1 minute read

مقارنة بين السعوديين و الصينيين

تعتبر الصين المصنفة عند درجة )20( مجتمع ذو ثقافة جماعية قصوى حيث يتصرف الناس لمصلحة المجموعة وليس من أجل أنفسهم بالضرورة ، وتؤثر الاعتبارات داخل المجموعة أو الجماعة على التوظيف والترقيات ويحظى الأقارب داخل مجموعة الأسرة مثلا بمعاملة تفضيلية،‏ فيما يقل التزام الموظف نحو المنظمة التي يعمل بها وليس نحو العاملين معه بالضرورة ، والعلاقات تعاونية بين الزملاء من داخل المجموعة،‏ وباردة أو حتى عدائية لمن هم من خارج المجموعة،‏ فيما تغلب العلاقات الشخصية على المهمة والشركة.‏

Advertisement

وتعتبر المملكة العربية السعودية،‏ التي تم تصنيفها بدرجة 25 في هذا البعد،‏ مجتمعا جماعيا ، ويتجلى ذلك في الالتزام الوثيق طويل المدى تجاه أعضاء المجموعة،‏ سواء كانت أسرة أو أسرة ممتدة أو علاقات ممتدة،‏ إذ أن الولاء في الثقافة الجماعية من القيم بالغة الأهمية،‏ وله قيمة تغلب على معظم القواعد واللوائح المجتمعية الأخرى،‏ ويعمل المجتمع على تعزيز العلاقات حيث يتحمل كل فرد مسؤولية زملائه في المجموعة،‏ وتعتبر الجريمة عار وفقدان لماء الوجه في المجتمعات الجماعية،‏ ويُنظر إلى علاقة صاحب العمل مع الموظف من الناحية الأخلاقية ‏)مثل صلة الأسرة(،‏ بينما يكون الاعتبار في قرارات التوظيف والترقية للمرشح من داخل المجموعة أو الجماعة،‏ مع ممارسة الإدارة على مستوى المجموعات.‏

This article is from: