الشرق المطبوعة - عدد 318 - الدمام

Page 1

‫‪ 1200‬طلب لدى المحاكم لتوثيق زواج سعوديين وسعوديات من أجانب في الشرقية خال ‪ 10‬أشهر‬ ‫�لدمام ‪ -‬فاطمة �آل دبي�س‬

‫‪ 28‬صفحة رياان‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪17 October 2012 G.Issue No.318 First Year‬‬

‫‪20‬‬

‫‪Wednesday 1 Dhul-Hijjah 1433‬‬

‫أمير الشرقية يوقع ‪ 12‬اتفاقية‬ ‫يستفيد منها ‪ 1317‬شاب ًا وشابة‬

‫خادم الحرمين الشريفين وزير الداخلية يقف على‬ ‫يوجه ببث شعائر الحج‬ ‫جاهزية أجهزة الحج‬ ‫مجان ًا إلى دول العالم ‪ 3‬السبت المقبل‬ ‫‪3‬‬ ‫عشرة آاف اجئ سوري يؤدون فريضة الحج‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�شرق‬

‫جدة ‪ -‬و��س‬

‫حقوق اإنسان‪ :‬تأجير المالية للمخيمات بمبالغ كبيرة يرفع أسعار حمات حجاج الداخل‬ ‫جدة ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫الدمام‬ ‫السميري لـ |‪ :‬مساواة‬ ‫المعاقين باأصحاء في‬ ‫احتساب ساعات العمل‬ ‫غير منصفة �لدمام ‪ -‬هند �لأحمد ‪20‬‬

‫ُ‬ ‫الخبر‬

‫أربع فتيات يقمن حفل‬ ‫تكريم لوالدهن المتقاعد‬ ‫افتخار ًا بإنجازاته‬ ‫�خر ‪� -‬شالح �لعجري ‪20‬‬

‫اأحساء‬

‫القطيف‬ ‫�لقطيف ‪ -‬ماجد �ل�شركة‬

‫‪7‬‬

‫الجبيل‬

‫مصرع ثاثة في حادث‬ ‫احتراق شاحنة وقود‬ ‫على طريق أبو حدرية‬ ‫�جبيل ‪ -‬علي �ل�شويد‬

‫حفر �لباطن ‪ -‬دغ�س �ل�شهلي ‪� ,‬أحمد �لد�شن‬

‫�لريا�س ‪ -‬و��س‬

‫وزير العدل‪ :‬محاكم لأحوال الشخصية قريب ًا‬

‫الريا�ص ‪ -‬يو�سف الكهفي‪ ،‬حمد العوي‬ ‫قال وزير العدل رئي�ص امجل�ص الأعلى‬ ‫للق�ساء ال��دك �ت��ور حمد ب��ن عبدالكرم‬ ‫العي�سى اإنه �سيتم ي القريب العاجل اإن�ساء‬ ‫اأو ت�سمية حاكم لاأحوال ال�سخ�سية‪.‬‬ ‫واأ�ساف خال رعايته احفل اختامي‬ ‫للرنامج التدريبي الثاي لق�ساة امحاكم‬ ‫ال�ت�ج��اري��ة ال ��ذي اأق �ي��م ي جامعة الإم ��ام‬ ‫حمد بن �سعود الإ�سامية اأم�ص‪« ،‬نحن‬ ‫ع�ل��ى ع�ه��د ق��ري��ب ف�ي�م��ا يتعلق بامحاكم‬ ‫العمالية»‪ ،‬م �وؤك��د ًا اأن منظومة الق�ساء‬

‫م�ستمرة ي تطورها‪ ،‬بعون من الله‪ ،‬ثم‬ ‫ب��دع��م خ ��ادم اح��رم��ن ال�سريفن‪ .‬وق��ال‬ ‫العي�سى اإن الق�ساء ال�ت�ج��اري بق�ساته‬ ‫وموظفيه وم��ادت��ه الق�سائية‪ ،‬ول�سيما‬ ‫امبادئ والأحكام‪� ،‬سيتم �سلخه اإى الق�ساء‬ ‫العام‪ ،‬وتابع «الختاف هنا هو اختاف‬ ‫م�ظ�ل��ة ل اخ��ت��اف م �ن �ه��ج‪ ،‬ول اخ �ت��اف‬ ‫يتعلق بالأ�س�ص»‪.‬وقال الوزير «اإن الق�ساء‬ ‫التجاري ي امملكة العربية ال�سعودية‬ ‫كان قائم ًا منذ ‪ 25‬عام ًا حت مظلة الق�ساء‬ ‫نظام‬ ‫ال�سرعي‪ ،‬وهو لي�ص حديث عه ٍد اأو ٍ‬ ‫جديدٍ»‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ص ‪)10‬‬

‫مندوب المملكة في مجلس اأمن‬ ‫‪8‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫توقف العمل في‬ ‫المصالح الحكومية‬ ‫بسبب انقطاع الكهرباء‬

‫أحكام بالسجن مابين ‪ 3‬و ‪ 25‬سنة بحق ‪ 16‬سعودي ًا ويمني متهمين باإرهاب‬ ‫سلخ القضاء «التجاري» إلى العام‬

‫«البلدي» يجتمع بعمال‬ ‫النظافة ويستمع‬ ‫لمتطلباتهم وآرائهم‬ ‫�لأح�شاء ‪ -‬وليد �لفرحان ‪7‬‬ ‫البحث عن متبرعين‬ ‫لتكييف مغتسل الموتى‬

‫‪17‬‬

‫اتهم ��ت اجمعية الوطنية حقوق الإن�س ��ان وزارة امالية بام�ساهمة‬ ‫ي رف ��ع اأ�سع ��ار حمات حج ��اج الداخ ��ل‪ ،‬لتاأجرها امخيم ��ات للحمات‬ ‫مبالغ كبرة‪ ،‬رغم اأنها حققت كلفة هذه اخيام‪.‬‬ ‫وك�س ��ف ع�سو اجمعي ��ة الوطنية حقوق الإن�س ��ان ي مكة امكرمة‬ ‫مدي ��ر مرك ��ز الدرا�س ��ات الإ�سامية ي جامع ��ة اأم الق ��رى الدكتور حمد‬ ‫ال�سهلي ل� «ال�سرق» عن توجُ ٍه لت�سكيل وف ٍد للقاء وزير احج‪ ،‬ومناق�سته ي‬ ‫ق�سية ارتفاع اأ�سعار احمات وال�سكاوى التي ترد منهم‪ .‬واأو�سح اأن فرع‬ ‫اجمعية ي مكة امكرمة م يت�سلم اأي �سكاوى‪ ،‬لكنه ر�سد ب�سكل �سخ�سي‬ ‫حالت عديدة مواطنن ومقيمن تذمروا وعانوا من الرتفاع امُبالغ به ي‬ ‫اخدمات‪ ،‬وعدم وجود فر�س ٍة معقولة للحج‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى علمت «ال�سرق» اأن ع�سرة اآلف حاج �سوري �سيوؤدون‬ ‫فري�س ��ة احج هذا الع ��ام‪ ،‬بعد تدب ��ر وفودهم من دول اج ��وار كالأردن‬ ‫ولبنان وتركيا وم�سر وغرها من الدول العربية‪.‬‬ ‫وينتظر اأن يقت�سر حجاج �سوريا هذا العام على الاجئن ي الدول‬ ‫امج ��اورة بع ��د اأن ماطلت احكومة ال�سورية ي ال ��رد على خطاب وزارة‬ ‫احج ب�ساأن التن�سيق فيما يخ�ص قدوم حجاج �سوريا‪( .‬تفا�سيل �ص ‪)4‬‬

‫ساعة رحيل‬ ‫اأسد أزفت‬

‫لمزيد من اأخبار‬ ‫العاجلة والحدثية‬ ‫تصفحوا موقع‬ ‫| اإلكتروني‬

‫يكتب لكم‬ ‫العرب‪ ..‬القيادة‬ ‫والريادة!‬ ‫بدر البلوي‬

‫‪12‬‬

‫فيليكس يهز عرش‬ ‫الفيزياء!‬ ‫خالد الغنامي‬

‫‪12‬‬

‫تجربتي مع التحوات‬ ‫الثقافية‬ ‫أحمد الحربي‬

‫‪13‬‬

‫لسنا وحدنا في‬ ‫العالم ولن نكون!‬ ‫صالح زياد‬

‫‪13‬‬

‫‪8‬‬

‫الخفجي‬ ‫أهالي المعلمة مشاعل‬ ‫العنزي ينفون خبر‬ ‫�خفجي ‪� -‬أحمد غالب ‪8‬‬ ‫وفاتها‬

‫غنم مقاتلو �جي�س �حر معونات كان فيها طعام و�أكيا�س جثث �أ�شقطتها طائر�ت �لأ�شد ي‬ ‫حاولة م�شاعدة قو�ته �محا�شرة ي قاعدة و�دي �ل�شيف قرب معرة �لنعمان‬ ‫(�ل�شرق)‬

‫‪16‬‬

‫تفاصيل ص ‪4‬‬

‫‪4‬‬

‫�لأمر حمد بن فهد ي�شافح �لعثيمن عقب توقيع �لتقاقيات (ت�شوير‪� :‬أمن �لرحمن)‬

‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬ ‫وق ��ع اأم ��ر امنطق ��ة ال�سرقي ��ة‬ ‫�ساحب ال�سم ��و املكي الأمر حمد‬ ‫بن فهد ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ 12 ،‬اتفاقية‬ ‫تعليمي ��ة وتدريبي ��ة م ��ع ع ��دد م ��ن‬ ‫اجه ��ات التعليمي ��ة والتدريبية ي‬ ‫مقر الإم ��ارة اأم� ��ص‪� ،‬سي�ستفيد منها‬ ‫‪� 1317‬ساب� � ًا وفتاة من اأبن ��اء الأ�سر‬ ‫امحتاج ��ة‪ ،‬منه ��م ‪� 650‬ساب� � ًا وفتاة‬ ‫�سي�ستفيدون م ��ن اتفاقيات التدريب‬ ‫والتوظي ��ف‪ ،‬و‪ 667‬طالب� � ًا وطالب ��ة‬ ‫�سي�ستفي ��دون م ��ن اتفاقي ��ات امن ��ح‬ ‫التعليمية‪ ،‬وبلغت قيمتها الإجمالية‬

‫‪ 56‬ملي ��ون ريال‪ ،‬ت�سمل تخ�س�سات‬ ‫الطب وامخترات والرجيات‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن ��ه �سيك ��ون هن ��اك‬ ‫معه ��د متخ�س� ��ص لتدري ��ب ال�سباب‬ ‫وال�ساب ��ات عل ��ى العم ��ل ال�سياحي‪،‬‬ ‫م�سيف ًا اأن م�سروعات ال�سياحة التي‬ ‫�ست�سهده ��ا امنطق ��ة ‪ -‬وي مقدمتها‬ ‫م�س ��روع تطوي ��ر العق ��ر ‪� -‬ستكون‬ ‫متنف�س� � ًا �سياحي� � ًا مي ��ز ًا لأبن ��اء‬ ‫امنطقة وزوارها من ختلف مناطق‬ ‫امملك ��ة ودول اخلي ��ج العربي‪ ،‬واأن‬ ‫ه ��ذه ام�سروعات �ستوف ��ر عديد ًا من‬ ‫الفر�ص الوظيفية لل�سباب والفتيات‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �ص ‪)6‬‬


‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪2‬‬ ‫يصير خير‬

‫بالعين‬ ‫المجردة‬

‫يُ منع هنا‪..‬‬ ‫يُ صرف له هناك!!‬ ‫محمد حدادي‬

‫خالد السيف‬

‫القصيمي‪ ..‬كان‬ ‫ُ‬ ‫للعبارة‬ ‫سارق ًا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫وأعرف َمن‬ ‫َ‬ ‫كان ُ‬ ‫يكتب َل ُه!‬

‫نواة‬ ‫فهيد‬ ‫العديم‬

‫‪alhadadi@alsharq.net.sa‬‬

‫تمت السيطرة على قيمة اإنسان!‬ ‫•�رتفاع �سعر �اأعاف مبرر منطقي ارتفاع �أ�سعار �لدجاج �لتي هي بدورها عذر‬ ‫كاف ارتفاع �أ�سعار �لبي�ض‪ ،‬ولكن هل يعتقد «�لجَ ِ�سعون» � ّأن �رتفاع كل هذه �اأ�سعار‬ ‫ٍ‬ ‫كاف انخفا�ض قيمة �اإن�سان؟!‬ ‫مبرر ٍ‬ ‫• رغم �أننا لو لم تكن هناك موؤ�مرة اخترعناها‪ ..‬فلم ننتبه �إلى �أن �رتفاع �أ�سعار‬ ‫�لدجاج �أتى قبل �أيام من مو�سم «�اأ�ساحي»!‬

‫حبيب محمود‬

‫‪aladeem@alsharq.net.sa‬‬

‫تعطي �ل��دول��ة بع�ض �لم�سوؤولين �ساحيات‬ ‫لتوفير «�ل��وق��ت و�لم�سو�ر و�ا�ستف�سار�ت» �أم� ًا‬ ‫في �لتي�سير وتحفيز ً� للم�سوؤول على ��ستثمار هذه‬ ‫�لم�ساحة للتحرك من خالها ب�سكل �إيجابي وبما‬ ‫يخدم بيئة �لعمل‪ ،‬ولكن بع�ض �لم�سوؤولين يقفون‬ ‫على طرفي نقي�ض في �آلية �لتعامل مع هذه �لميزة‬ ‫�لمعطاة لهم‪ ،‬فمن �آخذ لها مدرك اأهميتها في ت�سهيل‬ ‫�أم��ور عباد �لله وتخفيف �لعناء و�ل�سغط و�ل�سكر‬ ‫عنهم بما اي�خ��ل بم�سوؤوليات �لعمل وايناق�ض‬ ‫حدود �لم�ساحة �لممنوحة‪ ،‬فيدير هذه �ل�ساحيات‬ ‫بعقلية �إد�رية فذة‪ ،‬وطرف �آخر يت�سبث بها «بعينين‬ ‫فيف�سلها على ح�سب مقا�ض فهمه للنظام‬ ‫حمر�وين» ّ‬ ‫فيطبق �ل�ن�ظ��ام ب�ح��ذ�ف�ي��ره ع�ل��ى م��ن ي���س��اء‪ ،‬فيما‬ ‫ي�ستخدم �ل�ساحيات كماذ للتخفيف على معارفه‬ ‫�أو �لمح�سوبين عليه في حال ��ستجارو� به لق�ساء‬ ‫�أي م�سلحة تخ�سهم وكله «ح�سب �لنظام»‪ ،‬يذكرني‬ ‫هذ� �لفعل برجل لم يبلغ من �لعمر عتي ًا ق ّلبته �لحياة‬ ‫على جمرها وهو �لخالي من �سو�غل �لوظيفة �أو‬ ‫م�سدر رزق‪ ،‬وك ��ان �سعف ح��ال��ه �لمنعك�ض على‬ ‫عياله �أ� �س � ّد م��ا ي�وؤل�م��ه‪ ،‬فخرج هائم ًا لمدير مكتب‬ ‫�ل�سوؤون �اجتماعية بمنطقته و�سرح له �لحال‪ ،‬فلم‬ ‫يزد �لمدير �أن �أقفل في وجهه �اأبو�ب وز�د بتك ّفله‬ ‫وبكرم حاتمي‪ -‬ب�سرح �لمو�د �لتي اتجيز �سرف‬‫�اإع��ان��ة لمن هم في مثل حالته! فطلب من �لمدير‬ ‫رفع طلبه للوز�رة لعل وع�سى‪ ،‬فرف�ض طلبه �أي�س ًا‬ ‫«ح�سب �لنظام»! فخرج يائ�س ًا و��ستكى ل�سديق له‬ ‫فاأ�سار عليه بالذهاب للعا�سمة‪ ،‬وبالفعل توجه �إليها‬ ‫فتعاملت �لوز�رة مع طلبه على وجه �ل�سرعة و�سملته‬ ‫«�إعانة �ل�سمان» وعليها �اإعانة «�لمقطوعة»! عاد‬ ‫�ل��رج��ل لمنطقته من�سرح �ل���س��در و�ل�خ��اط��ر �إنما‬ ‫منزعج من �سوؤ�ل‪ :‬لماذ� منعو� «هناك» و��ستجابو�‬ ‫لطلبي «هنا»؟!‬

‫تريد مدافع‪..‬؟‬ ‫خذ بنادق‪!..‬‬

‫‪khaledalsaif@alsharq.net.sa‬‬

‫مت�سادة لي�ست‬ ‫"جينات"‬ ‫كان تجميع ًا لجمل ٍة من‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫َ�سو�ء‪ ،‬ذل َك �أ ّن��ه لم يكن مُن َتجا �سعوديا خال�سا‪ ،‬وا‬ ‫بال�سعيديّ �لمح�ض‪ ،‬و�إنما بقي‪" :‬هجي َن ًا" ِمن‬ ‫هو‬ ‫ّ‬ ‫فرة‬ ‫�سيء ُي َرى بو�سف ِه عام ًة يُ�ستد ّل به على �ل ُن ِ‬ ‫ك ِل ٍ‬ ‫لي�ض‬ ‫و�ل���ُ�س�خ� ِ�ط! ول�ي��� َ�ض �سيئ ًا �آخ ��ر ��س��و�ه�م��ا‪� ،‬إذ َ‬ ‫مامحَ ُه َم��ا َل��م يت َع ّر‬ ‫�ان ‪-‬مطلق ًا‪ْ � -‬أن َتتبي َّن ِ‬ ‫ب��ااإم�ك� ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫بالمقلوب‪� ،‬بتغا َء �أن ت�س َه َد‬ ‫ِقبال َت َك‪ ،‬ويقف منك تاليا‬ ‫ِ‬ ‫مكان يقب ُع ِمن‬ ‫�أي� َ�ن هو‪" :‬ر� ُأ�ض" هذ�‬ ‫ِ‬ ‫�لرجل؟ وب�اأيِ ٍ‬ ‫ج�سدِ ِه!؟‬ ‫ولئن �سئتَ �أن تختب َر ِ�س َ‬ ‫دق ما �أق��و ُل‪ ،‬فما عليك‬ ‫ِ�سوى �أن تقر�أ و�ح��د ً� ِمن كتبه ‪�-‬اأخ�ي��رة‪� ،-‬سريط َة‬ ‫� ْأن ت�ك� َ‬ ‫�ون �ل �ق��ر�ء ُة ‪-‬ه��ذه �ل�م� ّرة‪ -‬بطريق ٍة مقلوب ٍة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أخيرة ِمن‬ ‫بمعنى � ْأن ت�ستاأنف �لقر�ءة ِمن‬ ‫�ل�سحيفة �ا ِ‬ ‫ِ‬ ‫�لكتاب‪ ..‬وهكذ� دو�لي َك حتى تبلُ َغ �أو َل �لكتاب! لكن‬ ‫ِ‬ ‫"�لق�سيمي"‬ ‫من غير ِ �أن تتع ّرى! وحينها �ستع ُرف � ّأن‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫لم يكن �سوى �سخ�س ّي ٍة قلق ٍة يجترحُ عب ّث ًا ا يفتاأ يكتبه‬ ‫وبمفرد�ت بغي�س ٍة ت�سكو‬ ‫بلغ ٍة مت�سح ٍة �سود�وي ٍة‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫�نتظام ًا في �لمبنى قب َل �لمعنى‪ ،‬وا يبرح �سفح ًة‬ ‫مما يك ُتبُه َ‬ ‫تناق�ض فجّ بحيث � ّإن جملته �اأولى‬ ‫دون‬ ‫ٍ‬ ‫ا تلبث �أن تا َ‬ ‫�ر�ك جمل ِته �لتي تليها �إذ‬ ‫أنف ِمن ع� ٍ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ما ك� َ‬ ‫�ان من جمل ِته �اأول��ى �إا �أن تنق�ض على‬ ‫�لتي تليها ف ُتلغيهَا بطريق ٍة تنتهي ب��ك‪� -‬إي‬ ‫و�لله‪� -‬إل��ى ّ‬ ‫�ل�س ِح ِك! وهكذ� تظ ّل د�أب � َك مع‬ ‫�رة‪� ،‬إذ يم�سي وق َتك ك ّله ما بين‬ ‫كتبه �اأخ�ي� ِ‬ ‫َ‬ ‫بال‬ ‫و�سحك دون �أن تظف َر‬ ‫تناق�ض‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ب�سيء ذي ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫‪�":‬لق�سيمي" م ّع ُه �أن ينا َل‬ ‫ي�ستحق‬ ‫ُ‬ ‫�د�رة �لتو�سيف ب�‪�":‬لمف ّك ِر"‬ ‫ب�ج� ٍ‬ ‫ف� ��� �س � ً�ا ع� ��ن �� �س ��حّ � ِ�ة ت �ل �ق �ي � َب � ُه‬ ‫ب�‪�":‬لفيل�سوف"!‬ ‫وبما م�سى يمكنني �لقول‬ ‫ج�سارة‪َّ � :‬إن من �سا َك َل‪:‬‬ ‫ب�سيء من‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫و��سطر�ب‬ ‫�سيء ِمن هجي ِني ِّة تكوي ِن ٍه‪،‬‬ ‫"�لق�سيمي" في ٍ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫�سيا�سي �أوفكريٍ ‪،‬‬ ‫�غتر�ب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب�سي‬ ‫م‬ ‫أل‬ ‫�‬ ‫و‬ ‫لديه‪،‬‬ ‫�لتلقي‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫‪�":‬لق�سيمي" �سفا ًء من علة �سم ِته‪،‬‬ ‫�سيج ُد له في تم ّر ِد‬ ‫ّ‬ ‫وبخا�س ٍة � ّأن �اأفو�ه ت�سكو �امتا َء بالماء‪.‬‬ ‫�لق�سيمي" بين فين ٍة‬ ‫ِم��ن هنا ف�سيُ�ستعادُ‪":‬‬ ‫ُ‬ ‫و�أخرى‪� .‬سا َء من �ساء و�أبَى من �أبَى!‬ ‫�لتاريخ وللتاريخ‪:‬‬ ‫�سي ٌء ِمن‬ ‫ِ‬ ‫بين َ‬ ‫في‪" :‬بريد َة" وتحديد ً� فيما َ‬ ‫�لحلوة"‬ ‫‪":‬خب‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ر�سوب‬ ‫‪�":‬لق�سيمي" �أو َل‬ ‫و‪�":‬ل�سقة �ل�سفلى" �سجّ َل‬ ‫ُ‬ ‫ٍ‬ ‫له في مق ّر ِر‪�":‬لجغر�فيا"‪ ،‬بينما �س ِهدت‪�":‬ل�سارق ُة"‬ ‫‪":‬علي"‬ ‫�لتقاء لابن‪�":‬لق�سيمي عبد�لله" بو�لده‬ ‫�أو َل ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ذلك �ل��ذي لم تتم ّكن‪�":‬لغرب ُة" ِمن � ْأن ُته ّذ َب تدي َن ُه!‬ ‫إفادة �ابن‪.-‬‬ ‫بح�سب � ِ‬‫ِ‬ ‫"�لقاهرة" م��ا َ‬ ‫‪�":‬لق�سيمي" غي َر‪":‬‬ ‫كان‬ ‫وف��ي‪:‬‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫وب�سهادة‬ ‫�سقي به �لم�سريّون‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ظ��اه� ٍ‬ ‫�رة �سوتي ٍة"! َ‬ ‫مكتوب ٍة على هذ� �ل�سقاء جاءت ِمن لدن‪�" :‬سيد قطب"‬ ‫َ‬ ‫وكان عليها �إم�ساءُ‪�":‬لعقاد"!‬ ‫�اءة جعلت‬ ‫وف ��ي‪" :‬بيروت" ت�سعل َك ب �ك� ٍ�ل ك �ف� ٍ‬ ‫�لعرب‪ِ ":‬قبلة"ً‬ ‫ِمن‪�":‬أن�سي �لحاج" �أن يتخ َذ منه للق ّر�ء ِ‬ ‫يتجهون بمقروئهم �سط َرهُ‪ ،‬في حين َ‬ ‫َ‬ ‫رف�ض زما ُء هذ�‬ ‫يق�سون ب ِه حاجةَ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫أخير �إا �أن يجعلو� منه‪".....":‬‬ ‫�ا ِ‬ ‫"�لنفط" و�أهل ِه لي�ض �إ ّا‪.‬‬ ‫خطهم على‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫�سُ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ومن كان قد قر�أ‪" :‬ح�سين مروّ ة" �إبان تلك �لفترة‬ ‫فا ري� َ�ب � ْأن �سيت�ساء َل‪ :‬هل كان ثمّة من �أح � ٍد يكتبُ‬ ‫للق�سيمي؟!‬ ‫م��ا ب�ق� َ�ي غير � ْأن �ألف َتكم �إل��ى �أن �ل�ع�ب��ار َة �لتي‬ ‫�رتبطت ب�‪�":‬لق�سيمي" وباتت مث ًا‪�" :‬لعرب ظاهر َة‬ ‫�سوتيّة"!‬ ‫مقال‬ ‫هي لي�ست له و�إنما قد لط�سها! ولعلي في ٍ‬ ‫قادم باإذن �لله تعالى �أخبركم �سا َأن‪�":‬لعبارة‪�/‬لمثل"‬ ‫ٍ‬ ‫ب�سيء من تف�سيل‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫حدود ممكنة‬

‫ما فعلته �اإمبر�طورية �لبريطانية في ع�سرينيات‬ ‫�ل�ق��رن �لما�سي لما ك��ان يُ�سمّى ب ��«�ل �ث��ورة �لعربية»‬ ‫�لغرب �ليوم لما يحدث في �سوريا‪.‬‬ ‫هو عين ما يفعله‬ ‫ُ‬ ‫و�لو�قفون �إل��ى جانب �ل�سعب ومعهم �لو�قفون �إلى‬ ‫جانب �لنظام يرون وقوف �ل�سرق و�لغرب عند حا ّفة‬ ‫لطرفي �لنز�ع في �سوريا‪.‬‬ ‫تمكين محدّدة‬ ‫ْ‬ ‫هذه �لحافة اتتخطى �أن يكون �لثو�ر قادرين على‬ ‫مو�جهة �لنظام و�ل�سمود �أمام قوته‪ ،‬عبر دعم لوج�ستي‬ ‫و�إم � ��د�د�ت ع�سكرية م �ح��دودة ج ��د ً�‪ .‬ت�م��ام� ًا كما فعل‬ ‫�لبريطانيون مع �ل�سريف ح�سين حين و�جه �ل�سلطة‬ ‫�لتركية‪ .‬ثمة دعم �سيا�سي ولوج�ستي مفتوح‪ ،‬وت�سليح‬ ‫تكتيكي محدود �لتاأثير‪ .‬وك ّلما طالب �ل�سريف ح�سين‬ ‫بالمد�فع �أر�سل �لبريطانيون �إليه �لبنادق و�لذخيرة‪.‬‬ ‫وقتها‪ ،‬كان �لمدفع �ساح ًا ��ستر�تيجي ًا‪ ،‬ومن �ساأنه �أن‬ ‫يق ّل�ض مدة �لمو�جهة �لع�سكرية في �اأقاليم �لعربية‬ ‫�لمحكومة بتركيا‪ .‬وه��ذ� �لتقلي�ض ل�سالح «�ل�ث��ورة‬ ‫�لعربية» بالطبع‪.‬‬ ‫�لبريطانيون خافو� �أن تنت�سر �لثورة ب�سرعة؛‬ ‫فتوجه مد�فعها �إلى من قدّم لها �ل�ساح‪ .‬و�لغرب خائف‬ ‫�ليوم من تد�عيات �نت�سار �لثو�ر �ل�سوريين‪ .‬و�لحل‬ ‫�لمنا�سب غربي ًا هو ��ستمر�ر �ل�سر�ع �إل��ى �أن يُنهَك‬ ‫�لنظام حتى و�إن كان ثمن ذلك هاك مئات �األ��وف من‬ ‫�ل�سعب‪.‬‬ ‫ه��و خ��وف ق��ائ��م‪ ،‬ول�ك�ن��ه لي�ض بمقيا�ض �ل�خ��وف‬ ‫�لبريطاني من �لثورة �لعربية‪ .‬فوقتها كانت �لدولة‬ ‫�لعثمانية خارجة من �لحرب �لعالمية �اأولى مهزومة‬ ‫مقطعة �اأو�سال‪ ،‬وا قوة عالمية تقف �إلى جانبها‪� .‬أما‬ ‫�لنظام �ل�سوريّ ‪ ،‬فهو مدعو ٌم من دولتين عظميين على‬ ‫�ا ّ‬ ‫أقل‪.‬‬ ‫‪habib@alsharq.net.sa‬‬

‫كوميكس ‪ -‬صاطي العنزي‬ ‫صاطي العنزي‬ ‫كوميكس ليوم الخميس ‪ -‬صاطي العنزي‬

‫مكعبات «ليجو»‬ ‫تم ّثل قفزة فيليكس‬ ‫�لدمام‪-‬منة �لله م�سطفى‬ ‫تخليد ً� لقفزة �لنم�ساوي فيليك�ض‬ ‫بومغارتر �ل��ذي ك�سر �اأرق��ام �لقيا�سية‬ ‫اأعلى �رتفاع م �لو�سول له بامنطاد و‬ ‫�أ��س��رع �سقوط حر و كونه �أول �سخ�ض‬ ‫يخرق حاجز �ل�سوت بج�سده ب��دون‬ ‫م��رك �ب��ة‪ ،‬م �إط� ��اق ف�ي��دي��و ع�ل��ى موقع‬ ‫�ل�ي��وت�ي��وب مثل ق�ف��زة فيليك�ض ولكن‬ ‫مجموعة م��ن مكعبات �لليجو و �ل��ذي‬ ‫ح��از على ن�سبة م�ساهدة �أك��ر من ‪400‬‬ ‫�أل��ف م�ساهد‪ .‬فبا�ستخد�م منطاد �سغر‬ ‫و كامر� من ن��وع "جو برو" و�أم��وذج‬ ‫با�ستيكي للكب�سولة وج�م��وع��ة من‬ ‫مكعبات�لليجوممثيل�لقفزة�ل�سهرة‪.‬‬ ‫ومن �مثر لاإعجاب �أن �للقطات �لتي م‬ ‫ت�سجيلها لفيليك�ض �لليجو تعك�ض ب�سكل‬ ‫كبر �للقطات �حقيقية لفيليك�ض �لتي م‬ ‫�لتقاطهابو��سطة�لكامر��مثبتةفيه‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫الملك يوجه ببث شعائر الحج مجان ًا لدول العالم‬ ‫جدة ‪ -‬وا�س‬

‫خادم احرمن ال�شريفن‬

‫وجه خ ��ادم احرم ��ن ال�س ��ريفن امل ��ك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزيز ببث �س ��عائر احج جمي ��ع دول العام‬ ‫جان ًا‪ .‬اأو�س ��ح ذلك وزي ��ر الثقافة والإع ��ام الدكتور‬ ‫عبدالعزي ��ز بن حي الدي ��ن خوجة‪ ،‬وق ��ال اإن وزارة‬ ‫الثقاف ��ة والإع ��ام ا�س ��تعدت لتغطي ��ة مو�س ��م احج‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح وزير الثقافة والإع ��ام الدكتور عبدالعزيز‬ ‫ب ��ن حي الدين خوجة حر�س ��ه وحر�س العاملن ي‬ ‫الوزارة على نقل ال�سورة الإعامية ال�سادقة واحية‬ ‫عن �س ��عائر احج لكي يتحق ��ق النجاح اماأم ��ول باإذن‬ ‫الله تعاى‪ .‬وقال اإن تليفزيون امملكة �س ��يقوم بالنقل‬

‫احي امبا�سر عر قنواته امختلفة يوم التا�سع من ذي‬ ‫احجة ‪1433‬ه� ل�س ��عود ووقفة احجيج على �سعيد‬ ‫عرفات ونقل اخطبة و�ساتي الظهر والع�سر جمع ًا‬ ‫وق�سر ًا من م�سجد مرة ي عرفات‪ ،‬بالإ�سافة اإى نقل‬ ‫نفرة احجيج من عرفات اإى مزدلفة‪ ،‬ونقل �ساة عيد‬ ‫الأ�س ��حى امبارك من مكة امكرمة يوم العا�سر من ذي‬ ‫احجة ‪1433‬ه�‪ .‬واأكد اأن الوزارة �ستبث جميع �سعائر‬ ‫احج جان ًا اإى العامن العربي والإ�س ��امي وجميع‬ ‫ال ��دول ال�س ��ديقة والهيئ ��ات التليفزيوني ��ة الغربي ��ة‬ ‫ووكالت الأنب ��اء العامي ��ة ع ��ر الأقم ��ار ال�س ��ناعية‬ ‫عرب�س ��ات ‪ ،5A‬واآ�سيا �سات ‪ ،5‬وعلى نظام امينو�س‬ ‫‪ ،MENOS‬والإنتل�سات ‪.60‬‬

‫استشهاد طالب وإصابة تسعة ومدربهم في انفجار قنبلة «حية»‬ ‫أثناء التدريب في كلية الملك عبدالعزيز بـ «العيينة» في الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�سف الكهفي ‪ ،‬حمد العوي‬ ‫�سرح م�سدر م�سوؤول ي وزارة الدفاع‬ ‫اأن��ه وي مام ال�ساعة احادية ع�سرة والربع‬ ‫م��ن �سباح اأم ����س ال �ث��اث��اء‪ ،‬ال�ث��اث��ن م��ن ذي‬ ‫القعدة ‪ 1433‬ه�‪ ،‬وبينما كان طلبة اأحد الف�سول‬ ‫الدرا�سية من الق�سم امتو�سط ي كلية املك‬ ‫عبدالعزيز احربية ب � «العيينة» ي تدريب‬ ‫عملي انفجرت قنبلة يدوية ونتج عنها ا�ست�سهاد‬

‫اليوم غرة ذو الحجة‬ ‫والعيد ‪ 26‬أكتوبر‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫قررت امحكم ��ة العليا اأن يكون‬ ‫يوم اأم�س الثاثاء اموافق ال�س ��اد�س‬ ‫ع�س ��ر من �س ��هر اأكتوبر ‪-‬عام ‪2012‬‬ ‫م ه ��و امكم ��ل للثاثن من �س ��هر ذي‬ ‫القع ��دة‪ ،‬والي ��وم الأربع ��اء امواف ��ق‬ ‫ال�س ��ابع ع�س ��ر من �س ��هر اأكتوبر عام‬ ‫‪2012‬م هو الأول من �سهر ذي احجة‬ ‫لهذا العام ‪1433‬ه�‪ ،‬والوقوف بعرفة‬ ‫يوم اخمي�س التا�س ��ع من �س ��هر ذي‬ ‫احج ��ة ‪1433‬ه � � امواف ��ق اخام�س‬ ‫والع�س ��رين م ��ن �س ��هر اأكتوب ��ر ع ��ام‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬وعيد الأ�سحى امبارك يوم‬ ‫اجمعة العا�س ��ر من �سهر ذي احجة‬ ‫‪1433‬ه� اموافق ال�ساد�س والع�سرين‬ ‫من �سهر اأكتوبر عام ‪2012‬م‪.‬‬

‫السديس يسلم اليوم‬ ‫كسوة الكعبة المشرفة‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�سرق‬

‫يُ�س ��لم الرئي� ��س الع ��ام ل�س� �وؤون‬ ‫ام�س ��جد اح ��رام وام�س ��جد النب ��وي‬ ‫ال�س ��يخ الدكت ��ور عبدالرحم ��ن ب ��ن‬ ‫عبدالعزيز ال�س ��دي�س الي ��وم الأربعاء‬ ‫ك�س ��وة الكعبة ام�س ��رفة لكبر �س ��دنة‬ ‫بي ��ت الل ��ه اح ��رام ال�س ��يخ عبدالقادر‬ ‫ال�س ��يبي‪ ،‬وذلك مقر م�س ��نع ك�س ��وة‬ ‫الكعب ��ة ام�س ��رفة باأم اجود بح�س ��ور‬ ‫نائب الرئي�س العام ل�س� �وؤون ام�س ��جد‬ ‫اح ��رام ال�س ��يخ الدكت ��ور حم ��د بن‬ ‫نا�س ��ر اخزم وعد ٍد من ام�س� �وؤولن‪.‬‬ ‫وت�س ��نع ك�س ��وة الكعبة ام�س ��رفة من‬ ‫احرير الطبيعي اخا�س الذي يُ�سبغ‬ ‫باللون الأ�س ��ود‪ ،‬ويبلغ ارتفاع الثوب‬ ‫‪ 14‬م ��را ويوج ��د ي الثل ��ث الأعل ��ى‬ ‫من ��ه اح ��زام ال ��ذي يبل ��غ عر�س ��ه ‪95‬‬ ‫�س ��نتيمرا وبطول ‪ 47‬م ��ر ًا وامكون‬ ‫من �س ��ت ع�س ��رة قطعة حاطة ب�سكل‬ ‫مربع من الزخارف الإ�سامية‪.‬‬

‫طالب واإ�سابة طالب اآخ��ر باإ�سابات خطرة‬ ‫وث �م��اي ح ��الت ب�اإ��س��اب��ات خفيفة م��ن طلبة‬ ‫الكلية وام��درب‪ .‬وقد �سكلت جنة متخ�س�سة‬ ‫للتحقيق ي ماب�سات هذا احادث العر�سي‪،‬‬ ‫�سائلن الله جلت قدرته اأن ي�سبغ على جميع‬ ‫اأبنائنا ام�سابن ثوب ال�سحة والعافية وعاجل‬ ‫ال�سفاء‪.‬‬ ‫وعلمت «ال���س��رق» اأن الن�ف�ج��ار ت�سببت‬ ‫فيه قنبلة يدوية ُ�ستلمت من ام�ستودع على‬

‫اأن�ه��ا قنبلة ت��دري��ب على عك�س واقعها حيث‬ ‫اأك��د انفجارها اأنها قنبلة «حية» وج��رى نقلهم‬ ‫مبا�سرة اإى م�ست�سفى الكلية قبل اأن يتم‬ ‫حويلهم على الفور اإى ام�ست�سفى الع�سكري‪.‬‬ ‫و�سهد ام�ست�سفى الع�سكري ي الريا�س حالة‬ ‫من ال�ستنفار والتاأهب ل�ستقبال ام�سابن‪،‬‬ ‫الذي بداأ قبل الثانية ع�سرة ظهر ًا حيث ا�ستقبل‬ ‫ام�ست�سفى الع�سكري ي الريا�س خم�سة طاب‬ ‫اإ�سابة اأحدهم خطرة‪.‬‬

‫وجه باستضافة أسر شهداء الواجب أداء فريضة الحج‪ ..‬واستقبل سفيري تشاد وجزر القمر‬ ‫ّ‬

‫وزير الداخلية يتفقد جاهزية الجهات المعنية بشؤون الحج‪..‬السبت‬ ‫الريا�س‪ ،‬جدة ‪ -‬ال�سرق‪ ،‬وا�س‬ ‫يتفقد وزير الداخلية رئي�س جنة‬ ‫اح��ج ال�ع�ل�ي��ا‪�� ،‬س��اح��ب ال�سمو املكي‬ ‫الأمر اأحمد بن عبدالعزيز‪ ،‬م�ساء ال�سبت‬ ‫ام�ق�ب��ل‪ ،‬ا��س�ت�ع��دادات الأج �ه��زة امعنية‬ ‫ب�سوؤون اح��ج واحجاج ام�ساركة ي‬ ‫تنفيذ اخطة العامة مو�سم حج هذا العام‬ ‫‪1433‬ه�‪،‬‬ ‫(وا�س)‬ ‫وزير الداخلية خال ا�شتقباله �شفر جزر القمر اأم�س‬ ‫وق ��ال م��دي��ر الأم ��ن ال �ع��ام الفريق‬ ‫اأول �سعيد ال �ق �ح �ط��اي‪ ،‬اإن م��ن اأه��م ل �� �س �وؤون ال��اج�ئ��ن ل��دى دول جل�س بالتعاون ام�سرك مع امفو�سية‪ ،‬وذلك‬ ‫اأهداف خطط احج‪ ،‬امحافظة على اأمن التعاون ل��دول اخليج العربية‪ ،‬عمران بتكلفة اإجمالية بلغت ثمانية وع�سرين‬ ‫�سيوف الرحمن و�سامتهم‪ .‬على �سعيد ر�سا على ما تقدمه احملة ب�سكل عام م �ل �ي��ون� ً�ا وم ��ائ ��ة وخ �م �� �س��ة وع���س��ري��ن‬ ‫اآخر‪ ،‬تلقى وزير الداخلية ام�سرف العام لاجئن ال�سورين ي كل من الأردن األ ��ف ري ��ال‪ .‬كما وج��ه وزي ��ر الداخلية‬ ‫على احملة الوطنية ال�سعودية لن�سرة ولبنان وتركيا‪ ،‬وعلى مويلها ب�سكل با�ست�سافة اأ�سر �سهداء الواجب لأداء‬ ‫الأ� �س �ق��اء ي ��س��وري��ا خ�ط��اب �سكر من خا�س لتاأمن ‪ 2500‬وحدة �سكنية موؤقتة منا�سك احج لهذا العام ‪1433‬ه�‪ ،‬وذلك‬ ‫اممثل الإقليمي مفو�سية الأم امتحدة وجهزة لاأ�سقاء ال�سورين ي الأردن على نفقة وزارة الداخلية ومتابعة‬

‫واإ� �س��راف م��ن م�ساعد وزي��ر الداخلية‬ ‫لل�سوؤون الأمنية الأمر حمد بن نايف‬ ‫ب��ن ع�ب��دال�ع��زي��ز‪ .‬و اأو� �س��ح م��دي��ر ع��ام‬ ‫ال�سوؤون الع�سكرية ي ال��وزارة اللواء‬ ‫اإبراهيم امحرج‪ ،‬اأنه ً‬ ‫تنفيذا للتوجيهات‬ ‫خ�س�ست خم�سة م�ق��اع��د ل�ك��ل اأ� �س��رة‬ ‫والبالغ عددها ‪ 128‬اأ�سرة‪ ،‬كما م التعاقد‬ ‫مع اإحدى موؤ�س�سات الداخل ل�ست�سافة‬ ‫الأ�سر وتاأمن ال�سكن والرعاية‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬ا�س ��تقبل وزير‬ ‫الداخلي ��ة ي مكتب ��ه بجدة اأم�س �س ��فر‬ ‫جمهورية ت�ساد لدى امملكة �سقر يو�سف‬ ‫حمد اإتنو‪ ،‬و�سفر جمهورية جزر القمر‬ ‫الحادي ��ة ل ��دى امملك ��ة حم ��د الكبر‬ ‫عبدالعزي ��ز‪ ،‬وج ��رى خ ��ال ال�س ��تقبال‬ ‫بح ��ث امو�س ��وعات ذات الهتم ��ام‬ ‫ام�سرك‪.‬‬

‫منصور بن متعب يوجه بتكثيف اإصحاح البيئي في المشاعر‬ ‫اأبها‪ ،‬الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫اأ�س ��در وزير ال�س� �وؤون البلدية والقروية الأمر‬ ‫من�س ��ور بن متعب بن عبدالعزيز ع ��دد ًا من القرارات‬ ‫انطوت على ت�س ��كيات جديدة ب�س� �اأن بع�س روؤ�ساء‬ ‫البلديات ي منطقة ع�سر و�سمل القرار اإنهاء تكليف‬ ‫رئي� ��س بلدية الأمواه خال ��د يحيى اآل قليل ��ة‪ ،‬واإنهاء‬

‫تكلي ��ف رئي�س بلدية وادي بن ه�س ��بل عو�س �س ��عيد‬ ‫�س ��ياف‪ ،‬ويكلف برئا�س ��ة بلدية الأمواه‪ .‬كما م اإنهاء‬ ‫تكلي ��ف رئي� ��س بلدي ��ة احازم ��ي عبدالله ب ��ن حمد‬ ‫الرياع ��ي‪ ،‬عل ��ى اأن يكل ��ف برئا�س ��ة بلدي ��ة وادي ب ��ن‬ ‫ه�سبل‪ ،‬كما م اإنهاء تكليف رئي�س بلدية الرك حزام‬ ‫بن قبان جديع وتكليفه برئا�سة بلدية اأحد رفيدة‪.‬‬ ‫على �س ��عيد اآخر‪ ،‬وجه وزير ال�س� �وؤون البل�دية‬

‫والقروية اأمانات العا�س ��مة امقد�سة وامدينة امنورة‬ ‫وجدة بتكثيف جهودهم ي جال الإ�س ��حاح البيئي‬ ‫خا�سة ي منطقة ام�س ��اعر امقد�سة التي ت�سهد كثافة‬ ‫�سكانية من احجاج وامعتمرين‪.‬‬ ‫واأك ��د عل ��ى اأهمي ��ة الأخ ��ذ بالتدابر اخا�س ��ة‬ ‫بالنق ��اط احرج ��ة الت ��ي مك ��ن التحكم به ��ا لإجاح‬ ‫خطط امكافحة‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪250‬‬

‫‪480‬‬ ‫ً‬

‫ً‬

‫‪2‬‬

‫التربية والتعليم‪..‬‬ ‫َم ْن غ َّيب َم ْن؟!‬ ‫أحمد باعشن‬

‫بعد عهد «امعارف» الذي يرجع اإليه الف�سل ي �سنع اأجيال زخرت‬ ‫بالبارزي ��ن وامبدع ��ن ي �س ��تى امج ��الت والعل ��وم امختلف ��ة‪ ،‬اإذ ح ّمل ��ت‬ ‫امدر�س ��ة اآن ��ذاك ع ��بء الربي ��ة كاأوى اهتماماته ��ا الأ�سا�س ��ية ي غر� ��ض‬ ‫وتر�سيخ القيم وال�سلوكيات التي يتبناها امجتمع ي عقول التاميذ؛ اإى‬ ‫جان ��ب الهتم ��ام بامعارف والعلوم وذاك �س� � ّر ميز خرجات عهد ماهت‬ ‫فيه خطى الربية مع العملية التعليمية‪.‬‬ ‫الي ��وم وق ��د �س ��مت الربي ��ة والتعلي ��م وزارة واح ��دة؛ اعتم ��دت ي‬ ‫م�س ��ماها الربي ��ة اأو ًل ي الرتي ��ب امنطق ��ي‪ ،‬تاه ��ا التعلي ��م؛ فتحمل ��ت‬ ‫الوزارة تبعات هذا ام�س ��مى؛ لنجد الربية وقد تراجعت ل�س ��الح نظريات‬ ‫التعليم ام�ستن�سخة! حتّى اأن درجات ال�سلوك وامواظبة قد اأ�سبحت منح‬ ‫كامل ��ة غر منقو�س ��ة جميع طاب وطالبات ال�س ��هادة؛ والكمال لله! فيما‬ ‫غابت �س ��وابط ال�سلوكيات وامظهر اخارجي؛ فما عاد للمدر�سة موعدها‬ ‫لتفق ��د تامذتها ي طابور ال�س ��باح‪ ،‬للتفتي�ض ع ��ن النظافة ولياقة الهندام‬ ‫وامظه ��ر الع ��ام من عبث م�س ��تورد من عوام اأخرى‪ ،‬تتناق�ض مع ال�س ��ائد‬ ‫واماألوف ي جتمعنا‪ ،‬اأفرزت تراجع ًا خيف ًا ي قيمة امع ّلم نتيجة اإلزامه‬ ‫م�ستجدات اأنظمة ولوائح؛ نتاج نظريات ‪ -‬ناجحة ‪ -‬ي بيئتها الأ�سل!‬ ‫وباإغفالن ��ا متطلب ��ات التكام ��ل للعملي ��ة الربوي ��ة التعليمي ��ة؛ الت ��ي ل‬ ‫ي�س ��تهان ب� �اأي م ��ن عنا�س ��رها؛ البي ��ت وامدر�س ��ة وامعلم والكت ��اب! طغت‬ ‫ح ��الت م ��ن الراخي عل ��ى اأهمي ��ة دور البي ��ت وامجتمع‪ ،‬وها ه ��و امنتج؛‬ ‫مظاه ��ر يحكمه ��ا ن ��زق امو�س ��ات «الل ��وك» وق�س ��ات ال�س ��عر ومودي ��ات‬ ‫اماب� ��ض ام�س ��تهجنة ي جمل تفا�س ��يلها! وه ��و ما و َّلد ه � َ�وة ي العاقة‬ ‫بن اأقطاب العملية التعليمية ب�سكلٍ �سمح ل�سلوكيات م�ستج ّدة اأن تت�سدر‬ ‫�س ��فحات �س ��حفنا‪ ،‬م�س � ّ�جلة عديدا من حوادث العتداءات‪ ،‬بع�سها مت‬ ‫معاجته ��ا داخل اأروق ��ة امحاكم‪ ،‬واأخرى دونتها �س ��جات ام�ست�س ��فيات‬ ‫وتقارير اجهات الأمنية!‬ ‫• ركلة ترجيح‬ ‫اأع ��رف باأن للمو�س ��وع من الأهمية واح�سا�س ��ية ما يف ��وق اإمكانية‬ ‫اإحاطت ��ي بتفريعات ��ه؛ الت ��ي حت ��اج اإى تن ��اول علم ��ي م ��ن قب ��ل ذوي‬ ‫الخت�س ��ا�ض واخ ��رات وف ��ق اآلي ��ات ومنهجي ��ة‪ ،‬ح ��دد ا�س ��راتيجيتها‬ ‫واأهدافها كوادر وخرات وطنية‪.‬‬ ‫‪baashan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪4‬‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬ ‫المرمى الثالث‬

‫‪560‬‬ ‫ً‬

‫أحكام ابتدائية تتراوح بالسجن ما بين ثاث و ‪25‬‬ ‫سنة بحق ‪ 16‬سعودي ًا متهمين باإرهاب‪ ..‬ويمني واحد‬

‫الريا�ص ‪ -‬وا�ص‬

‫اأ�س ��درت امحكم ��ة اجزائي ��ة‬ ‫امتخ�س�س ��ة ي جل�سته ��ا امنعق ��دة‬ ‫اأم�ص اأحكام� � ًا ابتدائية بحق ‪ 17‬متهم ًا‬ ‫منه ��م ‪� 16‬سعودي� � ًا ومته ��م من ��ي‪،‬‬ ‫�سب ��ق اأن نق�س ��ت حكم ��ة ال�ستئناف‬ ‫الأح ��كام الأولي ��ة الت ��ي �س ��درت ي‬ ‫حقه ��م ي حاكمة �سابق ��ة‪ ،‬وذلك على‬ ‫الته ��م اموجه ��ة اإليه ��م من قب ��ل امدعي‬ ‫الع ��ام‪ ،‬بت�سكيل خلي ��ة اإرهابية تنتمي‬ ‫لتنظيم القاعدة الإرهابي‪ ،‬والتخطيط‬ ‫وال�س ��روع ي تنفيذ عملي ��ات اإرهابية‬ ‫داخل امملكة ا�ستهدف ��ت منابع النفط‪،‬‬ ‫تنفيذ ًا لأوامر اأحد قادة تنظيم القاعدة‪،‬‬ ‫وال�س ��روع ي اغتي ��ال �سخ�سيات ي‬ ‫الداخل لزعزعة الأمن حقيق ًا لأغرا�ص‬ ‫تنظي ��م القاع ��دة‪ ،‬واإقام ��ة امع�سكرات‬ ‫التدريبي ��ة للمجندي ��ن ل�سال ��ح تنظيم‬ ‫القاع ��دة ي الداخ ��ل وي الع ��راق‪،‬‬ ‫وترتي ��ب توا�سله ��م م ��ع من�سق ��ن ي‬ ‫�سوريا لإدخاله ��م اإى العراق‪ ،‬وتوفر‬

‫الأ�سلحة والدعم اماي لتلك الأعمال‪.‬‬ ‫وجاء ي احك ��م رد طلب امدعي‬ ‫العام احكم على امدعى عليهم بثبوت‬ ‫اإدانتهم بت�سكي ��ل خلية اإرهابية تنتمي‬ ‫لتنظيم القاع ��دة الإرهاب ��ي‪ ،‬وكذلك رد‬ ‫طل ��ب امدعي العام احك ��م على امدعى‬ ‫عليهم الأول والثاي والثالث والرابع‬ ‫وال � �‪ 14‬بالقت ��ل تعزي ��ر ًا لع ��دم ثب ��وت‬ ‫اموج ��ب امقت�س ��ي لذل ��ك‪ ،‬واحتياط� � ًا‬ ‫للدم ��اء امع�سوم ��ة‪ ،‬كم ��ا اأدان احك ��م‬ ‫امتهم ��ن بعدة جرائ ��م جاء م ��ن بينها‬ ‫اإدان ��ة امدع ��ى عليه ��م الأول والث ��اي‬ ‫والثال ��ث بال�س ��راك ي الت�س ��اور مع‬ ‫اأح ��د امتعاون ��ن م ��ع تنظي ��م القاعدة‬ ‫يقي ��م ي �سوري ��ا باغتي ��ال �سخ�سي ��ة‬ ‫اجتماعية؛ لإثارة فتن ��ة‪ ،‬و�سغل رجال‬ ‫الأم ��ن به ��ا‪ ،‬وكذل ��ك باغتي ��ال مدي ��ر‬ ‫اإحدى ال�سركات الوطني ��ة‪ ،‬والتباحث‬ ‫با�سته ��داف معم ��ل النف ��ط ي بقي ��ق‪،‬‬ ‫وكيفية اإ�سابة الغايات فيه‪ ،‬وال�ساح‬ ‫اموؤثر فيها‪ ،‬وتغير الرجة بوا�سطة‬ ‫الكمبيوت ��ر‪ ،‬وذل ��ك تلبي ��ة لدع ��وة اأحد‬

‫احكم ب�سجن امتهم الأول ‪� 25‬سنة من تاريخ اإيقافه‪ ،‬ومنعه من ال�سفر بعد‬ ‫خروجه مدة ‪� 25‬سنة‪.‬‬ ‫احك ��م ب�سجن امتهم الثاي ‪� 25‬سنة من تاري ��خ اإيقافه‪ ،‬ومنعه من ال�سفر‬ ‫بعد خروجه مدة ‪� 25‬سنة‪.‬‬ ‫احك ��م ب�سجن امتهم الثالث ‪� 12‬سنة من تاري ��خ اإيقافه‪ ،‬ومنعه من ال�سفر‬ ‫بعد خروجه مدة ‪� 12‬سنة‪.‬‬ ‫احك ��م ب�سجن امتهم الرابع ‪� 12‬سنة م ��ن تاريخ اإيقافه‪ ،‬ومنعه من ال�سفر‬ ‫بعد خروجه مدة ‪� 12‬سنة‪.‬‬ ‫احك ��م ب�سجن امتهم اخام�ص �ست �سنوات م ��ن تاريخ اإيقافه‪ ،‬ومنعه من‬ ‫ال�سفر بعد خروجه مدة �ست �سنوات‪.‬‬ ‫احكم ب�سجن امتهم ال�ساد�ص خم�ص �سنوات من تاريخ اإيقافه‪ ،‬ومنعه من‬ ‫ال�سفر بعد خروجه مدة خم�ص �سنوات‪.‬‬ ‫احك ��م ب�سجن امته ��م ال�سابع �سنة واحدة م ��ن تاريخ اإيقاف ��ه‪ ،‬ومنعه من‬ ‫ال�سفر بعد خروجه مدة �سنة واحدة‪.‬‬ ‫احك ��م ب�سجن امتهم الثامن اأربع �سنوات و�ست ��ة اأ�سهر من تاريخ اإيقافه‪،‬‬ ‫ومنعه من ال�سفر بعد خروجه مدة اأربع �سنوات و�ستة اأ�سهر‪.‬‬ ‫احك ��م ب�سجن امتهم التا�سع ثماي �سنوات م ��ن تاريخ اإيقافه‪ ،‬ومنعه من‬ ‫ال�سفر بعد خروجه مدة ثماي �سنوات‪.‬‬ ‫احكم ب�سجن امتهم العا�س ��ر ثاث �سنوات و�ستة اأ�سهر من تاريخ اإيقافه‪،‬‬

‫ق ��ادة تنظيم القاعدة با�ستهداف معامل‬ ‫النف ��ط ي اخلي ��ج‪ ،‬والتوا�س ��ل م ��ع‬ ‫ع ��دد م ��ن ين�سق ��ون اأو يرغب ��ون ي‬ ‫اخ ��روج للقتال ي الع ��راق‪ ،‬وتن�سيق‬ ‫�سفر عدد م ��ن ال�سب ��اب اإى هناك‪ ،‬وقد‬ ‫قتل بع�سه ��م‪ ،‬وا�ستعرا� ��ص طلب اأحد‬ ‫الأ�سخا�ص امت�سم ��ن وجود اأ�سخا�ص‬ ‫ي اليم ��ن لديه ��م �سنط ��ة حتوي على‬ ‫م ��واد بيولوجي ��ة اأو نووي ��ة يرغبون‬ ‫ي تهريبه ��ا اإى الزرقاوي ي العراق‪،‬‬ ‫وموي ��ل الإرهاب بالتن�سي ��ق مع اأحد‬ ‫امتعاون ��ن مع تنظيم القاعدة يقيم ي‬ ‫�سوري ��ا‪ ،‬والتعام ��ل م ��ع متخلف ��ن ي‬ ‫الب ��اد‪ ،‬والذه ��اب اإى اليم ��ن؛ ل�س ��راء‬ ‫جموعة من القناب ��ل واأ�سلحة حربية‬ ‫متنوعة من نوع «البيكا والآر بي جي»‬ ‫مع قذائفها ومواد متفجرة «تي اإن تي»‬ ‫ور�سا�س ��ات‪ ،‬وت�سليم مبل ��غ ماي ثمن ًا‬ ‫لها‪ ،‬وذلك للقي ��ام بعمليات ي الداخل‪،‬‬ ‫وخا�س ��ة ا�سته ��داف مواق ��ع الأجانب‪،‬‬ ‫ودع ��م قن ��اة «التجدي ��د» الت ��ي تتبن ��ى‬ ‫البيان ��ات واخطابات التي تخ�ص ابن‬

‫ويبعد عن الباد بعد خروجه‪ ،‬ومنع من دخول امملكة‪.‬‬ ‫احك ��م ب�سجن امتهم اح ��ادي ع�سر �سبع �سنوات و�ست ��ة اأ�سهر من تاريخ‬ ‫اإيقافه‪ ،‬ومنعه من ال�سفر بعد خروجه مدة �سبع �سنوات و�ستة اأ�سهر‪.‬‬ ‫احكم ب�سجن امتهم الثالث ع�سر‪ ،‬خم�ص �سنوات من تاريخ اإيقافه‪ ،‬ومنعه‬ ‫من ال�سفر بعد خروجه مدة خم�ص �سنوات‪.‬‬ ‫احك ��م ب�سج ��ن امتهم الرابع ع�س ��ر ‪� 15‬سنة من تاري ��خ اإيقافه‪ ،‬ومنعه من‬ ‫ال�سفر بعد خروجه مدة ‪� 15‬سنوات‪.‬‬ ‫احكم ب�سجن امتهم اخام�ص ع�سر‪� ،‬ست �سنوات من تاريخ اإيقافه‪ ،‬ومنعه‬ ‫من ال�سفر بعد خروجه مدة �ست �سنوات‪.‬‬ ‫احكم ب�سجن امتهم ال�ساد�ص ع�سر‪ ،‬ثاث �سنوات من تاريخ اإيقافه‪ ،‬ومنعه‬ ‫من ال�سفر بعد خروجه مدة ثاث �سنوات‪.‬‬ ‫احكم ب�سجن امتهم ال�سابع ع�سر‪ ،‬اأربع �سنوات من تاريخ اإيقافه‪ ،‬ومنعه‬ ‫من ال�سفر بعد خروجه مدة اأربع �سنوات‪.‬‬ ‫وق ��د اعر�ص على احكم البتدائي كل من امدعي الع ��ام وامتهمون الأول‬ ‫والثاي والثالث والرابع واخام�ص وال�ساد�ص والثامن والتا�سع وال�‪ 11‬وال�‪12‬‬ ‫وال�‪ 14‬وال�‪ 15‬وال�‪ 16‬وال�‪.17‬‬ ‫ح�س ��ر جل�سة النطق باحكم حامي اأحد ع�سر متهم� � ًا‪ ،‬بالإ�سافة اإى ذوي‬ ‫بع�ص امدعى عليهم ومثلي و�سائل الإعام امحلية‪.‬‬

‫دخلت اجمعية الوطنية حقوق‬ ‫الإن�سان على م�سار احوار الدائر حول‬ ‫ق�سي ��ة ارتف ��اع اأ�سعار حم ��ات حجاج‬ ‫الداخل وقلة فر�ص اح�سول على مكان‬ ‫�ساغر‪ .‬وك�سف ع�سو اجمعية الوطنية‬ ‫حقوق الإن�س ��ان ي مكة امكرمة مدير‬ ‫مركز الدرا�س ��ات الإ�سامية ي جامعة‬ ‫اأم الق ��رى الدكت ��ور حم ��د ال�سهل ��ي ل�‬ ‫«ال�سرق» ع ��ن توجه لت�سكيل وفد للقاء‬ ‫بوزي ��ر اح ��ج ومناق�ست ��ه ي ق�سي ��ة‬ ‫ارتف ��اع اأ�سع ��ار احم ��ات وال�سكاوى‬ ‫الت ��ي ت ��رد منه ��م‪ .‬واأك ��د ال�سهلي على‬

‫وجود ت�ساه ��ل ي التعاطي مع ق�سية‬ ‫ارتف ��اع اأ�سعارها والفتق ��ار للمواقف‬ ‫ال�سارم ��ة ب�س� �اأن بع� ��ص اأ�سح ��اب‬ ‫احم ��ات الذي ��ن يرفع ��ون الأ�سع ��ار‬ ‫ب�س ��كل غ ��ر م ��رر‪ ،‬موؤك ��دا اأن مل ��ف‬ ‫حج ��اج الداخ ��ل م ��ا زال مفتوح ��ا وم‬ ‫تو�سع حلول عاجلة ل ��ه‪ .‬و�سدد ع�سو‬ ‫اجمعي ��ة عل ��ى اأن هن ��اك ا�ستغا ًل من‬ ‫قب ��ل اأ�سح ��اب احم ��ات جع ��ل احج‬ ‫�سربا من اخيال‪ ،‬م�سرا اإى �سرورة‬ ‫الوقوف ي امنت�سف بحيث ل نتحامل‬ ‫عل ��ى اأ�سح ��اب احم ��ات وي الوقت‬ ‫نف�سه لبد من اإن�س ��اف حجاج الداخل‬ ‫من امواطن ��ن وامقيمن‪ .‬لكن ال�سهلي‬

‫اأ�س ��ار اإى اأن هناك دلي � ً�ا وا�سح ًا على‬ ‫حقي ��ق اأ�سح ��اب بع� ��ص احم ��ات‬ ‫لأرب ��اح م�ساعف ��ة يتمث ��ل ي تق ��دم‬ ‫بع�ص احمات عرو�س ًا للحج امخف�ص‬ ‫ترواح بن األفن اإى ثاثة اآلف ريال‬ ‫ما يعن ��ي اأن رفع الأ�سع ��ار ب�سكل كبر‬ ‫لتعوي�ص اخ�سائر حجة �سعيفة‪ .‬من‬ ‫ناحي ��ة اأخرى‪ ،‬انتق ��د ال�سهل ��ي وزارة‬ ‫امالي ��ة لتاأجره ��ا امخيم ��ات للحمات‬ ‫مبال ��غ كب ��رة رغ ��م اأنها حقق ��ت كلفة‬ ‫ه ��ذه اخي ��ام‪ ،‬موؤك ��دا اأن الدولة تبذل‬ ‫كثر ًا من اجهد وام ��ال خدمة وراحة‬ ‫�سيوف الرحمن ولبد من اإعادة النظر‬ ‫ي اأ�سعار امخيمات‪.‬‬

‫اأن ال ��وزارة تعم ��ل على بن ��اء ميقات‬ ‫ذات ع ��رق واإع ��ادة اإحيائ ��ه حاج ��ة‬ ‫الكثري ��ن ل ��ه‪ ،‬مو�سح ��ا اأن البن ��اء‬ ‫و�س ��ل اإى مرحل ��ة متقدم ��ة ويت ��م‬ ‫التن�سي ��ق م ��ع وزارة النق ��ل لبن ��اء‬ ‫ج�سرين يرتبطان بالطريق ال�سريع‬ ‫معاج ��ة احرك ��ة امروري ��ة محيط‬ ‫اميق ��ات‪ ،‬لفت ��ا اإى اأن وزارة النق ��ل‬ ‫ت�ساند ام�س ��روع و�ستنفذ اج�سرين‬ ‫ي الف ��رة امقبلة‪ .‬واأف�س ��ح الوزير‬

‫خ ��ال جولته التفقدية اأم�ص ميقات‬ ‫ق ��رن امن ��ازل على طري ��ق ال�سيل عن‬ ‫ع ��دم ر�س ��اه ع ��ن ج ��ودة الأدوات‬ ‫ال�سحية والأب ��واب باميقات‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن ��ه �سيت ��م تعدي ��ل اموا�سف ��ات ي‬ ‫الر�سي ��ة امقبل ��ة للح�س ��ول عل ��ى‬ ‫جودة م�سابهة للم�ستوى امعتمد ي‬ ‫احرم ��ن ال�سريفن ما يتنا�سب مع‬ ‫ال�ستخ ��دام الكثيف من قب ��ل الزوار‬ ‫وامعتمرين واحجاج ‪.‬‬

‫آل الشيخ لـ |‪ :‬مشروع للمواقيت بمواصفات الحرمين‬

‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬

‫ق ��ال وزير ال�س� �وؤون الإ�سامية‬ ‫والأوقاف والدعوة والإر�ساد ال�سيخ‬ ‫�سال ��ح ب ��ن عب ��د العزي ��ز اآل ال�سي ��خ‬ ‫ل � � «ال�س ��رق» اإن ال ��وزارة تعمل على‬ ‫تنفيذ م�س ��روع �سخم لبناء امواقيت‬ ‫الإ�سامي ��ة وف ��ق اموا�سفات امتبعة‬ ‫باحرم ��ن ال�سريف ��ن وام�ساع ��ر‬ ‫امقد�سة �س ��ك ًا وج ��ودة‪ .‬واأ�سار اإى‬

‫تمكين عشرة آاف اجئ سوري من أداء الفريضة‬ ‫جدة ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫علمت «ال�سرق» اأن ع�سرة اآلف حاج �سوري �سيوؤدون‬ ‫فري�س ��ة اح ��ج هذا الع ��ام‪ ،‬بعد تدب ��ر وفوده ��م من دول‬ ‫اجوار كالأردن ولبنان وتركيا وم�سر وغرها من الدول‬ ‫العربية‪ .‬وينتظر اأن يقت�سر حجاج �سوريا هذا العام على‬ ‫الاجئ ��ن ي ال ��دول امج ��اورة بعد اأن ماطل ��ت احكومة‬ ‫ال�سورية ي الرد على خطاب وزارة احج ب�ساأن التن�سيق‬

‫على من يعود‬ ‫ضمير المتكلم؟‬ ‫غانم الحمر‬

‫امكامة الأوى‪:‬‬ ‫الو‬ ‫ الو‬‫لو �سمحت ‪-‬اأ�ستاذي‪ -‬فقدت رقم حجزي‪ ،‬واأريد عمل حجز جديد‪.‬‬ ‫ ما هو رقم حجزك ال�سابق؟‬‫اأقول لك فقدت رقم احجز‪ ،‬وتقول ي كم رقم حجزك؟!‬ ‫ اأووووه !! عفوا ن�سيت‪ ..‬متاأ�سف‪ .‬اأين تريد ال�سفر ومتى؟؟‬‫الريا�ض ‪ -‬بعد غد‪.‬‬ ‫اآ�سف ليوجد اإمكانية‪..‬‬‫حتى النتظار‪..‬؟؟‬ ‫ حتى النتظار‪..‬‬‫اإذن‪ ،‬لو �سمحت هل بالإمكان البحث بال�سم؟ (رما جد احجز القدم)‬ ‫ متاأ�س ��ف الأمر �س ��عب لت�س ��ابه الأ�س ��ماء وعدم وجود وقت وباإمكانك‬‫مراجعة امكتب القريب منك‪ ،‬ثم كان عليك اأن لت�سيع رقم حجزك‪!!..‬‬ ‫اإذن ابحث ي عن اإمكانية يوم غد‪،‬‬ ‫ ل يوجد اإمكانية‪ ..‬هذه الرحلة مقفلة ماما‪!!..‬‬‫تووون ‪ ..‬توووون ‪ ..‬توووون‬ ‫امكامة الأخرى‪:‬‬ ‫الو‪،،‬‬ ‫ الو‪ ..‬اأها و�سها‪..‬‬‫اآاآلوو‪..‬‬ ‫ الوو‪ ..‬نعم‪ ..‬اأقدر اأخدمك‪..‬؟؟‬‫لو �سمحت فقدت رقم حجزي‪ !!..‬واأريد عمل حجز جديد!!‬ ‫ م ��ن عي ��وي‪ !!..‬فق ��ط اأري ��د ال�س ��م الأول وا�س ��م العائل ��ة‪ ،‬والوجه ��ة‬‫والوقت‪.‬‬ ‫تف�سل ال�سم‪ ،‬اأما الرحلة فبعد غد‪ ،‬ومتجهة للريا�ض‪.‬‬ ‫ عا�س ��ت الأ�س ��امي‪ !!..‬دقيق ��ة (م ��ن ف�س ��لك) لبح ��ث الأ�س ��ماء عل ��ى‬‫الرحلة‪،..‬‬ ‫ والله (الأ�س ��ماء) كثرة ومت�س ��ابهة‪ ،‬ولكن �س� �اأبحث عن رقم احجز‬‫حتى اأجده‪..‬‬ ‫هل وجدت رقم احجز‪..‬؟؟‬ ‫ نع ��م‪ ،‬ه ��ذا رقم احج ��ز (م ��ن الي�س ��ار) ‪ ،LADY WIN‬وباإمكانك‬‫ق�ض التذكرة من امطار قبل الرحلة‪.‬‬ ‫تووون توون تووون‪!!!...‬‬ ‫ �سكرا لت�سالك ونعتز بخدمتكم‬‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫«حقوق اإنسان»‪ :‬أسعار حمات حج الداخل‬ ‫غير مبررة و«المالية» ساهمت في تأزيمها‬ ‫جدة ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫لدن والزرقاوي والظواهري وغرهم‬ ‫مالي� � ًا‪ ،‬والبح ��ث ي امنطقة اجنوبية‬ ‫عن مكان للتدريب على الأ�سلحة‪.‬‬ ‫كما اأدان ��ت امحكمة بقية امتهمن‬ ‫بجرائم ختلفة ت�سمل حيازة الأ�سلحة‬ ‫وامتاجرة فيه ��ا‪ ،‬والت ��درب والتدريب‬ ‫على ا�ستخدامها بق�سد الإخال بالأمن‪،‬‬ ‫ومويل الإرهاب‪ ،‬والإفتيات على وي‬ ‫الأم ��ر باخ ��روج والتن�سي ��ق خروج‬ ‫ال�سب ��اب اإى مواط ��ن فتن ��ة للم�ساركة‬ ‫ي القت ��ال فيه ��ا‪ ،‬ومقتل ع ��دد من م‬ ‫التن�سيق خروجهم‪.‬‬ ‫وم يثبت ل ��دى امحكمة اأن ق�سد‬ ‫امدع ��ى علي ��ه ال � �‪ 12‬الإخ ��ال بالأم ��ن‬ ‫م ��ن ا�سراك ��ه ي حي ��ازة اأ�سلحة دون‬ ‫ترخي�ص وت�سره على من يتاجر فيها‪،‬‬ ‫وقررت ترك حديد عقوبته اإى اجهة‬ ‫امخت�س ��ة‪ ،‬وذلك ا�ستناد ًا للم ��ادة ال�‪33‬‬ ‫من نظ ��ام الأ�سلحة والذخائ ��ر ال�سادر‬ ‫بامر�س ��وم املك ��ي رق ��م م‪ 8/‬وتاري ��خ‬ ‫‪19/2/1402‬ه� ��‪ ،‬ي ح ��ن ق�س ��ت‬ ‫معاقبة الآخرين بالعقوبات التالية‪-:‬‬

‫وحي المرايا‬

‫فيما يخ�ص قدوم حج ��اج �سوريا‪ ،‬ما دعا الوزارة لاإعان‬ ‫اأنه ��ا �ستم ِك ��ن الاجئ ��ن ال�سوري ��ن ي دول اج ��وار من‬ ‫احج‪ .‬وك�سف ��ت اموؤ�س�سة الأهلية مط ��وي حجاج الدول‬ ‫العربية على ل�سان رئي�سها امطوف في�سل بن حمد نوح ل�‬ ‫«ال�سرق» عن جهيز اأربع جموعات للخدمة فيما لو و�سل‬ ‫حج ��اج �سوري ��ا‪ ،‬م�س ��را اإى اأن اموؤ�س�س ��ة ترحب بقدوم‬ ‫حجاج �سوري ��ا‪ ،‬و�ستقدم لهم اخدمات ب�سورة اعتيادية‪،‬‬ ‫موؤكد ًا جاهزية مواقعهم ي م�سعري منى وعرفات‪.‬‬


‫‪ 360‬طيار ًا ومسعف ًا وفني ًا لتنفيذ تدابير الدفاع المدني في الحج ‪..‬وتقنيات لباغات الحوادث في أقل من الثانية وتحديد موقع المتصل‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬ ‫ك�شف قائد ط ��ران الأمن اللواء حمد‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه احرب ��ي عن تخ�شي� ��س ‪360‬‬ ‫طي ��ار ًا وم�شعف ًا وفني� � ًا موؤهلن عل ��ى اأعلى‬ ‫م�شتوى لدعم جهود وح ��دات وفرق الدفاع‬ ‫ام ��دي ي جمي ��ع اأعم ��ال الإطف ��اء والإنقاذ‬ ‫والإخلء والإ�شعاف اجوي‪ ،‬وذلك عر ‪19‬‬

‫طائ ��رة عمودية‪ .‬واأ�ش ��اف احربي اأن مهام‬ ‫طران الأمن ت�شمل اإى جانب تدابر الدفاع‬ ‫ام ��دي اأعمال ال�شتط ��لع وامراقبة حركة‬ ‫احجي ��ج ي ام�شاع ��ر والت�شوي ��ر اجوي‬ ‫ونق ��ل قي ��ادات اجهات ام�شارك ��ة ي خدمة‬ ‫�شيوف الرحمن ح�شب احاجة‪ .‬م�شر ًا اإى‬ ‫اأن الطائ ��رات العمودي ��ة تبا�ش ��ر مهامها من‬ ‫خ ��لل قاعدة ام�شاع ��ر ي العا�شمة امقد�شة‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬اأحمد عبدالله‬

‫والقاع ��دة الرئي�ش ��ة ي قي ��ادة منطق ��ة مكة‬ ‫امكرمة واموجودة ي ج ��دة ومطار م�شعر‬ ‫عرف ��ات ي امغم� ��س‪ ،‬ال ��ذي م ا�شتخدام ��ه‬ ‫لأول مرة ي حج هذا العام من قبل الطران‬ ‫الأمن ��ي اإ�شاف ��ة اإى القاع ��دة امو�شمية ي‬ ‫امدينة امنورة وعدد م ��ن قواعد الدعم منها‬ ‫قاع ��دة ع�شر والريا� ��س وامنطقة ال�شرقية‬ ‫ي حال احاجة اإليها‪.‬‬

‫امقدم وليد اأبو �شنب‬

‫ك�شف مدير غرفة عمليات الدفاع امدي ي‬ ‫العا�شمة امقد�شة امقدم وليد �شامي اأبو�شنب عن‬ ‫تطبيق تقنية متطورة خلل مو�شم احج تعتمد‬ ‫عل ��ى خدمة ‪ Lib‬تتي ��ح اإمكانية تلق ��ي البلغات‬ ‫ع ��ن اح ��وادث الت ��ي تقع ي مك ��ة امكرم ��ة‪ ،‬عن‬ ‫طري ��ق مرك ��ز عملي ��ات الريا� ��س والطائ ��ف ي‬

‫ح ��ال انقط ��اع الت�ش ��ال ودون اأن ي�شعر امت�شل‬ ‫بذلك‪ ،‬ما ل ي�شتغرق ج ��زء ًا من الثانية لتحويل‬ ‫الت�ش ��ال اآلي� � ًا‪ .‬واأو�ش ��ح اأن منظوم ��ة تقني ��ات‬ ‫تلقي البلغات ت�شمل اأي�ش ًا نظام ًا لتحديد موقع‬ ‫امت�ش ��ل عن طريق بيان ��ات رقم بري ��د «وا�شل»‪،‬‬ ‫مطالب� � ًا امواطن ��ن وامقيم ��ن معرف ��ة اأرق ��ام‬ ‫«وا�شل» اموجودة على منازلهم ل�شمان و�شول‬ ‫فرق الدفاع امدي ي اأ�شرع وقت ي الطوارئ‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬

‫وزير التربية‪ :‬نظام راتب المعلمين سيصدر قريب ًا وسننشئ مركز ًا لتطوير اللغة العربية‬ ‫جدة ‪ -‬فوزية ال�شهري‬ ‫اأك ��د وزير الربي ��ة والتعلي ��م الأمر‬ ‫في�شل بن عبدالل ��ه اأن نظام راتب امعلمن‬ ‫�شي�ش ��در قريب� � ًا‪ ،‬مت�شمن� � ًا مي ��زات مادية‬ ‫ومعنوي ��ة عدي ��دة للمعلم ��ن وامعلم ��ات‬ ‫ويحف ��ظ له ��م حقوقهم‪ ،‬وق ��ال الوزي ��ر اإن‬ ‫اإعط ��اء امعلم ��ن حقوقه ��م كامل ��ة دون‬ ‫نق�ش ��ان هو الهم الأكر لوزارت ��ه‪ .‬واأ�شار‪،‬‬ ‫عقب تفقده �شب ��اح اأم�س مدر�ش ��ة اليمامة‬ ‫البتدائي ��ة ب�شم ��ال ج ��دة‪ ،‬اإى اأن الوزارة‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫الوزير يتحاور مع عدد من الطاب‬ ‫�شتن�شئ مرك ��ز ًا للأبح ��اث والتطوير مادة‬ ‫اللغة العربية ي امدينة امنورة للبحث ي �ش ��ر اهتمام ال ��وزارة به ��م‪ .‬وكان الوزير مدير عام الربية والتعليم ي جدة عبدالله‬ ‫اآليات تطوير تدري� ��س امعلمن وامعلمات تفقد ف�ش ��ول امدر�ش ��ة ومعام ��ل احا�شب ب ��ن اأحم ��د الثقف ��ي ومدير مكت ��ب الربية‬ ‫للغ ��ة العربي ��ة وتطوير مناهجه ��ا لت�شبح الآي والعل ��وم وح ��دث م ��ع الط ��لب والتعلي ��م ب�شم ��ال ج ��دة خال ��د احارث ��ي‪،‬‬ ‫اأك ��ر ق ��وة وفاعلية باعتبارها لغ ��ة القراآن وامعلم ��ن وا�شتم ��ع اإى اآرائهم ومطالبهم اأعرب الوزير عن �شكره من�شوبي امدر�شة‬ ‫الك ��رم‪ .‬واأو�ش ��ح اأن امعل ��م وامعلم ��ة وطموحاته ��م‪ ،‬واأدى �ش ��لة الظه ��ر ي اإدارة ومعلم ��ن على م ��ا �شاهده من جهود‬ ‫والإدارة امدر�شي ��ة ه ��م نقط ��ة الرت ��كاز م�شج ��د امدر�ش ��ة م ��ع ط ��لب ومعلم ��ي تربوية وتعليمية واأن�شطة متنوعة ترتقي‬ ‫احقيقة لنج ��اح العملي ��ة التعليمية‪ ،‬وهو امدر�ش ��ة‪ .‬وعق ��ب جولته الت ��ي رافقه فيها بالطالب فكري ًا وتعليمي ًا و�شحي ًا‪.‬‬

‫رئيس «اأمر بالمعروف»‪ :‬العمل في الرئاسة مؤسسي‬ ‫والعاملون في الميدان أمناء على مهامهم‬

‫مبين ًا اأن العمل ي الرئا�شة موؤ�ش�شي لدعم العمل‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫تفان‬ ‫امي ��داي‪ .‬وعر عن �شعادته م ��ا �شاهده من ٍ‬ ‫اختتم الرئي� ��س العام لهيئة الأمر بامعروف ي اأداء العامل ��ن ي امراك ��ز التوجيهي ��ة الت ��ي‬ ‫والنه ��ي ع ��ن امنك ��ر الدكت ��ور عبداللطي ��ف ب ��ن زارها وما حظي به من حفاوة وم�شه من حر�س‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل ال�شي ��خ اأم� ��س زيارت ��ه التفقدي ��ة م ��ن العامل ��ن ي امي ��دان لأداء مهامه ��م اموكلة‬ ‫منطقة مكة امكرمة بلقاء روؤ�شاء اللجان الفرعية م ��ا يحقق الأمان ��ة‪ .‬وكان اآل ال�شي ��خ قام بجولة‬ ‫ام�شارك ��ة ي احج وروؤ�ش ��اء امراكز التوجيهية ميداني ��ة �شمل ��ت ع ��دد ًا م ��ن امراك ��ز التوجيهية‬ ‫ووكلئه ��م ي مكة امكرمة‪ ،‬كم ��ا قام بجولة على امخ�ش�ش ��ة خدمة �شيوف الرحم ��ن ي عرفات‬ ‫امرك ��ز التوجيهي ي عرف ��ات‪ ،‬وجبل ثور‪ .‬وقال وجبل غار ثور‪ ،‬حي ��ث تفقد العمل فيها وا�شتمع‬ ‫اآل ال�شي ��خ ي بداي ��ة اللق ��اء اإن ر�شالتكم عظيمة ل�ش ��رح مف�ش ��ل ع ��ن عمله ��ا واأب ��دى توجيهات ��ه‬ ‫وه ��ي ر�شالة الأنبياء‪ .‬ون ��وه بعناية ودعم خادم للعاملن فيها كم ��ا اطلع على اجهود التوجيهية‬ ‫احرم ��ن ال�شريف ��ن ووي عه ��ده الأم ��ن له ��ذه بها وقام بتوزيع عدد من امطبوعات على الزوار‬ ‫ال�شع ��رة‪ ،‬وحث جمي ��ع العاملن عل ��ى التعاون وتب ��ادل معهم اأط ��راف احديث‪ ،‬كم ��ا اأجاب على‬ ‫لتحقيق ر�شالة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر اأ�شئلتهموا�شتف�شاراتهم‪.‬‬

‫الوهابي‪ :‬معايير «سباهي» ستطبق دون استثناء عامل يعيد ‪ 150‬ألف ريال فقدتها بعثة حج تاياندية‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة امهيزع‬ ‫ك�ش ��ف اأم ��ن ع ��ام امجل� ��س امرك ��زي لعتم ��اد‬ ‫امن�شاآت ال�شحية «�شباه ��ي» الدكتور �شام الوهابي‬ ‫ع ��ن عزم امجل� ��س اإعداد خطة لتهيئ ��ة ام�شتو�شفات‬ ‫وجمعات العيادات اخا�شة لدخول عملية العتماد‪،‬‬ ‫م�ش ��دد ًا على تطبيق معاي ��ر امجل� ��س امركزي على‬ ‫كاف ��ة امن�شاآت ال�شحي ��ة احكومي ��ة واخا�شة دون‬ ‫ا�شتثناء‪ .‬ولفت «�شباه ��ي» اإى اأن التقييم التجريبي‬ ‫�شي�شمل ع�شرين مركز ًا �شحيا حكومي ًا و�شتبنى عليه‬

‫ا�شراتيجية امجل�س فيما يخ�س �شائر امراكز التي‬ ‫يفوق عدده ��ا الألفي مركز‪ .‬وقال الوهابي اإن اخطة‬ ‫ال�شراتيجي ��ة ال�شاملة للمجل� ��س امركزي �شتنتهي‬ ‫قريب� � ًا و�شتح ��دد اخط ��ة التنفيذية لعتم ��اد امرافق‬ ‫ال�شحي ��ة كاف ��ة والتي يتج ��اوز عدده ��ا خم�شة اآلف‬ ‫من�شاأة طبية ي ختلف التخ�ش�ش ��ات‪ ،‬لفت ًا اإى اأن‬ ‫امجل� ��س طلب من جمعية «الأ�شك ��وا» اعتماد برنامج‬ ‫تدريب امقيمن التابع ��ن للمجل�س‪ ،‬والبناء الإداري‬ ‫والتنظيم ��ي للمجل� ��س امق ��رر البت فيه خ ��لل �شهر‬ ‫�شبتمر ‪2013‬م‪.‬‬

‫واأ�ش ��ار اأب ��و �شن ��ب اإى مراقب ��ة عملي ��ات‬ ‫الدف ��اع امدي حركة احجيج والط ��رق اموؤدية‬ ‫للم�شاع ��ر ع ��ر ‪ 1700‬كام ��را تليفزيوني ��ة تبث‬ ‫�شور ًا حية على م ��دار ال�شاعة اإى جانب تغطية‬ ‫وقف املك عبدالعزي ��ز ي امنطقة امركزية بعدد‬ ‫من الكام ��رات ي ام�شاعد وال�ش ��وق التجاري‬ ‫وبحيث مكن ا�شت�شعار اأي خاطر فيه وتوجيه‬ ‫الوحدات اميدانية بدقة مواقع اخطر‪.‬‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬حمد اآل �شلطان‬ ‫اأنق ��ذ عام ��ل مقي ��م يعم ��ل باإح ��دى‬ ‫ا�شراحات على طريق امدينة مكة‪ ،‬رئي�س‬ ‫جموع ��ة حج ��اج تايلندية م ��ن خ�شارة‬ ‫نفقات امجموعة ي اأيام احج عندما اأعاد‬ ‫حقيب ��ة بداخله ��ا اأكر م ��ن ‪ 150‬األف ريال‬ ‫�شع ��ودي وع�ش ��رة اآلف دولر ف�ش � ً�ل عن‬ ‫جهاز اآيباد‪ ،‬بعد اأن احتفظ بها عندما فقدها‬ ‫مالكها اإى حن عودت ��ه‪ .‬وك�شف امتحدث‬

‫الر�شم ��ي ل ��وزارة اح ��ج ح ��ام قا�شي اأن‬ ‫وزي ��ر اح ��ج الدكتور بن ��در احجار وجه‬ ‫بتكرم العامل ودعوته اإى مكتبه اخا�س‬ ‫مك ��ة امكرمة الأ�شب ��وع الق ��ادم وتكرمه‬ ‫عل ��ى ت�شرف ��ه الأم ��ن ‪ .‬واأو�ش ��ح رئي� ��س‬ ‫جل�س اإدارة موؤ�ش�شة مطوي حجاج دول‬ ‫جنوب �شرق اآ�شيا زهر �شدايو اأن الرحلة‬ ‫قدمت من امدينة امنورة‪ ،‬وعند توقفهم ي‬ ‫ا�شراح ��ة على طريق امدين ��ة لأداء �شلة‬ ‫الع�ش ��ر ن�شى رئي� ��س امجموع ��ة حقيبته‬

‫بالإ�شراح ��ة‪ ،‬و ي اللحظ ��ة الت ��ي تاأك ��د‬ ‫فيه ��ا رئي�س امجموعة من فق ��دان حقيبته‬ ‫عل ��ى مقربة من دخ ��ول مكة‪ ،‬اأبل ��غ رئي�س‬ ‫جموع ��ة امكلف ��ة با�شتقباله ��م باحادثة‪،‬‬ ‫حي ��ث م اتخ ��اذ اللزم بالتوج ��ه مبا�شرة‬ ‫لل�شراحة ووجدوا العامل اليمني امقيم‬ ‫حم ��د اأ�شغر جي ��لي حتفظا باحقيبة‬ ‫كم ��ا هي‪ ،‬و�شلمها بدوره م�شوؤوي اللجنة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬وم ت�شلي ��م امفقودات الثمينة‬ ‫للحاج‪.‬‬

‫يمكن ا‬

‫«برطم» المواطن‬ ‫«شريم»!‬ ‫هاني الوثيري‬

‫كي ��ف اأ�ش ��رح من ايفهم من هو �ش ��رم وما ه ��و الرطم؟!‬ ‫خ�شو�ش ��ا م ��ن ايع ��رف امث ��ل ال�ش ��عبي ام�ش ��هور «ق ��ال انف ��خ‬ ‫يا�ش ��رم قال ما من برطم»‪ ،‬هذا �ش ��رم رجل طلب منه اأن ينفخ‬ ‫ولكن لي�شت لديه �شفاه مكنه من النفخ نظرا اأنها «م�شرومة»‪،‬‬ ‫وت�شريح «التجارة» ااأخر الذي اأعلنت خاله عدم قدرتها على‬ ‫التدخل ي احد من ارتفاع اأ�ش ��عار امطاعم اأن ذلك لي�س من‬ ‫�ش ��احيتهم ح�ش ��ب ما جاء على ل�شان حمد بن �شعود الثواب‬ ‫مدي ��ر ع ��ام ف ��رع وزارة التج ��ارة ي امنطق ��ة ال�ش ��رقية والت ��ي‬ ‫ت�ش ��هد مطاعمها ارتفاعا م�ش ��عورا ي ااأ�ش ��عار‪ ،‬كعادة وزارة‬ ‫التج ��ارة ي كث ��ر م ��ن ه ��ذه امواقف تخ ��رج علين ��ا مدافعة عن‬ ‫التجار بتريرات انفهمها وحتى لو حاولنا فهمها لن ن�ش ��تطع‪،‬‬ ‫مث ��ل تريره ��م لتج ��ار الدواج ��ن باأن �ش ��بب ذلك زيادة اأ�ش ��عار‬ ‫«ال�شويا»‪« ،‬عاد رح يا مواطن دوخ ال�شبع دوخات»‪ ،‬اإن فهمت‬ ‫ماهي ال�ش ��ويا‪ ،‬لن تفهم كيف ح�ش ��اب زيادة �شعرها ومقارنته‬ ‫بزيادة اأ�ش ��عار الدجاج وح�شاب فرق ال�شعر هل هو منطقي اأو‬ ‫مبالغ فيه‪ ،‬يقول ااأخ الثواب اأثابه الله باأن وزارته فقط م�شوؤولة‬ ‫ع ��ن منع امطاعم من فر�س ر�ش ��وم خدمة عل ��ى امواطنن‪ ،‬وهو‬ ‫ايعرف باأن امطاعم األغت ر�ش ��وم اخدمة واأ�ش ��افتها لاأ�شعار‬ ‫وخرج ��ت من �ش ��لطة وزارة التجارة‪ ،‬الغري ��ب اأن بع�س التجار‬ ‫يج ��دون حل ��وا قانوني ��ة لفعل ما يري ��دون بينم ��ا امواطن ايجد‬ ‫�ش ��وى «ركعتن بااأ�ش ��حار‪ ،‬ا طاب نوم اللي حياته خ�ش ��ارة»‪،‬‬ ‫اأخي الثواب‪ ،‬اأنا امواطن «�ش ��رم» تطالبني بالنفخ واأنا ا اأملك‬ ‫اإا «برطم ًا م�شروم ًا»!‬ ‫‪alshahitan@alsharq.net.sa‬‬


‫ ﻭﻳﺮﻋﻰ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬..‫ﺍﺳﺘﻘﺒﻞ ﺍﻟﻌﺜﻴﻤﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻭﺳﺮﻱ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﻗﺎﺗﻞ ﺍﺑﻨﻪ ﻭﺿﻴﻮﻑ ﺍﻹﺛﻨﻴﻨﻴﺔ‬

‫ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪ‬12 ‫ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﻮﻗﻊ‬ ‫ ﺷﺎﺑ ﹰﺎ ﻭﺷﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻷﺳﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ‬1317 ‫ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬318) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ذو اﻟﺤﺠﺔ‬1 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

6 ‫ﺻﺪى اﻟﺼﻤﺖ‬

‫اﻟﺤﺴﻦ اﻟﺤﺎزﻣﻲ‬











                 %80   44       27                                                          

                                                                                         

                                                                                                                                              





                                                                667             650                                                                    

                         12      1317    650    667                     56                 650                  56.493.900                          

‫ﺷﺮﻟﻮﻙ ﻫﻮﻟﻤﺰ‬ ‫ﻭﺟﻴﺮﺍﻧﻚ‬ ‫ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﺨﺒﻲ‬                                                                                                                            •••                                                                   •••                                                   alhazmiaa@alsharq.net.sa


‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬

‫الشماسي‪ :‬نبحث عن متبرعين المجلس البلدي في اأحساء يعقد لقاء مع‬ ‫لتكييف مغتسل الموتى في القطيف عمال النظافة ويستمع لمتطلباتهم وآرائهم‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬وليد الفرحان‬

‫مغت�صل القطيف كما بدا اأم�ض‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬ ‫دخل م�س ��روع مغت�س ��ل اموتى‬ ‫ي مدينة القطي ��ف ي اأزمة جديدة‪،‬‬ ‫ق ��د توؤخ ��ر افتتاح ��ه لف ��رة اأخرى‪،‬‬ ‫غر ال�س ��نوات الثلث التي ظل فيها‬ ‫متاأخر ًا‪ ،‬حت رحمة مقاول البناء‪.‬‬ ‫واأو�سح رئي�س امجل�س البلدي‬ ‫ي حافظة القطيف امهند�س عبا�س‬ ‫ال�سما�سي ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬باأن ام�سروع‬ ‫الذي ت�س ��رف البلدي ��ة على بنائه‪ ،‬م‬ ‫النته ��اء م ��ن تنفي ��ذه اأخ ��ر ًا‪ ،‬اإل اأن‬ ‫امبنى ينتظ ��ر التكيي ��ف واأن البنود‬ ‫امخ�س�سة للم�سروع ل تكفي للقيام‬ ‫بذل ��ك‪ ،‬مبين ًا اأنه يج ��ري الآن البحث‬ ‫ع ��ن مترع ��ن م ��ن الأه ��اي للقي ��ام‬ ‫بركي ��ب اأجه ��زة تكيي ��ف للمبن ��ى‬ ‫مهيد ًا لفتتاحه‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن ه ��ذه لي�س ��ت ام ��رة‬

‫(ال�صرق)‬

‫الأوى الت ��ي يتدخ ��ل الأهاي جمع‬ ‫ترعات للم�س ��روع‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأنه‬ ‫�س ��بق واأن م الترع مبلع ‪ 25‬األف‬ ‫ريال للقيام بك�سو الطبقة اخارجية‬ ‫للمبنى باحجر‪.‬‬ ‫ي�س ��ار اإى اأن م�س ��روع بن ��اء‬ ‫امغت�س ��ل‪ ،‬وبح�س ��ب جدول امجل�س‬ ‫امحلي محافظة القطي ��ف واخا�س‬ ‫بام�سروعات التنموية ي امحافظة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫م بدء التنفيذ فيه بتاريخ‪ 27‬جمادى‬ ‫الآخ ��رة ‪1429‬ه� وحدد له عام لإنهاء‬ ‫العم ��ل ب ��ه‪ ،‬اإ ّل اأن ��ه دخ ��ل ي دوامة‬ ‫تع ��ر وتاأخ ��ر ا�س ��تمرت قرابة ثلث‬ ‫�س ��نوات‪ .‬يذكر اأن «ال�س ��رق» �سلطت‬ ‫ال�سوء على ام�سروع ي عددها رقم‬ ‫‪ 140‬ح ��ت عن ��وان «مغت�س ��ل موتى‬ ‫القطي ��ف ح ��ت رحم ��ة امق ��اول منذ‬ ‫ثلث �سنوات‪ ..‬والبلدي‪� :‬سن�سحب‬ ‫ام�سروع اإذا ق�سر»‪.‬‬

‫عقد امجل�س البلدي ي الأح�ساء‬ ‫اأم�س لقاء مفتوحا مع عمال النظافة‬ ‫التابعن للأمانة‪.‬‬ ‫وم�ث��ل امجل�س ي اللقاء نائب‬ ‫رئي�سه ناه�س اج ��ر‪ ،‬ال ��ذي �سرح‬ ‫للعمال اأهم جوانب حملة النظافة التي‬ ‫تنفذ ي الأح�ساء هذه الأيام‪.‬‬ ‫و�سرح العمال معاناتهم امتمثلة‬ ‫ي عدم احرام بع�س امواطنن لهم‪،‬‬ ‫رغم اأنهم يبذلون جهودات كبرة ي‬ ‫نظافة البلد‪.‬‬ ‫وط���ال� �ب���وا ب �ت �ح �� �س��ن وح �ف��ظ‬ ‫حقوقهم امادية وامعنوية مع توفر‬ ‫اخدمة ال�سحية‪.‬‬ ‫م��ن ج��ان�ب��ه األ �ق��ى ال�سيخ اأح�م��د‬ ‫البوعلي كلمة‪ ،‬ركز فيها على اجانب‬ ‫الديني ي التعامل مع عمال النظافة‪،‬‬

‫اأع�صاء امجل�ض خال اللقاء‬

‫كذلك ح�سن معاملتهم‪ ،‬ودور الإ�سلم‬ ‫ي ذل ��ك‪ ،‬ق��ائ� ً�ل‪« :‬اإم ��اط ��ة الأذى عن‬ ‫الطريق �سدقة»‪.‬‬ ‫م��ن جانبه‪ ،‬رك��ز ع�سو امجل�س‬ ‫�سلمان احجي ي كلمته‪ ،‬على دور‬

‫(ت�صوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫ام�ج�ل����س ي اح �م �ل��ة وع ��ن اآخ� ��ر ما‬ ‫تو�سلت ل��ه حملة «ي ��دا ب�ي��د لنجعل‬ ‫اأح�ساءنا نظيفة»‪ ،‬حيث انخف�س رمي‬ ‫النفايات بال�سوارع م��ن قبل قائدي‬ ‫امركبات اإى ‪.%50‬‬

‫وقد تطرق اأع�ساء امجل�س لعدة‬ ‫ح��اور للحملة‪ ،‬حيث م توزيع عدة‬ ‫مل�سقات توعوية واأكيا�س نفايات على‬ ‫طلب امدار�س لإي�سالها منازلهم‪.‬‬ ‫كما م تخ�سي�س جائزة للعامل‬ ‫امتميز ي عمله مقدار األف ريال لكل‬ ‫ثلثة عمال متميزين على جميع مناطق‬ ‫حافظة الأح�ساء‪ ،‬وتخ�سي�س جوائز‬ ‫اأخ��رى للعمال امتميزين ي العتناء‬ ‫ب���س�ي��ارات ال�ع�م��ل‪ ،‬واأن ي�ك��ون ال��زي‬ ‫ام��وح��د بال�سكل امطلوب‪ ،‬بالإ�سافة‬ ‫اإى عدم ان�سغال العامل ي وقت عمله‬ ‫باأعمال اأخرى‪.‬‬ ‫اإى ذلك اأعلن مدير مكتب توعية‬ ‫اج ��ال� �ي ��ات ام �ه �ن��د���س ع �ب��دال��رح �م��ن‬ ‫اج�غ�ي�م��ان‪ ،‬ال ��ذي ح�سر ال�ل�ق��اء‪ ،‬اأن‬ ‫ام�ك�ت��ب خ�س�س ج��ائ��زة لأف���س��ل ‪45‬‬ ‫عام ًل لأداء منا�سك العمرة على ح�ساب‬ ‫امكتب‪ ،‬وذلك دعم ًا حملة النظافة‪.‬‬

‫لعمالها‬ ‫الصفيان‪َ :‬وجهنا مؤسسة متعاقدة في حفر الباطن لتوفير مواصات ّ‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫اأف ��اد مدي ��ر ع ��ام العلق ��ات العام ��ة والإع ��لم‬ ‫امتحدث الإعلم ��ي باأمانة امنطقة ال�س ��رقية حمد‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ال�س ��فيان‪ ،‬اأن ��ه م توجي ��ه خطاب‬ ‫للموؤ�س�س ��ة امتعاقدة لتنفيذ بع�س ام�س ��روعات ي‬

‫حف ��ر الباط ��ن بعدم نق ��ل العمال ��ة بطريق ��ة تعر�س‬ ‫اأرواحه ��م للخط ��ر‪ ،‬وعليها التقيد فيما ج ��اء بالعقد‬ ‫ام ��رم معه ��ا فيم ��ا يخ� ��س و�س ��ائل نق ��ل عماله ��ا‪،‬‬ ‫وامت�سمن وجوب توفر و�سائل موا�سلت منا�سبة‬ ‫جهازه ��ا الإداري والإ�س ��راي والفني لتمكنهم من‬ ‫ح�س ��ن متابعة الأعم ��ال اميدانية بتوفر �س ��يارات‬

‫باأنواع واأعداد منا�سبة وتوفر و�سائل نقل منا�سبة‬ ‫و�سليمة للعمالة من واإى مواقع عملهم‪.‬‬ ‫جاء ذلك رد ًا على ما ن�س ��ر ي (ال�سرق) بالعدد‬ ‫‪ 276‬بتاريخ‪1433/10/18‬ه� ��‪ ،‬بعنوان‪ ( -:‬اإحدى‬ ‫اآلي ��ات البلدي ��ة ي حف ��ر الباطن تنقل عما ًل ب�س ��كل‬ ‫خطر يهدد اأرواحهم)‪.‬‬

‫أنين الكام‬

‫المسؤول‬ ‫العقاري‬ ‫علي مكي‬

‫�صاأترككم اليوم مع هذه الر�صالة من عبدالعزيز هادي طالبي من �صامطة‬ ‫ي جازان‪ ..‬والتي يقول فيها‪ :‬منذ ما يقارب الثاث �صنوات قام م�صوؤول (ما)‬ ‫باإر�ص ��ال اأحد اأقاربي ليفاو�صني واإخوتي على بيع اأر�ض زراعية ورثناها عن‬ ‫والدن ��ا رحم ��ه الله وه ��ي ملوكة ب�صك رق ��م ‪ 93‬ي ‪1409/ 3/ 21‬ه� وذلك‬ ‫ل�صرائه ��ا منا وذلك لأنها اأ�صبحت �صمن خطط اإ�صكان النازحن ي �صامطة‬ ‫ولك ��ن اأبلغن ��ا مر�صول ��ه بالرف� ��ض وذلك لقل ��ة امبلغ ال ��ذي عر�صه علين ��ا وعاود‬ ‫اإر�صال مر�صوله لنا مرة تلو الأخرى ولكننا بلغناه بالرف�ض ي كل مرة‪.‬‬ ‫وحينم ��ا تاأك ��د اأن حاولت ��ه باءت بالف�صل ق ��ام باإر�ص ��ال مر�صوله ليبلغنا‬ ‫اإم ��ا البي ��ع بالثم ��ن البخ�ض ال ��ذي عر�صه علينا واإم ��ا الرفع اإى اجه ��ات العليا‬ ‫باأن �صكنا ملغي!‬ ‫فرف�صن ��ا ذل ��ك‪ .‬اإذ كيف يحق له اإلغاء �صك ح ��از على القطعية من حكمة‬ ‫التميي ��ز بق ��رار رقم ‪ . 1/2/ 1316‬ي ‪1410 / 4 / 1‬ه� وموؤيد من رئا�صة‬ ‫دي ��وان جل� ��ض ال ��وزراء رق ��م ‪/4‬ب‪ 4443/‬و تاري ��خ ‪1425 / 1 /23‬ه � �‬ ‫وموؤي ��د اأي�ص ��ا بقرار من جل� ��ض الق�صاء الأعلى رق ��م ‪ 2/922‬ي ‪12 / 26‬‬ ‫‪1424 /‬ه � � وم ��ع ذلك قام بالتدلي�ض على ام�ص� �وؤول الأرفع منه باأن هذا ال�صك‬ ‫ملغ ��ي وعر� ��ض عليه م�صتندات مزورة ليقوم الأخ ��ر برفع خطاب اإى اجهات‬ ‫العلي ��ا رقم ��ه ‪ 19506/2/4‬ي ‪1431 /5 / 21‬ه � � ب� �اأن هذا ال�صك ملغي‬ ‫ث ��م جاء الرد م ��ن وزارة العدل ل ��وزارة الداخلية برق ��م ‪ 802/‬وتاريخ ‪4/17‬‬ ‫‪1432/‬ه � � باأن �صك وال ��دي قد حاز على القطعية من حكمة التمييز بقرارها‬ ‫رق ��م ‪ 1316/‬ي ‪1410/4/1‬ه� ��‪ ،‬ثم ب ��داأ هذا ام�صوؤول بال�صغ ��ط على اأمانة‬ ‫امنطق ��ة وبلدي ��ة �صامطة با�صتبع ��اد اأر�صنا من خطط اإ�ص ��كان النازحن حتى‬ ‫لن�صتفي ��د م ��ن التعوي�ض الذي اأمر به خادم احرم ��ن ال�صريفن عن ام�صتقطع‬ ‫م ��ن اأر�صنا بخبت اخار�ض لإ�صكان النازحن وق ��د كتبت الأمانة والبلدية باأن‬ ‫وال ��دي غ ��ر متداخل مع اإ�صكان النازحن ي ال ��ورق فقط اأما الواقع فاأر�صنا‬ ‫م�صتقطع منها ‪ 28‬األف مر ل�صالح الإ�صكان!‬ ‫اأهكذا ت�صتغل امنا�صب!؟‬ ‫‪alimekki@alsharq.net.sa‬‬


‫مراجع‬ ‫يحاول دهس‬ ‫المدير‬ ‫المناوب‬ ‫لمستشفى‬ ‫صبيا العام‬

‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‬ ‫ح� ��اول اأح� ��د م��راج �ع��ي ق���ص��م ط ��وارئ‬ ‫م�صت�صفى �صبيا ال�ع��ام م�صاء اأم����س‪ ،‬ده�س‬ ‫امدير امناوب للم�صت�صفى ب�صيارته اخا�صة‬ ‫اأم��ام بوابة ال�ط��وارئ‪ ،‬م�صببا له اإ�صابة ي‬ ‫ال� ��ذراع ال�ي���ص��رى‪ .‬واأو� �ص��ح م��دي��ر الإع ��ام‬ ‫ال�صحي ي �صحة ج ��ازان حمد ب��ن علي‬ ‫ال�صميلي‪ ،‬اأن مواطنا راج��ع ق�صم الطوارئ‬ ‫ي ام�صت�صفى فاأبلغه امدير امناوب باأن حالته‬ ‫(ال�شرق) لي�صت طارئة‪ ،‬ول ت�صتدعي العاج ي ق�صم‬

‫م�شت�شفى �شبيا‬

‫الطوارئ‪ ،‬وعليه التوجر ه اإى مركز الرعاية‬ ‫الأول �ي��ة ام�ج��اور للم�صت�صفى لتلقي العاج‬ ‫هناك‪ ،‬فحدثت بينهما م�صادة كامية انتهت‬ ‫اإى مغادرة امراجع الق�صم‪ .‬وقال‪ :‬اإن امراجع‬ ‫خرج وركب �صيارته‪ ،‬وبقي مر�صدا خروج‬ ‫امدير امناوب‪ ،‬وفور خروجه باغته ب�صيارته‬ ‫بغية ده���ص��ه‪ ،‬وم ي�صتطع ام��دي��ر ام�ن��اوب‬ ‫الهروب من ال�صيارة التي قامت ب�صدمه ما‬ ‫اأدى اإى اإ�صابته ي ذراعه الي�صرى‪ ،‬اإ�صافة‬ ‫اإى كدمات متفرقة ي ج�صمه‪ ،‬وقد م حرير‬ ‫ح�صر باحادث‪ ،‬واإباغ اجهات الأمنية‪.‬‬

‫أهالي‬ ‫المعلمة‬ ‫مشاعل‬ ‫العنزي‬ ‫ينفون خبر‬ ‫وفاتها‬

‫بسبب عطل فني في شبكة نقل الطاقة في الخرسانية‬

‫وشلل مروري‬ ‫توقُ ف العمل في المصالح الحكومية‬ ‫ٌ‬ ‫انقطاع الكهرباء في حفر الباطن والخفجي والنعيرية‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬دغ�س ال�صهلي‪،‬‬ ‫اأحمد الد�صن‬

‫تركي الروقي‬

‫‪ Mbc‬تشوي‬ ‫فيليكس‬ ‫م يكن ائق ًا احتفاء‬ ‫ق� �ن ��اة ‪ MBC‬اأك �� �ش��ن‬ ‫ب �ت �غ �ط �ي �ت �ه��ا اح �� �ش��ري��ة‬ ‫ل �ل �ح��دث ال �ع��ام��ي «ق �ف��زة‬ ‫ف�ي�ل�ي�ك����س»‪ ،‬وه ��ي ال�ت��ي‬ ‫اختارت مذيعن يجهان‬ ‫اأه � �م � �ي� ��ة وق � �ي � �م� ��ة ه� ��ذا‬ ‫اح � ��دث‪ ،‬وت �ع��ام �ل��ت مع‬ ‫ه��ذه اللحظة التاريخية‬ ‫م �ب��داأ «ال �ل��ي م��ا ي�ع��رف‬ ‫ال�شقر ي�شويه»‪.‬‬ ‫ال�ق�ن��اة ال�ت��ي ن�شكر‬ ‫ل� �ه ��ا ال� �ن� �ق ��ل ام �ب��ا� �ش��ر‬ ‫والربط مع م�شدر النقل‬ ‫م ت ��وف ��ق ي ااإع� � ��داد‬ ‫لتغطية اح��دث‪ ،‬وجلبت‬ ‫م��ذي �ع��ة � �ش��اب��ة ات �ف��رق‬ ‫بن التعليق على حادثة‬ ‫يتمكن فيها ااإن�شان من‬ ‫ك���ش��ر ح��اج��ز ال���ش��وت‪،‬‬ ‫والتعليق ع�ل��ى م�شابقة‬ ‫«اك� � ��� � �ش � ��ط وارب� � � � � ��ح»‪،‬‬ ‫ومذيع ًا يعتقد اأن��ه يعلق‬ ‫ع �ل��ى م � �ب� ��اراة ي ك��رة‬ ‫ال�شاطئ!‬ ‫اأ�� �ش� �ع ��ف ااإم� � ��ان‬ ‫ك � ��ان ب� ��ااإم � �ك� ��ان ت ��رك‬ ‫ال �ت �ع �ل �ي��ق م ��ن ام �� �ش��در‬ ‫م � � �ف � � �ت� � ��وح � � � ًا‪ ،‬وك� � � ��ان‬ ‫ب � ��ااإم� � �ك � ��ان ال �ت �غ �ط �ي��ة‬ ‫ب��وا� �ش �ط��ة م �ق��دم رزي ��ن‬ ‫وا��ش�ت���ش��اف��ة �شخ�شية‬ ‫ذات عاقة بعلم الف�شاء‬ ‫وال�ف�ي��زي��اء للتعليق على‬ ‫اح��دث‪ ،‬وتزويد امتابع‬ ‫م �ع �ل��وم��ات وت�ف��ا��ش�ي��ل‬ ‫دق �ي �ق��ة ي�ج�ه�ل�ه��ا‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫ال � � �ق � � �ن� � ��اة م ت� �ف� �ع ��ل‪،‬‬ ‫واكتفت ب�اإط��اق احبل‬ ‫ع �ل��ى ال� �غ ��ارب م��ذي�ع�ي�ه��ا‬ ‫«ال� ��� �ش ��اب ��ن» ل �ي �ت��اع �ب��ا‬ ‫ب �اأع �� �ش��اب �ن��ا واأوق ��ات� �ن ��ا‬ ‫ب �ق �ه �ق �ه��ات �ه �م��ا ال �ع��ال �ي��ة‪،‬‬ ‫وت �ك��رار ق ��راءة ااأرق ��ام‬ ‫التي نراها على ال�شا�شة‬ ‫باأعيننا‪.‬‬ ‫ك� � �ث � ��رون دف �ع �ه��م‬ ‫ال � �ف � �� � �ش� ��ول ل �ل �ت �� �ش �م��ر‬ ‫اأم � ��ام ال �� �ش��ا� �ش��ة م�ت��اب�ع��ة‬ ‫فيليك�س ح�ظ��ة بلحظة‬ ‫اي �ع��رف��ون م �غ��زى ه��ذه‬ ‫ام � � �غ� � ��ام� � ��رة‪ ،‬وك ��ون� �ه ��ا‬ ‫ج ��رب ��ة ع �ل �م �ي��ة ت���ش��ب‬ ‫ي خ ��دم ��ة ال �ب �� �ش��ري��ة‪،‬‬ ‫وات���ش�ت�غ��رب اإذا ذه��ب‬ ‫البع�س اإى اأنها جرد‬ ‫ه� ��واي� ��ة ا� �ش �ت �ع��را� �ش �ي��ة‬ ‫ات �ق��دم وات �وؤخ��ر‪ ،‬وه��و‬ ‫م��ا ف��ات على القناة عند‬ ‫ااإع � � � � ��داد اأ�� �ش� �ت ��ودي ��و‬ ‫التغطية‪ ،‬وكذلك امذيعن‬ ‫ال� ��� �ش ��اب ��ن‪ ،‬وج �ع �ل �ه �م��ا‬ ‫م��و� �ش��ع ت �ن��در ل�غ��ال�ب�ي��ة‬ ‫ام�ت��اب�ع��ن ال��ذي��ن ت�اأف�ف��وا‬ ‫م � ��ن ت� ��� �ش ��وي ��ه ج �م��ال �ي��ة‬ ‫�شورة احدث بتعليقات‬ ‫امت له ب�شلة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪@alroqi‬‬ ‫‪alsharq.net.sa‬‬

‫نفى فواز العنزي وفاة امعلمة م�صاعل العنزي‪،‬‬ ‫على خلفي ��ة حادث امعلم ��ات ال�صعودي ��ات اماأ�صاوي‬ ‫ال ��ذي وقع عل ��ى طري ��ق النوي�صيب الكويت ��ي الأحد‬ ‫اما�صي وراحت �صحيته اإحدى امعلمات‪.‬‬ ‫وكان ��ت مواق ��ع التوا�صل الجتماع ��ي «توير‪،‬‬ ‫في�صبوك» تداولت خ ��ر ًا عن وفاة امعلمة‪ ،‬التي ترقد‬ ‫ي م�صت�صفى الع ��دان ي دولة الكويت بعد تعر�صها‬ ‫حادث‪ ،‬ت�صبب ي دخولها العناية امركزة‪.‬‬ ‫وقال العنزي «مازالت حالة م�صاعل ال�صحية كما‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫هشتقة‬

‫اخفجي ‪ -‬اأحمد غاي‬

‫هي وخر وفاتها امتناقل عار عن ال�صحة»‪ ،‬م�صر ًا اأن‬ ‫تلك ال�صائعات ت�صبب ��ت ي ح�صور اأقاربنا من �صمال‬ ‫امملكة ظنا منهم اأن اخر �صحيح‪.‬‬ ‫وكان طري ��ق النوي�صي ��ب الكويت ��ي �صهد الأحد‬ ‫حادث امعلم ��ات ال�صعوديات اماأ�ص ��اوي الذي راحت‬ ‫�صحيته اإح ��دى امعلمات و�صيع جثمانه ��ا اأول اأم�س‬ ‫ي اخفجي‪ ،‬وت�صبب باإ�صابة امعلمة م�صاعل العنزي‬ ‫باإ�صاب ��ات بليغ ��ة اأدت اإى تفت ��ت ي الكبد وك�صر ي‬ ‫اجمجم ��ة وترق ��د ي العناي ��ة امرك ��زة ي الكويت‪.‬‬ ‫ووق ��ع احادث بعد انفجار اأحد الإطارات ما اأدى اإى‬ ‫انحراف ال�صيارة التي تقلهم وا�صطدامها بال�صياج‪.‬‬

‫ت�صبب انقط ��اع التيار الكهربائي‬ ‫عن بع�س حافظات امنطقة ال�صرقية‪،‬‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬ب�صبب عطل فني ي �صبكة نقل‬ ‫الطاق ��ة ي اخر�صاني ��ة‪ ،‬ي �صلل تام‬ ‫ي احرك ��ة امروري ��ة وتوق ��ف العمل‬ ‫ي الإدارات احكومي ��ة والبن ��وك‬ ‫واأجه ��زة ال�ص ��راف الآي‪ ،‬وا�صتعانت‬ ‫ام�صت�صفي ��ات بامول ��دات الحتياطي ��ة‬ ‫لت�صغيل الأق�صام احيوية مثل العناية‬ ‫امرك ��زة والغ�صي ��ل الكل ��وي وغ ��رف‬ ‫اح�صانة والعمليات‪ ،‬وا�صتمر انقطاع‬ ‫التي ��ار الكهربائ ��ي قراب ��ة �صاعت ��ن‪،‬‬ ‫حيث ب ��داأ ي حواي ال�صاعة ال�صابعة‬ ‫وخم�ص ��ن دقيق ��ة �صباح اأم� ��س‪ ،‬وعاد‬ ‫تدريجي� � ًا للم�صرك ��ن الذي ��ن ب ��دوا‬ ‫متخوفن من تكرار جربة النقطاعات‬ ‫الت ��ي حدث ��ت خ ��ال �صه ��ر رم�ص ��ان‬ ‫اما�صي‪ .‬واأ�صدرت ال�صركة ال�صعودية‬

‫اإ�شارة مرورية على طريق املك عبدالعزيز تعمها الفو�شى ب�شبب عدم وجود الكهرباء (ال�شرق)‬

‫عرت فيه ع ��ن اأ�صفها‬ ‫للكهرب ��اء بيان� � ًا ر‬ ‫م�صركيه ��ا ي حفر الباطن واخفجي‬ ‫والنعري ��ة‪ ،‬الذي ��ن تاأث ��روا �صب ��اح‬ ‫اأم� ��س بانقط ��اع اخدم ��ة الكهربائية‪.‬‬ ‫واأو�صح ��ت ال�صرك ��ة ي بيانه ��ا اأن‬ ‫انقط ��اع الكهرباء ب ��داأ ال�صاع ��ة ‪7:50‬‬ ‫�صباح ًا‪ ،‬و�صمل حفر الباطن واخفجي‬ ‫والنعرية‪ ،‬واأنها قام ��ت باإعادته لأول‬ ‫م�صرك عند ال�صاعة ‪� 9:00‬صباح ًا‪ ،‬اأي‬ ‫بع ��د �صاعة وع�صر دقائق‪ ،‬بينما اأعادت‬ ‫اخدم ��ة جمي ��ع ام�صرك ��ن خ ��ال‬

‫اأقل م ��ن �صاعتن من بداي ��ة النقطاع‪،‬‬ ‫واأرجعت ال�صرك ��ة �صبب النقطاع اإى‬ ‫عطل فن ��ي ي �صبك ��ة نق ��ل الطاقة ي‬ ‫اخر�صانية الواقعة ما بن حفر الباطن‬ ‫واخفج ��ي‪ ،‬واأ�ص ��ارت اإى اأنها بادرت‬ ‫ع ��ر فرقه ��ا الفني ��ة امخت�ص ��ة بالعمل‬ ‫عل ��ى اإ�صاح العط ��ل واإع ��ادة اخدمة‬ ‫جميع ام�صركن‪ .‬و�صلت احركة ي‬ ‫حافظ ��ة حفر الباط ��ن �صب ��اح اأم�س‪،‬‬ ‫تاأثر ًا بانقطاع التيار الكهربائي‪ ،‬حيث‬ ‫بق ��ي امراجع ��ون ي اأغل ��ب الإدارات‬

‫احكومية ي �صالت النتظار بعد اأن‬ ‫تعذر عل ��ى اموظفن اإجاز معاماتهم‬ ‫و�ص ��ط غي ��اب �صبك ��ة احا�ص ��ب الآي‬ ‫ب�صبب عدم توفر مولدات بديلة لتوفر‬ ‫الطاق ��ة الكهربائية ح ��ال انقطاعها من‬ ‫ام�صدر الرئي�س‪.‬‬ ‫وعمرت الفو�صى جميع تقاطعات‬ ‫ال�ص ��وارع والط ��رق الرئي�صة ي حفر‬ ‫الباط ��ن ب�صب ��ب توق ��ف الإ�ص ��ارات‬ ‫امروري ��ة و�صع ��ف تنظي ��م حرك ��ة‬ ‫الإ�صارات امرورية من ِقبل مرور حفر‬ ‫الباط ��ن‪ ،‬وعم ��ل م�صت�صف ��ى املك خالد‬ ‫ي حف ��ر الباط ��ن ب�ص ��كل جزئ ��ي عر‬ ‫امول ��دات الحتياطي ��ة‪ ،‬حي ��ث اأو�صح‬ ‫الناط ��ق الإعامي لل�ص� �وؤون ال�صحية‬ ‫ي حف ��ر الباطن عبدالعزي ��ز العنزي‪،‬‬ ‫اأن انقط ��اع التي ��ار الكهربائي م يوؤثر‬ ‫ي العمل ي م�صت�صفيات حفر الباطن‬ ‫لوج ��ود مول ��دات كهربائي ��ة خا�ص ��ة‪،‬‬ ‫وهي تغط ��ي الأق�ص ��ام احيوي ��ة مثل‬ ‫العناية امركز واأق�صام الطوارئ‪.‬‬

‫تأجيل البت في قضية تسمم الطفل مشاري لحين صدور تقرير الطب الشرعي‬ ‫الدمام ‪ -‬فاطمة اآل دبي�س‬ ‫اأجر ل ��ت امحكمة العامة ي الدمام‪،‬‬ ‫اأم�س‪ ،‬ق�صية الطف ��ل م�صاري البو�صل‪،‬‬ ‫بعدما تب ��ن لها عدم وج ��ود تقرير من‬ ‫الط ��ب ال�صرع ��ي يثبت تعر� ��س الطفل‬ ‫للت�صمم‪ ،‬وم يتم حديد موعد للجل�صة‬ ‫امقبلة حتى ينته ��ي الطب ال�صرعي من‬ ‫اإعداد التقرير‪ .‬واأكد والد الطفل م�صاري‬ ‫اأن ��ه كان يعتق ��د انته ��اء الطلب ��ات كافة‬ ‫لوجود ثاثة تقارير طبية مقرة بتوقيع‬ ‫عدد من الأطباء ي ثاثة م�صت�صفيات‪،‬‬

‫تثبت تعر�س الطفل للت�صمم‪ ،‬اإ�صافة اإى‬ ‫اعراف اخادمة بالقتل اأثناء وجودها‬ ‫ي هيئ ��ة التحقي ��ق والدع ��اء الع ��ام‪.‬‬ ‫وت ��ا امرج ��م اعرافه ��ا وم�صادقته ��ا‬ ‫على ذلك‪ ،‬ي ح�ص ��ور مزكن للمرجم‬ ‫وامحقق التابع لهيئة التحقيق‪ ،‬واإقرار‬ ‫اجميع باع ��راف اخادمة بت�صميمها‬ ‫وعر والد الطف ��ل عن حزنه‬ ‫م�ص ��اري‪ .‬ر‬ ‫وهو ينتظر �صدور احكم‪ ،‬ي كل مرة‬ ‫يح�صر فيها للمحكمة منذ ثاثة اأعوام‪،‬‬ ‫خا�صة اأن ��ه كان ياأمل ي �صدور احكم‬ ‫اجل�صة التي عق ��دت الأ�صبوع اما�صي‬

‫واأجل ��ت لنته ��اء انتداب اأح ��د الق�صاة‬ ‫امقرري ��ن لنظ ��ر الدع ��وى‪ ،‬واعتق ��د‬ ‫البو�ص ��ل اأن تكون جل�ص ��ة اأم�س للنطق‬ ‫باحك ��م‪ ،‬غر اأنه فوج ��ئ بطلب تقرير‬ ‫الطب ال�صرعي‪ .‬من جهة اأخرى‪ ،‬ادعت‬ ‫اخادمة خال اجل�ص ��ات اما�صية اأنها‬ ‫اعرف ��ت اأمام اأحد امحقق ��ن الذي كان‬ ‫مناوب� � ًا فرة ال ��دوام ام�صائي ي هيئة‬ ‫التحقي ��ق والدع ��اء الع ��ام‪ ،‬بو�صعه ��ا‬ ‫ال�ص ��م ي ر�صاعة الطف ��ل‪ ،‬ولكن كانت‬ ‫هناك �صكوك م ��ن اأن اعرافها م حت‬ ‫الإك ��راه‪ ،‬غ ��ر اأن امتهمة اأك ��دت اأنها م‬

‫تتعر� ��س لأي نوع م ��ن الإكراه من ِقبل‬ ‫امحقق الث ��اي‪ .‬وكانت ق�صي ��ة الطفل‬ ‫م�ص ��اري‪ ،‬الذي م يتج ��اوز عمره ثاثة‬ ‫اأ�صهر‪ ،‬قد بداأت منذ ثاثة اأعوام‪ ،‬حيث‬ ‫ا ُتهم ��ت اخادم ��ة الإندوني�صي ��ة الت ��ي‬ ‫تعم ��ل ي منزل الطفل ي الدمام بد�س‬ ‫ال�صم داخ ��ل ر�صاعة احليب وتقدمها‬ ‫ل ��ه بعدم ��ا ا�صت ��د ب ��ه اج ��وع والبكاء‪،‬‬ ‫م ��ا ت�صب ��ب ل ��ه ي اإنزم ��ات ي الكبد‬ ‫وحمو�صة ي الدم و�صيان �صديد جد ًا‬ ‫وا�صطراب ��ات ي القل ��ب‪ ،‬اأدت بعد ذلك‬ ‫اإى وفاته‪.‬‬

‫ضبط صاحب مكتب استقدام احتال‬ ‫على مواطنين في اأحساء‬

‫إحالة قضية حادث دهس طالبات سيهات‬ ‫إلى هيئة التحقيق واادعاء العام‬

‫الأح�صاء ‪ -‬عبدالهادي ال�صماعيل‬

‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬

‫م َكنت �صرطة امنطقة ال�صرقية‪،‬‬ ‫اأم�س‪ ،‬من القب�س على مواطن احتال‬ ‫عل ��ى جموع ��ة م ��ن امواطن ��ن بع ��د‬ ‫اإيهامه ��م بامتاك ��ه مكتب ��ا ل�صتق ��دام‬ ‫اخادم ��ات‪ ،‬و�صروع ��ه ي ا�صتقب ��ال‬ ‫الزبائن‪ ،‬قب ��ل اأن يختفي عن الأنظار‪،‬‬ ‫ت ��اركا خلف ��ه زبائن ��ه الذي ��ن عان ��وا‬ ‫الأمرين ي البحث عنه‪ .‬ر‬ ‫وبن الناطق‬ ‫الإعامي ي امنطق ��ة ال�صرقية الرائد‬ ‫م�صاع ��د احارث ��ي‪ ،‬اأن ��ه ف ��ور ر�ص ��د‬ ‫الرائد م�شاعد احارثي‬ ‫الباغات امتكررة طل ��ب مدير �صرطة‬ ‫امحافظ ��ة الل ��واء عبدالل ��ه بن حمد ن�ص ��اط ال�صتق ��دام‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى‬ ‫القحط ��اي‪ ،‬التعمي ��م عل ��ى امواطن‪ ،‬وج ��ود باغات �صده لتدوينه �صيكات‬ ‫وماحقته‪ ،‬وق ��د م �صبطه ي مدينة م�صرفية دون ر�صيد‪ .‬وحذر احارثي‬ ‫الدم ��ام‪ ،‬وم ��ت اإحالت ��ه اإى �صرط ��ة جمي ��ع امواطن ��ن م ��ن التعام ��ل م ��ع‬ ‫حافظة الأح�ص ��اء لإكمال التحقيقات امكات ��ب الت ��ي ل متل ��ك ت�صاري ��ح‬ ‫مع ��ه‪ .‬وبفتح مل ��ف الق�صية تب ��ن اأنه ممار�صة امهنة حت ��ى ل يقعوا �صحية‬ ‫ل مل ��ك ت�صريحا ي�صمح ل ��ه مزاولة عمليات ن�صب اأو احتيال‪.‬‬

‫ك �� �ص �ف��ت م� ��� �ص ��ادر م�ط�ل�ع��ة‬ ‫ل�«ال�صرق» اأن ق�صية حادث الده�س‪،‬‬ ‫ال��ذي تعر�صت ل��ه اأرب ��ع طالبات‬ ‫الأ�صبوع اما�صي‪ ،‬اأمام مدر�صتهن‬ ‫الب �ت��دائ �ي��ة ي م��دي �ن��ة �صيهات‬ ‫محافظة ال�ق�ط�ي��ف‪ ،‬ق��د اأحيلت‬ ‫اأم�س اإى هيئة التحقيق والدعاء‬ ‫ال� �ع ��ام‪ ،‬ف�ي�م��ا م��اث �ل��ت ط��ال�ب�ت��ان‬ ‫لل�صفاء‪ ،‬وغادرن ام�صت�صفى بعد اأن‬ ‫تلقن العاج الازم‪.‬‬ ‫واأكد ام�صدر اأن �صائق امركبة‬ ‫ل يزال موقوف ًا ي دار اماحظة‪،‬‬ ‫دون اأن ي��دي بتفا�صيل اأخ��رى‪،‬‬ ‫فيما اأو�صح خال اإحدى الطالبات‬ ‫حمد �صالح اجميعة ل�«ال�صرق»‬ ‫اأن العائلة ل ت��زال تتوا�صل مع‬ ‫اجهات احكومية ب�صاأن احادث‪،‬‬ ‫الذي اأدى اإى اإ�صابة اأربع طالبات‬

‫كريكاتير محليات ص‪ 7‬عبده آل عمران‬ ‫عبده آل عمران‬ ‫كريكاتير محليات ص‪ 7‬عبده آل عمران‬

‫من اأ�صرته بوا�صطة مركبة يقودها‬ ‫فتى «‪ 16‬ع��ام� ًا» اأث�ن��اء خروجهن‬ ‫من امدر�صة‪ ،‬واأدى اح��ادث اإى‬ ‫ب��ر � �ص��اق اإح� ��داه� ��ن‪ ،‬واإ� �ص��اب��ة‬ ‫اأخ � � ��رى ب� �ح���روق م���ن ال ��درج ��ة‬ ‫الأوى والثانية والثالثة‪ .‬وذكر‬ ‫اجميعة‪ ،‬اأن حالة الطالبة التي‬ ‫ب��رت �صاقها م�صتقرة‪ ،‬ول تزال‬ ‫ترقد ي ام�صت�صفى‪ ،‬بينما تتلقى‬ ‫ال �ث��ان �ي��ة ال��ع��اج ي م�صت�صفى‬ ‫القطيف ام��رك��زي‪ ،‬فيما غ��ادرت‬ ‫الطالبتان الأخ��ري��ان ام�صت�صفى‬ ‫بعد اأن تلقن ال�ع��اج ال ��ازم من‬ ‫الإ�صابات امتفرقة التي تعر�صن‬ ‫ل �ه��ا‪ .‬ب ��دوره ��ا‪�� ،‬ص�ع��ت «ال �� �ص��رق»‬ ‫للح�صول على تاأكيد من الناطق‬ ‫الإعامي ي النيابة باإدارة امرور‬ ‫ي امنطقة ال�صرقية الرائد �صلطان‬ ‫اح ��رك ��ان‪ ،‬اإل اأن� ��ه م ي ��رد على‬ ‫ات�صالتها امتكررة‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫إصابة طالب ابتدائي أثناء ممارسة‬ ‫اللعب‪ ..‬و«التعليم» يحقق في الواقعة‬

‫التفت‬

‫الأح�صاء ‪ -‬عبدالهادي ال�صماعيل‬ ‫اأ�صي ��ب طال ��ب ي مدر�صة عبدالله ب ��ن م�صعود البتدائي ��ة بجروح ي‬ ‫راأ�صه اأثناء مار�صة اللعب على اإحدى الألعاب الرفيهية ي اإحدى الأ�صواق‬ ‫التجاري ��ة بالأح�صاء‪ .‬وت�صلم ��ت الإدارة العامة للربي ��ة والتعليم بالأح�صاء‬ ‫ح�ص ��ر مدير امدر�ص ��ة‪ ،‬امت�صمن قي ��ام امدر�صة برحلة طابي ��ة اإى الألعاب‬ ‫الرفيهية ي اإحدى الأ�صواق التجارية اأم�س الأول‪ ،‬واأثناء مار�صة الطالب‬ ‫ه�ص ��ام بن علي اليحيى اللعب باإح ��دى الألعاب تعر�س لإ�صابة ي راأ�صه نقل‬ ‫عل ��ى اأثره ��ا اإى م�صتو�صف قريب م ��ن موقع احادث‪ .‬وم نق ��ل الطالب اإى‬ ‫م�صت�صف ��ى امل ��ك فه ��د‪ ،‬وم الت�صال بوي اأم ��ره واإباغ ��ه باحادثة‪ ،‬وقامت‬ ‫اإدارة امدر�صة بزيارة الطالب ي اليوم التاي لاطمئنان على �صحته‪ ،‬كما قام‬ ‫مدي ��ر عام الربية والتعليم اأحمد بن حمد بالغنيم فور اإباغه اخر اأم�س‬ ‫بالت�ص ��ال على وي اأمر الطال ��ب والطمئنان على �صحته‪ ،‬ووج ��ه الإدارات‬ ‫امعنية باتخاذ الإجراءات الازمة‪ ،‬كما وجه بالتحقيق ي امو�صوع‪.‬‬

‫انقاب سيارة نقل أموال في‬ ‫القطيف وإصابة سائقها ومرافقيه‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫اأ�صي ��ب �صائق مركبة نقل اأموال ومرافقيه بج ��روح ب�صيطة‪ ،‬اإثر تعر�س‬ ‫امركب ��ة الت ��ي ي�صتقلونها حادث انق ��اب على طريق اأب ��و حدرية ي حافظة‬ ‫القطي ��ف‪ ،‬اأثن ��اء قيام ال�صيارة ب� �اأداء مهامها الرئي�صية ي نق ��ل الأموال‪ .‬وذكر‬ ‫م�صدر من مرور امنطقة ل�»ال�صرق» اأن احادث وقع اأم�س‪ ،‬وبا�صرت اموقع فرق‬ ‫من الدفاع امدي واأمن الطرق ومرور امنطقة‪ ،‬وم فتح امركبة بوا�صطة فرقة‬ ‫من الدف ��اع امدي وا�صتخراج الأموال التي كان ��ت بداخلها وهي قرابة مليون‬ ‫و‪ 79‬األف ريال‪ ،‬وم ت�صليمها للجهة امعنية مع امركبة‪.‬‬

‫مصرع ثاثة في حادث احتراق‬ ‫شاحنة وقود على طريق أبو حدرية‬ ‫اجبيل ‪ -‬علي ال�صويد‬ ‫اأدى ا�صط ��دام �صهري ��ج وقود ب�صاحنة ق ��اب كانت متوقفة على‬ ‫جانب طريق اأبو حدرية «الكويت القدم» لعطل اأ�صابها اإى احراق‬ ‫وتفحم �صخ�صن كانا يقومان باإ�صاحها‪ ،‬كما تفحم‬ ‫ال�صاحنة والقاب ُ‬ ‫قائ ��د �صهريج الوق ��ود‪ ،‬وبا�صر اح ��ادث اأمن الطرق وم ��رور اجبيل‬ ‫والدفاع امدي والهال الأحمر واإطفاء الهيئة املكية‪.‬‬

‫اختناق ‪ 12‬شخص ًا في حريق‬ ‫مجمع تجاري في اأحساء‬ ‫الأح�صاء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫اأ�صيب ‪� 12‬صخ�ص ًا بينهم �صيدة واح��دة ي ح��ادث حريق ي‬ ‫جمع جاري ي الأح�صاء م�صاء اأم�س‪ ،‬حيث هرعت اأربع فرق من‬ ‫الدفاع امدي للموقع بقيادة مدير الإدارة العقيد حمد الزهراي‪،‬‬ ‫كما با�صرت اموقع اإدارة الطوارئ والأزم��ات ي ال�صوؤون ال�صحية‬ ‫ي الأح�صاء بعدد من �صيارات الإ�صعاف‪ ،‬كما �صاركت فرق اإ�صعاف‬ ‫تابعة م�صت�صفيات خا�صة‪ ،‬اإ�صافة اإى هيئة الهال الأحمر‪ ،‬كما ح�صر‬ ‫ي اموقع عدد كبر من رجال هيئة الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‪،‬‬ ‫وعملت تلك الفرق على اإخاء جميع امت�صوقن من امجمع‪ .‬واأكد مدير‬ ‫ال�صوؤون ال�صحية ي الأح�صاء الدكتور عبدامح�صن املحم‪ ،‬اأنه م‬ ‫نقل عدد من احالت اإى م�صت�صفى املك فهد ي الهفوف وم�صت�صفى‬ ‫الأم��ر �صعود بن جلوي ي ام��رز‪ ،‬و�صوهد ال��دخ��ان الكثيف من‬ ‫بوابات امجمع‪ ،‬م�صيف ًا اأن رجال الأمن ي امجمع اأ�صيبوا بحالت‬ ‫اختناق �صديدة ومتو�صطة بعد ا�صتن�صاقهم الدخان‪.‬‬

‫احتراق صهريج بالقرب من منيفة‬ ‫اخفجي ‪ -‬اأحمد غاي‬ ‫�ص ��ب حريق هائ ��ل ي �صهري ��ج ديزل ي اإح ��دى موؤ�ص�ص ��ات امياه‬ ‫الواقع ��ة على طري ��ق اأبو حدري ��ة بالقرب من منيف ��ة م�صاء اأم� ��س الأول‬ ‫وق ��ال �صاه ��د عي ��ان ل�»ال�صرق» اإن ��ه راأى األ�صن ��ة النار تتطاي ��ر من م�صافة‬ ‫بعي ��دة وعند الق ��راب تفاجاأ بوجود احريق ال ��ذي ات�صح اأنه �صهريج‬ ‫�صغر خ�ص�س لنق ��ل الديزل‪ .‬وبا�صرت ثاث فرق من الدفاع امدي ي‬ ‫حافظ ��ة النعرية‪ ،‬وفرقة الإطفاء التابع ��ة لأرامكو ال�صعودية احريق‪،‬‬ ‫واأف ��اد م�صدر ي الدفاع امدي بالنعرية اأن احريق وقع ب�صبب ت�صغيل‬ ‫عام ��ل «ماتور ًا» اأثناء تعبئة الديزل‪ ،‬ما اأدى اإى اندلع احريق وا�صتعال‬ ‫بع�س مكائن الكهرباء التابعة للموؤ�ص�صة‪ ،‬وقد تطايرت األ�صنة اللهب بفعل‬ ‫الأ�صجار امحيطة باموؤ�ص�صة‪ ،‬م�صيف ًا اأنه م تقع اأي خ�صائر ب�صرية‪.‬‬

‫إخماد حريق مركبة في بلدة‬ ‫العوامية بالقطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�صركة‬ ‫اأخمدت فرق الدفاع امدي م�صاء اأم�س‪ ،‬حريق ًا �صب ي مركبة‬ ‫ببلدة العوامية ي حافظة القطيف‪ ،‬دون وقوع اأي اإ�صابات‪ .‬وتعود‬ ‫تفا�صيل احادث ح�صب ماذكره �صهود عيان‪ ،‬اإى ن�صوب حريق ي‬ ‫�صيارة من نوع كابر�س اأثناء توقفها ي اأحد اأحياء بلدة العوامية‪،‬‬ ‫وبا�صرت فرق الإطفاء اموقع فور وقوع احريق واأخدمت النران‬ ‫فور ًا‪ ،‬وفتحت حقيق ًا معرفة الأ�صباب التي اأدت لوقوعه‪.‬‬

‫نوف علي المطيري‬

‫كفى صمت ًا‬ ‫يوم ًا بعد يوم ت�شتفحل‬ ‫ظ��اه��رة ال�ت�ح��ر���س اجن�شي‬ ‫بالن�شاء �شواء ي ال�شوارع‬ ‫اأو ي اجامعات اأو اأماكن‬ ‫ال �ع �م��ل‪ ،‬ف� ��ام� ��راأة ت�ت�ع��ر���س‬ ‫ل �ل �ت �ح��ر���س ب �غ ����س ال �ن �ظ��ر‬ ‫عما ترتديه م��ن لبا�س‪ ،‬وا‬ ‫يختلف الواقع من بلد عربي‬ ‫اآخ��ر فاحال واح��د ويت�شم‬ ‫بالت�شاهل م��ع امتحر�شن‬ ‫وق �ل��ة ال ��دع ��اوى الق�شائية‬ ‫و�شمت ال�شحايا خوفا من‬ ‫الف�شائح‪.‬‬ ‫ل �اأ� �ش ��ف ج�ت�م�ع��ات�ن��ا‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة م �ن��ح ام �ت �ح��ر���س‬ ‫ب �ع ����س ال � �ع� ��ذر‪ ،‬ف��ال �ث �ق��اف��ة‬ ‫ال�شائدة ترى اأن امراأة مذنبة‬ ‫على الدوام‪ ،‬واأنها ام�شوؤولة‬ ‫عن دفع الرجل للتحر�س بها‬ ‫ب�شبب طريقة لبا�شها التي قد‬ ‫يراها الرجل مثرة‪ ،‬وهذه‬ ‫ااأح �ك��ام اج��اه��زة تتجاهل‬ ‫حقيقة اأن التحر�شات حدث‬ ‫ج �م �ي��ع ال� �ف� �ئ ��ات ال �ع �م��ري��ة‬ ‫وحتى للمنقبات‪.‬‬ ‫ااأح � �ك� ��ام ي ق���ش��اي��ا‬ ‫ال �ت �ح��ر���س غ��ال �ب��ا م��ا ت�ك��ون‬ ‫م�ت���ش��اه�ل��ة م��ع ام�ت�ح��ر��ش��ن‬ ‫ما ي�شاهم ي ا�شتمرارية‬ ‫ال� �ظ ��اه ��رة‪ ،‬ف �ف��ي اج ��زائ ��ر‬ ‫ح�ك��م ق�ب��ل اأي� ��ام ع�ل��ى مدير‬ ‫ال� �ق� �ن ��اة ال ��راب� �ع ��ة ال �ن��اط �ق��ة‬ ‫ب��ااأم��ازي �غ �ي��ة ب��ال�ت�ل�ي�ف��زي��ون‬ ‫اج ��زائ ��ري ب��ال���ش�ج��ن �شتة‬ ‫اأ� �ش �ه��ر م ��ع وق� ��ف ال�ت�ن�ف�ي��ذ‬ ‫ب�ت�ه�م��ة ال�ت�ح��ر���س اجن�شي‬ ‫مجموعة من ال�شحافيات‪،‬‬ ‫وي ال���ش�ع��ودي��ة ح�ك��م على‬ ‫م�ت�ح��ر���س اآ� �ش �ي��وي باجلد‬ ‫ع�شرين جلدة لقيامه بلم�س‬ ‫ج� ��زء ح �� �ش��ا���س م ��ن ج���ش��د‬ ‫ام� ��راأة داخ ��ل ام�ط�ع��م ال��ذي‬ ‫ي �ع �م��ل ف �ي ��ه‪ ،‬وج � ��اء اح �ك��م‬ ‫ب �ع��د دع � ��وى اأق� �ي� �م ��ت ��ش��د‬ ‫ال �� �ش��اب م ��ن ق �ب��ل ال���ش�ي��دة‬ ‫ال�شجاعة ال�ت��ي م تتجاهل‬ ‫ما حدث خوفا من الف�شيحة‬ ‫و�شفعت ال�شاب غر اأنه رد‬ ‫لها تلك ال�شفعة على الفور‪،‬‬ ‫م ��ا ي ��دل ع �ل��ى ع ��دم خ��وف��ه‬ ‫م��ن ال�ع�ق��اب وع ��دم �شعوره‬ ‫بعظم جرمته‪ ،‬وق��د �شعرت‬ ‫بال�شدمة م��ن عفو ال�شيدة‬ ‫عن ال�شاب امتحر�س وكذلك‬ ‫م��ن العقوبة امت�شاهلة اإزاء‬ ‫�شخ�س م��ار���س التحر�س‬ ‫اجن�شي ثم اعتداء بال�شرب‬ ‫على امتحر�س بها!‬ ‫ي ال�شابق كان يحكم‬ ‫على امتحر�س من اأبناء البلد‬ ‫ب �اأك ��ر م ��ن ع �� �ش��ري��ن ج�ل��دة‬ ‫وي �ت �ع��ر���س ل�ل���ش�ج��ن ورم��ا‬ ‫ال �ف �� �ش��ل م ��ن ع �م �ل��ه ب�شبب‬ ‫مار�شته للرقيم والتحر�س‬ ‫ال�ل�ف�ظ��ي‪ ،‬ف �ل �م��اذا اأ�شبحت‬ ‫ااأح� � �ك � ��ام ب �ح��ق م��رت �ك �ب��ي‬ ‫التحر�س اجن�شي مت�شاهلة‬ ‫جد ًا؟‬ ‫‪nalmeteri‬‬ ‫@‪alsharq.net.sa‬‬



‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫قلم يهتف‬

‫سوق‬ ‫الضمائر!‬

‫أكد اهتمام النظام الجديد بالتخصص النوعي‬

‫العيسى‪ :‬سيتم «سلخ» القضاء «التجاري» إلى «العام»‪ ..‬و تسمية محاكم لأحوال الشخصية قريب ًا‬

‫محمد آل سعد‬

‫ل ��و كان لل�ش ��مائر �ش ��وق ُتب ��اع في ��ه وتُ�ش ��رى! ه ��ل‬ ‫ُيعق ��ل �أن ي�ش ��ري �لنا� ��س �إ ّا �ل�ش ��الح منها؟ ه ��ل ُيعقل �أن‬ ‫ي�ش ��ري �لنا� ��س �معط ��وب؟ �أو �لتال ��ف؟ �أو �ل ��رديء؟ �أو‬ ‫�مقل ��د؟ �أو �لبائر؟ �عل ��م �أن �مقارنة‪ ،‬هنا‪ ،‬غ ��ر منطقية‪ ،‬اأن‬ ‫�لنا�س ا ي�شرون �إا �أف�شل �موجود‪ ،‬فكيف �إذ� �لب�شاعة‬ ‫«�شمر ً�»؟‬ ‫ا �أظ ��ن �أن �أح ��د ً� ق ��د يغ�س نف�ش ��ه وي�ش ��ري �ش ��مر ً�‬ ‫فا�ش ��د ً�؟ لك ��ن ق ��د يك ��ون ذلك �ل�ش ��مر �ش ��اح ًا ي �لبد�ية‬ ‫عندم ��ا ُرزق ب ��ه ذل ��ك �اإن�ش ��ان‪ ،‬ث ��م �أت ��ت عليه لوث ��ة حملت‬ ‫كل رذيل ��ة ومف�ش ��دة‪ ،‬فاأف�ش ��دته‪ ،‬ولكن �ل�ش� �وؤ�ل‪ :‬هل مكن‬ ‫�إ�شاحه؟‬ ‫واة �أم ��ر ه ��ذه �لب ��اد يري ��دون له ��ا �خ ��ر‪ ،‬وله ��ذ�‬ ‫�مو�ط ��ن‪ ،‬ي�ش ��اف �إى تلك �لرغبة لدى �لدول ��ة‪ ،‬وفرة �مال‪،‬‬ ‫بف�ش ��ل �لل ��ه‪ ،‬ي خز�ئنه ��ا‪ ،‬ولك ��ن كي ��ف ا يك ��ون �مُخ َرج‬ ‫كم ��ا ُير�د له �أن يكون؟ و�حال ا ت�ش ��ر‪ ،‬هن ��ا‪ ،‬يتاأكد لنا �أن‬ ‫ما�شة جد ً�‪.‬‬ ‫ما�شة‪ ،‬بل ّ‬ ‫�حاجة �إى �شمر حي ّ‬ ‫هل باع بع�س �م�ش� �وؤولن �شمائرهم‪ ،‬و��شتبدلو� بها‬ ‫�أخ ��رى ميت ��ة؟ �إن كان كذلك‪ ،‬فبئ�س للظامن بد ًا! م�ش� �وؤول‬ ‫ا يعي�س بن �لنا�س‪ ،‬كيف يت�ش ��نى له تقييم �خدمات �لتي‬ ‫تقدمها وز�رته؟ كيف له �ح�شول على معلومات �شحيحة؟‬ ‫غ ��ر تل ��ك �لت ��ي يزيفها له �مزيف ��ون‪ ،‬ثم ينقلها ب ��دوره لوي‬ ‫�اأمر‪ ،‬فيجعل �ل�شورة �أمامه جميلة‪ ،‬وهي لي�شت كذلك‪.‬‬ ‫�مو�ط ��ن ينتظ ��ر‪ ،‬و�لبل ��د يحت ��اج خدم ��ات كث ��رة‪،‬‬ ‫معي�شية وتعليمية و�شحية‪ ،‬بااإ�شافة �إى �خدمات �لعامة‪،‬‬ ‫حت ��ى و�إن وجد بع�ش ��ها‪ ،‬فا يرقى �إى م�ش ��توى �لطموح‪،‬‬ ‫بل م�ش ��توى متو��ش ��ع‪ ،‬و�أقل م ��ن متو��ش ��ع‪ ،‬و�لعام ينعم‬ ‫بخدمات نوعية!‬ ‫كم نحن بحاجة �إى �ش ��مائر �شاحة؟ �شمائر نظيفة؟‬ ‫�ش ��مائر حية؟ لي�ش ��ت ك�ش ��مائر بع� ��س �م�ش� �وؤولن‪� ،‬أ ّما �إن‬ ‫مات ��ت تل ��ك �ل�ش ��مائر فتلك م�ش ��يبة �أكر! حينه ��ا‪ُ ،‬قل على‬ ‫�لدنيا �ل�شام!‬ ‫‪malsaad@alsharq.net.sa‬‬

‫حديث جانبي بن �لعي�شى و�أبا �خيل‬

‫الريا�ض ‪ -‬يو�سف الكهفي‪ ،‬حمد‬ ‫العوي‬ ‫ق ��ال وزي ��ر الع ��دل رئي� ��ض امجل�ض‬ ‫الأعل ��ى للق�س ��اء الدكت ��ور حم ��د ب ��ن‬ ‫عبدالكرم العي�سى‪ :‬اإن الق�ساء التجاري‬ ‫بق�سات ��ه وموظفيه ومادت ��ه الق�سائية‪،‬‬ ‫ل �سيما امب ��ادئ والأحكام‪� ،‬سيتم �سلخه‬ ‫اإى الق�س ��اء الع ��ام‪ ،‬والخت ��اف هن ��ا‬ ‫ه ��و اخت ��اف مظل ��ة ل اخت ��اف منهج‪،‬‬ ‫ول اخت ��اف يتعل ��ق بالأ�س� ��ض‪ .‬وي�سعد‬ ‫امجل� ��ض الأعلى للق�س ��اء ي اإطار عمله‬ ‫اموؤ�س�سي م ��ن لدن اأع�س ��اء امجل�ض من‬ ‫اأ�سح ��اب امعاي والف�سيل ��ة اأن ي�ستثمر‬ ‫ه ��ذا التخ�س�ض النوع ��ي ي كافة امواد‬ ‫الق�سائي ��ة‪ .‬وق ��ال الوزي ��ر‪ :‬اإن الق�س ��اء‬ ‫التجاري ي امملك ��ة العربية ال�سعودية‬ ‫كان قائم� � ًا من ��ذ ‪ 25‬عام� � ًا ح ��ت مظل ��ة‬ ‫الق�ساء ال�سرعي‪ ،‬وهو لي�ض حديث عه ٍد‬ ‫نظام جديدٍ‪ ،‬وي�سدر اأحكاما �سرعية‪،‬‬ ‫اأو ٍ‬ ‫وينظ ��ره ق�س ��اة �سرعي ��ون م�سمول ��ون‬ ‫بنظ ��ام الق�س ��اء ي تعيينه ��م‪ ،‬والتعقب‬ ‫عليهم ي اأحكامهم وف ��ق اأحكام النظام‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬اأقول ه ��ذا لأعلق عل ��ى مَن يعتقد‬ ‫اأن الق�س ��اء التج ��اري ي امملكة حديث‬

‫عه� � ٍد بالإن�س ��اء‪ .‬بع ��د النظ ��ام احدي ��ث‬ ‫هن ��اك مب ��ادئ ق�سائي ��ة اأ�سدره ��ا ق�ساة‬ ‫الدوائ ��ر التجارية ي ديوان امظام منذ‬ ‫ر من‬ ‫اأك ��ر من ربع ق ��رن‪ ،‬اطلع عليها كث ٌ‬ ‫امهتمن وامخت�سن بالق�ساء واحقوق‬ ‫وي ال�س� �اأن الأكادم ��ي م ��ن الدار�س ��ن‬ ‫والباحثن‪ ،‬ونظروا بها‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��ال رعاي ��ة الوزي ��ر‬ ‫احف ��ل اختام ��ي للرنام ��ج التدريب ��ي‬ ‫الث ��اي لق�س ��اة امحاكم التجاري ��ة الذي‬ ‫اأقي ��م ي جامعة الإم ��ام حمد بن �سعود‬ ‫الإ�سامية اأم�ض‪ ،‬وتوقيعه مذكرة تفاهم‬ ‫وتع ��اون م ��ع اجامع ��ة بح�س ��ور مدير‬ ‫جامعة الإمام حمد بن �سعود الإ�سامية‬ ‫الأ�ست ��اذ الدكتور �سليمان بن عبدالله اأبا‬ ‫اخي ��ل‪ .‬واأ�س ��اف قائ � ً�ا‪ :‬عندما نتحدث‬ ‫ع ��ن الق�ساء التجاري فاإنن ��ا نتحدث عن‬ ‫ام ��ادة امتخ�س�س ��ة والق�س ��اء النوعي‪.‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬اإن النظام اجدي ��د للق�ساء حُ فل‬ ‫بالخت�سا�ض النوع ��ي‪ ،‬ول اأقول اأوجد‬ ‫بل اأق ��ول عزز م ��ن التخ�س� ��ض النوعي‬ ‫فاأوج ��د حاكم عام ��ة وجارية وعمالية‬ ‫ولاأحوال ال�سخ�سية واجزائية‪ .‬وقال‬ ‫يجوز للمجل�ض الأعلى للق�ساء اأن ين�سئ‬ ‫حاك ��م متخ�س�س ��ة اأخرى بع ��د موافقة‬

‫�لعي�شى يتحدث ل�«�ل�شرق»‬

‫أحكام نظامي ��ة‪ .‬ن‬ ‫وبن‬ ‫امل ��ك عليها وف ��ق ا ٍ‬ ‫اأن امادة التجارية حور مهم من حاور‬ ‫التدري ��ب الق�سائ ��ي ي اإط ��ار م�س ��روع‬ ‫خادم احرم ��ن ال�سريفن املك عبدالله‪،‬‬ ‫لتطوير مرفق الق�ساء‪.‬‬ ‫واأكد الوزير اأن ��ه �سيتم ي القريب‬ ‫العاجل اإن�ساء اأو ت�سمية حاكم لاأحوال‬ ‫ال�سخ�سية‪ ،‬وق ��ال‪ :‬نحن على عهد قريب‬ ‫فيما يتعلق بامحاكم العمالية‪ ،‬موؤكد ًا اأن‬ ‫منظومة الق�س ��اء م�ستمرة ي تطورها‪،‬‬ ‫بع ��ون من الله‪ ،‬ثم بدع ��م خادم احرمن‬ ‫ال�سريف ��ن‪ ،‬ي اإطار م�سروع ��ه اميمون‬ ‫والتاريخ ��ي لتطوي ��ر مرف ��ق الق�س ��اء‬ ‫الذي حق ��ق‪ ،‬ولله احم ��د‪ ،‬منجزات عدة‬ ‫ي جان ��ب ام ��وارد الب�سري ��ة والتدريب‬ ‫حدي ��د ًا‪ ،‬وي التقنية‪ .‬وق ��ال العي�سى‪:‬‬ ‫ل ��ن اأدخ ��ل ي تفا�سي ��ل اح�س ��ول على‬ ‫تنويهات دولية ي ه ��ذا اجانب لأنها ل‬ ‫تهمن ��ا ب�سكل رئي�سي بل يهمنا ام�سمون‬ ‫وم ��ا م�س ��ه امواط ��ن وامقيم عل ��ى اأر�ض‬ ‫امملك ��ة م ��ن حقي � ٍ�ق للع ��دل وتق ��دم‬ ‫للخدمات لهذه امنج ��زات العدلية وهذه‬ ‫ٍ‬ ‫ال�س ��روح العدلية التي قوامه ��ا كفاءتنا‬ ‫ال�سرعي ��ة‪ .‬وق ��ال‪ :‬نحر� ��ض ي الوزارة‬ ‫كل احر�ض على تعاهد اموارد الب�سرية‬

‫بالتدري ��ب وموا�سل ��ة التاأهي ��ل‪ ،‬م�سر ًا‬ ‫اإى اأن الإن�س ��ان ل يق ��ف عن ��د م�ست ��واه‬ ‫الأكادم ��ي واإن بل ��غ فيه مبلغ ��ه‪ ،‬فالعلم‬ ‫م�ستم ��ر ح�سي ��ا وتطبيق� � ًا ونحن ي‬ ‫ال ��وزارة بالتعاون ام�ستم ��ر مع امجل�ض‬ ‫الأعل ��ى للق�س ��اء عل ��ى تن�سي ��ق موؤ�سل‬ ‫وموؤ�س� ��ض‪ ،‬باإ�سناد م ��ن القطاعن العام‬ ‫واخا�ض‪ ،‬وباإ�سناد خا�ض اأي�س ًا من لدن‬ ‫اجهات الأكادمية وي طليعتها جامعة‬ ‫الإم ��ام حمد ب ��ن �سع ��ود الإ�سامية ول‬ ‫�سيما امعهد العاي للق�ساء‪.‬‬ ‫وكان احف ��ل اختام ��ي للرنام ��ج‬ ‫التدريب ��ي الث ��اي لق�س ��اة امحاك ��م‬ ‫التجاري ��ة‪ ،‬ق ��د �سم ��ل ‪ 22‬قا�سي� � ًا م ��ن‬ ‫ختل ��ف امحاك ��م التجاري ��ة ي امملك ��ة‬ ‫العربية ال�سعودية‪ ،‬ونظمه امعهد العاي‬ ‫للق�س ��اء ي جامع ��ة الإم ��ام حم ��د ب ��ن‬ ‫�سع ��ود الإ�سامية‪ .‬وذك ��ر مدير اجامعة‬ ‫اأن مذك ��رة التفاهم والتعاون التي وقعها‬ ‫الوزي ��ر اأم� ��ض‪� ،‬ستكون منطلق� � ًا لأعمال‬ ‫اأخرى مع وزارة العدل وامجل�ض الأعلى‬ ‫للق�ساء‪ .‬واأو�سح اأبا اخيل‪ ،‬اأن اجامعة‬ ‫ل تخ�ض نوع� � ًا من امحاك ��م دون اأخرى‬ ‫بل اإنها ُتعنى بجمي ��ع امحاكم والأنظمة‬ ‫الق�سائية‪.‬‬

‫�جو�ل ي�شاهم ي قتل �انتظار‬

‫�لعي�شى و�أبا �خيل يوقعان مذكرة �لتفاهم‬

‫(ت�شوير‪ :‬ر�شيد �ل�شارخ )‬

‫مشاهدات من الحفل الختامي‬ ‫• تب ��ادل وزير العدل ومدي ��ر اجامعة الأحاديث اجانبية هم�س ًا‪،‬‬ ‫بعيد ًا عن �سمع الإعامين واح�سور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• تاأخ ��ر موعد انطاق احفل ال ��ذي كان مقررا ي ال�ساعة العا�سرة‬ ‫�سباح� � ًا اإى ال�ساع ��ة احادي ��ة ع�سرة‪ ،‬ما اأ�س ��اب البع�ض بامل ��ل‪ ،‬وكانت‬ ‫م�سل‪.‬‬ ‫الهواتف امحمولة خر ٍ‬ ‫• اعت ��ذر وزير العدل لبع� ��ض الإعامين عن الإدلء باأي ت�سريح‬ ‫لرتباطاته‪ ،‬مع اإعطاء وعود بالإجابة عنها مكتوب ًة اأو عن طريق امتحدث‬ ‫الإعامي‪.‬‬ ‫• اأعط ��ى عمي ��د امعهد العاي للق�ساء عبدالرحم ��ن ال�سند‪ ،‬وعود ًا‬ ‫لل�سحفي ��ن باأن يدي لهم بت�سريحات بعد توديع الوزير ‪ ..‬اإل اأنه اختفى‬ ‫فجاأة‪ ،‬وم يعلم له اأحد طريق ًا‪.‬‬


                                                  

                                                                 

                                                                       

                                                   17              

| ‫رأي‬

‫ﺃﺯﻓﺖ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻧﻈﺎﻡ ﺍﻷﺳﺪ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬318) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ذو اﻟﺤﺠﺔ‬1 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

11 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ ﻭﺗﻌﻄﻴﻠﻬﺎ ﻳﺨﺎﻟﻒ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ‬..‫ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﻤﺎﻟﻲ ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻭﺗﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬ ‫ﱡ‬

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ‬ ‫ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ﺣﺮﻳﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ‬                                                                                                                                                              alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪاً ﰲ اﻟﺮأي‬

















!‫ ﻭﻣﻌﻄﻠﺔ‬..‫ﺿﺮﻭﺭﻳﺔ‬ ‫ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻨﺸﺄﺓ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺃﻭ ﺿﻌﻒ ﻓﻲ ﺍﻷﺩﺍﺀ‬ ‫ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺮﺻﺪ ﺍﻷﺧﻄﺎﺀ ﻭﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﹼ‬:‫ﺍﻟﻌﺸﺮﻱ‬ ‫ ﺍﻟﻌﺎﺋﻖ ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻋﻠﻤﻴ ﹰﺎ ﻭﻋﻤﻠﻴ ﹰﺎ ﻟﻠﺘﻄﺒﻴﻘﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ‬:‫ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ‬ ‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺇﻟﺤﺎﻕ ﻣﻨﺴﻮﺑﻲ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺑﺒﺮﺍﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ‬:‫ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻙ‬                                                                    

 

                                   8 20           1425                                                     142846                                     



 



                                                                                               





                        

           



               

‫ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻣﺘﺪﺭﺟﺔ‬                    CIA

                                                                                                     



                                     1425 8 20                     



                                                                                                                     


‫مثقفات يستنطقن التخطيط‬ ‫في الجامعة اإسامية‬

‫علي الرباعي‬

‫م تع ��د �شراكة ام ��راأة الرج َل ي التنمية ال�شعودية �شع ��ارات ب ّراقة تدفع بها‬ ‫اموؤ�ش�شات احكومية عن نف�شها ُتهم الرجعية واجاهلية‪ ،‬ولي�شت ترف ًا نرزه اأمام‬ ‫اأع ��ن الرقيب الغربي لنثبت ل ��ه تقدميتنا‪ ،‬ولن حتمل ح ��واء اأن تظل مان�شيتات‬ ‫وعناوي ��ن مو�شمية نوؤ�شل بها وقت احاجة دلوفن ��ا بوابة احداثة اأو التحديث‪،‬‬ ‫فامراأة ال�شعودية دون و�شاية وا ُم ّرجن وا منافحن ت�شر بخطى واثقة نحو‬ ‫ح�شوره ��ا الوطني امبهج‪ ،‬مت�شلحة بثقافة ووعي ومعرفة ُحجّ م ازدراء بع�شهم‬ ‫اأو نزوعهم اإى النظرة الدونية‪ ،‬واإ�شرارهم على نق�ص عقلها‪ ،‬ما يوجب اا�شتعاء‬ ‫عليه ��ا بفه ��م مغلوط لن�شو� ��ص ظني ��ة‪ ،‬وي كل منا�شبة وطنية ح�ش ��ر ال�شقيقة‬ ‫امُ�شبع ��ة وطنية واإ�شاح� � ًا اأجد ي حديثها من ال�ش ��دق وامو�شوعية وامبا�شرة‬ ‫م ��ا يعزز ثقتي ي ا�شتم ��رار ال�شراكة‪ ،‬بل ومنح ال�شيدات اأكر عدد من ااأ�شهم ي‬ ‫اموؤ�ش�شة الوطنية ام�شتوعبة بحب بناتها واأبنائها دون تفرقة جندرمية اأو طائفية‬ ‫اأو مذهبي ��ة اأو مناطقية‪ ،‬وم تكن اأم�شية الثال ��ث والع�شرين من ذي القعدة �شوى‬

‫م�شهد من م�شاهد ال�شمو ااأنثوي ي ح�شور ام�شوؤول الواعي وااإدارة احكيمة‬ ‫والت�شامح ي قاعة جامعة عُرفتْ باأ�شالتها وقدرتها على التحديث امتزن ومواكبة‬ ‫النهج امعتدل اموؤهل لتكون جامعة عامية بحق‪ ،‬خ�شو�ش ًا اأن العامية ا يبلغها ولن‬ ‫يبلغها جتمع وا موؤ�ش�شة بجناحه اخ�شن‪ ،‬فالقوى الناعمة اليوم اأرق واأرقى ي‬ ‫ال�شدف‬ ‫تق ��دم الروؤية وا�شتنطاق ام�شوؤول وا�شت�شراف ام�شتقبل‪ ،‬ومن اأ�شعدته ُ‬ ‫ب�شماع وم�شاهدة ما�ش ��رة وزير ااقت�شاد والتخطيط الدكتور ممد اجا�شر‪،‬‬ ‫ي تلك الليلة امُتف ّردة �شيدرك معنى ما اأقول‪ ،‬فبعد حديثه ال�شائق عن اقت�شادياتنا‬ ‫واأو�شاعن ��ا امادية‪ ،‬واإ�شاعته روح الطماأنينة فيم ��ا بيننا‪ ،‬وبعد حوار م يخ ُل من‬ ‫تقليدي ��ة رتيب ��ة‪ ،‬اأو رتاب ��ة تقليدية‪ ،‬انتقلت امداخ ��ات اإى ال�شال ��ة الن�شائية ي‬ ‫دار احدي ��ث فكانت اللغة فاتن ��ة وخارج احروف �شافي ��ة و�شفافية القول بيّنة‬ ‫ي�ش ��ق الوزير ذرع� � ًا بذلك اا�شتنطاق جان ��ب التخطيط من خال‬ ‫وظاه ��رة‪ ،‬وم ِ‬ ‫اأ�شئلة مُعمّقة ي مبناها ومعناها‪ ،‬ولكم ُ‬ ‫هممت بالت�شفيق بعد كل مداخلة ن�شائية‬

‫في العلم والسلم‬

‫العرب‪..‬‬ ‫القيادة والريادة‬ ‫بدر البلوي‬

‫خالص جلبي‬

‫فكرة (الكوانتوم) اأي الوحدة المنف�صلة فكرة ثورية جاء بها‬ ‫العالم الألماني (ماك�س بانك) عام ‪1900‬م ولم يعترف معا�صروه‬ ‫له بذلك حتى تم اعتماد الفكرة لحق ًا اأنها وحي خاب من عالم‬ ‫الفيزياء‪ ،‬بحيث يقول الباحثون ثوابت الوجود ثاثة‪ :‬الله و�صرعة‬ ‫ال�صوء ووح��دة الكوانتوم‪ .‬وح�صب الفيزيائي هوكينج (م�صلول‬ ‫رباعي ًا) فهو يقول اإن العلم يتقدم للم�صتقبل ب�صاقين من الن�صبية‬ ‫والكوانتوم‪ .‬وكانت اأبحاث اآين�صتاين الأخيرة ولمدة ثاثين عام ًا‬ ‫طموحة تريد �صغط قوانين الكون في قانون واحد جامع كما جمع‬ ‫بين الطاقة والمادة في معادلة واح��دة فلم ينجح‪ .‬اكت�صف العلماء‬ ‫اأن الوعي الإن�صاني يعمل اأي�ص ًا �صمن (ميكانيكا الكم) في اإطار‬ ‫العمل العقلي؛ وهذه الظاهرة من محدودية الوعي بقيت اإلى فترة‬ ‫قريبة غير ماحظة‪ ،‬ب�صبب التقلب الدائم بين حقول التاأثير‪ ،‬بل‬ ‫حتى التدفق الدائم لتيار الوعي وانقابه الم�صتمر يم�صي ببطء‬ ‫لفت للنظر‪ .‬ف�(نوافذ الوقت) ‪-‬اإذا �صح التعبير‪ -‬التي يعمل عليها‬ ‫الوعي تبلغ حوالي ثاثين ميلي ثانية (اأي ثاثين جزء ُا من الألف‬ ‫من الثانية) والوعي يتعامل مع وحدات الزمن بهذه الق�صمة‪ ،‬حيث‬ ‫تم التاأكد من ذلك بتطبيقها على ب�صر متطوعين لمثل هذه التجارب‪.‬‬ ‫ف�(تكة ال�صاعة) مث ًا ي�صتطيع الوعي اأن يفرق بينها وبين التي‬ ‫بعدها‪ ،‬حتى اإذا ان�صغطت وحدة الزمن اإلى ع�صرين ميلي ثانية‪،‬‬ ‫اأي اإذا ت�صارعت حركة تتالي نظم ال�صوت‪ ،‬بين ال�صوت والذي‬ ‫بعده‪ .‬بمعنى الفا�صل بين الوحدتين‪ ،‬اأمكن للدماغ ا�صتيعاب ما‬ ‫ياأتيه‪ّ ،‬‬ ‫ويكل اإذا تجاوز هذا المقدار‪ .‬ويقفز عمل الوعي اإلى ما ي�صبه‬ ‫قوانين الكوانتوم (ميكانيكا الكم)‪ ،‬حيث يمكن للعقل الإن�صاني اأن‬ ‫ي�صتقبل العالم الخارجي اإذا تلقى وح��دات ال�صوت من مو�صيقى‬ ‫اأو �صعر‪ ،‬ق�صائد اأو اأهازيج‪ ،‬اأفكار اأو تجليات روحية؛ فيما اإذا‬ ‫خ�صعت لقانون الثواني الثاث؛ فكما يقوم الكون كما فهمه العالم‬ ‫الألماني (ماك�س بانك) على النف�صال على �صورة وحدات‪ ،‬كما‬ ‫في كومة حبات القمح؛ فعند النظر اإليها تبدو كاأنها كومة مت�صلة‪،‬‬ ‫فاإذا اقترب الإن�صان منها اأدرك اأنها مكونة من حبات منف�صلة‪ .‬هكذا‬ ‫اأي�ص ًا يتعامل الوعي‪ .‬واإذا كان قانون الكم لماك�س بانك له وحدة‬ ‫ريا�صية؛ فقد تم ك�صفها الآن في م�صتوى الوعي‪ ،‬فوحدة الفهم‬ ‫ثاثون ميلي ثانية‪ ،‬والفرق بين النب�صتين ال�صوتيتين ع�صرون‬ ‫ثوان؛‬ ‫ميلي ثانية‪ ،‬ولكن وحدة الفهم يجب اأن تكون في حدود ثاث ٍ‬ ‫ف�اإذا تجاوزت الجملة اأو الحركة ال�صوتية هذه الحب�صة الزمنية‪،‬‬ ‫ُا�صطر العقل من جديد اإلى تجزئتها وفق قانون الثواني الثاث‪،‬‬ ‫وعلى ما يبدو فاإن الوعي محبو�س في زنزانة الما�صي بدون اأي‬ ‫اأمل في النجاة؛ كذلك جدلية الوعي والاوعي‪ ،‬وغط�س المعلومات‬ ‫في الاوعي قبل انبثاقه اإلى الوعي‪ ،‬فقد ا�صتطاع (بنيامين ليبيت‬ ‫‪ ،)BENJAMIN LIBET‬الباحث في ف�صيولوجيا الأع�صاب‬ ‫من جامعة كاليفورنيا في �صان فران�صي�صكو‪ ،‬فتح عا�صفة من‬ ‫الإث��ارة حول ظاهرة ما يعرف الآن ب�(فترة الح�صانة) بين الفكر‬ ‫والعمل وب�صكل معكو�س‪ .‬وتم كل هذا من خال تطوير تقنيات‬ ‫جديدة من مام�صة ق�صرة المخ مبا�صرة بوا�صطة م�صابر خا�صة‪،‬‬ ‫ودرا�صة الزمن بين التحري�س اأو تلقي التحري�س‪ ،‬بمعنى البدء‬ ‫باإ�صارة التفكير‪ ،‬فالذي يقوم بالتجربة يبداأ الفعل ولكن الفعل‬ ‫ل يبداأ ف��ور ًا‪ ،‬بل يغط�س في عالم اآخر ُيعالج فيه ويتفاعل قبل اأن‬ ‫يطل براأ�صه في عالم الوعي ليلحق بالأمر‪ ،‬كما اأن العك�س �صحيح‪،‬‬ ‫فعندما تم�س اليد ل نتلقى الأث��ر في الدماغ اإل بعد م��رور اأج��زاء‬ ‫من الثانية‪ ،‬تتراوح بين ثلث ون�صف ثانية‪ .‬هذه التجارب اأثارت‬ ‫عا�صفة فل�صفية‪ ،‬فالإن�صان يبدو وفق هذا المنظور خارج الزمن‬ ‫تمام ًا‪ ،‬ويعلق ت�صارلز فور�صت (كتاب الدماغ لل�صيد ر�صا�س)‬ ‫على ذلك بقوله‪( :‬وقد يكون التاأويل الممكن لهذا الكت�صاف هو اأن‬ ‫الع�صبونات الم�صوؤولة عن الإدراك الواعي توجد في مكان اآخر غير‬ ‫ق�صرة الدماغ‪ ،‬وقد تعك�س فترة الح�صانة للتنبيه الق�صري في تجربة‬ ‫واعية الت�صارك بين الوعي والتعقيد الع�صبي الفيزيولوجي)‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫فيليكس باومجاتنر‬ ‫يه ّز عرش الفيزياء‬

‫خالد الغنامي‬

‫‪alroubaei@alsharq.net.sa‬‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪12‬‬

‫كوانتوم‬ ‫الوعي‬

‫ا تع�شب ًا لل�شقائق بل اإعجاب ًا م�شتوى الوعي وقوة الطرح وو�شعهن النقاط على‬ ‫احروف دون مواربة اأو ا�شرابة اأو تلميع‪ ،‬وكان ال�شيف على م�شتوى احدث‪،‬‬ ‫اإذ ر ّد على كل مداخلة بروح امواطن ول�شان ام�شوؤول التنفيذي‪ ،‬موؤكد ًا اأن �شيا�شة‬ ‫الدول ��ة وتوجهه ��ا وخططها وميزانياته ��ا ت�شع ي اح�شب ��ان كل امواطنن دون‬ ‫تفرق ��ة‪ ،‬ولفتن ��ا اإى اأن وزارة التخطيط وزارة نظري ��ة ت�شع خطط ًا ا�شراتيجية‬ ‫وفق ر�شد النمو ال�شكاي وخرجات التعليم وحاجة �شوق العمل‪ ،‬وت�شع روؤيتها‬ ‫بن يدي بقية الوزارات التنفيذية دون اأن تكون لوزارته حتى اليوم �شلطة الرقابة‬ ‫اأو امحا�شبة على ما يقع من ق�شور‪ ،‬كانت ليلة مُتخمة باجمال باإدارة القدير مدير‬ ‫اجامعة ااإ�شامية الدكتور ممد العقا‪ ،‬وفرق العمل معه امده�شة ُخلق ًا وتعام ًا‪،‬‬ ‫وما اأبهى ختام تلك الليلة ي معيّة ال�شديقن �شعود البلوي و�شتيوي الغيثي!‬

‫يدعي اليه ��ود اأنهم �شعب الله امختار‪ ،‬بزعمه ��م اأن الله ا�شطفاهم‬ ‫دون �شواه ��م‪ ،‬واختارهم ليكون ��وا هم اأحباوؤه واأولي ��اوؤه من دون كل‬ ‫الب�شر‪ .‬هم يدّعون ذلك على الرب عز وجل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وم يق ��ل الله �شبحانه وتعاى ذل ��ك عن نف�شه‪ ،‬وهذا طبعا ا يعقل‬ ‫باأن يتحيز‪ ،‬وهو امق�شط‪ ،‬مع ب�شر �شد ب�شر اآخرين‪.‬‬ ‫لكنه وهو العدل يتحيز لعباده واأوليائه ال�شاحن الذي يتقربون‬ ‫ل ��ه بالطاع ��ات وعمل اخ ��رات‪ ،‬ويتق ��ون غ�شب ��ه باجتن ��اب مارمه‬ ‫ونواهي ��ه‪ .‬اإذ ًا‪ ،‬فامعي ��ار ااإله ��ي بح ��ب عب ��اده اأو بغ�شه له ��م هو بقدر‬ ‫طاعتهم له وان�شياعهم اأوامره ولي�ص انتمائهم العرقي‪.‬‬ ‫يق ��ول احق تعاى‪" :‬الل ��ه وي الذين اآمنوا يخرجهم من الظلمات‬ ‫اإى النور والذين كفروا اأولياوؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور اإى‬ ‫الظلمات"‪.‬‬ ‫مو�ش ��وع مقاي وموره هو ع ��ن اأن العرب ه ��م �شعب اختارهم‬ ‫الل ��ه احت�ش ��ان الر�شال ��ة اخامة‪ ،‬وتبليغه ��ا‪ ،‬ومن �شاركه ��م من بعد‪،‬‬ ‫وم تك ��ن هذه اخا�شية لغرهم ب ��ادئ ااأمر‪ ،‬ولكن م اأ�شتطع اأن اأدلف‬ ‫ل�شلب امو�شوع دون اأن اأنفي على ااأقل‪ ،‬حتى ولو بدون تفنيد منطقي‬ ‫ومع ��ري كثر عن حقيقة ع ��دم اختيار الله لليه ��ود ليكونوا هم �شعبه‬ ‫امختار‪.‬‬ ‫م ��ا اأق�شده باأن العرب هم ال�شعب الذي اختاره الله ج ّلت حكمته‪،‬‬ ‫فاختارهم دون غرهم من ااأم ااأخرى لي�شطفي منهم خام ااأنبياء‬ ‫وامر�شلن‪ ،‬وهو ممد �شلى الله عليه و�شلم‪.‬‬ ‫وبلغته ��م العربية اأنزل القراآن الك ��رم‪ ،‬فكانوا هم حوزة ااإ�شام‬ ‫واأهل ��ه ااأول ��ن‪ .‬فوح ��د الله �شفه ��م وم �شملهم بع ��د اأن كان ��وا اأعراب ًا‬ ‫متفرقن‪ ،‬واأقوام ًا ختلفن حين ًا ومتناحرين اأحيان ًا اأخرى‪.‬‬

‫وكم ��ا اأن الله �شبحان ��ه وتعاى حكيم فيمن اخت ��ار ليكون ر�شوله‬ ‫للعام ��ن‪ ،‬فاإن له دون ريب حكمة اأخ ��رى ي اختياره من ااأمة العربية‬ ‫دون �شائ ��ر ااأم ااأخ ��رى‪ ،‬فلو م يكن لدى الع ��رب دون غرهم بع�ص‬ ‫ال�شفات امميزة‪ ،‬ما اختار ر�شوله منهم‪ ،‬بل‪ ،‬وهو القادر على كل �شيء‪،‬‬ ‫ق ��ادر عل ��ى اأن يجعله م ��ن ااأم ااأخرى‪ ،‬وم ��ن اجدير ذك ��ره ي هذا‬ ‫ال�شي ��اق‪ ،‬اأن اليهود كانوا منون اأنف�شهم باأن نبي اآخر الزمان �شيكون‬ ‫منه ��م‪ ،‬ب ��ل وكان يهود امدينة قب ��ل البعثة النبوي ��ة ال�شريفة يتوعدون‬ ‫الع ��رب باأنه �شيبزغ نبي اآخ ��ر الزمان منهم و�شيك ��ون على يديه ن�شر‬ ‫اليهود وغلبتهم على غرهم‪.‬‬ ‫قب ��ل بداية العهد ااإ�شامي‪ ،‬كان العرب يعي�شون ي عزلة مثالية‪،‬‬ ‫فرغ ��م ارتباطهم اجغراي مع القارات وااأم ااأخرى‪ ،‬بل هم ي قلب‬ ‫الع ��ام موقع ًا وحدث ًا‪ ،‬اإا اأنه م يطمع كثرون ي اأر�ص العرب‪ ،‬اإذ هي‬ ‫ق ��د تك ��ون اأ�شعب اأر� ��ص ي ذاك الزم ��ن للعي�ص فيها‪ ،‬فه ��ي باد حارة‬ ‫وقاحل ��ة‪ ،‬وله ��ذا فلم ��ن اأراد اأن يعي�ص فيها فاإنه يحت ��اج اإى جلدٍ كبر‪،‬‬ ‫وهم ��ةٍ عالي ��ة‪ ،‬وقدرة ٍعل ��ى مواجهة حدي ��ات ج�شيمة‪ ،‬ه ��ذه الطبيعة‬ ‫اجغرافية وامناخية ال�شعبة جزيرة العرب جعلتهم ي ماأمن من اأي‬ ‫مطامع خارجية‪ ،‬التي كانت على ااأغلب فار�شية ورومانية‪.‬‬ ‫وم ��ن تاقي هذا ااإن�شان مع هذا امناخ‪ ،‬ت�شكل هذا الفرد الذي هو‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬ومخ�ص عن ه ��ذا التفاعل‪ ،‬نظام متكامل م ��ن الثقافة ومط‬ ‫مي ��ز من ااأخ ��اق‪ ،‬التي هي ي نظري ما جعل الع ��رب‪ ،‬تربة خ�شبة‬ ‫لانطاق اح�شاري‪ ،‬فمن يدر�ص اأخاق العرب بعمق ومعن‪� ،‬شيخمن‬ ‫ب� �اأن ه ��ذه ااأمة وجدت لتحك ��م‪ ،‬فما هو موجود لديهم م ��ن اأخاق غر‬ ‫موجود لدى �شائر ااأم ااأخرى‪.‬‬ ‫نع ��م �شع ��ار ا عزة لن ��ا اإا بااإ�شام‪� ،‬شحيح براأي ��ي‪ .‬فالعرب قبل‬

‫محنة الخطاب‬ ‫اإسامي‬ ‫اأ�شبح من الافت للنظر ي ااآونة ااأخرة كرة ا ُ‬ ‫خطب والكتابات‬ ‫الت ��ي تتخذ من "منة ااإ�ش ��ام" مو�شوعا لها‪ ،‬بل وعنوانا ي كثر من‬ ‫ااأحي ��ان‪ .‬وما يلفت النظر حقا هو اأن هذه اخطب وهذه الكتابات � على‬ ‫تنوعها وتنوع م�شايخها ومفكريها � تبدو كاأنها تت�شاوق كلها ي خطاب‬ ‫ل ��ه �شوت واحد وحيد مك ��ن اأن ن�شميه "خطاب امحن ��ة"‪ ،‬والغريب ي‬ ‫اأمر هذا اخطاب اأنه خطاب يلفت النظر لنف�شه باعتباره (خارج ااأزمة)‬ ‫الت ��ي يتكل ��م ي اأمره ��ا‪ .‬اأي اأنه خط ��اب يجاهد كي ير�ش ��خ لنف�شه مكانة‬ ‫�شلطوي ��ة على مو�شوعه‪ ،‬رغم اأنه � هذا اخطاب � ي نظري � لي�ص بعيدا‬ ‫ع ��ن مو�شوعه امت� �اأزم‪ ،‬اإن م يكن هو اأحد جليات ما ي�شميه هو نف�شه ب�‬ ‫( منة ااإ�شام)‪.‬‬ ‫اإذا فكرن ��ا على هذا النحو‪ ،‬يكون من اج ��دي البحث ي اأ�شول هذا‬ ‫اخطاب نف�شه‪ ،‬باعتباره نطاق ااأزمة وجغرافيتها‪ ،‬خا�شة اإذا ا�شتبعدنا‬ ‫كل م ��ا يوهمن ��ا هذا اخط ��اب به‪ ،‬بداي ًة م ��ن الفر�شية التي يب ��داأ بها هذا‬ ‫اخطاب عمله � الفر�شية التي يحمي بها هذا اخطاب نف�شه � وهي فر�شية‬ ‫اأن اخط ��اب ااإ�شامي هو خطاب مك ّمل للواق ��ع ااإ�شامي‪ ،‬اأي اأنه لي�ص‬ ‫ٌ‬ ‫افرا�ص‬ ‫اإا اإ�شاف ��ة (تكمل ��ة) لهذا الواقع‪ ،‬هذا من جه ��ة‪ ،‬ومن جهة ثانية‬ ‫يح ��اول ه ��ذا اخطاب ام� �اأزوم اأن يوهمنا به‪ ،‬وهو افرا� ��ص اأنه خطاب‬

‫ق�ش ��ى الع ��ام البارحة �شاعة م�ش ��دودة ااأع�ش ��اب‪ ،‬مبو�شة‬ ‫ااأنفا�ص‪ ،‬والنا�ص يتابع ��ون امغامر النم�شاوي فيليك�ص وهو يقفز‬ ‫من حدود الغاف اجوي وقد جاوز طبقة ااأوزون ومن م�شافة ‪39‬‬ ‫األف مر تقريب ًا‪ .‬معظم من �شاهد القفزة كان يتوقع اأن يتمزق الرجل‬ ‫اإرب ًا‪ ،‬اأو اأن يحرق قبل و�شوله لاأر�ص‪ ،‬وهناك من توقع اأن ي�شاب‬ ‫ب�شكتة قلبية‪ .‬واحقيقة اأنه ي حظات معينة ي الدقائق ااأخرة قد‬ ‫بدا وكاأنه �شيفقد وعيه‪ ،‬ولعل هذا هو ما دعاه اإيقاف حالة ال�شقوط‬ ‫احر وفتح امظلة‪ ،‬فف�شل بذلك ي حطيم الرقم القيا�شي الذي حققه‬ ‫زميله الكولونيل جو كتنج ��ر كاأطول �شقوط حر‪ ،‬بينما حطم الرقم‬ ‫فيم ��ا يتعلق باأعلى �شقوط حر‪ ،‬واأط ��ول رحلة منطاد ماأهول ي�شل‬ ‫له ��ذا ام�شت ��وى‪ .‬ذك ��ري ا�ش ��م (‪ )Felix Baumgartner‬فيليك�ص‬ ‫باوجارتر با�شم موؤ�ش�ص علم اجمال األيك�ص باوجارتن (‪1662‬‬ ‫– ‪ )1714‬الذي اأ�ش�ص فل�شفة اجمال‪ ،‬اإا اأن ما فعله باوجارتن كان‬ ‫اأي�ش ًا فع ًا ي غاية اجمال‪ .‬هذا األف كتب ًا حدثنا عن الفعل اجميل‬ ‫والقبيح وكيف نحكم عليه باجمال اأو القبح‪ ،‬وفيلك�ص حقق اإجازه‬

‫حاتم حافظ‬

‫مفارق بطبيعته‪ ،‬يقف فوق ااأ�شياء‪ ،‬ويلحق بها‪ ،‬ولي�ص خطابا يقع داخل‬ ‫ااأ�شياء‪ ،‬ومكن اأن ي�شبقها اأي�شا‪.‬‬ ‫ما اأعنيه اأنه ي الوقت الذي ي�شر فيه اخطاب ااإ�شامي � خ�شو�شا‬ ‫م�شايخ ااأ�شولي ��ة ااإ�شامية � على وجود اأزمة يواجهها ااإ�شام‪ ،‬وعلى‬ ‫وج ��ود ااإ�ش ��ام نف�شه ي منة‪ ،‬فاإنه يعمي ب�شرن ��ا عن كونه هو نف�شه‬ ‫�شم ��ن اأ�شباب ه ��ذه ااأزمة و�شمن اأ�شباب هذه امحن ��ة‪ .‬واأنه للبحث عن‬ ‫خ ��رج من ااأزم ��ة التي تواجه ااإ�ش ��ام وللبحث عن مه ��رب من امحنة‬ ‫الت ��ي يواجهه ��ا فاإن ��ه م ��ن ااأوى البحث عن خ ��رج من اأزم ��ة اخطاب‬ ‫ااإ�شامي نف�شه‪ ،‬خ�شو�شا اأن اخطاب ااإ�شامي امعر عن امحنة يبدو‬ ‫يح�شن نف�شه عر التاأكيد على خطابه ليحمي نف�شه‪ ،‬وي�شونها عن‬ ‫كاأنه ِ‬ ‫امراجعة‪.‬‬ ‫يوؤ�ش�ص اخط ��اب ااإ�شامي لنف�شه على فكرتن‪ :‬اأولهما اأن ااإ�شام‬ ‫ي خط ��ر‪ ،‬وثانيهما اأن َث َمة َم ��ن يرب�ص بااإ�شام‪ .‬ومن ثم فاإن الرويج‬ ‫لهات ��ن الفكرتن بق ��در ما ي�شعل حما� ��ص امتدينن فاإن ��ه يزيد من فر�ص‬ ‫انت�شار اخطاب ااإ�شامي نف�شه‪ ،‬اأن ااأخر يقدم نف�شه باعتباره القائم‬ ‫على حرا�شة ااإ�شام‪ ،‬ومن ثم فاإن التفكر ي مراجعة هذا اخطاب يكون‬ ‫بعي ��دا عن الطرح ي اأي وقت‪ .‬خط ��ورة هاتن الفكرتن اأنهما ت�شوران‬

‫بقف ��زة جميلة �شجاعة واحدة‪ .‬لقد ه� � ّز فيليك�ص باوجارتر عر�ص‬ ‫الفيزياء احديثة ه ّز ًا عنيف� � ًا‪ ،‬فقد دمّر نهائي ًا نظرية اإ�شحاق نيوتن‬ ‫فيم ��ا يتعلق بقانون ال�شقوط احر‪ .‬فخا�شة م ��ا قاله نيوتن هو اأن‬ ‫اج�شم اأثناء �شقوطه ينزل بت�شارع ثابت مقداره (‪ )9،8‬ي الثانية‪،‬‬ ‫وباوجارت ��ر ق ��د ك�شر هذا الرقم وتخطاه‪ .‬اأم ��ا ما تردد على ل�شان‬ ‫بع�شه ��م من اأنه ك�شر قانون اجاذبية اأن ��ه �شقط من خارج الغاف‬ ‫اج ��وي‪ ،‬فهذا لي�ص ب�شحيح‪ ،‬اإذ اإنه م يغادر الغاف اجوي‪ ،‬واإما‬ ‫�شق ��ط ب�شبب قانون اجاذبية‪ .‬اإذن فقان ��ون اجاذبية ايزال �شاري‬ ‫امفع ��ول حتى اإ�شع � ٍ�ار اآخ ��ر‪ .‬ي�ش ��اف اإى ااإج ��ازات‪ ،‬اأن فيليك�ص‬ ‫باوجارت ��ر كان اأول ج�ش ��د ب�ش ��ري يخرق حاجز ال�ش ��وت‪ .‬هذا‬ ‫ونحن ي الذكرى اخام�شة وال�شتن لتمكن الطيار ااأمريكي ت�شوك‬ ‫ياجر من ك�شر حاجز ال�شوت من داخل طيارة‪ .‬وهذا بطبيعة احال‬ ‫كان متعمد ًا ومق�شود ًا ي التوقيت‪ ،‬اإا اأنه ي�شاف لذلك اأنه قد ّ‬ ‫حطم‬ ‫نظري ��ة فيزيائية اأخرى وهي اأن حاجز ال�ش ��وت م يعد رقم ًا ثابتا‪ً.‬‬ ‫فالنظرية كانت تقول اإن حاجز ال�شوت طو ًا موجي ًا ثابت ًا ا يتغر‬

‫ااإ�ش ��ام عل ��ى حد علمي م يكن لهم اأي غزو اأو احت ��ال اأرا�شي ااأم‬ ‫ااأخ ��رى‪ .‬لكن كانوا موؤهلن ثقافي� � ًا واأخاقي ًا‪ ،‬فاأعطيت �شعلة ااإ�شام‬ ‫له ��م‪ .‬ومن هنا بداأ انطاقهم لنقل الر�شالة اح�شارية لاإ�شام‪ .‬ففتحوا‬ ‫فيه ��ا بلدان ًا ليخرجوا اأهلها من الظلم ��ات اإى النور‪ ،‬حتى اأتينا مرحلة‬ ‫متقدم ��ة م ��ن الر�شال ��ة اح�شارية‪ ،‬ياأت ��ي فيها عدوهم امغ ��وي ليحتل‬ ‫اأر�شه ��م‪ ،‬وعندم ��ا ي�شتت ��ب له ��م ااأم ��ر‪ ،‬يدخل ��ون ي دي ��ن ااإ�شام ثم‬ ‫يعودون لين�شروا ااإ�شام ي ال�شرق ااأق�شى!‬ ‫اأي ر�شالة ح�شارية هذه‪ ،‬التي تتو�شع وتنت�شر ي مرحلة الن�شر‬ ‫والهزم ��ة! هذا م يح�شل اأي ر�شالة ح�شاري ��ة اأخرى �شوى للر�شالة‬ ‫اح�شارية ااإ�شامية‪ .‬اأمريكا تدفع مئات من اماين لتح�شن �شورتها‬ ‫فقط ي العام وتف�شل!‬ ‫كنتيج ��ة من كل ما �شبق‪ ،‬ن�شتطيع الق ��ول اإن ااإ�شام هو من حمل‬ ‫العرب على اقتحام اح�شارات ااأخرى والدخول بها‪.‬‬ ‫وهو من ع ّرف العام بالثقافة العربية التي هي ب�شكل اأو اآخر نواة‬ ‫للثقافة ااإ�شامية و�شياق ًا تاريخي ًا لها‪.‬‬ ‫كنت وما زلت موؤمن ًا باأن الفرد العربي هو القادر على قيادة العام‬ ‫بطريق ��ة اأف�شل واأرقى من اأي ح�ش ��ارة اأخرى‪ ،‬وب�شورة ا تكون فيها‬ ‫ام�شلح ��ة ال�شيقة اأمة اأو دولة ما‪ ،‬هي الركن ااأ�شا�ص ي تلك العاقة‪،‬‬ ‫كم ��ا هو معروف ي عام العاقات الدولي ��ة الراهن القائم على امنفعة‬ ‫ال�شيق ��ة‪ .‬قد يظن بع�ص الق ��راء اأن ما اأقوله هو اإف ��راز تفكر رغبوي‪،‬‬ ‫ي اأح�ش ��ن ااأحوال وحام ي اأ�شوئه ��ا‪ ،‬اأن ااأمة العربية غر موؤهلة‬ ‫حت ��ى ااآن لقيادة نف�شها فما بالك بقي ��ادة العام! هذه احجة �شحيحة‬ ‫مائة بامائة‪.‬‬ ‫لك ��ن نريد اأن ننظر للواقع العربي ب�ش ��كل ماثل للنظر اإى �شطح‬ ‫ااأر� ��ص من الطائرة‪ .‬من هذه الزاوية‪� ،‬ش ��وف يرى ال�شخ�ص كيف اأن‬ ‫ااأم ��ة العربية تتعرج ي �شعودها بن ارتف ��اع وانخفا�ص لكن ام�شار‬ ‫العام هو لاأعلى‪.‬‬ ‫اأفا ينظرون للربيع العربي‪ ،‬لهو اأف�شل دليل على ا�شتيقاظ امارد‬ ‫من جديد‪.‬‬ ‫اإن م ��ن بن كل ال ��ركام واخراب اموجود ي عامن ��ا العربي‪ ،‬فاإنه‬ ‫ل ��دى العرب قوى كامن ��ة مكنة لي�ص فق ��ط ل�شنع ح�شارة ب ��ل لقيادة‬ ‫اح�شارات ااأخرى‪.‬‬ ‫لك ��ن ااأم ��ر يحت ��اج اإى طريقة منظم ��ة ومرتبة جعل ه ��ذه ااأمة‬ ‫تنه�ص من جديد‪ ،‬عند حلول تلك اللحظة �شيثبت لكل م�شكك باأن ااأمة‬ ‫العربية هي الرائدة للح�شارة‪.‬‬ ‫‪balbalawi@alsharq.net.sa‬‬

‫ااإ�ش ��ام كدي ��ن ه�ص مكن الني ��ل منه‪ ،‬لهذا يت ��م ا�شتخدام مث ��ل "الفيلم‬ ‫ام�شيء للر�شول الكرم عليه ال�شاة وال�شام" تكاأة لتاأكيد هذا اخطاب‪،‬‬ ‫واأن حماي ��ة ااإ�شام تكون مرهونة بالرويج للخطاب ااإ�شامي امعني‬ ‫بااأزم ��ة‪ ،‬واأن التوقف مراجعة هذا اخطاب معناه اان�شغال عن امعركة‬ ‫من جهة واأن امراجعة نف�شها ت�شبح جزءا من امعركة "�شد" ااإ�شام من‬ ‫جهة اأخرى‪ ،‬وا�شرجاعا ل�شعارات اأعداء ااإ�شام‪� ،‬شواء من ام�شت�شرقن‬ ‫اأو من العلمانين ي ديار ااإ�شام‪.‬‬ ‫واحقيق ��ة اأن مراجعة اخطاب ااإ�شام ��ي ااأ�شوي �شرورة لي�ص‬ ‫واقع اإ�شامي تتزايد فيه مظاه ��ر ااإ�شام دون مردود‬ ‫للخ ��روج من نفق ٍ‬ ‫اأخاقي حقيقي فح�شب‪ ،‬ولكن اأي�شا ليتخلى هذا اخطاب عن م�شطلحاته‬ ‫القدمة وعن اأفكاره العتيقة التي ت�شللت اإليه ب�شبب امحن وااإحن التي‬ ‫واقعه ��ا ام�شلمون زمن ااحتال اا�شتعم ��اري‪ ،‬التي ُفر�شت عليه فر�شا‬ ‫ح ��ت دعاوى الهوية واخ�شو�شية وغرها م ��ن الدعاوى التي دفع لها‬ ‫ااحتال دفعا دون ق�شد‪.‬‬ ‫لي� ��ص هذا فح�ش ��ب بل اإن اخط ��اب ااإ�شامي فيما يب ��دو ي ما زال‬ ‫�شجين ��ا لع�شر اأقدم‪ ،‬وحديدا لع�شر الفتنة الك ��رى‪ ،‬التي تبدو ي كما‬ ‫ل ��و كانت الفتنة اموؤ�ش�شة للمعرفة ي بادنا حت ��ى ااآن‪ ،‬ففيما يبدو فاإن‬ ‫ال�شراع ال�شيا�شي الذي �شهده ام�شلم ��ون ي �شدر ااإ�شام الذي حول‬ ‫بفعل فاع ��ل اإى �شراع �شبه عقائدي م ��ا زال يوؤ�ش�ص للخطاب ااإ�شامي‬ ‫ب�شكل عام ي ديار ااإ�شام مينا وي�شارا‪ ،‬بل اإن ا�شتغراق هذا اخطاب‬ ‫فيه ت�شبب ي تاأخر هذا اخطاب عن التعاطي مع الواقع لعقود طويلة‪.‬‬ ‫للخ ��روج من ااأزمة اإذن يج ��ب اأوا اأن نحرر اخطاب ااإ�شامي من‬ ‫م ��راث ع�شر الفتنة‪ ،‬واأن نراجع مفردات هذا اخطاب‪ ،‬واأن نعيد النظر‬ ‫ي العق ��ل الذي يقف خلف ��ه‪ ،‬واأن نعيد له اأوا�شر ال�شل ��ة بالواقع‪� ،‬شواء‬ ‫الواق ��ع امعا� ��ص ي باد ااإ�شام اأو الواقع العام ��ي‪ ،‬خ�شو�شا اأن العام‬ ‫ي�شرع خطاه روي ��دا رويدا نحو التحول اإى قرية �شغرة بالفعل‪ ،‬قرية‬ ‫ا مك ��ن اأي �شخ� ��ص اأن يعي�ص فيه ��ا دون التفاعل مع الع ��ام‪ ،‬واإا فاإنه‬ ‫�شي�شقط ي "ما�شوية" لن تعيده اإى حا�شره مرة اأخرى‪.‬‬

‫فاأثبت ��ت �شرعة فيلك�ص الت ��ي ج ��اوزت ‪ 1100‬اأن هذا غر �شحيح‪.‬‬ ‫وهكذا هز فيليك�ص باوجارتر عر�ص الفيزياء متعمد ًا‪ ،‬فقد كان كل‬ ‫ه ��ذا حا�شر ًا ي ذهنه قبل اأن يقف ��ز كل هذه ااإجازات التي حققها‪.‬‬ ‫اأحد ااأ�شدقاء الذين �شاهدوا القفزة كاد اأن يتقياأ اأن ااإح�شا�ص عنده‬ ‫عال اإذ تخيل اأنه هو من قفز‪ .‬بينما كنت واأنا اأتابع هذا احدث امهم‬ ‫ٍ‬ ‫اأفكر ي اإن�شان القرن اما�شي والقرون التي �شبقته حن ا�شتد غروره‬ ‫وانخداع ��ه ما اأ�شم ��اه علم ًا اأوح ��د ونفى العلمية عما �ش ��واه‪ .‬نعم‬ ‫وبا�ش ��ك اأن العلم التجريبي علم جليل ومهم وقد اأو�شل ااإن�شانية‬ ‫اإى زيادة �شيطرتها على الكون واانتفاع بخراته‪ ،‬اإا اأنه اأي�ش ًا قد‬ ‫اأ�ش ��اب ااإن�شان بالكر والعجب فن�شي اأ�شي ��اء كثرة وتعاى على‬ ‫اأ�شياء اأخرى واأ�شبح ا يرى اإا العلم التجريبي‪ .‬اإا اأن ااإن�شان ل�شدة‬ ‫اغتباطه بهذا العلم احديث �شار ي�شتعجل بع�ص ال�شيء فيخلط بن‬ ‫النظرية العلمية واحقيقة العلمية اأو ام�شلمة العلمية‪ .‬لذلك كان من‬ ‫ال�ش ��روري اأن تكون هناك اأحداث كقفزة فيليك�ص وغرها من عجز‬ ‫العلم ع ��ن اإيجاد الرياق لكثر م ��ن ااأمرا�ص وعجزه عن اكت�شاف‬

‫‪hatem.hafez@alsharq.net.sa‬‬

‫عديد من ظواهر الكون لتخفف من غرور ااإن�شان بالعلم التجريبي‬ ‫وتعيده ل�شيء من التوازن والتوا�شع‪ .‬العلم ي حقيقة ااأمر تتكون‬ ‫حمته من كثر من النظريات التي و�شل قليل منها م�شتوى ام�شلمة‪.‬‬ ‫كانت تعليق ��ات ال�شعودين حا�شرة مع احدث‪ ،‬فال�شعوديون‬ ‫ثوان‪،‬‬ ‫اأ�شح ��اب طرف ��ة ولديهم قدرة عالية ي �شناعة "النكت ��ة" ي ٍ‬ ‫وم ��ن الطبيعي اأن مطروا احدث بتعليقاتهم التي ا تتوقف‪ .‬ومن‬ ‫اأظ ��رف التعليقات التي قراأتها هو قول اأحد امعلقن ي توير‪ ،‬فمن‬ ‫قائل يقول‪" :‬فيليك�ص اأين اأنت ذاهب ي هذا الليل؟"‪ ،‬وقائل‪" :‬لو كان‬ ‫فيليك�ص �شعودي ًا‪ ،‬ما اأخر زوجته بوجهة �شفره حتى يعود"‪ .‬وقال‬ ‫�شخ�ص اآخر‪" :‬تخيل اأنك ااآن ي الف�شاء و�شتقفز كما فيليك�ص‪ ..‬فاأي‬ ‫نقطة ي ااأر�ص تتمنى اأن تقفز عليها؟ اأنا �شاأختار اأن اأقفز على راأ�ص‬ ‫ب�شارلتنك�شررقبتهويفط�ص"‪.‬‬ ‫‪alghanami@alsharq.net.sa‬‬


‫لسنا وحدنا في‬ ‫العالم‪ ..‬ولن نكون!‬

‫صالح زياد‬

‫م ــا معنى اأن تكون جائزة املك عبدالله العامية للرجمة اأكر جائزة ي العام‬ ‫ي الرجم ــة؟! هذا هو ال�صوؤال الذي طر أا ي ذهن ــي واأنا اأقر أا ي الأ�صبوع اما�صي‬ ‫خ ــر ملتقى اجائ ــزة اخام�ص الذي انعق ــد بال�صراكة مع جامع ــة برلن احرة ي‬ ‫اأماني ــا الحادي ــة‪ ،‬ومبل ــغ اجائ ــزة للفائز ي كل م ــن فروعها ‪ 750‬األ ــف ريال‪ .‬بل‬ ‫ق ــد يك ــون ال�صوؤال امبدئ ــي‪ :‬ما جدوى جائ ــزة عامية للرجمة؟ ثم م ــا دللة العدالة‬ ‫والت�صاوي ي مبلغ اجائزة بن الرجمة اإى العربية ومنها؟ وبن ترجمة العلوم‬ ‫الإن�صاني ــة وترجم ــة العلوم الطبيعي ــة؟ وبن جه ــود اموؤ�ص�صات وجه ــود الأفراد؟‬ ‫وه ــذه هي امتقابات التي �صنع ــت للجائزة خم�صة جالت‪ .‬مكن اأن نق�صم دللت‬ ‫الهتم ــام بالرجمة اإى ق�صمن‪ :‬اأولهما دللت حايثة ومطلقة‪ ،‬وهي تلك الدللت‬ ‫الت ــي تنعت ــق من قي ــد ال�صبب التاريخ ــي‪ ،‬ومن الرته ــان اإى ظرف بعين ــه اأو غاية‬ ‫ح ــددة‪ .‬فالرجمة من اللغة القومية واإليه ــا حمل دللت اإيجابية‪ :‬اأولها‪� ،‬صجاعة‬ ‫ال ــذات ووثوقه ــا‪ ،‬وذل ــك لأن الرجمة انفتاح عل ــى الآخر‪ ،‬وه ــي –ي هذا امعنى‪-‬‬

‫�ص ــد التقوقع والعزلة وادعاء امركزي ــة والفوقية وما اإى ذلك ما يلزم عن اخوف‬ ‫وال�صعف اأو الرج�صية والغرور!‬ ‫ول تنف�ص ــل الدلل ــة ال�صابقة ع ــن دللة الرغب ــة ي امعرفة والرتق ــاء بالذات‬ ‫واإغن ــاء وجودها العقل ــي والروحي‪ ،‬ول عن معنى الإم ــان بام�صركات الإن�صانية‬ ‫وقيمة العبقرية والإبداع‪ ،‬تلك التي جعلت النحوي اأبا �صعيد ال�صراي ي مناظرته‬ ‫ال�صهرة مع امنطقي متى بن يون�ص يقرر اأن «علم العام مبثوث ي العام بن جميع‬ ‫من ي العام»‪ .‬وموؤدى ذلك يعني عدم ال�صتقال عن الآخر امغاير وامختلف‪ ،‬بقدر‬ ‫ما يعني اأنه ل ذاتية للذات من غر ت�صور انطوائها على اآخر‪ ،‬وهو ما يفكك اأوهام‬ ‫الذات عن واحديتها اأو اأ�صليتها امطلقة‪ ،‬بحيث يتفتح للذات ف�صاء احركة والتحول‬ ‫ل اجم ــود والتقولب‪ .‬وهنا ت�صبح العلوم الإن�صانية ي ام�صتوى نف�صه من اأهمية‬ ‫العل ــوم الطبيعية اإن م ت ُفق ــه لأنها مو�صع الذات اأم ــام ذاتها‪ .‬كما ت�صبح الرجمة‬ ‫م ــن اللغة القومي ــة ي اأهمية الرجمة اإليه ــا لأن الرجمة وعي ت�ص ــارك وتفاعل ل‬

‫ُأمي‪ ..‬عليها َ‬ ‫العوَ ض!‬ ‫هالة القحطاني‬

‫م ــازال يُطل علينا كت ــاب لغتي اجميلة كل �صنة بن�صو� ــص دون ام�صتوى‪،‬‬ ‫ال ــذي م ــن �صاأنه اأن يرق ــى بفكر الطالب‪ ،‬وذل ــك من خال مفردات ح ــدودة جد ًا‬ ‫وكئيب ــة تدع ــو لتحجي ــم خزونه م ــن الكلم ــات وامف ــردات اللغوي ــة‪ ،‬التي من‬ ‫امفر� ــص اأن ي�صتوعبه ــا العقل ي هذه ال�صن‪ ،‬حيث اأثبت ــت عديد من الدرا�صات‬ ‫اأن الطف ــل ي �صن ال�صاد�صة يكون لديه خزون من امف ــردات ي�صل اإى ‪13000‬‬ ‫كلم ــة‪ ،‬تت�صاعف ي ال�صنوات القليلة امقبلة‪ ،‬ويكون لديه جال اأكر ل�صتيعاب‬ ‫اأف ــكار ومواق ــف اأكر تعقي ــد ًا مث ــل العمليات اح�صابي ــة والتمييز ب ــن اللغات‬ ‫الأجنبي ــة التي من اممك ــن اأن يتعلمها‪ ،‬فمن ب ــاب اأوى اأن ماأ قامو�صه بكلمات‬ ‫ون�صو�ص ذات قيم معنوية ترتبط مع الع�صر الذي يعي�صه ويع ّد جزء ًا منه‪ ،‬لأن‬ ‫الطفل اأ�صبح وكاأنه يعي�ص عام ًا افرا�صي ًا ي امدر�صة‪ ،‬حيث يتعلم اأ�صياء قدمة‬ ‫ل ترتبط ب�صكل مبا�صر بحياته ي امنزل وخارجها‪ ،‬و ُفر�صت عليه بع�ص امواد‬ ‫مثل مادة (الوطنية) التي يراها بع�ص اأولياء الأمور م�صيعة للوقت‪ ،‬خا�صة بعد‬ ‫اأن خرج ــت بتنفيذ مل وباهت لي�صجل ف�ص ـ ًـا ذريع ًا ي تر�صيخ اأو تنمية معنى‬ ‫الوطني ــة فعلي ًا ولي�ص تلقين ًا‪ ،‬ورما نلم�ص اآث ــار ذلك ي ت�صرفات عدد كبر من‬ ‫ال�صباب ي اليوم الوطني!‬ ‫وي مث ــال اآخر‪ُ ،‬فر�ص على ماين الط ــاب ي ال�صف الأول البتدائي ي‬ ‫منه ــج لغتي ن�ص هزيل بعنوان (اأمي تكن�ص) يتك ــرر كل �صنة‪ ،‬وكاأن وظيفة الأم‬ ‫ُتختزل ي امكن�صة والتنظي ــف فقط‪ ،‬وي اأر�ص الواقع يحتار عديد منهم جاه‬ ‫هذا الن�ص لأنهم ل يرون اأمهاتهم يكن�صن‪ ،‬بل ي احقيقة يرون العاملة امنزلية‬ ‫تقوم بهذا الأمر‪ ،‬فكيف نكتفي بتعليم طاب هذا اجيل فقط ما كانت عليه اأمهاتنا‬

‫التحوات‬ ‫تجربتي مع‬ ‫ُ‬ ‫الثقافية (‪1‬ـ‪)3‬‬ ‫دعي ــت اإى ملتقى نادي الق�صيم الأدبي امنعقد ي الفرة ‪1433/11/17-16‬هـ‪،‬‬ ‫للم�صاركة بورقة عمل حول جربتي ال�صخ�صية مع التحولت الثقافية التي عا�صرتها‪،‬‬ ‫ل اأريد اأن اأحدث عن التنظيم وال�صتقبال واحفاوة التي قوبلنا بها‪ ،‬فهذا ديدنهم منذ‬ ‫زمن‪ ،‬ول اأ�صيف جديدا اإذا قلت‪ :‬اإن الزماء ي النادي الأدبي كانوا مثال لكرم ال�صيافة‬ ‫ودماث ــة الأخاق وح�صن ال�صتقبال وروعة التنظي ــم‪ ،‬وكانت امحا�صرات والفعاليات‬ ‫ام�صاحب ــة ت�صر وفق جدولها امر�صوم من قبل اللجن ــة امنظمة التي اأظهرت حر�صها‬ ‫على راحة �صيوف املتقى‪.‬‬ ‫كانت اجل�صة امخ�ص�صة ي ولزميلي الأ�صتاذ‪ /‬عبد احليم الراك م�صاء الأربعاء‬ ‫‪ 11/17‬برئا�ص ــة الدكتور اأحمد الطامي وكيل جامعة الق�صي ــم الذي اأدار اجل�صة بفن‬ ‫واقت ــدار‪ ،‬وج ــاءت امداخات اجميلة اإ�صافات اأجم ــل لورقتي العمل اللتن قدمناهما‬ ‫للجمهور النخبوي الذي حر�ص على ح�صور الفعاليات‪.‬‬ ‫قب ــل الب ــدء �صاألت نف�صي �صوؤال‪ ،‬م ــاذا مكن اأن اأقدم ع ــن جربتي ال�صخ�صية مع‬ ‫التح ــولت الثقافية؟ وحاولت اأن اأجيب على هذا ال�صوؤال‪ ،‬فاكت�صفت اأنني كتبت �صرة‬ ‫ذاتية م�صحوبة باأحداث �صيا�صية واجتماعية واأدبية وهي تعر عن عدد من التحولت‬ ‫الثقافية ي مراحل عمري امختلفة‪ ،‬فاإذا كانت ال�صيا�صة هي فن اممكن‪ ،‬فاإن الثقافة هي‬ ‫الفن امتم ّكن‪ ،‬وعند تعريف الثقافة لبد اأن نتذكر التعريف القدم البديهي ال�صهل الذي‬ ‫يق ــول‪ :‬اإن الثقافة هي اأخذ �صيء من كل �صيء‪ ،‬بهذا التعريف الب�صيط الذي تعلمته ي‬ ‫بدايات حياتي التعليمية‪� ،‬صعرت باأنه يجب اأن اأعرف الأ�ص�ص الأوى‪-‬على الأقل‪ -‬ي‬

‫عصام عبداه‬

‫‪zayyad@alsharq.net.sa‬‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬

‫«مبادرة» و«مراوغة»‬ ‫وبينهما «تقرير حاسم»‬

‫وع ــي انفع ــال‪ ،‬وتع ُرف على الآخ ــر واإليه‪ ،‬ل عزل ــة عنه‪ .‬اأما ث ــاي دللت الهتمام‬ ‫بالرجم ــة‪ ،‬فهي دللت �صياقي ــة اأو خارجية ت�صل الهتم ــام بالرجمة ب�صببية ي‬ ‫التاريخ‪ .‬ومنطلق الهتمام بالرجمة من الآخرين –ي هذا ال�صياق‪ -‬مثل الرجمة‬ ‫اإليه ــم‪ ،‬قائ ــم ي الوعي بتدي الإنت ــاج امعري والإبداع ــي ي العربية ي زماننا‪،‬‬ ‫وي حظ ــة ال�صتقطاب والتوتر التي م يفتاأ امتع�صبون ي ثقافتنا وي الثقافات‬ ‫الأخرى عن اإلهابها منذ حروب التحرر من ال�صتعمار الغربي‪ ،‬وما تاها من �صراع‬ ‫م ــع ال�صهيونية‪ .‬لكنها حظة و�صلت حاف ــة �صدام وا�صع بعد الهجم ــات الإرهابية‬ ‫ي ‪2001/9/11‬م‪ ،‬وب ــروز ظاهرة الإ�ص ــام فوبيا ي الغرب‪ ،‬ومواقف ال�صتفزاز‬ ‫والتحقر للمقد�ص الإ�صامي ي غر حادثة‪ .‬لذلك ينبغي اأن ندرج جائزة الرجمة‬ ‫�صم ــن مبادرات مليكنا امتع ــددة للحوار بن الأديان والثقاف ــات وامذاهب‪ ،‬و�صمن‬ ‫الهتمام بالتعليم‪ ،‬من حيث الدللة على روؤية اأكر وعي ًا وطموح ًا‪.‬‬

‫وجداتنا‪ ،‬ونرف�ص اأن نعرفهم ما عليه اأمهاتهم ي هذا الزمن‪ ،‬خا�صة واأن كثر ًا‬ ‫م ــن اأطفال هذا الع�صر مل ــك راأي ًا خا�ص ًا ويفرق بن حقيق ــة اأن اأمه ل تكن�ص بل‬ ‫تعط ــي حقنة ودواء ي ام�صت�صفى للمر�صى‪ ،‬واآخر يعر مفرداته اخا�صة باأن‬ ‫اأم ــه تعمل من اأجل اأن تعطي النا�ص م ــا ًل ي البنك لكي ي�صروا بها ما يريدون‪،‬‬ ‫فمن امفر�ص اأن تكون امدر�صة نافذة متجددة ي التعليم ولي�صت م�صدر ت�صليل‬ ‫وتلق ــن �صور افرا�صية م يعد لها اأ�صا�ص كب ــر من ال�صحة على اأر�ص الواقع‪،‬‬ ‫ول اأدري م ــاذا يتم�صك ق�ص ــم امناهج ي الوزارة با�صتمراري ــة ال�صورة الكئيبة‬ ‫لاأم التي كانت تكن�ص ي ال�صف الأول لتمر�ص ي ال�صف الثاي ي ن�ص (اأمي‬ ‫مري�صة)!!‬ ‫م ــن الأف�صل اأن تبتع ــد اإدارة امناهج عن تاأليف ن�صو�ص مبالغ ي مثاليتها‬ ‫لك ــي ل ي�صط ــدم جيل اآخ ــر ما واجهن ــا ي معركتنا م ــع فهم تفا�صي ــل احياة‬ ‫امتناق�ص ــة الت ــي نعي�صه ــا‪ ،‬ومهما نح ــاول ب�صتى الط ــرق اأن نحم ــي اأبناءنا من‬ ‫انف�ص ــام وازدواجية امعاير التي مزقتنا فرة طويلة من الزمن نخفق‪ ،‬بجانب‬ ‫اأن ثاث ــة اأرب ــاع م ــا يتلق ــاه الطال ــب ي امدر�صة ل يُطب ــق ي امدر�ص ــة نف�صها‪،‬‬ ‫فمث ـ ًـا يطالبون الطفل بعدم ال�صراخ‪ ،‬ورفع ي ــده اإذا اأراد التحدث‪ ،‬وهم اأنف�صهم‬ ‫ي�صرخ ــون ي وجه ــه حن ل متثل لكمي ــة الأوامر التي يتلقاه ــا دفعة واحدة‪،‬‬ ‫ويقاطعون ــه ويتجاهلونه ح ــن يتكلم‪ ،‬لي�ص ــاب ي النهاية ب�ص ــيء من احرة‬ ‫وال�صياع والت�صتت داخل اأ�صوار امدر�صة‪،‬‬ ‫لذلك يرى بع�ص الباحثن ي نف�صية الطفل اأن عديد ًا من الطاب حن ي�صل‬ ‫اإى امرحل ــة الثانوي ــة يتمرد على اأ�صاتذته ووالديه اأحيانـ ـ ًا حن يُدرك اأن بع�ص‬

‫أحمد الحربي‬

‫كل العلوم الدينية والأدبية والربوية وال�صيا�صية والجتماعية والريا�صية‪ ،‬وجميع‬ ‫امعارف الإن�صانية ما يكفل ي احديث عنها م�صتقبا معرفة م�صبقة‪.‬‬ ‫ي ب ــادئ الأم ــر �صيان اأن اأكون �صطحيا اأو عميق ــا‪ ،‬امهم اأن يكون عندي جزء من‬ ‫كل ف ــن‪ ،‬وراأي ــت اأن كل ذل ــك يهون لأحظى بلقب مثقف‪ ،‬وه ــذا اللقب الكبر عرفت باأن‬ ‫م ــن يحمله يجب اأن ي�صاه ــم ي قراءة الواقع الجتماعي‪ ،‬ويك ــون فاعا ي حولته‬ ‫(الثقافي ــة وال�صيا�صي ــة والدينية والأدبي ــة والربوية والجتماعية)‪ ،‬كم ــا تعلمت اأن‬ ‫الثقاف ــة �صلوك‪ ،‬وما م تكن �صل ــوكا ينطلق من اأر�صية �صلبة ليك ــون موؤثرا فاإن ذلك ل‬ ‫يندرج حت م�صمّى ثقافة‪ ،‬فلنقل عنه اأي �صيء اآخر غر الثقافة‪.‬‬ ‫نع ــرف اأن كل مرحلة من مراحل العمر له ــا تاريخها ولها ثقافتها التي توؤثر فيها‪،‬‬ ‫وه ــذه الثقاف ــات امتع ــددة وامتحولة م ــن مرحلة عمري ــة اإى مرحلة اأخ ــرى هي التي‬ ‫ن�صميها التحولت الثقافية عند الفرد‪ ،‬وتاأثرها عليه وتاأثره بها وتاأثره على امجتمع‬ ‫اإن ا�صتط ــاع‪ ،‬فلي�ص كل مثقف قادرا على التاأث ــر ي امجتمع‪ ،‬ما م تكن ثقافته اأ�صيلة‬ ‫ونابعة من عقيدة را�صخة‪ ،‬يوؤمن بها وينطلق منها‪ ،‬بخطى ثابتة نحو حقيق ال�صلوك‬ ‫امرغوب ي حقيقه‪.‬‬ ‫كما اأن هناك ثقافات جتمعية لها تاأثر كبر على الأفراد‪ ،‬وهذه الثقافات اأ�صا�صها‬ ‫العادات والتقاليد التي تن�صاأ عليها امجتمعات‪ ،‬وهي عميقة اجذور‪ ،‬ورا�صخة جدا ي‬ ‫مفاهي ــم ال�صعوب‪ ،‬ول ي�صتطيع الأفراد التغلب عليها اأو ك�صرها ب�صهولة وي�صر‪ ،‬ف�صا‬ ‫ع ــن الثقافة امعرفية التي يتعلمها الفرد من خال درا�صته اأو اختاطه بثقافات اأخرى‪،‬‬

‫"امب ــادرة" الت ــي عادت لت�صتح ــوذ على الأ�ص ــواء ج ــدد ًا ي الوليات‬ ‫امتح ــدة بعد عق ــد كامل‪ ،‬هي "مب ــادرة ال�صام العربية" الت ــي اأطلقها العاهل‬ ‫ال�صع ــودي املك عبدالله ب ــن عبدالعزيز ي قمة ب ــروت العربية عام ‪،2002‬‬ ‫و"امراوغ ــة" هي الو�صف الأمثل مماطل ــة اإ�صرائيل وتعنتها –ح�صب تعبر‬ ‫املك عبدالل ــه‪ -‬حيث رف�صت خطة ال�صام ال�صامل ــة التي طرحتها ال�صعودية‬ ‫وكانت تكفل –ولتزال‪ -‬حق جميع دول امنطقة ي العي�ص ي اأمن و�صام‪.‬‬ ‫وبينما تبذل الدبلوما�صية ال�صعودية جهود ًا غر م�صبوقة لإقامة الدولة‬ ‫الفل�صطيني ــة ام�صتقلة عل ــى حدود ع ــام ‪ ،1967‬واحتواء الأزم ــات امتفجرة‬ ‫وام�صتفحلة ي امنطق ــة ب�صبب عدم حل الق�صية امركزية للعرب وام�صلمن‪،‬‬ ‫ت�صتن ــزف اإ�صرائيل كل الفر�ص منذ م�صروع امل ــك الراحل فهد بن عبدالعزيز‬ ‫لل�ص ــام (ام�ص ــروع العربي لل�ص ــام) ي موؤمر القمة العربي ال ــذي عُقد ي‬ ‫مدينة فا�ص امغربية عام ‪ ،1982‬وكان الأ�صا�ص الذي انطلق منه موؤمر مدريد‬ ‫لل�صام عام ‪.1991‬‬ ‫الاف ــت للنظر اأنه بع ــد اأن اأو�صع "نتنياهو" اأمري ــكا (تهديد ًا) مهاجمة‬ ‫امن�صـ ـاآت النووي ــة ي اإي ــران (منفرد ًا)‪ ،‬تراج ــع عن ذلك الق ــرار الذي اتخذه‬ ‫ي خطاب ــه اأمام اجمعية العامة لاأم امتح ــدة ي ال�صهر اما�صي‪ ،‬وقال‪ :‬اإن‬ ‫اإ�صرائيل �صوف تعطي الوليات امتحدة وبقية امجتمع الدوي الفر�صة لوقف‬ ‫تق ــدم اإي ــران بو�صائل اأخرى حتى ربيع اأو اأوائل �صي ــف عام ‪ .2013‬فما هي‬ ‫العاقة ب ــن "اإحياء" مبادرة املك عبدالله لل�صام و"تراجع" رئي�ص الوزراء‬ ‫الإ�صرائيلي عن مهاجمة اإيران الآن؟‬ ‫بكلمة واحدة‪ ،‬مبادرة "املك" التي تذكرها اجميع الآن واأ�صبحت طوق‬

‫احقائ ــق التي م تلقينها اإياه ي امناهج مدة ت�صع �صنوات م تكن �صوى �صرح‬ ‫من خيال فهوى!‬ ‫ونطم ــح م ــن الأ�صاتذة وا�صع ــي امناهج بوج ــه عام اأن يُدخل ــوا معلومات‬ ‫حديث ــة تنه�ص بفكر الطالب لتفت ــح اأفق ًا جديدة تتواكب مع ما يحدث من تطوير‬ ‫م�صتم ــر عل ــى م�صتوى الع ــام‪ ،‬وتعُرفه ما يج ــري ي بلده ب�ص ــكل خا�ص‪ ،‬لأن‬ ‫امو�صوعات القدمة ا�ص ُتهلكت منذ زمن التعليم البائ�ص ي جيلنا‪ ،‬وحن كرنا‬ ‫عرنا عن ا�صتيائنا لتلك الن�صو�ص التي ُظلمنا فيها كاأطفال حن حُ رمنا من روؤية‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ال�ص ــور املونة ي الكتب‪ ،‬وفر�صت علينا مناهج �صديدة الق�صوة ل اأثر للطفولة‬ ‫ي لونيها الأبي�ص والأ�صود ب�صورها مقطوعة الراأ�ص‪ ،‬لنفاجاأ بعد ع�صرين عام ًا‬ ‫بظهور الروؤو�ص وال�صور الطبيعية املونة ماأ كتب اأبنائنا واإعانات �صوارعنا‬ ‫وقنواتنا الوطنية!!‬ ‫فيتطلب من الوزارة اأن يك ــون وا�صعو امناهج اأ�صحاب موا�صفات ميزة‬ ‫قريبة من نف�صية الن�صء تبحث عن التجديد والتطوير ام�صتمر وامغامرة باإدخال‬ ‫�صيء من البهجة على اأفكارهم ون�صو�صهم الربوية‪ ،‬باخروج قلي ًا عن الدائرة‬ ‫الت ــي ُر�صم ــت للتعلي ــم ي امملكة من ــذ عقود‪ ،‬وعل ــى الرغم م ــن ت�صريح بع�ص‬ ‫ام�صوؤول ــن ي التعليم بـ ـاأن مناهجنا عامية‪ ،‬م تخرج ال ــوزارة اإى الآن منهج‬ ‫متط ــور للحا�صب الآي‪ ،‬ب ــل تتجاهل مام ًا ثورة التط ــور التقني حولها‪ ،‬لت�صر‬ ‫بع�ص امدار�ص على ا�صتخدام اأجهزة كمبيوتر قدمة ل تتوافق فني ًا مع الرامج‬ ‫الذكي ــة التي ت�صتمر �صركة مثل (مايكرو�صوفت) و(اآب ــل) ي اإطاقها بن احن‬ ‫والآخر‪.‬‬ ‫وتزخ ــر مكتباتنا بعديد من ق�ص�ص الأطفال الرية التي كتبها اأدباء وكتاب‬ ‫معروف ــون عل ــى م�صت ــوى الوط ــن العرب ــي‪ ،‬وي امملكة‪ ،‬حيث ح ــوي ر�صائل‬ ‫جميلة تعلم مكارم الأخاق واحلم وال�صفات احميدة‪ ،‬وي نف�ص الوقت متلك‬ ‫مفردات جديدة غر م�صتهلكة يتعرف فيها الطفل على جمال اللغة العربية‪ ،‬التي‬ ‫اأثراه ــا عديد من اأبناء هذا الوطن‪ ،‬فم ــن باب اأوى اأن نثمن هذه الأعمال الراقية‬ ‫باإدخال �صيء منها بجانب ما يتلقونه من ن�صو�ص ل�صعراء من بغداد اأيام الع�صر‬ ‫العبا�صي واجاهلي‪ ،‬لنواكب الع�صر وندخل حا�صة تذوق الأدب وال�صعر والن�ص‬ ‫اجميل‪ ،‬بد ًل من اأمي تكن�ص واأمي مري�صة واأمي عليها العو�ص!!‬ ‫‪halaqahtani@alsharq.net.sa‬‬

‫ولكنها ثقافة تعليمية ت�صر بخطوط موازية للعادات والتقاليد الرا�صخة ي الأذهان‪.‬‬ ‫التح ــولت الثقافي ــة ي امجتمع ــات دائما تتقاطع م ــع ال�صيط ــرة ال�صيا�صية ي‬ ‫البل ــدان‪ ،‬واأحيانا جد الأخرة تتغلب عل ــى الأوى بالقوة‪ ،‬حفاظا على اخ�صو�صية‬ ‫الثقافي ــة‪ ،‬اإم ــا النفتاح امع ــري وثورة الت�ص ــالت احديثة ‪-‬با �ص ــك‪ -‬حول دون‬ ‫ذل ــك‪ ،‬اأو عل ــى الأقل جع ــل اجهات الرقابية تفق ــد الركيز ي احف ــاظ على الثقافات‬ ‫اخ�صو�صي ــة الت ــي تتمتع بها بع�ص البل ــدان‪ ،‬وهذا ما يجعل كثرا م ــن تلك الثقافات‬ ‫اخا�ص ــة تذه ــب اأدراج الرياح‪ ،‬وله ــذا اأ�صبحت ال�صعوب وامجتمع ــات تتلقى ثقافات‬ ‫جديدة‪ ،‬عر بوابات معرفية منفتحة با اأطر تقيدها‪ ،‬ول �صقف معن للحرية‪ ،‬وهذا ما‬ ‫يجعل البنية التحتية ‪-‬لثقافة ال�صائد الجتماعي امتوارث ‪ -‬معر�صة لانهيار‪.‬‬ ‫جربتي احياتية ال�صخ�صية مرت بها عديد من التحولت الجتماعية والثقافية‬ ‫والأدبي ــة الت ــي تاأثرت بها ي حياتي‪ ،‬والتي �صكلت عن ــدي ر�صيدا كبرا من الثقافات‬ ‫امتع ــددة‪ ،‬ولأنني من مواليد قرية �صغرة هي (الق ــري) اإحدى قرى وادي جازان ي‬ ‫�صهول تهامة تلك القرية البي�صاء‪ ،‬الب�صيطة جدا‪ ،‬والتي ل يعرف اأهلها �صوى الزراعة‬ ‫(ال ــري واحرث والرعي)‪ ،‬فيها بداأ عن ــدي اأول ت�صكيل للوعي‪ ،‬فقد تاأثرت بهذه البيئة‬ ‫البك ــر‪ ،‬وا�صتوفي ــت جمي ــع �صروطها وكام ــل حقوقها‪ ،‬فق ــد �صقيت وحرث ــت ورعيت‪،‬‬ ‫و�صرمت‪ ،‬ونقلت اماء من الآبار‪ ،‬ودونت كثرا من ذلك ي كتابي (يوم كنا) الذي طبع‬ ‫ع ــام ‪1418‬هـ ــ‪ ،‬عن مطابع دار ال�ص ــروات باأبها‪ ،‬كما عر�صت ب�ص ــرة ميّ�صرة للمجتمع‬ ‫الزراع ــي واأحداثه ي روايتي (وانتهى مو�صم اح�صاد) امطبوعة ي العام ‪1425‬هـ‪،‬‬ ‫عن دار ال�صمطي للطباعة والن�صر‪ ،‬واأول حاولتي لاإفات من القروية التي يكر�صها‬ ‫الأه ــل فينا‪ ،‬ويرعاها جتمعنا القروي‪ ،‬كانت هذه امحاولة حن خرجت من رحم هذا‬ ‫امجتمع اإى جتمع اأكر مدنا‪ ،‬واأكر رفاهية واإن كانت رفاهيته قليلة الد�صم‪ ،‬فلم يكن‬ ‫هناك فارق كبر بن القرية التي ع�صت فيها والبلدة التي انتقلت اإليها‪ ،‬اإما املفت الذي‬ ‫اأري ــد ت�صجيل ــه اأنني ي تلك الفرة التي و�صلت فيها اإى (اأبه ــا) هذه البلدة اأو امدينة‬ ‫الأكر قليا من القرية عندما و�صلتها كنت ل اأعرف �صيئا عن الكهرباء‪ ،‬ول التليفزيون‪،‬‬ ‫ول ال�صحافة‪ ،‬حتى الإذاعة كنت اأ�صمع عنها فقط‪ ،‬وم اأتابعها اإل عند ال�صتماع لنتائج‬ ‫الط ــاب الناجح ــن ي مراح ــل التعلي ــم الع ــام‪ ،‬وهذا ي ح ــد ذاته حدث ي�ص ــاف اإى‬ ‫تكويني امعري والثقاي‪.‬‬ ‫‪.‬يتبع‪..‬‬ ‫‪amedalharbi@alsharq.net.sa‬‬

‫النج ــاة للمنطقة والعام من كوارث حدق ــة‪ ،‬ك�صفت األعيب "نتنياهو" اأمام‬ ‫معظ ــم امراقب ــن الذين اأ�صبح ــوا ينظ ــرون اإى "هو�ص" اإ�صرائي ــل م�صاألة‬ ‫الن ــووي الإي ــراي بو�صف ــه ج ــرد (حيل ــة) ل�ص ــرف النتباه ع ــن "الق�صية‬ ‫الفل�صطيني ــة"‪ ،‬واأن ــه قبل امطالب ــة مهاجمة اإيران لبد م ــن تطمينات مع‬ ‫الفل�صطيني ــن والع ــرب وام�صلم ــن‪ ،‬واأن ال�صبي ــل الوحيد مر ع ــر مبادرة‬ ‫�صام تعيد حل الدولتن اإى احياة‪ ،‬مع جميد بناء ام�صتوطنات ي ال�صفة‬ ‫الغربي ــة‪ ،‬وعندئ ــذ فق ــط مك ــن تاأمن "الوف ــاق ال ــدوي" الذي حت ــاج اإليه‬ ‫الوليات امتحدة واإ�صرائيل ي مواجهة اإيران‪.‬‬ ‫ه ــذا ال ــكام قاله باح ــرف الواحد "�صلوم ــو بن عامي" وزي ــر خارجية‬ ‫اإ�صرائي ــل الأ�صبق‪ ،‬ال ــذي ي�صغل حاليـ ـ ًا من�صب نائب رئي�ص مرك ــز "توليدو‬ ‫الدوي لل�صام"‪ ،‬نا�صح ًا "نتنياهو" باأن �صيا�صة الإهمال التي ينتهجها ي‬ ‫التعامل مع الفل�صطينين اأدت اإى ت�صاوؤل عدد اأ�صدقاء اإ�صرائيل ي امجتمع‬ ‫الدوي‪ ،‬ف�ص ًا عن ال�صرق الأو�صط‪ .‬وهو هنا ي�صتند اإى اأحدث "تقرير" �صدر‬ ‫ي الولي ــات امتحدة قب ــل اأ�صابيع قليلة عن (م�صروع اإي ــران)‪ ،‬وهي منظمة‬ ‫غ ــر حكومي ــة تاأ�ص�صت ع ــام ‪ ،2002‬ويحمل ه ــذا العن ــوان‪" :‬موازنة فوائد‬ ‫وتكاليف العمل الع�صكري �صد اإيران"‪ ،‬وو ّقع عليه اأكر من ثاثن متخ�ص�ص ًا‬ ‫وم�صت�صار ًا ي الأمن القومي الأمريكي من وزن "زبيجينو بريجين�صكي"‪.‬‬ ‫يق ــدم التقري ــر (ي ‪� 56‬صفحة) تو�صيفـ ـ ًا مو�صوعي ًا لبع� ــص ال�صروط‬ ‫الأ�صا�صي ــة للتفك ــر ي ا�صتخدام الق ــوة الع�صكرية �صد اإي ــران‪ ،‬التي حتاج‬ ‫اإى حدي ــد اأه ــداف وا�صح ــة ترتب ــط بام�صال ــح العلي ــا الأمريكي ــة‪ ،‬ومدى‬ ‫اإمكانية التو�صل اإى حل �صيا�صي دون ا�صتبعاد ا�صتخدام اخيار الع�صكري‪،‬‬

‫شيء من حتى‬

‫باإنابة‪ :‬سعيد معتوق‬

‫الباحثون عن وطن‪:‬‬ ‫البدون وسعة الصدر‬ ‫ق �ب��ل ي��وم �ي��ن ن �� �ش��رت "ال�شرق"‬ ‫ت �� �ش��ري �ح � ًا ل ��وزي ��ر الإع� � ��ام ال�ك��وي�ت��ي‬ ‫وج ��ه م��ن خ��ال��ه ر� �ش��ال��ة اإل� ��ى ال �ب��دون‬ ‫كانت بالن�ص التالي‪" :‬من �شبر نال‪،‬‬ ‫عليكم بال�شبر و�شعة ال�شدر والهدوء‬ ‫و�شترون الفائدة اإن �شاء الله"‪ ،‬موؤكدا‬ ‫في نف�ص ال�شياق اأن دولة الكويت تعمل‬ ‫بجدية لإنهاء هذه الق�شية التي و�شفها‬ ‫باأنها لي�شت اأزمة‪.‬‬ ‫ولعل الوزير الكويتي نظر لكاأ�ص‬ ‫الماء الفارغ ولم ينظر للكاأ�ص الممتلئ‪،‬‬ ‫فالحقيقة ال�م��رة ت�ق��ول اإن ال �ب��دون فئة‬ ‫ت��رب��ت ع�ل��ى اأر�� ��ص ال�خ�ل�ي��ج ول �ه��م حق‬ ‫العي�ص في الأر���ص التي عا�شوا فيها‪،‬‬ ‫وه��م لي�شوا فئة نازحة بل اإن بع�شهم‬ ‫ع��ا���ص اأج ��داده ��م واآب ��اوؤه ��م ف ��وق ه��ذه‬ ‫الأر�ص وتحت �شمائها‪.‬‬ ‫الت�شريح الذي اأطلقه وزير الإعام‬ ‫الكويتي يدخل في باب تو�شعة ال�شدر‪،‬‬ ‫والمزاح‪ ،‬فالق�شية محتقنة‪ ،‬ول تحتاج‬ ‫اإلى "تمطيط" وتمديد‪ ،‬بل على العك�ص‬ ‫ي �ج��ب اح� �ت ��رام اإن �� �ش��ان �ي��ة ه ��ذه ال�ف�ئ��ة‪،‬‬ ‫واع�ت�ب��اره��م ح�ت��ى ل��و م��واط�ن�ي��ن درج��ة‬ ‫ثانية على اأن ي�ع��اد النظر ف��ي اأم��ره��م‬ ‫ب �ع��د ع���ش��ر � �ش �ن��وات ل�ي�ت��م م���ش��اوات�ه��م‬ ‫ببقية المواطنين‪ ،‬اأما فيما يتعلق بولء‬ ‫بع�شهم والت �ه��ام��ات ال �ت��ي ت���ش��اق ما‬ ‫بين فترة والأخ��رى فاإن التهام �شهل‪،‬‬ ‫واإيجاد القرائن والدلئل هو ال�شعب‪،‬‬ ‫وك ��م م ��ن م ��واط ��ن اع �ت �ق��دت الأوط � ��ان‬ ‫�شاحه‪ ،‬وطعنها في ظهرها‪.‬‬ ‫اإن ال�خ�ل�ي��ج ال �ع��رب��ي ي�ع�ت�ب��ر وف��ق‬ ‫المعدلت ال�شكانية الأقل على م�شتوى‬ ‫اآ� �ش �ي��ا‪ ،‬وك��ذل��ك ع�ل��ى م���ش�ت��وى ال�ع��ال��م‬ ‫العربي‪ ،‬ولذلك فدول الخليج بحاجة اإلى‬ ‫كثافة �شكانية عالية تواجه الم�شتقبل‬ ‫والأخطار بد ًل من اأن تدخل هذه الفئة‬ ‫في ح�شابات البحث عن وطن‪.‬‬ ‫اإ�شاءة‪:‬‬ ‫من عا�ص على اأر�ص ك�شب ولءها‪.‬‬ ‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫حيث يك�ص ــف التقرير منذ البداية عن اختاف كب ــر ي الروؤية والأولويات‬ ‫والأه ــداف ال�صراتيجي ــة ب ــن احليف ــن التقليدي ــن (الولي ــات امتح ــدة‬ ‫واإ�صرائيل)‪.‬‬ ‫ينظ ــر نتنياه ــو اإى احرب �ص ــد اإيران م ــن منظور (ع�صك ــري متهور)‬ ‫ولي�ص من منظور ا�صراتيجي "جيو – �صيا�صي" يراعي م�صالح اأمريكا كقوة‬ ‫جن من ال�صرق الأو�صط امختل �صوى الإحباط‬ ‫عظمي –ح�صب التقرير‪ -‬م ِ‬ ‫امتكرر ع�صكري ًا ودبلوما�صي ًا‪ ،‬كما اأنه يقوّ�ص التحول الأمريكي ال�صراتيجي‬ ‫اجديد باجاه اآ�صيا ومنطقة البا�صيفيكي (امحيط الهادئ)‪ ،‬ويخل�ص التقرير‬ ‫اإى اأن الهجوم الع�صكري وحده لي�ص كافي ًا ل�صمان عدم امتاك اإيران القنبلة‬ ‫النووية (يوؤخر برناجها النووي اأربع �صنوات فقط)‪ ،‬واإما لبد من تغير‬ ‫النظ ــام ال�صيا�صي نف�صه كحل نهائي للم�صكلة‪ ،‬وذلك باحتال اإيران ع�صكري ًا‪،‬‬ ‫وه ــو ما ي�صتلزم تخ�صي� ــص قدر من ام ــوارد والأفراد اأعظم م ــا ا�صتثمرته‬ ‫الوليات امتحدة ي حربيها ي العراق واأفغان�صتان جتمعتن‪.‬‬ ‫ام�صكل ــة الرئي�صة التي تواج ــه اأي عمل ع�صكري �صد اإيران تتلخ�ص ي‬ ‫احاج ــة اإى �صمان "�صرعيتها"‪ ،‬ولن ت�صم ــن اإ�صرائيل ول الوليات امتحدة‬ ‫ه ــذه ال�صرعية الدولية اإل من خال مب ــادرة �صام حقيقية "�صخية وجريئة"‬ ‫م ــع الفل�صطينين‪ ،‬ولي� ــص بامراوغة اأو التن�صل م ــن ا�صتحقاقات ال�صام ي‬ ‫ال�ص ــرق الأو�صط بالتهويل من خطر النووي الإيراي‪ ،‬كما يقول "بن عامي"‬ ‫و"التقرير" اأي�ص ًا‪.‬‬ ‫‪eabdullah@alsharq.net.sa‬‬


‫رئيس مجلس اإدارة‬

‫نائب رئيس التحرير‬

‫رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬ ‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬

‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬

‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫علي محمد الجفالي‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪:‬‬

‫خالد حسين صائم الدهر‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khalids@alsharq.net.sa‬‬

‫مساعد المدير العام‬

‫مساعدا رئيس التحرير‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫سعيد معتوق العدواني‬

‫نائب المدير العام‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫محمد عبداه الغامدي(الرياض)‬

‫طال عاتق الجدعاني(جدة)‬

‫‪moghamedi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪Talal@alsharq.net.sa‬‬

‫إياد عثمان الحسيني‬ ‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬

‫هاتف ‪65435301 :‬‬ ‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬ ‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري مقابل اجوازات‬ ‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬

‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬ ‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬ ‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫‪03 - 3495510‬‬

‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬

‫هاتف ‪03 - 7201798 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7201786 :‬‬ ‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪،‬‬ ‫آملين االتزام بالموضوعية‪،‬‬ ‫واابتعاد عن اأمور الشخصية‪،‬‬ ‫بشرط أا تتجاوز ‪ 500‬كلمة‪ ،‬وأن تكون‬ ‫خاصة بصحيفة | فقط‪ ،‬ولم يسبق‬ ‫نشرها‪ ،‬وأا ترسل أي جهة أخرى‪.‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫مسابقة‬ ‫أطول شنب!‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫«كيف نقراأ التراث؟ كيف نتعامل مع الما�سي؟ «هذه لي�ست‬ ‫اأ�سئلة فقط‪ ،‬هي �سد ع�سلي في الطبقات العليا للنخاع الم�ستطيل‪،‬‬ ‫عانى منها مارتن هايدجر ومي�سال ف�ك� ومحمد عابد الجابري‪،‬‬ ‫وكل من حاول فهم الما�سي لأجل اإثراء الحا�سر‪ ،‬ولكن ال�س�ؤال‬ ‫ي�سبح اأكثر �سرا�سة عندما يك�ن‪ :‬كيف نقراأ ال�ت��راث القبلي؟‬ ‫ولعلك تلمح الإجابة في عيني عج�ز تروي لأحفادها ق�سة حرب‬ ‫قامت بينهم وبين القبلية المجاورة‪ ،‬وتختم كامها بق�لها «الحمد‬ ‫لله على الأم��ن والأم��ان» لكن الحفيد يقت�ض الق�سة دون العبارة‬ ‫الأخيرة‪ ،‬ويمط �سنبه اأمام ت�سريحة اأخته‪ ،‬وه� ي�ستعر�ض بط�لت‬ ‫اأجداده‪ ،‬ويتنا�سى تاأخره الدرا�سي !‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫إلى غير أهله‪..‬‬ ‫ليلى محمد باهمام‬

‫يدرك القائم�ن على اأمر اأي م�ؤ�س�سة‪ ،‬حجم الخ�سارة وفداحة‬ ‫ما تتكبده الم�ؤ�س�سة اأيا كان ت�جهها ب�سبب "اإ�سناد الأمر اإلى غير‬ ‫اأهله"‪ .‬ولعلنا ل� التفتنا يمنة وي�سرة‪ ،‬اأو تاأملنا فيما ح�لنا للحظات‬ ‫ل�جدنا عددا كبيرا من اأمثال ه�ؤلء ي�سكل�ن عبئا على م�ؤ�س�ساتهم‬ ‫فاهم يح�سن�ن لأنف�سهم بحجم الثقة التي منحت لهم‪ ،‬ول هم يتيح�ن‬ ‫الفر�سة لغيرهم من الأكفاء لممار�سة مهام عملهم باإتقان وح�سب ما‬ ‫تمليه عليه �سمائرهم اليقظة واإح�سا�سهم المتناهي بالم�س�ؤولية‪.‬‬ ‫اأعلم اأن كثيرا من ه�ؤلء لن يروق لهم حديثي هذا‪ ،‬فيما البع�ض‬ ‫�سيهزون روؤو��س�ه��م م�افقين‪ ،‬واأث��ق ب�اأن��ه م��ن ال�سع�بة بمكان اأن‬ ‫يعترف "غير الم�ؤهلين" بعدم كفاءتهم لعتاء منا�سب ل تليق بهم اأو‬ ‫لعله لم يحن ال�قت بعد لعتائها في ظل ت�فر من هم الأكفاأ والأف�سل‬ ‫والأكثر خبرة‪.‬‬ ‫واأنا على يقين اأن اأمثال ه�ؤلء لن يكتف�ا بعدم العتراف اأنهم‬ ‫ارتدوا جلبابا ل يليق باأحجامهم‪ ،‬بل �سي�ا�سل�ن محاربة الناجحين‬ ‫والتاآمر �سدهم ل�سيما اإذا وجدوا من اأ�سحاب الحل والعقد اآذانا‬ ‫�ساغية ت�ستمع وت�سدق كل ما ينقل اإليها من كذب وبهتان واإن كان‬ ‫ال�اقع يناق�ض ما ي�سمع�ن‪.‬‬ ‫ول� اأنني نقلت لكم بع�سا من الق�س�ض التي �سهدتها عيانا اأو‬ ‫نقلت اإلي من ثقات اأو وردتني عبر البريد الإلكتروني للزم الأمر تعبئة‬ ‫�سفحات ل تنتهي اأثق باأن ح�اجبكم �ستظل مرتفعة بفعل الده�سة‬ ‫لحين انتهائي من �سردها‪.‬‬ ‫و لناف�ست "نزاهة " في مكافحة الف�ساد والت�سهير بالمف�سدين‪،‬‬ ‫ولكن ‪..‬في التلميح ما يغني عن الت�سريح واللبيب بالإ�سارة يفهم‪.‬‬ ‫ويبقى في دنيا الب�سر بقايا خير ت�سر الناظر ونماذج طيبة تبهج‬ ‫عثرات غيرهم ون�سعر باأن‬ ‫الخاطر‪ ،‬فين�سينا وج� ُد الأكفاء والم�ؤهلين ِ‬ ‫الدنيا مازالت بخير واأنها ل� تركت لخربت‪.‬‬ ‫ونثق باأن الحق في كل م�ؤ�س�سة �سيع�د اإلى اأهله واإن اأ�سند (اإلى‬ ‫غير اأهله) لفترة من الزمن‪.‬‬ ‫قبل ال�داع‪:‬‬ ‫�ساألتني‪ :‬متى تف�سلين العزلة والنط�اء؟‬ ‫فقلت‪ :‬عندما ل اأج��د في نف�سي القدرة على مخالطة الآخرين‬ ‫وال�سبر على اأذاهم اأعتزلهم لأخل� بنف�سي واأناجي خالقي فاأطمئن‬ ‫واأزداد يقينا وق�ة لم�اجهة المزيد في مقتبل الأيام‪.‬‬ ‫• مديرة العاقات العامة واإعام بجمعية‬ ‫بناء لرعاية اأيتام بالمنطقة الشرقية‬

‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫مجلس الشورى‪ ..‬والمغزى الذي تراه البصائر!‬ ‫كنت قد ح ��ددت مو�ضوع ًا بعين ��ه للكتابة فيه‪،‬‬ ‫ولأنني اأهتم باإبداع امراأة فقد اأخذت على عاتقي اأن‬ ‫اأناق�س ق�ضايا امراأة التي حفل بها ال�ضاحات امحلية‬ ‫والعربي ��ة والإقليمية والعامية‪ ،‬ولأن الأديب اليوم‬ ‫م يعد يعي�س مع ��زل عن جليات احياة وتقلبات‬ ‫اأحواله ��ا‪ ،‬فق ��د راأي ��ت اأن مناق�ضة ق�ضاي ��ا امراأة ي‬ ‫جل�س ال�ضورى اأمر ي�ضتحق الوقوف عنده‪ ،‬ولأن‬ ‫الكاتب ي حاجة اإى معلومات ي�ضتخدمها بو�ضفها‬ ‫م ��ادة ل�ضتخ ��راج البيان ��ات فق ��د ذهب ��ت اإى �ضوق‬ ‫امعلوم ��ات‪ ،‬وما اأ�ضه ��ل اح�ضول عل ��ى امعلومات‬ ‫ي زمن الإعام الكوي‪ ،‬وما اأكر حركات البحث‬ ‫التي تلقي اإليه ��ا باحرف الأول من الكلمات فت�ضع‬ ‫اأمامك عددا كبرا من العناوين وكاأنك تدخل مغارة‬ ‫"عل ��ي بابا" ف ��رى الذهب والياق ��وت وتهتف من‬ ‫اأعماق ��ك ب�ض ��وت قد ت�ضب ��ع بري ��ق اجواهر حتى‬ ‫انطل ��ق الريق م ��ن عينيه اللتن ت ��كادان تخرجان‬ ‫اأمام ال�ضا�ضة ال�ضاحرة التي تخطف الب�ضر‪� ،‬ضا�ضة‬ ‫احا�ض ��وب امفتوح ��ة الت ��ي مت� ��س م ��ن الف�ض ��اء‬ ‫ماي ��ن العناكب وت�ضتح�ض ��ر اأرواحه ��ا ي �ضباك‬ ‫م ��ا تلبث اأن تدخلها لته�ض ��م اأع�ضابك وحولك اإى‬ ‫كائ ��ن اآي ق ��د جم ��د بنظ ��رات "مي ��دوزا" وحول‬ ‫اإى حج ��ر‪ ،‬يا لها من اأحا�ضي� ��س م�ضطربة‪ ،‬كل هذا‬ ‫الع ��ام ياأتي اإليك هنا ي ه ��ذه ال�ضا�ضة التي بالكاد‬ ‫ي حجم الكف؟ و�ضعت ح ��روف جل�س ال�ضورى‬ ‫على لوحة امفاتيح التي اأ�ضبحت اأحفظها غيبا كما‬ ‫كن ��ت اأحفظ الن�ضو�س امدر�ضية اأي ��ام زمان واأقوم‬ ‫بت�ضميعه ��ا كلم ��ا طلب ��ت معلم ��ة اللغ ��ة العربية من‬ ‫الطالب ��ات اأن تن�ضد امحفوظ ��ات‪ ،‬كنت اأقوم وحدي‬ ‫فاأنال عقابا لفظيا ل حدود له‪ ،‬فتتهكم مني زمياتي‬ ‫اللوات ��ي اأطلق ��ن عل ��ى ح�ضرتي لق ��ب "ال�ضمامة"‪،‬‬

‫كتب ��ت‪( :‬م‪ /‬ج‪ /‬ل‪�� � /‬س ‪ /‬ا‪ /‬ل‪�� � /‬س‪/‬‬ ‫و‪ /‬ر‪ /‬ى) ولفرحت ��ي ظه ��ر جل� ��س‬ ‫ال�ض ��ورى ال�ضع ��ودي ي ال�ض ��دارة‪،‬‬ ‫عيني‬ ‫وبداأت امواق ��ع تتدافع‪ ،‬لتجذب َ‬ ‫ووج ��دت نف�ض ��ي اأنتق ��ل م ��ن عن ��وان‬ ‫اإى عن ��وان‪ ،‬واإذا ب ��ي اأق ��راأ خرا عن‬ ‫ح�ضول جل� ��س ال�ضورى على جائزة‬ ‫عربية كبرة لأن ��ه يعد من اموؤ�ض�ضات‬ ‫امهمة التي ا�ضتطاعت اأن تقوم بعملية‬ ‫�ضياغ ��ة ملفاته ��ا وحاورها على ال�ضبك ��ة الدولية‬ ‫للمعلومات‪.‬‬ ‫فرح ��ت باجائزة الت ��ي ح�ضل عليه ��ا جل�س‬ ‫ال�ضورى‪ ،‬فكل اإجاز ي بادي يدعو للفخر‪ ،‬لكني‬ ‫ق ��ررت اأن اأدخ ��ل اإى موقع امجل� ��س نف�ضه لأتعرف‬ ‫علي ��ه‪ ،‬واأرى ال�ض ��ورة الواقعية التي ن ��ال ب�ضببها‬ ‫موقع ��ه تلك اجائ ��زة العربية‪ ،‬ي حقيق ��ة الأمر م‬ ‫اأكن اأظن اأن اجتماعات جل�س ال�ضورى تو�ضع ي‬ ‫ج ��داول‪ ،‬واأن هذه اج ��داول تقوم بعملية ت�ضنيف‬ ‫كامل ��ة ل ��كل اللج ��ان‪ ،‬واأن اموا�ضيع ح ��ددة بدقة‪،‬‬ ‫واأن كل م ��ا يردد ي اأذه ��ان اأع�ضاء امجل�س الذين‬ ‫يع ��رون عن امجتم ��ع‪ ،‬يج ��د لنف�ض ��ه م�ضاحة على‬ ‫اموقع‪ ،‬ابت ��داء من الأمور ال�ضيا�ضي ��ة اإى الق�ضايا‬ ‫الجتماعي ��ة اإى ال�ض� �اأن القت�ض ��ادي‪ ،‬وجذبتن ��ي‬ ‫موا�ضيع جعلتني اأفكر فيها خا�ضة بالتعليم ورعاية‬ ‫الكب ��ار‪ ،‬وقف ��زت اإى خيلت ��ي �ضخ�ضي ��ات اأعرفها‬ ‫تع ��اي بع ��د اأن تق ��دم بها العم ��ر وقدمت م ��ا قدمت‬ ‫وانح�ض ��ر ال�ضوء عنها بع ��د اأن كانت كالريات ي‬ ‫امحاف ��ل الجتماعية بعد اأن اأنكر اأقرب النا�س اإليها‬ ‫عطاءها‪ ،‬ثم وا�ضلت امتابعة‪ ،‬اأخذت اأناملي ت�ضغط‬ ‫راأ� ��س ذاك "الفاأر" الذكي الغريب‪ ،‬فاإذا به مرق من‬

‫ع ��ام اإى عام‪ ،‬وعقل ��ي �ضارح ي هذا‬ ‫الزمن‪.‬‬ ‫كاأي كن ��ت هن ��اك ي اأروق ��ة‬ ‫امجل� ��س‪ ،‬وكاأي دخل ��ت ه ��ذا امن ��ر‬ ‫ال�ضيا�ض ��ي‪ ،‬وقلت ي نف�ض ��ي‪" :‬ها اأنا‬ ‫ذا اأنتقل ي دهاليز ال�ضيا�ضة‪ ،‬واأ�ضبح‬ ‫ي اآفاق الأماكن‪ ،‬واأ�ضتمع اإى ما يقال‬ ‫واأطال ��ع م ��ا اأ�ضاء من وثائ ��ق" وراأيت‬ ‫ع�ض ��را ختلفا م نكن نتخيله‪ ،‬وقلت‪:‬‬ ‫حق ��ا اإن التطور �ضن ��ة الله ‪�-‬ضبحان ��ه وتعاى‪ -‬ي‬ ‫خلق ��ه‪ ،‬وهذا التطور لي�س �ضه ��ا‪ ،‬اإنه يتطلب روؤية‬ ‫وتعليم ًا وتطوير ًا واإع ��داد "الكوادر" التي �ضتقوم‬ ‫مه ��ام جديدة وفق ��ا لآلي ��ات ع�ضرية‪ ،‬م ��ا تلبث اأن‬ ‫ت�ضيف اإى حياتنا يوما بعد يوم‪.‬‬ ‫اإن العل ��م يتج ��ه بن ��ا اإى ال�ضفافي ��ة لأن ��ه يقدم‬ ‫اإلين ��ا امعلوم ��ات الت ��ي م نكن نظ ��ن اأن م ��ن حقنا‬ ‫الط ��اع عليه ��ا‪ ،‬بالت ��اي لي�ضت عملي ��ات التطوير‬ ‫الآلي ��ة تقت�ض ��ر عل ��ى عم ��ل ج ��دول اأو كتاب ��ة راأ�س‬ ‫مو�ض ��وع هن ��ا اأو هن ��اك‪ ،‬ولكنها عملي ��ة ح�ضارية‬ ‫تفر�س قيما جديدة عل ��ى امجتمعات ت�ضاعد الب�ضر‬ ‫على الفهم والإدراك‪ ،‬وامجتمعات التي تاأخذ بالعلم‬ ‫واآليات ��ه هي امجتمعات القوي ��ة التي ت�ضع امعرفة‬ ‫اأم ��ام الأب�ضار والب�ضائ ��ر‪ ،‬لأن كل فرد اأ�ضبح قادرا‬ ‫عل ��ى الروؤية‪ ،‬وما دامت الروؤي ��ة متاحة فمن اممكن‬ ‫اأن ي�ض ��ارك الإن�ض ��ان اإذا اأراد‪ ،‬واأن تتح ��ول الروؤية‬ ‫العينية الب�ضرية اإى روؤية ذهنية فكرية‪.‬‬ ‫اإن القائم ��ن عل ��ى موق ��ع جل� ��س ال�ض ��ورى‬ ‫ي�ضتحق ��ون الإ�ض ��ادة لأنهم قاموا بعم ��ل ح�ضاري‪،‬‬ ‫ه ��ذا العمل ال ��ذي ي�ضاعدنا على الروؤي ��ة وام�ضاركة‬ ‫ي �ضياغ ��ة الأح ��ام وو�ض ��ع الرام ��ج ال�ضيا�ضية‬

‫والجتماعي ��ة والقت�ضادية ومناق�ض ��ة ما يدور ي‬ ‫الأذه ��ان وم ��ا تطمح اإلي ��ه النفو� ��س ام�ضتنرة ي‬ ‫بادي‪ ،‬لق ��د ن�ضيت ق�ضي ��ة امراأة للحظ ��ة‪ ،‬واأغلقت‬ ‫ملفه ��ا الذي كن ��ت اأنوي اأن اأق ��وم بتحريره ي هذا‬ ‫امق ��ال‪ ،‬لكن ��ي اأجلت ��ه اإى جل�ضة اأخ ��رى‪ ،‬فمن حق‬ ‫جل� ��س ال�ض ��ورى اأن ياأخذ اجائ ��زة‪ ،‬ومن حقه اأن‬ ‫اأق ��دم له جائزة اأخرى هي ه ��ذا امقال الذي اأدخلني‬ ‫اإى اخطاب ال�ضيا�ض ��ي‪ ،‬واأنا الأديبة التي اأ�ضتمتع‬ ‫بامجاز والبديع‪ ،‬ولك ��ن ال�ضيا�ضة لها اأدبياتها التي‬ ‫ترتب ��ط ارتباطا وثيقا بالتعب ��ر الدقيق اأو التعبر‬ ‫اجمي ��ل‪ ،‬وهكذا علمنا الإع ��ام‪ ،‬اأن القلم لي�س ملكا‬ ‫ل�ضاحبه فقط ولكنه ملك لأمته ولاإن�ضانية اأي�ضا‪.‬‬ ‫ف� �اإى الق ��ارئ العزيز اأق ��دم لك دع ��وة لدخول‬ ‫موقع جل�س ال�ضورى ال�ضعودي‪ ،‬واأن تتعرف على‬ ‫اجائ ��زة التي اأخذها با�ضتحق ��اق‪ ،‬واأنا على عهدي‬ ‫مع ��ك اأن يكون مق ��اي التاي عن ام ��راأة ي بادي‪،‬‬ ‫فهذا هو الأمر الذي خ�ض�ضت له خطابي وما منعني‬ ‫عنه اإل جائ ��زة جل�س ال�ضورى ومغزاها‪ ،‬فامغزى‬ ‫ال ��ذي تقدمه لنا هو اأننا نعي�س ي ع�ضر امعلومات‬ ‫امطروحة ي �ضبكة العنكبوت‪ ،‬واأن هذه امعلومات‬ ‫دال ��ة عل ��ى ثقاف ��ة جي ��ل م اإع ��داده بالعل ��م وفق ��ا‬ ‫للمعطيات العامية لك ��ي ي�ضارك ي اإنتاج اموؤ�ض�ضة‬ ‫امعرفية العربي ��ة‪ ،‬لقد انتقلن ��ا اإى ع�ضر اموؤ�ض�ضة‬ ‫الآلي ��ة‪ ،‬وجل�س ال�ض ��ورى كان �ضباق ��ا ي اقتحام‬ ‫�ضبك ��ة امعلوم ��ات ليدخل من البواب ��ة الإلكرونية‬ ‫لهذا الع�ضر‪.‬‬ ‫مها باعشن‬

‫•كاتبة وروائية وت�ضكيلية �ضعوديّة‪.‬‬

‫اإعام و«الهيئة»‪ِ ..‬زنوا بالقسطاس المستقيم!‬ ‫يُفر� ��س ي الإعام ‪-‬ي كل اأنحاء العام‪ -‬اأن‬ ‫يعك�س هم ��وم امجتمع وق�ضاي ��اه ويظهر احقيقة‬ ‫مهم ��ا كان ثمنه ��ا‪ ،‬تل ��ك احقيق ��ة الت ��ي تعط ��ي اأي‬ ‫دولة ‪-‬قي ��اد ًة و�ضعب ًا‪ ،‬اأفراد ًا وهيئات وموؤ�ض�ضات‪-‬‬ ‫ت�ضور ًا حقيقي ًا عن امجتمع‪ ،‬لكي يكون هناك تقييم‬ ‫حقيقي للواقع تتخذ على اإثره القرارات احكومية‬ ‫الت ��ي تعال ��ج الق�ضاي ��ا الت ��ي تطف ��و عل ��ى ال�ضطح‪.‬‬ ‫ه ��ذه ي احقيقة هي الر�ضال ��ة والإ�ضهام احقيقي‬ ‫لاإعام ي عك�س واقع امجتمع ومعاجة ق�ضاياه‪.‬‬ ‫وم ��ع الأ�ض ��ف ال�ضدي ��د‪ ،‬ف� �اإن بع� ��س و�ضائ ��ل‬ ‫الإعام ال�ضعودي ل تنتمي اإى هذا الإعام ام�ضمى‬ ‫م ��راآة امجتمع! فقد اأثبت لن ��ا ‪-‬بع�ضها‪ -‬اأنه جرد‬ ‫اأداة تلميع حددة لأ�ضخا�س معينن ويدار من قلة‬

‫قليلة من الأ�ضخا�س اأ�ضحاب الأهواء‬ ‫الذي ��ن ل يهمه ��م عك� ��س احقيق ��ة ي‬ ‫الق�ضايا امجتمعي ��ة بل حاولة عك�س‬ ‫�ضورة غر واقعية للمجتمع‪.‬‬ ‫اإن ما ح ��دث ي ق�ضية م ��ا يُعرف‬ ‫اإعامي� � ًا (بحادث ��ة اخليل) يع� � ّد دلي ًا‬ ‫وا�ضح� � ًا على ك�ضف عورة هذا الإعام‬ ‫اأم ��ام امجتم ��ع‪ ،‬فق ��د �ضل ��ط الإع ��ام‬ ‫الأ�ضواء على هذه احادثة التي ذهب‬ ‫�ضحيته ��ا �ضابان و�ضابتان كانوا ي �ضيارة واحدة‬ ‫ول توج ��د بينه ��م اأي �ضلة �ضرعية (ن�ض� �األ الله لهم‬ ‫الرحم ��ة)‪ ،‬و�ض ��وّ رت الهيئ ��ة عل ��ى اأنه ��ا امت�ضب ��ب‬ ‫الرئي� ��س ي هذه احادث ��ة بل والقاتل له ��م جميع ًا‬

‫زور ًا وبهتان ًا بعد مطاردة بدون اإذن!!‬ ‫وبع ��د اأن انك�ضفت احقيق ��ة وانك�ضف‬ ‫بهت ��ان الإع ��ام لرجل ��ي الهيئ ��ة اللذين‬ ‫بقيا ي ال�ضجن بن ��اء على �ضهادة زور‬ ‫اأُقحم فيها واف ��د بعد تهديده بالرحيل‬ ‫اإن م ي�ضهد �ضد الهيئة‪.‬‬ ‫هذا التدلي� ��س والظل ��م والتزوير‬ ‫ال ��ذي ق ��ام ب ��ه الإعامي �ض ��د موؤ�ض�ضة‬ ‫حكومية جد اأن معظم الإعام جاهله‬ ‫وكاأن �ضيئ� � ًا م يك ��ن‪ ،‬وهو الذي اأرع ��د واأزبد ثم ما‬ ‫لب ��ث اأن اأغ ��رق ي الني ��ل من الهيئة‪ ،‬وم ��ا يجب اأن‬ ‫يتخذ �ضدها من قرارات ح ُد من �ضاحياتها!! اأين‬ ‫اأنت ��م الآن؟ ماذا ل تنت�ضرون للهيئة وهي اموؤ�ض�ضة‬

‫الوطني ��ة التي تداف ��ع ع ��ن اأعرا�س ام�ضلم ��ن؟ اإذا‬ ‫كنت ��م ت�ضتنكرون فعل زميلكم هذا م ��اذا ل تنبذونه‬ ‫وتخرجونه من مهنتك ��م؟ لكنني اأعتقد اأنه بالن�ضبة‬ ‫لبع�ضهم يع ّد بط ًا مغوار ًا!‬ ‫اإن العقوب ��ة الت ��ي وقع ��ت بال�ضحف ��ي امدل�س‬ ‫تع� � ّد غر كافية‪ ،‬فغرام ��ة ‪ 45000‬ريال تع ّد ل �ضيء‬ ‫مقارن ��ة م ��ا اأحق ��ه م ��ن �ض ��رر باأ�ضخا� ��س اأبرياء‬ ‫واأث � ٍ�ر �ضلب ��ي ي �ضمع ��ة موؤ�ض�ضة حكومي ��ة نزيهة‪.‬‬ ‫اإنني اأت�ضاءل عن العقوب ��ة ال�ضرعية ل�ضهادة الزور‬ ‫واإجب ��ار �ضخ� ��س عل ��ى اأدائه ��ا! م ��ا هي؟! وم ��اذا ل‬ ‫ُتطبق على هذا ال�ضحفي؟‬ ‫نافع بن زايد الشيباني‬

‫ا تستسلم لليأس‬ ‫م ��ن امح ��ال اأن ت�ض ��ر احي ��اة عل ��ى وترة‬ ‫واح ��دة فكم ��ا لل�ضع ��ادة وال�ضتق ��رار ن�ضيب ي‬ ‫اأمورن ��ا فكذل ��ك لب ��د من وج ��ود ظ ��روف �ضعبة‬ ‫م ��ر بها تك ��ون كالعتب ��ات نتخطاها نح ��و اآمالنا‬ ‫وطموحاتنا وقد حبط عزائمنا ولكن من امبهج‬ ‫اأنها ف ��رة وتزول‪ ،‬لذلك علين ��ا اأن ن�ضارعها بكل‬ ‫اأم ��ل وتف ��اءل ولننق ��اد له ��ا‪ ،‬اأيا كان ��ت الظروف‬

‫النف�ضي ��ة الت ��ي م ��ر به ��ا ب ��ل علين ��ا اأن نراع ��ي‬ ‫م�ضاعرن ��ا ولن�ضغ ��ط عليه ��ا ف ��وق امطل ��وب‬ ‫ولنتعاطف معها دون قيود العقانية نراعيها ما‬ ‫ب ��ن منع وعط ��اء وما بن رف� ��س وقبول ولندع‬ ‫للظ ��روف اأن تكون �ضبب ��ا للتقاع�س والإهمال بل‬ ‫نحاربه ��ا ب ��كل ع ��زم واإ�ض ��رار وجاه ��د اأنف�ضنا‬ ‫ونفرح ما اأجزناه حتى واإن م يكن ناجحا اإى‬

‫حد م ��ا‪ ،‬يكفيك �ضرف امحاول ��ة وامثابرة‪ ..‬كذلك‬ ‫اأَ ِز ْل ع ��ن تفكرك بع�س امعتق ��دات اخاطئة كاأن‬ ‫تعتق ��د باأنك الوحيد الذي يت� �اأم اأو اأنك فا�ضل اأو‬ ‫رم ��ا تعي�س اح ��ظ‪ ..‬كلها ل �ضحة له ��ا فالق�ضاء‬ ‫مدون واأقدارنا مكتوبة‪.‬‬ ‫قال تعاى‪(:‬اإنا كل �ضيء خلقناه بقدر)‪.‬‬ ‫لذل ��ك علينا اأن نعي�ضها بكل هدوء واطمئنان‬

‫ون�ضلم كل مقاليد اأمورنا اإى رب الكون ‪-‬جل ي‬ ‫عاه‪ -‬وننظ ��ر للجانب الإيجابي ي حياتنا واأن‬ ‫نرك ��ز على م ��ا ي�ضع ��د �ضرائرنا ونتجاه ��ل ماما‬ ‫م ��ا ي�ضايقنا ول ن ��دع لها فر�ضة ب� �اأن تت�ضلل اإى‬ ‫اأرواحنا‪.‬‬ ‫مشاعل السعدي‬

‫مسلسات تركية‪ ..‬وأفكار شيطانية! استغال وسائل التواصل في عملية التعليم‬ ‫هل ام�ضل�ض ��ات الركية تعتر وباء يغزو الفكر اأف ��كار �ضيطاني ��ة اأ�ضبح ��ت تت�ض ��رب اإى جتمعاتنا‬ ‫ونح ��ن ي غفلة وال�ضبب يع ��ود اإى �ضع ��ف الرقابة‬ ‫العربي ويعبث به ب�ضتى الطرق؟!‬ ‫هذا ال�ضوؤال يطرح على كل من يتابع ام�ضل�ضات وال ��وازع الدين ��ي هذا م ��ن الناحي ��ة الديني ��ة اأما من‬ ‫الركي ��ة‪ ..‬ومك ��ن اأن نطل ��ق ت�ض ��اوؤ ًل اأدق ه ��و‪ :‬م ��ا الناحي ��ة الجتماعي ��ة فه ��و النح ��راف العاطفي با‬ ‫امح�ضلة الثقافية التي يح�ضدها امرء من متابعة مثل �ضك!والتقلي ��د الأعم ��ى وحب الت�ضلية وم ��ن الناحية‬ ‫الدرامي ��ة الإعج ��اب بال�ضخ�ضيات الت ��ي مثل الدور‬ ‫هذه الأعمال؟‬ ‫ي راأيي ال�ضخ�ضي اأن هناك ثاثة مظاهر �ضلبية (الرومان�ض ��ي)‪ ..‬فتيات ي ال�ضب ��ع والت�ضع �ضنوات‬ ‫تهيم ��ن على ه ��ذه الأعم ��ال‪ ..‬هذه امظاه ��ر هي‪ :‬حب ي�ضاهدن هذه ام�ضل�ضات ويحفظ ��ن مواعيدها فاأين‬ ‫بلغ بنا احال؟‬ ‫ال�ضيطرة ‪،‬وحب امال‪ ،‬وحب الن�ضاء!‬ ‫اأي ��ن ام�ضوؤولية التي تقع عل ��ى الآباء والأمهات‬ ‫بال�ضبط هذا ما ت�ضخه تلك ام�ضل�ضات ال�ضاقطة‬ ‫لأن حتواها عبث فكري يهدف اإى العبث بقيم الدين الذين اأن�ضاهم ال�ضيط ��ان حديث ام�ضطفى �ضلى الله‬ ‫الإ�ضامي و�ضو ًل اإى طم�س كل هذه القيم الفا�ضلة! علي ��ه و�ضلم " كلكم راع وكلكم م�ض� �وؤول عن رعيته"‪،‬‬ ‫كاأما يريدون تغير مبادئنا فحتى واإن اختلفت فعذر ًا ي ��ا اأمهات الإ�ضام اأخ ��اق فاطمة وعائ�ضة اأين‬ ‫الطريق ��ة فاإن الهدف يظل واح ��د ًا وهو ان�ضاخنا عن هي منكن اليوم؟‬ ‫الدي ��ن وقيم ��ه اجوهري ��ة‪ .‬اإن ه ��ذه النوعية امكثفة‬ ‫ليلى اأحمد‬ ‫م ��ن ام�ضل�ض ��ات الركي ��ة امدبلج ��ة ه ��ي جموع ��ة‬

‫�ضيطرت و�ضائل التوا�ضل الجتماعي كالفي�س‬ ‫بوك والتوتر والبي بي والوات�س اآب وغرها من‬ ‫تقنيات التوا�ضل على وقت �ضبابنا بل اأ�ضبح البي‬ ‫ب ��ي �ضغله ��م ال�ضاغل ما يبث ��ه من ثقاف ��ة قد حمل‬ ‫ام�ضمونن ال�ضلب ��ي والإيجابي ولعل احل الأمثل‬ ‫لنفعهم هو ت�ضخرها ي جال تعليمهم لذا فاإن دور‬ ‫موؤ�ض�ضاتن ��ا الربوية والتعلمي ��ة يعظم ل�ضتغال‬ ‫هذه التقنيات ي جال العملية التعليمية فقد اأثبتت‬ ‫درا�ضة علمية اأجريت على طاب امرحلة امتو�ضطة‬ ‫قام بها اأحد الباحثن ال�ضعودين حت عنوان ‪-‬اأثر‬ ‫و�ضائ ��ل التوا�ضل الجتماعي عل ��ى تنمية التفكر‬ ‫الإبداع ��ي لدى ط ��اب امرحلة امتو�ضط ��ة‪ -‬فاعلية‬ ‫ه ��ذه الو�ضائ ��ل ي العملي ��ة التعليم ��ة فق ��د تخل ��ق‬ ‫هذه الو�ضائل جا ًل خ�ضب� � ًا لتنمية تفكر‪ ،‬واإبداع‬ ‫الطالب ي هذه امرحلة‪ ،‬وامراحل التي تليها‪ ،‬وقد‬ ‫يع ��ود ال�ضب ��ب ي ذل ��ك اإى اأن ه ��ذه الو�ضائل ت�ضد‬

‫انتباه الطال ��ب‪ ،‬وتثر اهتمامه اأكر من غرها من‬ ‫الو�ضائل التعليمية الأخ ��رى‪ ،‬واإذا علمنا اأن الهدف‬ ‫من عملية التعليم ه ��و تو�ضيل امعرفة اإى امتعلم‪،‬‬ ‫وخلق الدوافع‪ ،‬واإيجاد الرغبة للبحث‪ ،‬والتنقيب‪،‬‬ ‫والعم ��ل للو�ض ��ول للمعرفة‪ ،‬ومن خ ��ال ام�ضاهدة‬ ‫لواق ��ع الط ��اب ج ��د اأن لديه ��م ثقاف ��ة كب ��رة ي‬ ‫ج ��الت عدة ا�ضتقوها من خ ��ال قنوات التوا�ضل‬ ‫الجتماع ��ي م ��ن خ ��ال اأجهزته ��م النقال ��ة وه ��ذه‬ ‫الثقاف ��ة قد تك ��ون ثقافة مقبولة اأو غ ��ر مقبولة لذا‬ ‫ف� �اإن ت�ضخر ه ��ذه الو�ضائل ي العملي ��ة التعليمية‬ ‫ق ��د يك ��ون اأوى واأهم واأعتق ��د بل اأجزم ال ��راأي لو‬ ‫ا�ضتخدمت و�ضائل التوا�ضل الجتماعي �ضمن اأطر‬ ‫ح ��ددة و�ضوابط مدرو�ضة قد ت�ضجل ثراء معرفي ًا‬ ‫كبر ًا ي تعليمنا‪.‬‬ ‫محمد حمدي السناني‬


‫قيادي في «العدل‬ ‫واإحسان» المغربية‬ ‫لـ |‪ :‬شائعات وفاة‬ ‫مرشدنا من صنع النظام‬

‫الرباط ‪ -‬بو�سعيب النعامي‬

‫مر�شد العدل والإح�شان ي اإحدى الرحات‬

‫(ال�شرق)‬

‫عد قياديون من جماعة العدل والإح�سان امحظورة ي امغرب‬ ‫اأن الأنب ��اء الت ��ي راجت بقوة �س ��باح اأم�س عن وفاة امر�س ��د العام‬ ‫للجماعة‪ ،‬ال�س ��يخ عبدال�سام يا�سن‪ ،‬من �س ��نع النظام‪ ،‬موؤكدين ل�‬ ‫«ال�سرق» اأنها عارية عن ال�سحة‪.‬‬ ‫واتهم اأحد م�س� �وؤوي «العدل والإح�س ��ان»‪ ،‬ح�س ��ن بن ناجح‪،‬‬ ‫ال�سلطات برويج مثل هذه ال�سائعات لإ�سغال اجماعة وامواطنن‬ ‫عن الأزمات احقيقية التي يعي�س ��ها امغرب‪.‬وق ��ال بن ناجح اإن ما‬ ‫يتعر�س له ال�س ��يخ يا�سن من نك�سات �س ��حية يعود اإى ما حمله‬ ‫خال �س ��نوات اعتقال ��ه‪ ،‬وهي نك�س ��ات ل تخرج عن دائ ��رة الزكام‬

‫عل ��ى خ ��ط اآخر‪ ،‬ينظ ��م امركز ال ��دوي لاأبحاث والدرا�س ��ات‬ ‫ومثلها من الأعرا�س ال�س ��حية التي يتعر�س لها اأي ان�سان خا�سة‬ ‫ي �س ��ن امر�س ��د‪ .‬واأوردت عديد من امواقع الجتماعية نب أا الوفاة الربوية والعلمية وامعهد الأوروبي للعلوم الإ�س ��امية ي �س ��هر‬ ‫تنف اعتال �سحة دي�س ��مر امقبل باإ�سطنبول الركية‪ ،‬موؤمر ًا علمي ًا دولي ًا حول فكر‬ ‫ما اأدى اإى حرك قيادة اجماعة للنفي‪ ،‬واإن م ِ‬ ‫�سيخ جماعة العدل والإح�سان عبدال�سام يا�سن‪.‬و�سيكون اموؤمر‬ ‫مر�سدها ومروره بو�سعية �سحية حرجة‪.‬‬ ‫وتعد «العدل والإح�سان» من اأ�سد اجماعات معار�سة للنظام حت �سعار «مركزية القراآن ي نظرية امنهاج النبوي لعبدال�سام‬ ‫ي امغرب منذ عهد املك الراحل اح�سن الثاي‪ ،‬حيث اأبدت مواقف يا�س ��ن»‪ ،‬وبراأي اأتباع اجماعة فاإن تخ�سي�س موؤمر للمو�سوع‬ ‫مت�سددة ي عديد من الق�سايا ال�سيا�سية ودخلت ي مناو�سات مع ي�س ��كل «موؤ�س ��ر ًا عل ��ى اأن حركة الع ��دل والإح�س ��ان حلقة حورية‬ ‫ال�س ��لطة وم تغر مواقفها ي عهد املك حمد ال�س ��اد�س‪.‬وموؤخر ًا وقاعدة اأ�سا�سية ي بناء احركة الإ�سامية امعا�سرة»‪.‬‬ ‫وت ��رى اجماع ��ة اأن اموؤم ��ر ي�س ��كل فر�س ��ة لإزال ��ة التعتيم‬ ‫�سنت اجماعة امحظورة هجوم ًا عنيف ًا على احكومة التي يقودها‬ ‫ح ��زب العدال ��ة والتنمية الإ�س ��امي متهم � ً�ة ال�س ��لطات امغربية ب� واح�س ��ار امفرو�س على فكرها وجاوز الإق�ساء والتهمي�س من‬ ‫ِقبَل الإعام الر�سمي والنخب الفكرية امغربية‪.‬‬ ‫«موا�سلة قمع احركة الحتجاجية ي الباد»‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫مندوب المملكة أمام مجلس اأمن‪ :‬ااستيطان «سرطان»‬ ‫يهدد حل الدولتين‪ ..‬واأمم المتحدة تتجاهل نصرة الحق‬ ‫ِ‬ ‫نيويورك ‪ -‬وا�س‬ ‫اأك ��دت امملك ��ة دعمه ��ا امطلب‬ ‫الفل�س ��طيني باإقامة دولة م�س ��تقلة‬ ‫�س ��من ح ��دود الراب ��ع م ��ن يونيو‬ ‫‪ 1967‬وعا�سمتها القد�س ال�سريف‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح امندوب ال�س ��عودي‬ ‫الدائ ��م لدى الأم امتح ��دة عبدالله‬ ‫ب ��ن يحي ��ى امعلم ��ي‪ ،‬ي كلم� � ٍة ل ��ه‬ ‫اأم� ��س الأول اأم ��ام جل� ��س الأم ��ن‬ ‫ي نيوي ��ورك‪ ،‬اأن امملك ��ة تطال ��ب‬ ‫بالن�سحاب الكامل لقوات الحتال‬ ‫الإ�س ��رائيلي م ��ن جميع الأرا�س ��ي‬ ‫العربية امحتل ��ة ووقف اعتداءاتها‬ ‫على القد�س واحرم ال�سريف‪.‬‬ ‫وق ��ال امعلم ��ي «اإن اإ�س ��رائيل‬ ‫ت�س ��تمر ي احتاله ��ا الأرا�س ��ي‬ ‫الفل�س ��طينية والعربي ��ة وعدوانها‬ ‫على امقد�سات الدينية وانتهاكاتها‬ ‫القوان ��ن الدولي ��ة‪ ،‬وي امقاب ��ل‬ ‫ت�س ��تمر الأم امتح ��دة ي جاهل‬ ‫ن�س ��رة اح ��ق وال�س ��كوت ع ��ن‬ ‫الع ��دوان الظ ��ام»‪ ،‬وراأى اأن‬ ‫الفل�س ��طينين مازال ��وا ياأمل ��ون‬ ‫ي ن�س ��رة امجتم ��ع ال ��دوي له ��م‬ ‫ومكينهم من اإقامة دولتهم‪.‬‬ ‫و�س ��دد على دع ��م امملكة لذلك‬ ‫ودعوته ��ا اأي�س� � ًا اإى الن�س ��حاب‬ ‫الكامل لقوات الحتال الإ�سرائيلي‬ ‫م ��ن جمي ��ع الأرا�س ��ي العربي ��ة‬ ‫امحتلة‪ ،‬ما فيه ��ا اجولن العربي‬ ‫ال�س ��وري وم ��زارع �س ��بعا وبقي ��ة‬ ‫الأرا�سي اللبنانية امحتلة‪.‬‬ ‫واأ�ساف «ا�س ��تمرت اإ�سرائيل‬ ‫ي اأ�س ��اليبها امقيت ��ة امتمثل ��ة ي‬ ‫العت ��داء عل ��ى امقد�س ��ات الدينية‬ ‫وقام ��ت خ ��ال �س ��هر اأكتوب ��ر‬ ‫احاي باقتحام ام�س ��جد الأق�س ��ى‬ ‫ال�س ��ريف وهاجم ��ت ام�س ��لن‬ ‫بالقناب ��ل ال�س ��وتية‪ ،‬وقب ��ل ذل ��ك‬ ‫ق ��ام ام�س ��توطنون الإ�س ��رائيليون‬ ‫وق ��وات الحت ��ال ب�س ��ن اأكر من‬ ‫�س ��تن هجوم ًا على مقد�سات دينية‬ ‫ي القد�س ال�سريف»‪.‬‬ ‫وب � ن�ن امعلم ��ي اأن امملك ��ة‬ ‫وبحكم م�س� �وؤوليتها عن امقد�سات‬ ‫الإ�س ��امية ورعايته ��ا احرم ��ن‬ ‫ال�سريفن‪ ،‬تنظر باهتمام بالغ وقلق‬ ‫عميق اإى ا�س ��تمرار اإ�س ��رائيل ي‬ ‫العت ��داء على القد�س وعلى احرم‬ ‫ال�س ��ريف عل ��ى وجه اخ�س ��و�س‪،‬‬ ‫وامحاولت ام�ستمرة لهدمه وحرقه‬ ‫وتدني�س ��ه وتقوي� ��س اأ�سا�س ��اته‪،‬‬ ‫كم ��ا اأنها تلفت النتب ��اه جدد ًا اإى‬ ‫خططات تنوي اإ�سرائيل تنفيذها‬ ‫لتو�س ��يع حلق ��ة اله ��دم والتهج ��ر‬ ‫وتكثيف ال�ستيطان‪.‬‬ ‫واأردف «اإن اأدق و�س ��ف‬ ‫لعمليات ال�ستيطان غر ام�سروعة‬ ‫الت ��ي تنفذه ��ا اإ�س ��رائيل ه ��و اأنه ��ا‬ ‫�س ��رطان يه ��دد ح ��ل الدولت ��ن‬ ‫وخالفة �س ��ريحة للقانون الدوي‬ ‫واتفاقي ��ة جني ��ف الرابع ��ة الت ��ي‬ ‫حظر على �سلطات الحتال تغير‬ ‫الطاب ��ع اجغ ��راي والدمغراي‬ ‫لاأرا�سي امحتلة»‪.‬‬ ‫وب � ن�ن اأن امملك ��ة ت�س ��ع ح ��ل‬ ‫الق�س ��ية الفل�س ��طينية عل ��ى راأ�س‬ ‫اأولوياته ��ا‪ ،‬وتوؤك ��د دعمه ��ا الكامل‬ ‫لطل ��ب فل�س ��طن اح�س ��ول عل ��ى‬ ‫الع�س ��وية الكامل ��ة ي الأم‬ ‫امتح ��دة وامنظم ��ات التابع ��ة لها‪،‬‬ ‫وتاب ��ع «كخطوة نحو ه ��ذا الهدف‬ ‫تدع ��و امملك ��ة اإى تاأيي ��د ام�س ��عى‬ ‫الفل�سطيني ي هذا ال�ساأن»‪.‬‬ ‫وكان جل�س الأمن الدوي عقد‬ ‫م�س ��اء اأم�س الول جل�س ��ة مناق�سة‬ ‫مفتوحة ي مقره بنيويورك للنظر‬ ‫ي عدة ق�سايا تتعلق بالأو�ساع ي‬ ‫منطقة ال�سرق الأو�سط‪.‬‬

‫المعلمي‪ :‬ساعة رحيل اأسد ِأز َفت‪ ..‬وا يمكنه بناء حكمٍ على الجماجم‬

‫نيويورك ‪ -‬وا�س‬ ‫اعتب ��ار مواطنيه اأع ��داء ينبغي �س ��حقهم ن‬ ‫بزخات‬ ‫الر�س ��ا�س ونران امدفعي ��ة وقذائ ��ف الطائرات‬ ‫راأى من ��دوب امملك ��ة الدائ ��م ل ��دى الأم وامروحيات‪.‬‬ ‫وقال اإن النظام ال�س ��وري جاوز ي عدوانه‬ ‫امتح ��دة ي نيويورك ال�س ��فر يحيى امعلمي‪ ،‬اأن‬ ‫الو�س ��ع اماأ�س ��اوي ي �س ��وريا بلغ مبلغ ًا خطر ًا حدود باده فاأ�س ��حى يهدد اأمن امنطقة باأ�س ��رها‪،‬‬ ‫ي ظل ارتفاع عدد ال�سحايا يومي ًا وازدياد اأعداد م�س ��تند ًا ي ذل ��ك اإى الدع ��م الع�س ��كري والغطاء‬ ‫ال�سيا�سي الذي منحه اإياه بع�س الدول الكرى‪،‬‬ ‫الاجئن والنازحن وام�سردين‪.‬‬ ‫واأرجع امعلمي‪ ،‬ي كلمة امملكة اأمام جل�س وم�ستمر ًا ي امراهنة على احل الع�سكري‪.‬‬ ‫واأك ��د امن ��دوب ال�س ��عودي تاأيي ��د امملك ��ة‬ ‫الأم ��ن اأم� ��س الأول‪ ،‬كل ذلك اإى م ��ا يبديه النظام‬ ‫ال�س ��وري جاه �س ��عبه من �س ��لف واإ�س ��رار على ام�س ��اعي الت ��ي يقوم به ��ا اممثل العرب ��ي الأمي‬

‫الأخ�س ��ر الإبراهيم ��ي‪ ،‬وقال اإنها ت ��رى اأن جاح‬ ‫مهمت ��ه ي�س ��توجب الركيز على حقي ��ق النتقال‬ ‫ال�س ��لمي لل�س ��لطة والتطلع نحو م�س ��تقبل جديد‬ ‫لدولة �سورية مدنية حديثة تت�ساوى فيها ختلف‬ ‫فئ ��ات ال�س ��عب ومكونات ��ه الديني ��ة وامذهبي ��ة‬ ‫والعرقية والأقلية ي جميع احقوق والواجبات‪.‬‬ ‫و�سدد امعلمي على �سرورة اأن يدرك النظام‬ ‫ال�س ��وري اأن �ساعة الرحيل اأزفت‪ ،‬واأنه ل مكن له‬ ‫اأن يبني حكم ًا على قواعد من اجماجم والأ�ساء‪،‬‬ ‫اأو اأن يروي عط�سه لل�سلطة بدماء الأبرياء‪.‬‬

‫المملكة تؤكد ضرورة حل قضية النووي اإيراني سلمي ًا‬

‫نيويورك ‪ -‬وا�س‬

‫قال امندوب ال�سعودي الدائم لدى الأم امتحدة ال�سفر عبدالله بن يحيى امعلمي‪ ،‬اإن امملكة تنظر بقلق‬ ‫اإى ا�ستمرار جمهورية اإيران الإ�سامية ي تنفيذ برناجها النووي بعيد ًا عن اأعن الرقابة الدولية‪ ،‬ما يهدد‬ ‫اأمن منطقة اخليج العربي بخطر ج�سيم‪.‬‬ ‫وي الوق ��ت ال ��ذي اأكد فيه امعلمي حق اإي ��ران وجميع دول امنطقة ي اح�س ��ول على التقنية النووية‬ ‫لاأغرا�س ال�س ��لمية‪ ،‬قال اإن امملكة تتم�س ��ك ب�س ��رورة اأن يكون ذلك حت الإ�س ��راف الكامل للوكالة الدولية‬ ‫للطاقة الذرية‪ ،‬مع تاأييدها جهود جموعة اخم�سة ‪ +‬واحد ي مفاو�ساتها مع اإيران‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن امعلمي‪ ،‬ي كلم ٍة للمملكة اأمام جل�س الأمن اأم�س الأول‪ ،‬اأن امملكة توؤكد �س ��رورة التو�س ��ل اإى‬ ‫حل �س ��لمي لهذه الق�س ��ية‪ ،‬وتدعو اإيران اإى التفاو�س بجدية لتحقيق هذا الهدف‪ ،‬كما تدعو اإى البتعاد عن‬ ‫التهديدات امتبادلة من اأي جهة �سدرت‪.‬‬


‫ ﻭﺃﺳﺘﺤﻖ ﻣﻜﺎﻓﺄﺓ‬..‫ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺤﺮﺏ‬:‫ ﺃﻟﻒ ﺑﻮﺳﻨﻲ‬100 ‫»ﻛﺮﺍﺩﺟﻴﺘﺶ« ﺍﻟﻤﺘﻬﻢ ﺑﻘﺘﻞ‬               1992        27    

19951992          1995 63  2.2          19961992   

                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬318) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ذو اﻟﺤﺠﺔ‬1 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺎت أﺣﻮازي‬

                  

16

‫ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﺳﻴﺴﻬﻞ ﺍﻻﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻷﺳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬:| ‫ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻠﺠﻴﺶ ﺍﻟﺤﺮ ﻟـ‬

‫ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺃﺭﺑﻊ ﺩﺑﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻋﻨﻴﻔﺔ‬:‫ﺳﻮﺭﻳﺎ‬ ‫ﺣﻮﻝ ﻗﺎﻋﺪﺓ »ﻭﺍﺩﻱ ﺍﻟﻀﻴﻒ« ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ‬

‫ﻣﺎ اﺳﺘﻮﻗﻔﻨﻲ‬

 ‫ﻋﺒﺎس اﻟﻜﻌﺒﻲ‬

‫ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻹﻧﻘﺎﺫ‬ ‫ﺍﻟﻄﺎﻏﻮﺕ ﻓﻲ ﺇﻳﺮﺍﻥ‬                                                                                                                                                                                                                  eias@alsharq.net.sa







  1   2                        

                          

 

                                                                 

                                      

                                                                                800                        

‫ ﻻ ﻧﺮﻳﺪ ﺻﺮﺍﻋﺎﺕ‬:| ‫ﻣﺴﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟـ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﻧﺘﻮﺍﻧﻰ ﻋﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺃﺭﺍﺿﻴﻨﺎ‬                              

                                     

                             



‫ﻣﻨﺬر اﻟﻜﺎﺷﻒ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎﻥ‬                                                                                2006                                                        monzer@alsharq.net.sa

‫ ﺃﻟﻒ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﻌﺪﺓ ﻭﺣﺠﺔ‬13 ‫ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﻳﺮﺗﻜﺒﻮﻥ‬:‫ﺍﻟﻴﻤﻦ‬           %49.64                                 2004                     4203         %86.37    4866          124                       4866       12               4866 9039                             5300          4203              2669                     

                  660 13           794     20112004               531  48  59       497            47                       36  


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬318) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ذو اﻟﺤﺠﺔ‬1 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

17 economy@alsharq.net.sa

‫ﺑﺎﻟﻐﻨﻴﻢ ﻳﺆﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻭﺗﺤﺴﻴﻦ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ‬

‫ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﺑﻨﺪﺭ ﻳﺪﻋﻮ ﻭﺯﺍﺭﺗﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ‬ ‫ﻟﺨﻔﺾ ﺃﺳﻌﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻊ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ‬ 



                                                      

                              1380      170          120              "          "                

                             "                                        "        "                                          "                                  "     

‫ ﺩﻭﻟﺔ‬62 ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﻟﺪﻋﻢ ﺟﻬﻮﺩ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻓﻲ‬500

‫ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺮﻓﺾ ﺗﺒﻨﻲ‬:‫ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﷲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﻋﺮﻗﻠﺔ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬     62                                                           

                                                    500              

                                                                                          

                                                                      

‫ﻳﺮﺑﻂ ﺍﻟﻌﻮﺍﺻﻢ ﻣﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ‬

‫ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﺤﻄﺎﺕ‬:| ‫ﺍﻟﻌﺴﺎﺭ ﻟـ‬ 2013 ‫ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻨﻬﺎ‬       15           4.5  26       350    200                      





 

                  

           

 ""                      2018                       2013     

‫ﺍﻟﻨﻌﻴﻤﻲ ﻳﺪﺷﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺣﻘﻦ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻣﻦ‬ ‫ ﺃﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴ ﹰﺎ‬900 ‫ﺣﻘﻞ ﻣﻨﻴﻔﺔ ﻹﻧﺘﺎﺝ‬                 2014   500      2013 2014 900       

                   1.8          

                 500     900  2013   2014       

‫ﻣﺨﺘﺼﻮﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﻗﺮﺍﺭ ﺳﻌﻮﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ‬ ‫ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻳﺤﺬﺭﻭﻥ ﻣﻦ ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻘﻨﻌﺔ‬                              %12.15   600                                       3000   "       







      "                                  

                                      "  

                                                      " "                              


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬318) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ذو اﻟﺤﺠﺔ‬1 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

18

‫ﺃﻗﺎﻡ ﻣﺄﺩﺑﺔ ﻋﺸﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻑ ﺿﻴﻔﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺠﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬

‫ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺍﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻃﻼﻝ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﺭﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‬                                                  



‫»ﺳﺎﻣﺴﻮﻧﺞ« ﺗﺪﺧﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻓﻀﻞ ﻋﺸﺮ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎﺕ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺇﻧﺘﺮﺑﺮﺍﻧﺪ‬                                                                                        

        2012                                  17      32.9   %40                      %40           %10                      

                                     ""             2012                    ""  

                                                      "                        "





                               

              2012                                        

‫ﺿﻌﻒ ﺍﻟﻤﻨﺸﺂﺕ‬ (2-1) ‫ﺍﻟﺼﻐﺮﻯ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻤﺮي‬

          21                                                                                       %81            1             2                                         500            aalamri@alsharq.net.sa

‫»ﺫﻱ ﺑﻮﺩﻱ ﺷﻮﺏ« ﺗﻄﻠﻖ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻄﺮﻳﺔ‬ 

‫ ﻳﺎﺳﺮ ﺃﺣﻤﺪ‬- ‫ﻛﺎﺭﻳﻜﺎﺗﻴﺮ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ‬ ‫ﻳﺎﺳﺮ ﺃﺣﻤﺪ‬



   %30.1 330  472         " "   143415              ""                      " "                            

                                            

‫ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﻨﻚ ﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻨﻘﺪ‬..«‫»ﺳﺎﺏ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻟﻠﺴﻨﺔ ﺍﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻮﺍﻟﻲ‬

‫ ﺍﻻﻛﺘﺘﺎﺏ ﺳﻴﺪﻋﻢ‬:«‫»ﺩﻟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ‬ ‫ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ‬                 %30.1                                                 "  "                                     14.200.000        



‫وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟‬

(٢٤٠٢)-a١

  "      "                     %100   ""            " "      %100 Scents of the World          Scents of the World                   

‫ﻓﻨﺪﻕ ﻣﻮﻓﻨﺒﻴﻚ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﺮﻭﺿ ﹰﺎ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻑ ﻭﺍﻷﺟﻨﺤﺔ ﺍﻟﻔﺎﺧﺮﺓ‬                                   

                                        45          

                                





‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬318) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ذو اﻟﺤﺠﺔ‬1 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

20 society@alsharq.net.sa

‫ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻤﻌﺪﻝ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺁﻻﻑ‬

‫ﺳﺒﻌﺔ ﺁﻻﻑ ﻃﻠﺐ ﺇﺛﺒﺎﺕ ﺯﻭﺍﺝ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ‬ «‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺧﻼﻝ ﻋﺸﺮﺓ ﺃﺷﻬﺮ ﻓﻲ »ﺍﻟﻌﺪﻝ‬ 



                    

  



                                  

                                                              

                                                             1422  6874

‫ﺑﻴﺎدر‬

‫ﺑﻴﻦ ﻗﺎﻋﺘﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺑﻬﺎ‬

                                   1400      1200           



                   

‫ ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ‬:‫ﺃﺭﺑﻊ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﹸﻳ ﹺﻘﻤﻦ ﺣﻔﻞ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻟﻮﺍﻟﺪﻫﻦ ﺍﻟﻌﻔﺎﻟﻖ‬ «‫ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﹰﺍ ﻋﻦ ﻓﺨﺮﻫﻦ ﺑﺈﻧﺠﺎﺯﺍﺗﻪ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑـ »ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﺜﺪﻱ‬



               23                                 

                                                                     

                                                                        

                             41       

                             



                                                                                                       alhammadi@alsharq.net.sa

‫ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻘﺲ‬

‫ﺳﻤﺎﺀ ﻏﺎﺋﻤﺔ ﺟﺰﺋﻴ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﺰﺍﺀ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬





  

‫ ﻣﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﻗﻴﻦ ﺑﺎﻷﺻﺤﺎﺀ‬: | ‫ﺍﻟﺴﻤﻴﺮﻱ ﻟـ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﺣﺘﺴﺎﺏ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺼﻒ‬                                   

             

‫ ﻭﻋﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺹ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺎﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬..«‫»ﺍﻟﺪﻭﺧﻠﺔ‬                                    

‫ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺤﻤﺎدي‬

                                 

                                

                       

  15 25 24 25 19 20 21 21 21 22 24 21 22 22 22 22 22 23 24 13 17 12 21 21 24 23



29  38  36  37  37  38  38  38  38  38  38  38  37  38  38  37  37  37  38  28  35  27  35  35  34  33 

  27 23 21 22 25 12 19 22 21 13 21 19 27 16 21 19 20 20 21 21 23 16 19 20 21 21

40 37 37 38 37 27 36 38 36 28 36 37 37 34 37 38 38 38 36 37 36 32 37 37 37 37

                          


‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫مشرعة‬ ‫شرفة‬ ‫ياناس‬ ‫دلوني‬

‫سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إيطاليا‬ ‫يكرم طلبة مدرسة الملك عبدالعزيز في روما‬ ‫ِ‬

‫«أضاحي الكوبونات»‬ ‫وهواجس النصب!‬

‫@‪nalmorshedi‬‬ ‫‪alsharq.net.sa‬‬

‫وفاة عمة الزميل سليمان النفيسة‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫انتقلت اإى رحمة الله‪ ،‬اأول اأم�ض عمة رئي�ض‬ ‫ق�شم الفن ي �شحيفة «ال�شرق» بالريا�ض الزميل‬ ‫�شليمان النفي�شة‪ ،‬و�شلي عليها بعد �شاة الع�شر‬ ‫ي م�شجد الراجحي‪ ،‬ودفنت ي مقره الن�شيم‪،‬‬ ‫ويتقب ��ل الزمي ��ل �شليمان الع ��زاء عل ��ى اجوال‬ ‫‪« .0566699920‬ال�ش ��رق» التي اآمها النباأ تتقدم‬ ‫باأحر التعازي واأ�شدق اموا�شاة للزميل النفي�شة �صليمان حمد النفي�صة‬ ‫ولذوي الفقي ��دة‪ ،‬وت�شاأل الل ��ه اأن يتغمدها بوا�شع‬ ‫رحمته‪ ،‬ويلهم اأهلها وذويها ال�شر وال�شلوان‪ ،‬اإنا لله واإنا اإليه راجعون‪.‬‬

‫ناصر المرشدي‬

‫• ال �ل �ح��وم ال�ح�م��راء‬ ‫م�ح�ل�ق��ة ف ��ي ال �� �ص �م��اء منذ‬ ‫�� � �ص� � �ن � ��وات‪ ،‬وت� ��� �ص ��ري ��ح‬ ‫الم�صوؤول الأول عن تنمية‬ ‫ال� �ث ��روة ال �ح �ي��وان �ي��ة دع��م‬ ‫تحليقها اإل ��ى م���ص�ت��وي��ات‬ ‫رب�م��ا ل��و ع�ل��م "فيليك�ص"‬ ‫عن مقدار عل ّوها ل�"غامر"‬ ‫وج� �ع ��ل "قفزة الموت"‬ ‫القادمة تبداأ من عندها!‬ ‫• رم� ��� �ص ��ان وع �ي��د‬ ‫الأ�� � �ص� � �ح � ��ى م ��و�� �ص� �م ��ان‬ ‫ك� ��ري � �م� ��ان ت� ��زي� ��د ف �ي �ه �م��ا‬ ‫ال�م���ص�ك�ل��ة ت �ف��اق �م � ًا‪ ،‬وه��ي‬ ‫المتفاقمة اأ�ص ًا في الأيام‬ ‫العادية!‬ ‫• ل � � �ك� � ��ل اأزم� � � � � ��ة‬ ‫م���ص�ت�ف�ي��دون! الم�صتفيد‬ ‫من هذه الأزم��ة موؤ�ص�صات‬ ‫خ �ي��ري��ة ب�ع���ص�ه��ا م��وث��وق‬ ‫وب �ع �� �ص �ه��ا ل �ي ����ص ك��ذل��ك‪،‬‬ ‫ت�ع��زف ع�ل��ى وت��ر العاطفة‬ ‫ال��دي �ن �ي��ة‪ ،‬ب ��ادع ��اء ت��وف�ي��ر‬ ‫اأ� �ص� ٍ�اح رخي�صة‪ ،‬بع�صها‬ ‫ي� ��� �ص ��اوي �� �ص� �ع ��ره ��ص�ع��ر‬ ‫"كرتون دجاج مجمد"!‬ ‫• اإع ��ان ��ات بع�ص‬ ‫هذه الموؤ�ص�صات تقول اإن‬ ‫"الأ�صاحي الرخي�صة"‬ ‫ت���ص�ت��رى وت��ذب��ح وت ��وزع‬ ‫على الفقراء‪ ،‬وكل ذلك يتم‬ ‫في بلد اإ�صامي بعيد!‬ ‫• ل��م تبق اإل جملة‬ ‫واح ��دة لتتح ّول هواج�ص‬ ‫"الم�صحي" اإل ��ى يقين‬ ‫ّ‬ ‫مطلق ب�اأن العملية "ن�صب‬ ‫وا�صح"‪( :‬نذبح اأ�صحيتك‬ ‫ب�صكين حادة على الطريقة‬ ‫الإ�صامية)!‬ ‫• هذه هواج�صي اأنا‪،‬‬ ‫وك �ث �ي��ر م �م��ن و� �ص��ل اإل �ي��ه‬ ‫اإع ��ان م��ن "الموؤ�ص�صات‬ ‫اإياها"! ولأب � ��رئ ذم�ت��ي‪،‬‬ ‫اأخ�ص�ص ول اأعمم!‬ ‫• م� � �ب� � �ع � ��ث ه� � ��ذه‬ ‫الهواج�ص �صوؤال منطقي‪:‬‬ ‫طالما اأن هذه الموؤ�ص�صات‬ ‫الخيرية م��ن ال�ق��وة بمكان‬ ‫اإل ��ى درج ��ة اأن ل�ه��ا اأذرع� � ًا‬ ‫ت �م �ت ��د اإل � � ��ى ك � ��ل ال� �ب ��اد‬ ‫الإ�صامية‪ ،‬ولها اأيد بعدد‬ ‫الأ�صاحي‪ ،‬وكل يد تم�صك‬ ‫"�صكين ًا حادة" في انتظار‬ ‫�� �ص ��اع ��ة ال �� �ص �ف��ر ح���ص��ب‬ ‫التوقيت ال�صعودي لتذبح‬ ‫اأ�صاحينا‪ ،‬فلماذا لتقوم‬ ‫وبدافع الخيرية و"الأخوة‬ ‫ب �ج �ل��ب‬ ‫الإ�صامية"‬ ‫الأ�صاحي اإلى بادنا‪ ،‬ولو‬ ‫بثاثة اأ�صعاف �صعرها في‬ ‫"الكوبون"‪ ،‬وهنا ي�صاف‬ ‫الدافع المادي اأي�ص ًا‪ ،‬وهو‬ ‫م�غ� ٍ�ر دون � �ص��ك؟! اإ��ص��اف��ة‬ ‫اإل� � ��ى ذل � ��ك � �ص �ت��وف��ر ع�ل��ى‬ ‫نف�صها اأج��رة الأي��دي التي‬ ‫ت�صتري‪ ،‬وت��ذب��ح‪ ،‬وت��وزع‬ ‫الأ�صاحي!‬

‫في ذمة اه‬

‫الحركان رائد ًا في «مرور الشرقية»‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ال�صفر الغامدي لدى ا�صتقباله الطاب والطالبات‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ا�شتقبل �شفر خادم احرمن‬ ‫ال�شريف ��ن لدى اإيطاليا �شالح بن‬ ‫حم ��د الغام ��دي‪� ،‬شب ��اح اأم� ��ض‬ ‫الأول الإثن ��ن ‪1433/11/29‬ه�‪،‬‬

‫ي مكتب ��ه ي ال�شف ��ارة ط ��اب وبع� ��ض امعلم ��ن وامعلم ��ات‪،‬‬ ‫وطالبات مدر�شة املك عبدالعزيز واأثن ��ى ال�شف ��ر الغام ��دي عل ��ى‬ ‫ي روم ��ا‪ ،‬ام�شارك ��ن ي حف ��ل الأداء امتمي ��ز وامظه ��ر الرائ ��ع‬ ‫ال�شتقب ��ال الذي اأقامت ��ه ال�شفارة ال ��ذي ظه ��روا ب ��ه اأم ��ام �شي ��وف‬ ‫موؤخ ��ر ًا منا�شب ��ة ذك ��رى الي ��وم ال�شف ��ارة‪ ،‬حي ��ث قام ��وا ب� �اأداء‬ ‫الوطن ��ي‪ ،‬يرافقهم مدير امدر�شة‪ ،‬الن�شي ��د الوطن ��ي ال�شع ��ودي‬

‫(ال�صرق)‬

‫والإيط ��اي‪ ،‬كم ��ا وجهه ��م لب ��ذل‬ ‫مزي ��د م ��ن اجه ��د وامثاب ��رة ي‬ ‫التح�شي ��ل الدرا�ش ��ي متمني ًا لهم‬ ‫التوفي ��ق والنج ��اح وقد ق ��دم لهم‬ ‫ال�شف ��ر هداي ��ا تذكاري ��ة به ��ذه‬ ‫امنا�شبة‪.‬‬

‫ترقية عدد من القيادات اإدارية عائلة المليحان تحتفل‬ ‫في «الخطوط الحديدية»‬ ‫بزفاف أيمن‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫�شدر قرار جل�ض اإدارة اموؤ�ش�شة‬ ‫العامة للخطوط احديدية برئا�شة وزير‬ ‫النق ��ل رئي�ض جل� ��ض الإدارة‪ ،‬الدكتور‬ ‫جبارة بن عيد ال�شري�شري على ترقية‬ ‫كل م ��ن نائب الرئي�ض الع ��ام للتخطيط‬ ‫واميزانية حمد بن �شالح القري‪ ،‬اإى‬ ‫امرتبة الرابعة ع�ش ��رة‪ ،‬وخمي�ض عنر‬ ‫مبارك‪ ،‬اإى امرتبة الثالثة ع�شرة ً‬ ‫مديرا‬ ‫لإدارة �ش� �وؤون اموظف ��ن‪ ،‬ويو�شف بن‬ ‫اأحم ��د العوي� ��ض‪ ،‬اإى امرتب ��ة الثاني ��ة‬ ‫ع�شرة ً‬ ‫مديرا لل�شوؤون القانونية‪.‬‬

‫قل ��د مدير مرور امنطقة ال�شرقية موؤخرا‪ ،‬الرائد �شلطان احركان‪ ،‬رتبته‬ ‫اجدي ��دة بع ��د �ش ��دور الأم ��ر املكي برقيت ��ه اإى رتب ��ة رائد بح�ش ��ور مدير‬ ‫ال�شوؤون الإدارية امقدم اأحمد ال�شايع‪.‬‬

‫(ال�صرق)‬

‫احركان متو�صطا مدير امرور وال�صايع‬

‫حفل عشاء بمناسبة ترقية اللواء الفراج‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأق ��ام الل ��واء عبيد ب ��ن حمد الفراج حف ��ل ع�شاء ي �شال ��ة ال�شيف‬ ‫باخ ��ر‪ ،‬منا�شب ��ة �ش ��دور الأمر ال�شام ��ي برقيته اإى رتبت ��ه اجديدة‬ ‫« ل ��واء» ي احر� ��ض الوطني‪ ،‬وح�ش ��ر احفل الأمر ترك ��ي بن حمد‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإى كبار ال�شخ�شيات ورجال الأعمال‪.‬‬

‫حمد القري‬

‫نايف السويعي عريس ًا‬

‫والد العري�ص جبر املحيان ‪ -‬العري�ص ‪ -‬اأبو العرو�ص مرعي العمري (ت�صوير‪ :‬علي غوا�ص)‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫احتفلت عائلة امليحان بزفاف جلها اأمن بن جبر امليحان على كرمة‬ ‫مرعي عاي� ��ض العمري ي فندق الق�شيبي ي اخر‪ ،‬و�شط ح�شور لفيف من‬ ‫الأهل والأ�شدقاء‪« ،‬ال�شرق» تبارك للعرو�شن‪ ،‬وتتمنى لهما حياة �شعيدة‪.‬‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اح �ت �ف��ل م��وظ��ف ال �ع��اق��ات‬ ‫ال �ع��ام��ة والإع� � ��ام ي «اأم ��ان ��ة»‬ ‫الأح�شاء‪ ،‬نايف بن عبدالرحمن‬ ‫ال �� �ش��وي �ع��ي‪ ،‬ب ��زواج ��ه ي ق��اع��ة‬ ‫«الكري�شتالة»‪ ،‬بح�شور لفيف من‬ ‫الأهل والأ�شدقاء‪ ،‬مبارك‪.‬‬

‫عبدالرحمن الرا�صد وعبدالعزيز الريكي‬

‫(ال�صرق)‬

‫يكرم المتفوقين‬ ‫فرع الفيصلية في «بر اأحساء» ِ‬ ‫العري�ص نايف ال�صويعي‬

‫نايف متو�صطا والده واأقاربه‬

‫(ت�صوير‪ :‬اإبراهيم امرزي)‬

‫الأح�شاء‪ -‬ماجد الفرحان‬ ‫اأق ��ام مرك ��ز جمعي ��ة ال ��ر بالأح�ش ��اء‬ ‫بف ��رع الفي�شلية‪ ،‬حفله ال�شن ��وي لتكرم اأكر‬ ‫م ��ن �شتمائ ��ة طال ��ب وطالب ��ة م ��ن امتفوق ��ن‬ ‫وام�شتفيدي ��ن م ��ن اجمعي ��ة‪ ،‬بح�ش ��ور مدير‬ ‫عام جمعية الر بالأح�ش ��اء‪ ،‬معاذ بن اإبراهيم‬ ‫اجعف ��ري‪ ،‬وذل ��ك بح�ش ��ور اأولي ��اء اأم ��ور‬ ‫الط ��اب والطالبات‪ ،‬ونخبة من رجال الأعمال‬ ‫وال�شخ�شي ��ات الجتماعي ��ة بالفي�شلي ��ة‪،،‬‬ ‫وبعده ��ا م توزي ��ع الهداي ��ا ودروع ال�شك ��ر‬ ‫للمتفوقن‪.‬‬

‫امتفوقون من اأبناء م�صتفيدي جمعية الر‬

‫(ال�صرق)‬

‫«الناجم» تزف نجليها زهير وعيسى‬ ‫كاريكاتير مجتمع ‪ -‬صاطي العنزي‬ ‫العنزيمجتمع ‪ -‬صاطي العنزي‬ ‫كاريكاتير‬ ‫صاطي‬ ‫صاطي العنزي‬ ‫العري�صان ماجد وعي�صى‬

‫العنزي‬ ‫كاريكاتيرصاطي‬ ‫كاريكاتير مجتمع ‪-‬‬ ‫صاطي العنزي‬ ‫مجتمع ‪-‬‬

‫وفلفل‬ ‫ملح‬ ‫ياناس‬ ‫دلوني‬

‫(ت�صوير‪:‬عي�صى الراهيم)‬

‫الأح�شاء ‪ -‬ال�شرق‬ ‫احتفل ��ت عائل ��ة الناجم بزف ��اف جليها زه ��ر بن ح�شن ماج ��د الناجم‪،‬‬ ‫وعي�ش ��ى ب ��ن جواد ماج ��د الناجم‪ ،‬و�شط ح�ش ��ور لفيف من الأه ��ل والأقارب‬ ‫وعدد من ال�شيوف والأ�شدقاء‪« ،‬ال�شرق» تبارك للعري�شن‪ ،‬وترجو لهما حياة‬ ‫زوجية �شعيدة‪.‬‬

‫الوهابي‬ ‫سعيد‬ ‫يوسف‬ ‫أسامة‬

‫كيف يحدث‬ ‫الفساد؟ حكاية‬ ‫مستشفى بيش‬ ‫م� �ن ��ذ ف � �ت� ��رة ط��وي �ل��ة‬ ‫واأن��ت ت�صمع ع��ن الف�صاد‬ ‫ك�ك�ل�م��ة ع �م��وم �ي��ة‪ ،‬ول�ك��ن‬ ‫ه�ن��ا ��ص�اأ��ص��رح�ه��ا بحكاية‬ ‫ح �ق �ي �ق �ي��ة‪ ،‬ي� ��وم ‪ 3‬م��اي��و‬ ‫‪ 2006‬تمت تر�صية عقد‬ ‫ح�ك��وم��ي ل�ب�ن��اء وت�صغيل‬ ‫م�صت�صفى �صغير (م��ائ��ة‬ ‫�صرير) في محافظة بي�ص‬ ‫ف��ي منطقة ج��ازان‪ ،‬العقد‬ ‫ن����ص اأن م��دة الم�صروع‬ ‫‪� � � 24‬ص � �ه � ��ر ًا ت �ن �ت �ه��ي‬ ‫بال�صبط ي��وم ‪ 11‬اإبريل‬ ‫‪ ،2008‬الآن بعد مرور‬ ‫� �ص��ت � �ص �ن ��وات ون���ص��ف‬ ‫ال �� �ص �ن��ة ل ��م ي �ت��م اف �ت �ت��اح‬ ‫الم�صت�صفى وب�صبب هذا‬ ‫التاأخير ق��د ترتفع تكلفة‬ ‫البناء والت�صغيل من ‪61‬‬ ‫م�ل�ي��ون ري ��ال اإل ��ى ‪150‬‬ ‫م �ل �ي��ون ري� � ��ال‪ ،‬م� �وؤخ ��ر ًا‬ ‫ن���ص��رت �صحيفة ال�صرق‬ ‫وب ��ال� ��� �ص ��ور اأن م��وق��ع‬ ‫الم�صت�صفى الجديد خطر‬ ‫وهو اآيل لل�صقوط وبالتالي‬ ‫ل��ن ي�ت��م اف�ت�ت��اح��ه ك�م��ا هو‬ ‫متوقع العام المقبل!‬ ‫م� � �ح � ��اف � ��ظ ب �ي �� ��ص‬ ‫خ��ال��د ال�ق���ص�ي�ب��ي بنف�صه‬ ‫ي�ت���ص��اءل ل �م��اذا ل��م ُيفتتح‬ ‫ال �م �� �ص �ت �� �ص �ف��ى؟ وو� �ص��ل‬ ‫ه� ��ذا ال �ت �� �ص��اوؤل ل � ��وزارة‬ ‫ال�صحة‪ ،‬وزارة ال�صحة‬ ‫ت�ل��وم ال �م �ق��اول‪ ،‬ال�م�ق��اول‬ ‫رد ال�ت�ه�م��ة ب � �اأن ال�صبب‬ ‫ه��و ت �اأخ��ر المخ�ص�صات‬ ‫ل �ل �م �ح��ولت وال� �غ ��اي ��ات‬ ‫وال � �م� ��ول� ��دات وال �ف ��ر� ��ص‬ ‫ال � � �ط � � �ب� � ��ي وال � �� � �ص � �ق� ��ف‬ ‫الم�صتعار‪ ،‬هيئة مكافحة‬ ‫ال �ف �� �ص��اد ق �ب��ل � �ص �ه��ري��ن‬ ‫ب��دري‪ -‬تدخلت بخطاب‬‫�صديد اللهجة‪ ..‬اإلخ‪.‬‬ ‫ق� �ب ��ل ع� � ��ام ت �ق��ري �ب � ًا‬ ‫واأث � �ن� ��اء م �م��ار� �ص��ة لعبة‬‫"الهرب من الم�صوؤولية"‬ ‫الذكية والم�صلية‪ -‬ذهب‬ ‫رئ�ي����ص ال �م��رك��ز ال�ث�ق��اف��ي‬ ‫ف��ي بي�ص الأ��ص�ت��اذ يحيى‬ ‫نهاري مع زوجته الحامل‬ ‫لم�صت�صفى بي�ص الوحيد‬ ‫وال� �م� �ت� �ه ��ال ��ك‪ ،‬وب �� �ص �ب��ب‬ ‫ازدحام المر�صى ونق�ص‬ ‫الإم� �ك ��ان ��ات و� �ص��ف لها‬ ‫ال �ط �ب �ي��ب دواء خ��اط �ئ � ًا‪،‬‬ ‫ب �ع��د ت �ل��ك ال �ل �ي �ل��ة ت��وف�ي��ت‬ ‫ال��زوج��ة وجنينها لتترك‬ ‫خلفها طفليها ثامر وراما‬ ‫وفجيعة زوج‪ ،‬م��ن يدفع‬ ‫الثمن؟ طبع ًا ل اأحد هكذا‬ ‫يحدث الف�صاد ي�صرق منا‬ ‫اأغ� �ل ��ى م ��ا ن�م�ل��ك ‪ ،‬يجعل‬ ‫ح �ي��ات �ن��ا ب��ائ �� �ص��ة وي �ن �م��و‬ ‫ويزدهر ول اأحد ي�صتطيع‬ ‫محا�صبته علن ًا‪.‬‬ ‫@‪oamean‬‬ ‫@‪saaw‬‬ ‫‪alsharq.net.sa‬‬


‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫حمل بعض اإداريين في الناديين مسؤولية اانفراد بالقرارات والتصعيد اإعامي‬ ‫َ‬

‫وأنا أقول‬

‫مصدر في ااتحاد السعودي لـ |‪ :‬بيان ااتحاد واأهلي‬ ‫جاء متأخرا‪ ..‬وأحداث نهائي الطاولة وجهت إنذار ًا مبكر ًا‬ ‫جدة ‪ -‬عبدالله ع�ن‬ ‫�سن م�س ��در رفيع ي الح ��اد ال�سع�دي لك ��رة القدم‬ ‫هج�م ��ا لذع ��ا على بع� ��ض ام�س�ؤول ��ن ي اإدارت ��ي ناديي‬ ‫الح ��اد والأهل ��ي‪ ،‬م�ؤكدا اأنه ��م يعمل�ن ويق ��ررون ب�سكل‬ ‫انفرادي‪ ،‬بعيدا عن ام�ؤ�س�سية ودون اأخذ الراأي وام�س�رة‪،‬‬ ‫وقال ي حديثه ل�»«ال�سرق»‪ :‬اإن م�ساألة تق�سيم امدرجات التي‬ ‫اأخذت اأبعادا خطرة‪ ،‬كان مكن جاوزها ل� اأن ام�س�ؤولن‬ ‫ي النادين الذين اأعنيهم التزم�ا جانب ال�س�رى‪ ،‬مبينا اأنه‬

‫�سع ��ى �سخ�سيا لتق�سيم ملعب الأم ��ر عبدالله الفي�سل بن‬ ‫جماهر النادين مباراتهما امرتقبة ي ذهاب ن�سف نهائي‬ ‫دوري اأبطال اآ�سيا‪ ،‬تقدي ��را جماهر الفريقن‪ ،‬ولأبنائهما‬ ‫الذين يع�سق ���ن كرة القدم‪ ،‬واأ�س ��اف‪ :‬لاأ�سف هناك بع�ض‬ ‫الأ�سم ��اء ي اإدارت ��ي النادي ��ن ل حب ام�س ���رة‪ ،‬بل تاأخذ‬ ‫براأيه ��ا وت�س ��ر عليه حتى ول� كان هذا ال ��راأي �سيثر جدل‬ ‫اأو يح ��دث ح�له لغط ًا‪ ،‬كن ��ت اأمنى اأن يكت�سي مدرج ملعب‬ ‫امب ��اراة بال�سعارين الأخ�سر والأ�سف ��ر ي امباراتن‪ ،‬واأن‬ ‫تذه ��ب جماهر الفريقن اإى املع ��ب �س�يا للت�سجيع‪ ،‬واأنا‬

‫عل ��ى يقن من اأن جماهر الفري ��ق اخا�سر �ستبارك للفائز‪،‬‬ ‫لك ��ن ما حدث من بع� ��ض ام�س�ؤولن ي النادي ��ن كما قلت‪،‬‬ ‫جع ��ل امباراة وكاأنها معرك ��ة حربية‪ ،‬م�س ��را اإى اأنهم ي‬ ‫الحاد ال�سع ���دي ل ملك�ن �سيئا �س�ى الدعاء بالت�فيق‬ ‫للفريق ��ن بتق ��دم مب ��اراة تلي ��ق با�سميهم ��ا وبك ��رة القدم‬ ‫ال�سع�دية‪.‬‬ ‫وعن البيان ال ��ذي اأ�سدرته اإدارتا النادين اأم�ض الأول‬ ‫بخ�س�� ��ض تهدئة اجماه ��ر قبل لقاء الإثن ��ن‪ ،‬قال‪� :‬سبق‬ ‫واأن حدث ��ت م ��ع اإدارت ��ي النادي ��ن ي ه ��ذا ام��س ���ع من‬

‫قبل‪ ،‬وكن ��ت اأمنى اأن ياأخذا بكامي مبكرا‪ ،‬ولكنهم لاأ�سف‬ ‫تاأخ ��روا كث ��را‪ ،‬ولع ��ل اأح ��داث نهائ ��ي تن� ��ض الطاول ��ة ي‬ ‫البط�ل ��ة اخليجية بن النادين كان ��ت كفيلة بت�جيه اإنذار‬ ‫مبكر ما مكن اأن تفعله اجماهر ي مباراتي ن�سف النهائي‬ ‫الآ�سي ���ي‪ ،‬واختت ��م حديث ��ه قائا‪ :‬اإننا ننتظ ��ر من جماهر‬ ‫الفريقن اأخذ امباراة بال ��روح ال�طنية الغالية‪ ،‬وا�ستيعاب‬ ‫م ��ا ج ��اء ي البيان ام�س ��رك‪ ،‬لأننا اأبناء وط ��ن واحد تهمنا‬ ‫�سمعت ��ه‪ ،‬وهدفنا ف�ز اأحد الفريق ��ن وال��س�ل اإى النهائي‬ ‫ومن بعد ذلك حقيق اللقب الآ�سي�ي اإن �ساء الله‪.‬‬

‫الزياني‪ :‬ننتظر رد ًا من «اآسيوي» لتثبيت قرار مجانية الدخول إلى مباراة الكويت‬

‫ااتفاق يوقع مع أحد المصارف‪ ..‬ويتفق مع عدد من الشركات لرعايته‬ ‫الدمام ‪ -‬علي امليحان‬ ‫اأكد ع�س ��� جل� ��ض اإدارة نادي‬ ‫التف ��اق واأم ��ن ال�سن ��دوق عدن ��ان‬ ‫امعيب ��د‪ ،‬اأنه ��م �سي�قع ���ن بع ��د عيد‬ ‫الأ�سح ��ى امبارك م ��ع اأحد ام�سارف‬ ‫امحلية ليك ���ن من �سم ��ن ال�سركات‬ ‫ال�ستثمارية الراعي ��ة للفريق‪ ،‬وذلك‬ ‫بع ��د اأن ت��سل�ا م ��ع م�س�ؤوليه اإى‬ ‫اتف ��اق نهائ ��ي‪ ،‬وق ��ال‪« :‬نق ���م بعمل‬ ‫كب ��ر ي هذا اخ�س�� ��ض‪ ،‬ونحتاج‬ ‫اإى وقت من اأجل الإعان عن دخ�ل‬ ‫�س ��ركات ا�ستثمارية ي جال رعاية‬

‫النادي‪ ،‬ون�س ��ر وفق خطة وا�سحة‬ ‫م ��ع م�س� ��ؤوي �سرك ��ة �سل ��ة‪ ،‬واأوؤكد‬ ‫للجميع‪ ،‬اأنن ��ا �سن�قع قبل نهاية هذا‬ ‫ام��س ��م م ��ع ع ��دة �س ��ركات‪ ،‬وبعق�د‬ ‫ط�يل ��ة الأج ��ل»‪ ،‬مطمئن ��ا جماه ��ر‬ ‫واأن�س ��ار ناديه‪ ،‬باأنهم �سرون نتائج‬ ‫اأف�سل ي ام�ستقبل القريب‪.‬‬ ‫واأب ��دى امعيب ��د‪ ،‬انزعاج ��ه من‬ ‫ف ��رة ت�ق ��ف مناف�س ��ات دوري زين‬ ‫للمحرفن‪ ،‬بعد ف�ز فريقه على هجر‬ ‫بثاثة اأه ��داف مقابل هدف‪ ،‬ي اآخر‬ ‫م�اجه ��ة له قبل الت�ق ��ف‪ ،‬وقال‪« :‬اإن‬ ‫فرة الت�قف احالية ته�ن من اأجل‬

‫خدمة وم�سلحة منتخب ال�طن الذي‬ ‫اأنه ��ى مع�سك ��ر الأح�س ��اء بالف�ز ي‬ ‫مب ��اراة الك�نغ� �سمن اأي ��ام الفيفا‪،‬‬ ‫ولكن فرة الت�قف قد ت�سر م�سرة‬ ‫الفريق‪ ،‬وناأمل اأن تك�ن مباراتا هجر‬ ‫وال�سفا ال�ديت ��ان‪ ،‬قد قدمتا اخدمة‬ ‫امطل�ب ��ة للمدرب‪ ،‬ك ��ي يتعرف على‬ ‫احتياجات الفري ��ق‪ ،‬وي�سع ت�س�را‬ ‫كاما قب ��ل م�اجه ��ة ال�سعل ��ة امقبلة‬ ‫ي اخرج‪ ،‬ثم الك�يت الك�يتي التي‬ ‫نعترها م�ساألة حياة اأو م�ت»‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى ك�س ��ف نائب‬ ‫رئي� ��ض الن ��ادي خلي ��ل الزي ��اي‪ ،‬اأن‬

‫اإدارة تتهم أهلي دبي بإحراجها أمام بيتيس اإسباني‬

‫الهال يتجاهل الفريدي‪ ..‬ويقرر‬ ‫إنهاء عقد اثنين من اعبيه اأجانب‬ ‫الريا�ض ‪ -‬تركي ال�سام‬ ‫ك�سف م�س ��در م�س�ؤول ي اإدارة نادي الهال‬ ‫ل � � «ال�س ��رق»‪ ،‬اأن نادي ��ه م يت��سل حت ��ى الآن اإى‬ ‫ُر�ض م ��ع لعب خط و�سط فريقه الأول لكرة‬ ‫حل م ٍ‬ ‫القدم اأحم ��د الفريدي لتجديد عقده الذي �سينتهي‬ ‫ي يناير امقبل‪ ،‬م�ؤكدا عدم وج�د اأي م�ستجدات‬ ‫ح ���ل هذا ام��س�ع‪ ،‬م�س ��را ي نف�ض ال�قت اإى‬ ‫اأنهم متم�سك�ن بعر�سهم ال�سابق‪.‬‬ ‫واأكد ام�س�ؤول �سحة مطالبات نادي بيتي�ض‬ ‫الإ�سب ��اي وا�ستحقاقه مبلغ ملي�ن ي�رو‪ ،‬متبقية‬ ‫م ��ن �سفقة انتقال الكام ��روي اإمانا للفريق قبل‬ ‫عام ��ن‪ ،‬مبين ��ا اأن �سبب التاأخ ��ر ي ت�سليم امبلغ‬ ‫يع�د لعدم اإيفاء نادي اأهلي دبي ب�عده مع الهال‬ ‫وت�سديد قيمة مبلغ انتقال الاعب له‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى و�سع ��ت الإدارة الهالي ��ة‬ ‫م�س ��ر ا�ستمرار حار�ض فريقه ��ا الأول لكرة القدم‬ ‫ح�س ��ن العتيب ��ي ي يد م ��درب الفري ��ق الفرن�سي‬ ‫كمب�اري ��ه م��سح ��ة اأن عقد الاع ��ب �سينتهي مع‬ ‫نهاي ��ة ام��س ��م الريا�سي اج ��اري فيم ��ا ي�ا�سل‬ ‫العتيب ��ي اأداء برناجه النف ��رادي ال�سباحي بعد‬ ‫قرار ا�ستبعاده من اجهاز الفني‪.‬‬ ‫واأك ��دت م�س ��ادر «ال�س ��رق» اأن اإدارة اله ��ال‬ ‫ب�س ��دد ال�ستغن ��اء ع ��ن ن�س ��ف لعبيه ��ا الأجانب‬ ‫خال فرة النتقالت ال�ست�ية‪ ،‬وتتجه ام�ؤ�سرات‬ ‫�س ���ب رحي ��ل الثنائي ع ��ادل هرما� ��ض والك�ري‬ ‫بي�ج �س�‪.‬‬ ‫اأحمد الفريدي‬

‫اإى مباراته ��م مع الك�ي ��ت الك�يتي‬ ‫ي اإياب ن�س ��ف نهائي كاأ�ض الحاد‬ ‫الآ�سي�ي يتعار�ض مع م�قف احاد‬ ‫الك ��رة الآ�سي�ي اأم ل‪ ،‬م�سيفا‪ :‬هناك‬ ‫مناق�س ��ات م ��ع م�س� ��ؤوي الح ��اد‬ ‫الآ�سي�ي ي ه ��ذا اجانب‪ ،‬وننتظر‬ ‫منه ��م جاوب ��ا �سريع ��ا م ��ع مطلبنا‪،‬‬ ‫وام�افق ��ة علي ��ه‪ ،‬ك ��ي نتمك ��ن م ��ن‬ ‫تق ��دم الت�سهي ��ات الكافي ��ة لدخ�ل‬ ‫اجماهر بامجان»‪ ،‬مبديا ي ال�قت‬ ‫خليل الزياي‬ ‫عدنان امعيبد‬ ‫ذاته ترحيبه ب�ق ���ف اأع�ساء �سرف‬ ‫نادي ��ه ظ ��ل عل ��ى ت�ا�س ��ل دائ ��م مع الآ�سي ���ي‪ ،‬معرف ��ة م ��ا اإذا كان ق ��رار النادي معه ��م‪ ،‬وا�ستعداده ��م ل�سراء‬ ‫ع ��دد م ��ن ام�س�ؤول ��ن ي الح ��اد اإدارة ناديه بدخ�ل اجماهر جانا تذاكر امباراة‪ ،‬وتقدمها للجمه�ر‪.‬‬

‫أدب الرئيس‬ ‫وتواضع اأمير‬ ‫سعيد عيسى‬

‫ طوى فريقا الحاد والأهلي �س ��فحة اجدل الدائر حول تق�س ��يم‬‫مدرجات ملعب الأمر عبدالله الفي�س ��ل بج ��دة قبل اللقاء امرتقب بينهما‬ ‫ي ن�سف نهائي دوري اأبطال اآ�سيا ‪ ،2012‬بعد البيان ام�سرك الذي‬ ‫اأ�س ��دره الناديان ونبذا من خاله التع�س ��ب جملة وتف�س ��ي ًا ي خطوة‬ ‫ا�س ��تباقية للوق ��وف ي وج ��ه كل ما مكن اأن يحدث وي�س ��وه من اجمال‬ ‫الذي من اممكن اأن تكون عليه تلك امواجهة‪ ،‬قبل اأن تعزز اإدارة النادين‬ ‫ق ��وة ترابطهما ورف�س ��هما لأي حاولت دخيلة عل ��ى النادين من خال‬ ‫رئي�سي النادين امهند�س حمد الفايز والأمر فهد بن خالد اأم�س الأول‬ ‫ي حديث ف�سائي عر الريا�سية ال�سعودية‪.‬‬ ‫ حدي ��ث الرئي�س ��ن امهند� ��س حم ��د الفايز والأمر فه ��د بن خالد‬‫«غلف ��ه الأدب» ب ��ن الطرفن وكان ودي ًا وعفوي ًا وو�س ��ح من خاله «اأدب‬ ‫الرئي�س» ونتمنى باأن ينعك�س على جماهر الفريقن التي لبد اأن تتوقف‬ ‫عن امهاترات التي اجرفت اإليها خال امرحلة اما�س ��ية وخا�س ��ة ي ما‬ ‫يتعل ��ق ي ق�س ��ية تق�س ��يم مدرجات املع ��ب والتي بت�س ��وري اأنها اأخذت‬ ‫اأك ��ر من حجمها من قبل اجمي ��ع‪ ،‬وحديد ًا من قام بالزج بالفكرة التي‬ ‫ل تن� ��س عليها اأنظمة الحاد الآ�س ��يوي لكرة الق ��دم‪ ،‬وهي ي اعتقادي‬ ‫ال�سبب الأكر ما حدث من �سجيج بن الأطراف الحادية والأهاوية‪.‬‬ ‫ الي ��وم لب ��د اأن تع ��ي جماه ��ر الفريق ��ن باأنه ��ا اأ�س ��بحت ي هذا‬‫الوق ��ت بالتحدي ��د مث ��ل الوطن ولي�س نادييها بل هي م�س� �وؤولة وب�س ��كل‬ ‫كب ��ر ع ��ن ظه ��ور جمالية اللق ��اء وام�س ��اهمة ي ع ��ودة الكرة ال�س ��عودية‬ ‫من�سات الذهب الآ�سيوية‪.‬‬ ‫ «واأنا اأقول» يعجبني الهدوء الحادي واح�س ��ور ي الأو�ساط‬‫الإعامي ��ة قب ��ل اللق ��اء وهذا رما يكون ل ��ه الأثر الكبر عل ��ى الفريق ي‬ ‫اللق ��اء ورم ��ا يعد هذا الأمر هو من مكت�س ��بات اخرة لاحادين ولكن‬ ‫ي نف�س الوقت لبد اأن يلجاأ الأهاويون اإى مثل هذه اخطوة‪.‬‬ ‫‪saed@alsharq.net.sa‬‬

‫كشف عن عدم تلقيه أي عرض للعودة إدارة الكرة‬

‫اأحمد لـ |‪ :‬مشكلة الزعيم ليست في‬ ‫كومبواريه‪ ..‬وجيريتس لن يحقق شيئ ًا إذا «رجعوه»‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالرحمن العقيل‬ ‫رح ��ب اإداري الفري ��ق الأول لك ��رة الق ��دم ي‬ ‫ن ��ادي اله ��ال ال�سابق من�س ���ر الأحم ��د‪ ،‬بالع�دة‬ ‫جدد ًا اإى العمل ي نادي الهال‪ ،‬م�ؤكد ًا اأنه رهن‬ ‫اإ�سارة الإدارة ويت�سرف بالعمل مع رئي�ض النادي‬ ‫الأم ��ر عبدالرحمن بن م�ساع ��د‪ ،‬كا�سف ًا عدم تلقيه‬ ‫اأي ات�سالت من الإدارة الهالية ي ال�قت احاي‬ ‫بخ�س��ض ع�دته مرة اأخ ��رى اإى من�سبه كمدير‬ ‫للك ��رة‪ ،‬وقال ي حديث ��ه ل�»ال�س ��رق»‪ :‬اإن ما يردد‬ ‫ح ���ل ع�دت ��ي للعمل ي ن ��ادي اله ��ال اجتهادات‬ ‫اإعامي ��ة ل اأ�سا�ض لها من ال�سح ��ة‪ ،‬وم يحدث اأي‬ ‫ات�س ��ال بيني وب ��ن الإدارة‪ ،‬وتاب ��ع‪ :‬الهال بيتي‬ ‫الث ��اي‪ ،‬وغياب ��ي عن ��ه ي الف ��رة اما�سي ��ة كان‬ ‫لظ ��روف خا�س ��ة‪ ،‬والآن بع ��د زوالها فاإن ��ه ل مانع‬ ‫لدي من الع�دة‪ ،‬واأت�سرف بالعمل مع اإدارة النادي‬ ‫برئا�سة الأمر عبدالرحمن بن م�ساعد‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن خ ��روج الفري ��ق اله ��اي من‬ ‫دوري اأبط ��ال اآ�سي ��ا بخ�سارت ��ه الثقيل ��ة اأم ��ام‬ ‫اأول�سان الك ���ري (‪ )4/0‬ي الدور ربع النهائي‬ ‫م ��ن دوري اأبطال اآ�سيا لن يك ���ن نهاية امطاف‪،‬‬ ‫م�ستبع ��د ًا ي ال�ق ��ت نف�س ��ه اأن تق ��دم الإدارة‬ ‫عل ��ى خط ���ة اإقال ��ة ام ��درب الفرن�س ��ي اأنط�ان‬ ‫ك�مب�اريه‪ ،‬وقال‪ :‬اإدارة الهال م تتعاقد مع هذا‬ ‫امدرب اإل بعد متابعة دقيقة‪ ،‬وخ�سارة مباراة اأو‬ ‫مباراتن لي�ست مقيا�س� � ًا للحكم على امدرب‪ ،‬اإذا‬ ‫م تكن الإدارة مقتنعة باإمكاناته ما تعاقدت معه‪،‬‬ ‫وزاد‪ :‬اأحيان� � ًا يت ��م التعاق ��د م ��ع مدربن عامين‬

‫رحل من هم أفضل‬ ‫من الجابر وظل اأزرق‬ ‫منافس ًا على البطوات‬ ‫ويسلي اأبرز‪ ..‬والكوري‬ ‫ا يستحق ااستمرار في‬ ‫صفوف الفريق‬ ‫وم ��ع ذل ��ك ل ي�فق ���ن ي حقي ��ق البط ���لت‪،‬‬ ‫م�سكلة الهال احقيقية لي�ست ي امدرب بل ي‬ ‫اإعداده بداية ام��سم‪ ،‬حيث م يح�سر امدرب اإل‬ ‫ي نهاية امع�سكر‪ ،‬كما ل نن�سى اأن هناك لعبن‬ ‫ج ��دد ًا مازال�ا بحاجة لل�قت من اأجل الن�سجام‬ ‫والتاأقلم مع امجم�عة احالية‪.‬‬ ‫وا�ستغ ��رب الأحمد م ��ا و�سفه باحديث‬ ‫ام�ستهل ��ك ح ���ل ع ���دة ام ��درب البلجيك ��ي‬ ‫اإيري ��ك جريت�ض‪ ،‬وق ��ال‪ :‬اإذا كنا نتحدث عن‬ ‫ج ��اح جريت�ض ي الهال �سابق ًا فذلك يع�د‬ ‫لأم ���ر كثرة �ساعدته‪ ،‬اأهمه ��ا تكامل الفريق‬ ‫عنا�سري� � ًا ووج ���د لعبن اأجان ��ب ميزين‬ ‫اأمث ��ال ال�س�ي ��دي كري�ستي ��ان وويلهام�س�ن‬ ‫والرازيل ��ي تياج� نيفيز والروماي مريل‬ ‫رادوي‪ ،‬الذي ��ن كان�ا ي قمة عطائهم‪ ،‬م�ؤكد ًا‬ ‫اأن ��ه ي ح ��ال عاد جريت� ��ض ج ��دد ًا فاإنه لن‬

‫يق ��دم ن�سف ما قدمه ي ظل ظ ��روف الفريق‬ ‫احالية‪.‬‬ ‫وقل ��ل الأحم ��د من تاأث ��ر غي ��اب �سامي‬ ‫اجاب ��ر عل ��ى الفري ��ق م ��ن الن�اح ��ي الفنية‬ ‫والإداري ��ة‪ ،‬م�ؤك ��د ًا اأن اله ��ال ل يت�قف على‬ ‫لعب اأو اإداري مهما كان‪ ،‬و�سبق اأن رحل من‬ ‫هم اأف�سل من �سامي ومع ذلك م يتاأثر النادي‬ ‫برحيله ��م‪ ،‬متمني� � ًا الت�فيق ل�سام ��ي اجابر‬ ‫ي م�س ���اره التدريب ��ي ي ن ��ادي اأوك�س ��ر‬ ‫الفرن�س ��ي وحقي ��ق النتائ ��ج اماأم�ل ��ة التي‬ ‫�ستفيد الهال والكرة ال�سع�دية ي ام�ستقبل‪.‬‬ ‫وعن الاعبن الأجانب ومدى ال�ستفادة‬ ‫منه ��م‪ ،‬اأو�س ��ح‪ :‬م يرز ي اله ��ال حالي ًا اإل‬ ‫الرازيلي وي�سلي‪ ،‬وينبغي على اإدارة الهال‬ ‫البح ��ث عن بدلء اأف�س ��ل ي فرة النتقالت‬ ‫ال�ست�ي ��ة‪ ،‬خ�س��س� � ًا للك ���ري ي ���ج الذي‬ ‫ل ي�ستح ��ق ال�ستم ��رار ي �سف ���ف الفريق‬ ‫ب�سبب م�ست�ياته امتذبذبة‪.‬‬ ‫وطال ��ب الأحمد بعدم ت�سخيم ما يحدث‬ ‫بن ام ��درب الفرن�س ��ي اأنط ���ان ك�مب�اريه‬ ‫وع ��دد م ��ن الاعبن اأمث ��ال ح�س ��ن العتيبي‪،‬‬ ‫وراأى اأن ما يحدث �س�ء فهم ولي�ض م�سكات‬ ‫كم ��ا يردد بع�سهم‪ ،‬مت�قع ًا ع ���دة الأم�ر اإى‬ ‫م�سارها ال�سحيح قريب� � ًا‪ ،‬م�ؤكد ًا اأن اإ�سكالية‬ ‫ح�س ��ن العتيب ��ي كان م ��ن اممك ��ن اأن يت ��م‬ ‫احت�اوؤه ��ا مبكر ًا بتقريب وجهات النظر بن‬ ‫الطرفن عر اجه ��از الإداري الذي يفر�ض‬ ‫اأن يك�ن حلقة ال��سل بن امدرب والإدارة‪.‬‬

‫من�سور الأحمد‬


‫اأثقال السعودية تحسم الصراع الخليجي‪ ..‬وتحافظ على اللقب‬ ‫م�صقط ‪ -‬قحي�صان الهاجري‬

‫�شورة جماعية لأبطال ال�شعودية للأثقال بعد تتويجهم باللقب اخليجي (ال�شرق)‬

‫توج ��ت امنتخبات ال�صعودي ��ة لرفع الأثق ��ال (كبار‪-‬‬ ‫و�صباب ‪ -‬ونا�صئ ��ون) بالبطولة اخليجي ��ة لرفع الأثقال‬ ‫الثانية ع�صرة للكب ��ار‪ ،‬واحادية ع�صرة لل�صباب‪ ،‬والثالثة‬ ‫للنا�صئن التي احت�صنته ��ا العا�صمة العمانية م�صقط ي‬ ‫الفرة من ‪ 17 - 13‬اأكتوبر اجاري‪ ،‬وحافظت على اللقب‬ ‫اخليجي بعد اأن ح�صدوا (‪ )72‬ميدالية منها (‪ )38‬ذهبية‪،‬‬

‫و(‪ )26‬ف�صية‪ ،‬و(‪ )8‬برونزيات‪.‬‬ ‫وكان الرباع ��ون ال�صعودي ��ون ح�صم ��وا امناف�ص ��ة‬ ‫بفوزه ��م ي اليوم الأخر ل ��وزن ‪ 77‬كغ عن طريق الرباع‬ ‫خلي ��ل احمقان بث ��اث ميداليات ذهبية للكب ��ار‪ ،‬والرباع‬ ‫ح�ص ��ن الدحيلي ��ب بذهبي ��ة وف�صيتن ي فئ ��ة ال�صباب‪،‬‬ ‫والرباع على امخرق ميدالي ��ة ذهبية‪ ،‬وف�صيتن ي فئة‬ ‫النا�صئن‪.‬‬ ‫وي وزن ‪ 85‬كغ للكبار ح�صد الرباع م�صطفى امياد‬

‫ثاث ميداليات ذهبية‪ ،‬والرب ��اع ح�صن ال�صولن ميدالية‬ ‫ذهبية وف�صيتن ي فئة ال�صباب‪.‬‬ ‫وي وزن ‪ 94‬ك ��غ للكب ��ار ج ��ح الرب ��اع �صوق ��ي‬ ‫القي�صوم ي ح�صد ميداليت ��ن ذهبيتن وف�صية‪ ،‬وي‬ ‫ال�صباب‪ ،‬ح�صد الرباع ح�صن اأبوهمبوبة ميدالية ذهبية‬ ‫وف�صيت ��ن‪ ،‬وي فئ ��ة النا�صئ ��ن‪ ،‬ح�صد الرب ��اع ح�صن‬ ‫الع�صك ��ري ميداليت ��ن ف�صيتن وبرونزي ��ة‪ ،‬وي وزن‬ ‫‪ +94‬مك ��ن الرب ��اع يو�ص ��ف العبا� ��س م ��ن ح�صد ثاث‬

‫ميداليات ف�صية‪.‬‬ ‫وي وزن ‪ 105‬كغ فئة الكبار مكن الرباع ال�صعودي‬ ‫الأومب ��ي عبا� ��س القي�ص ��وم من انت ��زاع ث ��اث ميداليات‬ ‫ذهبي ��ة‪ ،‬وي فئة ال�صباب ح�صد الرب ��اع ح�صن امهر ثاث‬ ‫ذهبيات‪.‬‬ ‫وي وزن ‪ +105‬ح�ص ��د الرب ��اع ال�صع ��ودي عبدالله‬ ‫ال�صمراي ميدالية ف�صية وبرونزيتن‪ ،‬وي فئة ال�صباب‬ ‫حقق الرباع ر�صا الر�صيد ثاث ميداليات ف�صية‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬

‫َطب َ​َع ‪ 5‬آاف نسخة استبيانية ووزعها على ثانويات البنين والبنات‬

‫جاسم‪ :‬أصوات الناخبين أمانة‬ ‫والقادسية أهم من الجميع تنمية اأحساء يتبنى ورشة عن تأثير تشجيع الكرة على التطوير الذاتي‬ ‫اخر ‪ -‬عي�صى الدو�صري‬ ‫اأك ��د لع ��ب فري ��ق القاد�صي ��ة‬ ‫ال ��دوي ال�صاب ��ق �صع ��ود جا�ص ��م‪،‬‬ ‫اأن نادي ��ه م ��ر مرحل ��ة حرج ��ة‬ ‫ي ه ��ذا الوق ��ت لذل ��ك ينبغي على‬ ‫اجمي ��ع اللتفاف حول ��ه ون�صيان‬ ‫اخاف ��ات ال�صابقة الت ��ي ع�صفت‬ ‫بالفريق‪ ،‬وقال ل� «ال�صرق»‪ :‬النادي‬ ‫بحاج ��ة ما�صة جدا جمي ��ع اأبنائه‬ ‫امخل�ص ��ن‪ .‬م ��ا يحدث حالي ��ا اأمر‬ ‫مر�س لأحد اأب ��رز الأندية ي‬ ‫غر ٍ‬ ‫امملكة‪ ،‬اجميع يرقبون الرئي�س‬ ‫الق ��ادم على اأحر من اجم ��ر‪ ،‬واأنا‬ ‫اأق ��ول لهم يج ��ب عليه ��م الوقوف‬ ‫مع الكيان القد�صاوي اأول ومن ثم‬ ‫التفكر ي الرئي�س‪.‬‬ ‫وطال ��ب جا�ص ��م القد�صاوين‬ ‫بالوق ��وف م ��ع الرئي� ��س الق ��ادم‬

‫�شعود جا�شم‬

‫ودعم ��ه؛ لأن ��ه م ير�ص ��ح لرئا�صة‬ ‫الن ��ادي اإل حب ��ا في ��ه ورغب ��ة ي‬ ‫خدم ��ة اأبن ��اء مدينة اخ ��ر‪ ،‬وعن‬ ‫دعمه لأخيه امر�صح لرئا�صة النادي‬ ‫عبدالله جا�صم ق ��ال‪ :‬بكل تاأكيد اإن‬ ‫الأخ عبدالله ا�صم بارز على ال�صاحة‬ ‫القد�صاوية منذ �صنن طويلة وبكل‬

‫تاأكي ��د ف� �اإن تاريخ ��ه الطوي ��ل ي‬ ‫امجال الريا�ص ��ي ي�صفع له ولي�س‬ ‫اأنا‪ ،‬فاأخي عبدالله ا�صم كبر وهو‬ ‫عا�ص ��ق للكي ��ان القد�ص ��اوي من ��ذ‬ ‫نعومة اأظفاره‪ ،‬ول �صك اأن داعميه‬ ‫ك ��ر وه ��م م ��ن �صرجح ��ون كفته‬ ‫خال النتخاب ��ات امقبلة‪ ،‬ومنى‬ ‫�صعود جا�صم التوفيق للمر�صحن‬ ‫الأربع ��ة‪ ،‬وه ��م داوود الق�صيب ��ي‬ ‫وعبدالله جا�صم ومعدي الهاجري‬ ‫وخال ��د العرفج‪ ،‬م�صيف ��ا‪ :‬اأكن كل‬ ‫اح ��رام وتقدي ��ر لتل ��ك الأ�صم ��اء‬ ‫ويكفي فقط اأنه ��م ي�صعون خدمة‬ ‫ه ��ذا الكي ��ان الغ ��اي عل ��ى جميع‬ ‫القد�صاوي ��ن‪ ،‬كم ��ا نا�ص ��د �صع ��ود‬ ‫جا�صم اأع�صاء اجمعية العمومية‬ ‫بتحكي ��م �ص ��وت العق ��ل ومن ��ح‬ ‫اأ�صواته ��م للمر�ص ��ح الأن�ص ��ب لأن‬ ‫النادي اأمانة ي اأعناق اجميع‪.‬‬

‫الأح�صاء ‪ -‬عبدالله ال�صلمان‬ ‫يتبنى مركز التنمي ��ة الجتماعية‬ ‫ي الأح�ص ��اء‪ ،‬درا�ص ��ة بحثية عن تاأثر‬ ‫ت�صجيع كرة القدم على التطوير الذاتي‬ ‫لل�صب ��اب وال�صابات من ط ��اب امرحلة‬ ‫الثانوي ��ة‪ ،‬وجري الدرا�ص ��ة بالتعاون‬ ‫مع»فريق اإث ��راء» للدرا�صات بالأح�صاء‪،‬‬ ‫وامك ��ون م ��ن امحا�ص ��ر ي جامع ��ة‬ ‫امل ��ك في�صل د‪.‬اأحم ��د اللومي وحبيب‬ ‫اجعفر‪ ،‬وعبدالله ال�صريدة‪ ،‬ود‪�.‬صاح‬

‫السد وأكاديمية‬ ‫الجزيرة في نهائي‬ ‫بطولة نجوم‬ ‫المستقبل‬

‫بوحليقة‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح د‪.‬اللوم ��ي ل�»«ال�صرق»‬ ‫َ‬ ‫الك�صف‬ ‫اأن الدرا�صة تاأخذ بعن العتبار‬ ‫ع ��ن ام�صكل ��ة امتمثل ��ة ي الظواه ��ر‬ ‫العام ��ة‪ ،‬الت ��ي حي ��ط بالت�صجي ��ع‪،‬‬ ‫وت�صتدعي قراءته ��ا‪ ،‬بحجم ما ي�صرف‬ ‫م ��ن وقت على الت�صجيع وامتابعة لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬خا�صة لدى فئة ال�صباب‪ ،‬م�صيف ًا‪:‬‬ ‫اأنه ��ا تهدف اإى التع ��رف على امعوقات‬ ‫الت ��ي يخلفها الت�صجي ��ع الريا�صي على‬ ‫التخطيط ام�صتقبل ��ي لل�صباب‪ ،‬وقيا�س‬

‫م�صتوى تاأثر الت�صجيع على العاقات‬ ‫ب ��ن ال�صب ��اب‪ ،‬واجوان ��ب الإيجابي ��ة‬ ‫وال�صلبية للت�صجيع على ال�صباب‪ ،‬ودور‬ ‫الت�صجي ��ع ي ال�صتثم ��ار الإيجاب ��ي‬ ‫وال�صلب ��ي للف ��راغ ي حي ��اة ال�صب ��اب‪،‬‬ ‫واأثره على التح�صيل العلمي‪ ،‬والك�صف‬ ‫ع ��ن العاق ��ة ب ��ن طبيع ��ة الرام ��ج‬ ‫الريا�صية وتاأثرها على ام�صجعن‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار د‪.‬اللوم ��ي اإى ع ��دة‬ ‫ت�ص ��اوؤلت �صتطرحه ��ا الدرا�صة‪ ،‬ومنها‬ ‫«‪ ،‬ما هو مفهوم الت�صجي ��ع لكرة القدم‪،‬‬

‫وم ��ا ه ��ي األوان ��ه و ح ��دوده؟‪ ،‬حدي ��د‬ ‫مدى ان�صغال امراأة بت�صجيع كرة القدم‬ ‫واأ�ص ��كال التعب ��ر لديه ��ا‪ ،‬ورب ��ط اأ�صد‬ ‫اأ�ص ��كال الت�صجي ��ع حما�ص� � ًا بالتاأثرات‬ ‫الإيجابي ��ة وال�صلبية‪ ،‬لتفاع ��ل ال�صباب‬ ‫ي عاقاته ��م الجتماعي ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا‬ ‫اأن ��ه م طب ��ع خم�ص ��ة اآلف ن�صخ ��ة من‬ ‫ال�صتبانة‪ ،‬واأخذت اموافقة من الإدارة‬ ‫العام ��ة للربية والتعلي ��م ي الأح�صاء‬ ‫لتوزيعها على ثانويات البنات والبنن‬ ‫ي امحافظة‪.‬‬

‫اخر ‪ -‬عي�صى الدو�صري‬

‫عبدالله الهاجري‬

‫تختت ��م م�صاء اليوم الأربعاء بطول ��ة جوم ام�صتقبل لكرة‬ ‫القدم التي تنظمها جمعية حزم اأم ال�صاهك اخرية‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫ي امباراة النهائية فريقا ال�صد من اأم ال�صاهك‪ ،‬وفريق اأكادمية‬ ‫اجزيرة من الدمام‪ ،‬على ملعب اميدان ي اأم ال�صاهك‪ ،‬و�صرعى‬ ‫امب ��اراة عبدالله �صحمي الهاجري رئي� ��س اللجنة الثقافية نيابة‬

‫د‪.‬اأحمد اللومي‬

‫ع ��ن رئي�س جمعية حزم اأم ال�صاهك‪ ،‬واأكد علي اخالدي ام�صرف‬ ‫الع ��ام على اللجنة امنظمة للبطول ��ة اأن هناك فعاليات م�صاحبة‬ ‫للحف ��ل اختامي تت�صمن عرو�ص ًا مي ��زة وبع�س الفقرات التي‬ ‫خ�ص�صت للجماهر التي �صتح�صر ي امباراة‪ ،‬و�صكر الداعمن‬ ‫للبطولة وحدي ��دا م�صوؤوي جمعية ح ��زم اأم ال�صاهك اخرية‬ ‫عل ��ى اجهود الكبرة التي قدموها‪ ،‬يذك ��ر اأن ريع هذه البطولة‬ ‫يعود لاأيتام من اأبناء اأم ال�صاهك‪.‬‬


‫عمان تجدد آمال المونديال‪ ..‬وأستراليا وأوزبكستان يزيدان معاناة العراق وقطر‬ ‫�لدوحة ‪� -‬أ ف ب‬

‫( أا ف ب)‬

‫عمانية ت�ساند منتخب بلدها اأمام الأردن‬

‫ب ��ات منتخ ��ب �لعر�ق لك ��رة �لق ��دم ي و�سع �سعب‬ ‫بخ�سارته �أم ��ام نظره �لأ�سر�ي ‪� 2/1‬أم�س �لثاثاء ي‬ ‫�لدوح ��ة ي �جول ��ة �خام�س ��ة من مناف�س ��ات �مجموعة‬ ‫�لثانية لل ��دور �حا�سم من �لت�سفي ��ات �لآ�سيوية �موؤهلة‬ ‫�إى مونديال ‪ 2014‬ي �لر�زيل‪.‬‬ ‫�سج ��ل للعر�ق ع ��اء �لزه ��رة (‪ ،)72‬ولأ�سر�ليا تيم‬

‫�جنوبي ��ة ي �سد�رة �مجموعة �لأوى بعد فوزها عليها‬ ‫‪ 0/1‬على ملعب �أز�دي ي طهر�ن‪ ،‬و�سجل جو�د نيكونام‬ ‫هدف �مب ��ار�ة �لوحي ��د ي (‪ .)75‬ولعبت �إي ��ر�ن بع�سرة‬ ‫لعب ��ن منذ �لدقيقة ‪� 55‬إثر ط ��رد م�سعود �سجاعي لتلقيه‬ ‫�لإنذ�ر �لثاي‪.‬‬ ‫ورفعت �إي ��ر�ن ر�سيدها �إى �سبع نق ��اط بالت�ساوي‬ ‫م ��ع كوريا �جنوبية‪ ،‬لكن �لأخ ��رة لتز�ل تتفوق بفارق‬ ‫�لأهد�ف‪ ،‬ي حن �أ�سبحت �أوزبك�ستان ثالثة ولها خم�س‬

‫كاهيل (‪ )80‬و�آر�سي توم�سون (‪.)84‬‬ ‫ً‬ ‫وكان ��ت عمان فازت على �لأردن ‪� 1/2‬أم�س �أي�سا ي‬ ‫�مجموعة ذ�تها‪.‬‬ ‫تت�س ��در �لياب ��ان ترتي ��ب �مجموع ��ة بر�سي ��د ع�سر‬ ‫نق ��اط‪ ،‬ي حن رفعت كل من �أ�سر�ليا وعمان ر�سيدهما‬ ‫�إى خم� ��س نقاط‪ ،‬وبق ��ي ر�سيد �لأردن عن ��د �أربع نقاط‪،‬‬ ‫و�لعر�ق عند نقطتن‪.‬‬ ‫وي �مجموعة �لأوى‪ ،‬بات ��ت �إير�ن �سريكة لكوريا‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬ ‫كام عادل‬

‫طوابع!‬

‫كوسيلني‪ :‬سواريز ممثل ‪ ..‬و«غشاش«‬

‫قال إنه يكره‬ ‫مواجهته في‬ ‫الملعب‬

‫لندن ‪� -‬أ ف ب‬ ‫�س ��ن مد�فع �أر�سنال �لإجليزي‪� ،‬لفرن�سي‬ ‫لور�ن كو�سيلني هجوم� � ًا على �لأوروجوياي‬ ‫لوي�س �سو�ري ��ز مهاجم ليفرب ��ول و�تهمه باأنه‬ ‫«غ�سا� ��س»‪ .‬وتركزت �لأنظار على �سو�ريز (‪25‬‬ ‫عام ًا) ي �لفرة �لأخرة بعد �نتقاده من مدرب‬ ‫�ست ��و ك ط ��وي بولي� ��س‪ ،‬ونائ ��ب رئي� ��س‬ ‫�لح ��اد �لدوي جي ��م بوي�س‪،‬‬ ‫لك ��رة مثيل ��ه د�خ ��ل �منطق ��ة‬

‫عادل التويجري‬

‫• ي ال�س ��ابق‪ ،‬كانت امطالبة بعدم الزج باأ�س ��ماء ي‬ ‫اأماكن عدة!‬ ‫• كان التف ��رغ مطلب� � ًا خ�سو�س� � ًا ي الأماك ��ن‬ ‫(القيادية) التنفيذية!‬ ‫ً‬ ‫• الأم ��ن الع ��ام للجن ��ة الأومبي ��ة م ��ازال مدي ��را لإدارة‬ ‫�سوؤون امنتخبات!‬ ‫• هذا خطاأ ا�سراتيجي ل مكن القبول به!‬ ‫• فامنا�سب لي�ست (جمع طوابع)!!‬ ‫• اللجنة الأومبية م�سوؤولة عن احادات بالكامل!‬ ‫• ول مك ��ن ب� �اأي حال من الأحوال اأن يدير ام�س ��حل‬ ‫ت�س ��عة منتحب ��ات وي نف� ��س الوق ��ت يتاب ��ع الحادات‬ ‫الأخرى!‬ ‫• اإذا كان ام�س ��حل ي ��رى اأن ام�س� �وؤولية ه ��ي فق ��ط‬ ‫(برجة) وحديد مواعيد فهذه (كارثة)!‬ ‫• �سوا ًء ي الحادات اأو اإدارة امنتخبات!‬ ‫• الأم ��ن الع ��ام للجن ��ة الأومبي ��ة مهام ��ه اأك ��ر واأكر‬ ‫بكثر من ذلك!‬ ‫• بدلي ��ل اأن ام�س ��حل نف�س ��ه اعرف اأن ��ه يحتاج لعام‬ ‫واحد على الأقل ليعرف اآلية العمل ي الأمانة!‬ ‫• لو كنت مكان الرئي�س العام لرعاية ال�سباب لفرغت‬ ‫ام�سحل مبا�سرة للأمانة!‬ ‫• ول ��و كن ��ت مكان ام�س ��حل ما قبلت اإطلق� � ًا البقاء ي‬ ‫من�سبن!‬ ‫• اأهم� ��س ب� �اأذن (ال�س ��ديق) ام�س ��حل واأق ��ول ل ��ه (دع‬ ‫واحدة)!‬ ‫• لطام ��ا نادي ��ت ي ��ا م�س ��حل (بالتف ��رغ) وف ��ق‬ ‫(ال�سراتيجيات) و(التكتيكات)!‬ ‫• ماذا ل نراها على اأر�س الواقع!‬ ‫• ها اأنت ي موقع ام�سوؤولية!‬ ‫• وبيدك احل والعقد!‬ ‫• ولطاما كا�س ��فت ام�س� �وؤول حينما كنت ي (ال�س ��لطة‬ ‫الرابعة)!‬ ‫• فل تغ�سب من (مكا�سفتنا) لك هذه امرة!‬ ‫• فاأنت (م�سوؤول)!‬ ‫• ن�سيحة اأخرى لك يا �سديقي!‬ ‫• قلل من الظهور الإعلمي (امحرق)!‬ ‫• فاأنت حرق نف�سك (بيدك)!‬ ‫• كلمك كثر وتعليقاتك اأكر!‬ ‫• ل تقل (الإعلم ي�ساألني)!‬ ‫• فالكل يدرك (اللعبة الإعلمية) مام ًا!‬ ‫• جل تريراتك (م�سحكة) وغر منطقية!‬ ‫• راجع ح�ساباتك جيد ًا!‬ ‫• يا م�سوؤول!‬ ‫• �ساألوا الف�سّ ار عن اجمع بن امنا�سب!‬ ‫• ا�س ��تلقى على ظهره ثم كح وعط�س و�س ��هق وقال‬ ‫(جمع طوابع)!‬ ‫‪adel@alsharq.net.sa‬‬

‫شالكة يتخلص من هونتيار‬ ‫برلن ‪� -‬أ ف ب‬ ‫�أق ��ر مدي ��ر عام ن ��ادي �سالكة �لأم ��اي �أنه‬ ‫يبح ��ث ع ��ن بدي ��ل لهد�ف ��ه �لهولن ��دي كا� ��س‬ ‫هونتيار‪� ،‬ل ��ذي ينتهي عق ��ده �ل�سيف �مقبل‬ ‫رغم �سعي �لنادي �لأزرق �إى جديد عقده‪.‬‬ ‫وق ��ال هور�س ��ت هل ��دت‪� ،‬إن �مفاو�س ��ات‬ ‫م ��ع هونتي ��ار (‪ 29‬عام� � ًا)‪� ،‬لقادم م ��ن ميان‬ ‫�لإيطاي عام ‪ ،2010‬لتجديد عقده ي �سبتمر‬ ‫�ما�سي ق ��د و�سلت �إى حائط م�س ��دود‪ .‬وقال‬ ‫هل ��دت‪« :‬بالطب ��ع مازلن ��ا ناأم ��ل (�أن يبقى)‪ .‬م‬ ‫يج ��دد كا�س عق ��ده‪ ،‬يريد �لركيز عل ��ى �أمور‬ ‫�أخرى‪ .‬هذ� �أمر م�سروع»‪.‬‬ ‫وتاب ��ع‪« :‬نري ��د جديد عق ��ده لأنه مهاجم‬ ‫م ��ن �لط ��ر�ز �لأول‪ .‬لكن على غ ��ر�ر �مو�سمن‬ ‫�لأخرين نتوقع �لأ�سو�أ ونبحث عن بد�ئل»‪.‬‬

‫كل�س هونتيلر‬

‫‪� – 1‬سامنات – ُ‬ ‫بخل ي �ل�سرف‬ ‫‪ – 2‬حرف جزم – كتاباتي �لأدبية �لنرية‬ ‫‪ – 3‬جلة �سعودية ‪� -‬كتمل‬ ‫‪ – 4‬للنهي ‪ -‬حديثنا‬ ‫‪ – 5‬مهانته – �سعر ر�أ�س �لأ�سد‬ ‫‪ – 6‬كلمتان معنى (نظافة �لأفئدة)‬ ‫‪ – 7‬برج �إيطاي مائل �سهر – �سد (معرفتنا)‬ ‫‪� – 8‬سو�ة ود (مبعرة)‬ ‫‪� – 9‬سوت �لرعد‬ ‫‪ – 10‬ح�سون – �سد (�أجابا)‬

‫زيوريخ ‪ -‬د ب �أ‬

‫فت ��ح �لحاد �لدوي لكرة �لقدم (�لفيفا) حقيق ��ا ي و�قعة �لإماءة‬ ‫�خارج ��ة‪� ،‬لتي قام بها �لأماي �أوم ��ار هيتزفيلد‪� ،‬مدير �لفني للمنتخب‬ ‫�ل�سوي�سري‪ ،‬خال مبار�ة �منتخب �ل�سوي�سري مع �لرويج يوم �جمعة‬ ‫�ما�سي‪ ،‬ي �لت�سفيات �لأوروبية �موؤهلة �إى نهائيات كاأ�س �لعام ‪2014‬‬ ‫ي �لر�زي ��ل‪ ،‬حيث �سدرت �إماءة «م�سينة» من هيتزفيلد‪� ،‬لذي ��ستخدم‬ ‫�إ�سبعه جاه حكم �مبار�ة‪� ،‬لإ�سباي ديفيد بوربالن فرنانديز‪.‬‬ ‫و�أعرب هيتزفيلد‪ ،‬ع ��ن �أ�سفه عمّا بدر منه‪ ،‬موؤكد� �أن هذه �لإماءة م‬ ‫تكن �س ��د �حكم و�إما �سده هو �سخ�سيا (هيتزفيلد)‪ .‬وهناك مهلة مدتها‬ ‫ع�سرة �أيام �أمام هيتزفيلد للتعقيب على �لأمر‪ ،‬بح�سب ما �أعلنه «�لفيفا»‪.‬‬

‫السيتي يراقب بوسكيتس تايسون ينشر‬ ‫بر�سلونة ‪� -‬أ ف ب‬ ‫مذكراته‬ ‫ير�ق ��ب ن ��ادي مان�س�سر �سيتي‬ ‫الصيف‬ ‫حام ��ل لق ��ب �ل ��دوري �لإنكلي ��زي‬ ‫لك ��رة �لقدم لع ��ب و�س ��ط بر�سلونة‬ ‫المقبل‬ ‫�لإ�سب ��اي �سرجي ��و بو�سكيت� ��س‪،‬‬ ‫بح�سب ما ذكرت �سحيفة «�سبورت»‬ ‫�لإ�سباني ��ة �أم� ��س �لثاث ��اء‪ .‬وت�سر‬ ‫ع ��دة تقارير �إى �أن بو�سكيت�س لي�س‬ ‫�سعي ��د� مع بر�سلونة ي ظل مناف�سة‬ ‫�لكام ��روي �لك�سن ��در �سون ��غ ي‬ ‫مركز لعب �لو�سط �لدفاعي‪.‬‬ ‫ويخو� ��س بو�سكيت� ��س (‪24‬‬ ‫عام ��ا) مو�سمه �خام�س م ��ع �لفريق‬ ‫�لكاتال ��وي وحم ��ل �ألو�ن ��ه ي �أكر‬ ‫من مائتي مبار�ة‪.‬‬

‫عموديً ‪:‬‬ ‫‪� – 1‬مطرودة و�مرفو�سة ي ديارها‬ ‫‪ – 2‬مدينة �سورية �ساحلية‬ ‫‪ – 3‬ثغري – حجر كرم �سماوي �لزرقة‬ ‫‪� – 4‬سايقتكم و�أزعجتكم (معكو�سة)‬ ‫‪� – 5‬أح�سبها ‪� -‬سبغ‬ ‫‪� – 6‬سد �أعي�س (معكو�سة) – نوع من �حمام يحمل‬ ‫�لر�سائل (معكو�سة)‬ ‫‪� – 7‬أتزلف له – نعم (بالإجليزية)‬ ‫‪ – 8‬هر ‪ -‬نرطبكما‬ ‫‪ – 9‬تزور�ن �مكان با�ستمر�ر‬ ‫‪ – 10‬غز�ل ‪ -‬ت�سابقو�‬

‫طريقة الحل‬

‫�أك � �م� ��ل �لأرق� � � � ��ام ي‬ ‫�م ��رب� �ع ��ات �ل�ت���س�ع��ة‬ ‫�ل� ��� �س� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫�لأرق� � � ��ام م ��ن ‪� 1‬إى‬ ‫‪ 9‬على �أن ل يتكرر‬ ‫�أي رق ��م ي �م��رب��ع‪،‬‬ ‫و�لأم� ��ر نف�سه يكون‬ ‫ي �لأع �م��دة �لت�سعة‬ ‫و�لأ�� �س� �ط ��ر �لأف �ق �ي��ة‬ ‫�لت�سعة‪� ،‬أي ل يتكرر‬ ‫�أيّ رق ��م ي �ل�سطر‬ ‫�ل ��و�ح ��د �أو �ل�ع�م��ود‬ ‫�ل��و�ح��د ذي �لت�سعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت �لفر�غات ي‬ ‫�م��رب �ع��ات �ل�سغرة‬ ‫ذ�ت �ل�ت�سع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي �م ��رب ��ع‬ ‫�لكبر �ل��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫اأومار هيتزفيلد‬ ‫تاي�سون‬

‫نيويورك ‪ -‬د ب �أ‬

‫بو�سكيت�س‬

‫أبيض وأسود‬

‫أفام‬ ‫كرتون‬ ‫«‪3‬ـ‪«3‬‬ ‫أحمد عدنان‬

‫«الفيفا« يحقق في واقعة «إصبع« مدرب سويسرا‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫لنيل ركات �جز�ء‪.‬‬ ‫و�ن�س ��م كو�سيلن ��ي (‪ 27‬عام ��ا) �إى لئحة‬ ‫�منتقدي ��ن مع ��د ً� �أنه ل يح ��ب �أن يو�جه �مهاجم‬ ‫�لدوي �لأوروجوي ��اي‪« :‬من هو �مهاجم �لذي‬ ‫�أكره مو�جهت ��ه؟ �سو�ريز‪� .‬لدف ��اع �سده متعب‬ ‫ج ��د ً�‪ .‬يغ� ��س كث ��ر ً�‪ .‬م�س ��ك قمي�س ��ك ويق ��وم‬ ‫ب�سرب ��ك‪ .‬ترغب دوما بركل ��ه لكن عليك �لنتباه‬ ‫كي ل ح�سل على بطاقة حمر�ء ويتم طردك»‪.‬‬ ‫وتاب ��ع كو�سيلن ��ي ل�سحيف ��ة «ليكي ��ب»‬ ‫�لفرن�سية‪« :‬يح ��ب �أن يرمي نف�سه حظة وقوع‬ ‫�أي م�س»‪.‬‬

‫�سواريز يتعر�س للإعاقة ي اإحدى مباريات ليفربول‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫أفقيً ‪:‬‬

‫نقاط بعد فوزها على قط ��ر ‪ 0/1‬ي �لدوحة �أم�س �أي�س ًا‪،‬‬ ‫فتجم ��د ر�سيد �لأخ ��رة عند �أرب ��ع نق ��اط بالت�ساوي مع‬ ‫لبنان‪.‬‬ ‫ويتاأه ��ل �لأول و�لثاي من �مجموع ��ة مبا�سرة �إى‬ ‫�لنهائي ��ات ي �لر�زي ��ل‪ ،‬عل ��ى �أن يلتق ��ي �ساحب �مركز‬ ‫�لثال ��ث مع ثالث �مجموعة �لأوى ذهاب ًا و�إياب ًا ي ملحق‬ ‫�آ�سي ��وي‪ ،‬يع ��ر �متاأهل في ��ه �إى خو�س ملح ��ق �آخر من‬ ‫مبار�تن �أي�س ًا مع خام�س �أمريكا �جنوبية‪.‬‬

‫قرر �أ�سطورة �ماكم ��ة �لأمريكي مايك تاي�سون‪ ،‬ن�سر مذكر�ته �ل�سيف‬ ‫�مقب ��ل‪ ،‬ح�سبم ��ا �أعلنت ��ه �سحيف ��ة "يو �إ� ��س ت ��ود�ي" (�أمريكا �لي ��وم) �أم�س‬ ‫�لثاثاء‪.‬‬ ‫وتن�س ��ر مذكر�ت تاي�سون د�ر ن�سر "بلو ر�يدر" حت عنو�ن "�حقيقة‬ ‫�م�سلم بها"‪ .‬ويتعاون تاي�سون ي كتابة مذكر�ته مع لري ر��ستو �سلومان‪،‬‬ ‫�لذي تعاون مع �لإعامي �لامع هو�رد �سترن ي كتابه "بر�يفت بارت�س"‬ ‫(�أجز�ء خا�سة)‪.‬‬

‫ ي م�سل�س ��ل كاب ��ن ماج ��د‪ ،‬كن ��ت‬‫معجبا ب�(ب�س ��ام) اأكر م ��ن (ماجد)‪ ،‬كان ماجد‬ ‫اأموذج� � ًا اأكر اأخلقية من ب�س ��ام‪ ،‬لكن ب�س ��ام‬ ‫كان اأموذج� � ًا واقعي� � ًا‪ ،‬ق ��وة �سخ�س ��يته كانت‬ ‫تخف ��ي �سخ�س ��ية مرهف ��ة اح� ��س‪ .‬ماج ��د كان‬ ‫مث ��ا ًل ‪-‬عل ��ى ال�س ��عيد ال�سخ�س ��ي‪ -‬ل مك ��ن‬ ‫وج ��وده اإل ي اخي ��ال عل ��ى عك� ��س ب�س ��ام‪.‬‬ ‫وعل ��ى �س ��عيد اللعب‪ ،‬كن ��ت اأرى اأن (يا�س ��ن)‬ ‫رفي ��ق ماج ��د ي اج ��زء الأول‪ -‬اأكر حرفية‬‫من اجميع‪.‬‬ ‫ ي نهاية اجزء الأول‪ ،‬كان مقرف ًا جد ًا‬‫موقف (فواز) حن غدر ماجد وم ياأخذه اإى‬ ‫الرازي ��ل‪ .‬رغ ��م ح ��زي ب�س ��بب هزمة ب�س ��ام‬ ‫وفريق ��ه (احرية) اأمام ماج ��د وفريقه (امجد)‪،‬‬ ‫اإل اأنني تعاطفت كثر ًا مع ماجد بعد غدر فواز‬ ‫ال ��ذي كان موقف ��ه در�س� � ًا جي ��د ًا للأطف ��ال ع ��ن‬ ‫م�سارات احياة‪.‬‬ ‫ اتذك ��ر اأن امب ��اراة النهائية بن (امجد)‬‫و(احري ��ة) ا�س ��تغرقت ي ام�سل�س ��ل اأرب ��ع‬ ‫حلقات‪ ،‬والكل يتذكر اأن ماجد حن كان ي�سدد‬ ‫ك ��رة ي�س ��رجع ذكريات ��ه ‪-‬خ ��لل الت�س ��ديد‪-‬‬ ‫م�ستطرد ًا ي ثلث اأو اأربع حلقات حتى يعود‬ ‫ام�سل�سل اإى اأحداث امباراة الأ�سلية‪.‬‬ ‫ اأي�س ��ا ل يغي ��ب ع ��ن الذاك ��رة الكاب ��ن‬‫(م ��ازن) اللع ��ب اموه ��وب امري� ��س بالقل ��ب‪،‬‬ ‫واأحداث امباراة الدراماتيكية التي جمعت بن‬ ‫فريقه وفريق ماجد (امجد)‪ .‬اأحد الظرفاء ‪-‬ي‬ ‫فاي�س ��بوك‪ -‬ت�س ��اءل عن احالة ال�سحية مازن‬ ‫هذه الأيام!‬ ‫ م اأ�س ��اهد اإل اج ��زء الأول والث ��اي‬‫م ��ن كاب ��ن ماج ��د‪ ،‬ل يح�س ��ري �س ��وى اأن‬ ‫اأغنية البداي ��ة ي اجزء الأول اأجمل من اأغنية‬ ‫اجزء الثاي‪ ،‬واأن ا�س ��م اإح�سان ‪-‬رفيق ب�سام‬ ‫ي اج ��زء الأول‪ -‬ح ��ول ا�س ��مه ي اج ��زء‬ ‫الث ��اي اإى ماأم ��ون‪ .‬م ��ا اأود اأن األف ��ت له النظر‬ ‫اأنن ��ي اأعتقد اأن اختيار ا�س ��م (ماجد) للن�س ��خة‬ ‫العربي ��ة كان تيمن� � ًا ب�س ��عبية ماج ��د اأحم ��د‬ ‫عبدالله‪ ،‬واأعتقد اأن ال�سم لعب دور ًا ي جاح‬ ‫ام�سل�س ��ل‪ ،‬واحمد لل ��ه اأن الهللين م يثوروا‬ ‫حينه ��ا مطالب ��ن بتغي ��ر ا�س ��م ام�سل�س ��ل اإى‬ ‫(كابن �س ��الح) اأو (كابن يو�سف) كما غ�سب‬ ‫الن�س ��راويون اليوم ب�س ��بب و�س ��ع عبدالعزيز‬ ‫الدو�سري على غلف لعبة فيفا ‪!13‬‬ ‫‪wddahaladab@alsharq.net.sa‬‬ ‫‪wddahaladab@alsharq.net.sa‬‬

‫الكلمة الضائعة‬ ‫طريقة الحل‬

‫ا�شطب الكلم���ات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬ ‫ممثلة ومطربة مصرية‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫لطفي – بو�سناق – ماجد زريقات – ديانا كرزون – ملحم زين – ��ستعانة‬ ‫– مكنية – حدودين – ديربي – كونفو�سيو�س – �أر�سافن – جماد –‬ ‫متحرك – متنف�س – حري – ��ستبدت – طغاة – د�م – �لعفاريت – �معري‬ ‫– جر�ن – �لنور�س‬ ‫الحل السابق ‪ :‬عزمي بشارة‬


‫ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺃﻋﻀﺎﺀ »ﻓﻨﻮﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ« ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻮﺍﺋﺰ‬                      



                       

                           

                   

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬318) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ذو اﻟﺤﺠﺔ‬1 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

25 culture@alsharq.net.sa

‫ﻧﻤﺬﺟﺔ اﻟﺬاﻛﺮة‬

..‫ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ‬ ‫ﻭﺟﺪﻟﻴﺔ ﺍﻻﻧﺘﻤﺎﺀ‬ ‫ﻃﺎﻫﺮ اﻟﺰارﻋﻲ‬

                                    1786           1789                                                                                                             taher@alsharq.net.sa

‫ ﻭﺍﻟﺸﺮﻛﺎﺕ ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ‬..‫ﺗﺸﺮﻳﻊ ﺇﻧﺸﺎﺀ »ﺍﻟﺪﻭﺭ« ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺘﻨﺎ‬

‫ »ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻔﻨﻮﻥ« ﻣﺴﺘﻌﺪﺓ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﻴﻦ‬:| ‫ﺍﻟﺒﺎﺯﻋﻲ ﻟـ‬                                                



                

            

                  

‫ﻣﺴﺮﺡ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺟﺎﺯﺍﻥ ﻳﻤﺜﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻃﻨﺠﺔ‬                          



                                                                       

                                                  

‫ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ‬ ‫ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻟﻠﻜﺘﺎﺏ‬                                      

          2012                             

‫ ﻭﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻳﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﺍﻟﺒﺤﺚ‬..‫ ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﺇﻟﺰﺍﻡ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﺑﺎﻻﻗﺘﺪﺍﺀ ﺑﻨﺎ‬:‫ﺍﻟﻤﺸﻮﺡ‬

‫ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺈﻧﻘﺎﺫ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻋﺒﺮ‬ ‫ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻣﺪﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺻﺤﺎﺑﻬﺎ‬                                                                                       





                                                

  27                                        

                                              

                                                                                                                                       


‫صحافية أسترالية تدخل إلى أعماق نجد وتكتب عن «اأنوثة اإسامية»‬ ‫جدة ‪ -‬عبدالعزيز اخزام‬

‫جرالدين بروك�س‬

‫ت ��روي ال�س ��حافية الأ�س ��رالية جرالدي ��ن بروك� ��س‬ ‫حكاي ��ات مثرة ع ��ن «الأنوث ��ة الإ�س ��امية» من قل ��ب منطقة‬ ‫ج ��د ي امملكة العربية ال�س ��عودية‪ ،‬ومناط ��ق اأخرى‪ ،‬مثل‬ ‫«الظهران»‪ .‬وتن�س ��ر بروك�س تفا�سيل رحلتها ال�ساخنة التي‬ ‫بحث ��ت فيها عن اإجابات مقنعة لأ�س ��ئلتها الكثرة‪ ،‬ي كتابها‬ ‫الذي �س ��درت طبعته اجديدة موؤخر ًا عن دار جداول للن�سر‬ ‫والرجمة ي ب ��روت‪ ،‬وحمل عنوان «الأنوثة الإ�س ��امية‪:‬‬

‫الع ��ام امخفي للم ��راأة ام�س ��لمة»‪ ،‬ونقلته اإى اللغ ��ة العربية‬ ‫امرجمة براعم �سليمان‪ .‬يتمحور الكتاب حول �سوؤال طرحته‬ ‫بروك�س حول واقع امراأة ام�سلمة‪ ،‬وحاولت الإجابة عنه من‬ ‫خال جولت ميدانية ي عدد من دول ال�س ��رق الأو�سط‪ ،‬بعد‬ ‫اأن اأم�ست �سنوات وهي تطرق الأبواب امو�سدة لهذا ال�سرق‪.‬‬ ‫تن ّقلت ال�سحافية الأ�سرالية‪ ،‬التي عملت مُرا�سلة ي ام�سرق‬ ‫العربي لأكر من �س ��حيفة اأوروبية �سهرة‪ ،‬واأخذتنا اإى ما‬ ‫وراء ا ُ‬ ‫حجب‪ ،‬واإى بيوت الن�س ��اء ي كل زاوية ي ال�س ��رق‬ ‫الأو�س ��ط‪ :‬امملكة‪ ،‬و إاي ��ران‪ ،‬ولبنان‪ ،‬والع ��راق‪ ،‬والإمارات‪،‬‬

‫والأردن‪ ،‬وقطاع غزة‪ ،‬وم�سر‪ ،‬التي فتحت لها النافذة كي تلج‬ ‫اإى هذا العام واأجوائه‪ ،‬فقدمت لنا ك�سوفات �سريحة وفاتنة‬ ‫وموؤمة! وم تكتف مقابلة خديجة‪ ،‬زوجة اخميني‪ ،‬وابنته‬ ‫زهراء‪ ،‬معرفة واقع امراأة ام�س ��لمة ي اإيران‪ ،‬ول باجلو�س‬ ‫اإي ج ��وار امل ��ك ح�س ��ن حينما اأخذه ��ا ي جول ��ة بطائرته‬ ‫الهليوكوبر فوق اأجواء عمّان‪ ،‬اإما توغلت ي التفا�س ��يل‪،‬‬ ‫ودخلت اإى اأعماق جد‪ ،‬وجل�س ��ت على مقاعد كلية ال�سريعة‬ ‫ً‬ ‫حاولة الإجابة على �سوؤالها امهم‪« :‬م يق�سد‬ ‫ي قطاع غزة‪،‬‬ ‫الإ�سام اأبد ًا اأن ي�س ��طهد امراأة‪ ،‬فعام ُت�سطهد اأغلبية ن�ساء‬

‫ام�س ��لمن؟»‪ .‬ويت�س ��من الكت ��اب مفارق ��ات كث ��رة م ��رت بها‬ ‫بروك�س‪ ،‬حيث م ت�ستطع اأن حجز غرفة ي فندق �سعودي‬ ‫ي الظهران‪ ،‬حتى وهي حمل بطاقة �س ��حافية �س ��ادرة عن‬ ‫«وزارة الإعام» ي امملك ��ة‪ .‬وامعروف اأن بروك�س مولودة‬ ‫ي مدينة �سيدي الأ�سرالية عام ‪1955‬م‪ ،‬وتعتر من اأ�سهر‬ ‫ال�س ��حافيات والأديبات الأ�س ��راليات امعا�س ��رات‪ ،‬و�سبق‬ ‫لها اأن اأ�س ��درت عدد ًا من الأعم ��ال الروائية‪ ،‬من بينها رواية‬ ‫«مار�س» الفائزة بجائزة «بوليرز» العامية للرواية ي العام‬ ‫‪2006‬م‪ ،‬التي تدور اأحداثها خال احرب الأهلية الأمريكية‪.‬‬

‫غاف الكتاب‬

‫اأربعاء ‪ 1‬ذو الحجة ‪1433‬هـ ‪ 17‬أكتوبر ‪2012‬م العدد (‪ )318‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫أوضحوا َ‬ ‫أن نخبويتها وضعف اإعان سببان في ابتعاد الجمهور عنها‬

‫مثقفون لـ|‪ :‬اللغة المتعالية أسهمت في هجر اأمسيات الثقافية‬

‫حائل ‪ -‬عبدالله الزماي‬

‫م��ن ذل��ك �سوى اكت�ساف الدكتور‬ ‫عبدالله الغذامي‪ ،‬وكم كان بعيد ًا‬ ‫عن النا�س قبل اأن يهيئ له توير‬ ‫اأن يقرب من ال�سارع اأكر‪.‬‬

‫ح�سر ال�ف�ع��ال�ي��ات الثقافية‪،‬‬ ‫لكن جمهورها يغيب؛ هناك خلل ي‬ ‫مكان م��ا‪ ،‬فهل ه��و ي ط��رق عر�س‬ ‫الأم�سيات الثقافية‪ ،‬اأم ي نوعية‬ ‫م��ا ي�ق��دم ف�ي�ه��ا‪ ،‬اأو الخ �ت��اف على‬ ‫اجمهور ام�ستهدف‪.‬‬ ‫«ال� ��� �س ��رق» ال �ت �ق��ت ع� � ��دد ًا من‬ ‫ام�ث�ق�ف��ن‪ ،‬ال��ذي��ن اأك � ��دوا اأن ط��رق‬ ‫العر�س التقليدية اأ�سبحت ب��اردة‬ ‫وم �ل��ة‪ ،‬واأن اأك��ري��ة اح���س��ور ل‬ ‫ي�ستطيعون الركيز اأك��ر من ع�سر‬ ‫دقائق‪ .‬وراأى ه�وؤلء اأن اموؤ�س�سات‬ ‫الثقافية تتحمل م�سوؤولية التجديد‬ ‫ي طريقة العر�س‪ ،‬وابتكار طرق‬ ‫جديدة وختلفة‪ ،‬ب��د ًل من الطريقة‬ ‫التقليدية امتبعة دائ �م � ًا ي اأغلب‬ ‫الأم�سيات الثقافية‪.‬‬

‫نخبوية‬

‫ع�سر دقائق‬

‫قال ع�سو جل�س اإدارة اأدبي‬ ‫حائل‪� ،‬سابق ًا‪ ،‬الكاتب ي �سحيفة‬ ‫عكاظ �ستيوي الغيثي اإن الإ�سكالية‬ ‫ي الأم�سيات الثقافية ج��اءت من‬ ‫اأك ��ر م��ن ��س�ب��ب‪ ،‬الأول‪ :‬نوعية‬ ‫الأ��س��ال�ي��ب ال�ت��ي يتم فيها عر�س‬ ‫تلك الأم�سيات‪ ،‬فامعروف اأن تلك‬ ‫الأم�سيات يتم تقدمها عن طريق‬ ‫من�سة‪ ،‬وح�سور ي�ستمع ب�سكل‬ ‫تلقيني ب��ارد ج��د ًا‪ ،‬واأج��زم اأحيان ًا‬ ‫اأن اأكرية اح�سور ل ي�ستطيعون‬ ‫ال��رك �ي��ز اأك ��ر م��ن ع�سر دق��ائ��ق‪،‬‬ ‫ب�سبب ه��ذه الطريقة‪ ،‬وم��ا يثبت‬ ‫ذلك طرح اأ�سئلة �سبق للمحا�سر اأن‬ ‫اأجاب عليها ي امحا�سرة‪ ،‬فالطرق‬ ‫التقليدية ميت الأم�سيات اأكر ما‬ ‫تنع�سها‪ ،‬اأو جعلها جذابة‪.‬‬ ‫ال �ث��اي‪ :‬نوعية امحا�سرين‬ ‫اأن�ف���س�ه��م‪ ،‬ح�ي��ث ي �ك��ون امحا�سر‬ ‫��س�خ���س�ي��ة م� �غ� �م ��ورة‪ ،‬ول اأح ��د‬ ‫يعرفه‪ ،‬ول��ذل��ك ل يحر�س النا�س‬ ‫على اح�سور‪ ،‬خ��اف� ًا ل�سخ�سية‬ ‫اأك ��ر ��س�ه��رة‪ ،‬حيث اإن اح�سور‬ ‫هنا ختلف‪ ،‬وي�سب ي �سالح‬ ‫ال�سخ�سية ام�سهورة‪ ،‬بغ�س النظر‬ ‫عن �سبب ال�سهرة‪.‬‬ ‫ال�ث��ال��ث‪ :‬نخبوية امو�سوع‬ ‫ام�� �ط� ��روح‪ ،‬ف �م �ح��ا� �س��رة ن �ق��دي��ة‬ ‫ع��ن ال �� �س��رد‪ ،‬م��ث� ً�ا‪ ،‬ت�خ�ت�ل��ف عن‬ ‫حا�سرة ي ق�سية قيادة ام��راأة‪،‬‬ ‫اإذ اإن امو�سوع الثاي اأكر تاأثر ًا‪،‬‬ ‫ويتماحك مع امجتمع‪ ،‬تاأييد ًا اأو‬ ‫رف�س ًا‪.‬‬ ‫ال � ��راب � ��ع‪ :‬م �� �س �ت��وى ث �ق��اف��ة‬ ‫ام�ج�ت�م��ع ن�ف���س��ه‪ ،‬فمجتمع يهتم‬ ‫ب�سعراء الف�سحى يختلف م�ستوى‬ ‫ح�سوره عن جتمع يهتم بال�سعر‬ ‫ال�سعبي‪ ،‬فامجتمع نف�سه له دور ي‬ ‫قابلية الأم�سية من عدمها‪.‬‬ ‫اخام�س‪� :‬سعف الإع��ان عن‬ ‫تلك الأم���س�ي��ات ب��ال�ط��رق الذكية‪،‬‬ ‫والك �ت �ف��اء ب��ال �ط��رق ال�ق��دم��ة من‬

‫(ال�شرق)‬

‫ح�شور قليل ي اإحدى الأم�شيات‬

‫الغيثي‪ :‬ضعف الضيوف واإعان سبب غياب الجمهور عن الملتقيات اأدبية‬ ‫القرشي‪ :‬نخبوية اختيار الضيوف تضع حاجز ًا أمام الحضور الجماهيري‬ ‫العديم‪ :‬اأمسيات الثقافية أصبحت مآتم لعزاء الثقافة في المملكة‬ ‫تطور وسائل ااتصال سحب البساط من تحت المنابر التقليدية‬ ‫الحمد‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫لوحة ي ��س��ارع ع��ام ل ينتبه لها‬ ‫اأح���د‪ .‬اخ��ام ����س‪ :‬وج ��ود و�سائل‬ ‫بديلة من و�سائل التعبر يتمثل‬ ‫ي مواقع التوا�سل الإل�ك��روي‬ ‫واليوتيوب‪ ،‬وغرها‪ ،‬حيث يح�س‬ ‫امتلقي بفاعليته الثقافية اأكر من‬ ‫كونه متلقي ًا �سلبي ًا‪.‬‬ ‫وي���رى ال�غ�ي�ث��ي اأن ال�ب��دائ��ل‬ ‫تكمن ي احتياجنا اإى وعي عام‬ ‫ي اإدارة تلك الأم�سيات‪ ،‬ل على‬ ‫م�ستوى ام�ح��ا��س��ري��ن‪ ،‬ول على‬ ‫م�ستوى ام��و��س��وع��ات‪ ،‬ول على‬ ‫م�ستوى طريقة العر�س‪ ،‬ول على‬ ‫م���س�ت��وى ام �ت �ل �ق��ي‪ ،‬وال� �س �ت �ف��ادة‬ ‫الق�سوى من عام الت�سالت‪.‬‬

‫بدليل اأن اأم�سيات ال�سعر ال�سعبي‪،‬‬ ‫وه � ��ي اأي� ��� �س� � ًا ج � ��رى ب��ال �ط��رق‬ ‫التقليدية نف�سها‪ ،‬لكننا جد اإقبا ًل‬ ‫ك �ب��ر ًا م��ن ام�ت��اب�ع��ن‪ ،‬ل��درج��ة اأن‬ ‫بع�س اح �� �س��ور ل ي�ج��د اأم��اك��ن‬ ‫للجلو�س‪.‬‬ ‫وي�ت���س��اءل ال�ق��ر��س��ي‪ :‬م ��اذا ل‬ ‫تنال الأم�سيات الثقافية ذلك الزخم؟‬ ‫ه��ذا � �س �وؤال مهم وك �ب��ر‪ ،‬ويجدر‬ ‫باموؤ�س�سات الثقافية اأن تطرحه‪،‬‬ ‫وتبحث عن الأ�سباب‪ ،‬اأما حاولة‬ ‫ال �ت �ج��دي��د ي ط��ري �ق��ة ال �ع��ر���س‬ ‫واب�ت�ك��ار ط��رق ج��دي��دة وختلفة‬

‫بد ًل من الطريقة التقليدية امتبعة‬ ‫دائم ًا ي اأغلب الأم�سيات الثقافية‪،‬‬ ‫فهو �سيحقق بع�س النجاح‪ ،‬لكنه‬ ‫بالتاأكيد ل��ن يكون ج��اح� ًا كام ًا‬ ‫وكبر ًا‪ ،‬بحيث اإنه �سيحل م�سكلة‬ ‫الن �ف �� �س��ام ب��ن اج �م��اه��ر وب��ن‬ ‫الأم���س�ي��ات الثقافية‪ ،‬م��ا يجعل‬ ‫جمهور هذه الأم�سيات يتحول اإى‬ ‫جمهور نخبوي‪.‬‬ ‫وي���س�ي��ف ال �ق��ر� �س��ي‪ :‬بع�س‬ ‫الأم�سيات ال�سعرية التي مت فيها‬ ‫اإ��س��اف��ة عن�سر امو�سيقى حققت‬ ‫بع�س النجاح ي ا�ستقطاب مزيد‬

‫م��ن امتابعن‪ ،‬كما اأن ا�ستخدام‬ ‫ال� �ع ��رو� ��س ام ��رئ� �ي ��ة ي ب�ع����س‬ ‫الأم �� �س �ي��ات ح �ق��ق اأي �� �س � ًا بع�س‬ ‫النجاح‪ ،‬واأكرر جدد ًا اأن تقليدية‬ ‫العر�س لي�ست ال�سبب الرئي�س ي‬ ‫حول الأم�سيات الثقافية لأم�سيات‬ ‫نخبوية ل يح�سرها ��س��وى عدد‬ ‫ق�ل�ي��ل م��ن ام�ه�ت�م��ن وام �ت��اب �ع��ن‪،‬‬ ‫ولعل الأم��ر يتطلب ن�سر الكتاب‪،‬‬ ‫وتكري�س ح�سوره الجتماعي‪،‬‬ ‫ورف��ع ام�ستوى الثقاي والقدرة‬ ‫على ت ��ذوق ال�ف�ن��ون والأدب اأه��م‬ ‫بكثر من جرد الهتمام بطريقة‬

‫ال �ع��ر���س‪ ،‬ف�م��ن ي�ساهد اأم�سيات‬ ‫ث�ق��اف�ي��ة ج ��رى ي ب �ل��دان قريبة‬ ‫ي �� �س �ت �غ��رب م ��ن ك� ��رة اح �� �س��ور‬ ‫والهتمام‪ ،‬رغ��م قلة ع��دد ال�سكان‬ ‫مقارنة ما لدينا‪ .‬ام�ساألة ي نظري‬ ‫ثقافية بحتة‪.‬‬

‫لغة مقعّرة‬

‫وي ��رى ال �ك��ات��ب ي �سحيفة‬ ‫«ال �� �س��رق» فهيد ال �ع��دم اأن طرق‬ ‫العر�س الواحدة من اأهم الأ�سباب‬ ‫التي حد من اح�سور‪ ،‬فالأم�سيات‬ ‫الثقافية اأ�سبحت بجمودها كاماآم‪،‬‬

‫ال�سعر ال�سعبي‬

‫ويرى الروائي �ساح القر�سي‬ ‫اأن الأم�سيات الثقافية تعاي ي‬ ‫اأغلب الأح�ي��ان من قلة اح�سور‪،‬‬ ‫لدرجة اأن القاعات الكرى م تعد‬ ‫جدية لإقامة اأم�سية �سعرية‪ ،‬اأو‬ ‫ق�س�سية‪ ،‬ب�سبب العدد القليل من‬ ‫امتفاعلن مع هذه الأم�سيات‪ ،‬ول‬ ‫اأعتقد اأن طرق العر�س التقليدية‬ ‫ه��ي ال�سبب الرئي�س لهذا الأم��ر‪،‬‬

‫�شتيوي الغيثي‬

‫�شاح القر�شي‬

‫حمد احمد‬

‫حمد الروي�س‬

‫والإ�سكالية‪ ،‬كما اأراه���ا‪ ،‬ه��ي ي‬ ‫القائمن على هذه الأم�سيات‪ ،‬وي‬ ‫من ي�ستهدفون من �سرائح امجتمع‪،‬‬ ‫فعندما تكون الأُم�سية موجهة ما‬ ‫ن�سطلح على ت�سميته ب�«النخبة»‬ ‫فمن الطبيعي اأن يكون اح�سور‬ ‫�سحيح ًا‪.‬‬ ‫وي �� �س �ي��ف ال � �ع� ��دم‪ :‬اإذا م‬ ‫تخاطب هذه املتقيات رجل ال�سارع‬ ‫ال �ب �� �س �ي��ط‪ ،‬وح � ��اول اح� �ت ��واءه‪،‬‬ ‫ف�ستظل تعاي من زهد اح�سور‬ ‫ب �ه��ا‪ ،‬وم ��ا اأن �ن��ي ح���س��وب على‬ ‫ال�سارع‪ ،‬ولي�س على النخب امثقفة‪،‬‬ ‫فاإن النطباع ال�سائد لدي اأن هذه‬ ‫الأم�سيات لي�ست �سوى جموعة‬ ‫من امثقفن الذين يتك ّلمون بلغة‬ ‫ف�سيحة مقعّرة‪ ،‬ويختلفون على‬ ‫هام�س اأحد ام�سطلحات «الطللية»‬ ‫البعيدة عن همي اليومي‪ ،‬ومتى‬ ‫ما �سعى امن�سمون لردم هذه الهوّة‬ ‫التي تف�سل بن عاجية اأبراجهم‬ ‫وب�ساطة ال�سارع‪ ،‬فثق اأن امتلقي‬ ‫لن ينظر بتوج�س مفردة «ثقافة»‪.‬‬ ‫بب�ساطة‪ ،‬اأعطني مثقف ًا يخاطبني‬ ‫كما اأنا‪ ،‬وثق باأنني �ساأ�ستمع اإليه‪،‬‬ ‫ب��ل و��س�اأب�ح��ث ع �ن��ه‪ ،‬ول�ي����س اأدل‬

‫وي��رى رئي�س جل�س اإدارة‬ ‫نادي حائل ال�سابق‪ ،‬ال�ساعر حمد‬ ‫احمد‪ ،‬اأن التقليدي وامكرور دائم ًا‬ ‫مل‪ ،‬واأن تطور و�سائل الت�سال‪،‬‬ ‫وثورة التقنية احديثة‪� ،‬ست�سحب‬ ‫الب�ساط ما كان ي�ستقطب النا�س‬ ‫�سابق ًا‪.‬‬ ‫وي �� �س �ي��ف اح� �م ��د‪ :‬م يعد‬ ‫يهتم بح�سور الفعاليات الثقافية‬ ‫التقليدية �سوى امخت�سن الذين‬ ‫يعنيهم ام�سمون ب�سكل رئي�س‪ ،‬اأما‬ ‫ما مكن اأن نطلق عليه جمهور ًا‪،‬‬ ‫فامتعة والرفيه اأحد اأبرز العوامل‬ ‫التي تدفعهم للح�سور ي الوقت‬ ‫امنا�سب لهم‪.‬‬ ‫وع ��ن ال �ب��دائ��ل‪ ،‬ي ��رى احمد‬ ‫اأنه من ال�سعب حديدها‪ ،‬لأنها ل‬ ‫ترد اإى الذهن مجرد طلبها‪ ،‬فهي‬ ‫منوطة بالقائمن على اموؤ�س�سات‬ ‫الثقافية امنهمكن ي هم التنظيم‪،‬‬ ‫ذل��ك ح��ن يجتهدون ي ا�ستثمار‬ ‫اح � ��الت وام ��واق ��ف ب �� �س��يء من‬ ‫التفكر خ��ارج ال�سندوق لإب��داع‬ ‫طرق غر تقليدية‪ ،‬فتوفر القنوات‬ ‫الف�سائية وال�سبكة العنكبوتية‬ ‫ي م �ت �ن��اول اج �م �ي��ع‪ ،‬م ��ا اأت���اح‬ ‫محبي ال�ستماع اإى ال�سعر فر�سة‬ ‫الختيار‪ ،‬وي الوقت امنا�سب‪.‬‬

‫آبار ونقوش حمى اأثرية تجذب الزوار والباحثين في نجران‬ ‫جران ‪ -‬مانع اآل مهري‬ ‫ت�سهد م��واق��ع حمى الأث��ري��ة‬ ‫(‪ 130‬كيلوا م��ر ًا �سمال منطقة‬ ‫ج��ران) اإق�ب��ا ًل كبر ًا من ال��زوار‬ ‫وال �ب��اح �ث��ن وام �ه �ت �م��ن ب��الآث��ار‬ ‫م ��ن داخ�� ��ل ام �م �ل �ك��ة وخ��ارج �ه��ا‬ ‫لاطاع على تلك امواقع الأثرية‬ ‫ال� �ت ��ي ح� �ت ��وي ع �ل��ى ع ��دي ��د م��ن‬ ‫ال�ن�ق��و���س وال��ر� �س��وم��ات الأث��ري��ة‬ ‫والتاريخية‪ ،‬حيث يتوافد على‬ ‫زيارة تلك امواقع عدد من الوفود‬ ‫العربية والأوروب�ي��ة والآ�سيوية‬ ‫والإفريقية‪.‬‬ ‫واأو�� �س ��ح ام��دي��ر التنفيذي‬ ‫للهيئة العامة لل�سياحة والآث��ار‬ ‫ي منطقة ج��ران �سالح حمد‬ ‫اآل مريح‪ ،‬ل�»ال�سرق»‪ ،‬اأن مواقع‬ ‫حمى الأثرية تع ّد مركز ًا ومنطلق ًا‬

‫عدد من زوار اآبار حمى الثرية ي جران‬

‫للقوافل التجارية‪ ،‬وت�سهد زيارة‬ ‫ع� ��دد م���ن ال� ��وف� ��ود وال �ب��اح �ث��ن‬ ‫وامهتمن بالآثار من داخل وخارج‬ ‫ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬ل ��اط ��اع ع �ل��ى الآب � ��ار‬ ‫والنقو�س والر�سومات الأثرية‪.‬‬ ‫واأ� � �س� ��ار اإى اأن م ��واق ��ع حمى‬

‫(ال�شرق)‬

‫حتوي على عدد من الآبار الأثرية‬ ‫وال� �ت ��ال وال �ن �ق��و���س وال��ر� �س��وم‬ ‫ال�سخرية‪ ،‬التي من اأهمها جبل‬ ‫�سيدح وجبل حمى وموقع عان‬ ‫جمل و�س�سعا والكوكب وموقع‬ ‫عان النعام والهلكان‪ ،‬وغرها من‬

‫ام��واق��ع امميزة التي ي جملها‬ ‫تكوّ ن متحف ًا طبيعي ًا مفتوح ًا‪.‬‬ ‫واأ�سار اآل مريح اإى اأن الهيئة‬ ‫ال�ع��ام��ة لل�سياحة والآث� ��ار قامت‬ ‫بعديد من اأعمال البحث والتوثيق‬ ‫لهذه امواقع‪ ،‬بالإ�سافة اإى اأعمال‬ ‫التهيئة ق��رب م��وق��ع اآب ��ار حمى‪،‬‬ ‫واإن���س��اء مركز ل�ستقبال ال��زوار‬ ‫وال��ب��اح��ث��ن‪ ،‬وت �ع �ي��ن ح��را� �س��ة‬ ‫لتلك امواقع‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن هذه‬ ‫اج�ه��ود ت�اأت��ي تفاع ًا م��ن الهيئة‬ ‫العامة لل�سياحة والآث��ار بتوجيه‬ ‫من �سمو رئي�سها الأم��ر �سلطان‬ ‫ب��ن �سلمان‪ ،‬ال��ذي وجّ ��ه بتحقيق‬ ‫ت �ط �ل �ع��ات وت��وج �ي �ه��ات ��س��اح��ب‬ ‫ال�سمو املكي الأم ��ر م�سعل بن‬ ‫عبدالله بن عبدالعزيز اأمر منطقة‬ ‫ج ��ران‪ ،‬رئي�س جل�س التنمية‬ ‫ال�سياحية‪.‬‬

‫كاريكاتير الثقافة ‪ -‬عصام حسن‬ ‫عصام حسن‬ ‫‪182‬‬

‫طرق العر�س‬

‫وي ��رى ام���س��رف ع�ل��ى امقهى‬ ‫ال�ث�ق��اي ي ف�ن��ون ح��ائ��ل‪ ،‬حمد‬ ‫ال ��روي� �� ��س‪ ،‬اأن ط� ��رق ال �ع��ر���س‬ ‫ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة اأ� �س �ب �ح��ت م �ل��ة‪ ،‬ول‬ ‫جذب �سوى امهتمن جد ًا‪ ،‬وبع�س‬ ‫ال�سحفين‪ .‬ون �ح��ن ن�ح�ت��اج اإى‬ ‫طرق اأخرى ت�ساعد اح�سور على‬ ‫ال�ت�ف��اع��ل م��ع م��ا ي �ق��دم‪ ،‬م��ن خ��ال‬ ‫ا�ستثمار عن�سري امكان‪ ،‬والزمان‪.‬‬ ‫وي� �وؤك ��د ال��روي ����س اأن ك�سر‬ ‫ال�سورة النمطية امنرية يتم من‬ ‫خ ��ال ا�ستح�سار � �س��ور اأخ ��رى‬ ‫اأك��ر ديناميكية ي طريقة اإقامة‬ ‫الأم�سيات الثقافية‪ ،‬والبحث عن‬ ‫اأماكن غر تقليدية جعل اح�سور‬ ‫يح�س بحرية اأكر‪ ،‬كاأن يتم تقدم‬ ‫الأم �� �س �ي��ات ي اح��دائ��ق العامة‬ ‫وام��راك��ز التجارية للو�سول اإى‬ ‫ختلف �سرائح امجتمع‪ ،‬واأي�س ًا‬ ‫لب� ��د م ��ن ت��وظ �ي��ف ال �ت �ق �ن �ي��ة ي‬ ‫تقدم الأم�سيات لتخفيف رتابة‬ ‫الأداء امنري‪ ،‬وا�ستثمار اأ�ساليب‬ ‫ال �ع��ر���س ام��رئ��ي اح��دي �ث��ة لك�سر‬ ‫احدود امكانية التي جرنا على‬ ‫تكرار بع�س الأ�سماء ي مناطق‬ ‫حددة‪ ،‬ل�سعوبة ا�ستقطاب اأ�سماء‬ ‫اأخرى ي تلك امناطق‪.‬‬


‫ ﻭﺇﻥ »ﺟﺎﺑﻬﺎ« ﺍﻟﺼﻘﺮ ﻏﻨﻴﺖ‬..‫ ﻣﻬﺮﻱ ﻧﺠﺎﺣﺎﺕ ﻧﺎﻳﻒ‬: ‫ﺑﻠﻘﻴﺲ‬  

              

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬318) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬17 ‫ﻫـ‬1433 ‫ذو اﻟﺤﺠﺔ‬1 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

                        

                            

                



27

‫ ﺷﺎﺩﻱ ﻋﺎﺷﻮﺭ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺇﺧﺮﺍﺟﻴﺔ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻠﺔ‬:‫ﺑﺴﺎﻡ ﺍﻟﺪﺧﻴﻞ‬

‫ﻳﺎﻧﺎس‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬ ‫دﻟﻮﻧﻲ‬ ‫ﻧﺼﻒ‬

‫اﻟﻐﺎﻣﺪي‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺎﻟﺢ‬ ‫أﺳﺎﻣﺔ ﻳﻮﺳﻒ‬



                                                                                                                                       17                             

‫ﺯﻭﺍﺝ ﻧﺠﻤﻲ ﺑﻮﻟﻴﻮﻭﺩ‬ ‫ﺳﻴﻒ ﺧﺎﻥ ﻭﻛﺎﺭﻳﻨﺎ‬                                            42                  32             

‫ﺑﺎﺋﻊ ﺍﻟﻤﺎﺀ‬ «‫ﻭﺑﺎﺋﻊ »ﺍﻟﻘﺎﺯ‬                                                                                                                                                                                                                                         oamean@ salghamdi@alsharq.net.sa alsharq.net.sa


‫ﻫـ‬1433 ‫ذو اﻟﺤﺠﺔ‬1 ‫ا رﺑﻌﺎء‬ ‫م‬2012 ‫أﻛﺘﻮﺑﺮ‬17 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬318) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                              ""           " "         " "  ""                   ""            ""                      "" jasser@alsharq.net.sa

‫ﻫﺎش ﺗﺎق‬                                       

       •          •       •          •        •         •         •   •

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﺍﺣﺬﺭﻭﺍ‬ !«‫»ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

«‫»ﻧﺰﺍﻫﺔ‬ ‫ﻻ ﺗﻜﺘﺸﻒ‬ ‫ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﻣﻦ‬ ‫ﻇﻬﻮﺭﻫﻢ‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

                     "  "    ""  ""              ""

‫وش ﻛﻨﺎ‬ ‫ﻧﻘﻮل‬

«‫»ﻗﻼﻋﺔ‬ .. ‫ﻓﻴﻠﻴﻜﺲ‬ ‫ﻭ ﻗﻄﺎﺭﻧﺎ ﺍﻟﻤﻘﻠﻮﻉ‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

‫ﻭﺭﺣﺐ ﺑﻤﻌﺼﻴﺘﻪ‬ ‫ ﻓﻴﻠﻢ ﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺔ ﺷﺎﺏ ﻫﺠﺮ ﺻﻼﺗﻪ ﱠ‬..«‫»ﺩﻓﻨﻮﻧﻲ ﺣﻴ ﹰﺎ‬



        "  "    374 787      " " 35     " "          

«‫»ﺍﻟﻤﻠﻮﺳﻦ‬ ‫ﻭﺭﺃﺱ‬ !‫ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫ ﺷﺨﺼ ﹰﺎ‬374‫ ﺃﻟﻔ ﹰﺎ ﻭ‬787‫ﺷﺎﻫﺪﻩ ﻋﺒﺮ »ﺍﻟﻴﻮﺗﻴﻮﺏ« ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭ‬

                                      httpwwwyoutubecom watch?vRcIQ6xDw9HY

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

  " "                                     

‫ ﺯﺑﺎﺋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ‬:‫ﺃﻣﺎﺯﻭﻥ‬ ‫ﻟﻬﻢ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ‬  ""                    2013                 "" " " "   "    69      2012212010

           "" ""  ""          " "             "" ""  – –  ""   " "" "    ""                   ""  ""              ""    " "               ""        " "        ""  "" hattlan@alsharq.net.sa

‫ ﻛﻢ‬. ‫ﻓﻴﺲ‬                  

                  

           " "   "     "                    

‫ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ‬ ‫ﺑﺮﺍﺗﺐ ﻟﺮﺑﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ ﻋﺒﺮ‬ ‫»ﺗﻮﻳﺘﺮ« ﺗﺜﻴﺮ ﺣﻔﻴﻈﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﻐﺮﺩﻳﻦ‬

              

‫ ﺷﺨﺼ ﹰﺎ‬264‫ ﺃﻟﻔ ﹰﺎ ﻭ‬46 ‫ﻳﺘﺎﺑﻌﻪ ﺑﺸﻐﻒ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺔ‬

«‫»ﺃﻓﻜﺎﺭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ« ﻳﹸ ﺪﻧﺪﻥ ﺑﻨﺼﺎﺋﺢ ﺗﺠﺎﺭﻳﺔ ﺑﻨﻐﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﻉ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ‬ 

                "  "       

    afkarbiz@             

    "  "     ""   264 46     


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.