السلم السياسي عدو النسانية لعبة قذرة تلك التي يلعبها السل م السياسي بمصير الشعوب إذ إنه يتخذ من الدين مطية لخدمة اغراضه الدنيئة في قهر وتركيع الشعوب ليصبح الدين وقود من اجل تحقيق مصالح تجار الدين ميكافيلية السل م السياسي لتحدها حدود فهو يمكن ان يتحالف مع الشيطان نفسه من أجل إقامة دولة ا المزيفة ،يطوع السل م السياسي النص الديني علي هواه رغم أن النص له تأؤيل ت متباينة ومختلفة تتأرجح مابين النص اللصلي } القرآن { والنص الثانوي } الحديث { ومنهجية التأؤيل الحديث للنص يجب أن تأخذ في إعتبارها مدي توافقه مع متطلبا ت الواقع المتغير إذ أن البيئة التي تشكل فيها النص التاريخي تغير ت تماماً ولم تعد تتلمئم مع عصرنا الحديث ولمع عصور قادمة في المستقبل ليمكن تصور كيف تكون المجتمعا ت بعد الف سنة لكن المؤكد انها لن تكون بذا ت المكون الذي شكل مجتمع الصحابة . في ذلك العصر المستقبلي ليمكن الحديث عن مشروعية دخول الحما م بالقد م اليسري .. تجار الدين لهم أمئمة وفقهاء معتدمين يمتلكون ختم الشرعية هم فقط لغيرهم من له حق الحديث بإسم الدين اما الخرون فهم في ظنهم مجرد زنادقة ليعتد بهم لذلك فهنالك رأي واحد احد لشريك له هو ما يعبر عنه المتأسلمين ...المخالف لتجار الدين سيواجه باعصار التكفير وهو سل ح العاجزين من اهل القرون الوسطي ...يحاربون به العقل يصورون السياسية والحكم علي انه امر عقيدة وايمان ...يستهدفون الحكم علي انه امر عقيدة وايمان يستهدفون الحكم ل الخرة ،والسلطة ل الجنة ،والدنيا ل الدين يهيمون في كل واٍد إن كان تكفيراً فأهلً وإن كان تدميراً فسه ً ل وليثنيهم عن سعيهم لمنالصب السلطة ومقعد السلطان أن يخوضوا في دماء اخوانهم في الدين أو أن معبرهم علي اشلء لصادقي اليمان ليهم كل هذا بل المهم أن يحققوا مشاريعهم النتهازية الحقيرة تحت رآية السل م المفتري عليه .. مهما حاول السلميين أن يظهروا علي أنهم دعاة للقيم النسانية وللخير والفضيلة تظل حقيقتهم السوداء معروفة للجميع وهي انهم كذابون ومنافقون يسعون بجد واجتهاد لتخلف المم والشعوب لذا ليمكنهم أن يخدعوا احد لن الدغمامئية هي التي تشكل تفكيرهم المتخلف الرجعي لنطر ح بعض السئلة هنا علي عقل التاجر الديني لمعرفة كيف يفكر ..اول السئلة هي هل يقبل السلميين باللحاد ؟ الجابة المفترضة هي } ل{ ..سؤال ثاني هل يقبل السلميين بالعلمانية ؟ الجابة المفترضة هي } ل{ ..سؤال ثالث هل يقبل السلميين باللبرالية ؟ الجابة المفترضة هي } ل{ ..سؤال رابع هل يقبل السلميين بأن يكون رأس الدولة مسيحيا ً ؟ الجابة المفترضة هي } ل{ ..هل يقبل السلميين بتبرج المرأة ؟ الجابة المفترضة هي }ل{ .. باختصار السلميين ليقبلون بشئ غير ممارسة مهنة التجارة الدينية التي برعوا فيها .. من السخافة والسذاجة العقلية أن السلميون يطالبون بعودة الخلفة السلمية ونحن في عصر العولمة والنسنة .. الدعوة الي إعادة ايا م السلف الصالح ضرب من الوهم وحنين رومانسي ساذج الي زكريا ت مهما كانت روعتها وأمجادها إل إنها ستظل مجرد زكريا ت وإذا كان المطلوب هو أن نعود الي القيم التي تعامل بها السلف الصالح وإتباع قواعد سلوكهم فالمطلوب أيضاً عودة نفس النماذج البشرية المثالية التي عرفتها مجتمعا ت ذلك الزمان الذي إنقضي . وحتي لو إستعدنا وإسترجعنا هذا المجتمع بشخصياته وهذا ليدخل في باب الدين واليمان بل يدخل في باب إستحضار الروا ح .فاننا لنستطيع أن نستعيد أيا م ابي بكر الصديق دون أن نستعيد حركا ت الردة ومسيلمة الكذاب ،ولنستطيع ان نسترجع أيا م عمر بن الخطاب دون أن نسترجع قاتله والذين عارضوه ،وكرهوا أيامه ومن بينهم مجتمعا ت إسلمية توارثت هذه
الكراهية حتي يومنا هذا .فمن يستطيع أن ينطق بأسم عمر في البصرة بالعراق او يسمي ابنه بأسم عمر في ايران . وكذلك الذين يحلمون باستعادة أيا م علي لن يهربوا من عودة الخوارج والمويين والذين سفكوا دماء علي وولديه الحسن والحسين وذبحوا اهله وعشيرته . ولنستطيع ان نستعيد أيا م عثمان بن عفان دون أن نستعيد الفتنة والنزاع الدموي علي توزيع الثروا ت ومن هو أحق بأموال المسلمين .
إن حديث إستعادة الماضي ليس حديثاً في الدين وهو وهم ومستحيل وأيضاً وهم خادع ومضلل يرو ح ضحيته اللف من المسلمين تضيع ايامهم في إنتظار الوهم الذي لن يتحقق وتتعطل طاقاتهم وتتبدد جهودهم وهم في حالة النتظار . الذين ينادون بأستعادة الماضي يزيفون التاريخ ويتجاهلون الحداث التي جر ت والتناقضا ت والصراعا ت التي نشبت علي مثل هؤلء الحالمين ان يرجعوا الي إمتطاء الناقة في تسفارهم بدًل عن ركوب الطامئرة اليرباص وان يعلونها حرباُ علي المريكان الكفار بأستخدا م السيوف التي قاتل بها السلف الصالح بدًل من إستخدا م الباتشي والقنبلة الزرية التي يستخدمها الصليبيون إنه الخداع الذي يلغي العقل ولبسه خرقة قداسة الماضي ليعيش به حاضره المتغير وليحفظ من الدين ال مشاهد تاريخية يعيش بها الناس مضللين . ً إن النظا م السياسي الحديث مؤسس نظرياً علي السيادة الشعبية ،لعلقة له بتاتا بالخلفة . وبالتالي فالنظا م القانوني الحديث ل إتصال له بالفقه السلمي ،لمن حيث اللصول والمنابع ولمن حيث المحتوي والمضمون .فالقانون المعالصر يجري سنه عن طريق البرلمان النابع نظرياً من لصناديق القتراع ونتامئج النتخاب العا م ،في حين ان الفقه من عمل الفقهاء . والقانون الجنامئي الحديث تم تصوره لغاية إعادة تأهيل المنحرف أو علي القل عزله وإبعاده عن إيذاء غيره .في حين أن القانون الجنامئي الوارد في الفقه قا م كسامئر القوانين الجنامئية القديمة علي القصاص والعقاب البدني ،وهي عقوبا ت غايتها اليل م مثل الرجم بالحجارة . إن الممارسة الحقيقة للعقيدة تكون من خلل إعمال الفكر في قضايا الحاضر ل مجرد العتماد علي تزكر أحداث وقعت في الماضي ومحاولة لوي زراع الحاضر وضغطه في قالب الماضي ثم محاولة الكذب علي الماضي وتصويره وكأنه كان خالياً من الصراعا ت والخلفا ت والمشاكل ومظاهر الضعف النساني في كل لصورها وابعادها .نحن في حاجة الي تحرير عقولنا من وهم قدسية الماضي كي نعيش حاضرنا بوعي وإدراك لمتغيرا ت مجتمعنا وليس مجتمع الصحابة في القرن السابع الميلدي.
ان العقل عند السلميين هو الشيطان نفسه رغم أن القرآن في اياته طالب بالتدبر والتفكر إل أن تجار الدين حصروا إعمال العقل في إطار تحقيق مشروعهم الساقط . ولن العقل هو أداة التفكير المثلي التي ينوط بها الولصول الي الحقيقة عبر التحليل للمعطيا ت الماثلة وهو أداة تجلب الخراب لمشاريع القهر النساني الذي تسعي مشاريع السل م السياسي الي تحقيقه بجعل العقل اسير في سجن قدسية الماضي وفصله تماماً من منجزا ت العقل النساني الحديث والذي يتم اظهاره كنقيض للسل م وعلي انه يسعي الي هد م الدين بفصل الدين عن الحياة وفق الفكر العلماني الذي هو لصنيع اليهود احفاد القرود والخنازير واعداء السل م التاريخيين المتحالفين مع الصليبيون الكفرة بتلك الرؤي يتم تشكيل العقل المسلم البسيط وتدجينه في حصيرة السل م السياسي . يتصور السل م السياسي أن كل ماهو غير إسلمي فهو طاعون لذا هم يرفضون الخر ويعتبرونه عدو للسل م وللمسلمين أما الخر في تعريفهم فهو كل من لم يؤمن برؤيتهم المتخلفة ،غاية كل تجار الدين هي إقامة دولة } نحن فقط { لهذا إذا كنت شيوعيا ً فأنت خارج ملتنا ،وإذا علمانيا ً فأنت عدواً لنا ،واذا كنت نصرانيا ً او يهودياً فلن نرضي عنك إل إذا إتبعت ملتنا وإن لم تفعل قاتلناك كي تسلم او تستسلم وتدفع الجزية وانت لصاغر تلك هي مبادئ السل م السياسي المقدسة في عصر الميثاق العالمي لحقوق النسان . يحلم هؤلء الغبياء بالخلفة رغم أن النبي } محمد{ إشترط أن يكون خليفة المسلمين من قبيلة } قريش{ بنص الحديث النبوي } المامة في قريش{ وهذا يعني أن الدناقلة والفلتة والهدندوة والكراد والرمن ل يحق لهم الترشح لهذا المنصب الرفيع منصب } الخليفة{ وفي عصرنا الحديث من يرغب في التقديم لشغر هذه الوظيفة عليه ان يثبت انه قرشيا ً كشرط اساسي لشغل الوظيفة . انها بلشك قمة الديمقراطية السلمية والتداول السلمي للسلطة انها الديمقراطية السلمية المزعومة عند تجار الدين } رضوان ا عليهم{ تحت مفهو م ضبابي هو } الشوري{
من اجل الستحواذ علي السلطة والنفوذ مارس السل م السياسي ابشع الجرامئم ضد النسانية والتي ترتقي الي مدارج النازية فلنأخذ من التاريخ بعض النماذج لقد جاء ت رسالة محمد من اجل قضايا محددة هي ترك عبادة اللصنا م وعبادة ا الواحد الحد ورفع الظلم عن الفقراء ومساواتهم في الحقوق مع سادة قريش وغيرها من القيم التي نادي بها ال انه لم يضع لنا نظا م قانوني حول شكل الدولة السلمية وظهر ذلك جليا ً بعد وفاته مباشرة حين تسابق الصحابة } المهاجرين والنصار{ لنيل الزعامة والرمئاسة بشكل حاد جداً ظهر ت فيه ملمح القبلية والجهوية التي جاء السل م لمحاربتها غريب حقا ُ ان الصحابة وهم الذين يقتدي بهم نسوا قوله تعالي } انا خلقناكم من زكر وانثي وجعلناكم شعوب وقبامئل لتعارفوا ان اكرمكم عند ا اتقاكم { وقول النبي محمد } لفرق لعربي علي عجمي ال
بالتقوي { لكن الخطاب كان قبليا ً بحتاً من اجل الظفر بالسلطة والجاه ويظهر ذلك في قول ابي بكر حين خاطب النصار قامئلً } قريش أوسط العرب داراً وأعزهم أحسابا ً { وحبن رفض الصحاب سعد بن عبادة المنافس الخر لهذا المنصب خالصة بعد ان خزلهم الفرع الخر من النصار وهم الوس الذين خافوا من ان يسود عليهم الخزرج بزعامة سعد بن عبادة وذلك نتاج للصراع التاريخي المعروف علي السلطة بين القبيلتين قال انصار سعد بعد خطاب ابوبكر } اتقوا سعد ول تطأوه{ فما كان من عمر القرشي المعروف بقسوته ال ان يصيح فيهم قامئلً } اقتلوه قتله ا{ تلك الحداث المؤسفة توضخ ان موضوع الخلفة بين المسلمين لم تكن له اسس قانونية متفق عليه لتنصيب الخليفة وال ما كان شهدنا هذا الصراع السياسي الحاد علي السلطة مابين الصحابة الجلء لن النبي محمد لم يبين كيفية خلفته علي الحكم لنه ببساطة لم يكن ملكا ً بل كان نبياً جاء كي يولصل رسالة محددة ولم يأتي لكي يحكم الشعوب بأسم ا وبالنابة عنه كما يسعي تجار الدين اليو م ... لقد ترك النبي محمد مسألة الحكم للمسلمين يقرروا فيها بناءاً لرؤيتهم الخالصة لمجتمعاتهم وفي هذا يقول } انتم أعلم بشئون دنياكم { ..ان حكم الخلفاء الراشدين شهد لصراعا ت دموية را ح فيها الخلفاء أنفسهم } عمر وعثمان وعلي وحتي ابوبكر{ تزكر بعض المصادر التاريخية انه ما ت مسموماً راجع كتاب } الغتيال ت في السل م اغتيال الصحابة والتابعين { لحسن عبد ا .ان هذه الصراعا ت كانت طبيعية في ظل عد م التوافق علي تداول السلطة وفي ظل سلطة القبيلة التي ظهر ت من جديد بعد ان اتخذ النبي محمد إجراءا ت للحد منها بعد ان قا م بعد دخول المدينة بالمخاواة بين المهاجرين والنصار ال ان تلك النزعة القبيلة عاد ت للظهور مجددًا في لصراع السلطة داخل سقيفة بني ساعدة . هؤلء هم الصحابة يختلفون لدرجة التهديد بقتل من يخالفهم ..هؤلء هم الصحابة الذين خاضوا لصراعا ت مع من يرفض الزعان لحكمهم ..رغم انهم لصحابة رسول ا ورغم انهم القامئل فيهم } الصحابي كالنجو م بأيهم إقتديتم إهتديتم { رغم كل هذا خرج بعض الصحابة علي حكم بعض الصحابة ..لماذا؟ لن السل م لم يضع لنا نظا م حكم دولة بل وضع تشريعا ت اولية وموجها ت عامة تحكم معامل ت المسلمين فمفهو م الدولة لم يعرفه السل م قط ال في العهد العباسي . بعد كل هذا يخرج علينا سكان الكهوف من اجل إعادة حكم الخلفة السلمية في عصر النسنة ل يتصور عقل واعي اننا يمكن ان نرجع للقرن السابع الميلدي لنحياه ونحن نتحاور في الفيس بوك او تويتر ...اي عقل متخلف هذا الذي يسعي لعكس قيم مجتمع بدامئي ويفرضها علي قيم مجتمع حديث مختلف عنه تماما ً ثقافيا ً وسياسيا ً واقتصاديا ً واجتماعيا ً .ان الهدف الوحيد من مساعي الرجوع الي العصر السابع الميلدي هو جعل الشعوب مغيبة من فتوحا ت العقل الحديث ومن التقارب بين الشعوب الذي يبتغي إعلء القيم النسانية السمحة من عدالة وحرية وديمقراطية ان العقلية التي تشكل بنيوية تجار الدين ليمكن ان تعيش في جو نقئ خالي من القهر والعنف والكراهية لذلك فهي تؤطر الي استراتيجية التخلف والرجوع الي الخلف ومحاربة التقد م النسانية . كل الجماعا ت والتنظيما ت السياسية التي ترفع راية السل م تسعي الي هدف واحد مشروع وهو استل م السلطة وهي غاية مكفولة للجميع غير ان المشروع الذي تطرحه وهو اقامة دولة ا يحمل في طياته بزرة استغلل الدين وليس خدمة الدين ونشر قيمه وفضامئله وهم بذلك ينطلقون من نظرية التفويض اللهي ،وكما يقول ابوجعفر المنصور } انا سلطان ا في الرض { ولكي نقرب الصورة والمعني دعنا نقد م مشروعين هما مشروع } دولة الخوان{ في مصر بعد الثورة ومشروع }دولة الكيزان{ في السودان . دولة الخوان بعد تردد في النضما م للثورة وحين بزغت علما ت إنتصارالثورة قرر الخوان في انتهازية معهودة النخراط فيها ومن ثم سرقتها من شباب الثورة الشرفاء وبعد ان تنحي
مبارك عن السلطة دانت للخوان الساحة نتاج لقلة الخبرة السياسية والتنظيمية للثوار الشرفاء قامت إنتخابا ت مشكوك في نزاهتها فاز بها الخوان فماذا كان مشروعهم لدارة مصر ..اول خطوة اتبعوها هي ذا ت الخطوة التي اتبعتها شقيقتهم الصغري في السودان وهي } التمكين { فجعلوا من مصر ضيعة خالصة بالخوان حيثما توجهت في مفالصل الدولة تجد ثم وجه الخوان والغاية من التمكين هو تجزير الجماعة داخل الدولة بحيث يستحيل معها إقامة مؤسسا ت دولة دون الخوان فبالتالي إفشال اي مشاريع لقيا م دولة وطنية فتية دون حكم الخوان لم تكن القيم السلمية والمشروع السلمي الذي تزعم جماعة الخوان انها تسعي لتطبيقه موجود علي الرض بل كان الموجود هو القصاء والتمكين واخونة الدولة وسحل المعارضون في الشوارع ونشر قيم الكراهية في قنواتهم التلفزيونية ضد كل من خالفهم ..وحين خرج الشعب للشارع رافض اً لممارساتهم القذرة توعد ساستهم الخارجين عليهم بالقتل اما شيوخهم المخرفين فأستخدموا الخرافة لتأكيد لصل ح مرسي مثل ذلك الشيخ الذي رأي في المنا م مرسي وهو يصلي برسول ا .انها العقلية الساذجة التي تستغل الدين لقهر الشعوب . غير ان الشعب المصري الواعي خرج من جديد الي الشوارع غير مهتم بكل تهديدا ت الجماعة بقتل المتظاهرين الذين ولصفتهم كما ولصفهم مبارك بالبلطجية وكما ولصفهم بشة بشذاذ الفاق . خرج الشعب المصري وانتصر مرة اخري علي دكتاتورية الخوان وانحاز ت القوا ت المسلحة المصرية لخيار الشعب ..البعض يقول ان مرسي رمئيس منتخب ليصح النقلب عليه نقول رغم الشك في نزاهة النتخابا ت نفسها ال اننا نفترض جدلً أنها كانت سليمة ..لقد فقد مرسي شرعيته حين خان مشروعه النتخابي بمشروعه الخواني في أخونة الدولة هذا من جانب ومن الجانب الخر كان خروج المليين من الشعب المصري في الشوارع كفيل بسحب الثقة من مرسي .المضحك المبكي في المشهد المصري أن النقلبيون في السودان يخرجوا في مظاهرا ت تجوب شوراع الخرطو م ضد النقلبيون في مصر ل لشئ إل لن النقلب العسكري في مصر يقف دون إقامة دولة ا في الرض التي يسعي تجار الدين لقامتها ببركة شيخهم القرضاوي واميرهم القطري ،لول الدولر وإستخدا م النفط ماكان للسل م السياسي وجود فول التحالف مابين الكهان والسلطان ما نشر ت قيم الكراهية والتخلف فول الدولر لكان حسن نصر ا بامئع شاورما في لصيدا ...لو ل الدولر لكان اسامة بن لدن بامئع ملبس متجول في حضرمو ت ...ولول الدولر لكان يوسف القرضاوي اليو م مشعوذ طارد للجن والعفارريت قي أسيوط . أما } دولة الكيزان{ في السودان فهي مثال رامئع لفشل مشاريع السل م السياسي حين عجز ت الجبهة السلمية في الولصول الي السلطة عن طريق إرادة الجماهير قرر ت النقلب علي الشرعية لتحقيق حلمها في التمكين علي رقاب الشعب السوداني جاء بشة الي القصر وذهب شيخه الي السجن بناءًا علي إتفاق مسبق إذ ان السيناريو تطلب ذلك في المشهد الول من المسرحية السلمية ،ماذا قال بشة في بيانه الول دعنا نتزكر ذلك قال } رضي ا عنه { } ما الذي حققه السيد بشة الرجل الصادق الذي جاء كي ينقذ الشعب السوداني من الفقر ومخططا ت القوي المبريالية الساعية الي تفتيت وحدة السودان لقد إستطاع السيد بشة وبنجا ح منقطع النظير من ان يجعل % 90من الشعب السوداني تحت خط الفقر ..إستطاع السيد بشة أن يجعل حرية الممارسة السياسية حصرياً فقط علي المؤتمر البطني ولمن شايعه من المتمسحين والمتملقين بنعال تجار الدين ثم كان نجاحه وبامتياز في فصل جنوب السودان عن الوطن بعد أن دفع الجنوبيين الي التصويت للنفصال كنتاج طبيعي لسياسا ت المتأسلمين العنصرية البغيضة . إستطاع السيد بشة السلمي أن يجلب قروض ربوية لتدخل الي جيوب السلميين من خدمه وحاشيته .
إستطاع السيد بشة أن يجعل القبيلة هي الوطن البديل للوطن حيث أن النقاء العرقي العربي يكفل لك حق الحياة الكريمة تحت مظلة بشة الظليلة بحمد ا . هل أقا م السيد بشة دولة ا العادلة علي الرض ؟ الجابة هي } ل { بل أقا م دولة التمكين لتجار الدين ليصبح السودان ملكية خالصة بهم ومن أجل المحافظة علي هذه الملكية خاض السيد بشة حروب دموية را ح ضحيتها الف السودانيين مابين قتيل وناز ح عن دياره ..اشعل المؤتمر البطني الحرب في دارفور والنيل الزرق وجنوب كردفان ...رافضا ً لكل اشكال التحول الديمقراطي والعدالة الجتماعية ومصرًا علي حقه المقدس في ان يكون ديكتاتوريا ً وذلك تحت مبدأ طالما ظل مؤمن به وهو } لن نسلمها ال لسيدنا عيسي { وأشك تماماً في إنهم سيسلمون السلطة الي سيدنا عيسي ..إنها السلطوية المطلقة الدامئمة القامئمة علي اساس } نمكينهم في الرض { بناءًا علي التكليف اللهي الذي يزعمون إنهم مخاطبون به . ويظل السؤال قامئم هل اقا م السل م السياسي في كل تجاربه التاريخية نموذج ناجح لدولة ناجحة؟ يقول التاريخ و الحاضر أن كل سلطة إرتد ت معطف الدين كانت فاشلة منذ الصراع في سقيفة بني ساعدة بين الصحابة حول أحقية الخلفة ومن ثم الصراعا ت التي خاضها الخلفاء الراشدين ثم مجون المويين والعباسيين ثم الفاطميين وبعدها شهدنا مهازل العثمانيين بانكشاريتهم اللنسانية في تحويل الطفولة الي اداة للعنف والقتل ..ومن ثم ظهور الجماعا ت والفرق المتشددة القصامئية حتي ظهور طالبان والقاعدة وشباب المجاهدين وبوكو حرا م الفكر السلطوي والبنيوي الذي تحمله تلك التنظيما ت يهدف الي غاية واحدة مشتركة وهي إقامة دولة ا في الرض ولكن دون عدالة ودون آخر مختلف فقط قيم ما كانت تمارس في القرن السابع الميلدي .يجب ان نعيشها ونحن نفسبك علي الفيس لليس هنالك شئ اسمه دولة إسلمية
....الدولة ل دين لها يجب على شعوبنا العربية ان ل تتمسك باسلمية الدولة ،وان تشدد على اعتبار الدولة دولة ملحدة كافرة ل دين لها ،وهذا من رأيي هو عين الصواب لن الحقيقة المرة التي ل يعيها السلميون وفقراء العقل هو أن الدولة هي جماد أشبه بأوثان الجاهلية ل تصلي ول تصو م بل هي جهاز مراتبي تحكمه وتتحكم به مجموعة من الناس متعددة الرأي والمراتب .إذا نظرنا الى الدولة بهذا المنظار فالجميع قادر أن يحتج ويتظاهر ضد قرارا ت الدولة ويغير ما يستطيع تغييره .أما اذا الدولة كانت مسلمة وهي تمثل ا على الرض فهي غير قابلة للنتقاض لنها مقدسة ، والتشهير بمواقف رجالها يعتبر كفرًا .أما قانون الشريعة فهو قانون البسطاء لصالح فقط لعقد زواج بين اثنين او طلقهما والشريعة لصالحة لبث الطقوس فوق قبور الموتى ومساعدة الناس كيف ينفقون ماًل لمساعدة الفقراء .ويجب أن يرفق محكمة الشريعة محكمة مدنية عصرية تستطيع ان تحكم بين رجال العمال وامور راس المال من بورلصة وبنوك وانترنت وكل اعمال الربى التي تمارسها الراسمالية والمحكمة المدنية ....المحكمة المدنية هي الخيار الخر والوحيد الذي يجب أن يعلو فوق قانون الشريعة .الشريعة السلمية تحكم بالحد وتأمر بالقتل وبتر اليد والرجم، المحكمة المدنية العصرية الحضارية تحتاج الى اثباتا ت قاطعة وعلمية لتثبت أن الشخص مذنب أو بريء قبل لصدور الحكم ،حتى لو اعترف المتهم بأنه مذنب فهذا ل يكفي .في شريعة السعودية اذا امرأة قالت أنا زنيت فهذا يكفي لرجمها حتى .المو ت .لهذا الشريعة ل مكان لها في القرن الواحد وعشرون