Alwatan 09 NOV 2019

Page 5

‫‪www.alwatannews.net‬‬

‫السنة ‪14‬‬

‫| العدد ‪ | 5082‬الس��بت ‪ 12‬ربيع األول ‪1441‬هـ‬

‫|‬

‫‪ :‬ال خطورة على‬ ‫البوعينين لـ‬ ‫المجتمع من أصحاب العقوبات البديلة‬ ‫إيهاب أحمد‬

‫عبداهلل البوعينين‬

‫أك��د رئيس محكم��ة التمييز نائ��ب رئيس المجلس‬ ‫األعل��ى للقض��اء المستش��ار عب��داهلل ب��ن حس��ن‬ ‫البوعيني��ن عدم خطورة المحكومين الذين ينفذون‬ ‫العقوبات البديلة‪.‬‬ ‫وقال للوط��ن‪« :‬وزارة الداخلية هي من تقدر خطوة‬ ‫المحكومي��ن الذين س��يتم اس��تبدال عقوبتهم (‪)..‬‬ ‫لي��س من هؤالء أي خطورة تذكر ونؤكد خطورتهم‬ ‫صفر»‪.‬‬ ‫وأض��اف‪« :‬بع��د مرور عامي��ن على ص��دور وتطبيق‬ ‫قانون العقوبات والتدابير البديلة لمسنا الكثير من‬ ‫التطوير حتى وصلنا اليوم الس��تبدال نصف العقوبة‬

‫بعد أن كان القانون يطبق على العقوبات التي تصل‬ ‫إلى سنة فأقل»‪.‬‬ ‫وع��ن تطوير العقوب��ات البديلة‪ ،‬ق��ال‪« :‬نعمل على‬ ‫توس��عة مجال تطبي��ق العقوب��ات البديل��ة بزيادة‬ ‫مساحة التطبيق عبر إشراك القطاع الخاص»‪.‬‬ ‫وأوض��ح‪« :‬نش��ارك القط��اع الخ��اص بتوفير فرص‬ ‫عم��ل للمس��تبدلة عقوبتهم ليس��اهموا في إصالح‬ ‫المجتمع»‪.‬‬ ‫وعن تطوير العمل القضائي قال‪« :‬نعمل على ما هو‬ ‫أفضل لتطوير المنظوم��ة القضائية ونتبع المعايير‬ ‫العالمية لتوفير الخدمات األفضل»‪.‬‬

‫بوعنق‪ :‬البحرين أنموذج للتعايش‬ ‫السلمي وحقوق اإلنسان‬ ‫أك��د النائ��ب خالد صالح بوعنق عض��و اللجنة النوعي��ة الدائمة لحقوق‬ ‫اإلنس��ان أن مملكة البحرين وفي ظل الرعاية الملكية السامية لحضرة‬ ‫صاح��ب الجاللة الملك حمد بن عيس��ى آل خليفة عاهل البالد المفدى‪،‬‬ ‫غدت أنموذجاً بارزاً للتعايش الس��لمي والتسامح وحقوق اإلنسان‪ .‬الفتاً‬ ‫إلى المنجزات الحضارية الرائدة في إنش��اء مرك��ز الملك حمد العالمي‬ ‫للتعاي��ش الس��لمي‪ ،‬وإط�لاق العديد من المب��ادرات والمش��اريع التي‬ ‫حظيت باإلشادة والتقدير الدولي‪.‬‬ ‫وأش��ار إلى أن مبادئ وقيم وأهداف التسامح والتعايش وحقوق اإلنسان‬ ‫في مملكة البحرين هي نهج وثقافة‪ ،‬وقانون وممارس��ة‪ ،‬وأن المجلس‬ ‫النيابي يول��ي اهتماماً بالغاً في هذه المج��االت‪ ،‬بالتعاون مع الحكومة‬ ‫الموقرة‪ ،‬كما قامت مملكة البحرين بإنش��اء المؤسسة الوطنية لحقوق‬ ‫اإلنس��ان‪ ،‬واألمان��ة العامة للتظلم��ات‪ ،‬والمفوضية الخاصة بالس��جناء‬ ‫والمحتجزي��ن وغيره��ا من المؤسس��ات‪ ،‬التي تعكس ح��رص واهتمام‬ ‫مملكة البحرين على تطوير المجال الحقوقي للمواطن البحريني أو ًال‪.‬‬ ‫ج��اء ذلك خ�لال لقائه والنائب عمار س��امي قمبر عض��و لجنة الصداقة‬ ‫البحريني��ة والمغربية‪ ،‬مع أمين عام المجلس الوطني لحقوق اإلنس��ان‬ ‫المغرب��ي مني��ر بن صال��ح‪ ،‬بمقر المجل��س بالعاصم��ة الرباط‪ ،‬ضمن‬ ‫الزيارة الرس��مية التي يقوم بها وفد مجلس النواب للمملكة المغربية‪،‬‬ ‫برئاسة رئيسة مجلس النواب فوزية زينل‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬أك��د منير بن صالح‪ ،‬أهمي��ة دور المجالس والبرلمانات في‬ ‫تعزيز ودعم التنمية الش��املة وفق العمل المؤسساتي والقانوني‪ ،‬وبما‬ ‫يتوافق مع مصالح الدولة‪ ،‬مش��يداً بتميز العالق��ات التاريخية واألخوية‬ ‫الي تربط مملكة البحرين والمملكة المغربية‪ ،‬مش��يرا إلى أن استغالل‬ ‫بع��ض المنظمات والجهات للملف الحقوق��ي لتنفيذ أجندة خارجية بات‬ ‫أم��راً واضحاً وغير مقبول‪ ،‬كما أنه يتناقض مع ما تطالب به تلك الدول‬ ‫األخ��رى وما هو ممارس في دولها‪ ،‬وأن التعامل المغربي والبحريني مع‬ ‫الملف الحقوقي هو تعامل مسؤول وأمين‪.‬‬

‫‪2019‬‬

‫‪Nov‬‬

‫‪9‬‬

‫أخبار الوطن ‪05‬‬

‫‪Sat‬‬

‫‪local@alwatannews.net‬‬

‫زينل‪« :‬مناقشة سياسة‬ ‫التعليم» أكدت حاجة‬ ‫«التربية» للتغيير‬ ‫ق��ال النائ��ب يوس��ف زين��ل إن‬ ‫المناقش��ة العام��ة الت��ي خاضها‬ ‫مجل��س الن��واب مع وزي��ر التربية‬ ‫والتعلي��م ف��ي جلس��ة الثالث��اء‬ ‫الماضي‪« ،‬جاءت لتؤكد حاجة هذه‬ ‫ال��وزارة الخدمية المهم��ة‪ ،‬لتغيير‬ ‫يطال أعلى هرمها»‪.‬‬ ‫وأض��اف زين��ل‪ ،‬ال��ذي ل��م يحضر‬ ‫الجلس��ة نتيج��ة ظ��رف صحي‪ ،‬إن‬ ‫«م��ن تاب��ع المناقش��ة س��يلحظ‬ ‫إصرار مسؤولي وزارة التربية على‬ ‫السياسة التعليمية المتبعة ورفض‬ ‫اإلقرار بوجود س��لبيات ناجمة عن‬ ‫ذل��ك‪ ،‬وملفات تتك��دس دون حل‬ ‫(‪ )..‬يقول وزير التربية في الجلسة‬ ‫إن��ه حض��ر لالس��تماع لمالحظات‬ ‫الن��واب وإنه س��يدرس التوصيات‬ ‫المرفوع��ة‪ ،‬وه��و ما نأمل��ه فعال‪،‬‬ ‫لكننا كنا نود الخروج من المناقشة‬ ‫العام��ة باعتراف م��ن الوزير ومن‬ ‫حض��ر معه من مس��ؤولي الوزارة‪،‬‬ ‫بوجود خلل»‪.‬‬ ‫وق��ال زين��ل‪ ،‬ف��ي بي��ان الجمعة‪،‬‬ ‫«كانت الردود مخالفة لذلك‪ ،‬إذ جاء‬ ‫التأكيد على عدم وجود نقص في‬ ‫المعلمين رغم كل الش��كاوى التي‬ ‫يبثها أولياء األمور‪ ،‬كما جاء النفي‬ ‫لوجود ت��دن في الرض��ا الوظيفي‬ ‫ل��دى موظفي ال��وزارة الت��ي كان‬ ‫لها النصي��ب األكبر م��ن مجموع‬

‫يوسف زينل‬

‫المتقاعدين اختيارياً‪ .‬واألمر نفسه‬ ‫ينطب��ق عل��ى بقية الملف��ات‪ ،‬بما‬ ‫فيه��ا المعايير المعتم��دة لتوزيع‬ ‫البعثات والمنح»‪.‬‬ ‫وأك��د زين��ل ض��رورة ع��دم بق��اء‬ ‫التوصيات الناتجة عن المناقش��ة‬ ‫العام��ة حب��راً عل��ى ورق «ك��ي ال‬ ‫يضطر الن��واب الس��تعمال أدوات‬ ‫نيابية أغلظ»‪ ،‬مطالباً وزارة التربية‬ ‫ومن خلفه��ا الحكوم��ة بإثبات ما‬ ‫تكرره دائما من وجود تعاون بين‬ ‫السلطتين التشريعية والتنفيذية‪.‬‬ ‫وتس��اءل «إذا ظلت التوصيات بال‬ ‫تفعي��ل‪ ،‬وإذا أصرت ال��وزارة على‬ ‫سياس��تها الخاطئ��ة والمخالف��ة‬ ‫لقناعات الن��واب والناس‪ ،‬فعن أي‬ ‫تعاون تتحدث الحكومة؟!»‪.‬‬

‫وفاة شاب بحريني بتدهور‬ ‫دراجته النارية على شارع أوال‬ ‫توفي ش��اب بحريني (‪ 21‬عاماً) بعد تدهور دراجته النارية على ش��ارع‬ ‫أوال في منطقة الفاتح باتجاه القضيبية مساء الجمعة‪.‬‬ ‫وقال��ت وزارة «الداخلي��ة» ف��ي حس��ابها عل��ى «تويت��ر» إن الجهات‬ ‫المختصة تباشر إجراءاتها في الموقع‪.‬‬

‫«مالية النواب» تقر تعديل «هيئة السياحة والمعارض»‬ ‫مريم بوجيري‬

‫أقرت لجنة الش��ؤون المالية واالقتصادية‬ ‫بمجلس الن��واب مش��روعاً بقانون ينظم‬ ‫هيئة البحرين للس��ياحة والمعارض دون‬ ‫تحديد لنسبة مساهمة الهيئة في مجالس‬ ‫إدارة الشركات التي تساهم في تأسيسها‬ ‫إلنش��اء وإدارة وتس��ويق وصيان��ة مراكز‬ ‫المؤتم��رات والمع��ارض التابع��ة للهيئة‬ ‫س��واء بنفس��ها أو م��ن خالل الش��ركات‬ ‫المتخصص��ة أو ماتؤسس��ه من ش��ركات‬ ‫بمفردها أو م��ع الغير لتحقي��ق أغراضها‪،‬‬ ‫وذلك بالتوافق مع وزارة المالية واالقتصاد‬ ‫الوطني في شأن ماتضعه الهيئة من لوائح‬ ‫داخلية تتضمن قواعد وإجراءات اس��تثمار‬ ‫أموالها وضبط حس��اباتها والرقابة عليها‬ ‫وضم��ان أيلول��ة جميع إيراداته��ا لخزينة‬ ‫الدولة عدا ما يتم تخصيصه لمش��روعات‬ ‫التطوير المس��تقبلية أو حصة مساهمتها‬ ‫في تأسيس الشركات‪.‬‬

‫نسبة مساهمة الهيئة‬ ‫وكانت اللجنة عدلت على المش��روع الذي‬ ‫حدد نس��بة مساهمة الهيئة في الشركات‬ ‫التي تساهم بتأسيسها بنسبة ‪.%50‬‬ ‫وارتأت الحكومة إعادة النظر في مش��روع‬ ‫القان��ون‪ ،‬حي��ث يج��ب أن يك��ون تنظيم‬ ‫الهيئة بالقدر ال�لازم لتحقيق الغرض من‬ ‫التش��ريع بما ال يؤدي إلى غل يد السلطة‬ ‫التنفيذي��ة ع��ن تنفي��ذ اس��تراتيجياتها‬ ‫وتحقيق أهدافها‪ ،‬حيث إن حصر مساهمة‬ ‫الهيئ��ة ف��ي الش��ركات التي تش��ارك في‬ ‫تأسيسها بنسبة تزيد على ‪ %50‬من رأس‬ ‫الم��ال من ش��أنه الحد من ف��رص إقدام‬ ‫المستثمرين ومن تحفيزهم على مشاركة‬ ‫الهيئة في تأس��يس الش��ركات‪ ،‬ومن ثم‬ ‫الحد من تحقيق الهيئة ألهدافها‪.‬‬ ‫‌واعتبرت أن أرباح الش��ركات التي تساهم‬ ‫فيها الهيئة توزع طبقاً لنسب المساهمة‪،‬‬ ‫وهو ما يضمن أن يبذل المستثمر قصارى‬ ‫جه��ده في تحقيق الربح الوفير المباش��ر‪،‬‬ ‫وهو ما يعد ب��دوره ضمانة حقيقية لنجاح‬ ‫الشركة فيما تمارس��ه من أنشطة خادمة‬ ‫لقطاع الس��ياحة والمؤتمرات والمعارض‬ ‫بغ��ض النظ��ر عن نس��بة تمل��ك الهيئة‬ ‫في تلك الش��ركات وبالتالي ضمان زيادة‬ ‫العائد ف��ي الدخ��ل القوم��ي ككل نتيجة‬ ‫التع��دد ف��ي المس��اهمات في الش��ركات‬

‫التنسيق مع «المالية»‬

‫االستثمارية وليس الحد منه‪.‬‬

‫مشروع ميزانية الهيئة‬ ‫كما اعتب��رت أن الغاية المرج��و تحقيقها‬ ‫من المس��روع موجودة على أرض الواقع‪،‬‬ ‫معتب��رة أن��ه ال حاجة إلع��ادة النص على‬ ‫التنس��يق بين الهيئ��ة ووزارة المالية مرة‬ ‫أخ��رى ف��ي ذات القانون‪ ،‬حيث يت��م وفقاً‬ ‫للقان��ون إعداد مش��روع ميزاني��ة الهيئة‬ ‫كام ً‬ ‫ال (وليس االس��تثمار فقط) وهو األعم‬ ‫واألش��مل لجميع النواح��ي المالية للهيئة‬ ‫يتم بالتنسيق بشأنه مع وزارة المالية‪.‬‬ ‫‌وأش��ارت إل��ى ضرورة أن تك��ون نصوص‬ ‫التش��ريع أو القان��ون المقترح منس��جمة‬ ‫مع النصوص ذات الصلة في التش��ريعات‬ ‫الناف��ذة والقواني��ن المرتبط��ة القائم��ة‬ ‫ولي��س بمع��زل عنه��ا‪ ،‬حي��ث إن ميزانية‬ ‫الهيئة وحسابها الختامي يخضعان ألحكام‬ ‫المرس��وم بقانون رقم (‪ )39‬لسنة ‪2002‬‬ ‫بش��أن الميزاني��ة العامة وعل��ى األخص‬ ‫الم��ادة (‪ )3‬من��ه‪ ،‬وارت��أت ض��رورة وضع‬ ‫اإلي��رادات الخاصة بم��وارد الهيئة والتي‬ ‫تحققه��ا من اس��تثماراتها تح��ت تصرف‬ ‫إدارة الهيئ��ة‪ ،‬وع��دم تأيي��د أيلولة جميع‬ ‫اإلي��رادات التي تحققها الهيئة للحس��اب‬ ‫العموم��ي للدول��ة‪ ،‬حي��ث إن ع��دم تلقي‬ ‫الهيئة ألي دعم من الدولة خالل السنوات‬ ‫الث�لاث األخي��رة يعك��س نج��اح النموذج‬ ‫الحالي لعمل الهيئة وس�لامة النظم التي‬ ‫تتبعها في شأنه‪.‬‬

‫تطوير قطاع السياحة‬ ‫وكان��ت اللجن��ة التق��ت بممثل��ي وزارة‬ ‫الصناع��ة والتج��ارة والس��ياحة والذي��ن‬

‫أكدوا عل��ى أهمية تنمية قطاع الس��ياحة‬ ‫ف��ي مملك��ة البحري��ن‪ ،‬وتطوي��ره لكونه‬ ‫قطاعا واعداً من الممكن اس��تثماره لخلق‬ ‫عائ��د للنات��ج الحكوم��ي‪ ،‬وخل��ق وظائف‬ ‫جديدة‪ ،‬واس��تعراض تفاصيل الخطة التي‬ ‫اتبعته��ا ال��وزارة لتطوير قطاع الس��ياحة‬ ‫بشكل متكامل والتي استلزمت لتحقيقها‬ ‫استقالل الهيئة عن ميزانية الحكومة‪.‬‬ ‫كما أكدت على مبررات االس��تقالل المالي‬ ‫للهيئة من خالل تطوير القطاع الس��ياحي‬ ‫بحاج��ة لتموي��ل مال��ي كبي��ر وبحاج��ة‬ ‫لالقت��راض لتموي��ل المش��اريع الكب��رى‪،‬‬ ‫وه��ذا م��ا ال يمكن تحقيقه ف��ي حال ضم‬ ‫إي��رادات الهيئة إلي��رادات الدولة‪ ،‬و رغبة‬ ‫هيئة البحري��ن للس��ياحة والمعارض في‬ ‫االستمرار في االستقالل بالتوافق مع وزارة‬ ‫المالي��ة واالقتصاد الوطن��ي‪ ،‬وبالخضوع‬ ‫إلش��رافها‪ ،‬ولرقابة ديوان الرقابة المالية‬ ‫واإلدارية‪ ،‬وبتطبيق اللوائح الحكومية‪.‬‬ ‫‌وأك��دت على رغب��ة الهيئة في اس��تغالل‬ ‫موارده��ا ف��ي االس��تثمار‪ ،‬حي��ث س��يتم‬ ‫التف��اوض م��ع وزارة المالي��ة واالقتصاد‬ ‫الوطني بش��أن االس��تقالل المالي للهيئة‬ ‫بعد االنتهاء من مرحلة تمويل المش��اريع‬ ‫الكبرى المزمع تنفيذها والتي تحتاج من‪5‬‬ ‫إل��ى ‪ 7‬س��نوات قادمة‪ ،‬إل��ى جانب أهمية‬ ‫االستقالل المالي لتمويل وتنفيذ مشروع‬ ‫مدين��ة المعارض الجديدة التي س��تكون‬ ‫معلمًا مهمًا لمملكة البحرين‪.‬‬

‫وضع لوائح داخلية‬ ‫للرقابة‬ ‫وكانت هيئة التشريع والرأي القانون بينت‬ ‫أنه في حال الرغبة بقصر مش��اركة الدولة‬

‫أو أح��د أجهزتها أو هيئاته��ا مع الغير في‬ ‫تأسيس الش��ركات بنسبة تزيد على ‪%50‬‬ ‫من رأس المال‪ ،‬األخذ باالعتبار التشريعات‬ ‫القائمة والوقوف على طبيعة األمر المراد‬ ‫تنظيم��ه‪ ،‬وضم��ان عدم غل يد الس��لطة‬ ‫التنفيذية ع��ن تنفيذ اس��تراتيجياتها في‬ ‫اس��تثمار مواردها وتحقيق أهدافها‪،‬حيث‬ ‫إن التعدي��ل المقترح من ش��أنه الحد من‬ ‫فرص إقدام المس��تثمرين على مش��اركة‬ ‫الهيئة في تأسيس الش��ركات‪ ،‬إلى جانب‬ ‫تحقق التنس��يق واالتفاق مع وزارة المالية‬ ‫بش��أن وض��ع اللوائ��ح الداخلي��ة للهيئة‬ ‫كوس��يلة للرقاب��ة على الم��ال العام على‬ ‫أرض الواقع‪.‬‬

‫سلطة تقديرية‬ ‫واعتب��ر مجل��س التنمي��ة االقتصادية أن‬ ‫تحدي��د نس��بة ‪ %50‬أض��اف قي��داً عل��ى‬ ‫اختص��اص هيئ��ة البحري��ن للس��ياحة‬ ‫والمعارض عند إنش��اء ش��ركات مع الغير‪،‬‬ ‫بحي��ث يجب أن تكون حصته��ا تزيد على‬ ‫‪%50‬من رأس��مال الش��ركة‪ ،‬وإن اشتراط‬ ‫نسبة ثابتة من شأنه الحد من قدرة هيئة‬ ‫البحرين في إنش��اء شركات مع الغير‪ ،‬وقد‬ ‫ي��ؤدي إلى إحج��ام الش��ركات التي تمتك‬ ‫ق��درات فني��ة وخب��رات خاصة في إنش��اء‬ ‫وتس��ويق المؤتمرات والمعارض التجارية‬ ‫م��ن القبول ف��ي الدخول في ش��راكة مع‬ ‫الهيئ��ة الوطنية‪ ،‬ولذلك فإن األمر يتطلب‬ ‫م��ن المش��رع أن يعط��ي الهيئة س��لطة‬ ‫تقديري��ة في تحديد نس��بة مس��اهمتها‬ ‫عند إنش��اء ش��ركات متخصص��ة تعاونها‬ ‫على إنشاء وإدارة وتسويق وصيانة مراكز‬ ‫للمؤتمرات والمعارض‪.‬‬

‫كما أش��ار إلى تحقق ما أش��ار إليه مشروع‬ ‫القان��ون من وجوب التنس��يق م��ع وزارة‬ ‫المالي��ة في وضع اللوائ��ح المالية الالزمة‬ ‫لالس��تثمار‪ ،‬م��ن خ�لال الم��ادة (‪ )6‬من‬ ‫المرس��وم بقانون رقم (‪ )39‬لسنة ‪2002‬‬ ‫بشأن الميزانية العامة‪ ،‬والتي فرضت على‬ ‫الهيئة وجوب التنس��يق م��ع وزارة المالية‬ ‫لضم��ان وض��ع نظ��ام ل�لإدارة المالي��ة‪،‬‬ ‫والرقاب��ة الداخلي��ة‪ ،‬والتخطي��ط المالي‪،‬‬ ‫وإدارة الم��وارد المالي��ة‪ ،‬واإلب�لاغ ع��ن‬ ‫حوادث االخت�لاس والمخالف��ات المالية‪،‬‬ ‫إل��ى جان��ب البند (ج) من الم��ادة (‪ )5‬من‬ ‫المرس��وم بقانون رقم (‪ )39‬لسنة ‪2002‬‬ ‫بش��أن الميزاني��ة العام��ة‪ ،‬والت��ي أجازت‬ ‫ل��وزارة المالي��ة االعتراض عل��ى األحكام‬ ‫الواردة ف��ي اللوائ��ح المالي��ة للهيئة إذا‬ ‫وجد فيه��ا تعارضاً م��ع قان��ون الميزانية‬ ‫العام��ة‪ ،‬في حي��ن أن االعتب��ارات العملية‬ ‫تفرض على الهيئة االس��تفادة من خبرات‬ ‫وزارة المالي��ة ف��ي إعداد اللوائ��ح المالية‬ ‫بما يكفل الش��فافية والمساءلة‪ ،‬في حين‬ ‫أن التعدي��ل المقت��رح من ش��أنه أن يحد‬ ‫من قدرة الهيئة ف��ي القيام بمهامها في‬ ‫تمويل احتياجات مشروعاتها المستقبلية‬ ‫ولتأسيس الشركات‪.‬‬

‫ميزانية مستقلة‬ ‫وارتأت اللجنة التعديل على مواد مش��روع‬ ‫القان��ون‪ ،‬حيث عدل فيم��ا يتعلق بميزانية‬ ‫الهيئ��ة بأن يك��ون لها ميزانية مس��تقلة‪،‬‬ ‫وتبدأ الس��نة المالية للهيئة من أول يناير‬ ‫وتنته��ي ف��ي آخر ديس��مبر م��ن كل عام‪،‬‬ ‫واس��تثنا ًء م��ن ذلك تب��دأ الس��نة المالية‬ ‫األول��ى للهيئ��ة م��ن تاري��خ العم��ل بهذا‬ ‫القانون وتنتهي في أخر ديسمبر من العام‬ ‫التال��ي‪ ،‬وتبي��ن اللوائح الداخلي��ة القواعد‬ ‫واإلجراءات المالية الالزمة الستثمار أموال‬ ‫الهيئ��ة والتص��رف فيه��ا‪ ،‬والدفات��ر التي‬ ‫تمس��كها الهيئة لضبط عملياتها وكيفية‬ ‫مراقبة حساباتها‪ ،‬فيما تؤول جميع إيرادات‬ ‫الهيئة للحس��اب العمومي للدولة سوى ما‬ ‫يتق��رر االحتفاظ به من إي��رادات باالتفاق‬ ‫مع وزير المالية لتمويل مشروعات التطوير‬ ‫المستقبلية ولتأسيس الشركات‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.