بيان صحفي هيئة قضايا الدولة :حصدت ربع طن ذهب لصالح الدولة
في إطار حرص هيئة قضايا الدولة برئاسة المستشار /حسين عبده خليل رئيس الهيئة على االستمرار في أداء دورها في الحفاظ على الحق والمال العام ،أرسل المستشار رئيس الهيئة خطابا ً للدكتور /وزير المالية التخاذ ما يراه سيادته مناسبا ً في عدم إعمال نص المادة 124من قانون الجمارك رقم 66لسنة 1963وتعديالته بشأن التصالح مع المتهمين ورد المضبوطات (ربع طن ذهب وألماظ) تقريبا ً الختالف القيمة السوقية للبضائع المضبوطة من تاريخ واقعة الضبط وقيمتها اآلن بما قد يضر بالخزانة العامة. صرح المستشار /سيد نور وكيل هيئة قضايا الدولة عضو اللجنة اإلعالمية للهيئة بأنه ترجع وقائع القضية إلى سنة 2010حيث سبق تقديم متهمين في جناية تهريب جمركي بصفتهم موظفين عموميين عمال شحن وتفريغ بإحدى شركات الطيران حاولوا الحصول آلخرين بدون وجه حق على ربح ومنفعة عن عمل من أعمال وظائفهم وهو مبلغ 5.767.452جنيها ً قيمة الضرائب الجمركية المستحقة على المشغوالت الذهبية والساعات المبينة وصفا ً وقيمة بالتحقيقات. وحيث قُدم المتهمون للمحاكمة الجنائية وتم االدعاء من قبل هيئة قضايا الدولة بقيمة الضرائب والرسوم الجمركية وطلب مصادرة المضبوطات وفق أحكام قانون الجمارك واالستيراد ،وبجلسة 2012/11/28حكمت محكمة الجنايات بإدانة المتهمين بالسجن المشدد لمدة عشر سنوات وإلزامهم متضامنين بتعويض الضريبة الجمركية المستحقة بالمبلغ المشار إليه لوزير المالية بصفته مع مصادرة المضبوطات محل الجريمة. تم الطعن على الحكم بالنقض من المحكوم عليهم وبجلسة 2014/5/3حكمت المحكمة بنقض الحكم المطعون فيه وتم إعادة محاكمة المتهمين وتم الحضور من قبل هيئة قضايا الدولة وإبداء الدفاع الالزم ،وبجلسة 2015/1/13حكمت محكمة الجنايات حضوريا ً باآلتي: أوالً :بانقضاء الدعوى الجنائية قبل المتهم األول لوفاته. ثانياً :بمعاقبة كل من المتهمين الباقين بالسجن لمدة ثالث سنوات عما أُسند إليهم وتغريمهم بالتضامن فيما بينهم بالمبلغ المشار إليه وإلزامهم متضامنين بمبلغ مماثل الصفحة 1من 2
لذلك المبلغ وألزمت المتهمين بالمصاريف الجنائية وأمرت بمصادرة المضبوطات وبعزل المتهمين الثاني والثالث والرابع من وظائفهم. وتم الطعن على الحكم بالنقض من قبل المتهمين للمرة الثانية وتم الحضور من قبل هيئة قضايا الدولة وإبداء المرافعة والدفاع الالزم للحفاظ على حقوق الخزانة العامة وبجلسة 2018/2/19قضت المحكمة بالحكم التالي: أوالً :بمعاقبة المتهمين بالسجن لمدة ثالث سنوات عما أُسند إليهم وتغريمهم بالتضامن فيما بينهم بالمبلغ المشار إليه وإلزامهم متضامنين بأداء مثل ذلك المبلغ تعويضا ً جمركيا ً وبعزل المتهمين من وظائفهم ومصادرة المضبوطات وألزمتهم المصروفات الجنائية. ثانياً :بانقضاء الدعوى الجنائية بالنسبة للمتهم األول بوفاته. وحيث إن الحكم المعروض هو طعن بالنقض للمرة الثانية وهو حكم نهائي وبات واجب النفاذ ،ولما كانت قيمة المضبوطات المصادرة محل الحكم المعروض (ربع طن ذهب وألماظ) تقريبا ً قد تم تقدير قيمة الرسوم الجمركية المستحقة عنها بالمبلغ سالف البيان بتاريخ 2010وقت ضبط واقعة التهريب الجمركي وكانت قيمة المضبوطات محل الحكم المشار إليه حاليا ً تفوق بكثير قيمتها السوقية وقت الضبط. وحفاظا ً على المال العام الذي يتمثل في الفارق بين قيمة المضبوطات المصادرة محل واقعة التهريب الجمركي وقت الضبط وقيمتها السوقية الحالية والتي اختلفت بالزيادة لصالح وزارة المالية. فقد أرسل المستشار /حسين عبده خليل رئيس الهيئة الخطاب المشار إليه للدكتور /وزير المالية التخاذ ما يراه مناسبا ً في عدم إعمال نص المادة 124من قانون الجمارك بشأن التصالح مع المتهمين ورد المضبوطات وقيمتها اآلن بما قد يضر بالخزانة العامة.
الصفحة 2من 2