04
أخبار الوطن
الس��نة | 16العدد | 5604األربعاء 2رمضان 1442هـ | Wed 14 Apr 2021
local@alwatannews.net
السيادة على الزبارة اقتضت تنظيم العالقة بين األفراد
نواب :تأسيس نظام قضائي بالزبارة بداية وضع نظام إداري محكم للدولة الخليفية »»
محرر الشؤون المحلية
أكد نواب أن تأس��يس الدولة الخليفي��ة النظ��ام القضائ��ي ف��ي الزب��ارة وتعيي��ن قضاة ش��رعيين لفص��ل المنازع��ات كان��ت بداية وضع نظام إداري للدول��ة الخليفية يعتبر األكثر تطوراً وقتها في المنطقة. وأوضح��وا أن النظام القضائي الذي وض��ع كان نظام ًا محكم ًا يستشرف المس��تقبل ويتبعه خط��وات تنظيمي��ة ،ولم يكن لس��د حاج��ة وقتي��ة بدلي��ل أن وض��ع النظ��ام القضائ��ي تبعه أم��ور تنظيمي��ة كثيرة، منه��ا منح الصالحي��ة للعلماء لتس��جيل األوق��اف التي كانت شائعة في تلك الفترة. وبينوا لـ «الوطن» أن س��يادة حك��م الدول��ة الخليفي��ة على الزب��ارة اقتضت تعيين ممثل للحاكم ووضع أنظمة وقوانين لتنظي��م العالق��ة االجتماعية بين أفراد المجتمع. وق��ال النائب الثان��ي لرئيس مجلس الن��واب علي زايد« :إن النظ��م اإلداري��ة التي وضعها الشيخ محمد بن خليفة الكبير عن��د تأتس��يس الدول��ة ف��ي الزب��ارة ،تعتبر األكث��ر تطوراً في وقته��ا ،وتعبر ع��ن رؤية الدولة الخليفية االستشرافية للمس��تقبل التي ساهمت في أن تك��ون الزب��ارة مؤثرة في المنطقة». وأض��اف زاي��د« :أن ف��رض الس��يادة ألي دول��ة يبدأ عادة بالقضاء ،ثم السلطة المنفذة لألحكام الصادرة عنه لتحقيق العدالة على أرض الواقع ،وهو م��ا بدأت به الدول��ة الخليفية ف��ي الزب��ارة بع��د أن أع��دت الزبارة ووفرت لها كافة السبل التنظيمية».
استقطاب العلماء
وبين زايد« :بدأ الش��يخ محمد بن خليفة الكبير باس��تقطاب علماء الشريعة واألدباء وأسس المدارس ووضع اللبنات األولى لعملية التطوير بعد أن حصن ش��به جزي��رة قط��ر بالق�لاع وبس��ط األمن ووف��ر الحماية للسفن التجارية». وقال« :بدأت الدولة الخليفية بعد أن وفرت أس��باب العيش الرغي��د واس��تقطبت العلماء بتأس��يس نظ��ام قضائ��ي ف��ي الزب��ارة وتعيي��ن قضاة ش��رعيين لفص��ل المنازع��ات الت��ي كان أبرزه��ا ف��ي ذاك الوق��ت المواري��ث والوقفيات ونق��ل الملكي��ات ،وكان م��ن أشهر من تولى منصة القضاء في عه��د التأس��يس الخليفي للدول��ة الش��يخ عثم��ان ب��ن عبداهلل بن جمعة بن عبدربه بن جامع األنصاري الخزرجي». وأضاف« :وبعد تعيين القضاة المس��ؤولين عن إقرار األحكام كان ال ب��د م��ن عملية تنظيم المعام�لات الت��ي تت��م بين الن��اس فأس��ند إل��ى القضاة والعلم��اء عملي��ة تس��جيل العق��ارات والوقفيات كصورة من صور إثبات الملكية لحفظ حقوق الناس». وبين زاي��د« :كلنا ش��اهد في فيل��م الوط��ن الوثائق��ي عن القض��اء واألوقاف والتس��جيل العقاري في الدول��ة الخليفية أن حاكم البالد الش��يخ خليفة ب��ن محم��د آل خليف��ة ال��ذي تول��ى الحك��م ع��ام 1772م، منح صالحية اعتماد الوقفيات للعلم��اء األعالم ف��ي الزبارة، ومن بينه��م العالمة الس��يد عبدالرحم��ن بن أحمد الزواوي المالكي».
حمد الكوهجي
عبداهلل الدوسري
د.سوسن كمال
محمد بوحمود
ممدوح الصالح
النظم اإلدارية بالزبارة عكست رؤية الدولة الخليفية المستشرفة للمستقبل الدولة الخليفية من أوائل واضعي تشريعات السلطة القضائية بالمنطقة الزبارة تحولت لنموذج إداري في تلك الحقبة الزمنية بفضل تنظيمات الدولة الخليفية النظام القضائي بالزبارة نظم الحياة العامة وأقام سلطان العدل واالستقرار بين المواطنين الدولة الخليفية كانت رائدة في استحداث وتطوير األنظمة اإلدارية منح القضاء مهمة تسجيل األمالك واألوقاف إجراء غير مسبوق للتنظيم العقاري يتلك الحقبة تطوير الزبارة اعتمد على قيم التسامح واالنفتاح الديني والمذهبي والفكري وأوض��ح« :وفي ه��ذه المرحلة انطلقت مبادئ النظام اإلداري للدولة الخليفي��ة ،لكن برؤية حاكم فطن اس��تطاع أن يضع األنظم��ة بم��ا يناس��ب حاجة المجتم��ع ووض��ع ل��ه أنظمة وضواب��ط ب��دءاً م��ن العلماء الذين يسجلون األوقاف وصو ً ال إل��ى وض��ع ممث��ل سياس��ي للدول��ة الخليفية وتحديد مقر إقامته في البدع (الدوحة)». وأش��اد النائ��ب زاي��د بجهود صحيفة الوطن في الوثائقيات الت��ي تبثه��ا والت��ي تكش��ف للجميع وخاصة الش��باب كيف ً ممتدة كانت الدولة الخليفية ً وباس��طة س��يادتها على جزر البحري��ن وش��به جزي��رة قطر وكي��ف اس��تطاعت الدول��ة الخليفي��ة تطوي��ر الزب��ارة وجعله��ا محط��ة مهم��ة في المنطقة.
نهضة الزبارة
من جانبه ،أك��د عضو مجلس الن��واب عبداهلل الدوس��ري أن الوثائ��ق والوقائ��ع التاريخية تؤكد أن الزبارة ش��هدت إبان الس��يادة الخليفي��ة طفرة غير مسبوقة انعكست في مظاهر التنمية والتطوي��ر والعمران وانتشار العلوم وبناء المدارس والمساجد ووجود األوقاف على طلبة العلم والعلماء. وق��ال« :إن ترس��يخ مب��ادئ العدال��ة بتأس��يس نظ��ام قضائ��ي ووض��ع ووض��وح الرؤي��ة وااللت��زام بالقي��م ورس��م اإلس��تراتجية الطويلة لتحقيق النم��و واالزدهار كان وراء النهض��ة التي ش��هدتها منطق��ة الزب��ارة الت��ي تقوم عل��ى ثواب��ت وقيم التس��امح واالنفت��اح الدين��ي والمذهبي والفكري». وأشار الدوسري إلى أن الدولة الخليفي��ة كان��ت رائ��دة ف��ي اس��تحداث و تطوي��ر األنظمة اإلداري��ة وه��و م��ا ح��ول جزر البحري��ن وتوابعه��ا حواض��ر سياسية ومراكز تجارية مؤثرة في المنطقة. وأش��اد الدوس��ري بما قدمته الحلق��ات الوثائقي��ة ،الت��ي تبثها الوطن أس��بوعي ًا والتي تحم��ل كثي��راً م��ن المحتوى واإلرث التاريخ��ي والحض��اري وتض��ع الحقائ��ق التاريخي��ة ف��ي صورة جلية أم��ام األجيال القادمة.
النظام اإلداري
من جهت��ه ،أكد النائب محمد
بوحم��ود أن النظ��م اإلداري��ة التي وضعها ح��كام آل خليفة عند بدء تأس��يس دولتهم ،لم تأت من ف��راغ وإنما بنا ًء على عقلية فذة تبين قدرة الحاكم وبع��د نظ��ره لم��ا يحتاج��ه المجتم��ع م��ن أدوات تخ��دم حيات��ه المعيش��ية وتوفر له سبل تحقيق العدالة. وق��ال بوحم��ود« :إن ح��كام الدول��ة تميزوا برؤي��ة بعيدة للمس��تقبل أض��اءت الطري��ق لتكوي��ن دول��ة قوي��ة امتدت على جزر البحرين وشبه جزيرة قطر». وأش��ار بوحمود إلى أن الدولة الخليفية كانت من أوائل دول المنطق��ة التي بدأت في وضع تش��ريعات تخ��دم الس��لطة القضائية ،وهي التش��ريعات المس��تمدة م��ن الش��ريعة اإلس�لامية وق��د دأب ح��كام آل خليف��ة عل��ى أن تكون هي مصدر التش��ريع ،وهو ما جعل له��م اهتمام ًا خاص�� ًا بعلماء الشرع الشريف واختيار القضاة الشرعيين للفصل في منازعات الناس».
صناعة النهضة
وق��ال بوحم��ود« :إن المتاب��ع لهذه الحقبة التاريخية وما ورد في وثائقي الوطن حول تطبيق القواني��ن وإنش��اء المحاك��م الش��رعية والتس��جيل العقاري وغيرها من أمور الحكم العادل يستش��رف بع��د نظ��ر واض��ع األنظمة وكيف نظ��ر إلى أن ما يق��وم به هو تأس��يس أنظمة ولي��س عملي��ة تغطي��ة حاجة آنية». وأض��اف« :األدل��ة والش��واهد التاريخية ت��دل على أن الدولة الخليفية صنعت نهضة حقيقية تقوم على التنمي��ة العمرانية والعس��كرية واالقتصادي��ة وتس��تثمر في العلم والتعلم، وبدا ذلك واضح ًا في استقطاب العلم��اء والمثقفي��ن للزب��ارة وبناء المدارس والمساجد كما اس��تعرضت ذلك سلسلة أفالم الوط��ن الوثائقي��ة الت��ي بثت معلوم��ات تاريخية مهمة على مدى الحلقات السابقة». وتطرق بوحمود إلى الشهادات التاريخي��ة التي تؤكد س��يادة الدول��ة الخليفي��ة عل��ى ش��به جزيرة قط��ر وكونها من توابع ج��زر البحرين ،ومنه��ا ما ذكره الم��ؤرخ جون غ��وردون لوريمر في كتابه دليل الخليج أنه دخل قطر في عام 1835م باعتبارها م��ن تواب��ع البحري��ن دائ��رة
الهدن��ة البحرية الت��ي عقدت ع��ام 1835م .وه��و م��ا يؤكد االعت��راف البريطاني بس��يادة الدولة الخليفية القضائية على شبه جزيرة قطر.
المنظومة العدلية
من جانبها قالت عضو مجلس الن��واب الدكت��ورة سوس��ن كم��ال« :إن المنظومة العدلية المس��تقرة التي أسسها حكام آل خليفة تعتبر من الش��واهد الب��ارزة عل��ى النظ��ام اإلداري المتطور للدولة الخليفية». وأضافت« :ل��م تقم المنظومة العدلية على تأس��يس القضاء فحسب ،بل على توزيع المهام وتس��هيل األمور اإلدارية ومن ذل��ك أن حاك��م البالد الش��يخ خليف��ة ب��ن محم��د آل خليفة الذي تولى الحكم عام 1772م، منح صالحية اعتماد الوقفيات للعلم��اء األع�لام ف��ي الزبارة، وم��ن بينه��م العالمة الس��يد عبدالرحمن ب��ن أحمد الزواوي المالك��ي ال��ذي أص��در ع��دداً م��ن الوقفيات ،منه��ا الوقفية المحررة ف��ي 16يوليو 1781م التي كانت وقف�� ًا لكتب علمية من الش��يخ خليفة بن محمد آل خليفة على الفقيه الشيخ أحمد ب��ن عبدالرحم��ن ب��ن محم��د بن عبداللطيف الش��افعي أحد علماء الزبارة». وأضافت« :بحس��ب م��ا ورد في المصادر التاريخية فإن الش��يخ محمد بن خليف��ة الكبير رحمه اهلل كان له ش��عبية كبيرة عند أه��ل الزب��ارة ،وكان ل��ه منزلة كبيرة ف��ي قلوبهم وخاصة أنه ق��د عرف عن��ه ال��ورع والتقوى والحكمة». وتطرق��ت سوس��ن كم��ال إلى تأس��يس النظام القضائي في الزبارة ،وقالت« :رغم أن مهام الس��لطة القضائي��ة اختلف��ت كثي��راً ف��ي العه��ود الالحق��ة بالدول��ة فإن وض��ع لبنة نظام قضائ��ي يتناس��ب والمرحل��ة يعتمد القضاء الشرعي لحسم المنازع��ات بي��ن الن��اس كان له دور كبير ف��ي تنظيم الحياة العامة وإقامة س��لطان العدل بين المواطنين». وأضاف��ت« :إن تأس��يس نظام قضائ��ي ف��ي تل��ك الحقب��ة التاريخية وفر للناس اس��تقراراً اجتماعي�� ًا ووف��ر الطمأنين��ة ل��دى الن��اس عل��ى حقوقه��م وملك ّياته��م وهو أح��د واجبات الحاك��م تجاه أف��راد المجتمع، وهو ما يعك��س االهتمام من الحاكم بوض��ع نظام اجتماعي
يحمي الجميع». وتطرق��ت إل��ى أهمية م��ا قام ب��ه الش��يخ محمد ب��ن خليفة الكبير من اس��تقطاب للعلماء وتعمي��ر الزب��ارة عمراني�� ًا وعسكري ًا واقتصادي ًا واجتماعي ًا وتهيئته��ا لتك��ون مقص��داً للجميع.
إرث تاريخي
وأش��ادت سوس��ن كم��ال بما تبث��ه صحيف��ة الوط��ن م��ن أف�لام وثائقي��ة تس��تعرض النهضة الحضارية والعمرانية والعلمية التي أسستها الدولة الخليفي��ة ،وقال��ت :تفتخ��ر األم��م والش��عوب والجماعات ببطوالت رجالها األولين ،وجزء من تاريخن��ا وأمجاد ماضينا ما قامت به الدول��ة الخليفية من نهضة في جزر البحرين وش��به جزيرة قطر من تنمية وعمران ش��هدت به المنطق��ة ،ويجب علينا نقل ه��ذا اإلرث التاريخي الكبير إلى أبنائنا. وأضاف��ت« :إن تركي��ز الحلق��ة الرابع��ة عل��ى النظ��ام اإلداري المتط��ور ف��ي الزب��ارة يوضح لن��ا األص��ل العمي��ق لمنهجية اإلدارة والحكم الرشيد للعائلة المالك��ة الكريمة ،حي��ث ُيعد القض��اء واألوق��اف والتس��جيل العق��اري ضرورة م��ن ضرورات ازدهار الدول اآلمنة ،والس��يادة القضائية ،ومظهراً من مظاهر التقدم والبناء».
مقومات الدولة
م��ن جهته أك��د النائ��ب حمد الكوهجي أن حكام البالد أسسوا الزبارة بمقومات كاملة ،وذلك من خالل تأس��يس نظام إداري كامل ووض��ع أس��س للتنظيم العق��اري ونظ��ام لتس��جيل الوقفي��ات ،الفت ًا إلى إن الزبارة تمث��ل حاض��رة م��ن حواض��ر الخليج العربي أسس��ها الحكام من آل خليفة في أثناء حكمهم شبه جزيرة قطر. وق��ال الكوهج��ي« :إن ح��كام الب�لاد وضع��وا أس��س قي��ام الدول��ة الكاملة في الزبارة من خالل بناء المؤسس��ات وتنظيم العالقة بين الس��كان ،وتعيين ممث��ل للحاكم ،وه��ذا ما يدل على أن آل خليفة وضعوا جميع األسس لبناء الدولة». وأش��ار إل��ى أن الزب��ارة كان��ت تمث��ل مقصداً للعلم��اء وكثير من الناس م��ن مختلف مناطق الخلي��ج العربي ،حي��ث تحولت الزب��ارة إل��ى نموذج ف��ي تلك الحقب��ة الزمني��ة وش��هدت
انتعاش�� ًا اقتصادي�� ًا وتجاري�� ًا وتطوراً إداري ًا.
اتفاقية السلم العامة
وتط��رق الكوهجي إل��ى توقيع اتفاقي��ة الس��لم العام��ة عام 1820م م��ع بريطاني��ا ،والتي تبعته��ا عملي��ات مس��وحات بحري��ة وجغرافي��ة لمعرف��ة ح��دود الس��يادة الخليفية على ج��زر البحري��ن وتوابعه��ا في شبه جزيرة قطر ،وقال« :أكدت المسوحات البحرية والجغرافية البريطانية أن البدع المعروفة بالدوحة ه��ي تابعة من توابع ج��زر البحري��ن ،وه��و م��ا يعد اعتراف�� ًا بريطاني�� ًا بالس��يادة القضائي��ة لح��كام الدول��ة الخليفية على كامل شبه جزيرة قطر» .وأوضح نقل فيلم الوطن الوثائق��ي ع��ن الم��ؤرخ جون غ��وردون لوريم��ر ف��ي كتاب��ه دليل الخليج قوله« :دخلت قطر باعتباره��ا من تواب��ع البحرين دائ��رة الهدن��ة البحري��ة التي عقدت عام 1835م». ون��وه الكوهجي بم��ا تقوم به صحيف��ة الوط��ن م��ن توثيق تاري��خ الزب��ارة ،وذل��ك لحفظ ه��ذا التاري��خ الناص��ع لألجيال القادمة.
التنظيم العقاري
من جهت��ه قال عض��و مجلس النواب ممدوح الصالح « :إن ما قامت به الدول��ة الخليفية في الزبارة بممارسة سيادتها على الزب��ارة عبر منح القضاء مهمة تس��جيل األم�لاك واألوقاف هو إج��راء غي��ر مس��بوق للتنظيم العق��اري ف��ي تل��ك الحقب��ة التاريخي��ة ،وه��و م��ا يعك��س الرؤي��ة اإلس��تراتيجية للدولة الت��ي تق��وم على وضع أس��س العم��ل اإلداري المتكامل ،وقد ب��رزت رؤيته��م االستش��رافية في تكوي��ن دولة تتمتع بأرقى أس��اليب الحكم الت��ي لم يكن يعرفها أهل منطقة الخليج في ذاك الوقت». وأش��اد الصال��ح بجه��ود صحيف��ة الوط��ن ف��ي توثي��ق تاري��خ البحرين وحك��م الدولة الخليفي��ة لجزر البحرين وش��به جزيرة قطر ،مؤك��داً أن المادة العلمية التي تقدمها سلس��لة الوثائقي��ات تتمي��ز بالث��راء العلم��ي والمعرف��ي ،وتض��ع التاري��خ ف��ي قال��ب عص��ري يتماش��ى مع ما يحتاجه الناس اليوم م��ن معلومة في ش��كل مناسب للمتابعة.