الشرق المطبوعة - عدد 98

Page 1

‫أعضاء في الشورى يرفضون تحويل رعاية الشباب إلى وزارة بحجة اإخفاقات المتكررة‬ ‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫‪ 36‬صفحة رياان‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬

‫‪Sunday 18 Rabi Al-Akhar 1433 11 March 2012 G.Issue No.98 First Year‬‬

‫تشكيل محاكم شرعية للنظر في قضايا الفئة الضالة وجرائم أمن الدولة‬

‫‪4‬‬

‫مصادر لـ |‪ :‬توجيهات عليا لوزارة التخطيط برصد تنفيذ مشروعات الدولة كل تسعين يوم ًا‬

‫‪3‬‬

‫جدة ‪ -‬اأحمد عبدالرحمن‬

‫خادم الحرمين يوجه ولي العهد بمتابعة لجنة صكوك الباحة المشبوهة والرفع بالمرئيات‬ ‫الطائف‪ ،‬حفر الباطن ‪ -‬عناد العتيبي‪ ،‬حماد احربي‬

‫طاب يطالبون بإقالة مدير جامعة الملك خالد‪ ..‬ووفد وزاري يناقش اأحداث‬

‫الباحة ‪ -‬علي الرباعي‬

‫أمير عسير يلتقي الطاب والطالبات اليوم وغداً‪ ..‬وإصابة ‪ 11‬طالبة في أحداث كلية النماص‬

‫السعوديون اأقل مخالفة لأنظمة في أمريكا و«أعداء اابتعاث» اتهموا بناتنا بالسهر‬

‫العيسى‪ :‬أمريكا تمنح الجنسية للطاب لتحصيل «الضرائب»‬ ‫الريا�س ‪ -‬ال�سرق‬ ‫ك�س ��ف املح ��ق الثقاي ي اأمري ��كا الدكتور‬ ‫حمد العي�سى عن تقدم‪ 13‬طالبا مبتعثا للح�سول‬ ‫على جن�سية الوليات امتح ��دة الأمركية‪ ،‬مبين ًا‬ ‫اأنَ «منحهم اجن�سية لي� ��س ل�سواد اأعينهم واإما‬ ‫لدفع ‪ %40‬من امداخي ��ل ك�سرائب»‪َ ،‬‬ ‫وبن‪ -‬اأول‬ ‫من اأم�س‪ -‬ي معر� ��س الريا�س الدوي للكتاب‪،‬‬ ‫اأنَ الوزارة تعاملت ب�سكل �سارم معهم‪ ،‬واأوقفت‬

‫�س ��رف مكاف� �اآت البتعاث له ��م‪ ،‬ما ح ��دا بالكثر‬ ‫من هوؤلء الط ��اب التنازل عن اجن�سية‪ ،‬م�سدد ًا‬ ‫على م ��ن اأراد الحتفاظ باجن�سي ��ات اأنْ ي�سرف‬ ‫عل ��ى نف�سه‪ ،‬وقال «نح ��ن ل نريد ا�ستثمار اأبنائنا‬ ‫وبناتن ��ا محاول ��ة البق ��اء ي تل ��ك ال ��دول‪ ،‬واإما‬ ‫خدمة الوطن»‪.‬‬ ‫وقال اإن تهمة التج ��اوزات اموجهة للطاب‬ ‫�سئيل ��ة‪ ،‬وي ��راوح اأع ��داد م ��ن وجه ��ت لهم بن‬ ‫ع�سرات ومائة فقط‪ ،‬م ��ن ‪ 62‬األف طالب وطالبة‪،‬‬

‫مو�سح ��ا اأنَ التجاوزات ح ��دث ي اأي مكان ي‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وق ��ال ا َإن البع� ��س ي�س ��يء لرنام ��ج خ ��ادم‬ ‫احرم ��ن ال�سريفن لابتع ��اث اخارجي‪ ،‬باتهامه‬ ‫اأبناءن ��ا الدار�س ��ن‪ ،‬وبع�سه ��م يق ��ول ا َإن بناتن ��ا‬ ‫ي�سه ��رن ي اللياي!‪ ،‬ل ��ذا فاإنن ��ي اأود التاأكيد على‬ ‫ا َأن بناتنا ي اخ ��ارج ماذج م�سرقة تلتزم بالأدب‬ ‫واخل ��ق والدين والتوا�س ��ع‪ ،‬نافي ًا و�سع ‪ %5‬من‬ ‫الطاب لأبنائهم ي ح�سانات الكنائ�س‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬وا�س‪ ،‬جمال اإ�سماعيل‬ ‫اعت ��ر وزي ��ر اخارجي ��ة‪ ،‬الأم ��ر �سع ��ود‬ ‫الفي�سل‪ ،‬اأن اموقف امراخي وامتخاذل من ِقبَل‬ ‫الدول التي اأف�سلت قرار جل�س الأمن و�سوّتت‬ ‫�سد ق ��رار اجمعية العامة فيم ��ا يتعلق بال�ساأن‬ ‫ال�سوري منح النظام ال�سوري رخ�سة للتمادي‬ ‫ي مار�ساته الوح�سية �سد �سعبه دوما �سفقة‬ ‫اأو رحم ��ة‪ .‬وقال وزير اخارجي ��ة‪ ،‬خال كلمته‬

‫يكتب‬ ‫لكم‬ ‫‪5‬‬

‫فهد عافت‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫ك�س ��ف اأمن ج ��دة الدكت ��ور ه ��اي اأبو‬ ‫را�س ل�»ال�س ��رق»‪ ،‬عن عزم الأمانة تخ�سي�س‬ ‫اأرا� ��س لإن�س ��اء ‪ 300‬األف وح ��دة �سكنية ي‬ ‫خلي ��ج �سلمان �سمال جدة �سم ��ن م�سروعات‬ ‫وزارة الإ�س ��كان‪ ،‬مفيدا اأن العمل �سيبداأ فيها‬ ‫قريبا‪ .‬وقال اأم� ��س ي افتتاح معر�س البناء‬ ‫والت�سيي ��د الذي تقيمه غرفة جدة‪ ،‬اإن الأمانة‬

‫‪9‬‬

‫‪26‬‬

‫‪19‬‬

‫‪19‬‬

‫‪2‬‬

‫حمد الفايدي‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬

‫الأمر �سعود الفي�سل خال اجتماع وزراء اخارجية (ت�سوير‪ :‬اأحمد حماد)‬

‫�ساي الو�سعان‬

‫الريا�س ‪ -‬ح�سنة القري‬

‫طالع «كوميك»‬

‫أيمن‬

‫‪2‬‬

‫عبدالناصر‬ ‫وضع اسمه‬ ‫على كتاب‬ ‫«فلسفة‬ ‫الثورة»‬ ‫فقط‬

‫هيكل أصبح اآمر الناهي‬ ‫في الباد المصرية في آخر اأوقات‬

‫«الحلقة الثامنة واأخيرة» ‪16‬‬

‫ك�س ��ف امتحدث با�س ��م هيئة‬ ‫الأمر بامعروف والنهي عن امنكر‬ ‫الدكت ��ور عبدامح�س ��ن القف ��اري ل�‬ ‫«ال�س ��رق» ع ��ن �سب ��ط اأ�سخا� ��س‬ ‫انتحلوا �سفة العاملن ي الهيئة‬ ‫بع ��دد م ��ن امناط ��ق وم اإب ��اغ‬ ‫اجه ��ات الر�سمي ��ة عنه ��م للقب�س‬ ‫عليهم واتخاذ الازم بحقهم‪.‬‬

‫واأ�س ��ار القفاري اإى اأن الهيئة‬ ‫�سددت على العاملن لديها ب�سرورة‬ ‫اإظهار بطاقاتهم الر�سمية اأثناء اأداء‬ ‫عمله ��م وتعليقه ��ا اأعل ��ى ماب�سهم‬ ‫وب�س ��كل ب ��ارز‪ ،‬مبين ��ا اأن رئي� ��س‬ ‫الهيئ ��ات الدكت ��ور عبداللطي ��ف اآل‬ ‫ال�سيخ اأكد على العاملن ب�سرورة‬ ‫اإب ��راز البطاق ��ات‪ ،‬مو�سح ��ا اأن‬ ‫هناك جان� � ًا ميداني ��ة للرقابة على‬ ‫(تفا�سيل �س‪)4‬‬ ‫العاملن‪.‬‬

‫خالد الفيصل‪ 960 :‬مليون ًا‬ ‫خصصت لمشروعات الجموم‬

‫‪3‬‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬

‫سفارة السعودية‪ :‬تشكيل لجنة‬ ‫لمراجعة عقود ااستثمارات‬ ‫‪21‬‬ ‫السعودية في مصر‬ ‫الدمام ‪ -‬في�سل الزهراي‬

‫محال المابس النسائية‬ ‫تتحايل على «التأنيث» ‪22‬‬ ‫تبوك ‪ -‬هدى اليو�سف‬

‫الزياني‪ :‬تصريحات إخوان‬ ‫مصر ضد اإمارات جحود‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫‪13‬‬

‫الدفاع المدني‪ :‬معهد النور للكفيفات آيل للسقوط‪ ..‬وينذر بوقوع «كارثة»‬

‫�ساهر النهاري‬

‫حمد حدادي‬

‫ح ��ددت ‪ 216‬األف وحدة �سكني ��ة ل�سكان حي‬ ‫الثغر ي اإطار الهتمام بتطوير الع�سوائيات‬ ‫وامناط ��ق ال�سعبية‪ .‬واأ�ساف اأب ��و را�س ي‬ ‫ت�سري ��ح عل ��ى هام� ��س امعر� ��س‪ ،‬اأن الأمانة‬ ‫ح ��ددت ع�س ��رة ماين كيل ��و م ��ر مربع ي‬ ‫مناط ��ق متفرقة من مدينة جدة لهذا الغر�س‪،‬‬ ‫م�س ��را اإى مناق�س ��ات ج ��ري ي الوق ��ت‬ ‫الراهن لتحديد ع�سرة ماين مر اآخرى‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س‪)21‬‬

‫القفاري لـ |‪ :‬ضبطنا منتحلين لصفة‬ ‫رجال الهيئة وأحلناهم للجهات المختصة‬

‫معجب الزهراي‬

‫‪18‬‬

‫�سام الفرحان‬

‫اأحمد اما‬

‫‪18‬‬

‫بعث خ ��ادم احرم ��ن ال�سريفن امل ��ك عبدالله‬ ‫بن عبدالعزي ��ز برقية جوابي ��ة اإى وي العهد نائب‬ ‫رئي� ��س جل� ��س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة �ساحب‬ ‫ال�سم ��و املكي الأمر نايف ب ��ن عبدالعزيز ت�سمنت‬ ‫توجيه ًا متابعة عمل جن ��ة ال�سكوك ام�سبوهة ي‬ ‫منطق ��ة الباحة والرف ��ع عنه حال انته ��اء اللجنة من‬ ‫مهمتها مقام خادم احرمن بعد اإبداء امرئيات‪.‬‬ ‫وج ��اء ي ن�س الرقية «اطلعن ��ا على برقيتكم‪،‬‬ ‫ب�س� �اأن م ��ا ورد م ��ن �سم ��و اأم ��ر منطق ��ة الباحة عن‬ ‫وج ��ود معلومات تفي ��د باأنه م تغي ��ر م�سار طريق‬ ‫الباحة‪/‬العقي ��ق والطري ��ق الدائ ��ري للح�سول على‬ ‫تعوي�س ��ات لأ�سح ��اب الأرا�س ��ي ولي� ��س م ��ن اأجل‬ ‫ام�سلح ��ة العام ��ة‪ ،‬وتقدم �سكوك م ��زورة �سبق اأن‬ ‫قا�س �ساب ��ق ي امحكمة العامة ي الباحة‬ ‫اأخرجها ٍ‬ ‫به ��دف اح�س ��ول عل ��ى تعوي�س ��ات ونرغ ��ب اإليكم‬ ‫متابعة امو�سوع والرفع عنه حال انتهاء اللجنة من‬ ‫مهمتها مع اإبداء امرئيات واإكمال ما يلزم موجبه‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س‪)3‬‬

‫هل تج ّنى هيكل على عبدالناصر؟‬

‫أمانة جدة تخصص أراضي إنشاء‬ ‫‪ 300‬ألف وحدة سكنية في خليج سلمان‬

‫الفيصل‪ :‬عدد القتلى في سوريا‬ ‫يتزايد منذ إسقاط قرار مجلس اأمن‬ ‫ي اجتم ��اع وزراء اخارجي ��ة العرب اأم�س ي‬ ‫القاه ��رة بح�س ��ور وزي ��ر اخارجي ��ة الرو�سي‬ ‫�سرجي لف ��روف‪ ،‬اإن الزيادة ب�سكل رهيب ي‬ ‫اأرقام القتلى وام�سابن ي اإدلب وحم�س وعلى‬ ‫نحو خا�س بابا عمرو وحتى دم�سق وحلب منذ‬ ‫تاري ��خ �سقوط ق ��رار جل�س الأم ��ن وحتى الآن‬ ‫تدلل ب�سكل �سارخ عل ��ى نتائج العرا�س على‬ ‫مرور هذا القرار الذي كان مكن اأن ي�ساعد على‬ ‫حقن الدماء واإنقاذ الأرواح‪( .‬تفا�سيل �س‪)13‬‬

‫‪12‬‬

‫اأبها ‪ -‬عبده ع�سري‪ ،‬اح�سن اآل �سيد‪� ،‬سعيد اآل ميل�س‬

‫جمع طاب ي فناء جامعة املك خالد ي اأبها اأم�س مطالبن باإقالة مدير اجامعة‬

‫مشعل السديري يكتب‪:‬‬

‫امبنى وتبدو الت�سدعات على �سقفه‬

‫اأو�سى تقرير �سادر من الدفاع امدي‬ ‫العام اما�س ��ي ب�سرورة اإخاء مبنى معهد‬ ‫الن ��ور للكفيف ��ات الواق ��ع بح ��ي امل ��ز ي‬ ‫الريا�س م ��ن جميع اموظف ��ات والطالبات‬ ‫البالغ عددهم ‪ 130‬طالبة وموظفة‪ ،‬وك�سف‬ ‫التقري ��ر اأن امبن ��ى اآيل لل�سق ��وط وي�س ِكل‬ ‫خطورة على اموجودين فيه‪.‬‬ ‫واأك ��د م�سدر مطل ��ع ي الدفاع امدي‬ ‫�سحة التقري ��ر وقال ل�»ل�سرق»‪« :‬اإن امبنى‬ ‫م�سل ��ح وقدم ويزي ��د عمره عل ��ى اأربعن‬ ‫عام� � ًا‪ ،‬وتع َر� ��س لع ��دد م ��ن الت�سدع ��ات‬ ‫والنهي ��ارات ي الأ�سق ��ف واج ��دران مع‬ ‫اه ��راء و�س ��داأ وا�س ��ح للحدي ��د‪ ،‬مرجعا‬ ‫�سب ��ب ذل ��ك اإى ك ��رة ت�سرب ��ات امياه ي‬

‫اأ�سقف امبنى بالدورين الثاي والثالث‪.‬‬ ‫كم ��ا اأك ��د ام�س ��در نف�س ��ه اأن هب ��وط‬ ‫امبنى ينذر ب�»حدوث كارثة اإن�سانية» ودعا‬ ‫اجهات امعنية اإى �سرعة التدخل واإخاء‬ ‫امبنى‪.‬‬ ‫ونفى م�س ��در اآخ ��ر ي الدفاع امدي‬ ‫م ��ا م تداوله موؤخر ًا بن موظفات واأهاي‬ ‫الطالبات عن تغي ��ر الدفاع امدي للتقرير‬ ‫ال�سادر عنه بتاري ��خ ‪1432-6-26‬ه� بنا ًء‬ ‫عل ��ى طلب «جه ��ات عليا» وق ��ال «م تقم اأي‬ ‫جهة عليا بطلب تعدي ��ل التقرير اأو تبديله‬ ‫موؤك ��د ًا اأن التقرير ل يزال يت�سمن حذير ًا‬ ‫من خطورة امبن ��ى كونه قدما ومت�سدعا‬ ‫واآيا لل�سق ��وط» م�سدد ًا على اأهمية حماية‬ ‫اأرواح النا�س‪.‬‬ ‫(تفا�سيل �س ‪)17‬‬

‫امعهد من اخارج وتبدو الت�سدعات على جدرانه‬


                                                                   qenan@alsharq.net.sa

                                                                     

                                                 –   14   7.5  –   

                                                                    

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ واﻟﺒﻼط‬..‫اﻟﺮﻳﺢ‬

‫ﹸﺗﺮﻣﺎﻱ‬ ‫ ﹶ‬4 ‫ﺑﺸﺮﻃﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﻮد ﻛﺎﻣﻞ‬

1985               4                                                14     4  14                               14     4      mahmodkamel@alsharq.net.sa

‫ﻗﻴﻨﺎن اﻟﻐﺎﻣﺪي‬

..‫ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺓ‬ ‫ﻭﺑﺪﻳﻬﻴﺎﺕ » ﺃﺯﻣﺔ‬ : « ‫ﺍﻹﺳﻤﻨﺖ‬ ‫ﻫﻞ ﻧﻘﺒﻞ‬ ‫ﺃﻥ ﻳﺘﻀﺮﺭ ﺍﻟﻮﻃﻦ‬

2 ‫ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻧﺴﻤﺔ‬13 ‫ﺍﻟﺠﻔﺎﻑ ﻳﻬﺪﺩ‬

‫ﻧﻮاة‬

!‫ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ‬ ‫ﻓﻬﻴﺪ اﻟﻌﺪﻳﻢ‬

                           aladeem@alsharq.net.sa

      13                                                                  450

‫ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳﻨﺔ ﻟﻤﺪﺭﺱ ﻳﺤﺘﻔﻆ‬ ‫ ﺃﻟﻒ ﻣﺎﺩﺓ ﺇﺑﺎﺣﻴﺔ ﻟﺘﻼﻣﻴﺬﻩ‬870 ‫ﺑـ‬ 32 2011              

     62     870 

‫ﹶﺑﻄﺮﻳﻘﺎﻥ ﻳﺴﺎﻓﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬            12                    

                         

‫ﻳﺼﻴﺮ ﺧﻴﺮ‬

«‫»ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺯﻳﺪ‬ «‫ﻭﻋﺬﺍﺑﺎﺕ »ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ‬ !‫ﻳﺎ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺼﺤﺔ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺪادي‬

                                                                                           alhadadi@alsharq.net.sa

-

-

‫ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﻤﺠﻨﺪ ﺳﺎﺑﻘ ﹰﺎ ﻳﺤﻜﻲ ﻗﺼﺘﻪ ﺑﻌﺪ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮﺍﺕ‬        21         

‫ﻓﻲ اﻟﺒﺪء‬

            58   2012   26  

                             


‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪3‬‬ ‫‪national@alsharq.net.sa‬‬

‫استقبل سفير جامبيا ووفد هارفارد ويشكر البراهيم‬

‫اأمانة تتبرأ من رسم «الدائري» ‪ ..‬وإدارة النقل تؤكد‪ :‬الرسم فرض علينا !‬

‫خادم الحرمين يوجه ولي العهد بمتابعة اأمير سلمان يقدم التعازي أسرة الديبلوماسي خلف الشمري‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�شف الكهفي‪ ،‬وا�س‬

‫لجنة صكوك الباحة والرفع بالمرئيات‬

‫الباحة ‪ -‬علي الرباعي‬

‫بعث خ ��ادم احرم ��ن ال�شريفن‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز برقية‬ ‫جوابي ��ة اإى وي العه ��د نائب رئي�س‬ ‫جل� ��س ال ��وزراء وزي ��ر الداخلي ��ة‬ ‫�شاح ��ب ال�شم ��و املكي الأم ��ر نايف‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز ت�شمن ��ت توجيه� � ًا‬ ‫متابعة عمل جنة ال�شكوك ام�شبوهة‬ ‫ي منطق ��ة الباح ��ة والرف ��ع عنه حال‬ ‫انته ��اء اللجنة من مهمتها مق ��ام خادم‬ ‫احرم ��ن بعد اإب ��داء امرئي ��ات‪ .‬وجاء‬ ‫الأمر نايف بن عبدالعزيز‬ ‫خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫ي ن�س الرقية «اطلعنا على برقيتكم‬ ‫رق ��م ‪ 14941/1/5/2‬ي ‪ 2- 29‬اأن اأخرجه ��ا قا�س �شاب ��ق ي امحكمة على ت�شكي ��ل جنة م ��ن مندوبن على‬ ‫‪1433‬ه�‪،‬ب�شاأن ما ورد من �شمو اأمر العام ��ة ي الباح ��ة به ��دف اح�ش ��ول م�شت ��وى ع ��ال م ��ن وزارات الداخلية‬‫منطق ��ة الباحة ع ��ن وج ��ود معلومات على تعوي�ش ��ات ونرغب اإليكم متابعة وال�ش� �وؤون البلدي ��ة والقروية وامالية‬ ‫تفي ��د باأن ��ه م تغي ��ر م�ش ��ار طري ��ق امو�ش ��وع والرف ��ع عن ��ه ح ��ال انتهاء والنق ��ل واإم ��ارة امنطق ��ة وامجل� ��س‬ ‫الباحة‪/‬العقي ��ق والطري ��ق الدائ ��ري اللجن ��ة من مهمتها مع اإب ��داء امرئيات الأعل ��ى للق�شاء للتحقي ��ق ي �شكوك‬ ‫للح�ش ��ول على تعوي�ش ��ات لأ�شحاب واإكمال م ��ا يلزم موجب ��ه‪ .‬و�شبق اأن الباح ��ة ام�شبوه ��ة ودرا�شتها وتقدم‬ ‫الأرا�ش ��ي ولي�س م ��ن اأج ��ل ام�شلحة رف ��ع �شم ��و وي العه ��د برقي ��ة خطية مرئياته ��م‪ .‬م ��ن جهت ��ه نف ��ى م�شدر‬ ‫العامة‪ ،‬وتقدم �شك ��وك مزورة �شبق اإى مقام خادم احرمن اأطلعه خالها ي اأمان ��ة منطق ��ة الباح ��ة دور الأمانة‬

‫الملك يرعى المنتدى الثالث للبيئة والتنمية المستدامة في ‪ 2‬جمادى اأولى‬

‫تركي بن ناصر‪ :‬الزراعة المستدامة ستحقق‬ ‫وفورات للبلدان العربية تعدل ‪ 114‬مليار دوار‬

‫جدة ‪ -‬وا�س‬ ‫يرعى خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز اآل �شعود‬ ‫امنت ��دى وامعر� ��س ال ��دوي للبيئ ��ة‬ ‫والتنمية ام�شتدامة اخليجي الثالث‬ ‫الذي تنظمه جمعية البيئة ال�شعودية‬ ‫ي الث ��اي من جم ��ادى الأوى امقبل‬ ‫ي حافظ ��ة ج ��دة ح ��ت عن ��وان‬ ‫«القت�شاد الأخ�شر‪ ،‬البتكار الأخ�شر‬ ‫وام�شوؤولي ��ة الجتماعي ��ة‪ .‬ويبح ��ث‬ ‫امنتدى ال ��ذي ي�شتمر ثاثة اأيام عدد ًا‬ ‫من امحاور اأبرزها القت�شاد الأخ�شر‬ ‫والطاق ��ة امتج ��ددة‪ ،‬واإدارة النفايات‬ ‫واأزمة امي ��اه وحماية امناخ‪ ،‬وتريد‬ ‫امناط ��ق وحف ��ظ الطاق ��ة‪ ،‬ومعاج ��ة‬ ‫النفاي ��ات وال�شرف ال�شحي‪ .‬وتوقع‬ ‫الرئي�س العام لاأر�شاد وحماية البيئة‬ ‫رئي�س امنتدى �شاحب ال�شمو املكي‬ ‫الأمر تركي بن نا�شر بن عبدالعزيز‬ ‫اأن تف�ش ��ي الزراع ��ة ام�شتدام ��ة اإى‬

‫الأمر تركي بن نا�شر‬

‫وفورات للبل ��دان العربية تراوح بن‬ ‫‪ 5‬و‪ % 6‬م ��ن الن ��اج الوطني نتيجة‬ ‫ازدي ��اد اإنتاجي ��ة امي ��اه‪ ،‬م ��ا يع ��ادل‬ ‫‪ 114‬بلي ��ون دولر �شنوي ًا‪ ،‬ف�ش ًا عن‬ ‫ماين الوظائف ي امناطق الريفية‪،‬‬ ‫حي ��ث يعي� ��س ‪ % 76‬م ��ن الفقراء ي‬ ‫امنطقة العربية‪ .‬واأو�شح اأن من �شاأن‬ ‫ا�شتثمار مائة مليار دولر �شنوي ًا ي‬ ‫الطاق ��ة امتج ��ددة يوج ��د نح ��و ‪600‬‬ ‫األ ��ف وظيفة جدي ��دة‪ ،‬كم ��ا اأن خف�س‬ ‫دع ��م الطاق ��ة بن�شب ��ة ‪� %25‬شيح ��رر‬ ‫نح ��و مائ ��ة بليون دولر خ ��ال ثاث‬

‫�شن ��وات‪ ،‬مك ��ن حويله ��ا اإى اإنتاج‬ ‫الطاق ��ة اخ�ش ��راء واإيج ��اد ماي ��ن‬ ‫الوظائ ��ف للب�ش ��ر ‪ .‬وب ��ن اأن خف�س‬ ‫دعم اأ�شعار الطاقة ي امنطقة العربية‬ ‫بن�شب ��ة ‪� % 25‬شوف يح ��رر اأكر من‬ ‫مائة مليار دولر خال ثاث �شنوات‪،‬‬ ‫حيث مكن حويل هذا امبلغ لتمويل‬ ‫النتقال اإى م�شادر الطاقة اخ�شراء‬ ‫كما اأن تخ�شر ‪ % 50‬من قطاع النقل‬ ‫ي البل ��دان العربي ��ة نتيج ��ة ارتفاع‬ ‫فعالية الطاقة وازدياد ا�شتعمال النقل‬ ‫العام وال�شيارات الهجينة (هايريد)‪،‬‬ ‫تتولد وف ��ورات تقدر بنحو ‪ 23‬مليار‬ ‫دولر �شنوي� � ًا ل ��دول الع ��ام مك ��ن‬ ‫توجيه ��ه لأغرا� ��س اأخ ��رى‪ .‬مبين� � ًا‬ ‫اأن امملك ��ة تعم ��ل اليوم م ��ع جرانها‬ ‫ي ال ��دول اخليجي ��ة وكذل ��ك الدول‬ ‫العربي ��ة م ��ن اأج ��ل تر�شي ��خ مفاهيم‬ ‫القت�شاد الأخ�شر وتطبيقات الطاقة‬ ‫النظيف ��ة وامتج ��ددة م ��ن اأج ��ل بيئة‬ ‫تخدم الأجيال القادمة دون منغ�شات‬ ‫حياتية لاإن�شان والأر�س‪.‬‬

‫متعب بن عبداه‪ :‬خادم الحرمين يدعم‬ ‫تطوير الخدمات الصحية بالمملكة‬ ‫الريا�س ‪ -‬وا�س‬

‫ثمّن وزير الدولة ع�شو جل�س‬ ‫ال ��وزراء رئي�س احر� ��س الوطني‬ ‫�شاحب ال�شمو املكي الأمر متعب‬ ‫ب ��ن عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز دع ��م‬ ‫واهتم ��ام خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫امل ��ك عبدالل ��ه ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل‬ ‫�شع ��ود ‪-‬حفظ ��ه الل ��ه‪ -‬لتطوي ��ر‬ ‫اخدمات ال�شحية بامملكة‪ ،‬منوها‬ ‫بام�شروعات ال�شخمة التي تنفذها‬ ‫ال�ش� �وؤون ال�شحي ��ة باحر� ��س‬ ‫الوطني ومنه ��ا جامعة املك �شعود‬ ‫بن عبدالعزيز للعلوم ال�شحية التي‬ ‫تعد ر�شيد ًا ي�شهم ي دعم وتطوير‬ ‫اخدم ��ات والأبح ��اث الطبي ��ة ي‬ ‫امملكة‪ .‬جاء ذلك خال تفقده اأم�س‬ ‫للم�شروع ��ات الإن�شائي ��ة لل�شوؤون‬ ‫ال�شحي ��ة باحر� ��س الوطني‪ ،‬التي‬ ‫�شمل ��ت امدينة اجامعي ��ة جامعة‬ ‫املك �شعود ب ��ن عبدالعزيز للعلوم‬ ‫ال�شحية‪ ،‬وم�شت�شفى املك عبدالله‬ ‫لاأطف ��ال‪ ،‬ومرك ��ز امل ��ك عبدالل ��ه‬ ‫العام ��ي للبح ��وث الطبي ��ة‪ .‬واطلع‬ ‫�شم ��وه على م ��ا �شمت ��ه امدينة من‬

‫الأمر متعب يتفقد م�شروعات جامعة املك �شعود‬

‫مبن ��ى اإداري ومرك ��ز اموؤم ��رات‬ ‫ال ��ذي يت�شع ل� � � ‪� 1500‬شخ�س‪ ،‬مع‬ ‫قاع ��ات جانبية‪ ،‬وقاع ��ات ا�شتقبال‬ ‫لكبار ال�شخ�شيات‪ ،‬ومكاتب لإدارة‬ ‫اموؤمرات‪ ،‬وبهو رئي�س ي�شتوعب‬ ‫امعار�س ام�شاحبة‪ .‬كما زار الأمر‬ ‫متعب بن عبدالله مبنى كلية ال�شحة‬ ‫العام ��ة الذي مث ��ل موذج ًا مباي‬ ‫كلي ��ات اجامع ��ة الثم ��اي‪ ،‬ومركز‬ ‫اجامعة الذي يعد حور ًا مكونات‬ ‫امدين ��ة اجامعي ��ة وتت ��وزع حوله‬ ‫كلي ��ات اجامعة‪ .‬و�شمل ��ت اجولة‬ ‫م�ش ��روع م�شت�شف ��ى امل ��ك عبدالله‬ ‫التخ�ش�شي لاأطفال الذي يعد اأول‬

‫(وا�س)‬

‫م�شت�شف ��ى تخ�ش�ش ��ي لاأطفال ي‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬ويتاأل ��ف من ثاث ��ة اأبراج‬ ‫بارتف ��اع ع�ش ��رة طواب ��ق حتوى‬ ‫على الحتياجات اخا�شة مختلف‬ ‫اأمرا� ��س الأطف ��ال واأجنحة تنوم‬ ‫ب�شع ��ة ‪� 364‬شرير ًا بغرف منفردة‪،‬‬ ‫بالإ�شافة اإى اأربعن �شرير ًا لغرف‬ ‫العناية امركزة ومائة �شرير مر�شى‬ ‫الأورام وزراع ��ة نخاع العظم و‪78‬‬ ‫�شري ��ر ًا لزراعة الأع�ش ��اء وثمانية‬ ‫اأَ ِ�ش� � ّرة للط ��ب النف�ش ��ي لاأطف ��ال‪،‬‬ ‫واأربعة اأَ ِ�ش ّرة حالت احروق‪ ،‬كما‬ ‫يحتوي ام�شت�شفى على عدة اأق�شام‬ ‫حيوية ووحدات عاجية متقدمة‪.‬‬

‫ي تخطيط وتر�شيم الطريق الدائري‬ ‫ح ��ل اإ�ش ��كال ال�شك ��وك ام�شبوه ��ة‬ ‫امنزوع ��ة ملكيته ��ا ل�شال ��ح الطري ��ق‬ ‫مبال ��غ خيالي ��ة‪ .‬لفت� � ًا اإى اأن تر�شيم‬ ‫الطري ��ق الدائ ��ري وطري ��ق امطار من‬ ‫اخت�شا� ��س اإدارة الط ��رق والنق ��ل ي‬ ‫منطق ��ة الباحة كونه م ��ن اخت�شا�شها‬ ‫ولي� ��س م ��ن اخت�شا� ��س الأمان ��ة‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح ام�ش ��در اأن دور الأمان ��ة‬ ‫يقت�ش ��ر عل ��ى ام�شارك ��ة ي تقدي ��ر‬ ‫التثمن لاأرا�شي امنزوعة �شمن جنة‬ ‫م ��ن الطرق والبلدي ��ات ووزارة امالية‬ ‫والغرف ��ة التجارية وجه ��ات عدة ذات‬ ‫عاقة‪ .‬نافي ًا معرفته بالقيمة التقديرية‬ ‫لاأرا�ش ��ي ي امواق ��ع‪ .‬فيم ��ا ك�ش ��ف‬ ‫م�ش ��در ي اإدارة النق ��ل ي الباحة اأن‬ ‫ر�شم الطريق الدائ ��ري وطريق امطار‬ ‫ي م�شاريهم ��ا امعتمدي ��ن ُفر�شا على‬ ‫اإدارة النقل ي الباحة وم يكن لإدارة‬ ‫النقل ي امنطقة دور ًا رئي�ش ًا بل �شكلي ًا‬ ‫فقط‪.‬‬

‫قدم وزير الدفاع �شاحب ال�شمو املكي الأمر‬ ‫�شلمان بن عبد العزيز تعازيه ي وفاة الدبلوما�شي‬ ‫خل ��ف العل ��ي ال�شم ��ري الذي قت ��ل على ي ��د م�شلح‬ ‫جهول ي �شاعة مبكرة من �شباح الثاثاء اما�شي‬ ‫بالق ��رب من منزله ي العا�شمة البنغادي�شية دكا‪.‬‬ ‫وع � ر�ر �شموه عن اأح ��ر تعازيه و�ش ��ادق موا�شاته‬ ‫لأ�ش ��رة الفقي ��د داعي ًا الله اأن يتغم ��د الفقيد بوا�شع‬ ‫رحمت ��ه وي�شكنه ف�شيح جناته ويله ��م اأهله وذويه‬ ‫ال�شر وال�شلوان‪ .‬جاء ذلك خال الزيارة التي قام‬ ‫بها �شم ��وه بعد ظهر اأم�س ال�شبت اإى منزل الفقيد‬ ‫وعر ابن الفقيد نا�شر اخلف ال�شمري‬ ‫بالريا�س ّ‬ ‫ع ��ن بالغ �شك ��ره وتقدي ��ره لاأمر �شلم ��ان بن عبد‬ ‫العزي ��ز‪ ،‬موؤكد ًا اأن هذه اللفت ��ة كان لها الأثر البالغ‬ ‫ي نفو� ��س اأ�ش ��رة الفقيد ما خفف م ��ن اأحزانهم‪،‬‬ ‫�شائ � ً�ا الله ‪-‬ع ��ز وجل‪ -‬اأن يحفظه م ��ن كل مكروه‬ ‫ويدمه ذخر ًا لأبنائه امواطن ��ن‪ ،‬وقدّم �شكره اإى‬ ‫جمي ��ع م ��ن وا�شاه ��م ي م�شابه ��م‪ ،‬داعي� � ًا الله األ‬ ‫يريه ��م مكروه ًا‪ .‬من ناحي ��ة اأخرى ا�شتقبل وزير‬ ‫الدف ��اع ي مكتبه بامعذر‪ -‬اأم�س‪� -‬شفر جمهورية‬ ‫جامبيا لدى امملكة عمر جريل �شال‪ .‬وجرى خال‬ ‫ال�شتقبال بحث الأمور ذات الهتمام ام�شرك بن‬ ‫البلدين‪ .‬ح�ش ��ر ال�شتقبال معاي مدير عام مكتب‬ ‫�شم ��و وزي ��ر الدفاع الفري ��ق رك ��ن عبدالرحمن بن‬

‫الأمر �شلمان يقدم التعازي لأ�شرة الفقيد ال�شمري‬

‫�شال ��ح البنيان‪ .‬من ناحية اأخ ��رى ا�شتقبل وزير‬ ‫الدف ��اع رئي�س جل� ��س اإدارة دارة املك عبدالعزيز‬ ‫ي مكتب ��ه بامع ��ذر‪ -‬اأم� ��س‪ -‬وفد جامع ��ة هارفارد‬ ‫الأمريكي ��ة ام�ش ��ارك ي ور�ش ��ة عم ��ل �شتعقده ��ا‬ ‫ال ��دارة الأ�شبوع اجاري بعن ��وان «مفاهيم النظم‬ ‫اجغرافي ��ة التاريخي ��ة‪ .‬واأك ��د �شموه دع ��م الدارة‬ ‫للحرك ��ة العلمية امهتمة بتاري ��خ اجزيرة العربية‬ ‫وخا�شة التاريخ الوطني ال�شعودي عر العديد من‬ ‫وعر الوف ��د من جانبه عن‬ ‫البح ��وث والدرا�شات‪ .‬ر‬ ‫اإعجاب ��ه باإجازات ال ��دارة وتطلعاتها التطويرية‬ ‫م ��ن خ ��ال م�شروعاته ��ا العلمية امتنوع ��ة‪ .‬ح�شر‬ ‫ال�شتقبال مع ��اي اأمن ع ��ام دارة املك عبدالعزيز‬

‫(ال�شرق)‬

‫الدكت ��ور فهد ب ��ن عبدالله ال�شم ��اري‪ .‬ووجه وزير‬ ‫الدفاع الرئي� ��س الفخري مدار�س الريا�س‪ ،‬خطاب‬ ‫�شكر لنائب رئي�س جل�س اأمناء موؤ�ش�شة اإبراهيم‬ ‫ب ��ن عبدالعزي ��ز اآل اإبراهي ��م اخري ��ة خال ��د ب ��ن‬ ‫اإبراهي ��م الراهي ��م‪� ،‬شكره فيه عل ��ى ترعه مبلغ‬ ‫ن�شف مليون ريال‪ ،‬ل�شالح ملتقى القيادات ال�شابة‬ ‫اخليج ��ي الث ��اي الذي تقيم ��ه وتنظم ��ه مدار�س‬ ‫الريا� ��س له ��ذا العام‪ .‬كم ��ا اأعرب �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر حم ��د بن �شلم ��ان ب ��ن عبدالعزيز‪،‬‬ ‫رئي� ��س جل�س اإدارة مدار� ��س الريا�س‪،‬عن �شكره‬ ‫خال ��د الراهيم على هذا الت ��رع ال�شخي‪ ،‬ودعمه‬ ‫جميع الأعمال اخرية ذات النفع العام‪.‬‬

‫مصادر لـ |‪ :‬توجيهات عليا لوزارة التخطيط برصد تنفيذ مشروعات الدولة كل تسعين يوم ًا‬ ‫الطائف‪ ،‬حفر الباطن ‪ -‬عناد العتيبي‪ ،‬حماد احربي‬ ‫اأو�شح م�شدر ل�»ال�ش ��رق» اأن توجيهات عليا �شدرت لوزارة‬ ‫القت�ش ��اد والتخطيط متابعة جميع م�شروع ��ات الدولة امعتمدة‬ ‫لدى كافة الوزارات واجه ��ات احكومية‪ ،‬من خال التن�شيق مع‬ ‫وزارة امالية‪ ،‬والرفع بتقارير كل ت�شعن يوم ًا عن كافة ام�شروعات‬ ‫امنفذة لدى اجهات احكومية وقيد التنفيذ ومدى التزام اجهات‬ ‫امعنية بها‪ .‬ياأتي هذا ي الوقت الذي بد أا فيه عدد كبر من اجهات‬ ‫احكومي ��ة برفع تقاري ��ر مف�شلة عن ام�شروع ��ات امنفذة‪ ،‬وكذلك‬ ‫اج ��اري تنفيذها وامزم ��ع اإمامها خال الف ��رة امقبلة‪ ،‬فيما بداأ‬

‫عدد من اجهات بالتفاق م ��ع �شركات اإعامية متخ�ش�شة لتنفيذ‬ ‫التوجيهات من خ ��ال اأعمال ميدانية ت ��رز اخدمات امقدمة من‬ ‫كل جهة للمواطنن‪ .‬وجاءت هذه اخطوة ‪ -‬بح�شب الرقية التي‬ ‫ح�شلت «ال�شرق» على ن�شخة منها ‪ -‬بعد تعميم امقام ال�شامي رقم‬ ‫(‪ )10890‬ي ‪ 15‬م ��ن �شه ��ر �شفر اما�شي‪ ،‬امت�شم ��ن اأنه انطاقا‬ ‫م ��ا حملته ميزانية اخ ��ر لهذا العام من �شخام ��ة غر م�شبوقة‬ ‫بالإي ��رادات والنفق ��ات‪ ،‬وم ��ا ت�شمنت ��ه ي طياتها م ��ن اعتمادات‬ ‫م�شروعات تنموية �شخمة ي كافة القطاعات لتلبية حاجة الوطن‬ ‫وامواط ��ن وتطلعات ��ه‪ ،‬ودف ��ع عجلة النم ��و القت�ش ��ادي‪ ،‬واإيجاد‬ ‫امزيد من فر�س العمل للمواطنن‪ ،‬وما تقت�شيه ام�شلحة العامة‪،‬‬

‫وحر�ش ��ا عل ��ى متابعة تل ��ك ام�شروع ��ات‪ ،‬وما لوحظ م ��ن ق�شور‬ ‫ي التغطي ��ة الإعامي ��ة لإبراز ذلك‪ ،‬وما يث ��ار ي بع�س ال�شحف‬ ‫وو�شائل الإعام من ماحظات بهذا اخ�شو�س وحاولت للنيل‬ ‫والتقلي ��ل من انعكا� ��س ذلك على حي ��اة امواطن ودخل ��ه امبا�شر‪.‬‬ ‫وتق ��رر اأن تق ��وم وزارة القت�ش ��اد والتخطيط بع ��د التن�شيق مع‬ ‫ال ��وزارات ذات العاق ��ة بال�شتعانة بجه ��ات اإعامية متخ�ش�شة‬ ‫ت ��رز احقائ ��ق والأرقام وم ��ا م تقدم ��ه للمواطن م ��ن خدمات‬ ‫عل ��ى اأن يكون ذلك ب�شكل منا�شب وغر مبا�شر ومن خال مقاطع‬ ‫اإعامية مب�شط ��ة و�شهلة ال�شتيعاب كاأرق ��ام ومنجزات تقدم من‬ ‫خال و�شائل الإعام اموؤثرة‪.‬‬

‫مصادر مطلعة كشفت لـ | عن أربعة مشروعات متعثرة‬

‫خالد الفيصل‪ :‬ما شاهدته في الجموم أنموذج أتمنى رؤيته في سائر المحافظات‬ ‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬ ‫من ��ى اأمر منطق ��ة مك ��ة امكرم ��ة‪� ،‬شاحب‬ ‫ال�شم ��و املك ��ي الأم ��ر خال ��د الفي�ش ��ل‪ ،‬تطبي ��ق‬ ‫امخططات الإقليمية على اأكمل وجه‪ ،‬مثلما يحدث‬ ‫ي حافظة اجموم‪ .‬وقال عقب زيارته للمحافظة‪،‬‬ ‫اأم�س‪ ،‬ما يثلج ال�شدر اأن امخطط الإقليمي يطبق‬ ‫ي ه ��ذه امحافظة‪ ،‬واأتوقع اأن يكون ذلك ي بقية‬ ‫امحافظات‪ ،‬وهو �ش ��يء جيد‪ ،‬لأنه ي�شهل اعتماده‬ ‫بالن�شبة للجهات امعني ��ة‪ .‬واأ�شار اإى اأن حافظة‬ ‫اجموم ه ��ي اأوى امحطات التي ب ��داأ بها جولته‬ ‫ال�شنوي ��ة؛ نظ ��ر ًا لقربها من مكة امكرم ��ة‪ .‬واأعلن‬ ‫الأمر خالد الفي�شل اأن قيمة ام�شروعات اجاري‬ ‫تنفيذه ��ا ي حافظ ��ة اجم ��وم هذا الع ��ام بلغت‬ ‫‪ 960‬ملي ��ون ري ��ال‪ ،‬مقارنة ب � �‪ 750‬ملي ��ون ريال‬ ‫خ ��ال الع ��ام اما�ش ��ي؛ اأي بزي ��ادة ن�شبتها ‪%28‬‬ ‫تقريب ًا‪ ،‬ما يعني اأن عدد ًا من ام�شروعات امتعرة‬ ‫انتقل ��ت اإى حيز التنفيذ‪ .‬وقال بعد انتهاء زيارته‬ ‫محاف ��ظ اجم ��وم ورئا�شت ��ه امجل�س امحل ��ي‪ ،‬اإن‬ ‫ه ��ذا ي�ش ��ر اإى اأن اميزاني ��ات اأك ��ر‪ ،‬واأن العمل‬ ‫ج � ٍ�ار‪ ،‬وهناك م�شروع ��ات متاأخرة متعرة ولكنها‬ ‫قليل ��ة‪ ،‬مقارن ��ة بام�شروعات امنج ��زة التي مثل‬ ‫الغالبية‪ .‬موؤكد ًا �شعادته بالتح�شن املمو�س الذي‬ ‫�شاه ��ده لدى دخول ��ه حافظة اجم ��وم‪ ،‬وم�شيد ًا‬ ‫ي الوق ��ت نف�شه م�شروعات الطرق والنقل التي‬ ‫فاق ��ت كل ام�شروع ��ات ي امحافظة‪ ،‬وق ��ال اأه ّنئ‬ ‫وزارة النق ��ل على ام�شروع ��ات و�شرعة تنفيذها‪،‬‬ ‫وكم ��ا هي العادة ي�ش ّر الإن�شان عندما يرى الأمور‬ ‫ت�شر من ح�ش ��ن اإى اأح�شن‪ ،‬اإذ نلحظ ي كل عام‬ ‫تفوق ًا على العام الذي ي�شبقه‪ .‬لفت� � ًا اإى اأن اإدارة‬ ‫ال�ش� �وؤون ال�شحية ي امنطق ��ة اأبلغته بالرفع اإى‬ ‫ال ��وزارة عن م�شت�شفى اجموم الذي �شيعتمد ي‬ ‫اميزاني ��ة امقبل ��ة‪ .‬وقال الأمر خال ��د الفي�شل اإنه‬ ‫و�شف جهاز حافظة اجم ��وم لدى زيارته العام‬ ‫اما�شي باأنه «اأموذجي»‪ ،‬م�شر ًا اإى اأن امحافظة‬ ‫�شتك ��ون كلها اأموذجية فع ًا متى ما اأ�شبح كل ما‬ ‫فيه ��ا اأموذجي� � ًا‪ .‬وكان اأمر منطق ��ة مكة امكرمة‬ ‫قد ا�شتقبل الأهاي وام�شاي ��خ والأعيان‪ ،‬وتراأ�س‬

‫الأمر خالد الفي�شل ي�شتقبل عدد ًا من م�شوؤوي حافظة اجموم‬

‫اجتم ��اع امجل� ��س امحل ��ي للمحافظ ��ة‪ ،‬وخاط ��ب‬ ‫الأع�ش ��اء قائ ًا «اأت�ش ��رف اليوم بلقائك ��م وزيارة‬ ‫امحافظ ��ة العزي ��زة وحقي ��ق اأم ��اي وتطلع ��ات‬ ‫امواطن ��ن فيها‪ ،‬واأن نرتق ��ي م�شتوى اخدمات‬ ‫اإى م�شت ��وى طموح ��ات �شي ��دي خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�شريفن املك عبدالله بن عبدالعزيز و�شمو وي‬ ‫عهده‪ ،‬اللذي ��ن يو�شيان دوم ًا بب ��ذل اجهد وامال‬ ‫والعمل عل ��ى راحة امواط ��ن»‪ .‬وطال ��ب الإدارات‬ ‫احكومي ��ة ووزاراته ��ا بب ��ذل اجه ��ود لتحقي ��ق‬ ‫الإج ��ازات‪ ،‬خ�شو�ش� � ًا واأنه ��ا اأن�شئ ��ت خدم ��ة‬ ‫امواط ��ن‪ .‬واأو�ش ��ح اأم ��ر امنطق ��ة اأن اجتماع ��ه‬ ‫بامجل� ��س امحل ��ي �شيك ��ون معرفة م ��ا م اإجازه‬ ‫العام اما�ش ��ي‪ ،‬وا�شتعرا� ��س ام�شروعات امنفذة‬ ‫اأو امتاأخ ��رة اأو امتع ��رة‪ .‬وك�شف العر�س امرئي‬

‫(ال�شرق)‬

‫ال ��ذي قدمه امجل�س امحل ��ي محافظة اجموم عن‬ ‫اإجاز م�شروع ��ات عدة لوزارة ال�ش� �وؤون البلدية‬ ‫والقروية‪ ،‬ت�شمل م�شروعات طرق و�شفلتة واإنارة‬ ‫متنوع ��ة‪ ،‬م ��ن اأبرزه ��ا ح�ش ��ن واإن ��ارة ور�شف‬ ‫طريق ��ي امل ��ك عبدالل ��ه ووي العه ��د‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫ا�شتكم ��ال اإن ��ارة طريق جدة‪/‬اجم ��وم بطول ‪23‬‬ ‫كيلوم ��ر ًا‪ ،‬ف�ش � ً�ا ع ��ن تطوي ��ر مدخ ��ل اجم ��وم‬ ‫ال�شرق ��ي‪ ،‬واإج ��از م�شروع مدخل مك ��ة امكرمة‪/‬‬ ‫اجموم‪ ،‬امع ��روف بج�شر الغزي ��ات‪ ،‬عاوة على‬ ‫تو�شعة ج�شر وادي فاطمة وج�شر طريق امدينة‪/‬‬ ‫مكة الق ��دم‪ .‬وتناول العر�س ام�شروعات البلدية‬ ‫اج ��اري تنفيذه ��ا ي امحافظ ��ة‪ ،‬الت ��ي ت�شم ��ل‬ ‫حديقة على طريق مك ��ة امكرمة‪/‬امدينة ال�شريع‪،‬‬ ‫اإع ��ادة تاأهيل حديق ��ة ال�شاح ��ة ال�شعبي ��ة‪ ،‬اإن�شاء‬

‫تأجيل زيارة خالد الفيصل إحدى‬ ‫المحافظات لعدم جاهزيتها‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬بدر حفوظ‬

‫ك�شفت م�شادر مطلعة داخل اإمارة منطقة مكة امكرمة ل�«ال�شرق» عن تاأجيل زيارة اأمر امنطقة‪،‬‬ ‫�شاحب ال�شم ��و املكي الأمر خالد الفي�شل‪ ،‬لإحدى حافظاتها (حتفظ «ال�شرق» با�شمها) اإى اأجل‬ ‫غ ��ر م�شم ��ى‪ ،‬لأ�شباب اإدارية تتعلق بامحافظة‪ .‬واأكدت ام�ش ��ادر اأن امحافظة التي كان الأمر ب�شدد‬ ‫زيارته ��ا خ ��ال الأ�شبوع احاي‪ ،‬م جه ��ز بع ُد لعر� ��س م�شروعاتها ودرا�شاته ��ا امختلفة‪ ،‬اخا�شة‬ ‫باجه ��ات اخدمية والبنية التحتي ��ة التي حتاجها خال الفرة احالية وام�شتقبلية‪ .‬ولفتت اإى اأن‬ ‫م�شوؤوي امحافظة اأبلغوا اجهات امنظمة للزيارة بعدم ا�شتعدادهم‪ ،‬وا�شتعداد قطاعاتهم احكومية‬ ‫امختلفة بجرد كامل م�شروعات امحافظة امنفذة وامتعرة‪ ،‬بهدف عر�شها على اأمر امنطقة‪ .‬م�شر ًة‬ ‫اإى اأن الزيارة �شتوؤجل حن عودة الأمر من اإجازته اخا�شة التي �شتبد أا خال الفرة القليلة امقبلة‪.‬‬

‫�ش ��وق اموا�شي والأعاف‪ ،‬اإن�ش ��اء ج�شور م�شاة‪،‬‬ ‫اإن�ش ��اء �شوق اخ�شار‪ ،‬اإن�ش ��اء ميدان الحتفالت‬ ‫للمحافظ ��ة‪ ،‬تو�شعة ج�ش ��ر وادي فاطم ��ة‪ ،‬اإن�شاء‬ ‫ج�ش ��ر لزدواج طريق اجم ��وم � ع�شفان‪ ،‬واإن�شاء‬ ‫م�شطح ��ات خ�ش ��راء وماع ��ب‪ .‬وفيم ��ا يتعل ��ق‬ ‫م�شروع ��ات وزارة الربي ��ة والتعلي ��م‪ ،‬اأو�ش ��ح‬ ‫عر�س امجل�س امحلي اأنه جرى اإجاز م�شروعات‬ ‫ثاث مدار�س للبنن ومثله ��ا للبنات بن ابتدائية‬ ‫ومتو�شط ��ة وثانوي ��ة‪ ،‬فيم ��ا يجري تنفي ��ذ ثاث‬ ‫مدار� ��س للبنن ومدر�شة للبن ��ات‪ .‬اأما م�شروعات‬ ‫الأمن العام‪ ،‬فب � ّ�ن العر�س اإن�شاء مركزين للدفاع‬ ‫امدي وال�شرطة‪ ،‬ي حن ك�شف العر�س ا�شتمرار‬ ‫العمل ي م�شروع مبنى مركز التنمية الجتماعية‬ ‫التابع ل ��وزارة ال�ش� �وؤون الجتماعي ��ة‪ .‬واأجزت‬ ‫ال�شرك ��ة ال�شعودي ��ة للكهرب ��اء‪ ،‬وفق� � ًا للعر� ��س‪،‬‬ ‫�شت ��ة م�شروعات تخدم ‪ 104‬ق ��رى تابعة محافظة‬ ‫اجم ��وم‪ ،‬ويج ��ري العمل عل ��ى تنفي ��ذ م�شرعن‬ ‫لتعزيز ال�شب ��كات وتو�شيات ام�شركن‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫اإى م�ش ��روع اإن�ش ��اء حط ��ة حوي ��ل اجم ��وم‪.‬‬ ‫واأف ��اد العر� ��س باإج ��از �شرك ��ة امي ��اه الوطني ��ة‬ ‫ثاثة م�شروعات تخدم ثاث ��ة اأحياء ي حافظة‬ ‫اجم ��وم‪ ،‬وج ��اري العم ��ل عل ��ى تنفي ��ذ م�ش ��روع‬ ‫عال ب�شعة‬ ‫لتعزيز خط حداء‪/‬اجموم م ��ع خزان ٍ‬ ‫ثاث ��ة اآلف م ��ر مكعب خدم ��ة امحافظة وقراها‬ ‫م ��دة عامن‪ .‬وك�ش ��ف العر�س ع ��ن اأن م�شروعات‬ ‫وزارة ال�شح ��ة ت�شم ��ل اإج ��از مركزين �شحين‪،‬‬ ‫والعم ��ل على تنفيذ خم�شة مراكز اأخرى تراوحت‬ ‫ن�شب ��ة الإج ��از فيه ��ا ب ��ن ‪ 55‬و‪ ،%95‬فيما تنفذ‬ ‫وزارة النقل م�شروعات ط ��رق عدة ي امحافظة‪،‬‬ ‫تت�شمن اإن�شاء طرق وا�شتكمال اأخرى‪.‬‬ ‫وك�شف ��ت م�ش ��ادر خا�ش ��ة ل�»ال�ش ��رق» ع ��ن‬ ‫اأربع ��ة م�شروعات تعرت حت ��ى الآن ي حافظة‬ ‫اجم ��وم‪ ،‬وم يتم اإجازها خال الفرة امقرحة‬ ‫م�شبق� � ًا م ��ع امقاولن امعتمدي ��ن ر�شمي� � ًا لإجاز‬ ‫تل ��ك ام�شروع ��ات‪ .‬واأو�شح ��ت تل ��ك ام�ش ��ادر اأن‬ ‫ام�شروعات امتعرة �شملت م�شروعات م�شت�شفى‬ ‫اجم ��وم‪ ،‬والكلي ��ة اجامعي ��ة‪ ،‬ومرك ��ز التنمي ��ة‬ ‫الجتماعي ��ة‪ ،‬وم�شروع� � ًا رابع ًا يخت� ��س باإي�شال‬ ‫امياه لبع�س الأحياء ال�شكنية‪.‬‬


‫ﺍﻟﻐﺬﺍﺀ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﺀ ﺗﺤﺬﺭ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﺤﻀﺮ ﻓﺎﺗﺢ ﻟﻠﺸﻬﻴﺔ‬



                     

ASARONE                       131 14256

 CYPROHEPTADINE                 BETAMETHSONE            

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬

‫ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺎﻟﻎ ﺑﺘﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻟﻴﺔ‬:‫ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﻌﺪﻝ‬ ‫ ﻣﺮﻓﻖ ﻋﺪﻟﻲ‬400 ‫ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺣﻮﺳﺒﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎﻫﺪات‬  •       •            •         

                           

                                         

                                           



                                                      

                                               

‫ ﺿﺒﻄﻨﺎ ﻣﻨﺘﺤﻠﻴﻦ ﻟﺼﻔﺔ‬: | ‫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻳﻀﻤﻦ ﺣﺴﻦ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻭﻳﻤﻨﻊ ﺍﺯﺩﻭﺍﺝ ﺍﻷﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﻔﺎﺭﻱ ﻟـ‬:‫ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ‬ ‫ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﻈﺮ‬ ‫ﺷﺮﻋﻴﺔ‬ ‫ﻣﺤﺎﻛﻢ‬ :‫ﺍﻟﻌﻴﺴﻰ‬ ‫ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻭﺃﺣﻠﻨﺎﻫﻢ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻼﺯﻣﺔ ﻣﻊ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ‬ 

                                                                



                      

                                                                    

113 ‫ﺛﻤﺎﻧﻮﻥ ﻓﺮﻗﺔ ﻃﺐ ﻣﻨﺰﻟﻲ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ‬





   % 15             %2                 757      

                         %33                       %17 

        13                      113          

       GINSENG    KIANPI PIL        

4

‫ﻗﺎﺽ ﻗﺮﻳﺒ ﹰﺎ‬ ‫ ﹴ‬500 ‫ﺍﻓﺘﺘﺢ ﻣﺠﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺑﺠﺎﺯﺍﻥ ﻭﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺪﺭﻳﺐ‬

                                          



                                                                                                       

                                                                                            

‫ﺑﺪﺀ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ‬ «‫ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ »ﻗﻴﺎﺱ‬      1432        1433               527   87   wwwqiyasorg   

                                                                                            

‫وﺣﻲ اﻟﻤﺮاﻳﺎ‬

‫ﺭﻓﻘﺎ ﺑﺎﻟﻤﺬﻧﺒﻴﻦ‬ ‫ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺤﻤﺮ‬

                                                                                                   gghamdi@alsharq.net.sa

| ‫ ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﻓﻲ‬:‫ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫ﺣﻮﻝ ﺍﺳﺘﺠﻮﺍﺏ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ‬         29                                                                  


‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪5‬‬ ‫لعب عيال‬

‫تسديدات‬ ‫فهد عافت‬

‫• في كرة القدم‪ ،‬تكثر فر�ص الت�سجيل‪ ،‬حين يكون كل الاعبين‬ ‫محترفين حقا‪ ،‬اأو اعبي حواري!‬ ‫• المجتمع المنتفخ‪ ،‬كان منفتح ًا‪ ،‬ثم اأُغلق!‬ ‫• هيئة مكافحة الف�ساد‪ ،‬ف�ساد مكافحة الهيئة‪ ،‬مكافحة هيئة‬ ‫الف�ساد‪ ،‬هيئة ف�ساد المكافحة‪ ،‬ف�ساد هيئة المكافحة‪ ،‬مكافحة ف�ساد‬ ‫الهيئة‪ :‬القراءة للجميع!‬ ‫• الذي يكتب بغير لهجته‪ ،‬اأو الذي يكتب بغير لغة يتقنها حقا‪،‬‬ ‫كمن ي�ستخدم الريموت‪ ،‬لتغيير ال�سورة في المراآة!‬ ‫• اأكرم نعم الله على خلقه‪ ،‬اأنه واحد با �سريك‪.‬‬ ‫• ‪ ..‬والرجل ناق�ص اأي�سا‪ ،‬لو لم يكن ناق�سا‪ ،‬لما اأكمله الله‬ ‫بالمراأة!‬ ‫• يقول ال�ساعر للم ّرة ال�سابقة‪ :‬األقاك في المراأة القادمة!‬ ‫• يقترب ال�ساعر من الكفر‪ ،‬لكنه غالبا ا يكفر‪ ،‬ويقترب‬ ‫الفيل�سوف من ااإيمان‪ ،‬لكنه غالبا ا يوؤمن‪ ،‬الفيل�سوف ال�ساعر‪ ..‬ا دنيا‬ ‫وا اآخرة!‬ ‫• في كرة القدم‪ ،‬للمهاجمين فقط‪ ،‬اإن كان الحكم محليا‬ ‫بالذات‪ :‬في منطقة الثمانية ع�سر‪ ،‬اإن اأردت اأن تنجح‪ :‬ا�سقط!‬ ‫• ا يكفي اأن ت�سمت‪ ،‬لتكون م�ستمعا جيدا‪ ،‬اا�ستماع‪ :‬فن‪ ،‬له‬ ‫اأدواته‪ ،‬وهو بحاجة لكثير من الدربة والمران!‬ ‫• ال�سفحة ااأخيرة من ال�سرق ااأو�سط‪ :‬كتابة مهمة غير ممتعة‪،‬‬ ‫حلت محل كتابة ممتعة غير مهمة!‬ ‫• ‪...‬ثاني اأوك�سيد التلفزيون!‬ ‫• ما اأكذب‪ ،‬من قال‪ :‬حبل الكذب ق�سير!‬ ‫• ااأمم المتح�سرة حقا‪ ،‬هي التي تتمتع باأخاقيات من نوع‪:‬‬ ‫العين ما تعلى على «الواجب»!‬ ‫• كثير من ال�سعر ال�سعبي الذي اأقروؤه‪ ،‬منذ فترة‪ ،‬يذكرني‬ ‫بما هو مكتوب على واجهات بع�ص المحات التجارية‪ :‬للم�ستلزمات‬ ‫الرجالية!‬ ‫‪fahdafet@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ 360‬ورقة عمل تناقش مستجدات العناية الحرجة‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�سيدي‬ ‫يرع ��ى وزير ال�سح ��ة الدكتور‬ ‫عبدالل ��ه الربيع ��ة ي الثال ��ث‬ ‫والع�سرين من اإبريل امقبل‪ ،‬اموؤمر‬ ‫الدوي الثالث للعناية احرجة الذي‬ ‫تنظمه اجمعي ��ة ال�سعودية للعناية‬ ‫احرجة ي فندق �سراتون الدمام‪،‬‬ ‫بح�سور عدد من امخت�سن امحلين‬ ‫والعامين‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح رئي� ��س اجمعي ��ة‬ ‫ال�سعودي ��ة للعناي ��ة احرجة رئي�س‬ ‫اللجن ��ة العلي ��ا للموؤم ��ر الدكت ��ور‬ ‫يا�سر مندورة‪ ،‬اأن اللجنة خ�س�ست‬ ‫األف مقع ��د جاي لاأطباء والفنين‬ ‫واممر�س ��ن ح�س ��ور فعالي ��ات‬ ‫اموؤم ��ر‪ ،‬موزعة بواق ��ع خم�سمائة‬ ‫مقع ��د من خ ��ارج امنطق ��ة ال�سرقية‪،‬‬ ‫وثاثمائة م ��ن داخله ��ا‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫مائت ��ن اأطب ��اء الرام ��ج التدريبية‬ ‫ي الباطن ��ة واجراح ��ة والتخدي ��ر‬ ‫والطوارئ‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن اموؤم ��ر �سيناق� ��س‬ ‫مو�س ��وع العناي ��ة احرج ��ة للكبار‬ ‫وااأطف ��ال‪ ،‬ومري� ��س العناي ��ة‬ ‫احرجة‪ ،‬وتغذي ��ة العناية احرجة‪،‬‬ ‫بااإ�ساف ��ة اإى ط ��رح ح ��اور للمرة‬ ‫ااأوى يخت�س ااأول منها مو�سوع‬ ‫العناية احرجة لاأمرا�س الع�سبية‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإى العناية احرجة حاات‬ ‫الن�ساء والوادة‪.‬‬ ‫واأ�س ��اف من ��دورة اأن اموؤم ��ر‬ ‫ا�ستقب ��ل قراب ��ة ‪ 360‬ورق ��ة عم ��ل‬ ‫متخ�س�س ��ة بع ��د اأن قام ��ت اللجن ��ة‬ ‫العلمي ��ة مراجع ��ة ااأبح ��اث الت ��ي‬ ‫طرح ��ت خ ��ال الث ��اث �سن ��وات‬ ‫اما�سي ��ة ي جال العناية احرجة‪،‬‬

‫الشريف لـ |‪ :‬عاقة المواطن بالسفارات طيبة‪..‬‬ ‫وآلية جديدة لزيادة رواتب المتعاقدين‬ ‫الدمام ‪ -‬هند ااأحمد‬ ‫اأك ��د �سف ��ر خ ��ادم احرم ��ن‬ ‫ال�سريف ��ن ي تركي ��ا �سابق� � ًا‬ ‫ورئي�س بعث ��ة اجامع ��ة العربية‬ ‫ي وا�سنط ��ن حالي� � ًا الدكت ��ور‬ ‫حم ��د ال�سري ��ف‪ ،‬اأن العاقة بن‬ ‫امواط ��ن ال�سع ��ودي وال�سفارات‬ ‫ال�سعودي ��ة باخ ��ارج طيب ��ة بنا ًء‬ ‫على التوجيهات ال�سامية الكرمة‬ ‫الت ��ي تب ��دي اهتمام� � ًا كب ��ر ًا به‪،‬‬ ‫مبينا اأن خادم احرمن ال�سريفن‬ ‫امل ��ك عبدالله بن عبدالعزيز يوؤكد‬ ‫حمدال�سريف‬ ‫دائم ًا لل�سف ��راء ال�سعودين الذين‬ ‫وذك ��ر اأن اأع ��داد اموظف ��ن من�سوبي الوزارة ااآخرين‪.‬‬ ‫�سيعتم ��دون للعم ��ل ي اخ ��ارج‬ ‫ونف ��ى ال�سري ��ف توا�س ��ع‬ ‫ال�سعودي ��ن داخ ��ل ال�سف ��ارات‬ ‫�سرورة ااهتمام بامواطن‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح ل� «ال�س ��رق»‪ ،‬اأن كل ال�سعودي ��ة ي اخ ��ارج لي� ��س رواتب امتعاقدين م ��ع ال�سفارات‬ ‫مثلي ��ة �سعودي ��ة اأ�سب ��ح لديه ��ا مهم� � ًا بق ��در اأهمي ��ة العم ��ل الذي كم ��ا يزع ��م البع� ��س‪ ،‬م�سيف ��ا اإن‬ ‫مكات ��ب وموظف ��ون �سعودي ��ون يقومون ب ��ه‪ ،‬واأ�س ��اف «بالن�سبة وزارة اخارجي ��ة و�سع ��ت اآلي ��ة‬ ‫متفرغون خدم ��ة امواطنن على لع ��دد اموظف ��ن الر�سمي ��ن ي جدي ��دة لزي ��ادة روات ��ب كاف ��ة‬ ‫م ��دار ااأربع ��ة وع�سري ��ن �ساعة‪ ،‬اممثلي ��ات‪ ،‬وهناك بع� ��س الدول امتعاقدي ��ن امحلين م ��ع التاأمن‬ ‫وكذلك تخ�سي� ��س خطوط هاتف ام�سيفة ح ��دد العدد لك ��ي يكون ال�سح ��ي وال�سم ��ان ااجتماعي‪،‬‬ ‫مفتوحة على م ��دار ال�ساعة لتلقى م�ساوي ًا لعدد من�سوبيها ي الدول اآخذي ��ن ي ااعتب ��ار احد ااأدنى‬ ‫ات�س ��اات امواطن ��ن ي ح ��ال ااأخرى‪ ،‬وهذا من حق كل دولة»‪ .‬للروات ��ب الت ��ي ح ��دده الدول ��ة‬ ‫وتابع «كاف ��ة مثليات العام ام�سيف ��ة ومدة اخدم ��ة والكفاءة‬ ‫تعر�سهم اأية م�سكلة‪ ،‬اإ�سافة اإى‬ ‫ً‬ ‫ااإمكان ��ات اللوج�ستي ��ة امتوفرة ي اخ ��ارج ت�ستخ ��دم ع ��ددا م ��ن وم�سمي ��ات الوظيف ��ة‪ ،‬واأ�سبحت‬ ‫لانتقال ف ��ور ًا اإى موقع امواطن م ��ن مواطن ��ي الدول ��ة ام�سيف ��ة مكاف� �اآت وروات ��ب امتعاقدين ي‬ ‫كموظفن للقي ��ام ببع�س ااأعمال مثليات امملكة باخارج ت�ساهي‬ ‫الذي يتعر�س م�سكلة ما‪.‬‬ ‫وق ��ال ال�سري ��ف اإن كاف ��ة نظ ��ر ًا لطبيع ��ة العم ��ل‪ ،‬حي ��ث ا الكثر من مثليات الدول ما فيها‬ ‫اممثليات ي اخارج �سواء كانت يتوف ��ر الع ��دد ال ��كاي اأو الراغب دول اخليج‪.‬‬ ‫واأكد اأن العاقة بن امواطن‬ ‫�سعودي ��ة اأو غره ��ا مر م�سكلة ي القيام به م ��ن مواطني الدولة‬ ‫كيفي ��ة التاأكد من �سحة ال�سهادات ام�ست�ساف ��ة اأو امر�سل ��ة»‪ ،‬مبين ��ا وال�سف ��ارة ق ��د حت ��د ب�سبب عدم‬ ‫الدرا�سي ��ة خا�س ��ة م ��ع التقدم ي اأن وزارة اخارجي ��ة ال�سعودي ��ة قب ��ول امواط ��ن باأنظم ��ة الدول ��ة‬ ‫تكنولوجي ��ا الت�سوي ��ر امل ��ون �سعت تدريجي� � ًا اإى توظيف عدد ام�سيف ��ة‪ ،‬وارتكاب ��ه ج ��اوزات‬ ‫الدقيق‪ ،‬م�سرا اإى اأنهم اكت�سفوا كبر م ��ن امواطن ��ن ال�سعودين يعاق ��ب عليه ��ا القان ��ون اأحيان� � ًا‪،‬‬ ‫ح ��اات قليلة جدا لعمليات تزوير ي كافة مثلي ��ات خادم احرمن م�سيف ��ا اأن م�ساعدت ��ه تتطل ��ب‬ ‫متقنة عند عمله �سفر ًا للمملكة ي باخ ��ارج‪ ،‬وا ت ��كاد تخل ��و اأي بع�س الوقت اأحيانا مثل ا�ستعانة‬ ‫مثلي ��ة م ��ن وج ��ود ع ��دد م ��ن ال�سفارة محام متخ�س�س وقيام‬ ‫بع�س الدول‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح اأن تاع ��ب بع� ��س امواطن ��ن ال�سعودين ي بع�س اممثلي ��ة باات�س ��اات الر�سمي ��ة‬ ‫امتعاقدي ��ن وارد ي كث ��ر م ��ن الوظائ ��ف‪ ،‬ع ��ر اآلي ��ة م ��ر بعدة الازم ��ة م ��ع ااأجه ��زة احكومية‬ ‫اممثلي ��ات ال�سعودي ��ة وغره ��ا‪ ،‬مراح ��ل منه ��ا التعاق ��د امبدئي ثم ي الدولة ام�سيفة والتوا�سل مع‬ ‫م�س ��دد ًا عل ��ى �س ��رورة مراقبتهم اختيار امتميزي ��ن منهم من حيث امواطن هاتفي ًا وزيارته �سخ�سي ًا‬ ‫عن كث ��ب وعدم اإبق ��اء امتعاقدين الكف ��اءة واجدي ��ة ي العم ��ل اإذا �سمحت قوانن الدولة ام�سيفة‬ ‫امحلي ��ن ي اموقع نف�س ��ه اأو ي وتعيينه ��م كموظف ��ن ر�سمي ��ن بذل ��ك ح�سب طبيع ��ة ام�سكل ��ة اأو‬ ‫يتمتع ��ون بنف� ��س امتي ��ازات الق�سية‪.‬‬ ‫اممثلية ذاتها فرة طويلة‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫يا�سر مندورة‬

‫ووجه ��ت دع ��وات ام�سارك ��ة اإى‬ ‫ع ��دد م ��ن ااأع ��ام البارزي ��ن ي‬ ‫درا�س ��ة امح ��اور الت ��ي يناق�سه ��ا‬ ‫اموؤمر‪ ،‬م�سارك ��ة مائة من ااأطباء‬ ‫والباحثن وامتخ�س�سن من داخل‬ ‫امملك ��ة‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى ثاث ��ن �سيفا‬ ‫اأكادميا وطبيب ��ا من خارج امملكة‪،‬‬ ‫مبين ��ا اأن رع ��اة اموؤم ��ر �سيقدمون‬ ‫�سبع ��ة اأجه ��زة جدي ��دة �سيعل ��ن‬ ‫تد�سينه ��ا للم ��رة ااأوى ي ال�سوق‬ ‫ال�سع ��ودي خال ور� ��س العمل التي‬ ‫�ستعقد ي جال ال�سناعات الطبية‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬


‫يرعى فعاليات أسبوع المرور الخليجي الثامن والعشرين‪ ..‬اليوم‬ ‫بريدة ‪ -‬علي اليامي‬

‫الأمر في�شل بن بندر‬

‫ا�ستقب ��ل اأمر منطقة الق�سي ��م‪� ،‬ساحب ال�سمو‬ ‫املك ��ي الأمر في�سل ب ��ن بندر‪ ،‬ي مكتب ��ه بالإمارة‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬رئي�ض امجل�ض البلدي ��ة لبلدية مركز القوارة‬ ‫عبدالل ��ه احرب ��ي واأع�س ��اء امجل� ��ض‪ ،‬بع ��د ت�س ��كل‬ ‫امجل�ض اجديد واعتماده‪.‬‬ ‫ورح ��ب الأم ��ر في�س ��ل بن بن ��در به ��م‪ ،‬وبارك‬ ‫له ��م هذه الثق ��ة‪� ،‬سائ ًا الل ��ه تعاى له ��م دوام العون‬

‫أمير القصيم‪ :‬المجالس البلدية تحقق التوجيهات وتخدم الوطن والمواطن‬

‫والتوفيق والنجاح ي مهام عملهم‪.‬‬ ‫واأثنى على دور امجال�ض البلدية واأهميتها ي‬ ‫حقي ��ق التوجيه ��ات ما يعود باخ ��ر والنفع على‬ ‫امواطنن‪.‬من جهته ��م‪ ،‬ثمن رئي�ض واأع�ساء جل�ض‬ ‫البلدية بالقوارة‪ ،‬لق ��اء اأمر امنطقة وال�ستماع اإى‬ ‫تعليمات ��ه لتحقيق ما ي�سبو اإلي ��ه ولة الأمر خدمة‬ ‫الوطن وامواطنن ي مركز القوارة‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخ ��رى‪ ،‬يرعى اأمر منطق ��ة الق�سيم‪،‬‬ ‫�ساح ��ب ال�سمو املكي الأمر في�سل بن بندر‪ ،‬اليوم‬

‫الأ�سبوع‪ ،‬ع ��دد ًا من امعار�ض التوعوية والإر�سادية‬ ‫ب�سع ��ب واأق�سام امرور محافظ ��ات ومركز امنطقة‪،‬‬ ‫اإى جان ��ب امحا�س ��رات التثقيفي ��ة يلقيه ��ا �سب ��اط‬ ‫ام ��رور على طلب ��ة مراح ��ل التعليم الع ��ام بامنطقة‪،‬‬ ‫وتوزيع الن�سرات التوعوية والإر�سادية على قائدي‬ ‫امركبات‪.‬‬ ‫ودع ��ا العقي ��د امزين ��ي اجمي ��ع لا�ستف ��ادة‬ ‫م ��ن فعالي ��ات اأ�سب ��وع ام ��رور‪ ،‬وحويل ��ه اإى واقع‬ ‫ومار�ست ��ه فعلي� � ًا ي الط ��رق وال�س ��وارع‪ ،‬وجعله‬

‫انط ��اق اأ�سبوع امرور اخليجي الثامن والع�سرين‬ ‫بامنطقة‪ ،‬الذي يقام حت �سعار «لنعمل مع ًا للحد من‬ ‫احوادث امرورية»‪.‬‬ ‫وثم ��ن مدي ��ر اإدارة م ��رور منطق ��ة الق�سي ��م‪،‬‬ ‫العقيد حم ��د امزيني‪ ،‬رعاية اأمر امنطقة لفعاليات‬ ‫الأ�سبوع واإعطاءه اإ�س ��ارة انطاق م�سرته من مقر‬ ‫اإمارة امنطق ��ة مدينة بريدة‪ ،‬موؤك ��د ًا اأن ذلك امتداد‬ ‫للدعم الذي جده الإدارة من اأمر امنطقة ونائبه‪.‬‬ ‫وب ��ن اأن م ��رور الق�سي ��م �سينف ��ذ خ ��ال اأي ��ام‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪6‬‬ ‫ورقة عمل‬

‫اغتيال مسؤول‬ ‫الرعايا في بنجاديش‬ ‫محمد الشمري‬

‫رح ��م الله �شهيد الواجب خلف العل ��ي ال�شمري الذي‬ ‫طالت ��ه يد الغدر ف ��ي دكا لين�ش ��م اإلى قافل ��ة الدبلوما�شيين‬ ‫ال�شعوديين ال�شه ��داء الذين �شقطوا �شحايا للإرهاب على‬ ‫مدى ع�شرين �شنة م�شت‪.‬‬ ‫الأعم ��ال الإرهابي ��ة الدولي ��ة الت ��ي ت�شته ��دف‬ ‫الدبلوما�شيي ��ن ال�شعوديي ��ن بق�شد التاأثي ��ر على �شيا�شات‬ ‫المملك ��ة ومواقفه ��ا الدولي ��ة‪ ،‬توج ��د ف ��ي بع� ��ض ال ��دول‬ ‫الآ�شيوي ��ة ذات التركيب ��ة الأمني ��ة ال�شعيفة‪ ،‬مث ��ل تايلند‪،‬‬ ‫وباك�شتان‪ ،‬واأخي ��را بنجلدي�ض‪ ،‬م�شرح ًا لتنفيذ عملياتها‬ ‫الم�شبوه ��ة‪ ،‬وتتحا�ش ��ى ال ��دول التي ل تقي ��د فيها الجريمة‬ ‫عادة �شد مجهول‪.‬‬ ‫اغتي ��ال الدبلوما�ش ��ي ال�شع ��ودي في و�ش ��ط المنطقة‬ ‫الدبلوما�شي ��ة ف ��ي العا�شم ��ة دكا الت ��ي يفتر� ��ض اأن تكون‬ ‫خا�شع ��ة لمراقب ��ة ال�شلط ��ات الأمني ��ة‪ ،‬يجع ��ل الحكومة في‬ ‫بنجلدي� ��ض اأم ��ام تح ��دٍ كبي ��ر للك�ش ��ف ع ��ن الجن ��اة‪ ،‬وعن‬ ‫َم ��ن ّ‬ ‫خطط للجريم ��ة‪ ،‬ولم�شلح ��ة َمن تم تنفيذه ��ا؟ و�شرعة‬ ‫اإخ�شاعه ��م للمحاكم ��ة‪ .‬ويج ��ب ال�شغ ��ط عليه ��ا ل�شرع ��ة‬ ‫الك�ش ��ف ع ��ن ملب�شاته ��ا احترام� � ًا لعلق ��ة ال�شداق ��ة التي‬ ‫تربط بي ��ن المملك ��ة وبنجلدي� ��ض والم�شال ��ح الم�شتركة‪،‬‬ ‫ولطماأن ��ة الجالي ��ة ال�شعودي ��ة ف ��ي بنجلدي�ض والت ��ي اأغلب‬ ‫اأفرادها هم من الموظفين الحكوميين‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخ ��رى‪ ،‬يتعين عل ��ى وزارة الخارجية اإعادة‬ ‫النظ ��ر ف ��ي الإج ��راءات الأمني ��ة الوقائي ��ة ف ��ي ال ��دول التي‬ ‫ي�شه ��ل اخت ��راق اأجهزته ��ا م ��ن قب ��ل المنظم ��ات الإرهابية‬ ‫بت�شدي ��د الإجراءات الأمني ��ة وتكثيف الإر�ش ��ادات الأمنية‬ ‫لمن�شوب ��ي ال�شف ��ارات ف ��ي تل ��ك ال ��دول اأثن ��اء تحركاته ��م‬ ‫اليومي ��ة خ ��ارج مق ��ر العم ��ل‪ ،‬وتقليل ع ��دد طاق ��م البعثات‬ ‫الدبلوما�شي ��ة ال�شعودي ��ة في ال ��دول ذات الكثافة ال�شكانية‬ ‫والتركيبة الأمنية ال�شعيفة اإلى الحد الأدنى قدر الإمكان‪،‬‬ ‫وال�شتف ��ادة م ��ن تج ��ارب ال ��دول الأخ ��رى مث ��ل الوليات‬ ‫المتح ��دة الأمريكي ��ة ف ��ي اإج ��راءات الأم ��ن الوقائ ��ي الت ��ي‬ ‫تطبقها لمن�شوبي بعثاتها الدبلوما�شية بالخارج‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬الحسن الحازمي‬ ‫‪malshmmeri@alsharq.net.sa‬‬

‫�سل ��وك ًا م�ستخدم ��ي امركب ��ات‪ ،‬م�سي ��دا بتفاع ��ل‬ ‫وم�سارك ��ة اجه ��ات احكومي ��ة واخا�س ��ة لاإعداد‬ ‫لاأ�سب ��وع‪ ،‬واإدراكه ��م اأهمي ��ة ال�سام ��ة امروري ��ة‬ ‫للجميع‪ ،‬وخطورة نتائج حوادث امرور على عنا�سر‬ ‫بناء الوطن‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن مرور منطقة الق�سيم �سينظم معر�س ًا‬ ‫مروري� � ًا توعوي ًا ي العثيم م ��ول بريدة‪ ،‬م�ساركة‬ ‫جهات حكومية واأهلية‪ ،‬يحوي �سور ًا واإح�سائيات‬ ‫مرورية عن احوادث امرورية‪.‬‬

‫«هيئة القصيم» تستعين بعمالة من الشارع لنظافة أغلب المراكز‬ ‫الر�ض ‪� -‬سالح العبان‬ ‫ل تزال اأغل ��ب مراكز هيئات الأمر بامعروف والنهي عن‬ ‫امنكر منطقة الق�سيم‪ ،‬تع ��اي �سوء النظافة وال�سيانة لعدم‬ ‫توف ��ر عمالة‪ ،‬م ��ا حدا من�سوبي تلك امراك ��ز اإى التعاقد مع‬

‫عمالة من ال�سارع العام لاهتمام بالنظافة وعدم تركها لاأتربة‬ ‫والأو�ساخ حن اإيفاء ال�سركة اجديدة بوعدها وما تعهدت به‬ ‫على الرغم من توقيع العقد قبل اأكر من خم�سة اأ�سهر‪.‬واأبدى‬ ‫عدد من من�سوبي تلك امراكز ا�ستياءهم من عدم اإيفاء ال�سركة‬ ‫بالتزامها ام ��رم‪ ،‬موؤكدين اأهمية تطبيق �سروط العقد ومنها‬

‫�سحب ام�س ��روع ي حال عدم الإيفاء به‪ .‬وعلمت «ال�سرق» اأن‬ ‫امق ��اول اجديد يتحجج بعدم توفر عمالة‪ ،‬علما باأن موؤ�س�سة‬ ‫النظاف ��ة ال�سابقة التي مقرها بري ��دة ل تزال الأعمال متكد�سة‬ ‫لديها دون عمل‪.‬من جهته‪ ،‬اأكد امتحدث الر�سمي للهيئة منطقة‬ ‫الق�سي ��م عبدالل ��ه امن�سور ل � � «ال�س ��رق»‪ ،‬وج ��ود تق�سر من‬

‫زوار كويتيون لـ |‪ :‬المهرجان متميز ويسهم في التنمية المستدامـة‬

‫«إنتاجي» يوسع مفهوم اأسر المنتجة بـ ‪ 16‬دورة تدريبية‬

‫مواطنون كويتيون يطلعون على حتويات امهرجان‬

‫عنيزة ‪ -‬نا�سر ال�سقور‬ ‫خ�س�س ��ت جن ��ة التنمي ��ة الجتماعية‬ ‫الأهلية ي عنيزة‪ ،‬جناح ًا خا�س ًا ي مهرجان‬ ‫امنتج ��ات الأ�سري ��ة الأول «اإنتاج ��ي» ال ��ذي‬ ‫تنظم ��ه ي مركز املك فهد اح�ساري برعاية‬ ‫«ال�سرق» اإعامي ًا‪ ،‬ل�ستقبال طلبات الت�سجيل‬ ‫ي الدورات التدريبية امتخ�س�سة‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح م�س ��رف ال ��دورات اأحم ��د‬ ‫الدها�ض‪ ،‬اأن امهرجان �سيقدم �ستة ع�سر دورة‬ ‫تدريبي ��ة متخ�س�س ��ة للجن�س ��ن‪ ،‬به ��دف اأن‬ ‫تكون عاما م�ساندا لتو�سي ��ع وتقوية دائرة‬ ‫مفه ��وم الأ�س ��ر امنتجة‪ ،‬م�سيف ��ا اأن القائمن‬ ‫عل ��ى ال ��دورات ي�سرح ��ون لل ��زوار الفوائ ��د‬ ‫واممي ��زات الت ��ي �سيح�س ��ل عليه ��ا امتدرب‬ ‫عن ��د التحاقه بال ��دورات التدريبية‪ ،‬واأبرزها‬

‫اح�س ��ول عل ��ى التموي ��ل م ��ن ال�سنادي ��ق‬ ‫التمويلي ��ة احكومي ��ة واخري ��ة ام�ساركة‬ ‫ي امهرج ��ان‪ .‬ودع ��ا الراغب ��ن اإى زي ��ارة‬ ‫جناح الت�سجيل ي امهرجان معرفة امواعيد‬ ‫واأ�سماء امدربن واأماكن انعقاد الدورات‪.‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة اإى ذل ��ك‪ ،‬ق ��ام ع ��دد م ��ن‬ ‫امواطن ��ن الكويتي ��ن بزي ��ارة خا�س ��ة اإى‬ ‫مهرجان امنتجات الأ�سرية الأول «اإنتاجي»‪،‬‬ ‫وجول ��وا ي اأجنح ��ة العرو� ��ض و�س ��الت‬ ‫امنتج ��ات‪ ،‬واطلع ��وا عل ��ى خيم ��ة اماأكولت‬ ‫ال�سعبي ��ة‪ ،‬وا�ستمع ��وا اإى �س ��رح واي‬ ‫ع ��ن الفعالي ��ات ام�ساحب ��ة ل ��ه وي مقدمتها‬ ‫الدورات التدريبية امتخ�س�سة‪.‬‬ ‫واأك ��د امواط ��ن الكويتي �سال ��ح الراك‬ ‫ل � � «ال�س ��رق»‪ ،‬اأن ��ه وج ��د ي امهرج ��ان امكان‬ ‫امنا�سب لت�سجيع امنتج ��ات الأ�سرية‪ ،‬مبينا‬

‫رئي�ض بلدية عنيزة مع اللجان العاملة ي امهرجان (ت�شوير‪ :‬نا�شر ال�شقور)‬

‫اأن ��ه قدّم دعما اإ�سافي ��ا وكبرا لاأ�سر امنتجة‬ ‫وال�سب ��اب‪ .‬واأو�س ��ح اأن ��ه ج ��اوز ذل ��ك اإى‬ ‫م�ساندة اقت�ساد امال‪ ،‬وام�ساهمة ي التنمية‬ ‫القت�سادية ام�ستدام� ��ة‪ ،‬م�سيفا اأن امهرجان‬ ‫اأ�سب ��ح حدي ��ث الكويتي ��ن ي دواوينه ��م‬ ‫اخا�س ��ة‪ ،‬ويتمن ��ى الكث ��رون اأن تت ��اح لهم‬ ‫الفر�سة لزيارته‪.‬‬ ‫ويوؤي ��ده امواط ��ن الكويت ��ي عبدالل ��ه‬ ‫الف�سال ��ة‪ ،‬ي الط ��رح‪ ،‬موؤك ��دا اأن ��ه تفاج� �اأ‬ ‫بالتنظي ��م اممي ��ز للمهرج ��ان رغ ��م حداثت ��ه‪،‬‬ ‫واأ�س ��اف «ه ��ذا ُيج � ّ�ر لفري ��ق العم ��ل ال ��ذي‬ ‫مي ��ز باحما� ��ض والن�س ��اط‪ ،‬وامهرج ��ان‬ ‫اأعط ��ى الزوار فر�سة �سانحة جد ًا لا�ستمتاع‬ ‫والت�س ��وق من امنتجات الأ�سرية التي تتمتع‬ ‫بجودة عالية جد ًا وم�ستوى م�سرف»‪.‬‬ ‫بالإ�ساف ��ة اإى ذلك‪ ،‬اأ�س ��اد رئي�ض بلدية‬

‫حافظ ��ة عنيزة امهند�ض عبدالعزيز الب�سام‪،‬‬ ‫بالتميز ال ��ذي وجده ي مهرج ��ان امنتجات‬ ‫الأ�سرية الأول‪.‬‬ ‫واأك ��د خ ��ال زيارت ��ه التفقدي ��ة مق ��ر‬ ‫امهرج ��ان ي مرك ��ز امل ��ك فه ��د اح�س ��اري‬ ‫م�س ��اء اأم�ض الأول‪ ،‬اأن امهرجان حقق اأ�سدا ًء‬ ‫اإيجابي ��ة وح�س ��ل عل ��ى الثن ��اء م ��ن ختلف‬ ‫الأو�س ��اط الجتماعي ��ة والر�سمي ��ة رغ ��م‬ ‫حداثت�ه‪ ،‬وميز منظوم ��ة عمل متكاملة من‬ ‫التدريب والت�سويق والتمويل‪ ،‬مقدما �سكره‬ ‫لفريق عمل امهرجان‪.‬‬ ‫وجول الب�س ��ام يرافقه ام�س ��رف العام‬ ‫على امهرجان امهند� ��ض حمد ال�سمان‪ ،‬ي‬ ‫اأجنحة و�سالت امهرجان‪ ،‬والتقى البائعات‬ ‫والعار�س ��ن وا�ستم ��ع اإى مقرحاته ��م‬ ‫التطويرية‪.‬‬

‫تسع وظائف شاغرة في مركز‬ ‫التأهيل النفسي ببريدة‬ ‫بريدة ‪ -‬مانع اآل غب�سان‬

‫اأعلنت امديرية العام ��ة لل�سوؤون ال�سحية‬ ‫منطقة الق�سيم‪ ،‬عن وج ��ود عدد من الوظائف‬ ‫ال�ساغ ��رة والوظائ ��ف ام�سغول ��ة متعاقدي ��ن‬ ‫ي برام ��ج الت�سغي ��ل الذات ��ي مرك ��ز التاأهي ��ل‬ ‫النف�س ��ي ي بريدة‪ .‬ودع ��ت الراغبن ي �سغل‬ ‫الوظائ ��ف وتتوف ��ر فيه ��م ال�س ��روط الازم ��ة‪،‬‬ ‫تعبئ ��ة طل ��ب التوظي ��ف عل ��ى اموق ��ع الر�سمي‬ ‫للمديري ��ة ي الأنرنت اعتبار ًا من اأم�ض‪ ،‬ومدة‬ ‫اأ�سبوعن‪ .‬واأو�سحت اأن الوظائف التي حددت‬ ‫للتق ��دم عليها ت�سع ه ��ي‪« :‬اخت�سا�سي نف�سي‪،‬‬ ‫اخت�سا�س ��ي اجتماعي‪� ،‬سي ��دي قانوي‪ ،‬فني‬ ‫م�ساع ��د �سيدي‪ ،‬فني عاج طبيع ��ي‪ ،‬اإداريون‪،‬‬ ‫اإ�سافة اإى رجل اأمن»‪.‬وقالت �سحة الق�سيم اإن‬ ‫ال�سروط العامة الواجب توافرها ي امتقدمن‬ ‫للوظائ ��ف ه ��ي‪ ،‬حدي ��د الوظيف ��ة امتق ��دم لها‬ ‫ومقرها‪ ،‬وماحظة اأنه ل يجوز التقدم لأكر من‬ ‫وظيفة واحدة م ��ن الوظائف الواردة بالإعان‪،‬‬ ‫و�س ��رورة توفر ت�سنيف وت�سجي ��ل من الهيئة‬ ‫ال�سعودية للتخ�س�سات ال�سحية للمتقدمن اإى‬ ‫الوظائف ام�سمولة بائحة الوظائف ال�سحية‪،‬‬ ‫واجتي ��از امقابل ��ة ال�سخ�سي ��ة والختب ��ارات‬ ‫التحريري ��ة وال�سفهي ��ة‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى اأن يك ��ون‬ ‫امتق ��دم لئق� � ًا طبي ًا‪.‬م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬اأعلن ��ت‬ ‫اإدارة برنام ��ج ط ��ب الأ�س ��رة بامديري ��ة العامة‬ ‫لل�س� �وؤون ال�سحية ي الق�سيم‪ ،‬عن بدء القبول‬ ‫ي برنام ��ج دبلوم طب الأ�سرة للعام الأكادمي‬ ‫‪ 2013 / 2012‬م‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح نائ ��ب مدي ��ر اإدارة الرنام ��ج‬ ‫الدكتور علي احربي‪ ،‬اأن التقدم ي�ستمر حتى‬ ‫الأربع ��اء امقب ��ل‪ ،‬عر اموق ��ع الرئي� ��ض للهيئة‬ ‫ال�سعودية للتخ�س�سات ال�سحية‪.‬‬

‫«تعليم القصيم» يبحث خطة‬ ‫التهيئة للعام الدراسي الجديد‬

‫دورة لتطوير القيادات‬ ‫التمريضية‪ ..‬اليوم‬ ‫بريدة ‪ -‬ال�سرق‬

‫الق�سيم ‪ -‬فهد القحطاي‬

‫ينظم مركز الأم ��ر �سلطان لطب وج��راح��ة القلب‬ ‫ي الق�سيم‪ ،‬مث ًا ي اإدارة التمري�ض‪ ،‬ال�ي��وم‪ ،‬دورة‬ ‫بعنوان «القيادات التمري�سية»‪ ،‬بهدف رفع م�ستوى الأداء‬ ‫التمري�سي للممار�سن ي القطاعات ال�سحية ي امنطقة‪،‬‬ ‫ومدة اأربعة اأيام‪.‬‬ ‫وتتناول حاور الدورة مهارات القيادة التمري�سية‬ ‫الفعالة‪ ،‬وتطوير التفكر القيادي للتمري�ض امبني على‬ ‫الراهن وال �ق��رارات الإكلينيكية‪ ،‬واآلية تنظيم الوقت‬ ‫الفعال ي الأداء القيادي‪ ،‬اإ�سافة اإى مراجعة وتطبيق‬ ‫امعاير العامية ل� �اأداء التمري�سي‪ ،‬م��ع مناق�سة طرق‬ ‫تطوير الت���س��ال وامخاطبة ب��ن ال �ك��وادر التمري�سية‬ ‫وامر�سى‪.‬‬ ‫وخ�س�ست الدورة‪ ،‬التي اع ُتمدت لها ‪� 17‬ساعة تعليم‬ ‫طبي م�ستمر من الهيئة ال�سعودية للتخ�س�سات ال�سحية‪،‬‬ ‫حور ًا عن مفهوم واآليات التمري�ض الفعال للممر�سات‬ ‫ام�ستجدات‪.‬‬

‫ناق�س ��ت جن ��ة ال�ستع ��داد للع ��ام‬ ‫الدرا�سي امقبل ‪1434/1433‬ه� بتعليم‬ ‫الق�سيم‪ ،‬ي اجتماعها الأول الذي عقدته‬ ‫ب�سالة الجتماعات الرئي�سة مقر الإدارة‬ ‫بريدة اأم�ض‪ ،‬برئا�سة م�ساعد امدير العام‬ ‫للربي ��ة والتعلي ��م لل�س� �وؤون امدر�سي ��ة‬ ‫رئي� ��ض اللجنة عبد الرحم ��ن ال�سمعاي‪،‬‬ ‫وح�س ��ور كاف ��ة اأع�سائه ��ا م ��ن الإدارات‬ ‫والأق�س ��ام امعني ��ة‪ ،‬عل ��ى مه ��ام اللجن ��ة‬ ‫والتاأكي ��د عليه ��ا‪ ،‬واللت ��زام بامواعي ��د‬ ‫امح ��ددة لإدخ ��ال البيان ��ات‪ ،‬ومتابع ��ة‬ ‫ا�ستعداد الإدارات امعنية بالإدارة العامة‪،‬‬ ‫م ��ع توفر امعلم ��ن وامعلم ��ات‪ ،‬والكتب‬ ‫امدر�سي ��ة‪ ،‬واكتم ��ال اأعم ��ال الرمي ��م‬ ‫والتجهي ��زات ي كاف ��ة مدار� ��ض الإدارة‬ ‫العام ��ة‪ ،‬قبل بداية الع ��ام الدرا�سي بوقت‬

‫جانب من اجتماع جنة «ال�شتعداد للعام امقبل» ي تعليم الق�شيم‬

‫كاف‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى الإ�س ��راف والتن�سي ��ق‬ ‫امبا�س ��ر م ��ع امي ��دان الرب ��وي‪ ،‬معاجة‬ ‫ام�س ��كات‪ ،‬وت�سكي ��ل اللج ��ان الفرعي ��ة‪،‬‬ ‫والفري ��ق امي ��داي اخا� ��ض متابع ��ة‬ ‫ال�ستع ��دادات‪ ،‬بالإ�ساف ��ة اإى التوا�س ��ل‬ ‫مع اللجنة الوزارية متابعة ال�ستعدادات‬ ‫عن طريق الرنامج احا�سوبي امعد لهذا‬

‫ورشة عمل لرفع كفاءة فنيي اأدلة الجنائية‬ ‫الق�سيم ‪ -‬فهد القحطاي‬ ‫افتتح مدير الإدارة العامة لاأدلة‬ ‫اجنائية ي الأمن العام‪ ،‬اللواء عقيل‬ ‫العقي ��ل‪ ،‬بح�سور مدير �سرطة منطقة‬ ‫الق�سي ��م‪ ،‬الل ��واء عبدالل ��ه الزهراي‪،‬‬ ‫اأم� ��ض‪ ،‬ور�س ��ة العم ��ل الت ��ي نظمته ��ا‬ ‫اإدارة الأدل ��ة اجنائي ��ة ي �سرط ��ة‬ ‫منطقة الق�سيم بعنوان «اأعمال الأدلة‬ ‫اجنائية‪ ..‬ب�سمات وت�سوير»‪ ،‬ومدة‬ ‫اأ�سبوع‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح مدي ��ر اإدارة الأدل ��ة‬ ‫اجنائية ي منطق ��ة الق�سيم‪ ،‬العقيد‬ ‫اأحم ��د اأب ��ا ح�س ��ن‪ ،‬اأن الور�س ��ة تاأتي‬ ‫�سمن اخط ��ط الدوري ��ة الرامية اإى‬ ‫تطوي ��ر قدرات رج ��ل الأمن ي جميع‬ ‫امج ��الت‪ ،‬وف ��ق جدول ��ة تق ��وم به ��ا‬

‫ال�سركة امتعاقد معها لل�سيان ��ة والنظافة وتاأخرها ي تاأمن‬ ‫العمال ��ة‪ ،‬م�س ��را اإى اأن ع ��دد امراكز التي يوج ��د بها تق�سر‬ ‫ل تتع ��دى عدد اأ�سابع الي ��د الواحدة‪.‬واأ�ساف «امقاول وعدنا‬ ‫با�ستكمال عدد العمالة خال نهاية هذا ال�سهر‪ ،‬والإدارة العامة‬ ‫لل�سوؤون الإدارية وامالية مهتمة بامو�سوع و�ستتابعه»‪.‬‬

‫(ال�شرق)‬

‫الغر�ض‪.‬‬ ‫وتن ��اول الجتم ��اع تفا�سي ��ل خطة‬ ‫التهيئ ��ة وال�ستع ��داد للع ��ام الدرا�س ��ي‬ ‫اجدي ��د ‪1434/1433‬ه � � بن ��اء عل ��ى‬ ‫اخت�سا�سه ��ا ل� �اإدارة اأو الق�س ��م امعني‪،‬‬ ‫وا�ستملت على عدد م ��ن امتطلبات الفنية‬ ‫والإن�سائية الواجب توافرها‪.‬‬

‫فرص وظيفية في يوم المهنة‬ ‫بجامعة الملك سعود‪ ..‬الثاثاء‬

‫الريا�ض ‪ -‬فهد احمود‬

‫جانب من ور�شة العمل‬

‫اجه ��ات الأمني ��ة‪ ،‬مبين� � ًا اأن الور�سة‬ ‫ته ��دف اإى رف ��ع كف ��اءة وم�ست ��وى‬ ‫العامل ��ن الفني ��ن ي اإدارة الأدل ��ة‬ ‫اجنائي ��ة وامراكز وامخاف ��ر التابعة‬

‫(ال�شرق)‬

‫منطق ��ة الق�سي ��م‪ ،‬واإطاعه ��م عل ��ى‬ ‫اجدي ��د ي اأعم ��ال الأدل ��ة اجنائية؛‬ ‫ك ��ون العامل ��ون ي م�س ��رح اح ��ادث‬ ‫اجنائي ام�ساعد الرئي�ض للمحقق‪.‬‬

‫تنظم كلية العلوم بجامعة املك �سعود بعد غد‪ ،‬يوم امهنة الرابع‬ ‫بعن ��وان‪« :‬التوظي ��ف وال�سراك ��ة ام�ستدامة» وامعر� ��ض ام�ساحب له‬ ‫م�سارك ��ة عدد م ��ن اموؤ�س�سات وال�س ��ركات‪ ،‬م�سارك ��ة اأكر من ع�سر‬ ‫�س ��ركات وموؤ�س�سات مهتمة بتوظيف خريجي كلي ��ة العلوم ي �ستى‬ ‫التخ�س�س ��ات‪ ،‬وم ��دة يوم ��ن‪ .‬وتهدف الكلي ��ة من خال ي ��وم امهنة‪،‬‬ ‫اإى تعري ��ف الطاب خا�س ��ة امر�سحن للتخ ��رج‪ ،‬بالفر�ض الوظيفية‬ ‫والتدريبي ��ة التي تطرحه ��ا جهات التوظيف م ��ن القطاعن احكومي‬ ‫واخا�ض‪ ،‬وكذلك تعريف الطاب اجدد موؤ�سرات واقعية ت�ساعدهم‬ ‫على اختيار التخ�س�ض العلمي امنا�سب لقدراتهم العملية وتطلعاتهم‬ ‫الوظيفية بعد التخرج‪ .‬وي�ستمل اليوم الأول على حا�سرات ونقا�سات‬ ‫يقدمه ��ا خراء وخت�سون‪ ،‬فيما �ستكون فعاليات اليوم الثاي داخل‬ ‫اأق�س ��ام الكلي ��ة امختلف ��ة بح�سور جمي ��ع الطاب خا�س ��ة اخريجن‬ ‫منه ��م‪ ،‬بالإ�سافة اإى اأع�ساء هيئ ��ة التدري�ض وعدد من ام�سوؤولن عن‬ ‫التوظيف ي القطاعن العام واخا�ض مجال التخ�س�ض‪.‬‬


‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪7‬‬ ‫عمداء أحياء جدة يجربون الكرسي‬ ‫المتحرك‪ ..‬ويواجهون صعوبات‬ ‫تعترض المعاقين‬

‫‪ 28‬ألف عبوة يتخلص منها سكان الرياض يومي ًا‬

‫مختصون‪ :‬غياب التشريعات والقوانين ينذر‬ ‫بتفشي أمراض مرتبطة بالصناعات الباستيكية‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬طلعت النعمان‬

‫عمداء ااأحياء ي امركز‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‬ ‫ا�شتقبل مرك ��ز املك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزي ��ز لرعاي ��ة الأطفال امعاقن‬ ‫بج ��دة‪ ،‬ع ��ددا من عم ��د اأحي ��اء جدة‪،‬‬ ‫اأم�س‪ ،‬وجولوا ي اأق�شام ووحدات‬ ‫امرك ��ز واطلع ��وا عل ��ى اخدم ��ات‬ ‫امجاني ��ة التي يقدمه ��ا من�شوبيه من‬ ‫الأطف ��ال م ��ن ذوي الإعاق ��ة امركبة‪،‬‬ ‫وم ��ا يق ��وم به م ��ن جه ��ود ي جال‬ ‫تفعي ��ل العم ��ل التطوع ��ي ي جال‬ ‫خدم ��ة ذوي الحتياج ��ات اخا�شة‪.‬‬ ‫وت�شمنت الزيارة منح فر�شة جربة‬ ‫جلو�س عدد من العمد على الكرا�شي‬ ‫امتحركة‪ ،‬م ��روا خالها على عدد من‬ ‫امم ��رات غ ��ر امهي� �اأة والت ��ي مثل‬ ‫موذج ��ا حيا م ��ا يواجه ��ه امعاقون‬ ‫ي حياتهم اليومية من عقبات‪ ،‬تبدو‬ ‫لاآخرين ي غاي ��ة ال�شهولة‪ ،‬ولكنها‬ ‫ت�ش ��كل له ��م عائق ��ا رم ��ا ي� �وؤدي اإى‬ ‫عزلته ��م ورغبتهم ي ع ��دم اخروج‬ ‫اإى الأماكن العامة‪ ،‬الأمر الذي ي�شكل‬ ‫معان ��اة نف�شية لهم ي امق ��ام الأول‪،‬‬ ‫اإ�شاف ��ة اإى خلو العدي ��د من الأماكن‬ ‫العامة من الت�شهيات الأ�شا�شية التي‬ ‫يحتاجونها ما يزي ��د ام�شكلة تعقيدا‬ ‫وينعك� ��س �شلب ��ا عل ��ى خط ��ط دم ��ج‬ ‫الأطفال امعاقن ي امجتمع‪.‬‬ ‫وق ��ال عبدال�شم ��د عبدال�شم ��د‬ ‫عم ��دة ح ��ي اليم ��ن والبح ��ر م اأك ��ن‬ ‫اأتوق ��ع وج ��ود مركزجه ��ز طبي ��ا‬

‫(ال�صرق)‬

‫وتعليمي ��ا وتقني ��ا به ��ذا ام�شت ��وى‪،‬‬ ‫ووج ��ود مث ��ل ه ��ذا امرك ��ز تغن ��ي‬ ‫ع ��ن ال�شف ��ر اإى اخ ��ارج للبح ��ث‬ ‫ع ��ن اخدم ��ة‪ ،‬م�ش ��را اإى جربت ��ه‬ ‫للكر�ش ��ي‪ ،‬مو�شح ��ا م اأ�شع ��ر فع ��ا‬ ‫م ��دى �شعوب ��ة احرك ��ة خ�شو�شا‬ ‫ي ظل امعوقات التي تواجه امعاق‪،‬‬ ‫حتى جرب ��ت بنف�شي حاول تخطي‬ ‫امم ��رات غ ��ر امهي� �اأة‪ .‬وق ��ال العقيد‬ ‫ط ��ال ال�شي ��دلي ب�شرطة ج ��دة اإن‬ ‫�شرطة ج ��دة اإمانا منه ��ا بالتوا�شل‬ ‫الجتماعي مع كافة �شرائح امجتمع‬ ‫كان له ��ا هذه امب ��ادرة بزيارة امركز‪،‬‬ ‫كم ��ا اأمنى للمركز امزي ��د من التقدم‬ ‫والعط ��اء‪ ،‬واأن ي�شاه ��ي امراك ��ز‬ ‫الأخ ��رى‪ ،‬موجه ��ا ر�شال ��ة اإى رجال‬ ‫الأعم ��ال ولعامة النا� ��س اإى امبادرة‬ ‫وتق ��دم الدع ��م امعن ��وي اأو ام ��ادي‬ ‫للمركز‪.‬‬ ‫و�ش ��دد عبدالله ع�ش ��ري عمدة‬ ‫حي الأم ��ر فواز على �ش ��رورة نقل‬ ‫�ش ��ورة وا�شح ��ة ع ��ن امرك ��ز وع ��ن‬ ‫اخدم ��ات الت ��ي يقدمه ��ا للمعاق ��ن‪،‬‬ ‫لكاف ��ة �شرائ ��ح امجتم ��ع ولرج ��ال‬ ‫الأعمال ول ��ذوي الإمكاني ��ات امادية‬ ‫لتق ��دم الدع ��م لرام ��ج واأن�شط ��ة‬ ‫اجمعية‪ .‬وقال �شافر ال�شهري عمدة‬ ‫حي الأمر عبدامجيد اإن الذي م يقم‬ ‫بزيارة امركز من ام�شتحيل اأن يكون‬ ‫�ش ��ورة وا�شحة عن كاف ��ة اخدمات‬ ‫التي يتلقاها امعاق‪.‬‬

‫د�شن مدير جامعة طيبة‪ ،‬الدكتور‬ ‫من�شور النزهة‪ ،‬اأم�س‪ ،‬فعاليات «يوم‬ ‫جامعة طيبة للبيئة ال �ث��اي»‪ ،‬ال��ذي‬ ‫ي�شارك فيه خ��راء ومثلون من عدة‬ ‫جهات حكومية واأهلية‪ ،‬وعر�س ي‬ ‫الفعاليات ع�شر اأوراق عمل قدمها‬ ‫ب��اح �ث��ون متخ�ش�شون ي � �ش �وؤون‬ ‫البيئة وكيفية احفاظ عليها من اأخطار‬ ‫التلوث‪.‬‬ ‫وق��ال رئي�س الهيئة ال�شعودية‬ ‫للموا�شفات وام�ق��اي�ي����س‪ ،‬امهند�س‬ ‫نبيل ما اإن هيئة اموا�شفات اأن�شئت‬ ‫قبل اأرب �ع��ن ع��ام� ًا وت �ط��ورت مهامها‬ ‫ب�شكل تدريجي‪ ،‬وو�شعت موا�شفات‬ ‫قيا�شية‪ ،‬وو�شعت قواعد العديد من‬ ‫الأنظمة امرتبطة بعملها‪ ،‬مبين ًا اأن‬ ‫الهيئة اأ�شدرت‪ 24‬األفا و‪ 500‬موا�شفة‬ ‫قيا�شية خال عملها ي عدة اأ�شناف‪.‬‬ ‫وح ��ذر م���ش��ارك��ون م��ن خ�ط��ورة‬ ‫انت�شار ال�شناعات البا�شتيكية وعدم‬ ‫ال�شتفادة من التقنيات امتعلقة باإعادة‬ ‫تدويرها واحد من �شررها‪ ،‬م�شددين‬ ‫ع �ل��ى �� �ش ��رورة �� �ش ��دور ت���ش��ري�ع��ات‬ ‫وقوانن تدعم ال�شتفادة من تقنيات‬ ‫اإع� ��ادة ت��دوي��ر ال�ن�ف��اي��ات وع ��دم ه��در‬ ‫�شناعة امنتجات البا�شتيكية امنتجة‬

‫جانب من اافتتاح‬

‫وام�شتوردة‪.‬‬ ‫ورك� ��ز رئ �ي ����س ج �ن��ة ال�ت��وع�ي��ة‬ ‫البيئية ي ج��ام�ع��ة ط�ي�ب��ة‪ ،‬ال��دك�ت��ور‬ ‫ع�ب��دال�ب��دي��ع زل �ل��ي ع�ل��ى خ�ط��ر ام ��واد‬ ‫البا�شتيكية على �شحة الإن���ش��ان‪،‬‬ ‫وق��ال ي ورق��ة عمل قدمها اإن العديد‬ ‫من ام��واد البا�شتيكية معقدة‪ ،‬لأنها‬ ‫تنتج من مواد اأحادية‪ ،‬غالب ًا ما تكون‬ ‫م�شرطنة وتهدد �شحة الإن�شان ب�شكل‬ ‫مبا�شر‪ ،‬لكنها تخ�شع لعمليات كيميائية‬ ‫ي ام�شانع فت�شبح غر �شامة‪.‬‬ ‫وح� � ��ذر م ��ن خ� �ط ��ورة ت��ام����س‬ ‫الأغذية ال�شاخنة بامواد البا�شتيكية‪،‬‬ ‫م�شرا اإى مار�شات خاطئة‪ ،‬منها‬ ‫تعر�س البا�شتيك لدرجة حرارة عالية‬

‫(ت�صوير‪ :‬حمد امح�صن)‬

‫ي ال�ف��رن الكهربائي‪ ،‬وط��ول الزمن‬ ‫ال ��ذي تتام�س ف�ي��ه ام���واد الغذائية‬ ‫مع ام��ادة البا�شتيكية‪ ،‬وت��دي درجة‬ ‫نفاذية ام��ادة البا�شتيكية واختاطها‬ ‫بامادة الغذائية‪ ،‬ح��ذر ًا من خطورة‬ ‫ال�شناعات البا�شتيكية على �شحة‬ ‫الأط�ف��ال وم��ن اأب��رزه��ا (الر�شاعات)‪.‬‬ ‫واأ�شار اإى اأخطار وجود الر�شا�س ي‬ ‫البا�شتيك‪ ،‬وت�شتمل على تاأثرها على‬ ‫اجهاز الع�شبي امركزي‪ ،‬وتاأثرات‬ ‫�شرطانية‪ ،‬وح�شا�شية اجلد والعيون‬ ‫واج� �ه ��از ال�ت�ن�ف���ش��ي م �ت��ى م��ا ت�ل��وث‬ ‫الهواء بها‪ .‬وك�شف الدكتور م�شطفى‬ ‫قا�شم ي حديثه عن دور الهيئة العامة‬ ‫للغذاء والدواء اأن هيئة الغذاء تعتزم‬

‫نقل عدة مهام من وزارات اأخرى اإليها‪،‬‬ ‫م��ن اأب��رزه��ا نقل مهمة ال��رق��اب��ة على‬ ‫الأغذية وامياه وام�شتودعات الكبرة‪،‬‬ ‫ومهمة الرقابة على منتجات اخ�شار‬ ‫والفواكه‪ ،‬من وزارة ال�شوؤون البلدية‬ ‫والقروية‪.‬واأ�شار اإى اأن الهيئة قامت‬ ‫ب�شحب األ ��ف و‪ 500‬عينة م��ن م��واد‬ ‫احبوب واخ�شار والفواكه من مدن‬ ‫الريا�س وجدة والدمام للك�شف عليها‪،‬‬ ‫وفح�شها �شمن خطة عملها اجارية‬ ‫حالي ًا لقيا�س حجم التلوث ي الأغذية‬ ‫امحلية وام�شتوردة‪.‬‬ ‫وق��ال ال��دك�ت��ور ف��ار���س ال�شويلم‬ ‫مثل مدينة املك عبدالعزيز للعلوم‬ ‫وال�ت�ق�ن�ي��ة اإن ال�ت�خ�ل����س م��ن ام ��واد‬ ‫البا�شتيكية يحتاج اإى م�شاحات‬ ‫وا� �ش �ع��ة ل��ردم��ه��ا‪ ،‬م �� �ش��ر ًا اإى اأن‬ ‫ال�ن�ف��اي��ات البا�شتيكية مثل ‪%17‬‬ ‫م��ن حجم النفايات وامخلفات التي‬ ‫ترفعها البلديات ي مدينة الريا�س‬ ‫ي اإح�شائية �شدرت اأخ��ر ًا‪ ،‬م�شيف ًا‬ ‫اأن �شكان مدينة الريا�س يتخل�شون‬ ‫يومي ًا من ‪ 28‬األ��ف عبوة م��واد �شائلة‬ ‫�شعة ‪ 1‬ل��ر‪ ،‬كما �شبطت ال�شلطات‬ ‫ال�شعودية خ��ال العام ‪2006‬م اأكر‬ ‫من ‪ 27‬مليون قر�س مدمج (‪ )CD‬يتم‬ ‫التخل�س منها ع�شوائي ًا ما مثل �شرر ًا‬ ‫حقيقي ًابالبيئة‪.‬‬

‫ت �� �ش��ارك اأك � ��ر م ��ن �شبعن‬ ‫جامعة عامية ي فعاليات اموؤمر‬ ‫ال��دوي الأول للحو�شبة وتقنية‬ ‫ام�ع�ل��وم��ات‪ ،‬ال��ذي تنظمه جامعة‬ ‫طيبة ي امدينة ام�ن��ورة‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫ح� ��ت رع� ��اي� ��ة خ� � ��ادم اح��رم��ن‬ ‫ال �� �ش��ري �ف��ن ام� �ل ��ك ع �ب��دال �ل��ه بن‬ ‫ع �ب��دال �ع��زي��ز‪ ،‬وي �ب �ح��ث ام �وؤم��ر‬ ‫ا�شتخدامات التقنية ي امجالت‬ ‫ال�شحية والهند�شية وامعمارية‬ ‫والتقنية وامرورية‪ .‬وقدم للموؤمر‬ ‫‪ 644‬موؤلفا اأكر من ‪ 288‬بحثا‪ ،‬م‬ ‫اعتماد ‪ 186‬بحثا منها ‪ 103‬اأبحاث‬

‫يم�ص ��ي بخط ��ى م ��ن اأنهكه الزم ��ن متكئا عل ��ى ع�صاه بين ط ��اوات بهو‬ ‫الفن ��دق ال ��ذي ي�ص ��ج باأ�ص ��وات �صيوف معر� ��ض الكتاب‪ ،‬وكاأن ��ه يبحث عن‬ ‫�صال ��ة ل ��م ولن يجدها‪ .‬يحمل بي ��ده «كي�ص ًا» اأبي�ض مهترئ� � ًا فيه بع�ض الكتب‬ ‫وااأوراق والق�صا�صات التي كتبت عنه في ال�صحف‪.‬‬ ‫كل ه ��ذا ق ��د ا يلف ��ت انتباهك‪ ،‬غي ��ر اأنك �صتتوق ��ف ملي ��ا اإذا عرفت اأنه‬ ‫ال�صع ��ودي الوحي ��د في هذا المكان الذي يلب�ض البدلة و»الكرافت» الحمراء‪،‬‬ ‫وحي ��ن �صاألن ��اه عن �صب ��ب تم�صكه بال ��زي‪ ،‬وهو الرجل النج ��دي الق�صيمي‪،‬‬ ‫�صحك وقال «اأنا اأوفر عليكم ماء وكهرباء الغ�صيل»‪.‬‬ ‫�صال ��ح المن�صور ا�صم غائب عن الم�صه ��د الثقافي ال�صعودي‪ ،‬رغم اأنه‬ ‫م ��ن ي�صن ��ف من جيل ال ��رواد ممن كانوا يتبن ��ون ال�صع ��ارات ال�صيوعية في‬ ‫الخف ��اء والعلن‪ ،‬يقول في جل�صة ق�صي ��رة جمعتنا به على اأنغام اأغنية لفيروز‬ ‫تنطلق من جواله‪« ،‬ما زلت اأمقت الراأ�صمالية واأن�صد العدل والم�صاواة»‪.‬‬ ‫وع ��ن غياب ��ه ع ��ن الم�صه ��د اكتف ��ى اأب ��و ن�ص ��ال ‪ -‬كم ��ا يكن ��ى ‪ -‬بالقول‬ ‫«احت ��رم �صحافتن ��ا لكنها مختطفة»‪ ،‬وف ��ي ال�صاأن ال�ص ��رق اأو�صطي يرى اأن‬ ‫الع ��رب خلق ��وا اإيران ع ��دوا وت�صامحوا م ��ع العدو ااأول اإ�صرائي ��ل‪ ،‬رغم اأن‬ ‫الدين يجمعنا مع اإيران‪ ،‬وا يجمعنا مع اإ�صرائيل �صوى ااحتال‪.‬‬ ‫المن�ص ��ور ال�صيوعي ااأخير‪ ،‬كما و�صفته رواية اإبراهيم الوافي‪ ،‬دون‬ ‫ااإ�ص ��ارة اإل ��ى ا�صم ��ه‪ ،‬يوؤكد اأنه توق ��ف عن رفع دعوى ق�صائي ��ة �صد الكاتب‬ ‫ولكنه �صيرد عليه برواية اأخرى ا�صمها «�صيوعي من الريا�ض» قيد الكتابة‪.‬‬ ‫وف ��ي نهاية الجل�ص ��ة الجميلة‪ ،‬وزع علين ��ا كرته الموؤط ��ر بااأحمر وفيه‬ ‫ع ��رف ع ��ن نف�صه «باح ��ث في الفك ��ر ‪ -‬نا�صط في حق ��وق ااإن�ص ��ان ‪� -‬صاعر‬ ‫ كات ��ب ‪ -‬م ��ن موؤ�ص�صي نقابة العمال ومكتبة الحري ��ة ونقابة اأن�صار المراأة‬‫ تحت التاأ�صي�ض»‪ ،‬وكتب اأخيرا «من�صق خيري في الزواج ااأعزب فقط»‪.‬‬‫ويرم ��ي خل ��ف الك ��رت بع� ��ض القي ��م الت ��ي يتم�صك به ��ا فيق ��ول «حرية‬ ‫التج ��ارة تعن ��ي الفو�ص ��ى والغ ��اء والتف ��اوت الطبق ��ي والفق ��ر والجرائ ��م‬ ‫باأنواعها‪ ،‬نعم للجمعيات»‪.‬‬

‫بلدية أم السلم‪ :‬حمات مستمرة على‬ ‫مناجر ومستودعات كيلو ‪ 14‬في جدة‬

‫‪- -‬‬

‫جدة ‪� -‬شعود امولد‬ ‫نفذت بلدية اأم ال�شلم الفرعية‪،‬‬ ‫التابعة لأم��ان��ة حافظة ج��دة‪ ،‬مثلة‬ ‫ي ق�شم ا أل��ش��واق وام��واد الغذائية‪،‬‬ ‫وم �� �ش��ارك��ة ��ش��رط��ة ال �ب �ل��دي��ة‪ ،‬خ��ال‬ ‫الأ� �ش �ب��وع ام��ا��ش��ي‪ ،‬حملة مداهمات‬ ‫على مناجر وم�شتودعات ي منطقة‬ ‫كيلو ‪( 14‬حي الرمة � حي امنارات)؛‬ ‫ما اأ�شفر عن م�شادرة اأدوات ومعدات‬ ‫ت�شتعمل لإج��از غرف نوم ودواليب‬ ‫ومطابخ وغرها‪.‬‬ ‫و�� �ش ��ادرت ع � ��دد ًا م��ن م��واط��ر‬

‫‪- -‬‬

‫«أم القرى» تدشن مبنى معهد البحوث‬ ‫وإحياء التراث اإسامي الجديد‬

‫مدير اجامعة يطلع على اإحدى امخطوطات ي امعهد‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬معتز عا�شور‬ ‫افتت ��ح مدير جامع ��ة اأم القرى‪،‬‬ ‫الدكت ��ور بكري ع�شا� ��س اأم�س مبنى‬ ‫معه ��د البح ��وث العلمي ��ة واإحي ��اء‬ ‫الراث الإ�شامي بالعابدية الذي يعد‬ ‫اأول واأكر مركز بحثي بامملكة الذي‬ ‫يحت ��وي عل ��ى اأكر م ��ن اأربعن األف‬ ‫خطوط ��ة تاريخية م ��ن جميع دول‬ ‫الع ��ام ي جمي ��ع الفن ��ون والراث‬ ‫الإ�شامي‪.‬‬ ‫واأك ��د عمي ��د معه ��د البح ��وث‬

‫العلمي ��ة واإحي ��اء ال ��راث الإ�شامي‬ ‫الدكت ��ور ع ��ادل ع�ش ��ري اأن امعه ��د‬ ‫ي�ش ��م ع�شرة مراك ��ز تتمثل ي مركز‬ ‫بح ��وث اإحي ��اء ال ��راث الإ�شام ��ي‬ ‫والتعلي ��م الإ�شام ��ي والدرا�ش ��ات‬ ‫الإ�شامي ��ة واللغة العربي ��ة واآدابها‬ ‫والعل ��وم الربوي ��ة والنف�شي ��ة‬ ‫والعل ��وم الجتماعي ��ة والتطبيقي ��ة‬ ‫والهند�شي ��ة وامعماري ��ة والطبي ��ة‬ ‫وعلوم ال�شيدل ��ة‪ ،‬اإ�شافة اإى مكتبة‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز اجامعية‬ ‫التي تعد ث ��اي اأكر مكتبة بامملكة‪،‬‬

‫ع�صا�ض يفتتح مبنى امعهد اأم�ض ي مكة‬

‫وحت ��وي عل ��ى ق�شم ��ن لر�شائ ��ل‬ ‫اماج�شتر والدكتوراة وق�شم الكتب‬ ‫العامة والعلمية‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ار اإى اأن امعه ��د �شيق ��وم‬ ‫باإن�شاء م�شروع الن�ش ��ر الإلكروي‬ ‫وال�ش ��روع ي تنفي ��ذ وا�شتخ ��دام‬ ‫م�ش ��روع احكوم ��ة الإلكروني ��ة‪،‬‬ ‫واق ��راح م�شروع ��ات م�شرك ��ة‬ ‫وال�شتثم ��ار ي البح ��ث العلمي مع‬ ‫القط ��اع اخا� ��س والعمل عل ��ى دعم‬ ‫م�ش ��ادر موي ��ل م�شروع ��ات امعه ��د‬ ‫م ��ن القطاعن احكوم ��ي واخا�س‪،‬‬

‫الهواء من احجم الكبر‪ ،‬ومنا�شر‬ ‫ومكائن لإعداد وق�س اخ�شب‪ ،‬اإ�شافة‬ ‫حجز ال�شيارات اموجودة ي اموقع‪.‬‬ ‫واأو��ش��ح رئي�س ق�شم الأ��ش��واق‬ ‫وام� ��واد ال�غ��ذائ�ي��ة ي ال�ب�ل��دي��ة‪ ،‬علي‬ ‫ال��زه��راي‪ ،‬اأن اح�م��ات واج��ولت‬ ‫الرقابية م�شتمرة اإى اأن يتم الق�شاء‬ ‫ع�ل��ى جميع ام�ن��اج��ر وام���ش�ت��ودع��ات‬ ‫وغرها من الأن�شطة امخالفة وغر‬ ‫امرخ�شة‪ ،‬مهيب ًا باجميع ب�شرورة‬ ‫الل �ت��زام بالأنظمة‪ ،‬واح�شول على‬ ‫ال��راخ�ي����س ام �ط �ل��وب ت��واف��ره��ا ي‬ ‫جميع اأن�شطتهم التي مار�شونها‪.‬‬

‫نصف مليون زائر لمهرجان‬ ‫الزهور والحدائق بينبع الصناعية‬ ‫ينبع ‪ -‬عبدالعزيز العري‬

‫‪ 186‬بحث ًا في المؤتمر الدولي اأول‬ ‫للحوسبة في المدينة‬ ‫امدينة امنورة ‪ -‬ال�شرق‬

‫حسن الحارثي‬

‫‪harthy@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة ‪ -‬خالد ال�شبياي‬

‫علمية‪ ،‬و‪ 65‬مل�شقا علميا‪.‬‬ ‫وم�ن��ى م��دي��ر جامعة طيبة‪،‬‬ ‫الدكتور من�شور النزهة اأن يحقق‬ ‫ام �وؤم��ر الأه � ��داف ال�ت��ي ع�ق��د من‬ ‫اأجلها بعد اأن ا�شتقطبت اجامعة‬ ‫باحثن ميزين من جهات علمية‬ ‫ل�ت�ق��دم ن�ت��ائ��ج بحوثهم العلمية‬ ‫وتطبيقاتهم اميدانية‪ ،‬ومناق�شة‬ ‫ج��ارب �ه��م وخ��رات �ه��م ال�ع�م�ل�ي��ة‪،‬‬ ‫م�شيفا اأن اج��ام�ع��ة ان�ت�ه��ت من‬ ‫جميع الرتيبات لنطاقة اموؤمر‪،‬‬ ‫الذي ي�شتمر اإى الأربعاء امقبل‪،‬‬ ‫م�شر ًا اإى امعر�س ام�شاحب الذي‬ ‫ت�شارك فيه �شركات عامية �شتقدم‬ ‫اآخر ما تو�شلت اإليه التقنية‪.‬‬

‫شيوعي الرياض‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬علي مكي‬

‫اليوم العالمي للفشل الكلوي‪..‬‬ ‫‪ 2200‬في قائمة اانتظار‬ ‫ت�ش ��ارك امملكة اليوم (الأح ��د) دول العام ي الحتفاء باليوم العامي‬ ‫لزراع ��ة الكلى‪ ،‬م ��ن خال تنفي ��ذ برامج وطني ��ة توعوية وتنظي ��م ندوات‬ ‫وحا�شرات واإر�شادات ي ام�شت�شفيات ومراكز زراعة الأع�شاء‪ .‬وك�شف‬ ‫الدكتور في�شل �شاهن ا�شت�شاري اأمرا�س الكلى ومدير عام امركز ال�شعودي‬ ‫لزراعة الأع�شاء اأن امملكة تواجه زيادة �شنوية ي الإ�شابة مر�س الف�شل‬ ‫الكلوي تبلغ نحو ‪ ،%8‬واأن الدولة تتكلف �شنويا مليارا و‪ 600‬مليون ريال‬ ‫ي ع ��اج الف�شل الكلوي‪ ،‬م�ش ��را اإى اأن امترعن بالكلى من الأحياء على‬ ‫مدى ع�شرين عاما م يتعد اأربعة اآلف مترع‪.‬‬ ‫وق ��ال اإن امملكة ت�شه ��د �شنويا اإجراء ‪ 550‬عملي ��ة زراعة اأع�شاء‪ ،‬ي‬ ‫حن ل يقل الحتياج عن األف حالة �شنويا‪ ،‬ويدخل ‪ 2200‬مري�س بالف�شل‬ ‫الكلوي قوائم النتظار �شنويا‪ ،‬وبلغت قائمة النتظار ي امركز ال�شعودي‬ ‫‪ 13‬األ ��ف حالة‪ ،‬م ��ن بينهم ‪ 5000‬حالة عاجل ��ة‪ .‬وذك ��ر اأن امركز ال�شعودي‬ ‫وعل ��ى م ��دى ع�شرين عاما واف ��ق على ت ��رع ثاثة ماي ��ن مواطن ومقيم‬ ‫باأع�شائه ��م‪ ،‬م�شيفا اأن ‪ %90‬من اأهاي اأ�شر امتوفن دماغيا يوافقون على‬ ‫الترع باأع�شاء امتوفى‪.‬‬

‫منشن‬

‫(ال�صرق)‬

‫وتن�شي ��ط البحث العلم ��ي وامتمثل‬ ‫ي تكوي ��ن ف ��رق بحثي ��ة وتاأ�شي� ��س‬ ‫نظ ��ام للزي ��ارات امتبادل ��ة للباحثن‬ ‫ي امراك ��ز البحثية ب ��ن اجامعات‬ ‫ال�شعودي ��ة والعربي ��ة والإ�شامي ��ة‬ ‫والعامي ��ة‪ ،‬واإيج ��اد قن ��وات لرب ��ط‬ ‫امعاه ��د وامراك ��ز البحثي ��ة ي‬ ‫اجامع ��ة مع بع� ��س امراكز البحثية‬ ‫وال�شخ�شي ��ات البحثي ��ة‪ ،‬واإن�ش ��اء‬ ‫مركز ميز بحثي ي امعهد بالتعاون‬ ‫م ��ع وزارة التعلي ��م الع ��اي ومدينة‬ ‫املك عبدالعزيز للعلوم والتقنية‪.‬‬

‫اختتمت فعاليات امهرجان‬ ‫ال �� �ش��اد���س ل �ل��زه��ور واح ��دائ ��ق‪،‬‬ ‫اأم� �� ��س الأول‪ ،‬ون�ظ�م�ت��ه الهيئة‬ ‫املكية بينبع‪ ،‬وا�شتمرت فعالياته‬ ‫ع�شرة اأي��ام‪ .‬و�شهد مقر امهرجان‬ ‫بحديقة امنا�شبات بينبع ال�شناعية‬ ‫ح�شور ًا بلغ نحو ن�شف مليون‬ ‫زائ � � ��ر‪ ،‬م���ن ���ش��ك��ان ي �ن �ب��ع وم��ن‬ ‫ختلف م��دن وحافظات امملكة‪،‬‬ ‫لا�شتمتاع باأكر من مائة فعالية‬ ‫متنوعة لق��ت ا�شتح�شان ور�شا‬ ‫ال��زائ��ري��ن‪ ،‬وخ�ش�شت جميعها‬ ‫للعائات والأط��ف��ال اإ��ش��اف��ة اإى‬ ‫فعاليات لل�شباب‪.‬‬ ‫واأك ��د م��دي��ر اإدارة الت�شجر‬ ‫وال��ري وام�شرف على امهرجان‪،‬‬ ‫ام �ه �ن��د���س � �ش��ال��ح ال ��زه ��راي اأن‬ ‫اأك ��ر م��ن ن�شف م�ل�ي��ون �شخ�س‬ ‫زاروا امهرجان طوال ع�شرة اأيام‪،‬‬ ‫م�شرا اإى اأن الأث��ر القت�شادي‬ ‫على امدينة كان وا�شحا من خال‬ ‫ام�شح اميداي الذي أاج��راه فريق‬ ‫ال��درا��ش��ات اميدانية على امراكز‬ ‫ال �ت �ج��اري��ة وال �ف �ن��ادق و� �ش��رك��ات‬

‫الت�شالت وامرافق داخ��ل مدينة‬ ‫ي�ن�ب��ع ال���ش�ن��اع�ي��ة وي�ن�ب��ع ال�ب�ل��د‪،‬‬ ‫وكانت ن�شبة اإ�شغال معظم الفنادق‬ ‫وال �� �ش �ق��ق ام��ف��رو���ش��ة ‪،%100‬‬ ‫وارتفاع مبيعات امحال التجارية‬ ‫اأكر من ‪ ،%95‬وكان اأثر امهرجان‬ ‫ع�ل��ى � �ش��رك��ات الت �� �ش��الت حيث‬ ‫ارتفعت امبيعات اليومية لأكر من‬ ‫‪.%50‬‬ ‫ووزع مركز املك عبدالعزيز‬ ‫للحوار الوطني اأك��ر من خم�شة‬ ‫اآلف ك� �ت ��اب‪ ،‬ت�ت�ع�ل��ق ب��اح��وار‬ ‫الوطني‪ ،‬من خ��ال ركنه ام�شارك‬ ‫ي الفعاليات‪ ،‬واأو�شحت م�شرفة‬ ‫امركز بامحافظة منى الغامدي اأن‬ ‫ال��رك��ن ا�شتقطب امهتمن مجال‬ ‫احوار من خال الركن التعريفي‬ ‫اخا�س بفعاليات امركز‪ ،‬وتوزيع‬ ‫العديد من اإ�شدارات امركز اإ�شافة‬ ‫اإى ر�شائل ي اح��وار وبطاقات‬ ‫تعريفية وح��واري��ة‪ ،‬تهدف لن�شر‬ ‫ثقافة احوار ي امجتمع‪ ،‬وقامت‬ ‫امتطوعات وامتعاونات مع امركز‬ ‫بت�شجيل اأ� �ش �م��اء ال��راغ �ب��ات ي‬ ‫اللتحاق بالرامج التدريبية التي‬ ‫يقدمها امركز‪.‬‬


‫قصاص اأثر يعيد أمل العثور‬ ‫ّ‬ ‫على «سالم» المفقود في قرى بني سعد‬

‫الحكم بالسجن والجلد واإبعاد لمقيم عربي بتهمة السحر في جدة‬ ‫جدة – فوزية ال�سهري‬ ‫حكم ��ت امحكم ��ة اجزئية بج ��دة عل ��ى مقيم من‬ ‫جن�سية عربي ��ة‪ ،‬م َته ��م ممار�سة ال�سح ��ر وال�سعوذة‪،‬‬ ‫و�سبطت ��ه هيئ ��ة الأمر بامع ��روف والنهي ع ��ن امنكر‪،‬‬ ‫وحكم ��ت علي ��ه امحكم ��ة بال�سج ��ن واجل ��د والإبعاد‪.‬‬ ‫وم القب� ��س على امقيم بعد جمع معلومات عن موقعه‬ ‫ومار�سته اأعماله‪ ،‬وك�سف موقعه‪.‬‬

‫واأو�س ��ح م�س ��در اأن الهيئ ��ة تو�سل ��ت اإى اأرقام‬ ‫هاتفي ��ة للم�ستبه ب ��ه‪ ،‬واأُعد له كمن �س ��ارك فيه اأع�ساء‬ ‫الهيئ ��ة‪ ،‬وكان اأح ��د من رج ��ال الهيئة زع ��م اأن زوجته‬ ‫تع ��اي من الإجها�س‪ ،‬وهي حامل بطفل‪ ،‬ويخ�سى من‬ ‫فقدانه‪ ،‬و�سدَد عل ��ى ام َتهم باح�سور ي اموعد‪ ،‬وبعد‬ ‫النط ��ق بكلمات غر مفهومة ق� �دَم له حجابا وطلب منه‬ ‫اأن ت�سعه زوجته عل ��ى بطنها حتى تلد ومن ثم ت�سعه‬ ‫على بطن طفلها‪ ،‬كما طلب منه التبخر ب�سبع ق�سا�سات‬

‫ورقية‪ ،‬كل يوم ورقة‪ ،‬وتقا�سى مبلغ ‪ 200‬ريال مقابل‬ ‫اأتعابه‪.‬‬ ‫وثب ��ت للقا�س ��ي اإدان ��ة ام َته ��م باأعم ��ال ال�سعوذة‬ ‫والدجل واأك ��ل اأموال النا�س بالباط ��ل‪ ،‬لذا قرر �سجنه‬ ‫اأرب ��ع �سن ��وات وجلده ‪ 500‬جلدة‪ ،‬عل ��ى اأربع دفعات‪،‬‬ ‫وم�س ��ادرة الو�سائل التقنية التي ك ��ان ي�ستخدمها ي‬ ‫التفاقات م ��ع الزبائن‪ ،‬واإبعاده ع ��ن الباد بعد انتهاء‬ ‫حكوميته وعدم ال�سماح له بالعودة مرة اأخرى‪.‬‬

‫الطائف ‪ -‬عبدالعزيز الثبيتي‬ ‫ج ��ددت الآم ��ال ي العث ��ور عل ��ى الطفل‬ ‫«�س ��ام»‪ ،‬امفقود ي جنوب الطائف‪ ،‬بعد ورود‬ ‫معلومات من ق�سا� ��س اأثر بوجود اآثار ي�ستبه‬ ‫اأن تك ��ون عائدة ل ��ه بالقرب من قري ��ة امه�سم‪.‬‬ ‫وكثف ��ت فرق الدفاع امدي‪ ،‬امكلفة بالبحث عن‬ ‫الطفل‪ ،‬جهودها بالبحث ي القرى اممتدة على‬

‫طريق بن ��ي �سعد‪ .‬واأو�س ��ح امتحدث الر�سمي‬ ‫لإدارة الدفاع امدي‪ ،‬العميد عبدالله الثقفي‪ ،‬اأن‬ ‫جهود البحث م�ستمرة ط ��وال الفرة اما�سية‪،‬‬ ‫وم تعزيزه ��ا ب�سب ��اط واأف ��راد ينت�سرون ي‬ ‫الق ��رى اممت ��دة عل ��ى طري ��ق بن ��ي �سع ��د‪ ،‬ي‬ ‫ح ��اولت للعثور علي ��ه‪ .‬وحول م ��ا يردد من‬ ‫اأن يك ��ون الطف ��ل عر علي ��ه ي حافظة �سبيا‬ ‫بجازان‪ ،‬نفى الثقفي ذلك‪ ،‬وقال اإن ذوي الطفل‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪8‬‬ ‫حافة‬

‫السؤال الحفيد‪..‬‬ ‫وامرأته العجوز!‬ ‫صالح زمانان‬

‫ ك�ن َج� � ُد �ل�ض� �وؤ�ل‪� ..‬ل�ض� �وؤ�ل‪ ،‬قد �أو�ضى حفيده وه ��و يحت�ضر ب�أن‬‫يلب� ��س خ ��وذة‪ ،‬ويحم ��ل �لبندقي ��ة‪ ،‬ويربط عل ��ى خ��ضرته خنج ��ر ً� معقوفة‪،‬‬ ‫أر�س بعي ��دة مليئة ب�لنع��س‪ ،‬حي ��ث �لتث�وؤب يخرج‬ ‫ويب ��د�أ رحلت ��ه في غ ��زو � ٍ‬ ‫بن�ر وقوده� �لي�أ�س و�لرت�بة!‬ ‫من جحوره�‪ ،‬ويحرق �لمعنى في و�ديه� ٍ‬ ‫ �لتق ��ى �ل�ضوؤ�ل في طريقه �لوعر ب�إج�بة مغن�جة مليحة‪� ،‬ضبية ك�نت‬‫مزرك�ض ��ة ب�للغ ��ة‪ ،‬نهده� ن�فر م ��ن جم�ل �ل�ضورة‪ ..‬ق ��رر �أن يحبه� �ل�ضوؤ�ل‬ ‫�لحفي ��د‪ ،‬بقلب ��ه �لب� ��س �ل�ضغي ��ر‪ ،‬وحينم ��� �قترب منه ��� و�أر�ده ��� حليلة له‪،‬‬ ‫بقلب‬ ‫وجده ��� خ�وي ��ة �ل ��روح‪ ،‬عطيبة �لفح ��وى‪ ،‬فتركه� ور�ح في طريق ��ه‪ٍ ..‬‬ ‫مفتوق!‬ ‫ ث ��م وج ��د �إج�ب ��ة ق ��د �كتمل ��ت �لأنوث ��ة‪ ،‬وتك� � ّورت �أرد�فه� م ��ن تم�م‬‫�لجم ���ل‪� ،‬أر�ده ��� رفيقة في دربه �لع�ضير‪ ،‬ت�ض�عده على م�ضقة �لرحلة‪ .‬ولم�‬ ‫دن� منه�‪ ،‬ك�نت ن�ق�ضة على غير م� ر�آه� عن بعد‪ ..‬و�ض�هده� بعين �لب�ضيرة‬ ‫�لح ُ‬ ‫مل وتت�بع �لرو�ة و�لل�ضو�س‪.‬‬ ‫فك�ن قو�مه� قد �أنهكه َ‬ ‫ ق�ض ��ى �ل�ض� �وؤ�ل بعدهم ��� وقت� � ً� طوي ًا وه ��و �ضديق �لوح ��دة‪ ،‬قرين‬‫�لمجه ��ول‪� ،‬ل ��ذي م� ك�ن يحث ��ه �إل على �ل�ضطر�ب و�لتوت ��ر‪ ،‬و�لزي�دة في‬ ‫�ل�ضتفه�م و�لبحث و�لقلق‪ ،‬حتى وجد �إج�بة م�ضنّة قد بلغت �لعجز و�لعوز‪،‬‬ ‫م�كثة تحت �ضجرة �ضخمة متق�ضفة �لجذع‪ ،‬ت�ضبهه� كثير ً�‪�� ،‬ضتك�ن �إليهم�‬ ‫لتهب ��ط ع ��ن نف�ض ��ه �لوعث�ء‪ ،‬فط�ب ل ��ه �لحديث معه ���‪ ،‬و��ضتقر معه ��� زمن ً�‪..‬‬ ‫و�رت�ض�ه ��� حليل ��ة له‪ ،‬ك�ملة �لمعنى‪ ،‬جميلة �ل ��روح‪ ،‬لم تحمل من قبل‪ ،‬ولم‬ ‫يجده ��� �لل�ضو� ��س بع ُد‪ ،‬رغم �أنه� ك�نت ب�ضعة قلي � ً�ا‪ ،‬لم تكن لتقبله� �لعين‪،‬‬ ‫كم� قبله� �لعقل و�لروح‪.‬‬ ‫ ن�ضي �ل�ضوؤ�ل �لحفيد و�ضية جده‪ .‬خلع �لخوذة و�لبندقية و�لخنجر‪،‬‬‫و�ض ���خ ب ��ه �لعمر عند زوجته �لعج ��وز‪� ،‬لتي �أنجبت له �بن� � ً� على كِ بر‪ ،‬هن�ك‬ ‫عند �ل�ضجرة �لمتق�ضفة حيث كتب لبنه و�ضي ًة‪ ..‬ك�ن ن�ضه� و�ضية جده!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬تركي الروقي‬ ‫‪zamanan@alsharq.net.sa‬‬

‫إصابة عشرين طالبا وطالبة‬ ‫في حادث تصادم سيارتين في الطائف‬

‫مدير تنفيذي يختلس مليون و‪ 400‬ألف‬ ‫من ‪ 920‬عامل نظافة في الطائف‬ ‫الطائف ‪ -‬ماجد ال�سربي‬ ‫فتحت �سرط ��ة الطائ ��ف حقيق� � ًا مو�سع ًا‬ ‫م ��ع مدير تنفي ��ذي لإح ��دى �سرك ��ات النظافة‪،‬‬ ‫امتعاق ��دة مع اأمانة حافظ ��ة الطائف «حتفظ‬ ‫ال�سحيف ��ة با�سمه ��ا»‪ ،‬بتهم ��ة اختا� ��س مبالغ‬ ‫مالية ج ��اوزت مليون واأربعمائ ��ة األف ريال‪،‬‬ ‫م ��ن مدفوعات اأك ��ر من ‪ 920‬عام � ً�ا يعملون‬ ‫ل ��دى ال�سرك ��ة نظ ��ر اإنه ��اء اإج ��راءات جديد‬ ‫وا�ستخراج اإقاماتهم‪.‬‬ ‫وح�سر اإى مقر مكتب «ال�سرق» اأحد عمال‬ ‫ال�سركة‪ ،‬مفيد ًا اأن ال�سركة م ت�سلمهم رواتبهم‬ ‫منذ ع ��دة اأ�سهر‪ ،‬وا�ستلمت منهم مبالغ لتجديد‬

‫الإقام ��ة وم تفعل ذلك‪.‬وك ��ان العمال اأحجموا‬ ‫عن مزاولة اأعمالهم الأ�سبوع اما�سي‪ ،‬مطالبن‬ ‫برحيله ��م اإى بادهم وتنازله ��م عن حقوقهم‬ ‫امالي ��ة ل ��دى ال�سرك ��ة‪ ،‬ما دف ��ع اأمان ��ة الطائف‬ ‫للتحرك لحت ��واء اموقف ح�سب ًا لتورطها ي‬ ‫تفاق ��م اأزمة النظافة ي و�سط و�سرق وجنوب‬ ‫امحافظ ��ة‪ ،‬وحاول ��ت احت ��واء ام�سكل ��ة و�سط‬ ‫مطالب ��ة العمال ��ة بعدم رغبته ��م ي العمل اإزاء‬ ‫تاأخ ��ر رواتبه ��م لثاث ��ة اأ�سه ��ر‪ .‬وذك ��ر م�سدر‬ ‫ي الأمان ��ة «ل � � ال�س ��رق» اأن العمال ��ة امتنع ��ت‬ ‫عن العم ��ل الأ�سب ��وع اما�س ��ي‪ ،‬و�ساهم تدخل‬ ‫الأمان ��ة ي احت ��واء ام�سكل ��ة‪ ،‬اإ ّل اأن العمالة ل‬ ‫ت ��زال تطال ��ب برحيله ��ا اإى باده ��ا‪ .‬وعملت‬

‫«ال�سرق» اأن ال�سركة متعاقدة مع الأمانة لأعمال‬ ‫ال�سيان ��ة والنظافة ي �س ��رق امحافظة مبلغ‬ ‫‪ 49‬ملي ��ون ريال‪ ،‬وي الغ ��رب ب�‪ 47‬مليون‬ ‫ري ��ال‪ ،‬واجنوب ب�‪ 33‬مليون ريال‪ ،‬فيما يبلغ‬ ‫عدد العمالة لدى ال�سركة ‪ 920‬عام ًا موزعن‬ ‫بواق ��ع ‪ 500‬عام ��ل ي ال�س ��رق‪ ،‬و‪ 350‬ي‬ ‫الغرب‪ ،‬اإ�سافة اإى ثمانن عام ًا ي اجنوب‪.‬‬ ‫وحاولت «ال�سرق» التوا�سل مع امتحدث‬ ‫الإعام ��ي لأمان ��ة حافظة الطائ ��ف اإ�سماعيل‬ ‫اإبراهيم عدة مرات لأخذ اإي�ساحات وتفا�سيل‬ ‫اأكر عن امو�سوع‪ ،‬ولكن تعذر بحجة ان�سغاله‪،‬‬ ‫ووعد ال�سحيفة بالت�سال مرة اأخرى دون اأن‬ ‫يوي بذلك‪.‬‬

‫هجرة حرض تتعرض لهزة أرضية بقوة ‪ 3.63‬ريختر‬ ‫الأح�ساء ‪ -‬عبدالهادي ال�سماعيل‬ ‫ت �ع��ر� �س��ت ه��ج��رة ح��ر���س‬ ‫التابعة محافظة الأح�ساء م�ساء‬ ‫اأم�س الأول‪ ،‬لهزة اأر�سية بقوة‬ ‫‪ 3.63‬ريخر‪� ،‬سعر بها �سكان‬ ‫امنطقة‪ ،‬لكنها م تخلف اأ�سرار ًا‬ ‫مادية اأو ب�سرية‪.‬‬ ‫وتلقت غرفة عمليات الدفاع‬ ‫امدي بال�سرقية باغ ًا من امركز‬ ‫الوطني للزلزل والراكن بهيئة‬ ‫ام�ساحة اجيولوجية ال�سعودية‬ ‫يفيد بت�سجيل الهزة الأر�سية‪،‬‬ ‫ي مام ال�ساعة ‪ 23.56‬دقيقة‪،‬‬

‫وم ��ت م�ت��اب�ع��ة م ��دى ت�اأث��ره��ا‬ ‫م��ن قبل دوري� ��ات ال�سامة ي‬ ‫الدفاع امدي‪ ،‬حيث تبن اأنها م‬ ‫ت�سجل اأو تبلغ عن اأي اإ�سابات‬ ‫اأوحوادث اأو اأ�سرار‪.‬‬ ‫اإى جانب ذلك تدر�س جنة‬ ‫ف�ن�ي��ة ال��ه��زات الأر� �س �ي��ة التي‬ ‫تعر�ست لها حر�س وامناطق‬ ‫امجاورة لها معرفة اأ�سبابها‪ ،‬وما‬ ‫يجب فعله حيالها والو�سول‬ ‫اإى حقائق علمية ثابتة لفهم‬ ‫اأ���س��ب��اب ح��دوث �ه��ا ي منطقة‬ ‫ا�ستخراج النفط وفق ما اأكدته‬ ‫م�سادر ل� «ال�سرق »‪ .‬ومن جانبه‬

‫اأك� ��د ال �ن��اط��ق الإع ��ام ��ي م��دي‬ ‫ال�سرقية العقيد من�سور بن‬ ‫حمد الدو�سري جميع الأهاي‬ ‫ع��دم خ�ط��ورة ال�ه��زة الأر��س�ي��ة‪،‬‬ ‫م�سيف ًا اأن ه�ن��اك ث��اث��ة مراكز‬ ‫للدفاع امدي ي حر�س ويرين‬ ‫وخ��ري ����س ت�ت��اب��ع ال��و� �س��ع عن‬ ‫قرب‪.‬‬ ‫واأ�� � �س � ��ار اإى اأن م��دي‬ ‫ال�سرقية �سبق واأن اأق��ام خطط ًا‬ ‫فر�سية مثل ه��ذه اح ��الت ي‬ ‫الأح� ��� �س ��اء وب ��اق ��ي ح��اف�ظ��ات‬ ‫امنطقة ال�سرقية منها فر�سية‪،‬‬ ‫� �س��ارك��ت ف�ي�ه��ا ج�م�ي��ع اج�ه��ات‬

‫م� تبقى من �ضي�ر�ت �لطاب و�لط�لب�ت‬

‫تربة ‪ -‬م�سحي البقمي‬ ‫اأ�سيب ��ت ‪ 13‬طالب ��ة و�سائقه ��ن و�ستة ط ��اب اأم�س‪ ،‬ي ح ��ادث مروري على‬ ‫طريق تربة الباحة ي مركز العلبة‪ ،‬وكانت الطالبات ي طريقهن اإى كلية الربية‬ ‫ي تربة‪ .‬وا�سطدم �سائق الطالبات ب�سيارة حمل �ستة طاب‪ ،‬ما ت�سبب ي اإ�سابة‬ ‫ركاب ال�سيارتن‪ ،‬ثاثة من الط ��اب اإ�سابتهم حرجة‪ ،‬و�ساعد امواطنون وعابرو‬ ‫الطريق ي اإ�سعاف ام�سابن‪ ،‬و�سط �سرخات الطالبات‪ ،‬وم نقلهم اإى م�ست�سفى‬ ‫تربة العام‪ ،‬لعدم وجود مركز للهال الأحمر ي مركز العلبة‪ ،‬وتوافد اأولياء اأمور‬ ‫واأقرباء الطالبات موقع احادث وم�ست�سفى تربة لاطمئنان على بناتهم‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح مدي ��ر مرور تربة الرائ ��د عبدالله البقمي اأن اأ�سب ��اب احادث تعود‬ ‫لدخول �سيارة الطاب الطريق العام من دون التاأكد من خلوه من ال�سيارات‪ ،‬ما اأدى‬ ‫ل�سطدام �سيارة نقل الطالبات ب�سيارة الطاب‪ .‬واأو�سح الناطق الإعامي مديرية‬ ‫ال�س� �وؤون ال�سحية بالطائف �س ��راج احميدان اأن فرق اله ��ال الأحمر واإ�سعافات‬ ‫م�ست�سف ��ى تربة با�سرتا اح ��ادث‪ ،‬ونقلتا ام�سابن للم�ست�سف ��ى‪ ،‬وم تنوم �ست‬ ‫حالت بام�ست�سفى ونقل اأربع اإى م�ست�سفى املك عبدالعزيز التخ�س�سي بالطائف‪،‬‬ ‫وهم ي حالة حرجة‪.‬‬

‫وفاة خمسيني في طريق‬ ‫الزرقاء بالباحة‬ ‫الباحة ‪ -‬ماجد الغامدي‬ ‫لقي مواطن خم�سيني حتفه‬ ‫اأم�س ي طريق الزرقاء بالباحة‪،‬‬ ‫حن انحرفت �سيارة من الطريق‬ ‫امعاك� ��س‪ ،‬يقوده ��ا مواط ��ن اآخر‬ ‫لت�سطدم ب�سيارت ��ه وجها لوجه‪،‬‬ ‫وك ��ان مع ��ه ي ال�سي ��ارة عائلته‬ ‫امكون ��ة م ��ن الأم وابنته ��ا وابنه‬

‫الذي كان يقود ال�سيارة‪.‬‬ ‫وذك ��ر م�سدر اأمن ��ي اأن فرقة‬ ‫من الدف ��اع ام ��دي اأخرجت بقية‬ ‫الأ�سرة م ��ن ال�سي ��ارة ب�سعوبة‪،‬‬ ‫وجميعه ��م ي حال ��ة خط ��رة‪،‬‬ ‫ونقل ��وا اإى م�ست�سف ��ى امل ��ك‬ ‫فه ��د الع ��ام ع ��ن طريق �سي ��ارات‬ ‫الطوارئ ب�سحة الباحة والهال‬ ‫الأحمر‪.‬‬

‫اح�ك��وم�ي��ة وم ت��دري��ب اأف ��راد‬ ‫الدفاع امدي على هذا النوع من‬ ‫احالت‪ ،‬وطبقت اإدارة احماية‬ ‫الوطنية خطة منا�سبة للتدخل‬ ‫ال�سريع مثل هذه احالت‪.‬‬ ‫فيما ّ‬ ‫بن مهند�س ي �سركة‬ ‫اآرام�ك��و � رف�س ذك��ر ا�سمه � اأن‬ ‫امنطقة التي تعر�ست للزلزال‬ ‫م توؤثر على الأعمال التي يتم‬ ‫تنفيذها‪ ،‬مبين ًا اأن ع��دة ه��زات‬ ‫اأر�سية وقعت ي ال�سابق لكنها‬ ‫م تخلف اأي اإ�سابات اأو كوارث‬ ‫ب�سرية وم ت�سكل اأي خطورة‬ ‫على امن�ساآت النفطية‪.‬‬

‫سقوط أجزاء من محرك طائرة «فرضيا»‬ ‫بمطار اأمير سلطان في تبوك‬ ‫تبوك ‪ -‬عودة ام�سعودي‬

‫(ت�ضوير �محرر)‬

‫اأكدوا عدم تطابق �سورة ابنهم مع طفل جازان‪،‬‬ ‫الذي اأعلن العثور عليه قبل عدة اأيام‪.‬‬ ‫جدر الإ�سارة اإى اأن الطفل �سام ُفقد من‬ ‫من ��زل ذوي ��ه ي وادي مق�سى جن ��وب الطائف‬ ‫قب ��ل ‪ 23‬يوم� � ًا‪ ،‬وخ ��ال ه ��ذه الف ��رة ج ��رى‬ ‫البح ��ث عنه با�ستخ ��دام طائ ��رة عمودية وعدد‬ ‫من الآلي ��ات‪ ،‬كما ا�ستخدمت الكاب امدربة ي‬ ‫عمليات البحث‪.‬‬

‫نفذت الهيئ ��ة العام ��ة للطران‬ ‫ام ��دي اأم� ��س‪ ،‬جرب ��ة الط ��وارئ‬ ‫ال�سنوي ��ة للع ��ام اح ��اي ي مط ��ار‬ ‫الأمر �سلطان بن عبدالعزيز منطقة‬ ‫تبوك‪ ،‬وت�سمن ��ت الفر�سية ت�ساقط‬ ‫اأجزاء حرك طائرة ي اأحد الأحياء‬ ‫اماأهولة بال�سكان‪ .‬واأو�سح امتحدث‬ ‫الر�سم ��ي للهيئ ��ة العام ��ة للط ��ران‬ ‫ام ��دي خالد اخي ��ري اأن �سيناريو‬ ‫التجربة كان مث ��ل فر�سية التعامل‬ ‫م ��ع حادث حطم طائرة ركاب عابرة‬ ‫لاأج ��واء ال�سعودي ��ة‪ ،‬ويبل ��غ قائ ��د‬

‫مب��ضرة ح�لت ي مك�ن �ضقوط �أجز�ء من حرك �لط�ئرة (ت�ضوير‪� :‬إبر�هيم �لبلوي)‬

‫الطائرة مرك ��ز العمليات بامطار عن‬ ‫رغبت ��ه الهب ��وط ال�سط ��راري ي‬ ‫امط ��ار ل�ستباه ��ه بوج ��ود حري ��ق‪،‬‬

‫وعن ��د الق ��راب م ��ن امط ��ار ت�سقط‬ ‫الطائرة وترتطم بالأر�س‪.‬‬ ‫وق ��ال هرع ��ت ف ��رق الإطف ��اء‬

‫والإنقاذ اإى موقع احادث‪ ،‬ومكنت‬ ‫من ال�سيطرة على النران ام�ستعلة‪،‬‬ ‫وم اإجاء ام�سابن وتقدم الرعاية‬ ‫الطبية الازمة له ��م‪ ،‬ونقل ام�سابن‬ ‫اإى ام�ست�سفى‪.‬‬ ‫ونف ��ذت الفر�سي ��ة م�سارك ��ة‬ ‫اجه ��ات الأمني ��ة واحكومي ��ة ي‬ ‫امنطق ��ة متمثل ��ة ي الدف ��اع ام ��دي‬ ‫والق ��وات اجوي ��ة واله ��ال الأحمر‬ ‫والدوريات الأمنية وام ��رور‪ ،‬واأمن‬ ‫الطرق واجوازات وحر�س احدود‬ ‫والأمان ��ة وال�سح ��ة واخط ��وط‬ ‫ال�سعودي ��ة واجم ��ارك واإدارة‬ ‫التعليم‪.‬‬

‫القبض على ثمانية سرقوا ‪ 103‬منازل وسيارات في الرياض‬ ‫الريا�س ‪ -‬يو�سف الكهفي‬ ‫األقت �سرطة الريا�س‪ ،‬مثلة ي‬ ‫اإدارة التحري ��ات والبحث اجنائي‪،‬‬ ‫القب� ��س عل ��ى ع�ساب ��ة مكون ��ة م ��ن‬ ‫ثمانية اأ�سخا� ��س‪ ،‬متهمن بارتكاب‬ ‫‪ 103‬ح ��وادث و�سرق ��ة منازل‪ ،‬وم‬ ‫القب�س عليهم ي عدة كمائن‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح م�س ��در اأن اإدارة‬ ‫التحري ��ات والبح ��ث اجنائ ��ي‬ ‫ا�ستطاعت الإطاحة بالع�سابة‪ ،‬التي‬ ‫تخ�س�س ��ت ي �سرق ��ة امن ��ازل ي‬ ‫مدين ��ة الريا� ��س‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى �سرقة‬ ‫اأربع �سيارات وتك�سر خم�س اأخرى‬

‫�أحد �من�زل �لتي تعر�ضت لل�ضرقة‬

‫و�سرقة ما بداخلها‪ ،‬وعمد اجناة ي‬ ‫اأ�سلوبه ��م اإى ا�ستخ ��دام ال�سيارات‬

‫(�ل�ضرق)‬

‫ام�سروق ��ة والت ��ي م ت�س ��ل باغات‬ ‫ع ��ن �سرقته ��ا اإى مراك ��ز ال�سرط ��ة‪،‬‬

‫وا�ستئجار �سي ��ارات بوثائق مزورة‬ ‫وارتكاب جرائمهم بها‪.‬‬ ‫وذك ��ر اأن اجن ��اة كان ��وا‬ ‫يراقبون ويجمع ��ون معلومات �سد‬ ‫ال�سحاي ��ا‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى جوئه ��م ي‬ ‫كث ��ر م ��ن عملياته ��م اإى ال�سرع ��ة‬ ‫ي التنفي ��ذ وتق�سي ��م اأنف�سه ��م اإى‬ ‫ع ��دة جموع ��ات‪ .‬وم التو�سل اإى‬ ‫اجن ��اة والقب� ��س عليه ��م الواح ��د‬ ‫تل ��و الآخ ��ر ي كمائ ��ن متع ��ددة‪،‬‬ ‫وق ��د م اإخ�ساعه ��م اإى حقيق ��ات‬ ‫مو�سع ��ة مواجهتهم بتل ��ك الباغات‬ ‫وال�ست ��دلل عل ��ى ام�سروقات‪ ،‬ومن‬ ‫ثم اإحالتهم اإى امحكمة‪.‬‬

‫إخاء ‪ 710‬طاب و‪ 50‬معلم ًا في حريق مدرسة بالدمام‬ ‫الدمام ‪ -‬فهد اح�سام‬

‫�مدر�ضة كم� بدت بعد �حريق �أم�س (ت�ضوير‪ :‬علي غو��س)‬

‫ت�سبب حريق حدود ي مدر�سة‬ ‫ابتدائي ��ة بالدم ��ام‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬ي اإخ ��اء‬ ‫‪ 710‬ط ��اب و ‪ 50‬معلم� � ًا‪ ،‬دون‬ ‫اإ�ساب ��ات‪ .‬وبذل امعلمون والإداريون‬ ‫جه ��ود ًا م�ساعف ��ة ي الإخ ��اء بع ��د‬ ‫انت�سار هالة هلع وتدافع بن الطاب‪.‬‬ ‫واأك ��د الناط ��ق الر�سم ��ي للدفاع‬ ‫ام ��دي ي امنطق ��ة ال�سرقي ��ة العقي ��د‬ ‫من�س ��ور الدو�سري الواقع ��ة‪ ،‬م�سر ًا‬

‫اإى تلق ��ي غرف ��ة العملي ��ات باغ� � ًا ي‬ ‫التا�سع ��ة و�سب ��ع دقائق‪ ،‬ع ��ن احريق‬ ‫امح ��دود ال ��ذي �س ��ب ي مدر�س ��ة بدر‬ ‫البتدائي ��ة بح ��ي النخي ��ل‪ .‬كم ��ا اأك ��د‬ ‫مبا�س ��رة اح ��ادث واإخ ��اء امدر�س ��ة‬ ‫م ��ن من�سوبيه ��ا البال ��غ عدده ��م ‪710‬‬ ‫ط ��اب و‪ 50‬معلم ًا واإداري� � ًا‪ .‬واأ�ساف‬ ‫الدو�سري أان ��ه م اإخماد احريق دون‬ ‫اإ�ساب ��ات‪ ،‬و�س ��ارك ي عملي ��ة اإخماد‬ ‫احريق ثاث فرق اإطفاء وفرقتا اإنقاذ‬ ‫ووحدة �سام ووحدة كمامات‪.‬‬

‫بالمختصر‬

‫ليؤم المصلين فاصطدمت‬ ‫ذهب َ‬ ‫مركبته بمنبر المسجد في عفيف‬ ‫عفيف ‪� -‬سامي اجيدير‬ ‫تعر� ��س مقيم من اجن�سية الرماوية اإى حادث م ��روري‪ ،‬اأم�س الأول‪،‬‬ ‫بع ��د اأن ا�سطدم ��ت مركبته منر م�سج ��د ي اإحدى الق ��رى التابعة محافظة‬ ‫عفيف‪ ،‬اأثن ��اء ذهابه لها ليوؤ َم ام�سلن ي �ساة اجمعة‪ ،‬و ُنقل اإى م�ست�سفى‬ ‫عفي ��ف‪ ،‬وم ي�س ��ب باأي اأذى‪ .‬وفيما ك ��ان ام�سلون ينتظ ��رون اإمامهم ل�ساة‬ ‫اجمعة‪ ،‬تفاجاأوا باإمامهم ومركبته ت�سطدم بامنر‪.‬‬ ‫وك�سف ��ت احادثة عن قيام وافد خالف لأنظمة الإقامة باإمامة ام�سلن‪.‬‬ ‫وات�سل ��ت «ال�سرق» بوكي ��ل ال�سوؤون الإ�سامية والأوق ��اف ي عفيف‪� ،‬سالح‬ ‫را�س ��د الكث ��ري‪ ،‬الذي اأفاد باأنه لي� ��س لديهم اأي علم باحادث ��ة‪ ،‬واأنه �سيتابع‬ ‫امو�سوع‪ ،‬واإن تاأكد ذلك ف�سوف يطبق النظام والإجراءات امتخذة ي حقه‪.‬‬

‫«شاب عرعر» المتوفى شنق ًا أحد خريجي‬ ‫الكليات الصحية الذين حاولوا مقابلة الوزير‬

‫عرعر ‪ -‬خلف جوير‬ ‫توا�سل اجهات التحقيق ي وفاة �ساب ع�سريني عر عليه اأم�س م�سنوقا‬ ‫داخل منزل باأحد اأحياء مدينة عرعر‪ .‬واأو�سح الناطق الإعامي ل�سرطة منطقة‬ ‫اح ��دود ال�سمالي ��ة العقي ��د بن ��در الأي ��داء اأن مرك ��ز �سرطة اخالدي ��ة تبلغ من‬ ‫م�ست�سفى عرعر امركزي باحالة‪ ،‬م�سرا اإى انتقال امحققن والأدلة اجنائية‬ ‫للم�ست�سف ��ى حيث تبن اأن امتوفى �ساب ي العقد الث ��اي وبه اآثار «حز» حبل‬ ‫حول رقبته‪ ،‬ما يدل على فر�سية اإقدامه على النتحار اإل اأن التحقيقات ل تزال‬ ‫جاري ��ة‪ .‬وقال قريب ال�ساب امتوف ��ى عافت الرويلي اأن حال ��ة والدته النف�سية‬ ‫�سيئ ��ة جدا نتيجة فقده ��ا ابنها‪ ،‬م�س ��را اإى اأن ال�ساب امتوف ��ى هو من يعول‬ ‫اأ�سرت ��ه التي كانت تعي�س على ما يقدم ��ه ال�سمان الجتماعي ي عرعر منذ اأن‬ ‫فقد والده‪ ،‬م�سيف ًا اأنه من خريجي الكليات ال�سحية وعاطل عن العمل واأن لديه‬ ‫�ست ��ة اأ�سقاء اأربع ذكور واثنتن من الإن ��اث اأكرهم يدر�س ي جامعة احدود‬ ‫ال�سمالية ي ال�سنة الثالثة تخ�س�س علوم وثانيهم ي ال�سنة الأوى ي نف�س‬ ‫التخ�س�س واآخر ي امرحلة الثانوية والأخر ي امرحلة البتدائية‪ .‬وذكرت‬ ‫م�سادر ل � � «ال�سرق» اأن ال�ساب امتوفى كان اأح ��د ام�ساركن ي جمع خريجي‬ ‫امعاه ��د ال�سحي ��ة العاطلن اإبان زي ��ارة وزير ال�سحة عبدالل ��ه الربيعة الذين‬ ‫حاولوا مقابلته دون جدوى حيث م يت�سنى لهم �سرح ظروفهم للوزير‪.‬‬

‫مطلوب جنائي يدهس رجل أمن‬ ‫أثناء محاولة استيقافه في عسير‬ ‫عن اللوي‪ ،‬اأحد رفيدة ‪ -‬حمد بن حطمان‬ ‫لق ��ي رجل اأمن م�سرعة ده�س ��ا‪ ،‬اأم�س‪ ،‬بالقرب من مرك ��ز عن اللوي ي‬ ‫ع�سر‪ ،‬عندما ترجل من دوريته لإيقاف اأحد امطلوبن امتابع من قبل �سرطة‬ ‫منطق ��ة ع�سر‪ ،‬وعند اقراب امطلوب من الدوري ��ة رف�س ال�ستجابة لإ�سارة‬ ‫رج ��ل الأمن وا�سط ��دم به ب�سرعة‪ ،‬وتوف ��ى رجل الأمن على الف ��ور‪ .‬واأعلنت‬ ‫�سرطة ع�سر قب�سها على ال�ساب ب�سحبة اآخر‪ ،‬وفتحت حقيقا حول احادثة‪.‬‬ ‫واأو�سحت ال�سرطة اأن رجل الأمن يعمل برتبة جندي‪.‬‬

‫وفاة معلم إثر حادث مروري بعفيف‬

‫�ل�ضي�رة بعد �ح�دث‬

‫(ت�ضوير‪� :‬ض�مي �مجيدير)‬

‫عفيف ‪ -‬رائد العنزي‬ ‫لقي معلم ي حافظة عفيف‪ ،‬اأم�س‪ ،‬حتفه‪ ،‬ي حادث مروري ي مدخل‬ ‫امحافظ ��ة ال�سرقي‪ ،‬وعملت فرق الدفاع ام ��دي والهال الأحمر على تخلي�س‬ ‫امعل ��م م ��ن ال�سي ��ارة‪ ،‬بعد احتج ��ازه فيها ونزفه كمي ��ة من الدم ��اء‪ ،‬ونقل اإى‬ ‫م�ست�سف ��ى عفي ��ف الع ��ام‪.‬وتوي امعلم متاأثر ًا باإ�سابته القوية قبل التدخل‬ ‫الطبي‪ ،‬وفجع الو�سط التعليمي بامحافظة على اإثرها بالوفاة التي ت�سبب‬ ‫فيها انفجار أاحد ا إلطارات أالمامية‪ ،‬ما أادَى اإى انحراف مركبته لت�سطدم‬ ‫بعمود الكهرباء‪ ،‬ويلقى حتفه على الفور‪.‬‬

‫إصابة اثنين بطلق ناري‪ ..‬ومطعم‬ ‫يتعرض للرصاص‪ ..‬ووفاة شاب في فيفا‬ ‫فيفاء ‪ -‬يزيد الفيفي‬ ‫اأ�سي ��ب �سابان بطلق ن ��اري‪ ،‬من �ساب اآخر خاف بينه ��م‪ ،‬الأربعاء‬ ‫اما�س ��ي‪ ،‬و ُنق ��ا اإى م�ست�سف ��ى فيفاء الع ��ام‪ ،‬واأ�سيب اأحدهم ��ا ي كفته‬ ‫والآخر ي وركه‪ .‬كما �سهدت حافظة الداير اإطاق نار على مطعم‪.‬‬ ‫واأو�س ��ح الناطق الإعامي ب�سرطة منطقة ج ��ازان‪ ،‬عبدالله القري‪،‬‬ ‫اأن ال�سرط ��ة با�س ��رت احادث ��ة‪ ،‬وم القب�س على مطلق الن ��ار وبحوزته‬ ‫م�سد�س غر م�سرح‪ ،‬وم فتح ملف للتحقيق ي ماب�سات الق�سية‪ .‬وقال‬ ‫اإن مطعم� � ًا ي �سوق الداير محافظة الداير تعر�س لإطاق نار‪ ،‬مبين ًا اأن‬ ‫مقيم ًا مني اجن�سية اأبلغ عن ذلك‪ ،‬م�سر ًا اإى اأن �ساب ًا ت�سبب ي ا�ستباك‬ ‫وم�سارب ��ة بالأيدي مع العاملن ي امطعم؛ م ��ا دفعه اإى اإطاق النار من‬ ‫م�سد�س بحوزته على امطع ��م‪ ،‬واأو�سح اأن اجاي معروف لدى اجهات‬ ‫الأمنية‪ ،‬ومازال البحث عنه جاري ًا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ��ن جهة اأخرى‪ ،‬تلقت �سرطة فيفاء‪ ،‬اأم� ��س‪ ،‬باغا عن وفاة �ساب ي‬ ‫العقد الثالث بجوار منزله‪ ،‬واأو�سحت التقريرات الطبية الأولية اأن �سبب‬ ‫الوفاة غر جنائي‪ ،‬ومازال التحقيق م�ستمر ًا ي ماب�سات الق�سية‪.‬‬


‫‪Marrigement@alandalushall.com‬‬

‫ﻟﻠﻜﻮش وﺗﺠﻬﻴﺰات ا ﻓﺮاح‬ ‫ﻫﺎﺗﻒ‪ - 8447000 :‬ﺟﻮال‪0551807000 :‬‬ ‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪9‬‬ ‫مدير إدراة منح أمانة الحدود الشمالية لـ |‪:‬‬

‫لماذا؟‬

‫الرؤية الطموحة‬ ‫لوزير العدل‬

‫توزيع ‪ 900‬منحة ومخطط بدنة بعد عامين‬

‫بال�سكوك‪ ،‬خاف ًا منح ذوي �لدخل �محدود‬ ‫عرعر ‪ -‬خلف ثميل‬ ‫�لت ��ي تل ��زم �مو�طن ��� بالبن ��اء ليتمل ��ك‬ ‫�أك ��د مدي ��ر �إد�رة �من ��ح ي �أمان ��ة �لأر�ض‪ .‬و�أ�سار �إى �أن �مخططات �معتمدة‬ ‫منطق ��ة �حدود �ل�سمالي ��ة‪� ،‬سلطان �لفالح‪ ،‬ل ��دى �لأمانة‪� ،‬لت ��ي �سيتم توزي ��ع �أر��سي‬ ‫ل�»�ل�س ��رق»‪� ،‬أن �لأمان ��ة �أنه ��ت توزيع ‪� 900‬منح فيها‪ ،‬هي �أربع ��ة خططات‪ ،‬و�أ�ساف‬ ‫منح ��ة كان ��ت موج ��ودة لديه ��ا‪� ،‬سمل ��ت �أن ��ه ل ��ن يت ��م �لتوزي ��ع ي خط ��ط غ ��رب‬ ‫جمي ��ع م ��ن �سدر له �أم ��ر �س ��ام بامنح حتى بدن ��ة؛ كونه م يتم �عتم ��اده وليز�ل حت‬ ‫ع ��ام ‪ .1425‬وب � ن�� �لفال ��ح �أن �من ��ح �لت ��ي �لدر��سة �مبدئي ��ة حتى �لآن‪ ،‬وقد ي�ستغرق‬ ‫ت�سدر م ��ن �مق ��ام �ل�سامي تنته ��ي بالتملك ذلك عام�‪.‬‬

‫سالم الفرحان‬

‫ت�سرفت باأن �أكون �سمن �أع�ساء �لوفد �ل�سعودي �لذي ز�ر �أمريكا‬ ‫نهاية �سفر �لما�سي برئا�سة معالي وزير �لعدل �لدكتور محمد �لعي�سى‪،‬‬ ‫وذلك في �إطار تعزيز �أفق �لتعاون و�لتفاهم بين �ل�سعودية و�أمريكا‪.‬‬ ‫وقد �سملت �لزيارة �لمحكمة �لفيدر�لية �لعليا‪ ،‬ومجل�س �ل�سيوخ‪،‬‬ ‫ووز�رت ��ي �ل�ع��دل و�ل�خ��ارج�ي��ة و�ل�م��دع��ي �ل �ع��ام‪ ،‬و"وول �ستريت" في‬ ‫ن �ي��وي��ورك‪ ،‬و�لمجل�س �اح�ت�ي��اط��ي �ل �ف �ي��در�ل��ي‪ ،‬وج��ام�ع��ة ميثودي�ست‬ ‫و�لمحكمة �لفيدر�لية بد�ا�س‪ ،‬وهدفت �لزيارة �إلى تقديم �سرح لم�سيرة‬ ‫�لعد�لة �ل�سعودية‪ ،‬ومن بينها �لجو�نب �لتطويرية و�لتحديثية‪ ،‬وحر�س‬ ‫�ل�سعودية على �اط��اع على �لتجارب �لدولية بما يخدم ��ستقطاب ما‬ ‫يفيد‪ ،‬ولفت �نتباهي �لكثير من �اأعمال �لمميزة و�اإجر�ء�ت �لفريدة في‬ ‫مجاات عدة‪.‬‬ ‫ولكن ما لفت �نتباهي �أكثر هي �لروؤية �لطموحة لمعالي �لوزير‪،‬‬ ‫�لمبنية على قاعدة متينة من �لخبر�ت و�لمعارف و�اأفكار‪ ،‬فقد كان جاد ً�‬ ‫مرن ًا في �آن و�حد‪ ،‬طيلة وقت �لزيارة‪ ،‬و�أبى �إا �أن ُيثبت لنا جميع ًا �أنه‬ ‫موجود ل ُيعلم ويتعلم‪ ،‬وقد كان موؤه ًا ل ُيعلمهم ما هم بحاجة �إلى معرفته‪،‬‬ ‫ولي�س فقط ما يريدون معرفته‪ .‬فقد كانت �إجاباته على جميع �لت�ساوؤات‬ ‫خ��ال ب��رن��ام��ج �ل��زي��ارة دل�ي��ا على طاقته �لفكرية �لمنطقية وحكمته‬ ‫�لتر�كمية �لثقافية‪.‬‬ ‫ولقد ذُهلنا و�إياهم عند حديثه عن م�سروع �لملك عبد�لله لتطوير‬ ‫مرفق �لق�ساء‪ ،‬و�أن ثمة م�سروعات جديدة في مجال �لعد�لة تم �لعمل‬ ‫عليها حالي ًا‪ ،‬من �أهمها �لبد�ئل �ل�سرعية لف�س �لمنازعات‪ ،‬وفي طليعتها‬ ‫�ل�سلح و�لتوفيق‪� ،‬إ�سافة �إلى �إعادة �سياغة درجات �لتقا�سي‪ ،‬وعانية‬ ‫�لجل�سات‪ ،‬وتر�سيخ مبد�أ �لم�ساو�ة �أمام �لق�ساء‪.‬‬ ‫وبذلك فقد �أحدث معالي �لوزير ومن�سوبو وز�رته تحو ًا ا نمطي ًا‬ ‫�إلى �لتفكير في طرق جديدة متعلقة بح�سن �سير �لعد�لة‪.‬‬ ‫وما �إجابة معاليه على �سوؤ�ل �أحد �لق�ساة �اأمريكان �لذي قال باأن‬ ‫بع�س �اأحكام �لق�سائية في �ل�سعودية هي �أحكام قا�سية‪� ،‬إا ٌ‬ ‫دليل على‬ ‫�أن هذه �اأحكام �لقوية و�ل�سجاعة و�لعادلة هي من ��ستطاع �أن يحا�سر‬ ‫�لجريمة‪ .‬وذلك حينما �أجاب معالي �لوزير بقوله باأن‪�" :‬لجريمة �أق�سى‬ ‫من �لعقوبة" موؤكد ً� بذلك �أن �لق�ساء �ل�سعودي �لعادل هو �أكبر �سامن‬ ‫للحريات وحقوق �اإن�سان‪.‬‬ ‫هم�سة‪� :‬سمن �أع�ساء �لوفد �لدكتور ماجد ق��اروب رئي�س �للجنة‬ ‫�لوطنية للمحامين وه��ذ� بحد ذ�ت��ه ع��ام��ة ف��ارق��ة ومهمة م��ن عامات‬ ‫�لتطوير‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬نوف علي المطيري‬ ‫‪salfarhan@alsharq.net.sa‬‬

‫بحث تطوير المساجد في عرعر‬ ‫قدم ًا ما يحقق �أه ��د�ف �لوز�رة‪.‬‬ ‫عرعر ‪ -‬مر�سي �مهنا‬ ‫كم ��ا ناق� ��ض �لجتم ��اع تنظيم ��ات‬ ‫عق ��د مدي ��ر ع ��ام ف ��رع وز�رة �إد�رية جديدة و�آليات عمل تتعلق‬ ‫�ل�س� �وؤون �لإ�سامي ��ة ي منطق ��ة بام�ساج ��د م ��ن جه ��ة �مخطط ��ات‬ ‫�ح ��دود �ل�سمالية‪ ،‬عو�د �لعنزي‪ ،‬و�مو��سفات عل ��ى �أحدث �لطرق‪،‬‬ ‫�جتماع �لإد�ر�ت �لتابعة للفرع‪ .‬لتظه ��ر �م�ساج ��د ب�س ��كل يتنا�سب‬ ‫وناق� ��ض‪� ،‬أم� ��ض �لأول‪ ،‬م ��ع مع �مرحل ��ة‪ ،‬وكذل ��ك �لتاأكيد على‬ ‫مدي ��ري �لإد�ر�ت �لتابع ��ة م ��ا متابع ��ة �م�ساج ��د و�لعناي ��ة به ��ا‬ ‫يتعل ��ق بتقيي ��م �لف ��رة �ما�سي ��ة ومن�سوبيه ��ا‪ ،‬وعق ��د �ل ��دور�ت‬ ‫للعم ��ل‪ ،‬و�لعقب ��ات �لت ��ي ح ��ول لاأئم ��ة و�موؤذن ���‪ ،‬وتفعي ��ل دور‬ ‫دون تطوي ��ر �لعم ��ل‪ ،‬و�ل�س ��ر �م�سجد ي �مجتمع‪.‬‬

‫من �اجتماع‬

‫( �ل�سرق )‬

‫�سلطان �لفالح‬

‫تقنيات تبوك يشاركن في معرض مخرجات المعاهد‬ ‫تبوك ‪ -‬هدى �ليو�سف‬ ‫ي�سارك �معهد �لعاي �لتقني للبنات‬ ‫ي تبوك ي �معر�ض �لأول مخرجات‬ ‫�معاهد �لتقنية للبنات ي �مملكة‪� ،‬لذي‬ ‫ترعاه ح��رم خ��ادم �حرم� �ل�سريف�‪،‬‬ ‫�ساحبة �ل�سمو �لأمرة ح�سة بنت طر�د‬ ‫�ل�سعان‪� ،‬ب �ت��د� ًء م��ن �ل�ي��وم وحتى ‪20‬‬

‫‪ 28‬مليون ريال‬ ‫للمشروعات البلدية‬ ‫في العيساوية‬ ‫�لعي�ساوية ‪ -‬عبد�لله �لع�سي�سان‬ ‫�أو�� � � �س � � ��ح رئ � �ي � ��� ��ض ب� �ل ��دي ��ة‬ ‫�لعي�ساوية‪ ،‬عبد�لله �ل�سر�ري‪� ،‬أن‬ ‫ما م تخ�سي�سه ي ميز�نية �لعام‬ ‫�حاي للم�سروعات بلغ ‪ 28‬مليون‬ ‫ريال‪.‬و�سملت مبلغ ت�سعة ماي�‬ ‫لإن �� �س��اء م��رك��ز �ح �ت �ف��الت و�ساحة‬ ‫�سعبية وت���س��وي��ر م�ق��اب��ر و�إن���س��اء‬ ‫حديقة عامة على �لطريق �ل��دوي‪،‬‬ ‫كما م �عتماد مبلغ ‪ 17‬مليون ريال‬ ‫للم�سروعات �م��دج��ة م��ع �لأم��ان��ة‪،‬‬ ‫وهي �ل�سفلتة و�لأر�سفة و�لإن��ارة‪،‬‬ ‫وم�سروعات درء �أخطار �ل�سيول‪،‬‬ ‫وم �� �س��روع��ات در����س��ة و�إ�� �س ��ر�ف‪،‬‬ ‫�إ�سافة �إى �عتماد مبلغ مليوي ريال‬ ‫ل�ستكمال �إن�ساء مبنى �لبلدية ي‬ ‫�لعي�ساوية وم�سلخ بلدي‪.‬‬

‫‪ 160‬ريا ًا تكلفة‬ ‫ابتكار طالب‬

‫�لطالب �لعمري‬

‫تبوك � �سالح �لقرعوطي‬ ‫�بتكر �ل�ط��ال��ب م��اج��د �أحمد‬ ‫�لعمري (�ل�سوء �لذكي) لتوفر‬ ‫�لكهرباء‪.‬وقال �لطالب �إن �لتكلفة‬ ‫�م ��ادي ��ة ل�ل�م���س��روع ب�ل�غ��ت ‪160‬‬ ‫ري� ��ا ًل‪ ،‬و�أ���س��اف �ل�ع�م��ري ق��ائ� ً�ا‬ ‫»بال�سدفة كنت �أت�سفح �لإنرنت‪،‬‬ ‫فبحثت عن م�سكات‪ ،‬وح�سلت‬ ‫على هذه �م�سكلة‪ ،‬ب�سبب �رتفاع‬ ‫�أ�سعار �لكهرباء ي �مملكة‪ ،‬فقمت‬ ‫ب��اخ �ت �ي��اره‪ ،‬ع�ل�م� ًا ب �اأن �ه��ا متعبة‬ ‫�لت�سميم و�لتفكر»‪.‬‬

‫مائتا كشاف يشاركون في برنامج التنمية‬ ‫حائل ‪ -‬مطلق �لبجيدي‬ ‫نظ ��م مركز �مل ��ك عبد�لعزي ��ز �لك�سفي ي‬ ‫منطق ��ة حائل برنامج »تنمي ��ة �لك�ساف»‪� ،‬لذي‬ ‫ي�ستم ��ر ل�سهر‪ ،‬بو�قع ثاث ��ة �أيام ي �لأ�سبوع‬ ‫مرحل ��ة �لأ�سب ��ال و�لفتي ��ان و�متقدم ���‪،‬‬ ‫وم�سارك ��ة مائت ��ي ك�ساف من ط ��اب مد�ر�ض‬ ‫منطقة حائل و‪ 16‬قائد ً� ك�سفي ًا‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �لقائ ��د �لك�سف ��ي �سع ��د �مطل ��ق‬ ‫�أن �لرنام ��ج يه ��دف �إى تدري ��ب �لط ��اب‬ ‫على معرف ��ة �مه ��ار�ت �لك�سفي ��ة و�لتعامل مع‬ ‫�لآخري ��ن و�لعمل �جماعي كفريق و�حد‪� ،‬إى‬ ‫جانب �مفاهيم �لك�سفية وتطوير �لذ�ت‪.‬‬

‫من �لرنامج‬

‫(�ل�سرق)‬

‫ربيع �لآخر �حاي‪.‬‬ ‫وي �ح �ت��وي �م �ع��ر���ض ع �ل��ى ع��ر���ض‬ ‫متكامل مخرجات متدربات �معاهد �لعليا‬ ‫ي تخ�س�سات �لتجميل و�لت�سميم‬ ‫وت �� �س �ن �ي��ع �لأزي � � � ��اء و�ل� ��دع� ��م �ل �ف �ن��ي‬ ‫و�محا�سبة‪ ،‬مدة ثاثة �أيام متو��سلة ي‬ ‫قاعة �مق�سورة لاحتفالت بالريا�ض‪،‬‬ ‫ومثل �معهد �لعاي �لتقني للبنات ي‬

‫ت�ب��وك �موظفتان مها ع�سري وو��س��ام‬ ‫�أبوما�سي‪ ،‬فيما �أ��س��ارت عميدة �معهد‬ ‫�ل �ع��اي �لتقني للبنات ب�ت�ب��وك‪ ،‬هيفاء‬ ‫�ل�سقر‪� ،‬إى ح��ر���ض من�سوبات �معهد‬ ‫على �إب��ر�ز خرجاته‪ ،‬وتوعية �مجتمع‬ ‫بالفو�ئد �لعملية �ل�ت��ي جنيها فتيات‬ ‫�ل��وط��ن م��ن �لتحاقهنن بقطاع �لتدريب‬ ‫�لتقني و�مهني‪.‬‬

‫الغبان يطالب باستعادة أحجار‬ ‫تأسيسية انتزعت من قاع بتبوك‬

‫�لغبان يتحدث للزميل �م�سعودي‬

‫تبوك ‪ -‬عودة �م�سعودي‬ ‫�أك ��د نائ ��ب رئي� ��ض �س� �وؤون �لآث ��ار‬ ‫و�متاحف بالهيئ ��ة �لعامة لل�سياحة و�لآثار‪،‬‬ ‫�لدكت ��ور عل ��ي �لغبان و�سع ع ��دد من �لقطع‬ ‫�م�سروقة عل ��ى �لقائمة �حمر�ء بالإنربول‬ ‫�ل ��دوي وذل ��ك بع ��د �سرقته ��ا م ��ن �مو�ق ��ع‬ ‫�لأثري ��ة‪ .‬و�أو�س ��ح ل�»�ل�س ��رق» خ ��ال قيامه‬ ‫بجول ��ة تفقدية على �مناطق �لأثرية منطقة‬

‫(ت�سوير ‪ :‬مو�سى �لعروي)‬

‫تب ��وك‪� ،‬أن بع� ��ض �لقط ��ع �لأثري ��ة تعر�ست‬ ‫لل�سرق ��ة و�نتزعت من مو�قعها‪ ،‬وم �لتبليغ‬ ‫عنه ��ا وو�سعت على قو�ئم �لإنربول ومنها‬ ‫�حجر �لتاأ�سي�سي لقلع ��ة �مويلح �لذي نزع‬ ‫م ��ن موقعه من ��ذ ح ��و�ي �سنت ���‪ ،‬و�حجر‬ ‫�لتاأ�سي�سي لقلعة �لوجه و�حجر �لتاأ�سي�سي‬ ‫لبئ ��ر �ل ��ور�دة ي �مويل ��ح‪ ،‬وكذل ��ك �حجر‬ ‫�خا� ��ض بتاأ�سي� ��ض قلع ��ة �لأزم �ل ��ذي كان‬ ‫موجود ً� قبل حو�ي ع�سرين �سنة‪.‬‬


‫أمير نجران‬ ‫يتكفل‬ ‫بعاج‬ ‫الطفل‬ ‫حمد في‬ ‫الصين‬

‫جران ‪ -‬علي احياي‬

‫اأمر منطقة جران م�شتقب ًا والد الطفل‬

‫(ال�شرق)‬

‫تك ّفل اأم ��ر منطقة ج ��ران‪� ،‬ساحب ال�سم ��و املكي الأمر‬ ‫م�سعل بن عبدالله بن عبدالعزيز‪ ،‬بعاج الطفل حمد ذي ال�سنوات‬ ‫الأربع‪ ،‬الذي يعاي من �سم ��ور ي الدماغ‪ ،‬بعد اأن راجع والده‬ ‫العدي ��د من ام�ست�سفي ��ات داخل امملك ��ة دون اأن تتح�سن حالته‪.‬‬ ‫واأمر الأمر بعاج الطفل حمد متعب ي ال�سن‪ ،‬متمني ًا اأن ّ‬ ‫من‬ ‫الله عليه بال�سفاء العاجل‪ ،‬واأن تعود البت�سامة للطفل وال�سعادة‬ ‫وال�س ��رور لوالديه‪ .‬من جانب اآخر‪ ،‬ق� �دّم والد الطفل‪ ،‬متعب بن‬ ‫حمد اآل فطيح‪� ،‬سكره لأمر منطقة جران على ما قدمه من عمل‬ ‫نبيل‪ ،‬داعي ًا اموى اأن يجعل ما قام به ي ميزان ح�سناته‪.‬‬

‫أمين جازان‬ ‫يرفض فرضية‬ ‫تعطل‬ ‫المشروعات‬ ‫بسبب‬ ‫الموانئ‬

‫جازان � ال�سرق‬ ‫رف�س اأم ��ن منطقة جازان امهند�س عبد‬ ‫الله القري فر�سية تعطل ام�سروعات رد ًا على‬ ‫م ��ا ن�سر ي ع ��دد «ال�سرق» اأم� ��س الأول حت‬ ‫عنوان « اموانئ تت�سبب ي تعطل م�سروعات‬ ‫تنموي ��ة ي جازان»‪ .‬و أاك ��د اأمن جازان اأن ما‬ ‫اأ�س ��ار اإليه هو اأن هن ��اك اأفكارا حت الدرا�سة‬ ‫بخ�سو� ��س ح ��ي الع�سيم ��ة‪ ،‬وم ��ن �سمنه ��ا‬ ‫تخ�سي�س اأجزاء منها لتكون ماعب �سناعية‬ ‫واأ�سواق ��ا لاأ�س ��ر امنتج ��ة وم�ستودع ��ات‬

‫ا تقاطعني!‬ ‫بسام الفليح‬

‫ال�شعودي ��ون الأعل ��ى بي ��ن ال�شع ��وب ثقاف ��ة‪ ،‬والأرق ��ى بي ��ن ال�شعوب‬ ‫فك ��را‪ ،‬والأ�شم ��ى بي ��ن ال�شعوب اإن�شاني ��ة‪ ،‬و�شعب ل اأح ��د ي�شتطيع تمرير‬ ‫اأف ��كاره ال�شتهبالي ��ة عليه‪ ،‬و�شعب اأذه ��ل ال�شعوب العالمية ب ��كل اإبداعاته‬ ‫وابتكارات ��ه الخارق ��ة‪ ،‬بدلي ��ل اأن ��ه بين كل فين ��ة واأخرى تمطرن ��ا ال�شحافة‬ ‫العالمي ��ة باإنج ��از �شع ��ودي دراماتيكي مذه ��ل وابتكار تقن ��ي عالمى جبار‬ ‫ي�شيل له لعاب ال�شركات العالمية ال�شخمة ويهرع كبار قادة تلك ال�شركات‪،‬‬ ‫حاملين عقودهم غير الم�شروطة للتوقيع مع هذا المبتكر ال�شعودي الفذ‪،‬‬ ‫ولك ��ن م ��ا �شبب هذا الإبداع وه ��ذه ال�(فذاذة)؟‪ ،‬بالطبع ه ��ي القراءة والعلم‬ ‫والكت�شاب والثقافة وانعكا�شاتها على الفرد! والقارئ الجيد فل�شفي بطبعه‬ ‫ّ‬ ‫ومنظر ل جدال فيه ولن ي�شتطيع اأحد ال�شيطرة عليه فكري ًا اأو توجيهه وفق‬ ‫روؤاه وتطلعات ��ه‪ ،‬وم ��ن الم�شتحيل ال�شتحواذ على كل من يثقف نف�شه لأن‬ ‫با�شتطاعته اأن ي�شع لك الحجة ثقافي ًا واجتماعي ًا ومعلوماتي ًا وديني ًا!‬ ‫ولك ��ن م ��ا جرني اإلى كل ذلك ما تناقلته مواق ��ع الأنترنت من اأن هناك‬ ‫حمل ��ة تطال ��ب النا�ض بمقاطع ��ة معر�ض الكت ��اب‪ ،‬واأنا حينم ��ا �شمعت عنها‬ ‫لم ��ع في ذهن ��ي على حين غرة وب ��داأت تنهال م�شبح ��ة الأ�شئلة التي لي�شت‬ ‫له ��ا اإجابة‪ :‬هل معر�ض الكتاب منتج دنماركي مث � ً�ا اأو �شيارة اأمريكية اأم‬ ‫(ت ��ي �شي ��رت) مل�شق عليه �شورة لي ��دي غاغا وهي عارية؟! م ��ا الذي فعله‬ ‫معر� ��ض الكت ��اب لكي ت�شن �شده حملة من ه ��ذا النوع؟ وهل تلك الحملة ل‬ ‫تري ��د للنا� ��ض اأن تقراأ وتتثق ��ف وتو�شع مداركه ��ا؟ اأم المق�شد من ذلك هو‬ ‫مجرد �شرب لمعر�ض الكتاب؛ ليقاطعه النا�ض؟! فاإن كانت الأولى فالنا�ض‬ ‫ل ��ن تقاطع خ�شو�شا اأن اأول اآية نزلت في كتابنا الكريم هي «ا ْق َراأْ»‪ ،‬وثاني ًا‬ ‫لأن المعر�ض يحمل عنوان (الحياة لنقراأ) اإذ ًا ل تقاطعوه!‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬عمرو العامري‬ ‫‪balfelayeh@alsharq.net.sa‬‬

‫اأمن جازان‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪10‬‬ ‫شىء ما‬

‫للموانئ‪ ،‬م�سيف ًا اأنه ق ��د م الجتماع موؤخر ًا‬ ‫مع اموؤ�س�س ��ة العامة للموانئ لتحدي ��د ما اإذا‬ ‫كان ��ت اموؤ�س�سة بحاجة للموقع‪ ،‬فيما �ستعمل‬ ‫اموؤ�س�س ��ة العام ��ة للموان ��ئ عل ��ى درا�س ��ات‬ ‫للرب ��ة للح ��ي نف�س ��ه للتاأك ��د م ��ن �ساحيتها‬ ‫ومنا�سبتها لحتياج اموؤ�س�سة‪ .‬واختتم الأمن‬ ‫اأن الجتم ��اع ال ��ذي عقد م ��ع اموؤ�س�سة العامة‬ ‫م�س علي ��ه �سوى ع�س ��رة اأيام‪.‬‬ ‫للموان ��ئ م ِ‬ ‫و «ال�س ��رق» تعت ��ذر ع ��ن اللب�س ال ��ذي وقعت‬ ‫فيه اأول اأم� ��س عندما ح�سل خلط بن ما قاله‬ ‫الأمن وبن ا�ستنتاجات امحرر اخاطئة‪.‬‬

‫الربيعة‪ :‬ا نتهرب من عاج مرضى الفشل الكلوي‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة الر�سيدي‬ ‫اأرج ��ع وزي ��ر ال�سح ��ة الدكتور‬ ‫عبدالل ��ه الربيع ��ة‪ ،‬ارتف ��اع ن�سب ��ة‬ ‫اأع ��داد مر�س ��ى الف�س ��ل الكل ��وي ي‬ ‫الآون ��ة الأخرة‪ ،‬اإى النمو ال�سكاي‬ ‫ام�سط ��رد ال ��ذي ت�سه ��ده امملك ��ة‬ ‫واأماط احياة اليومية‪ .‬ونفى تهرب‬ ‫ال ��وزارة م ��ن ع ��اج مر�س ��ى الف�سل‬ ‫الكل ��وي واإلقائ ��ه عل ��ى اجمعي ��ات‬ ‫اخري ��ة‪ ،‬واأ�س ��اف «ال ��وزارة ترفع‬ ‫ي كل ع ��ام ع ��دد امراك ��ز وكرا�س ��ي‬ ‫الغ�سيل الكلوي‪ ،‬حي ��ث مت اإ�سافة‬ ‫�سبع ��ة مراك ��ز جديدة ي ه ��ذا العام‬ ‫وتر�سيته ��ا‪ ،‬كم ��ا لديه ��ا ‪ 134‬مرك ��ز‬ ‫غ�سي ��ل تعم ��ل ي الوق ��ت اح ��اي‬ ‫مختل ��ف مناط ��ق امملك ��ة»‪ ،‬موؤك ��دا‬ ‫توف ��ر اأخ�سائي ��ون اجتماعي ��ون‬ ‫ونف�سي ��ون ي جميع مراكز الغ�سيل‬ ‫الكلوي مختلف مناطق امملكة‪ .‬من‬

‫الأمر عبدالعزيز بن �شلمان ووزيرال�شحة خال جولهما ي امعر�ض (ال�شرق)‬

‫جهة اأخرى وجه ام�سرف على جمعية‬ ‫الأم ��ر فه ��د ب ��ن �سلم ��ان اخري ��ة‬ ‫لرعاي ��ة مر�س ��ى الف�س ��ل الكل ��وي‬ ‫«كانا» �ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫عبدالعزيز بن �سلمان‪ ،‬بتاأمن و�سائل‬ ‫اموا�س ��ات مر�سى الف�س ��ل الكلوي‬ ‫ي مرك ��ز الأم ��ر �سلم ��ان ب ��ن عب ��د‬ ‫العزيز لأمرا�س الكلى‪ .‬وقال عقب‬

‫رعايته ي مقر مرك ��ز الأمر �سلمان‬ ‫لأمرا� ��س الكل ��ى ‪-‬اأم� ��س‪ -‬بح�سور‬ ‫وزي ��ر ال�سح ��ة الدكت ��ور عبدالل ��ه‬ ‫الربيع ��ة انط ��اق فعالي ��ات احمل ��ة‬ ‫الطبية التوعوية لأمرا�س الكلى‪ ،‬ا َإن‬ ‫اجمعية ل ت�ستطيع تقدم اخدمات‬ ‫ال�سحية مر�س ��ى الف�سل الكلوي ي‬ ‫امملكة‪ ،‬واأ�ساف «من ام�ستحيل على‬

‫اأي جمعية ي العام اأن تعالج جميع‬ ‫مر�س ��ى الف�س ��ل الكل ��وي‪ ،‬لك ��ن دور‬ ‫اجمعي ��ة مكمِل م ��ا تقوم ب ��ه وزارة‬ ‫ال�سح ��ة‪ ،‬ونحن ي الوق ��ت احاي‬ ‫نعال ��ج حواي �سبعمائ ��ة مري�س ي‬ ‫ختل ��ف مناط ��ق امملك ��ة وناأم ��ل اأن‬ ‫نتو�سع ي الرنام ��ج بتوفر اموارد‬ ‫امالي ��ة»‪ .‬ودعا الأم ��ر عبدالعزيز بن‬ ‫�سلم ��ان امقتدرين واأه ��ل اخر اإى‬ ‫ام�ساهم ��ة م ��ع اجمعي ��ة ي توف ��ر‬ ‫ام ��وارد امالية لتوفر فر�س اإ�سافية‬ ‫للمر�س ��ى‪ ،‬خ�سو�س ��ا واأنه ��ا تغطي‬ ‫ح ��واي م ��ن ثماني ��ة اإى ت�سع ��ة‪%‬‬ ‫م ��ن مر�سى الف�سل الكل ��وي‪ .‬وعن‬ ‫تغطي ��ة ر�سائ ��ل اج ��وال لاحتي ��اج‬ ‫امادي مر�سى الف�سل الكلوي‪ ،‬اأو�سح‬ ‫ا َأن اجزء الأكر من برنامج الغ�سيل‬ ‫قائم على الر�سائل‪ ،‬مبين ًا وجود ‪450‬‬ ‫األ ��ف م�س ��رك‪ ،‬اإ�ساف ��ة اإى الر�سائل‬ ‫التي تاأتي اجمعية يومي ًا‪.‬‬

‫‪ ..‬واستنفدنا حصتنا من حملة الدبلومات الصحية بتعيين أربعة آاف‬ ‫الريا�س ‪ -‬منرة امهيزع‬ ‫اأك ��د وزي ��ر ال�سح ��ة عبدالل ��ه‬ ‫الربيع ��ة اأن ال ��وزارة بادرت بتعين‬ ‫كامل ح�ستها من حمل ��ة الدبلومات‬ ‫ال�سحية وفق الأمر ال�سامي الكرم‬ ‫حيث م تعين ‪ 4000‬خريج‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫حر�س الوزارة على توطن وظائفها‬ ‫بالتن�سيق مع وزارة اخدمة امدنية‬

‫حيث اإن جميع الوظائف امتاحة وما‬ ‫ي�ستجد يت ��م اإ�سغاله ��ا بال�سعودين‬ ‫اموؤهلن عن طري ��ق وزارة اخدمة‬ ‫امدني ��ة‪ .‬ج ��اء ذلك ي لق ��اء مكا�سفة‬ ‫عقده الوزير مع جموعة من حملة‬ ‫الدبلوم ��ات ال�سحية الذي ��ن رغبوا‬ ‫ي مقابلت ��ه خال الزي ��ارة التي قام‬ ‫به ��ا ي ��وم الثاث ��اء اما�س ��ي منطقة‬ ‫احدود ال�سمالية‪ .‬وعلمت «ال�سرق»‬

‫اأن اخريج ��ن �سارح ��وا الوزي ��ر‬ ‫بع ��دم رغبته ��م ي العم ��ل بالقطاع‬ ‫اخا� ��س واإ�سراره ��م عل ��ى العم ��ل‬ ‫بالقطاع احكومي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبن الوزير اأن الوظائف التي‬ ‫يت ��م ا�ستحداثه ��ا م ��ن قب ��ل اجهات‬ ‫امعني ��ة يت ��م �سغله ��ا م ��ن اجتازوا‬ ‫اختب ��ارات الهيئ ��ة ال�سعودي ��ة‬ ‫للتخ�س�س ��ات ال�سحية‪ .‬واأو�سحت‬

‫م�س ��ادر مطلع ��ة ل � � «ال�س ��رق» اأن‬ ‫الوزي ��ر نف ��ى خ ��ال اللق ��اء ال ��ذي‬ ‫اأج ��ري ي مركز الأم ��ر عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز لط ��ب وجراحة القلب اأن‬ ‫تكون وزارة ال�سحة قد تعاقدت مع‬ ‫وظائف حملة الدبلومات من الأردن‬ ‫اأو اأي دولة اأخرى‪ .‬م�سر ًا اإى اأنه ل‬ ‫يتم التعاقد مع غ ��ر ال�سعودين اإل‬ ‫ي تخ�س�سات طبية نادرة‪.‬‬

‫مدير مياه عسير يؤكد استقرار وضع المياه‬

‫اأبها – �سعيد اآل ميل�س‬

‫اأ َك ��د مدير عام امياه ي منطقة ع�سر يزيد اآل عاي�س اأن الو�سع امائي‬ ‫ي امنطق ��ة ي�سهد ا�ستق ��رار ًا مطمئن ًا للغاية‪ ،‬ومنوه� � ًا بقرب ت�سغيل مرحلة‬ ‫ال�سقي ��ق الثاني ��ة بعد اكتم ��ال تنفيذ خط نق ��ل امياه للمنطق ��ة وا�ستغرب اآل‬ ‫عاي�س حاول ��ة البع�س الإيحاء بوجود اأزمة نق�س مي ��اه م�سدِد ًا على عدم‬ ‫�سحة ذلك اإطاق ًا ي الوقت الذي تعمل فيه كامل �سبكات توزيع امياه ب�سكل‬ ‫منتظم وطبيعي وخلو حطات توزيع امياه ي امنطقة من امواطنن وتكاد‬ ‫تكون امحطات �سب ��ه خالية ‪.‬واختتم اآل عاي�س باأن امنطقة ت�سهد ا�ستقرار ًا‬ ‫مائي ًا ‪،‬منوه ًا باأن فرة ال�سيف القادمة �ست�سهد ا�ستقرار ًا مثالي ًا للمياه‪.‬‬

‫‪ 25‬مليون ًا لمشروعات بلدية في حائل‬

‫حائل ‪ -‬ال�سرق‬ ‫و َقع وزي ��ر ال�سوؤون البلدية والقروية‪� ،‬ساحب ال�سمو املكي الأمر‬ ‫من�س ��ور بن متعب بن عب ��د العزيز عقد م�سروع نظافة اأحياء مدينة حائل‬ ‫م ��ع اإحدى ال�سركات امتخ�س�سة ي هذا امج ��ال‪ ،‬مبلغ‪ 21‬مليون ًا و‪900‬‬ ‫األف ًا و‪ 940‬ريا ًل ومدة العقد ‪ 1095‬يوما‪ .‬واأو�سح اأمن منطقة حائل عبد‬ ‫العزيز الطوب اأن ام�سروع يُعد تكملة منظومة اأعمال ام�سروعات اخا�سة‬ ‫باأعم ��ال النظاف ��ة‪ .‬من جهته وقع اأم ��ن حائل عقد م�س ��روع اإن�ساء حدائق‬ ‫وماعب اأطف ��ال بحائل ي قفار وحي ال�سام وحي الزهرة ودرة ال�سمال‬ ‫وامنت ��زه ال�سرقي مدين ��ة حائل مبلغ وق ��دره ثاثة ماي ��ن وثمامائة‬ ‫واأربعون األف ًا ومائة وخم�سة ع�سر ريا ًل ومدة العقد (‪ )540‬يوم ًا‪.‬‬

‫إنشاء طريق أمني من مركز الموسم إلى حدود نجران‬ ‫العار�سة ‪ -‬يزيد الفيفي‬ ‫اأ�س ��اد حاف ��ظ العار�سة حم ��د الغزي بجه ��ود م�سايخ القبائ ��ل والتي‬ ‫�ساهم ��ت ي احد من امخاطر الأمني ��ة على احدود الوع ��رة‪ ،‬و�سكلت جانب ًا‬ ‫مهم ًا ي م�ساندة الأجهزة الأمنية‪ .‬واأو�سح «ال�سرق»عن م�سروع طريق اأمني‬ ‫م ��ن امو�س ��م واإى حدود جران مر باحدود اجبلي ��ة مع حافظة العار�سة‬ ‫و�سيب ��داأ العمل بام�سروع خال اأيام م�س ��ر ًا اإى اأنه قد ي�ستغرق وقت ًا طوي ًا‬ ‫نظرا لظروف الت�ساري�س امعقدة ما �سيحد من امخاطر امتدفقة عر احدود‪.‬‬


‫يكرم الزهراني ويوسف والمعيبد‬ ‫«صناعة قائد» ِ‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫احتف ��ى ملتق ��ى «�شناع ��ة قائ ��د» بنج ��اح قيادي ��ات‬ ‫�شع�دي ��ة وكرمهنّ ي الي ���م ااأول من فعالياته‪ .‬و�شمل‬ ‫التك ��رم العن ���د الزهراي ب��شفه ��ا م�ؤ�ش�ش� � ًا م�شارك ًا‬ ‫ي م�ش ��روع «اأم ��ة اقراأ» الذي ح ���م فكرته ح�ل ق�شية‬ ‫القراءة والرويج له ��ا وحاولة تغير مفاهيم ال�شباب‬

‫عن القراءة وترغيبهم فيها ب�شكل عام‪ .‬وقالت الزهراي‬ ‫ل � � «ال�ش ��رق» اإن ام�شروع ه ��� اآلة بيع ذاتي ��ه للكتب مثل‬ ‫ااآات اخا�شة ببيع ااأكل ولكن امنتج الذي تقدمة ااآلة‬ ‫ه� الكتب‪.‬‬ ‫اأ ّم ��ا امكرم ��ة الثاني ��ة فه ��ي من�شق ��ة حمل ��ة الت ��رع‬ ‫بااأع�ش ��اء‪ ،‬طالبة الط ��ب لطيفة امعيبد‪ .‬وه ��� م�شروع‬ ‫حم ��ل عن ���ان «امنح حي ��اة» وهدف ��ه الت�عي ��ة مفه�م‬

‫الت ��رع بااأع�شاء‪ .‬واأو�شح ��ت اأن بداية ام�شروع كانت‬ ‫عام ‪ 2009‬حيث كان عدد امترعن ‪ 1400‬مترع ي‬ ‫امملك ��ة العربي ��ة ال�شع�دية‪ ،‬ومن ث ��م زاد عدد امترعن‬ ‫لي�ش ��ل اإى اأربع ��ة اآاف مت ��رع ي امنطق ��ة ال�شرقي ��ة‬ ‫وحدها‪.‬‬ ‫واأ�شاف ��ت اأن اله ��دف ه ��� ال��ش ���ل اإى مائة األف‬ ‫مترع‪.‬‬

‫امكرم ��ة الثالث ��ة هي مديرة ف ��رع امنطق ��ة ال�شرقية‬ ‫م�ش ��روع «ب�شمة بنات» حن ��ن عبدال�شام ي��شف‪ ،‬وه�‬ ‫م�شروع ي�شتهدف اإحياء �شن ��ة الر�ش�ل‪� ،‬شلى الله عليه‬ ‫و�شل ��م‪ .‬وكان ��ت البداية ع ��ام ‪1425‬ه� ب�ع�شري ��ن فتاة‪.‬‬ ‫م��شحة اأن الفكرة تك�ن بالتعريف بالر�ش�ل �شلى الله‬ ‫عليه و�شلم عن طريق امنتجات التي تك�ن م�شاحبة لها‬ ‫ر�شالة مثل حديث عن الر�ش�ل‪.‬‬

‫العن�د الزهراي‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪11‬‬ ‫أمير الشرقية يرعى «صناعة قائد» بحضور حرمه ورعاية إعامية من |‬

‫بالمختصر‬

‫ناد للمسؤولية ااجتماعية‬ ‫الزهير‪ :‬إعان وادة ٍ‬ ‫واأميرة جواهر بنت نايف أولى منتسباته‬ ‫الدمام ‪ -‬ما الق�شيبي‪ ،‬ليلى ال�شامطي‬ ‫ك�شفت نائبة ااأم��ن العام ل�شندوق‬ ‫ااأم ��ر �شلطان ب��ن عبد العزيز لتنمية‬ ‫ام� ��راأة‪ ،‬هناء ال��زه��ر‪ ،‬ع��ن اإط ��اق ن��ادي‬ ‫العطاء للم�ش�ؤولية ااجتماعية‪.‬‬ ‫ج��اء ذل��ك خ��ال كلمتها‪ ،‬اأم����س‪ ،‬لدى‬ ‫اإط� ��اق ف�ع��ال�ي��ات ملتقى ��ش�ن��اع��ة قائد‬ ‫‪ ،2012‬ي فندق «ه�ليدي اإن» اخر‬ ‫ب��رع��اي��ة اأم ��ر امنطقة ال�شرقية ااأم��ر‬ ‫حمد بن فهد‪ ،‬وح�ش�ر حرمه ااأم��رة‬ ‫ج�اهر بنت نايف بن عبدالعزيز‪ ،‬ورعاية‬ ‫اإعامية من «ال�شرق»‪.‬‬ ‫واأعلنت الزهر اأن �شاحبة ال�شم�‬ ‫املكي ااأم ��رة ج���اه��ر بنت نايف هي‬ ‫اأوى امنت�شبات لهذا النادي‪ ،‬الذي يق�م‬ ‫على تكري�س القيم وام �ب��ادئ ال�شامية‬ ‫خلق �شراكة جتمعية وحقيق تنمية‬ ‫فعالة‪.‬‬ ‫واأ� �ش��ارت ال��زه��ر اإى ااج ��ازات‬ ‫التي حققهتها امراكز التابعة لل�شندوق‪،‬‬ ‫مبدية اأ�شفها اإى تدي م�شت�ى ام�ش�ؤولية‬

‫ااج �ت �م��اع �ي��ة‪ ،‬ح�ي��ث م ح��ظ بالن�شج‬ ‫ال �ت��ام»‪ ،‬وق��دم��ت �شكرها اأم ��ر امنطقة‬ ‫ال�شرقية ااأم ��ر حمد ب��ن فهد واأم��ن‬ ‫ع��ام ال�شندوق ح�شن اجا�شر للجه�د‬ ‫التي يقدمها اإبراز ال�شندوق ودعم دور‬ ‫امراأة ي امجتمع‪ ،‬ولكل من �شاهم ي دعم‬ ‫الدور التنم�ي لل�شندوق‪.‬‬ ‫وبدورها اأ�شادت حرم اأمر ال�شرقية‬ ‫ااأم� ��رة ج���اه��ر ب�ن��ت ن��اي��ف باملتقى‪،‬‬ ‫وقالت «ي��ؤك��د ه��ذا املتقى ق��درة ال�شابة‬ ‫ال�شع�دية وعطائها وق��درت�ه��ا الدائمة‬ ‫على اإثبات جدارتها ي كافة اميادين»‪،‬‬ ‫واأ�شادت بدور خادم احرمن ال�شريفن‬ ‫املك عبدالله بن عبدالعزيز ي دعم امراأة‬ ‫ال�شع�دية وو�شعها �شمن اأول�ياته وذلك‬ ‫انطاقا م��ن اإم��ان��ه وقناعته بقدراتها‪،‬‬ ‫م�ؤكدة على اأن الدين ااإ�شامي ه� من‬ ‫كرم امراأة وعظم �شاأنها‪.‬‬ ‫م�شرة اإى اأن ااإ� �ش��ام ه��� دين‬ ‫ام�ش�ؤولية ااجتماعية‪.‬‬ ‫واأك � � � ��دت ع� �ل ��ى اأن ام�����ش���ؤول��ي��ة‬ ‫ااج�ت�م��اع�ي��ة ه��ي ال �ت��ي تدفعنا للعطاء‬

‫هناء الزهر‬

‫والعمل التط�عي واخر حن ا يك�ن‬ ‫لنا رقيب �ش�ى �شمائرنا‪.‬‬ ‫واأ�� �ش ��اف ��ات‪« :‬ت�ن�م�ي��ة ام���ش��ؤول�ي��ة‬ ‫ااجتماعية ل��ن يكتب لها ال�ن�ج��اح‪ ،‬اإا‬ ‫اإذا مثلت ال�ق��دوة للنا�شئة ع��ر و�شائل‬ ‫اات�شال والت�جيه»‪.‬‬ ‫من�هة اإى اأه�م�ي��ة ج��ائ��زة ااأم��ر‬

‫حمد بن فهد للقيادية ال�شابة ما تركه من‬ ‫اأثر اإيجابي وحفيز لقياديات ام�شتقبل‪.‬‬ ‫وم��ن جانبها قالت امدير التنفيذي‬ ‫ل�ل���ش�ن��دوق م� ��روة ع �ب��د اج � ���اد خ��ال‬ ‫افتتاحية فعاليات املتقى‪« :‬مركز ااأمر‬ ‫حمد بن فهد اإع��داد القيادات ال�شابة‪،‬‬ ‫درب ثاثة اآاف فتاة على مفه�م القيادة‬ ‫من خال تقدم برامج تنم�ية م�شتمرة‬ ‫م���ش��اع��دت�ه��م ي و� �ش��ع روؤي� ��ة ور��ش��ال��ة‬ ‫وا�شحة مفه�م ام�ش�ؤولية وم��ن خال‬ ‫ال�ن��ادي‪ ،‬و�شن�شع خطة �شاملة للتعاون‬ ‫مع اجهات ذات العاقة‪ ،‬لتفعيل مفه�مها‪،‬‬ ‫وتطبيقها فعليا»‪.‬‬ ‫وق��ال��ت �شيفة املتقى ام��دي��ر العام‬ ‫م�ؤ�ش�شة املك خالد اخ��ري��ة‪ ،‬ااأم��رة‬ ‫البندري الفي�شل‪« :‬اأن مكارم ااأخ��اق‬ ‫نفتقدها اأحيانا ي جتمعنا من خال‬ ‫التعامل مع ااآخرين‪ ،‬اأن غياب ام�ش�ؤولية‬ ‫ااجتماعية ي�لد عاقات اجتماعية غر‬ ‫نا�شجة وهي اأ�شا�س ام�ش�ؤولية‪ ،‬وابد‬ ‫لنا من ااهتمام ي البيئة‪ ،‬وتفعيل دور‬ ‫ااأف��راد ي امجتمع‪ ،‬لنك�ن جميعنا على‬

‫قدر من ام�ش�ؤولية»‪.‬‬ ‫وت ��اب� �ع ��ت اح� ��ا� � �ش� ��رات ح �ت���ى‬ ‫اجل�شات التي اأدارتها ااإعامية اأحام‬ ‫اليعق�ب‪ ،‬م�شاركة ك��ل م��ن ام�شت�شار‬ ‫غر امتفرغ ي جل�س ال�ش�رى اآ�شيا‬ ‫اآل ال�شيخ‪ ،‬ورئي�شة جل�س اإدارة �شركة‬ ‫«الرهى» للم�ش�ؤولية ااجتماعية‪.‬‬ ‫األفت قباي‪ ،‬والباحثة ي كر�شي‬ ‫ااأم ��ر ن��اي��ف ل��درا� �ش��ات ااأم ��ن الفكري‬ ‫بينة املحم‪ ،‬و م�ؤ�ش�شة ومديرة ح�شارة‬ ‫لا�شت�شارات التط�يرية الدكت�رة اآاء‬ ‫ن�شيف‪.‬‬ ‫اج��دي��ر بالذكر ه��� اأن املتقى ي‬ ‫ي�مه الثاي الي�م �ش�ف يت�شمن حلقة‬ ‫نقا�س بعن�ان «نحن ي حقيق التنمية»‬ ‫تقدمها م�ؤ�ش�شة ام�ل��ك خ��ال��د اخ��ري��ة‪،‬‬ ‫وور��ش�ت��ي ع�م��ل‪ ،‬ااأوى ب�ع�ن���ان «فكر‬ ‫وج�شد ي �شتن دقيقة» تقدمها ن�شرين‬ ‫ال���ش��ام��ي‪ ،‬وال�ث��ان�ي��ة ب�ع�ن���ان «وجهتي‬ ‫م�شتقبل مهني مثمر» مقدمة م��ن ق�شم‬ ‫ام�ش�ؤولية ااجتماعية ب�شركة رواب��ي‬ ‫القاب�شة‪.‬‬

‫مسؤولية الشركات ااجتماعية الصحيحة‬ ‫هي مسؤوليتها تجاه أصحاب المصالح‬

‫آل الشيخ‪ :‬يجب أن تتبنى الشركات‬ ‫المسؤولية القيادية لخدمة المجتمع‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬ ‫ك�شف ��ت ام�شت�ش ��ار غ ��ر امتف ��رغ ي جل�س‬ ‫ال�ش ���رى اآ�شي ��ا اآل ال�شي ��خ خ ��ال اأوى جل�ش ��ات‬ ‫املتقى عن نية �شركة مكن تبني ع�شر �شابات من‬ ‫�شندوق ااأمر �شلطان لتنمية امراأة‪ ،‬م�شرة اإى‬ ‫اأن الهدف م ��ن امبادرة ه�‪ ،‬اإعدادهن ل�شغل مراكز‬ ‫ام�ش�ؤولية ااجتماعية ي ال�شركات التي يخرنها‬ ‫اأو التي يجدن الفر�س فيها‪ ،‬وقالت‪« :‬اأرى اأن هناك‬ ‫نية جادة لت�شميم الرامج ام�شتدامة التي حاكي‬ ‫احتياج ��ات امجتم ��ع ولي�س الرام ��ج الع�ش�ائية‬ ‫الت ��ي تعم ��ل م ��رة واحدة فق ��ط لفئ ��ات معينة ي‬ ‫امجتم ��ع‪ ،‬وم ��ا يهمن ��ا ه� تفعي ��ل ال ��دور القيادي‬ ‫لل�شركات ي اأعمال ام�ش�ؤولية ااجتماعية‪.‬‬ ‫وهذا يتطلب اأن ح�شن ال�شركة اختيار الفئة‬

‫الت ��ي ت�شتطيع ام�شاعدة والدع ��م وحل التحديات‬ ‫التنم�ي ��ة للمجتمع‪ ،‬لينب ��ع الرنامج م ��ن ن�شاط‬ ‫ال�شركة نف�شها»‪.‬‬ ‫واأ�شاف ��ت اآل ال�شي ��خ‪« :‬الرنامج يختلف عن‬ ‫بقي ��ة الرام ��ج التدريبية التي تقدمه ��ا ال�شركات‪،‬‬ ‫مث ��ل كيف تب ��داأ م�شروعك اأو كي ��ف تكتب ال�شرة‬ ‫الذاتي ��ة‪ ،‬والت ��ي ت�شتم ��ر غالبي ��ة ال�شرك ��ات ي‬ ‫تكراره ��ا‪ ،‬وا ننك ��ر اأن ه ��ذه الرام ��ج نابع ��ة من‬ ‫ح�س وطني‪ ،‬ولكن بامقابل ا حاكي ااحتياجات‬ ‫ال�طنية بطريقة جدية‪ ،‬وقد تقع بع�شها حت فئة‬ ‫الرويج‪.‬‬ ‫لذل ��ك تدريب البنات �ش ���ف يك�ن على كيف‬ ‫مك ��ن اأن ت�شاهم ي م�اجهة التحديات التنم�ية‬ ‫م ��ن خال الن�ش ��اط الذي تق ���م ب ��ه ال�شركة»‪.‬وقد‬ ‫ح ��دث اآل ال�شي ��خ خ ��ال ورقة عملها ع ��ن مفه�م‬

‫ام�ش�ؤولي ��ة ااجتماعية لل�شركات م�ش ��رة اإى اأن‬ ‫م�ش�ؤولي ��ة ال�شركات ااجتماعي ��ة ال�شحيحة هي‬ ‫م�ش�ؤوليتها جاه اأ�شحاب ام�شالح لديها‪.‬‬ ‫م�ؤكدة على اأن امفه ���م ال�شابق للم�ش�ؤولية‬ ‫ااجتماعي ��ة لل�شرك ��ات عل ��ى اأن ��ه خا� ��س بخدمة‬ ‫امجتم ��ع ككل‪ ،‬وب�شك ��ل خا�س خدم ��ة امحتاجن‬ ‫وغره ��م من الفئات امحروم ��ة‪ ،‬اأو برامج تدريب‬ ‫دون مكن ال�شباب‪ ،‬مفه�م خاطئ‪.‬‬ ‫وحذرت اآل ال�شيخ ال�شرك ��ات من اممار�شات‬ ‫الع�ش�ائي ��ة م ��ن قب ��ل اأف ��راد متحم�ش ��ن خدم ��ة‬ ‫امجتمع‪.‬‬ ‫وبينت اآل ال�شيخ اأن الطريقة امثلى لل�شركات‬ ‫ه ��ي اأن تتبن ��ى ام�ش�ؤولي ��ة القيادي ��ة‪ ،‬ب� �اأن ي�شع‬ ‫روؤ�شاوؤها واإداري�ها حل�ا للق�شايا ااجتماعية‬ ‫و التحديات التنم�ية ال�طنية‪.‬‬

‫الدمام ‪ -‬ما الق�شيبي‪ ،‬ليلى ال�شامطي‬ ‫ك�شف ��ت رئي�ش ��ة جل� ��س اإدارة �شركة‬ ‫«الره ��ى» للم�ش�ؤولي ��ة ااجتماعي ��ة‪ ،‬األفت‬ ‫قباي ع ��ن اإح�شائي ��ة تب ��ن اأن ال�شع�دية‬ ‫تت�ش ��در دول العام ي اأعمال الر واخر‬ ‫ب� «‪ »125‬رياا �شن�ي ��ا على اأعمال اخر‪،‬‬ ‫‪ %90‬منه ��ا ا ت�شتثمر بال�شكل ال�شحيح‪،‬‬ ‫م�ش ��ددة عل ��ى اأهمي ��ة ا�شتعان ��ة م�ؤ�ش�شات‬ ‫القط ��اع اخا�س ب�شرك ��ات متخ�ش�شة ي‬ ‫ام�ش�ؤولي ��ة ااجتماعي ��ة لتفعيل دورها ي‬ ‫ام�ش�ؤولي ��ة ام�شتدامة‪ ،‬واأ�شارت قباي اإى‬ ‫دور ااإعام اجديد‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ت قب ��اي بام�شارك ��ة م ��ع‬ ‫اجه ��ات امعني ��ة ي �شياغ ��ة روؤية وطنية‬ ‫وا�شح ��ة وا�شراتيجي ��ة �شامل ��ة تق ���د‬ ‫امملكة نح ��� جتمع م�ش� ��ؤول‪ ،‬و�شرورة‬ ‫اإن�ش ��اء هيئة م�شتقل ��ة ت�ش ��در قان�نا يلزم‬

‫فارس الهمزاني‬

‫ه��ات�ف�ن��ي ��ش��دي�ق��ي م��ن ع��رع��ر م�شتب�شرا خ �ي��ر ًا ع�ل��ى خبر‬ ‫اإن�شاء مدينة وعد ال�شمال ااقت�شادية‪ ،‬م�ؤكدا اأن المدينة تحتاج‬ ‫اإل��ى ب�شع �شن�ات لتك�ن قائمة وتلم العاطلين وترفع المنطقة‬ ‫فقلت له �شطر البيت ال�شهير في حائل‪ (:‬قبلك بهيج‬ ‫اقت�شادي ًا‪ُ ،‬‬ ‫حدروه ال�شناعي�س)!‬ ‫وال�شبب في مق�لة �شطر البيت ه��ذا‪ ،‬كي ا يتاأمل كثيرا‪ً،‬‬ ‫لك�ن مدينة ااأمير عبدالعزيز بن م�شاعد ااقت�شادية في حائل‬ ‫والتي اأُعلن عنها قبل اأكثر من خم�س �شن�ات ا ي��زال الحراك‬ ‫ال�ف�ط��ري ق��ائ�م��ا ب�ه��ا‪ ،‬فال�شبان وال�ج��راب�ي��ع وااأف��اع��ي تمار�س‬ ‫ن�شاطاتها بحرية بعيد ًا عن اأعين المتطفلين!‬ ‫في ال�شمال عامة هناك �ش�ؤم في تنفيذ الم�شروعات‪ ،‬وفي‬ ‫حائل وال�ت��ي تُكنى‬ ‫حائل خا�شة ي�جد ع��رق���ب ب ��ذات ��ه!‬ ‫بعرو�س الم�شروعات المتعثرة لم ت�شبح عرو�ش ًا بل يتيمة ا اأب ًا‬ ‫لها ب�شبب قلة الحيلة! فالم�شروعات تمر بجانبها واإن ت�قفت فقد‬ ‫تعثرت اأو رحلت في غم��س‪..‬ا اأريد اأن اأق�ل (كل) الم�شروعات‬ ‫بل معظمها‪ .‬فم�شت�شفى حائل التخ�ش�شي دخل عامه ال�شاد�س‬ ‫وه��� ا ي ��زال ه�ي�ك��ا‪ ،‬وف �ن��دق ط��ي اأو ك�م��ا ي�شمى (اأب ��� ال�ه���ل‬ ‫ال�ح��ائ�ل��ي) مت�قف منذ اأك�ث��ر م��ن ع�ق��دي��ن‪ ،‬وك��ذل��ك الم�شت�شفى‬ ‫ال�شع�دي ااألماني بقي خر�شانة منذ ب�شع �شن�ات‪ ،‬ومنحة اأر�س‬ ‫الحر�س ال�طني ا تزال جدباء بالرغم من ت�قيع ت�شميمها قبل‬ ‫ثماني �شن�ات! و�شركة الغاز والت�شنيع ااأهلية ان�شحبت بعد‬ ‫اأن التهمت منحة ااأر���س! والكارثة الحقيقية هي اإذا تاأكد خبر‬ ‫تح�يل تبعية منجم الزبيرة من حائل اإلى الق�شيم ونقل كلية الملك‬ ‫في�شل الج�ية اإلى المجمعة!‬ ‫اأث��ق كثير ًا ب�ق��درات ااأم�ي��ر �شع�د بن عبدالمح�شن الرجل‬ ‫الذي فعل الكثير وي�شعى دائم ًا بكل ما يملك من اأجل المنطقة‪،‬‬ ‫ولكن يبدو اأن هناك من خذله اأو اأنه يعمل ل�حده؛ خ�ش��ش ًا واأنه‬ ‫قال لي عدة مرات اأنه ا يملك الع�شا ال�شحرية! ا تقلق يا �شم�‬ ‫ااأمير فحائل برجالها ون�شائها �شيقف�ن معك حتى تمتلك تلك‬ ‫الع�شا‪.‬‬ ‫‪fares@alsharq.net.sa‬‬

‫الملحم‪ :‬ديمقراطية تويتر وفيسبوك‬ ‫يجب أن تصاحبها المسؤولية‬ ‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫اآ�شيا اآل ال�شيخ‬

‫(ت�ش�ير‪ :‬يارا زياد)‬

‫قباني‪ :‬يجب توجيه المناهج لغرس القيم‬ ‫وتفعيل دور الطالب في المسؤولية ااجتماعية‬ ‫ال�شرك ��ات وام�ؤ�ش�شات بتقدم تقارير غر‬ ‫مالي ��ة والتي تعمل وفق �شياق ��ات قان�نية‬ ‫و�شيا�شي ��ة واأخاقي ��ة‪ ،‬واأ�شاف ��ت قب ��اي‬ ‫يجب و�شع ميثاق للم�ش�ؤولية ااجتماعية‬ ‫ام�شتدامة من �شاأن ��ه التزام جميع مك�نات‬ ‫امجتمع من م�ؤ�ش�شات واأفراد جاه ااإعام‬ ‫ام�ش� ��ؤول‪ ،‬واأ�ش ��ارت اإى اأهمي ��ة ت�جي ��ه‬ ‫امناهج اإى غر�س القيم وامبادئ ام�شتمدة‬ ‫من تعالي ��م الدين ااإ�شامي واإلزام الطالب‬ ‫بتفعي ��ل دوره ي ام�ش�ؤولي ��ة ااجتماعية‪،‬‬ ‫ودع ��ت قب ��اي و�شائ ��ل ااإع ��ام اإى تبني‬ ‫برام ��ج ومب ��ادرات اجتماعي ��ة واإن�شاني ��ة‬ ‫متن�ع ��ة و�شامل ��ة‪ ،‬م ��ن ق�شاي ��ا ال�شب ��اب‬ ‫وامجتم ��ع عام ��ة‪ .‬واأ�ش ��ارت قب ��اي اإى‬ ‫اأن اآخ ��ر اإح�شائي ��ة ت��ش ��ح اأن ال�شع�دية‬ ‫ج ��اءت ي امرك ��ز الث ��اي بع ��د ال�شن ي‬ ‫ع ��دد م�شتخدم ��ي ااأنرنت وال ��ذي جاوز‬ ‫‪ 13‬ملي�نا‪،‬كم ��ا اأن اأكر من اأربعة ملي�ن‬

‫نريد العصا‬ ‫السحرية في حائل!‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬هاني الوثيري‬

‫‪ % 90‬من استثمارات المملكة في أعمال البر ا تستثمر بشكل صحيح‬

‫األفت قباي‬

‫(ت�ش�ير‪ :‬يارا زياد)‬

‫�شخ�س لديه ��م ح�شابات عل ��ى الفي�شب�ك‪،‬‬ ‫بينم ��ا اقرب ع ��دد م�شتخدم ��ي ت�ير من‬ ‫املي ���ن‪ %75 ،‬منه ��م بن �ش ��ن اخام�شة‬ ‫ع�ش ��رة والتا�شع ��ة والع�شرين‪.‬واأ�ش ��ارت‬ ‫قباي اإى اأن احقائق امثبتة بااأرقام تبن‬ ‫اأن هناك ‪ 188‬ا�شراكا ي الهاتف اج�ال‬ ‫لك ��ل مائة �شخ�س ما يعني اأن كل �شخ�س‬ ‫لدي ��ه خطي هات ��ف‪ ،‬و‪ %54‬من امراهقن‬ ‫عل ��ى اإح ��دى ال�شبك ��ات تطرق ��ت اأحاديثهم‬ ‫اإى م��ش�ع ��ات تع ��د حظ ���رة ي نظ ��ر‬ ‫امجتم ��ع‪ ،‬كما الن�شبة الك ��رى من ااأطفال‬ ‫ام�شتخدمن ل�شبكة ااأنرنت ملك�ن اأكر‬ ‫من بريد اإلكروي دون علم اأولياء اأم�رهم‬ ‫ويخف�ن عنهم ااأم�ر ال�شيئة‪ ،‬كما ت��شلت‬ ‫الدرا�ش ��ات اإى اأن كث ��را م ��ن امراهق ��ن‬ ‫يدخل ���ن غ ��رف الدرد�ش ��ة ويتحدث�ن مع‬ ‫غرب ��اء للتع ��ارف عل ��ى الرغ ��م م ��ن جهلهم‬ ‫له�يتهم‪.‬‬

‫نبّهت الباحثة ي كر�شي ااأمر نايف لدرا�شات ااأمن الفكري بينة املحم‬ ‫خ ��ال ورقة عملها التي حملت عن ���ان «دور م�اقع الت�ا�شل ااجتماعي ي‬ ‫تفعيل ام�اطنة من خال ام�ش�ؤولية ااجتماعية»‪ ،‬اإى تاأثر م�اقع الت�ا�شل‬ ‫ااجتماع ��ي على الف�ران ال�شبابي‪ ،‬و�شناعة الفك ��ر‪ .‬وقالت اإن الدمقراطية‬ ‫الت ��ي تتيحها الت�ي ��ر والفي�شب ���ك ي تهيئته ��ا للجميع �شب ��ل التعبر من‬ ‫ال�ش ��روري اأن تك�ن م�شح�بة بام�ش�ؤولية للحد من حاوات ا�شتغال ذلك‬ ‫الهام� ��س الكبر ل�شرب قيم ��ة احرية ام�ش�ؤولة‪ .‬م�ش ��رة اإى خط�رة اإدمان‬ ‫ااأنرن ��ت حيث اإن ��ه يح ��رق اخ�ش��شية‪ ،‬ويدخل ع ��ادات وتقالي ��د منافية‬ ‫مجتمعن ��ا‪ ،‬كم ��ا ينعدم في ��ه الرقيب‪ ،‬كم ��ا دع ��ت اإى اإدخال جل�ش ��ات لرامج‬ ‫ام�ش�ؤولي ��ة ااجتماعي ��ة ي مراح ��ل التعلي ��م امختلفة‪ ،‬وا�شت�شه ��دت املحم‬ ‫بنماذج م�اطنن مار�ش�ا م�اطنتهم من خال م�اقع الت�ا�شل ااجتماعية‪.‬‬ ‫واأ�ش ��ارت املح ��م اإى اأن ال�شع�دي ��ن يحتل ���ن امرتب ��ة ااأوى عربي ��ا ي‬ ‫ا�شتخدام م�اقع الفيدي�‪ ،‬ما يزيد على ‪ 36‬ملي�ن مقطع فيدي� على ام�قع‬ ‫ال�شهر ي�تي�ب ي�ميا‪ ،‬معدل ‪ 150‬ملي�ن دقيقة يق�شيها ام�شتخدم�ن على‬ ‫ال�شبكة‪ ،‬وحذرت املحم من ثقافة اخرافة التي ت�شتدرج امجتمع اإى مناطق‬ ‫تختفي فيها مامح العقانية التي تكر ي و�شائل الت�ا�شل ااجتماعي‪ ،‬ما‬ ‫لها من تاأثرات �شلبية ي عق�ل الب�شر وي مفه�م ام�اطنة‪.‬‬

‫نصيف‪ :‬كلما ارتفع الوعي الفردي‬ ‫ارتفع سقف الحرية الشخصية‬

‫الدمام ‪ -‬ال�شرق‬

‫اأ�ش ��ارت م�ؤ�ش�شة ومديرة ح�شارة لا�شت�ش ��ارات التط�يرية الدكت�رة‬ ‫اآاء ن�شي ��ف ي ورق ��ة عمله ��ا «ام�ش�ؤولي ��ة الفردي ��ة ااجتماعي ��ة» اإى اأبرز‬ ‫التحدي ��ات لر�شي ��خ قيم ام�اطن ��ة وام�ش�ؤولي ��ة‪ ،‬م�ؤك ��دة اأن م�ش�ؤولية رفع‬ ‫ال�عي الفردي تقع على الفرد ذاته اأنه كلما ارتفع ال�عي الفردي ارتفع معه‬ ‫�شقف احرية ال�شخ�شية كعاقة طردية و متازمة حرم احق�ق ااأ�شا�شية‬ ‫لاأفراد وتدرك اأهمية احيز امتاح للحرية ال�شخ�شية‪.‬واأكدت اأن ام�ش�ؤولية‬ ‫هي اعراف الفرد م�ش�ؤوليته ال�شخ�شية وعن اختياراته ي احياة وغياب‬ ‫ثقافة ام�ش�ؤولية نتج عنه م�شاوئ اأخاقية و تردي ي احياة العامة حتى لغة‬ ‫اانتق ��اد اأ�شبحت جارحة و غر ائق ��ة‪ ،‬وبت�شبع اأفراد امجتمع بقيم احرية‬ ‫وام�ش�ؤولي ��ة ي �شقيها امعري و العملي التطبيقي ن�شتطيع بل�غ ام�اطنة‬ ‫وواع ب�اجباته و حق�قه اأن‬ ‫الفاعلة القادرة على اإنتاج فرد فاعل و م�ش�ؤول ٍ‬ ‫ام�اطنة هي حق�ق و واجبات مار�شها الفرد م�ش�ؤولية جاه نف�شه وجاه‬ ‫اجماعة التي ينتمي اإليها‪ ،‬وح�ل اختيار امر�شحات قالت‪« :‬اختيار الفائزات‬ ‫م يك ��ن اأمرا �شها‪ ،‬اإا اأنني �شعرت بال�شع ��ادة والفخر ل�ج�د هذه امناف�شة‬ ‫اجميلة‪ ،‬كما راأيت اأن كل واحدة منهن م�شاركتها وف�زها باجائزة هي التي‬ ‫�شتعطي مام ��ح للجائزة‪ ،‬فكلهن لديهن روح امب ��ادرة‪ ،‬كما كانت م�اطنتهن‬ ‫عالية جدا‪ ،‬وكن قدوة رائعة انف�شهن قبل اأي �شيء»‪.‬‬


‫وفد من التعليم العالي يفتش الخدمات المساندة وتطبيق اللوائح داخل كليات جامعة الملك خالد‬ ‫اأبها ‪ -‬عبده الأ�شمري‪ ،‬اح�شن اآل �شيد‬

‫وق ��ال مدير امرك ��ز الإعامي ي جامعة امل ��ك خالد الدكتور‬ ‫عو� ��س الق ��ري اإن الوف ��د �شيعقد عددا م ��ن الجتماعات مع‬ ‫من�شوب ��ي الإدارة العلي ��ا للجامع ��ة‪ ،‬حي ��ث �شيت ��م مناق�ش ��ة‬ ‫الأح ��داث التي �شهدتها اجامع ��ة ي ختلف كلياتها للبنن‬ ‫والبنات‪ .‬وعلم ��ت "ال�شرق" من م�شادر مطلع ��ة اأن الزيارة‬ ‫ج ��اءت بتوجيه م ��ن وزير التعلي ��م العاي مناق�ش ��ة عدد من‬ ‫الأعمال‪ ،‬ي حن �شيطلع الوفد ميدانيا على عدد من امواقع‬ ‫اجامعي ��ة ي اأبه ��ا‪ ،‬واأ�شافت ام�ش ��ادر اأن الفريق الن�شائي‬

‫و�ش ��ل اإى مدينة اأبها البارحة وف ��د من وزارة التعليم‬ ‫العاي ي�شم ك ًا من نائب وزير التعليم العاي الدكتور اأحمد‬ ‫ال�شيف‪ ،‬ام�شرف على العاقات العامة والإعام ي الوزارة‬ ‫الدكت ��ور حمد احي ��زان‪ ،‬وم�شت�ش ��ار نائب وزي ��ر التعليم‬ ‫الع ��اي الدكت ��ور عبي ��د العبدي‪ ،‬كم ��ا ي�شم عنا�ش ��ر قيادية‬ ‫ن�شائي ��ة على راأ�شه ��ن اجوهرة اآل ال�شي ��خ ونوال �شطاي‪.‬‬

‫�شيلتق ��ي قيادات الكلي ��ة اليوم ي �شل�شلة م ��ن الجتماعات‬ ‫و�ش ��ط طل ��ب تقاري ��ر �شابق ��ة ع ��ن الكلي ��ة‪ .‬واأوك ��ل للفريق‬ ‫الوزاري تنفيذ خطة عمل تبداأ مناق�شة امطالب التي اأثارتها‬ ‫طالب ��ات اجامعة من جهة‪ ،‬وبحث م�شروفات اجامعة على‬ ‫عدد م ��ن اخدمات ام�شاندة من جه ��ة اأخرى‪ ،‬ي حن �شيتم‬ ‫اإجراء لقاءات هام�شية ع�شوائية مع الطالبات لر�شد حقائق‬ ‫امطالبات‪ ،‬وعلى ال�شعيد ذاته �شتبا�شر اللجنة وقوفها على‬ ‫اأعمال جن ��ة تق�شي احقائ ��ق التي �شكلها مدي ��ر اجامعة‪.‬‬

‫وعلمت "ال�شرق" اأن هناك درا�شة م�شتفي�شة �شتطال بع�س‬ ‫الكلي ��ات وامواقع اجامعية من حيث نق�س اأعداد ام�شرفات‬ ‫وم�ش� �وؤولت الأمن وال�شامة‪ ،‬ور�شد الق�شايا التي �شجلت‬ ‫�ش ��د طالب ��ات ي الف ��رة ال�شابق ��ة‪ ،‬وم ��دى تطبي ��ق اأنظمة‬ ‫التعلي ��م الع ��اي ي التعامل م ��ع الطالبات وم ��ع ق�شاياهن‪،‬‬ ‫ي ح ��ن �شيتم طلب اإفادات من اإدارة اجامعة ومن الكليات‬ ‫عن تداعيات اأحداث الأ�شبوعن اما�شين ومناق�شة عدد من‬ ‫ملفات الكليات‪.‬‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪12‬‬

‫السيطرة على شغب ثاث كليات في جامعة الملك خالد‪ ..‬والرفع بأسماء المتورطات بالفوضى‬

‫رائديات‬

‫اه ‪ِ ..‬ه ْلو مدام!‬ ‫فاطمة العبداه‬

‫لماذا يزدحم الرجال اأمام (مخبز التمي�س) كل �صباح؟‬ ‫ف ��ي مجتمعي عل ��ى الرجال اأن يختاروا اأح ��د الأمرين قبل الذهاب‬ ‫للعم ��ل‪ :‬اإم ��ا ال�صتيق ��اظ متاأخ ��ر ًا واإلغاء وجب ��ة الإفط ��ار‪ ،‬اأو ال�صتيقاظ‬ ‫مبك ��ر ًا لياأخ ��ذ مكانه ويبحث عن اإفطار‪ .‬يخرج ف ��ي الثامنة لعمله ويعود‬ ‫ف ��ي الثالث ��ة و»ت�صلم اإي ��دك يا مدام»‪ ،‬رغ ��م اأنه يعل ��م اأن الخادمة هي من‬ ‫اأع ��دت الغ ��داء‪ ،‬وه ��ي من اأيقظ ��ت الأطف ��ال للذهاب للمدر�ص ��ة‪ ،‬وهي من‬ ‫رتب ��ت المن ��زل واأر�صع ��ت ال�صغي ��ر واأعدت الغ ��داء واأح�ص ��رت ال�صاي‬ ‫بعده‪ ،‬وغ�صلت الماب�س وقامت بكيها وطيها واأعدت قهوة الم�صاء!‬ ‫هن ��اك �ص ��وت حاد ي�ص ��رخ عليها‪« :‬انتبه ��ي للولد‪ ،‬اإي� ��س انك�صر؟‬ ‫ولي�س طاح؟ ولي�س �صاح؟‬ ‫جه ��زت الع�صاء ون ��ام ال�صغار ونامت هي اأي�ص ��ا‪ ..‬و�صيدة المنزل‬ ‫الآن بداأت �صهرة الأفام! (الله هِ ْلو يومك يا مدام)!‬ ‫ي ��ا ترى لماذا عزفت الخادمات ع ��ن العمل لدينا ولم تفعل ذلك في‬ ‫الدول الأخرى رغم اأن العمل هنا ل يختلف عنه هناك؟‬ ‫وه ��ل الق�ص ��ور ف ��ي اأزمة الخادم ��ات لدين ��ا يقع على عات ��ق وزارة‬ ‫العمل اأم على مكاتب ال�صتقدام؟‬ ‫كي ��ف تتوفر مكاتب ا�صتق ��دام الخدم وتتميز ب�صهول ��ة الإجراءات‬ ‫و�صرعتها ورخ�صها في دول تفوقها بادي في عدد ال�صكان والموارد؟‬ ‫وه ��ل �صيط ��ول انتظار المواط ��ن للح�صول على خادم ��ة وهو يرى‬ ‫مكاتب ال�صتقدام ووزارة العمل تتقاذف الكرة؟‬ ‫ومتى �صتطبق وزارة العمل خدمة �صركات ال�صتقدام؟‬ ‫هم�صة‪:‬‬ ‫نجلب الخادمة حتى ت�صاعدنا في مهامنا ل اأن تاأخذ مكاننا وتلغي‬ ‫كيانن ��ا‪ ..‬فالطبخ فن والترتي ��ب والتن�صيق فن‪ ..‬ثقي اأن هناك لم�صات ل‬ ‫يتقنها اإل اأنت‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬أحمد باعشن‬ ‫‪falabdallah@alsharq.net.sa‬‬

‫طاب يطالبون بإقالة مدير جامعة الملك‬ ‫خالد‪ ..‬والجامعة تعلق الدراسة بعد الظهر‬

‫أمير عسير يلتقي طاب وطالبات جامعة الملك خالد‪ ..‬وتسع طالبات يثرن‬ ‫الفوضى داخل «علمية» أبها‪ ..‬وإصابة ‪ 11‬طالبة جراء أحداث في كلية النماص‬ ‫اأبها ‪ -‬اح�شن اآل �شيد‬ ‫يجتم ��ع الي ��وم وغ ��د ًا �شاح ��ب ال�شمو‬ ‫املك ��ي الأمر في�ش ��ل بن خالد اأم ��ر منطقة‬ ‫ع�شر بط ��اب وطالب ��ات جامعة امل ��ك خالد‬ ‫للوق ��وف عل ��ى مطالبه ��م ‪ ،‬ومعرف ��ة ا�شب ��اب‬ ‫الأح ��داث الأخرة الت ��ي وقعت ي اجامعة‪،‬‬ ‫اإى ذل ��ك اأفاد وكيل جامعة املك خالد لكليات‬ ‫البن ��ات الدكت ��ور عل ��ي ب ��ن نا�ش ��ر �شت ��وي‬ ‫ل�"ال�ش ��رق" اأنه كان موج ��ودا ظهر اأم�س اأمام‬ ‫كلي ��ة الأق�ش ��ام العلمي ��ة للبن ��ات مع ع ��دد من‬ ‫ام�شوؤول ��ن ي اإدارة الأزمات‪ ،‬حيث ر�شدت‬ ‫جمعات وحالت �شغ ��ب بن الطالبات نهاية‬ ‫اليوم الدرا�ش ��ي وتعالت اأ�شواته ��ن‪ ،‬موؤكدا‬ ‫اأنهم مكنوا من ال�شيطرة على اموقف بحكمة‬ ‫بع ��د ال�شتم ��اع مطال ��ب الطالب ��ات واحتواء‬ ‫الأزمة ي اموقع‪.‬‬ ‫وت�ش ��ر معلوم ��ات ح�شل ��ت عليه ��ا‬ ‫"ال�شرق" اأن الطالبات كن يتوعدن منذ بداية‬ ‫الي ��وم الدرا�ش ��ي بالتجمه ��ر وال�شغ ��ب وذلك‬ ‫للمطالبة بتنفيذ عدد من امطالب‪.‬‬ ‫م ��ن جه ��ة اأخ ��رى‪ ،‬ر�ش ��دت "ال�ش ��رق"‬ ‫مرك ��زا لآلي ��ات الدف ��اع ام ��دي ي ال�شاحة‬ ‫ال�شمالي ��ة م ��ن مبنى الكلي ��ة‪ ،‬وذل ��ك للتدخل‬ ‫ال�شري ��ع فيما لو ح ��دث ط ��ارئ اأو تدافع بن‬ ‫الطالب ��ات اأثن ��اء خروجه ��ن اإى احاف ��ات‪،‬‬ ‫وعلمت "ال�شرق" من م�شادرها اأن التجمعات‬ ‫الطابية انطلقت من ام�شلى‪ ،‬فيما توا�شلت‬ ‫ع ��دد م ��ن الطالب ��ات م ��ع رج ��ال هيئ ��ة الأمر‬ ‫بامع ��روف والنه ��ي ع ��ن امنك ��ر اموجودي ��ن‬ ‫خ ��ارج اأ�ش ��وار الكلي ��ة للمطالب ��ة مراقب ��ة‬ ‫ان�ش ��راف الطالب ��ات‪ ،‬والذي ��ن توا�شل ��وا‬

‫(ت�صوير‪ :‬امحرر)‬

‫اأبها ‪� -‬شعيد اآل ميل�س‬ ‫�شهدت اأروقة مدينة جامعة املك خالد‪ ،‬جمهرا وفو�شى بعد �شاة الظهر‪،‬‬ ‫وطالب من خالها امجتمعون با�شتقالة مدير اجامعة الدكتور عبدالله الرا�شد‬ ‫باأ�شوات عالية‪ ،‬منا�شدين خادم احرمن ال�شريفن بانت�شالهم من الظلم الذي‬ ‫مار�شه عليهم اإدارة اجامعة‪ .‬وعلقت اإدارة اجامعة الدرا�شة ي حا�شرات‬ ‫م ��ا بعد �ش ��اة الظهر‪ ،‬ووجه ��ت الطاب بالن�ش ��راف‪ .‬واأدى رف� ��س عدد من‬ ‫الطاب مغادرة اجامعة اإى تدخل قوات الأمن لتفريقهم‪ ،‬واإلقاء القب�س على‬ ‫من يرف�س امغادرة من موقعه عن طريق اجهات الأمنية اموجودة‪.‬‬

‫مائتا رجل أمن لمنع أي فوضى لطاب‬ ‫جامعة الملك خالد‬

‫اأبها ‪� -‬شعيد اآل ميل�س‬ ‫ر�ش ��دت "ال�ش ��رق" ح�ش ��ورا‬ ‫اأمني ��ا مكثف ��ا عل ��ى مداخ ��ل جامعة‬ ‫املك خالد وداخ ��ل احرم اجامعي‬ ‫ي القريق ��ر‪ ،‬تزامن ��ا م ��ع ال�شاعات‬ ‫الأوى ل ��دوام ي ��وم اأم� ��س‪ ،‬حي ��ث‬ ‫ر�ش ��دت ما يق ��ارب م ��ن مائتي رجل‬ ‫اأم ��ن م ��ن كاف ��ة القطاع ��ات الأمنية‪.‬‬ ‫وك ��ان اح�ش ��ور الأمن ��ي ق ��د �شمل‬

‫قطاعات ام ��رور والدوريات الأمنية‬ ‫وال�شرط ��ة‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى قوات الأمن‬ ‫اخا�شة لف�س اأي جمعات حتملة‬ ‫اأو فو�ش ��ى داخ ��ل اأوخ ��ارج احرم‬ ‫اجامع ��ي‪ .‬وك ��ان ق ��د انت�ش ��ر ع ��ر‬ ‫مواقع التوا�شل الجتماعي وبع�س‬ ‫امنتدي ��ات توجيه دع ��وات للتجمهر‬ ‫واإح ��داث الفو�ش ��ى خ ��ال الي ��وم‬ ‫الدرا�شي منذ اليومن اما�شين ما‬ ‫جعل الحتياط الأمني على اأ�شده‪.‬‬

‫بدوره ��م على الف ��ور مع القي ��ادات اميدانية‪،‬‬ ‫وم تكثيف وجود دوريات الهيئة واأع�شائها‬ ‫واأ�شارت م�ش ��ادر مطلعة ل�"ل�شرق" اإى‬ ‫اأن الي ��وم الدرا�ش ��ي اأم�س ك ��ان ي�شر ب�شكل‬ ‫طبيعي داخ ��ل اأروقة اح ��رم اجامعي حتى‬ ‫الظهر‪ ،‬حيث اأخذت اأ�شوات بع�س الطالبات‬ ‫تتع ��اى م ��ن الداخ ��ل‪ ،‬وعم ��د بع�شه ��ن اإى‬ ‫احتجاز ع ��دد م ��ن الطالبات‪ ،‬بينم ��ا �شارعت‬ ‫عمي ��دة الكلي ��ة اإى الأم ��ر بفت ��ح الأب ��واب‬ ‫واإخ ��راج الطالب ��ات خ ��ارج اأ�ش ��وار الكلي ��ة‪،‬‬

‫وت�ش ��ر معلوم ��ات اإى امتن ��اع رج ��ال هيئة‬ ‫الأم ��ر بامعروف عن دخ ��ول احرم اجامعي‬ ‫بعد ا�شتغاثة عدد من الطالبات بهم‪ ،‬م�شرين‬ ‫اإى اأن ذلك من م�شوؤوليات اإدارة اجامعة‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬اأو�شحت عميدة كلية الأق�شام‬ ‫العلمي ��ة ي جامع ��ة امل ��ك خال ��د ل�"ال�شرق"‬ ‫الدكتورة زهبة عبدالله اآل رائزة‪ ،‬اأن الو�شع‬ ‫ي الكلية ك ��ان ي�شر ب�شك ��ل من�شبط طوال‬ ‫اليوم الدرا�شي حتى ال�شاعة الواحدة ظهرا‪،‬‬ ‫حي ��ث انته ��ت حا�ش ��رات نح ��و ‪ % 60‬من‬

‫طالبات الكلية‪ ،‬وغادرنها اإى منازلهن‪ ،‬بينما‬ ‫تبقى عدد قليل ي اأروقة اجامعة‪ ،‬موؤكدة اأن‬ ‫ت�شع طالبات حديدا بدوؤوا باإ�شدار اأ�شوات‬ ‫و�شيحات حري�شية‪ ،‬واأخذن يكررن ذلك كل‬ ‫خم�س دقائ ��ق "دون وجود مطال ��ب اأو هدف‬ ‫اأو تنظي ��م"‪ ،‬واأ�شاف ��ت "حدثن ��ا معهن دون‬ ‫ج ��دوى‪ ،‬وهن معروف ��ات ل ��دى اإدارة الكلية‪،‬‬ ‫ما ت�شبب ي اإخ ��اء باقي الطالبات"‪ ،‬وقالت‬ ‫"م يح ��دث ي الكلي ��ة اأي اأ�ش ��رار‪ ،‬وم يكن‬ ‫هن ��اك اأي اعتداءات اأو توقي ��ف لأي طالبة"‪،‬‬

‫عميدة الكلية‪ :‬الغياب تجاوز ثلث الطالبات بسبب الخوف‬ ‫� �ش �ه��دت اأروق� � ��ة ك�ل�ي��ة ال�ع�ل��وم‬ ‫والآداب ي جامعة املك خالد ي اأبها‬ ‫ه��دوءا ن�شبيا مع اأول اأي��ام الدرا�شة‬ ‫مطلع الأ�شبوع ال��ذي اأعقب اأح��داث‬ ‫التظاهر وال�شغب‪ ،‬وتابعت "ال�شرق"‬ ‫انتظام الطالبات ودخولهن مقر الكلية‬ ‫بهدوء ملحوظ‪ ،‬خاف الأيام اما�شية‬ ‫ال�ت��ي ك��ان��ت ت�شهد تزاحما وتدافعا‬ ‫مفتعا من قبل بع�س الطالبات عند‬ ‫ال��دخ��ول ل�ف�ن��اء ال�ك�ل�ي��ة اخ��ارج��ي‪.‬‬ ‫وع�ل�م��ت "ال�شرق" م��ن م���ش��ادره��ا‬ ‫امطلعة اأن اأع�شاء اللجنة ام�شكلة‬ ‫من �شمو اأمر منطقة ع�شر با�شروا‬ ‫التحقيق ي احادثة مقر كلية الآداب‬ ‫و�شط تكتم �شديد حول عمل اللجنة‬ ‫اأو الوجود بقرب مقر قاعة الجتماع‪.‬‬ ‫"ال�شرق" حاولت اللتقاء ب�شائقي‬ ‫البا�شات ومعرفة اأب��رز ال�شلوكيات‬

‫ال�شلبية التي يرونها ي الطالبات‬ ‫ب�شفتهم مرافقن لهن ب�شكل يومي اإل‬ ‫اأنهم تهربوا من الإجابة‪ ،‬وعندما راأوا‬ ‫عد�شة ال�شرق تفرقوا ب�شكل �شريع‬ ‫وذهبوا اإى داخل البا�شات‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اأكد وكيل جامعة املك‬ ‫خالد لكليات البنات الدكتور علي بن‬ ‫نا�شر �شتوي‪ ،‬اأن الأو� �ش��اع ت�شر‬ ‫داخ ��ل اح ��رم اج��ام �ع��ي ي كليتي‬ ‫الآداب والربية "على خر ما يرام‬ ‫منذ ال�شباح"‪ ،‬كا�شفا عن وجوده مع‬ ‫ع��دد م��ن ام���ش�وؤول��ن ي ام��وق��ع منذ‬ ‫ال�شاعة ال�شاد�شة‪ ،‬وعن اتخاذ بع�س‬ ‫ال �ت��داب��ر ال �ي��وم‪ ،‬واأ�� �ش ��اف "هناك‬ ‫اإج��راءات تتخذ على م�شتوى منطقة‬ ‫ع�شر ول اأ�شتطيع الإف���ش��اح عنها‬ ‫حاليا"‪ .‬وت���ش��ارب��ت الت�شريحات‬ ‫ب�شاأن ن�شبة غياب الطالبات اأم�س‪،‬‬ ‫بن وكيل اجامعة الذي نفى اأي ن�شبة‬ ‫للغياب ب��ن ط��ال�ب��ات كليتي الآداب‬ ‫والربية‪ ،‬بينما اأك��دت عميدة كليتي‬

‫«ال�صرق» تر�صد بعد�صتها و�صول احافات ودخول الطالبات‬

‫(ت�صوير‪:‬عبدالله الوائلي)‬

‫واأ�شافت "لكن جميع الأم��ور �شارت‬ ‫ب��ال���ش�ك��ل الطبيعي"‪ .‬واأو� �ش �ح��ت‬ ‫القري ل�"ال�شرق" اأن الأو��ش��اع ي‬ ‫الكلية �شارت اأم�س (ال�شبت) على ما‬ ‫يرام‪ ،‬و�شاد الهدوء ال�شاحة الداخلية‬

‫للحرم اجامعي وح�شرت الطالبات‬ ‫حا�شراتهن وم ت�ت�اأث��ر ال��درا��ش��ة‬ ‫ب��الأح��داث ال�شابقة‪ .‬واأف��ادت عميدة‬ ‫الكلية اأن اللجنة الداخلية ام�شكلة من‬ ‫قبل مدير اجامعة با�شرت اأعمالها منذ‬

‫الآداب والربية الدكتورة �شنيفاء‬ ‫ح �م��د ال��ق��ري اأن ن���ش�ب��ة ال�غ�ي��اب‬ ‫و�شلت لنحو ثلث ط��ال�ب��ات الكلية‬ ‫ال��ات��ي م يح�شرن ب�شبب خوفهن‬ ‫من تكرار الأحداث‪ ،‬ح�شب تقديرها‪،‬‬

‫على خلفية أحداث كليتي التربية واآداب‬

‫يوجه بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق‬ ‫مدير جامعة الملك خالد ِ‬ ‫اأبها‪ -‬اح�شن اآل �شيد‪ ،‬حمد‬ ‫ال�شريعي‬

‫تواجد اأمني قرب امجمعات الدرا�صية ي اأبها كما بدت اأم�س‬

‫ترتيبات لتمكن الطالبات من اخروج من الكلية‬

‫موؤك ��دة اأنه �شوف يتم بالرفع لإدارة اجامعة‬ ‫باأ�شماء الطالب ��ات امثرات لل�شغب للتحقيق‬ ‫معهن ومعرفة الأ�شباب التي دعتهن اإى اإثارة‬ ‫الفو�شى وال�شتماع مطالبهن‪.‬‬ ‫م ��ن جهة اأخ ��رى‪� ،‬شهدت كلي ��ة امجتمع‬ ‫للبنات اأم�س جمهر عدد من الطالبات الاتي‬ ‫يطالن بتغير امبنى الدرا�شي‪ ،‬فيما ات�شلت‬ ‫"ال�ش ��رق" بدوره ��ا بعمي ��دة كلي ��ة امجتمع‬ ‫الدكتورة منرة اأبو حمامة التي اعتذرت عن‬ ‫الت�شريح‪ ،‬م�شرة اإى اأن هناك مركزا اإعاميا‬ ‫ي اجامعة مكن التوا�شل معه‪.‬‬ ‫وي حافظ ��ة النما� ��س اأ�شيب ��ت ‪11‬‬ ‫طالب ��ة ب�شب ��ب تداف ��ع اأثن ��اء خروجه ��ن من‬ ‫الكلية اإثر جمهر اأعداد من الطالبات‪ ،‬ما اأدى‬ ‫لتدخ ��ل اجه ��ات الأمنية ورج ��ال هيئة الأمر‬ ‫بامع ��روف‪ ،‬اإ�شاف ��ة اإى فرق لله ��ال الأحمر‬ ‫والدف ��اع امدي‪ .‬م ��ن جهته‪ ،‬اأو�ش ��ح الناطق‬ ‫الر�شم ��ي ي هيئة اله ��ال الأحمر ال�شعودي‬ ‫مدير ال�شوؤون الفنية اأحمد اإبراهيم ع�شري‬ ‫اأن غرف ��ة العملي ��ات تلق ��ت باغا م ��ن الدفاع‬ ‫امدي يفيد بتداف ��ع طالبات ي كلية الأق�شام‬ ‫العلمي ��ة‪ ،‬حي ��ث ج ��رى حري ��ك الف ��رق اإى‬ ‫اموق ��ع‪ ،‬وم التمركز ي ع ��دة مواقع اأخرى‪،‬‬ ‫حي ��ث م ع ��اج حال ��ة اإغم ��اء واح ��دة فقط‪،‬‬ ‫واأ�ش ��اف "بالن�شب ��ة لأحداث كلي ��ة النما�س‬ ‫فقط م دعم اموقف بفرق من كل من النما�س‬ ‫و�شبت العايا و�شبح بلحمر وتنومة‪ ،‬حيث‬ ‫ر�شدت ‪ 11‬حالة اإ�شابة بن الطالبات‪ ،‬جرى‬ ‫ع ��اج �شت ح ��الت منها م ��ن قب ��ل الفرق ي‬ ‫اموقع‪ ،‬وخم�س حالت م نقلها اإى م�شت�شفى‬ ‫النما� ��س الع ��ام‪ ،‬موؤك ��دا اأن جمي ��ع احالت‬ ‫كانت تعاي من اخوف والهلع‪.‬‬

‫هدوء ووجود أمني في اليوم اأول للدراسة في كليتي التربية واآداب في أبها‬

‫اأبها ‪� -‬شعيد اآل ميل�س‪ ،‬اح�شن‬ ‫اآل �شيد‬

‫جانب من جمع الطاب ي حرم جامعة املك عبدالعزيز‬

‫عربات الدفاع امدي والهال الأحمر تواجدت اأمام بوابة اجامعة‬

‫�ش َك ��ل مدي ��ر جامع ��ة امل ��ك خال ��د‬ ‫الدكتور عبدالله ب ��ن حمد الرا�شد بناء‬ ‫عل ��ى ال�شاحي ��ات امخول ��ة ل ��ه نظام� � ًا‬ ‫جنة اأطل ��ق عليها (جنة بحث وتق�شي‬ ‫احقائ ��ق) اإثر الأح ��داث التي وقعت ي‬ ‫كلية الربي ��ة والآداب للطالبات ي اأبها‬ ‫يوم ��ي الثاث ��اء والأربع ��اء اما�شي ��ن‪،‬‬ ‫وم ��ا ورد م ��ن مطالبات مقدم ��ة من عدد‬ ‫من طالبات الكلي ��ة‪ .‬وتتكون اللجنة من‬ ‫الدكتورة منى عبدالله اآل م�شيط عميدة‬ ‫امركز اجامعي لدرا�شة الطالبات رئي�ش ًا‬

‫وع�شوي ��ة الدكت ��ورة اجوه ��رة حمد‬ ‫نا�ش ��ر اجرب ��اء عمي ��دة كلي ��ة الآداب‬ ‫والإدارة ببي�شة والدكتورة زهبة عبدالله‬ ‫اآل رائزة عميدة كلية العلوم للبنات باأبها‬ ‫والأ�شت ��اذة مها البلوي ام�شرف ��ة باإدارة‬ ‫امتابع ��ة الن�شائي ��ة �شكرت ��رة‪ .‬وتكون‬ ‫مه ��ام اللجنة بح ��ث وتق�ش ��ي احقائق‬ ‫امتعلق ��ة بالأح ��داث الت ��ي �شهدتها كليتا‬ ‫الآداب والربي ��ة موؤخ ��را م ��ن خ ��ال‬ ‫مقابلة ام�شوؤولت بالكلية وكذلك الكادر‬ ‫التعليم ��ي والإداري‪ ،‬وكل من ي�شتدعي‬ ‫الأمر مقابلته من امن�شوبات من طالبات‬ ‫وغره ��ن كم ��ا تبا�ش ��ر اللجن ��ة مهامه ��ا‬ ‫اعتبار ًا من �شباح اأم�س ال�شبت اموافق‬

‫‪1433/4/17‬ه � � وترف ��ع اللجن ��ة‬ ‫نتائجه ��ا وتو�شياته ��ا مدي ��ر اجامع ��ة‬ ‫خال ثاثة اأيام من تاريخه‪ .‬هذا وت�شر‬ ‫امعلوم ��ات اإى اأن ه ��ذه اللجنة م�شتقلة‬ ‫ع ��ن اللجنة العليا والت ��ي اأمر بت�شكيلها‬ ‫اأم ��ر منطق ��ة ع�ش ��ر خ ��ال الأح ��داث‬ ‫مبا�ش ��رة والتى تتكون من ع ��دة اأجهزة‬ ‫حكومي ��ة وامرتبطة ب�شم ��وه مبا�شرة‪.‬‬ ‫يذك ��ر اأن اأم ��ر منطق ��ة ع�ش ��ر �شاحب‬ ‫ال�شمو املكي الأمر في�شل بن خالد بن‬ ‫عبدالعزي ��ز وقف م�شاء اأم�س الأول على‬ ‫مباي الكلي ��ة و�شاهد عل ��ى الطبيعة ما‬ ‫خلفته الأحداث من اأ�شرار داخل احرم‬ ‫اجامعي‪.‬‬

‫د‪.‬عبدالله الرا�صد‬

‫�شباح اأم�س‪ ،‬وعقدت عدة اجتماعات‪،‬‬ ‫والتقت ع��ددا من من�شوبات الكلية‬ ‫وال �ط��ال �ب��ات‪ ،‬وج��ول��ت ي امبنى‬ ‫ووقفت على الأ�شرار التي حقت به‪،‬‬ ‫موؤكدة اأن اللجنة �شتكون موجودة‬ ‫ح �ت��ى ت�ن�ت�ه��ي م��ن اإع � ��داد ت�ق��ري��ره��ا‬ ‫ورف �ع��ه اإى م��دي��ر اج��ام �ع��ة‪ .‬وع��ن‬ ‫اجتماعها ب�شمو اأمر منطقة ع�شر‬ ‫اأث�ن��اء تفقده للمباي‪ ،‬قالت م عقد‬ ‫الجتماع ي مكتبي بح�شور وكيل‬ ‫الإم� � ��ارة وم��دي��ر اج��ام �ع��ة ووك�ي��ل‬ ‫اج��ام �ع��ة وام��دي��ر ال �ع��ام ل�ل���ش�وؤون‬ ‫امالية والإدارية باجامعة بالإ�شافة‬ ‫اإى وكيلة الكلية لل�شوؤون الإداري��ة‪،‬‬ ‫ومت مناق�شة الأحداث التي وقعت‪،‬‬ ‫وا�شتف�شر �شموه عن جميع اجوانب‬ ‫خ�شو�شا مو�شوع ارتفاع الأ�شعار‬ ‫داخل احرم اجامعي‪ ،‬كما �شاأل عن‬ ‫م�شتوى النظافة ي امبنى ونواحي‬ ‫الق�شور‪ ،‬ووقف على جميع جوانب‬ ‫الق�شية‪.‬‬

‫المركز اإعامي في جامعة الملك‬ ‫خالد‪ :‬الوضع طبيعي في ‪ 56‬كلية‬ ‫اأبها ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأو�ش ��ح امركز الإعامي ي جامع ��ة املك خالد‪،‬‬ ‫بع ��د التوا�شل مع اجه ��ات امعني ��ة ي اجامعة‪ ،‬اأن‬ ‫الدرا�شة ي كلية الربية والآداب �شارت ي و�شعها‬ ‫امعتاد من غ ��ر اأي مظاهر خالفة‪ ،‬وكذلك احال ي‬ ‫جمي ��ع كليات اجامع ��ة ال�شت واخم�ش ��ن امنت�شرة‬ ‫ي حافظ ��ات منطقة ع�ش ��ر‪ ،‬م�شتدرك ��ا اأنه لوحظ‬ ‫ي ح ��واي ال�شاع ��ة الثانية ع�شرة ظه� � ًرا وجود عدد‬ ‫م ��ن الط ��اب ي احرم اجامع ��ي ي القريق ��ر‪ ،‬واأن‬ ‫جمعهم انتهى بعد مقابلة وكيل اإمارة منطقة ع�شر‬ ‫ي ام�شرح اجامعي‪ .‬واأفادت م�شادر ي كلية العلوم‬ ‫للبن ��ات ي اأبه ��ا وكلي ��ة العل ��وم والآداب للبنات ي‬ ‫النما� ��س بر�شد جم ��ع لعدد م ��ن الطالب ��ات‪ ،‬م يدم‬ ‫طوي ًا‪ ،‬وبتقدم عدد من طالبات كلية امجتمع للبنات‬ ‫ي اأبها قائمة من امطالبات‪.‬‬


‫ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ ﺇﺧﻮﺍﻥ ﻣﺼﺮ ﺿﺪ ﺍﻹﻣﺎﺭﺍﺕ ﺟﺤﻮﺩ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮﻩ ﻛﻞ ﻋﺎﻗﻞ‬:‫ﺍﻟﺰﻳﺎﻧﻲ‬                     

                         

                               

                    

                          

                  



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬

13 politics@alsharq.net.sa

‫ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻘﺘﻠﻰ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﻣﻨﺬ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻗﺮﺍﺭ‬:‫ﺍﻟﻔﻴﺼﻞ‬ ‫ﺍﻟﺠﺪﻱ‬ ‫ ﻭﺍﻟﻮﺿﻊ ﺑﻠﻎ ﺣﺪﻭﺩ ﹰﺍ ﹸﺗﺤ ﱢﺘﻢ ﺍﻟﺘﺤﺮﻙ ﱢ‬..‫ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ‬



                                                            

                                             12    20122                

                                                                                

 

                                                    

                                 

 



‫ﺇﻓﺸﺎﻝ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﺭﺧﺼﺔ ﻟﻠﺘﻤﺎﺩﻱ‬ ‫ﻣﻦ ﺃﻳﺪﻭﺍ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﻀﻮﻫﺎ‬ ‫ﻻﺣﻈﻨﺎ ﻓﻲ »ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺗﻮﻧﺲ« ﺗﻮﺟﻬ ﹰﺎ ﻟﻠﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻮﺍﻧﺐ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺇﺻﺪﺍﺭ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﺟﻮﻓﺎﺀ‬ ‫ﻧﺮﻯ ﺗﻔﻮﻳﺾ ﻛﻮﻓﻲ ﻋﻨﺎﻥ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ ﺍﻷﻣﻨﻲ‬                                       

                                     

                   

 



                                    

                                                                                         

‫ ﻭﻳﻘﺘﻞ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﻗﺼﻒ ﻟﻤﺴﺠﺪ ﻓﻲ ﺇﺩﻟﺐ‬..‫ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ ﻳﻄﺒﻊ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻠﻴﺮﺍﺕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻤﺼﺮﻑ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ‬                               

                            27     27            

                                                          

                                           

     500                          1998            

                                



‫ﺳﺠﺎﻝ ﻋﻠﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﻻﻓﺮﻭﻑ ﻭﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ ﺧﻼﻝ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫ ﺭﻭﺳﻲ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ ﻧﻘﺎﻁ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻌﻨﻒ‬- ‫ﺍﺗﻔﺎﻕ ﻋﺮﺑﻲ‬                                              

                                          

                      16    12    2011 22

                                       


‫الجزائر‪:‬‬ ‫العلمانيون يهاجمون‬ ‫تكتل اإساميين‬ ‫ويتوقعون هزيمتهم‬ ‫في اانتخابات المقبلة‬

‫اجزائر ‪ -‬مراد اأح�ضن‬ ‫انتقل ��ت الأحزاب العلمانية ي اجزائر من‬ ‫موقع الت�ضكيك ي نوايا الأحزاب الإ�ضامية اإى‬ ‫مهاجم ��ة التكت ��ل الإ�ضامي ال ��ذي اأ�ض�ضته ثاثة‬ ‫اأح ��زاب‪ ،‬وهي «حركة جتم ��ع ال�ضلم»‪ ،‬و«حركة‬ ‫النه�ضة» و«حركة الإ�ضاح الوطني»‪ ،‬حيث قلل‬ ‫حزب جبهة التحرير الوطني من �ضاأن هذا التكتل‬ ‫ال�ضيا�ض ��ي اجدي ��د وو�ضف ��ه ب� «تكت ��ل زعامات‬ ‫�ضخ�ضية»‪.‬‬ ‫وا�ضتغ ��رب امتحدث الر�ضم ��ي با�ضم جبهة‬

‫التحري ��ر الوطن ��ي‪ ،‬عي�ض ��ى قا�ض ��ا‪ ،‬تكت ��ل ه ��ذه‬ ‫الأح ��زاب ي قوائ ��م موح ��دة لأن ��ه �ضيُ�ض ِع ��ب‪،‬‬ ‫ح�ض ��ب روؤيته‪ ،‬ت�ضنيف النواب وفق انتماءاتهم‬ ‫احزبية‪.‬‬ ‫واع ��رف قا�ض ��ا بح ��ق ه ��ذه الأح ��زاب ي‬ ‫التحالف مادامت ت�ضرك ي الروؤية ال�ضيا�ضية‪،‬‬ ‫ولكنه رف�س اأن يُط َلق على هذه الأحزاب ت�ضمية‬ ‫«الإ�ضامية» لأن الإ�ض ��ام دين اجميع‪ ،‬على حد‬ ‫قول ��ه‪ ،‬معترا اأن هذه الأحزاب حالفت من اأجل‬ ‫تقا�ض ��م امنا�ضب ي الرمان كم ��ا اأنها تفتقد اإى‬ ‫قواعد ن�ضالية‪.‬‬

‫و�ضم ��ت الأح ��زاب الإ�ضامي ��ة تكتلها با�ضم‬ ‫«اجزائ ��ر اخ�ضراء» بدل عن التكتل الإ�ضامي‪،‬‬ ‫تفاديا لرف�س وزارة الداخلية قوائمها النتخابية‬ ‫بحجة اأن قانون الأحزاب وحتى الد�ضتور منع‬ ‫ا�ضتغال الدين لأغرا�س انتخابية‪.‬‬ ‫من جهت ��ه‪ ،‬ح ��اول الناطق الر�ضم ��ي با�ضم‬ ‫ح ��زب التجم ��ع الوطن ��ي الدمقراط ��ي احاك ��م‬ ‫ي الب ��اد‪ ،‬ميل ��ود �ض ��ري‪ ،‬تخفي ��ف خ ��اوف‬ ‫العلماني ��ن من ت�ضكي ��ل هذا التكت ��ل خطرا على‬ ‫الأح ��زاب الأخ ��رى‪ ،‬واأك ��د اأن لكل ح ��زب وعاءه‬ ‫النتخابي‪.‬‬

‫‪14‬‬ ‫ما استوقفني‬

‫القرضاوي‬ ‫يطعن القدس‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫مصر‪ :‬أحمد شفيق أول َ‬ ‫مرشح رسمي للرئاسة‪..‬‬ ‫ولجنة اانتخابات ترفض اعتماد ُ‬ ‫ترشح عمرو موسى‬

‫منذر الكاشف‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال اإ�ضماعيل‬

‫م�ساأل ��ة تحريم زيارة �لقد�س من قبل �لع ��رب و�لم�سلمين بحجة �أنها‬ ‫تحت �احتال‪ ،‬وت ��رك �لفل�سطينيين وحدهم يقومون بها‪ ،‬فتوى خطيرة‬ ‫جد ً� �أطلقها �ل�سيخ يو�سف �لقر�ساوي‪.‬‬ ‫�لغري ��ب �أن يفت ��ي �لقر�س ��اوي دون تقدي ��م دليل من �لق ��ر�آن �لكريم‬ ‫�ل�س َن ��ة �لنبوي ��ة‪ ،‬و�اأغ ��رب �أن �اإ�سامويي ��ن من جماعت ��ه وخ�سو�سا‬ ‫�أو ُ‬ ‫�لمنتفعي ��ن يد�فع ��ون ع ��ن ه ��ذه �لفت ��وى �لت ��ي كان يج ��ب �أن يتر�ج ��ع‬ ‫�لقر�س ��اوي عنها ويعت ��ذر ويرجو �لله �لمغفرة‪ .‬و�اأ�س ��د غر�بة �أن يد�فع‬ ‫م�سوؤولون ومنتفعون في «حركة �لمقاومة �اإ�سامية» حما�س عن �لفتوى‬ ‫�لت ��ي تتناق�س مع مجمل �لن�س ��ال �لفل�سطيني و�لعربي و�اإ�سامي ومع‬ ‫�أب�سط مفرد�ت �لجهاد و�لمر�بطة‪.‬‬ ‫�لقد� ��س �أولى �لقبلتين‪ ،‬وثالث �لحرمين �ل�سريفين‪ .‬ولمن ا يعرف‪،‬‬ ‫ف� �اإن جمهور �لحج ��اج �لم�سلمي ��ن بغالبيته �لعظمى كان عل ��ى مدى قرون‬ ‫قبل �احتال �اإ�سر�ئيلي‪ ،‬بغالبيته نعم‪ ،‬يتوجه لزيارة �لقد�س ا�ستكمال‬ ‫منا�سك �لحج‪ .‬كان عرفا وتقليد� محببا �أن يزور �لم�سلم �لم�سجد �اأق�سى‬ ‫�لذي ورد ذكره في �لقر�آن �لكريم مع عبارة «�لذي باركنا حوله»‪.‬‬ ‫�إن �لفت ��وى لقي ��ت ترحيب بنيامين نتنياهو �ل ��ذي �نفرجت �أ�ساريره‬ ‫و�أحبطت �ل�سامدين وعلى ر�أ�سهم �إمام �لم�سجد �اأق�سى حامد �لبيتاوي‬ ‫ومفتي ��ن فل�سطينيي ��ن وم�سلمين كثر‪� ،‬إا �أن �لقر�س ��اوي �أبى ولم يعتذر‪،‬‬ ‫وه ��ل ت ��درون لم ��اذ�؟ اأن �لرئي�س �لفل�سطين ��ي محمود عبا� ��س هو �لذي‬ ‫دع ��ا كل �لعرب و�لم�سلمين في موؤتمر �لدوح ��ة لمنا�سرة �لقد�س وزيارة‬ ‫بي ��ت �لمقد�س ودعم �سم ��ود �أهلها ولو بفي ��زة �إ�سر�ئيلية‪ .‬نعم‪ ،‬ولترف�س‬ ‫�إ�سر�ئي ��ل م ��ن ترف�س ولتقب ��ل من تقبل‪ ،‬لكن �لتقلي ��د �لديني �لمحبب في‬ ‫زيارة �أولى �لقبلتين يجب �أن يعود‪.‬‬ ‫فمنا�سرة �لقد�س بالعقل‪.‬‬ ‫‪monzer@alsharq.net.sa‬‬

‫وق ��ال �ضري‪ ،‬ي ت�ضريح ل�«ال�ضرق»‪ ،‬اإن ما‬ ‫يخ�ض ��اه احزب احاك ��م ي اجزائر هو عزوف‬ ‫الناخب ��ن عن ام�ضارك ��ة ي يوم الق ��راع‪ ،‬ما‬ ‫ي�ض ��ع اإ�ضاحات الرئي� ��س عبدالعزيز بوتفليقة‬ ‫على امحك‪.‬‬ ‫لك ��ن �ضري ا�ضتبعد ي الوقت نف�ضه تكرار‬ ‫�ضيناريو الربي ��ع العربي و�ضع ��ود الإ�ضامين‬ ‫ي اجزائ ��ر مثلما حدث ي م�ض ��ر وتون�س لأن‬ ‫اجزائري ��ن‪ ،‬على حد قوله‪ ،‬عا�ضوا ثورتهم قبل‬ ‫عقدين وو�ضلوا اإى م�ضتوى من الن�ضج م ِكنهم‬ ‫من التفريق بن ال�ضالح والطالح‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬عد الأمن العام للحركة ال�ضعبية‬ ‫اجزائرية‪ ،‬عمارة بن يون�س‪ ،‬اأن اجزائر دخلت‬ ‫مرحل ��ة ما بع ��د الأ�ضولي ��ة‪ ،‬واأن ال�ض� �وؤال الذي‬ ‫يطرح نف�ضه يتعلق موقف الإ�ضامين من فوز‬ ‫العلمانين ي هذه النتخابات‪.‬‬ ‫وراأى ب ��ن يون�س‪ ،‬اأحد اأبرز مناوئي التيار‬ ‫الإ�ضام ��ي ي الع�ضرية ال�ضابقة‪ ،‬اأن النتخابات‬ ‫امقبل ��ة �ضتك ��ون مق ��رة لاأ�ضولي ��ة‪ ،‬وق ��ال ي‬ ‫ت�ضريح ��ات �ضحفي ��ة‪ ،‬اإن خ ��روج اجزائري ��ن‬ ‫للت�ضوي ��ت ي اموعد امقبل �ضوف يق�ضي حتما‬ ‫على اأحام الأ�ضولين و�ضيطوي �ضفحتهم‪.‬‬

‫�أحمد �سفيق �أول مر�سح رئا�سي ر�سميا‬

‫ب ��داأت اأم� ��س امعرك ��ة عل ��ى كر�ض ��ي‬ ‫الرئا�ض ��ة فى م�ضر ب�ض ��كل ر�ضمي مع فتح‬ ‫ب ��اب ُ‬ ‫الر�ض ��ح للمن�ض ��ب‪ ،‬وتق� �دَم رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الأ�ضب ��ق امح�ض ��وب عل ��ى نظام‬ ‫ح�ضن ��ي مب ��ارك‪ ،‬الفري ��ق اأحم ��د �ضفي ��ق‪،‬‬ ‫ب� �اأوراق ُ‬ ‫تر�ضحه للجنة العليا لانتخابات‬ ‫كاأول َ‬ ‫مر�ض ��ح رئا�ض ��ي يدخ ��ل ال�ضب ��اق‬ ‫ر�ضمي ًا‪.‬‬ ‫ف ��ى الوق ��ت نف�ض ��ه‪ ،‬رف�ض ��ت جن ��ة‬ ‫النتخاب ��ات ت�ضلُ ��م اأوراق ُ‬ ‫تر�ض ��ح وزي ��ر‬ ‫اخارجي ��ة الأ�ضب ��ق‪ ،‬عم ��رو مو�ض ��ى‪ ،‬من‬ ‫مدير حملته النتخابية‪� ،‬ضعيد زعر‪ ،‬دون‬ ‫تقدم ثاثن األف توكيل من امواطنن اأو‬ ‫تاأييد ثاثن ع�ضو ًا ي الرمان‪.‬‬ ‫ف ��ى غ�ض ��ون ذل ��ك‪ ،‬جمه ��ر ع ��د ٌد من‬ ‫الراغب ��ن ي ُ‬ ‫الر�ض ��ح اأم ��ام مق ��ر اللجنة‬ ‫ام�ضرفة على النتخابات ل�ضراطها تقدم‬ ‫ثاث ��ن األ ��ف توكي ��ل مو َثق م ��ن م�ضلحة‬ ‫ال�ضهر العقاري قبل قبول اأوراق ُ‬ ‫الر�ضح‪.‬‬ ‫وقال اأحد امر�ضح ��ن ام�ضتقلن للرئا�ضة‪،‬‬ ‫ويُدع ��ى حمد مر�ض ��ي اأبو العبا� ��س‪ ،‬اإنه‬ ‫�ضيوؤ�ض� ��س جبهة م ��ن مر�ضح ��ي الرئا�ضة‬ ‫ام�ضتقلن مواجه ��ة ال�ضروط الهزلية التي‬ ‫حدَدته ��ا اللجنة ام�ضرفة على النتخابات‪،‬‬ ‫على حد قوله‪.‬‬ ‫وم ��ن ناحي ��ة اأخ ��رى‪ ،‬ب ��داأ ع ��د ٌد‬ ‫(ت�سوير‪� :‬أحمد حماد)‬

‫م ��ن امر�ضح ��ن اإط ��اق حم ��ات جم ��ع‬ ‫التوكيات م ��ن موؤيديهم‪ ،‬حيث طلبوا من‬ ‫امواطنن التوجُ ه فور ًا اإى مكاتب ال�ضهر‬ ‫العق ��اري ي ختلف امحافظات‪ ،‬لإ�ضدار‬ ‫التوكي ��ات ث ��م ت�ضليمه ��ا مق ��ار احمات‬ ‫النتخابية‪.‬‬ ‫وا�ضتغل مر�ضحو الرئا�ضة �ضفحاتهم‬ ‫على موق ��ع التوا�ض ��ل الجتماعي ح�ضد‬ ‫موؤيديه ��م‪ ،‬حي ��ث ن�ض ��ر اأغلبه ��م البيانات‬ ‫اخا�ض ��ة به ��م‪ ،‬والت ��ي �ضي�ضتخدمه ��ا‬ ‫امواطنون ي ملء موذج «‪2‬ب انتخابات‬ ‫رئا�ضة» ي م�ضلحة ال�ضهر العقاري‪.‬‬ ‫وا�ضتنكرت حملة َ‬ ‫امر�ض ��ح الرئا�ضي‬ ‫امحتم ��ل‪ ،‬حمدي ��ن �ضباح ��ي‪ ،‬م ��ا اأ�ضمته‬ ‫تعنت مكاتب ال�ضهر العق ��ارى فى ا�ضتام‬ ‫التوكيات وا�ضراطه ��ا �ضرورة ح�ضول‬ ‫مق ��دم التوكي ��ل عل ��ى �ض ��ورة البطاق ��ة‬ ‫َ‬ ‫للمر�ض ��ح‪ ،‬وقام ��ت احمل ��ة‬ ‫ال�ضخ�ضي ��ة‬ ‫بتحمي ��ل �ض ��ورة البطاق ��ة ال�ضخ�ضي ��ة ل�‬ ‫«�ضباح ��ي» عل ��ى امواق ��ع الإلكروني ��ة‬ ‫للت�ضهيل على اموؤيدين‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬اأكد اأحمد �ضفيق‪ ،‬عقب التقدُم‬ ‫باأوراقه اأم� ��س‪ ،‬اأنه �ضيعتمد على اأ�ضوات‬ ‫الأ�ض ��ر ام�ضري ��ة ول ��ن َ‬ ‫ير�ض ��ح ع ��ن تيار‬ ‫معن‪.‬‬ ‫ورف�س �ضفيق اإطاق و�ضف َ‬ ‫امر�ضح‬ ‫التوافقي على رئي�س امجل�س ال�ضت�ضاري‬ ‫من�ضور ح�ضن‪.‬‬

‫وعن احتمالية ُ‬ ‫تر�ضح مدير امخابرات‬ ‫َ‬ ‫ال�ضابق‪ ،‬اللواء عمر �ضليمان‪ ،‬علق «�ضفيق»‬ ‫َ‬ ‫�ضير�ضح اأم ل‪ ،‬لكن‬ ‫قائا «ل اأعرف اإن كان‬ ‫حتي لو َ‬ ‫تر�ضح فهذا لن يوؤ ِثر على فر�ضي»‪.‬‬ ‫وقل ��ل �ضفيق من اأهمية العتماد على‬ ‫اأ�ضوات حزب �ضيا�ضي بعينه‪ ،‬واعتر اأنه‬ ‫ل مك ��ن حزب اأن ي�ضمن َ‬ ‫مر�ضح اأكر من‬ ‫ملي ��وي �ضوت من اأ�ض ��ل خم�ضن مليون‬ ‫�ضوت ي الك�ضوف النتخابية‪.‬‬ ‫واأو�ضح �ضفيق اأنه لن يعلن برناجه‬ ‫النتخابي اإل بعد اإعان جميع امر�ضحن‬ ‫براجه ��م‪ ،‬وتوق ��ع ا َأل تختل ��ف الرام ��ج‬ ‫النتخابي ��ة للمر�ضحن‪ ،‬وتاب ��ع «الرامج‬ ‫كام نظ ��ري‪ ،‬امه ��م القدرة عل ��ى التطبيق‬ ‫وهذا م ��ا ح�ضم ��ه اخ ��رة‪ ،‬واأن ��ا الأقدر‬ ‫ل�ضاب ��ق خرتي»‪.‬وانتقد رئي� ��س الوزراء‬ ‫الأ�ضب ��ق قرار حظ ��ر الدعاي ��ة النتخابية‬ ‫حت ��ى ثاثن اأبري ��ل امقبل‪ ،‬لكن ��ه قلل من‬ ‫احتمالية تاأثره �ضلب ًا على فر�ضه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬و�ض ��ف النائب الرماي‬ ‫الي�ض ��اري واأح ��د امر�ضح ��ن الرئا�ضين‪،‬‬ ‫اأبوالع ��ز احريري‪ ،‬ما ي ��ردد عن اختيار‬ ‫من�ضور ح�ضن َ‬ ‫كمر�ضح توافقي ب�»ال�ضفقة‬ ‫التي �ضتعيد نظام مبارك»‪ ،‬وا َتهم الإخوان‬ ‫ام�ضلم ��ن وال�ضلفين بال�ض ��راك فيها مع‬ ‫امجل�س الع�ضك ��ري ال�ضلطة النتقالية ي‬ ‫الباد‪ ،‬معترا من�ض ��ور ح�ضن «رجا اأتى‬ ‫من الظام»‪.‬‬

‫اإعدام لمتهمين اثنين في تفجير مطعم مراكش‪..‬‬ ‫واعتراف الفاعل الرئيس بالتشبع بفكر القاعدة‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�ضعيب النعامي‬ ‫اأ�ضدرت حكمة اجناي ��ات ال�ضتئنافية امكلفة بق�ضايا الإرهاب ي‬ ‫مدين ��ة �ضا امغربي ��ة‪ ،‬ي �ضاعة متاأخرة م ��ن م�ضاء اأم� ��س الأول‪ ،‬حكمها‬ ‫باإع ��دام اثن ��ن م ��ن امتهم ��ن بتفجر مطع ��م اأركان ��ة ي مدين ��ة مراك�س‬ ‫ال�ضياحية‪.‬‬ ‫واأي ��دت امحكمة احكم البتدائي الذي �ضدر ي وقت �ضابق ي حق‬ ‫امتهم الرئي�س عادل العثماي بالإعدام‪ ،‬ي الوقت الذي حوَلت فيه احكم‬ ‫باموؤب ��د اإى الإعدام ي حق �ضريكه حكيم الداح‪ ،‬بعد ثبوت تورطهما ي‬ ‫التفج ��ر ال ��ذي اأودى بحياة ‪ 17‬قتيا من بينهم مغارب ��ة واأجانب‪ ،‬واأدى‬ ‫لإ�ضابة اأكر من ع�ضرين �ضخ�ضا بجروح خطرة‪.‬‬ ‫ووجهت النيابة امغربية ل� «العثماي» و«الداح» تهم «تكوين ع�ضابة‬ ‫لإع ��داد وارتكاب اأعمال اإرهابي ��ة والعتداء عمدا على حي ��اة الأ�ضخا�س‬ ‫وعل ��ى �ضامته ��م‪ ،‬و�ضنع ونق ��ل وا�ضتعم ��ال امتفجرات‪ ،‬خاف ��ا لأحكام‬ ‫القانون ي اإطار م�ضروع جماعي‪ ،‬يهدف اإى ام�س اخطر بالنظام العام‬ ‫بوا�ضط ��ة التخويف والرهيب‪ ،‬وعقد اجتماعات عمومية بدون ت�ضريح‬ ‫م�ضبق ومار�ضة ن�ضاط ي جمعية غر مرخ�س لها»‪.‬‬ ‫و�ضربت هيئة امحكمة بقوة حن رفعت �ضقف اأحكام ال�ضجن ي حق‬ ‫�ضتة متهمن ي التفجر منذ �ضنتن واأربع �ضنوات اإى ع�ضر �ضنوات بعد‬ ‫اتهامه ��م باتهامات م�ضابهة‪ ،‬فيما اأيدت احكم البتدائي القا�ضي ب�ضنتن‬ ‫حب�ضا نافذا ي حق متهم واحد‪.‬‬ ‫وكانت حكم ��ة اجنايات البتدائية ي امحكم ��ة ذاتها اأ�ضدرت ي‬ ‫‪ 28‬اأكتوبر اما�ضي اأحكاما ابتدائية تراوحت بن ال�ضجن �ضنتن والإعدام‬ ‫ي حق امتهمن الت�ضعة ي العتداء الذي ا�ضتهدف مقهى «اأركانة» ي ‪28‬‬ ‫اأبريل اما�ضي‪.‬‬ ‫وكان امته ��م الرئي� ��س ع ��ادل العثماي نف ��ى خال امحاكم ��ة عاقته‬ ‫بواقع ��ة العتداء‪ ،‬و�ض ��رح امتهم باأنه �ضافر اإى كل م ��ن تركيا وليبيا ي‬ ‫اإط ��ار الهجرة ال�ضرية‪ ،‬قبل اأن يتم ترحيل ��ه من �ضوريا اإى امغرب‪ ٬‬معلنا‬ ‫ا�ضتع ��داده قبول عقوبة الإع ��دام التي �ضدرت ي حق ��ه ابتدائيا اإذا ثبت‬ ‫تورطه ي هذا العتداء‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬نفى عبد احكيم الداح‪ ٬‬امتهم الثاي ي هذا املف وامحكوم‬ ‫علي ��ه ابتدائي ��ا بال�ضجن اموؤب ��د‪ ،‬جميع الته ��م امن�ضوبة اإلي ��ه‪ ٬‬موؤكدا اأن‬ ‫معرفت ��ه بامتهم الرئي�س تنح�ض ��ر ي عاقات جارية‪ ٬‬واأن ��ه �ضبق له اأن‬ ‫�ضاف ��ر اإى ليبيا ي اإطار الهجرة ال�ضرية كما توجه اإى اجزائر من اأجل‬ ‫التجارة‪.‬‬ ‫وتفي ��د امعلوم ��ات باأن امته ��م الرئي�س خال قيام ��ه بالتفجر اأخفى‬ ‫هويت ��ه‪ ،‬وتنكر ك�ضائح بوهيمي‪ ،‬وو�ضع �ضعر ًا م�ضتع ��ار ًا وحمل قيثارة‬ ‫لاإيح ��اء باأنه يع�ض ��ق امو�ضيقى‪ ،‬كما و�ضع اآلي ��ات التفجر ي حقيبتن‬ ‫�ضغرت ��ن‪ ،‬ودخل الطابق الأول للمطع ��م‪ ،‬حيث طلب ع�ضر برتقال‪ ،‬ثم‬ ‫غادر ام ��كان بعد حظة‪ ،‬و�ضغط على زر ي جهاز ا�ضتخدمه ي التفجر‬ ‫عن بعد‪ ،‬ثم لذ بالفرار برفقة �ضخ�ضن ي �ضيارة اأجرة اأقلته مع �ضركائه‬ ‫اإى مكان جهول‪.‬‬ ‫وك�ض ��ف «العثم ��اي» للمحققن بعد القب�س عليه اأن ��ه مُت�ضبع بالفكر‬ ‫اجه ��ادي ومنبه ��ر بقيادات تنظي ��م القاعدة وم�ضاي ��خ ال�ضلفية اجهادية‬ ‫ل�ضيما اأ�ضامة ب ��ن لدن واأمن الظواهري واأبو م�ضعب الزرقاوي وعبد‬ ‫الله عزام‪ ،‬وهو ما جعله يحاول ي منا�ضبات عديدة اللتحاق بهم قبل اأن‬ ‫يعدل عن هذه الفكرة‪ ،‬ويقرر الركون اإى الن�ضاط امحلي وذلك عر القيام‬ ‫بعملية اإرهابية بامغرب �ضد جمعات لها رمزيتها وح�ضا�ضيتها‪.‬‬

‫�متهم �لرئي�س �لعثماي‬

‫(�ل�سرق)‬


‫اعتصام أمام سجن‬ ‫في اأردن احتجاج ًا‬ ‫على اعتقال نشطاء ‪..‬‬ ‫ومخاوف من تصعيد‬ ‫للمواجهات‬

‫عمان ‪ -‬عاء الفزاع‬

‫الأمن يحيط بال�شجن‬

‫(ال�شرق)‬

‫جم ��ع الع�شرات م ��ن امواطنن والن�شط ��اء الأردنين من مناطق‬ ‫اأردنية ختلفة اأم�س ي اعت�شام غر م�شبوق اأمام �شجن جويدة الذي‬ ‫اأوق ��ف فيه عدة ن�شط ��اء �شيا�شين من بينهم اأربعة م ��ن مدينة الطفيلة‬ ‫(الع�شائري ��ة)‪ ،‬حيث ردد امعت�شمون هتافات ذات نرة عالية و�شقوف‬ ‫مرتفعة جددت من�ش ��وب القلق من الأو�شاع ي الأردن‪ ،‬وذلك ي وقت‬ ‫و�شل ��ت فيه ع ��دوى الحتجاج امعي�ش ��ي والعت�شام ��ات امطلبية اإى‬ ‫موظفي وزارة الداخلية‪.‬ويرى الكاتب وامحلل ال�شيا�شي فهد اخيطان‬ ‫اأن الدول ��ة تطرح ر�شائل مت�شاربة‪ ،‬حي ��ث ي�شهد الأردن اأحيان ًا تطبيق‬ ‫�شيا�شة الأمن الناعم ي مواجهة الحتجاجات ال�شعبية‪ ،‬ثم ننتقل فجاأة‬

‫اإى الأمن اخ�شن‪ .‬واأ�ش ��اف اخيطان ل�»ال�شرق» «اأحيان ًا تاأتي ر�شائل‬ ‫ح ��ول اجدية ي حا�شبة الفا�شدين‪ ،‬ث ��م تاأتي ر�شائل معاك�شة مام ًا‪،‬‬ ‫وه ��و ما يو�شح عدم وج ��ود روؤية وا�شحة لدى مطبخ القرار‪ ،‬وهو ما‬ ‫يو�شح اأي�ش َا وجود خافات وتباينات ي الآراء‪ ،‬وهو ما ينعك�س على‬ ‫التعام ��ل مع ال�شارع وعلى مزاج ال�شارع نف�شه»‪.‬واأ�شاف اخيطان اأنه‬ ‫يخ�ش ��ى اأن التخبط احا�شل ي م�شتويات الق ��رار ي الدولة قد ياأخذ‬ ‫الب ��اد اإى ت�شعيد جدي ��د‪ ،‬خ�شو�ش ًا واأن احكوم ��ة احالية ‪ -‬ح�شب‬ ‫اخيط ��ان‪ -‬تفكر وكاأن الربيع العربي م يح�شل‪ ،‬وتتوجه اإى قرارات‬ ‫غر �شعبية وغ ��ر مدرو�شة‪ ،‬وهكذا فالأجواء ي الأردن مقلقة للغاية‪،‬‬ ‫وخارط ��ة طريق الإ�شاحات الت ��ي اأعلن عنها امل ��ك عبدالله الثاي قد‬ ‫تتعر�س لنتكا�شة‪.‬اأما د‪ .‬خالد كالدة اأمن عام حركة الي�شار الجتماعي‬

‫وع�شو جنة احوار الوطني فقال ل�»ال�شرق» اأن الأمور قد تتوجه اإى‬ ‫ت�شعي ��د خط ��ر‪ ،‬اإل اإذا تدارك النظ ��ام الأخطاء الفادح ��ة التي ل يزال‬ ‫يراكمه ��ا‪ ،‬ول يب ��دو اأن يراجع عنها‪ ،‬ول يبدو ‪ -‬ح�ش ��ب الكالدة‪ -‬اأنه‬ ‫يتع ��ظ ما يجري ي دول عربية اأخرى‪.‬واأ�ش ��اف الكالدة اأن ام�شكلة‬ ‫ي الأردن مركبة‪ ،‬حيث اإن امطالب ال�شعبية وخ�شو�ش ًا ي امحافظات‬ ‫ترك ��ز على حا�شبة الفا�شدي ��ن وا�شرداد الأم ��وال امنهوبة وح�شن‬ ‫الأو�ش ��اع امعي�شية واإيجاد فر� ��س عمل وتوزيع عوائد التنمية ب�شكل‬ ‫عادل‪ .‬ولكن اأهاي امحافظات يدركون اأن هذه الإ�شاحات ل يقوم بها‬ ‫اإل اأنا� ��س ثقات‪ ،‬فتجاربه ��م ال�شابقة مريرة مع احكومات التي حكمت‬ ‫الباد خال العقدين اما�شين والتي ركزت على تطبيق نهج اقت�شادي‬ ‫ليراي بعيد ًا عن اعتبارات ام�شالح الوطنية‪.‬‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪15‬‬ ‫أبو مجاهد‪ :‬لم نخطط لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل عبر سيناء‬

‫يوميات أحوازي‬

‫مصدر مطلع لـ |‪ :‬القاهرة أبلغت أمين‬ ‫«لجان المقاومة» منذ ‪ 15‬يوما بنية إسرائيل اغتياله‬

‫الرهان الخاسر‬ ‫على المعارضة‬ ‫اإيرانية‬

‫غزة ‪ -‬يو�شف اأبو وطفة‬ ‫إياس اأحوازي‬

‫اأ�شب ��ح ال�شتهداف امتكرر لقي ��ادات جان امقاومة‬ ‫ال�شعبية وجناحها الع�شكري األوية النا�شر �شاح الدين‬ ‫مطروحا بقوة بع ��د اغتيال اإ�شرائيل لثاثة اأمناء عامن‬ ‫للج ��ان اآخرهم زهر القي�ش ��ي‪ ،‬اإى جانب ت�شفيته لعدد‬ ‫كبر من القي ��ادات امركزية ي اجناح ام�شلح ما فيهم‬ ‫حم ��ود حنن ��ي قائد العملي ��ات ي األوي ��ة النا�شر الذي‬ ‫اغتيل مع القي�شي اأول اأم�س‪.‬‬ ‫وحججت اإ�شرائيل على ل�شان الناطق با�شم جي�شها‬ ‫اأفيخاي اأدرعي باأن الغتيال جاء منع تنفيذ عمليات �شد‬ ‫اإ�شرائيل يتم التخطيط لتنفيذها عر الأرا�شي ام�شرية‬ ‫وبالتحديد �شبه جزيرة �شين ��اء على غرار عملية اإيات‪،‬‬ ‫وهو ما نفاه ب�شدة الناطق با�شم جان امقاومة ال�شعبية‬ ‫اأب ��و جاهد ل�»ال�شرق» موؤكدا اأن اللجان «ملتزمة بالعمل‬ ‫داخ ��ل ح ��دود قط ��اع غ ��زة والأرا�ش ��ي الفل�شطينية ول‬ ‫تتعدى على ال�شيادة ام�شرية»‪.‬‬ ‫لكن م�شدرا فل�شطيني ��ا مطلعا ك�شف ل�»ال�شرق» عن‬ ‫حذير قام ��ت القاهرة باإباغه للقي�شي قبل ‪ 15‬يوم ًا عن‬ ‫وج ��وده على راأ�س قائمة الغتيالت الإ�شرائيلية ب�شبب‬ ‫معلوم ��ات عن ا�شتعدادات للقيام بعمليات �شد اإ�شرائيل‬ ‫مر عر �شيناء‪ ،‬واأنه ن�شح من قبل �شباط ي امخابرات‬ ‫ام�شري ��ة بوقف اأي تفك ��ر ي القيام به ��ذا الأمر حفاظ ًا‬ ‫على قيادة جان امقاومة ال�شعبية من ال�شتهداف‪.‬‬ ‫من جهة اأخرى قال اأبو جاهد ل�«ال�شرق» اإن اللجان‬ ‫ل ��ن تف�شح عن هوية الأمن العام اجديد لها بعد اغتيال‬ ‫ثاثة من الأمناء العام ��ن ي ع�شر �شنوات‪ ،‬اثنان منهم‬ ‫ي اأقل من عام واحد فقط‪.‬‬ ‫واأك ��د الناط ��ق با�شم جان امقاوم ��ة اأن «اللجان ي‬ ‫حل من التهدئة‪ ،‬واأن الحت ��ال الإ�شرائيلي هو من قلب‬ ‫الطاول ��ة ي قطاع غزة وعليه اأن يتحمل تبعات جرمته‬ ‫التي راح �شحيتها الأمن العام للجان»‪.‬‬ ‫وطال ��ب اأب ��و جاه ��د كتائ ��ب الق�ش ��ام –اجن ��اح‬ ‫الع�شكري حرك ��ة حما�س‪ ،-‬و�شراي ��ا القد�س –اجناح‬ ‫الع�شك ��ري حرك ��ة اجه ��اد الإ�شام ��ي‪ ،‬بح ��ل التهدئ ��ة‬ ‫وال�ش ��روع ي الرد على جرمة الغتي ��ال وما تاها من‬ ‫ا�شتهداف اإ�شرائيلي متعمد للمقاومة‪.‬‬ ‫و�شدد اأبو جاهد على اأن اللجان لن تقبل باأي تهدئة‬ ‫قبل تلقن الحتال الإ�شرائيل ��ي در�ش ًا «قا�شي ًا» لغتياله‬ ‫وا�شتهدافه قادة امقاومة الفل�شطينية‪.‬‬

‫راه ��ن البع� ��ض عل ��ى معار�ش ��ة الخمين ��ي لل�شاه‬ ‫متوهم ًا قدرته على اإنه ��اء حقبة زمنية‬ ‫محم ��د بهل ��وي‪ّ ،‬‬ ‫ات�شم ��ت بالحتلل الإيراني للأرا�ش ��ي العربية‪ ،‬بدءاً‬ ‫بدول ��ة الأح ��واز العربي ��ة وم ��رور ًا بالج ��زر الإماراتية‬ ‫الث ��لث‪ ،‬وانته ��اء باأج ��زاء م ��ن �شط الع ��رب ومنطقتي‬ ‫زين قو�ض و�شيف �شعد العراقيتين‪.‬‬ ‫ورغ ��م اأن الع ��راق كان ق ��د اأوى الخمين ��ي طيل ��ة‬ ‫‪ 14‬عام� � ًا‪ ،‬وو ّف ��ر له الحماية والح�شان ��ة‪ ،‬على اأمل مد‬ ‫ج�ش ��ور الثقة وح�ش ��ن الجوار مع اإي ��ران بعد ا�شتلم‬ ‫الخمين ��ي لل�شلط ��ة‪ ،‬ف� �اإن الأخي ��ر ع ��زم عل ��ى احت ��لل‬ ‫الع ��راق وال�شيط ��رة على دول الخلي ��ج العربي بمج ّرد‬ ‫ت�شلم ��ه �ش ��دة الحكم‪ ،‬ف�ش ��ن حرب ًا دامية �ش ��د العراق‬ ‫طيل ��ة ثمان ��ي �شن ��وات‪ ،‬وا�شته ��دف الوط ��ن العرب ��ي‬ ‫بالخلي ��ا الإرهابية والفتن الطائفية وال�شموم الفكرية‬ ‫والمخدرات!‬ ‫وف ��ي الوق ��ت ال ��ذي يراه ��ن في ��ه البع� ��ض عل ��ى‬ ‫المعار�ش ��ة الإيراني ��ة الحالي ��ة‪ ،‬ويتوق ��ع منه ��ا الخي ��ر‬ ‫لمرحل ��ة م ��ا بع ��د النظ ��ام‪ ،‬فاإنها تب ��دو اأكث ��ر عن�شرية‬ ‫واأ�ش ��د كراهي ��ة للع ��رب‪ .‬و�شن ��ت العدي ��د م ��ن المواقع‬ ‫التابع ��ة للمعار�ش ��ة الإيراني ��ة‪ ،‬بما في ذل ��ك «ال�شوت‬ ‫الأخ�ش ��ر للحرية»‪ ،‬هجوم ًا عنيف� � ًا على النظام‪ ،‬ب�شبب‬ ‫قبوله الح ��وار موؤخر ًا حول الجزر الإماراتية الثلث‪،‬‬ ‫وراأت اأن ��ه تفري ��ط بالأرا�ش ��ي التاريخي ��ة لح�ش ��اب‬ ‫الع ��رب‪ ،‬داعي ��ة ال�شع ��ب الإيراني للنهو� ��ض للذود عن‬ ‫حيا� ��ض الوطن قب ��ل ف ��وات الأوان‪ .‬و�ش ّبهت المللي‬ ‫بمن نعتته ��م «بالغزاة العرب» الذين ا�شتباحوا فار�ض‬ ‫قبل األ ��ف و‪ 400‬عام‪ ،‬وا�شتعب ��دوا �شعبها ليعر�شوه‬ ‫للبيع وباأبخ�ض الأثمان في �شوق النخا�شة بالمدينة!‬ ‫وب ّين ��ت اأن هن ��اك م ��ن يلع ��ب دور عل ��ي وعم ��ر‬ ‫والزبي ��ر لخامنئ ��ي ويدفع ��ه لقت ��ل وتعذي ��ب معار�شيه‬ ‫دون اأدن ��ى رحم ��ة اأو �شفق ��ة‪ .‬واأك ��دت اأن ��ه ل اأم ��ل في‬ ‫رج ��ل يح ��اط ب ��ه م ��ن �ش ّبهته ��م بالع ��رب‪ ،‬ناعت ��ة اإياهم‬ ‫باأب�شع ال�شفات‪.‬‬ ‫( إا ب اأ)‬

‫معزون يجتمعون حول جثة ع�شو ي «اجهاد الإ�شلمي» قتل خلل الغارات الإ�شرائيلية على غزة‬

‫‪eias@alsharq.net.sa‬‬

‫خبراء لـ|‪ :‬التصعيد اإسرائيلي في غزة تصفيات حسابات ولن يتطور‬ ‫غزة ‪ -‬وائل بنات‬ ‫اعتر خراء متخ�ش�ش ��ون ي ال�شوؤون الإ�شرائيلية اأن‬ ‫الت�شعي ��د الإ�شرائيلي الأخر �شد قط ��اع غزة يهدف لت�شفية‬ ‫اح�ش ��اب م ��ع امقاوم ��ة الفل�شطيني ��ة بعد جاحه ��ا ي تنفيذ‬ ‫�شفقة تب ��ادل الأ�ش ��رى‪ ،‬و�شعي� � ًا لو�شع امزيد م ��ن ام�شكات‬ ‫اأمام م�ش ��روع ام�شاحة الفل�شطيني ��ة‪ ،‬م�شتبعدين اأن تتطور‬ ‫العمليات احالية اإى عملي ��ة وا�شعة ي قطاع غزة‪ ،‬اأو يكون‬ ‫لهذا الت�شعيد ارتباط مبا�شر برغبة اإ�شرائيل ي الهجوم على‬ ‫اإيران‪.‬‬ ‫وق ��ال بره ��وم جراي�ش ��ي‪ ،‬امتخ�ش� ��س ي ال�ش� �اأن‬ ‫الإ�شرائيلي‪ ،‬من داخل اخط الأخ�شر‪ ،‬ل�»ال�شرق» اإن الع�شابة‬ ‫امتنفذة ي �شدة احكم ي اإ�شرائيل �شواء كانت ي اموؤ�ش�شة‬

‫الع�شكري ��ة اأو ال�شيا�شية تهتم ككل الع�شابات قبلها باأن تبقي‬ ‫عل ��ى جم ��رة النار م�شتعل ��ة ي امنطق ��ة‪ ،‬مو�شح ��ا اأن رئي�س‬ ‫ال ��وزراء الإ�شرائيلي بنيامن نتنياهو �شع ��ى بعد زيارته اإى‬ ‫الوليات امتحدة اإى �شرعة اإ�شعال النار من جديد ي غزة‪.‬‬ ‫واأ�ش ��اف «طبيع ��ة الهجم ��ات الإرهابي ��ة ي غ ��زة وم ��ا‬ ‫�شبقه ��ا ي ال�شف ��ة الغربي ��ة‪ ،‬حم ��ل ر�شالت ��ن‪ ،‬الأوى تقول‬ ‫للفل�شطيني ��ن اإنن ��ا لن نق ��ف �شامت ��ن ولن ن�شل ��م ي �شفقة‬ ‫تب ��ادل الأ�شرى واح�شاب مازال مفتوح� � ًا‪ ،‬واأننا �شنعرقل اأي‬ ‫حالة انفراج ي ال�شاحة الفل�شطينية‪ .‬اأما الر�شالة الثانية فهي‬ ‫لاإ�شرائيلي ��ن تقول‪ :‬اإننا لن ن�شلم للمقاومة الفل�شطينية بعد‬ ‫�شفقة تبادل الأ�شرى ونحن نتتبعهم»‪.‬‬ ‫وقلل جراي�شي من وجهة النظر القائلة اإن اإ�شرائيل تلقت‬ ‫�ش ��وء ًا اأمريكي ًا بالت�شعيد ي غزة‪ ،‬واأك ��د اأن اإ�شرائيل لي�شت‬

‫بحاجة ل�شوء اأخ�شر اأمريكي للقيام باأعمال اإرهابية‪ ،‬م�شر ًا‬ ‫اإى اأنه ��ا مار�س اإرهاب الدولة عل ��ى مدى ال�شنن ول تنتظر‬ ‫�شوءا اأخ�شر‪ ،‬وي مقابل ذلك فاإنها ح�شل على كل الأ�شلحة‬ ‫الأمريكية ممار�شة القتل والإرهاب‪.‬‬ ‫اأم ��ا حاولة رب ��ط الت�شعيد ي غ ��زة بالتح�شر لعملية‬ ‫ع�شكرية �شد اإيران‪ ،‬فقد لفت جراي�شي اإى اأنه ل حاجة لربط‬ ‫ه ��ذا الأمر بهذا امل ��ف‪ ،‬لك ��ن اإ�شرائيل ت�شع ��ى لأن تبقي النار‬ ‫م�شتعلة ي ال�شاحة الفل�شطينية‪.‬‬ ‫من جانبه اأكد الدكتورخيم ��ر اأبو �شعدة‪ ،‬اأ�شتاذ العلوم‬ ‫ال�شيا�شي ��ة ي جامع ��ة الأزهر بغ ��زة‪ ،‬اأن اإ�شرائي ��ل تهدف من‬ ‫وراء الت�شعي ��د ي غزة لت�شفية ح�شابات �شابقة مع امقاومة‬ ‫بالدرجة الأوى‪ ،‬م�شرا اإى اأنها حاول بن الفينة والأخرى‬ ‫اغتيال قيادات ي امقاومة الفل�شطينية‪ ،‬ومن جهة اأخرى فهي‬

‫ر�شالة للمقاومة الفل�شطينية باأن اأي تخطيط لعمليات جديدة‬ ‫�شد اإ�شرائيل هي مك�شوف ��ة ومعروفة‪ ،‬وهي تدخل ي �شياق‬ ‫عق ��اب الفل�شطينين على ذل ��ك‪ ،‬م�شتبعدا اأن تذه ��ب اإ�شرائيل‬ ‫مواجهة مفتوحة مع قطاع غزة‪.‬‬ ‫ولف ��ت اأبو �شعدة اإى اأن خي ��ارات الف�شائل الفل�شطينية‬ ‫ي ال ��رد عل ��ى الع ��دوان الإ�شرائيل ��ي ح ��دودة‪ ،‬لأن امقاومة‬ ‫الفل�شطيني ��ة وعل ��ى راأ�شها حرك ��ة حما�س تعلم اأن ��ه لي�س من‬ ‫م�شلح ��ة ال�شعب الفل�شطين ��ي الدخ ��ول ي مواجهة م�شلحة‬ ‫مفتوحة مع اإ�شرائي ��ل ي الوقت احا�شر‪ ،‬مبينا اأن اإ�شرائيل‬ ‫تعاي من عزلة وهي تريد اأن تخرج من عزلتها بعدوان جديد‪،‬‬ ‫م�شرا اإى اأن الأوروبين م�شغولون م�شاكلهم القت�شادية‪،‬‬ ‫واأمريكا بالنتخابات الرئا�شية‪ ،‬والعرب بالو�شع ي �شوريا‪،‬‬ ‫لذلك �شيكون ال ��رد حدودا‪ ،‬وقد يتم احت ��واء اموقف بتدخل‬

‫المغرب‪ :‬تظاهرات في ‪ 25‬مارس للمطالبة باسترجاع‬ ‫اأموال المنهوبة والتعجيل بمحاكمة الفاسدين‬ ‫الرباط ‪ -‬بو�شعيب النعامي‬ ‫علم ��ت «ال�ش ��رق» اأن الهيئ ��ة الوطنية حماية‬ ‫ام ��ال العام ي امغرب �شتنظم ي ال� ‪ 25‬من مار�س‬ ‫اج ��اري م�ش ��رة وطني ��ة �شعبية ك ��رى للمطالبة‬ ‫با�شرج ��اع الأم ��وال امنهوبة واإحال ��ة كافة ملفات‬ ‫النه ��ب اإى الق�شاء‪.‬و�شرف ��ع ام�ش ��رة‪ ،‬الت ��ي من‬ ‫امنتظر اأن تعرف م�شاركة الآلف‪� ،‬شعارات حاربة‬ ‫الف�شاد‪ ،‬وجعل العام احاي عام ًا محاكمة امف�شدين‬ ‫ورم ��وز الف�ش ��اد‪ ،‬وناهب ��ي ام ��ال الع ��ام‪ ،‬وحريك‬ ‫التحقيق ��ات وت�شريعه ��ا ي ح ��ق وزراء �شابق ��ن‬ ‫وروؤ�شاء حافظ ��ات و ُِ�شعَت ب�شاأنهم �شكاوى لدى‬ ‫اجه ��ات الق�شائي ��ة امخت�شة‪.‬وبح�ش ��ب م�ش ��ادر‬ ‫«ال�ش ��رق»‪ ،‬ف� �اإن ا�شراتيجي ��ة احكوم ��ة اجديدة‬ ‫الت ��ي يقودها ح ��زب العدال ��ة والتنمي ��ة الإ�شامي‬

‫تلتقي وتطلعات الهيئة الوطنية حماية امال العام‬ ‫عل ��ى م�شت ��وى �شفافية تدب ��ر امراف ��ق العمومية‪،‬‬ ‫واإخ�شاعه ��ا للرقاب ��ة ومكن امواطن م ��ن معرفة‬ ‫م�ش ��ر الأم ��وال امر�ش ��ودة له ��ا‪ ،‬علم ��ا اأن ملفات‬ ‫عدي ��دة اأحيلت‪ ،‬من ��ذ قدوم احكوم ��ة للق�شاء‪ ،‬كما‬ ‫ُفتِحَ ��ت حقيقات ب�شاأن التدبر اماي مجموعة من‬ ‫اموؤ�ش�شات العمومية بعد الطاع على الختالت‬ ‫التي �شجلها ق�شاة امجل�س الأعلى للح�شابات‪.‬‬ ‫وياأت ��ي ي امقدم ��ة مل ��ف امكت ��ب الوطن ��ي‬ ‫للمط ��ارات الذي يقبع مدي ��ره العام خلف الق�شبان‬ ‫ره ��ن العتق ��ال‪ ،‬والقر� ��س العق ��اري وال�شياح ��ي‬ ‫الذي �ش ��درت اأوامر بغلق احدود ي وجه رئي�شه‬ ‫ومدي ��ره العام الذي كان وزي ��را �شابقا‪ ،‬اإ�شافة اإى‬ ‫كليات وجامعات عرفت اختا�شات مالية وتاعبات‬ ‫وغرها من املفات ال�شائكة التي قد تطيح بروؤو�س‬

‫العديد من ام�شوؤولن الكبار‪.‬‬ ‫وتطال ��ب الهيئ ��ة الوطنية حماية ام ��ال العام‬ ‫با�شرداد الأموال امنهوبة وامهربة لتنمية الباد‪،‬‬ ‫داعي ��ة اإى األ تبق ��ى جرم ��ة تهريب الأم ��وال اإى‬ ‫اخ ��ارج �شم ��ن اجرائ ��م العادي ��ة‪ ،‬وموؤك ��دة اأن‬ ‫الن�شو�س القانونية احالية ل تواكب خطورتها‪.‬‬ ‫كما تدعو الهيئة لإن�شاء حكمة جنائية دولية‬ ‫محاكمة ناهبي امال العام تفعيا لاتفاقية الدولية‬ ‫محاربة الف�شاد‪ ،‬والتي �شادقت عليها اأكر من ‪142‬‬ ‫دولة منه ��ا امغرب‪ ،‬كما ت�شر الهيئ ��ة على �شرورة‬ ‫الك�شف عن م�شر ال�شناديق ال�شوداء‪ ،‬وعمن نهب‬ ‫اأمواله ��ا التي تقدر بامليارات‪ ،‬كم ��ا تطالب باإن�شاء‬ ‫هيئة م�شتقلة لك�شف احقيقة ي كل ملفات الف�شاد‬ ‫ام ��اي التي عرفها امغرب منذ ال�شتقال اإى اليوم‬ ‫واإرجاع الأموال امنهوبة‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫م�شري اأو دوي‪.‬‬ ‫وا�شتعبد اأبو �شع ��دة اأن يكون الت�شعيد الإ�شرائيلي ي‬ ‫غزة مقدمة ل�شن حرب على اإيران‪ ،‬وقال‪« :‬الهجوم الإ�شرائيلي‬ ‫على اإيران ينتظر اإى نهاي ��ة العام بعد النتخابات الأمريكية‬ ‫لأن الرئي� ��س الأمريك ��ي ب ��اراك اوبام ��ا ل يري ��د اأن يدخل ي‬ ‫تعقي ��دات ال ��رد الإي ��راي‪ ،‬الذي مك ��ن اأن ي� �وؤدي اإى تعميق‬ ‫الأزم ��ة القت�شادية ي الع ��ام وي اأمريكا‪ ،‬م�شرا اإى اأنه ل‬ ‫يوج ��د مرر للربط بن م ��ا يجري ي غزة وامل ��ف الإيراي‪،‬‬ ‫«لأن حما� ��س اأعلنت ب�شكل وا�شح اأنه ��ا لن تكون طرفا ي اأي‬ ‫ح ��رب بن اإ�شرائيل واإي ��ران»‪ ،‬م�ش ��ر ًا اإى اأن �شرب امقاومة‬ ‫ي غ ��زة قب ��ل امواجهة مع اإيران هي ح�شاب ��ات غر قوية لأن‬ ‫امقاوم ��ة بامكانياته ��ا امتوا�شعة ل مك ��ن اأن تكون جزءا من‬ ‫حلف ي امنطقة‪.‬‬



                  

                                       

                           

                           

| ‫رأي‬

‫ﻣﻌﻴﺎﺭ ﻧﺠﺎﺡ‬ ‫ﺍﻟﺠﻬﻮﺩ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮﺭﻳﺎ‬

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎرس‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬

17 opinion@alsharq.net.sa

‫ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ «‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ ﻟﻤﻨﻊ ﻭﻗﻮﻉ »ﻛﺎﺭﺛﺔ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬

‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺸﻬﻴﺐ‬

‫ﻋﻠﻰ ﺃﻳﺎﻣﻨﺎ‬                                                                                                          alshehib@alsharq.net.sa

‫ﻏﺪﴽ ﻓﻲ اﻟﺮأي‬



















                                                                    

‫ﻣﻌﻬﺪ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻟﻠﻜﻔﻴﻔﺎﺕ ﻓﻲ‬ ‫ ﺗﺼﺪﻋﺎﺕ ﻭﺃﺳﻼﻙ‬..‫ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ‬ ‫ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﻭ »ﺗﻘﺮﻳﺮ« ﻳﻨﺬﺭ‬ ‫ﺑـ »ﺃﻳﻠﻮﻟﺘﻪ« ﻟﻠﺴﻘﻮﻁ‬

‫ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﺗﻨﻔﻲ ﺗﻠﻘﻴﻬﺎ‬ ‫ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻟﻢ ﻳﺘﻐ ﱠﻴﺮ‬:‫ﺃﻭﺍﻣﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﻭﺗﺆﻛﺪ‬                           

                                                                                             



                                                                                       

            130                                                                               1432626                                                                                                 

‫ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺒﻨﻰ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻨﻘﻞ ﻣﻨﺴﻮﺑﺎﺕ‬:‫ﺍﻟﻤﺴﻨﺪ‬ ‫ﺍﻟﻤﻌﻬﺪ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺍﻟﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﻢ‬



         




‫القطيف ووجهها‬ ‫الحضاري‬

‫جعفر‬ ‫الشايب‬

‫ي ظ ��ل ال�ضخ الإعامي امحلي ح�ل الأحداث التي جرت ي القطيف م�ؤخر ًا‪،‬‬ ‫غطت هذه التغطيات على ما يدور من حراك ثقاي واجتماعي وحق�قي متميز لدى‬ ‫اأبناء هذه امحافظة‪ ،‬وتقدم اأمثلة اأم�ذجية مبادرات ت�ضتحق الإ�ضادة والتقدير‪.‬‬ ‫احت�ضن ��ت القطيف الأ�ضب ���ع اما�ضي احفل ال�ضن�ي الثال ��ث جائزة القطيف‬ ‫لاإج ��از‪ ،‬ال ��ذي م فيه اإعان ف�ز ‪� 14‬ضاب ًا و�ضاب ��ة من اأبناء امحافظة ي م�ضابقات‬ ‫اإبداعي ��ة ي �ضبعة جالت علمية واأدبي ��ة واإدارية وخطابية وفني ��ة وتراثية‪ .‬هذه‬ ‫امب ��ادرة انطلق ��ت قب ��ل ع ��دة �ضن ���ات لت�ضجي ��ع ال�ضب ��اب ذوي الكف ��اءات الإبداعية‬ ‫وامتمي ��زة ي امجتمع واحت�ضانه ��م‪ ،‬وقد كرمت حتى الآن ع ��دد ًا كبر ًا من ال�ضباب‬ ‫وال�ضابات وباآلية علمية وحيادية‪.‬‬ ‫ل م� � ّر اأ�ضب ���ع اإل وي القطي ��ف ن�ضاط ثقاي اأو اجتماع ��ي اأو حق�قي ميز‪.‬‬ ‫فامنتديات الثقافية التي تغ�ص بها امحافظة تقيم ندوات متن�عة ي�ضارك فيها مثقف�ن‬ ‫من ختلف مناطق امملكة‪ ،‬ويح�ضرها دوم ًا جمه�ر متن�ع‪ ،‬وتطرح فيها م��ض�عات‬ ‫وق�ضاي ��ا غاية ي اجدية والتميز‪ .‬ال�ضعر والأدب يحتل �ضدارة الهتمام لدى اأبناء‬

‫لتنظيم دع�ات ل�ضخ�ضي ��ات اإعامية وثقافية‪ ،‬ودع�تها للتعرف على معام القطيف‬ ‫وجتمعها وثقافتها‪ ،‬كما تنظم اأي�ض ًا زيارات متبادلة مختلف مناطق امملكة للغر�ص‬ ‫ذاته‪.‬‬ ‫امنا�ضبات احق�قية الدولية لها مكانة ي القطيف‪ ،‬حيث يحتفل بها النا�ضط�ن‬ ‫احق�قي ���ن ب�ض�ر ختلفة‪ ،‬كعقد الرامج التدريبي ��ة والندوات الت�ع�ية‪ .‬وقد م‬ ‫خال الف ��رة اما�ضية تد�ض ��ن مراكز حق�قي ��ة متخ�ض�ضة ت�ضتقط ��ب امهتمن بهذا‬ ‫امجال‪ ،‬و ُت�ضهم ي ر�ضد الق�ضايا وتدوير الثقافة احق�قية ي امجتمع‪.‬‬ ‫م ��ا ميز جميع ه ��ذه النماذج من الفعالي ��ات اأنها تعتمد فقط عل ��ى دعم الأهاي‬ ‫وحدهم‪ ،‬بعيد ًا عن الدعم الر�ضمي اأو رعاية ال�ضركات الكرى‪ .‬هذه القطيف ووجهها‬ ‫اح�ضاري‪ ،‬اأفا ت�ضتحق اإعادة قراءتها ب�ض�رة م��ض�عية معمقة بعيد ًا عن اأج�اء‬ ‫الت�ضنج وال�ضحن‪ ،‬وت�ضجيع ودعم هذه امبادرات الأهلية وال�ضتفادة من جربتها؟‬

‫القطيف‪ ،‬والأم�ضيات ال�ضعرية زاد ل ينقطع‪ .‬كما اأن هنالك معار�ص فنية ف�ت�غرافية‬ ‫وت�ضكيلي ��ة تقام ب�ض�رة مت�ا�ضلة ي امرا�ض ��م ومراكز العر�ص‪ ،‬والقطيف مل�ءة‬ ‫بفناي الت�ضكيل واخط العربي والت�ض�ير وام�ضرح والتمثيل‪.‬‬ ‫ما اأنتجه كتاب القطيف خال العام اما�ضي (‪2011‬م) بلغ ‪ 207‬اإ�ضدارات ل�‪127‬‬ ‫م�ؤلف ًا ي جالت متن�عة‪.‬‬ ‫على ال�ضعي ��د الجتماعي تنطلق عدة م�ضابقات ومهرجان ��ات‪ ،‬اأبرزها م�ضابقة‬ ‫ملك ��ة جمال الأخ ��اق‪ ،‬وهي مبادرة جديدة على م�ضت ���ى امنطقة‪ ،‬كذلك امهرجانات‬ ‫الراثي ��ة التي تقام دوري ًا ي ختلف مناطق امحافظ ��ة‪ ،‬ويرتادها مئات الآلف من‬ ‫الزوار‪ .‬وتهيئ امنا�ضبات الدينية امتعددة فر�ض ًا كبرة لن�ضاط امتط�عن من اأبناء‬ ‫امحافظة‪ ،‬كام�ضاركة ي حمات الترع بالدم‪ ،‬وتكثيف الرامج الت�ع�ية واحمات‬ ‫الإر�ضادية والتط�عية‪.‬‬ ‫مب ��ادرات الت�ا�ض ��ل الجتماعي مع بقية ام�اطن ��ن ي امملكة تق�م بدور مهم‬ ‫ي ج�ض ��ر العاق ��ات ي بعده ��ا الإن�ضاي‪ ،‬فق ��د انطلقت جن ��ة الت�ا�ضل ال�طني‬

‫‪gaafar@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 98‬السنة اأولى‬

‫‪18‬‬ ‫في العلم والسلم‬

‫المريض أو ًا‬ ‫(برنامج‬ ‫الطبيب الزائر)‬

‫توجهاتها وطموحاتها‬ ‫التنمية‪ُ :‬‬ ‫ومعوقاتها‬ ‫ومشكاتها‬ ‫ِ‬ ‫عبدالرحمن الواصل‬

‫خالص جلبي‬

‫ااأفكار ااإبداعية ا تاأتي ي كل حظة‪ ،‬ولكنها‬ ‫اإذا جاءت فهي ومي�ض العبقرية‪ .‬هذا ما ا�ستفدته من‬ ‫جل�س ��ة ق�س ��رة مع الدكت ��ور طه مليب ��اري‪ ،‬ام�سرف‬ ‫الع ��ام على برنام ��ج الدعم الطب ��ي ي وزارة ال�سحة‬ ‫ال�سعودي ��ة‪ ،‬حي ��ث قال‪ :‬ه ��ي فكرة وم�س ��روع معاي‬ ‫وزي ��ر ال�سح ��ة‪ ،‬د‪ .‬عبدالل ��ه الربيع ��ة‪ ،‬ال�سخ�سي ��ة‬ ‫ومتابعت ��ه الل�سيقة ي حل اإ�سكالي ��ة كبرة للوزارة‪.‬‬ ‫وهنا اأنقل بع�س ًا من فقرات م�سروعه‪:‬‬ ‫(نظ ��ر ًا م ��ا تعاني ��ه م�ست�سفي ��ات ال ��وزارة م ��ن‬ ‫�سعوب ��ة التعاق ��د م ��ع الك ��وادر الطبي ��ة امتخ�س�س ��ة‬ ‫م ��ن فئة اا�ست�ساري ��ن‪ ،‬خا�سة ي امناط ��ق الطرفية‬ ‫عل ��ى نظام التعاقد ال�سن ��وي‪ ،‬واإدراك ًا من الوزارة ما‬ ‫يعاني ��ه امر�س ��ى من �سعوبة الو�س ��ول اإى اخدمات‬ ‫الطبي ��ة امتخ�س�سة ي الت�سخي�ض والعاج‪ ،‬بالرغم‬ ‫من توف ��ر ااإمكانات الازمة لتقدم خدمات متقدمة‪،‬‬ ‫وافتق ��ار القوى العاملة امتخ�س�سة ي ت�سخر هذه‬ ‫ااإمكان ��ات‪ ،‬واإنفاذ ًا لتوجيه ��ات واة ااأمر (يحفظهم‬ ‫الل ��ه) لتهيئة جميع ااإمكان ��ات خدمة امواطن وامقيم‬ ‫ي هذا البل ��د امعطاء‪ ،‬وتفعي ًا لل�سعار الذي و�سعته‬ ‫ال ��وزارة (امري� ��ض اأو ًا)‪ ،‬فق ��د تب ّن ��ت ال ��وزارة فكرة‬ ‫برنامج ااأطباء اا�ست�سارين الزائرين‪ ،‬الذي يهدف‬ ‫اإى توف ��ر اخدم ��ة الطبي ��ة امتخ�س�س ��ة ي معظ ��م‬ ‫م�ست�سفي ��ات ال ��وزارة‪ ،‬وا�ستغال جمي ��ع ااإمكانات‬ ‫الت ��ي توفره ��ا ال ��وزارة ي تل ��ك ام�ست�سفي ��ات؛ حتى‬ ‫يتمك ��ن امواط ��ن وامقي ��م م ��ن اا�ستف ��ادة م ��ن ه ��ذه‬ ‫اخدمات)‪.‬لقد عمل ��ت اأنا �سخ�سي ًا طوي ًا ي اأمانيا‪،‬‬ ‫ثم تعرفت على كندا‪ ،‬واأعمل حالي ًا ي امملكة وحت‬ ‫ه ��ذا الرنام ��ج بال ��ذات‪ ،‬برنام ��ج الطبي ��ب الزائ ��ر‪،‬‬ ‫كا�ست�س ��اري ي جراح ��ة ااأوعي ��ة الدموي ��ة بخ ��رة‬ ‫تتج ��اوز ربع القرن‪.‬اإن اأمثال ه ��ذه الرامج تذكري‬ ‫ب ��روح (امب ��ادرة) التي ح ��دث عنها ع ��ام ااجتماع‬ ‫ااأم ��اي ي كتاب ��ه (روح الراأ�سمالي ��ة وااأخ ��اق‬ ‫الروت�ستانتية)‪.‬يع ��زي ماك�ض فير �سر النه�سة ي‬ ‫اأوروب ��ا اإى ثاث ��ة عنا�س ��ر؛ اأوله ��ا (روح امبادرة)‪،‬‬ ‫ي�س ��اف له ��ا روح العم ��ل والك�س ��ب‪ ،‬وبذل ��ك نه�ست‬ ‫ال ��دول التي اعتمدت هذه الروح بعد اأن تخل�ست من‬ ‫وه ��ط الكني�سة وزهدها ي احياة والك�سب‪ ،‬وحالي ًا‬ ‫يغل ��ي الغ ��رب ن�ساط� � ًا وفعالي ��ة‪ ،‬ب ��ل وي�سيط ��ر عل ��ى‬ ‫العام‪ ،‬بعد اأن ملك الروات والبحار والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫وحالي� � ًا يت�س ��ارع العمالق ��ة ااأربعة (جوج ��ل وفي�ض‬ ‫ب ��وك واأمازون واآب ��ل) حول امتاك ع ��ام ام�ستقبل‪.‬‬ ‫اإن انتب ��اه ااأذكي ��اء م ��ن ااأطباء امثقف ��ن الواعن من‬ ‫اأمثال معاي وزير ال�سحة‪ ،‬الدكتور عبدالله الربيعة‪،‬‬ ‫ي ج� ��ض نب� ��ض اح�سارة‪ ،‬وفه ��م اأ�س ��رار الفعالية‪،‬‬ ‫وابت ��كار طرق جديدة للنه�سة ي امملكة‪ ،‬اأمر مب�سر‬ ‫بخ ��ر عميم‪.‬لوزي ��ر ال�سحة والدكت ��ور امليباري كل‬ ‫احب والتقدير ي اأفكار رائدة جديدة‪ ،‬ودوم ًا جيدة‬ ‫بالتاأكيد‪ ،‬ي دفع اخدمات ال�سحية اإى ااأمام‪.‬‬ ‫‪kjalabi@alsharq.net.sa‬‬

‫قليل‬ ‫من السياسة‪..‬‬ ‫يصلح الخليج‬

‫شاهر النهاري‬

‫التنمي ��ة تعني تط�ير ال�اق ��ع بتغيره لاأف�ضل؛ بعاج ام�ض ��كات وباإزاحة‬ ‫ال�ضع�بات وبتذليل امع�ِقات‪ ،‬ومن ث َم بزيادة الإنتاج وبتح�ضينه اأكر‪ ،‬فالتنمية‬ ‫ته ��دف ِ‬ ‫لكل م ��ا ينقل ال�طن وينتق ��ل بام�اطنن م ��ن مرحلة قائمة لأخ ��رى تي�ضِ ر‬ ‫َ‬ ‫احي ��اة فيه ولهم وت�ؤ ِكد العدالة الجتماعيَة فيما بينهم فيتحقق الر�ضا والت�افق‬ ‫الجتماعي؛ وبذلك تع ِزز اجه�د الفاعلة والتناف�ص لتحقيق الأف�ضل ل�ضالح الفرد‬ ‫ِاجاه� � ًا وعم ًا وم�ضلحة ال�طن ت�جُ ه� � ًا عمل ّي ًا وتقدُم ًا وا�ضتق ��رارا؛ لذلك تت�جَ ه‬ ‫م�ض ��ارات التنمية وجالتها لتنمية ام ���ارد الب�ضريَة تعليم ًا وتاأهي ًا وتدريب ًا ما‬ ‫يتنا�ض ��ب ومتط َلباتها ي قطاعاتها الأخرى‪ ،‬ولتنمي ��ة ام�ارد الطبيعيَة الإنتاجيَة‬ ‫ي ال�ط ��ن ل�ض ِد احتياجات ام�اطنن من منتج ��ات ا�ضتهاكيَة زراعيَة وحي�انيَة‬ ‫و�ضناعيَة‪ ،‬وتعدين ًا وت�ضنيع ًا ي�ؤمِن دخ ًا وطن ّي ًا‪ ،‬ولتنمية البنية التحتيَة لربط‬ ‫مناط ��ق الإنتاج مناطق ال�ضتهاك ولتي�ضِ ر التفاعل بينها فتح ِقق امنافع امتبادلة‬ ‫ما يف ِع ��ل الدورات الإنتاج َي ��ة والعمليَة‪ ،‬ولتنمية اخدمات الت ��ي يتط َلبها امنتجُ‬ ‫وام�ضتهل ��ك وال��ضي ��ط بينهما‪ ،‬وتي�ضِ ر العمليَات امرتبطة ب � ِ‬ ‫�كل تلك امتط َلبات ي‬ ‫جتمع متعاون متكامل ي بيئة �ضحيَة حيط بذلك وتفعِله‪.‬‬ ‫وتتح َق ��ق التنمي� � ُة بانعكا�ضاته ��ا الإيجابيَة على احي ��اة الجتماعيَة بتفاعل‬ ‫اخا�ضة ذات‬ ‫الأف ��راد ي جتمعاته ��م لينه�ض ���ا ب�ض�ؤونه ��ا العا َم ��ة وب�ض�ؤونه ��م‬ ‫َ‬ ‫التاأثر امتبادل‪ ،‬وبانعكا�ضاتها القت�ضاديَة الإيجابيَة بتعظيم الدورات الإنتاجيَة‬ ‫وبزي ��ادة الدخل ال�طني والف ��ردي وتاأمن امتط َلبات الفرد َي ��ة والأ�ضريَة لإ�ضباع‬ ‫احاج ��ات الأ�ضا�ض َي ��ة من م� �اأكل وم�ضرب وملب� ��ص وم�ضكن ما يتنا�ض ��ب مع تلك‬ ‫امتط َلب ��ات ويح ِق ��ق التح�ض ��ن ام�ضتم ِر له ��ا‪ ،‬وبانعكا�ضاتها عل ��ى حراكها الثقاي‬ ‫والجتماع ��ي تفاع ًا ووعي� � ًا واإبداع ًا ي�ؤ ِث ��ر اإيجاب ًا على ج�ان ��ب احياة الأخرى‬ ‫لاأفراد واجماعات فتبل�ر نظرات اإيجابيَة تفاوؤليَة للم�ضتقبل‪ ،‬لت�ؤ�ضِ �ص للتط�ير‬ ‫لاأف�ضل وللتغير لاأي�ضر‪ ،‬وبانعكا�ضاتها على تاأمن الحتياجات اخدميَة الفرديَة‬ ‫متغرات الع�ضر وتفاعلها خدم ّي ًا وتقن ّي ًا‪.‬‬ ‫وامجتمعيَة وتط�يرها بح�ضب ِ‬ ‫درا�ضات معمَقة للتع ُرف على جتمعها وت�ضخي�ضه بتحديد‬ ‫وتتط َلب التنمي ُة‬ ‫ٍ‬ ‫نق ��اط الق� ��َة ونقاط ال�ضعف ل�اقع ��ه الراهن امنطلق ��ة منه اإى ال��ض ��ع اماأم�ل‪،‬‬

‫خسائر مثقف‬ ‫مكاسب إنسان‬ ‫فاتتن ��ي ث ��اث منا�ضبات ثقافي ��ة كبرة‪ ،‬رم ��ا مقايي�ص ال��ضعي ��ة الثقافية‬ ‫امحلي ��ة اخاملة‪ :‬ملتق ��ى امثقفن ال�ضع�دي ��ن والفعاليات ام�ضاحب ��ة للمهرجان‬ ‫ال�طن ��ي لل ��راث والثقاف ��ة (اجنادري ��ة) واأخ�اته ��ا ام�ضاحب ��ة معر� ��ص الكتاب‬ ‫بالريا�ص‪ .‬وم اأ�ضعر حظة واحدة باأنني خ�ضرت �ضيئا‪.‬‬ ‫نعم هناك وج�ه كثرة اأحب اأن اأراها ي منا�ضبات كهذه‪.‬‬ ‫و�ضاأراه ��ا قريبا هنا اأو هناك‪ .‬اأم ��ا اأكرها األفة واإ�ضعاعا فام�ؤكد اأن �ضيح�ضر‬ ‫على ه�اي متى واأينما اأحببت‪.‬‬ ‫حت ��ى ل ��� كن ��ت ي الريا�ص نادرا م ��ا اأح�ض ��ر اأن�ضطة كهذه خ ��ال ال�ضن�ات‬ ‫الأخ ��رة‪ .‬ول اأدري اأه ��� ال�ضع�ر باملل من اأقاويل غالبا م ��ا تبدو ي ثقيلة لفرط‬ ‫تكراريته ��ا‪ ،‬اأم اأنه ��ا قناع ��ة محدودية امدى اأم ��ام خطاب ثقاي كلم ��ا غامر نح�‬ ‫اأف ��ق جديد وجد ام�ان ��ع تتزايد من ح�له؛ كي ل يحلق بعيدا عن ماأل�فات احياة‬ ‫الي�مي ��ة التي يبالغ كث ��رون ي مدحها؟! ويكاد مفه ���م اخ�ضارة يتا�ضى ماما‬ ‫حينما اأقلب احكاية‪ .‬فالع�دة اإى قرية الغرباء كان خيارا �ضهيا بكل امعاير‪.‬‬ ‫غني ��ت م ��رارا‪ ،‬وبال�ض�ت اخفي� ��ص والرفيع‪« :‬اأن ��ا هنا وهنا اأن ��ا»‪ .‬فاجبل‬

‫ال�ضيا�ضة قدمة قِدم حاولت البحث ي فل�ضفة احياة امثلى‪ ،‬وامدينة الفا�ضلة‪،‬‬ ‫والقان�ن العادل‪ ،‬والنظام احق‪ ،‬واحاكم ال�ضالح‪ ،‬والإن�ضان احر ال�ضعيد‪.‬‬ ‫وهي تنق�ضم ل�ضقن‪ :‬داخلي‪ ،‬وخارجي‪.‬‬ ‫واخارجي ه� ما �ضنبحر فيه هنا‪ ،‬ونعرفه‪ :‬باأنه جم�عة الأهداف ال�ضيا�ضية‪،‬‬ ‫الت ��ي حدد كيفية ت�ا�ض ��ل بلد ما مع البل ��دان الأخرى‪ ،‬حماي ��ة م�ضاحه ال�طنية‪،‬‬ ‫واأمنه الداخلي‪ ،‬واأهدافه الفكرية والأيدي�ل�جية‪ ،‬وازدهاره القت�ضادي‪.‬‬ ‫وق ��د حقق ��ت لبع�ص ال ��دول هذه الأه ��داف عر التع ��اون ال�ضلم ��ي اح�ضاري‬ ‫م ��ع الأم الأخ ��رى‪ ،‬اأو من خال اح ��روب والعدوان‪ ،‬اأو بطرق الظل ��م‪ ،‬اأو الحتيال‬ ‫وا�ضتغال ال�ضع�ب الأخرى واأوطانها ومعطياتها‪.‬‬ ‫وق ��د �ضهد القرن اما�ضي (قرن التقني ��ة والت�ضالت) ارتفاع ًا ملح�ظ ًا ي درجة‬ ‫اأهمي ��ة ال�ضيا�ض ��ة اخارجي ��ة‪ ،‬وغ ��دت معظ ��م دول العام اح ��اي تعتم ��د الت�ا�ضل‬ ‫والتفاعل مع الدول الأخرى ب�ضيغ دبل�ما�ضية معينة‪ ،‬وبالطبع فاإن من يت�ى حديد‬ ‫ن�ع ال�ضيا�ضة اخارجية للبلد يتمثل ي حاكم هذا البلد‪ ،‬اأو رئي�ص وزرائه‪.‬‬ ‫وق ��د اأخ�ضع مفه�م ال�ضيا�ض ��ة اخارجية النظري للدرا�ض ��ة والتحليل منذ عدة‬ ‫ق ��رون وحتى ي�منا ه ��ذا‪ ،‬وت��ض ��ل الباحث�ن اإى تفني ��ده‪ ،‬وحدي ��د الكيفية التي‬ ‫يجب اعتمادها لتطبيقه بطرق فل�ضفية ختلفة‪ ،‬اعتماد ًا على امدر�ضتن الأ�ضا�ضيتن‬ ‫لل�ضيا�ضة (امثالية الأخاقية)‪ ،‬ومدر�ضة (ال�اقعية)‪ ،‬وما ظهر بعدهما من مدار�ص قد‬ ‫ل تقل اأهمية عنهما‪( ،‬كامارك�ضية)‪ ،‬و(الراديكالية)‪ ،‬و(الإمريالية)‪ ،‬ونظريات ما بعد‬ ‫احداثة وغرها‪.‬‬ ‫وق ��د كان له ��ذه النظريات امختلفة وق ��ع م�ؤثر على �ضل�ك ال ��دول‪ ،‬وام�ؤ�ض�ضات‬ ‫العامية‪ ،‬وب�ضكل ن�ضبي لتلك الدول‪ ،‬التي تع ّد خارج النظام ال�ضيا�ضي العامي‪.‬‬

‫ولتح� �دِد ما يعر�ص النتقال بينهما من ام�ضكات وامع�ِقات التنم�يَة ي ال�طن‬ ‫خا�ض ��ة‪ ،‬وتر�ضم الطم�حات‬ ‫عا َم ��ة وي نطاقات ��ه التنم�يَة وقطاعات ��ه امجتمعيَة َ‬ ‫وغايات و�ض�ر ًا عمليَة وا�ضحة ماحها وحدِدة‬ ‫والحتياجات التنم�يَة اأهداف ًا‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫اأحجامها‪ ،‬لي ��درج ك ُل ذلك ي اإ�ضراتيجيَات عمليَة بخطط تنم�يَة لكل منها روؤية‬ ‫ور�ضال ��ة واأه ��داف واآليَات تنفي ��ذ مكن تق�مها وقيا� ��ص امتح ِقق منه ��ا مرحل ّي ًا‬ ‫ونهائ ّي� � ًا‪ ،‬وحدَد احتياجاتها من الإمكانات اماليَة حديد ًا مدرو�ض ًا‪ ،‬ومن الك�ادر‬ ‫الب�ضر َي ��ة امن ِفذة حديد ًا كم ّي ًا ون�ع ّي ًا‪ .‬وي �ض�ء ذلك وبنظرة تق�ميَة منجزات‬ ‫التنمية من ��ذ اإرها�ضاتها الأوى اممتدَة على اأربعة عق�د �ضابقة خططها ال�طنيَة‬ ‫الت�ضع اما�ضيَة ام�ضتغرقة ‪ 45‬عام ًا‪ ،‬اأخذ ًا بالعتبار الزمن الذي ا�ضتغرقته التنمية‪،‬‬ ‫والأم ���ال الطائلة التي قدَمها ال�طن للتنمية‪ ،‬وجه�د ال�طن وام�اطن لتحقيقها‬ ‫مرحل ّي ًا واأهداف ًا وغايات‪ ،‬فالناظر لذلك ل يلحظ تقدُم ًا وا�ضح ًا ول يرى منجزات‬ ‫تتنا�ض ��ب واأهداف التنمية وخططها وم ��ا �ضرف عليها من خرات ال�ط ��ن‪ ،‬اإ ْذ ا َأن‬ ‫م�ض ��كات الأم�ص ومع�ِقاته تع َمق ��ت وت�ضابكت وازدادت باأخ ��رى م�ضتجدَة‪ ،‬وا َأن‬ ‫ام�اطنن هدف التنمية الأول والأخر ازدادت عليهم �ضع�بات احياة‪.‬‬ ‫�ضتكم ��ل بادُنا َ‬ ‫خط َتها التنم�يَة التا�ضعة‪ ،‬ولك ��ن ل فروق ومظاهر ح�ضاريَة‬ ‫ً‬ ‫تتنا�ض ��ب والزم ��ن الط�يل من ��ذ اإرها�ضات التنمي ��ة ومرورا بخططه ��ا اخم�ضيَة‬ ‫وحت ��ى واقعه ��ا احاي‪ ،‬ومع ما �ض ��رف من اعتمادات ماليَة دخل ��ت خانة ع�ضرات‬ ‫الرلي�نات‪ ،‬فالتنمية ت�ضتهدف التط�ير ليثمر الإ�ضاح فالتغير لاأف�ضل‪ ،‬فمقارنة‬ ‫ال�اقع الراهن بال��ضع حن بدء َ‬ ‫اخطة اخم�ضيَة الأوى ي�ضر اإى‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ت� ِ‬‫واجامعي ن�عيَة ل عددا؛ لذلك م ت�ضت�عب‬ ‫�دي خرجات التعليم العام‬ ‫ِ‬ ‫التنمي ��ة اخريج ��ن فاحتاج ��ت ماي ��ن ال�افدين‪ ،‬فارتفع ��ت ن�ضب ��ة البطالة بن‬ ‫ام�اطنن وام�اطنات‪.‬‬ ‫ تفاقم ��ت اأزم ��ة الإ�ضكان وم ت�ضتط ��ع التنمية بخططها اأن ح� � َد من اأ�ضعار‬‫الأرا�ض ��ي‪ ،‬ول م ��ن تكاليف تعم ��ر ام�ضاكن‪ ،‬وم تغ � ِ�ط القرو� ��ص العقاريَة مبلغ ًا‬ ‫وعدد ًا تنامي الحتياجات ال�ضكنيَة‪ ،‬وم تكبح ت�ضاعد اإيجارات ال�حدات ال�ضكنيَة‬ ‫والتجاريَة‪.‬‬

‫ م تكب ��ح التنمية ت�ضاعد تكاليف امعي�ض ��ة‪ ،‬وم حل دون ِ‬‫الغ�ص التجاري‪،‬‬ ‫وم تعالج تنامي ا�ضتهاك النفط وم�ضتقاته حل ّي ًا‪ ،‬وم تعالج ال َت�ضر على العمالة‪،‬‬ ‫ول الت�ض� ��ُل‪ ،‬ول التخلُف فانت�ضرت اجرائ ��م والنحرافات الأخاقيَة وامخدِرات‬ ‫وامدر�ضي فتنامت ن�ضب ًا واأعدادا‪.‬‬ ‫وام�ضكرات والعنف الأ�ضريُ‬ ‫ُ‬ ‫ انخف�ض ��ت الن�ض ��ب ال�طن َي ��ة لل�ض� � َكان ي اأ�ض� � َرة ام�ضت�ضفي ��ات واأطبائه ��ا‬‫ومري�ضه ��ا‪ ،‬والق�ض ��اة وك َتاب الع ��دل‪ ،‬واأع ��داد الط � َ�اب بالف�ض�ل ول � ِ‬ ‫�كل مع ِلم‪،‬‬ ‫ومن�ض�بي اجهات الأمنيَة‪.‬‬ ‫ م تنج ��ز البنية التحتيَة من طرق معبَدة و�ض ��كك حديد وم�انئ ومطارات‬‫َ‬ ‫وخططات عمرانيَة ومن�ضاآت حك�ميَة وخدمات امياه وال�ضرف‬ ‫دوليَة واإقليميَة‪،‬‬ ‫ال�ضح � ِ�ي والكهرب ��اء ما يتنا�ض ��ب مع الزي ��ادات ال�ض َكان َي ��ة والعتم ��ادات اماليَة‬ ‫الكبرة‪ ،‬وما اأجز منها دون م�ا�ضفاتها لتدخل ي ال�ضيانة والرميم وال�ضتبدال‬ ‫ك َل َ‬ ‫خطة تنم�يَة تالية‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ ا�ضتنزفت امياه اج�فيَة‪ ،‬وم حقق التنمية تر�ضيدها و�ضط ال�طن ودعمها‬‫بامياه امح َاة‪ ،‬ول ب َت�ضريعات ت�قف ا�ضتنزافها بزراعات القمح والر�ضيم والأثل‪.‬‬ ‫ َ‬‫ت�ضخم ��ت ام ��دن ال�ضع�د َي ��ة �ض َكانيّا وم� �دَدت عمران ّي ًا فت� َل ��دت م�ضكات‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫خدم َي ��ة واجتماعيَة واقت�ضاديَة‪ ،‬وا�ضتنزف الريف �ضكان ّيا مَن هم ي �ضن العمل‬ ‫بالهجرة اإى امدن‪ ،‬وانت�ضرت الأحياء الع�ض�ائيَة باأطراف امدن‪.‬‬ ‫ تعاي امدن والطرق ال�طنيَة ازدحام� � ًا مرور ّي ًا وارتفاع ًا باأعداد اح�ادث‬‫وامدر�ضي داخلها‪ ،‬وبالقطارات‬ ‫امرور َي ��ة دون اأن تعالج التنمية ذلك بالنق ��ل العام‬ ‫ِ‬ ‫فيها اأو بن امناطق‪.‬‬ ‫ م ت�اك ��ب التنمي� � َة ت�ضريع ��اتٌ وتنظيماتٌ ح ُد من ام�ض ��كات وامع�ِقات؛‬‫فتفاقم ��ت اأزمات اخدمات الجتماعيَة وال�ضح َي ��ة والتعليميَة لتنحدر م�ضت�يات‬ ‫منجزاتها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ م حق ��ق التنمية امحافظة على البيئ ��ة‪ ،‬فانت�ضرت مل�ِثات الربة واله�اء‬‫وامياه بن�ضب مقلقة‪.‬‬ ‫ ازداد الفق ��ر فا َت�ضع ��ت الطبق ��ة الدنيا ح�ض ��اب ال��ضط ��ى‪ ،‬وارتفعت ن�ضب‬‫الطاق والعن��ضة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ ي�ضتك ��ي الريف ومناط ��ق الأطراف وحافظاتها خل ��ا ي تخطيط ت�زيع‬‫التنمية‪.‬‬ ‫ ويع ���د هذا الإخفاق التنم�يُ للف�ض ��اد الإداريِ واما ِ‬‫ي ام�ؤدِي ُ‬ ‫لتعر تنفيذ‬ ‫اآلف ام�ضروع ��ات التنم�يَة اأو بتنفيذها باأدنى م ��ن م�ا�ضفاتها‪ ،‬ولتعطيل اإ�ضهام‬ ‫الن�ض ��ف الآخر من امجتمع‪ ،‬ولن�ضغال امجتم ��ع ب�ضراعاته الفكريَة والجتماعيَة‬ ‫ُ‬ ‫وللت�ضر على العمالة ال�افدة‪ ،‬ول�ضعف التن�ضيق بن اجهات امن ِفذة‬ ‫والت�ضنيفيَة‪،‬‬ ‫م�ضروعات البنية التحتيَة‪ ،‬ولفتقاد اخطط التنم�يَة ترتيب اأوليَاتها والتن�ضيق‬ ‫بينها تتابع ًا وت�ازي ًا‪ ،‬فتط�ير امناهج الدرا�ضيَة �ضبق تط�ير كفايات امع ِلم فقاوم‬ ‫تط�يرها‪.‬‬ ‫‪alwasel@alsharq.net.sa‬‬

‫على كتفه وهما يتم�ضيان ي الطريق‪ .‬ولكي ل يتعجل البع�ص فيعتقد اأنني واقع‬ ‫ح ��ت �ضط�ة احنن اإى ع ��ام فقد ولن يع�د‪ ،‬اأق�ل اإنن ��ي هنا لأجز بيتا �ضعبيا‬ ‫�ضديقا للبيئة و�ضاأغ ��ادر اإى ال�ضرق البعيد قريبا فيما اآمل (هناك وعد بالعمل ي‬ ‫ماليزي ��ا ال�ضنة الدرا�ضية القادمة‪ ..‬ورما ات�ضل ��ت امغامرة اأط�ل)‪ .‬ومعنى اآخر‬ ‫فاأن ��ا اأي�ضا عابر ي مكان مقيم‪ .‬الذي يهمني الآن ثاثة اأم�ر‪ .‬الأول منها اأن اأعمل‬ ‫ط ���ال النهار لكي اأجز ما يفر�ص اأن اأجزه قبيل اأمطار الربيع القريب‪ .‬والأمر‬ ‫الثاي اأن اأن�ضت لهذا الهدوء الغامر‪ ،‬بكل متعة‪ ،‬ط�ال الليل‪ .‬فاأ�ض�ات الريف ليا‬ ‫م��ضيق ��ى ما اإن ين ��ام الب�ضر ويخف �ضجيج �ضياراتهم ومك ��رات اأ�ض�اتهم حتى‬ ‫ت�ضتعل باألف �ض ���ت و�ض�ت (�ضميتها ح�اريات الطبيعة ولي�ص من �ضك ي اأنها‬ ‫معجب الزهراني‬ ‫اأجمل م��ضيقى‪ .‬وهي الأجمل لأنها من تاأليف كائنات متن�عة يجمعها حب احياة‬ ‫والحتف ��ال به ��ا ل غر‪ .‬طق�ص يتك ��رر كل ليلة ولن مله الأذن ول ��� تكرر األف ليلة‬ ‫وليلة‪.‬‬ ‫�ضديق ��ي ال ��ذي م يغر �ضيئ ��ا من طبائع ��ه‪ .‬فها ه� يت�ضي ��د الغيم وي�ض ��د الغبار‬ ‫وج ��دت ام��ضيق ��ى ذاتها ي اأري ��اف فرن�ضا وع�ضقته ��ا ي الريف النم�ضاوي‬ ‫وي�ضلي باجاه ال�ضماء البعي ��دة‪ .‬والأ�ضجار �ضديقاتي وعماتي‪ ،‬تعاي اجفاف الآ�ض ��ر‪ .‬لك ��ن م ��ا اأ�ضمعه هنا �ض ��يء ختل ��ف‪ .‬فالليل ليل ��ي والأ�ض ���ات اأ�ض�اتي‬ ‫لكنه ��ا تنتظر امطر بكل ثقة ونبل (وك ��م حل� الرق�ضة ي ظل مح�ه الغيمة تل� والف�ض ��اء كله ي‪ .‬وح�ضن احظ اأنني اأ�ضكن وحيدا ي بيت منعزل ب�ادي �ضام‬ ‫الأخرى)‪ .‬والطي�ر الأليفة قلت اأعدادها واأل�انها لكن ما تبقى منها يكفي لإنعا�ص الذي يقال اإنه «وادي ال�ضام» ذاته)‪.‬‬ ‫ذاكرتي واإيقاظ حلم قدم بالطران (وما اأجمل �ض�ت احجل الذي ماأ ال�ضعاب‬ ‫اأم ��ا الأم ��ر الثال ��ث والأهم فه� رفق ��ة ه� ��ؤلء الأ�ضدقاء الذي ��ن يتزايد عددهم‬ ‫غن ��اء الآن)‪ .‬بي ���ت القرية القدمة �ضبه مهج�رة‪ ،‬وم اأج ��روؤ على دخ�ل اأي منها با�ضتم ��رار‪ .‬نعم‪ ،‬ل مر ي�م اإل ومر اأحده ��م علي مرور الب�ضطاء النباء الكرام‪.‬‬ ‫اإى الآن ك ��ي ل حا�ضري اأرواح الأ�ضاف باأ�ضئل ��ة حرجة (والبي�ت م�ت اإذا ومر لنجل�ص معا بع�ص ال�قت‪ ،‬اأو لنتج�ل دوما خطة فيما بن ال�ضراة وتهامة‪،‬‬ ‫غادرها اأهلها)‪.‬‬ ‫اأو لنقت�ض ��ي بع�ص حاجتنا من اأقرب بقال ��ة اأو حتى من �ض�ق الباحة الذي متلئ‬ ‫اماء‬ ‫على‬ ‫��ذ‬ ‫�‬ ‫ح‬ ‫ا�ضت‬ ‫الكبر‬ ‫ال�ضد‬ ‫أن‬ ‫ل‬ ‫�ر‪،‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫غد‬ ‫ي‬ ‫أ�ضبح‬ ‫ا‬ ‫وم‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫ب‬ ‫�ى‬ ‫�‬ ‫ل‬ ‫م اأط ��ل ع‬ ‫�ضب ��اح كل خمي� ��ص بروائ ��ح ال ��كادي والريحان واحن ��اء وال ��رك (البعيران)‪.‬‬ ‫ال�اعظ‪.‬‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ق‬ ‫ع‬ ‫من‬ ‫أجف‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫�ر‬ ‫�‬ ‫ف‬ ‫الكا‬ ‫قلب‬ ‫�ن‬ ‫�‬ ‫م‬ ‫أق�ضى‬ ‫ا‬ ‫إ�ضمنتي‬ ‫ا‬ ‫�دار‬ ‫�‬ ‫ج‬ ‫�ف‬ ‫وحب�ض ��ه خل �‬ ‫واأجم ��ل اللق ��اءات واج�لت لاآن تتم مع �ضاب قري ��ب ي اكت�ضفت اأنه يحفظ من‬ ‫ح�ض ��ري مالرميه غ ��ر مرة ليق�ل «يا لل�ح�ضة‪ ،‬هذا الري ��ف كئيب وقد قراأت كل ال�ضع ��ر ف�ق ما اأنتظر‪ .‬من ال�ضعر القدم واحديث‪ .‬اأما حن يغني ب�ض�ت جميل‬ ‫الكتب»‪ ،‬فزجرته كي ل يتمادى ي غيه‪.‬‬ ‫حنا �ضعبيا فنتاألق كعا�ضقن ين�ضدان ام�ضتحيل فيتحقق!‬ ‫واأفعلها لأنني مع هيدجر اإذ �ضئل عن اأقرب منجزاته الفل�ضفية اإى قلبه‪ ،‬فح�ر‬ ‫‪mojebs@alsharq.net.sa‬‬ ‫م�ضار احديث لي�ؤكد اأن ما كتبه ل يعادل عنده اأن يربت فاح من اأ�ضدقاء الطف�لة‬

‫وتنق�ض ��م ال�ضيا�ض ��ة اخارجي ��ة اإى ج ��زء علم ��ي‪ :‬وه� م ��ا مك ��ن تدري�ضه ي‬ ‫اجامعات عن مفه�م ال�ضيا�ضة‪ ،‬ونظرياتها‪ ،‬وعن نظمها‪ ،‬ومتطلباتها‪ ،‬واأ�ض�ضها‪ ،‬وعن‬ ‫التاري ��خ ال�ضيا�ضي للدول‪ ،‬وهذا اج ��زء بالطبع ي�ضتقي اأ�ض�ضه من العرة‪ ،‬وامقارنة‬ ‫باح�ادث ال�ضيا�ضية ال�ضابقة‪ ،‬باإعادة تدار�ضها‪ ،‬وحليلها‪ ،‬والتب�ضر فيما جرى فيها‬ ‫من ترتيبات‪ ،‬وما نتج عنها من نتائج‪� ،‬ض�اء كانت قد ت�جت بانت�ضارات وا�ضتقرار‪،‬‬ ‫اأو اأنها انتهت بهزائم‪ ،‬ونك�ضات‪.‬‬ ‫وه ��ذا العلم فر�ضي‪ ،‬ل �ضمان ��ة فيه على حدوث النتائج ب�ض ��كل م�ؤكد‪ ،‬حيث اإن‬ ‫الظروف امحيطة تختلف بن زمن وزمن‪ ،‬وبلد وبلد‪ ،‬و�ضيا�ضي واآخر‪ ،‬كما اأن ردود‬ ‫اأفعال اجهة امقابلة غر مت�قع ول ح�ض�ب‪.‬‬ ‫اأم ��ا ال�ضيا�ض ��ة اخارجية العملية‪ :‬فهي م ��ا يزاوله ال�ضيا�ضي‪ ،‬اأي� � ًا كان م�ضت�ى‬ ‫التمثيل لديه‪ ،‬وهي ت�ضتلزم من ��ه امعرفة بال�ضيا�ضة واأ�ض�لها ونظرياتها‪ ،‬وت�ضتلزم‬ ‫اأي�ض ًا الذكاء‪ ،‬وامراوغة‪ ،‬والتيقن‪ ،‬والتثبت‪ ،‬واحيطة‪ ،‬وا�ضتخدام ال��ضائل امتاحة‬ ‫كافة للح�ض�ل على النتائج امطل�بة‪.‬‬ ‫وم ��ع الأ�ض ��ف ف� �اإن ال�ضيا�ضة العملي ��ة كمهنة‪ ،‬حت ���ي على الكثر م ��ن الكذب‪،‬‬ ‫والنفاق‪ ،‬والتذبذب‪ ،‬والحتيال‪ ،‬حتى اإن بع�ص ال�ضيا�ضين واأثناء احتفالهم بت�قيع‬ ‫معاه ��دة تا ٍآخ‪ ،‬ل ين�ض ���ن اأن ير�ضل�ا ج�ا�ضي�ضه ��م لأر�ص الطرف الث ��اي‪ ،‬وبقل�ب‬ ‫باردة‪ ،‬ما قد يتنافى مع معاي الن�ايا اح�ضنة‪.‬‬ ‫وتك ���ن احجة ي ذلك ال�ضعي لتحقيق الأف�ضل بتجريب امتاح‪ ،‬مثل (الذريعة‪،‬‬ ‫والغاية ترر ال��ضيلة‪ ،‬ام�ضلحة الرا�ضدة)‪.‬‬ ‫وعلي ��ه‪ ،‬فاإن دو ًل كثرة متجاورة تعمد لتك�ي ��ن اأحاف‪ ،‬اأو جال�ص تعاون‪ ،‬اأو‬ ‫اح ��ادات‪ ،‬اأو ت�ض ��ل ي بع�ص الأحيان اإى الندماج الكل ��ي‪ ،‬وال�حدة بن بلدين اأو‬

‫اأكر‪ .‬وقد يك�ن الأمر عك�ضي ًا‪ ،‬فتعمد الدولتان امتجاورتان اإى اإعان حالة احرب‪،‬‬ ‫والتعدي‪ ،‬وقد ي�ضل الأمر اإى الغزو والحتال‪.‬‬ ‫وكل ه ��ذا يح ��دث نتيج ��ة تعر اح ��ل ال�ضيا�ض ��ي‪ ،‬و�ضع ��ف اأوا�ض ��ر ال�ضيا�ضة‬ ‫اخارجي ��ة؛ ك�نه ��ا م ج ��د ال�ضيا�ضي ��ن امحنك ��ن امعتدل ��ن‪ ،‬وم جد له ��ا امجال‬ ‫وال��ضط امنا�ضب جعل الأهداف منطقية وحرمة‪ ،‬وم�ؤدية لل�ضام‪.‬‬ ‫وحقيق ��ة‪ ،‬اإن ه ��ذا ما كنا نتمن ��ى اأن ن�ضاه ��ده ونلم�ضه ي ج ��ارب �ضابقة م ّرت‬ ‫منطقتن ��ا‪ ،‬مث ��ل جربة ال ��دول اخليجية مع نظ ��ام البعث ي الع ��راق‪ ،‬حيث تفاقم‬ ‫الأم ��ر اإى غزو الك�ي ��ت‪ ،‬وما تبعها من حروب وويات ي العراق‪ ،‬مازالت منطقتنا‬ ‫تعاي من اأ�ضرارها حتى الآن‪ ،‬ول� رزقت هذه الدول ب�ضيا�ضين حكماء من الطرفن‪،‬‬ ‫وبرغبة اأكيدة ي تنظيم احياة ال�ضيا�ضية ام�ضركة‪ ،‬ما كان ما كان‪.‬‬ ‫والتجرب ��ة التي نعي�ص قدح زنادها حالي� � ًا‪ ،‬هي ما يحدث بن اإيران وبن الدول‬ ‫اخليجية‪ ،‬اإذ نرى اأن حرارة اخاف تت�ضاعد‪ ،‬والعناد ي�ضتمر‪ ،‬وال�ضيا�ضة اخارجية‬ ‫لكل طرف عاجزة عن تفهم م�قف الطرف الآخر‪ ،‬وك ٌل ي�ض ّر على اأهدافه اخا�ضة؛ ما‬ ‫يجعل نقاط التاقي �ضبه م�ضتحيلة‪.‬‬ ‫وكم�اطن ��ن‪ ،‬نتمنى م ��ن اجهتن الع ���دة اإى علم وفن النظري ��ات ال�ضيا�ضية‬ ‫اخارجية‪ ،‬وحاولة اإ�ضاح احال‪ ،‬بدون حرق لاأخ�ضر والياب�ص‪ ،‬وفتك بالإن�ضان‪،‬‬ ‫مهما كان دينه اأو مذهبه‪ ،‬اأو ل�نه‪ ،‬فقد خلقنا الله جران ًا متا�ضقن على هذه الأر�ص‬ ‫منذ الأزل‪ ،‬ومنطق العقل‪ ،‬فا ي�جد ما ي�ضتدعي التخلي عن احنكة‪ ،‬ول التمادي ي‬ ‫ومتغاب‪.‬‬ ‫الغباء‪ ،‬حمانا الله واإياكم واأوطاننا من كل غبي‬ ‫ٍ‬ ‫‪shaher@alsharq.net.sa‬‬


‫من جني الراديو‬ ‫إلى جن الكتب‬

‫أحمد‬ ‫الما‬

‫تذهلك اإح�سائيات معر�ض الكتاب الدوي ي الريا�ض كل عام‪� ،‬سواء من حيث ل ��و نذكر بع�سها للجيل اح ��اي اأ�سابته الده�سة واا�ستغ ��راب من مدى �سذاجتنا‬ ‫اأع ��داد ال ��زوار اأو مبيعات الكت ��ب‪ ،‬التي يتناق ��ل النا�سرون بينهم عل ��ى اأن اإيراداته حينه ��ا‪ ،‬لو قلنا ع ��ن حرم الراديو‪ ،‬والرقيات على اأنهم ��ا من عمل اجن‪ ،‬و�سو ًا‬ ‫ي كف ��ة وبقي ��ة معار�ض الكتب العربي ��ة ي كفة اأخرى‪ .‬ي امقاب ��ل جد من يدعو اإى تعليم البنات‪ ،‬التلفزيون‪ ،‬اجواات‪ ،‬ال�سورة الفوتوغرافية‪ ...‬والكثر الكثر‪.‬‬ ‫بالطبع فاإن �سبابنا حن يطلعون على تلك اممانعات القدمة لن يخطر ي بالهم‬ ‫مقاطع ��ة معر�ض الكت ��اب‪ ،‬والطعن فيه وحاولة عرقلة م�سرت ��ه ب�ستى الطرق‪ .‬اإا‬ ‫اأن اح�س ��ور الكثيف من الزائرين والزائرات ي�سر با�س ��ك اإى اأن الفكر وامعرفة اإا مفارقاته ��ا ال�ساخرة‪ ،‬فلن ي�ستوعبوا مدى التناق�ض بن التيار الذي كان مانع ًا‬ ‫ا �سبي ��ل مواجهته ��ا باأ�سالي ��ب بدائية‪ ،‬مث ��ل امنع والتخوي ��ف واإر�س ��ال ااإ�ساعات للم�ستج ��دات العلمية والثقافية‪ ،‬وكيف اأن نف� ��ض هذا التيار مار�سها ااآن بعنفوان‬ ‫واخزعب ��ات‪ ،‬بل حتاج اإى ااإدوات نف�سها‪ ،‬فالكتاب نتاج العقل‪ ،‬و�سينهار كل ما متعط� ��ض‪ ،‬وكاأنه الذي ابتكرها ولي�ض الذي وقف �س ��د ًا ي وجهها‪ ،‬حرمها واأل�سق‬ ‫يت�سدى له دون اأن ي�ستعن بالعقل وامعرفة‪ .‬هل تدل دعوة امقاطعة على رغبة كامنة به ��ا �ستى اأنواع ال�س ��رور‪ .‬ولتقريب ام�ساألة لنتاأمل اممانع ��ة ال�سر�سة لل�سينما‪ ،‬ي‬ ‫حن نقراأ عن قيام اأحد مع�سكرات الدعوة ي ال�سرقية بعر�ض ع�سرات ااأفام على‬ ‫ي �سيادة اجهل؟‬ ‫امتح�س ��ن بامعرفة والفكر يتخف ��ف من اخوف والدف ��اع امر�سي‪ ،‬ويتخل�ض رواده ��ا‪ ،‬اأو حن نتذكر حرم قي ��ادة امراأة لل�سيارة قبل �سنوات‪ ،‬وااآن ن�سمع عن‬ ‫بوع ��ي عن نظرية اموؤام ��رة‪ ،‬وكاأن كل �سيحة عليهم‪ ،‬بل ج ��ده م�ستفيد ًا من ااآخر زوال التحرم وحول امانع اإى �ساأن اجتماعي‪.‬‬ ‫وبامث ��ل‪ ،‬عندما تقام م�سرحي ��ة اأو حفل مو�سيقي‪ ،‬اأو مهرج ��ان للثقافة والفن‪،‬‬ ‫ومفيد ًا له‪ ،‬دون غ�سا�سة وا عقدة نق�ض‪ .‬م ّر جتمعنا بالعديد من كوابح التجديد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولكنه ا�ست�سلم لها احق ًا‪ ،‬بل وانخرط فيها بوترة �سريعة‪ ،‬وتنا�سى خاوفه نهائي ًا‪ ،‬م ��ن اجنادرية م ��رورا باحتفاات جدة (ومهرجان ع�سر �سابق� �ا)‪ ،‬وفعاليات اأمانة‬

‫المرأة السعودية‬ ‫في يومها العالمي‬ ‫ميرا الكعبي‬

‫بالن�سبة للم ��راأة ي البلدان امتقدمة النمو والبل ��دان النامية على حد �سواء‪،‬‬ ‫و�ساعدت احرك ��ة الن�سائية الدولية امتنامية التي عززته ��ا اأربعة موؤمرات‬ ‫عامي ��ة عقدتها ااأم امتحدة ب�ساأن ام ��راأة �ساعدت على جعل ااحتفال فر�سة‬ ‫ح�س ��د اجه ��ود امت�سافرة للمطالبة بحق ��وق امراأة وم�ساركته ��ا ي العملية‬ ‫ال�سيا�سية وااقت�سادية‪ ،‬لذا اأ�سبح ي كثر من البلدان اليوم العامي للمراأة‬ ‫هو منا�سبة لتكرم الن�ساء والثناء على اإجازاتهن‪.‬‬ ‫وي امملك ��ة �سهد اح ��راك الن�سوي تطور ًا ملحوظ� � ًا �ساهم ي ت�سكيله‬ ‫الوعي ااجتماعي والثقاي واحقوقي باأهمية دور امراأة ي تنمية امجتمع‪،‬‬ ‫فمنذ عهد املك اموؤ�س�ض امغفور له املك عبدالعزيز وحتى عهد خادم احرمن‬ ‫ال�سريفن املك عبدالله ‪ -‬حفظه الله ‪ -‬فجعل لق�سية و�سع امراأة ي امجتمع‬ ‫اأولوية ي خطط التنمي ��ة بال�سعودية‪ ،‬لكنه اأكد ي الوقت نف�سه �سرورة اأن‬ ‫يكون ذلك متفق ًا مع مبادئ ااإ�سام‪ .‬فجاء مكن امراأة ال�سعودية ي جاات‬ ‫ع ��دة‪ ،‬فاأما عل ��ى ال�سعيد ال�سيا�سي فكان ااأمر املكي تتوجي� � ًا حق امراأة ي‬ ‫م�ساركتها ي �سنع القرار ال�سيا�سي وذلك بفتح الباب لع�سويتها الكاملة ي‬ ‫جل�ض ال�سورى‪ ،‬وم�ساركتها ي اانتخابات البلدية على م�ستوى ال�سيا�سة‬ ‫امحلية‪ ،‬وابد من ااإ�سارة اأنه اأتيحت الفر�سة لقيام امراأة ال�سعودية بتمثيل‬ ‫حكومة امملكة على ام�ستوى الدوي واا�سراك ي اأعمال امنظمات الدولية‬ ‫والعمل ي ال�سلك الدبلوما�سي ي وزارة اخارجية‪.‬‬ ‫اأم ��ا التمكن من ناحية التعلي ��م حيث يعود تعليم ام ��راأة اإى ما قبل عام‬ ‫‪ 1960‬حن اأقرت الدولة حق التعليم للفتاة وذلك بعد ع�سرين عام ًا من اإتاحته‬ ‫للبن ��ن‪ ،‬وم تك ��ن مهمة تق ��دم هذا التعلي ��م اإى جتمع حاف ��ظ مهمة �سهلة‬ ‫بالن�سب ��ة للملك في�سل ‪ -‬رحمه الله‪ -‬الذي قرر ااإقدام رغم حر�سه على تاأكيد‬

‫أنظمة القرابة‬ ‫في العالم‪ ..‬رؤى‬ ‫متباينة في عالم متباين‬ ‫ذكرتُ ي امقال ال�سابق اأن امجتمعات ااإن�سانية حكومة باأ�سكال ختلفة‬ ‫من اأنظمة القرابة‪ ،‬التي تتجاوز عاقات الدم فقط لتمثل جموعة مرابطة من‬ ‫العاق ��ات ااجتماعي ��ة وااقت�سادي ��ة والثقافية التي حكم جتم ��ع ب�سري ما‪.‬‬ ‫و�ساأذكر هنا باإيجاز �ستة اأنظمة ختلفة للقرابة تع ّد هي اأ�س�ض اأغلب منظومات‬ ‫القرابة ي العام‪ ،‬بح�سب ت�سنيف علماء ااإن�سان وااأنروبولوجيا‪.‬‬ ‫النظام ااأول‪ :‬ه ��و نظام الهاواي‪ ،‬اموجود ‪-‬كما يقرح اا�سم‪ -‬ي منطقة‬ ‫البولين�سيا‪.‬‬ ‫وهو نظام ب�سيط جد ًا‪ ،‬حيث يتميز ي ق ّلة ا�ستخدامه م�سطلحات القرابة‪،‬‬ ‫فهذا النظام يرتكز على الفروقات بن ااأجيال‪ ،‬ويدعو للم�ساواة بن ااأب وااأم‪.‬‬ ‫فجمي ��ع القرابة من نف�ض اجيل‪ ،‬اأو اجن�ض‪ ،‬كااأب‪ ،‬اأخي ااأب‪ ،‬اأخي ااأم يُ�سار‬ ‫اإليه ��م بنف�ض ام�سطلح‪ .‬قرابة الذكور وااإناث ي جيل ال�سخ�ض‪ ،‬يتم مييزهم‬ ‫م�سطلحي� � ًا‪ ،‬لكن ام�سطلحات ام�ستخدمة لاأخ ��ت وااأخ هي نف�سها ام�ستخدمة‬ ‫اأواد اأخوة ااأبوين‪.‬‬ ‫وه ��ذا النظام يتيح اأفراد هذا امجتمع اختيار جموعة اانحدار الن�سبي‬ ‫التي يرغب الفرد ي اان�سمام اإليها (ن�سب لاأب اأو لاأم)‪.‬‬ ‫ه ��ذا القرب العائلي يتيح خي ��ار ًا اأو�سع لل�سخ�ض‪ ،‬باختيار اأي امجموعات‬ ‫التي مكن للفرد العي�ض معها‪ ،‬والتاأقلم‪.‬‬ ‫النظام الثاي‪ :‬هو نظام ااإي�سكيمو‪.‬‬ ‫وهو النظام امتبع ي الوايات امتحدة ااأمريكية والغرب ب�سكل عام‪.‬‬

‫أطباقنا‬ ‫الطائرة!‬

‫شافي الوسعان‬

‫‪aalmolla@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 98‬السنة اأولى‬

‫‪19‬‬

‫ي كل ع ��ام ي الثام ��ن م ��ن مار� ��ض يحتف ��ل العام بي ��وم ام ��راأة العامي‬ ‫ال ��ذي قررته ااأم امتحدة منذ ‪ ،1977‬وتاأت ��ي ق�سة ااحتفال باليوم العامي‬ ‫للم ��راأة من وحي ق�سة تظاهر ع�سرات الن�س ��اء العامات ي م�سانع الن�سيج‬ ‫ي �س ��وارع مدين ��ة نيويورك حامات قطع� � ًا من اخبز الياب� ��ض وباقات من‬ ‫ال ��ورود ي خط ��وة رمزية رافعات �سعار «خب ��ز وورود»‪ ،‬وعلى الرغم من اأن‬ ‫حراك هذه امظاهرات جاء وليدا للفكر اا�سراكي حيث طالبت هذه ام�سرات‬ ‫بتخفي� ��ض �ساعات العمل ووقف ت�سغيل ااأطفال ومنح الن�ساء حق ااقراع‪،‬‬ ‫اإا اأن مظاه ��رات اخب ��ز وال ��ورود �سكلت فيم ��ا بعد بداية للح ��راك الن�سوي‬ ‫داخ ��ل الوايات امتحدة خا�سة بعد ان�سم ��ام ن�ساء من الطبقة امتو�سطة اإى‬ ‫موج ��ة امطالبة بام�ساواة وااإن�ساف الاتي رفعن �سعارات تطالب باحقوق‬ ‫ال�سيا�سية وعلى راأ�سها احق ي اانتخاب‪ ،‬وبداأ ااحتفال بالثامن من مار�ض‬ ‫كيوم امراأة ااأمريكية تخليد ًا خروج مظاهرات نيويورك ‪.1909‬‬ ‫اأم ��ا ي رواي ��ة اأخرى‪ ،‬ي رو�سيا وكجزء من حرك ��ة ال�سام التي اأخذت‬ ‫ي الظه ��ور ع�سية احرب العامية ااأوى احتفلت امراأة الرو�سية بيوم امراأة‬ ‫العامي اأول مرة ي اآخر يوم اأحد من �سهر فراير ‪ 1913‬ولكن اأمام اخ�سائر‬ ‫التي تكبدتها رو�سيا ي احرب ي عام ‪ ،1917‬والتي بلغت مليوي جندي‪،‬‬ ‫حددت امراأة الرو�سية من جديد اآخر يوم اأحد ي �سهر فراير لتنظيم ااإ�سراب‬ ‫م ��ن اأجل «اخبز وال�سام»‪ ،‬ويذكر التاريخ اأن القي�س ��ر اأُجر بعد اأربعة اأيام‬ ‫على الت�سلي ��م‪ ،‬ومنحت احكومة اموؤقتة امراأة حقه ��ا ي الت�سويت‪ ،‬ووافق‬ ‫يوم ااأحد التاريخي ذاك يوم ‪ 25‬فراير من التقوم اليوليو�سي امتبع اآنذاك‬ ‫ي رو�سيا‪ ،‬ولكنه وافق يوم ‪ 8‬مار�ض من التقوم امتبع ي غرها‪.‬‬ ‫ومن ��ذ تل ��ك ال�سنوات ااأوى‪ ،‬اأخذ ي ��وم امراأة العامي بع ��د ًا عامي ًا جديد ًا‬

‫الريا� ��ض الفني ��ة ي ااأعي ��اد‪ ،‬ومهرجان ��ات اأرامك ��و ال�سعودي ��ة الثقافي ��ة‪� ،‬ستجد‬ ‫التجيي�ض العاطفي �سد هذه ااأن�سطة‪ ،‬وا�ستخدام الدين لواأدها‪ ،‬بدء ًا من �سيطنتها‬ ‫واإل�س ��اق �ست ��ى اأنواع ال�س ��رور التي ا تخطر عل ��ى بال‪ ،‬وانته ��اء بتحرمها‪ .‬ولو‬ ‫حاولن ��ا بب�ساطة اأن نذك ��ر باأن حق ااختيار يكفل للنا� ��ض اختافاتهم‪ ،‬فمن �ساء اأن‬ ‫يختار كتاب ًا ما فلي�ض بال�سرورة ازم ًا ل�سواه‪ ،‬ومن رغب ي ح�سور م�سرحية‪ ،‬لن‬ ‫يجر غره بها‪ ،‬كما اأن من ي�ستمع اإى ندوات الدعاة �سيجدها وافرة ولها روادها‪.‬‬ ‫هل من ام�سلحة العامة اأي جتمع اأن يت�سابه اأفراده‪ ،‬اأم اأن ام�سلحة ي التنوع؟‬ ‫ن�س ��ر من ��ذ اأيام ي �سحيفة اجزيرة عن حادثة تنفي ��ذ حد القتل على رجل قدم‬ ‫للح ��ج من اخارج بحكم اأنه �ساحر‪ ،‬مجرد وجود بو�سلة واأوراق بلغة اآ�سيوية ي‬ ‫متاعه‪ ،‬طبع ًا كان ذلك قبل عقود‪ .‬األي�ست هذه ماأ�ساة؟ وعلى ماذا تدل؟ كل ما اأخ�ساه‬ ‫اأن ت�ستمر ذهنية امنع والتحرم‪ ،‬ي اإنتاج نف�سها‪ ،‬فما اأ�سبه الليلة بالبارحة‪.‬‬

‫تركي رويع‬

‫ير ّكز هذا النظام على العائلة النووية‪ ،‬با�ستخدام م�سطلحات ك�(ااأب‪ ،‬ااأم‪،‬‬ ‫ااأخت‪ ،‬ااأخ‪ ،‬البنت‪ ،‬اابن) التي لي�ست م�ستخدمة اأي قريب اآخر‪.‬‬ ‫خ ��ارج هذه العائلة‪ ،‬عدد من القرابة الذين يتم مييزهم ي اأنظمة اأخرى‪،‬‬ ‫يتم جميعهم هنا كالعمة والعم‪ ،‬واخال واخالة‪ ،‬بااإ�سافة اإى اأبناء العمومة‬ ‫وهم اأبناء جيل ااأبوين‪ ،‬بغ�ض النظر عن جن�سهم‪ ،‬والقرابة الرابطة بينهم‪ ،‬كما‬ ‫يت ّم الركيز ب�سدة على العائلة البيولوجية (عاقة الدم) للفرد‪ ،‬اأكر من القرابات‬ ‫البعيدة عنه‪.‬‬ ‫أام ��ا النظام ااأوركي‪ ،‬فهو مرتبط بالن�سب عن طريق ااأم‪ ،‬وي هذا النظام‬ ‫يتم ا�ستخدام نف�ض ام�سطلح لاأم واأخت ااأم‪ ،‬وااأب واأخي ااأب‪.‬‬ ‫واأبن ��اء العمومة امتوازيون يتم ا�ستخ ��دام نف�ض ام�سطلحات ام�ستخدمة‬ ‫لاأخ وااأخت‪.‬‬ ‫اأخ ��ت ااأب‪ ،‬واأخ ��و ااأم يتم مييزهما عن بقية القراب ��ة‪ ،‬كما هو احال مع‬ ‫اأواد اأخت ااأب‪ ،‬واأخي ااأم‪.‬‬ ‫اأم ��ا نظام ااأوماها‪ ،‬اموجود ي امجتمعات ذات الن�سب الذكوري‪ ،‬كما هو‬ ‫اح ��ال ي قبائل ااأوماه ��ا ااأ�سلية ي اأمريكا‪ ،‬ففي ه ��ذا النظام يتم ا�ستخدام‬ ‫نف�ض ام�سطلح القرابي ام�ستخدم لاأب‪ ،‬واأخي ااأب‪ ،‬وااأم واأخت ااأم‪.‬‬ ‫اأبن ��اء العموم ��ة امتوازي ��ون‪- Parallel Cousins‬بن ��ت الع ��م وبنت‬ ‫اخال ��ة‪ -‬تتم م�ساواتهم بااإخوة‪ ،‬ولكن اأبناء العمومة غر امتوازين ‪Cross‬‬ ‫‪- Cousins‬بن ��ت العمّة وبنت اخال‪ -‬تت� � ّم ااإ�سارة لهم م�سطلح منف�سل‪.‬‬

‫در�ض يتحدث‬ ‫م ��ن الدرو�ض الت ��ي مرت علينا اأثناء درا�ستنا للمرحل ��ة الثانوية ٌ‬ ‫ع ��ن ظاهرة ااأطباق الطائرة‪ ،‬وكان علين ��ا اإذا اأردنا اأن نتخيل تلك ااأطباق اأو ندرك‬ ‫معناه ��ا‪ ،‬اأن نربطه ��ا باأحد ااأفام الكارتونية التي تتح ��دث عن غزو الف�ساء‪ ،‬فكلما‬ ‫اأتذكر ذلك الدر�ض اأت�ساءل عن جدوى درا�ستنا لظواهر ل�سنا قادرين على تخيلها اأو‬ ‫ربطها بواقعنا احياتي‪ ،‬حتى اإذا ما اأردنا الكام عنها اأتينا بالعجائب‪.‬‬ ‫حي ��ث مازال احديث عن ظاهرة ااأطباق الطائرة مثار جدل بن العلماء‪ ،‬فثمة‬ ‫من ينكره ��ا ويرى اأن احديث عنها كاحديث عن اخراف ��ات وااأ�ساطر وااأ�سياء‬ ‫غ ��ر اموج ��ودة‪ ،‬ي حن اأن هناك من ي�سدقها ويح ��اول التدليل عليها ا�ستناد ًا اإى‬ ‫روايات بع�ض رواد الف�ساء الذين ذكروا اأنهم راأوا كرات من النور تاحقهم وحيط‬ ‫ب�سفنهم من كل اجاه‪ ،‬ولذلك جدهم يبحثون ي تلك الظاهرة حاولن تف�سرها‬ ‫من خال مناق�سة ااأبحاث وعقد الندوات واموؤمرات‪.‬‬ ‫فف ��ي عهد الرئي� ��ض ااأمريكي الراحل اأيزنه ��اور �سرت �سائع ��ات ي الوايات‬ ‫امتح ��دة ااأمريكي ��ة اأنَ كائن ��ات ف�سائي ��ة قابلت الرئي� ��ض وحدثت مع ��ه‪ ،‬كما وعد‬ ‫الرئي� ��ض كارتر اأنه عندما ينجح ي اانتخابات فاإنه �سيُطلع ال�سعب ااأمريكي على‬ ‫يف بوعده‪ ،‬كذلك فاإن الرئي�ض كلينتون قد‬ ‫حقيق ��ة تلك الكائنات‪ ،‬غر اأنه ج ��ح وم ِ‬ ‫اأث ��ار ف�سول ال�سعب ااأمريكي باحديث عن تل ��ك الكائنات واأ َملهم بك�سف حقيقتها‬ ‫عندما يفوز‪ ،‬اإا اأنه فاز ي الرئا�سة مرتن وم يفعل‪ ،‬لذلك مكن اعتبار احديث عنها‬

‫شيء من حتى‬

‫ااأ�س� ��ض الدينية وااجتماعية التي يقوم عليها هذا النظام باإ�سناد اإدارته اإى‬ ‫هيئ ��ة دينية مكونة من كبار العلم ��اء يتزعمها مفتي الدي ��ار ال�سعودية اآنذاك‬ ‫ال�سي ��خ حمد بن اإبراهيم‪ .‬وقد ا�ستطاعت ام ��راأة ال�سعودية حقيق معدات‬ ‫التح ��اق مرتفعة مقارنة بالفرة الزمنية الت ��ي اأتيحت لها فيها فر�سة التعليم‬ ‫حتى و�سلت اإى اأعلى الدرجات العلمية ي ختلف امجاات‪ ،‬ومازالت الدولة‬ ‫تنتهج �سيا�سة ت�سجيع تعليم امراأة حيث يعد احدث ااأبرز ي التعليم حالي ًا‬ ‫ه ��و برنامج خ ��ادم احرمن ال�سريفن املك عبدالله ب ��ن عبدالعزيز لاإبتعاث‬ ‫اخارج ��ي‪ ،‬حيث يق ��وم الرنامج باإبتع ��اث الطاب والطالب ��ات ال�سعودين‬ ‫اإى اأف�س ��ل اجامعات العامية ي ختل ��ف دول العام موا�سلة درا�ساتهم ي‬ ‫مراحل التعليم‪.‬‬ ‫اأم ��ا التمكن ااقت�سادي للم ��راأة ي ال�سعودية‪ ،‬فللم ��راأة ال�سعودية منذ‬ ‫البداي ��ة دور فاع ��ل ي القط ��اع ااقت�س ��ادي وقط ��اع ااأعمال حي ��ث ي�ساركن‬ ‫م�سارك ��ة فاعلة ي الغرف التجارية‪ ،‬وكذلك ما مثله اأر�سدة ال�سعوديات من‬ ‫ثقل اقت�سادي من اميزان العام حيث ي�سكل حجم اأر�سدة الن�ساء ال�سعوديات‬ ‫نح ��و مائة مليار ري ��ال ‪ .2007‬اأما عل ��ى ام�ستوى الدوي ي قط ��اع ااأعمال‬ ‫ج ��اءت م�سارك ��ة ثم ��اي �سيدات اأعم ��ال �سعودي ��ات اأكر م ��ن اأربعن �سيدة‬ ‫اأعم ��ال م ��ن ختلف ال ��دول العربية وجل� ��ض التعاون اخليج ��ي ي ملتقى‬ ‫الطاول ��ة ام�ستديرة الذي عقد ي مقر البنك ال ��دوي ي وا�سنطن‪ .‬بااإ�سافة‬ ‫اإى اح ��راك امهني ي تفعي ��ل دور امراة على م�ست ��وى ااأعمال ي ام�سانع‬ ‫وامح ��ات التجارية وغره خلق فر� ��ض جديدة حد من بطالة امراأة وتفعل‬ ‫دورها ااإنتاجي خا�سة واإن ن�سبة الن�ساء ي امملكة حواي ‪ ٪٥٠‬من ال�سكان‬ ‫وه ��ذا مثل عن�س ��ر ًا اإنتاجي� � ًا اإذا ما مكنت ام ��راأة بفعالي ��ة ي كافة امجاات‬ ‫العملية وامهنية والتجارية‪.‬‬ ‫وي النهاي ��ة‪ ،‬ف� �اإن هذه الف ��رة ت�سهد تق ��دم وازدهار ام ��راأة ال�سعودية‬ ‫ع ��ن ذي قب ��ل فلي�ض بغريب دخول ام ��راأة ال�سعودية ي املحم ��ة ااأ�سطورية‬ ‫بعطاءاته ��ا الاح ��دودة‪ ،‬فدخوله ��ا يعت ��ر مدخ � ً�ا ت�سريحي ًا حي� � ًا وناب�س ًا‬ ‫بااإبداع والتمكن اجاد عر امجاات امتعددة لتثبت هويتها ال�سادقة‪ ،‬والثقة‬ ‫املكية التي منحت لها‪ ،‬واخروج الواعي من تر�سبات قا�سية ي ظل مفاهيم‬ ‫تنف ��ي اإ�سهامات امراأة‪ ،‬لذا اأ�سبحت مثل ن�سف امجتمع‪ ،‬واأدرك ام�سوؤولون‬ ‫اأهمي ��ة تطبي ��ق ما تدع ��و اإليه ال�سريع ��ة ااإ�سامية من �س ��رورة تعليم الفتاة‬ ‫واإعطائها حقوقها كاملة‪ ،‬واإتاحة الفر�سة لتطبيق ما تعلمته وااإ�سهام به ي‬ ‫تنمية امجتمع‪.‬‬

‫أم عبد‬ ‫العزيز‬ ‫تريد ح ًا‬ ‫عثمان الصيني‬

‫‪merakaabi@alsharq.net.sa‬‬

‫وي ه ��ذا النظ ��ام ي�سر الرجل اأبناء ااأخ بنف�ض ام�سطل ��ح ام�ستخدم اأبنائه‪.‬‬ ‫لكنه ي�سر اإى اأبناء اأخته م�سطلح ختلف‪.‬‬ ‫ومتد هذه ام�سطلحات جميع العاقات ام�سنفة كاإخوة واأخوات‪ .‬كما اأن‬ ‫هناك التحام لاأجيال من جانب ااأم‪.‬‬ ‫فجميع الرجال امنحدرين من الن�سب الذكوري �ستتم مناداتهم باإخوة ااأم‬ ‫بغ�ض النظر عن اأعمارهم‪ ،‬اأو عاقتهم اجيلية‪ ،‬ولذلك نف�ض ام�سطلح ام�ستخدم‬ ‫اأخي ااأم‪ ،‬يتم ا�ستخدامه ابن اأخي ااأم‪.‬‬ ‫وه ��ذا االتحام الن�سبي لي�ض م�ستخدم ًا جانب ااأب‪ .‬مع اأن ااأب واإخوته‬ ‫يُ�س ��ار اإليهم بنف�ض ام�سطلح القرابي‪ ،‬لكن هذا ا متد لاأجيال امنحدرة منهم‪.‬‬ ‫وا�ستخ ��دام م�سطلح ��ات ختلف ��ة جان ��ب ااأم وااأب يعن ��ي اخت ��اف و�س ��ع‬ ‫ال�سخ�ض ي العاقة مع القرابة‪.‬‬ ‫ااختافات اجيلية مهمة ي جانب ااأب‪ ،‬اأن اأفراد اجيل امنحدر قد تكون‬ ‫لهم �سلطة على ال�سخ�ض كما هو حال والده‪ ،‬ويتم التعامل معها ب�سكل ختلف‬ ‫من اانحدار الن�سبي الذكوري اأفراد نف�ض اجيل ي ااإيقو‪.‬‬ ‫جان ��ب ااأم الن�سب ��ي غر مه ��م لل�سخ�ض ي هذا النظ ��ام‪ ،‬وهذا ما يجعلهم‬ ‫جتمعن ي م�سطلح واحد‪.‬‬ ‫وي نظام الكرو‪ ،‬امرتبط بهنود الكرو ي �سمال اأمريكا‪.‬‬ ‫وهو امقابل ااأنثوي مجتمع ااأوماها امنحدر ذكوري ًا‪.‬‬ ‫وه ��ذا يعني اأن العاق ��ات من جانب الذكر يتم جميعه ��ا �سوية‪ ،‬بينما يتم‬ ‫تو�سي ��ح ااختاف ��ات م ��ن ِقب ��ل جان ��ب ااأم‪ .‬ي كا نظامي ااأوماه ��ا والكرو‪،‬‬ ‫ااأهمي ��ة العظمى لانح ��دار ااأحادي‪ ،‬تق ��ود لتبعية امب ��ادئ ااأخرى لت�سنيف‬ ‫القرابة‪ ،‬كقرابة العمر‪ ،‬واجيل‪.‬‬ ‫واأخر ًا النظام ال�سوداي‪ ،‬الذي هو نظام و�سفي‪ ،‬للجماعات القرابية التي‬ ‫ت�ستخدمه ي اإفريقيا‪ ،‬خ�سو�س ًا ي اأثيوبيا‪.‬‬ ‫ويتم ي ه ��ذه النظام ا�ستخدام م�سطلحات ختلفة ل ��كل قريب‪ ،‬ااإخوة‪،‬‬ ‫اأبن ��اء العمومة امتوازيون من قِبل ااأب وااأم‪ ،‬واأبناء العمومة امت�سابكون من‬ ‫ِقب ��ل ااأب وااأم ب�س ��كل منف�س ��ل عن اأخ ��ي ااأب‪ ،‬اأخت ااأب‪ ،‬اأخ ��ت ااأم‪ ،‬واأخي‬ ‫ااأم‪ .‬عل ��ى الرغم من اأن اجماعات ام�ستخدمة لهذا النظام ميل لكونها ذكورية‬ ‫اانح ��دار‪ ،‬نلحظ اأن هناك عنا�سر اأنثوية اانح ��دار‪ ،‬التي ميّز هذا النظام عن‬ ‫بقية ااأنظمة الذكورية‪.‬‬ ‫‪alrewali@alsharq.net.sa‬‬

‫كاأحاديث بني اإ�سرائيل (ا ُت�سدَق وا ُتك َذب)‪.‬‬ ‫اإن م ��ن اموؤ�س ��ف اأن مناهجنا ح ��ن تتناول تلك الظاه ��رة اأو م ��ا ي�سبهها فاإنها‬ ‫تتح ��دث عنه ��ا ب�سيغة اليق ��ن الذي ا يقبل ال�س ��ك‪ ،‬فا اأدري اإى مت ��ى نح ِلق بعيد ًا‬ ‫ي الف�س ��اء ي ح ��ن اأننا مازلنا نقف على اأر�سية لي�ست ثابتة‪ ،‬وهو ما اأدى اإى اأن‬ ‫تكون طريقتنا ي الربط واا�ستنتاج �ساذجة كما ي اأول امقال‪ ،‬فاإذا كان هدفنا من‬ ‫تل ��ك الدرو� ��ض هو احديث عن ظواهر احتار الب�سر ي تف�سره ��ا‪ ،‬اأو اأ�سياء تكون‬ ‫موجودة وغر موجودة ي الوقت نف�سه‪ ،‬فاإنه مكن ا�ستبدالها اأمثلة من البيئة بها‪،‬‬ ‫ي�ستطيع الطالب تخيلها والتفاعل معها‪ ،‬فامعلم ي حافظة حفر الباطن على �سبيل‬ ‫امث ��ال لو اأراد اأن يتحدث ع ��ن ظاهرة ت�سبه ظاهرة ااأطب ��اق الطائرة فليتحدث عن‬ ‫ظاه ��رة (ام ��زارع امنتجة)‪ ،‬وهي م�سطلح يُطلق على جموع ��ة من امزارع ي تلك‬ ‫امحافظة يق ��در تعدادها بحواى ‪ 52‬مزرعة ح�سل عليها اأنا�ض بهدف ا�ست�ساحها‬ ‫وزراعته ��ا والعناي ��ة بها لتكون م ��زارع منتجة‪ ،‬بينما هي ي الواق ��ع لي�ست كذلك‪،‬‬ ‫واإم ��ا امنت ��ج منها مزرعتان اأو ثاث تقريب ًا‪ ،‬اأم ��ا البقية فقد اع ُترت هكذا ليح�سل‬ ‫اأ�سحابه ��ا على تعوي� ��ض �سنوي من الدولة وللع ��ام الثالث على الت ��واي‪ ،‬بدعوى‬ ‫تعر�سها اأ�سرار من موجة الرد وال�سقيع التي اجتاحت امحافظة!‬ ‫اأما اإذا اأراد امعلم اأن يختار ظاهرة عامة ت�سبه ظاهرة ااأطباق الطائرة وت�سلح‬ ‫جميع البيئات ي امملكة‪ ،‬فيمكنه اختيار ظاهرة (اميزانية الت�سغيلية للمدار�ض)‪،‬‬

‫اأم عبدالعزي ��ز مواطن ��ة �سعودي ��ة رفعت‬ ‫دع ��وى عل ��ى زوجه ��ا محاولت ��ه اإجها�سه ��ا‬ ‫واإهانته ��ا وابتزازه ��ا مالي� � ًا‪ ،‬وبع ��د عام ��ن‬ ‫م ��ن العي�ش كمعلق ��ة ح�سلت عل ��ى حق ف�سخ‬ ‫بعو� ��ش من زوجها قبل �ست ��ة اأعوام بح�سب‬ ‫�سحيف ��ة احي ��اة ‪ ،‬ومن ��ذ ذل ��ك الوق ��ت وهي‬ ‫تط ��ارد ق�سيتها للمطالب ��ة باحقوق ال�سرعية‬ ‫ورد ااعتب ��ار الت ��ي تل ��ف اأدراج امحاك ��م‬ ‫وامواعي ��د الطويلة واخ�سم الذي ي�سر على‬ ‫تعطيل الق�سية اإما بتاأجيل اموعد اأو التخلف‬ ‫ع ��ن اح�س ��ور عل ��ى الرغم من �س ��دور �سك‬ ‫بالنف ��اذ امعجل ومن دون كفال ��ة‪ ،‬واألغي بعد‬ ‫اأكر م ��ن عام وحويل ��ه اإى ال�سرطة واإعادة‬ ‫الق�سي ��ة من جدي ��د‪ ،‬اأي اأن ام ��راأة التي يقوم‬ ‫زوجها بقذفه ��ا وابتزازها واتهامها بامر�ش‬ ‫النف�س ��ي واانح ��ال ااأخاق ��ي تق�س ��ي‬ ‫اأك ��ر م ��ن ع�سر �سن ��وات ي اأروق ��ة امحاكم‬ ‫وال�سرط ��ة للح�سول على حقوقه ��ا ال�سرعية‬ ‫ورد اعتباره ��ا قابل ��ة للزي ��ادة ل�سن ��وات غر‬ ‫معلوم ��ة‪ ،‬واإذا كان امنط ��ق يقب ��ل اأن تق ��وم‬ ‫هيئة التميز بتاأخر طلب الف�سخ بغر عو�ش‬ ‫مرات ثاث ��ة اأنه يعك�ش رغبة امحكمة النبيلة‬ ‫ي ااإ�س ��اح ب ��ن الزوج ��ن ف� �اإن ا�ستمرار‬ ‫ااإج ��راءات طيلة هذه ال�سن ��وات غر منطقي‬ ‫وي ��دل على اأن هناك ثغرات ي�ستطيع اخ�سم‬ ‫النف ��اذ منه ��ا لتمطي ��ط الق�سي ��ة طيل ��ة ه ��ذه‬ ‫ال�سن ��وات‪ ،‬وق�سي ��ة اأم عبدالعزي ��ز تذك ��ري‬ ‫بق�س ��ة دري ��ة الت ��ي مثلته ��ا فات ��ن حمامة قبل‬ ‫نح ��و اأربع ��ن �سن ��ة الت ��ي تطل ��ب الط ��اق من‬ ‫زوجه ��ا ر�س ��دي اأباظ ��ة وتدخ ��ل ي متاه ��ة‬ ‫امحاك ��م ل�سن ��وات‪ ،‬وبع ��د ع�سري ��ن عام ًا من‬ ‫ام�س ��كات والتقا�سي وااإج ��راءات ا ت�سل‬ ‫اإى حل ويبقى احال على ما هو عليه‪.‬‬ ‫م ��ن ااأ�سي ��اء الت ��ي ح�س ��ب ل ��وزارة‬ ‫الع ��دل تطويرها كتاب ��ات العدل ي الوكاات‬ ‫الت ��ي تت ��م ي زمن قيا�س ��ي و�سرعة ت�سجيل‬ ‫اممتل ��كات العقاري ��ة م ��ن حي ��ث ااإج ��راءات‬ ‫والوق ��ت والتكالي ��ف وت�س ��درت ب�سببه ��ا‬ ‫امملك ��ة دول الع ��ام ي ذل ��ك ح�س ��ب تقري ��ر‬ ‫البن ��ك الدوي لبيئ ��ة ااأعمال‪ ،‬غر اأن ااأمور‬ ‫ي اإج ��راءات التقا�س ��ي وباخ�سو� ��ش ي‬ ‫ق�ساي ��ا ااأ�سرة وامجتم ��ع حتاج اإى تطوير‬ ‫ج ��ذري وفع ��ال عل ��ى النح ��و ال ��ذي م ي‬ ‫�سواه ��ا‪ ،‬فمع اأن مثل هذه الق�سايا مت�سابكة‬ ‫ومعق ��دة وااأم ��ور فيها �سائكة لك ��ن ح�سمها‬ ‫باأ�سرع وقت فيه مراعاة م�سالح النا�ش التي‬ ‫اأن�سئ ��ت امحاك ��م من اأجلها‪ ،‬فم ��ا الذي يجعل‬ ‫ق�سي ��ة خ ��اف بن الورثة مت ��د اإى ع�سرين‬ ‫عام� � ًا وق�سايا طاق ونفق ��ة تزيد على ع�سرة‬ ‫اأعوام لوا الثغ ��رات التي ي�ستغلها اخ�سوم‬ ‫اعتماد ًا على اأن الزمن كفيل بحل ام�سكات‪.‬‬ ‫‪othmanalsini@alsharq.net.sa‬‬

‫حي ��ث اإن م ��ا م اإق ��راره من ِقب ��ل وزارة الربية والتعليم يختلف عم ��ا هو عليه ي‬ ‫الواق ��ع‪ ،‬فالع ��ام الدرا�سي على و�س ��ك اانق�ساء ومازال ��ت اإدارات الربية والتعليم‬ ‫ُتعاي ي جاات النظافة وااأن�سطة والتدريب وال�سيانة وام�ستلزمات التعليمية‪،‬‬ ‫ومن َ‬ ‫يطلِع على طريقة توزيع امخ�س�سات على امدار�ض ي اإدارة الربية والتعليم‬ ‫ي مدين ��ة ج ��دة على �سبي ��ل امثال‪ُ ،‬ي ��درك بو�س ��وح اأن اميزاني ��ة تعر�ست لعملية‬ ‫(تخ�سي� ��ض) قا�سي ��ة اأفقدتها ن�س ��ف وزنها‪ ،‬ففي ج ��ال التدريب وحده ج ��د اأن ما‬ ‫كان يُفر� ��ض اأن يكون اأربعة اآاف ريال �سار األفي ري ��ال! فا يُد َرى َمن ام�سوؤول؟!‬ ‫اأه ��ي اإدارة الربي ��ة والتعليم ي مدينة جدة‪ ،‬حن خ�س�س ��ت مدار�سها اأقل ما هو‬ ‫مفرو�ض لها‪ ،‬اأم هي وزارة الربية والتعليم حن اعتمدت ي دليلها ااإجرائي �سيئ ًا‬ ‫بينما �سرفت اإى اإدارات الربية والتعليم �سيئ ًا اآخر‪ ،‬واأكر الظن اأن ام�سوؤولية تقع‬ ‫على عاتق وزارة الربية والتعليم‪ ،‬بدليل اأن اأغلب ااإدارات تعاي من ام�سكلة ذاتها‪،‬‬ ‫لكن ااأكيد هو اأن هيئة مكافحة الف�ساد هي اجهة الوحيدة التي مكنها الف�سل ي‬ ‫ظاهرتي (امزارع امنتجة) و(اميزانية الت�سغلية للمدار�ض)‪ ،‬كما مكنها احكم فيما‬ ‫اإذا كانتا ت�سلحان بديلتن لظاهرة ااأطباق الطائرة‪.‬‬ ‫لك ��ن اخ ��وف كل اخوف اأن ياأتي اأحد من امعلم ��ن اخبثاء ويتخذ من الهيئة‬ ‫نف�سها بدي ًا اآخر لتلك الظاهرة!‬ ‫‪shai@alsharq.net.sa‬‬


‫نائب المدير العام‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬ ‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬

‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬

‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬

‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬ ‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫سعيد معتوق العدواني‬

‫علي محمد الجفالي‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪:‬‬

‫خالد حسين صائم الدهر‬

‫مساعد المدير العام‬

‫إياد عثمان الحسيني‬

‫‪khalids@alsharq.net.sa‬‬

‫مساعدا رئيس التحرير‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫محمد عبداه الغامدي(الرياض)‬

‫طال عاتق الجدعاني(جدة)‬

‫‪moghamedi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪Talal@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪:‬‬

‫فادي منير الحمود‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري مقابل اجوازات‬ ‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬

‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬

‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7202261 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7202260 :‬‬

‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬ ‫‪03 - 3495510‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪ ،‬آملين‬ ‫االتزام بالموضوعية‪ ،‬واابتعاد عن‬ ‫اأمور الشخصية‪ ،‬وااختصار ما أمكن‪،‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫من يسعى‬ ‫للناس؟!‬ ‫سارة صالح الصافي‬

‫منيحملقلب ًاكبر ًا‪،‬هووحدهمني�ضتطيعاأنيحملهمومالنا�س‪.‬‬ ‫اأن حمل هموم الآخرين‪ ،‬لبد اأنك �ضاحب مبادئ‪ ،‬توؤهلك لأن تقف مع‬ ‫م ��ن عانوا ي احي ��اة دون اأن ‪ -‬حتمل ‪ -‬وزر ًا ي جاهلك لق�ضاياهم!‬ ‫فكم من اأنا�س ا�ضتطاعوا اأن يجدوا الفرج على يد اإن�ضان حمل همومهم‬ ‫بح�ض ��ه الإن�ضاي الراقي‪ ،‬فاأو�ضل �ضوته ��م اإى من يلبي احتياجاتهم‪،‬‬ ‫لذل ��ك � وعلى م�ضتوى اإن�ضاي � اأجد فرق ًا بن (يحمل) (ويحتمل) واأجد‬ ‫بون ًا �ضا�ضع ًا‪ ،‬خا�ضة ي زمن التلميع وطم�س احقائق و�ضياع احق!‬ ‫كم نحن حق ًا ي حاجة ما�ضة لتفعيل امعنى النبيل ل� (يحمل) الذي يج�ضد‬ ‫احدي ��ث ال�ضري ��ف الذي يقول «اموؤم ��ن للموؤمن كالبني ��ان ي َُ�ض ُد ُ‬ ‫بع�ضه‬ ‫بع�ض� � ًا» ففي هذا احديث �ض ��ورة رائعة مف�ضلة للتعاط ��ف والراحم‪،‬‬ ‫�ضورها احديث ي �ضكل بنيان‪ ،‬حيث اإن البنيان يتكون من جموعة‬ ‫اأ�ضا�ض ��ات وجدران و�ضقوف واأبواب ومنافع‪ ،‬فكل نوع من ذلك ل يقوم‬ ‫مف ��رده‪ ،‬حتى ين�ضم بع�ضه ��ا اإى بع� ��س‪ ،‬كذلك اموؤم ��ن للموؤمن‪.‬لهذا‬ ‫كثر ًا ما نرى الكاتب الذي يكون قريب ًا من النا�س يج�ضد معنى (يحمل)‬ ‫احقيقي معناها ال�ضامي‪ ،‬يحمل همومهم ب�ضدق‪ ،‬ويتناول ق�ضاياهم‬ ‫بط ��رح مركز‪ ،‬فينجح ي تطبيق معاي التكات ��ف والراحم‪ ،‬لهذا جد‬ ‫م ��ن يكتب دائم� � ًا عن هموم النا� ��س يتمتع بقاعدة جماهري ��ة وا�ضعة‪،‬‬ ‫تو�ضح مدى حب النا�س له‪ ،‬وحاجتهم اإليه‪ ،‬لأنه يفهم واقعهم‪ ،‬ويطرح‬ ‫م�ضكاتهم‪،‬واحلولامر�ضيةوامن�ضفةلهم‪.‬‬ ‫تستقبل هذه الزاوية رسائلكم إلى من تفتقدونه حقيقة‬ ‫أو حلم ًا لعلها ‪ -‬يوم ًا ما ‪ -‬تصل!‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫مؤتمر الحوسبة يدفع‬ ‫المملكة نحو التفوق‬ ‫واإبداع‬ ‫ت�ضهد امملكة العربية ال�ضعودية ‪-‬بف�ضل من الله‪ -‬تقدم ًا وتطور ًا‬ ‫ي ختلف جوانب احياة‪ ،‬وي مقدمتها جال تقنية امعلومات الذي‬ ‫يعد م ��ن امجالت امهمة اموؤث ��رة ي القت�ضاد والتنمي ��ة ام�ضتدامة‪،‬‬ ‫حيث غ ��دت التقنية حرك ًا اأ�ضا�ضي ًا ي�ضاهم ب�ض ��كل مبا�ضر ي تنويع‬ ‫م�ضادر الدخل‪ ،‬ودع ��م ورفع كفاءة التعليم والتدريب‪ ،‬وت�ضريع ن�ضر‬ ‫امعرفة وتطوير اخدمات‪.‬‬ ‫م ��ن ه ��ذا امنطل ��ق‪ ،‬فق ��د اأول ��ت حكومة �ضي ��دي خ ��ادم احرمن‬

‫عبدالعزيز بن ماجد‬ ‫بن عبدالعزيز‬

‫ال�ضريف ��ن امل ��ك عبدالله ب ��ن عبدالعزي ��ز‪ ،‬و�ضمو وي عه ��ده الأمن‬ ‫�ضيدي �ضاحب ال�ضمو املكي الأمر نايف بن عبدالعزيز نائب رئي�س‬ ‫جل�س الوزراء وزير الداخلية ‪-‬حفظهما الله‪ -‬اهتمام ًا متزايد ًا بهذا‬ ‫اجان ��ب‪ ،‬حيث يحظى بدعم كبر و�ضخي من القيادة احكيمة‪ ،‬مثل‬ ‫ي اإ�ض ��دار جموع ��ة من الت�ضريعات تتعل ��ق بت�ضريع وتطوير بيئة‬ ‫العمل الإلكروي ي القطاعن العام واخا�س‪ ،‬بالإ�ضافة اإى توفر‬ ‫كافة امتطلبات الداعمة لعملية التحول اإى جتمع معلوماتي‪.‬‬

‫لماذا ا يعمل المقاولون في بادنا لي ًا ؟‬ ‫بالرغ ��م من النه�ضة التنموية الت ��ي ت�ضهدها امملكة‬ ‫ي عه ��د خ ��ادم احرم ��ن ال�ضريف ��ن امل ��ك عب ��د الله بن‬ ‫عبدالعزيز ‪ -‬حفظه الل ��ه‪ -‬والتي �ضهدت اإجازات كبرة‬ ‫ي كاف ��ة امجالت‪ ،‬وذلك خ ��ال فرات وجيزة �ضاحبتها‬ ‫نقات نوعية ي التنمية وتطوير احركة ال�ضتثمارية‪،‬‬ ‫واإقام ��ة ام�ضروعات امختلفة‪ ،‬والتطور امذهل ي اإن�ضاء‬ ‫ام ��دن القت�ضادي ��ة والبنى التحتي ��ة‪ ،‬اإل اأن ما يحدث ي‬ ‫طرقنا ال�ضريع ��ة وغر ال�ضريعة‪ ،‬خ�ضو�ض� � ًا ي امنطقة‬ ‫ال�ضرقي ��ة‪ ،‬على النقي� ��س مام ًا من ذل ��ك‪ ،‬وذلك من خال‬ ‫تاأخر النتهاء من ام�ضروعات واأعمال ال�ضيانة‪ ،‬اإ�ضافة اإى العمل ي‬ ‫اأوقات الذروة ال�ضباحية‪ ،‬وكاأن امقاولن ام�ضوؤولن عن هذه الطرق‬ ‫ل يكرثون بعامل الوقت‪ ،‬الذي اأ�ضبح اليوم لغة الع�ضر ال�ضارمة‪.‬‬ ‫ولعل اجميع يت�ضاءل عن الأ�ضباب التي منع امقاولن خ�ضو�ض ًا‬ ‫الذين يعملون ي الطرق ال�ضريعة‪ ،‬والطرق الداخلية‪ ،‬من العمل لي ًا؟‬ ‫خ�ضو�ض� � ًا واأن اأوقات عملهم عادة ما تكون ي اأوقات ال�ضباح وهي‬ ‫اأوقات الذروة والتي ت�ضهد ازدحام ًا مروري ًا كبر ًا‪ ،‬يتزامن مع اأعمال‬ ‫امقاولن ي هذه الطرق‪.‬‬

‫ولع ��ل اأب ��رز مثال على ذل ��ك‪ ،‬طريق الدم ��ام اجبيل‪،‬‬ ‫وكذل ��ك طريق اأب ��و حدري ��ة‪ ،‬والط ��رق اموازي ��ة‪ ،‬وكذلك‬ ‫امخارج الت ��ي ل تتعدى الكيلومر الواحد‪ ،‬والتي م يتم‬ ‫النتهاء منها!‬ ‫ك ��م اأمنى اأن تعي ��د اجهة ام�ضوؤول ��ة النظر ي هذا‬ ‫القرار‪ ،‬خ�ضو�ض ًا واأن العديد من الدول امتقدمة و الدول‬ ‫اخليجية امجاورة‪ ،‬يعمل مقاولوها ي طرقهم ال�ضريعة‬ ‫اأو الداخلي ��ة‪ ،‬منذ العا�ضرة اأو احادي ��ة ع�ضر لي ًا وحتى‬ ‫اخام�ض ��ة �ضباح� � ًا‪،‬اأي م ��ن ‪ 6‬اى‪� 7‬ضاع ��ات �ضافية دون‬ ‫اأي اإزع ��اج م ��ن الطرفن‪ ،‬وذلك بهدف عدم م�ضايق ��ة اموطنن واإنهاء‬ ‫الأعمال ب�ضورة �ضريعة‪.‬‬ ‫كما اأمنى من اإدارة اموا�ضات واأمانة امنطقة اأن حر�س على‬ ‫اإ�ضاف ��ة ه ��ذا البند «العمل لي � ً�ا» �ضمن عقودها اجدي ��دة مع ختلف‬ ‫امقاول ��ن‪ .‬وذلك ت�ضهي � ً�ا على امواطنن‪ ،‬ولإج ��از الأعمال ب�ضورة‬ ‫�ضريع ��ة‪ ،‬وذل ��ك بالتاأكي ��د �ضينعك�س اإيجاب� � ًا على �ضام ��ة امواطنن‬ ‫وراحتهم‪.‬‬ ‫عبد الرحمن محمد الخلوفي‬

‫ويع ��د موؤمر احو�ضبة وتقنية امعلوم ��ات الذي يرعاه �ضيدي‬ ‫خادم احرمن ال�ضريفن امل ��ك عبدالله بن عبدالعزيز ‪-‬حفظه الله‪-‬‬ ‫‪ ،‬وحت�ضن ��ه جامع ��ة طيبة خال الف ��رة م ��ن‪ 19 :‬اإى ‪ 21‬من ربيع‬ ‫اج ��اري‪ ،‬جمع ًا علمي ًا تطرح من خاله اآخ ��ر واأحدث نتائج البحث‬ ‫العلم ��ي‪ ،‬والتطبيقات العملية والتوجه ��ات ام�ضتقبلية‪ ،‬وا�ضتقطاب‬ ‫الباحث ��ن امميزي ��ن م ��ن اجه ��ات العلمي ��ة والعامل ��ن ي القط ��اع‬ ‫ال�ضناع ��ي‪ ،‬لتقدم نتائ ��ج بحوثه ��م العلمية وتطبيقاته ��م اميدانية‬ ‫ومناق�ضة جاربهم وخراتهم العلمية‪.‬‬ ‫واأود اأن اأ�ض ��ر اإى ال ��دور اماأم ��ول م ��ن اجامع ��ات وامراك ��ز‬ ‫واموؤ�ض�ض ��ات البحثي ��ة ي ه ��ذا اجان ��ب‪ ،‬ال ��ذي يتمث ��ل ي قيامها‬ ‫بواجبها جاه ال�ضتثمار وبذل اجهد ي البحث وتطوير احو�ضبة‬ ‫وتقنياتها‪ ،‬وكذلك درا�ضة تاأثرها على الفرد وامجتمع‪.‬‬ ‫وعق ��د مثل هذه اموؤمرات وما ينت ��ج عنها من تو�ضيات علمية‪،‬‬ ‫�ضوف تدفع ب ��ا �ضك احو�ضبة وتقنية امعلومات ي امملكة العربية‬ ‫ال�ضعودي ��ة نحو التفوق والإب ��داع‪ ،‬وام�ضاهمة ي ابت ��كار و�ضناعة‬ ‫التقنية‪ ،‬وام�ضاركة الفاعلة ي امحافل الدولية‪ ،‬ي جالت احو�ضبة‬ ‫وتقنية امعلومات‪.‬‬ ‫أمير منطقة المدينة المنورة‬

‫فاشات‬

‫أنياب المادة‬ ‫تنهشنا‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫ق ��ال �ضيخ امفكرين‪ ،‬د‪ .‬عبدالوهاب ام�ض ��ري‪ ،‬ي اإطار حديث ِه‬ ‫طغيان ام ��ادة (الن�ضبية امطلق ��ة)‪ ،‬م�ضر ًا‬ ‫ع ��ن تا�ضي القيمة اأم ��ام‬ ‫ِ‬ ‫مظاه ��ر �ضعبي ��ة تطالب مزي ��د م ��ن الأخاقي ��ات «فنحن نزع� � ُم اأن‬ ‫الأمريكين كب�ضر اأعظم من القي ��م ال�ضائدة ي امجتمع الأمريكي»‪،‬‬ ‫وي حاولة مني للمقارنة اأت�ضاءل‪ :‬هل هذه امعادلة تنطبق علينا؟‬ ‫اأم اإنه ��ا ل تنطبق علينا اإل عند قلبها؟ فنق ��ول‪ :‬اإن القيم ال�ضائدة ي‬ ‫جتمعاتن ��ا اأعظم منا؟ فكم بن الإ�ض ��ام وام�ضلمن من فروق؟ فهم‬ ‫الرى وهو الريا؟ ولكن حظة‪ :‬ماذا لو جُ مع بن اح�ضنين فكانت‬ ‫امجتمع عظماء اأي�ض ًا؟ يا للهول!‬ ‫قيم امجتمع عظيمة‪ ،‬واأفراد‬ ‫ِ‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬


‫سوق المال تسجل أعلى مكاسب يومية منذ ستة أشهر‪ ..‬وترتفع ‪%1.4‬‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�سرق‬ ‫مجموعة فتيحي‬

‫المتحدة للتأمين‬

‫مبرد‬

‫طباعة وتغليف‬

‫‪0‬‬

‫‪%1.44‬‬

‫صدق‬

‫‪5‬‬

‫‪.7‬‬

‫‪0‬‬

‫‪.7‬‬

‫نسبة اارتفاع‬

‫اليانز اس اف‬

‫‪21‬‬ ‫‪.8‬‬

‫‪44‬‬

‫‪49‬‬

‫‪7.481‬‬

‫�أغل ��ق موؤ�س ��ر �س ��وق �لأ�سه ��م �ل�سع ��ودي �أم� ��س مرتفع� � ًا‬ ‫‪ 106.35‬نقط ��ة عن ��د م�ست ��وى ‪ 7481.27‬نقط ��ة بت ��د�ولت‬ ‫ج ��اوزت ‪ 13.4‬ملي ��ار ريال‪.‬وبلغ عدد �لأ�سه ��م �متد�ولة �أكر‬ ‫م ��ن ‪ 550‬ملي ��ون �سه ��م تقا�سمته ��ا �أكر م ��ن ‪� 235‬أل ��ف �سفقة‬ ‫حققت فيه ��ا �أ�سهم ‪� 129‬سركة �رتفاع ًا ي قيمتها‪ ،‬فيما �سجلت‬ ‫�أ�سه ��م ‪� 15‬سركة �نخفا�س� � ًا ي قيمتها‪ .‬وكان ��ت �أ�سهم �سركات‬ ‫مرد‪ ،‬و�متحدة للتاأم ��ن‪ ،‬وجموعة فتيحي‪ ،‬و�لدرع �لعربي‪،‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0 80‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪26 30‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪0.‬‬

‫‪10‬‬

‫و�لباح ��ة‪ ،‬وجموعة �معجل �لأكر �رتفاع ًا‪� ،‬أما �أ�سهم �سركات‬ ‫�أليان ��ز �إ� ��س �إف‪ ،‬و�س ��دق‪ ،‬وطباعة وتغلي ��ف‪ ،‬و�أ�سمنت ينبع‪،‬‬ ‫و�لأهلي للتكافل‪ ،‬و�مو��ساة فكانت �لأكر �نخفا�س ًا‪ .‬و�سجلت‬ ‫�ل�س ��وق �ل�سعودي ��ة بنهاي ��ة ت ��د�ولت �أم� ��س‪� ،‬أوى جل�س ��ات‬ ‫�لأ�سب ��وع‪� ،‬أكر �رتفاع يومي لها منذ نحو �ستة �أ�سهر‪ .‬و�رتفع‬ ‫�سهم «�سابك» بن�سبة ‪� %3‬إى ‪ 104.75‬ريال وهو �أعلى م�ستوى‬ ‫منذ �لأول من �أغ�سط�س �ما�سى‪ ،‬م�سج ًا �أف�سل مكا�سب يومية‬ ‫بالنقاط �مئوية منذ �أكر من ثاثة �أ�سهر‪ ،‬وت�سدر ن�ساط �لأ�سهم‬ ‫�متد�ولة من حيث �لقيم ��ة‪ ،‬بنحو ‪ 1.2‬مليار ريال‪ ،‬وبتد�ولت‬

‫مكثف ��ة بلغ ��ت ‪ 11.8‬مليون �سه ��م وهو �أكر حجم ت ��د�ول منذ‬ ‫نح ��و �سبع ��ة �أ�سهر‪ .‬كما �رتف ��ع �سهم م�س ��رف �لر�جحي‪� ،‬أكر‬ ‫بن ��ك مدرج من حي ��ث �لقيمة �ل�سوقي ��ة‪ ،‬ب � � ‪� %1.3‬إى ‪77.50‬‬ ‫ريال بعد تر�جعه على مد�ر �جل�سات �لثاثة �ما�سية‪ .‬وت�سدر‬ ‫�سهم «زين �ل�سعودية»‪ ،‬ن�ساط �لأ�سهم �متد�ولة بالكمية‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 50.1‬مليون �سهم بقيمة ‪ 486.4‬مليون ريال‪ ،‬مرتفع ًا باأكر من‬ ‫‪� %2‬إى ‪ 9.70‬ريال وهو �أعلى م�ستوى منذ مايو ‪ ،2010‬تاه‬ ‫من حيث �لن�ساط �سه ��م «د�ر �لأركان» بنحو ‪ 45.6‬مليون �سهم‬ ‫مر�جع ًا ‪� %0.5‬إى ‪ 10.10‬ريال‪.‬‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪21‬‬ ‫‪economy@alsharq.net.sa‬‬

‫العناني‪ :‬تفعيل مبدأ اللجوء إلى التحكيم الدولي لضمان ااستثمارات اأجنبية‬

‫سفارة القاهرة لـ |‪ :‬تشكيل لجنة لمراجعة عقود ااستثمارات السعودية في مصر‬

‫�لدمام ‪ -‬في�سل �لزهر�ي‬

‫ك�س ��ف ل� «�ل�س ��رق» �م�ست�س ��ار �لقت�س ��ادي ي �ل�سفارة‬ ‫�م�سري ��ة ل ��دى �مملك ��ة �سعي ��د �لعن ��اي ع ��ن ت�سكي ��ل جن ��ة‬ ‫مر�جع ��ة �لعقود �لتي م توقيعها ي �ل�سابق مع �م�ستثمرين‬ ‫�ل�سعودين‪ ،‬تهدف �إى �إيجاد حلول مر�سية للطرفن‪ ،‬بعد �أن‬ ‫�أثر حولها �لعديد من �م�سكات بعد قيام �لثورة‪.‬‬ ‫و�أك ��د �لعناي عل ��ى �أنه م يت ��م �سحب �أي ��ة ��ستثمار�ت‬ ‫�سعودي ��ة م ��ن م�سر من ��ذ بد�ية �لث ��ورة‪ ،‬وحتى نهاي ��ة �لعام‬ ‫�ما�س ��ي‪ ،‬موؤكد� على �أن �ل�سعودية تعتر ثاي �أكر م�ستثمر‬ ‫ي م�سر بعد �مملكة �متح ��دة با�ستثمار�ت ر�سمية تبلغ ‪5.5‬‬ ‫مليار دولر‪.‬‬ ‫و�أ�س ��ار �لعن ��اي �إى �أن هن ��اك م�سروع ��ات عدي ��دة‬ ‫م�ستثمري ��ن �سعودين وم�سري ��ن‪ ،‬ر�أى �جانب �م�سري �أن‬

‫يت ��م �لتمهل ي �لتوقيع عليها خا�سة فيما يتعلق بتخ�سي�س‬ ‫�لأر��س ��ي‪ ،‬مبين ��ا �أن جمي ��ع �م�ستثمرين يق ��درون �لظروف‬ ‫�لتي مر بها م�سر‪ ،‬وي �نتظار �أن مر �لفرة �حالية حتى‬ ‫ت�ستقر �لأو�ساع‪.‬‬ ‫و�أك ��د �لعناي ق ��رب تفعيل مب ��د�أ �للج ��وء �إى �لتحكيم‬ ‫�لدوي من خال �لدر��سة �لفعلية �لتي تعكف عليها �حكومة‬ ‫لدخول طرف ثالث ي حال ن�سوب �أي م�سكلة مع �م�ستثمرين‪،‬‬ ‫ما �سيوفر مزيد� من �ل�سمانات من �ساأنها �م�ساهمة ي جذب‬ ‫�ل�ستثمار�ت م�ستقبا �إى م�سر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫وبن �لعناي �أن �ل�سادر�ت �م�سرية �إى �مملكة �رتفعت‬ ‫خ ��ال �لعام �ما�سي �إى ‪ 1.8‬مليار دولر مقارنة ب� ‪ 1.6‬مليار‬ ‫دولري ‪ ،2010‬فيما جاوزت �سادر�ت �ل�سعودية �إى م�سر‬ ‫‪ 2.5‬مليار دولر‪ ،‬م�سر� �إى �أن هذ� �لرقم م يتاأثر بالأحد�ث‬ ‫�لتي �ساحبت �لثورة �م�سرية‪.‬‬

‫م ��ن جهت ��ه‪� ،‬أك ��د ع�س ��و جل� ��س �إد�رة �سرك ��ة �لز�م ��ل‬ ‫�لقاب�سة �مهند�س عبد�لله �لز�مل ‪�-‬إحدى �ل�سركات �ل�سعودية‬ ‫�م�ستثم ��رة ي م�س ��ر‪� -‬أن ��ستثمار�ته ��م ي م�س ��ر م تتاأثر‬ ‫بالأح ��د�ث �لتي �ساحبت �لثورة �م�سري ��ة‪ ،‬مبينا �أن �ل�سركة‬ ‫حققت خال عام ‪ 2011‬نتائج جيدة مقارنة ما �سهدته م�سر‬ ‫من �أحد�ث‪ ،‬مو�سحا �أن �ل�ستثمار ي م�سر �سي�سع لها مكانة‬ ‫جيدة ي �م�ستقبل على خارطة �ل�ستثمار�ت‪.‬‬ ‫وي ذ�ت �ل�سي ��اق قال ل� «�ل�سرق» رئي� ��س جل�س �إد�رة‬ ‫غرفة �ل�سرقية عبد�لرحمن �لر��س ��د‪� ،‬أن �أغلب �م�سكات �لتي‬ ‫تو�جه �م�ستثمرين �ل�سعودين ي م�سر �نح�سرت ي بع�س‬ ‫�ل�ستثمار�ت �لتي تتعلق بتحويل بع�س �ل�سركات �حكومية‬ ‫�إى خا�سة‪ ،‬وكذلك ما يتعلق منها بال�ستثمار �لعقاري‪ ،‬موؤكد�‬ ‫�أن ��ه ما عد� ذلك من �إن�ساء م�سانع و��ستثمار�ت ي �لبور�سة‬ ‫�م�سرية وم�سروعات‪ ،‬تعتر بعي ��دة عن �م�سكات وو�سعها‬

‫م�ستقر بدرجة كبرة‪.‬‬ ‫وع ��ن دور �لغ ��رف �لتجاري ��ة ي م�ساع ��دة �م�ستثمرين‬ ‫�ل�سعودي ��ن ي �ل ��دول �لأخرى‪ ،‬ب � ن�ن �لر��سد �أن هن ��اك �آلية‬ ‫يتم �تباعها ي حال تق ��دم �أحد �م�ستثمرين �إى �لغرف جر�ء‬ ‫تعر�س ��ه م�سكلة ي بلد �ل�ستثم ��ار‪ ،‬تتمثل ي معرفة م�سكلة‬ ‫�م�ستثم ��ر‪ ،‬ومن ث ��م �لتخاطب م ��ع �لغرف �لتجاري ��ة ي بلد‬ ‫�ل�ستثم ��ار للو�سول �إى حل لتلك �م�سكلة‪ .‬وكان م�ستثمرون‬ ‫�سعوديون قد كلف ��و� �سركة حاماة دولي ��ة مقرها بريطانيا‪،‬‬ ‫بالب ��دء ي �إج ��ر�ء�ت حكي ��م �س ��د �حكومة �م�سري ��ة‪ ،‬بعد‬ ‫�أن �ألغ ��ت حكم ��ة ي �لقاه ��رة تخ�سي� ��س �سركة قط ��اع عام‬ ‫�أ�سبحت �سرك ��ة خا�سة ي عام ‪ 2005‬و�أم ��رت باإعادتها �إى‬ ‫ملكية �لدولة‪.‬‬ ‫وق ��ال ب ��ن نول ��ز‪ ،‬من �سرك ��ة كايد �آن ��د ك ��و �لريطانية‬ ‫�لدولي ��ة للمحاماة‪� ،‬لتي مث ��ل عبد�لله حم ��د �سالح كعكي‬

‫وم�ستثمري ��ن �سعودين �آخري ��ن‪« :‬قرر �مالك ��ون �م�سي �إى‬ ‫�لتحكيم و�أعطوي توجيهات لا�ستعد�د للعملية»‪ .‬و�أ�ساف‪:‬‬ ‫«يبدو كما لو �أن �لقر�ر � ُتخذ على �أ�سا�س �أيديولوجي»‪.‬‬ ‫وق� �دنم �م�ستثم ��رون ي �سرك ��ة طنط ��ا للكت ��ان و�لنف ��ط‬ ‫خطاب ��ا �إى �مجل� ��س �لع�سكري �حاكم ي م�س ��ر و�إى كمال‬ ‫�جنزوري رئي�س �لوزر�ء‪ ،‬يحذرون من �أنهم �سيلجوؤون �إى‬ ‫�لتحكي ��م‪ ،‬ما م تقدم �حكوم ��ة ›‹�قر�ح ًا مر�سي ًا‹‹ لت�سوية‬ ‫�لنز�ع‪ .‬وت�سكل �ل�ستثمار�ت �لعقارية و�ل�سياحية ‪ %70‬من‬ ‫حج ��م �ل�ستثم ��ار�ت �ل�سعودية ي م�س ��ر‪ ،‬و‪ %20‬منها هي‬ ‫��ستثمار�ت �سناعي ��ة‪ ،‬و‪�� %10‬ستثمار�ت متنوعة‪ .‬وحتل‬ ‫�مملك ��ة �مرتب ��ة �لأوى كاأكر �سريك ج ��اري عربي بالن�سبة‬ ‫م�س ��ر‪ ،‬كما يبل ��غ �إجماي �ل�س ��ركات �ل�سعودي ��ة �م�سجلة ي‬ ‫م�س ��ر ‪� 2355‬سرك ��ة وينف ��ق �ل�سعوديون نح ��و ‪ 500‬مليون‬ ‫دولر �سنويا على �ل�سياحة ي م�سر‪.‬‬

‫التويجري‪ :‬شركات أعمال اأوراق المالية مستوفية لمتطلبات (بازل ‪ )3‬أمانة جدة‪ :‬إنشاء ثاثمائة ألف وحدة سكنية في خليج سلمان‬ ‫�لريا�س ‪� -‬ل�سرق‬ ‫ك�سفت هيئة �ل�سوق �مالية � َأن‬ ‫نتائج قيا�س كفاية ر�أ���س �م��ال لدى‬ ‫قطاع �أعمال �لأور�ق �مالية‪� ،‬أ نكدت‬ ‫� َأن �سركات �ل�ستثمار �مرخ�س لها‬ ‫من قبلها جاهزة منذ �لآن لتطبيق‬ ‫معاير «بازل ‪� »3‬لر�مية �إى حقيق‬ ‫�ل�ستقر�ر �ماي على �مدى �لبعيد‪.‬‬ ‫وقالت �لهيئة � َإن تلك �لنتائج‬ ‫بينت � َأن معدل �لكفاية لر�أ�س مال‬ ‫�لقطاع بنهاية عام ‪2011‬م بلغ نحو‬ ‫‪ %35‬متجاوز ً� بذلك متطلبات «بازل‬ ‫‪� ،»3‬لتي من �أبرزها �أن ي�سل معدل‬ ‫كفاية ر�أ�س �مال �إى ‪.%13‬‬ ‫وق� ��ال رئ �ي ����س ج �ل ����س هيئة‬ ‫�ل�سوق �مالية �لدكتور عبد�لرحمن‬

‫د‪ .‬عبدالرحمن التويجري‬

‫�ل �ت��وي �ج��ري � َإن نتيجة �لخ�ت�ب��ار‬ ‫توؤكد متانة وم��اءة �سركات �أعمال‬ ‫�لأور�ق �م��ال�ي��ة �م��رخ����س ل�ه��ا من‬ ‫�ل �ه �ي �ئ��ة‪ ،‬و�� �س �ت �ع��د�ده��ا ل��ال �ت��ز�م‬ ‫�لفوري معاير «ب��ازل ‪ ،»3‬م�سيف ًا‬ ‫� َأن ل ��دى �ل�ه�ي�ئ��ة ب��ر�م��ج �إ� �س��ر�ف‬

‫ومتابعة للتاأكد من �سامة �موقف‬ ‫�م� ��اي ل �ل �� �س��رك��ات �م��رخ ����س ل�ه��ا‪،‬‬ ‫وذل��ك حماية �ل�سوق وتعزيز ثقة‬ ‫�م�ستثمرين وتوفر �مناخ �مائم‬ ‫لا�ستثمار‪.‬‬ ‫وحر�س �لهيئة على مر�جعة‬ ‫�م ��رك ��ز �م� ��اي وت��ق��اري��ر �ل�ك�ف��اي��ة‬ ‫�م��ال�ي��ة ل�اأ��س�خ��ا���س �م��رخ����س لهم‬ ‫(�موؤ�س�سات �مالية �مرخ�س لها من‬ ‫هيئة �ل�سوق �مالية) ب�سكل �سهري‬ ‫للتاأكد م��ن �م ��اءة �م��ال�ي��ة وت��و�ف��ر‬ ‫�اف لتغطية‬ ‫� �س��اي ر�أ� � ��س م ��ال ك� � ٍ‬ ‫�لل �ت��ز�م��ات �م��ال�ي��ة ع�ن��د �ح��اج��ة‪،‬‬ ‫ولدعم �سركات �لأور�ق �مالية ي‬ ‫���س�ت�ي�ف��اء م�ع��اي��ر �م� ��اءة �م��ال�ي��ة‪،‬‬ ‫جيز �لهيئة ���س�ت�خ��د�م �لقرو�س‬ ‫تالية �ل�ستحقاق لتعزيز ماءتها‬

‫�مالية ودع��م �أن�سطتها‪ .‬و�أو��س��ح‬ ‫�لتويجري � َأن �لهيئة ت�سع حالي ًا‬ ‫�ل �ل �م �� �س��ات �لأخ� � ��رة ع �ل��ى لئ�ح��ة‬ ‫�م��اءة �مالية �ج��دي��دة �لتي تاأخذ‬ ‫ي �لع �ت �ب��ار �أف �� �س��ل �م �م��ار� �س��ات‬ ‫و�معاير �لدولية و�مهنية ي هذ�‬ ‫�م�ج��ال �متمثلة متطلبات ب��ازل ‪2‬‬ ‫و‪ .3‬و�أ� �س��ار �إى � َأن هيئة �ل�سوق‬ ‫�مالية �أ�سدرت لئحة لتنظيم �أعمال‬ ‫� �س��رك��ات �لأور�ق �م��ال �ي��ة (لئ�ح��ة‬ ‫�لأ�سخا�س �مرخ�س لهم)‪ ،‬وت�سع‬ ‫�مادة �خام�سة من هذه �لائحة ‪11‬‬ ‫مبد�أً يجب على �ل�سخ�س �مرخ�س له‬ ‫�لتز�مها‪ ،‬ومن هذه �مبادئ �لكفاية‬ ‫�م��ال�ي��ة‪ ،‬وذل��ك م��ن خ��ال �لحتفاظ‬ ‫مو�رد مالية كافية بح�سب �لقو�عد‬ ‫�لتي حددها �لهيئة‪.‬‬

‫ثاثون مساهما يطالبون»المظالم» بمنع الجمعة من التصرف في أمواله‬

‫الرفع للداخلية بطلب إحضار »بن حسن» عبر اإنتربول‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�سرق‬ ‫�أك ��د حام ��ي �م�ساهمن ي ق�سي ��ة عثمان‬ ‫ب ��ن ح�سن‪ ،‬حمود �آل حمود �أنه تقدم بخطاب �إى‬ ‫وزي ��ر �لد�خلية ب�ساأن طل ��ب خاطبة �لإنربول‬ ‫�ل ��دوي‪ ،‬باإح�س ��ار ب ��ن ح�سن �ل ��ذي يقيم خارج‬ ‫�لوطن من �أجل حاكمت ��ه ب�ساأن �مطالبة �مقامة‬ ‫�س ��ده‪ ،‬و�إلز�مه برد �لأم ��و�ل �لتي بحوزته‪ ،‬كما‬ ‫تق ��دم بخطاب ماث ��ل لإمارة �منطق ��ة �ل�سرقية‪،‬‬ ‫وتق ��دم �آل حم ��ود �أي�س� � ًا معاملة كامل ��ة ومعها‬ ‫خطاب �إى مقام خادم �حرمن �ل�سريفن ب�ساأن‬ ‫توجيه وز�رة �لد�خلية بطلب �مذكور و�إح�ساره‬ ‫�إى �أر�س �لوطن للمحاكم ��ة‪ .‬و�أفاد �آل حمود �أن‬ ‫�لذي ح�سل �أن �لديو�ن �ملكي �أحال �معاملة �إى‬ ‫وز�رة �لد�خلي ��ة‪ ،‬ووز�رة �لد�خلي ��ة �أحالتها �إى‬ ‫�إم ��ارة �منطق ��ة �ل�سرقية‪ ،‬ب�س� �اأن �ل�ستف�سار عن‬ ‫حال �مذك ��ور‪ ،‬و�إمارة �منطق ��ة �ل�سرقية �أحالتها‬ ‫ل�سرطة �منطقة �ل�سرقية‪ ،‬و�لت ��ي �أحالتها �أخر�‬ ‫�إى �حقوق �مدنية ب�سرطة �لدمام‪ ،‬وقد ح�سرت‬ ‫ل ��دى �حقوق �مدنية بنف�س ��ي‪ ،‬و�أفادي �موظف‬ ‫�مخت� ��س باأن ق�سايا ب ��ن ح�سن لي� ��س عليها �أي‬ ‫�إجر�ء ب�سبب �أنها حف ��ظ لعدم وجود بن ح�سن‬ ‫ي �لدمام‪ .‬و�أفادي �موظف �مخت�س باأنه يوجد‬

‫‪ ..‬ومحكمة الدمام تستقبل الدعاوى ضد حمد العيد‬ ‫�أو�س ��ح حام ��ي �م�ساهم ��ن ي ق�سية حم ��د �لعي ��د‪� ،‬أن �محكمة �لعام ��ة ي �لدم ��ام بد�أت ي‬ ‫��ستقب ��ال �لدعاوى �سد �لعيد لإثب ��ات حقوقهم‪ ،‬ومن ثم يتم بعدها ت�سفية جميع �لأمو�ل و�لأ�سول‬ ‫�لت ��ي بح ��وزة حمد �لعيد‪ ،‬وم�سر ً� �إى �أن �لإ�سكالية �أن بع� ��س �لق�ساة �لذين حال �إليهم �لدعاوى‪،‬‬ ‫يحيل ��ون �لق�سية �إى حكمة �خر‪ ،‬لكون �لعيد من �سكان حافظ ��ة �خر‪ ،‬وهو موقوف �لآن ي‬ ‫�سرطة �خر‪ ،‬ب�سبب حريره ل�سيكن بقيمة ‪18‬مليونا‪ ،‬وبقيمة ‪� 400‬ألف‪ ،‬وقد �سدر حكم �سده من‬ ‫قبل حكمة �خر‪ ،‬باإلز�مه بال�سد�د‪ ،‬و�ل�سرطة خاطبت �محكمة من �أجل �ل�ستف�سار عن و�سعه‪� ،‬إما‬ ‫�أن يلت ��زم بال�س ��د�د �أو يتم ترحيله �إى �ل�سج ��ن �لعام ي �لثقبة‪ .‬و�أ�ساف �آل حم ��ود �أنه جرى �لآن‬ ‫ح ��اولت لتفري ��غ ق�ساة لنظر ق�سايا �لعيد‪ ،‬خا�سة و�أن �م�ساهمن يق ��درون باأكر من ع�سرة �آلف‬ ‫م�ساهم‪ ،‬و�لق�ساة عددهم قليل بامقارنة بق�سايا �مو�طنن �لأخرى �منظورة لديهم‪.‬‬ ‫لديه ��م �أحكام ل�سال ��ح بع�س �مو�طن ��ن �سد بن‬ ‫ح�س ��ن‪ ،‬و�أنهم يخ ��رون �ل ��ذي �سدر ل ��ه �حكم‬ ‫ب ��ن �سجن كفيل بن ح�سن‪� ،‬أو حفظ �لق�سية �إى‬ ‫ح ��ن �إح�ساره‪ ،‬وجميع م ��ن له حقوق يرف�سون‬ ‫�إيد�ع كفيل بن ح�س ��ن ي �ل�سجن‪ ،‬وبانتظار �أن‬ ‫يتم خاطب ��ة �لإنربول �لدوي م ��ن قبل وز�رة‬ ‫�لد�خلية بناء على طل ��ب �إمارة �منطقة �ل�سرقية‬ ‫ح�س ��ب �متبع لإح�س ��اره كما م �سابق ��ا �إح�سار‬ ‫قا�س ��م �لعجم ��ي عل ��ى ذم ��ة ق�سي ��ة حم ��د �لعي ��د‬ ‫و�سريكه‪.‬‬ ‫وي ق�سية �جمعة‪ ،‬ح�سر ثاثون م�ساهما‬

‫مت�سرر� ي �لق�سية لديو�ن �مظام ي �لريا�س‪،‬‬ ‫برفق ��ة �محام ��ي م�سع ��ل �ل�سري ��ف �ل ��ذي ق ��دم‬ ‫خطاب ��ا م ��ن �أربع �سفح ��ات ب�ساأن من ��ع ت�سرف‬ ‫جمع ��ة �جمع ��ة ي �أم ��و�ل �م�ساهم ��ن‪ ،‬وطالب‬ ‫جمي ��ع �م�ساهم ��ن ب�سرع ��ة �لب ��ت ي �لق�سي ��ة‬ ‫ومنع ت�سرف جمعة �جمع ��ة باأمو�لهم‪ ،‬وقامت‬ ‫جموعة من �م�ساهمن بعمل برقيات �إى رئي�س‬ ‫دي ��و�ن �مظ ��ام ي �لريا�س‪ ،‬وكذل ��ك مقام خادم‬ ‫�حرم ��ن �ل�سريف ��ن ب�س� �اأن طلب ح ��ث �لق�ساة‬ ‫�لذي ��ن ينظرون �لق�سي ��ة ب�سرع ��ة �إنهائها ومنع‬ ‫جمعة �جمعة من �لت�سرف ي �لأمو�ل‪.‬‬

‫إغاق تمويل مشروع »حامض اأكريليك» في أبريل بـ ‪ 4.8‬مليار ريال‬ ‫�لدمام ‪ -‬هبة حمد‬ ‫تغلق �ل�سركة �ل�سعودي ��ة حام�س �لأكريليك‬ ‫مطل ��ع �ل�سه ��ر �مقب ��ل عملي ��ة موي ��ل م�سروعه ��ا‬ ‫�م�س ��رك �لذي تبلغ كلفت ��ه ‪ 1.3‬مليار دولر‪� ،‬أي ما‬ ‫يعادل ‪ 4.8‬مليار ريال‪.‬‬ ‫وقال م�سرفيون مطلعون عل ��ى �م�سروع‪� ،‬إن‬ ‫�م�سارف �محلية وقعت خطابات �لتز�مات بتمويل‬ ‫�م�س ��روع ي نهاية �لعام �ما�سي‪ ،‬م�سرين �إى �أن‬ ‫�ل�سفقة توجد حاليا �سمن وثائق‪.‬‬ ‫و�أ�س ��اف �م�سرفي ��ون �أن �لقر� ��س يتاألف من‬ ‫‪ 1.3‬ملي ��ار دولر متو�فق ��ة م ��ع �أنظم ��ة �ل�سريع ��ة‬ ‫�لإ�سامية ومقدمة من �لبن ��وك �ل�سعودية �محلية‬ ‫بالري ��ال �ل�سع ��ودي‪ ،‬وبين ��و� �أن ت�سع ��ر �ل�سفقة‬

‫يب ��د�أ م ��ن ‪ 170‬نقط ��ة �أ�سا�سية فوق معي ��ار �أ�سعار‬ ‫�لقر��س بن �لبنوك‪.‬‬ ‫و�أو�س ��ح �أن حال ��ف �لبن ��وك �م�ساه ��م ي‬ ‫مويل �م�سروع يتكون من جموعة �سامبا �مالية‪،‬‬ ‫�ل�سع ��ودي �لفرن�س ��ي‪� ،‬س ��اب‪� ،‬لأهل ��ي �لتج ��اري‪،‬‬ ‫�ل�سع ��ودي �لهولن ��دي‪� ،‬لإماء‪� ،‬سرك ��ة �لر�جحي‬ ‫�م�سرفية‪ ،‬وبنك �لريا�س‪.‬‬ ‫ي�س ��ار �إى �أن م�س ��روع حام� ��س �لأكريلي ��ك‬ ‫وم�ستقاته �متوقع بدء �لإنت ��اج به ي �لربع �لأول‬ ‫م ��ن �لعام �مقب ��ل‪ ،‬مل ��وك بن�سب ��ة ‪ % 75‬لل�سركة‬ ‫�ل�سعودية حام� ��س �لأكريليك و‪ %25‬ل�سركة د�و‬ ‫كيميكالز‪ ،‬وتبلغ طاقته �لإنتاجية حو�ي ‪� 145‬ألف‬ ‫طن م ��ري �سنوي ًا من حام� ��س �لأكريليك �خام و‬ ‫‪� 145‬ألف طن مري �سنو ني ًا من بيوتيات �لأكريليك‬

‫و‪� 85‬أل ��ف طن مري من حام�س �لأكريليك �لنقي‪،‬‬ ‫و�سيم ��د م�س ��روع �لبوليمر�ت فائق ��ة �لمت�سا�س‬ ‫با َللقيم‪.‬‬ ‫ومتلك �سركة �لت�سنيع �لوطنية ن�سبة ‪52.3‬‬ ‫‪(%‬مبا�سرة وغر مبا�سرة) ي �ل�سركة �ل�سعودية‬ ‫حام� ��س �لأكريلي ��ك ون�سب ��ة ‪(% 39.2‬غ ��ر‬ ‫مبا�سرة) ي كل من �ل�سركة �ل�سعودية مونومر�ت‬ ‫�لأكريليك و�ل�سركة �ل�سعودية للبوليمر�ت �لفائقة‬ ‫�لمت�سا� ��س‪ ،‬ي ح ��ن متل ��ك �سرك ��ة �ل�سح ��ر�ء‬ ‫للبروكيماوي ��ات ن�سب ��ة ‪ % 43.15‬ي �ل�سرك ��ة‬ ‫�ل�سعودي ��ة حام� ��س �لأكريلي ��ك ون�سب ��ة ‪32.36‬‬ ‫‪ %‬ي كل م ��ن �ل�سرك ��ة �ل�سعودي ��ة مونوم ��ر�ت‬ ‫�لأكريليك و�ل�سركة �ل�سعودية للبوليمر�ت �لفائقة‬ ‫�لمت�سا�س‪.‬‬

‫جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫ك�س ��ف �أم ��ن ج ��دة �لدكت ��ور‬ ‫ه ��اي �أب ��و ر��س ل � � «�ل�س ��رق» عن‬ ‫ع ��زم �لأمان ��ة تخ�سي� ��س �أر�� ٍ��س‬ ‫لإن�س ��اء ثاثمائ ��ة �أل ��ف وح ��دة‬ ‫�سكني ��ة ي خلي ��ج �سلم ��ان �سمن‬ ‫م�سروعات وز�رة �لإ�سكان‪ ،‬مفيد�‬

‫�أن �لعمل �سيبد�أ فيها قريبا»‪.‬‬ ‫وج ��دد �أم� ��س ي �فتت ��اح‬ ‫معر� ��س �لبن ��اء و�لت�سيي ��د �ل ��ذي‬ ‫تقيم ��ه غرف ��ة ج ��دة‪� ،‬لتاأكي ��د‬ ‫عل ��ى �هتم ��ام �لأمان ��ة بتطوي ��ر‬ ‫�لع�سو�ئيات و�مناط ��ق �ل�سعبية‪،‬‬ ‫م�س ��ر� �إى �أنها ح ��ددت ‪� 216‬ألف‬ ‫وحدة �سكنية ل�سكان حي �لثغر‪.‬‬

‫وق ��ال �أبو ر�� ��س لل�سحفين‬ ‫على هام�س �معر�س �إن تخ�سي�س‬ ‫�لأر��س ��ي م�سوؤولي ��ة �لأمان ��ة �أما‬ ‫تخطيطه ��ا فهو م�سوؤولي ��ة وز�رة‬ ‫�لإ�س ��كان‪ ،‬م�سيف ��ا �أن �لأمان ��ة‬ ‫ح ��ددت ع�س ��رة ماي ��ن كيلو مر‬ ‫مربع ي مناطق متفرقة من مدينة‬ ‫ج ��دة له ��ذ� �لغر� ��س‪ ،‬و�أن هن ��اك‬

‫مناق�س ��ات لتحديد ع�س ��رة ماين‬ ‫مر �أخرى‪.‬‬ ‫و�أو�سح �أن ح�سة �لدولة من‬ ‫�س ��وق �لبن ��اء تقدر بنح ��و ‪.%60‬‬ ‫و�أ�س ��ار �إى �أن �لأمانة �ستخ�س�س‬ ‫�أر�� ٍ��س كافي ��ة للمعار� ��س‬ ‫و�موؤم ��ر�ت و�سيتم �لإعان عنها‬ ‫قريبا‪.‬‬


‫الصحراء‬ ‫للبتروكيماويات‪:‬‬ ‫تحدينا الظروف‬ ‫ونقلنا أحدث التقنيات‬ ‫لمشروعنا في الجبيل‬

‫�جبيل ‪ -‬حمد �لزهر�ي‬ ‫�أك ��د �مهند�ص ع�شام حم ��دي �مدير �لتنفيذي وكب ��ر �اإد�رين‬ ‫�لتنفيذين‪ ،‬ي �شركة �ل�شحر�ء للبروكيماويات �أن �شركة �ل�شحر�ء‬ ‫و�جه ��ت �لعديد م ��ن �لتحدي ��ات ي بد�ية م�شروعه ��ا‪ ،‬و�لتي تغلبت‬ ‫عليه ��ا �أخ ��ر ً�‪ .‬و�أ�ش ��اف حم ��دي �أن �ل�شح ��ر�ء و�جه ��ت �لعديد من‬ ‫�لتحديات‪ ،‬وكان من �أهمها هو �إقناع �ل�شركاء �اأجانب �متخ�ش�شن‬ ‫ي �لب ��ر وكيماوي ��ات لل�شر�كة معنا ي هذ� �م�ش ��روع‪ ،‬وم �لتغلب‬ ‫عليه ��ا حي ��ث م توقيع �اتفاقي ��ات مع ه� �وؤاء �ل�ش ��ركاء �اأمر �لذي‬ ‫�شاعد ي نق ��ل جميع �لتقنيات �حديثة �إلينا‪ .‬كم ��ا �أن من �لتحديات‬ ‫�لتي تغلبنا عليها هي و�شع جميع هذه �اتفاقات ي �شكلها �لنهائي‬

‫كاتفاقي ��ة �مو�د �خ ��ام و�تفاقات �لتمويل كم ��ا كان �ختيار �مقاولن‬ ‫لتنفي ��ذ �م�شروع حديا كبر� لل�شح ��ر�ء وم �لنجاح فيه»‪ .‬وو�شف‬ ‫حمدي تكاليف �م�شروعات بالغالي ��ة «تعد تكاليف �م�شروعات عالية‬ ‫ج ��د� نظر� للطلب �لعامي للمو�د وكان لتمويل �م�شروع خال �اأزمة‬ ‫�لعامي ��ة م يكن �أمر� �شها وب�شيط ��ا ولكننا حدينا هذ� �اأمر وبذلنا‬ ‫جهود� كبرة تكلل ��ت بالنجاح �أخر� ي �إقن ��اع �ل�شركاء ون�شكر كل‬ ‫م ��ن و�شع �لثقة بنا ون�شكر كل �اأطر�ف �لتي �شاهمت ي دعمنا من‬ ‫وز�رة �ل ��روة �معدنية و�أر�مكو وغره ��ا »‪ .‬و�أ�شار حمدي �إى �أنهم‬ ‫��شتطاع ��و� ��شتقطاب �لتقنيات �حديثة �لتي ح�ش ��ر اأول مرة ي‬ ‫�ل�ش ��رق �اأو�شط و�ل�شعودية للم�شروع بف�شل �لتعاون و�اتفاقيات‬ ‫�لتي مت مع �ل�شركاء‪.‬‬

‫ع�سام حمدي‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪22‬‬ ‫جولة | تضبط رجا ًا يبيعون في مراكز الانجري‬

‫كام آخر‬

‫سوق اأسهم‪:2012‬‬ ‫يلا شباب! (‪)2 - 2‬‬ ‫ريم أسعد‬

‫ه ��ل نعرف حق ًا الغر� ��س الرئي�س من �س ��وق الأ�سهم؟ هل خطر‬ ‫لأح ��د اأن يجي ��ب على ه ��ذا ال�سوؤال بتمع ��ن؟ بالنظر اإل ��ى الم�ساربات‬ ‫المحموم ��ة يب ��دو ل ��ي اأن الإجاب ��ة يعرفه ��ا القليلون ج ��د ًا‪ .‬باخت�سار‪،‬‬ ‫�س ��وق الأ�سهم هو اأداة ا�ستثمارية طويل ��ة الأجل (التعريف العلمي)‪،‬‬ ‫وباللغ ��ة المب�سط ��ة‪ :‬هي اأوعية اإدخارية للزمن مث ��ل الأر�س والذهب‪،‬‬ ‫ولذل ��ك كان ��ت �سهادات الأ�سه ��م تمثل �سكوك الملك ّي ��ة في ال�سركات‬ ‫الم�ساهم ��ة‪ .‬بعد ن�سوء اأنظمة التداول المالية فُتح باب المتاجرة بهذه‬ ‫ال�سك ��وك عل ��ى م�سراعي ��ه‪ ،‬وتحولت الأ�سه ��م م ��ن اأدوات ملك ّية اإلى‬ ‫اأوراق «كوت�سين ��ة» كل ي ��وم ف ��ي ي ��د‪ ،‬وكل واح ��د و�سطارت ��ه ليعرف‬ ‫م ��ا ف ��ي ي ��د الاع ��ب المج ��اور (وتع ��رف بالتو�سي ��ات بلغ ��ة الأ�سه ��م‬ ‫ال�سعودية)!‬ ‫والم�سكل ��ة ‪-‬ي ��ا �سادتي‪ -‬لي�ست في �س ��وق الأ�سهم بقدر ما هي‬ ‫في نق� ��س الوعي والم�سوؤولية ال�ستثمارية‪ .‬ف ��ي الأ�سواق النا�سجة‬ ‫تج ��د معظ ��م م�ستثم ��ري الأ�سه ��م ه ��م الموؤ�س�س ��ات‪ ،‬مث ��ل الجمعيات‬ ‫التقاعدي ��ة وال�س ��ركات الكب ��رى والحكوم ��ات‪ ،‬ول ��كل ه ��ذه الكيانات‬ ‫�سيا�سات ا�ستثمارية دقيقة تجعل ال�سوق ماذ ًا �سبه اآمن على المدى‬ ‫الطويل‪.‬‬ ‫طي ��ب �س� �وؤال‪ :‬ه ��ل م ��ن م�سلحتن ��ا اأن ت�ستم ��ر �س ��وق الأ�سه ��م‬ ‫ال�سعودي ��ة ك�سوق م�ساربية عالية المخاط ��ر؟ على المدى الق�سير ل‬ ‫�سي ��ر من ذل ��ك‪ ،‬وال�ساطر هو من يقدر على تحي ��ن الفر�س وتحجيم‬ ‫الخ�سائ ��ر‪ ،‬لك ��ن عل ��ى الم ��دى الطوي ��ل‪ ،‬فم ��ن �س� �اأن ذل ��ك اأن يت�سبب‬ ‫ف ��ي تبخ ��ر المدخّ ��رات العام ��ة والخا�سة‪ ،‬مثلم ��ا حدث في ك� � ّم هائل‬ ‫م ��ن اأم ��وال التقاع ��د في اأمري ��كا عندما بل ��غ العديدون �س ��ن التقاعد‪،‬‬ ‫ليج ��دوا اأن مدخراتهم تبخّ رت مع هب ��وط اأ�سواق الأ�سهم وانك�ساف‬ ‫م�سل�سات الحتيال‪ ،‬وكانت ف�سيحة عارمة في وول �ستريت‪.‬‬ ‫نقطة اأخيرة‪ :‬من المهم تعليم اأطفالنا اأهمية الدخار وال�ستثمار‬ ‫المبك ��ر‪ .‬واأثبت ��ت الدرا�سات اأن ��ه بغ�س النظر ع ��ن الم�ستوى المادي‬ ‫لاأ�سرة‪ ،‬فاإن ال�سلوك المالي للطفل يمكن ت�سكيله وتروي�سه في �سن‬ ‫مبكرة‪ ،‬و�ساأتحدث حول هذا المو�سوع لحق ًا اإن �ساء الله‪.‬‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الزيد‬ ‫‪rasaad@alsharq.net.sa‬‬

‫محال المابس النسائية تتحايل على «التأنيث»‪..‬‬ ‫و«العمل» تؤكد أن اإغاق عقوبة المخالفين‬ ‫تبوك ‪ -‬هدى �ليو�شف‪ ،‬جدة ‪ -‬رنا حكيم‬ ‫ك�شف ��ت جولة قامت به ��ا «�ل�شرق» على حال‬ ‫�ماب� ��ص �لن�شائية ي مناط ��ق �مملكة‪ ،‬عن وجود‬ ‫خالفات عدة ي تطبي ��ق قر�ر تاأنيثها‪ ،‬و�شبطت‬ ‫�جول ��ة بائعن رج ��ال‪ ،‬مار�شون عمله ��م ب�شكل‬ ‫�عتي ��ادي‪ ،‬متجاهل ��ن ج ��وات وز�رة �لعم ��ل‬ ‫�لت ��ي �نطلقت �أم� ��ص‪ -‬بالتز�من م ��ع بدء تطبيق‬‫�لعقوب ��ات على �محال �مخالفة لقر�ر �لتاأنيث‪ .‬ي‬ ‫�لوقت نف�ش ��ه‪� ،‬أكدت �لوز�رة �أنها ملتزمة بتطبيق‬ ‫�لعقوب ��ات �من�شو� ��ص عليه ��ا ي ح ��ق �مح ��ال‬ ‫�مخالفة‪.‬‬ ‫ور�ش ��دت «�ل�شرق» �أثن ��اء جولتها �أم�ص على‬ ‫ح ��ال �ماب�ص �لن�شائية �خا�ش ��ة‪ ،‬بع�ص �لعمال‬ ‫�اأجان ��ب �لذين يبيعون ماب� ��ص �لاجري‪ ،‬دون‬ ‫�اكر�ث بقر�ر تاأنيث ه ��ذه �محال‪� ،‬لذي فر�شته‬ ‫�ل ��وز�رة من ��ذ �شهرين‪ ،‬كما احظ ��ت بع�ص �محال‬ ‫�لتي يعمل بها بائع بجانب بائعة‪ ،‬وهو ما يخالف‬ ‫�اأنظم ��ة‪ .‬حي ��ث م ��ن �مفر� ��ص �أن يغل ��ق �مح ��ل‬

‫ث َم ��ن حاف ��ظ �جبي ��ل‬ ‫�مهند� ��ص ب ��در ب ��ن حم ��د‬ ‫�لعطي�ش ��ان جه ��ود �ل�شرك ��ة‬ ‫�لعامي ��ة‬ ‫�ل�شعودي ��ة‬ ‫للبروكيماويات (�شبكيم) ي‬ ‫جال �لرعاي ��ة �م�شوؤولة‪ .‬جاء‬ ‫ذل ��ك خ ��ال ��شتقب ��ال �مهند�ص‬ ‫�لعطي�شان لوف ��د من م�شوؤوي‬ ‫�شبكي ��م ي مكتب ��ه بامحافظ ��ة‬ ‫�أخ ��ر ً�‪ ،‬وق ��دم �مهند� ��ص‬ ‫عبد�لرحم ��ن �ل�شي ��ف رئي� ��ص‬ ‫�شبكيم للم�شروعات و�خدمات‬ ‫�شرح� � ًا خت�شر ً� ع ��ن �لرعاية‬ ‫�م�شوؤولة وعن ح�شول �شبكيم‬ ‫على �شهادة �لرعاية �م�شوؤولة‪،‬‬ ‫وهي �أول �شركة بروكيماوية‬ ‫ي �مملكة �لعربية �ل�شعودية‪،‬‬ ‫ح�ش ��ل عل ��ى ه ��ذه �ل�شه ��ادة‪.‬‬ ‫و�أ�ش ��اف �ل�شي ��ف �أن �شبكي ��م‬ ‫تنظ ��ر �إى برنام ��ج �لرعاي ��ة‬ ‫�م�شوؤول ��ة باعتب ��اره مب ��ادرة‬ ‫��شر�تيجي ��ة رئي�شي ��ة تهدف‬ ‫�إى دعم �أه ��د�ف وقيم �ل�شركة‬

‫م ��ا �شيك ��ون ل ��ه �نعكا� ��ص‬ ‫�إيجاب ��ي كب ��ر عل ��ى م�شاهمي‬ ‫�ل�شرك ��ة و�موظف ��ن و�لعماء‬ ‫و�أ�شح ��اب �م�شلحة و�مجتمع‬ ‫بوجه عام‪.‬‬ ‫ي�ش ��ار �إى �أن �لرعاي ��ة‬ ‫�م�شوؤول ��ة ه ��ي مب ��ادرة‬ ‫مهم ��ة ي ج ��ال �ل�شناع ��ات‬ ‫�لبروكيماوي ��ة و�لكيميائي ��ة‬ ‫�لعامي ��ة‪ ،‬تق ��وم موجبه ��ا‬ ‫�ل�ش ��ركات �معني ��ة بالعم ��ل‬ ‫�ل ��دوؤوب باالت ��ز�م �مهن ��ي‬ ‫وحقي ��ق �لتح�ش ��ن �م�شتم ��ر‬ ‫ي ج ��اات �ل�شام ��ة و�لبيئة‬ ‫و�ل�شح ��ة و�اأد�ء �اأمن ��ي‬ ‫و�ل ��دور �موؤ�ش�شي �اجتماعي‬ ‫‪ ،‬بااإ�شافة �إى �شمان �محافظة‬ ‫عل ��ى �شامة �م�شان ��ع من �أجل‬ ‫ت�شغي ��ل �آم ��ن م ��ن �مخاطر مع‬ ‫�لركي ��ز بوج ��ه خا� ��ص عل ��ى‬ ‫�ل�شفافي ��ة من خ ��ال �لتو��شل‬ ‫و�لتعاون �م�شتمر مع �جهات‬ ‫�معني ��ة بغر� ��ص ح�ش ��ن‬ ‫م�شتوى منتجاتها و�إجر�ء�تها‬ ‫وعملياتها�لت�شغيلية‪.‬‬

‫جانب من ال�ستقبال‬

‫(ال�سرق)‬

‫بائعون رجال ي حال اماب�س الن�سائية‬

‫ويخ�ش�ص للعائات فقط‪.‬‬ ‫وك�شف م�شوؤول عن �أحد �مجمعات �ل�شهرة‬ ‫ي منطق ��ة تب ��وك‪ ،‬ورود خطابات �إن ��ذ�ر �شادرة‬ ‫م ��ن مكت ��ب �لعم ��ل ي �منطق ��ة‪� ،‬إى «ح ��ات‬ ‫�لتجمي ��ل» �موجودة ي �م ��ول‪ ،‬اإلز�مها بتطبيق‬ ‫�لقر�ر وحويلها �إى ح ��ال ن�شائية بحتة‪� ،‬إا �أن‬ ‫�أ�شحابها حايلو� على �لق ��ر�ر‪ ،‬وحوّلو� �لن�شاط‬

‫(ال�سرق)‬

‫من «حات جميل» �إى «حات عطور» لاإفات‬ ‫م ��ن تطبي ��ق �لق ��ر�ر‪ ،‬موؤك ��د� �أن جمي ��ع ح ��ات‬ ‫�لاج ��ري ي �مجمع‪ ،‬ن�شائية ماما‪ .‬وقال �أحمد‬ ‫�لفيف ��ي مدير �إد�رة �أ�ش ��و�ق �ل�شنابل �لتجارية �أن‬ ‫�اإد�رة حر�ش ��ت عل ��ى تنفيذ �لقر�ر من ��ذ �شدوره‬ ‫وجميع �مح ��ات �لن�شائية يديرها طاقم موظفات‬ ‫ن�شائي وا توجد حات خالفة ي �ل�شوق ‪.‬‬

‫‪..‬والتخيفي لـ |‪ :‬إغاق المحال المخالفة لـ «التأنيث» مستمر‬ ‫�لريا�ص ‪ -‬بنان �مويلحي‪� ،‬لدمام � هند �اأحمد‬ ‫ق ��ال وكي ��ل وز�رة �لعم ��ل �م�شاعد للتطوي ��ر �لدكتور فه ��د �لتخيفي �إن‬ ‫«�إغ ��اق ح ��ال �ماب� ��ص �مخالفة لنظ ��ام �لتاأني ��ث‪� ،‬شي�شتم ��ر �إى �أن يلتزم‬ ‫�أ�شحابه ��ا ما هو مطل ��وب منهم‪ ،‬ويحققو� �ل�ش ��رط �مطلوب وهو توظيف‬ ‫�شعودي ��ات»‪ .‬و�أب ��ان �لتخيف ��ي ل� «�ل�ش ��رق» �أن �لق ��ر�ر ي�شمل �أي�ش� � ًا «�محال‬ ‫�موج ��ودة ي �اأ�ش ��و�ق �ل�شعبية»‪ ،‬م�شر ً� �إى �أن «ه ��ذه �محال �مخالفة‪ ،‬قد‬ ‫م ي مرحل ��ة �شابق ��ة معاقبتها‪ ،‬وذلك باإغاق �حا�ش ��ب �اآي عليها‪ ،‬بحيث‬ ‫ا ت�شتطي ��ع �ا�شتقد�م‪� ،‬أو ��شتخر�ج تاأ�شر�ت‪� ،‬إ�شافة �إى �لغر�مات �مالية‬ ‫�لت ��ي فر�شت عليها ي وقت �شاب ��ق»‪ ،‬م�شدد ً� على �ش ��رورة �لتز�م �أ�شحاب‬ ‫�من�ش� �اآت بالتو�ريخ �محددة لهم و�ل�شو�بط �مفرو�ش ��ة عليها‪ .‬و�أ�شاف �أن‬ ‫هناك ��شر�طات معينة ينبغي �أن تلتزم بها �لعاملة ي �محال‪ ،‬منها �لتز�مها‬

‫محافظ الجبيل يثمن جهود‬ ‫سبكيم في المسؤولية ااجتماعية‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�شرق‬

‫اأحد م�سانع ال�سحراء للبروكيماويات‬

‫(ال�سرق)‬

‫باح�شم ��ة و�شو�بط �حجاب �ل�شرعي‪� ،‬شو�ء �أكانت ترتدي �لزي �متعارف‬ ‫علي ��ه‪� ،‬أم �لزي �لر�شمي �خا�ص بجهة �لعمل»‪ ،‬م�شر ً� �إى �أنه ي حال وجد‬ ‫فرع و�حد خالف محل لديه فروع عدة‪ ،‬فاإنه يتم �إغاق �لفرع �مخالف فقط‪.‬‬ ‫وذك ��ر �لتخيفي �أن جربة تاأني ��ث �محات �لن�شائية نعترها جربة ناجحة‬ ‫ونظرتن ��ا �إيجابية لها وتعت ��ر بد�ية جيدة»‪ .‬و�أ�ش ��اف‪« :‬ق�شيتنا تكمن ي‬ ‫�لت ��ز�م هذه �محال بتوظي ��ف �شعوديات بغ�ص �لنظر عم ��ا قد يلحق بها من‬ ‫خ�شائ ��ر»‪ّ .‬‬ ‫وب�شر �لتخيفي ب� �اأن قر�ر �لتاأنيث �شيتو�ش ��ع ي مر�حله �مقبلة‪،‬‬ ‫قائ � ً�ا‪�« :‬شتك ��ون �اأ�شي ��اء �خا�شة بام ��ر�أة ا يبيعها �إ ّا ن�ش ��اء �شعوديات»‪،‬‬ ‫مو�شح� � ًا �أن «�مح ��ال �لت ��ي تبي ��ع �ماب� ��ص �لن�شائي ��ة �خا�شة‪ ،‬م ��ع �أدو�ت‬ ‫�لتجمي ��ل‪ ،‬بااإ�شافة �إى ب�شائع �أخرى‪� ،‬شيكون بد�ي ��ة تنفيذ قر�ر �لتاأنيث‬ ‫عليها �عتبار ً� من ‪� 10‬شعبان �مقبل‪ ،‬وهذه �محال عددها كبر جد ً�‪ ،‬وبالتاي‬ ‫�شتوفر وظائف �شاغرة لل�شعوديات»‪.‬‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫«موبايلي» تعفي مشتركي «سمارت»‬ ‫الجدد من رسوم خدمات الباك بيري‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�شرق‬ ‫�أعفت �شركة �حاد �ت�شاات‬ ‫«موبايل ��ي» م�شركيه ��ا �ج ��دد‬ ‫بباق ��ة «�شمارت» من ر�شوم خدمات �لباك بري م ��دة ثاثة �أ�شهر �بتد� ًء‬ ‫م ��ن تاريخ تفعيل �لباقة‪ .‬وقال ��ت «موبايلي» �إن هذ� �لعر�ص �لذي ي�شتمر‬ ‫حتى ‪ 8‬يونية �مقبل‪ ،‬جاء رغب ًة منها ي �إتاحة �لفر�شة للم�شركن �جدد‬ ‫م ��ن جربة باقة «�شم ��ارت» �مبتكرة و�ا�شتفادة م ��ن خدمة �لباك بري‬ ‫وتطبيقات ��ه �موج ��ودة ي متج ��ر «موبايلي»‪ ،‬وقد هي� �اأت جميع فروعها‬ ‫�منت�شرة ي �مملكة للر�غبن ي �ح�شول على هذه �لباقة‪.‬‬ ‫وتعد باق ��ة «�شمارت» �مفوترة من «موبايلي» �أك ��ر �لباقات �بتكار�ً‬ ‫ي �ش ��وق �ات�ش ��اات ي �مملك ��ة‪ ،‬نظر ً� اأنها منح خ�شم ��ا �شهريا على‬ ‫�إجم ��اي �لفاتورة ي�ش ��ل �إى مائة ري ��ال �شهريا وطو�ل ف ��رة �ا�شر�ك‬ ‫ب�شرف �لنظر عن نوع �خدمات �م�شتهلكة‪� ،‬شو�ء �أكانت مكامات حلية‬ ‫�أو دولي ��ة‪� ،‬أو باق ��ات �إنرنت �أو خدمة �لباك ب ��ري‪ ،‬وذلك مقابل �لتز�م‬ ‫�شهري قدره ‪ 300‬ريال فقط‪ .‬وم ّكن باقة «�شمارت» م�شركيها من �إجر�ء‬ ‫�ات�ش ��اات �ل�شوتية وفق تعريفة خف�شة ثابتة جميع �ل�شبكات د�خل‬ ‫�مملكة مقاب ��ل ثاثن هللة للدقيقة‪� ،‬أما �لر�شائ ��ل �لن�شية �محلية‪ ،‬فتبلغ‬ ‫تكلفتها ‪ 25‬هلل ��ة‪ ،‬و�لدولية خم�شن هللة‪ .‬ي�شار �إى �أن «موبايلي» تتيح‬ ‫م�شركيه ��ا �ا�شتف ��ادة من خدمات �لب ��اك بري �أثناء �لتج ��و�ل �لدوي‬ ‫ب�ش ��كل ا ح ��دود ي عدد من �ل ��دول‪ ،‬متابعة جميع �اأعم ��ال عر �لريد‬ ‫�اإلك ��روي و�إج ��ر�ء �محادثات �لفورية‪ ،‬ما يبقيه ��م على تو��شل د�ئم‬ ‫مع ذويهم و�أ�شدقائهم‪ ،‬وذلك عن طريق �إر�شال ر�شالة ن�شية حتوي على‬ ‫كلمة ‪� BISR‬إى ‪ 1100‬مقابل ر�شم �شهري ثابت خم�شن ريا ًا‪.‬‬

‫«زين» تطلق باقة «ها»‬ ‫بخيارات متعددة وأسعار مخفضة‬ ‫�لريا�ص ‪� -‬ل�شرق‬ ‫�أطلق ��ت «زي ��ن �ل�شعودي ��ة» باقة‬ ‫«ه ��ا» م�شبق ��ة �لدفع �جدي ��دة‪� ،‬لتي‬ ‫تتميز بخيار�ت متعددة وباأ�شعار غر‬ ‫م�شبوقة‪ ،‬وذل ��ك ي خطوة من �شاأنها‬ ‫�أن تعي ��د بل ��ورة مفه ��وم «�خط ��وط‬ ‫م�شبقة �لدفع» و�إعادة طرحه من جديد‬ ‫بطريقة مبتك ��رة‪ ،‬ي �إ�شاف ��ة جديدة‬ ‫ل�شوق �ات�شاات �متنقلة ي �مملكة‪.‬‬ ‫وك�شفت «زين �ل�شعودية» عن �أن باقة‬ ‫«ها» م ت�شميمها لتنا�شب جميع �لعماء‪ ،‬باعتبارها حمل قيمة م�شافة‬ ‫حقيقي ��ة‪ ،‬مدعوم ��ة باأ�شع ��ار تف�شيلية؛ حي ��ث �شيتمت ��ع عماوؤها مز�يا‬ ‫�إ�شافية ب ��دون دفع ��شر�كات �أ�شبوعية �أو �شهرية عند �شحن ر�شيدهم‪.‬‬ ‫و�أو�شح ��ت �ل�شرك ��ة �أن �لباق ��ة م ّك ��ن �أ�شحابه ��ا م ��ن �إج ��ر�ء �مكام ��ات‬ ‫و�إر�ش ��ال �لر�شائل‪ ،‬وت�شف ��ح �اإنرنت على �شبكة «زي ��ن» جان ًا‪� ،‬إ�شافة‬ ‫�إى �ا�شتمت ��اع با�شتخ ��د�م �لر�شيد �م�شح ��ون ي �أي خدمة من خدمات‬ ‫«زين �ل�شعودية»‪ .‬و�أ�شارت»زين �ل�شعودية» �إى �أن �لباقة �جديدة تتيح‬ ‫م�شتخدميهاعن ��د �إعادة �شحن �لر�شيد مبلغ خم�ش ��ن رياا فقط‪� ،‬إجر�ء‬ ‫�مكامات‪ ،‬و�إر�شال �لر�شائل �لن�شية‪ ،‬وت�شفح �اإنرنت على �شبكة «زين»‬ ‫جان� � ًا مدة �أ�شب ��وع وبدون ��شر�ك‪� ،‬إ�شاف ��ة للر�شيد �م�شحون خم�شن‬ ‫ري ��اا‪ ،‬وي حال �إع ��ادة �ل�شحن ب�مبلغ ‪ 150‬رياا ف� �اإن �لعميل �شيح�شل‬ ‫على �مميز�ت نف�شها مدة �شهر كامل‪� ،‬إ�شافة للر�شيد �م�شحون ‪ 150‬رياا‪.‬‬ ‫وقال ��ت «زين �ل�شعودية» �إنها �أطلقت باقة «ها» ي خطوة تتيح لعمائها‬ ‫��شتخ ��د�م عدد من �خيار�ت �متعددة �لتي تتو�فق مع رغباتهم مختلف‬ ‫توجهاتهمومتطلباتهم‪.‬‬

‫طرح مخطط «إمداد» الصناعي‬ ‫في مزاد يقام اأربعاء المقبل‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�شرق‬

‫صافوا تواصل تنفيذ مشروع «سهولة الوصول الشامل» في فروعها كافة‬ ‫جدة ‪� -‬ل�شرق‬ ‫ب ��د�أت جموع ��ة �شاف ��وا تنفي ��ذ م�ش ��روع‬ ‫«�شهول ��ة �لو�ش ��ول �ل�شام ��ل»‪ ،‬و�متوق ��ع تنفيذه‬ ‫على عدة مر�ح ��ل‪ .‬وم توقيع �تفاقية �لتنفيذ مع‬ ‫مكتب «�مدن لا�شت�ش ��ار�ت �لهند�شية �معمارية»‪،‬‬ ‫و�لذي يع ��د �أول مكتب متخ�ش�ص ي هذ� �مجال‬ ‫ي �لع ��ام �لعرب ��ي‪ ،‬وذلك لتوي عملي ��ة ت�شميم‬ ‫�شامل ��ة للم�ش ��روع‪ ،‬تت�شمن �لتدقي ��ق و�اإ�شر�ف‬ ‫لتهيئة مباي وم�شانع �شركات �مجموعة للتو�فق‬ ‫مع �معاير �لعامية لت�شهيل تنقل �اأ�شخا�ص ذوي‬ ‫�اإعاق ��ة �حركية و�لب�شري ��ة و�ل�شمعية‪ .‬و�أنهت‬ ‫�شاف ��وا‪ ،‬بحم ��د �لله‪ ،‬تنفي ��ذ �مرحل ��ة �اأوى من‬ ‫هذ� �م�ش ��روع خال �شهر فر�ير �ج ��اري‪ ،‬وذلك‬ ‫باإ�ش ��ر�ف مركز �شافوا لتمك ��ن �اأ�شخا�ص ذوي‬ ‫�اإعاق ��ة «مك ��ن»‪ .‬ت�شمن ��ت �مرحل ��ة �اأوى م ��ن‬ ‫�م�ش ��روع عم ��ل منح ��در�ت جانبية �أم ��ام �مد�خل‬ ‫�لرئي�شي ��ة ي ع ��دد م ��ن مر�فق �ش ��ركات �شافوا‬ ‫�لفرعي ��ة‪ ،‬وتغي ��ر �أل ��و�ن �اأر�شي ��ات لتو�شي ��ح‬ ‫نهاي ��ات �منح ��در�ت وبد�ياته ��ا‪ ،‬كم ��ا م جهي ��ز‬ ‫خ ��ارج �لط ��و�رئ باأ�ش ��و�ر وح ��و�ف حماية من‬

‫�جانب ��ن‪ ،‬بااإ�شاف ��ة �إى تخ�شي� ��ص ع ��دد م ��ن‬ ‫مو�ق ��ف �ل�شي ��ار�ت‪ ،‬ومييزه ��ا باأل ��و�ن متباينة‬ ‫ورم ��وز ت�شر �إى �أنها خ�ش�ش ��ة لذوي �اإعاقة‪.‬‬ ‫ومن �مقرر ‪ -‬م�شيئة �لله ‪� -‬أن ينتهي �لعمل على‬ ‫�مرحلة �لثانية من �م�شروع ي نهاية �شهر يونيو‬ ‫من �لعام �جاري‪ .‬وم �ختيار �أربعة مو�قع تابعة‬ ‫للمجموع ��ة لتطبي ��ق معاي ��ر �لو�ش ��ول �ل�شامل‬ ‫لاأ�شخا� ��ص ذوي �اإعاق ��ة‪ ،‬وت�شم ��ل �شركة عافية‬ ‫�لعامي ��ة‪ ،‬و�شرك ��ة �شاف ��وا اأنظم ��ة �لتغليف ي‬ ‫�منطق ��ة �ل�شناعية بجدة‪ ،‬وف ��رع هاير بندة ي‬ ‫�ش ��ارع �اأمر متعب مدينة ج ��دة‪ ،‬بااإ�شافة �إى‬ ‫مبنى �مهند�ص عادل ب ��ن حمد فقيه‪ ،‬وهو مبنى‬ ‫�اإد�رة �لعام ��ة لل�شرك ��ة �متح ��دة لل�شك ��ر ميناء‬ ‫جدة �اإ�شامي‪� .‬شت�شهد هذه �مو�قع �مختارة ي‬ ‫�شركات �شافوا �اأربع ��شتحد�ث مو�قف خا�شة‬ ‫لذوي �اإعاقة ح�ش ��ب �مقايي�ص �لعامية‪ ،‬وحديد‬ ‫عامات على �لطرق ت�شمن �لتحرك �اآمن و�مي�شر‬ ‫لهم‪ .‬كما �شيتم �إن�شاء منح ��در�ت ي كافة �مر�فق‬ ‫�مو�شل ��ة للمب ��اي‪ ،‬وبن ��اء دور�ت مي ��اه خا�شة‪،‬‬ ‫وتهيئ ��ة �مر�ف ��ق �خدمي ��ة كقاع ��ة �اجتماع ��ات‬ ‫وغرفة �لكافتريا‪ ،‬وتوفر �لتجهيز�ت �لكهربائية‬

‫�لازم ��ة‪ .‬بااإ�شاف ��ة �إى ذل ��ك �شيت ��م تخ�شي� ��ص‬ ‫خ ��ارج طو�رئ خا�شة بامب ��اي �مختارة‪ ،‬و ذلك‬ ‫– ب� �اإذن �لله ‪ -‬ل�شمان �شام ��ة �اأ�شخا�ص ذوي‬ ‫�اإعاق ��ة ي ح ��اات �لطو�رئ‪ ،‬ا ق ��در �لله‪ .‬وبنا ًء‬ ‫على نتائ ��ج �لدر��شة �ا�شتق�شائي ��ة �لتي �أجر�ها‬ ‫مرك ��ز «مك ��ن» عل ��ى �متدرب ��ن لدي ��ه‪ ،‬م ��ن ذوي‬ ‫�اإعاق ��ة �حركي ��ة و�لب�شري ��ة و�ل�شمعية‪ ،‬خال‬ ‫�مر�ح ��ل �لتجريبي ��ة‪ ،‬تب ��ن �أن �اأ�شخا� ��ص ذوي‬ ‫�اإعاق ��ة يو�جهون �لعديد م ��ن �لتحديات ي حال‬ ‫ع ��دم وجود بيئ ��ة عمر�نية مهي� �اأة ح�شب �معاير‬ ‫�لعامي ��ة لت�شهي ��ل تنقاته ��م‪ ،‬م�شتمل ��ة �خدمات‬ ‫�ل�شحي ��ة و�مكتبية �م�شممة خ�شي�ش ًا للموظفن‬ ‫م ��ن ذوي �اإعاقة‪ .‬وذك ��ر �لدكتور عب ��د �لروؤوف‬ ‫حمد مناع ‪� -‬لع�شو �منتدب مجموعة �شافوا «‬ ‫ك�شركة وطنية تتطلع جموعة �شافوا د�ئم ًا �إى‬ ‫�م�شاهم ��ة ي �مبادر�ت و�م�شروع ��ات �لطموحة‬ ‫�لت ��ي تلب ��ي �حتياج ��ات �مجتم ��ع �ل�شع ��ودي‪،‬‬ ‫وخا�ش ��ة فئ ��ة ذوي �احتياج ��ات �خا�شة‪ ،‬وذلك‬ ‫عر تطبيقها للمعاير �لدولية �لعامة ي عدد من‬ ‫من�شاآتها‪ ،‬ل�شمان �شهولة �لتنقل موظفيها من فئة‬ ‫ذوي �احتياجات �خا�شة‪.‬‬

‫ت�شتعد �شركة عجان و�إخو�نه‬ ‫و�شركة عم ��ار وي ��زد�ن �لعقاريتان‬ ‫لط ��رح خط ��ط �إم ��د�د �ل�شناع ��ي‬ ‫�اأربع ��اء �مقب ��ل‪ ،‬ي مدينة �لدمام‪.‬‬ ‫وذك ��ر عج ��ان �لعج ��ان رئي� ��ص‬ ‫جل� ��ص �إد�رة �شرك ��ة عج ��ان‬ ‫و�إخو�نه �إن �لطل ��ب على �اأر��شي‬ ‫عجان العجان‬ ‫�ل�شناعي ��ة ي�شه ��د مو ً� مط ��رد ً�‪ ،‬وذلك‬ ‫نتيجة �لتط ��ور �لتج ��اري و�ل�شناعي‬ ‫ي �مملك ��ة‪ ،‬و�لذي ع ��زز بدوره �لطل ��ب �لكبر عل ��ى م�شتودعات �ل�شلع‬ ‫و�لب�شائ ��ع‪ ،‬مو�شح ًا �أن خطط �إمد�د يق ��ع �شمال طريق �أبقيق �لظهر�ن‬ ‫�ل�شري ��ع وجنوب منطقة �لر�د�ر‪ ،‬ما يك�شب ��ه موقع ًا ��شر�تيجيا ميز ً�‬ ‫ي�شهل مهمة �لنقل و�لتخزين‪ .‬و�عتر �لعجان �منطقة �ل�شرقية �أحد �أهم‬ ‫�مر�ك ��ز �ا�شر�تيجية ي �مملكة وذلك كونها مرك ��ز ً� برولي ًا و�شناعي ًا‬ ‫وبحري� � ًا وجاري� � ًا مهم ًا نظ ��ر ً� لتمركز �ش ��ركات �لنفط و�ل�ش ��ركات ذ�ت‬ ‫�لعاق ��ة و�لتي حتاج دوم� � ًا �إى م�شتودعات عالية �لكف ��اءة وي مو�قع‬ ‫متمي ��زة‪ .‬و�عتر �أن وجود م�شروعات �إن�شائي ��ة وخدمية كبرة ي عدة‬ ‫قطاع ��ات مثل �لغاز و�لبروكيماويات‪ ،‬مثابة �أح ��د �لعو�مل �لد�لة على‬ ‫�أهمية وجود �شركات م�شاعدة تتطلب مركز ً� لوج�شتي ًا مركزي ًا يعمل على‬ ‫ت�شهيل �لنقل و�لتخزين و�اإمد�د‪ .‬ولفت �لعجان �إى �أن و�رد�ت �مملكة‬ ‫من ختلف �لب�شائع خا�ش ��ة ي �منطقة �ل�شرقية‪ ،‬يتطلب وجود منطقة‬ ‫م�شتودعات مهياأة تعمل على ت�شهيل مرور �لب�شائع من �مو�نئ �مختلفة‬ ‫وخزنها ي �أماكن قريبة �شهلة �لتناول‪.‬‬


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬

!‫وﻣﺎذا ﺑﻌﺪ؟‬

‫ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﺭﺑﺎﻋﻲ‬..‫ﻳﺎ ﺳﻼﻡ‬ ‫ﻟﺘﻨﻮﻳﻊ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺍﻹﻧﺘﺎﺟﻴﺔ‬



‫ﻋﺒﺪاﻟﺤﻤﻴﺪ اﻟﻌﻤﺮي‬

                                                  2                                                                                                                                     aalamri@alsharq.net.sa

‫ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺇﻟﻰ‬16 ‫ﺇﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ‬  16                                                                                         

23

‫ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻝ‬:| ‫ﻛﻴﻔﻦ ﺃﻭﺑﺮﺍﻳﻦ ﻟـ‬ ‫ﺍﻟﺨﻠﻴﺞ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﻮﻻﺕ‬ ‫ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﺠﻢ ﺍﻻﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﺪﺩﺓ‬250 2020 ‫ ﻋﺘﻤﺎﺩ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﺍﻟﺒﺪﻳﻠﺔ ﻓﻲ‬%20

                                 

   

                  

       

        20         2020                                                

                                       

      20                                                                          

 

     

                250        50     2011                  201047                              %20  2020                          2011  %10     2012 202045  %20                2004            

  2021  2020                                                                                                           

               

     

                                                                                         

      

                                           

‫ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺗﺪﻓﻘﺎﺕ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺞ‬1.3



      1.37           

            425                     



               1.3        



‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪25‬‬ ‫‪society@alsharq.net.sa‬‬

‫رفض أن يصفها بـ «الدعارة» لعدم امتاك أدلة َ‬ ‫موثقة‬

‫آخر الحكي‬

‫الهميش لـ |‪ %80 :‬من مواقع الزواج سيئة‪ ..‬وبها «باوي وخزايا»‬ ‫�لريا�ض ‪ -‬حمد �لعنزي‬ ‫�أو�ص ��ح �م�صت�ص ��ار ي �خدم ��ة‬ ‫�لجتماعي ��ة وو�صي ��ط �ل ��زو�ج و�صاح ��ب‬ ‫م�ق ��ع «زو�جك» �ل�صيخ خال ��د �لهمي�ض ي‬ ‫ت�صريحات خا�ص ��ة ل� «�ل�ص ��رق»‪� ،‬أن م��قع‬ ‫�ل ��زو�ج �منت�ص ��رة ع ��ر �صبك ��ة �لأنرن ��ت‬ ‫بات ��ت ح�ي ب ��ن طياتها �لغ ��ث و�ل�صمن‬ ‫و�أ�صبحت تد�ر من قبل �أ�صخا�ض «يهرف�ن‬ ‫م ��ا ل يعرف�ن»‪ ،‬و�أكد‪« :‬من ��ذ �صن��ت و�أنا‬ ‫�أعكف على در��صة متكاملة خت�صة باإقامة‬

‫م�صروع �صخ ��م لل��صاط ��ة �لزوجية‪ ،‬وهي‬ ‫جاهزة‪ ،‬لكنها حتاج �إى دعم‪ ،‬وقد خل�صت‬ ‫�إى �أن �لدول ��ة معنية به ��ذ� �لأمر عن طريق‬ ‫�م�ؤ�ص�ص ��ة �ل�صرعي ��ة‪ ،‬ل ��ذ� يج ��ب �أن تتبنى‬ ‫مثل ه ��ذه �لأم ���ر وتقننها تقنين ��ا حكما‪،‬‬ ‫م ��ا وُجد تاعب كث ��ر ي ه ��ذ� �لأمر‪ ،‬وه�‬ ‫م ��ن �ل�ص ��رور�ت‪ ،‬ك�نه يخت� ��ض باأعر��ض‬ ‫�م�صلمن»‪.‬‬ ‫و�أو�ص ��ح �لهمي� ��ض �أن م��ق ��ع �لزو�ج‬ ‫ع ��ر �لأنرنت �أ�صبحت و�صيل ��ة للتعارف‪،‬‬ ‫و�أ�صاف‪ %80« :‬م ��ن �م��قع �لتي تخت�ض‬

‫بال ��زو�ج �صيئة ت�صتر خلف �صتار �لزو�ج‪،‬‬ ‫وبه ��ا «ب ��اوي وخز�ي ��ا» ول تدع ��� �إى‬ ‫�لف�صيل ��ة‪ ،‬ولكنن ��ي ل �أ�صتطي ��ع ت�صميته ��ا‬ ‫بالدع ��ارة؛ لأن �لدع ��ارة حت ��اج �إى �أدل ��ة‬ ‫وت�ثي ��ق‪ ،‬وينبغ ��ي م ��ن كل �صال ��ح يعتني‬ ‫بق�صاي ��ا �لأم ��ة �أن ي�صه ��م �إ�صهام� � ًا ي ذل ��ك‬ ‫يحت�ص ��ب ب ��ه �لأج ��ر‪ ،‬حي ��ث و�صل ��ت هذه‬ ‫�م��قع �إى �ل�صتهتار باأعر��ض �م�صلمن»‪.‬‬ ‫و�أك ��د �لهمي� ��ض �أن م��ق ��ع �ل ��زو�ج‬ ‫�أ�صبحت مثل �نفتاح ًا معرفي ًا على �لعام‪،‬‬ ‫وكل �صخ� ��ض ي�صتطيع �أن ي�ص ��ل �إى جهاز‬

‫�لكمبي�ت ��ر و�إى ه ��ذه �م��ق ��ع‪ ،‬و�أو�صح‪:‬‬ ‫«�إذ� ترك ��ت خرب ��ت‪ ،‬ولز�ل �حق و�لباطل‬ ‫يت�صارع ��ان ولي�ص ��ت �لنائح ��ة �لثكل ��ى‬ ‫كالنائح ��ة �م�صتاأجرة‪ ،‬ول يج ��ب �أن تخرج‬ ‫م��ق ��ع زو�ج يديره ��ا �أ�صخا� ��ض هدفه ��م‬ ‫�للع ��ب ي �أعر��ض �لنا� ��ض‪ ،‬وقليل �أن جد‬ ‫�صخ�ص ��ا م�ص� ��ؤول ع ��ن م�ق ��ع زو�ج يذكر‬ ‫��صمه �ل�صري ��ح �أو �صرت ��ه �لذ�تية‪ ،‬فاأغلب‬ ‫ه ��ذه �م��ق ��ع تاأت ��ي ح ��ت م�صمي ��ات مثل‬ ‫«�أب� ف ��ان»‪ ،‬فمن يك ���ن ه ��ذ� �ل�صخ�ض؟»‪.‬‬ ‫و�أ�ص ��اف �لهمي� ��ض‪�« :‬حم ��د لل ��ه م�قع ��ي‬

‫�خا�ض يختلف �ختافا كلي ًا‪ ،‬ويديره نخبة‬ ‫من �ل�صرعي ��ن‪ ،‬وي�صتعن بطاب �لعلم ي‬ ‫�أي مع�صل ��ة‪ ،‬ولدين ��ا بخاف ق�ص ��م �لزو�ج‬ ‫ق�ص ��م لا�صت�ص ��ار�ت �لجتماعية‪ ،‬كم ��ا �أننا‬ ‫نعال ��ج �لق�صايا �لزوجي ��ة ونعالج �لق�صايا‬ ‫�لأ�صرية»‪.‬‬ ‫و�ختت ��م �لهمي� ��ض حديث ��ه مطالب ��ة‬ ‫وز�رة �ل�ص�ؤون �لجتماعية ووز�رة �لعدل‬ ‫بتبن ��ي مثل هذه �م�صروع ��ات منع �لنفات‬ ‫�لأخاقي ي �مجتمع‪ ،‬لأنه لبنة �إذ� �صلحت‬ ‫�صلح �مجتمع و�إذ� ف�صدت ف�صد �مجتمع‪.‬‬

‫وقائع حفل زار‬ ‫على الهواء (‪)2‬‬ ‫وجدي الكردي‬

‫ي حلقة الزار‪ /‬ال�سام ��ري‪ /‬اخبيتي‪( ،‬عبث التقم�ض وال�سرك‬ ‫الأك ��ر)‪ ،‬تقدم ��ت �سيدة من ال�سيخ عتيق حمل جم ��ر ًا ي�سخ بخور ًا‬ ‫ف�سل ي (التعتيم الإعامي) على روائح الأج�ساد امجنونة امتعفنة‪.‬‬ ‫ا�ستقبله ��ا �ساح ��ب احلق ��ة مرحب ًا بال�سام عر نق ��رات من طبل‬ ‫تل ّف ��ت مذه ��و ًل ب ��ن فخذيه من اأثر الط ��رق‪ .‬و�سعت ال�سي ��دة مبلغ ًا من‬ ‫امال ي علبة عارية غطاء راأ�سها وذهبت‪� .‬سيدات ُكر فعلن ذلك‪ ،‬بيد‬ ‫اأن بع�سه ��ن م يحظن برحيب (الطبل)‪ ،‬لأنهن م يعقرن ذبيح ًا بعد‪،‬‬ ‫لوجه ال�سيطان‪ .‬اأو كما قال املعون‪.‬‬ ‫دق الطب ��ل اأو �س ��ام الرحي ��ب‪ ،‬يختل ��ف م ��ن (من ��زارة) لأخرى‬ ‫ح�سب نوع ومقا�ض اجن ومطلوباته من رد زوج طاف�ض‪ ،‬اأو تخفيف‬ ‫اأعرا� ��ض ط ��اق مفاجئ اأو ل�ستحاب احن ��ان من حبيب (زي حبيب‬ ‫العادي)‪ ،‬منك�سر تع�ض‪.‬‬ ‫لو اأن �سيطان احب�ض تقم�ض اإحداهن‪ ،‬عليها اأن متثل لد�ستور‬ ‫يتلب�سها �سخ�سية قائد‬ ‫الأ�سي ��اد ال�سيطاي وترق�ض ي جنون‪ ،‬ومن ّ‬ ‫اجي� ��ض‪ ،‬ينق ��ر لها �سيخ عتي ��ق �سبع نقرات معلوم ��ات‪ ،‬ويغني لردد‬ ‫خلف ��ه الن�س ��وة‪( :‬ي ��ا قائد اجي�ض ي ��ا ج ّيا�سي‪ /‬م ��ع البولي�ض انت وين‬ ‫ما�سي)!‬ ‫ح ��ن تعالت رق�سة (اجي� ��ض)‪ ،‬هبطت على احلقة ن�ساء متلويات‬ ‫و(ملتويات) ي اأزياء ع�سكرية من ختلف الرتب‪ ،‬ح�سب الت�ساهيل‪،‬‬ ‫حتى اأن اإحداهن (انتعلت) زي ًا برتبة العميد اأرنكانحرب‪( .‬يا با�ض)!‬ ‫حمي الوطي�ض ي (و�سلة) ما ُيعرف ب� ِ(جن ال�سودان)‪ ،‬فهبطت‬ ‫احلق ��ة جموع ��ة م ��ن الن�س ��وة ي جلب ��اب اأ�س ��ود من ح ��ظ غراب ي‬ ‫الألوان‪ .‬نقر لهن ال�سيخ عتيق وهو يغني‪�( :‬ساكر يا حال ام�ساكل)‪،‬‬ ‫وه ��راء‪ ،‬لطغيان‬ ‫وم اأتب ��ن بقي ��ة ما اق ��رف عتيق ال�ساي م ��ن غناء ُ‬ ‫(عواء) الن�ساء على �سوته الواهن‪.‬‬ ‫غد ًا نوا�سل‬ ‫‪wagddi@alsharq.net.sa‬‬

‫طالبة سعودية تفوز بكرسي البرلمان في جامعة ويبر اأمريكية‬ ‫�لأح�صاء ‪ -‬ف�صل �لله �ل�صليمان‬ ‫مكن ��ت �لطالب ��ة �ل�صع�دي ��ة‬ ‫�مبتعثة زين ��ب �ل�صخ�ض‪ ،‬من �لف�ز‬ ‫من�صب مثل �لطلب ��ة �لأجانب ي‬ ‫�حك�م ��ة �لطابي ��ة‪ ،‬بجامعة وير‬ ‫�حك�مية ي ولية ي�تا �لأمريكية‪،‬‬ ‫وت�صدرت �ل�صخ�ض كر�صي �لرمان‬ ‫�لطابي‪ ،‬حي ��ث ح�صلت على ن�صبة‬ ‫‪ %70‬م ��ن �لأ�ص��ت‪ ،‬بع ��د مناف�صة‬ ‫�صدي ��دة من �أحد �لطلبة �لإ�صبانين‪،‬‬ ‫و�صتمث ��ل �ل�صخ� ��ض �أك ��ر م ��ن‬ ‫‪ 500‬طال ��ب وطالب ��ة �أجنبي ��ة‪ ،‬لنقل‬ ‫ماحظ ��ات وم�صكات �لط ��اب �إى‬

‫�مجل�ض‪ ،‬وطرحه ��ا ي �لجتماعات‬ ‫�خا�صة‪� ،‬معنية ب�صن ��ع �لقر�ر ي‬ ‫�جامعة‪.‬‬ ‫و�أرج ��ع مدي ��ر �حمل ��ة‬ ‫�لنتخابي ��ة حم ��د �ليام ��ي ج ��اح‬ ‫�حمل ��ة �إى تكاتف �لط ��اب �لعرب‬ ‫ي �جامع ��ة‪ ،‬لختيار �لأخت زينب‬ ‫ي ه ��ذ� �من�صب‪ ،‬وهي ق ��ادرة على‬ ‫�لنج ��اح و�ل ��روز فيه‪� ،‬أم ��ا �لطالبة‬ ‫زينب �ل�صخ�ض فق ��د �أبدت �صعادتها‬ ‫به ��ذ� �من�ص ��ب‪ ،‬م�ؤك ��دة �أن ه ��ذه‬ ‫�لتجرب ��ة �صت�صيف له ��ا �لكثر على‬ ‫�صعيد حياته ��ا �ل�صخ�صية‪ ،‬ومنت‬ ‫باأن تك�ن خر �صفرة ل�طنها‪.‬‬

‫رؤية غير جيدة وعوالق ترابية على الشرقية‬

‫ارتفاع في درجات الحرارة غرب ًا ورطوبة وضباب على الساحلية‬ ‫�ل�صاحلي ��ة م ��ع فر�ص ��ة لتك ���ن �ل�صباب‬ ‫�لدمام ‪� -‬ل�صرق‬ ‫على �أج ��ز�ء منها‪ .‬و�صم ��اء �صح� ب�جه‬ ‫�رتفاع ملم��ض ي درجات �حر�رة عام ع ��د� ظه�ر بع�ض م ��ن �ل�صحب على‬ ‫على ط ���ل �لقط ��اع �لغرب ��ي للمملكة مع �لأطر�ف �ل�صمالية و�مرتفعات �جن�بية‬ ‫�رتف ��اع ي ن�صب ��ة �لرط�ب ��ة عل ��ى �مدن �لغربية‪ .‬وروؤية غر جيدة ب�صبب �لأتربة‬ ‫الطالبة زينب ال�سخ�ض و كولنود مع مدير احملة اليامي‬

‫تأخر الحمل بسبب «تك ُيس المبايض» يصيب ‪ %10‬من النساء‬ ‫ُ‬ ‫�لريا�ض ‪� -‬ل�صرق‬

‫ق ��درت �لدر��صات �لعلمي ��ة �إ�صابة‬ ‫‪ %10‬م ��ن �لن�ص ��اء ب�»تك ُي�ض �مباي�ض»‬ ‫ي عمر �لإجاب‪ ،‬حيث تعتر من �أكر‬ ‫�لأ�صب ��اب �لتي ت�ؤدي �إى ع ��دم �نتظام‬ ‫�ل ��دورة �ل�صهرية‪ ،‬نتيج ��ة لعدم �نتظام‬ ‫عملية �لتب�ي�ض‪ ،‬بالإ�صافة �إى ت�صببها‬ ‫ي تاأخ ��ر �حم ��ل و�لإ�صاب ��ة بحال ��ة‬ ‫عق ��م �أوي �أو ثان ���ي‪ .‬و�أكد ��صت�صاري‬ ‫�لن�ص ��اء و�لت�لي ��د ي م�صت�صف ��ى دل ��ة‬ ‫بالريا� ��ض �لدكت�ر ناج ��ي ح�صن عيد‪،‬‬ ‫�أن حالة تك ُي�ض �مباي�ض تعتر من �أكر‬ ‫�حالت �لت ��ي ت� ��ؤدي �إى ��صطر�بات‬ ‫هرم�ني ��ة ب ��ن �لن�ص ��اء م ��ن عم ��ر ‪12‬‬ ‫�إى ‪ 50‬عام� � ًا‪ ،‬م�ص ��ر ً� �إى �أن �أ�صبابه ��ا‬ ‫غ ��ر معروف ��ة حدي ��د ً�‪ ،‬ويعتق ��د �أنه ��ا‬ ‫ترج ��ع �إى ع��مل متعددة منها ور�ثية‬ ‫بيئي ��ة‪ .‬وح ��دد �لدكت ���ر عي ��د �أعر��ض‬ ‫�حال ��ة‪ ،‬ي ظه�ر �ل�صع ��ر �خ�صن ي‬ ‫مناطق ختلفة من �ج�صم منها �ل�جه‬ ‫و�ل�ص ��در‪ ،‬وزيادة ن�صبة �لإ�صابة بحب‬ ‫�ل�صب ��اب و�لب�ص ��رة �لدهنية‪ ،‬مبين� � ًا �أن‬ ‫هناك ن�عن م ��ن �لختب ��ار�ت �لازمة‬ ‫لتاأكي ��د ت�صخي�ض هذ� �مر� ��ض‪� ،‬أولهما‬ ‫قيا�ض ن�صبة �لهرم�نات ي �لدم‪ ،‬وذلك‬ ‫ي خم�ص ��ة �لأي ��ام �لأوى م ��ن �لدورة‪،‬‬

‫تثقيب امباي�ض ناجح بن�سبة ‪ 60‬اإى ‪ %70‬من اأجل احمل‬

‫وثانيهم ��ا عمل �لأ�صعة ف ���ق �ل�ص�تية‬ ‫لفح� ��ض �مباي� ��ض عن طري ��ق �لفح�ض‬ ‫�مهبلي‪ ،‬حيث �أنه ي�صمح لروؤية �مباي�ض‬ ‫ب��ص�ح‪ .‬ون�ّه ��صت�صاري �لت�ليد �إى‬ ‫�لدر��ص ��ات �لت ��ي �أظه ��رت �أن �لن�ص ��اء‬ ‫�م�صاب ��ات بحال ��ة تك ُي� ��ض �مباي� ��ض‪،‬‬

‫حالة الطقس‬

‫معر�ص ��ات لاإ�صاب ��ة مر� ��ض �ل�صكري‬ ‫�أثناء �حمل ي �ص ��ن لحقة من �لعمر‪،‬‬ ‫بالإ�صافة �إى �أنهن �أكرعر�صة لاإ�صابة‬ ‫باأمر��ض �لقلب عند تقدم �لعمر‪ ،‬وكذلك‬ ‫تعر�صهن حدوث نزيف رحمي نتيجة‬ ‫�لن�صاط �لز�ئد للغ�صاء �مبطن للرحم‪.‬‬

‫و�أو�ص ��ح �لدكت ���ر عي ��د �أن عاج‬ ‫مثل ه ��ذه �حال ��ة ين�ص ��ب ي معاجة‬ ‫�لأعر�� ��ض �م�صاحب ��ة للمر� ��ض‪ ،‬حيث‬ ‫يختلف �لعاج من مري�صة �إى �أخرى‪،‬‬ ‫فيتمث ��ل �لع ��اج ي حال ��ة �ل�صمن ��ة‬ ‫بالتخل� ��ض م ��ن �ل ���زن �لز�ئ ��د‪ ،‬لأن ��ه‬ ‫ي�صاعد ي جعل �مباي�ض تعمل بكفاءة‬ ‫�أف�ص ��ل‪ ،‬وبالت ��اي ي�صتعي ��د �لت ����زن‬ ‫�لهرم�ي وتنتظ ��م �لدورة� م�صر ً� �إى‬ ‫�أن �لع ��اج �لهرم�ي �صروري لتنظيم‬ ‫�لدورة ومنع �لن�صاط �لز�ئد ي �لغ�صاء‬ ‫�مبط ��ن للرح ��م‪ ،‬كم ��ا �أن ��ه ي�صتخدم ي‬ ‫معاجة �ل�صعر �خ�صن وحب �ل�صباب‪،‬‬ ‫�لذي يتطلب �أحيانا �أخذ حب�ب م�صادة‬ ‫للهرم�ن �لذكري‪.‬‬ ‫وب ��ن �لعي ��د �أن �ح ��الت �لت ��ي ل‬ ‫ت�صتجيب للعاج‪ ،‬مك ��ن �إجر�ء عملية‬ ‫تثقي ��ب للمباي� ��ض ع ��ن طري ��ق �منظار‬ ‫�لطبي‪� ،‬لتي قد ت�صل ن�صبة جاحها ما‬ ‫بن ‪� 60‬إى ‪ %70‬ي �حالت �منا�صبة‪،‬‬ ‫من�ه ًا �إى �أن �مري�صات �لاتي يعانن‬ ‫م ��ن �لعق ��م‪ ،‬فاإنهن يعاج ��ن با�صتخد�م‬ ‫من�صطات �لتب�ي� ��ض بالأقر��ض �أو �إبر‬ ‫�لهرم�ن ��ات‪� ،‬لت ��ي ت�صتدع ��ي متابع ��ة‬ ‫دقيق ��ة‪ ،‬ي ح ��ن تك ���ن تقني ��ة �لعاج‬ ‫با�صتخد�م �أطف ��ال �لأنابيب ذ�ت نتائج‬ ‫جيدة عند �لبع�ض‪.‬‬

‫�مث ��ارة و�لع��ل ��ق عل ��ى �ص ��رق �مملك ��ة‬ ‫خا�ص ًة �جن�بية منها متد حتى منطقة‬ ‫جر�ن و�لأجز�ء �ل�صرقية من منطقة مكة‬ ‫�مكرمة ت�صمل �لطرق �ل�صريعة و�لأماكن‬ ‫�مفت�حة‪.‬‬

‫قال إن الشمس مازالت جادة للوصول إلى نقطة التعامد على زورق السرعة‬

‫الزعاق‪« :‬تشعشع» الحرارة هذا اأسبوع سيخرج الهوام والعقارب من معتكفاتها‬ ‫�لدمام ‪ -‬فاطمة �آل دبي�ض‬ ‫ق ��ال ع�ص ��� �لحاد �لعرب ��ي لعل�م‬ ‫�لف�ص ��اء و�لفل ��ك‪ ،‬وع�ص ��� �م�ص ��روع‬ ‫�لإ�صام ��ي لر�صد �لأه ّل ��ة‪� ،‬لدكت�ر خالد‬ ‫�لزع ��اق‪� ،‬إن �ل�صم� ��ض ماز�ل ��ت جادة ي‬ ‫جريانها لل��ص�ل �إى نقطة �لتعامد على‬ ‫زورق �ل�صرع ��ة‪ ،‬وخ ��ال ه ��ذ� �لأ�صب�ع‬ ‫�صت�صط ��اد �مملك ��ة ب�صب ��اك حر�رته ��ا‬ ‫م ��ا ي� ��ؤدي �إى �نت�صاره ��ا عل ��ى كاف ��ة‬ ‫من ��اح �مملك ��ة‪ ،‬وخا�صة ي�م ��ي �لإثنن‬ ‫امدينة‬

‫العظمى ال�صغرى‬

‫مكةامكرمة‬ ‫امدينة امنورة‬ ‫الريا�ض‬ ‫الدمام‬ ‫جدة‬ ‫اأبها‬ ‫حائل‬ ‫بريدة‬ ‫تبوك‬ ‫الباحة‬ ‫عرعر‬ ‫�سكاكا‬ ‫جازان‬ ‫جران‬

‫‪37‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪26‬‬

‫‪24‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪13‬‬

‫و�لثاث ��اء‪ ،‬و�صتب ��د�أ �لأر� ��ض ت�صع�ص ��ع‬ ‫�ح ��ر�رة م ��ن باطنه ��ا فتخ ��رج �له ����م‬ ‫و �لعق ��ارب م ��ن معتكفاته ��ا �ل�صن�ي ��ة‪،‬‬ ‫و�صيخل ��ع �ل�صباب �للبا� ��ض �ل�صت�ي �أما‬ ‫كبار �ل�صن فلن يرتدو� �للب�ض �ل�صيفي �إل‬ ‫بعد ثاث ��ة �أ�صابيع‪ ،‬و�صيتح�صن لل�صغار‬ ‫�ل�صيفي نهار ً� و�ل�صت�ي لي ًا‪ ».‬و�أ�صاف‬ ‫�لزع ��اق رم ��ا يتع َر� ��ض زورق �ل�صم�ض‬ ‫لبع�ض �أم��ج �ل ��رودة خال هذه �لأيام‬ ‫�إل �أنها لن تنحرف عن مبتغاها‪ ،‬و�صتدرك‬ ‫مر�دها بعد ثاثة �أ�صهر‪ ،‬وحينذ�ك تدخل‬ ‫امدينة‬

‫العظمى ال�صغرى‬

‫اخرج‬ ‫الغاط‬ ‫امجمعة‬ ‫القويعية‬ ‫وادي الدوا�سر‬ ‫الدوادمي‬ ‫�سرورة‬ ‫طريف‬ ‫الزلفي‬ ‫�سقراء‬ ‫حوطة بني ميم‬ ‫الأفاج‬ ‫الطائف‬ ‫القنفذة‬

‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪22‬‬

‫جمرة �لقي� ��ض‪ ،‬وحركة �لرياح �صتتحفز‬ ‫بحيث تنه�ض مع �صروق �ل�صم�ض وي�صتد‬ ‫فحيحها ي حال �لظهرة‪ ،‬ويخف نف�صها‬ ‫وتهد�أ عندما ت� �اأوي �إى م�صتقر غروبها‪،‬‬ ‫و�صتتاأثر �مناط ��ق �ل�صاحلية �لغربية‪ ،‬و‬ ‫و�صط وجن ���ب �لبحر �لأحم ��ر بالرياح‬ ‫�جن�بي ��ة �لن�صط ��ة و�م�صم ��اة بالأزيب‬ ‫�لت ��ي ت� ��ؤدي �إى تعر� ��ض تل ��ك �مناط ��ق‬ ‫لع��ل ��ق تر�بية‪ ،‬و�أتربة مث ��ارة حد من‬ ‫م ��دى �لروؤي ��ة �لأفقية �إى كيل ��� مر مع‬ ‫�رتفاع ن�صبة �لرط�بة‪.‬‬ ‫امدينة‬

‫رابغ‬ ‫ينبع‬ ‫العا‬ ‫عنيزة‬ ‫الر�ض‬ ‫امذنب‬ ‫البكرية‬ ‫ال�سر‬ ‫الأح�ساء‬ ‫حفر الباطن‬ ‫اجبيل‬ ‫العبيلة‬ ‫�سوالة‬ ‫�سلوى‬

‫العظمى ال�صغرى‬

‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪28‬‬

‫‪20‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪12‬‬


‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪26‬‬ ‫كام ا يهم أحدً‬

‫يخرب بيتك‬ ‫وااتصاات تتفرج‬

‫أبناء زهران يقيمون ملتقاهم اأول في المنطقة الشرقية‬

‫محمد الفايدي‬

‫ا اأع ��رف م ��اذا ي�صتفي ��د ه� �وؤاء الذين يقتحم ��ون حياتن ��ا بر�صائلهم‬ ‫الجوالي ��ة الت ��ي ا تعب ��ر ع ��ن �صيء اأكث ��ر من ااإث ��ارة وا�صتف ��زاز �صاحب‬ ‫الج ��وال‪ ،‬خا�ص ��ة اأن اأكثر هذه الر�صائل عبارة ع ��ن دعاية واإعان اأ�صياء‬ ‫لي�صت من اهتمام ال�صخ�ص المر�صل اإليه‪.‬والحقيقة اأن �صركات اات�صاات‬ ‫ه ��ي الم�صوؤول ��ة م�صوؤولية مبا�صرة عن عبور ه ��ذه الر�صائل وكاأنها تعتبر‬ ‫ااأم ��ر طبيعيا بينما لو كان هذا الذي يحدث وي�صتفز �صاحب الجوال في‬ ‫بلد اآخر لتقدم ب�صكوى وح�صل على بدل �صرر يمكن من خاله اأن يوقف‬ ‫هوؤاء عند حدهم اأن في البلدان المتقدمة للوقت قيمة وا يمكن اأن يقتحم‬ ‫اأح ��د عليك حياتك ب ��دون «اإحم» اأو «د�صتور»‪.‬وا �ص ��ك اأن هذا دليل على‬ ‫اأنن ��ا نح ��ن ال�صعوديين ا نقيم للوقت قيم ��ة وا اقتحام حياة ااآخرين اأي‬ ‫معنى‪ ،‬ونمار�ص تلك الر�صائل ونقتحم بها جواات ااآخرين بكل دم بارد‬ ‫غي ��ر عابئين بم ��ا ت�صببه لهم من اإزعاج خا�صة اأن بع�صها تتجاوز الدعاية‬ ‫وااإع ��ان اإل ��ى قلة ااأدب لدرجة اأن م ��ن ت�صله هذه الر�صائ ��ل ي�صرع اإلى‬ ‫م�صحها من جواله مخافة اأن تقع عليها عين اأحد اأفراد ااأ�صرة‪ ،‬ال�صغير‬ ‫فيه ��م اأو الكبير‪ ،‬فا تعرف من هو هذا ال�صخيف الذي ير�صلها ويكررها‬ ‫لدرج ��ة اأن كلماته ��ا ال�صخيفة قد تخرجك اأحيان ًا من ثيابك‪ ،‬وا تملك اأكثر‬ ‫م ��ن الدعاء عل ��ى مر�صلها حيث اإن هذه الر�صائ ��ل اأحيان ًا ت�صبب م�صكات‬ ‫بي ��ن اأف ��راد ااأ�ص ��رة الواح ��دة لما تحتويه م ��ن كلمات مثل‪ :‬مب ��روك يا عم‬ ‫الزوج ��ة الثاني ��ة‪ ..‬ت�صويها وما تعزمنا‪ .‬بالله عليك ��م كيف يمكن اأن يكون‬ ‫ح ��ال متلق ��ي مثل هذه الر�صالة لو اكت�صفتها زوجته؟ اأكيد �صتقلب المنزل‬ ‫اإل ��ى نار م�صتعلة‪ ،‬وال�صب ��ب بع�ص الم�صتهترين من هذه الجهة‪ ،‬و�صركات‬ ‫اات�صاات من الجهة ااأخرى الخا�صة بالدعايات‪ ..‬األي�ص كذلك؟‬ ‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬صالح الحمادي‬ ‫‪alhammadi@alsharq.net.sa‬‬

‫رئي�ص املتقى يكرم ال�صيخ را�صد الزهراي‬

‫راعي احفل ووالده‬

‫راعي احفل يكرم الداعمن للملتقى‬

‫الدمام ‪ -‬علي العُمري‬ ‫اأق ��ام اأبن ��اء قبيل ��ة زه ��ران‬ ‫ي امنطق ��ة ال�صرقي ��ة احتفالي ��ة‪،‬‬ ‫ملتقاه ��م «�صفاف زه ��ران الأول»‬ ‫ي ��وم اخمي�ض اما�ص ��ي‪ ،‬ي قاعة‬ ‫اجو�ص ��ق مدينة الدم ��ام‪ ،‬و�صط‬ ‫ح�صور عدد كبر من رجال اأعمال‬ ‫زه ��ران ي امنطق ��ة ال�صرقي ��ة‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫وتخل ��ل احف ��ل كلم ��ات‬ ‫وق�صائ ��د وم�صابق ��ات ثقافي ��ة‬ ‫وكذلك تكرم وحفل ع�صاء‪.‬‬ ‫يذكر اأن فكرة ملتقى «�صفاف‬ ‫زه ��ران الأول» ال ��ذي رع ��اه‬ ‫امهند� ��ض ح�ص ��ن م�صف ��ر حم ��د‬ ‫الزه ��راي‪ ،‬نبع ��ت م ��ن الأ�صت ��اذ‬ ‫عثمان عي�صة بن �صام الزهراي‪،‬‬ ‫وراأ�ض املتقى الدكتور مو�صى بن‬ ‫هجاد الزهراي ‪.‬‬

‫(ت�صوير‪:‬حمد الزهراي )‬

‫جانب من اح�صور‬

‫حياتهم‬

‫ترقية الرويلي لـ «العاشرة»‬ ‫في إمارة الجوف‬ ‫اجوف ‪ -‬ال�صرق‬ ‫�ص ��درت موافق ��ة وزارة الداخلي ��ة‬ ‫عل ��ى ترقي ��ة �صاير ب ��ن ه ��زاع الرويلي‬ ‫للمرتب ��ة العا�ص ��رة ي اإم ��ارة منطق ��ة‬ ‫اج ��وف‪ .‬ويع� � ّد الرويل ��ي م ��ن الكوادر‬ ‫الوطنية اموؤهلة‪ ،‬حيث عمل رئي�ص ًا لعدد‬ ‫م ��ن امراك ��ز ي اإمارة امنطق ��ة‪ .‬واأعرب‬ ‫الرويل ��ي ع ��ن بال ��غ �صك ��ره وتقدي ��ره‬ ‫�صاير الرويلي‬ ‫ل�صاحب ال�صمو املك ��ي الأمر نايف بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬وزير الداخلية‪ ،‬ول�صاحب ال�صمو املكي الأمر فهد بن بدر‬ ‫ب ��ن عبدالعزيز‪ ،‬اأمر منطقة اجوف‪ ،‬على ه ��ذه الثقة الكرمة‪ ،‬موؤكد ًا‬ ‫اأنه �صيعمل كل ما ي و�صعه من اأجل خدمة دينه ووطنه‪ ،‬واأنها �صتكون‬ ‫حافز ًا له موا�صلة اجهد‪ ،‬متمني ًا اأن يكون عند ح�صن ظن اجميع فيه‪.‬‬

‫جانب من اح�صور‬

‫رجل ااأعمال �صعيد رداد الزهراي يتابع احفل‬

‫أبوثنين إلى رتبة «مقدم»‬

‫ال�صيخ را�صد الزهراي‬

‫الريا�ض ‪ -‬ال�صرق‬ ‫تلق ��ى امقدم ف ��راج �صع ��د اأبوثنن‬ ‫الته ��اي منا�صب ��ة ترقيت ��ه م ��ن رتب ��ة‬ ‫«رائ ��د» اإى رتبة «مق ��دم» مرور ال�صرق‬ ‫ي منطق ��ة الريا� ��ض‪ ،‬واأع ��رب اأبوثنن‬ ‫ع ��ن فخ ��ره واعت ��زازه به ��ذه الرقي ��ة‪،‬‬ ‫�صائ � ً�ا الله العلي القدير اأن تكون حافز ًا‬ ‫ل ��ه عل ��ى اآداء عمل ��ه ي خدم ��ة الدين ثم امقدم فراج �صعد اأبوثنن‬ ‫امليك والوطن‪« .‬ال�صرق» تبث التهاي لأبوثنن‪ ،‬وتتمنى له التوفيق‬ ‫ومزيد ًا من التقدم‪.‬‬

‫يكرم‬ ‫محافظ المخواة ّ‬ ‫الداعمين لـ«ربيعنا أجمل»‬

‫العر�صة اجنوبية �صكلت ح�صور ًا ي املتقى‬

‫ال�صعراء ي�صتعدون لبدء العر�صة اجنوبية‬

‫الباحة ‪ -‬ال�صرق‬ ‫رعى حاف ��ظ امخواة‪،‬‬ ‫اأحمد زربان‪ ،‬ي مقر امع�صكر‬ ‫الك�صف ��ي بامخ ��واة‪ ،‬حف ��ل‬ ‫تكرم الداعم ��ن وامنظمن‬ ‫وروؤ�ص ��اء واأع�ص ��اء اللج ��ان‬ ‫العاملة ي مهرج ��ان الربيع‬ ‫بامخ ��وا ة‪ ،‬ال ��ذي اأقيم حت‬ ‫رئي�ص اللجنة ااإعامية نا�صر العمري‬ ‫�صعار «ربيعنا اأجمل»‪ .‬واألقى‬ ‫حظة تكرمه من ابن زربان‬ ‫امحافظ كلم ًة �صكر فيها اجميع‬ ‫عل ��ى ما قدم ��وه‪ ،‬وراأى اأن الأم�صية ليلة وفاء للبذل والعطاء‪ ،‬بعدها األقى‬ ‫مدير الربية والتعليم ي امخواة‪ ،‬رئي�ض اللجنة الثقافية للمهرجان‪ ،‬علي‬ ‫خران‪،‬كلمةاللجان‪،‬ثم�صاهداجميععر�ص ًامرئي ًاعن اأهمالفعاليات‪،‬ك ّرم‬ ‫بعدها امحافظ الداعمن وامُ�صهمن وروؤ�صاء واأع�صاء جان امهرجان‪.‬‬

‫ال�صاعر ثامر اخزمري‬

‫ال�صاعر عطية ال�صلطاي‬

‫ال�صاعر على البي�صاي‬

‫ال�صاعر اإبراهيم ال�صيخي‬



‫زوجة‪ :‬ابتليت بـ «رجل جاف المشاعر»‪ ..‬كيف أستخرج كلمات الحب من فمه؟‬

‫أسرية‬ ‫ز�وية يومية‬ ‫تقدم ��ضت�ضار�ت‬ ‫�أ�ضرية للق ّر�ء‪،‬‬ ‫يقدمها �م�ضت�ضار‬ ‫�لأ�ضري �لدكتور‬ ‫غازي �ل�ضمري‬

‫�بتليت ب��زوج ج��اف �م�ضاعر‪ ،‬فكيف �أ�ضتطيع �أن‬ ‫�أ�ضتخرج كلمات �حب من فمه؟‬ ‫�إذ� ك�ن� ِ�ت �أي�ت�ه��ا �ل��زوج��ة �لطيبة �لعفيفة‪،‬‬ ‫تعانن من ندرة كلمات �حب و�لعطف و�حنان‬ ‫من زوجك؛ ذلك لأن �أغلب �لأزو�ج يحاول �إخفاء‬ ‫هذه �م�ضاعر وع��دم �إظهارها للزوجة �م�ضكينة‪،‬‬ ‫ظ�ن� ًا منه �أن ه��ذ� �لت�ضرف ي�وؤث��ر على رجولته‬ ‫وجديته معها! فت�ضقط هيبته ويقل �حر�مه ي‬

‫د‪ .‬غازي �ل�ضمري‬

‫نظرها‪ ،‬وت�ضعرين �أنه غر مبال بك �أو مظهرك‪ ،‬ح�ضلة �هتمامك ب��ه �ضتكون مثرة لهتمامه‬ ‫عليك �لقيام ب��الآت��ي‪ ،‬مع �ل�ضر و�لتحمل حتى ب��ك بالطريقة �لعاطفية ذ�ت �ه��ا‪ ،‬مثال على ذل��ك‪:‬‬ ‫عندما ترينه جال�ض ًا على مكتبه �أو م�ضتلقي ًا على‬ ‫تقطفي ثمرة �لنجاح‪:‬‬ ‫�أ‪� -‬إذ� �أردت ل��زوج��ك �أن يتغر‪ ،‬وينطلق �ضريره‪ ،‬تقدمي �إليه بلطف و��ضاأليه هل يريد‪..‬‬ ‫ل�ضانه بالكلمات �لعذبة �لتي تت�ضوقن ل�ضماعها هل يطلب‪ ..‬هل يتمنى‪ ..‬هل ي�ضتهي �أي �ضيء؟ ثم‬ ‫منه‪ ،‬فعليك ممار�ضة ه��ذ� �لتغير على نف�ضك بعد ذلك �أ�ضرعي بتح�ضر ما طلب‪ ،‬ولنفر�س �أنه‬ ‫�أو ًل‪ ،‬و�أع�ط�ي��ه �لفر�ضة ليتعرف على �م�ضاعر طلب منك ح�ضر فنجان قهوة �أو �ضاي‪ ،‬قدميه‬ ‫�لتي تولدها م�ضة عاطفية �أو حظة �هتمام‪ ،‬فاإن له و�حر�ضي على �أن �لتقدم بابت�ضامة رقيقة‪،‬‬

‫وح��اوي ي ه��ذه �لبت�ضامة �أل ت��زي��دي م��ن �أن‬ ‫تظهر مقدمة �لأ�ضنان‪� .‬ضعي كلمات �حب ي �أذن‬ ‫زوجك‪ ،‬حتى يتعلم كيف ينطقها‪ ..‬و�طبعي كلمات‬ ‫�حب �أمام ناظريه‪ ،‬حتى يعرف متى ي�ضتخدمها‪،‬‬ ‫ودعيه ي�ضعر بالألفة مع تعابرك �لعاطفية‪..‬‬ ‫مثال على ذل��ك‪� :‬حر�ضي د�ئم ًا على ترديد‬ ‫كلمة (�أح��ب��ك) ع�ل��ى م�ضمع زوج ��ك ب��ن �لفينة‬ ‫و�لأخ��رى‪ ،‬و��ضاأليه بعدها هل هو �أي�ض ًا يحبك؟‬

‫ول تقبلي �أن تكون �إجابته بهز �لر�أ�س �أو �لإماء‪،‬‬ ‫و�إم� ��ا ح���اوي �أن ت�ضتخرجيها م��ن ف�م��ه ق��در‬ ‫�م�ضتطاع حتى يتدرب ويعتاد ل�ضانه على نطقها‪.‬‬ ‫ول تطمعي حتى ي�ق��ول م��ا تتطلعن �إليه‬ ‫ب�ضكل كامل‪ ،‬ول تياأ�ضي من حاولتك و��ضري‬ ‫عليه؛ لأن �لرجل يتعلم منذ طفولته كيف يخفي‬ ‫عو�طفه خلف مظهر هادئ و�ضامت‪ ،‬حتى يعطيه‬ ‫�ضورة �لرجل �حقيقي ي نظره‪.‬‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد (‪ )98‬السنة اأولى‬

‫‪28‬‬

‫ن�ضتقبل ��ضتف�ضار�تكم ور�ضوم �أطفالكم وخطوطكم على‪:‬‬ ‫نفسية‬

‫حديث اأطباء‬

‫تغذية‬

‫طفلي قليل النوم‬

‫مطرود أو مخلوع‬ ‫(بناء على طلبه)‬

‫عمر طفلي ث��لث �ضنو�ت �أع��اي‬ ‫من قلة نومه‪ ،‬في�ضهر حتى وقت متاأخر‬ ‫ول ي �ن��ام ع�ل��ى � �ض��ري��ره وح� ��ده‪ ،‬كيف‬ ‫مكن م�ضاعدتي ؟‬ ‫(�أم ح�ضام – �لطائف )‬ ‫ عادة ما يتقم�س �لطفل ي‬‫مثل ه��ذه �ل�ضن �ضلوكيات �لأم‬ ‫و�لأب‪ ،‬وم��ار���س م��ط �ح�ي��اة‬ ‫�معتادة ي �لبيت‪ ،‬لذ� كان لز�م ًا‬ ‫د‪ .‬حام �لغامدي‬ ‫ت�ن�ظ�ي��م �لأوق � � ��ات ل�ل�ج�م�ي��ع ما‬ ‫فيها وق��ت �إط�ع��ام �لطفل ونومه ك��الح�ت���ض��ان م��ن ق�ب��ل �ل��و�ل��دي��ن‬ ‫وت��دري �ب��ه ع �ل��ى �ل �ن��وم �م�ضتقل و�للعب معهما‪ ،‬وق��ر�ءة ق�ضة ما‬ ‫مبدئي ًا ب�ضرير منف�ضل بنف�س قبل �ل �ن��وم‪ ،‬وب�اإم�ك��ان��ك �لتظاهر‬ ‫�ل�غ��رف��ة‪ ،‬ث��م تدريجي ًا وم��ر�ع��اة مبدئي ًا بالنوم لتعويده على �لنوم‬ ‫�مرحلة �لعمرية ومر�حل �لنمو‪� ،‬مبكر‪.‬‬ ‫ح��ت��ى ي��ع��ت��اد �ل � �ن� ��وم م �ك��ان��ه‪،‬‬ ‫(�م�ضت�ضار �لنف�ضي‬ ‫خ��ا� �ض��ة ع �ن��د رب ��ط ت�ن�ظ�ي��م ه��ذه‬ ‫د‪ .‬حام �لغامدي)‬ ‫�لأوقات معزز�ت يف�ضلها �لطفل‬

‫حسن الخضيري‬

‫عندم ��ا تو ّلى د‪ .‬ح�ضن �أول من�ضب ف ��ي حياته (من�ضق �أطباء‬ ‫�لمتي ��از) كان رمز ً� للطيبة و�لتو��ضع وحب �لآخرين وخدمتهم‪،‬‬ ‫بين ��ه وبين �لكِ بر و�لتعالي كما بين �لم�ضرق و�لمغرب‪ .‬لكن �لحال‬ ‫تغ ّي ��ر كم ��ا هو حال م ��ن تو ّلى �أي من�ض ��ب فقد �أ�ضن ��د �إليه من�ضب‬ ‫مدي ��ر �لم�ضت�ضف ��ى و�أ�ضبح �لح ��ال غير �لح ��ال (ف�ضبحان �لعاطي‬ ‫�لوهاب بعد �ل�ضب�ضب و�لقبقاب)‪.‬‬ ‫فق ��د �أ�ضب ��ح �لدخ ��ول �إل ��ى �لبي ��ت �لأبي� ��ض �أي�ض ��ر و�أ�ضه ��ل‬ ‫م ��ن �لدخ ��ول �إل ��ى مكتبه‪ ،‬فهن ��اك ح�ض ��ون ومو�ن ��ع وجحافل من‬ ‫�ل�ضكرتاري ��ة من مدير �لمكتب �إلى مدي ��ر مكتب مدير �لمكتب �إلى‬ ‫�ضكرتي ��ر �لمدير ومدير مكتب �ل�ضكرتي ��ر و�ضكرتير مدير مكتب‬ ‫علي ويمكنك ��م زيارة �أحد‬ ‫�ضكرتي ��ر مكت ��ب �لمدير (�لتب� ��ض �لأمر ّ‬ ‫مكاتب �لم�ضوؤولين للتاأكد)‪.‬‬ ‫�أم ��ا �لحدي ��ث �إليه فبمو�عي ��د وربما تكون �أط ��ول من مو�عيد‬ ‫�لطالبين للعلج ب�ضاق �لغر�ب‪ ،‬و�لويل ثم �لويل لك �إن �ض ّولت لك‬ ‫نف�ض ��ك �لأم ��ارة بال�ضوء �أن ت�ضتوقفه �أو تحدثه في �إحدى �لممر�ت‬ ‫بالم�ضت�ضفى فهن ��اك �لم�ضاعدون و�لن ��و�ب و�لم�ضت�ضارون �لذين‬ ‫ون�ض ُبو� �أنف�ضهم ُحر��ض ًا �ضخ�ضيين‬ ‫تحو ُلو� بفعل فاعل (�لنفاق) َ‬ ‫َ‬ ‫دون طلب‪.‬‬ ‫م ��رت �لأيام كال�ضنين على �لغلب ��ا و�لم�ضاكين من �لمر�ضى‬ ‫و�لمحتاجي ��ن وتم ط ��رد �أو �إقالة �أو خلع �أو لنق ��ل �أدب ًا (�ل�ضتفادة‬ ‫م ��ن خبرت ��ه كم�ضت�ضار) د‪ .‬ح�ضن بن ��اء على طلبه بالرغ ��م �أنه �آخر‬ ‫م ��ن يعلم‪ .‬ليعود �إل ��ى قو�عده كطبيب مهزوم ��ا مك�ضور �لوجد�ن‪،‬‬ ‫لتتح ��ول تل ��ك �لجيو� ��ض م ��ن �لأ�ضدق ��اء و�لمعاوني ��ن �إل ��ى �لبر�ءة‬ ‫و�لتن�ض ��ل م ��ن ت�ضرف ��ات د‪.‬ح�ض ��ن و�تهام ��ه باأن ��ه �لم�ض� �وؤول عن‬ ‫ت ��ردي �لأو�ض ��اع و�أنهم حاولو� ن�ضحه �أكث ��ر من مرة ولكنه عنيد‬ ‫ب ��ل و�ض ��ل �لح ��ال ببع�ضه ��م �أن حمدو� �لل ��ه �أن ّي�ض ��ر للم�ضت�ضفى‬ ‫مدي ��ر� فاهم ��ا (�لمدي ��ر �لجدي ��د) و�أنقذهم من جب ��روت وتحكم د‪.‬‬ ‫ح�ضن وعهده �لفا�ضل‪ .‬وعجبي!‬

‫‪consult@alsharq.net.sa‬‬

‫قانونية‬

‫أطعمة للبدء باإفطار‬ ‫ماهي �لأطعمة �منا�ضبة للإفطار‬ ‫ب�ع��د ي��وم ط��وي��ل م��ن �ل���ض�ي��ام‪ ،‬وب �اأي‬ ‫�أن ��و�ع �لأط�ع�م��ة يف�ضل ب��دء �لف�ط��ار‪،‬‬ ‫بحيث ل حدث م�ضكلت ي �جهاز‬ ‫�له�ضمي‪ ،‬وتفاديا للتخمة؟‬ ‫(فاطمة �لعمري ‪� -‬أبها)‬ ‫ مكن بدء �لإفطار بتناول‬‫ك��وب م��ن �م ��اء �ل �ف��ات��ر‪ ،‬وم��ن ثم‬ ‫ريدة �حبيب‬ ‫تناول ث��اث حبات من �لتمر �أو‬ ‫�لرطب‪ ،‬مع كوب من �حليب �أو من �لطعام‪.‬‬ ‫كما يجب �أن ت�ك��ون �أط�ب��اق‬ ‫�للن �لقليل �أو �م�ن��زوع �لد�ضم‪،‬‬ ‫وب �ع��ده��ا ي�ن�ب�غ��ي ت��ن��اول وج�ب��ة �لفطور بكميات منا�ضبة‪ ،‬ومن‬ ‫�لإف�ط��ار بعد ع�ضرين دقيقة على �ل� ��� �ض ��رورة �أن ت��ك��ون ط��ازج��ة‬ ‫و�ضحية ‪.‬‬ ‫�لأقل‪.‬‬ ‫وذل��ك من �أج��ل تقلي�س حدة‬ ‫(�خت�ضا�ضية �لتغذية‬ ‫�ج ��وع‪ ،‬و�إع �ط��اء �م �ع��دة فر�ضة‬ ‫ريدة �حبيب)‬ ‫للتهيئة‪ ،‬ومنع تناول كميات �أكر‬

‫‪-‬‬

‫توفيت و�لدتي رحمها �لله قبل �ضهرين‪ ،‬و�إى �لآن و�أختي �لتي تبلغ من �لعمر ت�ضع �ضنو�ت ي‬ ‫حالة عزلة ول تتكلم �إل نادر ً�‪ ،‬فماذ� نفعل لكي نخرجها من هذ� �لو�ضع؟ (�ضلح �لعماري – تبوك)‬ ‫ �أختك �أ�ضيبت بردة فعل نف�ضية نتيجة وفاة و�لدتها‪ ،‬و�أدى بها �إى �لنطو�ئية‬‫و�لعزلة لفقد�نها �لأمان �لنف�ضي‪ ،‬لذ� ينبغي �أن تعمل �أنت و�أ�ضرتك �إى جانب مدر�ضتها‬ ‫على تكوين نف�س مكتملة عاطفي ًا و�ضحي ًا وج�ضمي ًا وترويحي ًا‪ ،‬لها من خال �إيجاد‬ ‫�لبيئة �م�ضتقرة �لقائمة على �حب و�لعطف و�لح��ر�م و�لتقدير و�لرفق و�للن‪،‬‬ ‫و�لبعد عن �لنقد و�لتجريح و�ل�ضتعاء �ضو�ء قو ًل �أو فع ًا‪ ،‬وزرع �لثقة ي نف�ضها‬ ‫وي قدر�تها من خال �إف�ضاح‪� ،‬مجال لها بالتعبر عما ي نف�ضها دون قيود �أو �إكر�ه‪،‬‬ ‫و��ضتخد�م �أ�ضلوب �لت�ضجيع‪.‬‬

‫الكلمات المتقاطعة‬ ‫عموديً ‪:‬‬

‫‪� – 1‬لنق�ضام‬ ‫‪ – 2‬قن�ضوه ‪ -‬يكره‬ ‫‪ – 3‬مدينة منية – ماركة منظفات – من �حبوب‬ ‫‪ – 4‬وحدة قيا�س م�ضاحة – �ضفر (معكو�ضة)‬ ‫‪ – 5‬للتنبيه – �أمر بريطاي‬ ‫‪ – 6‬دولة عربية �آ�ضيوية ‪� -‬ضكن‬ ‫‪� – 7‬ضهد� �حدث – جانب �لوجه – مرتفع �أر�ضي‬ ‫(معكو�ضة)‬ ‫‪ – 8‬كلمتان معنى (تام �لقد)‬ ‫‪� – 9‬ضقاية (معكو�ضة) – حيو�ن بحري‬ ‫‪ – 10‬هدومي (مبعرة) – �ضد طويل‬

‫‪1‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪� – 1‬أطلعه – مطرب م�ضري‬ ‫‪ – 2‬مر�ضد (معكو�ضة) – �لوح�س �مفر�س‬ ‫‪� – 3‬أقرب ‪ -‬فتل‬ ‫‪� – 4‬إع�ضار بحري – كنية لعب قدم دوي برتغاي‬ ‫‪ – 5‬ع�ضل �لنحل �لذي م يع�ضر من �ضهده – للنهي ‪� -‬أُجب‬ ‫‪ – 6‬مطربة لبنانية‬ ‫‪� – 7‬ضركة عامية �ضويدية لإنتاج �لأثاث ‪ -‬طحن‬ ‫‪ – 8‬عر (معكو�ضة) – قذ�ئف بركانية – تو�أم (معكو�ضة)‬ ‫‪ – 9‬حد – ذهب وم�ضى‬ ‫‪�ُ – 10‬ضلب – طلب نزول �مطر‬

‫‪8‬‬

‫شخصيتك من خطك ورسمك‬ ‫ي�خ��اف م��ن ك�ضف حقيقته‪ ،‬فهو يخفي‬ ‫بع�س �حقائق‪� ،‬ضريع �لفهم ويحب �ل�ضفر‬ ‫و�ل �ع �ط��ات‪ ،‬ل��دي��ه ع�ضق للمغامرة‪ ،‬ورغبة‬ ‫ي �خ� � ��روج م ��ن و�ق� �ع���ه‪ ،‬ي �ح��ب �ل��ه��دوء‬ ‫و�ل�ضتجمام ور�ح��ة �ل�ب��ال‪ ،‬متفتح وم��رح‪،‬‬ ‫حنون على و�لدته ولطيف معها‪ ،‬ول ي�ضتطيع‬ ‫�لنوم بعيد ً� عنها‪ ،‬تفكره يركز على �ما�ضي‪،‬‬ ‫�ضبور ومثابر ي�ضع منهجية ل�ضر حياته‪.‬‬

‫ر�ضم �لطفل فار�ض‬

‫ســـــودوكـــــو‬

‫أفقيً ‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫و�لح�� � ��ر�م و�ل��ت��ف��اه��م‪ ،‬ف� � �اإن ذل��ك‬ ‫�ضيكون �ض ّر �ضعادة �حياة �لزوجية‬ ‫و�ضمان ��ضتمر�رها وجاحها‪ ،‬وقبل‬ ‫�لتفكر ي �لطاق ل بد �أن تف ِكر� ي‬ ‫�لإ�ضاح‪ ،‬لعدم �ل�ضماح بهدم �حياة‬ ‫�لزوجية‪ ،‬خ�ضو�ض ًا �أن بينكما طفل‪.‬‬ ‫(�م�ضت�ضار �لقانوي‬ ‫وليد �لقحطاي)‬

‫�أنا �ضيدة �أبلغ ‪ 33‬عام ًا‪� ،‬أجه�ضت‬ ‫من �ضنتن‪ ،‬وم �أكن �أعرف �أنه علي تنظيف‬ ‫�لرحم �ضو�ء بعملية �أو بغره‪ ،‬وم يح�ضل‬ ‫ي حمل بعد �لإجها�ض‪ ،‬فهل �ضبب تاأخر‬ ‫�حمل ر�ج��ع لعدم تنظيف �ل��رح��م؟ وهل‬ ‫�أ�ضتطيع �إج��ر�ء عملية �لتنظيف بعد �أكر‬ ‫من �ضنتن؟ ( �ضارة �خالدي ‪� -‬لدمام)‬ ‫ لي�س بال�ضرورة �أن ينظف‬‫�ل��رح��م د�ئ�م� ًا بعد �لإج�ه��ا���س‪ ،‬لأن‬ ‫د‪� .‬ضليمان �ل�ضليمان‬ ‫ك �ث��ر� م ��ن �ح � ��الت ي �ك��ون فيها‬ ‫�لإجها�س كام ًا‪ ،‬فا يرك �أي بقايا وج� ��ود ن��زي��ف م��ع �ل � � ��دورة‪ ..‬فا‬ ‫د�خل �لرحم ت�ضتلزم �لقيام بعملية د�ع ��ي للقلق م��ن ه��ذ� �م��و��ض��وع‪،‬‬ ‫�لتنظيف‪ ،‬ولو كانت هنالك �أي بقايا فمن �لو��ضح �أنه ل يوجد بقايا ي‬ ‫ف�ضتعطي عامات‪ ،‬منها ��ضتمر�ر رحمك ت�ضتلزم �لتنظيف‪.‬‬ ‫ن ��زول �ل ��دم ع�ل�ي��ك‪� ،‬أو ���ض�ت�م��ر�ر‬ ‫(��ضت�ضاري �أمر��س �لن�ضاء‬ ‫وج��ود �آلم ي �أ�ضفل �لبطن‪� ،‬أو‬ ‫و�لولدة د‪�.‬ضليمان �ل�ضليمان)‬

‫‪-‬‬

‫أختي ا تتكلم بعد موت أمنا‬

‫جز�ء �مطري‬

‫وليد �لقحطاي‬

‫عملية تنظيف الرحم‬

‫‪halkhudairi@alsharq.net.sa‬‬

‫ز�وية يومية‬ ‫يقدمها �م�ضت�ضار‬ ‫�لأ�ضري ‪ ،‬خبر‬ ‫حليل �ل�ضخ�ضية‬ ‫من خال «خط‬ ‫�ليد» جز�ء �مطري‬

‫�أن� ��ا ف �ت��اة ي م��ن �لعمر‪ 24‬ع��ام � ًا‪،‬‬ ‫متز ّوجة منذ خم�ضة �ضهور‪ ،‬وحامل بال�ضهر‬ ‫�لثالث‪ ،‬ول��دي م�ضكلت مع زوج��ي و�أري��د‬ ‫�دي �ضوؤ�ل بعد ولدة‬ ‫�لطلق منه‪ ،‬ولكن ل� ّ‬ ‫�لطفل يريد و�لده �أخذه‪ ،‬و�أنا �أرف�ض‪ ،‬فل َم ْن‬ ‫تكون �ح�ضانة؟ وك��م �م��دة �لتي �ضيبقى‬ ‫�لر�ضيع فيها معي؟‬ ‫(جهان حمد ‪� -‬لدمام)‬ ‫ ج��اء ع��ن �لنبي �لأك ��رم �ضلى‬‫�لله عليه و�آل��ه و�ضلم « َم� ْ�ن �ضر على‬ ‫��ض��وء خ�ل��ق �م��ر�أت��ه �أع �ط��اه �ل�ل��ه من‬ ‫�لأج��ر ما �أعطى �أي��وب عليه �ل�ضام‬ ‫على بائه‪ ،‬و َم� ْ�ن �ضرت على �ضوء‬ ‫خلق زوجها �أعطاها �لله مثل ثو�ب‬ ‫�آ�ضيا بنت م��ز�ح��م»‪ .‬كما �أن �لطاق‬ ‫يهت ّز منه �ل�ع��ر���س بح�ضب �حديث‬ ‫�ل �� �ض��ري��ف‪ ،‬ل ��ذ� ف� �اإن ع�ل��ى �ل��زوج��ن‬ ‫بناء حياتهما �ل��زوج�ي��ة على �ح��بّ‬

‫طبية‬

‫في هذه الزاوية غدً‪ :‬ناصر المرشدي‬

‫تربوية‬

‫حضانة الطفل‬

‫‪10‬‬

‫الحل السابق ‪:‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫طريقة الحل‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪7‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬

‫خط مها‬

‫الكلمة الضائعة‬

‫‪6‬‬ ‫�أك � �م� ��ل �لأرق� � � � ��ام ي‬ ‫�م ��رب� �ع ��ات �ل�ت���ض�ع��ة‬ ‫�ل� ��� �ض� �غ ��رة ب�ح�ي��ث‬ ‫يحتوي كل منها على‬ ‫�لأرق� � � ��ام م ��ن ‪� 1‬إى‬ ‫‪ 9‬على �أن ل يتكرر‬ ‫�أي رق ��م ي �م��رب��ع‪،‬‬ ‫و�لأم� ��ر نف�ضه يكون‬ ‫ي �لأع �م��دة �لت�ضعة‬ ‫و�لأ�� �ض� �ط ��ر �لأف �ق �ي��ة‬ ‫�لت�ضعة‪� ،‬أي ل يتكرر‬ ‫�أيّ رق ��م ي �ل�ضطر‬ ‫�ل ��و�ح ��د �أو �ل�ع�م��ود‬ ‫�ل��و�ح��د ذي �لت�ضعة‬ ‫مربعات‪ .‬وبذلك تكون‬ ‫قد ماأت �لفر�غات ي‬ ‫�م��رب �ع��ات �ل�ضغرة‬ ‫ذ�ت �ل�ت�ضع خ��ان��ات‪،‬‬ ‫وك� ��ذل� ��ك ي �م ��رب ��ع‬ ‫�لكبر �ل��ذي يحتوي‬ ‫على ‪ 81‬خانة‪.‬‬

‫لديك مهار�ت قيادية عالية وموؤثرة‪ ،‬تتعر�ضن‬ ‫لل�ضغوط ب�ضرعة‪ ،‬حا�ضمة ومندفعة وعجولة‪،‬‬ ‫�ضخ�ضيتك قوية ومز�جية‪ ،‬تركزين على �لأهد�ف‬ ‫با�ضتمر�ر‪ ،‬حكمك �ضريع على �لأ��ض�ي��اء وحبة‬ ‫للتحدي‪ ،‬حركة جيدة لاآخرين �لذين يعملون‬ ‫معك‪ ،‬تتمتعن بالن�ضاط و�حيوية و�لثقة بالنف�س‪،‬‬ ‫ع�ن��دم��ا ي �ط��ر�أ �أي تغير ع�ل��ى ح�ي��ات��ك تت�ضرفن‬ ‫بع�ضبية‪ ،‬ل تظهرين عو�طفك ب�ضهولة‪ ،‬وتتميزين‬ ‫بدرجة عالية من �م�ضد�قية و�ضعة �لأفق‪ ،‬ح�ضا�ضة‬ ‫وتخافن من فقد بيئتك لأنك حبينها‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ممثل سعودي‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2 3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الحل السابق ‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫ا�ش���طب الكلمات امدونة اأدناه ي جمي���ع الجاهات الأفقية‬ ‫والعمودية وامائلة قطري ًا لتجد بعد النتهاء منها عدة حروف‬ ‫متبقية ت�شكل الكلمة ال�شائعة وهي‪:‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ي‬

‫�ش‬ ‫ا‬ ‫هـ‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫و‬

‫ر ب‬ ‫ف ا‬ ‫ا ع‬ ‫ت ع‬ ‫ك ا‬ ‫ل ة‬ ‫م ي‬ ‫ة ن‬ ‫�ش ف‬ ‫ر ي‬ ‫�ش ا‬ ‫غ ب‬

‫و‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ا‬

‫ك ا ك ن ا‬ ‫�ش م هـ د ي‬ ‫و ب ل ا ذ‬ ‫ا ج ح ا م‬ ‫ف ر ء ث م‬ ‫ا ل ع ي ي‬ ‫ن م ن ب اأ‬ ‫ة �ش ي ر خ‬ ‫م ر م ة ع‬ ‫د م ح م ة‬ ‫ر ا ن �ش م‬ ‫�ش خ ل ا ة‬

‫ي ر ب‬ ‫ر ن ج‬ ‫ا ت ا‬ ‫خ ن �ش‬ ‫ا ت ت‬ ‫ف ل ق‬ ‫ذ ا ا‬ ‫ل غ ل‬ ‫ي ب ة‬ ‫و ر م‬ ‫و ن د‬ ‫ي م �ش‬

‫و�ضيلة – �إعامية – م�ضنفات – فنية – عا – غام – �ضمية �خ�ضاب – كلمة‬ ‫�ضر – فر�ن�س موند – رذ�ئل – تخمن – ر�أفت – عثمان – فار�س مهدي –‬ ‫�ألبوم – ناجح – خذل ‪�� -‬ضتقالة – مروة حمد – بريانكا كوبر� – دوللي‬ ‫�ضاهن‬ ‫الحل السابق ‪ :‬سكارليت جوهانسون‬


‫مؤكدا تميز | وانفرادها بحديث مدير العاقات العامة بااتحاد الدولي‬

‫دياب‪ :‬اتحاد عيد رفع استقالة نواف بن فيصل لـ «الفيفا» قبل ‪ 48‬ساعة‬ ‫الطائف ‪ -‬عناد العتيبي‬ ‫واأو�ش ��ح دي ��اب اأن تاأخ ��ر رف ��ع اا�شتقال ��ة كان بغر� ��س‬ ‫ك�ش ��ف امتح ��دث الر�شمي بااح ��اد ال�شع�دي لك ��رة القدم ا�شتكمال ااإجراءات النظامية والقان�نية جاه اا�شتقالة امقدمة‬ ‫اأحم ��د �شادق دي ��اب ل� «ال�ش ��رق» اأن ااحاد ال ��دوي ا�شتلم قبل م ��ن رئي�س واأع�شاء احاد القدم‪ ،‬مبين ��ا اأن ذلك ياأتي تفاديا اأي‬ ‫‪� 48‬شاع ��ة فقط‪ ،‬ا�شتقالة ااحاد ال�شع�دي لك ��رة القدم التي م اإ�شكاليات قان�نية قد تعلق ع�ش�ية احاد القدم بااحاد الدوي‬ ‫لكرة القدم (فيفا) وحر�شا على �شمعة ااحاد ال�شع�دي القارية‬ ‫تقدمها ااأربعاء قبل اما�شي‪.‬‬

‫دياب‬

‫والدولية‪.‬‬ ‫ونفى دياب ما تردد ب�شاأن اأن تك�ن ا�شتقالة ااحاد ال�شابق‬ ‫(�ش�رية) م�شت�شهدا بالعمل الذي مار�شه اأع�شاء ااحاد احاي‬ ‫م ��ن اأعمال‪ ،‬وقال «م تك ��ن اا�شتقالة �ش�رية ب ��ل كانت ر�شمية‪،‬‬ ‫واأخذت وقتها ااإجرائي ي وقت بداأ فيه اأع�شاء ااحاد امكلف‬

‫على الف�ر بالعمل حتى م�عد اانتخابات امقبلة» ‪.‬‬ ‫وكان ��ت «ال�شرق» ق ��د انف ��ردت ي نهاية ااأ�شب ���ع اما�شي‬ ‫بحديث مدير العاقات العامة بالفيفا اأكد فيه عدم تلقيهم ا�شتقالة‬ ‫ااح ��اد ال�شع ���دي لكرة الق ��دم برئا�شة ن�اف ب ��ن في�شل حتى‬ ‫نهاية ااأ�شب�ع اما�شي‪.‬‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 98‬السنة اأولى‬

‫‪29‬‬ ‫‪sports@alsharq.net.sa‬‬

‫د‪ .‬بكري‪ :‬عدم تأهل اأخضر لمونديال البرازيل على رأس أجندة لجنة الشباب بالمجلس‬

‫الشورى‪ :‬تحويل الرئاسة إلى وزارة‬ ‫يعني مكافأتها على اإخفاقات‬

‫طال بكري‬

‫الدمام ‪ -‬نعيم ميم احكيم‬ ‫اأنه ��ت جن ��ة ال�ش� ��ؤون ااجتماعي ��ة‬ ‫وااأ�ش ��رة وال�شب ��اب ي جل� ��س ال�ش�رى‬ ‫درا�شة تقرير الرئا�شة العامة لرعاية ال�شباب‬ ‫ي الع ��ام اما�ش ��ي و�شلمته للهيئ ��ة العامة‬ ‫ا�شتع ��دادا لعر�ش ��ه على امجل� ��س مناق�شته‬ ‫خال ااأ�شابيع امقبل ��ة‪ ،‬وتت�شدر اإخفاقات‬ ‫الك ��رة ال�شع�دية ب�شكل خا� ��س والريا�شة‬ ‫ال�شع�دية عم�م ��ا اإ�شافة اأح�ال الريا�شة‬ ‫وال�شباب ملف امناق�شات ي امجل�س‪.‬‬ ‫وك�ش ��ف ل � � «ال�ش ��رق « ع�ش ��� جن ��ة‬

‫ال�ش� ��ؤون ااجتماعي ��ة وااأ�ش ��رة وال�شباب‬ ‫ي امجل� ��س الدكت�ر طال بكري اأن اللجنة‬ ‫در�شت تقرير الرئا�شة العامة لرعاية ال�شباب‬ ‫لعام ‪ 31 / 30‬ه � � واأنهت الدرا�شة وقدمتها‬ ‫للهيئة العامة منتظ ��رة عر�شها على اأع�شاء‬ ‫امجل� ��س ومناق�شته ��ا‪ ،‬م��شحا اأنه ��ا تاأخذ‬ ‫دورة الت�شل�شل الزمني للتقارير‪.‬‬ ‫واأب ��ان بك ��ري اأن امناق�ش ��ة �شت�شم ��ل‬ ‫م�شاءل ��ة الرئا�ش ��ة ع ��ن اإخف ��اق امنتخ ��ب‬ ‫ال�شع ���دي ااأول لكرة الق ��دم ي ال��ش�ل‬ ‫لنهائيات كاأ� ��س العام ي الرازيل‪ ،‬وكذلك‬ ‫اإخف ��اق امنتخ ��ب ااأومب ��ي ي التاأه ��ل‬

‫اأومبي ��اد لن ��دن ‪ ،2012‬اإ�شافة ل�شل�شلة من‬ ‫النتائج امخيبة للريا�شة ال�شع�دية ب�شكل‬ ‫عام ‪.‬‬ ‫وق ��ال بك ��ري « م ��ن �شم ��ن امح ��اور‬ ‫التي �شيت ��م طرحها زيادة اهتم ��ام الرئا�شة‬ ‫بال�شب ��اب خ�ش��ش ��ا اأنه ��ا اإح ��دى اجهات‬ ‫امخ�ل ��ة للم�شارك ��ة ب��ش ��ع ا�شراتيجي ��ة‬ ‫لل�شب ��اب والت ��ي اأم ��ر به ��ا خ ��ادم احرمن‬ ‫ال�شريفن «‪ ،‬م�شرا اإى اأن امناق�شة �شت�شمل‬ ‫اأح ���ال الريا�شة ب�شكل ع ��ام ومدى اهتمام‬ ‫الرئا�شة بالريا�شات امختلفة وعدم ح�شرها‬ ‫بكرة الق ��دم‪ ،‬وكذلك اميزاني ��ات امر�ش�دة‪،‬‬

‫والبني ��ة التحتي ��ة للريا�ش ��ة م ��ن ماع ��ب‬ ‫وخافه‪ ،‬اإ�شافة للم�شاركات امقبلة‪.‬‬ ‫واأك ��د بك ��ري اأن امجل� ��س امك ��ن اأن‬ ‫يب ��ادر مناق�ش ��ة ق�شي ��ة اإا �شم ��ن اآلي ��ات‬ ‫امجل� ��س حي ��ث ت�ش ��ل التقاري ��ر ال�شن�ي ��ة‬ ‫لل ���زارات وم ��ن ث ��م يت ��م درا�شته ��ا وم ��ن‬ ‫خ ��ال ه ��ذه التقاري ��ر مك ��ن اإث ��ارة بع�س‬ ‫ام��ش�عات امتعلقة بعم ��ل ال�زارات ومن‬ ‫�شمنها الرئا�شة العامة لرعاية ال�شباب‪.‬‬ ‫ولفت بكري اإى اأنه �شبق وم مناق�شة‬ ‫اإخفاق ��ات الريا�ش ��ة ال�شع�دي ��ة ي تقارير‬ ‫�شابق ��ة‪ ،‬ف ��كان رد الرئا�ش ��ة ب� �اأن �شع ��ف‬

‫اميزانيات ه� ال�شبب‪ ،‬واأن النتائج امحققة‬ ‫تتنا�ش ��ب مع اميزاني ��ات امر�ش ���دة مع اأن‬ ‫الطم�ح اأكر‪.‬‬ ‫وع ��ن ح�ي ��ل الرئا�ش ��ة اإى ال ���زارة‬ ‫اأو�ش ��ح ‪ :‬اأن اللجن ��ة �شب ��ق وقدم ��ت ه ��ذه‬ ‫الت��شي ��ة قب ��ل ع ��ام‪ ،‬اإا اأن ه ��ذه الت��شية‬ ‫ق�بل ��ت بالرف� ��س‪ ،‬م��شح ��ا اأن الراف�شن‬ ‫اعتروا التح�ي ��ل مكافاأة عل ��ى ااإخفاقات‬ ‫امتكررة للريا�شة ال�شع�دية‪ ،‬وقال‪ :‬اإن عدم‬ ‫اإدراك اأهمي ��ة ح�ي ��ل الرئا�ش ��ة اإى وزارة‬ ‫من قبل بع� ��س اأع�شاء امجل�س �شاهمت ي‬ ‫اإ�شقاط الت��شية رغم �شرورتها املحة‪.‬‬

‫| تكشف أنظمة ولوائح الـ «فيفا» في الجمعيات العمومية لاتحادات اأهلية‬

‫محام لأندية أمر أساسي‬ ‫تأجيل اانتخابات ا يتم إا في ثاث حاات ووجود ٍ‬ ‫الريا�س ‪ -‬عايد الر�شيدي‬ ‫اأ�شبح ��ت انتخاب ��ات ااح ��اد‬ ‫ال�شع�دي لكرة القدم امرتقبة اختيار‬ ‫رئي� ��س خلف ��ا لاأمر ن ���اف بن في�شل‬ ‫واأع�ش ��اء ج ��دد‪ ،‬ه ��ي ال�شغ ��ل ال�شاغل‬ ‫ل ��كل امنت�شب ��ن لل��ش ��ط الريا�ش ��ي‪،‬‬ ‫وم ��ع مرور ااأي ��ام ب ��داأت الر�شيحات‬ ‫لرئا�ش ��ة ااح ��اد وع�ش�ي ��ة امجل� ��س‬ ‫تكر وتردد ي اأكر م ��ن مكان‪ ،‬وبداأ‬ ‫احديث عن انعقاد اجمعية العم�مية‬ ‫لاح ��اد ياأخ ��ذ م�شاح ��ات اأو�ش ��ع ي‬ ‫م�اقع الت�ا�شل ااجتماعي وال�شحف‬ ‫ال�رقي ��ة وبع�س القن ���ات الف�شائية‪،‬‬ ‫ف�ش ��ا عما ي ��دور من كام ع ��ن العاقة‬ ‫ب ��ن ااحاد امكلف بالفيف ��ا ي اأعقاب‬ ‫ت�شريح ��ات مدي ��ر العاق ��ات العام ��ة‬ ‫بااح ��اد ال ��دوي ل � � «ال�ش ��رق» الت ��ي‬ ‫اأك ��د فيها عدم اع ��راف فيف ��ا بااحاد‬ ‫امكل ��ف‪« ..‬ال�ش ��رق» تك�ش ��ف هن ��ا اأهم‬ ‫اأنظم ��ة ول�ائ ��ح ااحاد ال ��دوي لكرة‬ ‫الق ��دم «فيفا» ي انتخاب ��ات ااحادات‬

‫اأمراء المترشحون للرئاسة ينبغي أن ا تزيد أعمارهم عن الـ ‪35‬‬ ‫عدم التنسيق مع‬ ‫ااتحادين القاري‬ ‫والدولي سيلغي‬ ‫اانتخابات‬ ‫نواف بن في�صل‬

‫جوزيف باتر‬

‫اأحمد عيد‬

‫ااأهلية‪.‬‬ ‫بداية اانتخابات‬ ‫يحق لاحاد ال ��دوي لكرة القدم‬ ‫تاأجي ��ل اانتخاب ��ات وااإبق ��اء عل ��ي‬ ‫ااح ��اد ام�ؤقت مدة ع ��ام اإذا كان هناك‬ ‫�شبب مقنع من قبل ااحاد ااأهلي‪ ،‬يتم‬ ‫بعده حديد م�عد اانتخابات من قبل‬ ‫ااحاد ااأهلي وي�اف ��ق عليه ااحاد‬

‫الدوي بخطاب ر�شمي‪ ،‬وي�شمح «فيفا»‬ ‫بتاأجيل اانتخابات اإذا كانت ااأو�شاع‬ ‫غر اآمن ��ة بالبلد‪ ،‬ومدة ثاث ��ة اأيام عن‬ ‫ام�عد امح ��دد ي حالة وفاة �شخ�شية‬ ‫مهمة بالدولة الت ��ي يفر�س اأن جري‬ ‫فيها اانتخابات‪.‬‬ ‫التن�شيق الدوي‬ ‫ينبغ ��ي عل ��ى ااح ��اد ااأهل ��ي‬

‫التن�شي ��ق مع اممث ��ل ااإقليمي لاحاد‬ ‫ال ��دوي لك ��رة الق ��دم ي جمي ��ع‬ ‫ااإج ��راءات‪ ،‬بحي ��ث يك ���ن هن ��اك‬ ‫مندوب ��ن م ��ن ااح ��اد ال ��دوي لك ��رة‬ ‫الق ��دم وااح ��اد ااآ�شي ���ي لاإ�شراف‬ ‫عل ��ى اانتخاب ��ات‪ ،‬ويف�ش ��ل «فيف ��ا»‬ ‫ت�ثيق ااجتماع اانتخابي عر فيدي�‬ ‫واإر�شاله له مرفقا بت�قيع الفائزين‪.‬‬

‫مؤتمر صحفي لرئيس تنفيذية رالي حائل اليوم‬ ‫حائل ‪ -‬خالد احامد‬ ‫يعقد رئي� ��س اللجنة التنفيذية‬ ‫ل ��راي حائ ��ل ااأم ��ر عبدالل ��ه ب ��ن‬ ‫خالد اآل �شع�د ظهر الي�م ااأحد ي‬ ‫ق�شر اأج ��اء م�ؤمرا �شحفيا اإعان‬ ‫الرنام ��ج العام لراي حائل الدوي‬ ‫‪ 2012‬والفعالي ��ات ام�شاحبة‪ .‬وقد‬ ‫وجه ��ت اللجن ��ة ااإعامي ��ة لل ��راي‬ ‫برئا�ش ��ة دحيم ال�شرم ��ي الدع�ات‬ ‫لل�شحفين وو�شائل ااعام‪.‬‬ ‫م ��ن جهته ��ا ت�ش ��ارك الغرف ��ة‬

‫ال�شي ��ارات ااأ�شه ��ر ي امملك ��ة‬ ‫العربية ال�شع�دية‪.‬‬ ‫وع ��ر خالد ب ��ن عل ��ي ال�شيف‬ ‫رئي�س جل�س اإدارة غرفة حائل عن‬ ‫اعت ��زازه م�افقة اأع�ش ��اء جل�س‬ ‫اإدارة الغرف ��ة ي ال ��دورة ال�شابع ��ة‬ ‫عل ��ى رعاي ��ة ال ��راي مبل ��غ مائ ��ة‬ ‫األ ��ف ريال لت�شكل مع م ��ا �شبقها من‬ ‫الأمر عبدالله بن خالد‬ ‫م�شاركات متميزة للغرفة ي الن�شخ‬ ‫ي‬ ‫�ل‬ ‫�‬ ‫ئ‬ ‫التجاري ��ة ال�شناعي ��ة بحا‬ ‫ال�شابق ��ة م ��ن ال ��راي تاج� � ًا يزي ��ن‬ ‫رعاي ��ة راي حائ ��ل ال ��دوي لع ��ام‬ ‫هام ��ات من�ش�بي القط ��اع اخا�س‬ ‫�راع ف�ش ��ي ل�شب ��اق‬ ‫‪2012‬م‪ ،‬ك � ٍ‬ ‫منطقة حائل‪.‬‬

‫النهدي يدعم دورة اأمير‬ ‫فيصل بن فهد‬ ‫ااأح�شاء ‪ -‬م�شطفى ال�شريدة‬ ‫قدم رج ��ل ااأعمال وع�ش� جل� ��س اإدارة‬ ‫ن ��ادي النه�شة ورئي�س جل� ��س اإدارة اأكادمية‬ ‫م�اه ��ب حم ��د جمع ��ان النه ��دي‪ ،‬دعم� � ًا مالي ًا‬ ‫لبط�ل ��ة امغف ���ر ل ��ه ب� �اأذن الل ��ه تع ��اى ااأمر‬ ‫الراحل في�شل بن فهد بن عبد العزيز‪ ،‬التي تقام‬ ‫�شن�ي� � ًا ب�شيافة فريق القاد�شية م ��ن ااأح�شاء‪،‬‬ ‫حمد الن�ه�دي‬ ‫وباإ�ش ��راف ع ��ام من امكت ��ب الرئي�ش ��ي لرعاية‬ ‫ال�شب ��اب بااأح�ش ��اء وم�افقة ر�شمية م ��ن الرئي�س العام لرعاي ��ة ال�شباب ااأمر‬ ‫ن�اف بن في�شل بن فهد‪.‬‬ ‫م ��ن جهت ��ه‪ ،‬قدم رئي� ��س اللجنة العلي ��ا امنظم ��ة للبط�لة را�شد ام ��ري �شكره‬ ‫وتقديره للنهدي على هذا الدعم غر ام�شتغرب منه‪ ،‬كما �شكر مندوب البط�لة ي‬ ‫امنطقة ال�شرقية بدر الرجيب‪.‬‬

‫امحكمة الدولية‬ ‫حام لاأندية‬ ‫يجب اأن يك�ن هناك ٍ‬ ‫ي اانتخاب ��ات‪ ،‬وي حال ��ة اعرا�س‬ ‫اأحدها اأو وج�د خالفات يتم تدوينها‬ ‫ب�رق ��ة عمل من قب ��ل حام ��ي ااأندية‬ ‫وحامي ااح ��اد ااأهلي خال ع�شرة‬ ‫اأي ��ام م ��ن ااعرا� ��س‪ ،‬ويت ��م مناق�شة‬ ‫اعرا� ��س ااأندية ب ��ن حامي ااأندية‬ ‫وحام ��ي ااح ��اد وي حال ��ة ع ��دم‬

‫الوحدة يرفض تسليم‬ ‫مهندالـ ‪ 500‬ألف ريال‬

‫الر�س ‪� -‬شالح العبان‬ ‫جانب من تدريبات الوحدة‬

‫اه ايعوق‬ ‫بشر‬ ‫محمد شنوان العنزي‬

‫اأعتق ��د اأن كل الذي ��ن اأعلن ��وا تر�صيحه ��م من�صب رئي� ��س احاد كرة‬ ‫الق ��دم‪ ،‬اأقدم ��وا عل ��ى هذه اخط ��وة من ب ��اب ال�صته ��اك الإعامي وفتح‬ ‫ناف ��ذة �صوء للوج ��ود بام�صهد الريا�صي‪ ،‬ل�صيم ��ا اأن جلهم من امبتعدين‬ ‫حالي ًا‪.‬‬ ‫ كن ��ت اأمن ��ى من كل الذين ر�صحوا اأنف�صه ��م اأو لنقل اأعلنوا‬‫عن نيتهم ي ذلك‪ ،‬قبل اخروج لو�صائل الإعام لو كان التاأي ديدنهم‪،‬‬ ‫وحينم ��ا يفت ��ح الباب اأو يتم القراب من اموع ��د يعلنوا عن نيتهم بعد اأن‬ ‫يكونوا قد اطلعوا مام ًا على ال�صروط‪ ،‬بد ًل من مبداأ « الله ل يعوق ب�صر‪..‬‬ ‫مر�صح نف�صي مر�صح»‪.‬‬ ‫ رئي� ��س اللجن ��ة القانونية ي الحاد ال�صع ��ودي لكرة القدم‬‫ماج ��د قاروب ي حديث ��ه لل�»الريا�صية» ‪،‬قال ل يوجد تر�صيحات لرئا�صة‬ ‫الحاد ب ��ل هناك تر�صيحات لع�صوية اجمعية العمومية لاحاد‪ ،‬والتي‬ ‫�صتتك ��ون م ��ن ‪ 63‬ع�ص ��و ًا ب�ص ��روط وموا�صف ��ات حددة‪ ،‬وف ��ق النظام‬ ‫الأ�صا�صي لاحاد ال�صعودي لكرة القدم‪ ،‬والتي بدورها اجمعية تنتخب‬ ‫رئي�س جل�س اإدارة الحاد ورئي�س امجل�س‪.‬‬ ‫ اأعتق ��د اأن لدين ��ا اأزم ��ة حقيقية ي قراءة الأنظم ��ة واللوائح‪،‬‬‫والتح ��رك وفق ًا معرفة واطاع‪ ،‬وهذه م�صكل ��ة كبرة يعاي منها الو�صط‬ ‫الريا�صي بامجمل وعلى كافة الأ�صعدة‪ ،‬وهنا اأتذكر حديثا لرئي�س جنة‬ ‫الح ��راف الدكت ��ور �صال ��ح بن نا�ص ��ر حينما ق ��ال ل اأحد يق ��راأ اللوائح‬ ‫والأنظمة‪.‬‬ ‫ ن�صي ��ت اأن اأخرك ��م‪ ،‬اأنن ��ا بحاج ��ة ما�ص ��ة اإى التثقي ��ف ي‬‫ج ��ال اللوائ ��ح والأنظمة‪ ،‬قب ��ل اأن نفتي وقبل اأن نتح ��دث وقبل اأن نقدم‬ ‫على خطوة ما‪ ،‬وقد اأعذر اإعاميا حينما يجهل اأمرا ي اللوائح والأنظمة‬ ‫اخا�ص ��ة بالح ��اد ال�صعودي لكرة الق ��دم‪ ،‬ولكن ام�صكل ��ة اأن الكثر من‬ ‫العامل ��ن ي اللجان والح ��ادات والأندية يجهلون تلك اللوائح والأنظمة‬ ‫وهنا ام�صيبة بعينها!‬ ‫‪moalanezi@alsharq.net.sa‬‬

‫اأمل يضم عروان التعاون‬ ‫بريدة ‪ -‬ال�شرق‬ ‫اأنه ��ت اإدارة ن ��ادي ااأمل بالبكرية بقيادة خالد ال�شدي�س رئي�س النادي‬ ‫اإج ��راءات التعاقد مع اع ��ب التع ��اون عبدالرحمن الع ��روان لتدعيم �شف�ف‬ ‫الفريق ي ت�شفيات ال�شع�د ام�ؤهلة لدوري الدرجة الثانية‪.‬‬ ‫اجدي ��ر بالذك ��ر اأن العروان يجيد اللعب ي مت��ش ��ط الدفاع وي مركز‬ ‫امح ���ر‪ ،‬وخا�س هذا ام��شم م ��ع التعاون ثاث مباريات �شم ��ن دوري زين‪،‬‬ ‫و�شب ��ق واأن مث ��ل الفئ ��ات ال�شنية لفريق ��ي الن�ش ��ر واجبلن‪ ،‬قب ��ل اانتقال‬ ‫للتعاون‪.‬‬

‫السبيعي اتفاقياً بثاثة مايين ريال‬ ‫الدمام ‪ -‬علي امليحان‬ ‫وقع حار� ��س مرمى الفري ��ق ااأول‬ ‫لكرة القدم بنادي ااتفاق فايز ال�شبيعي‪،‬‬ ‫م�ش ��اء اأم� ��س (ال�شبت)‪ ،‬عق ��دا احرافيا‬ ‫جدي ��دا مع ناديه مت ��د م��شمن‪ ،‬مقابل‬ ‫ثاثة ماين ريال (ملي�نان من ااإدارة‪،‬‬ ‫و‪ 500‬األ ��ف م ��ن ع�ش ��� ال�ش ��رف ه ��ال‬ ‫الط�يرق ��ي‪ ،‬و‪ 500‬األ ��ف ري ��ال منا�شفة‬ ‫ب ��ن ع�ش ���ي ال�ش ��رف عبدالرحم ��ن‬ ‫البنعل ��ي‪ ،‬وخالد الدبل)‪� ،‬شيتم ت�شليمها‬ ‫ل ��ه عل ��ى اأرب ��ع دفعات‪.‬وج ��رت مرا�ش ��م‬

‫دورة أسبوع‬ ‫المرور‬ ‫الخليجي بالرس‬ ‫يقي ��م مرور حافظ ��ة الر�س‬ ‫دوري ��ا ريا�شي ��ا اأحي ��اء الر� ��س‬ ‫�شمن الفعالي ��ات وااأن�شطة التي‬ ‫�شينفذه ��ا خ ��ال اأ�شب ���ع امرور‬ ‫اخليج ��ي له ��ذا الع ��ام حي ��ث م‬ ‫عقد ع ��دة اجتماع ��ات ح�شرية‬ ‫مناق�ش ��ة العدي ��د م ��ن ااأم ���ر‬ ‫امتعلقة بهذا الدوري وعدد الفرق‬ ‫ام�شاركة واأعم ��ار الاعبن‪ ،‬علم ًا‬ ‫اأن ال ��دورة �شتق ��ام عل ��ى ماعب‬ ‫نادي اخل�د ي حافظة الر�س‪.‬‬

‫ال��ش�ل حل ترف ��ع للمحكمة الدولية‬ ‫الريا�شي ��ة بل ���زان (كا� ��س) مناق�شتها‬ ‫واا�شتم ��اع لل�شه ���د اإذا كان هن ��اك‬ ‫تزوي ��ر اأو خالف ��ات ي اانتخاب ��ات‪،‬‬ ‫وامحكم ��ة ه ��ي الت ��ي تق ��رر �شرعي ��ة‬ ‫اانتخابات من عدمها‪.‬‬ ‫ااأمراء امر�شح�ن‬ ‫بالن�شبة اأ�شحاب ال�شم� ااأمراء‬ ‫الذي ��ن �شر�شح ���ن اأنف�شه ��م من�ش ��ب‬ ‫رئي�س ااح ��اد ال�شع�دي لك ��رة القدم‬ ‫ينبغ ��ي اأن يك�ن امر�ش ��ح اأ�شغر عمرا‬ ‫م ��ن �شاح ��ب ال�شم ��� املك ��ي ااأم ��ر‬ ‫ن ���اف بن في�شل ال ��ذي يبلغ من العمر‬ ‫‪� 35‬شن ��ة‪ ،‬وامر�ش ��ح يج ��ب اأن يك ���ن‬ ‫م ��ن م�اليد ‪ 1978‬وه ��ذا عرف العائلة‬ ‫امالكة‪ ،‬حيث ا مكن لرئي�س اأن يراأ�س‬ ‫اأكر منه بال�ش ��ن‪ ،‬وااحاد ال�شع�دي‬ ‫لكرة الق ��دم مرجعيت ��ه الرئا�شة العامة‬ ‫لرعاي ��ة ال�شباب الت ��ي يراأ�شه ��ا ااأمر‬ ‫ن ���اف بن في�شل‪ ،‬وذل ��ك ي حالة عدم‬ ‫ف�شل احاد الكرة عن الرئا�شة العامة‬ ‫لرعاية ال�شباب‪.‬‬

‫فضاءات‬

‫الت�قيع‪ ،‬ي قاع ��ة ااجتماعات الكرى‬ ‫بالنادي‪ ،‬بح�ش�ر نائ ��ب الرئي�س خليل‬ ‫الزياي‪ ،‬ورئي� ��س هيئة اأع�شاء ال�شرف‬ ‫عبدالرحمن الرا�شد‪ ،‬وااأمن العام اأحمد‬ ‫الدو�ش ��ري‪ ،‬واأم ��ن ال�شن ��دوق عدن ��ان‬ ‫امعيبد‪ ،‬ووكي ��ل اأعمال الاعب ال��شيط‬ ‫ال�شع ���دي عبدالرحمن اخنن‪ ،‬وح�شد‬ ‫م ��ن مثل ��ي ااإع ��ام امرئ ��ي وامقروء‪،‬‬ ‫وبع� ��س اجماه ��ر ااتفاقي ��ة‪ .‬وت�شلم‬ ‫الاعب ف�ر الت�قيع‪� ،‬شيكا م�شدقا مثل‬ ‫الدفعة ااأوى م ��ن ال�شفقة‪ ،‬و�شيكا اآخر‬ ‫ماثا مثل ح�شة وكيل اأعماله منها‪.‬‬

‫فايز ال�صبيعي‬

‫سبعة سعوديين في بطولة فزاع‬ ‫لذوي ااحتياجات الخاصة‬

‫مكة امكرمة ‪ -‬ال�شرق‬

‫الدمام ‪ -‬اأحمد اآل من�ش�ر‬

‫ع ��اد مهاجم الفري ��ق ااأول لكرة القدم بنادي ال�ح ��دة مهند ع�شري اإى‬ ‫التدريب ��ات اأم�س‪ ،‬بع ��د اأن كان قد غادر مع�شكر الفريق الذي �شبق مباراته مع‬ ‫حطن ي دوري الدرجة ااأوى‪ ،‬ورف�س ام�شاركة ي امباراة احتجاجا على‬ ‫عدم ت�شليمه م�شتحقاته امالية البالغة ‪ 500‬األف ريال اأو ال�شماح له باانتقال‬ ‫لاأهلي ي فرة الت�شجيات اما�شية‪.‬‬ ‫وك�شف ��ت م�شادر خا�شة ل� «ال�شرق» اأن رف� ��س اإدارة ال�حدة انتقاله اإى‬ ‫ااأهل ��ي يع ���د حاجة الفري ��ق اإى مهاجم ي ال�قت احاي‪ .‬يج ��در ذكره اأن‬ ‫امتبقي من العقد الرابط بن النادي وع�شري ثاث �شن�ات‪.‬‬

‫تنطلق الي ���م ااأحد بط�لة ف ��زاع الدولية الرابعة‬ ‫األع ��اب الق ���ى لريا�ش ��ة ذوي ااحتياج ��ات اخا�شة‪،‬‬ ‫على ماعب اأكادمية اات�شاات م�شاركة مائتي اعب‬ ‫مثل ���ن ثاثن دولة‪ .‬وي�ش ��ارك امنتخب ال�شع�دي ي‬ ‫البط�لة ب��شبعة اعبن‪ ،‬هم « اأ�شامة ال�شنقيطي و�شعيد‬ ‫اخال ��دي وفه ��د اجني ��دل وم ��ازن الدو�ش ��ري وه ��اي‬ ‫النخلي وفهد الدرعان واأ�شعد �شراحيلي‪ ،‬وي�شرف عليهم‬ ‫فنيا �شامي الزري ومبارك ال�شبيعي ونبيل ام�شلماي»‪.‬‬

‫وكان اأخ�ش ��ر ااحتياجات اخا�شة ق ��د و�شل اإى‬ ‫دبي اخمي�س اما�شي بعد اأن اأنهى مع�شكر ًا داخلي ًا مدة‬ ‫اأ�شب�عن ي معهد اإعداد القادة بالريا�س‪ ،‬حيث يجري‬ ‫تدريباته الي�مية على م�شمار اأكادمية اات�شاات‪.‬‬ ‫واأو�ش ��ح اإداري امنتخ ��ب ال�شع ���دي في�ش ��ل‬ ‫القحط ��اي اأن البط�ل ��ة تعت ��ر من البط ���ات ام�ؤهلة‬ ‫اأومبي ��اد لن ��دن ‪2012‬م‪ ،‬ولتح�ش ��ن اأرق ��ام الاعب ��ن‬ ‫ي الت�شني ��ف العام ��ي‪ ،‬م�ؤك ��د ًا اأن الاعب ��ن ا�شتعدوا‬ ‫جي ��د ًا للم�شاركة ي البط�لة‪ ،‬راجي ��ا اأن يحقق�ا نتائج‬ ‫اإيجابية‪.‬‬


‫ ﻭﺍﻷﺣﻤﺮﻱ ﻟﻠﺮﺍﺋﺪ ﻭﺍﻟﻬﻼﻝ‬..‫ﺍﻟﻌﻮﺍﺟﻲ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﻭﺍﻷﻫﻠﻲ‬                         



                   

            21                

‫»ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ« ﺗﻠﻔﺖ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻨﻌﻴﻢ‬                    

              

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98 ) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ﻣﺎرس‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬



30

‫ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺯﻳﻦ‬21 ‫ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ‬

‫ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﻤﻨﺘﺸﻲ ﺁﺳﻴﻮﻳﺎ ﻳﺴﺘﻀﻴﻒ ﻓﺮﻗﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﺳﻴﺔ‬

‫ﻓﻲ ﻗﻠﺐ اﻟﻬﺪف‬

‫ﻣﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﺸﺮﻳﺎﻥ ﻭﻣﺘﻰ ﻧﺮﻯ‬ ‫ﻧﺴﺎﺀﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻼﻋﺐ؟‬ ‫ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻲ‬

                              

:‫ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﻤﻌﺖ ﺍﻟﻔﺮﻳﻘﻴﻦ‬ 19 13  4 53 22



‫ﻧﺠﺪ ﻭﻗﻊ ﺻﻚ ﻫﺒﻮﻁ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻴﻢ‬

                                

‫ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻷﺧﺪﻭﺩ ﺗﻠﻮﺡ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬                                  

                         

‫ﺍﻟﺠﻮﻟﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻟﺪﻭﺭﻱ ﺍﻷﻣﻴﺮ ﺑﺪﺭ ﺑﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻠﻬﻮﺍﺓ‬

‫ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ‬                                                                     





                        

                     

                                                  

‫ﻋﻨﻴﺰﺓ ﺗﺤﺘﻔﻞ ﺑﺼﻌﻮﺩ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻟـ ﺍﻷﻭﻟﻰ‬



                             

                         

               9  4   7  20   25  32  43                                                          4420 16412912 



‫ﺳﻠﺔ ﺍﻟﻄﺮﻑ ﻭﻣﻀﺮ‬ ‫ﻳﺘﺄﻫﻼﻥ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎﺏ‬



                    

                            



                                                                                                                                    alimekki@alsharq.net.sa


‫مانشيني يخطط لبلوغ الـ ‪99‬‬ ‫�لدمام ‪ -‬مرم �آل �صيف‬ ‫ي�صعى مدرب نادي مان�ص�صر �صيتي‪،‬‬ ‫�اإيطاي روبرتو مان�صيني‪ ،‬لت�صجيل ‪99‬‬ ‫نقطة ل�صمان فوز فريقه باللقب اأول مرة‬ ‫منذ عام ‪ .1968‬واي��ز�ل ت�صل�صي حطم ًا‬ ‫�لرقم �لقيا�صي ب�‪ 95‬نقطة ي عام ‪،2005‬‬ ‫وي�ب�ق��ى ت�صل�صي وم��ان���ص���ص��ر يونايتد‬

‫�مت�صدرين ي �لدوري بنقاط جاوزت‬ ‫�لت�صعن نقطة ي مو��صم �أخرى‪.‬‬ ‫وق ��ال مان�صيني «ع�ن��دم��ا نحقق ‪99‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فاإننا �صنفوز قطع ًا‪ ،‬لدينا �اآن ‪66‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وتف�صلنا ‪ 33‬نقطة للو�صول لهدفنا‪،‬‬ ‫ونعدّها موجودة منذ �اآن‪ .‬ل�صت بارع ًا ي‬ ‫�لريا�صيات‪ ،‬ولكني �أعلم �أننا عندما ن�صل‬ ‫�ل�‪ 99‬نقطة �صنفوز حتم ًا»‪.‬‬

‫‪31‬‬

‫حارس مانشستر يونايتد دي خيا‪:‬‬

‫لن أحلق لحيتي إا في هذه الحالة‬ ‫�لدمام ‪� -‬أحمد �آل من�صور‬ ‫ويحتل م ��ان يونايتد �مركز �لث ��اي ي �لرمر‬ ‫ليج‪ ،‬بر�ص ��يد ‪ 64‬نقط ��ة‪ ،‬وبفارق نقطت ��ن عن غرمه‬ ‫ق ��ال حار�س مرمى مان�ص�ص ��ر يونايتد‪ ،‬ديفيد دي وج ��اره ي �مدينة مان�ص�ص ��ر �ص ��يتي‪� ،‬لذي يت�ص ��در‬ ‫خي ��ا‪� ،‬إنه لن يحل ��ق حيته �إا بعد ف ��وز فريقه ببطولة ج ��دول �لرتي ��ب بقي ��ادة مدرب ��ه �اإيط ��اي روبرت ��و‬ ‫�لدوري �اإجليزي �ممتاز‪� ،‬أو فوز �منتخب �اإ�صباي مان�ص ��يني‪.‬ونقلت �ص ��حيفة «ذ� �ص ��ن» �لريطاني ��ة‬ ‫ت�صريحات على ل�صان دي خيا‪ ،‬قال فيها «�أحب مظهري‬ ‫بذهبية �األعاب �اأومبية ي لندن �صيف ‪.2012‬‬

‫بهذه �للحي ��ة‪� ،‬إنها ُتعجب خطيبتي �أي�ص� � ًا‪ ،‬لن �أحلقها‬ ‫�إا ي حال ��ة فوز يونايت ��د بال ��دوري �أو فوز �منتخب‬ ‫�اإ�ص ��باي بذهبي ��ة �اأومبي ��اد»‪ .‬و�ص ��يحر�س دي خيا‬ ‫(�ص ��احب �ل � �‪ 21‬ربيع ًا) مرمى منتخب �اإ�ص ��بان خال‬ ‫دورة �األع ��اب �اأومبي ��ة �ل�ص ��يفية‪� ،‬لت ��ي �ص ��تقام ي‬ ‫�لعا�صمة �لريطانية لندن ‪.2012‬‬

‫�صورة تعبرية ن�صرتها «ذا �صن» ي‬ ‫حالة ف�صل دي خيا ي حقيق اأهدافه‬

‫اأحد ‪ 18‬ربيع اآخر ‪1433‬هـ ‪ 11‬مارس ‪2012‬م العدد ( ‪ ) 98‬السنة اأولى‬

‫ثنائية أرجنتينية‪ ..‬تعيد الحياة لإنترو نابولي يهدد تشلسي بسداسية في مرمى كالياري‬ ‫�لدمام ‪ -‬عبد�لله �لبدر‬ ‫و�ص ��ع �إنر ميان حد ً� لنتائجه �ل�صلبية و�أبى �أن مر �مبار�ة �لعا�صرة دون‬ ‫حقي ��ق �أي ف ��وز يذكر عندما خطف �نت�ص ��ار ً� ثمين ًا ي �لرم ��ق �اأخر من �للقاء‬ ‫�لذي جمعه بكييفو فرونا على ملعب �لبوتيجودي ي فرونا ح�ص ��اب �جولة‬ ‫�ل�صابعة و�لع�صرين من �لدوري �اإيطاي �أم�س �اأول �جمعة‪.‬‬ ‫وو�كب �انت�صار �لهام ذكرى مرور ‪� 104‬أعو�م على تاأ�صي�س �لنادي �لعريق‬ ‫�لذي بحث مدة تزيد عن �ل�صهر ون�صف �ل�صهر عن �أي �نت�صار ي �لثاث جبهات‬ ‫�لتي يخو�صها فريق �لرئي�س ما�صيمو مور�تي‪.‬‬ ‫وعان ��ى �اإن ��ر من �ص ��عوبات جم ��ة ي �للق ��اء كان �أبرزها �إه ��د�ر �لهد�ف‬ ‫�اأرجنتيني دييجو ميليتو لركلة جز�ء ي �ل�ص ��وط �اأول‪ ،‬وقبل �صافرة �لنهاية‬ ‫بثاث دقائق جاء �لفرج لع�ص ��اق �لنر�زوري عر ر�أ�ص ��ية �مد�فع �لعماق و�لر‬ ‫�ص ��امويل‪ ،‬قب ��ل �أن يع ��زز دييجو ميليتو �انت�ص ��ار بهدف ر�أ�ص ��ي �آخر م�ص ��تغ ًا‬ ‫جهود مو�طنه �مخ�ص ��رم خافير ز�نيتي من �جهة �ليمنى‪ ،‬ليحقق �اإنر فوز ً�‬ ‫هام ًا يدعم حظوظه قبل لقاءه �م�ص ��ري �أمام مار�صيليا �لفرن�صي ي �إياب �لدور‬ ‫ثم ��ن �لنهائ ��ي من دوري �أبطال �أوربا يوم بعد غد �لثاثاء‪ ،‬علم ًا �أن �اإنر خ�ص ��ر‬ ‫لقاء �لذهاب ي مار�صيليا بهدف نظيف ي �لوقت بدل �ل�صائع من ذلك �للقاء‪.‬‬ ‫وي ملعب �ل�ص ��ان باولو حقق نابوي �نت�ص ��ار ً� كبر ً� على كالياري ب�صتة‬ ‫�أه ��د�ف مقابل ثاث ��ة خاطف ًا �مرك ��ز �لر�بع موؤقت� � ًا وبفارق �اأه ��د�ف عن نظره‬ ‫�أوديني ��زي‪ ،‬وم ��ر فريق �جن ��وب بفرة �أكر م ��ن ر�ئعة بعدما حقق �نت�ص ��اره‬ ‫�خام� ��س على �لت ��و�ي ي �لدوري مدعمة ب�ص ��اد�س مثر على ت�صل�ص ��ي �أوربي ًا‬ ‫و�لذي ي�ص ��تعد مو�جهته �إياب ًا �اأربعاء �مقب ��ل ي لندن ي حاولة لتاأكيد تفوقه‬ ‫ذهاب ًا ‪.1/3‬‬

‫ميسي يعود لقيادة الكتالوني محلي ًا‬

‫برشلونة يحل ضيف ًا ثقي ًا‬ ‫على راسينغ سانتاندير‬

‫فرحة بر�صلونية تكررت �صبع مرات ي لقاء باير ليفركوزن‬

‫جدة ‪ -‬عبد�لرحمن عابد‬ ‫يختتم فريق بر�ص ��لونة �جولة �ل�‪ 27‬ي �لدوري �اإ�ص ��باي‪� ،‬ليوم �اأحد‪،‬‬ ‫حن يغادر ا�صتاد �إل �صاردينرو‪ ،‬مو�جهة نظره ر��صينغ �صانتاندير‪ ،‬وي�صتعيد‬ ‫�لر�ص ��ا جهود جم ��ه �خارق ليونيل مي�ص ��ي‪ ،‬وتبدو �اأخبار �ص ��ارة بالن�ص ��بة‬ ‫مع�ص ��كر بر�صلونة‪ ،‬فامدرب جو�رديوا على و�صك �لتجديد للفريق‪ ،‬وذلك ح�صب‬ ‫�اأخبار �ل�ص ��ادرة من ِقبل �صحافة كتالونيا‪ ،‬وا مثل �لفوز �أي م�صكلة للر�صا‪،‬‬ ‫فبع ��د �لفوز ب�‪ 1-7‬على باير ليفركوزن �اأم ��اي‪ ،‬و�لتاأهل لدور �لثمانية اأبطال‬ ‫�أوروب ��ا‪� ،‬أ�ص ��بح �لفريق ا يفك ��ر �إا ي ك�ص ��ر حاجز �لنقاط �لع�ص ��ر بينه وبن‬ ‫�لريال‪ ،‬بر�صلونة ي �مركز �لثاي ب�‪ 57‬نقطة‪ ،‬ولديه لقاء مهم ي �جولة �مقبلة‬ ‫�أمام �إ�صبيلية‪ .‬وي لقاء �آخر يلعب فريق �أو�صا�صونا مع �أتليتك بيلباو‪ ،‬ويو�جه‬ ‫فريق �أتليتكو مدريد فريق غرناطة ي ��صتاد في�صنتي كالديرون‪ ،‬ويلعب فالن�صيا‬ ‫مع ريال مايوركا‪ ،‬و�إ�صبانيول �أمام ر�يو فاليكانو‪.‬‬

‫عماقا سيتي يعودان للدوري‬ ‫بعد خيبتهما اأوروبية‬ ‫جدة ‪ -‬عبد�لرحمن عابد‬ ‫بعد خ�صائرهما �اأوروبية يخو�س �جار�ن مان�صي�صر يونايتد‬ ‫ومان�صي�ص ��ر �ص ��يتي مبار�تن مهمتن بال ��دوري �اإجليزي �ليوم‬ ‫�اأحد �صمن �جولة �ل�‪ ،28‬فاليونايتد يلعب �أمام وو�صت بروميت�س‬ ‫�لبيون على ��ص ��تاد �اأولد تر�فورد‪ ،‬ويلعب �ل�ص ��ياطن �حمر �للقاء‬ ‫بعد �خ�ص ��ارة �مذلة �أمام �أتليتك بيلباو �اإ�ص ��باي ببطولة �ليوروبا‬ ‫ليغ ب � �‪ ،2-3‬وي�ص ��تعيد �لفريق عافيته بع ��د عودة �لنج ��م �لر�زيلي‬ ‫�أندر�ص ��ون واي ��ز�ل �لفريق ياحق �ل�ص ��يتي �مت�ص ��در ب � �‪ 64‬نقطة‪،‬‬ ‫وتغلب �ليونايتد ذهابا ي �فتتاحي ��ة �لدوري على بروميت�س ‪،1-2‬‬ ‫باأقد�م و�ين روي و��صلي يونغ‪ ،‬وكان بروميت�س قد تخطى باجولة‬ ‫�ما�صية فريق ت�صيل�صي بهدف‪ ،‬وتلك �لق�صة �لتي ق�صمت ظهر �مدرب‬ ‫�لرتغاي فيا�س بو��س‪ ،‬وي �للقاء �اأخر يلعب �ل�صيتي ي ملعب‬ ‫�حرية �خا�س بفريق �صو�نزي �صيتي �لويلزي‪ ،‬ويعد �للقاء مثابة‬ ‫�لتعوي�س للخ�ص ��ارة �اأخرة للمو�طنن �أمام �ص ��بورتينغ ل�ص ��بونة‬ ‫�لرتغ ��اي‪ ،‬وي حالة خ�ص ��ارة �لفريق �للقاء �أو �لتع ��ادل يعني هذ�‬ ‫ترك �ل�ص ��د�رة للجار �ليونايتد ويربع �ل�ص ��يتي على �ل�صد�رة ب�‪66‬‬ ‫نقطة بامرك ��ز �اأول‪ ،‬ويحاول �اإيطاي روبرتو مان�ص ��يني �لتغلب‬ ‫على دفاع �صو�نزي �لقوي د�خل ملعبه بقيادة ��صلي ويليامز‪ ،‬ويدرب‬ ‫�لفري ��ق �اإيرلندي بريند�ن رودريغ�س و�أح ��رز �لفريق حت قيادته‬ ‫‪ 33‬نقطة وهو بامركز �لر�بع ع�صر وي �للقاء �اأخر ي هذه �جولة‬ ‫يلتقي نوريت�س �صيتي بويجان �أثليتك‪.‬‬


‫ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﻬﻤﻮﻩ ﺑﺎﻟﺘﺰﻭﻳﺮ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﺱ‬

‫ﺭﺋﻴﺲ ﻧﺎﺩ ﻳﺆﻛﺪ ﺑﺄﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺘﻪ‬           



                  

                 

‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬

           

32 ‫ﻗﺼﺔ ﻣﺼﻮرة‬

‫أﺑﻴﺾ و أﺳﻮد‬

‫ﻛﻼم ﻋﺎدل‬

‫ﺍﻟﺮﻗﻲ ﻳﺎ ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ‬ (2) ‫ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ‬

! ‫ ﺷﻬﺮ ﹰﺍ‬30

‫أﺣﻤﺪ ﻋﺪﻧﺎن‬

‫ﻋﺎدل اﻟﺘﻮﻳﺠﺮي‬

                                                                              –  –                        

         

wddahaladab@alsharq.net.sa

‫ﺗﻌﻘﻴﺒﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺫﻛﺮﻩ ﻋﺒﺮ ﺣﺴﺎﺑﻪ‬ :‫ﻓﻲ ﺗﻮﻳﺘﺮ ﻭﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ‬

(‫ﺍﻟﻮﺳﻂ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﺿﺪ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ )ﺑﺎﺭﻳﺲ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﻨﻜﻴﺔ‬

‫ ﺇﻋﻼﻣﻴﻮ‬:‫ﺍﻟﻨﻮﻓﻞ‬ ‫ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻛﺮﻫﻮﻧﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻧﺎﺩﻳﻬﻢ‬ 

            

‫ ﺍﻷﻫﻠﻲ ﻳﻮﺍﺟﻪ‬:‫ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ‬ ! ‫ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ‬





                      

 •   •  •  •  •    •  •   •  •  •   •  •  •  •   •  •  •    •   •  •   •   •  •  •  •  •     •  adel@alsharq.net.sa

‫ﻓﻀﺎء ﺷﻮ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬







                                                                                                      

‫ﺇﻋﻼﻣﻴﻮ ﺍﻟﺒﻄﺎﻗﺎﺕ ﻣﺴﺒﻘﺔ‬ ‫ ﺗﻀﻊ »ﺍﻟﻤﺪﻟﺞ« ﺑﻴﻦ‬..‫ﺍﻟﺪﻓﻊ‬ ‫ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ‬

     



                                                     

                                                     



:‫ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫ﻻ ﻓﺮﺹ ﻟﻠﻌﺮﺏ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﻫﻞ ﻭﺍﻷﻓﻀﻞ‬ ! ‫ﺃﻧﻨﺎ ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻣﺒﻜﺮ ﹰﺍ‬ 

 





‫ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮاﻗﻊ‬

                                                                          



                                     

                             

:‫ﻋﻤﺎﺩ ﺍﻟﺤﻮﺳﻨﻲ‬ ‫ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻋﺮﺽ‬ ‫ﺭﺳﻤﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﻱ‬ ‫ﺍﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻱ‬ 

                                    


‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬

33 culture@alsharq.net.sa

‫ ﻭﺃﻛﺪﻭﺍ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ‬..‫ﺃﻧﻜﺮﻭﺍ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺄﺳﻤﺎﺀ ﻣﺴﺘﻌﺎﺭﺓ‬

‫ﻫﺘﺎن‬

‫ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻻ ﺗﺼﻨﻊ ﺭﺃﻳ ﹰﺎ ﻋﺎﻣ ﹰﺎ‬:‫ﻣﺪﻭﻧﻮﻥ‬

‫ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻓﺮﻳﻀﺔ‬ ‫ﺍﻻﺣﺘﺴﺎﺏ‬



‫ﻋﺒﺪاﻟﻮﻫﺎب اﻟﻌﺮﻳﺾ‬

                                                                                                                                              



  %23                           

                                     %58

                                                                                                          

«‫»ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ« ﺗﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺩﺍﺭ »ﺍﻟﻐﺎﻭﻭﻥ‬

                                                             

                                                                     

‫ﺍﻟﺸﺮﺍﺀ ﺿﻌﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ‬      512 329        59  

‫ﻣﻌﺮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻳﻌﻴﺪ ﺛﻼﺛﺔ‬ ‫»ﻣﺨﺘﻔﻴﻦ« ﻋﻦ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ‬                                                          





aloraid@alsharq.net.sa

                                                               

‫ﺍﻟﻬﺰﺍﻉ ﻳﻌﺎﺗﺐ »ﺧﺎﻝ« ﻋﻠﻰ‬ ‫ ﻭﺍﻷﺧﻴﺮ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻷﺳﺒﺎﺏ‬..‫ﺗﺠﺎﻫﻠﻪ‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺨﺘﺼﺮ‬



                        

             108                             

                          

‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻃﻠﺒﺎﺕ‬ ‫ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻣﺎﺭﺱ‬                                                        

                                                 

                                                           

‫ ﻣﺆﻟﻔ ﹰﺎ ﻳﻮﻗﻌﻮﻥ ﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺗﻬﻢ‬13 ‫ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬



                               23                    

«‫ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ﻟـ »ﺍﻷﻧﺪﻳﺔ ﺍﻷﺩﺑﻴﺔ‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻤﻘﺮﺍﺕ‬



                          



‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98) ‫م اﻟﻌﺪد‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬11 ‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬

«‫ ﺗﺠﺎﻭﺯﻧﺎ ﺣﻜﺎﻳﺔ »ﺃﻭﺻﻴﺎﺀ‬:‫ﺁﻝ ﺯﻟﻔﺔ‬ ‫ ﻭﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﺤﺘﻔﻆ ﺑﻤﻜﺎﻧﺘﻪ‬..‫ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ 



                                           

                                                                                        

‫ﻣﻨﻊ ﻛﺘﺎﺑﻴﻦ ﻟـ»ﻃﻮﻯ« ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬





98%    



                                                                   

                                            35                                                                     

35 ‫ ﻣﺘﺮﺍ ﻣﺮﺑﻌﺎ ﺗﺰﻋﺞ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﻭﺯﻭﺍﺭ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬12

‫ﻋﺎﻝ ﻧﺴﺒﻴ ﹰﺎ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺗﺮﺑﻜﻨﺎ‬ ‫ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﹴ‬:‫ﻧﺎﺷﺮﻭﻥ‬



   12        

 



                                   500   150   

                      12                                          

‫ﻋﺪﺳﺔ | ﻓﻲ ﻣﻌﺮﺽ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ‬





 





‫ﻣﺸﻬﺪ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺮﺽ ﻳﺜﻴﺮ‬ ‫ﻏﻀﺐ ﻧﺎﺷﺮﺓ ﺳﻮﺭﻳﺔ‬





              

                                                               

                  2500      300                                                               




‫ﻫـ‬1433 ‫ رﺑﻴﻊ ا ﺧﺮ‬18 ‫ا ﺣﺪ‬ ‫م‬2012 ‫ ﻣﺎرس‬11 ‫( اﻟﺴﻨﺔ ا وﻟﻰ‬98) ‫اﻟﻌﺪد‬

‫ﺟﺎﺳﺮ اﻟﺠﺎﺳﺮ‬

                                                                                                                                   jasser@alsharq.net.sa

aldabaan@alsharq.net.sa

‫ ﻣﻴﻼﺩ‬..«‫»ﺟﺪﺍﻭﻝ‬ ‫ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ‬

Plain         EnglishCampaig                                                                            

‫ﻛﻠﻤﺔ‬ ‫راس‬

«‫»ﻧﻌﺮﺏ‬ ‫ﻛﻴﻒ ﹼ‬ ‫ﺍﻟﺠﺎﺋﺰﺓ ﺃﻭ‬ !‫»ﻧﺴﻌﻮﺩﻫﺎ«؟‬

‫ﻣﻨﺼﻮر اﻟﻀﺒﻌﺎن‬

ialqahtani@alsharq.net.sa

‫ﻣﺨﺎﺗﻠﺔ‬

        ‫وش ﻛﻨﺎ‬      !‫ﻧﻘﻮل‬                 ‫ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ‬           «‫»ﺍﻟﻠﺒﻦ‬                                                    ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﻘﺤﻄﺎﻧﻲ‬            

‫ ﻧﺎﻓﺬﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺣﻢ ﻭﺍﻟﺘﻜﺎﻓﻞ‬.. ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺭﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﺴﺠﻨﺎﺀ ﺑﻌﺴﻴﺮ‬ ‫ﻛﻢ‬.‫ﺣﻜﻮﻣﺔ‬





         

              

 wwwtrahmasir   govsa                   

‫ﻣﻐﺎﻣﺮة‬

‫ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺠﻤﻬﺮﻥ‬ ‫ﻓﻲ ﺃﺑﻬﺎ؟‬ ‫ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﻬﺘﻼن‬

                                                                                                                  alshehib@alsharq.net.sa

‫ﺟﻮﺟﻞ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺳﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ‬                 

                   

                   ‫ﻛﻢ‬.‫ﻓﻴﺲ‬

‫ﺗﺎق‬.‫ﻫﺎش‬   •       

 •   

     •        

   •    

    •            

     •          

-


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.