صحيفة الشرق - العدد 431 - نسخة الدمام

‫»ﺟﺰاﺋﻴﺔ اﻟﻘﻄﻴﻒ« ﺗﺤﺒﺲ ﻣﺘﻬﻤ ًﺎ ﺑﺎﻟﺸﻐﺐ ﺷﻬﺮﻳﻦ وﺗﺒﺮئ آﺧﺮ وﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﻘﻀﺎء ﺛﺎﻟﺚ ﻓﺘﺮة ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻓﺎﻃﻤﺔ آل دﺑﻴﺲ‬

‫‪11‬‬

‫ﺗﻄﺒﻊ ﻓﻲ‬

‫اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﺟــــــﺪة‬ ‫اﻟﺪﻣــــﺎم‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا­ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪ 36‬ﺻﻔﺤﺔ رﻳﺎﻻن‬

‫‪Thursday 26 Rabi’ al-Awwal 1434 7 February 2013 G.Issue No.431 Second Year‬‬

‫اﻟﻌﺮاق‪ :‬ﻧﻘﺾ إﻋﺪام ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ وأرﺑﻊ ﺷﻬﺎدات ﺑﺘﻌﺬﻳﺐ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺳﻌﻮدﻳﻴﻦ وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ‪ :‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺪﻳﺮ‬ ‫ﻇﻬﻮرﻧـﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ ا‪¹‬ﻣﻦ إذا‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻬﺐ ﻟﻨﺼﺮة ﺳﻮرﻳﺎ وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫ﻋﻤﺎن ‪ -‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﺪﻳﺮ‬

‫ﻛﺸـﻒ ﻣﺤـﺎ ٍم ﰲ اﻤﻜﺘـﺐ اﻻﺳﺘﺸـﺎري‬ ‫اﻤﺴـﺆول ﻋـﻦ ﻣﻠﻒ اﻟﺴـﺠﻨﺎء اﻟﺴـﻌﻮدﻳﻦ ﰲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق )ﻃﻠـﺐ ﻋﺪم ذﻛﺮ اﺳـﻤﻪ( أﻧﻪ ﺗﻢ أﻣﺲ‬

‫اﻷول زﻳﺎرة ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺴـﺠﻨﺎء اﻟﺴـﻌﻮدﻳﻦ ﰲ‬ ‫اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻫﻢ‪ :‬اﻟﺴـﺠﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻮدة‪ ،‬واﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺑﺘﺎل ﻋﺎﻳﺾ‪ ،‬واﻟﺴﺠﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻦ‪ ،‬واﻟﺴﺠﻦ‬ ‫ﺟﺎراﻟﻠﻪ ﺟﺎراﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟﺬﻳـﻦ ﻣﺎزاﻟﻮا ﻗﻴ َﺪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺒﺪأ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘُﻬﻢ اﻟﺸﻬ َﺮ اﻟﺤﺎﱄ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ‬

‫وذﻛﺮ اﻤﺤﺎﻣـﻲ أ ﱠن اﻤﻌﺘﻘﻠﻦ اﻷرﺑﻌـﺔ أﻛﺪوا ﻟﻪ‬ ‫أﻧﱠﻬـﻢ ﺗﻌ ﱠﺮ ُ‬ ‫ﺿﻮا ﻟﻠﺘﻌﺬﻳـﺐ واﻧﺘُ ِﺰﻋَ ﺖ اﻋﱰاﻓﺎﺗُﻬﻢ‬ ‫ﻣﻨﻬـﻢ ﺑﺎﻹﻛﺮاه وﺗﺤﺖ اﻟﺘﻬﺪﻳـﺪ‪ ،‬وﺗ ﱠﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌُ ﻬﻢ‬ ‫ﻋﲆ إﻗﺮارات واﻋﱰاﻓﺎت وﻋﲆ أوراق ﻓﺎرﻏﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﱠﻛﺪ اﻤﺤﺎﻣﻲ أﻧـﻪ ﺗ ﱠﻢ ﻧﻘﺾ ﺣﻜﻢ اﻹﻋﺪام‬

‫اﻟﺼﺎدر ﺑﺤﻖ اﻟﺴـﺠﻦ ﻋﲇ ﺣﺴﻦ ﻋﲇ وإﻋﺎدة‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﻬﻤـﺔ ﺗﺮؤس‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺘـﻪ‪ ،‬اﻟـﺬي وُﺟﱢ ﻬـﺖ ﻟـﻪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﺴ ﱠﻠﺤَ ﺔ ﺗﻬﺪف إﱃ اﺳﺘﻬﺪاف‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬وﴐب ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬وزﻋﺰﻋﺔ‬ ‫) ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ‪(23‬‬ ‫أﻣﻦ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫‪ ٥١٠٥‬ﻗــﻀــﺎﻳــﺎ ﺧــﻄــﺄ ﻃﺒﻲ أﺛـــﻴـــــــﺮ‪ ..‬ﻃﻔﻠﺔ‬ ‫ﻋُ ﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﻴﺌﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺖ ﻓـــﻮز‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧــﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﻋــﻮام‪ ..‬ا‪¹‬ﺧﻀﺮ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ‬ ‫‪ ١٢٣٩‬ﻣﻨﻬﺎ وﻓﻴﺎت ‪17‬‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم‪ ،‬اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬ﺳﺤﺮ‬ ‫أﺑﻮﺷﺎﻫﻦ‪ ،‬ﻣﻨﺮة اﻤﻬﻴﺰع‬

‫ﺟﺮاﻓﻴﻚ أول رﺟﻞ آﱄ إﻟﻜﱰوﻧﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ..‬أول ﺳﻌﻮدي ﻣﻌﺎق‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺸﺮق ا‪¹‬وﺳــﻂ‬ ‫ﻳﻄﻴﺮ ﺷﺮاﻋﻴ ًﺎ‬ ‫‪4‬‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﺳﺤﺮ أﺑﻮ ﺷﺎﻫﻦ‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪-‬‬ ‫ﻋﻴﴗ اﻟﺪوﴎي‬

‫‪32‬‬

‫»ﻣﺎﻓﻴــﺎ« اﻟﻮاﻓﺪﻳــﻦ ﺗﺴــﻴﻄﺮ ﻋﻠــﻰ أﺳــﻮاق‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺟﱪ ‪27‬‬ ‫اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﻴــﻒ ﺗﺤﺘﻔــﻞ ﺑـــ ‪ ١٣‬اﻟﻤﻼ‪ :‬اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ‬ ‫ﻣﺒﺪﻋــ ًﺎ وﻣﺒﺪﻋــﺔ ﻣﻤــﻦ ﺣ ــﻞ ‪¹‬زﻣـ ــﺔ اﻻزدﺣــ ــﺎم‬ ‫ﻛُ ﺮﱢﻣﻮا ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ‪ 8‬اﻟﻤﺮوري ﻓﻲ اﻟﺨُ ﺒﺮ ‪6‬‬ ‫اﻟﻘﻄﻴﻒ ‪ -‬ﻣﺎﺟﺪ اﻟﺸﱪﻛﺔ‬

‫اﻟﺨﱪ ‪ -‬ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫»اﻟﺼﻮاﻣﻊ واﻟﻐﻼل« ﻟـ |‪ ٢٫٦ :‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫ﻓﺎﺗﻮرة اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻘﻤﺢ ﻓﻲ ‪ ١٢‬ﺷﻬﺮ ًا‬ ‫‪25‬‬ ‫ﺟﺪة ‪ -‬ﻣﺎﺟﺪ ﻣﻄﺮ‬

‫ﺳﻌﻮدﻳﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺰة‬

‫‪23‬‬ ‫وﻓﺪ ﺳﻌﻮدي ﺗﻀﺎﻣﻨﻲ ﺿﻢ ﺷﻴﻮﺧﺎ ً وﻋﻠﻤﺎء وﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة‬

‫ا ﻧﺴﺎن »ﺣﻴﻮان ﻣﺴ ّﻴﺲ«‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ ﻟﻜﻢ‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﻒ‬

‫‪18‬‬

‫ﺟﺪار اﻟﻌﺰل واﻟﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨﺴﻲ‬ ‫زﻛﻲ أﺑﻮ اﻟﺴﻌﻮد‬

‫‪18‬‬

‫»اﻟﻜﺬﺑﺔ اﻟﻜﺒﺮى«‬ ‫ﺣﻤﺰة اﻟﻤﺰﻳﻨﻲ‬

‫‪19‬‬

‫ﻟﺴﻨﺎ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺷﻴﻮخ‬ ‫أﺣﻤﺪ ﻫﺎﺷﻢ‬

‫‪19‬‬

‫ﻏﺰة ‪ -‬ﺳﻠﻄﺎن ﻧﺎﴏ )اﻟﴩق(‬

‫‪21‬‬ ‫وﱄ اﻟﻌﻬﺪ ﻳﺼﺎﻓﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﳼ ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﺿﻤﻦ أﻋﻤﺎل ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﰲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‬

‫)واس(‬

‫اﻟﺸﻮرى ﻳﻌﺰل ﻋﻀﻮاﺗﻪ ﺑﺴﺎﺗﺮ ﻣﻈﻠﻞ ‪ .‬واﻟﺒﺎزﻋﻲ‪ :‬اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻃﺮح ﻗﻴﺎدة اﻟﻤﺮأة ﻟﻠﺴﻴﺎرة ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ‪ ١٢‬ﻋﺎﻣ ًﺎ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ ‪ -‬أﺣﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ آل ﺳﻠﻄﺎن‬

‫أ ﱠﻛـﺪت ﻣﺼـﺎدر ﻣﻄﻠﻌـﺔ أن ﻣﺠﻠـﺲ اﻟﺸـﻮرى ﻳﻌﻜﻒ‬ ‫ﻋﲆ إﻛﻤـﺎل ﺗﺮﺗﻴﺒﺎﺗﻪ ﻻﺳـﺘﻘﺒﺎل دورﺗﻪ اﻟﺠﺪﻳـﺪة ﺑﻌﺪ إﻧﻬﺎﺋﻪ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻗﺴـﻢ ﻧﺴﺎﺋﻲ ﻣﺴـﺘﻘﻞ ﰲ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺪءا ً‬ ‫ﺑﻘﺎﻋﺔ ﺟﻠﺴـﺎﺗﻪ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺳـﺘﺠﻤﻊ اﻷﻋﻀـﺎء واﻟﻌﻀﻮات‬ ‫ﺗﺤـﺖ اﻟﻘﺒـﺔ ﺑﻮﺿﻊ ﻓﺎﺻـﻞ زﺟﺎﺟﻲ ﻣﻈﻠﻞ ﺑﺸـﻜﻞ ﻧﺴـﺒﻲ‬

‫ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻦ اﻷﻋﻀﺎء واﻟﻌﻀﻮات‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﺘﺢ اﻤﺠﻠﺲ أﺑﻮاﺑﻪ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﺮاﻏﺒﻦ ﻣﻦ أﻋﻀﺎﺋﻪ اﻟﺠﺪد ﰲ اﻤﺠﻲء ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﲆ اﻤﺒﻨﻰ وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮﻳﻪ وﻋﲆ ﻣﻜﺎﺗﺒﻬﻢ اﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻬﻢ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﺴـﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﻦ ﺑﻜﻞ ﻋﻀﻮ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻤﺼﺎدر إن اﻤﺠﻠﺲ ﱠ‬ ‫ﻳﺘﺤﻦ ﰲ اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻤﻘﺒﻠﺔ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪا ً ﻟﺠﻤﻊ أﻋﻀﺎﺋﻪ وﻋﻀﻮاﺗﻪ اﻟﺠﺪد ﻷداء اﻟﻘﺴـﻢ ﺑﻦ ﻳﺪي‬ ‫ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻦ اﻟﴩﻳﻔﻦ‪.‬‬

‫ﻣـﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸـﻮرى اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳـﻌﺪ‬ ‫اﻟﺒﺎزﻋﻲ‪ ،‬ﻟـ »اﻟﴩق«‪ ،‬أن ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى ﻃﺮح ﻗﻀﻴﺔ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻤﺮأة ﻟﻠﺴـﻴﺎرة ﻋﲆ ﻣﺪى ‪ 12‬ﻋﺎﻣـﺎً‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ً أن ﻧﻈﺎم اﻤﺠﻠﺲ ﻻ‬ ‫ﻳﺘﻴﺢ ﻓﺮض واﺗﺨﺎذ ﻗﺮار ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع أﺻﻼً‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أ ﱠن اﻟﻌﻀﻮات ﻟﻦ ﻳﺘﻤﻜ ﱠﻦ ﻣﻦ إﻋﺎدة ﻓﺘﺢ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠـﺪدا ً إﻻ ﻋﱪ اﻤـﺎدة )‪ (23‬ﻣﻦ ﻧﻈﺎم اﻤﺠﻠـﺲ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ ً إﱃ أ ﱠن‬ ‫ٌ‬ ‫اﻟﻌﻀـﻮات ﻓﻴﻬﻦ ﺗﻮﺟﱡ‬ ‫ﻬـﺎت ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ وأﺧـﺮى ﻣﻨﻔﺘﺤﺔ أﻛﺜﺮ‪،‬‬

‫وﻗﻠﺐ واﺣﺪ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ً ﻣﻦ اﻟﻌﻀﻮات أﻻ ﺗﻜﻮن‬ ‫وﻟﺴـ َﻦ ﻋﲆ ٍ‬ ‫ﻋﻘﻞ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬه ﻗﻀﻴﺘﻬﻦ‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ أﻻ ﻳﻨﺸـﻄﻦ ﰲ اﻤﻠﻔﺎت اﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻷﻣﻦ‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ »اﻤﺎدة ‪ 23‬ﻣﻦ ﻧﻈﺎم اﻤﺠﻠﺲ ﺗﻌ ﱡﺪ‬ ‫اﻷﻫـﻢ ﺣﺎﻟﻴﺎً‪ ،‬وﺗﺘﻴﺢ ﻟﻜﻞ ﻋﻀﻮ أن ﻳﻘﱰح ﺗﻐﻴﺮ ﻧﻈﺎم ﻗﺎﺋﻢ أو‬ ‫ﻳﺒﺘﺪع ﻧﻈﺎﻣﺎ ً ﺟﺪﻳﺪاً‪ ،‬وﻳُﻄﺮح ﻋﲆ ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎء اﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻤﺨﺘﺼﺔ ﻤﻨﺎﻗﺸـﺘﻪ وإﻋﺪاد‬ ‫اﻗﺘﻨﻌـﻮا ﺑﻪ ﺗﺘﻢ إﺣﺎﻟﺘﻪ إﱃ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ‪(4‬‬ ‫رأﻳﻬﺎ وﺗﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ«‪.‬‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪2‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺟﻮﻟﺔ اﻟﻌﺪﺳﺔ‬

‫َ‬ ‫ﺗﻬﺎون اﻟﻤﺘﻨﺰﻫﻮن ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ..‬ﻓﺒﺎدرت اﻟﻜﺸﺎﻓﺔ‬

‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ﻳﻨﻈﻔﻮن ﻇﻞ إﺣﺪى اﻷﺷﺠﺎر ﰲ اﻤﺘﻨﺰه‬

‫ﻧﻔﺎﻳـﺎت ﻣﻦ ﻛﻞ ﻧﻮع‪ .‬أﻛﻴﺎس‪ ،‬ﻋﻠﺐ‪ ،‬ﻣﻮاد ﺻﻠﺒﺔ وﺳـﺎﺋﻠﺔ‪ ..‬ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺘﻨﺎﺛﺮ‬ ‫ﰲ ﻣﺘﻨ ّﺰﻩ »اﻟﺪﻋﻠﻴﺔ« ﺷـﻤﺎل ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ وادي اﻟﺪواﴎ‪ .‬ﻫﺬا اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫ﻏـﺮ اﻟﻄﻴﺐ دﻋﺎ ﻣﺤﺎﻓﻆ وادي اﻟـﺪواﴎ ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻐﻤﻼس‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺸـﺎﻓﺔ ﰲ ﺗﻨﻈﻴﻒ ﻣﺘﻨﺰه اﻟﺪﻋﻠﻴﺔ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﱰﺑﻴـﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴـﻢ ﺻﻘﺮ اﻟﺼﻘﺮ‪ .‬اﻤﻬﻤـﺔ ﺗﻤﺖ ﺿﻤﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴـﺎت اﻤﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻣﻦ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﻜﺸﻔﻲ ﻟﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﺸﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻤﺤﺎﻓﻆ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ً إﱃ اﻤﺸﺎرﻛﻦ ﰲ ﺗﻨﻈﻴﻒ اﻤﺘﻨﺰه‬

‫ﻣﺪﻳﺮ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻳﺨﺎﻃﺐ أﺑﻨﺎءه اﻟﻜﺸﺎﻓﺔ‬

‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻄﻘﺲ‬

‫ﱠ‬ ‫ﺗﻮﻗﻌﺖ رﺋﺎﺳﺔ اﻷرﺻﺎد أن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺳـﻤﺎء اﻟﻴـﻮم ﻏﺎﺋﻤـﺔ إﱃ ﻏﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺟﺰﺋﻴﺎ ً ﰲ ﺷﻤﺎل ﴍق وأﺟﺰاء ﻣﻦ‬ ‫وﺳـﻂ اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬وﺗﺸـﻤﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺣﺎﺋﻞ وأﺟﺰاء ﻣﻦ ﺷﻤﺎل ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة ﺗﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﺳﺤﺐ‬ ‫رﻛﺎﻣﻴـﺔ رﻋﺪﻳـﺔ ﻣﻤﻄﺮة ﻣﻊ اﻧﺨﻔـﺎض ﰲ درﺟـﺎت اﻟﺤﺮارة‬ ‫وﺗﺘﻜﻮن اﻟﺴﺤﺐ اﻟﺮﻛﺎﻣﻴﺔ ﻋﲆ اﻤﺮﺗﻔﻌﺎت اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻤﺪﻳﻨﺔ‬

‫ﺣﻔﺮ اﻟﺒﺎﻃﻦ‬

‫‪24‬‬

‫‪12‬‬

‫‪35‬‬

‫‪23‬‬

‫اﻟﺠﺒﻴﻞ‬

‫‪25‬‬

‫‪13‬‬

‫اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة ‪25‬‬

‫‪17‬‬

‫ﺳﻠﻮى‬

‫‪23‬‬

‫‪14‬‬

‫اﻟﺮﻳﺎض‬

‫‪21‬‬

‫‪9‬‬

‫ﺧﺮﺧﺮ‬

‫‪25‬‬

‫‪13‬‬

‫اﻟﺪﻣﺎم‬

‫‪24‬‬

‫‪10‬‬

‫ﺿﺒﺎء‬

‫‪23‬‬

‫‪19‬‬

‫ﺟﺪة‬

‫‪35‬‬

‫‪23‬‬

‫ﺗﻴﻤﺎء‬

‫‪18‬‬

‫‪12‬‬

‫أﺑﻬﺎ‬

‫‪20‬‬

‫‪7‬‬

‫ﺑﻠﺠﺮﳾ‬

‫‪23‬‬

‫‪11‬‬

‫ﺣﺎﺋﻞ‬

‫‪18‬‬

‫‪9‬‬

‫اﻤﻨﺪق‬

‫‪23‬‬

‫‪10‬‬

‫ﺑﺮﻳﺪة‬

‫‪23‬‬

‫‪11‬‬

‫اﻤﺨﻮاة‬

‫‪29‬‬

‫‪17‬‬

‫ﺗﺒﻮك‬

‫‪17‬‬

‫‪8‬‬

‫رﻓﺤﺎ‬

‫‪19‬‬

‫‪9‬‬

‫اﻟﺒﺎﺣﺔ‬

‫‪21‬‬

‫‪9‬‬

‫اﻟﻘﺮﻳﺎت‬

‫‪16‬‬

‫‪8‬‬

‫ﻋﺮﻋﺮ‬

‫‪18‬‬

‫‪8‬‬

‫ﻃﱪﺟﻞ‬

‫‪15‬‬

‫‪7‬‬

‫ﺳﻜﺎﻛﺎ‬

‫‪16‬‬

‫‪9‬‬

‫ﺻﺒﻴﺎ‬

‫‪30‬‬

‫‪22‬‬

‫ﺟﺎزان‬

‫‪31‬‬

‫‪23‬‬

‫أﺑﻮ ﻋﺮﻳﺶ‬

‫‪30‬‬

‫‪22‬‬

‫ﻧﺠﺮان‬

‫‪25‬‬

‫‪10‬‬

‫ﺻﺎﻣﻄﺔ‬

‫‪31‬‬

‫‪23‬‬

‫اﻟﻄﺎﺋﻒ‬

‫‪20‬‬

‫‪9‬‬

‫اﻟﻄﻮال‬

‫‪32‬‬

‫‪23‬‬

‫اﻷﺣﺴﺎء‬

‫‪25‬‬

‫‪14‬‬

‫ﻗﺮﻳﺔ‬

‫‪21‬‬

‫‪10‬‬

‫ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ‬

‫اﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ﻳﻨﻘﻠﻮن اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت إﱃ ﻣﻜﺎن اﻟﺮدم‬

‫اﻟﻐﻤﻼس واﻟﺼﻘﺮ ﻳﺸﺎرﻛﺎن ﰲ ﺟﻤﻊ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬

‫أﺷﺒﺎل ﻳﺠﻤﻌﻮن اﻟﻌﻠﺐ اﻤﻌﺪﻧﻴﺔ واﻤﻮاد اﻟﺼﻠﺒﺔ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺸﺎﻓﺔ ﻳﻨﻈﻔﻮن ﻇﻞ ﺷﺠﺮة ﻣﻌﻤﺮة‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﻋﻈﻤﻰ ﺻﻐﺮى‬

‫الخميس ‪ 26‬ربيع اأول ‪1434‬هـ ‪ 7‬فبراير ‪2013‬م العدد (‪ )431‬السنة الثانية‬

‫سفير خادم‬ ‫الحرمين لدى‬ ‫الكاميرون يهنئ‬ ‫النائب الثاني‬

‫ياوندي ـ واس‬ ‫رفع سفر خادم الحرمن الريفن‬ ‫ل�دى جمهورية الكام�رون محمود‬ ‫ب�ن حس�ن قط�ان باس�مه واس�م‬ ‫منس�وبي الس�فارة خالص التهاني‬ ‫والتري�كات إى صاح�ب الس�مو‬ ‫املك�ي اأم�ر مق�رن ب�ن عب�د العزيز‬

‫امستش�ار وامبع�وث الخ�اص لخ�ادم‬ ‫الحرم�ن الريف�ن بمناس�بة ص�دور‬ ‫اأم�ر املك�ي الكريم بتعيينه نائب�ا ً ثانيا ً‬ ‫لرئيس مجلس الوزارء‪ .‬وس�أل اموى عز‬ ‫وج�ل أن يم�ده بعون�ه وتوفيق�ه ما فيه‬ ‫خر ومصلحة الشعب السعودي الكريم‪،‬‬ ‫وأمن واس�تقرار وازدهار امملكة العربية‬ ‫السعودية‪.‬‬

‫الغدير يلتقي‬ ‫وزيرة الثقافة‬ ‫والتراث‬ ‫الباكستانية‬

‫مسؤولون‪ :‬تعيين اأمير مقرن نائب ًا ثاني ًا‬ ‫يعكس عمق رؤية واستراتيجية القيادة‬ ‫الرياض ‪ -‬الرق‬ ‫أجم�ع عدد م�ن امس�ؤولن ي‬ ‫امملك�ة‪ ،‬ع�ى أن ق�رار تعي�ن‬ ‫امستش�ار وامبع�وث الخ�اص‬ ‫لخ�ادم الحرم�ن الريف�ن‬ ‫صاح�ب الس�مو املك�ي اأمر‬ ‫مق�رن ب�ن عبدالعزي�ز نائب�ا ً ثاني�ا ً‬ ‫لرئيس مجلس ال�وزراء‪ ،‬يعكس مدى‬ ‫عمق رؤية القيادة وحُس�ن اختيارها‪،‬‬ ‫ما يحظى به اأمر مقرن من ااحرام‬ ‫والتقدي�ر من كل فئ�ات امجتمع‪ ،‬وما‬ ‫يتمتع به س�موه الكري�م من حضور‬ ‫افت ع�ى كاف�ة امس�تويات العربية‬ ‫واإقليمية والعامية‪.‬‬ ‫وهن�أ مدي�ر جامعة امل�ك خالد‬ ‫الدكتور عبدالرحم�ن بن حمد الداود‪،‬‬ ‫اأم�ر مقرن ب�ن عبدالعزيز عى هذه‬ ‫الثق�ة‪ .‬وقال‪« :‬إن اأمر مقرن يش�هد‬ ‫ل�ه تاريخه وس�جله الحافل بامهمات‬ ‫الجس�ام التي تواها منذ نشأته‪ ،‬وهو‬ ‫سياي حكيم له نظرة شمولية وفكر‬ ‫ن�ر‪ ،‬وقي�ادي يمل�ك نظ�رة ثاقبة ي‬ ‫معالجة اأمور السياسية وااجتماعية‬ ‫واأمنية»‪.‬‬ ‫كم�ا عد مدي�ر جامعة نجران‬ ‫الدكت�ور محمد الحس�ن‪ ،‬صدور أمر‬ ‫خ�ادم الحرم�ن الريف�ن بتعي�ن‬ ‫اأم�ر مقرن بن عبدالعزيز نائبا ً ثانيا ً‬ ‫لرئي�س مجلس ال�وزراء‪ ،‬اس�تمرارا ً‬ ‫لنه�ج القيادة الرش�يدة له�ذه الباد‬ ‫ي تقدير الكف�اءات الوطني�ة امؤهلة‬ ‫والدفع بها إى مراكز صناعة القرار‪.‬‬ ‫وقدَم باس�مه‪ ،‬وباس�م جميع‬

‫منس�وبي الجامعة‪ ،‬خال�ص التهاني‬ ‫لأمر مقرن عى الثقة املكية التي هو‬ ‫أهل لها‪ ،‬وذلك ما عرف عنه من ثقافة‬ ‫وتف�ان ي العمل وإخاص كبر‬ ‫عالية‬ ‫ٍ‬ ‫لوطنه ومه�ارات إدارية كبرة ظهرت‬ ‫ي جميع امواق�ع وامناصب الحكومية‬ ‫التي تبوأها سابقاً‪.‬‬ ‫كذل�ك ق�دم مدي�ر جامع�ة‬ ‫القصي�م الدكت�ور خال�د الحم�ودي‬ ‫التهاني لأمر مق�رن بن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫مش�را ً إى أن التعي�ن يعك�س عمق‬ ‫رؤي�ة القي�ادة وحُس�ن اختياره�ا‪،‬‬ ‫اأمر الذي يُجس�د السياسة الحكيمة‬ ‫والرشيدة التي رس�مها املك امؤسس‬ ‫ رحم�ه الله ‪ -‬وهي أن يوضع الرجل‬‫امناس�ب ي امكان امناس�ب وهو نهج‬ ‫سار عليه أبناؤه الررة من بعده‪.‬‬ ‫من جانب�ه‪ ،‬هنأ عض�و مجلس‬ ‫الش�ورى عساف بن س�الم أبو ثنن‪،‬‬ ‫اأمر مقرن ب�ن عبدالعزيز عى الثقة‬ ‫املكي�ة‪َ .‬‬ ‫وب�ن أن هذا ااختي�ار يؤكد‬ ‫عمق رؤية خ�ادم الحرمن الريفن‬ ‫وحرصه عى مصالح الوطن والشعب‬ ‫ما في�ه الخر والعطاء‪ ،‬وأن هذه الثقة‬ ‫هي نت�اج العم�ل ال�دؤوب والخدمة‬ ‫امتفانية التي قام بها س�موه ي خدمة‬ ‫الوطن ‪.‬‬ ‫وق�ال‪« :‬عرفنا اأم�ر مقرن بن‬ ‫عبدالعزي�ز متمي�زا ً بش�خصية أبرز‬ ‫صفاته�ا النب�ل والتواض�ع والحكمة‬ ‫والحنكة‪ ،‬وذلك من خال تق ُلده لعديد‬ ‫من امناصب الت�ي حفلت باإنجازات‬ ‫والعطاء»‪.‬‬ ‫إى ذل�ك‪ ،‬رف�ع مدي�ر ع�ام‬

‫اأمر مقرن بن عبدالعزيز‬ ‫الربي�ة والتعلي�م بمنطق�ة امدين�ة‬ ‫امن�ورة ن�ار العبدالكريم‪ ،‬باس�مه‬ ‫ونيابة عن منسوبي التعليم بامنطقة‪،‬‬ ‫خال�ص التهاني والتري�كات للنائب‬ ‫الثان�ي بمناس�بة الثقة املكي�ة‪ .‬وأكد‬ ‫أن ذل�ك يأت�ي تتويجا ً للجه�ود التي‬ ‫بذله�ا ي س�بيل خدم�ة ه�ذا الوطن‪،‬‬ ‫من خال امناصب وامس�ؤوليات التي‬ ‫تقلدها طيلة مسرته الحافلة بالعطاء‬ ‫واإخاص‪.‬‬ ‫كم�ا رف�ع مدير تعلي�م منطقة‬ ‫الري�اض الدكت�ور إبراهي�م امس�ند‬ ‫التهنئ�ة للنائ�ب الثان�ي‪ ،‬وق�ال‪« :‬إن‬ ‫اأمر مق�رن ب�ن عبدالعزي�ز يتمتع‬ ‫بش�خصية قيادية وخرة عملية كبرة‬ ‫ستسهم ي خدمة الوطن وامواطن»‪.‬‬ ‫وأض�اف «إن إنج�ازات اأمر‬ ‫مق�رن اإداري�ة والعملي�ة خ�ال‬ ‫تولي�ه إمارتي حائ�ل وامدينة امنورة‪،‬‬ ‫يعكس واقعا ً مرف�ا ً ي نهضة هاتن‬ ‫امنطقت�ن الحضاري�ة والثقافي�ة‬

‫السديس يستقبل مفتي عام مسلمي اليونان‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬الرق‬ ‫اس�تقبل الرئي�س الع�ام‬ ‫لش�ؤون امس�جد الحرام‬ ‫وامس�جد النبوي الش�يخ‬ ‫الدكت�ور عبدالرحم�ن‬ ‫ب�ن عبدالعزيز الس�ديس‬ ‫ي مكتب�ه أمس‪ ،‬امفت�ي العام‬ ‫مس�لمي اليونان الشيخ رشدي‬ ‫أدهم إمام‪ .‬وجرى خال اللقاء‬ ‫الحديث فيم�ا يتعلق بالحرمن‬ ‫الريف�ن وم�ا يق�دم م�ن‬ ‫خدمات‪ .‬وقدم الشيخ السديس‬ ‫ي خت�ام اللقاء هدي�ة تذكارية‬ ‫للضيف‪.‬‬

‫والتنموي�ة‪ ،‬ويعطي تص�ورا ً واضحا ً‬ ‫عن شخصية قيادية خططت وتابعت‬ ‫وكانت وراء هذه اإنجازات‪.‬‬ ‫وي حف�ر الباط�ن‪ ،‬رف�ع رئيس‬ ‫البلدية محمد الش�ايع باس�مه ونيابة‬ ‫عن منس�وبي البلدية‪ ،‬التهاني لأمر‬ ‫مق�رن عى الثق�ة املكية‪ .‬وق�ال‪« :‬إن‬ ‫الثقة املكية ترهن عى حكمة القيادة‬ ‫وستخدم الوطن با ش ّك‪ ،‬لكون اأمر‬ ‫مقرن أحد ساس�ة الدول�ة وأركانها‪،‬‬ ‫وأح�د أبرز م�ن خدمه�ا ي ظل حكم‬ ‫ملوك امملكة‪ ،‬ولِما يحظى به من حبٍ‬ ‫ي نف�وس أبناء الش�عب‪ ،‬حي�ث بنى‬ ‫لنفس�ه أحسن سرة من خال تعامله‬ ‫الراقي م�ع إخوانه وأبنائ�ه امواطنن‬ ‫وخدمت�ه لهم‪ ،‬خ�ال فرت�ي إمارته‬ ‫منطقتي حائل وامدينة امنورة‪.‬‬ ‫كما رفع مدير الشؤون الصحية‬ ‫بحفر الباطن مطلق الخمعي‪ ،‬باسمه‬ ‫ونيابة عن منسوبي امديرية‪ ،‬التهاني‬ ‫لأم�ر مق�رن ع�ى الثق�ة املكي�ة‪.‬‬ ‫وأوضح أن النائ�ب الثاني يعد واحدا ً‬ ‫م�ن رج�اات الدول�ة الذين أس�هموا‬ ‫إس�هاما ً فاعاً ي دفع عجل�ة التنمية‬ ‫والبن�اء ي بادنا؛ ما يتمتع به س�موه‬ ‫من حكم�ة وبعد نظ�ر وجهود كبرة‬ ‫ومتواصلة لخدمة دينه ووطنه‪.‬‬ ‫كم�ا رف�ع مدي�ر جامع�ة امل�ك فهد‬ ‫للب�رول وامعادن‪ ،‬الدكت�ور خالد بن‬ ‫صالح السلطان‪ ،‬أسمى آيات التهاني‬ ‫والتري�كات لصاح�ب الس�مو املكي‬ ‫اأم�ر مقرن بن عبدالعزيز بمناس�بة‬ ‫صدور اأم�ر املكي الكري�م بتعيينه‬ ‫نائبا ً ثانيا ً لرئيس مجلس الوزراء‪.‬‬

‫الشيخ السديس خال استقباله امفتي العام مسلمي اليونان‬

‫وزير ااقتصاد والتجارة الياباني يزور المملكة‪ ..‬السبت‬ ‫طوكيو ـ الرق‬ ‫رحَ بَ سفر خادم الحرمن الريفن لدى اليابان‪،‬‬ ‫الدكت�ور عبدالعزي�ز بن عبدالس�تار تركس�تاني‪،‬‬ ‫بالزي�ارة امزم�ع أن يق�وم به�ا وزي�ر ااقتصاد‬ ‫والتج�ارة والصناع�ة اليابان�ي‪ ،‬توشيميتس�و‬ ‫موتوغي‪ ،‬إى امملكة الس�بت امقبل‪ ،‬يرافقه وفد من‬ ‫كبار امسؤولن بالوزارات اليابانية امعنيَة‪.‬‬

‫َ‬ ‫وب�ن أن زي�ارة وزي�ر ااقتص�اد اليابان�ي الت�ي‬ ‫س�يلتقي خالها بعدد من كبار امسؤولن ي امملكة من‬ ‫ش�أنها أن تدفع بالعاقات الثنائي�ة امتميِ َزة بن امملكة‬ ‫والياب�ان إى اأمام‪ ،‬والت�ي وصلت إى مرحل�ة الراكة‬ ‫ااسراتيجية ذات امستويات امتعددة‪.‬‬ ‫وأوضح تركس�تاني أن حجم التبادل التجاري بن‬ ‫البلدين بلغ حواي ‪ 181‬مليار ريال س�عودي‪ ،‬متمنيا ً أن‬ ‫تكلل الزيارة بالنجاح‪.‬‬

‫التقى س�فر خادم الحرمن الريفن ل�دى جمهورية‬ ‫باكس�تان اإس�امية عبدالعزيز بن إبراهي�م الغدير ي‬ ‫مكتب�ه بالس�فارة بإس�ام آباد أم�س‪ ،‬وزي�رة الثقافة‬ ‫والراث الوطني الباكستانية ثمينة خالد جوركي‪ .‬وجرى‬ ‫خ�ال اللقاء تب�ادل اأحاديث الودية والعاق�ات الثنائية بن‬ ‫البلدين وسبل دعمها وتقويتها ي مختلف امجاات‪.‬‬

‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫‪3‬‬

‫ولي العهد يصل إلى الرياض قادم ًا من مصر‬ ‫الرياض ـ واس‬ ‫وص�ل وي العه�د نائ�ب رئيس‬ ‫مجل�س ال�وزراء وزي�ر الدفاع‬ ‫صاح�ب الس�مو املك�ي اأمر‬ ‫س�لمان ب�ن عبدالعزي�ز إى‬ ‫الرياض مس�اء أمس‪ ،‬بعد زيارة‬ ‫لجمهوري�ة م�ر العربي�ة‪ ،‬رأس‬ ‫خاله�ا نياب�ة ع�ن خ�ادم الحرمن‬ ‫الريف�ن املك عبدالله بن عبدالعزيز‬ ‫وف�د امملك�ة العربية الس�عودية إى‬ ‫مؤتم�ر القم�ة اإس�امي ي دورت�ه‬ ‫الثانية عرة‪.‬‬ ‫وكان ي اس�تقباله ل�دى وصوله‬ ‫مط�ار قاعدة الري�اض الجوية‪ ،‬نائب‬ ‫أمر منطق�ة الرياض اأمر محمد بن‬ ‫سعد بن عبدالعزيز‪ ،‬و اأمر خالد بن‬ ‫فهد بن خال�د‪ ،‬والنائب الثاني لرئيس‬ ‫مجلس ال�وزراء امستش�ار وامبعوث‬ ‫الخ�اص لخ�ادم الحرم�ن الريفن‬ ‫صاحب السمو املكي اأمر مقرن بن‬ ‫عبدالعزي�ز‪ ،‬و اأمر ترك�ي الفيصل‪،‬‬ ‫ونائ�ب وزي�ر الدفاع اأم�ر خالد بن‬

‫وي العهد لدى وصوله الرياض أمس‬ ‫س�لطان بن عبدالعزيز‪ ،‬واأمر سعود‬ ‫بن فهد ب�ن عبدالعزيز‪ ،‬واأمر طال‬ ‫ب�ن س�عود ب�ن عبدالعزي�ز‪ ،‬وأم�ر‬ ‫منطقة عس�ر صاحب الس�مو املكي‬ ‫اأمر فيص�ل بن خالد بن عبدالعزيز‪،‬‬

‫واأمر فيصل بن محمد بن سعود بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬و اأمر س�طام بن سعود‬ ‫بن عبدالعزيز‪ ،‬ومساعد وزير البرول‬ ‫والثروة امعدنية لشؤون البرول اأمر‬ ‫عبدالعزيز بن س�لمان بن عبدالعزيز‪،‬‬

‫(واس)‬ ‫وأم�ر منطقة امدين�ة امنورة صاحب‬ ‫الس�مو املك�ي اأم�ر فيص�ل ب�ن‬ ‫س�لمان بن عبدالعزيز‪ ،‬واأمر سعود‬ ‫بن س�لمان ب�ن عبدالعزي�ز‪ ،‬واأمراء‬ ‫والوزراء‪.‬‬

‫حجار‪ :‬تغيير مسمى بعثات الحج إلى مكاتب الحجاج‬ ‫جدة ـ الرق‬ ‫أعل�ن وزير الح�ج الدكت�ور بندر ب�ن محمد‬ ‫حجار‪ ،‬عن تغير مس�مى “بعثات الحج” التي‬ ‫تنتم�ي أكث�ر من ‪ 70‬دول�ة ح�ول العالم إى‬ ‫مكاتب الحجاج‪ ،‬موضحا ً أنه سيبدأ ي استقبال‬ ‫مس�ؤوي هذه امكات�ب وعقد اللق�اءات معهم‬ ‫ابتدا ًء من اأس�بوع امقبل وطوال مدة ثاثة أش�هر‪،‬‬ ‫يناقشون خالها ترتيبات الحج من جميع الجوانب‪.‬‬ ‫وأكد ي تري�ح له‪ ،‬عقب افتتاحه فعاليات ورش�ة‬

‫العمل الثانية مروع بناء وتطوير تطبيقات وقواعد‬ ‫البيانات امكانية مدن الحج وامشاعر امقدسة ي مقر‬ ‫فرع ال�وزارة ي جدة أمس‪ ،‬مي ال�وزارة ي تنفيذ‬ ‫توجيه�ات القيادة الرش�يدة ي تنفي�ذ مروع بناء‬ ‫وتطوي�ر تطبيقات وقواع�د البيان�ات امكانية مدن‬ ‫الحج وامش�اعر امقدس�ة‪ ،‬بالتعاون م�ع القطاعات‬ ‫الحكومي�ة امختلفة‪ ،‬مبينا ً أن الوزارة أنش�أت وحدة‬ ‫العلوم والتقني�ة للرقي بالخدم�ات امقدمة لحجاج‬ ‫بيت الله الحرام وامعتمرين وزوار مس�جد رس�وله‬ ‫الكريم‪ .‬وأضاف‪ ،‬إن هذه الوحدة أُنش�ئت بالتنسيق‬

‫مع مدينة املك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لتش�ارك‬ ‫ضمن منظومة جب�ارة‪ ،‬حرصت الدولة عى توافرها‬ ‫لتقديم خدمة نموذجية لضيوف الرحمن‪.‬‬ ‫وكشف حجار عن أن موسم العمرة لهذا العام‬ ‫ب�دأ غرة صف�ر اماي‪ ،‬ومن�ح حت�ى اآن أكثر من‬ ‫مليون تأش�رة عمرة‪ ،‬متوقعا ً زيادة عدد التأشرات‬ ‫هذا العام‪ ،‬عطفا ً عى عدد امعتمرين الذي تم رصده‬ ‫العام اماي والبالغ خمس�ة ماين ونصف امليون‪،‬‬ ‫بمعدل ش�هري حواي ‪ 400‬ألف معتمر‪ ،‬باس�تثناء‬ ‫شهر رمضان الذي يشهد زيادة عددية كبرة‪.‬‬

‫قائد القوات البرية‪ :‬تنفيذ تمارين الحرب الجبلية في مركز اأمير سلمان خال أشهر‬ ‫تبوك ـ الرق‬

‫(الرق)‬

‫إسام آباد ـ واس‬

‫اختتمت القوات الرية السعودية‬ ‫والعمانية الفعاليات امختلطة تمارين‬ ‫(جبل ‪ ،)13‬ال�ذي نفذته وحدات من‬ ‫امظلين والقوات الخاصة السعودية‬ ‫ونظرتها العمانية ي تبوك‪ ،‬بحضور‬ ‫قائد القوات الرية املكية الس�عودية‬ ‫الفري�ق الرك�ن خال�د بن بن�در بن‬ ‫عبدالعزي�ز‪ ،‬وقائد الجي�ش العماني‬ ‫الل�واء الركن مط�ر البل�وي‪ ،‬وقائد‬ ‫امنطقة الشمالية الغربية اللواء الركن‬ ‫عيد بن عواض الشلوي‪ ،‬واللواء الركن‬ ‫فه�د بن تركي ب�ن عبدالعزي�ز قائد‬ ‫وحدات امظلين والقوات الخاصة ي‬ ‫القوات الرية‪ ،‬وعدد من كبار قيادات‬ ‫وضباط القوات الرية من البلدين‪.‬‬ ‫وش�هدت الفعالي�ات الختامية‬ ‫التي أقيمت ي مرك�ز اأمر خالد بن‬ ‫سلطان لاش�تباك التكتيكي ي تبوك‬ ‫مس�اء أم�س‪ ،‬عرض�ا ً نفذت�ه قوات‬ ‫البلدين الش�قيقن بإتقان‪ ،‬وأظهرت‬ ‫خاله�ا احرافيته�ا وجاهزيته�ا‬ ‫العالية‪ ،‬حيث استخدمت ي الفرضية‬ ‫أن�واع اأس�لحة كاف�ة وطائ�رات‬ ‫دون طي�ار‪ ،‬وش�هدت إن�زاا ً مظليا ً‬

‫واقتحام�ا ً مدينة تش�بيهية تتحصن‬ ‫فيه�ا مجموعات تخريبي�ة من دولة‬ ‫معادية‪ ،‬كما نف�ذت ي العملية عديدا ً‬ ‫م�ن الخطط والتكتيكات العس�كرية‬ ‫باحرافية عالية‪.‬‬ ‫وأك�د قائ�د الق�وات الري�ة أن‬ ‫العم�ل قائم عى قدم وس�اق لتجهيز‬ ‫مركز اأمر س�لمان ب�ن عبدالعزيز‬ ‫الخ�اص للحرب الجبلي�ة‪ ،‬مؤكدا ً أن‬ ‫التمارين الجبلية ستنفذ ي هذا امركز‬ ‫خال اأشهر القليلة امقبلة‪.‬‬ ‫ولف�ت إى أن الق�وات الري�ة‬ ‫مس�تمرة ي تلبي�ة متطلباته�ا م�ن‬ ‫التس�ليح ال�ذي يف�ي بامتطلب�ات‬ ‫العملي�ة للقوات‪ ،‬موضح�ا ً أن تمرين‬ ‫(جب�ل ‪ )13‬يأت�ي تح�ت مظلة دول‬ ‫مجل�س التع�اون الخليج�ي‪ ،‬ويع ّد‬ ‫ضمن التمارين التي تتم بن الجانبن‬ ‫ي امجاات كافة‪ ،‬لكس�ب الخرة بن‬ ‫الجانب�ن وتب�ادل امعلوم�ات ضمن‬ ‫منظومة مستمرة‪.‬‬ ‫وعن إمكانية إقامة تمرين كبر‬ ‫عى مس�توى وحدات القوات الرية‪،‬‬ ‫أوضح الفريق الركن خالد بن بندر‪،‬‬ ‫أنهم مس�تمرون ي أن�واع التمارين‬ ‫كافة س�واء تمارين مراك�ز القيادة‬

‫الفريق خالد بن بندر‬ ‫أو التمارين العملية ي اميدان طوال‬ ‫السنة س�واء ي الصيف أو ي الشتاء‬ ‫أو الجبال أو ي السهول‪ ،‬افتا ً إى أن‬ ‫هذه منظومة مستمرة طوال السنة‪.‬‬ ‫وح�ول رؤيت�ه نتائ�ج التقييم‬ ‫له�ذه التمارين وم�دى تطورها من‬ ‫ناحي�ة مس�توى جاهزي�ة الق�وات‬ ‫والدقة واأخطاء‪ ،‬قال إن الهدف من‬ ‫التماري�ن يأتي لاط�اع والحصول‬ ‫ع�ى نتائ�ج أو جاهزي�ة الوح�دات‬ ‫كافة سواء وحدات امظلين والقوات‬ ‫الخاص�ة أو الوح�دات امختلفة من‬

‫وح�دات امن�اورة ووحدات إس�ناد‬ ‫القت�ال ووح�دات اإس�ناد اإداري‪،‬‬ ‫ومن خال ه�ذه التمارين ّ‬ ‫يتبن لنا‬ ‫من خ�ال مراجع�ة ما بع�د العمل‬ ‫نقاط الضع�ف ونقاط القوة ونعمل‬ ‫جاهدين ع�ى تاي نق�اط الضعف‬ ‫كافة وتحسينها ي التمارين القادمة‪.‬‬ ‫وعلق عى سؤال حول ما شهده‬ ‫التمرين من تجرب�ة قوية من خال‬ ‫التدريب ي أعاي جبال تبوك ووسط‬ ‫الثلوج‪ ،‬قائ�اً‪« :‬نحن وأش�قاؤنا ي‬ ‫الجيش الس�لطاني العمان�ي نفذنا‬ ‫تماري�ن ي اأراي كاف�ة وجمي�ع‬ ‫الظ�روف الجوية امختلف�ة‪ ،‬ولدينا‬ ‫ي القوات امس�لحة س�واء ي القوات‬ ‫الري�ة املكي�ة الس�عودية أو ي‬ ‫الجيش السلطاني‪ ،‬ليست مقصورة‬ ‫عى وقت مح�دد أو بيئة وتضاريس‬ ‫مح�ددة‪ ،‬ولكن ي الظ�روف الجوية‬ ‫كاف�ة وي البيئات امختلفة س�واء ي‬ ‫السهول أو الجبال أو ي غرها»‪.‬‬ ‫وج�دد قائ�د الق�وات الري�ة‬ ‫ترحيب�ه بقائ�د الجيش الس�لطاني‬ ‫العمان�ي‪ ،‬مش�يدا ً ي ه�ذا الص�دد‬ ‫بكف�اءة واحرافية الجيش العماني‪،‬‬ ‫مؤك�دا ً أن الجان�ب الس�عودي‬

‫والجان�ب العماني اكتس�با كثرا ً ي‬ ‫تنفيذ التمرين‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد قائد تمرين جبل‬ ‫‪ 13‬أن التمرين يأتي ضمن سلس�لة‬ ‫تمارين مش�ركة تطبق بن القوتن‬ ‫ي إطار التعاون العس�كري امشرك‬ ‫ب�ن البلدي�ن الش�قيقن لتب�ادل‬ ‫الخ�رات وصقل امواه�ب واارتقاء‬ ‫بمس�توى اأداء‪ ،‬مستخدمن أحدث‬ ‫اأسلحة وامعدات ي مختلف ميادين‬ ‫التدريب امائمة مثل هذه العمليات‪،‬‬ ‫لتنفي�ذ تكتي�ك العملي�ات القتالي�ة‬ ‫امختلف�ة والواقعي�ة ي التدري�ب‬ ‫وال�روح امعنوي�ة العالي�ة وتظافر‬ ‫الجه�ود ب�ن امتدرب�ن ليعك�س‬ ‫الصورة الحقيقية التي وصلت إليها‬ ‫قوات بلدينا الشقيقن‪.‬‬ ‫وكان قائ�د الق�وات الري�ة‬ ‫يصحب�ه قائ�د الجيش الس�لطاني‬ ‫العمان�ي قام�ا بزيارة مرك�ز اأمر‬ ‫خال�د ب�ن س�لطان لاش�تباك‬ ‫التكتيك�ي‪ ،‬واطلع�ا خاله�ا ع�ى‬ ‫محتويات معرض امعدات واأجهزة‬ ‫امعروض�ة ونم�اذج م�ن اأس�لحة‬ ‫امستخدمة‪ ،‬كما زارا مركز السيطرة‬ ‫والعمليات الخاصة‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫الخميس ‪ 26‬ربيع اأول ‪1434‬هـ ‪ 7‬فبراير ‪2013‬م العدد (‪ )431‬السنة الثانية‬

‫يسمي رئيس وأعضاء‬ ‫المجلس اأعلى الجديد للقضاء ِ‬ ‫دائرة التأديب ويفعِ ل مسؤولية رؤساء المحاكم‬

‫«الشورى» يعزل عضواته النساء عن الرجال بساتر مظلل تحت القبة‪ ..‬وينتظر‬ ‫القسم لمناقشة اإسكان وإعانات شيوخ القبائل وتعديل نظام العمل‬ ‫الرياض ‪ -‬أحمد الحمد‬

‫أعضاء امجلس أثناء ااجتماع‬ ‫الرياض ‪ -‬الرق‬ ‫أصدر مجلس القضاء اأعى قرارا ً بتس�مية رئيس‬ ‫وأعض�اء دائرة التأدي�ب‪ ،‬ورئيس وأعض�اء دائرة‬ ‫فح�ص ااعراضات امق َدمَ�ة للمجلس عى درجات‬ ‫الكفاية‪ ،‬كم�ا أصدر امجلس ق�را َره بتفعيل امادة‬ ‫(‪ )83‬م�ن نظام القض�اء ي أ َن امس�ؤول اأول ي‬ ‫امحكم�ة س�واء كان قاضيا ً ف�ردا ً أو تع�دَد ُقضاتُها هو‬ ‫رئيس امحكمة‪ ،‬وعليه أن يد ِو َن ذلك ي امكاتبات‪.‬‬ ‫وأبان اأمن العام للمجلس اأعى للقضاء وامتحدث‬ ‫الرسمي الشيخ سلمان بن محمد النشوان أنه استنادا ً إى‬ ‫امادة الس�ابعة من نظام القض�اء التي ُ‬ ‫تنص عى انعقاد‬ ‫امجل�س م َر ًة كل ش�هرين ع�ى اأقل فقد عق�د امجلس‬ ‫اأع�ى للقضاء جلس�ته اأوى ي مقر امجل�س بالرياض‬ ‫برئاسة رئيس امجلس الدكتور محمد العيى مع أعضاء‬ ‫امجل�س‪ ،‬وذلك خ�ال امدة م�ن ‪ 3 /25 - 3/ 21‬لعام‬ ‫‪1434‬ه��‪ ،‬واس�تعرض امجل�س اموضوع�ات امد َرجَ ة‬ ‫عى جدول أعماله‪ ،‬وبعد دراس�تها ومناقش�تها ي ضوء‬ ‫نظ�ام القضاء وآليته التنفيذية أص�در امجلس عددا ً من‬ ‫القرارات؛ ومنها‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫أواً‪ :‬نظ�ر امجل�س ي اموضوع�ات امتعلق�ة‬ ‫بالتحقيقات وامتابعات وأصدر القرارات الازمة بشأنها‬ ‫وفق�ا ً للمادت�ن (‪/6‬ه��) و (‪/2/55‬ب) م�ن نظ�ام‬ ‫القضاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬نظر امجلس ي الدراسات امعروضة ي جدول‬ ‫أعماله وأصدر بشأنها قراراته ومنها‪:‬‬ ‫اطل�ع امجلس ع�ى تقري�ر اللجنة امؤ َل َفة لدراس�ة‬ ‫م�روع تعديل قواع�د النقل لقض�اة محاك�م الدرجة‬ ‫اأوى الص�ادرة ع�ن امجل�س بالقرار رق�م ‪30/ 1 /5‬‬

‫(الرق)‬

‫وتاري�خ ‪1430/ 3/ 24‬ه�� كم�ا اطل�ع امجل�س عى‬ ‫مروع قواع�د النقل لقضاة محاكم ااس�تئناف واطلع‬ ‫ع�ى مقرحات وملحوظ�ات أصحاب الفضيل�ة القضاة‬ ‫ع�ى امروع ال�واردة للمجلس‪ ،‬ووجَ �ه امجلس أعضاء‬ ‫امجل�س امتف ِرغِ ن ورئي�س التفتي�ش القضائي واأمن‬ ‫العام بدراسة هذه القواعد وإبداء الرأي حيالها ثم عرض‬ ‫النتائج عى امجلس ي اجتماع قادم‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬أصدر امجلس قراره بتس�مية رئيس وأعضاء‬ ‫دائرة التأديب ورئيس وأعضاء دائرة فحص ااعراضات‬ ‫امق َد َمة للمجلس عى درجات الكفاية‪.‬‬ ‫رابعاً‪ :‬أصدر امجلس قراره بتفعيل امادة (‪ )83‬من‬ ‫نظام القضاء من أ َن امسؤول اأول ي امحكمة سواء كان‬ ‫قاضيا ً فردا ً أو تعدد قضاتها هو رئيس امحكمة وعليه أن‬ ‫يد ِو َن ذلك ي امكاتبات‪.‬‬ ‫خامس�اً‪ :‬أص�در امجلس قراره بش�أن اموافقة عى‬ ‫الدراس�ة الواردة من اإدارة العامة للمستش�ارين بشأن‬ ‫وض�ع الخاتم الذات�ي بجان�ب التوقيع ووض�ع الخاتم‬ ‫الرسمي‪ ،‬فيما يصدر منها من إجراءات عى ضوء ما ورد‬ ‫ي الدراسة‪.‬‬ ‫سادس�اً‪ :‬نظ�ر امجل�س ي ع�د ٍد م�ن اموضوعات‬ ‫امتع ِل َقة بالشؤون الوظيفية للقضاة‪.‬‬ ‫وي نهاي�ة الجلس�ة الختامي�ة أع�رب امجلس عن‬ ‫سعادته وروره البالغ بسامة خادم الحرمن الريفن‬ ‫حفظه الله م�ن العارض الصحي وتماثله للش�فاء‪ ،‬كما‬ ‫رفع امجلس آيات الش�كر والتقدير مقام خادم الحرمن‬ ‫الريف�ن عى ثقت�ه املكية‪ ،‬مثمن�ا ً له ‪ -‬حفظ�ه الله ‪-‬‬ ‫دعمَه امتواصل م ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫امجلس التهنئة‬ ‫رفق القض�اء‪ ،‬كما ق َد َم‬ ‫لصاحب الس�مو املك�ي اأمر مقرن ب�ن عبدالعزيز آل‬ ‫سعود بمناسبة تعيينه نائبا ً ثانيا ً لرئيس مجلس الوزراء‪.‬‬

‫الشريف‪ ..‬أول سعودي معاق على مستوى‬ ‫الشرق اأوسط يطير شراعي ًا‬ ‫الدمام ‪ -‬سحر أبوشاهن‬ ‫يُح ّلق محمد الريف من ذوي‬ ‫ااحتياج�ات الخاصة بطائرة‬ ‫راعي�ة الي�وم الخمي�س‪،‬‬ ‫كأول س�عودي يق�وم بذل�ك‬ ‫عى مس�توى الرق اأوسط‪،‬‬ ‫ويق�وم بذل�ك كع�رض افتتاح�ي‬ ‫ملتق�ى ش�باب ُ‬ ‫الخ�ر ع�ى واجهة‬ ‫الخر البحرية‪.‬‬ ‫وق�ال الريف‪»:‬أن�ا ضاب�ط‬ ‫برتب�ة م�ازم ي الدف�اع الج�وي‬ ‫السعودي وتعرضت لحادث سيارة‬ ‫قبل ثماني سنوات تسبب ي إصابتي‬ ‫بش�لل ي نصف جس�م السفي‪ ،‬غر‬ ‫أني أهدف من خال اأنش�طة التي‬ ‫أق�وم بها إى تغير النظرة الس�لبية‬ ‫للمعاق ي أذهان الناس والتي يغلب‬ ‫عليها الش�فقة وأن امعاق ش�خص‬ ‫مكتئب وعاجز‪ ،‬أقول لهم إننا نقوم‬ ‫بأنشطة ولدينا مهارات يعجز عنها‬ ‫الشخص السليم ولدينا تفاؤل وحب‬ ‫للحي�اة»‪ .‬وع�ن طران�ه بالطائ�رة‬ ‫الراعي�ة‪ ،‬أف�اد‪« :‬ش�جعوني ي‬

‫الريف مع زمائه من مدرسة الطران‬ ‫مدرس�ة الط�ران عى الت�درب عى‬ ‫الط�ران الراع�ي وامش�اركة ي‬ ‫املتقى‪ ،‬حي�ث تدربت ما يقارب ال�‬ ‫‪ 15‬ساعة خال شهر»‪.‬‬ ‫وأش�ار إى أن�ه يش�عر ب�يء‬ ‫من القل�ق طوال الط�ران‪ ،‬مضيفا ً‬ ‫أن الهب�وط ا يعتم�د ع�ى مهارات‬ ‫الش�خص بق�در م�ا يعتم�د ع�ى‬ ‫الظ�روف الجوية وحرك�ة الرياح‪،‬‬ ‫الت�ي أك�د ل�ه منظم�وا املتق�ى‬ ‫اموجودون ي اموقع إى أنها ممتازة‬ ‫ومائمة‪.‬‬

‫(الرق)‬

‫ينتظ�ر مجلس الش�ورى اأس�بوع امقبل‬ ‫تحدي�د موع�د أداء القس�م أعضائه أمام‬ ‫خادم الحرمن الريفن تمهيدا ً انخراطه‬ ‫ي أعمال الس�نة اأوى م�ن دورته الجديدة‬ ‫«السادس�ة» الت�ي م�ى ع�ى تش�كيل‬ ‫أعضائها قرابة الشهر ودخلت فيها امرأة رسميا‬ ‫كعض�و كام�ل العضوي�ة بواقع ثاث�ن عضوة‬ ‫طبقا ً م�ا انفردت ب�ه «ال�رق» ي عددها (رقم‬ ‫‪ - 272‬بتاريخ ‪.)2012 /9 /1‬‬ ‫وبحس�ب مص�ادر مطلع�ة ف�إن امجلس‬ ‫يتح�ن ي اأي�ام القليل�ة امقبل�ة موع�دا ً لجمع‬ ‫أعضائ�ه وعضواته الجدد أداء القس�م بن يدي‬ ‫خ�ادم الحرمن الريفن‪ ،‬وفق�ا ً للمادة الحادية‬ ‫ع�رة من نظ�ام مجل�س الش�ورى التي تنص‬ ‫ع�ى‪« :‬يؤدي رئي�س مجلس الش�ورى‪ ،‬وأعضاء‬ ‫امجلس‪ ،‬واأم�ن العام‪ ،‬قبل أن يباروا أعمالهم‬ ‫ي امجلس‪ ،‬أمام املك‪ ،‬القس�م التاي‪( :‬أقسم بالله‬ ‫العظي�م‪ ،‬أن أك�ون مخلص�ا ً لديني‪ ،‬ث�م مليكي‬ ‫وب�ادي‪ ،‬وأا أبوح بر م�ن أرار الدولة‪ ،‬وأن‬ ‫أحاف�ظ ع�ى مصالحه�ا وأنظمته�ا‪ ،‬وأن أؤدي‬ ‫أعماي بالصدق واأمانة واإخاص والعدل)‪.‬‬ ‫ي حن اي�زال مس�ؤولوه بانتظ�ار إعان‬ ‫اموعد الرس�مي لدعوة اأعضاء ال� ‪ 150‬لنقلهم‬ ‫مق�ر القس�م الذي ل�م يعل�ن عنه‪ ،‬واس�تبعدت‬ ‫مص�ادر أخرى وجود نية إقام�ة حفل الخطاب‬ ‫املك�ي الذي يفتت�ح فيه املك أعم�ال امجلس ي‬ ‫مق�ره كما جرت الع�ادة التي لن تع�د اأوى إن‬ ‫حدث�ت؛ حيث س�بق أن أكم�ل امجل�س أعماله‬ ‫دون افتتاح س�نوي بخطاب املك الذي يعلن فيه‬ ‫إنجازات الدولة وسياستها الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫صورة ضوئية من العدد ‪ 272‬بتاريخ ‪ 1-9-2012‬من الخر امنشور وتميزت به (الرق)‬ ‫ويعكف امجل�س حاليا ً عى إكمال ترتيباته‬ ‫اس�تقبال دورته الجديدة بعد إنهائه تخصيص‬ ‫قس�م نس�ائي مس�تقل ي الدور الثان�ي‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�دءا بقاع�ة جلس�اته العام�ة الت�ي س�تجمع‬ ‫اأعض�اء والعضوات تحت القب�ة بوضع فاصل‬ ‫زجاجي مظلل بشكل نسبي يفصل بن اأعضاء‬ ‫والعض�وات‪ ،‬كم�ا رع امجل�س أبواب�ه أم�ام‬ ‫الراغب�ن من أعضائ�ه الجدد للمج�يء للتعرف‬ ‫عى امبنى وما يحتويه وعى مكاتبهم امخصصة‬ ‫لهم وتحديد الس�كرتارية الخاصن بكل عضو‪،‬‬ ‫وكل�ف فريق�ا ً من جه�از عاقات�ه العامة لعمل‬ ‫الرتيبات الازمة اس�تقبال اأعضاء الذي قدموا‬ ‫بشكل متفاوت للتعرف عى امكاتب وما يحتويه‬ ‫امجل�س‪ ،‬وجه�ز عددا ً م�ن امطبوع�ات واأفام‬ ‫التعريفية التي جُمعت ي حقيبة يزود بها عضو‬ ‫وعضوة امجلس لحظة استقبالهم‪.‬‬ ‫وكان بعض اأعضاء لم يتجاوزوا ال� ‪%30‬‬ ‫م�ن إجماي عددهم قد تجاوب�وا مع دعوة جهاز‬ ‫العاقات العامة بامجيء للمجلس والتعرف عى‬

‫مكاتبه�م‪ ،‬فيم�ا تركت الحرية للبقي�ة ي تحديد‬ ‫قرار مجيئهم بعد القسم أو قبله ي الفرة امقبلة‪.‬‬ ‫ي ح�ن ينتظ�ر امجلس بداية ال�دورة بعد‬ ‫القس�م ي جلس�ته اأوى لتس�مية لجانه الثاث‬ ‫ع�رة امتخصص�ة الجدي�دة الت�ي يتوقع عدم‬ ‫تعديله�ا عن دورته الس�ابقة؛ حي�ث يتم تحديد‬ ‫لج�ان امجل�س ومس�مياتها وفق�ا ً لقواعد عمله‬ ‫الداخلي�ة بعد عقد جلس�ته اأوى للتصويت عى‬ ‫تقرير اأمانة العامة بش�أن تس�مية اللجان‪ ،‬عى‬ ‫أن يت�م توزي�ع اس�تمارات الرغب�ات لانضمام‬ ‫إليها عى اأعضاء ي جلس�ته الثانية‪ ،‬مع اأخذ ي‬ ‫ااعتبار مواءمة تخصصاتهم واختياراتهم تجاه‬ ‫اللج�ان امتخصص�ة التي يرغب�ون ي اانضمام‬ ‫مهامه�ا‪ ،‬حيث يتم إيقاف الجلس�ة من أجل فرز‬ ‫الرغب�ات‪ ،‬وتعاود بعد ذلك إعان تكوين اللجان‬ ‫امتخصصة ونسبة تلبية الرغبات امتحققة‪.‬‬ ‫وتع�د اللج�ان امتخصص�ة ي امجال�س‬ ‫الرماني�ة وامجال�س امماثل�ة له�ا ج�زءا ً مهما ً‬ ‫وعرف�ا ً برمانيا ً تلتزم به إنج�از مهامها الرقابية‬

‫والتريعي�ة ودراس�اتها ومناقش�اتها وص�وا‬ ‫لقراراتها وتوصياتها الت�ي تعرض عى امجلس‬ ‫ي جلس�اته العادية بش�أن امواضيع امحالة من‬ ‫الحكوم�ة وامقرحة م�ن اأعضاء‪ ،‬كم�ا يصفها‬ ‫امهتمون بالش�أن الرماني بأنها العمود الفقري‬ ‫الذي تس�تند عليه امجالس ي مناقش�ة ودراسة‬ ‫امواضي�ع والتقاري�ر‪ .‬ويؤخ�ذ ي ااعتب�ار عند‬ ‫تش�كيل اللج�ان امتخصصة ي امجل�س أهمية‬ ‫اش�تمالها ع�ى نوعي�ة امواضي�ع والجه�ات‬ ‫وامؤسس�ات الحكومية وااحتياجات اأساس�ية‬ ‫الراهنة‪ ،‬حيث يخصص لكل مجال وش�أن لجنة‬ ‫متخصصة ت�درس وتناقش مواضيع�ه‪ ،‬وتتفق‬ ‫غالبية امجالس التريعية عى تسميات متقاربة‬ ‫للجانها امتخصصة بحسب امجاات والقطاعات‬ ‫اأساس�ية امتع�ارف عليه�ا كلجن�ة لإس�كان‬ ‫والخدمات وامياه وامراف�ق العامة‪ ،‬ولجنة تتوى‬ ‫الش�ؤون الخارجية‪ ،‬ولجنة تتوى قطاع الصناعة‬ ‫والطاق�ة وااقتص�اد‪ ،‬ولجنة لتقني�ة امعلومات‬ ‫وااتص�اات‪ ،‬ولجن�ة لحق�وق اإنس�ان‪ ،‬ولجنة‬ ‫للش�ؤون امالية‪ ،‬ولجنة لأرة وامرأة والشباب‪،‬‬ ‫ويك�ون عى عاتق كل لجنة دراس�ة ما يحال لها‬ ‫م�ن امجلس م�ن مواضيع وتقارير أداء س�نوية‬ ‫وأنظم�ة لدراس�تها ومناقش�تها وبحثه�ا م�ع‬ ‫الجهات ذات العاقة‪ .‬وي س�ياق آخر‪ ،‬س�يكون‬ ‫مجل�س الش�ورى أمام ع�دد م�ن امواضيع قيد‬ ‫الدراسة يتقدم التقرير السنوي لوزارة اإسكان‬ ‫للعام اماي ‪1434/1433‬ه� اس�يما امش�اريع‬ ‫اإس�كانية التي أقرت الدولة توفرها للمواطنن‪،‬‬ ‫بجانب مروع نظام بيع الوحدات العقارية عى‬ ‫الخارطة‪ ،‬ومروع نظام إعانات شيوخ القبائل‬ ‫وامعرف�ن‪ ،‬والنظر ي طلب وزير العمل بش�أن‬ ‫تعديل عدد من مواد نظام العمل‪.‬‬

‫البازعي لـ |‪« :‬الشورى» طرح قضية قيادة المرأة للسيارة على‬ ‫مدى ‪ 12‬عام ًا‪ ..‬والمادة «‪ »23‬ستمكّن العضوات من إعادة فتحها‬ ‫مك�ة امكرم�ة ‪ -‬محم�د‬ ‫آل سلطان‬

‫أك�د عض�و مجلس الش�ورى‬ ‫الدكت�ور س�عد البازع�ي‪،‬‬ ‫ل�»ال�رق»‪ ،‬أن مجل�س‬ ‫الش�ورى طرح قضي�ة قيادة‬ ‫امرأة للس�يارة ع�ى مدى ‪12‬‬ ‫عاماً‪ ،‬مبينا ً أن نظ�ام امجلس ايتيح‬ ‫ف�رض واتخ�اذ قرار من ه�ذا النوع‬ ‫أصاً‪.‬‬ ‫وأض�اف إن العض�وات ل�ن‬ ‫يتمك� ّن م�ن إع�ادة فت�ح القضي�ة‬ ‫مج�ددا ً إا عر امادة (‪ )23‬من نظام‬ ‫امجل�س‪ ،‬افتا ً إى أن العضوات فيهن‬ ‫توجه�ات محافظة وأخ�رى منفتحة‬ ‫أكثر‪ ،‬ولس�ن عى عق�ل وقلب واحد‪،‬‬ ‫متمني�ا ً م�ن العض�وات أن اتك�ون‬ ‫هذه قضيتهن‪ ،‬متوقعا ً أن اينش�طن‬ ‫ي املفات امتعلقة باأمن والسياس�ة‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وتاب�ع «ام�ادة ‪ 23‬م�ن نظ�ام‬

‫امجلس تع� ّد اأهم حالياً‪ ،‬وتتيح لكل‬ ‫عض�و أن يق�رح تغير نظ�ام قائم‬ ‫أو يبتدع نظام�ا ً جديداً‪ ،‬ويُطرح عى‬ ‫جميع أعضاء امجل�س‪ ،‬وإذا اقتنعوا‬ ‫ب�ه تتم إحالت�ه إى اللجن�ة امختصة‬ ‫مناقش�ته وإع�داد رأيه�ا وتوصيتها‬ ‫عليه»‪ ،‬مش�را ً إى أن مشكلة مجلس‬ ‫الش�ورى أن�ه ايناق�ش تقارير من‬ ‫وزارات الداخلي�ة والدف�اع وامالي�ة‪،‬‬ ‫وأضاف «ل�و كان�ت وزارة الداخلية‬ ‫تُرس�ل تقارير لجاءنا نظ�ام امرور‬ ‫ويمكن م�ن خاله وض�ع ما يتصل‬ ‫بقي�ادة ام�رأة‪ ،‬وع�ى الرغ�م من أن‬ ‫التقاري�ر اتص�ل‪ ،‬إا أن امادة (‪)23‬‬ ‫تم ّك�ن عضوات امجل�س من امبادرة‬ ‫واق�راح آلية معينة مناس�بة للمرأة‪،‬‬ ‫والقرار النهائي مجلس الوزراء‪ ،‬وإذا‬ ‫لم يوافق عليه يُعيده للشورى»‪.‬‬ ‫وأوضح البازعي أن الوقت حان‬ ‫للتخلص من ه�ذا املف الذي أصبح‬ ‫مزعجا ً للجميع باإذن للمرأة بقيادة‬ ‫الس�يارة وفق ضواب�ط معينة‪ ،‬حتى‬

‫سعد البازعي‬ ‫اتصب�ح امملكة موضوع�ا ً يتعاطاه‬ ‫اإعام العامي وكأنها قضية القضايا‪،‬‬ ‫وأضاف «رغم أهمية اموضوع إا أنه‬ ‫ليس أهم قضاي�ا الباد من تحديات‬ ‫ي التنمي�ة‪ ،‬وأتمنى من العضوات أن‬ ‫اتكون هذه قضيتهن‪ ،‬كما أن وجود‬ ‫ام�رأة ي مجلس الش�ورى ايعني أن‬ ‫قضايا امرأة هي اأهم بالنس�بة لها‪،‬‬ ‫وهي معني�ة بقضايا ام�رأة والرجل‬ ‫والطفل والتنمي�ة‪ ،‬وكل ما يه ّم البلد‬

‫«وقف جامعة الملك فهد» يعتمد ميزانية العام‬ ‫الجديد في لقائه الثامن بالرياض‬ ‫الدمام ‪ -‬الرق‬ ‫عق�د مجل�س إدارة صن�دوق دع�م‬ ‫البح�وث والرام�ج التعليمي�ة (وق�ف‬ ‫جامعة امل�ك فهد للب�رول وامعادن)‪،‬‬ ‫مساء الثاثاء ‪ 17‬ربيع اأول ‪1434‬ه�‪،‬‬ ‫اجتماع�ه الثام�ن لدورت�ه الثاني�ة‪ ،‬ي‬ ‫قاع�ة اجتماعات مبنى ركة محمد بن‬ ‫إبراهيم السبيعي وأواده بالرياض‪.‬‬ ‫ت�رأس ااجتم�اع وزي�ر ااقتص�اد‬ ‫والتخطيط رئيس مجلس إدارة الصندوق د‪.‬‬ ‫محمد بن سليمان الجار‪ ،‬وحره عدد من‬ ‫أعضاء امجلس‪ ،‬وهم نخبة من أبرز اأس�ماء‬ ‫ي عالم اأعمال والصناعة والثقافة والفكر‪.‬‬ ‫وأوض�ح امدير التنفي�ذي للصندوق د‪.‬‬ ‫أحمد بن س�عد القحطاني‪ ،‬أن جدول أعمال‬ ‫ااجتماع تضم�ن اعتماد ميزاني�ة الصندوق‬ ‫للعام ‪2012‬م‪ ،‬كما استمع امجلس إى تقارير‬ ‫اللج�ان الفرعي�ة‪ ،‬ومنه�ا لجن�ة ااس�تثمار‬

‫الت�ي عرضت تقري�را عن فرص ااس�تثمار‬ ‫امس�تقبلية للصندوق‪ ،‬ولجن�ة تطوير أعمال‬ ‫امجل�س‪ ،‬الت�ي عرض�ت تقري�را ً ع�ن أداء‬ ‫امجل�س‪ ،‬وس�بل زي�ادة فعاليت�ه ي امرحلة‬ ‫امقبلة‪ ،‬وقد ناقش امجلس هذه التقارير التي‬ ‫قدمت له‪ ،‬واتخذ التوصيات الازمة حيالها‪.‬‬ ‫وأضاف د‪ .‬القحطاني‪ ،‬أن مجلس إدارة‬ ‫الصندوق قرر عقد اجتماعه امقبل ‪ -‬ااجتماع‬ ‫التاس�ع للدورة الثانية ‪ -‬ع�ر اأربعاء ‪28‬‬ ‫جم�ادى الثانية ‪1434‬ه��‪ ،‬اموافق (‪ 8‬مايو‬ ‫‪2013‬م) ي مقر ركة الزامل القابضة (بيت‬ ‫الزام�ل)بمدين�ةالخ�ر‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن صندوق دعم البحوث‬ ‫والرام�ج التعليمية هو فكرة رائ�دة‪ ،‬تبنّتها‬ ‫الجامع�ة لتنوي�ع ام�وارد امالي�ة للجامعة‪،‬‬ ‫ودع�م الرام�ج العلمية ومش�اريع اأبحاث‪،‬‬ ‫واس�تمرارية الرام�ج القائم�ة وخط�ط‬ ‫امس�تقبل‪ ،‬ويموّل الصندوق أيض�ا ً اأبحاث‬ ‫العلمي�ة والتطبيقي�ة اأساس�ية‪ ،‬وبرام�ج‬

‫اابتكارات‪ ،‬وكراي اأستاذية الوقفية‪.‬‬ ‫كم�ا يض�م مجل�س إدارة الصن�دوق‬ ‫الدكت�ور محمد بن س�ليمان الج�ار‪ ،‬وزير‬ ‫ااقتصاد والتخطيط ‪ -‬رئيساً‪ ،‬ومدير جامعة‬ ‫املك فهد للبرول وامعادن د‪ .‬خالد بن صالح‬ ‫الس�لطان ‪ -‬نائبا ً للرئيس‪ ،‬وامهندس عبدالله‬ ‫عبدالرحم�ن امقب�ل‪ ،‬وك�ي�ل وزارة النق��ل‬ ‫لش��ؤون النق�ل‪ ،‬وحس�ن بن ع�ي الجار‪،‬‬ ‫مدير عام مكتب س�مو أمر امنطقة الرقية‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن بن راش�د الراش�د‪ ،‬ومحمد بن‬ ‫عبدالله الوعيل‪ ،‬رئيس تحرير صحيفة اليوم‪،‬‬ ‫وعبدالله س�ليمان الراجح�ي‪ ،‬ونار محمد‬ ‫الس�بيعي‪ ،‬والشيخ س�لمان بن فهد العودة‪،‬‬ ‫وخالد بن عبدالله الزامل‪ ،‬مدير ركة الزامل‬ ‫لاس�تثمار الصناعي‪ ،‬وعبداللطيف بن أحمد‬ ‫العثمان‪ ،‬محافظ هيئة ااس�تثمار‪ ،‬وامهندس‬ ‫عبدالله بن أحمد بقشان‪ ،‬والشيخ عبدالله بن‬ ‫س�الم باحمدان‪ ،‬رئيس مجل�س إدارة البنك‬ ‫اأهي التجاري‪.‬‬

‫هو قضية مهمة بالنسبة للعضوات»‪.‬‬ ‫ولفت إى أن من مزايا الس�ماح‬ ‫للمرأة بالقيادة هو التخلص من عدد‬ ‫هائل من العمالة‪ ،‬مش�ددا ً عى أهمية‬ ‫دخول امرأة مجلس الشورى‪ ،‬مشرا ً‬ ‫إى أن العضوة اتقود الس�يارة‪ ،‬لكن‬ ‫م�ن حقها ط�رح اموض�وع‪ ،‬وتأثر‬ ‫اموض�وع إعاميا ً أهم م�ن تأثره ي‬ ‫القرارات التي تصدر عن امجلس‪.‬‬ ‫وذكر أن امجلس يناقش تقارير‬ ‫الدوائ�ر الحكومية وي�رّ ع لقوانن‬ ‫وأنظم�ة جدي�دة‪ ،‬لكن م�ن الصعب‬ ‫جدا ً الدخول ي هذا اموضوع بالشكل‬ ‫الذي يتحيّنه كثرون‪ ،‬ويعتقدون أن‬ ‫مج�رد التط�رق للموض�وع مجددا ً‬ ‫وإع�ادة طرح�ه س�يحدث التغير‪،‬‬ ‫منوه�ا ً بأن الق�رار بي�د القيادات ي‬ ‫الب�اد‪ .‬وأكد البازعي ع�ى أن وجود‬ ‫ام�رأة ي امجل�س س�يؤثر ي قضية‬ ‫قي�ادة ام�رأة للس�يارة ع�ر إب�راز‬ ‫التناقض العجيب ي السماح لها بحق‬ ‫امش�اركة ي مجلس الشورى وجميع‬

‫امج�اات‪ ،‬ورفض إتاحة الفرصة لها‬ ‫أن تخ�رج بنفس�ها دون أن يك�ون‬ ‫معه�ا س�ائق يرافقه�ا‪ ،‬وأض�اف‬ ‫«ه�ذا وضع غ�ر طبيع�ي ومناقض‬ ‫للتط�ورات كاف�ة الت�ي نش�هدها‪،‬‬ ‫ووجود ام�رأة ي امجل�س يرز هذه‬ ‫امفارق�ة‪ ،‬ولعله يعجّ �ل باانتهاء من‬ ‫ه�ذه القضي�ة»‪ّ .‬‬ ‫وتوق�ع البازعي أن‬ ‫ا تنش�ط ام�رأة ي ملفات وش�ؤون‬ ‫تتعلق باأمن والسياس�ة الخارجية‪،‬‬ ‫مشرا ً إى أن وجود امرأة تكامي كون‬ ‫الرج�ل ا يس�تطيع أن يطرح جميع‬ ‫امواضيع بنف�س الكفاءة‪ ،‬ورغم ذلك‬ ‫سيش�هدن اختاف�ا ً ي ال�رأي وف�ق‬ ‫توجيهات مختلف�ة محافظة وأخرى‬ ‫منفتحة أكثر‪ ،‬وأضاف «النساء لسن‬ ‫عى عق�ل وقلب واح�د»‪ .‬وأوضح أن‬ ‫الجديد الذي ستضيفه امرأة للمجلس‬ ‫وامنتظ�ر منه�ا ه�و تعزي�ز قضايا‬ ‫معين�ة تتعل�ق بالتغي�ر ااجتماعي‬ ‫واأري والتعليم�ي والصح�ة‬ ‫وحقوق اإنسان‪.‬‬

‫المجموعة ‪ 24‬من موظفي «نزاهة» يؤدون‬ ‫القسم الوظيفي ويقدمون إقرار الذمة‬ ‫الرياض ‪ -‬الرق‬ ‫أدت امجموع�ة الرابعة والعرون من‬ ‫موظفي الهيئة الوطنية مكافحة الفساد‬ ‫«نزاهة» أمس‪ ،‬القس�م الوظيفي‪ ،‬أمام‬ ‫رئي�س الهيئ�ة محمد الري�ف‪ ،‬بعد‬ ‫إنهاء إج�راءات تثبيتهم عى الوظائف‬ ‫الت�ي عين�وا عليه�ا ي الهي�كل الوظيف�ي‪،‬‬ ‫بحض�ور نائب رئيس الهيئة لحماية النزاهة‬ ‫الدكتور عبدالل�ه العبدالقادر‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫الهيئة مكافحة الفساد أسامة الربيعة‪ ،‬وعدد‬ ‫من كبار مس�ؤوي الهيئة‪ .‬وأوضح الريف‬ ‫أن القسم الوظيفي يعد الخطوة اأخرة التي‬ ‫تسبق بدء تسلمهم مهام وظائفهم‪ ،‬مبينا أن‬ ‫امجموعة الرابعة والعرين أدت القسم بعد‬ ‫تقدي�م إقرار الذمة امالي�ة‪ ،‬الذي يفصح فيه‬ ‫اموظ�ف عما يملكه‪ ،‬وبع�د الوفاء بالروط‬ ‫اأخرى الازمة التي تسبق ذلك‪.‬‬ ‫وأك�د أن اموظف�ن الذين أدوا القس�م‬

‫أمس‪ ،‬مع من سبقهم من اموظفن‪ ،‬أصبحوا‬ ‫أعض�اء عامل�ن ي الهيئ�ة‪ ،‬يتمتع�ون بكل‬ ‫اممي�زات الت�ي منحه�ا تنظيم الهيئ�ة لهم‪،‬‬ ‫ويمثلونه�ا ي أداء ما يس�ند إليهم من أعمال‬ ‫ومهمات سواء داخل مقر الهيئة أو خارجه‪،‬‬ ‫ي الجهات امش�مولة باختصاصاتها‪ .‬وحث‬ ‫الريف اموظفن امقس�من عى بذل أقى‬ ‫الجه�ود‪ ،‬أداء أعم�ال الهيئ�ة‪ ،‬وتحقي�ق‬ ‫أهدافها‪ ،‬وفا ًء بما أقسموا عليه‪ .‬ويجيء أداء‬ ‫القس�م تنفيذا ً ما ينص عليه تنظيم الهيئة ي‬ ‫مادت�ه العارة بأن ي�ؤدي اموظفون ‪ -‬قبل‬ ‫مب�ارة مهماته�م ‪ -‬أم�ام الرئي�س اليمن‬ ‫اآتي نصها «أقس�م بالل�ه العظيم أن أؤدي‬ ‫واجبات وظيفتي بأمان�ة وإخاص وتجرد‪،‬‬ ‫وأا أبوح بأي معلومة اطلعت عليها بس�بب‬ ‫عمي ي الهيئة ولو بعد انقطاع صلتي بها»‪.‬‬ ‫ويع�د ذلك م�ن أه�م ال�روط امطبقة عى‬ ‫موظف�ي الهيئة‪ ،‬التي من أهمها أيضا ً تقديم‬ ‫إقرارات بذمتهم امالية مدعمة بالوثائق‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫الخميس ‪ 26‬ربيع اأول ‪1434‬هـ ‪ 7‬فبراير ‪2013‬م العدد (‪ )431‬السنة الثانية‬

‫مدير الجامعة اإلكترونية‪ :‬فروع جديدة في القصيم‬ ‫والجوف وعسير و«دبلوم عالي» في تخصص رقمي‬ ‫الرياض ‪ -‬وائل الدهمان‬ ‫أعلن مدير الجامعة الس�عودية‬ ‫اإلكروني�ة امكل�ف الدكت�ور‬ ‫عبدالل�ه ام�وى‪ ،‬ع�ن ع�زم‬ ‫الجامعة اإلكرونية فتح فروع‬ ‫لها الع�ام اأكاديمي امقبل‪ ،‬ي‬ ‫كل م�ن القصيم‪ ،‬والجوف‪ ،‬وعس�ر‪،‬‬ ‫تضاف إى فروعها الحالية ي الدمام‪،‬‬ ‫وج�دة‪ ،‬وامدين�ة امن�ورة‪ ،‬عاوة عى‬ ‫زي�ادة نس�بة القب�ول للراغب�ن ي‬ ‫الدراسة بالجامعة وفق التخصصات‬ ‫الت�ي تقدمه�ا للحصول ع�ى درجة‬ ‫جامعي�ة معتمدة من حي�ث الجودة‬ ‫العامية ي التعليم‪.‬‬ ‫وقال ي مح�ارة ألقاها أمس‪،‬‬ ‫ع�ى هام�ش امؤتم�ر ال�دوي الثالث‬ ‫للتعلي�م اإلكرون�ي والتعلي�م ع�ن‬ ‫بع�د‪ ،‬بعن�وان «الجامعة الس�عودية‬ ‫اإلكروني�ة نموذج مختلف ي التعلم‬ ‫اإلكرون�ي والتعلي�م عن بع�د»‪ ،‬إن‬ ‫الجامعة تنوي مع هذا التوس�ع فتح‬ ‫برامج دراسية نوعية ومتميزة يحتاج‬ ‫لها سوق العمل س�واء كان ذلك عى‬ ‫مس�توى الدبلوم أو البكالوريوس أو‬ ‫اماجستر‪.‬‬ ‫ولف�ت ام�وى إى أن�ه س�يتم‬ ‫ع�ال بعد درجة‬ ‫فت�ح برنامج دبلوم ٍ‬ ‫البكالوريوس ي تخصص رقمي عن‬ ‫الحكوم�ة اإلكروني�ة‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫جامعة أوهايو اأمريكية‪ ،‬وبرنامج ي‬ ‫اماجستر ي تخصص أمن امعلومات‪،‬‬ ‫بالتع�اون مع جامعة واية كولورادو‬

‫اأمريكي�ة‪ ،‬إضافة إى ط�رح برامج‬ ‫تدريبي�ة طويلة وقص�رة للموظفن‬ ‫ع�ى رأس العم�ل بع�د اعتمادها من‬ ‫جهة ااختصاص‪.‬‬ ‫وأك�د أن الجامع�ة الس�عودية‬ ‫اإلكرونية جاءت لتس�هم بفاعلية ي‬ ‫بناء اقتصاد ومجتمع امعرفة‪ ،‬وتقديم‬ ‫تعل�م إلكرون�ي مدم�ج يس�تجيب‬ ‫متطلبات التنمية واحتياجات س�وق‬ ‫العم�ل‪ ،‬ونق�ل وتوط�ن امعرف�ة‬ ‫بالتع�اون م�ع جامع�ات وهيئ�ات‬ ‫عامي�ة‪ ،‬وف�ق إس�راتيجية وطني�ة‬ ‫موح�دة للتعلم اإلكرون�ي من أجل‬ ‫زي�ادة كف�اءة إنتاجي�ة مؤسس�ات‬ ‫التعليم العاي بامملكة‪.‬‬ ‫وأف�اد بأن الجامعة تلبي الطلب‬

‫جانب من جناح الجامعة اإلكرونية‬

‫(الرق)‬

‫ااجتماع�ي امتزايد بامملك�ة للتعلم‬ ‫اإلكرون�ي‪ ،‬خصوص�ا ً م�ن الطلبة‬ ‫الذين لم يستطيعوا االتحاق بالتعليم‬ ‫العاي التقليدي أو أصحاب الوظائف‬ ‫والعاملن بالقطاع الحكومي واأهي‬ ‫الراغب�ن بتطوي�ر أنفس�هم وإكمال‬ ‫دراس�تهم الجامعية والعليا وهم عى‬ ‫رأس العم�ل‪ ،‬مش�را ً إى أنه�ا ّ‬ ‫وقعت‬ ‫اتفاقي�ات تعاون مع رك�ة أرامكو‬ ‫وجامعة املك فه�د للبرول وامعادن‬ ‫لتدريب منسوبيها وتأهيلهم ي مجال‬ ‫عملهم‪.‬‬ ‫وأوضح أن الجامعة اإلكرونية‬ ‫تتبن�ى بش�كل ع�ام نم�وذج التعلم‬ ‫امم�زوج أو امدم�ج (‪Blended‬‬ ‫‪ )learning‬بحي�ث يلت�زم الطال�ب‬

‫بحضور ‪ %25‬كمحارات مبارة‬ ‫كل أس�بوع ي الجامع�ة‪ ،‬أما نس�بة‬ ‫‪ %75‬فتت�وزع عى حضور الفصول‬ ‫اافراضي�ة‪ ،‬وامنتدي�ات التعليمي�ة‪،‬‬ ‫وامتابع�ة الدائم�ة محتوي�ات الكتب‬ ‫التفاعلي�ة والتعلي�م الرقم�ي ع�ى‬ ‫اأنظمة اإلكرونية‪ ،‬انطاقا ً من فكرة‬ ‫أن الطالب باحث عن امعرفة ونش�ط‬ ‫ي تحصيلها‪ .‬وأبان الدكتور اموى أن‬ ‫الجامعة تستخدم نظام لوحة الباك‬ ‫ب�ورد ي فصوله�ا الدراس�ية‪ ،‬الذي‬ ‫يعتمد ع�ى متابعة الطلب�ة ومراقبة‬ ‫كف�اءة العملية التعليمية ي الجامعة‪،‬‬ ‫ويتي�ح ف�رص كب�رة للطلب�ة ي أن‬ ‫يتواصل�وا مع امق�رر الدراي خارج‬ ‫قاع�ة امح�ارات ي أي م�كان وي‬

‫‪ 150‬طالبة من جامعة الدمام يتأهلن للمنافسة‬ ‫في المؤتمر العلمي في مكة‬ ‫الدمام ‪ -‬سحر أبوشاهن‬ ‫كشفت منس�قة الطالبات ي امؤتمر العلمي‬ ‫الراب�ع ي جامعة الدم�ام الدكتورة س�ارة‬ ‫الش�هري‪ ،‬عن فوز ‪ 150‬طالبة من الجامعة‬ ‫وانتقالهن للمنافسة ي امؤتمر العلمي الرابع‬ ‫لطاب وطالبات التعليم العاي الذي سيقام‬ ‫ي مكة امكرمة‪ ،‬منوهة إى أن رفع معاير الجودة‬ ‫لأعمال امشاركة لهذا العام وتضاعفها عن العام‬ ‫اماي س�يزيد من فرص الحص�ول عى جوائز‪،‬‬ ‫حي�ث خضعت الطالبات ل�دورات تأهيلية ي كل‬ ‫مح�اور امؤتمر‪ ،‬وهي‪ :‬اأبح�اث‪ ،‬ريادة اأعمال‪،‬‬ ‫اابت�كارات‪ ،‬اأف�ام الوثائقية‪ ،‬اللوح�ات الفنية‪،‬‬ ‫الخطاب�ة واإلق�اء والخدم�ة امجتمعي�ة‪ ،‬وبلغ‬ ‫إجماي الطاب امش�اركن ‪ 780‬طالب�ا ً وطالبة‪،‬‬ ‫واأعم�ال امش�اركة ي اللق�اء التحضري ‪،359‬‬ ‫بينه�ا ‪ 124‬بحث�ا ً ي مجات (العل�وم الصحية‪،‬‬

‫اأساس�ية والهندسية‪ ،‬اإنس�انية وااجتماعية)‪،‬‬ ‫وعدد ‪ 15‬فيلما ً وثائقيا ً قصراً‪ ،‬و‪ 16‬مش�اركة ي‬ ‫الخطابة واإلقاء‪ ،‬و‪ 168‬لوحة فنية‪.‬‬ ‫ذكرت ذلك خ�ال انطاقة فعالي�ات اللقاء‬ ‫التحض�ري لط�اب وطالب�ات جامع�ة الدمام‬ ‫صب�اح أم�س اأربعاء‪ ،‬اس�تعدادا ً للمش�اركة ي‬ ‫امؤتم�ر العلمي الرابع لط�اب وطالبات التعليم‬ ‫الع�اي الذي س�يقام ي مكة امكرم�ة‪ ،‬وانطلقت‬ ‫الفعالي�ات ي مجم�ع الكليات ي ح�ي الريان ي‬ ‫كلية العلوم ي قاعة اأم�رة جواهر‪ ،‬حيث افتتح‬ ‫الحفل ي التاسعة صباحا ً بحضور أكثر من ألف‬ ‫طالب�ة وعضوة هيئة تدريس ومحكمات وأعضاء‬ ‫اللجان‪ ،‬ي حن يعقد اللقاء للطاب ي مبنى رقم‬ ‫‪ 11‬ي قاع�ة امؤتمرات ي الجامع�ة‪ ،‬وذلك اليوم‬ ‫الخميس‪.‬‬ ‫ونوّه�ت الدكت�ورة الش�هري إى تطبي�ق‬ ‫فح�ص تش�ابه البح�وث‪ ،‬حيث اس�تبعدت التي‬

‫فيها نسبة تش�ابه ‪ ،%25‬فيما وصفت امسؤولة‬ ‫ع�ن مش�اركات الطالب�ات م�ن كلية الهندس�ة‬ ‫وعض�و ي لجنة التحكيم الدكتورة إلهام الس�يد‪،‬‬ ‫مستوى امشاركة اليوم بالعامي‪ ،‬قائلة‪« :‬حرت‬ ‫مؤتمرات ي القارات الخمس‪ ،‬وامش�اركات اليوم‬ ‫ا تقل مستوى عن ذلك»‪ .‬وأشارت إى أنه من بن‬ ‫اابتكارات اممي�زة امقدمة «القلم العجيب» الذي‬ ‫تتوقع أن تحصل الطالبة التي ابتكرته عى براءة‬ ‫اخراع‪.‬‬ ‫م�ن جانب آخر‪ ،‬اعتمد مستش�فى املك فهد‬ ‫الجامع�ي تقنية ابتكرتها طالب�ة كلية التمريض‬ ‫(ماجس�تر) ري�زا العتيبي‪ ،‬تتمثل ي اس�تخدام‬ ‫الكم�ادات الباردة والثل�ج ي إزالة أنبوبة الصدر‬ ‫منع األم‪ ،‬حيث درست نتائج تطبيق هذه التقنية‬ ‫عى مرى امستش�فى مدة خمسة أشهر‪ ،‬حققت‬ ‫فيها نس�ب نج�اح عالية‪ ،‬م�ا حدا بامستش�فى‬ ‫اعتماد التقنية رسمياً‪.‬‬

‫«التربية» تمنع مطاعم الوجبات السريعة من دخول المدارس‬ ‫الرياض ‪ -‬الرق‬ ‫وجَ ه نائب وزير الربية والتعليم‪ ،‬الدكتور خالد الس�بتي‪ ،‬برورة‬ ‫التقيد بمنع ركات مطاعم الوجبات الريعة من امشاركة ي النشاطات‬ ‫امدرس�ية‪ ،‬وعدم تمكينها م�ن بث الدعاية لهذا الن�وع من اأطعمة بن‬

‫طلب�ة امدارس‪ .‬وأوضح امدير العام للربية والتعليم ي منطقة الرياض‬ ‫للشؤون امدرسية‪ ،‬حمد الشنير‪ ،‬أن تلك الركات ممنوعة من امشاركة‬ ‫ي النش�اطات امدرس�ية لبث الدعاية غر امبارة ب�ن اأطفال لرويج‬ ‫ه�ذه اأنواع م�ن اأطعمة امطه�وة بالدهون امهدرج�ة الضارة بصحة‬ ‫اأطفال‪.‬‬

‫وثائق مؤقتة لتعويض أصحاب اأنقاض‬ ‫عن اأراضي غير المملوكة بصكوك‬ ‫جازان ‪ -‬عبدالله البارقي‬ ‫طالب وزير امالية الدكتور إبراهيم العساف‪،‬‬ ‫وزير العدل الدكت�ور محمد العيى بتوجيه‬ ‫كتابات العدل بالتهميش عى الوثائق امؤقتة‬ ‫التي تُخص�ص للمطالب�ن بالتعويض عن‬ ‫اأنقاض ي أراي تعرض بعض مش�اريع‬ ‫الدول�ة‪ ،‬التي أق�ام عليها مواطن�ون ا يملكونها‪،‬‬ ‫وأن يقت�ر التعوي�ض عى أنق�اض أقيمت عى‬ ‫أراض رحماني�ة لها صف�ة اأحياء‪ ،‬ول�م يتمكن‬ ‫أصحابها من الحصول عى حجج استحكام لعدم‬ ‫توفر امستندات الكافية‪.‬‬

‫وأش�ار توجي�ه العس�اف ل�وزارة الع�دل‬ ‫حصل�ت «الرق» عى نس�خة منه‪ ،‬إى أن رف‬ ‫التعويضات يتطلب إخراج أصحاب تلك اأنقاض‬ ‫وثائ�ق مؤقت�ة تثب�ت تملكه�م لها م�ن امحكمة‬ ‫امختص�ة كي يت�م التعويض عنها بم�ا يتفق مع‬ ‫إجراءات ال�رف من الخزين�ة‪ ،‬وأن يهمش عى‬ ‫تلك الوثائق من قبل كتابة العدل بما يفيد استام‬ ‫أصحابه�ا للتعوي�ض ع�ن أنقاضهم‪ ،‬وتس�ليم‬ ‫الوثائق مندوب وزارة امالية‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬وجه وزي�ر العدل جميع امحاكم‬ ‫وكتاب�ات العدل بالعمل بما ج�اء ي توجيه وزير‬ ‫امالية‪.‬‬

‫اموى ملقيا ً محارته‬ ‫أي زم�ان‪ ،‬وذلك من خ�ال اأدوات‬ ‫امتنوعة الت�ي يوفرها له�م لاطاع‬ ‫ع�ى محتوى ام�ادة العلمية للمقرر‪،‬‬ ‫والتواصل مع أس�تاذ امق�رر‪ ،‬وبقية‬ ‫الطلب�ة امس�جلن ي امق�رر نفس�ه‬ ‫وبوس�ائل إلكروني�ة متنوعة‪ .‬وفيما‬ ‫يتعل�ق بتدري�س اللغ�ة اإنجليزية‪،‬‬ ‫ذكر ام�وى أن الجامعة أبرمت عقد‬ ‫راك�ة م�ع معاهد ال�� إي إف ‪EF‬‬ ‫لتعل�م اللغ�ة اإنجليزي�ة من خال‬ ‫اإنرن�ت‪ ،‬ووف�رت برنامج�ا ً متميزا ً‬ ‫يعد م�ن أفضل الرامج امس�تخدمة‬ ‫لتعل�م اللغ�ة م�ن خ�ال اإنرنت‪،‬‬ ‫افت�ا ً إى أن الجامع�ة حصلت أمس‬ ‫عى جائزة التمي�ز العلمي ي الكتاب‬ ‫اإلكرون�ي‪.‬‬

‫‪..‬واستحداث برنامج لإعام اإلكتروني‪..‬‬ ‫وعمادة لخدمة المجتمع في الجامعة‬ ‫الرياض ـ الرق‬ ‫كش�ف وكي�ل الجامع�ة الس�عودية اإلكروني�ة‬ ‫للتخطي�ط والتطوير والجودة الدكت�ور أحمد بن‬ ‫إس�ماعيل ال�راك‪ ،‬ع�ن أن الجامعة ستس�تحدث‬ ‫برنامج «اإع�ام اإلكروني» للراغبن ي دراس�ة‬ ‫ه�ذا التخص�ص ي مرحلت�ي البكالوري�وس‬ ‫واماجس�تر‪ ،‬وذلك وفقا ً للخطط ااسراتيجية للجامعة‬ ‫اإلكروني�ة امعنية برامج الكلية التي س�يتم إنش�اؤها‬ ‫تحت مسمّ ى كلية «اأنظمة والدراسات اإنسانية»‪.‬‬ ‫وأوضح ي تريح عى هامش امؤتمر الدوي الثالث‬ ‫للتعليم اإلكرون�ي والتعليم عن بعد‪ ،‬أن كلية «اأنظمة‬ ‫ّ‬ ‫تخصصات أخرى وهي‪:‬‬ ‫والدراس�ات اإنسانية» ستقدم‬ ‫اأنظم�ة‪ ،‬واللغ�ة العربية لغ�ر الناطقن به�ا مرحلتي‬ ‫ّ‬ ‫تخصصات‪:‬‬ ‫البكالوري�وس واماجس�تر‪ ،‬باإضاف�ة إى‬ ‫اإدارة الصحي�ة‪ ،‬وامعلوماتية الصحية‪ ،‬والصحة العامة‬ ‫لدرجة اماجس�تر‪ ،‬افت�ا ً إى أن روط القبول س�تعلن‬

‫احقا عى موقع الجامعة اإلكروني‪.‬‬ ‫وأش�ار الراك إى أن الجامعة بصدد إنش�اء عمادة‬ ‫لخدم�ة امجتمع وللتعلي�م اإلكروني امس�تمر‪ ،‬لتصل‬ ‫ي خدماته�ا التعليمي�ة إى جمي�ع رائ�ح امجتم�ع‬ ‫دون اس�تثناء‪ ،‬م�ن خال تقدي�م الرام�ج‪ ،‬والدورات‪،‬‬ ‫والدبلوم�ات امختلف�ة الت�ي تصب ي صال�ح النهوض‬ ‫بامستوى العلمي والفكري للفرد وامجتمع‪ ،‬انطاقا من‬ ‫أحد أهداف الجامعة التي تسعى فيها إى خدمة امجتمع‪.‬‬ ‫وأفاد أن الجامعة حرصت عى امش�اركة ي امؤتمر‬ ‫الدوي الثالث للتعلي�م اإلكروني والتعليم عن بعد‪ ،‬من‬ ‫خال امحارات‪ ،‬وورش العمل‪ ،‬وجناحها اإلكروني‪،‬‬ ‫بغية نر ثقافة التعليم اإلكروني ي امجتمع‪ ،‬وإيضاح‬ ‫مفاهي�م نم�وذج التعلم امدم�ج الذي يجمع ب�ن فوائد‬ ‫التعلي�م اإلكرون�ي والتعلي�م امعتم�د ع�ى الحضور‪،‬‬ ‫إضاف�ة إى إيضاح ذل�ك النموذج امتميز لس�وق العمل‬ ‫لتأكيد أهمية هذه التقنية ي إحداث نقلة نوعية بالتعليم‬ ‫اأكاديمي بامملكة‪.‬‬

‫السويل‪ :‬الجامعة اإلكترونية والمكتبة الرقمية‬ ‫تسهمان في تطوير التعليم عن بُ عد‬ ‫الرياض ـ الرق‬ ‫أك�د رئيس مدين�ة املك عبدالعزيز للعل�وم والتقنية‬ ‫الدكتور محمد السويل‪ ،‬أن ما تقوم به وزارة التعليم‬ ‫العاي وامرك�ز الوطني للتعل�م اإلكروني والتعليم‬ ‫ع�ن بُع�د ي مواكبة التط�ور واس�تخدام التقنية ي‬ ‫التعلي�م‪ ،‬من خ�ال الجامع�ة اإلكروني�ة وامكتبة‬ ‫الرقمي�ة له دور كبر يس�هم ي تط�ور التعليم اإلكروني‬ ‫والتعلي�م ع�ن بع�د ي جمي�ع أنح�اء امملك�ة‪ .‬وتطرق ي‬ ‫كلم�ة له ضم�ن الن�دوة العلمية الكرى ي إط�ار فعاليات‬ ‫امؤتمر ال�دوي الثالث للتعليم اإلكروني والتعليم عن بعد‬ ‫الت�ي نظم�ت ي الرياض أم�س‪ ،‬وحملت عن�وان « التعلم‬ ‫اإلكرون�ي ودوره ي بناء رأس ام�ال البري»‪ ،‬إى أهمية‬

‫التعلم اإلكرون�ي والتعليم عن بُعد ومدى تأثره نظرا ً إى‬ ‫أن التقنية أصبحت لغة العر الحديث‪ .‬من جهته‪ ،‬أوضح‬ ‫مدير صن�دوق تنمية اموارد البري�ة إبراهيم امعيقل‪ ،‬أن‬ ‫امملكة تواجه تحدي�ا ً كبرا ً ي تنمية اموارد البرية‪ ،‬ولكن‬ ‫م�ع الدعم الذي تحظى به وزارة التعليم العاي من القيادة‬ ‫اس�تطاعت امملكة أن تجتاز كل ه�ذه التحديات‪ .‬إى ذلك‪،‬‬ ‫أكد عدد من امتخصص�ن أهمية التعلم اإلكروني ي بناء‬ ‫الك�وادر البرية امؤهل�ة التي تحظى بمس�توى تعليمي‬ ‫عال‪ ،‬مشرين إى أن فوائد التعلم اإلكروني ا تقتر عى‬ ‫ٍ‬ ‫وقت معن بل يمتد إى ما بعد الدراس�ة‪ ،‬متطرقن للتطور‬ ‫ال�ذي تش�هده امملك�ة ي التعل�م اإلكرون�ي واإمكانات‬ ‫امتاحة ي الجامعات السعودية والجامعة اإلكرونية‪ ،‬اأمر‬ ‫الذي سيثمر مستقباً ي هذا امجال عى وجه الخصوص‪.‬‬

‫مديرو صحة البيئة في أمانات وبلديات المملكة‬ ‫يوصون بااستغال اأمثل للمبيدات اآمنة‬ ‫مكـة امكرمة ‪ -‬نعيم تميم‬ ‫الحكيم‪ ،‬الزبر اأنصاري‬ ‫أوى اللق�اء الثان�ي والعرون‬ ‫مدي�ري إدارات صح�ة البيئة ي‬ ‫أمانات وبلديات امملكة ي ختام‬ ‫أعماله أمس‪ ،‬بأهمية ااس�تغال‬ ‫اأمثل مبيدات اآفات اآمنة للحد‬ ‫من آثار التلوث البيئي وما يش ّكله من‬ ‫تأث�رات س�لبية وأرار ع�ى صحة‬ ‫اإنسان والكائنات الحيّة‪.‬‬ ‫وناق�ش امؤتم�ر‪ ،‬ال�ذي نظمته‬ ‫أمان�ة العاصم�ة امقدس�ة ووكال�ة‬ ‫ال�وزارة للش�ؤون البلدي�ة‪ ،‬الس�بل‬ ‫الكفيلة بتحقيق تنمية بيئية مستدامة‪،‬‬ ‫م�ن خال ااس�تفادة م�ن التطورات‬ ‫التكنولوجي�ة الت�ي يش�هدها العالم‬ ‫بشكل متس�ارع‪ ،‬للتقليل أو الحد من‬ ‫التحدي�ات امتصل�ة بالش�أن البيئ�ي‬ ‫امتمثل�ة ي قضاي�ا التل�وث امختلفة‪،‬‬ ‫ويتم ذلك ع�ر تعزيز دور امجتمع ي‬ ‫تحقيق ااستفادة القصوى من البيئة‪،‬‬ ‫وغ�رس ثقافة امس�ؤولية ل�دى أفراد‬ ‫امجتمع برورة امش�اركة الجماعية‬ ‫ي الحف�اظ ع�ى البيئ�ة وموارده�ا‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫كما أسدل الس�تار عى فعاليات‬ ‫امع�رض امصاحب للق�اء‪ ،‬الذي جاء‬

‫د‪ .‬فوتاوي يكرم أحد امشاركن ي اللقاء‬ ‫تحت ش�عار «تفعي�ل اأداء ي البيئة‬ ‫والغذاء»‪ ،‬والذي اس�تمر مدة خمس�ة‬ ‫أي�ام م�ن خال تس�ليط الض�وء عى‬ ‫امش�كات وامب�ادرات البيئية وأحدث‬ ‫الحل�ول والخط�ط م�ن أج�ل بيئ�ة‬ ‫نظيفة ومستدامة‪ .‬ويع ّد هذا امعرض‬ ‫فرصة لعرض جميع أن�واع التقنيات‬ ‫والحل�ول والخدم�ات وأجهزة مراقبة‬ ‫للتل�وث البيئي التي تس�تهدف خراء‬ ‫البيئة وامختصن وامهتمن بالقضايا‬ ‫البيئية‪.‬‬ ‫وبدأت الجلسة العارة واأخرة‬ ‫بورق�ة عمل تح�ت عن�وان (مكافحة‬ ‫آفات الصح�ة العامة) برئاس�ة أمن‬ ‫محافظ�ة اأحس�اء امهن�دس فه�د‬

‫(تصوير‪ :‬أحمد جابر)‬

‫الجبر‪ ،‬ومدي�ر إدارة ام�واد الغذائية‬ ‫ي أمان�ة العاصم�ة امقدس�ة س�مر‬ ‫الزيادي مقرراً‪ ،‬حيث قدم مدير إدارة‬ ‫الصح�ة العام�ة ي ال�وزارة الدكتور‬ ‫يحي�ى الحقيل‪ ،‬ورقة بعنوان (وقفات‬ ‫مع اإدارة امتكاملة لآفات)‪ ،‬وأش�ار‬ ‫فيه�ا إى أ ّن ال�وزارة تتخ�ذ ي أدائها‬ ‫أعماله�ا امتعلق�ة بالصح�ة العام�ة‬ ‫تريعات وخطط عمل واسراتيجيات‬ ‫تقوم بتطويرها وتحديثها باستمرار‪،‬‬ ‫من خ�ال ااط�اع عى امس�تجدات‬ ‫والن�رات الدوري�ة الت�ي تصدر من‬ ‫الجه�ات الدولية امتخصص�ة ي هذا‬ ‫امج�ال‪ ،‬كمنظم�ة الصح�ة العامي�ة‪،‬‬ ‫وبرنام�ج اأم�م امتح�دة للبيئ�ة‪،‬‬

‫وغرهم�ا‪ ،‬وأخذ ما يتناس�ب منها مع‬ ‫طبيعة امملكة‪.‬‬ ‫وق�دّم رئي�س مكت�ب اإنم�اء‬ ‫اأيكولوجي ي كلية الزراعة ي جامعة‬ ‫امل�ك عبدالعزي�ز الدكت�ور محم�د‬ ‫امرشدي‪ ،‬ورقة بعنوان (حماية امزارع‬ ‫من التلوث باإراف وامتابعة لتطبيق‬ ‫معاير سامة اإنتاج الغذائي)‪ ،‬أعطى‬ ‫من خالها فك�رة حول قضية التلوث‬ ‫اميكروبي أو الكيميائي للمياه‪ ،‬وأشار‬ ‫إى أنه�ا من أكثر املوث�ات ررا ً عى‬ ‫صح�ة اإنس�ان‪ ،‬إضاف�ة إى مي�اه‬ ‫ال�رف الصحي‪ ،‬فهي تزيد عى ذلك‬ ‫باحتوائه�ا ع�ى امنظف�ات الصناعية‬ ‫وربما امبيدات الحرية‪ ،‬حيث حددت‬ ‫اأبح�اث العلمية س�تن ألف نوع من‬ ‫املوثات ي تل�ك امياه تراوح كمياتها‬ ‫م�ن ممرض�ة إى م�واد ا يمك�ن أن‬ ‫يتحملها الجسم السليم‪.‬‬ ‫م�ن جانبه‪ ،‬قال مدير عام صحة‬ ‫البيئ�ة ي أمان�ة العاصم�ة امقدس�ة‬ ‫الدكت�ور محمد هاش�م فوت�اوي‪ ،‬إن‬ ‫الجلس�ة الختامية للقاء اس�تعرضت‬ ‫التوصيات الناتج�ة عن محاور اللقاء‬ ‫وجلسات العمل‪ ،‬باإضافة إى تدوينها‬ ‫ضمن محار اللقاء لرفعها إى وزير‬ ‫الش�ؤون البلدي�ة والقروية اعتمادها‬ ‫وامصادقة عليها‪.‬‬

‫نائب رئيس «الكشافة السعودية»‪ :‬عشرة مايين رسول سام بحلول ‪2020‬‬ ‫الليث ‪ -‬جزاء امطري‬ ‫كش�ف عضو اللجن�ة الكش�فية العامية‬ ‫نائب رئي�س جمعي�ة الكش�افة العربية‬ ‫الس�عودية الدكت�ور عبدالل�ه الفهد‪ ،‬أنه‬ ‫بحلول عام ‪ 2020‬س�يصبح ثلثا كش�اي‬ ‫العال�م البال�غ عددهم ‪ 31‬مليوناً‪ ،‬رس�ل‬ ‫سام فاعلن بمقدورهم تغير العالم إى ما هو‬ ‫أفضل‪ ،‬وتقديم رس�ائل السام إى ما يقرب من‬ ‫مائتي مليون إنس�ان عى اأقل ي جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ج�اء ذلك خال زياته أم�س إدارة الربية‬ ‫والتعلي�م ي محافظة الليث‪ ،‬وتفقده القطاعات‬

‫الكش�فية ي اإدارة والكلية الجامعية للبنن ي‬ ‫الليث والكلية التقنية ي الليث‪ ،‬وحضوره حفل‬ ‫افتتاح برنام�ج امحافظة عى البيئة وحمايتها‪،‬‬ ‫ال�ذي أقامت�ه اإدارة برعاي�ة محاف�ظ اللي�ث‬ ‫امكلف ع�ي بن عبداله�ادي الفقيه‪ ،‬وبحضور‬ ‫مدير إدارة الربي�ة والتعليم ي محافظة الليث‬ ‫مرعي الركاتي‪ .‬وأضاف أنه من خال مجاات‬ ‫امروع الخمس�ة‪ :‬الس�ام‪ ،‬الح�وار‪ ،‬الصحة‪،‬‬ ‫البيئ�ة‪ ،‬وحل الراعات‪ ،‬يس�تطيع الكش�اف‬ ‫أو الج�وال تصمي�م برنام�ج متكام�ل ي أحد‬ ‫امجاات‪ ،‬ويح�دد أهدافه اإجرائي�ة وخطوات‬ ‫تنفي�ذه والوقت امطلوب لتطبيقه وااحتياجات‬ ‫الازمة لتنفيذه‪.‬‬

‫الفهد مع بعض أفراد الكشافة خال زيارته الليث‬

‫(الرق)‬

‫اﻟﻤﻼ‪ :‬اﻟﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫اﻟﻤﺪﻓﻮﻋﺔ أﺣﺪ‬ ‫ﺣﻠﻮل ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫أزﻣﺔ اﻻزدﺣﺎم‬ ‫اﻟﻤﺮوري ﻓﻲ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺨﺒﺮ‬ ‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺨﱪ ‪ -‬ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫أوﺿﺢ رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﺨـﱪ اﻤﻬﻨـﺪس ﻋﺼﺎم ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻤـﻼ‪ ،‬أن ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻤﻮاﻗـﻒ اﻤﺪﻓﻮﻋـﺔ ﻫﻮ أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل اﻤﺮﺳـﻮﻣﺔ ﻋﲆ اﻤﺪى‬ ‫اﻟﻘﺼـﺮ ﻤﻌﺎﻟﺠـﺔ أزﻣـﺔ اﻤﻮاﻗﻒ‬ ‫ﰲ اﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼً »ﻧﺴـﻌﻰ ﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﺣﻠﻮل ﻋﲆ اﻤﺪى اﻤﺘﻮﺳﻂ واﻟﺒﻌﻴﺪ‬

‫ﺗﺘﻤـﺎﳽ ﻣـﻊ اﻟـﺮؤى واﻟﺨﻄـﻂ‬ ‫اﻤﺴـﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻘﻖ ﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻨﺎ‬ ‫ﻟﺘﻜﻮن ﻣﺪﻳﻨﺔ ُ‬ ‫اﻟﺨﱪ ﺟﻤﻴﻠﺔ وﻟﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﺑﻴﺌـﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻦ واﻤﻘﻴﻤﻦ‬ ‫واﻟﺰوار ﻋﲆ ﺣﺪ ﺳﻮاء«‪.‬‬ ‫وأﺷـﺎر إﱃ أن ﻧﻈـﺎم اﻤﻮاﻗـﻒ‬ ‫اﻤﺪﻓﻮﻋـﺔ ﺣﻘﻖ أﻫﺪاﻓﻪ اﻤﺮﺳـﻮﻣﺔ‬ ‫ﻟﻪ ﰲ اﻤﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻤﻠﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم؛‬ ‫ﻣـﻦ ﺗﺤﺴـﻦ اﻧﺴـﻴﺎﺑﻴﺔ ﺣﺮﻛـﺔ‬ ‫اﻟﺴﺮ‪ ،‬واﻟﺘﺰام أﺻﺤﺎب اﻟﺴﻴﺎرات‬

‫ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف ﺑﺎﻟﺸـﻜﻞ اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺳـﺎﻋﺪ ﰲ ﺗﻮﻓـﺮ أﻣﺎﻛـﻦ وﻗـﻮف‬ ‫ﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻌﻤﻼء اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺮﻏﺒﻮن‬ ‫ﰲ اﻟﺬﻫﺎب إﱃ ﺗﻠﻚ اﻤﻮاﻗﻊ ﺑﺴـﺒﺐ‬ ‫ﻣﺸﻜﻼت اﻟﺰﺣﺎم‪.‬‬ ‫اﺳـﺘﻄﺎﻋﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ُ‬ ‫اﻟﺨﱪ‬ ‫إﻳﺠـﺎد ﺣﻠـﻮل ﻟﻠﻤﻮاﻗـﻒ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻـﺔ ﰲ اﻤﻮاﻗـﻊ اﻟﺘﺠﺎرﻳـﺔ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻣﺜﱠﻞ اﻓﺘﺘﺎح ﺧﻤﺲ ﺳـﺎﺣﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻗـﻒ اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﰲ ﺣـﻲ اﻟﺨﱪ‬

‫اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺗﺘﺴﻊ ﻟـ‪ 410‬ﺳﻴﺎرات‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ﻛﺒﺮة ﻟﺴـﺎﺋﻘﻲ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫وﻗﺎﺻﺪي اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗﺸـﻐﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﺎﺣﺎت ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﴍﻛـﺔ »ﻣﻮاﻗـﻒ« اﻤﺴـﺆوﻟﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧـﺖ ﻣﺪﻳﻨﺔ ُ‬ ‫اﻟﺨﱪ ﻗﺪ ﺷـﻬﺪت‬ ‫ﻋـﲆ ﻣـﺪى اﻟﺴـﻨﻮات اﻟﻘﻠﻴﻠـﺔ‬ ‫اﻤﺎﺿﻴـﺔ أزﻣـﺔ ﻣﻮاﻗـﻒ ﻣﺘﻔﺎﻗﻤﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠـﺔ اﻟﻨﻤـﻮ اﻟﺴـﻜﺎﻧﻲ اﻟﴪﻳﻊ‬

‫‪6‬‬

‫وﻣـﺎ ﺻﺎﺣﺒـﻪ ﻣـﻦ ارﺗﻔـﺎع ﻋﺪد‬ ‫اﻟﺴﻴﺎرات‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ اﻟﻌﻤﻞ ﻹﻳﺠﺎد‬ ‫ﺣﻠﻮل ﺑﺎﻟﺘﻨﺴـﻴﻖ ﻣﻊ اﻤﺮور‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﻓـﺮض ﻧﻈﺎم دﻓـﻊ اﻟﺮﺳـﻮم ﻋﲆ‬ ‫اﺳـﺘﺨﺪام اﻤﻮاﻗـﻒ اﻟﻌﺎﻣـﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻜﺜـﺮ ﻋﻠﻴﻬـﺎ اﻟﻄﻠﺐ وذﻟـﻚ ﻷول‬ ‫ﻣﺮة ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻻزدﺣﺎم اﻤﺮوري واﻟﺤﺪ‬ ‫ﻣـﻦ اﻤﻤﺎرﺳـﺎت اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻟﺒﻌﺾ‬ ‫ﺳﺎﺋﻘﻲ اﻟﺴﻴﺎرات ‪.‬‬

‫إﺣﺪى ﺳﺎﺣﺎت اﻤﻮاﻗﻒ ﰲ ُ‬ ‫اﻟﺨﱪ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻗﻠﻢ ﻳﻬﺘﻒ‬

‫ﺗﺮﺷﻴﺢ ﺧﻤﺴﺔ ﻓﺮق ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺴﺎﺑﻘﺔ »اﻟﻔﻴﺮﺳﺖ ﻟﻴﻐﻮ«‬ ‫اﻟﺨﱪ ‪ -‬ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺠﺮﰲ‬

‫إﻧﺎ ﻧﻐﺮق!‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ آل ﺳﻌﺪ‬

‫ﻫﻞ ﺑﺎﻟﴬورة أن ﻧﻐﺮق ﻛﻲ ﻧﻌﺮف اﻟﺨﻠﻞ؟ وﺗﻨﻜﺸﻒ‬ ‫ﺳﻮأة ﻧﻬﻀﺘﻨﺎ اﻟﻌﻤﺮاﻧﻴﺔ؟ و ﻣﺤﺎﺳﻦ »زﻓﺖ« ﺷﻮارﻋﻨﺎ؟‬ ‫وﻳﻤﻮت ﻣﻦ ﻳﻤﻮت وﻳﺤﻴﺎ ﻣﻦ ﻳﺤﻴﺎ؟‬ ‫ﻛﻠﻤﺎ ﻣ ّﺮت ﺑﻨﺎ ﻏﻴﻤﺔ‪ ،‬ﻣﺜﻘﻠﺔ ﺑﺎﻟﻐﻴﺚ‪ ،‬أرﻋﺒﺘﻨﺎ‪ ،‬ﺑﺪﻻ ً ﻣﻦ أن‬ ‫ﻧﺴﺘﺒﴩ ﺑﺨﺮﻫﺎ‪ ،‬ﻛﻲ ﺗﻤﻄﺮ أﻧّﻰ ﺷﺎءت ﻓﺈن ﺧﺮاﺟﻬﺎ ﺳﻴﺼﻠﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻨﻮع أﺷﻜﺎل اﻟﻔﺴﺎد وﺗﺘﺤﺪ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ‪ ،‬أرواح وﻣﻤﺘﻠﻜﺎت‬ ‫وﺧﺴﺎﺋﺮ ﻟﻬﺎ أول وﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ آﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻧﺴﺎﻓﺮ إﱃ ﺑﻠﺪان ﻛﺜﺮة‪ ،‬وﻧﻌﻴﺶ ﰲ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬وﻧﻌﺎﻳﺶ ﻣﻮاﺳﻢ‬ ‫اﻷﻣﻄﺎر ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻻ ﻳﺤﺪث ﻟﺴﺎﻛﻨﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺪث ﻟﻨﺎ‪ ،‬أﺟﺰم أن‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﻨﺎ ﻗﺪ زاروا ﺗﻠﻚ اﻟﺪﻳﺎر‪ ،‬وﻋﺎﺷﻮا ﰲ ﺑﻌﻀﻬﺎ‪ ،‬وﻋﺎﻳﺸﻮا‬ ‫ﻧﺰول اﻤﻄﺮ دون أن ﻳﺮوا ﻗﻄﺮة ﻣﺎء ﺗﻘﻒ ﰲ ﻣﺪﺧﻞ ﺷﺎرع أو‬ ‫ﰲ زاوﻳﺔ ﺣﻲ‪.‬‬ ‫ﺷﻮارع أﺣﻴﺎﺋﻨﺎ ﺗﺒﺪو‪ ،‬وﻗﺖ اﻤﻄﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﰲ اﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ‪ ،‬إﻻ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﻨﻘﺼﻨﺎ أن ﻳﺮﺑﻂ ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﻟﻪ ﻗﺎرﺑﺎ ً ﺻﻐﺮا ً ﰲ ﺧﺸﺒﺔ ﺑﺎﺑﻪ‪،‬‬ ‫وﻃﻮق ﺳﺒﺎﺣﺔ ﰲ أﻋﲆ اﻤﺪﺧﻞ‪ ،‬ﻓﻘﺪ ﻳﺤﺘﺎﺟﻪ ﰲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﻞ‬ ‫أو ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﻬﺎر‪.‬‬ ‫أﺳﺘﻐﺮب ﻣﻦ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴﺎد ﻗﻮﻟﻪ‪ » :‬دول‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﺗﻐﺮق« ﻣﱪرا ً ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﰲ ﺗﺒﻮك‪ ،‬وﻟﺴﺖ أدري ﻣﺎذا ﻛﺎن‬ ‫ﺳﻴﻘﻮل‪ ،‬ﺳﻌﺎدﺗﻪ‪ ،‬ﻟﻮ ﻛﺎن‪ ،‬وﻗﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻻ إﺑﺎن ﻏﺮق ﺟﺪة‪،‬‬ ‫ﻗﺪ ﻳُﻘﺒَﻞ‪ ،‬ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﰲ ﺣﺎﻟﺔ »ﺗﺴﻮﻧﺎﻣﻲ« أو »ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ«‬ ‫أو ﻏﺮﻫﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﻈﻮاﻫﺮ اﻟﺠﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻋﺪا ذﻟﻚ‪» ،‬ﻓﺎﻟﺴﻤﻮﺣﺔ« ﻳﺎ‬ ‫ﻣﻌﺎﱄ اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬وﻟﻴﺴﻤﺢ ﱄ ﻣﺤﻤﻮد دروﻳﺶ أن أﻗﻮل‪ :‬إﻧّﺎ ﻧﺤﺐﱡ‬ ‫» اﻤﻄﺮ«‪ ،‬ﻟﻜﻨّﺎ ﻧﺤﺐﱡ »اﻟﻌﻴﺶ« أﻛﺜ ْﺮ‪.‬‬ ‫ﻳﺎ ﺗﺮى اﻟﺪور اﻟﻘﺎدم ﻋﲆ َﻣ ْﻦ؟‬

‫‪malsaad@alsharq.net.sa‬‬

‫رﺷـﺤﺖ إدارة اﻟﱰﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﰲ اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﴩﻗﻴـﺔ ﻣﻤﺜﻠﺔ ﰲ‬ ‫إدارة ﻧﺸـﺎط اﻟﻄـﻼب اﻟﻘﺴـﻢ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ ،‬ﺧﻤﺴﺔ ﻓﺮق ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﰲ ﺗﺼﻔﻴـﺎت اﻤﺮﺣﻠـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ‬ ‫ﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ »اﻟﻔﺮﺳـﺖ ﻟﻴﺠـﻮ«‪،‬‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺳـﺘﻨﺘﻘﻞ إﱃ اﻤﺮﺣﻠـﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﰲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘـﺔ ﻋﺴـﺮ ﻋﲆ ﻣﺴـﺘﻮى اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ اﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ ﻣﺸﻌﻞ‬ ‫اﻟﻮﻟﻴـﺪي‪ ،‬أن آﻟﻴـﺔ اﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ ﺗﻌﺘﻤـﺪ‬ ‫ﻋـﲆ ﺗﻮزﻳﻊ اﻤﺸـﺎرﻛﻦ إﱃ ‪ 28‬ﻓﺮﻳﻘﺎ ً‬ ‫ﺑﻮاﻗﻊ ‪ 350‬ﻣﺸـﺎرﻛﺎ ً ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ً ﻟﺨﻮض‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ ﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ »اﻟﻔﺮﺳﺖ‬ ‫ﻟﻴﺠﻮ« ﻟﻬـﺬا اﻟﻌﺎم ﰲ ﻣﺪارس ﻣﻨﺎرات‬ ‫اﻟﴩﻗﻴـﺔ ﰲ ُ‬ ‫اﻟﺨـﱪ اﻤﺴـﺘﻀﻴﻔﺔ‬ ‫ﻟﻬـﺬه اﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳـﺔ ﻣﺪﻳـﺮ ﻋﺎم‬ ‫اﻟﱰﺑﻴـﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴـﻢ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤـﻦ اﻤﺪﻳـﺮس‪ ،‬وﺑﺤﻀـﻮر‬ ‫ﴍﻛـﺔ اﻤﻮاﻫـﺐ اﻟﻮﻃﻨﻴـﺔ اﻟﺪاﻋﻤـﺔ‬ ‫ﻟﻠﱪﻧﺎﻣـﺞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳـﻮف ﻳﺘﻢ ﺗﺮﺷـﻴﺢ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻦ ﻣﻦ ‪ 22‬ﻓﺮﻳﻘﺎ ً ﻣﻦ اﻟﺠﺒﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن إدارة اﻟﱰﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ‬ ‫اﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺸـﺎرك ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﺘﻮاﱄ وأﺛﺒﺘﺖ ﺣﻀﻮرﻫﺎ ﰲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻤﺴﺎﺑﻘﺎت‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺮاﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﰲ اﻟﻔﱰة اﻷﺧﺮة ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺣﻘﻘﻨﺎ اﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﲆ ﻣﺴـﺘﻮى اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻦ أن ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ورﺟﺎﻟﻪ ﻟﻠﻤﻮﻫﺒﺔ ﺗﺮﻋﻰ اﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﻫﺬه‬

‫اﻟﺴـﻨﺔ‪ ،‬وأﻃﻠﻘﺖ أوﻤﺒﻴﺎدات اﻟﺮوﺑﻮت‬ ‫ﺑﻔﺮﻋﻴﻬﺎ ﻓﻜﺲ و«ﻓﺮﺳﺖ ﻟﻴﻐﻮ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻀﻢ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎور‪ ،‬وﻫﻲ‪ :‬اﻤﺤﻮر اﻟﺘﻘﻨﻲ وﻳﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﲆ آﻟﻴـﺔ اﻟﱪﻣﺠﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧـﻲ أن ﻳﻘﺪم‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﴩوﻋـﺎ ً أو ﺑﺤﺜﺎ ً ﻳﻬﺪف ﻓﻴﻪ‬ ‫إﱃ ﺧﺪﻣـﺔ اﻤﻮﺿـﻮع اﻤﻄـﺮوح ﻣﺜﻞ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺴـﻨﺔ ﻫﺬه ﻋﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ‬ ‫ﻓﻴﺠـﺐ ﻋﻠﻴـﻪ أن ﻳﻘـﺪم ﺑﺤﺜـﺎ ﻳﻘﺪم‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺴـﻦ‪ ،‬واﻤﺤﻮر اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠـﻖ ﺑﺎﻟﻘﻴﻢ اﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻌﺎون‬ ‫وروح اﻟﻔﺮﻳـﻖ واﻟﻘﻴـﺎدة وﻏﺮﻫـﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺮاﺑـﻊ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺤﻜﻴـﻢ اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮق روﺑﻮت ﻳﻘـﻮم ﺑﻤﻬﻤﺎت ﻣﺤﺪدة‬ ‫ﻟﻬـﺎ ﻋﻼﻗـﺔ ﺑﻜﺒﺎر اﻟﺴـﻦ وﻫـﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺼﻤﻴـﻢ اﻟﻄـﻼب أﻧﻔﺴـﻬﻢ ﺑﺈﴍاف‬ ‫ﻣﺪرﺑﻦ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﱢ‬ ‫وﻗﺎل إن ﻋـﺪد اﻤﺤَ ﻜﻤـﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻘﻮﻣـﻮن ﺑﺘﺤﻜﻴﻢ اﻷﻋﻤﺎل ‪ 17‬ﻣُﺤَ ﱢﻜﻤﺎ ً‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﱰﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ ،‬واﺳـﺘﻌﻨﺎ ﺑﻌﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻤﻬﻨﺪﺳـﻦ ﰲ ﻣﺠـﺎل اﻟﱪﻣﺠﻴﺎت‬ ‫وأﻛﺎدﻳﻤﻴـﻦ ﻣـﻦ ﻗﻄﺎﻋـﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺒﻴّﻨـﺎ ً أﻧﻬـﻢ ﻳﻄﻠﻘـﻮن اﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺘـﻦ ﻋـﻦ ﻃﺮﻳـﻖ اﻤﻮﻗـﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﱰوﻧـﻲ أو ﺑﺈرﺳـﺎل ﺗﻌﺎﻣﻴـﻢ إﱃ‬ ‫اﻤﺪارس‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى ﻗـﺎل اﻤﴩف‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻋﲆ ﻣﺴـﺎﺑﻘﺔ »اﻟﻔﺮﺳﺖ ﻟﻴﻐﻮ«‬ ‫ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴـﺔ ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺪﻳﺮي‪،‬‬ ‫إن ﻟﻠﱪاﻣـﺞ اﻹﺛﺮاﺋﻴـﺔ ﺧـﺎرج ﺣﺪود‬ ‫اﻟﻔﺼـﻞ اﻷﺛـﺮ اﻷﻛـﱪ ﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ ﺣﺲ‬ ‫اﻹدراك ﻟـﺪى اﻟﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻤﻮﻫﺒﺔ‬ ‫واﻻﺑﺘﻜﺎر ﻟﺪﻳـﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﻌﺰﻳﺰ رؤﻳﺔ‬

‫ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻤﺸﺎرﻛﻦ ﰲ اﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻤﺴﺎر اﻟﺘﻘﻨﻲ ﰲ اﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﻴـﺎدة اﻟﺮﺷـﻴﺪة ﰲ اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻤﻌﺮﻓﺔ ‪.2020‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﺧﻼل إﻗﺎﻣﺔ ﻣﻨﺎﻓﺴـﺎت‬ ‫»اﻟﻔﺮﺳـﺖ ﻟﻴﺠﻮ« ﰲ ﻣﺪارس ﻣﻨﺎرات‬ ‫اﻟﴩﻗﻴـﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ دارت ﺣـﻮل ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﰲ اﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬

‫وأﺿـﺎف أن ﰲ ﻛﻞ ﻋـﺎم ﺗﻄﺮح‬ ‫اﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ً اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ً وﻳﺘﻨﺎﻓﺲ‬ ‫اﻟﻄﻼب ﰲ ﻃﺮح اﻟﺤﻠﻮل اﻤﻨﺎﺳـﺒﺔ ﻟﻪ‬ ‫ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧـﺮى‪ ،‬ﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻣﻨﺎﻓﺴـﺔ اﻟﻄﺎﻟﺒـﺎت ﰲ ﻫﺬه‬

‫اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮة إدارة ﻧﺸـﺎط‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ﻋﺰة اﻟﻐﺎﻣﺪي‪ ،‬إن اﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺗﻬـﺪف إﱃ ﺗﺤﺪﻳـﺪ اﻤﺸـﻜﻼت اﻟﺘـﻲ‬ ‫ﻳﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻤﺴـﻨﻮن وﻣﻦ ﺛﻢ اﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﲆ ﺣﻠﻮل ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﻬﺬه اﻤﺸﻜﻼت‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻫﺬه اﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ‬

‫)اﻟﴩق(‬ ‫ﻋﲆ إﻳﺠﺎد ﴍﻳﻚ ﻣﺴـﻦ ﻳﻨﻈﻢ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻋـﲆ اﺧﺘﻴﺎر اﻤﺸـﻜﻠﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺤﻠـﻮل ﻟﻬـﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـﺔ إﱃ اﻤﻬﻤﺎت‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺳـﻮف ﻳﻘـﻮم ﺑﻬـﺎ اﻟﺮوﺑـﻮت‬ ‫ﻛﺤﻠﻮل ﻟﻠﻤﺴـﻨﻦ وذﻟﻚ ﺑﺘﺠﺎوز ﻋﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪.‬‬

‫ﺷﺮوط اﻟﺴﻼﻣﺔ ﺗﻘﻄﻊ ﻗﻄﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺟﺰﺋﻴ ًﺎ ﻋﻦ »اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ« ﻓﻲ ﺑﻘﻴﻖ‬ ‫ﺑﻘﻴﻖ ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ آل ﻣﻬﺮي‬ ‫ﻟﺠﺄ اﻟﺪﻓﺎع اﻤﺪﻧـﻲ ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺑﻘﻴﻖ ﻟﻔﺼـﻞ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﺑﺸـﻜﻞ ﺟﺰﺋـﻲ ﻋـﻦ اﻤﺪرﺳـﺔ‬ ‫اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ اﻟﺴـﺎﺑﻌﺔ اﻤﺴﺘﺄﺟﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﻮاﻗﻌـﺔ ﰲ ﺣـﻲ ﻣﻮﻇﻔـﻲ‬ ‫ﴍﻛـﺔ أراﻣﻜـﻮ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ‬ ‫ﻏﺮ ﻣﺴـﺘﻮﻓﻴﺔ ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺴـﻼﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻏﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ وﺧﻄﺮة‬ ‫ﻋﲆ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤـﺖ ﻣﺼﺎدر ﻟـ »اﻟﴩق«‬ ‫أن ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﺪﻓـﺎع اﻤﺪﻧﻲ ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻛﺸـﻒ أن اﻤـﺪارس اﻟﺤﻜﻮﻣﻴـﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﻨﺘﻬﺎ اﻟﻮزارة‪ ،‬أو اﻤﺴﺘﺄﺟﺮة‪ ،‬ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬـﺎ ﻣﺨـﺎرج اﻟﻄـﻮارئ‪ ،‬وﻣﻌـﺪات‬ ‫اﻹﻃﻔـﺎء‪ ،‬ﻛﻤـﺎ وﺟـﺪت أن ﻣﻌـﺪات‬ ‫اﻹﻃﻔﺎء ﰲ اﻤﺪارس اﻟﺘﻲ ﺑﻨﺘﻬﺎ أراﻣﻜﻮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﰲ أﺣﻴﺎء ﻣﻮﻇﻔﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺒـﻦ أن إدارات اﻤـﺪارس‬ ‫ﻗﺎﻣـﺖ ﺑﺈﻏـﻼق ﻣﺨﺎرج اﻟﻄـﻮارئ ﰲ‬ ‫ﻣﺪارﺳـﻬﺎ‪ ،‬وﺣﻮّﻟﺘﻬﺎ إﱃ ﻣﺴـﺘﻮدﻋﺎت‬ ‫ﻟﻠﻜﺘـﺐ واﻷﺛـﺎث اﻟﻘﺪﻳـﻢ واﻟﻄﺎوﻻت‬ ‫واﻟﻜـﺮاﳼ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـﺔ إﱃ وﺟـﻮد‬ ‫ﻗﻀﺒﺎن ﺣﺪﻳﺪﻳﺔ ﻋﲆ ﺷﺒﺎﺑﻴﻚ اﻤﺪارس‬ ‫اﻤﺴـﺘﺄﺟﺮة‪ ،‬وأن اﻤﺪرﺳـﺔ اﻻﺑﺘﺪاﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ اﻤﺴﺘﺄﺟﺮة ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺗﻜﺪس‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺒـﺎت ﰲ اﻟﻔﺼـﻮل اﻟﺪراﺳـﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻐـﺮة ﺑﺄﻋـﺪاد ﻛﺒﺮة‪ ،‬ﻛﻤـﺎ وﺟﺪ‬ ‫اﻤﻔﺘﺸـﻮن أن اﻟﻐﺮف اﻟﻜﺒﺮة ﺗﺤﻮﱠﻟﺖ‬ ‫إﱃ ﻣﻜﺎﺗـﺐ ﻟﻠﻤﻌﻠﻤـﺎت ووﺿﻌـﺖ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻼﺗـﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻦ ﺣﻮاﱃ‬ ‫‪ 118‬ﻃﺎﻟﺒـﺔ ﰲ اﻟﻐـﺮف اﻟﺼﻐـﺮة‪،‬‬

‫اﻤﺪرﺳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻊ ﻋﻨﻬﺎ اﻟﺪﻓﺎع اﻤﺪﻧﻲ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫وأن ﻋﺪد اﻟﻄﺎﻟﺒـﺎت ﰲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫ﻳﺰﻳﺪ ﻋﲆ ‪ 25‬ﻃﺎﻟﺒـﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻔﺼﻞ ﻻ‬ ‫ﻳﺴـﺘﻮﻋﺐ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ‪ 16‬ﻃﺎﻟﺒﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻌﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﺧﻼء ﰲ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫وﻗﻮع ﺣﺮﻳﻖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻤﺼـﺎدر إن إدارة اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻤﺪﻧـﻲ ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ أﻧـﺬرت إدارة‬ ‫اﻟﱰﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴـﻢ »ﺑﻨﺎت« ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺷـﻬﺮﻳﻦ ﺑﺈﻏﻼق اﻤﺪرﺳـﺔ ﺧﻼل‬ ‫‪ 15‬ﻳﻮﻣﺎً‪ ،‬وإﻻ ﺑﻘﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﻋﻨﻬﺎ إذا ﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ وﺳـﺎﺋﻞ اﻟﺴﻼﻣﺔ ﰲ‬ ‫اﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ إدارة اﻟﱰﺑﻴـﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﰲ اﻟﴩﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻜﺘﺐ اﻟﱰﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ‬ ‫ﺑﻘﻴﻖ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺒﻨﻰ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺑﻠﻎ اﻤﻜﺘﺐ اﻹدارة ﺑﻌﺜﻮره‬ ‫ﻋﲆ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﻨﺎﺳـﺐ‪ ،‬ورﻓﻊ ﺗﻘﺎرﻳﺮ إﱃ‬ ‫إدارة اﻟﴩﻗﻴـﺔ ﻟﻼﻧﺘﻬـﺎء ﻣﻦ إﺟﺮاءات‬ ‫اﻹﻳﺠﺎر‪ ،‬وﻧﻘـﻞ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‪ ،‬وﻟﻜﻦ إدارة‬ ‫اﻟﴩﻗﻴـﺔ رﻓﻀـﺖ اﻤﺒﻨـﻰ اﻟﺠﺪﻳـﺪ‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺎﺳـﺘﻤﺮار اﻟﺪراﺳﺔ ﰲ اﻤﺒﻨﻰ‬

‫ﻏﺮ اﻤﻬﻴﺄ ﻟﻠﺪراﺳﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـﺪت اﻤﺼـﺎدر أن ﻫﻴﺌـﺔ‬ ‫ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻔﺴـﺎد ﺣﻘﻘﺖ ﰲ اﻤﺪرﺳﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒـﺖ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﺘﻘﺎرﻳـﺮ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أوﺿﺢ ﻣﺴﺆول‬ ‫ﰲ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﱰﺑﻴـﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ »ﺑﻨﺎت« ﰲ‬ ‫اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬أن اﻟﺪﻓﺎع اﻤﺪﻧﻲ ﻟﻢ ﻳﺮﺳـﻞ‬ ‫أي إﻧﺬار ﺑﻔﺼﻞ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛـﺮ أن اﻟﺪﻓـﺎع اﻤﺪﻧـﻲ ﰲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻘﻴﻖ ﻗﺎم ﺑﺈﻏﻼق ﻣﺪرﺳﺘﻦ‬ ‫ﻟﻠﺒﻨـﺎت‪ ،‬ﻫﻤـﺎ »اﻤﺠ ّﻤـﻊ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﰲ‬ ‫اﻟﺪﻏﻴﻤﻴـﺔ«‪ ،‬واﻤﺪرﺳـﺔ اﻟﺴـﺎﺑﻌﺔ ﰲ‬ ‫ﺑﻘﻴـﻖ‪ ،‬ﻟﻌﺪم ﺗﻮﻓـﺮ اﻟﺴـﻼﻣﺔ ﻓﻴﻬﻤﺎ‪،‬‬ ‫وﻟﻮﺟـﻮد ﺧﻄـﺮ ﻋﲆ ﺣﻴـﺎة اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت‬ ‫واﻤﻌﻠﻤﺎت‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒـﻪ أوﺿـﺢ اﻟﻨﺎﻃـﻖ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣـﻲ ﻟﻠﺪﻓـﺎع اﻤﺪﻧـﻲ اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﲇ‬ ‫اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬أن ﻗﻄﻊ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ‬ ‫ﻋـﻦ اﻤﺪرﺳـﺔ اﻟﺴـﺎﺑﻌﺔ ﰲ ﺑﻘﻴـﻖ ﺗﻢ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﺑﺸـﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﺑﺴـﺒﺐ ﻋـﺪم اﻛﺘﻤﺎل‬ ‫ﻣﺘﻄﻠﺒـﺎت اﻟﺴـﻼﻣﺔ ﰲ اﻤﺪرﺳـﺔ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﳼ اﻷول‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﺪﻓﺎع اﻤﺪﻧﻲ اﺟﺘﻤﻊ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺎﻟﻚ اﻤﺒﻨﻰ وﻣﻨﺪوب إدارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫ﺑﻨـﺎت‪ ،‬وﺑﺤـﺚ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻛﻴﻔﻴـﺔ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﺷﱰاﻃﺎت اﻟﺴـﻼﻣﺔ ﰲ اﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻣﺎﻟﻚ اﻤﺒﻨﻰ ﻗﺎم ﺑﺎﺳـﺘﻜﻤﺎل ﻣﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ‬ ‫‪ %80‬ﻣـﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺴـﻼﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻤﺘﻮﻗـﻊ أن ﻳﻨﺠـﺰ اﻤﺘﺒﻘﻲ ﻣـﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﺳﻴﻌﻴﺪ اﻟﺪﻓﺎع اﻤﺪﻧﻲ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﻬﺘـﻪ‪ ،‬أوﺿـﺢ اﻟﻨﺎﻃـﻖ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﱰﺑﻴـﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﴩﻗﻴـﺔ‪ ،‬ﺧﺎﻟـﺪ اﻟﺤﻤـﺎد‪ ،‬ﰲ وﻗـﺖ‬ ‫ﺳـﺎﺑﻖ‪ ،‬أن إدارة اﻟﱰﺑﻴـﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ‬ ‫اﻟﴩﻗﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻃﺎﻟﺒﺎت‬ ‫اﻤﺪرﺳﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺔ ﻣﻊ ﻃﺎﻟﺒﺎت ﻣﺪارس‬ ‫أﺧﺮى‪ ،‬أو ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻄﺎﻟﺒﺎت ﻟﻠﺪراﺳـﺔ‬ ‫ﰲ ﻓﱰة اﻤﺴﺎء ﺣﺘﻰ ﻳﻨﺘﻬﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻮﻓﺮ ﻣﺒﻨﻰ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﻤﺪرﺳﺔ‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺒﻨﻰ دورﻳﺎت ا ﻣﻦ اﻟﺮاﻛﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎم‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﺻﺎﻟﺢ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫اﻓﺘﺘـﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﴍﻃﺔ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴـﺔ اﻟﻠﻮاء ﻏﺮم اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺰﻫﺮاﻧﻲ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺒﻨﻰ اﻧﻄﻼق دورﻳﺎت اﻷﻣﻦ اﻟﺮاﻛﺒﺔ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳـﺪ ﰲ اﻟﺪﻣـﺎم‪ ،‬وذﻟـﻚ ﻧﻴﺎﺑـﺔ ﻋﻦ أﻣـﺮ اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺻﺎﺣـﺐ اﻟﺴـﻤﻮ اﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﺮ ﺳـﻌﻮد ﺑـﻦ ﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪.‬‬ ‫وﻗـﺪ ﻛﺎن ﰲ اﺳـﺘﻘﺒﺎل اﻟﻠـﻮاء اﻟﺰﻫﺮاﻧـﻲ‪ ،‬ﰲ ﻣﻘـﺮ اﻤﺒﻨـﻰ‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳـﺮ إدارة دورﻳـﺎت اﻷﻣـﻦ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﻤﻴـﺪ ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﲇ اﻟﺸـﻬﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ ﻗﺎم ﻣﺪﻳﺮ اﻟﴩﻃـﺔ ﺑﻘﺺ اﻟﴩﻳﻂ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﺠﻮل داﺧﻞ أروﻗﺔ اﻤﺒﻨﻰ‪ ،‬واﻻﻃﻼع ﻋﲆ اﻤﻜﺎﺗﺐ واﻷﻗﺴﺎم‬ ‫اﻹدارﻳـﺔ‪ ،‬إﱃ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻮﻗـﻮف ﻋﲆ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺘﻤﻮﻳـﻦ واﻟﺼﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﰲ ﴍﻃﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮ إدارة اﻟﺘﺤﺮي واﻟﺒﺤﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﰲ ﴍﻃﺔ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻠﻮاء اﻟﺰﻫﺮاﻧﻲ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎﺣﻪ ﻣﺒﻨﻰ اﻧﻄﻼق دورﻳﺎت اﻷﻣﻦ اﻟﺮاﻛﺒﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﰲ اﻟﺪﻣﺎم )اﻟﴩق(‬

‫‪7‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺣﻔﺮ اﻟﺒﺎﻃﻦ ‪ -‬ﺣﻤﺎد اﻟﺤﺮﺑﻲ‬ ‫وﺟـﻪ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﺣﻔﺮاﻟﺒﺎﻃﻦ ﻋﺒﺪاﻤﺤﺴـﻦ‬ ‫اﻟﻌﻄﻴﺸـﺎن اﻟﺪﻋـﻮة ﻟﺮﺟـﺎل اﻷﻋﻤـﺎل‬ ‫وﻛﺒﺎر اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﴩﻛﺎت اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻼﺳـﺘﺜﻤﺎر ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬اﻟﺘـﻲ اﻋﺘﱪﻫﺎ‬ ‫أرﺿـﺎ ً ﺧﺼﺒـﺔ ﻟﻜﺜﺮ ﻣﻦ اﻻﺳـﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫واﻷﻧﺸـﻄﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳـﺔ اﻤﺘﻄـﻮرة ﻧﻈـﺮ ﻧﻤﻮﻫﺎ‬ ‫اﻟﺴـﻜﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻓـﺎق ﻛﻞ اﻟﺘﻮﻗﻌـﺎت وﻣﻮﻗﻌﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳـﱰاﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬وذﻟـﻚ ﻟﻠﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ ﰲ ﺗﻄﻮرﻫﺎ‬ ‫وازدﻫﺎرﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻌﻄﻴﺸـﺎن ﺧﻼل ﺗﺪﺷﻴﻨﻪ أﻣﺲ‬ ‫وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺴـﻔﺮ واﻟﺴـﻴﺎﺣﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر رؤﺳﺎء اﻟﺪواﺋﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪» :‬ﻣﻦ اﻤﻼﺣﻆ أن‬ ‫ﻫﻨـﺎك زﻳﺎدة ﻛﺒـﺮة ﰲ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺴـﻜﺎﻧﻲ ﻓﺎق‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺨﻄﻂ‪ ،‬وﻻ ﺷـﻚ أن ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫دورا ً ﻛﺒـﺮا ً ﰲ ﺗﻨﻤﻴـﺔ اﻤﻨﻄﻘـﺔ وإﻧﻌﺎﺷـﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻤﺘﻘﺪﻣـﺔ ﰲ اﻟﺴـﻔﺮ واﻟﺴـﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘـﻲ ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ﺗﻮﺟـﺪ ﰲ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻤﻜﺎﺗـﺐ ﰲ اﻤﺪن اﻟﻜﺒﺮة‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻣﺤﺘﺎﺟﻮن ﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻧﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫وأن اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋـﲆ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻛﺒﺮة‬ ‫ﺗﺤﺘﺎج وﺟﻮد ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻤﻤﻴﺰة«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد اﻟﻌﻄﻴﺸـﺎن ﻋﲆ أﻧﻪ ﻣﻦ اﻤﻬﻢ أن‬ ‫ﻧﺮى رﺟـﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻳﺘﻨﺎﻓﺴـﻮن ﻋﲆ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫـﺬه اﻻﺳـﺘﺜﻤﺎرات ﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣـﻦ ﻣﺮدود‬ ‫إﻳﺠﺎﺑـﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎً‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻧﺸـﺪ ﻋـﲆ أﻳﺪﻳﻬﻢ‬ ‫وﻧﺪﻋﻤﻬـﻢ وﻧﺘﻤﻨﻰ ﻣﻨﻬـﻢ اﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺟﺎﻫﺪﻳﻦ‬ ‫ﻟﺴـﻌﻮدة اﻟﻮﻇﺎﺋـﻒ‪َ ،‬ﻓﻬُ ـ ْﻢ رﺑﻤـﺎ ﻳﺠـﺪون‬ ‫ﺻﻌﻮﺑـﺔ ﰲ اﻟﺒﺪاﻳﺎت ﻟﻜﻨﻨـﺎ ﻧﻄﻤﺢ ﻟﻠﻮﺻﻮل‬

‫إﱃ ﻧﺴﺒﺔ ‪.«%100‬‬ ‫وﺣﻮل ﺳـﺆال »اﻟﴩق« ﻋﻦ ﻣﺪى وﺟﻮد‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻟﺘﻘﻨﻦ اﻻﺳـﺘﺜﻤﺎر وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﺗﺤﺖ‬ ‫إﴍاف اﻤﺴـﺆوﻟﻦ ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﻗﺎل‪» :‬ﻧﺤﻦ‬ ‫ﻧﺴـﻌﻰ ﺟﺎﻫﺪﻳـﻦ ﻣـﻊ اﻟﺠﻬـﺎت اﻟﺨﺪﻣﻴـﺔ‬ ‫وﺧﺎﺻـﺔ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻟﺘﺴـﻬﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت أﻣﺎم أي‬ ‫ﻣﺴـﺘﺜﻤﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻤﻨﺎﺳـﺒﺔ ﻓﻘﺪ ﺗـﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﲆ‬ ‫إﻗﺎﻣـﺔ ﻣﺠﻤﻊ ﺗﺠﺎري ﻛﺒﺮ ﻗـﺪ ﻳﻜﻮن اﻷﻛﱪ‬ ‫ﻋـﲆ ﻣﺴـﺘﻮى اﻤﻤﻠﻜـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـﻴﻜﻮن ﻫﻨـﺎك ﻓﻨـﺪق ﺧﻤـﺲ ﻧﺠـﻮم‬ ‫ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮﻓﻴﻬﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﺳﺎﻋﻮن‬ ‫ﻧﺤـﻮ ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒـﺎت وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﺳـﺘﻘﻄﺎب‬ ‫اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ واﻟﴩﻛﺎت اﻟﻜـﱪى ﻣﻦ ﺧﺎرج‬ ‫اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﻓﻜﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻌﻠﻮم أن رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﻓﻴﻬـﻢ اﻟﺨـﺮ واﻟﱪﻛـﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﺗﺤﺘﺎج إﱃ ﻣﺸـﺎرﻳﻊ ﻋﻤﻼﻗﺔ ﻗﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ ﻣﻨﻔﺮدﻳﻦ‪ ،‬إﻻ إذا ﻛﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺗﻜﺘﻞ ﺗﺠﺎري وﴍاﻛﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻹﻧﺸـﺎء‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋـﺎت‪ ،‬أو أن ﻳﻜـﻮن ﻫﻨﺎك اﺳـﺘﻘﻄﺎب‬ ‫ﻟﴩﻛﺎت ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻤﻨﻄﻘﺔ«‪.‬‬ ‫وﺣﻮل رﺣﻼت اﻟﺴﻔﺮ ﻟﻠﻌﺎﺻﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣـﺎم وﺑﻘﻴـﺔ اﻤـﺪن ﻛﺎﻟﻘﺼﻴـﻢ وﺣﺎﺋـﻞ‪،‬‬ ‫أﻓﺎد‪«:‬رﺣﻼت اﻟﺴـﻔﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻣﺎم‪ ،‬ﻣﺤﻞ‬ ‫اﻫﺘﻤﺎم أﻣـﺮ اﻟﴩﻗﻴـﺔ‪ ،‬وﺧﺎﻃﺒﻨـﺎ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻤﺨﺘﺼـﺔ ﰲ اﻟﻄـﺮان اﻤﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻟـﻦ ﻧﻬﺪأ إﻻ‬ ‫إذا ﺑﺮﻣﺠـﺖ ﻫـﺬه اﻟﺮﺣـﻼت ﰲ اﻟﺨﻄـﻮط‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﻋـﻦ اﻟﺠﻮاﻧـﺐ اﻟﺴـﻴﺎﺣﻴﺔ وإﻗﺎﻣـﺔ‬ ‫اﻤﻬﺮﺟﺎﻧـﺎت‪ ،‬ﱠ‬ ‫ﺑـﻦ‪» :‬ﻫﻨـﺎك ﺗﻮﺟـﻪ ﻹﻗﺎﻣـﺔ‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﰲ ﻣﻮاﺳﻢ اﻟﺮﺑﻴﻊ واﻷﻋﻴﺎد‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻣﻮﺳـﻢ اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬وﻫﺬا اﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎج ﻟﺘﻀﺎﻓﺮ‬

‫ﺑﺎ ﻧﺎﺑﺔ‪ :‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ آل ﻣﺠﺮي‬

‫اﻟﻌﻄﻴﺸﺎن ﺧﻼل ﻗﺼﻪ ﴍﻳﻂ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫اﻟﺠﻬﻮد ﺑﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻦ اﻟﺨﺎص واﻟﻌﺎم«‪.‬‬ ‫وﺣـﻮل ﺿﻌـﻒ إﻣﻜﺎﻧﻴـﺎت ﻣﻜﺘـﺐ‬ ‫اﻟﺴـﻴﺎﺣﺔ ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ‪ ،‬ﻗـﺎل‪» :‬ﻧﻌـﻢ ﻫﻨﺎك‬ ‫ﻣﻜﺘـﺐ ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﻻ ﻳﺮﺗﻘـﻲ ﻟﻄﻤـﻮح‬ ‫اﻤﺴـﺆوﻟﻦ ﰲ ﻫﻴﺌـﺔ اﻟﺴـﻴﺎﺣﺔ‪ ،‬وﻗـﺪ ﺗﻤـﺖ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺑـﺔ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴـﺘﻮى اﻟﻔـﺮع ﻟﻴﻜﻮن ﻟﺪﻳﻪ‬ ‫ﻣﻘﺪرة ﻋﲆ ﺗﻨﺸﻴﻂ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻤﺎ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﺪﺷﻦ(‬

‫ﺗﻌﻠﻤﻮن أن ﻫﻨﺎك ﻣﴩوﻋﺎ ً ﺳـﻴﺎﺣﻴﺎ ً ﰲ اﻟﻌﻦ‬ ‫اﻟﻜﱪﻳﺘﻴﺔ‪» ،‬ﺧﺴﺎرة«! ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻨﺘﺠﻌﺎ ً ﻃﺒﻴﺎً‪،‬‬ ‫ﺣﻴـﺚ اﺳـﺘﻜﻤﻠﺖ ﻣﺮاﺣـﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴـﻪ وﻫﻮ‬ ‫ﻳﺪﺧﻞ ﰲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﻨﺸﻴﻂ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ«‪.‬‬ ‫إﱃ ذﻟـﻚ‪ ،‬أﻛـﺪ رﺟـﻞ اﻷﻋﻤـﺎل ﻣﺸـﻌﻞ‬ ‫اﻟﴩﻳـﻊ‪ ،‬ﻋـﲆ أن وﻛﺎﻟـﺔ اﻷﻋﻤـﺎل اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺴـﻔﺮ واﻟﺴـﻴﺎﺣﺔ ﺗﻘﺪم ﺧﺪﻣﺎت ﻫﻲ اﻷوﱃ‬

‫ﻣـﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ وﺑﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺟﺪﻳـﺪة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠـﻖ ﺑﺘﻨﺴـﻴﻖ رﺣـﻼت اﻟﻌـﻼج اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫وﺗﺮﺗﻴـﺐ اﻟﺮﺣـﻼت اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ واﻟﺪراﺳـﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﺎرج وﺗﻮﻓﺮ »ﺑﺎﺻﺎت« ﻧﻘﻞ ﻟﻠﻤﺴﺎﻓﺮﻳﻦ‬ ‫ﰲ ﺣـﺎل ﻋـﺪم اﻟﺤﺼﻮل ﻋـﲆ ﺗﺬاﻛﺮ ﺳـﻔﺮ‬ ‫ﻟﻠﻤﻄـﺎرات اﻟﺪاﺧﻠﻴـﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـﺔ إﱃ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ ﰲ ذات اﻟﻔﺮع‪.‬‬

‫ﻳﺸﺪد ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ ‪ ١٦‬أﻟﻒ زاﺋﺮ ﻓﻲ أول أﻳﺎم ﻣﻠﺘﻘﻰ »ﺷﺒﺎب اﻟﺨﺒﺮ ‪«٧‬‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﱢ‬ ‫ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ا داء ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﱪ ‪ -‬ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺠﺮﰲ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫د‪ .‬اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﰲ ﻧﻘﺎش ﻣﻊ أﺣﺪ اﻷﻃﺒﺎء ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺘﻪ ﰲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﺴﺘﺸـﻔﻰ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳـﺐ ﻣـﻊ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﺷﺪّد ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﺸﺆون اﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﺻﺎﻟـﺢ ﺑﻦ ﻣﺤﻤـﺪ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ‪ ،‬ﻋـﲆ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧـﺔ اﻟﻮﻗﺎﺋﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﻄﺒﻴـﺔ ﻟﻸﺟﻬﺰة اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫وﻏﺮ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﰲ ﻣﺴﺘﺸـﻔﻰ اﻟﺮﻓﻴﻌـﺔ اﻟﻌﺎم‪ ،‬واﻻرﺗﻘﺎء‬ ‫ﺑﻤﺴـﺘﻮى أداﺋﻬـﺎ ﻟﺘﺘﻨﺎﺳـﺐ ﻣـﻊ ﺗﻄﻠﻌﺎت اﻟـﻮزارة‬ ‫ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺮﴇ ﺳﻜﺎن اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫ووﺟّ ﻪ اﻟﺪﻛﺘﻮر اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﺧﻼل ﺟﻮﻟﺔ ﺗﻔﻘﺪﻳﺔ ﻣﺴـﺎء‬ ‫أﻣـﺲ اﻷول‪ ،‬ﻳﺮاﻓﻘـﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴـﺎﻋﺪوه ﻟﻠﺨﺪﻣـﺎت اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬ ‫واﻤﺸـﺎرﻳﻊ واﻟﺸـﺆون اﻟﻬﻨﺪﺳـﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺪﻳـﺮ إدارة اﻟﺼﺤـﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﱰوﻧﻴـﺔ‪ ،‬ﺑـﴬورة ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺠﺎﻧـﺐ اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻋﲆ ﻋﻘﻮد‬ ‫اﻟﺼﻴﺎﻧـﺔ وﻣﺮاﺟﻌـﺔ ﺑﻨـﻮد اﻟﻌﻘـﻮد‪ ،‬وﰲ ﺣﺎﻟـﺔ رﺻـﺪ أي‬ ‫ّ‬ ‫اﻤﻘﴫﻳﻦ وﺗـﻼﰲ أوﺟﻪ اﻟﻘﺼﻮر‬ ‫ﺗﻘﺼـﺮ ﻓﺈﻧﻪ ﺗﺘﻢ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ‬ ‫ﰲ ﺗﻄﺒﻴـﻖ اﻟﻌﻘﻮد‪ ،‬ﻣﺸـﺪدا ً ﻋـﲆ أﻫﻤﻴﺔ اﻻرﺗﻘـﺎء ﺑﺎﻤﻈﻬﺮ‬

‫ﻟﻪ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ ﺑﺈزاﻟﺔ ﺑﻌﺾ اﻤﻼﺣﻈﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻢ رﺻﺪﻫﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ‪ ،‬وﻛﻠﻒ ﻣﻦ ﻳﻘﻮم ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‪.‬‬ ‫واﺟﺘﻤﻊ اﻟﺼﺎﻟﺤﻲ ﺧﻼل اﻟﺰﻳﺎرة ﻣﻊ إدارة ﻣﺴﺘﺸـﻔﻰ‬ ‫اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ‪ ،‬واﺳﺘﻤﻊ إﱃ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬وﺣﺜﻬﻢ ﻋﲆ‬ ‫رﻓﻊ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ وإﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻋﲆ‬ ‫أن ﻳﻠﺘﻘﻲ ﺑﻬﻢ ﺧﻼل ﻋﴩة أﻳﺎم ﰲ اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻮﺳـﻊ ﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻤﻼﺣﻈـﺎت‪ ،‬وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳـﻴﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﺟﻬﺎت اﻻﺧﺘﺼﺎص‬ ‫ﺑﺘﻮﻓﺮ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت وﺗﻔـﺎدي اﻤﻼﺣﻈﺎت‪ ،‬وﺣﺚ ﻋﲆ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳـﺐ اﻟﻄﺒﻲ اﻤﺴـﺘﻤﺮ ﻟﻠﻜـﻮادر اﻟﻄﺒﻴـﺔ واﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ دوري ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎرات اﻷﻃﺒﺎء واﻟﻜﻮادر اﻟﺘﻤﺮﻳﻀﻴﺔ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻨﺎﺳـﺐ ﻣـﻊ ﺧﺪﻣﺔ اﻤﺮﴇ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫زار اﻤـﺮﴇ واﻟﺘﻘـﻰ ﺑﺎﻤﺮاﺟﻌﻦ واﺳـﺘﻤﻊ إﱃ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ‬ ‫ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮ اﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ وﺟّ ﻪ ﺑﺤﻠﻬﺎ واﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺮاﺟﻌﻦ ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴﺘﻮى ﺧﺪﻣﺘﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺑﺤﻀـﻮر ﺗﺠﺎوز ‪ 16‬أﻟـﻒ زاﺋﺮ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘـﺖ ﻳـﻮم أﻣـﺲ ﻓﻌﺎﻟﻴـﺎت‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺷـﺒﺎب اﻟﺨـﱪ ‪» 7‬وﺗﺤﻠﻮ‬ ‫اﻟﺤﻴـﺎة«‪ ،‬اﻤﻘـﺎم ﻋـﲆ اﻟﻮاﺟﻬـﺔ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ ﺑﺎﻟﻜﻮرﻧﻴﺶ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻮاﻓﺪ‬ ‫اﻟﺰوار ﻣـﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣـﺪن وﻣﺤﺎﻓﻈﺎت‬ ‫اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ ﻤﺸـﺎﻫﺪة اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫ﰲ اﻟﻴـﻮم اﻷول ﻟﻠﻤﻠﺘﻘﻰ‪ ،‬اﻟـﺬي ﻳﻨﻈﻤﻪ‬ ‫اﻤﻜﺘـﺐ اﻟﺘﻌﺎوﻧـﻲ ﻟﻠﺪﻋـﻮة واﻹرﺷـﺎد‬ ‫وﺗﻮﻋﻴـﺔ اﻟﺠﺎﻟﻴـﺎت »ﻫﺪاﻳـﺔ« ﺑﺎﻟﺨـﱪ‬ ‫وﻳﺴـﺘﻤﺮ ﻤـﺪة ﻋـﴩة أﻳـﺎم ﻟﻠﺮﺟـﺎل‬ ‫وﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم ﻟﻠﻨﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﺷـﻬﺪ اﻤﻠﺘﻘﻰ أﻣـﺲ إﻗﺒﺎﻻ ً ﻛﺒـﺮا ً ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺰوار اﻟﺬﻳـﻦ ﺗﻮزﻋـﻮا ﰲ اﻤﺨﻴﻤـﺎت‬ ‫اﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻟﻼﺳـﺘﻔﺎدة ﻣـﻦ اﻤﺤﺎﴐات‬ ‫اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ واﻟـﺪورات اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ واﻟﱪاﻣﺞ‬ ‫اﻤﺘﻨﻮﻋـﺔ اﻤﺸـﺎرك ﺑﻬـﺎ ﻛﻞ اﻷﻋﻤـﺎر‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓـﺔ إﱃ اﻤﺨﻴﻤـﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴـﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻨـﺎوب اﻟﺸـﺒﺎب واﻷﻃﻔـﺎل ﻋﲆ‬ ‫ﻣﺴـﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ اﻤﻘﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﺼﺎﻟﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫واﻤﺘﻀﻤﻨﺔ ﻋﲆ اﻷﻟﻌﺎب اﻟﱰﻓﻴﻬﻴﺔ ﻣﺜﻞ‪:‬‬ ‫ﻟﻌﺒـﺔ اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﺸـﻦ‪ ،‬وﺗﻨـﺲ اﻟﻄﺎوﻟﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻠﻴـﺎردو‪ ،‬وﺑﻄﻮﻟـﺔ ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم ﻋﲆ‬ ‫اﻤﻠﻌﺐ اﻟﺴﺪاﳼ‪.‬‬ ‫وﺣﻈﻴـﺖ ﻣﺤﺎﴐة اﻟﺸـﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻮاﺣﺪ‬ ‫اﻤﻐﺮﺑﻲ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب أرﺑﻌﺔ آﻻف‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺪواﻧﻲ‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻆ اﻟﺠﺒﻴﻞ ﱢ‬ ‫ﻳﺪﺷﻦ‬ ‫ﻣﻘﺮ ﻗﻴﺎدة دورﻳﺎت ا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﺻﺎﻟﺢ اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﻣﺴﻴﺔ اﻹﻧﺸﺎدﻳﺔ‬ ‫زاﺋـﺮ اﺟﺘﻤﻌﻮا داﺧﻞ ﺧﻴﻤـﺔ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴـﺔ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ أﻛـﺪ اﻟﺸـﻴﺦ اﻤﻐﺮﺑﻲ‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪﻋﻮة إﱃ اﻟﻠﻪ ﰲ ﻫﺪاﻳﺔ اﻟﺸـﺒﺎب‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ أﺳﺎس اﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ً ﻋﲆ‬ ‫أن اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻤﺒﺎدئ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ وﻃﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻠـﻪ ﻫـﻲ اﻟﻐﺎﻳـﺔ واﻟﻮﺳـﻴﻠﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫اﻟﻨﺠﺎح ﰲ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷـﻬﺪت‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴـﺎت اﻟﻴﻮم اﻷول أﻣﺴـﻴﺔ ﺷـﻌﺮﻳﺔ‬ ‫إﻧﺸـﺎدﻳﺔ ﻟﻠﻤﻨﺸـﺪﻳﻦ ﺳـﻤﺮ اﻟﺒﺸﺮي‪،‬‬ ‫وﻓﻬـﺪ ﻣﻄﺮ‪ ،‬وﻧﺎﻳﻒ ﺑﻦ ﻋﺮوﻳﻞ‪ ،‬ودورة‬ ‫ﺗﺪرﻳﺒﻴـﺔ ﻋﻦ اﻟـﺬﻛﺎء اﻟﻌﺎﻃﻔﻲ ﻟﻠﻘﻴﺎدة‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻧﺎﴏ اﻟﻌﻠﻴﺎﻧﻲ(‬

‫ﻗﺪﻣﻬﺎ اﻟﺪﻛﺘـﻮر أﻳﻮب اﻷﻳﻮب ﻤﺎ ﻳﻘﺎرب‬ ‫ﺧﻤﺴـﻦ ﺷـﺎﺑﺎً‪ ،‬إﺿﺎﻓـﺔ إﱃ ﻓﻘـﺮات‬ ‫ﻣﺘﻨﻮﻋـﺔ داﺧـﻞ اﻤﺨﻴﻢ اﻟﺸـﺒﺎﺑﻲ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﺷـﻔﻮﺗﻚ ﻻﻳﻔﻮﺗﻚ« اﻟﺬي ﺣﻘﻖ‬ ‫ﺣﻀﻮرا ً ﻣﻤﻴﺰا ً ﻟﻠﺰوار‪.‬‬ ‫وﺗﺸـﻬﺪ ﻓﻌﺎﻟﻴـﺎت اﻟﻴـﻮم ﻣﺤـﺎﴐة‬ ‫ﻟﻠﺸـﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺮﻳﻔـﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴـﺎت وﺟﻮد ﻧﺠـﻮم »زد رﺻﻴﺪك‬ ‫‪ ،«3‬ﻣﻊ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻴﺪ‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»ﻫـﺪاف اﻤﻠﺘﻘﻰ« ﻟﻔﺮﻗﺔ أﺟﻮاء ﺑﺎﻟﺨﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ‪ -‬ﺭﻣﺰﻱ ﺍﻟﺤﻤﺎﺩﻱ‬ ‫ﺭﻣﺰﻱ ﺍﻟﺤﻤﺎﺩﻱ‬ ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ‪ -‬ﺭﻣﺰﻱ ﺍﻟﺤﻤﺎﺩﻱ‬

‫اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت ﺧﻼل ﺗﻜﺪﺳﻬﺎ ﻋﲆ ﻃﺮﻳﻖ اﻤﻴﻨﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗﺔ ﻟﺤﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﰲ ذات اﻟﺴـﻴﺎق‪ ،‬أوﺿـﺢ‬ ‫اﻟﻨﺎﻃـﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻤـﺮور اﻟﴩﻗﻴﺔ‬ ‫اﻤﻘﺪم ﻋـﲇ اﻟﺰﻫﺮاﻧـﻲ‪ ،‬أن اﻤﺮور‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻋﺼﺎ ﺳـﺤﺮﻳﺔ ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠـﺔ إﻏـﻼق اﻟﻜـﱪي ﻟﻠﺼﻴﺎﻧﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺸـﺮا إﱃ ﻣﺒـﺎﴍة ﻋـﺪد ﻣـﻦ‬ ‫دورﻳﺎت اﻤـﺮور اﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﻮﻗﻊ‪،‬‬

‫ﻣﻔﻴﺪا ً أن اﻟﻌﻤﻞ ﻳﺴـﺮ وﻓﻖ ﻟﺠﺎن‬ ‫ﻟﺤـﻞ أزﻣـﺔ اﻟﺘﻜـﺪس ﺑﻤﻮاﻗـﻊ‬ ‫ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﺘﻔﻮﻳـﺞ ﺧﻼل اﻟﻔﱰة‬ ‫اﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻧﺎﻓﻴﺎ ﺗﻘﺎﻋﺲ رﺟﺎل اﻤﺮور‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻦ أن اﻟﺘﻘﺎﻃﻌﺎت واﻤﺪاﺧﻞ‬ ‫واﻤﺨـﺎرج ﰲ ﺣـﺎﴐة اﻟﺪﻣﺎم ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﻳﻮﻣﻴـﺎ ً ﺑﺎﻟﻌﺪد اﻟﻜﺎﰲ ﻣﻦ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﺳـﻴﺎرات اﻤـﺮور‪ ،‬وأن اﻟﺤـﻮادث‬ ‫اﻟﺒﺴـﻴﻄﺔ ﺑـﻦ اﻟﺴـﻴﺎرات ﺗﺤﺪث‬ ‫ﻧﻮﻋـﺎ ً ﻣـﻦ اﻻﺧﺘﻨـﺎق ﻋـﲆ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﻄـﺮق‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴـﺘﻌﴢ وﺻﻮل‬ ‫راﻓﻌﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﻚ ﺗﻠﻚ اﻟﺴـﻴﺎرات ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث‪ ،‬ﻣﻬﻴﺒﺎ ﺑﺎﻟﺴـﺎﺋﻘﻦ‬ ‫ﻻﺗﺒـﺎع اﺣﺘﻴﺎﻃـﺎت اﻟﺴـﻼﻣﺔ‬ ‫واﻟﻘﻴﺎدة ﺑﺄﻣﺎن‪.‬‬

‫أﺻﺒـﺢ اﻟﺘﺤﻜﻴـﻢ اﻟﺘﺠـﺎري ﴐورة ﰲ‬ ‫اﻟﻮﻗـﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻣﻊ ﺗﻮﺳـﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد ودﺧﻮل‬ ‫اﻤﺴﺘﺜﻤﺮ اﻷﺟﻨﺒﻲ‪ .‬ﻓﺎﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘﺠﺎري أﻓﻀﻞ‬ ‫ﰲ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻷﺣﻴﺎن ﻣـﻦ اﻟﺘﻘﺎﴈ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي‪.‬‬ ‫ﺣﻴـﺚ إن اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘﺠـﺎري ﻳﻤﺘﺎز ﺑﺎﻟﴪﻋﺔ‬ ‫ﰲ ﻓﺼـﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳـﺎ ﻻ ﻛﻤﺎ ﻳﺤـﺪث ﰲ اﻤﺤﺎﻛﻢ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﺘﻜﺪس ﻓﻴﻬـﺎ اﻟﺪﻋﺎوى وﺗﺄﺧـﺬ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫وﻗﺘﺎ ً ﻃﻮﻳﻼً‪ .‬وﻣﻦ ﻣﻴﺰاﺗﻪ أﻳﻀﺎ أن ﻓﻴﻪ ﻣﻬﻨﻴﺔ‬ ‫أﻛﺜـﺮ ﻓـﺈن ﻟﻠﻤُﺤﺘﻜﻢ ﻟﻪ أن ﻳﺨﺘﺎر ﻣﻦ ﻳﺸـﺎء‬ ‫ﻣـﻦ ﻣﺤﻜﻤﻦ ﻳﻜـﻮن ﻟﻬﻢ ﺧـﱪة ﰲ اﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻤﻄﺮوﺣـﺔ ﺳـﻮاء ﺧـﱪة ﻫﻨﺪﺳـﻴﺔ أو ﻣﺎﻟﻴﺔ‬ ‫او اﻗﺘﺼﺎدﻳـﺔ وﻫـﺬه اﻟﺨﱪات ﻗـ ّﻞ أن ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﰲ اﻟﻘﻀـﺎة‪ .‬ﻟﺬا أﺻﺒﺢ اﻟﻠﺠـﻮء إﱃ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ذا‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ وأﺻﺒﺤﺖ اﻟﴩﻛﺎت ﺗﻠﺠﺄ إﱃ وﺿﻊ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﴩط اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻲ ﰲ أﻏﻠﺐ ﻋﻘﻮدﻫﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ واﻗﻊ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻣﺆﺳـﻒ ﻟﻠﻐﺎﻳـﺔ وﺑﺪاﺋـﻲ ﻟﻠﻨﻬﺎﻳﺔ ﻓـﻼ ﻳﻮﺟﺪ‬ ‫ﻣﺮاﻛـﺰ ﺗﺤﻜﻴﻤﻴـﺔ ذات ﺛﻘـﻞ ﺗﺠﻌـﻞ اﻟﺘﺎﺟﺮ‬ ‫ﻳﺜـﻖ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻧﻌﻢ ﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨـﺎك ﻣُﺤﻜِ ﻤﻮن أﻓﺮاد‬ ‫وﺑﻌﻀﻬﻢ ذو ﺧﱪة ﺟﻴﺪة إﻻ أن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﺮدي‬ ‫داﺋﻢ اﻟﻘﺼﻮر‪ .‬إﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎج إﱃ ﺗﺤﻜﻴﻢ ﻣﺆﺳﴘ‬ ‫ﻳﺠﻤـﻊ ﻣُﺤﻜِ ﻤﻦ ﺧـﱪاء ﰲ ﺟﻤﻴـﻊ اﻤﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳـﺔ واﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻬﻨﺪﺳـﻴﺔ وﻳﻜﻮن ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻤﺆﺳﺴـﺎت اﻟﺘﺤﻜﻴﻤﻴـﺔ ﻟﻮاﺋـﺢ ﺗﻨﻈﻴﻤﻴـﺔ‬ ‫وﺧﱪة ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ .‬ﻟﻘﺪ اﺳـﺘﺒﴩ اﻤﻬﺘﻤﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﺸـﺄن اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﺑﺼـﺪور ﻧﻈـﺎم اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟﺠﺪﻳـﺪ واﻟﺬي ﻤﺢ إﱃ إﻧﺸـﺎء ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري إﻻ أﻧﻪ ﻟﻸﺳـﻒ ﺣﺘﻰ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ‬ ‫إﻧﺸﺎؤه‪.‬‬ ‫ﻟـﺬا ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﻳﺘﺤﺪ اﻤﺤﻜﻤﻮن وﻳﻨﺸـﺌﻮا‬ ‫ﻣﺆﺳﺴـﺎت ﺗﺤﻜﻴﻤﻴـﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻳﻜـﻮن ﻟﻬﺎ ﺛﻘﻞ‬ ‫ووزن ﺗﺠﻌـﻞ اﻟﺘﺎﺟـﺮ اﻟﻮﻃﻨـﻲ واﻤﺴـﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻳﺜﻖ ﺑﻤﺨﺮﺟﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫‪almogry@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻛﺎرﻳـﻜـــﺎﺗﻴﺮ‬

‫اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺸﻨﺒﺮي‪ :‬ﺣﻠﻮل ﻗﺎدﻣﺔ ﻟﻔﻚ اﻻﺧﺘﻨﺎﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺑﺮي ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻤﻴﻨﺎء‬ ‫أوﺿﺢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣـﺮور اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﴩﻗﻴﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫اﻟﺸـﻨﱪي‪ ،‬أﻣـﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻠﻮل ﻗﺎدﻣﺔ ﻟﻔﻚ اﻻﺧﺘﻨﺎﻗﺎت‬ ‫ﻋـﲆ ﻛﻮﺑـﺮي ﻃﺮﻳـﻖ اﻤﻴﻨﺎء‬ ‫اﻤﺘﻘﺎﻃـﻊ ﻣـﻊ ﻃﺮﻳـﻖ اﻟﻜﺒـﺎري‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ ﺑﻦ اﻟﺪﻣﺎم ُ‬ ‫واﻟﺨﱪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴـﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻜﺪﺳـﺖ‬ ‫ﺻﺒـﺎح أﻣـﺲ ﻣﺌـﺎت اﻟﺸـﺎﺣﻨﺎت‬ ‫واﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺼﻐﺮة ﻋﲆ اﻟﻜﻮﺑﺮي‪،‬‬ ‫ووﺻﻠـﺖ اﻤﺮﻛﺒـﺎت إﱃ اﻹﺷـﺎرة‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﰲ أﺳﻔﻞ اﻟﻜﱪي ﻣﻤﺎ ﺧﻠﻖ‬ ‫أزﻣـﺔ ﰲ اﻟﺤﺮﻛـﺔ اﻤﺮورﻳﺔ وﺻﻠﺖ‬ ‫إﱃ ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﰲ أوﻗﺎت اﻟﺬروة‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬـﻢ أﻛﺪ ﻋـﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮﺗﺎدي اﻟﻄﺮﻳـﻖ ﻟـ«اﻟﴩق«‪ ،‬أن‬ ‫اﻷزﻣـﺔ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬـﻲ إذا ﻟـﻢ ﺗﺘﺪﺧﻞ‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

‫اﻟﻤﺘﻄﻮرة‬ ‫اﻟﻌﻄﻴﺸﺎن‪ :‬ﺣﻔﺮاﻟﺒﺎﻃﻦ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻬﺪ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﱢ‬

‫اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫واﻟﻄﻤﻮح‬

‫اﻓﺘﺘـﺢ ﻣﺤﺎﻓـﻆ اﻟﺠﺒﻴـﻞ اﻤﻬﻨـﺪس ﺑـﺪر ﺑـﻦ ﻣﺤﻤـﺪ‬ ‫اﻟﻌﻄﻴﺸـﺎن‪ ،‬أﻣـﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺒﻨـﻰ ﻗﻴﺎدة دورﻳـﺎت اﻷﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮ اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺪورﻳﺎت‬ ‫اﻷﻣـﻦ ﺑﺎﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻠـﻮاء ﻋﲇ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﻮﻫﻴﺒﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ إدارة دورﻳـﺎت اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴـﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺸـﻬﺮاﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴـﺬي ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻤﻠﻜﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺒﻴـﻞ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺼﻠـﺢ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﴍﻃـﺔ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻴﺪ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺠﻠﻌﻮد‪ ،‬وﻗﺎﺋﺪ دورﻳﺎت اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﻘﻴﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﻮل اﻤﺤﺎﻓﻆ واﻤﺮاﻓﻘﻮن‪ ،‬ﻋﻘﺐ اﻟﺘﺪﺷﻦ‪ ،‬داﺧﻞ أروﻗﺔ اﻤﺒﻨﻰ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻜﻔﻠﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻤﻠﻜﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺒﻴﻞ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬه وﺗﺠﻬﻴﺰه وﺗﻘﺪﻳﻤﻪ‬ ‫ﻟﻘﻴﺎدة دورﻳـﺎت اﻟﺠﺒﻴﻞ‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ً ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻠﺠﻬـﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﺒﺬل ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪورﻳﺎت ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﲆ اﻷﻣﻦ واﺳﺘﺘﺒﺎﺑﻪ‪.‬‬

‫»ﺑﻠﺪي اﻟﺠﺒﻴﻞ«‬ ‫ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻤﻼﺣﻈﺎت‬ ‫اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺣﻮل‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‬

‫اﻟﺠﺒﻴﻞ ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺰﻫﺮاﻧﻲ‬ ‫اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﰲ اﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠﺪي ﰲ اﻟﺠﺒﻴﻞ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫اﻤﻮاﻃﻨﻦ‪ ،‬ﰲ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﺳـﺘﻤﻌﺖ ﻤﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﺰت ﺣﻮل اﻤﺸـﻜﻼت اﻤﻮﺟﻮدة ﺑﻤﺨﻄﻂ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ‬ ‫ﺟﻤﻴـﻞ )اﻟﻮاﺣـﺔ(‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ )اﻟﻨﻮاﻓﺬ( اﻤﻮﺟـﻮدة ﺑﺎﻤﺨﻄﻂ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻋﲆ إﺛﺮﻫﺎ ﻗﺎم اﻤﺠﻠﺲ ﺑﻤﻨﺎﻗﺸـﺘﻬﺎ وﺗﺸـﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫ﻣـﻦ اﻤﺠﻠﺲ واﻟﺒﻠﺪﻳـﺔ واﻤﺮور واﻟﺪﻓﺎع اﻤﺪﻧـﻲ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬

‫ﺟﻤﻴﻊ ﺟﻮاﻧﺒﻬـﺎ‪ ،‬وﻧﻈﺮا ً ﻷﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﺗﻢ ﻋـﲆ اﻟﻔﻮر ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت ﻟﻼﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ اﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﺗﻢ ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ واﻟﻮﻗﻮف ﻣﻴﺪاﻧﻴﺎ ً‬ ‫ﻋﲆ ﻫﺬه اﻤﻼﺣﻈﺎت ﻣﻦ ﻗﺒـﻞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬واﺗﺨﺬت ﻗﺮارات ﺑﺎﺗﻔﺎق‬ ‫أﻋﻀـﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ‪ ،‬وﺗﻢ إﻋـﺪاد ﻣﺤﴬ ﺑﻤﺎ ﺗﻮﺻﻠـﺖ إﻟﻴﻪ ﻟﻠﺒﺪء ﰲ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬه‪.‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ ﻋﻘﺪت اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻘـﺎء ﻣﻊ اﻤﻮاﻃﻨﻦ اﻟﺴـﺎﻛﻨﻦ ﰲ ﺣﻲ‬ ‫اﻟﺼﻔﺎة ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟﻼﺳـﺘﻤﺎع ﻤﻼﺣﻈﺎﺗﻬﻢ واﻤﻘﱰﺣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﻬﺎ ﺗﻤﻬﻴﺪا ً ﻤﻨﺎﻗﺸﺘﻬﺎ ودراﺳﺘﻬﺎ ﰲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻤﻘﺒﻠﺔ‬

‫‪8‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ﻣﻼﻣﺢ‬

‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﻘﻴﻖ‬ ‫وﻣﺨﺎﻃﺮ اﻟﺴﻴﻮل‪:‬‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺤﻞ‬ ‫اﻟﻜﺎرﺛﺔ‪!..‬‬

‫اﻟـ ‪ 17‬واﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧـﺮى‪ ،‬ﻋﻘﺪ اﻤﺠﻠﺲ اﻟﺒﻠـﺪي ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﺠﺒﻴـﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋـﻪ اﻟﻌﺎدي اﻟــ ‪ 16‬ﰲ دورﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ‪ ،‬ﻣﺆﺧﺮاً‪،‬‬ ‫ﻤﻨﺎﻗﺸـﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻤﻮﺿﻮﻋـﺎت اﻤﺪرﺟﺔ ﺑﺠـﺪول اﻷﻋﻤﺎل‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺧﻼﻟـﻪ إﻗﺮار ﻣﺴـﻮدة اﻟﺤﺴـﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﺒﻠﺪﻳـﺔ ﻟﻠﻌﺎم اﻤﺎﱄ‬ ‫‪1433/1434‬ﻫـ‪ ،‬وإﻋﺎدة ﺗﺸـﻜﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻤﺸﺎرﻳﻊ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫واﻤﺘﺎﺑﻌـﺔ واﻟﻠﺠﻨـﺔ اﻤﺎﻟﻴـﺔ واﻻﺳـﺘﺜﻤﺎر وﻟﺠﻨـﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻤﻮاﻃﻨـﻦ‪ ،‬وﺗﻢ اﻻﻃﻼع ﻋﲆ ﺧﻄـﺎب اﻟﺒﻠﺪﻳـﺔ واﻤﺘﻀﻤﻦ ﻗﻴﺎم‬

‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﺑﱰﺳـﻴﺔ ﻣـﴩوع رﻓﻊ اﻟﺴـﻴﺎرات اﻟﺘﺎﻟﻔـﺔ )اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ(‬ ‫واﻻﺳـﺘﻔﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﻋﲆ إﺣﺪى اﻤﺆﺳﺴـﺎت اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﻮف ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻟﺮﻓﻊ اﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻦ اﻟﺸﻮارع واﻤﻴﺎدﻳﻦ‬ ‫ﺣﺴﺐ اﻷﻧﻈﻤﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ اﺟﺘﻤﻌـﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻤﺸـﺎرﻳﻊ ﰲ اﻤﺠﻠﺲ ﻣـﻊ ﻣﻬﻨﺪﳼ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻤﻨﺎﻗﺸـﺔ ودراﺳـﺔ ﻣﺸـﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻤﻌﺘﻤﺪة‬ ‫ﰲ ﻣﻴﺰاﻧﻴـﺔ اﻟﺴـﻨﺔ اﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴـﺔ ‪1434/1435‬ﻫـ‪ ،‬ﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺣﺴﺐ اﻷوﻟﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﻄﻴﻒ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑـ ‪ ١٣‬ﻣﺒﺪﻋ ًﺎ وﻣﺒﺪﻋﺔ ﻣﻤﻦ ُﻛ ﱢﺮﻣﻮا ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻞ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻘﻄﻴﻒ ‪ -‬ﻣﺎﺟﺪ اﻟﺸﱪﻛﺔ‬

‫ﻋﺎﻳﺾ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬

‫ﻛﺸـﻔﺖ اﻷﻣﻄﺎر اﻟﺘﻲ ﻫﻄﻠﺖ ﻣﺆﺧﺮا ً ﻋﲆ ﺑﻌﺾ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﻗﺼﻮر ﻛﺒﺮ ﰲ ﺗﺨﻄﻴﻂ وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺸـﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜـﺔ ﻋﻦ وﺟﻮد‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗﴫﻳـﻒ ودرء ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻷﻣﻄﺎر واﻟﺴـﻴﻮل؛ ﻣﻤـﺎ ﺣﻮّل اﻤﻄﺮ‬ ‫ٍ‬ ‫ورﻋـﺐ ﻟـﺪى اﻤﻮاﻃﻨﻦ؛ وﻫﻢ ﻳﺸـﺎﻫﺪون‬ ‫ﺧـﻮف‬ ‫إﱃ ﻣﺼـﺪر‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﺪﻧﺎ ً ﻛﱪى ﺗﻐﺮق‪ ،‬وﺗﻨﻬﺎر ﺑﻨﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻬﺸـﺔ أﻣﺎم اﻤﻄﺮ‬ ‫)اﻟﻜﺎﺷﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ( ﻟﻺﻫﻤﺎل واﻟﻔﺴﺎد‪!..‬‬ ‫وﺣﻴـﺚ ّ‬ ‫إن ﻣـﺎ ﺣﺼـﻞ ﻳُﺸـﻜﻞ إﻧـﺬارا ً ﻟﺠﻤﻴـﻊ اﻤﻨﺎﻃﻖ‬ ‫ﺑـﺪون اﺳـﺘﺜﻨﺎء؛ ﻓﺈﻧﻲ أﺗﻮﺟـﻪ ﺑﻨﺪاﺋﻲ إﱃ اﻟﺠﻬﺎت اﻤﺴـﺆوﻟﺔ‬ ‫ﰲ)ﻣﺤﺎﻓﻈـﺔ اﻟﻌﻘﻴﻖ(اﻟﺘﺎﺑﻌـﺔ ﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺎﺣـﺔ؛ ﻻﺗﺨﺎذ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻹﺟـﺮاءات اﻟﻼزﻣـﺔ واﻻﺣﺘﻴﺎﻃـﺎت اﻟﴬورﻳـﺔ‪ ،‬ﻟﺤﻤﺎﻳـﺔ‬ ‫اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃـﺮ اﻷﻣﻄـﺎر واﻟﺴـﻴﻮل‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ً أن‬ ‫ﺳـﻜﺎن اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﻳﺴـﺎورﻫﻢ اﻟﻘﻠـﻖ ﻣـﻦ ﺑﻌﺾ اﻤﺸـﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﻧُﻔﺬت أو ﻣـﺎ زاﻟﺖ ﻗﻴـﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻟﻜﻮﻧﻬـﺎ ﻻ ﺗﺘﻮازى ﻣﻊ‬ ‫ﺣﺠـﻢ وﻛﻤﻴﺔ اﻷﻣﻄﺎر اﻤﺘﻮﻗﻊ ﻫﻄﻮﻟﻬﺎ ‪-‬ﺑﻤﺸـﻴﺌﺔ اﻟﻠﻪ‪ -‬ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﺣﺘـﻰ وإن ﺗﺄﺧـﺮت أو ﻗ ّﻠﺖ ﻛﻤﻴﺎﺗﻬﺎ ﰲ اﻟﺴـﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧﺮة‪ ،‬وﻋﲆ ﺳـﺒﻴﻞ اﻤﺜﺎل‪ّ :‬‬ ‫ﻓﺈن ﺑﻌﺾ )اﻟﻌﺒّﺎرات( اﻟﺼﻐﺮة‬ ‫واﻟﻀﻴﻘﺔ أُﻧﺸـﺌﺖ ﻋﲆ ﻣﺠﺎري أودﻳﺔٍ ﻋﺮﻓﺖ ﺑﻌﻈﻢ ﺳـﻴﻮﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻂ‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴـﺎء اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺗُﺮﻛﺖ ﻟﺘﺘﺴـﻊ وﺗﺘﻤﺪد ﺑﻼ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﺴـﺎرات ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ وواﺿﺤـﺔ ﻟﺠﺮﻳﺎن‬ ‫دﻗﻴـﻖ ﻳﺮاﻋﻲ وﺿـﻊ‬ ‫ﻣﻴﺎه اﻷﻣﻄﺎر واﻟﺴﻴﻮل‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ّ‬ ‫ﻓﺈن ﻣﺮﻛﺰ اﻤﺪﻳﻨﺔ وﺿﻮاﺣﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻄﺮ ﻋﻦ ﻏﻴـﺎب ﻣﺸـﺎرﻳﻊ )ﺗﴫﻳﻒ ﻣﻴﺎه‬ ‫ﻳﻜﺸـﻒ ﺑﻌـﺪ ﻛﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻳﺤّ‬ ‫)ﻣﺴـﺒﺢ ﻛﺒـﺮ( ﻟﻠﻤﺎرة‬ ‫إﱃ‬ ‫اﻤﺪﻳﻨـﺔ‬ ‫ـﻮل‬ ‫اﻷﻣﻄـﺎر(؛ ﻣﻤـﺎ‬ ‫ٍ‬ ‫واﻟﺴـﻴﺎرات‪ ،‬ﺛـﻢ ّ‬ ‫إن )وادي اﻟﻌﻘﻴـﻖ( أﻛـﱪ أودﻳـﺔ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﺿـﺎق ﻣﺠﺮاه ﺑﺘﻨﻔﻴـﺬ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺒﺎﺣﺔ ‪ -‬اﻟﺮﻳـﺎض اﻟﺠﺪﻳﺪ؛ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺸـﻜﻞ ﺧﻄـﺮا ً داﻫﻤﺎ ً ﰲ ﺣﺎﻟـﺔ اﻤﻄﺮ اﻟﻐﺰﻳﺮ وﺗﺠﻤّ ﻊ ﺳـﻴﻮل‬ ‫ﺟﻤﻴـﻊ اﻷودﻳـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺐ ﻓﻴـﻪ‪ ،‬واﻷﻋﺠﺐ ﻣﻦ ذﻟـﻚ ﻛﻠﻪ أن‬ ‫أراض ﰲ ﻣﺠﺮى اﻟﺴـﻴﻞ ﰲ ﺑﻌﺾ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻤﻮاﻃﻨﻦ ﺗﻢ ﻣﻨﺤﻬﻢ ٍ‬ ‫اﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ‪!..‬‬ ‫ّ‬ ‫ﻓـﺈن ﺳـﻜﺎن اﻟﻌﻘﻴﻖ ﻳﻨﺘﻈـﺮون ﻣـﻦ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫ﺧﺘﺎﻣـﺎً؛‬ ‫اﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻋﲆ رأﺳـﻬﺎ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ واﻤﺤﺎﻓﻈﺔ واﻟﺪﻓﺎع اﻤﺪﻧﻲ؛ إزاﻟﺔ‬ ‫ﻣﺨﺎوﻓﻬـﻢ‪ ،‬واﻟﻘﻀـﺎء ﻋﲆ ﻗﻠﻘﻬﻢ؛ ﺑﺎﻟﻜﺸـﻒ ﻋـﻦ اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫وﺿﻮح وﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫واﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﺑﻜﻞ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻳﺮوﻧﻬـﺎ واﻗﻌﺎ ً ﻣﺸـﺎﻫﺪا ً ﻋﲆ اﻷرض‪ ،‬ﻗﺒـﻞ أن ﺗﺤﻞ اﻟﻜﺎرﺛﺔ ﻻ‬ ‫ﺳﻤﺢ اﻟﻠﻪ!‬ ‫‪amsaed@alsharq.net.sa‬‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ‬

‫»ﺻﻨﺎﻋﻲ اﻟﺪﻣﺎم« ﻳﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﺻﺎﻟﺢ اﻷﺣﻤﺪ أﻋﻠـﻦ اﻤﻌﻬـﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋـﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮي ﰲ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ﻋﻦ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﰲ اﻤﻌﻬﺪ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫‪1433/1434‬ﻫــ ﻋﱪ اﻤﻮﻗـﻊ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ ﻟﻠﻤﻌﻬـﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧـﻮي ﰲ اﻟﺪﻣـﺎم ‪ ،www.divi2.com‬وذﻟـﻚ ﰲ ﺣﺰﻣـﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻧﻄﻼﻗﺎ ً ﻣﻦ ﺗﺸﻐﻴﻞ آﻻت اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬اﻟﻠﺤﺎم‪ ،‬اﻟﺼﻔﺎﺋﺢ‬ ‫اﻤﻌﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬اﻤﺤﺮﻛﺎت واﻤﺮﻛﺒﺎت‪ ،‬اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻜﱰوﻧﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ واﻟﺘﺠﻬﻴﺰ اﻟﻄﺒﺎﻋﻲ واﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻀﻮﺋﻲ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺣـﺪد اﻤﻌﻬﺪ ﴍوط اﻻﻟﺘﺤـﺎق ﺑﺪءا ً ﻣـﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻤﺘﻘﺪم‬ ‫ﺣﺎﺻـﻼً ﻋﲆ ﺷـﻬﺎدة إﺗﻤـﺎم اﻟﺼـﻒ اﻷول أو اﻟﺜﺎﻧـﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮي‬ ‫أو ﺷـﻬﺎدة اﻟﻜﻔﺎءة اﻤﺘﻮﺳـﻄﺔ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ أن ﻻ ﺗﻜـﻮن ﻟﺪى اﻤﺘﻘﺪم‬ ‫ﺷـﻬﺎدة ﺗﺪرﻳﺐ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﻌﺎدل أو ﺗﻔﻮق ﻣﺴﺘﻮى ﺷﻬﺎدة اﻤﻌﺎﻫﺪ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴـﺔ‪ ،‬إﱃ ﺟﺎﻧﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻻﺋﻘﺎ ً ﻃﺒﻴـﺎ ً ﻟﻠﺘﺨﺼﺺ اﻤﺘﻘﺪم‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬وأن ﻳﻜﻮن ﻣﺘﻔﺮﻏﺎ ً ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ‪ ،‬ﻣﻊ ﺑﻠﻮغ اﻟﺴـﻦ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺣﺎل‬ ‫ﺗﺨﺮﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ‪.‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ أﻋﻠﻦ اﻤﻌﻬﺪ ﻋـﻦ اﻤﻤﻴـﺰات اﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﻠﻤﺘـﺪرب‪ ،‬ﺗﺄﺗﻲ ﰲ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﻣﻜﺎﻓﺄة ﺷﻬﺮﻳﺔ ﻣﻘﺪارﻫﺎ ‪ 800‬رﻳﺎل‪ ،‬وﺣﺼﻮل اﻟﺨﺮﻳﺞ‬ ‫ﻋـﲆ دﺑﻠﻮم اﻤﻌﻬـﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮي اﻤﻄـﻮر‪ ،‬وﺗﻤﻨﺢ اﻷوﻟﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﺨﺮﻳﺠﻲ اﻤﻌﺎﻫﺪ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺒﻮل ﰲ اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫»اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻄﺒﻴﺔ« ورﺷﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ‬ ‫اﻷﺣﺴﺎء ‪ -‬أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ ﻳﻌﻘـﺪ اﻟﻨﺎدي اﻟﺼﺤﻲ ﺑﻌﻤﺎدة‬ ‫ﺷـﺆون اﻟﻄﻼب ﰲ ﺟﺎﻣﻌـﺔ اﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ورﺷـﺔ ﻋﻤﻞ ﺗﻄﻮﻳﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻄـﻼب وﻃﺎﻟﺒﺎت اﻟﻜﻠﻴﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌـﺔ ﺑﻌﻨﻮان )اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻄﺒﻴـﺔ ‪ ..‬رﺣﻠﺔ اﻟﺘﺤﺪي( وﺳـﻮف ﺗﻘﺎم ﻳـﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻤﻮاﻓﻖ‬ ‫‪4/4/1434‬ﻫـ‪ ،‬ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ واﻟﻨﺼﻒ ﺻﺒﺎﺣﺎ ً وﺣﺘﻰ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ‬ ‫ﻣﺴﺎءً‪ ،‬ﺑﻤﺪرج ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻄﺐ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻨﺎدي اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم ‪1433/1434‬ﻫـ‪.‬‬

‫ﺑﺮاﻣﺞ ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﺴﺎﺋﻴﺔ »ﻧﺪوة اﻟﺨﻔﺠﻲ«‬ ‫اﻟﺨﻔﺠﻲ ‪ -‬أﺣﻤﺪ ﻏﺎﱄ ﻧﻔـﺬت ﻧﺴـﺎﺋﻴﺔ اﻟﻨـﺪوة اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﺨﻔﺠـﻲ ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وإﺑﺪاﻋﻴﺔ ﺿﻤـﻦ ﻣﴩوع )ﺗﺎج اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺻﻨﺎع اﻤﺴﺘﻘﺒﻞ(‪ ،‬اﻟﺬي دأﺑﺖ اﻟﻨﺪوة ﻋﲆ إﻗﺎﻣﺘﻪ ﺑﺼﻔﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻤ ﱠﺮة ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻬﺪف ﺑﻨﺎء اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ اﻤﺒﺘﻜﺮة‪،‬‬ ‫واﻛﺘﺸـﺎف اﻤﻮاﻫﺐ ﻟﺪى اﻟﻨﺎﺷـﺌﺔ‪ ،‬وﺻﻘﻠﻬـﺎ‪ ،‬وﺗﺪﻋﻴﻢ اﻟﺨﱪات‬ ‫وﺗﻨﻤﻴـﺔ اﻤﻬـﺎرات اﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬وﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻨﺎﺷـﺌﺔ ﻣﻦ آﺛـﺎر اﻟﻔﺮاغ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎرﻫﺎ ﺑﺎﻟﱪاﻣﺞ اﻤﺜﻤﺮة اﻟﻨﺎﻓﻌﺔ‪.‬‬

‫ﻛ ّﺮﻣﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ اﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﻄﻴﻒ‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬اﻤﺒﺪﻋﻦ واﻤﺒﺪﻋﺎت‬ ‫ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗ ﱠﻢ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤُﻬﻢ ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻞ ﻋﺎﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻣﻠﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﻠﺤﻔﻞ‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ‪ -‬ﰲ ﻧﺴﺨﺘﻪ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ‪ -‬ﺣﺎﻓﺰا ً وداﻓﻌﺎ ً ﻟﻜﻞ أﺑﻨﺎء‬ ‫اﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻴﻌﻠ َﻮ ﻃﻤﻮﺣُ ﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻜﱪ‬ ‫ﻫﻤﺘُﻬﻢ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻄﺎء‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻤﻤﻴﱠﺰ‪.‬‬ ‫اﻤﻜﺮﻣﻮن‪:‬‬ ‫• ﻣﺤﻤﺪ ﺷﱪ اﻟﺼﻨﺎع‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺘﺨﺼﴢ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎم‪.‬‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬اﺳﺘﺸﺎري أﻧﻒ‬ ‫وأذن وﺣﻨﺠﺮة‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﰲ اﻟﺒﻮرد اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﺠﻠﺲ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻼﺧﺘﺼﺎﺻﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﺠﺮاﺣﺔ اﻷﻧﻒ واﻷذن‬ ‫واﻟﺤﻨﺠﺮة ‪2007‬م‪.‬‬ ‫• ﺷﻬﺰﻻن ﻋﲇ اﻟﺼﻔﺎر‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬اﻤﺘﻮﺳﻄﺔ اﻷوﱃ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﺑﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس‬ ‫ﻋﻠﻮم‪ ،‬ﺗﺨﺼﺺ رﻳﺎﺿﻴﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻤﻠﻚ ﺳﻌﻮد‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬أول ﻣﻌﻠﻤﺔ‬ ‫ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﻓﺎﺋﺰة ﻋﲆ اﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وأول ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ ﰲ‬ ‫اﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹﺑﺪاﻋﻲ ﰲ‬ ‫ﺟﻨﻮب إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﻋﺎم ‪2010‬م‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﲆ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻷوﱃ‬ ‫ﻟﻔﺌﺔ اﻤﻌﻠﻤﻦ‪ ،‬ﻟﺘُﺴﺠﱢ ﻞ ﺑﺬﻟﻚ اﻤﻌﻠﻤﺔ‬ ‫أو ﱠل إﻧﺠﺎز ﺳﻌﻮدي ﻋﺎﻤﻲ‪.‬‬ ‫• ﺟﻌﻔﺮ ﻋﲇ آل ﺗﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬اﻟﻈﻬﺮان ‪-‬‬ ‫أراﻣﻜﻮ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬اﻟﺰﻣَﺎﻟﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟــﻸﻣــﺮاض ا ُﻤﻌﺪﻳﺔ‬ ‫واﻟﺴﺎرﻳﺔ واﻟﺤﻤﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺣﺼﻞ ﻋﲆ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻷﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﻟﻠﺘﻔﻮق‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻲ ‪1992‬م‪.‬‬ ‫ــ ﺣﺎز ﻋﲆ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺑﺤﺚ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ إﻧﺪﻳﺎﻧﺎ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫‪1999‬م‪.‬‬ ‫ــ ﺟﺎﺋﺰة ﻛﻠﻴﺎت اﻟﻐﺪ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟــﺮواد اﻻﺧﱰاع‬ ‫واﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﻄﺒﻲ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻃﻠﻘﺘﻬﺎ اﻟﻜﻠﻴﺎت ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺎم ‪2010‬م‪.‬‬ ‫ــ أُدرج اﺳﻤُﻪ ﰲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺎرﻛﻴﺰ‬ ‫ﻷﺑــﺮز ﺷﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻄﺐ‬ ‫واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪- 2009‬‬ ‫‪2010‬م‪.‬‬ ‫• ﺣﺴﺎم ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺤﺒﻴﺐ‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺘﺨﺼﴢ‪.‬‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬دﻛﺘﻮراة ﰲ‬ ‫ﺟﺮاﺣﺔ اﻤﺦ واﻷﻋﺼﺎب‪ ،‬واﻟﺰﻣﺎﻟﺔ ﰲ‬ ‫ﺟﺮاﺣﺔ اﻟﻌﻤﻮد اﻟﻔﻘﺮي‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬اﺑﺘﻜﺮ ﻋﺎم‬ ‫‪2005‬م ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻹﻏﻼق‬ ‫اﻟﴩاﻳﻦ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺼﻤﻎ اﻟﺠﺮاﺣﻲ‪.‬‬ ‫ــ أﻧﺠﺰ ﺑﺤﺜﺎ ً ﻻﺧﺘﺒﺎر ﻣﺎدة‬ ‫ﺗﺤﻞ ﻣﺤﻞ اﻟﻐﴬوف‪.‬‬ ‫ــ أُدرج اﺳﻤُﻪ ﰲ ﻣﻮﺳﻮﻋﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮ ﻓﻮر‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻤﺤﺮوس‬

‫اﻤﻜﺮﻣﻮن ﰲ ﺻﻮرة ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺣﺴﺎم اﻟﺤﺒﻴﺐ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﴏ اﻟﺰاﻳﺮ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻤﺮﻫﻮن‬

‫ﻧﻮري آل ﺷﺒﻴﺐ‬

‫ﻣﺎرﻛﻴﺰ ﰲ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﺿﻤﻦ أﺑﺮز‬ ‫اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﻟﻌﺎم ‪2009‬م‪.‬‬ ‫ــ اﻋﺘُﱪ اﻟﺒﺎﺣﺚ اﻤﻤﻴﺰ ﻟﻌﺎم‬ ‫‪2011‬م ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪﻣﺎم‪.‬‬ ‫• ﺳﻌﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ آل ﻣﺒﺎرك‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬ﴍﻛﺔ أراﻣﻜﻮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬ﻣﺎﺟﺴﺘﺮ‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺗﻘﺪﻳﻤﻪ أﻓﻀﻞ‬ ‫ورﻗﺔ ﰲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻣﻬﻨﺪﳼ اﻟﺒﱰول‬ ‫اﻟﺬي أُﻗﻴﻢ ﰲ اﻟﺨﱪ ‪2009‬م‪.‬‬ ‫ــ ﺣﺼﻞ ﻋﲆ اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ وإﻓﺮﻳﻘﻴﺎ واﻟﻬﻨﺪ ﰲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻹدارة واﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﺴﻨﺔ‬ ‫‪2009‬م ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ــ ﺣﺼﻞ ﻋﲆ ﺑﺮاءة اﺧﱰاع ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺮاءة اﻻﺧﱰاﻋﺎت ﰲ أﻣﺮﻳﻜﺎ‬ ‫ﻟﺘﺼﻤﻴﻤﻪ ﺻﻤﺎﻣﺎ ً ﺟﻮﻓﻴًﺎ ذا ﻗﺪرات‬ ‫ﻣﻤﻴﺰة ﻋﺎم ‪2010‬م‪ ،‬وﺑﺮاءة اﺧﱰاع‬ ‫ﻣﻦ اﻤﻜﺘﺐ اﻷوروﺑﻲ ﻟﻼﺧﱰاع ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫ــ أول ﻋﺮﺑﻲ ﺣﺎﺻﻞ ﻋﲆ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﻟﻢ »ﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﺒﱰول«‪.‬‬ ‫ــ اﻤﻔﻜﺮ اﻤﺒﺪع ﻟﺴﻨﺔ ‪2012‬م‬ ‫ﰲ أﻣﺮﻳﻜﺎ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗُﻌَ ﱡﺪ ﻣﻦ أرﻗﻰ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﺒﺪﻋﻦ ﰲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ وﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺒﱰول‪.‬‬ ‫• ﻋﺎدل اﻟﺴﻴﺪ ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻌﻮاﻣﻲ‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﺔ ﺑﺮﻣﺠﻴﺎت‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺮﻛﺰ اﻷول ﻋﲆ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﰲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ إﻳﻤﻴﺠﻦ ﻛﺐ ‪2009‬م‬ ‫ﻟﻔﺌﺔ ﺗﻴﺴﺮ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺤﺎﺳﺐ اﻵﱄ‬ ‫ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺎدل اﻟﻌﻮاﻣﻲ‬

‫ﻋﲇ آل ﺣﻤﺰة‬

‫ــ ُﻛ ﱢﺮ َم ﻣﻦ ﻗِ ﺒَﻞ ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ‬ ‫اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ واﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‬ ‫ﻟﻺﺑﺪاع اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ ﰲ واﺷﻨﻄﻦ‪.‬‬

‫ﺗﻤﺜﻴﻞ وإﺧﺮاج ﻣﻦ اﻤﻌﻬﺪ اﻟﻌﺎﱄ‬ ‫ﻟﻠﻔﻨﻮن اﻤﴪﺣﻴﺔ ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﲆ‬ ‫ﺟﺎﺋﺰة اﻹﺑــﺪاع اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ ﰲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻷﻃﻔﺎل ﻋﺎم ‪2002‬م‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﰲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﻢ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮن دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ــ ﺣﺼﻞ ﻋﲆ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻤﴪح‬ ‫‪2008‬م ﻣﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫واﻟﺸﺒﺎب ﰲ دوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ /‬ﺑﺎﺳﻤﻪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎً‪.‬‬ ‫ــ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﲆ اﻟﺠﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﻔﻀﻴﺔ ﻷﻏﺎﻧﻲ اﻷﻃﻔﺎل اﻹذاﻋﻴﺔ ﻋﻦ‬ ‫أﻏﻨﻴﺔ أﻃﻔﺎل ‪2010‬م ﻣﻦ اﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫اﻷول ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻌﺮﺑﻲ ﰲ اﻷردن‪،‬‬ ‫ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﱪاﻣﺠﻲ‬ ‫اﻤﺸﱰك ﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫• ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻀﺎﻣﻦ‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬ﻣﺠﻤﻊ اﺑﻦ اﻟﻘﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ ﰲ ﺳﻴﻬﺎت‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس‬ ‫ﺗﺮﺑﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﻣﻨﺤﻪ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫اﻟﺮواد واﻤﺒﺪﻋﻦ اﻟﻌﺮب اﻟﺬي ﺗﺮﻋﺎه‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻋﺎم ‪2009‬م‪.‬‬ ‫ــ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﻣﻦ ﻗِ ﺒَﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﰲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫ــ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﰲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ اﻟﺼﻦ‬ ‫ﻋﺎم ‪2012‬م ﰲ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺼﻦ‬ ‫واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ‪.‬‬ ‫• ﻋﺒﺪاﻟﻨﺎﴏ ﺣﺴﻦ آل زاﻳﺮ‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﱪاﻣﺠﻲ اﻤﺸﱰك ﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪ :‬ﻣﺘﺰوج‪.‬‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس‬

‫• ﻋﲇ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺳﻮل آل ﺣﻤﺰة‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬ﻣﻌﻬﺪ أﺑﺤﺎث‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﺔ اﻤﻴﺎه اﻤﺎﻟﺤﺔ ﺑﺎﻟﺠُ ﺒﻴﻞ‪.‬‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬دﻛﺘﻮراة‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﺟﻌﻔﺮ آل ﺗﻮﻓﻴﻖ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ آل ﻣﺒﺎرك‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ اﻟﻀﺎﻣﻦ‬

‫اﻟﻔﻠﺴﻔﺔ ﰲ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎء‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺣﺼﻞ ﻋﲆ‬ ‫ﺷﻬﺎدة اﻟﺘﻤﻴﺰ اﻟﺒﺤﺜﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻮم واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻧﻴﻮإﻧﺠﻼﻧﺪ ﰲ أﺳﱰاﻟﻴﺎ ﻋﺎم ‪2010‬م‬ ‫ﰲ ﺣﻘﻞ »ﻣﻮاﻧﻊ اﻟﱰﺳﺐ اﻟﺒﻮﻟﻴﻤﺮﻳﺔ‬ ‫ﻤﺤﻄﺎت اﻟﺘﺤﻠﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ــ ﺗﻢ اﺧﺘﻴﺎره ﻣﻦ ﻗِ ﺒَﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻧﻴﻮإﻧﺠﻼﻧﺪ ﻛﺄﺣﺪ اﻟﻄﻼب اﻟﺪوﻟﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺎرزﻳﻦ واﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ‪.‬‬ ‫ــ درع اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﻗِ ﺒَﻞ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ ﺿﻤ َﻦ أﻓﻀﻞ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻃﻼب ﻣﺒﺘﻌَ ﺜﻦ ﻣﺘﻤﻴﱢﺰﻳﻦ ﺑﺤﺜﻴًﺎ ﰲ‬ ‫أﺳﱰاﻟﻴﺎ ﻋﺎم ‪2010‬م‪.‬‬

‫إﺛﺮ اﻛﺘﺸﺎﻓﻪ اﻟﻌﻠﻤﻲ اﻤﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺣﺪ‬ ‫اﻟﱪوﺗﻴﻨﺎت اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﺿ ﱠﺪ‬ ‫اﻟﺒﻜﺘﺮﻳﺎ اﻟﻌﻨﻘﻮدﻳﺔ اﻟﺸﻜﻞ اﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗ ﱠﻢ ﺗﺴﺠﻴﻠُﻪ ﰲ ﺑﻨﻚ اﻟﺠﻴﻨﺎت اﻟﻌﺎﻤﻴﱠﺔ‪.‬‬

‫• ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺣﺴﻦ أﺑﻮ ﻓﻮر‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬ﴍﻛﺔ أراﻣﻜﻮ‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺣﺼﻞ ﰲ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ﻋﺎم ‪2006‬م ﻋﲆ ﺟﺎﺋﺰة‬ ‫أﻓﻀﻞ ﻓﻨﻲ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﰲ ﻣﺠﺎل‬ ‫اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت اﻟﻼإﺗﻼﻓﻴﺔ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﰲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت واﻟﺠﻮدة‬ ‫ﰲ ﻫﻴﻮﺳﺘﻦ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﻤﺘﺤﺪة‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أول ﺳﻌﻮدي وأول‬ ‫ﻓﻨﻲ ﻏﺮ أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﻋﲆ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻤﺴﻦ ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫• ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺤﺮوس آل ﻣﺤﺮوس‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬وزارة اﻟﺼﺤﺔ‪.‬‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬دﻛﺘﻮراة ﰲ‬ ‫ﻋﻠﻮم اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺠﻴﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻴﻜﺮوﺑﺎت‬ ‫اﻹﻛﻠﻴﻨﻴﻜﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﻗِ ﺒَﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﱰ‪ ،‬واﻟﺴﻔﺎرة‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﰲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻣﻤﺜﲇ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻌﺎﱄ‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻗﻢ اﻟﺴﻔﺎرة‪ ،‬واﻤﻠﺤﻖ اﻟﺜﻘﺎﰲ‬

‫• ﻣﺤﻤﺪ ﻋﲇ اﻤﺮﻫﻮن‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬أﺳﺘﺎذ ﻏﺮ‬ ‫ﻣﺘﻔﺮغ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻟﻠﺒﱰول‬ ‫واﻤﻌﺎدن‪.‬‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬دﻛﺘﻮراة ﰲ‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺒﱰول‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺣﺼﻞ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2005‬ﻋﲆ ﻟﻘﺐ أﺳﺘﺎذ اﻟﺴﻨﺔ ﻋﺎﻤﻴﺎ ً‬ ‫ﰲ ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺒﱰول‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﺮا ً ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﻬﻨﺪﳼ اﻟﺒﱰول اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻬﻮد اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻤﺴﺎﻫﻤﺎت‬ ‫اﻤﺴﺘﻤﺮة ﰲ دﻋﻢ اﻟﱪاﻣﺞ واﻷﻧﺸﻄﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﰲ ﻫﻨﺪﺳﺔ اﻟﺒﱰول‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻋﺎﻤﻲ ﻟﻺﻧﺠﺎز اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ .‬ﺗُﻤﻨﺢ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳ ٌﻢ‬ ‫ﱞ‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰ ُة ﻷﺳﺘﺎ ٍذ واﺣ ٍﺪ ﺳﻨﻮﻳﺎ ً ﻋﲆ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣ ﱠﻤﻦ أﺑﺪى ﺗﻔﻮﻗﺎ ً‬ ‫ﰲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺪرﻳﺲ واﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪.‬‬ ‫• ﻧﻮري ﺻﺎﻟﺢ آل ﺷﺒﻴﺐ‬ ‫ﻣﻜﺎن اﻟﻌﻤﻞ‪ :‬رﺋﻴﺲ ﻣﻬﻨﺪﳼ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ‪.‬‬ ‫اﻤﺆﻫﻞ اﻟﻌﻠﻤﻲ‪ :‬ﻣﺎﺟﺴﺘﺮ‬ ‫ﻫﻨﺪﺳﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ إﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﺳﺒﺐ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‪ :‬ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻤﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻗِ ـﺒَــﻞ‪Japan Society of:‬‬ ‫‪Medical Electronics and‬‬ ‫‪Biological‬‬ ‫‪Engineering‬‬ ‫ﰲ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ‬ ‫ﻳﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺳﻨﺔ ‪1962‬م‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻫﺪﻓﻬﺎ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﻦ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫واﻤﺠﺎﻻت اﻟﻄﺒﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻠﺴﺔ ﺣﻮارﻳﺔ ﻟﺸﺮح رﺳﺎﻟﺔ وأﻫﺪاف ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﺧﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻨﺎﺑﺲ‬ ‫ﺳﻨﺎﺑﺲ ‪ -‬ﻋﲇ اﻟﻌﺒﻨﺪي‬ ‫ﻋﻘﺪ رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﺧﻠﺔ ﰲ ﺳﻨﺎﺑﺲ‬ ‫ﺣﺴﻦ آل ﻃﻼق‪ ،‬ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺟﻠﺴﺔ ﺣﻮارﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻛﻮادر ورؤﺳﺎء اﻟﻠﺠﺎن واﻟﺪاﻋﻤﻦ ﻤﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﺧﻠﺔ‪ ،‬ﻗﺪم ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ رؤﻳﺔ ورﺳﺎﻟﺔ وأﻫﺪاف اﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬ووﺳﺎﺋﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻫﺪاف‪،‬‬

‫وﻫﻮﻳﺔ اﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﺗﻤﻮﻳﻞ اﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وأﻗﺴﺎم اﻤﻬﺮﺟﺎن اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬واﻟﻘﻮاﻋﺪ واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻤﻬﺮﺟﺎن‪ ،‬وﻃﺒﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﰲ اﻤﻬﺮﺟﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎل‪» :‬أﺗﻤﻨﻰ أن ﻳﺪرك أﻫﻞ ﺑﻠﺪي اﻤﻔﻬﻮم اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ وأﻧﻪ ﺟﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ اﻤﺠﺘﻤﻊ«‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﰲ ﻣﻬﺮﺟﺎن اﻟﺪوﺧﻠﺔ ‪ -‬ﻋﲆ أﻗﻞ‬

‫ﺗﻘﺪﻳﺮ ‪ -‬ﻳﻮﻓﺮ ‪ 700‬أﻟﻒ رﻳﺎل‪ ،‬وذﻟﻚ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻞ اﻤﺘﻄﻮﻋﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ‪ 1200‬ﻣﺘﻄﻮع‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎً‪» :‬ﺗﺼﻮروا ﻣﻌﻲ ﻟﻮ اﺳﺘﺒﺪﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ ﻷﻫﻞ اﻟﺒﻠﺪ ﺑﴩﻛﺎت ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺄﺟﺮ‪ ،‬ﻛﻢ ﺳﻴﻜﻮن ﺗﻜﻠﻔﺔ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﴩﻛﺎت«‪ّ .‬‬ ‫وﺑﻦ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﻲ ﺑﻨﺎء‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺬي ﻳﻘﺪر ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ وأن ﻣﺮدود ﻫﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺳﻴﻜﻮن ﻟﺨﺪﻣﺔ وﺑﻨﺎء اﻤﺠﺘﻤﻊ ﻧﻔﺴﻪ‪.‬‬

‫»اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻴﺔ«‬ ‫ﺗﺪﻋﻮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺎﺋﺘﻲ ﻣﺮﺷﺤﺔ‬ ‫ﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ‬ ‫ﺗﺨﺼﺼﻬﻦ‬ ‫ ‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻓﺎﻃﻤﺔ آل دﺑﻴﺲ‬

‫ﻋﻠﻴﻬـﻦ‪ .‬وأﻓـﺎدت اﻤﺮﺷـﺤﺔ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴﻒ‪ ،‬ﻓﺎﻃﻤـﺔ أﺣﻤﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻧﻬـﺎ ﺗﻮﺟﻬـﺖ إﱃ ﻓـﺮع وزارة اﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻤﺪﻧﻴﺔ ﰲ أول‬ ‫ﻳﻮم ﻣﺤﺪد ﻟﻠﺤﻀﻮر ﺣﺴـﺐ إﻋﻼن اﻟـﻮزارة ﻟﻠﺘﻮﺟﻪ إﱃ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ أﻓﻴﺪت ﺑﻄﻠﺐ اﻤﻮﻇﻔﺔ ﺷـﻬﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴـﻒ اﻤﻬﻨﻲ ﻣـﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼـﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﺗﻜﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺸﻬﺎدة أي ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎب‬ ‫إﱃ ﻣﻘﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﲆ اﻟﺸﻬﺎدة اﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻋﻠﻤﺖ‬ ‫أﻧـﻪ ﻻﺑﺪ ﻣـﻦ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻤﺪة ‪ 12‬ﺷـﻬﺮاً‪ ،‬ودﻓـﻊ ‪ 12‬أﻟﻒ‬ ‫رﻳـﺎل‪ ،‬وﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ اﻟﺸـﻬﺎدة‪ ،‬ﻓﺄﻛﺪت‬ ‫ﻟﻠـﻮزارة أن ﻣﺴـﺎرﻫﺎ ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺎً‪ ،‬وإﻧﻤـﺎ ﻓﻜﺮي‪ ،‬وﻋﲆ‬ ‫ذﻟـﻚ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﺸـﻬﺎدة اﻤﻄﻠﻮﺑـﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺧﱪوﻫﺎ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ‬

‫ﺧﺎﺑـﺖ آﻣـﺎل ‪ 206‬ﻣﻮاﻃﻨﺎت ﻣﻦ ﺣﻤﻠـﺔ اﻟﺪرﺟﺔ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴـﺔ‪ ،‬ﺗﺨﺼﺺ ﻋﻠﻢ اﻟﻨﻔـﺲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ دﻋﻮﺗﻬﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻤﺪﻧﻴﺔ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل إﺟﺮاءات‬ ‫ﺗﺮﺷﻴﺤﻬﻦ وﺗﻮﺟﻴﻬﻬﻦ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻤﺒﺎﴍة‬ ‫ﻣﻬﺎم وﻇﺎﺋﻔﻬﻦ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن راﺟﻌﻦ ﻓﺮوع وﻣﻜﺎﺗﺐ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻤﺪﻧﻴـﺔ‪ ،‬ﻃﻠﺒﺖ اﻟﻮزارة ﻣﻦ اﻤﺮﺷـﺤﺎت‬ ‫ﺷـﻬﺎدة اﻟﺘﺼﻨﻴـﻒ اﻤﻬﻨـﻲ ﻣـﻦ ﻫﻴﺌـﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼـﺎت‬ ‫اﻟﺼﺤﻴـﺔ‪ ،‬ﻋـﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن ﻣﺴـﺎرﻫﻦ ﻟﻴـﺲ ﺻﺤﻴﺎً‪،‬‬ ‫وﻟﻴـﺲ ﻟﺪﻳﻬﻦ ﻫﺬه اﻟﺸـﻬﺎدة‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻓـﻮات اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ‬

‫ﻳﻮﺟﺪ أي ﺣﻞ ﻟﻬﺬه اﻤﺸﻜﻠﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـﺪت اﻤﺮﺷـﺤﺔ ﻟﻠﺘﻮﻇﻴـﻒ‪ ،‬ﻣﻨـﺎل ﻋـﲇ‪ ،‬أﻧﻬـﺎ‬ ‫اﻧﺘﻈﺮت ﻫﺬه اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻣﻨـﺬ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻋﻮام‪ ،‬وﻋﺪت إﻋﻼن‬ ‫وزارة اﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻤﺪﻧﻴﺔ ﻷﺳـﻤﺎﺋﻬﻦ دون أن ﺗﺬﻛﺮ اﻟﺠﻬﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺸـﻐﻠﻬﺎ اﻤﺮﺷـﺤﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻧﻘﻠـﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺳـﺘﻮﻇﻒ ﻣﺎ درﺳـﺘﻪ ﻤﺪة أرﺑﻌﺔ أﻋﻮام‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﺗﻌﻠـﻢ أن ﻫﺬا اﻹﻋﻼن ﻫﻮ ﻣﺠﺮد ﺧﱪ ﻟﻦ ﻳﻄﺒﻖ ﻋﲆ أرض‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ وﺳﺘﺒﻘﻰ ﺑﻄﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺴﺘﻤﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻤﺮﺷـﺤﺔ ﻟﻴـﲆ أﺣﻤﺪ إﻧﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒـﺖ اﻟﻮزارة‬ ‫ﺑﺎﻟﺘـﺪرب واﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ اﻟﺸـﻬﺎدة اﻤﻄﻠﻮﺑﺔ وﻫﻲ رأس‬ ‫ﻋﻤﻠﻬـﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬـﺎ ﻟـﻢ ﺗﺘﻠـﻖ أي إﺟﺎﺑـﺔ‪ ،‬رﻓﻀـﺎ ً أو ﻗﺒﻮﻻً‪،‬‬

‫‪9‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫ﻓﻄﺎﻟﺒـﺖ ﺑﺎﻟﺤﺼـﻮل ﻋـﲆ ﻣﺴـﺘﻨﺪ رﺳـﻤﻲ ﻟﺘﻘﺪﻣﻪ إﱃ‬ ‫ﻫﻴﺌـﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼـﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻛـﻮن ﻫﺬا ﻳﺴـﻬّ ﻞ اﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﻋـﲆ اﻤﺮﺷـﺤﺎت‪ ،‬ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻬـﺎ ﻣﻮﻇﻔﺔ أن ﻫـﺬا ﻟﻴﺲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻬـﺎ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻮزارة ﺗﺮﻳﺪ زﻳﺎدة اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺮﺷﺤﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻃﺎﻟﺒﺖ اﻤﺮﺷﺤﺔ زﻳﻨﺐ ﻋﲇ اﻟﻮزارة ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل‬ ‫ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻨﺪ ﻳﺜﺒﺖ أﻧﻬﺎ ﺑﻤﺠﺮد إﻧﻬﺎء ﻫﺬا اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻤﻄﻠﻮب‬ ‫ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ اﻟـﻮزارة ﻟﻠﺤﺼـﻮل ﻋﲆ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﺳـﺘﻮﺟﻪ إﱃ‬ ‫اﻟﺠﻬـﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﱰض أن ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺮﻓﻀﺖ‬ ‫اﻟﻮزارة ذﻟﻚ أﻳﻀﺎً‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧـﺖ اﻟـﻮزارة ﻗﺪ أﻋﻠﻨـﺖ اﻷﺳـﺒﻮع اﻤﺎﴈ ﻋﻦ‬

‫اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮﺷﺤﺎت اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻦ ‪ ،206‬وذﻛﺮت‬ ‫ﰲ ﻧـﺺ إﻋﻼﻧﻬﺎ أن اﻤﺮﺷـﺤﺎت ﻫـﻦ ﻣَـ ْﻦ ﺗﻮاﻓﺮت ﻟﻬﻦ‬ ‫وﻇﺎﺋـﻒ ﺣﺴـﺐ ﺗﺨﺼﺼﺎﺗﻬﻦ ورﻏﺒﺎﺗﻬـﻦ اﻤﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻴﺎت اﻟﻠﻮاﺗﻲ ﺳﺒﻖ دﻋﻮﺗﻬﻦ ﻟﻠﻤﻄﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫»اﻟـﴩق« ﺗﻮاﺻﻠﺖ ﻣﻊ اﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳـﻤﻲ ﺑﺎﺳـﻢ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻤﺪﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﻨﻦ‪ ،‬اﻟﺬي أﻓﺎد ﺑﺄن‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻫﻲ وﻇﺎﺋﻒ ﺻﺤﻴﺔ‪ ،‬وﺷﻬﺎدة‬ ‫اﻟﺘﺼﻨﻴـﻒ اﻤﻬﻨﻲ ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ ﴍط‬ ‫أﺳـﺎﳼ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وإذا رﺷـﺤﺖ ﻣﻮاﻃﻨﺔ ﻟﻮﻇﻴﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ وﻻ ﺗﺘﻮاﻓﺮ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﴍوﻃﻬﺎ ﻳﻌﺎد ﺗﺮﺷـﻴﺤﻬﺎ ﻋﲆ‬ ‫وﻇﻴﻔﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺘﺨﺼﺼﻬﺎ ﻋﻨﺪ ﺗﻮاﻓﺮﻫﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻣﺴﺆول ﻓﻲ »ﺻﺤﻴﺔ« ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻐﺮف ﻳﺸﻴﺪ ﺑﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ا وﻟﻴﺔ ﺑﺠﺪة‪..‬‬ ‫وﻣﺪﻳﺮوﻫﺎ ﻳﺼﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑـ »اﻟﻤﻤﺘﺎزة« واﻟﻤﺮاﺟﻌﻮن ﻳﺮوﻧﻬﺎ »ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ«‬

‫ﻧﺎﻓﺬة ﻣﻐﻄﺎة ﺑﻠﻮح‬ ‫ﺧﺸﺒﻲ ﰲ إﺣﺪى دورات‬ ‫ﻣﻴﺎه ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ ﰲ ﺟﺪة‬ ‫ﺟﺪة ‪ -‬ﺗﻬﺎﻧﻲ اﻟﺒﻘﻤﻲ‬ ‫اﺧﺘﻠـﻒ ﻣﺪﻳﺮو ﻣﺮاﻛـﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳـﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ ﻣـﻊ ﻣﻮاﻃﻨﻦ ﰲ ﺗﻘﻴﻴﻤﻬﻢ ﻤﺴـﺘﻮى‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻤﺮﻳﺾ‬ ‫ﰲ ﻣﺮاﻛﺰﻫـﻢ‪ ،‬ﻓﻤﺪﻳـﺮو اﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻤﻘﺪﻣـﺔ‬ ‫ﺟﺰﻣﻮا أﻧﻬﺎ »ﻣﻤﺘـﺎزة«‪ ،‬و»راﺋﻌﺔ«‪ ،‬ﺑﺨﻼف‬ ‫وﺻﻒ ﻣﻮاﻃﻨﻦ ﻟﻬﺎ ﺑـ »اﻤﺘﺪﻧﻴﺔ«‪ ،‬و»اﻟﺴﻴﺌﺔ«‪.‬‬ ‫وﰲ ﻇـﻞ ﺗﻨﺎﻣﻲ أﻋـﺪاد اﻟﺴـﻜﺎن ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﺘﻄﻠـﻊ إﱃ ﺧﺪﻣـﺎت ﺟﻴـﺪة‪ ،‬ﺗﺠـﺪ ﻣﻦ ﻳﺸـﻴﺪ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻄـﻮر اﻤﻠﺤـﻮظ ﻟﻠﻤﺮاﻛـﺰ اﻟﺼﺤﻴـﺔ ﺧـﻼل‬ ‫اﻟﺴـﻨﻮات اﻤﺎﺿﻴـﺔ‪ ،‬ﻋـﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻬـﺎ ﻻﺗﺰال‬ ‫ﺗﺸـﻜﻮ ﻣﻦ ﻗﺼﻮر وﻧﻘﺼـﺎن‪ ،‬وﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫ﻣﺒﺎن ﻣﺴﺘﺄﺟﺮة‪.‬‬ ‫ﻗﺎﺑﻌﺔ ﰲ ٍ‬

‫ﺗﴪب اﻤﻴﺎه ﰲ إﺣﺪى‬ ‫دورات ﻣﻴﺎه ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺻﺤﻲ ﰲ ﺟﺪة‬ ‫ﻣﺪﺧﻞ أﺣﺪ اﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ ﺟﺪة‬

‫ﺧﺪﻣﺔ ﻣﻤﺘﺎزة‬ ‫وﺻﻒ ﻣﺪﻳـﺮ اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﺼﺤﻲ‬ ‫ﰲ اﻟﺮوﻳﺲ أﺣﻤﺪ ﻓﻄﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻣﺴـﺘﻮى‬ ‫اﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ واﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻤﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﰲ اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﻮاﻗـﻊ ﰲ ﺣـﻲ اﻟﺮوﻳﺲ‬ ‫ﰲ ﺷـﺎرع اﻟﺴـﻴﺪ اﻤﺘﻔﺮع ﻣﻦ ﺷﺎرع‬ ‫ﺣﺎﺋﻞ‪ ،‬ﺑــ »اﻤﻤﺘـﺎزة«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ً أن‬ ‫اﻤﺮﻛـﺰ ﻳﻀـﻢ ﻋﻴـﺎدات‪ :‬ﻟﻠﺘﻄﻌﻴـﻢ‪،‬‬ ‫واﻷﻃﻔـﺎل واﻷﻣﻮﻣـﺔ واﻟﺤﻮاﻣـﻞ‪،‬‬ ‫واﻟﺴـﻜﺮ واﻟﻀﻐـﻂ‪ ،‬واﻷﺳـﻨﺎن‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻴـﺎدة اﻟﻨﻔﺴـﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻴـﺎدة اﻟﻄﺐ‬ ‫اﻟﻌـﺎم‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﻤﺨﺘﱪ واﻷﺷـﻌﺔ‬ ‫واﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ‪ .‬واﺗﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﻣﺪﻳﺮ اﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﺼﺤـﻲ ﰲ أﺑﺤـﺮ اﻟﺸـﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻬﻨﺪ‬ ‫اﻟﺰﻫﺮاﻧـﻲ‪ ،‬ﺑـﺄن اﻟﺨﺪﻣـﺔ ﰲ اﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﻮاﻗـﻊ ﰲ أﺑﺤـﺮ اﻟﺸـﻤﺎﻟﻴﺔ ﻳﻘـﺪم‬ ‫ﺧﺪﻣﺎﺗـﻪ »ﺑﺪرﺟـﺔ ﻣﻤﺘـﺎزة«‪ ،‬ﻋـﲆ‬

‫ﺻﻌﻴـﺪ وﺟﻮد اﻤﻮﻇﻔـﻦ‪ ،‬وﺗﻌﺎﻣﻠﻬﻢ‬ ‫ﻣﻊ اﻤﺮﴇ‪.‬‬ ‫وزاد ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ اﻟﺜﻐﺮ‪،‬‬ ‫ﻋﻴﻀﺔ اﻟﺜﺒﻴﺘﻲ‪ ،‬ﰲ ﺣﻲ اﻟﺜﻐﺮ‪ ،‬ﺷﺎرع‬ ‫ﺑﺎﺧﺸـﺐ ﺑﺠـﻮار ﻣﺪرﺳـﺔ اﻟﻔﺘـﺢ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳـﺔ‪ ،‬ﺑﺄن اﻟﺨﺪﻣـﺎت اﻤﻘﺪﻣﺔ ﰲ‬ ‫اﻤﺮﻛـﺰ »راﺋﻌـﺔ«‪ ،‬وأن اﻤﺮﻛـﺰ ﻳﻘﻮم‬ ‫ﺑﺨﺪﻣﺔ ﴍﻳﺤﺔ ﻛﺒﺮة ﻣﻦ اﻟﺴـﻜﺎن‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﺬرا ً ﻋﻦ إﻛﻤﺎل ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻨﺪ ﺳﺆاﻟﻪ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻘﺼﻮر ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮه‪ ،‬ﺑﺤﺠﺔ‬ ‫ذﻫﺎﺑﻪ ﻷداء ﺻـﻼة اﻟﻈﻬﺮ‪ ،‬وﻧﺼﺤﻨﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻـﻞ ﻣـﻊ اﻟﺮﻋﺎﻳـﺔ اﻷوﻟﻴـﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ .‬ورﻓﺾ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﺻﺤﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮزات‪ ،‬ﺳﻌﻴﺪ اﻟﺸـﻤﺮاﻧﻲ‪ ،‬إﻋﻄﺎء‬ ‫وﺻﻒ ﻤﺴـﺘﻮى اﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ اﻤﺮﻛﺰ‪ ،‬وﻧﺼﺢ ﺑﺎﻟﻌﻮدة‬ ‫إﱃ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺪﻣﺔ ﺗﺘﻄﻮر‬ ‫وﻗﻴﱠـﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛـﺰ ﺻﺤﻲ ﺣﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻋﺎﺑﺪ اﻟﺴﻠﻤﻲ‪ ،‬اﻟﻮاﻗﻊ ﰲ ﺣﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﰲ ﺷـﺎرع ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن‪،‬‬ ‫أﻣـﺎم ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳـﺔ‪ ،‬ﺑــ »اﻤﻤﺘﺎز«‪،‬‬ ‫ﻣﺸـﺮا ً إﱃ أن ﰲ اﻤﺮﻛﺰ ﺳﺖ ﻋﻴﺎدات‪،‬‬ ‫واﻷوﺿـﺎع ﺟﻤﻴﻌﻬـﺎ ﻋـﲆ ﻣﺎ ﻳـﺮام‪،‬‬ ‫واﺻﻔـﺎ ً إﻳﺎﻫﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺘﻘﺪم وﺗﺘﺤﺴـﻦ‬ ‫ﻋـﲆ ﻣـﺮ اﻟﺰﻣـﺎن‪ ،‬ﻣﺬﻛـﺮا ً ﺑﻨﻘـﺺ‬ ‫اﻟﻜـﻮادر اﻟﻔﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧـﺖ ﺗﻌﺎﻧﻴﻬﺎ‬ ‫اﻤﺮاﻛـﺰ ﻗﺪﻳﻤـﺎً‪ ،‬وﺑﻌـﺪ ﺗﻮاﻓﺮﻫﺎ اﻵن‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ اﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻟﻌﻼﺟﻴﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫أﻓﻀﻞ‪.‬‬ ‫ﻻ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺠﺪة‬ ‫ﰲ اﻟﺠﻬـﺔ اﻤﻘﺎﺑﻠـﺔ‪ ،‬وﺻـﻒ‬ ‫اﻤﻮاﻃﻦ ﻣﺒﺎرك اﻷﺣﻤﺪي ﺣﺎل اﻤﺮاﻛﺰ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻣﺮوان اﻟﻌﺮﻳﴚ(‬

‫ﴍاﺋـﺢ ﻛﺒـﺮة ﻣـﻦ ﻗﺎﻃﻨـﻲ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬أو اﻤﺠﺎورة ﻟﻬﺎ‪ ،‬واﺻﻔﺎ ً‬ ‫اﻟﻜـﻮادر اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑـ »اﻤﺘﺪﻧﻴﺔ«‪،‬‬ ‫واﻟﻨﻈﺎﻓـﺔ ﺑــ »اﻟﺴـﻴﺌﺔ« ﰲ أﺣﻴـﺎن‬ ‫ﻛﺜـﺮة‪ ،‬ﻣﻘﱰﺣـﺎ ً إﻏﻼق ﻫـﺬه اﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﻤﺴﺘﻮﺻﻔﺎت‪،‬‬ ‫وإﺣﺎﻟﺔ ﻣﺴـﺘﺤﻘﻲ اﻟﻌـﻼج ﻋﲆ ﻧﻔﻘﺔ‬ ‫اﻟﺪوﻟـﺔ إﱃ اﻤﺴﺘﺸـﻔﻴﺎت اﻟﺨﺎﺻـﺔ‬ ‫واﻟﺤﻜﻮﻣﻴـﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻮﺳـﻊ ﰲ إﻧﺸـﺎء‬ ‫اﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫د‪ .‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ ﻗﺎري‬ ‫اﻟﺼﺤﻴـﺔ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﻼﺟﻴﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﺮﺛﻰ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﺗﻠﻴﻖ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺘﺤﴬة ﻛﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪة‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ً ﺑﺄن ﻫـﺬه اﻤﺮاﻛﺰ ﻏﺎﻟﺒﺎ ً ﻣﺎ ﺗﺨﺪم‬

‫زﻳﺎرات ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ‬ ‫وﺷـﺪد ﻋﺎﺑـﺪ اﻟﺴـﺒﻴﻌﻲ ﻋـﲆ‬ ‫ﴐورة ﻗﻴـﺎم ﻣﺴـﺆوﱄ ﺻﺤﺔ ﺟﺪة‬ ‫ﺑﺰﻳـﺎرات ﻣﻔﺎﺟﺌـﺔ ﻟﻬـﺬه اﻤﺮاﻛـﺰ‪،‬‬ ‫وﻋﺪم إﻋﻄﺎء ﻣﺪﻳﺮي اﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﻋـﺪا ً ﻟﺘﻠـﻚ اﻟﺰﻳـﺎرات‪ ،‬ﺣﺘـﻰ ﻻ‬

‫ﻳﺴـﺘﻘﺒﻠﻮﻧﻬﻢ ﺑﺎﻟﻮرد‪ ،‬وﻳﻐﻔﻠﻮن ﻋﻦ‬ ‫اﻤﻀﻤﻮن‪ ،‬وﻋﻨﺪﻫﺎ ﺳـﺮون اﻹﻫﻤﺎل‬ ‫اﻟـﺬي ﻳﺸـﺘﻜﻲ ﻣﻨـﻪ اﻤﻮاﻃـﻦ ﻣﻨـﺬ‬ ‫ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫واﺳـﺘﺎء أﺑﻮ ﻫﺪﻳﻞ ﻣـﻦ اﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻤﺘﻬﺎﻟﻜـﺔ ﻟﺒﻌﺾ اﻤﺮاﻛـﺰ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺳـﻮء اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ‪ ،‬وﻣـﻦ اﻟﱰاب ﰲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺰواﻳﺎ‪.‬‬ ‫»ﻏﺮﺑﻠﺔ« اﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫وﻗـﺎل ﻋﻀـﻮ اﻟﻠﺠﻨـﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﰲ ﻣﺠﻠـﺲ اﻟﻐـﺮف اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﺸـﺎري اﻷﻣـﺮاض اﻟﺒﺎﻃﻨﻴـﺔ‬ ‫وأﻣـﺮاض اﻟـﺪم واﻷورام‪ ،‬اﻟﺪﻛﺘـﻮر‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴـﻢ ﻗـﺎري‪ ،‬إن اﻤﺮاﻛـﺰ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﺳـﺘﺨﻀﻊ ﰲ اﻟﻔﱰة‬ ‫اﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﻨـﻮع ﻣﻦ اﻟﻐﺮﺑﻠـﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‬

‫ﻣﻌﺎﻳﺮ اﻟﺠﻮدة اﻟﺘﻲ وﺿﻌﻬﺎ اﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻤﺮﻛﺰي ﻻﻋﺘﻤﺎد اﻤﻨﺸـﺂت اﻟﺼﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫـﻮ اﻟﺠﻬـﺎز اﻤﺘﻔـﺮع ﻣـﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﻧﺸـﻂ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻤﺎﺿﻴـﺔ ﰲ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳـﺮ اﻟﺠﻮدة‬ ‫ﻋـﲆ اﻤﺴﺘﺸـﻔﻴﺎت‪ ،‬واﻵن ﺣﺎن وﻗﺖ‬ ‫اﻤﺮاﻛـﺰ اﻟﺼﺤﻴـﺔ واﻤﺴـﺘﻮﺻﻔﺎت‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻲ ﻓـﺮوع ﻣﻦ اﻤﺴﺘﺸـﻔﻴﺎت‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋـﲆ وﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﺮ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻬـﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻨـﺎ ﻻ ﻧﺴـﺘﻄﻴﻊ ﺗﻄﺒﻴـﻖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﺮ اﻤﺴﺘﺸـﻔﻴﺎت ﻋﲆ اﻤﺆﺳﺴﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐـﺮة‪ ،‬وﺳـﻴﺘﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ ﺧﻼل‬ ‫اﻟﺜـﻼث ﺳـﻨﻮات اﻤﻘﺒﻠـﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻫـﺎ‬ ‫ﺳﺘﺤﺪث ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﰲ اﻟﺠﻮدة‪.‬‬ ‫ﻣﺒﺎن ﻣﺴﺘﺄﺟﺮة‬ ‫ٍ‬ ‫وأﺿـﺎف ﻗـﺎري أن اﻤﺮاﻛـﺰ‬

‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫اﻷوﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺳـﻮاء اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﻮب وﻧﻮاﻗﺺ ﻛﺜﺮة‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺘﺎج إﱃ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺤﺪﻳﺜﻲ ﻳﺸـﻤﻞ‬ ‫اﻟﻜـﻮادر واﻷﺟﻬـﺰة واﻟﺘﺠﻬﻴـﺰات‬ ‫واﻤﺒﺎﻧـﻲ اﻟﺘـﻲ ﻧﺸـﺄت ﻣﻨـﺬ ﻓـﱰة‬ ‫ﻃﻮﻳﻠﺔ‪ ،‬واﺻﻔـﺎ ً ذﻟﻚ ﺑـ »اﻟﻘﺼﻮر«‪،‬‬ ‫و«اﻟﻨﻘﺼـﺎن اﻟﻜﺒﺮ ﺟـﺪاً«‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻨﺒﻐﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺗﻼﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأﺷـﺎر إﱃ أن ﻛﺜﺮا ﻣﻦ اﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴـﺔ اﻷوﻟﻴـﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺗﻘﻊ ﰲ‬ ‫ﻣﺒـﺎن ﻣﺴـﺘﺄﺟﺮة‪ ،‬ووزارة اﻟﺼﺤﺔ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﺘﻤﺜﻠﺔ ﰲ ﺻﺤـﺔ ﺟﺪة‪ ،‬ﻋﻤﻠﺖ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺒﺎن‬ ‫اﻟﺴـﻨﻮات اﻤﺎﺿﻴﺔ ﻋﲆ إﻧﺸـﺎء ٍ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻬﻴﺄة ﺗﻬﻴﺌﺔ ﻣﻤﺘﺎزة ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣﻊ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‪ ،‬وﻟﻜـﻦ ﻋﺪد اﻤﺒﺎﻧﻲ‬ ‫اﻤﺴﺘﺄﺟﺮة ﻻﻳﺰال ﺣﺠﻤﻪ ﻛﺒﺮاً‪.‬‬

‫أﻫﺎﻟﻲ ﺣﻮﻳّﺔ اﻟﻄﺎﺋﻒ‪ :‬ﺧﻤﺴﻮن ﻋﺎﻣ ًﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﺨﺪﻣﺎت‪ ..‬و »ا ﻣﺎﻧﺔ« ﻻ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻒ ‪ -‬ﻓﻬﺪ اﻟﱪاق‬ ‫أﻋـﺮب أﻫﺎﱄ اﻟﺤﻮﻳﺔ ﻋﻦ ﺗﺬﻣﺮﻫﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻮء وإﻫﻤﺎل ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﻣﺎﻧﺔ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻣﻤﺎ وﺻﻔﻮة ﺑﺘﺨﲇ اﻷﻣﺎﻧﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻤﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻏـﻢ ﻣﻦ اﻤﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘـﺪم ﺑﻬﺎ اﻷﻫﺎﱄ ﻟﻸﻣﺎﻧـﺔ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ‬ ‫ﺗﺴﺘﺠﺐ ﻤﻄﺎﻟﺒﻬﻢ وﺗﻤﺜﻠﺖ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت اﻷﻫﺎﱄ‬ ‫ﰲ ﻋﺪم اﻟﺘﴫﻳـﺢ ﺑﺒﻨﺎء ﺛﻼﺛﺔ أدوار وﻛﺜﺮة‬ ‫اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت وﺗﴫﻳـﻒ ﻤﻴﺎه اﻷﻣﻄﺎر وﺻﻴﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﺸـﻮارع ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻋﺪم وﺟﻮد أرﺻﻔﺔ‬ ‫وإﻧﺎرة‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺢ اﻤﻮاﻃـﻦ ﻗﻠﻴـﻞ اﻟﺤﺎرﺛﻲ أن‬ ‫اﻷﻣﺎﻧـﺔ أﻧﺸـﺄت ﻣﴩوﻋـﺎ ﻤﺠﺮى اﻟﺴـﻴﻞ‬ ‫ﺑﺤﻮاﱄ ﻣﺎﺋﺔ ﻣـﱰ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ وﻟـﻢ ﻳﻜﺘﻤﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻤﺠـﺮى‪ ،‬وﺑﻌـﺪ ﻣـﺮور ﺳـﻨﺔ ﻣـﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻤـﴩوع ﻫﻄﻠـﺖ اﻷﻣﻄـﺎر ﻣﻤـﺎ أدى إﱃ‬ ‫ﺣﺪوث ﺗﻠﻔﻴﺎت ﰲ ﻣﺠﺮى اﻟﺴـﻴﻞ‪ ،‬وأﺿﺎف‬ ‫أن ﻟﺠﻨﺔ وﻗﻔـﺖ ﻋﲆ اﻤﴩوع وأﻓﺎدت ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎج إﱃ ﺗﻜﺴﺮ اﻟﺼﺒﺎت اﻷرﺿﻴﺔ وإﻋﺎدة‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺘﻜﺴـﺮ ﻫﺬا‬ ‫اﻤﺠﺮى ﻣﻦ اﻟﺼﺒﺎت وأﺻﺒﺢ ﻣﺴﺪودا‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺴﺘﻜﻤﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﻮﻗﻔـﻪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﱃ ﺗﻜﺎﺛـﺮ اﻟﻨﻔﺎﻳﺎت‬ ‫واﻟﺤﴩات وﻧﻤﻮ اﻷﺷـﺠﺎر واﻟـﱪك اﻤﺎﺋﻴﺔ‬

‫اﻟﺰﻣﻴﻞ اﻟﱪاق ﻳﺴﺠﻞ ﻣﻼﺣﻈﺎت ﻋﺪد ﻣﻦ أﻫﺎﱄ اﻟﺤﻮﻳﺔ‬ ‫ﺑـﻪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜـﻞ ﺧﻄﺮا ﻋﲆ ﺻﻐـﺎر وﻛﺒﺎر‬ ‫اﻟﺴـﻦ وﻃﺎﻟـﺐ ﺑﺘﻜﻮﻳﻦ ﻟﺠﻨﺔ وﻣﺤﺎﺳـﺒﺔ‬ ‫اﻤﻘﴫﻳـﻦ‪ ،‬وأﻛﺪ أن اﻷﻫـﺎﱄ ﺗﻘﺪﻣﻮا ﺑﻌﺪة‬ ‫ﺷـﻜﺎوى ﻟﻸﻣﺎﻧـﺔ وﻟﻜـﻦ ﻟـﻢ ﻳﻨﻈـﺮ إﱃ‬ ‫ﺷﻜﻮاﻫﻢ وأﺻﺒﺤﺖ ﰲ ﺳﻠﺔ اﻤﻬﻤﻼت‪.‬‬

‫وأﻛﺪ ﺳـﺎﻟﻢ اﻤﻘﺎﻃـﻲ أن اﻟﺤﻲ ﻳﻔﺘﻘﺮ‬ ‫إﱃ ﻋـﺪم وﺟـﻮد ﴏف ﺻﺤـﻲ وإﻧـﺎرة‬ ‫وأرﺻﻔﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﺑﻌﺾ اﻟﺸـﻮارع ﻟﻴﺴـﺖ‬ ‫ﻣﺴـﻔﻠﺘﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻋﺪم وﺟﻮد ﺷـﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣﻴـﺎه‪ ،‬وﺗﺬﻣـﺮ اﻤﻘﺎﻃـﻲ ﻣﻦ ﻋﻤـﻞ اﻷﻣﺎﻧﺔ‬

‫ﻟﺤﻴﻬﻢ وأﺿﺎف إﱃ أن اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻦ ﺳـﻜﺎن‬ ‫اﻟﺤﻲ ﻻ ﻳﺴـﺘﻄﻴﻌﻮن ﻣﻐﺎدرﺗﻪ ﰲ ﺳﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﻠﻴـﻞ اﻤﺘﺄﺧـﺮة ﰲ ﻇـﻞ وﺟـﻮد اﻟـﻜﻼب‬ ‫اﻟﻀﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ اﺳـﺘﺨﺪﻣﻬﺎ أﺻﺤﺎب ﻣﺤﻼت‬ ‫اﻟﺴـﻮق ﻟﺤﺮاﺳـﺔ اﻤﻮاﳾ ووﺟـﻮد ﻋﻤﺎﻟﺔ‬

‫ﻣـﻦ اﻟﺠﻨﺴـﻴﺔ اﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬـﺪد ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻤﻮاﻃﻨﻦ‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟـﺐ ﻋـﺪد ﻣـﻦ اﻷﻫـﺎﱄ اﻟﺬﻳـﻦ‬ ‫ﻳﺴـﻜﻨﻮن ﺑﺄﺣﻴـﺎء ﺗﺒﻌﺪ ﻣﺴـﺎﻓﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﱰ‬ ‫واﺣـﺪ ﻋﻦ ﺟﺎﻣﻌـﺔ اﻟﻄﺎﺋـﻒ وﻣﺪﻳﻨﺔ اﻤﻠﻚ‬ ‫ﻓﻬـﺪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴـﺔ ﺑﺎﻟﺘﴫﻳـﺢ ﺑﺒﻨـﺎء ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻃﻮاﺑـﻖ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ إن اﻟﺤـﻲ ﻳﻀـﻢ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﻟﻔﻲ ﻧﺴﻤﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﺻﻴﺎﻧﺔ اﻟﺸﻮارع‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻀـﻢ ﻋﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺤﻔﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ أدت‬ ‫إﱃ ﺗﻠﻒ اﻟﺴﻴﺎرات وﻃﺎﻟﺒﻮا ﺑﺘﻮﻓﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟـﺔ واﻟﺤﺎوﻳﺎت ﺑﺸـﻜﻞ ﻛﺎف واﻟﺮش‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺤﻲ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻗـﺎل ﻟـ»اﻟـﴩق« اﻟﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣـﻲ ﰲ أﻣﺎﻧـﺔ اﻟﻄﺎﺋـﻒ إﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴـﻢ‪ ،‬إن اﻷﻣﺎﻧـﺔ ﺗﻌﻤـﻞ ﻋـﲆ ﺗﻌﺰﻳـﺰ‬ ‫ﺟﻬـﻮد اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ واﻟﻮﻗﺎﻳـﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺄﺣﻴﺎء‬ ‫اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺮا إﱃ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﺮ ﺣﺎوﻳﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳـﺪة ﻳﺠـﺮي اﻟﻌﻤﻞ ﻋـﲆ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ ﻋﲆ‬ ‫اﻷﺣﻴـﺎء واﻤﻮاﻗـﻊ اﻟﺴـﻴﺎﺣﻴﺔ اﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ‪،‬‬ ‫وأﺿـﺎف أن اﻷﻣﺎﻧـﺔ ﺗﻨﻔﺬ ﺣﺎﻟﻴـﺎ ً ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ً‬ ‫ﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﻋـﺪد ﻣﻦ اﻤﻮاﻗﻊ وإزاﻟـﺔ اﻤﺨﻠﻔﺎت‬ ‫واﻟﺘﺸﻮﻫﺎت اﻟﺒﴫﻳﺔ واﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﱃ أﻧﻪ‬ ‫ﰲ ﺣﺎل وﺟﻮد ﻣﻼﺣﻈﺎت أو ﺷـﻜﺎوى ﻓﺈن‬ ‫اﻷﻣﺎﻧﺔ ﺗﺴـﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﻋﲆ ﻣﺪار اﻟﺴـﺎﻋﺔ ﻟﺘﺘﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻋﲆ اﻟﻔﻮر‪.‬‬

‫اﻟﺸﺠﺮات واﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺗﻌﻴﻖ ﻣﺠﺮى اﻟﺴﻴﻮل ﰲ اﻟﺤﻮﻳﺔ )اﻟﴩق(‬

‫ﺷﺮﻃﺔ ﺣﺎﺋﻞ ﺗﻨﻔﻲ ﺣﺪوث ﻣﺸﺎﺟﺮات ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺼﺎص ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻴﻦ اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫ﺣﺎﺋﻞ ‪ -‬ﻣﺸﺎري اﻟﻀﻮﻳﲇ‬

‫اﻟﻌﻘﻴﺪ اﻟﺰﻧﻴﺪي‬

‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ ﺗﻨﻘﻞ ﺧﱪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺼﺎص ﰲ اﻟﺸﻤﺮي )اﻟﴩق(‬

‫ﺣـﻮادث‬

‫ﻧﻔﺖ ﴍﻃـﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ ﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺪاوﻟﻪ‬ ‫ﻋـﱪ ﻣﻮاﻗـﻊ اﻟﺘﻮاﺻـﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺣـﺪوث ﺗﺠﻤﻌـﺎت وﻣﺸـﺎﺟﺮات ﻋﻘـﺐ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴـﺬ ﺣﻜـﻢ اﻟﻘﺼـﺎص ﰲ ﺣـﻖ أﻗﺪم‬ ‫ﺳﺠﻦ ﺳﻌﻮدي‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻨﺪي اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫»رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ«‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫وﻗـﺎل اﻤﺘﺤﺪث اﻟﺮﺳـﻤﻲ ﺑﺎﺳـﻢ ﴍﻃﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋـﻞ‪ ،‬اﻟﻌﻘﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ اﻟﺰﻧﻴﺪي‪،‬‬ ‫إن ﻣـﺎ ﺗﻢ ﺗﺪاوﻟﻪ ﻣﻦ اﻟﺸـﺎﺋﻌﺎت ﻏﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﺗﺤﺪث ﺗﺠﻤﻌﺎت وﻣﺸـﺎﺟﺮات ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﴩﻋﻲ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ‪.‬‬ ‫وأﻫﺎﺑـﺖ ﴍﻃـﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋـﻞ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺴـﺘﺨﺪﻣﻲ ﻣﻮاﻗـﻊ اﻟﺘﻮاﺻـﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋـﻲ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻤﺴـﺆوﻟﻦ ﰲ اﻤﻮاﻗـﻊ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ‪ ،‬ﺗﺤﺮي‬

‫اﻟﺪﻗـﺔ‪ ،‬وﻋـﺪم اﻻﻧﺠـﺮار ﺧﻠـﻒ ﻣﺜـﻞ ﻫـﺬه‬ ‫اﻟﺸـﺎﺋﻌﺎت اﻟﺘـﻲ ﺗﺸـﻖ اﻟﺼﻔـﻮف‪ ،‬وﺗﺰرع‬ ‫اﻟﺒﻐﻀﺎء ﰲ اﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وﺑﺄﺧﺬ اﻷﺧﺒﺎر اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺼﺎدرﻫﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻔﺎﻋﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻫﻨﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣﻊ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺸـﻤﺮي‪ ،‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷـﻴﻊ‬ ‫ﺟﺜﻤﺎﻧﻪ أﻣـﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺼﺎص ﻓﻴﻪ‬ ‫ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺣﺎﺋـﻞ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﴣ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻦ‬

‫ﺳـﻨﺔ ﰲ اﻟﺴـﺠﻦ‪ .‬وﺗﺪاوﻟـﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﺨﱪ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻧﴩت »اﻟﴩق« ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻧﻔﺬت‬ ‫أﻣـﺲ اﻷول ﺣﻜﻢ اﻟﻘﺘﻞ ﻗﺼﺎﺻﺎ ً ﰲ اﻟﺸـﻤﺮي‬ ‫ﻹﻗﺪاﻣـﻪ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء ﻋﲆ ﻣﻌﺠﺐ ﺑـﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﺮﻳﺰﻳـﻖ اﻟﺮﺷـﻴﺪي‪ ،‬ﺑﴬﺑـﻪ ﺑﻌﺼـﺎ ﻏﻠﻴﻈﺔ‬ ‫ﻋﲆ رأﺳـﻪ ﻣﺮات ﻋﺪة‪ ،‬وﰲ أﻣﺎﻛﻦ ﻣﺘﻌﺪدة ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺴﺪه‪ ،‬ﻣﺎ أدى إﱃ ﻣﻮﺗﻪ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫دورﻳﺔ ﻣﺮور ﺗﻄﻴﺢ ﺑـ ‪ ١٩‬ﻣﺨﺎﻟﻔ ًﺎ ﻳﺤﻤﻠﻮن إﻗﺎﻣﺎت ﻣﺰورة‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻒ ‪ -‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺜﺒﻴﺘﻲ‬ ‫ﻛﺸـﻔﺖ دورﻳﺎت اﻤﺮور ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫رﻧﻴـﺔ ﻳﻮم أﻣـﺲ اﻷول وﻛـﺮا ً ﻳﻀﻢ‬ ‫‪ 19‬ﻣﺨﺎﻟﻔـﺎ ً ﻟﻨﻈﺎم اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻳﺤﻤﻠﻮن‬ ‫إﻗﺎﻣـﺎت ﻣـﺰورة‪ ،‬وﻛﺎﻧـﺖ إﺣـﺪى‬ ‫دورﻳﺎت اﻤﺮور ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﻬﺎ اﻤﻌﺘﺎد‬ ‫وﺗـﻢ ﻣﻼﺣﻈـﺔ ﺷـﺨﺺ ﻳﺮﺗـﺪي اﻟـﺰي‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي وﺑﻌـﺪ اﻟﺘﺤﻘـﻖ ﻣـﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ‪،‬‬ ‫اﺗﻀﺢ أﻧـﻪ ﻳﻤﻨﻲ اﻟﺠﻨﺴـﻴﺔ ﻳﺤﻤﻞ إﻗﺎﻣﺔ‬

‫ﻣـﺰورة‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻴـﻖ ﻣﻌـﻪ اﻋـﱰف ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺤﻤﻞ إﻗﺎﻣﺔ ﻣﺰورة‪ ،‬ودﻟﻞ ﻋﲆ اﻟﺸـﺨﺺ‬ ‫اﻤﺰور اﻟـﺬي ﻣﻨﺤﻪ ﺗﻠﻚ اﻹﻗﺎﻣـﺔ اﻤﺰورة‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﺷـﺨﺺ ﻳﻤﻨـﻲ اﻟﺠﻨﺴـﻴﺔ ﻣﻘﻴﻢ ﰲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈـﺔ ﺗﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻛﻤـﺎ أدﱃ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋـﺔ ﻣـﻦ أﺑﻨـﺎء ﺟﻠﺪﺗـﻪ ﻳﻘﻴﻤﻮن ﰲ‬ ‫ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ رﻧﻴـﺔ وﻳﺤﻤﻠﻮن أﻳﻀـﺎ إﻗﺎﻣﺎت‬ ‫ﻣﺰورة‪.‬‬ ‫وﺗﻢ ﺿﺒﻂ اﻟﺸـﺨﺺ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻤﻘﻴﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﻗﺎم ﺑﺘﺰوﻳـﺮ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﺿﺒﻂ‬

‫اﺛﻨـﻲ ﻋﴩ ﺷـﺨﺼﺎ ﻣﻦ اﻟﺬﻳـﻦ ﻳﺤﻤﻠﻮن‬ ‫إﻗﺎﻣﺎت ﻣـﺰورة ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺮﺑﺔ‪ .‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﲆ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﺨﺎص ﻣﻦ ﻣﺠﻬﻮﱄ‬ ‫اﻟﻬﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺢ اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻹﻋﻼﻣـﻲ ﰲ ﻣﺮور‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻒ اﻟﺮاﺋﺪ ﻋـﲇ اﻤﺎﻟﻜﻲ أﻧﻪ ﺗﻢ ﺿﺒﻂ‬ ‫ﺷﺨﺺ ﻳﻤﻨﻲ ﻣﻘﻴﻢ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ﻛﺎن‬ ‫ﻳﺘﺴـﱰ ﻋـﲆ اﻤﺨﺎﻟﻔﻦ وﻣﺠﻬـﻮﱄ اﻟﻬﻮﻳﺔ‬ ‫وإﻳﻮاﺋﻬـﻢ وﺗﺸـﻐﻴﻠﻬﻢ‪ .‬ﻣﺆﻛـﺪا ً أن اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺟﺎر ﻟﺘﺴﻠﻴﻤﻬﻢ ﻟﻠﺠﻬﺎت اﻤﺨﺘﺼﺔ‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫اﻤﺨﺎﻟﻔﻮن ﰲ ﻗﺒﻀﺔ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫إﺻﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻦ‬ ‫ﺑﺤﺮوق‬ ‫ﺧﻄﻴﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻧﻔﺠﺎر‬ ‫ﻋﺒﻮة ﻏﺎز‬

‫ﺟﺎزان ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻜﻌﺒﻲ‬ ‫ﺑﺎﴍت ﻣﺴـﺎء أﻣـﺲ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﺪﻓـﺎع اﻤﺪﻧﻲ ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻈـﺔ اﻟﺪاﺋﺮ ﺣـﺎدث اﻧﻔﺠﺎر‬ ‫أﺳﻄﻮاﻧﺔ ﻏﺎز ﰲ ﺷﻘﺔ ﻣﺴﺘﺄﺟﺮة ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺪاﺋﺮ أﺻﺎﺑﺖ ﻣﻮاﻃﻨﺎ ﺧﻤﺴﻴﻨﻴﺎ ﺑﺤﺮوق‬ ‫ﰲ ﻛﺎﻓﺔ أﻧﺤﺎء ﺟﺴﺪه‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺢ اﻟﻨﺎﻃـﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﰲ ﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺪﻓـﺎع اﻤﺪﻧﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟـﺎزان اﻟﺮاﺋﺪ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ أﻧﻪ ﺗﻢ اﺳـﺘﻼم ﺑـﻼغ ﻋﻦ اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﻇﻬﺮ أﻣﺲ وﺗـﻢ اﻧﺘﻘﺎل ﻓﺮﻗﺔ اﻹﻃﻔﺎء‬ ‫واﻹﻧﻘﺎذ واﻹﺳـﻌﺎف ﻟﻠﻤﻮﻗـﻊ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻤﻌﻨﻴﺔ اﻤﺸـﺎرﻛﺔ‪ ،‬واﺗﻀﺢ وﺟـﻮد ﺣﺮﻳﻖ ﺟﺮاء‬ ‫اﻧﻔﺠﺎر أﺳـﻄﻮاﻧﺔ ﻏﺎز اﻟﻄﺒﺦ ﺑﻌﺪ ﺗﴪب اﻟﻐﺎز‪ ،‬وﺗﻢ إﺧﻤﺎد اﻟﺤﺮﻳﻖ‪ ،‬ﻣﺸﺮا ً إﱃ أﻧﻪ أﺻﻴﺐ‬ ‫ﻋﲆ إﺛﺮه ﻣﻮاﻃﻦ ﺧﻤﺴﻴﻨﻲ‪ ،‬وﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ إﱃ اﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻤﻮﻗﻊ ﻟﺼﺎﺣﺐ اﻤﺒﻨﻰ‪.‬‬

‫ﺣـﻮادث‬

‫ﺧﻼل ﻧﻘﻞ اﻤﺼﺎب‬

‫‪11‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﻣﺼﺮع‬ ‫ﺷﺨﺺ‬ ‫وإﺻﺎﺑﺔ‬ ‫آﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺶ‬

‫ﻣﺼﺪر‬ ‫ﻗﻀﺎﺋﻲ‬ ‫ﻟـ |‪ :‬ﻻ‬ ‫ﺗﻬﻢ َ‬ ‫ﺨﺎﺑﺮ‬ ‫ﺑﺘ ُ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﺟﻬﺎت‬ ‫أﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫دﻋـﻮى ورد ﻓﻴﻬﺎ اﺗﻬـﺎم ﺑﺘﻮاﺻﻞ اﻤﺘﻬﻤﻦ‬ ‫ﻣـﻊ ﺟﻬﺎت أﺟﻨﺒﻴـﺔ‪ ،‬وﺟﻞ ﻣـﺎ ﰲ اﻷﻣﺮ أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻮﺟـﺪ ﺑﻌﺾ اﻻﺷـﱰاﻛﺎت ﻟﺒﻌﺾ اﻤﺘﻬﻤﻦ‬ ‫ﰲ ﻫﺎﺗـﻒ ﻳﺒﻦ ﻟﻬـﻢ ﻣﻮاﻋﻴـﺪ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﻢ‬ ‫واﻧﻄﻼﻗﻬـﻢ ﰲ اﻤﻈﺎﻫـﺮات‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬـﺎ‬ ‫داﺧﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـﺎف اﻤﺼـﺪر أن اﻤﺤﻜﻤﺔ ﻧﻈﺮت‬ ‫ﺧﻼل اﻷﺳﺒﻮع اﻤﺎﴈ ﺗﺴﻊ ﺟﻠﺴﺎت ﻤﺜﺮي‬ ‫اﻟﺸـﻐﺐ‪ ،‬ﻣﻦ أﺻﻞ ﺧﻤﺴـﻦ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣـﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻻدﻋـﺎء اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ً‬ ‫أن اﻟﺘﻬﻢ اﻤﻮﺟﻬﺔ ﺿﺪ اﻤﺘﻬﻤﻦ ﺗﱰاوح ﺑﻦ‬ ‫اﻟﺨﺮوج ﰲ اﻤﻈﺎﻫﺮات ﺑﺎﻤﺴـﺮ ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﺑﻦ‬ ‫ﺗﺮدﻳﺪ اﻟﻌﺒﺎرات واﻟﻬﺘﺎﻓﺎت اﻤﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﻤﻞ اﻟﺴﻼح ﰲ وﺟﻪ رﺟﺎل اﻷﻣﻦ‪.‬‬ ‫وﺣـﺮص ﻗـﺎﴈ اﻤﺤﻜﻤـﺔ اﻟﺠﺰاﺋﻴـﺔ‬ ‫ﻋﲆ ﻫﺪوء اﻟﺠﻠﺴـﺔ وﺗﻬﺪﺋـﺔ روع اﻤﺘﻬﻤﻦ‬ ‫واﺿﻄﺮاﺑﻬـﻢ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤـﺎ ً ﻟﻬـﻢ أن اﻛﺘﻈﺎظ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋـﺔ ﺑﺎﻷﺷـﺨﺎص ﻤﺼﻠﺤﺘﻬـﻢ‪ ،‬وأن ﺑﻦ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ‬

‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺗﺴﺮق اﻟﻤﻮاﺷﻲ‬ ‫اﻟﺨﻔﺠﻲ ‪ -‬أﺣﻤﺪ ﻏﺎﱄ ﻗﺒﻀـﺖ ﴍﻃـﺔ ﻣﻨﻄﻘـﺔ ﻣﻠﻴﺠـﺔ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌـﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻨﻌﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﲆ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﴪﻗـﺔ اﻤﺎﺷـﻴﺔ أﻣـﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ورد ﺑـﻼغ ﻣﻦ أﺣﺪ‬ ‫اﻤﻮاﻃﻨـﻦ ﻳﻔﻴﺪ ﻓﻴـﻪ ﺑﺘﻌ ّﺮﺿﻪ ﻟﻠﴪﻗـﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻢ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﺠﻨﺎة ﺑﻌﺪ ﺛﻼث ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ اﻟﴪﻗﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﻨﺎﻃـﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﺑﺎﺳـﻢ ﴍﻃﺔ اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‬ ‫اﻤﻘـﺪم زﻳـﺎد اﻟﺮﻗﻴﻄـﻲ‪ ،‬أن أﺣـﺪ اﻤﻮاﻃﻨﻦ ﺗﻘـﺪﱠم ﺑﺒﻼغ‬ ‫ﻤﺨﻔﺮ ﴍﻃـﺔ ﻣﻠﻴﺠﺔ ﻳﻔﻴﺪ ﻓﻴﻪ ﺑﺘﻌ ّﺮض ﺣﻈﺮة اﻤﺎﺷـﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻟﴪﻗﺔ ﺳـﺒﻌﺔ رؤوس ﻣﻦ اﻤﺎﺷﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺎﴍ‬ ‫اﻤﺨﺘﺼـﻮن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻼزﻣـﺔ ﰲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‪ ،‬ﻓﺘﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﱃ اﻟﺠﻨﺎة‪ ،‬ﺣﻴﺚ ّ‬ ‫ﺗﺒﻦ أﻧﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻦ ﰲ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫واﻟﺜﺎﻟـﺚ ﻣﻦ اﻟﻌﻤـﺮ‪ ،‬وﺟـﺮى اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬـﻢ وإﺣﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﻠﻒ اﻟﻘﻀﻴﺔ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻻدﻋﺎء اﻟﻌﺎم ﺑﺤﻜﻢ‬ ‫اﻻﺧﺘﺼﺎص‪.‬‬

‫اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ ﺳﺮﻗﻮا‬ ‫ﻣﻨﺰ ًﻻ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎم‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻋﲇ آل ﻓﺮﺣﺔ ﻗﺒﻀـﺖ دورﻳـﺎت اﻷﻣـﻦ ﻣﺴـﺎء‬ ‫أﻣـﺲ اﻷول‪ ،‬ﻋﲆ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮاﻃﻨﻦ ﴎﻗـﻮا ﻣﻨﺰﻻ َ ﰲ اﻟﺪﻣﺎم‬ ‫واﻟﻬـﺮب إﱃ ﺟﻬﺔ ﻏـﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‪ ،‬وأﻛﺪ اﻟﻨﺎﻃـﻖ اﻷﻋﻼﻣﻲ‬ ‫ﻟﴩﻃـﺔ اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ اﻤﻘﺪم زﻳـﺎد اﻟﺮﻗﻴﻄﻲ أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴـﺔ ﺗﺒﻠﻐﺖ ﻣﻦ أﺣﺪ اﻤﻮاﻃﻨﻦ ﺧﱪا ً ﻋﻦ‬ ‫ﺗﻤﻜﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺷـﺨﺎص ﻣﻦ ﴎﻗﺔ ﻣﺠﻤﻮﻋـﺔ ﻣﻦ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ واﻹﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ واﻟﻬﺮب إﱃ وﺟﻬﺔ ﻏﺮ‬ ‫ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﺟﺮى ﺗﻤﺮﻳﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺒﻼغ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﻦ ﺑﺎﻤﻴﺪان وأوﺻﺎف‬ ‫اﻷﺷـﺨﺎص وﻗﺪ ﺳـﺎﻫﻢ اﻻﻧﺘﻘﺎل اﻟﴪﻳﻊ ﻟﺪورﻳﺎت اﻷﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮﻗـﻊ ﰲ رﺻﺪ اﻷﺷـﺨﺎص واﻤﺮﻛﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴـﺘﻘﻠﻮﻧﻬﺎ‬ ‫واﺳـﺘﻴﻘﺎﻓﻬﺎ واﻟﻘﺒﺾ ﻋﲆ اﻤﺘﻬﻤﻦ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺒﻦ أﻧﻬﻢ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨـﻦ ﰲ اﻟﻌﻘـﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣـﻦ اﻟﻌﻤـﺮ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﺮﻛﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺴـﺘﻘﻠﻮﻧﻬﺎ ﻋﺜﺮ ﻋـﲆ اﻤﴪوﻗﺎت ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫ﻟﻸدوات اﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﴪﻗﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺴﻠﻴﻢ اﻷﺷﺨﺎص اﻤﻘﺒﻮض ﻋﻠﻴﻬﻢ واﻤﻀﺒﻮﻃﺎت ﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟﴩﻃﺔ ﻻﺳـﺘﻜﻤﺎل إﺟﺮاءات اﻟﻀﺒﻂ اﻟﺠﻨﺎﺋﻲ ﰲ اﻟﻮاﻗﻌﺔ‬ ‫ﺗﻤﻬﻴﺪا ً ﻹﺣﺎﻟﺘﻬﻢ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ واﻻدﻋﺎء اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫اﺣﺘﺮاق ورﺷﺔ زﻳﻮت ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﻴﺔ ﻧﺠﺮان‬ ‫ﻧﺠﺮان ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺎرث ﻧﺠﺤـﺖ ﻓـﺮق اﻟﺪﻓـﺎع اﻤﺪﻧـﻲ ﰲ‬ ‫إﺧﻤﺎد ﺣﺮﻳﻖ ﻧﺸـﺐ ﰲ إﺣﺪى ورش ﺗﻐﻴﺮ اﻟﺰﻳﻮت ﺑﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻧﺠﺮان ﻗﺒﻞ اﻣﺘﺪاده إﱃ اﻤﺤﻼت اﻤﺠﺎورة دون أن ﺗﺴﺠﱠ ﻞ أي‬ ‫إﺻﺎﺑﺔ ﺑﴩﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ُﺳﺠﱢ ﻠﺖ ﺧﺴـﺎﺋ ُﺮ ﺟ ﱠﺮا َء اﺣﱰاق اﻟﺒﻀﺎﻋﺔ‬ ‫اﻤﻮﺟﻮدة داﺧﻞ اﻤﺤﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻤﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﺪﻓﺎع اﻤﺪﻧﻲ ﰲ ﻧﺠﺮان‪ ،‬اﻤﻘﺪم‬ ‫ﻋﲇ ﻋﻤﺮ اﻟﺸﻬﺮاﻧﻲ‪ ،‬إ ﱠن ﺛﻼث ﻓﺮق إﻃﻔﺎء وإﺳﻨﺎد ﺷﺎرﻛﺖ ﰲ‬ ‫إﺧﻤﺎد اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺴﺠﱠ ﻞ ﻓﻴﻪ أي ﺣﺎﻻت وﻓﺎة أو اﺧﺘﻨﺎق‬ ‫أو ﺣﺮوق ﺑﻦ اﻤﻮاﻃﻨﻦ أو اﻤﻘﻴﻤﻦ‪.‬‬

‫اﻟﺤﻀﻮر ﻣﻤﺜﻠﻦ ﻋﻦ وﺳـﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻤﺮﺋﻲ‬ ‫واﻤﻜﺘﻮب‪ ،‬وأﻋﻀﺎء ﰲ ﻫﻴﺌﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن‪،‬‬ ‫وأﻋﻀﺎء ﰲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ‪ ،‬وأﻏﻠﺒﻬﻢ‬ ‫ﻣﻄﻠﻌﻮن ﻋﲆ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﺔ وﻗﻮاﻧﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺣـﺮص اﻟﻘـﺎﴈ أﻳﻀـﺎ ً ﻋـﲆ ﻗﺮاءة‬ ‫اﻤﺘﻬﻤﻦ ﻟﻼﺋﺤﺔ اﻟﺪﻋـﻮى‪ ،‬وﺣﺼﻮﻟﻬﻢ ﻋﲆ‬ ‫ﻧﺴـﺨﺔ ﻣـﻦ اﻷﺣـﻜﺎم اﻟﺼـﺎدرة ﺑﺤﻘﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﻌﺮﻳﻔﻬـﻢ ﺑﺂﻟﻴـﺔ اﻻﻋﱰاض ﻋـﲆ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺼﺎدرة واﻤﺪة اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﻟﻼﻋﱰاض‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧـﺖ اﻟﺠﺰاﺋﻴـﺔ ﻗـﺪ ﺣﻜﻤـﺖ ﻋـﲆ‬ ‫ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴـﺠﻦ ﺷـﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻤﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﰲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺗـﻦ أﻗﻴﻤﺘـﺎ ﰲ ﺟﺰﻳـﺮة ﺗﺎروت‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟـﺐ ﺧﻼﻟﻬﻤـﺎ ﺑﺎﻹﻓﺮاج ﻋﻦ اﻟﺴـﺠﻨﺎء‬ ‫اﻤﺘﻬﻤـﻦ ﺑﺘﻔﺠـﺮات اﻟﺨﱪ‪ ،‬وإﻗـﺮاره ﺑﺄن‬ ‫ﻣﺎ راﻓـﻖ ﺗﻠـﻚ اﻤﻈﺎﻫﺮات ﻣـﻦ اﻋﺘﺪاء ﻋﲆ‬ ‫اﻷﻣﻦ وﺗﻜﺴـﺮ ﺑﻌـﺾ اﻤﺮاﻓـﻖ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻜﻦ اﻟﻮﺳـﻴﻠﺔ اﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﺮ ﻋﻦ اﻤﻄﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺧﺮج ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ وإﻳﺼـﺎل ﺻﻮﺗﻪ إﱃ‬ ‫اﻤﺴـﺆوﻟﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻤـﺎ ً ﺑﺄﻧـﻪ ﻛﺎن ﻗـﺪ أﻣﴣ ﰲ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴـﻒ ﻗﺮاﺑـﺔ ﺧﻤﺴـﺔ أﺷـﻬﺮ‪ .‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أﻧـﻪ ﰲ ﺣﺎل ﻣﺼﺎدﻗﺔ »اﻻﺳـﺘﺌﻨﺎف«‬ ‫ﻋﲆ ﺣﻜﻢ »اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ« ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﻖ ﻟﻪ اﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ اﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷـﻬﺮ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻔﻪ ﺧﻼﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺑـﺮأت »اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ« أﺣـﺪ اﻤﺘﻬﻤﻦ‬ ‫ﺑﺈﺛﺎرة اﻟﺸـﻐﺐ ﺑﻌـﺪ اﻻﺳـﺘﻤﺎع إﱃ أﻗﻮاﻟﻪ‬ ‫وﺗﺄﻛﻴﺪه ﻋﺪم اﻟﺨﺮوج ﰲ اﻤﻈﺎﻫﺮات‪ ،‬وإﻧﻤﺎ‬ ‫اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ ﺗﺸـﻴﻴﻊ أﺣﺪ اﻤﺘﻮﻓﻦ ﻛﻮاﺟﺐ‬ ‫أﺧﻼﻗـﻲ ﻛﻮﻧـﻪ ﺟﺎرا ً ﻟـﻪ ﰲ ﻧﻔـﺲ اﻟﺤﻲ‪،‬‬ ‫وﻣﺎ أن اﺗﺨﺬ اﻟﺘﺸـﻴﻴﻊ اﻤﺴـﺎر اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﺑﺪأ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ ﰲ ﺗﺮدﻳﺪ اﻟﻌﺒﺎرات اﻤﺴـﻴﺌﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬ ‫إﻻ واﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﻧﻈـﺮا ً ﻟﻌﺪم ﻛﻔﺎﻳﺔ اﻷدﻟﺔ‬ ‫ﻗﻀﺖ اﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﱪاءﺗﻪ‪.‬‬

‫ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﻨﻄﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﺘﻬﻤﻴﻦ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ‬ ‫واﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫إﻟﻰ ا‪±‬ﺣﺪ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫وراﻋـﺖ اﻤﺤﻜﻤـﺔ ﺻﻐـﺮ ﺳـﻦ أﺣـﺪ‬ ‫اﻤﺪاﻧـﻦ ﺑﺎﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ ‪ 15‬ﻣﻈﺎﻫـﺮة ﰲ‬ ‫اﻤﻨﻄﻘﺔ ﻧﻈﻤﻬﺎ ﻣﻄﻠﻮﺑﻮن أﻣﻨﻴﻮن‪ ،‬وﺗﺴﱰه‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺮدﻳﺪه ﻋﺒﺎرات ﺳﻴﺎﺳـﻴﺔ ﻣﻌﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈـﺎم‪ ،‬واﻛﺘﻔـﺖ ﺑﺎﻤـﺪة اﻟﺘـﻲ ﻗﻀﺎﻫـﺎ‬ ‫داﺧﻞ اﻟﺴـﺠﻦ ﺧﻼل ﻓـﱰة اﻟﺘﻮﻗﻴﻒ‪ ،‬وﻫﻲ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﺷـﻬﺮ وﻋﴩة أﻳﺎم‪ ،‬وذﻟﻚ ﻻﻧﺘﻈﺎﻣﻪ‬ ‫ﰲ اﻟﺪراﺳـﺔ وﻟﻜﻮﻧـﻪ ﺣﺪﺛـﺎً‪ ،‬أي أﻗـﻞ ﻣﻦ‬ ‫)‪ 18‬ﻋﺎﻣـﺎً(‪ ،‬وﻗـﺪ رﻓﻌـﺖ ﺟﻤـﻊ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﻧﻄﻘـﺖ ﺑﻬـﺎ »اﻟﺠﺰاﺋﻴـﺔ« أﻣـﺲ إﱃ‬ ‫»اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف«‪ ،‬وذﻟﻚ ﻻﻋﱰاض اﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻋﲆ اﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﻗـﺪ أﺟﻠـﺖ »اﻟﺠﺰاﺋﻴـﺔ« اﻟﻨﻄـﻖ ﰲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺘﻦ أﺧﺮﻳﻦ إﱃ اﻷﺣﺪ اﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﲆ‬ ‫ﺧﻠﻔﻴـﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ أﺣﺪ اﻤﺘﻬﻤﻦ ﺑﺘﻘﺮﻳﺮ ﺻﺤﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻤﺴﺘﺸـﻔﻰ اﻟﻌﺴـﻜﺮي ﻳﺜﺒـﺖ ﺗﻌﺮﺿﻪ‬ ‫ﻟﻠﺪﻫﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻴﺎرة اﻷﻣﻦ أﺛﻨﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻤﻈﺎﻫﺮات‪ ،‬ﻣﺸـﺮا ً إﱃ أﻧﻪ ﺗﻢ دﻫﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬

‫ﺣﺎول اﻟﻬﺮب ﻧﻈﺮا ً ﻟﻘﻴﺎم ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ﺑﺮﻣﻲ‬ ‫ﻗﻨﺒﻠﺔ »ﻣﻮﻟﻮﺗﻮف« ﻋـﲆ دورﻳﺔ اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺧـﴚ أن ﻳﺘﻬﻢ ﺑﺄﻧـﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻗـﺎم ﺑﺎﻟﺮﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ ﺗـﻢ ﺗﺄﺟﻴﻞ اﻟﺠﻠﺴـﺔ إﱃ اﻷﺣﺪ اﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫إﱃ ﺣـﻦ ﺿـﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻟﺬي أﺷـﺎر إﻟﻴﻪ إﱃ‬ ‫أوراق اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺄﻣﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻹﺻﺪار‬ ‫اﻟﺤﻜـﻢ؛ ﺣﻴـﺚ ﺗـﻢ ﺗﺰوﻳـﺪ اﻤﺘﻬـﻢ ﺑﻼﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺪﻋﻮى اﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ اﻻدﻋﺎء اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ أﺟﻠـﺖ »اﻟﺠﺰاﺋﻴـﺔ« اﻟﺠﻠﺴـﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮى ﺑﻌـﺪ إﻧﻜﺎر اﻤﺘﻬـﻢ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻟﻠﺘﻬﻢ‬ ‫اﻤﻮﺟﻬـﺔ ﺿـﺪه‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴـﺪه أن اﻤﻮﻋﺪ اﻟﺬي‬ ‫ذﻛﺮ ﻟﺨﺮوﺟﻪ ﰲ اﻤﻈﺎﻫﺮات ﻛﺎن ﻳﺆدي ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻓﺮﻳﻀـﺔ اﻟﺤـﺞ‪ ،‬وأن ﻟﺪﻳﻪ ﻣـﺎ ﻳﺜﺒﺖ ﺻﺤﺔ‬ ‫أﻗﻮاﻟﻪ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘـﻪ‪ ،‬أﻛﺪ ﻋﻀﻮ ﻣﺮﻛـﺰ اﻟﻌﺪاﻟﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻮﻗﻲ وﻟﻴﺪ ﺳـﻠﻴﺲ‪ ،‬اﻟـﺬي ﺣﴬ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴـﺎت اﻟﺘـﻲ ﻋﻘـﺪت أﻣـﺲ أن ﻗﺎﴈ‬ ‫اﻤﺤﻜﻤـﺔ اﻟﺠﺰاﺋﻴـﺔ ﻃﺒـﻖ ﻛﺎﻓـﺔ إﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﺘﻘـﺎﴈ‪ ،‬وﻫﻴـﺄ ﻟﻠﻤﺘﻬﻤـﻦ اﻟﻀﻤﺎﻧـﺎت‬ ‫واﻟﺤﻘـﻮق اﻟﻼزﻣـﺔ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ ﻋﻤـﻞ ﻋـﲆ‬ ‫ﺳـﻤﺎﻋﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤـﺎ ذﻛـﺮ ﻛﺎﻓـﺔ أﻗﻮاﻟﻬـﻢ ﺑﻼ‬ ‫اﺳﺘﺜﻨﺎء‪ ،‬وﻋﻤﻞ أﻳﻀﺎ ً ﻋﲆ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ‬ ‫ﰲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ اﻟﻨﺴﺦ اﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ‬ ‫اﻟﺪﻋـﻮى‪ ،‬وﺗﻤﻜﻴﻨﻬـﻢ ﻣﻦ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﺑﺸـﻜﻞ‬ ‫ﺟﻴـﺪ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻴﻨﻬﻢ ﻣﻦ زﻳـﺎدة أﻗﻮاﻟﻬﻢ إذا ﻣﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻬﻢ أي إﺿﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل ﻣﺴـﺆول اﻟﺮﺻـﺪ واﻟﺘﻮﺛﻴﻖ ﰲ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﺪاﻟﺔ أﺣﻤﺪ اﻤﺸـﻴﺨﺺ إن اﻟﻘﺎﴈ‬ ‫اﻟـﺬي ﻧﻈـﺮ ﰲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‪ ،‬اﺗﺴـﻢ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻤﺮوﻧﺔ وﺳﻌﺔ اﻟﺼﺪر‪ ،‬وﻫﻲ اﻟﺼﻔﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠﺐ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ ﰲ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻘﻀﺎة‪ ،‬وإن اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﻫـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻨﻄﻘﻴـﺔ‪ ،‬وﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺛﻘﺔ اﻤﻮاﻃﻨﻦ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬

‫ﺑﻴﺎدر‬

‫ﻋﻘﺪت اﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ ﰲ اﻟﻘﻄﻴﻒ‬ ‫أﻣﺲ ﺧﻤﺲ ﺟﻠﺴـﺎت ﻣﻨﻔﺮدة ﻟﻠﻨﻈﺮ‬ ‫ﰲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻣﻮﺟﻬﺔ إﱃ ﻣﺘﻬﻤﻦ ﰲ إﺛﺎرة‬ ‫اﻟﺸـﻐﺐ واﻟﺨﺮوج ﻋﲆ اﻟﻮاﱄ وﺗﺮدﻳﺪ‬ ‫ﻋﺒﺎرات ﻣﻌﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ وﺣﻤﻞ ﺳـﻼح‬ ‫ﰲ وﺟـﻪ ﻗـﻮات اﻷﻣـﻦ‪ .‬وﺻـﺪرت أﺣـﻜﺎم‬ ‫ﰲ ﺛـﻼث ﻣﻨﻬـﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ُرﻓﻌـﺖ ﻗﻀﻴﺘﺎن إﱃ‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻤﻘﺒﻞ ﻟﺪراﺳـﺘﻬﻤﺎ واﻟﺘﺄﻣﻞ ﻓﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ اﻋـﱰض اﻤﺪﻋﻲ اﻟﻌـﺎم ﻋﲆ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺼﺎدرة أﻣـﺲ‪ .‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫ﻣﺤﻜﻤـﺔ اﻻﺳـﺘﺌﻨﺎف ﺳـﺘﻨﻈﺮ ﰲ اﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﻋـﻦ اﻟﺠﺰاﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺈﻣـﺎ أن ﺗﺼﺎدق‬ ‫ﻋﻠﻴﻬـﺎ أو ﺗﻌﻴﺪ اﻟﻘﻀﻴـﺔ إﱃ اﻟﻘﺎﴈ ﻟﻠﻨﻈﺮ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺣﻜـﻢ اﻟﻘﺎﴈ ﺑﺤﺒـﺲ أﺣﺪ اﻤﺘﻬﻤﻦ‬ ‫ﺷـﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺑﺮاءة آﺧﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤـﺎ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﻤﺪة‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﻗﻀﺎﻫـﺎ اﻟﺜﺎﻟـﺚ ﺑﺎﻟﺤﺒـﺲ واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫أرﺑﻌﺔ أﺷـﻬﺮ وﻋﴩة أﻳﺎم‪ ،‬وأﻣﺮت ﺑﺈﻃﻼق‬ ‫ﴎاﺣـﻪ‪ ،‬أﻣـﺎ اﻤﺘﻬﻤـﺎن اﻟﺮاﺑـﻊ واﻟﺨﺎﻣﺲ‬ ‫ﻓﺄﺟﻠﺖ اﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻈﺮ ﰲ ﻗﻀﻴﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ‬ ‫أﻧﻜﺮ اﻤﺘﻬﻢ اﻟﺮاﺑﻊ رﻣﻲ ﻗﻨﺎﺑﻞ »ﻣﻮﻟﻮﺗﻮف«‬ ‫ﺣﺎرﻗﺔ ﻋﲆ دورﻳﺎت اﻷﻣﻦ‪ ،‬وﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻪ ﺑﻀﻢ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻃﺒﻲ ﻣﻦ اﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻳﺆﻛﺪ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻠﺪﻫﺲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳـﻴﺎرة اﻷﻣﻦ‪ ،‬إﱃ‬ ‫أوراق اﻟﻘﻀﻴﺔ‪ ،‬ﰲ ﺣـﻦ أن اﻟﺨﺎﻣﺲ أﻧﻜﺮ‬ ‫اﻟﺘﻬﻢ اﻤﻮﺟﻬﺔ إﻟﻴﻪ‪ ،‬وﺗﺄﻛﻴﺪه أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺆدي‬ ‫ﻓﺮﻳﻀـﺔ اﻟﺤﺞ ﰲ اﻟﻔﱰة اﻟﺘـﻲ وﻗﻌﺖ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫اﻤﻈﺎﻫﺮات‪.‬‬ ‫وردا ً ﻋـﲆ ﺳـﺆال ﻟــ »اﻟـﴩق«‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫ﻣﺼـﺪر ﻗﻀﺎﺋـﻲ أن اﻤﺤﻜﻤﺔ ﻟـﻢ َ‬ ‫ﺗﺘﻠﻖ أي‬

‫ﺑـﺎﴍت أﻣﺲ ﻓـﺮق اﻟﺪﻓـﺎع اﻤﺪﻧـﻲ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺑﻴﺶ ﺣـﺎدث ﺗﺼﺎدم‬ ‫ﻤﺮﻛﺒﺘـﻦ ﻣﻦ ﻧﻮع )ﺷـﺎص ﺗﻮﻳﻮﺗـﺎ( و)ﻫﻴﻮﻧـﺪاي اﻟﻨـﱰا( ﻧﺘﺞ ﻋﻨﻪ‬ ‫وﻓﺎة ﻣﻮاﻃﻦ ﺳـﻌﻮدي‪ ،‬ﰲ ﺣﻦ أﺻﻴﺐ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺸـﺎص وآﺧﺮ ﰲ ﺳﻴﺎرة‬ ‫اﻟﻬﻴﻮﻧﺪاي اﻟﻨـﱰا ﺑﺎﺻﺎﺑﺎت ﺧﻄﺮة‪ .‬وأوﺿﺢ اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻤﺪﻳﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓـﺎع اﻤﺪﻧﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﺎزان اﻟﺮاﺋﺪ ﻳﺤﻴـﻰ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ أﻧﻪ ﺗﻢ اﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻓﺮﻗﺔ اﻹﻧﻘﺎذ واﻹﺳـﻌﺎف واﻹﻃﻔﺎء ﻤﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺴـﻠﻢ اﻟﺒﻼغ واﺗﻀﺢ‬ ‫وﺟـﻮد ﻣﺤﺘﺠﺰﻳﻦ ﰲ اﻤﺮﻛﺒﺘـﻦ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ً أﻧﻪ ﺗﻢ ﻓﻚ اﻻﺣﺘﺠـﺎز ﻋﻨﻬﻤﺎ وﻧﻘﻠﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻤﻮﻗﻊ ﻟﺠﻬﺔ اﻻﺧﺘﺼﺎص ﻹﻛﻤﺎل اﻟﻼزم ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫»ﺟﺰاﺋﻴﺔ اﻟﻘﻄﻴﻒ« ﺗﺤﺒﺲ ﻣﺘﻬﻤ ًﺎ ﺑﺎﻟﺸﻐﺐ ﺷﻬﺮﻳﻦ وﺗﺒﺮئ آﺧﺮ وﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﻘﻀﺎء ﺛﺎﻟﺚ ﻣﺤﻜﻮﻣﻴ َﺘﻪ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻓﺎﻃﻤﺔ آل دﺑﻴﺲ‬

‫ﺟﺎزان ‪ -‬ﻣﺎﺟﺪ ﺿﺒﺎح‬

‫ﻓﺴﺎد اﻟﺸﺮﻳﺎن‬ ‫واﻟﻌﻠﻴﺎن‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻤﺎدي‬

‫ﴐب »اﻟﻔﺴـﺎد« ﺑﻘـﻮة وﻋﻨـﻒ ﰲ ﻣﻔﺎﺻـﻞ اﻟﺤﻴـﺎة‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ وأﺻﺒﺢ »اﻟﻔﺴـﺎد« ﻣﺘﺎﺣﺎ ً ﻟﻠﺒﺎﺣﺜﻦ‬ ‫ﻋﻨـﻪ ﺑﻴﴪ وﺳـﻬﻮﻟﺔ ﻣﺜﻞ اﻤـﺎء واﻟﻬﻮاء‪) ،‬واﻟـﲇ ﻣﺎ ﻳﻌﺠﺒﻪ‬ ‫ﻳﴩب ﻣﻦ ﺑﺤﺮ »اﻟﻨﺰاﻫﺔ«(‪.‬‬ ‫»اﻟﻔﺴـﺎد« ﺑﻄﻐﻴﺎﻧـﻪ وﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﺗﻤـﺪّد ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺷـﺎرون ﰲ‬ ‫اﻤﺴـﺘﻮﻃﻨﺎت اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﺔ وﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻤـﺪّد اﻷﺧﻄﺒﻮﻃﻲ‬ ‫ووﺻـﻞ إﱃ اﻟﱪاﻣـﺞ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴـﺔ » اﻟﻨﺰﻳﻬـﺔ« وأﺻﺒـﺢ ﻋـﲆ‬ ‫ﻣﺸـﺎرف »إﻓﺴـﺎد« ﻫﺬه اﻟﱪاﻣـﺞ وﺗﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑـﻊ اﻹﺑﺪاع‬ ‫واﻟﺘﺄ ﱡﻟـﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻟﺜﺎﻣﻨـﺔ« ﻟﻠﺰﻣﻴﻞ داود اﻟﴩﻳﺎن‬ ‫وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ » ﻳﺎ ﻫﻼ« ﻟﻠﺰﻣﻴﻞ ﻋﲇ اﻟﻌﻠﻴﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺪأت ﴐﺑﺎت‬ ‫» اﻟﻔﺴـﺎد« ﺗﺤـﺎﴏ اﻟﻘﺎﺋﻤـﻦ ﻋـﲆ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠـﻲ »اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ«‬ ‫و»ﻳﺎﻫـﻼ« ﰲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﺟﺎدة ﻟﺘﻜﻤﻴﻢ » أﻓﻮاه وأراﻧﺐ« ﻓﺮﻳﻘﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ اﻟﺘﺨ ﱡﻠﺺ ﻣﻦ أﺧﻄﺮ ﺳﻼح إﻋﻼﻣﻲ ﰲ اﻟﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻳﻌﺮي ﻫﻮاﻣﺮ اﻟﻔﺴﺎد وﻳﻜﺸﻒ ﻋﻴﻮب اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻦ‪.‬‬ ‫آﺧـﺮ أﺳـﻠﺤﺔ ﻣﺤﱰﰲ ﻧـﴩ » اﻟﻔﺴـﺎد« ﻣﺤـﺎﴏة اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻼﻣﻊ » ﻋﲇ اﻟﻌﻠﻴﺎﻧﻲ وداود اﻟﴩﻳﺎن ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻃﺮح اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﺑـﺪون ﺣﻠـﻮل وﻫﺬه أﺳـﺎﻟﻴﺐ ﺿﻐـﻂ ﻟﴫف ﻧﻈـﺮ اﻤﺘﺎﺑﻊ‬ ‫»ﻟﺨﻤﺎﺋﺮ« وﻣﺮوﺟﻲ » اﻟﻔﺴـﺎد« رﻏـﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ أن اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﻼﻣـﻊ ﻳﻘﺪﻣﺎن اﻟﻘﻀﺎﻳـﺎ ﺑﻌﻤﻖ وﻣﻬﻨﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴـﺔ وﻳﻘﺪﻣﺎن‬ ‫ّ‬ ‫وﻳﺸـﺨﺼﺎن اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ وﻳﻘﺪﻣﺎن‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺰواﻳﺎ‬ ‫ﻣـﻊ ﺿﻴﻮﻓﻬﻤﺎ اﻟﺤﻠـﻮل ﻷدوات اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣـﻦ وزراء وﻏﺮﻫﻢ‬ ‫إذا أرادوا اﻹﺻﻼح ‪ ،‬وﻫـﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮن أن اﻟﻌﻠﻴﺎﻧﻲ واﻟﴩﻳﺎن ﻻ‬ ‫ﻳﻤﻠﻜﺎن ﻗﺮار ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺤﻠﻮل‪.‬‬ ‫أﻫﻞ»اﻟﻔﺴـﺎد« ﻳﺮﻳـﺪون اﻟﺘﺨ ّﻠـﺺ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻴﺎﻧـﻲ واﻟﴩﻳﺎن‬ ‫وﻣـﻦ ﻛﻞ ﺻﻮت إﻋﻼﻣﻲ ﻧﺰﻳﻪ ﻟﻴﺨﻠﻮ ﻟﻬﻢ اﻟﺠﻮ وﻳﺴـﺘﻤﺮون‬ ‫ﰲ » ﻏﻴﻬﻢ« وﻓﺴﺎدﻫﻢ إﱃ أن ﻳﻘﴤ اﻟﻠﻪ أﻣﺮا ً ﻛﺎن ﻣﻔﻌﻮﻻً‪.‬‬

‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﻤﺴﺆول ﻳﻘﺮر ﻟﻪ ﺟﺮاﺣﺔ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﺟﺮوﺣﻪ ﻟﻠﺸﻔﺎء‬

‫اﻟﺘﻮﺟﻴﻪ ﺑﺈدﺧﺎل »راﻛﺎن« إﻟﻰ »اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«‪ ..‬وواﻟﺪه ﻳُ ﻘﺴﻢ‪ :‬أردت رﺷﻘﻪ ﺑﻤﺎء ﺑﺎرد‬ ‫ﺟﺪة ‪ -‬ﺗﻬﺎﻧﻲ اﻟﺒﻘﻤﻲ‬ ‫زار ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم داﺋﺮة اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﰲ وزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﻪ ﰲ اﻟﺮﻳـﺎض‪،‬‬ ‫اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻣﺤﻤـﺪ اﻟﺤﺮﺑـﻲ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻟﻄﻔﻞ اﻤﻌﻨﱠﻒ )راﻛﺎن(‬ ‫ﰲ ﻣﺴﺘﺸـﻔﻰ اﻤﻠـﻚ ﻓﻬـﺪ اﻟﻌـﺎم‪،‬‬ ‫ووﺟﱠ ـﻪ ﺑﴪﻋـﺔ إﻧﻬـﺎء إﺟـﺮاءات‬ ‫إدﺧﺎﻟﻪ إﱃ دار اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺎﺑـﻊ ﻟﻠﺸـﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ ﰲ‬ ‫ﺟﺪة‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﻋﻼﺟﻪ‬ ‫وﺗﻤﺎﺛﻠﻪ ﻟﻠﺸﻔﺎء‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ أﻗ ﱠﺮ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻤﺴﺆول ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﻴـﺔ ﻟﻠﻤﻌﻨﱠﻒ )راﻛﺎن(‬ ‫ﺣﺎﺟﺘَﻪ إﱃ ﺟﺮاﺣﺔ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬أﻗﺴﻢ‬ ‫واﻟﺪه ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋـﻪ ﺑﺒﻌﺾ أﻋﻀﺎء‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻤﺎﻳـﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أﻧﻪ ﻛﺎن‬ ‫َ‬ ‫رﺷـﻘﻪ ﺑﻤﺎء ﺑﺎرد‪ ،‬ﻟﻜﻨﱠﻪ أدرك‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ﱢ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺘﺄﺧـﺮا أﻧﻪ رﺷـﻘﻪ ﺑﻤﺎء ﺳـﺎﺧﻦ‪،‬‬ ‫ﺳـﺒﱠﺐَ ﻟﻪاﻟﺤﺮوق‪.‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ ﻋﻠﻤـﺖ »اﻟـﴩق« ﻣـﻦ‬

‫ﺳﺎﻣﻲ ﺑﺎداوود‬

‫راﻛﺎن ﻛﻤﺎ ﺑﺪا أﻣﺲ ﻳﻠﻬﻮ ﺑﺠﻬﺎز إﻟﻜﱰوﻧﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎدر أﻣﻨﻴﺔ ﱠ‬ ‫أن اﻟﺒﻼغ ﻋﻦ ﺗﻌ ﱡﺮض‬ ‫ﱠ‬ ‫)راﻛﺎن( ﻟﻠﺘﻌﻨﻴـﻒ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻪ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﴍﻃـﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﰲ ﺟـﺪة‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﺪ‬ ‫راﻛﺎن‪ ،‬ﺑـﻞ ﻣـﻦ أﺣﺪ أﺑﻨـﺎء ﻋﻤﻮﻣﺔ‬

‫أﺑﻴﻪ‪ .‬ﱠ‬ ‫وأن اﻤﺸـﺘﻜﻲ ادﻋﻰ ﻋﲆ واﻟﺪ‬ ‫)راﻛﺎن( ﰲ اﻤﺤﴬ اﻤﺴـﺠﱠ ﻞ اﻟﺬي‬ ‫اﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻪ »اﻟـﴩق« ﺑﻘﻴﺎم اﻷب‬ ‫)ﻣﺘﻌﺐ( ﺑﺘﻌﻨﻴـﻒ اﻟﻄﻔﻞ )راﻛﺎن(‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫وﺳـﻜﺐ اﻤﺎء اﻤﻐـﲇ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺗﻘﻄﻴﻊ‬ ‫أﻃﺮاف ﻳﺪﻳﻪ وأرﺟﻠـﻪ ﺑﺂﻟﺔ ﺗﻘﻄﻴﻊ‬ ‫)زرادﻳﺔ(‪ ،‬وﺣﺒﺴﻪ ﰲ دورة اﻤﻴﺎه‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﻬﺔ أﺧـﺮى‪ ،‬ﻗـﺎم أﻣﺲ‬

‫ﺣﺎدث ﻳﻘﺘﻞ وﻳﺼﻴﺐ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻧﺠﺮان ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺎرث‬ ‫ﺗـﻮﰲ ﺛﻼﺛﺔ أﺷـﺨﺎص وأﺻﻴﺐ‬ ‫اﺛﻨـﺎن ﰲ ﺣـﺎدث ﺗﺼـﺎدم‬ ‫وﻗـﻊ أﻣﺲ ﻋـﲆ ﻃﺮﻳـﻖ اﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺗﻘﺎﻃﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﺳﻴﺎرﺗﻲ ﻫﻴﻮﻧﺪاي وﺷﺎﺣﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻮد ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﺎدث اﻟﺬي وﻗﻊ ﰲ‬ ‫اﻟﺴـﺎﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻦ ﻇﻬـﺮ أﻣﺲ‪ ،‬أن‬ ‫ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ ﻧﻮع ﻫﻴﻮﻧﺪاي ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺮ‬ ‫ﺑﴪﻋﺔ وﻫﻲ ﺗﻘﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﺨﺎص ﻣﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺔ واﺣﺪة ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺳﺎﺋﻘﻬﺎ ﺑﻈﻬﻮر‬ ‫ﺷـﺎﺣﻨﺔ ﻗﺎدﻣـﺔ ﻣـﻦ ﺟﻬـﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺼﻄـﺪم ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﺘﺞ ﻋﻦ ذﻟﻚ وﻓﺎة‬ ‫اﻟﺴـﺎﺋﻖ ﰲ اﻟﺤـﺎل‪ ،‬وﻗﺪ ﻧﻘـﻞ اﻟﻬﻼل‬ ‫اﻷﺣﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ اﻤﺼﺎﺑﻦ إﱃ اﻤﺴﺘﺸـﻔﻰ‬ ‫ﰲ ﺣﺎﻟـﺔ ﺣﺮﺟـﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺘﻮﰱ ﻣﻨﻬـﻢ اﻣﺮأة‬ ‫وﻃﻔـﻞ ﻻﺣﻘـﺎً‪ .‬وﻗـﺪ ﺑـﺎﴍ اﻟﺤﺎدث‬ ‫ﻓﺮﻗﺘـﻲ إﺳـﻨﺎد وإﻧﻘـﺎذ ﻣـﻦ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫اﻤﺪﻧﻲ واﻟﻬـﻼل اﻷﺣﻤﺮ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ‬ ‫دورﻳـﺎتأﻣـﻦاﻟﻄـﺮقواﻤـﺮور‪.‬‬

‫ﻣﺪﻳـﺮ ﻋـﺎم اﻟﺸـﺆون اﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ‬ ‫ﺟﺪة اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺳﺎﻣﻲ ﺑﺎداود ﺑﺰﻳﺎرة‬ ‫ﻣﻔﺎﺟﺌـﺔ ﻟﻠﻄﻔﻞ اﻤﻌﻨﱠـﻒ )راﻛﺎن(‬ ‫واﻟﻮﻗﻮف ﻋﲆ ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ُ ،‬ﻗﺒﻴ َﻞ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎع ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮي ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻤﻠﻚ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤـﺖ ﻣﴩﻓـﺔ اﻟﻘﺴـﻢ‬ ‫اﻟﻨﺴـﺎﺋﻲ ﰲ وﺣـﺪة اﻟﺤﻤﺎﻳـﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﱠـﺔ ﻧﺮﻳﻤـﺎن ﻓﺎﺿـﻞ ﻟــ‬ ‫»اﻟﴩق« ﱠ‬ ‫أن اﻟﻄﻔﻞ اﻤﻌﻨﱠﻒ )راﻛﺎن(‬ ‫ﻻﻳﺰال ﻣﻮﺟﻮدا ً ﰲ اﻤﺴﺘﺸـﻔﻰ‪ ،‬وﻗﺪ‬

‫ﻣﺠﻬﻮل ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻇﻒ‬ ‫اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻓﻲ ﻓﻨﺪق ﺑﺎﻟﺨﺒﺮ‬ ‫اﻟﺨﱪ ‪ -‬ﺳﻠﻄﺎن اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬

‫ﻓﺮق اﻹﻧﻘﺎذ ﺗﺴﻌﻒ اﻤﺼﺎﺑﻦ ﰲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث‪ ..‬وﰲ اﻹﻃﺎر آﺛﺎر اﻟﺪﻣﺎء‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫أوﴅ اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻤﺴـﺆول ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺘﻪ‬ ‫ﺑﺈﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﺗﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺗﺘﻤﺎﺛﻞ ﺟﺮوﺣﻪ ﻟﻠﺸـﻔﺎء‪.‬‬ ‫وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ زارت واﻟﺪﻳﻪ ﰲ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﻛﺎﻧـﺎ ﻃﺒﻴﻌﻴ ْ‬ ‫ﱠـﻦ ﰲ ﺗﴫﻓﺎﺗﻬﻤـﺎ‬ ‫وأﺣﺎدﻳﺜﻬﻤـﺎ ﻣﻌﻨﺎ‪ ،‬وأﻗﺴـﻤﺎ أﻧﻬﻤﺎ‬ ‫ﻟـﻢ ﻳﻘﻮﻣـﺎ ﺑﺘﻌﺬﻳـﺐ )راﻛﺎن(‪،‬‬ ‫وأﴏﱠ اﻷب ﻋـﲆ أﻧـﻪ ﻗـﺎم ﺑﺘﻌﺬﻳﺒﻪ‬ ‫ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻘـﻂ ﻟﻘﻴﺎﻣﻪ ﺑﺘﴫف‬ ‫ﺧﺎﻃﺊ‪ ،‬وﺑـ ﱠﺮ َر اﻷبُ اﻧﺴـﻜﺎب اﻤﺎء‬ ‫اﻟﺤﺎر ﻋـﲆ راﻛﺎن ﺑﺄﻧـﻪ ﻛﺎن ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫وﺿﻌـﻪ ﺗﺤﺖ اﻤﺎء اﻟﺒـﺎرد‪ ،‬وﺗﻔﺎﺟﺄ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺑﺄن اﻤﺎء ﺣﺎر‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟـﺖ »ﻓﺎﺿـﻞ«‪ :‬ﱠ‬ ‫إن ﻗﻀﻴﺔ‬ ‫)راﻛﺎن( ﺗﻌﺘﱪ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻨﻈﺮﻫﺎ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻻﺷـﱰاك اﻷﺑﻮﻳـﻦ ﰲ اﻟﻌﻨـﻒ ﺿﺪ‬ ‫اﻟﻄﻔﻞ‪ ،‬واﻟﺼﻤﺖ ﻣـﻦ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻋﻤﱠ ﺎ‬ ‫ﺗﻌـ ﱠﺮض ﻟﻪ ﻣﻦ ﺳـﻮء ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬ﱠ‬ ‫وأن‬ ‫ﻫﻨـﺎك أﻣـﻮرا ً ﻏﺎﻣﻀـﺔ إﱃ اﻵن ﻟﻢ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻧﺘﻮﺻ ْﻞ إﱃ ﻛﺸﻒ ﺣﻘﻴﻘﺘِﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻌـﺮض ﻣﻮﻇـﻒ اﺳـﺘﻘﺒﺎل ﰲ أﺣﺪ‬ ‫ﻓﻨـﺎدق اﻟﺨﱪ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ إﱃ إﻃﻼق‬ ‫ﻧـﺎر ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أﺣـﺪ اﻤﺠﻬﻮﻟﻦ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫اﻤﻮﻇﻒ ﻗـﺪ اﻋﺘﺬر إﱃ اﻤﺠﻬﻮل اﻟﺬي‬ ‫ﺟﺎء إﻟﻴﻪ ﺑﺤﺠﺔ اﻻﺳﺘﻔﺴﺎر ﻋﻦ وﺟﻮد‬ ‫ﻏﺮﻓﺔ ﺷـﺎﻏﺮة‪ ،‬وأﺑﻠﻐﻪ أﻧـﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫ﺑﺎﻤﻮاﺻﻔـﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺒﻬـﺎ‪ ،‬ﻓﺘﻄﻮر اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤـﺎ ووﻗﻌﺖ ﻣﺸـﺎدة ﻛﻼﻣﻴـﺔ‪ ،‬ﻓﺒﺎدر‬ ‫اﻤﺠﻬـﻮل إﱃ إﻃـﻼق اﻟﻨـﺎر ﻋـﲆ اﻤﻮﻇﻒ‬ ‫وإﺻﺎﺑﺘﻪ وﻣﻦ ﺛﻢ ﻻذ ﺑﺎﻟﻔﺮار ﻣﻦ اﻤﻮﻗﻊ‪.‬‬ ‫وأﺷـﺎر اﻟﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﺳـﻤﻲ ﺑﴩﻃﺔ اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﴩﻗﻴـﺔ اﻤﻘـﺪم زﻳـﺎد اﻟﺮﻗﻴﻄـﻲ إﱃ أﻧﻪ‬ ‫ﰲ اﻟﺼﺒـﺎح اﻟﺒﺎﻛـﺮ ﻣﻦ ﻳﻮم أﻣـﺲ ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﻏﺮﻓـﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴـﺎت ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﺨـﱪ ﺑﻼﻏﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻮﻇـﻒ اﺳـﺘﻘﺒﺎل ﺑﺄﺣـﺪ اﻟﻔﻨﺎدق ﰲ‬ ‫اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﺨﱪا ﻋﻦ ﻗﺪوم ﺷﺨﺺ ﻟﻠﻔﻨﺪق‬

‫واﻻﺳﺘﻔﺴـﺎر ﻋـﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ وﺟـﻮد ﻏﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻋﺘـﺬار زﻣﻴﻠـﻪ ﻋﻦ ﻋﺪم وﺟـﻮد اﻟﻐﺮﻓﺔ‬ ‫اﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻄﻠﺒﻪ ﺑﺎدر ﺑﺈﺧﺮاج ﺳـﻼح ﻧﺎري‬ ‫ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺴـﺪس وأﻃﻠﻖ اﻟﻨـﺎر اﺗﺠﺎﻫﻪ‬ ‫ﻣﻤﺎ أﺳـﻔﺮ ﻋـﻦ إﺻﺎﺑـﺔ زﻣﻴﻠـﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ‬ ‫اﻷﻳﻤﻦ ﻣـﻦ اﻟﺒﻄﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻻذ اﻤﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻬﺮب‬ ‫إﱃ وﺟﻬﺔ ﻏﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ‪.‬‬ ‫وﻋـﲆ اﻟﻔﻮر ﻣـﻦ ﺗﻠﻘﻲ اﻟﺒﻼغ ﺗـﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ‬ ‫دورﻳﺎت اﻷﻣﻦ إﱃ اﻤﻮﻗﻊ وﻧﻘﻞ اﻤﺼﺎب إﱃ‬ ‫اﻤﺴﺘﺸـﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ اﻟﻌﻼج اﻟـﻼزم وﺣﺎﻟﺘﻪ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻣﺴـﺘﻘﺮة وﻟﻠـﻪ اﻟﺤﻤﺪ‪ .‬وﻗﺪ ﺗﺒﻦ‬ ‫أﻧـﻪ ﻣﻘﻴـﻢ آﺳـﻴﻮي ﰲ اﻟﻌﻘـﺪ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤـﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤـﺎ ﺑـﺎﴍ اﻤﺨﺘﺼـﻮن ﺑﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﴍﻃﺔ اﻟﺜﻘﺒـﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎل وﺿﺒـﻂ اﻹﻓﺎدات‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻋـﻦ اﻟﻮاﻗﻌﺔ وﺗﻤﺮﻳـﺮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟﺸـﻌﺒﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳـﺎت واﻟﺒﺤـﺚ اﻟﺠﻨﺎﺋـﻲ‬ ‫ﻟﻠﻜﺸـﻒ ﻋـﻦ ﻣﻼﺑﺴـﺎﺗﻬﺎ واﻟﺘﺤـﺮي ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫‪12‬‬

‫محليات‬

‫حدود ممكنة‬

‫تداخل‬ ‫المؤسسات‬

‫الخميس ‪ 26‬ربيع اأول ‪1434‬هـ ‪ 7‬فبراير ‪2013‬م العدد (‪ )431‬السنة الثانية‬

‫تش ُققات ومصاعد رديئة‪ ..‬وأهالي بريدة يتساءلون عن‬ ‫مصير ‪ 192‬مليون ريال لتأهيل مستشفى الملك فهد‬ ‫حبيب محمود‬

‫ي الفهم القانوني؛ ك ّل منش�أة تعمل ي الشأن العام‬ ‫ابد أن تكون واحدة من ثاث‪:‬‬ ‫مؤسس�ة حكومي�ة تمث�ل الحكوم�ة تمثي�اً تاماً‪،‬‬ ‫وتُم�وَل منها‪ ،‬وينتمي جميع م�ن يعمل فيها إى القطاع‬ ‫الحكوم�ي‪ .‬وينطب�ق ذل�ك ع�ى ال�وزارات والهيئ�ات‬ ‫وامؤسسات امرتبطة بميزانية الدولة‪.‬‬ ‫أو مؤسس�ة وطني�ة ا تمثل الحكوم�ة وا امجتمع‬ ‫اأهي‪ .‬بل هي بن بن‪ .‬ا تفرض الحكومة عليها سلطة‪،‬‬ ‫وا تتدخ�ل ي ش�ؤونها‪ ،‬ب�ل تتعاطى معه�ا كممثّل عن‬ ‫عم�وم الوطن‪ .‬وينطبق ذلك عى الهيئ�ات الوطنية‪ ،‬مثل‬ ‫هيئة حقوق اإنسان لدينا ي هيكلها اأساس وائحتها‪.‬‬ ‫وهناك مؤسس�ة أهلي�ة‪ ،‬تنتم�ي إى امجتمع امدني‬ ‫انتما ًء رفاً‪ ،‬كالجمعيات الخرية ومؤسس�ات امجتمع‬ ‫الحكوم�ي ا يتجاوز العمل اإراي ومن‬ ‫امدني‪ .‬والدور‬ ‫ّ‬ ‫بعي�د أيضاً‪ ،‬دون ّ‬ ‫تدخ�ل ي تفاصيل عملها‪ .‬وينطبق ذلك‬ ‫حس�ب الش�كل القانوني‪ -‬عى جمعية حقوق اإنسان‬‫لدينا‪.‬‬ ‫وك ّل ه�ذه امؤسس�ات تعم�ل ي الداخ�ل الوطن�ي‬ ‫وضم�ن اأنظمة امرعية‪ ،‬وتس�تخدم اآلي�ات التنفيذية‬ ‫والتنظيمية الطبيعية‪.‬‬ ‫وا يمكن أن تتداخل أنشطتها وأعمالها‪ .‬فالجمعية‬ ‫الخرية ‪-‬مثاً� ا يمكن أن تتداخل أنش�طتها مع مكتب‬ ‫الضمان ااجتماعي‪ ،‬ع�ى الرغم من أن أهدافهما واحدة‬ ‫تقريباً‪ .‬ك ّل منهما يؤدّي دوره من موقعه‪ .‬الجمعية تؤدي‬ ‫الدور امجتمع�ي ي اإنفاق التطوع�ي‪ ،‬ومكتب الضمان‬ ‫ي�ؤدي ال�دور الحكومي القائ�م عى اإنف�اق الحكومي‪.‬‬ ‫الجمعي�ة الخرية يرأس�ها عضو منتخ�ب من جمعيتها‬ ‫العمومي�ة‪ ،‬ومدير مكت�ب الضمان يعيّنه مس�ؤول أعى‬ ‫منه‪.‬‬ ‫ذلك ينطبق تماما ً عى اختاف هيئة حقوق اإنسان‬ ‫عن جمعية حقوق اإنس�ان‪ .‬ومن الناحي�ة القانونية ا‬ ‫يمك�ن أن تؤدّي الجمعي�ة اأهلية دور الهيئ�ة الوطنية‪.‬‬ ‫وي الوقت نفس�ه‪ ،‬ا يمكن أن ت�ؤدي الهيئة دور الوزارة‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫‪Habib@alsharq.net.sa‬‬

‫الواجهة الجنوبية مبنى مستشفى املك فهد ي بريدة‬ ‫بريدة ‪ -‬فهد القحطاني‬ ‫أب�دى أه�اي بري�دة تذمره�م بس�بب‬ ‫ع�دم العمل عى مروع إع�ادة تأهيل‬ ‫البني�ة التحتي�ة مستش�فى امل�ك فهد‬ ‫التخص�ي ي مدين�ة بري�دة‪ ،‬بالرغم‬ ‫م�ن أن مدير صح�ة القصي�م أعلن ي‬ ‫‪ 17‬من ش�هر رمض�ان لع�ام ‪1432‬ه�‪ ،‬أن‬ ‫وزارة الصح�ة رص�دت ‪ 192‬ملي�ون ري�ال‬ ‫لتحسن مستوى الخدمات الرئيسة وامساندة‬ ‫ي امستش�فى‪ ،‬مث�ل التكيي�ف وخدم�ات‬ ‫امي�اه وال�رف الصحي وش�بكات الهاتف‬ ‫والتقنيات اإلكرونية وغرها من أساس�يات‬ ‫البني�ة التحتي�ة‪ .‬وطرح رئي�س بلدية بريدة‬

‫امتقاعد صالح النافع‪ ،‬عدة استفس�ارات عر‬ ‫«الرق»‪ ،‬متسائاً عن أس�باب توقف العمل‬ ‫ي ام�روع‪ ،‬وم�ا إذا كان ق�د تمت ترس�يته‬ ‫ع�ى ركات متخصصة‪ ،‬وعن مص�ر امبلغ‬ ‫ام�اي الكبر ال�ذي ُرصد لتنفيذه‪ ،‬مش�را ً إى‬ ‫أن التكييف ايزال س�يئا ً ي امستش�فى‪ ،‬كما‬ ‫أن بعض امصاعد متعطلة عن العمل‪ ،‬وبوابة‬ ‫اموظفن الجنوبية س�يئة‪ ،‬وأن هناك تكدس�ا ً‬ ‫ي قس�م اأش�عة‪ ،‬وطالب امسؤولن ي صحة‬ ‫القصيم بإيض�اح الصورة للناس‪ ،‬كما طالب‬ ‫ي الوق�ت نفس�ه بالتحقيق ي اأم�ر من قِ بل‬ ‫هيئة مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وق�ال يوس�ف عبدالل�ه الزع�اق‪ ،‬أح�د‬ ‫امراجعن ي امستشفى‪« ،‬الوضع ر‬ ‫محر فعاً‪،‬‬

‫لأسبوع الرابع على التوالي‪ :‬نقص أسطوانات‬ ‫«الفايبرجاس» في الدمام‪ ..‬و المستهلكون يتضررون‬ ‫الدمام ‪ -‬صالح العجري‬

‫مصر مجهول ينتظر اأسطوانة الجديدة‬

‫لوحة اعتذار علقت ي أحد محات بيع الغاز‬

‫(الرق)‬

‫أعرب مستهلكو أسطوانات الغاز (الفيرجاس)‬ ‫عن استيائهم من انقطاعها عن السوق امحي ي‬ ‫الدمام‪ ،‬وذلك بعد أشهر من وجودها ي السوق‬ ‫ووعود الركة امنتجة لها باستمرارها وسحب‬ ‫اأسطوانات التقليدية القديمة تدريجيا من‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫وقال أحد امواطنن إنه وجد ي هذه اأسطوانات‬ ‫بديا عن تلك القديمة بسبب خفة وزنها وأمانها‪ ،‬كما‬ ‫ذكر ذلك الوكيل التجاري لها ي الدمام‪ ،‬وقد اقتنى‬ ‫اثنتن سعر الواحدة منها ‪ 365‬رياا‪ ،‬وهي قيمة‬ ‫مرتفعة مقارنة بتلك القديمة‪ ،‬التي ذهب لبيعها بسعر‬ ‫لم يتجاوز ‪ 120‬رياا للواحدة ي سوق الحراج‪ .‬وأضاف‬ ‫أنه منذ حواي شهر وهو يردد عى محات بيع الغاز‬ ‫دون أن يجد لها أثرا‪ ،‬وقد تواصل مع الوكيل (مؤسسة‬ ‫ليان الرق) عدة مرات دون أن يرد أحد عى الهاتف‪.‬‬ ‫وتساءل مواطن آخر عن التعويض ي مثل هذه‬ ‫الحاات خصوصا أنه سمع عن خافات بن ركة الغاز‬ ‫والركة امو رردة قبل فرة‪ ،‬ويخى أن تصبح دون قيمة‬ ‫فيما لو عرضها للبيع‪ ..‬وتساءل عن امتسبب وامسؤول‬ ‫عن هذه اأزمة‪ ،‬وكيف يرخص لركة أو منتج دون‬ ‫استعداد الوكيل متطلبات السوق‪ ،‬أو سماح السلطات‬ ‫امعنية به؟‬ ‫«الرق» حاولت التواصل مع الوكيل عى أرقام‬ ‫الهواتف التي وضعها أحد محات بيع الغاز بسبب كثرة‬ ‫تردد امواطنن عليه‪ ،‬ولكن دون جدوى‪ ،‬وحن اتصل‬ ‫امحرر عى مركز تلقي الباغات ي وزارة التجارة أفاد‬ ‫اموظف امختص أن الخدمة تقتر عى تقديم شكوى‬ ‫معينة عى محل تاعب ي اأسعار أو غش ي السلع‪،‬‬ ‫وهذه الحالة ليست من اختصاصهم‪.‬‬ ‫وكانت فكرة اأسطوانات الجديدة قد طرحت‬ ‫قبل سنوات‪ ،‬عن طريق إحدى الركات وهي صناعة‬ ‫أوروبية‪ ،‬وتتميز بخفتها ورؤية كمية الغاز امسال فيها‪،‬‬ ‫وقد أخذت اعتمادات كاملة من الجهات امعنية أبرزها‬ ‫امديرية العامة للدفاع امدني الذي أجرى عليها عدة‬ ‫اختبارات قبل فسحها للسوق امحي‪.‬‬

‫مصاعد رديئة ومتعطلة عن العمل داخل امستشفى (تصوير‪ :‬فهد الضويفري)‬

‫فمبل�غ ‪ 192‬ملي�ون ريال تم رص�ده إعادة‬ ‫تأهي�ل البنية التحتية ي امستش�فى تش�مل‬ ‫التكييف ووسائل التقنية والرف الصحي‪،‬‬ ‫بينما واقع امستش�فى يؤك�د أن الوضع كما‬ ‫ه�و عليه‪ ،‬ليس هناك جدي�د‪ ،‬نفس امعاناة»‪،‬‬ ‫مطالبا ً برورة تدخل فوري لهيئة مكافحة‬ ‫الفس�اد‪ ،‬منتق�دا ً ي ذات الوق�ت دور هيئ�ة‬ ‫الرقاب�ة ي وزارة الصحة‪ ،‬وق�ال إنها اتؤدي‬ ‫دورا ً ملموس�اً‪ ،‬وأن فرعها ي القصيم يراجع‬ ‫مدي�ر صحة القصيم‪ ،‬وأض�اف «ا أتوقع أن‬ ‫يتم اتخاذ تدابر ملموسة‪ ،‬فهذا امروع عليه‬ ‫ماحظات ولم يُنف�ذ‪ ،‬وعى الصحة التوضيح‬ ‫ماذا تم وكيف ُصف امبلغ‪ ،‬وما اأعمال التي‬ ‫قامت بها الركة امنفذة؟»‪.‬‬

‫في انتظار المتحدث‬ ‫بدورها‪ ،‬هاتفت «الرق» الناطق اإعامي‬ ‫ي صحة القصي�م محمد الدباي‪ ،‬لتطرح‬ ‫علي�ه ااستفس�ارات وتطل�ب توضيح�ا ً‬ ‫للموض�وع‪ ،‬حي�ث طل�ب بدوره إرس�ال‬ ‫خطاب رسمي إليه يحمل شعار الصحيفة‪،‬‬ ‫فتم إرس�ال خطاب رس�مي إلي�ه تضمن‬ ‫ماحظ�ات امواطن�ن واستفس�اراتهم‪،‬‬ ‫غ�ر أن صح�ة القصيم لم ترس�ل أي رد‬ ‫إى الصحيفة حتى س�اعة إع�داد التقرير‬ ‫للن�ر‪ .‬علما ً بأنها ليس�ت امرة اأوى التي‬ ‫لم يتجاوب فيها مع الرق‪.‬‬

‫محمد الدباي‬

‫أهالي «العطف» يطالبون بسرعة‬ ‫اانتقال لمبنى المركز الصحي الجديد‬ ‫بيشة ‪ -‬عبدالله امعاوي‬ ‫اش�تكى س�كان مركز العطف ش�مال‬ ‫محافظة بيش�ة من وضع مركز صحي‬ ‫العط�ف مطالبن الش�ؤون الصحية ي‬ ‫بيش�ة بالنظر ي مطالباتهم وتصحيح‬ ‫وض�ع امرك�ز ال�ذي يخدم عدي�دا ً من‬ ‫الق�رى امج�اورة للمرك�ز إى جانب س�كان‬ ‫امركز‪.‬‬ ‫وتح�دث امواطن حس�ن الجب�ري من‬ ‫س�كان العطف ب�أن امبن�ى الح�اي للمركز‬ ‫متهال�ك وا يصلح منش�أة صحية مس�تغربا ً‬ ‫من عدم اانتقال للمرك�ز الجديد الذي انتهى‬ ‫العمل فيه منذ مدة طويلة‪ ،‬وتضمنت مطالبات‬

‫امواطن�ن لتحس�ن وضع امرك�ز زيادة عدد‬ ‫الكادر الطبي فيه حيث أكد اأهاي أنه ا يوجد‬ ‫بامركز س�وى ممرضة واحدة فقط وا يوجد‬ ‫مم�رض ي امركز ليتعامل م�ع الحاات التي‬ ‫تتح�رج منه�ا اممرضة للتعام�ل مع امرى‬ ‫الرجال‪ ،‬كما أنه ي ح�اات الزحام عى امركز‬ ‫يضطر امراجعون أخذ ملفاتهم بأنفسهم من‬ ‫قسم املفات لنقص عدد العاملن ي امركز‪.‬‬ ‫بدوره�ا‪ ،‬عرض�ت «ال�رق» مطالبات‬ ‫وتساؤات أهاي العطف عى الناطق اإعامي‬ ‫لصح�ة بيش�ة عبدالله ب�ن س�عيد الغامدي‪،‬‬ ‫الذي أوضح أن مرك�ز صحي العطف الحاي‬ ‫يتناس�ب م�ع تصنيفه وع�دد س�كان امركز‬ ‫وامستفيدين من خدماته وعدد القوى العاملة‬

‫امركز الصحي الحاي من الداخل‬

‫فيه يتناس�ب مع هذه امعطيات‪ ،‬مؤكدا أن ي‬ ‫قسم املفات موظف مختص يؤدي عمله فيه‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بعدم وجود ممرضن رجال‬ ‫فأوضح الغامدي أن ريحة اممرضن الذكور‬ ‫تش�هد نقصا ً عى مس�توى مراك�ز امحافظة‬ ‫وعند توافر ممرضن س�يتم توجيههم للعمل‬ ‫ي امرك�ز‪ ،‬مؤكدا ً أن العمل قائ�م ويتم تقديم‬ ‫الخدمة الصحية بالشكل امطلوب‪.‬‬ ‫وع�ن اانتقال للمبن�ى الحكومي أوضح‬ ‫أن�ه ي ح�ال اكتم�ال العمل في�ه والتأكد من‬ ‫جاهزيته واس�تامه من امقاول امنفذ س�يتم‬ ‫اانتقال له مبارة وأن صحة بيش�ة حريصة‬ ‫عى رع�ة اانتق�ال للمركز خدم�ة للصالح‬ ‫العام‪.‬‬

‫امبنى الجديد مركز العطف‬

‫(الرق)‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫»اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«‬ ‫ﺗﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫ﻣﻊ |‬

‫ﻋﺮﻋﺮ ‪ -‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﺪﻳﺮ‬

‫ﺻﻮرة ﻟﻘﺼﺎﺻﺔ اﻟﺨﱪ اﻤﻨﺸﻮر‬

‫ﺗﻔﺎﻋـﻼً ﻣـﻊ اﻟﺘﻘﺮﻳـﺮ اﻟـﺬي ﻧﴩﺗـﻪ‬ ‫»اﻟـﴩق« ﰲ ﻋﺪدﻫـﺎ اﻟﺼـﺎدر ﺑﺮﻗـﻢ‬ ‫‪ 426‬ﺗﺎرﻳـﺦ ‪2013/2/2‬م ﺗﺤـﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان )»ﺳـﺎﻟﻢ اﻟﺠﻤﻴﲇ« ﻳﻌﻴﻞ أﴎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻤـﻊ »اﻟﺨـﺮدة« ﺑﻌـﺪ أن أﺛﻘﻠﺘﻪ‬ ‫اﻟﺪﻳﻮن(‪.‬‬

‫ﺗﻠﻘﺖ اﻟﴩق أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﺗﺼﺎﻻ ً ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ً‬ ‫ﻣـﻦ ﻣﺴـﺆول اﻟﻌﻼﻗـﺎت اﻟﻌﺎﻣـﺔ واﻹﻋـﻼم‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋـﻲ ﰲ وزارة اﻟﺸـﺆون اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻤﺴـﻠﻢ‪ ،‬ﻃﻠـﺐ ﻓﻴﻪ ﺗﺰوﻳـﺪه ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫ووﺳﻴﻠﺔ اﺗﺼﺎل ﻣﻊ اﻤﻮاﻃﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺠﻤﻴﲇ‪.‬‬ ‫وأﻛـﺪ اﻤﺴـﻠﻢ ﻟــ »اﻟﴩق« أﻧﻪ ﺳـﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣـﻊ اﻟﺠﻤﻴﲇ وﺑﺤﺚ ﺣﺎﻟﺘﻪ واﻟﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻣﻨﻬـﺎ‪ ،‬ﻟﻴﺘـﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻤﺴـﺎﻋﺪة ﻟﻪ ﺣﺴـﺐ ﻣﺎ‬

‫اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ‪ :‬وﻋﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻨﻘﻞ‬ ‫ ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻌﺎﺋﻖ أﻣﺎم ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺟﺪة ‪ -‬ﻓﻮزﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫أوﺿـﺢ ﻣﺆﺳـﺲ ورﺋﻴـﺲ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﺣﺴﺎس اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴـﺲ اﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﺄﺳـﻴﴘ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴـﺔ اﻟﻨﻘـﻞ اﻟﺘﻌﺎوﻧـﻲ‪،‬‬ ‫ﺳـﺎﻣﻲ اﻟﻐﺎﻣﺪي ﻟـ »اﻟﴩق«‬ ‫أن ﺳﻴﺎرة اﻷﺟﺮة ﻫﻲ اﻟﻨﻘﻞ اﻤﺠﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟـﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬و ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘـﻲ أﻓﺘﺨﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫وﻗـﺪ زادت ﻣـﻦ ﺧﱪﺗـﻲ اﻤﻌﺮﻓﻴﻪ‬ ‫ﻛﺜﺮا ً وذﻟـﻚ ﻣﻦ ﺧـﻼل اﺣﺘﻜﺎﻛﻲ‪،‬‬ ‫ﺑـﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟـﺎت اﻟﺨﺎﺻـﺔ‬ ‫وأﺿـﺎف‪ ،‬واﻛﺘﺸـﻔﺖ أن اﻟﻌﺎﺋـﻖ‬ ‫اﻟﻮﺣﻴـﺪ ﻟﻴﺲ اﻹﻋﺎﻗـﺔ‪ ،‬ﺑﻞ ﻗﻠﺔ وﻋﻲ‬ ‫اﻤﺠﺘﻤـﻊ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬـﻢ‪ ،‬وﻣﺘﻄﻠﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﺆﻛـﺪا ً اﺳـﺘﺨﺮاﺟﻪ ﺳـﻴﺎرة‬ ‫اﻷﺟﺮة ﻋﲆ ﺣﺴﺎﺑﻪ اﻟﺨﺎص‪ ،‬ووﺿﻊ‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﺒﺎرة )ﻧﻘﻞ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻣﺠﺎﻧﺎً(‪ ،‬ودوﱠن رﻗﻢ ﺟﻮاﻟﻪ‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﺴـﻬﻞ ﻋﻠﻴﻬـﻢ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻪ‬ ‫ﻟﻼﺳـﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺎﺗـﻪ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎً»‬ ‫ﻻﻳﻮﺟـﺪ ﻫﻨﺎﻟـﻚ ﺟﻬـﺔ ﺗﻬﺘـﻢ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ أﺑﺪا ً وإن وﺟﺪت ﴍﻛﺔ ﻓﻬﻲ‬ ‫ﺗﺴﺘﻐﻞ ذﻟﻚ وﺗﺒﺎﻟﻎ ﰲ ﺳﻌﺮﻫﺎ ﻋﲆ‬ ‫اﻤﻌﺎق ﻛﺒﻘﻴـﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ اﻤﺒﺎﻟﻎ ﰲ‬ ‫أﺳـﻌﺎرﻫﺎ وﻛﺄن ﺣﺎﺟﺎﺗـﻪ ﻛﻤﺎﻟﻴﺎت‬ ‫وﻟﻴﺴﺖ ﴐورﻳﺎت«‪.‬‬ ‫اﻧﻌﺪام اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫وأوﺿـﺢ اﻟﻐﺎﻣـﺪي أن اﻟﻨﻘـﻞ‬ ‫اﻟﻌـﺎم أي )اﻷﺟـﺮة اﻟﻌﺎﻣـﺔ( أو)‬ ‫اﻟﻠﻴﻤﻮزﻳـﻦ (‪ ،‬وﻫـﻮ ﻧﻘﻞ ﺧﺎص ﻤﻦ‬ ‫ﻟﻴـﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺧﻴـﺎر آﺧـﺮ‪ ،‬ﻻﻧﻌﺪام‬ ‫اﻟﺒﺪاﺋـﻞ اﻤﻨﺎﺳـﺒﺔ‪ .‬وﻳﻀﻄـﺮ إﱃ‬ ‫اﻻﻧﺘﻈـﺎر ﻃﻮﻳـﻼً ﺣﺘـﻰ ﻳﺠـﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻟﻪ وﻳﻮﺻﻠﻪ ﺑﺴﻌﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ‪،‬‬ ‫وﻃﺒﻌﺎ ً ﻫﺬا ﻋﲆ ﺣﺴﺐ ﻣﺰاج اﻟﺴﺎﺋﻖ‬ ‫وﻛﺮﻣـﻪ‪ ،‬ﻓﻀﻼً ﻋﻦ اﻓﺘﻘـﺎد اﻷﻣﺎن‪،‬‬

‫ﻫﻤﺠﻴﺔ اﻟﻨﻘـﻞ اﻟﻌﺎم اﻟﺘﻲ ﻻ ﻫﻢ ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺳـﻮى ﻳﻮﻣﻴﺔ اﻟﺴـﺎﺋﻖ اﻟـﺬي ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟﺪﻳﻬﺎ وذﻟﻚ ﺑﻮﺿﻊ ﻣﻌﺎﻳﺮﻣﻨﺎﺳـﺒﺔ‬ ‫وﻣﻼﺋﻤـﺔ وﻣﺤـﺪدة ﺗﻠـﺰم ﴍﻛﺎت‬ ‫اﻷﺟـﺮة ﻋﻨـﺪ إﺻـﺪار اﻟﱰﺧﻴـﺺ‬ ‫ﺑﻤﻮاﺻﻔﺎت ﺧﺎﺻـﺔ ﻟﻸﺟﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻤﻦ ﻳﺮﻏﺐ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ وﻣﺤﺎﺳـﺒﺘﻬﻢ‬ ‫وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﻢ«‪.‬‬

‫ﺳﺎﻣﻲ اﻟﻐﺎﻣﺪي ﻣﻊ أﺣﺪ ذوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻟﺬﻳﻦ أﻗﻠﻬﻢ‬ ‫ﻟﺪى ﻣﻌﻈﻢ ﺳﺎﺋﻘﻲ اﻷﺟﺮة‪ ،‬واﻧﻌﺪام‬ ‫اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ‪.‬‬ ‫أﻣـﺎ اﻤﻌﺎﻧـﺎة اﻟﺤﻘﻴﻘﻴـﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺘﻠﺨـﺺ ﰲ ﺗﻬﻴﺌـﺔ وﺳـﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘـﻞ اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻷﺻﺤـﺎب اﻟﻜﺮاﳼ‬ ‫واﻤﻜﻔﻮﻓـﻦ وﻛﺒﺎر اﻟﺴـﻦ واﻤﺮﴇ‬ ‫وﻏﺮﻫـﻢ‪ ،‬وﰲ ﻇـﻞ وﺟـﻮد ﻫـﺬا‬ ‫اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺸـﺪﻳﺪ ﰲ ﺧﺪﻣـﺔ اﻷﺟﺮة‬ ‫اﻟﻌﺎﻣـﺔ‪ ،‬وﺟـﺪت أرﺿﻴـﺔ ﺧﺼﺒـﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﺎﻟـﺔ اﻟﺴـﺎﺋﺒﺔ‪ ،‬أو اﻟﻬﺎرﺑﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﻔﻼﺋﻬـﻢ ﻟﻴﻌﻤﻠـﻮا ﺑﻬـﺬه اﻤﻬﻨـﺔ‬ ‫ﻣﺸـﻜﻠﻦ اﻟﺨﻄﺮ اﻷﻛـﱪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻣﺘﻼﻛﻬـﻢ ﻟﺴـﻴﺎرات ﺧﺎﺻﺔ وﻧﴩ‬ ‫أرﻗﺎﻣﻬـﻢ ﰲ ﺑﻌـﺾ اﻟﺼﺤـﻒ‬ ‫واﻷﻣﺎﻛـﻦ اﻟﻌﺎﻣـﺔ واﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻨﻘـﻞ ﺑـﺪون أي رﻗﺎﺑﺔ وﻻ رﺳـﻮم‬ ‫ﺑﻞ إﻧﻬﻢ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪون أﻛﺜﺮ ﺑﻜﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺳـﺎﺋﻘﻲ اﻷﺟﺮة اﻤﺮﺧﺼﻦ واﻟﺴﺒﺐ‬

‫ﻳﻌـﻮد إﱃ أﻧﻬـﻢ ﻳﺘﻤﻴـﺰون ﺑﺘﻮﻓـﺮ‬ ‫اﻟﻮﻗـﺖ ﻋـﲆ اﻟﻌﻤﻴﻞ ﻓﻬـﻮ ﻻﻳﻀﻄﺮ‬ ‫إﱃ اﻟﻮﻗﻮف ﺑﺎﻟﺸـﺎرع واﻻﻧﺘﻈﺎر ﺑﻞ‬ ‫ﺑﺎﻻﺗﺼﺎل ﻋﲆ اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﺒﺎﴍة ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫إﱃ اﻤـﻜﺎن اﻟـﺬي ﻳﻄﻠﺒـﻪ ‪,‬وﻣـﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﻳﺤﺪد اﻟﺴـﺎﺋﻖ اﻟﺴـﻌﺮ اﻟﺬي ﻳﺮﻳﺪه‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻛﻔﻰ اﻤﺴـﺘﻔﻴﺪ اﻟﻌﻨـﺎء واﻟﺠﻬﺪ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺠﺪه أﺛﻨﺎء اﻟﺨﺮوج واﻻﻧﺘﻈﺎر‬ ‫وأﻛﺮر ﻫﺬا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻠﻴﻢ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻟﻚ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺒﺮ واﻤﻌﺎق أﻳﻦ ﻛﺎﻧﺖ إﻋﺎﻗﺘﻪ ‪.‬‬ ‫ﺻﺪﻗﺔ ﺟﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻳﻀﻴﻒ ﺳـﺎﻣﻲ أن ﻣـﺎ دﻓﻌﻨﻲ‬ ‫إﱃ ﻣﺒﺎدرة اﻟﻨﻘﻞ اﻤﺠﺎﻧﻲ ﰲ اﻷﺳﺎس‬ ‫أﻧﻬـﺎ ﺻﺪﻗـﺔ ﺟﺎرﻳـﺔ أردﺗﻬﺎ ﻋﻨﻲ‬ ‫وﻋﻦ واﻟﺪﺗـﻲ وواﻟﺪي رﺣﻤـﻪ اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫واﺧﱰت اﻟﻔﺌﺔ اﻷﻛﺜـﺮ ﺗﴬرا ً ّ‬ ‫ﻷﺑﻦ‬ ‫ﻣـﺪى ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬـﻢ ﰲ اﻷﺟـﺮة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫أو ﻣـﺎ ﻳﺴـﻤّ ﻰ اﻟﻠﻴﻤﻮزﻳـﻦ‪ ،‬ﻓﻬـﻢ‬ ‫ﻣﻬﻤﺸـﻮن ﻓﻴﻬﺎ أوﻟﻴـﺲ ﻟﻬﻢ ﻣﻜﺎن‬ ‫ﺑﻬـﺎ ﻓﻬﻢ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸـﺪة ﻓﻠﻴﺲ‬ ‫اﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻴﺎرة وﻟﻴﺲ اﻟﻜﻞ‬ ‫ﻳﺴـﺘﻄﻴﻊ ﻋـﲆ دﻓـﻊ راﺗﺐ ﺳـﺎﺋﻖ‬ ‫وﻟﻴﺲ اﻟﻜﻞ ﻟﺪﻳﻪ ﺳﻜﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﺴﺎﺋﻖ‬ ‫ﻓﻬـﻢ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ أﻛﺜـﺮ ﻣﻦ ﻏﺮﻫﻢ‬ ‫ﻟﻠﺬﻫﺎب ﻟﻠﻤﺴﺘﺸـﻔﻴﺎت وإﱃ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫وإﱃ ﻗﻀـﺎء ﺣﻮاﺋﺠﻬـﻢ اﻟﻴﻮﻣﻴـﺔ‬ ‫وﻏﺮﻫﺎ ﻛﺜﺮ‪ ،‬وﻗﺎل ﺳﺎﻣﻲ ﻟﻘﺪ ﺑﺪأت‬ ‫ﺑﻨﻔـﴘ ﺑﻤﺴـﺎﻋﺪة ﻣـﻦ أﺳـﺘﻄﻴﻊ‬ ‫ﺣﺘـﻰ أوﺻﻞ رﺳـﺎﻟﺘﻬﻢ ورﺳـﺎﻟﺘﻲ‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻦ وﺗﻮﺿﻴﺢ اﻟﺨﻠﻞ اﻤﻮﺟﻮد‬ ‫اﻟﺬي ﻻﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﺗﻮﺿﻴﺢ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻤﻌﺎﻧﺎة اﻟﺘﻲ ﻟـﻦ ﻳﺤﻠﻬﺎ )ﻣﱰو ﻋﺎم‬ ‫‪1423‬ﻫــ( واﻟﺘـﻲ ﻳﻌﺎﻧـﻲ ﻣﻨﻬـﺎ‬ ‫أﻏﻠـﺐ ﴍاﺋـﺢ اﻤﺠﺘﻤـﻊ‪ .‬وﻳﻜﻤﻞ«‬ ‫ﻟﻌﲇ أﺟﺪ ﻣﻦ ﺳﻴﺤﺮك ﺳﺎﻛﻨﺎ ً ﰲ ﺣﻞ‬

‫ﻣﺴﺎﻧﺪة ودﻋﻢ‬ ‫وأﺿـﺎف اﻟﻐﺎﻣـﺪي ﺑﻘﻮﻟﻪ إ ﱠن‬ ‫أﻏﻠﺒﻨـﺎ ﻗﺪ ﺟ ﱠﺮب ﻫـﺬه اﻤﻌﺎﻧﺎة ‪،‬وﻟﻢ‬ ‫أﻋﺮف ﻗﻴﻤﺔ ﻫـﺬه اﻤﻌﺎﻧﺎة إﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺑـﺪأت ﰲ اﻟﻌﻤـﻞ اﻟﻔـﺮدي ﺗﻄﻮﻋـﺎ ً‬ ‫وواﺟﻬﺘﻨﻲ ﺿﻐﻮط ﻛﺒﺮة ﰲ اﻟﻄﻠﺐ‬ ‫وأﻧـﺎ ﻻ أﺳـﺘﻄﻴﻊ أن أﻟﺒﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﻟﻮﺣﺪي ﻋﻠﻤﺎ ً أﻧﻨـﻲ ﻻ أﻧﻘﻞ إﻻ ذوي‬ ‫اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻬﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻠﻨـﻲ أﻓﻜﺮ ﺑﺄن أﻃـﻮر ﻣﺒﺎدرﺗﻲ‬ ‫وﻋﻤﲇ اﻟﻔﺮدي إﱃ ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺳﺴـﺎﺗﻲ‬ ‫ﻣﻨﻈﻢ ‪.‬وﺑﺎدر اﻟﻐﺎﻣﺪي ﺑﻌﻤﻞ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫إﻟﻴﻜﱰوﻧـﻲ ﻤـﻦ ﻳﺮﻳـﺪ اﻻﺳـﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣـﻦ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻨﻘـﻞ اﻤﺠﺎﻧﻲ اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟـﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ ً‬ ‫وﻫـﻮ)‪،(www.selhroad.com‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺑـﻦ اﻟﻐﺎﻣـﺪي ﺑﻘﻮﻟـﻪ »ﺗﻜﻮﻧـﺖ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ) إﺣﺴـﺎس اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ( ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﺣﺘﻜﺎﻛﻲ ﺑﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻـﺔ‪ ،‬وﻫـﻢ داﺋﻤـﺎ ً ﻳﺒـﺪون‬ ‫اﺳـﺘﻌﺪادﻫﻢ ﻤﺴـﺎﻧﺪﺗﻲ‪ ،‬ودﻋﻤـﻲ‪،‬‬ ‫ﻛﻨـﻮع ﻣـﻦ اﻟﺘﺄﻳﻴـﺪ‪ ،‬ورد اﻟﺠﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫وﺗﻔﻌﻴـﻞ دورﻫﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻗﻤﺖ‬ ‫ﺑﺘﺄﺳـﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﻨﻘـﻞ اﻟﺘﻌﺎوﻧﻲ‬ ‫)إﺣﺴـﺎس( وﻫﻲ ﺟﻤﻌﻴـﺔ ﺗﻌﺎوﻧﻴﺔ‬ ‫ﺗﺨﺘـﺺ ﺑﺎﻟﻨﻘـﻞ اﻟﻌـﺎم وﺣﺎﻟﻴـﺎ ً‬ ‫ﻫـﻲ ﰲ إﺟﺮاءاﺗﻬﺎ اﻷﺧﺮة وﺳـﻮف‬ ‫ﺗـﺮى اﻟﻨﻮر ﻗﺮﻳﺒﺎ ً ﻣﺘـﻰ ﻣﺎ ﺗﻌﺎوﻧﺖ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻤﺴـﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ذﻟﻚ وﺳﻬﻠﺖ‬ ‫إﺟﺮاءاﺗﻬﺎ«‪.‬‬

‫ﻫـﻮ ﻣﺘـﺎح ﰲ أﻧﻈﻤـﺔ وزارة اﻟﺸـﺆون‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ا ُﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ ﺗﻀﻤﻦ ﻃﺮح‬ ‫ﺣﺎﻟـﺔ اﻤﻮاﻃـﻦ ﺳـﺎﻟﻢ اﻟﺠﻤﻴـﲇ وﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻔﻘـﺮ ﺑﻌﺪ إﺣﺎﻟﺘـﻪ ﻟﻠﺘﻘﺎﻋـﺪ وإﺻﺎﺑﺘﻪ‬ ‫ﺑﺎﻤﺮض‪ ،‬اﻟﺬي دﻓﻌﻪ ﻟﺠﻤﻊ اﻟﺤﺪﻳﺪ واﻟﺨﺮدة‬ ‫وﺑﻴﻌﻬـﺎ ﺑﻌـﺪ أن أﺛﻘﻠﺘﻪ اﻟﺪﻳـﻮن وﺣﺎﴏه‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﻮن ﺑﺴﺪادﻫﺎ أو إﻳﺪاﻋﻪ اﻟﺴﺠﻦ‪.‬‬

‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫‪13‬‬

‫رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‪ :‬ﻋﺰوف اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫ا ﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻓﺘﻘﺎرﻫﺎ إﻟﻰ »اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ«‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ‪-‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻨﱪ‬ ‫أﺛﺒﺘﺖ رﺳـﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺴـﺘﺮ‬ ‫أﻋﺪﻫـﺎ اﻟﺰﻣﻴـﻞ أﺣﻤـﺪ آل‬ ‫ﴍﻫـﺎن‪ ،‬اﻤﺤﺮر ﺑـﺈدارة‬ ‫اﻷﺧﺒـﺎر ﰲ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳـﻮن‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي‪ ،‬أن ﻣﺎ ﻧﺴـﺒﺘﻪ‬ ‫‪ %36‬ﻣﻦ إﺟﻤـﺎﱄ أﻓﺮاد اﻟﻌﻴﻨﺔ‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻌـﻮن اﻟﺘﻘﺎرﻳـﺮ اﻹﺧﺒﺎرﻳـﺔ‬ ‫ﺑﺸـﻜﻞ ﻣﺘﻮﺳـﻂ و‪%27‬‬ ‫ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸـﻜﻞ ﺿﻌﻴﻒ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫‪ %28‬ﻳﺘﺎﺑﻌﻮﻧﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺿﻌﻴﻒ‬ ‫ﺟـﺪا‪ ،‬وﻗـﺪ ﻛﺸـﻔﺖ اﻟﺪراﺳـﺔ‬ ‫أن ﻣـﻦ أﻫـﻢ أﺳـﺒﺎب ﻋـﺰوف‬ ‫اﻟﺸـﺒﺎب ﻋـﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌـﺔ ﺗﻘﺎرﻳـﺮ‬ ‫اﻟﱪاﻣـﺞ واﻟﻨـﴩات اﻹﺧﺒﺎرﻳـﺔ‬ ‫ﰲ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳـﻮن اﻟﺴـﻌﻮدي أن‬ ‫ﻣﻀﻤـﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻻ ﻳﺸـﺪ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب وﻣﺪﺗﻬﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ وأﺳﻠﻮب‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ ﻣﻤـﻞ ورﺗﻴﺐ وﻻ ﻳﺤﻤﻞ‬ ‫ﺟﺪﻳـﺪا ً ﻛﻤـﺎ أن ﺗﻠـﻚ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻻ ﺗﺤﻤﻞ أﻓﻜﺎرا ً ﱠ‬ ‫ﺧﻼﻗﺔ‬ ‫وﺗﻔﺘﻘـﺮﻟﻠﻤﻬﻨﻴـﺔﰲإﻋﺪادﻫـﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤـﺎ أﻇﻬـﺮت اﻟﺪراﺳـﺔ‬ ‫ﺿﻤـﻦ أﺑـﺮز اﻟﻨﺘﺎﺋـﺞ أن أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣـﻦ ‪ %75‬ﻣـﻦ إﺟﻤـﺎﱄ أﻓﺮاد‬ ‫اﻟﻌﻴﻨـﺔ ﻳﻌﺘﻤﺪون ﻋـﲆ اﻹﻧﱰﻧﺖ‬ ‫) ﻓﻴـﺲ ﺑـﻮك ‪ -‬ﺗﻮﻳـﱰ ‪ -‬ﺑﻼك‬ ‫ﺑـﺮي وﻏﺮﻫﺎ ( ﻛﻤﺼـﺎدر ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋـﲆ اﻷﺧﺒﺎر‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻓـﴪ ﺗﻮاﺿـﻊ ﺣﺠﻢ ﻣﺸـﺎﻫﺪة‬ ‫اﻟﺸـﺒﺎب اﻟﺴـﻌﻮدي ﻟﺘﻘﺎرﻳـﺮ‬ ‫اﻟﱪاﻣﺞ واﻟﻨـﴩات اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬وأﺿﺎف‬ ‫آل ﴍﻫﺎن أن اﻟﺪراﺳـﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﺿﻤـﻦ أﻫﺪاﻓﻬﺎ اﻟﺘﻌ ّﺮف ﻋﲆ‬ ‫ﻣـﺪى ﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ ﻣـﺎ ﻳﻘﺮأ ﰲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻮﺳـﺎﺋﻞ‪ ،‬وﻫـﺬا ﻣﺠـﺎل رﺣﺐ‬ ‫ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻟﺘﻮﺳـﻊ ﻳﻠﺰﻣﻪ ﺑﺤﻮث‬ ‫ودراﺳﺎت ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‪.‬‬

‫أﺣﻤﺪ آل ﴍﻫﺎن‬ ‫وﺧﺮﺟﺖ دراﺳﺔ آل ﴍﻫﺎن‬ ‫ﺑﻌﺪد ﻣـﻦ اﻟﺘﻮﺻﻴﺎت ﻣﻦ أﻫﻤﻬﺎ‬ ‫اﻟﱰﻛﻴـﺰ ﻋﻨـﺪ إﻋـﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳـﺮ‬ ‫اﻹﺧﺒﺎرﻳـﺔ ﻋـﲆ اﻟﺸـﺄن اﻤﺤﲇ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺗﻘﻠﻴﻞ اﻟﻔﱰة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻹﺧﺒﺎرﻳـﺔ‪ ،‬واﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﺑﺘﻮﻓـﺮ ﻋﻨـﺎﴏ اﻟﺘﺸـﻮﻳﻖ‬ ‫واﻟﻌﻨﺎﻳـﺔ ﺑﺎﻷﻓـﻜﺎر اﻟﺠﺪﻳـﺪة‬ ‫ﱠ‬ ‫واﻟﺨﻼﻗﺔ‪ ،‬وﺻﻴﺎﻏﺔ ﻧﺺ اﻟﻘﺼﺔ‬ ‫اﻟﺨﱪﻳـﺔ ﺑﺸـﻜﻞ ﻳﺘﻨﺎﺳـﺐ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺼـﻮرة ﰲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤـﺪث‪ ،‬إﱃ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ إﺿﺎﻓﺔ اﻤﺆﺛﺮات اﻟﺼﻮﺗﻴﺔ‬ ‫واﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘـﻲ ﺗﺪﻋﻢ اﻟﻘﺼﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻨﺎﻳـﺔ ﺑﺎﺧﺘﻴـﺎر ﻣﺘﺤﺪﺛـﻦ‬ ‫أﺻﺤﺎب ﻛﻔﺎءة‪ ،‬واﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴـﺎت اﻟﺤﺪﻳﺜـﺔ ﰲ ﺻﻨﺎﻋـﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛـﺮ آل ﴍﻫـﺎن أﻧـﻪ‬ ‫ﺷـﺨﺼﻴﺎ ً وﺑﻌـﺪ إﺟﺮاﺋـﻪ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻟﺪراﺳـﺔ‪ ،‬وﺑﻌﺪ ﻗﺮاءﺗـﻪ ﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻤﺼـﺎدر واﻤﺮاﺟـﻊ اﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴـﺔ ‪ ،‬اﺳـﺘﻔﺎد‬ ‫ﻛﺜـﺮا ً ﺑﺎﻟﺘﻌـ ّﺮف ﻋـﲆ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻤﺜـﲆ ﻟﻜﻴﻔﻴـﺔ إﻋـﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‪ ،‬واﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻴﻬـﺎ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺻﻨﺎﻋـﺔ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧـﻲ اﻤﻴﺪاﻧـﻲ‪ ،‬واﻟﻔﺮق‬ ‫ﺑﻦ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ اﻤﻴﺪاﻧـﻲ واﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﻌـﺎدي‪ ،‬واﻟﻌﻨـﺎﴏ اﻟﺘـﻲ‬

‫ﻳﻔـﱰض أن ﺗﺘﻮﻓـﺮ ﰲ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧـﻲ اﻟﺠﻴـﺪ‪ ،‬وأﺑﺮزﻫـﺎ‬ ‫ﻗـﴫ ﻣـﺪة اﻟﺘﻘﺮﻳـﺮ ﻟﻜـﻲ ﻻ‬ ‫ﻳﻤـﻞ اﻤﺸـﺎﻫﺪ‪ ،‬وأن ﻳﻜـﻮن ذا‬ ‫ﻓﻜﺮة ﱠ‬ ‫ﺧﻼﻗﺔ‪ ،‬وﺗﻜـﻮن اﻟﻠﻘﻄﺎت‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﻨﺺ‪ .‬ﱠ‬ ‫وﺑﻦ آل ﴍﻫﺎن‬ ‫ﻟــ »اﻟـﴩق« أن اﻟﺪراﺳـﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﻋﺒـﺎرة ﻋـﻦ ﺑﺤﺚ ﺗﻜﻤﻴـﲇ ﻟﻨﻴﻞ‬ ‫اﻤﺎﺟﺴـﺘﺮ ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌـﺔ اﻹﻣﺎم‪،‬‬ ‫وﺷـﻤﻠﺖ اﻟﺪراﺳـﺔ ‪ 400‬ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫وﻃﺎﻟﺒـﺔ ﻣـﻦ ﺟﺎﻣﻌﺘـﻲ اﻤﻠـﻚ‬ ‫ﺳﻌﻮد وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻹﻣﺎم‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ً‬ ‫أن اﻟﺪراﺳـﺔ ﻟﻢ ﺗﺮ ﱢﻛﺰ ﻋﲆ ﻃﻼب‬ ‫أﻗﺴﺎم ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﺑﻞ أﺧﺬت ﴍﻳﺤﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻷدﺑﻴﺔ واﻟﴩﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ر ﱠﻛـﺰت اﻟﺪراﺳـﺔ ﻋﲆ اﻟﺸـﺒﺎب‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﺌـﺔ اﻟﻌﻤﺮﻳﺔ ﻣـﺎ ﺑﻦ ‪20‬‬ ‫إﱃ ‪ 30‬ﺳـﻨﺔ‪ ،‬وأﻗﻴﻤﺖ ﺑﻤﺠﻬﻮد‬ ‫ﺷﺨﴢ ﻣﻨﻪ دون ﻣﺸﺎرﻛﺔ أﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﺑـﺈﴍاف اﻟﺪﻛﺘـﻮر أﺣﻤﺪ ﻫﻼل‬ ‫ﻣﴩف اﻟﺪراﺳﺔ ‪..‬‬ ‫وأﺿـﺎف آل ﴍﻫـﺎن أن‬ ‫ﺳـﺒﺐ اﺧﺘﻴـﺎره ﻫـﺬا اﻤﻮﺿﻮع‬ ‫ﻟﺪراﺳـﺘﻪ ﻫـﻮ ﺑﺤﻜـﻢ ﻋﻤﻠـﻪ‬ ‫ﺑـﺈدارة اﻷﺧﺒـﺎر ﰲ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺼﻠﻬﻢ داﺋﻤﺎ ً‬ ‫ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻋﺎﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺪن وﻋﻮاﺻﻢ‬ ‫ﻋﺎﻤﻴـﺔ‪ ،‬وﻳﻮاﺟﻬـﻮن ﻣﺘﺎﻋـﺐ‬ ‫ﺷـﺪﻳﺪة ﰲ إﻋﺎدة ﻣﻮﻧﺘﺎﺟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻨﺎﺳـﺐ ﻣﻊ اﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫واﻤﻬﻨﻴـﺔ ﰲ إﻋـﺪاد اﻟﺘﻘﺎرﻳـﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﺠـﺎء ﻫـﺬا اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣـﻦ واﻗﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤـﻞ اﻟﻴﻮﻣـﻲ ﰲ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳـﻮن‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي‪ ،‬وﻻﻗـﺖ اﻟﻔﻜـﺮة‬ ‫ﻗﺒـﻮل واﺳﺘﺤﺴـﺎن اﻤﴩﻓﻦ ﰲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌـﺔ‪ ،‬وأوﺿـﺢ آل ﴍﻫﺎن‬ ‫أﻧـﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﺳـﻊ ﰲ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﺪراﺳـﺔ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﺑﺤﺚ‬ ‫ﺗﻜﻤﻴﲇ‪.‬‬

‫ﻫﻮ وﻫﻲ‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﺎن ﺗﺤﻘﻘﺎن اﻟﻤﺮﻛﺰ ا ول ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ »ﻧﺪاء اﻟﺮوح« ﻟ ﻓﻼم اﻟﻘﺼﻴﺮة‬

‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﻧﻲ‬ ‫ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﻧﻲ‬ ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻫﻮ ﻭﻫﻲ ‪ -‬ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ‬ ‫ِ‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ وﻛﻴﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰة ﺑﺎﻤﺮﻛﺰ اﻷول‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﺠﺮﰲ‬ ‫ﺣﻘﻘـﺖ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻧﻮرة اﻟﻌﻠﻴﺎن‪،‬‬ ‫وﴍﻳﻜﺘﻬـﺎ ﻣﻨـﺮة ﻓﺮﺣـﺎت‪،‬‬ ‫اﻤﺮﻛـﺰ اﻷول ﰲ ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻓﻴﻠـﻢ ﻋـﲆ اﻤﺴـﺘﻮى اﻤﺤـﲇ‬ ‫واﻟﻌﺮﺑـﻲ‪ ،‬ﺑﻌـﺪ ﻣﻨﺎﻓﺴـﺔ‬ ‫ﺷـﺪﻳﺪة ﻣـﻦ ‪ 132‬ﺷـﺎﺑﺎ ً ﻣـﻦ‬ ‫ﻣﻨﺘﺠـﻲ اﻷﻓـﻼم اﻟﻘﺼـﺮة‪ ،‬وذﻟـﻚ‬ ‫ﰲ اﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ اﻟﺘﻨﺎﻓﺴـﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋـﺔ‬ ‫اﻷﻓـﻼم اﻟﻘﺼـﺮة‪ ،‬ﺧـﻼل ﺣﻤﻠـﺔ‬ ‫»ﻧـﺪاء اﻟﺮوح« اﻟﺘـﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ‬

‫ﻣﻨـﺎرات اﻟﻌﻄـﺎء ﻟﻠﺪﻋﻮة واﻹرﺷـﺎد‬ ‫ﰲ اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﴩﻗﻴـﺔ‪ ،‬ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫أﻣﺮ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴـﺔ اﻷﻣﺮ ﺟﻠﻮي‬ ‫ﺑـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑﻦ ﻣﺴـﺎﻋﺪ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫ﺟﻮاﺋﺰﻫﺎ ﻣﺎﺋﺘﻲ أﻟﻒ رﻳﺎل ﺳﻌﻮدي‪،‬‬ ‫وﺗﻬـﺪف إﱃ ﺗﻮﻋﻴـﺔ اﻤﺴـﻠﻢ ﺑﺸـﺄن‬ ‫اﻟﺮاﺣـﺔ واﻟﺴـﻌﺎدة ﺑﺎﻟﺼﻼة وأﺛﺮﻫﺎ‬ ‫ﰲ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻤﺴﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴـﺔ ﻣﻼﻳﻦ ﻣﺴـﺘﻔﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﴍاف ﻓﺮﻳـﻖ ﻋﻤﻞ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ ‪41‬‬ ‫ﻣﺨﺘﺼـﺎً‪ ،‬وﻣﺸـﺎرﻛﺔ ‪ 1164‬ﺷـﺎﺑﺎ ً‬ ‫ﻣﺘﻄﻮﻋﺎ ً ﺑﻠﻐﺖ ﺳـﺎﻋﺎﺗﻬﻢ اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻤﺸﺎرﻛﻦ‬ ‫‪ 12298‬ﺳﺎﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻮز اﻟﻌﻠﻴـﺎن وﴍﻳﻜﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻤﺮﻛﺰ اﻷول وﺛﻼﺛﻦ أﻟﻒ رﻳﺎل ﻣﻦ‬ ‫ﺧـﻼل اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﺷـﺎرﻛﺘﺎ ﺑﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻤﺸﺎرﻛﻦ‬ ‫ﰲ اﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺸـﺒﺎب اﻤﺤﱰﻓﻦ‬ ‫ﰲ ﺻﻨﺎﻋـﺔ اﻷﻓﻼم اﻟﻘﺼـﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺮﺷـﻴﺢ ‪ 15‬ﻣﺸـﺎرﻛﺎ ً وﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣـﻦ ﺑـﻦ ‪ 132‬ﻓﻴﻠﻤـﺎ ً ﻗﺼـﺮا ً ﻋﱪ‬ ‫اﻟﺠـﻮال ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻤﺮﻛـﺰ اﻷول‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻤﺮاﻛﺰ اﻟﻌﴩة ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺳﺤﺐ اﻷﻇﺮف ﺿﻤﻦ ﻓﺮع اﻤﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫»اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ اﻻﺣﱰاﰲ«‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ اﻤﺮاﻛﺰ‬ ‫اﻟﺨﻤﺴـﺔ اﻤﺮﺷـﺤﺔ »ﻓﺌﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﻮال«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟـﺖ اﻟﻔﺎﺋﺰﺗﺎن‬ ‫ﺑﺎﻤﺮﻛـﺰ اﻷول ﻧـﻮرة اﻟﻌﻠﻴـﺎن‬ ‫وﴍﻳﻜﺘﻬـﺎ ﻣﻨـﺮة ﻓﺮﺣـﺎت‪ :‬ﻧﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻠﻪ وﻧﺸﻜﺮه ﻋﲆ ﻓﻀﻠﻪ وﻧﻌﻤﺘﻪ ﻋﲆ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺠﺎﺋـﺰة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ‬ ‫ﻟﻨـﺎ ﻓﺎﺗﺤﺔ ﺧـﺮ وﺣﺎﻓﺰا ً وﻣﺸـﺠﻌﺎ ً‬ ‫ﻟﻺﺑـﺪاع أﻛﺜـﺮ‪ ،‬وإﻧﻨـﺎ ﻧﻨﺘﻬـﺰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻨﻘﺪم اﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ أﺳـﻬﻢ ﰲ ﺗﻮﺟﻴﻬﻨﺎ وإرﺷـﺎدﻧﺎ‪.‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ووﺟّ ﻬـﺖ ﻧﻮرة وﻣﻨﺮة رﺳـﺎﻟﺔ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻓﺘﺎة ﻣُﺴـﻠﻤﺔ »ﺣﺎﻓﻈﻲ ﻋﲆ ﺻﻼﺗﻚ‬ ‫ﻷﻧﻬـﺎ ﻧﺠﺎﺗـﻚ ﻳـﻮم اﻟﻘﻴﺎﻣـﺔ‪ ،‬وﻷن‬ ‫اﻟﺼﻼ َة ﺗﻨﻬﻰ ﻋﻦ اﻟﻔﺤﺸﺎء واﻤﻨﻜﺮ«‪،‬‬ ‫أﻣﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺎﻤﺮﻛﺰ اﻷول‬ ‫ﰲ )ﻓﺌﺔ اﻟﺠـﻮال(‪ ،‬ﻓﻘﺎل‪ :‬أﺗﻤﻨﻰ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﻨﺎرات أن ﺗﺆﻛﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ أﻧﻬﺎ راﺋﺪة‬ ‫ﰲ اﻟﻌﻤـﻞ اﻹﻋﻼﻣـﻲ اﻟﻬـﺎدف‪ ،‬وأن‬ ‫ﺗﻘﻮم ﺑﻮﺿﻊ راﺑﻄﺔ ﻟﻺﻋﻼم اﻟﻬﺎدف‬ ‫اﻟﺪﻋﻮي‪ ،‬ﻓﺒﺬﻟـﻚ ﺗﺘّﺤﺪ اﻟﺠﻬﻮد ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻋﻤﻞ دﻋﻮي ﻳﺤﻘﻖ ﻟﻨﺎ ﻛﻤﺴـﺘﻔﻴﺪﻳﻦ‬ ‫وﺷﺒﺎب اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺰﻣﻴﻞ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ إﻟﻰ ﻣﺜﻮاه ا ﺧﻴﺮ‬ ‫أﺑﻬﺎ ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﻏﻴﺐ اﻤـﻮت اﻟﺰﻣﻴـﻞ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ ﻣﺪﻳﺮ إدارة‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴـﺔ واﻹﻋﻼم اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ‬ ‫ﰲ اﻟﺰﻣﻴﻠـﺔ »اﻟﻮﻃـﻦ« وﻗـﺪ‬ ‫وُوري ﺟﺜﻤﺎﻧـﻪ اﻟﺜـﺮى ﰲ‬ ‫ﻣﺴـﻘﻂ رأﺳـﻪ ﰲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻮادﻳﻦ‬

‫اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻤﺤﺎﻓﻈﺔ أﺣﺪ رﻓﻴﺪة‪.‬‬ ‫واﻟﻔﻘﻴـﺪ ﻟـﻪ ﻣـﻦ اﻷﺑﻨـﺎء ﺳـﻌﻴﺪ‬ ‫وﺗﺮﻛﻲ وﻏﻼ‪.‬‬ ‫ﺣـﴬ اﻟﺼﻼة ﻋـﲆ اﻟﻔﻘﻴﺪ ودﻓﻨﻪ‬ ‫اﻤﺪﻳـﺮ اﻟﻌـﺎم ﻤﺆﺳﺴـﺔ ﻋﺴـﺮ‬ ‫ﺣﺎﺗـﻢ ﻣﺆﻣﻨﺔ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺒـﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻤﺘﺤﻤـﻲ‪ ،‬وﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴـﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺎﺟﺪ اﻟﺒﺴـﺎم‪ ،‬وﻋﺪد ﻣـﻦ أﻋﻀﺎء‬

‫اﻟﻨـﺎس‬

‫‪14‬‬

‫اﻟﻬﻴﺌـﺔ اﻹدارﻳـﺔ‪ ،‬وﻣﺤـﺮرو‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔـﺔ ﰲ ﻣﺮﻛﺰﻫـﺎ اﻟﺮﺋﻴـﺲ‬ ‫ﺑﺄﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫»اﻟـﴩق« ﻗﺎﻣـﺖ ﺑﻮاﺟـﺐ اﻟﻌﺰاء‬ ‫ﻷﺷـﻘﺎء اﻟﻔﻘﻴﺪ وأﻗﺎرﺑﻪ وﺣﴬت‬ ‫اﻟﺼـﻼة ﻋﻠﻴـﻪ ودﻓﻨـﻪ ﰲ ﻣﺜـﻮاه‬ ‫اﻷﺧﺮ ‪.‬‬ ‫إﻧﺎ ﻟﻠﻪ وإﻧﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن‬

‫اﻟﺠﺜﻤﺎن ﻣﺤﻤﻮﻻ ً ﻋﲆ اﻷﻋﻨﺎق إﱃ ﻣﺜﻮاه اﻷﺧﺮ‬

‫ﺟﺜﻤﺎن اﻟﻔﻘﻴﺪ أﺛﻨﺎء اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺗﺮاﺣﻴﺐ‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺮﻳﺢ‬ ‫إﱃ أي ﺣﺪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻤﺠﺮم ﻣﺴـﺆوﻻ ً ﻋﻦ ﺗﴫﻓﺎﺗﻪ؟‬ ‫اﻹﺟﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ إﱃ آﺧﺮ اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫وﻟﻜـﻦ ﺗﻠـﻚ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻻ ﺗﻜـﻮن ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻫﺬه اﻷﻳـﺎم‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫اﺗﺠـﺎه ﻗﻮي ﻳﺪور داﺧﻞ اﻷروﻗﺔ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ إﱃ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﺗﻠﻚ اﻹﺟﺎﺑﺔ‬ ‫ﻣـﻦ ﻣﻨﻄﻘـﺔ اﻷﺑﻴـﺾ واﻷﺳـﻮد إﱃ ﻣﻨﻄﻘـﺔ رﻣﺎدﻳـﺔ ﻋﺪﻳﻤﺔ‬ ‫اﻤﻼﻣﺢ‪ ..‬وﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﺼﻌﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﻘﻄﻊ اﻟﻜﺎﻣﻞ أن ذﻟﻚ اﻟﺸﺨﺺ‬ ‫اﻟﺬي ارﺗﻜﺐ ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﺠﺮم أم ﻻ‪.‬‬ ‫واﻟﻘﺼـﺔ ﺗﺒـﺪأ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻃﻠﻖ اﻟﺸـﺎب ﺳـﺘﻴﻔﻦ ﻣﻮﺑﲇ اﻟﻨﺎر‬ ‫ﻋﲆ ﻣﺤﺎﺳـﺐ ﰲ ﻣﻄﻌـﻢ ﻟﻠﺒﻴﺘﺰا ﰲ إﺣﺪى ﻣـﺪن وﻻﻳﺔ ﺟﻮرﺟﻴﺎ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴـﺔ وأرداه ﻗﺘﻴﻼً‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺮض أﻣﺎم اﻤﺤﻜﻤﺔ وﺳـﺄﻟﻪ‬ ‫اﻟﻘـﺎﴈ إن ﻛﺎن ﻣﺬﻧﺒﺎ ً أم ﻻ‪ ،‬أﺟﺎب ﺑﺄﻧﻪ ﻏﺮ ﻣﺬﻧﺐ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ﺧﻠﻼً وراﺛﻴﺎ ً ﰲ ﺟﻴﻨﺎﺗﻪ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﺮﺗﻜﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﺮﻳﻤﺔ‪.‬‬ ‫واﻤﻮﺿـﻮع ﻳﻌـﻮد إﱃ ﻋﺎﻟـﻢ ﻫﻮﻟﻨـﺪي ﻫـﻮ ﻫـﺎن ﺑﺮوﻧـﺮ‬ ‫وﻣﺠﻤﻮﻋـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻌﻠﻤـﺎء ﻳﻌﻤﻠـﻮن ﰲ ﻣﺴﺘﺸـﻔﻰ ﻧﺨﻤﻴﻘـﺎن‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﻧـﴩوا أﺑﺤﺎﺛﻬـﻢ ﰲ ﻣﺠﻠﺔ اﻟﻄﺒﻴﻌـﺔ وﻓﻴﻬﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮن‬ ‫إﻧﻬـﻢ اﻛﺘﺸـﻔﻮا ﰲ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻫﻮﻟﻨﺪﻳﺔ اﺷـﺘﻬﺮت ﺑﺎرﺗـﻜﺎب ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ ﺧﻠﻼً ﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻴﻨﺎت اﻟﻮراﺛﻴﺔ ﺗﺆدي إﱃ ﺳﻠﻮك ﻋﺪواﻧﻲ‬ ‫ﻳﻌﱪون ﻋﻨﻪ ﺑﺎرﺗﻜﺎﺑﻬﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﺮاﺋﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻬـﻞ إذا ﺛﺒﺖ ﻋﻠﻤﻴﺎ ً أن ﺑﻌﺾ اﻟﺠﻴﻨﺎت اﻟﻮراﺛﻴﺔ ﻣﺴـﺆوﻟﺔ‬ ‫ﻋـﻦ اﻟﺴـﻠﻮك اﻟﻌﺪواﻧـﻲ ﻋﻨﺪ اﻤﺠﺮﻣـﻦ‪ ..‬ﻫﻞ ﻳﺤـﻖ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﰲ ﻫـﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺤﻤﻲ ﻧﻔﺴـﻪ أن ﻳﺴـﻦ ﻗﻮاﻧﻦ ﺗﻨﺺ ﻋﲆ‬ ‫إﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴـﺎت إﺟﻬﺎض ﻟﻸﺟﻨﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻤﻠـﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻴﻨﺎت‬ ‫اﻟﻮراﺛﻴﺔ ﻗﺒﻞ وﻻدﺗﻬﻢ؟‬

‫‪malraih@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻓﻲ ذﻣﺔ اﷲ‬

‫ﻗﺪم ﻧﺎﺋﺐ أﻣﺮ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺟﻠﻮي ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﺴـﺎﻋﺪ واﺟﺐ اﻟﻌـﺰاء ﻟﻮﻛﻴﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴـﺔ اﻟﺪﻛﺘـﻮر‬ ‫ﺧﺎﻟـﺪ ﺑـﻦ إﺑﺮاﻫﻴـﻢ اﻟﺠﻨﺪان‬ ‫ﰲ وﻓـﺎة أﺧﻴـﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴـﻢ اﻟﺠﻨـﺪان‪ ،‬وذﻟـﻚ ﰲ ﻣﻘـﺮ‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻪ ﺑﺎﻟﺨﱪ‪ ،‬ﺳـﺎﺋﻼً اﻤﻮﱃ ﻋﺰ وﺟﻞ‬ ‫أن ﻳﺘﻐﻤـﺪ اﻟﻔﻘﻴـﺪ ﺑﻮاﺳـﻊ رﺣﻤﺘـﻪ‬ ‫وﻳﺴﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻗـﺪم ﺗﻌﺎزﻳـﻪ وﻣﻮاﺳـﺎﺗﻪ ﻟﻔﻬﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺼﻤﻴـﺖ ﰲ وﻓﺎة أﺧﻴﻪ‬ ‫ﰲ ﻣﻘﺮ ﻣﻨﺰﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎم‪ ،‬ﺳﺎﺋﻼً اﻤﻮﱃ‬ ‫ﻋـﺰ وﺟـﻞ أن ﻳﺘﻐﻤﺪ اﻟﻔﻘﻴﺪ ﺑﻮاﺳـﻊ‬ ‫رﺣﻤﺘﻪ وﻳﺴﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪.‬‬

‫اﻧﺘﻘـﻞ إﱃ رﺣﻤـﺔ اﻟﻠﻪ اﻟﺸـﻴﺦ‬ ‫ﺣﺴـﻦ اﻟﺒﻐﺪادي اﻟﻬﺎﺷﻤﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ‪ 70‬ﻋﺎﻣﺎ إﺛﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎة‬ ‫ﻣـﻊ اﻤـﺮض‪ ،‬ودﻓـﻦ اﻟﻔﻘﻴﺪ ﰲ‬ ‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ دﻣﺸﻖ‪.‬‬ ‫واﻟﻔﻘﻴـﺪ ﺧـﺎل واﻟـﺪة اﻟﺰﻣﻴـﻞ‬ ‫ﻧﻌﻴﻢ ﺗﻤﻴﻢ اﻟﺤﻜﻴﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔـﺔ »اﻟـﴩق« اﻤﻜﻠﻒ ﰲ‬ ‫ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﻌﻴﻢ اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫»اﻟﴩق« ﺗﺘﻘﺪم ﺑﺄﺣﺮ اﻟﺘﻌﺎزي‬ ‫ﻷﴎة اﻟﻔﻘﻴـﺪ ﺳـﺎﺋﻠﻦ اﻟﻠﻪ أن‬ ‫ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻪ وﻳﺴﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪ .‬إﻧﺎ ﻟﻠﻪ وإﻧﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن‪.‬‬

‫وﻓﺎة واﻟﺪة ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺎرﺛﻲ‬

‫ﺗُ ﱢ‬ ‫ﻮﻓﻴَـﺖ واﻟـﺪة اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﺴـﻦ اﻟﺤﺎرﺛﻲ‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸـﺎر ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﻋﺎم اﻟﺸـﺆون اﻟﺼﺤﻴﺔ ﺑﺎﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺠﻤﻊ اﻟﺪﻣﺎم اﻟﻄﺒﻲ‬ ‫ﺳـﺎﺑﻘﺎً‪ ،‬وﺳـﻴﻜﻮن ﻣﻘـ ﱡﺮ اﻟﻌﺰاء ﻟﻠﺮﺟﺎل وﻟﻠﻨﺴـﺎء ﰲ ﻣﻨـﺰل اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻣﻘﺎﺑـﻞ ﺣﺪﻳﻘﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﺆاد‪ ،‬أو ﻋﲆ ﻫﺎﺗﻔﻪ رﻗﻢ ‪ .0505817082‬إﻧﱠﺎ‬ ‫ﻟﻠﻪ وإﻧﱠﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن‪.‬‬

‫ﺣﺮم ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ ذﻣﺔ اﷲ‬

‫اﻷﺣﺴﺎء ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫أﺻـﺪر ﻋﻤﻴـﺪ اﻟﻜﻠﻴـﺔ‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﰲ اﻷﺣﺴـﺎء ﻗﺮارا‬ ‫ﺑﺘﻜﻠﻴﻒ اﻤﻬﻨـﺪس ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﴩﻳﺪي‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮا ً‬ ‫ﻤﺮﻛﺰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ‬ ‫ﰲ اﻟﻜﻠﻴﺔ‪ .‬ﺗﻬﺎﻧﻴﻨﺎ‪.‬‬

‫وﺋﺎم اﻟﺪﺧﻴﻞ ﺗﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ‪ CNBC‬ﻋﺮﺑﻴﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺟﻠﻮي ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻳﻌﺰي ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺼﻤﻴﺖ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎم‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻋﲇ ﻏﻮاص(‬

‫ﺟﺪة ‪ -‬اﻟﴩق ﺑـﺎ ﴍ ت‬ ‫اﻟﺰﻣﻴﻠـﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴـﺔ وﺋـﺎم‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺪﺧﻴﻞ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬـﺎ ﻛﻤﺮاﺳـﻠﺔ ﰲ ﻗﻨﺎة‬ ‫‪ CNBC‬ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺑﺠﺪة‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫أن أﺛﺒﺘـﺖ ﻛﻔﺎءﺗﻬﺎ اﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﺧـﻼل ﻓـﱰة ﺗﺪرﻳﺒﻴـﺔ‬ ‫ﻣﺎﺿﻴﺔ‪ .‬واﻟﺰﻣﻴﻠﺔ اﻟﺪﺧﻴﻞ‬ ‫ﻫﻲ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻗﺴـﻢ اﻹﻋﻼم‬ ‫وﺋﺎم اﻟﺪﺧﻴﻞ‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌـﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴـﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴـﺔ‪ ،‬وﻗـﺪ اﻟﺘﺤﻘﺖ‬ ‫ﺑﻤﻜﺘـﺐ »اﻟﺤﻴـﺎة« ﰲ ﺑـﺮوت ﻛﻤﺘﺪرﺑـﺔ‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﺘﺤﻘـﺖ ﺑﺪورة‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳـﻢ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻲ اﻹﺧﺒـﺎري ﰲ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳـﻮن اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫ﻟﻠﺘﺪرﻳﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﺘﻜﻤﻞ ﻣﺸـﻮارﻫﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻛﻤﺮاﺳﻠﺔ وﻣﻘﺪﻣﺔ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺞ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺸﻴﺤﻲ ﻳُ ﺮزق ﺑـ »رﻫﻒ«‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺔ اﻷﻣﺮ ﺟﻠﻮي ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻷﴎة اﻟﻔﻘﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺠﻨﺪان‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻧﺎﴏ اﻟﻌﻠﻴﺎن(‬

‫اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ ﻳﻘﻴﻢ ﻣﺄدﺑﺔ ﻋﺸﺎء ﺗﻜﺮﻳﻤ ًﺎ ﺧﻴﻪ‬ ‫أﻗـﺎم رﺟـﻞ اﻷﻋﻤـﺎل أﺣﻤـﺪ‬ ‫اﻟﺸـﻤﺮاﻧﻲ ﻣﺄدﺑـﺔ ﻋﺸـﺎء؛‬ ‫ﺗﻜﺮﻳﻤـﺎ ً ﻷﺧﻴـﻪ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ‬ ‫اﻟﺸـﻤﺮاﻧﻲ‪ ،‬وذﻟـﻚ ﰲ ﻣﻨﺰﻟﻪ‬ ‫ﰲ اﻟﺪﻣﺎم‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﴬ اﻟﺤﻔ َﻞ‬ ‫ﺑﻌﺾ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺸـﻴﻮخ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺷﻤﺮان اﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﴩﻗﻴﺔ‪.‬‬

‫رﻓﺤﺎء ‪ -‬اﻟﴩق ُر ِز َق‬ ‫ﺳـﻠﻄﺎن ﺑـﻦ ﻋﻮﻳـﺪ‬ ‫اﻟﺸـﻴﺤﻲ ﻣﻮﻟـﻮده اﺗﻔﻖ‬ ‫وﺣﺮﻣـﻪ ﻋـﲆ ﺗﺴـﻤﻴﺘﻬﺎ‬ ‫»رﻫﻒ«‪» .‬اﻟﴩق« ﺗﺒﺎرك‬ ‫ﻟﻪ ﻣﻮﻟﻮدﺗﻪ وﺗﺴـﺄل اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﺼﻼح‪.‬‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن اﻟﺸﻴﺤﻲ‬

‫»ﻳﺎرا« ﺗﻨﻴﺮ ﻣﻨﺰل اﻟﺤﻤﻴﺪي‬ ‫رﻓﺤﺎء ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ُرزق اﻟﺤﻤﻴـﺪي ﺑـﻦ‬ ‫ﺣﻤﺎد اﻤﺴـﻄﺢ‪ ،‬ﻣﻮﻟﻮدﺗﻪ‬ ‫اﻟﺒﻜﺮ‪ ،‬اﺗﻔـﻖ وﺣﺮﻣﻪ ﻋﲆ‬ ‫ﺗﺴـﻤﻴﺘﻬﺎ »ﻳـﺎرا« ﺟﻌﻠﻬﺎ‬ ‫اﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ اﻟﺴـﻌﺎدة‬ ‫واﻟﺼﻼح‪.‬‬

‫رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ وﺑﺠﻮاره اﻟﺸﻴﺦ ﺣﻤﺪان اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‬

‫اﻟﺤﻤﻴﺪي اﻤﺴﻄﺢ‬

‫اﻟﺒﺼﺮي ﻳﻐﺎدر اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‬

‫»ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﺨﺒﺮ« ﻳﻨﻌﻰ أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺗﻮﻋﻲ‬ ‫ﻧﻌـﺖ أﴎة ﻣﻜﺘـﺐ اﻟﱰﺑﻴـﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﰲ اﻟﺨﱪ اﻷﺳﺘﺎذ أﺣﻤﺪ‬ ‫اﻟﺮﺗﻮﻋـﻲ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺪارس ﺟﺎﻣﻌﺔ‬ ‫اﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻟﻠﺒـﱰول واﻤﻌﺎدن ﰲ‬ ‫اﻟﻈﻬـﺮان‪ ،‬اﻟـﺬي واﻓـﺎه اﻷﺟﻞ‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛـﺎء‪ ،‬ﺑﻌـﺪ ﻣﻌﺎﻧﺎة ﻣﻊ‬ ‫اﻤﺮض‪ ،‬وﻗﺪ ﺻُ ﲇ ﻋﻠﻴﻪ ﰲ ﺟﺎﻣﻊ‬ ‫اﻤﻠـﻚ ﻓﻬـﺪ ﰲ إﺳـﻜﺎن اﻟﺨـﱪ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﻘﻴﺪ ﺷﻘﻴﻖ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم إدارة‬ ‫اﻟﺘﺨﻄﻴـﻂ اﻻﺳـﱰاﺗﻴﺠﻲ ﰲ‬ ‫اﻟﻔﻘﻴﺪ أﺣﻤﺪ اﻟﺮﺗﻮﻋﻲ‬ ‫أﻣﺎﻧﺔ اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ ﻣﺤﻤﻮد‬ ‫ﺑﻦ ﺣﺴـﻦ اﻟﺮﺗﻮﻋـﻲ‪ ،‬وﻳﺴـﺘﻘﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎزي ﻋـﲆ ﻫﺎﺗﻔﻪ اﻟﺠـﻮال رﻗﻢ‬ ‫‪ .0505823373‬رﺣﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﻔﻘﻴﺪ وأﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪ .‬إﻧﺎ ﻟﻠﻪ وإﻧﺎ‬ ‫إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن‪.‬‬

‫اﻟﺸﺮﻳﺪي ﻣﺪﻳﺮاﻟﺘﺪرﻳﺐ ا ﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‬

‫م‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﴩﻳﺪي‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫ﺗﻌﺎزﻳﻨﺎ ﻟﻠﺰﻣﻴﻞ ﻧﻌﻴﻢ اﻟﺤﻜﻴﻢ‬

‫ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‬

‫ﻧﺎﺋﺐ أﻣﻴﺮ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﻌﺰي اﻟﺠﻨﺪان واﻟﺼﻤﻴﺖ‬

‫اﻻﺧﺘﻼل‬ ‫اﻟﻮراﺛﻲ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻮاﻳﲇ(‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر‬

‫ﻋﲆ اﻟﻴﺴﺎر ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺎﻣﺮي إﻣﺎم وﺧﻄﻴﺐ ﺟﺎﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺢ ﰲ اﻟﻘﻨﻔﺬة‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺟﱪ(‬

‫ﺗﻜﺮم اﺑﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪاﷲ ﻟﺤﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ‬ ‫»ﺛﻘﻴﻒ« ﱢ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻒ ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫أﻗﺎﻣـﺖ ﻗﺒﻴﻠـﺔ ﺛﻘﻴـﻒ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗﻜﺮﻳـﻢ ﻻﺑﻨﻬـﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ ﺑـﻦ‬ ‫ﺣﺎﺳـﻦ اﻟﺜﻘﻔـﻲ‪ ،‬ﻟﺤﺼﻮﻟـﻪ‬ ‫ﻋـﲆ ﺷـﻬﺎدة اﻤﺎﺟﺴـﺘﺮ ﰲ‬ ‫ﻋﻠﻢ ﺑﺮﻣﺠﻴﺎت اﻟﺤﺎﺳـﺐ اﻵﱄ‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﺎﻣﻌـﺔ ﺳﺎﺳـﻜﺘﻮن اﻟﻜﻨﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﴬ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﻋـﺪد ﻣﻦ اﻷﻗﺎرب‬ ‫واﻷﺻﺪﻗـﺎء‪ّ ،‬‬ ‫وﻋـﱪ واﻟـﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﺸـﻴﺦ ﺣﺎﺳـﻦ اﻟﺜﻘﻔﻲ‪ ،‬ﻋﻦ ﻓﺨﺮه‬ ‫ﺑﺎﺑﻨـﻪ ﻟﺤﺼﻮﻟـﻪ ﻋـﲆ اﻤﺎﺟﺴـﺘﺮ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ً ﻟﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪.‬‬

‫ﺻﻮرة ﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻣﻊ واﻟﺪه وأﺷﻘﺎﺋﻪ وأﻗﺎرﺑﻪ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻔﺮﻳﺪي(‬

‫اﻧﺘﻘﻠـﺖ إﱃ رﺣﻤﺔ اﻟﻠﻪ )أم وﺣﻴﺪ( ﺣـﺮم ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻧﺎﴏ اﻟﻌﻴﺪ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﻌﺎﻧـﺎة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ اﻤـﺮض‪ ،‬وأُدﻳﺖ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻴﻬـﺎ ﰲ ﺟﺎﻣﻊ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ‬ ‫اﻟﺨﻄﺎب ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻴﻮن‪ .‬رﺣﻢ اﻟﻠﻪ اﻟﻔﻘﻴﺪة وأﺳﻜﻨﻬﺎ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫»إﻧﺎ ﻟﻠﻪ وإﻧﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن«‪.‬‬

‫وﻓﺎة ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻮدل‬

‫ﺗﻮﰲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻨﻮدل وﺻﲇ ﻋﻠﻴﻪ ﰲ ﻣﺴﺠﺪ اﻹﻣﺎم ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫـﺎب ﺑﺤﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻳﺪة‪ ،‬ﺗﻐﻤﺪه اﻟﻠﻪ ﺑﻮاﺳـﻊ رﺣﻤﺘﻪ‬ ‫وأﺳﻜﻨﻪ ﻓﺴﻴﺢ ﺟﻨﺎﺗﻪ‪ .‬إﻧﺎ ﻟﻠﻪ وإﻧﺎ إﻟﻴﻪ راﺟﻌﻮن‪.‬‬ ‫ﻳﺎﴎ اﻟﺜﻘﻔﻲ ﻳﻘﺪم ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺤﺘﻔﻰ ﺑﻪ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺜﻘﻔﻲ‬

‫ﺳﻨﺎﺑﺲ ‪ -‬اﻟﴩق ﻏـﺎدر‬ ‫اﻟﻄﻔـﻞ ﻋـﲇ ﺣـﺎزم‬ ‫اﻟﺒـﴫي‪ ،‬ﻣﺴﺘﺸـﻔﻰ‬ ‫ﺳـﻌﺪ اﻟﺘﺨﺼـﴢ ﰲ‬ ‫اﻟﺨﱪ‪ ،‬وذﻟـﻚ ﺑﻌﺪ إﺟﺮاﺋﻪ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﰲ اﻟﺮأس‪،‬‬ ‫»اﻟـﴩق« ﺗﺤﻤـﺪ اﻟﻠـﻪ‬ ‫ﻋﲆ ﺳـﻼﻣﺘﻪ‪ ،‬وﺗﺘﻤﻨّﻰ ﻟﻪ‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻄﻔﻞ ﻋﲇ اﻟﺒﴫي‬

‫ﺑﻨﺪر ا ﻳﺪاء ﻳﺒﺘﻬﺞ ﺑـ »رﻓﻴﻒ«‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق ا زد ا ن‬ ‫ﻣﻨـﺰل ﻣﺪﻳـﺮ اﻻﺗﺼـﺎل‬ ‫واﻹﻋـﻼم ﰲ ﻣﺠﻤﻮﻋـﺔ‬ ‫اﻟﻔـﻮزان اﻟﻘﺎﺑﻀـﺔ اﻟﺰﻣﻴﻞ‬ ‫ﺑﻨـﺪر ﺑـﻦ ﻣـﻮﳻ اﻷﻳـﺪاء‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻬﺠـﺔ واﻟﺴـﻌﺎدة وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻘـﺪوم ﻣﻮﻟﻮدﺗـﻪ اﻷوﱃ‬ ‫»رﻓﻴـﻒ«‪» .‬اﻟـﴩق« ﺗﺪﻋﻮ‬ ‫اﻟﻠـﻪ أن ﻳﺠﻌﻞ »رﻓﻴﻒ« ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻨﺪراﻻﻳﺪاء‬ ‫ﻣﻮاﻟﻴـﺪ اﻟﺨﺮ واﻟﺴـﻌﺎدة‪،‬‬ ‫وأن ﺗﻜﻮن ﻗﺮة ﻋﻦ ﻟﻮاﻟﺪﻳﻬﺎ‪ .‬وأﻟﻒ ﻣﺒﺎرك‪.‬‬

‫»ﺳﻠﻄﺎن« ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻟﻐﻀﻮري‬

‫ﺣﺎﺋﻞ ‪ -‬اﻟﴩق ر ز ق‬ ‫ﻣﻨﺴـﻮب ﻣﺪرﺳـﺔ اﻟﻮﻟﻴﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﻗﻴﺲ ﰲ ﺟـﺪة‪ ،‬ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻐﻀﻮري‪ ،‬ﻣﻮﻟـﻮدا ً اﺗﻔﻖ‬ ‫وﺣﺮﻣـﻪ ﻋـﲆ ﺗﺴـﻤﻴﺘﻪ‬ ‫»ﺳـﻠﻄﺎن«‪» .‬اﻟـﴩق«‬ ‫ﺗﺒﺎرك ﻟﻠﻐﻀـﻮري‪ ،‬ﺟﻌﻠﻪ‬ ‫اﻟﻠـﻪ ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ اﻟﺴـﻌﺎدة‬ ‫واﻟﻔﺮح‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻐﻀﻮري‬

‫اﻟﺤﺴﻮن ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺰواﺟﻪ‬ ‫ﺑﺮﻳﺪة ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫اﺣﺘﻔﻞ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻫﺸـﺎم ﺑﻦ ﻳﻮﺳـﻒ اﻟﺤﺴـﻮن‪،‬‬ ‫ﺑﺰواﺟـﻪ ﻣﻦ ﻛﺮﻳﻤﺔ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﺤﺴـﻮن‪،‬‬ ‫وذﻟـﻚ ﰲ ﻗـﴫ اﻟﺮﺻﺎﻓـﺔ ﻟﻼﺣﺘﻔـﺎﻻت ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﺪة‪ ،‬وﺳﻂ ﺣﻀﻮر اﻷﻫﻞ واﻷﻗﺎرب واﻷﺻﺪﻗﺎء‪.‬‬ ‫»اﻟﴩق« ﺗﺒﺎرك ﻟﻠﻌﺮوﺳـﻦ‪ ،‬وﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻬﻤﺎ ﺣﻴﺎة‬ ‫زوﺟﻴﺔ ﺳﻌﻴﺪة‪.‬‬

‫اﻟﻨـﺎس‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺲ ﻣﻊ واﻟﺪه وﻣﺤﺎﻓﻆ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻨﻴﺰة اﻟﺴﺎﺑﻖ‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺲ ﻣﻊ واﻟﺪه وأﻗﺎرﺑﻪ‬

‫‪15‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻧﺼﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮاﻧﻪ‬ ‫اﻷﺣﺴﺎء ـ اﻟﴩق‬ ‫اﺣﺘﻔـﻞ اﻟﺸـﺎب ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ‬ ‫ﺟﺎﺳـﻢ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﺑﻌﻘﺪ ﻗﺮاﻧﻪ‬ ‫ﻋﲆ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﻃﺎﻫﺮ ﺑﻦ ﺟﺎﺳـﻢ‬ ‫اﻟﻬﺰﻳـﻢ‪ ،‬ﺑﺤﻀـﻮر ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻫـﻞ واﻷﺻﺪﻗـﺎء اﻤﻬﻨﺌـﻦ‪.‬‬ ‫»اﻟﴩق« ﺗﺒﺎرك ﻟﻠﻌﺮوﺳﻦ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻮ‬ ‫ﻟﻬﻤﺎ ﺣﻴﺎة زوﺟﻴﺔ ﻣﻮﻓﻘﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﻤﻮارد‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺔ‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺎﻟﺢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺲ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬

‫وﻟﻔﺖ ﻧﻈـﺮي ﰲ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺬي ورد ﰲ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﺳـﺘﺎذ‪ /‬ﻫﺸـﺎم ﻟﻨﺠﺎوي‪ .‬ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﺻﻨـﺪوق ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻤﻮارد‬ ‫اﻟﺒﴩﻳـﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘـﺔ ﻣﻜـﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ ﻗﻮﻟـﻪ‪ :‬ﻧﻌﻴﺪ ﺳـﻨﻮﻳﺎ ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ ﻣﻦ ﺣﺼﺔ دﻋﻢ ﻣﺸـﺎرﻳﻊ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪم ﻟﻬﺎ أﺣﺪ‪ ..‬أوﻻ‪ :‬أود‬ ‫أن أﻗﻮل إن اﻷﺳـﺘﺎذ‪ /‬ﻫﺸـﺎم ﻣﻦ ﺧـﺮة اﻟﻌﺎﻣﻠﻦ ﰲ ﻗﻄﺎﻋﺎت‬ ‫ﺣﻴﻮﻳـﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﰲ ﺑﻼدﻧـﺎ‪ .‬وأود اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ أﻧﻪ ﻟـﻮ ﻛﺎن ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺜﻠﻪ‬ ‫وﻟـﻮ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮي اﻟﻌﻤـﻮم ﻟﻜﺎﻧﺖ أﺣﻮاﻟﻨـﺎ أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺬي ﻫﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻵن‪ .‬ﻓﺎﻟﺮﺟﻞ ﺷـﻌﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺸـﺎط وﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﺨﻠـﻖ‪ .‬ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻣﻮﻇﻔـﻲ إدارﺗﻪ وﻳﺴـﺘﻘﺒﻞ اﻤﺮاﺟﻌﻦ ﺣﺘﻰ إن‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺮاﺟـﻊ ﻳﻌﺘﻘﺪ أﻧﻪ اﻟﻮﺣﻴـﺪ ﰲ ﺑﺆرة اﻫﺘﻤـﺎم اﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‪..‬‬ ‫ﻟﻜـﻦ ﻗﻮﻟـﻪ ﺑﺈﻋﺎدة ﻣﺒﺎﻟـﻎ ﻛﺒﺮة ﻛﻞ ﻋـﺎم أﺛﺎر ﻋﻨـﺪي ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎؤﻻت ﻣﻨﻬﺎ‪ :‬ﻣﺎﻫﻲ ﻫﺬه اﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻋﻤﻬﺎ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫وﻫـﻞ ﺗﻢ اﻹﻋـﻼن ﻋﻨﻬـﺎ ﺣﺘﻰ ﻳﻄﻠـﻊ ﻋﻠﻴﻬـﺎ اﻟﺮاﻏﺒـﻮن‪ .‬ﻓﺈن‬ ‫ﻛﺎن اﻷﻣـﺮ ﻛﺬﻟـﻚ ﻓﻬﻞ ﺗﻮﺟـﺪ ﻟﺪﻳﻜـﻢ ﴍوط ﺗﻌﺠﻴﺰﻳﺔ ﺗﺠﻌﻞ‬ ‫اﻤﻮاﻃـﻦ ﻳﱰاﺟﻊ ﻋﻦ ﻃﻠﺐ ﻫﺬا اﻟﺪﻋﻢ؟ ﺳـﺄﻟﺖ ﻏﺮي إن ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﺳـﻤﻌﻮا ﺑﻤﺸـﺎرﻳﻊ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺪوق ﻓﻠﻢ ﻳﻘـﻞ أﺣﺪ إﻧﻪ‬ ‫ﺳـﻤﻊ ﻋﻨﻬﺎ‪ ..‬ﻳﺎ أﺳـﺘﺎذ ﻫﺸـﺎم ﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﻟﻜﻢ‬ ‫ﻟﻄﻠﺐ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﰲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴـﻦ ﻻﻳﺮﻏﺒﻮن ﰲ‬ ‫ﻛﺜـﺮ ﻣﻦ اﻤﺠـﺎﻻت ﻓﻠﻤﺎذا ﻻﺗﻜﻮن اﻟﺤﻮاﻓـﺰ ﰲ ﻣﺠﺎﻻت أﺧﺮى‬ ‫ﻟﻄﺎﻟﺒﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋـﻒ؟ واﻟﺼﻨﺪوق ﻻﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻪ ﻣﻦ اﻤﺘﻘﺪﻣﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻤﻜـﻦ أن ﻳﺘﻢ ﺗﻮﺟﻴﻬـﻪ ﻟﺤﺮف أو وﻇﺎﺋﻒ ﻣﻌﻴﻨـﺔ‪ .‬وﻟﺬا ﻳﺒﻘﻰ‬ ‫اﻟﻄﻠـﺐ ﺣﺎﺋـﺮا ﻋﲆ ﻣﻜﺎﺗـﺐ ﻣﻮﻇﻔﻴﻜﻢ ﻟﻌﺪم وﺟـﻮد راﻏﺒﻦ‪..‬‬ ‫أﻧﺘـﻢ وﺣﺪﻛﻢ ﻻﺗﺘﺤﻤﻠﻮن ﻫـﺬا اﻟﺨﻠﻞ ﻟﻜﻦ اﻤﺴـﺆول اﻷول ﻫﻢ‬ ‫اﻤﺘﻘﺪﻣﻮن أﻧﻔﺴـﻬﻢ ﻓﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻌﻮن ﰲ اﻋﺘﺒﺎرﻫﻢ وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻳﻘﺒﻠﻮﻧﻬﺎ وأﺧﺮى ﻻﻳﻮاﻓﻘﻮن ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ .‬اﻟﻨﺎس ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن إﱃ‬ ‫ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎﻫﻲ اﻤﺸﺎرﻳﻊ ذات اﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﻀﺨﻤﺔ واﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﻘﺪﻣﻮا‬ ‫ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﻌﺮﻳﺲ‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺲ وواﻟﺪه واﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺳﻢ اﻟﺸﻤﻼن‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺲ ﻣﻊ أﻫﻞ اﻟﻌﺮوس‬

‫‪salghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﻋﺎﺋﻠﺔ اﻟﺴﻬﻞ ﺗﺰف اﺑﻨﻬﺎ »ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي«‬

‫اﻟﻌﻮﻳﺲ ﻳﺤﺘﻔﻞ‬ ‫ﺑﺰواج ﻧﺠﻠﻴﻪ‬

‫اﻷﺣﺴﺎء ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫اﻷﺣﺴﺎء ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫اﺣﺘﻔـﻞ اﻟﺸـﻴﺦ ﺻﺎﻟـﺢ‬ ‫اﻟﻌﻮﻳـﺲ‪ ،‬ﺑـﺰواج ﻧﺠﻠﻴـﻪ‬ ‫ﺳـﻠﻄﺎن ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﻮﻳﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺮﻳﻤﺔ اﻤﺮﺣﻮم ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺻﺎﻟـﺢ اﻟﻮاﻛﺪ‪ ،‬وﺳـﻔﻴﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﻌﻮﻳﺲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﺮﻳﻤﺔ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺜـﻮاب‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻫﻞ واﻷﺻﺪﻗﺎء اﻤﻬﻨﺌﻦ‪» .‬اﻟﴩق«‬ ‫ﺗﺒﺎرك ﻟﻠﻌﺮﺳـﺎن‪ ،‬وﺗﺮﺟﻮ ﻟﻬﻢ ﺣﻴﺎة‬ ‫زوﺟﻴﺔ ﻣﻠﺆﻫﺎ اﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻃﺎرق اﻟﻨﺎﴏ(‬

‫اﺣﺘﻔﻠـﺖ ﻋﺎﺋﻠـﺔ اﻟﺴـﻬﻞ‬ ‫ﺑﺰﻓﺎف اﺑﻨﻬـﺎ ﻋﺒﺪاﻟﻬﺎدي‬ ‫أﺣﻤـﺪ اﻟﺴـﻬﻞ‪ ،‬ﻋـﲆ‬ ‫ﻛﺮﻳﻤـﺔ ﻣﺤﻤـﺪ اﻤﻬﻨـﺎء‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀـﻮر ﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻷﻫﻞ‬ ‫واﻷﺻﺪﻗـﺎء اﻤﻬﻨﺌﻦ‪«.‬اﻟـﴩق«‬ ‫ﺗﺒﺎرك ﻟﻠﻌﺮوﺳـﻦ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻮ ﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﺣﻴﺎة زوﺟﻴﺔ ﻣﻠﺆﻫﺎ اﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺲ ﻣﻊ أﺣﺪ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺴﺎن ﻳﺘﻮﺳﻄﻬﻤﺎ واﻟﺪﻫﻤﺎ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺎﻟﺢ‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺲ ﰲ ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻊ أﻗﺎرﺑﻪ‬

‫ﻟﻘﻄﺔ ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻠﺤﻀﻮر‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻷﺣﺴﺎء ـ اﻟﴩق‬

‫ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ ﻗﺮان اﻟﻌﻜﺮوش‬

‫ﺣﻴﺪر ﺑﻮﺳﺮور ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻘﻔﺺ اﻟﺬﻫﺒﻲ‬ ‫اﻷﺣﺴﺎء ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫اﺣﺘﻔﻠﺖ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺑﻮﴎور‬ ‫ﺑﺰﻓـﺎف اﺑﻨﻬـﺎ ﺣﻴـﺪر‬ ‫ﻣﻬـﺪي ﺑـﻮﴎور‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻀـﻮر ﻟﻔﻴـﻒ ﻣـﻦ‬ ‫اﻷﻫـﻞ واﻷﺻﺪﻗـﺎء‬ ‫اﻤﻬﻨﺌـﻦ‪» .‬اﻟـﴩق« ﺗﺒـﺎرك‬ ‫ﻟﻠﻌﺮوﺳﻦ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻮ ﻟﻬﻤﺎ ﺣﻴﺎة‬ ‫زوﺟﻴﺔ واﻓﺮة ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬

‫ﻋﻘﺪ ﻗﺮان ﺣﺴﻴﻦ اﻟﻌﻜﺮوش‬ ‫اﺣﺘﻔـــﻞ اﻟﺸـﺎب‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴــــــﻢ ﺑـﻦ‬ ‫ﺣﺴـﻦ اﻟﻌﻜـﺮوش‬ ‫ﺑﻌﻘـﺪ ﻗﺮاﻧـﻪ ﻋـﲆ‬ ‫ﻛﺮﻳﻤـﺔ أﺣﻤـﺪ ﺑـﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤـﺪ اﻟﻌﺒـﺎدي‪،‬‬ ‫وﺳـﻂ ﺣﻀـﻮر ﻟﻔﻴـﻒ‬ ‫ﻣـﻦ اﻷﻫـﻞ واﻷﺻﺪﻗـﺎء‬ ‫اﻤﻬﻨﺌـﻦ‪» .‬اﻟﴩق« ﺗﺒﺎرك‬ ‫ﻟﻠﻌﺮوﺳـﻦ وﺗﺘﻤﻨﻰ ﻟﻬﻤﺎ‬ ‫ﺣﻴـﺎة زوﺟﻴـﺔ واﻓـﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺲ ﺣﻴﺪر‬

‫اﻟﻌﺮﻳﺲ وأﺻﺪﻗﺎؤه‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﻓﻠﺬات‬

‫‪16‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺗﺮﻛﻲ اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ‪ 11 ..‬ﺳﻨﺔ‬ ‫ﺗﻐﺮﻳﺪ وﺗﻐﺮﻳﺪة‬

‫ﻟﻮﺣﺔ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ‬

‫ﻣﻦ ﻣﻮادي اﻤﻔﻀﻠﺔ ﰲ اﻤﺪرﺳـﺔ‪ ،‬اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎت واﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ‪ ،‬أﺣﺎول داﺋﻤـﺎ ً ﻓﻬﻤﻬﻤﺎ ﻷن اﻟﻠﻐـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻐﺔ‬ ‫اﻟﻘﺮآن واﻟﺤﺴﺎب ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﲆ اﻷﻣﻮر اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺷﻌﻤﻮر‪ ..‬ﻋﴩ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻟﻠﻬـﻢ اﺣﻔﻆ ﱄ أﻣـﻲ وأﺑـﻲ وﻻ ﺗُﺮﻧﻲ ﻓﻴﻬﻤـﺎ ﻣﻜﺮوﻫﺎ‪،‬‬ ‫رﺑﻴﺎﻧﻲ وﺳـﻬﺮا ﻋـﲆ راﺣﺘﻲ ﰲ ﻣـﺮﴈ‪ ،‬وﰲ ﺳـﻌﺎدﺗﻲ ﻛﺎﻧﺎ‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ‪ .‬أﺣﺒﻜﻤﺎ أﻣﻲ وأﺑﻲ‪.‬‬

‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺼﻴﻢ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻌـﺪ اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫رﻗﻢ ‪ 4‬ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ وﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ‬ ‫واﻤﺪﻳﻨـﺔ اﻤﻨﻮرة‪ .‬ﺗﺘﻤﻴﱠـﺰ اﻟﻘﺼﻴﻢ ﺑﻤﻮﻗﻊ ذي‬ ‫أﻫﻤﻴﺔ اﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻛﺒﺮة ﻓﻬﻲ ﺗﻘﻊ ﰲ وﺳﻂ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻲ أﻳﻀﺎ ً ذات‬ ‫ﻣﺴـﺎﺣﺔ ﻛﺒﺮة ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى اﻤﻨﻄﻘﺔ؛ إذ ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﱠﺔ اﻟﺘﻘﺮﻳﺒﻴﺔ )‪ 80.000‬ﻛﻢ‬ ‫‪.(2‬‬ ‫ﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﻘﺼﻴـﻢ ٌ‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨـﻲ ﻋﻈﻴ ٌﻢ‬ ‫إرث‬ ‫ﱞ‬ ‫ﻣﺴـﺘ َﻤ ﱞﺪ ﻣﻦ ﻣﻮﻗﻌﻬـﺎ ﺑﺎﻟﺪرﺟـﺔ اﻷوﱃ ﻓﻬﻲ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ اﻤﺤﻄـﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ ﰲ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﺑﻌـﺪ اﻟﺤﺠـﺎز‪ ،‬ﻓﻠﻘـﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻃـﺮق اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ﺗﻨﻄﻠـﻖ ﻣﻦ اﻟﺸـﺎم ﻣﺮورا ً ﺑﺸـﻤﺎل اﻟﺠﺰﻳﺮة‬ ‫ﺛﻢ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴـﻢ ﻓﺎﻟﻜﻮﻳﺖ واﻷﺣﺴـﺎء واﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑـﻲ أو ﻣـﻦ اﻟﺠﻬـﺔ اﻷﺧـﺮى ﺑﺎﺗﺠـﺎه‬ ‫اﻟﺤﺠﺎز‪.‬‬ ‫ﻣﻦ أﻫﻢ ﻣﺪﻧﻬﺎ ﻋﻨﻴـﺰة وﺑﺮﻳﺪة واﻟﺮس‪،‬‬

‫وﻟﻜﻦ ﺑﺮﻳـﺪة ﺗﻌﺘﱪ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻤـﺪن اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻤﻤﻠﻜـﺔ ﻓﻬـﻲ ﺗﻘـﻊ وﺳـﻂ إﻗﻠﻴـﻢ زراﻋﻲ‬ ‫واﺳـﻊ ﻳﻌﺪ أﻛﱪ اﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﺗﻤﻠﻚ‬ ‫ﺣﻮاﱄ ‪ %20‬ﻣﻦ ﻣﺴـﺎﺣﺔ اﻷراﴈ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬ ‫ﺑﺎﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬وﺗﻌﺘﱪ ﺑﺮﻳﺪة ﺳـﻠﺔ ﻏـﺬاء اﻤﻤﻠﻜﺔ؛‬ ‫ﻤﺎ ﺗﻤﻠﻜـﻪ ﻣﻦ ﻣﺰارع ﺿﺨﻤـﺔ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻘﻤﺢ‬ ‫واﻟﺨﻀـﺎر واﻟﺘﻤـﻮر‪ .‬وﻓﻴﻬﺎ أﻛﱪ ﻣﺸـﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺪواﺟـﻦ وإﻧﺘـﺎج اﻟﺒﻴﺾ‪ ،‬وﺗﺼـﺪر ﻛﻤﻴﺎت‬ ‫ﻛﺒﺮة ﻣـﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬـﺎ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣـﺪن اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﻮﺟﺪ ﺑﻬﺎ أﻛﱪ ﻣﺰارع ﻧﺨﻴﻞ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺘـﱪ ﺗﻤﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻳﺪة ﻣـﻦ أﺟﻮد اﻟﺘﻤﻮر‬ ‫ﰲ اﻟﻌﺎﻟـﻢ؛ ﻧﻈﺮا ً ﻟﻌﺬوﺑﺔ اﻤﻴﺎه وﺟﻮدة اﻟﱰﺑﺔ‪،‬‬ ‫وﻣـﻦ أﺷـﻬﺮ أﻧﻮاع اﻟﺘﻤـﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺸـﺘﻬﺮ ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻤﺪﻳﻨـﺔ ﺗﻤـﺮ اﻟﺴـﻜﺮي واﻟﱪﺣـﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺪ‬ ‫ﺳﻮق اﻹﺑﻞ ﻓﻴﻬﺎ أﻛﱪ أﺳﻮاق اﻹﺑﻞ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‬

‫ﺗﺮﻛﻲ اﻟﺪوﴎي‪ ..‬ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻗﺼﺔ ﺻﻮرة‬

‫ّ‬ ‫واﻤﻨﻘـﻂ‬ ‫ﻋﺎﻟـﻢ اﻟﻔﺮاﺷـﺎت ﻻ ﻳﻨﺘﻬـﻲ‪ ،‬ﻣﻨﻬـﺎ اﻤﻠـﻮّن‬ ‫واﻤﺨﻄﻂ‪ ،‬أﻟﻮاﻧﻬﺎ زاﻫﻴﺔ وﺟﻤﻴﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻬﺎ أﺷﻜﺎل ﺟﺬاﺑﺔ‪ ،‬أﺣﺐ‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒﺘﻬﺎ ﰲ اﻟﺤﺪاﺋﻖ ﺗﻄﺮ وﺗﺮﻓﺮف ﺣﻮل اﻟﺰﻫﻮر‪.‬‬

‫أﺳﺎﻣﺔ اﻟﻨﻔﻴﺴﺔ‪ ..‬ﻋﴩ ﺳﻨﻮات‬ ‫اﻟﺠﺮي ﻣـﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﺎت اﻟﺸـﺎﺋﻌﺔ واﻤﻔﻴﺪة ﻟﻠﺠﺴـﻢ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳـﺘﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ً ﻟﻨﺤﺎﻓﻆ ﻋﲆ ﻗﻮة أﺟﺴـﺎﻣﻨﺎ ﻷﻧـﻪ ﻻ ﻳﺤﺘﺎج إﱃ‬ ‫ﻣﻜﺎن ﻣﺨﺼﺺ وﻻ إﱃ أدوات ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺣﺎﺳﻮﺑﻲ‬

‫‪WWW.YOUTUBE.COM‬‬ ‫أﺣﺐ اﻤﻮﻗﻊ ﻷن ﻓﻴﻪ ﻛﻞ اﻟﻜﺮﺗﻮن و اﻟﱪاﻣﺞ اﻟﺘﻲ أﺣﺐ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫ﺟﻤﺎﻧﺎ اﻟﺴﺤﻴﺒﺎﻧﻲ ‪ 17‬ﺳﻨﺔ‬

‫ﻋﺼﺎﻓﻴﺮ اﻟﻐﻴﻢ‬

‫أﺣﻠﻰ وﻳﺐ ﺳﺎﻳﺖ‬

‫أﴎار وﺣﻘﺎﺋﻖ ﻻ ﻧﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋــﻦ )ﻗـﻮس ﻗـﺰح(‬ ‫ﻗـﻮس ﻗـﺰح‪ ..‬ﻇﺎﻫﺮة ﻃﺒﻴﻌﻴـﺔ ﻣﺒﻬـﺮة ﺗﻨﺘﺞ ﻋﻦ‬ ‫اﻧﻜﺴـﺎر وﺗﺤﻠﻞ ﺿﻮء اﻟﺸﻤﺲ ﻟﺪى ﻣﺮوره ﺑﻤﺎء اﻤﻄﺮ‪..‬‬ ‫وإﻟﻴﻚ ﺗﺴـﻊ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻻ ﺗﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋﻨﻪ‪:‬‬ ‫‪ (1‬ﻗـﻮس ﻗﺰح ﻇﺎﻫﺮة ﻣﻮﺳـﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻳﻤﻜـﻦ رؤﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﰲ وﻗـﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﺑﻌﺪ اﻟﻈﻬﺮ ﰲ اﻟﺼﻴـﻒ‪ ،‬وﻧﺎدرا ً ﺟﺪا ً ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﰲ اﻟﺸﺘﺎء‪.‬‬ ‫‪ (2‬ﻟـﻦ ﺗﺮى ﻗﻮس ﻗـﺰح ﻟﻮ أن اﻟﺸـﻤﺲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺼـﻒ ﰲ اﻟﺴـﻤﺎء‪ ،‬ﻟﺬﻟـﻚ ﻟﻦ ﺗـﺮاه ﻣﺎ ﺑﻦ اﻟﺘﺎﺳـﻌﺔ‬ ‫ﺻﺒﺎﺣﺎ ً وﺣﺘﻰ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﴫاً‪.‬‬ ‫‪ (3‬إذا ﻛﺎﻧـﺖ اﻟﺸـﻤﺲ ﻣﻨﺨﻔﻀـﺔ ﺳـﻮف ﻳﻜﻮن‬ ‫اﻟﻘﻮس أﻛﺜﺮ إﴍاﻗﺎ ً وذا أﻟﻮان أﻋﻤﻖ‪.‬‬ ‫‪ (4‬اﻟﺴـﻤﺎء ﻓﻮق ﻗـﻮس ﻗﺰح ﺗﻜـﻮن أﻏﻤﻖ ﺑﻜﺜﺮ‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﻮن ﺑﺪوﻧﻪ‪.‬‬ ‫‪ (5‬أﻋﲆ ﻧﻘﻄﺔ ﰲ ﻗﻮس ﻗﺰح ﻻ ﺗﺮﺗﻔﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪42‬‬ ‫درﺟﺔ ﻋﻦ ﻣﺴـﺘﻮى ﺳـﻄﺢ اﻷرض‪ ،‬وﻳﻜﻮن أﻋﻤﻖ ﺟﺰء‬

‫ﻓﻴﻪ اﻟﺠﺰء اﻷزرق ﺧﺎﺻﺔ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺸﻤﺲ ﻣﴩﻗﺔ‪.‬‬ ‫‪ (6‬ﻧﻬﺎﻳﺎت ﻗﻮس ﻗـﺰح ﺗﻘﻊ ﻋﲆ اﻷرض ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻫﺬا اﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪه ﻗﻄﺮات اﻤﻄﺮ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ أن‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﻗﻮس ﻗﺰح ﻋﲆ ﺷـﻜﻞ داﺋـﺮة ﺑﺰاوﻳﺔ ‪ 82‬درﺟﺔ‬ ‫أﺛﻨﺎء اﻤﻄﺮ اﻟﺸﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫‪ (7‬ﻗـﻮس ﻗـﺰح اﻤﺰدوج ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ ﻧـﺎدراً‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﻗـﻮس ﻗﺰح اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺰاوﻳﺔ ﺗﺴـﻊ درﺟـﺎت ﺧﺎرج ﻗﻮس‬ ‫ﻗـﺰح اﻟﺮﺋﻴﺲ‪ ،‬وﻗﺪ ﻳﺒﺪأ ﺗﺸـﻜﻴﻞ ﻗﻮس ﻗﺰح اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﲆ‬ ‫ﻫﺎﻣﺶ أﺧﴬ ووردي ﻏﺮ اﻷﻟﻮان اﻟﻄﻴﻔﻴﺔ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫‪ (8‬اﻟﻔﺠـﻮة ﺑـﻦ ﻗـﻮس ﻗـﺰح اﻷﺳـﺎﳼ واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻜـﻮن أﻏﻤﻖ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ أﺟﺰاء اﻟﺴـﻤﺎء‪ ،‬وﺗﺴـﻤﻰ ﺑﺎﺳـﻢ‬ ‫ﻓﺠﻮة أﻟﻜﺴﻨﺪر‪ ،‬ﻧﺴﺒﺔ إﱃ أﻟﻜﺴﻨﺪر أﻓﺮودﻳﺴﻴﺎس اﻟﺬي‬ ‫اﻛﺘﺸﻒ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ‪.‬‬ ‫‪ (9‬ﻗﻮس ﻗﺰح ﻻ ﻳﱰك ﻇﻼً ﺣﻦ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﲆ ﻣﺮآة‪.‬‬

‫اﻟﻜﺎﺑﻮس ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ‬

‫إﻟﻴﺎس اﻟﺤﺎج‪ 14 ..‬ﺳﻨﺔ‬

‫أﺣﻠﻰ ﻳﻮﺗﻴﻮب‬

‫‪http://www.youtube.com/watch?v=bPUnRthlBHY&featu‬‬ ‫‪re=youtube_gdata_player‬‬ ‫ﻣﻘﻄﻊ ﻋﻦ ﺣﻴﻮاﻧﺎت اﻟﻐﺎﺑﺔ و ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﺎﻣﺔ ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻘﻄﻊ ﻣﻤﺘﻊ و ﻣﻔﻴﺪ‪.‬‬ ‫ﺳﺎرة اﻟﺤﺮﺑﻲ‪ ..‬ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات‬ ‫أﺣﻠﻰ ﻟﻌﺒﺔ‬

‫‪http://www.g9g.com/game148.htm‬‬ ‫ﻟﻌﺒـﺔ ﻣﺎرﻳﻮ ﻟﻌﺒﺔ ﻗﺪﻳﻤـﺔ و ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺟﺪا ً أﺣﺒﻬـﺎ ﻛﺜﺮا ﺟﺮﺑﻮﻫﺎ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎﺋﻲ‪.‬‬ ‫ﰲ اﻟﻬﻮﻳﺴﻦ‪ ..‬ﺛﻤﺎن ﺳﻨﻮات‬

‫ﻧﺒﺾ‬ ‫ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ‪:‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﺤﺐ‪ /‬ﺗﺤﺒﻴﻦ ﺍﻟﺸﺎﻁﺊ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ »ﺍﻟﺒﺮ«؟؟‬ ‫ﻧﻌﻢ‪٪٤٤ :‬‬ ‫ﻻ‪٪۳۱ :‬‬ ‫ﺃﺣﻴﺎﻧﺎً‪٪۲٥ :‬‬ ‫ﺳﺆﺍﻝ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﻘﺒﻞ‪:‬‬ ‫ﻫﻞ ﺗﻔﻀﻞ‪ /‬ﺗﻔﻀﻠﻴﻦ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺃﺻﻐﺮ ﻣﻨﻚ؟‬ ‫ﻧﺒﺾ‬

‫ﺣﻠﻤـﺖ ﺑـﺄن ﻃﻴـﻮرا ً‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﻤـﺖ‬ ‫ﻋﻨﺪﻣـﺎ‬ ‫ﻣﻔﱰﺳـﺔ ﺗﻄـﺮ ﻓـﻮق رأﳼ‪ .‬ﻫﺮﺑﺖ‬ ‫ُ‬ ‫اﺧﺘﺒﺄت ﰲ‬ ‫ﻣﻨﻬـﺎ‪ ،‬ﻓﺄﺗﻌﺒﻨـﻲ اﻟﻬـﺮب‪.‬‬ ‫ﻣﻜﺎن ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﺑﻴﺘﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺠﺪَﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﰲ ﻫـﺬا اﻤـﻜﺎن أﺧﺎﻓﻨـﻲ اﻟﻈـﻼم‪،‬‬ ‫وأﺣﺴﺴـﺖ أﻧﱠﻨﻲ ﺑﺠﺎﻧـﺐ ﺣﺎﻓﺔ ﺑﱤ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ﺗﺤﺮﻛﺖ ﺳﺄﺳﻘﻂ ﻓﻴﻪ‪ .‬وﺑﻌﺪ‬ ‫وأﻧﱠﻨِﻲ ﻟﻮ‬ ‫أن ﻓﻘـﺪت أﻣـﲇ ﰲ اﻟﻨﺠـﺎة‪ ،‬ﺑﺪأت ﰲ‬ ‫ﻛﺘﻔﻲ ﻛﻲ أﻓﻴﻖ‬ ‫اﻟـﴫاخ‪ .‬ﻫ ﱠﺰت أﺧﺘﻲ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺎﺑﻮس‪.‬‬ ‫•••‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺎوﻟـﺖ ﻣـﺮ ًة أﺧـﺮى أن أﺟﻌﻞ أﻣﻲ‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﲆ ذﻫﺎﺑﻲ ﻟﺼﺪﻳﻘﺎﺗﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﱠﻬﺎ‬ ‫ﻛ ﱠﺮ ْ‬ ‫رت ﻧﻔﺲ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺘْﻪُ‪.‬‬ ‫أﺧﺎف أن ﻳﻐﻀﺐ أﺑﻮك‪.‬‬‫ْ‬ ‫أﻛﻤﻠﺖ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ‬ ‫ ﻫﻴﺎ‪ ،‬اذﻫﺒﻲ إﱃ ﻏﺮﻓﺘﻚ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮاكِ ‪،‬‬‫ﻓﻴﻘﻠﺐ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻋﲆ رأﺳـﻚِ ورأﳼ‪.‬‬ ‫•••‬ ‫ﰲ اﻤﺪرﺳﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺑﻠﺖ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﱄ إﺣﺪاﻫﻦ‪.‬‬ ‫ ﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﺤﴬي إﱃ ﺑﻴﺘﻲ أﻣﺲ؟؟‬‫ ﻟﻢ ﺗﻮاﻓﻖ أﻣﻲ‪.‬‬‫ وﻤﺎذا ﻟﻢ ﺗﻮاﻓﻖ؟؟‬‫ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺨﺎف أن ﻳﻐﻀﺐ أﺑﻲ‪.‬‬‫ْ‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ أﻣﻚ ﻷﺑﻴـﻚ إﻧﻚ ﺗﺤﺒﻦ‬ ‫ وﻫـﻞ‬‫اﻟﺨﺮوج ﻟﺰﻳﺎرة ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻚ؟؟‬ ‫ ﻻ أدري‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﻣﻲ داﺋﻤﺎ ً ﺗﺨﺎف أن‬‫ﻳﻐﻀﺐ أﺑﻲ‪.‬‬

‫•••‬ ‫ﰲ ﻓﺴﺤﺔ ﻣﺎ ﺑﻦ اﻟﺤﺼﺺ‪ ،‬اﺟﺘﻤﻌﺖ ﻛﻞ‬ ‫ﺻﺪﻳﻘﺎﺗـﻲ‪ ،‬وﺻـﺎرت ﻛ ﱡﻞ واﺣﺪة ﺗﺤﻜﻲ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ً ﻣﺨﺘﻠﻔﺎً‪.‬‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ أﻛﱪُ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ‪:‬‬ ‫ ﻣـﺎ رأﻳﻜﻦ ﻟـﻮ ﱡ‬‫أﻗﺺ ﻋﻠﻴﻜـ ﱠﻦ ﺣﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﺒﺎرﺣﺔ؟‬ ‫ﻓﺮح اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﻬﺬا اﻻﻗﱰاح‪ ،‬ﻓﺒﺪأت ﱡ‬ ‫ﺗﻘﺺ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺣﻠﻤﻬﺎ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻛﺎن ﺣﻠﻤﻬـﺎ ﺟﻤﻴـﻼ‪ .‬ﺑﺴـﺎﺗﻦ ﺧـﴬاء‪،‬‬ ‫وﻃﻴﻮر ﺗﻐﻨﻲ‪ ،‬وﺣﻴﻮاﻧﺎت أﻟﻴﻔﺔ‪ ،‬وﺟﺪاول‬ ‫ﻧﻘﻴﺔ وﺧﻴﻮل‪ .‬وﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻬﺖ‪ ،‬ﺻﺎرت ﻛﻞ‬ ‫واﺣﺪة ﻣـﻦ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗﻲ ﺗﴪد ﺣﻠﻤﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺈذا‬ ‫ﻛﻞ ﺣﻠﻢ أﺟﻤﻞ ﻣﻦ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎء دوري‪ ،‬ﻗﻠﺖ ﻟﻬﻦ‪:‬‬ ‫ أﻧﺎ ﻻ أذﻛﺮ أﺣﻼﻣﻲ‪.‬‬‫ردّت إﺣﺪاﻫﻦ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ أﻧـﺖ دوﻣـﺎ ً ﻫﻜﺬا‪ .‬ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ﺷـﻴﺌﺎ‪ ،‬ﻻ‬‫ﺗﺘﺤﺪﺛﻦ ﻋﻦ ﳾء‪ .‬أﻧﺖ ﺗﺒﺪﻳﻦ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻋﻨﱠﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻜـﺮت ﰲ ﻛﻼﻣﻬﺎ ﻛﺜﺮاً‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﺣﺎول دوﻣﺎ ً‬ ‫ﱡ‬ ‫أن أﺑـﺪو ﻣﺜـﻞ ﺻﺪﻳﻘﺎﺗـﻲ‪ .‬أﻧـﺎ أﺗﺤﺪث‬ ‫ﻣﺜﻠﻬـﻦ‪ ،‬أن أﻟﺒﺲ ﻣﺜﻠﻬﻦ‪ ،‬أﻧﺎ أﻗﺘﻨﻲ أﻗﻼﻣﺎ ً‬ ‫وﺣﻘﺎﺋﺐ ﻣﺜﻞ أﻗﻼﻣﻬﻦ وﺣﻘﺎﺋﺒﻬﻦ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﻲ‬ ‫أﻓﺸﻞ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ﴎﺣﺖ ﺑﺘﻔﻜﺮي‪.‬‬ ‫ ﻫـﻞ ﻫﺬا ﻷن أﻣﻲ ﻣﺸـﻐﻮﻟﺔ ﻋﻨﻲ‪ ،‬وأﺑﻲ‬‫ﻳﻐﻀﺐ دوﻣﺎً‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮل أﻣﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣَﻦ‬ ‫ﻳﺰﻋﺠﻪ ﺑﻄﻠﺐ؟؟‬ ‫• اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻘﺎدم‪ ،‬اﻟﻜﺎﺑﻮس ﰲ اﻟﺒﻴﺖ‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫رئيس التحرير المكلف‬

‫المدير العام‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي جاسر عبداه الجاسر‬ ‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫سعيد معتوق العدواني‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪:‬‬

‫خالد حسين صائم الدهر‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khalids@alsharq.net.sa‬‬

‫مساعد المدير العام‬

‫علي محمد الجفالي‬

‫مساعدا رئيس التحرير‬

‫‪jasser@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫نائب المدير العام‬

‫محمد عبداه الغامدي (الرياض)‬

‫طال عاتق الجدعاني (جدة)‬

‫‪moghamedi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪Talal@alsharq.net.sa‬‬

‫إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬ ‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق املك عبدالله (الدائري الثاي)‬ ‫اأمام وزارة امياه والكهرباء‬

‫هاتف‪04-8484609 :‬‬ ‫فاك�س‪04-8488587 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬

‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬

‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬ ‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف ‪4244101 :‬‬ ‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬

‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬

‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬ ‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري مقابل اجوازات‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬

‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬الطائف‬

‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫‪03 - 3495510‬‬

‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬

‫هاتف ‪03 - 7201798 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7201786 :‬‬ ‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الخميس ‪ 26‬ربيع اأول ‪1434‬هـ ‪ 7‬فبراير ‪2013‬م العدد (‪ )431‬السنة الثانية‬

‫‪ 5105‬قضايا خطأ طبي ُعرضت على الهيئات الطبية‬ ‫في المملكة خال ثاثة أعوام‪ 1239 ..‬منها وفيات‬ ‫الدمام‪ ،‬الرياض ‪ -‬س�حر‬ ‫أبوشاهن‪ ،‬منرة امهيزع‬ ‫بلغ مجموع قضايا اأخطاء‬ ‫الطبية امعروضة عى‬ ‫الهيئات الصحية الرعية‬ ‫ي امملكة خللال الثاث‬ ‫سنوات اماضية ‪ 5105‬قضايا‪،‬‬ ‫صدر قرار ي ‪ 2139‬قضية‪ ،‬من‬ ‫بينها ‪ 1239‬قرارا ً متعلقا ً بوفيات‬ ‫اأخطاء الطبية‪ ،‬صدر قرار إدانة‬ ‫ي ‪ 415‬منها‪ ،‬بواقع عدد جلسات‬ ‫بلغ ‪ ،6545‬وتصدرت الرياض‬ ‫مدن امملكة من حيث عدد قضايا‬ ‫اأخطاء الطبية بواقع ‪1174‬‬ ‫قضية‪ ،‬تليها جدة بواقع ‪762‬‬ ‫قضية‪ ،‬ثم عسر بل‪ 729‬قضية‪،‬‬ ‫ي حن جاءت امنطقة الرقية‬ ‫ي امرتبة الرابعة من حيث عدد‬ ‫قضايا اأخطاء الطبية بل‪626‬‬ ‫قضية‪ ،‬ويبلغ عللدد الهيئات‬ ‫الصحية الرعية ‪ 18‬هيئة‪ ،‬أربع‬ ‫منها ي الرياض وحدها‪ ،‬ي حن‬ ‫توجد هيئتان ي كل من جدة‬ ‫وعسر والرقية‪.‬‬ ‫التأمن عى اأطباء‬ ‫وعللن تأمن اأطباء ضد‬ ‫اأخطاء الطبية‪ ،‬ذكر استشاري‬ ‫جراحة التجميل والرميم اأستاذ‬ ‫امساعد ي جامعة اإمام محمد بن‬ ‫سعود الدكتور وائل داغستاني‪،‬‬ ‫أن امستشفيات ي الدول اأمريكية‬ ‫واأوروبية تؤمّ ن عى أطبائها‬ ‫وتدافع عنهم ي قضايا اأخطاء‬ ‫الطبية‪ ،‬ي حن يختلف الوضع‬ ‫ي امملكة‪ ،‬حيث إن الطبيب يؤمّ ن‬ ‫عى نفسه وا يجد من يدافع عنه‪،‬‬ ‫ويرتبط تأمينه بتجديد ترخيص‬ ‫ممارسته امهنة من الهيئة‬ ‫السعودية للتخصصات الصحية‪.‬‬ ‫وانتقد الدكتور داغستاني‬ ‫ما يحدث لدى التحقيق ي بعض‬ ‫اأخطاء الطبية من حيث عدم‬ ‫تخصصهم بالرورة ي امجال‬ ‫موضوع الخطأ الطبي‪ ،‬ما يجعل‬ ‫الحكم الصادر غر دقيق أحيانا ً‬ ‫وفيه ظلم للطبيب‪ .‬ومن زاوية‬ ‫أخللرى‪ ،‬يقول داغستاني إن‬ ‫الطبيب يتحمّ ل جزءا ً من مسؤولية‬ ‫تع ّرضه أن ترفع عليه قضية خطأ‬ ‫طبي‪ ،‬بسبب عدم رحه التفصيي‬ ‫للمريض مضاعفات العملية‪،‬‬ ‫فعندما تحدث امضاعفات‬ ‫امتوقعة وامعروفة للعملية‬ ‫يعتقد امريض أنها نتيجة خطأ‬ ‫طبي‪ ،‬فيشتكي ي هذه الحالة‬ ‫عى الطبيب امعالج‪ ،‬ويُكمل «إن‬ ‫بعض امرى يرفض ااستماع‬

‫‪opinion@alsharq.net.sa‬‬

‫‪17‬‬

‫لرح تفصيي للمضاعفات‪ ،‬وبعد‬ ‫حدوثها يُصدم ويشتكي»‪ ،‬ويؤكد‬ ‫الدكتور داغستاني عى عدم صحة‬ ‫ما يردد من أن اأخطاء الطبية‬ ‫ازدادت نتيجة تأمن اأطباء‬ ‫ضدها‪.‬‬ ‫طالب طب فاشل‬ ‫ومن زاوية مختلفة‪ ،‬يذكر‬ ‫داغستاني فيما يتعلق بالشهادات‬ ‫امللزوّرة ي مهنة الطب «أصبح‬ ‫أصعب مع التدابر التي تتخذها‬ ‫الهيئة السعودية للتخصصات‬ ‫الصحية»‪ ،‬مشددا ً عى أن امزوّرين‬ ‫للشهادات الطبية يكونون غالبا ً‬ ‫إما أطباء لم يتمكنوا من إنهاء‬ ‫دراستهم ي كلية الطب فيزوّرون‬ ‫شهادات بكالوريوس‪ ،‬أو يكون‬ ‫طبيبا ً عاما ً ويللزوّر شهادات‬ ‫تخصص‪ ،‬مؤكدا ً أن الخطورة‬ ‫ليست فقط ي شهادات الطب بل‬ ‫ي شهادات اممارسن الصحين‬ ‫اآخرين كالتمريض وغره‪.‬‬ ‫شعور باأمان‬ ‫وذكر الروفيسور ي جامعة‬ ‫املك فيصل ورئيس قسم الجراحة‬ ‫ي مستشفى املك فهد الجامعي‪،‬‬ ‫وعضو مدة عر سنوات ي الهيئة‬ ‫الطبية الرعية ي امنطقة الرقية‬ ‫الدكتور عبدامحسن املحم‪ ،‬أنه ا‬ ‫يمكن القول إن اأخطاء الطبية‬ ‫ازدادت‪ ،‬وإن كان التأمن قد‬ ‫يعطي للطبيب شعورا ً باأمان‪،‬‬ ‫مشددا ً عى أنه ا يمكن الجزم‬ ‫بازدياد أو نقصان اأخطاء الطبية‬ ‫وعاقة ذلك بالتأمن عى اأطباء‬ ‫إا بقياس معدل اأخطاء الطبية‬ ‫قبل وبعد سن التأمن‪ ،‬الذي تم‬ ‫سنّه قبل سنوات كثرة‪ ،‬والطبيب‬ ‫يحرص بشدة عى أرواح الناس‬ ‫كون مهنة الطب ميثاق رف‬ ‫بن الطبيب وامريض‪ ،‬نافيا ً بحكم‬ ‫خرته كعضو لجنة التحقيق ي‬ ‫اأخطاء الطبية مدة عر سنوات‪،‬‬ ‫أن ّ‬ ‫يبت ي أي قضية خطأ طبي‬ ‫قبل أن يراجع املف الطبيب‬ ‫امتخصص ي ذات مجال الخطأ‪،‬‬ ‫وعدم ااكتفاء بالخمسة اأعضاء‬ ‫امكوّنة منهم اللجنة كونهم ا‬ ‫يمثلون التخصصات الطبية كافة‪.‬‬ ‫أخطاء فردية‬ ‫ويُكمل الدكتور املحم «قد‬ ‫يظلم الطبيب نفسه أنه ا يرح‬ ‫للمريض بشكل ٍ‬ ‫كاف مضاعفات‬ ‫وتفاصيل العملية‪ ،‬وعن مسبب‬ ‫الخطأ الطبي يقول الدكتور‬ ‫املحم «الخطأ الطبي يكون فرديا ً‬

‫فريق طبي ي إحدى العمليات الجراحية‬ ‫غالباً‪ ،‬وي حاات أقل قد تتحمل‬ ‫إدارة امستشفى امسؤولية زائدا ً‬ ‫الطبيب‪ ،‬كما ي بعض امستشفيات‬ ‫الخاصة عندما يُطلب من طبيب‬ ‫ي تخصص معن معاينة مرى‬ ‫تتطلب حالتهم تخصصا ً مغايراً‪،‬‬ ‫كأن يُجري طبيب عظام ‪-‬الذي‬ ‫لديه خرة بسيطة ي الجراحة‪-‬‬ ‫عمليات ختان للذكور‪ ،‬ويكون‬ ‫بذلك الدكتور خالف اامتيازات‬ ‫الوظيفية التي هو قللادر عى‬ ‫ممارستها»‪.‬‬ ‫وأضاف الدكتور املحم أن‬ ‫الخطأ الطبي تتسبب فيه زيادة‬ ‫الحِ مل عى الطبيب بما يشكل‬ ‫تقديريا ً ‪ ،%60‬كما يحدث عندما‬ ‫يوجد عدد قليل من اأطباء ي قسم‬ ‫مقارنة بعدد امرى كما ي أقسام‬ ‫اإسعاف‪ ،‬وقلة الخرة تشكل‬ ‫السبب الثاني ي الخطأ الطبي‬

‫التأمين الطبي ضد اأخطاء المهنية‬ ‫إلزامي على جميع ااطباء‬

‫د‪ .‬عبدامحسن املحم‬ ‫‪.%40‬‬ ‫تأمن إلزامي‬ ‫مللن جهة ثللانلليللة‪ ،‬قال‬ ‫لل»الرق» امستشار القانوني‬ ‫وخبر اأنظمة حمود الناجم‪،‬‬ ‫إن نظام مزاولة امهن الصحية‬ ‫اشرط عى جميع اأطباء التأمن‬

‫المقاات‬ ‫‪makalat@alsharq.net.sa‬‬

‫‪mawdee3@alsharq.net.sa‬‬

‫أبرز تعليق كان عى مقال للكاتب‪ :‬عي الرباعي‪ ،‬ومقال‪ :‬فقه امصالح أم مصالح‬ ‫الفقهاء؟ امعلق‪ :‬فهد غينان‪ .‬التعليق‪ :‬مشكلة امشكات ى سد الذرائع أن بعض‬ ‫الدعلاة والخطباء يقفزون من كتب الفقه إى منابر الدعوة دون أن يتوقفوا ولو‬ ‫للحظلة بينهما ليتعرفوا على واقع مجتمعاتهم ومشلكاتها الحقيقية‪ ،‬فيكون‬ ‫الفقله بعيدا ً عن الواقع‪ ،‬ويكلون الواجب الرعى غر مرتبلط بالواقع العمي‪،‬‬ ‫وكأن الواجب الرعي جاء ليحلق ي السماء وحده دون أن يهبط إى دنيا الناس‬ ‫أو يعيش أناتهم وآامهم وأوجاعهم ااجتماعية وااقتصادية والسياسلية‪ ،‬فعى‬ ‫الدعلاة والعلملاء أن يأخذوا من فقه السللف والخلف ما يتناسلب مع واقعهم‬ ‫وأعراف مجتمعاتهم‪.‬‬

‫المواضيع‬

‫المقال اأكثر قراءة‪/‬حدود سلطة املك ي نظامنا السياي‪ ،‬للكاتب‪ :‬عبدالله الفوزان‪.‬‬ ‫المقال اأكثر تعليق ًا‪ /‬ا تحزن يا شيخ‪ ،‬للكاتب‪ :‬عي مكي‪.‬‬ ‫إيران واأحد اأسود‪ ،‬للكاتب‪ :‬عباس الكعبي‪.‬‬ ‫المقال اأكثر قراءة في الفيسبوك‪/‬‬ ‫ممكن تسمع ي‪ ،‬للكاتب‪ :‬عبدالحميد العمري‪.‬‬ ‫المقال اأكثر قراءة في تويتر‪/‬‬ ‫تعليق‬

‫(الرق)‬

‫د‪ .‬وائل داغستاني‬ ‫ضد اأخطاء الطبية لدى إحدى‬ ‫الركات امعتمدة‪ ،‬مشرا ً إى‬ ‫أن امادة ‪ 41‬من نظام امنهن‬ ‫الطبية ّ‬ ‫نصت عى «أن يكون‬ ‫ااشراك ي التأمن التعاوني ضد‬ ‫اأخطاء امهنية الطبية إلزاميا ً عى‬ ‫جميع اأطباء وأطباء اأسنان‬ ‫العاملن ي امؤسسات الصحية‬

‫ساد شعور بااطمئنان والنجاة من‬ ‫تبعات اأخطاء بين اأطباء بسبب التأمين‬ ‫العامة والخاصة‪ ،‬وتضمن‬ ‫هذه امؤسسات وامنشآت سداد‬ ‫التعويضات التي يصدر بها حكم‬ ‫نهائي عى تابعيها إذا لم تتوافر‬ ‫ِ‬ ‫تكف‪ ،‬ولها‬ ‫تغطية تأمينية أو لم‬ ‫حق الرجوع عى امحكوم عليه‬ ‫فيما دفعته عنه»‪.‬‬ ‫وأضاف الناجم أنه نتيجة‬

‫لذلك ساد شعور بااطمئنان‬ ‫والنجاة من تبعات اأخطاء الطبيّة‪،‬‬ ‫وقال إن قضايا اأخطاء الطبية‬ ‫تنتهى بصدور قرار بعدم وجود‬ ‫خطأ طبي أو بوجود خطأ أو إهمال‬ ‫وخافه‪ ،‬متضمنا ً تعويض امريض‬ ‫وذويه بمبلغ ماي أو عقوبة إدارية‬ ‫عى امدعى عليه أو تعويض أو‬

‫َ‬ ‫و«نسلقوني» قبل أربع‬ ‫الم��ادة اأكثر قراءة‪/‬عباس لل«الرق»‪ :‬كيال منعني من التدريبات‪..‬‬ ‫ساعات من نهاية «الشتوية»‪.‬‬ ‫المقال اأكثر تعليق ًا‪ /‬استقالة قينان الغامدي‪ ..‬وجار الجار رئيسا ً مكلفا ً لتحرير «الرق»‪.‬‬ ‫مركز الدراسلات السلكانية‪ %41 :‬من سلكان‬ ‫المق��ال اأكث��ر ق��راءة ف��ي الفيس��بوك‪/‬‬ ‫السعودية يعيشون ي شقق‪ ..‬و‪ %26‬ي بيوت شعبية‪.‬‬ ‫جموع امصلن يشليِعون جثمان أقدم سلجن سلعودي‬ ‫المقال اأكثر قراءة في تويتر‪/‬‬ ‫ي حائل‪.‬‬ ‫تعليق‬ ‫أبرز تعليق كان عى مقال مادة‪ :‬مركز الدراسات السكانية‪ %41 :‬من سكان السعودية‬ ‫يعيشون ي شقق‪ ..‬و‪ %26‬ي بيوت شعبية‪ .‬امعلق‪ :‬إبراهيم الغامدي‪.‬‬ ‫التعليق‪ :‬كفى استغفال امواطنين! متى كانت جامعة فاشلة ي نفسها من عمل مسح‬ ‫عى مستوى امملكة؟ أين هذه الكوادر لم نسمع عنها ولم تمر عى أحد من معارفنا‬ ‫كمثال شخي؟ النت وبعض مواقع جهات حكومية‪ ،‬الذي اعتمدت عليه الدراسة معلومات‬ ‫محدودة وموجهة‪ ،‬منذ شهر وزير ااقتصاد يقول ‪ %60‬يملكون مساكن ويدافع عن قوله‪ ،‬وبعد أسبوعن يرح‬ ‫بأن ‪ %62‬ا يملكون مساكن‪ .‬الحقيقة ا ُمرة ‪ %70‬ا يملكون مساكن‪ ،‬بحث تم من خال مسح امعلمن ي اإحصاء وأخفي هذا اإحصاء احقاً‪.‬‬

‫كليهما‪ ،‬وا توجد عقوبة بدنية‬ ‫(سجن)‪ ،‬حيث تقتر العقوبة عى‬ ‫اإنذار أو الغرامة أو الدية الرعية‬ ‫أو امنع الدائم أو امؤقت عن‬ ‫ممارسة امهنة‪ .‬علما ً بأن النظام‬ ‫لم يتضمن تحديد عقوبات معينة‪،‬‬ ‫وأن ذلك يخضع لتقدير القاي‬ ‫ولظروف كل حالة‪.‬‬

‫‪18‬‬

‫ﺟﺪار اﻟﻌﺰل واﻟﺘﺤﺮش‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻲ )‪(٢/١‬‬

‫رأي‬

‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺲ«!‬ ‫ا­ﻧﺴﺎن‪:‬‬ ‫»ﺣﻴﻮان ُﻣ َﺴ ّﻴ ٌ‬ ‫زﻛﻲ أﺑﻮ اﻟﺴﻌﻮد‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﻒ‬

‫‪zabualsaud@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫»‪«0‬‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﻻ ﺗﻨﺰﻋﺞ‪ ..‬ذﻟﻚ أن وﺟﻮدك ‪-‬ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ‪-‬‬ ‫ﰲ ﻋﺎﻟ ٍﻢ ﺗﺤﻜﻤُﻪ ﺳﻴﺎد ُة‪»:‬ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻐﺎب« واﻟﺘﻲ ﻣﺎ‬ ‫دﺳﺘﻮرﻫﺎ‬ ‫أﻧﻴﺎب‬ ‫ﻜﴩ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺘﺌﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻴﺎد ُة ﺗُ ّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺒﻐﻴﺾ واﻟ ّ‬ ‫ﺎﻓﺢ ﺑﻜ ﱢﻞ ﻣﺎ ﻳُﺴﺘﻘﺬَ ُر ِﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ‬ ‫ِ‬ ‫ﻄ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺤﻴّﻮﻧﺔِ ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻤﺎ دأﺑﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻮادّﻩ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻛﻴ ِﺪ‬ ‫ﻋﲆ ّ‬ ‫ﺣﻦ ﻇ ّﻠﺖ ‪-‬دﺳﺎﺗﺮ‬ ‫أن‪»:‬اﻟﺒﻘﺎ َء ﻟﻸﻗﻮى« ﰲ ِ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن اﻟﻐﺎب‪ -‬ﻏﺮ ﻣﻜﱰﺛﺔٍ‬ ‫ﺑﺤﺎل اﻷﻛﺜﺮﻳّﺔِ إذا ﻣﺎ‬ ‫ِ‬ ‫وﺑﻜﻞ‬ ‫ﻫﻲ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﲆ ﺿﻌﻔِ ﻬَ ﺎ اﺳﺘﺨﺬا ًء وﺧﻮراً!‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫ﻏﺎب« ذﻟﻚ اﻟﺬي ﺑﺎت ﻣﻨﺬُ‬ ‫َ‬ ‫ﻓﺈن ﻫﻮ‬ ‫إﻻ‪»:‬ﻗﺎﻧﻮن ٍ‬ ‫ُ‬ ‫»اﻹﻧﺴﺎن« وﻃﻐﻴﺎﻧﻪِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺟﱪوت‪:‬‬ ‫ﺑﻔﻌﻞ‬ ‫أن ﺗﺸ ّﻜ َﻞ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺼﺐُ‬ ‫ﻣﺮﻫﻮﻧﺎ ً ﺑـ‪»:‬اﻟﺤﻴﻠﺔِ «‪ ،‬وﻫﺬ ِه اﻷﺧﺮ ُة ﻫﻲ ﻋَ َ‬ ‫ُ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن َ‬ ‫ّ‬ ‫وﻓﻖ‬ ‫ﺗﻨﺸﺌﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔِ اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺷﺄﻧِﻬﺎ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻣُﻌﻄﻴﺎﺗِﻬَ ﺎ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻋﲆ‪»:‬ﺣﻴﻮﻧﺔِ‬ ‫وﴏف‬ ‫اﺧﺘﻴﺎرﻩ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن« ﺑﻤﺤﺾ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﺟ ّﻞ اﻫﺘ ِ‬ ‫إﺧﺼﺎب أرﺿﻪِ ﻋُ ﺸﺒﺎً!!‬ ‫ﺷﺄن‬ ‫إﱃ‬ ‫ﻪ‬ ‫ِﻤﺎﻣ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻛﻤﺎ ّ‬ ‫ِ‬ ‫اﻤﻌﻄﻴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴ َّﺔ ﻫﻲ ذاﺗﻬﺎ‬ ‫أن ﺗﻠﻚ‬ ‫ﻧﺤﻮ أﻟﻔﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺪ أﻇﻬ َﺮ‪»:‬اﻟﻔﻌ َﻞ اﻟﺴﻴﺎﳼ« ﻋﲆ ٍ‬ ‫ّ‬ ‫‪»:‬اﻹﻧﺴﺎن« وﻗﺪ اﻧﺤﻄﺖ‬ ‫ﻣﻌ َﻪ اﻤﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘﻴﻤﻴّﺔِ ﻟـ‬ ‫ِ‬ ‫ﻣﺮذول ﻣﻦ اﻟ ّﺬ ِل وﺑﻤﻬﺎﻧﺔٍ أرﻛﺴﺘ ُﻪ ﰲ‬ ‫إﱃ ﻣﺴﺘﻮىً‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺎﺋﺲ ﻣﻦ ﻣﺴﺨﻪِ‬ ‫ﺣﻴﺚ اﻧﺸﻐﻠﺖ ﺑﺎﻟﺘّﺎﱄ ﻋﲆ‬ ‫ﻃﻮر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻘﻬﺮ‬ ‫ﻓﻌﻞ‬ ‫َﺳﻠ ِﺒﻪِ ﻛﺮاﻣﺘ ُﻪ إذﻻﻻ ﻟﻪ‬ ‫وﺑﺴﻴﺎط ﻣﻦ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﳼ« اﻟﺬي اﻧﺘَﻬَ ﻰ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﳼ ﺑﺤﺴﺒﺎﻧِﻪِ ‪» :‬اﻟﻔﻌﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ﻳﻜﻮن ‪-‬ﻫﻮ ذﻟﻚ اﻟﺤﻴﻮان‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن ﺗﺎﻟﻴﺎ ً إﱃ أن‬ ‫ِ‬ ‫اﻤﻔﺘﻘﺮ وﻋﻴَﺎ ً‬ ‫ﺑﴩط ‪»:‬إﻧﺴﺎﻧﻴّﺘﻪ« اﻤﻮﻛﻮﻟﺔِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻤﺴﻴّﺲ‪-‬‬ ‫ِ‬ ‫إﱃ‪) :‬اﻟﺤﺮﻳﺔِ ( واﻟﻮﻋﻲ ﺑﺘﻜﻴﻔﻬﺎ ّ‬ ‫ﺣﻘﺎ ً وواﺟﺒﺎ ً ﻣﻊ ﻣﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻨﻀﺎف إﱃ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻪِ ﺑﴩاﺋﻄﻬﺎ وﻧﻮاﻗﻀﻬﺎ‪.‬‬ ‫)ﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺴﱰﺑﻮن ﻣﻦ ﻟﻔﻆ اﻟﺤﺮﻳﺔِ وﻳﻐﺸﺎﻫﻢ‬ ‫وﺟ ُﻞ ﺣﺴﺎﺳﻴﺔِ ‪»:‬اﻤﺼﻄﻠﺢ« ﻻ ﻳﺬﻫﺒﻮا ﺑﻌﻴﺪا ً إذ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻫﺎﻫﻨﺎ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻟﻘﻮل دون ﻣﻮارﺑﺔٍ ‪ :‬إن‬ ‫ُ‬ ‫‪»:‬اﻟﻌﺒﻮدﻳﺔ« ﻟﻠﻪ وﺣﺪه ﺑﺄﺟ ًﻞ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ وأزﻛﻰ‬ ‫ﻫﻲ‬ ‫دِ ﻻﻻﺗِﻬﺎ«(‬ ‫»‪«1‬‬ ‫َ‬ ‫أﻧﺖ إذن‪ :‬ﻇﺎﻫ ُﺮ اﻟﻬﺸﺎﺷﺔِ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺿﻌﻒ‬ ‫وﺑﺤﺎل ﻣﻦ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ﻮان ﺗﻘﴫُ ﺑﻚ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗ َﻚ ‪-‬ﻣﻊ ﻣﺎ َ‬ ‫أﻧﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻎ اﻟﻬَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻬﺸﺎﺷﺔ واﻟﻀﻌﻒ واﻟﻬﻮان‪ -‬ﻋﻦ‬ ‫ﺷﺆون ﺣﻴﺎ ِﺗ َﻚ َ‬ ‫َ‬ ‫دون أن ﺗَﺘﺴﻴّﺲ ﺑﺎﻤﻌﻨﻰ‬ ‫أن ﺗﺘﺪﺑ َﺮ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﺘﺬﻟﻞ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﻜﻮن رﻛﻮﺑﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﲆ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔِ‬ ‫أن ﻳَﻤﺘَ ِﻄﻴ َﻚ ﺑﻤﺆازر ٍة ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺔٍ ﺗﻤﻨﺤ َﻚ ﻫﻲ‬

‫اﻷﺧﺮى وﺟﻮدا ً ُ‬ ‫ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻤﻦ َ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻣﺎ َ‬ ‫أﻧﺖ‬ ‫ﻛﺎن ﻋﲆ ِ‬ ‫ﺻﻔﺎت ﻳﻜﻮ ُن ِﻣﻦ ﺷﺄﻧِﻬﺎ ﻋﺎد َة ﺗﺮﺷﻴﺤُ ﻚَ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ِﻣﻦ‬ ‫ِ‬ ‫ﻟﻠﻮﺻﻒ اﻟﺬي ﺧﻠﻌَ ﻪُ‪» :‬أرﺳﻄﻮ«ﻋﻠﻴ َﻚ ﻳﻮ َم‬ ‫ﺑﻜﻔﺎء ٍة‬ ‫أن أﺟﻬ َﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻻﺷﺘﻐﺎل ﻋﲆ ﺗﻌﺮﻳﻔﻚ ﻓﻘﺎل‬ ‫َ‬ ‫ﻓﺮﻫﻦ وﺟﻮ َد َك‬ ‫ﺳﻴﺎﳼ«!‬ ‫ﻋﻨ َﻚ ‪«:‬اﻹﻧﺴﺎن ﺣﻴﻮا ٌن‬ ‫ﱞ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﻬﺬهِ‪«:‬اﻟﺤﻴﺎ ِة اﻤﺘﻮﺗّﺮ ِة »وﺑﻤﺪى إدراﻛﻚ ﻟﻬﺬا‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﺬي ﻇ ّﻞ ﺑﺎﻗﻴﺎ ﻋﲆ دﻻﻟﺘِﻪ اﻟﺒﻴّﻨﺔِ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺟﺎء ‪«:‬ﻧﻴﺘﺸﺔ« ﻓﺰا َد ﻫﺬا اﻟﻮﺟﻮ َد »اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ« ﺗﻮﺗﺮا ً‬ ‫َ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻫﻮ‪» :‬اﻟﻜﺎﺋﻦ اﻟﺤﻴﻮاﻧﻲ‬ ‫ﺣﻦ ﻗﺎل ﺑﺄن‬ ‫اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻌﺪ ﻧﻮﻋﻪ«!‬ ‫»‪«2‬‬ ‫ﻟﺮﺑﻤﺎ أﻧﻚ ﻟﻠﺘ ﱢﻮ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﻫﻞ َ‬ ‫أن وﺟﻮدك‪-‬‬ ‫ٌ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ ﻤﺎﻫﻴﺘﻚ؟!‬ ‫ﺑﻮﺻﻔﻚ إﻧﺴﺎﻧﺎً‪-‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وي‪ ..‬ﻛﺄن ﻫﺬا اﻟﺴﺆال ﻟﻢ ﻳﻄﺮق ﺳﻤﻌﻚ ﻣﻦ‬ ‫ذي ﻗﺒﻞ؟!‬ ‫اﺳﺘﻴﻌﺎب‬ ‫وﻟﱧ ﺷﺌﺘَﻪ ﺑﺼﻴﻐﺔٍ ﻫﻲ أﻳﴪ ﻋﲆ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وﻟﺪت‬ ‫ﻣﻨﻄﻖ رؤﻳﺘﻚ ﻟﻸﺷﻴﺎ ِء‪ ..‬ﻓﻬﺎﻫﻮ اﻟﺴﺆال‪ :‬ﻫﻞ‬ ‫ِ‬ ‫إﻧﺴﺎﻧﺎً؟ أم ﺳﺘﺼﺮُ إﻧﺴﺎﻧﺎ ً ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﺳﺘﻜﻮنُ‬ ‫ٌ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً!؟ ﺑﻤﻌﻨﻰ ّ‬ ‫ﻣﺨﺎض‬ ‫أن‪» :‬إﻧﺴﺎﻧﻴّﺘﻚ«‬ ‫ﴪ ﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻨﺎو ُل ﻣ ّ‬ ‫ُﺘﻐﺮاﺗ َﻚ‬ ‫ﻋَ ٌ‬ ‫وﻧﺘﺎجٌ ﻟﺼﺮورة اﻟﻔﻌﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺬي ﻳﻠﻮّن‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺮ أن ﻳﺄﺑَﻪ ﺑﻤﺎ ﺗَﻮ ﱡد أن‬ ‫ﻃﻴﻒ أﻳﺎﻣ َﻚ ِﻣﻦ ﻏ ِ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ!‬ ‫ُ‬ ‫ﻳﻤﻮت ‪»:‬اﻹﻧﺴﺎ ُن« ﻓﻴ َﻚ َﻟﻤّ ﺎ أن ﻳُﺒﺪي‪ -‬ﻫﺬا‬ ‫اﻤﺘﻤ ّﺮد اﻟﺬي ﻳﺴﻜﻨ ُ َﻚ‪ -‬ﺷﻴﺌﺎ ً ﻣﻦ رﻏﺒﺘِﻪ ﰲ ْ‬ ‫أن‬ ‫َ‬ ‫ﻳﻜﻮن‪»:‬إﻧﺴﺎﻧﺎً«!‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ‪ ..‬ﻓﺎرﻛﺾ ﺑﺮﺟﻠ َﻚ‪ ..‬وﻓ ّﻚ ﻗﻴﺪ ﻳﺪ َك‪..‬‬ ‫َ‬ ‫ﻇﻬﺮ َك‪..‬وأﻋﻠﻦ ﺛﻮرﺗَ َﻚ ﻋﲆ‬ ‫واﻧﺰع‬ ‫اﻟﱪدﻋﺔ ِﻣﻦ ﻋﲆ ِ‬ ‫‪»:‬أرﺳﻄﻮ« و»ﻧﻴﺘﺸﺔ« ﰲ ﺳﺒﻴﻞ أن ﺗَﺒﻘﻰ ‪»:‬اﺑﻦ‬ ‫آدم« اﻟﺬي َ‬ ‫ﻧﻔﺦ اﻟﻠﻪ ﻓﻴﻚ ﻣﻦ روﺣﻪ ﻓﺄﻛﺮﻣﻚ إذ‬ ‫ً‬ ‫وﻫﺒﻚ ‪»:‬ﺣﺮﻳّﺘﻚ« ﺑﺤﻴﺚ ﻻ ﺗﻜﻮ ُن ﻋﺒﺪا إﻻ ﻤﻦ ﻳﻤﻨﺢُ‬ ‫ﱡ‬ ‫ﺑـ‪»:‬اﻟﺮزق«‬ ‫وﻳﻤﻦ‬ ‫‪»:‬اﻟﺤﻴﺎ َة« وﻳﻘﻬَ ُﺮ ﺑـ‪»:‬اﻤﻮت«‬ ‫ِ‬ ‫وﻳﺄذن ﺑـ‪»:‬اﻟﻌﺎﻓﻴﺔِ «‪.‬‬ ‫»‪«3‬‬ ‫ﻣﺎﻫِ ﻴّﺘُﻚ ﻫﻲ‪» :‬ﺣﺮﻳّﺘﻚ« ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺄرﻳﺨ َﻚ‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻛﺮ َك ﻫﻮ‪ :‬ﻣﺎ ﺗﺒﺬ ِﻟ ُﻪ‬ ‫اﻤﺴﺆول ﻋﻦ ﺗﺨﻠﻴ ِﺪ ذِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اﻟﺤﺜﻴﺚ ﰲ ﻣﺤﺎوﻟﺔِ اﻧﻔﻜﺎك ﻣﻦ‬ ‫ﺟَ ﻬ ِﺪ َك ِﻣﻦ اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫أﻏﻼل‪ »:‬اﻟﻌﺒﺪ« اﺑﺘﻐﺎ َء أن ﺗﻨﺄى ﺑﻨﻔﺴﻚ ﻋﻦ‬ ‫أﴎ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻠﺤﻖ ﺑﺰﻣﺮ ِة‬ ‫اﻻﻧﺤﺸﺎر ﰲ زﻣﺮة ‪»:‬اﻟﻌﺒﻴﺪ« ﻟﻌﻠ َﻚ أن‬ ‫ِ‬

‫‪»:‬اﻟﻌﺒﺎد«‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫وﻣﺎ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻚ أن ﺗﺠﻬﻞ ﺑﺄن ﺗ ِﺴ َ‬ ‫ﻴﺲ‬ ‫ﺣﺮاﻛﻚ ﴍ ٌ‬ ‫ط ﴐوريﱞ ﻫﻮ اﻵﺧ ُﺮ ﻻﻧﺘﻔﺎ ِء ﻛﺮاﻣﺘﻚ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﳼ‬ ‫ﺒﻞ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﺒﻘﺎؤك‪»:‬ﻋﺒﺪاً« ﺑﺘﻄﻮﻳﻌِ ﻚ ِﻣﻦ ﻗِ ِ‬ ‫ﻳُﺒﻘﻴ َﻚ ﺣﻴّﺎ ً وﻣﻨﻔﻌﻼً ﺑﺨﻀﻮﻋﻚِ ﻹﻛﺮا ٍه ﺗﻔﻘ ُﺪ ﻣﻌﻪ‪:‬‬ ‫إﺷﺒﺎع رﻏﺒﺎﺗِﻚ ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻣﺎض ﰲ‬ ‫»إﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻚ« ﻣﻊ أﻧﻚ ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﻌﻴﺎ ٌر ﻳﴚ‬ ‫اﻟﻜﻸ ُ واﻤﺎ ُء واﻟﻔﺮج!‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫ﺑﺄﻧّﻚ ﻟﻢ ﺗﺰل ﺑﻌ ُﺪ ﺣﻴّﺎً‪.‬‬ ‫»‪«4‬‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ﻻ ﻳُﻤﻜﻨﻚ ﻣﻄﻠﻘﺎ أن ﺗﺠﻴ َﺪ ﺗﻔﺴﺮَ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي‬ ‫ﺣﻮ َﻟ َﻚ إذا ﻏﻴّﺒﺖ ‪»:‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ« وﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﺣﻔﻴّﺎً‪،‬‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻓﻌﻼً‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻟـ‪»:‬اﻟﺴﻴﺎﺳﺔِ « ﻫﺬه أن‬ ‫وﻻ‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺎﺟﺰا ً ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺛﻤّ َﺔ ‪»:‬إﻧﺴﺎ ٌن« ﻳﻤﺘﻠ ُﻚ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺧِ ﻄﺎﺑﺎ ً‬ ‫إﺛﺒﺎت ﻣﴩوﻋﻴّﺔِ ﻫﻴﻤﻨﺘِﻪِ‬ ‫ِ‬ ‫ﻳﻬﺪف ﺟﺮاﺋﻪ إﱃ‬ ‫وﻓﺮاد ِة أﻫﻠﻴّﺘِﻪِ‬ ‫ّ‬ ‫ﺣﺴﺎب‪»:‬إﻧﺴﺎن«‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔِ ﻋﲆ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺮﻏﺒﺔ اﻟﻐﺮﻳﺰﻳّﺔ ﻟﻠﺒﻘﺎ ِء وﺣﺴﺐ‪..‬‬ ‫آﺧﺮ ﺗُﺤﺮﻛﻪ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻤﺎﻫﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻦ ‪»:‬اﻹﻧﺴﺎن« و‪:‬‬ ‫إﻧﻬﺎ‬ ‫»اﻟﺮﻏﺒﺔِ‬ ‫«ﰲ‬ ‫»اﻟﺤﻴﻮان«!! وذﻟﻚ ﺣﻦ ﻳﺘﻢ اﺗﺨﺎذ‪:‬‬ ‫اﻟﺒﻘﺎ ِء ً‬ ‫ﻏﺎﻳﺔ ﻟﻠﻔﻌﻞ اﻟﺴﻴﺎﳼ‪.‬‬ ‫»‪«5‬‬ ‫وإذن‪ ..‬ﻓﻬﻞ ﻛﺎن »أرﺳﻄﻮ« ﻋﲆ ﱟ‬ ‫ﺣﻖ ﻳﻮ َم أن‬ ‫ﺣﻴّﻮﻧَﻨﺎ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً؟!‬ ‫ٍ‬ ‫ﻃﺮف ﻣﻦ اﻹﺟﺎﺑﺔِ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻻﻫﺘﺪاء إﱃ‬ ‫َ‬ ‫ﺧﻼل ﻣﻌﺮﻓﺔِ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﻣﺎت‪» :‬ﺳﻘﺮاط« ‪-‬أﺳﺘﺎذ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺗﻤّ ﺖ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ »ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً«‬ ‫أﺳﺎﺗﺬ ِة أرﺳﻄﻮ‪-‬‬ ‫ﺑﺘﻬﻤﺔٍ دﻳﻨﻴّﺔٍ اﻓﺘﻌﻠﻬﺎ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﺪﻋﻮى إﻓﺴﺎد ِه ﻋﻘﻴﺪة اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﻬﻜﻢ ﻋﲆ‬ ‫آﻟﻬﺘﻬﻢ‪..‬وﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻫﻢ وﻗﻴﻤﻬﻢ‪ ...‬وﻟﻘﺪ ﻛﺎن اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﻛﺄس‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﰲ ﺣﻘﻪ ﻫﻮ اﻹﻋﺪام ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺗﺠ ّﺮع ٍ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺴﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻴﺎق أن ﺗﻌﺮف أن‪» :‬ﺳﻘﺮاط«‬ ‫ﻣﻬ ٌﻢ ﰲ ﻫﺬا‬ ‫ِ‬ ‫ﺑﻦ‬ ‫وﻋﲆ اﻟ ّﺮﻏﻢ ﻣﻤﺎ أﻧﻔﻘ ُﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻛ ّﻠﻬﺎ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ّ ٍ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ وﻃﻨﻪِ ‪» :‬أﺛﻴﻨﺎ«‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺧﻼص واﻟﺘﻀﺤﻴﺔِ ﰲ‬ ‫ِ‬ ‫أن ﻛ ّﻞ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳ َ‬ ‫ﻏﺮَ ّ‬ ‫َﺸﻔ ْﻊ ﻟﻪ‪...‬؛ ﺣﻴﺚ اﻧﱪى ذﻟﻚ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن أﻋﻨﻲ ﺑﻪ ‪» :‬اﻟﺤﻴﻮان اﻟﺴﻴﺎﳼ« اﻟﺜﺎوي ﰲ‬ ‫دﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‪» :‬أﺛﻴﻨﺎ«‪ -‬ﺑﺤﺴﺐ ﺗﻌﺮﻳﻒ‪» :‬أرﺳﻄﻮ«‬ ‫ّ‬ ‫ ﻟﻴﺆﻛﺪوا ﻟﻨﺎ ﺻﺤّ َﺔ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﻪ‪» :‬أرﺳﻄﻮ« ﻣﻦ‬‫ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻓﺄﺻﺪروا ﺑﺤﻘﻪ أﻗﴡ ﻋﻘﻮﺑﺔٍ ﰲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ ﻟـ‪«:‬أﺛﻴﻨﺎ«!!‬

‫ﻫـﻞ ﺳـﺘﺘﻮﻗﻒ اﻤﻀﺎﻳﻘـﺎت وﻏﺮﻫﺎ ﻣـﻦ أﺷـﻜﺎل اﻟﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨـﴘ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺎ اﻟﻨﺴـﺎء اﻟﻌﺎﻣﻼت ﰲ اﻤﺤﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﻊ اﻤﺴـﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺬﻛﺮة اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺣﻮل ﺗﻮﺳـﻴﻊ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ اﻤﺮأة‪ ،‬وﺑﻨﻮد ﺗﺄﻧﻴﺚ اﻤﺤﺎل اﻟﻨﺴـﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ّ‬ ‫وﻗﻌﻬـﺎ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻷﻣـﺮ ﺑﺎﻤﻌﺮوف واﻟﻨﻬـﻲ ﻋﻦ اﻤﻨﻜﺮ ووزﻳـﺮ اﻟﻌﻤﻞ؟‬ ‫ﻓﺒﻤﻮﺟﺐ ﻫﺬه اﻤﺬﻛﺮة ﻋﲆ ﺟﻤﻴﻊ اﻤﺘﺎﺟﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻣﺴﺘﻠﺰﻣﺎت ﻛﻼ اﻟﺠﻨﺴﻦ‬ ‫أن ﺗﻘﻴﻢ ﺣﻮاﺟﺰ ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ‪ 160‬ﺳـﻢ ﻛﺠﺪار ﻋﺎزل ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻦ اﻷﻗﺴﺎم اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻏﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻗﺴﺎم‪.‬‬ ‫وﺑﻬﺬا اﻻﺗﻔﺎق أُزﻳﺢ ﺳـﻮء اﻟﺘﻔﺎﻫﻢ ﺑﻦ وزارة اﻟﻌﻤﻞ اﻤﺘﺤﻤﺴﺔ ﻟﺘﺄﻧﻴﺚ ﻫﺬه‬ ‫اﻤﺤـﻼت وﺑﻦ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻤﺎﻧﻌﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ‪ .‬وﻗﺪ أُﻋﻄﻲ ﻟﻬﺬه اﻤﺤﻼت‬ ‫وﺗﻮﺟـﺪ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻤﻨﺎﺳـﺒﺔ اﻤﺘﻮاﻓﻘﺔ ﻣﻊ اﻟﴩع‬ ‫ﻣﺪة ﺷـﻬﺮ ﻛﻲ ﺗﻌـﺪل أوﺿﺎﻋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫واﻟﻌﺎدات واﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ‪.‬‬ ‫إﻧـﻪ ﻣﻦ اﻤﺘﻔـﻖ ﻋﻠﻴﻪ أن اﻤﻀﺎﻳﻘﺎت وﻏﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﺷـﻜﺎل اﻟﺘﺤﺮﺷـﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻪ اﻤﺮأة ﺗﻌ ّﺪ ﺳـﻠﻮﻛﺎ ً دﻧﻴﺌﺎ ً ﰲ ﺟﻤﻴﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ وﻟﻴﺲ ﻗﴫا ً ﻋﲆ ﺑﻼد‬ ‫ﺑﻌﻴﻨﻬـﺎ‪ ،‬وﻫـﻮ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ أﻧﻪ ﻣﺮﻓـﻮض اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎ ً ﻓﻬﻮ ﻟﻴـﺲ وﻟﻴﺪ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻫـﻮ ﻧﺘﺎج ﻋﻤﻞ اﻤـﺮأة ﰲ ﻫﺬه اﻤﺤﻼت‪ ،‬ﻓﻘـﺪ وُﺟﺪ ﻗﺒﻞ أن ﻧﺒﺘﻜﺮ ﻓﻜـﺮة ﺗﺄﻧﻴﺜﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺧﺮ ﻣﻦ ﻳﺆﻛﺪ ذﻟﻚ ﻫﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم رﺟﺎﻟﻬﺎ ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻷﺳـﻮاق واﻟﺤﺪاﺋﻖ‬ ‫وﻏﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬راﺻﺪﻳﻦ ﺑﺬﻟﻚ ﻛﻞ ﺷﺎردة وواردة ﻗﺪ ﺗﺒﺪو ﻣﻌﺎﻛﺴﺔ‬ ‫أو إﻏﻮاء‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﻧﺴـﺘﻄﻴﻊ اﻟﻘﻮل إن ﻫﺬه اﻤﺤﻼت اﻟﺘﻲ ﺣﻈﻴﺖ اﻤﺮأة ﺑﻔﺮﺻﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺬي ﻧﺒﺘﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬه اﻤﻀﺎﻳﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺘﺤﺮك‬ ‫ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إن أﻣﺎﻛﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻤﺸﱰﻛﺔ ﻫﻲ ﻣﻦ أﻗﻞ اﻷﻣﺎﻛﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻜﺮر ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺜـﻞ ﻫـﺬه اﻷﻓﻌﺎل‪ ،‬ﻋﲆ اﻷﻗﻞ ﺑﺴـﺒﺐ أن ﻣﻌﻈـﻢ ﻫﺬه اﻤﺤـﻼت ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻛﺎﻣﺮات‬ ‫ﻣﺮاﻗﺒـﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﺴـﺆول ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳـﺮ اﻟﻌﻤﻞ‪ ،‬واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣـﻦ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻌﺎﻣﻠﻦ‬ ‫ﻣﻌﻄﻮن ﻟﻠﻌﻤﻞ ﺟُ ﻞ وﻗﺘﻬﻢ وﻋﻨﺎﻳﺘﻬﻢ وﻟﻴﺲ ﻤﻀﺎﻳﻘﺔ زﻣﻼﺋﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻟﻜـﻦ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺮى ﻏـﺮ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻳﺮى أن ﻋﺪم وﺟـﻮد ﺣﻮاﺟﺰ ﺗﻌﺰل اﻟﺒﺎﺋﻊ‬ ‫ﻋﻦ اﻟﺒﺎﺋﻌﺔ ﻫﻮ أﺣﺪ أﺳـﺒﺎب ﻋﺰوف ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺴـﺎء ﻋﻦ اﻟﻌﻤـﻞ ﰲ ﻫﺬه اﻤﺤﻼت‪،‬‬ ‫ﺑـﻞ وﺣﺘـﻰ ﺗﺮﻛﻬﻦ إﻳﺎه‪ ،‬ﻷﻧﻬـﻦ دون ﻫـﺬه اﻟﺤﻮاﺟﺰ ّ‬ ‫ﻳﻜﻦ ﻋﺮﺿـﺔ ﻟﻠﻤﻀﺎﻳﻘﺎت‬ ‫واﻤﻌﺎﻛﺴﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﻏﺮ اﻤﺴﺘﺒﻌﺪ أن ﻳﺘﻌ ّﺮض ﺑﻌﺾ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء ﰲ أﻣﺎﻛﻦ ﻋﻤﻠﻬﻦ ﻟﻠﺘﺤﺮﺷﺎت‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﺪﻓﻌﻬﻦ ﻟﻼﺳـﺘﻘﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻟﻜـﻦ ﻫﻞ ﻫﺬا ﻳﻌـ ّﺪ اﻟﺴـﺒﺐ اﻷول أو اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﱰك‬ ‫اﻟﻌﻤـﻞ‪ ،‬واﺧﺘﻴﺎر اﻟﺒﻘﺎء ﰲ اﻤﻨﺰل دون ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻗﺎﻧﻮن ﻳﺤﻤﻲ‬ ‫اﻤﺮأة ﻣﻦ أﺷﻜﺎل اﻟﺘﺤﺮش ﻛﺎﻓﺔ؟‬ ‫إن وﺟﻮد ﻗﺎﻧﻮن ﻳﻌﺮف اﻟﺘﺤﺮش اﻟﺠﻨﴘ وﻳﺼﻨﻒ أﻧﻮاﻋﻪ وﻳﺤﺪد اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫ﻟـﻜﻞ ﻣﻨﻬﺎ وﻳﺤﻔـﻆ ﻟﻠﻤﺮأة ﺧﺼﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ﺣﻦ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺸـﻜﻮى‪ ،‬ﻳﻌـ ّﺪ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟﺴﺒﻞ ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﰲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻬﺬا اﻟﺴﻠﻮك اﻟﺸﺎﺋﻦ‪.‬‬ ‫وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺴـﻌﻰ إﻟﻴـﻪ اﻟﻬﻴﺌﺔ واﻟـﻮزارة ﻗﺒـﻞ ﻛﻞ ﳾء ﻛﻲ ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟﺤﻤﺎﻳـﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺮأة اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ وﻏـﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣـﻦ أي ﻣﻀﺎﻳﻘﺎت ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﻬـﺎ‪ ،‬وأن ﻻ ﺗﱰك ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻫﺬه اﻟﺤـﺎﻻت إﱃ اﺟﺘﻬﺎدات اﻷﻓﺮاد‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﰲ ذﻟﻚ‬ ‫رﺟـﺎل اﻟﻬﻴﺌـﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻠﻔﻴﺘﻬﻢ وﺳـﻌﺔ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﻢ‪ ،‬إﻻ أﻧﻬﻢ ﻟﻴﺴـﻮا‬ ‫ﺑﺮﺟﺎل ﻗﺎﻧﻮن أو ﻗﻀﺎء‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻢ واﻟﻌﻠﻢ‬

‫ﺧﺎﻟﺺ ﺟﻠﺒﻲ‬

‫ﺧﺼﻮﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت‬

‫ﻣﺠﺎﻋﺔ ﺟﻨﺴﻴﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬ ‫دﺣﺎم اﻟﻌﻨﺰي‬

‫| ﺗﺴﺒﻘﻬﻢ‬

‫‪dahhamizm@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻛﺜـﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻘﺎدﻣﻦ إﱃ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﺷـﺒﺎب‪.‬‬ ‫وأﺧﱪﻧـﻲ أﺑﻮﻃﻼل ﺻﺪﻳﻘﻲ‪ ،‬وﻛﺎن ﰲ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻴﺎدي‪،‬‬ ‫أن ﻋﺪد اﻟﺒﻨﺠﺎل ‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﻮن‪ .‬ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻨﺪي إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ‬ ‫وﻟﻜـﻦ ﻗﻨﺎﻋﺘـﻲ أن ﻫﻨـﺎك ﺟﻴﻮﺷـﺎ ً ﻣـﻦ اﻟﺸـﺒﺎب‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻠﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ دون ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ‪ .‬اﻟﻌﺎﻣﻞ‬ ‫اﻟﺒﻨﺠـﺎﱄ اﻟـﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻤـﻞ ﻋﻨـﺪي زوﺟﺘـﻪ وﺛﻼﺛﺔ‬ ‫أﻃﻔـﺎل ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻨﺘﻈﺮوﻧﻪ ﻛﻞ ﺛﻼث ﺳـﻨﻮات ﻣﺮة‪ .‬أﻧﺎ‬ ‫ﻣﻨﺤﺘـﻪ إﺟﺎزة ﺳـﻨﻮﻳﺔ وﻤﺪة ﺷـﻬﺮﻳﻦ‪ ،‬وأﺣﺴـﻨﺖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻪ‪ ،‬ﻓﺄﺣﺒﻨـﻲ ﻛﻮاﻟﺪ رﺣﻴﻢ‪ .‬ﰲ أﻤﺎﻧﻴﺎ ﺣﻦ ﻛﺎن‬ ‫ﺳﻴﻞ اﻟﻼﺟﺌﻦ ﻳﺘﺪﻓﻖ إﱃ أﻤﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﺟُ ﻠﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪،‬‬ ‫ﻗﺮأت ﰲ ﻣﺠﻠﺔ واﺳـﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸـﺎر اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ‪ :‬ﻣﺠﺎﻋﺔ‬ ‫ﺟﻨﺴﻴﺔ‪ .‬إﻧﻬﻢ ﻳﻌﱰﻓﻮن ﺑﺎﻤﺸﻜﻼت وﻳﻮاﺟﻬﻮﻧﻬﺎ وﻻ‬ ‫ﻳﻠﺘﻔﻮن ﺣﻮﻟﻬﺎ وﻻ ﻋﻴﺐ ﻓﻴﻬﺎ‪ .‬ﻫﺆﻻء ﺷـﺒﺎب ﺑﻐﺮاﺋﺰ‬ ‫ﺟﺎﻣﺤـﺔ وﻋﻄﺶ ﻫﺎﺋـﻞ ﻟﻠﺠﻨﺲ اﻵﺧـﺮ‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن‬ ‫ﻳﻌﺎﻟﺞ‪ .‬ﻟﺬا ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺴـﺎﻋﺪون ﺟﺪا ً ﻣﻦ ﻳﺄﺗﻲ إﱃ أﻤﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺑﺈﺣﻀﺎر ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺣﻦ‪ .‬وﻣﻌﻬﺎ اﻤﺴﺎﻋﺪة‪ .‬ﻟﺒﻨﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﻓﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ )ﻓﻴﻠﻬﻠﻤﺴـﻬﺎﻓﻦ( اﻟﺴﺎﺣﻠﻴﺔ‬ ‫ﺟﺎء وﻣﻌﻪ )درزن( ﻣـﻦ اﻷوﻻد‪ .‬ﻛﺎن راﺗﺐ اﻷﻃﻔﺎل‬ ‫وﺣﺪه وﻳﺴـﻤﻮﻧﻪ ﻣـﺎل اﻷﻃﻔـﺎل )‪(Kinder Geld‬‬ ‫ﻳﺒـﺪأ ﻣـﻊ اﻟﻄﻔـﻞ اﻷول ﺑﺨﻤﺴـﻦ ﻣـﺎرﻛﺎ ً واﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑﻤﺎﺋـﺔ واﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻤﺎﺋﺘﻦ‪ ،‬ﻓﻴﻜﻮن راﺗﺐ اﻷﻃﻔﺎل ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ اﻟﻬـﺎرب ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ اﻟﺤـﺮب اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻗﺮﻳﺒﺎ ً‬ ‫ﻣﻦ أﻟﻔﻲ ﻣﺎرك‪ .‬أﻧﺎ ﺷـﺨﺼﻴﺎ ً ﻛﺎﻧـﻮا ﻳﻌﻄﻮﻧﻨﻲ ﻋﲆ‬ ‫ﻧﺤﻮ ﻣﺴـﺘﻘﻞ راﺗﺒﺎ ً ﻟﺒﻨﺎﺗﻲ اﻟﺨﻤـﺲ ﻏﺮ راﺗﺒﻲ ﻣﻊ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﺾ ﻛﻤﻴﺔ اﻟﴬاﺋﺐ ﻋﲇّ‪ .‬ﺷـﺎﻫﺪي أن ﺟﻴﻮش‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل ﻣﻦ اﻟﺸـﺒﺎب اﻟﻘﺎدﻣﻦ ﻣﻦ ﻧﻴﺒﺎل واﻟﻔﻴﻠﻴﺒﻦ‬ ‫واﻟﺒﻨﺠـﺎل ﻳﺠـﺐ أن ﻳُﻮﺿﻌـﻮا ﰲ ﺧﺎﻧـﺔ اﻷزﻣـﺎت‪.‬‬ ‫ﺻﺤﻴـﺢ أﻧﻬﻢ ﻳﺨﺪﻣـﻮن‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻮن ﺷـﺒﺎﺑﺎ ً ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻏﺮاﺋﺰﻫـﻢ‪ ،‬ﻓﺈﻣـﺎ ُروﻳـﺖ أو اﻧﻔﺠـﺮت ﰲ ﻓﻮاﺣـﺶ‬ ‫وﻣﻨﻜﺮات ﻋﲆ ﻧﺤﻮ ﺧﻔﻲ‪ .‬واﻟﻠﻪ ﻳﻘﻮل اﻟﺤﻖ وﻳﻬﺪي‬ ‫إﱃ ﴏاط ﻣﺴﺘﻘﻴﻢ‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫ﰲ أﺳـﺒﻮﻋﻴﺔ أﺣـﺪ اﻷﺻﺪﻗـﺎء اﻟﻔﻀـﻼء ﻣﻨﺬ ﻓﱰة ﻳﺴـﺮة‬ ‫اﻛﺘﻤـﻞ اﻟﻨﺼﺎب ﺑﻤﺎ ﻳﻘـﺎرب اﻟﻌﴩﻳﻦ ﻣﻦ اﻷﺻﺪﻗـﺎء اﻤﺜﻘﻔﻦ‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺜـﻦ واﻟﺸـﻌﺮاء وأدﺑـﺎء وﻛﺜﺮ ﻣـﻦ اﻟﺰﻣﻼء ﰲ اﻟﻮﺳـﻂ‬ ‫اﻟﺼﺤﻔـﻲ واﻹﻋﻼﻣـﻲ‪ ،‬اﻟﺠﻤﻴـﻞ ﰲ اﻷﻣـﺮ أن ﺗﺮى ﻣـﻦ ﻳﻄﻴﻞ‬ ‫ﺷﻌﺮه ﻟﻸﺳﻔﻞ ﺑﻠﺤﻴﺔ ﺗﻀﻔﻲ ﻣﻼﻣﺢ وﻗﺎر وﺻﻔﺎت اﻟﺼﺎﻟﺤﻦ‪،‬‬ ‫وآﺧﺮﻳﻦ أﻃﻠﻘﻮا ﺷﻌﺮﻫﻢ ﻟﻸﻋﲆ ﰲ إﻃﺎﻟﺔ ﺷﻌﺮ رؤوﺳﻬﻢ ﺑﺬﻗﻮن‬ ‫ﺣﻠﻴﻘـﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻘﻴـﺔ ﺑﻦ ﻫـﺆﻻء وﻫـﺆﻻء ﰲ اﻟﻬﻴﺌﺔ واﻟﺸـﻜﻞ‪ ،‬دار‬ ‫اﻟﺤﻮار وﺗﺠﺎذب اﻟﺼﺤﺐ أﻃﺮاف اﻟﺤﺪﻳﺚ ذي اﻟﺸﺠﻮن‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻃﺮح ﻓﻜﺮي ﺟﻤﻴﻞ ﻣـﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬اﻤﻠﺘﻘﻰ ﻟﺘﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻛﺎن‬ ‫ﺑﻌﻨـﻮان ﺣﺎورﻧﻲ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺼﻨّﻔﻨﻲ‪ ،‬وﻟﻠﺤﻘﻴﻘﺔ ﻛﺎن اﻟﺤﺎﴐون‬ ‫ﻳﻤﺜﻠﻮن ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ً ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻃﻴـﺎف اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ‪ ،‬اﻟﴫاﺣﺔ واﻤﺼﺎرﺣﺔ‬ ‫ﺗﺠﻌـﻞ اﻟﺤﻮار أﻛﺜﺮ رﻗﻴـﺎ ً وﻣﺼﺪاﻗﻴﺔ وإﺳـﻬﺎﻣﺎ ً ﰲ ردم اﻟﻬﻮة‬ ‫واﻟﻔﺠﻮة اﻟﻮﻫﻤﻴﺔ ﺑﻦ اﻤﺜﻘﻔﻦ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﻦ ﻣﻦ اﻤﺘﻌﺎﻃﻔﻦ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟـﺮؤى اﻟﺜﻘﺎﻓﻴـﺔ واﻟﺘﻴﺎرات اﻟﻔﻜﺮﻳـﺔ واﻤﻨﻔﺘﺤﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫واﻤﺘﻌﺎﻃﻦ ﻣﻌﻬـﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أو أﺧـﺮى‪ ،‬ﻛ ﱞﻞ أدﱃ ﺑﺪﻟﻮه وأﺗﻴﺤﺖ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻏﻤﺰ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء اﻤﻠﺘﺤﻦ ﺿﺎﺣﻜﺎ ً‬ ‫ﺑﻘﻮﻟﻪ ﻤﻦ ﺑﺠﻮاره )ﺑﺲ أﺑﻮﻓﻼن ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺎش ﻳﺎﺧﻮي ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻴـﱪاﱄ ﻫﻮ وﺷـﻠﺔ أﺑﻮﻓﻼن(‪ ،‬أﺟـﺎب ﺻﺎﺣﺒﻪ )إﻳـﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻗﻠﺖ‬ ‫ﻟـﻪ ذﻳﻚ اﻟﻠﻴﻠﻪ اﻧﻀﺒﻂ واﺗﺮك ﺷـﻠﺔ اﻟﻌﻠﻤﻨﺔ ﻳـﻮم ﻛﺎن راﺟﻌﻦ‬ ‫ﻟﻠﻐـﺪا ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﺠﻤﻌﻪ ﻫﻮ وأﺑﻮﻓﻼن؟(‪ ،‬اﺑﺘﺴـﻤﺖ ﻟﺼﺎﺣﺒﻲ‬ ‫اﻤﻠﺘﺤـﻲ وﻗﻠـﺖ ﻟﻪ‪ :‬ﻣﻦ وﻳـﻦ ﻛﺎﻧﻮا ﺟﺎﻳﻦ؟ ﺻـﻼة اﻟﺠﻤﻌﺔ ﰲ‬ ‫اﻤﺴـﺠﺪ؟ ﻓﻜﺄﻧﻪ اﻧﺘﺒﻪ ﻤﺎ أرﻣﻲ إﻟﻴﻪ؟ ﺗﻐﺮ ﻣﺠﺮى اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﺑﺪأ‬ ‫اﻟﺤـﻮار ﻣﺮﺗﻜﺰا ً ﰲ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺑﻦ اﻟﺼﺪﻳﻘـﻦ اﻟﻠﻄﻴﻔﻦ ﺣﻦ أﻛﻤﻞ‬ ‫اﻤﺴـﺆول ﻗﺎﺋﻼً ﻟﻠﺴـﺎﺋﻞ‪ :‬ﻃﻴـﺐ واﻤﺘﺸـﺪدﻳﻦ وش أﺧﺒﺎرﻫﻢ؟‬ ‫واﻹﺧﻮﻧﺠﻴـﺔ واﻟﺼﺤﻮﻧﺠﻴـﺔ اﻟﲇ ﻃﺎل ﻋﻤﺮك ﻣـﺎ ﻳﻔﺮﻗﻚ ﻋﻨﻬﻢ‬ ‫اﻻ اﻟﻨﻮم؟ ﻛﺎن اﻟﺸـﺎب ﻟﻄﻴﻔﺎ ً ﺟﺪا ً رﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺸـﺒﻪ اﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﰲ‬

‫ﳾء‪ ،‬إﻻ إذا اﺳﺘﺜﻨﻴﻨﺎ اﻤﻈﺎﻫﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺻﺪﻳﻖ وأدﻳﺐ ﺳﺤﺐ‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﺸـﻴﺪا ً ﺑـ)اﻤﻄﻮع( أﻧﻪ وﺳـﻄﻲ وﻟﻄﻴﻒ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻣﻨﻔﺘﺢ‬ ‫رﺑﻤـﺎ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ ﻧﻔﺴـﻬﺎ ﻤﺤﺪﺛﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻤﺎ ﻳـﺮاه ﻫﻮ وﻳﺘﻔﻖ ﻣﻊ‬ ‫أﻓـﻜﺎره ورؤاه‪ ،‬ﺗﻨﺎول اﻟﻨﻘﺎش اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻹﺳـﻼم اﻟﺴـﻴﺎﳼ وﺗﺄﺛﺮ اﻹﺧﻮان ﰲ ﺗﺸـﻜﻴﻞ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ أﻓﻜﺎر‬ ‫اﻟﻨﺎﺷـﺌﺔ ﰲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴـﺎت ﰲ دول اﻟﺨﻠﻴـﺞ‪ ،‬اﻟﺮﺑﻴـﻊ اﻟﻌﺮﺑـﻲ‬ ‫ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠـﻪ اﻟﻐﺮﻳﺒﺔ اﻟﻌﺠﻴﺒـﺔ وﺑﺂﺛﺎره اﻟﺘﻲ ﻟـﻦ ﺗﻈﻬﺮ رﺑﻤﺎ ﰲ‬ ‫اﻟﻌﻘـﺪ اﻟﺤﺎﱄ‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺳـﻴﻘﻮل رأﻳﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﰲ وﻗﺖ ﻣﺎ‬ ‫ﻛﻤـﺎ اﺗﻔﻖ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻟـﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﻠﻤﺴـﻤﻴﺎت واﻟﺘﺼﻨﻴﻔﺎت ﺣﻀﻮر‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺤـﺪث ﻋﲆ ﺻﻔﺤﺎت اﻟﺠﺮاﺋﺪ وﺷﺎﺷـﺎت أﺟﻬـﺰة اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ‪ ،‬ﻛﻞ ﺳﺆال ﰲ ذﻫﻨﻴﺔ أﺣﺪ ﻛﺎن ﻳﺠﺪ إﺟﺎﺑﺔ ﺻﺎدﻗﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﻠﻒ اﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﺴـﺘﺪﻋﻰ ﻛﺘﻬ ٍﻢ ﻣﻌ ّﻠﺒﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﺎﻧـﺖ ﺗﺪور اﻟﺤﺮوب اﻟﺘﻲ وﻗﻮدﻫـﺎ اﻟﺤﺮوف واﻟﻌﺒﺎرات وﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﺳـﻮء اﻟﻨﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺑﻌﻀﻬﻢ‪ ،‬واﻟﺠﻬﻞ اﻟﻀﺎرب أﻃﻨﺎﺑﻪ ﰲ ﻋﻘﻮل‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ اﻵﺧﺮ‪ .‬ﻛﻨﺖ أرﻳﺪ أن أﻓﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺘﺺ ﺑﺎﻟﺨﻠﻔﻴﺎت‬ ‫واﻷﺳﺒﺎب ﻟﺘﻠﻚ اﻟﺤﺮوب اﻟﻄﺎﺣﻨﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻬﻢ اﻤﻌﻠﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻘﺎذﻓﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘـﻮم دون ﺗﻤﺤﻴـﺺ وﻳﺮددﻫﺎ أﻗﻮام ﺑﺒﺒﻐﺎﺋﻴﺔ ﻣﻘﻴﺘﺔ ﺗُﻔﺴـﺢ‬ ‫اﻤﺠﺎل ﻟﻸﺣﻘﺎد واﻷﺿﻐﺎن واﻟﺘﻔﺘﺖ ﰲ اﻤﺸـﻬﺪ اﻟﺜﻘﺎﰲ واﻟﻔﻜﺮي‬ ‫اﻟﺪاﺧـﲇ ﺑﻤﺼﻄﻠﺤـﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻬﺬا إﺳـﻼﻣﻲ وﻫﺬا إﺳـﻼﻣﻲ‬ ‫وﺳـﻄﻲ وذاك ﻣﺘﺸـﺪد واﻵﺧﺮ ﻋﻠﻤﺎﻧﻲ أو ﻟﻴﱪاﱄ ورﺑﻤﺎ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻋﻤﻴـﻼً ﻟﻠﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ أو ﻣﻦ زوار اﻟﺴـﻔﺎرات‪ ...‬إﻟﺦ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﺴﻤﻴﺎت واﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻤﺴـﺘﺨﺪﻣﺔ ﻛﻮﺻﻔﺔ اﺗﻬﺎم‪ ،‬ﻣﺘﻰ ﻧﻌﻲ‬ ‫أن ﺧﺼﻮﻣـﺎت ﻣﺜﻘﻔﻴﻨـﺎ ﻣﻔﺘﻌﻠـﺔ رﺑﻤـﺎ دون وﻋـﻲ‪ ،‬ﻟﻨﺪع ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻤﺴـﻤﻴﺎت‪ ،‬ﻟﻨﻜﻦ ﻣﺴﺘﻨﺮﻳﻦ ﻣﺘﺤﴬﻳﻦ‪ ،‬ﻟﺴـﺖ ﻟﻴﱪاﻟﻴﺎ ً وﻟﺴﺖ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎﻧﻴﺎ ً أو ﻣﺘﺸـﺪدا ً أو ﻃﺎﻟﺒﺎﻧﻴﺎ ً وﻟﺴـﺖ إﺧﻮاﻧﻴﺎً‪ ،‬أﻧﺎ ﺳـﻌﻮدي‬ ‫ﻣﺴـﻠﻢﻣﺴـﺘﻨﺮﻧﻬﻀﻮيوﺳـﻄﻲأﺣﺐوﻃﻨﻲ‪.‬‬

‫وﺿﻌﺖ »اﻟـﴩق« ﻛﺘﺎﺑﻬـﺎ ﰲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻳﴪ‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﺼﻔﺤـﺔ اﻷوﱃ ﺑﺼـﻮر ﻣﻠﻮﻧـﺔ؛ ﺳـﺎرﻋﻮا‬ ‫ﻓﻮﺿﻌﻮا ﻛﺘﺎﺑﻬﻢ ﰲ اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻴﴪى ﺑﺼﻮرة ﻣﻠﻮﻧﺔ‬ ‫وﰲ اﻟﺼﻔﺤـﺔ اﻷوﱃ‪ ،‬اﺣﺘﻔـﺖ »اﻟﴩق« ﺑﻮﺳـﺎﺋﻞ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻـﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ وﻻﺣﻘـﺖ ﺗﻐﺮﻳﺪات »ﺗﻮﻳﱰ«‬ ‫ﻓﺘﺒﻌﻮﻫـﺎ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ »ﺗﻮﻳﱰ« ودﺑﺠﻮا اﻟﺼﻔﺤﺎت ﰲ‬ ‫ﻧﴩ أﺧﺒﺎره ﺑﺪﻻ ً ﻣـﻦ ﻣﻌﺎداﺗﻪ واﻟﺪﺧﻮل ﰲ اﻟﺠﺪل‬ ‫اﻟﻌﻘﻴـﻢ وﴏاع اﻟﻘﺪﻳﻢ واﻟﺤﺪﻳـﺚ‪» ،‬اﻟﴩق« ﻛﺎن‬ ‫ﻟﻬـﺎ ﻗﺼﺐ اﻟﺴـﺒﻖ ﰲ وأد ﻫﺬا اﻻﺧﺘـﻼف ﰲ ﻣﻬﺪه‬ ‫وﺧﻠـﻖ اﻟﺘﺂﻟﻒ ﺑـﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﻘﺪﻳـﻢ ﻓﺎرﺗﺤﻨﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﺪاع ﻻ ﻳﻨﻘﺼﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﺘﺤﺖ »اﻟﴩق« زواﻳﺎﻫﺎ ﻟﻠﺼﻐﺎر واﻟﻜﺒﺎر ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﺮى ﰲ ﻧﻔﺴـﻪ اﻟﻘﺪرة ﻋـﲆ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ وﻣﻼﺣﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮف ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻳﻤﻠـﻚ ﻫﺬا اﻟﻮﻟﻪ ﻳﺮﻛﺾ ﰲ اﻤﻴﺪان‬ ‫وﻳﻌﺮض ﻋﲆ اﻟﻘ ﱠﺮاء ﺑﻀﺎﻋﺘَـﻪ‪ ،‬ﻓﺘﺨﺎﻟﻄﺖ اﻷﻟﻮان‬ ‫واﻷﻋﻤـﺎر واﻷﺟﻨﺎس ﺣﺘﻰ ﺻـﺎرت »اﻟﴩق« ﻗﺒﻠﺔ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻋﺸﺎق اﻟﺤﺮف اﻤﺘﺠﺪﱢد اﻟﺒﻌﻴﺪ ﻋﻦ اﻟﺘﻜﺮار واﻤﻠﻞ‪.‬‬ ‫ﻗﺒـﻞ »اﻟـﴩق« ﻛﺎن ﻻ ﻳﻜﺘـﺐ ﰲ اﻟﺼﺤﻒ إﻻ‬ ‫أﺻﺪﻗﺎء رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ وﻧﻮاﺑﻪ وﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﻘﻮم ﻣﻤﻦ‬ ‫ﺗُﺸ ﱡﺪ ﻟﻬﻢ اﻟﺮﺣﺎل وﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻬﻢ اﻵﻣﺎل‪ ،‬ﺑﻌﺪ »اﻟﴩق«‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗﻨﻔﺲ أﺻﺤﺎب اﻷﻗﻼم اﻟﻮاﻋﺪة اﻟﺼﻌﺪاء وﻋﺮﺿﻮا‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﻣﻮاﻫﺒَﻬﻢ اﻟﺘﻲ ﺻﻔﻖ ﻟﻬﺎ ﻛﺜﺮون‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻳﻨﺤﴫ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺤـﺮف ﺑﻦ رﺋﻴـﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳـﺮ وأﺻﺪﻗﺎﺋـﻪ ﻳﺼﺒﺢ‬ ‫اﻟﺤﺮف ﻣﻤﻼً وﺗﻌﺸـﺶ اﻟﺰواﻳـﺎ ﻋﲆ أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻓﻼ‬ ‫أﺣـﺪ ﻳﻘﺮأﻫﺎ وﻻ أﺣﺪ ﻳﻨﻘـﻞ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺼﺒﺢ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫ﺟﺮﻳـﺮة اﻟﻘﺮﺑـﻰ واﻟﺘﺰﻟﻒ‪ ،‬و»أﻣﺴـﻚ ﱄ« و»أﻗﻄﻊ‬ ‫ﻟﻚ«‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺘﻴ ُﱠﺔ »اﻟﴩق« ﺗﻨﴩ اﻟﻮﻋﺪ ﰲ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء‬ ‫اﻤﻤﻠﻜـﺔ ﻟﺼﺤﺎﻓـﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﺗﻨﺜﺮ اﻟﺤﻠﻢ ﻟﻌﺸـﺎق‬ ‫اﻟﺤـﺮف ﺑﺄن ﻫﻨـﺎك ﻣﻜﺎﻧﺎ ً ﻳﺘﺴـﻊ ﻟﺤﱪﻫـﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﺿﺎﻗـﺖ ﺑﻪ ﺻﺤﻔﻨﺎ اﻤﺤﻠﻴﺔ ﺣﻴﻨـﺎ ً ﻣﻦ اﻟﺪﻫﺮ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺻﺎر ﻣﺮﺗﻊ اﻟﺨﻼن وﻻ أﺣﺪ ﻏﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫‪alshehib@alsharq.net.sa‬‬

‫رأي‬

‫حمزة المزيني‬ ‫‪hamza@alsharq.net.sa‬‬

‫لي�س هذا العنوان م�ن عندي‪ ،‬فهو عن�وان مقال‬ ‫كتبتْه الدكتورة «الداعية واأكاديمية الس�عودية» نوال‬ ‫العي�د‪ ،‬ي صحيفة «الحي�اة» (‪2013 /1/2‬م)‪ .‬وهو‬ ‫امقال الذي افتتحته بدع�وة القارئ إى اأا يعجب حن‬ ‫يق�رأ هذا العن�وان‪« ،‬أن بعض الناس مل�وع (هكذا!)‬ ‫بالتفكر ي مخالفة الفط�رة والدعوة إى تلك امخالفة‪،‬‬ ‫بحجة اإصاح والتطوي�ر‪ ،‬ولو أمعن بره وبصرته‬ ‫فيم�ا دعا إليه أعرض صفحا ً ع�ن دعواته اإصاحية‪،‬‬ ‫واشتغل بإصاح نفسه»‪.‬‬ ‫وتقص�د الدكت�ورة ن�وال ب�«الكذب�ة الك�رى»‬ ‫«امس�اواة بن الجنسن» التي «انقس�م الناس حيالها‬ ‫إى مؤي�د ومع�ارض‪ ،‬ومش�جع ومح�ارب»‪ .‬وهذا ما‬ ‫جعلها تحاجُ ي مقالها باس�تحالة امساواة امطلقة بن‬ ‫الجنسن‪.‬‬ ‫وا يهمني هنا أن أناقش ما كتبتْه الدكتورة نوال‪،‬‬ ‫وه�ي التي تكت�ب كل جمعة ي صحيف�ة الحياة مقاا‬ ‫هجومي�ا ضد امثقفن الس�عودين‪ ،‬وكل مَ ن يرى رأيا‬ ‫يخالف ما تذهب إليه يتجاوز حدود اموضوعية كلها‪.‬‬ ‫أم�ا م�ا يهمن�ي فه�و الس�ؤال ع�ن م�دى الثقة‬ ‫بالنصوص الت�ي تحتج بها الدكتورة ن�وال ي مقالها‬ ‫هذا وغره‪ .‬فقد استش�هدت بعدد من اأقوال امنسوبة‬ ‫إى رج�ال غربين ونس�اء غربيات «عق�اء»‪ ،‬تتضمن‬ ‫ش�كواهم ا ُم ارة من الحال التي آلت إليها امرأة ي الغرب‬ ‫نتيجة للدعوة إى مساواتها بالرجل‪.‬‬ ‫وا أري�د كذلك أن أتتبع تلك اأق�وال كلها‪ ،‬أتأكد‬ ‫من دقتها وصحة نس�بتها إى امصادر التي يُزعم أنها‬ ‫أخ�ذت منها‪ .‬وس�أكتفي بتتبع مصدر واح�د من تلك‬ ‫النص�وص التي أوردتْها‪ ،‬محتجة بها عى ما تراه‪ .‬ذلك‬ ‫ه�و النص التاي‪ ،‬وهو الذي أوردت�ه الدكتورة‪ِ ،‬‬ ‫بنصه‪،‬‬ ‫مرات عدة ي مقااتها ومحاراتها‪:‬‬ ‫«ومن الطرائف ي مثل هذا أن مجلة «ماري مكر»‬ ‫الباريس�ية أج�رت اس�تفتاء للفتيات الفرنس�يات من‬ ‫جميع اأعمار وامس�تويات الثقافية‪ ،‬ش�مل‪ 2.5‬مليون‬ ‫فت�اة‪ ،‬عن رأيه�ن ي الزواج من الع�رب‪ ،‬وكانت إجابة‬

‫‪ %90‬منهن‪ :‬نعم‪ ،‬واأسباب كما أفاد ااستفتاء‪« :‬مللت‬ ‫امس�اواة بالرجل‪ ،‬مللت حالة التوت�ر الدائم ليل نهار‪،‬‬ ‫ملل�ت ااس�تيقاظ عند الفج�ر‪ ،‬والج�ري وراء امرو‪،‬‬ ‫مللت ااستيقاظ للعمل حتى السادسة مساء ي امكتب‬ ‫وامصن�ع‪ ،‬وهل من العدل أن يزج بامرأة ي كل صغرة‬ ‫وكبرة باسم امس�اواة‪ ،‬من دون مراعاة ما تمر به من‬ ‫تغرات جس�دية أثناء الحمل وما بع�ده‪ ،‬وهل يحتمل‬ ‫جسمها الرقيق ما يحتمله جسم الذكر القوي؟!»‪.‬‬ ‫وهذا النص افت للنظر لضخامة عدد الفرنسيات‬ ‫«امس�تفتَيات»‪ ،‬ولهذه «الش�عبية» الكاس�حة للرجال‬ ‫العرب عندهن! وأهمية هذا النص‪ ،‬أحببت أن أعود إى‬ ‫امصدر الذي نقلت عنه الدكتورة نوال‪ ،‬هذه امعلومات‬ ‫التي ا «تُرهن» إا عى «كسل» امرأة الفرنسية‪ ،‬أو عى‬ ‫«جهلها» بواقع امرأة ي بعض امجتمعات العربية!!‬ ‫لك�ن الدكت�ورة ن�وال ل�م ت�ر إى مص�در هذه‬ ‫امعلوم�ات الت�ي تس�تحق أن يعرفها الرج�ال العرب‬ ‫جميع�ا! فه�ي لم تذك�ره ي هذا امق�ال وا ي امقاات‬ ‫اأخرى التي سبق أن أوردتْه فيها‪.‬‬ ‫له�ذا أخذت أبحث أواا عن اس�م امجلة‪ ،‬وامفاجئ‬ ‫أن�ي لم أج�د ي «جوج�ل» أي مجلة «فرنس�ية» بهذا‬ ‫ااس�م‪ .‬لذلك لج�أت إى بعض الزم�اء الذين يعرفون‬ ‫اللغ�ة الفرنس�ية ورجوته�م امس�اعدة ي البحث عن‬ ‫امجل�ة بمختل�ف صور الهج�اء التي يمك�ن أن يكتب‬ ‫اس�مها بها ي الفرنسية‪ .‬لكن أحدا منهم لم يجد مجلة‬ ‫فرنسية بهذا ااسم! وعندها اتصلت باملحقية الثقافية‬ ‫الفرنس�ية آم�ا ي أن أجد ش�يئا عنها‪ .‬وق�د أفادوني‬ ‫بأنه�م ا يعرفون مجلة فرنس�ية بهذا ااس�م‪ .‬لكنهم‬ ‫أشاروا إى أن أقرب يء لها هو مجلة ‪Marie Claire‬‬ ‫التي تهت�م بامواضيع التي تهم امرأة‪ ،‬لكنهم لم يجدوا‬ ‫شيئا فيها يتصل بالنص الذي أوردته الدكتورة نوال!‪.‬‬ ‫وتواص�ل حب ااس�تطاع ل�دي‪ ،‬فوضعت اس�م‬ ‫امجلة مكتوبا بالعربي�ة‪ ،‬كما أوردتْه الدكتورة نوال ي‬ ‫«جوجل»‪ ،‬مرة أخ�رى‪ .‬وهناك وجدت ما هو أكثر لفتا‬ ‫للنظر!‬

‫شئ ما‬

‫«مربي‬ ‫مومتربي!»‬

‫لسنا بحاجة‬ ‫إلى شيوخ!‬ ‫أحمد هاشم‬

‫بسام الفليح‬ ‫أن تلرى مشلهدا ً أو مقطعلا ً‬ ‫(كيكيلا) لطاللب ي امرحللة‬ ‫اابتدائيلة ي إحلدى امناطلق أو‬ ‫القلرى النائيلة وهلو «يتهجى»‬ ‫مخلارج الحلروف اأبجديلة‬ ‫باللهجلة امحلية التي جُ بل وتربي‬ ‫عليهلا‪ ،‬فهلذا أملر طبيعلي جدا ً‬ ‫وصحلي‪ ،‬كون ذللك ي بداية زرع‬ ‫بلذرة النلشء ونظلرا ً لظلروف‬ ‫بيئلة القريله وثقافتها ولكن غر‬ ‫الصحلي وامنطقلي وامخجلل أن‬ ‫ترى ذللك امقطلع بتصويلر أحد‬ ‫امدرسن ومن نسلميهم «مربي»‬ ‫اأجيلال وهلو «يريق» على هذا‬ ‫الطاللب القلروي البسليط وهو‬ ‫يسلتجوبة بطريقلة سلاخرة أو‬ ‫ازدرائيلة من لهجتله‪ ،‬بل تصل إى‬ ‫درجة أن يبوح عن العاقة الرية‬ ‫بن والدية و شؤونه اأرية فتلك‬ ‫الكارثلة وامصيبلة على حلرة‬ ‫امربي «الافاضل» والذي يُعد عارا‬ ‫عى الربية والتعليلم فليس قلياً‬ ‫ي حقلة الحسلم ملن الراتب بل‬ ‫الفصل من العمل والتشلهر كما‬ ‫شهّ ر !‬ ‫‪balfelayeh@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ahashem@alsharq.net.sa‬‬

‫تس�تهويني كثرا ً متابعة بيان�ات وزارة الداخلية‬ ‫ ربَم�ا لكون�ي مواطنا ً كادح�ا ً يحاول الس�ر بجوار‬‫(الحي�ط) ‪ -‬خاص�ة تلك الت�ي تصدر كل ي�وم جمعة‬ ‫بهدف إخافة امواطنن وامقيمن لاستس�ام لوسوسة‬ ‫النفس اأ َمارة بالسوء ‪ -‬قاتلها الله ‪ -‬حتى أنني حفظت‬ ‫من�ذ الصغر ديباج�ة ونهاية تلك البيان�ات التي اتزال‬ ‫تختتم من�ذ ربع ق�رن بعبارتها الش�هرة‪« :‬وتحذِ ُر ي‬ ‫الوقت ذاته ك َل مَن تس ِو ُل له ُ‬ ‫نفسه اإقدا َم عى مثل ذلك‬ ‫بأ َن العقابَ سيكون مصره»‪.‬‬ ‫قد يك�ون ذلك اإعجاب و(التس�مر) لس�ماع تلك‬ ‫البيان�ات الت�ي لم يك�ن يضاهيه�ا ي امتابعة س�وى‬ ‫مسلس�ل (غراندايز) من هم ي جيي‪ ،‬أفرز بدوره قراءة‬ ‫للتغ�ر ااجتماعي الذي أص�اب امجتمع خال الثاثن‬ ‫بوضوح تلك البيانات‪.‬‬ ‫عاما ً اماضية‪ ،‬والتي تكشفه‬ ‫ٍ‬ ‫م�ن تلك البيانات م�ا أعلنته (ال�وزارة) قبل ‪330‬‬ ‫يوم�ا ً بتنفيذه�ا حكم القت�ل قصاصا ً ي س�عودي قتل‬ ‫آخر إثر خاف حول مش�يخة قبيلة‪ ،‬هذه الحادثة التي‬ ‫تذ ِك ُرنا بامسلس�ات البدوية القديم�ة التي كانت تمأ‬ ‫تليفزيونَنَ�ا العزيز قبل أعوام مض�ت‪ ،‬والتي كنَا نربَ ُع‬ ‫أمامَها مش�دوهن ببس�الة ذلك الش�يخ الهم�ام الذي‬ ‫يع�رف كل علم وخافية‪ ،‬فهو ت�ارة حكيم زمانه‪ ،‬وتارة‬ ‫فارس الفرس�ان‪ ،‬وأخرى امحقق (كونان) الذي يضبط‬ ‫ل�ص اأغنام من النظر بعيني�ه تثر جدلية هامة وهي‪:‬‬ ‫هل ايزال للقبيلة وامشيخة رورة؟‬ ‫اش�ك أ َن لذلك النظام ااجتماعي أهمي ًَة ي سالف‬

‫الع�ر والزم�ان ‪ -‬عى حد ق�ول ش�هرزاد‪ -‬عندما لم‬ ‫يكن هناك وجو ٌد للدولة بمفهومها الحديث أو الس�لطة‬ ‫امركزي�ة بأنظمتها اأمني�ة والسياس�ية وااقتصادية‪،‬‬ ‫وكانت العزلة الجغرافية عامة مميزة لسكان الجزيرة‬ ‫العربي�ة م َما ح�ال دون احتكاكهم بأنظم�ة اجتماعية‬ ‫أخرى‪ ،‬ولكن اس�تمرار ذلك النظام البدائي الذي يع ِز ُز‬ ‫نوعا ً من العنريَة والتمايز بكامل س�ذاجته حتى اآن‬ ‫وي ظ�ل (قروية) العالم ووس�ائل ااتصال ااجتماعي‬ ‫واأر اافراضي�ة يد ُل عى أ َن هناك تقصرا ً ي توطن‬ ‫مبادئ امجتمع امدني وتعزيز دوره اإيجابي‪.‬‬ ‫إ َن ما نراه ب�ن الفينة واأخرى من صور التفاخر‬ ‫القبي امقيتة قوا ً وفعاً التي تنقص من إنسانية اآخر‬ ‫وكرامته‪ ،‬هو ما اضطر وزارة الثقافة ي الفرة السابقة‬ ‫إغاق عدد من قنوات الش�عر الهابط التي تك ِر ُس لذلك‬ ‫امفهوم‪ ،‬أو ما نشاهده من معارك فكرية وإقصائية بن‬ ‫ُسنَةٍ وشيعةٍ أو سلفيَةٍ وليراليَة‪ ،‬أو غر ذلك من التناحر‬ ‫الفكري واأيديولوجي‪ ،‬مردُه عدم معالجة الفكر القبي‬ ‫داخلن�ا واجتثاثه من خال منظومة عمل اس�راتيجية‬ ‫تُ ُ‬ ‫رف عليه�ا الدولة بحكمة‪ ،‬ويك�ون لها نصيب لدى‬ ‫وزارة التخطيط ي خططها ااسراتيجية (إن و ُِجدَت)‪.‬‬ ‫صحي�حٌ أ َن امجتم َع الس�عوديَ َ‬ ‫حق َق انقطاعا ً عن‬ ‫البداوة‪ ،‬كما يقول الباح�ث محمد بن صنيتان ي بحثه‬ ‫عن القبلية والسياسة‪ ،‬لكنَه لم يتم َكن من اانفصال عن‬ ‫اموروث القبي أو اانتماء للقبيلة‪ ،‬والذي بدوره انعكس‬ ‫عى أدائه ي عملي�ة اانصهار ااجتماعي وتقبُل اأفكار‬

‫لأزمة‬ ‫وجوه أخرى!‬ ‫طارق العرادي‬ ‫‪tareq@alsharq.net.sa‬‬

‫وملا زلنلا ‪ -‬مخطئلن ‪ -‬نسلر عى‬ ‫قاعلدة (ي اأزملة وجلوه أخلرى) حيث‬ ‫ُ‬ ‫الذات عى اموضلوع عند الحديث‬ ‫تتغللب‬ ‫علن أزماتنلا التنموية وملا يصيب البنى‬ ‫التحتيلة والفوقيلة إثلر زيلارات غلر‬ ‫مفاجئة من سلفراء الطبيعة‪ .‬لست ضد‬ ‫الحديلث عن الفسلاد والفاسلدين‪َ ،‬‬ ‫لكن‬ ‫إدمان ذللك عند كل نازللة يُوقع ي الفخ‬ ‫حن يجعل من الفساد حكاية التنفيس‪،‬‬ ‫وتصبلح الكتابلة عنله شلهيق الكاتبن‬ ‫وزفر القارئن‪.‬‬ ‫ي ظني َ‬ ‫أن مشلكلة (وطني الحبيب)‬ ‫أكلرُ ملن الفسلاد امبلار‪ ،‬وأعمق من‬ ‫عصابة النهب اممنهج‪ ،‬إنَها قصة (القوي‬ ‫اأمن) حن تختل ُل معادلتُها‪ .‬نعم‪..‬ا ب َد‬ ‫من صناعة القلوي امتقن والحرص عى‬ ‫وجلوده‪ ،‬وتصدره امشلهد التنملوي‪ .‬أما‬ ‫(اأملن) فا يصلح ي حقه ااسلتجداء‬ ‫وا ينفع معله الثقة التي تغتال الجدارة‪.‬‬ ‫ليس صحيحا ً هذا امعيلار بهذا الفهم بل‬ ‫امطللوب إعادة التلوازن لتلك امعادلة أن‬ ‫تكون (اأمانة) اضطراري ًَة ومجرا ً عليها‬ ‫بقوة امعيار ا بوهج اموعظة‪ ،‬وبسلطوة‬ ‫امقياس ا بأثر النصيحة‪.‬‬ ‫إنها قصة (اإدارة) تلك امتكأ الخلفي‬ ‫التي تغيب فيضطرب اأمر برمته وتضيع‬ ‫امعالم ويتيله الرائي ويتحلر امتبر‪،‬‬ ‫وهلذه تماملا ً هلي معاناة بادنلا‪ ،‬وهي‬ ‫نقطة ضعفه ونقطة قوته ي ذات الوقت‬ ‫إذا أردنا اغتنام الفرصة واسلتنقاذه من‬ ‫الضيلاع قبل فلوات اأوان‪ .‬اإدارة الحقة‬ ‫التلي تنفي َ‬ ‫الخبَث فا تسلمح مسلؤول‬ ‫متنفلذ أن يملارس ديكتاتوريته ويجعل‬ ‫نفسه مقياسلا ً لصواب ا ينضب ونجاح‬ ‫ا ينتهي‪ ،‬وا تسلمح للمشلوَهِ ن نفسيًا‬

‫وامذاه�ب الت�ي تختلف مع�ه؛ فالنظام القب�ي الحاي‬ ‫يعكس الصورة اأس�وأ لهذا الوضع بسبب عتق نظامه‬ ‫وتكريس مبادئه للطبقي�ة ااجتماعية بتوريث الزعامة‬ ‫من خ�ال مش�يختها‪ ،‬ويجعل عاقة الف�رد بمجتمعه‬ ‫داخ�ل القبيلة أدا ًة ي يد امتنفذين ي الس�لطة لتدجينِه‬ ‫وتطويعِ ه‪.‬‬ ‫إ َن عملي�ة التغي�ر ي امجتم�ع الس�عودي واق� ٌع‬ ‫ملم�وس‪ ،‬لذل�ك ب�ات العاج يس�توجب الصح�وة إى‬ ‫َ‬ ‫تتماش مع‬ ‫صناع�ة حقيقي�ة لفكر اأجي�ال الجدي�دة‬ ‫مفه�وم الوط�ن وتعدديَتِ�ه وتنوع�ه الفك�ري والثقاي‬ ‫والديني‪.‬‬ ‫إنَنَا بحاجة إى انتزاع مروع (دمقرطة) امجتمع‬ ‫من دائ�رة التج�اذب وتأصي�ل اس�تقاله للتأكيد عى‬ ‫امنطلق�ات الوطني�ة‪ ،‬م�ع إع�ادة النظ�ر ي كث�ر من‬ ‫امفاهيم ااجتماعية الس�ائدة التي ظلت تكافح التغير‬ ‫بس�بب إغفال صاحب القرار إدارته�ا ودمجها ضمن‬ ‫منظوم�ة التغير ااجتماعي امقص�ود‪ ،‬وي مقدمة تلك‬ ‫امفاهيم مفهوم امواطنة الذي علينا إخراجُ ه من جلباب‬ ‫القبيلة ومش�يختها إى مفهوم امجتمع امدني وس�يادة‬ ‫مواطن َ‬ ‫حقه بنا ًء‬ ‫القانون الذي ا يغفل ع�ن إعطاء ك ِل‬ ‫ٍ‬ ‫عى كفاءته وجدارته‪.‬‬ ‫إ َن تحري�ر امواطن�ة من هيمنة القبيلة سيس�اهم‬ ‫ي بن�اء مجتم�ع تلعب فيه مؤسس�ات امجتم�ع امدني‬ ‫دورا ً مهم�ا ً وبنَ�اءً‪ ،‬خاصة مع توج�ه الدولة إى تطبيق‬ ‫فلسفة اانتخابات ي بعض مجالسها امدنية كالبلديات‬ ‫والغرف التجارية‪.‬‬ ‫نعم‪ ،‬ح�ان الوقت أن تكون هن�اك خطة حقيقية‬ ‫لبن�اء (مدنية) اإنس�ان الس�عودي‪ ،‬س�وا ًء بإلغاء تلك‬ ‫الع�ادات ااجتماعية أو تعديلها بم�ا يتَ ُ‬ ‫فق مع امروع‬ ‫يرس ُ‬ ‫اإصاحي الذي ِ‬ ‫�خه عبدالله بن عبدالعزيز؛ فليس‬ ‫من امعقول أن نطالب بتأصيل فلسفات امجتمع امدني‪،‬‬ ‫وات�زال مش�يخة القبائ�ل التي كانت تنتزع بواس�طة‬ ‫الحروب والغزوات قبل بداية الدولة السعودية الحديثة‬ ‫«تُتَوَا َرث»‪.‬‬ ‫إ َن انتخ�اب ش�يوخ القبائل كمرحل�ة أوى لتغير‬ ‫مفه�وم القبيل�ة العتي�ق وتقنن س�لطتها ااجتماعية‪،‬‬ ‫ومن ثم تحريرها‪ ،‬س�تكون الطريقة امثى للوصول إى‬ ‫تكوين مجتمع�ات مدنية تتفهم مالها وماعليها وتدرك‬ ‫أن اختاف الفكر وامعتقد والرأي هو ٌ‬ ‫حق لآخر أيضاً‪.‬‬

‫والذين لم يكتمل نموهم النفي ليكملوه‬ ‫ي ميلدان العملل العلام وعلى حسلاب‬ ‫امواطلن امسلتحق للخدملة‪ ،‬وتللك التي‬ ‫تحبط دخول ثقافة الشلارع عر منافذ‬ ‫مؤسسلات الوطن العامة‪ ،‬فا تدري هل‬ ‫أنلت أمام مدير مؤسسلة أم رب أرة أم‬ ‫شيخ قبيلة؟؟‬ ‫ثملة كثلرٌ ملن التسلاؤات امؤمة‪:‬‬ ‫ملاذا يصبلح الوطلن والعملل العلام ي‬ ‫حلس الفلرد السلعودي حاللة (مؤقتة)‬ ‫ا بلد ملن اغتنامها عند توي امسلؤولية‬ ‫وقبل الرحيلل؟ كيف أصابتنلا (علمانية‬ ‫التنمية) فنطيع الله ي امسلجد ونعصيه‬ ‫عند توقيع معامللة؟ كيف حدث كل هذا‬ ‫التشلوه مفهوم امصلحلة العامة والعمل‬ ‫الحكوملي فأصبحت مؤسسلات الدولة‬ ‫ورشلة أعمال خاصة وبلرؤى ضيقة بل‬ ‫ومرعنة؟‬ ‫إن الفسلاد أملر يمكلن أن يكلون‬ ‫استثنائيا ً ونادرا ً إذا َ‬ ‫حققنا ثاثة عوامل‪..‬‬ ‫فلا بلد ملن تقويلة شلخصية امجتمع‬ ‫وإعلادة تربيته وتأهيلله ليحقق امفهوم‬ ‫امسلتر خللف مقولتله عليله الصلاة‬ ‫والسلام عن الظالم (لتأطرنَه عى الحَ ِق‬ ‫أَطراً)‪ ،‬واب َد من وضع نظام إداري صارم‬ ‫يتسلم بالرقابة ذات امعايلر التي تجعل‬ ‫اأمانلة ي حلق الشلأن العلام ومصلحة‬ ‫اأغلبيلة حاللة اضطرارية كما أسللفت‬ ‫بحيلث ا مجلال للتزكيلات القادمة من‬ ‫عنر الثقة العائم ا ااستحقاق امحدد‪.‬‬ ‫أملا ثالث العواملل فإنَهلا (العدالة)‪ ،‬تلك‬ ‫التلي لو تحققلت فإنَها سلتحدث تغيرا ً‬ ‫واضحا ً ي تفكر الناس وليس ضمائرهم‬ ‫فقلط‪ ،‬وتحقق للوطن مفهومي الراكة‬ ‫والديمومة‪.‬‬

‫حديث اأطباء‬

‫مدير‬ ‫المستشفى‬ ‫الدائم‬ ‫حسن الخضيري‬

‫يكلون الحلد اأقلى ملدة التكليلف ثلاث‬ ‫سنوات‪ ،‬ويجوز عند الحاجة تمديدها مدة أو مدد‬ ‫أخرى ا تتجاوز ثاث سنوات‪ ،‬وا يجوز التكليف‬ ‫بعلد ذللك إا بعد ملي سلنتن على اأقل من‬ ‫انتهاء تكليفه السلابق‪ ،‬وملدة أو مدد ا تتجاوز‬ ‫ي مجموعها ثاث سلنوات (هلذه الفقرة ب من‬ ‫املادة ‪ 12‬من الفصل السلابع ي ائحة الوظائف‬ ‫الصحية)‪.‬‬ ‫أمى عرات السلنن مديرا‪ ،‬وكذا كثر من‬ ‫امديريلن‪ ،‬جيل كاملل من اأطباء نشلأ وترعرع‬ ‫وتقاعد ومديرهم الهملام ي اإدارة هائم ودائم‪،‬‬ ‫اموظفلون تيتّموا بفقد اأبوين ولكن الله رزقهم‬ ‫مديرا هو بابا وماما وكل يء ي حياتهم‪.‬‬ ‫ا أدري ملاذا سليقدم عبدالدائلم‪ ،‬بعلد أن‬ ‫أمى حياته مديرا ً لعرات السلنن‪ ،‬أين اإبداع‬ ‫واابتلكار‪ ،‬وملا الجديلد اللذي سليقدمه؟ أم أن‬ ‫النابغة سليولد ملن جديد بعد السلبعن‪ ،‬ثم أين‬ ‫فرصة الشلباب وأصحاب الشهادات اإدارية‪ ،‬أم‬ ‫أن الطبيب هو امتف ّرد بالقيادة‪.‬‬ ‫اليلوم وقد أصبلح الطبيب يتقلاى مقابل‬ ‫اإدارة فهلل يظلل امنصلب حكلرا ً على واحلد‪،‬‬ ‫أم تشلهد أروقلة امستشلفيات حلرب عصابات‬ ‫للتخللص من البعلض‪ ،‬ألم يحلن الوقت مراجعة‬ ‫اللروط وامواصفلات وتطبيلق القوانلن‬ ‫واأنظمة؟‬ ‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫الخميس ‪ 26‬ربيع اأول ‪1434‬هـ ‪ 7‬فبراير ‪2013‬م العدد (‪ )431‬السنة الثانية‬

‫«الكذبة الكبرى»‬

‫فقد وجدت النص ال�ذي أوردته الدكتورة نوال‪،‬‬ ‫حرفي�ا ي كت�اب «امس�اواة حقيق�ة أم ادع�اء» من‬ ‫تألي�ف موى ذاك�ر الحرب�ي (د‪ .‬ت‪ ،‬ص‪ ،)14‬وهو‬ ‫الكتاب الذي ق َرضه الش�يخ صالح الف�وزان بتاريخ‬ ‫‪ 1429/3/26‬ه��‪ ،‬واصف�ا إي�اه بأن�ه «رس�الة‬ ‫قيام�ة ي موضوع خطر‪ ،‬ش�غلنا ب�ه الغرب والرق‬ ‫الكافر وامغفلون وامغرر بهم من امس�لمن»‪ .‬وأشار‬ ‫الحرب�ي‪ ،‬ي هامش تلك الصفح�ة إى نقله النص عن‬ ‫كت�اب الدكتور ف�ؤاد ب�ن عبدالكري�م العبدالكريم‪:‬‬ ‫«العدوان عى امرأة ي امؤتمرات الدولية» (‪1426‬ه�‪،‬‬ ‫ص ص ‪ .)106 ��105‬فرجع�ت إى كت�اب الدكتور‬ ‫العبدالكريم فوجدتُه يش�ر إى امصدر الذي نقل عنه‬ ‫الن�ص حرفيا وهو كت�اب‪« :‬عالم ام�رأة» من تأليف‬ ‫عصام الحرس�تاني‪ ،‬ومحمد الحسناوي (‪1407‬ه�‪،‬‬ ‫ص ‪ .)18‬وبالرجوع إى هذا الكتاب وجدته يش�ر إى‬ ‫نقله النص بحرفه من مجلة «ااعتصام» («اإخوانية‬ ‫امري�ة»‪ ،‬الع�دد ‪ ،12‬آب ‪1977‬م)‪ .‬وقد طلبت من‬ ‫أحد طابي مس�اعدتي ي البحث ع�ن ذلك العدد من‬ ‫امجلة ي مكتبة اأمر س�لمان بجامعة املك س�عود‪،‬‬ ‫ومكتبة جامعة اإمام‪ ،‬فوجد أن ذلك العدد من امجلة‬ ‫ليس موجودا‪ .‬وهكذا انقطع خيط تتبعي مصادر هذا‬ ‫النص الذي ينقله هؤاء بعضهم عن بعض بحرفه من‬ ‫غر ذكر اسم امجلة باللغة الفرنسية وا العدد الذي‬ ‫نر فيه وا امعلومات اأخرى امهمة عن ااستفتاء‪.‬‬ ‫أيُ�ام‪ ،‬بعد هذا كل�ه‪ ،‬مَ ن يتش�كك ي صحة هذا‬ ‫الن�ص؟ م�اذا لم يرجع ه�ؤاء «الدع�اة» مبارة إى‬ ‫مصدره الفرني والتنويه به‪ ،‬إن كان صحيحا؟‬ ‫أتُ�رى من اممكن أن يمر هذا النص مرور الكرام‬ ‫ع�ى علماء ااجتم�اع الفرنس�ين وا يعرضون له ي‬ ‫أبحاثه�م التي ت�د ارس امجتمع الفرن�ي؟ أيمكن أن‬ ‫يخفى هذا ااستفتاء امهم عى وسائل اإعام العربية‬ ‫كلها وا يذك�ره إا مصدر واحد ��� هذا إن صح أن‬ ‫مجلة «ااعتصام» ذكرته أساسا؟‪.‬‬ ‫وامفارق�ة أن الدكت�ورة ن�وال‪ ،‬وغره�ا م�ن‬ ‫«الدعاة»‪ ،‬ا ُ‬ ‫يكفون دائما عن ترسيخ العداء للغربين‪،‬‬ ‫والتشكيك فيما يصدر عنهم‪ ،‬لكنهم يحرصون دائما‬ ‫ع�ى ااستش�هاد به�م إما مدح اإس�ام أو لتش�ويه‬ ‫الغرب‪.‬‬ ‫والواض�ح أن الدكت�ورة ن�وال‪ ،‬وج�دت ه�ذا‬ ‫الن�ص مهما �ا ً ي معاركها الكينش�وتية ضد امثقفن‬ ‫الس�عودين‪ ،‬ولدعوتها إى أن تلزم امرأة الس�عودية‬ ‫بيته�ا وا تخرج منه حتى ا يك�ون مصرها مماثا‬ ‫مصر امرأة «الغربية» التي تثر الشفقة!‬ ‫لي�س للدكت�ورة ن�وال‪ ،‬أكاديمي�ا‪ ،‬ع�ذر ي‬ ‫استشهادها بنص لم تتأكد‪ ،‬هي نفسها‪ ،‬من مصدره‪.‬‬ ‫وأهم من هذا أن أول ما ي َِرد عى الذهن عند قراءة هذا‬ ‫النص أن�ه من جملة اأكاذيب الت�ي ا يتورع بعض‬ ‫«الدعاة» عن استخدامها لهداية امسلمن!‪.‬‬

‫رأي‬

‫موقف‬ ‫مبدئي‬

‫لم يرك خطاب خادم الحرمن الذي ألقاه وي العهد خال القمة اإسامية‬ ‫امنعق�دة ي القاه�رة‪ ،‬أي ش�ك ي موق�ف امملك�ة الح�ازم م�ن القضية‬ ‫الفلس�طينية ومعان�اة الش�عب الس�وري‪ ،‬ال�ذي كان واضح�ا ً ي كلمات‬ ‫اأم�ر التي حذر فيها مجل�س اأمن من أنه إن لم يتخذ اموقف امناس�ب‬ ‫من معاناة الش�عبن العربي والسوري ويتخذ مس�ؤوليته ي حفظ اأمن‬ ‫وااس�تقرار لهذين الش�عبن؛ فإنه س�وف تتم إدارة الظهر مجلس اأمن‬ ‫والترف بشكل مستقل عنه‪.‬‬ ‫لقد أول�ت امملكة القضية الس�ورية اهتماما ملحوظا من�ذ بداية الثورة‪،‬‬ ‫وكان لخط�اب خادم الحرمن الريفن قب�ل أكثر من عام ونصف العام‬ ‫أهمي�ة كبرة ي تحول اموق�ف العربي والدوي الصام�ت تجاه ما يجري‬

‫ي س�وريا‪ ،‬وبدأت الدبلوماس�ية الس�عودية حركة نش�طة داخل مجلس‬ ‫التعاون والجامعة العربية واأمم امتحدة‪ ،‬ي البحث عن حل يوقف نزيف‬ ‫الدم السوري الذي أوغل النظام وحلفاؤه ي هدره بشكل لم يسبق له مثيل‬ ‫ي التاري�خ امعار‪ ،‬ي الوقت الذي ترك الش�عب الس�وري وحيدا يواجه‬ ‫مصره ي تقاعس يبدو متعمدا من هيئة اأمم امتحدة ومجلس اأمن‪.‬‬ ‫وأتى تريح اأمر س�لمان ي القاهرة ي س�ياق اموقف امبدئي والثابت‬ ‫للمملك�ة ي اانحي�از إى جان�ب الح�ق والش�عب إن كان ي س�وريا أو‬ ‫فلس�طن‪ ،‬ويع�ر عن نفاد ص�ر امملكة من هذا اموق�ف الدوي ي هاتن‬ ‫القضيتن اللتن تجاهلهما مجلس اأمن‪.‬‬ ‫لقد طالب اأمر س�لمان ي خطاب�ه مجلس اأمن وبكل وضوح‪ ،‬برورة‬

‫أن يتخ�ذ قرارات وإجراءات لردع هذه الجرائم ي س�وريا‪ ،‬وإنهاء انتقال‬ ‫الس�لطة بكل الوس�ائل اممكنة‪ ،‬وحيث إن امملكة بذل�ت كثرا ً من الجهد‬ ‫أجل قضية فلس�طن عر ستن عاما وأكثر‪ ،‬وكذلك القضية السورية منذ‬ ‫انداع اأزمة‪ ،‬وأيدت مروعية مطالب هذين الش�عبن وحقهما ي الدفاع‬ ‫بكل الوسائل امتاحة‪ ،‬فإن امملكة عادت لتؤكد مرة أخرى أنه عى امجتمع‬ ‫ال�دوي الذي يتمثل ي مجل�س اأمن أن يقوم بدوره امن�وط به‪ ،‬ي حفظ‬ ‫اأمن والسام الدولين وامهددين اليوم‪.‬‬ ‫لق�د أكدت امملكة أمس ع�ى موقف ثابت ومبدئ�ي ي القضيتن اأهم ي‬ ‫امنطقة‪ ،‬فهل سيدرك امجتمعون ي القاهرة مخاطر ما يجري؟ واأهم هل‬ ‫سيدرك امجتمع الدوي ذلك؟‬

‫‪19‬‬

‫‪20‬‬

‫وش ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮل؟!‬

‫ﻓﻼﺷﺎت‬

‫ﻧﻮاة‬

‫ﻣﺪاوﻻت‬

‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫)اﻟﻜﻨﻐﺮﻳﺔ(‬

‫دﻣﻮع ﻋﻠﻰ‬ ‫أوراق اﻟﺨﺮﻳﻒ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﻜﺮي‬

‫ﻛﻠﻤﺔ راس‬

‫أﺗﻤﻨﻰ أﺗﺰوﺟﻬﺎ‬ ‫ﺑﺲ »ﺻﺎﻧﻌﺔ«!‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ ﺗﺄﺗـﻲ ﺑﻌﺪة درﺟﺎت‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ اﻤﻨﺒﻄﺤﺔ وﺗﺴـﻤﻰ‬ ‫ﺑﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺴـﻠﺤﻔﺎة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﺮﺟﺎء وﺗﺴـ ﱠﻤﻰ ﺑﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮاب‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻧـﻮ ٌع ﻳﻮﴆ ﺑﻪ اﻷﻃﺒﺎء أﻻ وﻫﻮ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻨﻐـﺮ‪ .‬ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻛﻞ درﺟﺔ ﻋﲆ ﻛﻤﻴـﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻜﻬﺎ‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫اﻟﻄﺎﻗـﺔ ﺗﻌﺘﻤـﺪ ﻋﲆ ﻣـﺪى اﻟﺤﺮﻳـﺎت واﻤﺸـﺎرﻛﺔ اﻟﺘـﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ‬ ‫اﻟﺸـﻌﺐ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﺎن اﻟﺸـﻌﺐُ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ اﻟﺤﺮﻳﺔ وﻻ ﻳﺸـﺎرك ﰲ ﺻﻨﻊ‬ ‫اﻟﻘـﺮار ﻓﻬﻲ دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺴـﻼﺣﻒ‪ ،‬وأﻣﺎ إن ﻛﺎن اﻟﺸـﻌﺐ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳـﺔ وﻟﻜﻨﱠـﻪ ﻻ ﻳﺸـﺎرك ﰲ ﺻﻨﻊ اﻟﻘـﺮار ﻓﻬـﺬه »دﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﺎن«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺮﻓﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺷـﻌﺎر )ﻗﻮل اﻟﲇ ﺗﺒﻲ وﺳـ ّﻮ اﻟﲇ‬ ‫أﻧﺎ أﺑﻲ(‪ ،‬أ ﱠﻣﺎ إن ﻛﺎن اﻟﺸـﻌﺐ ﻳﻤﻠـﻚ اﻟﺤﺮﻳﺔ وﻳﺼﻨﻊ اﻟﻘﺮار ﻓﻬﺬه‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ )اﻟﻜﻨﻐﺮﻳﺔ( اﻟﲇ ﱠ‬ ‫وﴅ ﺑﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﺐ‪.‬‬

‫ﺗﺨﻨﻘـﻚ أﺻﺎﺑﻊ اﻷﺳـﻒ واﻟﺤﺰن واﻷﻟـﻢ‪ ،‬وأﻧﺖ ﺗﺮى‬ ‫اﻟﺸـﺒﺎب ﻛﺄوراق اﻟﺨﺮﻳﻒ‪ ،‬ﺻﻔﺮاء ﻓﺎﻗﻌﺔ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ اﻟﺮﻳﺎح‬ ‫ﻣﻮﻃﻦ ﻣﻦ وﻃﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻦ اﻷﻣﺎﻛـﻦ‪ ..‬وﻫﻲ ﻻ ﺗﱰك ﺑﺬرا ً ﰲ أي‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺴـﻴﺢ‪ ،‬رﺑﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺮد‪ ،‬و«اﻟ ﱡﺮﺑﱠﻤﺎ« اﻷﻛﺜﺮ أﻤﺎ أ ﱠن اﻟﱰﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﻣـﺮت ﻋﻠﻴﻬـﺎ اﻷوراق ﻫﻲ اﻷﺧـﺮة اﻟﺘـﻲ ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ‬ ‫اﻹرادة‪ ،‬ﻟﺬﻟـﻚ ﺗﺘـﻮارى اﻟﻌﻴـﻮن اﻟﻜﺮﻳﻤـﺔ ﻋﻦ ﻣﺸـﺎﻫﺪة‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺗﺘﻬﺸـ ُﻢ وﺗﺘﺤ ﱠ‬ ‫ﻄ ُﻢ ﺗﺤﺖ أﻗـﺪام اﻟﻈﺮوف‪ ،‬وﰲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻷوراق‬ ‫ﺷـﻮارع اﻟﺘﻔﺤﻴـﻂ‪ ،‬وﰲ ﻛﻬـﻮف اﻤﺨﺪرات‪ ،‬وﰲ ﺳـﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟﻀﻴـﺎع‪ ،‬ﺗﻨﺤﺮك ﺧﻨﺎﺟﺮ اﻷﻟﻢ وأﻧﺖ ﺗـﺮى أوراق اﻟﺨﺮﻳﻒ‬ ‫ﺗﺒﻜﻲ ﺧﻮﻓﺎ ً ﻣﻦ وﺣﻮش اﻟﻬﺸﻴﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎﴏُﻫﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﰲ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻠﺤﱠ ﺔ ﻤﺨ ﱢﻠﺺ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﱢ‬ ‫ﻤﺦ ﻟ ّ‬ ‫ِﺺ!‬

‫ﺗﺘـﺰوج اﻤﺮأة ﻷﻧﻬـﺎ ﻓﻘﻂ ﻣ ﱠﻠﺖ‬ ‫ﻣـﻦ »ﻇـﻞ ﺣﻴﻄـﺔ« ﺑﻴـﺖ أﻫﻠﻬـﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﺎﺧﺘﺎرت أن ﺗﺠ ﱢﺮب »ﺣﻴﻄﺔ« أُﺧﺮى‬ ‫رﻏﻢ ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ أﻧﻬﺎ ﺑﻼ »ﻇﻞ«!‬ ‫أﻣـﺎ اﻟﺮﺟـﻞ ﻓﻴﺘـﺰوج ﻟﻴﻜﻤـﻞ‬ ‫ﻧﺼﻒ »ﻛﺮﻣـﻪ« ﻓﻴﻘـﻮل ﻟﻠﻀﻴﻮف‪:‬‬ ‫»ﻋﲇ ّ اﻟﻄﻼق ﻟﺘﺘﻐﺪوا«!‬

‫‪ialqahtani@alsharq.net.sa‬‬

‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫‪aladeem@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻳﺴــﺮ »ﻣــﺪاوﻻت« أن ﺗﺘﻠﻘــﻰ‬ ‫ﻧﺘــﺎج أﻓﻜﺎرﻛــﻢ وآراءﻛﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠــﻒ اﻟﺸــﺆون‪ ،‬آﻣﻠﻴــﻦ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬واﻻﺑﺘﻌﺎد‬ ‫ﻋﻦ ا ﻣﻮر اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﺑﺸﺮط أﻻ‬ ‫ﺗﺘﺠــﺎوز ‪ 300‬ﻛﻠﻤــﺔ‪ ،‬وأن ﺗﻜﻮن‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺼﺤﻴﻔﺔ | ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫وﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻧﺸــﺮﻫﺎ‪ ،‬وأﻻ ﺗﺮﺳﻞ‬ ‫ ي ﺟﻬــﺔ أﺧــﺮى‪ .‬وذﻟــﻚ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻳﺪ‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻛﺴﺮة ﺣﺐ‬

‫ﻓﻬﻴﺪ اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻧﺘﺰوج؟!‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﻮن‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒ ًﻼ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﺗﴫﻳـﺢ وزﻳـﺮ اﻻﻗﺘﺼـﺎد‬ ‫واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﺑﻨﺴـﺒﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳـﻦ ﻻﻳﻤﺘﻠﻜـﻮن ﻣﺴـﺎﻛﻦ‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﺒﻦ أﻧﻬﺎ ﻧﺴـﺒﺔ ‪ ٪ 60‬ﻣﻦ‬ ‫اﻷﴎ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ )ﺛﻼﺛـﺔ ﻣﻼﻳﻦ‬ ‫( ﻣﻘﺎﺑـﻞ ‪ 1.8‬ﻣﻠﻴـﻮن أﴎة ﻟـﻢ‬ ‫ﺗﻜـﻦ ﻣﻔﺎﺟـﺄة‪ ،‬ﻷن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎت‬ ‫ﻳﻌﻠـﻢ أن اﻟﺘﺨﻄﻴـﻂ اﻟﻌﻤﺮاﻧـﻲ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼـﺎدي ﻻﻳﺤﻤـﻞ ﰲ أﺟﻨﺪﺗﻪ‬ ‫أﺣﻘﻴـﺔ اﻤﻮاﻃـﻦ ﰲ ﻣﺴـﻜﻦ ﻋﲆ‬ ‫أرض ﺑﻼده‪.‬‬ ‫واﻤﺴـﺎﺣﺔ اﻤﻔﱰﺿـﺔ ﻷن‬ ‫ﻳﺘﻨﻔـﺲ اﻤﻮاﻃـﻦ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺎ ً‬ ‫ﺗﺰداد ﰲ اﻟﺘﻘﻠـﺺ ﺑﺘﺰاﻳﺪ ﻣﻄﺒﺎت‬ ‫اﻟﻘﺮوض اﻟﺒﻨﻜﻴـﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟﺴـﺒﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﺑﻦ أرﺑﻊ‬ ‫ﺟﺪران ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﻞ ﻫﻨﺎك ﺗﺎرﻳﺦ ﻻﻧﺘﻬﺎء ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻤﺄﺳـﺎة ؟ اﻤﺄﺳـﺎة اﻟﺘـﻲ ﺟﻌﻠﺘﻨﺎ‬ ‫ﻧﺘﺼﺪر أﻫﻢ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت اﻟﺴـﺎﻋﺔ‬ ‫وأﺻﺒـﺢ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻤﻠﻤﻮس‬ ‫ﻫـﻮ اﻧﺘﻔـﺎخ أﺳـﻌﺎر اﻟﻌﻘـﺎرات‬ ‫واﻧﻜﻤـﺎش اﻷﻣـﻞ ﰲ اﻟﺘﻤﻠـﻚ‬ ‫ﺑﻘﺮوض ﻣﻴـﴪة ﻻﺗﺘﻌﺎرض ﻣﻊ‬ ‫اﻤﺤﻔﻈـﺔ اﻟﺼﻐـﺮة ﻟﻜﺜـﺮ ﻣـﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﰲ ﺧـﻼل ﺳـﻨﻮات ﻗﻠﻴﻠـﺔ‬ ‫أﺻﺒﺤـﺖ اﻟﺸـﻘﺔ ﺗﺒـﺎع ﺑﻨﻔـﺲ‬ ‫اﻤﺒﻠﻎ اﻟﺬي ﻳُﺒـﺎع ﺑﻪ ﻣﻨﺰل ﺻﻐﺮ‬ ‫)دوﺑﻠﻜـﺲ( ﰲ اﻟﺴـﺎﺑﻖ وأﺻﺒﺢ‬ ‫ﻻﻣﻔـﺮ ﻣـﻦ ﺗﻘﺒـﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﺳـﻌﺎر‬ ‫اﻟﻮﻗﺤﺔ ﺗﻔﺎدﻳـﺎ ً ﻟﻀﻴﺎع اﻤﺪﺧﺮات‬ ‫ﰲ ﻣـﺎل اﻟﺪم اﻟﻔﺎﺳـﺪ اﻟﺬي ﻳﺪﻋﻰ‬ ‫»إﻳﺠﺎر«‪ .‬واﻟﺴﺆال ﻫﻞ ﺳﻨﺘﺠﺎوز‬ ‫ﻣﺮﺣﻠـﺔ اﻟﺤﺎﺟـﺔ ﻟﻠﺒﺤـﺚ ﻋـﻦ‬ ‫ﻣﺼﺒـﺎت ﺟﺪﻳـﺪة ﺗﺤﺘـﻮي ﻏﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي ﻋﲆ أرﺿﻪ ﻓﻴﺠﺪ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﺴـﺎﺣﺔ ﻟﺮى أﺑﻨﺎؤه ﻣﺴـﺘﻘﺒﻼً‬ ‫أﻓﻀﻞ؟‬ ‫‪ealjafar@alsharq.net.sa‬‬

‫‪aldabaan@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻣﺮﺣﺒ ًﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ‬ ‫ﻗﺎﺑـﻞ اﻤﻮاﻃﻨـﻮن ﺗﻌﻴﻦ ﺳـﻤﻮ اﻷﻣـﺮ ﻣﻘﺮن ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻧﺎﺋﺒﺎ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﺑﺄرﻳﺤﻴﺔ‬ ‫ﺗﺎﻣـﺔ؛ ﻛﻮﻧـﻪ ﻣـﻦ اﻟﺸـﺨﺼﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘـﻊ ﺑﺨﱪات‬ ‫ﻛﺜـﺮة وﻗﺮب ﻣﻦ اﻤﻮاﻃﻨﻦ اﻟﻨﺎﺗـﺞ ﻋﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ اﻤﺒﺎﴍ‬ ‫ﻣﻊ اﻤﻮاﻃﻨﻦ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻬﺎم إﻣﺎرة‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ وإﻣـﺎرة ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻤﺪﻳﻨـﺔ اﻤﻨﻮرة ﺑﺘﻮﻓﻴﻖ‬ ‫ﺗﺎم‪.‬‬ ‫وﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻌﺮﻓﺘﻲ ﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻷﻣﺮ ﻣﻘﺮن ﻓﻬﻨﺎك‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﰲ ﺣﻴﺎة ﺳـﻤﻮه ﺑﺪأت ﰲ رﺣﺎب اﻟﻘﻮات‬ ‫اﻤﺴﻠﺤﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ؛ ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺢ رﺟﻼ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ وﻃﻴﺎرا‬ ‫ﻣﺎﻫﺮا ﺑﻌـﺪ أن درس ﻋﻠﻮم اﻟﻄﺮان ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫وﻗـﺪ ﺗﺮﻗـﻰ ﰲ ﺻﻔﻮف اﻟﻘـﻮات اﻟﺠﻮﻳـﺔ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣﺴـﺎﻋﺪا ﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﺠﻮﻳﺔ ورﺋﻴﺲ ﻗﺴﻢ اﻟﺨﻄﻂ‬ ‫واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﰲ اﻟﻘﻮات اﻟﺠﻮﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺪ اﻛﺘﺴـﺐ ﺧﻼل ﻓﱰة‬ ‫ﻋﻤﻠﻪ ﻋﺪﻳﺪا ً ﻣﻦ اﻟﺨﱪات واﻟﻔﻨﻮن اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻬﺘﻢ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟﻘﺎدة داﺋﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧـﺖ اﻤﺤﻄﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﻦ ﺣﻴﺎة اﻷﻣﺮ ﻣﻘﺮن ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻹداري واﻷﻣﻨﻲ؛ ﺣﻴﺚ ﺗﻮﱃ إﻣﺎرة ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ‬ ‫ﺷﻤﺎل اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻟﻨﺤﻮ ﻋﻘﺪﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن‪ ،‬ﺣﺎﻛﻤﺎ ﻟﻬﺬه‬ ‫اﻤﻨﻄﻘﺔ واﻛﺘﺴـﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺪﻳـﺪا ً ﻣﻦ اﻟﺨـﱪات اﻹدارﻳﺔ‬

‫ﺗﺎﺑﻌـﺖ ﻛﻤـﺎ ﺗﺎﺑﻌﺘـﻢ ﻟﻘـﺎء ﻣﺠﻤﻮﻋـﺔ ﻣـﻦ‬ ‫)اﻤﺘﺸـﺪﱢدﻳﻦ( ﻣـﻊ وزﻳﺮ اﻟﻌﻤـﻞ اﻟﺪﻛﺘﻮرﻋﺎدل ﻓﻘﻴﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺎﺻﺤﺘﻬـﻢ ﻟﻪ ‪ -‬ﻛﻤﺎ ﻳﺪﱠﻋُ ـﻮ َن ‪ -‬ﻷ ﱠن ﻫﻨﺎك أﻣﻮرا ً ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺠﺒﻬـﻢ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻗ ﱠﺮروا )اﻗﺘﺤـﺎم( وزارة اﻟﻌﻤﻞ ﻓﺠﺄة‬ ‫ﻣﻤﺎ ﺳـﺒﺐ رﺑﻜﺔ وإﺣﺪاث ﺿﺠﺔ إﻋﻼﻣﻴﻪ ﰲ اﻟﻮزارة‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ً أن ﻋﺪدﻫﻢ ﺣﻮاﱄ ‪) 200‬ﺷﻴﺦ!!(‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻒ وﺗﻠﺨﻴﺺ ﻣﺎ ﺣﺼﻞ ﰲ ﺧﻤﺲ ﻧﻘﺎط‪:‬‬ ‫أوﻻً‪ :‬ﻣـﻦ ﻳﻜـﻮن ﻫﺬا اﻟﺸـﻴﺦ أﺑﺎﻧﻤـﻲ؟ وﻣﺎﻫﻮ‬ ‫ﻣﻨﺼﺒـﻪ ﻟﻜـﻲ ﻳﻘﺘﺤـﻢ ﻫـﻮ وﺟﻤﺎﻋﺘـﻪ وزار ًة ﻟﻬـﺎ‬ ‫اﺣﱰاﻣﻬﺎ وﻛﻴﺎﻧﻬﺎ )وﻳﺄﻣﺮ( ﺑﻤﺎ ﻳﺮاه ﻣﻨﺎﺳﺒﺎً‪ ،‬وﻳﻮﺟﱢ ُﻪ‬ ‫ﺑﻌﺪم رﺿﺎه ﻋﻦ ﻗـﺮار اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬ﺑﴫاﺣﺔ أﻛﺜﺮ ﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫َ‬ ‫أﺑﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﻨﺼﺐ ﻫﺬا اﻟﺸـﻴﺦ )اﻤﺤﱰم(‬ ‫وﺣﺎوﻟﺖ أن‬ ‫وﻟـﻢ أﺟﺪ ﺳـﻮى )داﻋﻴﺔ إﺳـﻼﻣﻲ(! اﻟﺴـﺆال اﻟﺬي ﻻ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻳﺘﺪﺧـ ُﻞ ﺑﻤﺎ ﻳﻘ ﱢﺮ ُرﻩ‬ ‫ﻳﻬـﺪأ‪ :‬ﻫﻞ ﻛﻞ )داﻋﻴﺔ إﺳـﻼﻣﻲ(‬ ‫اﻟﻮزراء وﻳُﻘﺤﻢ َ‬ ‫ﻧﻔﺴـﻪ ﰲ أﻣﻮر أﻛﱪ ﻣﻨﻪ؟! رﺑﻤﺎ ﻛﺎن‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﻮزﻳﺮ أﻛﱪ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ﻫﺬا اﻟﺪاﻋﻴﺔ اﻤﺘﺸـﺪد‪،‬‬ ‫ورﺑﻤﺎ ﻳﺮى ﻣﺎ ﻳﺮاه ﻣﻨﺎﺳـﺒﺎ ً ﺑﺤﻜـﻢ ﻋﻤﻠﻪ وﻗﺮﺑﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺮارات‪ ،‬وﻗﺪﻳﻤﺎ ً ﻗﻴﻞ )ﻣَﻦ ﱠ‬ ‫ﺗﺪﺧ َﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ َﻟﻘِ َﻲ‬ ‫ﻣﺎ ﻻ ﻳُﺮﺿﻴﻪ(‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺎً‪ :‬ﺷـﺪ اﻧﺘﺒﺎﻫـﻲ ﻗﻮل أﺑﺎﻧﻤـﻲ ﺑﺄﻧﻪ دﻋﺎ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺴـﺎﺑﻖ ﻏـﺎزي اﻟﻘﺼﻴﺒﻲ‪ ،‬رﺣﻤـﻪ اﻟﻠﻪ وﻏﻔﺮ‬ ‫ُ‬ ‫ﺑﺤﺜﺖ ﰲ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬ﺑﺎﻟﴪﻃﺎن واﺳـﺘﺠﺎب اﻟﻠﻪ دﻋﺎءه!‪ ،‬ﻟﻘﺪ‬ ‫ﻣﻮاﻗﻊ إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﺜﺮة واﺳﺘﻔﴪت ﻣﻦ ﻋﺪة )ﺷﻴﻮخ‬ ‫أﻓﺎﺿﻞ( ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً‪ ،‬وﻛﻠﻬﻢ أﻓﺘﻮا ﺑﻌﺪم ﺟﻮاز اﻟﺪﻋﺎء ﻋﲆ‬ ‫ﻣﺴـﻠﻢ ﺑﺎﻤﺮض أو ﺑﺎﻤـﻮت‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎ ﻳﺘﻀـﺢ ﺑﻤﺎ ﻻﻳﻘﺒﻞ‬ ‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ أ ﱠن )ﻣﺸﻴﺨﺔ( أﺑﺎﻧﻤﻲ )ﻟﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ(!‬ ‫ﺛﺎﻟﺜـﺎً‪ :‬إذا اﻓﱰﺿﻨﺎ أ ﱠن اﻟﻮزﻳﺮ ﻋـﺎدل ﻓﻘﻴﻪ أﺧﻄﺄ‬ ‫ﰲ ﻗـﺮار ﻣﺎ؛ ﻓﻬﺬا ﻋﺎﺋ ٌﺪ إﱃ أﻧﻪ ﺑﴩ ﻳﺨﻄﻰء وﻳﺼﻴﺐ‪،‬‬

‫ﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻤﻤﻠﻜﺔ وﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻦ‬ ‫اﻟﴩﻳﻔﻦ اﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ وﺳﻤﻮ وﱄ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫اﻷﻣﺮ ﺳـﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪ .‬وﻳﺪﻋـﻢ اﻹﻧﺠﺎزات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻦ اﻟﴩﻳﻔﻦ وﺳـﻤﻮ وﱄ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ ﰲ ﺳـﺒﻴﻞ رﻗـﻲ وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻤﻤﻠﻜﺔ وإرﺳـﺎء اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪ‪ .‬وﻳﺜﻖ اﻤﻮاﻃﻨﻮن أن اﺧﺘﻴﺎرات ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻦ‬ ‫اﻟﴩﻳﻔـﻦ ﻟﻠﻤﻨﺎﺻـﺐ اﻟﻌﻠﻴـﺎ ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﺗﺘﻢ وﻓـﻖ اﻟﻨﻬﺞ‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﻲ اﻟـﺬي ﻳﻨﻬﺾ ﺑﻪ اﻤﻠﻴﻚ اﻟـﺬي ﻳﻀﻊ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫اﻤﻨﺎﺳـﺐ ﰲ اﻤﻜﺎن اﻤﻨﺎﺳـﺐ‪ ،‬وﻳﺴـﻌﻰ إﱃ اﻟﺘﺠﺪﻳﺪ ﰲ‬ ‫أﻋﻤـﺎل اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻤﻌﺎﻧﻘﺔ ﻋﴫ ﺟﺪﻳﺪ ﺗﺴـﻮد ﻓﻴﻪ ﺛﻮرة‬ ‫اﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﺤﻀﺎري واﻟﺜﻘﺎﰲ ﺑﻦ اﻟﺸﻌﻮب‬ ‫واﻷﻣـﻢ‪ ،‬وﺗﻨﺎﻣـﻲ وﺳـﺎﺋﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣـﺔ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺣﻈﻴـﺖ ﰲ اﻤﻤﻠﻜـﺔ ﺑﺎﻫﺘﻤـﺎم ﺣﺮﻳـﺺ وﺳـﺒﺎق ﺣﺘﻰ‬ ‫أﺿﺤﺖ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﰲ ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳـﺎرﻋﺖ‬ ‫ﻷﺗﻤﻤﺔ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻟﺘﻴﺴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻦ وﺗﻘﻠﻴﺺ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻴﺪوﻳﺔ اﻤﻬﺪرة ﻟﻠﻮﻗﺖ واﻟﺠﻬﺪ‪.‬‬

‫ﺣﻴـﺚ ﻋﻘـﺪ اﻤﺆﺗﻤـﺮ اﻷول ﻟﺘﻘﻨﻴـﺔ اﻤﻌﻠﻮﻣـﺎت واﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨـﻲ‪ ،‬ﻓﺄﻣـﻦ اﻤﻮاﻃـﻦ واﻟﻮﻃﻦ ﺟـﺰء ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﺑﻞ ﻫﻲ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺴـﺔ ﻟﻴﺨﻠﻔﻪ ﺳـﻤﻮ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﺑﻨﺪر ﺑﻦ ﺳـﻠﻄﺎن اﻟﺬي ﻫـﻮ ﺧﺮ ﺧﻠﻒ‬ ‫ﻟﺨﺮ ﺳﻠﻒ‪.‬‬ ‫وﺟـﺎءت اﻤﺤﻄﺔ اﻷﺧـﺮى ﰲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻷﻣﺮ ﻣﻘﺮن ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﺴﺘﺸﺎرا‬ ‫وﻣﺒﻌﻮﺛـﺎ ﺧﺎﺻـﺎ ﻟﺨـﺎدم اﻟﺤﺮﻣـﻦ‬ ‫اﻟﴩﻳﻔـﻦ واﺧﺘـﺎر ﺧـﺎدم اﻟﺤﺮﻣـﻦ‬ ‫اﻟﴩﻳﻔـﻦ اﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻷﻣـﺮ ﻣﻘـﺮن ﻟﻴﺘـﻮﱃ ﻣﻨﺼـﺐ اﻟﻨﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫واﻷﻣـﺮ ﻣﻘـﺮن ﻳﺸـﺘﻬﺮ ﺑﺤﺮﺻﻪ‬ ‫وﺣﻜﻤﺘـﻪ وﻧﺠﺎﺣﺎﺗـﻪ ﰲ ﻣﺴـﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﺴـﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬وﺣﺮﺻﻪ ﻋﲆ أداء اﻷﻣﺎﻧﺔ واﻻﻟﺘﺰام ﺑﻮاﺟﺒﺎت‬ ‫اﻤﺴـﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬ﻓﻤﻨﺬ ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ أﻣﺮا ً ﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﺎﺋﻞ ﺛﻢ‬ ‫اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة ورﺋﻴﺴـﺎ ً ﻟﻼﺳـﺘﺨﺒﺎرات؛ ﻓﺈﻧﻪ ﺗﺮك أﺛﺮا ً‬ ‫ﻃﻴﺒﺎ ً ﻟﺪى اﻤﻮاﻃﻨﻦ وﺑﺮﻫﻦ ﻋﲆ أﻧﻪ ﺷـﺨﺼﻴﺔ ﺗﺤﺮص‬ ‫ﻋﲆ اﻷداء واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺈﺧﻼص وﺑﺘﻮاﺿﻊ وﺑﻼ ﺗﻜﻠﻒ‪.‬‬ ‫وﺟـﺎء اﻟﺘﻌﻴـﻦ اﻷﺧﺮ ﻟﺴـﻤﻮه ﻟﻴﻮاﺻـﻞ ﻋﻄﺎءه‬

‫واﻷﻣﻨﻴـﺔ وﻣﻬـﺎرات اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻤﻮاﻃﻨـﻦ واﻤﻘﻴﻤﻦ‬ ‫واﻟﺘﻌﺮض ﺑﺸـﻜﻞ ﻣﺒـﺎﴍ إﱃ اﻤﺸـﻜﻼت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻮﻧﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ اﻧﺘﻘﻞ ﰲ ﻧﻔﺲ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻴﻜﻮن أﻣﺮا ﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻤﺪﻳﻨـﺔ اﻤﻨﻮرة؛ ﺣﻴـﺚ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻓﺌﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة وﻫﻢ اﻟﺤﺠﺎج واﻤﻌﺘﻤﺮون اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﻔﺪون ﻋﲆ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم ﻟﺰﻳﺎرة اﻤﺴـﺠﺪ‬ ‫اﻟﻨﺒﻮي اﻟﴩﻳﻒ واﻟﺴـﻼم ﻋﲆ رﺳـﻮﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺤﻤﺪ ‪-‬ﺻﲆ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳـﻠﻢ‪-‬‬ ‫‪ ،‬وﺗـﺮأس أﻋﻤﺎل اﻟﺤـﺞ ﰲ ﻫﺬه اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳـﻢ ﻛﺎﻓـﺔ اﻟﺘﺴـﻬﻴﻼت ﻟﻀﻴـﻮف‬ ‫اﻟﺮﺣﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻫﻨـﺎك ﻣﺤﻄـﺔ ﻛﺎﻧـﺖ ﰲ‬ ‫اﻻﺳـﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺘـﻲ ﺗﻌﺪ واﺣﺪة‬ ‫ﻣـﻦ أﻫﻢ اﻷﺟﻬﺰة ﰲ اﻟﺪول ﻓﻤﻜﺜﻒ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻀﻊ ﺳـﻨﻮات ﻣﺘﺼﻠﺔ‪ ،‬ﻓـﺄﴍف اﻷﻣﺮ ﻣﻘﺮن ﻋﲆ ﻫﺬه‬ ‫اﻤﺆﺳﺴﺔ اﻻﺳـﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ ﻃﻮال ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻮات‪ ،‬وأﴍف‬ ‫ﻋـﲆ ﻋﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻤﻠﻔـﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ واﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﺷـﻬﺪ‬ ‫ﺟﻬﺎز اﻻﺳـﺘﺨﺒﺎرات اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴـﺔ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻠﺖ‬ ‫ﰲ اﻻﻧﻔﺘـﺎح ﻋـﲆ اﻤﺠﺘﻤﻊ ﺑﺸـﻜﻞ أوﺳـﻊ‪ ،‬واﻟﺮﻳﺎدة ﰲ‬ ‫اﻟﺘﺤﺪﻳـﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وﻓﻖ رؤﻳﺔ ﺟﺪﻳـﺪة ﻟﻸﻣﺮ ﻣﻘﺮن‪،‬‬

‫ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻌﺠﻼن‬

‫*اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﴩﻛﺔ اﻟﻌﺠﻼن‬

‫ﻟﻤﺎذا ﻳﻨﺘﺤﺮ؟‬

‫ﻗﺎﺗﻞ اﻟﻮزراء!!‬ ‫إﻟﻬﺎم اﻟﺠﻌﻔﺮ‬

‫ﻳﺴـﺘﻨﺠﺪ »ﺧﺎﻟـﺪ« ﺑﻘـﺮاء ﻫـﺬه »اﻟﺰاوﻳـﺔ« ﺑﻌـﺪ ﻋﺠﺰه ﻋـﻦ اﻻﻗﱰان‬ ‫ﺑـ»ﺧﻠﻮد« ﻷن ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ‪» :‬ﺻﻨّﺎع«!‪ ،‬ﰲ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺪﻧﻨﺎ ﻧﺴﻴﺞ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺗﺼﻨﻌﻪ‬ ‫»اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ«! ﰲ ﻃﺒﻘﺎت‪ ،‬ﻫﺬه »اﻟﻄﺒﻘﻴﺔ« أﻧﺘﺠﺖ ﻣﺎﻳﺴﻤّ ﻰ ﺑـ‪» :‬اﻟﺼﻨّﺎع«‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻻﻳﺼﺪق ﻣﻦ ﻻﻳﻬﺘﻢ أن‪» :‬اﻟﺼﻨّﺎع« ﻫﻢ أﺑﻨﺎء »ﻗﺒﻴﻠﺔ«‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻷن أﺣﺪا ً رﻓﺾ‬ ‫اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﺑﻐﺰوات اﻟﻨﻬﺐ واﻟﺴـﻠﺐ واﺧﺘﺎر ﻃﻠﺐ رزﻗﻪ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻪ‬ ‫وأوان‪ ،‬أﺳﻘﻄﺘﻪ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻣﻦ »ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ« ﺑﺴﺒﺐ ﻫﺬه‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺘﻪ ﻣﻦ ﺳﻴﻮف‬ ‫ٍ‬ ‫»اﻤﻌﻴﺒﺔ!«‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ أﺳﻘﻄﺖ ذرﻳﺘﻪ إﱃ ﻳﻮم ﻳﺒﻌﺜﻮن!‪ ،‬ﻟﻴﻜﻮن اﻟﺤﻜﻢ‪ :‬أن ﻋﲆ‬ ‫»ذرﻳﺘﻪ« اﻻﻧﺘﺴـﺎب إﱃ »ﺟﺪﻫﻢ« ﻻ إﱃ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ!‪ ،‬ﻻﺑﺄس أن ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﻔﻜﺮ‬ ‫»ﻳﻌﺸـﻌﺶ« ﰲ رؤوس ﻛﺒﺎر اﻟﺴـﻦ ‪-‬اﻟﺬﻳـﻦ ﻻﻳﻤﺎﻧﻊ أﺣﺪﻫﻢ ﻣـﻦ اﻻﻗﱰان‬ ‫ﺑﻤﺮاﻫﻘﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺗﻈﻦ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻧﻮﻋﺎ ﻣﻦ اﻟﺒﻘﻮﻟﻴﺎت‪ -‬وﻟﻜﻦ »اﻟﻌﺎر« أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﺷﺒﺎب اﻟﻴﻮم »أﻧﺒﻮﺑﺔ« ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ »ﺳﺨﺎﻓﺎت« اﻤﺎﴈ اﱃ »اﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«!‬

‫وﻗﻴﻞ‪َ :‬ﻣﻦ ﻻ ﻳﺨﻄﻲء ﻻ ﻳﻌﻤﻞ‪ ،‬ﻓﺄﻗﻮل إذا اﻓﱰﺿﻨﺎ أﻧﻪ‬ ‫أﻣﺮ ﻳُﺤﺎﺳﺒﻮن اﻟﻮزراء واﻤﺴﺆوﻟﻦ‬ ‫أﺧﻄﺄ ﻓﻬﻨﺎك وﻻة ٍ‬ ‫ﻋﲆ ﻗﺮارﺗِﻬﻢ وﻳُﺤﺎﺳـﺒﻮن ﻋـﲆ ﻛﻞ ﻛﺒﺮة وﺻﻐﺮة‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻗـﴫ ﺛﻮﺑَﻪ وﻟﺒﺲ‬ ‫وﻟﻴﺲ )ﺷـﻴﺦ!!( أﻃﻠـﻖ ﻟﺤﻴﺘﻪ‬ ‫ﻣﺸﻠﺤﺎ ً رأى ﻧﻔﺴﻪ أﻧﻪ ﻣﺴﺆول ﻋﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺘﺒﺎﻛﻰ ﻋﲆ‬ ‫وﺿﻊ اﻟﺒﻠـﺪ وأن ﻓﻴﻪ ﺗﻘﺼﺮا ً وإﻫﻤـﺎﻻً‪ ،‬وأﻧﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ‬ ‫ٍ‬ ‫ﺟﻬﺎت ﺗﴩﻳﻌﻴ ًﱠﺔ ﺑﺎﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫واﻤﻨﻘﺬ وﻻ ﻳﻌﻠﻢ أ ﱠن ﻫﻨـﺎك‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﺴﺆوﻟﺔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث‪ ،‬ﺳﻮا ًء‬ ‫ﻣﻦ وزراء أو ﻣﻦ ﻏﺮﻫﻢ‪.‬‬ ‫راﺑﻌـﺎً‪ :‬أﺗﻤﻨﱠﻰ ﻣـﻦ اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺜﻠـﺔ ﰲ وﻻة أﻣﺮﻧﺎ‬ ‫ﺣﻔﻈﻬـﻢ اﻟﻠـﻪ‪ ،‬رد َع ﻫـﺆﻻء اﻤﺘﺸـﺪدﻳﻦ وأﻣﺜﺎﻟﻬـﻢ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وإﻳﻘﺎﻓﻬـﻢ ﻋﻨـﺪ ﺣﺪﻫـﻢ وأﺧـﺬ ﺗﻌﻬـﺪ ﻣﻨﻬـﻢ ﺑﻌﺪم‬ ‫ﺗﻜـﺮار ﻣﺜﻞ ﻫـﺬه )اﻻﻗﺘﺤﺎﻣـﺎت( ﻣﺴـﺘﻘﺒﻼً؛ ﻷ ﱠن أيﱠ‬ ‫ﻗﺮار ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻬﻢ ﻣﺴـﺘﻘﺒﻼً ﺳﻮف ﻳﻜﺮرون ﻣﺎ ﺣﺪث‪،‬‬ ‫وﻳﺘﺠﻤﻬـﺮون‪ ،‬وﻳﻘﺘﺤﻤﻮن اﻟﻮزارات واﻤﺆوﺳﺴـﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺴـﺒﺐ ﻓﻮﴇ ورﺑﻜـﺔ أﻣﻨﻴﺔ ﻧﺤﻦ‬ ‫ﰲ ﻏﻨـﻰ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻓـﺈذا ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ردﻋﻬﻢ ﺳـﻮف ﻳﺘﻜﺮر ﻣﺎ‬ ‫َ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ أﺳـﺎ َء‬ ‫ﺣـﺪث‪ ،‬وﺑﺤﻤﺎس أﻛـﱪ؛ ﻷ ﱠن ﻣَﻦ أ َ ِﻣ َﻦ‬ ‫اﻷدب‪.‬‬ ‫أﺧﺮاً‪ :‬ﻳﺠـﺐ ﻋﲆ أﺑﺎﻧﻤﻲ وﻣﻦ ﻣﻌـﻪ أن ﻳﺘﺄ ﱠﻛﺪوا‬ ‫أن ﻫﻨـﺎك رﺟﺎﻻ ً ﻏﻴﻮرﻳـﻦ ﻋﲆ اﻟﺒﻠﺪ ﻣﺜﻠﻬـﻢ‪ ،‬أو أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وأﻛﻔﺄ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻳﺤﺎﺳﺒﻮن ﺑﺎﻟﺨﻔﺎء‪ ،‬وﻳﻨﻈﺮون‬ ‫ﻟﻠﻘﺮارات ﺑﱰﻛﻴﺰ وﺑُﻌﺪ ﻧﻈﺮ أﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ أﺗﻤﻨﻰ‬ ‫أن ﻳ َ‬ ‫ُﺤﺎﺳﺐ ﻫﺆﻻء اﻤﺘﺸﺪﻗﻮن ﺑﺤﺐ اﻟﻮﻃﻦ وأن ﻳﻌﻮوا‬ ‫ﺑﺄ ﱠن اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻬﺎ أﻧﻈﻤﺘﻬﺎ وﺳﻴﺎدﺗﻬﺎ‪ ،‬وأ ﱠن )اﻟﺤﺒ َﻞ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻋﲆ َ‬ ‫اﻟﻐﺎرب( ﻛﻤﺎ ﻳﺪﱠﻋِ ﻲ )ﻗﺎﺗ ُﻞ اﻟﻮزراء( !!‬ ‫ﻋﻴﺴﻰ ﺳﻌﺪ اﻟﺤﺮﺑﻲ‬

‫ُ‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ ﻣﻦ‬ ‫»أﻓﻜﺮ ﰲ اﻻﻧﺘﺤـﺎر‪.‬‬ ‫اﻟﻌُ ﻤـﺮ ﺛﻼﺛﻦ ﺧﺮﻳﻔـﺎً‪ .‬وﻳﻨﻘﺼﻨﻲ‬ ‫ﻛﺜـﺮ ﺣﺘـﻰ أﻣﺘﻠﻚ ﺳـﻜﻨﺎ ً ﻳﻜﻔﻞ ﱄ‬ ‫ﻋﻴﺸـﺎ ً ﻛﺮﻳﻤـﺎً‪ .‬ﻣﺎزاﻟـﺖ ﺗﻜﺎﻟﻴـﻒ‬ ‫اﻟـﺰواج ﺣﺘـﻰ اﻵن ﺗﺜﻘـﻞ ﻛﺎﻫـﲇ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﻣﺎزﻟـﺖ أﻧـﺎ ودﻳﻮﻧﻲ ﻧﺜﻘـ ُﻞ ﻛﺎﻫﻞ‬ ‫أﺑﻲ اﻟﺬي ﻳﺆوﻳﻨﻲ ﺑﻴﺘﻪ أﻧﺎ وزوﺟﺘﻲ‬ ‫وﺻﻐﺎري«‪.‬‬ ‫ﻫـﺬا ﻣـﺎ ﺑـﺎح ﱄ ﺑـﻪ ﺻﺪﻳﻘﻲ‬ ‫َ‬ ‫ذات ﺧﻴﺒـﺔ‪ .‬ﻛﺎ َن ﻳﺘﺤﺪث وﻫﻮ ﻳﻘﻠﺐُ ﻧﻈﺮه ﻋﲆ‬ ‫اﻷرض ﺧﺠـﻼً ﻣﻨـﻲ‪ ،‬وأﻧﺎ أﺣـﺎول أن ﻻ ﺗﻠﺘﻘﻲ‬ ‫اﻟﻨﻈـﺮات ﺧﺠـﻼً ﻣﻨـﻪ وﺧﺠـﻼً ﻋـﲆ وﻃﻨﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﺎوﻟﺖ ﻛﺬﻟﻚ أن ﻻ أﺑﻦ ﻟﻪ ﺷـﻔﻘﺘﻲ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻷن‬ ‫ﻻ أﺣﺪ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ أن ﻳﺸﻔﻘﻮا ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬ ‫واﻟﺤـﻖ أﻗـﻮل إن ﻣﻦ ﻳ َ‬ ‫ُﺸـﻔﻖ ﻋـﲆ ﺣﺎﻟﻪ‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻮﻃﻦ اﻟﺬي ﻟـﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻜﻠﻤﺔ ﺷـﻴﺌﺎ ً ﺑﻌﺪ أن رﻣﻰ ﻧﻔﺴـﻪ وﺑﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻤﺴـﺆول ﻣﻦ ﴍﻓﺔ اﻟﻔﻮﺿﻮﻳﺔ واﻧﺘﺤﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳُﻄﺎ َﻟـﺐ اﻤﻮاﻃـﻦ اﻤﺴـﻜﻦ أن ﻳﻜـﻮ َن وﻃﻨﻴـﺎ ً‬ ‫ﺑﺎﻣﺘﻴـﺎز‪ ،‬رﻏـﻢ ﺗﻠـﻚ اﻟﻐﺮﺑـﺔ اﻟﺤﻘﻮﻗﻴـﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﰲ ﺑﻼده‪.‬‬ ‫اﻋﱰف ﻣﻌﺎﱄ وزﻳـﺮ اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﺘﺨﻄﻴﻂ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﺎﴎ‪ ،‬ﰲ ﺗﴫﻳﺢ ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻪ‪ ،‬أن ‪%61‬‬ ‫ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻷﴎ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤـﺎ ﻳﻘﺒﻊ اﻤﺘﺒﻘﻮن ﺗﺤـﺖ رﺣﻤﺔ اﻹﻳﺠﺎرات‪،‬‬ ‫ورأى ﻣﻌﺎﻟﻴـﻪ أن ﻫـﺬه اﻟﻨﺴـﺒﺔ ﻣﺮﺗﻔﻌـﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺘﺠﺎﻫـﻼً ﻣﻘﻮﻣـﺎت اﻻﻗﺘﺼـﺎد اﻟﺴـﻌﻮدي‬ ‫واﻤﻴﺰاﻧﻴـﺎت اﻟﻀﺨﻤـﺔ اﻟﺘـﻲ ﻣـﻦ ﺷـﺄﻧﻬﺎ أن‬

‫ﺗﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﺴـﺒﺔ‪ ،‬ﻟﻮ أﻧﻬﺎ‬ ‫ُ‬ ‫ﴏﻓﺖ ﺑﺸـﻜﻞ ﻳﺨﺪم اﻤﻮاﻃﻦ‪،‬‬ ‫ﻧﺎﻫﻴـﻚ ﻋـﻦ اﻟﺪراﺳـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺪاوﻟﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮاً‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄن‬ ‫ﺛﻠﺚ راﺗـﺐ اﻤﻮﻇﻒ اﻟﺴـﻌﻮدي‬ ‫ﻳﺘّﺠـﻪ ﻟﻺﻳﺠﺎرات‪ ،‬إن اﺳـﺘﻬﺘﺎر‬ ‫اﻤﺴـﺆوﻟﻦ ﺑﻬـﺬه اﻤﺸـﻜﻼت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌـ ّﺪ أوﻟﻮﻳﺔ ﻟﺘﻮﻓﺮ اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤـﺔ ﻳﻔﺎﻗﻢ ﻣﻦ اﻤﺸـﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻮ اﻧﺸﻐﻞ ﻣﻌﺎﻟﻴﻪ ﺑﺘﻔﻌﻴﻞ دور وزارﺗﻪ وﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺎت واﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﰲ وﺿﻊ‬ ‫ﺣﻠـﻮل ﻟﻜﺜﺮ ﻣﻦ اﻤﺸـﻜﻼت اﻟﺘـﻲ ﺗﺠ ّﺮ اﻟﻮﻃﻦ‬ ‫ﻟﻠﻮراء‪ ،‬ﻟـﻜﺎن أﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﺘﴫﻳﺢ اﻟﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﺤﺘﻮي ﻋﲆ ﻟﻐﺔ ﻣﺴﺆوﻟﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﺬﻟﻚ ﻻ ﻧﻨﴗ دور اﻟﻘﻄـﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻤـ ّﺪ ﻳﺪه إﱃ ﺟﻴـﻮب اﻟﺠﻤﻴـﻊ دون أدﻧﻰ ﻓﺎﺋﺪة‬ ‫ﻗـﺪ ﺗُﺮﺟﻰ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻣـﺎذا ﻋﻦ اﻟﺒﻨـﻮك اﻟﻬﺎرﺑﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮاﺋﺪ ﺑﺸـﻌﺎر اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺸﺒﻊ ﺑﻌﺪ‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ أن ﺗﺘﺠﺸـﺄ ﻟﺘﱰك ﻟﻨﺎ ﺷـﻴﺌﺎ ً‬ ‫ُ‬ ‫ﻧﻘﺘﺎت ﻋﻠﻴﻪ؟!‬ ‫ﻟﻘﺪ ﻣ ﱠﻞ اﻟﺸـﺎب ﻣﻦ اﻤﻔﺮدات اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻔﻮّﻩ‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻤﺴﺆول ﰲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻻ ﻳﻌﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻛ ّﻞ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ اﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺸـﺎب أن ﻳﺤﻴﺎ ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤﺔ‬ ‫ﺗﻨﻌﻜﺲ إﻳﺠﺎﺑﻴﺎ ً ﻋﲆ أداﺋﻪ واﺟﺒﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأﺧﺮا ً ﻋﺰﻳﺰي اﻟﺸـﺎب‪ ،‬اﻧﺘﺤﺎرك ﻟﻦ ﻳ ّ‬ ‫ُﻐﺮ‬ ‫ﺷﻴﺌﺎً‪ ،‬ﻓﺄﺣﻴﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﻬﺪﻳﻨﺎ أوﻃﺎﻧﻨﺎ اﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﺋﻞ اﻟﺤﻔﻈﻲ‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺪور ا ﻗﻠﻴﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻋﻮدة ﻣﻬﻨﺪس اﻟﴩق اﻷوﺳـﻂ اﻷﻣﺮ ﺑﻨﺪر ﺑﻦ‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن‪ ،‬إﱃ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ رﺋﻴﺴﺎ ً ﻟﻼﺳﺘﺨﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـﺔ إﱃ ذﻟﻚ دﺧـﻮل ﻗﻮات درع‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة إﱃ ﻣﻤﻠﻜﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﰲ اﺳﺘﺘﺒﺎب‬ ‫اﻷﻣﻦ‪ ،‬اﻤﺒﺎدرة اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻨﺖ اﻟﺪﻣﺎء وأﻧﻬﺖ‬ ‫اﻟﺜﻮرة اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺘﺴـﻠﻴﻢ اﻟﺴـﻠﻄﺔ إﱃ رﺋﻴﺲ ﻣﺆﻗﺖ‪،‬‬ ‫ﻣﺒـﺎدرة ﺧـﺎدم اﻟﺤﺮﻣـﻦ اﻟﴩﻳﻔـﻦ إﱃ اﻻﻧﺘﻘـﺎل‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ إﱃ اﻻﺗﺤـﺎد‪ ،‬ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫اﻟﺒﺎب ﻋﲆ ﺳﺆال ﻣﻦ ﺷـﺄﻧﻪ ﻫﻞ ﺗﺴﻌﻰ اﻟﺮﻳﺎض إﱃ‬ ‫اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﻋﲆ دورﻫـﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤـﻲ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ؟ اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺄﺛـﺮ ﺑﺴـﺒﺐ ﺳـﻘﻮط اﻟﺤﻠﻴـﻒ اﻤﴫي‪ ،‬وﺷـﻬﻮد‬ ‫اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ؟ ﻣﺎ ﻫﻲ‬ ‫اﻤﻘﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴـﺎﻋﺪ اﻟﺮﻳﺎض ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﲆ‬ ‫دورﻫـﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ؟ وﻣﺎ ﻫﻲ اﻤﻌﻮﻗﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﻮل‬ ‫أﻣﺎم ﻫﺬه اﻤﺴﺎﻋﻲ؟‬ ‫ﻣـﻦ اﻤﻘﻮﻣـﺎت اﻟﺘـﻲ ﻗـﺪ ﺗﺠﻌـﻞ اﻟﺮﻳـﺎض‬

‫ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﲆ دورﻫـﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ داﺧﻠﻴﺎ ً ﻫﻮ‬ ‫ﻋـﺪم وﺟـﻮد اﺿﻄﺮاﺑـﺎت ﺳﻴﺎﺳـﻴﺔ أو اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺪوﻳﺮ ﻋﺠﻠﺔ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻟﻜـﻲ ﺗﺘﻨﺎﻏﻢ ﻣﻊ اﻟﻮﺿﻊ‬ ‫اﻟﺤـﺎﱄ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﺛﺎﺑﺘـﺔ أﻣـﺎم ﻣﻮﺟـﺔ اﻟﺮﺑﻴـﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪،‬‬ ‫وﺳﻼﺳـﺔ ﻧﻘﻞ اﻟﺤﻜﻢ ﻫﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺒﻴﻌﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳُﻠﻐـﻲ ﻓﻜﺮة وﺟﻮد ﴏاع‬ ‫ﻋـﲆ اﻟﺴـﻠﻄﺔ ﰲ اﻟﺪاﺧﻞ اﻟﺴـﻌﻮدي‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻤﻘﻮﻣـﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻗﺮار دﺧﻮل‬ ‫اﻟﻨﻔـﻂ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﰲ ﺣﻴـﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺟﻌـﻞ اﻤﻤﻠﻜـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺗﱰﺑـﻊ ﻋـﲆ ﻋـﺮش اﻤـﻮرد اﻟﺮﺋﻴـﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﻨﻔـﻂ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ اﻟﺮﻳﺎض ﺛﻘﻼً اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ‪ ،‬أﺿﻒ‬ ‫إﱃ ذﻟـﻚ اﻟﻨﻔـﻮذ اﻟﺴـﻌﻮدي ﰲ ﻣﻨﻄﻘـﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬إذ‬ ‫ﺗﻌ ّﺪ اﻟﺮﻳـﺎض ﻫﻲ اﻟﺬراع اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻟﺘﻌـﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬واﻟﺬي ﺷـ ّﻜﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻔﻮذ ﻓﻮاﺋﺪ‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ أﻧﻪ ﻳﺸﻜﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼـﻒ ﺑﺎﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺣﺎﺋﻄﺎ ً‬ ‫ﺗﺮﺗﻜـﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻫﺬه اﻟـﺪول ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻻﺳـﺘﻘﺮار اﻤﻄﻠـﻮب‪ .‬ﻣـﻦ اﻤﻌﻮﻗـﺎت‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﻗـﺪ ﺗﻌﺮﻗـﻞ ﻣﺴـﺎﻋﻲ اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﰲ اﻤﺤﺎﻓﻈـﺔ ﻋﲆ دورﻫـﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﰲ‬ ‫اﻤﻨﻄﻘـﺔ ﻫﻮ ﻏﻴـﺎب اﻟﺤﻠـﻮل ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻤﻬﻤـﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬـﺎ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺠﺰر‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻴـﺔ اﻤﺤﺘﻠـﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻋﺪم‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف أﻣـﺎم اﻟﺘﺪﺧـﻼت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﰲ‬ ‫ﺷﺆون دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺠﺪ‬ ‫أﻧﻪ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أن‬ ‫ﺗﻘﺪم ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌـﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻦ ﺣﻠـﻮل ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﻤﻌﻮﻗﺎت اﻤﺬﻛـﻮرة آﻧﻔﺎً‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻇﻬﺮ ﻓﺸﻞ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ اﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﺪﻳﺪ‬

‫واﻤﻄﺎﻟﺒﺎت‪ ،‬وﻷن ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺤﻠﻮل ﻗﺪ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﲆ زﻳﺎدة‬ ‫اﻟﺮﺻﻴﺪ اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﻦ اﻤﻘﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﺧﺘﺎﻣﺎً‪ :‬ﺗﻤﺘﻠـﻚ اﻟﺮﻳﺎض ﻣﻘﻮﻣـﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﺗﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﻬـﺎ إﱃ اﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﲆ دورﻫـﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻜـﺲ اﻤﻌﻮﻗـﺎت اﻟﺘﻲ أﻗﻞ ﻣـﺎ ﻳُﻄﻠـﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ أﻧﻬﺎ‬ ‫ّ‬ ‫وﻣﱰﻫﻠﺔ‪ ،‬أﺿﻒ إﱃ ذﻟﻚ أﻧـﻪ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺄ أن‬ ‫ﻫﺰﻳﻠـﺔ‬ ‫ﻳﺘـﻢ اﻟﻨﻈـﺮ إﱃ اﻟﻨﻔـﻮذ اﻟﻘﻄـﺮي ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺷـﻬﺪ وﻻدﺗﻪ ﻣـﻊ ﺑﺰوغ ﻓﺠﺮ اﻟﺮﺑﻴـﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﻳﺸـﻜﻞ ﺧﻄﺮا ً ﻋﲆ ﻣﺴـﺎﻋﻲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻷن ﻣﺜﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻨﻔﻮذ ﻏﺮ ﻣﻄﺎﺑﻖ ﻟﻼﺳـﻢ اﻟـﺬي ﻳﺤﻤﻠﻪ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻧﻔﻮذ‬ ‫ﻣﺘﺨﺒّـﻂ ﻟﻴـﺲ ﻣﺒﻨﻴﺎ ً ﻋـﲆ ﺳﻴﺎﺳـﺎت واﺿﺤﺔ ﻛﻤﺎ‬ ‫اﻟﺤﺎل ﻣﻊ اﻟﺮﻳـﺎض‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻠﻚ أﻳﻀﺎ ً ﻣﻘﻮﻣﺎت ﺗﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﻪ إﱃ ﻗﻤﺔ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وﻻ ﻳﺮﻗﻰ إﱃ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﻄﻠﻊ إﱃ‬ ‫اﻟﺪور اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﺧﺎﻟﺪ ﺑﻦ ﻓﻴﺤﺎن اﻟﺰﻋﺘﺮ‬

‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻳﺼﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫ا ﺳﻼﻣﻲ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬واس‬

‫اﻷﻣﺮ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ اﻟﻘﺎﻫﺮة وﰲ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﻄﺮان اﻤﺪﻧﻲ اﻤﴫي واﺋﻞ ﻣﻌﺪاوي )واس(‬

‫وﺻﻞ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴـﻤﻮ اﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﺮ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد‬ ‫وﱄ اﻟﻌﻬـﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠـﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓـﺎع إﱃ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫أﻣـﺲ ﰲ زﻳـﺎرة ﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﴫ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻳـﺮأس ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺧـﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻦ اﻟﴩﻳﻔﻦ اﻤﻠـﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳـﻌﻮد‬ ‫ﺣﻔﻈـﻪ اﻟﻠﻪ‪ -‬وﻓﺪ اﻤﻤﻠﻜـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ إﱃ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ‬‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﰲ دورﺗﻪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﴩة‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﰲ اﺳـﺘﻘﺒﺎل ﺳـﻤﻮه ﻟﺪى وﺻﻮﻟﻪ ﻣﻄﺎر اﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪوﱄ ﻣﻌﺎﱄ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻄﺮان اﻤﺪﻧـﻲ ﺑﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﴫ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﺋﻞ ﻣﻌـﺪاوي وﻋﺪد ﻣﻦ ﻛﺒﺎر‬

‫اﻤﺴـﺆوﻟﻦ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ اﺳـﺘﻌﺮض ﺳـﻤﻮه اﻟﺤﺮس اﻟﺠﻤﻬـﻮري‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﺰف‬ ‫اﻟﺴﻼﻣﺎن اﻟﻮﻃﻨﻴﺎن اﻟﺴﻌﻮدي واﻤﴫي‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﺻﺎﻓﺢ ﺳـﻤﻮه ﻣﻌﺎﱄ ﺳـﻔﺮ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻦ اﻟﴩﻳﻔﻦ ﻣﻨﺪوب اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺋـﻢ ﻟﺪى ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟـﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ ﻗﻄﺎن واﻤﻠﺤﻖ‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟﺴـﻌﻮدي ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﻠﻮاء رﻛﻦ اﻤﻬﻨﺪس ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﻘﻼ واﻤﻠﺤﻖ‬ ‫اﻟﺜﻘـﺎﰲ اﻟﺴـﻌﻮدي ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺧﺎﻟـﺪ اﻟﻮﻫﻴﺒﻲ وأﻋﻀﺎء اﻟﺴـﻔﺎرة‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪.‬‬ ‫وﻗﺪ وﺻﻞ ﰲ ﻣﻌﻴﺔ ﺳـﻤﻮ وﱄ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺮﺳـﻤﻲ اﻟﺴﻌﻮدي إﱃ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻘﻤـﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ ﺻﺎﺣـﺐ اﻟﺴـﻤﻮ اﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﺮ ﺳـﻌﻮد اﻟﻔﻴﺼـﻞ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴـﻤﻮ اﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫اﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﺨﺎص اﻤﴩف ﻋﲆ اﻤﻜﺘﺐ واﻟﺸﺆون اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﺴﻤﻮ وﱄ اﻟﻌﻬﺪ‬ ‫وﻣﻌﺎﱄ وزﻳﺮ اﻟﺸـﺆون اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ واﻷوﻗﺎف واﻟﺪﻋﻮة واﻹرﺷـﺎد اﻟﺸـﻴﺦ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل اﻟﺸـﻴﺦ وﻣﻌﺎﱄ وزﻳﺮ اﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﺴـﺎف‪ .‬ﻛﻤﺎ وﺻﻞ ﰲ ﻣﻌﻴﺔ ﺳﻤﻮ وﱄ اﻟﻌﻬﺪ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ‬ ‫اﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﻨﺪر ﺑﻦ ﺳـﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ وﻣﻌﺎﱄ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ اﻤﺮاﺳﻢ‬ ‫اﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺸـﻠﻬﻮب وﻣﻌﺎﱄ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم‬ ‫ﻣﻜﺘﺐ ﺳﻤﻮ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﻔﺮﻳﻖ رﻛﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺒﻨﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴـﻤﻮ اﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﺮ ﺳـﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳﻌﻮد وﱄ‬ ‫اﻟﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻗﺪ ﻏﺎدر اﻟﺮﻳﺎض ﰲ وﻗﺖ‬ ‫ﺳﺎﺑﻖ أﻣﺲ ﻣﺘﻮﺟﻬﺎ ً إﱃ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﴫ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬واس‬

‫ا ﻣﻴﺮ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫ﻳﺸﺮف ﺣﻔﻞ اﻟﻐﺪاء‬ ‫ﱢ‬ ‫اﻟﺬي أﻗﺎﻣﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮي‬

‫وﱄ اﻟﻌﻬﺪ واﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺮﳼ‬

‫)واس(‬

‫ﴍّ ف ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴـﻤﻮ اﻤﻠﻜﻲ‬ ‫اﻷﻣـﺮ ﺳـﻠﻤﺎن ﺑـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل‬ ‫ﺳـﻌﻮد وﱄ اﻟﻌﻬـﺪ ﻧﺎﺋـﺐ رﺋﻴـﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع رﺋﻴﺲ‬ ‫وﻓﺪ اﻤﻤﻠﻜﺔ إﱃ أﻋﻤﺎل ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ ﻋـﴩة ﺣﻔـﻞ‬

‫اﻟﻐﺪاء اﻟـﺬي أﻗﺎﻣﻪ ﻓﺨﺎﻣﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻣﺤﻤـﺪ ﻣـﺮﳼ رﺋﻴـﺲ‬ ‫ﺟﻤﻬﻮرﻳـﺔ ﻣﴫ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ اﺣﺘﻔﺎ ًء‬ ‫ﺑﺄﺻﺤﺎب اﻟﺴﻤﻮ واﻟﻔﺨﺎﻣﺔ رؤﺳﺎء‬ ‫وﻓﻮد اﻟـﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ واﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻤﺸـﺎرﻛﻦ ﰲ أﻋﻤـﺎل اﻟﻘﻤـﺔ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﴩة اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‪.‬‬

‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫‪21‬‬

‫ا ﻣﻴﺮ ﺳﻠﻤﺎن‪ :‬ﺳﻨﺪﻳﺮ ﻇﻬﺮﻧﺎ ﻟﻤﺠﻠﺲ ا ﻣﻦ إن ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﻧﺼﺮة ﺳﻮرﻳﺎ وﻓﻠﺴﻄﻴﻦ‬ ‫وﻟﻲ اﻟﻌﻬﺪ ﻳﻠﻘﻲ ﻛﻠﻤﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺧﻼل اﻓﺘﺘﺎح ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ ا ﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬واس‬ ‫ﺣﺬر ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴـﻤﻮ اﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﺮ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳـﻌﻮد وﱄ اﻟﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠـﺲ اﻟـﻮزراء وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع ﻣـﻦ أن اﻟﺪول‬ ‫اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ ﺳـﻮف ﺗﺪﻳﺮ ﻇﻬﺮﻫـﺎ إﱃ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣـﻦ اﻟـﺪوﱄ وﺗﻌﻤـﻞ ﻋـﲆ ﺣﻞ ﻣﺸـﻜﻼﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻨﻔﺴـﻬﺎ إن ﻋﺠﺰ اﻤﺠﻠﺲ ﻋﻦ ﻧﴫة اﻷﻣﻦ واﻟﺴـﻠﻢ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﻦ ﰲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ وﻓﻠﺴﻄﻦ ووﻗﻒ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎرس ﺿﺪﻫﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل وﱄ اﻟﻌﻬﺪ ﰲ ﻛﻠﻤﺔ أﻟﻘﺎﻫﺎ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺧﺎدم‬ ‫اﻟﺤﺮﻣﻦ اﻟﴩﻳﻔﻦ ﰲ ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﻘﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋـﴩة اﻟﺬي ﺑﺪأ ﻋﻤﻠﻪ أﻣـﺲ ﰲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬إن »ﻋﺎﻤﻨﺎ‬ ‫اﻹﺳـﻼﻣﻲ ﻳﻤﺮ ﺑﻌﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳـﺎت واﻟﺘﻄﻮرات‬ ‫واﻟﺘﻐﻴـﺮات اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ اﻟﺪﻗﺔ‪ ،‬ﻣﻤـﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ً‬ ‫ﺗـﺪارس أﺑﻌﺎدﻫـﺎ وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﺳﻴﺎﺳـﻴﺎ ً واﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ً‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً‪ ،‬وﴐورة اﺗﺒﺎع أﻓﻀﻞ اﻟﺴـﺒﻞ اﻤﻨﻬﺠﻴﺔ‬ ‫ﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬـﺎ واﻟﺘﺨﻔﻴـﻒ ﻣـﻦ ﺣﺪﺗﻬـﺎ ﻋﲆ ﺷـﻌﻮﺑﻨﺎ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﰲ اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ واﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻤﻼً ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﱃ )وﺗﻌﺎوﻧﻮا ﻋﲆ اﻟﱪ واﻟﺘﻘﻮى‬ ‫وﻻ ﺗﻌﺎوﻧﻮا ﻋﲆ اﻹﺛﻢ واﻟﻌﺪوان(‪.‬‬

‫اﻷﻣﺮ ﺳﻠﻤﺎن ﺧﻼل اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫اﻟﺸـﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻲ اﻟﺬي ﻃﺎل ﺻﱪه ﻻﺳـﺘﻌﺎدة‬ ‫ﺣﻘﻮﻗﻪ اﻤﴩوﻋﺔ وإﻗﺎﻣﺔ دوﻟﺘﻪ اﻤﺴﺘﻘﻠﺔ وﻋﺎﺻﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﻘـﺪس اﻟﴩﻳﻒ وﺑﻤﺎ ﻳﺼﺐ ﰲ إﻃﺎر ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻓﺮص‬ ‫إﺣﻼل اﻟﺴﻼم واﻷﻣﻦ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩق اﻷوﺳﻂ«‪.‬‬ ‫ردع اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻋﻦ ﺟﺮاﺋﻤﻪ‬ ‫وﻗﺎل اﻷﻣﺮ ﺳـﻠﻤﺎن »وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ‪ ،‬ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ً ﺑﻌﺪ ﻳﻮم اﻷوﺿﺎع اﻤﺄﺳـﻮﻳﺔ واﻹﻧﺴـﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﻌﻴﺸـﻬﺎ أﺑﻨـﺎء اﻟﺸـﻌﺐ‬ ‫اﻟﺴـﻮري وﻣـﺎ ﻳﺮﺗﻜـﺐ ﰲ‬ ‫ﺣﻘـﻪ ﻣـﻦ ﻗﺒـﻞ اﻟﻨﻈـﺎم‬ ‫اﻟﺴـﻮري ﻣﻦ ﺟﺮاﺋﻢ ﺑﺸﻌﺔ‬ ‫واﻤﺘﻤﺜﻠـﺔ ﰲ اﻟﺘﻨﻜﻴـﻞ‬ ‫واﻟﺘﻌﺬﻳـﺐ واﻟﻘﺘﻞ اﻤﻤﻨﻬﺞ‬ ‫وﺗﴩﻳﺪ وﻧﺰوح اﻷﴎ ﺧﻮﻓﺎ ً‬ ‫ﻣـﻦ ﺑﻄـﺶ ﻫـﺬا اﻟﻨﻈﺎم‪،‬‬ ‫وﺑﻠﻐـﺖ ﻫـﺬه اﻟﺠﺮاﺋـﻢ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﱪر‬ ‫اﻟﺼﻤﺖ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬أو ﻋﺪم ﻋﻤﻞ‬ ‫أي ﻓﻌﻞ ﻟﺮدﻋﻬﺎ‪ .‬ﻓﻌﲆ دوﻟﻨـﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻮاﺟﺒﻬﺎ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸـﻌﺐ ﰲ ﻣﺤﻨﺘﻪ ووﻗﻒ ﻧﺰﻳﻒ دﻣﻪ اﻤﺴـﺘﻤﺮ‬ ‫ﻟﻘﺮاﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻦ‪ ،‬ﻣﺨﻠﻔﺔ اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﻘﺘﲆ واﻟﺠﺮﺣﻰ‪.‬‬ ‫وﻋﲆ اﻤﺠﺘﻤـﻊ اﻟﺪوﱄ وﺧﺎﺻـﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ ‫أن ﻳﺘﺨـﺬ اﻹﺟﺮاءات واﻟﻘـﺮارات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺮدع ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺠﺮاﺋـﻢ واﻟﻌﻨـﻒ ﻋﻦ اﻟﺸـﻌﺐ اﻟﺴـﻮري وإﻧﻬﺎء‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴـﻠﻄﺔ ﺑﻜﻞ اﻟﻮﺳـﺎﺋﻞ اﻤﻤﻜﻨـﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﰲ‬ ‫ﺿﻮء اﻋـﱰاف اﻤﺒﻌـﻮث اﻟﻌﺮﺑـﻲ اﻟﺪوﱄ اﻤﺸـﱰك‬ ‫ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴـﻮرﻳﺔ اﻟﺴﻴﺪ اﻷﺧﴬ اﻹﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ ﰲ‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮه أﻣـﺎم اﻤﺠﻠﺲ ﺑﺄن اﻷزﻣﺔ آﺧـﺬة ﰲ اﻟﺘﻔﺎﻗﻢ‬ ‫ﺑﺸـﻜﻞ ﻛﺒﺮ وﺗﻨﺬر ﺑﻌﻮاﻗﺐ وﺧﻴﻤﺔ ﰲ ﺿﻮء ﺗﻤﺴﻚ‬ ‫ﻛﻞ ﻃﺮف ﺑﻤﻮﻗﻔﻪ ودﻋﻢ ﺑﻌﺾ اﻷﻃﺮاف اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﰲ‬

‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌ ًﺎ اﻟﻮﻗﻮف‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ واﻟﺘﻮﺳﻊ‬ ‫اﻻﺳﺘﻴﻄﺎﻧﻲ ا ﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ‬ ‫ووﻗﻒ اﻟﻌﺪوان‬

‫ﻫﺎﺟﺲ اﻟﻨﺰاع اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻹﴎاﺋﻴﲇ‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﺳﻤﻮه »ﻓﻤﻦ أﺑﺮز‬ ‫ﻫـﺬه اﻟﺘﺤﺪﻳـﺎت ﻣـﺎ ﻳﺘﺼﻞ‬ ‫ﺑﺤﺎﻻت اﻟﻨﺰاع اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟـﻢ اﻹﺳـﻼﻣﻲ وﺗﺸـﻜﻞ‬ ‫ﻫﺎﺟﺴـﺎ ً ﻳﺆرق ﻛﺎﻓـﺔ اﻟﺪول‬ ‫اﻷﻋﻀـﺎء ﺑﺎﻤﻨﻈﻤـﺔ‪ .‬وﻳﺄﺗﻲ‬ ‫اﻟﻨـﺰاع اﻟﻌﺮﺑـﻲ اﻹﴎاﺋﻴـﲇ‬ ‫ﰲ ﻣﻘﺪﻣـﺔ ﻫـﺬه اﻟﻨﺰاﻋـﺎت‪،‬‬ ‫اﻟـﺬي ﻳﺘﻤﺤﻮر ﺣﻮل ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺸـﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻲ‬ ‫وﺣﺼﻮﻟـﻪ ﻋـﲆ ﺣﻘﻮﻗـﻪ اﻤﴩوﻋـﺔ‪ ،‬واﻟﺘﺼـﺪي‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﺳـﻊ اﻻﺳـﺘﻴﻄﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﺗﻤﺎرﺳـﻪ إﴎاﺋﻴﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل اﻻﺳـﺘﻴﻼء ﻋﲆ اﻷراﴈ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺷـﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴـﻜﺮﻳﺔ ﺿﺪ اﻟﺸـﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺑﻼ‬ ‫ﻫـﻮادة‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟـﺬي ﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨـﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎ ً اﻟﻮﻗﻮف‬ ‫ﺿـﺪه وﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﺠﻬﻮد ﻟﺤﺸـﺪ ﻣﻮﻗﻒ دوﱄ ﻣﻮﺣ ٍﺪ‬ ‫ﻤﻤﺎرﺳـﺔ اﻟﻀﻐﻂ ﻋـﲆ إﴎاﺋﻴﻞ ﻹﻳﻘـﺎف ﻋﺪواﻧﻬﺎ‬ ‫وﺗﻮﺳـﻌﻬﺎ ﰲ ﺑﻨﺎء اﻤﺴـﺘﻮﻃﻨﺎت واﺑﺘـﻼع ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻷراﴈ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬واﺳـﺘﺌﻨﺎف اﻤﻔﺎوﺿـﺎت‬ ‫وﻓﻖ اﻤﺮﺟﻌﻴﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻤﻌﺮوﻓﺔ وﻣﺒﺎدرة اﻟﺴـﻼم‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ وﺧﻄﺔ ﺧﺎرﻃـﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ‪ ،‬وإﻧﻬـﺎء ﻣﻌﺎﻧﺎة‬

‫ﺻﻮرة ﻟﻘﺎدة اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻤﺸﺎرﻛﻦ ﰲ اﻟﻘﻤﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻻ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺣﻞ اﻤﺸﻜﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ﺗﺤﺬﻳﺮ ﻤﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ ‫وﺗﺎﺑـﻊ ﺳـﻤﻮه »إن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻫـﻮ اﻟﻜﻴﺎن‬ ‫اﻟﺪوﱄ اﻤﻌﻨﻲ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻠﻢ اﻟﺪوﻟﻴﻦ‪ ،‬وإذا‬ ‫ﻓﺸـﻠﻨﺎ ﰲ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻬﺐ ﻟﻨﴫة اﻷﻣﻦ واﻟﺴﻠﻢ اﻟﺪوﻟﻴﻦ‬ ‫ﰲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳـﻮرﻳﺎ وﻓﻠﺴـﻄﻦ ووﻗﻒ أﻋﻤﺎل اﻟﻌﻨﻒ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻤﺎرس ﺿﺪﻫﻤﺎ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻴﻨـﺎ أن ﻧﺪﻳﺮ ﻇﻬﻮرﻧﺎ ﻟﻪ‬ ‫وأن ﻧﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺑﻨﺎء ﻗﺪراﺗﻨﺎ ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻨﺎ ﺑﺄﻧﻔﺴﻨﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ ﺑﺬﻟـﺖ اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ ﺟﻬﻮدا ً‬ ‫ﻛﺒـﺮ ًة ﻟﻠﺘﻌﺎﻃـﻲ ﻣـﻊ اﻟﻘﻀﻴﺘـﻦ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺴـﻮرﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ اﻧﻄﻼﻗﺎ ً ﻣﻦ ﻣﺴـﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺪﺧﺮ ﺟﻬﺪا ً ﰲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺎﻓﺔ أﺷﻜﺎل‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺴـﻴﺎﳼ واﻤﺎدي واﻤﻌﻨـﻮي‪ ،‬وﺣﺚ اﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﱄ ﻋﲆ ﴐورة اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻤﺴـﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‬ ‫واﻷﺧﻼﻗﻴـﺔ ﺣﻴـﺎل رﻓـﻊ اﻤﻌﺎﻧـﺎة ﻋـﻦ اﻟﺸـﻌﺒﻦ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ واﻟﺴﻮري‪ .‬وأؤﻛﺪ ﻣﺠﺪدا ً وﻗﻮف اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺸﻌﺒﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‬ ‫واﻟﺴـﻮري ﰲ ﻫﺬه اﻟﻨﻮازل ودﻋـﻮة ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺪول إﱃ‬ ‫ﺗﻜﺜﻴـﻒ اﻟﺠﻬـﻮد ﻋـﲆ ﻛﺎﻓـﺔ اﻤﺴـﺘﻮﻳﺎت ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻬـﻢ اﻤﴩوﻋـﺔ‪ ،‬ﺑﻌﻴـﺪا ً ﻋﻦ اﻟﺘﺪﺧـﻞ اﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﰲ اﻟﺸـﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴـﺔ ﻟﻸﻣـﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ وإﺛـﺎرة‬ ‫اﻟﻔﺮﻗﺔ واﻟﺸـﻘﺎق ﻓﻴﻤـﺎ ﺑﻦ ﺷـﻌﻮﺑﻬﺎ واﻟﺘﺄﺛﺮ ﻋﲆ‬ ‫ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴـﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﺂرب ﺳﻴﺎﺳـﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻧﺴـﺘﻄﻴﻊ أن ﻧﻌﺰز ﻣﻦ ﻓـﺮص ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ ‪.‬‬

‫اﻤﺠﺘﻤﻌـﺎت اﻟﺒﴩﻳـﺔ ﺑﻼ اﺳـﺘﺜﻨﺎء‪ ،‬وآﻓـﺔ ﻋﺎﻤﻴﺔ ﻻ‬ ‫ﺗﻨﺘﻤـﻲ إﱃ دﻳـﻦ أو ﺟﻨﺴـﻴﺔ‪ ،‬ﺑـﻞ وﺗﻤﺜـﻞ ﺗﻬﺪﻳﺪا ً‬ ‫ﻳﻘـﻮض اﻷﻣﻦ واﻟﺴـﻠﻢ اﻟﺪوﻟﻴﻦ‪ .‬ﻟـﺬا ﻳﺘﺤﺘﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫﺬه اﻵﻓـﺔ اﻟﺨﺒﻴﺜﺔ ﺣﻴﺜﻤـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻟﺘﺴـﻠﻢ اﻟﺒﴩﻳﺔ ﻣﻦ ﴍورﻫﺎ‪ ،‬وأن ﻧﺠﺘﻬﺪ ﰲ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺘﻬﺎ ﺑﻜﻞ اﻟﻮﺳـﺎﺋﻞ اﻤﻤﻜﻨـﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻷﻫﺪاف‬ ‫واﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫واﻤﺼﺪاﻗﻴﺔ اﻟﻼزﻣـﺔ‪ ،‬وأن ﻧﺘﻜﻞ ﻋﲆ اﻤﻮﱃ ﻋﺰ وﺟﻞ‬ ‫ﺛـﻢ ﻋـﲆ أﻧﻔﺴـﻨﺎ وﻗﺪراﺗﻨﺎ‬ ‫ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻼﺗﻨﺎ‪.‬‬ ‫وﻣـﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳـﺎت‬ ‫اﻟﻜـﱪى اﻟﺘـﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬـﺎ‬ ‫اﻷﻣـﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ اﻟﻴـﻮم‬ ‫اﺳـﺘﻔﺤﺎل ﻇﺎﻫـﺮة ﻛـﺮه‬ ‫اﻷدﻳﺎن ورﻣﻮزﻫـﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ذوي اﻷﻫـﺪاف اﻤﺸـﺒﻮﻫﺔ‬ ‫وﺑﻌﺾ أﺻﺤـﺎب اﻟﻨﻔﻮس‬ ‫اﻟﻀﻌﻴﻔـﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳـﻦ اﺗﺨﺬوا‬ ‫ﻣـﻦ ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒـﺮ واﻟﺮأي‬ ‫وﺳـﻴﻠﺔ ﻟﻠﻬﺠﻮم ﻋﲆ اﻤﺴﻠﻤﻦ وﻣﻘﺪﺳﺎﺗﻬﻢ دون أي‬ ‫رادع أﺧﻼﻗﻲ وﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﺘﺠﺮﻳﻢ ﻣﺮﺗﻜﺒﻴﻬﺎ‪ .‬ﻟﺬا ﻓﺈﻧﻨﺎ‬ ‫ﻧﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﺎﻤﻨﻈﻤﺔ أن ﻳﺪﻋﻤﻮا‬ ‫ﻣﻘـﱰح اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ ﻟﺪى ﻫﻴﺌﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻤﺘﺤﺪة ﻻﺳﺘﺼﺪار ﻗﺮار ﻳﺪﻳﻦ أي دوﻟﺔ أو ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫أو أﻓـﺮاد ﺗﺘﻌـﺮض ﻟﻸدﻳـﺎن اﻟﺴـﻤﺎوﻳﺔ وﻟﻸﻧﺒﻴﺎء‬ ‫واﻟﺮﺳـﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ووﺿﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت‬ ‫اﻟﺮادﻋﺔ ﻤﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل‪«.‬‬

‫اﻹرﻫﺎب وﻛﺮاﻫﻴﺔ اﻷدﻳﺎن‬ ‫وﻋـﻦ ﺧﻄـﺮ اﻹرﻫـﺎب ﻗـﺎل اﻷﻣـﺮ ﺳـﻠﻤﺎن‬ ‫»ﻳﺸـﻜﻞ اﻹرﻫﺎب ﻇﺎﻫﺮ ًة ﺧﻄﺮ ًة ﻋﲆ أﻣﻦ وﺳـﻼﻣﺔ‬

‫ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﺳـﻤﻮ ﱄ اﻟﻌﻬـﺪ »إﻧﻨﺎ ﻧﻌﻴـﺶ ﰲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫ﻳﺘﻘـﺪم ﺑﺨﻄـﻰ ﻣﺘﺴـﺎرﻋﺔ ﰲ ﻋﺪﻳﺪ ﻣـﻦ اﻤﺠﺎﻻت‬

‫اﻟﻌﻠﻤﻴـﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴـﺔ واﻤﻌﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺣﺘـﻰ أﺻﺒﺤﺖ ﻫﺬه‬ ‫اﻤﺠﺎﻻت ﺷـﺎﻫﺪا ً ﻋﲆ ﻣﺪى ﺗﻘﺪم اﻟﺪول ورﻗﻴﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وﺗﺴـﺎﻫﻢ ﰲ ﻧﻤﻮﻫﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدي واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻓﻌﲇ وﻣﻠﻤﻮس‪ .‬واﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺰﺧﺮ ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءات‬ ‫واﻟﻘـﺪرات اﻤﺆﻫﻠﺔ وﻟﻠﻪ اﻟﺤﻤـﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ‬ ‫وﺿﻊ ﻣﻨﻬﺠﻴـﺔ واﺿﺤﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﺳـﻼﻣﻲ‬ ‫اﻤﺸـﱰك ﰲ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳـﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﻦ‬ ‫ﻛﺎﻓـﺔ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﺑﺎﻤﻨﻈﻤـﺔ‪ ،‬ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ ﻣﻴﺜﺎق‬ ‫ﻣﻜـﺔ اﻤﻜﺮﻣـﺔ اﻟـﺬي أﻗﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﺪورة اﻻﺳـﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻠﻘﻤـﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻟﺘﻜﻮن‬ ‫ﻫﺬه اﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻋﻤـﻞ ﻳﻮﻇـﻒ اﻟﺨـﱪات‬ ‫واﻹﻣﻜﺎﻧﻴـﺎت اﻤﺘﺎﺣـﺔ ﺑـﻦ‬ ‫اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻟﻄﺮح ﺣﻠﻮل‬ ‫واﻗﻌﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ اﻟﺘـﻲ ﺗﻌﻴـﻖ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫وﺗﺴـﺎﻫﻢ ﰲ ﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ﺑﻦ دوﻟﻨﺎ وﺷـﻌﻮﺑﻨﺎ وﻳﻌﺰز أواﴏ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ«‪.‬‬

‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري ﻳﺒﻄﺶ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻌﺐ وﺟﺮاﺋﻤﻪ‬ ‫ﺗﻨﻜﻴﻞ وﺗﻌﺬﻳﺐ وﻗﺘﻞ‬ ‫ﻣﻤﻨﻬﺞ وﺗﺸﺮﻳﺪ وﻧﺰوح‬ ‫ﻟ¨ﺳﺮ‬

‫ﻣﺪﻧﻲ أﻣﻴﻨﺎ ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻠﻤﻨﻈﻤﺔ‬ ‫وﻛﺎﻧـﺖ أﻋﻤـﺎل ﻣﺆﺗﻤـﺮ اﻟﻘﻤـﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ ﻋـﴩة ﺑﺮﺋﺎﺳـﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻤـﴫي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣﺮﳼ وﺑﻤﺸـﺎرﻛﺔ ‪ 56‬دوﻟﺔ ﺗﺤﺖ ﺷـﻌﺎر )اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫اﻹﺳـﻼﻣﻲ‪ :‬ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺟﺪﻳـﺪة وﻓﺮﺻـﺔ ﻣﺘﻨﺎﻣﻴﺔ(‪،‬‬ ‫ورأس وﻓـﺪ اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ إﱃ أﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻘﻤـﺔ ﻧﻴﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﺧـﺎدم اﻟﺤﺮﻣـﻦ اﻟﴩﻳﻔﻦ اﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ ﺑـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳـﻌﻮد »ﺣﻔﻈﻪ اﻟﻠﻪ«‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻤﻠﻜﻲ اﻷﻣﺮ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬

‫)واس(‬ ‫آل ﺳـﻌﻮد وﱄ اﻟﻌﻬﺪ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‪.‬‬ ‫وأﻟﻘﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﺎﻛﻲ ﺳـﺎل رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴـﻨﻐﺎل اﻟـﺬي ﺗـﺮأس ﺑـﻼده اﻟـﺪورة اﻟﺤﺎدﻳﺔ‬ ‫ﻋـﴩة ﻟﻠﻘﻤﺔ ﻛﻠﻤﺔ دﻋـﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﺪول اﻷﻋﻀﺎء إﱃ‬ ‫اﻋﺘﻤـﺎد اﻟﺒﻴـﺎن اﻟﺮﺳـﻤﻲ ﺣﻮل ﻣﺎﱄ اﻟـﺬي أﻋﺪﺗﻪ‬ ‫اﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴـﺔ‪ ،‬وﴐورة ﺑـﺬل ﻣﺰﻳـﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬـﻮد ﻟﻠﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻣـﺎﱄ ﰲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺎ وﺻﻔﻪ‬ ‫ﺑﺎﻹرﻫﺎﺑﻴﻦ‪ ،‬وأﺷـﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻨﻐﺎﱄ ﻣﺎﻛﻲ ﺳﺎل‬ ‫ﰲ ﻛﻠﻤﺘـﻪ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴـﺔ ﺑﻤﺒﺎدرات ﺧـﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻦ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼـﺪي ﻟﻺرﻫـﺎب‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒـﺎ ﺑـﴬورة ﺗﺒﻨـﻲ‬ ‫اﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺗﻌﺎون ﺷـﺎﻣﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻧﴩ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﺘﻄﺮف‪.‬‬ ‫ووﺟـﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴـﻨﻐﺎﱄ اﻟﺸـﻜﺮ إﱃ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌـﺎم ﻤﻨﻈﻤـﺔ اﻟﺘﻌـﺎون اﻹﺳـﻼﻣﻲ أﻛﻤـﻞ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫إﺣﺴـﺎن أوﻏﻠﻮ ﻋﲆ ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﰲ اﻷﻣﺎﻧﺔ‪ ،‬ﻣﻬﻨﺌﺎ ﻣﻌﺎﱄ‬ ‫اﻷﻣـﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺪﻳﺪ اﻷﺳـﺘﺎذ إﻳﺎد ﺑﻦ أﻣﻦ ﻣﺪﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺮﺑـﺎ ﻋـﻦ ﺗﻤﻨﻴﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﻨﺠـﺎح ﻟﻠﺮﺋﻴـﺲ اﻤﴫي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﳼ ﺧﻼل رﺋﺎﺳـﺔ ﻟﻠـﺪورة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﴩة‬ ‫ﰲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎﺋـﻼ »إن ﻧﺠﺎﺣﻨﺎ‬ ‫ﺳﻮف ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﺗﺤﺎدﻧﺎ واﺳﺘﻐﻼﻟﻨﺎ ﻤﻮاردﻧﺎ«‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﻬﺘـﻪ دﻋـﺎ‪ ،‬اﻟﺮﺋﻴـﺲ اﻤـﴫي ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﻣـﺮﳼ ﻗﺎدة اﻟﺪول اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ اﻟﻘﻤﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ ﻋﴩة إﱃ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﲆ ﺗﺄﺳـﻴﺲ آﻟﻴﺔ ذاﺗﻴﺔ‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﺔ ﻟﻔﺾ اﻟﻨﺰاﻋﺎت ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣـﻊ ﻛﺎﻓﺔ اﻷزﻣـﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ اﻟﺪول اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣـﺮﳼ ﰲ ﻛﻠﻤﺘـﻪ اﻻﻓﺘﺘﺎﺣﻴﺔ أﻣﺎم‬ ‫اﻟﻘﻤـﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ ﻋـﴩة اﻟﺘﻲ ﺗﺴـﻠﻤﺖ‬ ‫ﻣﴫ رﺋﺎﺳـﺘﻬﺎ أﻣﺲ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﻐﺎل »إن ﻫﺬه اﻵﻟﻴﺔ‬ ‫ﺳـﺘﺤﻘﻖ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﺪول اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وﺗﺮﻋﻰ ﺣﻘﻮق‬ ‫ﺷﻌﻮﺑﻬﺎ وﺗﺤﻔﻆ اﺳﺘﻘﻼل ﻗﺮاراﺗﻨﺎ اﻟﻜﱪى«‪.‬‬

‫اﻟﻘﻮات ا ﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬ ‫ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺎورات‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺔ‬

‫اﻟﺮﺑﺎط ‪ -‬ﺑﻮﺷﻌﻴﺐ اﻟﻨﻌﺎﻣﻲ‬ ‫ﺗﺸﻬﺪ اﻟﺼﺤﺮاء اﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﺷﻬﺮ إﺑﺮﻳﻞ اﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬أﻛﱪ ﻣﻨﺎورات‬ ‫ﻋﺴـﻜﺮﻳﺔ ﺑﻤﺸـﺎرﻛﺔ اﻟﻮﻻﻳـﺎت اﻤﺘﺤـﺪة اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻷﺳﺪ اﻹﻓﺮﻳﻘﻲ«‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻤﺖ »اﻟﴩق« ﻣﻦ ﻣﺼﺎدر ﺧﺎﺻﺔ‪ ،‬أن ﻗﻮات ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺳـﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﺣﻀﻮر ﻛﺒﺮ ﰲ ﻫﺬه اﻤﻨﺎورات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺪﺧﻞ ﰲ ﺳـﻴﺎق اﻻﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻌﺴـﻜﺮﻳﺔ اﻤﻐﺮﺑﻴـﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻤﺜﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻣﺸﺮة إﱃ أن اﻤﻨﺎورات ﺳﺘﺸﻬﺪﻫﺎ‬ ‫أﻳﻀـﺎ ً ﻣﺪﻳﻨـﺔ ﺑﻦ ﻛﺮﻳـﺮ‪ ،‬ﻗﺮب ﻣﺮاﻛـﺶ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀـﻦ ﻗﺎﻋﺪة‬

‫ﻋﺴـﻜﺮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﰲ اﻤﻐﺮب‪ ،‬وﺳﺘﺨﺼﺺ ﻤﻨﺎورات ﺑﻄﺎﺋﺮات )إف‬ ‫‪ (16‬اﻟﺘﻲ اﻗﺘﻨﺎﻫﺎ اﻤﻐﺮب ﰲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﺮة‪.‬‬ ‫ﰲ ﺳـﻴﺎق ﻣﺘﺼـﻞ‪ ،‬ﻣﻦ اﻤﻨﺘﻈـﺮ أن ﻳﺘﺤـﻮل ﻣﻘـﺮ اﻟﻘﻴﺎدة‬ ‫اﻟﻌﺴـﻜﺮﻳﺔ اﻹﻓﺮﻳﻘﻴـﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ )أﻓﺮﻳﻜـﻮم(‪ ،‬إﱃ أﺣـﺪ اﻟﺒـﻼد‬ ‫اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴـﺒﺔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺗﺤﻮل اﻤﻘﺮ إﱃ اﻤﻐﺮب‪،‬‬ ‫ﺑﻔﻀـﻞ اﻟﻌﻼﻗـﺎت اﻤﺘﻤﻴـﺰة ﻣﻊ أﻣﺮﻳـﻜﺎ وﻣﻮﻗﻌﻪ اﻻﺳـﱰاﺗﻴﺠﻲ‬ ‫واﻟﺠﻴﻮﺳـﻴﺎﳼ‪ ،‬وﻛﻮﻧـﻪ ﺣﻠﻴﻔـﺎ ً ﺗﺎرﻳﺨﻴـﺎ ً ﻷﻣﺮﻳـﻜﺎ ﰲ ﻋـﺪد ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳـﺎ اﻟﺪوﻟﻴـﺔ واﻹﻗﻠﻴﻤﻴـﺔ واﻟﺠﻬﻮﻳـﺔ‪ ،‬إﱃ ﺟﺎﻧـﺐ اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻟﻌﺴـﻜﺮﻳﺔ اﻤﺘﻤﻴﺰة ﺑﻦ اﻟﻄﺮﻓﻦ‪ ،‬ﺑﻤـﺎ ﰲ ذﻟﻚ ﻋﻼﻗﺔ اﻤﻐﺮب ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺤﻠـﻒ اﻷﻃﻠﴘ‪ ،‬إﺿﺎﻓـﺔ إﱃ ﺗﻤﺘـﻊ اﻤﻐﺮب ﺑﺎﺳـﺘﻘﺮار اﻟﻮﺿﻊ‬

‫‪22‬‬

‫اﻟﺴـﻴﺎﳼ واﻷﻣﻨـﻲ‪ ،‬وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺷـﺄﻧﻪ أن ﻳﺤـﻮل دون ﻇﻬﻮر‬ ‫ﻋﺮاﻗﻴﻞ وﺻﻌﻮﺑـﺎت أﻣﺎ ﻣﻬﺎم اﻟﻘﻮات اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﰲ ﺣﺎل وﺟﻮدﻫﺎ‬ ‫ﰲ اﻤﻐـﺮب‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ً ﺑـﺄن اﻟﺠﺰاﺋﺮ أﺑﺪت رﻓﻀﺎ ً ﺷـﺪﻳﺪا ً ﻟﺘﺤﻮل ﻣﻘﺮ‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدة إﱃ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ وإﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﰲ أوروﺑﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻌ ّﺪ أﻓﺮﻳﻜﻮم اﻟﻮﺣﺪة اﻤﺴـﺆوﻟﺔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﺴـﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴـﺔ ﰲ اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬وأﻳﻀﺎ ً ﻋﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺴـﻜﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻣﻊ ‪ 53‬دوﻟﺔ إﻓﺮﻳﻘﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺴﻌﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻮ اﻟﺒﻨﺘﺎﺟﻮن‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ إﱃ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻟﺘﺤﻮل إﱃ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﺑﺤﺠﺔ اﻧﺘﺸـﺎر‬ ‫ﻇﺎﻫﺮة اﻹرﻫﺎب اﻟﺪوﱄ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻊ ﻣﺴﺎﺣﺎت أﻧﺸﻄﺔ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ واﻟﺼﺤﺮاء وﺗﻨﺎﻣﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ ﰲ اﻟﻔﱰة‬

‫اﻷﺧـﺮة‪ ،‬ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻣﺎ ﻳﻘـﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎ ً ﰲ ﻣﺎﱄ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﺘﻤﺪ اﻤﺴـﺆوﻟﻮن‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻮن ذرﻳﻌﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﻘﺮ واﺣﺪ ﻣﻦ أﻗﻮى اﻟﻘﻴﺎدات إﱃ اﻟﻘﺎرة‬ ‫اﻟﺴـﻤﺮاء‪ ،‬ﻣﻊ اﻤﻴﻞ اﻟﻜﺒﺮ ﻟﻠﻤﻐﺮب‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺳﻴﻤﻜﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎﺗﻬﺎ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻋﱪ اﻟﻘﺎرة اﻹﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫أﻓﻀﻞ وأﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻤﺮوﻧﺔ أﻛﱪ ﻣﻊ اﻷزﻣﺎت‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴـﺔ أو اﻤﺤﺘﻤﻠﺔ ﰲ اﻟﻘﺎرة اﻟﺴـﻤﺮاء‪ ،‬وﺿﻤﺎن ﻗﺎﻋﺪة ﻟﻺﻣﺪاد‬ ‫اﻟﺨﻠﻔﻲ ﰲ إﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺸـﻮب أي ﺗﻮﺗﺮ أو ﻃﺎرئ ﻣﻦ ﺷـﺄﻧﻪ‬ ‫أن ﻳﻬـﺪد اﻤﺼﺎﻟـﺢ اﻷﻣﺮﻳﻜﻴـﺔ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺳـﻴﻤﻬﺪ ﻟﻬﺎ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻬﺎ اﻻﺳـﱰاﺗﻴﺠﻲ اﻤﺘﻤﺜﻞ ﰲ ﺑﺴـﻂ ﻧﻔﻮذﻫﺎ‬ ‫وﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﲆ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

‫ﻣﺼﺪر ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ ﻟـ |‪ :‬ﻛﺘﺎﺋﺐ وأﻟﻮﻳﺔ ﻣﻘﺎﺗﻠﺔ ﺗﺒﺤﺚ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﺖ اﺳﻢ ﺟﺒﻬﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳﻮرﻳﺎ‬

‫اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‬

‫ﺑﺎرﻳﺲ ‪ -‬ﻣﻌﻦ ﻋﺎﻗﻞ‬

‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

‫ﻃـﺮح رﺋﻴﺲ اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺴـﻮري‪ ،‬ﻣﻌﺎذ اﻟﺨﻄﻴـﺐ‪ ،‬ﻣﺒﺎدر ًة ﻋﲆ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌـﻪ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ ﺗﻘـﴤ ﺑﺎﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﲆ اﻟﺤـﻮار ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻦ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴـﻮري ﻟﺤﻞ اﻷزﻣﺔ ﻣﻘﺎﺑ َﻞ اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ﻣﺎﺋﺔ وﺳـﺘﻦ أﻟﻒ‬ ‫ﻣﻌﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎﳼ ﺳﻮري ﻟﺪى ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﺒﻌـﺾ ﻃﺎﻟـﺐ ﺑﺈﻗﺎﻟﺔ ﻣﻌـﺎذ اﻟﺨﻄﻴـﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻣﻴﺸـﺎل ﻛﻴﻠﻮ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫اﻟﺴـﻮري اﻻﺳـﱰاﺗﻴﺠﻲ اﻤﺤﱰم ﻃﺎﻟﺐ اﻻﺋﺘﻼف ﺑﻤﻨﺎﻗﺸـﺔ ﻣﺒﺎدرة‬ ‫ﻣﻌﺎذ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪.‬‬ ‫وﻟﻄﺎﻤﺎ ﻛ ﱠﺮ ُ‬ ‫رت ﰲ ﻣﻘﺎﻻﺗﻲ ﴐورة ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ ﺑﻌﻘﻞ‬ ‫ُ‬ ‫ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺘﻘﺮﻳﺐ اﻤﺴﺎﺣﺎت اﻤﺸﱰﻛﺔ ﺑﻦ اﻟﻔﺮﻗﺎء ﻟﺤﻞ‬ ‫ﺑﺎرد‪ .‬وﻟﻄﺎﻤﺎ‬ ‫اﻷزﻣﺎت واﻤﺸـﻜﻼت ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻋﻦ إراﻗﺔ اﻟﺪﻣﺎء وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻷﻣﺮ ﺑﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻔﻚ اﻟﺪﻣﺎء ﺛﻢ اﻟﺮﻓﺾ ودﻋﻢ اﻟﺮﻓﺾ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ واﻟﻌﻨﺎد‪.‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أن »اﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﱄ« ﻻ ﻳﺮﻳﺪ إﺳﻘﺎط ﻧﻈﺎم ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪،‬‬ ‫وﻫـﻮ أﻣ ٌﺮ ﻳﻤﻜـﻦ ﻷي ﻣﺮاﻗـﺐ ﺳـﻴﺎﳼ أن ﻳﺴـﺘﻨﺘﺠَ ﻪ إذا ﻣﺎ راﻗﺐ‬ ‫اﻷﻓﻌﺎل ﻻ اﻷﻗﻮال‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻮاﺿﺢ أ ﱠن اﻟﺪﻣﺎر واﻟﻘﺘﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮان‪ ،‬وأن اﻤﻌﺎرﺿﺔ ﻟﻦ ﺗﺤﺼﻞ‬ ‫ﻋﲆ اﻟﺴـﻼح اﻟﺬي ﻳﻤ ﱢﻜﻨُﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺴـﻢ اﻤﻌﺮﻛﺔ ﺿﺪ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‬ ‫اﻟـﺬي ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺮك أﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﻐﺮب ﻟﻮﻗـﻒ وﻗﻄﻊ ﻃﺮق إﻣﺪاده ﺑﺎﻟﻌﺘﺎد‬ ‫واﻟﺴﻼح اﻹﻳﺮاﻧﻲ اﻟﺮوﳼ‪.‬‬ ‫ﻋـﲆ ﺿﻮء ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻘـﺪم أﻻ ﻧﺤﺘﺎج إﱃ أﻃﺮوﺣـﺎت ﺟﺮﻳﺌﺔ وﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺟﺮاﺣﻴﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﳾء ﻣﻦ اﻤﺨﺎﻃﺮة ﺑﻬﺪف إﻧﻘﺎذ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ إﻧﻘﺎذه؟‪.‬‬ ‫أﻻ ﻧﺤﺘـﺎج إﱃ اﻟﻌﻘـﻞ واﻟﺘﺪﺑـﺮ واﻟﺘﻔﻜﺮ ﺑﻤﻮﺿﻮﻋﻴـﺔ وﺣﺮص؟‪ ،‬أﻻ‬ ‫ﻳﺴـﺘﺤﻖ اﻷﻣﺮ اﻤﻨﺎﻗﺸﺔ ﺑﺸـﺠﺎﻋﺔ ﺑﻦ ﻗﺎدة اﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ؟‪..‬‬ ‫أﻻ ﻳﻜﻔـﻲ ﻋﺎﻣﺎن ﻣﻦ اﻤﻮت واﻹﺟﺮام واﻟﺘﻨﻜﻴﻞ ﻋﲆ ﻣﺮأى وﻣﺴـﻤﻊ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻛﻠﻪ؟‪.‬‬ ‫اﻤﻌﺎدﻟـﺔ واﺿﺤـﺔ‪ ،‬وﻛﻞ اﻟﺘﴫﻳﺤﺎت اﻟﺘـﻲ أدﱃ ﺑﻬﺎ زﻋﻤـﺎء اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻜـﱪى ﺗﺘﺤﺪ ُ‬ ‫ﱠث ﻋﻦ ﴐورة اﻧﺘﻘﺎل ﺳـﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴـﻠﻄﺔ ﰲ ﺳـﻮرﻳﺎ؛‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺧﻮﻓﺎ ً ﻣﻦ اﻟﻘﻮى اﻤﺴﻠﺤَ ﺔ اﻟﺘﻲ اﻗﺘﻨﻊ اﻟﻐﺮب ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ‪ ،‬ووﺿ َﻊ‬ ‫َ‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻋﲆ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫اﻤﻌﺎرﺿـﺔ اﻟﺴـﻮرﻳﺔ ﻣﺪﻋ ﱠﻮ ٌة اﻟﻴﻮم ﻟﻠﺘﻔﻜﺮ ﰲ إزاﺣﺔ ﺑﺸـﺎر اﻷﺳـﺪ‬ ‫ﺑﺄﻓـﻜﺎر ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﺗﺄﺧـﺬ اﻟﻮاﻗﻊ اﻤﻮﺿﻮﻋﻲ ﺑﻌﻦ اﻻﻋﺘﺒـﺎر ﺑﻌﻴﺪا ً ﻋﻦ‬ ‫اﻤﻬﺎﺗﺮات واﻟﻌﻨﱰﻳﺎت‪.‬‬

‫ﻗـﺎل ﻣﺘﺤﺪث إﻋﻼﻣﻲ ﺑﺎﺳـﻢ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤـﺮ ﰲ اﻟﺮﻳﻒ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻤﺤﺎﻓﻈﺔ رﻳﻒ دﻣﺸﻖ‪ ،‬ﻟـ»اﻟﴩق«‪ :‬إن ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎﺋﺐ واﻷﻟﻮﻳﺔ اﻤﻘﺎﺗﻠﺔ واﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺘﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﺑﺸﺄن اﻻﻧﻀﻮاء ﰲ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺤﺖ اﺳﻢ‬ ‫ﺟﺒﻬﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺳـﻮرﻳﺎ‪ ،‬وإن اﻤﺸﺎورات اﻷوﻟﻴﺔ أﺳﻔﺮت‬ ‫ﻋـﻦ إﻗﻨﺎع ﺟﺒﻬﺔ اﻟﻨـﴫة ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم إﱃ اﻟﺠﺒﻬـﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛـﺪا ً أن اﻹﻋﻼن ﻋﻦ ﺗﺸـﻜﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﺒﻬﺔ أﺻﺒﺢ وﺷـﻴﻜﺎً‪،‬‬ ‫وأﺿـﺎف أن اﻟﻬﺪف ﻫـﻮ ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﺴـﻜﺮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ‬ ‫ﻋـﲆ اﻷرض‪ ،‬ﻣﺎ ﺳـﻴﺆدي إﱃ ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺟﻬﻮدﻫـﺎ وﺗﺠﺎوز ﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﴩذم‪ ،‬ﻣﺸـﺮا ً إﱃ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃـﻖ أﺧﺮى ﰲ اﻤﺒﺎﺣﺜﺎت‪ ،‬ﻻﺳـﻴﻤﺎ ﻣﻨﺎﻃﻖ رﻳﻒ دﻣﺸـﻖ‬ ‫ورﻳﻒ اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة‪.‬‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴـﺎً‪ ،‬ﻧﻔﻰ اﻤﺘﺤـﺪث ذاﺗﻪ أن ﻳﻜـﻮن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ‬ ‫اﺳـﺘﻮﱃ ﻋﲆ ﺳـﺎﺣﺔ اﻟﻌﺒﺎﺳﻴﻦ وﺳﻂ دﻣﺸـﻖ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ أﻛﺪ أن‬ ‫ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻣﻨﻪ ﻫﺎﺟﻤﺖ اﻟﺴـﺎﺣﺔ أﻣﺲ ﰲ إﻃﺎر اﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﻜﺮ‬ ‫واﻟﻔـﺮ‪ ،‬ودارت اﺷـﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔـﺔ ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤـﺎ اﺿﻄﺮت‬ ‫ﻛﺘﺎﺋﺐ اﻟﻨﻈﺎم ﻟﺪﻓﻊ ﺗﻌﺰﻳﺰات ﺟﺪﻳﺪة إﱃ اﻤﻨﻄﻘﺔ وﻣﺤﻴﻄﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺷـﻬﺪت ﻣﺪﻳﻨـﺔ اﻟﻜﺴـﻮة‪ ،‬ﰲ رﻳـﻒ دﻣﺸـﻖ أﻳﻀـﺎً‪،‬‬ ‫اﺷـﺘﺒﺎﻛﺎت ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻣﻨﺬ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ ﻟﻴﻮم أﻣﺲ ﺑﻦ ﻛﺘﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ وﻛﺘﺎﺋﺐ اﻷﺳـﺪ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺣﺎﺟﺰي ﻣﺴـﺠﺪ‬ ‫أﺑﻮﺑﻜﺮ ودوار اﻟﺸـﻬﺪاء‪ ،‬ﺗﺮاﻓﻘﺖ ﻣﻊ اﻧﺘﺸـﺎر اﻟﻘﻨﺎﺻﺔ ﻋﲆ‬

‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫أﺳـﻄﺢ اﻤﺒﺎﻧـﻲ واﺳـﺘﻬﺪاف أي ﳾء ﻳﺘﺤﺮك‪ ،‬وﺷـﻮﻫﺪت‬ ‫ﺳـﻴﺎرة إﺳـﻌﺎف ﺗﺴـﺤﺐ ﺟﺜـﺔ ﻟﻜﺘﺎﺋﺐ اﻷﺳـﺪ ﻗـﺮب أﺣﺪ‬ ‫اﻟﺤﻮاﺟﺰ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﺰزت ﻛﺘﺎﺋﺐ اﻷﺳـﺪ ﻣـﻦ وﺟﻮدﻫﺎ ﰲ اﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﻓﺎﺳـﺘﻘﺪﻣﺖ دﺑﺎﺑﺎت إﱃ ﻣﻨﻄﻘـﺔ اﻟﺒﺴـﺎﺗﻦ‪ ،‬وﻓﺘﺤﺖ ﻧﺮان‬ ‫رﺷﺎﺷﺎﺗﻬﺎ ﻋﺸـﻮاﺋﻴﺎً‪ ،‬وﻗﺼﻔﺖ دﺑﺎﺑﺎت أﺧﺮى ﻣﺘﻤﺮﻛﺰة ﻋﲆ‬ ‫ﺟﺒﻞ اﻤﻀﻴﻊ اﻤﺪﻳﻨﺔ‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﺳﻘﻮط ﻧﺤﻮ ﺗﺴﻊ ﻋﴩة ﻗﺬﻳﻔﺔ‬ ‫ﻋﲆ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺴﺎﺗﻦ‪.‬‬ ‫وﰲ ﺣﻲ ﺟﻮﺑﺮ ﰲ دﻣﺸـﻖ‪ ،‬أﻋﻠﻦ ﺗﺠﻤﻊ أﻧﺼﺎر اﻹﺳـﻼم‬ ‫أﻧـﻪ د ّﻣﺮ ﺣﺎﺟﺰ ﺣﺮﻣﻠﺔ ﺑﺸـﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ وﻗﺘـﻞ ﺟﻤﻴﻊ ﻋﻨﺎﴏه‬ ‫وأﻋﻄﺐ دﺑﺎﺑﺘﻦ‪ ،‬وردت ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف ﺣﻲ ﺟﻮﺑﺮ‬ ‫ﺑﺼـﺎروخ أرض أرض ﻧﺘـﺞ ﻋﻨﻪ اﻧﻔﺠﺎر ﺿﺨﻢ ﺟﺪا ً ﺳُ ـﻤﻊ‬ ‫ﰲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻦ ﻟﻮاء اﻹﺳـﻼم أﻧﻪ د ّﻣﺮ ﺣﺎﺟﺰ‬ ‫ﺟﴪ زﻣﻠـﻜﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ ﻟﺘﺪﻣﺮ ﻧﺤﻮ ‪ %70‬ﻣﻦ ﺣﺎﺟﺰ‬ ‫أﺳـﻮاق اﻟﺨﺮ‪ ،‬وأن اﻻﺷـﺘﺒﺎﻛﺎت ﻣﻊ ﻛﺘﺎﺋﺐ اﻷﺳﺪ اﻣﺘﺪت إﱃ‬ ‫ﻗﺮب ﻧﻔﻖ اﻟﻘﺎﺑﻮن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻫ ّﺰ اﻧﻔﺠﺎر ﺷﺎرع اﻟﺜﻼﺛﻦ ﰲ ﻣﺨﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮﻣﻮك وأﺳـﻔﺮ ﻋﻦ ﺗﺪﻣﺮ ﻣﺒﻨﻰ »اﻟﺘﻘﻰ«‪ ،‬وﻫﻮ آﺧﺮ ﻣﻌﻘﻞ‬ ‫ﻟﻠﺸـﺒﻴﺤﺔ ﰲ اﻟﺸـﺎرع‪ ،‬ﰲ ﺣﻦ أﻃﻠﻘﺖ دﺑﺎﺑﺎت ﻣﺘﻤﺮﻛﺰة ﺑﻦ‬ ‫ﺳـﺠﻦ ﻋﺪرا ﰲ رﻳﻒ دﻣﺸـﻖ وﻗﺮﻳﺔ ﺗﻞ ﻛـﺮدي ﻗﺬاﺋﻔﻬﺎ ﻋﲆ‬ ‫ﺳﻴﺎرﺗﻦ ﻟﻨﺎزﺣﻦ ﻓﻴﻬﻤﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﴩ ﻣﻮاﻃﻨﺎ ً ﺑﻴﻨﻬﻢ‬ ‫أﻃﻔﺎل وﻧﺴﺎء‪ ،‬ﻣﺎ أدى ﻻﺣﱰاق اﻟﺴﻴﺎرﺗﻦ‪.‬‬ ‫وﰲ اﻟﻘﻨﻴﻄـﺮة‪ ،‬أﻛـﺪ ﻧﺎﺷـﻂ ﻟـ«اﻟـﴩق« أن اﻟﺠﻴـﺶ‬ ‫اﻟﺤﺮ ﻫﺎﺟـﻢ ﺣﺎﺟﺰ »ﻛﻮدﻧﺔ« اﻟﻮاﻗﻊ ﺟﻨـﻮب ﻏﺮب ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫اﻟﻘﻨﻴﻄﺮة ﻗﺮب ﺑﻠﺪة اﻟﺤﺎرة ود ّﻣﺮه ﺗﻤﺎﻣﺎً‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺗﻼن ﻳﺴﺘﻌﺪان ﻟﻠﻘﺘﺎل ﺿﺪ ﻗﻮات اﻟﻨﻈﺎم ﰲ ﺟﺒﻞ اﻟﱰﻛﻤﺎن ﰲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔاﻟﻼذﻗﻴﺔ‬

‫)أ ف ب(‬

‫‪ ٤١‬أﺳﺮة ﺳﻌﻮدﻳﺔ ﻋﺎدت ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﺎ وﺑﻘﻴﺖ ﻓﻲ ا ردن‬ ‫ﻋﻤﺎن ‪ -‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﺪﻳﺮ‬

‫ﺷﺎﻟﺢ اﻟﺤﺮﺑﻲ‬

‫ﻛﺸـﻒ اﻤﺴـﺆول ﰲ ﺳـﻔﺎرة ﺧـﺎدم‬ ‫اﻟﺤﺮﻣﻦ اﻟﴩﻳﻔﻦ ﻟﺪى اﻷردن ﻋﻦ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻤﻨﻘﻄﻌـﻦ ﻣـﻦ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﻦ اﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ‬ ‫ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻋﻮاﺋﻠﻬﻢ‪ ،‬ﺷـﺎﻟﺢ ﻧﺎﻓﻊ اﻟﺤﺮﺑﻲ‬ ‫ﻟـ »اﻟـﴩق« أن ﻋﺪد اﻷﴎ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻘـﺔ ﰲ اﻷردن ‪ 41‬أﴎة ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪141‬‬

‫ﺷـﺨﺼﺎً‪ .‬وأوﺿﺢ أن ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﻌﻮدﻳﻮن ﻻ‬ ‫ﻳﺤﻤﻠﻮن ﻫﻮﻳـﺔ‪ ،‬وﺳـﻌﻮدﻳﺎت ﻣﺘﺰوﺟﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺳـﻮرﻳﻦ‪ ،‬وﻧﺴـﺎء ﺳـﻮرﻳﺎت ﻣﺘﺰوﺟـﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻌﻮدﻳﻦ‪ ،‬وﺳﻌﻮدﻳﺎت ﻣﻄﻠﻘﺎت ﻣﻦ ﺳﻮرﻳﻦ‪،‬‬ ‫وﺳـﻮرﻳﺎت ﻣﻄﻠﻘﺎت ﻣﻦ ﺳـﻌﻮدﻳﻦ وﻟﺪﻳﻬﻦ‬ ‫أﺑﻨـﺎء ﺑﺪون وﱄ أﻣـﺮ‪ ،‬وأن أﻏﻠﺐ زﻳﺠﺎت ﻫﺬه‬ ‫اﻷﴎ ﻛﺎﻧـﺖ ﺑﻤﻮﺟـﺐ ﻣﻮاﻓﻘـﺔ رﺳـﻤﻴﺔ رﻏﻢ‬ ‫وﺟـﻮد اﻟﺒﻌـﺾ ﻣﻨﻬـﺎ دون ﻣﻮاﻓﻘـﺔ‪ .‬وﻧﻔﻰ‬

‫اﻟﺤﺮﺑـﻲ وﺟﻮد أي ﻋﻮاﺋﻞ ﺳـﻌﻮدﻳﺔ ﰲ ﻣﺨﻴﻢ‬ ‫اﻟﺰﻋﱰي‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺑﺄن اﻟﺴـﻔﺎرة ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺄﻣﻦ ﺳـﻜﻦ‬ ‫ﻣﻔﺮوش ﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻌﻮاﺋﻞ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﰲ‬ ‫اﻤﻜﺎن اﻟﺬي ﻳﺮﻏﺒﻮن اﻟﺴﻜﻦ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷـﺎر إﱃ إدراج أﺳـﻤﺎء ﻫـﺬه اﻟﻌﻮاﺋﻞ‬ ‫ﻓـﻮر وﺻﻮﻟﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻛﺸـﻮﻓﺎت اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻤﺎﱄ‬ ‫اﻟﺬي ﺗﻘﺪّﻣﻪ اﻟﺴـﻔﺎرة ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺒﻮﻋﻲ واﻟﺬي‬

‫ﻳﺘﻨﺎﺳـﺐ ﻣﻊ ﻋـﺪد أﻓﺮاد ﻛﻞ أﴎة ﺑﻤﺘﻮﺳـﻂ‬ ‫‪ 100‬دﻳﻨـﺎر أﺳـﺒﻮﻋﻴﺎ ً ﻟﻠﻌﺎﺋﻠـﺔ اﻟﺘـﻲ ﻳﺘﻜﻮن‬ ‫أﻓﺮادﻫـﺎ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﺷـﺨﺎص وأﻗـﻞ وﺑﻤﻌﺪل‬ ‫‪ 150‬دﻳﻨﺎرا ً ﻟﻠﻌﺎﺋﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻜﻮن ﻋﺪد أﻓﺮادﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺳﺘﺔ ﻓﺄﻗﻞ‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺢ أن اﻟﺴـﻔﺎرة ﺗﻘـﻮم ﺑﺘﻮﺟﻴـﻪ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﺎت ﺗﻐﻄﻴﺔ إﱃ اﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻟﺪى اﻷردن ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻤﺮﴇ ﻣﻨﻬﻢ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺎﻟﺢ ﻟـ |‪ :‬إﻳﺮان ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻻ اﻟﺤﻞ‬ ‫ﺣﺎﺋﻞ ‪ -‬ﺑﻨﺪر اﻟﻌﻤﺎر‬ ‫اﻋﺘﱪ ﺷـﻴﺦ اﻤﻌﺎرﺿﻦ اﻟﺴـﻮرﻳﻦ وﻋﻀﻮ اﻻﺋﺘﻼف اﻟﻮﻃﻨﻲ‬ ‫اﻟﺴﻮري ﻫﻴﺜﻢ اﻤﺎﻟﺢ‪ ،‬أن اﻻﺋﺘﻼف ﻻ ﻳﻌﻮّل ﻋﲆ اﻟﻘﻤﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻣﺲ ﺑﺎﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬ﺑﺴـﺒﺐ ﻣﺸـﺎرﻛﺔ إﻳﺮان ﻓﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻌﺘﱪا أن إﻳﺮان ﺟﺰء ﻣﻦ اﻤﺸﻜﻠﺔ وﻟﻴﺴﺖ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﺤﻞ‪ ،‬وأن‬ ‫ﻣﺒﺎدرة رﺋﻴﺲ اﻻﺋﺘﻼف اﻟﺸـﻴﺦ أﺣﻤـﺪ ﻣﻌﺎذ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬وﻟﺪت‬ ‫ﻣﻴﺘـﺔ‪ ،‬وﺣﺘﻰ اﻟﻨﻈﺎم رﻓﻀﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﴍوط اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬ﻏﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮة‬ ‫ﺑﺄي ﺷـﺨﺺ داﺧﻞ اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﻧﺎﺋﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﻮري ﻓﺎروق‬ ‫اﻟﴩع‪ .‬وﻗﺎل اﻤﺎﻟﺢ‪ :‬إن أي ﻗﻤﺔ أو اﺟﺘﻤﺎع أو ﺟﻠﺴـﺔ ﺗﺸـﺎرك ﻓﻴﻬﺎ‬

‫إﻳﺮان ﻣﺼﺮﻫﺎ اﻟﻔﺸﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻞ ﻻ ﻳﻜﻮن ﻣﻊ وﺟﻮد ﻃﺮف أﺳﺎﳼ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﴫاع ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﻫﺬه وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮة أﻋﻀﺎء اﻻﺋﺘﻼف‪.‬‬ ‫وﺣﻮل ﻣﻮﻗﻒ اﻻﺋﺘﻼف ﻣﻦ ﻣﺒﺎدرة اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺨﻄﻴﺐ‪ ،‬ﺑﺨﺼﻮص‬ ‫اﻟﺤـﻮار ﻣﻊ اﻟﻨﻈﺎم وﻫﻞ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗُﺴـﺤﺐ اﻟﺜﻘﺔ ﻣﻨﻪ‪ ،‬أوﺿﺢ اﻤﺎﻟﺢ‬ ‫أن اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻫﻮ ٌ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻷﻛﱪ ﴍﻳﺤﺔ ﻣﻦ ﴍاﺋﺢ اﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬وﻻ ﻳﻠﻴﻖ‬ ‫ﺑـﻪ أن ﻳﻨﴩ رأﻳﺎ ﻟﻪ ﻋﲆ اﻟﻔﻴﺴـﺒﻮك وﻛﺄﻧﻪ ﻧﺎﺷـﻂ ﺻﻐﺮ‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫اﻤﺎﻟﺢ‪ ،‬إن أﴏّ اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻋﲆ اﻟﺴـﻌﻲ وراء ﻫـﺬه اﻤﺒﺎدرة‪ ،‬ﻓﻼ ﻧﻌﻠﻢ‬ ‫ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺳـﺘﺼﺪر ﺑﺤﻘﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ اﻤﻌﻄﻴﺎت ﺗﺸﺮ إﱃ أن‬ ‫ﻣﺒﺎدرﺗﻪ ﻣﻴﺘﺔ ﻓﺎﻟﻨﻈـﺎم رﻓﻀﻬﺎ أﻣﺲ ﻋﱪ ﺻﺤﻔﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﴩوط‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﻬﺎ اﻟﺨﻄﻴﺐ ﻏﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﰲ أي رﺟﻞ ذي ﻣﻨﺼﺐ أو ﺳـﻠﻄﺔ‬

‫داﺧﻞ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪.‬‬ ‫وﺣـﻮل وﺻﻮل أﻣـﻮال اﻟـﺪول اﻤﺎﻧﺤﺔ ﰲ اﺟﺘﻤـﺎع اﻟﻜﻮﻳﺖ إﱃ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌـﻦ ﻗﺎل اﻤﺎﻟﺢ‪ :‬إن اﻟﺠﺰء اﻷﻛﱪ ﻣﻨﻬﺎ ُﺳـ ّﻠﻢ إﱃ اﻟﻬﻼل اﻷﺣﻤﺮ‬ ‫اﻟﺴـﻮري‪ ..‬ووﺻﻠﺘﻨﺎ أﻧﺒﺎء ﻋﻦ أن إﺻﻼﺣﺎت ﺗُﻘﺎم ﰲ ﻣﺨﻴﻢ اﻟﺰﻋﱰي‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻷﻣﻮال‪.‬‬ ‫وﺣـﻮل إﻣﻜﺎﻧﻴـﺔ اﻧﻬﻴـﺎر اﻟﻨﻈـﺎم ﺧﺎﺻـﺔ ﺑﻌـﺪ اﻻﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫اﻷﺧـﺮة اﻟﺘـﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤـﺮ‪ ،‬اﻋﺘﱪ اﻤﺎﻟـﺢ‪ ،‬أن ﺑﻘﺎء ﻛﺘﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ ﻋﲆ ﻫﺬا اﻟﺸـﻜﻞ اﻤﺘﻔﺮق‪ ،‬وﻋـﺪم وﺟﻮد ﻗﻴﺎدة ﻣﻮﺣﺪة‬ ‫ﺗﴩف ﻋﲆ ﺳﺮ اﻤﻌﺎرك‪ ،‬ﻳﺴـﺎﻋﺪ ﻋﲆ إﻃﺎﻟﺔ ﻋﻤﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري‪،‬‬ ‫وﻳﺴـﺎﻋﺪ ﻋﲆ زﻳﺎدة اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺪي ﺛﻮب اﻟﺜﻮرة وﺗﻌﺎدﻳﻬﺎ‪،‬‬

‫ﻟﻜـﻦ ﺗﻮﺣﻴﺪﻫﺎ ﺗﺤﺖ راﻳﺔ واﺣﺪة أﻣﺮ ﺻﻌـﺐ‪ ،‬ﻓﺎﻤﻘﺎﺗﻠﻮن ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ‬ ‫ﺟﺎء إﱃ ﺳـﻮرﻳﺎ ﻟﻴﻨﺎﴏ ﺣﺰﺑﻪ ﻛﺎﻹﺧﻮان وﺟﺒﻬـﺔ اﻟﻨﴫة‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﻳ ّ‬ ‫ُﻌﻘﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻮﺣﻴﺪ‪ ،‬وأﺿـﺎف اﻤﺎﻟﺢ‪ :‬ﺗﺤﺪﺛﺖ إﱃ ﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺨﱪاء‬ ‫اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻦ‪ ،‬وأﺧﱪوﻧﻲ أن اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ إذا ﻣﺎ اﺳﺘﻤﺮ ﰲ اﻟﺴﺮ ﻋﲆ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻮﺗﺮة اﻤﺘﺴـﺎرﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺼﺎرات ﻓﺈن اﻟﻨﻈﺎم ﺳﻴﺴـﻘﻂ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ اﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﰲ رده ﻋﻤّ ـﺎ إذا ﻛﺎن ﻓﺎروق اﻟـﴩع ﻗﺪ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﻳﺪاه ﺑﺎﻟﺪﻣﺎء‬ ‫ﻗﺎل اﻤﺎﻟﺢ‪» :‬ﻃﻠﺐ ﻣﻌﺎذ ﺷـﺨﺼﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻠﻄﺦ ﻳﺪاه ﺑﺎﻟﺪﻣﺎء‪ ،‬وﺻﺎﺣﺐ‬ ‫ﻗـﺮار‪ ،‬وﻳﻤﻠﻚ ﺻﻼﺣﻴﺎت ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺔ ﻋـﲆ زوال اﻟﻨﻈﺎم‪ ،‬واﻟﴩع إن‬ ‫ﺗﻮﻓﺮت ﻓﻴﻪ اﻷوﱃ ﻓﺎﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻳﻔﺘﻘﺪﻫﻤﺎ«‪.‬‬

‫ﻫﻴﺜﻢ اﻤﺎﻟﺢ‬

‫أﺧﺒﺎر ﻓﻲ ﺻﻮر‬

‫ﻗﻴﺎدي إﺧﻮاﻧﻲ أردﻧﻲ ﻟـ |‪ :‬ﻧﻘﺒﻞ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ إﻧﻘﺎذ وﻃﻨﻲ‬ ‫ﺗﺤﻈﻰ ﺑﺈرادة ﺳﻴﺎدﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻠﻚ ﻣﺪﺧﻠﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب‬

‫أﻋﻀﺎء اﺗﺤﺎد اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ ﰲ ﻣﺴﺮة ﰲ ﻣﻴﻨﺎء ﺑﺮﻳﻮس ﺑﺄﺛﻴﻨﺎ ﺧﻼل إﴐاب ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ً‬ ‫)أ ف ب(‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺒﺤﺎرة‬

‫إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﻮن ﻳﺴﺮون ﰲ ﺷﺎرع ﻏﻤﺮﺗﻪ ﻣﻴﺎه اﻟﻔﻴﺎﺿﺎﻧﺖ ﰲ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ‬

‫)أ ف ب(‬

‫ﻣﺎرﻳﻨﺰ إﻧﺎث ﻓﻠﻴﺒﻴﻨﻴﺎت ﻋﲆ زورق داﺧﻞ ﻣﻘﺮ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺮﻧﻴﺖ ﻛﺎﻓﻴﺖ ﺟﻨﻮب ﻣﺎﻧﻴﻼ وﻫﻨﺎك‬ ‫ﺣﻮاﱄ ‪ 350‬اﻣﺮأة ﰲ ﻣﺸﺎة اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ )روﻳﱰز(‬

‫وﺣـﻮل ﻣـﺎ إذا ﻋُ ﺮﺿـﺖ رﺋﺎﺳـﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣـﺔ ﻋﲆ‬ ‫ﻋﻤﺎن ‪ -‬ﺳﺎﻣﻲ ﻣﺤﺎﺳﻨﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴﺎت رﺳـﻤﻴًﺎ ﻣﻦ اﻤﻠﻚ ر ﱠد اﻟﻘﻴﺎدي اﻹﺧﻮاﻧﻲ‪ :‬ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳـﺄﴍك ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ واﻟﺤﺰﺑﻴﺔ واﻟﻔﺎﻋﻠﻦ‬ ‫أﺑـﺪى اﻟﻘﻴـﺎدي ﰲ ﺟﻤﺎﻋـﺔ اﻹﺧـﻮان اﻤﺴـﻠﻤﻦ‬ ‫ﰲ اﻤﺸـﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﳼ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻪ اﺳـﺘﻄﺮد ﻣﺤﺪﱢدا ً ﺷﺨﻮص‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴـﻒ ﻋﺮﺑﻴـﺎت ﻣﻮاﻓﻘـﺔ ﻣﴩوﻃـﺔ ﻋـﲆ‬ ‫اﻤﺮﺣﻠﺔ »ﺳـﻴﻜﻮﻧﻮن ﻣﻦ اﻤﺆﻫﻠﻦ واﻟﻨﺰﻳﻬﻦ وأﺻﺤﺎب‬ ‫ﺗﺸـﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣـﺔ‪ ،‬ﺑﺤﻴـﺚ ﺗﻜﻮن ﺣﻜﻮﻣـﺔ إﻧﻘﺎذ‬ ‫اﻟﻜﻔـﺎءة وﻏـﺮ اﻟﻔﺎﺳـﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻣـﻦ اﻟﻴﺴـﺎر واﻟﻘﻮﻣﻴﻦ‬ ‫وﻃﻨـﻲ‪ ،‬وﺗﺤﻈـﻰ ﺑﺪﻋـﻢ وإرادة ﺳـﻴﺎدﻳﺔ ﻣـﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫واﻟﻘـﻮى اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ«‪ ،‬ﻣﻌﺘـﱪا أن ﺣﻞ ﻣﻌﻀﻠﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻫـﻞ اﻷردﻧـﻲ اﻤﻠـﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧـﻲ‪ ،‬ﻏﺮ أ ﱠن‬ ‫اﻻﻗﺘﺼـﺎد ﻫـﻲ »ﺑﺎﺟﺘﺜﺎث اﻟﻔﺎﺳـﺪﻳﻦ وﺗﺴـﻠﻴﻢ اﻤﻬﻤﺔ‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻤﺴـﻠﻤﻦ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﴫﱡ ﻋﲆ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻷﺷﺨﺎص ﻣﻮﺛﻮق ﺑﻬﻢ وﻣﺆﻫﻠﻦ«‪.‬‬ ‫رﻓﺾ اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻤﺒﺪأ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑـﻊ ﻋﺮﺑﻴـﺎت ﰲ ﺗﻮﺿﻴـﺢ ﻣﻮﻗﻔـﻪ »اﻷﺻﻞ ﰲ‬ ‫وﻗﺎل أﻣﻦ ﻋـﺎم ﻣﺠﻠﺲ ﺷـﻮرى ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ﻋﺮﺑﻴﺎت‬ ‫ﺗﺸـﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻹﺻﻼح أو اﻹﻧﻘﺎذ اﻟﻮﻃﻨﻲ إﴍاك ﻛﻞ‬ ‫اﻤﺴـﻠﻤﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ ﻋﺮﺑﻴﺎت ﻟـ«اﻟﴩق«‪ :‬ﻧﻮاﻓﻖ ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺆﺛﺮﻳﻦ ﰲ اﻤﺸﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﳼ وﻛﻞ اﻟﻘﻮى اﻟﻔﺎﻋﻠﺔ«‪.‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ إذا ﻋُ ﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ اﻤﻠﻚ‪ ،‬وﺑﻀﻤﺎﻧﺘﻪ‬ ‫وﺣﻮل ﺟﺪﻟﻴﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻤﺴﻠﻤﻦ وﻣﻌﺎرﺿﺘﻬﺎ ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫أن ﺗﻜـﻮن ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻧﻘـﺎذ وﻃﻨﻲ ﺗﻌﻬﺪ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻠﻒ اﻹﺻﻼح اﻟﺴـﻴﺎﳼ‬ ‫وادي ﻋﺮﺑـﺔ ﻣـﻊ إﴎاﺋﻴﻞ وﻣﻮﻗﻔﻬـﺎ اﻤﻨﺎﻫﺾ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺠـﺮد ﻓﻜﺮة ﻗﺒﻮل‬ ‫اﻟﺬي ﻧﻌﺘﱪ أ ﱠن ﻣﺪﺧﻠﻪ ﻗﺎﻧﻮن اﻧﺘﺨﺎب ﻋﺎدل‪.‬‬ ‫ُﻮﺟ ُﺪ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﺑـﻦ إﴎاﺋﻴﻞ ﻋﻼﻗﺎت‪ ،‬وﻣﻮﻗﻔﻪ‬ ‫ﻟﻜـﻦ ﻋﺮﺑﻴـﺎت أﻛﺪ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠـﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻣﻌﻪ ﺳـﻮاء ﻣﻦ اﻟﻘﴫ أو اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﻟﺘﺸـﻜﻴﻞ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳ ِ‬ ‫اﻷﺟﻬﺰة اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻤﻔﺎﺗﺤﺘﻪ ﺑﺘﺸـﻜﻴﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﱪﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‪ ،‬ﻏﺮ أﻧﻪ ﻣﻦ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ وادي ﻋﺮﺑﻪ إذا ﺗﺴ ﱠﻠ َﻢ رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻋﺎد ﻋﺮﺑﻴﺎت اﻟﻘﺮار‬ ‫ﻛﺸـﻒ ﻋﻦ ﻋﺮوض ﻗ ﱠﺪﻣَﻬﺎ ﺣﺰب اﻟﻮﺳﻂ اﻹﺳﻼﻣﻲ اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ أﻛﱪ ﻛﺘﻠﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎره ﺻﺎﺣﺐ رأي وﻣﻮﻗﻒ ﰲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ‪.‬‬ ‫وزاد ﰲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻧﺤﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﺒﻠﺪ وﻣﻨﻪ وﻟﻪ‪ ،‬وﻳﺠﺐ أن ﻧﺒﺤﺚ‬ ‫ﺑﺮﻤﺎﻧﻴﺔ ﰲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﻤﺴـﻠﻤﻦ ﻣﻨﻘﺴﻤﺔ ﻋﲆ ﻧﻔﺴـﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﺗﻴﺎ ٌر ﻳﺮﻳﺪ ﰲ اﻟﺨـﻼص ﻣﻦ ﻛﻞ اﻤﻌﻮﻗﺎت اﻤﻮﺟﻮدة‪ ،‬ﻓﻠﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﻌﺠﺰات ﺑﻞ ﺟﻬﻮد‬ ‫اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ ﻋﱪ ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﻴﺎن‪ ،‬إﻻ واﺿﺤـﺔ وﴏﻳﺤﺔ‪ ،‬وﺣﻴﻨﻬﺎ ﺳـﺘﻌﺮض ﻋﲆ اﻟﺸـﻌﺐ وﻳﺼﺪر اﻟﺸـﻌﺐ‬ ‫أ ﱠن ﻫﻨﺎك ﺗﻴﺎرا ً ﻗﻮﻳﺎ ً ﻳﻘﻮده ﻧﺎﺋﺐ اﻤﺮاﻗﺐ اﻟﻌﺎم زﻛﻲ ﺑﻨﻲ إرﺷـﻴﺪ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺣﻴﻨﻬﺎ رأﻳﻪ وﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻨﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻹﻧﻘﺎذ أو اﻹﺻﻼح اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣ ﱠﺪ َد ﻋﺮﺑﻴﺎت‬ ‫اﻟﺪﺧﻮل ﰲ اﻤﺸـﻬﺪ اﻟﺴﻴﺎﳼ اﻟﺮﺳﻤﻲ ﻋﱪ أي ﻣﻮﻗﻊ ﺳﻮاء ﰲ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أو‬ ‫أن أوﱃ اﻤﻨﻄﻠﻘـﺎت ﻟﻬﺬه اﻟﻔﻜﺮة‪ ،‬إﻋـﺎدة ﺑﻨﺎء اﻟﺜﻘﺔ ﰲ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻷردﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻋﻴﺎن‪.‬‬ ‫وﻳﱪر ﺑﻨﻲ إرﺷـﻴﺪ ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻃﺎﻤـﺎ ﻗﺎﻃﻌﺖ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت وﻣﺼﺪر ﻫﺬه اﻟﺜﻘﺔ ﻫﻮ اﻟﺸـﻌﺐ‪ ،‬وﻗﺎﻧـﻮن اﻧﺘﺨﺎب ﻋﺎدل ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻪ اﻟﻨﺎس‬ ‫اﻟﱪﻤﺎﻧﻴﺔ ﻓﻜﻴـﻒ ﻟﻬﺎ أن ﺗﻘﺒﻞ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل إﱃ ﻣﺠﻠـﺲ اﻷﻋﻴﺎن اﻟﺬي ﻳﻌﻴﱢﻨُﻪ وﻳﻘﺒﻠـﻮن ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﻋـﲆ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑـﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻨﺘﺨﺒﻮن ﻣﻤﺜﻠﻴﻬـﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﺣﻴﻨﻬﺎ ﻳﻜﻮن اﻟﺸﻌﺐ ﻣﺼﺪر اﻟﺴﻠﻄﺎت‪.‬‬ ‫اﻤﻠﻚ‪.‬‬

‫إﻓﺮاج ﺷﺮﻃﻲ ﻋﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺤﻴﺎ‬

‫ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺤﺎﻣﺎة ﻋﺮاﻗﻲ‪ :‬ﻧﻘﺾ ﺣﻜﻢ ا ﻋﺪام ﻋﻦ اﻟﺴﻌﻮدي ﻋﻠﻲ ﺣﺴﻦ‪ ..‬وﻋﺎﻳﺾ وﺣﺴﻴﻦ وﺟﺎراﷲ ﺗﻌﺮﺿﻮا ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ‬ ‫ﻋﻤﺎن ‪ -‬ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﺪﻳﺮ‬ ‫ﻛﺸـﻒ ﻣﺤﺎ ٍم ﰲ اﻤﻜﺘﺐ اﻻﺳﺘﺸـﺎري ﰲ اﻟﻌﺮاق اﻤﺴﺆول ﻋﻦ ﻣﻠﻒ‬ ‫اﻟﺴﺠﻨﺎء اﻟﺴـﻌﻮدﻳﻦ ﰲ اﻟﻌﺮاق »ﻃﻠﺐ ﻋﺪم ذﻛﺮ اﺳﻤﻪ« ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻢ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول زﻳـﺎر َة ﻋـﺪد ﻣﻦ اﻟﺴـﺠﻨﺎء اﻟﺴـﻌﻮدﻳﻦ ﰲ اﻟﻌـﺮاق‪ ،‬وﻫﻢ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻋﻮدة واﻟﺴـﺠﻦ ﺑﺘﺎل ﻋﻤﻴﺶ ﻋﺎﻳﺾ‪ ،‬واﻟﺴﺠﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺣﺴﻦ‪ ،‬واﻟﺴﺠﻦ ﺟﺎراﻟﻠﻪ ﺳـﻠﻴﻢ ﺟﺎراﻟﻠﻪ‪ .‬اﻟﺬﻳﻦ ﻻزاﻟﻮا ﻗﻴ َﺪ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺒﺪأ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘُﻬﻢ اﻟﺸـﻬ َﺮ اﻟﺤـﺎﱄ‪ ،‬وذﻛﺮ اﻤﺤﺎﻣﻲ أﻧﱠﻬﻢ‬ ‫وﻣـﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ‬ ‫أﻛﺪوا ﻟﻪ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺗﻌ ﱠﺮﺿـﻮا ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ واﻧﺘ ِﺰﻋَ ﺖ اﻋﱰاﻓﺎﺗﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻹﻛﺮاه‬ ‫وﺗﺤـﺖ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺗ ﱠﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌُ ﻬـﻢ ﻋﲆ إﻗﺮارات واﻋﱰاﻓـﺎت وﻋﲆ أوراق‬

‫‪23‬‬

‫ﻓﺎرﻏﺔ‪.‬‬ ‫وأ ﱠﻛﺪ أﻧﻪ ﺗ ﱠﻢ ﻧﻘﺾ ﺣﻜﻢ اﻹﻋﺪام اﻟﺼﺎدر ﺑﺤﻖ اﻟﺴـﺠﻦ ﻋﲇ ﺣﺴﻦ‬ ‫ُ‬ ‫ﻋـﲇ وإﻋﺎدة ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ‪ ،‬اﻟﺬي وُﺟﱢ ُ‬ ‫ﺗﻬﻤﺔ ﺗﺮؤس ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻬﺖ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﺴـ ﱠﻠﺤَ ﺔ ﺗﻬﺪف إﱃ اﺳـﺘﻬﺪاف اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻨﻴﺔ‪ ،‬وﴐب ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ‪،‬‬ ‫وزﻋﺰﻋﺔ أﻣﻦ اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫وذﻛﺮ اﻤﺤﺎﻣﻲ أﻧﻪ ﺳـﻴﻔﺮج ﻫﺬا اﻟﺸـﻬﺮ إﻓﺮاﺟـﺎ ً ﴍﻃﻴًﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ‬ ‫ﺣﺴﻦ اﻟﺴﺮة واﻟﺴـﻠﻮك ﻋﻦ اﻟﺴﺠﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣﺤﻴﺎ اﻤﻄﺮي ﻣﻦ ﺳﺠﻦ‬ ‫اﻟﺮﺻﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻤﺤﻜﻮم ‪ 10‬ﺳﻨﻮات ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺗﺠﺎوز اﻟﺤﺪود‪.‬‬ ‫وأﻧﻪ ﺗ ﱠﻢ إﺣﺎﻟﺔ أوراق اﻟﺴـﺠﻦ زﻳـﺪ راﻛﺎن أﺣﻤﺪ ﺑﺮﻏﺶ اﻤﺤﻜﻮم‬ ‫ﺑﻘﻀﻴﺔ ﺗﺰوﻳﺮ إﱃ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻔﻮ ﻟﻴﺘ ﱠﻢ ﱡ‬ ‫اﻟﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺗﻮﻧﺲ ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻏﺘﻴﺎل اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ..‬وﻣﻘﺘﻞ اﻟﻤﻌﺎرض‬ ‫واﻟﻘﻴﺎدي ﻓﻲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺷﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ ﻳُ ﺸﻌﻞ اﻟﻐﻀﺐ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ ‪ -‬ﻋﲇ اﻟﻘﺮﺑﻮﳼ‬ ‫اﻏﺘﻴـﻞ ﺻﺒﺎح أﻣﺲ‪ ،‬اﻤﻨﺴـﻖ اﻟﻌـﺎم ﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴـﻦ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻦ اﻤﻮﺣﺪة‪ ،‬ﺷـﻜﺮي‬ ‫ﺑﻠﻌﻴﺪ‪ ،‬أﻣﺎم ﻣﻨﺰﻟﻪ وﺳـﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫ﻣـﻦ ﻗِ ﺒـﻞ ﻣﺠﻬﻮﻟـﻦ‪ ،‬ﰲ ﺗﻄـﻮر ﺧﻄﺮ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﺴـﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴـﻴﺔ‪ ،‬أﺟﻤﻌـﺖ‬ ‫اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ ﰲ ﺗﻮﻧﺲ أﻧﻪ ﺳﻴﺨﻠﻂ اﻷوراق‪،‬‬ ‫وﻳﺨﻠﻖ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ ً ﰲ ﻣﺴﺎر اﻟﺜﻮرة اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻔﻴﺪ اﻤﻌﻄﻴـﺎت أن ﺷـﺨﺼﺎ ﻣﺠﻬﻮﻻ ﺗﻘﺪم‬ ‫ﻣﻦ ﺷـﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻫـﺬا اﻷﺧﺮ ﻳﻐﺎدر‬ ‫ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻋﻨـﺪ اﻟﺴـﺎﻋﺔ ‪ 8:15‬ﺻﺒﺎﺣـﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ أﻃﻠﻖ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ أرﺑﻊ رﺻﺎﺻﺎت‪ ،‬أﺻﺎﺑﺘﻪ ﰲ اﻟﺮأس واﻟﺼﺪر‪،‬‬ ‫وﻻذ ﺑﺎﻟﻔـﺮار‪ .‬وﻧﻘﻞ ﺷـﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ‪ ،‬إﱃ ﻣﺼﺤﺔ ﰲ‬ ‫ﺣﻲ اﻟﻨﴫ ﺷـﻤﺎل ﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ ﻓـﺎرق اﻟﺤﻴﺎة إﺛﺮ‬ ‫وﺻﻮﻟﻪ إﱃ ﻫﻨﺎك‪.‬‬ ‫وﻓـﻮر اﻧﺘﺸـﺎر ﺧـﱪ اﻏﺘﻴﺎل ﺷـﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ‪،‬‬ ‫اﻟﻘﻴﺎدي اﻟﺒﺎرز ﰲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸـﻌﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻲ اﺋﺘﻼف‬ ‫ﺳـﻴﺎﳼ ﻣﻌﺎرض‪ ،‬ﻳﻀـﻢ ﻗﻮى ﻳﺴـﺎرﻳﺔ وﻗﻮﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧـﺮج اﻵﻻف ﻣـﻦ اﻟﺘﻮﻧﺴـﻴﻦ إﱃ اﻟﺸـﻮارع ﰲ‬ ‫ﻋﺪد ﻣﻦ اﻤﺪن ﻣﺜﻞ ﺳﻮﺳـﺔ وﺻﻔﺎﻗﺲ واﻤﻨﺴـﺘﺮ‬ ‫وﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺠﻤﻊ اﻵﻻف أﻣﺎم ﻣﻘﺮ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﲆ ﻣﻘﺘﻞ ﺷـﻜﺮي‬ ‫ﺑﻠﻌﻴـﺪ‪ ،‬ﰲ ﺣﺎدﺛـﺔ ﻫﻲ اﻷوﱃ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬـﺎ ﰲ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﺗﻮﻧﺲ اﻤﻌﺎﴏ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻤﺘﻈﺎﻫﺮون ﺷﻌﺎرات ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ورﺋﻴﺴـﻬﺎ راﺷﺪ اﻟﻐﻨﻮﳾ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫رﻓـﻊ اﻤﺤﺘﺠﻮن ﺷـﻌﺎر »اﻟﺸـﻌﺐ ﻳﺮﻳﺪ إﺳـﻘﺎط‬ ‫اﻟﻨﻈـﺎم« و«وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴـﺔ وزارة إرﻫﺎﺑﻴـﺔ« ﰲ‬ ‫ﺟﻮ ﻣـﲇء ﺑﺎﻟﺤﺰن واﻟﻐﻀﺐ‪ .‬وﺣﺪﺛـﺖ ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﻋﻨﻴﻔﺔ ﺑـﻦ اﻷﻣﻦ واﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳـﻦ‪ ،‬واﻧﺘﴩت ﻛﺎﻟﻨﺎر‬ ‫ﰲ اﻟﻬﺸـﻴﻢ‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻣﺴـﺎء اﻷﻣـﺲ واﻤﻮاﺟﻬﺎت ﻻ‬ ‫ﺗﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﻦ اﻷﻣﻦ واﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫واﻟﻘـﺮوان وﺳﻮﺳـﺔ وﺻﻔﺎﻗـﺲ وﺳـﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ‬ ‫وﻗﻔﺼـﺔ واﻟﻘﴫﻳﻦ‪ ،‬وأﻣـﺎم وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣـﺮق اﻤﺘﻈﺎﻫﺮون ﻣﻘـﺮات »ﺣﺮﻛـﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ« ﰲ‬ ‫ﻗﻔﺼﺔ وﺳﻴﺪي ﺑﻮزﻳﺪ واﻤﻨﺴﺘﺮ وﺻﻔﺎﻗﺲ‪.‬‬ ‫و ﰲ أول ﺗﻌﻠﻴـﻖ ﻟـﻪ ﻋـﲆ ﺣﺎدﺛـﺔ اﻻﻏﺘﻴﺎل‪،‬‬ ‫ﻧـﺪد رﺋﻴﺲ اﻟـﻮزراء اﻟﺘﻮﻧـﴘ ﺣﻤـﺎدي اﻟﺠﺒﺎﱄ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﺣﺼـﻞ‪ ،‬واﺻﻔﺎ اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﺑﺄﻧﻬـﺎ »ﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ‬ ‫وإﺟﺮاﻣﻲ« ﻳﺴﺘﻬﺪف ﻛﻞ ﺗﻮﻧﺲ‪.‬‬ ‫وﻧـﺪد وزﻳﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻋـﲇ اﻟﻌﺮﻳﺾ‪ ،‬ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻏﺘﻴـﺎل ﺷـﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴـﺪ‪ ،‬ﻗﺎﺋـﻼ‪» :‬ﻫـﺬه ﺟﺮﻳﻤـﺔ‬ ‫اﻏﺘﻴﺎل ﺳـﻴﺎﳼ واﺿﺢ‪ ،‬وﻋﻤﻞ إرﻫﺎﺑﻲ«‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫اﻟﻌﺮﻳﺾ‪ ،‬أن اﻟﻮزارة ﻟﻢ ﺗﻌﺮف ﺑﻌﺪ ﻣَﻦ ﻳﻘﻒ وراء‬

‫ﺑﻠﻌﻴﺪ ﻗﺒﻴﻞ اﻏﺘﻴﺎﻟﻪ‪:‬‬

‫إﺻﺎﺑﺔ ﻣﺮاﺳﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ | ﻓﻲ ﺗﻮﻧﺲ‬

‫أﻗــﻮل ﻟﻠﻐﻨﻮﺷــﻲ واﻟﻌﺮﻳــﺾ‪:‬‬ ‫اﻟﻌﻨــﻒ ﺧــﻂ أﺣﻤــﺮ ﺗﺴــﺘﻄﻴﻌﺎن‬ ‫إﻃﻼﻗﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺼﺐ ﻓﻲ ﺧﺎﻧﺔ اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫اﻟﺒﻴــﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣــﻲ ﻟﻤﺠﻠــﺲ‬ ‫ﺷــﻮرى ﺣﺮﻛــﺔ اﻟﻨﻬﻀــﺔ ﻳﺘﺒ ّﻨﻰ‬ ‫اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت ا ﺟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫أﺻﺒﺤــﻮا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﺟﺮاﻣﻴﺔ ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻴﻬــﻢ اﻟﻐﻨﻮﺷــﻲ‪ ..‬ﻫــﺬه ﻓﻀﻴﺤــﺔ‬ ‫وﺿﻮء أﺧﻀﺮ رﺳﻤﻲ ﻟﻼﻋﺘﺪاء‬

‫ﻋﻨﺎﴏ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻳﻠﻘﻮن اﻟﺤﺠﺎرة ﻋﲆ اﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻋﲇ اﻟﻘﺮﺑﻮﳼ(‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫ﰲ ﺣﺎدﺛﺔ ﺗُﻌﺪ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﺗﻢ اﺳـﺘﻬﺪاف ﻣﺮاﺳﻞ ﺻﺤﻴﻔﺔ »اﻟﴩق« ﰲ‬ ‫ﺗﻮﻧـﺲ‪ ،‬وﺣﺪث ذﻟﻚ أﻣﺲ ﺣﻮاﱄ اﻟﺴـﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻇﻬـﺮا ً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎم اﻤﺼﻮر‬ ‫اﻟﺼﺤﻔـﻲ »ﻋﲇ ﻗﺮﺑﻮﳼ« ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ اﻷﺣﺪاث واﻤﺼﺎدﻣﺎت اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﰲ وﺳـﻂ‬ ‫ﻣﺪﻳﻨـﺔ »ﻗﻔﺼﺔ« ﺑـﻦ أﻧﺼﺎر ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀـﺔ واﻟﺠﻤﻮع اﻟﻐﺎﺿﺒـﺔ اﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺼﺎص ﻻﻏﺘﻴﺎل اﻟﻘﻴﺎدي ﰲ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﺘﻮﻧﺲ »ﺷﻜﺮي ﺑﻠﻌﻴﺪ«‪.‬‬ ‫ﺗﻌـﺮض اﻟﺰﻣﻴﻞ ﻋﲇ اﻟﻘﺮﺑﻮﳼ إﱃ اﺳـﺘﻬﺪاف ﻣﺘﻌﻤﺪ ﺑﺎﻟﺤﺠـﺎرة ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﻨﺎﴏ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ ﻛﺎﻧﻮ ﻣﺘﻤﺮﻛﺰﻳﻦ ﻓﻮق أﺳـﻄﺢ ﻣﻘﺮ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﺎ أﺳـﻔﺮ ﻋﻦ ﻛﴪ‬ ‫اﻟﻜﺎﻣﺮا وﺧﻠﻊ ﰲ ﻛﺘﻒ اﻟﺰﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وﰲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻧﻌﺘﱪ ﻫﺬا اﻻﻋﺘﺪاء ﻏﺮ أﺧﻼﻗﻲ ﻋﲆ اﻟﺰﻣﻴﻞ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﰲ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫»اﻟﴩق« ﻧﺤﻤّ ﻞ اﻤﺴـﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟـﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴـﻴﺔ ﰲ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وﺿﻤﺎن ﺳﻼﻣﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺼﺤﻔﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪ .‬وأﺿﺎف‪» :‬ﺳـﻨﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﻛﺸـﻒ ﻣَﻦ‬ ‫ﻳﻘﻒ وراء ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴّﺔ وﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻠﻌﺪاﻟﺔ«‪.‬‬ ‫أﻣﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻣﻨﺼﻒ اﻤﺮزوﻗﻲ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫أﻟﻐﻰ ﻣﺸـﺎرﻛﺘﻪ ﰲ ﻗﻤﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﰲ اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻗﺮر اﻟﻌﻮدة ﺑﺸـﻜﻞ ﻋﺎﺟﻞ إﱃ ﺗﻮﻧﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺑﻌﺪ اﻏﺘﻴﺎل ﺑﻠﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺑﻠﻌﻴﺪ‪ ،‬أدﱃ ﻳـﻮم أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﺘﴫﻳﺢ‬ ‫ﻟﺼﺤﻴﻔـﺔ اﻟﴫﻳﺢ اﻟﺘﻮﻧﺴـﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺎل ﻓﻴﻬـﺎ‪» :‬أﻗﻮل‬ ‫ﻟﺮاﺷﺪ اﻟﻐﻨﻮﳾ وﻋﲇ اﻟﻌﺮﻳﺾ‪ ،‬اﻟﻌﻨﻒ ﺧﻂ أﺣﻤﺮ‬ ‫ﺗﺴـﺘﻄﻴﻌﺎن إﻃﻼﻗﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﺼﺐ ﰲ ﺧﺎﻧﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪..‬‬ ‫واﻟﻌﻨـﻒ اﻤﻤﻨﻬﺞ ﻫـﻮ ﺿﺪ اﻟﺜﻮرة وﺿﺪ اﻟﺸـﻌﺐ‬ ‫وﺿﺪ اﻟﻮﻃﻦ«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷﺎرك ﺑﻠﻌﻴﺪ‪ ،‬ﻣﺴـﺎء اﻟﺜﻼﺛﺎء‪ ،‬ﰲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬

‫ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧـﻲ ﻋـﲆ ﻗﻨـﺎة »ﻧﺴـﻤﺔ« ﻗـﺎل ﻓﻴـﻪ إن‬ ‫»ﺣﺮﻛـﺔ اﻟﻨﻬﻀﺔ أﻋﻄﺖ اﻟﻀـﻮء اﻷﺧﴬ ﻟﻼﻏﺘﻴﺎل‬ ‫اﻟﺴـﻴﺎﳼ«‪ ،‬وذﻟﻚ ﻋﲆ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻣﻄﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﰲ اﻟﺒﻴﺎن‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣـﻲ ﻤﺠﻠﺲ ﺷـﻮرى اﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﺮﻓـﻊ اﻤﻈﻠﻤﺔ‬ ‫اﻤﺴـ ّﻠﻄﺔ ﻋﲆ اﻤﻌﺘﻘﻠﻦ ﻣﻦ أﺑﻨـﺎء اﻟﺤﺮﻛﺔ وراﺑﻄﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳـﺔ اﻟﺜـﻮرة ﺑﺘﻄﺎوﻳﻦ‪ ،‬اﻤﺘﻬﻤـﻦ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﻂ اﻟﺴﻴﺎﳼ اﻤﻌﺎرض اﻟﺴﻴﺪ ﻟﻄﻔﻲ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل ﺑﻠﻌﻴـﺪ‪ ،‬ﰲ ﻟﻘﺎﺋـﻪ أﻣـﺲ اﻷول‪» :‬ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺗﺨﻄﻴـﻂ ﻣﺮﻛـﺰي ﰲ وﻻﻳﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔـﺔ ﺗﺠﺎه ﻗﻮى‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔـﺔ‪ ،‬واﻟﺒﻴﺎن اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻤﺠﻠﺲ ﺷـﻮرى ﺣﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﻀﺔ ﺑﻴﺎن واﺿﺢ‪ ،‬ﻳﺘﺒﻨّﻰ اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت اﻹﺟﺮاﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻘﺪ أﺻﺒﺤﻮا ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إﺟﺮاﻣﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ اﻟﻐﻨﻮﳾ‪،‬‬ ‫ﻫﺬه ﻓﻀﻴﺤﺔ وﺿﻮء أﺧﴬ رﺳﻤﻲ ﻟﻼﻋﺘﺪاء«‪.‬‬

‫وﻓﺪ ﺳﻌﻮدي ﺷﻌﺒﻲ ﻓﻲ ﻏﺰة ‪³‬ول ﻣﺮة ‪ .‬ورﺋﻴﺴﻪ ﻟ ـ |‪ :‬زﻳﺎرﺗﻨﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺿﻤﻦ ﺟﻬﻮد اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﺐء ﻋﻦ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ‬ ‫ﻏﺰة ‪ -‬ﺳﻠﻄﺎن ﻧﺎﴏ‬

‫أﺣﻤﺪ ﺑﺤﺮ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻼﺣﻢ‬

‫ﺳـﺠﻞ وﻓـﺪ ﺗﻀﺎﻣﻨﻲ ﺿﻢ ﺷـﻴﻮخ وﻋﻠﻤـﺎء وﻣﻔﻜﺮﻳﻦ ﻣـﻦ اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺧـﻼل زﻳﺎرﺗﻪ ﻟﻘﻄﺎع ﻏﺰة ﺿﻤـﻦ ﻗﺎﻓﻠﺔ »أﻣﻴﺎل ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺑﺘﺴـﺎﻣﺎت اﻟـ ‪ ،«19‬ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻫﻲ اﻷوﱃ ﻣﻦ ﻧﻮﻋﻬﺎ ﻛﻮﻓﺪ ﺷﻌﺒﻲ ﺳﻌﻮدي‪،‬‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻓﺮض إﴎاﺋﻴﻞ ﺣﺼﺎرﻫﺎ ﻋﲆ اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻄﻠﻊ ﻋﺎم ‪.2007‬‬ ‫وﻻﻗـﻰ اﻟﻮﻓﺪ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ً رﺳـﻤﻴﺎ ً ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﺔ ﺑﻐﺰة‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬

‫ﺗﺪﻳﺮﻫﺎ ﺣﺮﻛﺔ »ﺣﻤﺎس«‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻋﺪﺗﻪ ﻳﻌﻜﺲ ﻗﻮة اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺸـﻌﺒﻴﺔ ﺑﻦ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻦ واﻟﺴﻌﻮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺴـﻌﻮدي اﻟﺸـﻴﺦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻣﺤﻤـﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫اﻟﻼﺣـﻢ ﻟــ »اﻟﴩق«‪ :‬إن اﻟﺰﻳـﺎرة اﻟﺘﻀﺎﻣﻨﻴﺔ ﺑﻤﺴـﺘﻮاﻫﺎ اﻟﺮﻓﻴﻊ ﺗﺄﺗﻲ ﰲ‬ ‫ﺳـﻴﺎق ﺟﻬﻮد اﻤﻤﻠﻜـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ ﺑﺸـﻜﻞ ﻣﺒﺎﴍ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ وﺗﺨﻔﻴﻒ اﻷﻋﺒﺎء ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ً ﻋﲆ ﻋﻤﻖ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺑﻂ اﻟﺸﻌﺒﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎً‪ ،‬وإﺳﻼﻣﻴﺎ ً ﺑﻮﺟﻮد اﻤﺴﺠﺪ اﻷﻗﴡ ﺑﻔﻠﺴﻄﻦ‪.‬‬

‫اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺴﻌﻮدي أﺛﻨﺎء وﺻﻮﻟﻪ إﱃ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى‬

‫أﺣﻤﺪ ﺑﺤﺮ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ أﻋﻀﺎء اﻟﻮﻓﺪ ﰲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻮرى‬

‫وذﻛﺮ أﻧﻪ ﻻ ﻳﺮى وﺟﻮد ﻓﺮق ﺑﻦ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﻦ واﻟﺴﻌﻮدﻳﻦ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼً‪:‬‬ ‫»ﻧﺤـﻦ ﻧﻌﻴـﺶ ﺑﺎﻤﻤﻠﻜﺔ وﻣﻌﻨﺎ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﻮن‪ ،‬وﻋﺪد ﻛﺒﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺷـﺎرك‬ ‫ﺑﻨﻬﻀﺔ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﰲ ﻣﺠﺎل اﻟﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻟﺤﻤﺔ واﺣﺪة وﺟﺴﺪ واﺣﺪ‪ ،‬وواﺟﺒﻨﺎ‬ ‫ﻧﴫة اﻟﻘﺪس وأﻫﻞ ﻏﺰة وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻮن ﻟﻬﻢ«‪.‬‬ ‫وﻟﻔـﺖ إﱃ أن ﻫـﺪف اﻟﺰﻳﺎرة اﻟﺘـﻲ ﺿﻤﺖ ﻋﺪدا ً ﻣﻦ أﻋﻀـﺎء »اﻟﻨﺪوة‬ ‫اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ ﻟﻠﺸـﺒﺎب اﻹﺳـﻼﻣﻲ«‪ ،‬اﻻﻃﻼع ﻋﲆ اﻤﺴـﺘﻠﺰﻣﺎت اﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘـﺎج إﻟﻴﻬـﺎ اﻟﻐﺰاوﻳـﻮن ﻟﻀﻤـﺎن ﺣﻴﺎة ﻛﺮﻳﻤـﺔ ﻟﻬﻢ ﰲ ﻇﻞ اﺳـﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺤﺼـﺎر اﻹﴎاﺋﻴـﲇ ﻋﻠﻴﻬـﻢ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳـﻢ ﺧﺪﻣﺎت ﻟﻬـﻢ ﰲ ﻣﺠـﺎﱄ اﻟﺰراﻋﺔ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋـﺔ ﻣﻦ ﺧـﻼل ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺪراﺗﻬﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﻤﻨﺤﻬـﻢ ﻗﺪرة ﻋﲆ اﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﻤﻮد ﺑﺄرﺿﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑـﺪوره رﺣﺐ اﻟﺪﻛﺘـﻮر أﺣﻤﺪ ﺑﺤـﺮ اﻟﻨﺎﺋـﺐ اﻷول ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﴩﻳﻌﻲ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻲ ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬وﻗﺎل‪ :‬زﻳﺎرﺗﻜﻢ ﺗﻌﻜﺲ اﻫﺘﻤﺎم‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ ﺑﻘﻴﺎدة ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﻦ اﻟﴩﻳﻔﻦ اﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳـﻌﻮد‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﺔ وﻧـﴫة ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪس‬ ‫اﻤﺤﺘﻠﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺻﻤﻮد أﻫﻠﻬﺎ ﰲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت واﻤﺨﺎﻃﺮ اﻹﴎاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﺑﺤـﺮ ﺧﻼل ﻣﺨﺎﻃﺒﺘﻪ اﻟﻮﻓﺪ اﻟﺴـﻌﻮدي أن اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﻦ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﺨﻠﻮا ﻋﻦ ﺛﻮاﺑﺘﻬﻢ وﺣﻘﻬﻢ ﺑﻜﻞ ﻓﻠﺴـﻄﻦ وﺗﺤﺮﻳﺮ اﻷﻗﴡ‪ .‬وأﺷﺎر إﻟﻴﻬﻢ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﺠﻠﺴﻮن ﺑﻘﺎﻋﺪة اﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﴩﻳﻌﻲ اﻟﺘﻲ دﻣﺮﺗﻬﺎ إﴎاﺋﻴﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺮة‪ ،‬ﻟﻠﻨﻴﻞ ﻣﻦ إرادة اﻟﺸـﻌﺐ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﺑﺬﻟﻚ‪ .‬ﻣﺴﺘﺸﻬﺪا ً‬ ‫ﺑﺎﻧﺘﺼﺎر اﻤﻘﺎوﻣﺔ اﻷﺧﺮ ﺑﻐﺰة ﻋﻘﺐ ﺣﺮب »اﻷﻳﺎم اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ«‪.‬‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪ :‬ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻣﺼﺎدر أﺳﻠﺤﺔ ﺑﺤﻮزة »اﻟﻘﺎﻋﺪة«‬ ‫أﺑﻬﺎ ‪ -‬ﻋﺒﺪه اﻷﺳﻤﺮي‬

‫أﺣﺪ أﻋﻀﺎء اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻳﺤﴬ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺤﻜﻢ ﰲ اﻻﺳﺘﺌﻨﺎف‬ ‫)إ ب أ(‬ ‫ﰲ ﻣﺤﻜﻤﺔ أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ ﰲ ﺻﻨﻌﺎء‬

‫ﺳﻴﺎﺳﺔ‬

‫ﻗﺎل ﻣﺴﺆول ﻋﺴﻜﺮي رﻓﻴﻊ اﻤﺴﺘﻮى ﰲ اﻷﻣﻦ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟـ »اﻟﴩق« أﻣﺲ‪،‬‬ ‫إ ﱠن ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت ﺗﺠﺮى ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﻤﺘﻮ ﱢر ِﻃﻦ ﰲ ﺗﻬﺮﻳﺐ اﻷﺳﻠﺤﺔ ﻋﱪ دول‬ ‫إﻗﻠﻴﻤﻴﱠﺔ ﺗﺴـﺘﻬﺪف اﻟﻴﻤـﻦ ﻋﱪ ﻋ ﱠﺪ ِة ٍ‬ ‫ﻧﻘﺎط وﻣﻨﺎﻓﺬَ ﻟﻠﺘﻬﺮﻳﺐ‪ .‬وﺑﺸـﻜﻞ ﺧﺎص‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ واﻟﺠﻮ‪ .‬وﻗﺎل اﻤﺴﺆول اﻟﺒﺎرز‪ :‬إ ﱠن ﻋﺪدا ً ﻣﻦ أﻋﻀﺎء ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪه‬

‫ﻳﺘـ ﱡﻢ اﻟﺘﺤﻘﻖ ﺣﺎﻟﻴﺎ ً ﻣﻦ ﻫﻮﻳﱠﺎﺗِﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﻨﺴـﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ وﻣﺘﻮ ﱢر ِﻃﻦ ﰲ‬ ‫ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﺳـﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺪد ﻣـﻦ اﻟﺨﻼﻳﺎ ﰲ ﺑﺆر إرﻫﺎﺑﻴﱠـﺔ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻲ اﻟﺒﻴﻀﺎء‬ ‫وأﺑﻦ وﺑﻌﺾ اﻤﻮاﻗﻊ اﻷﺧﺮى‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ ً إﱃ أ ﱠن اﻟﻘﺎﻋﺪ َة ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫وﻳﺠﺮي اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﻫﺆﻻء ﻤﻌﺮﻓﺔ ﻣﺼﺎدر اﻷﺳﻠﺤﺔ وﻛﻴﻒ وﺻﻠﺖ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻤﺴـﺆول أ ﱠن اﻟﻘﻮات اﻟﻴﻤﻨﻴﱠﺔ ﱠ‬ ‫ﺗﻮﺻﻠﺖ إﱃ ﻋﺪة ﺧﻴﻮط ﺗﺸـﺮ إﱃ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻲ ﻟﻠﻘﺎﻋﺪة واﻟﺤﻮﺛﻴﱢﻦ ﺑﻤﺴـﺎﻧﺪة ﺗﺠﺎر أﺳـﻠﺤﺔ ﻣﺄﺟﻮرﻳﻦ ﻳﺠﺮي‬ ‫دﻋ ٍﻢ‬ ‫ﱟ‬

‫‪24‬‬

‫آﺧﺮ اﻟﻠﻴﻞ‬

‫اﻟﺠﻤﻠﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ‬ ‫إرﻳﺘﺮﻳﺎ‬ ‫إﺳﺤﻖ أﺣﻤﺪ ﻓﻀﻞ اﷲ‬

‫اﻟﺠﻤﻠﺔ اﻷﺧﺮة ﰲ ﺣﻜﺎﻳﺔ أﻓﻮرﻗﻲ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺤﻬﺎ ﺗﻤ ﱡﺮ ٌد ﻋﺴﻜﺮيﱞ‬ ‫ﻟﻴﺴـﺖ ﺟﻤﻠﺔ ﺑﻦ ﻗﻮﺳﻦ‪ ..‬وأﺳـﻤﺎء ﻣﺜﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﺎﺑﺮ‪ ..‬وﺻﺎﻟﺢ‬ ‫ﻋﺜﻤـﺎن‪ ..‬أﺳـﻤﺎء ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ أﺣﺪ ﻫﻨـﺎ‪ ،‬ﻟﻜ ﱠﻦ اﻹرﻳﱰﻳﱢـ َ‬ ‫ﻦ ﻳﻌﺮﻓﻮﻧﻬﺎ‪،‬‬ ‫واﻷﺳﻤﺎء ﻫﺬه اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮ ُد اﻧﻘﻼب ‪ 21‬ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﻮرﺗﻬﺎ ﻫﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ أﻓﻮرﻗﻲ ﻳﻘﺘﻞ وزﻳ َﺮ دﻓﺎﻋِ ﻪ ﺑﻤﺴﺪ ِﱠﺳﻪ‪ ..‬وﺟﺎﺑﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻘـﻮد اﻻﻧﻘﻼب ﻫﻮ اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺜﺎﻟـﺚ ﰲ اﻟﺤﺰب اﻟﺤﺎﻛﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻋﺜﻤﺎن‬ ‫ﻳﺼﺒﺢ ﺑﻄﻼً ﺷـﻌﺒﻴًﺎ ﺣﻦ ﻳﺮﻓﺾ ﺗﺴـﻠﻴﻢ ﻣﻴﻨـﺎء ﻋﺼﺐ ﻹﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﰲ‬ ‫اﻟﺤﺮب اﻷﺧﺮة‪ ،‬وﻳﺘﻤ ﱠﻜ ُﻦ ﻣﻦ ﺗﺤﻄﻴﻢ ﺛﻼث ﻛﺘﺎﺋﺐ ﻫﻨﺎك‪ ..‬وإﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ ‫ﻟـﻮ أﻧﱠﻬَ ـﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ ﻋﺼـﺐ )اﻤﻴﻨـﺎء اﻟﺒﺤﺮي اﻟﻮﺣﻴـﺪ( ﻷﺻﺒﺤﺖ‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ اﻷﻋﻈﻢ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﺤﺴـﺎﺑﺎت اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﻟﻴﺴـﺖ اﻷوﱃ ﰲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮة ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺪﻳ ُﺮ ﻛﻞ‬ ‫ﳾء اﻵن‪ ..‬واﻟﺤﺴـﺎﺑﺎت اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻣـﺎ ﻳﺠﻌﻞ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع‬ ‫ أﺣﺪ ﻗﺎدة اﻻﻧﻘﻼب ‪ -‬ﻳﺘﺴـ ﱠﻠ ُﻞ ﻟﻴﻨﺬ َر أﻓﻮرﻗﻲ ﺣ َ‬‫ﻦ ﻳﺠﺪ أﻧﻪ ‪ -‬وﻫﻮ‬ ‫اﻤﺴﻴﺤﻲ ‪ -‬ﻻ ﻧﺼﻴﺐَ ﻟﻪ ﰲ اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ إن ﻧﺠﺢ اﻻﻧﻘﻼب‪.‬‬ ‫ﱡ‬ ‫وأﻓﻮرﻗﻲ اﻟﺬي ﻳﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﲇ وزﻳﺮ دﻓﺎﻋﻪ ﻋﻨﺪ اﺳـﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺗﻘﻮدُﻩ‬ ‫اﻟﺤﺴـﺎﺑﺎت اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ إﱃ ﺗﻘﺪﻳـﻢ ﻋـﺮض ﻟﻠﻤﺘﻤ ﱢﺮدِﻳـﻦ وﻗﺒﻮل ﺑﻌﺾ‬ ‫ﴍوﻃﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﻟﺤﺴـﺎﺑﺎت اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﻟﻴﺴـﺖ اﻷوﱃ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻤﺘﻤ ﱢﺮدﻳ َﻦ‬ ‫ﻳﺠﺪون أ ﱠن ﺳﻘﻮط اﻟﺤﺰب اﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﻘﻴﺎدة أﻓﻮرﻗﻲ ﻳﻜﺸﻒ ﻛﺜﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻨﻬﻢ ﻤﺤﺎﻛﻤﺎت ﻟﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺎت ﻣﻌﺮوﻓﺔ‪ ..‬واﻟﺘﻤﺮد ﻳﱰاﺟﻊ ﻣﻦ اﻧﻘﻼب‬ ‫إﱃ ﺗﺼﺤﻴﺢ‪.‬‬ ‫واﻟﺤﺴـﺎﺑﺎت اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ ﻟﻌ ﱠﻠﻬَ ـﺎ ﻫـﻲ اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠـﺖ اﻟﻌﻤﻴـﺪ )إﻣﺎﻧﻮﻳﻞ‬ ‫ﺻﺨﻤﺔ( اﻤﺴﻴﺤﻲ اﻟﺬي ﻳﻘﻮد ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻋﺘﻘﺎل أﻓﻮرﻗﻲ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻮﻋﺪه‪ ،‬وأﻓﻮرﻗﻲ ﻳﻔﻠﺖ!‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﺟﺪول اﻟﴬب واﻟﻘﺴـﻤﺔ ﰲ إرﻳﱰﻳﺎ؛ ﻓﺈن اﻷﻣﺮ ﻳﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺠﻴﺶ‪ ،‬وﻫﻮ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﺧﻠﻒ أﺳﻮار )ﻓﻮرﺗﻮ( ﻣﺒﻨﻰ ﻗﻴﺎدة اﻟﺠﻴﺶ‬ ‫ﺿـﺪ أﻓﻮرﻗﻲ‪ ،‬وﻳﻨﺘﻬـﻲ ﺑﺎﻷﻣﻦ وﻫﻮ ﻳﻘﻒ ﺧﻠـﻒ ﻗﴫ أﻓﻮرﻗﻲ ﰲ‬ ‫أﺳـﻤﺮا‪ ،‬وإدارات اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻤﺪﻧﻴﺔ واﻟﻘﻴﺎدات اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﻨﻮاﻓﺬ وﺗﺠﻌـﻞ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺤﻴﺎد ﻣﻠﺠﺄ ً ﻟﻬـﺎ ﺗُﻔﺎﺟَ ﺄ ﺑﺤﻤﻠﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ أﻓﻮرﻗﻲ ﺿﺪ ﻛﻞ اﻟﺮؤوس ﰲ اﻟﺨﺪﻣﺔ اﻤﺪﻧﻴﻪ واﻤﺠﺘﻤﻊ!‬ ‫وﻧﺎﺋﺐ ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻬﺎز اﻷﻣﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ ﺟﺎﴎ ﺣﻦ ﻳﺮﻓﺾ اﻟﻘﺮارات‬ ‫ﻫـﺬه ﻳُﻌﺪَم ﺑﻄﺮﻳﻘـﺔ ﺗﺠﻌﻞ إﻋﺪاﻣَﻪ ﻫـﺬا إﻧﺬارا ً ﻟﻶﺧﺮﻳـﻦ‪ ،‬وإﻋﻼﻧﺎ ً‬ ‫ﻷﺳـﻠﻮب ﻻ ﻳﻘﺒﻞ إﻻ اﻷذن اﻤﻔﺘﻮﺣﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﻔﻢ اﻤﻔﺘﻮح!‬ ‫وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﺎﺑﺮ وﻣﺼﻄﻔﻰ ﺣﺴـﻦ‪ ،‬ﺣﺎﻛﻢ اﻹﻗﻠﻴﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ وﻣﺪﻳﺮ‬ ‫ﴍﻃـﺔ اﻹﻗﻠﻴﻢ اﻟﺠﻨﻮﺑـﻲ ﻫﺬا‪ ،‬وﻣﺪﻳﺮ ﴍﻃﺔ )ﻋﻦ ﺳـﺒﺄ(‪ ..‬ﺗﻨﻄﻖ‬ ‫ﱞ‬ ‫وﺻﻒ ﻃﻮﻳﻞ ﺗﺤﺖ اﻻﻋﺘﻘﺎل ﻳﻨﺘﻈـﺮون اﻵن اﻤﺤﺎﻛﻤﺔ‪..‬‬ ‫)ﻋﻨﺴـﺒﺎ(‬ ‫واﻹﻋﺪام!‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻟﺤﺴـﺎﺑﺎت اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ ﺗﻄﻞ ﻟﺘﻤﻨـﻊ اﻹﻋﺪام اﻤﺤﺘـﻮم؛ ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫أﻓﻮرﻗـﻲ ﻳﺠﺪ اﻵن أ ﱠن اﻟﻘﺎدة ﻋُ ﻤﺮ ﻃﻮﻳﻞ‪ ،‬وأﺣﻤﺪ ﻛﺎﻛﺎي‪ ،‬وﻓﻴﻠﺒﻮس‬ ‫ﻳﻮﻫﺎﻧﺲ‪ ،‬وﻧﺠﺪات ﺳﻼﻣﺔ‪ ..‬واﻟﺸﺒﺎب ﻣﻦ اﻟﺠﻴﺶ ﻛﻠﻬﻢ ﻳﺤﺬﱢ ُر ﻣﻦ‬ ‫إﻋﺪام اﻤﻌﺘﻘﻠﻦ! واﻟﺮﺳـﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺬﻫﺐ إﱃ اﻟﺮﺋﻴﺲ أﻓﻮرﻗﻲ ﺗُﻌ َﺮض‬ ‫ﻋﻠﻴـﻪ‪ ..‬ﺣﻴﺎة ﻫﺆﻻء ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﻴﺎﺗﻪ! وﺑﻮاﺑـﺔ اﻟﱰاﺟﻊ ﺗﴫﴏ اﻵن‪،‬‬ ‫وﻫﻨﺎﻟـﻚ اﻵن ﻟﺠﻨـﺔ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻘﻴـﺎدة رﻣﻀﺎن ﻣﺤﻤـﺪ ﻧﻮر )ﻗﺎﺋﺪ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴـﻢ ﻗﺒـﻞ أﻓﻮرﻗـﻲ( ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻘـﴫ اﻵن وﺗﺨـﺮج ﻟﺘﺪﺧﻞ إﱃ‬ ‫ﻓﻮرﺗﻮ‪.‬‬ ‫وﳾء ﻳﺤـﺪث ﰲ إرﻳﱰﻳﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺣﺴـﺎﺑﺎت اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺗﻘﻮل‪ :‬إ ﱠن‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﺳﻮف ﺗﻄ ﱡﻞ ﻏﺪاً!‬ ‫إرﻳﱰﻳﺎ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻔـﺔ ﻗﻠﻴﻼً‪ ..‬وﻟﻴـﺲ ﺗﻤﺎﻣـﺎً‪ ،‬ﻓﺈرﻳﱰﻳﺎ ﺗﻨﻘﻞ ﻣـﻦ ﻳﻤﻦ اﻟﺤﺰب‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻢ إﱃ ﻳﺴـﺎره‪ ،‬وﻣـﺎ ﻳﻄﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﻓﺬ وﻳﺤﺴـﺐ ﻫﻤـﺎ إﺛﻴﻮﺑﻴﺎ‬ ‫واﻟﺴﻮدان‪.‬‬

‫‪ishaq@alsharq.net.sa‬‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ‬

‫ﺻﺪاﻣﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﺑﻨﺠﻼدﻳﺶ‬

‫ﺳﺠﻨﺎء ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻳﻌﻮدون ﻟﻠﻘﺘﺎل‬ ‫ﻛﺎﺑـﻮل ‪ -‬د ب أ ذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻤﺨﺎﺑﺮات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ أﻣﺲ أ ﱠن ﺑﻌﺾ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴ ُﱠﺔ ﱠ‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ً‬ ‫ﺳـﺠﻨﺎء ﻃﺎﻟﺒﺎن اﻟﺬﻳﻦ أﻓﺮﺟﺖ ﻋﻨﻬﻢ‬ ‫اﻧﻀﻤـﻮا ﻣﺠﺪدا ً ﻟﺤﺮﻛـﺔ اﻟﺘﻤﺮد ‪ .‬وﻗـﺎل اﻤﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳـﻢ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ‬ ‫ﺷـﻔﻴﻖ اﻟﻠﻪ ﻃﺎﻫﺮي‪» :‬ﻋﺎد ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻓـﺮاد اﻟﺬﻳﻦ أُﻓﺮج ﻋﻨﻬﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠـﺎز إﱃ ﺻﻔﻮف ﻃﺎﻟﺒﺎن ﻣﺠﺪداً« ﰲ إﺷـﺎرة إﱃ إﻃﻼق ﴎاح‬ ‫‪ 26‬ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﴏ ﻣﺘﻮﺳـﻄﺔ اﻤﺴـﺘﻮى واﻟﺒﺎرزة ﰲ ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن‪.‬‬ ‫وأﺿـﺎف ﻃﺎﻫﺮي ﰲ ﻛﺎﺑﻮل دون ذﻛﺮ ﻛﺜﺮ ﻣـﻦ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ‪» :‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻧﺴـﺒﺔ ﻣﻌﻴ ً‬ ‫ً‬ ‫ﱠﻨـﺔ أو رﻗﻤﺎ ً ﻟﻸﻓـﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎدوا‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ إﻋﻄﺎؤﻛﻢ‬ ‫إﱃ ﺻﻔـﻮف ﻃﺎﻟﺒﺎن أو ﻟﻠﺬﻳـﻦ اﺧﺘﺎروا ﺣﻴﺎة ﺳـﻠﻤﻴﺔ«‪ .‬وأﻃﻠﻘﺖ‬ ‫ﺑﺎﻛﺴـﺘﺎن ﴎاح ‪ 26‬ﺳـﺠﻴﻨﺎ ً ﺑﻨـﺎء ﻋﲆ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺴـﻼم‬ ‫اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ ﰲ ﻧﻮﻓﻤﱪ اﻤﺎﴈ‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺗﺴ ﻠﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ ﻣﺤﺎرﺑﻲ »اﻟﻘﺎﻋﺪة« ﺑﻤﺎﻟﻲ إﻟﻰ اﻟﺴﻮدان‬

‫ﺳﻮداﻧﻴﻮن ﻟﺠﺄوا إﱃ ﺷﻤﺎل دارﻓﻮر ﺑﻌﺪ أن ﻓﺮوا ﺑﺴﺒﺐ اﻻﺷﺘﺒﺎﻛﺎت اﻟﻘﺒﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﺮﻃﻮم ‪ -‬ﻓﺘﺤﻲ اﻟﻌﺮﴈ‬ ‫ﻛﺸـﻔﺖ اﻟﺠﺒﻬـﺔ اﻟﺜﻮرﻳـﺔ اﻟﺴـﻮداﻧﻴﺔ ﻋﻦ ﺗﺴـﻠﻞ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻦ ﻣﺤﺎرﺑﻲ )أﻧﺼﺎر اﻟﺪﻳﻦ(‬ ‫اﻤﻮاﻟﻦ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة ﰲ ﻣﺎﱄ داﺧﻞ وﻻﻳﺔ ﺷـﻤﺎل‬ ‫دارﻓـﻮر اﻟﺴـﻮداﻧﻴﺔ ﻋـﱪ ﻣﻌـﱪ اﻟﻜﻔـﺮة اﻟﻠﻴﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒـﺖ اﻤﺠﺘﻤـﻊ اﻟـﺪوﱃ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧـﻞ وﻣﻼﺣﻘﺘﻬﻢ‬ ‫داﺧﻞ اﻷراﴇ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻣﺴـﺆول اﻹﻋﻼم ﰱ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺜﻮرﻳﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‬ ‫أﺑﻮ اﻟﻘﺎﺳﻢ إﻣﺎم‪ ،‬أن اﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ دﺧﻠﻮا اﻷراﴇ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ‬ ‫ﻋﱪ اﻟﻜﻔـﺮة اﻟﻠﻴﺒﻴـﺔ وﺑﺄﻋﺪاد ﻛﺒـﺮة وﺳـﻴﺎرات رﺑﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﻓـﻊ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻷﺳـﻠﺤﺔ اﻟﺜﻘﻴﻠـﺔ ﻳﻔﻮق ﻋﺪدﻫـﺎ اﻟـ‪60‬‬ ‫ﻋﺮﺑﺔ‪ ،‬وأﺿﺎف إن اﻟﺨﻄﻮة اﻛﺘﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ وﺗﻨﺴـﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺨﺮﻃﻮم وﺣﻜﻮﻣﺔ ﺷـﻤﺎل دارﻓﻮر اﻟﺘﻰ اﺳـﺘﻘﺒﻠﺖ‬ ‫اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷـﺎر إﱃ أن اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻬﺎرﺑﺔ ﻣـﻦ ﻣﺎﱄ ﺗﻤﺮﻛﺰت‬

‫ﰲ ﻣﻨﻄﻘـﺔ )ﺟﺒﻞ ﻣﺎري ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ »ﻣﻼﻗﺎت«‪ 15 -‬ﻛﻴﻠﻮﻣﱰ‬ ‫ﺷـﻤﺎل ﴍق( وﺧﻠﻘﺖ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺬﻋﺮ واﻟﻬﻠﻊ واﻟﺮﻋﺐ وﺳﻂ‬ ‫اﻤﺪﻧﻴﻦ ﺑﺎﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﱪ إﻣﺎم أن دﺧﻮل ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮات دﻟﻴﻞ ٍ‬ ‫ﻛﺎف وﻣﺆﻛﺪ‬ ‫ﻋﲆ أن ﻧﻈـﺎم اﻟﺨﺮﻃﻮم أﻛـﱪ داﻋﻢ ﻟﻺرﻫـﺎب واﻟﻘﺎﻋﺪة‬ ‫وﻣﺘﺴـﺒﺐ ﰲ زﻋﺰﻋـﺔ اﻟﺴـﻠﻢ واﻷﻣـﻦ ﻟﻴﺲ ﰲ اﻟﺴـﻮدان‬ ‫ﻓﺤﺴـﺐ ﺑـﻞ ﰲ اﻟﻘـﺎرة ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ودول اﻟﺠـﻮار ﻋﲆ وﺟﻪ‬ ‫اﻟﺨﺼﻮص‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺖ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺜﻮرﻳﺔ اﻟﺴـﻮداﻧﻴﺔ اﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﱄ‬ ‫واﻷﻣـﻢ اﻤﺘﺤـﺪة ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻊ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﺨﻄـﺮ ﺑﺠﺪﻳﺔ‬ ‫وﻣﻮاﺟﻬـﺔ اﻟﻨﻈﺎم ﺑﻤﺎ أﻗﺪم ﻋﻠﻴـﻪ ﻣﺼﺤﻮﺑﺎ ً ﻣﻌﻬﺎ ﺟﺮاﺋﻢ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎم اﻤﺴﺘﻤﺮة ﺿﺪ ﺳـﻼﻣﺔ وأﻣﻦ اﻤﻮاﻃﻦ ودﻋﺘﻪ أﻳﻀﺎ‬ ‫إﱃ ﻣﻼﺣﻘﺔ‪ ،‬اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ودﺣﺮﻫﺎ ﻣﻨﻌﺎ ﻟﺒﻘﺎﺋﻬﺎ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ أو‬ ‫اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ إﱃ ﻣﻨﺎﻃﻖ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﻬـﺔ ﺛﺎﻧﻴـﺔ دﻓـﻊ ﺟﻬـﺎز اﻷﻣـﻦ واﻤﺨﺎﺑﺮات‬ ‫اﻟﺴﻮداﻧﻰ ﺑﺸﻜﻮى إﱃ ﻣﺠﻠﺲ ﺷﺆون اﻷﺣﺰاب اﻟﺴﻮداﻧﻲ‬

‫)ا ف ب(‬

‫ﰱ ﻣﻮاﺟﻬـﺔ أرﺑـﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ اﻟﺘﻰ وﻗﻌﺖ ﻋﲆ‬ ‫وﺛﻴﻘﺔ اﻟﻔﺠﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻊ اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﺜﻮرﻳﺔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﻹﺳﻘﺎط‬ ‫ﻧﻈﺎم اﻟﺒﺸﺮ‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ اﻟﺠﻬﺎز اﻤﺠﻠﺲ ﺑﻤﻤﺎرﺳﺔ ﺳﻠﻄﺎﺗﻪ‬ ‫اﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ اﻟﺪﺳﺘﻮر ﺿﺪ ﺗﻠﻚ اﻷﺣﺰاب‪.‬‬ ‫وﺧﺎﻃـﺐ اﻤﺠﻠـﺲ ﺑـﺪوره أﺣـﺰاب اﻷﻣـﺔ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫واﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸﻌﺒﻰ واﻟﺤﺰب اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ‬ ‫واﻻﺗﺤـﺎدي وﺣﺜﻬﺎ ﻋﲆ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‬ ‫ﺧﻼل أﺳـﺒﻮع‪ ،‬واﻋﺘﱪ ﺣـﺰب اﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸـﻌﺒﻲ اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ﻣﺆاﻣـﺮة وﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻘﺮار ﺑﺤﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﺣﺰاب وأﻋﻠﻦ ﺗﻤﺴـﻚ‬ ‫اﻟﻘـﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﻮار ﻣـﻊ اﻟﺠﺒﻬـﺔ اﻟﺜﻮرﻳﺔ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﻴﺜﺎق اﻟﻔﺠـﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ دون اﻻﻟﺘﻔﺎت ﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﺴـﻠﻄﺔ‬ ‫وﺟﻬﺎزﻫﺎ اﻷﻣﻨﻲ‪.‬‬ ‫ووﺟﻪ ﻣﺴـﺆول اﻹﻋـﻼم ﺑﺘﺤﺎﻟـﻒ اﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴـﻴﺎﳼ ﻟﺤﺰب اﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸـﻌﺒﻲ ﻛﻤﺎل ﻋﻤﺮ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬ ‫اﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ إﱃ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﺣﺰاب ووﺻﻔﻪ ﺑـ«اﻟﺒﺎﺋﺲ«‬ ‫وﻳﻔﺘﻘﺮ ﻟﻠﺤﻴﺎد واﻻﺳـﺘﻘﻼﻟﻴﺔ وﻗﻄﻊ ﺑﺄن ﺷـﻜﻮى ﺟﻬﺎز‬

‫إﻣﺎم‪ :‬ﻣﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎ ﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‪ ..‬واﻟﺨﻄﻮة‬ ‫اﻛﺘﻤﻠﺖ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ وﺗﻨﺴﻴﻖ‬ ‫ﻣﻊ ﻧﻈﺎم اﻟﺨﺮﻃﻮم‬ ‫اﻷﻣﻦ‪ ،‬ﺗﻤﺜﻞ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ أﻧﺸـﻄﺔ اﻷﺣﺰاب وﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳـﺔ ﻧﺸـﺎﻃﻬﺎ ﻛﻠﻴﺎ‪ ،‬وﻗﺎل ﰲ اﻤﻨﱪ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺪوري‬ ‫ﻟﺤﺰﺑـﻪ اﻟﺜﻼﺛﺎء إن ﻣﺠﻠﺲ اﻷﺣﺰاب ﻳﺄﺗﻤﺮ ﺑﺄﻣﺮ اﻟﺴـﻠﻄﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻛﻤـﺔ وﻻﻳﻤـﺎرس دوره ﰱ ﺣﻤﺎﻳـﺔ اﻷﺣـﺰاب وﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﺎت اﻤﻨﺼﻮص ﻋﻠﻴﻬﺎ ﰲ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪ ،‬ﻣﻨﻮﻫﺎ إﱃ اﻋﺘﻘﺎل‬ ‫ﻣﻤﻨﻬﺞ ﺿﺪ ﻗﻴﺎدات اﻷﺣـﺰاب وﻣﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ إﻗﺎﻣﺔ اﻟﻨﺪوات‬ ‫ﻗﺒﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ إذن اﻟﺴـﻠﻄﺎت دون أن ﻳﺤﺮك اﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺳﺎﻛﻨﺎ‪ ،‬وأردف‪» :‬اﻤﺠﻠﺲ ﻳﺘﻔﺮج ﻋﲆ اﻤﺂﳼ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﺸﻬﺎ‬ ‫اﻷﺣﺰاب«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻛﻤﺎل إن اﻟﺸـﻜﻮى اﻟﺘﻰ وﺻﻠﺖ اﻷﺣﺰاب ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗﻬﺪﻳﺪا ﴏﻳﺤﺎ وﻣﻮاﺻﻠﺔ ﻟﺤﻤﻠﺔ‬ ‫اﻟﺘﺨﻮﻳـﻒ واﻟﻮﻋﻴـﺪ اﻟﺘﻲ ﻳﺸـﻨﻬﺎ ﻗـﺎدة اﻟﺪوﻟﺔ ﺿﺪ‬ ‫اﻤﻌﺎرﺿﻦ اﻤﻮﻗﻌﻦ ﻋﲆ وﺛﻴﻘﺔ ﻛﻤﺒﺎﻻ‪.‬‬

‫ﻳﺤﺪد ﻣﻮﻋﺪ اﻧﻄﻼق اﻟﺤﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻓﻲ ‪ ١٨‬ﻣﺎرس‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﱢ‬ ‫ﺻﻨﻌﺎء ‪ -‬ا ف ب‬ ‫ﺣﺪد اﻟﺮﺋﻴـﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪرﺑﻪ‬ ‫ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬اﻟـ‪18‬‬ ‫ﻣـﻦ ﻣـﺎرس ﻣﻮﻋـﺪا ﻻﻧﻄﻼق‬ ‫اﻟﺤـﻮار اﻟﻮﻃﻨـﻲ ﺑﻤﻮﺟـﺐ‬ ‫اﺗﻔﺎق اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫ﻣـﺎ أﻓـﺎدت وﻛﺎﻟـﺔ اﻷﻧﺒـﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﺮﺋﻴـﺲ واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻀﺮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﺤـﻮار ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺣـﺰاب إﱃ ﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫ﻗﻮاﺋﻢ ﻣﻤﺜﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻋﲆ أن ﻳﻘﻮم اﻟﺤﻮار‬ ‫اﻤﻨﺘﻈﺮ ﺑﻮﺿﻊ دﺳﺘﻮر ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺒﻼد‪،‬‬ ‫واﻟﺴـﻌﻲ إﱃ ﺣﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳـﺎ اﻟﻜﱪى‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻗﻀﻴﺔ اﻟﺠﻨـﻮب‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻄﺎﻟﺐ‬ ‫ﺗﻴـﺎر واﺳـﻊ ﺑﺎﻻﻧﻔﺼﺎل‪ ،‬وﻣﺴـﺄﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻤﺮد اﻟﺸﻴﻌﻲ ﰲ اﻟﺸﻤﺎل‪.‬‬ ‫وﻗـﺪ ﺗﺄﺧـﺮ اﻧﻌﻘـﺎد اﻟﺤـﻮار‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺤﻔﻈﺎت‬ ‫ﻓﺼﺎﺋـﻞ اﻟﺤﺮاك اﻟﺠﻨﻮﺑـﻲ اﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺎﻻﻧﻔﺼـﺎل‪ .‬وﻣـﺎ زال ﺗﻴـﺎر ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺴـﺎﺑﻖ ﻋﲇ ﺳـﺎﻟﻢ‬ ‫اﻟﺒﻴـﺾ‪ ،‬اﻷﻛﺜﺮ ﺗﺸـﺪدا ﰲ اﻟﺤﺮاك‪،‬‬ ‫ﻳﺮﻓﺾ اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ اﻟﺤـﻮار‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻳﺴـﻮد اﻟﻐﻤـﻮض ﺣـﻮل ﻣﺸـﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫ﰲ اﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬أﻛﺪت أﺣﺰاب اﻟﻠﻘﺎء‬ ‫اﻤﺸـﱰك )اﻤﻌﺎرﺿـﺔ اﻟﺴـﺎﺑﻘﺔ(‬ ‫اﻟﺜﻼﺛـﺎء‪ ،‬أن ﻗﻮاﺋﻤﻬـﺎ ﻟﻠﺤـﻮار‬ ‫ﺟﺎﻫﺰة‪ ،‬وﺳـﺘُﻌﻠﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻦ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻮن ﻋﻦ ﻗﺎﺋﻤﺘﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺑﺪوره‪ ،‬أﻛﺪ اﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺸـﻌﺒﻲ‬ ‫اﻟﻌﺎم‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺘﺰﻋﻤﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋـﲇ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ ﺻﺎﻟـﺢ‪ ،‬واﻟﴩﻳﻚ ﰲ‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻣﻊ أﺣﺰاب‬ ‫اﻟﻠﻘﺎء اﻤﺸﱰك‪ ،‬اﺳﺘﻌﺪاده ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ‬

‫وﺗﺮﺷـﻴﺢ ﻗﺎﺋﻤـﺔ اﻤﺸـﺎرﻛﻦ ﻧﻴﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻳﻔـﱰض أن ﻳﻨﻄﻠـﻖ‬ ‫ﻣﺆﺗﻤﺮ اﻟﺤـﻮار اﻟﻮﻃﻨﻲ ﰲ ﻣﻨﺘﺼﻒ‬ ‫ﻧﻮﻓﻤـﱪ اﻤـﺎﴈ‪ ،‬إﻻ أن ﺗﺤﻔﻈـﺎت‬ ‫اﻟﺤـﺮاك اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﻌﺜـﺮ ﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻗـﺮارات اﻟﺮﺋﻴـﺲ اﻟﻴﻤﻨـﻲ ﺑﺈﻋﺎدة‬ ‫ﻫﻴﻜﻠـﺔ اﻟﻘـﻮات اﻤﺴـﻠﺤﺔ ﱠ‬ ‫أﺧـﺮت‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﻪ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻤﺘﻊ ﻫﺎدي‪ ،‬ﺑﺪﻋﻢ ﻗﻮي ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ودول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠـﻲ ﻣـﻦ أﺟﻞ ﺗﻄﺒﻴـﻖ اﺗﻔﺎق‬ ‫اﻧﺘﻘﺎل اﻟﺴﻠﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺳـﺒﻖ أن ﻫـﺪد ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‬ ‫ِﻣﺮارا ﺑﻔـﺮض ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﲆ ﻣﻌﺮﻗﲇ‬ ‫اﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﻛﺔ اﺣﺘﺠﺎج واﺳﻌﺔ‬ ‫اﻧﻄﻠﻘـﺖ ﰲ اﻟﻴﻤـﻦ ﻣﻄﻠـﻊ ‪2011‬‬ ‫ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒـﺔ ﺑﺘﻨﺤﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴـﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﲇ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺨﲆ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﻦ اﻟﺴـﻠﻄﺔ‬ ‫ﰲ اﺗﻔـﺎق ّ‬ ‫وﻗﻌـﻪ ﰲ ﻧﻮﻓﻤـﱪ ‪2011‬‬ ‫ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻣﺒﺎدرة رﻋﺘﻬﺎ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠـﻲ‪ ،‬وأﻳﱠﺪﺗﻬﺎ اﻟﺪول‬ ‫اﻟﻜﱪى‪ .‬وﺣﺼﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻋﲆ ﺣﺼﺎﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻤﻼﺣﻘﺔ اﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻣﺪة اﻤﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺳﻨﺘﺎن‬ ‫ﺑﺤﺴـﺐ اﻻﺗﻔـﺎق‪ .‬وﺗﻨـﺺ اﻵﻟﻴـﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳـﺔ ﻟﻼﺗﻔـﺎق ﻋـﲆ أن ﻳﻘـﻮد‬ ‫ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ »اﻟﺘﻮاﻓﻘﻲ« ﻫﺎدي‪،‬‬ ‫اﻟـﺬي ﻛﺎن ﻧﺎﺋﺒـﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴـﺲ ﰲ ﻋﻬﺪ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺣـﻮارا وﻃﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻳﺴـﻔﺮ ﻋﻨﻪ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪﺳـﺘﻮر‪ ،‬ﻋﲆ أن‬ ‫ﺗُﻨ ّ‬ ‫ﻈﻢ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﺗﴩﻳﻌﻴﺔ ورﺋﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﰲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻔﱰة اﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﰲ ‪.2014‬‬ ‫وﺳـﻴﺘﻨﺎول اﻟﺤـﻮار ﺟﻤﻴـﻊ‬

‫اﻟﻘﻀﺎﻳـﺎ اﻟﺸـﺎﺋﻜﺔ ﻣﺜـﻞ اﻟﺘﻤـﺮد‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺧﺎض ﺳـﺖ ﺣﺮوب‬ ‫ﻣﻊ ﺻﻨﻌﺎء‪ ،‬وﻗﻀﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮب‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺟﻨـﻮب اﻟﻴﻤﻦ ﻣﺴـﺘﻘﻼ‬ ‫ﺣﺘـﻰ ﻋـﺎم ‪ 1990‬ﺣﻦ ﺗـﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ‬ ‫اﺗﻔﺎق وﺣـﺪة ﻃﻮﻋﻲ ﻣﻊ اﻟﺸـﻤﺎل‪،‬‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨـﺎ ﻣـﻊ اﻧﻬﻴـﺎر اﻻﺗﺤـﺎد‬ ‫اﻟﺴـﻮﻓﻴﻴﺘﻲ‪ ،‬اﻟـﺬي ﻛﺎﻧـﺖ دوﻟـﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب ﺗﺪور ﰲ ﻓﻠﻜﻪ‪.‬‬ ‫وﰲ ﻋـﺎم ‪ ،1994‬ﻗﻤﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺴـﺎﺑﻖ ﻋﲇ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ‪ ،‬ﺑﺎﻟﻘﻮة‬ ‫ﻣﺤﺎوﻟـﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴـﺔ ﻻﺳـﺘﻌﺎدة دوﻟﺔ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮب‪.‬‬

‫ﻛﺎرﻳـﻜـــﺎﺗﻴﺮ‬

‫دﻛﺎ ‪ -‬ا ف ب وﻗﻌـﺖ ﺻﺪاﻣـﺎت ﺟﺪﻳـﺪة أﻣـﺲ ﰲ ﺑﻨﺠﻼدﻳﺶ‬ ‫ﺑﻦ اﻟﴩﻃﺔ وﻣﺌﺎت اﻟﻨﺎﺷـﻄﻦ ﰲ أﻛﱪ ﺣﺰب إﺳﻼﻣﻲ ﰲ اﻟﺒﻼد‪،‬‬ ‫ﰲ اﻟﻴـﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﲆ اﻟﺘﻮاﱄ ﻣـﻦ ﺗﻈﺎﻫﺮات ﻋﻨﻴﻔﺔ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ً ﻋﲆ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة ﻋﲆ ﻗﻴﺎدي ﰲ اﻟﺤﺰب أدﻳﻦ ﺑﺎرﺗﻜﺎب‬ ‫ﺟﺮاﺋﻢ ﺣﺮب‪ .‬وﻛﺎن أرﺑﻌﺔ ﻗﺘﲆ ﺳﻘﻄﻮا اﻟﺜﻼﺛﺎء ﰲ أﻋﻤﺎل ﺷﻐﺐ‬ ‫اﻧﺪﻟﻌـﺖ ﰲ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺪن ﺑﻨﺠﻼدﻳـﺶ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺻﺪرت ﻣﺤﻜﻤﺔ‬ ‫ﺣﻜﻤﺎ ً ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﻤﺆﺑﺪ ﻋﲆ اﻟﺴﻴﺎﳼ ﻋﺒﺪ اﻟﻘﺎدر ﻣﻮﱃ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﰲ ﻗﻴﺎدة ﺣﺰب اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ‪ .‬وأﺳﻔﺮت ﻣﻮاﺟﻬﺎت‬ ‫ﺟﺪﻳـﺪة أﻣﺲ ﻋﻦ ﺳـﻘﻮط ﻋﴩات اﻟﺠﺮﺣﻰ ﻣـﻦ أﻧﺼﺎر ﺣﺰب‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎوﻟﺖ اﻟﴩﻃـﺔ ﺗﻔﺮﻳﻖ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ‬ ‫ﻗﺮب اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ دﻛﺎ وﰲ إﻗﻠﻴﻢ ﺧﻮﻟﻨﺎ ﺟﻨﻮب ﻏﺮب اﻟﺒﻼد‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﻘﻴـﻖ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬وأﺿﺎف أﻧﱠﻪ ﺗ ﱠﻢ ﺿﺒﻂ ﺷـﺤﻨﺎت ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻦ اﻷﺳـﻠﺤﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﺻﻠﺖ إﱃ ﻣﻮاﻗﻊ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﰲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗ ﱠﻢ اﻟﻜﺸـﻒ ﻋﻦ ﻣﺨﺎزن ﻟﻸﺳـﻠﺤﺔ‬ ‫ﺑﺤـﻮزة إرﻫﺎﺑﻴﱢـﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤـﺎ ً أ ﱠن اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺘﻮاﺻـﻞ ﻟﴬب »اﻟﻘﺎﻋـﺪة« اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺑﺪأت ﻣﺆﺧﺮا ً ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ دﻋﻢ ﻟﻮﺟﺴـﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ً أ ﱠن ﻫﻨﺎﻟﻚ‬ ‫ﺧﻄﻄﺎ ً ﺗـﻢ إﺣﺒﺎ ُ‬ ‫ﻃﻬﺎ ﱢ‬ ‫ﻟﺒﺚ اﻟﻔﻮﴇ ﰲ اﻤﺪن اﻟﻴﻤﻨﻴـﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ دول إﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬ ‫وﻣﺄﺟﻮرﻳﻦ‪.‬‬

‫ﻣﺤﺘﺠﻮن ﻋﲆ ﻓﺸﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﰲ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﻌﻼج اﻟﻄﺒﻲ ﻟﻠﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ اﻟﺠﺮﺣﻰ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﺒﺮﺓ‬ ‫ﺻﺒﺮﺓ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻲ ‪-‬‬ ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬

‫)إ ب ا(‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻤﺎل‪:‬‬ ‫أﺷﻜﺮ وﻻة‬ ‫ا‪ª‬ﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻘﺔ‬

‫اﻟﺮﻳﺎض ـ اﻟﴩق‬

‫د ﻣﺤﻤﺪ آل اﻟﺸﻴﺦ‬

‫وﺟﻪ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺳـﻮق اﻤـﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻤﻠﻚ آل اﻟﺸﻴﺦ‪ ،‬ﺷﻜﺮه وﺗﻘﺪﻳﺮه ﻟﺨﺎدم‬ ‫اﻟﺤﺮﻣـﻦ اﻟﴩﻳﻔـﻦ اﻤﻠـﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‪،‬‬ ‫وﻟﺴـﻤﻮ وﱄ اﻟﻌﻬﺪ وﺳـﻤﻮ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﺜﺎﻧـﻲ ﻋﲆ اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫اﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻐﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ رﺋﻴﺴـﺎ ً ﻤﺠﻠﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴـﻮق‬ ‫اﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﺳـﺎﺋﻼ اﻤـﻮﱃ ﻋﺰ وﺟﻞ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻨﺪ ﺣﺴـﻦ‬

‫اﻟﻈﻦ ﺑﻪ‪ ،‬وأن ﻳﻮﻓﻘﻪ ﻟﺨﺪﻣﺔ دﻳﻨﻪ وﻣﻠﻴﻜﻪ ووﻃﻨﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛـﺪ آل اﻟﺸـﻴﺦ أن »اﻟﺜﻘـﺔ اﻤﻠﻜﻴﺔ‪ ،‬ﺳـﺘﻜﻮن‬ ‫ﺣﺎﻓـﺰا ً ﻟـﻪ‪ ،‬ﻟﺒﺬل اﻟﺠﻬـﺪ اﻤﺘﻮاﺻـﻞ ﻷداء واﺟﺒﻪ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻮﺟـﻪ اﻟﺬي ﻳﺮﴈ اﻟﻠﻪ ﺳـﺒﺤﺎﻧﻪ وﻳﺤﻘﻖ اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت‬ ‫واﻷﻫﺪاف اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎدة«‪ .‬وﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻟـ»آل اﻟﺸﻴﺦ«‬ ‫أن ﻋﻤﻞ ﰲ اﻟﻘﻄﺎﻋـﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص‪ ،‬ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻦ ﻋـﺎم ‪ 2001 – 1988‬ﺣﻴـﺚ ﻋﻤـﻞ ﻣﺴﺘﺸـﺎرا‬ ‫ﻗﺎﻧﻮﻧﻴـﺎ ﰲ اﻹدارة اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﰲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﱄ‬

‫ﰲ واﺷﻨﻄﻦ‪ ،‬ﺛﻢ ﻋﻤﻞ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎ ﰲ ﴍﻛﺔ ﻣﺤﺎﻣﺎة دوﻟﻴﺔ‬ ‫ﰲ ﻧﻴﻮﻳـﻮرك ﰲ اﻟﻮﻻﻳـﺎت اﻤﺘﺤﺪة ﺑـﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪2001‬‬ ‫و‪ ،2003‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻘﻞ ﻟﻠﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎ‬ ‫وﻣﺴﺘﺸـﺎرا ﻗﺎﻧﻮﻧﻴـﺎ ﰲ اﻟﺮﻳـﺎض ﺧـﻼل اﻟﻔﱰة ﻣﻦ‬ ‫‪ .2012 – 2003‬وأﺧـﺮا ﺗﻢ ﺗﻌﻴﻴﻨـﻪ ﻣﺪﻳﺮا ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺎ‬ ‫ﻟﻠﺴﻌﻮدﻳﺔ ﰲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﱄ ﻣﻦ‬ ‫ﻋـﺎم ‪ 2012‬ﺣﺘـﻰ ﻓﱪاﻳﺮ ‪ 2013‬ﺣﻴـﺚ ﺻﺪر اﻷﻣﺮ‬ ‫اﻤﻠﻜﻲ ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻪ رﺋﻴﺴﺎ ﻤﺠﻠﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻮق اﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪25‬‬

‫ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﺤﻤﺪ ﻟـ |‪ :‬ﻧﺎﺻﺮ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ رﺋﻴﺴ ًﺎ ﻟـ »ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ«‬ ‫ﱢ‬ ‫وأﺣﺬره ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎس ﺑﺄﻣﻮال اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ..‬واﻟﺘﻮﻳﻢ ﻳﺮد‪ :‬ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻲ‬ ‫ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ ‪-‬‬ ‫ﻧﻌﻴﻢ ﺗﻤﻴﻢ اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫ﺗﺼﺎﻋـﺪت وﺗﺮة اﻟﺘﴫﻳﺤﺎت‬ ‫ﺑـﻦ وﻛﻴـﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴـﺎﺑﻖ‬ ‫ﻟﺠﻤﻌﻴـﺔ ﺣﻤﺎﻳـﺔ اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ‬ ‫اﻟﺴـﺎﺑﻖ اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻣﺤﻤـﺪ‬ ‫اﻟﺤﻤـﺪ‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺤـﺎﱄ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻧﺎﴏ اﻟﺘﻮﻳﻢ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎﺋﻲ‬ ‫اﻟﺼﺎدر ﻣـﻦ ﻗِ ﺒﻞ اﻟﺪاﺋﺮة اﻟﺴـﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﰲ اﻤﺤﻜﻤـﺔ اﻹدارﻳـﺔ ﰲ اﻟﺮﻳـﺎض‪،‬‬ ‫ﺑﺒﻄﻼن وإﻟﻐـﺎء ﻗﺮار وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋـﺔ ﺑﺘﻌﻴـﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﺎﴏ‬ ‫اﻟﺘﻮﻳـﻢ رﺋﻴﺴـﺎ ً ﻟﻠﺠﻤﻌﻴـﺔ‪ ،‬وإﻋﺎدة‬ ‫اﻟﺤﻤﺪ‪ .‬ﻓﻔﻴﻤﺎ أوﺿﺢ اﻤﺤﺎﻣﻲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺴـﻨﻴﺪ )وﻛﻴﻞ اﻟﺤﻤـﺪ( أن اﻟﺘﻮﻳﻢ‬ ‫ﻟﻴﺲ رﺋﻴﺴـﺎ ً ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‪ ،‬وأﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﻖ‬ ‫ﻟـﻪ اﻟﺘﺤـﺪث ﺑﺎﺳـﻤﻬﺎ أو اﻟﺘﴫف‬

‫ﰲ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺗﻬـﺎ ﺑﻌـﺪ ﺻـﺪور اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﺋـﻲ‪ ،‬ﻣﺤﺬرا ً ﻣـﻦ أن ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ذﻟـﻚ ﺳـﺘﻀﻊ اﻟﺘﻮﻳﻢ ﺗﺤـﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ‬ ‫اﻤﺴـﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﻴـﺔ ﻣـﻊ اﻤﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴـﺬي‪ ،‬أﻋﻠـﻦ اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻧـﺎﴏ‬ ‫اﻟﺘﻮﻳﻢ أﻧﻪ ﻣﺴـﺘﻤﺮ ﰲ ﻋﻤﻠﻪ رﺋﻴﺴـﺎ ً‬ ‫ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‪ .‬وﻗـﺎل اﻟﺘﻮﻳﻢ ﻟـ»اﻟﴩق«‬ ‫إﻧـﻪ ﻳﻔﻀﻞ اﻟﱰﻳﺚ ﰲ اﻟﺮد‪ ،‬وﺗﺄﺟﻴﻠﻪ‬ ‫ﻟﻸﺳـﺒﻮع اﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﺗﺎﺑﻊ »ﺳـﻨﺼﺪر‬ ‫ﺑﻴﺎﻧـﺎ ً ﻗﺎﻧﻮﻧﻴـﺎ ً ﻧﻮﺿـﺢ ﻓﻴـﻪ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻼﺑﺴـﺎت اﻟﻘﻀﻴـﺔ‪ ،‬وﻧـﺮد ﻋﲆ ﻣﺎ‬ ‫ﺟﺎء ﰲ وﺳـﺎﺋﻞ اﻹﻋـﻼم‪ ،‬وﻋﲆ ﻛﻼم‬ ‫اﻟﺴـﻨﻴﺪ«‪ ،‬ﻣﺆﻛـﺪا ً أن »اﻷﻣـﻮر ﰲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﺎ ﻳﺮام‪ ،‬وأﻧﺎ ﻣﺴـﺘﻤﺮ‬ ‫ﰲ أداء ﻋﻤﲇ رﺋﻴﺴﺎ ً ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ووﺻـﻒ اﻤﺤﺎﻣـﻲ ﻣﺤﻤـﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ اﻟﺴـﻨﻴﺪ )وﻛﻴﻞ اﻟﺤﻤﺪ(‬ ‫اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺼﺎدر ﺑﺒﻄﻼن وإﻟﻐﺎء ﻗﺮار‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴﻨﻴﺪ‬

‫د‪ .‬ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﻤﺪ‬

‫د‪ .‬ﻧﺎﴏ اﻟﺘﻮﻳﻢ‬

‫وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﺎﻟﺘﺼﺪﻳﻖ‬ ‫ﻋﲆ ﺗﻌﻴـﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧـﺎﴏ اﻟﺘﻮﻳﻢ‬ ‫رﺋﻴﺴـﺎ ً ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ‪،‬‬ ‫ﺑﺄﻧـﻪ ﻣـﻦ اﻷﺣـﻜﺎم ذات اﻟﺤﺠﻴـﺔ‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﻴـﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤـﺎ ً أﻧـﻪ ﻳﴪي ﻋﲆ‬ ‫ﺳـﺎﺋﺮ اﻷﺟﻬـﺰة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺄﻟـﻒ ﻣﻨﻬﺎ‬

‫ﻧﺎﴏ اﻟﺘﻮﻳﻢ رﺋﻴﺴﺎ ً ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ ﻛﺄن ﻟـﻢ ﻳﻜـﻦ‪ ،‬ﻟﺒﻄﻼﻧﻪ‬ ‫واﻧﻌﺪاﻣـﻪ ﻣﻨـﺬ ﺗﺎرﻳـﺦ ﺻـﺪوره‪،‬‬ ‫واﻷﻣـﺮ اﻟﺜﺎﻧـﻲ زوال ﺻﻔﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫اﻟﺘﻮﻳـﻢ ﻋـﻦ ﺗﻤﺜﻴـﻞ اﻟﺠﻤﻌﻴـﺔ أو‬ ‫اﻟﺘﺤـﺪث ﺑﺎﺳـﻤﻬﺎ أو ﺗﴫﻳـﻒ أي‬

‫ﺟﻤﻌﻴـﺔ ﺣﻤﺎﻳـﺔ اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﰲ‬ ‫ذﻟـﻚ ﻣﺠﻠﺴـﻬﺎ اﻟﺘﻨﻔﻴـﺬي‪ ،‬وﺗﱰﺗﺐ‬ ‫ﻋﻠﻴـﻪ ﻋـﺪة آﺛـﺎر ﻗﺎﻧﻮﻧﻴـﺔ‪ .‬وأﺑـﺎن‬ ‫اﻟﺴـﻨﻴﺪ أن »أول ﻫﺬه اﻵﺛﺎر اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫ﻗـﺮار اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴـﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ ﺑﺘﻌﻴـﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬

‫»اﻟﺼﻮاﻣﻊ« ﻟـ |‪ ٢٫٦ :‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل ﻓﺎﺗﻮرة اﺳﺘﻴﺮاد اﻟﻘﻤﺢ ﻓﻲ ‪ ١٢‬ﺷﻬﺮ ًا‬ ‫ﺟﺪة ‪ -‬ﻣﺎﺟﺪ ﻣﻄﺮ‬ ‫ﻛﺸـﻒ ﻟـ«اﻟـﴩق« ﻧﺎﺋـﺐ‬ ‫اﻤﺪﻳـﺮ اﻟﻌـﺎم ﰲ ﻣﺆﺳﺴـﺔ‬ ‫اﻟﺼﻮاﻣﻊ واﻟﻐﻼل وﻣﻄﺎﺣﻦ‬ ‫اﻟﺪﻗﻴـﻖ ﺻﺎﻟـﺢ اﻟﺨﻠﻴﻞ‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﻜﻠﻔـﺔ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴـﺔ ﻟـﴩاء‬ ‫اﻟﻘﻤـﺢ ﻟﻠﻌـﺎم اﻟﺤـﺎﱄ )‪،(2013‬‬ ‫ﺳـﺘﺼﻞ إﱃ ‪ 2.6‬ﻣﻠﻴـﺎر رﻳـﺎل‪،‬‬ ‫ﻣﺸـﺮا إﱃ أن اﻤﺆﺳﺴـﺔ ﻗﺎﻣـﺖ‬ ‫ﺑﺮﻓﻊ ﻧﺴـﺒﺔ اﻻﺳـﺘﺮاد ‪%12.5‬‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻌﺎم اﻤـﺎﴈ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﺟﻤﺎﱄ‬ ‫اﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪت اﻤﺆﺳﺴـﺔ‬ ‫ﻋـﲆ ﴍاﺋﻬـﺎ إﱃ ﻣﻠﻴﻮﻧـﻲ ﻃـﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻮزﻋـﺔ ﻋﲆ ‪ 5‬ﻋﻘﻮد‪ ،‬ﺗﻐﻄﻲ ﻓﱰة‬ ‫ﺗﺴـﻠﻤﻬﺎ ﻋﺎﻣـﺎ ﻛﺎﻣﻼ ﻣـﻦ )ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫‪ 2012‬إﱃ ﻣﺎﻳـﻮ ‪ .(2013‬وﻗـﺎل‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻞ إن ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻄﻘﺲ اﻟﺘﻲ‬ ‫واﺟﻬـﺖ ﺑﻌـﺾ ﻣﻨﺎﻃـﻖ زراﻋﺔ‬ ‫اﻤﺤﺼـﻮل ﻫﺬا اﻤﻮﺳـﻢ ﺗﺴـﺒﺒﺖ‬ ‫ﰲ ﻋﺪم اﺳـﺘﻘﺮار أﺳـﻌﺎر اﻟﻘﻤﺢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ ارﺗﻔﻌﺖ أﺳـﻌﺎر‬ ‫اﻟﻘﻤـﺢ اﻟﺼﻠـﺐ ﻣﻦ ﻧﺤـﻮ ‪320‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﻄـﻦ ﻧﻬﺎﻳـﺔ ‪ ،2011‬إﱃ‬ ‫ﻧﺤـﻮ ‪ 400‬دوﻻر ﺧـﻼل ﺷـﻬﺮ‬

‫ﺳـﺒﺘﻤﱪ ‪ ،2012‬ﺛـﻢ ﺗﺮاﺟﻌـﺖ‬ ‫ﻣـﻊ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴـﻪ إﱃ ‪347‬‬ ‫دوﻻرا ﻟﻠﻄﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻣﺘﻮﺳﻂ‬ ‫ﺳـﻌﺮ ﴍاء اﻤﺆﺳﺴﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم‬ ‫‪ 2012‬ﺑﻠـﻎ ‪ 352.9‬دوﻻر ﻟﻠﻄﻦ‪،‬‬ ‫ﺷﺎﻣﻼ ﻛﻠﻔﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﻤﻮاﻧﺊ اﻤﻤﻠﻜﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﻣﺘﻮﺳـﻂ ﺳﻌﺮ اﻟﴩاء‬ ‫ﰲ اﻟﻌـﺎم ‪ ،2011‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻌﻜﺲ‬ ‫ﻗـﺪرة اﻤﺆﺳﺴـﺔ ﻋـﲆ اﺧﺘﻴـﺎر‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻴـﺖ اﻤﻨﺎﺳـﺐ ﻟﻠﺪﺧـﻮل إﱃ‬ ‫اﻟﺴـﻮق ﻟﻐﺮض اﻟﴩاء‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﻞ‪ ،‬أﻧﻪ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﺸـﻜﻼت‬ ‫اﻟﻄﻘـﺲ اﻟﺘـﻲ واﺟﻬـﺖ ﺑﻌـﺾ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ زراﻋﺔ اﻟﻘﻤﺢ ﻫﺬا اﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻـﺔ ﰲ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺳـﻮد‬ ‫وأﺳـﱰاﻟﻴﺎ واﻷرﺟﻨﺘـﻦ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﻻ‬ ‫ﻳﻮﺟﺪ ﺷـﺢ ﰲ اﻤﻌـﺮوض اﻟﻌﺎﻤﻲ‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﻘﻤﺢ‪ ،‬ﻧﻈـﺮا ﻟﻌـﺪم اﻣﺘﺪاد‬ ‫ﻣﻮﺟـﺔ اﻟﺠﻔـﺎف اﻟﺘـﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ‬ ‫ﻟﻬـﺎ أﻣﺮﻳﻜﺎ )أﻛﱪ ﻣﺼـﺪر ﻟﻠﻘﻤﺢ‬ ‫ﻋﺎﻤﻴﺎ( اﻟﻌﺎم اﻤـﺎﴈ‪ ،‬إﱃ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫زراﻋـﺔ اﻟﻘﻤﺢ‪ ،‬واﻗﺘـﴫ ﺗﺄﺛﺮﻫﺎ‬ ‫ﻋﲆ ﻣﻨﺎﻃـﻖ زراﻋﺔ اﻟـﺬرة وﻓﻮل‬ ‫اﻟﺼﻮﻳـﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـﺔ إﱃ زﻳـﺎدة‬ ‫اﻤﺨﺰوﻧـﺎت اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻘﻤﺢ‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ـ روﻳﱰز‬ ‫ﺗﺮاﺟﻌـﺖ اﻟﺒﻮرﺻـﺔ اﻤﴫﻳـﺔ‬ ‫أﻣﺲ ﻣﺴﺠﻠﺔ أﻛﱪ ﻫﺒﻮط ﰲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫أﺳﺒﻮع‪ ،‬ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟﺴـﻴﺎﳼ واﻧﺨﻔـﺎض اﺣﺘﻴﺎﻃﻴـﺎت‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ إﱃ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت‬ ‫ﺣﺮﺟﺔ‪ ،‬وﻫـﻮ ﻣﺎ ﺷـﻜﻞ ﺿﻐﻄﺎ ً ﻋﲆ‬

‫اﻟﺴﻨﻴﺪ‪ :‬ﻗﺮار ﺗﻌﻴﻴﻦ اﻟﺘﻮﻳﻢ‬ ‫»ﻋﺎدي«‪ ..‬وﻟﻴﺲ ﺳﻴﺎدﻳ ًﺎ‬ ‫أﻛـﺪ اﻤﺤﺎﻣـﻲ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴـﻨﻴﺪ )ﻣﺤﺎﻣﻲ اﻟﺤﻤﺪ(‬ ‫أن ﺗﺄﻛﻴـﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﺎﴏ اﻟﺘﻮﻳﻢ أن ﺗﻌﻴﻴﻨﻪ ﻣﻦ ﻗِ ﺒﻞ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺘﺠـﺎرة ﻗﺮار ﺳـﻴﺎدي‪ ،‬ﻏﺮ ﺻﺤﻴﺢ‪ .‬وﻗـﺎل‪» :‬ﻣﺠﺮد أن‬ ‫ﺗﺼـﺪى اﻟﻘﻀـﺎء اﻹداري ﰲ دﻳﻮان اﻤﻈﺎﻟـﻢ ﻟﻬﺬا اﻟﻘﺮار‪،‬‬ ‫وﺣﻜـﻢ ﺑﺈﻟﻐﺎﺋﻪ‪ ،‬ﻓﺬﻟـﻚ ﻳﻌﻨـﻲ أن اﻟﻘﺮار اﻤﺬﻛـﻮر ﻗﺮا ٌر‬ ‫إداري ﻋﺎديﱞ وﻟﻴﺲ ﻗﺮارا ً ﺳﻴﺎدﻳﺎً«‪.‬‬ ‫واﺳـﺘﺪل اﻟﺴـﻨﻴﺪ ﻋﲆ ﺣﺪﻳﺜـﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ‪» :‬ﻟـﻮ وﺟﺪت‬ ‫اﻤﺤﻜﻤـﺔ ﰲ اﻟﻘـﺮار أﻧﻪ ﻗﺮار ﺳـﻴﺎدي‪ ،‬ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺣﻜﻤﺖ‬ ‫ﺑﻌـﺪم اﺧﺘﺼﺎﺻﻬـﺎ ﺑﻨﻈـﺮ اﻟﺪﻋـﻮى أو ﺑﻌـﺪم ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻘﺎ ً ﻟﻨﺺ اﻤﺎدة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﴩة ﻣﻦ اﻟﻨﻈﺎم اﻷﺳﺎﳼ ﰲ‬ ‫دﻳـﻮان اﻤﻈﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺼﺪت ﻟﻠﻤﻮﺿﻮع وﺣﻜﻤﺖ ﺑﺈﻟﻐﺎء‬ ‫ذﻟﻚ اﻟﻘﺮار«‪.‬‬

‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻓﺎرﺳﻲ ﻟـ |‪ :‬إﻧﺸﺎء ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫ﱢ‬ ‫ﻟﻤﻨﺢ اﻟﺸﻌﺎرات ﻟﻤﺼﻨﻮﻋﺎت ﻣﻜﺔ‬ ‫ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ ‪ -‬ﻧﻌﻴﻢ ﺗﻤﻴﻢ اﻟﺤﻜﻴﻢ‬

‫رﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻘﻤﺢ اﻤﺴﺘﻮرد ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺤﺎﱄ ﺑـ‪%12.5‬‬ ‫ﺑﺪاﻳـﺔ ﻫـﺬا اﻤﻮﺳـﻢ‪ ،‬ﺑﻌـﺪ أن‬ ‫ﺗﺨﻄـﻰ اﻹﻧﺘـﺎج اﻟﻌﺎﻤﻲ اﻤﻮﺳـﻢ‬ ‫اﻤﺎﴈ ‪ 694‬ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻋﻮّض ﻧﻘـﺺ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻌﺎﻤﻲ ﻫﺬا‬ ‫اﻤﻮﺳـﻢ‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﺨﻔـﺾ إﱃ ‪656‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ‪ .‬وأوﺿـﺢ اﻟﺨﻠﻴﻞ‪ ،‬أن‬ ‫اﻤﺆﺳﺴـﺔ ﺗﻘـﻮم ﺑﺎﺳـﺘﺮاد أﻧﻮاع‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﻘﻤﺢ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠـﻮدة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻘﺘـﴫ ﻣﻮاﺻﻔـﺎت اﻻﺳـﺘﺮاد‬ ‫ﻋـﲆ ﻧﻮﻋﻴـﺔ اﻟﻘﻤـﺢ اﻟﺼﻠﺐ ﻋﺎﱄ‬ ‫اﻟﱪوﺗـﻦ )‪ %12.5‬ﺑﺮوﺗﻦ ﻛﺤﺪ‬ ‫أدﻧﻰ(‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﱃ أﻧﻪ ﻳﺘﻢ اﻻﺳـﺘﺮاد‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪة دول‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ دول اﻻﺗﺤﺎد‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻷوروﺑـﻲ ﰲ اﻤﻘﺪﻣـﺔ ﺑﻨﺴـﺒﺔ‬ ‫‪ ،%41‬ﺗﻠﻴﻬﺎ ﻛﻨﺪا ﺑﻨﺴـﺒﺔ ‪،%29‬‬ ‫وأﺳـﱰاﻟﻴﺎ ‪ ،%15‬وأﻣﺮﻳﻜﺎ ‪،%8‬‬ ‫واﻷرﺟﻨﺘﻦ ‪.%8‬‬ ‫وأﺷﺎر اﻟﺨﻠﻴﻞ‪ ،‬إﱃ أن إﺟﻤﺎﱄ‬ ‫ﻛﻤﻴـﺎت اﻟﻘﻤـﺢ اﻤﺤﲇ اﻤﺘﺴـﻠﻤﺔ‬ ‫ﺧـﻼل اﻟﻌـﺎم ‪ ،2012‬ﺑﻠـﻎ ‪784‬‬ ‫أﻟﻒ ﻃﻦ‪ ،‬وﺗﺸﻜﻞ ﻧﺤﻮ ‪ %28‬ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤﺎﱄ ﻛﻤﻴﺎت اﻟﻘﻤﺢ اﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﰲ إﻧﺘـﺎج اﻟﺪﻗﻴـﻖ ﺧـﻼل اﻟﻌـﺎم‬ ‫ﻧﻔﺴـﻪ‪ ،‬ﰲ اﻤﻘﺎﺑـﻞ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴـﺒﺔ‬ ‫اﻟﻘﻤﺢ اﻤﺴـﺘﻮرد ‪ ،%72‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫ﺧﻄﻂ اﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف اﻟﺤﻔﺎظ‬

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺨﻠﻴﻞ‬ ‫ﻋﲆ اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﺳﱰاﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻳﻐﻄﻲ‬ ‫اﺳﺘﻬﻼك اﻤﻤﻠﻜﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻤﺢ ﻤﺪة ‪6‬‬ ‫أﺷﻬﺮ‪ ،‬وﻳﺘﻢ ﺗﻌﻮﻳﺾ اﻻﻧﺨﻔﺎض‬ ‫ﰲ إﻧﺘـﺎج اﻟﻘﻤﺢ اﻤﺤﲇ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫اﻻﺳـﺘﺮاد‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﻄﺒﻴﻘـﺎ ﻟﻘﺮار‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺨـﺎص ﺑﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫ﺗﺮﺷـﻴﺪ اﺳـﺘﻬﻼك اﻤﻴﺎه وﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﰲ اﻤﺠﺎﻻت اﻟﺰراﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟـﺬي ﻳﻘـﴤ ﺑﺨﻔﺾ اﻤﺆﺳﺴـﺔ‬ ‫ﻛﻤﻴﺎت ﺗﺴـﻠﻢ اﻟﻘﻤﺢ اﻤﺤﲇ ﺑﻮاﻗﻊ‬ ‫‪ %12.5‬ﺳـﻨﻮﻳﺎ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﱄ ﺗﻜﻮن‬ ‫زﻳـﺎدة ﻛﻤﻴـﺎت اﻟﻘﻤﺢ اﻤﺴـﺘﻮرد‬ ‫ﺑﻨﻔﺲ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬

‫ﺑﻮرﺻﺔ ﻣﺼﺮ ﺗﺘﺮاﺟﻊ ﻣﻊ ﻫﺒﻮط اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت ا‪ª‬ﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﻌﻨﻮﻳﺎت اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ أﻏﻠﻘﺖ‬ ‫أﺳـﻮاق اﻷﺳـﻬﻢ ﰲ ﻣﻨﻄﻘـﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫ﻋﲆ ﺗﺒﺎﻳـﻦ‪ .‬وﻫﺒﻂ اﻤـﺆﴍ اﻟﺮﺋﻴﴘ‬ ‫ﻟﻠﺒﻮرﺻـﺔ اﻤﴫﻳـﺔ ‪ %1.8‬ﻟﺘﺘﻮﻗﻒ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳـﺐ اﺳـﺘﻤﺮت ﺧﻤﺲ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻣﺴـﺠﻼً أﻛﱪ اﻧﺨﻔـﺎض ﻳﻮﻣﻲ ﻣﻨﺬ‬ ‫‪ 29‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ .‬وﺗﻮﻗـﻊ ﻣﺤﻠﻠﻮن ﺿﻐﻮط‬ ‫ﺑﻴـﻊ ﺑﻌﺪﻣـﺎ أﻇﻬـﺮت أرﻗـﺎم أﻋﻠﻨﺖ‬

‫ﺷﺄن ﻣﻦ ﺷﺆوﻧﻬﺎ اﻤﺎﻟﻴﺔ أو اﻹدارﻳﺔ‪،‬‬ ‫أو إﺻﺪار أي ﻗﺮارات ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬أو اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺎﺳﻤﻬﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺒﻨـﻮك أو اﻟﻐـﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ أو أي‬ ‫ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ أو ﺧﺎﺻﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻓـﺎد اﻟﺴـﻨﻴﺪ أﻧـﻪ ﰲ ﺣـﺎل‬ ‫اﺳـﺘﻤﺮ اﻟﺘﻮﻳـﻢ ﰲ ﻣﻤﺎرﺳـﺔ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛﺮﺋﻴﺲ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻤﺴـﺘﻬﻠﻚ‪،‬‬ ‫رﻏﻢ ﺻـﺪور اﻟﺤﻜـﻢ اﻤﺸـﺎر إﻟﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﻓﺬﻟﻚ ﻳﻮﻗﻌﻪ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ اﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋﻴـﺔ‪ ،‬وﺗﻄﺎل ﻫﺬه اﻤﺴـﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺸﺎرﻛﻪ ﰲ ذﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴـﺔ أو أﻋﻀـﺎء ﻣﺠﻠﺴـﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﺒﻌﺎ ً ﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ اﻵﺛﺎر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﱰﺗﺐ ﻋﲆ اﻟﺤﻜﻢ اﻤﺸـﺎر إﻟﻴﻪ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻋﺘﺒـﺎره ﺣﺠﺔ ﻋـﲆ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﺑﻤﻦ‬ ‫ﻓﻴﻬﻢ اﻤﺠﻠـﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴـﺬي ﻟﻠﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫وﺳﺎﺋﺮ اﻟﻌﺎﻣﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻣـﺲ اﻷول اﻧﺨﻔـﺎض اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫ﻣﴫ ﻣـﻦ اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒـﻲ إﱃ ‪13.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴـﺎر دوﻻر ﰲ ﻳﻨﺎﻳـﺮ‪ ،‬وﻫﻮ أﻗﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 15‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎﻟﺖ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣـﺔ أﻧﻪ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ واردات‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻟﺜﻼﺛﺔ أﺷـﻬﺮ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ اﻤﺎﺳـﺔ‬ ‫ﻛﺎﺑﻴﺘـﺎل ﰲ ﻣﺬﻛﺮة »ﻻ ﺗﺰال اﻷوﺿﺎع‬ ‫ﰲ ﻣﴫ ﻣﺘﻘﻠﺒﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻤﺘﻮﻗﻊ‬

‫أن ﺗﻈـﻞ ﻛﺬﻟـﻚ ﺣﺘـﻰ ﺗﺒـﺪأ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﰲ اﺳـﺘﻌﺎدة اﻻﺳـﺘﻘﺮار اﻟﺴـﻴﺎﳼ‬ ‫وﺗﺘﺤﺴـﻦ اﻟﻈـﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳـﺔ‪.‬‬ ‫و«ﺳﺠﻠﺖ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟﻨﻘﺪ اﻷﺟﻨﺒﻲ‬ ‫ﰲ ﻣﴫ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﻬﺎ ﰲ ‪15‬ﻋﺎﻣﺎ ً‬ ‫ﻣﻤـﺎ ﻳﻀﻊ ﻣﺰﻳﺪا ً ﻣـﻦ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﲆ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴـﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﳼ ﻹﺑـﺮام اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻗﺮض ﻣﻊ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﱄ«‪.‬‬

‫ﻛﺸﻒ ﻟـ »اﻟﴩق« ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ‪،‬‬ ‫زﻳﺎد ﻓﺎرﳼ أن اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺑﺼﺪد اﻟﺮﻓﻊ ﻟﻮزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‪ ،‬ﻤﻨﺢ‬ ‫واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺑﺪراﺳـﺔ ﻹﻧﺸـﺎء ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺸـﻌﺎرات ﻤﺼﻨﻮﻋـﺎت ﻣﻜﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓـﺔ إﱃ اﻹﴍاف‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼـﺔ ﰲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت‬ ‫ﻋـﲆ ﻣﻨﻄﻘـﺔ ﺻﻨﺎﻋﻴـﺔ‬ ‫واﻤﻨﺘﺠـﺎت اﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ اﻤﺴـﺘﻬﺪف ﺗﺴـﻮﻳﻘﻬﺎ ﰲ أﺳـﻮاق‬ ‫اﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺧﻼل ﻣﻮاﺳـﻢ اﻟﺤﺞ واﻟﻌﻤﺮة‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ً أﻧﻪ ﺗ ّﻢ إﻧﺠﺎز‬ ‫ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺷـﻌﺎر ›‹ﺻُ ﻨﻊ ﰲ ﻣﻜﺔ‹‹‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺘﻤﺮ ﺑﻪ اﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻤﺼﻨّﻌـﺔ ﻓﻴﻬـﺎ‪ .‬وﻗﺎل ﻓـﺎرﳼ‪» :‬ﻳﺠـﺮى ﰲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﱄ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر أرض ﻟﻠﻤﴩوع‪ ،‬اﻟﺬي درﺳـﻪ اﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﺴـﻴﻘﻲ‬ ‫ﺑـﻦ اﻟﻐﺮف اﻟﺘﺠﺎرﻳـﺔ اﻟﺜﻼث ﰲ اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ )ﺟﺪة‪،‬‬

‫ﻣﻜﺔ‪ ،‬اﻟﻄﺎﺋﻒ(‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ً أن اﻤﴩوع ﺳـﻴﺤﺘﻀﻦ اﻤﺼﺎﻧﻊ‬ ‫اﻤﺴـﺘﻬﺪف اﺳـﺘﻘﻄﺎب إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺴـﻮق‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﱃ‬ ‫ﺗﺨﺼﻴﺺ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻤﴩوع ﻟﻸﴎ اﻤﻨﺘﺠﺔ ﰲ ﻣﻜﺔ اﻤﻜ ّﺮﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﻬﺘـﻪ أﻋﻠﻦ اﻟﺸـﻴﺦ ﻳﻮﺳـﻒ اﻷﺣﻤـﺪي )رﺟﻞ‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل( ﻋﻦ دﻋﻤـﻪ ﺑﻤﺒﻠﻎ ‪ 500‬أﻟﻒ رﻳﺎل ﻟﻸﴎ اﻤﻨﺘﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﲆ أن ﻳﺨﺼﺺ ﻣﻨﻬـﺎ ‪ 200‬أﻟﻒ رﻳﺎل ﻹﻋﺪاد دراﺳـﺎت‬ ‫اﻤـﴩوع واﻤﺘﻄﻠﺒـﺎت اﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺴـﻴﻢ اﻤﺒﻠﻎ‬ ‫اﻤﺘﺒﻘـﻲ ﻋـﲆ ﺛﻼث ﺳـﻨﻮات‪ ،‬ﻹﻳﺠـﺎر ﻣﺤﻞ ﻻ ﺗﻘـﻞ ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫إﻳﺠﺎره ﻟﻠﺴـﻨﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻋـﻦ ‪ 100‬أﻟﻒ رﻳﺎل وأن ﻳﻜﻮن ﰲ‬ ‫ﻣﻮﻗﻊ ﻣﻨﺎﺳـﺐ‪ .‬وأﺑﺎن اﻷﺣﻤـﺪي‪ ،‬أن ﰲ ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫‪ 300‬أﴎة‪ ،‬ﺗﻌﻤـﻞ ﺿﻤـﻦ ﻣـﴩوع اﻷﴎ اﻤﻨﺘﺠـﺔ اﻟﺬي‬ ‫ﺳـﻴﺤﻘﻖ ﰲ اﻟﻘﺮﻳﺐ اﻟﻌﺎﺟﻞ وﺟﻮد ﺷﻌﺎر »ﺻﻨﻊ ﰲ ﻣﻜﺔ«‬ ‫ﻋﲆ اﻤﻨﺘﺠﺎت‪.‬‬

‫زﻳﺎد ﻓﺎرﳼ ﻳﻘﺪم ﴍﺣﺎ ﺣﻮل أﺣﺪ اﻤﺸﺎرﻳﻊ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬أﺣﻤﺪ ﺟﺎﺑﺮ(‬

‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻧﺘﺠﺖ ‪ ٩٫٠٥‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻧﻔﻂ ﻳﻮﻣﻴ ًﺎ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫دﺑﻲ ـ روﻳﱰز‬ ‫ﻗـﺎل ﻣﺼـﺪر ﰲ ﺻﻨﺎﻋـﺔ اﻟﻨﻔـﻂ إن‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ أﺑﻘﺖ اﻧﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﰲ اﻟﺸـﻬﺮ‬ ‫اﻤـﺎﴈ ﺑـﻼ ﺗﻐﻴﺮ ﻳﺬﻛـﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺷـﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎﺿﺎت ﺣﺎدة ﻓﺎﺟﺄت اﻤﺘﻌﺎﻣﻠﻦ ﰲ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻨﻔـﻂ وﺗﺰاﻣﻨﺖ ﻣﻊ زﻳﺎدة ﰲ أﺳـﻌﺎر اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻤﺼﺪر إن ﻣﺘﻮﺳـﻂ إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﰲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺑﻠﻎ ‪ 9.05‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬

‫ﻣـﻊ ‪ 9.025‬ﻣﻠﻴﻮن ب‪/‬ي ﰲ دﻳﺴـﻤﱪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ زادت إﻣﺪاداﺗﻬـﺎ ﺑﺎﻟﺴـﺤﺐ ﻣـﻦ‬ ‫اﻤﺨﺰوﻧﺎت‪.‬‬ ‫واﺳـﺘﺠﺎب أﻛﱪ ﻣﻨﺘـﺞ ﻟﻠﻨﻔﻂ ﰲ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫أوﺑﻚ ﻟﻠﺘﺒﺎﻃﺆ ﰲ اﻟﻄﻠـﺐ ﰲ اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج‬ ‫ﺑﺨﻔـﺾ إﻣﺪاداﺗـﻪ ﺑﺤـﻮاﱄ ‪ 700‬أﻟﻒ ب‪/‬ي‬ ‫ﻋﲆ ﻣﺪى اﻟﺸـﻬﺮﻳﻦ اﻷﺧﺮﻳﻦ ﻣـﻦ ‪ 2012‬أو‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻦ ذروة اﻻﻧﺘﺎج‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺳﺠﻠﻬﺎ ﰲ اﻟﺼﻴﻒ اﻤﺎﴈ‪.‬‬

‫وﻗﺎل اﻤﺼﺪر إن اﻹﻣﺪادات اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ إﱃ اﻟﺴﻮق ﰲ ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ ‪ 9.26‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴـﻞ ﻳﻮﻣﻴـﺎ‪ ،‬ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣـﻦ ‪ 9.151‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﰲ دﻳﺴﻤﱪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺸﺮ إﱃ ﺳﺤﺐ‬ ‫‪ 210‬آﻻف ﺑﺮﻣﻴـﻞ ﻳﻮﻣﻴـﺎ ﻣـﻦ اﻤﺨﺰوﻧـﺎت‪.‬‬ ‫وﺗﺸﺮ أرﻗﺎم ﻣﺒﺎدرة اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻤﺸﱰﻛﺔ إﱃ أن‬ ‫ﻣﺨﺰوﻧـﺎت اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺨﺎم اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ ارﺗﻔﻌﺖ‬ ‫ﻣـﻦ ﺣـﻮاﱄ ‪ 230‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻗﺒـﻞ ﻋﺎم إﱃ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 270‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﰲ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﻛﺘﻮﺑﺮ‪.‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪26‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬

‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﺗﺤﺚ ﻋﻠﻰ رﺑﻂ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑـ »اﻟﺤﺪﻳﺪﻳﺔ«‬

‫اﻟﻘﺮﻋﺎوي‪ :‬أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎدﻣﺎت ا ﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎت ﺗﻨﺎﺳﺐ‬ ‫اﻟﻘﺪرة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﻘﺔ اﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻣﻜـﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ آل‬ ‫ﺳﻠﻄﺎن‬

‫ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎع اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷﺧﺮ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق ﺛﻤﻨـﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴـﺔ ﰲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻓﻘﺔ وزﻳـﺮ اﻟﺘﺠـﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺗﻮﻓﻴـﻖ اﻟﺮﺑﻴﻌﺔ‬ ‫ﻋـﲆ رﻋﺎﻳﺔ ﻣﻠﺘﻘﻰ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻦ اﻟﺨﺎﻣـﺲ ‪ 2013‬اﻟﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ‬ ‫اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺧﻼل اﻟﻔـﱰة ‪ 29-30‬أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﺑﺤﺜﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﰲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬـﺎ أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮأﺳـﻪ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳـﻠﻤﺎن اﻟﺠﴚ ﺗﻄﻠﻌـﺎت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫اﻤﺘﻤﺜﻠـﺔ ﰲ ﴎﻋـﺔ رﺑـﻂ اﻤﺪﻳﻨـﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺸـﺒﻜﺔ‬ ‫ﺳـﻜﺔ اﻟﺤﺪﻳﺪ ﺑﻦ ﻣﻴﻨﺎء اﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ واﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ واﻟﺠﺒﻴﻞ واﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻤﺎ ﻟﻬﺎ ﻣـﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﰲ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﻦ‪ ،‬وﻓﻚ ازدﺣﺎم دﺧﻮل‬ ‫وﺧﺮوج اﻟﺸـﺎﺣﻨﺎت ﻟﻠﻤﺪﻳﻨـﺔ‪ .‬وﻗﺪم ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺒﺸـﺎن ﻣﺪﻳﺮ‬ ‫اﻤﺸـﺎرﻳﻊ ﺑﻬﻴﺌﺔ اﻤـﺪن اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ وﻣﻨﺎﻃـﻖ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ )اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﴩﻗﻲ( ﺧﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺮﺋﻴﺎ ﻟﻠﻤﺸـﺎرﻳﻊ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﰲ‬ ‫اﻤﺪﻳﻨـﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ اﻷوﱃ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺠـﺪول اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫اﺳـﺘﻌﺮض ﺗﻨﻮع اﻤﺸـﺎرﻳﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮق وﻛﻬﺮﺑﺎء وﺷﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣﻴـﺎه ﻣﺤـﻼة وﻣﻌﺎﻟﺠـﺔ ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺛﻤﻨـﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻌﻴـﻦ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺮﺷـﻴﺪ ﻣﺪﻳﺮا ﻋﺎﻣﺎ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻤﺪن اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ »ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ«‬ ‫وﺗﻤﻨﺖ ﻟﻪ اﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﰲ ﻣﻬﺎﻣﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺪم اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬

‫‪..‬وﻟﺠﻨﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﺗﺴﺘﻌﺮض ﻣﻌﻮﻗﺎت اﻟﻘﻄﺎع‬

‫أﻛـﺪ ﻟــ »اﻟـﴩق« اﻟﺨﺒـﺮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼـﺎدي رﺋﻴـﺲ اﻤﺮﻛـﺰ‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳـﺎت‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي‬ ‫واﻟﺒﺤـﻮث ﻧـﺎﴏ اﻟﻘﺮﻋﺎوي‬ ‫أن ﻣﺴـﺘﻮى اﻟﺪﺧـﻞ اﻟﺸـﻬﺮي ﻟﺪى‬ ‫اﻟﻄﺒﻘـﺔ اﻤﺘﻮﺳـﻄﺔ واﻟﻔﻘـﺮة ﰲ‬ ‫اﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬ﻳﺴﺘﺪﻋﻰ اﻟﻠﺠﻮء‬ ‫ﻻﺳـﺘﻘﻄﺎب اﻟﻌﻤﺎﻟـﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻛﻌﺎﻣﻼت ﻣﻨﺰﻟﻴـﺎت‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣـﺔ اﻤﻨﺰﻟﻴـﺔ‪ ،‬ﻫﺮﺑﺎ ً ﻣـﻦ ﺗﺤﻤﻞ‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدة اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ﰲ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻤﻨﺰﻟﻴـﺔ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴـﺔ‪ ،‬اﻟﺘـﻲ ﺗﺼﻞ إﱃ‬ ‫‪ .15٪‬وأوﺿـﺢ اﻟﻘﺮﻋـﺎوي أن‬ ‫رﺧﺺ اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﻣـﻊ دﺧـﻞ اﻟﻄﺒﻘـﺎت اﻤﺘﻮﺳـﻄﺔ‬ ‫واﻟﻔﻘـﺮة ﻣـﻦ اﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴـﻌﻮدي‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻮاﻓﻖ ﻣﻊ ﺣﺠﻢ اﻟﺮاﺗﺐ اﻟﺸـﻬﺮي‬ ‫ﻟﻬـﺬه اﻟﻄﺒﻘـﺎت‪ ،‬وﺗﺮﻓـﻊ ﻣﻦ ﺣﺠﻢ‬ ‫اﻟﻄﻠـﺐ اﻟﺪاﺋﻢ ﻋﲆ اﻟﻌﻤﺎﻟـﺔ اﻤﻨﺰﻟﻴﺔ‬ ‫اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺔ‪ ،‬وﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﺤﺼﺔ‬

‫اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺔ أﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻷوﱃ ﻣـﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﻌﻤﺎﻟـﺔ اﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﰲ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜـﺔ‪ ،‬ﻋـﲆ اﻟﺮﻏﻢ ﻣـﻦ أن ﻧﺠﺎح‬ ‫ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻌﻤﺎﻟـﺔ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ‬ ‫اﻻﻧﻀﺒﺎﻃﻴـﺔ ﰲ اﻷداء وﺟـﻮدة‬

‫اﺧﺘﺘﺎم ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ رﺳﻢ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‬ ‫وﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ا‪²‬ﺣﺴﺎء‬ ‫اﻷﺣﺴﺎء ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫ﻣﻦ اﺟﺘﻤﺎع أﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق اﺳـﺘﻌﺮﺿﺖ ﻟﺠﻨـﺔ اﻻﺗﺼـﺎﻻت وﺗﻘﻨﻴـﺔ‬ ‫اﻤﻌﻠﻮﻣـﺎت ﰲ ﻏﺮﻓﺔ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‪ ،‬أﻫـﻢ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻘﻄﺎع‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻤﺎﴈ ﰲ ﻣﻘﺮ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺮﺋﻴﴘ‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻣـﺎم‪ .‬وﻧﺎﻗـﺶ اﻷﻋﻀـﺎء اﻤﻌﻮﻗـﺎت اﻟﺘـﻲ ﺗﻮاﺟـﻪ ﻗﻄﺎع‬ ‫اﻻﺗﺼـﺎﻻت ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳـﺘﻌﺮﺿﺖ ﺧﻄـﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬـﺎت ذات اﻟﻌﻼﻗـﺔ ﻟﺒﺤﺚ ﺳـﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻤﺴـﺆوﻟﻦ‬ ‫واﻤﺘﺨﺼﺼﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻌﺮض اﻷﻋﻀﺎء ﺧﻄﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﻠﻌـﺎم اﻟﺠـﺎري ‪2013‬م‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬـﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻋـﺎدت اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎب ﻫﻴﺜﻢ أﺑﻮ ﻋﺎﻳﺸـﺔ رﺋﻴﺴـﺎ ً ﻟﻠﺠﻨـﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻤﺖ‬ ‫إﻋﺎدة اﻧﺘﺨﺎب ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺒﺴﺎم ﻧﺎﺋﺒﺎ ً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ..‬و»اﻟﺼﺤﻴﺔ« ﺗﻨﺎﻗﺶ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻳُ ﻌﻨﻰ ﺑﺸﺆون اﻟﺠﻮدة‬

‫اﻟﻌﻤـﻞ واﺣﱰاﻣـﻪ‪ ،‬إﻻ أن ﻧﺴـﺒﺔ‬ ‫اﻟﺰﻳـﺎدة ﺑﻤﻘـﺪار ‪ % 15‬ﰲ ﺣﺠـﻢ‬ ‫اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻹدوﻧﻴﺴـﻴﺔ‪ ،‬ﺟﻌﻞ‬ ‫اﻹﻗﺒـﺎل ﻗﺎﺋﻤـﺎ ً ﻋﲆ ﻋـﺮض اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬

‫اﺧﺘﺘﻤﺖ ﻣﺴـﺎء أﻣـﺲ اﻷول‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴـﺎت ﺑﺮﻧﺎﻣـﺞ »رﺳـﻢ‬ ‫اﻟﻬﻴـﻜﻞ اﻟﻮﻇﻴﻔـﻲ وﺗﺤﺪﻳﺪ‬ ‫اﻤﻬـﺎم واﻤﺴـﺆوﻟﻴﺎت ﰲ‬ ‫ﻣﻨﺸـﺂت اﻟﻘﻄـﺎع اﻟﺨﺎص«‬ ‫اﻟـﺬي ﻧﻈﻤﺘـﻪ إدارة اﻟﺘﺪرﻳـﺐ‬ ‫واﻟﺘﻮﻇﻴـﻒ ﰲ ﻏﺮﻓـﺔ اﻷﺣﺴـﺎء‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺢ ﻣﺪﻳـﺮ إدارة اﻟﺘﺪرﻳـﺐ‬ ‫واﻟﺘﻮﻇﻴـﻒ إﺳـﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﺴـﻌﺪ أ ﱠن‬ ‫اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ‪ -‬واﻟﺬي ﺷـﻬﺪ ﻣﺸـﺎرﻛﺔ‬ ‫‪ 17‬ﻣﺘﺪرﺑـﺎ ً ﻣـﻦ اﻟﻘﻄـﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ اﺳـﺘﻬﺪف ﺗﻌﺮﻳـﻒ اﻤﺸـﺎرﻛﻦ‬‫ﺑﻄﺒﻴﻌـﺔ وأﻫﻤﻴﺔ اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‬ ‫ﰲ ﻣﻨﺸـﺂت اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻌﺘﱪ اﻵﻟﻴﺔ اﻟﺮﺳـﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟﻬـﺎ إدارة اﻤﻨﻈﻤـﺔ ﻋﱪَ ﺗﺤﺪﻳﺪ‬

‫إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ اﻟﺴﻌﺪ‬ ‫ﺧﻄـﻮط اﻟﺴـﻠﻄﺔ واﻻﺗﺼـﺎل ﺑﻦ‬ ‫اﻟﺮؤﺳـﺎء واﻤﺮؤوﺳﻦ‪ ،‬ﻣﺸـﺮا ً إﱃ‬ ‫أ ﱠن ﺻﺤﺔ ﻫﻴﻜﻞ اﻤﺆﺳﺴﺔ دﻟﻴﻞ ﻋﲆ‬ ‫ﺻﺤﺘﻬـﺎ‪ .‬وأﺷـﺎر إﱃ أن اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﺗﻨﺎول ﻋﺪﻳﺪا ً ﻣﻦ اﻤﺤﺎور اﻟﺮﺋﻴﺴـﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴـﺎﻋﺪ ﻋﲆ ﺗﺮﻗﻴـﺔ وﺗﻄﻮﻳﺮ‬

‫اﻟﺠﻬـﻮد اﻹدارﻳـﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴـﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﻌﻤـﻞ‪ ،‬ﻣﻨﻬـﺎ اﻟﺘﻌﺮﻳـﻒ ﺑﺄﻫﻤﻴـﺔ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ وﻣﺒﺎدﺋﻪ‪ ،‬وأﻫﺪاﻓﻪ‬ ‫ﻣـﻦ ﺣﻴـﺚ ﺗﺤﺪﻳـﺪ اﻤﺴـﺆوﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﻮﻇﻴﻔﻴـﺔ وﺗﺤﺪﻳـﺪ اﻟﺼﻼﺣﻴـﺎت‬ ‫اﻤﺨﻮﱠﻟـﺔ ﻟـﻺدارة‪ ،‬واﻤﺒـﺎدئ اﻟﺘـﻲ‬ ‫ﻳﻘـﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺧﻄﻮاﺗﻪ وأﺷـﻜﺎﻟﻪ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻮاﻣـﻞ اﻤﺆﺛـﺮة ﻋـﲆ ﺗﺼﻤﻴﻤﻪ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﺴـﻌﺪ أ ﱠن ﻏﺮﻓﺔ اﻷﺣﺴـﺎء‬ ‫اﻋﺘﻤﺪت ﰲ ﺧﻄﺘﻬـﺎ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﻌـﺎم ‪ 15‬ﺑﺮﻧﺎﻣﺠـﺎ ً ﺗﺪرﻳﺒﻴـﺎ ً ﰲ‬ ‫ﻣﺠﺎﻻت ﻣﺘﺨﺼﺼـﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻬﺪف‬ ‫إﱃ إﻛﺴﺎب اﻤﺸﺎرﻛﻦ واﻟﻌﺎﻣﻠﻦ ﰲ‬ ‫اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨـﺎص اﻤﻬﺎرات اﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻤـﻞ واﻟﺤﺼﻮل ﻋـﲆ اﻤﻌﺎرف‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺴـﺎﻋﺪ ﰲ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻷداء‬ ‫واﻟﻜﻔـﺎءة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴـﺔ ﺑﻤـﺎ ﻳﺨـﺪم‬ ‫اﻤﻨﺘﺴﺒﻦ إﱃ اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬

‫)اﻟﴩق(‬ ‫اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺔ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ ً إﱃ أﻧـﻪ ﻻﺣﺎﺟﺔ‬ ‫ﻟﻸﴎة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ﺧﺎدﻣﺔ‬ ‫إذا ﻛﺎن اﻟﺪﺧـﻞ اﻟﺸـﻬﺮي ﻻ ﻳﻐﻄﻲ‬ ‫اﻤﺼﺎرﻳـﻒ اﻟﺮﺋﻴﺴـﻴﺔ أو ﻋﻤـﻞ رﺑﺔ‬

‫اﻤﻨﺰل ﻻ ﻳﺘﺠﺎوز أﻟﻔﻲ رﻳﺎل ﺷﻬﺮﻳﺎً‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ اﻟﻘﺮﻋﺎوي أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪86٪‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟـﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺔ ﻳﻌﻤﻠـﻮن ﰲ‬ ‫اﻤﻨﺎزل اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ )ﺳﺎﺋﻖ وﺧﺎدﻣﺔ(‬ ‫وﻗﻠﻴﻞ ﻣﻨﻬﻢ اﺷـﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬دون‬ ‫أن ﻳﺤﺼﻠﻮا ﻋﲆ اﻹﻗﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻣﺸـﺮًا إﱃ‬ ‫أن ﻋﺎﺋـﺪات اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﺨـﺎرج ﺗﺄﺗﻲ ﰲ اﻤﺮﺗﺒـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫إﻳـﺮادات اﻤﺠﺘﻤـﻊ اﻹﻧﺪوﻧﻴﴘ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ ً‬ ‫إﱃ أن اﻟﺠﻬـﺔ اﻟﺘـﻲ ﺗﺤﻤـﻲ أﻣـﻮال‬ ‫اﻤﻮاﻃـﻦ ﻣﻊ اﻟﻌﻤﺎﻟـﺔ ﻏﺎﺋﺒﺔ ﺧﺎﺻﺔ‪،‬‬ ‫وأن ﺣﺎﻻت ﻫﺮب اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﺗﺘﻜﺮر ﺑﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎدﻣﺎت ﺑﻌﺪ اﻧﻘﻀﺎء ﺛﻼﺛﺔ أﺷـﻬﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻓﱰة اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺮًا إﱃ أن ﻗﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎزل ﻋـﻦ اﻟﺨﺎدﻣﺔ إﱃ وﺻﻠﺖ إﱃ‬ ‫‪ 20‬أﻟﻒ رﻳﺎل ﰲ اﻷﺷﻬﺮ اﻻﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫و‪ 30‬أﻟﻔﺎ ً ﰲ ﺷـﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪ ،‬ﻣﺸـﺮًا‬ ‫إﱃ أن أﺳﻌﺎر اﻟﺘﻨﺎزل ﺗﻘﻔﺰ ﰲ ﻓﱰات‬ ‫إﱃ ‪.%40‬‬ ‫وأﻛـﺪ اﻟﻘﺮﻋـﺎوي أﻧـﻪ ﻋـﲆ‬ ‫اﻟﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ أن اﻤﺤـﺎوﻻت اﻟﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻟﻔﺘـﺢ اﻻﺳـﺘﻘﺪام ﻣﺠـﺪدًا وﻋـﻮدة‬ ‫اﻟﻌﻤﺎﻟـﺔ اﻤﻨﺰﻟﻴـﺔ اﻹﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺔ إﻻ‬

‫ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺮﻳﺎض ﺗﺒﺤﺚ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‬

‫اﻷﻋﻀﺎء أﺛﻨﺎء اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﻧﺎﻗﺸـﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻻﺗﺼـﺎﻻت وﺗﻘﻨﻴـﺔ اﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﰲ‬ ‫ﻏﺮﻓـﺔ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻋﺪدا ً ﻣـﻦ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫اﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﰲ ﻗﻄﺎع اﻻﺗﺼﺎﻻت وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺑـﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨـﺔ اﻤﻬﻨﺪس ﻓﻬﺪ اﻟﺤﺴـﻦ أ ﱠن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻋﺘﻤﺪت آﻟﻴـﺔ ﻻﺧﺘﻴﺎر اﻤﻮاﺿﻴﻊ واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻬـ ﱡﻢ اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﰲ اﻟﻘﻄـﺎع‪ ،‬وذﻟـﻚ ﺑﻐـﺮض‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺸـﺘﻬﺎ ووﺿﻊ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻨﺴـﻴﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت ذات اﻟﺼﻠﺔ‪ ،‬وذﻟـﻚ اﻧﻄﻼﻗﺎ ً ﻣﻦ أﻫﺪاف اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻤﺘﻤﺜﻠـﺔ ﰲ دﻋﻢ وﻣﺴـﺎﻧﺪة ﴍﻛﺎت وﻣﺆﺳﺴـﺎت ﻗﻄﺎع‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻤﻌﻠﻮﻣـﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت ﰲ اﻟﺮﻳـﺎض واﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ‬

‫أﻋﻀﺎء اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﻢ اﻷﺧﺮ‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق ﻧﺎﻗﺸـﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿـﻮع ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﻳُﻌﻨﻰ ﺑﺸـﺆون اﻟﺠـﻮدة واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻤﻘﺪﻣﺔ ﰲ اﻤﻨﺸـﺂت اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧـﻼل اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ اﻷﺧﺮ‬ ‫ﰲ ﻣﻘﺮ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺮﺋﻴﴘ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎم‪ .‬واﺳـﺘﻌﺮض اﻷﻋﻀﺎء ﺧﻄﺔ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪ ،‬وأﻫﻢ ﺑﻨﻮدﻫﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻌﺮض‬ ‫أﻫﻢ ﺗﺤﺪﻳـﺎت وﻫﻤﻮم اﻟﻘﻄﺎع ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷـﻤﻠﺖ ﻋﺪة‬ ‫ﻣﺤـﺎور ﻣﻬﻤﺔ‪ ،‬ﺷـﻤﻠﺖ ﻋـﺪدا ً ﻣﻦ اﻟﺰﻳـﺎرات واﺳـﺘﻀﺎﻓﺎت‬ ‫ﻤﺴـﺆوﻟﻦ وﻣﺘﺨﺼﺼﻦ ﺑﻬﺪف اﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﰲ ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﻌﻘﺒﺎت‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬـﺔ أﺧﺮى‪ ،‬أﻋﺎد اﻷﻋﻀﺎء اﻧﺘﺨﺎب ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺮاج رﺋﻴﺴـﺎ ً ﻟﻠﺠﻨـﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻋـﺎدوا اﻧﺘﺨﺎب‬ ‫ﻧﺎﴏ اﻟﺴﺒﻴﻌﻲ ﻧﺎﺋﺒﺎ ً ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ‪.‬‬

‫‪ ..‬وﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﺗﻨﺎﻗﺶ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻮﻃﻴﻦ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق اﺳﺘﻌﺮﺿﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻻﺳﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﰲ ﻏﺮﻓـﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ ورﻗﺔ ﻋﻤﻞ ﺑﻌﻨﻮان »اﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻮﻃﻦ‬ ‫ ﺧـﱪة ﰲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول«‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧﻼ َل اﺟﺘﻤﺎﻋِ ﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‬‫اﻟﺜﻼﺛـﺎء‪ ،‬ﰲ ﻣﻘﺮ اﻟﻐﺮﻓﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎم‪ .‬وأ ﱠﻛﺪ رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺧﺎﻟـﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ اﻟﺰاﻣﻞ اﻟﺬي ﺗﺮأ ﱠ َس اﻻﺟﺘﻤـﺎع أن اﻷﻋﻀﺎء‬ ‫اﺳـﺘﻤﻌﻮا إﱃ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ورﻗﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ أﻋﺪت ﺑﻮاﺳﻄﺔ إدارة‬ ‫اﻟﺘﻮﻃﻦ واﻻﺳـﺘﺜﻤﺎر ﰲ اﻟﻐﺮﻓـﺔ وﻗﺪﱠﻣَ ﻬﺎ ﻋﻀﻮ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺪﻧﺪﻧﻲ‪ ،‬وﻻﻗﺖ ﺗﺠﺎوﺑﺎ ً واﺳﺘﺤﺴـﺎﻧﺎ ً ﻣـﻦ اﻷﻋﻀﺎء ﻤﺎ ﺣﻮﺗﻪ‬ ‫ﻣـﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت وإﺣﺼﺎءات ﻣﺆﺛ ﱢ َﺮة ﰲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻮﻃﻦ‪ .‬وﺑﺤﺜﺖ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ آﺧﺮ اﻤﺴـﺘﺠﺪﱠات ﺣﻮل إﻋﺪاد ﻛﺘﻴﱢﺐ ﺑﻌﻨﻮان »اﻤﺮﺷـﺪ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮﻃﻦ« ﻟﻄﺒﺎﻋﺘﻪ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﺗﺬﻟﻴﻞ اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋـﺔ وﺗﻨﻤﻴﺘﻬـﺎ وﺗﻌﺰﻳـﺰ ﻣﺴـﺎﻫﻤﺘﻬﺎ ﰲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻮﻃﻨـﻲ وﺧﺪﻣـﺔ ﺟﻬـﻮد اﻟﺘﻨﻤﻴـﺔ اﻤﺨﺘﻠﻔـﺔ‪ ،‬وﺗﺒﻨـﻲ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ﻗﻄﺎع ﺗﻘﻨﻴﺔ اﻤﻌﻠﻮﻣﺎت واﻻﺗﺼﺎﻻت‬ ‫واﻟﴩﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠـﺔ ﺑﻬﺎ وﻓﺘﺢ ﻗﻨـﻮات اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻔﻌﱠ ﺎل‬ ‫ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﻣﺆﺳﺴـﺎت اﻟﺪوﻟـﺔ وﺗﻤﺜﻴـﻞ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻹزاﻟﺔ‬ ‫اﻤﻌﻮ َﱢﻗـﺎت‪ ،‬وإﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل اﻟﺘـﻲ ﱢ‬ ‫ﺗﺤﻘ ُﻖ اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﱠ‬ ‫واﻤﺆﺳ َﺴﺎت‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﻟﺘﻨﺴـﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت واﻟﻬﻴﺌﺎت‬ ‫اﻤﻌﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وﻏﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻤﺸـﺎرﻛﺔ اﻟﻔﻌﱠ ﺎﻟﺔ‬ ‫ﰲ ﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳـﺎت ووﺿﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤـﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌ ﱠﻠ ُﻖ‬ ‫ﺑﺼﻨﺎﻋـﺔ ﺗﻘﻨﻴـﺔ اﻤﻌﻠﻮﻣـﺎت واﻻﺗﺼـﺎﻻت واﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ‬ ‫ﺗﻮﺣﻴﺪ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت واﻟﺠﻬﻮد ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‪.‬‬

‫ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮق اﻟﻤﺎل ﻳﺨﺎﻟﻒ اﺗﺠﺎﻫﻪ اﻟﺼﺒﺎﺣﻲ وﻳﻐﻠﻖ ﻣﻨﺨﻔﻀ ًﺎ‪ ..‬واﻟﺘﺪاوﻻت ﻋﻠﻰ ‪ ٦٫٦‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‬ ‫ﺗﺤﻠﻴﻞ‪ :‬ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم اﻟﺸﻤﺮاﻧﻲ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫أﻧﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋـﲆ إﺣﺪاث ﺧﻠﻞ ﰲ‬ ‫ﺛﻘﺎﻓـﺔ اﻤﺠﺘﻤﻊ وﻧﻈﺮﺗـﻪ إﱃ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫واﻷداء واﻟﺴﻠﻮك‪،‬وﺳـﺎﻫﻤﺖ ﰲ‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻟـﺔ وإﻫـﺪار اﻟﻔﺮﺻـﺔ اﻤﺘﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻤﻞ‪،‬واﺳـﺘﻨﺰاف ﺧـﺮات اﻟﺒﻠـﺪ‬ ‫ً‬ ‫‪،‬ﻣﻀﻴﻔـﺎ أن ﻫﺪﻓﻬـﻢ اﻟﺤﺼـﻮل‬ ‫ﻋـﲆ أﻛﱪ ﻗـﺪر ﻣـﻦ اﻟﺜـﺮوة ﺧﻼل‬ ‫ﻓـﱰة وﺟﻮدﻫـﻢ داﺧـﻞ اﻟﺒـﻼد ﻋﱪ‬ ‫اﺳﺘﺨﺪام ﻃﺮق ﻣﺘﻌﺪدة وﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﰲ‬ ‫ﻣﴩوﻋﻴﺘﻬﺎ وﻣﺪى ﻧﻈﺎﻣﻴﺘﻬﺎ‪،‬ﻣﺸﺮا ً‬ ‫إﱃ أﻧﻬـﻢ ﻻﻳﻜﺘﻔﻮن ﺑﻤـﺎ ﺗﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻤﱪﻣﺔ وﻳﺴـﻌﻮا إﱃ اﻟﺘﺤﺮك‬ ‫ﺧﺎرج إﻃﺎر اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪﻳﺔ‪،‬وﻳﱪز‬ ‫ﻧﺸـﺎﻃﻬﻢ ﰲ اﻤﺨﺎﻟﻔـﺎت اﻤﺘﻌﻠﻘـﺔ‬ ‫»ﺑﺎﻟﺘﺴﱰ وﺗﺠﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ« ‪،‬داﻋﻴًﺎ ﰲ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ ﻋﻮدﺗﻬﻢ إﱃ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وإﻳﺠـﺎد ﻧﻈـﺎم ﻳﺤـﺪ ﻣـﻦ ﺣـﺎﻻت‬ ‫اﻟﻬﺮوب ﻣـﻦ اﻤﻨﺎزل ﻳﻜﺒـﺪ اﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﺳـﺘﻘﺪام ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ‪،‬ﻣﺸـﺮًا‬ ‫إﱃ أن ﻣﻜﺎﺗـﺐ اﺳـﺘﻘﺪام اﻟﺨﺎدﻣﺎت‬ ‫اﻤﺆﺟﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﺎﻃﻦ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‬ ‫اﻷﺟﻨﺒﻲ ﻫﻲ اﻤﺴـﺘﻔﻴﺪة ﻣﻦ ﻋﺎﺋﺪات‬ ‫اﻤﻜﺎﺗﺐ‪.‬‬

‫ﻋﻜﺴـﺖ اﻟﺴـﻮق اﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ارﺗﻔﺎﻋﺎﺗﻬـﺎ اﻟﺼﺒﺎﺣﻴـﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻐﻠﻖ ﻋﲆ‬ ‫اﻧﺨﻔـﺎض ﻟﻠﺠﻠﺴـﺔ اﻟﺮاﺑﻌـﺔ ﻋـﲆ‬ ‫اﻟﺘـﻮاﱄ ﺑــ ‪ 9.63‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺑﻨﺴـﺒﺔ‬ ‫‪ %0.14‬وﺑﺄﺣﺠـﺎم ﺗـﺪاول‪ ،‬ﺑﻠﻐﺖ‬ ‫‪ 235‬ﻣﻠﻴﻮن ﺳـﻬﻢ‪ ،‬ﻗﺪرت ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑـ ‪6.6‬‬ ‫ﻣﻠﻴـﺎر رﻳـﺎل وﻗﺪ ﻧﻔﺬت ﻣـﻦ ﺧﻼل ‪192‬‬ ‫أﻟـﻒ ﺻﻔﻘﺔ‪ .‬ﺣﻴـﺚ ﻗﺮع ﺟـﺮس اﻟﺒﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻋـﲆ ارﺗﻔـﺎع وﺻـﻮﻻ إﱃ ﻧﻘﻄـﺔ ‪7032‬‬ ‫ﻣﺮﺗﻔﻌـﺎ ﺑـ ‪ 40‬ﻧﻘﻄـﺔ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ‪ ،‬وﺑﻨﺴـﺒﺔ‬ ‫‪ %0.5‬ﻣﻊ ﻧﺼﻒ اﻟﺴـﺎﻋﺔ اﻷوﱃ‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮة‬ ‫ﻣـﻊ اﻟﺘﻐﻴـﺮات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﰲ رﺋﺎﺳـﺔ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺴـﻮق اﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘـﻲ أُﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬـﺎ ﻣﺆﺧﺮا‪،‬‬ ‫وذﻟـﻚ ﻗﺒـﻞ أن ﺗﺒـﺪد ﻫـﺬه اﻻرﺗﻔﺎﻋﺎت‪،‬‬ ‫وﺗﻐﻠﻖ ﻋﲆ اﻧﺨﻔـﺎض ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ‪.6982‬‬ ‫واﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﺴـﻴﻮﻟﺔ اﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻟﻠﺴﻮق ﻣﻦ‬ ‫‪ 11.3‬ﻣﻠﻴـﺎر رﻳـﺎل‪ ،‬إﱃ ‪ 6.6‬ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل‪،‬‬

‫ﻧﺘﻴﺠـﺔ اﻧﺨﻔـﺎض وﺗـﺮة اﻟﺘﺬﺑﺬﺑﺎت ﻋﲆ‬ ‫أﺳـﻬﻢ اﻟﻮاﻓﺪ اﻟﺠﺪﻳﺪ »إﺳﻤﻨﺖ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ«‬ ‫إﱃ ‪ %10‬ﰲ اﻟﻴـﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻹﻏﻼق‬

‫اﻟﺴـﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ اﻟﺪﻧﻴـﺎ ﻣـﻊ ﻣﻨﺘﺼـﻒ‬ ‫اﻟﺠﻠﺴـﺔ‪ .‬ﻣﻦ ﺟﺎﻧـﺐ آﺧﺮ‪ ،‬وﻋـﲆ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫ﻗﻄﺎﻋـﺎت اﻟﺴـﻮق‪ ،‬ﻓﻘـﺪ أﻏﻠﻘـﺖ ﺳـﺘﺔ‬

‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺿﻤﻦ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﴬاء‪ ،‬ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫اﻧﺨﻔﺎض ﺗﺴـﻌﺔ ﻗﻄﺎﻋﺎت أﺧﺮى‪ ،‬ﺗﺼﺪر‬ ‫اﻟﺮاﺑﺤـﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘﻞ ﺑﻨﺴـﺒﺔ ‪ ،%1‬ﺗﻼه‬

‫ﻗﻄﺎع اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﺴـﻴﺎﺣﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪،%0.5‬‬ ‫ﰲ ﺣـﻦ ﺗﺼـﺪر ﻗﻄـﺎع اﻹﻋـﻼم واﻟﻨﴩ‬ ‫ﻗﺎﺋﻤـﺔ اﻟﺨﺎﴎﻳـﻦ ﺑﻨﺴـﺒﺔ ‪ ،%2.2‬ﺗـﻼه‬ ‫ﻗﻄـﺎع اﻻﺳـﺘﺜﻤﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﺑــ ‪.%1.2‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺷـﻬﺪت اﻟﺴـﻮق اﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﺪة ﺻﻔﻘﺎت‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻋﲆ أﺳـﻬﻢ ﻣﴫف اﻹﻧﻤﺎء وﺳﺎﺑﻚ‬ ‫واﻤﺮاﻋﻲ واﺗﺤﺎد اﺗﺼـﺎﻻت ﻣﺎ ﺑﻦ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫رﻳﺎل إﱃ أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻦ وﻣﺎﺋﺘﻲ أﻟﻒ رﻳﺎل‪.‬‬ ‫ﺑﻨـﺎء ﻋﲆ ﻣﺴـﺘﺠﺪات ﺟﻠﺴـﺔ أﻣﺲ –ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻔﺎﺻـﻞ اﻟﻴﻮﻣـﻲ– ﻳﻼﺣﻆ ﻓﺸـﻞ ﻣﺆﴍ‬ ‫اﻟﺴـﻮق ﰲ اﻹﻏﻼق ﻓﻮق ﻣﻨﻄﻘـﺔ اﻤﻘﺎوﻣﺔ‬ ‫‪ 7022‬ﻣﻤـﺎ أﺳـﻬﻢ ﰲ اﺳـﺘﺌﻨﺎف ﺣﺮﻛـﺔ‬ ‫اﻟﻬﺒﻮط ﻧﺤـﻮ ﻧﻘﻄﺔ ‪ .6971‬ﻓﻨﻴﺎ‪ ،‬ﻣﺎزاﻟﺖ‬ ‫اﻤﻨﺎﻃﻖ اﻤﺘﺪاوﻟﺔ ﻋﻨﺪ ﻧﻘﻄﺔ ‪ 6952‬ﻣﺤﻂ‬ ‫أﻧﻈﺎر اﻤﺘﺪاوﻟﻦ وﻛﴪﻫﺎ ﻛﺈﻏﻼق ﻟﻴﻮﻣﻦ‬ ‫ﻳﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ وﻃـﺄة اﻻﺗﺠـﺎه اﻟﻬﺎﺑـﻂ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﺪﻋـﻢ اﻷﻛﺜﺮ ﻗﻮة واﻤﺘﻤﺮﻛﺰة ﻋﻨﺪ‬ ‫‪ 6888‬اﻟﺘـﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻧﺴـﺒﺔ ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻤﻘﺪار‬ ‫‪ %38.2‬ﻣﻦ ﻧﺴﺐ ﻓﻴﺒﻮﻧﺎﺗﴚ‪.‬‬

‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻣﻌﻮﻗﺎت اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺰراﻋﻲ واﻟﺴﻤﻜﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ اﻤﺮزوق‬ ‫ﺗﺴﺘﻌﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ‬ ‫ﰲ ﻏﺮﻓـﺔ اﻟﴩﻗﻴـﺔ ﻟﻌﻘـﺪ ﻟﻘﺎء ّ‬ ‫ﻣﻮﺳـﻊ‪،‬‬ ‫ﻟﺒﺤـﺚ وﺣـﴫ اﻤﻌﻮﻗـﺎت اﻟﺘـﻲ ﺗﻮاﺟﻪ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﰲ اﻟﺰراﻋـﺔ‪ ،‬واﻗﱰاح‬ ‫ﺣﻠﻮل ﻟﻬـﺎ‪ ،‬وﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﺠﻬﺎت اﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﻤﻌﺎﻟﺠﺘﻬـﺎ‪ ،‬وذﻟـﻚ ﰲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺷـﻬﺮ رﺑﻴﻊ‬ ‫اﻵﺧـﺮ اﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻗـﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻠﺠﻨـﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ‬

‫واﻟﺜـﺮوة اﻟﺴـﻤﻜﻴﺔ ﰲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﴩﻗﻴـﺔ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫آل داﻳـﻞ‪ ،‬ردا ﻋﲆ أﺳـﺌﻠﺔ »اﻟﴩق« ﺣﻮل ﻋﺪد‬ ‫اﻤﺰارع وﻣﺮاﻛﺐ اﻟﺼﻴﺪ ﰲ اﻟﴩﻗﻴﺔ‪ ،‬إن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺳﺘﻘﻮم ﺑﺈﺣﺼﺎء اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ واﻟﺴﻤﻜﻴﺔ‬ ‫ﰲ اﻤﻨﻄﻘـﺔ ﻫﺬا اﻟﻌـﺎم‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣـﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺰراﻋﺔ‪ .‬وﻗﺎل إن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺳـﺘﻌﻘﺪ ﻟﻘﺎ ًء ّ‬ ‫ﻣﻮﺳﻌﺎ‬ ‫ﻟﻠﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺴـﻤﻜﻴﺔ ﰲ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ‬ ‫رﺑﻴـﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻟﺒﺤـﺚ وﺣﴫ اﻤﻌﻮﻗﺎت‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻮاﺟـﻪ اﻟﻘﻄـﺎع اﻟﺰراﻋـﻲ واﻟﺴـﻤﻜﻲ‪.‬‬

‫وذﻛـﺮ أن اﻟﻠﺠﻨـﺔ ﻧﺎﻗﺸـﺖ ﻋـﺪة ﻗﻀﺎﻳـﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸـﺆون اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ ﺳـﻌﺪ‬ ‫اﻤﻘﺒـﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻋﻘـﺪت ﻟﻘﺎ ًء ﻣﻊ ﻣﺪﻳـﺮ ﻋﺎم ﻓﺮع‬ ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ﰲ اﻟﴩﻗﻴﺔ اﻤﻬﻨﺪس‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ اﻟﺴـﻤﺎﻋﻴﻞ‪ .‬وأوﺿـﺢ أن اﻟﻠﺠﻨـﺔ‬ ‫واﺳﺘﺸـﻌﺎرا ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻨﻘـﺺ اﻟﺠﲇ ﰲ ﺧﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﻄـﺮق واﻟﻨﻘـﻞ واﻟﻜﻬﺮﺑـﺎء‪ ،‬ﻛﺎﺗﺒـﺖ ﻛﻼً ﻣﻦ‬ ‫وﻛﻴـﻞ وزارة اﻟﻨﻘﻞ اﻤﺴـﺎﻋﺪ ﻟﻠﺸـﺆون اﻟﻔﻨﻴﺔ‬

‫اﻤـﴩف اﻟﻌﺎم ﻋـﲆ إدارة اﻟﻄـﺮق واﻟﻨﻘﻞ ﰲ‬ ‫اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ اﻤﻬﻨﺪس ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺴـﻮﻳﻜﺖ‪،‬‬ ‫ورﺋﻴﺲ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﴩﻗﻲ ﰲ اﻟﴩﻛﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎء اﻤﻬﻨﺪس ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻨﻌﻴﻢ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤـﺎ ﻳﺘﻌﻠـﻖ ﺑﺄﻋﻤـﺎل اﻟﺘﻌـﺪي ردﻣـﺎ ً‬ ‫ﻋﲆ ﺳـﺎﺣﻞ اﻟﺒﺤـﺮ‪ ،‬واﻟﺘﻌﺪﻳـﺎت ﻋﲆ اﻷراﴈ‬ ‫اﻟﺰراﻋﻴـﺔ‪ ،‬أوﺿـﺢ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺿـﺪ أي أﻋﻤﺎل‬ ‫ﺗﻌـ ﱟﺪ أو ردم أو ﺗﺠﺮﻳﻒ‪ ،‬ﺳـﻮاء ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺤﺮﻳﺔ‬ ‫أو ﺑﺮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺪﻋﻮ إﱃ أن ﺗﻜﻮن ﰲ أﺿﻴﻖ ﻧﻄﺎق‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﺪ آل داﻳﻞ‬

‫»اﻟﺮﻳﺎض اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ«‪ ٪١١٥ :‬ﻧﺴﺒﺔ ﺗﻐﻄﻴﺔ اﻛﺘﺘﺎب »رﻋﺎﻳﺔ« ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ ﺛﺎﻧﻲ أﻳﺎم اﻻﻛﺘﺘﺎب‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ـ اﻟﴩق‬ ‫ﻛﺸـﻔﺖ اﻟﺮﻳﺎض اﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬اﻤﺴﺘﺸـﺎر اﻤﺎﱄ‬ ‫وﻣﺪﻳـﺮ اﻻﻛﺘﺘـﺎب وﻣﺘﻌﻬـﺪ اﻟﺘﻐﻄﻴـﺔ ﻻﻛﺘﺘﺎب‬ ‫اﻟﴩﻛـﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴـﺔ ﻟﻠﺮﻋﺎﻳـﺔ اﻟﻄﺒﻴـﺔ »رﻋﺎﻳﺔ«‪،‬‬ ‫أن ﺣﺼﻴﻠـﺔ اﻤﺒﺎﻟـﻎ اﻤﻜﺘﺘـﺐ ﺑﻬـﺎ ﰲ أﺳـﻬﻢ‬

‫اﻟﴩﻛـﺔ‪ ،‬ﺑﻠﻐـﺖ ‪ 210‬ﻣﻼﻳﻦ رﻳﺎل ﺳـﻌﻮدي‪،‬‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻴﻮﻣـﻦ اﻷوﱠﻟﻦ ﻣﻦ اﻻﻛﺘﺘﺎب‪ ،‬وﺑﻨﺴـﺒﺔ‬ ‫ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ‪ %115‬ﻣﻦ إﺟﻤﺎﱄ ﻋﺪد اﻷﺳـﻬﻢ‬ ‫اﻤﻄﺮوﺣﺔ ﻟﻠﻤﻜﺘﺘﺒﻦ اﻷﻓـﺮاد‪ ،‬اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﺠﻤﻮﻋﻬﺎ‬ ‫‪ 6.75‬ﻣﻠﻴـﻮن ﺳـﻬﻢ‪ ،‬اﻟﺘـﻲ ﺗﻤﺜّـﻞ ‪ %50‬ﻣﻦ‬ ‫إﺟﻤـﺎﱄ اﻷﺳـﻬﻢ اﻤﻄﺮوﺣـﺔ ﻟﻼﻛﺘﺘـﺎب‪ ،‬وﺑﻠﻎ‬

‫ﻋـﺪد اﻤﻜﺘﺘﺒـﻦ ‪400.740‬‬ ‫ﻣﻜﺘﺘﺒﺎً‪ .‬وأﺷﺎر راﺋﺪ اﻟﱪﻛﺎﺗﻲ‪،‬‬ ‫ﻣﺪﻳـﺮ اﻤﴫﻓﻴﺔ اﻻﺳـﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ‬ ‫ﰲ اﻟﺮﻳـﺎض اﻤﺎﻟﻴـﺔ‪ ،‬إﱃ أن‬ ‫اﻻﻛﺘﺘﺎب ﰲ »رﻋﺎﻳـﺔ«‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأ اﻹﺛﻨﻦ اﻤﺎﴈ‪،‬‬ ‫وﻳﻨﺘﻬـﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳـﺔ دوام اﻷﺣﺪ اﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻗﺪ ﺷـﻬﺪ‬

‫إﻗﺒﺎﻻ ﻣﻠﻤﻮﺳـﺎ‪ ،‬ﻳﻌﻜـﺲ ﺛﻘﺔ‬ ‫اﻤﻜﺘﺘﺒـﻦ ﺑﻤﺴـﺘﻘﺒﻞ اﻟﴩﻛﺔ‬ ‫واﻗﺘﺼﺎد اﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺸـﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﱪﻛﺎﺗﻲ‪ ،‬أن اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻤﺘﺴﻠﻤﺔ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب وﻫﻲ‪ :‬ﺑﻨﻚ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬وﴍﻛﺔ‬ ‫اﻟﺮاﺟﺤـﻲ اﻤﴫﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳـﺎﻣﺒﺎ اﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬

‫‪27‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫واﻟﺒﻨـﻚ اﻟﺴـﻌﻮدي اﻟﻔﺮﻧـﴘ‪ ،‬واﻟﺒﻨـﻚ اﻷﻫـﲇ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري‪ ،‬ﻣﺴـﺘﻤﺮة ﰲ ﺗﻠﻘﻲ ﻃﻠﺒـﺎت اﻻﻛﺘﺘﺎب‬ ‫ﻋـﱪ ﻣﺨﺘﻠـﻒ ﻗﻨـﻮات اﻻﻛﺘﺘـﺎب اﻹﻟﻜﱰوﻧﻴـﺔ‬ ‫واﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻋﱪ ﻣﺨﺘﻠـﻒ ﻓﺮوﻋﻬﺎ اﻤﻨﺘﴩة ﰲ‬ ‫ﻛﺎﻓـﺔ أﻧﺤﺎء اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ دﻋﺎ ﻛﺎﻓﺔ اﻤﺴـﺎﻫﻤﻦ‬ ‫إﱃ اﻻﻃـﻼع ﻋـﲆ ﻧﴩة اﻹﺻﺪار اﻤﻨﺸـﻮرة ﻋﲆ‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺑﺪء ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤ َﺘ ْﻲ اﻟﺨﺮس اﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ا ﺣﺴﺎء‬ ‫اﻷﺣﺴﺎء ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﻄﻴﻮر‬

‫ﺑـﺎﴍت ﴍﻛـﺔ اﻟﺨـﺮس‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻣﺴﺎﻫﻤﺘَ ْﻲ‬ ‫اﻟﺠﻨﻮﺑﻴـﺔ‬ ‫اﻟﺨـﺮس‬ ‫واﻟﻮﺳـﻄﻰ‪ ،‬اﻟﻠﺘـﻦ ﺗﻌﺪّان‬ ‫ﻣـﻦ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻤﺘﻌﺜـﺮة ﰲ اﻷﺣﺴـﺎء ﻣﻨـﺬ أﻛﺜـﺮ‬ ‫ﻣـﻦ ‪ 33‬ﻋﺎﻣﺎً‪ .‬وأوﺿـﺢ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻠﴩﻛﺔ ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺨﺮس‪،‬‬ ‫أن ﴍﻛﺘـﻪ ﻗﻄﻌﺖ ﺷـﻮﻃﺎ ً ﻛﺒﺮا ً‬ ‫ﰲ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﻋـﺪد ﻣﻦ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت‬ ‫اﻤﺘﻌﺜـﺮة اﻟﺘـﻲ ُ‬ ‫ﻃﺮﺣـﺖ ﺧـﻼل‬ ‫اﻟﻔﱰة اﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫اﻟﺨـﺮس اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ أوﺷـﻜﺖ‬ ‫اﻟﴩﻛﺔ ﻋﲆ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌـﺪ أن ﺗـﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮﻫـﺎ وﺗﻐﻴـﺮ‬ ‫ﻣﺴﻤﺎﻫﺎ إﱃ ﻣﺨﻄﻂ اﻤﻬﻨﺪﺳﻦ‪.‬‬ ‫وﺗﻘـﻊ ﻣﺴـﺎﻫﻤﺔ اﻟﺨـﺮس‬ ‫اﻟﻮﺳـﻄﻰ ﺷـﻤﺎل ﻏﺮب اﻟﻬﻔﻮف‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻃﺮﺣﺖ ﻋﺎم ‪1400‬ﻫـ ﺑﺴﻌﺮ‬ ‫‪ 1200‬رﻳـﺎل ﻟﻠﺴـﻬﻢ‪ ،‬وﺗﺘﻜـﻮن‬ ‫ﻣـﻦ ‪ 262223‬ﺳـﻬﻤﺎً‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﻊ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ اﻟﺨﺮس اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺟﻨﻮب‬ ‫ﻏﺮب اﻟﻬﻔـﻮف ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣﻄﺎر‬ ‫اﻷﺣﺴﺎء‪ ،‬وﻃﺮﺣﺖ ﻋﺎم ‪1401‬ﻫـ‬ ‫ﺑﺴـﻌﺮ ‪ 2500‬رﻳـﺎل ﻟﻠﺴـﻬﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ 8000‬ﺳﻬﻢ‪.‬‬ ‫وأﺷـﺎر اﻟﺨـﺮس إﱃ أن‬ ‫اﻟﴩﻛـﺔ ﺣﺮﻳﺼـﺔ ﻋـﲆ ﺣﻔـﻆ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻤﺴﺎﻫﻤﻦ وإﻋﺎدﺗﻬﺎ إﻟﻴﻬﻢ‬

‫ﻣﺎﺟﺪ اﻤﻘﺒﻞ‬

‫ﻣﺸﻌﻞ اﻟﺨﺮس‬

‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻨﺴـﻴﻖ ﻣـﻊ اﻟﺠﻬﺎت‬ ‫اﻤﺨﺘﺼـﺔ ﻟﺘﺬﻟﻴـﻞ أي ﺻﻌﻮﺑـﺎت‬ ‫ﺗﻘـﻒ ﺣﺎﺋﻼً أﻣـﺎم ﺗﺼﻔﻴـﺔ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت‪ ،‬وﻗـﺎل‪ :‬إن اﻟﴩﻛـﺔ‬ ‫ﺑﺪأت ﰲ ﺗﴪﻳﻊ إﺟﺮاءات اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم ﻣﺤﺎﺳﺒﻲ‬ ‫إﻟﻜﱰوﻧـﻲ دﻗﻴﻖ ﻣﺮﺗﺒـﻂ ﺑﻮزارة‬ ‫اﻟﺘﺠـﺎرة وﻣﺼﻔﻲ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺔ‪ ،‬إذ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟـﻪ إدﺧﺎل ﺑﻴﺎﻧﺎت أي‬ ‫ﻣﺴـﺎﻫﻢ ﻳﺘﻘﺪم ﺑﻄﻠـﺐ اﻟﺘﺼﻔﻴﺔ‬ ‫وﺗﺴﻠﻢ ﻟﻪ ﻗﻴﻤﺔ أﺳـﻬﻤﻪ ﻣﺒﺎﴍة‪.‬‬ ‫وﻃﺎﻟـﺐ ﺟﻤﻴـﻊ اﻤﺴـﺎﻫﻤﻦ‬ ‫ﺑﻤﺮاﺟﻌـﺔ اﻟﴩﻛـﺔ ﻟﺘﺼﻔﻴـﺔ‬ ‫أﺳﻬﻤﻬﻢ وإﻋﺎدة ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺣـﻮل ﻛﺜـﺮة اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت‬ ‫اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ اﻤﺘﻌﺜﺮة ﰲ اﻷﺣﺴﺎء‪ ،‬ﻋﺰا‬ ‫اﻟﺨﺮس ذﻟﻚ إﱃ ﻋﺪة أﺳﺒﺎب‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وﻗـﻮع ﺑﻌﺾ اﻤﺨﻄﻄـﺎت ﺧﺎرج‬ ‫اﻟﻨﻄـﺎق اﻟﻌﻤﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻃﺮح أﺳـﻬﻢ‬

‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻤﺴﻤﻮح ﺑﻪ‪ ،‬وﺟﻮد‬ ‫ﻧﺰاع ﻋﲆ ﺑﻌﺾ اﻤﺨﻄﻄﺎت ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫وﻓـﺎة ﺑﻌـﺾ اﻤﻼك‪ ،‬ﻋـﺪم ﺗﻮاﻓﺮ‬ ‫اﻟﺴـﻴﻮﻟﺔ اﻟﻜﺎﻓﻴﺔ ﻹﺟﺮاء ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫ﺗﺴﻮﻳﺔ اﻷراﴈ وﺗﻮﻓﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻷﺳﺎﺳـﻴﺔ‪ ،‬واﻷﻧﻈﻤﺔ اﻤﺘﺒﻌﺔ ﻟﺪى‬ ‫ﺑﻌـﺾ اﻟﺠﻬـﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﻴـﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﻮﻳـﺮ اﻤﺨﻄﻄﺎت‬ ‫وﺗﺼﻔﻴـﺔ ﺑﻌـﺾ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ وزﻳـﺮ اﻟﺘﺠـﺎرة إﱃ إﺻﺪار‬ ‫ﻗﺮار ﻟﺘﺼﻔﻴﺔ ﺗﻠﻚ اﻤﺴﺎﻫﻤﺎت ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳـﻖ أﺣـﺪ اﻤﻜﺎﺗﺐ اﻤﺤﺎﺳـﺒﻴﺔ‬ ‫وﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻋﲆ اﻤﺴﺎﻫﻤﻦ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻃﺎﻟـﺐ أﻣﻦ ﻋﺎم‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺣـﻞ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫اﻤﺘﻌﺜـﺮة ﰲ ﻏﺮﻓـﺔ اﻷﺣﺴـﺎء‬ ‫»ﺳـﺎﺑﻘﺎً« ﻣﺎﺟـﺪ اﻤﻘﺒـﻞ‪ ،‬ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫أﺻﺤﺎب اﻤﺴﺎﻫﻤﺎت أن ﺗﺴﺮ ﻋﲆ‬ ‫ﻧﻬـﺞ ﴍﻛـﺔ اﻟﺨﺮس ﻣـﻦ ﺧﻼل‬

‫ﻟﻨﺪن ـ روﻳﱰز‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﰲ ﻣﺨﻄﻂ اﻤﻬﻨﺪﺳﻦ‬ ‫ﱟ‬ ‫ﻣﺼﻒ ﻗﺎﻧﻮﻧـﻲ‪ ،‬واﻹﻋﻼن‬ ‫ﺗﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﺗﺼﻔﻴﺔ أي ﻣﺴـﺎﻫﻤﺔ ﺗﴩف‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻹﻋﺎدة ﺣﻘﻮق اﻤﺴـﺎﻫﻤﻦ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل إﻧـﻪ ﺧـﻼل اﻟﻔـﱰة اﻟﺘـﻲ‬ ‫ﻋﻤﻠﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻞ اﻤﺴﺎﻫﻤﺎت‬ ‫اﻤﺘﻌﺜﺮة ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ُﺷـﻜﻠﺖ‬ ‫ﺑﻨـﺎ ًء ﻋـﲆ ﺗﻮﺟﻴـﻪ ﻣـﻦ ﻣﺤﺎﻓﻆ‬ ‫اﻷﺣﺴـﺎء اﻷﻣﺮ ﺑﺪر ﺑـﻦ ﺟﻠﻮي‪،‬‬ ‫درﺳـﻨﺎ ﻋﺪﻳـﺪا ً ﻣﻦ اﻤﻠﻔـﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺨـﺺ ﻋـﺪدا ً ﻣـﻦ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت‬

‫اﻤﺘﻌﺜـﺮة‪ ،‬ووﺟﺪﻧـﺎ ﺗﺠﺎوﺑـﺎ ً ﻣﻦ‬ ‫ﻗِ ﺒـﻞ ﻋـﺪد ﻛﺒـﺮ ﻣـﻦ أﺻﺤـﺎب‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت‪ ،‬ﻟﻜـﻦ واﺟﻬﺘﻨﺎ‬ ‫ﺑﻌـﺾ اﻟﻌﻮاﺋـﻖ اﻟﺘـﻲ وﻗﻔـﺖ‬ ‫ﻋﺜـﺮة أﻣﺎم ﺗﺼﻔﻴﺘﻬـﺎ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌـﺾ اﻹﺟـﺮاءات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴـﺔ‪،‬‬ ‫أو اﻹﺟـﺮاءات اﻟﺨﺎﺻـﺔ ﺑﺎﻟﻮرﺛﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـﺪّد اﻤﻘﺒﻞ ﻋـﲆ أﻫﻤﻴﺔ ﺗﺤﺮك‬ ‫اﻤﺴـﺎﻫﻤﻦ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒـﺔ ﺑﺤﻘﻮﻗﻬﻢ‬ ‫ﻣـﻦ ﺧـﻼل اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺸـﻜﻮى إﱃ‬

‫ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ آل ﺳﻠﻄﺎن‬

‫اﻤﻮزﻋﻮن ﻏﺮ اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﻦ ﻳﺒﻴﻌﻮن ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ‬ ‫وﻋﺰا ﺣﻤﺎدة اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺠﻨﻮﻧﻲ ﰲ اﻷﺳﻌﺎر إﱃ ﻟﺠﻮء‬ ‫ﺑﻌـﺾ اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻤﺨﺎﻟﻔـﻦ إﱃ اﻹﻗﺒـﺎل اﻟﻜﺒﺮ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﴩاء ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء ﺑﺴـﺒﺐ اﻧﺘﻬﺎء اﻟﱰﺧﻴﺺ أو‬ ‫ﻋﺪم ﺗﺠﺪﻳﺪه‪ ،‬وﻋﺪم اﻛﺘﻤﺎل اﻟﴩوط اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠﺮﺧﺺ‪،‬‬ ‫واﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﻴﺴـﺖ ﻋﲆ ﻛﻔﺎﻟﺔ اﻤﺴﺘﺜﻤﺮ‪ ،‬ﻣﺸﺮا ً إﱃ أﻧﻪ ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒـﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم اﻟﺼﻮاﻣﻊ ﺑﺎﻻﻛﺘﻔـﺎء ﺑﺄﺧﺬ ﺗﻌﻬﺪ ﻋﲆ‬

‫»ﻓﻴﺘﺶ« ﺗﺘﺠﻪ ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ ﺗﺼﻨﻴﻒ‬ ‫ﻣﺼﺮ ُﻣﺠﺪد ًا وﻓﻘﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬

‫اﻟﺠﻨﻴﻪ اﻤﴫي ﻳﻮاﺟﻪ اﻻﻧﺨﻔﺎض‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﻟﺠﻨـﺔ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳـﺔ ﰲ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠـﺎرة‪ ،‬اﻟﺘـﻲ أﺻﺒﺤـﺖ‬ ‫اﻟﺠﻬـﺔ اﻤﺨﺘﺼﺔ ﺑـﺎﻹﴍاف ﻋﲆ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت واﻤﺴـﺆوﻟﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ ً إﱃ أن اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺴـﻌﻰ‬ ‫إﱃ ﺗﺄﺳـﻴﺲ ﻗﺎﻋـﺪة ﺑﻴﺎﻧـﺎت‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣﻠﺔ ﺣـﻮل ﺗﻠﻚ اﻤﺴـﺎﻫﻤﺎت‬ ‫وأﺻﺤﺎﺑﻬﺎ واﻤﺴﺎﻫﻤﻦ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫ﺧـﻼل ﻣﺎ ﻳﺮد إﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺷـﻜﺎوى‬ ‫وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻣﻦ ﻗِ ﺒﻞ اﻤﺴﺎﻫﻤﻦ‪.‬‬

‫ﻣﻜﺔ اﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‪ :‬ﺳﻮق ﺳﻮداء ﻟﻠﺪﻗﻴﻖ ﺗﻘﻔﺰ ﺑﺴﻌﺮ اﻟﻜﻴﺲ إﻟﻰ ﻣﺎﺋﺔ رﻳﺎل‬ ‫ﻗﻔﺰ ﺳﻌﺮ ﻛﻴﺲ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﰲ ﻣﻜﺔ إﱃ أﺳﻌﺎر ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫إذ ﻗﻔﺰ ﺳـﻌﺮ اﻟﻜﻴﺲ ﻣﻦ ‪ 27‬رﻳﺎﻻ ً إﱃ ﻣﺎﺋﺔ رﻳﺎل‪،‬‬ ‫ﺑﻨﺴـﺒﺔ زﻳﺎدة أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٪300‬ﰲ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‬ ‫وﺑﻌﺾ اﻟﻄﻮاﺣﻦ اﻟﺼﻐﺮة‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨـﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﺑـﺰ ﻓﺎﻳﺰ ﺣﻤـﺎدة‪ ،‬ﺑﺘﺪﺧﻞ‬ ‫وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴـﺔ ﻹﻧﻬـﺎء ﻣﺎ وﺻﻔﻪ ﺑـ»اﻷزﻣـﺔ اﻤﻔﺘﻌﻠﺔ«‬ ‫ﻛﻤـﺎ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻗﺒـﻞ ﺛﻼث ﺳـﻨﻮات ﺑﺴـﺠﻦ ‪ 180‬ﻣﻮزﻋﺎ ً‬ ‫ﻣﻦ ﻏﺮ اﻤﻮزﻋﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴـﻦ‪ ،‬ﻣﺆﻛـﺪا ً أن إﻳﻘﺎف اﻟﺘﻼﻋﺐ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺛﻼث ﺟﻬﺎت )وزارﺗﻲ اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫واﻟﺪاﺧﻠﻴـﺔ‪ ،‬واﻹﻣﺎرة(‪ .‬وﻗـﺎل ﻟـ«اﻟـﴩق«‪ ،‬إن اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻴـﺔ ﺗﺤﺘـﺎج ﻛﻤﻴـﺎت ﻣﺘﺰاﻳـﺪة وﻏﺮ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﺑﺴـﺒﺐ‬ ‫اﻟـﺰوار واﻤﻌﺘﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬وﻳﺼﻞ ﺣﺠـﻢ اﻟﻄﻠﺐ إﱃ ‪ 275‬أﻟﻒ‬ ‫ﻛﻴﺲ أﺳـﺒﻮﻋﻴﺎً‪ ،‬راﻓﻀﺎ ً اﺗﻬﺎم ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺻﻮاع اﻟﻐﻼل ﰲ‬ ‫اﻷزﻣﺎت اﻤﺘﻜﺮرة وﺑ ّﺮأ ﺳﺎﺣﺘﻬﺎ‪ .‬وأﻓﺎد أن اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻮداء‬ ‫ﺗﻨﺸﺄ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﺤﺚ اﻤﻮزﻋﻦ اﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ ﻋﻦ أرﺑﺎح ﺧﻴﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وﴎﻳﻌﺔ ﻋﱪ ﺑﻴﻊ ﺷـﺎﺣﻨﺎت اﻟﺪﻗﻴﻖ ﺑﺄﺳـﻌﺎر ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻋﲆ‬ ‫ﻋﻤﺎﻟﺔ أﺟﻨﺒﻴـﺔ‪ ،‬أو ﺗﻜﻠﻴﻔﻬﻢ ﺑﻤﻬﻤﺔ ﺑﻴـﻊ أﻛﻴﺎس اﻟﺪﻗﻴﻖ‬ ‫ﻟﺼﺎﻟﺢ اﻤﻮزع اﻟﺮﺋﻴﺲ وأﺧﺬ ﻧﺴـﺒﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻣﻦ اﻷرﺑﺎح‪،‬‬ ‫وﻫـﻮ ﻣﺎ ﺗﺪﺧﻠﺖ ﻣﻦ أﺟﻠـﻪ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺛﻼث ﺳـﻨﻮات‬ ‫وﺳﺠﻨﺖ ‪ 180‬ﻣﻮزﻋﺎ ً ﻏﺮ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻳﺘﻼﻋﺒﻮن ﺑﺎﻷﺳﻌﺎر‪.‬‬

‫ﻣﻮﻗﻊ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴـﻮق اﻤﺎﻟﻴﺔ )‪www.cma.org.‬‬ ‫‪ (sa‬وﻣﻮﻗـﻊ اﻟﴩﻛﺔ ) ‪( www.care.med.sa‬‬ ‫وﻣﻮﻗﻊ اﻟﺮﻳﺎض اﻤﺎﻟﻴﺔ )‪www.riyadcapital.‬‬ ‫‪ ،(com‬ﻻﻓﺘـﺎ ً إﱃ أن اﻟﺤـﺪ اﻷﻗﴡ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب ﰲ‬ ‫أﺳـﻬﻢ »رﻋﺎﻳﺔ« ﻫـﻮ ‪ 250.000‬ﺳـﻬﻢ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ ﻫﻮ ‪ 10‬أﺳﻬﻢ ﻟﻠﻤﻜﺘﺘﺐ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﺘﺠﺎر اﻤﺨﺎﻟﻔﻦ ﺑﺎﺳﺘﻴﻔﺎء اﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻋـﲆ أن ﻳﺘﻢ إﻣﺪادﻫﻢ ﺑﺄﻛﻴـﺎس اﻟﺪﻗﻴﻖ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻀﻄﺮوا‬ ‫إﱃ اﻟﻬﺮب ﻣﻦ اﻤﺆﺳﺴـﺔ واﻟﻠﺠﻮء إﱃ اﻟﴩاء ﻣﻦ اﻟﺴـﻮق‬ ‫اﻟﺴﻮداء‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف أن اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﺼﻐﺎر اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن‬ ‫ﰲ اﻷﺳـﺒﻮع إﱃ ﺧﻤﺴﻦ ﻛﻴﺴـﺎ ً ﻳﺘﻘﺪﻣﻮن ﺑﺮﺧﺼﺘﻬﻢ إﱃ‬

‫اﻤﺘﻌﻬﺪﻳـﻦ وﻣﻮزﻋﻲ اﻟﺪﻗﻴـﻖ ﻷن اﻟﺼﻮاﻣﻊ ﺟﻬﺔ ﻛﺒﺮة‪،‬‬ ‫وأﻋﻄـﺖ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺗﻮزﻳـﻊ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻟﻠﻤﻮزﻋـﻦ‪ ،‬وﺗﱰاوح‬ ‫ﻛﻤﻴـﺎت أﻛﻴﺎس اﻟﺪﻗﻴـﻖ اﻤﺘﻮﻓﺮة ﻟـﺪى اﻤﻮزﻋﻦ ﻣﺎ ﺑﻦ‬ ‫أﻟﻔﻦ إﱃ ﻋﴩﻳﻦ أﻟﻒ ﻛﻴـﺲ‪ ،‬وﻳﺘﻮﺟﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ أن ﻳﺼﻞ‬ ‫ﺳـﻌﺮ ﺑﻴﻊ اﻟﻜﻴﺲ ‪ 27‬رﻳـﺎﻻً‪ ،‬ﻷن ﻫﺎﻣﺶ اﻟﺮﺑﺢ اﻤﺘﺎح ﻻ‬ ‫ﻳﺘﺠﺎوز ﺧﻤﺴﺔ رﻳﺎﻻت‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ أن ﻣﺴـﺒﺒﺎت اﻟﻨﻘﺺ ﰲ ﻣﺨﺰون اﻟﺪﻗﻴﻖ ﺗﻌﻮد‬ ‫إﱃ زﻳـﺎدة اﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ وارﺗﻔـﺎع اﻟﻄﻠﺐ اﻤﺘﺰاﻳـﺪ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻞ ﺣﺼﺔ اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮ اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻏﺮ ﻛﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ً ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻹﻧﺘـﺎج وارﺗﻔـﺎع اﻟﻄﻠﺐ‪ ،‬ﻣﺸـﺮا ً إﱃ أن ﺻﻮاﻣﻊ اﻟﻐﻼل‬ ‫واﻓﻘـﺖ ﻋﲆ إﻋﻄـﺎء اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮ أي ﻛﻤﻴـﺔ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫دراﺳﺔ ﻃﻠﺒﻪ‪ ،‬وﺧﻼل أﺳـﺒﻮع ﻳﺘﻢ اﻟﺮد واﻟﺘﺠﺎوب ﻣﻌﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﻨﺤﻪ اﺣﺘﻴﺎﺟﻪ ﺑﻨﻔﺲ ﺳﻌﺮ اﻤﺆﺳﺴﺔ ‪ 22‬رﻳﺎﻻ ً ﻟﻠﻜﻴﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻜﻴﺲ ﻳﻜﻠﻒ اﻟﺪوﻟﺔ ‪ 74‬رﻳﺎﻻ ً ﺣﺴـﺐ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻷﺧﺮة ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﻋﺎم ﻣﺆﺳﺴـﺔ ﺻﻮاﻣـﻊ اﻟﻐﻼل‪ ،‬وﻳﺒﺎع‬ ‫ّ‬ ‫وﺗﺘﻜﻔﻞ اﻟﺪوﻟﺔ ﺑﺪﻓﻊ اﻟﻔﺮق اﻟﺒﺎﻟﻎ ‪ 52‬رﻳﺎﻻ ً‬ ‫ﺑـ‪ 22‬رﻳﺎﻻً‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻞ ﻛﻴﺲ دﻗﻴﻖ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن اﻤﺴـﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻟﻜﺒﺎر ﰲ اﻟﺨﺒﺰ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮن‬ ‫إﱃ ﴍاء ﺳـﻌﺮ ﻛﻴـﺲ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣـﻦ ‪ 25‬رﻳﺎﻻً‪ ،‬ﻷن‬ ‫اﻤﺨﺒﺰ ﻳﻌﻤﻞ ﻧﻈﺎﻣﻴﺎ ً وﻟﻴﺲ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﱃ اﻟﻠﺠﻮء إﱃ اﻟﺴﻮق‬ ‫اﻟﺴﻮداء‪ ،‬وإن ﻟﻢ ﻳﻨﺎﺳﺒﻪ ﺳﻌﺮ اﻤﻮزع ﻳﻄﻠﺐ اﻟﺪﻗﻴﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺒﺎﴍ ًة‪.‬‬

‫ﻗـﺎل ﻣﺤﻠﻞ ﻟﺪى وﻛﺎﻟﺔ ﻓﻴﺘﺶ‬ ‫ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ أﻣﺲ‪ ،‬إن‬ ‫ﻣﴫ ﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺧﻔﺾ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﻬـﺎ ﻣﺠـﺪدا‪ ،‬إذا ﻟـﻢ‬ ‫ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺟـﺮاء اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺑﺮﻤﺎﻧﻴـﺔ‪ ،‬ﺗﻘﺒﻠﻬـﺎ ﻣﻌﻈـﻢ اﻟﻘـﻮى‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳـﻴﺔ ﰲ اﻟﺒـﻼد‪ّ .‬‬ ‫وﺧﻔﻀـﺖ‬ ‫ﻓﻴﺘﺶ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﻣﴫ إﱃ ‪ B‬ﻣﻦ ‪B+‬‬ ‫اﻷﺳﺒﻮع اﻤﺎﴈ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ ﺑﻌﻴﺪا‬ ‫ﰲ اﻤﻨﻄﻘـﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻤﺨﺎﻃﺮ‪ ،‬ﻣﺤﺬرة‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺰﻳـﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺨﻔﻴـﺾ‪ .‬وﻗﺎﻟﺖ‬ ‫ﻓﻴﺘـﺶ‪ ،‬إن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑـﺎت اﻟﱪﻤﺎﻧﻴـﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺪد ﺑﻌﺪ ﻣﻮﻋﺪﻫﺎ‪ ،‬وﻋﺪم‬ ‫إﺣﺮاز ﺗﻘﺪم ﰲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ ﻗﺮض‬ ‫ﻣـﻦ ﺻﻨـﺪوق اﻟﻨﻘـﺪ اﻟـﺪوﱄ‪ ،‬ﻗﺪ‬ ‫ﻳﻜﻮﻧﺎن ﺳﺒﺒﺎ ﻟﺨﻔﺾ ﻟﻠﺘﺼﻨﻴﻒ‪.‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫وﻗـﺎل ﺑـﻮل ﺟﺎﻣﺒـﻞ‪ ،‬ﻣﺤﻠـﻞ‬ ‫ﺷﺆون ﻣﴫ ﻟﺪى ﻓﻴﺘﺶ‪» :‬ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ‬ ‫ﱄ ﻓﺈن اﻟﺤﺪث اﻤﻬﻢ ﻫﻮ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﱪﻤﺎﻧﻴﺔ‪«.‬‬ ‫ووﺿﻌـﺖ وﻛﺎﻟـﺔ ﻣﻮدﻳـﺰ‬ ‫ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻤﴫ ‪ B2‬اﻤﻤﺎﺛﻞ ﻟﻔﻴﺘﺶ‬ ‫ﻗﻴـﺪ اﻤﺮاﺟﻌﺔ‪ ،‬ﻟﺨﻔـﺾ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﰲ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ّ‬ ‫ﺧﻔﻀﺖ ﺳـﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ‬ ‫ﺑﻮرز‪ ،‬ﺗﺼﻨﻴﻔﻬـﺎ درﺟﺔ واﺣﺪة إﱃ‬ ‫‪ B‬ﰲ دﻳﺴﻤﱪ ﻣﻊ ﻧﻈﺮة ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ‬‫ﺳﻠﺒﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟـﺖ ﻓﻴﺘـﺶ‪ ،‬إن ﻣـﻦ ﻏﺮ‬ ‫اﻤﺤﺘﻤـﻞ أن ﺗﺤﺼـﻞ ﻣـﴫ ﻋـﲆ‬ ‫اﻟﻘـﺮض ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﱄ‪،‬‬ ‫اﻟـﺬي ﻳُﻨﻈﺮ إﻟﻴـﻪ ﻋﲆ أﻧـﻪ ﺣﻴﻮي‬ ‫ﻟﺪﻋـﻢ اﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻤﴫﻳـﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺛﻘﺔ اﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪ ،‬إذا ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﻗﺪر‬ ‫أﻛﱪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻘﺮار اﻟﺴﻴﺎﳼ‪.‬‬

‫»ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون« ﺗﺤﺚ ﺑﻨﻚ‬ ‫إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻋﻠﻰ ﺿﺦ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ا ﻣﻮال‬

‫اﻟﻨﻤﺮ ﻟـ |‪» :‬ﻣﺎﻓﻴﺎ« ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ أﺳﻮاق اﻟﺬﻫﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺟﱪ‬ ‫أﻛﺪ ﻟـ »اﻟـﴩق« رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫـﺐ واﻤﺠﻮﻫـﺮات ﰲ ﻏﺮﻓﺔ‬ ‫اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﴩﻗﻴـﺔ »ﺳـﺎﺑﻘﺎً«‪،‬‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻨﻤﺮ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أﺣﺪ ﻛﺒﺎر اﻟﻌﻘﺎرﻳﻦ ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻵن‪ ،‬وﺟﻮ َد »ﻣﺎﻓﻴﺎ« ﰲ ﺗﺠﺎرة اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ أزاﺣﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴـﻮق‪ ،‬داﻋﻴﺎ ً اﻟﺸـﺒﺎب اﻟﺴـﻌﻮدي‬ ‫إﱃ أﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻬـﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﰲ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻷﺳـﻮاق‪ ،‬وﻟﻴـﺲ ﰲ ﺳـﻮق اﻟﺬﻫـﺐ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼً »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺎﻓﺮ ﻷي ﺑﻠﺪ ﰲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺗﺠﺪ أن ﺻﺎﺣﺐ اﻤﻄﻌﻢ‪ ،‬وﺑﺎﺋﻊ‬ ‫اﻟﻠﺤﻢ‪ ،‬وﺑﺎﺋﻊ اﻟﺴﻤﻚ‪ ،‬وﺳﺎﺋﻖ ﺳﻴﺎرة‬ ‫اﻷﺟـﺮة‪ ،‬ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣـﻦ أﺑﻨـﺎء اﻟﺒﻠﺪ‪،‬‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا ﻧﺴـﺨﺮ ﻧﺤﻦ ﻣـﻦ اﻟﺤﺮﻓﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﺰف أﺑﻨﺎؤﻧـﺎ ﻋﻦ ﻣﺰاوﻟﺔ اﻟﺤﺮﻓﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻋﻤﺎد اﻤﺠﺘﻤﻊ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ً »ﻫﻨﺎﻟﻚ‬ ‫ﺧﻠﻞ«‪.‬‬ ‫»ﺣﻠﻢ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ«‬ ‫ووﺟـﻪ ﻧﺼﻴﺤﺘـﻪ إﱃ اﻟﺸـﺒﺎب‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي ﻗﺎﺋﻼً »اﺗﺮﻛﻮا ﻳـﺎ أﺑﻨﺎﺋﻲ‬ ‫ﺣﻠـﻢ ﻛـﺮﳼ اﻟﻮﻇﻴﻔﺔ اﻟﺮﺳـﻤﻴﺔ‪ ،‬أو‬ ‫ﻏﺮﻫـﺎ‪ ،‬ﻓـﻼ ﺗﻮﺟـﺪ دوﻟـﺔ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻫﻨﺎك ﻏﺴﻴﻞ أﻣﻮال ﻓﻲ ﻣﺤﺎل ﻟﻠﺬﻫﺐ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ واﻓﺪون‬ ‫ﺗﺴـﺘﻄﻴﻊ ﺗﻮﻇﻴـﻒ ﻛﻞ أﺑﻨﺎﺋﻬـﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﻮﺟﻬـﻮا إﱃ اﻷﺳـﻮاق واﻟﺤـﺮف‪،‬‬ ‫واﻋﻤﻠـﻮا ﺑﺄﻳﺪﻳﻜﻢ‪ ،‬واﺟﺘﻬـﺪوا ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻌﻮا ﻣﻨﺎﻓﺴـﺔ ﻏﺮﻛﻢ‪ .‬اﻧﻈﺮوا‬ ‫ﻳـﺎ أﺑﻨﺎﺋـﻲ إﱃ اﻟﺼـﻦ‪ ،‬وﻛﻴﻒ ﻏﺰت‬ ‫اﻟﻌﺎﻟـﻢ ﻋﻨﺪﻣـﺎ اﺷـﺘﻐﻞ ﺷـﺒﺎﺑﻬﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺤﺮف واﻟﺘﺠﺎرة«‪.‬‬ ‫اﻤﺎس اﻤﻐﺸﻮش‬ ‫وﺣـﻮل ﻇﺎﻫـﺮة اﻟﺘﺴـﱰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳـﺎﻋﺪت ﻋﲆ اﻟﺴـﻴﻄﺮة ﻋﲆ أﺳﻮاق‬ ‫ﻣﻌﻴﻨـﺔ ﰲ اﻤﻤﻠﻜـﺔ‪ ،‬ﻗـﺎل »اﻤﺘﺴـﱰ‬ ‫ﻣﺠـﺮم ﰲ ﺣﻖ اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وﻻ أﺣﺪ ﻳﻐﻔﺮ‬ ‫ﻟـﻪ ﻓﻌﻠﺘـﻪ‪ ،‬ﻓﻬـﻮ ﻳـﴬ ﺑﺎﻤﻮاﻃﻨﻦ‬ ‫واﻟﺒﻠـﺪ‪ ،‬وﻳُﻤ ﱢﻜﻦ ﻏﺮ اﻟﺴـﻌﻮدي ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳـﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‪ .‬أﻧﺎ ﺗﺎﺟﺮ‪ ،‬وأدﻋﻮ‬ ‫اﻟﺸـﺒﺎب إﱃ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬ﻓﻔﻴﻬﺎ‬ ‫ﺗﺴـﻌﺔ أﻋﺸـﺎر اﻟﱪﻛﺔ‪ ،‬وﻻ ﺗﻘ ْﻞ ﻟﻴﺲ‬ ‫ﻟـﺪي رأس ﻣﺎل‪ ،‬ﺑﻞ ﺗﻮﺟﻪ إﱃ ﺳـﻮق‬ ‫واﺷـﱰ ﺛﻼﺛـﺔ ﺻﻨﺎدﻳـﻖ‬ ‫اﻟﺨﻀـﺎر‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫واﺷـﱰ ﺳﺒﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺮﺗﻘﺎل‪ ،‬وﻗﻢ ﺑﺒﻴﻌﻬﺎ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وﻫﻜـﺬا‪ ،‬وﻻ ﺗﺴـﺘﻌﺠﻞ اﻟﻨﺠـﺎح‪ ،‬وﻻ‬

‫ﺗﺨﺠﻞ ﻣﻦ اﻻﺳـﺘﻔﺎدة ﻣﻤﻦ ﻫﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﺧﱪة ﻣﻨﻚ«‪.‬‬ ‫وﺣﻮل اﺳﺘﻐﻼل ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻟﺠﻬﻞ‬ ‫اﻤﻮاﻃﻦ ﺑﺎﻤـﺎس واﻷﺣﺠﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻐﺶ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬ﻗـﺎل »أﻧﺼﺢ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫ﴍاء اﻤـﺎس واﻷﺣﺠـﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤـﺔ‬ ‫أﻻ ﻳﺸـﱰﻳﻬﺎ إﻻ ﻣـﻦ ﻣﺤـﻞ ﻣﻌﺮوف‬ ‫وﻣﻮﺛـﻮق‪ ،‬وأن ﻳﺤﺘﻔـﻆ ﺑﻔﺎﺗـﻮرة‬ ‫اﻟـﴩاء‪ ،‬وﻳﻄﻠﺐ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻣﻮاﺻﻔﺎت ﻣﺎ‬ ‫اﺷﱰاه‪ ،‬ﻟﻴﻀﻤﻦ ﺣﻘﻪ ﻋﻨﺪ ﻏﺸﻪ«‪.‬‬ ‫ﻏﺴﻴﻞ أﻣﻮال‬ ‫وﻋﻦ ﻋﺪم ﺗﻔﻌﻴﻞ ﻗﺮار ﺳـﻌﻮدة‬ ‫ﻣﺤﻼت اﻟﺬﻫـﺐ‪ ،‬أﻓﺎد »أﻧـﺎ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺎدوا ﺑﺴﻌﻮدة ﻣﺤﻼت اﻟﺬﻫﺐ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﺣﺴـﺎس‪ ،‬وﺛﺮوة وﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬وﻛﻨﺖ‬ ‫أﺣـﺚ زﻣﻼﺋـﻲ ﰲ ﻣﺠﺎﻟـﺲ اﻟﻐﺮف‬ ‫اﻤﺤﻠﻴـﺔ واﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺘـﻢ ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺮار‪ ،‬وأؤﻛﺪ ﻣـﺎ ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻷﺧﻮة أن ﺑﻌﺾ ﻣﺤﻼت اﻟﺬﻫﺐ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺪﻳﺮﻫـﺎ واﻓـﺪون ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻏﺴـﻴﻞ‬ ‫أﻣﻮال‪ ،‬وﺗﺠﺎرة ﺳﺠﻞ وﻫﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺐ‬

‫أن ﻻ ﺗﻤﻨﺢ ﺳﺠﻼت ﺗﺠﺎرة اﻟﺬﻫﺐ إﻻ‬ ‫ﻷﺻﺤﺎب اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻓﻘﻂ«‪.‬‬ ‫ﺷﻴﺦ اﻟﺤﺮﻓﺔ‬ ‫وﻋﻦ ﺷﻴﻮخ اﻟﺤﺮف ﺑﻦ اﻷﻣﺲ‬ ‫واﻟﻴـﻮم‪ ،‬ﻗﺎل »اﺧﺘﻔﺖ‪ ،‬ﻣﻊ اﻷﺳـﻒ‪،‬‬ ‫ﻓﺸﻴﺦ اﻟﺤﺮﻓﺔ أﺻﺒﺢ اﻵن »ﺣﱪا ً ﻋﲆ‬ ‫ورق«‪ ،‬وأﺻﺒﺢ ﱠ‬ ‫»ﺑﺼﺎﻣﺎً«‪ ،‬ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ‬ ‫أن ﻳﺒﺼﻢ ﻓﻴﺒﺼﻢ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺼﻼﺣﻴﺎت ﺑﻴﺪ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠـﺎرة‪ ،‬أﺗﻤﻨﻰ إﻋﺎدة ﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﺷﻴﻮخ اﻤﻬﻦ‪ ،‬وأن ﻳﻤﻨﺤﻮا ﺻﻼﺣﻴﺎت‬ ‫ﻟﻺﺑـﻼغ واﻟﻀﺒﻂ واﻹﻏﻼق‪ ،‬ﺑﻤﻌﺎوﻧﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﺳـﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻛـﻲ ﻳﺘﻌﺎﰱ‬ ‫اﻟﺴـﻮق اﻤﺤـﲇ‪ ،‬وﺗﻨﺘﻬـﻲ ﺳـﻴﻄﺮة‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ واﻤﺎﻓﻴﺎ ﻋﲆ أﺳﻮاﻗﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وﺣـﻮل ﺗﻌﺮﺿـﻪ ﻟﻌﻤﻠﻴـﺎت‬ ‫ﻧﺼـﺐ‪ ،‬أو ﴎﻗﺔ‪ ،‬ﻗـﺎل » ذات ﻣﺮة‪،‬‬ ‫ﺑﻌـﺖ إﱃ ﻣﺤـﻞ ﺻﻔﻘـﺔ ﻛﺒـﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺬﻫـﺐ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣـﺎ رﺟﻌـﺖ إﻟﻴﻪ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺼﻼة‪ ،‬وﺟﺪت اﻤﺤﻞ ﻣﻐﻠﻘﺎً‪ ،‬ﻓﻌﺪت‬ ‫ﰲ اﻟﻴـﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻷﺗﻔﺎﺟـﺄ ﺑﺄن اﻤﺤﻞ‬ ‫ﻻﻳـﺰال ﻣﻐﻠﻘـﺎً‪ ،‬ﻓﺎﺗﺼﻠـﺖ ﺑﺼﺎﺣﺐ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻨﻤﺮ‬ ‫اﻤﺤﻞ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬وﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ اﻟﺒﺎﺋﻊ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺎل إﻧﻪ ﺳـﺎﻓﺮ‪ .‬وﻟﺬﻟـﻚ أﻧﺎ أﻃﺎﻟﺐ‬ ‫اﻟﺪوﻟـﺔ ﺑـﺄن ﺗﻀﻊ ﻳﺪﻫﺎ ﺑﺸـﺪة ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺘﺴـﱰﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻨﺘﺒﻪ ﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻷن اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ﺛـﺮوةوﻃﻨﻴـﺔ«‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺎدل اﻟﻜﻔﺔ‬ ‫وﻋﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﻦ ﰲ ﺑﻴﻊ‬ ‫اﻟﺬﻫﺐ‪ ،‬أوﺿﺢ »ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ً ﻣﺎﺋﺔ ﰲ‬ ‫اﻤﺎﺋﺔ‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻌﺖ إﱃ ﺛﻼﺛﻦ ﰲ اﻤﺎﺋﺔ‪،‬‬ ‫وﺳـﺘﺘﻼﳽ )اﻟﺜﻼﺛﻮن( ﺑﻌﺪ ﺳﻨﻮات‬ ‫إذا ﻟﻢ ﺗﻠﺘﻔﺖ اﻟﺠﻬﺎت اﻤﺨﺘﺼﺔ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻷﻣﺮ‪ ،‬واﻟﻀﺤﻴﺔ ﻫﻮ اﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺒﺴﻴﻂ‬ ‫اﻟﺬي ﻻ ﻳﻌﺮف إن ﻛﺎن ﻳﺸـﱰي ذﻫﺒﺎ ً‬

‫ﺟﻴﺪاً‪ ،‬أم ﻣﻐﺸﻮﺷﺎً«‪.‬‬ ‫وﻋـﻦ ﺣﺠـﻢ ﺳـﻮق اﻟﺬﻫﺐ ﰲ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬ﻗﺎل »ﻛﺎن اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻳﺤﺘـﻞ اﻤﺮﺗﺒـﺔ اﻟﺮاﺑﻌـﺔ دوﻟﻴـﺎً‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫ﺗﺮاﺟـﻊ ﻟﻠﻤﺮﺗﺒـﺔ اﻟــ ‪ ،19‬وﺑﻌﺪ أن‬ ‫ﻛﺎن اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﻌﺎﻤﻲ ﻟﺘﺠـﺎرة اﻟﺬﻫﺐ‬ ‫ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬اﻧﺘﻘﻞ ﻗﺒﻞ ﺳﻨﺔ إﱃ اﻟﻬﻨﺪ‪،‬‬ ‫وﺗﻔﻮﻗﺖ ﻋﻠﻴﻨـﺎ ﰲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﻤﻲ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠـﺔ ﺗﺮاﺟﻌﻨـﺎ ﰲ ﺟﻠـﺐ وﺗﺪاول‬ ‫اﻟﺬﻫﺐ اﻷﺻﻔﺮ«‪.‬‬ ‫وﺣـﻮل اﻧﺪﺛﺎر ﻣﻬﻨﺔ »اﻟﺼﺎﻏﺔ«‬ ‫ﰲ ﺑﻌـﺾ اﻷﴎاﻤﻌﺮوﻓـﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻬـﺎ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠـﺔ اﻟﻨﻤـﺮ‪ ،‬ﻗـﺎل »ﺟﻴـﻞ أﺑـﻲ‪،‬‬ ‫وﺟﻴـﻞ اﻟﺤﺮﻓﻴـﻦ‪ ،‬اﻧﺘﻬـﻮا اﻵن‪،‬‬ ‫وﺟﻴﻠﻨﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻟﺪﻳـﻪ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻛـ)ﺻﺎﻏـﺔ(«‪ .‬ﻣﺆﻛﺪا ً أن ﺟﻴﻞ اﻷﺑﻨﺎء‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﺴـﺘﻄﻴﻊ إﺻﻼح‬ ‫)ﺧﺎﺗـﻢ ﻣﻘﻄـﻮع(‪ .‬وﻛﺜـﺮ ﻣﻨﻬـﻢ‬ ‫ﻳﻤﻴـﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﰲ اﻟﺘﺠـﺎرة‪ ،‬وإذا ﺗﻤﺖ‬ ‫ﻣﻀﺎﻳﻘﺘﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻮاﻓﺪﻳﻦ ﺳﻨﺨﺮﺟﻬﻢ‬ ‫أﻳﻀﺎ ً ﻣـﻦ ﺳـﻮق اﻟﺘﺠـﺎرة‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ‬ ‫أﻗﻮل أﻋﻄـﻮا أوﻻد اﻟﺒﻠﺪ اﻟﻔﺮﺻﺔ أن‬ ‫ﻳﺮﺟﻌﻮا ﻟﺴﻮق اﻟﺘﺠﺎرة ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻌﺎدل اﻟﻜﻔﺔ ﻋﲆ اﻷﻗﻞ ﻣﺎ ﺑﻦ‬ ‫اﻟﻮاﻓﺪ اﻤﺘﺴﱰ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬واﻟﺴﻌﻮدي اﺑﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ«‪.‬‬

‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻀﻌﻒ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﻟﻨﺪن ـ روﻳﱰز‬ ‫ﻗﺎﻟﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺘﻌﺎون اﻻﻗﺘﺼـﺎدي واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إن ﺑﻨﻚ إﻧﺠﻠﱰا‬ ‫ﻳﻨﺒﻐـﻲ أن ﻳﺸـﱰي ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﺴـﻨﺪات‪ ،‬وأن اﻟﺤﻜﻮﻣـﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺘﺤـﲆ ﺑﺎﻤﺮوﻧـﺔ ﰲ ﺳﻴﺎﺳـﺘﻬﺎ اﻤﺎﻟﻴﺔ إذا ﻇﻞ اﻻﻗﺘﺼـﺎد اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫ﺿﻌﻴﻔـﺎ‪ .‬وأﺿﺎﻓﺖ أن اﻟﺴﻴﺎﺳـﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳـﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ أن ﺗﻜـﻮن اﻷداة‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴـﻴﺔ ﻤﺴﺎﻋﺪة اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻋﲆ ﺗﺠﺎوز اﻟﻀﻌﻒ ﰲ اﻷﺟﻞ اﻟﻘﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻮﻗـﻊ اﻤﻨﻈﻤـﺔ‪ ،‬اﻟﺘـﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﺑﺎرﻳـﺲ‪ ،‬أن ﻳﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼـﺎد اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻲ‬ ‫‪ %0.9‬ﻓﻘﻂ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻧﻜﻤﺎﺷﻪ ‪ %0.1‬ﰲ ‪.2012‬‬ ‫وﻗﺎﻟـﺖ اﻤﻨﻈﻤﺔ ﰲ ﻣﺴـﺢ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﱪﻳﻄﺎﻧـﻲ‪» :‬ﺑﻮﺟﻪ ﻋﺎم ﰲ ﻇﻞ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬ﺳـﻴﻜﻮن اﻟﺘﻮﺳـﻊ ﰲ ﺑﺮﻧﺎﻣـﺞ ﴍاء اﻷﺻﻮل‬ ‫ﻣﱪرا إذا ﻇﻞ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﺿﻌﻴﻔﺎ‪ «.‬ﻏﺮ أن دﻋﻮة اﻤﻨﻈﻤﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻠﻘﻰ ﺗﺠﺎوﺑﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺑﻨﻚ إﻧﺠﻠﱰا اﻤﺮﻛﺰي‪.‬‬ ‫وﺷﻜﻚ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻛﱪ ﺻﺎﻧﻌﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ ﰲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﰲ ﺟﺪوى‬ ‫إﻃـﻼق ﺟﻮﻟﺔ أﺧـﺮى ﻟﴩاء اﻟﺴـﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺮف ﺑﺎﻟﺘﻴﺴـﺮ‬ ‫اﻟﻜﻤﻲ‪ ،‬ودﻋﺎ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ إﱃ ذﻟﻚ‪.‬‬ ‫وأﻧﻔـﻖ ﺑﻨـﻚ إﻧﺠﻠﱰا ﺣﺘـﻰ اﻵن ‪ 375‬ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ إﺳـﱰﻟﻴﻨﻲ )‪588‬‬ ‫ﻣﻠﻴـﺎر دوﻻر( ﻋﲆ اﻟﺴـﻨﺪات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺤﺎوﻟﺘﻪ ﺗﻨﺸـﻴﻂ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‪ .‬وﻋﺎﻧﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﱰﺗﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﻛﻮد ﰲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷرﺑﻊ اﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﺪ ﻳﻜﻮن ﻣﻘﺒﻼ ﻋﲆ رﻛﻮد ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ ﺗﺘﻐﺮ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻤﺮﻛﺰي ﰲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺣﻦ ﻳﺘﺴﻠﻢ‬ ‫اﻤﺤﺎﻓـﻆ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣـﺎرك ﻛﺎرﻧﻲ ‪ -‬وﻫﻮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻣﺤﺎﻓـﻆ اﻤﺮﻛﺰي اﻟﻜﻨﺪي ‪-‬‬ ‫ﻣﻨﺼﺒﻪ ﰲ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﺗﻤﻮز‪.‬‬

‫»ﻃﻴﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة«‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟﻠﺘﻔﺎوض ﻋﻠﻰ ﺷﺮاء‬ ‫‪ ٣٠‬ﻃﺎﺋﺮة‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ـ روﻳﱰز‬ ‫ﻗﺎل ﻣـﺮوان ﺑـﻮدي رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠـﺲ إدارة ﴍﻛـﺔ ﻃﺮان‬ ‫اﻟﺠﺰﻳـﺮة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴـﺔ أﻣﺲ إن اﻟﴩﻛﺔ ﺳـﺘﺒﺪأ اﻟﺘﻔﺎوض ﰲ‬ ‫اﻟﺮﺑﻊ اﻷﺧﺮ ﻣﻦ ‪ 2014‬ﻋﲆ ﴍاء ﻣﺎ ﺑﻦ ‪ 30 - 25‬ﻃﺎﺋﺮة‬ ‫ﺟﺪﻳـﺪة ﺗﺼﻞ ﻛﻠﻔﺘﻬـﺎ إﱃ ﻣﻠﻴﺎري دوﻻر‪ .‬وﻗـﺎل ﺑﻮدي إن‬ ‫اﻟﺴـﻌﺮ اﻤﺒﺪﺋﻲ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮة ﻗﺪ ﻳﱰاوح ﺑـﻦ ‪ 60‬و‪ 70‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر »أي أﻧﻨـﺎ ﻧﺘﺤـﺪث ﻋﻦ ﻣﻠﻴـﺎري دوﻻر‪ «.‬وأوﺿﺢ أن اﻤﺪى‬ ‫اﻟﺰﻣﻨﻲ ﻟﴩاء اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳـﻴﻤﺘﺪ ﺣﺘﻰ ‪ 2021،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺎ‬ ‫أن ﻳﺴـﺘﺨﺪم »اﻟﺠـﺰء اﻷﻛﱪ« ﻣﻦ ﻫـﺬه اﻟﻄﺎﺋﺮات ﰲ اﺳـﺘﺒﺪال‬

‫اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺤﺎﻟﻴـﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺨﺼﺺ ﺟﺰء آﺧﺮ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺼﻞ‬ ‫اﻟﻌـﺪد اﻹﺟﻤـﺎﱄ ﻷﺳـﻄﻮل ﻃﺎﺋـﺮات اﻟﴩﻛـﺔ إﱃ ‪ 30‬ﻃﺎﺋﺮة ﰲ‬ ‫‪.2021‬‬ ‫وﺗﻮﻗـﻊ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻫﺬه اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺠﺪﻳـﺪة ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺼﺎدر‬ ‫ﻫﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺿﻤﺎن اﻟﺼﺎدرات اﻷوروﺑﻴﺔ وﺑﻨﻮك ﻋﺎﻤﻴﺔ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﱃ اﻷﻣـﻮال اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ زﻳﺎدة رأﺳـﻤﺎل اﻟﴩﻛﺔ‪ .‬وأﺿﺎف ﺑﻮدي‬ ‫أن اﻟﴩﻛـﺔ »ﻟﺪﻳﻬـﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎ ‪ 48‬ﻣﻠﻴـﻮن دﻳﻨـﺎر )‪ 170.6‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر( ﻓﺎﺋﺾ ﻧﻘﺪي‪ ..‬أي ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺳـﻴﻮﻟﺔ أﻛﺜـﺮ ﻣﻦ رأس اﻤﺎل‪«.‬‬ ‫وأﻧﻬﺖ ﻃﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة ﰲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻤﺎﴈ اﻻﻛﺘﺘﺎب اﻟﺨﺎص ﺑﺰﻳﺎدة‬ ‫رأﺳـﻤﺎﻟﻬﺎ ﺑﻨﺴـﺒﺔ ‪ %74‬إﱃ ‪ 42‬ﻣﻠﻴﻮن دﻳﻨﺎر )‪ 149.4‬ﻣﻠﻴﻮن‬

‫‪28‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دوﻻر( وﻗﺎﻟـﺖ ﰲ ﺣﻴﻨﻬـﺎ إن ﻃﻠﺒﺎت اﻻﻛﺘﺘـﺎب ﻓﺎﻗﺖ اﻤﻌﺮوض‬ ‫ﺑﻮاﻗـﻊ ‪ 2.25‬ﻣﺮة‪ .‬وأﻛـﺪ ﺑﻮدي أن اﻟﴩﻛﺔ ﻟﻦ ﺗﺴـﺘﺨﺪم ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻣـﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ أﻣـﻮال ﰲ ﴍاء ﻃﺎﺋﺮات ﺟﺪﻳﺪة »ﻷن اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﱄ‬ ‫ﻟﻴﺲ ﻫﻮ اﻤﻨﺎﺳـﺐ ﻟـﴩاء اﻟﻄﺎﺋﺮات« وأﻧﻬﺎ ﺳـﻮف ﺗﺮﻛﺰ ﻓﻘﻂ‬ ‫ﻋﲆ ﺗﺴـﻠﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮات اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻤﺘﻌﺎﻗـﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﴍﻛﺔ إﻳﺮﺑﺎص‬ ‫وﺳـﺘﺒﺪأ ﰲ ﻧﻬﺎﻳـﺔ ‪ 2014‬اﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻋﲆ اﻟﻄﺎﺋـﺮات اﻟﺠﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وﻣﻦ اﻤﻘﺮر أن ﺗﺘﺴﻠﻢ اﻟﴩﻛﺔ ﻃﺎﺋﺮﺗﻦ ﰲ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﱄ‪ ،‬وﻃﺎﺋﺮة‬ ‫ﰲ ‪ 2014‬ﻟﻴﻜﺘﻤﻞ أﺳﻄﻮﻟﻬﺎ ‪ 15‬ﻃﺎﺋﺮة اﻟﻌﺎم اﻤﻘﺒﻞ‪ .‬وﻗﺎل ﺑﻮدي‬ ‫إن اﻟﴩﻛـﺔ ﺗﺴـﻌﻰ ﻷن ﻻ ﻳﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﺎﺋـﺾ ﰲ اﻟﻄﺎﺋﺮات ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺎﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ ﻷن ﻫﺬا »أﻛﺜﺮ ﳾء ﻳﴬ ﴍﻛﺎت اﻟﻄﺮان«‪.‬‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﻮﻟﻴﺪ ﻳﺒﺤﺚ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺑﻴﻞ ﺟﻴﺘﺲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ـ اﻟﴩق‬ ‫ﺑﺤـﺚ اﻷﻣـﺮ اﻟﻮﻟﻴـﺪ ﺑـﻦ ﻃـﻼل ﺑـﻦ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ‪ ،‬رﺋﻴـﺲ ﻣﺠﻠـﺲ إدارة ﴍﻛـﺔ‬

‫اﻤﻤﻠﻜـﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀـﺔ‪ ،‬ﻣﻊ اﻟﺴـﻴﺪ ﺑﻴـﻞ ﺟﻴﺘﺲ‬ ‫اﻤﺆﺳـﺲ اﻤﺸـﺎرك ورﺋﻴـﺲ ﻣﺠﻠـﺲ إدارة‬ ‫ﴍﻛـﺔ ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳـﻮﻓﺖ واﻟﺮﺋﻴـﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﴩﻛـﺔ ﻛﺎﺳـﻜﻴﺪ ﻟﻼﺳـﺘﺜﻤﺎرات‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ‬

‫اﻤﺸـﺎرك ﻤﺆﺳﺴـﺔ ﺑﻴـﻞ وﻣﻠﻴﻨـﺪا ﻏﻴﺘـﺲ‪،‬‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋـﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺧـﻼل رﺣﻠﺔ‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﻮﻟﻴﺪ إﱃ ﻟﻨﺪن ﰲ ﻓﻨﺪق اﻟﺴﺎﻓﻮي‪.‬‬ ‫وﺣﴬ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺴـﻴﺪ ازادور‬

‫اﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻃﻼل وﺑﻴﻞ ﺟﻴﺘﺲ أﺛﻨﺎء ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﺷﺎرب اﻤﺆﺳﺲ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﻌﺎت ﻓﻮرﺳﻴﺰﻧﺰ واﻟﺴﻴﺪ ﻣﺎﻳﻜﻞ ﻻرﺳﻦ‬ ‫واﻟﺴـﻴﺪ راﻧﺪي ﺟﺎك واﻟﺴﻴﺪة ﻟﻮري ﺳﻤﺎﻳﲇ‬ ‫واﻟﺴـﻴﺪ ﴎﻣـﺪ ذوق اﻟﻌﻀـﻮ اﻟﺘﻨﻔﻴـﺬي‬ ‫ﻟﻼﺳـﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴـﺔ وﻟﺠﻨﺔ اﻻﺳـﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ورﺋﻴـﺲ ﻣﺠﻠـﺲ اﻹدارة واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﴩﻛﺔ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻼﺳـﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ‪KHI‬‬ ‫وﺷـﺎدي ﺻﻨـﱪ اﻤﺪﻳـﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴـﺬي واﻤﺪﻳـﺮ‬ ‫اﻤـﺎﱄ ﻟﴩﻛﺔ اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀـﺔ وﻋﻀﻮ ﻟﺠﻨﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘﺜﻤﺎر وﺗﺸـﺎك ﻫﻨﺮي ﻣﺴﺘﺸـﺎر ﴍﻛﺔ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻔﻨﺪﻗﻴﺔ ‪.KHI‬‬ ‫وﺧـﻼل اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺗﻨـﺎول اﻟﻄﺮﻓﺎن ﻋﺪة‬ ‫ﻣﻮاﺿﻴـﻊ ﻋﺎﻣـﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﺳـﺘﺜﻤﺎرات‬ ‫ﴍﻛـﺔ اﻤﻤﻠﻜـﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀـﺔ اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ واﻟﺘـﻲ‬ ‫ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺣﺼﺔ ﴍﻛﺔ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪%47.5‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺸـﺎرﻛﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﰲ إدارة ﴍﻛـﺔ ﻓﻮرﺳـﻴﺰوﻧﺰ‬ ‫ﴍﻛﺔ ﻛﺎﺳـﻜﺎد اﻟﺘـﻲ ﺗﻤﻠـﻚ ‪ %47.5‬أﻳﻀﺎ ً‬ ‫ﻣﻦ ﴍﻛﺔ ﻓﻮرﺳـﻴﺰوﻧﺰ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ اﻟﺴـﻴﺪ‬ ‫ازادور ﺷﺎرب رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟﻔﻨﺎدق‬ ‫وﻣﻨﺘﺠﻌﺎت ﻓﻮرﺳﻴﺰﻧﺰ اﻟﺬي ﻳﻤﻠﻚ ‪ %5‬ﻣﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻄﺮﻗﺎ إﱃ آﺧﺮ اﻟﺘﻄﻮرات ﰲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﴍﻛﺔ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ وﴍﻛﺔ ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺗﻨﺎوﻻ ﺳﺒﻞ اﻟﺘﻌﺎون اﻤﺴﺘﻘﺒﲇ‪.‬‬

‫»ﺳﺒﻴﻤﺎﻛﻮ اﻟﺪواﺋﻴﺔ« ﺗﺮﻋﻰ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻌﻼج ا دﻣﺎن‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ـ اﻟﴩق‬ ‫رﻋـﺖ اﻟﴩﻛﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪواﺋﻴـﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺎﻋـﺎت‬ ‫واﻤﺴـﺘﻠﺰﻣﺎت اﻟﻄﺒﻴـﺔ‬ ‫ﺳﺒﻴﻤﺎﻛﻮ اﻟﺪواﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻷول ﻟﻌﻼج اﻹدﻣﺎن‪ ،‬واﻟﺬي‬ ‫ﻧ ﱠ‬ ‫ﻈﻤـﻪ ﻣﺠﻤﱠ ـﻊ اﻷﻣـﻞ ﻟﻠﺼﺤـﺔ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﰲ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﺗﺤﺖ رﻋﺎﻳﺔ‬

‫إﺣﺪى ﻃﺎﺋﺮات ﴍﻛﺔ ﻃﺮان اﻟﺠﺰﻳﺮة‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫وزﻳـﺮ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﺑـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ اﻟﺮﺑﻴﻌـﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻔﻨـﺪق ﻣﺪارﻳﻢ ﻛـﺮاون اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫ﻳﻮﻣـﻲ ‪َ 24‬و ‪ 25‬رﺑﻴـﻊ اﻷول‪،‬‬ ‫وﺷـﺎرك ﻓﻴـﻪ أﻛﺜـﺮ ﻣـﻦ ‪400‬‬ ‫ﺑﺎﺣﺚ وﻣﺨﺘـﺺ ﰲ ﻣﺠﺎل ﻋﻼج‬ ‫اﻹدﻣﺎن ﻣﻦ اﻤﻤﺎرﺳﻦ اﻟﺼﺤﻴﻦ‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺜـﻦ واﻷﻛﺎدﻳﻤﻴـﻦ‪ .‬وﻗﺎل‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺨﻠـﻒ اﻟﺮﺋﻴـﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬

‫ﻟﺴـﺒﻴﻤﺎﻛﻮ اﻟﺪواﺋﻴـﺔ اﻤﻜ ﱠﻠـﻒ إن‬ ‫ﻫـﺬه اﻟﺮﻋﺎﻳـﺔ ﺗﺄﺗـﻲ اﺳـﺘﻤﺮارا ً‬ ‫ﻟﻠﻨﻬـﺞ اﻟﺬي أﺧﺬﺗـﻪ اﻟﴩﻛﺔ ﻋﲆ‬ ‫ﻋﺎﺗﻘﻬـﺎ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎرﻫـﺎ ﻣﻦ ﻛﱪﻳﺎت‬ ‫اﻟﴩﻛﺎت اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ واﺳﺘﻜﻤﺎﻻ ً‬ ‫ﻟﺪورﻫﺎ ﰲ ﺧﺪﻣﺔ اﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬وإﻳﻤﺎﻧﺎ ً‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ ﺗﻔﻌﻴﻞ دور اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺨـﺎص ﻟﺪﻋـﻢ أﻧﺸـﻄﺔ ﺧﺪﻣـﺔ‬ ‫اﻤﺠﺘﻤﻊ‪ .‬وأﻛـﺪ اﻟﺨﻠﻒ أن رﻋﺎﻳﺔ‬

‫ﺳﺒﻴﻤﺎﻛﻮ اﻟﺪواﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺆﺗﻤﺮ ﺗﺄﺗﻲ‬ ‫اﺳﺘﺸـﻌﺎرا ً ﻣﻨﻬـﺎ ﺑﺄﻫﻤﻴـﺔ ﻋﻼج‬ ‫اﻹدﻣـﺎن‪ ،‬ودﻋـﻢ ﻫـﺬه اﻟﻔﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﻛﺬﻟﻚ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻣﻊ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻤﻨﻈﻤﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺷﻌﺎر اﻤﺆﺗﻤﺮ »‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻧﺘﺎﺋﺞ أﻓﻀﻞ«‪ .‬وﺗﺴـﻌﻰ‬ ‫ﺳـﺒﻴﻤﺎﻛﻮ اﻟﺪواﺋﻴﺔ إﱃ دﻋﻢ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫ﴍاﺋﺢ اﻤﺠﺘﻤـﻊ وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺨﻠﻒ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫ﻣﺨﺘﺒﺮاﺗﻬﺎ ﺑﺎﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻣﻊ ‪ROCHE‬‬

‫ﺻﻮرة ﺗﺬﻛﺎرﻳﺔ ﺑﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﻦ ﻋﻘﺐ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ـ اﻟﴩق‬ ‫ﺗﻮاﺻﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ د‪.‬ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﺒﻴـﺐ اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﺴـﺎﻋﻴﻬﺎ‬ ‫اﻟﺪؤوﺑـﺔ ﻟﺘﻌﺰﻳـﺰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬـﺎ‬ ‫اﻟﺘﻨﺎﻓﺴـﻴﺔ ﺑﻦ ﻣﺆﺳﺴـﺎت‬ ‫اﻟﺮﻋﺎﻳـﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﰲ اﻟﴩق‬ ‫اﻷوﺳﻂ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻣﻦ ﺧﻼل وﺟﻮدﻫﺎ‬ ‫اﻟﻼﻓﺖ ﰲ ﻣﻌﺮض اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺬي أﻗﻴـﻢ ﰲ ﻣﺪﻳﻨـﺔ دﺑﻲ‪ .‬ﺣﻴﺚ‬ ‫وﻗﻌـﺖ اﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫ﻟﺪﻋـﻢ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻤﺨﺘـﱪات ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫ﻣـﻊ ﴍﻛـﺔ ‪ ROCHE‬اﻷﻤﺎﻧﻴـﺔ‬ ‫ﺑﻨﻈـﺎم )‪ (GPPRR‬وذﻟـﻚ ﰲ‬ ‫ﺗﻮﺟـﻪ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻟﻼرﺗﻘﺎء ﺑﻤﺴـﺘﻮى‬ ‫وﺟﻮدة ﻣﺨﺘـﱪات اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وﻓﻘﺎ ً‬ ‫ﻟﻠﻤﻌﺎﻳـﺮ اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ اﻤﻌﺘﻤـﺪة‪ ،‬ﺑﻤﺎ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﻔﱰة اﻤﻘﺒﻠـﺔ‪ .‬وأﺿﺎف اﻟﻌﻤﺮ أن‬ ‫ﻫـﺬه اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺳـﺘﻌﺰز إﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫ﻣﺨﺘﱪاﺗﻨـﺎ‪ ،‬وﺗﺮﺗﻘـﻲ ﺑﻤﺴـﺘﻮى‬ ‫ﺟﻮدة اﻟﻔﺤﻮﺻﺎت ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻈﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﺮة دﻗﻴﻘﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻧﻈﺎم آﱃ‬ ‫ﻣﺘﻜﺎﻣـﻞ ﻳﺤﺪ ﺗﻤﺎﻣـﺎ ً ﻣﻦ اﻷﺧﻄﺎء‬ ‫اﻟﺒﴩﻳﺔ ﰲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ وﻳﻌﺰز ﻣﻌﺎﻳﺮ‬ ‫اﻟﺠـﻮدة اﻟﺘﻲ ﻧﺤـﺮص دوﻣﺎ ً ﻋﲆ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻬـﺎ‪ .‬وأﻛـﺪ اﻟﻌﻤـﺮ ﻋـﲆ أن‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺨﺘﱪات اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻜﺎﻓﺔ‬ ‫اﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ‬ ‫ﻛﺜـﺮا ً ﰲ ﺗﻄﺒﻴـﻖ ﻫـﺬا اﻟﻨﻈـﺎم‬ ‫إذ إﻧـﻪ ﻳﺘﻄﻠـﺐ ﺗﻮاﻓـﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣـﺞ‬ ‫ﻹدارة ﻣﻌﻠﻮﻣـﺎت اﻤﺨﺘـﱪ ‪LIS‬‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﱪﻧﺎﻣـﺞ إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ‪ HIS‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﻘﻮم‬ ‫ﺑﺘﻄﺒﻴﻘﻪ ﻣﻨﺬ ﻓﱰة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻳﻀﻤـﻦ ﺳـﻼﻣﺔ ودﻗـﺔ اﻟﻨﺘﺎﺋـﺞ‬ ‫اﻤﺨﱪﻳﺔ وإﻧﺠﺎزﻫـﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ آﻟﻴﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ وﰲ وﻗﺖ ﴎﻳﻊ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺐ اﻤﻌﺎﻟﺞ ﻣﻦ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاء‬ ‫اﻟﴪﻳـﻊ واﻤﻨﺎﺳـﺐ ﻟﺘﺸـﺨﻴﺺ‬ ‫وﻋـﻼج اﻤﺮﻳـﺾ‪ .‬وﻗـﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴـﻢ اﻟﻌﻤﺮ اﻤﴩف اﻟﻌﺎم ﻋﲆ‬ ‫ﻣﺨﺘـﱪات ﻣﺠﻤﻮﻋـﺔ د‪.‬ﺳـﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﺒﻴـﺐ اﻟﻄﺒﻴـﺔ إن اﻟﺴﻴﺎﺳـﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴـﺔ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ ﺗـﻮﱄ أﻫﻤﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺘﻮﺳـﻴﻊ داﺋـﺮة ﴍاﻛﺎﺗﻨﺎ‬ ‫اﻻﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﰲ ﻛﻞ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت‬ ‫ﻻﺳـﻴﻤﺎ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻤﺨﱪﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻳﺘﻮاﺋﻢ ﻣـﻊ اﻟﺘﻮﺳـﻌﺎت اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ د‪.‬ﺳﻠﻴﻤﺎن‬ ‫اﻟﺤﺒﻴـﺐ اﻟﻄﺒﻴـﺔ ﰲ ﻣﴩوﻋﺎﺗﻬـﺎ‬ ‫وﺧﻄﻄﻬـﺎ اﻻﺳـﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺧـﻼل‬

‫إﻃﺎرات ﺗﻮﻳﻮ ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻮز ًا ﺳﺎﺣﻘ ًﺎ ﻓﻲ راﻟﻲ داﻛﺎر ﻓﺮع ﺟﺪﻳﺪ ﻟـ »‪ «ToysRus‬ﻣﻘﺎﺑﻞ »اﻟﻌـﺜﻴﻢ ﻣﻮل« ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎم‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ـ اﻟﴩق‬

‫ﺣﻘﻘـﺖ إﻃـﺎرات ﺗﻮﻳـﻮ‬ ‫اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴـﺔ اﻻﺳـﻢ اﻟﻌﺮﻳﻖ ﰲ‬ ‫ﻋﺎﻟـﻢ اﻹﻃـﺎرات اﻧﺘﺼﺎرات‬ ‫ﻛﺒـﺮة ﰲ راﱄ دﻛﺎر‪ ،‬ﺣﻴـﺚ‬ ‫ﺗﻘﺪﻣـﺖ ﰲ اﻤﺮﺣﻠـﺔ اﻷوﱃ‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺴﺎدﺳـﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴـﺒﺎق‪ .‬وﺳـﺠﻠﺖ اﻧﺘﺼـﺎرات‬ ‫ﰲ أﺻﻌـﺐ ﺳـﺒﺎق ﺗﺤﻤـﻞ ﺑﺈﻃﺎر‬ ‫ﺗﻮﻳـﻮ ‪37X13.5 R17 Open‬‬ ‫‪Country M/TR tires‬‬ ‫ﺑﺎﻤﺮﺣﻠﺔ اﻷوﱃ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ .‬راﱄ دﻛﺎر‬ ‫ﻗﻄﻊ ﻣﺴﺎﻓﺔ ‪ 5000‬ﻣﻴﻞ ﻣﻤﺘﺪا ً ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻴﻤﺎ ﺟﻨﻮب ﺑﺮو إﱃ ﺳـﺎﻧﺘﻴﺎﻏﻮ ﺛﻢ‬ ‫إﱃ ﺗﺸﻴﲇ‪ .‬وﻓﺎز اﻤﺘﺴﺎﺑﻖ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻛﺎرﻟﻮس ﺳـﺎﻳﻨﺰ وﻣﺴﺎﻋﺪه ﺗﻴﻤﻮ‬ ‫ﺟﻮﺗﺸـﺎﻟﻚ ﺑﺎﻤﺮﺣﻠـﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴـﺔ ﻣﻦ‬ ‫راﱄ داﻛﺎر ﰲ ﺳـﻴﺎراﺗﻬﻢ اﻤﺠﻬـﺰة‬ ‫ﺑﺈﻃـﺎرات ﺗﻮﻳـﻮ‪ .‬وﺑﻬـﺬا اﻟﻔـﻮز‬ ‫ﰲ ﻫـﺬه اﻤﺮﺣﻠـﺔ‪ ،‬ﺣﻘـﻖ ﻛﺎرﻟﻮس‬ ‫اﻟﺼﺪارة ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﺑﻨﺴـﺒﺔ ‪ 5‬دﻗﺎﺋﻖ‬ ‫و‪ 5‬ﺛﻮان ﻋﲆ اﻟﺴـﺎﺋﻖ إﻛﺲ ﻣﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻴﱰﻫﺎﻧﺴﻞ ‪ .2012‬وأﺧﺮاً‪،‬‬ ‫ﻓﺎز ﺳﺎﺋﻖ اﻟﺮاﻟﻴﺎت اﻟﻘﻄﺮي ﻧﺎﴏ‬

‫اﻟﺪﻣﺎم ـ اﻟﴩق‬

‫إﻃﺎرات ﺗﻮﻳﻮ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﺑﺎﻫﺮة ﰲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫اﻟﻌﻄﻴﺔ وﻣﺴـﺎﻋﺪه ﻟﻮﻛﺎس ﻛﺮوز‬ ‫ﺑﺎﻤﺮﺣﻠـﺔ اﻟﺴﺎدﺳـﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺮاﱄ‬ ‫ﺑﺴـﻴﺎرة ﺑﻮﻗﻲ اﻤﺠﻬـﺰة ﺑﺈﻃﺎرات‬ ‫ﺗﻮﻳﻮ واﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺖ ﻣﺴـﺎﻓﺔ ‪438‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣـﱰا ﰲ ﻳـﻮم واﺣـﺪ‪ .‬اﻟﺠﺪﻳﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺬﻛـﺮ أن اﻟﻌﻄﻴـﺔ ﺣﻘـﻖ ﻓـﻮزا‬ ‫ﻣﻤﺎﺛـﻼ ﰲ اﻟﻌﺎم ‪ 2012‬ﺑﺴـﻴﺎرة‬ ‫ﺑﻮﻗـﻲ اﻤﺠﻬـﺰة ﺑﺈﻃـﺎرات ﺗﻮﻳﻮ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل ﻋﺒﺪاﻟﻠﻄﻴـﻒ اﻟﻌﻤـﻮدي‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﴩﻛﺔ اﻟﻌﻤﻮدي‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀـﺔ اﻟﻮﻛﻴـﻞ اﻟﺤـﴫي‬ ‫ﻹﻃـﺎرات ﺗﻮﻳـﻮ ﰲ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪:‬‬ ‫»ﺣﻘﻘﺖ إﻃﺎرات ﺗﻮﻳﻮ ﰲ اﻟﺴﻨﻮات‬ ‫اﻷﺧـﺮة اﻧﺘﺼـﺎرات ﻋﻈﻴﻤـﺔ ﰲ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫أﻗـﻮى وأﺻﻌﺐ ﺳـﺒﺎﻗﺎت اﻟﺘﺤﻤﻞ‬ ‫ﰲ اﻟﻌﺎﻟـﻢ‪ ،‬وﻫـﺎ ﻧﺤـﻦ اﻵن ﻧﺤﻘﻖ‬ ‫اﻟﺼـﺪارة ﰲ راﱄ داﻛﺎر ﻣـﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﺠـﺎري«‪ .‬وأﺿﺎف »اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﺮاﻟﻴـﺎت اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ وﺗﺤﻘﻴﻖ أرﻗﺎم‬ ‫ﻣﺘﻘﺪﻣـﺔ ﻫﻮ ﺧﺮ دﻟﻴـﻞ ﻋﲆ ﻣﺪى‬ ‫ﺟـﻮدة اﻟﻌﻼﻣﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳـﺔ ﺗﻮﻳﻮ«‪.‬‬ ‫ﻳﺸـﺎر إﱃ أن ﴍﻛـﺔ اﻟﻌﻤـﻮدي‬ ‫اﻟﻘﺎﺑﻀﺔ ﺗﻌﺘﱪ اﻤـﻮزع اﻟﺤﴫي‬ ‫ﻹﻃﺎرات ﺗﻮﻳﻮ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 60‬ﻋﺎﻣﺎً‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺘﴩ ﰲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 18‬ﻓﺮﻋﺎ ً ﺣﻮل‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ أن ﻟﻠﴩﻛﺔ ﻧﺸﺎﻃﺎت‬ ‫أﺧـﺮى ﻋﻘﺎرﻳﺔ واﺳـﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻤﺤﲇ واﻟﺪوﱄ‪.‬‬

‫اﻓﺘﺘﺤـﺖ »ﺗـﻮﻳـﺰ آر‬ ‫أص وﺑـﻴﺒﻴـﺰ آر أص«‬ ‫)»‪ ،(«ToysRus‬أﺧﺮا ً ﻓﺮﻋﺎ ً‬ ‫ﺟﺪﻳـﺪاً‪ ،‬ﻟﻴﻨﻀﻢ إﱃ ﺳﻠﺴـﻠﺔ‬ ‫اﻤﻌـﺎرض اﻤﻨﺘـﴩة ﺣـﻮل‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻳﻘﻊ اﻟﻔـﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻋﲆ‬ ‫ﻃﺮﻳـﻖ اﻷﻣـﺮ ﻣﺤﻤـﺪ ﺑـﻦ ﻓﻬﺪ‪،‬‬ ‫ﻣﻘﺎﺑـﻞ اﻟﻌﺜﻴـﻢ ﻣـﻮل ﰲ اﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﴩﻗﻴـﺔ‪ ،‬وﺗﺤﺪﻳـﺪا ً ﰲ ﻣﺪﻳﻨـﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣـﺎم‪ ،‬وﻳﻘـﺪم ﻟﻌﻤﻼﺋـﻪ أﺣﺪث‬ ‫اﻤﻨﺘﺠـﺎت ﻣـﻦ اﻷﻟﻌـﺎب وﻟـﻮازم‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل ﻣﻦ أﺣﺪث اﻷﺟﻬﺰة اﻟﺬﻛﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻴّﺰت واﻧﻔـﺮدت ﺑﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻌﺘـﱪ »ﺗﻮﻳـــﺰ آر أص و‬ ‫ﺑـﻴﺒﻴﺰ آر أص« ﻣﻦ أﻛﱪ ﺳﻠﺴـﻠﺔ‬ ‫ﻣﻌﺎرض ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻟﻌﺎب وﻟﻮازم‬ ‫اﻷﻃﻔﺎل‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻮم ﻣﻌﺎرﺿﻬﺎ ﰲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺨﺪﻣﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻋﻤﻴﻞ ﺳـﻨﻮﻳﺎ ً ﰲ ﻣﺠـﺎل ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب واﻷﺟﻬﺰة اﻟﺬﻛﻴﺔ ﻟﻸﻟﻌﺎب‬ ‫واﻻﺳﺘﺸـﺎرات ﰲ ﻣﺠـﺎل اﻷﻟﻌﺎب‬

‫ﻟﺘﻠﺒﻴـﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬـﻢ‪ ،‬وﺣﻘﻘـﺖ‬ ‫»ﺗﻮﻳــﺰ آر أص و ﺑـﻴﺒﻴﺰ آر أص«‬ ‫ﻧﺠﺎﺣﺎ ً ﻛﺒﺮا ً ﰲ اﻟﺴـﻮق اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻷوﱃ ﻻﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺴـﻮق‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺎﻓﺘﺘﺎح أول‬ ‫ﻣﻌـﺮض »ﺗﻮﻳـــﺰ آر أص« ﰲ‬ ‫ﺳـﻨﺔ ‪1996‬م‪ ،‬وﻣﻨـﺬ ذﻟﻚ اﻟﺤﻦ‬ ‫وﻋﻤﻠﻴـﺎت اﻟﺘﻮﺳـﻊ واﻻﻧﺘﺸـﺎر ﻻ‬ ‫ﺗﺘﻮﻗـﻒ و ﺣﺘـﻰ اﻵن ﺑﻠـﻎ ﻋـﺪد‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﻬـﺎ ‪ 12‬ﻣﻌﺮﺿـﺎ ً داﺧـﻞ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻘﻂ«‪.‬‬ ‫وذﻛـﺮ ﻋﻤـﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ ﺑﻜـﺮ‬ ‫اﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌـﺎم ﻟﻠﴩﻛﺔ أن ﻣﻌﺎرض‬ ‫»ﺗﻮﻳـــﺰ آر أص و ﺑـﻴﺒﻴـﺰ آر‬ ‫أص« ﻋﻨﺪ اﻤﻌﻨﻴـﻦ ﺑﺎﻷﻟﻌﺎب ﻣﻦ‬ ‫أﻛـﱪ ﻣﻌـﺎرض ﺑﻴـﻊ اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟـﻢ‪ ،‬ﻛﻤـﺎ ﺗﺘﻤﻴّـﺰ »ﺗﻮﻳــﺰ آر‬ ‫أص و ﺑـﻴﺒﻴـﺰ آر أص« ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ‬ ‫اﻤﺪرﺑـﺔ )اﻟﺬﻛﻮر واﻹﻧـﺎث( ذوي‬ ‫اﻟﺨـﱪة ﰲ ﻣﺠﺎل اﻷﻟﻌـﺎب واﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻜـﻮن داﺋﻤـﺎ ً ﰲ اﻧﺘﻈـﺎر اﻟﻌﻤﻼء‬ ‫ﻟﻠﻘﻴـﺎم ﺑﺨﺪﻣﺘﻬﻢ وﺗﻠﺒﻴﺔ رﻏﺒﺎﺗﻬﻢ‬ ‫وﻋﺮض ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫـﻮ ﺟﺪﻳﺪ ﰲ ﻋﺎﻟﻢ‬ ‫اﻷﻟﻌﺎب‪.‬‬

‫»اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي« ﱢ‬ ‫ﻳﺪﺷﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺒﻴﻌﺎت‬ ‫وﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻨﺸﺂت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺪﻣﺎم‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫دﺷـﻦ اﻟﺒﻨـﻚ اﻟﺴـﻌﻮدي اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‬ ‫ﺿﻤـﻦ اﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺘﻪ اﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﺪﻋﻢ‬ ‫ﻗﻄـﺎع اﻷﻋﻤـﺎل ﰲ اﻤﻤﻠﻜـﺔ‪ ،‬ﻣﺮﻛـﺰ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت وﺧﺪﻣﺎت اﻤﻨﺸﺂت اﻟﺼﻐﺮة‬ ‫واﻤﺘﻮﺳـﻄﺔ ﰲ ﺣﻲ اﻟﺮﻳـﺎن‪ ،‬ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋـﲇ ﺑﻦ أﺑـﻲ ﻃﺎﻟﺐ ﰲ اﻟﺪﻣـﺎم‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻌﺪ‬ ‫اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﺜﺎﻧـﻲ اﻟـﺬي ﻳﻔﺘﺘﺤـﻪ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن دﺷـﻦ ﰲ وﻗـﺖ ﺳـﺎﺑﻖ اﻤﺮﻛـﺰ اﻷول‬ ‫ﰲ اﻟﺮﻳـﺎض‪ ،‬ﰲ إﻃـﺎر ﻣﻨﻈﻮﻣـﺔ اﻤﺮاﻛـﺰ‬ ‫اﻤﺘﺨﺼﺼـﺔ اﻟﺘـﻲ أﻋﻠﻦ ﻋـﻦ إﻃﻼﻗﻬﺎ ﰲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻤﻤﻠﻜﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـﺎرك ﰲ ﺣﻔـﻞ اﻓﺘﺘـﺎح اﻤﺮﻛـﺰ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻘﺎﴈ ﻋﻀﻮ ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‪ ،‬واﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺮﻧﺪ ﻓﺎن‬

‫ﻋﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﱄ اﻟﺒﻨﻚ ﺧﻼل ﺗﺪﺷﻦ اﻤﺮﻛﺰ‬ ‫ﻟﻴﻨﺪر اﻟﻌﻀﻮ اﻤﻨﺘـﺪب ﻟﻠﺒﻨﻚ‪ ،‬ﻣﻤﺜ َﻠﻦ ﻋﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣـﺞ ﻛﻔﺎﻟﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻤﻨﺸـﺂت اﻟﺼﻐﺮة‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫واﻤﺘﻮﺳـﻄﺔ‪ ،‬وﺟﻤـﻊ ﻏﻔـﺮ ﻣـﻦ رﺟـﺎل‬ ‫اﻷﻋﻤﺎل ﰲ اﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﴩﻗﻴﺔ وﻛﺒﺎر ﻋﻤﻼء‬

‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي‪.‬‬ ‫وا ّ‬ ‫ﻃﻠـﻊ اﻤﺸـﺎرﻛﻮن ﺧـﻼل ﺣﻔـﻞ‬ ‫اﻟﺘﺪﺷـﻦ ﻋﲆ ﻣﺮاﻓـﻖ اﻤﺮﻛـﺰ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ واﻤﴫﻓﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﱃ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟﺪﻋﻢ وﺗﺤﻔﻴﺰ أﺻﺤﺎب اﻤﻨﺸـﺂت اﻟﺼﻐﺮة‬ ‫واﻤﺘﻮﺳـﻄﺔ ﻋﲆ ﺗﻄﻮﻳﺮ أﻧﺸـﻄﺘﻬﺎ‪ .‬وأﻛﺪ‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺮﻧﺪ ﻓـﺎن ﻟﻴﻨﺪر اﻟﻌﻀﻮ اﻤﻨﺘﺪب‬ ‫ﻟﻠﺒﻨـﻚ اﻟﺴـﻌﻮدي اﻟﻬﻮﻟﻨـﺪي أن اﻓﺘﺘـﺎح‬ ‫اﻤﺮﻛـﺰ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺪﻣﺎم ﺑﻌـﺪ ﻓﱰة وﺟﻴﺰة‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺪﺷـﻦ ﺑﺎﻛﻮرة اﻤﺮاﻛﺰ اﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬ﻳﻌﻜﺲ اﻫﺘﻤﺎم اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺴـﻌﻮدي‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨـﺪي وﺧﻄﻮاﺗـﻪ اﻤﺘﻼﺣﻘﺔ ﻟﺘﺴـﺨﺮ‬ ‫ﻛﺎﻓـﺔ اﻹﻣﻜﺎﻧـﺎت وﺳـﻌﻴﻪ اﻤﺘﻮاﺻـﻞ إﱃ‬ ‫ﺗﻬﻴﺌﺔ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻤﺴـﺎﻧﺪة ﻫﺬا اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻤﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﱃ أﻫﻤﻴﺘـﻪ ودوره اﻤﺤﻮري‬ ‫ﰲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻮﻃﻨﻲ‪.‬‬

‫أﺛﻨﺎء اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻔﺮع اﻟﺠﺪﻳﺪ ﰲ اﻟﺪﻣﺎم‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫»دار ﺷﺎﻟﻜﻲ« ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺟﺪﻳﺪﻫﺎ ﻣﻦ أزﻳﺎء ‪٢٠١٣‬‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﺗﴩق ﺷﻤﺲ دار ﺷﺎﻟﻜﻲ‬ ‫ﻟﻸزﻳـﺎء‪ ،‬ﻣـﻊ ﺑﺪاﻳـﺔ ﻛﻞ‬ ‫ﻋﺎم ﺟﺪﻳﺪ وﻣﻮﺳـﻢ ﺟﺪﻳﺪ‪،‬‬ ‫ﺑﺈﺑـﺪاع آﺧـﺮ ﻟﻠﻤﺼﻤـﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻤـﻲ ﻗﺎﺳـﻢ اﻟﻘﺎﺳـﻢ‬ ‫اﻟـﺬي ﻧﺠـﺢ ﰲ إﺛـﺎرة إﻋﺠـﺎب‬ ‫اﻤﻬﺘﻤـﻦ ﺑﺎﻤﻮﺿـﺔ واﻷزﻳـﺎء ﰲ‬ ‫اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم‪.‬‬ ‫وذﻫﺐ ﻫـﺬه اﻤﺮة ﺑﻌﻴـﺪا ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﱃ ﻋﺮاﻗـﺔ وأﺻﺎﻟـﺔ وﺣﻀـﺎرة‬ ‫اﻟﻬﻨـﻮد اﻟﺤﻤﺮ‪ ،‬ﻓﺄﺧﺬ ﻣﻨﻬﻢ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣـﺎ ﻳﻤﻴﺰﻫﻢ وﻫـﻮ ﺛـﺮاء اﻷﻟﻮان‬ ‫اﻟﺰاﻫﻴﺔ واﻟﻨﻘـﻮش اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺘﻤﻴـﺰون ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺻﻨـﻊ ﻧﻤﻮذﺟﺎ‬ ‫ﻓﺮﻳـﺪا ﺑﻤﺰﺟـﻪ ﻫـﺬه اﻟﺤﻀﺎرة‬

‫أﺣﺪ أزﻳﺎء دار ﺷﺎﻟﻜﻲ‬ ‫ﺑﺮﻗـﻲ وأﻧﺎﻗﺔ اﻟﺬوق اﻟﺴـﻌﻮدي‬ ‫واﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻓﻘـﺪم ﻟﻨﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ‬ ‫اﻤﺘﻤﻴـﺰة ﻟﺮﺑﻴـﻊ وﺻﻴﻒ ‪2013‬‬ ‫واﻟﺘـﻲ ﺳـﻌﻰ ﻓﻴﻬـﺎ إﱃ ﺗﻤﻴـﺰ‬ ‫ﺳﻴﺪة ﺷـﺎﻟﻜﻲ ﻋﻦ ﻣﺜﻴﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻴﺪات اﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻄﻮع اﻟﺨﺎﻣﺎت‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﻛﺎﻟﺸﻴﻮﻓﻮن واﻟﺴﺎﺗﺎن‬ ‫واﻟﺘـﻮل واﻟﺘﻔﺘـﺎ واﻟﺪاﻧﺘﻴـﻞ‬ ‫واﻷﻟﻮان ﻛﺎﻷﺻﻔﺮ واﻟﺒﻴﺞ واﻟﺒﻨﻲ‬ ‫واﻷزرق واﻷﺣﻤﺮ ﻟﺘﻐﺪو ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ‬ ‫ﺷﺎﻟﻜﻲ ﻟﺮﺑﻴﻊ وﺻﻴﻒ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻣﺘﻤﻴﺰة ﺑﻔﺨﺎﻣﺘﻬﺎ اﻤﻌﺘﺎدة‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺒﺪاﷲ‬ ‫ﺛﺎﺑﺖ ﻓﻲ »أدﺑﻲ‬ ‫ﺗﺒﻮك«‪ ..‬وﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫ﻋﻠﻰ »اﻧﺘﻜﺎﺳﺘﻪ« ﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ﺣﻔﻴﻈﺘﻪ‬

‫ﺗﺒﻮك ‪ -‬ﻧﺎﻋﻢ اﻟﺸﻬﺮي‬ ‫ٌ‬ ‫ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺣﻔﻴﻈﺔ اﻟﺮواﺋﻲ واﻟﺸـﺎﻋﺮ‬ ‫أﺛﺎر‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺛﺎﺑﺖ ﺧﻼل أﻣﺴـﻴﺔ اﺳﺘﻀﺎﻓﻪ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻧـﺎدي ﺗﺒﻮك اﻷدﺑﻲ ﻣﺴـﺎء أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﺣﺪ اﻟﺤﻀﻮر ﰲ اﻷﻣﺴـﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘـﻲ أدارﻫـﺎ اﻟﺮواﺋـﻲ ﻋﻠـﻮان اﻟﺴـﻬﻴﻤﻲ‬ ‫وﺗﺠـﺎوزت أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳـﺎﻋﺘﻦ وﻧﺼﻒ‪ ،‬ﻋ ﱠﻠﻖ‬ ‫ﻋﲆ أﺳـﺒﺎب ﻣﺎ وﺻﻔﻪ ﺑـ«اﻧﺘﻜﺎﺳـﺔ« ﺛﺎﺑﺖ‪،‬‬

‫اﻟـﺬي اﻋﱰض ﻋﲆ ﻫـﺬا اﻟﻮﺻـﻒ ﻃﺎﻟﺒﺎ ً ﻣﻦ‬ ‫اﻤﺘﺪاﺧـﻞ ﺗﻐﻴﺮه‪ ،‬ورد ﻋﻠﻴـﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ‪» :‬ﻳﻨﺒﻐﻲ‬ ‫اﺧﺘﻴـﺎر اﻤﺼﻄﻠـﺢ ﺑﺪﻗـﺔ‪ ،‬ﻓﺄﻧـﺖ ﺑﺎﺣـﺚ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﺎﺣـﺚ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﻜﻮن دﻗﻴﻘـﺎً‪ ،‬وﻣﺤﺎﻳﺪاً«‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔـﺎ ً أ ﱠن »اﻧﺘﻘﺎل اﻹﻧﺴـﺎن ﻣـﻦ ﻓﻜﺮة إﱃ‬ ‫ﻓﻜـﺮة ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻪ ﻣﺨﻄﺊ‪ ،‬ﻓﺄﻧﺎ أﻗﻴﻢ ﻋﻼﻗﺘﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻠـﻪ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘـﺔ اﻟﺘﻲ أراﻫـﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ«‪،‬‬ ‫ﻣﺸـﺮا ً إﱃ أن اﺣﺘﻜﺎر اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻣﻦ أﺷﺨﺎص‬ ‫أو ﻓﺌـﺎت وﺗﻘﺴـﻴﻢ اﻟﻨﺎس »ﻓﻴـﻪ اﻋﺘﺪاء ﻋﲆ‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ«‪ ،‬وأ ﱠن اﻟﺰﻣ َﻦ وﺣﺪه اﻟﻘﺎدر ﻋﲆ إﺑﻘﺎء‬

‫اﻟﺮواﻳﺎت اﻟﺠﻴﱢﺪَة ﻣﻦ ﱠ‬ ‫اﻟﻬﺸﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﺧﺮُ ﻣﻘﻴﱢ ٍﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻪ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﺛﺎﺑﺖ ﰲ اﻷﻣﺴﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻀﻮر »ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺛﺎﺑﺖ«‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫ﻳﻜﺘﺐ؛ ﻷن اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻣﺼـﺮه وﻗﺪره‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ً‬ ‫أن اﻟﻜﺘﺎﺑـﺔ ﻳﻠﺰﻣﻬـﺎ اﻟﺘﻌﺒﺮ اﻟﺼـﺎدق‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫»أﻣﺎ ﻛﻴـﻒ ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ اﻵﺧـﺮ‪ ،‬ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻘﺎرئ ﻧﻔﺴـﻪ« ﻣﺒﻴﱢﻨﺎ ً أﻧﻪ ﺣـﻦ ﻳﻘﺮأ ﻳﻔﺼﻞ‬ ‫ﺑﻦ اﻟﻨﺺ وﻛﺎﺗﺒﻪ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻌﺮض ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﰲ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ‬

‫إﺻـﺪاره »اﻟﻬﺘﻚ«‪ ،‬وﺻـﻮﻻ ً إﱃ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫اﻟﺼـﺎدر ﻗﺒـﻞ أﻳـﺎم »ﻣﻴـﺎل‪ ..‬رﺟـﺎل ﺑﺒﺎب‬ ‫اﻟﻘﺒـﻮ«‪ ،‬ﻣﺮورا ً ﺑﺈﺻﺪار »ﺣـﺮام«‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺎل‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻲ ﻓﻘﻂ‪،‬‬ ‫ﻋﻨـﻪ إن »اﻟﺤﺮام ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺑُﻌﺪَﻩ‬ ‫ﱠ‬ ‫إﻧﱠﻤَـﺎ اﻟﺤـﺮا ُم ﰲ ﻛﻞ اﻷﺻﻌﺪة‪ ،‬ﻣﻨﻬـﺎ اﻟﺤﺮام‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬واﻟﺤﺮام اﻟﺜﻘﺎﰲ«‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﻋﻦ‬ ‫رواﻳﺘـﻪ »اﻹرﻫﺎﺑﻲ ‪ ،«20‬ﻣﻮﺿﺤـﺎ ً أﻧﻪ ﻛﺘﺒﻬﺎ‬ ‫ﻋـﺎم ‪ ،1999‬ﻟﻜﻨﻪ ﺗﺮﻛﻬـﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ‪،2006‬‬ ‫وﺑـﺪأ ﰲ ﻫﺪم اﻟﻌﻤﻞ وﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻗﺎل‬ ‫إﻧﻬﺎ »ﻻ ﺗﺮﻓﻊ ﺳﻴﻔﺎ ً ﰲ وﺟﻪ أﺣﺪ«‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺛﺎﺑﺖ ﺧﻼل اﻷﻣﺴﻴﺔ وﺑﺠﻮاره اﻟﺴﻬﻴﻤﻲ )ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺒﻠﻮي(‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻲ ﻓﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻳﺴﺮد ﺗﺎرﻳﺦ ﺟﺪة‬ ‫ﺑﺜﻼث ﻟﻐﺎت‬

‫ﺟﺪة ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﻳﻘﻴﻢ ﻓﺮع ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن ﰲ ﺟﺪة‪ ،‬ﻣﺴﺎء‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻤﻘﺒﻞ ﰲ ﻣﻘﺮه‪ ،‬ﻣﺤﺎﴐة ﻟﻠﺪﻛﺘﻮر إﻳﺮﻳﻚ‬ ‫ﻓﺎﻟﻴﺖ‪ ،‬ﰲ إﻃﺎر اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺪة‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻔﺮﻧﴘ ﺑﺠﺪة‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻟﻮﻳﺲ ﻟﻮﺑﻠﻦ‪ .‬وﺳﻴﻘﺪم ﻓﺎﻟﻴﺖ‪ ،‬وﻫﻮ أﺳﺘﺎذ‬ ‫ﻣﺸﺎرك ﺑﻘﺴﻢ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺴﻮرﺑﻮن اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪،‬‬

‫ﴎدا ً ﺗﺎرﻳﺨﻴﺎ ً ﻣﻮﺛﻘﺎ ً ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪة ﰲ‬ ‫اﻟﻔﱰة ﺑﻦ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 800‬إﱃ ‪1400‬م‪.‬‬ ‫وﻳﺠﻴﺪ ﻓﺎﻟﻴﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳﺒﻊ ﻟﻐﺎت ﺣﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻋﻀﻮ‬ ‫ﰲ ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻮﺣﺪة اﻷﺑﺤﺎث اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﰲ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺴﻮرﺑﻮن‪ ،‬وﺣﺼﻞ ﻋﲆ اﻟﺪﻛﺘﻮراة ﻋﺎم ‪2006‬م‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻘﺪم ﻓﺎﻟﻴﺖ اﻤﺤﺎﴐة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻤﻠﻚ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﻠﻮم واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻄﻼب اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬

‫وأﺳﺎﺗﺬﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﻘﺪﻣﻬﺎ ﰲ اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺠﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺻﺪر اﻟﺪﻛﺘﻮر إﻳﺮﻳﻚ ﻓﺎﻟﻴﺖ ﻛﺘﺎﺑﻦ ﰲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻲ ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩق اﻷوﺳﻂ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ اﻷول‬ ‫ﻋﺎم ‪1999‬م‪ ،‬ﻳﻘﻊ ﰲ ‪ 333‬ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬واﻟﺜﺎﻧﻲ أﺻﺪره ﻋﺎم‬ ‫‪2010‬م ﰲ ‪ 872‬ﺻﻔﺤﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻧﴩ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﴩ دراﺳﺎت‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﺤﻜﻤﺔ‪ ،‬وﺗﺮﺟﻢ ﺳﺘﺔ ﻛﺘﺐ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫إﱃ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪.‬‬

‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫‪29‬‬

‫إﻋﻼﻣﻴﻮن »ﻣﻬﺎﺟﺮون«‪ :‬رﺣﻠﻨﺎ ﻟﻨﺒﻨﻲ أﺳﻤﺎءﻧﺎ‪..‬‬ ‫وﻋﻮدﺗﻨﺎ ﺗﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻬﻨﻴ ًﺎ وﻣﺎدﻳ ًﺎ وﻣﻌﻨﻮﻳ ًﺎ‬ ‫ﺟﺪة ‪ -‬ﻓﺆاد اﻤﺎﻟﻜﻲ‬ ‫أﺷﺎد إﻋﻼﻣﻴﻮن ﺳﻌﻮدﻳﻮن‬ ‫ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺧــﺎرج اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ووﺳﺎﺋﻞ‬ ‫إﻋﻼﻣﻬﺎ اﻤﺮﺋﻴﺔ واﻤﺴﻤﻮﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻮة اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻹﻋــﻼم ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺧﻮﺟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻗﺎل ﻓﻴﻬﺎ‪» :‬ﻧﺴﺘﻬﺪف‬ ‫)ﻣﻦ ﻫﻴﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن(‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب واﺳﺘﻌﺎدة اﻟﻜﻔﺎءات‬ ‫اﻤﻬﺎﺟﺮة‪ ،‬وﻧﺴﻌﻰ إﱃ ﺗﻮﻓﺮ ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﻐﺮﻳﺔ ﻟﻬﻢ‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ رواﺗﺐ‬ ‫ﻣﺠﺰﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وأوﺿــﺤــﻮا‪ ،‬ﰲ أﺣــﺎدﻳــﺚ‬ ‫ﻟـــ»اﻟــﴩق«‪ ،‬أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬وأن ﻋﻮدﺗﻬﻢ إﱃ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي ﻣﺒﻨﻴّﺔ ﻋﲆ‬ ‫ﺗﻘﺪﻳﺮﻫﻢ ﻣﻬﻨﻴﺎ ً وﻣﺎدﻳﺎ ً وﻣﻌﻨﻮﻳﺎً‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺮﻳﻦ إﱃ اﺳﺘﺤﺎﻟﺔ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت‬ ‫اﻤﻬﻨﻴﺔ واﻤﺎﻟﻴﺔ ﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ‪.‬‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻗﺎل ﻣﺬﻳﻊ ﻗﻨﺎة »اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ«‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﻤﻴﺤﻲ‪» :‬ﻫــﺬه دﻋﻮة‬

‫ﺗﻨﻮﻳﻪ‬ ‫ورد ﰲ اﻟﺨـﱪ اﻤﻨﺸـﻮر‬ ‫ﻋـﲆ ﻫـﺬه اﻟﺼﻔﺤﺔ‪ ،‬ﰲ‬ ‫ﻋـﺪد اﻟﺠﻤﻌـﺔ اﻤـﺎﴈ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻨـﻮان »ﻣﺤـﺎﴐة‬ ‫ﺗﻌـﺮض ﺻﻔﺤـﺎت ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺎرﻳـﺦ اﻤﺪﻳﻨـﺔ«‪ ،‬أن‬ ‫اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻋﺒﺪاﻟﺒﺎﺳـﻂ‬ ‫ﺑـﺪر ﻫـﻮ ﻣﺪﻳـﺮ ﻣﺮﻛﺰ‬ ‫ﺑﺤﻮث ودراﺳﺎت اﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻤﻨـﻮرة‪ ،‬واﻟﺼـﻮاب أﻧﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ اﻤﺮﻛﺰ‪.‬‬

‫ﻛﺮﻳﻤﺔ وﺻﺎدﻗﺔ« ﻣﻦ اﻟﻮزﻳﺮ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻛﻤﺎ أﺷﺎر ﻫﻮ »ﻓﺈن ﻫﻨﺎك ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫اﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ اﻹﻋﻼم اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﻴﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ واﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﺗﻀﺎح اﻟﺼﻮرة أﻛﺜﺮ‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﺗﺮك ﺣﻴﺎة ﻣﻬﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺮة ﻣﻘﺎﺑﻞ وﻋﻮد وأﻣﻨﻴﺎت ﻣﺎ‬ ‫زاﻟﺖ ﻏﺮ واﺿﺤﺔ اﻤﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺣﺘﻰ‬ ‫ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺮﻛﺎت اﻤﺎﴈ اﻟﺜﻘﻴﻠﺔ واﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻈﺮ إﱃ اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻋﲆ‬ ‫أﻧﻪ ﻣﺠﺮد وﻇﻴﻔﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻌﺘﻤﺪ‬ ‫ﻋﲆ اﻟﺤﻀﻮر واﻻﻧــﴫاف‪ ،‬دون‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻹﺑﺪاع ﻫﻮ اﻟﺮﻛﻴﺰة اﻷﻫﻢ‬ ‫ﻟﻠﺘﻘﻴﻴﻢ واﻟﺘﻄﻮر‪ ،‬ﻓﺈن اﻟﻌﻮدة ﻏﺮ‬ ‫واردة ﰲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ«‪.‬‬ ‫اﻧﻌﺪام اﻟﻔﺮص‬ ‫وأوﺿﺢ اﻟﻄﻤﻴﺤﻲ‪ ،‬أن ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ اﺧﺘﺎروا اﻟﻌﻤﻞ ﰲ‬ ‫ﻣﺤﻄﺎت ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎرج اﻟﺤﺪود‪،‬‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻬﻢ وﺟﻮد ﻋﱪ اﻹﻋﻼم اﻤﺤﲇ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﺎﻟﻮا اﻟﻔﺮﺻﺔ‪ ،‬وﻟﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺑﻴﺌﺔ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺑﻘﺎﺋﻬﻢ‪ .‬وﻗﺎل‪:‬‬ ‫»ﻗﺒﻞ ‪ 13‬ﻋﺎﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺘﺪرﺑﺎ وﻣﺬﻳﻌﺎ‬ ‫ﻣﺘﻌﺎوﻧﺎ ﰲ إذاﻋﺔ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬وﻛﺎن‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻄﻤﻴﺤﻲ‬

‫اﺑﺘﺴﺎم اﻟﺤﺒﻴﻞ‬

‫ﺣﻤﻮد اﻟﻔﺎﻳﺰ‬

‫ﺣﻠﻤﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ أن أﻧﻀﻢ إﻟﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺣﺼﻮﱄ ﻋﲆ ﺷﻬﺎدة اﻟﺒﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس‬ ‫ﰲ اﻹﻋــﻼم‪ ،‬وﻟﻜﻦ اﻟﺒﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫واﻟــﺮوﺗــﻦ وﺑﻌﺾ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات‬ ‫اﻹدارﻳﺔ دﻓﻌﺘﻨﻲ إﱃ اﻟﺴﻔﺮ إﱃ دﺑﻲ‬ ‫ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم ‪2002‬م‪ ،‬واﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﺑﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻤﺤﻄﺎت اﻹذاﻋﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺴﺘﻘﺮ ﺑﻲ اﻟﺤﺎل‬ ‫ﻣﺬﻳﻌﺎ ﰲ ﻗﻨﺎة )اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ(‪ ،‬واﻵن‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﺴﻨﻮات اﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻮع‬ ‫واﻟﺨﱪات‪ ،‬ﻳﴩّ ﻓﻨﻲ أن أﺷﺎرك‬ ‫ﰲ أي ﻣﺒﺎدرة ﺗﺴﺎﻫﻢ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻹﻋﻼم اﻟﻮﻃﻨﻲ دون اﻟﺘﻘﻴﺪ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ‬ ‫رﺳﻤﻴﺔ«‪.‬‬

‫دﻋﻮة ﻣﻊ اﻹﺑﺪاع‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻤﺬﻳﻌﺔ ﰲ‬ ‫ﻗﻨﺎة »اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ« اﺑﺘﺴﺎم‬ ‫اﻟﺤﺒﻴﻞ‪» :‬ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺗﺒﺪو ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺪﻋﻮة إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ وﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﰲ اﻟﻄﺮح‪،‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪ ،‬أﻇﻨﻬﺎ ﺟﺎءت‬ ‫ﻣﺘﺰاﻣﻨﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﻧﺒﺪﻋﻪ ﻧﺤﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫أُﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻨﺎ )اﻟﻄﻴﻮر اﻤﻬﺎﺟﺮة(‬ ‫ﺧــﺎرج أﺳــﻮار اﻟﻮﻃﻦ«‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﺔ‬ ‫ﻋﻦ أﺳﻔﻬﺎ ﻟـ«أن ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻞ ﻟﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻧﻠﻤﺲ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج«‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﺤﺒﻴﻞ‪ ،‬أن ﺛﻤﺔ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ آﺧﺮ »ﻳﺠﺐ ّأﻻ ﺗﻐﻔﻠﻪ‬

‫ﻫﺬه اﻟﺪﻋﻮة اﻟﺮاﻗﻴﺔ واﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﰲ ﻇﺎﻫﺮﻫﺎ«‪ ،‬وﻫﻮ أن »اﻤﺬﻳﻊ‬ ‫أو اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻣﻨّﺎ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺴﺎﺣﺔ‬ ‫ﻟﻠﻈﻬﻮر‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻤﺎدة اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ‬ ‫أو اﻟﱪاﻣﺠﻴﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﱃ أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﻘﺪرا ﻣﻬﻨﻴﺎ وﻣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪﻋﻮة ﺟﻤﻴﻊ ﻫﺬه اﻤﺘﻄﻠﺒﺎت‬ ‫ﻤﺬﻳﻌﻴﻬﺎ اﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ؟‪ ،‬وﻻ أﻇﻦ‬ ‫أن اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي ﺗﻨﻘﺼﻪ‬ ‫اﻤﻮارد اﻤﺎﻟﻴﺔ أو اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﻘﻮم ﺑﺈﺣﻼل اﻵﺧﺮ ﻣﻜﺎﻧﻨﺎ‪ ،‬وﻳﺄﺗﻲ‬ ‫اﻵن ﻟﻴﺒﺤﺚ ﻋﻨﺎ ﺣﻦ ﺑﻨﻴﻨﺎ أﻧﻔﺴﻨﺎ‪،‬‬ ‫وﺻﻨﻌﻨﺎ أﺳﻤﺎءﻧﺎ ﺧﺎرج اﻷﺳﻮار‪ ،‬إﻻ‬ ‫إذا ﻛﺎن ﻳﻌﻲ أﻧﻨﺎ ﻣﻄﻠﺐ ﻟﻌﺪﻳ ٍﺪ ﻣﻦ‬

‫اﻟﻘﻨﻮات‪ ،‬ﻷﻧﻨﺎ ﻛﻤﺬﻳﻌﻦ ﺳﻌﻮدﻳﻦ‬ ‫ﻳﺘﻢ اﻟﺮﻫﺎن ﻋﲆ أﺳﻤﺎﺋﻨﺎ وﻧﺠﺎﺣﻨﺎ«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻌﺖ أﻧــﻪ ﻣﻊ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻤﺴﺘﻤﺮ وﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻹﻋﻼم اﻤﻌﺎﴏ‪،‬‬ ‫وﺗﻘﺪﻳﻢ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻤﺸﺎﻫﺪ ﻻ‬ ‫ﻳﻀﻐﻂ ﻋﲆ زر »اﻟﺮﻳﻤﻮت« ﻟﻴﻨﺘﻘﻞ‬ ‫إﱃ ﻗﻨﺎة أﺧــﺮى‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن ﺣﻴﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي ﻗﺎدرا ﻋﲆ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب أﺳﻤﺎء ﻋُ ﺮﻓﺖ ﺧﺎرج‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ ،‬واﺗﺴﻌﺖ رﻗﻌﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﺸﺪدة ﻋﲆ أن أي إﻋﻼﻣﻲ ﻣﻤﻦ‬ ‫ﺟﺎءﺗﻬﻢ اﻟﻔﺮص‪ ،‬ورﺣﺒﺖ ﺑﻬﻢ‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات اﻷﺧﺮى‪ ،‬وآﻣﻨﺖ ﺑﻤﻬﻨﻴﺘﻬﻢ‬ ‫وﻇﻬﻮرﻫﻢ‪ ،‬ﻻ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ‬ ‫اﻤﻬﻨﻲ واﻻرﺗﻘﺎء ﺑﺎﻤﻬﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﺴﺆال‪» :‬ﻫﻞ ﺳﻴﻮاﻛﺐ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي ﻫﺬه اﻟﺠﺰﺋﻴﺔ وﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﻤﻦ‬ ‫ﻳﺮﻏﺐ ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﻢ؟«‪.‬‬ ‫اﺑﻨﺔ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‬ ‫وﻋــﻦ ﻋﻮدﺗﻬﺎ إﱃ اﻟﻌﻤﻞ ﰲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي ﰲ ﺣﺎل ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﻋﺮﺿﺎ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺤﺒﻴﻞ‪ :‬ﻗﺒﻞ اﻹﺟﺎﺑﺔ‬ ‫ﻋﲆ ﻫﺬا اﻟﺴﺆال‪» ،‬ﻻ ﺑﺪ أن أذﻛﺮ‬ ‫أﻧﻨﻲ ﺗﺤﺪﻳﺪا اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي »اﻟﻘﻨﺎة اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ« ﻛﻤﻘﺪﻣﺔ‬

‫ﺑﺪء ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺮوﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮح »ﻓﻨﻮن اﻟﺪﻣﺎم«‬

‫»ﻋﺰوﺑﻴﺔ ﺗﺎﻳﻢ«‪ ..‬ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻨﺎﻗﺶ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ وﻇﺎﺋﻒ واﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﺘﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺟﱪ‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻓﺮﻗـﺔ »أرﻳﻦ اﻤﴪﺣﻴﺔ«‪ ،‬ﻣﺴـﺎء‬ ‫أﻣـﺲ‪ ،‬اﻟﻌـﺮض اﻷول ﻤﴪﺣﻴﺘﻬـﺎ‬ ‫اﻟﻔﻜﺎﻫﻴـﺔ »ﻋﺰوﺑﻴـﺔ ﺗﺎﻳـﻢ« ﻋﲆ ﻣﴪح‬ ‫ﻓﺮع ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن ﰲ اﻟﺪﻣﺎم‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﻴﻮم وﻏﺪا اﻟﻌﺮﺿﻦ اﻵﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻤﴪﺣﻴﺔ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 8:30‬ﻣﺴﺎء‪.‬‬ ‫وﻧﺎﻗﺶ اﻟﻌﺮض‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺪور ﻓﻜﺮﺗﻪ ﺣﻮل‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷـﺒﺎب ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﻳﺴﻜﻨﻮن‬ ‫ﰲ ﺷـﻘﺔ ﻋﺰاب‪ ،‬ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺸـﺒﺎب ﻣﺜﻞ‬ ‫اﻟﺒﺤـﺚ ﻋـﻦ وﻇﺎﺋـﻒ‪ ،‬واﻟﺘﻌﻴـﻦ ﰲ وﻇﺎﺋﻒ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ‬

‫أﻣﺴﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺠﻠﻮاح ﻓﻲ ا ﺣﺴﺎء‬ ‫اﻷﺣﺴﺎء ‪ -‬أﺣﻤﺪ اﻟﻮﺑﺎري ﻳﻘﻴـﻢ ﻧـﺎدي اﻟﻘـﺎرة اﻟﺮﻳﺎﴈ ﰲ‬ ‫اﻷﺣﺴـﺎء ﻣﺴـﺎء اﻟﺜﻼﺛـﺎء‬ ‫اﻤﻘﺒـﻞ أﻣﺴـﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴـﺔ‬ ‫ﻳﺴـﺘﻀﻴﻒ ﻓﻴﻬـﺎ اﻟﺸـﺎﻋﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻠﻮاح‪.‬‬ ‫وﺳـﻮف ﻳﺘﺤـﺪث اﻟﺠﻠﻮاح‬ ‫ﻋـﻦ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ اﻤﻤﺘـﺪة ﻟـ‪18‬‬ ‫ﻋﺎﻣﺎ ً ﰲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺜﻘﺎﰲ‬ ‫ﰲ اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺧﻼل اﻷﻣﺴـﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﻘـﺎم ﺿﻤـﻦ ﺣﻔـﻞ‬ ‫ﺳـﻴﺘﺨﻠﻠﻪ ﺗﻜﺮﻳـﻢ ﻋﺪد ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺠﻠﻮاح‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻦ ﰲ اﻟﻨﺎدي‪.‬‬

‫ﻣﺤﺎﺿﺮة ﻓﻲ اﻟﻘﻨﻔﺬة ﻋﻦ »ا ﻋﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ«‬ ‫اﻟﻘﻨﻔﺬة ‪ -‬أﺣﻤﺪ اﻟﻨﺎﴍي ﻳﺤﻞ اﻟﻜﺎﺗﺐ واﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺴـﻨﻴﺪي ﻣﺴـﺎء اﻹﺛﻨﻦ اﻤﻘﺒﻞ ﺿﻴﻔﺎ ً ﻋﲆ ﻣﺜﻘﻔﻲ وأدﺑﺎء‬ ‫اﻟﻘﻨﻔـﺬة‪ ،‬ﰲ أﻣﺴـﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴـﺔ ﺗﻨﺪرج ﺿﻤـﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣـﺞ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﰲ اﻟﻘﻨﻔﺬة اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻨﺎدي اﻷدﺑﻲ ﺑﺠﺪة‪.‬‬ ‫وﺑـﻦ ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗـﺎت اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﰲ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺣﺴـﻦ اﻟﺠﻔﺮي أن‬ ‫اﻟﺴﻨﻴﺪي ﺳـﻴﻨﺎﻗﺶ ﻋﺪة ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺗﺪور ﺣﻮل ﻣﻮﺿﻮع اﻷﻣﺴﻴﺔ‬ ‫»اﻹﻋـﻼم اﻟﺠﺪﻳﺪ وﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻷﻣﻦ اﻟﻔﻜﺮي«‪ ،‬ﻣﺸـﺮا ً إﱃ أن ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻣﺴﻴﺔ ﺗﻌﺪ اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﻤﻬﺎ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم‪.‬‬

‫ﺧﻼل اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﺑـﺮز اﻟﺠﻬﺪ اﻤﺒﺬول ﻣﻦ ﻃﺎﻗﻢ‬ ‫اﻟﻌﻤـﻞ ﰲ اﻟﱪوﻓـﺎت‪ ،‬ﺧﺎﺻـﺔ ﰲ ﺗﻨﺎﻏﻢ اﻷداء‪،‬‬ ‫واﻹﺿﺎءة‪ ،‬واﻤﺆﺛﺮات اﻤﻮﺳـﻴﻘﻴﺔ‪.‬اﻤﴪﺣﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺳـﻠﻤﻰ أﺑﻮﺧﻤﺴـﻦ‪ ،‬وﻓﻜـﺮة وإﺧﺮاج‬ ‫ﺟﻤﻴﻞ اﻟﺸﺎﻳﺐ‪ ،‬اﻟﺬي ﺷـﺎرك ﰲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﺟﺴـﺪ أدوار اﻤﴪﺣﻴـﺔ‪ :‬أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﻴﺪ‪ ،‬ﺳـﻌﺪ‬ ‫اﻟﺴـﻌﺪي‪ ،‬ﻓﻴﺼـﻞ اﻟﺪوﺧﻲ‪ ،‬ﺣﻴـﺪر اﻟﺪوﺧﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﻌﻴـﻢ اﻟﺒﻄﺎط‪ ،‬أﺣﻤﺪ اﻟﻌﺒﻴـﺪ‪ ،‬وﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﻨﺰي‪،‬‬ ‫وإﺿـﺎءة ﻧﻌﻴـﻢ اﻟﺒﻄـﺎط‪ ،‬وإدارة ﻣﴪﺣﻴـﺔ‬ ‫ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ ﻋﺮض »ﻋﺰوﺑﻴﺔ ﺗﺎﻳﻢ« ﻣﺴﺎء أﻣﺲ‬ ‫)اﻟﴩق( ﻣﺤﻤـﺪ اﻟﺸـﺎﻳﻊ‪ ،‬زﻛﺮﻳـﺎ اﻟﺸـﺎﻳﻊ‪ ،‬وﺣﺴـﻦ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﺗﺨﺼﺼﻬﻢ‪ ،‬واﻤﻌﺎﻛﺴﺎت‪ .‬وﺗﻔﺎﻋﻞ ﺧﺎﺻـﺔ اﻤﻤﺜﻠـﻦ اﻟﺬﻳـﻦ ﺗﻤﻜﻨﻮا ﻣـﻦ ﺗﻘﻤﺺ اﻟﺸﺎﻳﺐ‪ ،‬وﺗﻜﻔﻞ ﺑﺎﻟﺼﻮت واﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺤﻀـﻮر ﻣـﺎ ﻗﺪﻣﻪ ﻃﺎﻗـﻢ ﻋﻤـﻞ اﻤﴪﺣﻴﺔ‪ ،‬أدوارﻫـﻢ‪ ،‬وﺑﺚ اﻟﻀﺤﻚ ﺑـﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر‪ .‬وﻣﻦ اﻤﺒﺎرك‪ ،‬وأﴍف ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻋﻼﻣﻴﺎ ﻋﲇ اﻟﻌﻮض‪.‬‬

‫»دﻋﻮﻧﺎ ﻧﻨﺘﻈﺮ« ﱢ‬ ‫ﺗﺪﺷﻦ ﻋﺮوض ﻣﻬﺮﺟﺎن ﻣﺴﺮح أوال‬ ‫اﻤﻨﺎﻣﺔ ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫دﺷـﻨﺖ ﻣﴪﺣﻴـﺔ »دﻋﻮﻧـﺎ‬ ‫ﻧﻨﺘﻈـﺮ« ﻋـﺮوض ﻣﻬﺮﺟﺎن‬ ‫ﻣـﴪح أوال اﻟﺴـﺎﺑﻊ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫اﻓﺘﺘﺢ ﻣﺴـﺎء أﻣـﺲ اﻷول ﰲ‬ ‫اﻤﻨﺎﻣـﺔ‪ ،‬ﺗﺤـﺖ رﻋﺎﻳﺔ وزارة‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓـﺔ ﰲ اﻟﺒﺤﺮﻳـﻦ‪ ،‬ﺑﺤﻀـﻮر‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮة اﻟﺸـﻴﺨﺔ ﻣـﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫آل ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ .‬وﺗﺸـﺎرك ﰲ اﻤﻬﺮﺟﺎن‪،‬‬ ‫اﻟـﺬي ﻳﺴـﺘﻤﺮ ﰲ ﺗﻘﺪﻳـﻢ ﻋﺮوﺿﻪ‬ ‫ﺣﺘـﻰ اﻹﺛﻨـﻦ اﻤﻘﺒﻞ ﻋـﲆ ﻣﴪح‬ ‫اﻟﺼﺎﻟـﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴـﺔ‪ ،‬ﺧﻤـﺲ ﻓـﺮق‬ ‫ﻣﴪﺣﻴـﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴـﺔ )ﻣـﴪح‬ ‫أوال‪ ،‬ﻣـﴪح ﺟﻠﺠﺎﻣـﺶ‪ ،‬ﻣﴪح‬ ‫اﻟﺮﻳـﻒ‪ ،‬ﻣﴪح اﻟﺒﻴـﺎدر‪ ،‬وﻣﴪح‬ ‫اﻟﺼﻮاري(‪ ،‬وﻓﺮﻗﺔ إﻣﺎراﺗﻴﺔ واﺣﺪة‬ ‫ﻫـﻲ ﻓﺮﻗﺔ ﻣﴪح اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﰲ ﺣﻦ‬ ‫اﻋﺘـﺬرت ﻓﺮﻗـﺔ ﻣـﴪح اﻟﺸـﺒﺎب‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴـﺔ ﰲ آﺧـﺮ ﻟﺤﻈـﺔ ﻋـﻦ‬ ‫اﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺨﻠﻞ اﻻﻓﺘﺘـﺎح ﻛﻠﻤﺔ ﻤﴪح‬ ‫أوال أﻟﻘﺎﻫـﺎ اﻟﻜﺎﺗـﺐ واﻟﻔﻨـﺎن‬ ‫اﻤﴪﺣﻲ ﺧﻠﻴﻔـﺔ اﻟﻌﺮﻳﻔﻲ ﺗﻄﺮق‬ ‫ﻓﻴﻬـﺎ إﱃ ﺗﺎرﻳـﺦ ﻣـﴪح أوال‬

‫ﻧﴩات أﺧﺒﺎر وﺑﺮاﻣﺞ وﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أﻧﻲ اﺑﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي ﻗﺒﻞ أن أﻧﻄﻠﻖ‬ ‫ﺧﺎرج أﺳﻮاره‪ ،‬أﻣﺎ ﻋﻦ ﺳﺆاﻟﻚ ﻓﻼﺑﺪ‬ ‫أن ﺗﻘﱰن اﻟﻌﻮده ﺑﺘﻘﺪﻳﺮي ﻛﺈﻋﻼﻣﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺜّﻞ ﺑﻠﺪي ﺑﺨﺼﻮﺻﻴﺘﻪ‪ ،‬وأﻗﺪم ﺣﺘﻰ‬ ‫اﻵن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻮاﻛﺐ ﻣﻊ ﻫﻮﻳﺘﻲ ﺑﻈﻬﻮر‬ ‫ﻣﺤﱰم وﻣﴩّف ﻻﺳﻤﻲ وﺑﻠﺪي‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻤﺆﺳﻒ أن ﻳﻜﻮن ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﻲ ﰲ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﻨﺎة ﻷﻧﻲ أﻣﺜّﻞ اﻟﻬﻮﻳﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وأﻗﺪم اﻤﺎدة اﻤﺤﱰﻣﺔ«‪ .‬وأﺷﺎرت إﱃ‬ ‫أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺮﻓﺾ اﻟﻌﻮدة إﱃ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‪،‬‬ ‫ﻏﺮ أﻧﻬﺎ أﻛﺪت »ﺣﻦ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪﻳﺮ‬ ‫اﻟﺬاﺗﻲ ﻟﺸﺨﴢ وﻋﻤﲇ ﰲ اﻤﻜﺎن‬ ‫ﺳﺄﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ‪ ،‬وﻫــﺬا ﻣﺎ أﺟــﺪه ﰲ‬ ‫)اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ(‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﻋﺘﱪﻫﺎ‬ ‫ﺑﻴﺘﻲ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻫﻲ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻗﺪرﺗﻨﻲ‬ ‫وأﻇﻬﺮﺗﻨﻲ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫ﻳﻔﻌﻞ ﺗﻠﻴﻔﺰﻳﻮن ﺑﻠﺪي ذات اﻟﴚء‬ ‫ﻷﺑﻨﺎﺋﻪ«‪.‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل‬ ‫ﺑــﺪوره‪ ،‬ﻗﺎل اﻤﺬﻳﻊ اﻟﺮﺋﻴﴘ‬ ‫ﰲ ﻗﻨﺎة »إم ﺑﻲ ﳼ« ﺣﻤﻮد اﻟﻔﺎﻳﺰ‪:‬‬ ‫»ﻧﺤﻦ ﻛﺈﻋﻼﻣﻴﻦ ﻧﺜ ّﻤﻦ ﻫﺬه اﻟﺪﻋﻮة‪،‬‬ ‫وﻧﻌﺘﱪ أﻧﻬﺎ أﺗﺖ ﰲ وﻗﺖ ﻳﺸﻬ ُﺪ‬

‫ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮﱡل‪، ...‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﻨﻈﺮ إﱃ ﻫﺬه اﻟﺪﻋﻮة ﺑﻌﻤﻴﻖ‬ ‫اﻟﺸﻜﺮ واﻻﻣﺘﻨﺎن ﻤﻌﺎﱄ اﻟﻮزﻳﺮ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻴﻪ وﻋﻠﻴﻜﻢ أن‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن ﻛﺎن ﻧﻘﻄﺔ اﻧﻄﻼق‬ ‫ﻟﻜﺜﺮ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻹﻋﻼم اﻟﺬﻳﻦ ﺣﻘﻘﻮا‬ ‫اﻧﺘﺸﺎرا واﺳﻌﺎ ﻋﲆ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻋﻼم‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ«‪ .‬وأﺿﺎف أن ﺑﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﱄ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻬﺬا اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب ﺑﻜﻞ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﺮه‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﺗﻢ اﻟﻌﻤﻞ ﻋﲆ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟﺨﻄﻂ اﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣﻲ ﰲ ﻛﻞ ﻣﺮاﻓﻘﻪ وزواﻳــﺎه‪،‬‬ ‫ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺳﺘﺼﺒﺢ ﻗﺎدرة ﻋﲆ‬ ‫اﺳﺘﻘﻄﺎب ﻣَﻦ ﺗﺸﺎء‪.‬‬ ‫اﻓﺘﻘﺎر اﻤﻘﻮﻣﺎت‬ ‫وﻋﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻮدﺗﻪ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﰲ‬ ‫اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬ﻗﺎل‪» :‬ﻛﻞ‬ ‫ﳾء وارد ﰲ ﻣﺠﺎﻟﻨﺎ‪ ،‬ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺨﺪم‬ ‫اﻹﻋﻼم ﰲ أي ﻣﻨﱪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻻ أﻋﺘﻘﺪ‬ ‫أﻧﻨﻲ أﻓﻜﺮ ﺑﺎﻟﻌﻮدة ﺣﺎﻟﻴﺎ أو ﻋﲆ‬ ‫اﻤﺴﺘﻮى اﻟﻘﺮﻳﺐ«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻣﻦ‬ ‫أﺳﺒﺎب ﻋﺪم اﻟﻌﻮدة إﱃ اﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﰲ ﻫﺬه اﻟﻔﱰة‪ ،‬اﻓﺘﻘﺎره إﱃ ﻣﻘﻮّﻣﺎت‬ ‫اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب‪.‬‬

‫ﻣﺆﺗﻤﺮ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﻓﻜﺮة ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫»ﻧﺠﻮم اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«‬ ‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﻳُﻌﻘـﺪ ﻣﺴـﺎء اﻹﺛﻨـﻦ اﻤﻘﺒـﻞ‪ ،‬ﰲ اﻟﺮﻳـﺎض‪ ،‬اﻤﺆﺗﻤـﺮ اﻷول ﻟﻠﱪﻧﺎﻣـﺞ‬ ‫اﻟﺠﻤﺎﻫﺮي اﻟﻐﻨﺎﺋﻲ »ﻧﺠﻮم اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﺳـﻴﺘﻢ ﺧﻼل اﻤﺆﺗﻤﺮ ﻣﻨﺎﻗﺸـﺔ ﻓﻜـﺮة اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬وﻃﺮﻳﻘـﺔ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃـﻖ اﻤﻤﻠﻜـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ ﻻﺧﺘﻴـﺎر اﻷﺻﻮات اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﱪﻧﺎﻣـﺞ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـﺔ إﱃ ﻣﻮﻋﺪ اﻻﻧﺘﻘـﺎل ﺑﺎﻤﺘﺄﻫﻠـﻦ إﱃ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫ﻟﺒﺪء اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳـﻴﺘﻢ ﻋﺮﺿﻪ ﻋﲆ ﻗﻨﺎة »ﺑﺎن اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ«‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺘﻢ ﻓﻴﻪ‬ ‫اﻟﺮد ﻋﲆ أﺳـﺌﻠﺔ اﻟﺼﺤﻔﻴﻦ واﻹﻋﻼﻣﻴﻦ‪ .‬وﻳُﻌﻘﺪ اﻤﺆﺗﻤﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺪﻳﺮه اﻤﻨﺴـﻖ‬ ‫اﻹﻋﻼﻣـﻲ ﻟﻠﱪﻧﺎﻣﺞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺤﺴـﻦ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر اﻤﴩف اﻟﻌـﺎم ﻋﲆ اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻤﻠﺤﻦ ﺣﺮﺑﺎن‪ ،‬وأﻋﻀﺎء ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‪ :‬ﻳﺤﻴﻰ زرﻳﻘﺎن‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻮﻣﺮ‪،‬‬ ‫ﺣﺴﻦ ﺧﺮات‪ ،‬ﺳﺎﻣﻲ ﺧﻠﻴﻔﺔ‪ ،‬وﻣﻘﺪم اﻟﱪﻧﺎﻣﺞ ﺣﺴﻦ اﻟﻨﺠﻤﻲ‪.‬‬

‫ﻫﻴﻔﺎء ﺣﺴﻴﻦ ﺑﻴﻦ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫واﻟﺸﺮ ﻓﻲ »ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺧﺒﺮوش«‬ ‫ﺟﺪة ‪ -‬ﻓﺆاد اﻤﺎﻟﻜﻲ‬

‫ﻣﺸﻬﺪ ﻣﻦ أﺣﺪ اﻟﻌﺮوض اﻤﺸﺎرﻛﺔ ﰲ اﻤﻬﺮﺟﺎن‬ ‫وﻣﻬﺮﺟﺎﻧـﻪ‪ ،‬وﺗﻤﻨـﻰ أن ﺗﺨﺼﺺ‬ ‫وزارة اﻟﺜﻘﺎﻓـﺔ اﻟﺼﺎﻟـﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴـﺔ‬ ‫ﻟﻌـﺮوض ﻣﴪﺣﻴـﺔ ﻣﺴـﺘﻤﺮة‬ ‫ﻃﻮال اﻟﻌـﺎم ﺑﻌﺪ اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ اﻤﴪح‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻣﺆﺧﺮا‪.‬‬ ‫وﻛـﺮم ﻣـﴪح أوال ﺧـﻼل‬ ‫اﻟﺤﻔـﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋـﺔ ﻣـﻦ اﻤﴪﺣﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻴـﻦ ﻣﻤﻦ ﺧﺪﻣـﻮا اﻤﴪح‪،‬‬ ‫وﻫـﻢ‪ :‬ﺷـﻔﻴﻘﺔ ﻳﻮﺳـﻒ‪ ،‬اﻟﺮاﺣـﻞ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴـﻢ اﻟﺤﻤﺎدي‪ ،‬أﺣـﻼم ﻣﺤﻤﺪ‪،‬‬ ‫أﺣﻤﺪ ﺟﺎﺳـﻢ‪ ،‬ﺣﺴـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴﻢ‪،‬‬ ‫اﻟﺪﻛﺘـﻮر ﻣﺤﻤـﺪ اﻟﺴـﻠﻤﺎن‪ ،‬ﺟﻤﺎل‬ ‫ﻓﺨـﺮو‪ ،‬ﺳـﺎﻟﻢ ﺳـﻠﻄﺎن‪ ،‬وﻣﺤﻤـﺪ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺨﺎﻟﻖ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻜﺮﻳﻢ اﻟﺪاﻋﻤﻦ‬ ‫ﻟﻠﻤﻬﺮﺟﺎن واﻟﻔﺮق اﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﻋﺮﺿﺖ ﻣﴪﺣﻴﺔ اﻻﻓﺘﺘﺎح‬ ‫»دﻋﻮﻧـﺎ ﻧﻨﺘﻈـﺮ« ﻤـﴪح أوال‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴـﻒ ﺧﻠﻴﻔﺔ اﻟﻌﺮﻳﻔﻲ‪،‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫وإﺧـﺮاج ﻃﺎﻫﺮ ﻣﺤﺴـﻦ‪ ،‬ودارت‬ ‫أﺣﺪاﺛﻬﺎ ﺣـﻮل اﻧﺘﻈـﺎر اﻤﺠﻬﻮل‪،‬‬ ‫وﺣـﻮل اﻧﺘﻈﺎر ّ‬ ‫اﻤﺨﻠـﺺ واﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻛﻠﻤﺎ ازداد اﻟﻔﺴﺎد ﰲ اﻷرض‪.‬‬ ‫وﺗﻌـﺮض ﻓﺮﻗـﺔ ﻣـﴪح‬ ‫ﺟﻠﺠﺎﻣﺶ اﻟﻴﻮم ﻣﴪﺣﻴﺘﻬﺎ »ﻟﻌﺒﺔ‬ ‫اﻟﺒﺪاﻳﺔ«‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﺄﻟﻴﻒ ﻣﺤﺴـﻦ‬ ‫ﺳـﻠﻴﻤﺎن وإﺧـﺮاج ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤـﻦ‬ ‫ﻓﻘﻴﻬﻲ‪.‬‬

‫ﺗﺨـﻮض اﻟﻔﻨﺎﻧـﺔ ﻫﻴﻔﺎء‬ ‫ﺣﺴـﻦ أول ﺗﺠﺮﺑـﺔ‬ ‫إﻧﺘﺎﺟﻴﺔ ﻟﻬـﺎ ﰲ اﻤﴪح‪،‬‬ ‫ﺗﺘﻌـﺎون ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﴪح‬ ‫»اﻟﺒﻴـﺎدر« ﰲ اﻟﺒﺤﺮﻳـﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ ﺧـﻼل اﻟﻌـﺮض اﻤﴪﺣﻲ‬ ‫ﻟﻸﻃﻔﺎل »ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺧﺮﺑﻮش«‪.‬‬ ‫وﻋـﱪت ﻫﻴﻔـﺎء ﺣﺴـﻦ ﻋـﻦ‬ ‫ﻫﻴﻔﺎء ﺣﺴﻦ‬ ‫ﺳـﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺈﻧﺘﺎﺟﻬـﺎ ﻋﻤـﻼ‬ ‫ﻣﴪﺣﻴـﺎ ﻷول ﻣـﺮة‪ ،‬وﻗﺎﻟـﺖ‬ ‫ﻟـ«اﻟﴩق«‪» :‬أﻟﻌﺐ ﻣﻦ ﺧـﻼل ﻣﴪﺣﻴﺘﻲ »ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺧﺮﺑﻮش« دورﻳﻦ‬ ‫ﻣُﻬﻤـﻦ‪ ،‬أﺣﺪﻫﻤﺎ أﺗﻘﻤﺺ ﻓﻴﻪ دور واﺣﺪة ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﻌﺼﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻳﺠﺘﻤﻊ‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺨﺮ واﻟﴩ ﻣﻌﺎً‪ .‬أﻧﻘﺬ ﰲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻃﻔﻼ ﺑﺮﻳﺌﺎ ﰲ إﻃﺎر ﻛﻮﻣﻴﺪي«‪.‬‬ ‫وأوﺿـﺢ أن ﻗﺼﺔ دورﻫـﺎ ﺗﺪور »ﺣﻮل أم ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻃﻔـﻞ وﺣﻴﺪ ﻳﻨﻬﻜﻬﺎ‬ ‫اﻤـﺮض اﻟـﺬي ﺗﺼﺎرﻋﻪ ﻃﻮﻳـﻼً ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻴﺒﻬـﺎ اﻤﻮت‪ ،‬وﻳﻌﻴـﺶ اﺑﻨﻬﺎ‬ ‫وﺣﻴﺪاً‪ ،‬وﻳﺼﺒﺢ ﻣﴩدا ً ﺑﻦ اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت«‪.‬‬ ‫وﻣﴪﺣﻴﺔ »ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺧﺮﺑﻮش«‪ ،‬ﻣﻘﺘﺒﺴـﺔ ﻣﻦ رواﻳﺔ »أوﻟﻴﻔﺮ ﺗﻮﻳﺴﺖ«‬ ‫ﻟﻠﻜﺎﺗﺐ اﻟﻌﺎﻤﻲ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺷـﺎرﻟﺰ دﻳﻜﻨﺰ‪ ،‬وﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻨﺎﻧﻦ‪ .‬وﻣﻦ اﻤﻘﺮر ﻋﺮﺿﻬﺎ ﰲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻓﱪاﻳﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫ﺷﺬرات‬

‫اﻟﺤﺠﺮة ﻓﺼﻞ ﻣﻦ ﺟﺤﻴﻢ »ﻛﺮوﺷﻮﻧﻴﻚ«‪ /.‬واﻟﻬﻮاء‪ /‬ﺗﺄﻛﻠﻪ دﺧﺎن‬ ‫اﻟﺴـﺠﺎﻳﺮ‪ /.‬ﻟﻴـﲆ اﻟﺤﺒﻴﺒﺔ!‪ /‬ﺑﺪﻻ ﻣﻦ رﺳـﺎﻟﺔ‪ /‬أﺗﺬﻛﺮﻳﻦ ‪ /‬وأﻧﺎ‬ ‫أرﺑﺖ‪ ،‬ﻣﺤﱰﻗﺎ‪ ،‬ﻋﲆ ذراﻋﻴﻚ‪ /‬ﺑﺤﺐ ﻣﺠﻨﻮن‪ /‬ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﱃ‪ /،‬ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﻨﺎﻓﺬة؟‪ /‬ﺗﺠﻠﺴﻦ اﻵن ﻫﻨﺎك‪ /‬واﻟﻘﻠﺐ ﰲ‪ /‬اﻟﺪروع‪ /،‬ورﺑﻤﺎ‪/،‬‬ ‫ذات ﻳـﻮم‪ /،‬ﺳـﻮف أﻃﺮد إﱃ اﻟﺨـﺎرج ‪ /‬إﱃ اﻟﻘﺎﻋـﺔ اﻟﻐﺎﺋﻤﺔ‪/:‬‬ ‫ﻓﻠﻨﺮﺗﺪ ﺛﻴﺎﺑﻨﺎ‪ :‬ﻛﻦ أﻛﺜﺮ ﻫﺪوءا‪ /‬أﻳﻬﺎ اﻟﻘﻠﺐ اﻤﺠﻨﻮن‪ ،‬ﻻ ﺗﺪق ﻋﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻫﻜﺬا!‪ /‬وﻟﺴﻮف أﻧﺪﻓﻊ‪ ،‬ﻋﺎﺻﻔﺎ‪ /،‬أﻃﻠﻖ ﺟﺴﺪي إﱃ اﻟﺸﺎرع‪.‬‬

‫اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺼﻐﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻐﻨﻲ دون ﺗﻮﻗﻒ‪ /‬اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺼﻐﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺮﻗـﺺ ﰲ رأﳼ‪ /‬رﺟﻞ ّ‬ ‫اﻟﺼﺒﺎ اﻟﺼﻐﺮ‪ /‬ﻗﻄﻊ زﻣﺎ َم ﺣﺬاﺋﻪ‪/‬‬ ‫وإذا ﺑـﻜﻞ ﻣﺮاﺑـﻂ اﻻﺣﺘﻔﺎل‪ /‬ﺗﺘﻘـﻮّض ﻓﺠﺄة‪ /‬وﰲ ﺳـﻜﻮن ﻫﺬا‬ ‫ُ‬ ‫ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻚ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪ /‬ﺻﻮﺗﻚ‬ ‫اﻻﺣﺘﻔﺎل‪ /‬ﰲ َﻗ ْﻔﺮ ﻫﺬا اﻻﺣﺘﻔﺎل‪/‬‬ ‫اﻤﻤﺰق اﻟﻮاﻫﻲ‪ /‬ﻃﻔﻮﻟﻴﺎ ً وﻣﺤﺰوﻧﺎً‪ /‬آﺗﻴﺎ ً ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ وﻛﺎن ﻳﻨﺎدﻳﻨﻲ‪/‬‬ ‫ُ‬ ‫ﻓﻮﺿﻌـﺖ ﻳﺪي ﻋﲆ ﻗﻠﺒﻲ‪ /‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺷـﻈﺎﻳﺎ اﻟﺰﺟﺎج اﻟﺴـﺒﻊ‪/‬‬ ‫ٌ‬ ‫زﺟﺎج ﺿﺤﻜﺘﻚ اﻤﺮﺻﻌﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﻮم‪ /‬ﺗﺘﻤﻠﻤﻞ وﻫﻲ ﻣﴬّ ﺟﺔ ﺑﺎﻟﺪم‪.‬‬

‫ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﻣﺎﻳﻜﻮﻓﺴﻜﻲ‬

‫ﺟﺎك ﺑﺮﻳﻔﻴﺮ‬

‫ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻜﺘﺐ ‪30‬‬

‫اﻹﺷـﺎﻋَ ُﺔ‪ ،‬اﻟﺬﱠ َﻫﺎبُ اﻹﻳﱠﺎبُ اﻟ ﱠﺪ ُؤوبُ ﻟ ﱠ‬ ‫أﻳﺘُﻬَ ﺎ ا َﻤﺪِﻳﻨ َ ُﺔ‪َ ،‬‬ ‫ِﻠﺸـﻮ َِار ِع‪ /،‬أﻳﱠﺘُﻬَ ﺎ اﻟﺤَ ﻴَﺎ ُة‬ ‫اﻟﻘـ ِﺬ َر ُة‪ ،‬اﻟﻌِ ﺪ ُ‬ ‫َ‬ ‫َاﺋﻴﺔ‪ ،‬ا ُﻤﺒَ ﱠﺪ َد ُة ِﺑﻼَ ﺟَ ْﺪوَي‪ِ /،‬ﻟﺘَﻌْ ِﺮ ِﰲ أ ﱠن ُﻫﻨَﺎ َك ﺑَﺤْ ﺮا ً و َ​َﺷـﻮَاﻃِ ﺊَ‬ ‫َـﺔ‪ /‬أ ْﻛﺜَﺮ َﺷ َﺴ ً‬ ‫اﺳـ ٍﻢ وَﺳُ ـﻬُﻮﻻ ً أ ْﻛﺜَـ َﺮ َرﺣَ ﺎﺑ ً‬ ‫ﻋَ ِﺎر ً‬ ‫ﻳـﺔ‪ِ /،‬ﺟﺒَـﺎﻻ ً ِﺑـﻼَ ْ‬ ‫ـﺎﻋﺔ ِﻣ َﻦ‬ ‫َاﺟﻬَ ﺎتِ ‪َ ،‬وﻻ َ أ َرى‪/‬‬ ‫ـﺠﻴﻨَﺘُﻚِ َوﻻ َ أ َري‪ /‬إﻻ ﱠ اﻟﺠـ ْﺪ َرا َن وَاﻟﻮ ِ‬ ‫اﻟ ﱠﺮ َﻏﺒـﺎتِ ‪ /،‬وَأﻧَﺎ َﺳ ِ‬ ‫َ‬ ‫ﱠ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـﺮ ِﰲ أﻧﻚِ ﺻَ ـﺎ َد ْرتِ ﺣَ ﻴَﺎﺗِﻲ‪/‬‬ ‫ـﺮ َوﻻ َ ﺗﺤَ ـ ﱡﻮﻻَتِ اﻟﻘﻤَﺮ‪ِ / .‬ﻟﺘﻌْ ِ‬ ‫ﻻ َ ﺻُ ﻌُـﻮ َد اﻟﺒَﺤْ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫وَأﻧﱠﻚِ ﺗَ ْﺴـﺤَ ِﺒ َ‬ ‫ْ‬ ‫ﱢ‬ ‫ِ‬ ‫وﺣِ‬ ‫ِﻚِ‬ ‫ﺣِ‬ ‫ﻇِ‬ ‫ْ‬ ‫ﺠَ‬ ‫َاج اﻟﺒَﻴ َْﻀﺎ ِء‬ ‫ﻮ‬ ‫ﻣ‬ ‫ِﻸ‬ ‫ﻟ‬ ‫‪/‬‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ﺬ‬ ‫ﻧ‬ ‫ِـﻲ‬ ‫ﺘ‬ ‫اﻟ‬ ‫ﻲ‬ ‫ر‬ ‫‪/‬‬ ‫ﺗ‬ ‫ر‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻞ‬ ‫إﱄ‬ ‫ﻦ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ﴬ ِة َ‬ ‫اﻟﻐﺎﺑَﺎتِ ‪.‬‬ ‫َو ِﻟ ُﺨ ْ َ‬ ‫ﺻﻮﻓﻴﺎ دي ﻣﻴﻠﻠﻮ‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻗﺎص ﻣﻦ ﺟﻴﻞ اﻟﺘﺴﻌﻴﻨﻴﺎت ﻳﺸﻜﻮ ﺗﺠﺎﻫﻞ اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﷲ ﺳﺎﻋﺪ ﱞ‬ ‫ﺟﺪة ‪ -‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﺨﺰام‬ ‫أﺻﺪر اﻟﻘﺎص ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳـﺎﻋﺪ‬ ‫اﻤﺎﻟﻜـﻲ ﻣﺆﺧـﺮا ﻣﺠﻤﻮﻋﺘـﻪ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴـﺔ اﻷوﱃ »ﺷـﻴﺌﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻘﺎﺳﻴﻢ وﺟﻬﻬﺎ«‪ ،‬وﻳﻘﺪم ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻓﻀﺎءات اﻟﻘﺮﻳﺔ واﻤﺪﻳﻨﺔ ﰲ آن‬ ‫واﺣـﺪ‪ .‬وﻳﻌﺪ اﻤﺎﻟﻜﻲ واﺣﺪا ﻣﻦ ﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺴـﻌﻴﻨﻴﺎت ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺧـﺬ اﻤﻜﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟﻼﺋﻘـﺔ ﺑـﻪ ﻛﺼﻮت إﺑﺪاﻋـﻲ ﻣﺘﻔﺮد‬ ‫وﻫﻮ ﻳﺠﻬـﺰ اﻵن ﻹﺻﺪار ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻦ‬ ‫ﻗﺼﺼﻴﺘـﻦ ﺟﺪﻳﺪﺗـﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓـﺔ‬ ‫إﱃ إﺻﺪار ﺛﺎﻟﺚ ﻳﺘﻨـﺎول ﻓﻴﻪ اﻟﱰاث‬ ‫وﻳﺤﻤـﻞ ﻋﻨـﻮان »ذاﻛـﺮة اﻟـﴪاة«‪.‬‬ ‫»اﻟﴩق« اﻟﺘﻘﺖ اﻤﺎﻟﻜﻲ وﺣﺎورﺗﻪ ﰲ‬ ‫إﺻـﺪاره اﻟﺠﺪﻳﺪ وﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ اﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‪:‬‬ ‫ﻣﺎ ﺑﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ واﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫• اﻟﺬي ﻳﻘـﺮأ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻚ اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ‬ ‫»ﺷـﻴﺌﺎ ﻣـﻦ ﺗﻘﺎﺳـﻴﻢ وﺟﻬﻬـﺎ«‬ ‫ﺗﺘﻮزﻋـﻪ ﻓﻀـﺎءات اﻟﻘﺮﻳـﺔ‬ ‫واﻤﺪﻳﻨـﺔ‪ ،‬ورﺑﻤـﺎ ﻳﺘﺴـﺎءل‪ :‬ﻤـﻦ‬ ‫ﻳﻜﺘـﺐ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ ﺳـﺎﻋﺪ اﻤﺎﻟﻜﻲ؟‬ ‫ﻟﻠﻘﺮﻳـﺔ أم ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ؟ ﺑﻤﺎذا ﺗﺠﻴﺐ‬ ‫ﻋﲆ ﻫﺬا اﻟﺘﺴﺎؤل؟‬ ‫ ﻟﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ‪ .‬ﻓﺄﻧﺎ إﻧﺴـﺎن اﻤﺪﻳﻨﺔ‬‫اﻟـﺬي أﻧﺠﺒﺘﻪ اﻟﻘﺮﻳـﺔ وارﺗﺤﻞ ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ذات ﻣﺴـﺎء وﺑﻘﻴﺖ ﰲ أﻋﻤﺎﻗﻪ وﺷﻤﺎ ً‬

‫ﻻ ﻳـﺰول‪ .‬ﻛﻼ اﻟﻔﻀﺎءﻳـﻦ ﺣﺮﺿﺎﻧﻲ‬ ‫ﻋـﲆ ﻓﻌـﻞ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‪ .‬وﻣﺎ ﺑـﻦ اﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫واﻟﻘﺮﻳـﺔ ﻳﺸـﺘﻌﻞ اﻟﺤﻨـﻦ ﻓﺄﻃﻔـﺊ‬ ‫ﻟﻬﻴﺒﻪ ﺑﺎﻟﺤﱪ‪ .‬وأﻧـﺎ أرى أﻧﻪ ﺑﺈﻣﻜﺎن‬ ‫اﺑـﻦ اﻟﻘﺮﻳـﺔ أن ﻳﻜﺘـﺐ ﻋـﻦ اﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫واﻟﻌﻜـﺲ ﻻ ﻳﺤﺪث إﻻ ﻧﺎدرا‪ .‬واﻟﺒﻮن‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺷﺎﺳﻌﺎ ﻛﺎﻟﺬي ﻣﴣ‪.‬‬ ‫• ﰲ ﻧﺼـﻮص اﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ ﻻ ﻧﺠﺪ‬ ‫اﻷﺷـﻴﺎء ﺗﻜﺘﻤـﻞ وﻳﻠﻔـﺖ اﻟﻨﻈﺮ‬ ‫وﺟﻮد ﻛﺜـﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﺮاﻏـﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺠـﺐ أن ﺗﻜﺘﻤﻞ‪ .‬ورﺑﻤـﺎ ﻗﺪم ﻟﻨﺎ‬ ‫اﻟﻜﺎﺗـﺐ ﻋﻤﺮو اﻟﻌﺎﻣـﺮي اﻹﺟﺎﺑﺔ‬ ‫ﺑﺄن اﻟﻘﺎص أﺑﻘﻰ اﻟﻔﺮاﻏﺎت ﻟﻜﻲ‬ ‫ﻧﻤﻸﻫـﺎ ﻧﺤـﻦ‪ .‬ﻟﻜـﻦ أﻧـﺖ ﺑﻤﺎذا‬ ‫ﺗﺠﻴﺐ ﻗﺎرﺋﻚ؟‬ ‫ ﻗﺮاءة اﻷدﻳﺐ ﻋﻤﺮو اﻟﻌﺎﻣﺮي‬‫أﻋﺘـﺰ ﺑﻬـﺎ وأﺳـﻌﺪﺗﻨﻲ ﻛﻤـﺎ أﻋﺘـﺰ‬ ‫ﺑﻘﺮاءات ﺳـﺒﻘﺘﻬﺎ ﻷﺳﺘﺎذي اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺎرف ﰲ اﻷرﺑﻌﺎء‪ ،‬وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ﻣﺤﻤـﺪ اﻟﻌﻘﻴﲇ ﰲ ﻋـﻜﺎظ‪ ،‬وﻗﺮاءات‬ ‫ﺳـﺒﻘﺖ ﻟﺒﻌﺾ ﻧﺼـﻮص اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻷﺳـﺘﺎذي اﻷدﻳـﺐ ﺣﺴـﻦ اﻟﻨﻌﻤـﻲ‬ ‫واﻟﻨﺎﻗﺪة اﻤﺒﺪﻋﺔ أﻣـﻞ اﻟﻘﺜﺎﻣﻲ‪ .‬ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻧﺎﻗـﺪ أدواﺗﻪ ورؤﻳﺘﻪ‪ .‬ﻫﻨﺎك ﻧﺼﻮص‬ ‫ﻻ ﺗﺤﻔﻞ ﺑﺄي رﻣﺰ وأﺧﺮى ﻻ ﺗﺴﺘﻘﻴﻢ‬ ‫ﺑﺪوﻧـﻪ‪ ،‬وﰲ اﻟﺤﺎﻟﺘﻦ أﻧﺎ أﺣﱰم ذﻛﺎء‬ ‫اﻤﺘﻠﻘﻲ وﺣﺬاﻗﺔ ﺗﺄوﻳﻠﻪ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﻣﻌﻲ ﰲ ﻣﺎﻫﻴﺔ اﻟﺘﺄوﻳﻞ وﻗﺪ ﻻ ﻧﻠﺘﻘﻲ‪.‬‬ ‫وﺟﻤـﺎل ﺑﻌـﺾ اﻟﻘﺼـﺺ وﻣﻴﺰﺗﻬﺎ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺳﺎﻋﺪ‬ ‫ﺧﺎﺻـﺔ ﺗﻠـﻚ اﻟﺘـﻲ ﺗﺤﻔـﻞ ﺑﺎﻟﺮﻣﺰ‬ ‫ﰲ أن ﻛﻞ ﻗـﺎرئ ﻳﺴـﻘﻄﻬﺎ ﻋـﲆ ﻣﻦ‬ ‫ﻳﺮى ﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻣﺎﻧﺤﺎ إﻳﺎﻫﺎ ﺗﻔﺴـﺮه‬ ‫اﻟـﺬي ﻳﺮﺗﻀﻴﻪ وﺗﺪﻟﻪ ﻋﻠﻴـﻪ ﺗﺠﺎرﺑﻪ‬ ‫وﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﱄ أﺣﺪ‬ ‫• ﻣـﻦ ﺧﻼل ﻫـﺬه اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ‪ ،‬ﻛﻴﻒ‬ ‫ﺗﻘﺎﻃﻌﺖ ﻣﻊ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺗﺨﺼﺼـﺖ ﰲ اﻟﻜﺘﺎﺑـﺔ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﻀﺎءات اﻟﻘﺮﻳﺔ؟‬ ‫اﻟﻨـﺺ اﻟﻘـﺮوي ﻛﻤﺎ ﻳﺴـﻤﻴﻪ‬‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺎرف اﻟﺬي ﻧﺴﺐ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻲ إﻟﻴﻪ ﻳﻨﺒﻊ ﻣﻦ ﻓﻀﺎء ﺛﺮي‬ ‫واﺳـﻊ وﻋﻤﻴﻖ ﻳﺘﻘﺎﻃﻊ ﰲ اﻟﺴـﻤﺎت‬ ‫وﻳﺘﺒﺎﻋﺪ ﰲ اﻤﻜﻮﻧﺎت ﻟﻠﻤﺎدة واﻟﺤﺪث‬ ‫وﺑﺮاﻋﺔ اﻟﴪد واﻷﺧﺬ ﺑﻨﺎﺻﻴﺔ اﻟﻠﻐﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮف‬

‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﻤﻄﺮب اﻤﻘﺎم‬ ‫اﻤﺆﻟﻒ‪ :‬ﺣﺴﻦ اﻷﻋﻈﻤﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎﴍ‪ :‬اﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪراﺳﺎت واﻟﻨﴩ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪2013 :‬‬ ‫ﻳﻘـﻮل اﻤﺆﻟﻒ ﻋﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪» :‬ﺗﺒﻠﻮرت اﻟﺘﺄﺛﺮات اﻤﺒﺎﴍة اﻟﻘﺎدﻣﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻏﺮب وأواﺳـﻂ آﺳـﻴﺎ‪ ،‬ﰲ ﻛﻞ ﻧﻮاﺣﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ‪ ،‬ﰲ اﻟﻌﺮاق ﺧﺼﻮﺻﺎ ً‬ ‫واﻟﻮﻃـﻦ اﻟﻌﺮﺑـﻲ ﻋﻤﻮﻣﺎً‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﺗﻌ ّﺮض ﻋﻤﻘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳـﻼﻣﻲ‬ ‫ﻟﻬﺬه اﻟﺘﺄﺛﺮات اﻵﺳـﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻻﺗﺼﺎل اﻟﺜﻘﺎﰲ ﻋﱪ ﻣﺌﺎت اﻟﺴـﻨﻦ‬ ‫وآﻻﻓﻬـﺎ‪ ،‬وﻗـﺪ ﻛﺎﻧﺖ أﻗﻮى ﺣﻘﺒﺔ زﻣﻨﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻟﺘﺄﺛﺮات‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺳـﻘﻮط‬ ‫اﻟﻌﺒﺎﺳـﻴﻦ )‪565‬ﻫــ‪1258 /‬م(‪ ،‬وﻫﻴﻤﻨـﺔ اﻷﻗـﻮام اﻟﻐﺎزﻳـﺔ ﻋـﲆ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻤﺘﻠـﻜﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺒﺎﺳـﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻜﻤﺖ ﻣـﻦ )‪132‬ﻫـ‪656 /‬م إﱃ ‪750‬ﻫــ‪1258 /‬م(‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ﻣﺘﺪاﺧﻠـﺔ ﰲ ﺻﻠـﺐ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺤﻴﺎﺗﻲ ﻤﺠﺘﻤﻌﻨـﺎ اﻟﻌﺮاﻗﻲ واﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻟﻌﻞ أﻫﻢ ﻫﺬه اﻟﺘﺄﺛـﺮات ﻛﺎﻧﺖ ﰲ اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫واﻤﻮﺳـﻴﻘﻰ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﻄﻠﻖ‪ ،‬وﻻﻳﺰال‪ ،‬ﻋﲆ ﻫﺬه اﻷداءات اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ اﻤﻮﺟﻮدة ﻟﺪى ﺷـﻌﻮب اﻟﻐﺮب اﻵﺳـﻴﻮي‬ ‫اﺳـﻢ )اﻤﻘﺎﻣﺎت(‪ ،‬وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬا اﻟﺘﺪاﺧﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﺴﻴﺎﳼ واﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻦ اﻟﻌﺮاق واﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬـﺔ‪ ،‬وﺑﻦ اﻷﻗﻮام اﻟﻐﺎزﻳﺔ واﻤﺤﺘﻠﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﻤﺘﻠﻜﺎت اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻌﺒﺎﺳـﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﻬـﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﺑﺪأ ﻳﺘﻜﻮن وﻳﺘﺒﻠﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺪرﻳﺞ ﺷـﻜﻞ ﻏﻨﺎﺳـﻴﻘﻲ )‪ (Form‬ﻋﺮاﻗﻲ ﰲ ﺑﻐﺪاد‪ ،‬ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻣﺘﺰاج ﻫﺬه اﻟﺘﺄﺛﺮات ﺑﺎﻟﻐﻨﺎﺳﻴﻘﻰ اﻟﻌﺒﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ‪ ،‬وﺑﻤﺮور اﻟﺰﻣﻦ ﺗﻮﺿﺤﺖ أﺳـﺲ ﻫﺬا اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻐﻨﺎﺳﻴﻘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﺪاﻳﺘﻪ ووﺳﻄﻪ وﻧﻬﺎﻳﺘﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻀـﺞ وﻗـﻮي ﻋﻮده ﻟﻴﺼﻄﻠﺢ ﻋﲆ ﺗﺴـﻤﻴﺘﻪ ﺑﻌﺪﺋﺬ ﺑـ)اﻤﻘـﺎم اﻟﻌﺮاﻗﻲ(‪ ،‬ورﻏﻢ ﻛﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻟﻦ ﻧﺴـﺘﻄﻴﻊ ﻫﻨﺎ‬ ‫ﻋـﲆ أي ﳾء ﻳُﻠﻘـﻲ ﺿﻮءا ً ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ً ﻋﲆ ﻇﺎﻫﺮة ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻫﺬه اﻷﺳـﺲ اﻟﺸـﻜﻠﻴﺔ ﻟﻬﺬه اﻤﻘﺎﻣـﺎت اﻟﺘﻲ اﻗﱰﻧﺖ‬ ‫ﺑﺼﻔﺘﻬـﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴـﺔ )اﻤﻘـﺎم – اﻟﻌﺮاﻗﻲ(‪ ،‬وﻣﺎ ﻳﻬ ّﻢ ﻫﻨﺎ ﻟﻴـﺲ إﻻ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﲆ اﻟﺘﻌﺎﺑﺮ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻧﻌﻜﺎﺳـﺎت‬ ‫اﻤﺤﻴﻂ اﻤﻌﻴﺶ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﺻﻮرة دﻗﻴﻘﺔ ﻟﻌﴫ ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻣﺤﺪد‪.‬‬

‫وﻳﺒﻘـﻰ ﻟﻜﻞ ﻣﻜﺎن روﺣـﻪ وﺗﻘﺎﻟﻴﺪه‬ ‫وأﺻﺎﻟﺘـﻪ وأﴎاره اﻟﺘـﻲ ﻳﺒـﻮح ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻟﻌﺎﺷﻘﻪ‪.‬‬ ‫• ﻃﺮﺣـﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻚ اﻟﻘﺼﺼﻴﺔ‬ ‫اﺳـﻤﻚ ﺑﻮﺻﻔـﻪ ﺻﻮﺗـﺎ إﺑﺪاﻋﻴﺎ‬ ‫ﻣﺘﻔﺮدا وذا ﺗﺠﺮﺑـﺔ أدﺑﻴﺔ ﻻﻓﺘﺔ‪..‬‬ ‫ﻓﻠﻤﺎذا ﻧﺠﺪ ﺻﻮﺗﻚ ﻣﺘﻮارﻳﺎ داﺧﻞ‬ ‫اﻟﺴـﺎﺣﺔ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴـﺔ؟ ﺑﺨﻼف ﻫﺬا‬ ‫اﻹﺻـﺪار ﻻ ﻧﺠـﺪك ﻣﺘﻔﺎﻋـﻼ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺔ؟‬ ‫ ﺧﺎﻟـﺺ ﺷـﻜﺮي ﻹﻃﺮاﺋـﻚ‬‫اﻟﺠﻤﻴـﻞ أوﻻً‪ ،‬واﻷﺳـﺒﺎب ﻋﺪﻳـﺪة‬ ‫وﻣﺘﻨﻮﻋـﺔ؛ ﻋـﲆ ﺻﻌﻴـﺪ اﻟﻘﺼـﺔ‬ ‫اﻟﻘﺼـﺮة ﻛﻨـﺖ داﺋﻤﺎ ﻫﻨـﺎك وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔـﺖ ﱄ أﺣﺪ‪ .‬وأﻋﻨـﻲ ﻫﻨﺎ ﻓﻌﻞ‬ ‫اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ اﻷﻣﺴـﻴﺎت واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت‬ ‫وﻟﻢ أﺣ َ‬ ‫ﻆ ﺳـﻮى ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﰲ أﻣﺴﻴﺔ‬ ‫واﺣﺪة ﻋـﺎم ‪2006‬م ﺗَﻜ ﱠﺮم ودﻋﺎﻧﻲ‬ ‫إﻟﻴﻬـﺎ ﻧـﺎدي ﺟﺪة اﻷدﺑـﻲ إﱃ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫اﻷدﻳـﺐ ﻣﺤﻤـﺪ ﻋﲇ ﻗـﺪس‪ .‬وﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘـﺮاءة اﻟﻨﻘﺪﻳـﺔ ﻟﻠﻘﺼﺺ اﻟﻨﺎﻗﺪة‬ ‫أﻣـﻞ اﻟﻘﺜﺎﻣﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻤـﺎ ﺑﺄﻧﻨﻲ ﻣﻦ ﺟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺘﺴـﻌﻴﻨﻴﺎت وﻧـﴩت أوﱃ ﻗﺼﴢ‬ ‫ﻋﺎم ‪ 1995‬وﻋـﺎم ‪ 1997‬ﰲ ﺟﺮﻳﺪة‬ ‫ﻋـﻜﺎظ‪ ،‬وﺣﻈﻴـﺖ ﺗﻠـﻚ اﻟﻘﺼـﺺ‬ ‫ﺑﻘـﺮاءات ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻗـﺮاءة ﻟﻠﻨﺎﻗﺪ‬ ‫أﺳﺘﺎذ اﻷدب اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺣﺴﻦ‬ ‫اﻟﻨﻌﻤـﻲ وﻗـﺮاءة ﻟﻸدﻳـﺐ اﻟﺮاﺣـﻞ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ ﻣـﴩي ‪-‬رﺣﻤـﻪ اﻟﻠﻪ‪.-‬‬

‫وﻛﺘـﺐ ﻋﻨﻲ ﻣـﺮارا اﻷﺳـﺘﺎذ اﻟﻜﺒﺮ‬ ‫اﻟﺮاﺣﻞ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺟﻔﺮي ‪-‬رﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ‪.-‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﴩت إﻧﺘﺎﺟﻲ ﰲ ﺑﻌﺾ اﻤﺠﻼت‬ ‫اﻤﺤﻠﻴـﺔ واﻟﺨﻠﻴﺠﻴـﺔ ﺗﺒﺎﻋـﺎ‪ .‬أﻣﺎ ﻋﲆ‬ ‫ﺻﻌﻴﺪ اﻟـﺮأي اﻟﺜﻘـﺎﰲ واﻤﻘﺎﻟﺔ‪ .‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﻣﺎرﺳـﺖ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﺼﺤﻔﻲ وﻛﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻤﻘﺎﻟﺔ وﺗﻮﻗﻔﺖ؛ ﻷﻧﻨﻲ ﻣﺠﺎﻣﻞ ﻋﺮﻳﻖ‬ ‫وﻻ أﺣـﺐ أن أﺳـﺘﻔﺰ أﺣـﺪا‪ .‬وﻷﻧﻨﻲ‬ ‫اﻛﺘﺸﻔﺖ وﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ أن اﻟﺨﻼف ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﺒﻌﺾ »ﻻ ﻳﻔﺴﺪ اﻟﻮد« وﺣﺴﺐ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫ﻳﺰﻟﺰﻟﻪ وﻳﻨﺴﻒ ﺟﺴﻮره وﻳﺤﻴﻠﻪ إﱃ‬ ‫ﻫﺒﺎء ﻣﻨﺜﻮر‪ .‬ﻛﻤﺎ أﻧـﻚ ﺗﺤﺘﺎج إﱃ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻟﻚ ﻋﻼﻗﺎت ﺷﺨﺼﻴﺔ وﻣﻌﺎرف‬ ‫ﻣﺴـﺒﻘﺔ ﻟﻜﻲ ﺗُﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﺼﻮﺻﻚ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﺠـﺐ‪ .‬وﻫﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ ﰲ ﺷـﺨﺼﻴﺘﻲ‬ ‫ﻣﻨﺪﺛﺮ وﻏﺮ ﻓﺎﻋﻞ‪.‬‬ ‫ﺣﻮﱠﻟﻮا ﺗﻮﻳﱰ إﱃ »ﺗﻮﺗﺮ«‬ ‫• ﻛﻴـﻒ ﺗـﺮى ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻤﺒـﺪع ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻋﲆ اﻟﻨﺖ؟‬ ‫أﻧـﺖ ﺷـﺨﺼﻴﺎ ﻛﻴـﻒ ﺗﻨﻈـﺮ إﱃ‬ ‫اﻟـﺪور اﻟـﺬي ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴـﻚ ﻛﻤﺒﺪع‬ ‫اﻟﻨﻬـﻮض ﺑـﻪ ﰲ ﻫﺬه اﻟﺸـﺒﻜﺎت‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻔﻴﺴـﺒﻮك وﺗﻮﻳﱰ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫إﻳﺼﺎل رﺳﺎﻟﺘﻚ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ؟‬ ‫ أرى ﺑﺄﻧـﻪ إﻳﺠﺎﺑـﻲ وﻓﺎﻋـﻞ‬‫وﻣﻮﺟﻮد وﺧﺎﺻﺔ ﻋﲆ اﻟﻔﻴﺴﺒﻮك ﻣﻦ‬ ‫ذﻟﻚ »ﻧﺎدي اﻟﻘﺼﺔ اﻟﺴﻌﻮدي« اﻟﺬي‬ ‫أﺳﺴﻪ اﻷدﻳﺐ اﻟﺮاﺋﻊ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻴﻮﺳﻒ‪.‬‬

‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬ﺻﻔﺤﺎت ﻣﻄﻮﻳﺔ‪ ..‬ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻨﺎ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫اﻤﺆﻟﻒ‪ :‬ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺮواف‬ ‫اﻟﻨﺎﴍ‪ :‬ﺟﺪاول ﻟﻠﻨﴩ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ‪2013 :‬‬ ‫ﻗﺮن ﻛﺎﻣﻞ ﻣﻦ أﺣﺪاث ﻣﴩق‬ ‫ﺗﺆ ﱢرخ ﻫﺬه اﻤﺬﻛﺮات ﻤﺴﺮة ٍ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬ﻋﺎﴏﻫﺎ اﻤﺆﻟﻒ وﻋﺎش ﰲ أﺟﻮاﺋﻬﺎ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ وﻗﻴﺎم اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻜﺎن ﺷﺎﻫﺪا ً ﻋﲆ اﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺗﺴﺘﻤﺪ ﻣﺬﻛﺮات ﺧﻠﻴﻞ اﻟﺮواف أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ ّ‬ ‫أن ﻛﺎﺗﺒﻬﺎ‬ ‫أﺧﺬ ﻳﺪوّﻧﻬﺎ وﻳﻮﺛﻘﻬﺎ ﰲ ﱟ‬ ‫ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة ﻣﻦ ﻋﻤﺮه‪ ،‬رﻏﻢ اﻟﱰﺣﺎل اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﺬي َ‬ ‫وﺳ َﻢ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻦ ﻣﴩق اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ إﱃ أوروﺑﺎ وأﻣﺮﻳﻜﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻣﴣ ﻓﻴﻬﺎ ﺷﻄﺮا ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫وﺻﻠﻬﺎ ﰲ ﺛﻼﺛﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻤﻨﴫم‪ ،‬زوﺟﺎ ً ورﺣّ ً‬ ‫ﺎﻟﺔ ﺟﻮّاﺑﺎً‪ ،‬وﻣﺸﺎرﻛﺎ ً ﰲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ﺿﻤﻦ ﻓﺮﻳﻖ‬ ‫»ﻫﻮﻟﻴﻮد«‪.‬‬ ‫ﺗﺘﻨﺎول ﻫﺬه اﻤﺬﻛﺮات اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﻄﻮﻳﻞ اﻟﺬي رﺳﻤﻪ »اﻟﻌﻘﻴﻼت« ﻣﻦ أﻋﻤﺎق ﻧﺠﺪ‬ ‫إﱃ وﻫﺎد اﻟﺸﺎم وﺳﻮاد اﻟﻌﺮاق وﻣﻴﺎه اﻟﻨﻴﻞ‪ ،‬ﻟﺘﻮﺛﻖ ﺷﻴﺌﺎ ً ﻣﻦ ﺻﻔﺤﺎت ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻔﺮﻳﺪة‪.‬‬ ‫ﻟﻢ ُ‬ ‫ﻳﻔ ْﺖ اﻤﺆﻟﻒ أن ﻳُﻔﺮد ﻓﺼﻼ ً ﻟﻘﺼﺘﻪ أو ﻣﺄﺳﺎﺗﻪ ﻣﻊ اﺑﻨﻪ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ »ﻧﻮاف« اﻟﺬي ﻓ ّﺮﻗﺖ‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ اﻷﻗﺪار ﻓﻮ َر وﻻدﺗﻪ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻠﺘﻘِ ﻪ إﻻ ﺑﻌﺪ ﻣُﴤ ﺧﻤﺴﻦ ﻋﺎﻣﺎً‪ ،‬ﰲ ﻗﺼﺔ ﻫﻲ أﻗﺮب ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن إﱃ اﻟﺨﻴﺎل‪.‬‬ ‫ُو ِﻟﺪ اﻤﺆﻟﻒ ﻗﺮﻳﺒﺎ ً ﻣﻦ ﻋﺎم ‪ 1895‬وﺗﻮﰲ ﻋﺎم ‪2000‬م ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻳﺎض‪ ،‬وﻣﺎ ﺑﻦ ﱠ‬ ‫دﻓﺘﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺴﺮة اﻟﺮﺣﻠﺔ وﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﻬﻴﺠﺔ إدﻟﺒﻲ ﺗﻘﺪم دراﺳﺔ ﻋﻦ اﻟﺮواﻳﺔ‬ ‫اﻟﻨﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺔ »ﻛﻠﻤﺔ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫ﺗﻔﺘﺘﺢ ﻣﺠﻠﺔ )اﻟﻜﻠﻤـﺔ( اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻣﻦ‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬وﻳﺮأس ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺻﱪي‬ ‫ﺣﺎﻓﻆ‪ ،‬ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺴـﺎﺑﻊ ﺑﻬﺬا اﻟﻌﺪد‪ ،‬ﻋﺪد‬ ‫‪ ،69‬اﻟﺬي ﻳﺘﺠﺎوز اﻟـ«ﺳﺘﻤﺎﺋﺔ« ﺻﻔﺤﺔ‬ ‫ﻟﻮ ﻛﺎن ﻣﻄﺒﻮﻋﺎً‪ ،‬وﻳﻀﻢ ﺑﻦ ﻃﻴﱠﺎﺗﻪ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ ﻛﺘـﺎب‪ .‬ﻓﺒﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﱃ رواﻳﺔ اﻟﻌﺪد اﻟﻜﺒﺮة‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺟـﺎءت ﻫﺬه اﻤـﺮة ﻣﻦ اﻟﻌـﺮاق‪ ،‬وﻛﺘﺒﺖ‬ ‫ﻋـﻦ أوﺟﺎﻋـﻪ ﺑﻌـﺪ اﻟﻐـﺰو اﻷﻣﺮﻳﻜـﻲ وﻗﺒﻠﻪ‪،‬‬ ‫ﻫﻨﺎك رواﻳﺘﺎن ﻗﺼﺮﺗـﺎن‪ ،‬أوﻻﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﺗﻮﻧﺲ‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﱰﺟَ َﻤﺔ ﻋـﻦ اﻟﺮواﺋﻲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ وﻟﻴﻢ‬ ‫ﻓﻮﻛﻨﺮ‪ .‬وﻫﻨـﺎك ﻛﺘﺎب ﻋﻦ »ﻣﻮ ﻳـﺎن«‪ ،‬اﻷدﻳﺐ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨـﻲ اﻟﺬي ﺣﺼـﻞ ﻋﲆ ﺟﺎﺋـﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻌـﺎم‪ ،‬ﻳﺘﻜـﻮن ﻣـﻦ أﺷـﻤﻞ دراﺳـﺔ ﺿﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﻨـﻪ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ‪ ،‬وأول ﺣﻮار ﻃﻮﻳـﻞ ﻣﻌﻪ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺮﺟﻤﺔ ﻟﻔﺼﻞ ﻣﻦ آﺧـﺮ أﻋﻤﺎﻟﻪ‪ .‬وﻛﺘﺎب آﺧﺮ‬ ‫ﻋـﻦ راﺋﻌﺔ اﻟﻄﻴﺐ ﺻﺎﻟﺢ »ﻣﻮﺳـﻢ اﻟﻬﺠﺮة إﱃ‬ ‫اﻟﺸـﻤﺎل«‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻗﺼﺼﻴـﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪،‬‬ ‫ودﻳﻮان ﺷـﻌﺮ ﻣـﻦ ﻣﴫ‪ ،‬وﻣﻠﻒ ﻋـﻦ »اﻷدب‬ ‫واﻟﺜﻘﺎﻓـﺔ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ«‪ ،‬ﻓﻀﻼً ﻋـﻦ ﻋﺪد ﻛﺒﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪراﺳـﺎت اﻟﻨﻘﺪﻳـﺔ ﻋﻦ اﻟﻘﺼﺔ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺮواﻳـﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻌﻤﺎﻧﻴـﺔ واﻟﻠﻴﺒﻴـﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﻀﺎﻳﺎ اﻷﻧﺴـﺎق اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬أو اﻟﻨﺨﺒﺔ‬

‫اﻟﺠﺰاﺋﺮﻳـﺔ‪ ،‬ودراﺳـﺔ‬ ‫ﺿﺎﻓﻴـﺔ ﻋـﻦ اﻟﻌﻼﻗـﺔ‬ ‫ﺑﻦ اﻟﻔﻦ واﻟﺴـﻠﻄﺔ ﻋﱪ‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳـﺦ‪ ،‬وﻏﺮﻫـﺎ ﻣـﻦ‬ ‫اﻟﺪراﺳـﺎت اﻟﺘـﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ‬ ‫زﺧـﻢ اﻟﻮاﻗـﻊ اﻟﺜﻘـﺎﰲ‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﺗﻘـﺪم ﻟﻠﻘﺎرئ‬ ‫ﺑﻌﺾ أﺣﺪث إﺑﺪاﻋﺎﺗﻪ ﰲ‬ ‫اﻟﻘﺼﺔ واﻟﺸﻌﺮ واﻤﴪح‬ ‫واﻟﻔﻦ اﻟﺘﺸـﻜﻴﲇ‪ .‬ﻓﻀﻼً‬ ‫ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ اﻤﺴـﺘﻤﺮة‬ ‫ﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺮﺑﻴـﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫وﺗﻨﺎوﻟﻬـﺎ ﻤﺴـﺎراﺗﻪ‬ ‫وﻫﻤﻮﻣـﻪ‪ ،‬ﻓﻀـﻼً ﻋـﻦ ﻣﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻟﻘﺼﺎﺋﺪ‬ ‫واﻟﻘﺼـﺺ‪ ،‬وأﺑـﻮاب )اﻟﻜﻠﻤـﺔ( اﻤﻌﻬـﻮدة‬ ‫ﻣﻦ دراﺳـﺎت وﺷـﻌﺮ وﻗﺺ وﻋﻼﻣـﺎت وﻧﻘﺪ‬ ‫وﻣﺮاﺟﻌﺎت ﻛﺘﺐ وﺷـﻬﺎدات ورﺳﺎﺋﻞ وﺗﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫وأﻧﺸـﻄﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬ﻟﺘﻮاﺻﻞ )اﻟﻜﻠﻤﺔ( ﻣﺴﺮﺗﻬﺎ‬ ‫ﺑﻘـﻮة دﻓﻊ أﻛﱪ‪ ،‬وﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣـﻦ أﺣﺪث إﻧﺠﺎزات‬ ‫ﻛﺘﱠﺎﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠـﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ .‬ﻛﻲ‬ ‫ﺗﻈـﻞ ﺿﻤﺮا ً ﻟﻠﻮاﻗﻊ اﻟﺜﻘﺎﰲ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬وﻧﱪاﺳـﺎ ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻤﺘﺸﻮف ﻟﻠﺘﻘﺪم واﻟﺘﻐﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﻨﴩ اﻟﻜﻠﻤﺔ ﻣﻠﻔﺎ ً ﺣﻮل »اﻷدب واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‬ ‫اﻟﺮﻗﻤﻴـﺔ« أﻋﺪه ﻣﺤﺮرﻫﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺤـﻖ ﻣﻴﻔﺮاﻧﻲ‪،‬‬

‫وﺑـﺪأت أﺷـﺎرك ﺑﺘﺸـﺠﻴﻊ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼل ﻃﺮح ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﻮص ﻗﺪﻳﻤﺔ‬ ‫وﺣﺪﻳﺜﺔ‪ .‬وﻗـﺪ أﻋﺠﺒﻨﻲ ﺟﺪا اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ‬ ‫اﻤﺒﺎﴍ ﻷﺳﺎﺗﺬة ﻛﺒﺎر ﰲ اﻟﻨﻘﺪ واﻷدب‬ ‫ﻋﻤﻮﻣـﺎ‪ .‬وﻫﻨـﺎك أﻳﻀﺎ ﻋﲆ اﻟﺸـﺒﻜﺔ‬ ‫ﻣﻮﻗـﻊ »اﻟﻘﺼـﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴـﺔ« ﺑﺈﴍاف‬ ‫ﺟﺒﺮ اﻤﻠﻴﺤﺎن‪ .‬أﻣﺎ ﺗﻮﻳﱰ ﻓﻠﻴﺲ ﱄ ﺑﻪ‬ ‫وﺟﻮد اﻟﺒﺘﺔ‪ .‬وﻻ أﺣﺒﻪ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫أن ﺣﻮﻟﻪ اﻟﺒﻌﺾ إﱃ »ﺗﻮﺗﺮ« وﻷن ﻓﻴﻪ‬ ‫ارﺗﺠﺎل ﻛﺜﺮ واﻟﻌﺮب ﺗﻘﻮل اﻻرﺗﺠﺎل‬ ‫ﻣﺰاﻟﻖ اﻟﺮﺟﺎل‪.‬‬ ‫• ﻛﻴـﻒ ﺗﻘﻴـﻢ اﻟﺤـﺮاك اﻟﺜﻘـﺎﰲ‬ ‫ﰲ اﻟﺴـﺎﺣﺔ اﻤﺤﻠﻴـﺔ؟ وﻣـﺎ ﻫـﻮ‬ ‫ﻣﴩوﻋﻚ اﻟﻘﺎدم؟‬ ‫ ﻋﲆ ﺻﻌﻴـﺪ اﻟﺘﺄﻟﻴﻒ واﻟﻨﴩ‬‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻤﺎ ﻫﻮ ﻏﺚ وﻣﺎ ﻫﻮ ﺳـﻤﻦ‬ ‫أﻋﺘﻘـﺪ ﺑﺄن اﻟﺤـﺮاك اﻟﺜﻘـﺎﰲ ﻋﻨﺪﻧﺎ‬ ‫ﺑﺨﺮ وﻳﺤﻈـﻰ ﺑﺂﻓﺎق واﺳـﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳـﺔ ﻟﻢ ﺗﻜـﻦ ﻣﺴـﺒﻮﻗﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫أدل ﻋـﲆ ذﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﺗـﺮاه ﰲ اﻤﻜﺘﺒﺎت‬ ‫ﺷـﻬﺮﻳﺎ ﻣـﻦ إﺻـﺪارات ﻗﺼﺼﻴـﺔ‬ ‫ورواﻳﺔ‪ .‬واﻷرﻗﺎم اﻟﺘﻲ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟﺮاﺻﺪ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻴﻮﺳـﻒ ﺧﺮ ﺷﺎﻫﺪ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺴـﺒﺔ ﻤﺸـﺎرﻳﻌﻲ اﻟﻘﺎدﻣـﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺈن ﺷـﺎء اﻟﻠـﻪ ﻟـﺪي ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﺎن‬ ‫ﻗﺼﺼﻴﺘـﺎن ﻣﻌﺪﺗـﺎن ﻟﻠﻄﺒﺎﻋـﺔ‪،‬‬ ‫وأﻧـﻮي أن أﺗﻘـﺪم ﺑﻬﻤـﺎ ﻟﻸﻧﺪﻳـﺔ‬ ‫اﻷدﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺘﺎب ﻋـﻦ اﻟﱰاث ﺑﻌﻨﻮان‬ ‫»ذاﻛﺮة اﻟﴪاة«‪.‬‬

‫ﺳـﻌﻴﺎ ً وراء ﺗﺸـﻜﻴﻞ‬ ‫ﺧﻄـﺎب ﺟﺪﻳـﺪ ﺣـﻮل‬ ‫ﻣﻀﻤﺮات ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺎﻃﻊ‬ ‫ووﺷـﺎﺋﺠﻪ اﻤﻌﺮﻓﻴـﺔ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴـﺔ‪ .‬وﻫـﻮ‬ ‫اﻤﻠـﻒ اﻟـﺬي ﺷـﺎرك‬ ‫ﻓﻴـﻪ ﻧﺨﺒﺔ ﻣـﻦ اﻟﻜﺘﱠﺎب‬ ‫واﻟﺒﺎﺣﺜـﻦ اﻟﻌـﺮب‪.‬‬ ‫ﰲ ﺑـﺎب »دراﺳـﺎت«‬ ‫ﻳﻮاﺻﻞ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر‬ ‫ﺻـﱪي ﺣﺎﻓـﻆ رﺣﻠﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘﻘﺼﺎء ﺣـﻮل‬ ‫اﻟﺮواﺋﻴـﺔ‬ ‫اﻟﻌﻮاﻟـﻢ‬ ‫اﻤﺪﻫﺸـﺔ ﻟﻠﻤﺘﻮج ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑـﻞ ﻣﻮ ﻳﺎن‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺧﻼﻟـﻪ ﻧﺘﻌـﺮف ﻋـﲆ ﺳـﻤﺎت اﻷدب اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ .‬وﻳﺴـﺠﱢ ُﻞ اﻟﻨﺎﻗﺪ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻲ ﻓﺨﺮي‬ ‫ﺻﺎﻟـﺢ ﰲ »اﻤﺸـﻬﺪ اﻟﻘﺼـﴢ ﰲ ﻓﻠﺴـﻄﻦ«‬ ‫ﻣﺴـﺮة اﻟﻘﺼـﺔ اﻟﻔﻠﺴـﻄﻴﻨﻴﺔ اﻟﻘﺼﺮة ﻃﻮال‬ ‫ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن‪ ،‬ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺎﺗﻬﺎ اﻷوﱃ ﻋﻨﺪ ﺧﻠﻴﻞ‬ ‫ﺑﻴﺪس وﺻﻮﻻ ً إﱃ أﺣﺪث ﺗﺠﻠﻴﺎﺗﻬﺎ اﻤﻌﺎﴏة ﰲ‬ ‫رﺻﺪﻫﺎ ﻟﻮاﻗﻊ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ أوﺳـﻠﻮ‪ .‬ﻣﻬﺘﻤﺎ ً ﺑﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫اﻤﺴـﺎر اﻟﻔﻨﻲ ﻣـﻊ ﺗﺒـﺪﱡﻻت اﻟـﺮؤى واﻟﻌﻮاﻟﻢ‬ ‫اﻟﻘﺼﺼﻴـﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﻌﻄﻔﺎت اﻟﺘﺤﻮل ﰲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‬ ‫اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ‪.‬‬

‫وﺗﺴـﺘﺨﺪم اﻟﺒﺎﺣﺜـﺔ اﻟﺴـﻮرﻳﺔ ﺑﻬﻴﺠـﺔ‬ ‫ﻣـﴫي إدﻟﺒﻲ ﰲ دراﺳـﺘﻬﺎ »اﻟﻌﺘﺒﺎت اﻟﻨﺼﻴﺔ‬ ‫ﰲ اﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ«‪ ،‬ﻣﻨﻬﺞ اﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﴘ اﻟﺸـﻬﺮ ﺟـﺮار ﺟﻴﻨﻴﺖ ﰲ اﻟﻜﺸـﻒ‬ ‫ﻋـﻦ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺜﺮﻳـﺔ ﺑﻦ ﻋﺘﺒـﺎت اﻟﻨﺺ وﻣﺎ‬ ‫ﻳﺴـﺘﺨﺪﻣﻪ ﻣﻦ اﺳـﺘﻬﻼﻻت وﻋﻨﺎوﻳﻦ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ‬ ‫ﺷﺒﻜﺔ اﻤﻌﻨﻰ ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﺧﻠﻖ ﺑﻨﻴﺔ ﻫﺬا اﻤﻌﻨﻰ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻨﺎﻇﺮ ﰲ ﺗﺸﺎﺑﻜﺎﺗﻬﺎ وﺗﻌﻘﺪﻫﺎ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﻨﺺ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﴩت اﻤﺠﻠﺔ دراﺳـﺎت ﻟﻠﻨﺎﻗﺪة أﻣﻞ ﻧﴫ‬ ‫واﻟﺒﺎﺣـﺚ اﻟﻌﺮاﻗـﻲ ﻋﺬاب اﻟﺮﻛﺎﺑـﻲ واﻟﺒﺎﺣﺚ‬ ‫اﻤﻐﺮﺑـﻲ ﻣﺤﻤـﺪ اﻟﺪوﻫﻮ واﻟﺒﺎﺣـﺚ اﻟﺠﺰاﺋﺮي‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب ﺷﻌﻼن واﻟﺒﺎﺣﺚ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﻧﺒﻴﻪ‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻢ واﻟﺒﺎﺣﺚ أﻓﻨﺎن اﻟﻘﺎﺳﻢ‪.‬‬ ‫أﻣﱠـﺎ ﺑﺎب »ﻧﻘـﺪ« ﻓﻘﺪ ﺟﺎء ﺣﺎﻓـﻼً ﺑﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺪراﺳـﺎت‪ ،‬ﻟﻜﻞ ﻣـﻦ ﻋﺒﺪاﻤﻨﻌﻢ رﻣﻀﺎن‪،‬‬ ‫ﺻﺒﺤـﻲ ﺣﺪﻳـﺪي‪ ،‬ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ ﺗﻮﻓﻴﻘﻲ‪ ،‬ﺳـﻤﺮ‬ ‫دروﻳﺶ‪ ،‬ﺑﻠﻴﻎ ﺣﻤﺪي إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ وآﺧﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﰲ ﺑﺎب »ﻋﻼﻣﺎت« ﺟﺎءت دراﺳـﺎت ﻟﻜ ﱟﻞ‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﻨﺎﻗـﺪ اﻟﺴـﻴﻨﻤﺎﺋﻲ أﺣﻤﺪ ﺳـﻴﺠﻠﻤﺎﳼ‪.‬‬ ‫وﺿﻤـﻦ ﻣﻠﻒ اﻤﺤـﻮر اﻟﺨﺎص ﺑـ«ﻣـﻮ ﻳﺎن«‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺪم »اﻟﻜﻠﻤﺔ« ﻣﻮاﺟﻬﺎت وﺷﻬﺎدات أول ﺣﻮار‬ ‫ﻋﺮﺑـﻲ ﻣﻌﻪ أﺟﺮاه ﻣﱰﺟﻤﻪ اﻤﴫي ﺣﺴـﺎﻧﻦ‬ ‫ﻓﻬﻤﻲ ﺣﺴـﻦ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮﺟـﻢ أول رواﻳﺔ ﺗﺼﺪر‬ ‫ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ورﻋﺘﻪ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫اﺑﻦ اﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫واﻟﻌﻜﺲ ﻻ ﻳﺤﺪث إﻻ ﻧﺎدر ًا‬

‫اﻟﻜﺘﺎب‪ :‬اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻔﺘﻮح‬ ‫اﻤﺆﻟﻒ‪ :‬ﻛﺮﺗﺲ ﺟﻲ ﺑﻮﻧﻚ‬ ‫ﺗﺮﺟﻤﺔ‪ :‬ﻏﺎدة اﻟﻌﻤﻮدي‬ ‫اﻟﻨﺎﴍ‪ :‬ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﺎﺑﻄﻦ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺪار اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ ‪2012‬‬ ‫ﻳﺘﺤﺪث اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻦ آﻓــﺎق اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻲ اﻟﺘﻲ اﻧﻔﺘﺤﺖ أﻣﺎم اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺑﻼ ﺣﺪود‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺻﺎر ﺑﺎﺳﺘﻄﺎﻋﺔ‬ ‫أي ﺷﺨﺺ أن ﻳﺘﻌﻠﻢ أي ﳾء ﻣﻦ أي ﺷﺨﺺ آﺧﺮ‪ ،‬وﰲ أي وﻗﺖ ﻳﺸﺎء‪،‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻌﺮض اﻤﺆﻟﻒ ﻋﴩة ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺔ واﺗﺠﺎﻫﺎت ﺗﻌ ّﻠﻢ ﻟﻴﺆﻛﺪ‬ ‫أن اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺑﺪﻟﺖ اﻟﻔﺮص اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﻜﻞ اﻷﻋﻤﺎر‪ ،‬وﰲ ﺷﺘﻰ أﺻﻘﺎع‬ ‫اﻤﻌﻤﻮرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻮرد اﻤﺆﻟﻒ ﻋﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻟﻘﺼﺺ ﻤﺘﻌﻠﻤﻦ وﻓﻖ ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮذج‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﻊ ﻗﺎدة ورواد ﰲ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‪ .‬وﻳﻌ ّﺪ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ‬ ‫رﺣﻠﺔ ﻧﺤﻮ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻨﺎس ﻋﲆ ﻫﺬا اﻟﻜﻮﻛﺐ ﰲ اﻤﺎﴈ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﻠﻤﻬﻢ‬ ‫ﻋﲆ ﻧﺤﻮ ﺑﺪﻳﻞ ﰲ اﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ .‬ﻳُﺬﻛﺮ أن ﻣﺮﻛﺰ اﻟﺒﺎﺑﻄﻦ ﻟﻠﱰﺟﻤﺔ أﻧﺸﺄﺗﻪ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺟﺎﺋﺰة ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﺳﻌﻮد اﻟﺒﺎﺑﻄﻦ ﻟﻺﺑﺪاع اﻟﺸﻌﺮي‪ ،‬وﻧﻘﻞ اﻟﻌﴩات‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ اﻟﻘﻴّﻤﺔ ﻣﻦ ﻟﻐﺎﺗﻬﺎ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ إﱃ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻟﺘﻌﻤﻴﻢ‬ ‫ﻓﺎﺋﺪﺗﻬﺎ ﺑﻦ اﻟﻘﺮاء اﻟﻌﺮب‪.‬‬

‫ﻣﺆﻟﻒ رواﻳﺔ »ﺻﻮرة ﺛﻼﺛﻴﺔ ا ﺑﻌﺎد ﻟﻠﻤﻠﻚ«‪:‬‬ ‫ﻋﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﱠ‬ ‫ﰲ ﻣﺨﺘﻠـﻒ اﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻤﻠـﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻟﻠﻌﻠﻮم‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻣﺮﻳﻢ آل ﺷﻴﻒ‬ ‫واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﻫﻲ أﺑﺮز ﻣﺜﺎل ﻋﲆ ذﻟﻚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫أ ﱠﻛﺪ اﻟﻜﺎﺗـﺐ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ دﻳـﻒ إﻳﺠﺮز‪ ،‬ﺻﺎﺣﺐ واﻟﺮؤﻳﺔ اﻻﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﻨﻬﻮض ﺷـﺎﻣﻞ ﰲ‬ ‫رواﻳﺔ »ﺻﻮرة ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻷﺑﻌﺎد ﻟﻠﻤﻠﻚ«‪ ،‬ﺑﺄﻧﱠﻪ ﻛﺎن ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻌﻠﻮم«‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧـﺖ رواﻳـﺔ دﻳـﻒ إﻳﺠﺮز‬ ‫ﻣﺬﻫـﻮﻻ ً ﻣﻦ اﻟﺘﻐـﺮات اﻟﺘﻲ‬ ‫»ﺻـﻮرة ﺛﻼﺛﻴـﺔ اﻷﺑﻌـﺎد ﻟﻠﻤﻠﻚ«‪،‬‬ ‫ﺷـﺎﻫﺪﻫﺎ ﰲ اﻤﻤﻠﻜـﺔ أﺛﻨـﺎء‬ ‫اﻟﺘـﻲ ﺻﻨﻔﻬـﺎ اﻟﻨﻘـﺎد ﰲ ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫زﻳﺎرﺗـﻪ ﻟﻬـﺎ ﻋـﺎم ‪،2010‬‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺎﻳﻤﺰ ﻣـﻦ أﻓﻀﻞ ﻋﴩة‬ ‫وأﻧﱠـﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠـﻚ اﻟﺰﻳﺎرة ﺗﺄ ﱠﻛﺪ‬ ‫ﻟـﻪ أ ﱠن ﻣـﺎ ﻳ َ‬ ‫ﻛﺘـﺐ ﻟﻌـﺎم ‪ ،2012‬ﺗﺘﺤـﺪث ﻋﻦ‬ ‫ُﻨـﴩ ﰲ اﻟﻐـﺮب ﻋـﻦ‬ ‫ﻋﺎﻟـﻢ أﻣﺮﻳﻜﻲ ﻳـﺰور اﻤﻤﻠﻜﺔ رﻏﺒﺔ‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻜﺲ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻮاﻗﻊ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻄﻮر اﻟﴪﻳﻊ اﻟﺬي‬ ‫وﻋـﻦ ﺣﻴﺎﺗـﻪ وﻧﻈﺮﺗـﻪ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤـﻊ‬ ‫ﺗﺸـﻬﺪُﻩ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ واﻟﻔﻦ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي ﻋﺎم ‪ ،2010‬وﻫﻮ اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ واﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ أﻳﻀﺎً‪.‬‬ ‫اﻟﺬي زار ﻓﻴـﻪ اﻤﺆﻟﻒ اﻤﻤﻠﻜﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ‬ ‫وﻗـﺎل ﰲ ﺣـﻮار أﺟﺮﺗـﻪ ﻣﻌﻪ‬ ‫اﻋﺘﻤـﺪ ﰲ رواﻳﺘـﻪ ﻋـﲆ ﻣﺎ ﺳـﻤﻌﻪ‬ ‫ﺻﺤﻴﻔـﺔ اﻟﺠﺎردﻳـﺎن اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ اﻟﺬﻳـﻦ زاروا اﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻷﺳـﺒﻮع اﻤـﺎﴈ‪ :‬إن »أﻛﺜـﺮ ﻣـﺎ‬ ‫دﻳﻒ إﻳﺠﺮز‬ ‫ﻣﺴـﺒﻘﺎ ً وآﺧﺮﻳﻦ ﻣﺎزاﻟـﻮا ﻳﻘﻴﻤﻮن‬ ‫أذﻫ َﻠﻨـﻲ ﰲ اﻤﻤﻠﻜـﺔ ﻫـﻮ ﴎﻋـﺔ‬ ‫ﺗﻄﻮرﻫـﺎ ﰲ اﻟﺨﻤﺲ ﻋﴩة ﺳـﻨﺔ اﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ دﺧﻞ ﰲ اﻤﻤﻠﻜـﺔ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻋﺎود إﻳﺠـﺮز زﻳﺎرة اﻤﻤﻠﻜـﺔ أﺧﺮاً‪،‬‬ ‫اﻹﻧﱰﻧـﺖ وأﺻﺒـﺢ ﺑﺈﻣـﻜﺎن اﻟﺠﻤﻴـﻊ ﻣﺸـﺎﻫﺪة ﻣﺎ وﺣﴬ ﻣﻨﺘﺪى ﺿﻢ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﻨﺎﻧﻦ ﺳـﻌﻮدﻳﻦ ﺷـﺒﺎﺑﺎ ً‬ ‫ﻳﺮﻳﺪوﻧﻪ ﻣﻦ ﻗﻨﻮات ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻋﱪ ﱠ‬ ‫اﻟﺸﺎﺷﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺑﻤـﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻤﺨﺮﺟﺔ ﻫﻴﻔﺎء اﻤﻨﺼـﻮر‪ .‬وﺗﺤﺪث ﻋﻨﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺴﻌﻮدي ً‬ ‫رؤﻳﺔ ﻟﻠﺘﻐﻴﺮ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻪ ﻫﺎﻣﺶ واﺳﻊ ﻗﺎﺋﻼً‪» :‬ﻛﺎن اﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻦ ﺑﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻔﻦ ﰲ اﻟﺒﻼد‬ ‫ﻣـﻦ ﺣﺮﻳـﺔ اﻟﺘﻌﺒﺮ ﻣﻦ ﺧـﻼل اﻟﺸـﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ وﰲ اﻟﺴـﻨﻮات اﻟﻌﴩ اﻤﻘﺒﻠﺔ«‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻗـﺎل‪ :‬إ ﱠن اﻟﺠﻤﻴ َﻊ‬ ‫ﻣﺘﻔﺎﺋـ ٌﻞ ﺑـﺄ ﱠن اﻟﺴـﻨﻮات اﻤﻘﺒﻠـﺔ ﺳـﺘﺤﻤﻞ ﱢ‬ ‫ﻣﺘﻐﺮ ٍ‬ ‫ات‬ ‫وأﻓﻼم اﻟﻴﻮﺗﻴﻮب اﻟﺘﻲ ﻳﺘ ﱡﻢ ﻧﴩُﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﻮﻣﻲ«‪.‬‬ ‫و ﰲ ﺣﺪﻳﺜـﻪ ﻋﻦ اﻤﻠـﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻗﺎل‪» :‬ﺷـﻬﺪت ﺟﺬرﻳﱠـﺔ وﴎﻳﻌـﺔ ﰲ ﺑﻨﻴﺔ اﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﺴـﻌﻮدي‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫اﻤﻤﻠﻜﺔ ﱡ‬ ‫ﺗﻐـﺮ ٍ‬ ‫واﺳـﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة اﻤﻠـﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﺟﺬرﻳﺎ ً ﻋﻤﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻋﻨﻪ ﰲ اﻟﻐﺮب«‪.‬‬ ‫ات‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﺸﻌﻼن ﺛﺎﻟﺜ ًﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫وﻟﻴﻨﺠﺘﻮن‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬

‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬واس‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﺸﻌﻼن‬

‫ﺣﻘﻖ اﻟﻔﺎرس اﻟﺪوﱄ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺳﻌﻮد اﻟﺸﻌﻼن‪،‬‬ ‫اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﺜﺎﻟـﺚ ﰲ اﻟﺠﺎﺋـﺰة اﻟﻜـﱪى ﻟﺒﻄﻮﻟـﺔ‬ ‫وﻟﻴﻨﺠﺘـﻮن اﻟﺪوﻟﻴـﺔ ﰲ أﻣﺮﻳﻜﺎ‪ ،‬وﺳـﻂ ﻧﺨﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﺮﺳـﺎن اﻟﺪوﻟﻴﻦ‪ ،‬ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﻢ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ‬ ‫اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋـﲆ ﻓﻀﻴﺔ دورة ﻫﻮﻧﺞ ﻛﻮﻧﺞ اﻷوﻤﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺬي اﺣﺘﻞ ﻓﺎرﺳﺎه ﻣﺎﻛﻠﻦ وود اﻤﺮﻛﺰ ‪ 11‬وﺑﺰي ﻣﺎدن‬

‫اﻤﺮﻛـﺰ ‪ .15‬ﻓﻴﻤﺎ ﺣﻞ ﻋﻀﻮ اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺣﺎﻣﻞ‬ ‫أوﻤﺒﻴﺔ ﻟﻨـﺪن ﻣﺎن ﻣﺎﻳـﺰ ﰲ اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺮاﺑـﻊ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺘﻤ ّﻜﻦ‬ ‫اﻟﺴـﻮﻳﴪي ﺟﻮردات‪ ،‬ﺣﺎﻣﻞ ذﻫﺒﻴـﺔ ﻟﻨﺪن ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪم ﰲ اﻟﺸـﻮط اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻨﺎﻓﺲ‬ ‫ﻓﻴﻪ ‪ 60‬ﻓﺎرﺳـﺎ ﻣﻦ ﺧﺮة ﻓﺮﺳـﺎن اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﺳـﺠﻞ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﻓﻴﺼـﻞ اﻟﺸـﻌﻼن‪ ،‬ﻣﻊ ﺟـﻮاده ﺗﺎﻟﻨﺖ‪ ،‬زﻣﻨـﺎ ﻗﺪره ‪34‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وذﻟﻚ ﰲ ﺛﺎﻧﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻟﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﻮدﺗﻪ ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﺑﻌﺪﺗﻪ ﻋﻦ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ ‪ 4‬أﺷﻬﺮ‪.‬‬

‫وﺳﻴﺨﻮض اﻟﻔﺎرس اﻟﺸـﻌﻼن ﻣﺒﺎراﺗﻦ ﰲ ﺑﻄﻮﻟﺔ‬ ‫ﻛﺄس اﻷﻣﻢ ﺧﻼل اﻷﺳـﺎﺑﻴﻊ اﻟﺜﻼﺛـﺔ اﻤﻘﺒﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﻮدة‬ ‫إﱃ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﻟﻠﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳـﺘﻘﺎم‬ ‫ﰲ ﻣﻨﺘﺠـﻊ ﻧﻮﻓـﺎ‪ ،‬وﻳـﴩف ﻋﻠﻴﻬـﺎ اﻟﻔـﺎرس اﻷوﻤﺒـﻲ‬ ‫اﻷﻣـﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ ﺑﻦ ﻣﺘﻌـﺐ ﺑـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ ﺗﺪﺧﻞ‬ ‫ﻫﺬه اﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﺿﻤﻦ ﺗﻬﻴﺌﺔ أﻋﻀﺎء اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﻟﻠﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ دورة أﻟﻌﺎب اﻟﻔﺮوﺳﻴﺔ اﻟﻌﺎﻤﻴﺔ اﻤﻘﺮرة ﰲ‬ ‫ﺑﺎرﻳﺲ اﻟﻌﺎم اﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬

‫دراﺟﺎن ﻳﻌﻮد ﻟﻠﻮﺣﺪة »ﻣﻨﻘﺬ ًا«‪ ..‬وﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ ا‪¢‬ﺳﻼم‬ ‫ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ – ﻣﺎﺟﺪ اﻟﺠﺤﺪﱄ‬ ‫ﻛﺸـﻔﺖ ﻣﺼـﺎدر ﻣﻄﻠﻌﺔ ﻟـ«اﻟـﴩق« أن ﻣﺪرب‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﺪة‪ ،‬اﻟﴫﺑﻲ دراﺟﺎن ﺗﺴﻔﻴﺘﻜﻮﻓﻴﺘﺶ‪،‬‬ ‫ﻳـﺪرس اﻋﺘﻨﺎق اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳـﻼﻣﻲ‪ ،‬وﻫـﻮ ﻣﻦ أﻫﻢ‬ ‫أﺳـﺒﺎب ﻗﺒﻮﻟﻪ ﻋﺮض اﻹدارة اﻟﻮﺣﺪاوﻳﺔ ﻟﺘﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻔﺮﺳـﺎن ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﰲ دوري‬ ‫زﻳﻦ ﻟﻠﻤﺤﱰﻓﻦ‪ ،‬وﺣﺴـﺐ ﻧﻔﺲ اﻤﺼﺎدر ﻓﺈن اﻟﻜﺮواﺗﻲ‬ ‫دراﺟﺎن أﻋﺠﺐ ﺧـﻼل ﻓﱰة وﺟﻮده ﰲ اﻤﻤﻠﻜﺔ وﺗﺤﺪﻳﺪا ً‬ ‫إﺑّﺎن ﺗﺪرﻳﺒﻪ اﻟﻮﺣﺪة ﻗﺒﻞ ﻣﻮﺳـﻤﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳـﻼﻣﻲ‪،‬‬ ‫وﻃﻠﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﻜﺘﺐ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺎوﺿﺘﻪ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻮﺣﺪاوﻳـﺔ ﻟﻢ ﻳـﱰدد ﰲ ﻗﺒـﻮل اﻟﻌـﺮض‪ ،‬ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ أن‬ ‫ﻳُﺸﻬﺮ اﻤﺪرب إﺳﻼﻣﻪ ﰲ اﻟﻔﱰة اﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن دراﺟﺎن ﻗﺪ أﺳﻨﺪت إﻟﻴﻪ رﺳﻤﻴﺎ ً ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪرﻳﺐ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪة ﻋﲆ أﻣﻞ إﻧﻘﺎذه ﻣﻦ وﺿﻌﻪ اﻟﺤﺎﱄ ﺧﻠﻔﺎ ً ﻟﻠﻤﺪرب‬ ‫اﻟﺘﻮﻧـﴘ وﺟﺪي اﻟﺼﻴـﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻮﻓﻖ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﺳـﺎن‬ ‫ﰲ ﺗﺤﻘﻴـﻖ أي ﻓﻮز ﺧﻼل اﻟﺠـﻮﻻت اﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻦ دوري‬ ‫زﻳـﻦ‪ ،‬ﻟﻴﺤﺘﻞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻤﺮﻛﺰ اﻷﺧـﺮ ﺑﻨﻘﻄﺘﻦ ﻣﻦ أﺻﻞ‬

‫دراﺟﺎن‬

‫ﻳﻬﺪد ا ﻧﺼﺎر‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﻲ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﺠﻴﻞ‪ ..‬وأﺑﻬﺎ ﱢ‬

‫‪ 18‬ﻣﺒﺎراة ﺧﺎﺿﻬﺎ إﱃ اﻵن‪.‬‬ ‫وﺳـﺒﻖ ﻟﺪراﺟـﺎن )ﺧﻤﺴـﻮن ﻋﺎﻣـﺎً( أن أﴍف‬ ‫ﻋـﲆ ﺗﺪرﻳـﺐ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﻧﺪﻳـﺔ‪ ،‬أﺑﺮزﻫﺎ ﺷـﺒﻴﺒﺔ ﺑﺠﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺠﺰاﺋـﺮي‪ ،‬اﻟﺼﻔﺎﻗـﴘ اﻟﺘﻮﻧـﴘ‪ ،‬ﺳـﺒﻮرﺗﻨﺞ ﺗﻮﻟﻮن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧـﴘ‪ ،‬وﺣﻤـﺎم اﻷﻧـﻒ اﻟﺘﻮﻧـﴘ‪ ،‬وﻗﻮاﻓـﻞ ﻗﻔﺼﺔ‬ ‫اﻟﺘﻮﻧـﴘ اﻟﺬي أﻧﻘـﺬه ﻣﻦ ﺷـﺒﺢ اﻟﻬﺒﻮط ﻗﺒـﻞ أﻋﻮام‪،‬‬ ‫وﻳﺠﻴـﺪ اﻤﺪرب اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴـﻴﺔ وﻫﻮ ﻣﺎ ﺷـﺠﻊ اﻹدارة‬ ‫اﻟﻮﺣﺪاوﻳﺔ ﻋﲆ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻌﻪ ﻟﻮﺟﻮد ﻣﺤﱰﻓﻦ ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﻄﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻪ ﻳﺘﻤﻴﺰ ﺑﺎﻟﱰﻛﻴﺰ ﻋﲆ اﻟﺠﻮاﻧﺐ‬ ‫اﻟﻨﻔﺴـﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻗـﺪ ﻳﻔﻴﺪ اﻟﻔﺮﺳـﺎن ﻛﺜـﺮا ً ﰲ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻳُﺸـﺎر إﱃ أن اﻟﴫﺑـﻲ دراﺟﺎن ﺗﻌـ ّﺮض ﻟﺤﺎدث‬ ‫ﻣـﺮوري ﻣﺮوع ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﻌﻮﻳﻨﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴـﻴﺔ ﰲ ﻃﺮﻳﻘﻪ‬ ‫إﱃ ﻣﻄﺎر ﻗﺮﻃﺎج ﻟﻠﺴـﻔﺮ إﱃ اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﺤﺴﻢ ﻣﻔﺎوﺿﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ أﺣﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬وأﺳﻔﺮ اﻟﺤﺎدث ﻋﻦ وﻓﺎة أﺣﺪ‬ ‫ﻣﺮاﻓﻘـﻲ اﻤﺪرب‪ ،‬ﻣـﺎ أﺛّﺮ ﻛﺜﺮا ً ﻓﻴﻪ‪ ،‬وﺗﺴـﺒﺐ ﰲ ﺗﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﺣﻤـﺎم اﻷﻧﻒ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺪرﺑـﻪ إﱃ اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ‬ ‫ﻋﴩ ﰲ اﻟﺪوري اﻟﺘﻮﻧﴘ‪.‬‬

‫ﻣﻬﺎﺟﻢ ﻫﻼﻟﻲ ﺳﺎﺑﻖ ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ اﻟﻤﻮت‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‬ ‫ﻧﺠﺎ ﻣﻬﺎﺟﻢ اﻟﻬﻼل اﻟﺴـﺎﺑﻖ واﻹﺳـﻤﺎﻋﻴﲇ اﻤﴫي‬ ‫اﻟﺤـﺎﱄ‪ ،‬اﻟﻼﻋـﺐ اﻤـﴫي أﺣﻤـﺪ ﻋـﲇ ﻣـﻦ ﻣﻮت‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﺤﻘـﻖ إﺛﺮ ﺣﺎدث ﻣﺮوري ﺗﻌـ ﱠﺮض ﻟﻪ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫اﺳـﺘﺪﻋﻰ ﻧﻘﻠـﻪ ﻋﲆ اﻟﻔـﻮر إﱃ اﻤﺴﺘﺸـﻔﻰ ﻟﺘﻠﻘﻲ‬ ‫اﻟﻌـﻼج‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﻼﻋﺐ ﻋﲇ وﺑﺮﻓﻘﺘﻪ زﻣﻴﻠﻪ ﺳـﺎﻣﺢ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﻀﻴـﻞ ﻏﺎدر ﻣﻘـ ﱠﺮ اﻟﻨﺎدي اﻹﺳـﻤﺎﻋﻴﲇ ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت ﻟﺘﺼﻄﺪم ﺳـﻴﺎرﺗﻪ ﺑﺄﺧﺮى ﺑﺸﻜﻞ ﻋﻨﻴﻒ أدﱠى‬

‫إﱃ ﺗﻌ ﱡﺮ ِﺿﻬﻤـﺎ إﱃ إﺻﺎﺑـﺎت ﺧﻄـﺮة ﻧُﻘﻼ ﻋـﲆ أﺛﺮﻫﺎ إﱃ‬ ‫اﻤﺴﺘﺸـﻔﻰ‪ .‬وﺷـﻜﺮ اﻟﻼﻋﺐ أﺣﻤﺪ ﻋﲇ اﻟﻠﻪ ﻋﲆ ﺳـﻼﻣﺘﻪ‬ ‫وﻧﺠﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﻣـﻮت ﱠ‬ ‫ﻣﺤﻘﻖ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ً أﻧﻪ ﺳـﻴﻌﺎود ﺗﺪرﻳﺒﺎﺗﻪ‬ ‫ﻣﻊ اﻹﺳـﻤﺎﻋﻴﲇ ﻋﻘﺐ ﺷـﻔﺎﺋﻪ ﻣﻦ اﻟﻜﺪﻣﺎت واﻟﺮﺿﻮض‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷـﻜﺮ ﻣﺴـﺆوﱄ ﻧﺎدي اﻹﺳﻤﺎﻋﻴﲇ‬ ‫ﻋﲆ وﻗﻔﺘﻬﻢ اﻟﺼﺎدﻗﺔ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ﻳﺸـﺎر إﱃ أن أﺣﻤﺪ ﻋﲇ اﻧﻀـ ﱠﻢ إﱃ ﻧﺎدي اﻟﻬﻼل ﻋﲆ‬ ‫ﺳـﺒﻴﻞ اﻹﻋﺎرة ﰲ ﻋﻬـﺪ اﻤـﺪرب اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨـﻲ ﻛﺎﻟﺪﻳﺮون‬ ‫وﺣﻘﻖ ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻄﻮﻟﺘﻲ اﻟﺪوري وﻛﺄس وﱄ اﻟﻌﻬﺪ‪.‬‬

‫ﻫﺮﻣﺎش‪ :‬اﻟﻬﻼل ﻣﺜﻞ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ‬

‫ﺣﺎﺋﻞ ‪ -‬أﺣﻤﺪ اﻟﻘﺒﺎع‬

‫أﺣﻤﺪ ﻋﲇ ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺎدث اﻤﺮوري‬

‫وﻫﻮ ﰲ اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴـﺎﺑﻊ ﺑﺮﺻﻴﺪ ‪25‬‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻳﺘﻄﻠﻊ ﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻪ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳـﺰ ﺣﻈﻮﻇﻪ ﰲ اﻤﻨﺎﻓﺴـﺔ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﺼـﺪارة‪ ،‬ﰲ ﺣـﻦ ﻳﺄﻣـﻞ اﻟﺠﻴـﻞ‬ ‫»اﻟﺜﺎﻧـﻲ ﻋـﴩ« ﺑــ ‪ 19‬ﻧﻘﻄﺔ ﰲ‬ ‫ﺣﺼﺪ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺜـﻼث ﻟﻠﻬﺮوب ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻄﺮ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﻀﻴﻒ اﻷﻧﺼﺎر ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ‬ ‫أﺑﻬﺎ ﻋﲆ ﻣﻠﻌﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﰲ اﻤﺪﻳﻨـﺔ اﻤﻨﻮرة‪،‬‬ ‫وﺗﻜﺘﺴـﺐ اﻤﺒـﺎراة أﻫﻤﻴـﺔ ﻛﺒـﺮة‬

‫ﻟﻠﻔﺮﻳﻘـﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻷﻧﺼـﺎر »اﻟﺤـﺎدي‬ ‫ﻋـﴩ« ﺑـ ‪ 22‬ﻧﻘﻄﺔ ﻻ ﺧﻴﺎر أﻣﺎﻣﻪ‬ ‫ﺳـﻮى اﻟﻔـﻮز ﻤﺼﺎﻟﺤـﺔ ﺟﻤﺎﻫﺮه‬ ‫وإﻳﻘـﺎف ﻧـﺰف اﻟﻨﻘﺎط‪ ،‬أﻣـﺎ أﺑﻬﺎ‬ ‫»اﻟﺴـﺎدس« ﺑـ ‪ 26‬ﻧﻘﻄـﺔ ﻓﺘﺒﺪو‬ ‫ﻃﻤﻮﺣﺎﺗـﻪ ﻛﺒﺮة ﻤﻮاﺻﻠـﺔ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‬ ‫اﻤﻤﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﻳﺤﻞ اﻟﻨﺠﻤـﺔ »اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﴩ«‬ ‫ﺑــ ‪ 18‬ﻧﻘﻄـﺔ ﺿﻴﻔﺎ ً ﻋـﲆ اﻟﺮﺑﻴﻊ‬ ‫»اﻤﺘﺬﻳـﻞ« ﺑﻌـﴩ ﻧﻘـﺎط ﰲ ﻟﻘـﺎء‬ ‫اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺮ‪.‬‬

‫أﻣﺮﻳﻜﻴﺎن ﻳﺸﺮﻓﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﺪرﻳﺐ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‬

‫ﺿﻮﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﴫﻳﺤﺎت ﻫﺮﻣﺎش ﻟـ »اﻟﺼﺒﺎح« اﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‬

‫أرﺟـﻊ اﻤﺤﱰف اﻤﻐﺮﺑﻲ ﻋﺎدل ﻫﺮﻣﺎش ﻋﺪم ﺗﺄﻗﻠﻤﻪ ﰲ‬ ‫ﺻﻔﻮف اﻟﻬﻼل إﱃ اﻟﻀﻐـﻮط اﻟﺠﻤﺎﻫﺮﻳﺔ وﺑﻌﺪه ﻋﻦ‬ ‫ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻦ ﰲ ﻧﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أﻧﻪ ﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺮﺣﻴـﻞ إﱃ ﺗﻮﻟـﻮز اﻟﻔﺮﻧـﴘ؛ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺘﱪ ﻣـﻦ اﻟﻔﺮق‬ ‫اﻟﻘﻮﻳﺔ ﰲ اﻟـﺪوري اﻟﻔﺮﻧﴘ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ أن ﻳﻜﻮن وﻓﻖ ﰲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎره‪ ،‬وﻗﺎل ﻫﺮﻣـﺎش ﰲ ﺗﴫﻳﺤﺎت ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »اﻟﺼﺒﺎح«‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﺗﻔﺘﺘﺢ ﻋـﴫ اﻟﻴﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ‬ ‫ﻣﻨﺎﻓﺴـﺎت اﻟﺠﻮﻟـﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨـﺔ‬ ‫ﻋﴩة ﻣﻦ دوري رﻛﺎء ﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪرﺟـﺔ اﻷوﱃ ﻟﻠﻤﺤﱰﻓـﻦ‬ ‫ﺑﺜـﻼث ﻣﻮاﺟﻬـﺎت ﺳـﺘﻜﻮن‬ ‫أﺑﺮزﻫـﺎ ﻣﺒـﺎراة اﻟﻄﺎﺋـﻲ وﺿﻴﻔﻪ‬ ‫اﻟﺠﻴـﻞ ﻋـﲆ ﻣﻠﻌـﺐ ﻣﺪﻳﻨـﺔ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ ﺑﻦ ﻣﺴـﺎﻋﺪ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫ﰲ ﺣﺎﺋـﻞ‪ ،‬وﻳﺪﺧـﻞ اﻟﻄﺎﺋﻲ اﻤﺒﺎراة‬

‫ﻟﻘﺎء ﺳﺎﺑﻖ ﻟﻠﻄﺎﺋﻲ ﰲ دوري رﻛﺎء‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﺻﻮﻋﺎن‪ :‬ﻧﺴﺘﻬﺪف ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻌﺪاﺋﻴﻦ‬

‫اﻟﺮﻳﺎض ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪاﻟﺠﻠﻴﻞ‬

‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫‪31‬‬

‫اﻤﻐﺮﺑﻴـﺔ‪» :‬اﻷﺟﻮاء ﰲ اﻟﻬﻼل اﻟﺴـﻌﻮدي ﻛﺎﻧـﺖ ﺟﻴﺪة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ ﻛﺎن ﻛﺒﺮا وﻛﺄﻧﻚ ﺗﻠﻌﺐ ﰲ أوﻤﺒﻴﻚ ﻣﺎرﺳﻴﻠﻴﺎ«‪ ،‬وزاد‪:‬‬ ‫»ﻋﺎﺋﻠﺘـﻲ ﺗﻘﻄﻦ ﰲ ﻧﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴـﻴﺔ وﻫﺬا ﻣﺎ ﺷـﺠﻌﻨﻲ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﱃ ﻓﺮﻧﺴـﺎ«‪ .‬وﻋﻦ وﺟﻮد ﻋـﺮوض أﺧﺮى ﻟﻪ ﺑﺨﻼف‬ ‫ﻋﺮض ﺗﻮﻟﻮز‪ ،‬أوﺿﺢ‪» :‬ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪي ﻋﺮوض ﻣﻦ ﻓﺮق ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫وأوروﺑﻴـﺔ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻀﻠﺖ اﻟـﺪوري اﻟﻔﺮﻧﴘ ﻷﻧﻨﻲ ﻟﻌﺒﺖ ﻓﻴﻪ‬ ‫ﺳـﻨﻮات‪ ،‬وﻛﻨﺖ داﺋﻤﺎ أﺗﻤﻨﻰ اﻟﻌﻮدة إﻟﻴﻪ‪ ،.‬وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ دوري‬ ‫ﻗﻮي‪ ،‬وارﺗﻔﻊ ﻣﺴﺘﻮاه ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﺮة«‪.‬‬

‫ﺗﻌﺎﻗـﺪ اﻻﺗﺤـﺎد اﻟﺴـﻌﻮدي‬ ‫ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘـﻮى ﻣﻊ اﻤﺪرﺑﻦ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﻦ دوﻣﻴﻨﻴﻚ أرﻧﻮﻟﺪ‬ ‫ودوﻳﻦ ﻣﻴﻠﺮ ﻟﻺﴍاف اﻟﻔﻨﻲ‬ ‫ﻋـﲆ ﻻﻋﺒﻲ ﻓﺮﻳﻖ اﻤﺴـﺎﻓﺎت‬ ‫اﻟﻘﺼـﺮة )‪ 110‬م ﺣﻮاﺟـﺰ‪,‬‬ ‫‪400‬م( ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺒـﺎت اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﺿﻤـﻦ ﺳﻴﺎﺳـﺔ اﻻﺗﺤـﺎد اﻟﺮاﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺪﻋﻴﻤـﻪ ﺑﺎﻟﻜـﻮادر اﻟﺘﺪرﻳﺒﻴـﺔ‬ ‫اﻤﻤﻴـﺰة وﺗﻄﻮﻳـﺮ اﻤﻨﺘﺨﺒﺎت وﻓﻖ‬ ‫اﻟﺨﻄـﺔ اﻟﺘـﻲ اﻧﺘﻬﺠﻬـﺎ ﻟﺘﺄﻫﻴـﻞ‬ ‫ﻋﺪاﺋﻴـﻪ ﺑﺎﻟﺼـﻮرة اﻤﻄﻠﻮﺑـﺔ‬ ‫اﺳـﺘﻌﺪادا ً ﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﻓﻌﺎﻟـﺔ ﰲ‬ ‫اﻟﺒﻄـﻮﻻت اﻤﻘﺒﻠـﺔ وﻋـﲆ رأﺳـﻬﺎ‬

‫أوﻤﺒﻴﺎد رﻳﻮدى ﺟﺎﻧﺮو اﻟﱪازﻳﻠﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎم ‪.2016‬‬ ‫وﻳﻌـﺪ اﻟﺘﻌﺎﻗـﺪ ﻣـﻊ ﻫﺬﻳـﻦ‬ ‫اﻤﺪرﺑـﻦ ﺧﻄـﻮة ﻣﻮﻓﻘـﺔ ﻣـﻦ‬ ‫اﻤﺴـﺆوﻟﻦ ﰲ اﻻﺗﺤﺎد ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﺳﺠﻼً ﺣﺎﻓﻼً ﺑﺎﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫اﻟﻌﺎﻤﻴـﺔ وأﺑﺮزﻫﺎ ﺗﺤﻘﻴﻘـﻪ ﻟﻠﺮﻗﻢ‬ ‫اﻟﻘﻴـﺎﳼ اﻷﻣﺮﻳﻜـﻲ اﻟﺴـﺎﺑﻖ ﰲ‬ ‫ﺳـﺒﺎق ‪110‬م ﺣﻮاﺟـﺰ ﺑﺰﻣـﻦ‬ ‫)‪12.90‬ث(‪ ،‬ﻓﻴﻤـﺎ ﺣﻘـﻖ اﻤﺪرب‬ ‫ﻣﻴﻠﺮ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﺑﺎﻫﺮة ﻋﲆ اﻤﺴﺘﻮى‬ ‫اﻷوﻤﺒﻲ وﺑﻄـﻮﻻت اﻟﻌﺎﻟﻢ وﺣﺼﻞ‬ ‫ﻋـﲆ ﺟﺎﺋـﺰة اﻟﺘﻄﻮﻳـﺮ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴـﺔ ﻋـﺎم ‪ 2004‬وأﻓﻀـﻞ‬ ‫ﻣـﺪرب أﻣﺮﻳﻜـﻲ ﻟﻌـﺎم ‪2008‬‬ ‫وﺟﺎﺋـﺰة ﺑﻜـﻦ ﻟﻠﺘﻤﻴـﺰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ‬

‫دوﻣﻴﻨﻴﻚ‬

‫دوﻳﻦ ﻣﻴﻠﺮ‬

‫ﻋﺎم ‪2008‬م‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﱃ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻪ‬ ‫اﻤﺘﻤﻴـﺰة ﻣـﻊ اﻟﻌـﺪاء اﻷﻣﺮﻳﻜـﻲ‬ ‫ﻻﺷﺎن ﻣﺮﻳﺖ اﻟﺤﺎﺋﺰ ﻋﲆ اﻤﻴﺪاﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻴـﺔ ﰲ أوﻤﺒﻴـﺎد ﺑﻜـﻦ ﻋـﺎم‬

‫‪ 2008‬ﰲ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ‪400‬م ﺑﺰﻣﻦ‬ ‫)‪43.75‬ث(‪.‬‬ ‫ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒـﻪ أوﺿـﺢ ﻋﻀـﻮ‬ ‫ﻣﺠﻠـﺲ إدارة اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴـﻌﻮدي‬

‫ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى واﻤـﴩف اﻹداري‬ ‫ﻤﻌﺴـﻜﺮات اﻟﻮﻻﻳـﺎت اﻤﺘﺤـﺪة‬ ‫اﻷﻣﺮﻳﻜﻴـﺔ ﻫـﺎدي ﺻﻮﻋـﺎن أن‬ ‫اﻟﻬـﺪف ﻣﻦ ﺟﻠﺐ ﻫﺬﻳـﻦ اﻤﺪرﺑﻦ‬ ‫ﻫﻮ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻟﻔﺮق اﻟﴪﻋﺎت‬ ‫واﻟﱰﻛﻴـﺰ أﻳﻀـﺎ ً ﻋـﲆ ﺟﻤﻴـﻊ‬ ‫اﻤﺴـﺎﻓﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠـﺔ واﻟﻘﺼـﺮة‬ ‫وﻣﻨﺎﻓﺴـﺎت اﻟﺤﻮاﺟـﺰ ﺑﻮﺿـﻊ‬ ‫اﻟﱪاﻣﺞ واﻟﺨﻄﻂ ﺑﺪﻗﺔ ﺳﻮاء ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﻗﺼﺮة أو ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻤﺪى اﺳـﺘﻌﺪادا ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺸـﺎرﻛﺔ ﰲ اﻻﺳـﺘﺤﻘﺎﻗﺎت‬ ‫اﻤﺤﻠﻴﺔ واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ أﻟﻌﺎب‬ ‫اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺎﺧﺘﻴﺎر‬ ‫دوﻣﻴﻨﻴـﻚ وﻣﻴﻠﺮ ﻤـﺎ ﻳﻤﻠﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ‬ ‫ﺧﱪة ﻛﺒﺮة ﰲ اﻤﺴﺎﻓﺎت اﻟﻘﺼﺮة‬ ‫ﻷﻟﻌﺎب اﻟﻘﻮى‪.‬‬

‫ﻳﺰﻳﺪ اﻟﺮاﺟﺤﻲ ﻳﺨﻮض ﺗﺤﺪي راﻟﻲ اﻟﺴﻮﻳﺪ ﻟﻤﻮﺳﻢ ‪٢٠١٣‬‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻼح‬ ‫ﻳﺨـﻮض ﺑﻄـﻞ اﻟﺮاﻟﻴـﺎت اﻟﺴـﻌﻮدي ﻳﺰﻳـﺪ‬ ‫اﻟﺮاﺟﺤـﻲ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻣﻼﺣـﻪ اﻹﻳﺮﻟﻨـﺪي ﻣﺎﻳﻜﻞ‬ ‫أورر ﻋـﲆ ﻣﺘـﻦ ﺳـﻴﺎرﺗﻪ ﻓﻮرد ﻓﻴﺎﺳـﺘﺎ أس‬ ‫‪ 2000‬أوﱃ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺮاﻟﻴﺎت‬ ‫ﻤﻮﺳـﻢ ‪ 2013‬ﻣﻦ ﺧـﻼل ﻣﺸـﺎرﻛﺘﻪ ﰲ راﱄ‬ ‫اﻟﺴﻮﻳﺪ اﻟﺪوﱄ اﻟﺬي ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ ﰲ ﻣﺪﻳﻨﺔ‬

‫ﻛﺎرﻟﺸـﺘﺎد ﺑﻤﺮﺣﻠﺔ اﺳﺘﻌﺮاﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻳﺘﺒﻌﻬﺎ ‪ 21‬ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻣﻮزﻋـﺔ ﻋﲆ ﺛﻼﺛـﺔ أﻳﺎم ﺗﺒﻠـﻎ ﻣﺴـﺎﻓﺘﻬﺎ اﻹﺟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ 1589.78‬ﻛﻠـﻢ ﻳﻘﻄﻊ ﻓﻴﻬﺎ اﻤﺘﺴـﺎﺑﻘﻮن ﻋﺪدا ً ﻣﻦ‬ ‫اﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺴـﻮﻳﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺘﺎزون اﻟﺤـﺪود إﱃ ﻣﻤﻠﻜﺔ‬ ‫اﻟﻨﺮوﻳـﺞ اﻤﺠﺎورة ﻗﺒـﻞ أن ﻳﻌﻮدوا ﻣﺠـﺪدا ً ﻟﻨﻘﻄﺔ‬ ‫اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﰲ اﻟﺴﻮﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﻴـﺰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺰﻳﺎدة ﻣﻠﺤﻮﻇﺔ ﰲ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺴﺎﺋﻘﻦ اﻤﺴﺠﻠﻦ رﺳﻤﻴﺎ ً ﰲ ﻛﺸﻮﻓﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬

‫ﻳﺤﻖ ﻟﻬﻢ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﲆ أﻣﻞ اﻧﺘﺰاع اﻟﻠﻘﺐ‬ ‫اﻟﻌﺎﻤـﻲ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﺘﺒﻊ ﻧﻈﺎﻣـﺎ ً ﺟﺪﻳﺪا ً ﻟﻨﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﺗـﺮك ﺣﺮﻳـﺔ اﻻﺧﺘﻴـﺎر ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ اﻤﺴـﺠﻞ رﺳـﻤﻴﺎ ً ﰲ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺘﻲ ﻳﺮاﻫﺎ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺮاﺟﺤـﻲ ﻗﺪ ﺗﻤﻜـﻦ اﻟﻌﺎم اﻤﺎﴈ وﻋﲆ‬ ‫ﻃﺮﻗﺎت اﻟﺴـﻮﻳﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﻮﻫﺎ اﻟﺜﻠﻮج‪ ،‬ﻣﻦ ﺗﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠـﺔ ﻻﻓﺘﺔ ﻛﻮﻧـﻪ ﻧﺠﺢ ﰲ أول ﻇﻬﻮر رﺳـﻤﻲ ﻟﻪ‬ ‫ﰲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﺴـﻴﺎرات اﻟــ«أس ‪«2000‬‬

‫ﰲ ﺗﺤـﺪي ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﺜﻠﻮج واﻟﺠﻠﻴﺪ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺴـﺎﺋﻖ‬ ‫اﻟﻘﺎدم ﻣﻦ اﻟﺼﺤـﺮاء ﻟﻴﺤﺘﻞ اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﺿﻤﻦ‬ ‫ﻓﺌﺘـﻪ‪ .‬وأﻇﻬﺮ اﻟﺮاﺟﺤﻲ ﺣﻤﺎﺳـﺎ ً ﻛﺒﺮا ً ﻟﻠﻤﺸـﺎرﻛﺔ‬ ‫ﰲ اﻟﺮاﱄ ﻧﻈﺮا ً ﻤﺎ ﻳﺸـﻜﻠﻪ ﻣـﻦ ﺗﺤ ﱟﺪ ﻤﻬﺎرات اﻟﻘﻴﺎدة‪،‬‬ ‫وﻗﺎل‪ :‬اﻷﻣﻮر اﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻤﺸـﺎرﻛﺘﻲ ﰲ راﱄ اﻟﺴـﻮﻳﺪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣـﺎً‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻨﻲ أﺻﺒﺤﺖ أﻣﺘﻠﻚ‬ ‫ﺗﺼﻮرا ً أﻛﱪ ﻋﻦ اﻤﻨﺎﻓﺴـﻦ ﰲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺳﺄﺳـﻌﻰ‬ ‫ﻤﻮاﺻﻠﺔ اﻤﺸﻮار ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ أﻓﻀﻞ ﻫﺬا اﻤﻮﺳﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺮاﺟﺤﻲ ﰲ راﱄ اﻟﺴﻮﻳﺪ‬

‫)اﻟﴩق(‬

тАл┬╗╪зя╗Яя║оя╗│я║Оя║┐я╗┤я║Ф┬л я║Чя╗о╪зя╗Ыя║Р ╪зя╗Яя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪й я║С┘А тАк ┘в┘гтАмя╗Ыя║Оя╗гя╗┤я║о╪зтАм тАл╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘Е тАк -тАмя╗Ля╗┤я┤Ч ╪зя╗Яя║к┘Ия┤О┘КтАм

тАля║Яя║Оя╗зя║Р я╗гя╗ж я╗гя║Тя║О╪▒╪з╪й ╪зя╗╖я║зя┤м ┘И╪зя╗Яя║╝я╗жтАм

тАл)я║Чя║╝я╗оя╗│я║отАк :тАмя╗Ля▓З ╪зя╗Яя╗Мя║Тя╗ия║к┘К(тАм

тАля╗Ыя║╕я╗Т я╗гя║┤я║Оя╗Ля║к я╗гя║кя╗│я║о ╪зя╗Яя╗Шя╗ия╗о╪з╪к ╪зя╗Яя║оя╗│я║Оя║┐я╗┤я║ФтАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я║Ф ╪зя╗д┘Ая┤й┘Б я╗Л┘Ая▓Ж ╪зя╗Яя▒к╪зя╗г┘Ая║Ю я╗Пя║Оя╗з┘Ая╗втАм тАл╪г┘Ж я╗Гя║Оя╗Ч┘Ая╗в ╪зя╗Яя╗Шя╗и┘Ая║О╪й ╪зя╗Я┘Ая║м┘К ┘Пя╗Ы я▒вя╗а ┘ОтАм тАл╪зя╗Яя╗Шя║дя╗Дя║Оя╗з┘Ая╗▓ я▒атАм тАл┘Ая╗ТтАм

тАля║Ся║Шя╗Ря╗Дя╗┤┘Ая║Ф я╗гя║Тя║О╪▒╪з╪й ╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║Р ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪п┘К ┘Ия╗зя╗Ия║о┘ЗтАм тАл╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗ия╗▓ я╗гя║┤┘Ая║О╪б ╪гя╗гя║▓ я╗Ля▓Ж ╪зя║│я║Шя║О╪п ╪зя╗╖я╗гя║о я╗гя║дя╗дя║ктАм тАля║Ся╗ж я╗Уя╗мя║к я░▓ ╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘Е я║Ся╗ая╗О я╗гя║Оя║Ля║Ф я║╖┘Ая║ия║║тАк ╪МтАмя╗гя║╕┘Ая║о╪з ┘ЛтАм тАл╪ея▒Г ╪гя╗з┘Ая╗к я║Чя╗в я║Чя║оя╗Ыя╗┤┘Ая║Р тАк 23тАмя╗Ыя║Оя╗г┘Ая║о╪зтАк ╪МтАмя╗гя╗ия╗мя║О я╗Ыя║Оя╗гя║о╪зтАм тАл┬╗я║│┘Ая║Тя║Оя╗│я║к╪▒┬лтАк ╪МтАм┘Ия╗Ыя║Оя╗гя║оя║Чя║О┘Ж ╪гя╗Я┘Ая▒░╪зтАк ╪МтАм┘Ия╗Ыя║мя╗Яя╗Ъ я╗Ля║оя║Ся║Шя║ОтАм

тАлтАк32тАмтАм

тАл╪▒я╗│я║Оя║┐┘Ая║ФтАм

тАля╗зя╗Ш┘Ая╗Ю ┘Ия║│┘Ая╗┤я║О╪▒я║Чя║О┘Ж я╗Яя╗╕я╗Чя╗д┘Ая║О╪▒ ╪зя╗Яя║╝я╗ия║Оя╗Ля╗┤┘Ая║Ф я▒втАм тАля╗Яя╗ая║Тя║ЪтАк╪МтАмтАм тАля║зя║╝я╗оя║╗┘Ая║О ┘Л я▒атАм тАл┘И╪г┘Ж я╗ля╗ия║О┘Г ╪гя╗Ыя║Ь ┘Оя║о я╗г┘Ая╗ж я╗Чя╗ия║О╪й я╗Уя╗Ая║Оя║Ля╗┤я▒ая║ФтАм тАля║│┘Ая║Шя╗Шя╗о┘Е я║Ся╗ия╗Шя╗Ю ╪зя╗дя║Т┘Ая║О╪▒╪з╪йтАк ╪МтАмя╗╗я╗Уя║Ш┘Ая║О ┘Л ╪ея▒Г я▒атАм тАл╪г┘Ж я╗гя║ия║о╪мтАм тАля║Ся║оя╗│я╗Дя║Оя╗зя╗▓ ╪зя╗Яя║ая╗ия║┤я╗┤я║Ф ┘Ия╗гя║ия║о╪м┘М я║│я╗Мя╗о╪п┘КтАм тАл╪зя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪йтАм тАля▒бтАм тАл┘ЛтАм тАля╗Яя╗╝я║│┘Ая║Шя║кя╗│я╗о ╪зя╗Яя║Шя║дя╗ая╗┤я▓ЗтАк ╪МтАм╪ея║┐я║Оя╗У┘Ая║Ф ╪ея▒Г я╗Уя║оя╗│я╗Ц я╗Ля╗дя╗ЮтАм

тАл╪▒┘Ия╗гя║Оя╗зя╗▓ ┘Ия╗гя║ая║о┘К ┘Ия╗ля╗ия║к┘КтАк.тАмтАм тАл┘Ия║╖┘А я▒ая║к ┘О╪п ╪зя╗Яя╗Шя║дя╗Дя║Оя╗зя╗▓ я╗Ля▓Ж я║гя║оя║╗я╗мя╗в ╪зя╗Яя║╕я║кя╗│я║ктАм тАля╗Л┘Ая▓Ж ╪ея║з┘Ая║о╪з╪м ╪зя╗дя║Т┘Ая║О╪▒╪з╪й я║Ся║╕┘Ая╗Ья╗Ю я╗гя╗дя╗┤я▒а┘Ая║░ я╗│┘П┘Ая▒к╪▓тАм тАл╪зя╗╣я╗гя╗Ья║Оя╗з┘Ая║О╪к ╪зя╗Яя╗Мя║Оя╗Яя╗┤я║Ф я╗Яя╗ая╗Шя╗и┘Ая║О╪йтАк ╪МтАмя╗г ┘Р┘Пя║╕┘Ая╗┤я║к╪з ┘Л я║Ся║Шя╗Мя║О┘И┘ЖтАм тАл╪е╪п╪з╪▒╪й ╪зя╗дя╗ая╗Мя║Р ┘И╪зя╗дя║┤я║Ж┘Ия╗Яя╗ж я╗Ля╗ж я║Чя╗ия╗Ия╗┤я╗в ╪зя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪йтАк.тАмтАм

тАл╪зя╗Яя║ия╗дя╗┤я║▓ тАк 26тАм╪▒я║Ся╗┤я╗К ╪з ┘И┘Д тАк1434тАмя╗л┘А тАк 7тАмя╗Уя║Тя║о╪зя╗│я║о тАк2013тАм┘Е ╪зя╗Яя╗Мя║к╪п )тАк (431тАм╪зя╗Яя║┤я╗ия║Ф ╪зя╗Яя║Ья║Оя╗зя╗┤я║ФтАм

тАля╗гя╗оя╗Ля║ктАм

тАля║Яя╗дя║Оя╗ля╗┤я║о ╪з я║зя╗Ая║о я╗Я┘А |тАк┬╗ :тАмя╗Ыя╗а я╗к я╗│я╗мя╗о┘Ж┬л я╗гя╗ж ╪гя║Яя╗Ю ╪зя╗Яя╗дя╗ия║Шя║ия║РтАм

тАл╪ея╗Яя╗░ ┘Оя╗г ┘Тя╗ж я╗│я╗мя╗дя╗ктАм тАл╪зя╗Яя╗ия║╝я║о )тАк(┘в/┘втАмтАм тАл╪ея║Ся║о╪зя╗ля╗┤я╗в я╗Ля║┤я╗┤я║о┘КтАм

тАл╪▒я║Ся╗дя║О я╗│я║и┘Ая┤к ╪зя╗Яя╗ия┤л╪з┘Ия╗│я╗о┘Ж я╗Ыя║Ья║о╪з ┘Л я║гя╗┤я╗ия╗д┘Ая║О я╗│я╗Фя╗Ья║о┘И┘Ж я║Ся╗мя║м╪зтАм тАл╪зя╗╖я║│┘Ая╗ая╗о╪и ╪зя╗Яя║м┘К я╗Чя║к я╗│я╗Шя╗о╪пя╗ля╗в я╗дя║О я╗╗ я║Чя║дя╗д┘Ая║к я╗Ля╗Шя║Тя║О┘ЗтАк ╪МтАмя╗Уя║Оя╗Яя║Тя╗Дя╗оя╗╗╪ктАм тАля║Чя║дя║Ш┘Ая║О╪м я╗Яя╗Мя╗дя╗Ю ╪гя╗Ыя▒к ┘Ия╗Яя║ая╗м┘Ая║к я╗гя╗Ая║Оя╗Ля╗Т ┘Ия╗Яя║╕┘Ая║ия║╝я╗┤я║Ф я╗гя║дя╗Фя║░╪йтАм тАл┘Ия║Ыя╗Шя║Оя╗Уя║Ф я╗гя╗Ья║оя║│┘Ая║Ф ┘Ия╗Яя║Ья╗Шя║Ф я╗гя╗Мя║░╪▓╪й я╗гя╗ж я║з┘Ая╗╝┘Д я║Чя╗Ая║Оя╗Уя║о ╪зя╗Яя║ая╗мя╗о╪птАм тАл╪зя╗╣╪п╪з╪▒я╗│┘Ая║Ф ┘И╪зя╗Яя╗Фя╗ия╗┤я║ФтАк ╪МтАм╪ея║┐я║Оя╗У┘Ая║Ф я╗Яя╗Мя║Оя╗гя╗Ю я╗гя╗мя╗в я╗│я╗Мя║Шя╗д┘Ая║к я╗Ля▓Ж ╪зя╗Яя╗╝я╗Ля║РтАм тАля╗зя╗Фя║┤┘Ая╗ктАк ╪МтАм┘Ия╗гя║к┘Й я║Ыя╗Шя║Оя╗Уя║Шя╗к ┘И╪▒я╗Пя║Тя║Шя╗к я║Ся║Шя║┤┘Ая║ая╗┤я╗Ю ╪зя║│┘Ая╗дя╗к я░▓ я╗Чя║Оя║Ля╗дя║ФтАм тАл╪зя╗дя╗дя╗┤я║░я╗│┘Ая╗жтАк ╪МтАм┘И╪░я╗Яя╗Ъ я╗Я┘Ая╗ж я╗│я╗Ь┘Ая╗о┘Ж ╪ея╗╗ я║Ся║Оя╗╗я╗зя╗Ая║Тя║О╪╖ ┘Ия╗Л┘Ая║к┘Е ╪зя╗Яя║Шя╗Фя╗Ья║отАм тАля║Ся║Дя║│я╗ая╗о╪и ╪зя╗Яя║┤я╗оя║Ся║о я║│я║Шя║О╪▒! я╗Ыя╗Ю я╗ля║м┘З ╪зя╗╖я╗гя╗о╪▒ я╗Чя║к я║Чя║дя╗о┘Д я╗гя╗ж я╗гя║┤я║О╪▒тАм тАл╪зя╗Яя╗и┘Ая┤л я░▓ ╪зя╗Яя╗Фя▒░╪й ╪зя╗Яя╗Шя║О╪пя╗гя║Ф ┘Ия║Чя╗Мя╗┤я║к┘З я║Ся║╕┘Ая╗Ья╗Ю ╪▒я║│┘Ая╗дя╗▓ я╗Яя║┤┘Ая║ая╗ЮтАм тАл╪зя╗Яя║Тя╗Д┘Ая╗оя╗╗╪к ┘Ия║Чя╗Ь┘Ая║о╪│ я╗Уя╗┤я╗к я╗л┘Ая║м┘З ╪зя╗Яя║Ья╗Шя║Оя╗Уя║Ф я║Ся╗М┘Ая║к ╪г┘Ж я╗зя║░я╗Ля║Ц я╗гя╗ия╗ктАм тАл╪ея║Яя║Тя║О╪▒я╗│┘Ая║О ┘Л я╗╖я║│┘Ая║Тя║О╪и я╗гя║ия║Шя╗ая╗Фя║Ф я╗Ыя║О┘Ж я╗Яя╗мя║О я╗Ля╗╝я╗Чя║Ф я║С┘Ая║И╪п╪з╪▒╪з╪к ╪зя╗Яя╗ия║О╪п┘КтАм тАл╪зя╗дя║Шя╗Мя║Оя╗Чя║Тя║Ф!тАм тАля░▓ ╪зя╗Яя╗и┘Ая┤л я╗ля╗ия║О┘Г я╗Ля╗дя╗Ю ╪зя╗Яя╗Ья╗Ю я╗│я║╕┘Ая╗┤я║к я╗Уя╗┤┘Ая╗ктАк ╪МтАм┘Ия╗ля╗ия║О┘Г я╗Ля╗Дя║╢тАм тАля║Яя╗дя║Оя╗л┘Ая║о┘К я╗Яя╗ая╗дя║а┘Ая║к ┘Ия║С┘Ая╗ж я╗л┘Ая║м┘З ┘Ия║Чя╗а┘Ая╗Ъ я╗ля╗и┘Ая║О┘Г ╪ея║гя║┤┘Ая║О╪│тАм тАля║Ся║Оя╗дя║┤┘Ая║Ж┘Ия╗Яя╗┤я║Ф я╗гя╗ж я╗Чя║Тя╗Ю ╪зя╗Яя╗╝я╗Ля║Т┘Ая╗жтАк ╪МтАм┘И╪зя╗Яя║ая╗мя║О╪▓ ╪зя╗Яя╗Фя╗и┘Ая╗▓ я╗ля║м┘З я╗Ыя╗ая╗мя║ОтАм тАля╗Ля╗о╪зя╗гя╗Ю я╗зя║О╪п┘Н я╗│я║Тя║дя║Ъ я╗Ля╗ж я║Ся╗Дя╗оя╗Яя║ФтАк ╪МтАм┘Ия╗Ля╗ж я╗зя║Шя║Оя║Ля║Ю ╪ея╗│я║ая║Оя║Ся╗┤я║Ф я╗│я║Шя╗о╪м я║Ся╗мя║ОтАм тАля╗л┘Ая║м╪з ╪зя╗дя║ая╗мя╗о╪п ╪зя╗Яя╗Ья║Тя║отАк ╪МтАм╪зя╗Яя║м┘К ╪▒я║Ся╗дя║О я╗Я┘Ая╗ж я╗│я╗Ья╗о┘Ж я║Ся╗Мя╗┤я║к╪з ┘Л я╗Ля╗ж ╪зя╗Яя╗ия┤лтАм тАля░▓ я║г┘Ая║О┘Д я║Чя╗о╪зя║╗я╗Ю я╗ля║м╪з ╪зя╗Яя╗Мя╗д┘Ая╗Ю ╪зя╗╣я╗│я║ая║Оя║Ся╗▓ ┘Ия╗л┘Ая║м╪з ╪зя╗дя╗ия║О╪о ╪зя╗Яя╗ия╗Ия╗┤я╗ТтАм тАл┘Ия╗ля║м╪з ╪зя╗Яя║дя╗дя║О╪│ ╪зя╗Яя║оя╗ля╗┤я║Р я╗гя╗ж ╪зя╗Яя║ая╗дя╗┤я╗К ╪зя╗Яя║м┘К я╗│я║мя╗Ыя║оя╗зя║О я║Ся║Дя╗│я║О┘Е я╗зя┤лтАм тАля║Яя╗оя╗│я╗Ю я║│┘Ая║Оя╗зя║Шя║Оя╗зя║ОтАк ╪МтАмя╗Уя╗Шя╗В я╗│я║ая║Р я╗Ля▓Ж ╪зя╗Яя╗ия┤л╪з┘Ия╗│я╗ж ╪гя╗╗ я╗│я╗ия║┤я╗Фя╗о╪з ╪г┘КтАм тАля║Яя╗м┘Ая║к я╗гя╗Шя║к┘Е ┘И╪г┘К я╗Ля╗дя╗Ю я║Чя╗в я╗Гя╗о╪з┘Д ╪зя╗Яя╗Ф┘Ая▒░╪й ╪зя╗дя║Оя║┐я╗┤я║Ф я░▓ я║гя║О┘Д ╪г┘КтАм тАл╪ея║зя╗Фя║О┘ВтАк ╪МтАмя╗Уя╗мя║м┘З я╗Ыя║о╪й я╗Чя║к┘Е я╗Уя╗Ья╗дя║О я║Чя╗Мя╗дя╗Ю ╪гя╗зя║ЦтАк ╪МтАмя╗Уя║Оя╗╡я║зя║о┘И┘Ж я╗│я╗Мя╗дя╗ая╗о┘ЖтАм тАл╪гя╗│я╗А┘Ая║О ┘Л ┘Ия║Чя║Тя╗Шя╗░ ╪зя╗Яя╗ия║Шя║Оя║Ля║Ю я░▓ я╗Ля╗ая╗в ╪зя╗Яя╗Ря╗┤я║РтАк ╪МтАмя╗╖┘Ж я╗зя║┤┘Ая╗Т ╪г┘К я╗гя║ая╗мя╗о╪птАм тАл╪г┘И я╗Ля╗дя╗Ю я║│┘Ая╗┤я╗Мя╗┤я║к ╪зя╗Яя╗ия┤л я╗Яя╗ая║╝я╗Фя║о ┘Ия╗Яя╗ая║░я╗гя╗ж ╪зя╗Яя╗Ря║Оя║Ся║о ┘Ия║│я╗┤я╗ая╗Ря╗▓ я╗Ыя╗ЮтАм тАля╗ля║м┘З ╪зя╗дя╗Ья║Шя║┤я║Тя║О╪к ╪зя╗Яя║Шя╗▓ я║Чя║дя╗Шя╗Шя║ЦтАк ╪МтАмя╗Уя║Оя╗Яя╗ия║Шя║Оя║Ля║Ю я╗Чя║к я║Чя║Дя║Чя╗▓ ╪зя╗Яя╗┤я╗о┘Е ┘Ия╗Чя║ктАм тАля║Чя║Дя║Ч┘Ая╗▓ я╗Пя║к╪з┘ЛтАк ╪МтАм╪гя╗гя║О ╪зя╗Яя╗Мя╗дя╗Ю я╗Уя╗мя╗о я║Чя║о╪зя╗Ыя╗дя╗▓ ┘И╪е╪░╪з я╗зя║┤┘Ая╗Т я╗Уя║┤┘Ая║Шя║дя║Шя║О╪мтАм тАля╗Яя║┤┘Ая╗ия╗о╪з╪к я╗Гя╗оя╗│я╗ая║Ф я╗╣я╗Ля║О╪пя║Чя╗к я╗│я╗Ья╗о┘Ж ╪зя╗╡я║зя║о┘И┘Ж я╗Уя╗┤я╗мя║О я╗Чя║к я║│┘Ая║Тя╗Шя╗о┘ГтАм тАля║Ся╗дя║о╪зя║гя╗Ю тАк ..тАмя╗Яя║мя╗Яя╗Ъ ┘Ия║Яя║Р ╪зя╗Яя║Шя╗ия║Тя╗┤я╗к ┘Оя╗д ┘Тя╗ж я╗│я╗мя╗дя╗к ╪гя╗гя║о ╪зя╗Яя╗ия┤лтАк.тАмтАм

тАлтАкibib@alsharq.net.saтАмтАм

тАл╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗ия╗┤я╗о┘Ж я╗│я╗Дя║Оя╗Яя║Тя╗о┘Ж я║Ся║Оя╗Яя╗Фя╗о╪зя╗Ыя╗ктАм тАл╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘Е тАк -тАмя╗Ля╗┤я┤Ч ╪зя╗Яя║к┘Ия┤О┘КтАм тАля╗Ыя║╕┘Ая╗Т я╗гя║кя╗│я║о ╪зя║│┘Ая║Шя║О╪п ╪зя╗╖я╗гя║о я╗гя║дя╗дя║к я║Ся╗ж я╗Уя╗м┘Ая║к я░▓ ╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘Е я╗гя║оя║╖┘Ая║к ╪зя╗Яя║ия║Оя╗Яя║к┘КтАм тАл╪г┘Ж я╗гя║┤┘Ая║Ж┘Ия▒Д я║Ся╗Мя║Ь┘Ая║Ф ╪зя╗дя╗ия║Шя║и┘Ая║Р ╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗и┘Ая╗▓ я╗Гя║Оя╗Яя║Т┘Ая╗о╪з я║Ся║Шя╗оя╗Уя║о я╗Уя╗о╪зя╗Ы┘Ая╗к я╗Яя╗╝я╗Ля║Тя╗▓тАм тАля╗гя╗ия║Шя║ия║Р я║Ся╗╝╪пя╗ля╗в я║зя╗╝┘Д я╗гя╗о╪зя║Яя╗мя║Ф ╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║Р ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪п┘К я╗гя║┤┘Ая║О╪б ╪гя╗гя║▓ я║┐я╗дя╗жтАм тАл╪зя╗Яя║ая╗оя╗Я┘Ая║Ф ╪зя╗╖┘Ия▒Г я╗гя╗ж я╗гя╗ия║Оя╗Уя║┤┘Ая║О╪к ╪зя╗дя║ая╗дя╗оя╗Л┘Ая║Ф ╪зя╗Яя║Ья║Оя╗Яя║Ья║Ф я╗Яя╗ая║Шя║╝я╗Фя╗┤┘Ая║О╪к ╪зя╗дя║Жя╗ля╗ая║Ф ╪ея▒ГтАм тАля╗Ыя║Д╪│ ╪вя║│┘Ая╗┤я║О тАк2015тАм┘Е я░▓ ╪гя║│┘Ая▒░╪зя╗Яя╗┤я║ОтАк ╪МтАмя╗гя║Тя║кя╗│я║О ┘Л ╪▒я║┐я║О┘З я╗Л┘Ая╗ж ╪вя╗Яя╗┤я║Ф я║Чя╗ия╗Ия╗┤я╗в ╪пя║зя╗о┘ДтАм тАл╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗ля║о я║│┘Ая╗о╪з╪б ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я║Ф ╪г┘И ╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗ия╗┤я║Ф ╪ея▒Г ╪зя╗дя╗ая╗Мя║РтАк ╪МтАм┘Ия╗Чя║О┘Д я╗Я┘А┬╗╪зя╗Яя┤й┘В┬лтАк :тАм╪пя║зя╗о┘ДтАм тАл╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗ля║о я║Чя╗в я║Ся║Оя╗зя║┤┘Ая╗┤я║Оя║Ся╗┤я║Ф ┘Ия║Яя╗дя╗┤я╗К ╪зя╗╖я╗гя╗о╪▒ я║│┘Ая║О╪▒╪к ┘Ия╗Уя╗Ц я╗гя║О я║зя╗Дя╗Дя╗ия║О я╗Яя╗мя║О я╗гя║┤┘Ая║Тя╗Шя║О ┘ЛтАм тАля╗г┘Ая╗К ╪зя╗Яя║ая╗м┘Ая║О╪к ╪зя╗дя┤йя╗Уя║Ф я╗Ля▓Ж ╪зя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪йтАк ╪МтАмя╗гя║╕┘Ая║о╪з ┘Л ╪ея▒Г ╪гя╗зя╗к я║Чя╗в я╗Уя║Ш┘Ая║в тАк 18тАмя║Ся╗о╪зя║Ся║Ф я╗Яя║кя║зя╗о┘ДтАм тАл╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗л┘Ая║о ┘Ия║Ся╗о╪зя║Ся║Ш┘Ая╗ж я╗Яя╗ая║ая╗дя║Оя╗ля║о ╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗ия╗┤┘Ая║ФтАк ╪МтАмя╗╗я╗Уя║Шя║О ┘Л ╪ея▒Г ╪гя╗зя╗к я║Ч┘Ая╗в я╗Гя║Тя║Оя╗Ля║Ф тАк 23тАмя║Чя║мя╗Ыя║о╪йтАм тАля╗Яя╗ая╗дя║Тя║О╪▒╪з╪й я║гя║┤┘Ая║Р я║│┘Ая╗Мя║Ф ╪зя╗дя╗ая╗Мя║РтАк ╪МтАмя╗гя╗оя║┐я║дя║О ╪г┘Ж ╪гя║Ся╗о╪з╪и ╪зя╗дя╗ая╗М┘Ая║Р я╗Уя║Шя║дя║Ц я╗гя╗ия║м ╪зя╗Яя║о╪зя║Ся╗Мя║ФтАм тАля╗Ля┤л╪з ┘Л ┘Ия╗Яя╗в я║Чя║дя║к╪л ╪г┘К я╗гя║╕┘Ая╗Ья╗╝╪к я░▓ ╪пя║зя╗о┘Д ╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗ля║отАк ╪МтАмя╗гя║╕┘Ая╗┤я║к╪з я║Ся║ая╗мя╗о╪п ╪зя╗Яя║ая╗мя║О╪ктАм тАл╪зя╗╖я╗гя╗ия╗┤я║Ф ┘Ия║гя║оя║╗я╗мя║О ╪зя╗Яя╗Ья║Тя║о я╗Ля▓Ж я║Чя║Дя╗гя╗ж ┘Ия║Чя╗ия╗Ия╗┤я╗в я╗Ля╗дя╗ая╗┤я║Ф ╪пя║зя╗о┘Д ╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗ля║о ╪ея▒Г ╪зя╗дя╗ая╗Мя║РтАк.тАмтАм тАл┘И╪гя║╖┘Ая║О╪▒ ╪зя╗Яя║ия║Оя╗Яя║к┘К ╪ея▒Г ╪г┘Ж ╪зя╗Яя┤йя╗Ыя║Ф ╪зя╗╖я╗гя╗ия╗┤┘Ая║Ф ╪зя╗дя┤йя╗Уя║Ф я╗Ля▓Ж ╪зя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪й я║Чя║дя┤м я╗╖┘И┘ДтАм тАля╗г┘Ая║о╪й ╪ея▒Г я╗гя╗ая╗Мя║Р ╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘Е ┘Ия╗ля╗▓ я╗г┘Ая╗ж ╪зя╗Яя┤йя╗Ыя║О╪к ╪зя╗дя║Шя║ия║╝я║╝┘Ая║Ф я░▓ ╪зя╗дя║Тя║О╪▒я╗│я║О╪к ╪зя╗Яя╗Ья║Тя║о╪йтАм тАл┘И╪п╪зя║Ля╗дя║О я╗гя║О я║Чя╗Ья╗о┘Ж я║гя║Оя┤Р╪й я░▓ я╗гя║Тя║О╪▒я╗│я║О╪к ╪зя╗╗я║Чя║дя║О╪п ┘И╪зя╗╖я╗ля▓З ┘И╪зя╗Яя╗ия┤л ┘И╪зя╗Яя╗мя╗╝┘ДтАк.тАмтАм

тАл╪зя╗╖я╗Гя╗Фя║О┘Д я║╖я╗Ья╗ая╗о╪зтАм тАля║гя╗Ая╗о╪▒╪з ╪▒╪зя║Ля╗Мя║ОтАм тАля░▓ ╪зя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪йтАм тАля║Яя╗дя║Оя╗ля║о ╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║Р ╪зя╗Яя║┤я╗Мя╗о╪п┘КтАм тАл╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘Е тАк -тАмя╗Ля▓З ╪зя╗дя╗ая╗┤я║дя║О┘ЖтАм тАля║│я║ая╗ая║Ц ╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗ля║о ╪зя╗Яя║┤я╗Мя╗о╪пя╗│я║ФтАм тАл╪зя╗Яя║Шя╗▓ я║Чя╗о╪зя╗Уя║к╪к ╪гя╗гя║▓ я╗гя╗ж ╪гя╗зя║дя║О╪бтАм тАля╗гя║Шя╗Фя║оя╗Чя║Ф я╗г┘Ая╗ж я╗гя╗ия║Оя╗Гя╗Ц ╪зя╗дя╗дя╗ая╗Ья║ФтАм тАл╪ея▒Г ╪зя║│┘Ая║Шя║О╪п ╪зя╗╖я╗г┘Ая║о я╗гя║дя╗д┘Ая║ктАм тАля║С┘Ая╗ж я╗Уя╗м┘Ая║к я║Ся║Оя╗Яя║кя╗г┘Ая║О┘ЕтАк ╪МтАмя╗гя╗оя╗Чя╗Фя║ОтАм тАл╪ея╗│я║ая║Оя║Ся╗┤┘Ая║О я░▓ ╪пя╗Ля╗дя╗м┘Ая║О ┘Ия╗гя║┤┘Ая║Оя╗зя║кя║Чя╗мя║ОтАм тАля╗Яя╗ая╗дя╗ия║Шя║и┘Ая║Р ╪зя╗╖┘И┘Д я░▓ я╗гя║Тя║О╪▒╪зя║Ч┘Ая╗к ╪гя╗гя║О┘ЕтАм тАля╗зя╗Ия║о┘З ╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗ия╗▓ я░▓ ╪зя╗Уя║Шя║Шя║О╪н я╗гя║╕┘Ая╗о╪з╪▒тАм тАл╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║Тя╗ж я░▓ ╪зя╗Яя║Шя║╝я╗Фя╗┤я║О╪к ╪зя╗╡я║│┘Ая╗┤я╗оя╗│я║ФтАм тАл╪зя╗дя║Жя╗ля╗а┘Ая║Ф ╪ея▒Г я║Ся╗Дя╗оя╗Я┘Ая║Ф я╗Ыя║Д╪│ ╪вя║│┘Ая╗┤я║ОтАм тАлтАк2015тАм┘Е я░▓ ╪гя║│┘Ая▒░╪зя╗Яя╗┤я║ОтАк ╪МтАмя║гя╗┤┘Ая║ЪтАм тАля║гя║оя║╗┘Ая║Ц я╗Л┘Ая▓Ж ╪зя╗Яя║дя╗А┘Ая╗о╪▒ ╪зя╗дя║Тя╗Ья║отАм тАля╗Ля╗ия║к я╗зя╗Ш┘Ая║О╪╖ я║Ся╗┤я╗К ╪зя╗Яя║Шя║м╪зя╗Ыя║о я░▓ ╪зя╗зя║Шя╗Ия║О╪▒тАм тАля╗Уя║Ш┘Ая║в ╪зя╗дя╗ия║Оя╗У┘Ая║м я░▓ я╗гя╗оя╗Ля║кя╗л┘Ая║О ╪зя╗╖я║╗я▓ЗтАм тАля╗Ля╗и┘Ая║к ╪зя╗Яя║о╪зя║Ся╗Мя║Ф я╗Ля┤л╪з я╗Яя╗ая║дя║╝я╗о┘Д я╗Ля▓ЖтАм тАля║Чя║мя╗Ыя║о╪й ╪зя╗Яя║кя║зя╗о┘ДтАк ╪МтАм┘Ия╗Яя╗в я║Чя╗Ья║Шя╗Т я║Ся║мя╗Яя╗ЪтАк╪МтАмтАм тАля║Ся╗Ю я║Чя║к╪зя╗Уя╗М┘Ая║Ц я╗Ля╗ия║к ╪зя╗Яя║Тя║Оя╗Ля║Ф ╪зя╗дя║Шя║ая╗оя╗Яя╗жтАм тАл)╪зя╗Яя║Тя║┤я╗Дя║О╪к( я║Ся║к╪зя╗Уя╗К ╪зя╗Яя║дя║Р ┘И╪зя╗Яя╗Ря║о╪йтАм тАля╗Яя╗оя╗Гя╗ия╗м┘Ая╗в я╗г┘Ая╗ж ╪гя║Я┘Ая╗Ю я┤Н╪з╪б ╪зя╗╖я╗Ля╗╝┘ЕтАм тАл┘И╪зя╗Яя║╕┘Ая║Оя╗╗╪к ┘И╪зя╗Яя╗Шя║Тя╗М┘Ая║О╪к ╪зя╗Яя║ия┤м╪з╪бтАк╪МтАмтАм тАля╗Чя║Тя╗Ю ╪г┘Ж я╗│я║Т┘Ая║к╪г ╪зя╗Яя║░я║гя╗Т ╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗ля║о┘КтАм

тАля╗гя║о╪зя╗Чя║Р ╪зя╗Яя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪й я╗│я║╕я╗┤я║к я║Ся║Оя╗Яя║Шя╗ия╗Ия╗┤я╗втАм

тАля╗гя╗К ╪гя╗Уя╗о┘Д я║╖я╗дя║▓ ╪зя╗Яя╗Ря║о┘И╪итАк ╪МтАм┘Ия║Чя║ия║Шя╗ая╗ВтАм тАл╪гя╗Я┘Ая╗о╪з┘Ж ╪зя╗Яя╗Дя╗┤я╗Т я║Ся║Оя╗Яя╗ая╗оя╗з┘Ая╗ж ╪зя╗╖я║зя┤мтАм тАл┘И╪зя╗╖я║Ся╗┤я║╛ я░▓ я║Яя╗дя╗┤я╗К ╪зя╗дя║к╪▒я║Яя║О╪ктАк.тАмтАм тАл┘Ия╗Ыя║О┘Ж ╪зя╗дя║╕┘Ая╗мя║к ╪зя╗Яя║дя╗Шя╗┤я╗Ш┘Ая╗▓ я╗Чя║ктАм тАля║Чя║ая▓Ж я║Ся║╝┘Ая╗о╪▒╪й я╗гя╗Мя▒к╪й я╗Ля╗ия║к ┘Ия║╗я╗о┘ДтАм тАл╪зя╗Яя║дя║Оя╗Уя╗ая║Ф ╪зя╗Яя║Шя╗▓ ╪гя╗Чя╗ая║Ц я╗╗я╗Ля║Тя╗▓ ╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║РтАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪п┘К ╪ея▒Г ╪зя╗╗я║│┘Ая║Шя║О╪птАк ╪МтАмя║гя╗┤┘Ая║ЪтАм тАл┘Ия║Яя║к╪к я║Чя║дя╗┤я║Ф я╗Ыя║Тя║о╪й я╗гя╗ж ╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗ля║отАм тАл╪зя╗Яя║Шя╗▓ я║Чя║Тя╗Мя║Шя╗мя║О я║гя║Шя╗░ я╗зя╗Шя╗Дя║Ф ┘Ия║╗я╗оя╗Яя╗мя║ОтАм тАля╗Яя║кя║зя╗о┘Д ╪зя╗Яя╗╝я╗Ля║Т┘Ая╗ж ╪ея▒Г я╗Пя║о┘Б я║Чя║Тя║кя╗│я╗ЮтАм тАл╪зя╗дя╗╝я║С┘Ая║▓тАк ╪МтАм╪зя╗Яя║мя╗│я╗ж я╗г┘Ая║О ╪г┘Ж я╗зя║░я╗Яя╗о╪з я╗гя╗жтАм тАл╪зя╗Яя║дя║Оя╗Уя╗а┘Ая║Ф ╪ея╗╗ ┘И┘Ия║Я┘Ая║к┘И╪з я║╗я╗┤я║д┘Ая║О╪ктАм тАл╪зя╗Яя║Шя║╕┘Ая║ая╗┤я╗КтАк ╪МтАм┘Ия╗Чя║Оя╗г┘Ая╗о╪з я║Ся║Шя║дя╗┤я║Шя╗мя╗в я╗Ыя╗ЮтАм тАл┘И╪зя║гя║к я║Ся║Оя║│я╗дя╗ктАк ╪МтАм┘Ия║Чя╗дя╗ия╗о╪з я╗Яя╗мя╗в ╪зя╗Яя║Шя╗оя╗Уя╗┤я╗ЦтАк.тАмтАм тАл┘Ия║С┘Ая║к╪г я╗ля║кя╗│я║о ╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗ля║о я╗│я║╝я║к╪нтАм тАля║Ся╗Ш┘Ая╗о╪й я░▓ ╪зя╗дя║к╪▒я║Я┘Ая║О╪к я╗г┘Ая╗К я╗Ч┘Ая║о╪итАм тАл╪зя╗зя╗Дя╗╝┘В я║╗я║Оя╗У┘Ая║о╪й ╪зя╗Яя║дя╗Ья╗в ╪зя╗╖┘И╪▓я║Ся╗Ья╗▓тАм тАля╗гя╗Мя╗ая╗ия║О я╗Ля╗ж я║Ся║к╪б ╪зя╗дя║Т┘Ая║О╪▒╪з╪йтАк ╪МтАм┘Ия╗Ыя║О┘Ж я╗Ыя╗ЮтАм тАля│╛╪б я╗гя║ия║Шя╗ая╗Ф┘Ая║ОтАк ╪МтАмя║гя╗┤┘Ая║Ъ ╪зя║зя║Шя╗ая╗Д┘Ая║ЦтАм тАл╪зя╗дя║╕┘Ая║Оя╗Ля║о ╪зя╗Яя╗оя╗Гя╗ия╗┤я║Ф ┘И╪зя╗Яя║╝я║кя╗│я╗Шя║Ф я╗гя╗жтАм тАл╪зя╗Яя║ая╗ия║┤┘Ая╗┤я║О╪к ╪зя╗Яя╗Мя║оя║Ся╗┤┘Ая║ФтАк ╪МтАм┘Ия║╖┘Ая╗Ья╗ая║ЦтАм тАля╗гя╗ая║дя╗дя║Ф я║Чя║О╪▒я╗│я║ия╗┤я║ФтАк ╪МтАм╪г╪▒я╗Ля║Тя║Ц )╪зя╗Яя║Шя╗ия╗ж(тАм тАл╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗и┘Ая╗▓тАк ╪МтАм┘И╪г╪пя║зя╗а┘Ая║Ц ╪зя╗Яя║и┘Ая╗о┘Б я░▓тАм

тАля╗зя╗Фя╗о╪│ я╗╗я╗Ля║Тя╗┤я╗ктАк.тАмтАм тАля╗│я╗Ш┘Ая╗о┘Д ╪зя╗дя║╕┘Ая║ая╗К я║│┘Ая╗ая╗┤я╗дя║О┘ЖтАм тАл╪зя╗Яя║╕┘Ая╗дя║о┘К ╪зя╗Яя║м┘К ┘Ия║╗я╗Ю я╗г┘Ая╗К ╪▓я╗гя╗┤я╗ая╗ктАм тАля╗гя╗ж я╗гя║дя║Оя╗Уя╗Ия║Ф я║Ся╗Шя╗┤┘Ая╗Ц я╗Я┘А┬л╪зя╗Яя┤й┘В┬лтАк:тАмтАм тАл┬╗я╗Яя╗в я╗зя║Дя║С┘Ая╗к я║Ся║Тя╗Мя║к ╪зя╗дя║┤┘Ая║Оя╗Уя║Ф ╪зя╗Яя╗Фя║Оя║╗я╗ая║ФтАм тАля║Ся╗┤я╗ия╗и┘Ая║О ┘Ия║С┘Ая╗ж ╪зя╗Яя║кя╗г┘Ая║О┘Е ┬╗тАк 80тАмя╗Ы┘Ая╗в┬лтАк╪МтАмтАм тАл┘И╪гя┤Пя╗│я╗и┘Ая║О я╗Л┘Ая▓Ж ╪зя╗Яя║дя╗А┘Ая╗о╪▒ я║Ся║Оя╗Ы┘Ая║о╪зтАм тАля║Чя╗Фя║О╪пя╗│┘Ая║О я╗Яя╗ая║░я║г┘Ая║О┘Е ╪зя╗дя║Шя╗оя╗Ч┘Ая╗КтАк ╪МтАмя╗Яя╗Ш┘Ая║ктАм тАля╗Ыя║О┘Ж ╪зя╗дя║╕┘Ая╗мя║к я║зя╗┤я║Оя╗Яя╗┤┘Ая║О ┘Ия╗зя║дя╗ж я╗зя║о┘ЙтАм тАля╗гя║╕┘Ая║ая╗Мя╗ж я╗г┘Ая╗ж я║Яя╗ия║┤┘Ая╗┤я║О╪к я╗Ля║оя║Ся╗┤я║ФтАм тАл╪гя╗│я╗А┘Ая║О я╗│я╗Шя╗Фя╗о┘Ж ┘Ия╗│я║┤┘Ая║Оя╗зя║к┘И┘Ж я╗гя╗Мя╗ия║ОтАк╪МтАмтАм тАл╪ея╗зя╗мя║О я╗Чя║╝я║Ф я╗Ля║╕┘Ая╗Ц ┘И┘Ия╗Уя║О╪б┬лтАк ╪МтАм┘Ия║Чя║Оя║Ся╗КтАк:тАмтАм тАл┬╗я╗Ыя╗Ю я│╛╪б я╗│я╗мя╗о┘Ж я░▓ я║│я║Тя╗┤я╗Ю я╗гя║╝я╗ая║дя║ФтАм тАл╪зя╗Яя╗оя╗Гя╗жтАк ╪МтАмя╗гя║╕я║о╪зтАк ╪МтАм╪ея▒Г ╪г┘Ж ╪зя╗Яя╗оя╗Чя╗о┘Б я╗гя╗КтАм тАл╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║Р ┘Ия╗гя║┤┘Ая║Оя╗зя║кя║Чя╗к ╪гя╗Ч┘Ая╗Ю ┘И╪зя║Яя║РтАм тАля╗│я╗Шя║кя╗г┘Ая╗к я╗Яя╗ая╗Шя║Оя║Ля╗д┘Ая╗ж я╗Л┘Ая▓Ж ╪зя╗Яя║оя╗│я║Оя║┐я║ФтАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я║ФтАк ╪МтАмя╗гя║╕┘Ая║к╪п╪зтАк ╪МтАмя╗Л┘Ая▓Ж я║Ыя╗Шя║Шя╗ктАм тАля░▓ ╪зя╗Яя║ая╗м┘Ая║О╪▓ ╪зя╗Яя╗Фя╗и┘Ая╗▓ ┘И╪зя╗╣╪п╪з╪▒┘К я░▓тАм тАля╗гя╗Мя║Оя╗Яя║а┘Ая║Ф ╪зя╗╖я║зя╗Дя║О╪б ╪зя╗Яя║┤┘Ая║Оя║Ся╗Шя║Ф ╪зя╗Яя║Шя╗▓тАм тАл┘Ия╗Ч┘Ая╗К я║Ся╗м┘Ая║О ╪зя╗╖я║зя┤м я░▓ я╗гя╗ия║Оя║│┘Ая║Тя║О╪ктАм тАля╗гя║Оя║┐я╗┤┘Ая║ФтАк ╪МтАм┘И╪зя╗Яя╗Ия╗м┘Ая╗о╪▒ я║Ся╗дя║┤┘Ая║Шя╗о┘ЙтАм тАля╗гя┤й┘Б я║зя╗╝┘Д ╪зя╗Яя║Шя║╝я╗Фя╗┤я║О╪ктАк.тАмтАм тАля╗Уя╗┤я╗дя║ОтАк ╪МтАм╪гя║Ся║к┘Й ╪зя╗дя║╕┘Ая║ая╗К я║гя║┤┘Ая╗жтАм

тАля╗гя║╕я║ая╗Мя║О┘Ж я╗│я║┤я║Оя╗зя║к╪з┘ЖтАм тАл╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║Р я╗Ля▓ЖтАм тАля╗Гя║оя╗│я╗Шя║Шя╗мя╗дя║О ╪зя╗Яя║ия║Оя║╗я║ФтАм тАл╪зя╗Яя╗Ья╗┤┘Ая║О╪п┘КтАк ╪МтАмя║гя║оя║╗┘Ая╗к ╪зя╗Яя║Ш┘Ая║О┘Е я╗Л┘Ая▓ЖтАм тАл╪зя╗Яя║дя╗Ая╗о╪▒ я╗г┘Ая╗ж ╪гя║Яя╗Ю ╪пя╗Ля╗в ╪зя╗Яя╗╝я╗Ля║Тя╗жтАк╪МтАмтАм тАля║зя║╝я╗оя║╗┘Ая║О ┘И╪г┘Ж я╗ля║м┘З ╪зя╗дя║оя║гя╗ая║Ф я║Чя╗дя║Ья╗ЮтАм тАля║Чя║дя║кя╗│┘Ая║О ┘И╪ея║Ыя║Т┘Ая║О╪к ╪░╪з╪ктАк ╪МтАм┘Ия╗Чя║О┘ДтАк┬╗ :тАмя╗Яя╗жтАм тАля╗зя║Тя╗Ья╗▓ я╗Ля▓Ж ╪зя╗Яя╗ая║Тя╗ж ╪зя╗дя║┤┘Ая╗Ья╗о╪итАк ╪МтАм┘Ия╗зя╗Мя╗ая╗втАм тАля╗│я╗Шя╗┤я╗и┘Ая║О ╪г┘Ж ╪зя╗╖я║з┘Ая┤м я╗│я╗д┘Ая║о я║Ся╗дя║оя║гя╗ая║ФтАм тАля║гя║оя║Яя║Ф ┘Ия║гя║┤я║Оя║│┘Ая║Ф я║Чя║Шя╗Дя╗а┘Ая║Р ┘Ия╗Чя╗Фя║ФтАм тАл╪зя╗Яя║ая╗дя╗┤┘Ая╗К я╗гя╗ж я╗гя║┤┘Ая║Ж┘Ия╗Яя╗жтАк ╪МтАм┘И╪гя║Яя╗мя║░╪йтАм тАля╗Ля║Оя╗гя╗ая║ФтАк ╪МтАм┘И╪ея╗Ля╗╝┘ЕтАк ╪МтАм┘Ия║Яя╗дя║Оя╗ля║отАк ╪МтАмя║Ся║ия╗╝┘БтАм тАл╪зя╗Яя║╕┘Ая║О╪▒╪╣ ╪зя╗Яя║оя╗│я║Оя┤И я║Ся╗Ья║Оя╗У┘Ая║Ф я╗гя╗┤я╗оя╗Яя╗ктАк╪МтАмтАм

тАля╗Яя╗Ш┘Ая║к ╪гя║Яя╗ая║Ц я║Ся╗Мя║╛ ╪гя╗Ля╗дя║Оя▒Д ╪зя╗Яя║ия║Оя║╗я║ФтАм тАля╗╖я║Я┘Ая╗Ю я╗Ля╗┤┘Ая╗о┘Ж ╪зя╗╖я║зя┤мтАк ╪МтАм┘Ия║│┘Ая╗ия╗Шя╗ТтАм тАля╗гя╗М┘Ая╗к я╗Чя╗ая║Т┘Ая║О ┘Ия╗Чя║Оя╗Яя║Т┘Ая║ОтАк ╪МтАмя░▓ ╪гя╗Уя║о╪зя║г┘Ая╗ктАк╪МтАмтАм тАл┘И╪гя║Чя║о╪зя║гя╗к┬лтАк.тАмтАм

тАля╗гя║╕я║ая╗К я║│я╗Мя╗о╪п┘К я░▓тАм тАля╗Гя║оя╗│я╗Шя╗к ╪ея▒Г я╗гя╗ая╗Мя║РтАм

тАл╪гя║╗я║о╪к я╗Ля╗ая╗░ я║гя╗Ая╗о╪▒ ╪зя╗Яя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪й я╗Уя╗▓ ╪зя╗Яя╗дя║к╪▒я║Яя║О╪ктАм тАля▒атАм

тАл╪гя║Ыя╗┤я║отАк ..тАмя╗Гя╗Фя╗ая║Ф я║Чя╗оя╗Чя╗Мя║Ц я╗Уя╗о╪▓ ╪зя╗Яя╗дя╗ия║Шя║ия║Р ╪зя╗Яя║┤я╗Мя╗о╪п┘К я║Ся╗ия║Шя╗┤я║ая║Ф ┬╗я╗ля║кя╗Уя╗┤я╗ж┬лтАм тАл╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘Е тАк -тАмя╗Ля╗┤я┤Ч ╪зя╗Яя║к┘Ия┤О┘КтАм

тАля║Ся║о┘Ия╗Уя║Ф я╗Яя╗╕я╗Гя╗Фя║О┘Д я╗Чя║Тя╗Ю ╪зя╗зя╗Дя╗╝я╗Чя║Ф ╪зя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪йтАм тАл╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘Е тАк -тАмя╗Ля╗┤я┤Ч ╪зя╗Яя║к┘Ия┤О┘КтАм тАл╪гя║╖я║О╪п я╗гя║о╪зя╗Чя║Р я╗гя║Тя║О╪▒╪з╪й ╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║РтАм тАл╪зя╗Яя║┤я╗Мя╗о╪п┘К ╪зя╗╖┘И┘Д я╗Яя╗Ья║о╪й ╪зя╗Яя╗Шя║к┘ЕтАм тАл┘Ия╗зя╗И┘Ая║о┘З ╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗и┘Ая╗▓ я╗гя║┤┘Ая║О╪бтАм тАл╪гя╗гя║▓ ╪зя╗дя║Оя╗Яя║кя╗│я╗Ф┘Ая╗▓ я╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя║дя╗дя╗┤я║ктАм тАля╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя╗Ря╗Фя╗о╪▒ я║Ся║Шя╗ия╗Ия╗┤я╗в ╪зя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪йтАк╪МтАмтАм тАля╗гя║Ья╗дя╗ия║О я║Яя╗м┘Ая╗о╪п ╪е╪п╪з╪▒╪й я╗гя╗ая╗Мя║Р ╪зя╗Яя║кя╗гя║О┘ЕтАм тАл┘Ия║гя║оя║╗я╗м┘Ая║О я╗Л┘Ая▓Ж ╪ея╗Зя╗м┘Ая║О╪▒ ╪зя╗дя║Т┘Ая║О╪▒╪з╪йтАм

тАля║Ся║╕┘Ая╗Ья╗Ю я╗гя║Ья║Оя▒ДтАк ╪МтАм┘Ия╗Чя║О┘Д я╗Я┘А ┬╗╪зя╗Яя┤й┘В┬лтАк:тАмтАм тАл╪зя╗Яя║┤я╗Мя╗о╪пя╗│я╗о┘Ж я╗гя╗Мя║о┘Ия╗Уя╗о┘Ж я║Ся║Шя╗ия╗Ия╗┤я╗дя╗мя╗втАм тАл╪зя╗Яя║о╪зя║Л┘Ая╗КтАк ╪МтАм┘Ия╗г┘Ая║О я╗│┘Ая║к┘Д я╗Л┘Ая▓Ж я║гя║о╪╡тАм тАл╪зя╗Яя╗Шя║Оя║Ля╗д┘Ая╗ж я╗Л┘Ая▓Ж ╪е╪п╪з╪▒╪й ╪зя╗дя╗ая╗Мя║Р я╗Ля▓ЖтАм тАл╪ея╗зя║а┘Ая║О╪н ╪зя╗Яя║д┘Ая║к╪л я║гя║оя║╗я╗м┘Ая╗в я╗Л┘Ая▓ЖтАм тАл╪ея║Я┘Ая║о╪з╪б я║Ся║о┘Ия╗У┘Ая║Ф я╗Яя║кя║з┘Ая╗о┘Д ╪зя╗Яя╗╝я╗Ля║Тя╗жтАм тАл┘И╪зя╗Яя╗ия║╕┘Ая╗┤я║кя╗│я╗ж ╪зя╗Яя╗оя╗Гя╗ия╗▓ я╗Чя║Тя╗Ю ╪зя╗дя║Тя║О╪▒╪з╪йтАк╪МтАмтАм тАля╗гя╗Мя║Ш┘Ая▒к╪з ┘Л ╪г┘Ж я╗гя║О я║╖┘Ая║Оя╗ля║к┘З я╗гя╗ж я║Чя╗ия╗Ия╗┤я╗втАм тАл╪▒╪зя║Л┘Ая╗К я╗Яя╗┤┘Ая║▓ я╗гя║┤┘Ая║Шя╗Ря║оя║Ся║О ┘Л ┘Ия╗│я║Дя║Ч┘Ая╗▓тАм

тАл╪зя╗гя║Ш┘Ая║к╪з╪п╪з ┘Л я╗Яя╗ия║а┘Ая║О╪н ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я╗ж я░▓тАм тАля║Чя╗ия╗Ия╗┤я╗в я╗Ля║кя╗│я║к я╗гя╗ж ╪зя╗дя║Тя║О╪▒я╗│я║О╪к ╪зя╗Яя╗Шя║О╪▒я╗│я║ФтАм тАля║│┘Ая╗о╪з╪б я╗Л┘Ая▓Ж я║╗я╗Мя╗┤┘Ая║к ╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║Тя║О╪к ╪г┘ИтАм тАл╪зя╗╖я╗зя║кя╗│я║ФтАк.тАмтАм тАл┘Ия║╖┘Ая╗Ья║о ╪зя╗дя║Оя╗Яя║кя╗│я╗Фя╗▓ я╗Ля║Тя║к╪зя╗Яя║дя╗дя╗┤я║ктАм тАл╪зя╗дя║┤┘Ая║Ж┘Ия╗Яя╗ж я╗Л┘Ая▓Ж я║гя║┤┘Ая╗ж ╪зя╗Яя╗Ая╗┤я║Оя╗Уя║ФтАм тАл┘И╪зя╗Яя║дя╗Ф┘Ая║О┘И╪й ╪зя╗Яя║Ш┘Ая╗▓ ┘Ия║Яя║кя╗л┘Ая║О я╗гя╗и┘Ая║мтАм тАл┘Ия║╗я╗оя╗Я┘Ая╗к ╪ея▒Г ╪зя╗дя╗дя╗ая╗Ь┘Ая║Ф ╪зя╗Яя╗Мя║оя║Ся╗┤┘Ая║ФтАм тАл╪зя╗Яя║┤я╗Мя╗о╪пя╗│я║ФтАк.тАмтАм

тАл╪гя┤Пя▒а╪к ╪зя╗Яя╗Дя╗Фя╗а┘Ая║Ф ╪гя║Ы┘Ая║о я╗Л┘Ая▓ЖтАм тАля╗гя║о╪зя╗Уя╗Шя║Ф ┘И╪зя╗Яя║кя╗ля║О ┘И╪гя║╖┘Ая╗Шя║Оя║Ля╗мя║О ╪ея▒ГтАм тАл╪зя║│┘Ая║Шя║О╪п ╪зя╗╖я╗гя║о я╗гя║дя╗д┘Ая║к я║Ся╗ж я╗Уя╗мя║ктАм тАля░▓ ╪зя╗Яя║кя╗г┘Ая║О┘Е я╗Яя║дя╗А┘Ая╗о╪▒ я╗гя║Т┘Ая║О╪▒╪з╪йтАм тАл╪зя╗дя╗ия║Шя║и┘Ая║Р ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪п┘К ╪зя╗╖┘И┘ДтАм тАля╗Яя╗Ья║о╪й ╪зя╗Яя╗Шя║к┘Е ┘Ия╗зя╗Ия║о┘З ╪зя╗Яя║╝я╗┤я╗ия╗▓тАк ╪МтАмя╗гя║┤я║О╪бтАм тАл╪гя╗г┘Ая║▓тАк ╪МтАмя║┐я╗д┘Ая╗ж ╪зя╗Яя║Шя║╝я╗Фя╗┤┘Ая║О╪к я▒втАм тАл╪зя╗дя║Жя╗л ┘Оя╗ая║ФтАм тАл╪ея▒Г я║Ся╗Дя╗оя╗Я┘Ая║Ф я╗Ыя║Д╪│ ╪вя║│┘Ая╗┤я║О тАк 2015тАмя░▓тАм тАл╪гя║│┘Ая▒░╪зя╗Яя╗┤я║ОтАк ╪МтАм┘Ия╗Чя║Оя╗Яя║Ц ╪гя║Ыя║о я╗Я┘А ┬╗╪зя╗Яя┤й┘В┬лтАк:тАмтАм тАл┘ПтАм тАля║гя║оя║╗┘Ая║Ц я╗Ля▓Ж я║Чя║╕┘Ая║ая╗┤я╗К ┘Ия╗гя║┤┘Ая║Оя╗зя║к╪йтАм тАля╗╗я╗Ля║Т┘Ая╗▓ ╪зя╗дя╗ия║Шя║и┘Ая║Р ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪п┘К я╗г┘Ая╗жтАм тАля▒втАм тАл╪гя╗г┘Ая║▓ ╪зя╗Яя║дя║Оя║Яя║ФтАм тАл╪зя╗дя║к╪▒я║Я┘Ая║О╪к╪Ы я╗╖я╗зя╗мя╗в я░▓тАм тАля╗Яя╗ая║кя╗Л┘Ая╗в ╪зя╗дя╗Мя╗и┘Ая╗о┘К я║Ся╗М┘Ая║к ╪ея║зя╗Фя║Оя╗Ч┘Ая║О╪ктАм тАля▒атАм тАл┘Ия║Чя╗оя╗Ч ┘ПтАм тАля╗М┘Ая║Ц я╗Уя╗о╪▓тАм тАл╪зя╗дя╗ия║Шя║и┘Ая║Р ╪зя╗╖я║з┘Ая║о╪йтАк╪МтАмтАм тАл╪зя╗╖я║з┘Ая┤м я║Ся╗мя║кя╗Уя╗ж ┘Ия║Чя╗Шя║кя╗│┘Ая╗в ╪зя╗Яя╗╝я╗Ля║Тя╗жтАм тАл┘НтАм тАля╗гя║┤┘Ая║Шя╗оя╗│я║О╪к я╗гя╗дя╗┤я▒ая║░╪й я║Ч┘Пя╗Мя╗┤┘Ая║к я╗Яя╗ая╗дя╗ия║Шя║ия║РтАм тАля╗ля╗┤я║Тя║Ш┘Оя╗ктАк.тАмтАм тАл╪гя╗гя▒а я║О ┘И╪зя╗Яя║к┘Пя╗ля║О я╗Уя╗Шя║О┘Д ┬╗я╗│я╗Фя▒░╪╢ я╗Ля║к┘ЕтАм тАл╪гя║з┘Ая║м я║Чя║мя╗Ыя║о╪й я╗г┘Ая╗ж ╪зя╗Яя╗Дя╗Фя╗а┘Ая║ФтАк ╪МтАмя║зя║Оя║╗я║ФтАм тАля▒втАм тАл╪зя╗Яя║┤┘Ая╗жтАк ╪МтАмя╗гя║Шя╗дя╗ия╗┤я║О ┘Л ╪г┘ЖтАм тАл┘И╪гя╗зя╗мя║О я║╗я╗Ря║о╪й я░▓тАм тАля╗│ я▒втАм тАл┘Пя║дя╗Ш ┘Оя╗Ц ╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║Р ╪зя╗Яя╗Фя╗о ┘О╪▓ я║гя║Шя╗░ я╗│я║┤я║Шя╗Мя╗┤ ┘Оя║ктАм тАля║Чя╗о╪з╪▓я╗з┘Оя╗к ┘Ия╗гя║┤┘Ая║Шя╗о╪з┘З ╪зя╗дя╗Мя╗м┘Ая╗о╪птАк ╪МтАмя╗гя╗Дя║Оя╗Яя║Тя║О ┘ЛтАм

тАл╪зя╗Яя╗Дя╗Фя╗ая║Ф ╪гя║Ыя║о я╗гя╗К ┘И╪зя╗Яя║кя╗ля║ОтАм тАл╪зя╗Яя║ая╗дя║Оя╗ля║о ╪зя╗Яя║┤┘Ая╗Мя╗о╪пя╗│я║Ф я║Ся║Оя╗Яя╗оя╗Чя╗о┘Б я╗гя╗КтАм тАл╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║Р я║зя╗╝┘Д я╗гя║╕я╗о╪з╪▒┘З ╪зя╗дя╗Шя║Тя╗ЮтАк.тАмтАм

тАля╗г┘Ая╗ж я║Яя║Оя╗зя║Т┘Ая╗ктАк ╪МтАм╪г┘Ия║┐я║в ╪зя╗дя║╕┘Ая║ая╗КтАм тАля╗з┘Ая╗о╪з┘Б ╪зя╗Яя║ия║Оя╗Я┘Ая║к┘К ╪гя╗з┘Ая╗к я║г┘Ая┤м я╗г┘Ая╗жтАм

тАл╪зя╗Яя║оя╗│я║О╪╢ я╗гя║Тя╗Ь┘Ая║о╪з ┘Л я╗дя║┤┘Ая║Оя╗зя║к╪й ╪зя╗дя╗ия║Шя║ия║РтАм тАля░▓ я╗ля║м┘З ╪зя╗дя║Т┘Ая║О╪▒╪з╪й ╪зя╗дя╗мя╗дя║ФтАк ╪МтАмя╗гя║Шя╗Дя╗ая╗Мя║О ┘Л я╗╖┘ЖтАм

тАл)я║Чя║╝я╗оя╗│я║отАк :тАмя╗Ля▓З ╪зя╗Яя╗Мя║Тя╗ия║к┘К(тАм тАля╗│я╗Ш┘А я▒вя║к ┘О┘Е ╪зя╗Яя╗╝я╗Ля║Тя╗о┘Ж ╪зя╗дя║┤┘Ая║Шя╗о┘Й ╪зя╗дя║Дя╗гя╗о┘ДтАм тАл┘Ия╗│я╗мя║к┘И╪з я║Яя╗дя║Оя╗ля║оя╗ля╗в ╪зя╗Яя╗ия╗Шя║О╪╖ ╪зя╗Яя║Ья╗╝╪лтАк.тАмтАм

‫ﺗﺬﻣﺮ إﻋﻼﻣﻲ ﺻﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺧﺪﻣﺔ اﻟـ »واي ﻓﺎي« ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺪﻣﺎم‬ ‫ ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻋﲇ اﻤﻠﻴﺤﺎن‬ ‫ﺗﺴـﺒﱠﺐَ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﻬﺎﺋﻞ ﻋﲆ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﱰﻧﺖ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻـﺔ ﺑﺎﻤﺮﻛـﺰ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻻﺳـﺘﺎد اﻷﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑـﻦ ﻓﻬـﺪ ﺑﺎﻟﺪﻣـﺎم‪ ،‬ﰲ ﺗﻌﻄﻴـﻞ ﺧﺪﻣـﺔ )اﻟـﻮاي‬ ‫ﻓﺎي( ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺳـﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ ﺑﺪء ﻣﺒﺎراة اﻤﻨﺘﺨﺒﻦ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي واﻟﺼﻴﻨﻲ ﻣﺴـﺎء أﻣﺲ‪ ،‬ﻣﺎ ﺣﺮم أﻛﺜ َﺮ‬

‫رﻳﺎﺿـﺔ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬

‫‪33‬‬

‫إﻋﻼﻣﻴﻮن ﺻﻴﻨﻴﻮن ﻳﺒﺤﺜﻮن ﻋﻦ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻮاي ﻓﺎي ﰲ اﻤﺮﻛﺰ اﻹﻋﻼﻣﻲ‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺑ ﱠﻴﻀﺖ اﻟﻮﺟﻪ‪ ..‬ﻳﺎ ا ﺧﻀﺮ‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫ﺣﻘﻖ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي اﻷول‬ ‫ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم اﻷﻫـﻢ ﺑﻔﻮزه ﻋﲆ‬ ‫ﻧﻈﺮه اﻟﺼﻴﻨﻲ )‪ (1/2‬ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ ﻋﲆ اﺳـﺘﺎد اﻷﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑـﻦ ﻓﻬـﺪ ﰲ اﻟﺪﻣـﺎم ﺿﻤـﻦ‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻷوﱃ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜـﺔ ﻣـﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴـﺎت اﻤﺆﻫﻠﺔ إﱃ‬ ‫ﻧﻬﺎﺋﻴـﺎت ﻛﺄس آﺳـﻴﺎ ‪2015‬م ﰲ‬ ‫أﺳﱰاﻟﻴﺎ‪ ،‬وﺳﺠﻞ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻷﺧﴬ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻤﻮﻟـﺪ )‪ ،(23‬وﻧﺎﻳﻒ ﻫﺰازي )‪،(77‬‬ ‫وﻟﻠﺼﻦ زﻫﺎو ﺟﻴﻮري )‪.(30‬‬ ‫وﺑﺎﻟﻨﺘﻴﺠـﺔ ﺗﺼـﺪر اﻤﻨﺘﺨـﺐ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي اﻤﺠﻤﻮﻋـﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﺛﻼث‬ ‫ﻧﻘﺎط ﺑﻔـﺎرق اﻷﻫﺪاف أﻣﺎم اﻟﻌﺮاق‪،‬‬ ‫وﺑﻘﻴﺖ اﻟﺼﻦ وأﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﻣﻦ دون‬ ‫رﺻﻴﺪ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﺄﻫﻞ أول وﺛﺎﻧـﻲ اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫إﱃ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴـﺎت ﻣﺒـﺎﴍة‪ ،‬ﻣﻊ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨـﺐ ﻳﺤﺘـﻞ اﻤﺮﻛـﺰ اﻟﺜﺎﻟـﺚ ﰲ‬ ‫اﻤﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺨﻤﺲ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﴐب اﻷﺧـﴬ ﻋﺼﻔﻮرﻳـﻦ‬ ‫ﺑﺤﺠـﺮ واﺣﺪ ﺑﻔـﻮزه ﻋـﲆ اﻟﺼﻦ‪،‬‬ ‫اﻷول اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺮوح ﺑﻌﺪ ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻹﺧﻔﺎﻗـﺎت ﰲ ﻣﺸـﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻷﺧـﺮة‪،‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺗﺼـﺪر ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻪ وﺧﻮض‬ ‫اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻤﻌﻨﻮﻳﺎت ﻋﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻟﺴـﻌﻮدي ﻫﻮ‬ ‫اﻷﻓﻀـﻞ ﰲ ﺑﺪاﻳـﺔ اﻤﺒـﺎراة‪ ،‬وﻟﻜﻨـﻪ‬ ‫أﻫﺪر أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻘﺪم وﺣﺴﻢ‬ ‫اﻤﺒـﺎراة ﻣﺒﻜـﺮاً‪ .‬وﺟـﺎءت اﻟﺪﻗﻴﻘـﺔ‬ ‫‪ 24‬ﻟﺘﺸـﻬﺪ ﻫﺪف اﻟﺘﻘـﺪم ﻟﻸﺧﴬ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي إﺛﺮ ﻫﺠﻤﺔ ﴎﻳﻌﺔ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫ﻣـﺮر ﻋﲆ إﺛﺮﻫـﺎ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺑﺼﺎص‬ ‫اﻟﻜـﺮة ﺑﻴﻨﻴـﺔ ﻣﺘﻘﻨـﺔ إﱃ زﻣﻴﻠﻪ ﻓﻬﺪ‬ ‫اﻤﻮﻟـﺪ اﻤﻨﺪﻓﻊ ﻣـﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻟﻴﴪى‬ ‫ﻟﻴﻠﻌﺒﻬـﺎ اﻤﻮﻟـﺪ ﻣﺒـﺎﴍة ﰲ اﻟﺰاوﻳﺔ‬ ‫اﻟﺒﻌﻴﺪة ﻋﲆ ﻳﺴﺎر اﻟﺤﺎرس اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮوﺟﻪ ﻤﻼﻗﺎة اﻤﻮﻟﺪ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻫـﺪف اﻟﺘﻘـﺪم ﺑﻤﺜﺎﺑـﺔ‬ ‫ﻧﻘﻄـﺔ اﻟﺘﺤـﻮل ﰲ اﻤﺒـﺎراة‪ ،‬ﺣﻴـﺚ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺑﻌﺪه أداء اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫ﺑﺸـﻜﻞ واﺿـﺢ وأﻣﺴـﻚ اﻟﺘﻨـﻦ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨـﻲ ﺑﺰﻣـﺎم اﻟﻠﻘـﺎء‪ .‬وﻛﺜـﻒ‬ ‫اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻟﺼﻴﻨـﻲ ﻣـﻦ ﻫﺠﻮﻣـﻪ‬ ‫ﺗﺪرﻳﺠﻴـﺎ ً وﻫـﺪد ﻣﺮﻣـﻰ اﻤﻨﺘﺨـﺐ‬ ‫اﻟﺴـﻌﻮدي ﻛﺜـﺮا ً ﺣﺘﻰ ﺟـﺎء ﻫﺪف‬ ‫اﻟﺘﻌـﺎدل إﺛـﺮ ﻫﺠﻤـﺔ ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴـﺔ‬ ‫اﻟﻴﺴـﺎر اﺳـﺘﻐﻠﻬﺎ اﻟﻼﻋﺐ ﺗﺸﻦ ﺗﺎو‬ ‫واﺧـﱰق اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺴـﻌﻮدي ﺑﻤﻬﺎرة‬ ‫ﺛﻢ ﻣـﺮر اﻟﻜـﺮة ﻋﺮﺿﻴـﺔ إﱃ زﻣﻴﻠﻪ‬ ‫ﺗﺸـﺎوي ﺷﻮ ري اﻤﻨﺪﻓﻊ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻒ‬ ‫ﻟﻴﺴـﺪدﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺪود ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰاء‬ ‫ﻋﲆ ﻳﺴﺎر اﻟﺤﺎرس اﻟﺴﻌﻮدي‪.‬‬ ‫وﻟـﻢ ﻳﺘﻐـﺮ اﻟﺤـﺎل ﻛﺜـﺮا ً ﰲ‬ ‫اﻟﺸـﻮط اﻟﺜﺎﻧـﻲ وإن ﺗﺤﺴـﻦ أداء‬ ‫اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴـﻌﻮدي ﻋﻤﺎ اﻧﺘﻬﻰ إﻟﻴﻪ‬ ‫ﰲ اﻟﺸﻮط اﻷول‪.‬‬ ‫وﻧﺠـﺢ اﻷﺧـﴬ ﰲ ﺗﺴـﺠﻴﻞ‬ ‫ﻫـﺪف اﻟﻔﻮز اﻟﺜﻤـﻦ ﰲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ‪77‬‬ ‫ﻋـﻦ ﻃﺮﻳـﻖ ﻧﺠﻤـﻪ ﻧﺎﻳﻒ ﻫـﺰازي‬ ‫ﺑﺮأﺳـﻴﺔ ﻣﺴـﺘﻐﻼً ﻛﺮة ﻋﻜﺴﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻬـﺔ اﻟﻴﻤﻨـﻲ وﺿﻌﻬﺎ ﻋـﲆ ﻳﻤﻦ‬ ‫ﺣـﺎرس اﻤﻨﺘﺨﺐ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻫﺪف اﻟﻔﻮز‬ ‫ﻣﺎﻧﺤـﺎ ً اﻷﺧﴬ أول ﺛـﻼث ﻧﻘﺎط ﰲ‬ ‫اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت‪.‬‬

‫إﻋﻼﻣﻲ ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻹﻋﻼﻣﻴﻮن اﻤﺮاﻓﻘﻮن ﻟﺒﻌﺜﺔ‬ ‫ﻣﻦ‬ ‫ﱟ‬ ‫اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻣﻦ اﻻﺳـﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳـﻖ أﺟﻬﺰﺗﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ؛ إذ ﻟﻢ ﻳﺘﻤ ﱠﻜﻨﻮا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﺻﻮل إﱃ اﻟﺸـﺒﻜﺔ‪ ،‬وﺑﺪا ﻋـﲆ وﺟﻮﻫﻬﻢ اﻟﺘﺬﻣﱡﺮ‬ ‫اﻟﺸﺪﻳﺪ‪ .‬واﺳﺘﺪﻋﺖ إدارة اﻤﻠﻌﺐ ﻣﺴﺆو َل اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫واﻤﺴﺆول ﻋﻦ ﺷﺒﻜﺎت اﻹﻧﱰﻧﺖ ﰲ اﻻﺳﺘﺎد ﻹﻳﺠﺎد‬ ‫ﺣﻞ ﴎﻳﻊ ﻟﻬﺬه اﻤﺸـﻜﻠﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻋﻤﻞ ﻋﲆ إﺻﻼح‬

‫اﻟﺨﻠـﻞ‪ ،‬ﻟﻜـﻦ دون ﺟﺪوي‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﺳـﺘﻤ ﱠﺮت ﻫﺬه‬ ‫اﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﱰة ﻃﻮﻳﻠﺔ‪.‬‬ ‫واﻋﺘﱪ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﰲ اﺳﺘﺎد اﻷﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎم‪ ،‬أ ﱠن اﻤﺸـﻜﻠﺔ »ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ« وﻟﻴﺴـﺖ‬ ‫ُﻮاﺟﻬُﻮ َن‬ ‫وﻟﻴـﺪة اﻟﻴـﻮم‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨـﺎً‪ ،‬أﻧﻬﻢ ﻋـﺎد ًة ﻣـﺎ ﻳ ِ‬ ‫ﻫﺬه اﻤﺸـﻜﻠﺔ ﰲ اﻤﺒﺎرﻳـﺎت اﻟﺠﻤﺎﻫﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻗﺎل ﻟـ‬ ‫)اﻟـﴩق(‪» :‬ﺣﺎوﻟﻨﺎ أﻛﺜـ َﺮ ﻣﻦ ﻣ ﱠﺮة ﺣﻞ اﻤﺸـﻜﻠﺔ‬

‫ﻣﻊ ﴍﻛﺔ اﻻﺗﺼـﺎﻻت اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬وأﺑﻠﻐﻨﺎﻫﻢ أ ﱠن‬ ‫وﺟﻮد ﺑﺮج واﺣـﺪ ﻻ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺨﺪﻣﺔ‪،‬‬ ‫وﺣﺎﺟﺘﻨﺎ ﻟﺘﺨﺼﻴﺺ ﺑﺮﺟﻦ آﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺧﺎﻃﺒﻨﺎﻫﻢ‬ ‫ﻣﺮات ﻋﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪﻣﺎ اﺳـﺘﻤﺮ اﻟﺤﺎل أﺷﻬﺮا ً ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫دون ﺟـﺪوى«‪ ،‬ﻣﺒﻴﱢﻨـﺎً‪ ،‬أ ﱠن ﻏﺎﻟﺒﻴـﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴـﻦ‬ ‫واﻤﺼﻮرﻳـﻦ ﻳﺴـﺘﺨﺪﻣﻮن ﻫـﺬه اﻟﺨﺎﺻﻴﺔ وﻗﺖ‬ ‫اﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺒﱢﺐ ﺿﻐﻄﺎ ً ﻋﲆ اﻟﺸﺒﻜﺔ‪.‬‬

‫ﺑﺎ رﻳﺎن‪..‬‬ ‫ﻣﺎ ﻟﻪ وﻟﻨﺎ !‬ ‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

‫• ﻣﺪﻳـﺮ اﻟﻘﻨـﻮات اﻟﺮﻳﺎﺿﻴـﺔ اﻟﺠﺪﻳـﺪ ﻳﻜﺸـﻒ ﻋـﻦ ﳾء ﻣـﻦ‬ ‫)ﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ( وآراﺋﻪ!‬ ‫)ﺗﴪع ﻓﻴﻬﺎ( ﻛﺜﺮا !ً‬ ‫• ﰲ ﺧﻄﻮة‬ ‫ّ‬ ‫• ﻋﲆ اﻷﻗﻞ )اﻵن( !‬ ‫• اﻋﱰف أن )اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺮﻳﺎﴈ( ﻻ ﻳﻔﻘﻪ ﺷﻴﺌﺎ ً !‬ ‫• وﻫﻮ ﺣﺪﻳﺚ ﻟﻄﺎﻤﺎ أﻛﺪت ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬واﺗﻬﻤﺖ ﺑﺄﻧﻨﻲ )أﺣﺎرﺑﻪ( !‬ ‫• ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن )اﻟﺒﻌﺾ( ﻳﺪاﻓﻊ ﻫﻨﺎ و)ﻫﻨﺎك( !‬ ‫• إن ﻣﻦ ﺑﺎب )اﻟﺤﻴﺎد( !‬ ‫• أو ﻣﻦ ﺑﺎب )اﻻﻧﻘﻴﺎد( !‬ ‫• ﺑﺎ رﻳﺎن ﻳﺮﻳﺪ ‪ 200‬ﻣﺤﻠﻞ رﻳﺎﴈ !‬ ‫ّ‬ ‫• ﺗﻤﺎﻣﺎ ً ﻛﻤﺎ ﻫﻮ أﺣﻤﺪ ﻋﻴﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﻴﺆﻫﻞ ‪ 1000‬ﻣﺪرب وﻃﻨﻲ!‬ ‫• واﻤﺴﺤﻞ اﻟﺬي أﻋﻄﺎﻧﺎ ﺧﻄﺔ »‪ 15‬ﺳﻨﺔ« وﻏﺮﻫﺎ !‬ ‫• وﻏﺮﻫﻢ ﻛﺜﺮ !‬ ‫• اﻤﺪﻳﺮ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻳﺮﻧﻮ إﱃ ﻋﻮدة اﻤﻌﻠﻘﻦ )اﻟﺴﻌﻮدﻳﻦ( !‬ ‫• ﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن )اﻷﺣﺒﺔ( اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻦ ﺳﻴﻐﺎدرون !‬ ‫• وﻟﻴﺘﻪ ﻳﻌﻴﺪ )اﻟﻄﻴﻮر اﻤﻬﺎﺟﺮة( ﻟﺮﺣﻞ )اﻟﻮاﻓﺪون( ﻋﻦ اﻟﻘﻨﺎة!‬ ‫• ﻣﻤَﻦ ﻟﻢ ﻳﺤﱰﻣﻮﻫﺎ وﻋﺎﺛﻮا )ﻛﺜﺮاً( واﻤﻘﺎﺑﻞ ﻛﺎن )ﻛﺒﺮاً( !‬ ‫• ﻛﻤﺎ ﺳﻨﺮى )ﻣﺤﻠﻼت رﻳﺎﺿﻴﺎت( ﰲ اﻟﻘﻨﺎة !‬ ‫• ﻫﻜﺬا ﻳﻌﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر!‬ ‫• ﻣـﺎ ﻳﺘﻀـﺢ ﱄ )ﻣﺒﺪﺋﻴـﺎً( أن اﻟﺪﻛﺘـﻮر اﺳـﺘﻌﺠﻞ ﻛﺜـﺮا ً ﰲ ﻃﺮح‬ ‫)ﻣﺸﺎرﻳﻌﻪ( وﻃﻤﻮﺣﺎﺗﻪ ووﻋﻮده!‬ ‫• وﻃﺎﻤـﺎ ﻓﻌﻞ‪ ،‬وﻫﻮ )اﻟﺨﺒﺮ( اﻤﺘﻤـﺮس اﻟﺬي ﻗﴣ )‪ (32‬ﻋﺎﻣﺎ ً ﰲ‬ ‫ردﻫﺎت اﻹﻋﻼم‪ ،‬ﻓﺴﻨﺤﺎﺳﺒﻪ!‬ ‫• ﺑﺎ رﻳﺎن أﻣﺎم ﺗﺤﺪﻳﺎت ﺻﻌﺒﺔ ﺟﺪاً!‬ ‫• ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻋﲆ اﻷﻗﻞ )ﻗﺮاءة اﻤﺸﻬﺪ( ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ!‬ ‫• اﻤﺸﻬﺪ )اﻟﺪاﺧﲇ( ﻗﺒﻞ )اﻟﺨﺎرﺟﻲ(!‬ ‫• ﺗﺤﺪث )اﻟﺪﻛﺘﻮر( ووﻋﺪ وﻗﺎل وﻋﺎد وزاد وﻫﺬا ﻣﻦ ﺣﻘﻪ‪.‬‬ ‫• أﺟﻬﻞ )ﺗﻘﺪﻳﺮه( و)ﺗﻘﻴﻴﻤﻪ( ﻟﻠﻤﻬﻤﺔ!‬ ‫• ﻟﻜﻦ إن ﺑﺪأ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ )ﺑﺎﻟﺸﺎﺷﺔ(‪ ،‬ﻓﺬاك ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺪاﻳﺔ )اﻟﻀﻴﺎع(!‬ ‫• ﻓﺎﻟﻌﻠﺔ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺮف ﻫﻮ‪ ،‬و)ﻫﻮ ﺧﺒﺮ(‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮن )إدارﻳﺔ( ﻣﻦ‬ ‫اﻷﻟﻒ إﱃ اﻟﻴﺎء!‬ ‫• اﻟﻠﻌﺐ )ﺑﺎﻟﺸﺎﺷﺔ( ﻳﻌﻨﻲ )ﺿﻴﺎع اﻟﻬﻮﻳﺔ( اﻟﺘﻲ ﻟﻢ )ﺗﺘﺄﺻﱠ ﻞ( ﺑﻌﺪ‪.‬‬ ‫• ﻫﻨﺎك أﺳﻤﺎء ﻛﺜﺮة ﺗﻢ )ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ( ﻣﻦ اﻟﺒﻮاﺑﺔ )اﻟﻮاﺳﻌﺔ( !‬ ‫• اﻵن‪ ،‬اﻟﺪﻛﺘﻮر )ﻳﻌﻴﺪﻫﻢ( ﻣﺮة أﺧﺮى !‬ ‫• وﻫﺬا ﺣﻘﻪ !‬ ‫• ﻛﻤﺎ أن ﻧﴫاوﻳﺘﻪ ﻣﻦ ﺣﻘﻪ!‬ ‫• ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ووﻋﻮد )اﻟﺪﻛﺘﻮر(‪ ،‬ﺳﻴﻜﻮن اﻟﻨﴫ ﻛﺎﻵﺧﺮﻳﻦ!‬ ‫• وأﻧﺎ أﻗﻮل )اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ ﺗﺤﻜﻢ(!‬ ‫• ﻓﻌﺸﻖ ﺑﺎ رﻳﺎن )ﻟﻸﺻﻔﺮ( ﻟﻪ‪.‬‬ ‫• واﻟﺸﺎﺷﺔ ﻟﻨﺎ!‬

‫‪adel@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ ٢٢‬ﻳﺘﻴﻤ ًﺎ ﻣﻦ »ﺑﻨﺎء« ﻳﺴﺎﻧﺪون اﻟﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻋﻴﴗ اﻟﺪوﴎي‬

‫ﻻﻋﺒﻮ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴﻌﻮدي ﻳﺤﺘﻔﻠﻮن ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﲆ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺼﻦ )‪ (1/2‬ﰲ اﻟﺪﻣﺎم أﻣﺲ‬

‫)ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ :‬ﻋﲇ اﻟﻌﺒﻨﺪي(‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎراة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ا ﺧﻀﺮ‬

‫ﻧﺠﺎة »أﺳﻮد اﻟﺮاﻓﺪﻳﻦ« ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺪة إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‬ ‫دﺑﻲ ‪ -‬أ ف ب‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة اﻟﻌﺮاق وإﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ‬

‫)أ ف ب(‬

‫ﺧﻄﻒ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺮاق ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم أول‬ ‫ﺛﻼث ﻧﻘﺎط ﰲ ﻣﺸـﻮار ﺗﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس‬ ‫آﺳـﻴﺎ اﻤﻘـ ﱠﺮرة ﻧﻬﺎﺋﻴﱠﺎﺗُﻬﺎ ﰲ أﺳـﱰاﻟﻴﺎ‬ ‫ﻋـﺎم ‪ 2015‬ﺑﻔـﻮزه ﻋﲆ إﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺎ‬ ‫‪ 0/1‬أﻣﺲ ﺿﻤﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺎت اﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ .‬وﺳﺠﱠ ﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﻣﺤﻤﻮد ﻫﺪف اﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻟﻮﺣﻴﺪ )‪.(65‬‬ ‫اﻤﻨﺘﺨـﺐُ‬ ‫اﻟﻌﺮاﻗﻲ ﻣﻊ ﻣﻀﻴﻔﻪ‬ ‫وﻳﻠﺘﻘﻲ‬ ‫ﱡ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻲ ﰲ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﰲ ‪ 22‬اﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﱢ‬ ‫ً‬ ‫ﴎﻳﻌﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺑﺪاﻳﺔ اﻤﺒﺎراة‬ ‫اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ اﻟـﺬي ﺣﺎول أن ﻳﺘﻘﺪﱠم ﰲ‬ ‫وﻗﺖ ﻣﺒ ﱢﻜـﺮ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﻔﺮض ﺳـﻴﻄﺮﺗﻪ‬ ‫ﻋـﲆ ﻣﺠﺮﻳﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻨﺠـﺢ ﰲ ﻓﺮض ﻃﻮق ﺗﺎم‬ ‫ﻋﲆ اﻤﺮﻣـﻰ اﻹﻧﺪوﻧﻴﴘ وﻣﺤﺎﴏﺗﻪ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫ﻣﺤﺎوﻻﺗﻪ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ اﻤﺘﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﻲ راﻓﻘﻬﺎ‬

‫اﻟﺘـﴪ ُع وﻏﻴـﺎب ﱠ‬ ‫اﻟﱰﻛِ ﻴـﺰ‪ .‬وﰲ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﻤ ﱢﺪ‬ ‫ﱡ‬ ‫اﻟﻬﺠﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻌﺮاﻗﻲ‪ ،‬اﻋﺘﻤﺪ ﻧﻈﺮُﻩ‬ ‫اﻹﻧﺪوﻧﻴﴘ ﻋـﲆ اﻟﺘﻜﺘﻞ اﻟﺪﻓﺎﻋﻲ اﻤﺴـﺘﻤﺮ‬ ‫واﻤﻨ ﱠ‬ ‫ﻈﻢ ﺑﻮﺟﻪ ﺗﻠﻚ اﻤﺤﺎوﻻت‪.‬‬ ‫واﺻـﻞ ﺻﺎﺣـﺐ اﻷرض ﰲ اﻟﺸـﻮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧـﻲ ﺿﻐ َ‬ ‫ﻄـﻪ ﻋﲆ ﻣﺮﻣـﻰ إﻧﺪوﻧﻴﺴـﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺎد ﻳﺘﻘ ﱠﺪ ُم ﰲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )‪ (50‬ﺑﺮأﺳﻴﺔ ﻣﻬﻨﺪ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻟﻜـﻦ اﻟﺤـﺎرس ﻛﺎن ﰲ اﻤﻜﺎن‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻴـﻢ‬ ‫اﻤﻨﺎﺳـﺐ ﻻﻟﺘﻘﺎط اﻟﻜﺮة‪ .‬وﺣـﺎول اﻤﻨﺘﺨﺐ‬ ‫اﻹﻧﺪوﻧﻴﴘ اﻻﻗﱰاب ﻣﻦ ﻣﺮﻣﻰ ﻧﻮر ﺻﱪي‪،‬‬ ‫وﻣـﻦ ﻓﺮﺻـﺔ ﺧﺠﻮﻟـﺔ دﻓـﻊ ﺛﻤـﻦ ﺗﻘﺪﻣﻪ‬ ‫اﻤﻔﺎﺟـﻰء ﴎﻳﻌـﺎ ً ﻋﻨﺪﻣـﺎ اﺳـﺘﻐﻞ ﻳﻮﻧﺲ‬ ‫ﻣﺤﻤـﻮد ﻛﺮة ﻣﻦ ﻫﺠﻤﺔ ﻣﺮﺗـﺪﱠة اﻧﻄﻠﻖ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﻮﻏﻞ ﻤﺴﺎﻓﺔ ﺛﻢ راوغ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻤﻠﻌﺐ‬ ‫ﺛﻼﺛـﺔ ﻣﺪاﻓﻌـﻦ ﻗﺒـﻞ أن ﻳﺠﺘـﺎز اﻟﺤﺎرس‬ ‫وﻳﺮﺳـﻞ ﻛﺮﺗـﻪ إﱃ داﺧـﻞ اﻤﺮﻣـﻰ واﺿﻌﺎ ً‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺒَﻪ ﰲ اﻤﻘﺪﱢﻣَ ﺔ‪.‬‬

‫ﺷـﻬﺪت ﻣﺒـﺎراة اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴـﻌﻮدي اﻷول ﻟﻜـﺮة اﻟﻘﺪم وﻧﻈـﺮه اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫ﻣﺴـﺎء أﻣﺲ ﻋﲆ اﺳـﺘﺎد اﻷﻣﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﰲ اﻟﺪﻣـﺎم ﺣﻀﻮر ‪ 22‬ﻳﺘﻴﻤﺎ ً‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴـﺔ اﻟﺨﺮﻳﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳـﺔ اﻷﻳﺘﺎم »ﺑﻨـﺎء«‪ .‬وﻗﺪ ﺳـﺎﻧﺪ ‪ 22‬ﻳﺘﻴﻤﺎ ً ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴـﺔ اﻟﺨﺮﻳـﺔ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻷﻳﺘﺎم »ﺑﻨـﺎء« ﻻﻋﺒﻲ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴـﻌﻮدي اﻷول‬ ‫ﻟﻜـﺮة اﻟﻘـﺪم ﰲ ﻣﺒﺎراﺗﻬـﻢ أﻣﺎم اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻣﺴـﺎء أﻣﺲ ﻋﲆ اﺳـﺘﺎد‬ ‫اﻷﻣـﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ ﰲ اﻟﺪﻣـﺎم ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻤﺆﻫﻠﺔ إﱃ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس آﺳـﻴﺎ‬ ‫‪2015‬م ﰲ أﺳـﱰاﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻗـﺎل ﻣﺪﻳﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻹﻋـﻼم ﰲ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺨﺮﻳﺔ‬ ‫ٌ‬ ‫ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﲆ ﺣﻀـﻮر اﻷﻳﺘﺎم ﻣﺒﺎرﻳﺎت‬ ‫ﻟﺮﻋﺎﻳـﺔ اﻷﻳﺘﺎم ﻋﲇ اﻷﺳـﻤﺮي إ ﱠن اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻤﻨﺘﺨـﺐ اﻟﺴـﻌﻮدي؛ ﻧﻈﺮا ً ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﻢ ﰲ ﻣﺴـﺎﻧﺪة اﻟﻼﻋﺒﻦ واﻟﺸـﺪ ﻣـﻦ أزرﻫﻢ ﰲ‬ ‫ﻣﻬ ﱠﻤﺘِﻬـﻢ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ ً أ ﱠن اﻷﻳﺘـﺎم ﺟﺰ ٌء ﻣﻦ اﻤﺠﺘﻤﻊ وﻳﺘﻄﻠﻌﻮن ﻟﻠﻌﺐ دور ﰲ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻧﺸـﻄﺔ واﻟﻔﻌﱠ ﺎﻟﻴﱠﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ً ﻋﲆ ﺣﺮص اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻋﲆ ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫اﻷﻳﺘﺎم ﰲ اﻤﻨﺎﺳـﺒﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‪ .‬وأﻇﻬﺮ اﻷﻳﺘﺎم ﺣﻤﺎﺳﺎ ً ﻛﺒﺮا ً ﺧﻼل اﻤﺒﺎراة‪ ،‬وﻇﻠﻮا‬ ‫ﻳﺴﺎﻧﺪون اﻟﻼﻋﺒﻮن ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻌﺮﺑﻦ ﻋﻦ أﻣﺎﻧﻴﻬﻢ ﺑﻌﻮدة اﻤﻨﺘﺨﺐ إﱃ ﺳﺎﺑﻖ ﻋﻬﺪه‬ ‫واﻟﺘﺄﻫﻞ إﱃ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺎت اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ وﻣﻦ ﺛ ﱠﻢ اﻟﻌﻮدة ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻟﻘﺎري‪.‬‬

‫راﺑﻄﺔ اﻟﻤﺤﺘﺮﻓﻴﻦ‪ :‬إﻃﺮاء ﻟﻮﺑﻴﺰ‪ ..‬ﺷﺠﻌﻨﺎ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻋﲇ اﻤﻠﻴﺤﺎن‬ ‫أﻛﺪ ﻣﺼﺪر ﻣﺴﺆول ﰲ راﺑﻄﺔ دوري اﻤﺤﱰﻓﻦ اﻟﺴﻌﻮدي‪ ،‬أن اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻢ‬ ‫ﰲ ﻣﺒﺎراة أﻣﺲ‪ ،‬ﺑﻦ اﻟﺴـﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺼﻦ‪ ،‬ﺳـﺎرت ﺑﻴﴪ وﺳﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬ودون أي‬ ‫ﺻﻌﻮﺑـﺎت ﺗﺬﻛﺮ‪ ،‬وﺣﺴـﺐ ﻟﻮاﺋﺢ اﻻﺗﺤﺎد اﻵﺳـﻴﻮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘـﺪم‪ ،‬وأوﺿﺢ‬ ‫ﻟــ »اﻟﴩق«‪» :‬ﻟﻴـﺲ ﻫﻨﺎك اﺧﺘـﻼف ﰲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹﻋﻼﻣـﻲ ﻟﺮاﺑﻄﺔ دوري‬ ‫اﻤﺤﱰﻓـﻦ ﺑﻦ ﻣﺒﺎرﻳـﺎت دوري زﻳـﻦ ﻟﻠﻤﺤﱰﻓـﻦ واﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻵﺳـﻴﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫واﻤﺮاﻗﺐ اﻹداري ذﻛﺮ ﱄ ﺷـﺨﺼﻴﺎ أن ﻫﻨﺎك ﻧﻘﻠﺔ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﻣﺒﺎراة أﺳﱰاﻟﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗﻴﻤـﺖ ﰲ اﻟﺪﻣﺎم ﺿﻤﻦ اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻵﺳـﻴﻮﻳﺔ اﻤﺆﻫﻠﺔ إﱃ ﻧﻬﺎﺋﻴـﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وزاد‪ :‬اﻟﺮاﺑﻄﺔ ﻗﺎدرة ﻋﲆ ﺗﺨﺼﻴﺺ ﻧﺨﺒﺔ وﺻﻔﻮة ﻣﻦ اﻟﺸـﺒﺎب ﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻـﺔ ﺑﺎﻤﺒﺎرﻳﺎت اﻟﻘﺎرﻳﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ ﻣﻄﻠﻌﻮن ﻋـﲆ اﻟﻠﻮاﺋﺢ ﺑﺤﺬاﻓﺮﻫﺎ«‪ .‬وأﺑﺎن أن‬ ‫ﻣﱰﺟﻢ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴـﻌﻮدي ﺑ ّﻠﻐﻪ ﻋﻦ اﻟﺮﺿﺎ اﻟﺘﺎم ﻣﻦ ﻗِ ﺒﻞ اﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ اﻹﺳـﺒﺎﻧﻲ‬ ‫ﻟﻮﺑﻴﺰ ﻛﺎرو‪ ،‬ﻋﻦ إدارة اﻤﺆﺗﻤﺮ اﻟﺼﺤﻔﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﺳـﺒﻖ اﻧﻄﻼﻗﺔ اﻤﺒﺎراة‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ذﻟﻚ ﻳﺸﺠﻌﻬﻢ ﻋﲆ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﻄﺎء أﻓﻀﻞ ﺧﻼل ﻣﺒﺎرﻳﺎت اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت اﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻦ ﺑﺎب اﻟﺼﺮاﺣﺔ‬

‫ﻣـﺎ زال اﻟﻐﻤـﻮض ﻳﻜﺘﻨﻒ ﻫﻮﻳـﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻨﺎدي اﻟﻘﺎدﺳـﻴﺔ‪ ،‬وﻋﲆ اﻟﺮﻏـﻢ ﻣﻦ أن ﺑﺎب‬ ‫اﻟﱰﺷـﻴﺤﺎت ﻟﻠﺮﺋﺎﺳﺔ أﻏﻠﻖ ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ أرﺑﻌﺔ أﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ً إﻻ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد إﱃ اﻵن ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﻤﻮﻣﻴـﺔ ﻻﺧﺘﻴـﺎر رﺋﻴﺲ ﻳﺘﻮﱃ اﻤﻬﻤﺔ ﻷرﺑﻊ ﺳـﻨﻮات ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻣﺎ أﺛﺎر ﻋﺪﻳﺪا ً ﻣﻦ اﻻﺳـﺘﻔﻬﺎﻣﺎت ﺣﻮل‬ ‫ﺳﺒﺐ اﺳﺘﻤﺮار اﻹدارة اﻤﻜﻠﻔﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ داوود اﻟﻘﺼﻴﺒﻲ ﰲ ﻋﻤﻠﻬﺎ وﻋﺪم ﺣﺴﻢ ﻣﻠﻒ اﻤﺮﺷﺤﻦ اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮون ﻋﲆ أﺣﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺮ اﻧﻌﻘﺎد اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﻨﺎدي‪.‬‬ ‫إن ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﺣﺎﻟﻴﺎ ً ﰲ ﻧﺎدي اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ أﺛﺮ وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﴍ ﻋﲆ أﻟﻌﺎب اﻟﻨﺎدي‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ً اﻟﻔﺮﻳﻖ‬ ‫اﻷول ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴـﺘﻮاه ﺑﺸـﻜﻞ ﻣﺨﻴﻒ ﰲ اﻟﺠﻮﻻت اﻷﺧﺮة ﻣﻦ دوري رﻛﺎء ﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﱃ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻨﺴﻒ أﺣﻼم ﻣﺤﺒﻴﻪ ﰲ اﻟﻌﻮدة إﱃ اﻟﺪوري اﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬

‫ ﻳﺮدد ﺑﻌﺾ اﻟﻬﻼﻟﻴـﻦ أن ﻓﻮز اﻟﻨﴫ ﻋﲆ‬‫ﻓﺮﻳﻘﻬـﻢ اﻤﻔﻀﻞ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﰲ ﺣـﺪ ذاﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻋﲆ ﺧﻠﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﻔـﻮز اﻟﻨـﴫاوي ﰲ اﻟـﺪوري‪ ،‬اﻟﺬي ﻣـﻦ ﺧﻼﻟﻪ‬ ‫ﺗﺴـﺒﺐ رﻓـﺎق ﻛﺎرﻳﻨﻴـﻮ ﺑﺮﺣﻴـﻞ ﻣـﺪرب اﻟﻬﻼل‬ ‫ﻛﻤﺒﻮارﻳـﻪ وﻣﻐﺎدرﺗـﻪ ﻟﻠﺒﻴـﺖ اﻷزرق‪ ،‬وﻳﺠﺐ ﻋﲆ‬ ‫ﺑﻌـﺾ اﻟﻬﻼﻟﻴـﻦ اﻤﺘﻌﺼﺒﻦ أن ﻳﻌـﻮا أن ﻫﻴﻤﻨﺔ‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ ﻋﲆ اﻟﻨﴫ ﰲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﺮة ﻛﺎن ﻧﺘﻴﺠﺔ‬ ‫ﻟﻀﻌﻒ اﻷﺻﻔﺮ اﻟﱪاق‪ ،‬وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺴـﺘﻮﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬وﻗﻠﺔ‬ ‫اﻤﻮاﻫﺐ‪ ،‬وﻋﺪم دﻋﻢ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﺄﺑﺮز اﻟﻼﻋﺒﻦ ﺳـﻮاء‬

‫ﻓﺎرس‬ ‫ﻻ ﻳﻌﺮف‬ ‫اﻟﻴﺄس‬

‫ﺳﺎﻫﺮ اﻟﺸﺮق‬

‫رﻳﺎﺿـﺔ‬

‫‪34‬‬

‫ﻣﻬﻨﺎ اﻟﺸﻴﺒﺎﻧﻲ‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫‪sportreaders@alsharq.net.sa‬‬

‫رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ‪..‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪     ‬‬

‫رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻨﺼﺮ‬

‫ﻣﺤﻠﻴﻦ أو أﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﺑﻌﺾ اﻷﺻﻮات‬ ‫اﻟﺰرﻗﺎء ﺗﺘﻌﺎﱃ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺴﻤﻊ؛ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن )‬ ‫ﻓـﺎرس ﻧﺠﺪ ( اﻟﻌﻤﻼق واﻟﴩس ﰲ اﻤﻴﺪان ﻳﺠﻨﺪل‬ ‫ﺧﺼﻮﻣـﻪ‪ ،‬وﻟﺬا ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ أن »ﻳﺮﺑﻄﻮا اﻷﺣﺰﻣﺔ«‬ ‫ﺗﺄﻫﺒﺎ ﻟﻌﻮدة ﻓﺎرس ﻻ ﻳﻌﺮف اﻟﻴﺄس‪ ،‬ﺳﻴﻌﻮد ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻃـﺎل اﻟﻐﻴﺎب‪ ،‬وﺳـﻴُﺒﻜﻲ ﺧﺼﻮﻣـﻪ ﰲ اﻤﻠﻌﺐ وﰲ‬ ‫اﻤﺆﺗﻤﺮات اﻟﺼﺤﻔﻴﺔ‪.‬‬ ‫ ﻟﻴﺲ ﻃﻤﻮح اﻟﻨﴫاوﻳﻦ اﻟﻔﻮز ﻋﲆ اﻟﻬﻼل؛‬‫ﺑﻞ اﻟﻄﻤﻮح أن ﻳﻌﻮد اﻟﻔﺎرس ﺑﻄﻼ ﻳﻄﺮب اﻤﻼﻳﻦ‬

‫ﻣﻦ ﻋﺸـﺎﻗﻪ ﰲ أرﺟﺎء اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺎﻓﺔ وﻳﻘﻬﺮ‬ ‫ﺧﺼﻮﻣـﻪ‪ ،‬ﻟﻴﻌﺮف ﻫﺆﻻء اﻤﺘﻌﺼﺒـﻮن واﻟﺒﻜﺎؤون‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺬرﻓﻮن اﻟﺪﻣﻮع أﻣﺎم )ﺷﺎﺷﺎت( اﻟﺘﻠﻔﺎز أن‬ ‫اﻟﻌﺎﻤﻲ وﻟﺪ ﺑﻄﻼ وﺳﻴﻈﻞ ﻛﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫ اﻤﺤـﻮر اﻟﻌﻤﻼق ﻏﺎﻟﺐ‪ ..‬ﻟﻮ ﻛﺘﺒﺖ ﻋﻨﻚ ﻓﻠﻦ‬‫أوﻓﻴﻚ ﺣﻘﻚ‪ ..‬ﺑﴫاﺣﻪ ﺳـﺎﻫﺮ‪ ،‬ﻧﺠ ٌﻢ ﻗﺪّﻣﻪ اﻟﻨﴫ‬ ‫ﻫﺪﻳﺔ ﻟﻠﻜﺮة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﺻﻔﺤـﺔ ﻳﻮﻣﻴـﺔ ﺗﻬﺘـﻢ ﺑﺮﺳـﺎﺋﻞ اﻤﻬﺘﻤـﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺮﻳﺎﺿـﺔ‪ ،‬وأﻓﻜﺎرﻫـﻢ‪ ،‬واﻗﱰاﺣﺎﺗﻬﻢ‪ ،‬آﻣﻠﻦ‬ ‫اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺎﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻋﲆ أﻻ ّ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﺪد ﻛﻠﻤﺎت‬ ‫اﻤﻘـﺎل ﻋـﲆ ‪ 250‬ﻛﻠﻤـﺔ‪ ،‬وذﻟـﻚ ﻋـﲆ اﻟﱪﻳﺪ‬ ‫اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ ‪.‬‬

‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪» ..‬ﺻﻌﺒﺔ ﻗﻮﻳﺔ«‬

‫اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ‬ ‫ﺗﺤﺘﻀﺮ‪ ..‬ﻓﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻘﺬ؟‬

‫ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺸﻬﺮي‬

‫اﻟﻨﺼﺮ‪ ..‬وﻧﻈﺮﻳﺔ اﻟﻤﺆاﻣﺮة‬

‫ﺣﺮب ﻣﺼﺎﻟﺢ‬ ‫وﺗﺼﻔﻴﺎت ﺣﺴﺎﺑﺎت‬

‫‪sportreaders@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻳﻌﻴﺶ ﻧـﺎدي اﻻﺗﺤﺎد ﺣﺎﻟﻴـﺎ ﺗﺤﺖ وﻃﺄة اﻤﺸـﻜﻼت واﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫اﻹدارﻳﺔ‪ ،‬وﺗﺸـﻬﺪ أروﻗﺘﻪ اﻧﻘﺴـﺎﻣﺎ ﻛﺒﺮا ﰲ اﻟـﺮؤى واﻷﻓﻜﺎر ﻣﺎ ﻳﻬﺪد‬ ‫ﻣﺴـﺮة أﻟﻌﺎﺑﻪ ﰲ اﻤﻮﺳﻢ اﻟﺮﻳﺎﴈ اﻟﺤﺎﱄ ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟﻘـﺪم اﻟـﺬي ﺗﺮاﺟﻌـﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ وﻟﻢ ﻳﻌـﺪ ﻣﺜﻞ اﻟﺴـﺎﺑﻖ ﺑﺪﻟﻴﻞ ﻣﺮﻛﺰه‬ ‫اﻤﺘﺄﺧﺮ ﰲ ﺳﻠﻢ اﻟﺪوري‪.‬‬ ‫ﺗﻐﺎﻟﻂ إدارة اﻟﻨﺎدي ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻔﺎﻳﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﲆ أن‬ ‫أوﺿﺎع اﻟﻨﺎدي ﻋﲆ ﻣﺎ ﻳﺮام ﻣﻊ أن أﺻﻐﺮ اﺗﺤﺎدي ﻳﺪرك ﺣﺠﻢ اﻟﺨﻼف‬ ‫اﻟﻜﺒـﺮ ﺑـﻦ اﻹدارة وﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﴩف ﻣـﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وﺑﻦ اﻤﺪرب‬ ‫واﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻣـﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬وواﺿﺢ ﺗﻤﺎﻣﺎ أن ﺣﺮب اﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﺑﺪأت‬ ‫ﰲ اﻟﻨـﺎدي‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺑﺪأ اﻟﺒﻌـﺾ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﻢ ﻹﺳـﻘﺎط آﺧﺮﻳﻦ ﻳﺨﺘﻠﻔﻮن‬ ‫ﻣﻌﻬﻢ ﰲ اﻟﺮؤى واﻷﻓﻜﺎر‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋـﲆ إدارة اﻟﻨﺎدي أﻻ ﺗﺪﻓﻦ رأﺳـﻬﺎ ﰲ اﻟﺮﻣﺎل وﺗﺘﺼﺪى‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻤﺸـﻜﻼت ﺑﺤﺰم ﺣﺘـﻰ ﻻ ﺗﺘﻔﺎﻗﻢ وﻳﺬﻫﺐ اﻟﻨـﺎدي ﺿﺤﻴﺔ ﺣﺮب‬ ‫اﻤﺼﺎﻟـﺢ وﺗﺼﻔﻴـﺔ اﻟﺤﺴـﺎﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﺗـﺪور رﺣﺎﻫﺎ ﺣﺎﻟﻴـﺎ ﰲ اﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻲ‪.‬‬

‫ـ ﻣﺘـﻰ ﻧﺘﻌﻠـﻢ‪ ،‬وﻣﺘﻰ ﺗﻨﻀـﺞ أﻗﻮاﻟﻨﺎ‪ ،‬وﻣﺘـﻰ ﻧُﺤ ﱢﻜﻢ‬ ‫ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﰲ ﻟﺤﻈﺔ اﻧﻔﻌﺎل؟‬ ‫ـ أﺳـﺌﻠﺔ ﻓﺮﺿﻬﺎ دﻳﺮﺑﻲ اﻟﻬﻼل واﻟﻨﴫ‪ ،‬ﻟﻠﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ ﻳﻌﺮف ﴎ اﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وآﺧﺮ ﻻ ﻳﻌﺮف ﻣﺼﺪر اﻟﻔﺸﻞ‪.‬‬ ‫ـ اﻟﻬﻼﻟﻴـﻮن رﻏـﻢ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﺗﺮﻛـﻮا اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬وﴐﺑﺘﻲ‬ ‫اﻟﺠـﺰاء‪ ،‬وﺗﻮﺟﻬﻮا إﱃ ﺟﻮادﻫﻢ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ أﺳـﺒﺎب اﻟﻜﺒﻮة‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻟﻨﴫاوﻳﻮن ﱠ‬ ‫ﻓﻀﻠﻮا ﻧﻈﺮﻳﺔ اﻤﺆاﻣﺮة ﻋﲆ ﻧﺸﻮة اﻟﻔﻮز‪.‬‬ ‫ـ ﺳـﻨﻮات واﻟﻨـﴫ ﻳﻬـﺮب ﻣﻦ واﻗﻊ اﻟﺴـﻮء اﻹداري‬ ‫واﻟﻔﻨـﻲ واﻟﻌﻨـﺎﴏي ﺑﺎﻟﻌﻴﺶ ﰲ ﺧﻴﺎل اﻟﻨـﴫ ا ُﻤﺤﺎرب‪،‬‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﻌﺎﻳﺶ ﻣﻌﻪ‪ ..‬ﻓﺄﻳﻦ ﺗﺤﻜﻴﻢ اﻟﻌﻘﻞ؟‬ ‫ـ ﺻﺤﻴﺢ أن اﻟﺘﺸـﻜﻴﻚ اﺧﺘﻔﻰ ﰲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻫﺬا اﻤﻮﺳـﻢ‪،‬‬ ‫وأن اﻟﻌﻤـﻞ ﺑـﺪأ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻋﺎد ﺟﺰء ﻣﻦ ﻧـﴫ اﻟﺰﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﺟﴪ‬ ‫إﻻ أن اﻟﻌـﻮدة ﻟﻺﻳﻤﺎن ﺑﻨﻈﺮﻳـﺔ اﻤﺆاﻣﺮة ﻛﻔﻴﻠﺔ ﺑﻬﺪم‬ ‫ٍ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬ ‫ـ ﻓﻤﺘـﻰ ﻳﺘﻌﻠـﻢ اﻟﻨﴫاوﻳـﻮن أن اﻟﺸـﻌﻮر ﺑﺎﻟﻈﻠـﻢ‬ ‫وﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻵﺧﺮﻳﻦ إذا ﺗﺴﻠﻞ إﱃ ﻧﻔﻮس اﻟﻼﻋﺒﻦ ﻓﺈﻧﻪ ﺳﻴﺪق‬ ‫اﻤﺴـﻤﺎر اﻷول ﰲ ﻧﻌﺶ اﻟﻌـﻮدة ﻣﻦ ﺟﺪﻳـﺪ إﱃ اﻹﻧﺠﺎزات‬ ‫واﻟﺒﻄﻮﻻت‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﻮد ﺻﺎﻟﺢ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺮﺑﻲ‬

‫ﻛﺎرﻳـﻜـــﺎﺗﻴﺮ‬

‫ﻣﻮﺿﻮع )اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ( ﻻ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﺘﺠﺎﻫﻠﻪ‪ ،‬ﺑﺤﻜﻢ ﻣﺤﺒﺘﻨﺎ‬ ‫ﻟﻬـﺬا اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻐﺎﱄ‪ ،‬اﻟﺬي أﻧﻌﻢ اﻟﻠـﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺄﻧﻨﺎ أﺣﺪ اﻤﻨﺘﻤﻦ‬ ‫ﻟﻪ‪ ،‬وأﺳﺄل اﻟﻠﻪ أن ﻳﺤﻤﻴﻪ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗُﻨﺰع )اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ( ﻣﻦ‬ ‫ﺷـﺨﺺ ﺑﺴـﺒﺐ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻓﻬﺬه ﻛﺎرﺛﺔ‪ ،‬ﻓﻔﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﱪاﻣﺞ‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴـﺔ ﻧﺮى أن اﺳـﺘﺨﺪام ﻣﺼﻄﻠـﺢ )اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ( أﺻﺒﺢ‬ ‫ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻋﻨﺪ أي‬ ‫ﻓﺮﻳﻖ أو‬ ‫ﺷـﻤﺎﻋﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬ﻓﺈن ﺗﺪﺧﻞ ﰲ ﺷﺄن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫إﺧﻔﺎق ﺑﺎﻧﺘﻘﺎد ﻻذع‪ ،‬اﻋﺘﱪوه ﻻ ﻳﻤﻠﻚ )اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ(‪ ،‬واﻷدﻟﺔ ﻋﲆ‬ ‫ٍ‬ ‫ذﻟـﻚ ﻛﺜﺮة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﻣﻮﺿـﻮع )اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ( اﻟﺘﻲ ﻓﻌﻼ ً ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺒﻌﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻧﻠﺒﺴﻬﺎ ﻣﺘﻰ أردﻧﺎ‪ ،‬وﻧﻨﺰﻋﻬﺎ ﻣﺘﻰ أردﻧﺎ‪.‬‬ ‫ﻫﻨﺎ أﻃﺮح ﻫﺬا اﻟﺘﺴﺎؤل‪ ،‬ﻤﺎذا ﻫﺬا اﻟﺘﻨﺎﻗﺾ ﰲ اﻟﻄﺮح ﰲ‬ ‫إﻋﻼﻣﻨﺎ‪ ،‬ﻫﻞ ﻟﻠﺘﻌﺼﺐ ﺑﻦ اﻷﻧﺪﻳﺔ أم ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻤﺠﺘﻤﻊ؟‬ ‫ﺳـﺆال ﺟﻌﻠﻨـﻲ أﻋـﻮد إﱃ اﻟﺨﻠـﻒ ﻗﻠﻴـﻼ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺸـﺎر‬ ‫اﻟﻘﻨـﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳـﺎﻫﻤﺖ ﺑﺸـﻜﻞ واﺿﺢ ﰲ ﺟﻠﺐ‬ ‫أﻓﻜﺎر ﺟﺪﻳﺪة إﱃ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ اﻟﺮﻳﺎﴈ‪ ،‬ﻓﻘﺒﻞ اﻧﺘﺸـﺎر اﻟﻘﻨﻮات‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴـﺒﺔ اﻤﺤﻠﻠﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻦ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻜﻔـﺎءات اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺟﺪا‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﰲ وﻗﺘﻨﺎ اﻟﺤﺎﱄ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ‬ ‫اﻤﻤﻜﻦ أن ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ أي ﻣﺤﻠﻞ ﻳﻄﺮح ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪ ﺑﻠﻐﺔ ﺗﻌﺼﺒﻴﺔ‪ .‬ﻣﻦ إﺳﻘﺎط ﻏﺮ ﻣﱪر‪ ،‬ﻫﻨﺎ ﻧﺮى ﺗﻨﺎﻗﻀﺎ‬ ‫ﻋﺠﻴﺒﺎ ﺑﻦ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻦ وﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ اﻹﺳﻘﺎط ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ ﺑﻘﺎﻋﺪة اﻹﻋﻼم اﻟﺤﺮ‪.‬‬ ‫اﻟﺪﻟﻴﻞ اﻷﻛﱪ ﻋﲆ أن )اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ( أﺻﺒﺤﺖ ﻗﺒﻌﺔ ﻋﻨﺪ ﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﻋﻼﻣﻴﻦ‪ ،‬ﺗﺠﺮﻳﺪ ﺑﻌﺾ ﻻﻋﺒﻲ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴـﻌﻮدي ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪ ،‬واﺗﻬﺎﻣﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻴﺎﻧﺔ‪ ،‬وأﻧﻬﻢ ﺗﻌﻤﺪوا اﻟﺨﺴﺎرة ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫»اﻟﻜﺎﺑﺘﻨﻴﺔ« ﰲ ﺑﻄﻮﻟـﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ .‬ﻫﻨﺎ أﻗﻮل ﻟﻮزﻳﺮ اﻹﻋﻼم‪ :‬أﻳﻦ‬ ‫أﻧﺘـﻢ ﻳـﺎ وزارة اﻹﻋﻼم ﻣﻦ دورﻛـﻢ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻣـﻦ ﻛﻞ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺘﺠـﺎوزات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗـﴬ ﺑﺎﻤﻨﺘﺨﺐ ﻓﻘﻂ ﺑـﻞ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﴬ‬ ‫ﺑﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻮﻃﻦ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ‪.‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪     ‬‬

‫‪‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪  ‬‬

‫‪       ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫‪  ‬‬

‫أﺧﺘﻠـﻒ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻣـﻦ ﻳﻘﻮل ﺑـﺄن ﺣﺎل رﻳﺎﺿﺘﻨـﺎ وﺑﺎﻷﺧﺺ‬ ‫ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻻ ﻳﴪ ﻋﺪوا ً أو ﺻﺪﻳﻘﺎً‪ ،‬وأﻧﻬﺎ ﺳـﻠﻜﺖ اﻤﺴـﺎر اﻟﺨﻄﺄ‬ ‫واﻧﺰﻟﻘـﺖ ﻣـﻦ ﻋﺎﻟﻢ اﻻﺣـﱰاف إﱃ ﻋﺎﻟﻢ اﻻﻧﺤـﺮاف‪ ،‬ﻣﻌﻠﻠﻦ ذﻟﻚ‬ ‫اﻟﺨﻠـﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﺑﺪا واﺿﺤﺎ ً ﰲ اﻟﺨﻤﺲ ﺳـﻨﻮات اﻷﺧـﺮة أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫أﺳﻮأ ﻓﱰاﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺮن ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ‪.‬‬ ‫اﻟﺸـﺎرع اﻟﺮﻳـﺎﴈ ﰲ اﻟﻔﱰة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﰲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻠﻴﺎن ﺑﺴـﺒﺐ‬ ‫ﺗـﺮدي اﻤﺴـﺘﻮﻳﺎت ﻋﲆ ﺻﻌﻴـﺪ اﻷﻧﺪﻳﺔ واﻤﻨﺘﺨﺒـﺎت‪ ،‬وأﺟﺰم ﺑﺄن‬ ‫اﻤﺮﺣﻠﺔ اﻤﻘﺒﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﺴـﻌﻮدي ﺳﺘﺸـﻬﺪ ﺻﻤﺘـﺎ ً ﻛﺒﺮاً‪ ،‬وﻣﻊ‬ ‫ﻣـﺮور اﻟﻮﻗﺖ ﺳﻴﻨﻜﺸـﻒ اﻟﻐﻄـﺎء‪ ،‬وﻫﻨـﺎ ﻣﺮﺑﻂ اﻟﻔـﺮس‪ ،‬ﻓﻬﻞ‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﻨﺴـﺤﺐ ﺟﺪﻳﺪ؟؟ ﺣﺘﻤﺎ ً ﻻ أﺗﻤﻨﻰ ذﻟﻚ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻟﺮﺋﻴـﺲ اﻤﻨﺘﺨﺐ‪ ،‬ﺑﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺎ ﻫـﻮ أرﻗﻰ ﻣﻦ ذﻟﻚ‪ ،‬وﻫﻮ رؤﻳﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻋﲆ وﺟﻮه اﻤﺘﻌﻄﺸﻦ واﻤﺸﺘﺎﻗﻦ ﻟﻌﻮدة اﻻﻧﺘﺼﺎرات‪.‬‬ ‫وﻣـﻦ ﻫﺬا اﻤﻨﻄﻠـﻖ‪ ،‬أوﺟّ ـﻪ ﺛﻼث رﺳـﺎﺋﻞ وأوﻟﻬﺎ ﺳـﺘﻜﻮن‬ ‫ﻟﻼﻋﺒﻦ ﺑـﺄن ﻳﺆدوا ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻫـﻢ وأن ﻳﺒﺬﻟﻮا ﻗﺼﺎرى ﺟﻬﺪﻫﻢ‬ ‫ﻹﺳـﻌﺎد وﻃﻨﻬﻢ‪ ،‬وأﻣﺎ رﺳـﺎﻟﺘﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻟﺮؤﺳﺎء اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﺄن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﻣﺒﺎدرة ﻣﻨﻬﻢ ووﺿﻊ اﺳـﱰاﺗﻴﺠﻴﺔ وﺧﻄﻂ ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ‬ ‫ﻟﻼﺗﺤـﺎد اﻟﺴـﻌﻮدي ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ اﻷوﺿـﺎع‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳـﺪ اﻟﻔﺮاغ‬ ‫اﻤﻮﺟـﻮد ﺑﻦ اﻷﻧﺪﻳـﺔ واﻤﻨﺘﺨﺒﺎت‪ ،‬وﻫﻨﺎ أﺣﺒﺒـﺖ أن أﺿﻊ ﻧﻘﺎﻃﻲ‬ ‫ﻋﲆ ﺣﺮوﰲ وأﻛﺸـﻔﻬﺎ ﻟﻜﻢ ﺑﴫاﺣﺔ وﺑﺎﻟﻔﻢ اﻤﻠﻴﺎن وﺑﺄﻋﲆ ﺻﻮت‪،‬‬ ‫ﻗـﺪ ﻏﺎﻟﻄﺖ ﻧﻔﴘ وﻏﺎﻟﻄﺘﻜـﻢ‪ ،‬واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ اﻤ ّﺮة ﻫـﻲ أن رﻳﺎﺿﺘﻨﺎ‬ ‫ﺗﺤﺘـﴬ وﺗﺤﺘـﺎج إﱃ ﻣﻨﻘﺬ‪ ،‬وﻳـﺎ ﺗﺮى ﻣﻦ ذاك اﻤﻨﻘـﺬ؟؟ ﻓﺄﺧﺘﻢ‬ ‫ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺑﺎﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ وأﺑﻌﺜﻬﺎ ﻟﺮﺋﻴﺲ اﺗﺤﺎد اﻟﻘﺪم أﺣﻤﺪ ﻋﻴﺪ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼً‪ :‬ﺣﺎن وﻗﺖ اﻟﺠﺪ‪.‬‬ ‫أﺣﻤﺪ آل ﻣﻨﺼﻮر‬

‫ﻗﺮار ﻳﻬﺰ اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ‪ -‬ﻓﻬﺪ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﻧﻲ‬

‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻀـﺦ اﻷﻧﺪﻳﺔ اﻤﻼﻳﻦ ﻣﻦ أﺟـﻞ اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ ﻻﻋﺐ‬ ‫ﻓﻬـﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺣﻘﻮﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺑﻨـﻮد اﻟﻌﻘﺪ‪ ،‬وأﺣﺪ ﺑﻨﻮده أن‬ ‫ﻳﺤﺘﻔـﻆ اﻟﻨﺎدي ﺑﺠﻮاز ﺳـﻔﺮ اﻟﻼﻋﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣـﺎ أﻗﺮ ﻧﻈﺎم‬ ‫ﺳـﻔﺮ اﻤﻮاﻃﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ إﱃ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺒﻄﺎﻗﺘﻪ اﻟﺸـﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻓـﺈن اﻟﻨﺎدي ﻓﺸـﻞ ﰲ ﻣﻨـﻊ ﻻﻋﺒﻴﻪ ﻣـﻦ اﻟﺴـﻔﺮ‪ ،‬وﻫﻨﺎ ﺣﺪﺛﺖ‬ ‫اﻤﺸﻜﻼت‪.‬‬ ‫أﺗﻤﻨـﻰ أن ﺗﻨﻈﺮ ﻫﻴﺌﺔ دوري اﻤﺤﱰﻓﻦ ﰲ ﻫﺬا اﻤﻮﺿﻮع‪.‬‬ ‫وﻳﻨﺒﻐـﻲ ﻋﲆ اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴـﻌﻮدي ﻟﻜـﺮة اﻟﻘﺪم أن ﻳﻨﺴـﻖ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺠﻬﺔ اﻤﺴـﺆوﻟﺔ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ ﻧﻈﺎم اﻹﺟﺎزة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﻼﻋﺐ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﻳﻄﺒﻖ ﻋﲆ اﻟﻌﺴـﻜﺮي‪ ،‬وﺗﻜـﻮن إدارة اﻟﻨـﺎدي ﻣﺮﺟﻊ اﻟﻼﻋﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﲆ إﺟﺎزة ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺗﺠﻨﺒﺎ ً‬ ‫ﻻﺳﺘﻐﻼل ﺛﻐﺮات ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻨﺎ ﰲ ﻫﺰازي ﻣﺜﺎل‪.‬‬

‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ‪ -‬ﻓﻬﺪ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﻧﻲ‬ ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ‪ -‬ﻓﻬﺪ ﺍﻟﺰﻫﺮﺍﻧﻲ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺍﲢﺎﺩ ﺍﻟﺒﻠﻴﺎﺭﺩﻭ ﻭﺍﻟﺴﻨﻮﻛﺮ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ اﻟﻘﺮﻧﻲ‬

‫أﻓﻘﻴﴼ ‪:‬‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺒﻠﻄﺎن‬

‫ﻋﻤﻮدﻳﴼ ‪:‬‬

‫اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ‬

‫ﺳـــــــﻮدوﻛــــــــﻮ‬

‫اﻟﺤﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪:‬‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺤﻞ‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ 9 1‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫‪   ‬اﻟﺤﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪81‬‬

‫اﻟﻜﻠﻤﺔ اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ‬

‫ﺻﻔﺢ ْ‬ ‫‪ – 1‬ﻗﺮع اﻟﺠﺮس – ْ‬ ‫وﻋﻔﻮ‬ ‫‪ – 1‬ﻗﻄﺮات ﻣﺎء ﺻﻐﺮة ﻣﺘﻨﺎﺛﺮة – أﻗﻮام‬ ‫‪ – 2‬ﴍب اﻤﺎء – أﺣﺪ وﻻة اﻟﻌﺮاق ﻗﺪﻳﻤﺎ ً‬ ‫‪ – 2‬راﺣﻮا – ﻛﻠﻤﺔ ﺗﺪل ﻋﲆ ﻣﻦ ﻗﺎم ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ‬ ‫‪ – 3‬إﺣﺪى اﻹﻣﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻤﺘﺤﺪة ‪ -‬ﻟﻠﻨﺪﺑﺔ‬ ‫‪ – 3‬ﺷﺎﻋﺮ ﻋﺮﺑﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﻋﺎش ﺑﻦ اﻟﻌﴫﻳﻦ اﻷﻣﻮي واﻟﻌﺒﺎﳼ‬ ‫‪ – 4‬وﺣﺪة ﻗﻴﺎس ﻣﺴﺎﺣﺔ – أﺿﻊ ﰲ ﺣﺠﺮي ورﻋﺎﻳﺘﻲ ‪ – 4‬ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ارﺗﺒﻄﺖ ﺑـ"درﻳﺪ ﻟﺤﺎم"‬ ‫‪ – 5‬ﻣﻦ ﻓﻘﺪن أزواﺟﻬﻦ – ﻓﺸﻞ اﻟﺴﻌﻲ‬ ‫‪ – 5‬ﻫﺎرب – ﻣﻠﺘﻬﺐ ﺑﺎﻟﻨﺎر‬ ‫‪ – 6‬اﻟﺘﻤﺮ – ﺷﻘﻴﻖ أﻣﻲ‬ ‫‪ – 6‬ﺗﺤﺪ َﱠث ‪ -‬ﺿﻌﻒ‬ ‫‪ – 7‬ﺟﺜﺔ ﻣﺤﻘﻮﻧﺔ ﺑﻤﺎدة ﻣﺜﺒﺘﺔ – أدﺧﻞ )ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ( ‪ – 7‬ﺿﺪ )أﻏﻠﻖ( – ﻫﻠﻌﻦ وﻓﺰﻋﻦ‬ ‫‪ – 8‬ﺿﻤﺮ ﻣﺘﺼﻞ – ﺗﺤﺴﺐ وﺗﻈﻦ – ﻋﻼﻣﺔ ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺔ‬ ‫‪ – 8‬ﻣﻐﺼﻮﺑﻮن – ﺣﺮف ﻋﻄﻒ )ﻣﻌﻜﻮﺳﺔ(‬ ‫‪ – 9‬ﻣﻄﺮب ﻛﻮﻳﺘﻲ راﺣﻞ ﺗﻮﰲ ﻋﺎم ‪1979‬‬ ‫‪ – 9‬أرﻣﻴﻪ ﺑﺎﻤﺎء ‪ -‬ﻣﺼﻴﺪة‬ ‫‪ - 10‬اﻟﺮﺳﻞ‬ ‫‪ – 10‬ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ – ﺿﺪ )ﺑﺪاﻳﺔ(‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺤﻞ‬

‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫دوﻟﺔ أﻣﺮﻳﻜﻴﺔ‬

‫‪ – – – – –‬‬ ‫‪– – – – –‬‬ ‫‪– – – – – – –‬‬ ‫‪ – – –‬‬ ‫اﻟﺤﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ ‪ :‬ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺒﺪل‬

‫ﻟﻠﺘﺤﻤﻞ‬ ‫»أودي« ﺗﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﺔ ﺳﺎﺋﻘﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﴩق‬ ‫أﻋﻠﻨـﺖ أودي ﻣﺆﺧﺮا ً ﻋﻦ ﺗﺸـﻜﻴﻠﺔ ﺳـﺎﺋﻘﻴﻬﺎ‬ ‫اﻤﺸـﺎرﻛﻦ ﰲ ﻣﻮﺳـﻢ ‪ 2013‬ﻣـﻦ ﺑﻄﻮﻟـﺔ اﻟﻌﺎﻟـﻢ‬ ‫ﻟﺴـﺒﺎﻗﺎت اﻟﺘﺤﻤﻞ ‪ WEC‬وﺗﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺴﺎﺋﻘﻦ‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒـﻞ اﻻﺗﺤـﺎد اﻟـﺪوﱄ ﻟﻠﺴـﻴﺎرات ‪ FIA‬واﻟﻨﺎدي‬ ‫اﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﺴـﻴﺎرات ‪ ACO‬ﰲ ﺣﻤﻠـﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻬﺎ‬

‫رﻳﺎﺿـﺔ‬

‫ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﲆ اﻟﺘﻮاﱄ ‪.‬‬ ‫وأﻛﺪت أودي ﻣﺸـﺎرﻛﺘﻬﺎ ﺑﺜﻼث ﺳـﻴﺎرات ‪R18‬‬ ‫‪ e-tron quattro‬اﻟﻬﺠﻴﻨﺔ ﰲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺒﺎﻗﻲ ﻟﻮﻣﺎن‬ ‫‪ 24‬ﺳـﺎﻋﺔ اﻟﻔﺮﻧﴘ وﺳﺒﺎ‪-‬ﻓﺮاﻧﻜﻮرﺷـﺎ ‪ 6‬ﺳـﺎﻋﺎت‬ ‫اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻲ‪ .‬أﻣﺎ ﰲ اﻟﺠﻮﻻت اﻟﺴـﺖ اﻤﺘﺒﻘﻴﺔ ﻣﻦ اﻤﻮﺳﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﺴﺘﺸﺎرك ﻓﻴﻬﺎ أودي ﺑﺴﻴﺎرﺗﻦ ﻫﺠﻴﻨﺘﻦ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﻳﺴـﻌﻰ أﺑﻄﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﺴـﺎﺋﻘﻦ ﻋﲆ ﻓﺮﻳﻘﻬﻢ‬

‫اﻤﻜﻮن ﻣـﻦ اﻟﺜﻼﺛﻲ ﻣﺎرﺳـﻴﻞ ﻓﻴﺴـﻠﺮ )ﺳـﻮﻳﴪا(‪،‬‬ ‫أﻧﺪرﻳﻪ ﻟﻮﺗﺮر )أﻤﺎﻧﻴﺎ(‪ ،‬وﺑﻴﻨﻮا ﺗﺮﻳﻠﻮﻳﻪ )ﻓﺮﻧﺴﺎ( وﻫﻢ‬ ‫ﻳﺸـﺎرﻛﻮن ﻣﻊ أودي ﻛﻔﺮﻳﻖ واﺣﺪ ﻣﻨﺬ اﻟﻌﺎم ‪2010‬‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﲆ ﻟﻘﺒﻬﻢ ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﰲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺳﺒﺎ ‪ 6‬ﺳﺎﻋﺎت و ﻟﻮﻣﺎن ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ‪،‬‬ ‫ﻓـﺈن أودي ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻋﲆ ﻓﺮﻳـﻖ ﺛﺎﻟﺚ ﻳﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﱪازﻳـﲇ ﻟﻮﻛﺎس دي ﻏﺮاﳼ اﻟـﺬي ﺿﻤﺘﻪ أودي إﱃ‬

‫‪35‬‬

‫ﺻﻔﻮﻓﻬـﺎ ﻟﺨﻮض ﻏﻤﺎر ﺳـﺒﺎق ﺑﻼده ﰲ ﺳـﺎو ﺑﺎوﻟﻮ‬ ‫وﴎﻋﺎن ﻣـﺎ أﺛﺒﺖ ﻗﺪراﺗـﻪ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺸـﺎرك دي‬ ‫ﻏﺮاﳼ دﻓﺔ ﻗﻴﺎدة أودي ‪ R18 e-tron quattro‬ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻤﺘﺄ ّﻟﻖ ﻣﺎرك ﺟﻴﻨﻴﻪ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﰲ ﺳﺒﺎق ﺳﺒﺎ‬ ‫‪ 6‬ﺳﺎﻋﺎت اﻤﺎﴈ واﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻲ أوﻟﻴﻔﺮ ﺟﺎرﻓﻴﺲ اﻟﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﻣﺆﺧﺮا ً ﺑﺴـﺒﺎق داﻳﺘﻮﻧﺎ ‪ 24‬ﺳﺎﻋﺔ ﻋﲆ ﻣﺘﻦ أودي ‪R8‬‬ ‫‪ GRAND-AM‬ﰲ ﻓﺌﺔ اﻟـ ‪.GT‬‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ‬

‫ﻣﺎرادوﻧﺎ‬

‫روﻣﺎ ‪ -‬أ ف ب‬

‫اﻟﺴﺪﻳﺮي ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ أﻛﺒﺮ راﻟﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬

‫اﻟﺴﺪﻳﺮي أﺛﻨﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﰲ اﻟﺮاﱄ‬

‫أﻛﺪ ﻧﺠﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ دﻳﻴﺠﻮ ﻣﺎرادوﻧﺎ أﻧﻪ »ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺸﺎﺷﺎ ً‬ ‫ﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﴬاﺋﺐ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ«‪ ،‬ﰲ ﴍﻳﻂ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﺑﺜّﻪ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ أﻧﺠﻠﻮ ﺑﻴﺰاﻧﻲ ﻋﲆ‬ ‫ﻋﺪة ﻣﻮاﻗﻊ إﻟﻜﱰوﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺎرادوﻧﺎ ﰲ اﻟﴩﻳﻂ اﻟﺬي ﺻﻮر ﰲ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﰲ دﺑﻲ‪» ،‬ﻟﻢ أﻛﻦ ﻏﺸﺎﺷﺎ ً‬ ‫ﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﴬاﺋﺐ‪ .‬ﻛﻨﺖ أﻟﻌﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم وﻫﻢ ﻳﻮﻗﻌﻮن ﺑﺪﻻ ً ﻣﻨﻲ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا ً »ﻟﺴﺖ‬ ‫ﺧﺎﺋﻔﺎ ً ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة إﱃ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻋﲆ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﴬاﺋﺐ أن ﺗﻘﺪم اﻹﺛﺒﺎﺗﺎت ﻋﲆ اﺗﻬﺎﻣﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻟﻢ أوﻗﻊ ﻋﲆ ﳾء‪ ،‬واﻤﺬﻧﺒﻮن اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻮن ﻳﺘﺠﻮﻟﻮن ﺑﺤﺮﻳﺔ وﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ اﻟﺬﻫﺎب إﱃ ﻧﺎﺑﻮﱄ‬ ‫أﻣﺎ أﻧﺎ ﻓﻼ‪ .‬ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻋﺪﻻً«‪.‬‬ ‫وأدﻳﻦ ﻣﺎرادوﻧﺎ ﻋﺎم ‪ 2005‬ﻣﻦ ﻗِ ﺒﻞ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟﻨﻘﺾ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺪﻓﻊ ﻣﺒﻠﻎ ‪37.2‬‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ‪ 23.5‬ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻮاﺋﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺪد ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم اﻟﴬﻳﺒﺔ اﻤﺘﻮﺟﺒﺔ‬ ‫ﻋﲆ دﺧﻠﻪ‪.‬‬ ‫وﻗﺮر اﻟﻘﻀﺎء اﻹﻳﻄﺎﱄ ﰲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ ﻧﻮﻓﻤﱪ اﻤﺎﴈ إﻫﻤﺎل اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫أﺧﻄﺎء إﺟﺮاﺋﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺒﺪء ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫واﻗﱰح ﻣﺎرادوﻧﺎ ﺧﻼل ‪ 2012‬إﻋﺎدة اﻟﺘﻔﺎوض ﺣﻮل دﻳﻮﻧﻪ‪ ،‬ﻃﺎﻟﺒﺎ ً اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﱃ ﻧﺎﺑﻮﱄ ﻟﻼﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺬﻛﺮى اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ واﻟﻌﴩﻳﻦ ﻷول ﻟﻘﺐ أﺣﺮزه ﻓﺮﻳﻘﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﺎﺑﻮﱄ ﻋﺎم ‪.1987‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣﺎرادوﻧﺎ اﻟﺬي ﻗﺎد ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻷرﺟﻨﺘﻦ إﱃ إﺣﺮاز ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻋﺎم ‪،1986‬‬ ‫ﺳﺠّ ﻞ ‪ 115‬ﻫﺪﻓﺎ ً ﰲ ‪ 259‬ﻣﺒﺎراة ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻣﻦ ‪ 1984‬إﱃ ‪ 1991‬ﻣﻊ ﻧﺎﺑﻮﱄ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﻔﻀﻠﻪ‬ ‫أﺣﺮز ﻟﻘﺒﻴﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪﻳﻦ ﰲ اﻟﺪوري اﻹﻳﻄﺎﱄ )‪ 1987‬و‪.(1990‬‬ ‫وﻳﺸﻐﻞ ﻣﺎرادوﻧﺎ اﻟﻴﻮم وﻇﻴﻔﺔ ﺳﻔﺮ رﻳﺎﴈ ﻟﻺﻣﺎرات‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن أﴍف ﻋﲆ ﻧﺎدي‬ ‫اﻟﻮﺻﻞ ﻋﺎم ‪.2012‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﺟﺪة ‪ -‬ﺑﺪر اﻟﺤﺮﺑﻲ أﻋـﺮب اﻟﺴـﺎﺋﻖ ﺗﺮﻛـﻲ اﻟﺴـﺪﻳﺮي ﻋﻦ‬ ‫ﻓﺨـﺮه واﻋﺘﺰازه ﺑﺘﻤﺜﻴـﻞ اﻤﻤﻠﻜﺔ ﰲ أﻛـﱪ راﱄ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ )راﱄ‬ ‫داﻛﺎر( اﻟﺬي ﻳﻌﺪ اﻷﺻﻌﺐ واﻷﻃﻮل ﰲ ﺳﺠﻞ رﻳﺎﺿﺔ اﻟﺴﻴﺎرات‬ ‫ﺑﺄﴎﻫﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻪ ‪ 9‬آﻻف ﻛﻴﻠﻮ ﻣﱰ وﻳﺴﺘﻐﺮق ‪ 14‬ﻳﻮﻣﺎ ً‬ ‫ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ‪ .‬وﻗﺎل إن ﺳﻌﺎدﺗﻪ ﻛﺒﺮة ﺑﺈﻛﻤﺎﻟﻪ اﻟﺮاﱄ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﱃ ﰲ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺮاﱄ اﻷﺷﻬﺮ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺴـﺪﻳﺮي ﻗﺪ ﺷﺎرك ﰲ اﻟﺮاﱄ ﺗﺤﺖ اﺳﻢ »ﻓﺮﻳﻖ اﻟﺮاﻟﻴﺎت‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدي« ﻋﲆ ﻣﺘﻦ ﺷﺎﺣﻨﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﻣﺎن« ﺷﺎرك ﺑﻬﺎ ﺿﻤﻦ‬ ‫‪ 75‬ﺷـﺎﺣﻨﺔ‪ ،‬أﻧﻬﺖ ﻣﻨﻬﺎ ‪ 60‬ﺷﺎﺣﻨﺔ اﻟﺮاﱄ‪ ،‬وﺣﻞ اﻟﺴﺪﻳﺮي ﰲ‬ ‫اﻤﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻟﺨﻤﺴﻦ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ‪.‬‬ ‫واﻧﻄﻠـﻖ اﻟﺮاﱄ ﰲ دورﺗـﻪ اﻟﺮاﺑﻌﺔ واﻟﺜﻼﺛﻦ ﻣـﻦ ﻟﻴﻤﺎ ﻋﺎﺻﻤﺔ‬ ‫ﺑﺮو ﻳﻮم اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻤﺎﴈ‪ ،‬وﺳﺎرﺟﻨﻮﺑﺎ ً ﺑﺎﺗﺠﺎه‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻦ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻐﺮق ﺳﺒﻌﺔ أﻳﺎم ﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺛﻢ ﺳﺎر ﺟﻨﻮﺑﺎ ً ﻟﻴﺼﻞ‬ ‫إﱃ ﺳـﺎﻧﺘﻴﺎﺟﻮ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺗﺸـﻴﲇ اﻟﺘﻲ اﺧﺘﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﺒﺎق ﰲ ‪19‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ذاﺗﻪ‪.‬‬ ‫وأﻗﻴـﻢ اﻟـﺮاﱄ اﻷﺷـﻬﺮ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻠﻌـﺎم اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻋـﲆ اﻟﺘﻮاﱄ‬ ‫ﰲ أﻣﺮﻳـﻜﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴـﺔ ﺣﻴﺚ ﻗﻄـﻊ اﻟﺴـﺎﺋﻘﻮن ‪ 9‬آﻻف ﻛﻴﻠﻮﻣﱰ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﺑﻤﺤﺎذاة ﺳﺎﺣﻞ اﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي‪.‬‬

‫ﻗﻮة اﻟﻄﻮارئ ﺑﻄ ًﻼ ﻟـ »أﻣﻦ اﻟﻘﺼﻴﻢ«‬

‫ﺟﻴﺮارد‪ :‬وﻳﻠﺸﻴﺮ ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻻﻋﺒﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‬

‫ﻻﻋﺒﻮ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا‬ ‫ﻳﺴﺎﻧﺪون ﺟﺎﺳﻜﻮﻳﻦ‬

‫ﻟﻨﺪن ‪ -‬روﻳﱰز‬

‫ﺑﻮل ﺟﺎﺳﻜﻮﻳﻦ‬ ‫ﻟﻨﺪن ‪ -‬د ب أ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ وﻻﻋﺒﻮ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‪،‬‬ ‫رﻏﺒﺘﻬﻢ ﰲ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻨﺠﻢ ﺑﻮل ﺟﺎﺳﻜﻮﻳﻦ اﻟﺬي ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﺪﻫﻮر ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﻊ اﻟﻜﺤﻮﻟﻴﺎت‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻻﻋﺐ ﺧﻂ وﺳﻂ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﱰا اﻟﺴﺎﺑﻖ أودع ﻣﺮﻛﺰا ً‬ ‫ﻟﻠﻌﻼج ﰲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻤﺘﺤﺪة ﺑﻌﺪ وﻗﺖ ﻗﺼﺮ ﻣﻦ إﻋﻼن وﻛﻴﻞ‬ ‫أﻋﻤﺎﻟﻪ أن ﻻﻋﺐ ﻧﻴﻮﻛﺎﺳﻞ وﺗﻮﺗﻨﻬﺎم وﻻﺗﺴﻴﻮ اﻟﺴﺎﺑﻖ »ﻳﺤﺘﺎج ﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻓﻮرﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ اﻤﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺟﺮارد‪» :‬أﻛﺪ اﻟﻼﻋﺒﻮن‬ ‫ﻻﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة أﻧﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻤﺴﺎﻋﺪة«‪.‬‬ ‫أﻣﺎ روي ﻫﻮدﺟﺴﻮن اﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻤﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﱰا‪ ،‬ﻓﺄﻛﺪ أن‬ ‫»اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻄﻴﺒﺔ« وﺣﺪﻫﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺟﺎﺳﻜﻮﻳﻦ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎج‬ ‫»ﻟﺘﺤﺮك ﺣﻘﻴﻘﻲ« ﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ‪ .‬وﻳﻌﺎﻧﻲ ﺟﺎﺳﻜﻮﻳﻦ )‪ 45‬ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﻦ‬ ‫إدﻣﺎن اﻟﻜﺤﻮل ﻣﻨﺬ أﻧﻬﻰ ﻣﺸﻮاره اﻻﺣﱰاﰲ ﰲ اﻤﻼﻋﺐ‪ ،‬وﰲ ﻋﺎم ‪2008‬‬ ‫ﺗﻢ إﻳﺪاﻋﻪ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻷﻣﺮاض اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ واﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻣﺮﺗﻦ وﻓﻘﺎ ً ﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﻘﻠﻴﺔ اﻟﱪﻳﻄﺎﻧﻲ‪.‬‬

‫ﻗﺎل ﻗﺎﺋﺪ إﻧﺠﻠﱰا‪ ،‬ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺟﺮارد‪ ،‬إن ﺟﺎك وﻳﻠﺸﺮ‬ ‫ﻻﻋﺐ وﺳﻂ اﻤﻨﺘﺨﺐ ﻗﺪ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻨﺠﻮم ﰲ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ اﻤﺬﻫﻞ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺧﻄﺮة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻘﺪم اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 21‬ﻋﺎﻣﺎ ً ﻋﺮوﺿﺎ راﺋﻌﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻋﻮدﺗﻪ إﱃ أرﺳﻨﺎل ﰲ أﻛﺘﻮﺑﺮ اﻤﺎﴈ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎب دام‬ ‫‪ 15‬ﺷﻬﺮا ً ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﰲ اﻟﺮﻛﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻣﻞ ﺟﻤﺎﻫﺮ إﻧﺠﻠﱰا أن ﻳﺼﺒﺢ اﻟﻼﻋﺐ اﻤﻬﺎري ﺳﻼﺣﺎ ً‬ ‫ﻗﻮﻳﺎ ً ﰲ ﻳﺪ اﻤﺪرب روي ﻫﻮدﺟﺴﻮن ﻣﺜﻞ أﻧﺪرﻳﺲ أﻧﻴﺴﺘﺎ أو‬ ‫ﺗﺸﺎﺑﻲ ﰲ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻳﺘﻔﻖ ﺟﺮارد ﻣﻊ ﻫﺬا اﻟﺮأي‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف ﺟــﺮارد‪» :‬ﻳﻤﻠﻚ ﺟﺎك ﻛﻞ اﻤﻬﺎرات‪ .‬ﻳﺠﻴﺪ‬ ‫اﻻﻟﺘﺤﺎم وﻳﺮﻛﺾ ﰲ ﻛﺎﻓﺔ أرﺟﺎء اﻤﻠﻌﺐ وﻳﺨﻠﻖ ﻓﺮﺻﺎ ً‬ ‫ﻟﻠﺘﻬﺪﻳﻒ وﻳﺴﺠﱢ ُﻞ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﺠﻴﺪ اﻟﺘﻤﺮﻳﺮ‪ ،‬أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﻤﻠﻚ‬ ‫اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻜﻲ ﻳﺼﺒﺢ واﺣﺪا ً ﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻟﻼﻋﺒﻦ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬وﻻ‬ ‫أرﻳﺪ أن أﺿﻴﻒ ﻣﺰﻳﺪا ً ﻣﻦ اﻟﻀﻐﻮط ﻋﻠﻴﻪ«‪.‬‬

‫ﺟﺎﺋﺰة اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻨﻈﻴﻒ‬

‫)أ ف ب(‬

‫ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺟﺮارد‬

‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻊ ﺣﺎرس ﻣﺠﺮي ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﻼﻋﺐ‬ ‫ﺑﻮداﺑﺴﺖ ‪ -‬د ب أ‬ ‫أﻛﺪ ﻧﺎدي دﻳﱪﻳﺴﻦ اﻤﺠﺮي ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻢ إﻳﻘﺎف ﺣﺎرس ﻣﺮﻣﺎه‪ ،‬ﻓﻮﻛﺎﺳﻦ‬ ‫ﺑﻮﻟﻴﻜﺴﻴﺘﺶ‪ ،‬ﻤﺪة ﻋﺎﻣﻦ ﰲ ‪ 2010‬ﻟﻌﺪم‬ ‫إﺑﻼﻏﻪ ﻋﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ رﺷﻮﺗﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻣﺘﻼﻋﺒﻦ ﰲ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻤﺒﺎرﻳﺎت ﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﻓﺮﻳﻘﻪ أﻣﺎم ﻧﺎدي ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ اﻹﻳﻄﺎﱄ ﺑﻤﺴﺎﺑﻘﺔ دوري‬

‫أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺒﺎراة أﺧﺮى أﻣﺎم ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل‬ ‫اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي‪.‬‬ ‫وﺣﺘﻰ اﻵن‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﻜﺸﻒ إﻻ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ‬ ‫اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ أﺣﺎﻃﺖ ﺑﻤﺒﺎراة ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫اﺳﺘﻀﺎﻓﻬﺎ دﻳﱪﻳﺴﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗ ﱠﻢ ﻓﻀﺢ اﻷﻣﺮ ﰲ‬ ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ ‪ .2009‬ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﺪ َﱠث اﻟﻨﺎدي اﻤﺠﺮي ﻋﻦ‬ ‫ﻣﺒﺎراة ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل أﻳﻀﺎ ً ﻋﲆ ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ ﰲ‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﱪ ‪.2009‬وﻛــﺎن دﻳﱪﻳﺴﻦ ﺧﴪ ﻣﺒﺎراة‬

‫ﻟﻴﻔﺮﺑﻮل ﺻﻔﺮ‪ 1 /‬ﺑﻤﻠﻌﺐ آﻧﻔﻴﻠﺪ ﺑﺈﻧﺠﻠﱰا‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﺧﴪ ﻣﺒﺎراة ﻓﻴﻮرﻧﺘﻴﻨﺎ ‪.3/4‬‬ ‫ورﻏﻢ أن ﺑﻮﻟﻴﻜﺴﻴﺘﺶ رﻓﺾ ﻋﺮوض اﻟﺘﻼﻋﺐ‬ ‫ﰲ ﻧﺘﻴﺠﺘﻲ اﻤﺒﺎراﺗﻦ‪ ،‬ﱠ‬ ‫وﻗﻊ اﺗﺤﺎد اﻟﻜﺮة اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻹﻳﻘﺎف ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻌﺪم إﺑﻼﻏﻪ ﻋﻦ اﻷﻣﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ‬ ‫ﺣﺎول اﻤﺘﻼﻋﺒﻮن اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻪ‪ ،‬وﻫﻮ اﻟﺤﻜﻢ اﻟﺬي‬ ‫ﺻﺪ َﱠﻗﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﱠﺔ ﻻﺣﻘﺎً‪ .‬واﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﻋﻘﻮﺑﺔ إﻳﻘﺎف ﺣﺎرس اﻤﺮﻣﻰ اﻟﻌﺎم اﻤﺎﴈ‪.‬‬

‫ﺟﻴﺠﺰ‪ :‬ﻛﺎرﺛﺔ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ﻟﻌﺒﺖ دور ًا ﻓﻲ ﻧﺠﺎح ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‬ ‫ﻗﺎل ﻻﻋﺐ ﻣﺎﻧﺸﺴﱰ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ راﻳﺎن ﺟﻴﺠﺰ إﻧﱠﻪ ﱠ ُ‬ ‫ﻳﺘﻌﻦ‬ ‫ﻋﲆ ﻻﻋﺒﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴـﱰ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺗﺬ ﱡﻛ َﺮ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ؛ ﻷ ﱠن‬ ‫َ‬ ‫اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ ﺗﺤﻄﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻟﻌﺒﺖ دورا ً ﰲ‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺔ ﻣﺠﺪ اﻟﻨﺎدي‪ .‬وﺟﺎءت ﺗﴫﻳﺤﺎت ﺟﻴﺠﺰ ﰲ‬ ‫ذﻛﺮى ﻣﺮور ‪ 55‬ﻋﺎﻣﺎ ً ﻋﲆ ﻛﺎرﺛﺔ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻟﺠﻮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺷـﺎﻫﺪ ﻻﻋﺒﻮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ‪ ،‬وﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬـﻢ اﻤﻬﺎﺟﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫روﺑـﻦ ﻓـﺎن ﺑـﺮﳼ‪ ،‬ﻣﺆﺧـﺮا ً ﴍﻳـﻂ دي‪ .‬ﰲ‪ .‬دي ﻳﻮﺛ ﱢ ُﻖ‬ ‫ﻟﺤـﺎدث ﺗﺤﻄﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺬي ُﻗﺘﻞ ﻓﻴﻪ ‪ 23‬ﺷـﺨﺼﺎ ً أﺛﻨﺎ َء‬ ‫ﻋﻮدة اﻟﻔﺮﻳﻖ وﺑﻌﺾ اﻤﺸـﺠﱢ ﻌِ ﻦ واﻟﺼﺤﻔﻴﱢﻦ ﻣﻦ ﻣﺒﺎراة‬ ‫ﰲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ أُﻗﻴﻤﺖ ﰲ ﺑﻠﺠﺮاد‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﻣـﻦ ﺑـﻦ اﻟﻘﺘـﲆ ﺛﻤﺎﻧﻴـﺔ ﻻﻋﺒـﻦ وﺛﻼﺛﺔ ﻣﻦ‬

‫ﻓﺮﻳﻖ أودي ﰲ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ ‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻣﺎرادوﻧﺎ‪ُ :‬‬ ‫ﻟﺴﺖ‬ ‫ّ‬ ‫ﻏﺸﺎﺷ ًﺎ‪ ..‬وﻻ أﺧﺸﻰ‬ ‫اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬

‫ﻟﻨﺪن ‪ -‬روﻳﱰز‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﻄﺎﻗـﻢ اﻟﺘﺪرﻳﺒﻲ ﰲ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ ﺑﻌﺪﻣـﺎ ﺗﺤ ﱠ‬ ‫ﻄﻤﺖ ﻃﺎﺋﺮﺗُﻬﻢ‬ ‫ﺑﻌـﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ إﻗﻼﻋﻬﺎ ﻋﻘـﺐ ﱡ‬ ‫اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻟﻠﺘـﺰوﱡد ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد ﰲ‬ ‫ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ‪.‬‬ ‫وﻗـﺎل ﺟﻴﺠـﺰ ﻋـﱪ ﻣﻮﻗـﻊ اﻟﻨـﺎدي ﻋـﲆ اﻹﻧﱰﻧﺖ‬ ‫»اﻟﻼﻋﺒـﻮن اﻟﺠﺪد‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻷﺟﺎﻧﺐ‪ ،‬ﻳﻨﻀﻤﱡﻮ َن إﱃ اﻟﻨﺎدي‬ ‫ﻷﻧﻬـﻢ ﻳﻌﺘﻘﺪون أﻧﻪ ﻓﺮﻳﻖ ﻋﻈﻴـﻢ ﻳُﻀﻔِ ﻲ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻨﺠﺎح‬ ‫اﻟـﺬي ﱠ‬ ‫ﺣﻘﻘـ ُﻪ ﻋـﲆ ﻣـﺪار اﻟﺴـﻨﻮات اﻟﻌـﴩ أو اﻟـ ‪15‬‬ ‫اﻷﺧﺮة«‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ »ﻫﻨﺎك ﻛﺜﺮٌ ﻣﻦ اﻷﺷـﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻤﱡﻨﺎ ﰲ ﻳﻮﻣﻨﺎ‬ ‫ﻫـﺬا‪ ،‬وﻧﺤﺘﺎج إﱃ اﻟﺒﻨﺎء ﻋﲆ ﻫﺬا اﻹرث‪ .‬ﻋﲆ ﺳـﺒﻴﻞ اﻤﺜﺎل‬ ‫ﻳﺮﻏـﺐ اﻤﺸـﺠﱢ ﻌُ ﻮ َن ﰲ ﻣﺸـﺎﻫﺪة اﻟﻼﻋﺒﻦ اﻟﺸـﺒﺎن وﻫﻢ‬ ‫ﻳﺪﺧﻠﻮن اﻟﻔﺮﻳـﻖ اﻷول وﻳﻘ ﱢﺪﻣُﻮ َن أﻓﻀﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أﻣ ٌﺮ ﻳﻔﻌﻠﻮﻧﻪ ﺑﺸـﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﰲ ﻫﺬا اﻟﻨﺎدي«‪.‬‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫ﺑﺮﻳﺪة ‪ -‬ﻃﺎرق اﻟﻨﺎﴏ ﺗُﻮﱢجَ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻗـﻮة اﻟﻄﻮارىء اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑﻠﻘﺐ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻟﺘﻲ أﻗﻴﻤﺖ ﺿﻤﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ‬ ‫اﻷوﱃ ﻹدارات وﻗﻴـﺎدات اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺼﻴﻢ‪ ،‬ﺑﻔﻮزه‬ ‫ﻋﲆ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟﺪورﻳﺎت اﻷﻣﻨﻴﱠﺔ )‪ (2/0‬ﰲ اﻤﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬ﻋـﲆ اﻤﻼﻋﺐ اﻤﺠﻤﻌﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻣﺴـﺎﻋﺪ ﻣﺪﻳﺮ اﻷﻣﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﺸـﺆون اﻟﺘﺪرﻳﺐ اﻟﻠﻮاء ﺳـﻌﺪ اﻟﺨﻠﻴﻮي وﺣﻀﻮر ﻣﺪﻳﺮ ﴍﻃﺔ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺼﻴﻢ‪ ،‬اﻟﻠﻮاء ﺑﺪر اﻟﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬وﻗﺎﺋﺪ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪرﻳﺐ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﻌـﺎم ﺑﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﻘﺼﻴﻢ اﻟﻌﻘﻴـﺪ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻋﺒﺪاﻟﻠـﻪ اﻟﻐﻔﻴﺺ‪،‬‬ ‫وﻗﺎﺋﺪ ﻗﻮة اﻟﻄـﻮارئ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﺼﻴﻢ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴـﺎﺑﺢ‪ ،‬وﻣﺪﻳـﺮ إدارة دورﻳﺎت اﻷﻣﻦ ﺑﺎﻤﻨﻄﻘـﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ ﻳﺤﻴﻰ‬ ‫اﻟﻬﺒـﺎش‪ ،‬واﻟﻌﻘﻴـﺪ ﻳﻮﺳـﻒ اﻟﺘﻮﻳﺠـﺮي‪ ،‬وﻋﺪد ﻣـﻦ اﻟﻀﺒﺎط‬ ‫واﻷﻓﺮاد‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻤﺒﺎراة ﺳﻠﻢ اﻟﻠﻮاء ﺳﻌﺪ اﻟﺨﻠﻴﻮي اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰﻳﻦ‬ ‫ﰲ ﻣﻨﺎﻓﺴـﺎت اﺧﱰاق اﻟﻀﺎﺣﻴـﺔ واﻟﺮﻣﺎﻳﺔ »ﻓـﺮدي وﺟﻤﺎﻋﻲ«‬ ‫وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم وﻛﺮة اﻟﻄﺎوﻟﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﺗﺎﺳﻜﺎ ﻳﻮﻗﻊ ﻟـ »اﻟﻌﺪاﻟﺔ«‬ ‫اﻷﺣﺴﺎء ـ ﻣﺼﻄﻔﻰ اﻟﴩﻳﺪة أﻧﻬـﺖ إدارة ﻧـﺎدي اﻟﻌﺪاﻟـﺔ‬ ‫إﺟﺮاءات اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣﻊ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻲ ﺗﺎﺳـﻜﺎ ﻟﺘﺪﻋﻴﻢ ﺻﻔﻮف‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻻول ﻟﻜﺮة اﻟﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻨﺎﻓﺲ ﰲ اﻟﺪوري اﻤﻤﺘﺎز‪ ،‬ووﺻﻞ‬ ‫اﻟﻼﻋﺐ إﱃ اﻷﺣﺴـﺎء أﻣـﺲ ﺑﺮﻓﻘﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻌـﺎم ﻟﻠﻨﺎدي ﺣﺒﻴﺐ‬ ‫اﻟﺒﺨﻴﺖ وإداري ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﺣﺴﻦ اﻟﺤﺪاد‪ ،‬واﻧﺘﻈﻢ ﰲ ﺗﺪرﻳﺒﺎت‬ ‫اﻟﻔﺮﻳﻖ اﺳﺘﻌﺪادا ً ﻤﺒﺎرﻳﺎﺗﻪ اﻤﻘﺒﻠﺔ ﰲ اﻟﺪوري اﻤﻤﺘﺎز‪.‬‬

‫اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﻮرة ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ دور‬ ‫ا‪ª‬رﺑﻌﺔ ﻓﻲ ﻛﺄس ﻓﻴﺼﻞ‬

‫رﻳﺎن ﺟﻴﺠﺰ‬

‫)أ ف ب (‬

‫اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة ‪ -‬ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﻨﺰي ﺗﺴـﺘﻀﻴﻒ ﺻﺎﻟﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻷﻣﺮ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑـﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳـﺰ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﰲ اﻤﺪﻳﻨﺔ اﻤﻨﻮرة ﻣﻨﺎﻓﺴـﺎت‬ ‫دور اﻷرﺑﻌـﺔ ﻣﻦ ﻣﺴـﺎﺑﻘﺔ ﻛﺄس اﻷﻣﺮ ﻓﻴﺼﻞ ﺑـﻦ ﻓﻬﺪ ﻷﻧﺪﻳﺔ‬ ‫اﻟﺪوري اﻤﻤﺘﺎز ﰲ ﺷـﻬﺮ رﺟﺐ اﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺗﻠﻌﺐ اﻤﺴـﺎﺑﻘﺔ ﺑﻨﻈﺎم‬ ‫اﻟﺪوري ﻣﻦ دور واﺣﺪ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﻧﺪﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد وأُﺣُ ﺪ واﻷﻧﺼﺎر‬ ‫واﻟﻨﻬﻀﺔ‪ ،‬ﻋﲆ أن ﱠ‬ ‫ﻳﺘﻜﻔ َﻞ اﻻﺗﺤﺎ ُد اﻟﺴﻌﻮديﱡ ﻟﻜﺮة اﻟﺴ ﱠﻠﺔ ﺑﺠﻤﻴﻊ‬ ‫ﻣﺼﺎرﻳﻒ اﻟﺴﻜﻦ واﻤﻮاﺻﻼت واﻹﻋﺎﺷﺔ ﻟﻠﻔﺮق اﻤﺸﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫وﻣـﻦ اﻤﻘﺮر ان ﺗﻌﻠـﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﻤﺴـﺎﺑﻘﺎت ﻋﻦ ﺟـﺪول وﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻠﻘﺎءات ﰲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ان ﻓﺸﻞ اﺗﺤﺎد اﻟﺴﻠﺔ ﰲ إﻳﺠﺎد راع‬ ‫رﺳﻤﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺴﺒﺐ ﰲ ﺗﺄﺧﺮ اﻗﺎﻣﺘﻬﺎ‪.‬‬

‫أﺧﻴﺮة‬

‫اﻟﺨﻤﻴﺲ ‪ 26‬رﺑﻴﻊ ا ول ‪1434‬ﻫـ‬ ‫‪ 7‬ﻓﺒﺮاﻳﺮ ‪2013‬م‬ ‫اﻟﻌﺪد )‪ (431‬اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﺗﺮاﺗﻴﻞ‬

‫اﻟﻨﺴﺎء واﻟﻘﺮاءة‬

‫ﻣﻦ رأى‬ ‫ﻣﻨﻜﻢ ﻧﺰاﻫﺔ؟‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪ اﻟﺘﻤﻴﻤﻲ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺮﻳﺪي‬

‫أﺣـﺐ أن أﺟﻌـﻞ ﻣـﻦ ﻧﻔـﴘ‬ ‫ﻣﺜﻘﻔﺔ و أﻗﺮأ‪،..‬‬ ‫أﻗـﺮأ ﻃﺒﻌـﺎ ً اﻟﺜﻘﺎﻓـﺔ اﻟﺘـﻲ‬ ‫أﺣﺒﻬﺎ و ﻫـﻲ ﻣﺎﻳﺨﺺ اﻟﺰوج‬ ‫واﻟﺰوﺟﺔ و إﻟﻴﻜـﻢ ﻣﺎ أﻋﺠﺒﻨﻲ‬

‫ﺑﻌﺪ أن أﻧﺘﻬـﻲ ﻣﻦ اﻟﻄﺒﺦ‬ ‫و أﺗـﺪرب ﻋـﲆ ﻣﺴـﻚ اﻟﻄـﺎر‬ ‫ﻟﻠﻄﻘﻄﻘـﺔ‪ ،‬ﻳﺒﻘـﻰ ﻣﻌـﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﻈﻬـﺮ ﺳـﺎﻋﺔ ﻟﻠﻘـﺮاءة‪..‬‬ ‫ﺻﺤﻴـﺢ أﻧﻨﻲ ﻃﻘﺎﻗـﺔ و ﻟﻜﻦ‬

‫اﻤﻄﺮي ﻏﺎﺿﺒﺔ أﺛﻨﺎء ردﻫﺎ ﻋﲆ اﻟﺸﻴﺦ اﻟﻨﺠﻴﻤﻲ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻼح‬ ‫ودﻋـﺖ اﻟﻨﺎﺷـﻄﺔ واﻤﺒﺪﻋـﺔ ‪ -‬ﻛﻤـﺎ ﺗﺤـﺐ أن ﺗﺼـﻒ ﻧﻔﺴـﻬﺎ ‪-‬‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺳـﻠﻮى اﻤﻄـﺮي‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻬﺎ ﻋﲆ ﻗﻨﺎﺗﻬـﺎ ﰲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ»ﻳﻮﺗﻴـﻮب «‪ ،‬ﰲ ﻣﻘﻄـﻊ ﻓﻴﺪﻳـﻮ ﺟﺪﻳـﺪ ﻧـﴩ اﻹﺛﻨﻦ ﻋﲆ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨـﺖ اﻤﻄﺮي اﻋﺘﺰاﻟﻬـﺎ اﻟﻈﻬﻮر ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ً ﰲ ﻗﻨﺎﺗﻬـﺎ ﻋﲆ اﻟﻴﻮﺗﻴﻮب‪،‬‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒـﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻬـﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﲆ رﻗﻢ اﺗﺼﺎل ﻋﱪ وﺳـﻴﻠﺔ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ »واﺗﺲ اب«‪ ،‬أو اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻨﺼﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﱰدد ﰲ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫أﺣﺪ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﰲ أي وﻗﺖ‪.‬‬ ‫وﻟـﻢ ﻳﺨﻞ اﻤﻘﻄﻊ ﻣـﻦ ﻣﻘﱰح ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﺴـﻢ ﺑﺎﻟﻐﺮاﺑﺔ‪ ،‬اﻋﺘـﺎدت ﻋﲆ ﻃﺮﺣﻪ‬ ‫ﰲ ﻛﻞ ﻓﻴﺪﻳﻮ‪ ،‬ﺣﻴﺚ اﻗﱰﺣﺖ ﺗﺄﺳـﻴﺲ ﻣﺮﻛﺰ ﻟﻠﻔﺘﻴـﺎت ﻳُﻌﻨﻰ ﺑﺘﺪرﻳﺒﻬﻦ ﻋﲆ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳـﺔ دور اﻟﺨﻄﺎﺑـﺔ ﰲ اﻤﺠﺘﻤـﻊ‪ ،‬ﻟﻴﺴـﺘﻄﻌﻦ ﺗﻮﻓﻴـﻖ اﻟﺰواﺟﺎت‪ ،‬وﻓﻖ‬ ‫ﻣﻌﺎﻳﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ‪.‬‬ ‫وﺗﺤﺪﺛـﺖ اﻤﻄـﺮي ﻋـﻦ اﺧﱰاﻋﺎﺗﻬـﺎ‪ ،‬وإﺑﺪاﻋﺎﺗﻬـﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ اﺳـﺘﻔﺎدت ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ﺷـﺨﺼﻴﺎت ﻣﻌﺮوﻓﺔ‪ ،‬إﻗﻠﻴﻤﻴﺎً‪ ،‬وﻋﺎﻤﻴﺎً‪ ،‬وﴍﻛﺎت ﻛـﱪى ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﱃ ﻇﻬﻮرﻫﺎ ﻛﻨﺎﺷﻄﺔ ﰲ اﻤﺠﺘﻤﻊ‪.‬‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ أن اﻤﻄﺮي ﻗﺪ ﺷـﻐﻠﺖ اﻟﺴـﺎﺣﺔ اﻟﺸـﻌﺒﻴﺔ ﺑﺄﻓﻜﺎرﻫﺎ اﻟﺨﺎرﺟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻗﱰﺣﺖ اﻟﺴـﻤﺎح ﻟﻠﻨﺴـﺎء ﺑﴩاء اﻟﻌﺒﻴـﺪ‪ ،‬واﻟﺰواج ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺳـﺠﻠﺖ ﻋﺪة‬ ‫ﺳـﺠﺎﻻت ﻣﻊ ﺷـﺨﺼﻴﺎت ﻃﺎﻟﺒﺖ ﺑﺈﻳﻘﺎﻓﻬﺎ‪ ،‬ودﻋﺎة ﻃﺎﻟﺒـﻮا ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻛﺎن آﺧﺮﻫـﻢ اﻟﺸـﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﺠﻴﻤـﻲ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﻏﻀﺒﻬـﺎ‪ ،‬وﻗﺎدﻫﺎ ﻟﺒﺚ‬ ‫ﻓﻴﺪﻳـﻮ أﻇﻬﺮﻫـﺎ ﻏﺎﺿﺒﺔ وﻫﻲ ﺗـﺮد ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ ﺣﻘﻖ زﻳـﺎرة ‪442,733‬‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺷـﺘﻬﺮت اﻤﻄﺮي ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﰲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﺗﺰوره‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﰲ ﺳـﻴﺎرﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎﺻـﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻇﻬـﺮ ﻣﻘﻠﺪون ﻟﻬـﺎ‪ ،‬ﰲ ﻛﻞ أﻧﺤـﺎء اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑـﻲ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﻣﻦ أﻓﻜﺎرﻫﺎ‪ ،‬وﻃﺮﻳﻘﺔ ﻇﻬﻮرﻫﺎ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ً ﺑﻌﺪ إﻃﻼﻻﺗﻬﺎ ﻋﲆ ﻋﺪد‬ ‫ﻣـﻦ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻤﻌﺮوﻓـﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ راﺿﻴـﺔ ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ووﺻﻔﺖ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺑﺎﻤﺆاﻣﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮرﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫‪tagreed@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻛﺎرﻳـﻜـــﺎﺗﻴﺮ‬

‫زﻳـﺎرات ﻛﺜـﺮة ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ ﻧﺰاﻫـﺔ إﱃ ﺑﻌﺾ اﻤﻨﺎﻃﻖ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﻤﻌﻦ ﰲ اﻟﺼﻒ اﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻤﺴﺆوﻟﻴﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ إﻻ ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻜﻮ اﻤﻮاﻃﻦ ﻣﻦ ﻋﺪم ﻧﺰاﻫﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﻣﺸـﻜﻠﺔ ﻧﺰاﻫـﺔ أﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺬﻫـﺐ إﱃ اﻤﻮاﻃـﻦ ﻣﺒﺎﴍة ﻛﻲ‬ ‫ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺷﻜﻮاه‪ ،‬وﻋﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻏﻴﺒﻮا اﻟﻨﺰاﻫﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ؛‬ ‫ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺬﻫﺐ راﺿﻴﺔ ﻣﺮﺿﻴﺔ إﱃ أﻫﻞ اﻟﺒﺸـﻮت اﻟﺴـﻌﺪاء‬ ‫اﻟﺬﻳـﻦ ﺣﻮﻟﻮا ﺣﻴـﺎة اﻤﻮاﻃـﻦ إﱃ وﺟﺒﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺴـﻤﻮم‬ ‫واﻟﻮﻳﻼت‪ ،‬وﺧﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺰاﻫﺔ‪.‬‬ ‫ﻧﺰاﻫﺔ ﺳـﻤﻜﺔ ﺻﻐﺮة ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺘﻌﻠﻢ اﻟﻌﻮم‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫ﺑﻦ ﺣﻴﺘﺎن ﻣُﺪرﺑﺔ ﻋﲆ اﻟﺼﻴﺪ واﻟﺴـﺒﺎﺣﺔ‪ ،‬وﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋـﲆ اﻟﺒﻘـﺎء ﺗﺤﺖ اﻤـﺎء دون أوﻛﺴـﺠﻦ‪ ،‬وﻟﺬﻟـﻚ ﻳﻤﻮت‬ ‫اﻟﺴـﻤﻚ اﻟﺼﻐـﺮ دون ﻧﺰاﻫﺔ‪ ،‬وﺗﻮاﺻـﻞ اﻟﺤﻴﺘﺎن اﻟﻜﺒﺮة‬ ‫ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ دون ﺷﻌﻮر ﺑﺎﻟﺨﻮف‪.‬‬ ‫ﻧﺰاﻫﺔ ﻓﻜﺮة ﺣﻠﻮة‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗُﺴﲇ اﻟﻨﺎس ﺑﻌﺮوﺿﻬﺎ اﻟﺸﻘﻴﺔ‬ ‫ﻛـﻲ ﺗﺘﺄﺧﺮ اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺗﻲ ﻋﺎدة ﺑﻌﺪ اﻛﺘﺸـﺎف ﻣﻮت‬ ‫اﻟﻀﻤﺮ‪ ،‬وﺿﻴـﺎع اﻷﻣﻞ ﰲ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﲆ ﻧﺎﺟﻦ ﻣﺤﺘﻤﻠﻦ ﰲ‬ ‫ﻋﴫ اﻟﺨﻴﺒﺎت اﻟﻜﱪى‪.‬‬ ‫ﻧﺰاﻫﺔ أﺷﺒﻪ ﺑﻠﻌﺒﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻳﻌﺸﻘﻬﺎ اﻷﻃﻔﺎل ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻤﻬﻢ‬ ‫ﻗﻮاﻧﻦ اﻟﻠﻌﺐ‪ ،‬واﺣﱰاف اﻤﻨﺎورة‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺠﻨﺐ اﻤﺼﻴﺪة‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻋﲆ وﺷـﻚ أن ﺗﺼﺒﺢ ﻫﺪرا ً ﻣﺎﻟﻴـﺎ ً دون ﻧﺘﺎﺋﺞ؛ ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻬﺪر ﺳـﻴﻜﻮن ﻋﲆ ﺣﺴﺎب اﻤﺴـﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬وﺳﻨﻜﺘﺸﻒ‬ ‫أن ﻧﺰاﻫـﺔ ﺳـﺎﻫﻤﺖ دون أن ﺗـﺪري ﰲ ﺗﺴـﻤﻦ اﻟﺤﻴﺘﺎن‬ ‫اﻟﻀﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺰاﻫـﺔ اﻟﺘـﻲ ﻧﺮﻳﺪﻫﺎ وﻧﺤﻠﻢ ﺑﻬﺎ؛ ﺗﺘﺠـﺎوز اﻟﺘﴫﻳﺤﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻘـﻮل داﺋﻤﺎ ً إن ﺛﻤﺔ ﺣﻴﺘﺎﻧﺎ ً ﺿﺨﻤـﺔ وﻗﻮﻳﺔ ﰲ اﻟﺒﻠﺪ‬ ‫ﺗﻘـﻒ ﺧﻠﻒ اﻟﻔﺴـﺎد وﺗﺤﻤﻴﻪ؛ ﻫﺬه ﻣﻌﻠﻮﻣـﺔ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻨـﺎس‪ ،‬واﻷﺟﻤـﻞ ﻣﻦ ﺗﻜﺮارﻫـﺎ ‪-‬أي اﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‪ -‬أن ﺗﺒﺎدر‬ ‫ﻧﺰاﻫـﺔ إﱃ ذﻛﺮ أﺳـﻤﺎء اﻟﻔﺎﺳـﺪﻳﻦ وﺗﻌﺮﻳﺘﻬﻢ‪ .‬ﺳـﺘﻜﻮن‬ ‫ﻧﺰاﻫﺔ ‪-‬ﻧﻔﺴـﻬﺎ‪ -‬ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﰲ اﻟﻔﺴﺎد إن ﻋﺮﻓﺖ اﻟﻘﺎﺋﻤﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ وﻟﻢ ﺗﴫح ﺑﺬﻟﻚ‪ ،‬وإﻻ ﻤﺎذا وﺿﻌﺖ أﺻﻼً؟‬

‫ﻣﻮاوﻳﻞ أﻧﺜﻰ‬

‫ﻣﻤﺎ ﻗﺮأت‪.‬‬ ‫• أﺣﻤـﺮ اﻟﺸـﻔﺎه‪ :‬اﻤـﺪاد اﻟﺬي‬ ‫ﺗﻮﻗـﻊ ﺑـﻪ اﻤـﺮأة ﻋﻘـﺪا ً أوﻟﻴـﺎ ً‬ ‫ﻟﴩاء ﺣﺮﻳﺔ اﻟﺮﺟﻞ‪.‬‬ ‫• اﻟﻌﺎﻧـﺲ‪ :‬ﻓﺘـﺎة ﻛﺎن اﻟﻐﺮور‬ ‫ﻳﺪﻓﻌﻬﺎ إﱃ ﺗﺮدﻳﺪ ﻛﻠﻤﺔ »ﻻ«‪.‬‬ ‫• اﻟﺰوج اﻟﺒﻄﻞ‪ :‬ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﻌﻮد‬ ‫إﱃ ﺑﻴﺘـﻪ ﺑﻌـﺪ ﻣﻨﺘﺼـﻒ اﻟﻠﻴﻞ‪،‬‬ ‫ﻋﲆ أﻃﺮاف اﻷﺻﺎﺑﻊ‪.‬‬ ‫• اﻟﻌـﺎزب‪ :‬رﺟـﻞ ﻃﻠﻴﻖ اﻟﻴﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟﺮﺟﻠﻦ‪.‬‬ ‫• اﻟـﺰوج اﻤﺤـﱰم‪ :‬ﻫـﻮ اﻟـﺬي‬ ‫ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼد زوﺟﺘﻪ‪ ،‬و ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻳﻨﴗ ﻋﻤﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫• اﻟـﺰوج‪ :‬رﺟـﻞ ﻓﻘـﺪ ﺣﺮﻳﺘﻪ‬ ‫ﺑﺤﺜﺎ ً ﻋﻦ اﻟﺴﻌﺎدة‪.‬‬ ‫• اﻟﺮﺟـﻞ اﻤﻘﺘﺼـﺪ‪ :‬رﺟﻞ ﻳﻮﻓﺮ‬

‫راﺗﺒـﻪ اﻟﺸـﻬﺮي ﻟﻴﻨﻔﻘـﻪ ﻋﲆ‬ ‫زوﺟﺘﻪ‪.‬‬ ‫اﻟﺰﺑﺪة‪ ،‬أﻗﻮل ﺣﺴـﺒﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻘـﺮاءة ﻷن ﻃﺒﺨـﻲ اﺣﱰق ﰲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈـﺔ و أﻧﺎ اﻗﺮأ‪ ،‬ﺻﺪق‬ ‫ﻣﻦ ﻗـﺎل‪ :‬إن اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء‪.‬‬

‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ‬ ‫ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ‬ ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ‪ -‬ﺃﻳﻤﻦ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ‬

‫‪albridi@alsharq.net.sa‬‬

‫ﻛﺘﺒﻪ ﺷﺎﻋﺮ ﺳﻌﻮدي وﻋﻤﻞ ﺑﻪ ‪ 50‬ﻓﻨﺎﻧﴼ ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﻐﻨﺎء واﻟﺪراﻣﺎ‬

‫أوﺑﺮﻳﺖ » اﻟﺒﺮاءة ﻳﺎ رﺳﻮل اﷲ« ﻳﺠﺴﺪ ﺗﻌﺎﻳﺶ اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ واﻟﻤﺴﻴﺤﻴﻴﻦ‬

‫ُوﻟﺪ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ وأﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﺪه ‪ 7‬أﺷﺨﺎص‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮؤوف‪ ..‬ﻛﻮري ﻳﺪﻋﻮ ﻟ ﺳﻼم ﺑﻤﻘﺎﻃﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ ﻋﺒﺮ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‬ ‫اﻷﺣﺴﺎء ‪ -‬ﺣﻨﺎن اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﱪوﻓﺎت ﻋﲆ اﻷوﺑﺮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻜﺔ اﻤﻜﺮﻣﺔ ‪ -‬ﻧﻌﻴﻢ ﺗﻤﻴﻢ اﻟﺤﻜﻴﻢ‬ ‫أﻧﻬﻰ اﻤﻨﺘـﺞ اﻷردﻧﻲ ﻧﻀـﺎل اﻟﺨﺰاﻋﻠـﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻛﺎﻓﺔ‬ ‫اﻤﺸـﺎﻫﺪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺈﻧﺘﺎج أﺿﺨـﻢ أوﺑﺮﻳﺖ أردﻧﻲ ﺣﻤﻞ‬ ‫ﻋﻨـﻮان »اﻟﱪاءة ﻳﺎ رﺳـﻮل اﻟﻠﻪ«‪،‬وﺗﻢ اﺳـﺘﺨﺪام أﺣﺪث‬ ‫اﻟﺘﻘﻨﻴـﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻛﻠﻴـﺐ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ً ﺑﺄن‬ ‫ﻛﺎﻓﺔ اﻤﺸﺎﻫﺪ ﺗﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎ ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻋﻤﺎن‪،‬‬ ‫وﰲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻤﻮاﻗﻊ‪ ،‬وﺳـﻂ ﻣﺸـﺎرﻛﺔ ﻛﺒـﺮة ﻣﻦ أﺑﺮز ﻧﺠﻮم‬ ‫اﻟﻐﻨﺎء واﻟﺪراﻣﺎ‪ ،‬واﻹﻋﻼﻣﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﻦ إﺧﺮاج ﺳﺎﻧﺪرا ﻗﻌﻮار‪.‬‬ ‫وﺷـﺎرك ﰲ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻣﺴـﻠﻤﻮ وﻣﺴـﻴﺤﻴﻮ اﻷردن‪ ،‬ﻟﺘﺠﺴﻴﺪ‬ ‫ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺑﻦ اﻤﺴـﻠﻤﻦ واﻤﺴـﻴﺤﻴﻦ‪ ،‬ﰲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﴩق‬ ‫اﻷوﺳـﻂ‪ ،‬وﰲ اﻷردن ﺗﺤﺪﻳﺪاً؛ ﻟﻴﺤﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﻌﻤﻞ رﺳﺎﺋﻞ ﻟﻜﻞ‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﲆ اﻹﺳـﺎءة ﻟﻠﺮﺳـﻮل اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﺑـﺄن ﻋﺎﻤﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫ﻳﺤﻤـﻞ روح اﻟﺘﺴـﺎﻣﺢ‪ ،‬واﻤﺤﺒﺔ اﻤﺴـﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﺧﻠـﻖ اﻟﻨﺒﻲ‬

‫اﻟﻜﺮﻳـﻢ‪ .‬وﻳﺸـﺎرك ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻤـﻞ ‪ 50‬ﻓﻨﺎﻧﺎ ً ﻣﻦ ﻧﺠـﻮم اﻟﻐﻨﺎء‬ ‫واﻟﺪراﻣـﺎ وإﻋﻼﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ً ﺑـﺄن أوﺑﺮﻳﺖ »اﻟﱪاءة ﻳﺎ رﺳـﻮل‬ ‫اﻟﻠﻪ« ﻣﻦ ﻛﻠﻤﺎت اﻟﺸـﺎﻋﺮ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺸﺎدي‪،‬‬ ‫وﻣﻦ أﻟﺤﺎن وﺗﻮزﻳـﻊ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﻳﻤﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪ ،‬وﺗﻢ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ‬ ‫وﺿـﻊ أﺻﻮات اﻤﺸـﺎرﻛﻦ ﺑﻬـﺬا اﻷوﺑﺮﻳﺖ ﰲ اﺳـﺘﻮدﻳﻮﻫﺎت‬ ‫اﻟﻔﻨـﻮن ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤـﺔ اﻷردﻧﻴﺔ ﻋﻤـﺎن ‪ .‬وﺗُﺮﺟـﻢ اﻷوﺑﺮﻳﺖ إﱃ‬ ‫اﻟﻠﻐـﺎت اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳـﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺮﻧﺴـﻴﺔ‪ ،‬واﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻔﺎرﺳـﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﻷردو واﻟﱰﻛﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ إﱃ ﺷﺘﻰ ﺑﻘﺎع اﻷرض ﺣﺎﻣﻼً رﺳﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪ ،‬واﻟﺘﺂﺧﻲ‪ ،‬ﺑﻦ ﻛﺎﻓﺔ اﻷدﻳﺎن اﻟﺴﻤﺎوﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺠﺮي ﺣﺎﻟﻴﺎ ً اﻻﺳـﺘﻌﺪاد ﻹﻃﻼق اﻷوﺑﺮﻳﺖ ﰲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬ ‫اﻹردﻧﻴﺔ ﻋﻤﺎن‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﺤﻈﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ واﺳﻌﺔ‬ ‫ﻋﺮﺑﻴـﺎ وﻋﺎﻤﻴـﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻳﺤﻤﻞ رﺳـﺎﻟﺔ اﻟﻮﺳـﻄﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ‬ ‫ﺟﻼﻟﺔ اﻤﻠﻚ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻦ اﻟﺤﺴـﻦ ﰲ رﺳﺎﻟﺔ ﻋﻤﺎن‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﺪﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻲ دﻳﻦ اﻟﺴﻼم‪ ،‬واﻻﻋﺘﺪال واﻟﻮﺳﻄﻴﺔ واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ‪.‬‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪات‬

‫إذا رأﻳﺖ اﻟﺮﺟﻞ‬ ‫ﻻ ﻳــﺤــﱰم‬ ‫اﻤــﺮأة ﻓﺘﺄﻛﺪ‬ ‫أﻧـــﻪ ﻳـﺨﴙ‬ ‫اﻟﺮﺟـﺎل‪ ،‬وإذا‬ ‫رأﻳﺘﻪ ﻳﻘﺪرﻫﺎ ﻓﺎﻋﻠﻢ أن اﻟﺮﺟﺎل‬ ‫ﻳﺨﺸﻮﻧﻪ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺒﻜﺮ‬

‫اﻟﺸــﻮق ﻣﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﺗﻘﻨﻴﺔ ﰲ اﻟﻘﻠـﺐ‪،‬‬ ‫ﻣﻦ رﺣﻞ ﻣﻀﻄﺮا ً‬ ‫ﻧﺴﺘﺄﻣﻨـــﻪ اﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ رﺣﻞ ﻣُﺨﺘﺎرا ً‬ ‫ﻣﺼﺮه اﻟﻨﺴﻴﺎن ﻓﻤﻦ اﻟﻌﻴﺐ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻛﺮﻓﻮف اﻤﺨﺎزن‪.‬‬ ‫ﻛﻮﺛﺮ اﻷرﺑﺶ‬

‫أﺛـﺎر اﻟﻜـﻮري »ﺑـﺎرك دوﻧﺞ ﺷـﻦ« ‪-‬‬ ‫ﻛﺎن ﻣﺴـﻴﺤﻴﺎ ً ﺛﻢ أﺳـﻠﻢ‪ ،-‬اﻟﺬي أﺳـﻤﻰ‬ ‫ﻧﻔﺴـﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮؤوف‪ ،‬اﻟﺪﻫﺸﺔ ﻋﱪ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟﺘﻮاﺻـﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋـﻲ »ﺗﻮﻳـﱰ«‪ ،‬ﺑﻌـﺪ‬ ‫إﻧﺸـﺎﺋﻪ ﻗﻨﺎة ﻋﲆ اﻟﻴﻮﺗﻴـﻮب ﻟﻠﺪﻋﻮة إﱃ‬ ‫دﻳﻦ اﻟﻠﻪ‪ ،‬اﻧﻌﻜﺲ ذﻟﻚ ﻋﲆ ﺣﺴـﺎﺑﻪ اﻟﺮﺳـﻤﻲ‬ ‫)‪ ،(@iAbdarraouf‬اﻟـﺬي ﻧﻮﱠﻟـﻪ ﻣﺘﺎﺑﻌـﺔ ‪8‬‬

‫آﻻف و ‪ 594‬ﺷـﺨﺼﺎً‪ ،‬ﺑﻮاﻗـﻊ ‪ 3‬آﻻف و ‪882‬‬ ‫ﺗﻐﺮﻳـﺪة‪ ،‬اﺳـﺘﻐ ّﻠﻬﺎ ﰲ أﻣـﻮر اﻟﺪﻋـﻮة‪ ،‬وﻧـﴩ‬ ‫اﻷﺣﺎدﻳﺚ اﻟﻨﺒﻮﻳّﺔ‪ ،‬واﻵﻳﺎت اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‪ ،‬واﻤﻮﻋﻈﺔ‪،‬‬ ‫وﻓﻀـﻞ اﻟﺼﻠﻮات اﻟﺨﻤـﺲ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ واﻟﻜﺘﺎﺑﺔ‬ ‫اﻤﺘﺠﺪدة‪.‬‬ ‫ﻳﻘـﻮل ﻋﺒﺪاﻟـﺮؤوف »ﻟﻘﺪ وﻟـﺪت ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ﻣﺴﻴﺤﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ أن ﻋﺮﻓﺖ اﻹﺳﻼم أدرﻛﺖ‬ ‫ﻣﻌﻨـﻰ اﻟﺘﻮﺣﻴـﺪ و أﺻﺒﺤﺖ ﻣﺴـﻠﻤﺎً« وﻳﻜﻤﻞ‬ ‫ﰲ ﺗﻐﺮﻳﺪاﺗـﻪ »اﻟﺤﻤـﺪ ﻟﻠﻪ ﻟﻘﺪ أﻋـﺪدت ﻣﻮﻗﻌﺎ ً‬

‫إﺳـﻼﻣﻴﺎ ً ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻟﻜﻮرﻳﺔ ﻟﺰﻳﺎدة ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻨﺎس‬ ‫ﻟﻺﺳـﻼم‪ ،‬ودﻋـﻮة اﻟﻜﻮرﻳـﻦ إﱃ اﻹﺳـﻼم«‪،‬‬ ‫وﻳﻀﻴـﻒ »اﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠـﻪ اﻵن ﻳﻌـﺮف ﻋﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨـﺎس ﻋﻦ اﻹﺳـﻼم‪ ،‬وﻟﻜـﻦ ﻣﻦ أﺟـﻞ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﺪﻋﻮة ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻛﻨﺖ ﰲ ﺣﺎﺟﺔ إﱃ ﻋﻠﻢ‬ ‫ﺻﺤﻴﺢ و ﻟﻬـﺬا ﻗﺮرت ﻣﻐﺎدرة ﺑﻠـﺪي ﻛﻮرﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻠﺪراﺳـﺔ ﰲ اﻟﺠﺎﻣﻌـﺔ اﻹﺳـﻼﻣﻴﺔ ﰲ اﻤﺪﻳﻨـﺔ‬ ‫اﻤﻨﻮرة‪ ،‬واﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﰲ ﺧﻼل ﺷـﻬﺮ ﻣﻦ دﺧﻮﱄ‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ‪ ،‬أﺳﻠﻢ ﻋﲆ ﻳﺪي أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 7‬أﺷﺨﺎص«‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮؤوف‬

‫ﻣﻮاﻃﻦ ﻳﻮ ﱢﺛﻖ ﺟﻨﻮن ﺳﺎﺋﻖ »ﺻﻬﺮﻳﺞ« ﺗﺠﺎوز ﺳﺮﻋﺔ ‪ ١٣٥‬ﻛﻢ‪/‬س‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬ﻋﻤﺎد اﻟﻘﺮﻧﻲ‬

‫ﺻﻮرة اﻟﺼﻬﺮﻳﺞ اﻤﺘﺠﺎوز ﻟﻠﴪﻋﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬

‫وﺛﱠـﻖ ﻣﻮاﻃ ٌﻦ ﺑﺎﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻗﻴﺎم ﺳـﺎﺋﻖ‬ ‫ﺷـﺎﺣﻨﺔ »ﺻﻬﺮﻳـﺞ« ﺑﻤﺰاﺣﻤــﺔ‬ ‫اﻤـــﺎ ﱠرة‪ ،‬واﻟﻘﻴـــﺎدة ﺑﴪﻋـﺔ‬ ‫ﺟﻨﻮﻧﻴـﺔ ﺗﺰﻳـﺪ ﻋـﲆ ﴎﻋـﺔ ‪135‬‬ ‫ﻛﻢ‪/‬س‪ ،‬ﻋـﲆ ﺧﻂ اﻟﺪﻣﺎم ‪ -‬اﻟﺠﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﴪﻳﻊ‪ ،‬ﻣﻌ ﱠﺮﺿـﺎ ً ﻟﻼﻧﻔﺠﺎر ﰲ أي ﻟﺤﻈﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻌﺪم وﺟـﻮد ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺴـﻼﻣﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﱃ‬

‫اﻟﺤﻤﺮ ﻓﻲ إﺟﺎزة ‪ ١٢‬ﻳﻮﻣ ًﺎ‬ ‫اﻟﺪﻣﺎم ـ اﻟﴩق‬ ‫ﻳﺒﺪأ اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻏﺎﻧـﻢ اﻟﺤﻤﺮ إﺟﺎزة‬ ‫ﻤـﺪة ‪ 12‬ﻳﻮﻣـﺎ ً اﺑﺘـﺪا ًء ﻣﻦ ﺑﻌـﺪ ﻏ ٍﺪ‬ ‫اﻟﺴـﺒﺖ‪) .‬اﻟـﴩق( ﺗﺘﻤﻨـﻰ ﻟﻠﺤﻤـﺮ‬ ‫إﺟﺎزة ﺳﻌﻴﺪة ﻣﻤﺘﻌﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻐﺮﻳﺪات‬

‫اﻤــﺤــﺒــﺔ روح‬ ‫اﻟـــﺤـــﻴـــﺎة‪،‬‬ ‫واﻟــﺮﺣــﻤــﺔ ﻫﻲ‬ ‫ﴎ اﺳﺘﻤﺮارﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﻐﺮ اﻤﺤﺒﺔ ﺗﻔﻘﺪ‬ ‫ُ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة روﺣﻬﺎ‪ ،‬وإذا ﻓﻘﺪت اﻟﺮﺣﻤﺔ‬ ‫ﺗﻮﻗﻔﺖ اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻋﲇ اﻟﺠﻔﺮي‬

‫)اﻟﴩق(‬

‫اﻟﻤﻄﻴﺮي ﺗﻮ ﱢدع ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ »ﻳﻮﺗﻴﻮب«‬ ‫ﺑﻌﺪ أﻋﻮام ﻣﻦ ا‪ª‬ﻓﻜﺎر اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‬

‫ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺤﻤﺮ‬

‫أن ﻣﻮدﻳﻞ اﻟﺴـﻴﺎرة ﻗﺪﻳﻢ‪ .‬وﻛﺸﻒ اﻤﻘﻄﻊ‬ ‫اﻟـﺬي ﻻﺗﺘﺠـﺎوز ﻣ ﱠﺪﺗُﻪ ‪ 32‬ﺛﺎﻧﻴـﺔ‪ ،‬اﺗّﺨﺎذ‬ ‫اﻟﺸـﺎﺣﻨﺔ اﻤﺴـﺎر ﺑﺄﻗﴡ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺎ ً‬ ‫ﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﻘﻴـﺎدة اﻤﺘﻌﺎرف ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ‬ ‫ﺗﺴـﺎؤل اﻤﻮاﻃـﻦ ﺑﺼﻮﺗـﻪ‪ ،‬ﺣﻴـﺚ ﻳﻘﻮل‬ ‫»ﻳﻌﻨـﻲ ﻣـﺶ ﻣﻌﻘـﻮل! ﺷـﺎﺣﻨﺔ ﻣﻜﺘﻮب‬ ‫ﻋﻠﻴﻬـﺎ )ﺧﻄﺮ( وأﻧﺎ أﻣـﴚ اﻟﺤﻦ ﺑﴪﻋﺔ‬ ‫‪ 140‬ﻛـﻢ‪/‬س«‪ ،‬ﻣﺴـﺘﻐﺮﺑﺎ ً ﻣـﻦ ﻏﻴـﺎب‬ ‫»ﺳﺎﻫﺮ« ﻋﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﺘﻲ ﻗﺪ‬

‫ﻟـــﻴـــﺲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـــﴬوري أن‬ ‫ﻧﺘﻔــﻖ ﺟﻤﻴﻌـﺎ ً‬ ‫ﻋﲆ رأي واﺣﺪ‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﴬوري أن ﻧﺤﱰم ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ»ﻋﺪم اﺗﻔﺎق«‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺰﻏﻴﺒﻲ‬

‫ﺗﻮدي ﺑﺤﻴﺎة اﻵﺧﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﺠﺎوزات‬ ‫أﺧﺮى ﻟﻐﻴﺎب اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻹﻣﻜﺎن‬ ‫ﻣﺸـﺎ ﻫﺪ ة‬ ‫اﻤﻘﻄﻊ ﻋﲆ‬ ‫اﻟﻜﻮد ‪:‬‬

‫ﻻﺗﻘـ ْﻞ ﻟﺸـﺨﺺ‬ ‫»أﺣﺒﻚ« ﻣﺎﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬ ‫ﺗﻌﻨـﻲ ذﻟـﻚ‪ ،‬ﻷﻧﻚ‬ ‫إن ﻋﻨﻴـﺖ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺎة‪ ،‬ﺳـﺘﻔﻀﻞ اﻤﻮت ﻋﲆ أن‬ ‫ﻳﻤﻮت ﺑﺴﺒﺒﻚ ﻣﻦ أﺣﺒﺒﺘﻪ‬ ‫ﻓﻬﺪ دوﺣﺎن‬

‫إذا ﻛﺎن ﻫﺪﻓـﻚ‬ ‫أن ﺗﻌﺠــــﺐ‬ ‫اﻟﻨﺎس ﻓﺴـﻮف‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻣﺴﺘﻌﺪا ً‬ ‫ﻟﻠﻤﺴـﺎوﻣﺔ ﻋـﲆ أي ﳾء ﰲ أي‬ ‫وﻗﺖ‪ ،‬وﻟﻦ ﺗﺤﻘﻖ ﺷﻴﺌﺎ‬ ‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺴﻬﲇ‬