بحد ذاتها رحلة في الحياة‪.‬‬ ‫تحرص كل عام مؤسسة «تعليم» على دعم الموهبة الكتابية لدى الطالب‬ ‫برعاية هذه المسابقة التي تكشف الستار عن الملكة الشعرية إلى جانب روعة‬ ‫اإلبداع وعمق الخيال لدى الطلبة‪.‬‬ ‫تقول روزاموند مارشال‪ ،‬الرئيسة التنفيذية لجائزة «تعليم»‪:‬‬ ‫« إن أهمية هذه الجائزة الشعرية الترتكز فقط على طالب واحد‪ ،‬أو مدرسة‪،‬‬ ‫أو منظمة‪ ،‬أو أي إمارة بل إنها دعوة مفتوحة لجميع العقول المبدعة الشابة‬ ‫للمضي قدمًا بصوت مسموع‪ .‬الشعر هو عنصر أساسي من األدب والثقافة في‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة وهو ماينسج تراثها الغني»‪.‬‬ ‫كما ال ننسى أيضًا جهود المعلمين الواضحة وحرصهم على إبراز إبداعات الطلبة‬ ‫في هذا المجال وسعيهم الدائم لمشاركة طلبتهم في مثل هذه الجوائز‬ ‫والمسابقات‪.‬‬ ‫أتوجه بالشكر الجزيل لكل من زينب البلوشي وهند عبدالرحمن من هيئة‬ ‫المعرفة والتنمية البشرية على اسهاماتهن في فرز قصائد وأشعار المشاركين‪،‬‬ ‫ولجميع من ساهم في إنجاح هذه الجائزة وحرص على دعمها منذ بداية‬ ‫انطالقها‪ ،‬ونعدكم باستمراريتها لألعوام القادمة بإذن اهلل‪.‬‬ ‫أدعوكم اآلن لقلب هذه الصفحة وأن تستمتعوا بقراءة قصائد وأشعار الجيل‬ ‫الجديد الذي يحمل في طياته مستقبل زاهر مشرق‪.‬‬ ‫إيمان الحمادي‬ ‫مديرة المسابقات‬ ‫ومسؤولة عالقات التعليم العربي‬


‫طبع لصالح مهرجان طيران اإلمارات لآلداب ‪2017‬‬ ‫ص‪.‬ب ‪ 24506‬دبي – اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫طبع بموافقة المجلس الوطني لإلعالم‬ ‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة رقم‬ ‫‪182947‬‬

‫طبع في جامالون منطقة حرة ‪ -‬ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫جميع الحقوق محفوظة واليجوز نشر أي جزء من أجزاء هذا الكتاب أو نسخه‬ ‫بشكل أو نظام آخر أو نقله بأي شكل كان‪ ،‬أو أية وسيلة أخرى‪( :‬إلكترونية‪،‬‬ ‫ميكانيكية‪ ،‬تصوير‪ ،‬تسجيل أو بأي صورة أخرى مهما كانت) دون إذن خطي‬ ‫مسبق من الناشر‪ ،‬وأي شخص يقوم بعمل له عالقة بهذا الكتاب دون إذن‬ ‫يعرض نفسه للمسائلة القانونية والدعوى القضائية‪.‬‬ ‫من الناشر‪ّ ،‬‬


‫جائزة “تعليم”‬ ‫الرحالت‬

‫للقراء‪ :‬يرجى العلم بأن القصائد الفائزة لم يتم‬ ‫مالحظة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تعديلها أو اإلضافة عليها وهي كما أرسلت من قبل الكتاب‪.‬‬



‫المشاركات الفائزة في‬

‫جائزة تعليم ‪2017‬‬ ‫‪www.taaleem.ae‬‬

‫الرحالت‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.