الشرق المطبوعة - عدد 184 - جدة

Page 20

‫نائب المدير العام‬

‫نائبا رئيس التحرير‬

‫المدير العام‬

‫رئيس مجلس اإدارة‬ ‫تصدر عن مؤسسة‬ ‫الشرقية للطباعة والصحافة واإعام‬

‫سعيد علي غدران خالد عبداه بوعلي قينان عبداه الغامدي‬ ‫‪qenan@alsharq.net.sa‬‬

‫‪khaled@alsharq.net.sa‬‬

‫المملكة العربية السعودية –الدمام‬ ‫– شارع اأمير محمد بن فهد –‬

‫الرقم المجاني‪8003046777 :‬‬

‫هاتف ‪03 – 8136777 :‬‬ ‫الرياض‬ ‫�ضارع ال�ضباب‬ ‫خلف الغرفة التجارية‬ ‫هاتف ‪01 – 4023701 :‬‬ ‫فاك�س ‪01 – 4054698 :‬‬

‫فاكس ‪03 – 8054922 :‬‬ ‫صندوق البريد ‪2662 :‬‬ ‫الرمز البريدي ‪31461 :‬‬

‫رئيس التحرير‬

‫‪ryd@alsharq.net.sa‬‬

‫مكة المكرمة‬ ‫حي العزيزية ‪ -‬ال�ضارع العام ‪ -‬مركز‬

‫إدارة اإعان‪:‬‬

‫فقيه التجاري‬ ‫اأمام برج الراجحي �ضنر‬ ‫هاتف‪02-5613950:‬‬ ‫‪02-5561668‬‬ ‫‪makkah@alsharq.net.sa‬‬

‫المدينة المنورة‬ ‫طريق احزام – العمارة التجارية‬ ‫الوحيدة مقابل قرطا�ضية امطار‬

‫هاتف‪8484609 :‬‬ ‫‪madina@alsharq.net.sa‬‬

‫جدة‬ ‫�ضارع �ضاري‬ ‫مركز بن �ضنيع‬ ‫هاتف ‪02 – 6980434 :‬‬ ‫فاك�س ‪02 – 6982023 :‬‬ ‫‪jed@alsharq.net.sa‬‬

‫التحرير ‪editorial@alsharq.net.sa‬‬

‫اأحساء‬ ‫�ضارع الريات – بالقرب من جمع‬ ‫العثيم التجاري ‪.‬‬ ‫هاتف‪03 – 5620714 :‬‬ ‫‪has@alsharq.net.sa‬‬

‫القصيم‬ ‫طريق عمر بن اخطاب‬ ‫حي الأ�ضكان – بالقرب من‬

‫ام�ضت�ضفى ال�ضعودي لطب الأ�ضنان‬ ‫هاتف ‪3831848 :‬‬ ‫فاك�س ‪3833263 :‬‬ ‫‪qassim@alsharq.net.sa‬‬

‫تبوك‬ ‫طريق املك فهد – �ضارع اخم�ضن‬ ‫�ضابق ًا – اأمام جامع امتعب‬ ‫هاتف ‪4244101 :‬‬

‫إبراهيم أحمد اأفندي‬

‫سعيد معتوق العدواني‬

‫علي محمد الجفالي‬

‫‪alafandy@alsharq.net.sa‬‬

‫‪saeedm@alsharq.net.sa‬‬

‫‪ajafali@alsharq.net.sa‬‬

‫المساعد التنفيذي لرئيس التحرير‪:‬‬

‫خالد حسين صائم الدهر‬

‫مساعد المدير العام‬

‫إياد عثمان الحسيني‬

‫‪khalids@alsharq.net.sa‬‬

‫مساعدا رئيس التحرير‬

‫‪eyad@alsharq.net.sa‬‬

‫محمد عبداه الغامدي(الرياض)‬

‫طال عاتق الجدعاني(جدة)‬

‫‪moghamedi@alsharq.net.sa‬‬

‫‪Talal@alsharq.net.sa‬‬

‫المدير الفني‪:‬‬

‫فادي منير الحمود‬

‫‪fadi@alsharq.net.sa‬‬

‫اإشتراكات‪-‬هاتف‪ 03-8136836 :‬فاكس‪ 03-8054977 :‬بريد إلكتروني‪subs@alsharq.net.sa :‬‬ ‫فاك�س ‪4245004 :‬‬ ‫‪tabuk@alsharq.net.sa‬‬

‫جازان‬ ‫�ضارع الأمر �ضلطان – مقابل اإدارة‬ ‫امرور واخطوط ال�ضعودية‬ ‫هاتف ‪3224280 :‬‬

‫‪65434792‬‬ ‫فاك�س ‪65435127 :‬‬ ‫‪hail@alsharq.net.sa‬‬

‫أبها‬ ‫طريق احزام الدائري مقابل اجوازات‬ ‫هاتف ‪2289368 - 2289367 :‬‬

‫حائل‬ ‫طريق املك عبدالعزيز‬ ‫هاتف ‪65435301 :‬‬

‫‪jizan@alsharq.net.sa‬‬

‫�ضارع �ضرا‪ -‬عمارة البنك الفرن�ضي‬ ‫هاتف ‪02-7373402 :‬‬ ‫فاك�س ‪02-7374023 :‬‬

‫‪abha@alsharq.net.sa‬‬

‫نجران‬ ‫�ضارع املك عبدالعزيز‬ ‫جمع تلي مول‬ ‫هاتف ‪07-5238139 :‬‬ ‫فاك�س ‪07-5235138 :‬‬

‫‪taif@alsharq.net.sa‬‬

‫الجبيل‬ ‫امنطقة التجارية محلة الفيحاء‬ ‫هاتف‪03–3485500 :‬‬

‫‪najran@alsharq.net.sa‬‬

‫الطائف‬

‫‪03 - 3495510‬‬

‫فاك�س ‪03 - 3495564 :‬‬ ‫‪jubail@alsharq.net.sa‬‬

‫حفر الباطن‬ ‫�ضارع املك في�ضل‬ ‫خلف م�ضت�ضفى املك خالد‬ ‫هاتف ‪03 - 7201798 :‬‬ ‫فاك�س ‪03 – 7201786 :‬‬

‫‪hfralbaten@alsharq.net.sa‬‬

‫الدمام ‪� -‬س ب‪ 2662‬الرمز الريدي ‪ 31461‬الرقم المجاني‪ 8003046777 :‬البريد اإلكتروني ‪ ads@alsharq.net.sa‬هاتف الدمام‪ +966 3 8136886 :‬فاكس‪ +966 3 8054933 :‬هاتف الرياض‪ +966 1 4024618 :‬فاكس‪ +966 1 4024619 :‬هاتف جدة‪ +966 2 6982011 :‬فاكس‪+966 2 6982033 :‬‬

‫الثاثاء ‪ 15‬رجب ‪1433‬هـ ‪ 5‬يونيو ‪2012‬م العدد (‪ )184‬السنة اأولى‬

‫‪20‬‬ ‫يسر «مداوات» أن تتلقى نتاج أفكاركم‬ ‫وآراءكم في مختلف الشؤون‪،‬‬ ‫آملين االتزام بالموضوعية‪،‬‬ ‫واابتعاد عن اأمور الشخصية‪،‬‬ ‫بشرط أا تتجاوز ‪ 500‬كلمة‪ ،‬وأن تكون‬ ‫خاصة بصحيفة | فقط‪ ،‬ولم يسبق‬ ‫نشرها‪ ،‬وأا ترسل أي جهة أخرى‪.‬‬ ‫وذلك على هذا البريد‪:‬‬ ‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫فاشات‬

‫«مؤبد» مبارك‬ ‫يطمئن بشار‬ ‫عبدالرحمن البكري‬

‫هل قررت المحكمة اأن يكمل ح�شني مبارك نومه في ال�شجن‬ ‫الم�شت�شفى اأم في الم�شت�شفى ال�شجن؟ وهل �شيظل على �شريره‬ ‫بعد اليوم اأم اإن��ه دور ال�شرير انتهى؟ ولكن �شوؤالي لي�ش‪ :‬كيف‬ ‫راأى اأحمد �شفيق هذا الحكم؟ ولكنه‪ :‬كيف راأى ب�شار هذا الحكم‪..‬‬ ‫بعدما راعت ُه ‪-‬بل �شك‪ -‬نهاية �شبيهة مخرب ليبيا؟ فهل فتح الحكم‬ ‫على مبارك بالموؤبد نافذة اأملٍ لل�شفاح ب�شار بعد اأن اأكدت مجزرة‬ ‫الحولة اأنه في طريقه للنهاية واأنه يحفر قبر ُه بيديه؟ اأم هل تذكر‬ ‫هتاف الثوار ال�شوريين بعد نهاية القذافي «القذافي طار طار ج ّهز‬ ‫جان من جديد؟‬ ‫حالك يا ب�شار» وانتف�ش كاأنه ٌ‬ ‫‪aalbakri@alsharq.net.sa‬‬

‫‪modawalat@alsharq.net.sa‬‬

‫رؤى في التنمية‪ ..‬حتى ا تلحق أطال القرى ببعضها وتختنق المدن بسكانها‬ ‫تناقلت ال�ضحف موؤخر ًا خر ًا عن ت�ضكيل جنة‬ ‫وزارية م ��ن (ثم ��اي) وزارات‪ ،‬وبع�س اموؤ�ض�ضات‬ ‫والهيئات احكومية للعمل على اإيجاد حلول عاجلة‬ ‫للح ��د من ظاه ��رة الهجرة من الق ��رى اإى امدن‪ .‬ول‬ ‫اأظن اأنه من الع�ضر اأن جد قرية مهجورة بالكامل‪،‬‬ ‫اأو م يتبق فيها اإل القليل‪ ،‬ي اأي منطقة من مناطق‬ ‫امملكة‪ ،‬مع تفاوت ي الن�ضبة‪ ،‬وهناك قرى ما زالت‬ ‫ت�ضارع اإغراءات امدينة‪ ،‬فكيف ننقذها؟ ما يوؤ�ضف‬ ‫له اأن يكون �ضبب الهتم ��ام بالقرى ي امقام الأول‬ ‫ه ��و احد م ��ن الهج ��رة اإى امدين ��ة‪ ،‬فت ��زداد اأعداد‬ ‫�ضك ��ان ام ��دن‪ ،‬وت�ض ��وء اخدم ��ات‪ ،‬وك� �اأن امق�ضود‬ ‫به ��ذا الهتم ��ام هو غ ��ر القروي ��ن‪ ،‬فل ��ول م�ضكلة‬ ‫ام ��دن ما كان هناك اهتمام بالق ��رى واأهلها! لذا ل بد‬ ‫اأن تتغ ��ر النظرة من اأ�ضلها له� �وؤلء النا�س‪ ،‬ول بد‬ ‫م ��ن العراف اأنه ��م مواطنون لهم مث ��ل ما لغرهم‬ ‫م ��ن احق ��وق‪ ،‬فاإنه ل يخف ��ى على اأح ��د اليوم �ضوء‬ ‫الأحوال واخدمات الت ��ي يتلقاها �ضكان القرى‪ ،‬ثم‬ ‫بعد ذلك ن�ضاأل عن اأ�ضباب تلك الهجرة‪.‬‬

‫حلول‬ ‫تو ّلد‬

‫انعدامه ��ا‪ ،‬وعدم وج ��ود تعليم عال النظافة والتعليم لي�ض ��ت متوفرة ي بع�س القرى‪،‬‬ ‫عل ��ى كل حال نتمن ��ى اأن ي�ضفر‬ ‫اأو ثانوي اأحيان� � ًا‪ ،‬من اأهم الأ�ضباب ناهيك ع ��ن ال�ضحة‪ ،‬فكيف للنا� ��س اأن ي�ضتقروا ي‬ ‫هذا الهتمام � واإن جاء متاأخرا‪ -‬عن‬ ‫اأماكن مثل هذه؟‬ ‫للهجرة‪.‬‬ ‫حل ��ول حقيقي ��ة‪ ،‬واأن ل يكون جرد‬ ‫وي تقدي ��ري‪ ،‬م ��ن الأم ��ور ام�ضاع ��دة عل ��ى‬ ‫فاإن ��ه من املح ��وظ اأن القرى ل‬ ‫جان تنعق ��د وتنف�س ل�ضهور ورما‬ ‫تنم ��و‪ ،‬ب ��ل ت�ضم ��ر‪ ،‬وخ�ضو�ضا ي التوط ��ن م ��ا ياأتي‪ :‬اإقام ��ة جمع ��ات قروية ي كل‬ ‫اأك ��ر‪ ،‬ث ��م ل نرى اأث ��ر ًا لذل ��ك‪ ،‬وهذا‬ ‫اجان ��ب العم ��راي‪ ،‬وال�ضب ��ب ي جم ��ع ق ��روي‪ ،‬وا�ضتقال ��ه باميزاني ��ات الازم ��ة‬ ‫ق ��د يح ��دث اإذا كان ��ت ه ��ذه اللج ��ان‬ ‫ذلك يعود اإى نظ ��ام منح الأرا�ضي‪ ،‬والكافية‪ .‬فتح امدار�س بكل مراحلها‪ ،‬وعلى التعليم‬ ‫(عاجي ��ة)‪ ،‬ل تعرف عن ه ��ذه القرى‬ ‫�ضيئا‪ ،‬وم تطاأ اأقدام اأع�ضائها ثرى تلك القرى‪ ،‬وكل فال ��ذي من ��ح ي قرية نائي ��ة ل يعط ��ى ي امدينة‪ ،‬اأن يعيد النظ ��ر ي ال�ضروط وال�ضوابط لذلك‪ .‬فتح‬ ‫م ��ا يقرر يكون من خال قاع ��ات مكيفة‪ ،‬ل من خال ولو �ضمح لل�ضكان الأ�ضلين اأن منحوا ي قراهم‪ ،‬كلي ��ات ي تخ�ض�ضات منا�ضبة ي مو�ضع متو�ضط‬ ‫واأي�ض� � ًا ي امدن‪ ،‬لت�ضب ��ب ذلك ي زي ��ادة الإعمار‪ ،‬لكل جمع قروي فيه ن�ضبة �ضكانية معينة‪ .‬ال�ضماح‬ ‫معاناة حقيقية وواقع معا�س‪.‬‬ ‫له ��ذا ل ب ��د م ��ن اإ�ض ��راك اأه ��ل تل ��ك الق ��رى ي وم ��ن ثم التوطن‪ .‬كما اأنه لو �ضمح لأهل تلك القرى بام ْن ��ح ي القرية وامدينة من يثبت اأنه من اأهل تلك‬ ‫امو�ض ��وع من خال درا�ض ��ات حايدة و�ضريعة عن ال�ضاكن ��ن ي ام ��دن بامن ��ح ي قراه ��م‪ ،‬لأوجد ذلك القرية‪ .‬ت�ضريع البنك العقاري منح القرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اإنن ��ا اليوم بحاج ��ة اإى برام ��ج وحلول عملية‬ ‫ن�ضاطا عمرانيًا وعقاريًا‪ ،‬ذلك اأنهم ملكون ال�ضيولة‬ ‫اأ�ضباب الهجرة‪ ،‬واأه ��م احتياجات ال�ضكان‪ ،‬ومكن‬ ‫وعاجل ��ة‪ ،‬واإل �ضتلح ��ق اأط ��ال الق ��رى ببع�ضه ��ا‪،‬‬ ‫اأن تكل ��ف بذل ��ك اجامع ��ات‪ ،‬م ��ع اللجن ��ة ام�ضكلة‪ ،‬وامال‪.‬‬ ‫ث ��م اإن الأمانات والبلدي ��ات ل تعر هذه القرى وتختنق امدن ب�ضكانها‪.‬‬ ‫ويحدد زمن حدد لإنهاء تلك الدرا�ضات‪.‬‬ ‫ونح ��ن واإن قلنا ذلك م ��ن اأجل اكتمال منظومة اأي اهتمام‪ ،‬فتجد �ضنويًا م�ضروعات باأ�ضماء القرى‪،‬‬ ‫الق ��رار‪ ،‬اإل اأننا نقول اأي�ض� � ًا اإن الأمر اأو�ضح من اأن مثل �ضفلتة ور�ضف واإنارة قرى (كذا) بكذا مليون‪،‬‬ ‫ننتظ ��ر فيه تل ��ك الدرا�ض ��ات‪ ،‬ف�ضعف اخدم ��ات اأو ول ين ��ال تلك القرى من ذلك �ضيء! بل حتى خدمات‬ ‫عويض العطوي‬

‫التغير �ضنة الله ي الكون‪ ،‬فقد جعل الله مط‬ ‫احياة متغرا متحركا‪ ،‬ولذلك ن�ضمع دوما نداءات‬ ‫التغير واح�ن��ق على م��ن يقف ي وج��ه التغير‬ ‫ولكن ال�ضوؤال امنطقي هو ماهو مفهوم التغير‪،‬‬ ‫وما الذي يجب تغيره ومتى واأين وكيف وماذا؟‬ ‫واإل ف�اإن��ه ي�ضبح تغيرا فو�ضويا‪ ،‬التغير ي‬ ‫اأب�ضط �ضوره هو طرح متغر �ضواء بقرار ي�ضيف‬ ‫اأو يقلل اأو يعدل اأو يعيد الت�ضكيل مرة اأخرى‪ ،‬وهذا‬

‫مشكات!‬

‫امتغر اجديد يحتمل خم�ضة احتمالت‪ ،‬فاإما اأن‬ ‫تظل الأمور على حالها اأو اأن يحدث ح�ضن طفيف‬ ‫اأو اأن تتطور اإى نتائج مذهلة وقد ت�ضوء الأمور‬ ‫وقد حدث نتائج كارثية على امنظمة اأو حتى على‬ ‫الفرد‪ ،‬واإذا كانت هذه هي احال عند طرح امتغر‬ ‫فاإن الواجب اأن تتم درا�ضة امتغر قبل طرحه حتى‬ ‫ل ين�ضاأ عنه م�ضكات جديدة ب�ضكل جديد تتعار�س‬ ‫مع اأهداف التغير‪ ،‬وقد ت�ضعب مواجهتها اأو اأنها‬

‫�ضتكون باهظة الثمن‪.‬‬ ‫من خال ما �ضبق ترز م�ضاألة درا�ضة امتغرات‬ ‫والتاأثرات التي قد حدثها قبل طرحها ول �ضبيل‬ ‫لذلك اإل باإعمال العقل وال�ضتفا�ضة ي التحليل‬ ‫حتى ل ت�ضبح ام�ضكات تدور ي دوامة التكاثر من‬ ‫خال احلول امولدة للم�ضكات!‬ ‫عمير الزهيري‬

‫رسالة إلى غائب‬

‫عقدة قبول‬ ‫اآخر‬ ‫عطية السهيمي‬

‫م ��ع اأنن ��ا نعي� ��ش الآن ي الق ��رن الواح ��د والع�شري ��ن‪،‬‬ ‫اإ ّل اأن ��ه � و للأ�ش ��ف � م ��ا زال ��ت امعرك ��ة ب ��ن ال ��راأي و الراأي‬ ‫الآخ ��ر م�شتم ��رة‪ ،‬ب ��ل وحامي ��ة الوطي�ش! وما زلن ��ا ن�شطدم‬ ‫باأ�شح ��اب القاعدة العدائية‪ ،‬والتي تقول‪« :‬اإن م تكن معي‪،‬‬ ‫فاأن ��ت �ش ّدي»! ولب ّد اأن نعرف بعق ��دة تق ّبل النقد اأو الراأي‬ ‫توجه انتق ��اد ًا لراأي‬ ‫امخال ��ف و امعاك� ��ش لراأين ��ا‪ .‬فيكفي اأن ّ‬ ‫اأو فك ��رة اأو موقف لأح ��د اأ�شدقائك اأو اأقربائك‪ ،‬فتجده وقد‬ ‫وح�ش‬ ‫حول من حم � ٍ�ل وديع‪ ،‬اإى ٍ‬ ‫تغ � ّ�� ‪ 360‬درج ��ة‪ ،‬بل و ّ‬ ‫يوج ��ه ل ��ك �شي ��لً م ��ن التهام ��ات ال�شخ�شية‪،‬‬ ‫كا�ش ��ر‪ ،‬وق ��د ّ‬ ‫ورم ��ا ي�شل به الأمر اإى و�شفك بالنحراف الفكري‪ ،‬وي‬ ‫حظ ��ات يبني ج�شر ًا مانع ًا بينك وبين ��ه‪ ،‬وي�شع خطّ ًا اأحمر ًا‬ ‫ووجه ��ت ل ��ه النتقاد‪،‬‬ ‫عري�ش� � ًا‪ ،‬وذل ��ك مج � ّ�رد اأن ��ك ج � ّ�راأت ّ‬ ‫وخالف ��ت راأيه‪ ،‬م ��ع اأنك م تقم باأي جري ��ح �شخ�شي لذاته!‬ ‫وبع ��د هذا كلّه لن ي�شفع لك اأي اأ�شلوب من الأ�شاليب الأدبية‬ ‫اأو الدبلوما�شي ��ة لعر�ش انتقادك ب ��كل مو�شوعية ومنطقية‪.‬‬ ‫وهن ��ا يك ��ون ال�شوؤال‪ :‬م ��ا احل؟ وكي ��ف ن�ش ��ل اإى مرحلة‬ ‫تق ّب ��ل واح ��رام ال ��راأي الآخ ��ر‪ ،‬وال ��ذي يختل ��ف م ��ع راأينا؟‬ ‫ي البداي ��ة علين ��ا اأن نوؤم ��ن و نقب ��ل بالتعددية كمب ��داأ اإلهي‪،‬‬ ‫ذكر واأنث ��ى وجعلناكم �شعوب ًا‬ ‫ق ��ال تع ��اى‪( :‬اإنا خلقناكم من ٍ‬ ‫وقبائ ��ل لتعارفوا)‪ ،‬كما قال تعاى‪( :‬لكل جعلنا منكم �شرعة‬ ‫و منهاج ًا و لو �شاء الله جعلكم اأمة واحدة)‬ ‫(التحج ��ر) ي الآراء والأفكار‪،‬‬ ‫ث� � ّم علين ��ا اأن نبتعد عن‬ ‫ّ‬ ‫والإ�ش ��رار عل ��ى �شحته ��ا‪� ،‬ش ��واء اأكان ��ت اآراءنا نح ��ن التي‬ ‫�شغناه ��ا باأنف�شنا‪ ،‬اعتم ��اد ًا على معلوماتن ��ا اأو جاربنا‪ ،‬اأم‬ ‫كانت اآرا ًء قراأناها لقادة اأو علماء اأو مفكرين‪.‬‬ ‫اأخ� ًا‪ ،‬العم ��ل على غر�ش ال�شعور بالقابلية للتعلّم من‬ ‫نحاوره ��م‪� ،‬شواء اأكانوا متفقن م ��ع اآرائنا اأو خالفن لها‪.‬‬ ‫يقول الإمام ال�شافعي‪« :‬ما حججت اأحد ًا اإل م ّنيت اأن يظهر‬ ‫يتوج ��ب علينا اأثن ��اء احوار اأن‬ ‫الل ��ه اح ��ق على ل�شان ��ه» لذا ّ‬ ‫نتع ّل ��م وناأخ ��ذ ما يفيدنا من نحاورهم مهم ��ا اختلفنا معهم‪،‬‬ ‫�شحة اآرائنا‪.‬‬ ‫ول جعل غر�شنا فقط هو اإثبات ّ‬ ‫و لع ّل ��ي اأختم حديثي حول هذا امو�شوع بالتوجيه اإى‬ ‫اللتزام باآداب احوار‪ ،‬والتي تتمثّل ي‪ :‬احرام ال�شخ�ش‬ ‫الآخر‪ ،‬وعدم م�شادرة الراأي اأو اخروج عن اإطار مو�شوع‬ ‫اح ��وار‪ ،‬واللتزام باله ��دوء والدقة ي ال ��رد والنقد‪ ،‬وعدم‬ ‫امبالغة‪ ،‬والبتعاد عن الغ�شب‪ ،‬والتق ّيد بامو�شوعية‪.‬‬

‫قراءة في واقع اانتخابات الرئاسية المصر ّية‬ ‫لي�س من ال�ضائب ا�ضتباق الأح ��داث وتقرير‬ ‫من �ضيفوز ب�ضباق انتخابات الرئا�ضة ام�ضرية بل‬ ‫ينبغى انتظار اإعان النتائج الر�ضمية النهائيّة‪ ،‬بعد‬ ‫جولة الإعادة‪ ،‬التي من خالها �ضيتحدد ا�ضم الرئي�س‬ ‫امقبل للجمهورية الثانية‪ ،‬اإل اأن��ه م��ن اجيد اأن‬ ‫نحاول قراءة اأحداث ال�ضاحة ام�ضرية ي حاولة‬ ‫ا�ضتقرائية للمقبل من الأمور‪.‬‬ ‫ك��ان��ت اأغ �ل �ب �ي��ة و� �ض��ائ��ل الإع� � ��ام ام���ض��ري��ة‪،‬‬ ‫واموؤ�ضرات الأولية لجاهات الراأي ام�ضري ت�ضر‬ ‫اإى ح�ضر الر�ضح وازدي��اد فر�س الفوز بالرئا�ضة‬ ‫بن كل من عمرومو�ضى‪ ،‬وعبدامنعم اأبوالفتوح ‪،‬‬ ‫مرد ذلك اإى خرة الأول ال�ضيا�ضية وعاقاته العميقة‬ ‫بروؤ�ضاء الدول العربية بالإ�ضافة اإى اأنه ي فرة‬ ‫ت�ضلمه منا�ضبه ال�ضيا�ضية اإبان فرة حكم الرئي�س‬ ‫ام�ضري ال�ضابق مبارك م تلحق به �ضبهه ف�ضاد ماي‬ ‫اأو انحرافات �ضيا�ضية‪ .‬ي حن اأن برنامج عبدامنعم‬ ‫اأبوالفتوح النتخابي وامتوافق مع روؤى معظم‬ ‫الأح��زاب ال�ضيا�ضية الفاعلة ي امجتمع ام�ضري‬ ‫وتاريخه ال�ضيا�ضي الطويل والبارز خا�ضة ي فرة‬ ‫حكم الرئي�س ام�ضري ال�ضابق حمد اأنورال�ضادات‬

‫بالإ�ضافة خروجه من حت عباءة‬ ‫الإخ��وان ام�ضلمن واإع��ان اجماعة‬ ‫ع ��دم رغ�ب�ت�ه��ا ي دع �م��ه ك��ل ذل ��ك قد‬ ‫�ضكل له فر�ضا زائدة للفوز من�ضب‬ ‫الرئا�ضة لتاأتي تلك امناظرة ال�ضيا�ضية‬ ‫ال�ضهرة بينه وب��ن مو�ضى لت�ضكل‬ ‫ب�ط��ري�ق��ة غ��رم�ب��ا��ض��رة ب��روب�ق��ان��دا‬ ‫دعائية لكا الرجلن ي تاأكيد لل�ضارع ام�ضري‬ ‫والعربي ال�ضغوف بو�ضع و�ضالح م�ضر باأن من�ضب‬ ‫الرئي�س �ضيكون ح�ضورا بن اأحد الرجلن‪.‬‬ ‫اإل اأن اموؤ�ضرات الأولية لنتائج فرز النتخابات‬ ‫ام���ض��ري��ة ج ��اءت لت�ضكل م �ف��اج �اأة ل�ك��ا الرجلن‬ ‫ولل�ضارع ام�ضري بوجه ع��ام‪ .‬التي ك��ان من اأب��رز‬ ‫خطوطها ت�ق��دم ك��ل م��ن مر�ضح جماعة الإخ ��وان‬ ‫ام�ضلمن حمد مر�ضي وامر�ضح ام�ضتقل اأحمد‬ ‫�ضفيق وامر�ضح النا�ضري حمدين �ضباحي‪.‬‬ ‫غالبية و�ضائل الإع��ام ام�ضرية اأ��ض��ارت اإى‬ ‫اأن ه��ذه امفاجاأة ج��اءت لت�ضكل حالة من الذهول‬ ‫وال��وج��وم لعمرو مو�ضى‪ ،‬واأب��وال�ف�ت��وح‪ ،‬وطاقم‬ ‫حملتيهما النتخابية وكذلك اأن�ضارهما ‪ .‬يبدو اأن‬

‫ق��درة جماعة الإخ� ��وان التنظيمية‬ ‫وت�غ�ل�غ�ل�ه��ا ي اأو� � �ض� ��اط ال �� �ض��ارع‬ ‫ام�����ض��ري وخ��رت��ه��ا ال���ض�ي��ا��ض�ي��ة‬ ‫ام��راك�م��ة ال�ت��ي ت�ضكلت على مدى‬ ‫عقود من اممار�ضة ال�ضيا�ضية ‪ -‬حيث‬ ‫بداأت من عهد املك فوؤاد الأول م�ضر‬ ‫اإى وقتنا الراهن ‪ -‬قد ترجمت اأخرا‬ ‫وب�ضكل اإج��رائ��ي ي و�ضول اجماعة �ضابقا من‬ ‫خال حزبها اإى كرا�ضي الرمان ام�ضري وحاليا من‬ ‫خال تقدم مر�ضحها ي النتائج الأوى لفرز اأ�ضوات‬ ‫النتخابات الرئا�ضية‪.‬‬ ‫كما اأن تقدم �ضفيق يتمثل ي قدرة فريق حملته‬ ‫على ا�ضتغال تيارات معينة مثلت ي ( بقايا النظام‬ ‫ال�ضابق وحافظات ال�ضعيد ومثقفي امجتمع امدي‬ ‫ام�ضري وخا�ضة �ضكان القاهرة و�ضيدات امجتمع‬ ‫ام�ضري ) فالرجل على الرغم من كونه كان مر�ضح‬ ‫الرئي�س ام�ضري ال�ضابق لرئا�ضة الوزراء بعد ثورة‬ ‫يناير اإل اأنه معروف ي او�ضاط امجتمع ام�ضري‬ ‫بنزاهته ونظافة يده وثقافته وقدرته على الإجاز‬ ‫وال �ع �م��ل وال� ��ذي ج�ل��ى خ ��ال ت��ول�ي��ه ال �ع��دي��د من‬

‫امنا�ضب القيادية ومنها رئا�ضة هيئة الطران امدي‬ ‫�ضابقا‪.‬‬ ‫ي ن�ظ��ري لي�س مهما م��ن �ضيتاأهل من�ضب‬ ‫الرئي�س �ضواء اأكان مر�ضح جماعة الإخوان امعروفة‬ ‫بقدرتها التنظيمية وفاعليتها ي ال�ضارع ام�ضري ‪،‬‬ ‫اأو �ضفيق امعروف با�ضتقامته وقدرته العملية‪ ،‬اإما‬ ‫امهم هو اأنه من �ضيجل�س على مقعد الرئا�ضة ينبغي‬ ‫اأن متلك القدرة على اإع��ادة جمع اأطياف امجتمع‬ ‫ام�ضري وتوحيده‪ ،‬ومواجهة العوائق وال�ضعوبات‬ ‫التي تع�ضف بامجتمع بن وقت واآخر‪ ،‬وا�ضتعادة‬ ‫عافية القت�ضاد ام�ضري امت�ضرر منذ انهيار النظام‬ ‫ام�ضري ال�ضابق‪ ،‬اإى اأن يتم اإع��ان نتائج اجولة‬ ‫الثانية ر�ضميا‪ ،‬ي ظل امعطيات الأولية التي ت�ضر‬ ‫اى احتمالية عدم ح�ضول اأي من امر�ضحن على‬ ‫الأغلبية امطلقة (‪ %50‬زائ��د واح��د ) �ضتظل اأعن‬ ‫ال�ع��رب م�ضلطة على م�ضر واأي��دي�ه��م مرفوعة اإى‬ ‫ال�ضماء‪ ،‬دعاء م�ضر‪ ،‬وخر اأبناء م�ضر‪.‬‬ ‫حسن مشهور‬

‫نظافة البيئة والحوادث المرورية وأصول السامة‪ ..‬دعوة للتفكير بعمق!‬ ‫اأ�ض ��وِب حديثي الي ��وم اإى اجهات ام�ضوؤولة‬ ‫ي التعليم والداخلية وال�ضحة وجل�س ال�ضورى‪،‬‬ ‫حي ��ث ل يخف ��ى على اأحد م ��ا نعانيه م ��ن احوادث‬ ‫امروري ��ة واحرائ ��ق وع ��دم الوع ��ي باأ�ض ��ول‬ ‫ال�ضامة وع ��دم الهتمام بالبيئ ��ة والنظافة العامة‬ ‫ي �ضوارعن ��ا وحدائقن ��ا والأماك ��ن العام ��ة ومدى‬ ‫ال�ضتهتار باأنظمة امرور من قبل ال�ضباب خ�ضو�ضا‪،‬‬ ‫ومن العامة كذلك‪ .‬فاب ��د من تكاتف جهود اجميع‬ ‫لتوعية امجتمع ولبد من تنوير اجميع وتثقيفهم‬ ‫بذلك عل ��ى امدى البعيد لنجني الثمار ي ام�ضتقبل‬ ‫واع وم ��درك باأ�ضول ال�ضامة‬ ‫وليكون لدين ��ا جيل ٍ‬ ‫والإ�ضعافات الأولية والأنظم ��ة امرورية والنظافة‬ ‫البيئي ��ة واحرام النظ ��ام واحر�س علي ��ه‪ .‬ولبد‬ ‫م ��ن تربية الأجي ��ال على احرام النظ ��ام ولبد من‬ ‫التن�ضي ��ق اللحظ ��ي ب ��ن كل الأجه ��زة والقطاعات‬ ‫لت�ضهيل هذه امقرحات امرتبطة ببع�س لتثمر على‬ ‫امدى البعيد‪.‬‬ ‫واأرى لب ��د من تاألي ��ف واإعداد مادة ل منهجية‬ ‫تدر�س على مرحلت ��ن‪ ،‬امرحلة الأوى من الرو�ضة‬ ‫اإى الراب ��ع البتدائي وامرحل ��ة الثانية تدر�س من‬

‫ال�ض ��ف اخام� ��س اإى الثال ��ث الثانوي‬ ‫م ��ع ور�س عمل ذات عاق ��ة ومن�ضورات‬ ‫ومطوي ��ات‪ .‬امرحل ��ة الأوى تكون على‬ ‫�ضكل لعب و�ضور واأفام كرتون‪ ،‬لكنها‬ ‫بالطبع هادفة ج ��دا وموجهة اإى �ضغار‬ ‫ال�ضن‪ ،‬برنامج كرت ��وي يو�ضح اخطاأ‬ ‫وال�ض ��واب ولوح ��ات اإلكروني ��ة ي‬ ‫امجمع ��ات والأ�ضواق واأماك ��ن الألعاب‬ ‫وتك ��ون م�ضتم ��رة وغ ��ر منقطع ��ة‪ .‬وي امرحل ��ة‬ ‫الثاني ��ة يك ��ون امحت ��وى ي كتاب يدر� ��س وتكون‬ ‫ل ��ه ح�ضة ي الأ�ضب ��وع وزي ��ارات ميدانية وتفاعل‬ ‫عملي وور� ��س عمل ي الأحي ��اء ي يوم اخمي�س‬ ‫من كل اأ�ضبوع‪ ،‬وحا�ض ��رات بتن�ضيق مع اجهات‬ ‫امعني ��ة‪ .‬اأو يكون على �ضكل ن�ضاط يقدمه الطالب‪/‬‬ ‫الطالبة على ام�ض ��رح اأو اأمام الف�ضل ويح�ضل على‬ ‫درجت ��ن من الأ�ضت ��اذ (لت�ضجيع ��ه)‪ .‬وور�س العمل‬ ‫هذه‪ ،‬ي الأحياء والأ�ضواق العامة واحدائق وبن‬ ‫ال�ضوط ��ن ي امباري ��ات اجماهرية‪ ،‬فه ��ي اأي�ض ًا‬ ‫تكون هادفة وموجهة‪.‬‬ ‫اأما حتوى الكتاب الا منهجي‪ ،‬اأقرح يكون‬

‫الب ��اب الأول ع ��ن النظافة العامة‬ ‫والبيئ ��ة (ي ال�ض ��ارع‪ ،‬امدر�ضة‪،‬‬ ‫احديقة) وم ��اذا تعني لنا البيئة‬ ‫وامحافظة عل ��ى الأماكن العامة‪،‬‬ ‫كم ��ا نحاف ��ظ على نظاف ��ة بيوتنا‬ ‫وماب�ضن ��ا وكيفي ��ة اح ��رام‬ ‫ام ��ال الع ��ام والنظ ��ام والتوعية‬ ‫ب�ضح ��ة البيئة والأماك ��ن العامة‬ ‫واحدائق‪ ،‬والتوعية م ��ا هو مطلوب من امواطن‬ ‫وامقي ��م حي ��ال ه ��ذه امناف ��ع وكي ��ف يحرم ��ون‬ ‫ويعلمون اأن ه ��ذه و�ضعت له ��م ولعوائلهم ويجب‬ ‫امحافظ ��ة عليها م ��ن نظاف ��ة وغرها‪ .‬م ��ع لوحات‬ ‫اإر�ضادي ��ة لت�ضحي ��ح امفاهي ��م وزرع الوع ��ي عن ��د‬ ‫النا�س‪« .‬النظافة من الإمان»‪،‬‬ ‫بينم ��ا ي�ضتم ��ل الب ��اب الث ��اي عل ��ى ن�ض ��اط‬ ‫ال�ضرط ��ة وام ��رور‪ ،‬والتعريف بدوره ��م والأنظمة‬ ‫وام�ضوؤولي ��ات له ��م وعليه ��م ودور امجتمع ي ذلك‬ ‫والتعري ��ف باأ�ضول ال�ضام ��ة امروري ��ة والأنظمة‬ ‫امرورية واأ�ضرار ال�ضرع ��ة والتهور وعدم اللتزام‬ ‫بقواعد امرور والأحقية ي امرور واحرام ام�ضاة‬

‫والأولوي ��ة لاإ�ضعاف ��ات والدفاع ام ��دي واحالت‬ ‫الطارئة‪.‬‬ ‫فيم ��ا ي�ضتم ��ل الباب الثال ��ث عل ��ى دور الدفاع‬ ‫امدي اح�ضاري وما يقدمه من ت�ضحيات من اأجل‬ ‫�ضام ��ة امواط ��ن واممتلكات وما ه ��و امطلوب منا‬ ‫جاهه وامطلوب من الدفاع امدي جاهنا‪ .‬تثقيف‬ ‫امجتم ��ع ع ��ن اأن ��واع احرائ ��ق واأن ��واع الطفايات‬ ‫وكيفية ا�ضتخ ��دام الطفايات وكيفية و�ضع اأجرا�س‬ ‫الإن ��ذار داخل البي ��وت وامدار�س كم ��ا ا ّأن وجودها‬ ‫واج ��ب‪ ،‬والتعري ��ف كذل ��ك بواج ��ب كي ��ف ي�ضاعد‬ ‫امجتمع الدفاع امدي عند وقوع الكوارث‪.‬‬ ‫ويحت ��وي الب ��اب الراب ��ع على مه ��ام واأن�ضطة‬ ‫الهال الأحمر والتعريف ب ��دوره وتدريب الطاب‬ ‫عل ��ى الإ�ضعافات الأولي ��ة وام�ضاع ��دة عند احاجة‬ ‫ي الإخاء ودور الهال الأحمر عند وقوع حوادث‬ ‫اأو اأي ك ��وارث ودور امجتمع بكل فئاته ي اخدمة‬ ‫الأولية لأنه اخط امبا�ضر قبل و�ضول الإ�ضعاف‪.‬‬ ‫علي ظافر الكزيم‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.