الشرق المطبوعة - عدد 129 - الدمام

Page 1

‫بتوجيه خادم الحرمين الشريفين‪ ..‬عشرة مايين تعتق رقبة «راجح» من القصاص‬

‫‪4‬‬

‫طربف ‪ -‬م�سعل الرخي�ص‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪Wednesday 19 Jumada Al-Awla 1433 11 April 2012 G.Issue No.129 First Year‬‬

‫قمة سعودية تركية لبحث اأزمة السورية في الرياض الجمعة‬

‫‪14‬‬

‫الريا�ص ‪ -‬خالد العويجان‬

‫التنظيم يضرب مأرب اليمنية ويشدد حصاره على «لودر»‪ ..‬و«هادي» يستنجد بقبائل «أبين»‬

‫اتهام معلم بتجنيد طاب‪ ..‬وخطيب يحتال لجمع تبرعات للقاعدة‬ ‫ولي العهد يصل الرياض‬

‫جدة‪ ،‬عدن ‪ -‬يزيد احميد‪ ،‬ال�شرق‬ ‫ك�شف ��ت لئح ��ة الته ��م اموجه ��ة خلي ��ة‬ ‫«ام ��رز»‪ ،‬التي عر�شها امدع ��ي العام اأم�ض‪ ،‬ي‬ ‫جل�شة امحكمة اجزائية امتخ�ش�شة بالريا�ض‪،‬‬ ‫عن قيام اأحد امتهمن (معلم) با�شطحاب طاب‬ ‫ي رحات مدر�شية اإى مع�شكر تدريبي خا�ض‬ ‫بتنظي ��م القاع ��دة‪ ،‬وتدريبه ��م عل ��ى ال�ش ��اح‪،‬‬ ‫وذك ��رت لئحة التهام‪ ،‬امرفوعة �شد ‪ 14‬متهم ًا‬ ‫�شعودي ��ا‪ ،‬عن ا�شتغ ��ال اأحد امتهم ��ن الدعوة‬ ‫م�شاع ��دة الفق ��راء‪ ،‬ي خطب ��ة جمع ��ة‪ ،‬جم ��ع‬ ‫الأموال وت�شليمها قادة تنظيم القاعدة لدعمهم‬ ‫مالي ًا‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى هاجمت القاعدة ي اليمن‬ ‫اأم�ض موقع ًا ع�شكري ًا ي حافظة ماأرب‪ ،‬و�شدد‬ ‫التنظي ��م م ��ن ح�ش ��اره مدين ��ة «ل ��ودر» التابعة‬ ‫محافظة «اأبن» اجنوبية ي حاولة ل�شتعادة‬ ‫ال�شيط ��رة عليها فيما و�شل ��ت جموعات قبلية‬ ‫من �شواحي «ل ��ودر» اإى امدينة م�شاركة قوات‬ ‫اجي�ض واللجان ال�شعبية ي مواجهة القاعدة‬ ‫ات�شالت اأجراها الرئي�ض اجديد عبد ربه‬ ‫بعد‬ ‫ٍ‬ ‫من�شور هادي مع قبائل ي اأبن دعاهم خالها‬ ‫لدعم القوات ام�شلحة‪( .‬تفا�شيل �ض ‪)15 / 4‬‬

‫مدينة طبية بـ ‪ 3500‬سرير‬ ‫ونظام لتحسين الجودة‬ ‫الريا�ض‪ ،‬ينبع ‪ -‬علي بال‪ ،‬ح�شنة القري‪،‬‬ ‫عبدالعزيز العري‬

‫الريا�ض ‪ -‬وا�ض‬

‫�سمو وي العهد ي�سافح م�ستقبليه‬

‫اأو�شح وزي ��ر ال�شحة الدكتور عبدالل ��ه الربعية اأن‬ ‫ال ��وزارة تبنت اإجراءات و�شيا�شي ��ات للحد من الأخطاء‬ ‫الطبي ��ة‪ ،‬م�شيف ��ا اأن لدى الوزارة �شفافي ��ة مناق�شة الأمر‬ ‫مهني ��ة عالي ��ة‪ ،‬وذلك خ ��ال تروؤ�ش ��ه اللق ��اء الت�شاوري‬ ‫الثالث م�شوؤوي الوزارة‪ ،‬اأم�ض‪ ،‬ي حافظة ينبع‪،‬‬ ‫وب � ن�ن اأن ال ��وزارة عمل ��ت خ ��ال ال�شن ��وات الثاث‬ ‫اما�شي ��ة عل ��ى م�شروعات عدي ��دة‪ ،‬تقط ��ف الآن ثمارها‪،‬‬ ‫م�شيفا اأن اأي م�ش ��روع تواجهه حديات‪ ،‬لكن «ال�شحة»‬ ‫م تقف عندها‪ ،‬بل تعاملت معها لتذليلها‪.‬‬ ‫من جهته ك�شف امدير العام لاإدارة العامة للخدمات‬ ‫الطبية ي القوات ام�شلحة اللواء الطبيب كتاب العتيبي‬ ‫ل�»ال�ش ��رق»‪ ،‬اأن العم ��ل ي اأك ��ر مدين ��ة طبي ��ة للق ��وات‬ ‫ام�شلح ��ة بالريا� ��ض ب�شع ��ة ‪� 3500‬شري ��ر �شيب ��داأ ي‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)9 / 3‬‬ ‫ام�شتقبل القريب‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫بنك التسليف‪ :‬ا قوائم انتظار بعد رفع رأس المال «حماية المستهلك» تتظلم «رسمي ًا»‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫من الغرف وتطالبها بأربعين مليون ريال‬ ‫أمير الشرقية يخرج الدفعة‬ ‫‪ 42‬من جامعة البترول‬ ‫والمعادن الظهران ‪ -‬اأحمد العدواي‪ ,‬ما الق�سيبي ‪5‬‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫من أحوال اأحساء‬ ‫ثاث ساعات الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي ‪10‬‬

‫خمسة مصارف تحقق أربعة‬ ‫مليارات صافي أرباح للربع‬ ‫اأول من ‪ 2012‬الدمام ‪ -‬ال�سرق ‪22‬‬ ‫ااتفاق يخطط للتأهل‬ ‫اآسيوي من بوابة‬ ‫المالديف الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�سور ‪30‬‬ ‫بدء العمل في معهد‬ ‫الخفجي للبترول بعد ستة‬ ‫أشهر بألفي طالب‬ ‫‪5‬‬

‫ك�شف م�شوؤولون ي البن ��ك ال�شعودي للت�شليف‬ ‫والدخ ��ار‪ ،‬اأم ��ام جن ��ة ال�ش� �وؤون امالي ��ة ي جل� ��ض‬ ‫ال�ش ��ورى‪ ،‬اأم� ��ض‪ ،‬ع ��ن ع ��دم وج ��ود قوائ ��م انتظ ��ار‬ ‫للمتقدم ��ن للقرو� ��ض الجتماعية ودع ��م ام�شروعات‬ ‫وامن�شاآت ال�شغرة وامتو�شط ��ة لدى البنك‪ ،‬بعد رفع‬ ‫راأ�شمال ��ه‪ ،‬باأم ��ر ملكي‪ ،‬اإى ‪ 36‬مليار ري ��ال‪ ،‬واأن فرة‬ ‫النتظار للح�شول على القرو�ض ل تتجاوز فرة اإنهاء‬ ‫الإجراءات والتاأكد من ا�شتحقاق امتقدم للقر�ض‪.‬‬ ‫وناق�شت جنة ال�شوؤون امالية م�شوؤولن ي البنك‬ ‫حول التقرير ال�شنوي الأخر له‪ ،‬وذكر ام�شوؤولون اأن‬ ‫عدد ام�شتفيدين من برنامج القرو�ض الجتماعية‪ ،‬بلغ‬ ‫‪ 400‬األ ��ف مقر� ��ض‪ ،‬بقيمة ج ��اوزت ‪ 16‬مليار ريال‪،‬‬ ‫ومثلت ي قرو�ض الزواج والأ�شرة وترميم امنازل‪.‬‬ ‫واأو�شح ��وا اأن قيمة القر�ض للم�شروع ��ات وامن�شاآت‬ ‫ال�شغ ��رة ‪ 300‬األ ��ف ريال بينما امتو�شط ��ة ‪ 500‬األف‬ ‫ري ��ال للقر�ض‪ .‬واأ�ش ��اروا اإى اأن البنك يعمل على دعم‬ ‫امخرعن ع ��ر برنامج خ�ش�ض له ��م وم�شروعاتهم‬ ‫حت م�شمى «م�شارات»‪.‬‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)4‬‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‪� ،‬شحر اأبو �شاهن‬ ‫تتج ��ه جمعية حماية ام�شتهلك مقا�شاة الغرف التجارية ال�شناعية ي دي ��وان امظام‪ ،‬بعد امتناعها عن دفع اأربعن‬ ‫ملي ��ون ريال‪ .‬وت�شتند ي الدع ��وى التي �شرفعها لديوان امظام الأ�شبوع امقبل‪ ،‬على قرار جل�ض الوزراء‪ ،‬الذي ين�ض‬ ‫على اأن «اجمعية تدار باأ�شلوب يتيح لها توفر م�شادرها امالية من خال العديد من القنوات‪ ،‬ومنها اح�شول على ن�شبة‬ ‫‪ % 10‬من ر�شوم الت�شديق على الوثائق التجارية التي يتقا�شاها ‪ 28‬فرع ًا تابعا للغرف ال�شعودية»‪( .‬التفا�شيل ‪)21‬‬

‫القاضي لـ |‪ :‬الشباب يمثلون ‪%65‬‬ ‫من المجتمع السعودي ويستحقون وزارة‬

‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�شالح‬

‫اأو�ش ��ح نائ ��ب رئي� ��ض جن ��ة ال�ش� �وؤون الجتماعية‬ ‫مجل� ��ض ال�شورى‪ ،‬حمد بن عبدالل ��ه القا�شي ي حديث‬ ‫خا�ض ل � � «ال�شرق» اأن جل�ض ال�ش ��ورى ناق�ض ي دورته‬ ‫الأخ ��رة اق ��راح جنة ال�ش� �وؤون الجتماعي ��ة بامجل�ض‬

‫ترقية الرئا�شة العامة لرعاية ال�شباب اإى وزارة م�شتقلة‪،‬‬ ‫وقال «اأنا �شخ�شي ًا من اموؤيدين وب�شدة لهذا القرار‪ ،‬وذلك‬ ‫ب�شب ��ب وجود فئ ��ة جدي ��رة بالعناي ��ة والهتم ��ام‪ ،‬وهي‬ ‫فئ ��ة ال�شباب‪ ،‬التي ت�شكل ما يزيد ع ��ن ‪ %65‬من امجتمع‬ ‫ال�شع ��ودي»‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن وج ��ود وزارة للريا�شة اأمر‬ ‫(تفا�شيل �ض ‪)29‬‬ ‫متعارف عليه دولي ًا‪.‬‬

‫السيول تودي بحياة خمسة أشخاص وتحتجز أكثر من خمسين‬

‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬

‫‪ 42‬مليون ريال لتركيب‬ ‫لوحات إرشادية في شوارع‬ ‫الدمام والخبر الدمام ‪ -‬ال�سرق ‪5‬‬ ‫استفتاء | يكشف ضعف‬ ‫دور الخطباء والدعاة‬ ‫في اأزمات الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم ‪17‬‬ ‫يكتب لكم‬

‫خالد السيف‬ ‫يكتب‪:‬‬ ‫اأحمري‪ ..‬هل هو كواكبي قطر؟! ‪2‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫جموعة �سباب حتجزين و�سط مياه الأمطار‬

‫جاريا ع ��ن عد ٍد من امفقودي ��ن‪ .‬ووا�شلت‬ ‫امكاتب ‪ -‬ال�شرق‬ ‫مديري ��ات الدف ��اع ام ��دي حذيراته ��ا من‬ ‫اأودت ال�شيول والأمطار التي �شهدتها تقلب الأحوال اجوية‪ ،‬وا�شتمرار هطول‬ ‫بع� ��ض مناط ��ق ومدن حافظ ��ات ومراكز الأمط ��ار‪ ،‬داعي ًة امواطن ��ن وامقيمن اإى‬ ‫امملك ��ة بحياة خم�شة اأ�شخا�ض‪ ،‬واحتجز توخي احذر واأخذ احيطة‪ ،‬وخا�شة عند‬ ‫اأك ��ر من خم�شن �شخ�ش� � ًا‪ ،‬فيما عر على بطون الأودية وام�شتنقعات‪.‬‬ ‫طف ��ل جرفت ��ه ال�شي ��ول وم ��ا زال البح ��ث‬ ‫(تفا�شيل �شفحة ‪)13‬‬

‫طفل ي�سرب من مياه الأمطار‬

‫طالع‬ ‫«كوميك»‬ ‫رمزي‬ ‫بدر البلوي‬

‫‪18‬‬

‫خالد الغنامي‬

‫‪18‬‬

‫�سالح زياد‬

‫‪19‬‬

‫ع�سام عبدالله‬

‫‪19‬‬

‫�سعيد معتوق‬

‫‪23‬‬

‫هاي الوثري‬

‫‪11‬‬

‫وجدي الكردي‬

‫‪25‬‬

‫طاهر الزارعي‬

‫‪33‬‬

‫‪2‬‬


«‫ﺭﺟﻞ ﺗﺎﻳﻮﺍﻧﻲ ﻳﻘﺘﻞ »ﺻﺪﻳﻖ« ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻋﻠﻰ »ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ‬                    

                               

          34  



                                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

‫ واﻟﺒﻼط‬..‫اﻟﺮﻳﺢ‬

..‫ﻣﻊ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻲ‬ !‫ﻟﺴﻴﺎﺩﺗﻚ‬

mahmodkamel@alsharq.net.sa

aladeem@alsharq.net.sa

                                                                                                                                

khaledalsaif@alsharq.net.sa

‫ﻣﺤﻤﻮد ﻛﺎﻣﻞ‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻵﻳﻔﻮﻥ‬ ‫ﻳﺨﺘﺎﺭ ﻟﻚ‬ ‫ﺃﺣﻼﻣﻚ‬

2

                                                                                                              

                                                                      

!‫ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﻣﺼﻄﻠﺤﺎﺕ‬:‫ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ‬

‫ﻧﻮاة‬

     

‫ﻓﻬﻴﺪ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

‫ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﺠﺮدة‬

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

«‫»ﺍﻟﻤﻄﺤﻨﺔ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ‬ !‫ﻭﺃﻭﻟﻤﺒﻴﺎﺩ ﻟﻨﺪﻥ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻴﻒ‬

‫ ﻫﻞ‬..‫ﺍﻷﺣﻤﺮﻱ‬ ‫ﻫﻮ ﻛﻮﺍﻛﺒﻲ‬ !‫ﻗﻄﺮ؟‬

                                                                                          alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

‫ﺍﺗﻬﺎﻡ ﺷﺮﻃﺔ »ﺍﻟﻤﻴﺘﺮﻭﺑﻮﻟﻴﺘﺎﻥ« ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وا ﻋﻼم‬



                    

           

                 


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫ولي العهد يصل الرياض‪ ..‬ويشكر القائمين على مؤتمر العلوم الطبية الشرعية‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬ ‫و�شل �شاحب ال�شمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز‬ ‫اآل �شع ��ود وي العه ��د نائ ��ب رئي� ��س جل�س ال ��وزراء وزير‬ ‫الداخلي ��ة‪ ،‬اإى الريا� ��س م�شاء اأم�س قادم� � ًا من خارج امملكة‬ ‫بعد اأن ق�شى اإجازة خا�شة‪ .‬وكان ي ا�شتقباله لدى و�شوله‬ ‫مطار قاعدة الريا�س اجوية‪� ،‬شاحب ال�شمو الأمر بندر بن‬ ‫حمد بن عبد الرحم ��ن‪ ،‬و�شاحب ال�شمو املكي الأمر بندر‬ ‫بن خالد بن عبد العزيز‪ ،‬و�شاحب ال�شمو املكي الأمر �شعود‬ ‫الفي�ش ��ل وزي ��ر اخارجية‪ ،‬و�شاح ��ب ال�شمو املك ��ي الأمر‬ ‫�شطام بن عبدالعزيز اأمر منطقة الريا�س‪ ،‬و�شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأم ��ر اأحمد ب ��ن عبد العزي ��ز نائب وزي ��ر الداخلية‪،‬‬ ‫و�شاحب ال�شمو املكي الأمر حمد بن �شعد بن عبد العزيز‬

‫نائب اأم ��ر منطقة الريا�س‪ ،‬و�شاحب ال�شم ��و املكي الأمر‬ ‫تركي الفي�شل‪ ،‬و�شاحب ال�شمو املكي الأمر في�شل بن بندر‬ ‫بن عبد العزيز اأمر منطقة الق�شيم‪ ،‬و�شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأم ��ر خالد بن �شلط ��ان بن عبد العزيز نائ ��ب وزير الدفاع‪،‬‬ ‫و�شاح ��ب ال�شم ��و الأمر في�شل بن عبدالل ��ه بن حمد وزير‬ ‫الربي ��ة والتعليم‪ ،‬و�شاح ��ب ال�شمو املك ��ي الأمر الدكتور‬ ‫من�ش ��ور ب ��ن متعب ب ��ن عبدالعزيز وزي ��ر ال�ش� �وؤون البلدية‬ ‫والقروي ��ة‪ ،‬و�شاحب ال�شمو املكي الأمر متعب بن عبد الله‬ ‫بن عب ��د العزيز وزي ��ر الدولة ع�شو جل�س ال ��وزراء رئي�س‬ ‫احر� ��س الوطن ��ي‪ ،‬و�شاح ��ب ال�شم ��و املكي الأم ��ر فهد بن‬ ‫�شلط ��ان بن عبد العزيز اأم ��ر منطقة تبوك‪ ،‬و�شاحب ال�شمو‬ ‫املكي الأمر �شلطان بن �شلمان بن عبد العزيز رئي�س الهيئة‬ ‫العامة لل�شياحة والآثار‪ ،‬و�شاحب ال�شمو املكي الأمر حمد‬

‫ب ��ن نايف ب ��ن عبدالعزي ��ز م�شاعد وزي ��ر الداخلي ��ة لل�شوؤون‬ ‫الأمنية‪ ،‬وعدد م ��ن اأ�شحاب ال�شمو املك ��ي الأمراء‪ ،‬ومعاي‬ ‫رئي�س جل�س ال�شورى ال�شيخ الدكتور عبدالله بن حمد بن‬ ‫اإبراهيم اآل ال�شيخ‪ ،‬وعدد من اأ�شحاب امعاي الوزراء وكبار‬ ‫ام�شوؤول ��ن من مدني ��ن وع�شكرين‪ ،‬وجمع م ��ن امواطنن‪.‬‬ ‫وق ��د و�شل ي معية �شمو وي العه ��د �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأمر من�شور ب ��ن �شعود بن عبدالعزي ��ز‪ ،‬و�شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر �شعود ب ��ن نايف بن عبدالعزي ��ز رئي�س ديوان‬ ‫�شمو وي العهد ام�شت�شار اخا�س ل�شموه‪ ،‬و�شاحب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر عبدالعزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة‬ ‫ع�شو جل�س الوزراء‪ ،‬و�شاحب ال�شمو املكي الأمر نواف‬ ‫بن نايف بن عبد العزيز‪.‬‬ ‫وكان وي العهد قد وجه ي وقت �شابق �شكره وتقديره‬

‫للقائمن على اموؤمر ال�شعودي الدوي الأول للعلوم الطبية‬ ‫ال�شرعي ��ة الذي نظمت ��ه اجمعية ال�شعودية للط ��ب ال�شرعي‬ ‫بالتع ��اون مع كلية امل ��ك فهد الأمنية ي مدين ��ة الريا�س ي‬ ‫الثام ��ن ع�شر م ��ن �شهر ربي ��ع الآخر امن�ش ��رم‪ .‬وكان م�شاعد‬ ‫وزي ��ر الداخلية لل�شوؤون الأمني ��ة الرئي�س الفخري للجمعية‬ ‫ال�شعودية للطب ال�شرعي �شاحب ال�شمو املكي الأمر حمد‬ ‫بن نايف بن عبدالعزيز قد رفع اإى وي العهد �شكر ام�شاركن‬ ‫ي اموؤم ��ر وتقديره ��م للدعم والهتمام غ ��ر امحدود الذي‬ ‫حظ ��ي ب ��ه اموؤمر م ��ن �شموه م ��ا اأ�شهم ي اإج ��اح فعالياته‬ ‫وعزز م ��ن قدرته على حقيق ا أله ��داف امرجوة بعد توفيق‬ ‫الله تعاى‪ .‬واأ�شاف اأن اهتمام وي العهد بهذا اموؤمر يج�شد‬ ‫حر�س القيادة الر�شيدة على دع ��م واإثراء ختلف الفعاليات‬ ‫والرامج العلمية‪.‬‬

‫�صمو وي العهد لدى و�صوله الريا�س‬

‫(وا�س)‬

‫المفتي‪ :‬الزواج أمان للمجتمع ومكانته في اإسام رفيعة الربيعة‪ :‬الوزارة تبنت نظام ًا لتحقيق رضا المواطن وتخفيض اأخطاء وتحسين الجودة‬ ‫جدة ‪ -‬اأحام اجهني‬ ‫اأكد مفتي عام امملكة رئي�س هيئة‬ ‫كب ��ار العلم ��اء واإدارة البحوث العلمية‬ ‫والإفت ��اء عبدالعزي ��ز ب ��ن عبدالل ��ه اآل‬ ‫ال�شي ��خ اأن لل ��زواج مكان ��ة عظيمة ي‬ ‫الإ�شام‪ ،‬فط ��رة الله التي فط ��ر النا�س‬ ‫عليه ��ا‪ .‬واأ�ش ��اف ي حدي ��ث منا�شبة‬ ‫اإط ��اق اجمعي ��ة اخري ��ة لل ��زواج‬ ‫والتوجي ��ه الأ�ش ��ري بج ��دة حمل ��ة‬ ‫«ال ��زواج اأمان» اأن للزواج مكانة رفيعة‬ ‫ي الإ�ش ��ام وهو �شنة احي ��اة اإى اأن‬ ‫ي ��رث الل ��ه الأر�س وم ��ن عليه ��ا‪ .‬وقال‬

‫اإن الزوج ��ن بع�شهم ��ا �شك ��ن لبع� ��س‬ ‫يجمعهم ��ا اأن� ��س وتع ��اون لبن ��اء بيت‬ ‫تغمره ال�شعادة‪ .‬وق ��ال اإن للزواج اأثر ًا‬ ‫عظيم� � ًا ي اإرواء الغري ��زة بالط ��رق‬ ‫ال�شرعي ��ة‪ ،‬لأن ال�ش ��رع م ي� �اأت لكب ��ت‬ ‫تلك الفطرة ب ��ل اأقرها ونظمها التنظيم‬ ‫الع ��ادل بعيد ًا عن الرذائ ��ل والنحراف‬ ‫وو�شاو� ��س ال�شيطان‪ .‬واأك ��د امفتي اأن‬ ‫الزواج اأمان للمجتمع ي كل جالته‪،‬‬ ‫ديني� � ًا واجتماعي� � ًا ونف�شي� � ًا و�شحي� � ًا‬ ‫واقت�شادي� � ًا‪ .‬وق ��ال اإن ي كت ��اب الل ��ه‬ ‫و�شن ��ة نبي ��ه م ��ا يوؤك ��د تلك ال ��دللت‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اد باإط ��اق اجمعي ��ة اخري ��ة‬

‫للزواج والتوجيه الأ�شري بجدة حملة‬ ‫«ال ��زواج اأمان» الت ��ي حمل ي طياتها‬ ‫قيم� � ًا ومفاهيم يجب تعزيزها ي حياة‬ ‫الفرد وامجتم ��ع والعمل على ت�شحيح‬ ‫امفاهيم اخاطئة امنت�شرة ي اأو�شاط‬ ‫الأبن ��اء العازفن عن ال ��زواج‪ .‬واأكد اأن‬ ‫اجمعي ��ة اخرية لل ��زواج والتوجيه‬ ‫الأ�ش ��ري بج ��دة لها جه ��ود عظمية ي‬ ‫ح�شن ال�شب ��اب والفتيات وتاأهيلهم‪،‬‬ ‫ما تعقد من دورات متخ�ش�شة اإ�شافة‬ ‫اأنها ي هذا العام تقيم برناجا لتعزيز‬ ‫وب ��ث القي ��م التي ت�شاه ��م ي ا�شتقرار‬ ‫الأ�شرة وامجتمع‪.‬‬

‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬ ‫راأ�س وزير ال�شح ��ة الدكتور عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز الربيعة اللقاء الت�ش ��اوري الثالث‬ ‫م�شوؤوي ال ��وزارة الذي عق ��د اأم�س محافظة‬ ‫ينب ��ع‪ ،‬بح�ش ��ور نائبي ��ه لل�ش� �وؤون ال�شحي ��ة‬ ‫والتخطي ��ط والتطوير وال ��وكاء ام�شاعدين‬ ‫والقيادات ال�شحية بال ��وزارة ومديري عموم‬ ‫ال�ش� �وؤون ال�شحي ��ة بامناط ��ق وامحافظ ��ات‪.‬‬ ‫وتط ��رق اللق ��اء اإى بح ��ث الإج ��ازات الت ��ي‬ ‫حققته ��ا ال ��وزارة‪ .‬واأك ��د د‪.‬الربيع ��ة لو�شائل‬ ‫الإعام‪ ،‬اأن الوزارة حري�شة على منهج احوار‬ ‫والعمل اموؤ�ش�شي امنهجي امبني على اخطط‬

‫العلمي ��ة‪ ،‬و�شو ًل اإى حقي ��ق �شعار «امري�س‬ ‫اأو ًل»‪ .‬واأو�ش ��ح اأن ال ��وزارة تبن ��ت اإجراءات‬ ‫و�شيا�ش ��ات للحد م ��ن الأخطاء الطبي ��ة‪ .‬وقال‬ ‫لدين ��ا �شفافية مناق�شة هذا الأم ��ر امهم مهنية‬ ‫عالية وفق معطيات ومعاير الأنظمة الدولية‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن اأن الوزارة عملت خال ال�شنوات الثاث‬ ‫اما�شية عل ��ى م�شروعات عدي ��دة‪ ،‬تقطف الآن‬ ‫ثماره ��ا‪ .‬وق ��ال اإن للم�شروعات اأطراف� � ًا عدة‪،‬‬ ‫واأي م�شروع تواجهه حديات‪ ،‬لكن «ال�شحة»‬ ‫م تق ��ف عند تلك التحديات‪ ،‬ب ��ل تعاملت معها‬ ‫لتذليله ��ا‪ .‬واأ�ش ��ار اإى اأن هن ��اك تعاون� � ًا ب ��ن‬ ‫ال ��وزارة والقطاع ��ات ذات العاق ��ة �شاهم ي‬ ‫التغل ��ب على كثر م ��ن تلك امعوق ��ات والبقية‬

‫ي الطريق‪ .‬وقال الربيعة‪ ،‬نحن وزارة خدمية‬ ‫ونواج ��ه مثل غرنا ح ��الت من ع ��دم الر�شا‪،‬‬ ‫لك ��ن ال ��وزارة منفتحة على امواط ��ن وتدر�س‬ ‫موؤ�ش ��رات الأداء وانطباع ��ات امواطن ولدينا‬ ‫معاي ��ر منهجي ��ة واآلي ��ات لعاجه ��ا‪ .‬واأ�شاف‬ ‫اأن ال ��وزارة ب ��داأت تطبيق النظ ��ام اموؤ�ش�شي‬ ‫للم�شروع الوطن ��ي للرعاية ال�شحية امتكاملة‬ ‫ال�شاملة وهو مبني على معاير علمية مهنية‪،‬‬ ‫وم ��ا يطرحه امواطن ��ون يدر� ��س مهنية‪ .‬كما‬ ‫اأن لدين ��ا م�شروعات وبرامج و�شعت من اأجل‬ ‫اإر�ش ��اء امواط ��ن‪ .‬واأمح الوزي ��ر اأن «ال�شحة»‬ ‫ل حت ��اج فق ��ط اإى م�شروعات‪ ،‬واإم ��ا اأي�ش ًا‬ ‫اإى بن ��اء القوى العاملة‪ .‬موؤك ��د ًا اأن اأكر حد‬

‫ه ��و اح�ش ��ول على الق ��وى العامل ��ة اموؤهلة‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن الوزارة ت�شع ��ى مهنية لك�شب قوى‬ ‫عامل ��ة وبرام ��ج �شحي ��ة عالية اج ��ودة تليق‬ ‫بامملك ��ة وبامواط ��ن ال�شع ��ودي‪ .‬وتن ��اول‬ ‫اللق ��اء اأم� ��س ع ��دد ًا م ��ن امو�شوع ��ات موزعة‬ ‫عل ��ى ثاث جل�ش ��ات تخللها نقا� ��س مفتوح مع‬ ‫الوزير‪ .‬ثم بداأت اأعمال اجل�شة الثانية بورقة‬ ‫ع ��ن خط ��وات التطوي ��ر قدمه ��ا نائ ��ب الوزير‬ ‫للتخطي ��ط والتطوير الدكت ��ور حمد خ�شيم‪.‬‬ ‫وتناولت اجل�ش ��ة الثالثة ورقة عمل عن نظام‬ ‫الإحال ��ة الإلكروي قدمها مدي ��ر عام الهيئات‬ ‫الطبي ��ة وامكاتب ال�شحية باخ ��ارج الدكتور‬ ‫خالد اح�شن‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪4‬‬

‫اأمير سطام يفتتح مشروع التأهيل البيئي لواديي نمار ولبن‬

‫وحي المرايا‬

‫ناصر بن قبان‬ ‫آل مشني‬

‫الريا�ض ‪ -‬علي بال‬

‫غانم الحمر‬

‫ي�سحون ب�أنف�سهم اأو الوافدون الذين اأح ُبوا هذا‬ ‫المواطنون الذين ّ‬ ‫البلد الطيب و�سربوا اأروع الأمثلة في الت�سحية من اأجل «من اأحي�ه�‬ ‫فك�أنم� اأحي� الن��س جميع�» هوؤلء ي�سعرونك ب�أن الدني� م� زالت بخير‪،‬‬ ‫واأن الأم��ة ك�لغيث ل يعلم خيره� في اأوله� اأم في اآخره�‪ ،‬ومن اأروع‬ ‫الأمثلة التي َ‬ ‫�سطره� اأبط�ل ج�دوا ب�أرواحهم رخي�سة من اأجل اإغ�ثة‬ ‫غريق اأو حريق اأولئك ال�سب�ن الثاثة الذين اقتحموا وادي م�س�ر وهو‬ ‫في ذروة هيج�نه ب�سيل ع���رم م�ستجيبين ل�سرخ�ت ام��راأة �سعيفة‬ ‫ت�سرخ م�ستنجدة لينقذوه� بعدم� فقدت الأم��ل في النج�ة‪ ،‬والبطل‬ ‫ال��واف��د ف��رم���ن خ���ن م��ن ب�ك�ست�ن ال��ذي و�سع ك��ل قوته ف��ي مج�بهة‬ ‫�سيول جدة فغ��س واأنقذ الأول‪ ،‬ثم رمى بنف�سه في لجة ال�سيل واأنقذ‬ ‫الآخر‪ ،‬ث ّم الذي بعده حتى اأنقذ ‪ 14‬نف�س ً� ث ّم تكون المح�ولة الأخيرة‬ ‫والتي اأ�سبح فيه� هو ال�سحية ماقي ً� ر ّبه بر�سيد ‪ 14‬نف�س ً� قد ت�سبب‬ ‫بعد الله‪ -‬في نج�ته� من موت محقق‪ ،‬ثم لن نن�سى ت�سحي�ت معلم�ت‬‫ف�س ْلنَ البق�ء في مواجهة‬ ‫مدار�س براعم الوطن بجدة الثاث الاتي ّ‬ ‫النيران بعدم� تع ّر�ست مدر�ستهن للحريق وق َد ْمنَ اأنف�سهن �س َلم نج�ة‬ ‫من اأجل اأن ُينق ْذنَ ال�سغيرات الاتي ح��سرتهن النيران والدخ�ن ث ّم‬ ‫ليق�سين في النه�ية �سهيدات‪.‬‬ ‫اآخر مث�ل م�س ِرف م� ق�م به المواطن البطل ن��سر بن قبان اآل‬ ‫م�سني والذي اأنقذ كم� ذكرت لن� �سحيفة ال�سرق في عدده� ‪ 126‬اأربعة‬ ‫مواطنين بعد انفج�ر �سد وادي النبعة بتثليث ب�لمنطقة الجنوبية لين�سم‬ ‫اإلى الأمثلة ال�س�بقة في درو�س الت�سحي�ت من اأجل �سرخة م�ستنجد‬ ‫ي�ستغيث‪ ،‬نرجو الله اأن يجزل له الثواب في الدني� وفي الآخرة‪.‬‬ ‫‪gghamdi@alsharq.net.sa‬‬

‫الخدمة المدنية تعلن أسماء ‪1300‬‬

‫مواطن وجهتهم للعمل بالتربية‬

‫الريا�ض ‪ -‬عاي�ض ال�شع�شاعي‬ ‫اأعلنت وزارة اخدمة امدنية اأ�شماء ‪1300‬مواطن موجهن للعمل بوزارة‬ ‫الربي ��ة والتعليم عل ��ى الوظائف الإداري ��ة امحدثة بالأمر املك ��ي الكرم رقم‬ ‫(اأ‪ )121/‬وتاري ��خ ‪1432-7-2‬ه�‪ ،‬من �شب ��ق اأن تقدموا للمفا�شلة التعليمية‬ ‫(رجال) التي اأجريت ي تاريخ ‪1432-6-5‬ه� على موقع وزارة اخدمة امدنية‬ ‫عل ��ى الإنرن ��ت‪ .‬ودع ��ت وزارة اخدمة امدني ��ة اخريجن امعلن ��ة اأ�شماوؤ هم‬ ‫متابعة موقع وزارة الربية والتعليم على الإنرنت لإ�شافة رغباتهم امكانية‪.‬‬ ‫وتن�شر «ال�شرق» الأ�شماء على موقعها‪www.alsharq.net.sa :‬‬

‫الهال اأحمر ومكافحة الفساد‬ ‫تبحثان تفعيل التعاون‬ ‫الريا�ض ‪ -‬علي بال‬ ‫ا�شتقب ��ل رئي� ��ض هيئ ��ة الهال‬ ‫الأحم ��ر ال�شعودي �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املكي الأم ��ر في�شل بن عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز اآل �شع ��ود مكتبه اأم�ض‬ ‫رئي� ��ض الهيئ ��ة الوطني ��ة مكافح ��ة‬ ‫الف�شاد حمد بن عبد الله ال�شريف‪.‬‬

‫وجرى خ ��ال اللق ��اء بحث جالت‬ ‫التعاون ب ��ن الهيئت ��ن انطاق ًا من‬ ‫ال�شراتيجي ��ة الوطني ��ة حماي ��ة‬ ‫النزاهة ومكافح ��ة الف�شاد‪ ،‬وتنظيم‬ ‫الهيئ ��ة من واجب ��ات عل ��ى اجهات‬ ‫احكومي ��ة‪ ،‬ي نط ��اق مكافح ��ة‬ ‫الف�ش ��اد‪ ،‬واإ�شاع ��ة ال�شفافي ��ة ي‬ ‫اأعمالها‪.‬‬

‫د�ش ��ن اأمر منطق ��ة الريا�ض رئي�ض‬ ‫الهيئ ��ة العلي ��ا لتطوي ��ر مدين ��ة الريا�ض‬ ‫�شاح ��ب ال�شمو املكي الأم ��ر �شطام بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬ظهر اأم�ض م�ش ��روع التاأهيل‬ ‫البيئي ل ��كل من وادي م ��ار ووادي لن‪،‬‬ ‫وافتتح متنزه �شد وادي مار ومتنزه �شد‬ ‫وادي لن‪ .‬وذلك �شمن م�شروعات الهيئة‬ ‫لتاأهيل الأودية الرافدة اإى وادي حنيفة‪.‬‬ ‫وق ��د اطلع اأم ��ر الريا�ض على خططات‬ ‫وت�شامي ��م تطوي ��ر متنزه الأم ��ر �شطام‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ب ��وادي ل ��ن‪ ،‬ال ��ذي يقع‬ ‫اأ�شف ��ل اج�شر امع ّل ��ق‪ ،‬على م�شاحة تبلغ‬ ‫‪ 800‬األف مر مربع‪ .‬و�شي�شتمل ام�شروع‬ ‫عل ��ى مط ��ل و�شاح ��ات ماع ��ب الأطفال‪،‬‬

‫وم ��رات للم�ش ��اة‪ ،‬وم�شطح ��ات مائية‪،‬‬ ‫وم ��رات جبلية‪ ،‬وجل�ش ��ات للمتنزهن‪،‬‬ ‫كم ��ا �شي�شم ماعب لكرة الق ��دم‪ ،‬واأخرى‬ ‫لكرة الطائ ��رة‪ ،‬ومرافق خدمية متكاملة‪،‬‬ ‫يتم تنفيذها وفق اأحدث امعاير البيئية‪.‬‬ ‫كما اطلع الأمر على خططات وت�شاميم‬ ‫كل م ��ن وادي وبر ووادي امهدية‪ ،‬الذي‬ ‫ج ��رت تر�شي ��ة تنفي ��ذ اأعم ��ال م�ش ��روع‬ ‫التاأهيل البيئي لهما �شمن برنامج تاأهيل‬ ‫الأودية الرافدة لوادي حنيفة‪.‬‬ ‫واأو�شح امهند�ض اإبراهيم ال�شلطان‬ ‫اأن م�ش ��روع التاأهي ��ل البيئ ��ي ل ��وادي‬ ‫م ��ار‪ ،‬يغط ��ي ي مرحلت ��ه الأوى م�شار‬ ‫الوادي ابت ��داء من بحرة �شد مار حتى‬ ‫التقائ ��ه ب ��وادي حنيف ��ة ي ح ��ي عتيقة‪،‬‬ ‫وا�شتمل عل ��ى تهذيب ج ��اري ال�شيول‪،‬‬

‫واإن�ش ��اء ط ��رق حلي ��ة واإنارته ��ا‪ .‬وم‬ ‫تنفيذ م ��رات ترابية للم�ش ��اة ي اموقع‬ ‫بط ��ول ‪ 892‬م ��ر ًا‪ ،‬مر ع ��ر التكوينات‬ ‫ال�شخري ��ة‪ ،‬وامناط ��ق ام�شجّ رة‪ .‬فيما م‬ ‫جهيز الر�شيف امح ��اذي للطريق كممر‬ ‫للخدمات‪ ،‬كما خ�ش ��ع وادي مار لعملية‬ ‫تاأهي ��ل وا�شع ��ة ي جانب اإع ��ادة الغطاء‬ ‫النبات ��ي‪ ،‬وزرع به اأكر م ��ن ‪ 520‬نخلة‪،‬‬ ‫فيم ��ا غر�شت اأك ��ر م ��ن ‪� 9500‬شجرة‪.‬‬ ‫اأم ��ا م�شروع التاأهي ��ل البيئي لوادي لن‪،‬‬ ‫فيغط ��ي ي مرحلت ��ه الأوى‪ ،‬امنطق ��ة‬ ‫اممت ��دة من �شد لن حت ��ى التقائه بوادي‬ ‫حنيف ��ة‪ .‬وت�شم ��ن ام�شروع غر� ��ض مائة‬ ‫نخلة على ط ��ول ر�شيف ام�شاة‪ ،‬وتوزيع‬ ‫‪� 1500‬شجرة من ختلف الأ�شناف ي‬ ‫بطن الوادي‪.‬‬

‫بنك التسليف‪ :‬ا قوائم انتظار للمقترضين‬ ‫بعد رفع رأس المال إلى ‪ 36‬مليار ًا‬ ‫الريا�ض ‪ -‬اأحمد احمد‬ ‫ك�ش ��ف م�شوؤول ��ون ي البن ��ك ال�شع ��ودي للت�شلي ��ف‬ ‫والدخ ��ار‪ ،‬اأمام جنة ال�شوؤون امالي ��ة ي جل�ض ال�شورى‪،‬‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬عن ع ��دم وجود قوائ ��م انتظار للمتقدم ��ن للقرو�ض‬ ‫الجتماعي ��ة اأو دع ��م ام�شروع ��ات وامن�ش� �اآت ال�شغ ��رة‬ ‫وامتو�شطة ل ��دى البنك‪ ،‬بعد رفع راأ�شمال ��ه‪ ،‬باأمر ملكي‪ ،‬اإى‬ ‫‪ 36‬مليار ريال‪ ،‬واأن فرة النتظار للح�شول على القرو�ض ل‬ ‫تتجاوز فرة اإنهاء الإجراءات والتاأكد من ا�شتحقاق امتقدم‬ ‫للقر� ��ض‪ .‬وناق�شت جنة ال�شوؤون امالية م�شوؤولن ي البنك‬ ‫ح ��ول التقرير ال�شنوي الأخر له‪ ،‬وذك ��ر ام�شوؤولون اأن عدد‬ ‫ام�شتفيدي ��ن م ��ن برنامج القرو�ض الجتماعي ��ة‪ ،‬منذ �شدور‬ ‫الأم ��ر املك ��ي‪ ،‬بلغ ‪ 400‬األ ��ف مقر�ض‪ ،‬بقيمة ج ��اوزت ‪16‬‬ ‫ملي ��ار ريال‪ ،‬ومثل ��ت ي قرو�ض ال ��زواج والأ�شرة وترميم‬ ‫امن ��ازل‪ .‬واأو�شحوا اأن قيمة القر�ض للم�شروعات وامن�شاآت‬ ‫ال�شغ ��رة ‪ 300‬األ ��ف ريال بينم ��ا امتو�شط ��ة ‪ 500‬األف ريال‬ ‫للقر� ��ض‪ .‬واأ�ش ��اروا اإى اأن البنك يعم ��ل على دعم امخرعن‬

‫ع ��ر برنام ��ج خ�ش� ��ض له ��م وم�شروعاته ��م ح ��ت م�شمى‬ ‫«م�ش ��ارات»‪ .‬وناق� ��ض الجتماع ا�شتثم ��ارات البنك ي �شوق‬ ‫الأ�شهم‪ ،‬التي تبلغ قيمتها ‪ 600‬مليون ريال‪ .‬وطالبت اللجنة‬ ‫ي الجتماع م�شوؤوي البنك ب�شرورة التعاون والتكامل بن‬ ‫البنك وال�شنادي ��ق الأخرى‪ ،‬التي تق ��دم خدمات ماثلة‪ ،‬من‬ ‫اأجل الربط بينها فيم ��ا يتعلق بقوائم الإقرا�ض وامقر�شن‬ ‫للحد من التداخل والزدواجية‪ .‬من جهة اأخرى‪ ،‬بحثت جنة‬ ‫ال�ش� �وؤون الإ�شامية والق�شائية ي امجل�ض‪ ،‬ي اجتماع مع‬ ‫م�شوؤولن من وزارة العدل‪ ،‬ما م ب�شاأن م�شروع املك عبدالله‬ ‫لتطوير مرفق الق�شاء‪ ،‬واأهم امراحل التي م الو�شول اإليها‬ ‫ي �شي ��اق العمل عل ��ى تنفي ��ذه‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى مناق�شة اللجنة‬ ‫الت�شجيل العيني للعق ��ار‪ ،‬وناق�شت اللجنة التقرير ال�شنوي‬ ‫لوزارة العدل للعام اماي ‪ 1432 / 1431‬ه�‪ ،‬كما ا�شتعر�شت‬ ‫اأبرز امح ��اور التي ت�شمنه ��ا التقرير ال�شن ��وي‪ ،‬من الو�شع‬ ‫احاي لل ��وزارة والكوادر الب�شرية‪ ،‬و أاه ��م الإجازات التي‬ ‫حققت خال فرة التقرير‪ ،‬وامعوقات التي تواجه الوزارة‬ ‫اأمام القيام مهامها‪.‬‬

‫بعد أن نشرت | عنه‬

‫مكافحة الفساد تتفقد صحي «أبو القعايد»‬

‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‬

‫وقف ��ت هيئ ��ة مكافح ��ة الفا�ش ��د‬ ‫اأم� ��ض الأول عل ��ى مركز �شح ��ي «اأبو‬ ‫القعاي ��د» بع ��د اأن ن�ش ��رت «ال�ش ��رق»‬ ‫تقري ��ر ًا ع ��ن امرك ��ز ح ��ت عن ��وان‪:‬‬ ‫الإهمال ي�شقط �شح ��ي «اأبو القعايد»‬ ‫م ��ن التطوي ��ر وعي ��ادة الطبي ��ب ي‬ ‫امطب ��خ‪ .‬واطلعت الهيئ ��ة على امركز‬ ‫امتهال ��ك ال ��ذي طال ��ب الدف ��اع امدي‬ ‫باإخاء مبناه ب�شبب رداءته‪ ،‬واإهمال‬ ‫�شركة ال�شيانه بالقيام باأعمال �شيانة‬ ‫الت ��ي يحتاجه ��ا امرك ��ز‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى‬ ‫تاأخر امق ��اول ي ت�شليم مبنى امركز‬ ‫ال�شحي اجديد الذي يفر�ض اأن يتم‬

‫امبنى اجديد الذي م يتم ت�سليمه بعد‬

‫ت�شليمه ي العام اما�شي‪ .‬وقد ك�شف‬ ‫عدد من اموظف ��ن ي امركز ال�شحي‬ ‫عن افتقاد مبنى امركز جميع و�شائل‬ ‫ال�شام ��ة كم ��ا اأن ��ه متهال ��ك‪ ،‬ويب ��دو‬ ‫اأن عم ��ره الفرا�ش ��ي انته ��ى وم‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫ج�نب من اأعم�ل اموؤمر‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫راأ� ��ض رئي�ض التفتي�ض الق�شائي‬ ‫الدكتور نا�شر ب ��ن اإبراهيم امحيميد‬ ‫الوف ��د الق�شائي ام�ش ��ارك ي اموؤمر‬ ‫ال�شاد� ��ض ع�ش ��ر لروؤ�ش ��اء اأجه ��زة‬ ‫التفتي� ��ض الق�شائي بال ��دول العربية‬ ‫امنعق ��د ي الكوي ��ت ي الف ��رة م ��ن‬ ‫‪ 19-17‬جم ��ادى الأوى اج ��اري‪.‬‬ ‫وق ��دم امحيمي ��د عر�ش ًا ع ��ن جالت‬ ‫تطورعم ��ل التفتي� ��ض الق�شائ ��ي‬ ‫بامملكة‪ ،‬و�شارك قا�ش ��ي ال�شتئناف‬ ‫امفت� ��ض الق�شائ ��ي اإبراهي ��م ب ��ن‬ ‫عبدالرحم ��ن العتي ��ق بورق ��ة علمي ��ة‬

‫عن اإعداد وتاأهي ��ل امفت�ض الق�شائي‪،‬‬ ‫وتناول ��ت ورق ��ة قا�ش ��ي ال�شتئناف‬ ‫اإبراهيم بن عبدالل ��ه اح�شني قواعد‬ ‫ام�شاءل ��ة الق�شائية للق�ش ��اة واأعوان‬ ‫الق�ش ��اة‪ .‬وقدم رئي�ض اإدارة التفتي�ض‬ ‫وامتابع ��ة بهيئة التحقي ��ق الق�شائي‬ ‫�شعد ب ��ن حمد العب ��د ال ��رزاق ورقة‬ ‫علمي ��ة ع ��ن دور التفتي� ��ض الق�شائي‬ ‫ي معاج ��ة ثغ ��رات عم ��ل الق�ش ��اء‪.‬‬ ‫وق ��دم الدكتور خمي�ض الغامدي مدير‬ ‫اإدارة ع ��ام التطوي ��ر الإداري ورق ��ة‬ ‫علمي ��ة ع ��ن كيفي ��ة اختي ��ار امفت� ��ض‬ ‫الق�شائي والرتقاء باإمكاناته العملية‬ ‫وموؤهاته العلمية‪.‬‬

‫ك�شفت وزارة الربية والتعليم عن فتح نظام «التكامل‬ ‫الإلكروي» خ ��ال الفرة من ‪ 25‬جم ��ادى الأوى اإى ‪18‬‬ ‫جم ��ادى الآخرة امقبل‪ ،‬لإدخال رغب ��ات امعلمات الراغبات‬ ‫ي النقل اإى قطاعات اأخرى داخل اإدارات الربية والتعليم‬ ‫اأو خارجه ��ا‪ ،‬من م ت�شملهن حركة النق ��ل ال�شابقة‪ .‬واأكد‬ ‫امتح ��دث الر�شمي با�شم وزارة الربية والتعليم حمد بن‬ ‫�شع ��د الدخيني اأن ذلك جاء بعد درا�شة الحتياج واموازنة‬ ‫ب ��ن القطاع ��ات‪ ،‬وم ��ن ث ��م تنفيذ حرك ��ة نق ��ل داخلية وفق‬ ‫مفا�شلة و�شواب ��ط واآليات حركة النق ��ل الداخلي‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اأن الوزارة فو�شت مديري الربية والتعليم بال�شاحيات‬

‫(ال�سرق)‬

‫يعد منا�شب� � ًا ل�شتقب ��ال امر�شى‪ ،‬كما‬ ‫ينق�شه ال ��كادر الطب ��ي والتجهيزات‬ ‫الطبية‪ .‬واأكدوا اأنه بعد ن�شر «ال�شرق»‬ ‫للتقرير‪ ،‬قام امقاول بالعمل ي امركز‬ ‫اجديد بعد توقفه لفرة من الزمن‪.‬‬

‫الازم ��ة لإنفاذ تلك امه ��ام وفق ال�شتحق ��اق‪ .‬واأكد اأن هذه‬ ‫الإج ��راءات ل ت�شم ��ل امعلم ��ات الاتي حقق ��ت لهن رغبة‬ ‫النق ��ل اأو ان�شح ��ن من احركة اأو طلن الع ��دول اأو حققت‬ ‫له ��ن رغبات الع ��دول للم ال�شم ��ل ي احرك ��ة ال�شابقة عدا‬ ‫امعلمات امعينات ع ��ام ‪ 1430‬و‪1431‬ه�‪ .‬واأ�شار الدخيني‬ ‫اأن امعلمات اللواتي م تر�شيحهن للوظائف التعليمية ويتم‬ ‫حالي� � ًا اإنهاء اإج ��راءات تعيينهن‪� ،‬شيت ��م توزيعهن من قبل‬ ‫وزارة اخدمة امدنية على اإدارات الربية والتعليم ثم يتم‬ ‫توزيعهن وف ��ق الحتياج امتبقي بعد احركة الداخلية ي‬ ‫قطاعات النقل اخارج ��ي لإدارة الربية والتعليم‪ .‬واأ�شار‬ ‫الدخين ��ي اأن هذا الإجراء يعد اإج ��را ًء ا�شتثنائي ًا للمعلمات‬ ‫ي العام احاي فقط‪.‬‬

‫عشرة مايين تعتق رقبة سلطان راجح من القصاص‬ ‫طريف ‪ -‬م�شعل الرخي�ض‬ ‫اأنه ��ت جن ��ة ال�شل ��ح امك َلف ��ة‬ ‫متابعة ق�شية مقتل الرويلي اإجراءات‬ ‫�شك التن ��ازل عن الق�شا�ض من ال�شاب‬ ‫�شلط ��ان راج ��ح مقابل ع�ش ��رة ماين‬ ‫ري ��ال‪ ،‬بتوجي ��ه م ��ن خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�شريفن وبجهود متوا�شلة من اأمر‬ ‫منطقة م َكة امك َرمة رئي�ض جنة ال�شلح‬ ‫ي امملكة‪ ،‬وبتكليف منه جنة ال�شلح‬ ‫الت ��ي ت�ش� � ُم العميد حمد ب ��ن مو�شى‬

‫خفض رسوم تأشيرات الهجرة إلى الوايات‬ ‫المتحدة ورفع ما عداها اعتبار ًا من السبت‬ ‫الريا�ض ‪ -‬عبدالله فرحة‬ ‫ك�شف م�شدر مطلع عن انخفا�ض‬ ‫مرتق ��ب ي ر�ش ��وم تاأ�ش ��رات الهجرة‬ ‫اإى الولي ��ات امتحدة‪ ،‬فيم ��ا �شرتفع‬ ‫ر�شوم ما عداها من تاأ�شرات‪ .‬وحددت‬ ‫ال�شف ��ارة الأمريكي ��ة ال�شب ��ت الق ��ادم‬ ‫موعد ًا لتغير ر�شوم اإ�شدار تاأ�شرات‬ ‫الدخ ��ول اإى الأرا�ش ��ي الأمريكي ��ة‪.‬‬ ‫وقال ��ت ال�شف ��ارة اإن ر�ش ��وم اإ�ش ��دار‬ ‫تاأ�ش ��رة غر امهاجري ��ن‪� ،‬شرتفع من‬ ‫‪ 140‬دولر ًا اإى ‪ 160‬دولر ًا‪ ،‬لتدع ��م‬ ‫كلف ��ة اإ�شاف ��ة امراف ��ق وتو�شيعه ��ا ي‬ ‫اخارج‪ ،‬ف�ش ًا عن زيادة عدد اموظفن‬ ‫لتلبية الطلب امتزايد على التاأ�شرات‪.‬‬ ‫وكانت اآخر زي ��ادة اأجريت على ر�شوم‬ ‫التاأ�شرة امق ��روءة اآلي ًا (‪ )MRV‬ي‬

‫الع�ش ��ري وال�شيخ عبدالل ��ه بن حماد‬ ‫الع�شيم ��ي والدكت ��ور نبي ��ل ب ��ن حمد‬ ‫والدكتور اأحمد الهاجري وع�شو جنة‬ ‫ال�شل ��ح ي امنطق ��ة ال�شمالي ��ة ال�شيخ‬ ‫حم ��اد ه ��زاع وع�ش ��و هيئ ��ة التحقيق‬ ‫والدع ��اء الع ��ام حم ��د العوي�ش ��ة‪.‬‬ ‫وتعود تفا�شي ��ل الق�شية اإى م�شاجرة‬ ‫حدث ��ت ب ��ن اج ��اي �شلط ��ان راج ��ح‬ ‫وقريب له هو فرحان عواد قبل �شنتن‬ ‫ي امنطق ��ة ال�شرقي ��ة‪ ،‬تط� �وَرت اإى‬ ‫َ‬ ‫وحفظت‬ ‫جرم ��ة ُق ِت ��ل فيه ��ا الأخ ��ر‬

‫اجهات الأمنية على اجاي‪ .‬وتابعت‬ ‫جن ��ة ال�شل ��ح الق�شي ��ة ي امنطق ��ة‬ ‫ال�شمالية حي ��ث مقر اإقامتهما‪ ،‬وانتهت‬ ‫بتنازل اأولياء الدم‪ ،‬وهو ما أا َكده ع�شو‬ ‫جنة الإ�ش ��اح ي امنطق ��ة ال�شمالية‬ ‫حم ��اد هزاع‪ .‬و ج ��رى التنازل عن حق‬ ‫الق�شا� ��ض من اجاي �شلط ��ان مقابل‬ ‫ع�شرة ماين ريال‪ ،‬وعدم تهمي�ض �شك‬ ‫التن ��ازل اإل بعد ا�شتام كامل امبلغ من‬ ‫امحكمة ال�شرعية موجب �شك تنازل‪،‬‬ ‫حتفظ «ال�شرق» بن�شخة منه‪.‬‬

‫يونيو ‪ .2010‬ورغم اأن ر�شوم اإ�شدار‬ ‫معظم فئات تاأ�ش ��رات غر امهاجرين‬ ‫�ش ��وف ت ��زداد‪ ،‬ف� �اإن ر�ش ��وم اح�شول‬ ‫عل ��ى تاأ�ش ��رات الفئ ��ة ‪( E‬للتج ��ار‬ ‫وام�شتثمري ��ن) وتاأ�ش ��رات الفئ ��ة ‪K‬‬ ‫(تاأ�ش ��رات اخطي ��ب اأو اخطيب ��ة‬ ‫مواطن ��ي الولي ��ات امتح ��دة) �ش ��وف‬ ‫تنخف�ض‪ .‬واأنه ب�شبب اإعادة تخ�شي�ض‬ ‫التكاليف امرتبطة بتاأ�شرات الهجرة‪،‬‬ ‫ف� �اإن ر�ش ��وم اإ�ش ��دار جمي ��ع فئ ��ات‬ ‫تاأ�شرات امهاجرين �شوف تنخف�ض‪.‬‬ ‫و�شيتم دف ��ع الر�ش ��وم امفرو�شة‬ ‫يوم الدفع‪ .‬اأم ��ا بالن�شبة للر�شوم التي‬ ‫تق ��رر رفعها‪ ،‬ف�شيت ��م قب ��ول اإي�شالت‬ ‫بالت ��ي م ت�شديده ��ا قب ��ل رفعها لفرة‬ ‫ت�شع ��ن يوم� � ًا بع ��د تاري ��خ �شري ��ان‬ ‫مفع ��ول التغي ��رات‪ ،‬اأو حت ��ى ال � � ‪12‬‬

‫م ��ن يوليو امقبل‪ ،‬اأم ��ا بالن�شبة للفئات‬ ‫الت ��ي �شتخف� ��ض فيه ��ا الر�ش ��وم‪ ،‬فل ��ن‬ ‫يك ��ون ا�ش ��رداد امدفوع ��ات متاح� � ًا‬ ‫للذي ��ن �ش ��ددوا الر�ش ��وم قب ��ل تاري ��خ‬ ‫�شريان مفع ��ول التغيرات‪ ،‬ولكن هذه‬ ‫الإي�ش ��الت �شتكون �شاح ��ة مدة عام‬ ‫واحد م ��ن تاري ��خ �شدوره ��ا كالعادة‪.‬‬ ‫وتاأتي هذه التغيرات ي وقت توافق‬ ‫فيه ال�شف ��ارة الأمريكي ��ة وقن�شليتاها‬ ‫ي ج ��دة والظه ��ران حالي ��ا عل ��ى منح‬ ‫التاأ�شرات ل� ‪ %94‬من طالبيها‪ .‬و�شهد‬ ‫الع ��ام اما�ش ��ي رقم� � ًا قيا�شي� � ًا ي عدد‬ ‫م ��ن تقدم ��وا بطلب ��ات للح�ش ��ول على‬ ‫تاأ�شرات اإى الوليات امتحدة بواقع‬ ‫‪ 109533‬متقدما‪ ،‬بزيادة قدرها ‪%25‬‬ ‫مقارن ��ة بالعام ال�شاب ��ق عليه و‪%130‬‬ ‫مقارنة بعام ‪.2008‬‬

‫في جلستين ُعقدتا لخلية الفراج وخلية المبرز‬

‫اادعاء العام‪ :‬يتهم معلم ًا بتجنيد طاب‪ ..‬وخطيب ًا‬ ‫بااحتيال على المصلين لجمع تبرعات لصالح القاعدة‬ ‫جدة ‪ -‬يزيد احميد‬

‫المحيميد يرأس وفد المملكة إلى‬ ‫مؤتمر رؤساء أجهزة التفتيش القضائي ثاثة أسابيع لتلقي طلبات المعلمات الراغبات في النقل‬

‫(ال�سرق)‬

‫الأمر �سط�م يزيح ال�ست�ر عن اللوحة التذك�رية للم�سروع‬

‫(ت�سوير‪ :‬ر�سيد ال�س�رخ)‬

‫ك�شفت لئحة التهم اموجهة خلية‬ ‫«ام ��رز»‪ ،‬الت ��ي عر�شها امدع ��ي العام‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬ي جل�ش ��ة امحكم ��ة اجزائية‬ ‫امتخ�ش�ش ��ة بالريا�ض‪ ،‬ع ��ن قيام اأحد‬ ‫امتهمن (معلم) با�شطحاب طاب ي‬ ‫رحات مدر�شي ��ة اإى مع�شكر تدريبي‬ ‫خا� ��ض بتنظي ��م القاع ��دة‪ ،‬وتدريبه ��م‬ ‫عل ��ى ال�شاح‪ .‬وذكرت لئح ��ة التهام‪،‬‬ ‫امرفوع ��ة �ش ��د ‪ 14‬متهم� � ًا �شعودي ��ا‪،‬‬ ‫ع ��ن ا�شتغ ��ال اأح ��د امتهم ��ن الدعوة‬ ‫م�شاع ��دة الفق ��راء‪ ،‬ي خطب ��ة جمعة‪،‬‬ ‫جمع الأم ��وال وت�شليمها قادة تنظيم‬ ‫القاعدة لدعمهم مالي ًا‪ .‬وح�شر اجل�شة‬ ‫�شبعة متهمن من اأفراد اخلية‪ :‬الثامن‬ ‫والتا�ش ��ع والعا�ش ��ر و‪ 11‬و‪ 12‬و‪،13‬‬ ‫و‪.14‬من جهة اأخرى‪ ،‬وا�شلت امحكمة‬ ‫اجزائية امتخ�ش�شة بالريا�ض النظر‬ ‫ي الدعوى امرفوعة من الدعاء العام‬

‫على خ�شمن متهما‪ ،‬منهم ‪� 47‬شعوديا‬ ‫ومتهمان �شوري ��ان ومني اجن�شية‪،‬‬ ‫والت ��ي عرفت با�ش ��م «خلي ��ة الفراج»‪.‬‬ ‫وح�ش ��ر اجل�ش ��ة امته ��م ‪ 28‬وحي ��دا‪،‬‬ ‫والذي اتهم بتقدم ‪ 3900‬ريال ل�شراء‬ ‫�ش ��اح ر�شا� ��ض و�شن ��دوق ذخ ��رة‪،‬‬

‫والت�شر على امتهم ‪ ،35‬واإعداد منزله‬ ‫وك ��را اإرهابي ��ا‪ ،‬وت�شلي ��م �شيارته اإى‬ ‫(عبدالرحم ��ن اليازجي)‪ ،‬والبحث عن‬ ‫طبيب ج ��راح معاجة اأع�شاء التنظيم‬ ‫ام�شاب ��ن جراء امواجه ��ات مع رجال‬ ‫الأمن‪.‬‬

‫من ااتهامات الموجهة لخلية المبرز‪:‬‬ ‫ ام�شارك ��ة وام�شاع ��دة ي الإع ��داد لعملي ��ة اإرهابية ت�شته ��دف جمعا �شكنيا‬‫بالعمارية‪.‬‬ ‫ الن�شمام اإى خلية اإرهابية داخل الباد تابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي‪.‬‬‫ �شراء �شيارات ل�شتخدامها ي التفجر بعد جهيزها بامتفجرات‪.‬‬‫ دعم اخلية الإرهابية مبلغ ت�شعة اآلف ريال‪.‬‬‫ تاأييد العمليات الإرهابية واعتبارها من اجهاد ام�شروع‪.‬‬‫ تاأييد تنظيم القاعدة الإرهابي بحيازة كتابن اأهداهما «امتهم الثالث» موؤلفهما‬‫من منظري الفكر امنحرف‪.‬‬ ‫ الت�شر على مع�شكر تدريبي مكة امكرمة‪.‬‬‫ الدع ��وة اإى منهج القاعدة امنحرف من خال ن�شر اأ�شرطة واأقرا�ض مدجة‬‫ي اأو�شاط ال�شباب‪.‬‬

‫قاضي الدائرة الثالثة يأمر بإحضار متهم تغيب‬ ‫عن جلسة سابقة في قضية سيول جدة بالقوة الجبرية‬ ‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‬ ‫اأ�شدر رئي�ض الدائرة الثالثة ي امحكمة الإدارية‬ ‫ي جدة‪ ،‬القا�شي الدكتور �شعد امالكي‪ ،‬اأمرا باإح�شار‬ ‫مته ��م تغ ّي ��ب عن جل�شة اأم� ��ض الأول‪ ،‬الت ��ي ينظر فيها‬ ‫ق�شي ��ة كارثة �شيول جدة‪ .‬ونظر القا�شي ي جل�شتن‬ ‫متتاليتن ق�شية وكيل الأمان ��ة ال�شابق ورجل اأعمال‪.‬‬ ‫ووج ��ه التهام بقبول وكيل الأمان ��ة ر�شوة ب�شبعمائة‬ ‫األف ري ��ال من رجل اأعمال لت�شهي ��ل اإنهاء معاملة �شك‬ ‫تبلغ م�شاحته ‪ 22‬مليون مر مربع‪ ،‬اإ�شافة اإى توقيعه‬ ‫كافة امخاطبات م ��ع الوزارة لإنهاء امعاملة‪ ،‬واعرافه‬ ‫بذلك ي التحقيقات‪.‬‬ ‫وواج ��ه رئي�ض الدائ ��رة الوكي ��ل ال�شابق بتحفظ‬ ‫الأجهزة الأمنية على مبلغ اأربعة ماين ريال‪ ،‬وجدت‬ ‫ي منزل ��ه‪ ،‬اإ�شافة اإى عدة ح�شابات ي بنوك حلية‪،‬‬ ‫ي ح ��ن وجهت تهمة تقدم الر�شوة من رجل الأعمال‬ ‫لوكي ��ل الأم ��ن‪ ،‬نظ ��ر ت�شريع اإنه ��اء معامل ��ة ال�شك‪.‬‬

‫وق ��ال دفاع وكيل الأمانة اإن امبال ��غ ي امنزل لادخار‬ ‫واح�شاب ��ات البنكية ل�شتخدامه ال�شخ�شي ولأبنائه‪.‬‬ ‫وعن اخطابات التي حمل توقيعه اأ�شار اإى اأن الأمن‬ ‫اأعطى له �شاحية التوقيع على امعامات‪ .‬واأنكر رجل‬ ‫الأعم ��ال تهمة الر�شوة‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن امخطط م يتم‬ ‫البدء فيه لعرا�ض اأهاي الغولء عليه بحجة ملكيتهم‬ ‫لاأر�ض‪.‬‬ ‫وي اجل�ش ��ة التالي ��ة‪ ،‬حذر امالك ��ي امتهمن من‬ ‫التغيب عن اجل�شات‪ ،‬فيما اأ�شدر اأمره باإح�شار امتهم‬ ‫الث ��اي الذي تغيب عن جل�شة اأم�ض‪ .‬ونفى امتهم قرار‬ ‫الته ��ام الذي قدمه امدع ��ي العام باأخ ��ذ اأربعة ماين‬ ‫ريال م ��ن رجل اأعمال‪ ،‬لقاء اإخال ��ه بوظيفته‪ ،‬وتزويد‬ ‫رجل الأعم ��ال معلومات ع ��ن اأرا�ض‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن‬ ‫الته ��ام ج ��اء لإبعاده م ��ن وظيفته‪ ،‬واأب ��دى اعرا�شه‬ ‫على الأ�شلوب الذي م فيه اأخذه من منزله اإى ال�شجن‬ ‫خ ��ال التحقيقات‪ .‬وق�ش ��ت الدائ ��رة بتحديد اجل�شة‬ ‫امقبلة ي ‪ 6-16‬ل�شتكمال النظر ي الق�شية‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

5

‫ﺨﺮﺝ‬ ‫ﺃﻣﻴﺮ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﹸ ﹼ‬ ‫ ﻣﻦ‬42 ‫ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ‬ ‫ﻃﻼﺏ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ‬ ‫ ﺍﻟﻴﻮﻡ‬..‫ﻓﻬﺪ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ‬

‫ﻟﻌﺐ ﻋﻴﺎل‬  

‫ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺎﺫﺍ؟‬..‫ﻛﻴﻒ‬ ‫ﻓﻬﺪ ﻋﺎﻓﺖ‬

                                                                                       fahdafet@alsharq.net.sa

‫ﻣﺪﻳﺮ ﺟﻮﺍﺯﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﺘﻔﻘﺪ ﺟﺴﺮ‬ ‫ ﻣﻦ ﻣﻨﺴﻮﺑﻴﻪ‬38 ‫ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ ﻭﻳﻜﺮﻡ‬                                28         

                                

                                       

242     19                               

                42                   1123      1384  

‫ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ ﺗﺪﻋﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‬:‫ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺟﻠﻮﻱ‬

‫ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ‬:| ‫ﺍﻟﻴﺎﻣﻲ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺨﻔﺠﻲ ﻟﻠﺒﺘﺮﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺑـ ﺃﻟﻔﻲ ﻃﺎﻟﺐ‬ 16   43                                                                         





                                     330         427

                                                

‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺭﻳﺎﻝ ﻟﺘﺮﻛﻴﺐ ﻟﻮﺣﺎﺕ‬42 ‫ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻹﺭﺷﺎﺩ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻮﺍﺭﻉ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﻡ‬

-

                                                                                               

-

-

        80014 50019 %50              



‫ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻣﻠﻴﺠﺔ ﻳﺤﺘﻔﻮﻥ ﺑﺄﻣﻴﺮ ﺣﺎﺋﻞ‬





                                        

‫ ﻣﻌﺮﺽ »ﺇﻧﺠﺎﺯ« ﻓﺮﺻﺔ‬:‫ﻋﻤﻴﺮﺓ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻹﺑﺮﺍﺯ ﺍﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺮﻋﻴﻦ‬



                                                                                       

                                                                                                

:‫ﻣﺼﺪﺭ ﺑﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﺟﺴﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻓﻬﺪ‬ ‫ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻤﺮﻭﺭﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬ ‫ﻭﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‬

‫ﺍﻟﺰﺑﻴﺪﻱ ﻳﺤﺮﺯ ﺑﺮﺍﺀﺓ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻓﻲ ﺿﺒﻂ ﺿﻐﻂ ﺍﻟﺪﻡ‬                       

                  

                                

           14             




‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬

‫مصرع طالبة جامعية وسائقين وإصابة تسع‬ ‫أخريات وطفل في حادث مأساوي بظهران الجنوب‬

‫هشتقة‬

‫التصريح اأكثر‬ ‫ً‬ ‫«مغثة»!‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح زمانان‬ ‫‪alroqi@alsharq.net.sa‬‬

‫دفاتر الطالبات والدماء على ااأر�ض‬

‫جنازة الطالبة حمولة من اأقاربها‬

‫لقي ��ت اأم� ��ص طالب ��ة و�شائق ��ان م�شرعهم ��ا‬ ‫واأ�شيب ��ت ت�ش ��ع طالب ��ات وطف ��ل ي ح ��ادث على‬ ‫مدخ ��ل حافظة احرجة باج ��اه حافظة ظهران‬ ‫اجنوب‪ .‬واأو�ش ��ح الناطق الإعامي لهيئة الهال‬ ‫الأحم ��ر ي منطق ��ة ع�ش ��ر اأحمد ع�ش ��ري اأنه م‬ ‫توجيه ث ��اث ف ��رق اإ�شعافية للموق ��ع‪ ،‬فرقتان من‬ ‫مرك ��ز اإ�شعاف ظه ��ران اجنوب‪ ،‬وفرق ��ة من مركز‬ ‫اإ�شع ��اف �ش ��راة عبي ��دة‪ ،‬وم نق ��ل ث ��اث ح ��الت‪،‬‬ ‫اإ�شابتها حرج ��ة م�شت�شفى ظهران اجنوب‪ ،‬مبينا‬ ‫اأن اإحدى ال�شيارتن ي�شتقلها ع�شر طالبات يدر�شن‬

‫امدينة امنورة ‪ -‬ثابت ال�شهراي‬ ‫اأو�ش ��ح الناط ��ق الإعام ��ي ل�شرط ��ة منطقة امدين ��ة امنورة‬ ‫العقيد فهد الغنام اأن اجهات الأمنية ب�شرطة امنطقة تلقت باغ ًا‬ ‫م ��ن قبل اأ�شخا�ص مف ��اده اأنهم تعر�شوا للن�ش ��ب والحتيال من‬ ‫قبل �شخ�ص اأدلو باأو�شافه ومعلومات عن ال�شيارة التي يقودها‪،‬‬ ‫حي ��ث يدعي ال�شخ�ص اأنه يريد اأن يت�ش ��دق عليهم ويطلب منهم‬ ‫�شرف ��ا للمبلغ ال ��ذي معه من فئ ��ة خم�شمائة ريال وبع ��د اإعطائه‬ ‫امبلغ يقوم باإعادة مبلغ �شغر جدا لهم ملفوفا منديل ثم يهرب‬ ‫بباق ��ي امبل ��غ ‪.‬وم ت�شكي ��ل فريق م ��ن قبل التحري ��ات والبحث‬ ‫اجنائي جم ��ع امعلومات والتو�شل اإى اجاي ‪ ،‬وقب�ص عليه‬ ‫وات�ش ��ح اأن ��ه مواطن ي العق ��د اخام�ص من العم ��ر م التعرف‬ ‫علي ��ه من قب ��ل الأ�شخا�ص امبلغ ��ن ومازال ��ت التحقيقات جارية‬ ‫معه من قبل امخت�شن‪.‬‬

‫اأ�شيب ��ت طالب ��ة تدر� ��ص ي‬ ‫ال�ش ��ف الأول الثان ��وي بتما� ��ص‬ ‫كهربائي ما اأدى اإى اإخاء امدر�شة‬ ‫من قبل فرق الدفاع امدي‪.‬‬ ‫وكان ��ت امدر�ش ��ة الثانوي ��ة‬ ‫الأوى مرك ��ز الرون ��ة التاب ��ع‬ ‫محافظ ��ة خمي� ��ص م�شي ��ط ق ��د‬ ‫تعر�ش ��ت اإى ما�ص كهربائي اأدى‬ ‫اإى اإ�شاب ��ة طالب ��ة‪ ،‬وف ��ور ورود‬ ‫الب ��اغ هرعت فرق الدف ��اع امدي‬ ‫والهال الأحمر ورجال الهيئة اإى‬ ‫اموق ��ع حي ��ث م اإ�شع ��اف الطالبة‬ ‫ونقله ��ا اإى ام�شت�شف ��ى الع�شكري‬

‫توف ��ت اأربعيني ��ة م ��ن جن�شية عربي ��ة ليلة‬ ‫اأم� ��ص‪ ،‬بحي ‪( 71‬ج) ي غ ��رب الدمام‪ ،‬واأو�شح‬ ‫الناط ��ق الإعام ��ي ل�شرطة ال�شرقي ��ة امقدم زياد‬ ‫الرقيط ��ي‪ ،‬ع ��ن ورود ب ��اغ مرك ��ز �شرط ��ة غرب‬ ‫الدم ��ام م�ش ��اء اأم� ��ص‪ ،‬ع ��ن وف ��اة ام ��راأة عربية‪،‬‬ ‫ي العق ��د الراب ��ع م ��ن العم ��ر منزله ��ا‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى مبا�ش ��رة الواقع ��ة من قب ��ل �شابط التحقيق‬ ‫بال�شرط ��ة وامخت�ش ��ن والطبي ��ب ال�شرع ��ي؛‬ ‫ونقل جثمان امتوف ��اة اإى ام�شت�شفى ل�شتكمال‬ ‫الفحو�ص الطبية ومازال التحقيق جاري ًا‪.‬‬

‫ي كلية الربية بظهران اجنوب‪ ،‬م�شيفا اأنه نتج‬ ‫عن احادث وفاة طالبة (‪ 18‬عاما) و�شائق ال�شيارة‬ ‫(‪ 58‬عام ��ا)‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى وف ��اة �شائ ��ق ال�شي ��ارة‬ ‫الأخرى (‪ 48‬عاما)‪ ،‬الذي كان يرافقه ابنه ي العقد‬ ‫الأول من عمره‪.‬‬ ‫واأ�شار ع�شري اإى اأنه م نقل جميع احالت‬ ‫اإى م�شت�شف ��ى ظه ��ران اجنوب الع ��ام‪ ،‬منها اأربع‬ ‫حالت حرجة و�شت حالت اإ�شابتها متو�شطة‪.‬‬ ‫ووفق ��ا معلومات ح�شلت عليه ��ا «ال�شرق» اإن‬ ‫قائ ��د ال�شي ��ارة ام�شن فق ��د ال�شيطرة عل ��ى امركبة‬ ‫ب�شبب امطر‪ ،‬وبا�شر رئي�ص مركز احرجة �شعد بن‬ ‫بتار احادث اإ�شافة اإى اجهات الأمنية‪ ،‬وم نقل‬ ‫ام�شابات بوا�شطة الدفاع امدي باحرجة وبع�ص‬

‫(ال�شرق)‬

‫منه ��ن بوا�شط ��ة امواطن ��ن لتاأخ ��ر فري ��ق الهال‬ ‫الأحم ��ر ي ظه ��ران اجنوب و�ش ��راة عبيدة نظرا‬ ‫لبع ��د ام�شافة‪ ،‬وع ��دم وجود فريق لله ��ال الأحمر‬ ‫ي مرك ��ز احرجة‪ .‬وقال اأق ��ارب عدد من الطالبات‬ ‫اإن جامع ��ة املك خالد جاهلت مطالب اأهاي مركز‬ ‫احرجة بفتح فرع للجامعة بها‪ ،‬مع العلم اأن اأغلب‬ ‫طالبات كليات البن ��ات ي ظهران اجنوب هن من‬ ‫احرجة والق ��رى التابعة لها‪ ،‬واأك ��دوا اأن احادث‬ ‫واح ��وادث الأخرى التي وقع ��ت قبل عدة اأ�شابيع‬ ‫م تك ��ف ام�شوؤول ��ن ي اجامع ��ة لالتف ��ات اإى‬ ‫مطالبه ��م‪ .‬واأدى جم ��وع من ام�شل ��ن �شاة اميت‬ ‫على جن ��ازة الطالب ��ة امتوفاة‪ ،‬فيما م ��ت ال�شاة‬ ‫على �شائقي امركبتن بعد �شاة الع�شر‪.‬‬

‫إخاء ‪ 445‬طالبة ومعلمة بسبب تماس كهربائي وإصابة واحدة‬ ‫خمي�ص م�شيط ‪ -‬اح�شن اآل �شيد‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد العدواي‬

‫من احادث‬

‫خمي�ص م�شيط ‪ ،‬ظهران اجنوب ‪ -‬اح�شن‬ ‫اآل �شيد‪ ،‬حمد بن حطمان‬

‫القبض على خمسيني يحتال بـ «الصدقات»‬

‫وفاة أربعينية داخل‬ ‫منزلها بالدمام‬

‫اإى منازله ��ن وو�شائل نقلهن‪ .‬من‬ ‫جهت ��ه اأو�ش ��ح الناط ��ق الإعامي‬ ‫بهيئ ��ة اله ��ال الأحم ��ر ي منطقة‬ ‫ع�شر مدي ��ر ال�شوؤون الفنية اأحمد‬ ‫اإبراهي ��م ع�ش ��ري اأنه ف ��ور تلقي‬ ‫الباغ هرعت ف ��رق الهال الأحمر‬ ‫اإى اموق ��ع حي ��ث م نق ��ل طالب ��ة‬ ‫تعر�شت لتما�ص كهربائي وتقدم‬ ‫الإ�شعاف ��ات الأولية لها ونقلها اإى‬ ‫ام�شت�شف ��ى الع�شك ��ري وحالته ��ا‬ ‫م�شتق ��رة‪ .‬و�شه ��د اموق ��ع جمه ��ر‬ ‫اآليات الدفاع امدي تبا�شر احادث‬ ‫(ال�شرق) عدد كبر من اأولياء اأمور الطالبات‬ ‫وحالته ��ا م�شتقرة‪ ،‬فيما قامت فرق امدر�شة التي يبلغ عدد من�شوباتها وام ��ارة بع ��د م�شاهدته ��م ح�شور‬ ‫الدفاع امدي بالتع ��اون مع رجال ‪ 445‬طالب ��ة ومعلم ��ة دون حوادث الدفاع ام ��دي والهال الأحمر اإى‬ ‫الهيئة واجه ��ات الأمني ��ة باإخاء تداف ��ع‪ ،‬فيما م توجي ��ه الطالبات اموقع‪.‬‬

‫استدعاء زوج سيدة بعد ااشتباه بقيادة زوجته للسيارة‬ ‫اخفجي ‪ -‬بندر ال�شهري‬ ‫ك�ش ��ف م�ش ��در ي هيئ ��ة‬ ‫الأم ��ر بامع ��روف و النه ��ي ع ��ن‬ ‫امنك ��ر باخفج ��ي ع ��ن تلق ��ي‬ ‫دورية من الهيئ ��ة باغ ًا من اأحد‬ ‫امواطن ��ن يفي ��د بقي ��ادة امراأة‬ ‫ل�شي ��ارة من نوع «فورد» بالقرب‬ ‫م ��ن اأح ��د ام�ش ��ارف البنكي ��ة‬ ‫الواقع ��ة عل ��ى �شارع امل ��ك عبد‬ ‫العزيز‪ .‬وح�شرت دورية مكونة‬ ‫م ��ن ع�ش ��و م ��ن الهيئ ��ة و رجل‬ ‫م ��ن ال�شرطة الت ��ي توجهت اإى‬

‫ال�شي ��ارة الت ��ي كان ��ت متوقف ��ة‬ ‫بجانب ام�شرف ليج ��دوا امراأة‬ ‫كويتية جل�ص ي مقعد ال�شائق‬ ‫و ترافقه ��ا اثنت ��ان اأخري ��ات‪،‬‬ ‫وب�شوؤاله ��ا ع ��ن الب ��اغ ال�شادر‬ ‫ب�شاأنها نف ��ت قيادتها لل�شيارة و‬ ‫اأفادت باأن حرارة اجو ا�شتدعت‬ ‫جلو�شها ي مقعد ال�شائق للقرب‬ ‫م ��ن التكييف ‪ ،‬كما اأف ��اد ام�شدر‬ ‫باأن ��ه م ا�شتدع ��اء زوج ال�شيدة‬ ‫ال ��ذي كان موجود ًا ي ام�شرف‬ ‫حينه ��ا حي ��ث م نقا� ��ص ب�شيط‬ ‫معه ح ��ول ع ��دم نظامي ��ة قيادة‬

‫ام ��راأة لل�شي ��ارة حي ��ث جاوب‬ ‫م ��ع ماحظ ��ات ع�ش ��و الهيئ ��ة‬ ‫وغادر ام ��كان ‪ .‬من جهته اكتفى‬ ‫الناط ��ق الإعام ��ي لهيئ ��ة الأمر‬ ‫بامع ��روف والنه ��ي ع ��ن امنك ��ر‬ ‫بامنطقة ال�شرقية اأحمد ال�شهري‬ ‫ي ات�ش ��ال هاتف ��ي مع ��ه ب� �اأن‬ ‫مبا�شرة الباغ هو عمل روتيني‬ ‫م ��ن اأعم ��ال الهيئة ‪ ،‬حي ��ث وعد‬ ‫باإر�شال رد ر�شمي حول الواقعة‬ ‫ع ��ر الريد الإلك ��روي اإل اأنه‬ ‫م ي�شتج ��ب لحق� � ًا لات�ش ��الت‬ ‫امتكررة ‪.‬‬

‫جازان ‪ -‬حمد الكعبي‬ ‫اأنقذت فرق البحث والإنق ��اذ والدوريات‬ ‫ال�شاحلي ��ة التابعة حر�ص احدود اأم�ص الأول‬ ‫ع�شرة اأ�شخا�ص على �شاطئ امرجان ي مدينة‬ ‫جازان‪.‬واأو�ش ��ح الناط ��ق الإعام ��ي حر� ��ص‬ ‫اح ��دود ي منطق ��ة ج ��ازان العقي ��د عبدالل ��ه‬ ‫ب ��ن حف ��وظ اأن غرفة العمليات بقي ��ادة قطاع‬ ‫حر� ��ص اح ��دود بامو�شم تلقت باغ� � ًا من اأحد‬

‫امتنزهن يفيد بوجود حالة غرق جوار �شاطئ‬ ‫امرجان‪ .‬واأ�شاف بن حفوظ اأنه وعلى الفور‬ ‫م مرير الباغ العاجل لفرق البحث والإنقاذ‬ ‫والدوريات ال�شاحلية‪ ،‬وقد با�شرت اموقع ي‬ ‫حين ��ه وقام ��ت بعملي ��ات البحث ع ��ن الغرقى‪،‬‬ ‫م�ش ��ر ًا اإى اأنه م اإنقاذه ��م وعمل الإ�شعافات‬ ‫الأولي ��ة لهم ومن ث ��م نقلهم م�شت�شف ��ى جازان‬ ‫العام‪ .‬وب � ن�ن اأنه م اتخاذ الإج ��راءات الطبية‬ ‫الازمة لهم من ِقبَل ام�شت�شفى‪ ،‬وقد غادر منهم‬ ‫ثمانية اأ�شخا�ص وهم ب�شحة جيدة فيما ما زال‬

‫ت�شببت الأحوال اجوية ال�شيئة التي اجتاحت دولة الكويت‪� ،‬شباح‬ ‫اأم� ��ص‪ ،‬ي حويل �شت رح ��ات اإى مطار املك فهد ال ��دوي بالدمام‪ ،‬بعد‬ ‫اأن كان ��ت متجه ��ة اإى الكويت‪ ،‬حي ��ث تعذر هبوط الطائ ��رات ي مطارها‬ ‫بع ��د انخفا�ص الروؤية اإى اأق ��ل من كيلومر واحد‪ ،‬وبا�شر مدير عام مطار‬ ‫امل ��ك فهد ال ��دوي امهند�ص خالد بن خلي ��ل امزعل‪ ،‬كافة الإج ��راءات التي‬ ‫تتعلق بتوفر نظم الأمن وحماية حقوق ام�شافر وتوفر �شبل الراحة له‪.‬‬ ‫اأك ��د ذلك ل�»ال�شرق» امهند� ��ص امزعل‪ ،‬مبين ًا اأن ث ��اث رحات من الرحات‬ ‫ام�شتقبل ��ة تع ��ود اإى طائرات كويتي ��ة‪ ،‬قادمة من اإ�شام اأب ��اد‪ ،‬ومومباي‪،‬‬ ‫وثريفاندوبرام‪ ،‬وطائ ��رة تابعة ل�شركة فاي دبي‪ ،‬واأخرى تابعة للعربية‬ ‫للط ��ران قادمة من ال�شارق ��ة‪ .‬واأ�شاف امزعل اأن �ش ��وء الأحوال اجوية‬ ‫وتدي الروؤية الأفقية اإثر موجة الغبار التي اجتاحت الكويت‪ ،‬دفع ماحي‬ ‫ه ��ذه الطائرات لتغير م�شار رحاته ��م‪ ،‬وم التعامل مع الرحات من قبل‬ ‫اإدارة امطار وفق نظم ولوائح الطران امدي امعمول بها‪ ،‬موؤكد ًا اأنه جرت‬ ‫الع ��ادة باأن يكون لكل طائ ��رة تقوم برحلة ما‪ ،‬مطار اآخر بديل عن وجهتها‬ ‫للهب ��وط فيه ي ح ��ال احاجة لذلك‪ ،‬حي ��ث كانت الإمكان ��ات والت�شهيات‬ ‫مهياأة لها للركاب‪ ،‬لفت ��ا اإى اأن موقع امطار ال�شراتيجي وقربه من دول‬ ‫اخليج‪ ،‬وعاملي التجهيز وال�شتيعاب‪ ،‬من الأ�شباب التي جعل مطار املك‬ ‫فه ��د الدوي‪ ،‬هو البديل الأول اأثناء تغير خط �شر الرحات‪ ،‬من �شمنها‬ ‫الرح ��ات امذكورة اإ�شافة اإى رحلتن م حويلهما اأم�ص الأول من مطار‬ ‫املك خالد بالريا�ص‪ ،‬اإى مطار ال�ملك فهد ب�شبب الأحوال اجوية اأي�ش ًا‪.‬‬

‫مدني القطيف يخمد حريق‬ ‫أحراش الحلة وينقذ محتجزا‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬ ‫مكنت اأم�ص فرق الدفاع امدي ي حافظة القطيف من حا�شرة حريق‬ ‫�ش ��ب ي اأحرا�ص زراعية ببلدة احلة‪ ،‬واإخماده ي وقت قيا�شي‪ ،‬فيما اأنقذت‬ ‫فرقة اإنقاذ م�شابا احتجز ي مركبته ظهر اأم�ص الأول على طريق اأبو حدرية‬ ‫بعد تعر�ص مركبته حادث ت�شادم مع �شاحنة‪ .‬وتعود تفا�شيل احادث الأول‪،‬‬ ‫اإى تلقي مدي القطيف باغا بن�شوب حريق ي منطقة زراعية حاذية حي‬ ‫�شكني ي بلدة احلة‪ ،‬وعلى الفور توجهت فرقة واأخمدت احريق دون وقوع‬ ‫اإ�شاب ��ات‪ .‬فيما تع ��ود تفا�شيل اح ��ادث الثاي حينما وقع ح ��ادث �شر على‬ ‫طريق اأب ��و حدرية بعد كوبري امطار بالقطيف مركبتن الأوى راأ�ص �شاحنة‬ ‫اأبي� ��ص موديل ‪ 2004‬بقيادة مقيم هندي (‪ 45‬عام� � ًا) والثانية تويوتا كامري‬ ‫ذهب ��ي ف�شي مودي ��ل ‪ 2006‬بقي ��ادة مواط ��ن (‪ 26‬عام ًا) واأ�شف ��ر احادث عن‬ ‫اإ�شابة امواطن بجروح بليغة وتعر�شه لاحتجاز ي مركبته‪ ،‬وتدخلت فرقة‬ ‫من الدفاع امدي بالقطيف لتخلي�شه‪ ،‬وم نقله م�شت�شفى قوى الأمن الداخلي‬ ‫بالدمام لتلقي العاج ب�شبب اإ�شابته بجروح بليغة‪.‬‬

‫إزالة ‪ 415‬تعدي ًا من غرب‬ ‫الدمام خال أربعة أشهر‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأزالت بلدية غرب الدمام خال الأ�شهر الأربعة اما�شية اأكر من ‪85‬‬

‫مظلة ي اأحياء الفر�ش ��ان والنور والفيحاء وطيبة والندى واأحد وبدر‪،‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى اإزال ��ة ‪ 150‬حاجزا خر�شاني ��ا و ‪ 189‬لوحة اإعانية خالفة‪.‬‬ ‫وياأت ��ي ذل ��ك ا�شتكما ًل حمل ��ة بلدية غرب الدم ��ام لإزال ��ة التعديات التي‬ ‫ت�شمل مظات ال�شيارات واحواجز اخر�شانية امو�شوعة على الأر�شفة‬ ‫وال�ش ��وارع واخي ��ام اموج ��ودة ي الأرا�ش ��ي الف�ش ��اء والرتب ��ات‬ ‫وال�شنادق واللوحات الإعانية امخالفة‪ ،‬اإ�شافة اإى غرف ال�شائقن اأمام‬ ‫امن ��ازل‪ ،‬واأ�شار رئي�ص بلدية غرب الدمام امهند�ص فار�ص العريج اأن عدد‬ ‫امظات التي اأزالتها البلدية منذ عام ‪1431‬ه� حتى الآن بلغ ‪ 725‬مظلة‪.‬‬

‫ضبط مخمور هشم محل جواات‬ ‫وثاث سيارات في الخبر‬ ‫الدمام ‪ -‬علي اآل فرحة‬

‫ع�شو الهيئة واقفا بجوار ال�شيارة امعنية‬

‫إنقاذ عشرة أشخاص من الغرق على شاطئ في جازان‬

‫ااأ�شخا�ض الذين م اإنقاذهم وهم بحالة جيدة‬

‫تحويل ثماني رحات دولية ومحلية‬ ‫إلى مطار الـ «فهد» خال ‪ 48‬ساعة‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�شام‬

‫تركي الروقي‬

‫ ت�شريح مدير �شندوق تنمية الموارد الب�شرية الذي قال فيه‬‫«اإنه ا يجد حرج ًا في عمل المراأة ال�شعودية عاملة نظافة اإذا لم تجد‬ ‫وظيفة اأخرى» جعلني اأعود لقراءة الخبر الذي تداولته بع�ض منتديات‬ ‫ااإنترنت قبل اأي��ام‪ ،‬عن ا�شتقبال دولة قطر ال�شقيقة اأول دفعة من‬ ‫الخادمات ال�شعوديات‪ ،‬واأتاأمل حال «بنات بلدي» وهن ي�شطففن‬ ‫في مكاتب اا�شتقدام خارج بادهن‪ ،‬بحث ًا عن لقمة العي�ض‪ ،‬بعد اأن‬ ‫غادرن وطنهن‪ ،‬الذي ي�شتقدم قرابة الع�شرة مايين من الخارج ل�شد‬ ‫احتياج �شوقه!‬ ‫ هذا الت�شريح‪ ،‬ا يختلف عن ت�شريحات �شابقة لم�شوؤولين‬‫انفجروا تحت �شغوط الف�شل ومطالب المواطنين‪ ،‬فجاوؤوا بالعيد‬ ‫قبل اأوانه‪.‬‬ ‫ الت�شريح ربما جاء قبل زمنه؟ جاء ونحن نحتفظ بمركزنا‬‫المتق ِدم في ال��دول ااأكثر ت�شدير ًا للنفظ‪ ،‬وميزانية اأح��د قطاراتنا‬ ‫ت �ف��وق م�ي��زان�ي��ة دول‪ ،‬ج ��اء وغ��ال�ب�ي��ة ال �ع��ام��ات ف��ي م�شت�شفياتنا‬ ‫ومدار�شنا من جن�شيات اأخرى‪ ،‬ونحن ا نزال ن�شتقدم رجا ًا ل�شغل‬ ‫وظائف ن�شائية‪ ،‬جاء ونحن لم ن�شتطع الف�شل بين ااختاط العار�ض‬ ‫والمحرم‪.‬‬ ‫ اأعتقد اأن ااأخ اإبراهيم المعيقل‪ ،‬كان يريد ممازحتنا عندما‬‫اأطلق ت�شريحه ال��ذي ح�شد المركز ااأول في قائمة الت�شريحات‬ ‫ااأكثر «مغث ًة» للمواطن‪ ،‬فلو كان جاد ًا لفنَد لنا اأ�شباب ف�شل �شندوق‬ ‫تنمية الموارد الب�شرية الذي يديره‪ ،‬في خلق فر�ض وظيفية لبنات‬ ‫البلد‪ ،‬وا�شتكى لنا قيام القطاع الخا�ض ب�«لهط» دعم ال�شندوق الذي‬ ‫ي�شرف لتوظيف ال�شعوديين واإدارة ظهره لتعليمات وا�شتراطات‬ ‫ال�شندوق‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫منهم اثنان وحالتهم ال�شحية م�شتقرة‪ .‬واأ�شار‬ ‫الناط ��ق الإعام ��ي اإى اأنهم قام ��وا بال�شباحة‬ ‫ي حظ ��ة كان ��ت الأح ��وال اجوي ��ة �شيئ ��ة‬ ‫للغاي ��ة والبح ��ر غ ��ر منا�ش ��ب لل�شباحة وي‬ ‫�شاع ��ة متاأخ ��رة من اللي ��ل‪ ،‬ح ��ذر ًا امواطنن‬ ‫وامقيمن باأخ ��ذ احيطة واحذر من التقلبات‬ ‫اجوية احالية بج ��ازان وعدم النزول للبحر‬ ‫عن ��د ارتفاع الأمواج وهط ��ول الأمطار حفاظ ًا‬ ‫عل ��ى �شامته ��م‪ ،‬وعل ��ى كل من يحت ��اج للعون‬ ‫وام�شاعدة الت�شال الفوري بالرقم ‪.994‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫�شبطت دوري ��ات الأمن ي حافظة اخر‪ -‬اأم� ��ص الأول‪ -‬مواطنا‬ ‫خم ��ورا ت�شبب ي تك�شر حل لبيع اجوالت‪ ،‬وزجاج ثاث �شيارات‬ ‫ي اإح ��دى الإحي ��اء بامحافظة‪ ،‬وتهجم على العامل ��ن ي اموقع‪ .‬واأفاد‬ ‫م�ش ��در ل�«ال�ش ��رق » اأن غرف ��ة العمليات تلقت باغ ًا م ��ن اأحد الأ�شخا�ص‬ ‫يفيد بتهجم مواطن ي العقد الثالث من العمر على حل جوالت واإتاف‬ ‫عدد من الأجهزة وحتويات اموقع ‪ ،‬بالإ�شافة اإى تك�شر ثاث �شيارات‬ ‫كانت تقف اأمام امتجر م�شر ًا اإى اأ ننه على الفور من تلقي الباغ با�شرت‬ ‫اموقع دورية الأمن التي �شبطت ال�شخ�ص و�شيطرت عليه‪ .‬فيما ك�شفت‬ ‫التحقيقات ا َأن ال�شخ�ص ام�شبوط كان ي حالة غر طبيعية اأثناء تهجمه‬ ‫عل ��ى حل بيع اجوالت وال�شيارات التي تعر�شت لاإتاف ‪ ،‬موؤكد ًا اأنه‬ ‫م ت�شليم ال�شخ�ص ل�شرطة حافظة اخر لإكمال التحقيق ‪.‬‬

‫مصريان يدخان في غيبوبة بعد‬ ‫سقوطهما في صرف صحي‬

‫حفر الباطن ‪ -‬طال الطلحي‬

‫اأحد ام�شابن وحالته حرجة‬

‫دخل عامان م ��ن اجن�شية ام�شرية‪ ،‬ولليوم الثال ��ث على التواي‪ ،‬ي‬ ‫حالة اإغماء بعد و�شولهما لطوارئ م�شت�شفى املك خالد‪ ،‬اإثر �شقوطهما داخل‬ ‫بركة �شرف �شحي ي حافظة حفر الباطن‪ .‬وك�شف رئي�ص العناية امركزة‬ ‫ي ام�شت�شفى‪ ،‬الدكتور يو�شف حمود اأنهما ل يزالن ي حالة اإغماء ولكن‬ ‫يوج ��د ح�ش ��ن طفيف ي حاليل ال ��دم التي اأجريت لهم ��ا‪ .‬واأو�شح الناطق‬ ‫الإعامي ل�شح ��ة حفر الباطن‪ ،‬عبدالعزيز العنزي‪ ،‬اأنهما يعانيان من ت�شمم‬ ‫�شدي ��د ي الدم‪ ،‬وانقطاع الأك�شجن‪ ،‬م ��ا �شبب لهما الدخول ي حالة اإغماء‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف العن ��زي اأنه بعد عم ��ل الإ�شعافات الازم ��ة م نقلهم ��ا اإى العناية‬ ‫امركزة حيث العناية الطبية الفائقة حن ا�شتقرار حالتهما‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬

‫تأهيل الخريجين مهني ًا وخلقي ًا على محبة وطنهم والدين الوسط‬

‫«طاقات» يتعاقد مع ‪300‬‬ ‫شركة ومدرسة ومستشفى‬ ‫لتوفير‪ 430‬وظيفة نسائية‬

‫جامعة البترول تكرم أربعمائة خريج‬ ‫ومتميز و‪ 55‬عضو هيئة تدريس‬

‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫وف ��ر برنام ��ج التنمي ��ة الب�صري ��ة «طاق ��ات» التابع ل�صن ��دوق اموارد‬ ‫الب�صري ��ة ب ��وزارة العمل ‪ 430‬وظيفة ن�صائي ��ة متنوعة ي غ�صون ب�صعة‬ ‫اأ�صهر‪ ،‬من خال التعاقد مع اأكر من ‪� 300‬صركة خا�صة وم�صت�صفى ومدر�صة‬ ‫ي امنطقة ال�صرقية‪ .‬وقالت م�صت�صارة عاقات التوظيف بالرنامج هيام‬ ‫الدو�ص ��ري‪ ،‬اإن الرنام ��ج ت�صله �صواغر وظيفية ب�ص ��كل يومي‪ ،‬وا يخلو‬ ‫يوم من ال�صواغر‪ .‬واأفادت بوجود م�صكلة كبرة‪ ،‬اإذ اإن الفتيات ي الغالب‬ ‫ياأخذن وقتا كبرا ي التفكر ي قبول الفر�صة الوظيفية‪ ،‬اإ�صافة اإى اأنهن‬ ‫كث ��رات الردد‪ ،‬لهذا قد ت�صيع بع�صهن الفر�س عليهن‪ .‬ويتم التعاون مع‬ ‫برنامج «حافز» الذي وفر قاعدة بيانات حوي اأكر من ثمانية اآاف ا�صم‪،‬‬ ‫به ��دف توظيف الفتيات‪ ،‬بح�صب مدي ��رة الفرع ب�صمة ال�ص�صري‪ .‬وتخ�صع‬ ‫الفتيات اإى مطابقة الهوية والبيانات كخطوة اأوى‪ ،‬اإذ يدعو الفرع ب�صكل‬ ‫يوم ��ي ما يقارب م ��ن ‪ 300‬فتاة‪ ،‬ثم ُت َ‬ ‫دخل الفتي ��ات اإى حا�صرة مب�صطة‬ ‫ع ��ن �صر الرنامج وتفا�صيله‪ ،‬ثم يخ�صعن لدورة ي ق�صم التدريب حول‬ ‫اإعداد ال�صرة الذاتية وفن امقابات‪ ،‬كما يقوم الفرع بعدة برامج لتحفيز‬ ‫امحبط ��ات من الن�صاء الاتي ف�صل ��ن ي اأكر من مقابلة توظيفية‪ .‬ويوفر‬ ‫الرنام ��ج لكل باحثة م�صرفة خا�صة تهتم متابع ��ة اأوراقها‪ ،‬وتوؤخذ بعن‬ ‫ااعتبار تف�صيات الباحثات عن العمل‪ ،‬وكذلك يتدخل الرنامج ي بع�س‬ ‫ااأحي ��ان ي اإقناع الفتيات بوظائف معينة‪ .‬وت�صل الرواتب ال�صهرية ي‬ ‫الرنام ��ج اإى‪ 27‬األف ريال كحد اأق�صى‪ ،‬فيما يبلغ اح ��د ااأدنى اإى األفي‬ ‫ري ��ال للوظائف الب�صيط ��ة والتي ا حمل �صاحباته ��ا اأي موؤهات عالية‪.‬‬ ‫ويع ��اي الرنامج‪ ،‬بح�صب ام�صوؤوات‪ ،‬من �ص ��وء فهم ب�صبب « ااختاط‬ ‫«‪ ،‬اإذ ترف�س غالبية الفتيات معظم ااأعمال اأنهن يرف�صن ااختاط رف�ص ًا‬ ‫مطلق ًا‪ .‬وتوؤكد م�صت�صار عاقات التوظيف بالفرع منى الدو�صري اأن ‪%80‬‬ ‫م ��ن الفتيات يرف�صن التعامل مع الرجال‪ ،‬حتى ع ��ر ااأوراق اأو اات�صال‬ ‫الهاتفي اأو الريد ااإلكروي‪ ،‬معترين هذه ام�صاألة اختاط ًا‪ ،‬كذلك رف�س‬ ‫بع�س الفتيات لدوام الفرتن‪ ،‬ب�صبب اموا�صات‪ ،‬اإا اأنه ُطلب من بع�س‬ ‫ال�صركات توفر با�صات نقل ي نقطة جمع حددها ال�صركة‪ ،‬وا�صتجاب‬ ‫عدد منها بح�صب الدو�صري‪.‬‬

‫مدير اجامعة يكرم اأحد الطلبة امتفوقن‬

‫الظهران ‪ -‬اأحمد العدواي‬ ‫ك ّرم ��ت جامع ��ه امل ��ك فه ��د‬ ‫للبرول وامعادن اأربعمائة طالب‬ ‫متميز من ح�صل ��وا على مراتب‬ ‫ال�صرف مختلف الدرجات العلمية‬ ‫له ��ذا الع ��ام‪ ،‬وقام مدي ��ر اجامعة‬ ‫الدكتور خالد بن �صالح ال�صلطان‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬بتق ��دم �صه ��ادات التفوق‬ ‫له ��م بح�ص ��ور عدد م ��ن م�صوؤوي‬ ‫اجامعة واأولياء اامور‪.‬‬ ‫كم ��ا ك ��رم مدي ��ر اجامع ��ه‬ ‫امتميزين من ااأ�صات ��ذة واأع�صاء‬ ‫هيئ ��ه التدري� ��س الذي ��ن ح�صلوا‬

‫على عدد م ��ن اجوائ ��ز وبراءات‬ ‫ااخراع وبل ��غ عددهم ما يقارب‬ ‫ال� ‪ ٥٥‬ع�صو ًا‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�صلط ��ان اإن اجامعه‬ ‫حتف ��ل بتك ��رم امتميزي ��ن م ��ن‬ ‫الط ��اب اخريجن وه ��م ياأتون‬ ‫�صم ��ن ‪ ١٤٠٠‬خري ��ج �صيت ��م الدفع‬ ‫به ��م اإى �ص ��وق العم ��ل‪ ،‬وذل ��ك‬ ‫برعايه م ��ن اأمر امنطقه ال�صرقيه‬ ‫�صاح ��ب ال�صم ��و املك ��ي ااأم ��ر‬ ‫حمد بن فهد بن عبدالعزيز‪.‬‬ ‫واأ�ص ��ار ال�صلطان اإى اأن ‪٪٢٠‬‬ ‫من اخريجن مبتعثون من عددة‬ ‫�ص ��ركات‪ ،‬مبين� � ًا اأن اخريجن م‬

‫خلل فني يعطل قطار الرياض الهفوف عشر دقائق‬

‫الخطوط الحديدية لـ |‪ :‬تغيير‬ ‫جدول الرحات السبت المقبل‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�صام‬ ‫ك�صف مدير اإدارة العاقات العامة وااإعام باموؤ�ص�صة‬ ‫العام ��ة للخط ��وط احديدية حمد اأبو زيد ل � � «ال�صرق»‪ ،‬اأن‬ ‫ج ��دول الرحات �صيتغ ��ر اعتبار ًا من ي ��وم ال�صبت امقبل‪،‬‬ ‫بطريقة تتاءم وتن�صجم مع رغب ��ات ام�صافرين‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫ا�صتطاع قامت به اموؤ�ص�صة بهدف معرفة رغبات ام�صافرين‬ ‫عر �صبكة اخط ��وط احديدية‪ .‬من جهة اأخرى تعطل اأحد‬ ‫القط ��ارات احديثة فجاأة ودون �صاب ��ق اإنذار‪ ،‬م�صاء اأم�س‪،‬‬

‫التفت‬

‫تاأهيله ��م مهني ًا وخلقي ًا على حبه‬ ‫وطنه ��م والدي ��ن الو�ص ��ط وه ��م‬ ‫ينتظ ��رون الفر�ص ��ة ل ��رد اجميل‬ ‫لوطنهم‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�صلطان اإنه م توقيع‬ ‫عق ��ود وظيفيه لكث ��ر من الطاب‬ ‫اأثن ��اء درا�صته ��م وقب ��ل تخرجهم‬ ‫بعد تدريبهم و �صقلهم بالعديد من‬ ‫امهارات والعلوم وامعارف‪.‬‬ ‫وكان احف ��ل ق ��د ب ��داأ بكلمة‬ ‫اخريج ��ن األقاه ��ا اأح ��د الطاب‬ ‫نياب ��ة ع ��ن زمائ ��ه‪ ،‬ث ��م األق ��ى‬ ‫كلم ��ة اأولي ��اء ااأم ��ور نيابة عنهم‬ ‫الدكت ��ور عبدالرحم ��ن القا�ص ��ي‪،‬‬

‫(ت�سوير‪ :‬عبدالعزيز الطالب)‬

‫واأثن ��ى فيه ��ا عل ��ى دور اجامع ��ة‬ ‫ي تاأهي ��ل اخريجن م�صتجدات‬ ‫�صوق العم ��ل و�صقله ��م مختلف‬ ‫امه ��ارات بع ��د اأن حققت اجامعه‬ ‫قفزات تعليمية هائله ي جاات‬ ‫التدري� ��س والبح ��وث والتوا�صل‬ ‫مع امجتمع‪.‬‬ ‫ودع ��ا ي كلمت ��ه اخريجن‬ ‫اإى رد اجمي ��ل للوط ��ن ال ��ذي‬ ‫�صخ ��ر له ��م كل م ��ا يحتاجون ��ه‬ ‫خ ��ال م�صرته ��م الدرا�صيه وبعد‬ ‫تخرجهم‪ ،‬معتر ًا م�صتقبلهم مليئا‬ ‫بالتناف� ��س ال�صريف ي العمل ي‬ ‫كريات ال�صركات ي امملكه‪.‬‬

‫حرام عليكم‬ ‫يا بشر‬ ‫نوف علي المطيري‬

‫اأ�سبت بالده�سة حينما قراأت خبر ًا يتحدث عن �سعودي يقبع في‬ ‫ال�سجن منذ اأربعة ع�سرعام ًا بنا ًء على رغبة والده الذي ُي�س ّرعلى بقائه‬ ‫في ال�سجن اإل��ى اأج��ل غير م�س ّمى‪ .‬فالمواطن عيد «‪43‬عام ًا» قد ق�سى‬ ‫محكوميته كاملة ب�سبب ج��رم ارتكبه وه��و تناوله الخمر قبل اأربعة‬ ‫ع�سرعام ًا واعتداوؤه بال�سرب على زوجة والده واإ�سرام النار في �سيارة‬ ‫اأبيه‪ .‬وكان الحكم عليه يق�سي ب�سجنه ثاثة اأع��وام وجلده ‪ 200‬جلدة‬ ‫واإلزامه بدفع مبلغ من المال لوالده عو�س ًا عن ال�سيارة التي اأتلفها وهو‬ ‫في حالة ال�سكر‪ .‬وقبل نهاية محكوميته ب�ستة اأ�سهر ح�سر الأب للقا�سي‬ ‫وطلب منه تغليظ العقوبة بحق الب��ن حتى يتّقي �س ّره فق ّرر القا�سي‬ ‫اإبقاءه في ال�سجن حتى يثبت لأبيه �ساحه‪ ،‬ون�سي في ال�سجن وهو يقبع‬ ‫فيه حتى كتابة هذه ال�سطور‪ .‬كل هذا لحادثة ارتكبها ال�ساب في لحظة‬ ‫فقدان للعقل وهو �ساب �سغير‪ ،‬وربما نتيجة لأن زوجة والده كانت توؤلب‬ ‫وال��ده عليه‪ .‬اإن عيدا ل ي��زال يدفع ثمن ما ارتكبه في �سبابه‪ ،‬فهل من‬ ‫العدل اأن يحرم هذا المواطن رغم انق�ساء مدة محكوميته من الحرية‬ ‫ومن ممار�سة حياته الطبيعية وطي �سفحة الما�سي؟ لماذا لم يحاول‬ ‫وزير العدل اإيقاف هذه الماأ�ساة الإن�سانية التي ا�ستمرت كل تلك الأعوام‬ ‫وحرمت عيدا من بناء حياته من جديد؟ فحتى لو خرج لن يجد �سوق‬ ‫العمل فاتح ًا له ذراعيه ولن تكفيه تلك الإعانة التي اأمر بها وزير ال�سوؤون‬ ‫الجتماعية‪ .‬اأتمنَى على الم�سوؤولين اإطاق �سراحه فتوجيه وزير العدل‬ ‫لإدارة ال�سجن بالإفراج عنه الم�سروط بحال ثبوت ا�ستقامته و�ساحه‪،‬‬ ‫هدر لحقوق عيد الإن�سانية‪ ،‬لقد ا�ستوفى المواطن فترة الحكم‪ ،‬وبقاوؤه‬ ‫على هذا الحال هو اأمر في منتهى الظلم والق�سوة‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عايض بن مساعد‬ ‫‪nalmeteri@alsharq.net.sa‬‬

‫لربط اأشبال بالوطن والتشديد على الوحدة الوطنية‬

‫محافظ الخبر يدشن فعاليات ملتقى الشبل المسلم الثاني‬

‫اأثن ��اء رحلت ��ه ااعتيادي ��ة من حط ��ة الريا� ��س اإى حطة‬ ‫الهف ��وف‪ ،‬بع ��د خل ��ل فني باأح ��د حركات ��ه‪ .‬واأك ��د اأبو زيد‬ ‫�صحة ما حدث‪ ،‬مو�صح ًا اأن �صبب العطل جاء نتيجة ارتفاع‬ ‫ي درج ��ة ح ��رارة امح ��رك‪ ،‬واأن م ��دة التوق ��ف م تتجاوز‬ ‫ع�صردقائ ��ق‪ ،‬واأ�ص ��اف اأن القط ��ارات احديث ��ة ي مرحل ��ة‬ ‫ت�صغي ��ل جريب ��ي وم يت ��م ا�صتامها من ال�صرك ��ة امتعهدة‬ ‫حت ��ى ااآن حيث اإن ام ��دة امقررة للت�صغي ��ل التجريبي هي‬ ‫ثاث ��ة اأ�صهر‪ ،‬وخ ��ال هذه الفرة فاإن اأي عط ��ل يعتر اأمر ًا‬ ‫طبيعي ًا‪ ،‬كما اأن كل رحلة مزودة بفريق لل�صيانة‪.‬‬

‫بمشاركة منظمة الصحة العالمية‬

‫انطاق مؤتمر ومنتدى التمريض‬ ‫اأكاديمي بجامعة الدمام ‪ ..‬اأحد‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫تنظ ��م كلي ��ة التمري� ��س بجامعة‬ ‫الدم ��ام موؤم ��ر ومنت ��دى التمري� ��س‬ ‫ااأكادم ��ي بعنوان «�صام ��ة امري�س‬ ‫وامناه ��ج الدرا�صي ��ة للتمري� ��س» «‬ ‫م�صارك ��ة منظم ��ة ال�صح ��ة العامية‪،‬‬ ‫ورعاي ��ة مدي ��ر اجامع ��ة الدكت ��ور‬ ‫عبدالله ب ��ن حمد الربي�س ي الفرة‬ ‫م ��ا ب ��ن ‪ 23‬و‪ 26‬من جم ��ادى ااأوى‬ ‫امواف ��ق م ��ن ‪ 18-15‬م ��ن اأبري ��ل ي‬ ‫مبن ��ى القاع ��ات واموؤم ��رات رق ��م‬ ‫‪ 11‬و ‪ .350‬واأ�ص ��ارت عمي ��دة كلي ��ة‬ ‫التمري� ��س الدكت ��ورة دال التميم ��ي‬ ‫اإى اأن اموؤمر يهدف اإى اإعداد طاب‬

‫الرعاي ��ة ال�صحي ��ة ممار�ص ��ة اآمنة ي‬ ‫اأماكن العمل و تعزيز �صامة امر�صى‬ ‫ي جمي ��ع امناهج الدرا�صية ال�صحية‬ ‫والرعاية امهنية و تقدم منهج �صامل‬ ‫م�صان ��دة التعليم بدم ��ج تعليم �صامة‬ ‫امري�س و تطوير قدرات القائمن على‬ ‫تدري� ��س �صامة امر�ص ��ى ي الرعاية‬ ‫ال�صحي ��ة‪ ،‬و كذلك خلق فر�صة جميع‬ ‫التخ�ص�ص ��ات وااأدوار والقطاع ��ات‬ ‫ي جال الرعاية ال�صحية للتعلم معا‬ ‫حول �صامة امري�س وتعزيز التعاون‬ ‫ال ��دوي ب�ص� �اأن البح ��وث التعليمي ��ة‬ ‫اخا�ص ��ة ب�صامة امر�ص ��ى ي قطاع‬ ‫التعلي ��م الع ��اي‪ .‬و اأ�صاف ��ت التميمي‬ ‫اأن اموؤمر ي�صتهدف كل من يرغب ي‬

‫ح�صن �صامة امر�صى من اممار�صن‬ ‫ال�صحي ��ن م ��ن مر�ص ��ن واأطب ��اء‬ ‫و�صيادل ��ة والعامل ��ن ااجتماعي ��ن‬ ‫وامهند�ص ��ن والطلب ��ة وامدر�ص ��ن‬ ‫والباحثن وااإدارين و�صناع القرار‪،‬‬ ‫واأع�صاء جل�س ااإدارة وقد اعتمدت‬ ‫‪� 22‬صاع ��ة للتعلي ��م الطب ��ي ام�صتمر‪.‬‬ ‫ويق ��ام عل ��ى هام� ��س اموؤم ��ر دورات‬ ‫تدريبي ��ة ق�ص ��رة مدعم ��ة بالتدري ��ب‬ ‫العملي م ��دة يومن لتزويد ام�صاركن‬ ‫بروؤي ��ة وا�صح ��ة نحو ق�صاي ��ا �صامة‬ ‫امر�صى‪ ،‬واهتمامات وا�صراتيجيات‬ ‫تعزي ��ز �صام ��ة امر�صى عل ��ى اأ�صا�س‬ ‫منهج منظمة ال�صحة العامية ل�صامة‬ ‫امري�س بح�صور ‪ 60‬م�صاركا‪.‬‬

‫‪ 20‬متطوعا يشاركون بتجربة‬ ‫فرضية بمطار الـ «فهد»‬

‫الدمام ‪ -‬فهد اح�صام‬

‫اأقام ��ت اإدارة مط ��ار امل ��ك فهد‬ ‫ال ��دوي اأم� ��س جرب ��ة الط ��وارئ‬ ‫ال�صنوي ��ة الثاني ��ة ع�ص ��ر ال�صامل ��ة‪،‬‬ ‫الت ��ي �صارك فيها العديد من اجهات‬ ‫احكومي ��ة داخ ��ل وخ ��ارج امطار‪،‬‬ ‫واتخ ��ذت اإدارة امط ��ار واجه ��ات‬ ‫احكومي ��ة وااأهلي ��ة ام�صارك ��ة‬

‫كاف ��ة اا�صتع ��دادات وااإج ��راءات‬ ‫والتداب ��ر امطلوبة ل�صم ��ان تنفيذ‬ ‫التجرب ��ة وذل ��ك م ��ن خ ��ال تنفي ��ذ‬ ‫�صيناريو خا�س اأعد لهذه التجربة‪،‬‬ ‫التي قامت باإعدادها اجهات امعنية‬ ‫بالهيئ ��ة العام ��ة للط ��ران ام ��دي‬ ‫بجدة‪.‬‬ ‫اجدي ��ر ذك ��ره اأن اإدارة مط ��ار‬ ‫امل ��ك فهد الدوي تقيم هذه التجربة‬

‫�صنوي ًا منذ افتت ��اح امطار ي العام‬ ‫‪1420‬ه� ��‪ ،‬وتاأت ��ي ه ��ذه التجرب ��ة‬ ‫بالتعاون مع جمعية العمل التطوعي‬ ‫ي تنفيذ اخطة لهذا العام م�صاركة‬ ‫حواي ع�صرين متطوع ًا‪ ،‬وهي اأحد‬ ‫برام ��ج ام�صوؤولي ��ة ااجتماعي ��ة‬ ‫بامط ��ار‪ ،‬ال ��ذي حر�س م ��ن خاله‬ ‫اإدارة امط ��ار عل ��ى التوا�ص ��ل م ��ع‬ ‫برامج خدمة امجتمع امتنوعة‪.‬‬

‫ح�سور لفت ي الفتتاح‬

‫حافظ اخر وهتان الهتان وجولةي امهرجان‬

‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬ ‫د�صن حاف ��ظ اخر �صليمان‬ ‫ب ��ن عبدالرحمن الثني ��ان فعاليات‬ ‫ملتقى ال�صبل ام�صل ��م الثاي الذي‬ ‫ينظم ��ه امكتب التع ��اوي للدعوة‬ ‫وااإر�ص ��اد وتوعي ��ة اجالي ��ات‬ ‫بالراك ��ة‪ ،‬بال�صراك ��ة م ��ع اإدارة‬ ‫الربي ��ة والتعلي ��م م�ص ��اء اأم�س‪،‬‬ ‫وال ��ذي ي�صتقط ��ب خم�ص ��ة اآاف‬ ‫�صب ��ل يومي� � ًا ي ال�صف ��وف العليا‬ ‫من امرحلة اابتدائية‪ ،‬بالقرب من‬ ‫ال�صالة اخ�صراء بالراكة‪.‬‬ ‫وطالب رئي�س جل� ��س اإدارة‬ ‫امكتب التعاوي للدع ��وة ااإر�صاد‬

‫وتوعي ��ة اجالي ��ات بالراك ��ة‬ ‫ال�صي ��خ هتان الهت ��ان‪ ،‬ي كلمته‬ ‫خ ��ال حف ��ل اافتت ��اح ال�ص ��راكات‬ ‫امجتمعية للرقي بالعمل التطوعي‬ ‫ي ع�ص ��ر العوم ��ة‪ ،‬م�صت�صه ��د ًا‬ ‫بوجود منظم ��ة التج ��ارة العامية‬ ‫والت ��ي ج ��اءت نتيج ��ة حالف ��ات‬ ‫ب ��ن ك ��رى ال�ص ��ركات وتوحي ��د‬ ‫�ص ��روح اموؤ�ص�ص ��ات ااإعامي ��ة‬ ‫الك ��رى واندماج ام�صارف امالية‬ ‫العظم ��ى ح ��ت مظل ��ة ومنظومة‬ ‫واحدة ما يحقق ��ه ذلك من مكا�صب‬ ‫الق ��وة والتاأثر‪ ،‬معتر ًا التحالف‬ ‫�صاح يوؤثر على الدول وال�صعوب‬ ‫وااأفراد‪.‬‬

‫وق ��ال اإنَ املتقى ي�صم ثاثن‬ ‫فعالي ��ة تتن ��وع ب ��ن الرفيهي ��ة‬ ‫والثقافي ��ة والريا�صي ��ة كم ��ا اأن ��ه‬ ‫�صي�صه ��د ه ��ذا الع ��ام اأول مرك ��ز‬ ‫متخ�ص� ��س لتدري ��ب ااأ�صبال ي‬ ‫ج ��ال ااإع ��ام م ��ن خ ��ال خيمة‬ ‫«ااإعامي ال�صغر» على الوقوف‬ ‫اأم ��ام �صا�ص ��ات التلفاز‪،‬وخل ��ف‬ ‫مايكروف ��ون ااإذاع ��ة وحمل القلم‬ ‫ال�صحفي‪ ،‬و�صيكون و�صيلة خاطئة‬ ‫م ��ن ااأفكار الهدام ��ة وال�صلوكيات‬ ‫امنحرفة جذب لاأ�صبال‪ ،‬افت ًا اإى‬ ‫اأنَ املتق ��ى ج ��اء لت�صحيح بع�س‬ ‫امفاهيم اخاطئة‪.‬‬ ‫واأ�صاف اإنَ املتقى يت�صمن‬

‫(ت�سوير‪ :‬اأمن الرحمن)‬

‫العدي ��د م ��ن الفعالي ��ات واخي ��ام‬ ‫الت ��ي ت�صه ��م ي تنمي ��ة ال�صب ��ل‬ ‫ام�صلم م ��ن خال التنمي ��ة الذاتية‬ ‫وااعتماد عل ��ى النف� ��س ودورات‬ ‫تدريبي ��ة ‪ ،‬ولع ��ل اأب ��رز اخي ��ام‬ ‫خيم ��ة الفعالي ��ات الر�صمي ��ة التي‬ ‫تعني التعلي ��م بالرفي ��ه لاأ�صبال‬ ‫وت�صمل كذل ��ك اأركان قي ��م لر�صول‬ ‫الله �صلى الله عليه و�صلم‪ ،‬وهناك‬ ‫م�صابق ��ة ال�ص ��رة النبوي ��ة ب ��ن‬ ‫امدار�س»قدوت ��ي» وتب ��ث باإحدى‬ ‫القنوات مبا�صرة ‪.‬‬ ‫وتوق ��ع زيارة ع�ص ��ر مدار�س‬ ‫يومي ًا من اأربع ��ة قطاعات الربية‬ ‫والتعلي ��م بامنطق ��ة ال�صرقي ��ة هي‬

‫قط ��اع اخ ��ر والظه ��ران وغ ��رب‬ ‫الدمام و�صرق الدمام‪.‬‬ ‫ومن جانب ��ه قال نائ ��ب مدير‬ ‫التعلي ��م بامنطقة ال�صرقية حمود‬ ‫الدي ��ري اأنَ ملتق ��ى ال�صب ��ل ام�صلم‬ ‫يعد اأحد الرامج الرئي�صة لتحقيق‬ ‫اأه ��داف ال ��وزارة الت ��ي ت�صهم ي‬ ‫بناء �صخ�صي ��ة الطال ��ب امتوازنة‬ ‫ديني� � ًا و نف�صي� � ًا و اجتماعي� � ًا و‬ ‫ثقافي� � ًا‪ ،‬مو�صح� � ًا ي كلمت ��ه التي‬ ‫األقاه ��ا نياب ��ة ع ��ن مدي ��ر التعلي ��م‬ ‫بامنطق ��ة ال�صرقي ��ة اأنَ وزارة‬ ‫الربية و التعليم تعمل على الرقي‬ ‫بامجتم ��ع للو�صول ب ��ه اى اأعلى‬ ‫م�صتوى من امعرفة ‪.‬‬

‫‪ 500‬مستفيد من حملة توعوية للحد من انتشار العدوى بالبرج الطبي‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�صام‬ ‫نظ ��م جم ��ع الدم ��ام الطب ��ي‬ ‫�صب ��اح اأم� ��س حمل ��ة توعوي ��ة‬ ‫بعنوان»الطريق ��ة امثل ��ى لغ�ص ��ل‬ ‫ااأي ��دي واح ��د م ��ن انت�ص ��ار‬ ‫العدوى»‪،‬اأم� ��س‪ ،‬بتوجي ��ه م ��ن‬ ‫مدير امجمع الدكتور اأمن كركر‪،‬‬

‫وح ��ت اإ�ص ��راف ق�ص ��م التثقي ��ف‬ ‫ال�صح ��ي وق�صم مكافح ��ة العدوى‬ ‫بامجم ��ع‪ ،‬وافت ��ح امعر�س رئي�س‬ ‫ق�ص ��م التثقيف ال�صح ��ي الدكتور‬ ‫حم ��د عبداللطي ��ف ومدي ��رة‬ ‫خدمات التمري�س نوف احربي ‪،‬‬ ‫بح�صور اكر من ‪ 500‬زائر‪.‬‬ ‫واأو�ص ��ح عبداللطيف اأهمية‬

‫غ�صل ااأيدي والطريقة ال�صحيحة‬ ‫وامثلى لغ�صل اليدين كذلك طريقة‬ ‫ا�صتعم ��ال اجل امعق ��م ‪.‬كما عمل‬ ‫الفري ��ق الطب ��ي ام�ص ��ارك بتزويد‬ ‫امراجعن واح�صور بااإر�صادات‬ ‫وعر�س فيديو تثقيفي وبروجكت‬ ‫يو�صح كيفية تعقيم وغ�صل اليدين‬ ‫للزوار وامراجعن الذي‪.‬‬

‫م�ساركون ي احملة‬

‫(ال�سرق)‬


‫نسبة إنجاز اأعمال في الدغيمية والراجحة و صاصل وفودة ‪ %61‬إلى ‪%82‬‬

‫صحة الشرقية‪ :‬استام مركز هجرة عتيق قريب ًا وثاثة مراكز كافية للجبيل‬

‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬

‫اأو�سح مدي ��ر اإدارة العاقات العامة وااإعام‬ ‫ب�سحة ال�سرقية بالنيابة في�سل اأحمد الغامدي اأنه‬ ‫�سيت ُم ا�ستام امركز ال�سحي النموذجي اجديد ي‬ ‫هجرة عتيق خال الفرة الزمنية امقبلة وذلك بعد‬

‫ا�ستكمال جهيزاته‪ .‬وقال الغامدي اإنه �سيت ُم اأي�س ًا افت� � ًا اإى اأن بع�س امراك ��ز تكون خالية ي بع�س‬ ‫جار لتطوير البنية التحتية‬ ‫ا�ستام مركز �سحي امطار واانتقال اإليه وت�سغيله ااأوقات‪ ،‬كما اأن العمل ٍ‬ ‫‪ ،‬اأم ��ا الط ��وارئ اجدي ��د فق ��د ر‬ ‫م افتتاح ��ه بتاريخ‬ ‫وهو من امراكز ال�سحية النموذجية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعن مراك ��ز الرعاية ال�سحية ااأولية مدينة ‪1433/5/9‬ه� ‪ ،‬وم تكهن جهاز ااأ�سعة امقطعية‬ ‫اجبي ��ل وعدده ��ا ثاث ��ة مراك ��ز اأ رك ��د الغام ��دي اأن الق ��دم‪ ،‬وج ��ار العم ��ل م ��ن قب ��ل ال�سرك ��ة التي ر‬ ‫م‬ ‫العدد احاي كاف جد ًا بالن�سبة للكثافة ال�سكانية‪ ،‬تعميدها من قبل الوزارة لركيب اجهاز‪.‬‬

‫وبخ�سو�س الكادر الطبي من اأطباء مقيمن‬ ‫واأخ�سائي ��ن وا�ست�سارين اأ رك ��د وجود نق�س ي‬ ‫بع�س التخ�س�سات ون�سعى ا�ستكمالها ‪.‬‬ ‫اأم ��ا بالن�سب ��ة مراك ��ز «الدغيمي ��ة‪ ،‬الراجح ��ة‪،‬‬ ‫�سا�س ��ل‪ ،‬فودة» اأ�س ��ار اإى اأن ن�سب ��ة ااإجاز بها‬ ‫تراوح ما بن ‪ %61‬اإى ‪ %82‬واأعمال الت�سطيبات‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫قلم يهتف‬

‫ا تعلموهم‬ ‫الصدق!‬ ‫محمد آل سعد‬

‫�لعنو�ن‪� ،‬أعاه‪ ،‬مزعج‪� ،‬ألي�س كذلك؟ لي�س مزعج ًا فح�سب‪ ،‬بل‬ ‫قد يثير حفيظة �لبع�س‪ ،‬خ�سو�سا �لغيورين و�لمندفعين‪� ،‬أو�فقكم‬ ‫�لر�أي �إلى حين �لتثبت‪ ،‬ولكن دعوني �أقل �سيئ ًا حول هذ� �لأمر‪.‬‬ ‫�ل�سدق ف�سيلة من �لف�سائل‪ ،‬بل من �أرقى �لف�سائل و�أنبلها‪،‬‬ ‫كل فرد‪ ،‬حيث �لت�ساف بها ّ‬ ‫و�لتي يتمنَى �أن يتح َلى بها ّ‬ ‫يدل على علو‬ ‫�لهمة ونقاء �ل�سريرة‪ ،‬وبالتالي هي �سلوك ينبغي تطبيقه‪ ،‬ل تعليمه‪،‬‬ ‫�أظنها ب��د�أت تتفكك خيوط �لعنو�ن‪ .‬فلو �أن �ل�سخ�س مار�س هذه‬ ‫�لف�سيلة‪ ،‬ور�آه َم ْن حوله لتاأثرو� به‪ ،‬لأن �لقدوة �سرورية في مثل‬ ‫هذه �لأمور‪.‬‬ ‫لكن لو كانت �لممار�سة �سلبية‪ ،‬ماذ� تتوقعون من �لمحيطين؟‬ ‫�لمحاكاة‪ ،‬طبع ًا‪ ،‬و�لتي �ست�سود في �لمنزل و�ل�سارع و�لعمل‪ ،‬عندها‬ ‫نجني �لخيبة و�لندم‪ ،‬وت�سيع �لف�سيلة �لتي نبحث عنها في مجتمعنا‬ ‫�لم�سلم �لذي ينبغي �أن ي�ستمد تعاليمه من �لكتاب و�ل�سنّة �لنبوية قو ًل‬ ‫وعم ًا‪ ،‬متاأ�سي ًا بال�سادق �لأمين �سلى �لله عليه و�سلم‪.‬‬ ‫عجبت لحال َم ْن َيكذب �أمام �أبنائه وبناته ويطلب منهم �أن يكونو�‬ ‫�سادقين في �أفعالهم و�أق��و�ل�ه��م‪ ،‬كيف يمكن لهم ذل��ك؟ وه��م يرون‬ ‫قدوتهم يمار�س عك�س ما يقول! وي�ستمر في �لن�سح و�لإر��س��اد‪،‬‬ ‫و�لو�قع عك�س ذلك‪.‬‬ ‫ُيط َرق باب �لمنزل من قبل �أحدهم و�ساحب �لمنزل غير ر�غب‬ ‫في �لطارق‪ ،‬فياأمر �بنه �أن يرد باأنه غير موجود‪ ،‬وكذ� على �لهاتف‪،‬‬ ‫�أي�س ًا! فيرد �لبن‪« :‬لكنك موجود يا �أبي»‪ ،‬فيزجره �لأب‪« :‬هذ� لي�س‬ ‫من �ساأنك»‪ ،‬يتاأ َلم �لب��ن من ه��ذ� �لت�سرف وم��ن �لو�قع �ل��ذي ير�ه‬ ‫�أمامه‪.‬‬ ‫ل تعلموهم �ل�سدق‪ ،‬بل ط ّبقوه‪�� ،‬س ُدقو�‪ ،‬ي�س ُدقو�‪� ،‬أما تعليمهم‬ ‫�لف�سائل دون تطبيق‪ ،‬فا يفيد!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬أحمد دحمان‬ ‫‪malsaad@alsharq.net.sa‬‬

‫القرني يعلن إطاق مركز‬ ‫ويكرم ‪ 75‬متفوق ًا‬ ‫للموهوبين ِ‬ ‫اخر‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫اأعل ��ن مدي ��ر مكت ��ب الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م باخ ��ر مان ��ع الق ��ري‬ ‫اإط ��اق مرك ��ز للموهوب ��ن مدين ��ة‬ ‫اخ ��ر لتنفي ��ذ برام ��ج للموهوبن‬ ‫وامتفوقن‪ ،‬واا�ستفادة من مواهبهم‬ ‫ي العدي ��د م ��ن امه ��ارات الدرا�سية‬ ‫واحياتية‪.‬‬ ‫واأ�سار الق ��ري خال حفل اأقيم‬ ‫ي مدر�سة عمر امختار باخراأم�س‬ ‫لتكرم ‪ 75‬طالب� � ًا متفوق ًا‪ ،‬وم�سري‬ ‫ااإر�س ��اد الطاب ��ي‪ ،‬اإى اأن حاج ��ة‬ ‫�سوق العمل اإى بع�س التخ�س�سات‬ ‫والدرا�س ��ات العلمي ��ة توؤ ِك ��د اأهمي ��ة‬ ‫تفعي ��ل امرك ��ز‪ ،‬حيث �سيت� � ُم توجيه‬ ‫الط ��اب امتفوق ��ن واموهب ��ن‬ ‫ع ��ر برام ��ج تعريفية على ع ��دد من‬ ‫التخ�س�س ��ات الت ��ي يتطلبه ��ا �سوق‬ ‫العم ��ل ل�سم ��ان وج ��ود خرج ��ات‬ ‫تواكب متطلبات امجتمع ‪.‬‬

‫واأ�س ��اف اأن هن ��اك العدي ��د‬ ‫م ��ن الرام ��ج الت ��ي ِ‬ ‫تنظمه ��ا اإدارة‬ ‫التوجي ��ه وااإر�ساد ب� �اإدارة الربية‬ ‫والتعلي ��م ي امنطق ��ة ال�سرقي ��ة‬ ‫والت ��ي حاك ��ي توجُ ه �س ��وق العمل‬ ‫ي امملك ��ة‪ ،‬و�سيت� � ُم تنفي ��ذ برنامج‬ ‫بعنوان»م�ستقبل ��ك امهني»قريب� � ًا ‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى برنام ��ج تعريف ��ي ع ��ن‬ ‫تخ�س�س الط ��ب‪ُ ،‬ن ِف ��ذ بالتعاون مع‬ ‫عدد م ��ن اجامعات وبح�س ��ور عدد‬ ‫من امخت�سن وااأكادمين ‪.‬‬ ‫واألق ��ى الطالب امتف ��وق نواف‬ ‫عر فيها عن م�ساعر‬ ‫القحطاي كلمة ر‬ ‫الطاب امتفوقن و�سكرهم لوالديهم‬ ‫ومعلميهم وم�سوؤوي مكتب الربية‬ ‫والتعلي ��م باخر على م ��ا بذلوه من‬ ‫جه ��ود اأعانته ��م عل ��ى حقي ��ق ه ��ذا‬ ‫التفوق ‪ .‬وي نهاية احفل ك ررم مدير‬ ‫التوجيه وااإر�س ��اد بتعليم ال�سرقية‬ ‫ومدي ��ر مكت ��ب الربي ��ة والتعلي ��م‬ ‫باخر الطاب امتفوقن ‪.‬‬

‫التربية الخاصة تطلق ملتقى»سلوك‬ ‫التوحد‬ ‫وتواصل» لدعم مرضى ّ‬ ‫الدمام ‪ -‬ليلى ال�سامطي‬ ‫تطل ��ق اإدارة الربي ��ة اخا�س ��ة التابع ��ة ل� �اإدارة العام ��ة‬ ‫للربية والتعليم ي امنطقة ال�سرقية ملتقى»�سلوك وتوا�سل»‬ ‫ي فندق «توليب اإن» ي اخر يومي ال�سبت وااأحد امقبلن»‬ ‫‪ 14‬و‪ 15‬اأبري ��ل اج ��اري»‪ .‬ويعت ��ر املتق ��ى امت ��دادا للحمل ��ة‬ ‫التوحد ي يومهم العامي‪ .‬وذكرت مديرة‬ ‫ااأوى لدع ��م مر�سى‬ ‫ّ‬ ‫اإدارة الربي ��ة اخا�س ��ة للبنات بامنطقة ال�سرقي ��ة نادية امهنا‬ ‫الدو�س ��ري اأن املتقى �سيك ��ون عبارة عن حا�س ��رات وور�س‬ ‫التوحد‪،‬‬ ‫عم ��ل تلقى من قبل حا�سرين وخت�س ��ن ي مر�س‬ ‫ّ‬ ‫مو�سح ��ة اأن اح�سور ي�سمل معلمن ومعلمات‪ ،‬واأولياء اأمور‬ ‫التوحد‪.‬‬ ‫اأطفال‬ ‫ّ‬ ‫واأكدت الدو�سري اأن الهدف هو توعية امجتمع وامهتمن‪،‬‬ ‫التوحد‪،‬‬ ‫وتدريبهم على ااأ�سالي ��ب اجديدة للتعامل مع اأطفال‬ ‫ّ‬ ‫التوحد وجب علينا الركيز‬ ‫افت ًة اإى اأنه مع ازدياد اأعداد اأطفال‬ ‫ّ‬ ‫وزيادة ااهتمام بتلك الفئة‪ ،‬وتوفر ما يلزم من خدمات توجه‬ ‫التوحدي م�ساعدته على تخطي �سعوبات‬ ‫ال�سلوك لدى الطفل‬ ‫ّ‬ ‫ااإعاقة‪ ،‬واأن اأهم خطوات ااهتمام بهم هي التوعية‪.‬‬

‫جارية‪ ،‬اأما مركزا «�س ّلقة وعن دار القدمة» فاإنه م‬ ‫يت ��م الب ��دء بتنفيذه ��ا ب�سبب تغي ��ر ت�سنيف هذه‬ ‫امراك ��ز حيث يت ّم حالي ًا اإع ��ادة درا�سة التكليف من‬ ‫قبل وزارة ال�سحة مهيد ًا للبدء بالتنفيذ‪.‬‬ ‫وكان ��ت «ال�س ��رق» ق ��د ن�س ��رت ي عددها رقم‬ ‫‪ 112‬بتاريخ ‪1433/5/2‬ه � � عدة تقارير �سحفية‬

‫ع ��ن امركز ال�سحي بهجرة عتي ��ق‪ ،‬بعنوان « مركز‬ ‫�سح ��ي هج ��رة عتي ��ق متهال ��ك وغمو� ��س يكتنف‬ ‫افتتاح ام�ست�سفى اجديد» ‪ ،‬واآخر عن مطالب اأهاي‬ ‫بقيق بافتتاح امراكز ال�سحية امتعرة ‪ ،‬وثالث عن‬ ‫مطال ��ب اأهاي اجبي ��ل بتطوير ام�ست�سف ��ى العام‬ ‫وزيادة امراكز ال�سحية ‪.‬‬

‫تذمر بين المراجعين لتعطل التكييف‬ ‫انقطاع المياه بشرق الدمام في أوقات‬ ‫انقطاع التيار الكهربائي عن أحوال الذروة‪ ..‬والمديرية تدعم بـ »نقاط الربط»‬

‫اأحساء ثاث ساعات‬ ‫ااأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫اأدى انقطاع التيار الكهربائي‬ ‫عن مبنى ااأح ��وال امدنية‪� ،‬سباح‬ ‫اأم�س‪ ،‬مدة ثاث �ساعات‪ ،‬اإى تذمر‬ ‫عدد م ��ن امراجعن‪ ،‬حي ��ث ت�سبب‬ ‫اانقط ��اع ي تعط ��ل التكييف عن‬ ‫امبن ��ى بالكامل‪.‬ب ��دوره‪ ،‬اأرج ��ع‬ ‫مدير عام ااأحوال امدنية بامنطقة‬ ‫ال�سرقية‪ ،‬حمد العوا�س‪ ،‬انقطاع‬ ‫التي ��ار الكهربائ ��ي اإى عط ��ل ي‬ ‫القاط ��ع الداخل ��ي للمبن ��ى‪ ،‬ولي�س‬ ‫ل�سرك ��ة الكهرب ��اء �سب ��ب ي ذل ��ك‪.‬‬ ‫واأ�ساف «�سركة الكهرباء جاوبت‬ ‫�سريع� � ًا م ��ع اح ��دث‪ ،‬والو�س ��ع‬ ‫طبيع ��ي والتكيي ��ف يعم ��ل ب�سكل‬ ‫جي ��د ي امبنى‪ ،‬حي ��ث م اإ�ساح‬ ‫الرجة اخا�س ��ة بالتكييف وهو‬ ‫يعمل بن�سبة ‪ %80‬حالي ًا»‪ .‬واأ�سار‬

‫عدد من �مر�جعن د�خل �مبنى‬

‫العوا� ��س اإى اأن انقطاع الكهرباء‬ ‫قد يح ��دث ي اأي موقع وحتى ي‬ ‫من ��زل امواطن‪ ،‬ولك ��ن ال�سرعة ي‬ ‫اإ�س ��اح العطل هي احك ��م‪ .‬ي�سار‬

‫الدمام ‪ -‬حمد ماح‬

‫(ت�سوير‪ :‬ماجد �لفرحان)‬

‫اإى اأن مبن ��ى ااأح ��وال امدني ��ة‬ ‫بااأح�س ��اء م اانته ��اء من ��ه قب ��ل‬ ‫خم�س �سن ��وات‪ ،‬وم اانتقال اإليه‬ ‫ال�سبت اما�سي‪.‬‬

‫يع ��اي اأه ��اي بع� ��س ااأحياء‬ ‫�س ��رق مدين ��ة الدم ��ام م ��ن انقط ��اع‬ ‫م�ستم ��ر ي امي ��اه ع ��ن منازله ��م‬ ‫من ��ذ اأ�سه ��ر‪ ،‬حيث تنقط ��ع امياه ي‬ ‫ف ��رات ختلف ��ة من الي ��وم معظمها‬ ‫ي اأوق ��ات ال ��ذروة‪ ،‬م ��ا ي�سطره ��م‬ ‫اإى توف ��ر خ ��زون منه ��ا ح�سب� � ًا‬ ‫انقطاعاته ��ا امتكررة‪ .‬كم ��ا يحاول‬ ‫بع� ��س ااأهاي اا�ستف ��ادة من نقطة‬ ‫تعبئ ��ة امي ��اه العمومية الت ��ي تلقى‬ ‫توافد ًا كب ��ر ًا‪ ،‬فيما ي�سري اآخرون‬ ‫امي ��اه امحاة م ��ن حط ��ات بيعها‪،‬‬ ‫وي�ستع ��ن ج ��زء ثالث ب�س ��راء مياه‬ ‫من �سيارت «الوايت» كحلول موؤقتة‬ ‫تنه ��ي معاناتهم والتزام ��ات ذويهم‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأو�سح مديرامياه مدينة‬ ‫الدمام امهند�س فوؤاد اليو�سف اأنه م‬ ‫التاأكد من عدم وجود انقطاع للمياه‪،‬‬ ‫واأن امي ��اه ت�س ��ل لع ��دادات امن ��ازل‬

‫مو�طنون ماأون قارور�ت �مياه للتغلب على �نقطاعها‬

‫ب�سغ ��وط منا�سب ��ة‪ ،‬وكان ��ت هن ��اك‬ ‫حاات فردية ا تتوفر لديها خزانات‬ ‫اأر�سي ��ة‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ه ��ذه اح ��اات‬ ‫�سيت ��م عم ��ل �سيان ��ة لنق ��اط الربط‬ ‫التي تغ ��ذي امنازل وبالت ��اي تدعم‬ ‫�سغ ��ط امياه له ��ا‪ .‬و�س ��دد اليو�سف‬

‫(�ل�سرق)‬

‫على �سرورة توفر خزانات اأر�سية‬ ‫لدع ��م اخزان ��ات العلوي ��ة ي ذروة‬ ‫اا�سته ��اك‪ ،‬طالب ��ا احر� ��س عل ��ى‬ ‫ااإب ��اغ ع ��ن اأي ح ��اات عل ��ى الرقم‬ ‫‪ 939‬معاجته ��ا‪ ،‬م�س ��ر ًا اإى اأن ��ه م‬ ‫ترد اأية باغات عن انقطاع �سامل‪.‬‬

‫المياه واإنارة والنظافة أبرز مطالب المراكز‬ ‫»نقاء»‪ %70 :‬من المدخنين الجدد‬ ‫العطيشان يتفقد الصفيري والقلت والنظيم في حفر الباطن مراهقون ويتعرضون إغراءات‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬م�ساعد الدهم�سي‬ ‫قط ��ع حاف ��ظ حف ��ر الباط ��ن‬ ‫عبدامح�س ��ن العطي�سان اأم�س مائتي‬ ‫كيل ��و م ��ر مام�س ��ة احتياج ��ات‬ ‫امواطن ��ن ي مراك ��ز « ال�سف ��ري‪،‬‬ ‫القلت‪ ،‬النظيم»‪ .‬وقد ا�ستقبل رئي�س‬ ‫مرك ��ز ال�سف ��ري في�س ��ل ال�سويط‪،‬‬ ‫امحاف ��ظ وعر� ��س علي ��ه مطال ��ب‬ ‫ونواق� ��س الهج ��رة‪ .‬كم ��ا ا�ستقبل ��ه‬ ‫رئي�س مركز القلت برغ�س بن طوالة‪،‬‬ ‫وعر�س عل ��ى العطي�سان احتياجات‬ ‫امرك ��ز وم ��ا ينق�سه م ��ن خدمات‪ ،‬ثم‬ ‫انتق ��ل امحاف ��ظ اإى مرك ��ز النظيم‪،‬‬ ‫حيث ا�ستقبله رئي�س امركز ردن ثامر‬ ‫الوجعان‪.‬وكانت اأبرز مطالب امراكز‬ ‫نق� ��س امي ��اه وااإن ��ارة وااإ�سفل ��ت‬

‫ونق� ��س الف�س ��ول الدرا�سي ��ة‪،‬‬ ‫والق�س ��ور ي عملي ��ات النظاف ��ة‪،‬‬ ‫و�سع ��ف اانتعا�س التج ��اري‪ .‬ومن‬ ‫جانب ��ه اأو�س ��ح العطي�س ��ان اأن هذه‬ ‫الزيارة تاأتي �سمن اأجندة الزيارات‬ ‫ل� �اإدارات احكومية الت ��ي وجه بها‬ ‫اأمر امنطقة ال�سرقية ونائبه مام�سة‬ ‫احتياجات امراكز التابعة للمحافظة‪،‬‬ ‫م�سيف ًا اأن هذه الزيارة تاأتي للتعرف‬ ‫عل ��ى ه ��ذه امراكز كونه ��ا اأول زيارة‬ ‫له‪ .‬واأكد اأن هناك حاجة ما�سة لكثر‬ ‫من اخدمات وامرافق‪ ،‬مو�سح ًا اأنه‬ ‫�سيت ��م الرفع بها‪ ،‬واأن ��ه قد �سبق وم‬ ‫خاطب ��ة اجه ��ات امخت�سة ي فرع‬ ‫وزارة اموا�س ��ات ب�ساأن ا�ستحداث‬ ‫طريق مت ��د اإى ع�سرة كيلو مرات‬ ‫خدمة امواطنن‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬ليلى ال�سامطي‬

‫�لعطي�سان ي غرفة عمليات �ل�سرطة‬

‫(�ل�سرق)‬

‫�سرح مدي ��ر جمعية مكافحة‬ ‫التدخ ��ن ي امنطق ��ة ال�سرقي ��ة‬ ‫«نق ��اء» �سال ��ح العب ��اد اأن ‪%70‬‬ ‫م ��ن امدخن ��ن اج ��دد مراهقون‪،‬‬ ‫مو�سح� � ًا اأن م�سارك ��ة اجمعي ��ة‬ ‫ي توعي ��ة ااأطف ��ال تك ��ون قب ��ل‬ ‫و�سولهم اإى �سن امراهقة‪ ،‬حيث‬ ‫يتعر�س ��ون اإى اإغ ��راءات تك ��وّ ن‬ ‫لديه ��م قناعة داخلي ��ة اأن التدخن‬ ‫ه ��و و�سيل ��ة اإثب ��ات الرجول ��ة‪.‬‬ ‫وقال اإن �س ��ركات التبغ ت�ستهدف‬ ‫امراهق ��ن ب�س ��كل كب ��ر‪ ،‬وك ��رة‬ ‫تعر�سه ��م للدعاي ��ات ااإعانية قد‬ ‫تدفعهم نحو التدخن‪.‬‬ ‫واأكد العباد على حر�سهم ي‬

‫الو�سول اإى ااأطفال‪ ،‬وتوعيتهم‬ ‫م ��ن ااج ��راف وراء التدخ ��ن‪،‬‬ ‫واإي�س ��اح ااأ�سرار امرتبة عليه‪،‬‬ ‫وطرق للعاج وااإق ��اع عنه قبل‬ ‫و�سوله ��م اإى مرحل ��ة امراهق ��ة‪.‬‬ ‫وم ��ن جهة اأخ ��رى ت�سارك جمعية‬ ‫مكافح ��ة التدخ ��ن « نق ��اء» اليوم‬ ‫ااأربعاء ي فعالية «ال�سبل ام�سلم»‬ ‫امقامة مدة ع�سرة اأيام ي اخر‪،‬‬ ‫وذلك بتنظيم من امكتب التعاوي‬ ‫ي الراك ��ة بج ��وار ال�سال ��ة‬ ‫اخ�سراء‪ ،‬حيث �ستكون م�ساركة‬ ‫اجمعي ��ة ي التعري ��ف باأ�س ��رار‬ ‫التدخ ��ن‪ ،‬م ��ن خ ��ال اا�ستم ��اع‬ ‫اإى �س ��رح اأحد ااأطباء‪ ،‬بااإ�سافة‬ ‫اإى م�ساهدة فيلم وثائقي يتناول‬ ‫احديث عن عواقب التدخن‪.‬‬

‫برعاية وكيل محافظة الجبيل أمس اأول‬

‫الغامدي‪ 440 :‬وافد ًا اعتنقوا اإسام العام الماضي في الجبيل‬ ‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫رع ��ى وكيل حافظة اجبيل عبدالله‬ ‫ام�سفر احف ��ل ال�سنوي للمكتب التعاوي‬ ‫للدع ��وة وااإر�س ��اد وتوعي ��ة اجالي ��ات‬ ‫بفن ��دق اانركونتننت ��ال باجبي ��ل م�ساء‬ ‫اأم� ��س ااأول‪ ،‬بح�سور مدير امكتب يحيى‬ ‫الغام ��دي وع ��دد م ��ن م�س� �وؤوي الدوائ ��ر‬ ‫احكومي ��ة ورج ��ال ااأعم ��ال وبع� ��س‬ ‫اجاليات ام�سلمة‪ ،‬واأ�سهر خم�سة وافدين‬ ‫اإ�سامه ��م اأثناء احفل‪ .‬وك�س ��ف الغامدي‬ ‫ل�«ال�س ��رق» اأن امكت ��ب حق ��ق العدي ��د م ��ن‬ ‫ااإج ��ازات امهم ��ة خ ��ال الع ��ام اما�سي‪،‬‬

‫زي ��ارة ميداني ��ة جمي ��ع اجالي ��ات ي‬ ‫اجبيل‪ ،‬ونظم ‪ 19‬برناج ًا مفتوح ًا واألقى‬ ‫‪ 530‬كلمة وعظي ��ة ي ام�ساجد والقاعات‬ ‫ااأخ ��رى ي امكت ��ب‪ ،‬وم عق ��د ‪ 57‬دورة‬ ‫وتنظي ��م ‪ 27‬رحل ��ة ترفيهي ��ة ورحلة حج‬ ‫واح ��دة و‪ 13‬رحلة عم ��رة‪ .‬واأكد الغامدي‬ ‫اأن لدى امكتب‪ 17‬داعية من الدعاة بجميع‬ ‫اللغ ��ات يقوم ��ون بزي ��ارات ميداني ��ة مقر‬ ‫فهد �ل�سايغ‬ ‫هذه اجاليات والدعوة اعتناق ااإ�سام‪،‬‬ ‫ونلق ��ى جاوبا كبرا من ه ��ذه اجاليات‪،‬‬ ‫حي ��ث اأ�سلم من خاله ح ��واي ‪ 440‬رج ًا وتع ��د اجالي ��ة الفلبيني ��ة ه ��ي ااأكر ي‬ ‫و‪ 28‬ام ��راأة‪ ،‬واأجرى الدعاة به األفا و‪ 679‬اعتن ��اق ااإ�س ��ام ي اجبي ��ل‪ .‬واأ�س ��اف‬

‫دخل جميع ام�سلم ��ن اجدد ي العديد‬ ‫« ُن ِ‬ ‫من الدورات بعد ااإ�س ��ام‪ ،‬ونقوم برحلة‬ ‫ح ��ج �سنوي ��ة مك ��ة اآداء فري�س ��ة اح ��ج‪،‬‬ ‫ااأمر الذي يكون له اأعظم ااأثر ي نفو�س‬ ‫هوؤاء ام�سلمن اج ��دد‪ ،‬كما اأن اخادمات‬ ‫امنزليات يحظن ب ��كل رعاية لدى امكتب‬ ‫ونق ��وم بعم ��ل دورات لهن وهن ��اك تعاون‬ ‫ب ��ن ااأ�سر والعوائل وبن امكتب ي هذا‬ ‫ااأمر»‪ .‬وم ي ختام احفل تكرم العديد‬ ‫م ��ن اجه ��ات الداعم ��ة اأعم ��ال واأن�سط ��ة‬ ‫امكت ��ب وتك ��رم امتميزين م ��ن اجاليات‬ ‫ام�سلمة‪.‬‬

‫السيد الهاشم يستعرض أحكام الطاق وأضراره في جامع آل ثاني باأحساء‬ ‫ااأح�ساء ‪ -‬ال�سرق‬ ‫نف ��ذت اإدارة الدع ��وة وااإر�س ��اد بامكتب‬ ‫التع ��اوي ي ااأح�س ��اء حا�س ��رة فقهي ��ة‬ ‫بعن ��وان «من اأحكام الط ��اق»‪ ،‬قدمها الدكتور‬ ‫عبدالرحي ��م ال�سيد الها�س ��م ي جامع اآل ثاي‬ ‫بحي امزروع‪ ،‬م�ساء اأم�س ااأول‪.‬‬ ‫وتن ��اول عبدالرحي ��م م ��ع اح�س ��ور‬ ‫التعريف وحك ��م الطاق‪ ،‬وكيف كان ي وقت‬ ‫ال�سحابة وال�سل ��ف‪ ،‬وي القدم ي امنطقة؟‬ ‫وكي ��ف تغ ��رت اأح ��وال النا� ��س؟ وت�ساهلهم‬ ‫وت�سرعهم ي ا�ستخ ��دام هذا الباب ال�سرعي‪،‬‬ ‫وع ��دم اله ��دوء واحكم ��ة م ��ن الزوج ��ن‪ ،‬ما‬ ‫ي� �وؤدي اإى اأ�سرار كبرة تق ��ع على الزوجن‬ ‫وااأواد واأ�س ��ر الزوج ��ن‪ ،‬وكذل ��ك امجتمع‪،‬‬ ‫خا�سة مع اخ�سوم ��ات والتنازع على النفقة‬ ‫وعل ��ى اح�سانة‪ ،‬وغرها من ااأمور امرتبة‬ ‫ً‬ ‫(�ل�سرق)‬ ‫�لها�سم متحدثا للح�سور‬ ‫على الطاق‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن امحا�س ��رة تاأت ��ي �سمن اخطة القيم وااأخاق ومعاجتها ي امجتمع بن�سر باأك ��ر من �سبع ��ن كلمة وحا�س ��رة‪ ،‬ودورة‬ ‫الدعوي ��ة اخا�س ��ة بامكت ��ب ل�سه ��ر جم ��ادى ع ��دد من الكلمات وامواع ��ظ والدرو�س‪ ،‬التي تتن ��اول عناوي ��ن «ال�س ��ر‪ ،‬احل ��م‪ ،‬احي ��اء‪،‬‬ ‫ااأوى لهذا العام‪ ،‬التي ميزت بتناول جانب تعزز جان ��ب ااأخاق والقيم‪ ،‬وجاءت اخطة التوا�سع»‪.‬‬

‫وكيل حافظة �جبيل �أثناء �حفل‬

‫(ت�سوير ‪ :‬علي �ل�سويد)‬

‫مائة طالبة يستمعن إلى‬ ‫محاضرة عن السرطان وأسبابه‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل‬ ‫من�سور‬ ‫األ�� � � � � �ق� � � � � ��ت‬ ‫ا� � �س � �ت � �� � �س� ��اري� ��ة‬ ‫اأم� � ��را�� � ��س ال� ��دم‬ ‫وااأورام ورئي�سة‬ ‫اللجنة التثقيفية‬ ‫بجمعية ال�سرطان ال�سعودية فرع القطيف الدكتورة ي�سرى‬ ‫العوامي حا�سرة توعوية عن مر�س ال�سرطان ا�ستهدفت اأكر‬ ‫من مائة طالبه ي امرحلة الثانوية مع امدر�سات ي امدر�سة‬ ‫اابتدائية الرابعة بالقطيف اأم�س ‪ .‬وتاأتي امحا�سرة �سمن‬ ‫احمات التثقيفية التي تنظمها اللجنة للتثقيف ال�سحي‪.‬‬ ‫و�سلطت العوامي ال�سوء على اأكر اأنواع ال�سرطان انت�سار ًا‬ ‫ي امملكة واأ��س�ب��اب ااإ��س��اب��ة وط��رق ال��وق��اي��ة‪ .‬فيما نظمت‬ ‫ع�سوتا اللجنة اممر�ستان اأ�سواق امطرود ومرم امعلم ور�سة‬ ‫عمل عن كيفية الفح�س الذاتي للثدي‪� ،‬سهدت تفاع ًا من جانب‬ ‫الطالبات الائي طرحن ااأ�سئلة حول امر�س واأ�سبابه ‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬ ‫المدير ِ‬ ‫يحذر من المطاعم المجهولة‬

‫يمكن ا‬

‫الوجبات «البايتة» تثير غضب طاب الثانوية الصناعية بالهفوف‬

‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫اأب ��دى ط ��اب الثانوي ��ة‬ ‫ال�سناعي ��ة مدين ��ة الهف ��وف‬ ‫ا�ستياءه ��م م ��ن �س ��وء الأطعمة ي‬ ‫امق�س ��ف امدر�س ��ي‪� ،‬قال ��وا اإن‬ ‫ر�ائ ��ح تنبعث من اللح ��وم امقدَمة‬ ‫له ��م ب�س ��كل يوم ��ي‪ ،‬موؤ ِكدي ��ن عدم‬ ‫ا�ستم ��اع اإدارة امعه ��د مطالبه ��م اأ�‬ ‫ماحظاته ��م ح ��ول الأطعم ��ة التي‬ ‫يتنا�لونه ��ا‪ ،‬م ��ا ا�سطره ��م اإى‬ ‫�س ��راء �جب ��ات فط ��ور طازجة من‬ ‫البوفيه ��ات �امطاع ��م امج ��ا�رة‬ ‫للمعه ��د‪ ،‬حي ��ث يت ��م ا�ستامه ��ا عن‬

‫عبداللطيف العمر‬

‫طري ��ق ال�س ��ور اخارج ��ي‪� .‬ب � ن�ن‬ ‫الط ��اب اأن امطع ��م امخت� ��س ل‬ ‫مك ��ن له ح�سر الفط ��ور طازج ًا‪،‬‬ ‫م�سرين اإى اإع ��داده منذ الليل‪ ،‬ما‬

‫يجعله بارد ًا �قاب � ً�ا للت�سمم‪� .‬زاد‬ ‫الط ��اب ي �سكواه ��م قائلن «رغم‬ ‫ام�سافة بن ال�س ��ور �قاعتهم ا َإل اأن‬ ‫اإدارة امعهد تقوم ماحقتهم منعهم‬ ‫م ��ن �س ��راء الوجب ��ات اخارجي ��ة‪،‬‬ ‫�ت�سع ��ى الإدارة اإى الرب ��ح عل ��ى‬ ‫ح�س ��اب الط ��اب مقاب ��ل �جب ��ات‬ ‫(بايتة)»‪.‬‬ ‫«ال�س ��رق» بد�رها التقت مدير‬ ‫امعه ��د‪ ،‬عبداللطيف العم ��ر‪ ،‬الذي‬ ‫قال اإن اإدارته � َقعت عقد ًا لتح�سر‬ ‫�جبات الفطور مع اأف�سل امطاعم‪،‬‬ ‫�م ��ع ذل ��ك تت ��م امتابع ��ة للمطع ��م‬ ‫ي زي ��ارات مفاجئ ��ة اأثن ��اء عملية‬

‫التح�س ��ر‪ ،‬م�سيف� � ًا اأن امعهد لديه‬ ‫م�سرف �سحي يتاب ��ع امطعم �يتم‬ ‫رف ��ع التقري ��ر ب ��ن ف ��رة �اأخرى‪،‬‬ ‫لكن الطاب ل يعجبهم‪� ،‬م يقدِر�ا‬ ‫جهودن ��ا‪ ،‬فنح ��ن حري�س ��ون كل‬ ‫احر�س على �سامتهم‪ ،‬فماذا نعمل‬ ‫من اأجل حقيق ر�ساهم؟‬ ‫�ت�ساءل‪ :‬ماذا لو حدثت حالة‬ ‫ت�سم ��م لأي طالب نتيج ��ة الوجبات‬ ‫اخارجي ��ة؟ �م ��ن ام�س� �وؤ�ل ع ��ن‬ ‫الطالب لو �قع م�ساب داخل اأر�قة‬ ‫امعه ��د؟ �طال ��ب العم ��ر الط ��اب‬ ‫ب�سر�رة النتباه �عدم التعامل مع‬ ‫البوفيهات �امطاعم امجهولة‪.‬‬

‫كأس العالم‬ ‫«للتدخين»!‬ ‫هاني الوثيري‬

‫عامل بوفيه يقدم وجبة ااإفطار للطاب‬

‫(ال�سرق)‬

‫خوف الكوادر الطبية من انتشار اأمراض المعدية‬

‫إيقاف فحص الدم التهاب الكبد الوبائي في عيادات أسنان مركزي القطيف‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�سركة‬

‫(ال�سرق)‬

‫مركزي القطيف‬

‫اأوقاف‪ :‬سنطرح مناقصة لترميم الجامع بالكامل‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫وتراجع في نظافة دورات‬ ‫تعطل أجهزة التكييف‬ ‫المياه بجامع خادم الحرمين في اأحساء‬

‫اأ�قفت عي ��ادات الأ�سنان التابعة‬ ‫م�ست�سفى القطيف امركزي فحو�سات‬ ‫الدم للتهاب الكبد الوبائي للمراجعن‬ ‫قبل العاج‪� ،‬هو ما اأثار حفيظة عدد‬ ‫م ��ن الك ��وادر العامل ��ة ي العي ��ادات‬ ‫خوف� � ًا من تعر�سهم لاأمرا�س امعدية‬ ‫اأ� م ��ن انتق ��ال الأمرا�س م ��ن مراجع‬ ‫اإى اآخر بح�سب ما ذكر�ه ل� «ال�سرق»‪.‬‬ ‫�اأ��سح مدير اإدارة الإعام �التوعية‬ ‫ال�سحي ��ة امكل ��ف بامنطق ��ة ال�سرقية‬ ‫في�س ��ل بن اأحمد الغام ��دي ل�«ال�سرق»‬

‫اأم� ��س‪ ،‬اأن اإيقاف العمل بالفحو�سات‬ ‫قبل العاج جاء بناء على ما �ردنا من‬ ‫تو�سية للجنة طب الأ�سنان بالوزارة‬ ‫التي اأ�سارت فيها اإى اأن الحتياطات‬ ‫امعياري ��ة �الوقائية مكافحة العد�ى‬ ‫�امتابعة لدى جنة الوزارة بعيادات‬ ‫الأ�سنان عن ��د معاجة امر�سى كافية‪،‬‬ ‫�ذل ��ك لكونه ��ا تعتم ��د عل ��ى اأ�ساليب‬ ‫علمي ��ة موثق ��ة ي مكافح ��ة العد�ى‪،‬‬ ‫كم ��ا اأن اإج ��راءات التحلي ��ل ي‬ ‫عي ��ادات الأ�سنان غر مل ��زم للحالت‬ ‫الر�تينية‪.‬‬ ‫�كان ع ��دد م ��ن ك ��وادر ق�س ��م‬

‫جامع خادم احرمن ال�سريفن بالهفوف‪ ..‬وي ااإطار ال�سيخ اأحمد الها�سم‬

‫الأح�ساء ‪ -‬اإبراهيم امرزي‬ ‫تذ َم ��ر عدد من ام�سل ��ن بجامع‬ ‫خادم احرمن ال�سريفن ي الهفوف‬ ‫من ت ��دي م�ستوى النظاف ��ة العامة‪،‬‬ ‫��س ��وء ��س ��ع اأجه ��زة التكيي ��ف‪،‬‬ ‫خا�سة مع قرب دخول ف�سل ال�سيف‬ ‫الذي يكتظ فيه ام�سجد بام�سلن‪.‬‬ ‫كما ا�ستكى امواطنون من �سوء‬ ‫��سع د�رات امي ��اه‪ ،‬لفتن اإى اأنها‬ ‫بحاجة ما�س ��ة اإى ال�سيانة الد�رية‬

‫لكرة ا�ستخدامها من ِقبل ام�سلن‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬اأ َك ��د مدي ��ر اإدارة‬ ‫الأ�ق ��اف �ام�ساج ��د بالأح�س ��اء‪،‬‬ ‫ال�سيخ اأحمد ال�سيد الها�سم‪ ،‬اأن �زير‬ ‫ال�س� �وؤ�ن الإ�سامية �جن ��ه باإ�ساح‬ ‫اأجه ��زة التكيي ��ف �فر� ��س اجام ��ع‬ ‫بفرا� ��س جدي ��د‪ ،‬ف�س ًا ع ��ن توجيهه‬ ‫ب�سيان ��ة د�رات امياه‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫تنفي ��ذ هذه التوجيه ��ات �سيت ُم خال‬ ‫الف ��رة امقبل ��ة بع ��د ط ��رح مناق�سة‬ ‫لرميم اجامع بالكامل‪.‬‬

‫�نونه الها�سم اإى اأن بيوت الله‬ ‫جد رعاي ��ة كاملة م ��ن الد�لة �على‬ ‫راأ�سه ��ا خ ��ادم احرم ��ن ال�سريف ��ن‬ ‫(حفظ ��ه الل ��ه) ��سم ��و �ي عه ��ده‬ ‫الأمن‪.‬‬ ‫�افتتح اجامع �ساحب ال�سمو‬ ‫املكي الأم ��ر �سلطان بن عبدالعزيز‬ ‫(يرحمه الله) ع ��ام ‪1418‬ه�‪� ،‬يت�سع‬ ‫لأكر م ��ن خم�سة اآلف ٍ‬ ‫م�سل‪� ،‬تبلغ‬ ‫م�ساحت ��ه ‪ 15‬األف م ��ر مربع‪� ،‬يقع‬ ‫بطريق الريا�س ‪ -‬الهفوف‪.‬‬

‫حفر الباطن ‪ -‬ال�سرق‬

‫نائب رئي�ش جمعية مهند�سي البرول (ال�سرق)‬

‫يه ��دف اإى ن�س ��ر الوع ��ي ب ��ن الطاب‬ ‫�الطالب ��ات بالتخ�س�س ��ات امطلوب ��ة‬ ‫ي �س ��وق العمل‪ ،‬ما ي�سه ��ل لهم اختيار‬ ‫التخ�س�س ��ات امنا�سب ��ة �امائم ��ة‬ ‫لإمكاناته ��م �مهاراتهم‪� ،‬ي�ساعد ب�سكل‬

‫ي ال�سنوات القليلة اما�سية �ات�ساع م�ساحة‬ ‫امحافظ ��ة �ارتف ��اع ن�سب ��ة البن ��اء �التعم ��ر‬ ‫�احرك ��ة التجارية بامدينة ب�س ��كل كبر جد ًا‬ ‫فقد اأ�سبحت احاجة �سر�رية �ملحة للتعاقد‬ ‫مع اأكر من �سركة نظافة بالعقد اجديد‪ ،‬حيث‬ ‫َ‬ ‫م تق�سيم امدين ��ة اإى ق�سمن « �سرق ‪ -‬غرب «‬ ‫للتعاقد مع �سركتن � َ‬ ‫م بالفعل الإعان �فتح‬ ‫امظاري ��ف �عملي ��ة الر�سي ��ة جاري ��ة‪ ،‬حي ��ث‬ ‫َ‬ ‫م ت ��دارك الو�س ��ع ���سع احل ��ول امنا�سبة‬ ‫للنهو�س م�ستوى النظافة ب�سكل عام‪.‬‬ ‫اأم ��ا بخ�سو� ��س م ��ا ذك ��ر ح ��ول ح� �وُل‬ ‫ال�س ��ارع من م�سارين « �س ��ارع عر�س ‪ 30‬مرا‬ ‫« اإى م�س ��ار �احد «عر�س ثماني ��ة اأمتار « قال‬

‫� فيم ��ا يخ�س ال�سفلتة اأ َكد ال�سفيان اأنها‬ ‫تت� � ُم �ف ��ق ع ��دة معطي ��ات اأهمها توزي ��ع اأكر‬ ‫ق ��در مكن م ��ن اميزانية على الأحي ��اء اآخذين‬ ‫ي العتب ��ار عدد ال�س ��كان �الكثافة العمرانية‬ ‫�ربط الط ��رق الرئي�سة �الأحي ��اء �لو ب�سكل‬ ‫حد�د محد�دية اميزانية‪.‬‬ ‫�فيما يتع َل ��ق بر�سف ال�سوارع �الطرق‬ ‫فيت ُم ر�سف ال�سوارع �لكن قد ل تكون م�سافة‬ ‫اإى ام�سر�ع اأ� يت ُم تاأجيلها لعدم تغطية امبلغ‬ ‫حمد ال�سفيان‬ ‫امعتم ��د‪� .‬اأمانة امنطقة ال�سرقي ��ة ت�سعى اإى‬ ‫ال�سفيان «هذا �سحيح �سمن ت�سميم امخطط تغطية كافة ال�سوارع التي حتاج اإى خدمات‬ ‫‪11‬ح امعتم ��د ع ��ام ‪1405‬ه � � �ام�س َم ��ى بح ��ي �س ��واء ال�سفلت ��ة اأ� غره ��ا �كذل ��ك الأحي ��اء‬ ‫ال�سكنية‪ ،‬ح�سب الإمكانيات �فق ًا لل�سفيان‪.‬‬ ‫امر�ج»‪.‬‬

‫الشؤون ااجتماعية‪ :‬ترسيم جميع الموظفين بالوزارة بعد انتهاء اإجراءات‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�سام‬ ‫اأكد مدي ��ر عام ال�سوؤ�ن الإدارية �امالية‬ ‫بوزارة ال�سوؤ�ن الجتماعية �سالح بن نا�سر‬ ‫العم ��ر اأن جمي ��ع موظف ��ي �زارة ال�سوؤ�ن‬ ‫الجتماعي ��ة �سمله ��م الق ��رار املك ��ي امتعلق‬ ‫بتثبي ��ت اموظف ��ن‪� ،‬ق ��ال «ق ��رار اعتمادهم‬ ‫م�ساأل ��ة �ق ��ت ل اأكر ح ��ن اإنه ��اء اموظفن‬ ‫الإج ��راءات اخا�س ��ة بر�سيمه ��م �تقدمهم‬ ‫التقارير الطبية»‪.‬‬ ‫ج ��اء ذل ��ك خ ��ال �ر�س ��ة عم ��ل نظمتها‬

‫انطاق برنامج «مستقبلك المهني» بالخبر‪ ..‬غد ًا‬ ‫تنظم جمعية مهند�سي البر�ل ي‬ ‫امملكة‪� ،‬سباح غدٍ اخمي�س‪ ،‬برناجها‬ ‫التوع ��وي �الثق ��اي الث ��اي لط ��اب‬ ‫�طالب ��ات امرحل ��ة الثانوي ��ة‪ ،‬ح ��ت‬ ‫عن ��وان «م�ستقبلك امهن ��ي»‪ ،‬مقر قاعة‬ ‫ال�سيف للحفات �امعار�س ي اخر‪،‬‬ ‫�ذل ��ك بالتع ��ا�ن م ��ع الإدارة العام ��ة‬ ‫للربية �التعليم بامنطقة ال�سرقية‪.‬‬ ‫�اأ�س ��ار نائ ��ب رئي� ��س جمعي ��ة‬ ‫مهند�س ��ي الب ��ر�ل لتطوي ��ر ال�سب ��اب‬ ‫�ط ��اب اجامع ��ات‪ ،‬الدكت ��ور‬ ‫عبدالوه ��اب الغام ��دي‪ ،‬اأن الرنام ��ج‬

‫‪alshahitan@alsharq.net.sa‬‬

‫الصفيان لـ |‪ :‬نحن بحاجة للتعاقد مع أكثر من شركة نظافة‬

‫وسط مشاركة طاب وطالبات الثانوية‬

‫الدمام ‪� -‬سالح الأحمد‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬رهام العليط‬

‫قال إن السفلتة والرصف في حفر الباطن تتم وفق توزيع الميزانية‬

‫اأ��س ��ح مدي ��ر ع ��ام العاق ��ات العام ��ة‬ ‫�الإع ��ام �امتحدِث الإعام ��ي باأمانة امنطقة‬ ‫ال�سرقي ��ة حمد ال�سفي ��ان ي ردِه على تقرير‬ ‫�سحفي ن�س ��ر ي»ال�سرق» بالع ��دد ‪ 92‬بتاريخ‬ ‫‪ 1433 / 4 / 12‬ه� ��‪ ،‬ح ��ت عن ��وان «�س ��وارع‬ ‫حف ��ر الباطن ح ��ت �طاأة الإهم ��ال �الأ��ساخ‬ ‫�الأخطاء الهند�سية» اإن ال�سوارع يت ُم تنظيفها‬ ‫�كن�سها ح�سب العقد امرم مع مقا�ل النظافة‪.‬‬ ‫�ق ��ال ال�سفي ��ان اإن البلدي ��ة ل تاألو جهدا‬ ‫للرفع من م�ستوى النظافة �حقيق ما ن�سبو‬ ‫اإلي ��ه‪ ،‬لفت ًا اإى اأن ��ه نظرا لزيادة ع ��دد ال�سكان‬

‫(ال�سرق)‬

‫الأ�سن ��ان ي مرك ��زي القطيف اأبلغوا‬ ‫«ال�س ��رق» حفظهم على ق ��رار اإيقاف‬ ‫مثل هذه الفحو�س ��ات‪ ،‬م�سرين اإى‬ ‫اأن عي ��ادات الأ�سنان تع ��د من ��سائل‬ ‫انت�س ��ار الأمرا� ��س امعدي ��ة كالإي ��دز‬ ‫�التهاب الكبد الوبائي �غره‪ ،‬مبدين‬ ‫تخوفه ��م م ��ن تعر�سه ��م اأ� تعر� ��س‬ ‫امراجعن ال�سليمن لاأمرا�س امعدية‬ ‫التي قد يحملها البع�س‪ ،‬لفتن اإى اأن‬ ‫الفح�سوات التي كان يجريها ق�سمهم‬ ‫ك�سف ��ت مئات اح ��الت للتهاب الكبد‬ ‫�غره ��ا عن ��د بع� ��س امراجع ��ن عن‬ ‫طريق ال�سدفة‪.‬‬

‫يبدو اأنني ا اأ�ستطيع الخروج من حالة اللطم الكوني المت�س ّيدة‬ ‫المبجلة‪ ،‬ومع ا َأن‬ ‫على عقول الكثير ممن يكتبون لكم في �سحافتنا ّ‬ ‫كتاباتنا ا تعدو كونها حول الحمى اإا اأنها دخلت ااآن مرحلة ا َأن‬ ‫الكاتب قد يرى «عيونه تاقط» في اإحدى المحاكم‪ ،‬ن�ساأل الله اأن‬ ‫يحمينا واإياكم وكل م�سلم من دخولها‪ ،‬فقررت اأن اأجمع كلماتي‬ ‫مثل كرة قدم «واأدق��دق فيها بحو�ش الجريدة» واأختار موا�سيع‬ ‫اإ�ساح الكرة ااأر�سية‪ ،‬بمعنى ا َأن الكاتب �ساء اأم اأبى اأ�سبح دوره‬ ‫في ه��ذا المجتمع «ا يهو�ش‪ ،‬وا يجمع ح�سى» اأي مثل «ق ّلته»‪،‬‬ ‫وهذه لعمري حالة مريحة للراأ�ش ومربحة للجيب‪.‬‬ ‫دعونا ندخل في مو�سوع اآخ��ر حتى ا نجد اأنف�سنا في مكان‬ ‫اآخر‪ ،‬واأعرفكم ح�سرات القراء «ترفعون بي» ثم ا اأجد منكم اأحد ًا‪،‬‬ ‫مو�سوعي ااآخر هو اأن الدرا�سات ااأخيرة و�سعت المملكة العربية‬ ‫ال�سعودية في الع�سرينات من ال�سلم العالمي للمدخنين‪ ،‬ومع �سكّ ي‬ ‫في ه��ذه الدرا�سات التي تتحدث عن مجتمعنا فاإنني ا اأ�ستطيع‬ ‫تكذيبها كونها درا�سة اأت��ت من «ال�خ��ارج»‪ ،‬ونحن كل درا�سة من‬ ‫الخارج عك�ش الداخل «�سبحان الله»‪ ،‬ا اأعرف لماذا؟! هداه الله‬ ‫ه��ذا «ال�خ��ارج» ا يريد اأن يتركنا في حالنا‪ ،‬ي�سع «تل�سكوباته»‬ ‫فوق روؤو�سنا ولي�ش له «�سغلة وا م�سغلة» اإا نحن‪ :‬ال�سعوديون‬ ‫قالوا‪ ،‬ال�سعوديون فعلوا‪ ،‬كيف اأتوا بهذه الدرا�سة؟! اآه‪ ،‬ن�سيت‪ ،‬قد‬ ‫يكون لديهم فرا�سة بمعرفة الذين «براطمهم زرق» وت�سجيله �سمن‬ ‫المدخنين‪ ،‬اأح�ت��ج‪ ،‬اأرف����ش ه��ذه ال��درا��س��ة‪ ،‬نحن مجتمع �سحي‪،‬‬ ‫ولدينا م��راك��ز متق ِدمة ف��ي مكافحة التدخين‪ ،‬واأم��اك��ن لممار�سة‬ ‫الريا�سة والم�سي‪ ،‬اأكيد اأنها درا�سة «مغر�سة» ا ت�سدقوها!‬

‫كب ��ر ي دفع عجلة النم ��و �التقدم ي‬ ‫امملكة‪.‬‬ ‫�قال اإن الرنامج يت�سمن م�ساركة‬ ‫نخبة من الأكادمين �اخراء ي عدة‬ ‫تخ�س�س ��ات �سيتولون تنفيذ حزمة من‬ ‫امحا�سرات يتم خالها ت�سليط ال�سوء‬ ‫عل ��ى �س ��رح التخ�س�س ��ات امختلف ��ة‬ ‫بطريقة ي�سهل ��سولها للطاب‪ ،‬ف�س ًا‬ ‫ع ��ن تعري ��ف الدر�� ��س �ام ��واد الت ��ي‬ ‫�س ��وف يدر�سه ��ا الطال ��ب ي اجامعة‪،‬‬ ‫اإ�ساف ��ة اإى اإر�س ��اد الط ��اب باأ�سم ��اء‬ ‫اجامع ��ات التي يتوفر به ��ا التخ�س�س‬ ‫الذي ميلون له‪� ،‬فر�س العمل امتاحة‬ ‫خريجي هذا التخ�س�س‪.‬‬

‫ي ال ��وزارة �حديد ًا ماأم ��وري �ماأمورات‬ ‫الأعم ��ال‪ ،‬بهدف ح�س ��ن مهاراته ��م �زيادة‬ ‫امع ��ارف �طرح بع� ��س الأف ��كار �ام�سكات‬ ‫الت ��ي تواجهه ��م �تذلي ��ل ال�سع ��اب �اإ�سافة‬ ‫امزيد من الت�سهيات التي تطبق ي الفر�ع‪.‬‬ ‫�ن ��وه اإى اأن اأب ��رز م ��ا ج ��اء ي �ر�سة‬ ‫العمل هو اح�س ��ور الكثيف �طريقة الطرح‬ ‫جانب من ور�سة العمل‬ ‫(ال�سرق) الت ��ي تتن ��ا�ل اموا�سي ��ع م ��ن خ ��ال اأمثل ��ة‬ ‫اإدارة ال�سوؤ�ن الجتماعية بامنطقة ال�سرقية �اختتمت اأم�س‪� .‬اأ�س ��اف العمر اأن �ر�سة تطبيقية �حلق ��ات‪ ،‬حيث ��سعت لهم حالت‬ ‫ل � �‪ 125‬ماأم ��ور �ماأم ��ورة عه ��د م ��ن ختلف العمل موجهة للموظفن �اموظفات العاملن افرا�سي ��ة �اإج ��راءات م�س ��ورة لتا�س ��ي‬ ‫مناط ��ق امملك ��ة‪ ،‬الت ��ي ا�ستمرت ثاث ��ة اأيام ي القطاع اماي بفر�ع الرعاية الجتماعية الأخطاء‪.‬‬

‫دراسة لمركز الحوار الوطني‪ :‬اإعام المرئي يحتل‬ ‫المرتبة اأولى‪ ..‬وقراء الصحف أكبر من ‪ 40‬عاما‬ ‫الريا�س ‪ -‬علي بال‬ ‫اأب ��دى نائب الأم ��ن الع ��ام مركز امل ��ك عبدالعزيز‬ ‫للحوار الوطن ��ي الدكتور فهد ال�سلط ��ان‪ ،‬تفا�ؤله حيال‬ ‫الدرا�س ��ات الت ��ي يجريها امرك ��ز لو�سع احل ��ول اأمام‬ ‫ام�سوؤ�ل ��ن‪� .‬ك�س ��ف ي موؤمر �سحف ��ي اأم�س‪ ،‬مقر‬ ‫امرك ��ز بالريا� ��س‪ ،‬عن عم ��ل درا�سة م ��ع �زارة العمل‪،‬‬ ‫م�س ��ح �ساعات العم ��ل �جوانب ��ه امختلف ��ة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫جم ��ع اآراء النا�س حول امعلم ��ن‪ ،‬بالتن�سيق مع �زارة‬ ‫الربية �التعلي ��م‪� .‬اأ�سار اإى �جود درا�سات �ستعطي‬ ‫للم�سوؤ�لن لتخاذ القرارات ال�سحيحة حل اأي م�سكلة‪،‬‬ ‫م�سيفا اأن امركز �سينتج ثمانية اأفام توعوية باحوار‬ ‫داخل الأ�سرة‪� .‬قال اإن ال�سيف الثاي حوارات امملكة‬

‫الأم ��ر نواف بن في�سل الرئي�س العام لرعاية ال�سباب‪.‬‬ ‫ذك ��ر اأن امركز م يفكر ي ا�ستطاع اأحوال ال�سعودين‬ ‫ي اخارج‪.‬‬ ‫�ك�سف ��ت الدرا�س ��ة الت ��ي اأجراه ��ا امرك ��ز‪ ،‬ح ��ت‬ ‫عن ��وان «درا�سة �اقع الإعام ��سبل تطويره من �جهة‬ ‫نظ ��ر امجتمع ال�سع ��ودي»‪ ،‬ع ��ن اأن ام�سارك ��ن الذكور‬ ‫‪� ،%57‬الإن ��اث ‪� .%43‬بين ��ت اأن ترتي ��ب امتابع ��ة‬ ‫ح�س ��ب الو�سيل ��ة الإعامي ��ة تب ��ن اأن الإع ��ام امرئ ��ي‬ ‫احتل امرتب ��ة الأ�ى‪ ،‬يليها الإعام الإلكر�ي‪� ،‬ثالثا‬ ‫الإعام امطبوع‪� ،‬اأخرا ام�سموع‪� .‬ذكرت اأن متابعي‬ ‫القنوات ال�سعودية ‪ ،%44‬فيما يتابع الإعام ام�سموع‬ ‫‪� ،%45‬الإع ��ام امطب ��وع ‪� ،%49‬الإلك ��ر�ي �ساعة‬ ‫‪� .%30‬اأظه ��رت الدرا�س ��ة اأن الإع ��ام امحلي امطبوع‬

‫يحظ ��ى مقر�ئي ��ة عالي ��ة ل ��دى الأعمار الت ��ي تتجا�ز‬ ‫‪ 40‬عام ��ا فاأك ��ر‪� .‬احتل ��ت امرتب ��ة الأ�ى الرام ��ج‬ ‫الديني ��ة‪� ،‬الثاني ��ة الثقافي ��ة‪� ،‬الثالث ��ة الجتماعي ��ة‪،‬‬ ‫�الرابعة الريا�سية‪� ،‬اخام�سة الرفيهية‪� ،‬ال�ساد�سة‬ ‫ال�سيا�سي ��ة‪� ،‬ال�سابعة التجارية‪� .‬ك�سف ��ت اأن اأكر من‬ ‫‪ %60‬م ��ن عين ��ة الدرا�سة يعتق ��د�ن اأن ��سائل الإعام‬ ‫امحل ��ي امرئية �ام�سموعة لها تاأثره ��ا الإيجابي على‬ ‫م�ست ��وى ثقاف ��ة امجتمع عموم� � ًا‪� ،‬اأف ��اد ‪ % 67‬اأنهم ل‬ ‫ي�سارك ��ون ي ام�سابق ��ات �الرام ��ج الرفيهي ��ة‪ ،‬كم ��ا‬ ‫يرى ‪ %50‬اأن حت ��وى ��سائل الإعام امحلي مواكبة‬ ‫لاأح ��داث‪� ،‬يرى ‪ %33‬اأن الرامج �امباريات امنقولة‬ ‫عل ��ى القناة الريا�سية ال�سعودية ل ترتقي اإى م�ستوى‬ ‫امناف�سة مع القنوات الف�سائية الأخرى‪.‬‬


‫بلدي النعيرية يطالب بدعم ميزانية الخدمات ودرء أخطار السيول‬

‫بعد مضي أربعة أشهر منذ انتخابه‬ ‫النعرية ‪ -‬فوؤاد الزهري‬ ‫بن رئي�س بلدية حافظة النعرية امهند�س‬ ‫�شعيد بن �شويل اأن امجل�س البلدي ي امحافظة‬ ‫طالب خال لقاء مع اأمن امنطقة ال�شرقية امهند�س‬ ‫�شيف الله العتيبي‪ ،‬بدعم ميزانية بلدية امحافظة‬ ‫ل��درء اأخطار ال�شيول‪ ،‬ودع��م م�شروعات ال�شفلتة‪،‬‬ ‫الر�شيف‪ ،‬وااإنارة‪ .‬كما طالب امجل�س باا�شتعانة‬ ‫مكتب ا�شت�شارات هند�شية لدرا�شة البنية التحتية‬

‫وااإ�شراف على ام�شروعات فني ًا‪ ،‬وامطالبة ب�شرورة‬ ‫�شيانة وتطوير احدائق القدمة واإن�شاء متنزهات‬ ‫جديدة‪ ،‬وكذلك جميل امدخل ال�شماي على طريق‬ ‫اخفجي‪.‬‬ ‫وف��ى حديث خا�س ل��»ال���ش��رق» ع��ن اإج ��ازات‬ ‫ام �ج �ل ����س ال �ب �ل��دي ي ال �ن �ع��ري��ة م �ن��ذ ف � ��وزه ي‬ ‫اانتخابات قبل نحو اأربعة اأ�شهر‪ ،‬ذكر بن �شويل اأن‬ ‫امجل�س ناق�س عدة نقاط اأبرزها‪ ،‬امطالبة بعمل ح�شر‬ ‫لاأرا�شي ام�شتثمرة ال�شاغرة وغ��ر ال�شاغرة مع‬

‫تخفي�س الر�شوم ‪ ،% 50‬كما طالب بعدم توزيع اأي‬ ‫قطعة ا�شتثمارية‪ ،‬اإا بتكوين جنة ت�شم اأع�شاء من‬ ‫امجل�س‪.‬واأ�شاف اأنه م خال الفرة اما�شية مناق�شة‬ ‫اأح��وا���س الهجن التابعة للبلدية عن كيفية ت�شديد‬ ‫الر�شوم‪ ،‬ومناق�شة النظر فى خطط اا�شراحات‬ ‫امقرح والعمل على اإيجاد موقع منا�شب‪ ،‬ومناق�شة‬ ‫موقع م�شانع اخر�شانة وال�ط��وب‪ ،‬وطلب تفعيل‬ ‫دور الق�شم ال�شحي وتكثيف اج��وات اميدانية‬ ‫ع�ل��ى ام�ط��اع��م وال�ب��وف�ي�ه��ات وح ��ات ب�ي��ع ام ��واد‬

‫الغذائية وحات اخ�شار‪ ،‬وم طلب ك�شف باأ�شماء‬ ‫مقدمي طلب اح�شول على اأرا� ��س م��ن اأ�شحاب‬ ‫ال��دخ��ل ام �ح��دود محافظة ال�ن�ع��ري��ة‪ ،‬امعتمدين‬ ‫وغر امعتمدين‪ ،‬وم طلب تقرير �شامل عن ن�شاط‬ ‫البلدية خال الثلث الثالث لعام ‪1432‬ه�‪ ،‬ويت�شمن‬ ‫«الهيكل التنظيمي ‪ -‬ال�شئون الفنية ‪� -‬شحة البيئة ‪-‬‬ ‫ااأرا�شي ‪ -‬الكهرباء ‪ -‬امالية ‪ -‬اات�شاات ااإدارية ‪-‬‬ ‫اموظفن ‪ -‬احركة وال�شيانة ‪ -‬اخدمات ‪ -‬النظافة»‪،‬‬ ‫كما م طلب حديد موقع اإن�شاء مقرة جديدة‪،‬‬

‫وطلب اإكمال و�شلة الطريق امقطوعة اموؤدية ل�شوق‬ ‫اموا�شي من اجهة ال�شمالية‪ ،‬وعمل مدخل واحد‬ ‫متجة من دوار البنك ااأهلى حتي دوار امحافظة‪،‬‬ ‫لتقليل اازدح ��ام داخ��ل امحافظة‪ ،‬وم��ت مراجعة‬ ‫اح�شاب اختامي للعام اما�شي ‪ 1433/1432‬ه�‪،‬‬ ‫ومراجعة ام�شروعات امقرحة امطلوب اعتمادها فى‬ ‫اميزانية لعام ‪1435/1434‬ه�‪ ،‬ومراجعة اإ�شافة‬ ‫م�شروعات مقرحة امطلوب اعتمادها فى اميزانية‬ ‫للعام نف�شه‪.‬‬

‫مقر امجل�ص البلدي ي النعرية‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪12‬‬

‫يساورهن القلق من عدم القدرة على إكمال مسيرتهن العلمية‬

‫المرمى الثالث‬

‫واقع ااحتراف‪ ..‬سطوة‬ ‫مال‪ ..‬وعقلية قطيع!‬ ‫أحمد باعشن‬

‫ي عام يحرم التخ�س�ص‪ ،‬ويعتمد الدرا�سات والنظريات العلمية ي كل امجاات‪،‬‬ ‫ت�ستم ّر اأنديتنا الريا�سية ي غفلتها عن الكفاءات الب�سرية التي تزخر بها جامعاتنا‬ ‫امنت�سرة على امتداد الوطن‪ ،‬مكتفية باتباع روؤى �سخ�سية ي تطبيقها ‪-‬القا�سر‪-‬‬ ‫لاحراف‪ ،‬الذي يعدونه ‪ -‬إاج��ازا وا اأجمل!‪ -‬ي جال كرة القدم! وهو ا�ستجابة‬ ‫خجولة ا�سراطات ااحادين القارية والعامية! وعهد بتطبيقها مجتهدين «ا ي�سكرون‬ ‫اإن اأ�سابوا وا يعذرون اإن أاخ�ط�اأوا»‪ ،‬ي ح�سرة اإع��ام ‪-‬موؤثر‪ -‬حركه انتماءات‬ ‫ت�سبغ بنتاجه «املون» مدرجات جماهر تتلقفه بح�سب مواقع ونتائج فرقها‪ ،‬يولد‬ ‫معها قرارات اإدارية وفنية تتناغم مع �سغوطات ال�سواد ااأعظم من جماهرها‪ ،‬التي‬ ‫حتكم «لعقلية القطيع» ي الكثر من ردود اأفعالها! فتظهر معها ‪-‬اأعرا�ص‪ -‬ااإ�سابة‬ ‫بح َمى اإقالة ااأجهزة الفنية وامدربن واإهدار اماين وتبخر ااآمال‪ ،‬ا ت�سكنها �سوى‬ ‫اجتهادات اأخ��رى من ذات امجتهدين وم��ن لف لفهم‪ ،‬لبدء ف�سل من ف�سول �سخ‬ ‫ااأموال واإبرام ال�سفقات ي كل اجاه مع ما يلزم من تهليل وتهويل اإعامي بذات‬ ‫ااأدوات وااأق��ام‪ ،‬وعلى نف�ص ام�سار ال�سابق نحو نك�سات جديدة! تعود باجمهور‬ ‫اإى الدائرة ااأوى امحبطة‪ ،‬وهكذا حوا بعد حول‪ ،‬بانتظار من يقف ‪-‬معرفا‪ -‬بغياب‬ ‫امهنية والتخ�س�ص عن معظم منظومة العمل ااإدارية والفنية وام�ساندة‪.‬‬ ‫ ركلة ترجيح‪:‬‬‫اإن اجامعات ال�سعودية‪ ،‬وهي ترفع �سعار «خدمة امجتمع» وتت�سابق اإى ترجمته على‬ ‫اأر�ص الواقع‪ ،‬ت�سكل رافد ًا علمي ًا جدير ًا بعقد �سراكات مع ااأندية‪ ،‬ن�سمن معها �سامة‬ ‫التخطيط واا�ست�سارات وفق منهجية مدعمة بخرات ملك مفاتيح العبور بريا�ستنا‬ ‫نحو ااأهداف بواقعية‪ ،‬واإى موا�سم ريا�سية قادمة‪ ..‬يبقى ااأمل ي ت�سويب ام�سار‪..‬‬ ‫قائما!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬سعود المريشد‬ ‫‪baashan@alsharq.net.sa‬‬

‫ثاثة آاف طالبة يتطلعن للقبول سنويا بعد تطوير كليات حفر الباطن‬

‫حفر الباطن ‪ -‬دغ�س ال�شهلي‬

‫ي �ب��داأ م��ع ن�ه��اي��ة ك��ل ع ��ام درا� �ش��ي‪،‬‬ ‫هاج�س خريجات الثانوية العامة بحفر‬ ‫الباطن اإيجاد فر�شة اإكمال درا�شتهن‬ ‫اجامعية‪ ،‬وي�شاورهن اخوف والقلق من‬ ‫�شعوبة العثور على مقاعد لهن ي ظل قلة‬ ‫اأعداد امقبوات بالكليات العلمية وااأدبية‬ ‫التابعة جامعة الدمام ي كل عام‪ ،‬حيث‬ ‫م تتجاوز ن�شبة القبول حاجز ال� � ‪25‬‬ ‫‪ %‬من اأعداد اخريجات �شنويا‪ .‬وتخاف‬ ‫ك��ل ط��ال�ب��ة م��ن ام���ش��ر ام �ج �ه��ول ال��ذي‬ ‫ينتظرها ي حال عدم قبولها ي كليات‬ ‫حفر الباطن‪ ،‬وباتت ي اأية حظة مهددة‬ ‫بتوقف اأحامها باإكمال تعليمها خا�شة ي‬ ‫ظل ا�شتبعاد معظم اأولياء ااأم��ور لفكرة‬ ‫ابتعاث ابنته للخارج اأو الدرا�شة ي امدن‬ ‫البعيدة كالريا�س والدمام وغرها‪ .‬ورغم‬ ‫اأن حفر الباطن �شهدت تغيرات مت�شارعة‬ ‫ي الكليات وامن�شاآت ااأكادمية بعد اأن‬ ‫كانت تتبع جامعة املك في�شل بااأح�شاء‪،‬‬ ‫وانتقالها اأخ��را جامعة الدمام لت�شمل‬ ‫كليات ااأق�شام العلمية وااأق�شام ااأدبية‬ ‫والتاريخ والعلوم ال�شحية‪ ،‬ما تزال ن�شبة‬ ‫القبول �شعيفة وا ترقى لطموح طالبات‬ ‫واأه� ��اي حفر ال�ب��اط��ن رغ��م وج ��ود هذه‬ ‫الكليات‪ .‬ومع كل عام ت�شخ ‪ 52‬ثانوية‬ ‫ب�ن��ات بحفر ال�ب��اط��ن اآاف اخ��ري�ج��ات‪،‬‬ ‫حيث ي��در���س فيها ‪ 8875‬طالبة منهن‬ ‫‪ 3020‬ط��ال�ب��ة ي ام��رح �ل��ة النهائية‬ ‫م��ن الثانوية العامة‪ ،‬ويهدفن موا�شلة‬

‫تعليمهن ي مراحل متقدمة كاماج�شتر‬ ‫وال��دك�ت��وراه‪ ،‬لي�شطدمن بواقع التعليم‬ ‫اجامعي بحفر الباطن ال��ذي ق��د يعجز‬ ‫ع��ن ت��وف��ر ال �ط��ري��ق ااأول ل�ل��درا��ش��ات‬ ‫العليا وه��ي مرحلة البكالوريو�س ما‬ ‫�شيجعل التناف�س بينهن قائما على اأ�شده‬ ‫للح�شول على معدات وتقديرات عالية‬ ‫ا تقل عن ‪ % 98‬للح�شول على فر�س‬ ‫القبول ي الكلية‪ ،‬حتى يتجنن ما ح�شل‬ ‫اأكر من ‪ 1600‬خريجة م يجدن فر�شة‬ ‫للقبول العام اما�شي بكليات حفر الباطن‬ ‫رغ��م حقيق الكثر منهن لن�شب جاح‬ ‫وتقديرات متازة م ت�شفع لهن بالقبول‬ ‫لعدم توفر امقاعد‪.‬ومع هذا العدد الكبر‬ ‫من خريجات الثانوية العامة ينظر اأهاي‬ ‫حفر الباطن للتغرات التي ط��راأت على‬ ‫كلية الربية باأنها �شتكون احل امنتظر‬ ‫ل��زي��ادة التخ�ش�شات التي �شي�شاحبها‬ ‫زي ��ادة ي اأع���داد ام�ق�ب��وات‪ ،‬ول�ك��ن هذا‬ ‫اح��ل يخ�شى ااأه��اي اأن ي�شطدم بعدم‬ ‫وجود امن�شاآت الازمة التي �شت�شتوعب‬ ‫التخ�ش�شات اجديدة واأعداد امقبوات‪،‬‬ ‫بااإ�شافة اإى ما يحتاجه اأع�شاء هيئة‬

‫الكلية ااأدبية ي حي امحمدية ي حفر الباطن‬

‫الربيش ‪ :‬نسبة القبول زادت ‪ %100‬عن العام الماضي‬ ‫وطالبات القرى والهجر ِيع َ‬ ‫قن الدراسة المسائية‬ ‫التدري�س من بيئة مائمة اأول�ه��ا توفر‬ ‫ال�شكن لهم ‪ .‬ونقلت (ال�شرق) ت�شاوؤات‬ ‫وهموم اأه��اي حفر الباطن عن م�شتقبل‬ ‫كلياتها اإى مدير جامعة الدمام الدكتور‬ ‫عبدالله الربي�س الذي اأو�شح اأنه م الرفع‬ ‫باإعادة هيكلة كلية الربية بحفر الباطن‬ ‫اإى وزارة التعليم العاي وحويلها اإى‬

‫اأربع كليات ي تخ�ش�س ااآداب والعلوم‬ ‫و ال��رب�ي��ة واح��ا� �ش��ب ااآي وب��ال�ت��اي‬ ‫ي���ش�ب��ح ه �ن��اك اأرب � ��ع ك �ل �ي��ات ب � � �اإدارات‬ ‫وع�م��ادات م�شتقلة وهيكل وا�شح ويتم‬ ‫عادة ت�شكيل ااأق�شام امختلفة حت مظلة‬ ‫هذه الكليات‪.‬‬ ‫واأكد الربي�س اأنه م موؤخرا اانتهاء‬

‫من م�شروعات ال�شيانة والرميم مباي‬ ‫كلية حفر الباطن بق�شميها ااأدبي والعلمي‬ ‫وتهيئتها‪ ،‬ومن ذلك اإعادة ترميم وحديث‬ ‫مبنى الكلية التقنية واا�شتفادة منه العام‬ ‫ال�ق��ادم لكلية العلوم الطبية التطبيقية‬ ‫وبع�س ااأق�شام العلمية‪.‬‬ ‫م�شيفا اأن��ه يجري حاليا ا�شتكمال‬ ‫ت��وق�ي��ع ع �ق��ود بع�س ام �ب��اي للف�شول‬ ‫ال��درا��ش�ي��ة وام�ع��ام��ل مبلغ ‪ 12‬مليون‬ ‫ريال وذلك ا�شتيعاب كلية العلوم الطبية‬ ‫التطبيقية وكلية احا�شب ااآي‪ ،‬حيث‬ ‫�شيتم اا�شتفادة منها مع بداية الف�شل‬ ‫الدرا�شي ااأول ي العام القادم‪ .‬وفيما‬ ‫يخ�س ن�شب القبول قال الربي�س اإنه م ي‬ ‫العام اما�شي زيادة ي ن�شبة القبول ي‬ ‫الكلية باأق�شامها العلمية وااأدبية بن�شبة‬ ‫‪ ،% 100‬ومع اانتهاء من م�شروعات‬ ‫ال�شيانة والرميم حاليا �شوف مكن هذا‬ ‫ااأمر من التو�شع اأكر ي القبول‪ ،‬بحيث‬ ‫يكون القبول على ف�شلن درا�شين الف�شل‬ ‫الدرا�شي ااأول والف�شل الدرا�شي الثاي‪.‬‬ ‫اأما عن الدرا�شة ام�شائية فقال الربي�س اإن‬ ‫اجامعة ا ت��رى منا�شبة اإيجاد درا�شة‬ ‫م�شائية نظرا لطبيعة امنطقة ووج��ود‬ ‫طالبات ي قرى وهجر بعيدة عن مدينة‬ ‫حفر الباطن‪ .‬واأ�شاف الدكتور الربي�س‬ ‫اأنه م موؤخرا ت�شليم موقع امبنى الدائم‬ ‫للكلية للمقاول امنفذ للم�شروع والذي بداأ‬ ‫العمل فيه‪ ،‬وذلك بتكلفة ‪ 152‬مليون ريال‬ ‫على م�شاحة قدرها ‪ 35‬األ��ف مر مربع‬ ‫�شاملة جميع الت�شهيات الازمة للكلية‪.‬‬


‫اختيار نائب للرئيس وأمين ووكيل شرعي للمجلس الوقفي‬

‫«بناء» تناقش الخطط طويلة اأمد والبحث عن أوقاف جديدة لتمويل أعمال الجمعية‬ ‫الدمام ‪ -‬هند الأحمد‬

‫ في�شل الردادي ‬

‫ ‬

‫عقدت اجمعية اخري ��ة لرعاية الأيتام بامنطقة ال�شرقية»‬ ‫بناء « الجتماع الأول للمجل�س الوقفي التابع لها لختيار نائب‬ ‫لرئي�س امجل�س‪ ،‬واأمن ووكيل �شرعي له ‪ ،‬كما ت�شمن الجتماع‬ ‫ت�شكيل اللجان التنفيذية وال�شتثمارية من اأوقاف اجمعية‪.‬‬ ‫(ال�شرق)‬ ‫وناق�س الجتماع النظام الأ�شا�شي للمجل�س وا�شتثماراتة‪،‬‬

‫واأو�شح ��ت مدي ��رة العاق ��ات العام ��ة والإع ��ام باجمعية ليلى‬ ‫باهم ��ام اأن امناق�شات كانت لتحديد خطط طويل ��ة الأمد‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإى رغب ��ة اجمعي ��ة ي اإيج ��اد اأوق ��اف جدي ��دة لتموي ��ل اأعمال‬ ‫اجمعي ��ة ‪ .‬واأ ّك ��د مدي ��ر عام جمعي ��ة « بناء « في�ش ��ل بن عو�س‬ ‫ال ��ردادي اأن من اأهم الو�شائ ��ل التي ي�شعى امجل�س اإى حقيقها‬ ‫هي تب ّني امبادرات ال�شراتيجية وتطويرها لدعم الأوقاف ي‬ ‫اجمعية‪ ،‬وتطوير م�شروعات وقفية ابتكاريه تتنا�شب مع تنوع‬

‫ال�شرائ ��ح ام�شتهدفة ي امجتمع‪ ،‬اإ�شاف� � ًة اإى تركيز العمل على‬ ‫اإيجاد �شيغ متنوعة لاأوقاف؛ لتتنا�شب مع ال�شرائح امختلفة‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأهمي ��ة الإ�شه ��ام ي رف ��ع ام�شت ��وى التوعوي‬ ‫للمجتم ��ع امحلي م�شروعية الوقف وما له م ��ن اأثر ي دمومة‬ ‫العم ��ل‪ ،‬م ��ع ت�شوي ��ق امب ��ادرات ال�شراتيجي ��ة لدع ��م اأوق ��اف‬ ‫اجمعية‪ .‬ونوه ال ��ردادي اإى توجه اجمعية نحو عقد ختلف‬ ‫الفعالي ��ات واملتقيات التي ت�شهم ي اإب ��راز اأهمية دعم الأوقاف‬

‫ب�شفة عامة‪ ،‬ودعم اأوقاف اجمعية على وجه اخ�شو�س؛ اإ�شاف ًة‬ ‫اإى الإ�شراف على تنظيم لقاءات خا�شة تهدف اإى التوا�شل مع‬ ‫كبار ووجهاء امنطق ��ة لدعم وتب ّني امبادرات الوقفية للجمعية‪،‬‬ ‫م�ش ��دد ًا عل ��ى �ش ��رورة اإب ��راز بع�س النم ��اذج الوقفي ��ة امتميزة‬ ‫اإعامي ��ا بغر�س ت�شجيع امي�شورين لتب ّني ام�شروعات الوقفية‪،‬‬ ‫م ��ع الإ�شه ��ام ي ت�شهيل كاف ��ة اجوانب والإج ��راءات ال�شرعية‬ ‫والتنظيمية لو�شايا الواقفن وتنفيذها‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪13‬‬ ‫السيول تودي بحياة خمسة أشخاص وتحتجز أكثر‬ ‫من خمسين والدفاع المدني يحذر‬

‫تستضيف رئيس تحرير (فوربس ‪ -‬الشرق اأوسط) خلود العميان‬

‫غرفة الشرقية تنظم لقاء اإعاميات اأحد المقبل‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫ ‬

‫جموعة �شباب حتجزين و�شط مياه الأمطار ‬

‫طفل ي�شرب من مياه الأمطا ر‬

‫ ‬

‫م ��ن تقل ��ب الأح ��وال اجوي ��ة‪ ،‬وا�شتم ��رار هطول‬ ‫امكاتب � ال�شرق‬ ‫الأمط ��ار‪ ،‬داعي� � ًة امواطنن وامقيم ��ن اإى توخي‬ ‫اأودت ال�شي ��ول والأمطار التي �شهدتها بع�س اح ��ذر واأخذ احيطة‪ ،‬خا�شة عن ��د بطون الأودية‬ ‫مناط ��ق ومدن وحافظات ومراك ��ز امملكة بحياة وام�شتنقعات‪.‬‬ ‫وت�شببت ي منع امعلمن وامعلمات والطاب‬ ‫خم�ش ��ة اأ�شخا� ��س‪ ،‬واحتج ��ز اأك ��ر م ��ن خم�شن‬ ‫�شخ�ش� � ًا‪ ،‬فيما عر على طفل جرفته امياه وما زال ي �ش ��رق و�شمال الليث م ��ن الو�شول مدار�شهم ‪،‬‬ ‫كما احتجزت ‪ 25‬طالبة داخل حافلة نقل ي ظهران‬ ‫البحث جاريا عن عد ٍد من امفقودين‪.‬‬ ‫ووا�شل ��ت مديريات الدفاع امدي حذيراتها اجنواب‪ ،‬و ‪� 19‬شخ�ش ًا ي بي�شة‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫ونق ��ل مواط ��ن اإى العناي ��ة امرك ��زة نتيج ��ة‬ ‫انق ��اب �شيارة ي تربة وك�شفت الأمطار عن �شوء‬ ‫ت�شريف امياه ي �شوارع جران‪.‬‬ ‫وت�ش َّبب ��ت الأمطار الغزي ��رة التي هطلت على‬ ‫حافظ ��ة ال�شنان ي انك�شاف عيوب موقع اإ�شكان‬ ‫ال�شن ��ان التنم ��وي ال ��ذي يق ��ع على جان ��ب طريق‬ ‫حائل ‪ -‬الق�شي ��م ال�شريع‪ ،‬الذي يحتوي على ‪110‬‬ ‫وحدات �شكنية‪.‬‬

‫محافظ بقيق يتفقد بلدية جوف بني‬ ‫هاجر ويطلع على مشروعاتها‬ ‫بقيق ‪ -‬حمد اآل مهري‬ ‫زار حاف ��ظ بقي ��ق �شليم ��ان ب ��ن حمد‬ ‫ب ��ن جري ��ن بلدي ��ة حافظ ��ة ج ��وف بن ��ي‬ ‫هاج ��ر اأم�س الأول واطل ��ع على م�شروعاتها‬ ‫التنموية التي تنفذها‪ .‬واأو�شح رئي�س بلدية‬ ‫جوف بني هاجر امهند� ��س فهد الدلبحي اأن‬ ‫امحافظ قام بجولة تفقدية ي مبنى البلدية‬ ‫اأعقبتها جولة خارجية برفقة رئي�س البلدية‬ ‫على م�شم ��ار ام�ش ��اة ال ��ذي اأقامت ��ه البلدية‬ ‫بطول ‪1200‬م و�شالة الحتفالت اخا�شة‬ ‫بالبلدية وكراج احركة وال�شيانة‪.‬‬ ‫واأكد بن جرين اأن ام�شروعات القائمة‬ ‫لبلدية جوف بني هاجر توؤكد اهتمام رئي�س‬ ‫البلدي ��ة امهند�س فه ��د الدلبح ��ي والعاملن‬ ‫معه‪.‬‬

‫انته ��ى الجتم ��اع ال�شاب ��ع‬ ‫للمجل� ��س البل ��دي ي حافظ ��ة‬ ‫اخفج ��ي م�ش ��اء ال�شب ��ت اما�شي‬ ‫بخ ��روج مدي ��ر البلدي ��ة امهند� ��س‬ ‫بن ��در ال�شبيع ��ي منفع � ً�ا بع ��د‬ ‫خ ��اف ي وجه ��ات النظ ��ر ح ��ول‬ ‫اأح ��د امو�شوع ��ات التنظيمي ��ة‬ ‫للم�شروع ��ات و اخدم ��ات ي‬ ‫البلدية‪.‬‬ ‫م ��ن جهته‪ ،‬اأكد ع�شو امجل�س‬ ‫البل ��دي مدغ� ��س العجيل ��ي ي‬ ‫ات�ش ��ال هاتف ��ي م ��ع «ال�ش ��رق» اأن‬ ‫اخاف ��ات ي وجه ��ات النظ ��ر‬ ‫معت ��ادة و طبيعية ‪ -‬ح�شب و�شفه‬

‫لقاء مفتوح بين مدير كلية‬ ‫الجبيل الجامعية والطاب‬

‫ ‬

‫ ‬

‫ احا�شرين ي اللقا ء‬

‫اجبيل ‪ -‬حمد الزهراي‬

‫(ال�شرق)‬

‫عقد مدير كلية اجبيل اجامعية الدكتور ماهر الغام لقاء مع اأبنائه‬ ‫الط ��اب ي اأجواء ات�شمت بال�شفافية والو�ش ��وح بح�شور وكاء الكلية‬ ‫ومديري الإدارات وروؤ�شاء الأق�شام التعليمية والإدارية وقد بداأ بتو�شيح‬ ‫بع�س الق�شايا امتعلقة بامباي والت�شنيف‪ ،‬واأهمية اأن يقدم الطالب نف�شه‬ ‫وي�شوقها ب�شكل جيد ل�شوق العمل عقب ذلك قام الطاب بطرح العديد من‬ ‫الأم ��ور والق�شايا التي تهمهم مثل مو�شوع التدريب التعاوي وال�شكن‪،‬‬ ‫وجهيز القاعات الدرا�شية والأن�شطة والرامج م الرد عليها من قبل مدير‬ ‫الكلية فيما اأحيل البع�س منها للمخت�شن‪ ،‬وي ختام اللقاء اأعرب الغام‬ ‫عن �شكره للجميع‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن كل ما ذكر �شيو�شع ي عن العتبار‪.‬‬ ‫م ��ن جهته اأكد الغام اأهمية هذه اللق ��اءات ي تعميق روح التوا�شل‬ ‫ب ��ن الطاب والكلي ��ة باعتبارهم �شري ��ك مهم وام�شتفي ��د الأول ي الكلية‬ ‫و�شوته ��م مك ��ن �شماعه م ��ن خال طر ق ختلف ��ة اأحدها م ��ا م م�شه من‬ ‫لق ��اء اللقاء الي ��وم مع الدارة وجها لوج ��ه‪ ،‬واأ�شار اإى اأ�ش ��كال وطرق يتم‬ ‫م ��ن خالها اإي�شال �شوت الطاب مثل امجل� ��س الطابي الذي م اإن�شاوؤه‬ ‫والبح ��وث التي ج ��رى وتوؤخ ��ذ من خاله ��ا اآراوؤه ��م وتقيي ��م الأ�شاتذة‬ ‫ال�شن ��وي ومنتدى الكلي ��ة وامجل�س الطاب ��ي م�ش ��را‪ ،‬اإى اأن الهدف اأن‬ ‫ي�شتفيد الطالب وي�شارك ويكون ع�شوا فعال ي اتخاذ القرار ‪.‬‬

‫عبدالرحمن الرا�شد‬

‫خلود العميان‬

‫خا�س �شم ��ن ر�شالة ن�ش ��ر امعلومة‬ ‫القت�شادية لأكر �شريحة مكنة»‪.‬‬ ‫واأ�شاف الرا�شد‪«:‬وي�شت�شيف‬ ‫اللقاء الإعامية القت�شادية البارزة‬ ‫الأ�شت ��اذة خل ��ود العمي ��ان رئي� ��س‬ ‫حري ��ر جل ��ة (فورب� ��س � ال�ش ��رق‬ ‫الأو�شط)‪ ،‬ونائب رئي�س دار النا�شر‬ ‫العرب ��ي ومقره ��ا دول ��ة الإم ��ارات‪،‬‬ ‫لت�شتعر�س اخ ��رات التي ح�شلت‬ ‫عليه ��ا خ ��ال م�شرته ��ا الإعامي ��ة‬ ‫ولتتحدث ع ��ن جرب ��ة الإعاميات‬ ‫اخليجي ��ات والع ��رب عموم ��ا ي‬ ‫امج ��ال القت�ش ��ادي‪ ،‬بعدم ��ا كان‬ ‫الختي ��ار يتج ��ه اإى ق�شاي ��ا ام ��راأة‬ ‫امبا�ش ��رة ذات البع ��د الجتماع ��ي‬ ‫وامحلي»‪.‬‬

‫وح ��ول ا�شت�شافته ��ا ي‬ ‫ه ��ذا اللق ��اء‪ ،‬علق ��ت خل ��ود العميان‬ ‫قائلة‪«:‬ي�شع ��دي كام ��راأة عربي ��ة اأن‬ ‫اأ�ش ��ارك ي مثل هذه اللق ��اءات التي‬ ‫توؤكد على التحولت الإيجابية التي‬ ‫ت�شهدها امملك ��ة والدعم الذي توليه‬ ‫لدع ��م ام ��راأة ال�شعودي ��ة واإدماجه ��ا‬ ‫ي امج ��ال القت�ش ��ادي مختل ��ف‬ ‫قطاعات ��ه‪ ،‬وتنام ��ي م�شاركته ��ا ي‬ ‫الإع ��ام ال�شعودي‪ ،‬خا�ش ��ة الإعام‬ ‫القت�شادي‪ ،‬مختل ��ف و�شائله‪ .‬كما‬ ‫ي�شع ��دي اأن اأ�ش ��ارك احا�ش ��رات‬ ‫جربت ��ي الإعامي ��ة القت�شادي ��ة‬ ‫والعوام ��ل الت ��ي اأدت اإى تنام ��ي‬ ‫ه ��ذا الج ��اه ب ��ن الإعامي ��ات‪،‬‬ ‫واأهم التحديات الت ��ي يواجهها هذا‬

‫خاف في وجهات النظر يتسبب في فض‬ ‫اجتماع بلدي الخفجي وانفعال مدير البلدية‬ ‫اخفجي ‪ -‬بندر ال�شهري‬

‫حافظ بقيق و رئي�س بلدية جوف بني هاجر يتفقدان اأحد ام�شروعات‬

‫تنظ ��م غرف ��ة ال�شرقي ��ة م�ش ��اء‬ ‫ي ��وم الأح ��د امقب ��ل � ‪ 15‬اأبري ��ل‬ ‫امواف ��ق ‪ 23‬من جمادى الأوى‪ ،‬لقاء‬ ‫لاإعامي ��ات يتم خال ��ه ا�شتعرا�س‬ ‫جرب ��ة الإعامي ��ات ي ج ��ال‬ ‫الإع ��ام القت�ش ��ادي‪ ،‬وذل ��ك حر�شا‬ ‫على دعم تط ��ور الإعام القت�شادي‬ ‫ي امملك ��ة ب�ش ��كل ع ��ام‪ ،‬وامنطق ��ة‬ ‫ال�شرقي ��ة خا�ش ��ة‪ ،‬واإدراكا لأهمي ��ة‬ ‫دور الإعامي ��ات القت�شادي ��ات‬ ‫ي دف ��ع م�ش ��رة التنمي ��ة بامملكة‪،‬‬ ‫وتطوير امنطق ��ة ال�شرقية‪ ،‬وتعزيز‬ ‫اقت�شادياتها‪.‬‬ ‫وعل ��ق رئي� ��س الغرف ��ة‪ ،‬عب ��د‬ ‫الرحمن ب ��ن را�ش ��د الرا�ش ��د‪ ،‬قائ ًا‪:‬‬ ‫«حر� ��س الغرف ��ة عل ��ى التوا�ش ��ل‬ ‫م ��ع الإعامي ��ات امتتبع ��ات لل�ش� �اأن‬ ‫القت�ش ��ادي وتهدف من خ ��ال هذا‬ ‫اللق ��اء اإى ت�شلي ��ط ال�ش ��وء ب�ش ��كل‬ ‫مركز على ق�شايا الإعام القت�شادي‬ ‫واأه ��م التحدي ��ات الت ��ي تواج ��ه‬ ‫الإعاميات ي ه ��ذا امجال‪ .‬لقد كان‬ ‫هدفنا خ ��ال الأعوام اما�شية اإر�شاء‬ ‫مزيد من قنوات التوا�شل واحوار‬ ‫م ��ع الإعامي ��ات بامنطق ��ة ب�ش ��كل‬

‫ ع�شو امجل�س البلدي ‬

‫(ال�شرق)‬

‫ حي ��ث اإنه ��ا لي�شت ام ��رة الأوى‬‫التي يحدث فيها هذا اخاف‪ ،‬كما‬ ‫اأ�ش ��ار اإى اأن انفعال مدير البلدية‬ ‫كان ي جل�ش ��ة خا�شة بع ��د نهاية‬ ‫الجتم ��اع‪ .‬وو�ش ��ف ح ��دوث مثل‬ ‫تلك اخاف ��ات بالظاهرة ال�شحية‬ ‫الت ��ي يف�شلها على «م�شح اجوخ»‬

‫ ح�ش ��ب و�شف ��ه ‪ -‬وع ��دم وجود‬‫جامات ي التعامل بن امجل�س‬ ‫وام�ش� �وؤول‪ ،‬م�ش ��را اإى اأن كل‬ ‫ذلك م ��ن �شاأنه اأن ي�ش ��ل بامجل�س‬ ‫وام�شوؤول اإى الأهداف امر�شومة‬ ‫واحل ال�شحيح‪ ،‬كما يوؤكد اأن كل‬ ‫ما ن�شع ��ى له هو ام�شلح ��ة العامة‬ ‫بعيدا عن اأي ماآرب �شخ�شية‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن امجل� ��س عق ��د من ��ذ‬ ‫انتخاب ��ه �شب ��ع جل�شات غ ��اب عن‬ ‫ح�شوره ��ا الإع ��ام‪ ،‬م ��ا جع ��ل‬ ‫الأه ��اي يطالب ��ون ع ��ر قن ��وات‬ ‫التوا�ش ��ل الجتماع ��ي بالظه ��ور‬ ‫الإعام ��ي و اأن يبق ��ى امواط ��ن‬ ‫عل ��ى علم ما ينتج من قرارات عن‬ ‫امجل�س‪.‬‬

‫ورش عمل وبرامج لتطوير التعليم في اأحساء‬ ‫الأح�شاء ‪ -‬حمد بالطيور‬ ‫تنف ��ذ اإدارة الربي ��ة والتعليم‬ ‫ي الأح�ش ��اء ع ��ددا م ��ن الرام ��ج‬ ‫الت ��ي ت�شته ��دف تطوي ��ر العملي ��ة‬ ‫التعليمي ��ة من خال تنمي ��ة قدرات‬ ‫امعل ��م والطال ��ب‪ ،‬والك�ش ��ف ع ��ن‬ ‫اأب ��رز ال�شعوب ��ات وامعوقات التي‬ ‫تواج ��ه تنفي ��ذ بع� ��س الرامج من‬ ‫خ ��ال اإقام ��ة عدد من ور� ��س العمل‬ ‫والزيارات اميدانية‪.‬‬ ‫واإزاء ذلك تنف ��ذ �شعبة الإدارة‬ ‫امدر�ش ��ة برنام ��ج تب ��ادل الزيارات‬

‫مدي ��ري امدار� ��س خ ��ال الف�ش ��ل‬ ‫الدرا�شي الث ��اي من العام احاي‪،‬‬ ‫واأو�شح م�ش ��رف الإدارة امدر�شية‬ ‫فهد بن عبدالل ��ه النعيم الذي تراأ�س‬ ‫�شب ��اح اأم�س الأول «الأحد» اما�شي‬ ‫اللقاء الذي اأقي ��م ي مدر�شة الإمام‬ ‫اأحم ��د ب ��ن حنب ��ل البتدائي ��ة ي‬ ‫الهف ��وف و�ش ��م مدي ��ري مدار� ��س‬ ‫ال�شلمانية‪ ،‬اخالدية‪ ،‬الأمر حمد‬ ‫ب ��ن فه ��د‪ ،‬ه ��ارون الر�شي ��د‪ ،‬معه ��د‬ ‫النور‪ ،‬اأبن النفي� ��س‪ ،‬الإمام م�شلم‪،‬‬ ‫الع�شيلي ��ة اأن الرنامج يهدف اإى‬ ‫الإط ��اع عل ��ى ج ��ارب مي ��زة من‬

‫امي ��دان الربوي‪ ،‬تب ��ادل اخرات‬ ‫بن ام�شارك ��ن ي اللقاء‪ ،‬مار�شة‬ ‫مدي ��ر امدر�شة ل ��دوره الربوي ي‬ ‫تهيئ ��ة الط ��اب اج ��دد وامتنقل ��ن‬ ‫مرحل ��ة درا�شية اأعلى‪ ،‬الإطاع على‬ ‫م�شروع التق ��وم الذاتي للمدر�شة‪،‬‬ ‫التعرف على اإمكانات وا�شتخدامات‬ ‫اموق ��ع الإلك ��روي لق�ش ��م الإدارة‬ ‫امدر�شي ��ة‪ ،‬التعرف عل ��ى دور مدير‬ ‫امدر�ش ��ة ي ام�شارك ��ة امجتمعية‪،‬‬ ‫الإط ��اع على جارب مي ��زة لدور‬ ‫مدي ��ر امدر�ش ��ة ي تطوي ��ر بيئات‬ ‫التعلي ��م‪ ،‬وق ��د ا�شتم ��ل اللق ��اء على‬

‫جول ��ة حرة عل ��ى مراف ��ق امدر�شة‪،‬‬ ‫ث ��م ق ��دم مدي ��ر امدر�ش ��ة اإبراهي ��م‬ ‫العب ��ان بع� ��س التج ��ارب التي م‬ ‫تنفيذه ��ا ي امدر�شة لطلبة التعليم‬ ‫العام والربية واخا�شة‪ ،‬كما قدم‬ ‫�شرحا موجزا عن الدور الذي يقوم‬ ‫به مدي ��ر امدر�شة ي تهيئة الطالب‬ ‫للعملية التعليمية ومواجهة بع�س‬ ‫امعوق ��ات والأ�شل ��وب امثل حلها‪،‬‬ ‫كم ��ا تط ��رق للفوائ ��د الإيجابي ��ة‬ ‫ل�شتخ ��دام التقني ��ة احديث ��ة ي‬ ‫عملية التعليم وذلك من خال توفر‬ ‫تلك الو�شائل‪.‬‬

‫شورى طاب القطيف يبحث اأنظمة والمناهج والبنى التحتية والخدمية‬ ‫القطيف ‪ -‬ماجد ال�شركة‬

‫بح ��ث جل� ��س �ش ��ورى ط ��اب حافظ ��ة‬ ‫القطي ��ف خال اجتماعه الثاي للف�شل الدرا�شي‬ ‫الث ��اي‪ ،‬اأم� ��س تطوير بع�س الأنظم ��ة وامناهج‬ ‫وامقررات والهتمام بالبنية التحتية واخدمية‬ ‫للطاب‪.‬‬ ‫وهدف اللقاء الذي عقد بقاعة مكتب الربية‬ ‫والتعليم ي القطي ��ف‪ ،‬وح�شره مثلو امدار�س‬ ‫الثانوي ��ة ي امحافظ ��ة ومدي ��ر مكت ��ب الربي ��ة‬ ‫والتعلي ��م بالقطيف بالنياب ��ة عبدالله الزهراي‪،‬‬ ‫ (ال�شرق)‬ ‫ف‬ ‫ جل�س �شورى طاب القطي ‬ ‫ ‬ ‫وم�شرف الن�شاط بامكتب خالد ال�شعود ومن�شق ‬ ‫الن�ش ��اط ح�ش ��ن اآل ج ��ر‪ ،‬اإى تفعي ��ل م�شارك ��ة القطي ��ف ي م�شتهل الجتم ��اع لأبنائ ��ه اأع�شاء واحتياجاتهم داخل امدر�شة‪.‬‬ ‫واختت ��م اللق ��اء ال ��ذي اأداره الطالب عي�شى‬ ‫الط ��اب ي �شنع الق ��رار‪ ،‬بالإ�شاف ��ة اإى تنمية امجل� ��س‪ ،‬اأ�شاد فيه ��ا بتو�شي ��ات امجتمعن ي‬ ‫امه ��ارات احواري ��ة‪ .‬و�شه ��د اللق ��اء ال ��ذي حمل اللقاء ال�شاب ��ق‪ ،‬موؤكد ًا اأنها �شتكون حل اهتمام القطري واأ�ش ��رف عليه من�ش ��ق الن�شاط الثقاي‬ ‫ح ��وره الرئي� ��س عن ��وان «الأنظم ��ة التعليمي ��ة ام�شوؤول ��ن ع ��ن التعليم‪ .‬و�شج ��ع الزهراي ي بامكتب ح�شن امعلم ببع�س التو�شيات امقرحة‬ ‫واأثره ��ا على التح�شيل»‪ ،‬كلمة مدير مكتب تعليم كلمت ��ه اأبناءه الطاب عل ��ى التعبر عن حقوقهم على م�شتوى امدار�س والقطاع‪.‬‬

‫الخت�شا�س الإعامي امهم»‪.‬‬ ‫كم ��ا تتح ��دث العمي ��ان ح ��ول‬ ‫مو�شوع ��ات وق�شاي ��ا ع ��دة‪ ،‬منه ��ا‪:‬‬ ‫جربته ��ا ي تاأ�شي� ��س دار النا�ش ��ر‬ ‫العرب ��ي‪ ،‬واإطاق جل ��ة (فورب�س �‬ ‫ال�شرق الأو�ش ��ط)‪ ،‬بلغتيها العربية‬ ‫والإجليزي ��ة ي امنطق ��ة‪ ،‬واأب ��رز‬ ‫امحط ��ات وامواق ��ف الت ��ي �شهدتها‬ ‫خ ��ال عمله ��ا‪ ،‬وال�شخ�شي ��ات التي‬ ‫تاأث ��رت به ��ا وترك ��ت ب�شماتها على‬ ‫اأدائها ي العمل‪.‬‬ ‫اجدير بالذكر اأن غرفة ال�شرقية‬ ‫تتبنى هذا اللقاء‪ ،‬ي اإطار «اللقاءات‬ ‫م ��ع الإعامي ��ن والإعامي ��ات»‪،‬‬ ‫الت ��ي تنظمه ��ا ب�ش ��كل دوري خ ��ال‬ ‫ال�شن ��وات الث ��اث اما�شي ��ة الت ��ي‬ ‫حظيت بح�ش ��ور وم�شارك ��ة كبرة‬ ‫م ��ن اإعامي ��ي واإعامي ��ات امنطقة‪.‬‬ ‫هذا وينتظ ��ر اأن يح�ش ��ر اللقاء عدد‬ ‫م ��ن الإعاميات ونخب ��ة من �شيدات‬ ‫الأعم ��ال بامنطقة ال�شرقية‪ ،‬والاتي‬ ‫ي�شارك ��ن ي ح ��وار حول م ��ا حققه‬ ‫الإع ��ام القت�ش ��ادي عام ��ة ي‬ ‫خدم ��ة ق�شي ��ة التنمية‪ ،‬وم ��ا حققته‬ ‫الإعامي ��ات ال�شعوديات ي تطوير‬ ‫دور الإع ��ام القت�ش ��ادي‪ ،‬باج ��اه‬ ‫خدمة الق�شايا القت�شادية الوطنية‪.‬‬

‫الجبير يزور «أبناؤنا والمحافظة على‬ ‫المنجزات» بمدرسة القادسية بالمبرز‬

‫ اجبر يقف مع اأطفال ير�شمون ويلونون ‬

‫(ت�شوير‪ :‬ماجد الفرحان)‬

‫الأح�شاء ‪ -‬وليد الفرحان‬ ‫زار اأم ��ن حافظ ��ة الأح�ش ��اء امهند�س فهد ب ��ن حمد اجبر‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬معر� ��س «اأبناوؤن ��ا وامحافظة على امنج ��زات» الذي تنظمه‬ ‫مدر�شة القاد�شية البتدائية بام ��رز‪ ،‬فكرة واإعداد امر�شد الطابي‬ ‫حم ��د بن علي امبارك‪ .‬واأك ��د اجبر اأن الربي ��ة والتعليم ت�شاعد‬ ‫على الأ�شاليب التوجيهية‪ ،‬موؤكد ًا اأن الأمانة �شتتكاتف مع مثل هذه‬ ‫الرام ��ج‪ ،‬متمني ًا اأن ي�شتفيد منه ��ا جميع امواطنن‪ .‬و�شم امعر�س‬ ‫ع ��دة منج ��زات منه ��ا «الأح�ش ��اء ي اما�ش ��ي واحا�ش ��ر‪ ،‬وحديقة‬ ‫و�شاط ��ئ ج�شدة بالتخريب‪ ،‬وكيفية امحافظة عليه‪ ،‬وجهود اإدارة‬ ‫التعلي ��م ومكافح ��ة الكتابة عل ��ى اج ��دران‪ ،‬واإ�شراقات م ��ن بادنا‬ ‫والباد الإ�شامية»‪.‬‬

‫‪ 800‬طالب يتعرفون على‬ ‫كليات جامعة الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬عبدالعزيز القو‬ ‫ا�شتقبلت جامعة الدمام ‪ 800‬طالب من مدار�س امرحلة الثانوية‬ ‫بتنظي ��م من عمادة القبول والت�شجي ��ل وذلك �شمن فعاليات امعر�س‬ ‫التعريفي بكليات اجامعة الذي انطلق اأم�س الأول وتختتم فعالياته‬ ‫ظهر اليوم الأربعاء م�شاركة ع�شرين كلية من جامعة الدمام بح�شور‬ ‫مدير اجامعة الدكتور عبدالله الربي�س والوكاء ‪.‬‬ ‫وق ��ال الدكتور الربي� ��س اإن امعر�س يقدم �شرح ��ا تف�شيليا عن‬ ‫مهام كل كلية داخل اجامعة لترك اخيار متاحا لدى طالب الثانوية‬ ‫لالتح ��اق باأية كلية يرغب فيها واأ�ش ��اف اأن امعر�س يزود الطاب‬ ‫معلوم ��ات تعريفي ��ة ع ��ن اجامع ��ة وما حتوي ��ه م ��ن تخ�ش�شات‬ ‫واأق�شام‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف الربي� ��س اأن ه ��ذا امعر� ��س ه ��و الأول م ��ن نوع ��ه ي‬ ‫اجامعة وهي خطوة جدي ��دة للتعريف بكليات اجامعة ليكون لدى‬ ‫الطال ��ب اخيار معرفة ما حتوية اجامع ��ة من مرافق وتخ�ش�شات‬ ‫ح�شب توجه ��ه وميوله م�شرا اإى اأن القب ��ول والت�شجيل باجامعة‬ ‫يكون وفق اآلية حددة ومعروفة للجميع ‪.‬‬


‫المغرب‪ :‬جماعة التوحيد والجهاد تهدد وزير العدل اإسامي بالقتل‬

‫الرب�ط ‪ -‬بو�صعيب النع�مي‬

‫هددت جم�عة التوحيد واجه�د ي امغرب الأق�صى‪،‬‬ ‫وزير العدل واحري�ت امغربي‪ ،‬م�صطفى الرميد ب�لت�صفية‬ ‫اج�صدية عن طريق عملية انتح�رية‪ ،‬موؤكدة اأن» �صيوفه�‬ ‫�صتط�ل ��ه ط�ل الزمن اأو ق�صر»‪.‬واأك ��دت اجم�عة امتطرفة‬ ‫ي بي�نه ��� الث�لث‪ ،‬اأن «جنود الل ��ه يرب�صون به الدوائر‪،‬‬ ‫واأن لي ��وث التوحيد التحفوا اأحزمته ��م الن��صفة‪ ،‬ع�زمن‬

‫عل ��ى الإط�ح ��ة براأ�صه حتى يكون عرة لغ ��ره»‪ ،‬معترة‬ ‫اأن الوزي ��ر الرميد الذي ينتمي ح ��زب العدالة والتنمية‪،‬‬ ‫وال ��ذي ك�ن م ��ن اأبرز امدافعن ع ��ن امعتقلن الإ�صامين‬ ‫قب ��ل ال�صتوزار‪ ،‬ج ��رد «مرتد ع ��ن الإ�صام‪ ،‬داعي ��ة اإي�ه‬ ‫للتوبة والك ��ف عن ال�صتمرار ي كفره وزندقته»‪ ،‬موؤكدة‬ ‫اأنه «م يكتف بطلب التوبة عن الإ�صام من �صيوخ ال�صلفية‬ ‫اجه�دي ��ة‪ ،‬امفرج عنهم موؤخرا‪ ،‬ب ��ل اأ�صر على امن عليهم‬ ‫ب�لعف ��و املك ��ي وحذيرهم م ��ن ال�صدع ب�ح ��ق‪ ،‬وحثهم‬

‫عل ��ى الدخول ي لعب ��ة الدمقراطي ��ة الك�ف ��رة‪ ،‬واإ�صدار‬ ‫اأح ��ك�م ج�ئرة ي حق امعتقلن بحج ��ة اأحداث �صغب ي‬ ‫�صج ��ن �صا»‪.‬ودع� البي�ن الأعنف من نوع ��ه‪ ،‬وزير العدل‬ ‫واحري ���ت اإى «الكف عن اإ�صدار أاح ��ك�م ج�ئرة ي حق‬ ‫امعتقلن‪ ،‬بحج ��ة اأحداث �صغب ي �صج ��ن �صا»‪ ،‬وا�صف�‬ ‫جميع احرك�ت الإ�صامية امغربية‪ ،‬ب� «امرتدة والك�فرة»‪.‬‬ ‫وك�ن ��ت اجم�عة اأه ��درت دم ���ء كل وزراء ح ��زب العدالة‬ ‫والتنمي ��ة‪ ،‬بداع ��ي اأنه ��م عم ��اء ومرت ��دون ومت�ج ��رون‬

‫م�آ�صي ال�صلفية اجه�دية‪ ،‬واأن حكومة بنكران ل حكم‬ ‫ب�ص ��رع الل ��ه‪ ،‬واأنه� حكومة �صرك‪ ،‬لأنه ��� ق�ي�صت ال�صيوخ‬ ‫ب�إ�صامه ��م ودينهم‪.‬ويبدو اأن التوحيد واجه�د‪ ،‬خت�صة‬ ‫ي كل م ��� ه ��و اإ�صام ��ي‪ ،‬اإذ ب�لإ�ص�ف ��ة اإى تهجمه ��� على‬ ‫العدال ��ة والتنمية‪ ،‬ف�إنه� خ�صت جم�عة العدل والإح�ص�ن‪،‬‬ ‫بن�صي ��ب واف ��ر م ��ن التهديد‪ ،‬بعدم ��� وجهت اإليه ��� ر�ص�لة‬ ‫اإنذاري ��ة �صن ��ت خاله� هجوم ��� على زعيمه� عب ��د ال�صام‬ ‫ي��صن‪ ،‬الذي و�صفته ب�أنه زعيم «جم�عة �ص�لة م�صلة‪.‬‬

‫وزير العدل واحريات م�سطفى الرميد‬

‫(ال�سرق)‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪14‬‬ ‫‪politics@alsharq.net.sa‬‬

‫دول الخليج تدين التفجيرات وتصفها بـ «اإرهابية»‬

‫البحرين‪ :‬اعتقال ثاثة متهمين في تفجير إرهابي غرب العاصمة‬ ‫امن�مة ‪ -‬را�صد الغ�ئب‬ ‫تط ��ورت وت ��رة الأح ��داث ال�صي��صي ��ة‬ ‫والأمني ��ة ي ملك ��ة البحري ��ن عل ��ى خلفية‬ ‫تفجر اإره�بي �صهدته قرية العكر (ال�صيعية)‬ ‫�صرق الع��صمة امن�مة‪ ،‬وم ي�صفر عن �صقوط‬ ‫قتل ��ى‪ ،‬ولكن اأ�صي ��ب ‪ 7‬من رج ���ل ال�صرطة‪،‬‬ ‫بينهم ‪ 3‬اإ�ص�ب�تهم خطرة‪.‬‬ ‫وق ���ل م�صوؤول ��ون اأمني ��ون اأم� ��ش‬ ‫(الثاث ���ء) اأن النفج ���ر م بقنبل ��ة حلي ��ة‬ ‫ال�صنع‪ ،‬وذل ��ك عر اإلق ���ء امحتجن القن�بل‬ ‫ام�صتعل ��ة عل ��ى �صرط ��ة مك�فح ��ة ال�صغ ��ب‬ ‫ل�صتدراج ال�صرطة اإى قرية العكر‪.‬‬ ‫واأبلغ وزي ��ر الداخلية ال�صيخ را�صد بن‬ ‫عبدالله اآل خليفة اأع�ص�ء جل�ش النواب ي‬ ‫اجتم�ع ع�جل عقد ظهر يوم اأم�ش (الثاث�ء)‬ ‫اأن ال�صلط ���ت الأمني ��ة األق ��ت القب� ��ش عل ��ى‬ ‫ثاث ��ة م ��ن ام�صتب ��ه بتورطه ��م ي التفجر‬ ‫الإره�ب ��ي‪ ،‬واأك ��د الوزير للن ��واب ا�صتكم�ل‬ ‫التحقيق للقب�ش على ك�م ��ل امجموعة التي‬ ‫نف ��ذت التفجر‪�.‬صي��صي ���‪ ،‬اأدان ��ت جمعي ��ة‬ ‫الأ�ص�لة وب�صدة التفج ��ر الإره�بي‪ ،‬موؤكدة‬ ‫اأن اح�دث يعتر نقل ��ة نوعية ي الأ�ص�ليب‬ ‫الإره�بي ��ة الت ��ي ت�صتخدمه ��� ع�ص�ب ���ت‬ ‫امع�ر�ص ��ة وثلة امخرب ��ن‪ ،‬ف�لتفجر م من‬ ‫خ ��ال عبوة ن��صف ��ة مت�صل ��ة ب�صحنة بنزين‬ ‫م ت�صنيعه� حلي�‪ ،‬م� يعتر تطورا خطرا‬ ‫ينب ��ئ بتحول درام�تيكي ي م�أ�ص�صة العنف‬ ‫والإره ���ب كو�صيل ��ة لل�صغ ��ط عل ��ى الدول ��ة‬ ‫وابتزازه� اأمني�‪.‬‬ ‫وحمل ��ت الأ�ص�ل ��ة مراج ��ع الدي ��ن‬

‫لقاء يجمع خادم الحرمين وأردوغان‬ ‫خال ٍ‬

‫مباحثات سعودية تركية‬ ‫في الرياض الجمعة‬ ‫الري��ش ‪ -‬خ�لد العويج�ن‬

‫وزير الداخلية البحريني (امنت�سف) قبل اجتماعه اأم�س مع نواب الرمان اإطاعهم على الو�سع ااأمني‬

‫واجمعي�ت التي ت�صم ��ي نف�صه� ب�مع�ر�صة‬ ‫ام�صوؤولية عن ه ��ذا التفجر الإره�بي‪.‬وي‬ ‫ذات امو�ص ��وع‪ ،‬دع� جل� ��ش النواب لتفعيل‬ ‫ق�ن ��ون اجن�صي ��ة و�صح ��ب اجن�صي ��ة م ��ن‬ ‫مزدوج ��ي اجن�صية الذين ل يكن ��ون الولء‬ ‫له ��ذا الوط ��ن وع ��ن كل من يرتك ��ب اجرائم‬ ‫الإره�بية‪ ،‬وق�ل امجل�ش ي بي�ن اأ�صدره اإن‬ ‫ح ���دث التفجر «ح ���دث اإره�بي جب�ن وهو‬ ‫ت�صعيد خطر ومنهج للتحري�ش ام�صتمر‪،‬‬ ‫وك�أن الأم ��ر يوح ��ي ب�أن ��ه ل توج ��د نه�ية م�‬

‫يجري ي الباد»‪.‬وي امق�بل‪ ،‬نقلت جمعية‬ ‫الوف ���ق نفي اأه ���ي قرية العك ��ر‪ ،‬وهي اأحد‬ ‫مع�قله� الرئي�صية‪« ،‬ب�صكل ق�طع اأي �صلة لهم‬ ‫ب�ح�دثة التي اأعلنت عنه ��� اجه�ت الأمنية‬ ‫الر�صمي ��ة‪ ،‬واأدانوه واعت ��روه عم ًا دخي ًا‬ ‫عل ��ى ثق�ف ��ة واأطب ���ع امواطن ��ن (‪.»)...‬اإى‬ ‫ذلك‪ ،‬اأدانت دول جل� ��ش التع�ون اخليجي‬ ‫التفجر الإره�بي الذي وقع ي البحرين‪.‬‬ ‫وق�ل الأمن الع�م للمجل�ش عبد اللطيف‬ ‫الزي�ي ي بي ���ن «اإن دول امجل�ش ت�صتنكر‬

‫(ال�سرق)‬

‫وتدين مث ��ل هذه الأعم ���ل الإره�بية التي ل الإره ���ب ب�ص ��كل جم�ع ��ي من خ ��ال تعزيز‬ ‫غ�ية منه ��� �صوى زعزعة ال�صتق ��رار الأمني التع�ون الدوي ي ج�ل مك�فحة الإره�ب»‪.‬‬ ‫كم ��� دع� الزي ���ي امجتمع ال ��دوي اإى‬ ‫وامعي�ص ��ي للمواطن ��ن وامقيم ��ن ي دولة‬ ‫ع�صو مجل� ��ش التع�ون‪ ،‬واإع�ق ��ة ا�صتمرار «تكثي ��ف تب ���دل امعلوم�ت وع ��دم ا�صتغال‬ ‫عملي ��ة التنمي ��ة الب�صري ��ة واح�ص�ري ��ة اأرا�ص ��ي ال ��دول ي التحري� ��ش والتخطيط‬ ‫والقت�ص�دي ��ة ي العه ��د الإ�صاحي جالة على ارتك�ب اأعم�ل اإره�بية»‪.‬‬ ‫كم ��� �صدد عل ��ى «�ص ��رورة تفعي ��ل ك�فة‬ ‫املك حم ��د بن عي�صى اآل خليف ��ة‪ ،‬ملك ملكة‬ ‫البحرين»‪.‬واأك ��د «اأن دول جل� ��ش التع ���ون القرارات والبي�ن�ت ال�ص�درة عن اموؤمرات‬ ‫تقف �صف ً� واحد ًا مع ملكة البحرين‪ ،‬وتدعو وامنظم ���ت الدولي ��ة والإقليمي ��ة امتعلق ��ة‬ ‫امجتم ��ع ال ��دوي اإى الت�ص ��دي لظ�ه ��رة مك�فحة الإره�ب»‪.‬‬

‫مصادر لـ |‪ :‬النظام السوري يحقن المعتقلين‬ ‫بدم فاسد لقتلهم ويدفع بآاف الشبيحة إلى حرستا‬

‫تت�ص ��در الأزم ��ة ال�صوري ��ة والتط ��ورات الأخرة فيه ���‪ ،‬مب�حث�ت‬ ‫خ�دم احرمن ال�صريفن املك عبد الله بن عبدالعزيز‪ ،‬ورئي�ش الوزراء‬ ‫الركي رجب طيب اأروغ�ن بعد غد اجمعة الذي �صي�صل الري��ش غد ًا‪.‬‬ ‫وطبق ً� معلوم ���ت ح�صلت عليه� «ال�صرق» م ��ن م�ص�در دبلوم��صية‬ ‫�صعودية ي الري��ش‪ ،‬ف�إن املف ال�صوري �صيت�صدر مب�حث�ت الزعيمن‪،‬‬ ‫ي وق ��ت دخلت فيه مب�درة من ��دوب الأم امتح ��دة واج�معة العربية‬ ‫وقف لإطاق الن ���ر‪ ،‬بل وتراجع‬ ‫ك ��وي عن�ن‪ ،‬حيز التنفيذ اأم� ��ش دون ٍ‬ ‫النظ�م ال�صوري عن التزام�ته بتطبيق خطة عن�ن وعر طلب �صم�ن�ت‬ ‫دول ع ��دة‪ ،‬من بينه ��� امملكة العربي ��ة وال�صعودي ��ة‪ ،‬وتركي�‪ ،‬بعدم‬ ‫م ��ن ٍ‬ ‫ت�صلي ��ح امع�ر�صة‪ ،‬واعتر الن�طق بل�ص�ن اخ�رجية ال�صورية امق�ومة‬ ‫جموع�ت من «الإره�بين واخ�رجن عن الق�نون»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وتق�ص ��ي خطة عن ���ن بوقف اإط ��اق الن�ر و�صحب جمي ��ع الآلي�ت‬ ‫الع�صكرية من امن�طق وامدن‪ ،‬وهو الأمر الذي التف عليه نظ�م الأ�صد‪.‬‬ ‫وب�لع ��ودة للمب�حث ���ت ال�صعودي ��ة الركية‪ ،‬ف�إن الأزم ��ة ال�صورية‬ ‫واإيج�د طرق جديدة اأكر ف�علية �صتكون �صمن امب�حث�ت بن الزعيمن‬ ‫اجمع ��ة ي الري��ش‪ ،‬ويقود اإى ذلك التوافق الركي ال�صعودي ب�ص�أن‬ ‫الأزمة ال�صورية‪ ،‬كون روؤية البلدان جتمع عند نقط ٍة واحدة‪ ،‬تنبثق من‬ ‫اأن نظ�م الأ�صد لن يذعن للمتطلب�ت الدولية الق�ئمة على الإرادة ال�صعبية‬ ‫ال�صورية اإل ب�لقوة‪ ،‬وهو اخي�ر الذي يبقى وحيد ًا اأم�م ا�صتمرار الأ�صد‬ ‫ب�لقتل وتدمر امدن وارتك�به للجرائم التي م ي�صهد الع�صر مثي ًا له�‪.‬‬ ‫وك�ن ��ت تركي� �صهدت اأول اأم�ش اإط ��اق ن�ر على خيم «كل�ش» للا‬ ‫جئن ال�صورين من قبل جي�ش الأ�صد‪ ،‬م� اأدى اإى مقتل وجرح عدد من‬ ‫الأ�صخ�� ��ش وهو تطور يح ��دث لأول مرة منذ بداي ��ة الأزمة ال�صورية‪،‬‬ ‫وحيث ي�صع ��ى النظ�م ال�صوري اإى حويل الأزم ��ة ال�صورية الداخلية‬ ‫لأزم� � ٍة دولية من خال انخراط اإيران ب�ص ��كل مب��صر ي الأزمة‪ ،‬وكذلك‬ ‫حزب الله اللبن�ي ونظ�م نوري ام�لكي الذي اأعلن �صراحة وقوفه اإى‬ ‫ج�نب الأ�صد‪ ،‬وكذلك اموقف الرو�صي الذي م� زال م�صرا على دعم بق�ء‬ ‫الأ�صد وتزويده بكل اأنواع الأ�صلحة‪.‬‬

‫إطاق نار على مخيم «كلس» والمروحيات التركية تحلق فوق المنطقة‬

‫ناشطون لـ |‪ :‬اأسلحة التي ادعىنظام‬ ‫اأسد تسلمها من الثوار أتت من شبيحته‬ ‫الدم�م‪ ،‬دم�صق ‪ -‬ال�صرق‪ ،‬عب�صي �صمي�صم‬

‫اجئ �سوري يرفع علم الثورة‬

‫دم�صق ‪ -‬عب�صي �صمي�صم‬ ‫علم ��ت «ال�ص ��رق» من م�ص ���در مطلع ��ة ب�أن‬ ‫امخ�ب ��رات الع�مة ي دم�صق تقوم ب�أخذ كمي�ت‬ ‫م ��ن ال ��دم الف��ص ��د من ام�ص ���ي احكومي ��ة اإى‬ ‫ف ��روع ال�صجون حيث يتم حق ��ن امعتقل بكمية‬ ‫«‪� 5‬ص ��م « من هذا ال ��دم وعلى اأثره� يتوفى وف�ة‬ ‫طبيعة‪.‬‬ ‫كم� اأكد ن��صطون ي حر�صت� بريف دم�صق‬ ‫اأن ق ��وة من اجي� ��ش الأ�ص ��دي وال�صبيحة تقدر‬ ‫ب ���لآلف مدعوم ��ة ب�لدب�ب�ت اقتحم ��ت امنطقة‬ ‫ال�صرقية من امدينة منذ �ص�ع�ت ال�صب�ح الأوى‪،‬‬ ‫ونف ��ذت حمات دهم واعتق ���لت ط�لت ع�صرات‬ ‫ال�صب�ب وامن�زل ي امنطقة‪ ،‬كم� ق�مت بتخريب‬ ‫و�صمع ��ت اأ�ص ��وات‬ ‫كب ��ر للم ��زارع وامن ���زل‪ُ ،‬‬ ‫انفج�رات �صخمة هزت امدين ��ة‪ ،‬رافقه� اإطاق‬ ‫ن ���ر كثي ��ف ب�لأ�صلح ��ة اخفيف ��ة وامتو�صط ��ة‪،‬‬ ‫كم ��� حلق ��ت امروحي ���ت على ارتف ���ع منخف�ش‬ ‫ي �صم ���ء امدين ��ة‪ ،‬وبن الن��صط ��ون اأن كت�ئب‬ ‫الأ�صد انت�صرت على طول �ص�رع حر�صت� ‪ -‬دوم�‬ ‫الرئي�ص ��ي‪ ،‬واأغلقت ��ه لف ��رة م ��ن الزم ��ن‪ ،‬واأدت‬

‫ه ��ذه احملة بح�ص ��ب الن��صط ��ن اإى ا�صت�صه�د‬ ‫�ص ���ب م ��ن اآل «الدب�� ��ش» وج ��رح اآخ ��ر‪ ،‬اإ�ص�فة‬ ‫اإى ع�ص ��رات م ��ن امعتقلن منه ��م ال�صيخ بكري‬ ‫ب�صل ��ة‪ ،‬وف�ر� ��ش الك ��ردي‪ ،‬وهيثم وعب ��د الله‪.‬‬ ‫كم ��� اأكد الن��صط ��ون قي�م ق ��وات الأ�صد بتثبيت‬ ‫م�ص�د ط ��ران بوا�صط ��ة اآلة رافع ��ة على �صطح‬ ‫اأحد الأبنية امج ���ورة للح�جز الأمني اموجود‬ ‫ب�لقرب من الفرن الآى امطل على �ص�رع حر�صت�‬ ‫ عرب ��ن الرئي�ص ��ي اإ�ص�فة اإى تعزي ��ز القوات‬‫اموجودة �صمنه� بقوات واأ�صلح ��ة اإ�ص�فية‪ ،‬اإذ‬ ‫م ن�ص ��ب ر�ص��ص�ت (بي كي �صي) عند اح�جز‬ ‫اموجود من جهة الأت�صراد‪.‬‬ ‫وي حل ��ب اأكد ن��صطون ل�»ال�صرق» خروج‬ ‫مظ�ه ��رة ح��ص ��دة ي ج�مع ��ة حل ��ب وامدين ��ة‬ ‫اج�معية تط�ل ��ب ب�إ�صق�ط النظ ���م ت�صدت له�‬ ‫كل م ��ن ق ��وات الأم ��ن وال�صبيح ��ة ب�لر�ص�� ��ش‬ ‫احي والغ�ز ام�صيل للدموع‪ ،‬م� اأ�صفر عن وقوع‬ ‫اإ�ص�ب�ت عدي ��دة من بينهم خم� ��ش ط�لب�ت‪.‬كم�‬ ‫اأف ���د ن��صط من ح ��ي ال�صكري بحل ��ب اأن قوات‬ ‫الأم ��ن وال�صبيحة ه�جمت بي ��ت عزاء ي احي‬ ‫ففوجئ ��وا بعن��ص ��ر م ��ن اجي� ��ش اح ��ر حيث‬

‫(رويرز)‬

‫ح�صل تب�دل لإطاق الن�ر اأ�صفر عن مقتل �ص�بط‬ ‫من الأم ��ن وعدد من العن��صر واإ�ص�بة عدد اآخر‬ ‫من العن��صر‪.‬‬ ‫اأم ��� ي حم�ه وي قري ��ة اللط�منة حديد ًا‬ ‫اأكد ن��صط ��ون ب�أنه م اقتح�م امدين ��ة من اأربع‬ ‫ح ���ور بك�فة الآلي ���ت الع�صكري ��ة واإطاق ن�ر‬ ‫كثيف وع�صوائي ي البلدة‪ ،‬واأ�ص�ف ن��صطون‬ ‫ع ��ن ح�لة نزوح كبرة م ��ن امدينة ب�ج�ه امدن‬ ‫امج�ورة مثل حلف�ي� وطيبة الإم�م امج�ورتن‬ ‫للبلدة‪.‬‬ ‫وي حم�ش فقد اأك ��د ن��صطون عن حليق‬ ‫لطران ا�صتط ��اع ي �صم ���ء امنطقة‪ ،‬وق�صف‬ ‫عني ��ف ومتوا�ص ��ل على معظ ��م اأحي ���ء امدينة‬ ‫تركزت ي‪ ،‬مركز امدينة‪ ،‬واخ�لدية‪ ،‬الق�صور‪،‬‬ ‫القرابي� ��ش‪ ،‬ج ��ورة ال�صي ���ح والبي��ص ��ة‪ ،‬م ���‬ ‫اأدى اإى دم ���ر كث ��ر م ��ن امن ���زل و�صقوط عدد‬ ‫من ال�صه ��داء وكثر من اجرح ��ى‪ ،‬اأم� ي حي‬ ‫البي��صة فقد بلغ عدد ال�صهداء حتى اللحظة ‪20‬‬ ‫�صهيد ًا جراء الق�ص ��ف الوح�صي الذي ي�صتهدف‬ ‫امن ���زل و امدار� ��ش و ‪ 70‬جري ��ح اأغلبهم بح�لة‬ ‫خطرة‪.‬‬

‫علم ��ت «ال�صرق» اأن ق ��وات النظ�م ال�صوري‬ ‫اأطلق ��ت الن�ر اأم�ش على خي ��م «كل�ش» للن�زحن‬ ‫ي تركي ���‪ ،‬واأن امروحي ���ت الركية حلقت فوق‬ ‫امنطقة ي تطور جديد‪.‬‬ ‫من جهة اأخ ��رى‪ ،‬وي رد على الأخب�ر التي‬ ‫ح ���ول النظ ���م ت�صويقه� م ��ن خال قن ���ة الدني�‬ ‫التلفزيونية الت�بعة ل ��ه ب�أن جميع ام�صلحن ي‬ ‫مدين ��ة «ب ِن� ��ش» الت�بع ��ة مح�فظة اإدل ��ب �صلموا‬ ‫اأنف�صهم مع اأ�صلحتهم ون�صر �ص�ئع�ت ي امنطقة‬ ‫ب�أن مدينة «ب ِن�ش» عقدت �صفقة مع النظ�م �صلمت‬ ‫خاله� اأ�صلحة وفكك ��ت األغ�م� مق�بل عدم دخول‬ ‫اجي� ��ش اإليه�‪.‬نفى ن��صط ��ون ي مدينة «ب ِن�ش»‬ ‫الت�بع ��ة مح�فظ ��ة اإدل ��ب ل � � «ال�ص ��رق» اأن يك ��ون‬ ‫عن��ص ��ر اجي�ش اح ��ر امتواج ��دون ي امدينة‬ ‫عق ��دوا اأي �صفقة مع نظ�م الأ�ص ��د اأو كت�ئبه‪ ،‬اأو‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫طفل من دير الزور يحمل لوحة تهز أا بركيا‬ ‫قبل ��وا ب�لعر�ش ال ��ذي قدم له ��م من قبل ��ه‪ ،‬وق�ل واأ�ص ���ف اأبو الع�بد‪ :‬اإن م� ح�صل ي امدينة هو عن م�ص�ره� ب�ج�ه ال�صطو وترويع امواطنن‪،‬‬ ‫الن��صط اإبراهيم اأب ��و الع�بد اإن الأجهزة الأمنية قي�م النظ�م منذ بداية الثورة بت�صليح جموعة واأ�ص�ف‪ :‬اإن هوؤلء الل�صو�ش هم من ذهبوا اإى‬ ‫وقي�دة اجي� ��ش الأ�ص ��دي ي امح�فظة عر�صت م ��ن الل�صو� ��ش واأ�صح ���ب ال�صواب ��ق‪ ،‬ود�صهم الف ��روع الأمنية وكتب ��وا التعه ��دات بتوجيه�ت‬ ‫اأن يق ��وم كل من حمل ال�صاح ي امدينة بت�صليم �صمن الثوار من اأجل القي�م ب�أعم�ل نهب و�صرقة من تلك الفروع‪ ،‬واأطل ��ق �صراحهم فور ًا وم بث‬ ‫�صاح ��ه‪ ،‬وكت�بة تعهد بعدم ام�ص�ركة ب�أي ن�ص�ط وقطع طرق ���ت وخط ��ف مدنين ب��ص ��م الثورة‪ ،‬اخر على قنوات الكذب الت�بعة للنظ�م‪ ،‬على اأن‬ ‫يتعلق ب�لثورة‪ ،‬وذلك مق�بل �صطب اأ�صم�ئهم من به ��دف تخريب الث ��ورة وت�صويه �صمع ��ة الثوار امدين ��ة ا�صت�صلمت للنظ�م‪ ،‬وه ��و اأمر م يح�صل‬ ‫ق�ئمة امطلوب ��ن‪ ،‬والتعهد بعدم اقتح�م امدينة‪ ،‬واإعط�ء انطب�ع للمواطن ��ن اأن الثورة انحرفت مطلق ً�‪.‬‬

‫اأردن ينفي تسلل ليبيين من أراضيه إلى سوريا‬ ‫عم�ن ‪ -‬عاء الفزاع‬ ‫اأك ��دت م�ص�در اأمنية و�صحفية‬ ‫و�صعبي ��ة ل�»ال�ص ��رق» ع ��دم ت�صل ��ل‬ ‫اأي م ��ن الليبي ��ن الذين وف ��دوا اإى‬ ‫الأردن بداع ��ي الع ��اج اإى �صوري�‪.‬‬ ‫وق�ل ��ت ام�ص ���در اإن كل الليبي ��ن‬ ‫الذي ��ن غ ���دروا الأردن بعد ق�ص�ئهم‬ ‫اأردنيون يتظاهرون اأمام ال�سفارة ال�سورية ي عمان ( أا ف ب)‬ ‫ف ��رة الع ��اج توجه ��وا اإى ليبي ���‬ ‫منطقي‪.‬‬ ‫اأو اإى م�ص ��ر اأو اإى تركي ��� ج ��و ًا‪ .‬بركي�‪.‬‬ ‫وك�صفت م�ص�در �صحفية تركية‬ ‫وبخ�صو�ش تلك العاقة ق�لت‬ ‫واأ�ص�رت ام�ص�در اأنه� ل ت�صتبعد اأن‬ ‫يكون بع�صهم التح ��ق ب�لق�عدة ي ام�ص ���در اإن ن�صب ��ة ل ب�أ� ��ش به� من ل�»ال�صرق» عن اإلق�ء القب�ش ي مط�ر‬ ‫�صوري� ع ��ر تركي�‪ ،‬ولكنه� ل متلك اأولئ ��ك امر�صى امفر�صن توجهوا اإ�صطنب ��ول الأ�صب ��وع ام��ص ��ي على‬ ‫اأي ��ة موؤ�صرات عل ��ى ذل ��ك ب��صتثن�ء بع ��د عاجهم اإى تركي ��� ولي�ش اإى ليبي متوج ��ه اإى الأردن وبحوزته‬ ‫الغمو� ��ش ال ��ذي يل ��ف عاقته ��م ليبي� كم� ه ��و متوقع‪ ،‬ودون تف�صر مبل ��غ مليون ��ن ون�ص ��ف املي ��ون‬

‫دولر‪.‬‬ ‫وك�ن ��ت «ال�ص ��رق» ك�صف ��ت ي‬ ‫تقرير �ص�بق عن لق�ءات جمعت بن‬ ‫ال�صتخب�رات الركية وثوار ليبين‬ ‫ي اأح ��د فن�دق عم�ن قب ��ل اأ�ص�بيع‪.‬‬ ‫ي�ص�ر اأن اأغلب اأولئك الليبين قدموا‬ ‫اإى الأردن بذريع ��ة الع ��اج‪ ،‬اإل اأن‬ ‫ع ��دد ًا منهم م يكن م�ص�ب� � ً� اإ�ص�ب�ت‬ ‫جدي ��ة ت�صتدع ��ي مكوثه ��م �صه ��ور ًا‬ ‫ي الأردن‪ ،‬حي ��ث اأك ��دت م�ص ���در‬ ‫«ال�ص ��رق» وقته ��� اأن بع�صه ��م ك�ن‬ ‫ي�صتخ ��دم الع ��اج كغط ���ء لأن�صطة‬ ‫اأخرى‪ .‬وج ���وز عدد الليبين الذين‬ ‫قدم ��وا ل� �اأردن للع ��اج اأك ��ر م ��ن‬ ‫ع�صرين األف ً�‪.‬‬


‫حماس تنتظر رئيس مصر اإخواني‪..‬وفتح متخوفة من تحيزه‬

‫غزة ‪ -‬حمد اأبو �سرخ‬

‫ااإ�س ��امية الفل�س ��طينية �س ��عادتهم به ��ذا الر�س ��يح‪ ،‬وهو ما‬ ‫يرجمونه عر متابعة متوا�سلة اأخباره وتطورات تر�سحه‪،‬‬ ‫ترى الف�س ��ائل الليرالية والي�س ��ارية اأن و�سول ال�ساطر اإى‬ ‫كر�س ��ي الرئا�س ��ة �س ��يوؤثر على نوع عاق ��ة ااإدارة ام�س ��رية‬ ‫القادمة بهذه الف�سائل‪ ،‬وهو ما يرتب عليه قيام قيادتها بر�سم‬ ‫اخط ��وط العري�سة لكيفي ��ة التعامل مع ه ��ذه ال�سخ�سية ي‬ ‫ام�ستقبل‪.‬‬ ‫وي�س ��ف رئي�س حرير جريدة الر�سالة امقربة من حركة‬

‫يتابع قادة الف�س ��ائل الفل�س ��طينية ي قط ��اع غزة وعلى‬ ‫راأ�س ��ها حركة حما�س‪ ،‬التطورات ااأخرة ي �سباق الرئا�سة‬ ‫ام�س ��رية‪ ،‬وخا�س ��ة بعد دخول خ ��رت ال�س ��اطر القيادي ي‬ ‫جماعة ااإخوان ام�س ��لمن اإى امناف�س ��ة‪ ،‬رغم ان�س ��غالهم ي‬ ‫املفات الداخلية‪.‬‬ ‫فف ��ي الوق ��ت ال ��ذي ا تخف ��ي في ��ه قي ��ادات التنظيم ��ات‬

‫حما�س و�سام عفيفة هذه احالة بقوله‪« :‬الف�سائل الفل�سطينية‬ ‫تتاب ��ع اانتخابات ام�سري ��ة بوجهن اأولهم ��ا ف�سائل تتوجه‬ ‫بالدع ��اء ل�سعود اأح ��د مر�سحي التي ��ار ااإ�سامي مع تف�سيل‬ ‫اأن يك ��ون اإخواني ًا وبالتحديد خ ��رت ال�ساطر‪ ،‬واآخر يرجو‬ ‫اأن ي�سع ��د مر�سح ليراي ويح�سب األف ح�ساب لو�سول اأحد‬ ‫اأقطاب التيار ااإ�سامي مختلف اأطيافه اإى الرئا�سة»‪.‬‬ ‫وقال عفيفة ل�»ال�سرق»‪�« :‬سع ��ود مر�سح اإ�سامي �سيفيد‬ ‫الف�سائ ��ل الفل�سطيني ��ة ام�سلحة ي قطاع غ ��زة‪ ،‬لكن ي ذات‬

‫الوق ��ت �سيحر�س اأي رئي� ��س م�سري قادم مهم ��ا كان توجهه‬ ‫على اأن مار�س دور الو�سيط»‪.‬‬ ‫ويختل ��ف الكات ��ب وامحل ��ل ال�سيا�سي طال ع ��وكل مع‬ ‫عفيفة موؤكدا اأن �سعود اأحد مر�سحي التيار ااإ�سامي �سيحمل‬ ‫العديد من امكا�سب للف�سائل الفل�سطينية �ساحبة التوجه ذاته‬ ‫وعلى راأ�سها حركة حما�س ام�سيطرة على قطاع غزة منذ العام‬ ‫‪ .2007‬وق ��ال ع ��وكل ل�»ال�س ��رق»‪ »:‬هن ��اك ح�ساب ��ات �سيا�سية‬ ‫كبرة ومراهنات طفت من قبل الف�سائل الفل�سطينية ي قطاع‬

‫غزة وعلى راأ�سها حركة حما�س التي تتبع ب�سكل كامل حركة‬ ‫ااإخ ��وان ام�سلم ��ن العامي ��ة‪ ،‬وه ��ي تنتظر وتراق ��ب ب�سغف‬ ‫جري ��ات التط ��ورات وتاأم ��ل ي اأن ي�سعد مر�س ��ح ااإخوان‬ ‫خرت ال�ساطر ل�سدة احكم»‪.‬‬ ‫واعت ��ر اأن �سعود مر�س ��ح ااإخوان �سيح ��ول جريات‬ ‫التعام ��ل والتعاطي مع حركة حما�س الت ��ي حكم قطاع غزة‪،‬‬ ‫و�سيعود عليه ��ا بالدعم اماي وام ��ادي واجغراي و�سي�سهد‬ ‫قطاع غزة حو ًا كبر ًا ي التعامل‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫«البيض» يدعو الجنوبيين لمواجهة اإرهاب‬

‫ما استوقفني‬

‫اليمن‪ :‬القاعدة تهاجم‬ ‫موقعا عسكريا في «مأرب»‪..‬‬ ‫وتطبق حصارها على «لودر»‬ ‫عدن ‪ -‬ال�سرق‬ ‫هاج ��م تنظيم القاع ��دة �سباح‬ ‫اأم�س موقع ��ا ع�سكريا ي حافظة‬ ‫م� �اأرب �س ��رق اليم ��ن‪ ،‬وا�ستبك مع‬ ‫ق ��وات اجي�س اليمن ��ي ي منطقة‬ ‫ال�سي ��كال على طريق م� �اأرب �سافر‬ ‫بالقرب من امن�ساآت النفطية‪.‬‬ ‫وق ��ال التنظي ��م اإن الهج ��وم‬ ‫اأ�سفر عن مقتل ‪ 15‬جنديا وم�سلحا‬ ‫واحدا من القاعدة‪ ،‬غر اأن م�سادر‬ ‫قبلية حدث ��ت ل� «ال�سرق» عن مقتل‬ ‫ت�سع ��ة جن ��ود واإ�ساب ��ة ثماني ��ة‬ ‫اآخري ��ن ومقت ��ل واإ�ساب ��ة ‪ 11‬م ��ن‬ ‫القاعدة‪.‬‬ ‫�ان‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫�م‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫التنظ‬ ‫�اف‬ ‫�‬ ‫س‬ ‫أ�‬ ‫وا‬ ‫ٍ‬ ‫�سحفي تلقت «ال�سرق» ن�سخة منه‪،‬‬ ‫اأن مقاتلي ��ه ا�ستخدموا ي الهجوم‬ ‫ااأ�سلح ��ة اخفيف ��ة وامتو�سط ��ة‪،‬‬ ‫وا�ستم ��ر اا�ستب ��اك م ��دة ن�س ��ف‬

‫�ساع ��ة مكن ام�سلح ��ون بعدها من‬ ‫غن ��م طاق ��م ع�سك ��ري ومدف ��ع ب ��ي‬ ‫‪ 10‬ود�س ��كا وجموع ��ة م ��ن بنادق‬ ‫الكا�سنكوف‪.‬‬ ‫القاع ��دة ت�سم ��م عل ��ى اقتحام‬ ‫«لودر»‬ ‫وع ��ن مدينة لودر ي حافظة‬ ‫اأب ��ن جن ��وب اليمن‪ ،‬الت ��ي �سهدت‬ ‫اأم� ��س ااأول مواجه ��ات عنيفة بن‬ ‫عنا�سر القاع ��دة من ناحية وقوات‬ ‫اجي� ��س واللج ��ان ال�سعبي ��ة م ��ن‬ ‫ناحية‪ ،‬قالت القاع ��دة اإنها حا�سر‬ ‫امدينة به ��دف ا�ستع ��ادة ال�سيطرة‬ ‫عليها بعد خ ��روج مقاتلي التنظيم‬ ‫منها منذ نحو ع�سرة اأ�سهر‪.‬‬ ‫واأو�سح ��ت جماع ��ة اأن�س ��ار‬ ‫ال�سريع ��ة‪ ،‬اإحدى مكون ��ات تنظيم‬ ‫القاعدة‪ ،‬اأن الهجوم اأ�سفر عن مقتل‬ ‫اأربعة من عنا�سر التنظيم واإ�سابة‬ ‫�ستة ع�سر اآخرين‪ ،‬فيما َغ ِن َم مقاتلو‬

‫وا�سنطن بو�ست‬

‫اجي�ش اليمني يكثف وجوده ي �صنعاء‬

‫وي ااإطار ذاته‪ ،‬قالت م�سادر‬ ‫حلي ��ة ي «ل ��ودر» ل� «ال�س ��رق» اإن‬ ‫م�سلح ��ي القاع ��دة يفر�سون لليوم‬ ‫الث ��اي على الت ��واي ح�سارا على‬ ‫امدين ��ة ويتمرك ��زون ي مواق ��ع‬ ‫ي حيطه ��ا بع ��د اأن ف�سل ��وا ي‬ ‫اقتحامه ��ا لدف ��اع مقاتل ��ي اللج ��ان‬ ‫ال�سعبية واللواء ‪ 111‬م�ساة عنها‪.‬‬ ‫واأ�سافت ام�سادر اأن الطران‬ ‫احرب ��ي �س ��ارك ي امعرك ��ة اأم�س‬ ‫بق�سف موقع م�سلحي القاعدة ي‬ ‫حيط لودر‪ ،‬ي حاولة للتخفيف‬ ‫من اح�سار امفرو�س عليها‪.‬‬ ‫واأ�س ��ارت ام�س ��ادر ذاتها اإى‬ ‫و�س ��ول جموع ��ات قبلي ��ة م ��ن‬ ‫�سواحي لودر اإى امدينة م�ساركة‬ ‫اللج ��ان ال�سعبية وق ��وات اجي�س‬ ‫ي حمايتها من ال�سقوط ي اأيدي‬ ‫�اات‬ ‫تنظي ��م القاع ��دة‪ ،‬بع ��د ات�س � ٍ‬ ‫اأجراه ��ا الرئي� ��س عبدربه من�سور‬

‫ه ��ادي م ��ع ع ��د ٍد م ��ن رم ��وز قبائل‬ ‫ي حافظ ��ة اأب ��ن دعاه ��م خالها‬ ‫ل�س ��رورة ااحت�س ��اد والوق ��وف‬ ‫اإى ج ��وار اجي�س حت ��ى ا تكون‬ ‫«ل ��ودر» اأول مدين ��ة ت�سق ��ط ي يد‬ ‫القاعدة ي عهده‪.‬‬ ‫الرئي� ��س البي� ��س يدع ��و‬ ‫اجنوبين مواجهة القاعدة‬ ‫ب ��دوره‪ ،‬دع ��ا الرئي� ��س‬ ‫اجنوب ��ي ال�ساب ��ق عل ��ي �س ��ام‬ ‫البي� ��س اجنوبي ��ن اإى �سرع ��ة‬ ‫ت�سكي ��ل ج ��ان �سعبي ��ة تداف ��ع عن‬ ‫م�ساحه ��م العام ��ة واخا�س ��ة‬ ‫وتواجه القاعدة‪.‬‬ ‫�ان‬ ‫ونا�س ��د «البي� ��س»‪ ،‬ي بي � ٍ‬ ‫�سحفي �سادر عن مكتبه‪ ،‬امجتمع‬ ‫العرب ��ي والدوي «اإدان ��ة اجرائم‬ ‫التي ترتقي اإى ح ��رب اإبادة بحق‬ ‫�سعب اجنوب»‪ ،‬وطالب م�ساندة‬ ‫�سعب اجنوب الذي يقاوم‪ ،‬ح�سب‬

‫(رويرز)‬

‫بيان ��ه‪ ،‬قوى ااحتال وقوى ال�سر‬ ‫وااإرهاب التي تدور ي فلكه‪.‬‬ ‫واته ��م «البي� ��س» ااحت ��ال‬ ‫اليمن ��ي‪ ،‬ح�س ��ب تعب ��ره‪ ،‬بالعمل‬ ‫عل ��ى «ت�سلي ��م اجن ��وب لرديف ��ه‬ ‫ااأك ��ر اإرهابا وااأك ��ر تخلفا بعد‬ ‫�سقوط مع�سكرات بعدَتها وعتادها‬ ‫تباع ��ا ي كل مناط ��ق وحافظات‬ ‫اجن ��وب امحت ��ل بي ��د م ��ا ي�سم ��ى‬ ‫باأن�س ��ار ال�سريع ��ة»‪ ،‬معت ��را م ��ا‬ ‫يج ��رى ي حافظ ��ة اأب ��ن ولودر‬ ‫دليا قاطعا عل ��ى الرف�س ال�سعبي‬ ‫لق ��وى ال�س ��ر وااإره ��اب‪ ،‬وهو ما‬ ‫بداأ ي َُر َجم ي ام�ساركة امجتمعية‬ ‫ل�سعب اجنوب ي مكافحتها‪.‬‬ ‫واأب ��دى الرئي� ��س اجنوب ��ي‬ ‫ال�ساب ��ق رف�س ��ه الت ��ام لتحوي ��ل‬ ‫اأر�س اجنوب اى �ساحة لت�سفية‬ ‫اح�ساب ��ات ب ��ن ق ��وى ااحت ��ال‬ ‫اليمني امت�سارعة‪ ،‬ح�سب و�سفه‪.‬‬

‫�سنعاء ‪ -‬ع�سام ال�سفياي‬

‫وق ��ف نائ ��ب رئي� ��س دول ��ة جن ��وب‬ ‫ال�سودان رياك م�سار‪ ،‬على عا�سمة اجنوب‬ ‫امقرح ��ة (رام�سي ��ل) بواي ��ة البح ��رات‪.‬‬ ‫وق ��ال مواطني امنطق ��ة اإن كل اأبناء جنوب‬ ‫ال�سودان �سياأتون اإى رام�سيل‪ ،‬منوها اإى‬ ‫وقوعه ��ا ي و�سط جنوب ال�س ��ودان‪ ،‬افتا‬ ‫اإى اأن ام�سافر من �سرق اا�ستوائية اأو راجا‬ ‫ي بح ��ر الغزال اأو م ��ن اجزء ال�سماي من‬ ‫اأع ��اي النيل مكنه الو�س ��ول اإى رام�سيل‬ ‫ي ذات لوق ��ت‪ .‬واأبلغ م�سار ال�سكان بقدوم‬ ‫عدد من ال�سركات الدولية قريبا اإى امنطقة‬ ‫اإجراء م�سح على ااأر�س‪ .‬وح�سب �سودان‬ ‫تريبون فاإن ال�سركة الكورية لاإ�سكان فازت‬ ‫بعط ��اء ت�سيي ��د رام�سي ��ل ي اجتم ��اع عقد‬ ‫ااأ�سب ��وع اما�س ��ي برئا�سة م�س ��ار‪ .‬وقدمت‬ ‫م�س ��ح ال�سور اجوية‪ .‬وذك ��رت اأن امرحلة‬ ‫القادمة �ستكون اإجراء م�سح لاأر�س ما ي‬ ‫ذلك ر�س ��م اخرائط ذات ال�سل ��ة‪ ،‬بااإ�سافة‬ ‫لتقيي ��م ااأثر البيئي وااجتماع ��ي وااإطار‬ ‫الهيكلي للمدينة وتر�سي ��م احدود‪ ،‬م�سرة‬ ‫اأن ��ه ينبغ ��ي اأن تنجز قب ��ل اأكتوب ��ر من هذا‬ ‫العام‪.‬‬

‫صحافة عالمية‬

‫منذر الكاشف‬

‫نظ ��رة من خارج م�ص ��ر للواق ��ع ال�صيا�ص ��ي اجديد للمحرو�ص ��ة بعد‬ ‫�ص ��قوط نظام ح�ص ��ني مب ��ارك‪ ،‬اإذا اأردنا لهذه النظرة اأن تكون فاح�ص ��ة‪،‬‬ ‫وعلمية‪ ،‬وعميقة‪ ،‬ن�ص ��تطيع اأن نقول‪ :‬اأن ي م�ص ��ر اأيام مبارك كان هناك‬ ‫نظامان الأول‪ :‬هو امتداد لثورة ‪ 23‬يوليو التي قادها جمال عبدالنا�صر‪،‬‬ ‫م ��ا له ��ا‪ ،‬وما عليها‪ ،‬والثاي‪ :‬هو نظام احزب احاكم‪ ،‬برئا�ص ��ة ح�ص ��ني‬ ‫مبارك‪ ،‬واأولده‪ ،‬وتوابعه‪ ...‬هذا النظام �صقط‪ ،‬وظل امجل�ش الع�صكري‪،‬‬ ‫كموؤ�ص�ص ��ة مثل النظام الأكر ثباتا وم�ص ��داقية ي م�ص ��ر‪ ،‬يدير �صوؤون‬ ‫الباد و�ص ��ط العوا�ص ��ف الهوجاء‪ ،‬داخليا‪ ،‬وخارجيا‪ ...‬وهو كموؤ�ص�ص ��ة‬ ‫مثل النظام اممتد من ثورة يوليو‪.‬‬ ‫امجل� ��ش الع�صك ��ري ط ��وال الع ��ام اما�ص ��ي‪ ،‬ا�صتوع ��ب احالة بكثر‬ ‫م ��ن احنكة‪ ،‬واحر� ��ش‪ ،‬والإخا�ش‪ ،‬وحفظ م�صر م ��ن احرب الأهلية‪،‬‬ ‫والفن‪ ،‬واخ ��راب‪ ،‬وحاور جميع الأطراف من فيهم الإخوان ام�صلمن‪،‬‬ ‫و�صاع ��ت اأنب ��اء عن �صفقات بن امجل� ��ش والإخوان‪ ،‬ما لب ��ث الإخوان اأن‬ ‫نكث ��وا عهوده ��م به ��ا بع ��د تر�صيح خ ��رت ال�صاط ��ر لرئا�ص ��ة اجمهورية‪،‬‬ ‫ه ��ذا الر�صيح الذي �ص ��رذم �صفوفهم‪ ،‬وك�صف نواياه ��م‪ ،‬وانقابهم على‬ ‫التفاق ��ات‪ ،‬ما فيها اتفاقاتهم الداخلية‪ ،‬واأدى اإى موجة من الغ�صب ي‬ ‫�صف ��وف الكثر م ��ن ام�صرين الذين كان ��وا من موؤيدي الإخ ��وان‪ ،‬الذين‬ ‫ب ��داأوا يتحدث ��ون ع ��ن مل ��ف الإخ ��وان ام�صلم ��ن الداخل ��ي‪ ،‬واخارج ��ي‪،‬‬ ‫وحالفاتهم ام�صتورة مع اإيران على قاعدة التقا�صم‪.‬‬ ‫لق ��د مكن حازم �صاح اأبو اإ�صماعيل م ��ن اإثبات �صعبيته ال�صخمة‪،‬‬ ‫رغ ��م اأن ��ه اإ�صام ��ي‪ ،‬لكن ��ه اأقن ��ع النا� ��ش م�صداقيت ��ه‪ ،‬وك�ص ��ب عقوله ��م‪،‬‬ ‫وقلوبهم‪ ،‬حتى لو م ي�صمح القانون بر�صحه ب�صبب جن�صية والدته‪.‬‬ ‫اأما عمر �صليمان مر�صح امجل�ش الع�صكري‪ ،‬فيعيدنا اإى تقييم نظام‬ ‫‪ 23‬يولي ��و‪ ،‬ام�صوؤول الأول عن حماي ��ة الباد‪ ،‬والعباد‪ ،‬من تنظيم عامي‪،‬‬ ‫اأخطبوط ��ي‪ ،‬ا�صمه (الإخوان ام�صلم ��ون)‪ .‬فهل ما تزال ثورة يوليو و�صط‬ ‫هذه العوا�صف �صاحة للم�صتقبل؟ وقادرة على حرا�صة امحرو�صة؟‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫رفض مشترك لقرارات الرئيس اليمني‪ ..‬حزب «صالح» يعتبرها‬ ‫مخالفة للقانون‪ ..‬و«اللقاء»‪ :‬تصب في مصلحة النظام السابق‬

‫جنوب السودان يختار‬ ‫«رامشيل» عاصمة‬ ‫جديدة له بد ًا عن جوبا‬ ‫اخرطوم ‪ -‬ال�سرق‬

‫اجماعة كميات كبرة من ااأ�سلحة‬ ‫الثقيل ��ة وامتو�سط ��ة واخفيفة من‬ ‫بينها اأرب ��ع دباب ��ات وثاثة مدافع‬ ‫دي �سي وقواذف �سواريخ بي ‪10‬‬ ‫وم�ساد ط ��ران ‪ 23‬وعدد كبر من‬ ‫ااأطقم الع�سكرية من بينها طاقمن‬ ‫م�سفحن‪.‬‬ ‫واأعلن ��ت اجماع ��ة ج ��اح‬ ‫مقاتليها ي ال�سيطرة على اأطراف‬ ‫امدين ��ة بعد اأن مكن ��وا من اإ�سقاط‬ ‫ثاثة مواقع ع�سكري ��ة تابعة للواء‬ ‫‪ 111‬وغنم ما بها من اأ�سلحة‪.‬‬ ‫واأك ��د اأن�س ��ار ال�سريع ��ة اأن‬ ‫قواته ��م مكنت من فر� ��س ح�سار‬ ‫ق ��وي عل ��ى امدين ��ة ا�ستع ��دادا‬ ‫لدخوله ��ا‪ ،‬واأنه ��م �س ��دوا حمل ��ة‬ ‫ع�سكري ��ة تقدم ��ت من الل ��واء ‪111‬‬ ‫بع ��د ا�ستباكات عنيف ��ة اأ�سفرت عن‬ ‫�سق ��وط عدد كبر م ��ن اجنود بن‬ ‫قتيل وجريح‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫المحروسة‬

‫يب ��ذل �سف ��راء اأمري ��كا وااح ��اد‬ ‫تذمر‬ ‫ااأوروب ��ي جه ��ودا حثيثة احت ��واء ٍ‬ ‫�س ��اد القوى ال�سيا�سي ��ة اليمنية وحديدا‬ ‫�سريكي احكم «اموؤمر ال�سعبي» و»اللقاء‬ ‫ام�س ��رك»‪ ،‬اإذ اأبدي ��ا حفظا عل ��ى قرارات‬ ‫الرئي� ��س اجدي ��د عبدربه من�س ��ور هادي‬ ‫الت ��ي ا�ستهدفت تغير قيادات ي اجي�س‬ ‫واأربعة حافظن‪.‬‬ ‫وبع ��د اأن اجتمع ال�سفراء مع قيادات‬ ‫اموؤم ��ر ال�سعب ��ي العام ي الي ��وم التاي‬ ‫ل�سدور قرارات «هادي»‪ ،‬ا�ستمع ال�سفراء‬ ‫اإى راأي ق ��ادة «ام�س ��رك» الذي ��ن اأب ��دوا‬ ‫ا�ستياءه ��م م ��ن اإبع ��اد قي ��ادات ع�سكري ��ة‬ ‫وقفت اإى �سف الثورة ي مرحلة اإ�سقاط‬ ‫الرئي�س ال�سابق علي عبدالله �سالح‪.‬‬ ‫واعتر قي ��ادي رفي ��ع ي «ام�سرك»‬ ‫ل � � «ال�س ��رق» اأن الق ��رارات الت ��ي اأ�سدرها‬ ‫«ه ��ادي» ت�س ��ب ي م�سلح ��ة بقاي ��ا نظام‬ ‫«�سال ��ح» اأنه ��ا اأزاح ��ت قي ��ادات ع�سكرية‬ ‫وقف ��ت اإى جان ��ب الث ��ورة واأبق ��ت عل ��ى‬ ‫اأق ��ارب «�سال ��ح» با�ستثن ��اء قائ ��د القوات‬ ‫اجوية ال ��ذي كان الرئي�س ال�سابق نف�سه‬ ‫على و�س ��ك اإقالته ي احرب ال�ساد�سة مع‬

‫مقاتل موال لقبيلة حا�صد ي�صر اأمام منزل مدمر ي �صنعاء‬

‫احوثين‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف اأن «ام�س ��رك» كان ينتظ ��ر‬ ‫من «ه ��ادي» اإقال ��ة جميع اأق ��ارب «�سالح»‬ ‫وتعين حافظن جدد للمحافظات الثائرة‬ ‫من �ساحات الثورة وهي حافظات «تعز»‬ ‫و»احدي ��دة» و»ح�سرم ��وت» و»البي�ساء»‬ ‫و»�سنع ��اء» و»م� �اأرب» و»�سب ��وة»‪ ،‬لك ��ن‬

‫الرئي�س‪ ،‬وبح�س ��ب القيادي ي ام�سرك‪،‬‬ ‫م من ��ح الث ��وار فر�س ��ة ت ��وي امنا�سب‬ ‫احكومي ��ة وخ�سو�سا ي تع ��ز التي تعد‬ ‫عا�سم ��ة الث ��ورة‪ ،‬حي ��ث ع ��ن فيه ��ا رجل‬ ‫اأعمال كان ح�سوب ��ا على النظام ال�سابق‬ ‫كمحافظ‪.‬‬ ‫ونق ��ل القي ��ادي ي «ام�س ��رك» ع ��ن‬

‫(رويرز)‬

‫�سف ��راء اأمريكا واأوروبا تاأكيدهم �سرورة‬ ‫عدم ربط انطاق موؤمر احوار الوطني‬ ‫باإع ��ادة هيكل ��ة اجي� ��س كونه ��ا عملي ��ة‬ ‫ع�سكرية تتطلب وقتا طويا‪.‬‬ ‫واعت ��ر �سف ��راء اأوروب ��ا واأمري ��كا‬ ‫قرارات «ه ��ادي» ااأخرة موؤ�سرا اإيجابيا‬ ‫عل ��ى جديت ��ه ي هيكلة اجي� ��س ور�سالة‬

‫مطمئنة ينبغي على اجميع التعاطي معها‬ ‫باإيجابية‪.‬‬ ‫وكان اإعام «ام�سرك» قال اإن قياداته‬ ‫اأك ��دت لل�سف ��راء اأن ق ��رارات «ه ��ادي» ا‬ ‫تلب ��ي طموحات وتطلعات �سب ��اب الثورة‬ ‫وال�سع ��ب اليمن ��ي‪ ،‬م�سددي ��ن ي الوق ��ت‬ ‫ذات ��ه عل ��ى رف�سه ��م اأي مقاي�س ��ة ي هذا‬ ‫اخ�سو�س‪.‬‬ ‫«اموؤم ��ر ال�سعبي» ي�سعد �سد اأمينه‬ ‫العام‬ ‫ي امقاب ��ل‪� ،‬س َع ��د اموؤم ��ر ال�سعبي‬ ‫العام بقي ��ادة الرئي�س ال�سابق علي �سالح‬ ‫م ��ن لهجته جاه الرئي�س ه ��ادي اأمن عام‬ ‫احزب‪ ،‬واأكد رف�سه قراراته ااأخرة‪.‬‬ ‫وانعك�س الت�سعيد �س ��د «هادي» ي‬ ‫لهجة حذير على ل�س ��ان قيادات امجال�س‬ ‫امحلية ي امحافظات وامديريات امنتمن‬ ‫للموؤمر وامُخ َول ��ن بانتخاب امحافظن‬ ‫ح�سب القان ��ون‪ ،‬والذين اتهم ��وا «هادي»‬ ‫بانتهاك قانون ال�سلط ��ة امحلية والتدخل‬ ‫ي �سوؤونهم التي كفلها لهم القانون‪.‬‬ ‫�ان ل ��ه‪ ،‬اأن‬ ‫واأك ��د اموؤم ��ر‪ ،‬ي بي � ٍ‬ ‫قياداته ي امحافظ ��ات لن يقبلوا قرارات‬ ‫مركزي ��ة م جاوزه ��ا قب ��ل �سن ��وات ولن‬ ‫يعودوا اإى ال�سمولية‪ ،‬واعتروا اأن هذه‬

‫خطة اأمم المتحدة "الفاشلة" للسام في سوريا رسائل إيرانية مختلطة مع قرب‬ ‫م ��ن ام ��دن ال�سوري ��ة‪ .‬ولكن مع اق ��راب الوقت‪ ،‬عندما اكت�س ��ف اأن القتل اجماعي ا يزال يجري استئناف المحادثات النووية‬

‫م�س ��ى ع�س ��رون يوما من ��ذ موافقة جل�س‬ ‫ااأم ��ن الدوي على خطة ال�سام من اأجل �سوريا‬ ‫التي قدمها كوي عنان‪ ،‬وم�سى ثمانية اأيام منذ‬ ‫اأن �سرح عنان اأن الرئي�س قبل اخطة التي حل‬ ‫يوم الثاث ��اء ‪ 10‬اأبريل ل�سح ��ب القوات الثقيلة‬

‫و�س ��ع النظ ��ام �سروط ��ا جدي ��دة لوق ��ف اإطاق‬ ‫النار وا�ستمر ي هجومه على امناطق ال�سكنية‬ ‫بامدافع والدبابات‪ .‬وبح�سب قول امعار�سة فاإن‬ ‫اأكر من ‪ 1000‬مدي قتل منذ ‪ 21‬مار�س‪ ،‬ما ي‬ ‫ذلك عدة مئات قتلوا ي عطلة نهاية ااأ�سبوع‪.‬‬ ‫كوي عن ��ان قال ي ت�سريح له اإنه "�سدم"‬

‫ي داخل موؤ�س�سة ااأ�سد‪ ،‬كان وا�سحا منذ البداية‬ ‫اأن ااأ�س ��د لن يطب ��ق �س ��روط ااأم امتحدة‪ ،‬ما‬ ‫ي ذل ��ك وقف اإطاق الن ��ار‪ ،‬اأن ذلك �سيوؤدي اإى‬ ‫انهي ��ار نظامه‪ ،‬عنان لي� ��س اإا ااأخر ي �سل�سلة‬ ‫م ��ن امبعوثن الذين جعله ��م الدكتاتور ال�سوري‬ ‫يبدون اأغبياء‪ ،‬ما ي ذلك بع�س ااأمريكين‪.‬‬

‫نيويورك تامز‬

‫اأمح رئي� ��س منظمة الطاقة الذري ��ة ااإيراي‪ ،‬فريدون‬ ‫عبا�س ��ي‪ ،‬اأن اإي ��ران �ستدر� ��س و�س ��ع ح ��د مخزونه ��ا م ��ن‬ ‫اليوراني ��وم امخ�س ��ب‪ ،‬وعر�س م ��ا بدا اأن ��ه ت�سوية معتدلة‬ ‫لتهدئة قلق الدول الغربية قبل ا�ستئناف امفاو�سات النووية‬ ‫هذا ااأ�سبوع مع جموعة دول ‪.1 + 5‬‬ ‫واأ�س ��اف ي ت�سريح لوكالة ااأنباء الر�سمية ااإيرانية‬ ‫اأن طه ��ران م�ستع ��دة لتخ�سي ��ب اليوراني ��وم لدرجة ‪% 20‬‬ ‫بكمي ��ات تكف ��ي احتياجاتها فقط م ��ن اأجل مفاع ��ل ااأبحاث‬ ‫الطبية‪.‬‬ ‫ولك ��ن فيم ��ا ب ��دا اأنه جموع ��ة جدي ��دة م ��ن ااإ�سارات‬ ‫امختلطة من اإيران‪ ،‬قال وزير اخارجية ااإيراي‪ ،‬علي اأكر‬ ‫�ساحي‪ ،‬اإن اإيران لن تقبل باأي �سروط م�سبقة‪.‬‬ ‫ااخت ��اف الوا�س ��ح ي ن ��رة ت�سريح ��ات ال�سي ��د عبا�س ��ي وال�سيد‬ ‫�ساحي يبدو اأنها عك�ست جدا م�ستمرا بن النخبة ااإيرانية حول طريقة‬ ‫التعاطي مع امفاو�سات القادمة‪ ،‬لكن م يكن وا�سحا ب�سكل مبا�سر فيما اإذا‬ ‫كانت ااإ�سارات امختلطة مثل ا�سراتيجية مق�سودة‪.‬‬

‫القرارات ت�سته ��دف م�سادرة حق ال�سعب‬ ‫والهيئة الناخبة ي �سنع القرار واختيار‬ ‫م ��ن مثل ��ه ي مراك ��ز القي ��ادة ي اإ�سارة‬ ‫وا�سح ��ة اإى اإ�س ��دار الرئي� ��س «ه ��ادي»‬ ‫قرارات بتعي ��ن حافظن ي حن ين�س‬ ‫القانون على اأن يتم انتخاب امحافظن من‬ ‫ِقبَل اأع�ساء امجال�س امحلية ي امديريات‬ ‫وامحافظات‪ ،‬وي�سيطر اموؤمر على غالبية‬ ‫هذه امجال�س منذ انتخابات ‪.2006‬‬ ‫وقال ��ت قي ��ادات اموؤم ��ر ي بيانه ��ا‬ ‫اإن امب ��ادرة اخليجي ��ة وا�سح ��ة مام� � ًا‪،‬‬ ‫واأ�س ��ارت اإى تقا�سم ال ��وزارات فقط وم‬ ‫تتط ��رق م ��ن قري ��ب اأو بعي ��د لل�سلط ��ات‬ ‫امحلي ��ة ي امحافظ ��ات اأن ذل ��ك حكوم‬ ‫بقان ��ون وا�سح وع ��ر اانتخابات‪ ،‬وذلك‬ ‫اعرا�س ��ا على تعي ��ن حافظن ي ثاث‬ ‫حافظات من ااإخوان ام�سلمن هي عدن‬ ‫وماأرب وحجه‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اموؤم ��ر اأن قيادات ��ه ي‬ ‫امحافظ ��ات لن ت�سم ��ح باإلغ ��اء مهامها‬ ‫واخت�سا�ساته ��ا الت ��ي اأك ��د عليه ��ا‬ ‫القان ��ون‪ ،‬ول ��ن تقب ��ل اأية تعيين ��ات اإا‬ ‫موافق ��ة امجال� ��س امحلي ��ة‪ ،‬منبه ��ن‬ ‫قيادة اموؤمر خط ��ورة تعطيل قانون‬ ‫ال�سلطة امحلية‪.‬‬


‫مصر‪ :‬ستة من مرشحي الرئاسة يبحثون مقترحاً بالتوحد خلف مرشحٍ في اانتخابات‬ ‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬

‫موؤمر د�ستور لكل �م�سرين �أم�ش �اأول‬

‫(ت�سوير‪� :‬أحمد حماد)‬

‫اجتماع م�شاء اأم�س ااأول‬ ‫اتف ــق �شتة من مر�شحي الرئا�شة ي م�شر‪ ،‬خ ــال‬ ‫ٍ‬ ‫ي حزب الو�شط‪ ،‬على رف�س تر�شح رموز النظام ال�شابق فى انتخابات الرئا�شة‪،‬‬ ‫وياأتى على راأ�شهم نائ ــب الرئي�س ام�شري ال�شابق‪ ،‬اللواء عمر �شليمان‪ ،‬ورئي�س‬ ‫ال ــوزراء ااأ�شب ــق‪ ،‬الفريق اأحمد �شفيق‪.‬كم ــا دعا ااجتماع للق ــاء اآخر بعد حديد‬ ‫القائمة النهائية للمر�شحن من ِقبَل اللجنة العليا انتخابات الرئا�شة فى ‪ 26‬اأبريل‬ ‫اجارى‪ ،‬لدرا�شة مدى اإمكانية التوافق على مر�شح واحد لتحقيق اأهداف ثورة ‪25‬‬ ‫يناير‪.‬وتو�ش ــل امر�شحون امجتمعون اإى ت�شكيل جنة للتن�شيق بن امر�شحن‪،‬‬

‫مكونة من رئي�س حزب الو�شط امهند�س اأبو العا ما�شي وااإعامى حمدى قنديل‬ ‫والرماي حام عزام‪ ،‬لبحث اإمكانية التن�شيق بن امر�شحن‪.‬‬ ‫م ــن جهته‪ ،‬اعتر امر�ش ــح لرئا�شة اجمهورية‪ ،‬الدكت ــور حمد �شليم العوا‪،‬‬ ‫اأن �شلطة امجل�س الع�شك ــري على جل�س ال�شعب حدودة ولي�شت مطلقة‪.‬وحذر‬ ‫العوا امجل�س الع�شكرى قائا «اإذا م يوافق على قانون عزل الفلول بعد اأن وافق‬ ‫عليه جل�س ال�شعب‪ ،‬فاإن امجل�س �شيعيد مناق�شته مرة اأخرى ومرره بااأغلبية‪،‬‬ ‫فالقان ــون لي�س لعبة فى يد اأحد‪ ،‬ونحن ن�شتطيع اأن نقول كلمتنا وال�شعب �شيقف‬ ‫معنا»‪.‬‬ ‫وردا عل ــى اإمكانية التوافق عل ــى مر�شح واحد من ِق َب ــل امر�شحن للرئا�شة‪،‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪16‬‬ ‫يوميات أحوازي‬

‫مصادر أمنية في مصر‪ :‬عمر سليمان يتمتع بحراسة توفرها له الدولة خشية اغتياله‬

‫إيران المكشوفة‬ ‫أرض ًا وجو ًا‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�شماعيل‬

‫إياس اأحوازي‬

‫�لقاعدة �لع�سكرية تفيد �أن «ا فاعلية للجي�ش بدون تغطية جوية مهما‬ ‫بلغت قوته»‪ ،‬وحين ت�سبح �اأج��و�ء �اإير�نية مك�سوفة لطائر�ت �لتج�س�ش‬ ‫�اأمريكية طيلة ثاث �سنو�ت‪ ،‬فاإن عربدة �لحر�ش �لثوري �اإير�ني باإعاناته‬ ‫�لمتك ّررة عن نجاحاته في تطوير �سور�يخ �سهاب وغيرها من �اأ�سلحة‪ ،‬تبدو‬ ‫مج ّرد زوبعة في فنجان حين تدق طبول �لحرب‪.‬‬ ‫و�أعلنت و��سنطن بو�ست �أن طيار�ت �لتج�س�ش �اأمريكية تجول في‬ ‫�سماء �إي��ر�ن منذ ث��اث �سنو�ت‪ ،‬دون �أدن��ى ر ّدة فعل من قبل �لم�ساد�ت‬ ‫�اإير�نية‪ .‬و�إن �إعان �إير�ن عن �إ�سقاطها طائرة �أمريكية بدون طيار في �سهر‬ ‫�سبتمبر من �لعام �لما�سي ر�فقته �سكوك حول مدى قدرة �لحر�ش �لثوري في‬ ‫�متاك �لتكنولوجيا �لمتط ّورة اأد�ء مثل هذه �لمهمة �لبالغة �ل�سعوبة‪ .‬ويرجح‬ ‫�لخبر�ء �حتمال م�ساركة �لتكنولوجيا �اإلكترونية �لرو�سية في تعطيل �لطائرة‬ ‫وبالتالي �إنز�لها في �إير�ن‪.‬‬ ‫وم��ا ز�ل��ت �ل�سكوك قائمة ح��ول �لتفجير�ت �لتي ه �زّت ق��اع��دة م��ارد‬ ‫�ل�ساروخية بالقرب من طهر�ن وتلتها تفجير�ت من�ساأة نووية قرب �أ�سفهان‪،‬‬ ‫ويوؤ ِكد �لبع�ش �أنه ا يمكن �أن تكون تلك �انفجار�ت ناجمة عن �أعمال تخريبية‬ ‫كما ا يجوز �عتبارها ناتجة عن خلل فني مثلما ت ّدعي �ل�سلطات �اإير�نية بعد‬ ‫كل عملية تفجير‪ ،‬على غر�ر تلك �لتفجير�ت �لتي هزّت من�ساأة �لنفط و�لغاز في‬ ‫ورجحت م�سادر موثوقة‬ ‫�اأحو�ز �لمحت ّلة و�لتي تبنتها �لمقاومة �اأحو�زية‪ّ .‬‬ ‫�أن تلك �لتفجير�ت ت ّمت بو��سطة طائر�ت بدون طيار‪ .‬وتكتُم كل من �أمريكا‬ ‫و�إي��ر�ن حول �لتفجير�ت وكذلك �إ�سقاط �لطائرة �اأمريكية على �اأر��سي‬ ‫�اإير�نية �إنما يدفع بالتك ُهن حول عدم رغبة �أمريكا في تح ّمل ف�سيحة م�ساهمة‬ ‫ط��رف ثالث في �لعملية‪ ،‬وكذلك �بتعاد �إي��ر�ن عن ف�سيحة ��ستحالة حماية‬ ‫�أر��سيها و�أجو�ئها‪.‬‬ ‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫قال امر�شح ام�شت�شار ه�شام الب�شطوي�ش ــى‪ ،‬اإنه عندما يتم اإعان القوائم النهائية‬ ‫للمر�شحن‪ ،‬فمن اممكن اأن يتم طرح هذه الفكرة والتوافق عليها‪.‬‬ ‫فيم ــا اأعلن امر�شح لرئا�شة اجمهورية الدكتور عبد امنعم اأبو الفتوح‪ ،‬تاأييد‬ ‫امب ــادرة الت ــى تقدم بها النائ ــب ع�شام �شلط ــان‪ ،‬والتى تت�شم ــن اقراحا مجل�س‬ ‫ال�شعب ب�شن قانون العزل ال�شيا�شى على كل من عمل فى عهد النظام ال�شابق‪.‬‬ ‫وق ــال «اأبو الفت ــوح»‪ ،‬على ح�شابه عل ــى موقع التوا�ش ــل ااجتماعى توير‬ ‫«على اجميع اأن يتح ــدوا‪ ،‬ويوافقوا على هذه امبادرة اإكمال طريق ثورة يناير‪،‬‬ ‫اأواف ــق عل ــى ما جاء فى مبادرة ح ــزب الو�شط‪ ،‬على اجمي ــع اأن يتحد حتى نكمل‬ ‫م�شار الثورة»‪.‬‬

‫مر�سحون رئا�سيون يجتمعون �أم�ش �اأول ي �لقاهرة مو�جهة عمر �سليمان (�إ ب �أ)‬

‫اأ َك ــدت م�ش ــادر اأمني ــة ي م�ش ــر ل ـ ـ «ال�شرق»‬ ‫َ‬ ‫وامر�ش ــح‬ ‫اأن نائ ــب رئي� ــس اجمهوري ــة ال�شاب ــق‬ ‫الرئا�ش ــي‪ ،‬الل ــواء عمر �شليم ــان‪ ،‬يتمت ــع بحرا�شة‬ ‫ح�شب ًا اغتياله اأو تهديد‬ ‫خا�ش ــة توفرها له الدولة ُ‬ ‫اأمنه من ِقبَل اأي طرف خ�شو�ش ًا اأنه تع َر�س مجرد‬ ‫توليه من�شب نائب رئي�س اجمهورية ي ‪ 29‬يناير‬ ‫‪ 2011‬محاول ــة اغتي ــال ي �شاحية م�شر اجديدة‬ ‫(�ش ــرق القاه ــرة)‪ ،‬واأو�شح ــت ام�ش ــادر اأن ه ــذه‬

‫احرا�ش ــة �شت�شتمر مع �شليمان خال فرة الدعاية‬ ‫اانتخابية‪.‬‬ ‫وكان عمر �شليمان‪ ،‬الذي اأدار جهاز امخابرات‬ ‫العامة ام�شري ــة خال ثلثي عه ــد الرئي�س ال�شابق‬ ‫ح�شن ــي مب ــارك وات�شم ــت عاقت ــه م ــع ااإخ ــوان‬ ‫ام�شلمن بالعداوة‪ ،‬اأعل ــن قبل يومن تلقيه ر�شائل‬ ‫تهدي ــد م ــن منتم ــن للتي ــار ااإ�شامي حـ ـ ِذره من‬ ‫ُ‬ ‫الر�ش ــح ي انتخاب ــات الرئا�ش ــة واإا �شيتـ ـ ُم قتله‬ ‫انتقام ًا منه‪.‬‬ ‫واأث ــار م�شهد ظهور الل ــواء عمر �شليمان اأثناء‬

‫التقدُم باأوراقه انتخاب ــات الرئا�شة حاط ًا بقوات‬ ‫م ــن ال�شرط ــة الع�شكري ــة بقي ــادة ع�ش ــو امجل� ــس‬ ‫الع�شك ــري‪ ،‬اللواء حمدي بدي ــن‪ ،‬بجانب حرا�شات‬ ‫خا�شة‪ ،‬العدي ــد من الت�شاوؤات حول �شبب امظاهر‬ ‫ااأمنية امبالغ فيها‪ ،‬وما هي �شفة �شليمان الر�شمية‬ ‫لكي تخ�ش�س الدولة له هذه احرا�شة ام�شدَدة‪.‬‬ ‫واعتر �شيا�شيون م�شريون اأن هذا اا�شتقبال‬ ‫ااأمن ــي الكبر لل ــواء عمر �شليم ــان اأعطى انطباعا‬ ‫اأولي ًا للمواطن اأنه َ‬ ‫مر�شح امجل�س الع�شكرى‪ ،‬واأنه‬ ‫موؤهل بقوة ليكون رئي�س اجمهورية امقبل‪.‬‬

‫نائب وزير الخارجية يصل باكستان‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫اإ�شام اأباد ‪ -‬وا�س‬

‫نائب وزير �خارجية ي�سل باك�ستان‬

‫(و��ش)‬

‫و�شل ااأمر عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬نائب وزير اخارجية‬ ‫والوف ــد امرافق له الي ــوم اإى جمهورية باك�شتان ااإ�شامية ي زيارة ر�شمية‬ ‫ت�شتغرق يوما واحدا تلبية لدعوة من اجانب الباك�شتاي‪.‬‬ ‫وكان ي ا�شتقبال ــه ي قاعدة �شكاا اجوية الوكيلة الرمانية ل�شوؤون‬ ‫وزارة اخارجي ــة الباك�شتاني ــة بلو�ش ــي خ ــان‪ ،‬ووكي ــل وزارة اخارجي ــة‬ ‫الباك�شتانية ل�شوؤون ال�شرق ااأو�شط مق�شود اأحمد وعدد من كبار ام�شوؤولن‬ ‫ي احكومة الباك�شتانية‪.‬كما كان ي ا�شتقباله �شفر خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫ي باك�شتان عبدالعزيز بن اإبراهيم الغدير‪.‬‬


                                   

                                             

                                 

                           

| ‫رأي‬

‫ﻭﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ‬ ‫ﻭﺗﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

:‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ | ﻳﺆﻛﺪﻭﻥ‬%54

‫ﻛﺸﺘﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

                                                                                                                                      alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬









‫ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﻌﻤﻴﻢ ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ‬:‫ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ‬..‫ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻮﻥ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ‬..‫ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺗﺪﺍﻓﻊ‬









‫ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺪﻋﺎﺓ ﻭﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﻦ‬ "‫ "ﺿﻌﻴﻒ‬..‫ﻭﺍﻷﺯﻣﺎﺕ‬ ‫ ﺭﺻﺪﻧﺎ ﺣﺎﻻﺕ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺼﻠﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬:‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ‬ ‫ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﻝ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻛﺒﺮ ﻟﻠﻮﻗﻮﻑ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﻩ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻣﻤﻦ ﻳﺤﺮﺿﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ‬: ‫ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ‬

   "       "         "      "                                                                       "                            "                                 "                        "   "  "                                                                                       "                                 

                                   "         "                    "         "









    "               "                  "               "                                     "                                            "     "  





                         "               "       

 –

              " "        %54          %24    %22                ""  500                                                                                                            



                          

‫ ﺍﻟﻘﺼﻮﺭ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﺟﺎﻫﻠﻮﻥ ﻭﺩﻭﺭﻧﺎ ﺍﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬:‫ﺍﻟﺨﻄﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﺪﻋﺎﺓ‬ ‫ ﺧﻄﺎﺑﻬﻢ ﻗﺎﺻﺮ ﻭﺑﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭﻻﻳﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭﻻ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﻭﺇﺷﻜﺎﻻﺗﻬﺎ‬: ‫ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻮﻥ‬


‫صراع التيارات‬

‫علي‬ ‫الرباعي‬

‫عتب اأحد ال ��وزراء على حاك ��م‪ ،‬رما كان‬ ‫اأ�ستعي� � ُد هن ��ا َ‬ ‫نابلي ��ون‪ ،‬اإذ ق ��ال الوزير‪ :‬هل اأقم ��تَ هذا الرم ��ان‪ ،‬واأحتَ‬ ‫الفر�س ��ة للنا�س لرتف ��ع اأ�سواتها وتعلو عل ��ى �سوتك؟ فر ّد‬ ‫علي ��ه‪ :‬دع احمقى يتجادلون ونحن نفعل ما نريد‪ ،‬ورما م‬ ‫يُ�س ّلم بع�سنا بتفاوت الطبيعة الب�سرية ي القول والقدرات‬ ‫ما خلق النفور من التعددية امحمودة (وا يزالون ختلفن‬ ‫ولذل ��ك خلقه ��م) واإغف ��ال وع ��ي كل ط ��رف بذات ��ه واإحاطت ��ه‬ ‫بق ��درات ااآخر واإتاح ��ة فر�س التوا�س ��ل والتفاعل معه من‬ ‫خال اأر�سية م�سركة هي الوطن مع اابتعاد عن اخطابات‬ ‫ح�سنة لطرحه ��ا وامُقبّحة ما �سواه‪،‬‬ ‫اموؤدجة امُخوّ ن ��ة اأو امُ ّ‬ ‫ومعظ ��م التي ��ارات ال�سعودي ��ة تبن ��ي خطابه ��ا عل ��ى عاطفة‬ ‫جيّا�سة غر مو�سوعية وا عادلة‪ ،‬بعيد ًا عن اللغة العلمية اأو‬

‫الفكرية امتماهية مع ثوابت امجتمع ومتغراته لذا كثر ًا ما‬ ‫تتاأزم ااأمور بن رموز التيارات وبن ااأتباع لندخل معمعة‬ ‫�سراع ��ات جاني ��ة ا تت ��واءم م ��ع م ��ا نتغياه م ��ن ح�سارية‬ ‫اح ��وار و�س ��ن التداف ��ع والبح ��ث ع ��ن احق عن ��د خالفنا‬ ‫وح�سب ��ي وح�سبكم هنا اأن ن�ستعيد ق�سايان ��ا الوطنية التي‬ ‫جادلنا حولها خال ثمانن عام ًا �سنجد اأن ع ُّ�ساق اا�ستهاك‬ ‫من مريدي و�سيوخ التيارات يتهالكون ي جالدتهم بع�سهم‬ ‫ويُحفزون كل القوى ي �سبيل اأن يكون تيا ٌر اأربى من غره‪،‬‬ ‫ي ح ��ن ي�س ��ر امجتمع ي غالب ��ه نحو التح ��وات بثبات‪،‬‬ ‫وم نت�س ��اءل م ��اذا قدّمنا للنا�س من اأف ��كار خ ّاقة ارتقتْ بهم‬ ‫اقت�سادي� � ًا وثقافي ًا واجتماعي� � ًا؟ اإن كنا من�سفن �سرى اأننا‬ ‫مار� ��س بال�سراع خيان ًة ما كوننا نتخذ امع ّذبن ي ااأر�س‬

‫وقود معارك‪ ،‬وحطب حروب كامية مُتجددة ُج ّذر التخلف تعدل ��وا‪ ،‬اعدلوا ه ��و اأقرب للتق ��وى) ونحن ي ه ��ذه الباد‬ ‫وتراك ��م اإحباط ام�سكون ��ن به ّم معا�سهم‪ ،‬وبعي ��د ًا عن �سوء جان�سنا بعد تنافر‪ ،‬وتاآخينا بعد عداء‪ ،‬وحو ّلنا حت راية‬ ‫الظ ��ن ا ُمكنني فهم الدين على اأنه موؤ�س� ��س عداء اأو خالق الوطن اإى �سركاء مع كل ما يكتنفنا من توجهات واختافات‬ ‫اأزم ��ات فالل ��ه حينم ��ا اأوجد ه ��ذا البناء امحكم هي� �اأه خدمة وقناع ��ات‪ ،‬فهل يتع ��ذر علينا حقيق مفه ��وم ال�سراكة بعيد ًا‬ ‫ااإن�سان‪ ،‬واأقامه عل ��ى درجة من امرونة الكافلة خليفته ي عن �س ��راع نا�سئ عن �س ��وء النوايا؟ وم ا نختل ��ق ااأعذار‬ ‫ااأر�س اأداء دوره الدنيوي والتعبدي ي ف�ساء من الت�سالح عو�س ًا ع ��ن اأن نكون حمقى نتج ��ادل؟ وختام ًا مكنني تفهّم‬ ‫والتجان� ��س م ��ع ااإبقاء على فك ��رة التداف ��ع امُح ّفز لابتكار طبيعت ��ك لكني لن اأُ�ساحك عل ��ى �سوء نيتك‪ ،‬خ�سو�س ًا حن‬ ‫والتط ��ور والتح�سر والتوافق على ااأ�سل ��ح واإن كان مردّه توؤجج فكرة ماكرة �سراع التيارات ُ‬ ‫وحيلنا اإى اإخوة اأعداء‬ ‫اإى روؤي ��ة فردية‪ ،‬اأو جه ��ة �سيطانية وي احديث عن تعليم ن�ست�سع ��ر كل يوم اأن هذه البقع ��ة امباركة ا تت�سع اإا لطيف‬ ‫ال�سيط ��ان اأح ��د ال�سحاب ��ة ح ��رز ًا يحمي ��ه قال علي ��ه ال�سام واحد‪.‬‬ ‫(�سدقك وهو كذوب) وهذا تاأ�سيل للمو�سوعية مع امخالف‬ ‫اأو ام�س ��اد اأو امعار� ��س (وا يجرمنكم �سنئ ��ان قوم على اأا‬ ‫‪alroubaei@alsharq.net.sa‬‬ ‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫الساديون‬ ‫والسيكوباث‬ ‫خالص جلبي‬

‫��شته ��ر ي �لتاريخ ب�شر م ��ن جبلة �إبلي�س‬ ‫يتمتع ��ون بالقتل و�لتعذي ��ب وعلى نحو جماعي‪،‬‬ ‫منه ��م حمزة �لب�شي ��وي �م�ش ��ري‪ ،‬وناظم كز�ر‬ ‫�لعر�ق ��ي‪ ،‬وبول بوت من كمبوديا‪ ،‬و�شتالن من‬ ‫جورجيا‪ ،‬وهمل ��ر �شيد �ج�شتاب ��و و�لطحطوح‬ ‫و�جندي �ل�شوريان‪.‬‬ ‫يق ��ول �لأفارقة �أن �لأ�ش ��د حن يتذوق حم‬ ‫�لإن�ش ��ان للم ��رة �لأوى ي�شتطيب ��ه! وكذل ��ك كان‬ ‫�لكانيبالي ��زم (‪� )Cannibalism‬أكل ��ة‬ ‫ح ��وم �لب�ش ��ر‪ .‬يقول ��ون �أن ح ��م �لغ ��زلن طري‬ ‫بدون ملح وحم �لب�شر �أكر ملحا و�أطيب مذ�قا‪.‬‬ ‫لق ��د دفع حاف ��ظ �لأ�شد يوما ح ��ن حا�شر‬ ‫�لفل�شطيني ��ن ي لبنان ي تل �لزع ��ر �أن تقدم‬ ‫�لبع� ��س بالفتوى باأكل حوم �لب�شر �موتى دفعا‬ ‫لغائلة �موت جوعا‪.‬‬ ‫�لأكي ��د كما ج ��اء ي فيلم عل ��ى قيد �حياة‬ ‫(‪� )Alive‬أن جموع ��ة م ��ن �لب�ش ��ر �شقط ��ت‬ ‫به ��م �لطائ ��رة ي جب ��ال �لأندي ��ز و�نقطع ��و� عن‬ ‫�لع ��ام م ��دة ‪ 72‬يوم ��ا وم يب ��ق منه ��م على قيد‬ ‫�حياة �ش ��وى من �أكل ح ��وم �لأمو�ت �متجمدة‬ ‫ي �لثل ��وج م ��ن رفاقه ��م من م ي�شم ��د فمات‪،‬‬ ‫وه ��ي ق�شة حقيقية ح ��اول �لفيل ��م �لقر�ب من‬ ‫تفا�شيلها‪.‬‬ ‫ي �لط ��ب نع ��رف �ل�شادي ��ن ويقابله ��م‬ ‫�مازوخين وهو مر�س جن�شي ل ي�شل �شاحبه‬ ‫�أو �شاحبت ��ه �إى �ل ��ذروة �إل باإن ��ز�ل �لعذ�ب ي‬ ‫�لآخ ��ر �أو تلقي ��ه من ��ه‪ .‬وح�شب �مناظ ��ر �ل�شورية‬ ‫وم ��دى �لق�شوة �مر�قة فيه ��ا ي�شل �لإن�شان فيها‬ ‫ب ��ن منظ ��ر و�آخ ��ر �إى �شدم ��ة نف�شي ��ة وتوق ��ف‬ ‫�آلي ��ات �لعقل عن �لتف�شر‪ ،‬وه ��ي ن�شيحة �أتقدم‬ ‫به ��ا من يتابع �لأخب ��ار �أن ل يغ ��رق فيها حتى ل‬ ‫ي�ش ��اب بالن�شم ��ام �لإذ�ع ��ي‪ .‬يكف ��ي �أن ي ��رى‬ ‫خا�شة �لأخب ��ار ي نهاية �لنهار‪ ،‬و�أي�شا لي�س‬ ‫قب ��ل �لنوم لأنه لن يه ��د�أ بنوم ول�شوف يغرق ي‬ ‫�لكو�بي� ��س‪ .‬ه ��ذ� م ��ن م تتبل ��د �أحا�شي�ش ��ه بعد‪.‬‬ ‫وبالطب ��ع‪� ،‬إن ��ه لي�س دع ��وة �إى �لتغاف ��ل عن قدر‬ ‫�ل�شع ��ب �ل�شوري وعدم م�شاركته حنته‪ ،‬ولكن‬ ‫م ��ن �أجل فه ��م �أن �حالة حرب و�ش ��ر�ع دموي‬ ‫طوي ��ل يحت ��اج �إى �أع�ش ��اب و�إعم ��ال عقل لدفع‬ ‫�ل�شفين ��ة �ل�شورية خارج �ل�شع ��ب �مرجانية فا‬ ‫تتحط ��م على �ل�شخور �ح ��ادة‪� ،‬أو بت�شبيه �آخر‬ ‫�إنه ��ا ولدة �شعبة تخ�شع لعملية قي�شرية حاليا‬ ‫كم ��ا كان �ح ��ال م ��ع �مه ��رج �لليب ��ي‪ .‬نح ��ن هنا‬ ‫�أم ��ام حلف غر مقد�س متد م ��ن قمم �إى بقاع‬ ‫لبنان ومعركة �ل�شعب �ل�شوري موؤمة وموؤمة جد�‬ ‫وتكليفه ��ا قد ي�شل �إى كلفة �لبو�شنة و�لهر�شك‬ ‫ومذ�بح�شريني�شكا‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫صندوق النفقة‪..‬‬ ‫خطوة رائدة‬

‫خالد الغنامي‬

‫المتلونون‪ ..‬سلمان‬ ‫العودة نموذج ًا‬

‫بدر البلوي‬

‫ق ��راأت اأن اأحم ��د العرف ��ج كتب ي توي ��ر اأن ال�سي ��خ �سلم ��ان العودة هو‬ ‫�سخ� ��س متل ��ون وزاد باأن حذر حبي ال�سيخ من ااندف ��اع معه‪ .‬واأنا ل�ست ي‬ ‫�س ��دد تاأيي ��د العرفج وا الدف ��اع عن العودة (ك�سخ� ��س)‪ ،‬ولك ��ن اأود القول اإن‬ ‫العرفج بالن�سبة ي اأ�ساب كبد احقيقة دون اأن يعلم‪ .‬فتلون العودة الفكري هو‬ ‫مو�سوع اأردت اأن اأحدث عنه منذ بداية انطاقي مع �سحيفة "ال�سرق" ولكن‬ ‫م اأج ��د امنا�سبة لذلك حتى اأتى العرف ��ج بتغريدته امثرة تلك ف�سكر ًا جزي ًا له‬ ‫اإعطائي هذه الفر�سة‪ .‬من الناحية ال�سكلية اأنا اأتفق مع العرفج ي احكم على‬ ‫العودة بالتلون ولكنني من ناحية ام�سمون اأختلف معه ي طبيعة هذا التلون‪.‬‬ ‫�سح اإى اأ�سح‬ ‫فاإذا كان التلون من الباطل اإى احق اأو من ٍ‬ ‫حق اإى اأحق‪ ،‬ومن ٍ‬ ‫ف ��ا باأ� ��س اإذن‪ ،‬بل هذا هو امطلوب الذي ح�سنا علي ��ه الر�سول �سلى الله عليه‬ ‫�سلم‪ .‬ولقد عا�سرنا و�سمعنا عن اأنا�س تلونوا من ااإحاد اإى التدين كم�سطفى‬ ‫حمود ومن ق�س�س احب والغرام اإى الكتابات ااإ�سامية ك�سيد قطب‪ ،‬وكثر‬ ‫غرهم من امتلونن ي كل امجاات‪ ،‬فالتلون الفكري اإن كان يرى اأ�سحابه اأنه‬ ‫اإى اح ��ق‪ ،‬فهذا ا يعيبهم اأبد ًا بل ه ��و مرحلة مهمة ي م�سرتهم الفكرية اأنه‬ ‫اإنعكا�س لتو�سع مداركهم امعرفية وح�سيلتهم امعلوماتية‪.‬‬ ‫يق ��ول العرف ��ج اإنه كان يع ��رف العودة متلون ًا من ��ذ اأن كان غام� � ًا وغيدا!ً‬ ‫وم اأفه ��م م ��اذا يق�س ��د بكلمة "وغيد" الت ��ي بحثت عنها ي معاج ��م اللغة على‬ ‫ااأنرنت فلم اأجدها‪ ،‬وما م اأفهمه اأكر هو كيف مكن احكم على اأفكار �سبي‬ ‫�سغر باأنها متلونة‪ ،‬لكن ما فهمته من خال متابعاتي كم�ساهد لرامج العودة‬

‫ااإعامي ��ة امتنوعة‪ ،‬ه ��و اأن ي كامه اعتدا ًا كب ��ر ًا وانفتاح ًا عري�س ًا وقبو ًا‬ ‫ل� �اآراء ااأخرى قلما جدها ي غره‪ .‬وه ��ذا اانفتاح الفكري للعودة يبدو ي‬ ‫اأنه عائ ��د لقراءاته "امتلونة" التي اأخذته اآفاق جديدة ي احكم على ااأ�سياء‬ ‫وااأح ��وال‪ .‬وهذا يعني على ااأقل بالن�سب ��ة ي اأن العودة متلك اأهم �سفة ي‬ ‫الباح ��ث احقيقي وه ��ي امتاكه لروح امتعلم ب�سعيه ال ��دوؤوب ي البحث عن‬ ‫مكان كانت‪ ،‬وعدم التعلق بااآراء ال�سخ�سية عند معرفة احق‪.‬‬ ‫احقيقة من اأي ٍ‬ ‫عل ��ى موقع اليوتي ��وب �ساهدت ع ��دة مقاطع حكي عن تل ��ون العودة مع‬ ‫بع� ��س ال�سيا�سين‪ ،‬واأوردت ق�سته مع �سيف ااإ�س ��ام القذاي عندما امتدحه‬ ‫قبل الث ��ورة الليبية وو�سفه باأو�ساف خرة‪ ،‬ولكن بع ��د اأن مت الثورة التي‬ ‫�سق ��ط فيها �سيف ااإ�سام مع اأبيه انقلب العودة ليباركها وينا�سرها‪ .‬ما يجب‬ ‫معرفت ��ه هنا اأن للمثقفن واموؤثرين ي الراأي الع ��ام عموم ًا عاقة ملتب�سة مع‬ ‫ال�سلط ��ات ما ي�سي ��ق عليهم خي ��ارات التعامل معهم‪ .‬فكثر م ��ن رجال الدين‬ ‫الذين بادروا ي قول اآرائهم ال�سيا�سية ومطالبهم ااإ�ساحية ي بع�س الدول‬ ‫العربي ��ة كانت ال�سجون ماأواهم والتعذيب النف�سي والبدي ن�سيبهم‪ ،‬وجرب‬ ‫كث ��ر منهم هذه ااأمور األوان ًا عديدة واأزمن ��ة مديدة ي ظل قوة �سوكة الدولة‬ ‫وقلة حيل ��ة الراأي العام ال�سعبي‪ .‬لذا اجه البع�س منه ��م‪ ،‬واأح�سب اأن العودة‬ ‫اأحدهم اإى ا�سراتيجية اأخرى ي التعامل مع اأ�سحاب ال�سلطة وهي حاولة‬ ‫ا�ستمالة قلوبهم بالكام اح�سن ومدحهم ما هو فيهم من اأجل حثهم على القيام‬ ‫بعملي ��ات اإ�ساح‪ ،‬اأنهم اكت�سفوا اأن كثرا من ااأمور ا يتاأتى حلها اإا بتقبيل‬

‫خارطة اانتخابات‬ ‫الرئاسية )‪(4 3‬‬ ‫حاتم حافظ‬

‫بقدر ما كان تر�سح خرت ال�ساطر من ِق َبل جماعة ااإخوان ام�سلمن زلزاا‬ ‫ي احياة ال�سيا�سي ��ة كان تر�سح عمر �سليمان مدير خابرات مبارك ال�سابق‬ ‫زلزاا كبرا ي احياة ال�سيا�سية‪.‬‬ ‫وبح�سب كثر من طائع احركة الثورية فاإن اإعادة �سليمان للم�سهد يعني‬ ‫�سفع ��ة على وجه الثورة اأنه م ��ن البديهي اأن ث ��ورة اأطاحت برئي�س ا مكن‬ ‫اأن تواف ��ق على نائب ��ه الذي م رف�سه كبديل مبارك خ ��ال الثمانية ع�سر يوما‬ ‫ااأوى‪.‬‬ ‫عم ��ر �سليمان ينتمي للقارة الثانية من ق ��ارات اخارطة الرئا�سية واأعني‬ ‫بها قارة فلول النظام ال�سابق التي ي�سغلها اأي�سا عمرو مو�سى وزير خارجية‬ ‫مبارك واأحمد �سفيق رئي�س وزرائه ااأخر‪.‬‬ ‫�سليم ��ان بداأت الدعاية ل ��ه منذ فرة با�ستغال حال ��ة اا�ستياء التي �سعر‬ ‫به ��ا ام�سريون نتيجة �سوء ااأداء الرم ��اي وال�سيا�سي لاأحزاب ااإ�سامية‪.‬‬ ‫حاولة ااإخوان ام�سلمن عر حزب احرية والعدالة للهيمنة على اموؤ�س�سات‬ ‫ال�سيا�سية‪ :‬الرمان بغرفتيه واللجنة التاأ�سي�سية للد�ستور واحكومة وتر�سيح‬ ‫اثنن منها على من�سب الرئي�س اأفزعت ام�سرين الذين م يكن ي تخيلهم اأنهم‬ ‫�سوف يطيحون بحزب حاكم ي�ستاأثر بكل �سيء من اأجل اح�سول على حزب‬ ‫حاكم اآخر ي�ستاأثر هو ااآخر بكل �سيء‪.‬‬ ‫دعايات عمر �سليمان تقول "انزل انزل مات�سيبنا�س لاإخوان" كما لو كان‬ ‫امنقذ الوحيد من حكم الفا�سية ااإ�سامية هو الفا�سية الع�سكرية‪.‬‬ ‫ك�س ��ف وزير العدل رئي�س امجل�س ااأعلى للق�ساء الدكتور حمد العي�سى‬ ‫ي افتتاح ملتقى «الق�سايا ااأ�سرية ي امحاكم ال�سرعية‪ ..‬روؤية م�ستقبلية» عن‬ ‫جموعة من ام�سروعات الواعدة التي من �ساأنها حل ام�سكات ااأ�سرية‪ ،‬ولعل‬ ‫اأبرز هذه ام�سروعات هو م�سروع «�سندوق النفقة» الذي �سيقوم ب�سرف النفقة‬ ‫للمحكوم لها‪ ،‬ويقوم متابعة امحكوم عليه‪ ،‬بحيث يكون ال�سندوق خ�سم ًا من‬ ‫يتاأخر بالنفقة‪.‬‬ ‫هذا راأي ر�سيد وحل مبتكر اأزمة تعي�سها �سريحة كبرة من الن�ساء‪ .‬فبع�س‬ ‫الرجال يرك اأ�سرته دون اأن يقدم لهم حقهم الواجب ي ماله‪ .‬وبع�سهم يت�سور‬ ‫اأنه ي حال الطاق ينتهي كل �سيء فا جب عليه نفقة لطليقته واأواده‪.‬‬ ‫وبع�سهم يعرف كل هذا جيد ًا لكنه ا يرغب ي ااإنفاق‪ ،‬اأو ميل للمماطلة‬ ‫وت�سييع احقوق الواجبة عليه‪.‬‬ ‫فك ��رة �سندوق النفقة التي نتمنى اأن تطبق‪� ،‬ستحل هذه ام�سكلة بحيث ا‬ ‫ت�سب ��ح امراأة واأطفالها عالة على اأهل امراأة‪ ،‬كما اأنها �ستوفر على امراأة احرج‬ ‫الذي قد ت�سعر به هي واأهلها‪ ،‬وهي تاحق الزوج امراوغ امتهرب من واجباته‪.‬‬ ‫كم ��ا اأن ال�سن ��دوق كما هو مت�س ��ور بناء على ت�سريح ��ات معاي الوزير‬ ‫�سيقوم فور ًا بتوي اأمر النفقة على تلك الزوجة واأطفالها‪ ،‬وهذا معناه تق�سر‬ ‫م ��دة بقائها ب ��ا معيل‪ ،‬بحي ��ث ينفق عليه ��ا ال�سندوق مجرد ج ��اح ق�سيتها‬ ‫و�سدور احكم‪.‬‬ ‫ث ��م يتوى بعد ذلك ماحق ��ة الزوج وا�ستخا�س م ��ا اأنفقه ال�سندوق منه‬ ‫والذي هو واجب عليه ي البداية‪.‬‬

‫م ��ا حدث خط ��ة مر�سومة اإقن ��اع النا�س ي م�سر اأن البدي ��ل ااآمن حكم‬ ‫ااإ�سامين هم الع�سكر ومثلهم عمر �سليمان‪.‬‬ ‫م تنجح اخطة ي اإقناع النا�س بذلك فقط بل جحت ي �سرف اانتباه‬ ‫ع ��ن وجود بدائل اأخ ��رى مثلة ي مر�سح ��ي الثورة كاأب ��ي الفتوح وحمدين‬ ‫�سباح ��ي وخالد عل ��ي واأبو الع ��ز احريري الذي ��ن بُحت ااأ�س ��وات من اأجل‬ ‫ا�سطفافه ��م ي فريق رئا�س ��ي موحد ليواجه ااإ�سامي ��ن والفلول ي الوقت‬ ‫نف�سه‪.‬‬ ‫م ��ع هذا اأظ ��ن اأن فر�س عمر �سليم ��ان لي�ست بالقوة الت ��ي مناف�سه عمرو‬ ‫مو�سى‪.‬‬ ‫ااأخر لديه مزيتان اأ�سا�سيتان ااأوى اأنه غادر مقعده ي وزارة مبارك منذ‬ ‫ع�سرين عاما‪ ،‬ما يعني اأنه م يكن حا�سرا ي ام�سهد ي الفرة التي ا�ستاأ�سد‬ ‫فيه ��ا احزب الوطني احاكم‪ ،‬والثانية اأنه فور خروجه من الوزارة والرحيل‬ ‫من�سب اأمن عام جامعة الدول العربية ت�سكلت اأ�ساطر حول خروجه منها اأن‬ ‫خروج ��ه كان عقاب ��ا على موقفه من "ااأمريكان" الذي ��ن كان يحبهم مبارك وا‬ ‫مي ��ل اإغ�سابهم مهما كان الثمن‪ ،‬ومنه ��ا اأن خروجه كان معاقبته على جاوز‬ ‫عمله ك�سكرتر لل�سوؤون اخارجية اإى العمل كوزير للخارجية!‬ ‫مو�سى خدمته الظروف طوال الع�سرين عاما للح�سول على �سعبية كبرة‬ ‫خ�سو�س ��ا بن اأبن ��اء ال�سعيد والريف ام�س ��ري‪ ،‬الذين ما زال ��وا حت تاأثر‬ ‫الثقاف ��ة ااأبوية التي تعتمد على ال�سخ�سي ��ات ذات الكاريزما ومنحها ثقتها‬

‫ااأن ��وف‪ ،‬فتمنوا اأن يحدث تغير من القمة بعد اأن ا�ستبطئوا اأن يحدث تغير‬ ‫من القاع‪ ،‬لكن بعد جاح الثورات العربية فاإي اأرى اأنه قد اأ�سبح من الواجب‬ ‫على بع�س العلماء اأن يراجعوا ا�سراتيجية عاقتهم مع ال�سلطة‪ .‬على ااأقل ا ّأا‬ ‫يرموا ي اأح�سانها ب�سكل مطلق دون �سمان خط الرجعة‪.‬‬ ‫تقدم النقد اآراء العلماء هو اأمر �سحي اإثراء احركة الفكرية ومن اأجل‬ ‫الو�سول لت�سور اأو�سح حل اإ�سكااتنا ال�سيا�سية وااقت�سادية وااجتماعية‪،‬‬ ‫لك ��ن اأن يتحول النقد من نقد ااأفكار اإى نقد ااأ�سخا�س‪ ،‬فهذا �سطط عن جادة‬ ‫ال�س ��واب‪ .‬فف ��ي الفرة ااأخرة‪ ،‬احظت اأن من لي� ��س لديه اأي مو�سوع يكتب‬ ‫عن ��ه‪ ،‬فاإنه اإما اأن يخو�س ي احدي ��ث عن اإيران اأو عن خطورة التيار الديني‬ ‫ي امملك ��ة! حت ��ى خرج لنا البع�س ليتحدثوا فيهما م ��ن غر هدى وا �سلطان‬ ‫مبن‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى‪ ،‬ا يجوز ي النقد العلمي التوقف عن التعر�س لفكر فان‬ ‫م ��ن النا�س اأنه ع ��ام دين اأو تتلمذ على يديه ال�سخ� ��س ي فرة من الفرات‪،‬‬ ‫فالعل ��م يعلو وا يعلى عليه‪ .‬ولكن ي نف�س الوق ��ت لي�س من امقبول التطاول‬ ‫عل ��ى ذوات ااأ�سخا� ��س‪ ،‬وو�سف العرفج للع ��ودة بالتلون من ب ��اب من عرفك‬ ‫�سغ ��ر ًا‪ ،‬حق ��رك كبر ًا‪ ،‬هو رم ��ي �سريح بنفاق الع ��ودة‪ ،‬وهذا هو ال ��ذي اأثار‬ ‫حفيظ ��ة الكثرين اأن العرفج اأت ��ى به على �سكل تهكمي وا�ستهزائي وبا دليل‬ ‫وا�سح‪.‬‬ ‫تقل ��ب العودة وحوله فكري ًا من راأي اآخر اإن ح�سل‪ ،‬اأنظر اإليه باإيجابية‬ ‫م ��ن زاوية اأن العودة ي ��رى ااأمور من منطلق البحث عن احقيقة‪ ،‬فهو لذلك ا‬ ‫يت�سبث براأيه اإن كان قائم ًا على جهل فكري اأو نق�س معري‪ ،‬بل قد ي�سعى للراأي‬ ‫ااأمثل لتحقيق الطاعة الكاملة لله بعبادته عن علم ودراية ا عن جهل وغباوة‪،‬‬ ‫وا�ستح�سار ًا ما قيل ي ااأثر اأنه‪ :‬من عبد الله على جهالة فكاأما ع�ساه‪.‬‬ ‫لي ��ت العرفج كان ي خافه مع العودة كخاف غازي الق�سيبي رحمه الله‬ ‫مع ��ه‪ ،‬اإذ كانا يتب ��ادان الزيارات ويتوا�س ��ان اأخوي ًا رغم اأنه ق ��د يكون هناك‬ ‫خاف ي ااآراء قد وقع يوم ًا ما بينهما‪ .‬من جانبي‪ ،‬ا اأعرف كيف اأقبل بنعت‬ ‫�سلم ��ان الع ��ودة بالتلون وهو ال ��ذي اأم�سى �سبعة اأع ��وام ي ال�سجن من اأجل‬ ‫اأف ��كاره‪ ،‬بينما قد ا ي�ستطيع بع� ��س منتقديه ال�سر على حب�س �سبعة اأيام بل‬ ‫�سبع �ساعات خلف الق�سبان!‬ ‫‪balbalawi@alsharq.net.sa‬‬

‫دون النظر اأية اعتبارات اأخرى‪.‬‬ ‫له ��ذا فاإن ��ه يب ��دو ااأق ��ل ن�ساط ��ا ي الدعاي ��ة لنف�س ��ه م�سفوع ��ا بتاريخه‬ ‫ااأ�سطوري وكاريزم ��اه الطاغية‪ .‬وي ظني اأنه �سوف يكون امناف�س ااأقوى‬ ‫(داخل قارة فلول النظام ال�سابق) لعمر �سليمان‪ ..‬واأحمد �سفيق‪.‬‬ ‫ااأخر يبدو اأنه �سوف يكون مر�سح الطبقة الو�سطي العليا ي م�سر‪.‬‬ ‫ه ��و ااآن ي�سغل من�سب رئي�س جل� ��س اإدارة "مارينا" قرية ااأثرياء ي‬ ‫م�سر‪ ،‬وا �سك اأن اأناقته امبالغ فيها وج�سده الريا�سي كطيار �سابق و�سمعته‬ ‫ي اإع ��ادة تاأ�سي�س مطار القاهرة يوهم ��ون باأنه �سوف يكون �سخ�سا منا�سبا‬ ‫لقيادة م�سر على طريقة النظام القدم ي اختياره لرجاله‪.‬‬ ‫ااأهم اأنه يبدو �سخ�سا منا�سبا للمجل�س الع�سكري نظرا لتداخله ي دوائر‬ ‫الع�سك ��ر ودوائ ��ر امال واا�ستثمار‪ ،‬ومن ثم ف�سوف يك ��ون من امعقول وجود‬ ‫توافقات بينه وبن امجل�س الع�سك ��ري وبينه وبن رجال ااأعمال ام�سرين‪،‬‬ ‫لك ��ن كل ذلك لن يكون �سفيعه للح�سول على اأ�س ��وات ام�سرين الذين يعي�س‬ ‫معظمهم حت خط الفقر وا يرغبون ي رجل اأعمال جديد‪.‬‬ ‫ي ظن ��ي اأن ااأم ��ور مهي� �اأة لعمرو مو�س ��ى‪ ،‬واأن ااأخر �س ��وف يكون له‬ ‫الن�سي ��ب ااأكر ي اأ�سوات ام�سرين‪ ،‬كما اأن فر�سه ي ااإعادة �سوف تكون‬ ‫وف ��رة‪ ،‬لي�س فح�سب اأن فر�سه اأكر من �سليمان و�سفيق ولكن اأي�سا بالنظر‬ ‫اإى �سع ��ف مثيل مر�سحي الثورة با�ستثناء اب ��ي الفتوح وبالنظر اإى تفتت‬ ‫ااأ�س ��وات امتوق ��ع بن ااإ�سامي ��ن‪ :‬خرت ال�ساطر وحم ��د مر�سي وحمد‬ ‫�سليم العوا وحازم �ساح اأبو اإ�سماعيل‪ ،‬حتى بعد اا�ستبعاد امتوقع لل�ساطر‬ ‫واأبي ا�سماعيل‪.‬‬ ‫وم ��ع ه ��ذا اأعيد التاأكيد اأن اخارطة ي م�سر ل ��ن ت�ستقر اإا ي اللحظات‬ ‫ااأخرة فمن امتوقع اأن حدث تنازات اأطراف القارة ااإ�سامية لاأوفر حظا‬ ‫فيها‪ ،‬كما اأنه من امتوقع اأن حدث تنازات اأطراف القارة الثورية لاأوفر حظا‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫اأم ��ا ام�ستبعد اأن حدث التن ��ازات نف�سها بن اأطراف ق ��ارة فلول النظام‬ ‫ال�سابق‪ ،‬فلي�س من امتوقع اأن ين�سحب عمر �سليمان وا عمرو مو�سى وا اأحمد‬ ‫�سفيق وا ح�سام خر الله ل�سالح اأحدهم‪.‬‬ ‫‪hatem.hafez@alsharq.net.sa‬‬

‫ويح ��دث كثرا ج ��دا اأن ي�ست ��وي ااأخ ااأكر الذكر على م ��راث اأبيه وا‬ ‫هذا بالفعل حل مبتكر ت�سكر عليه وزارة العدل وهو يدل على عقول تعمل‬ ‫من اأجل الق�ساء على معاناة نعرفها كلنا‪ ،‬ومن اأجل رفع كفاءة النظام الق�سائي ي�س ��ل اأخواته من ن�سيبهن من امراث �س ��وى القليل القليل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ت�سكت‬ ‫ال�سعودي‪ ،‬ومن اأج ��ل اأن تكون الوزارة موؤ�س�سة ت�سعى لتكون فاعلة وموؤثرة امراأة عن امطالبة بحقها‪ ،‬وا يذهب للمحكمة من ن�ساء بلدنا اإا ن�سبة قليلة من‬ ‫ا�سط ��ررن ا�سطرارا لذلك‪ .‬واأ�سباب ذلك كثرة ج ��دا‪ ،‬منها اخوف من العقاب‬ ‫ي حقيق العدل‪.‬‬ ‫فامراأة ال�سعودية حقيقة تعاي معاناة �سديدة ي جتمعنا برغم اأن الدين اج�س ��دي‪ ،‬ومنها اخ ��وف من العق ��اب ااجتماعي امتمث ��ل ي نظرة امجتمع‬ ‫ااإ�سامي قد كفل لها حقوقها وحافظ عليها‪ ،‬اإا اأن ذهنية الرجل عندنا تاأبى اإا للمراأة التي «جرجر اأخاها ي امحاكم»‪ ،‬ومنها احياء الذي جبلت عليه معظم‬ ‫ن�سائنا‪ ،‬حياء يحول دون امطالبة باحق و�سعف‪.‬‬ ‫اأن مار�س ظلم امراأة كلما �سنحت الفر�سة‪.‬‬ ‫ومنها العادات البالية غر امنطقية التي ا يدعمها دين وا عقل فيما يتعلق‬ ‫�سب ��ب ذلك هو التكوي ��ن النف�سي والربية التي جع ��ل الرجل ال�سعودي‬ ‫بالتعامل مع امراأة باأ�ساليب العنف والق�سوة ما توؤ�سله الربية اخاطئة ي‬ ‫ي�ستهن وي�ستقل قيمة امراأة‪.‬‬ ‫وم ��ا اأن ��ه من الواجب عل ��ى وزارة الع ��دل حديد ًا اأن ت�سط ��ف دائم ًا مع الرج ��ل وامراأة على حدٍ �سواء‪ ،‬بحيث ن ��رى كثر ًا من الزوجات يقبلن بالعنف‬ ‫امظل ��وم حت ��ى ياأخذ حقه‪ ،‬فاإن الواج ��ب ي حال ام ��راأة ال�سعودية حديد ًا هو والظلم الواقع عليهن ويعترنه حق ًا من حقوق الزوج عليهن اأنه هو ال�سخ�س‬ ‫الوحيد الذي ملك القدرة على الت�سرف ي حياتهن‪.‬‬ ‫البحث والتنبي�س عن الطرق امبتكرة لرفع الظلم عنها‪.‬‬ ‫كل ه ��ذه م�سكات مطروحة بن ي ��دي ااإخوة ي وزارة العدل لتبحث عن‬ ‫عندم ��ا تاأت ��ي ق�سايا ام ��راأة ي ن�سو�س كاتب يعي�س ي ب ��رج عاجي‪ ،‬قد‬ ‫جده ينطلق لاحتجاج على حكم القراآن (للذكر مثل حظ ااأنثين) بينما امراأة حل ��ول مبتكرة كحل «�سن ��دوق النفقة» الرائع بحق‪ ،‬م ��ا يكفل و�سول حقوق‬ ‫ا تفك ��ر بهذه الطريقة ي الغالب وقد ا تخطر ببالها هذه ام�ساألة اأ�سا‪ .‬امراأة ام ��راأة اإليه ��ا‪ .‬وا �س ��ك اأن ااإخ ��وة الباحثن ي ال ��وزارة لديهم ت�س ��ور اأعمق‬ ‫ال�سعودي ��ة ا تريد ن�سيب� � ًا مثل ن�سيب الرجل فهي امراأة موؤمنة م�سلمة للن�س واأو�س ��ح م ��ا لدينا بحكم الرابط ��ة التي جمعهم بامحاكم وم ��ا يدور فيها من‬ ‫ق�سايا ومع�سات‪.‬‬ ‫ال�سرعي‪.‬‬ ‫لذلك ن�س ّد على اأيديهم وننتظر امزيد ما من �ساأنه حقيق العدالة‪.‬‬ ‫واإما تريد اأن ي�سلها ن�سيبها الذي كتبه الله لها‪.‬‬ ‫اأن الواق ��ع اأن ��ه ي ح ��اات ا ح�سى عندن ��ا ا تنال ام ��راأة هذا الن�سيب‬ ‫‪alghanami@alsharq.net.sa‬‬ ‫ال�سرعي‪.‬‬


‫أبسط‬ ‫من ساينس!‬

‫صالح‬ ‫زياد‬

‫هناك موقف �صمت غالب عل ��ى معظم الأكادمين ‪-‬فيما‬ ‫يبدو‪ -‬ج ��اه ال�صب ��اق الزائف وال�صكاي نح ��و الت�صنيفات‬ ‫م ��ن قبل اأبرز اجامع ��ات ال�صعودية وتبع ��ات تقرير �صاين�س‬ ‫نف�صره بوقوعهم �صحية‬ ‫اموؤ�صف ��ة عن ذلك‪ .‬ولي�س مقب ��و ًل اأن ِ‬ ‫التعمي ��ة عليهم‪ ،‬لأن ذلك يعني فقدانهم للت�ص ��اوؤل عن الوقائع‬ ‫والتح ُقق من امعلومة‪ ،‬وهما اأب�صط �صروط التكوين امنهجي‬ ‫لاأكادم ��ي‪ .‬ولي� ��س من امقب ��ول ‪-‬اأي�ص� � ًا‪ -‬الق ��ول اإن الأمر ل‬ ‫يعنيهم‪ ،‬اأو اأنهم ي حاجة اإى بيان خطورته على �صمعتهم‪ ،‬اأو‬ ‫حاجتهم اإى م ُثل عقاي للح�س الوطني‪ .‬وقد ظللتُ اأت�صاءل‬ ‫عن الأ�صباب التي تكمن ي �صمت ال�صامتن على التجاوزات‬ ‫غ ��ر الأخاقية ي هذا احدث على نحو ما �صرحت ي مقاي‬ ‫الأخ ��ر "ام�صكلة اأخاقية!" (‪ .)2012/4/4‬وم تطل حرتي‬

‫ولكنها حوّلتْ اإى حزن ل يقل عن حزي على العبث واخواء‬ ‫ال ��ذي َ‬ ‫تك�صفت عنه حقائق ال�صباق من اأجل رفع الت�صنيف‪ ،‬اإن‬ ‫م يفقه!‬ ‫وكان ذل ��ك حن اطلعت على وجهة نظر عيِنة من الزماء‬ ‫الأكادمي ��ن ت ��رى اأن م�ص ��كات جامعاتن ��ا اأب�صط كث ��ر ًا من‬ ‫الهموم والطموحات الت ��ي يثرها تقرير �صاين�س‪ .‬فكثر من‬ ‫الأ�صاتذة ي جامعاتنا مازالوا يعانون اأزمة ال�صكن بالإيجار‬ ‫وي اأماك ��ن بعي ��دة عن مقر اجامع ��ة‪ ،‬وانتظاره ��م اإى اأجل‬ ‫غ ��ر م�صمى م ��ا زال قائم� � ًا ل�صتام وحدات �صكني ��ة ي امدن‬ ‫اجامعية‪ .‬ويتبع هذه ام�صكلة م�صكلة النتقال اإى مقر العمل‬ ‫ونقل اأبنائهم اإى امدار�س ي اأجواء الزحام‪ .‬ول تخلو بيوت‬ ‫اأكرهم من البحث عن وظيفة ابن اأو ابنة اأو نقله اأو تدري�صه‬

‫قطار الفحم‬ ‫في عصر الطلقة!‬ ‫هالة القحطاني‬

‫عن جاوز ُ�صرعة (الكورول)! األ يعلم اأكر م�صوؤول ي اموؤ�ص�صة اأن �صرعة‬ ‫القطار الذي ي�صل بن مدينة برن وباري�س ويقطع م�صافة ‪ 800‬كلم ت�صل‬ ‫�صرعت ��ه اإى ‪ 550‬كلم‪� /‬س ويقطعها ي �صاعتن ون�س ويتوقف ي ثاث‬ ‫حط ��ات مدة ع�ص ��ر دقائق فقط؟! ي هذا الزمن اأ�صغ ��ر اأبنائنا يعرف كيف‬ ‫يتو�صل لأي معلومة عن القطارات ال�صريعة حول العام‪ ،‬ويعرف اأي�ص ًا اأن‬ ‫اليابان ه ��ي الأف�صل ي �صوق القطارات العامية‪ ،‬ويدرك معنى (ال�صريعة)‬ ‫الت ��ي تخت�صر الوقت‪ ،‬ويعرف بوجود قطار الطلقة هايابيو�صا اأو "البلت"‬ ‫(‪ )Bullet train‬وهو اأحدث جيل من �صل�صلة قطارات الر�صا�صة ب�صرعة‬ ‫ت�صل ل�‪ 300‬كيلوم ��ر ي ال�صاعة‪ ،‬ذات ال�صكل اجديد ومقدمته الطويلة‬ ‫واألوانه اجذابة‪ ،‬قد تبدو ال�صرعة كبرة لكن الواقع اأن ال�صن حطمت هذا‬ ‫الرق ��م حن بلغت �صرعة القطار م ��ن بكن اإى �صنجهاي ‪ 486‬كليومر ًا ي‬ ‫ال�صاعة وهذا الرقم لي�س كبر ًا اأي�ص ًا‪ ،‬لأن فرن�صا ا�صتطاعت حطيمه ي عام‬ ‫‪ 2007‬حن ا�صتطاع اأحد القطارات الو�صول ل�صرعة ‪ 574.8‬كليومر ي‬ ‫ال�صاعة‪ ،‬وتواجه اليابان مناف�صة �صديدة ي تقنية وت�صويق القطارات فائقة‬ ‫ال�صرع ��ة من فرن�ص ��ا واأمانيا وال�صن‪ ،‬وم تدخ ��ل اإ�صبانيا ي تلك امناف�صة‬ ‫اأبد ًا!وط ��ورت الياب ��ان اأي�ص� � ًا قطاره ��ا امغناطي�صي امعلق فائ ��ق ال�صرعة‪،‬‬ ‫�صج ��ل ي ع ��ام ‪ 2003‬اأ�ص ��رع جرب ��ة ي العام‪ ،‬حي ��ث قطع ‪581‬‬ ‫ال ��ذي ّ‬ ‫كيلوم ��ر ًا ي ال�صاعة‪ ،‬وي�صتخدم ق ��وة مغنطة ت�صمح للقطار بالرتفاع عن‬ ‫ال�صك ��ة احديدية ما يقلل من الحتكاك‪ ،‬وم تبداأ بيع القطار امغناطي�صي‬

‫سقيفة بني بدرية‬ ‫أمل الفاران‬

‫فلنتخي ��ل اأن الل ��ه رزقنا جل�س �ص ��ورى منتخب ًا‪ ،‬واأننا عل ��ى اأعتاب دورته لبدرية ب�صدر امجل�س‪.‬‬ ‫ي امدار� ��س وحا�ص ��رات ام�صاج ��د واجمعي ��ات اخرية وحت ��ى برامج‬ ‫الأوى‪ ،‬ولنتابع امراأتن �صعوديتن �صمن من ر�صحوا اأنف�صهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدرية ورقية اأعدَتا حملتيهما النتخابيتن‪ ،‬فمن منهما �صتنتخبها الن�صاء؟ الفت ��وى �صتعل ��ن اح�صم ��ة وال�صر معي ��ارا ل�ص ��اح الأنثى ومنهج� �ا لتزكيتها‪،‬‬ ‫ماذا اخرت بدرية ورقية لأتابعهما وبادنا مليئة بنماذج ن�صائية بارزة ي و�صيدعى على منابرها لرجال كر‪ ،‬ول باأ�س اإن دعي لرقية‪.‬‬ ‫فاإن ف�صل اخليط بدموقراطية فرقية اأقرب للمجل�س من بدرية‪ ،‬على الأقل‬ ‫وبتوجهات ختلفة؟‪.‬‬ ‫جالت متنوعة‬ ‫ُ‬ ‫اخرت الثنتن‪ ،‬لأن لهما راأين مت�صادين حول ق�صية واحدة‪ :‬بدرية يقلقها ي اجولة الأوى‪.‬‬ ‫و�صرج ��ع بدرية الب�صر كرتن‪ :‬م ��اذا م اأجح �صعبي ًا فيما اأنا اأدعو الن�صاء‬ ‫التح ُر�س بالن�صاء فتنادي ب�صن قانون يحمي منه‪ ،‬ويردع من ي قلبه مر�س‪.‬‬ ‫رقية ترى القانون اأ�صل الباء‪ ،‬وهو براأيها اأخطر على الن�صاء من التح ُر�س ما يحييهن؟!‬ ‫ام ��راأة امنهزم ��ة ام�صت�صعفة ت�صكك األ ��ف مرة فيمن يعاملها عل ��ى اأنها قوية‬ ‫ذات ��ه‪ ،‬فت�صريعه يعني زيادة خروجهن‪ ،‬وهي اعت ��ادت اأن ت�صدح فيهن «قرن ي‬ ‫وتق ��در ويح ��اول اإقناعه ��ا بذلك بينم ��ا تثق مام� � ًا فيمن ي�صمها عل ��ى اخرطوم‬ ‫بيوتكن»‬ ‫بدري ��ة م�صلحة بعلم الجتم ��اع وبثقافة اأدبية متنوعة‪ ،‬ق ��راأت تاريخ الأم ويرعبها من ح ُمل م�صوؤولية نف�صها‪.‬‬ ‫حت ��ى تاأت ��ي النتخاب ��ات �صاأدعه ��ا‪ ،‬و�صاأع ��ود للتح ُر�س كظاه ��رة ملحوظة‬ ‫و�صعَها ي اأن تبث ي الن�صاء الفاعلية ليطالن باحرية والعدالة‬ ‫حولنا‪ ،‬وجتهد ْ‬ ‫وم�صتغربة ي جتمع ي�صمِي نف�صه امحافظ امتديّن‪.‬‬ ‫وام�صاواة‪.‬‬ ‫اأب�ص ��ط رد فعل عل ��ى الأذى دفعه «فمن اعتدى عليك ��م فاعتدوا عليه مثل ما‬ ‫اأم ��ا رقية ي ال�صق الآخر فمعنية باأهداف اأخروية‪ ،‬وتكرر ي م�صتمعاتها‪:‬‬ ‫ا�صترن ّ‬ ‫اعتدى» و»اجروح ق�صا�س»‪.‬‬ ‫ولكن اجنة‪.‬‬ ‫ل اأح ��دث عن الغت�صاب ول حاولته‪ ،‬بل عن مقدمات تف�صي اأو ل تف�صي‬ ‫لنتخيل اأن �صقيفة النتخابات �صفافة‪ ،‬والف�صاد اجاثم فوق اأنفا�صنا الآن ل‬ ‫اإليه‪ :‬كلمة‪ ،‬اإ�صارة‪ ،‬م�صة‪ ،‬ماذا تفعل امراأة ال�صعودية عادة ي موقف كهذا؟‬ ‫ي�صلها‪ ،‬فماذا �صيح�صل ي النتخابات؟‬ ‫امعتاد لدينا اأن تهرب!‬ ‫قب ��ل اأن ينف�صل الزيت عن اماء �صنج ��د متابعات توير وفي�س بوك يتنباآن‬

‫إخوان‬ ‫ضد اإخوان‬

‫عصام عبداه‬

‫‪zayyad@alsharq.net.sa‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫انطلق ��ت (فج ��ر ًا) الأ�صب ��وع اما�ص ��ي اأوى رح ��ات اموؤ�ص�ص ��ة العامة‬ ‫للخط ��وط احديدي ��ة عل ��ى واحدة م ��ن ثمانية اأطق ��م للقط ��ارات الإ�صبانية‬ ‫اجديدة التي تكلفت (‪ 612‬مليون ريال)‪ ،‬وامغادرة من حطة الدمام اإى‬ ‫الريا�س لتخت�صر ام�صافة ب�صرعة (‪ 180‬كيلومر ًا) ي ال�صاعة!‬ ‫للوهل ��ة الأوى يُ�صع ��رك اخر ال ��ذي انت�صر ي ال�صحف ب� �اأن مكوك ًا‬ ‫ف�صائي ًا انطلق للتوِ من قاعدة كيب كينيفرال الف�صائية ول اأدري ماذا فجر ًا‪،‬‬ ‫ولكن احتمال كي ل تلتقطه وكالت الأنباء العامية وبعيد ًا عن اأعن اح�صد‬ ‫بع ��د انتظ ��ار دام اأكر من ع�صرين �صن ��ة لتطوير نظام القط ��ارات‪ ،‬واأعلنت‬ ‫م�صبق ًا اموؤ�ص�صة العامة للخطوط احديدية باأنها قد و�صعت روؤية م�صتقبلية‬ ‫وا�صح ��ة ومتكاملة ما يج ��ب اأن تكون عليه �صبكة اخط ��وط احديدية ي‬ ‫الف ��رة امقبلة‪ ،‬ولكن ذلك القطار الإ�صباي كان (دون الطموح) وكاأنه ُ�صنع‬ ‫لدول ��ة فقرة‪ ،‬ومثلت �صرعته التي توازي �صرع ��ة ال�صلحفاة بن القطارات‬ ‫ال�صريع ��ة �صدمة وخيبة اأمل‪ ،‬والإعان عنه ي هذا الوقت الذي ينتظر فيه‬ ‫النا�س ح � ً�ا م�صكلة التنقل اأمر حبط للغاي ��ة‪ ،‬وكاأنه قطار فحم من الع�صر‬ ‫اما�صي �صل طريقه ي ع�صر ال�صرعة‪ ،‬وال�صوؤال‪ :‬هل يجهل ام�صوؤول مهارة‬ ‫التخطيط الفع ��ال اأو غاب عنه الطاع على ما تو�صلت اإليه الدول امتقدمة‬ ‫من اإجازات ي تنمية بلدانهم وال�صتفادة من تلك التجارب‪ ،‬خ�صو�ص ًا اأن‬ ‫لدين ��ا ام ��ال الذي ل ي�صتثمر ب�ص ��كل جيد؟ وهل يعرف ام�ص� �وؤول اأن اليابان‬ ‫وال�صن و�صلت ال�صرعة عندهم ‪ 600‬كم‪ /‬ال�صاعة؟ والقطار اجديد يعجز‬

‫اأو قبول ��ه‪ .‬وهذا ي�ص ��اف اإى ِ‬ ‫تدي امعنوي ��ات ي اجامعات‬ ‫باأ�صب ��اب اإدارية تقتل روح النتم ��اء اجامعي واخوف على‬ ‫ام�صالح‪ ،‬واإى حاجة امجتمع اجامعي اإى روح الدمقراطية‬ ‫و�ص ��رورة التجدي ��د احقيق ��ي ام�صتم ��ر للخط ��ط الدرا�صي ��ة‬ ‫م ��ن واق ��ع القيا�س لكف ��اءة اخريج ��ن وامتطلب ��ات العملية‪،‬‬ ‫والتخفيف من الولوع بالبهرجة الإعامية!‬ ‫ولن اأمتل ��ك ي هذا امقال كبر زيادة على حديث زميلن‬ ‫ي كلية الآداب بجامعة املك �صعود‪ ،‬التفتا اإ َ‬ ‫ي ‪-‬بعد اأن األقيت‬ ‫ملحن عل � ّ�ي بالدخول ي مكت ��ب اأحدهما‪.‬‬ ‫عليهم ��ا ال�ص ��ام‪َ -‬‬ ‫وابت ��دري اأبو مازن قائ � ً�ا‪ :‬هل ترى اأن م�صكاتنا وقفت على‬ ‫�صاين� ��س؟! لقد اأ َ‬ ‫ج ��زت اجامع ��ة م�صروع ًا ل�صك ��ن الأ�صاتذة‬ ‫وا ْأج� � َرت القرع ��ة على الوحدات لكنها م ت�ص ِلمه ��ا لنا لأنها با‬

‫م ��اء! ولي�س هناك اأجل م�صمَى للت�صلي ��م! �صاحب البيت الذي‬ ‫اأ�صكن ��ه يطالبني باخروج فهل اأذهب ل�صتئجار بيت اآخر؟ اأم‬ ‫اأنتظ ��ر؟ وهنا اعتدل خالد ي جل�صت ��ه وقال ب�صوت خفي�س‪،‬‬ ‫واأن ��ا ل اأدري هل اأنقل اأولدي اإى مدار�س ال�صكن اأم اأنتظر؟!‬ ‫فقلت‪ :‬ام�صكلة هنا على وزارة امياه! لكن اأبا مازن عاد منفع ًا‬ ‫يق ��ول‪ :‬الآن؟ اأين اجامعة عندما َ‬ ‫خططت بناء ال�صكن؟! ثم ُقل‬ ‫ي‪ :‬كي ��ف �صتكون احرك ��ة ي اجامعة حن ن�صكن وت�صتغل‬ ‫م�صروعات الأوقاف ومدينة الطالبات؟ وهل �صتت�صع امدار�س‬ ‫العام ��ة اموج ��ودة الآن لأبناء وبن ��ات مئات الأ�صُ ��ر القادمة؟!‬ ‫وا َأخ َذ الكام يج ُر بع�صه بع�ص ًا حتى قلت لهما اقراآ مقاي يوم‬ ‫الأربعاء ف�صتكونان اأنتما َمنْ كتبه‪.‬‬

‫«م َتعِ ��د اجماع ��ة وعد ًا و�صدقت فيه من ��ذ قيام ثورة ‪ 25‬يناي ��ر ‪..»2011‬‬ ‫هذا ما قاله الدكتور «كمال الهلباوي» القيادي ال�صابق وامتحدِث الر�صمي با�صم‬ ‫اجماع ��ة ي اأوروب ��ا‪ ،‬وهو يعل ��ن ا�صتقالته على الهواء م ��ن النتماء لاإخوان‬ ‫ام�صلمن‪ ،‬وقال باحرف الواحد‪ :‬ل ي�صرفني اأن اأكون اإخواني ًا اأو اأن اأجل�س اإى‬ ‫جواره ��م‪ ،‬وا�صتطرد‪ :‬الإخوان كان ��وا اآخر من التحق بالثورة واأول من انق�س‬ ‫عليها‪ ..‬وبعد اأن اأو�صلتهم للرمان اأهملوها وهدموها‪.‬‬ ‫اأما امهند�س «اأبوالعا ما�صي» رئي�س حزب الو�صط (امن�صق عن الإخوان)‬ ‫فق ��د ح َذر من خط ��ورة فوز َ‬ ‫مر�صح الإخوان ام�صلمن بالرئا�ص ��ة‪ ،‬م�صرًا اإى اأن‬ ‫فوز َ‬ ‫مر�صح اجماعة �صيوؤدِي ي نهاية الأمر اإى �صيطرتها على احكم ي م�صر‪،‬‬ ‫م ��ا ي� �وؤدِي اإى م�صادرة كافة مقدَرات الأمة م�صلحة تي ��ار �صيا�صي ل م ِثل ي‬ ‫اآرائه وتطلعاته كافة طموحات ال�صعب ام�صري‪.‬‬ ‫الواقع اأنك ل ��ن جد ي جماعة الإخوان ام�صلمن �صخ�صية قيادية مت�صقة‬ ‫مع نف�صها �صادقة مع الآخرين‪ ،‬مثل امر�صد العام ال�صابق «مهدي عاكف» امعروف‬ ‫ب�»مر�صد ُطظ» ‪ ..‬ففي حوار �صحفي (ن�صر ي روز اليو�صف) مع الكاتب امتميّز‬ ‫«�صعيد �صعيب»‪ ،‬قال عاكف‪« :‬طظ ي م�صر واأبو م�صر واللي ي م�صر»‪ ،‬و�صدر‬ ‫هذا احوار العامة ي كتاب عن دار «�صف�صافة « بعنوان «حوار الطظ‪ ..‬خطايا‬ ‫الإخوان ام�صلمن»‪.‬‬ ‫م يق�ص ��د الرج ��ل اإهان ��ة «م�صر» عل ��ى الإطاق‪ ،‬ح ��ن قال باأن ��ه‪ :‬ل مانع‬ ‫ي اأن ياأت ��ي �صخ� ��س م ��ن اأي بلد اإ�صامي اآخ ��ر ليحكمها‪ ،‬ذل ��ك لأن الإ�صام ي‬ ‫عقيدة اجماع ��ة هو‪ :‬دين و(وطن) ود�صتور‪ ،‬ومن ثم فاإنهم �صد فكرة «الوطن»‬

‫ي اخارج‪ ،‬لأنها ل تريد امخاطرة بخ�صارة ميزها التقني ي العام‪ ،‬ومع‬ ‫ذل ��ك ح ��اول الإدارة الأمريكية عقد �صفقات لقطارات فائقة ال�صرعة لتوفر‬ ‫وظائ ��ف داخل الوليات الأمريكية بجلب ام�صنعن اإى الوليات‪ ،‬والبحث‬ ‫ع ��ن امن�صاآت من اأجل بناء ذلك ي اأمريكا با�صتخدام عمال اأمريكين‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ي�صمي بالتخطيط امدرو�س! والهدف امثر الذي يدعو لاحرام بجانب‬ ‫الناحية التكنولوجية هو مدى اأهمي ��ة الوقت الذي دفع اليابانين لتطوير‬ ‫قط ��ار بتكلفة كبرة ليوف ��ر "‪ 13‬دقيقة" عن اجيل ال�صابق من زمن الرحلة‬ ‫ب ��ن طوكيو واآوم ��وري على �صبيل امث ��ال‪ ،‬فكم من ‪ 13‬دقيق ��ة اأهدرت من‬ ‫حياتنا ونحن ُ‬ ‫(جر) على انتظار تاأخر الرحات اجوية و�صكة احديد!‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عندم ��ا ت�صم ��ع اأن بلدا ي�صعى دائما لتطوير موا�صات ��ه‪ ،‬ويعمل على زيادة‬ ‫راح ��ة مواطني ��ه ت�صع ��ر باح�صرة واح ��زن لعدم وج ��ود نف� ��س الحرام‬ ‫لراحت ��ك ولوقت ��ك‪ ،‬خا�ص ��ة ووزارة النقل كانت قد اأهمل ��ت ل�صنوات طويلة‬ ‫اأه ��م م�صروعات اموا�صات وجاهلت الحتياج الأول ي حياة كل مواطن‬ ‫م ��ا فاقم الكارثة وترك بلدنا يعاي من �صلل رباعي ي النقل واموا�صات‬ ‫والط ��رق والتخطي ��ط‪ ،‬وذلك ما جع ��ل امجتمع ي�صكو من الره ��اب امروري‬ ‫ب�صبب ا�صتنزاف الطاقة وتدم ��ر الأع�صاب الذي نبداأ به يومنا كل �صباح‪،‬‬ ‫ناهي ��ك عن اخ�صائ ��ر التي نتكبدها ب�صب ��ب التاأخر و�صي ��اع ن�صف العمر‬ ‫ونحن عالقون ي الزدحام!‬ ‫ينبغ ��ي اأن حرم اموؤ�ص�صة مواعيد الركاب‪ ،‬فغالب ًا ما تنطلق رحاتها‬ ‫متاأخ ��رة لت�صجل مث ًا على تدي م�صتوى اخدم ��ة‪ ،‬ويفتقر بع�س موظفي‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة لاحرافي ��ة ي العم ��ل حي ��ث مازالوا يعتق ��دون باأنه ��م يوؤدون‬ ‫خدمات �صخ�صية ولي�س واجباتهم التي يتقا�صون عليها اأجر ًا حيث يتميز‬ ‫اأداء بع�صهم باخ�صونة‪ ،‬وينبغي على اموؤ�ص�صة اأي�ص ًا العمل بجدية لتطوير‬ ‫الكوادر الب�صرية التي من امفر�س اأن تقدم خدمات ومعاملة راقية للركاب!‬ ‫�صبكة القطارات ي العام تع ّد من اأقل و�صائل التنقل بن امدن من حيث‬ ‫التكالي ��ف‪ ،‬وي موؤ�ص�صتنا عك�س ذلك على الرغم من تدي ام�صتوى‪ ،‬واأرى‬ ‫اأن اأ�صع ��ار التذاكر غر منا�صبة ومبال ��غ فيها لو�صيلة نقل عامة بطيئة‪ ،‬ولو‬ ‫كان الأم ��ر بيدي لفر�صت على اموؤ�ص�صة اأن تدفع تعوي�ص ًا ويعاد على الأقل‬ ‫ثم ��ن التذاكر لكل رحلة تتاأخر ع ��ن موعدها‪ ،‬واأمنى اأن يعيد ام�صوؤول بكل‬ ‫�صجاع ��ة اأدبية قط ��ار الفحم الذي خرج عن م�ص ��اره اإلينا‪ ،‬وي�صتبدله بقطار‬ ‫�صريع من ع�صر الطلقة!‬ ‫‪halaqahtani@alsharq.net.sa‬‬

‫قد يكون امتح ِر�س مراهق ًا‪ ،‬وهي امراأة كبرة �صتهرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قد يكونان ي مكان عام ل خطر باأن يتج َراأ فيوؤذيها كثرا �صتهرب‪.‬‬ ‫قد يكون هزي ًا �صعيف ًا مقابل عدة فتيات اأي�ص ًا �صيهربن‪.‬‬ ‫لو باحت امراأة موقف ح�صل لها‪ ،‬واقرحت عليها ت�صرف ًا بدي ًا موقفها «لو‬ ‫كنت فعلت» �صرى عن الده�صة تنفتح لأن رد الفعل هذا غر مرمج ي دماغها‪،‬‬ ‫ومع ذلك فقد محق راأيك وترِر موقفها باأن ذلك �صيجلب ف�صيحة‪ ،‬واأنها على كل‬ ‫حال قد دعت عليه!‬ ‫ام�صكلة لدينا اأن كثرات يدخلن هذا اموقف مغت�صبات نف�صي ًا منهزمات قبل‬ ‫اأن يح�صل لهن �صيء‪.‬‬ ‫الفت ��اة الت ��ي ت َربت على اأن الرج ��ل ذئب ب�صري (تردِد العب ��ارة ي كل منر‬ ‫ي ��وزع فيه احكي جان� � ًا ول يُباع) ويكرر عليها اأنها �صعيف ��ة ل مكن لها اإل اأن‬ ‫ت�صت�صلم‪.‬‬ ‫كل الب ��اد تهيء بيئات عمل ل ت�صاعد على التح ُر�س‪ ،‬وي الوقت ذاته ت�صن‬ ‫قوان ��ن �صارمة �صدَه‪ ،‬ولكن الفكرة فيها اأن هذا التح َر�س قد يكون من رجل وقد‬ ‫يكون من امراأة‪ ،‬ولنتذكر هنا امراأة العزيز تراود فتاها عن نف�صه‪.‬‬ ‫ي بادن ��ا نن ��ادي بقوانن �ص ��د التح ُر�س لنحمي ال�صعيف ��ات‪ ،‬فتخرج من‬ ‫بينهن من تفهم التح ُر�س كما يفهم ��ه الذكور (اإبعاد لاأنثى عن ال�صارع) فرف�س‬ ‫القانون لتبقى الن�صاء جرات ل ختارات ي بيوتهن‪.‬‬ ‫ال�صوؤال‪ :‬من الن�صاء الاتي تعنيهن وهي نف�صها من فئة اخارجات كل يوم‬ ‫اإى عمل اأو حا�صرة؟‬ ‫ل ين�صغ ��ل بهذه النقطة اإل بدرية‪ ،‬اأم ��ا ال�صعوديات التي تخطب فيهن رقية‬ ‫فردن اجنة وقد ا�صتياأ�صن من الدنيا‪.‬‬ ‫بدرية ل تتفهم ذلك‪ ،‬لأنها ل تتابع برامج الفتوى ول ت�صمع تفكر هوؤلء ول‬ ‫�صواغلهن‪ ،‬ول تتاب ��ع برامج تف�صر الأحام التي اأجحها ما يقب�س فيه ال�صيخ‬ ‫عل ��ى ام ��راأة متلب�صة بجرم اخطيئة ف�صحها حلمها‪ ،‬اأو م ��ا يقراأ ال�صيخ فيه على‬ ‫جني من داخلها‪.‬‬ ‫امراأة عر الأثر فيجيبه ٌ‬ ‫اأعوذ بالله من �صر الأحام التي ل تاأتي بخر‪.‬‬ ‫‪amalalfaran@alsharq.net.sa‬‬

‫شيء من حتى‬

‫مجمع اأمل‬ ‫عندنا وليس‬ ‫في الصومال‬ ‫عثمان الصيني‬

‫الداخ ��ل اإى جمع الأمل لل�سحة النف�سية مفقود‬ ‫واخ ��ارج مول ��ود والو�س ��ع الداخل ��ي للمجم ��ع غ ��ر‬ ‫�سح ��ي ومتجه ي م�سار غ ��ر �سحيح‪ ،‬وامجمع عاجز‬ ‫ع ��ن توفر بيئ ��ة ت�ساع ��د امر�س ��ى ي ال�سف ��اء ل�سعف‬ ‫الإمكانات الطبية وتخلفها مع نق�ص ي الأ�سرة ونق�ص‬ ‫ي الأدوي ��ة واإن وج ��دت فهي من اأ�س ��واأ الأنواع اأو من‬ ‫تل ��ك التي جاوز عمرها خم�سن عام� � ًا وانعدام التطور‬ ‫الطبي مقارنة باخ ��ارج‪ ،‬كما اأن طريقة معاملة امر�سى‬ ‫غر لئقة وحقوقهم مهدرة‪ ،‬وام�ست�س ��ارون الإداريون‬ ‫ماطل ��ون امري� ��ص مدة طويلة دون مقابلته ��م فاإذا طلب‬ ‫امري� ��ص تغيره قوبل طلبه بالرف�ص خوف ًا من اإغ�ساب‬ ‫ال�ست�س ��اري و�سيا�س ��ة التعام ��ل ي ام�ست�سفى قمعية‬ ‫تق ��وم عل ��ى �سيا�س ��ة «اإن م تك ��ن مع ��ي فاأن ��ت �س ��دي»‬ ‫وامر�س ��ى يعان ��ون نف�سي� � ًا و�سحي� � ًا‪ ،‬واح ��الت الت ��ي‬ ‫ي�ستقبله ��ا امجم ��ع اأكر بكثر م ��ن امنومن في ��ه ورما‬ ‫اأخطر وهو ينعك�ص �سلب ًا على امر�سى وعائاتهم ورما‬ ‫يواجه ��ون ت�سرف ��ات طائ�سة من ه ��ذا امري�ص تدخلهم‬ ‫ي دوام ��ة م ��ن الإ�س ��كالت الأمنية واجنائي ��ة‪ ،‬وهناك‬ ‫ح ��الت �سب ��ط خ ��درات بن امر�س ��ى داخ ��ل امجمع‪،‬‬ ‫وي جمع الدمام حاولت اعتداء على الكوادر الطبية‬ ‫بال�سكاكن وكذل ��ك الأحداث الدرامي ��ة التي حدثت ي‬ ‫جم ��ع الأم ��ل بجدة قبل ف ��رة وه ��روب ‪ 15‬نزي ًا بعد‬ ‫العت ��داء على طاقمه‪.‬هذه العبارات ماأخوذة بالن�ص من‬ ‫تقارير ن�سرتها احي ��اة قبل يومن عن جمع الأمل ي‬ ‫الريا�ص والدمام واأحداث ن�سرت عن جمع الأمل بجدة‬ ‫قبل فرة ول تتحدث عن جمعات ي ال�سومال اأو ي‬ ‫اإح ��دى ال ��دول الأكر فق ��ر ًا ي الع ��ام واإم ��ا ي امدن‬ ‫الرئي�س ��ة بال�سعودي ��ة‪ ،‬وم ��ع اأن م�سرة ع ��اج الإدمان‬ ‫ي ال�سعودية بداأت منذ ع�سرين عام ًا عن طريق امراكز‬ ‫التي بذلت جه ��ود ًا كبرة لإقناع النا�ص بالعاج ب�سبب‬ ‫عزوفهم وتخوفهم وجح ��ت ي ذلك وتو�سعت اخدمة‬ ‫وحولت امراكز اإى م�ست�سفي ��ات فمجمعات‪ ،‬فاإن هذه‬ ‫التقارير التي ن�سرت لي�ست من �سخ�ص حاقد ي دولة‬ ‫حا�س ��دة ت�سمر العداء لل�سعودية ول من تقارير اأجنبية‬ ‫مغر�س ��ة واإم ��ا م ��ن داخ ��ل البيت م ��ن م�ست�س ��ار للطب‬ ‫النف�سي وا�ست�سارية طب نف�سي واأطفال ع�سو ي جنة‬ ‫حقوق امر�سى �سابق ًا ي جمع الريا�ص‪ ،‬وي امقابل‬ ‫هن ��اك زيادات م�سط ��ردة ي ح ��الت الإدمان تعك�سها‬ ‫الأرق ��ام الفلكية لكمية امخدرات التي يتم �سبطها وتدل‬ ‫عل ��ى وجود �سوق رائجة لدين ��ا ومعنى اآخر زيادة عدد‬ ‫ام�ستخدم ��ن لها‪ ،‬وهذا التقرير اخطر يجب اأن ل مر‬ ‫م ��رور الك ��رام ويجب اإع ��ادة النظر ي جمع ��ات الأمل‬ ‫م ��ن الأ�سا� ��ص وتقلي ��ب كل حج ��ر ونظام في ��ه ومراجعة‬ ‫كل م�س� �وؤول خطئ وحا�سبته لأن هن ��اك عددا كبرا‬ ‫م ��ن اأبنائن ��ا �سلوا الطري ��ق وبحاج ��ة اإى اأن نعتني بهم‬ ‫ونعيده ��م اأ�سحاء اأ�سوياء اإى امجتمع ل اأن نزيد الطن‬ ‫بلة بالإهمال و�سوء التدبر ونحولهم باأيدينا اإى عاهات‬ ‫وجرمن‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫و»امواطنة» بامفهوم احديث‪ ،‬و�صد فكرة ام�صاواة‪( :‬الرجل وامراأة‪ ..‬واموؤمن اآخ ��ر‪ ،‬لأن م�ص ��ر الآن �صعيفة وواهي ��ة‪ .‬واأ�صاف‪ :‬اأن «عبد امنع ��م اأبو الفتوح»‬ ‫ُ‬ ‫الر�صح‬ ‫وغر اموؤمن) ي ام�صاركة ي احياة ال�صيا�صية‪ ،‬لأن م�صلحة (الأمة الإ�صامية) ع�صو جل�س �ص ��ورى اجماعة ال�صابق‪ ،‬خالف ق ��رار اجماعة واأعلن‬ ‫تعلو على م�صلحة (الوطن)‪.‬‬ ‫لنتخابات الرئا�صة‪ ،‬ولذلك فهو «لي�س منا ول�صنا منه»‪.‬‬ ‫وح�صب عقيدة‪ :‬ال ��راء والولء وال�صفاء‪ ،‬فاإن ام�صل ��م اماليزي اأف�صل من‬ ‫الدكت ��ور «عبدامنع ��م اأبو الفت ��وح» هو اأول م ��ن اأحرج الإخ ��وان ‪-‬واأظهر‬ ‫الفج ��ة اأمام اجميع مبكراٍ‪ -‬وامر�صد الع ��ام ال�صابق «مهدي عاكف»‬ ‫ام�صيح ��ي ام�ص ��ري ي (حكم م�ص ��ر)‪ ،‬واأن ام�صل ��م الباك�صتاي اأق ��رب للم�صلم انتهازيته ��م َ‬ ‫ام�ص ��ري من ام�صيحي ام�صري‪ ،‬وهو ما قاله ال�صيخ �صاح اأبو ا�صماعيل اأي�صا ب�صراحته الزائدة (ول�صان ��ه اجريء) اأ َكد هذا احرج وك�صف ام�صتور دون اأن‬ ‫ي ال�صبعيني ��ات م ��ن القرن الع�صري ��ن‪ :‬ام�صلم الأفغاي اأق ��رب اإي من القبطي ي ��دري‪ ،‬لأن «اأبو الفتوح» اخبر مراوغات اجماعة وتكتيكاتها كان يعلم علم‬ ‫ام�ص ��ري‪ ،‬وه ��و بامنا�صبة والد (ح ��ازم) �صاح اأبو اإ�صماعي ��ل َ‬ ‫امر�صح امحتمل اليقن اأن اجماعة �صركب اموجة وتغامر بحكم م�صر‪ ،‬واأنَ تر ُددَهم وم ُنعَهم‬ ‫لرئا�ص ��ة م�ص ��ر‪ ،‬والذي ا�صتبعد لأن والدته حمل اجن�صي ��ة الأمريكية منذ عام عن اإعان ا�صم َ‬ ‫مر�صحهم للرئا�صة‪ ،‬هو «تكتيك» مق�صود ولي�س هدف ًا ا�صراتيجي ًا‬ ‫‪.2006‬‬ ‫كما يزعمون‪.‬‬ ‫اأت�صور اأنه بعد تر�صيح امهند�س «خرت ال�صاطر» يجب اأن تعرف اجماعة‬ ‫ويك�ص ��ف تاريخ الإخوان ام�صلم ��ن منذ ن�صاأتها ع ��ام ‪ 1928‬عن «خطابهم‬ ‫ام ��زدوج»‪ ،‬والظهور بوج ��وه متعدِدة وركوب اأي موج ��ة م ِكنهم من الو�صول باأنها اأخطاأت ي حق الدكتور عبدامنعم اأبو الفتوح بل ويجب اأن تقدِم العتذار‬ ‫اإى اأهدافه ��م‪ ،‬فهم ينطقون بعدة األ�ص ��ن‪ ،‬يقدِمون خطاب ًا للغرب مداهن ًا متملق ًا‪ ،‬ل ��ه علن ًا‪ ،‬فق ��د كان اأكر منهم اأمان ��ة وم�صداقية وا�صتباق ًا للروؤي ��ة‪ ،‬وا�صت�صفاف ًا‬ ‫وه ��و م ��ا ظهر قبل اأي ��ام ي وا�صنط ��ن اأثناء اموؤم ��ر الذي انعق ��د ي موؤ�ص�صة للم�صتقبل‪ ،‬ول عيب ي رد العتبار للرجل‪ ،‬والعتذار عما حق به من اإ�صاءة‪،‬‬ ‫«كارنيغ ��ي» لل�صام الدوي‪ ،‬وخطاب اآخر مناق�ص� � ًا وحر�ص ًا لأبناء دينهم ي ويكفي اأبو الفتوح اأنه م يكذب على جماعته اأو يناور على م�صتقبل بلده‪.‬‬ ‫واإن كن ��ت اأخ�ص ��ى‪ -‬مع األعيب اجماعة التي ل تنته ��ي‪ -‬اأن يكون «خرت‬ ‫بلدانه ��م‪ ،‬اأحيان ًا تخفق قيادتهم والوجوه الب ��ارزة منهم ي امحافظة على هذا‬ ‫امر�صح الظاهر‪ ،‬واأن «عبدامنعم اأبو الفتوح» هو َ‬ ‫الف�صل ي خطابهم بن هذين ام�صتوين‪ ،‬ومع ذلك يظل «مهدي عاكف» ا�صتثناء ال�صاطر» هو َ‬ ‫امر�صح احقيقى‬ ‫لاإخوان ام�صلمن‪ ..‬والأيام بيننا!‬ ‫فريد ًا ونادر ًا ي هذا التاريخ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ق ��ال الرجل �صراحة‪ :‬اإنه اإذا ت ��وى الإخوان احكم الآن فى م�صر فاإنهم لن‬ ‫ملكوا حلو ًل �صحرية حل م�صكات البلد وذلك ينطبق على اأى ف�صيل �صيا�صي‬ ‫‪eabdullah@alsharq.net.sa‬‬


‫ﻧﺎﺋﺐ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬

‫ﻧﺎﺋﺒﺎ رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺠﻔﺎﻟﻲ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻣﻌﺘﻮﻕ ﺍﻟﻌﺪﻭﺍﻧﻲ‬

‫ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻷﻓﻨﺪﻱ‬

ajafali@alsharq.net.sa

saeedm@alsharq.net.sa

alafandy@alsharq.net.sa

‫ﺧﺎﻟﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺻﺎﺋﻢ ﺍﻟﺪﻫﺮ‬

:‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬

‫ﺇﻳﺎﺩ ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‬

khalids@alsharq.net.sa

:‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ‬

fadi@alsharq.net.sa

(‫ﻃﻼﻝ ﻋﺎﺗﻖ ﺍﻟﺠﺪﻋﺎﻧﻲ)ﺟﺪة‬

(‫ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪﺍﷲ ﺍﻟﻐﺎﻣﺪﻱ)اﻟﺮﻳﺎض‬

Talal@alsharq.net.sa

moghamedi@alsharq.net.sa

qenan@alsharq.net.sa

subs@alsharqnetsa:‫ﺑﺮﻳﺪ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬038054977 :‫ ﻓﺎﻛﺲ‬038136836 :‫ﻫﺎﺗﻒ‬-‫ﺍﻹﺷﺘﺮﺍﻛﺎﺕ‬editorial@alsharqnetsa‫ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬ 033495564 jubail@alsharqnetsa

‫ﺣﻔﺮ ﺍﻟﺒﺎﻃﻦ‬   037201798 03–7201786

hfralbaten@alsharqnetsa

 027373402 027374023 taif@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﺠﺒﻴﻞ‬  03–3485500 033495510

abha@alsharqnetsa

‫ﻧﺠﺮﺍﻥ‬   075238139 075235138

najran@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﻄﺎﺋﻒ‬

‫ﺟﺎﺯﺍﻥ‬  –  3224280 jizan@alsharqnetsa

‫ﺃﺑﻬﺎ‬  22893682289367

‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم‬

‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ا دارة‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻠﻲ ﻏﺪران ﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪاﷲ ﺑﻮﻋﻠﻲ ﻗﻴﻨﺎن ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

‫ﻣﺴﺎﻋﺪا رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

eyad@alsharq.net.sa

‫ﻓﺎﺩﻱ ﻣﻨﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﻮﺩ‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‬

 3831848 3833263

4245004 tabuk@alsharqnetsa

‫ﺣﺎﺋﻞ‬  65435301 65434792 65435127

qassim@alsharqnetsa

‫ﺗﺒﻮﻙ‬  –  –  4244101

hail@alsharqnetsa

khaled@alsharq.net.sa

‫ﺗﺼﺪر ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﺼﺤﺎﻓﺔ وا ﻋﻼم‬ ‫اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ –اﻟﺪﻣﺎم‬ – ‫– ﺷﺎرع ا ﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻓﻬﺪ‬

8003046777 :‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‬

‫ﺍﻷﺣﺴﺎﺀ‬  –  03 –5620714 has@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﻘﺼﻴﻢ‬   –

8484609 madina@alsharqnetsa

‫ﺟﺪﺓ‬   02 –6980434 02 –6982023 jed@alsharqnetsa

  025613950 025561668 makkah@alsharqnetsa

‫ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻤﻨﻮﺭﺓ‬  – 

03 – 8136777 : ‫ﻫﺎﺗﻒ‬

‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬   01 –4023701 01 –4054698

03 – 8054922 : ‫ﻓﺎﻛﺲ‬ 2662 : ‫ﺻﻨﺪوق اﻟﺒﺮﻳﺪ‬

ryd@alsharqnetsa

‫ﻣﻜﺔ ﺍﻟﻤﻜﺮﻣﺔ‬ 

31461 : ‫اﻟﺮﻣﺰ اﻟﺒﺮﻳﺪي‬

96626982033:‫ﻓﺎﻛﺲ‬96626982011:‫ﻫﺎﺗﻒ ﺟﺪﺓ‬96614024619:‫ﻓﺎﻛﺲ‬96614024618:‫ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬96638054933:‫ﻓﺎﻛﺲ‬96638136886:‫ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻟﺪﻣﺎﻡ‬ads@alsharqnetsa‫ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‬8003046777 :‫ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻧﻲ‬314612662 :‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻥ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

20

modawalat@alsharq.net.sa

‫ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺗﻨﻘﺼﻬﺎ‬:‫ﺃﻣﻴﻦ ﺟﺎﺯﺍﻥ‬ !‫ﺍﻟﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻭﺗﻬﺰ ﺛﻘﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻧﺔ‬



     620  1700     4000  500           600  1433        ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺮﻧﻲ ـ أﻣﻴﻦ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺟﺎزان‬ ‫ﻋﺒﺪاﷲ ﺑﻦ‬ ّ

‫ﺗﻌﻘﻴﺒ ﹰﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬  120        242012                                  399                  9         

!‫ﺍﻋﺘﺴﺎﻑ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺻﺪ ﺍﻟﺼﺤﻔﻴﻴﻦ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‬                                                                    ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬

""       "" " "       ‫زﻳﺎد ﻋﻠﻲ اﻟﺤﺎرﺛﻲ‬

  9         1430  1404  620 1700          14281700           20121432                9 

                                   " "

:‫ﻭﻣﻜﻲ ﻳﺮﺩ‬

                                                                                   

                                                             

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪﺓ‬ !‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ‬

!‫ ﺣﻴﻠﺔ ﺍﻟﻌﺎﺟﺰ ﻭﺧﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻜﺮ‬..‫ﺷﺨﺼﻨﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬

                        ฀ ฀    ฀                                ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﺴﻦ ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺪاﻟﻲ‬

                                           ฀                                              

                                                                                                                                           

‫ﻳﺴﺮ »ﻣﺪﺍﻭﻻﺕ« ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻧﺘﺎﺝ ﺃﻓﻜﺎﺭﻛﻢ‬ ‫ ﺁﻣﻠﻴﻦ‬،‫ﻭﺁﺭﺍﺀﻛﻢ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ‬ ‫ ﻭﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻋﻦ‬،‫ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺿﻮﻋﻴﺔ‬ ،‫ ﻭﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺭ ﻣﺎ ﺃﻣﻜﻦ‬،‫ﺍﻷﻣﻮﺭ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ :‫ﻭﺫﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪ‬ modawalat@alsharq.net.sa

‫ﻓﻼﺷﺎت‬

‫ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ‬ :‫ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ‬ ! ‫ﺧﺪﻋﺔ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺒﻜﺮي‬

                          aalbakri@alsharq.net.sa

‫رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻏﺎﺋﺐ‬

‫ﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻋﺪﻭﻥ‬ ‫ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺍﻟﺪﻋﻢ‬ !‫ﻭﺍﻟﺘﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻣﺸﺎري اﻟﺮاﺟﺢ‬

                                                                                                                                        ‫ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺰﺍﻭﻳﺔ ﺭﺳﺎﺋﻠﻜﻢ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﺗﻔﺘﻘﺪﻭﻧﻪ ﺣﻘﻴﻘﺔ‬ !‫ ﺗﺼﻞ‬- ‫ ﻳﻮﻣ ﹰﺎ ﻣﺎ‬- ‫ﺃﻭ ﺣﻠﻤ ﹰﺎ ﻟﻌﻠﻬﺎ‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫ترفع دعوى لديوان المظالم اأسبوع المقبل وتستند إلى «الشورى»‬

‫«حماية المستهلك» تتظلم رسمي ًا من الغرف التجارية وتطالبها بأربعين مليون ريال‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‪� ،‬ضحر اأبو �ضاهن‬ ‫تتجه جمعي ��ة حماي ��ة ام�ضتهلك مقا�ض ��اة الغ ��رف التجارية‬ ‫ال�ضناعي ��ة ي دي ��وان امظ ��ام‪ ،‬بع ��د امتناعه ��ا ع ��ن دف ��ع امبالغ‬ ‫ام�ضتحقة عليه ��ا للجمعية‪ ،‬وامقدرة بنحو اأربع ��ن مليون ريال‪.‬‬ ‫وت�ضتند اجمعي ��ة ي الدعوى التي اأعدته ��ا‪ ،‬و�ضرفعها لديوان‬ ‫امظ ��ام خ ��ال الأ�ضب ��وع امقبل‪ ،‬على ق ��رار جل�س ال ��وزراء رقم‬ ‫‪ ،202‬الذي ين�س على اأنَ «اجمعية تدار باأ�ضلوب يتيح لها توفر‬ ‫م�ضادره ��ا امالية من خال العديد م ��ن القنوات‪ ،‬ومنها اح�ضول‬ ‫على ن�ضبة ‪ % 10‬من ر�ضوم الت�ضديق على الوثائق التجارية التي‬ ‫يتقا�ضاها ‪ 28‬فرع ًا تابع ًا للغرف ال�ضعودية ي اأنحاء امملكة»‪.‬‬ ‫وق ��ال رئي�س اجمعية الدكت ��ور نا�ضر اآل توم اإنَ «تنظيم‬ ‫جمعية حماي ��ة ام�ضتهلك امعد من قبل هيئ ��ة اخراء ي جل�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬م�ضارك ��ة العديد من اجهات امعني ��ة ي الدولة‪ ،‬ن�س‬ ‫عل ��ى اأن اجمعي ��ة تعتم ��د ي مواردها على ما ن�ضبت ��ه ‪ %10‬من‬ ‫ر�ضوم الت�ضدي ��ق على الوثائق التجارية‪ ،‬التي تتقا�ضاها الغرف‬

‫اأع�شاء جمعية حماية ام�شتهلك ي اأحد اجتماعاتها‬

‫(ال�شرق)‬

‫التجارية ال�ضناعية ي كل منطق ��ة»‪ ،‬م�ضر ًا اإى اأنَ «هذه الن�ضبة‬ ‫ج ��اء تقنينها من قبل هيئة اخراء‪ ،‬م�ضاركة العديد من اجهات‬ ‫امعنيّة ي الدولة‪ ،‬و�ضدر موجب ذلك قرار من جل�س الوزراء»‪.‬‬ ‫واأك ��دت اجمعي ��ة ي دعواها اأنها لي�ضت ه ��ي من بنت ميزانيتها‬ ‫عل ��ى دخل الغرف التجارية‪ ،‬ب ��ل اإنَ «النظام ال�ض ��ادر من الدولة‪،‬‬

‫موجب امرا�ضيم املكية الكرمة هو الذي ن�س على ذلك»‪.‬‬ ‫واأو�ض ��ح م�ضدر ي اإحدى الغرف التجارية ل�»ال�ضرق» اأنَ‬ ‫�ضدور قرار ح�ضول جمعية حماية ام�ضتهلك على ‪ %10‬من ر�ضوم‬ ‫ت�ضاديق الغرف التجارية جتمعة‪ ،‬اأزعج تلك الغرف»‪ ،‬معرف ًا اأنَ‬ ‫«القرار ملزم للغرف بالدفع‪ ،‬ولكنه اأغفل الكثر من التفا�ضيل مثل‬ ‫اآلية الدفع‪ ،‬هل هي �ضهرية اأم �ضنوية‪ ،‬ونوعية الت�ضاديق ام�ضمولة‬ ‫بالقرار‪ ،‬كما اأنَ القرار جاء مفاجئ ًا‪ ،‬وم ي�ضبق باأي م�ضاورات مع‬ ‫تل ��ك الغ ��رف‪ ،‬م�ض ��ر ًا اإى اأنَ عدد ًا من الغرف ماب ��ن ‪ 8 - 7‬دفعت‬ ‫جزءا م ��ا عليها جمعية حماي ��ة ام�ضتهلك‪ ،‬ح�ض ��ب قرار جل�س‬ ‫ال ��وزراء‪ ،‬كما اأنَ ميزانيات اأغلب الغ ��رف التجارية غر الرئي�ضة‬ ‫�ضعيف ��ة‪ ،‬وت�ضرف ل�ض ��د اللتزامات امادية لتل ��ك الغرف‪ ،‬خا�ضة‬ ‫اإذا علمن ��ا اأنَ عدد م�ضركي هذه الغ ��رف ل يزيد على ع�ضرة اآلف‬ ‫م�ضرك»‪ .‬واأ�ضاف ام�ضدر قائا‪« :‬تعتقد جمعية حماية ام�ضتهلك‬ ‫اأنه بح�ضولها على ن�ضبة ال� ‪ %10‬من الغرف‪ ،‬فاإنها تعاقب التجار‬ ‫امت�ضببن ي الغ� ��س‪ ،‬وهو اأمرغر �ضحيح‪ ،‬فلي�س للغرف عاقة‬ ‫بالغ�س‪ ،‬ومن ي�ضتحق العقاب هو التاجر»‪.‬‬

‫‪..‬وقانوني‪ :‬موقف الجمعية هو اأقوى‪..‬‬ ‫وللغرف مبرراتها‬ ‫علق ام�ضت�ضار القانوي امحامي خالد اأبورا�ضد على الق�ضية بقوله «موقف اجمعية‬ ‫ه ��و الأقوى‪ ،‬كونها ت�ضتند على ق ��رارات جل�س الوزراء‪ ،‬وا�ضتدرك لكن ل مكن البت ي‬ ‫الق�ضي ��ة ب�ضرعة‪ ،‬فللغرف التجارية مرراتها ي ع ��دم الدفع ‪ ،‬موؤكد ًا اأنَ من حق اجمعية‬ ‫مقا�ضاة الغرف ي ديوان امظام‪ ،‬واأي�ضا من حق الغرف بيان مرراتها التي اأدت لامتناع‬ ‫عن الدفع‪ ،‬لكن ي امجمل‪ ،‬فاإن موقف اجمعية اأقوى‪ ،‬وكلمة الف�ضل �ضتكون لدى ديوان‬ ‫امظ ��ام‪ ،‬ونح ��ن كمحامن‪ ،‬لنتدخل ي الأح ��كام‪ ،‬واإما نو�ضح الروؤي ��ة القانونية فقط ‪.‬‬ ‫ي�ض ��ار اإى اأنَ رئي�س الغرفة التجارية ي جدة �ضالح كامل اأكد ي حوار �ضابق ل�»ال�ضرق»‬ ‫اأنه �ضد منح اجمعية اأي اأموال‪ ،‬كونها اأ�ض�ضت ب�ضكل خاطئ‪ ،‬مرر ًا ذلك باأنَ اجمعية تريد‬ ‫من الغرف اأن تدفع لها لراقبها‪ ،‬وهو اأمرغرمنطقي بح�ضب و�ضفه‪.‬‬

‫الفوزان لـ«الشرق»‪ :‬الوافدون يستخدمون وقود ًا مدعم ًا ويجب الحد من تحركاتهم‬

‫‪ %30‬من مالكي السيارات في السعودية أجانب‪ ..‬ودعوة لفرض رسوم سنوية عليهم‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬غادة حمد‬ ‫ك�ضف وكيل اإحدى م ��اركات ال�ضيارات ي الريا�س‬ ‫عبدالق ��ادر ال�ض ��ام اأن «‪ %30‬م ��ن مالكي ال�ضي ��ارات ي‬ ‫ال�ضعودية‪ ،‬اأجانب»‪ ،‬نافي ًا «تراجع بيع ال�ضيارات»‪ .‬وقال‪:‬‬ ‫«‪ %60‬م ��ن مقتني ال�ضي ��ارات‪ ،‬ملكوها عن طريق الدفع‬ ‫امبا�ض ��ر‪ ،‬و‪ %40‬منهم ف�ضلوا اأن يكون الدفع بالتق�ضيط‬ ‫اأو توفره ��ا لهم عن طريق نظام التاأج ��ر»‪ ،‬م�ضدد ًا على‬ ‫اأن «النتعا� ��س ي ت ��ارة بيع ال�ضيارات ت ��اوز ‪%10‬‬ ‫ه ��ذا الع ��ام‪ ،‬مقارنة بالعام ال ��ذي �ضبقه»‪ .‬واأ�ض ��ار ال�ضام‬ ‫ل�»ال�ض ��رق» اإى اأنهم ل يف�ضل ��ون التق�ضيط لعدم رغبتهم‬ ‫ي «جعل اأموالنا ي اخارج من جهة‪ ،‬وتنب م�ضكات‬

‫وا�ضتنك ��ر الف ��وزان م ��ا يق ��ال ح ��ول ع ��دم اإقب ��ال‬ ‫التاأخ ��ر والتهرب م ��ن دف ��ع الأق�ضاط من جه ��ة اأخرى»‪،‬‬ ‫ال�ضعودي ��ن عل ��ى النق ��ل الع ��ام‪ ،‬وق ��ال اإن «الأجان ��ب‬ ‫مبين� � ًا اأن «تعامل موؤ�ض�ضتي مع ال�ضعودين بلغت ن�ضبته‬ ‫ي�ضيط ��رون على و�ضائ ��ل النقل الع ��ام»‪ .‬واأو�ضح «يظهر‬ ‫‪ ،%90‬والأجانب ‪.»% 10‬‬ ‫ذل ��ك ي موا�ضم اح ��ج والعم ��رة‪ ،‬اإذ ي�ضتغله ��ا الأجانب‬ ‫وراأى الكاتب القت�ضادي را�ضد الفوزان اأن و�ضول‬ ‫ويفر�ضون اأ�ضعار ًا عالية»‪ ،‬منوه ًا باأن «التنظيم امتكامل‬ ‫ن�ضبة امتاك الأجانب ل� ‪ %30‬من ال�ضيارات اموجودة ي‬ ‫ذا القوان ��ن ال�ضارمة‪� ،‬ضي�ضاه ��م ي حل م�ضكلة البطالة‬ ‫ال�ضعودية‪ ،‬اأم ��ر يدعو اإى تدخل فعلي‪ ،‬خا�ضة لو نظرنا‬ ‫ً‬ ‫بن�ضب ��ة ل تزيد على ‪ ،»%5‬مطالبا باإن�ضاء �ضركة تو�ضيل‬ ‫اإى اأن ه� �وؤلء الأجانب ي�ضتهلك ��ون بنزين ًا مدعم ًا ب�ضكل‬ ‫ً‬ ‫كبر مقارنة بدول العام»‪ ،‬م�ضيف ًا اأن «هوؤلء الأجانب ل‬ ‫حكومية ربحية‪ ،‬بعيدا عن اأي ا�ضتغال للقطاع اخا�س»‪.‬‬ ‫يتحمل ��ون اأي ر�ضوم اأو �ضرائب �ضنوية‪ ،‬نظر امتاكهم‬ ‫ي�ض ��ار اإى اأن ع ��دد الوافدي ��ن ي ال�ضعودي ��ة بلغ ثمانية‬ ‫ال�ضيارات»‪ ،‬مطالب ًا عر «ال�ضرق» ب�ضرورة «فر�س ر�ضوم‬ ‫دعم البنزين ي ال�شع�دية للأجانب ن�شيب فيه (ال�شرق) ماي ��ن عامل‪ ،‬وتقدر حوياتهم �ضنوي ��ا باأكر من مائة‬ ‫�ضنوية على الأجانب تدف ��ع اإجباري ًا‪ ،‬ووفق نظام �ضارم مبين� � ًا اأن «ال�ضيارات التي تباع على الأرا�ضي ال�ضعودية مليار ريال‪ 26.7( ،‬مليار دولر)‪ ،‬وكان جل�س ال�ضورى‬ ‫يعيق حركاتهم داخل الدولة‪ ،‬م ��ا م يقوموا ب�ضدادها»‪ ،‬هي الأقل كلفة من غرها»‪.‬‬ ‫رف�س قبل اأيام فر�س ر�ضوم على دخول الوافدين‪.‬‬

‫عضو في مجلس الشورى يطالب‬ ‫بإعادة النظر في تسعيرة المياه‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة امهيزع‬ ‫طال ��ب ع�ض ��و ي جل� ��س‬ ‫ال�ض ��ورى الدكت ��ور عل ��ي الغام ��دي‬ ‫ب�ض ��ن اإج ��راءات ت�ضريعي ��ة‪ُ ،‬تعاقِب‬ ‫َُ‬ ‫وت ِرم الإ�ضراف ي اماء‪ ،‬وتفر�س‬ ‫عقوب ��ات خا�ض ��ة بذل ��ك‪ ،‬داعي� � ًا اإى‬

‫اإع ��ادة ت�ضعر امي ��اه‪ ،‬لفت� � ًا اإى اأن‬ ‫«هن ��اك كمي ��ات كب ��رة م ��ن امي ��اه‬ ‫ُته� �دَر عر �ضبكاته ��ا‪ ،‬بلغت ي جدة‬ ‫وحده ��ا ‪ %50‬م ��ن اإجم ��اي امياه‪،‬‬ ‫وي الريا� ��س ‪ .%30‬وطال ��ب‬ ‫الغام ��دي ي ت�ضريح ل ��ه اأم�س على‬ ‫هام� ��س فعالي ��ات موؤم ��ر حلي ��ة‬

‫جانب من احفل الذي اأقيم اأم�س‬

‫الدمام ‪ -‬ماجد مطر‬

‫ايس‬

‫الوطنية‬

‫السعودية الهندية‬

‫‪5‬‬

‫‪.2‬‬

‫‪94‬‬

‫‪5‬‬

‫‪.7‬‬

‫‪53‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.0‬‬

‫‪99‬‬

‫‪7.551‬‬ ‫نسبة اإنخفاض‬ ‫‪% 1.89‬‬

‫عذيب لإتصاات‬

‫واأو�ضح الهاجري خال احفل الذي نظمته �ضركة راما‬ ‫ال�ضعودية ام�ضوقة م�ضروع درة فلل النور�س ي فندق‬ ‫ال�ضرات ��ون ي الدمام اأم� ��س اأن «امركز در�س ال�ضوق‬ ‫ال�ضعودي‪ ،‬وم ��دى حاجته للوحدات ال�ضكنية‪ ،‬خا�ضة‬ ‫ي امنطق ��ة ال�ضرقية‪ ،‬التي حت ��اج اإى ‪ 25‬األف وحدة‬ ‫�ضكنية �ضنويا‪ ،‬الأمر الذي �ضجع امركز على ال�ضتثمار‬ ‫ي امج ��ال العق ��اري»‪ .‬واأ�ض ��اف الهاج ��ري اأن «كلف ��ة‬ ‫ام�ضروع ��ات الت ��ي نفذها امرك ��ز ي ال�ضعودية‪ ،‬بلغت‬ ‫‪ 188‬مليون ريال‪.‬‬

‫اأغل ��ق اموؤ�ض ��ر الع ��ام لل�ض ��وق ال�ضعودية بنهاي ��ة ت ��داولت اأم�س على‬ ‫تراج ��ع ح ��اد‪ ،‬فاق ��دا ‪ %1.89‬م ��ا يع ��ادل ‪ 146‬نقط ��ة لي�ض ��ل اإى م�ضت ��وى‬ ‫‪ 7551.88‬نقط ��ة‪ ،‬ليوا�ضل بذل ��ك خ�ضائره احادة للجل�ض ��ة اخام�ضة على‬ ‫الت ��واى‪ ،‬خا�ضر ًا خال اآخر خم�س جل�ضات نح ��و ‪ %5‬ما يعادل ‪ 379‬نقطة‬ ‫من قيمته‪.‬‬ ‫وكان خ ��راء وحلل ��ون ق ��د اأرجع ��وا تراجع ��ات ال�ضوق اح ��ادة اإى‬ ‫عوام ��ل فنية ومالي ��ة‪ ،‬موؤكدين اأنه من الناحية الفني ��ة تاأثر ال�ضوق موجة‬ ‫جن ��ي اأرب ��اح طبيعي ��ة بع ��د الرتفاع ��ات امتوا�ضل ��ة‪ ،‬ومالي� � ًا‪ ،‬ع ��دم اليقن‬ ‫بالن�ضب ��ة لاأزمة الأوروبية ونتائج امراعي امخيب ��ة لاآمال‪ ،‬اإل اأنهم اأكدوا‬ ‫على اأن ال�ضوق جيد على امدى الطويل‪.‬‬ ‫وتزامن م ��ع الإغاق ال�ضلبى للموؤ�ضر العام‪ ،‬ارتف ��اع القيمة الإجمالية‬ ‫لل�ض ��وق اإى ‪ 12.2‬ملي ��ار ري ��ال مقابل ‪ 11.7‬مليار ريال خ ��ال جل�ضة اأم�س‬ ‫الأول بارتف ��اع ‪ ،%4‬كما ارتفعت اأحج ��ام التداولت ب�ضكل طفيف اإى ‪556‬‬ ‫مليون �ضهم مقاب ��ل ‪ 537.8‬مليون �ضهم‪ ،‬وبلغ اإجماى ال�ضفقات نحو ‪247‬‬ ‫األف �ضفقة‪ ،‬وارتفع ��ت ‪� 19‬ضركة‪ ،‬فيما تراجعت اأ�ضعار ‪ 124‬وا�ضتقرت من‬ ‫دون تغر اأ�ضعار اأ�ضهم خم�س �ضركات‪.‬‬ ‫وت�ضدر �ضهم «عذيب» الأ�ضه ��م امراجعة بالن�ضبة الق�ضوى اإى ‪17.1‬‬ ‫ريال‪ ،‬تاه «بنك اجزيرة» بن�ضبة ‪ %8.3‬اإى ‪ 28.7‬ريال‪ ،‬تاه «بنك الباد»‬ ‫بن�ضبة ‪ %6‬اإى ‪ 30.3‬ريال‪.‬‬ ‫فيم ��ا جاء على راأ� ��س امرتفعن‪� ،‬ضه ��م «اي�س» بالن�ضب ��ة الق�ضوى اإى‬ ‫‪ 94.25‬ري ��ال‪ ،‬تاه «ال�ضعودي ��ة الهندية» بن�ضب ��ة ‪ %4.9‬اإى ‪ 53.75‬ريال‪،‬‬ ‫ت ��اه «الوطني ��ة» بن�ضب ��ة ‪ %4.5‬اإى ‪ 99‬ري ��ال‪ .‬وت�ضدر «الإم ��اء» الأ�ضهم‬ ‫الأكر ن�ضاطا بالقيم والأحج ��ام‪ ،‬بنحو ‪ 1.1‬مليار ريال‪ ،‬و‪ 73‬مليون �ضهم‪،‬‬ ‫مراجعا بن�ضبة ‪ %3.5‬اإى ‪ 15‬ريال‪ ،‬وتاه من حيث القيم والأحجام اأي�ضا‬ ‫�ضهم «اإعمار» بنحو ‪ 925‬مليون ريال‪ ،‬ونحو �ضبعن مليون �ضهم‪ ،‬مراجعا‬ ‫بن�ضبة ‪ %1.5‬اإى ‪ 12.95‬ريال‪.‬‬

‫الباد‬

‫ك�ضف الرئي�س التنفيذي للمركز اماي ي الكويت‬ ‫مناف الهاجري اأن البنك خ�ض�س اأكر من ‪ 400‬مليون‬ ‫ري ��ال لا�ضتثم ��ار ي ال�ضوق ال�ضع ��ودي‪ ،‬حيث �ضيتم‬ ‫بن ��اء ‪ 500‬وح ��دة �ضكني ��ة خ ��ال �ضنت ��ن ي امنطقة‬ ‫ال�ضرقي ��ة والريا�س‪ ،‬م�ضيف ��ا اأن «الكويت تعتر ثاي‬ ‫اأكر دولة م�ضتثمرة ي ال�ضوق ال�ضعودي بعد اأمريكا‪،‬‬ ‫خا�ض ��ة فيما يتعلق بال�ضتثمار ي امج ��ال العقاري»‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫الدمام ‪ -‬ال�ضرق‬

‫الجزيرة‬

‫من فعاليات م�ؤمر حلية امياه‬

‫(ال�شرق)‬

‫امياه ي البلدان العربية اروادك�س‬ ‫‪ 2012‬م وال ��ذي ِ‬ ‫تنظم ��ه وزارة‬ ‫امياه والكهرب ��اء واموؤ�ض�ضة العامة‬ ‫لتحلي ��ة امي ��اه اماح ��ة‪ ،‬ويختت ��م‬ ‫الي ��وم (الربع ��اء)‪ ،‬طال ��ب ب�»اإعادة‬ ‫هيكلة ت�ضع ��رة اماء‪ ،‬ما ي�ضمن اأن‬ ‫يكون ال�ضتهاك م�ضنفا على اأ�ضا�س‬ ‫�ضرائ ��ح معين ��ة‪ ،‬م ��ع التفري ��ق بن‬ ‫ال�ضتهاك الزراعي اأو ال�ضناعي اأو‬ ‫الرفيهي»‪ .‬وقال‪« :‬اموؤ�ض�ضات التي‬ ‫تثب ��ت اأنه ��ا ُت ِ‬ ‫ر�ضد ال�ضته ��اك ُتكافاأ‬ ‫ب�ضكل اأو باآخر‪ ،‬والعك�س �ضحيح»‪.‬‬ ‫و�ضدَد الدكتور الغامدي على اأهمية‬ ‫اإيج ��اد �ضبكت ��ن للمي ��اه ي ام ��دن‪،‬‬ ‫ترتبط بامنازل وامراف ��ق الأخرى‪،‬‬ ‫الأوى �ضبك ��ة عالية النقاوة لل�ضرب‬ ‫والطب ��خ‪ ،‬والأخ ��رى �ضبك ��ة مي ��اه‬ ‫اأقل ج ��ودة لا�ضتخدامات احياتية‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬وذل ��ك لتقلي ��ل تكالي ��ف‬ ‫التحلية»‪.‬‬

‫«المركز المالي» الكويتي يستثمر ‪400‬‬ ‫مليون ريال لبناء ‪ 500‬وحدة في السعودية‬

‫سوق المال تواصل نزيف النقاط‬ ‫للجلسة الخامسة على التوالي‬

‫‪70‬‬

‫‪30‬‬

‫‪.10‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪.‬‬

‫‪28‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪30‬‬


‫«زين‬ ‫السعودية»‬ ‫تنقل كأس‬ ‫الدوري إلى‬ ‫جدة لتتويج‬ ‫البطل‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬

‫«زين» �ضتعر�ض الكاأ�ض على زائريها‬

‫(ال�ضرق)‬

‫�شهد معر�ض «عام زين» ي الريا�ض‪ ،‬اإقبا ًل كبر ًا من اجماهر‬ ‫الريا�شي ��ة عموم ًا‪ ،‬ومتابعي كرة الق ��دم على وجه اخ�شو�ض‪ ،‬وذلك‬ ‫لروؤي ��ة كاأ� ��ض دوري زي ��ن ال�شع ��ودي للمحرف ��ن والتق ��اط ال�شور‬ ‫التذكارية معها‪ ،‬وهي الكاأ�ض التي �شيتوَج بها الفريق الفائز بالدوري‬ ‫هذا امو�ش ��م‪ ،‬الذي �شيت ّم الإعان عنه منت�ش ��ف اإبريل احاي‪ ،‬وذلك‬ ‫بع ��د اأن اأعلنت �شرك ��ة «زين ال�شعودية» عن وج ��ود الكاأ�ض ي فرعها‬ ‫الرئي�ش ��ي ي الريا� ��ض خال اليوم ��ن اما�شين‪ ،‬كم ��ا �شيت ُم عر�شه‬ ‫الي ��وم الأربع ��اء وغدا اخمي� ��ض ي فرعها الرئي�شي «ع ��ام زين» ي‬ ‫جدة ي �شارع التحلية‪ .‬واأو�شحت ال�شركة اأنها رغبت ي اأن ت�شارك‬

‫اجماهر الريا�شي ��ة امتابعة لكرة القدم ال�شعودية واإتاحة الفر�شة‬ ‫لأكر عدد مكن م�شاه ��دة كاأ�ض الدوري عن قرب‪ ،‬موؤ ِكدة اأنها و َفرت‬ ‫كافة الإمكانات امخ�ش�شة ل�شتقبال اجماهر الريا�شية‪ ،‬بالإ�شافة‬ ‫اإى توف ��ر العديد من الفعالي ��ات وام�شابق ��ات ذات اجوائز القيمة‪،‬‬ ‫والت ��ي َ‬ ‫نظمته ��ا ال�شرك ��ة ل ��زوار الكاأ� ��ض ي معر�شه ��ا ي الريا�ض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫و�شتنظمه ��ا اليوم وغدا ي ج ��دة‪ ،‬كما دعت ال�شركة جميع اجماهر‬ ‫الريا�شي ��ة اإى متابعة م�شتجدات هذه الفعالية اأو ًل باأول عر مواقع‬ ‫التوا�ش ��ل الجتماعي الر�شمية لل�شركة (في� ��ض بوك وتوير )‪ .‬وعن‬ ‫اموا�شفات الأ�شا�شية للكاأ�ض‪ ،‬اأو�شحت ال�شركة اأن وزنها يبلغ ‪12.5‬‬ ‫كيلوغراما‪ ،‬وم�شنوعة من �شبيكة الف�شة والنحا�ض (بن�شبة ‪%92.5‬‬ ‫ف�شة و ‪ %7.5‬نحا�ض) ويطلق عليها ا�شم ‪، Sterling Silver‬‬

‫القانون والشفافية‬ ‫ياهيئة السوق المالية‬ ‫إبراهيم الناصري‬

‫الخبر المن�ض�ر في �ضحيفة ال�ضرق ي�م الإثنين الما�ضي ي�ؤيد‬ ‫�ضادر من‬ ‫�ضحة ال�ض�رة التي انت�ضرت عبر �ضبكة الإنترنت لأم� ٍ�ر ٍ‬ ‫م�جه اإل��ى هيئة ال�ض�ق المالية يح ُثها على تطبيق‬ ‫المقام ال�ضامي‪ّ ،‬‬ ‫ال�ن�ظ��ام‪ ،‬مما يثير ع ��دد ًا م��ن ال�م��اح�ظ��ات ف��ي ��ض�اأن م��دى �ضفافية‬ ‫الهيئة وم��دى تطبيقها للنظام في ممار�ضتها لعملها‪ ،‬ل�ضيما واأن‬ ‫ال ُبعد القان�ني ُيمثل مح�ر عملها‪ ،‬واأن ال�ضفافية هي ال�جه الآخر‬ ‫لتطبيق القان�ن‪ ،‬واأن الثقة في ال�ض�ق وف��ي القت�ضاد اأ�ضا�ضهما‬ ‫ال�ضفافية و�ضيادة القان�ن‪ .‬ت�ض َربت �ض�رة الأم��ر الم�ضار اإليه اإلى‬ ‫الإنترنت قبل ح�الي ع�ضرة اأيام‪ ،‬ث ّم تناولتها المنتديات بين م�ض ِدق‬ ‫وم�ك�ذِب‪ ،‬ث� ّم �ضاهم ذل��ك الغم��ض في اإح��داث انخفا�ض كبير في‬ ‫اأ�ضعار الأ�ضهم‪ ،‬ورغ��م ذلك لم ي�ضدر من الهيئة تاأكيد ًا اأو نفي ًا اأو‬ ‫بيان ًا ب�ضاأن الم��ض�ع‪ ،‬وه� ما يتنافى مع اأب�ضط واجبات ال�ضفافية‪.‬‬ ‫ومن ناحية اأُخ��رى‪ ،‬ورد في تلك ال�ض�رة المتداولة اعتراف الهيئة‬ ‫ت�جه لهم‬ ‫اأنها تُنذر بع�ض الذين تتهمهم بالتاعب وتحذِرهم قبل اأن ِ‬ ‫التهام‪ .‬وهذا يعني � في حال ثب�ته � اأن الهيئة تُعامل ذوي المراكز‬ ‫النظامية المتماثلة ُمعاملة ُمختلفة‪ ،‬ولمبررات غير م��ض�عية‪ ،‬بالنظر‬ ‫اإل��ى اأنها لم تُنذر من �ضبق اأن اأدانتهم وعاقبتهم‪ ،‬وه� ما قد ُيمثل‬ ‫اإ�ضاءة ل�ضتغال ال�ضلطة‪ .‬واأخير ًا فاإن المر�ض�م الملكي رقم (م‪)30/‬‬ ‫وتاريخ ‪1424 /6 /2‬ه� الذي اأ�ضدر نظام ال�ض�ق المالية ورد في‬ ‫ختامه العبارة الآتية (على ال�زراء كل فيما يخ�ضه تنفيذ مر�ض�منا‬ ‫هذا)‪ .‬ومقت�ضى ذلك اأن النظام يحمل في طياته اأمر تنفيذه ول يحتاج‬ ‫اإلى المزيد من التاأكيد على تنفيذه‪ ،‬واأن التراخي في تطبيق النظام‬ ‫ُيمثل ُمخالفة �ضريحة للمر�ض�م الملكي الذي �ضادق عليه‪ ،‬وللنظام‬ ‫الأ�ضا�ضي للحكم‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬محمد سندي‬ ‫‪ealnaseri@alsharq.net.sa‬‬

‫«رعاية» تحصل على شهادة ااعتماد‬ ‫الدولية لجودة المنشآت الصحية‬ ‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأع �ل �ن��ت ال �� �ش��رك��ة ال��وط�ن�ي��ة‬ ‫للرعاية الطبية «رعاية» عن ح�شول‬ ‫م�شت�شفى رعاية الريا�ض التابع لها‪،‬‬ ‫على �شهادة العتماد الدولية جودة‬ ‫ام�ن���ش�اآت ال�شحية ال �� �ش��ادرة عن‬ ‫اللجنة الدولية ام�شركة‪ ،‬لعتماد‬ ‫جودة امن�شاآت ال�شحية ‪ JCI‬وذلك‬ ‫للمرة الثانية خال ثاثة اأعوام‪ ،‬ي‬ ‫تاأكي ٍد على التزام م�شت�شفى رعاية‬ ‫ال��ري��ا���ض بتطبيق اأع �ل��ى امعاير‬ ‫ال ��دول� �ي ��ة ل �ل �ح �ف��اظ ع �ل��ى ��ش��ام��ة‬ ‫ام��ر��ش��ى وت��وف��ر اأق���ش��ى درج��ات‬ ‫الرعاية الطبية‪ .‬وقال جمعة العنزي‬ ‫مدير ع��ام ام�شت�شفى اأن‬ ‫ح�شول م�شت�شفى‬ ‫رع��اي��ة ال��ري��ا���ض‬ ‫ع� �ل ��ى � �ش �ه��ادة‬ ‫اج � � � ��ودة م��ن‬ ‫قبل جهة دولية‬ ‫مرموقة وذات‬ ‫م�شداقية عالية‪،‬‬ ‫يع ّد ج��دي��د ًا للثقة‬

‫ما يتبناه ام�شت�شفى من معاير‬ ‫و��ش��واب��ط رفيعة ي مار�شاته‬ ‫ام �ه �ن �ي��ة وال� �ط� �ب� �ي ��ة‪ ،‬واع� ��راف � � ًا‬ ‫ب��ام���ش�ت��وى ام �ت �ق��دم ال���ذي تتمتع‬ ‫ب��ه اخ ��دم ��ات ال �ع��اج �ي��ة ام�ق��دم��ة‬ ‫للمر�شى‪ ،‬التي تراعي تهيئة بيئة‬ ‫عاجية متكاملة اخدمات‪ .‬واأعرب‬ ‫امدير التنفيذي لل�شركة عثمان اأبا‬ ‫ح�شن عن اعتزاز ال�شركة الوطنية‬ ‫للرعاية الطبية (رعاية) باح�شول‬ ‫على ه��ذه ال�شهادة الدولية للمرة‬ ‫الثانية خال ثاثة اأع��وام‪ ،‬والتي‬ ‫تعتر اع��راف � ًا دول �ي � ًا م��ا و�شل‬ ‫اإليه القطاع الطبي ي امملكة من‬ ‫ت� ّي��ز وك �ف��اءة على نحو ي�شاهي‬ ‫ام� �وؤ�� �ش� ��� �ش ��ات ال �ط �ب �ي��ة‬ ‫ال� �ع ��ام� �ي ��ة‪ ،‬م� �وؤك���د ًا‬ ‫ال� �ت ��زام ال���ش��رك��ة‬ ‫و�� � �ش� � �ع� � �ي� � �ه � ��ا‬ ‫ام � �ت� ��وا� � �ش� ��ل‬ ‫ل � � ��ارت� � � �ق � � ��اء‬ ‫م� � ��� � �ش� � �ت � ��وى‬ ‫خدماتها‪ ،‬وجودة‬ ‫معايرها‪.‬‬

‫المطلق‪ :‬الصكوك الشرعية بديل عن السندات‪ ..‬والغرب ي ّتجه إليها‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ثابت ال�شهراي‬ ‫قال ام�شت�ش ��ار ي الديوان املكي‬ ‫وع�ش ��و هيئ ��ة كب ��ار العلم ��اء الدكتور‬ ‫عبدالله بن حمد امطل ��ق اإن ال�شكوك‬ ‫تع ّد بدي � ً�ا �شرع ًيّا عن ال�شن ��دات‪ ،‬واإن‬ ‫اأول م ��ن ابت ��داأ التعام ��ل بها ه ��ي دولة‬ ‫ماليزي ��ا‪ ،‬وا�شف ًا اإياه ��ا ب�»رائدة العمل‬ ‫ام�ش ��ري»‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن الغرب بداأ‬ ‫يتجه نح ��و ال�شكوك ال�شرعي ��ة لإنقاذ‬ ‫م�شرفيته ��م‪ .‬ج ��اء ذل ��ك ي امحا�شرة‬ ‫الت ��ي األقاه ��ا امطل ��ق اأخ ��ر ًا ح ��ول‬ ‫«ال�شك ��وك ال�شرعية‪ :‬ما لها وما عليها»‬ ‫ي ح�ش ��ور مدي ��ر اجامع ��ة الدكت ��ور‬ ‫حم ��د ب ��ن عل ��ي العق ��ا وبتنظيم من‬

‫كلي ��ة ال�شريعة‪ .‬وذك ��ر اأن «الكام حول‬ ‫ال�شكوك ه ��و كام عن ف ��رع من فروع‬ ‫القت�ش ��اد الإ�شامي‪ ،‬واأنه قبل حواي‬ ‫خم�شن �شنة اأو اأكر م يكن للم�شرفية‬ ‫الإ�شامي ��ة بنوعيه ��ا‪ :‬التموي ��ل‬ ‫وال�شتثمار هذه امكان ��ة التي نعي�شها‬ ‫الي ��وم‪ ،‬وق ��د نتج ��ت باجته ��اد اأبن ��اء‬ ‫ام�شلمن» ذاكر ًا اأن «ي العام كان هناك‬ ‫منهج ��ان‪ :‬الراأ�شم ��اي وال�شراك ��ي‬ ‫وكث ��ر من اأبن ��اء ام�شلم ��ن م يكونوا‬ ‫يعرف ��ون اأن ي الإ�شام ما يغنيهم عن‬ ‫هذه امناهج‪ ،‬ولكن بعد اأن توجه بع�ض‬ ‫اأبن ��اء الإ�ش ��ام ودر�ش ��وا الراأ�شمالي ��ة‬ ‫ي الغ ��رب كم ��ا در�ش ��وا ال�شراكي ��ة‬ ‫وكانوا يحملون دين� � ًا ل يتزعزع ولهم‬

‫ال�ضيخ عبدالله امطلق‬

‫خلفية �شرعية‪ ،‬ب ��داأ النا�ض يفكرون ي‬ ‫ام�شرفية الإ�شامي ��ة وا�شتجاب بع�ض‬ ‫العلم ��اء ورجال ال�شيا�ش ��ة‪ ،‬وعرفوا اأن‬ ‫ي الإ�شام مناهج للم�شرفية والتمويل‬

‫خمسة مصارف سعودية تحقق أربعة مليارات صافي أرباح للربع اأول من ‪2012‬‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫للرب ��ع امماث ��ل من الع ��ام ال�شاب ��ق بارتفاع‬ ‫بن�شب ��ة‪ %18.3‬ومقابل �ش ��اي ربح للربع‬ ‫حققت خم�شة م�شارف �شعودية زيادة ال�شابق ‪ 1،899‬مليون ريال بارتفاع بن�شبة‬ ‫ي اأرباحه ��ا ي الرب ��ع الأول م ��ن الع ��ام ‪.%5.9‬‬ ‫اح ��اي ‪ 2012‬بلغ ��ت ‪ ،%17.8‬مجم ��وع‬ ‫فيما بلغ اإجم ��اي ربح العمليات خال‬ ‫اأرب ��اح �شافي ��ة بلغ ��ت ‪ 4087‬ملي ��ون ريال‪ ،‬الرب ��ع الأول ‪ 3،427‬ملي ��ون ري ��ال ‪ ،‬مقابل‬ ‫مقابل ‪ 3468‬مليون ري ��ال عن نف�ض الفرة ‪ 2،937‬ملي ��ون ريال للربع امماثل من العام‬ ‫ي العام اما�شي ‪.2011‬‬ ‫ال�شابق بارتفاع بن�شبة ‪.%16.7‬‬ ‫وج ��اءت اأرب ��اح تل ��ك ام�ش ��ارف عل ��ى‬ ‫بنك �شاب‬ ‫النحو التاي‪:‬‬ ‫وبلغ ��ت اأرب ��اح البن ��ك ال�شع ��ودي‬ ‫الريطاي «�شاب» ‪ 854‬مليون ريال �شاي‬ ‫م�شرف الراجحي‬ ‫حقق م�ش ��رف الراجحي �ش ��اي ربح رب ��ح خ ��ال الرب ��ع الأول من الع ��ام احاي‬ ‫ي الربع الأول من العام احاي بلغ ‪ ، 2012 2011‬مقاب ��ل ‪ 751‬ملي ��ون ري ��ال للرب ��ع‬ ‫ملي ��ون ريال ‪ ،‬مقاب ��ل ‪ 1،700‬ملي ��ون ريال امماثل من الع ��ام اما�ش ��ي‪ ،‬بارتفاع بن�شبة‬

‫‪ ، % 13.7‬ومقابل �شاي ربح للربع ال�شابق‬ ‫‪ 655‬مليون ريال بارتفاع بن�شبة ‪.%30.4‬‬ ‫فيما بلغ اإجم ��اي ربح العمليات خال‬ ‫الرب ��ع الأول بلغ ‪ 1،235‬مليون ريال مقابل‬ ‫‪ 1،220‬ملي ��ون ريال للربع امماثل من العام‬ ‫ال�شابق بارتفاع بن�شبة ‪.%1.2‬‬

‫البنك ال�شعودي الهولندي‬

‫وحق ��ق البن ��ك ال�شع ��ودي الهولن ��دي‬ ‫�ش ��اي رب ��ح ي الرب ��ع الأول م ��ن الع ��ام‬ ‫احاي ‪ 2012‬بلغ ‪ 290‬مليون ريال ‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 238‬ملي ��ون ري ��ال للربع امماثل م ��ن العام‬ ‫اما�ش ��ي‪ ،‬بارتفاع ن�شبت ��ه ‪ ،%21.9‬ومقابل‬ ‫�شاي رب ��ح للربع ال�شاب ��ق ‪ 231.2‬مليون‬ ‫ريال بارتفاع بن�شبة ‪.%25.4‬‬

‫فيما بل ��غ اإجماي دخل العمليات خال ري ��ال ‪ ،‬مقاب ��ل ‪ 1،150‬ملي ��ون ري ��ال للربع‬ ‫الف ��رة بل ��غ ‪ 539.9‬ملي ��ون ري ��ال ‪ ،‬مقاب ��ل امماث ��ل من الع ��ام ال�شابق بارتف ��اع بن�شبة‬ ‫‪ 485.1‬ملي ��ون ريال للربع امماثل من العام ‪.%6.1‬‬ ‫بنك اجزيرة‬ ‫ال�شابق بارتفاع بن�شبة ‪.%11.3‬‬ ‫حق ��ق بنك اجزي ��رة ‪ 143‬مليون ريال‬ ‫البنك الفرن�شي‬ ‫حقق البنك ال�شعودي الفرن�شي �شاي �ش ��اي رب ��ح خ ��ال الرب ��ع الأول م ��ن ع ��ام‬ ‫رب ��ح ي الرب ��ع الأول م ��ن الع ��ام اح ��اي ‪2012‬م ‪ ،‬مقاب ��ل ‪ 62‬ملي ��ون ري ��ال للرب ��ع‬ ‫‪2012‬م بل ��غ ‪ 789‬مليون ريال ‪ ،‬مقابل ‪ 717‬امماثل من الع ��ام اما�ش ��ي‪ ،‬بارتفاع ن�شبته‬ ‫مليون ريال للربع امماثل من العام اما�شي‪ ، % 131 ،‬ومقابل �شاي ربح للربع ال�شابق‬ ‫بارتف ��اع ن�شبته ‪ ،% 10‬ومقابل �شاي ربح ‪ 110‬ماين ريال بارتفاع بن�شبة ‪.% 30‬‬ ‫للرب ��ع ال�شاب ��ق ‪ 661‬مليون ري ��ال بارتفاع‬ ‫وبل ��غ اإجم ��اي دخ ��ل العملي ��ات خال‬ ‫الرب ��ع الأول بلغ ‪ 427‬ملي ��ون ريال ‪ ،‬مقابل‬ ‫بن�شبة ‪.%19.4‬‬ ‫وبل ��غ اإجم ��اي رب ��ح العملي ��ات خال ‪ 276‬ملي ��ون ري ��ال للربع امماثل م ��ن العام‬ ‫الربع الأول من الع ��ام اماي ‪ 1،220‬مليون ال�شابق بارتفاع بن�شبة ‪.%55‬‬

‫«الجزيرة» يقدم خدماته لعمائه من ذوي ااحتياجات السمعية‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�شرق‬

‫اأطل ��ق بنك اجزي ��رة خدمات‬ ‫خ�ش�ش ��ة ل ��ذوي الحتياج ��ات‬ ‫اخا�ش ��ة خدمته ��م ب�ش ��كل كامل‪،‬‬ ‫ليت�شن ��ى لهم اح�ش ��ول على كامل‬ ‫اخدمات ام�شرفية امتاحة للعماء‬ ‫من خ ��ال موظفن اأكفاء‪ ،‬يجيدون‬ ‫لغ ��ة الإ�ش ��ارة وبا�شتخ ��دام اأحدث‬ ‫الأنظمة التقني ��ة امرئية امتطورة‪.‬‬ ‫وي ه ��ذا ال�ش ��دد‪ ،‬اأ�ش ��ار خال ��د‬ ‫العثمان رئي�ض جموعة اخدمات‬ ‫ام�شرفية لاأفراد امكلف بالقول‪« :‬‬ ‫نفتخر باأن يكون بنك اجزيرة اأول‬ ‫بنك يب ��ادر بتقدم جمي ��ع خدماته‬ ‫ومنتجاته ام�شرفي ��ة امتوافقة مع‬

‫بنك اجزيرة يقدم خدماته للعماء ذوي الحتياجات ال�ضمعية‬

‫اأحكام ال�شريعة ب�شكل كامل للعماء‬ ‫من ذوي الحتياجات ال�شمعية عن‬ ‫طري ��ق توظي ��ف موظف ��ن مدربن‬ ‫وموؤهل ��ن ي لغ ��ة الإ�ش ��ارة «‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف العثم ��ان اأن هذه اجهود‬ ‫ه ��ي مب ��ادرة م ��ن بن ��ك اجزي ��رة‬ ‫لت�شهي ��ل اندماج هذه ال�شريحة ي‬

‫(ال�ضرق)‬

‫امجتم ��ع‪ ،‬و�شوق العمل ي وطننا‬ ‫احبي ��ب‪ ،‬حي ��ث �شيق ��وم البن ��ك‬ ‫ي مرحل ��ة لحقة بتوظي ��ف ذوي‬ ‫الحتياج ��ات ال�شمعي ��ة م�شاهم ��ة‬ ‫ي ا�شتقطابه ��م وتوفر الوظائف‬ ‫لهم من جان ��ب وي تقدم خدمات‬ ‫م�شرفي ��ة لأقرانه ��م من ه ��ذه الفئة‬

‫الغالي ��ة علينا‪ ،‬فهم ج ��زء ل يتجزاأ‬ ‫من جتمعن ��ا الكبر ال ��ذي ن�شعى‬ ‫لتقدم كل ما يخدم ��ه وي�شاهم ي‬ ‫رفعت ��ه»‪ .‬وب ��ن رئي� ��ض جموعة‬ ‫اخدم ��ات ام�شرفي ��ة لاأف ��راد ي‬ ‫بن ��ك اجزي ��رة اأن البن ��ك ق ��د حدد‬ ‫ثاث ��ة مراكز خدم ��ة العماء ذوي‬ ‫الإعاق ��ة ال�شمعية من خ ��ال ثاثة‬ ‫ف ��روع وهي ف ��رع طري ��ق املك فهد‬ ‫ي الريا� ��ض وف ��رع النه�ش ��ة ي‬ ‫ج ��دة‪ ،‬وف ��رع اله ��دا ي اخر كما‬ ‫م ت�شخر التكنولوجيا ومهارات‬ ‫موظف ��ي البن ��ك خدمته ��م ب�ش ��كل‬ ‫كام ��ل ليت�شنى له ��م اح�شول على‬ ‫كام ��ل اخدمات ام�شرفي ��ة امتاحة‬ ‫للعماءالطبيعين‪.‬‬

‫‪ 278‬مليون ريال صافي أرباح إسمنت اليمامة في الربع اأول من ‪2012‬‬ ‫الدمام ‪ -‬وا�ض‬ ‫حقق ��ت �شركة اإ�شمنت اليمام ��ة‪ 278 ،‬مليون‬ ‫ري ��ال �ش ��اي ربح خ ��ال الرب ��ع الأول م ��ن العام‬ ‫احاي‪ ،‬مقابل ‪ 180‬مليون ريال للربع امماثل من‬ ‫العام ال�شابق بن�شبة ‪ ، % 54‬ومقابل ‪ 191‬مليون‬ ‫ريال للربع ال�شابق بارتفاع بن�شبة ‪. % 46‬‬

‫القاهرة – حمد حماد‬

‫�ضاي تعامات ام�ضتثمرين العرب وام�ضرين والأجانب‬

‫قيمته ��ا ‪ 20.3‬ملي ��ون جني ��ه‪.‬‬ ‫وتراجع اموؤ�شر الرئي�ض للبور�شة‬ ‫ام�شري ��ة الذي يقي� ��ض اأداء اأن�شط‬ ‫ثاث ��ن �شركة مدرج ��ة ي ال�شوق‬ ‫بن�شب ��ة ‪ ،%0.76‬م�شجا م�شتوى‬ ‫‪ 4558.6‬نقط ��ة بانخفا� ��ض ‪34.9‬‬ ‫نقط ��ة‪ .‬وه ��وى موؤ�ش ��ر الأ�شه ��م‬ ‫ال�شغ ��رى وامتو�شط ��ة بن�شب ��ة‬

‫وال�شتثم ��ار والقت�ش ��اد تتف ��وق عل ��ى‬ ‫امنه ��ج ال ��ذي در�ش ��وه ي الغ ��رب»‪.‬‬ ‫وق ��ال امطلق اأنه حينما «ج ��اءت الأزمة‬ ‫القت�شادية قبل �شنوات خرج من اأبناء‬ ‫الغرب من يدع ��و اإى تطبيق ال�شريعة‪،‬‬ ‫لأنه ��م راأوا اأن اأ�شب ��اب الأزمة‪ ،‬التي هي‬ ‫ي بيع ام�شتقات والديون منوعة ي‬ ‫ام�شرفي ��ة الإ�شامية وح ��رم الدخول‬ ‫فيها‪ ،‬وكانت م�شرفيتهم قد هوت ب�شبب‬ ‫ه ��ذه الأ�شي ��اء»‪ .‬وعرّف ال�شي ��خ امطلق‬ ‫ال�شك ��وك ال�شرعية عل ��ى اأن «كلمة ّ‬ ‫�شك‬ ‫فار�شي ��ة معرب ��ة اأ�شله ��ا «ج ��ك» وتطلق‬ ‫عل ��ى وثيقة يكتب في ��ه الدَين اأو ي�شجل‬ ‫فيه اح ��ق ومنها ما ن�شم ��ع ي امحاكم‬ ‫اأنه انته ��ت اخ�شومة وخرج ال�شك اأي‬

‫الوثيقة التي كتب فيها احكم ال�شرعي»‪،‬‬ ‫اأم ��ا ي م ��ا يخ� ��ض ال�شك ��وك ال�شرعية‬ ‫امالية‪ ،‬فهي ورقة مالية تتداول ي�شتثمر‬ ‫بها و ُي َت َم َوّل به ��ا‪ ،‬فتعريف ًا ل�شكوك الآن‬ ‫هي اأوراق مالية مت�شاوية القيمة‪ُ ،‬ت ّثل‬ ‫اأعيان� � ًا ومناف ��ع وخدمات مع� � ًا اأو تثل‬ ‫اإحداها مبنية عل ��ى م�شروع ا�شتثماري‬ ‫َي ُد ُّر ً‬ ‫دخا»‪.‬‬ ‫وذكر امطل ��ق اأن «ال�شكوك قد ف ّكر‬ ‫فيه ��ا ام�شلمون لأنها �شتك ��ون ً‬ ‫بديا عن‬ ‫«ال�شن ��دات» ي القت�ش ��اد الراأ�شماي‪،‬‬ ‫وبع�ض ال ��دول غر الإ�شامي ��ة اأو ذات‬ ‫القت�شاد غر الإ�شامي‪ ،‬بداأت تفكر ي‬ ‫ال�شكوك لأنها تعرف اأن بع�ض ام�شلمن‬ ‫عنده ��م اأم ��وال ول يري ��دون ال�شندات‪،‬‬

‫وهم يريدون اأخذ الأموال‪ ،‬فهي اأوجدت‬ ‫ال�شكوك فمن اأراد �شندات تعطيه �شند ًا‪،‬‬ ‫وم ��ن اأرد ال�شكوك تعطيه �شك ًا»‪ .‬وعدّد‬ ‫امطل ��ق اأه ��م ال�شواب ��ط ال�شرعية التي‬ ‫و�شعته ��ا هيئ ��ة امراجع ��ة الإ�شامي ��ة‬ ‫ومنه ��ا‪« :‬خل ��ط الأم ��وال وام�شاركة ي‬ ‫الربح واخ�شارة تطبيق� � ًا لقاعدة «مبداأ‬ ‫الغنم بالغرم»‪ ،‬وتتوى ال�شكوك �شركة‬ ‫م�شدّرة مقابل ن�شب ��ة �شائعة من العائد‬ ‫وفق ًا لفق ��ه ام�شاربة‪ ،‬كما ل تثبت ملكية‬ ‫الأرباح اموزعة ح ��ت اح�شاب اإل بعد‬ ‫�شام ��ة راأ�ض ام ��ال وفق� � ًا مب ��داأ �شرعي‬ ‫«الرب ��ح وقاية لراأ�ض ام ��ال» اأو للمفهوم‬ ‫امحا�شبي‪ :‬ل رب ��ح اإل بعد �شامة راأ�ض‬ ‫امال»‪.‬‬

‫بزيادة بلغت ‪ %17.8‬عن الربع اأول من العام ‪2011‬‬

‫واأو�شحت ال�شرك ��ة ي بيان �شحفي اأم�ض‪،‬‬ ‫اأن اإجم ��اي الرب ��ح خال الفرة بل ��غ ‪ 300‬مليون‬ ‫ري ��ال ‪ ،‬مقابل ‪ 196‬ملي ��ون ريال للربع امماثل من‬ ‫الع ��ام ال�شابق بزيادة بن�شب ��ة ‪ .% 53‬م�شرة اإى‬ ‫اأن الرب ��ح الت�شغيلي خال الرب ��ع الأول بلغ ‪278‬‬ ‫ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬مقاب ��ل ‪ 184‬ملي ��ون ري ��ال للرب ��ع‬ ‫امماث ��ل من الع ��ام ال�شابق بارتف ��اع بن�شبة ‪%56‬‬

‫‪ ،‬لتبل ��غ ربحي ��ة ال�شهم خ ��ال الف ��رة ‪ 1.37‬ريال‬ ‫‪ ،‬مقاب ��ل ‪ 1.33‬ريال لكل �شه ��م وذلك مع احت�شاب‬ ‫اأ�شهم زيادة راأ�ض مال ال�شركة بن�شبة ‪.% 50‬‬ ‫وع ��زت ال�شرك ��ة �شبب الزي ��ادة ي �شاي‬ ‫الأرب ��اح للرب ��ع الأول مقارنة بالرب ��ع امماثل من‬ ‫العام ال�شابق وبالربع ال�شاب ��ق اإى زيادة الكمية‬ ‫امبيعة والكفاءة الت�شغيلية لل�شركة‪.‬‬

‫بورصة مصر تخسر ‪ 21‬مليار جنيه في ست جلسات‬ ‫دفع ��ت مبيع ��ات ام�شتثمرين‬ ‫الع ��رب موؤ�ش ��رات البور�ش ��ة‬ ‫ام�شرية للراجع خ ��ال تعامات‬ ‫اأم� ��ض وللجل�ش ��ة ال�شاد�ش ��ة عل ��ى‬ ‫الت ��واى‪ ،‬و�ش ��ط غي ��اب وا�ش ��ح‬ ‫لل�شيول ��ة ي ال�ش ��وق‪ .‬وخ�ش ��رت‬ ‫البور�ش ��ة نح ��و ثاث ��ة ملي ��ارات‬ ‫جني ��ه خ ��ال تداولته ��ا‪ ،‬لي�ش ��ل‬ ‫اإجم ��اي خ�شائ ��ر ال�ش ��وق ي‬ ‫اجل�ش ��ات ال�شت اما�شية نحو ‪21‬‬ ‫مليار جني ��ه‪ ،‬و�شط هبوط قيا�شي‬ ‫لاأ�شه ��م الك ��رى ي ال�ش ��وق‪.‬‬ ‫و�شجل ��ت تعام ��ات ام�شتثمري ��ن‬ ‫العرب �شاي بي ��ع خال تداولت‬ ‫اأم�ض بنحو ‪ 12.8‬مليون جنيه‪ ،‬من‬ ‫خال مبيعات اإجمالية بنحو ‪33.2‬‬ ‫ملي ��ون جني ��ه‪ ،‬مقاب ��ل م�شريات‬

‫اأكد مدير اإدارة الإعام والعاقات العامة ي الهيئة العامة‬ ‫لا�شتثمار‪ ،‬نا�شر الطويان‪ ،‬اأن الهيئة لي�شت اجهة ام�شوؤولة‬ ‫ع ��ن حديد ال�شناديق احكومية‪ ،‬وقال تعليق ًا على خر ن�شر‬ ‫ي «ال�ش ��رق» بتاريخ الثالث م ��ن اإبريل اجاري‪ ،‬حت عنوان‬ ‫«عوائد اكتتاب اإ�شمنت جران �شتوظف ي تو�شعة الإنتاج»‪،‬‬ ‫اإن نظ ��ام الهيئة ولئحتها التنفيذية لي�ض بها ما ين�ض على ما‬ ‫ورد ي اخ ��ر‪ ،‬باأن هيئة ال�شتثمار هي من حدد ال�شناديق‬ ‫احكومي ��ة ام�شاهم ��ة ي اكتت ��اب �شرك ��ة اإ�شمن ��ت ج ��ران‪،‬‬ ‫واأ�شاف اأن «هذه ال�شاحيات تندرج حت مظلة هيئة ال�شوق‬ ‫امالية‪ ،‬وهي اجهة امعنية بتنظيم اأ�شواق امال»‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫آفاق تنموية‬

‫الطويان‪ :‬هيئة‬ ‫ااستثمار‬ ‫ليست‬ ‫من تحدد‬ ‫الصناديق‬ ‫الحكومية‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫(ال�ضرق)‬

‫‪ ،%1.26‬اإى م�شتوي ��ات ‪423.5‬‬ ‫نقطة‪ ،‬بانخفا�ض ‪ 5.4‬نقطة‪ .‬وهبط‬ ‫موؤ�ش ��ر الأ�شع ��ار بنح ��و ‪%1.64‬‬ ‫اإى م�شتوي ��ات ‪ 738.5‬نقط ��ة‪،‬‬ ‫بانخفا� ��ض ‪ 12.32‬نقطة‪ .‬وبلغت‬ ‫قيمة التعامات عل ��ى الأ�شهم فقط‬ ‫نح ��و ‪ 348‬مليون جنيه‪ ،‬من خال‬ ‫‪� 23829‬شفق ��ة بي ��ع و�ش ��راء على‬

‫اأ�شه ��م ‪� 174‬شرك ��ة‪ .‬وارتفع اإقفال‬ ‫اأ�شه ��م ‪� 32‬شركة مقاب ��ل انخفا�ض‬ ‫اأ�شهم ‪� 122‬شركة‪ ،‬بينما ثبت اإقفال‬ ‫ع�شرين ورق ��ة مالية‪ .‬ومن جانبها‬ ‫اأظهرت نتائج اأعم ��ال �شركة حديد‬ ‫ع ��ز امملوكة لرجل الأعم ��ال اأحمد‬ ‫ع ��ز وامحبو� ��ض حالي ��ا عل ��ى ذمة‬ ‫ق�شاي ��ا ف�ش ��اد عن حقي ��ق �شاي‬ ‫رب ��ح ق ��دره ‪ 536.25‬مليون جنيه‬ ‫براج ��ع ن�شبت ��ه ‪ ،%5‬مقارن ��ة‬ ‫ب�ش ��اي رب ��ح بل ��غ ‪ 564.5‬مليون‬ ‫جني ��ه ع ��ام ‪ .2010‬وقالت ال�شركة‬ ‫اإن ه ��ذا الراج ��ع ي الأرباح جاء‬ ‫نتيج ��ة ارتفاع �شريب ��ة الدخل عن‬ ‫الع ��ام‪ ،‬الت ��ي �شعدت م ��ن ‪170.8‬‬ ‫ملي ��ون جني ��ه اإى ‪ 358.6‬ملي ��ون‬ ‫جنيه‪ ،‬ف�شا ع ��ن ارتفاع ال�شريبة‬ ‫اموؤجلة من ‪ 36.9‬مليون جنيه اإى‬ ‫‪ 132.8‬مليون جنيه‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫«العلوم والتقنية» تنظم‬ ‫المؤتمر السعودي الدولي‬ ‫لتقنية البيئة ‪2012‬م‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ح ��ت رعاي ��ة خ ��ادم احرم ��ن ال�شريف ��ن امل ��ك عبدالل ��ه بن‬ ‫عبدالعزيز اآل �شعود‪ ،‬تنظم مدينة املك عبدالعزيز للعلوم والتقنية‬ ‫اأواخ ��ر ال�شهر امقب ��ل‪« ،‬اموؤت ��ر ال�شعودي ال ��دوي لتقنية البيئة‬ ‫‪2012‬م»‪ ،‬م�شارك ��ة نخبة من امتخ�ش�شن ي جال تقنية البيئة‬ ‫جمع‬ ‫من ختل ��ف اأنحاء العام‪ .‬ويهدف اموؤت ��ر اإى اإيجاد اأكر‬ ‫ٍ‬ ‫و�شن ��اع القرار وامهتم ��ن بتطور تقنية‬ ‫للباحث ��ن وام�شتثمرين ُ‬ ‫البيئة‪ ،‬ودفع عجلة التعاون بن الفئات ام�شاركة امختلفة لتحقيق‬ ‫اأولويات الإ�شراتيجية الوطني ��ة لتقنية البيئة‪ ،‬كما يهدف امركز‬ ‫الوطن ��ي لتقنية البيئة مدين ��ة املك عبدالعزيز للعل ��وم والتقنية‬ ‫اإى تاأ�شي� ��ض �شناعة تقني ��ة بيئية متقدمة‪ ،‬وتعزي ��ز قدرة امملكة‬ ‫التناف�شي ��ة ي ال�شوق العامي لتقنية البيئ ��ة‪ ،‬والن�شمام م�شاعي‬ ‫امجتمع الدوي حماية البيئة وتعزيز التنمية البيئية ام�شتدامة‪.‬‬ ‫ويناق�ض اموؤتر على مدى ثاثة اأيام اآخر التطورات لتقنية البيئة‬ ‫ي امجالت امختلفة مثل النفايات وتلوث الربة وطرق معاجتها‬ ‫وتلوث وجودة الهواء واآث ��ار التغرات امناخية واحلول اإ�شاف ًة‬ ‫اإى مناق�شة العديد من الق�شاي ��ا الإ�شراتيجية لهذه التقنية التي‬ ‫تهم امملكة‪.‬‬ ‫وي�شتعر� ��ض اموؤتر من خ ��ال اأوراق العمل تطبيقات تقنية‬ ‫البيئة ي عدة جالت اإ�شراتيجية حيوية‪.‬‬


‫التيسان‪ :‬نعاني من تسرب الباحثين في معهد تحلية مياه الجبيل‬

‫الريا�ض ‪ -‬منرة امهيزع‬

‫ك�صف مدير عام معهد اأبحاث حلية امياه اماحة ي‬ ‫اجبيل الدكت ��ور اإبراهيم بن عبدالرحم ��ن التي�صان‪ ،‬عن‬ ‫اأن امعه ��د يواجه �صعوبات ي وق ��ف الت�صرب الوظيفي‬ ‫م ��ن الباحثن وامتميزين‪ ،‬خا�ص ��ة اأن العاملن ي امعهد‬

‫البالغ عدده ��م ‪ 26‬باحثا يعملون على نظام بند ال�صيانة‬ ‫والت�صغيل ي اموؤ�ص�صة العامة لتحلية امياه اماحة ‪.‬‬ ‫وق ��ال التي�ص ��ان عل ��ى هام� ��ض موؤمر حلي ��ة امياه‬ ‫العا�ص ��ر ي البل ��دان العربي ��ة ال ��ذي يعق ��د ي الريا�ض‪،‬‬ ‫اإن ميزاني ��ة امعه ��د قليلة مقارن ��ة باجه ��ود امبذولة ي‬ ‫الأبح ��اث والتفاقي ��ات امحلي ��ة والدولي ��ة‪ ،‬م�ص ��را اإى‬

‫اأن اميزاني ��ة ل تتج ��اوز‪ 5،5‬مليون ري ��ال‪ ،‬اإل اأنه و�صف‬ ‫ه ��ذه اميزانية بامعقولة اإذا ما قورنت باميزانية ال�صابقة‬ ‫الت ��ي ل تتجاوز مليون ريال‪ ،‬ت�ص ��رف على اأبحاث امياه‬ ‫وحط ��ات التحلي ��ة‪ ،‬واأ�ص ��ار مدير ع ��ام امعه ��د اإى اأنهم‬ ‫يتطلع ��ون اإى تعدي ��ل بع�ض الأنظمة ليك ��ون ا�صتقطاب‬ ‫الباحثن والعلماء مغريا وي�صجع على اللتحاق بامعهد‪.‬‬

‫وح ��ول ام�صروعات امتعرة ي امعه ��د‪ ،‬اأكد التي�صان اأنه‬ ‫ل توج ��د م�صروع ��ات متع ��رة‪ ،‬واإم ��ا تاأخ ��ر ي تنفيذ‬ ‫اتفاقية واح ��دة وقعت مع �صركة امراف ��ق ال�صنغافورية‪،‬‬ ‫ب�صب ��ب جهيزات امعامل والبن ��ى التحتية لها‪ ،‬لفتا اإى‬ ‫اأن امعهد وقع اتفاقيات مع جهات حلية ك�صركة اأرامكو‬ ‫ال�صعودي ��ة وجامع ��ة املك �صعود وجامع ��ة املك عبد الله‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪23‬‬

‫غرفة الرياض‪ 23 :‬مستثمراً وقيادياً يقدمون‬ ‫استشاراتهم وخبراتهم لرواد اأعمال‬ ‫الريا�ض ‪ -‬خالد ال�صالح‬ ‫قال مدي ��ر مركز تنمية امن�ص� �اآت ال�صغرة‬ ‫وامتو�صط ��ة ي غرف ��ة الريا� ��ض فه ��د العب ��د‬ ‫الك ��رم‪ ،‬اإن جن ��ة تنمي ��ة امن�ص� �اآت ال�صغ ��رة‬ ‫وامتو�صط ��ة ت�ص ��م ‪ 23‬ع�صوا من رج ��ال اأعمال‬ ‫وقيادين وا�صت�صاري ��ن ي ال�صركات والبنوك‬ ‫واموؤ�ص�صات‪ ،‬يقدم ��ون خراتهم وا�صت�صاراتهم‬ ‫لرواد الأعم ��ال واأ�صحاب ام�صروعات‪ .‬واأ�صاف‬ ‫ي ت�صريح ��ات ل� ��( ال�ص ��رق) اأن ��ه يت ��م اختي ��ار‬ ‫ام�صروعات الأكر مائمة ي دفع عملية التنمية‬ ‫القت�صادي ��ة‪ .‬فيما ك�صف ع�صو جن ��ة امن�صاآت‬ ‫ال�صغ ��رة وامتو�صط ��ة عب ��د الل ��ه الر�صيد‪ ،‬عن‬ ‫اأن الدول ��ة تعم ��ل حالي ًا على اإن�ص ��اء جهة ترعى‬ ‫م�صال ��ح اموؤ�ص�ص ��ات ال�صغ ��رة وامتو�صط ��ة‪،‬‬ ‫بالإ�صاف ��ة اإى �صم جال�ض متخ�ص�صة معاجة‬ ‫ام�صكات التي تواجهه ��ا‪ .‬وعرف العبد الكرم‬ ‫امن�ص� �اأة ال�صغ ��رة باأنه ��ا الت ��ي ل يزي ��د ع ��دد‬ ‫العامل ��ن فيها عن ‪ 20‬عام ��ا وليقل راأ�ض مالها‬ ‫ع ��ن ملي ��ون ري ��ال دون الأر�ض وامب ��اي‪ ،‬واأل‬ ‫تزي ��د مبيعاته ��ا ال�صنوي ��ة ع ��ن خم�ص ��ة ماين‬ ‫ري ��ال‪ ،‬فيما امن�صاأة امتو�صط ��ة هي التي ل يزيد‬ ‫ع ��دد العامل ��ن فيها ع ��ن ‪ 20‬عام ��ا ول تتجاوز‬ ‫امائ ��ة عام ��ل‪ ،‬وبراأ� ��ض م ��ال ل يقل ع ��ن مليون‬ ‫ري ��ال ول يزيد عن ‪ 50‬مليون ريال دون الأر�ض‬ ‫وامباي‪ ،‬واأل تزيد مبيعاتها ال�صنوية عن ‪100‬‬ ‫ملي ��ون ري ��ال‪ .‬واأف ��اد العب ��د الك ��رم اأن اللجنة‬ ‫ومرك ��ز تنمية امن�ص� �اآت ال�صغ ��رة وامتو�صطة‬ ‫ب�صفته امنفذ م�صروعات اللجنة ل يعملون على‬

‫ع�صو �مركز عبد �لله �لر�صيد‬

‫للعل ��وم والتقنية وجامع ��ة املك عبد العزي ��ز‪ ،‬اإى جانب‬ ‫�صركة (�ص�صيكورا) اليابانية‪.‬‬ ‫واعت ��ر التي�صان اأن م�ص ��روع اتفاقي ��ة التعاون مع‬ ‫�صركة (�ص�صيكورا) اليابانية يعد من اأهم ام�صروعات التي‬ ‫يقوم بها امعهد‪ ،‬ويتعلق بالتحلية والطاقة احرارية‪ ،‬ي‬ ‫حطة (الإم دي) التجريبية التابعة للمعهد ي اجبيل‪.‬‬

‫فهد �لعبد�لكرم‬

‫التمويل امبا�صر لأي م�صروع جاري اأو خدمي‪،‬‬ ‫م�ص ��ر ًا اإى اأن ��ه يت ��م العمل عل ��ى التن�صيق بن‬ ‫ال�صناديق الداعمة وام�صتفيدين‪ ،‬اإذ يقوم امركز‬ ‫بتق ��دم التاأهي ��ل والتثقيف والعم ��ل على ن�صر‬ ‫ثقاف ��ة العمل احر م ��ن خال ال ��دورات وور�ض‬ ‫العم ��ل وامحا�ص ��رات واموؤم ��رات امحلي ��ة‬ ‫والدولي ��ة لتنمي ��ة ورف ��ع التاأهي ��ل ل�صاحب اأو‬ ‫�صاحبة امن�ص� �اأة‪ .‬وحول دور اللجنة ي تنمية‬ ‫امن�صاآت ال�صغرة وامتو�صطة واخدمات التي‬ ‫تقدمها‪ ،‬بن ع�صو اللجنة عب ��د الله الر�صيد‪ ،‬اأن‬ ‫ام�صاهم ��ة ي تطوي ��ر وتنمي ��ة قط ��اع امن�صاآت‬ ‫ال�صغرة وامتو�صطة‪ ،‬اأتت عن طريق العديد من‬ ‫المتي ��ازات والفر�ض التي منحه ��ا اللجنة من‬ ‫خال الوحدة ال�صت�صارية‪ ،‬والمتياز التجاري‬ ‫«الفرن�صاي ��ز» بالإ�صاف ��ة حا�صن ��ات الأعم ��ال‪،‬‬ ‫والتموي ��ل والفر� ��ض التجاري ��ة‪ ،‬ودع ��م الأ�صر‬ ‫امنتجة‪ ،‬وتوفر وت�صخر الأنظمة والدرا�صات‬ ‫والأدل ��ة للراغب ��ن ي تق ��دم ام�صروع ��ات‪.‬‬

‫ع�صو �مركز علي �لهري�س‬

‫وب ��ن اأن فري ��ق الوحدة ال�صت�صاري ��ة من ذوي‬ ‫اخ ��رة العملية والعلمية ي الأعمال التجارية‬ ‫ي ختل ��ف امج ��الت الإداري ��ة والت�صويقي ��ة‬ ‫وامالي ��ة وامحا�صبية والفنية والقانونية يلتقي‬ ‫اأ�صح ��اب امن�ص� �اآت والراغب ��ن ي ب ��دء عم ��ل‬ ‫جاري‪ ،‬لتقدم التوجيه والإر�صاد ب�صكل مهني‬ ‫واحلول واآليات التنفيذ جان� � ًا‪ .‬ولفت اإى اأن‬ ‫عدد ال�صت�ص ��ارات التي قدمتها اللجن ��ة موؤخر ًا‬ ‫بلغت ‪ 282‬ا�صت�صارة متنوعة ي كافة القطاعات‬ ‫والتخ�ص�ص ��ات‪ ،‬م�ص ��را اإى توف ��ر كافة ال�صبل‬ ‫والإمكانات الازمة لدعم وتنمية قطاع الأعمال‬ ‫بامملك ��ة‪ ،‬مفي ��د ًا اأن الدول ��ة تعم ��ل حالي� � ًا على‬ ‫اإن�صاء جهة ترعى م�صالح اموؤ�ص�صات ال�صغرة‬ ‫وامتو�صط ��ة‪ ،‬بالإ�صاف ��ة اإى �ص ��م جال� ��ض‬ ‫متخ�ص�صة معاج ��ة ام�صكات الت ��ي تواجهها‪.‬‬ ‫و�صدد الر�صيد على اأن التدريب والتاأهيل لرواد‬ ‫الأعمال من اأهم اأدوات جاح امن�صاأة‪ ،‬بالإ�صافة‬ ‫اإى ال�صتم ��رار ي التدري ��ب طوال ف ��رة قيام‬

‫امن�ص� �اأة باأعماله ��ا التجارية‪ ،‬اإ�صاف ��ة اإى اإعداد‬ ‫درا�ص ��ة جدوى للم�صروع‪ .‬ب ��دوره ‪ ،‬نوه ع�صو‬ ‫اللجن ��ة عل ��ي الهري� ��ض بالإقب ��ال امتزاي ��د على‬ ‫اللجنة م ��ن رواد الأعمال خال الآونة الأخرة‪،‬‬ ‫م ��ا اعت ��ره موؤ�ص ��را عل ��ى م ��ا يتمتع ب ��ه قطاع‬ ‫الأعمال ي امملكة‪ ،‬وقال‪ :‬خال فرة ان�صمامي‬ ‫للجنة للدورة احالية‪ ،‬بلغ عدد ام�صروعات التي‬ ‫م تقدمها لاإ�صراف عليها ‪ 53‬م�صروعا‪.‬‬ ‫واأ�صاف اأن امن�صاآت ال�صغرة وامتو�صطة‬ ‫تلعب دور ًا مهما ي اقت�صاديات الدول امتقدمة‬ ‫والنامي ��ة رغم امزاي ��ا التي تتمتع به ��ا امن�صاآت‬ ‫الكب ��رة‪ ،‬اإذ اإنه ��ا تق ��وم بال ��دور امكم ��ل لكاف ��ة‬ ‫القطاع ��ات‪ ،‬مبين ��ا اأن اللجن ��ة تق ��دم اخدمات‬ ‫مبا�ص ��رة م ��اك ومال ��كات امن�ص� �اآت ال�صغ ��رة‬ ‫وامتو�صطة بالتع ��اون مع اجهات ذات العاقة‪،‬‬ ‫واأف ��اد اأن اللجن ��ة وقع ��ت ع ��دة اتفاقي ��ات م ��ع‬ ‫اجمعية ال�صعودية لاإدارة‪ ،‬اجمعية ال�صعودية‬ ‫لاقت�صاد‪ ،‬جمعي ��ة امحا�صبن ال�صعودية‪ ،‬هيئة‬ ‫اموا�صف ��ات وامقايي� ��ض واج ��ودة‪ ،‬ب ��اب رزق‬ ‫جمي ��ل‪ ،‬برنام ��ج‪ ،‬انطاقة �ص ��ل للتدريب‪ ،‬وعدد‬ ‫من البنوك التجارية‪ ،‬كما ت�صارك اللجنة وامركز‬ ‫ي عدد من اللجان وامجال�ض امحلية والدولية‪.‬‬ ‫واأ�صار الهري�ض اإى توقيع اتفاقيات بن الغرفة‬ ‫مثل ��ة ي مرك ��ز تنمي ��ة امن�ص� �اآت ال�صغ ��رة‬ ‫وامتو�صط ��ة «حا�صن ��ات الأعمال»ومدين ��ة املك‬ ‫عبد العزيز للعلوم والتقنية لحت�صان امبادرين‬ ‫اجدد بام�صروعات ال�صغرة‪ ،‬تد�صن حا�صنات‬ ‫الأعمال مركز تنمية امن�صاآت على موقع برنامج‬ ‫«بادر» لتقنية امعلومات والت�صالت‪.‬‬

‫وماذا بعد؟!‬

‫ياسمو اأمير‪:‬‬ ‫أزمتنا أزمة فكر‬ ‫بالنيابة‪ :‬سعيد معتوق‬

‫�لت�صريح ��ات �لأخ ��رة �لت ��ي �أطلقه ��ا �أم ��ر حائ ��ل‬ ‫�صع ��ود ب ��ن عبد�مح�ص ��ن ي تك ��رم �متميزي ��ن بامنطق ��ة‬ ‫�ل�صرقي ��ة‪ ،‬ج ��اءت لت ��دق ناقو� ��س �خط ��ر ي �أم ��ر كان‬ ‫م�صكوت ًا عنه لف ��ر�ت طويلة‪� ،‬لت�صريحات �لتي ن�صرتها‬ ‫«�ل�ص ��رق» �ل�صبت ‪� 7‬أبري ��ل و�صفت �خلل ي �لعملية‬ ‫�لتعليمي ��ة ب�ص ��كل دقي ��ق‪ ،‬و�أك ��دت �أن هن ��اك م�ص ��كات‬ ‫ولي�ص ��ت م�صكل ��ة و�ح ��دة يج ��ب �لنظ ��ر حله ��ا �إذ� �أردنا‬ ‫�أن نخ ��رج من عباءة (�صم وكل �لأم ��ور مام) �إى ف�صاء‬ ‫نخلق فيه جي ًا متعلم ًا تعليم ًا حقيقي ًا‪.‬‬ ‫م ��ا �أطلقه �لأمر ي و�ص ��ف �لتعليم جاء ليوؤكد‬ ‫�أن �ل�صك ��وت ع ��ن �لأخطاء قد يف�ص ��ي �إى م�صكات‬ ‫�أكر‪ ،‬وه ��ذ� ما حدث ولعل �منا�صبة �لتي طرح فيها‬ ‫�لأمر‪ ،‬هي �مكان �منا�صب‪ ،‬فهوؤلء �ل�صباب يجب �أن‬ ‫يعدو� �أنف�صهم باأنف�صهم كجيل متعلم بد ًل من �نتظار‬ ‫رقم ‪ 1‬ي �صهاد�تهم وهو نظام تقييم �أ�صبح عاجز ً�‬ ‫عن مييز �مجتهد وخلق �لتفاوت بن �لطاب‪.‬‬ ‫�لتعلي ��م ي بادن ��ا لي� ��س �م�صكل ��ة �لوحي ��دة ولكنه‬ ‫�لأك ��ر �إيام� � ًا‪ ،‬فه ��و �م�صدر ل ��كل �لقطاع ��ات �لأخرى‪،‬‬ ‫وعلين ��ا �أن ن ��درك حج ��م �معان ��اة �لت ��ي تعانيه ��ا بع� ��س‬ ‫�ل ��وز�ر�ت ي �ختي ��ار ك ��و�در جي ��دة‪ ،‬تخ ��دم �لوط ��ن‪،‬‬ ‫وترفع �صاأنه علمي ًا‪.‬‬ ‫�إن �لكو�در وحدها لتكفي ل�صناعة جيل ميز‪،‬‬ ‫ب ��ل �إن هن ��اك عو�م ��ل كث ��رة �أهمه ��ا ��صتثم ��ار �م ��ال‬

‫�مدفوع ب�صكل �صحيح بد ًل من �نفاقه ي م�صروعات‬ ‫ليكمله ��ا �مقاولون‪ ،‬و��صتثمار �مال �أي�ص ًا ي مناهج‬ ‫حقيقي ��ة تعن ��ى بامحتوى ب ��د ًل من �هتمامه ��ا بالألو�ن‬ ‫و�مظهر‪.‬‬ ‫م�صكل ��ة �لتعلي ��م ي وطنن ��ا �لعزي ��ز مثله ��ا مثل‬ ‫م�صكلة �ل�صحة وهما �لقطاعان �مهمان �للذ�ن يهمان‬ ‫�مو�ط ��ن فحجم �لأمو�ل �لتي ت�ص ��خ ي كل ميز�نية‬ ‫ون�صيبه ��ا �لأوف ��ر لل�صح ��ة و�لتعلي ��م يجعلن ��ا نق ��ول‬ ‫�إنهما �صيكونان �لأو�ئل على م�صتوى �لعام �لعربي‪،‬‬ ‫ولك ��ن تتفاجاأ عن ��د زيارت ��ك لأي م�صت�صفى حكومي‬ ‫بحجم �معاناة �لت ��ي يعانيها �مو�طن‪ ،‬و�مو�عيد �لتي‬ ‫تاأت ��ي غالب� � ًا بعد �م ��وت‪ ،‬و�صعف �لك ��و�در‪ ،‬ي ظل‬ ‫عدم وج ��ود حا�صبة حقيقي ��ة للم�صروفات ي ظل‬ ‫�صعف �خدمات‪ ،‬فلي�س من �منطقي �أن تدفع �لدولة‬ ‫مائ ��ة مليار ري ��ال على �لأقل خ ��ال �ل�صنو�ت �لأربع‬ ‫�لأخرة لكل قطاع‪ ،‬وتكون �لبنى �لتحتية و�خدمية‬ ‫بنف�س �ل�صوء‪ ،‬بل �إن �مقارنة �موؤمة جعل �أي مو�طن‬ ‫يدفع من ماله حتى لو ��صتد�ن من �أجل �أن يهرب من‬ ‫م�صت�صفيات �لدولة ومد�ر�صها �إى �لقطاع �خا�س‪،‬‬ ‫�لذي ��صتغل �لفر�صة وقام بتجويد خدماته‪.‬‬ ‫�لأزم ��ة �لت ��ي نعانيه ��ا ي غالبي ��ة قطاعاتنا هي‬ ‫�أزمة فك ��ر‪ ،‬ولي�صت �أزمة مادة‪� ،‬أزمة �إد�رة‪ ،‬ولي�صت‬ ‫�أزمة مبان‪� ،‬أزمة �قر�ب من �مو�طن �أكر‪.‬‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬


‫اتجاه افتتاح مكتب مؤقت لصندوق الموارد البشرية في حفر الباطن‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬دغ�س ال�صهلي‬ ‫اخت ��ار مدير �صن ��دوق تنمي ��ة اموارد‬ ‫الب�صري ��ة بامنطق ��ة ال�صرقي ��ة ط ��ارق‬ ‫الأن�صاري‪ ،‬التزام ال�صمت وعدم الت�صريح‬ ‫لو�صائل الإعام خال زيارته محافظة حفر‬ ‫الباط ��ن‪ ،‬مناق�صة كثر من الأم ��ور امتعلقة‬ ‫م�صتقبل ال�صندوق ي امحافظة‪ ،‬واكتفى‬

‫بعق ��د اجتم ��اع م ��ع رئي� ��س جل� ��س اإدارة‬ ‫الغرف ��ة التجارية ال�صناعي ��ة بحفر الباطن‬ ‫�صال ��ح الرك ��ي ح�ص ��ره ع ��دد م ��ن اأع�صاء‬ ‫جل� ��س الإدارة والأم ��ن الع ��ام ام�صاع ��د‬ ‫بالإ�صاف ��ة اإى عميد الكلي ��ة التقنية ومدير‬ ‫مكت ��ب العمل وذل ��ك لبحث زي ��ادة وتفعيل‬ ‫دور ال�صندوق‪.‬وعلم ��ت (ال�ص ��رق) م ��ن‬ ‫م�صادره ��ا اأن الجتماع ناق�س اإيجاد مكتب‬

‫موؤق ��ت لل�صن ��دوق بحف ��ر الباط ��ن يرج ��ح‬ ‫اأن يك ��ون مق ��ره ي الكلي ��ة التقني ��ة بحفر‬ ‫الباطن وذلك بعد اأخ ��ذ اموافقة الازمة من‬ ‫اموؤ�ص�ص ��ة العامة للتدري ��ب التقني وامهني‬ ‫ومن امتوق ��ع اأن ي�صتمر العمل بهذا امكتب‬ ‫مدة �صت ��ة اأ�صهر ومن ثم يتم تقييم التجربة‬ ‫حت ��ى يت�صن ��ى افتت ��اح مق ��ر دائ ��م للموارد‬ ‫الب�صرية بحف ��ر الباط ��ن بالإ�صافة مناق�صة‬

‫�ص ��رورة عق ��د دورات وور�س عم ��ل ل�صرح‬ ‫دور �صن ��دوق تنمية اموارد الب�صرية‪.‬وبعد‬ ‫نهاية الجتماع حاولت (ال�صرق) اح�صول‬ ‫عل ��ى راأي الأن�صاري حي ��ال بع�س مطالب‬ ‫اأه ��اي امحافظة واأخذ وجهة نظ ��ره اإل اأنه‬ ‫رف� ��س الإجابة على اأي �ص� �وؤال والت�صريح‬ ‫ب� �اأي معلوم ��ة‪.‬ي حن اأك ��د رئي�س جل�س‬ ‫اإدارة الغرف ��ة التجاري ��ة ال�صناعي ��ة بحف ��ر‬

‫الباطن �صالح الركي ي ت�صريح خا�س ل�‬ ‫(ال�صرق) اأنه م بحث تفعيل دور ال�صندوق‬ ‫بامحافظة والرتيبات ما تزال قيد الدرا�صة‪،‬‬ ‫ونب�صر اجميع بحما�س ال�صندوق لتفعيل‬ ‫دوره بامحافظ ��ة ول توج ��د اأي ترتيب ��ات‬ ‫لفتت ��اح ف ��رع بامحافظ ��ة ودور ال�صندوق‬ ‫�صيكون موجودا مث ��ا بالغرفة التجارية‬ ‫والكلية التقنية ومكتب العمل‪.‬‬

‫جانب من الإجتماع‬

‫(ال�شرق)‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪24‬‬

‫ملتقى بيئة العمل يعرض تجارب متميزة لتطوير اأداء ورفع الكفاءة‬

‫سلطان بن سلمان‪ :‬هيئة السياحة تسعى لبناء الفكر القيادي وتعتمد احترام اآخر والعمل الجماعي‬

‫الدكتور حمد ال�شهلي مكرما اأبا خالد‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ق ��ال ��ص��اح��ب ال���ص�م��و املكي‬ ‫الأم � ��ر � �ص �ل �ط��ان ب ��ن � �ص �ل �م��ان بن‬ ‫عبد العزيز رئي�س الهيئة العامة‬ ‫لل�صياحة والآث��ار اإن الهيئة ت�صعى‬

‫لبناء الفكر القيادي وتعتمد احرام‬ ‫الآخر والعمل اجماعي‪ ،‬وقد اأولت‬ ‫العمل ي مرافقها‬ ‫عناية فائقة لبيئةِ‬ ‫ِ‬ ‫منذ تاأ�صي�صها ي‪1421‬ه�‪.‬‬ ‫واأ�صاف ي ورقة عمل األقاها‬ ‫ن�ي��اب��ة ع�ن��ه ن��ائ��ب رئ�ي����س الهيئة‬

‫الدكتور عبد العزيز اآل ال�شيخ خال م�شاركته‬

‫ل �� �ص �وؤون ام���ص��ان��دة ال��دك �ت��ور عبد‬ ‫العزيز اآل ال�صيخ اأن هذا الهتمام‬ ‫جاء اإدراك � ًا من الهيئة باأهمية هذا‬ ‫اجانب وا ِأثره الإيجابي على اأعمال‬ ‫ِ‬ ‫وحقيق الأهداف‪.‬واأفاد‪،‬‬ ‫امن�صاآت‬ ‫ِ‬ ‫الهيئة ب ��ادرت منذ الأي ��ام الأوى‬

‫لتاأ�صي�صها بالعمل ع�ل��ى حقيق‬ ‫التميز اموؤ�ص�صي من خال اإيجا ِد‬ ‫عمل حكومية موذجية تلتز ُم‬ ‫بيئةِ ٍ‬ ‫بلوائح واأن�ظ�م��ة ال��دول��ة‪ ،‬وتعم ُل‬ ‫أ�صلوب ع�صري‬ ‫ي الوقت ذات��ه با ٍ‬ ‫يطمحُ ب�صغف اإى حقيق جاح‬

‫ل يقل عما هو متب ٌع ي موؤ�ص�صات‬ ‫القطاع اخ��ا���س الناجحة‪ ،‬اإن م‬ ‫ي�ك��ن ي �ف��وق ذل� ��ك‪ .‬ول �ف��ت اإى اأن‬ ‫العمل والبناء ا�صتمرا بالوترة‬ ‫نف�صها بعد ت��وي �صاحب ال�صمو‬ ‫ِ‬ ‫املكي وي العهد وزي��ر الداخلية‬

‫جانب من ح�شور ملتقى بيئة العمل‬

‫رئا�ص َة جل�س اإدارة الهيئة‪ ،‬حتى‬ ‫اأ�صبحت بيئ ُة العمل ي الهيئة‬ ‫اليوم ركيز ًة مهمة‪ ،‬واأدا ًة م�صاعدة‬ ‫رئي�صة لأداء امهام‪ ،‬وتتنا�صب مع‬ ‫حجم الر�صا الوظيفي الذي يتمتع‬ ‫ا�صتطاعت‬ ‫به من�صوبو الهيئة‪ ،‬حيث‬ ‫ِ‬

‫ت�صبح اإح��دى‬ ‫ي زم��ن قيا�صي اأن‬ ‫َ‬ ‫اجهات امف�صلة وامحرمة للعمل‬ ‫الكفاءات‬ ‫وال�صتقطاب لكثر من‬ ‫ِ‬ ‫ي ال �ق �ط��اع��ن ال �ع��ام واخ��ا���س‪،‬‬ ‫ل��اط��اع ع�ل��ى جربتها الإداري� ��ة‬ ‫والعملية لا�صتفادة منها‪.‬وكان‬ ‫ن��ائ��ب رئي�س غ��رف��ة ال�صرقية فهد‬ ‫ال�صريع‪ ،‬افتتح فعاليات ملتقى بيئة‬ ‫العمل «جارب متميزة» اأم�س‪ ،‬وقال‬ ‫اإن املتقى ياأتي ام�ت��دادا مبادرات‬ ‫ع��دة اأطلقتها الغرفة‪ ،‬اإ�صهاما ي‬ ‫ح�صن اأداء القت�صاد الوطني‪،‬‬ ‫وت�صريعا م�صرة التنمية ال�صاملة‪،‬‬ ‫وتطويرا لكفاءة ام��وارد الب�صرية‪،‬‬ ‫ل�ت�ك��ون اأك ��ر ق ��درة ع�ل��ى مواجهة‬ ‫اأ�صئلة الع�صر‪ ،‬وم��ا تطرحه علينا‬ ‫من متغرات ي عام �صريع التغر‪،‬‬ ‫م �ت �ع��دد ال �ت �ح��دي��ات‪ ،‬الأم � ��ر ال��ذي‬ ‫يفر�س مناف�صة ح��ادة ي جالت‬ ‫عدة‪ ،‬اأهمها بيئة العمل التي تعمل‬ ‫فيها م��واردن��ا الب�صرية‪ ،‬التي يقع‬ ‫على عاتقها النهو�س با�صتحقاقات‬ ‫ال�ت�ق��دم اإى ام�صتقبل‪ ،‬وال �ت��ي ل‬ ‫يقت�صر اإ�صهامها على رف��ع كفاءة‬ ‫الأداء القت�صادي‪ ،‬ب��ل والإ�صهام‬ ‫ي ح�صد وتعبئة م���وارد الوطن‬ ‫واإمكاناته اح�صارية والنه�صوية‪،‬‬ ‫و�صول اإى ما ت�صتحقه من مكانة‬ ‫بن الأم وال�صعوب‪.‬‬ ‫م � ��ن ج� �ه� �ت ��ه‪ ،‬ق � � ��ال رئ �ي ����س‬ ‫جل�س ام��دي��ري��ن ب�صركة تيم ون‬ ‫لا�صت�صارات د‪ .‬عبدالله باع�صن‬ ‫اإن عملية التغير تقت�صي الهتمام‬ ‫ببيئة العمل‪ ،‬خ�صو�صا ي هذه‬ ‫ام��رح �ل��ة ال �ت��ي ت���ص�ه��ده��ا ب��ادن��ا‪،‬‬ ‫م�صرا اإى اأن املتقى احاي ينقل‬ ‫جارب عدد من اجهات احكومية‬ ‫واخ��ا���ص��ة ب �ه��دف الن��ت��ق��ال من‬ ‫الواقع النظري اإى الواقع العملي‪،‬‬ ‫خ�صو�صا اأن العن�صر الب�صري هو‬ ‫اأهم العنا�صر التي ت�صمن لنا التغر‬ ‫والنتقال‪.‬وي اجل�صة الفتتاحية‬ ‫ح��دث متعب ال��روق��ي ع��ن �صركة‬ ‫«وق� ��اي� ��ة» وذك � ��ر اأن م ��ن ام �ع��ام‬ ‫الإيجابية لبيئة العمل اأن يتميز‬ ‫النظام الداخلي بت�صميمه الأفقي‬ ‫ب�صورة ت�صهم ي ح�صن قنوات‬ ‫الت�صال و�صمان فعالية التوا�صل‪،‬‬ ‫لي�صمل جميع ام�صتويات الوظيفية‬ ‫ي ال�صركة‪ .‬وتطرق اإى برنامج‬ ‫«هادف»� الذي طبقته ال�صركة � الذي‬ ‫يوؤهل طاب اجامعات ال�صعودية‬ ‫ل �ي �ك��ون��وا �� �ص� �ف ��راء ل �ل �� �ص��رك��ة ي‬ ‫جامعاتهم‪ ،‬ل�صتقطاب الطلبة للعمل‬ ‫ي القطاع اخا�س بعد تخرجهم‪.‬‬ ‫ف�ي�م��ا ب ��ن ام ��دي ��ر ال�ت�ن�ف�ي��ذي‬ ‫ج��رال اليكريك وليد اأبوخالد‪،‬‬ ‫اأن ال���ص��رك��ة يعمل ب�ه��ا ‪ 300‬األ��ف‬ ‫موظف ح��ول ال�ع��ام‪ ،‬منهم ‪1000‬‬ ‫م��وظ��ف ي ام �م �ل �ك��ة‪ ،‬وق ��د بلغت‬ ‫ن�صب ال�ت��وط��ن ‪ %90‬ي ك��ل من‬ ‫رو�صيا وبريطانيا بينما م تتعد‬ ‫ي امملكة ن�صبة ‪ %44‬ونعمل على‬ ‫اأن ن�صل اإى ن�صبة ‪ .%90‬وراأى‬ ‫اأن ال�ت�ح��دي الأك���ر ال ��ذي يواجه‬ ‫�صركته لي�س ي نقل التقنية واإما‬ ‫ن�ق��ل بيئة ال�ع�م��ل ي ال���ص��رك��ة من‬ ‫اأمريكا اإى امملكة‪ ،‬وجعلها م�صجعة‬ ‫للمواطن ال�صعودي كي يبدع‪ .‬وي‬ ‫اجل�صة الثانية التي حملت عنوان‬ ‫«ال�ت���ص�م�ي��م ام �ث��اي لبيئة العمل‬ ‫ي امملكة « ال�ت��ي تراأ�صها امدير‬ ‫التنفيذي لا�صت�صارات الإداري ��ة‬

‫(ال�شرق)‬

‫ي �صركة تيم ون لا�صت�صارات‪،‬‬ ‫ن��وه مدير اإدارة ام ��وارد الب�صرية‬ ‫ي جموعة امهيدب ع�صام مدي‬ ‫ب �اأه �م �ي��ة ال� �ص �ت �ف��ادة م��ن ج��ارب‬ ‫ال�صركات التي ا�صتفادت من برامج‬ ‫تطوير اموظف لتحقيق بيئة عمل‬ ‫ميزة ي اأي �صركة‪ ،‬لفتا اإى اأن‬ ‫امجموعة اعتمدت بع�س الأ�صاليب‬ ‫معرفة اأي��ن موقعها بن ال�صركات‬ ‫ال � �ك� ��رى م� ��ن ن��اح��ي��ة ام��رت��ب��ات‬ ‫واح��واف��ز‪.‬وق��ال الرئي�س الإداري‬ ‫التنفيذي ي ج�م��وع��ة ال �ف��وزان‬ ‫خالد ال�ك��اب��ي‪ ،‬اإن ال�صتثمار ي‬ ‫الب�صر ي�صنع الإج� ��ازات‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأن ام�ج�م��وع��ة وف� ��رت للموظفن‬ ‫بيئة عمل ميزة و�صليمة انعك�صت‬ ‫اإيجابيا على نتائج العمل وعاقتهم‬ ‫بالعماء‪ .‬ودعا رجال الأعمال اإى‬ ‫الهتمام ببيئة العمل وعدم البخل‬ ‫ي ال���ص��رف عليها ك��ون�ه��ا تعطي‬ ‫نتائج غر متوقعه تخدم ال�صركة‬ ‫وتوجهاتها‪.‬وحدث الكابي عن‬ ‫ثاث قواعد اأ�صا�صية يجب توافرها‬ ‫ه��ي راأ� ��س ام ��ال ال�ب���ص��ري‪ ،‬البنية‬ ‫التحتية للمعلومات‪ ،‬والإدارة‪.‬‬ ‫و أا� �ص��ار اإى اأن جموعة الفوزان‬ ‫ات �ب �ع��ت اج� � � ��راءات م �ع �ي �ن��ة مثل‬ ‫ع��دم ت�صجيل ال��دخ��ول واخ��روج‬ ‫وا�صتطاعت ك�صب ثقة اموظف كما‬ ‫اأن �ه��ا ع��اج��ت ي مبناها اج��دي��د‬ ‫مو�صوع الطبقية ي توزيع امكاتب‬ ‫واأ�صبح جميع اموظفن والإدارين‬ ‫مت�صاوين ي امكاتب لتوفر العدالة‬ ‫ل�ل�ج�م�ي��ع وت�ك���ص�ب�ه��م ال ��راح ��ة ي‬ ‫التعامل‪.‬وعر�س مدير اإدارة اموارد‬ ‫الب�صرية ي اموؤ�ص�صة العامة لتحلية‬ ‫امياه اماحة عبد اللطيف احركان‬ ‫لتجربة اموؤ�ص�صة ي جال التدريب‬ ‫وح���ص��ن بيئة ال�ع�م��ل‪ .‬وق ��ال اإن‬ ‫امملكة هي اأكر منتج للمياه امحاة‬ ‫ي العام بن�صبة ‪ %18‬من الإنتاج‬ ‫العامي‪.‬وتطرق اإى مركز التدريب‬ ‫ي اج �ب �ي��ل م��و��ص�ح��ا اأن ب��ه ‪60‬‬ ‫مدربا‪ ،‬و‪ 18‬ور�صة ومعما‪ ،‬وقد بلغ‬ ‫عدد املتحقن بالرامج التطويرية‬ ‫ح �ت��ى ‪ 2011‬ح � ��واي ‪30.362‬‬ ‫م�صتفيدا‪ ،‬وع��دد اخريجن ‪794‬‬ ‫مهند�صا‪ ،‬واخريجن ام�صاعدين‬ ‫‪ 4070‬فنيا وم�صغا‪ .‬وبن اأن عدد‬ ‫الفر�س التدريبية امنفذة ‪14067‬‬ ‫فر�صة ع��ام ‪ 2011‬مقابل ‪12324‬‬ ‫ع ��ام ‪ 2010‬و‪ 8200‬ف��ر��ص��ة ع��ام‬ ‫‪ 2009‬واأن ن�صب ام�صتفيدين من‬ ‫العاملن ال�صعودين ي التدريب‬ ‫‪ %98‬ع� ��ام ‪ 2011‬و‪ %94‬ع��ام‬ ‫‪ 2010‬و‪% 90‬عام ‪ .2009‬وي‬ ‫اجل�صة اخام�صة حدث مدير عام‬ ‫�صركة جون�صون كنرولز با�صل‬ ‫عبد العزيز‪ ،‬ومدير اموارد الب�صرية‬ ‫مهند ال�صيخ ع��ن ج��رب��ة ال�صركة‬ ‫ي واق��ع بيئة العمل ي القطاع‬ ‫ال�صناعي‪ ،‬وك�صف عن اأن ال�صركة‬ ‫اأوقفت توظيف غر ال�صعودين ي‬ ‫فراير ‪ 2011‬واجهت اإى توظيف‬ ‫ال���ص�ع��ودي��ن وت��دري�ب�ه��م وتطوير‬ ‫اإم�ك��ان�ي��ات�ه��م م��ا ي �خ��دم اأه��داف �ه��ا‬ ‫وتوجهاتها‪ ،‬وقدمت اإليهم العرو�س‬ ‫امنا�صبة مقارنة باأف�صل ال�صركات‪،‬‬ ‫واأخ�صعتهم اإى اإمكانية التعاقد‬ ‫الر�صمي بعد التجربة م��دة ثاثة‬ ‫اأ�صهر مع اإخ�صاعهم اإى تقييم الأداء‬ ‫ال�صنوي‪ ،‬وقد اأثبتوا جدارتهم ي‬ ‫تلبية حاجة الوظيفة‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫تربويون‪ :‬لن يعالج اأمر دون اكتساب الطالب لقيم التعلم‬

‫معلمون يشكون صعوبة «المناهج المطورة»‬ ‫ويعتبرونها متجاوزة لطاقة الطالب العقلية‬

‫آخر الحكي‬

‫ط ّيحني يا جدع‬

‫الدم�م‪ ،‬ح�ئل ‪ -‬غنية الغ�فري‪ ،‬وجدان القح�س‬

‫وجدي الكردي‬

‫يع ���ي بع� ��س الط ��اب �شعوبة ي تقب ��ل امن�هج‬ ‫امدر�شي ��ة امط ��ورة‪ ،‬وي ��رون فيه ��� م ��� يف ��وق ط�ق�تهم‬ ‫واإدراكه ��م‪ ،‬بينم� يجده� البع�س انطاقة جديدة ت�شمو‬ ‫بعق ��ل الط�ل ��ب وتط ��وره‪ ،‬وق ��د �شع ��ت وزارة الربي ��ة‬ ‫والتعليم اإى تطوير من�هجه� م� يتواكب مع تطورات‬ ‫امجتمع‪« .‬ال�شرق» ا�شتطلعت اآراء اميدان الربوي حول‬ ‫امن�هج امط ��ورة‪ ،‬معرفة �شلبي�ته� م ��ن اإيج�بي�ته� على‬ ‫الط�لب وامعلم‪ ،‬وذكر الط�لب �شعيد ال�شعيد من ث�نوية‬ ‫ابن ب ���ز ب�لدم ���م اأن امن�هج اجدي ��دة حقق متطلب�ت‬ ‫الع�شر وهي نقلة نوعية‪ ،‬اإا اأن قلة التجهيزات امدر�شية‬ ‫اأو ع ��دم كف�يته� يجعل فهم امواد الدرا�شية �شيئ� �شعب�‪،‬‬ ‫منوه ��� اإى اأن برام ��ج م ���دة اح��ش ��ب ا تتواك ��ب م ��ع‬ ‫الرام ��ج احديثة وم ��� تت ��م درا�شته ا مك ��ن تطبيقه‪،‬‬ ‫كونه ��� برام ��ج قدم ��ة ا تفي ��د م�شتخدم ��ي اح��شوب‪،‬‬ ‫وق�ل «اإن �شكل الكتب امطورة جميل جدا وهن�ك بع�س‬ ‫ال�شلبي�ت ي حتواه�‪ ،‬وبع�س الدرو�س تبداأ وتنتهي‬ ‫دون اأن يفهم الط�لب منه� �شيئ�»‪.‬‬

‫امناهج امطورة نقلة نوعية لتطور امجتمع‬

‫نقلة نوعية حتمية‬

‫اآف�ق وا�شعة‬

‫وذك ��رت الط�لب ��ة �ش ���رة الع�م ��ر م ��ن الث�نوية ‪21‬‬

‫ب�لدم ���م اأن امن�هج امطورة تفت ��ح اآف�ق وا�شعة للطاب‬ ‫وحت ��وي على طرق ختلفة للتدري�س الذاتي من خال‬ ‫عمل البحوث‪ ،‬مبينة اأن امن�هج حتوي على معلوم�ت‬ ‫اإثرائي ��ة وا�شع ��ة‪ ،‬اإا اأنه ��� ع�بت عدم ج�هزي ��ة امع�مل‪.‬‬ ‫واأيده ��� الط�لب �شع ��د النعيمي من امرحل ��ة امتو�شطة‪،‬‬ ‫وب ��ن اأن منهج العل ��وم يت�شم ب�ل�شعوب ��ة وعدم معرفة‬ ‫امطلوب وو�شفه ب�أنه كت�ب غ�م�س وكذلك الري��شي�ت‪،‬‬ ‫و�ش�ركت ��ه ال ��راأي والدت ��ه اأم اإبراهي ��م وق�ل ��ت «اأع ���ي‬ ‫م ��ن مذاكرة م�دت ��ي الري��شي�ت والقواع ��د ابني‪ ،‬وهو‬ ‫ب�ل�ش ��ف الراب ��ع‪ ،‬ويفر� ��س اأن يوؤ�ش� ��س الط�ل ��ب على‬ ‫قواعد اللغة‪ ،‬فكت�ب «لغتي» جعل الط�لب امبتدئ ا يفرق‬ ‫ب ��ن الفعل والف�عل ف�منهج من ��وع وغر متخ�ش�س ي‬ ‫م�دة رئي�شة ومهمة‪.‬‬ ‫واأ�ش�رت معلمة امرحلة امتو�شطة �شن�ء عبدالرحمن‬ ‫اإى اأنه ��� ا�شت ���ءت كثرا م ��ن امن�هج اجدي ��دة وفكرت‬ ‫ب�لتق�ع ��د‪ ،‬وتق ��ول «طوال ‪ 27‬ع�م ��� واأن ��� اأُ َد ِر�س بنف�س‬ ‫الطريقة‪ ،‬وتع�ملي مع اح��شب ااآي حدود‪ ،‬وتتطلب‬ ‫امن�هج اجديدة مه�رة ع�لية ي اح��شب»‪ ،‬منتقدة عدم‬ ‫تدري ��ب امعلم�ت و�شح دليل امعلم ��ة ي امدر�شة‪ ،‬حيث‬ ‫ا يوج ��د اإا دلي ��ل واحد لك�فة معلم�ت ام ���دة‪ ،‬مبينة اأن‬ ‫امن�هج اجديدة حت ���ج معلم�ت جديدات مقبات على‬ ‫التعليم بروح جديدة‪.‬‬

‫لبد من تدريب امعلم على اآلية تقدم امعلومات‬

‫الغربية ت�شتبدل كتب امنهج امطور ب�أوراق عمل ت�شهل‬ ‫اآلي�ت تدري�س جديدة‬ ‫واعت ��ر امعلم حمد الهندي م ��ن مدر�شة اخ�لدية على الط�لبة فهم ام�دة بطريقة ب�شيطة‪ ،‬خ��شة ي م�دة‬ ‫ب�لثقب ��ة ف�شل ��ه متواكب� مع امن�ه ��ج اجدي ��دة‪ ،‬بعد اأن الري��شي�ت‪.‬‬ ‫ا�شتخدم اآلي�ت تدري� ��س جديدة‪ ،‬ك��شراتيجية ت�شغيل‬ ‫احوا�س وا�شراتيجي ��ة البيئة ال�شفية وا�شراتيجية‬ ‫تدريب امعلم�ت‬ ‫قوقل اإيرث لتخطي عقب�ت تدري�س امن�هج‪.‬‬ ‫وبين ��ت امعلم ��ة مزن ��ة مب ���رك م ��ن مدر�ش ��ة اأهلية‬ ‫وق�ل ��ت مدرب ��ة التنمي ��ة الب�شري ��ة رم اله�ج ��ري اأن امن�ه ��ج اجدي ��دة رائعة ت�شرك الط�ل ��ب ي العملية‬ ‫«در�ش ��ت امنه ��ج امط ��ور ي اإح ��دى امدار� ��س كمعلم ��ة التعليمي ��ة‪ ،‬مو�شحة اأن مدر�شته ��� حر�س على تدريب‬ ‫واأي�ش ��� در�شته� اأبن�ئي ي امن ��زل‪ ،‬واأرى اأن تعر فهم امعلم ���ت ب�شكل م�شتمر‪ ،‬وتوف ��ر ك�فة متطلب�ت امنهج‬ ‫الطاب يرجع لعدة اأ�شب�ب اأوله� امعلم‪ ،‬حن ا ي�شتطيع من مع�مل وو�ش�ئل وتقني�ت‪.‬‬ ‫�ش ��رح ام�دة وتقدمه� لطابه‪ ،‬وابد من ت�أهيل امعلمن‬ ‫بينم� اأو�شحت وكيلة كلية الربية بج�معة الدم�م‬ ‫وتدريبه ��م على كيفية تقدم امعلوم ���ت ام�شتحدثة ي الدكتورة اأم�ي الغ�م ��دي اأن فل�شفة تطوير امن�هج ي‬ ‫امنهج‪ ،‬اإ�ش�فة اإى �شعوبة ام�دة‪ ،‬وكرة امعلوم�ت‪.‬‬ ‫اأي جتمع تقوم على ج�نب ��ن اأ�ش��شين‪ ،‬اأولهم� ح�جة‬ ‫َ‬ ‫وبين ��ت اله�ج ��ري اأن امعلم قد اأُعط ��ي الكت�ب دون امجتمع وث�نيهم� متطلب�ت الع�شر‪ ،‬وتت�ش�ءل «هل لبَت‬ ‫تدري ��ب‪ ،‬وكمي ��ة امنه ��ج اأك ��ر م ��ن الوق ��ت امخ�ش� ��س تل ��ك امن�هج ح�ج�ت امجتمع ؟» وق�لت اإن امن�هج يجب‬ ‫للح�ش ��ة‪ ،‬الت ��ي يبل ��غ وقته ��� ااأق�ش ��ى ‪ 45‬دقيق ��ة‪ ،‬فهو اأن تبن ��ي ال�شخ�شي ��ة‪ ،‬وت�شي ��ف «ا بد اأن يك ��ون ح�فز‬ ‫وق ��ت ا يكفي موازنة امعلوم ���ت اموجودة ي الكت�ب‪ ،‬امعلم اإي�ش�ل العلم داخلي� ولي�س م�دي�‪ ،‬اأن دور امعلم‬ ‫واأ�ش�ف ��ت «امنهج امطور غر متوافق مع عقلية الط�لب كبر وا ت�شتطيع اأي اإدارة اأو منظمة اأن تخلق الدافعية‬ ‫ي مرحلت ��ه اابتدائية‪ ،‬كم�دة العل ��وم التي يُعطى فيه� بروح ��ه له ��ذه امن�هج‪ ،‬متمني ��ة عقد ور�س عم ��ل دورية‬ ‫الط�لب معلوم�ت فوق ط�قته وتفكره العقلي»‪ ،‬م�شرة وم�شتمرة بن امعلمن لتب�دل اخرات‪.‬‬ ‫اإى اأن اأغل ��ب امدار� ��س ي امنطق ��ة ال�شرقي ��ة وامنطقة‬

‫‪ 150‬شابا وفتاة في ملتقى التدريب‬ ‫(اصنع حياتك) غدا في «سايتك» الخبر‬ ‫الدم�م ‪� -‬شريفة امو�شى‬ ‫ينظ ��م فريق فط ��ور الن�جح�ت والن�جح ��ن الت�بع جمعية التوعي ��ة و الت�أهيل‬ ‫ااجتم�ع ��ي (واعي) لل�شنة الث�نية على التواي ملتق ��ى تدريبي� متخ�ش�ش� لل�شب�ب‬ ‫والفتي ���ت حت عن ��وان (ا�شنع حي�ت ��ك)‪ ،‬وذلك �شب ���ح يوم اخمي� ��س اموافق ‪12‬‬ ‫اأبري ��ل ‪2012‬م ي مرك ��ز املك عبدالعزيز للعل ��وم و التقنية (�ش�يتك) ي اخر‪ ،‬من‬ ‫ال�ش�عة ‪� 9.30‬شب�ح ً�‪ ،‬حتى ال�ش�عة ‪ 3.30‬ع�شر ًا‪.‬‬ ‫ويه ��دف املتق ��ى اإى تدري ��ب ‪� 150‬ش�ب� و فت�ة من عم ��ر ‪ 18‬و حتى عمر ثاثن‬ ‫ع�م ���‪ ،‬بط ��رح اأرب ��ع دورات تدريبية وه ��ي ‪ :‬اإدارة ااأولي ���ت للدكت ��ور اأ�ش�مة اما‪،‬‬ ‫ودورة �شن�ع ��ة التمي ��ز ال�شخ�شي للمدرب اأ�ش�مة اج�م ��ع‪ ،‬و دورة خ��شة للفتي�ت‬ ‫بعن ��وان اإدارة الوقت للمدربة اإم�ن الغ�مدي‪ ،‬ودورة خ��شة لل�شب�ب يقدمه� امدرب‬ ‫ج��شم اله�رون تعنى ب�إدارة الذات‪.‬‬ ‫واأو�شح ��ت مدي ��رة الفع�لي ��ة �شيم�ء العثم ���ن (ط�لبة ط ��ب) ب� ��أن املتقى يعنى‬ ‫ب�لنج ���ح الفردي و النج�ح الذات ��ي لاأ�شخ��س‪ ،‬ويق ��دم دورات متخ�ش�شة ي هذا‬ ‫اج�ن ��ب‪ ،‬م�ش ��رة اإى اأن ح�شور املتق ��ى ي�شتلزم ت�شجيا م�شبق ��� من خال اموقع‬ ‫ااإلك ��روي (‪ ) http://fo6or.com/portal/Registration‬ااأم ��ر‬ ‫ال ��ذي ي�شم ��ح للم�ش ��رك بح�ش ��ور دورة تدريبي ��ة واح ��دة‪ ،‬ب�اإ�ش�ف ��ة اإى ح�شور‬ ‫الن ��دوة احواري ��ة التي �شتعق ��د ي ال�ش�عة ااأخ ��رة من املتق ��ى‪ ،‬و يديره� كل من‬ ‫اأ�شت ���ذ ج�معة املك فهد للب ��رول و امع�دن ومدير وحدة العمل التطوعي ب�ج�معة‬ ‫الدكت ��ور �ش ���م الدين ��ي و ام�شت�ش�ر التعليم ��ي امهند�س جم�ل الدب ��ل‪ ،‬حيث تتن�ول‬ ‫الن ��دوة نت�ئ ��ج الدورات ااأربع ام��شي ��ة‪ ،‬ب�عتب�ره� اأوى العتب ���ت ي �شلم النج�ح‬ ‫الفردي‪ ،‬ب�اإ�ش�فة اإى منح امتدربن �شه�دات‪.‬‬ ‫من جهته� بينت ام�شرفة الع�مة على فطور الن�جح�ت اأمل الريكي اأن االتح�ق‬ ‫ب�ملتق ��ى �شيك ��ون عل ��ى اأ�ش�� ��س اأولوي ��ة الت�شجي ��ل وا�شتكم ���ل البين ���ت امطلوبة‪،‬‬ ‫منوه ��ة اأن فريق العمل يهتم ب�لنج�ح الف ��ردي لاأ�شخ��س من خال تقدم الدورات‬ ‫التدريبي ��ة‪ ،‬وا�شتعرا� ��س ج ���رب ال�شخ�شي�ت الن�جح ��ة‪ ،‬م�ش ��رة اإى ا�شتف�دة م�‬ ‫يق�رب من األف �ش�ب و�ش�بة ي الع�م ام��شي من الدورات‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن املتقى التدريبي ااأول قد حم ��ل عنوان (بو�شلة النج�ح) ودرب ‪150‬‬ ‫�ش�ب ��� و فت ���ة‪ ،‬و قدمه امدرب الدوي خبر التنمية الب�شري ��ة الدكتور اأيوب ااأيوب‬ ‫من الكويت‪.‬‬

‫واعتر وكي ��ل كلية الربي ��ة لل�ش� �وؤون ااأك�دمية‬ ‫بج�معة الدم ���م الدكتور �شعود الق��شم امن�هج امطورة‬ ‫نقل ��ة نوعي ��ة حتمية‪ ،‬ك ��ون الع ���م ي تط ��ور م�شتمر‪،‬‬ ‫م�ش ��را اإى اأن امملك ��ة تبنت �شي��ش ��ة الدوائر اأهميته�‬ ‫ي البن ���ء امعري‪ ،‬مبين ��� اأن امن�هج امط ��ورة اأحدثت‬ ‫�شدم ��ة لدى ااأه ���ي لتعودهم على امق ��ررات القدمة‪،‬‬ ‫ودع ��ى اإى عدم تبن ��ي امدر�ش ��ن لهذه ال�شلبي ��ة‪ ،‬كي ا‬ ‫ت�ش ��ل لاأبن�ء‪ ،‬واأ�ش�ف «اأبن�وؤن� ق ���درون على التطور‪،‬‬ ‫واأمن ��ى م ��ن اأولي ���ء ااأم ��ور ااقتن�ع بج ��ودة امن�هج‬ ‫امط ��ورة‪ ،‬وح�ولة حل ك�فة ااإ�ش ��ك�ات معه� وتعويد‬ ‫الطاب على التعلم الن�شط والتعل ��م الذاتي وا�شتخدام‬ ‫اا�شراتيجي ���ت احديث ��ة‪ ،‬ومنحه ��م الثق ��ة ب�لنف� ��س‬ ‫واانخ ��راط ي دورات تدريبي ��ة م�شتم ��رة»‪ ،‬منوه� اأن‬ ‫امن�ه ��ج التقليدية جعل امعلم ن�شط ��� والط�لب �شلبي�‪،‬‬ ‫بينم ��� امنه ��ج احدي ��ث يجع ��ل الط�لب ن�شط ��� وحور‬ ‫العمليةالتعليمية‪.‬‬ ‫وب � ن�ن ام�شرف الربوي على اإدارة امن�هج بوزارة‬ ‫الربية عبدالعزيز ال�شامة‪ ،‬اأن من عراقيل �شر العملية‬ ‫التعليمية‪� ،‬شرخ القي ��م وه�ش��شته� لدى بع�س الطاب‪،‬‬ ‫وق�ل «لن يع�لج ا أام ��ر دون امتاك الطاب لقيم التعلم‪،‬‬ ‫وحر�شهم على احف�ظ على ح�ش�رتهم»‪.‬‬ ‫وو�شح ام�شرف الربوي ب�إدارة الربية والتعليم‬ ‫ب�ل�شرقية اأحمد اخ�شر اأن التعليم مهم لتطور امجتمع‪،‬‬ ‫م�شي ��دا بدور وزارة الربية والتعليم ي عمل الدورات‬ ‫وجهيز امن�هج اجديدة واإن وجدت �شلبي�ت وا�شحة‬ ‫ي تطبيقه�‪.‬‬

‫النغيمشي‪ :‬اإشباع غير الطبيعي للغريزة يتحول إلى إدمان‬

‫«وئام» تختتم أمسية «أسس حياتك»‬ ‫بالتعاون مع الهيئة الملكية في الجبيل‬

‫الدم�م ‪ -‬فهد اح�ش�م‬

‫اختتم ��ت اأم�شي�ت «اأ�ش� ��س حي�تك» ي‬ ‫الهيئ ��ة املكية مدين ��ة اجبي ��ل ال�شن�عية‬ ‫اأم� ��س‪ ،‬الت ��ي اأطلقته� جمعية وئ ���م للرع�ية‬ ‫ااأ�شري ��ة ي امنطقة ال�شرقي ��ة م�ش�ء ااأحد‬ ‫ام��ش ��ي‪ ،‬ب�لتع ���ون م ��ع اإدارة اخدم ���ت‬ ‫ااجتم�عية‪ ،‬حيث ت�شمنت عدة ح��شرات‬ ‫األق�ه� اأ�شت�ذ عل ��م النف�س الربوي بج�معة‬ ‫ااإم ���م الدكتورعبدالعزي ��ز ب ��ن حم ��د‬ ‫النغيم�ش ��ي‪ ،‬وح ��دث ي اأوى ح��شراته‬ ‫عن م�شكلة ا�شتخ ��دام امراهقن وامراهق�ت‬ ‫ال�شي ��ئ للتقني ��ة وااطاع عل ��ى امحتوي�ت‬ ‫الف��شدة اإ�شب�ع� للغري ��زة‪ ،‬وت�أثر ذلك على‬ ‫خ�ش�ئ� ��س ال�ش�ب ال�شخ�شي ��ة‪ ،‬حت �شع�ر‬ ‫«امراهقون اخ�ش�ئ� ��س وااحتي�ج» مبين�‬ ‫اأن ذل ��ك يوؤخ ��ر ااإ�شب ���ع الطبيع ��ي لغريزة‬ ‫ال�ش ���ب‪ ،‬موؤك ��دا عل ��ى ح ��ول ااإ�شب�ع غر‬ ‫الطبيعي اإى اإدم ���ن مع مرور الوقت �شواء‬ ‫ع ��ن طري ��ق ااأنرن ��ت اأو اله�ت ��ف‪ ،‬مرجع�‬ ‫ذلك اإى ع ��دم تغذية اج�ن ��ب ااإم�ي عند‬ ‫ال�ش ���ب اأو الفت ���ة‪ ،‬من خال ح ��وار ااأ�شرة‬ ‫وتوجيهه�‪.‬‬ ‫و�شه ��دت امح��ش ��رة اإقب�ا كب ��را من‬ ‫الن�ش ���ء‪ ،‬واأو�ش ��ح النغيم�ش ��ي خاله ��� اأن‬ ‫الزواج‬ ‫اأحد حلول امراهقة‪ ،‬حيث ت�شهم جمعية‬

‫�صورة جماعية للمتدربن ي ختام الرنامج‬

‫وئ�م ي تقلي�س الزمن الذي يوؤخر ال�شب�ب‬ ‫عن اإ�شب�ع ح�ج�تهم‪ ،‬منوه� اأن زواج ال�ش�ب‬ ‫ي العقد الث�ي من عمره اأف�شل من ت�أخره‪،‬‬ ‫م ��� لذلك م ��ن اأث ��ر عل ��ى اأ�شرت ��ه وجتمعه‪.‬‬ ‫وجذبت ااأم�شية الكب�ر وال�شغ�ر وت�شمنت‬ ‫م�شكات امراهقن واحتي�ج�تهم ومط�لبهم‪،‬‬ ‫وااأ�ش� ��س ااجتم�عية التي توفر لهم ااأم�ن‬ ‫ااأ�شري ي مقتبل حي�ته ��م‪ .‬وعر عدد من‬ ‫اح��شري ��ن عن �شع�دتهم‪ ،‬منه ��م ن��شر اأبو‬ ‫بدر‪ ،‬الذي ق�ل اإنه �شعيد بح�شور ااأم�شية‪،‬‬ ‫مذك ��را ب�أهمي ��ة توف ��ر ااإمك�ن ���ت لل�شب�ب‬ ‫وامراهق ��ن م ��ن اأجل زواجه ��م‪ ،‬م� ي�شمن‬ ‫له ��م اا�شتقرار ام�دي وامعن ��وي‪ ،‬من خال‬ ‫دعم اجمعي�ت‪ ،‬فيم� ق�ل اأ�شغر اح��شرين‬ ‫م�شف ��ر امه ��ري اإن ��ه وج ��د ف�ئ ��دة كبرة ي‬ ‫ااأم�شي ��ة‪ ،‬و�شيعم ��ل على ت ��اي ال�شلبي�ت‬

‫التي ت�ش�حب �شن امراهقة‪� ،‬ش�كرا اجمعية‬ ‫على مب�دراته� التي ت�شهم ي خدمة ال�شب�ب‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح مق ��دم ااأم�شي ���ت �ش�ع ��د‬ ‫الغ�م ��دي اأن ��ه �شعي ��د مام�ش ��ة م ��� يحقق‬ ‫ال�شع ���دة لل�شب ���ب‪ ،‬واأ�ش ���ف» اأن للمراهق‬ ‫ق ��درة واإرادة ا ب ��د اأن ي�شتفي ��د منه� ب�شكل‬ ‫اإيج�بي»‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى ثمن مدير جمعية وئ�م‬ ‫للرع�ية ااأ�شرية الدكتور حمد العبدالق�در‬ ‫دعم الهيئة املكية ي اجبيل للجمعية‪ ،‬من‬ ‫اأجل اإق�مة ااأم�شي�ت واإف�دة �شك�ن امنطقة‪،‬‬ ‫وق ���ل» اإن م� ق�مت به الهيئ ��ة يعد اأموذج�‬ ‫للم�شوؤولي ��ة ااجتم�عي ��ة‪ ،‬واأ�شك ��ر كل م ��ن‬ ‫�ش�ه ��م ي خدم ��ة امجتم ��ع‪ ،‬ب�إظه ���ر ه ��ذه‬ ‫الن�ش�ط ���ت ااأ�شري ��ة‪ ،‬التي تع�ل ��ج جوانب‬ ‫مهمة وتوؤدي اإى ا�شتقرار ااأ�شر»‪.‬‬

‫م�صتقر‬ ‫مث ��ل برميل (زف ��ت) عماق زاغ من اأيدي اح ّمال ��ن متدحرج ًا ٍ‬ ‫�صاب مرهل حي� � ٌم ب�صارع اأ�صيق م ��ن عيون اآ�صيوية‬ ‫ل ��ه‪ ،‬اعر� ��ض طريقي ٌ‬ ‫بف�صل الباعة الذين افر�صوا ام�صاويك وكرمات تبيي�ض الوجوه وت�صييق‬ ‫وحقن ترقية اموؤخرات وتاأهي ��ل مقدمات ابن خلدون‬ ‫فتح ��ة الأنف ال ُي�ص ��رى ُ‬ ‫ودهانات ا�صت�صاح اأرا�صي ال�صلعة بنبات ال�صعر الأ�صود امتو�صط التيلة‪.‬‬ ‫ما علينا‪..‬‬ ‫كان (التخ ��رم) م ��ن ال�ص ��اب �صعب ًا كم ��ا يقول �صائق ��و ال�صيارات‪ ،‬فلم‬ ‫اأج ��د غ ��ر اأن اأ�صاي ��ره ي ب ��طء م ��ن يخ�صى عودت ��ه امفاجئة للخل ��ف‪ ،‬ع�صاه‬ ‫ل�صاقي العنان‪.‬‬ ‫يتوقف ي اأقرب تقاطع طريق ب�صري لأطلق ّ‬ ‫كان ال�ص ��اب (ينتع ��ل) ي ن�صف ��ه الأعل ��ى ال ��ذي ي�صب ��ه ج�ص ��م ال�ص ��د‬ ‫الع ��اي قمي�ص� � ًا ن�صائي ًا م ّلون� � ًا ُكتب عليه بح ��روف اإجليزية ب ��ارزة‪( :‬افعلها‬ ‫الآن)‪ ،‬فيم ��ا تتب ��ادل ُمناه و ُي�ص ��راه طرف حزام بنطاله م ��ع كل خطوة‪ ،‬كي‬ ‫ل يتج ��راأ البنط ��ال ويرتفع ف ��وق م�صتوى البحر‪ .‬بحر اموؤخ ��رة التي فا�صت‬ ‫عل ��ى جنباته‪ ،‬كاأن ��ه يتع ّمد تبخّ رها بف�صل احرارة واله ��واء واأ�صعة ال�صم�ض‬ ‫والعيون والظنون‪.‬‬ ‫خ ّلي بالك‪..‬‬ ‫م ��ن اأع ��راف ال�صجون الأمريكي ��ة والدنيا جتمع ��ة‪ ،‬اأن ّيجرد اح ّرا�ض‬ ‫م�صاجينه ��م من اأحزم ��ة «البناطلن» خوف ًا من ا�صتخدامها (زي العقال)‪ ،‬ي‬ ‫ال�ص ��رب وال�صن ��ق والنتح ��ار‪ .‬وبطبيعة اح ��ال‪ ،‬خرجت اأجي ��ال من منتعلي‬ ‫«البناطلن» (الطايحة) م ��ن �صجونها معر�صن اأذواق الأ�صوياء ومع ّر�صن‬ ‫موؤخراته ��م لأ�صع ��ة ال�صم� ��ض‪ ،‬وم يك ��ن ي خياله ��م قط‪ ،‬اأن يح ��ذو حذوهم‬ ‫م ��ن يذه ��ب للحرم امك ��ي متبت � ً�ا ي بنطال (ط ّيحن ��ي) و(�صاحني ي ��ا بابا)‬ ‫و(ارفعني) و(اديني ُحقنة) وغرها!‬ ‫كي ��ف جم ��ع حكوماتنا جمارك اماب�ض امته ّتك ��ة بيمن‪ ،‬وغرامات من‬ ‫يرتدونه ��ا ي خزينة واح ��دة‪ ،‬ثم تنفق بع�صها ي حم ��ات التوعية الوطنية‬ ‫والبنطالية و(ت�صرق الباقي)؟!‬ ‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫حالة الطقس‬

‫حالة عدم استقرار على الشريط الغربي‪..‬‬ ‫وسحب رعدية على وسط وشرق المملكة‬

‫الدم�م ‪ -‬ال�شرق‬

‫توقع ��ت الرئ��شة الع�مة لاأر�ش�د وحم�ي ��ة البيئة اأن ت�شيطر ح�لة‬ ‫عدم ا�شتقرار ي اجو‪ ،‬تبداأ من منطقة تبوك �شم�ا‪ ،‬اإى منطقة ج�زان‬ ‫جنوب ���‪ ،‬م ��رورا منطقتي مك ��ة امكرمة وامدين ��ة امن ��ورة ت�شمل امدن‬ ‫ال�ش�حلية منه�‪ ،‬ومن امتوقع اأن تتكون عليه� �شحب رك�مية رعدية‪ ،‬وقد‬ ‫تهطل اأمط�ر متو�شطة اإى غزيرة م�شحوبة بري�ح �شطحية م�شببة تدني�‬ ‫ي م�شتوى الروؤية ااأفقية‪.‬‬ ‫ويتوق ��ع اأن ي�شتمر وجود ال�شحب على و�ش ��ط و�شرق امملكة‪ ،‬قد‬ ‫تهطل منه� اأمط�ر رعدية‪.‬‬ ‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫مكة امكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�صكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬ ‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�صر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�صرورة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�صقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬

‫‪39‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬

‫‪25‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬

‫امدينة العظمى ال�صغرى‬

‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬ ‫رابغ‬ ‫ينبع‬ ‫العا‬ ‫عنيزة‬ ‫الر�ض‬ ‫امذنب‬ ‫البكرية‬ ‫ال�صر‬ ‫الأح�صاء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�صوالة‬ ‫�صلوى‬ ‫خرخر‬ ‫احوي�صات‬ ‫راأ�ض اأبوقمي�ض‬ ‫خمي�ض م�صيط‬ ‫بي�صة‬ ‫النما�ض‬ ‫حايل‬ ‫بقعاء‬

‫‪29‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪17‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪13‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬

‫| في مجلس التويجري‬

‫بيادر‬

‫جيزان اإنسان‬ ‫والمكان (‪)3 - 3‬‬ ‫صالح الحمادي‬

‫�س ��ردت بع� ��ض ال�س ��لبيات عن ج ��ازان‪ ،‬ولم اأتو�س ��ع ف ��ي عوائق‬ ‫الزم ��ان والم ��كان خوف� � ًا من تهم ��ة النظارة ال�س ��وداء‪ ،‬وم ��ن اأجل هذا‬ ‫اأخلع نظارة التهمة واأتجه ل�س ��روق �سم�ض مدينة المدائن جيزان التي‬ ‫تطل من �س ��رفاتها �س ��اات ال�سعر والفن والفلكلور‪ ،‬وفي هذا المقال‬ ‫�س ��ننظر للم�س ��تقبل الجميل‪ ،‬فالواقع يقول اإن جازان كانت و�ستكون‬ ‫«�س ��لة خب ��ز المملك ��ة» وق ��د كان ��ت م�س ��در الغ ��ذاء لمناط ��ق الب ��اد‪،‬‬ ‫و�ستكون جازان �سلة خير وبركة اإذا ت ّم اإن�ساء �سركة زراعية عماقة‬ ‫تغطي احتياج ال�سوق ال�سعودية والخليجية‪.‬‬ ‫وبنظارة اأكثر اإ�س ��راق ًا اأذك ��ر جازان واأهله ��ا بقيمتهم ومكانتهم‬ ‫كح ��د جنوبي يعط ��ي مدلوات كبي ��رة وعميقة‪ ،‬فهي ت�س ��هد حالي ًا نقلة‬ ‫نوعية في الم�س ��روعات ففيها اأ�س ��خم م�سروع اإ�س ��كان على م�ستوى‬ ‫ال�س ��عودية وفيه ��ا م�س ��فاة �س ��توفر مائ ��ة األ ��ف فر�س ��ة عم ��ل‪ ،‬وفيه ��ا‬ ‫م�س ��روع مدينة جازان ااقت�س ��ادية بحجم ا�س ��تثمار ي�س ��ل اإلى مائة‬ ‫مليار ريال‪ ،‬خ�س ���ض منها ‪ 375‬مليون ريال كاأ�س ��هم مجانية اأبناء‬ ‫المنطقة من ذوي الدخل المحدود‪ ،‬وتوفر ‪ 500‬األف فر�سة عمل‪.‬‬ ‫وف ��ي جازان اأجمل واأقوى جامعة نا�س ��ئة‪ ،‬اأما الكام المف�س ��لي‬ ‫فياأت ��ي اأه ��ل جازان واأهلها من خادم الحرمين ال�س ��ريفين عندما اأتى‬ ‫م ��ن خارج المملكة لاطمئنان على جي ��زان واأهلها اإثر وباء خطير األ َم‬ ‫بالمنطق ��ة ورف� ��ض ارت ��داء الكمام ��ة اأنه من ج ��ازان واأهله ��ا وتذكروا‬ ‫كلمت ��ه التاريخية في زيارته عندما اعتذر عن تاأخُ ر التنمية عن جازان‬ ‫ث ّم اأتى بعدها خير الم�سروعات العماقة‪.‬‬ ‫ج ��ازان لعلمك ��م فيها اأف�س ��ل فري ��ق عمل يحت � ّ�ل �س ��دارة المدن‬ ‫ال�س ��عودية ااأق ��ل ف�س ��اد ًا ف ��ي ت�س ��يير ااأم ��ور والم�س ��روعات بقيادة‬ ‫ااأمي ��ر محم ��د بن نا�س ��ر‪ ،‬وجازان يحبه ��ا كل من يزوره ��ا‪ ...‬ترقبوا‬ ‫م�سروعاتها العماقة ومطارها الدولي وميناءها التجاري وم�سفاتها‬ ‫الحديثة‪ ...‬قريب ًا «جيزان غير»‪.‬‬

‫مدير شرطة الشرقية يقلد الفعر رتبته الجديدة‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬

‫قلد مدير �صرطة امنطقة ال�صرقي ��ة اللواء غرم الله بن حمد الزهراي‪ ،‬مدير‬ ‫�صرطة مدينة الدمام العميد اأحمد بن علي الفعر‪ ،‬رتبته اجديدة بعد �صدور القرار‬ ‫وعب اأحمد ع ��ن �صكره وامتنانه لهذه‬ ‫ال�صام ��ي برقيته من رتب ��ة عقيد اإى عميد‪ّ ،‬‬ ‫الثق ��ة الكرم ��ة‪ ،‬داعي ًا الله عز وج ��ل اأن يكون عند ح�صن الظ ��ن‪ ،‬ويعينه على بذل‬ ‫امزيد خدمة الدين واملك والوطن‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫يع ّد جل� ��س �صال ��ح التويجري‬ ‫م ��ن اأق ��دم امجال�س الت ��ي تاأ�ص�صت ي‬ ‫مدين ��ة الدمام بقراب ��ة ‪� 15‬صنة‪ ،‬الذي‬ ‫يق ��ام ب�ص ��كل اأ�صبوعي‪ ،‬حي ��ث يجتمع‬ ‫فيه كثر من من�صوب ��ي اإدارة التعليم‪،‬‬ ‫ويتجاذبون الأحاديث ويتناق�صون ي‬ ‫هموم التعليم وكيفية تطويره‪.‬‬ ‫وامت ��دح �صال ��ح التويج ��ري‬ ‫�صحيف ��ة "ال�ص ��رق" خ ��ال امجل� ��س‪،‬‬ ‫وذك ��ر اأنه ��ا مي ��زت ي ال�صاح ��ة منذ‬ ‫�صدورها‪ ،‬وا�صتقطبت عدد ًا كبر ًا من‬ ‫الكتاب امميزي ��ن واجتذبت كثر ًا من‬ ‫الق ��راء‪ ،‬كما ّ‬ ‫حث اح�ص ��ور على فكرة‬ ‫تبني مو�صوعات التعليم لن�صرها من‬ ‫خال "ال�صرق"‪.‬‬

‫مدير �سرطة ال�سرقية م�سافح ًا اأحمد الفعر‬ ‫(ت�سوير‪ :‬في�سل اجا�سم)‬

‫احا�سرون ي امجل�ض‬

‫يكرم العريف آل شيبان‬ ‫مدني الشرقية ّ‬ ‫القطيف ‪ -‬ال�صرق‬

‫ك� � ّرم مدير الدفاع امدي بامنطق ��ة ال�صرقية اللواء حم ��د الغامدي‪ ،‬العريف‬ ‫�ص ��بي اآل �صيبان من من�صوب ��ي الدفاع امدي بالقطيف‪ ،‬وذلك للجهود التي بذلها‬ ‫ي ج ��ال التحقي ��ق ي الإدارة واإج ��از الأعمال وامهام اموكلة اإلي ��ه‪ ،‬وقدّم مدير‬ ‫اإدارة مدي القطيف العميد �صديد الدو�صري‪ ،‬نيابة عن مدير امنطقة‪� ،‬صهادة �صكر‬ ‫وتقدير للعريف اآل �صيبان‪.‬‬ ‫وع � ّ�ب اآل �صيب ��ان ع ��ن �صك ��ره وامتنانه معاي مدي ��ر امنطق ��ة‪ ،‬ومدير مدي‬ ‫القطيف‪ ،‬عل ��ى الهتمام وامتابعة‪" .‬ال�صرق" تب ��ارك لآل �صيبان وتتمنى اأن يكون‬ ‫ذلك حافز ًا له لبذل مزيد من اجهد خدمة الوطن‪.‬‬ ‫�ساحب امجل�ض �سالح التويجري‬

‫عادل التويجري‬

‫اأبوبكر باوزير‬

‫عبدالرحمن التويجري‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬أسامة يوسف‬ ‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫اإبراهيم العرف‬

‫الريا�س ‪ -‬ال�صرق‬ ‫يتلق ��ى وزير الدولة ع�ص ��و جل�س الوزراء الدكت ��ور مطلب بن‬ ‫عبدالله النفي�صه‪ ،‬التعازي ي وفاة �صقيقه ال�صيخ اإبراهيم بن عبدالله‬ ‫النفي�ص ��ه‪ ،‬بع ��د اأن ُ�صلي علي ��ه ي جامع املك خال ��د ي اأم احمام ي‬ ‫الريا� ��س‪ ،‬وي�صتقب ��ل امع ��زون ي من ��زل الفقي ��د اأو على ج ��وال ابنه‬ ‫يو�صف ‪ ،0555252796‬وابنه في�صل ‪.0500700648‬‬ ‫"ال�ص ��رق" تتق ��دم بالتع ��ازي وخال� ��س اموا�ص ��اة لأبن ��اء الفقيد‬ ‫واأ�صرت ��ه‪� ،‬صائل ��ن الل ��ه اأن يتغم ��ده بوا�صع رحمت ��ه ويلهمهم ال�صب‬ ‫وال�صلوان‪.‬‬

‫محمد آل صمان القحطاني في ذمة اه‬ ‫ع�صر ‪ -‬ال�صرق‬ ‫انتقل اإى رحمة الله تعاى حمد اآل �صمان القحطاي‪ ،‬والد‬ ‫مدي ��ر ال�صحاف ��ة ي وزارة الثقاف ��ة والإعام علي ب ��ن حمد اآل‬ ‫�صمان القحطاي‪ ،‬ووالد كل من ح�صن‪ ،‬وعبدالرحمن امحا�صر‬ ‫ي الكلية التقنية ي الريا�س‪.‬‬ ‫"ال�ص ��رق" تتقدم باأح ّر التعازي واأ�ص ��دق اموا�صاة لأبناء‬ ‫الفقيد وذويه وجميع اآل �صمان‪ ،‬ون�صاأل الله عز وجل اأن يرحمه‬ ‫ويتغمده بوا�صع رحمته‪ ،‬اإنا لله واإنا اإليه راجعون‪.‬‬

‫عاء الدين وشي اه إلى رحمة اه‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫انتق ��ل اإى رحم ��ة الله تعاى ي اخرطوم ع ��اء الدين و�صي الله‪،‬‬ ‫بع ��د معاناة طويلة مع امر� ��س‪ ،‬ويتلقى ذووه العزاء ي مدينة كو�صتي‬ ‫ال�صودانية‪ ،‬وي مكة امكرمة‪ ،‬كما يتقبل اأبناوؤه العزاء على الهاتف رقم‬ ‫‪ ،0564281460‬اأو على هاتف �صالح عبد احفيظ رقم ‪.0500436381‬‬ ‫"ال�ص ��رق" ترف ��ع اموا�صاة لذوي الفقيد‪� ،‬صائل ��ن الله اأن يتغمده‬ ‫بوا�صع رحمته وي�صكنه ف�صيح جناته‪.‬‬

‫د‪ .‬حمد الركي‬

‫�سالح الغفيلي‬

‫العريج وإخوانه يشكرون نائب أمير الشرقية‬

‫في ذمة اه‬

‫إبراهيم النفيسة إلى رحمة اه‬

‫�سليمان القرعاوي‬

‫الدمام ‪ -‬ال�صرق‬ ‫قدم �صعد بن م�صبب العريج‬ ‫واإخوانه اأثن ��اء زيارتهم لنائب‬ ‫اأم ��ر امنطقة ال�صرقي ��ة‪ ،‬الأمر‬ ‫جلوي ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬خال�س‬ ‫امتنانه ��م وتقديره ��م لتقدم ��ه‬

‫رفحاء ‪ -‬ال�صرق‬

‫العريج واإخوانه ي مكتب ااأمر جلوي‬

‫عماد يحتفل بزواجه‬

‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬

‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬

‫احتفلت عائل ��ة اجا�صم ي‬ ‫بل ��دة بن ��ي مع ��ن بزف ��اف جلها‬ ‫يو�ص ��ف جاب ��ر اجا�ص ��م‪� ،‬صقيق‬ ‫لع ��ب الن ��ادي الأهل ��ي تي�ص ��ر‬ ‫اجا�ص ��م‪ ،‬وبح�ص ��ور لفي ��ف من‬ ‫الأهل والأ�صدقاء الذين قدموا له‬ ‫التهاي والتبي ��كات‪" .‬ال�صرق"‬ ‫تب ��ارك للجا�ص ��م وت�ص� �األ الله له‬ ‫ولزوجه كل التوفيق وال�صعادة‪.‬‬

‫زف ��ت عائل ��ة الق�صيب جلها‬ ‫عم ��اد عبداحمي ��د الق�صي ��ب‪،‬‬ ‫على كرم ��ة اح ��اج عبا�س طاهر‬ ‫اله ��ال‪ ،‬و�ص ��ط ح�ص ��ور الأقارب‬ ‫والأ�صدق ��اء الذي ��ن حر�صوا على‬ ‫القدوم لتهنئة العري�س وم�صاركته‬ ‫الفرحة‪" .‬ال�ص ��رق" تقدم التهاي‬ ‫والتبي ��كات لعم ��اد وتتمن ��ى ل ��ه‬ ‫حياة زوجية �صعيدة‪.‬‬

‫العري�ض‬

‫الشايب يحتفل بنجاحه‬

‫العري�ض مع والده‬

‫ورشة عمل»طالب ناجح»‬

‫احتفلت اأ�صرة ال�صايب بابنها خريج جامعة املك في�صل بتخ�ص�س‬ ‫هند�ص ��ة معمارية امهند�س عبدالله جواد ال�صايب‪ ،‬وبح�صور اأ�صدقائه‬ ‫واأ�صحابه‪ ،‬منا�صبة ح�صوله على درجة اماج�صتر ي جامعة نيوكا�صل‬ ‫باأ�صراليا‪ ،‬بدرجة تفوق مع مرتبة ال�صرف‪ ،‬ور ّتل ح�صن اخليفة اآيات‬ ‫م ��ن الق ��راآن ي مطلع احفل‪ ،‬ثم كان ��ت كلمة الأ�صدق ��اء والزماء‪ ،‬كما‬ ‫األق ��ى ك ٌل من م�صطفى الباهيم‪ ،‬وعبدالل ��ه ال�صايب‪ ،‬و�صمر الق�صر‪،‬‬ ‫وهود العمراي‪ ،‬كلمتهم للمحتفى به‪ ،‬الذي بدوره احتل امن�صة �صاكر ًا‬ ‫اجميع بعد الله تعاى على قدومهم وت�صريفهم احفل‪.‬‬

‫َ‬ ‫نظم ��ت عمادة �صوؤون الط ��اب ي جامعة الأمر حمد بن فهد‪ ،‬ور�صة عمل‬ ‫اإر�صادي ��ة حت عنوان "كيف تكون طالب� � ًا ناجح ًا"‪ ،‬ح�صرها عدد كبر من طاب‬ ‫اجامع ��ة‪ ،‬وق� �دَم الور�صة امر�صد الطاب ��ي �صبي امن�صي‪ ،‬الذي ذك ��ر باأن حياة‬ ‫الطال ��ب مليئة بال�صغوط ومرهقة ي بع�س الأحيان‪ ،‬لذلك َ‬ ‫نظمت اإدارة الرعاية‬ ‫ال�صحي ��ة وام�ص ��ورة هذه الور�ص ��ة‪ ،‬التي تاأت ��ي ي اإطار احر� ��س على الطاب‬ ‫والهتمام بهم ومتابعتهم اأكادمي ًا‪ ،‬الأمر الذي �صينعك�س اإيجاب ًا على ح�صيلهم‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫وناق�ص ��ت الور�صة تقنيات مه ��ارة الدرا�صة‪ ،‬وامو�صوع ��ات واإدارة الوقت‪،‬‬ ‫ومهارات الق ��راءة‪ ،‬وتقنيات الفح�س‪ ،‬كما تط َرق ��ت الور�صة للحديث عن ق�صايا‬ ‫كالنتحال‪ ،‬ودقة الوقت‪ ،‬والغياب والق�صايا الأكادمية امختلفة‪ ،‬واأ�صاد اح�صور‬ ‫باأهمية ه ��ذه النوعية من ور�س العمل التي ت�صاهم ب�صكل مبا�صر ي فهم العديد‬ ‫من الق�صايا‪ ،‬وبنهاية الور�صة اأبدى الطاب ردود فعل اإيجابية‪ ،‬كما رغب طاب‬ ‫التح�صرية والأ�صا�صية ي مزيد من ور�س العمل‪ ،‬التي �صيت ّم ترتيبها لا�صتفادة‬ ‫من درا�صتهم‪.‬‬

‫عبدالله ال�سايب مع احا�سرين ي احفل‬

‫جانب من ور�سة العمل‬

‫فجع مدير مكتب العمل ي حافظة اخفجي جم اللغي�صم‪ ،‬بوفاة‬ ‫ابن ��ه ب ��در‪ ،‬الذي وافته امنية فجر ًا اإثر حادث م ��روري تعر�س له‪ ،‬واأديت‬ ‫ال�ص ��اة عليه ي جامع عبدالل ��ه بن م�صعود ر�صي الله عنه‪ ،‬ويتلقى ذوو‬ ‫الفقيد العزاء ي منزل والده‪.‬‬ ‫"ال�ص ��رق" تتق ��دم بالعزاء ل ��ذوي الفقي ��د‪� ..‬صائلن الله ل ��ه الرحمة‬ ‫وامغفرة‪ ،‬ولذويه ال�صب وال�صلوان‪.‬‬

‫حماد الرويان‬

‫الأح�صاء ‪ -‬ال�صرق‬

‫اجبيل ‪ -‬ال�صرق‬

‫اخفجي ‪ -‬ال�صرق‬

‫ُرزق ح ��رر �صحيف ��ة "اجزيرة"‬ ‫الزمي ��ل حم ��اد رهيم ��ان الروي ��ان‪،‬‬ ‫مول ��ودة اتفق وحرم ��ه على ت�صميتها‬ ‫"�صجى"‪ ،‬كما احتفلوا بقدومها للمنزل‪.‬‬ ‫"ال�ص ��رق" تب ��ارك امول ��ودة اجدي ��دة‬ ‫للروي ��ان وترب ��ى ي ع ��ز والديه ��ا‪..‬‬ ‫جعلها الله من مواليد ال�صعادة‪.‬‬

‫الشهاب يرزق بمولود‬

‫اخب‪ -‬ال�صرق‬

‫بدر اللغيصم إلى رحمة اه‬

‫حياتهم‬

‫الرويان يستقبل »سجى»‬

‫التع ��ازي واموا�ص ��اة ي وف ��اة‬ ‫والدهم‪ ،‬ورحب بهم �صموه ي‬ ‫مكتبه ي الإمارة‪ ،‬داعي ًا الله اأن‬ ‫يرحم فقيده ��م وي�صكنه ف�صيح‬ ‫جناته‪ ،‬كما اأعربوا عن �صكرهم‬ ‫ل�صتقبال ��ه لهم‪ ،‬ال ��ذي ينبع من‬ ‫قيادة حبة لأبناء امنطقة‪.‬‬

‫الجاسم تزف يوسف‬

‫اآل �سيبان اأثناء التكرم‬

‫ُرزق �صكرت ��ر م�ص ��رف قط ��اع‬ ‫الهف ��وف للرعاي ��ة ال�صحي ��ة الأولي ��ة‬ ‫بالأح�صاء‪ ،‬عبدالله بن عبا�س ال�صهاب‪،‬‬ ‫مول ��ود جمي ��ل اتف ��ق وحرم ��ه عل ��ى‬ ‫ت�صميت ��ه "عل ��ي"‪" ،‬ال�ص ��رق" تب ��ارك‬ ‫لل�صهاب بامولود جعله الله من مواليد‬ ‫ال�صعادة‪ ،‬وقرة عن لوالديه‪.‬‬

‫عبدالله ال�سهاب‬

‫»رتاج» تنير منزل عادل‬ ‫القطيف ‪ -‬ال�صرق‬

‫ُ�صر عادل ختار‪ ،‬بقدوم مولودته‬ ‫اجدي ��دة‪ ،‬الت ��ي اتف ��ق وحرم ��ه عل ��ى‬ ‫ت�صميته ��ا "رتاج"‪ ،‬ويع� � ّد عادل ختار‬ ‫خ ��ال امح ��ررة ي "ال�ص ��رق" الزميل ��ة‬ ‫خديج ��ة اإعليو‪" .‬ال�ص ��رق" تهنئ عادل‬ ‫عل ��ى مولودته‪ ،‬جعلها الل ��ه من مواليد‬ ‫ال�صعادة‪.‬‬

‫الطفلة رتاج‬

‫»جود» تنير منزل المقيطيب‬ ‫اخب ‪ -‬ال�صرق‬ ‫ُرزق مدي ��ر الأم ��ازون‬ ‫لل�صفر وال�صياح ��ة ي اخب‪،‬‬ ‫م�صعل فهد امقيطيب‪ ،‬مولودة‬ ‫جميل ��ة اتف ��ق وحرم ��ه عل ��ى‬ ‫ت�صميته ��ا "ج ��ود"‪ ،‬ويتلق ��ى‬

‫امقيطي ��ب الته ��اي به ��ذه‬ ‫امنا�صب ��ة ال�صعي ��دة‪ ،‬كما وعد‬ ‫الأهل والزماء بوليمة د�صمة‪.‬‬ ‫"ال�ص ��رق" تب ��ارك للمقيطي ��ب‬ ‫�صائل ��ن الل ��ه اأن يجعله ��ا م ��ن‬ ‫موالي ��د ال�صع ��ادة ويق� � ّر به ��ا‬ ‫عيني والديها‪.‬‬


‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪27‬‬ ‫خطاطة سعودية أتقنت «الكوفي»‬ ‫وشاركت في مسابقات دولية‬ ‫الدمام ‪� -‬ضحر ال�ضهري‬ ‫ب ��داأت اخطاط ��ة ال�ضعودي ��ة‬ ‫عالي ��ة اأب ��و �ضوم ��ي الهتم ��ام بفن‬ ‫اخ ��ط العرب ��ي‪ ،‬من ��ذ اأن كانت ي‬ ‫امرحلة الثانوية من خال امطالعة‬ ‫ال�ضخ�ضي ��ة للكت ��ب‪ ،‬وخا�ضة كتاب‬ ‫اخطاط الراحل‪ ،‬ها�ضم البغدادي‪،‬‬ ‫وكذلك من خ ��ال مار�ضتها بع�س‬ ‫الأعمال امدر�ضي ��ة وغر امدر�ضية‪.‬‬ ‫و حظيت ال�ضومي بالدعم والإ�ضادة‬ ‫موذج اآخر من لوحات عالية‬ ‫�ضجعها‬ ‫من معلماتها واأقاربه ��ا‪ ،‬ما َ‬ ‫عل ��ى موا�ضل ��ة الط ��اع لتطوي ��ر‬ ‫ذاتها ي جال اخط العربي‪ ،‬ومت موهبتها‪ ،‬فبداأت تلتحق بعدة دورات‬ ‫تدريبية منذ عام ‪ 1427‬ه� مع جماعة اخط العربي بالقطيف‪ ،‬حيث تع ّلمت‬ ‫قواع ��د اخط الدي ��واي‪ ،‬والديواي جل ��ي‪ ،‬والن�ضخ‪ ،‬والك ��وي‪ ،‬واأي�ضا‬ ‫دورة ي الزخرفة اخطية‪.‬‬ ‫وت�ضيف اأبو �ضومي» كانت م�ضاركاتي مدر�ضية‪ ،‬تلتها م�ضاركات على‬ ‫م�ضت ��وى امنطقة ال�ضرقي ��ة كمعار�س جمعية الثقاف ��ة والفنون ومهرجان‬ ‫�ضي ��ف اأرامك ��و‪ ،‬و�ضارك ��ت ي معار� ��س دولي ��ة مث ��ل امغ ��رب واجزائر‬ ‫وال�ضارقة وال�ضن»‪.‬‬ ‫وح�ضل ��ت اأبو �ضومي على عدة جوائز اأهمه ��ا امركز الأول ي اخط‬ ‫الك ��وي على م�ضت ��وى امنطقة ال�ضرقية ع ��ام ‪ ،2010‬وامرك ��ز الثاي ي‬ ‫الكوي ‪ ، 2011‬وجائزة» اقتناء» ي معر�س خطاطي امملكة عام ‪.1430‬‬ ‫و م تتمك ��ن اأب ��و �ضومي من اإقام ��ة دورات تدريبية ي اخط ب�ضبب‬ ‫ان�ضغاله ��ا‪ ،‬ولكنه ��ا اأقام ��ت دورة» اخ ��ط الدي ��واي»‪ ،‬و دورة ح�ض ��ن‬ ‫اخطوط لاأطفال‪ ،‬وذكرت اأن اآخر ما خطته اأناملها‪ ،‬كان اآية» رب اغفر ي‬ ‫ولوالدي»باخط الكوي‪.‬‬ ‫وبيّنت اأن اأقرب لوحاتها اإى قلبها هي التي خطت عليها لفظ اجالة‪،‬‬ ‫وا�ض ��م النبي حم ��د عليه ال�ضاة وال�ضام‪ ،‬معت ��رة قيمتها احقيقية ي‬ ‫معناه ��ا‪ ،‬ورغم اأنه ��ا م تتمكن من اإجازها اإل ي ف ��رة الإجازة‪ ،‬وتعمل‬ ‫حالي ًا على لوحات جديدة‪.‬‬

‫يودعن العروس بـ «الجلوة والتريمبو»‬ ‫نساء «شرقاويات» ِ‬ ‫اجبيل ‪ -‬ال�ضرق‬

‫الل ��ه �ضل ��ى الله علي ��ه و�ضلم‪ ،‬وقد‬ ‫عا نورها وزاد ح�ضنها وجمالها‪،‬‬ ‫وهك ��ذا ج ��رى ا�ضتخ ��دام اجلوة‬ ‫تعبر ًا عن هذه امرا�ضم»‪.‬‬

‫حظ ��ى ع ��ادة «اجل ��وة»‬ ‫امعروف ��ة اأي�ض ًا ب � � «الرمبو» ي‬ ‫الأعرا�س‪ ،‬باهتمام كبر ي �ضرق‬ ‫امملكة‪ ،‬ويرج ��ع اأ�ضل كلمة جلوة‬ ‫عادة م�ضتوردة‬ ‫اإى اجل ��و واج ��اء‪ ،‬وتعن ��ي‬ ‫ويقول الكاتب اموؤرخ حمد‬ ‫الرحي ��ل اأو الذه ��اب وامغ ��ادرة‪،‬‬ ‫�ضعي ��د ام�ضل ��م ي كتابه»واح ��ة‬ ‫توافق� � ًا مع رحيل الفت ��اة عن بيت‬ ‫على �ضفاف اخلي ��ج»‪« :‬قد يرجع‬ ‫اأبيه ��ا اإى بي ��ت زوجه ��ا‪ ،‬فيك ��ون‬ ‫اأ�ض ��ل ه ��ذه الع ��ادة اإى الهن ��د اأو‬ ‫الحتفال قبل مغادرة الفتاة‪ ،‬حيث‬ ‫ال�ضن‪ ،‬وه ��ي موجودة ي اأغلب‬ ‫كانت جتل ��ى العرو�س قدم ًا وقت‬ ‫(ال�سرق) بلدان اخليج العرب ��ي‪ ،‬من حيث‬ ‫«جلوات» ي اأحد الأعرا�س قدم ًا‬ ‫الع�ضر‪ ،‬بعد ثاثة اأيام من اح َناء‬ ‫الطريقة التي جتل ��ى فيها الن�ضاء‬ ‫امتوا�ضلة‪.‬‬ ‫�ضبعة «م�ضامر»‪ ،‬مر ِددَات اأهزوجة ليل ��ة جلوته ��ا‪ ،‬كلم ��ا زادت جما ًل ون ��وع اللبا� ��س ام�ضتخ ��دم ذو‬ ‫«واترمب ��و» ال�ضائع ��ة ي امنطقة‪ ،‬لعري�ضه ��ا ليل ��ة زفافه ��ا‪ .‬وي الطاب ��ع الهندي؛ ما يب � ِ�ن تداخل‬ ‫وه ��ن َي ْحمِ ْل ��نَ �ض ��واي �ضم ��وع القدم‪ ،‬كانت العرو�س توزع على اح�ض ��ارات ي اممار�ض ��ات‬ ‫ترديد الأهازيج‬ ‫ترتدي العرو�س اأروع زينتها به ��ا نقود ف�ضية‪ ،‬فتن ��ر �ضديقات احا�ضرات بع�ض� � ًا من البقوليات الجتماعية»‪.‬‬ ‫ال�ضعبية من قما�س اأبي�س‪ ،‬اإ�ضافة العرو� ��س عليه ��ا الريح ��ان وم ��اء اممزوج ��ة باحلوي ��ات والنقود‪،‬‬ ‫اإى «ام�ضم ��ر»‪ ،‬وه ��و رداء اأخ�ضر ال ��ورد مه ِل ��ات ومزغ ��ردات‪ .‬قال مث ��ل «ال ��كازوا»‪« ،‬البي ��دان»‪،‬‬ ‫تعاطف اجتماعي‬ ‫اللون مزرك� ��س باأن ��واع النقو�س الكاتب حمد علي ال�ضرفا ي كتابه و»النخ ��ي امجف ��ف»‪ ،‬وم تختلف‬ ‫ويرجع ت�ضمية هذا اموروث‬ ‫اخليجي ��ة امذهب ��ة‪ ،‬ف�ض � ً�ا ع ��ن «احي ��اة الجتماعي ��ة ي امنطقة ه ��ذه الطقو� ��س حت ��ى الآن‪ ،‬ب ��ل ب�»امت ��ورب» اإى ال�ضل ��وك ال ��ذي‬ ‫امجوهرات الثمين ��ة التي تو�ضع ال�ضرقي ��ة»‪ « :‬حاول ��ت التو�ض ��ل ظ َل ��ت حافظ ��ة عل ��ى �ضماته ��ا تق ��وم ب ��ه الن�ض ��وة‪ ،‬م ��ن حري ��ك‬ ‫و�ض ��ط �ضال ��ة امن ��زل‪ .‬وين�ض ��ر معرف ��ة معن ��ى كلمت ��ي واترمب ��و وخ�ضائ�ضها‪.‬‬ ‫قطعة القما�س على راأ�س العرو�س‬ ‫م ��ن ف ��وق راأ� ��س العرو� ��س رداء واجومي‪ ،‬من خال �ضوؤاي لعدد‬ ‫واأورد الكات ��ب اأب ��و اح�ضن بطريق ��ة ر�ضيق ��ة وخفيف ��ة؛ م ��ا‬ ‫م ��ن احري ��ر‪ ،‬م�ضكه اأرب ��ع ن�ضاء م ��ن الن�ضوة ام�ض ّن ��ات‪ ،‬اإل اأنهن م البك ��ري ي كتابه «الأن ��وار»‪ ،‬اأنه يعك� ��س م ��دى تراب ��ط وت� �اآزر‬ ‫كل واح ��دة بط ��رف‪ ،‬ث ��م يرفعن ��ه يعرفن �ضيئ ًا عن معناها‪ ،‬فاأظنهما ح ��ن راأت الن�ض ��ا جء النب � َ�ي حمدا وتعاطف ن�ضوة اح ��ي والأقرباء‬ ‫وينزلن ��ه‪ ،‬وه ��ن جي ��رد ْدنَ اأهزوجة كلمتن اأعجميتن»‪.‬‬ ‫(�ضلى الل ��ه عليه و�ضل ��م)‪ ،‬قد هياأ مع بع�ضهن البع�س‪.‬‬ ‫لل�ضي ��دة خديج ��ة عنه ��ا حاج ��ات‬ ‫متداول ��ة مطلعه ��ا‪« :‬واترمب ��و‬ ‫ي�ض ��ار اأن «اجل ��وات» كان ��ت‬ ‫ج‬ ‫أربعن‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫ض‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫�ي‬ ‫�‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫�اء‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫ا‬ ‫واجومي»‪.‬‬ ‫�ال �ضابق ًَا‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫�ع‬ ‫�‬ ‫ب‬ ‫�ض‬ ‫�ال‬ ‫�‬ ‫خ‬ ‫رى‬ ‫ت‬ ‫م�ضتمرة‬ ‫طقو�س‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ويق ��وم اأه ��ل العرو� ��س عام� �ا‪ ،‬ق ��ال البك ��ري‪« :‬خرج ��ت اخت�ضره ��ا اأه ��اي ال�ضرقي ��ة اإى‬ ‫بتغطي ��ة وجهه ��ا بقما� ��س اأبي�س خديج ��ة اأول م ��رة وعليه ��ا ثياب �ضبع جلوات جتقام ي ليلة واحدة‪،‬‬ ‫�ضبعة م�ضامر‬ ‫تتن ��اوب كل م ��ن وال ��دة ك ��ي ل يراها النا�س يوم تليتها‪ ،‬م�ضمّخة َ‬ ‫منظمة بالدُر‪ ،‬ث َم خرجت نظ ��ر ًا للم�ضق ��ة ولتق�ض ��ر م ��دة‬ ‫العرو� ��س واأخواته ��ا‪ ،‬باإلبا�ضه ��ا معتقدين اأن ��ه كلما َ‬ ‫غط ��ت وجهها ي اجل ��وة الثاني ��ة عل ��ى ر�ضول الحتفال‪.‬‬

‫مسيرات الزواج في حفر الباطن تعيق حركة السير‬ ‫حفر الباطن ‪ -‬دغ�س ال�ضهلي‬ ‫تتك ��رر م�ضرات ال ��زواج التي‬ ‫تغلق �ضوارع حفر الباطن‪ ،‬وحدث‬ ‫ب�ض ��كل يوم ��ي‪ ،‬حي ��ث اعت ��اد اأهاي‬ ‫امحافظة على روؤية الطرقات امغلقة‬ ‫ب�ض ��كل كام ��ل م ��ن قب ��ل امحتفل ��ن‬ ‫بالزواج‪ ،‬تعبر ًا عن فرحتهم‪ ،‬بينما‬ ‫يغفلون عن الإزعاج الذي ي�ضببونه‬ ‫لاآخرين عند اإغاق الطرق‪.‬‬

‫رق�س و«تفحيط»‬

‫وتنطلق م�ضرات الزواج عادة‬ ‫من الفن ��ادق اأو ال�ضراحات‪ ،‬لتبداأ‬ ‫�ضل�ضلة �ضيارات امحتفلن الطويلة‬ ‫بالتوجه اإى قاعات الزواج مدخلن‬ ‫م�ضتخدمي الطريق الآخرين �ضمن‬ ‫ه ��ذه ال�ضل�ضل ��ة ب�ض ��كل اإجب ��اري‪،‬‬ ‫وي�ضاحبه ��ا غالب� � ًا «التفحي ��ط»‪،‬‬ ‫واإط ��اق الر�ضا� ��س ي اله ��واء‪،‬‬ ‫اأوالرق� ��س ي الطرق ��ات ح ��ول‬ ‫�ضيارة العري�س‪ ،‬ويوثق بالت�ضوير‬ ‫الفوتوغراي‪ ،‬والفيديو‪.‬‬

‫ويطال ��ب بالتوعي ��ة الجتماعي ��ة‪،‬‬ ‫بدء ًا م ��ن امن ��زل‪ ،‬وامدر�ض ��ة‪ ،‬للحد‬ ‫م ��ن اإغ ��اق الطرق ��ات‪ ،‬اأو م�ضايق ��ة‬ ‫م�ضتخدميها‪ ،‬ويتبع الدور التوعوي‬ ‫دور ًا تنظيمي ًا ورقابي ًا عقابي ًا لإيقاف‬ ‫اأي ظاهرة �ضلبية ترز ي امجتمع‪.‬‬

‫تفريق التجمعات‬

‫م�سرات الزواج تعيق احركة ي ال�سوارع‬

‫متد مئات الأمتار‪ ،‬ما يحدو ببع�س‬ ‫ال�ضائق ��ن اإى تغي ��ر م�ضاراته ��م‪،‬‬ ‫خا�ضة بعد �ضاة الع�ضاء التي ت�ضهد‬ ‫انطاق ام�ضرات‪.‬‬ ‫ويق ��ول امواطن فه ��د ال�ضمري‬ ‫«نحن ج ��رون عل ��ى التعاي�س مع‬ ‫اإزع ��اج م�ض ��رات ال ��زواج‪ ،‬واأرى‬ ‫�ضعوب ��ة مواجهته ��ا م ��ن اجه ��ات‬ ‫امعني ��ة اأو ال�ضيطرة عليها‪ ،‬واأقرح‬ ‫الق�ض ��اء عليه ��ا ع ��ر ب ��ث الوع ��ي‬ ‫ب ��ن ال�ضب ��اب ب�ض ��رورة اح ��رام‬ ‫م�ضتخدم ��ي الطري ��ق‪ ،‬وتنبيهه ��م‬ ‫اإى ك ��ون الأم ��ر تعدي ًا عل ��ى حقوق‬ ‫الآخرين»‪.‬‬

‫(ال�سرق)‬

‫الإ�ضع ��اف ع ��ن نق ��ل امر�ض ��ى اإى‬ ‫ام�ضت�ضف ��ى‪ ،‬اأو من ��ع ف ��رق الدف ��اع‬ ‫ام ��دي م ��ن تاأدي ��ة مهامه ��ا‪ ،‬الأم ��ر‬ ‫ال ��ذي يرت ��ب عليه خ�ضائ ��ر ب�ضرية‬ ‫ومادي ��ة‪ ،‬وي�ض ��ر اإى ق ��رب بع� ��س‬ ‫ال�ضقق والفنادق من م�ضت�ضفى املك‬ ‫خال ��د الع ��ام ال ��ذي يع ��د ام�ضت�ضفى‬ ‫الوحيد ي امحافظة لتلقي احالت‬ ‫الإ�ضعافي ��ة والطارئة‪ ،‬فهل ي�ضتحق‬ ‫التعب ��ر ع ��ن الفرح ��ة‪ ،‬اإعاق ��ة اإنقاذ‬ ‫الأرواح‪.‬‬

‫توعية اجتماعية‬

‫وي�ض ��دد خالد القحط ��اي على‬ ‫النعكا�ض ��ات ال�ضلبي ��ة للظاه ��رة‪،‬‬ ‫تعاي�س اإجباري‬ ‫خا�ض ��ة فيما يتعلق ب�ضغ ��ار ال�ضن‪،‬‬ ‫اإعاقة «الإ�ضعاف»‬ ‫ويع ��د طري ��ق امل ��ك عبدالل ��ه‬ ‫ويذك ��ر حمد العنزي اأن اأ�ضو أا م ��ن يرتب ��ط الأم ��ر لديه ��م ب�ض ��كل‬ ‫وطري ��ق الأمر �ضلطان اأكر الطرق‬ ‫احيوية التي ت�ضهد م�ضرات طويلة م ��ا ي الأم ��ر‪ ،‬ه ��و اإعاق ��ة �ضيارات جوه ��ري‪ ،‬م ��ع منا�ضب ��ات الأفراح‪،‬‬

‫واأك ��دت م�ض ��ادر م ��رور حفر‬ ‫الباط ��ن اأن جمي ��ع حف ��ات الزواج‬ ‫يتم ر�ضده ��ا‪ ،‬ومعرفة عدد احفات‬ ‫ي كل ليلة‪ ،‬حتى تبا�ضر اأي م�ضرة‬ ‫تعي ��ق حركة ال�ض ��ر‪ ،‬ولكن ت�ضعب‬ ‫مراقب ��ة جميع ام�ض ��رات‪ ،‬فبع�ضها‬ ‫ذات كثاف ��ة ح ��دودة‪ ،‬ولك ��ن يت ��م‬ ‫الركي ��ز عل ��ى اأي تمع ��ات كبرة‬ ‫ت�ضب ��ب اأزم ��ة �ض ��ر حقيقي ��ة‪ ،‬ويتم‬ ‫تفريقها‪ ،‬مع �ضبط قاطعي الإ�ضارات‬ ‫ال�ضوئي ��ة وامفحط ��ن ام�ضارك ��ن‬ ‫فيها‪ ،‬واأكدت ام�ضادر اأن اأي عمليات‬ ‫اإطاق نار داخل ام�ضرة تقع �ضمن‬ ‫م�ضوؤولي ��ات �ضرط ��ة حف ��ر الباطن‪،‬‬ ‫الت ��ي تعم ��ل م ��ن خ ��ال الدوري ��ات‬ ‫الأمني ��ة والبح ��ث اجنائ ��ي عل ��ى‬ ‫�ضب ��ط مطلق ��ي الن ��ار ع ��ر متابعة‬ ‫ام�ضرة حتى و�ضولها قاعة الزواج‬ ‫والتفاه ��م مع القائم ��ن عليها‪ ،‬حل‬ ‫ام�ضكلة‪.‬‬

‫عائلة تشجع أطفالها على افتتاح مشروعاتهم الخاصة‬ ‫القطيف ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫�ضجع ��ت عائلة م ��ن حافظة القطي ��ف‪ ،‬اأطفالها على تاأ�ضي� ��س م�ضروعات‬ ‫خا�ض ��ة بهم‪ ،‬حيث ا�ضتغل ��ت العائلة زيارة اخمي� ��س الأ�ضبوعية‪ ،‬اأثناء تمع‬ ‫الأطف ��ال ي بيت اجد‪ ،‬لتاأ�ضي�س م�ضروع خا�س يهدف اإى تعزيز روح العمل‬ ‫اجماعي لدى الأطفال‪.‬‬ ‫ويق ��ف الأطفال الذين يبل ��غ عددهم ت�ضعة مقابل منزل جدهم‪ ،‬على طاولة‬ ‫�ضغ ��رة‪ ،‬فيبيع ��ون اأطباق ًا جهزوها م�ضبق� � ًا‪ ،‬وت�ضرف عليه ��م خالتهم «زهراء‬

‫نقا�سات تدور بن الأطفال‬

‫(ال�سرق)‬

‫ال�ضليمان»‪ ،‬منذ اأن لحظت اهتمام اأطفال اأخواتها واإخوتها م�ضاعدتها بينما‬ ‫كان ��ت تعد وجبة لإحدى امنا�ضبات‪ .‬وت ��راوح اأعمار الأطفال بن عامن و‪12‬‬ ‫عام ًا من البنات والأولد‪ ،‬وقررت خالتهم اأن توؤ�ض�س لهم م�ضروع ًا خا�ض ًا‪ ،‬حيث‬ ‫تكفلت باإعداد الأطباق امتنوعة اأ�ضبوعي ًا‪ ،‬وتركت امجال لاأطفال حتى يتعلموا‬ ‫البيع اإ�ضافة اإى التعامل مع النا�س‪.‬‬ ‫حي ��ث جهزت لهم خالتهم طاولة �ضغرة اأمام امنزل‪ ،‬يعر�ضون ب�ضاعتهم‬ ‫عليها‪ ،‬ممار�ضة مهنة البيع اجماعي‪ ،‬كما يعد ام�ضروع فر�ضة ل�ضتغال ن�ضاط‬ ‫الأطفال وطاقتهم ي عمل مفيد‪ .‬وت�ضعر ال�ضليمان اأن مدارك الأطفال تو�ضعت‪،‬‬ ‫واأن اح� ��س التج ��اري لديه ��م قد ما‪ ،‬وب ��داأوا ي�ضت�ضعرون قيم ��ة الأموال من‬ ‫جهدهم ال�ضخ�ض ��ي‪ .‬ويح�ضل الأطفال على مقابل م ��ادي «راتب»‪ ،‬بعد عملهم‪،‬‬ ‫يحرم منه الطفل عند ارتكاب اأي خطاأ اأو فعل �ضيئ‪ ،‬كمحاولة لتنمية الأخاق‬ ‫والقيم‪ .‬واكت�ضب الأطفال قيم ًا اإيجابية‪ ،‬منها اأنهم اأ�ضبحوا يت�ضدقون ببع�س‬ ‫اأرباحهم عل ��ى الفقراء‪ ،‬واعتاد اجران على هذا ال�ض ��وق الأ�ضبوعي‪ ،‬وباتوا‬ ‫يطالب ��ون بعودته‪ ،‬ي ح ��ال توقفه‪ ،‬ويعد ال�ضوق اأ�ضبوعي� � ًا مدة �ضاعتن‪ ،‬من‬ ‫الرابع ��ة وحتى ال�ضاد�ضة فقط‪ ،‬و جت َفعّل ال�ضليمان ام�ضروع خال اعتدال اجو‪،‬‬ ‫ب�ضب ��ب �ضعوبة احتمال الأطفال حرارة اجو �ضيف� � ًا‪ ،‬وتذكر اأنها غر متاأكدة‬ ‫من ا�ضتمرار ام�ضروع حتى العام امقبل‪ ،‬ولكنها تتمنى اأن يكمل الأطفال العمل‬ ‫في ��ه‪ ،‬حتى لو تركته‪ ،‬وتاأمل ال�ضليمان اأن يكون لأحدهم بعد �ضنوات م�ضروعه‬ ‫اخا�س كامطعم مث ًا‪.‬‬

‫ملح وفلفل‬

‫لعنة الرقم ‪47‬‬ ‫سعيد الوهابي‬

‫• هذا ما حدث مع م�ست�سار وزير الإ�سكان الدكتور عبا�س هادي‬ ‫حين قال في ندوة بالغرفة التجارية بالريا�س اإن المواطن الذي ّ‬ ‫يقل دخله‬ ‫عن ‪ 3000‬ريال ي�ستحق ‪ 47‬مترا ك�سكن و�س ُيخ�سم منه ثلث الراتب‪.‬‬ ‫الحقيقة اأن اأغلب المواطنين غ�سبوا لأنهم يفكرون في اأن يكون لكل‬ ‫واحد منهم «بانيو» لذلك من المجدي اأن يبحبح الم�ست�سار الم�ساحة ثاثة‬ ‫اأمتار زي��ادة حتى لو كانت بخ�سم ربع الراتب بالإ�سافة للثلث‪ ،‬بعد هذا‬ ‫الت�سريح الإ�سطوري للم�ست�سار خرج من جديد ليقول اإن الم�ساحة فع ًا‬ ‫ويتم�سك به‪،‬‬ ‫‪ 247‬مترا وربما اأراد بهذا اأن يفرح المواطن بالرقم الجديد ّ‬ ‫يبدو اأن لعنة الرقم ‪ 47‬لم تتوقف كعدد الم�سروعات اأي�س ًا ‪ .47‬وقد يكون‬ ‫عدد العمال الذين �سيبنون م�سروع الإ�سكان الوطني ‪! 47‬‬ ‫ما اأفهمه اأن هدف وزارة الإ�سكان هو الإ�سكان وهذا يعني اأنني ل‬ ‫اأنتظر بعد مرور اأكثر من �سنة على اإن�سائها ك ّم ًا هائ ًا من الت�ساريح حول‬ ‫الم�سروعات المزمعة اأو الدرا�سات ال�ستراتيجية اأو الم�سروع الوطني‪،‬‬ ‫بب�ساطة ال�سكن المعقول للمواطن في اأق�سر وقت ممكن هو المعيار الوحيد‬ ‫لف�سل الوزارة اأو نجاحها‪.‬‬ ‫• لح�ظ��ت اأن ع�سو ال���س��ورى د‪ .‬م��واف��ق ال��روي�ل��ي يح�سر كل‬ ‫اهتمامه في تغريداته بتويتر في مو�سوع ال�سهادات الوهمية اأو المزورة‪،‬‬ ‫وه��و مو�سوع م�سيري في حياة الوطن والأم��ة واآم��ل من كل الأع�ساء‬ ‫الحذو حذوه واإل �سيعاني المواطن العادي من م�سكات البطالة والإ�سكان‬ ‫وال�سحة والتعليم‪ ،‬عموم ًا هذه م�سكلة الذي ُيو�سع في مكان ول يعرف ما‬ ‫هو دوره‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عبدالرحيم الميرابي‬ ‫‪saaw@alsharq.net.sa‬‬



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

29 sports@alsharq.net.sa

‫ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ ﻟﻌﻴﺎﺩﺓ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺃﺛﺎﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺔ ﺍﺳﺘﻔﻬﺎﻡ؟‬

‫ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ ﻭﻳﺸﺎﺭﻙ‬ ‫ﻣﻊ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ‬ 



                             

                                                       

‫ﻗﺎﻝ ﺇﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻧﺎﻗﺶ ﺍﻗﺘﺮﺍﺡ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺸﺆﻭﻥ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺘﺮﻓﻴﻊ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻟﻮﺯﺍﺭﺓ‬

‫ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ‬: | ‫ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻟـ‬ ‫ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬%65 ‫ﻷﻧﻬﻢ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ‬

                         

                   

      %65                



                 

‫ﻭﺻﻒ ﺑﻘﺎﺀ ﻫﺠﺮ ﻓﻲ »ﺯﻳﻦ« ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻖ‬

‫ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﻟﻨﺎﻓﺴﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ‬:| ‫ﺍﻟﻘﺮﻳﻨﻴﺲ ﻟـ‬

‫ ﺣﺮﻳﺼﻮﻥ‬:‫ﻋﻴﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻛﺮﺓ‬ ‫ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻟﻠﺼﺎﻻﺕ‬

                                                                                               

‫ﺍﻟﺨﻨﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺘﺴﻠﻢ ﺣﺼﺘﻪ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﺴﺒﻴﻌﻲ‬

‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺮﺍﻧﻜﻮ ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻏﺪ ﹰﺍ‬  –                                                           







                                                                

‫ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻟﻦ ﻳﻬﺒﻂ ﻭﺳﻴﺒﻘﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﺒﺎﺭ‬:‫ﺍﻟﺴﺮﺍﺡ‬



                                 

                              

                          

2012 ‫ﻋﺪﺍﺀ ﻋﺎﻟﻤﻴ ﹰﺎ ﻓﻲ ﻣﺎﺭﺍﺛﻮﻥ ﺟﺪﺓ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻲ‬ ‫ ﹰ‬22 6    21                    300    

   22                                            18

:‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ‬ 945 945 945

:‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﺳﺒﺎﻧﻲ‬

   2012        22                      

1900 900 21100

:‫ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻹﻳﻄﺎﻟﻲ‬ 945 945 


‫حذر ااتفاقيين من ااستهتار‪..‬الدوسري‪ :‬المالديفي ليس لديه ما يخسره‬ ‫الدمام ‪ -‬علي امليحان‬

‫يعن ��ي اأنه مل ��ك النزع ��ة الهجومي ��ة‪ ،‬وقادر‬ ‫عل ��ى الو�س ��ول اإى مرمانا‪ ،‬وتاب ��ع‪ :‬الفريق‬ ‫امالديفي �سيلعب دون �سغوط اأنه لي�س لديه‬ ‫ما يخ�س ��ره‪ ،‬وما نتمن ��اه اأن يكون الاعبون‬ ‫ي اموع ��د وا ين�سغلوا ما حدث ي مباراة‬ ‫الفي�سلي اما�سية ي دوري زين للمحرفن‪،‬‬

‫اجول ��ة الرابعة من كاأ�س ااحاد ااآ�سيوي‪،‬‬ ‫م�سددا على �سرورة عدم التفريط ي النقاط‬ ‫من اأجل التاأهل اإى الدور الثاي من البطولة‪،‬‬ ‫وق ��ال‪ :‬امواجه ��ة لن تك ��ون �سهل ��ة كما يظن‬ ‫البع�س‪ ،‬وامناف�س مك ��ن من ت�سجيل ثاثة‬ ‫اأه ��داف ي مرمانا خال مب ��اراة الذهاب‪ ،‬ما‬

‫حذر رئي� ��س ن ��ادي ااتف ��اق عبدالعزيز‬ ‫الدو�س ��ري‪ ،‬اعبي الفري ��ق ااأول لكرة القدم‬ ‫من مغبة اا�ستهت ��ار بفريق ي بي امالديفي‬ ‫ي امب ��اراة الت ��ي جمعهم ��ا الي ��وم �سم ��ن‬

‫ويرك ��زوا جهوده ��م للخروج بنق ��اط مباراة‬ ‫الي ��وم حتى ن�س ��ل للنقطة العا�س ��رة ونعزز‬ ‫ال�سدارة بفارق جيد عن اأقرب عن مناف�سينا‪.‬‬ ‫واأ�سار اإى اأنهم ناق�سوا امدرب الكرواتي‬ ‫برانكو اإيفانكوفيت�س‪ ،‬والاعبن ي اأ�سباب‬ ‫اخ�س ��ارة م ��ن الفي�سل ��ي‪ ،‬وقال‪« :‬كن ��ا ناأمل‬

‫الرياضة‬ ‫ومجلس الشورى‬ ‫محمد شنوان العنزي‬

‫رما اأ�س ��مت اأمام قول جل�س ال�س ��ورى اموقر اإن راتب الهولندي‬ ‫فران ��ك ري ��كارد م ��درب امنتخ ��ب ال�س ��عودي الأول �س ��هري ًا يع ��ادل راتب‬ ‫ع�س ��رة وزراء �س ��عودين‪ ،‬واأ�س ��مت اأمام ع ��دم قناعة امجل� ��س بامررات‬ ‫التي �س ��اقتها الرئا�سة ب�س� �اأن الإخفاقات وتدي الت�س ��نيف والإجازات‬ ‫منتخبات امملكة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ولكنن ��ي ب�س ��راحة اأحفظ كث ��را‪ ،‬على ما ذك ��ره امجل�س من اأن‬‫هناك هدرا للمال العام من قبل الرئا�س ��ة العامة لرعاية ال�س ��باب‪ ،‬وكذلك‬ ‫اأن الريا�سة عبء على الدولة التي تتحمل م�سروفاتها ‪ ،% 100‬فرما‬ ‫جل�س ال�سورى اموقر ليعرف ماهية ال�سرف الذي و�سلته له الريا�سة‬ ‫ي ال ��دول امجاورة ولن اأقول الأوروبي ��ة اأو غرها‪ ،‬ورما اأنه مغيب عن‬ ‫واقع الريا�سة احاي‪ ،‬فاأي ميزانية واأي م�سروفات يتحدثون عنها؟‪.‬‬ ‫ اأعزائ ��ي اأع�س ��اء جل� ��س ال�س ��ورى نقدرك ��م ونحرمك ��م ونق ��در‬‫جهودك ��م‪ ،‬ولك ��ن تل ��ك اميزاني ��ة الت ��ي تتحدث ��ون عنه ��ا ي دول اج ��وار‬ ‫ميزانية ناد‪ ،‬ولي�س ��ت ميزانية رئا�س ��ة عامة لرعاية ال�س ��باب تخدم �سباب‬ ‫الوط ��ن ي كاف ��ة امج ��الت الريا�س ��ية‪ ،‬واميزانية التي تتحدث ��ون عنها ل‬ ‫تلب ��ي ‪ % 15‬م ��ن الحتياج ��ات‪ ،‬وبالرغم من ذلك هن ��اك حرك من قبل‬ ‫الرئا�سة العامة لرعاية ال�سباب جلب رعاة ينفقون على الألعاب‪.‬‬ ‫ اأم ��ا نقط ��ة الإ�س ��راع باخ�سخ�س ��ة‪ ،‬وه ��و الهاج� ��س الأكر لدى‬‫الرئي� ��س الع ��ام لرعاية ال�س ��باب الأمر ن ��واف بن في�س ��ل‪ ،‬فاأعتقد اأنه من‬ ‫الأوى اأن تطالبوا بخ�سخ�س ��ة اأ�س ��ياء تهم حياة امواطن ب�سكل مبا�سر‪،‬‬ ‫مثل ام�ست�سفيات وال�سيدليات‪ ،‬وخدمات ل غنى عنها تعاي من ق�سور‬ ‫مثل النقل والطران و ‪ ..‬و‪ ..‬و‪..‬‬ ‫ ن�س ��يت اأن اأخرك ��م‪ ،‬اأن ال ��كام �س ��هل والتنظ ��ر اأ�س ��هل‪ ،‬ولك ��ن‬‫الواق ��ع يختل ��ف مام� � ًا‪ ..‬لنك ��ن واقعي ��ن ول ن�س ��تغل اإخفاق ��ات الك ��رة‬ ‫ال�سعودية الأخرة ك�سوط للجلد مجرد اجلد‪.‬‬ ‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫الجولة الرابعة في كأس ااتحاد اآسيوي‬

‫ااتفاق يخطط لحسم التأهل عبر بوابة المالديفي‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�سور‬ ‫ي��اأم��ل ال �ف��ري��ق ااأول ل�ك��رة‬ ‫ال �ق��دم ب �ن��ادي اات �ف��اق اإى ح�سم‬ ‫بطاقة ال�ت�اأ ُه��ل اإى ال��دور الثاي‬ ‫م ��ن ك� �اأ� ��س ااح�� ��اد ااآ���س��ي��وي‪،‬‬ ‫عندما ي�ست�سيف نظره ي بي‬ ‫امالديفي م�ساء اليوم على ا�ستاد‬ ‫ااأم ��ر حمد ب��ن فهد ي ال��دم��ام‬ ‫�سمن م�ب��اري��ات اج��ول��ة الرابعة‬ ‫م��ن مناف�سات امجموعة الثالثة‬ ‫للم�سابقة‪ ،‬ويلتقي ال�ي��وم اأي�سا‬ ‫الكويت الكويتي والعهد اللبناي‬ ‫ي امجموعة ذاتها‪.‬‬ ‫وتبدو فر�سة الفريق ااتفاقي‬ ‫كبرة ي الفوز والتاأهُل بعد اأن‬ ‫�سحق مناف�سه امالديفي على ملعبه‬ ‫ب�ستة اأه��داف مقابل هدف واحد‪،‬‬ ‫علم ًا اأنه يت�سدَر امجموعة بر�سيد‬ ‫�سبع نقاط‪ ،‬مقابل اأرب��ع نقاط لكل‬ ‫من الكويت الكويتي الثاي والعهد‬ ‫اللبناي الثالث‪ ،‬ونقطة للفريق‬ ‫امالديفي ي امركز ااأخر‪.‬‬ ‫وم � � ِث� ��ل ام� � �ب � ��اراة ف��ر� �س��ة‬ ‫كبرة م��درب اات �ف��اق‪ ،‬الكرواتي‬ ‫برانكو واعبيه من اأجل م�ساحة‬ ‫ج �م��اه��ره��م ب �ع��د اخ �� �س��ارة من‬ ‫الفي�سلي ‪ 2/1‬ي الدوري امح ِلي‪،‬‬ ‫ويُتو َقع اأن يلعب الكرواتي بنف�س‬

‫فانلي ‪:‬ستشاهدون فريقا مختلفا‬

‫برانكو ‪ :‬سنلعب بواقعية‬ ‫الدمام ‪ -‬علي امليحان‬

‫جانب من تدريبات التفاق‬

‫الت�سكيلة التي خا�س بها مبارياته بالت�سكيلة امعتادة حيث �سيعود‬ ‫ال �� �س��اب �ق��ة‪ ،‬ح �ي��ث � �س �ي��زج ب�ف��اي��ز ف��اي��ز ال�سبيعي ح��را��س��ة امرمى‬ ‫ال�سبيعي ي حرا�سة امرمى‪ ،‬وي ب�ع��دم��ا ف��َ��س��ل ام� ��درب ال �ك��روات��ي‬ ‫ال��دف��اع ك��ل م��ن ��س�ي��اف البي�سي‪ ،‬برانكو ايفانكوفيت�س اإراحته امام‬ ‫وال ��رازي� �ل ��ي ��س��ان�ت��و���س وول �ي��د الفي�سلي‪ ،‬واأم��ام��ه يوجد �سياف‬ ‫حبوب والعماي ح�سن مظفر‪ ،‬البي�سي وال��رازي �ل��ي ك��ارل��و���س‬ ‫وي ال��و� �س��ط �سلطان ال��رق��ان‪� ،‬سانتو�س ووليد حبوب والعماي‬ ‫ي�ح�ي��ى ح�ك�م��ي‪ ،‬ي�ح�ي��ى ال�سهري ح�سن مظفر ي الدفاع‪ ،‬و�سلطان‬ ‫وح� �م ��د اح� �م���د‪ ،‬وي ال �ه �ج��وم ال��رق��ان ويحيى حكمي ويحيى‬ ‫ااأرجنتيني �سبا�ستيان تيجاي ال�سهري وحمد احمد ي الو�سط‬ ‫وااأرجنتيني �سيبا�ستيان تيجاي‬ ‫ويو�سف �سام‪.‬‬ ‫ومن امُتو َقع اأن يلعب ااتفاق ويو�سف ال�سام ي الهجوم‪ ،‬مع‬

‫‪ 1100‬تذكرة هدية من شرفيي ااتفاق لجماهير الشرقية‬ ‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�سور‬ ‫ري ��ال للمن�س ��ة الرئي�س ��ة‪ ،‬ومائتي ري ��ال للمن�سة‬ ‫اجانبية‪ ،‬ومائ ��ة ريال للدرجة اممتازة‪ ،‬وع�سرين‬ ‫ك�س ��ف مدي ��ر عام الن�س ��اط الريا�س ��ي بنادي رياا للدرجة العادية‪ ،‬وقال اإن ع�سو �سرف اتفاقي‬ ‫ااتف ��اق ح�س ��ن الغامدي اأن اأ�سع ��ار تذاكر مباراة رف� ��س ااإف�س ��اح عن ا�سم ��ه ترع ب � � ‪ 500‬تذكرة‪،‬‬ ‫ااتف ��اق وي ب ��ي امالديف ��ي م�س ��اء الي ��وم �سمن و�سام ��ر ام�سح ��ل ب � � ‪ 500‬تذك ��رة ماثل ��ة وع�سو‬ ‫بطول ��ة كاأ� ��س ااح ��اد ااآ�سي ��وي �ستك ��ون ‪ 300‬جل�س اجمهور ااتفاقي عي�سى الزهراي مائة‬

‫تذكرة جماهر ااتفاق‪ ،‬م�سرا اإى اأن منافذ البيع‬ ‫�ستفتح للجماهر اليوم بعد �ساة الع�سر مبا�سرة‬ ‫على اأن تفتح اأبواب الدخول اإى املعب بعد �ساة‬ ‫امغرب‪ ،‬مطالبا اجماهر ب�سرورة احر�س على‬ ‫اح�س ��ور امبكر اإى ملعب امب ��اراة اأخذ مواقعها‬ ‫داخل اا�ستاد �سعيا موؤازرة الفريق ي لقاء اليوم‪.‬‬

‫والد محمد سام يبرئ ابنه من تهمة رمي الحكم بالحجارة‬

‫سام‪ :‬نتطلع من | أن تحتضن‬ ‫(محمد) رياضيا كما احتفت بتفوقه دراسيا‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�سرق‬ ‫براأ �س ��ام ح�س ��ن العلي ابنه‬ ‫(حم ��د) م ��ن تهم ��ة ق ��ذف و�ست ��م‬ ‫ورمي احج ��ارة على احكم قا�سم‬ ‫اله ��زوم بع ��د نهاية مب ��اراة فريقي‬ ‫�سوئية للخر امن�سور ي العدد رقم ‪ 127‬بتاريخ ‪2012/4/9‬‬ ‫الق ��ارة والعدال ��ة لدرج ��ة ال�سباب‪،‬‬ ‫ااأ�سب ��وع اما�سي‪ ،‬موؤك ��دا اأن ابنه وما جاء اأي�س ��ا ي العدد رقم ‪ 127‬ن�س ��ر مبني على تخي ��ات واأوهام الريا�سي ��ة‪ .‬واأ�س ��اف‪ :‬اأرج ��و اأن‬ ‫امتفوق درا�سيا م يعتد ِ على احكم بتاري ��خ ‪ 2012/4/9‬ع ��ن تن ��ازل ا�سحة لها مطلق ��ا‪ ،‬م�سرا اإى اأنه حت�سنه ال�سحيفة كما احت�سنته‬ ‫اأو ي�ستمه‪ ،‬واأنه ا �سحة ما جاء ي احكم عن الق�سية بعد اعتذاري اأنا كان يتطل ��ع اإى �سحاف ��ة حت�سن قب ��ل ذل ��ك ح ��ن و�سع ��ت �سورته‬ ‫ابن ��ه ي الريا�سة بدا من اإق�سائه �سمن الطاب امتفوقن ي ثانوية‬ ‫اخر امن�سور بجريدة ال�سرق ي له �سخ�سيا‪.‬‬ ‫وق ��ال العل ��ي ي خطابه الذي والق�س ��اء علي ��ه معنوي ��ا ونف�سي ��ا ه ��وازن ي احليلة وذل ��ك بتاريخ‬ ‫عددها رق ��م ‪ 125‬ال�س ��ادر بتاريخ‬ ‫‪ ،2012/4/7‬حول هذا امو�سوع‪ ،‬وجهه لرئي� ��س التحري ��ر اإن كل ما ي مرحل ��ة مبك ��رة م ��ن رحلت ��ه ‪. 2012 / 2 / 24‬‬

‫خمسون ألف ًا من الدبل للخليج مجمع اأمير سلطان للتأهيل ينظم‬ ‫الدمام – علي امليحان‬ ‫المهرجان اأول لألعاب الخاصة‬ ‫ق ��دم ع�س ��و �س ��رف ن ��ادي‬ ‫ااتفاق واأمن امكتب التنفيذي‬ ‫ي هيئ ��ة اأع�س ��اء ال�س ��رف‬ ‫ااتفاقي ��ة خالد الدبل دعم ًا مالي ًا‬ ‫اإدارة ن ��ادي اخلي ��ج اجديدة‬ ‫برئا�سة ف ��وزي البا�س ��ا‪ ،‬وقدره‬ ‫خالد الدبل‬ ‫خم�س ��ون األ ��ف ري ��ال لدع ��م‬ ‫واإنعا�س ميزانية النادي التي مر باأو�ساع �سيئة منذ �سهور‪ .‬واأكد‬ ‫الدب ��ل‪ ،‬اأنه م ي ��ردد حظة ي دع ��م اخليج‪ ،‬واع ��د ًا بتقدم امزيد‬ ‫ي ام�ستقب ��ل لكون اخليج م ��ن ااأندية التي ت�ساه ��م ي رفع راية‬ ‫الريا�سة ي الوطن ومن الواجهات الريا�سية ي امنطقة ال�سرقية‬ ‫من ��ذ تاأ�سي�سه‪ .‬ومن ��ى التوفيق لاإدارة اجدي ��دة‪ ،‬واأن يفلحوا ي‬ ‫اإع ��ادة فريق الق ��دم ااأول بالنادي اإى م�س ��اف ااأندية اممتازة‪ ،‬ي‬ ‫دوري زين امو�سم امقبل‪.‬‬ ‫من جهت ��ه‪� ،‬سكر رئي�س نادي اخليج فوزي البا�سا‪ ،‬الدبل على‬ ‫دعمه غر ام�ستغرب جاه ناديه‪ ،‬م�سرا اإى اأن مواقف الدبل ا تقدر‬ ‫بثمن‪ ،‬وهي امت ��داد لدعم والده عبدالله الدب ��ل «رحمه الله»‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫«اإنه خر خلف خر �سلف»‪.‬‬

‫عبدالعزيز الدو�سري‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪30‬‬ ‫فضاءات‬

‫اأن تكون مب ��اراة الفي�سلي خ ��ر اإعداد لهذه‬ ‫امواجه ��ة‪ ،‬واأعتق ��د اأن خ�سارته ��م ي ه ��ذه‬ ‫امب ��اراة‪ ،‬قد تكون اإيجابي ��ة للفريق من اأجل‬ ‫تعدي ��ل ااأو�ساع وت�سحي ��ح ام�سار‪ ،‬ويجب‬ ‫اأن نك ��ون اأك ��ر تركي ��زا‪ ،‬ونظه ��ر م�ستوانا‬ ‫امعهود الذي منحنا نقاط امباراة»‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬حمد خياط‬ ‫نظ ��م جمع ااأمر �سلط ��ان للتاأهيل ي الدم ��ام �سباح اأم� ��س امهرجان ااأول‬ ‫لاألع ��اب اخا�س ��ة ي ال�سالة الريا�سي ��ة بامجمع‪ ،‬م�ساركة ط ��اب ومديري عدد‬ ‫م ��ن امدار�س‪ ،‬وبح�سور امدير الع ��ام للمجمع عبدالله بن ر�سيدان امغام�س ومدير‬ ‫عام مدار�س الظهران ااأهلية وليد ال�سويلم ومثل عن ااحاد ال�سعودي لريا�سة‬ ‫امعاق ��ن‪ ،‬وبع� ��س م�س� �وؤوي امدار� ��س‪ ،‬واأولي ��اء اأمور ط ��اب ووح ��دات الرعاية‬ ‫النهاري ��ة والتاأهيل امهني بامجم ��ع‪ .‬وت�سمن برنامج امهرجان ع ��ددا من الفقرات‬ ‫مث ��ل التماري ��ن اا�ستعرا�سية ي كرة ال�سلة وفقرات ريا�سي ��ة بن طاب امدار�س‬ ‫وبن اأولياء ااأمور ي عدد من ااألعاب منها لعبة خطف الكرة والبولينج ومباراة‬ ‫ختامية بن طاب اجمعية وفريق امدار�س ام�ساركة‪ ،‬وي ختام احفل وزع مدير‬ ‫امجمع الكوؤو� ��س واميداليات على ام�ساركن ي ااألع ��اب ودوري كرة اليد‪ ،‬وكرم‬ ‫الفائزين ي بطولة امملكة األعاب القوى لفئة ال�سلل الدماغي من طاب امجمع‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح امدي ��ر الع ��ام للمجمع عبدالل ��ه امغام� ��س اأن امهرج ��ان ياأتي �سمن‬ ‫الرام ��ج التاأهيلية التي ينتهجها امجمع من خ ��ال برنامج التاأهيل ال�سامل لفئات‬ ‫ااأطف ��ال امعاقن حركي ًا وام�ساحبة اإعاقتهم باإعاق ��ات اأخرى‪ ،‬مبينا اأن الطالب ي‬ ‫امجم ��ع يتلقى جمي ��ع الرام ��ج التاأهيلية من اأج ��ل ااندماج ي امجتم ��ع‪ ،‬م�سيدا‬ ‫بالتعاون الكبر من امدار�س واأولياء ااأمور‪.‬‬

‫(ت�سوير‪:‬علي العبندي)‬

‫وجود عدة اأوراق قد ي�ستفيد منها‬ ‫برانكو خال جريات امباراة مثل‬ ‫اأحمد عكا�س وزامل ال�سليم واأحمد‬ ‫امبارك و�سعد ذياب‪.‬‬ ‫ي امقابل‪� ،‬سرمي الفريق‬ ‫امالديفي بكل اأ�سلحته م��ن اأج��ل‬ ‫رد الدين مناف�سه‪ ،‬وااإب �ق��اء على‬ ‫ح �ظ��وظ��ه ي ال� �ت� �اأ ُه���ل‪ ،‬وي ��رز‬ ‫ي ��س�ف��وف��ه ق��ائ��د ال �ف��ري��ق علي‬ ‫اأ��س�ف��اق وال��اع��ب حمد ح�سن‪،‬‬ ‫وام��ح��رف ال�ن�م���س��اوي ديني�س‬ ‫ريزفانكوفيت�س‪.‬‬

‫اأعلن مدرب الفريق ااأول لكرة القدم بنادي ااتفاق‪ ،‬الكرواتي برانكو‬ ‫اإيفانكوفيت�س‪ ،‬عن رغبتهم ي حقيق الفوز باأية نتيجة كانت اأمام �سيفهم‬ ‫ي ب ��ي امالديف ��ي وقال ي اموؤم ��ر امخ�س�س للمب ��اراة اأم�س‪�« ،‬سن�سعى‬ ‫للف ��وز م ��ن اأجل امحافظ ��ة على �س ��دارة امجموعة‪ ،‬على الرغ ��م من �سغط‬ ‫امباري ��ات الت ��ي عانيناها ب�سبب ام�ساركة داخلي ��ا وخارجيا‪ ،‬حيث خ�سنا‬ ‫خم� ��س مباريات حلي ��ة واآ�سيوية خال ‪ 15‬يوم� � ًا فقط»‪.‬مبينا اأنهم ن�سوا‬ ‫مب ��اراة الذهاب التي انتهت بفوزهم ب�ستة اأهداف مقابل ثاثة‪ ،‬واأ�ساف ‪:‬‬ ‫«�سنحرم خ�سمنا‪ ،‬و�سنعمل له األف ح�ساب‪ ،‬لديهم هجوم ناري مكن من‬ ‫ت�سجيل ثمانية اأهداف ي امباريات الثاث ما يعني اأنهم �سيلعبون بنف�س‬ ‫الرغبة من خال حقيق اانت�سار‪ ،‬لذلك يجب اأن نلعب بواقعية اأكر»‪.‬‬ ‫وحول افتقادهم خدمات الثنائي يو�سف ال�سام والرازيلي كارلو�س‬ ‫�سانتو� ��س‪ ،‬اأو�سح‪« ،‬لقد تعر�سا لاإ�سابة اأمام الفي�سلي‪ ،‬ومن ال�سعب اأن‬ ‫اأجازف بهما خ�سو�س ًا واأن البديل موجود‪ ،‬ومتاأكد مام ًا اأنهما �سيعو�سان‬ ‫غيابهما ويقدمان اأداء جيدا»‪.‬‬ ‫على اجانب ااآخر‪ ،‬اعتر مدرب ي بي امالديفي‪ ،‬الركي جان فانلي‬ ‫خ�سم ��ه ااتفاق‪ ،‬اأنه «فريق مت ��از‪ ،‬ويقدم كرة جميلة داخ ��ل املعب‪ ،‬واأن‬ ‫اأ�سلوب ��ه قريب جد ًا من امدر�س ��ة ااأوروبية»‪ ،‬وقال‪ :‬اإن ��ه اأمر مفيد لنا لكي‬ ‫يتطور اعبونا ويكت�سبون مزيدا من اخرة)‪ .‬م�سددا على اأنه �سيعمد اإى‬ ‫تقليل ااأخطاء التي ارتكبوها ي لقاء الذهاب‪ ،‬وقال‪�« ،‬سنقاتل داخل املعب‬ ‫حتى اآخر دقيقة‪ ،‬و�سرون مباراة ختلفة‪ ،‬ولن نكون �سيد ًا �سه ًا»‪.‬‬



‫متظاهرون نجحوا في تعطيل سباق القوارب‬

‫مسؤول بريطاني‪ :‬إيقاف الشغب في أولمبياد لندن مستحيل‬

‫الدمام ‪ -‬مرم اآل �سيف‬

‫اعرف رئي� ��س الفريق الأومبي الريطاي‬ ‫اأن منظمي اأومبي ��اد ‪ 2012‬بلندن ل ي�ستطيعون‬ ‫فعل الكثر لوقف امتظاهري ��ن واأحداث ال�سغب‬ ‫ي دورة الألع ��اب ه ��ذا ال�سي ��ف‪ ،‬وج ��اء ه ��ذا‬

‫الع ��راف بعد ي ��وم واحد من حمل ��ة تظاهرات‬ ‫جحت ي تعطيل �سباق القوارب‪.‬‬ ‫وذكر لورد موينيهان‪ ،‬رئي�س جل�س اإدارة‬ ‫اجمعية الأومبية الريطاني ��ة‪ ،‬اأنه وعلى الرغم‬ ‫من مراقبة الأو�ساع الأمنية خال دورة الألعاب‬ ‫اإل اأن رج ��ا واحدا فقط ا�ستطاع اإيقاف ال�سباق‬

‫ال ��ذي ّ‬ ‫ح�سر له امت�سابقون ع ��دة �سنوات‪ ،‬و قال‬ ‫‪«:‬ا�ستط ��اع اأحم ��ق واح ��د اأن يت�سبب ي تعطيل‬ ‫�سباق كب ��ر‪ ،‬ينبغي ت�سديد الإج ��راءات الأمنية‬ ‫للتقلي ��ل م ��ن فر� ��س ح ��دوث ال�سغ ��ب‪ ،‬فه ��ي لن‬ ‫ت�ستطيع اإيقافها مام ًا « ‪.‬‬ ‫واأكد م�سوؤولون اأومبي ��ون اأن امتظاهرين‬

‫�سي�ستهدف ��ون ع ��دة ن�ساط ��ات ريا�سي ��ة اأومبية‬ ‫اأخ ��رى لتحويلها لن�ساطات �سيا�سية معربن عن‬ ‫تخوفهم م ��ن ا�ستغ ��ال امتظاهري ��ن للريا�سات‬ ‫التي ج ��ري ي م�سافات طويل ��ة مثل التجديف‬ ‫و�سباق اماراثون وال�سعل ��ة‪ ،‬وبذلك قد ل جرى‬ ‫هذه الريا�سات ي نف�س طول ام�سارات امعتادة‬

‫و اإما ي م�سافات اأق�سر‪.‬‬ ‫وم ��ن امفر� ��س اأن ت�س ��ل ال�سعل ��ة اإى‬ ‫بريطاني ��ا قادم ��ة من اليون ��ان ي ال�سه ��ر امقبل‬ ‫و م ��ن ثم قطع م�ساف ��ة ‪ 8000‬كيلومر خال ‪70‬‬ ‫يوما للو�سول اإى املعب الأومبي وهو الطريق‬ ‫الذي �سيكون من ال�سعب حمايته لطول م�سافته‪.‬‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪32‬‬ ‫قصة مصورة‬

‫أبيض وأسود‬

‫كام عادل‬

‫احتراف الوزراء‬ ‫والدعاة‬

‫هجرة !‬ ‫عادل التويجري‬

‫• عجيبة عاقة اأ�صفر الريا�ض باأ�صفر جدة !‬ ‫• جلد !‬ ‫• ب�صق !‬ ‫• �صرب !‬ ‫• خ�صونة ! عن�صرية !‬ ‫• تبعية !‬ ‫• ا�صتقال ! توتر !‬ ‫• (هجرة) مع�صكر الريا�ض جدة كانت لفك (ااختناق) !‬ ‫• حينما م يقدر على مواجهة اجار !‬ ‫• هرب ًا من �صنوات (البوؤ�ض) واجفاء �صوب اأ�صفر جدة !‬ ‫• عله يجد نف�صه هناك على ال�صاحل (الغربي) !‬ ‫• كان اأ�صفر جدة يحقق له (امنى) !‬ ‫• بعد اأن باتت اأق�صى ااأحام تعطل (املكي) !‬ ‫• ااأماي كانت يجمعها (ال�صد) !‬ ‫• لكن ما يجمعه (ال�صد)‪ ،‬يفرقه (الند) !‬ ‫• النزال ااأخر كان ختام امكا�صفة !‬ ‫• وهذا ما �صعى له اأ�صفر الريا�ض منذ زمن !‬ ‫• حن اأعلن (اا�صتقال) عن اأ�صفر جدة !‬ ‫• ثم عبارات (عن�صرية) قيلت م ن�صهد امواقف اا�صتعدائية ال�صابقة !‬ ‫• (ك�صر الظهور) مكن م�صي حت بند (ما كن�ض يق�صد) !‬ ‫• ام�صتفيد واخا�صر ح�صابات معقدة بن (ااأ�صفرين) !‬ ‫• من يك�صب ! ومن خ�صر ! ا يهم !‬ ‫• طاما (ال�صد) واحد ! فات على القوم اأمر مهم !‬ ‫• ال�صدية وقتية ! ااحرام اأزي ! اأ�صهل عمل تقوم به اا�صتعداء !‬ ‫• ااأ�صعب‪ ،‬ك�صب ااآخر ! العاقات تبنيها امواقف !‬ ‫• وامواقف ير�صدها التاريخ !‬ ‫• �صاألوا الف�صار عن عاقة (ااأ�صفرين) !‬ ‫• ا�صتلقى على ظهره ثم كح وعط�ض و�صهق وقال (هجرة) !‬ ‫‪adel@alsharq.net.sa‬‬

‫اع ��ب خط و�ص ��ط فريق ااتفاق يحيى عتن ي ثاث لقطات م ��ن تدريبات فريقه (ت�صوير‪:‬‬ ‫علي العبندي)‬

‫اعب خط و�صط فريق ااتفاق يحيى عتن ي لقطتن من تدريبات فريقه ي ملعب النادي‬

‫‪-‬‬

‫‬‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫أحمد عدنان‬

‫(ت�صوير‪ :‬علي العبندي)‬

‫ح ��ن ي�صتك ��ي فريق ما من �صعف خانة معينة‪ ،‬فاحل يكمن ي اا�صتعانة باعب‬ ‫اأجنب ��ي‪ ،‬ولاأمان ��ة ف� �اإن جربة ااأندي ��ة – ي امجم ��ل – ي ا�صتقطاب امحرفن‬ ‫ااأجانب موفقة‪.‬‬ ‫لدين ��ا بع� ��ض ال ��وزارات – كالتعليم وال�صح ��ة – تعاقب عليه ��ا وزراء من اليمن‬ ‫والو�ص ��ط‪ ،‬والي�ص ��ار اأحيان ��ا‪ ،‬والثابت الوحيد هو �صك ��وى النا�ض ونقد ال�صحافة‬ ‫وااإع ��ام‪ ،‬وثم ��ة من يقول اإن اخدم ��ات اإذا م تتح�صن‪ ،‬فاإنها ت�صوء!‪ .‬وبعيدا عن‬ ‫الوزارات‪ ،‬فبع�ض اموؤ�ص�صات لي�صت اأف�صل حاا كاخطوط ال�صعودية مثا‪.‬‬ ‫عل ��ى �صعي ��د اآخ ��ر‪ ،‬لدينا بع� ��ض الدع ��اة اأثقلوا �صمع ��ة الباد وم�صهده ��ا الفكري‬ ‫وااجتماع ��ي بت�صريح ��ات وفتاوى ما اأنزل الله بها م ��ن �صلطان‪ ،‬فمن داعية يريد‬ ‫قت ��ل (ميك ��ي ماو�ض) اإى ث ��ان يريد قتل اأ�صحاب الف�صائيات وي ��رى اأن مهرجان‬ ‫(اجنادرية) منكر‪ ..‬اإى ثالث يطالب باإر�صاع الكبر اإى رابع يحلل اأكل حورية‬ ‫البح ��ر (اإن�ص ��ان البحر على حد و�صفه) �صريطة اأا يك ��ون ي «بوفيه مفتوح» اأن‬ ‫البوفي ��ه امفت ��وح حرام‪ ،‬وتتحفنا جموع ��ة دعوية تطالب باإلغ ��اء معر�ض الكتاب‪،‬‬ ‫وتكت�صف اأخرى اأن مدينة جدة وكر لاإحاد‪ ،‬وا حول وا قوة اإا بالله‪.‬‬ ‫ي ظل هذه «ام�صخرة» الدعوية‪ ،‬لوحظ اإعجاب ال�صباب ومرتادي مواقع التوا�صل‬ ‫ااجتماع ��ي باأ�صماء دعوية ودينية ي اخ ��ارج‪ ،‬على غرار �صيخ ااأزهر (د‪.‬اأحمد‬ ‫الطيب) ومفتي م�صر (د‪ .‬علي جمعة) وامفكر ااإ�صامي د‪ .‬عدنان اإبراهيم‪.‬‬ ‫اأق ��ول‪ ،‬ثم ��ة فكرة ق ��د تكون جدي ��رة بالنقا� ��ض والتاأمل‪ ،‬تتمث ��ل ي تطبيق جربة‬ ‫الاعب ��ن امحرفن ااأجانب ي بع�ض ااأو�ص ��اط احكومية والدعوية‪ .‬هل مكن‬ ‫التعاق ��د مع وزي ��ر اأجنبي «ح ��رف» ي ال�صحة اأو اخدمة امدني ��ة؟!‪ ،‬هل مكن‬ ‫التعاق ��د م ��ع دع ��اة اأجان ��ب «حرف ��ن» اإح ��داث بع�ض الت ��وازن – ب ��ن ال�صالح‬ ‫والطال ��ح – ي ام�صه ��د الدعوي؟!‪ .‬ثمة جربة ناجحة مكن اأن نفكر فيها‪ :‬ااأوى‬ ‫تعاق ��د (اخط ��وط ال�صعودية) مع �صركة الطران العامية ‪ twa‬قبل عقود لاإدارة‬ ‫والت�صغيل‪ ،‬وثمة نظام جدير يجب اأن نتاأمله‪ :‬نظام هيئة كبار العلماء ال�صادر عام‬ ‫‪ 1971‬الذي يتيح تعين علماء غر �صعودين ي الهيئة‪ .‬والعاقبة للمتقن!‪.‬‬ ‫‪wddahaladab@alsharq.net.sa‬‬

‫المنامة تستعد احتضان سباق الفورموا «‪»1‬‬ ‫امنامة ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ق ��ال الرئي� ��س التنفي ��ذي حلب ��ة البحري ��ن‬ ‫الدولي ��ة ال�سي ��خ �سلم ��ان ب ��ن عي�س ��ى‪« :‬اإن احلبة‬ ‫توا�سل ا�ستعداداتها لو�سع اللم�سات النهائية قبل‬ ‫ا�ست�ساف ��ة �سباق جائزة البحرين‪ ،‬امرحلة الرابعة‬ ‫م ��ن بطول ��ة الع ��ام للفورم ��ول «‪ »1‬ي ‪ 22‬اإبري ��ل‬

‫اجاري»‪.‬‬ ‫وق ��ال �سلم ��ان ب ��ن عي�س ��ى لوكال ��ة «فران� ��س‬ ‫بر� ��س»‪:‬اإن احلب ��ة توا�سل جهوده ��ا لانتهاء من‬ ‫كاف ��ة ال�ستع ��دادات ل�ست�ساف ��ة ال�سب ��اق امرتقب‬ ‫دون وج ��ود اأي اأم ��ور قد تعيق اإقام ��ة ال�سباق ي‬ ‫موع ��ده»‪ ،‬م�سيف ��ا «يعي�س جميع موظف ��ي احلبة‬ ‫ي هذه الفرة حظات الرقب كخلية نحل‪ ،‬والكل‬

‫لورد موينيهان‬

‫متحم�س لهذا ال�سباق الذي �سيكون فر�سة حقيقية‬ ‫لهم لإثبات ا�ست�سافة �سباق جيد وم َيز كال�سباقات‬ ‫اما�سية التي ا�ست�سافتها حلب ��ة ال�سخر»‪ ،‬ووفقا‬ ‫«للعربي ��ة ن ��ت» يع ��د �سب ��اق الفورم ��ول «‪ »1‬ي‬ ‫البحري ��ن من اأهم الأح ��داث الريا�سية ي امنطقة‪،‬‬ ‫وي�ساه ��م ي القت�ساد امحلي باأرباح تراوح بن‬ ‫‪ 400‬و‪ 500‬مليون دولر ب�سورة غر مبا�سرة‪.‬‬

‫جانب من �صباق الفورموا «‪»1‬‬


‫فريق «حكاية»‬ ‫النسائي‬ ‫يقدم‬ ‫مسرحيته‬ ‫الثانية‬

‫جدة ‪ -‬وعد العايد‬ ‫يق ��دم فري ��ق «حكاي ��ة» الن�شائي ثاي‬ ‫عر�ض م�شرحي له بعن�ان «�شباحك �شما»‪،‬‬ ‫ي�مي الأربعاء واخمي�ض ‪ 26‬و‪ 27‬جمادى‬ ‫الأوى اج ��اري‪ ،‬عل ��ى م�ش ��رح كلي ��ة دار‬ ‫احكمة ي جدة‪.‬‬ ‫ويعال ��ج العمل الثاي للفري ��ق‪ ،‬الذي‬ ‫يع ��د اأول فريق م�شرح ��ي احراي ن�شائي‬ ‫ي امملك ��ة‪ ،‬ق�شاي ��ا اجتماعي ��ة وترب�ي ��ة‬ ‫م� ��ض امجتم ��ع ال�شع ���دي بطاب ��ع درامي‬

‫ك�ميدي‪.‬‬ ‫واأو�شح ��ت منتج ��ة العم ��ل‪ ،‬من ��ى‬ ‫باعارم ��ة‪ ،‬اأن ه ��ذا العر� ��ض ه� ثم ��رة جهد‬ ‫ثاث �شن�ات من العمل‪ ،‬الذي بداأ بالتجربة‬ ‫الأوى‪ ،‬م�شرحية «كرائحة الرتقال»‪ ،‬التي‬ ‫م عر�شه ��ا قب ��ل اأك ��ر م ��ن ع ��ام‪ ،‬وحظيت‬ ‫بر�ش ��ا اجمه ���ر‪ .‬وقالت اإن «ه ��ذا اأكر ما‬ ‫�شجعنا على م�ا�شلة الطريق الذي بداأناه»‪.‬‬ ‫ويتك�ن فري ��ق «حكاية» من جم�عة‬ ‫متخ�ش�ش ��ات ي ج ��ال العم ��ل ام�شرحي‬ ‫وال�شينمائي من اإدارة واإخراج ومثيل‪.‬‬

‫إنشاء متحف للفقه اإسامي في جامعة أم القرى‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫ك�ش ��ف مدي ��ر اإدارة امتاحف بجامع ��ة اأم القرى‪،‬‬ ‫الدكت ���ر ف ���از الدها� ��ض‪ ،‬ا َأن اجامعة ب�ش ��دد اإن�شاء‬ ‫متحف الفقه الإ�شامي‪ ،‬خ ��ال الفرة القليلة امقبلة‪،‬‬ ‫ليعم ��ل جنب� � ًا اإى جن ��ب مع بقي ��ة متاح ��ف اجامعة‬ ‫الأخرى‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأنه �شيتم عمل ج�شمات وماذج‪ ،‬يتم‬ ‫تنزيل الق�اعد الفقهية عليها‪ ،‬م�شاركة عدد من اأع�شاء‬

‫هيئ ��ة التدري�ض ي ال�شريع ��ة والعقيدة والق�شاء ي‬ ‫اجامع ��ة‪ ،‬م�ؤك ��د ًا ا َأن هذا امتحف يعت ��ر اأول متحف‬ ‫م ��ن ن�عه على م�شت�ى اجامعات ي العام العربي‪.‬‬ ‫وق ��ال الدها� ��ض‪ ،‬ل�«ال�ش ��رق»‪ ،‬ا َإن امتاحف تع ��د ذاكرة‬ ‫الأمة‪ ،‬تخت ��زن تراثها وحتفظ به‪ ،‬وتعر�شه لأبنائها‬ ‫لربطهم ما�شي �شلفه ��م واأجاد ح�شارتهم‪ ،‬وتعزز‬ ‫م ��ن انتمائهم وهممهم لل�شر على نه ��ج �شلفهم الذين‬ ‫ترك ���ا ب�شماتهم عل ��ى ما خلف�ه لنا م ��ن اإرث عظيم‪،‬‬ ‫فلم تعد امتاحف جرد خازن فقط حتفظ مقتنيات‬

‫الأم ��ة الراثي ��ة‪ ،‬ب ��ل اأ�شبح ��ت م�ؤ�ش�ش ��ات فاعلة ي‬ ‫ج�ان ��ب احي ��اة العام ��ة‪ ،‬فهي راف ��د ثري م ��ن روافد‬ ‫امعرف ��ة‪ ،‬ت�شاه ��م ي العملية التعليمي ��ة والرب�ية‪،‬‬ ‫وت� ��ؤدي ر�شالة وا�شحة ي نقل الباحثن عن امعرفة‬ ‫اإى الإمام منجزات الأمة اح�شارية‪ ،‬وتنمي اح�ض‬ ‫اح�ش ��اري لكاف ��ة اأفراد امجتمع مختل ��ف �شرائحه‪،‬‬ ‫ول �ش ��ك ا َأن هذا ال ��دور الفاعل للمتاحف �شي�شاهم ي‬ ‫تط�ي ��ر قدرات امجتم ��ع الإبداعية‪ ،‬ون�ش ��ر العلم بن‬ ‫طبقاته امختلفة‪.‬‬

‫د‪ .‬فواز الدها�س‬

‫اأربعاء ‪ 19‬جمادى اأولى ‪1433‬هـ ‪ 11‬أبريل ‪2012‬م العدد (‪ )129‬السنة اأولى‬

‫‪33‬‬ ‫‪culture@alsharq.net.sa‬‬

‫افتتح الدورة التاسعة للمهرجان مساء أمس‬

‫نمذجة الذاكرة‬

‫الرصيص يتمنى وصول عدوى مهرجان الدمام المسرحي إلى فروع «الثقافة والفنون»‬ ‫الدمام ‪ -‬بيان اآل دخيل‬ ‫واأك ��د رئي� ��ض جل� ��ض اإدارة‬ ‫اجمعي ��ة العربية ال�شع�دي ��ة للثقافة‬ ‫والفن�ن‪ ،‬الدكت ���ر حمد الر�شي�ض‪،‬‬ ‫اأهمي ��ة مهرج ��ان الدم ��ام ام�شرح ��ي‬ ‫للعرو�ض الق�ش ��رة‪ ،‬متمني ًا اأن ت�شل‬ ‫ع ��دواه‪ ،‬اإى بقية فروع اجمعية‪ ،‬كما‬ ‫حدث ي الطائف والريا�ض‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اأن وظيفة اجمعية اأن‬ ‫تدع ��م مثل هذه الفعالي ��ات «امدرو�شة‬ ‫بعناية» بكل ما لديها من اإمكانات‪.‬‬ ‫جاء ذلك خ ��ال اإعان الر�شي�ض‬ ‫بدء فعاليات الدورة التا�شعة مهرجان‬ ‫الدمام ام�شرحي للعرو�ض الق�شرة‪،‬‬ ‫الذي تنظمه جمعي ��ة الثقافة والفن�ن‬ ‫ي الدم ��ام‪ ،‬و�شط ح�ش ���ر ماأ مقاعد‬ ‫اح�ش�ر ي م�شرح اجمعية‪.‬‬ ‫واأك ��د مدير ع ��ام اجمعي ��ة‪ ،‬عبد‬ ‫العزيز ال�شماعيل‪ ،‬اأن امركز الرئي�شي‬ ‫دع ��م امهرجان هذا الع ��ام بكل ما طلب‬ ‫منه‪ ،‬اآم� � ًا اأن تزيد الإعان ��ة ال�شن�ية‪،‬‬ ‫وه ��ي ‪ 13‬ملي�ن� � ًا ل ��كل الف ��روع‪ ،‬اإى‬ ‫اأربعن ملي�ن ًا لدعم اأن�شطة الفروع‪.‬‬ ‫وعر� ��ض خ ��ال حف ��ل افتت ��اح‬ ‫دورة امهرج ��ان احالي ��ة‪ ،‬التي اأطلق‬ ‫عليها ا�شم ال�شاعر والإعامي الراحل‬ ‫�شاكر ال�شيخ‪« ،‬كر�شي ال�شعب»‪ ،‬لفرقة‬ ‫«تيات ��رو» الك�يتية‪ ،‬وه ��ي من تاأليف‬ ‫العربي بنجل ���ن واإخراج عبد العزيز‬ ‫الن�ش ��ار‪ ،‬ال ��ذي اأو�ش ��ح اأن ام�شرحية‬ ‫كان ��ت تت�شم ��ن عن�ش ��ر ًا ن�شائي� � ًا‬ ‫ب�شخ�شية «فتاة ليل» ح�شر للمقهى‪،‬‬

‫ي ام�شرحي ��ة بحث� � ًا ع ��ن ام ��ادة م ��ن‬ ‫ج�عها‪ ،‬اإل اأن هذه ال�شخ�شية تغرت‬ ‫ي هذا العر�ض‪ ،‬هنا ي امملكة ليك�ن‬ ‫«جن�ش ًا ثالث ًا»‪ ،‬م��شح ًا اأهمية معاجة‬ ‫ق�شايا هذا اجن�ض‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار الن�شار اإى اأنه كان «بن‬ ‫نارين»‪ ،‬اإم ��ا اأن يغر الن�ض‪ ،‬اأو يبقيه‬ ‫كما ه�‪ ،‬وتك�ن التغيرات ب�شيطة ل‬ ‫ت�ؤثر عليه‪.‬‬ ‫و�شهد احفل‪ ،‬الذي قدمه ال�شاعر‬ ‫زكي ال�شدير‪ ،‬م�شاركة مدير امهرجان‪،‬‬ ‫م�ش ��رف جن ��ة ام�ش ��رح ي اجمعية‪،‬‬ ‫نا�ش ��ر الظاف ��ر‪ ،‬بكلم ��ة اأك ��د خاله ��ا‬ ‫�شعي اللجنة عل ��ى احفاظ على البعد‬ ‫اخليج ��ي ي العرو� ��ض ام�شت�شافة‪،‬‬ ‫م ��ع الركيز ي قب ���ل العرو�ض على‬ ‫الكيف ولي�ض الكم‪.‬‬ ‫م�سهد من العر�س ام�سرحي «كر�سي ال�سعب»‬ ‫وت�شمن احف ��ل عزف ًا م��شيقي ًا‪،‬‬ ‫ق ��دم ع ��ر رباب ��ة عبدالل ��ه الدهي ��م‪،‬‬ ‫و�ش ���ت البح ��ر �شال ��ح العبي ��د‪،‬‬ ‫وع ���د حم ��د الر�شي ��د‪ ،‬و�ش ��ط تفاعل‬ ‫احا�شرين‪ .‬وبدا حما�ض ام�ش�رين‪،‬‬ ‫ام�شارك ��ن ي م�شابق ��ة الت�ش�ير ي‬ ‫امهرج ��ان‪ ،‬وا�شح� � ًا للتق ��اط ال�ش�ر‬ ‫امتن�عة‪ ،‬للمناف�شة على اج�ائز التي‬ ‫�شتقدم ي ختام امهرجان‪.‬‬ ‫واأدار ال�شاع ��ر اأحمد اما الندوة‬ ‫التطبيقية ح ���ل العر� ��ض ام�شرحي‪،‬‬ ‫اأقيمت بعدها‪ ،‬و�شارك فيها مدير فرقة‬ ‫(ال�سرق)‬ ‫جانب من اح�سور ي حفل افتتاح امهرجان‬ ‫د‪ .‬حمد الر�سي�س‬ ‫«تيت ��ارو»‪ ،‬علي عب ��د الر�شا‪ ،‬وخرج‬ ‫ام�شرحية عبدالعزيز الن�شار‪ ،‬للحديث وجهه ��ا القائم ���ن عل ��ى ام�شرحي ��ة‪ ،‬ام�شرح ال�شعيفة‪ ،‬ذاكر ًا بع�ض الأم�ر امناف�ش ��ة‪ ،‬اإذ تق ��دم جمعي ��ة الثقاف ��ة ال�شم ��راي‪ ،‬واإخراج ه ��ادي عا�ش�ر‪،‬‬ ‫م�شارك ��ة الفن ��ان الك�يتي فه ��د امذن‪ ،‬الفنية مثل الإ�شاءة‪ ،‬اآم ًا من اجمعية والفن ���ن ي الريا� ��ض‪ ،‬م�شرحيته ��ا واأ�شام ��ة خالد‪ ،‬وخالد امري�ض‪ ،‬ويدير‬ ‫ح�ل ام�شرحية و�ش�ؤونها‪.‬‬ ‫وكان م ��ن اأب ��رز اماحظات التي ال ��ذي اأب ��دى انزعاج ��ه م ��ن اإمكان ��ات اأن تط�ر من م�شرحها‪ .‬وتنطلق الي�م «ال ��دود»‪ ،‬وه ��ي م ��ن تاألي ��ف را�ش ��د الندوة التطبيقية لها ن�ح اجمعان‪.‬‬

‫الموروث الديني‪..‬‬ ‫وسلطة المنبر‬ ‫طاهر الزارعي‬

‫ي�سكل ال�م��وروث الديني تراكم ًا مدلولي ًا وتاريخي ًا يكت�سب‬ ‫م�سروعيته م��ن كونه اأن�م��وذج� ًا معرفي ًا يهت ّم بتنوير العقل ويزيح‬ ‫عنه اأزم ��ات حياتية كثيرة‪ .‬ب��ل اأ�سبح ه��ذا ال �م��وروث م �وؤث��ر ًا على‬ ‫ثقافة الآخ��ر وهيكلة تفكيره‪ .‬وي �و ِؤرخ لطبيعية عاقته مع الأجنا�س‬ ‫والطوائف الأخ��رى‪ .‬ل�ست مبالغ ًا حينما اأق��ول اإن الموروث الديني‬ ‫ثروة اأنموذجية حقيقية متى ما ت ّم تطبيقها بعيد ًا عن اإفرازات القبح‬ ‫واإ�سقاطات الكراهية واإق�ساء الآخ��ر والتي يكنُها بع�س الوعاظ‬ ‫والخطباء ال��ذي��ن يحيكون م�سير اأم��ة بكاملها عبر �سلطة المنبر‬ ‫الوعظي‪ ،‬متخذين بهذه ال�سلطة مطبخ ًا ُت�وؤد َل��ج من خاله اأفكا ٌر ل‬ ‫تُم ِثل في طابعها العام قيمة نا�سجة اأو هوية محددة‪.‬‬ ‫المنبر الوعظي يحتاج اإلى تذهين العقلية التي توؤ�س�س لخطابه‪،‬‬ ‫بحيث تر�سد ثقافة ال��وع��ي ل��دى الآخ��ري��ن ل �سلطة ال�خ��وف التي‬ ‫تُ�س ّلع ‪-‬اإن �سح التعبير‪ -‬فكر المرحلة التالية والتي غالب ًا ما تقولب‬ ‫مفاهيمها ب�سكل اأيدلوجي‪ ،‬قد تتاأزَم من خالها مفاهيم اأخرى في‬ ‫الثقافة والفكر وال�سيا�سة‪ .‬وهذه قد تكون مرحلة خطيرة اإذا لم يتم‬ ‫اإيقافها‪ .‬مرحلة تت�سكل بح�سب انتماء الآخ��ر ل�سلطة المنبر‪ ،‬وهذا‬ ‫النتماء قد يكون بدائي ًا رجعي ًا ُيبنى على ثقافة متاأزِمة تُعاني من‬ ‫رهاب العاقة مع الآخر‪.‬‬ ‫اإن تاأ�سي�س خطاب منبري يتوافق م��ع القوانين المو�سوعة‬ ‫بحيث ل تتبنَى فكر ًا قبائلي ًا اأو طائفي ًا اأو فئوي ًا هي ما ت�سعى اإليه‬ ‫الأنظمة الحاكمة والأنظمة الدينية‪ .‬ففي ذلك تذويب لكل ال�سراعات‬ ‫وتاأ�سيل ل�سمولية المثاقفة بين جميع التيارات ومن هنا تاأتي ال�سيغة‬ ‫الموروثية الدينية لثقافة المنبر حينما تتنمذج بالم�سداقية والحتواء‬ ‫ل بالتم ّرد والت�سعيد‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ماجد الثبيتي‬ ‫‪taher@alsharq.net.sa‬‬

‫أعمال ‪ 50‬مصورة في معرض «الوطن في عيون الفوتوغرافيات» العصفور تشكو قلة الحضور النسائي في‬ ‫جدة ‪ -‬ف�ؤاد امالكي‬ ‫افتتاح «ديوانية المثقفات» باأحساء‬

‫افتتح الفنان الف�ت�غراي‪ ،‬خالد خ�شر‪ ،‬معر�ض‬ ‫«ال�طن ي عي�ن الف�ت�غرافيات»‪ ،‬اأم�ض الأول‪ ،‬ي‬ ‫�شالة عبدالله الق�شبي‪ ،‬ب��ام��رك��ز ال���ش�ع���دي للفن�ن‬ ‫الت�شكيلية ي جدة‪.‬‬ ‫واح �ت���ى ام�ع��ر���ض‪ ،‬ال��ذي تنظمه وزارة الثقافة‬ ‫والأعام‪ ،‬وي�شتمر ع�شرة اأيام‪ ،‬على جم�عة �ش�ر تدور‬ ‫م�ا�شيعها ح�ل امملكة‪ ،‬قدمتها اأكر من خم�شن فنانة‪.‬‬ ‫وبعد افتتاحه امعر�ض‪ ،‬اأ�شاد خ�شر بدعم وزارة‬ ‫الثقافة والإعام لل�شاحة الفنية من خال تنظيم امعار�ض‬ ‫الفنية‪ ،‬خ�ش��ش ًا الف�ت�غرافية‪ ،‬معتر ًا تنظيم مثل هذه‬ ‫امعار�ض خط�ة لن�شر الفن الف�ت�غراي‪ ،‬ال��ذي يرز‬ ‫ال�اقع اح�شاري للمملكة‪.‬‬ ‫وقال اإن ال�ش�رة م�ج�دة الآن ي كل منزل‪ ،‬وكل‬ ‫عائلة لديها م�ش�رون‪ ،‬واأ�شبح للت�ش�ير قيمة اأدبية‪،‬‬ ‫من اأعمال خديجة اخليفة‬ ‫م�شر ًا اإى اأن ام�ش�ر امبدع ه� ال��ذي ي�شتطيع نقل‬ ‫ال���اق��ع بروؤيته واأ�شل�به اخا�ض بعيد ًا عن التقليد‪،‬‬ ‫وم�ؤكد ًا اأن ام�ش�رين امبدعن �ش�ف ي��شل�ن ال�ش�رة �ش�ر مناطق امملكة من اأجل نقل �ش�رة امملكة‪ ،‬متمني ًا وزينب ب� خم�شن‪ ،‬وعزيزة القري‪ ،‬ون�رة ال�شعيدي‪،‬‬ ‫ون���ف ال�شبهان‪ ،‬وخديجة اخليفة‪ ،‬وك�ثر ع�ش�ان‪،‬‬ ‫اجميلة عن امملكة للعام الأول‪ ،‬واأن ه��ذه امعار�ض تنظيم امزيد من امعار�ض اجماعية‪.‬‬ ‫وح�شد ج�ائز م�شابقة امعر�ض الفنانات‪ :‬جاء وم��رام احربي‪ ،‬وه��دى الع�شيمي‪ ،‬اإ�شافة اإى اأروى‬ ‫«�ش�ف ت��شلنا للعامية»‪.‬‬ ‫واأو�شح خ�شر اأنه على ا�شتعداد لطباعة كتب حمل اخليفة‪ ،‬واأبرار باوجيه‪ ،‬ون�رة النملة‪ ،‬واأبرار البكر‪ ،‬غ�ا�ض‪ ،‬وحنان الف�زان‪ ،‬وعزوف ع�شيان‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫الراضي يحيي أمسية شعرية في الدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫اأق ��ام ملتقى «ابن امقرب الثق ��اي» ي الدمام‪ ،‬م�شاء اأم�ض الأول ‪ ،‬اأم�شية‬ ‫�شعرية لل�شاعر يحيى الرا�شي‪.‬‬ ‫وب ��داأت الأم�شية بتقدم نبذة عن ال�شيف وعاقته ب ��الأدب منذ درا�شته‬ ‫وتدري�شه العل�م ال�شرعية والأدب ي اإيران ل� ‪ 13‬عام ًا‪ ،‬وانتقاله بعد ذلك اإى‬ ‫دم�شق‪ ،‬واختاطه بال��شط الثقاي هناك‪ ،‬ودوره ي تاأ�شي�ض ملتقيات ثقافية‬ ‫وم�شاركته فيها‪ .‬واألقى جم�عة من ق�شائده‪ ،‬تخللتها م�اقف ذكرها ال�شاعر‬ ‫عن حياته وتنقاته‪ ،‬وعن الت�ش�ف الذي ظهر على اإنتاجه الأدبي‪.‬‬

‫القسومي رئيس ًا لتحرير مجلة «قوافل»‬ ‫الريا�ض ‪ -‬في�شل البي�شي‬

‫اأ�شدر جل� ��ض اإدارة النادي الأدبي بالريا�ض‪ ،‬ي جل�شة عقدت م�ؤخر ًا‪،‬‬ ‫قرار ًا باإ�شن ��اد رئا�شة حرير جلته الف�شليّة «ق�اف ��ل» اإى رئي�ض ق�شم الأدب‬ ‫ي كلية اللغة العربية بجامعة الإمام حمد بن �شع�د الإ�شامية ي الريا�ض‪،‬‬ ‫ع�ش ��� اجمعية العم�مية ي النادي‪ ،‬الدكت�ر حم ��د الق�ش�مي‪ .‬وياأتي هذا‬ ‫التكلي ��ف بعد اعتذار رئي�ض حرير امجلة الدكت�ر معجب العدواي‪ ،‬م�شاغله‬ ‫التي حالت دون ا�شتمرار عمله ي رئا�شة حرير امجلة‪.‬‬

‫الأح�شاء ‪ -‬فاطمة العرجان‬ ‫افتت ��ح الق�ش ��م الن�شائ ��ي ي ن ��ادي‬ ‫الأح�ش ��اء الأدب ��ي «دي�اني ��ة امثقف ��ات»‪،‬‬ ‫م�ش ��اء اأم� ��ض الأول‪ ،‬م�شارك ��ة اأديب ��ات‬ ‫ومثقفات امحافظة‪.‬‬ ‫وا�شتهل ��ت ع�ش ��� الن ��ادي‪ ،‬ليل ��ى‬ ‫الع�شف ���ر اللق ��اء‪ ،‬ال ��ذي تاأخر م ��ا يقرب‬ ‫م ��ن ن�شف �شاعة م ��ن ال�قت امعلن حن‬ ‫و�ش ���ل احا�ش ��رات‪ ،‬بكلم ��ة ترحيبي ��ة‬ ‫وتعريف باللقاء‪ ،‬وفكرة الدي�انية‪ ،‬التي‬ ‫ق ��ررت اإدارة النادي عقدها ب�شكل دوري‪،‬‬ ‫به ��دف ا�شتقط ��اب �شاحب ��ات الهتم ��ام‬ ‫بال�شاأن الثقاي ومناق�شة هم�م ال�شاحة‬ ‫الثقافية‪.‬‬ ‫وانتق ��دت الع�شف ���ر قل ��ة اح�ش�ر‬ ‫الن�شائ ��ي ي امحاف ��ل الأدبي ��ة‪ ،‬واحرج‬ ‫الذي يقع فيه منظم�ها عندما ل يتنا�شب‬ ‫اح�ش�ر مع حجم ال�شيف اأو امنا�شبة‪.‬‬

‫وقال ��ت اإن «الرج ��ل ال ��ذي ل من ��ع‬ ‫امراأة من الأ�ش�اق وامجمعات والزيارات‬ ‫وامنا�شب ��ات الجتماعية‪ ،‬ل ��ن منعها من‬ ‫ح�ش�ر ملتقى ثقاي ل� اأرادت ح�ش�ره»‪.‬‬ ‫واتفق ��ت ع�ش ��� الن ��ادي‪ ،‬ال�شاع ��رة‬ ‫ته ��اي ال�شبيح ��ة‪ ،‬م ��ع الع�شف ���ر‪،‬‬ ‫م�شت�شهدة ملتقى «ج�اثى» الثالث‪ ،‬الذي‬ ‫�شهد ح�ش� ًرا دون اماأم�ل على الرغم من‬ ‫ام�شت�ى العاي الذي ُقدّم به‪ ،‬وم��شحة‬ ‫اأن الرج ��ل لي� ��ض �شبب الق�ش ���ر ي هذا‬ ‫الأمر‪.‬‬ ‫وطغ ��ى ح�ش ���ر ال�شع ��ر عل ��ى‬ ‫الدي�انية‪ ،‬باإلقاء ع ��دد من ال�شاعرات ي‬ ‫الأح�ش ��اء جم�عة م ��ن ق�شائدهن‪ ،‬مثل‬ ‫ينابيع ال�شبيعي‪ ،‬التي اأ�شفت على اج�‬ ‫روحاني ��ة بق�شي ��دة «رب ��ي �شاألت ��ك»‪ ،‬من‬ ‫اأحدث دواوينها «جام الق�اي»‪ ،‬ومرم‬ ‫الفاح‪ ،‬التي األقت ق�شيدتها «طاق بائن»‪.‬‬ ‫وداعبت ته ��اي ال�شبيح ��ة م�شاعر‬

‫ال ���لء لل�ط ��ن والأر� ��ض والنخيل عر‬ ‫ق�شيدة‪ ،‬و�شفتها الناقدة الدكت�رة ف�زية‬ ‫الدو�شري لح ًق ��ا باأنها «حبل ��ى بالرم�ز‬ ‫الدللية‪ ،‬وت�شف عن ثقافة متن�عة دينية‬ ‫وتاريخية»‪ .‬فيما اأ�شارت علياء اآل ال�شيخ‬ ‫مب ��ارك اإى اهتم ��ام ال�شبيح ��ة م�شاأل ��ة‬ ‫العفة والتدي ��ن ي ق�شائدها‪ ،‬وكذلك ي‬ ‫روايتها الأخرة «وج�ه با ه�ية»‪.‬‬ ‫واألق ��ت علي ��اء بدوره ��ا ق�شي ��دة‬ ‫لل�شاع ��ر ف ���از غال ��ب عاب ��دون بعن�ان‬ ‫«قبل ��ة وداع»‪ ،‬ح ��دث فيه ��ا ع ��ن ف ��راق‬ ‫الأح�ش ��اء بع ��د اأن اأم�ش ��ى فيه ��ا خم�شة‬ ‫اأع�ام‪.‬‬ ‫و�شهد اللقاء نقا�ش ًا ح�ل الغراب‬ ‫والف ��راق‪ ،‬حي ��ث اإن معظ ��م احا�شرات‬ ‫ع�شن هذه التجرب ��ة‪ .‬كما �شاحب اللقاء‬ ‫حديث ح�ل الكتابة الن�شائية بالأ�شماء‬ ‫ال�شريح ��ة‪ ،‬وم�شكل ��ة امجتم ��ع الذي م‬ ‫يتجاوز بعد هذا ام��ش�ع‪.‬‬

‫تكريم ‪ 22‬شخصية في افتتاح ملتقى «حاتم الطائي»‬ ‫حائل ‪ -‬بندر العمار‬ ‫افتت ��ح مدي ��ر جامع ��ة حائ ��ل‪ ،‬الدكت ���ر خلي ��ل‬ ‫الراهي ��م‪ ،‬م�شاء اأم�ض‪ ،‬ملتقى «ح ��ام الطائي»‪ ،‬الذي‬ ‫ينظمه نادي حائل الأدبي‪ ،‬وترعاه «ال�شرق» اإعاميا‪،‬‬ ‫بح�ش ���ر وكي ��ل وزارة الثقاف ��ة والإع ��ام لل�ش� ��ؤون‬ ‫الإعامية‪ ،‬الدكت�ر نا�شر احجيان‪.‬‬ ‫وم خ ��ال حف ��ل الفتت ��اح تك ��رم ‪� 22‬شخ�شية‬ ‫من اأ�شهم�ا ي تاأ�شي�ض �شراكات ثقافية مع النادي‪،‬‬ ‫عاوة عل ��ى خدمة ام�شه ��د الثق ��اي والجتماعي ي‬ ‫ق�شايا ختلف ��ة‪ .‬كما م منح الع�ش�ي ��ة ال�شرفية اإى‬ ‫كل م ��ن مدير جامعة حائل‪ ،‬الدكت ���ر خليل الراهيم‪،‬‬ ‫ورجل الأعمال علي اجميعة‪.‬‬ ‫(ت�سوير‪�:‬سام ال�سعدي)‬ ‫علي اجميعة و د‪ .‬خليل الراهيم اأثناء حفل الإفتتاح‬ ‫وكان احف ��ل ب ��داأ بكلم ��ة تعريفي ��ة ع ��ن املتقى‪،‬‬ ‫وع ��ن حام ��ل ا�شم ��ه‪ ،‬األقاه ��ا رئي� ��ض الن ��ادي الأدبي‪ ،‬تلتها كلمة لل�شريك الرئي�شي للملتقى‪ ،‬علي اجميعة‪ ،‬اأبناء امنطقة‪ ،‬من تعاقب ���ا على دفة العمل الثقاي‪،‬‬ ‫ناي ��ف امهيل ��ب‪ ،‬تبعته ��ا كلم ��ة ل�كي ��ل وزارة الثقافة كما األقيت ق�شيدة �شعري ��ة‪ ،‬وعر�ض فيلم وثائقي عن واأ�شهم ���ا ي تاأ�شي�ض �ش ��راكات ثقافية م ��ع النادي‪،‬‬ ‫والإعام‪ ،‬الدكت�ر نا�شر احجيان‪ .‬كما األقى رئي�ض حام الطائ ��ي‪ ،‬تبعه عر�ض م�شهد م�شرحي‪ .‬واأو�شح عاوة عل ��ى خدمة ام�شه ��د الثق ��اي والجتماعي ي‬ ‫املتق ��ى‪ ،‬الدكت ���ر اأحم ��د الفري�شي‪ ،‬كلم ��ة بامنا�شبة‪ ،‬رئي� ��ض الن ��ادي اأن امكرمن يعت ��رون من النخبة من ق�شاي ��ا ختلف ��ة‪ ،‬الأم ��ر ال ��ذي كان ل ��ه بال ��غ الأثر ي‬

‫ت��شيع دائ ��رة ن�شاط النادي الأدبي والثقاي‪ ،‬لي�شل‬ ‫اإى اأك ��ر �شريح ��ة من امثقف ��ن والأدب ��اء وامهتمن‪،‬‬ ‫ودف ��ع عجلة احراك الثق ��اي ي الن ��ادي‪ ،‬على مدى‬ ‫هذه الفرة‪.‬‬ ‫وال�شخ�شيات امكرمة‪ ،‬هم‪ :‬حمد حمد الب�شيت‪،‬‬ ‫وفهد مبارك امبارك (رحمه الله)‪ ،‬وفهد العلي العريفي‬ ‫(رحمه الله)‪ ،‬وعبد الله غاطي ال�شليمان (رحمه الله)‪،‬‬ ‫وي��شف العبد الله الك�يلي ��ت‪ ،‬والل�اء متقاعد عقيل‬ ‫�شي ��ف الله الق�يع ��ي‪ ،‬وعبدالل ��ه تركي البك ��ر‪ ،‬وفهد‬ ‫حم ��د ال�شلم ��ان‪ ،‬وعبداحفي ��ظ عبدالل ��ه ال�شم ��ري‪،‬‬ ‫والدكت ���رة ف�زي ��ة بكر البك ��ر‪ ،‬والدكت ���ر ر�شيد فهد‬ ‫العم ��رو‪ ،‬و�شعد خل ��ف العفنان‪ ،‬وحم ��د عبدالكرم‬ ‫ال�شي ��ف‪ ،‬وعبدالرحم ��ن زي ��د ال�ش�ي ��داء‪ ،‬وعي�ش ��ى‬ ‫عبدالل ��ه احلي ��ان‪ ،‬و�شليم ��ان عبدالعزي ��ز العتي ��ق‪،‬‬ ‫وجارالل ��ه ي��ش ��ف احمي ��د‪ ،‬وعبدالل ��ه عبدالرحم ��ن‬ ‫العج ��ان‪ ،‬والدكت�ر عثم ��ان �شال ��ح العامر‪ ،‬وحمد‬ ‫عبدالرحمن احمد‪ ،‬والدكت�ر عبدالله حمد الف�زان‪،‬‬ ‫وحم�د ر�شيد ال�شل�ة‪.‬‬




      14332624   

‫ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﻢ‬:‫ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﺭﻳﺪ‬ ‫ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﻣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

‫ﺍﻹﻋﺠﺎﺯ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﻋﻠﻤﻲ ﺍﻟﻔﻠﻚ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺎﺕ‬

*

                                                      



  47                                             



1916                             1929      1932                                        30                      Big    Bang          *

                                                                 

34 

                                                                  

                                                          

‫ﻧﺼﺢ ﺑﺈﺭﺳﺎﻝ ﻋﺪﺩ ﻗﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻮﺍﺑﻎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﻬﺪﻑ‬ ‫ﺍﺳﺘﺨﻼﺹ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﻲ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﺍﻧﻬﻢ‬

                                         1965     1975    1978   1987 1996                                                             


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬

35 «‫ﺃﻛﺪﺕ ﺃﻥ ﺩﻧﻴﺎ ﺑﻄﻤﺔ ﻓﻨﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻟﻘﺐ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻣﺤﺒﻮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬

‫ﻧﺼﻒ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ‬

‫ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺇﺣﻴﺎﺀ‬:| ‫ﻛﺎﺭﻣﻦ ﻟـ‬ ‫ﺳﻬﺮﺍﺕ ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﻷﻧﻨﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ‬

‫ﺳﻌﻴﺪ ﻓﺎﻟﺢ اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

    2006                                                 2006 salghamdi@alsharq.net.sa



                                  

                                                

                                                                                                                                              

                                        23         

  mbc  

                                                       

 

                                                                                       

‫ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻔﻆ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻠﻘﺘﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ‬

‫ﹶﺷﻌﹾ ﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﺳﺎﻣﻲ ﻳﺤﺮﻣﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﻬﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﺍﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬                                                                                      





                                                

                                              

                                                                                      


‫ﻫـ‬1433 ‫ ﺟﻤﺎدى ا وﻟﻰ‬19 ‫ا رﺑﻌﺎء‬ ‫م‬2012 ‫ أﺑﺮﻳﻞ‬11 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬129) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                  jasser@alsharq.net.sa

                                     

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

‫ﻻ ﺗﻠﻤﺴﻮﺍ‬ !«‫»ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﺻﺎﻟﺢ ﺑﻦ‬ ‫ﻧﺎﺻﺮ ﻻ‬ !‫ﻳﻌﺮﻑ ﺗﻮﻳﺘﺮ‬

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

              2022                          18          

‫ﺻﺪﻗﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﺸﺪ‬ | ‫ﺿﻤﻦ ﻛﻮﻛﺒﺔ‬ -





 –                 12    

-

‫وش ﻛﻨﺎ‬ !‫ﻧﻘﻮل‬

«‫ﺃﺑﺸﺮﻛﻢ »ﺑﻴﺾ‬ 18 ‫ﻗﻄﺮ ﻃﻠﻊ ﺑـ‬ !‫ﺭﻳﺎ ﹰﻻ‬

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﻋﻘﺎﻝ ﻋﺎﺋﺾ‬ !‫ﺍﻟﻘﺮﻧﻲ‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬

                                                                  hattlan@alsharq.net.sa


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.