صحيفة المسار الحر 31

Page 1

‫انفكط االلزصبز٘ احلهج‪ٚ ٙ‬غزٔ أصٕاق‬

‫املســـــــــار احلر‬

‫يُجح ‪..‬‬

‫طريقُكَ نحوَ الحقيقة‬

‫العدد ٖٓ االثنين ‪ 8‬نيسان ٖٕٔٓ‬

‫أسبوعية ‪ -‬سياسية ‪ -‬ثقا ية ‪ -‬مسطقلة‬

‫َ‬ ‫اػزمبل انربَش إثط اشزجبكبد ػُ‪ٛ‬فخ ثني ػُبصط اهل‪ٛ‬ئخ انشطػ‪ٛ‬خ‬ ‫ٔكز‪ٛ‬جخ انفبضٔق يف يس‪ُٚ‬خ يُجح ‪..‬‬

‫أس رت االشطباكات العني ة الشطشي‬ ‫كانت مدينة مشنشبشب مسشرحشا ً لشهشا‬ ‫يششوم الششثششبلثششال الششمششاضششي والششطششي‬ ‫امطدت لعدة ساعات عن اعطقشال‬ ‫قشا شد كشطششيشبششة الش شاروا الشمششلشقش‬ ‫بـ(البرنأ) و لشك بشعشد طشعشرضشح‬

‫لئلصابة ‪ ,‬كما ط َم إلقشال الشقشبشض‬ ‫على عدد من عناصر الكطيبة من‬ ‫قبل عنشاصشر الشهشيش شة الششرعشيشة‬ ‫بحلش ‪ ,‬وكشان عشنشاصشر الشهشيش شة‬ ‫الشرعية قد شاركوا شي إلشقشال‬ ‫القبض على قا د كطيبة الش شاروا‬

‫الط اصيل‬

‫األصس ‪ٚ‬فمس انثمخ ثطخبنّ‬

‫لٕاد انُظبو رفطج‬

‫يشكهخ اصزئدبض انج‪ٕٛ‬د‬

‫ٔ‪ٚ‬ضزؼني ثبنجبص‪ٛ‬ح‬ ‫اإل‪ٚ‬طاَ‪ٙ‬‬

‫‪8‬‬

‫ػٍ" احمل‪ًٛٛ‬س ٔانضجغ"‬

‫‪16‬‬

‫بعد أن قام األخير بمداهمشة مشقشر‬ ‫كششطششيششبششة أحششرار الشششام وإ ششبلا‬ ‫سششراح عششنششاصششر كششطششيششبششة ر ششيششا‬ ‫الحرير ‪...‬‬

‫‪3‬‬

‫‪ ..‬األخط لجم األخطح‬

‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫‪Issue 30 Monday 8 April 2013‬‬ ‫صجحبٌ يغري األحٕال ‪...‬‬ ‫شوارع خالية من المظاهر العسكرية – الجيش‬ ‫الحر وحاملي السبلح‪ , -‬خشالشيشة مشن طشش شيش‬ ‫السيارات ‪ ,‬خالية من السيارات المشبوهة الطشي‬ ‫ططرصد أحد األثشريشال لشخش ش شح ‪ ,‬ال حشديش شي‬ ‫الشارع عن خ ؾ بلن وبل جة عبلن ‪ ,‬حواجز‬ ‫الجي الحر طبدو ملطزمة على ؼير العادة ‪ ,‬مشا‬ ‫أشبح سيناريو اليوم بسيشنشاريشو األمشأ ‪ ,‬أ كشر‬ ‫أنني شاهدت ه ا المشهد من قبل ‪ ,‬وطحديداً قبل‬ ‫أكثر من شهرين ونصؾ عندمشا دخشلشت كشطشا ش‬ ‫أحرار الشام الشمشديشنشة ‪ ,‬وطشوعشدت الشمشسشيش شيشن‬ ‫بالمحاسبة ‪ ,‬لشيشطشلشمشأ قشادة كشطشا ش الشمشديشنشة‬ ‫رإوسهم ‪ ,‬وبدأوا يش شكشرون بشؤمشن الشبشلشد الش‬ ‫سيك ل لهم إعادة الحاضنة الشعبية الطي قدوها‬ ‫بسب طصر ات بعض عناصرهم البل جية دون‬ ‫محاسبطهم ‪ ,‬وشكلوا المجلأ العسكر لمديشنشة‬ ‫مششنششبششب ‪ ,‬وبششدأت ششعشبلً كششطششا ش أحششرار الشششام‬ ‫بمحاسبة البعض قبل أن ”طق ع الشحشبشلشة بشنش‬ ‫البير ينا“ ‪ ,‬لشيش شلشا سشراح الشبشعشض ويشهشر‬ ‫البعض اآلخر ‪ ,‬اليوم عاد المجشلشأ الشعشسشكشر‬ ‫ليلم شملح واجطمع قادة الشكشطشا ش عشلشى شاولشة‬ ‫واحدة ونسشوا خشبل شاطشهشم مشإقشطشا ً شالشمشصشلشحشة‬ ‫الشخصية طط ل لك ‪ ,‬ع واً المصلحة العامة ‪,‬‬ ‫اليوم عاد الحدي مشجشدداً بشعشد دخشول عشنشاصشر‬ ‫جبهة النصرة اإلسبلمية المدينة ‪ ,‬عاد الشحشديش‬ ‫مشجششدداً عششن ضششبش الششحششواجششز وإيششقششاؾ حششاالت‬ ‫الخ ؾ ‪ ,‬ومحاسبة العناصر المسي ة ‪ ,‬ولشو أن‬ ‫االجطمشاع الشمشاضشي كشان مسشجشبلً الرطشاح قشادة‬ ‫األلوية والكطا من الحديش بش ات الشمشوضشوع‬ ‫و ات الكلمات و ات الششعشارات الشرنشانشة الشطشي‬ ‫أ لقوها ‪ ,‬وعشادت الشبشيشانشات طصشدر مشن هشنشا‬ ‫وهناك ب صل العناصر المسشيش شة إلثشبشات حسشن‬ ‫النية ‪ ,‬أما المجلأ الثور وششقشيشقشح الشمشحشلشي‬ ‫يبدو أنهما أصبحا ي اكرة النسيان ‪ ,‬وحكشايشا‬ ‫كان ياما كان ‪ ,‬سبحان مؽير األحوال !!!‪....‬‬ ‫بقلم ر يأ الطحرير ‪..‬‬


‫انع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫أخبار يحهُت‬

‫‪2‬‬

‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫الزحبو يجىن إكثبض انجصاض‬

‫ضرم ػضكط٘ إىل انفطلخ ‪71‬‬ ‫طوجح رطل عسكر من اللوال ٖ‪ 3‬إلى ال رقة ‪ , ٔ1‬و لك بعشد‬ ‫ل اسطؽاثة من عناصر النظام ي ال رقة المش كشورة ‪ ,‬حشيش‬ ‫طوجح الرطل المإلؾ من سبع دبابات وعربة بشي أم بشي وعشدة‬ ‫سيارات عسكرية إلى ال رقة ‪ ,‬وقد طصدى أب ال الجي‬

‫الشحشر‬

‫قامت كطيبة ثوار منبب بمشاركة طجمع رجال هللا باقطحام مبنى إكثار الب ار الشواقشع خشلشؾ‬ ‫ً‬ ‫محاولة السي رة عليح ‪ ,‬حي دار اشطباك عنيؾ مع عناصر النظام و طمكن‬ ‫رع المداهمة‬ ‫الجي‬

‫الحر من طحرير المبنى ‪ ,‬ولكن انهمار ق ا ؾ النظام والهاون أجبر كطا‬

‫الجيش‬

‫الحر على االنسحا طكطيكيا ً والمراب ة بجانبح ‪ .‬وعلى إثر ه ا االشطباك اسطشهشد الششا‬

‫لح ي قرية طل السمان وأوقعوا عدة إصابات ي ص و ح حيش‬

‫الب ل محمد مخطار الياأ و خلؾ علي الحمران وشهيدين آخشريشن مشن عشنشاصشر كشطشيشبشة‬

‫قطل خمسة عشر عنصراً ‪ ,‬وطم طؤمين انشقاا ثبلثة وعششريشن‬

‫أنصار اإلسبلم والمعرو ة بمجموعة أبو رعد الحلبي و لك بطاريخ يوم االثنشيشن الشمشاضشي‬

‫عنصراً وإيصالهم إلى ويهم من قبل األلوية المراب ة هنشاك ‪,‬‬

‫ٔ\ٗ\ٖٕٔٓ‬

‫وقد أجبرت ه ه األلوية ما طبقى من هش ا الشرطشل بشالشعشودة إلشى‬ ‫داخل اللوال ٖ‪ 3‬بعد أن شل بالوصول إلى ال رقة ‪. ٔ1‬‬

‫يظبْطح إلصمبط اجملهش انثٕض٘‬

‫إغـــبثــخ‬ ‫جمعية اإلؼاثة واإلعمار السورية طقوم بطوزيع ( ٘ٗ) ن من‬ ‫ال حين على قرى منبب " الخر ان وال ارات وأبو قلقل وقرى‬ ‫أخرى مجاورة للقرى السابقة" ‪ ,‬كما طم طوزيع(ٔٗ ) حصة‬ ‫للشهدال و(٘ٔ ) حصة للجرحى ي قرى منبب‪.‬‬

‫ْ‪ٛ‬ئخ املضزمجم نهشجبة‬ ‫ن شبا اطحاد لبة سوريا األحرار مركز حل‬

‫– شرع مشنشبشب بشمشششاركشة هشيش شة األمشر‬

‫بالمعروؾ والنهي عن المنكر مظاهرة البت بإسقا المجلأ الثور المحلي بكل رموزه‬ ‫و لك على خل ية طمسكهم بالمناص "على حد قولهم" و شالش‬

‫الشمشطشظشاهشريشن بشانشطشخشا‬

‫مجلأ جديد وهي ة شرعية لمحاسبة ال اسدين بقي أن نشير أن المظاهشرة أقشيشمشت يشوم‬ ‫األربعال بطاريخ ٖ \ ٗ \ ٖٕٔٓ ‪ ,‬كما قام شبا اطحاد ال لبة بطوزيع مواد منظش شة عشلشى‬ ‫العا بلت النازحة وأقاموا مظاهرة ظهر األمأ جالت شوارع الشمشديشنشة و شالشبشت بشإسشقشا‬ ‫المجالأ الثورية والمحلية والعسكرية ‪ ,‬وكان شبا اطحاد لبة سوريشا األحشرار ‪ -‬شرع‬ ‫منبب قد أصدروا بيانا ً البوا يح الشثشوار واألحشرار شي مشديشنشة مشنشبشب وكشا شة الشهشيش شات‬ ‫هي ة المسطقبل للشبا طقوم بحملة للطبرع بشالشدم شي مشنش شقشة‬ ‫الشيوخ وقد طبرع أهالي المن قة بحوالي م ة كشيشأ مشن الشدم‬

‫والطجمعات المدنية الخروج ي ه ه المظاهرة ‪ ,‬مبينين أن الشع الش‬

‫ثشار عشلشى نشظشام‬

‫عمره أربعين عاما ً لن يطوانى لحظة واحدة عن إسقا ه ا المجلأ ‪.‬‬

‫وقامت هي ة المسطقبل بإع ا ح لبنك الدم و لك بعد إعبلن البنك‬ ‫عن نق‬

‫ي بعض الزمر منها – ‪ .. o‬كشمشا قشامشت الشهشيش شة‬

‫بحملة بطوزيع شاخصات مرورية وطعليقها شي مشراكشز الشعشقشد‬ ‫المرورية ي مدينة منبب ‪.‬‬

‫طعرض ( الزميل أحمد ربو‬

‫) أحد الصح يين العامليشن شي صشحشيش شة الشمشسشار‬

‫الحر لحاد سير ‪ ,‬و لك أثنال القيام بعملح الصح ي ‪ ,‬نطمنى لح الش ال العاجل‬


‫انع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫أخبار يحهُت‬

‫‪3‬‬

‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫َ‬ ‫اػزمبل انربَش إثط اشزجبكبد ػُ‪ٛ‬فخ ثني ػُبصط اهل‪ٛ‬ئخ انشطػ‪ٛ‬خ‬ ‫ٔكز‪ٛ‬جخ انفبضٔق يف يس‪ُٚ‬خ يُجح ‪..‬‬

‫سيخضع ألولشى جشلشسشات الشمشحشاكشمشة الشيشوم‬ ‫األثنين الموا ا لـ ‪ 8‬نيسان ٖٕٔٓ ‪ ,‬وكانشت‬ ‫الششهششي ش ششة الشششرعششيششة وكششطششا ش‬

‫أحششرار الشششام‬

‫اإلسبلمية قد أصدرت بيانا ً طبنت يح العملية ‪,‬‬ ‫وطوجهت بالشكر ألهالي مدينشة مشنشبشب ‪ .‬شي‬ ‫حين خرجت عدة مظاهرات بين مإيد ألحرار‬ ‫الشام والهي ة الشرعية وأخرى مإيدة لكطيبة‬ ‫ال اروا و البت بإ شبلا سشراح الشبشرنشأ ‪,‬‬ ‫كما ن ششبشا‬

‫الشحشراك الشثشور‬

‫وعشدد مشن‬

‫الؽيورين على الشثشورة السشوريشة مشظشاهشرات‬ ‫البت ب ض االشطشبشاكشات ونشددت بشحشصشولشح‬ ‫داخل األحيال السكنشيشة اآلمشنشة مشمشا يشعشرض‬ ‫المدنيين للخ ر ‪ ,‬وكان قد عق االشطشبشاكشات‬ ‫دخول رطل عسكر للهي ة الشرعشيشة بشر شقشة‬ ‫دبابة طمطلكها كطا‬

‫أحشرار الششام مشطشوجشهشة‬

‫إلى ال رقة ‪ ٔ1‬ي محا ظة الرقة ‪.‬‬ ‫صىرة يٍ انرتم انعسكرٌ‬

‫أس رت االشطباكات العني ة الطي كانت مدينة منشبشب‬

‫الشام ‪ .‬ه ا و أس رت االشطباكات عن اعطقال كل‬

‫مسرحا ً لها يوم الثبلثال الماضي والطي امطدت لعدة‬

‫من حسن العوني قا د كطيبة أحرار المسطقبل وأبشو‬

‫ساعات عن اعطقال قا د كطيبة الش شاروا الشمشلشقش‬

‫خلدون قا د كطيبة الشهيد ر يا الحرير مع عشدد‬

‫بـ(البرنأ) و لك بعد طعرضح لئلصشابشة ‪ ,‬كشمشا طش َم‬

‫من عناصر الكطيبة ‪ ,‬ونطب عن االششطشبشاكشات عشدد‬

‫إلقال القبض على عدد من عناصر الكطيبة من قبل‬

‫من القطلى أحدهم مشدنشي ويشدعشى ريشاض الششيشخ‬

‫عناصر الهي ة الشرعشيشة بشحشلش ‪ ,‬وكشان عشنشاصشر‬

‫محمد ‪ ,‬ويبلػ من العمشر ‪ ٔ8‬عشامشا ً ‪ .‬يشعشمشل شي‬

‫الهي ة الشرعية قد شاركوا ي إلقال القبض علشى‬

‫صيدلية شاد ‪ ,‬وأصي بالقر من جامع ال طح ‪.‬‬

‫قا د كطيبة ال اروا بعد أن قام األخير بمداهمة مقر‬

‫كما أوقعت االشطبشاكشات عشدة جشرحشى بشيشن مشدنشي‬

‫كطيبة أحرار الشام وإ بلا سراح عنشاصشر كشطشيشبشة‬

‫وعسكر ‪ .‬وأشارت مصشادر لصشحشيش شة الشمشسشار‬

‫ر يا الحرير إثر اعطقالهم من قبل كطيبة أحرار‬

‫الحر أن قا د كطيبشة الش شاروا الشمشلشقش‬

‫يقر كتُبت انفاروق بعد االشتباكاث‬

‫بشالشبشرنشأ‬

‫نىاء جُد انحريٍُ‬ ‫أ لا لوال جند الحرمين أحد األلوية المحاصرة لم ار ال بقشة‬ ‫العسكر‬

‫ي محا ظة الرقة عشدة صشواريشخ مشحشلشيشة الصشنشع‬

‫اسطهد ت مقرات القوات النظامية ي الشمش شار ‪ ,‬وقشد حشقشقشت‬ ‫أهدا ها بدقة عالية كما ب ّين لنا مراسلنا هناك ‪.‬‬ ‫بقي أن نشير إلى مقطل أحد العناصر الشمشإسشسشة لشلشوال جشنشد‬ ‫الحرمين الملق بؤبو النصر و لك نطيجة خروج رصاصة مشن‬ ‫بندقيطح بشكل خا ىل ‪ ,‬اخطرقت جسده وأدت إلى مقطلح ‪.‬‬


‫انع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫قراءة فٍ أحداث األسبىع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫ْم رزحٕل لطاضاد لًخ انسٔحخ نٕالغ؟‬

‫‪4‬‬

‫من جبهة ي وقت واحد يشطت قوات النظام المنهكة‪ ,‬ويسهل مهمة الثوار ي‬ ‫كل أرجال الو ن الحبي ‪ ,‬الثورة السورية ططميز بشموليطها طصعيد العمل‬ ‫العسكر على امطداد الو ن يصي النظام بالعجز‪ ,‬ويسهل السي رة على‬ ‫قواطح‪.‬‬

‫زيشك انف‪ٛ‬حبء حتذ انُبض‬

‫اسطهداؾ حي برزة ي دمشا بـ‪ ٔ8‬صاروخ أرض ‪ -‬أرض‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬

‫اللوال سليم إدريأ ر يأ أركان الجي السور الحر يقوم بزيارة عشدد مشن‬ ‫الدول العربية بر قة و د عسكر ر يع بهدؾ طسشلشيشح الشجشيش الشحشر لشحشسشم‬ ‫الصراع‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬

‫سي و الثلب ويظهر المرج‪ ,‬بعد قمة عربية طاريخية بقراراطهشا وال‬ ‫سيما قرار السماح بطسليح الثوار بسورية سططكشؾ الحقا ا‪ ,‬وسيصل العشر‬ ‫القمة على كل األحوال! إ ا خرجت قشراراطشهشم لشلشنشور وصشلشوا قشمشة الشمشجشد‬ ‫بنصرطهم شعبا ً عربيا ً مسلماً‪ ,‬وإ ا بقيشت قشراراطشهشم حشبشراً عشلشى ورا شإنشهشم‬ ‫سيكونون قد وصلوا قمة الك والن اا‪ ,‬ونالوا أكبر درجات المقت والكره من‬ ‫هللا والشع كبر مقطا ً عشنشد هللا أن طشقشولشوا مشا ال طش شعشلشون‪ .‬نشعشود لشلشزيشارة‬ ‫الطاريخية‪ ,‬هي إن كانت مو قة سطكون م صلية ي طشاريشخ الششعش السشور‬ ‫والمن قة ويسطند ه ا الكبلم على مع يات مسطمدة من الواقع‪ ,‬شالشلشوال سشلشيشم‬ ‫إدريأ طرأأ و داً ر يعا ً مزوداً بدراسة عسكرية دقيقة طبين احطياجات الجي‬ ‫الحر وطبين را وآلية اسطخدام السبلح‪ ,‬كما ططضمن الدراسة الوقت المطشوقشع‬ ‫لطحرير سورية كاملة‪ ,‬ومن هنا حكمنا على الشزيشارة بشالشطشاريشخشيشة‪ ,‬وسشطشكشون‬ ‫م صلية بالنسبة للمن قة ألن طسليح العر للثورة سيوقؾ السر ان اإليشرانشي‬ ‫المطؽلؽل ي الجسد العربي‪ ,‬وسطعيد للعر ثقطهشم بشؤنش شسشهشم‪ ,‬شهشم مشا زالشوا‬ ‫قادرين على صنع الطاريخ ولع دور إيجابي‪.‬‬

‫ْم ركٌٕ محبح زضػب انثبَ‪ٛ‬خ‬

‫الجي‬ ‫الجي‬

‫الحر يسي ر على قريطي أم ميل و الخريجة ي ريؾ حماة‪.‬‬ ‫الحر يسي ر على حقل ن ي هام ي ريؾ حماة الشرقي‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬

‫بعد زحؾ الثوار الم اجئ وسي رطهم على سهول حوران المباركة‬ ‫ططوجح األنظار نحو حماة‪ ,‬الثوار باطوا يهاجمون أرطاالً عسكرية جرارة‪,‬‬ ‫ويسي رون على منا ا جديدة ي الريؾ الحمو ‪ ,‬وكلنا يدرك أنّ طح أكثر‬

‫خبر يعبر عن مدى الجنون ال وصل لح النظام‪ ,‬ويدلل عشلشى عشدم‬ ‫وجود خ و حمرال عند النظام‪ ,‬بل را عنده بين العاصمة وؼيرهشا‪ّ ,‬وإنشنشا‬ ‫لو كرنا ي ه ا الجنون لوجدناه شي ا ً بيعيا ً طشجشاه مشا حشقشقشح الشثشوار عشلشى‬ ‫األرض‪ ,‬قد وصلت يد الثوار أرجال الو ن كلح‪ ,‬ولم يعد هناك من قة محرمة‬ ‫أو محصنة يصع الوصول إليها‪ ,‬وه ا مشا جشعشل الشنشظشام يصشا بشالشجشنشون‪,‬‬ ‫زلزلة عر ال ؽيان ي دمشا سطسهل سقو النظام‪ .‬وال ننسى هنا الحدي‬ ‫عن ع الورور خزان الشبيحة‪ ,‬قد طعرض حي ع الورور معقل شبشيشحشة‬ ‫األسد لهجمات بق ا ؾ الهاون‪ ,‬ؤراد األسد دعم معنويات شبيحشطشح الش شا ش شيشة‬ ‫به ا الطصرؾ الجنوني‪.‬‬

‫أيط‪ٚ‬كب يف حريح يٍ أيطْب‬

‫ممثل اال طبلؾ وليد س ور يطهم أمريكا بالطقاعأ عن اطخا إجرال حاسم ضشد‬ ‫نظام األسد‪.‬‬ ‫كير ‪ :‬يجر مشاورات مع حل ا ح ( رنسا‪ ,‬بري انيا) بشؤن سورية‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬ ‫األمريكي يقدم رجبلً ويإخر أخرى ي النزاع السور ‪ ,‬ؤمريكا‬ ‫ال يزال ال‬ ‫ً‬ ‫لم ططخ قراراً برحيل األسد بعد‪ ,‬ألنها لم طجد يما يشبشدو بشديشبل مشنشاسشبشا ً لشهش ا‬ ‫الرجل‪ ,‬هي ال طؤمن الثوار‪ ,‬وطخشى مشنشهشم وال سشيشمشا بشعشد هش ه الشبش شوالت‬ ‫األس ورية والح الجارؾ للو ن والحر على سيادطح‪ ,‬هي طدرك بخبثشهشا‬ ‫قوة هإالل الثوار‪ ,‬هم اسط اعوا ببنادا الصيد طحريشر مش شارات‪ ,‬شكشيشؾ لشو‬ ‫طسلحوا بسبلح نوعي؟! نقول‪ :‬أمريكا اآلن طضع ن سها شي مشؤزا ومشوقشؾ‬ ‫حرجين‪ ,‬الثوار على األرض حسموا أمرهشم الشنشصشر أو الششهشادة وال خشيشار‬ ‫ثال ‪ ,‬أما أمريكا هي ي حيرة من أمرها ألنها طشدرك اسشطشحشالشة بشقشال األسشد‬ ‫وبالطالي سطض ر ركو موجة الشثشوار الشرابشحشة‪ ,‬وطشحشاول طسشيشيشر الشمشوجشة‬ ‫لصالحها وه ا ما لم ولن طحققح‪ ,‬مما سينعكأ نعيما ً على الشع السور ي‬ ‫المسطقبل‪ ,‬هو صنع ثورطح بنش شسشح‪ ,‬وبشالشطشالشي سشيشمشطشلشك حشريشة قشراره شي‬ ‫المسطقبل‪ .‬الثوار يج أن يكونوا على ح ر‪ ,‬الؽر ال طركنا نش بشح عشلشى‬ ‫مدار عامين لن يطدخل اليوم إال لح ظ مصالحح‪ ,‬لو كانوا حريصين على دمال‬ ‫الشعو لطدخلوا من اليوم األول‪.‬‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫قراءة فٍ أحداث األسبىع‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫ٔ‪ٚ‬ضزًط انزحف‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫‪5‬‬

‫يموطون من نق الدوال‪ ,‬وسيموطون قريبا ً مشن الشجشوع والشعش ش قشبشل أن‬ ‫يموطوا ببنادا الثوار‪ ,‬وزعيمهم ال يكطر بهم وال يبالي‪ ,‬كيؾ طدا شعشون عشن‬ ‫نظام ال يمدكم بالدوال وال عام؟! وهنا نكبر بشيشان الشجشيش الشحشر بشاسشطشعشداده‬ ‫إسعاؾ الجرحى وطؤمين محاكمة عادلة لهم بعد الش ال‪.‬‬

‫يفبضلبد‬ ‫عقد إخوطنا الطركمان مإطمرهم األول ي طركيا‪ ,‬وناقشوا أوضاعشهشم شي ظشل‬ ‫الثورة وسورية وسبل دعم الحراك الثور ‪.‬‬ ‫أردوؼان دعا الطركمان االنضمام لبل طبلؾ‪ ,‬واالنخرا ي الشنشسشيشب الشو شنشي‬ ‫السور باعطبارهم مكونا ً أصيبلً يح‪.‬‬ ‫الجي‬ ‫الجي‬

‫الحر يسي ر على حي الكرك‪.‬‬ ‫الحر يسي ر على الكطيبة ‪ ٗ3‬بين علما وخربة ؼزالة ي درعا‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬ ‫مازالت أخبار انطصارات الثوار بدرعا ري ا ً ومدينة ططوالشى‪ ,‬ونش كشر‬ ‫األسبوع الماضي كيؾ حدثنا النظام عن طجهيزه لقوات ضخمة بهدؾ ط هشيشر‬ ‫درعا من اإلرهابيين خبلل أيام‪ ,‬وقلنا يومها‪ :‬ه لك اليوم الش يسشطش شيشع‬ ‫يح النظام اسطرداد شبر واحد خسره‪ ,‬وليست منا ا داريا ي دمشا‪ ,‬وقرية‬ ‫عزيزة ي حل ببعيدة عنا‪ .‬سي رة الثوار على حي الكرك االسطراطيجي شي‬ ‫درعا لهو دليل على انهيار النظام ي الجنو ‪ ,‬وقر معركة دمشا‪ ,‬المططبع‬ ‫لسير المعارك ي درعا يدرك أن طحرير درعا كاملة بات قوسين أو أدنى‪.‬‬

‫انفطلخ ‪ 71‬رهفظ أَفبصٓب األذريح‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬ ‫لن نطحد عن المإطمر ونطا جح هي إيجابية على العموم‪ ,‬ولكشن نشقشؾ عشنشد‬ ‫م ارقة قد كر ي المإطمر أن عدد الطركمان ي سورية ثبلثة مبليين! و كر‬ ‫سابقا ً أن عدد العلويين يزيد عن مليونين وعدد األكراد يقار سشطشة مشبليشيشن‬ ‫وعدد الدروز مليون ونصؾ وعدد المسيحيين مليونين‪ ,‬عدا بقية األقليات من‬ ‫أرمن وشركأ وؼجر و‪. ...‬‬ ‫المطؤمل له ه األرقام يجد أن العر السنة يشكلون أقلية ي سورية‬ ‫شؤنهم شؤن بقية األقليات! وه ا يدلل على أن ه ه األرقام مبالػ بها وال طسطند‬ ‫للواقع والحقيقة الشعشلشمشيشة‪ ,‬ونسشيشر مشع هش ه األرقشام ونشقشول‪ :‬هش ه األرقشام‬ ‫(الوهمية) طنسؾ كل المخاوؾ الطي طدور ي خلد األقليات‪ ,‬السوريون بشهش ا‬ ‫الطقسيم كلهم أقليات! عبلم الخشية من أقلية على أقلية؟! ولم ن ل من أقليشة‬ ‫طقديم الضمانات ألقلية أخرى؟!‬ ‫نؤسؾ له ا المن ا األعشوج الشهشدّام‪ ,‬شيشنشبشؽشي أن طشكشون سشوريشة‬ ‫المسطقبل من دون أقليات‪ ,‬الكل سور والكل لح ن أ الحقوا‪ ,‬والكل علشيشح‬ ‫ن أ الواجبات‪ ,‬إن ه ه الطقسيمات طش شرا وال طشجشمشع‪ ,‬طضشعشؾ وال طشقشو ‪,‬‬ ‫السوريون لم يعر وا ه ه الطقسيمات قشبشل آل األسشد‪ ,‬ألنشهشم جشمشيشعشا ً كشانشوا‬ ‫يشاركون ي البنال من كر بكون يوسؾ العظمة أ كشرد أم عشربشي‪ ,‬ومشن‬ ‫كر بسل ان باشا أ درز أم سني‪ .‬عندما نقول‪ :‬ال وجود لؤلقليات ي سورية‬ ‫المسطقبل لك ال يعني طخلي اآلخر عن معطقده أو ثشقشا شطشح أو عشاداطشح أو‪...‬‬ ‫جمال سورية ي ه ا الموزاييك‪ ,‬إنما يعني العدل والمساواة بين الجميع شبل‬ ‫ضل لكرد على عربي‪ ,‬أو عربي على كرد أو طشركشمشانشي إال بشمشقشدار مشا‬ ‫يقدمح للو ن والموا نين على اخطبلؾ مشاربهم‪.‬‬

‫مشبل األضزٌ يُكٕة ٔخُٕة صٕض‪ٚ‬خ يُفدط‬ ‫ندال اسطؽاثة من الكطيبة ال بية الطابعة لل رقة ‪ ٔ1‬حي وصل عدد الشجشرحشى‬ ‫ٕٓ٘ والقطلى ٓ‪.8‬‬

‫املضبض‪:‬‬ ‫كم كنا نطمنى أن يكون هإالل القطلى ششهشدال عشلشى جشبشهشة الشجشوالن وطشخشوم‬ ‫األقصى يروون ثرى الو ن بدما هم الزكية‪ .‬كم كنا نطمشنشى أن يشوجشح هشإالل‬ ‫سبلحهم نحو الصهاينة ال نحو شعبهم‪ ,‬كم كنا نؤمشل أن يشبشر هشإالل الشجشنشود‬ ‫بقسمهم بالد اع عن الو ن والموا ن‪ ,‬ولكن هبت كل األماني أدراج الشريشاح‬ ‫سق وا قطلى على أرض الرقة بدل الجوالن‪ ,‬ووجهوا بنادقهم نشحشو إخشوطشهشم‬ ‫السوريين اآلمنين بدل الصهاينة المجرمين‪ ,‬ودا عوا عن الظشالشم الشقشاطشل بشدل‬ ‫الد اع عن الو ن والشع ‪ .‬بعد أن انشا الشقشسشم األكشبشر مشن عشنشاصشر هش ه‬ ‫ال رقة‪ ,‬وبعد أن ضاا الحصار على من بقي‪ ,‬بشعشد كشل هش ا أصشبشح الشجشنشود‬

‫ر يأ الحكومة األردنية النسور‪ :‬األردن يطجح إلعبلن الشمال من قة منكشوبشة‬ ‫بعد طجاوز عدد البلج ين السوريين عطبة ٓ٘ٗ أل اً‪.‬‬ ‫النسور يطوقع ان جاراً خبلل شهر ي الجنو السور ‪ ,‬مما قد يضاعؾ عشدد‬ ‫البلج ين‪.‬‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫قراءة فٍ أحداث األسبىع‬ ‫‪6‬‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫املضبض‪:‬‬

‫كلنا يعلم أن إعبلن من قة منكوبة يكون بسب أمشريشن‪ :‬األول حشدو كشوار‬ ‫بيعية من زالزل وأعاصير وبراكين و يضانات ومجاعات ونشحشو لشك‪ ,‬وهش ا‬ ‫بحمد هللا لم يحد ي األردن‪ ,‬أما األمر الثاني ال يسطشدعشي إعشبلن مشنش شقشة‬ ‫منكوبة هو الحر وما طسببح من دمار سوال أكانت داخلية أم خارجية بششر‬ ‫طؤثيرها على الداخل‪ ,‬وه ا ما سيحد ‪ ,‬الطقارير االسشطشخشبشاراطشيشة والصشحش شيشة‬ ‫طشير لقر حصول ان جار وطصعيد شديدين ي الشجشنشو السشور ‪ ,‬وهش ا مشا‬ ‫سيإد كما يرى النسور لمضاع ة عدد البلج ين‪.‬‬ ‫النسور لم يبن كبلمح على أمور وهمية‪ ,‬هو يدرك أنّ األوضاع مشقشبشلشة عشلشى‬ ‫ط ورات دراماطيكية‪ ,‬وحر شرسة حامية الو يشأ‪ ,‬وال سشيشمشا بشعشد وصشول‬ ‫السبلح للثوار‪ ,‬وه ا ما ي سر االنطصارات المطوالية ألب ال الجشيش الشحشر شي‬ ‫درعا‪ ,‬والطي سطنطقل قريبا ً لدمشا‪ ,‬ناهيك عشن الشطشقشاريشر الشطشي طشطشحشد عشن‬ ‫طدري أمريكا للجنود المنشقين‪ ,‬وزجهم ي المعارك قبل نهاية شهشر نشيشسشان‪,‬‬ ‫جنود مدربون وسبلح نوعي أمران كا يان إلشعال المن قة‪.‬‬ ‫ؼير أن السيد النسور لم يدرك أن ه ا الطصعيشد سشيشطشبشعشح انش شراج شي قضشيشة‬ ‫البلج ين‪ ,‬هإالل البلج ون سيعودون لببلدهم معززين مكرمين بعد الطحرير‪.‬‬

‫ٔصًخ‬ ‫إحدى القنوات الطل زيونية العربية طخص‬ ‫مخيم الزعطر ‪.‬‬

‫ػبض‪.‬‬ ‫ساعة للشحشديش‬

‫عشن الشدعشارة شي‬

‫املضبض‪:‬‬ ‫هللا أكبر على كل كا ‪ ,‬هللا أكبر على كل ظالم‪ ,‬هللا أكبر على مشنشا شا‪ ,‬وصشمشة‬ ‫عار على جبين كل عربي ومسلم طخا ل عن نصشرة السشوريشيشن‪ ,‬وصشمشة عشار‬ ‫على كل من يرضى باال طرال على السوريين‪ ,‬وصمة عار على كل السياسيشيشن‬ ‫وال سيما المعارضة السورية الطي ططحد عن مساعدات إؼاثية‪.‬‬ ‫أوصلت الن الة والخسة ببعضهم له ه الشدرجشة؟! أيشعشقشل أن يشوصشؾ الششعش‬ ‫السور بالدعارة؟!‬ ‫نقول لبل طبلؾ قشدمشوا اسشطشقشاالطشكشم‪ ,‬واجشلشسشوا شي بشيشوطشكشم إ ا لشم‬ ‫طسط يعوا طؤمين السبلح للمجشاهشديشن عشلشى األرض‪ ,‬شالششعش لشم يشخشرج كشي‬ ‫ططسكعوا ي عواصم الشرا والؽر ‪ ,‬الشع السور خرج مشن أجشل حشريشطشح‬ ‫وكرامطح‪ ,‬ولم يخرج من أجل سجنح بمخيم وإهانطح بما يعؾ اللسان عن كره‪,‬‬ ‫الشع السور صاح النخوة والؽيرة يوصؾ من قبل أبواا مؤجور مسمومة‬ ‫بـ ‪. ...‬يؤخ ون حواد ردية طوجد ي زمن األنبيال والصالحين ويضخمشونشهشا‬ ‫ليجعلوا منها ‪ -‬ك با ً وزوراً‪ -‬ظاهرة‪ ,‬لم يعد األمر يقطصر على طششويشح سشمشعشة‬ ‫الثورة‪ ,‬بل طعداه لطشويح سمعة الشع السور كامبلً حاضراً ومسطقببلً‪.‬‬ ‫نقول له ه األبواا المؤجورة‪ :‬أنطم المداعير‪ ,‬يا من نسيطم أن سورية‬ ‫أقل الببلد العربية ابطبلل به ا المرض االجطماعي‪ ,‬ونسيطم أن المشرأة السشوريشة‬ ‫طؤطي ي مقدمة النسال ع ة وإخبلصا ً وو ال‪ ,‬نسيطم قبل لك حدي النبي صلى‬ ‫هللا عليح وسلم‪ :‬إ ا سد أهل الشام بل خير يكم‪.‬‬ ‫نقول للجميع‪ :‬نحن – السوريين – نعرؾ أن سنا ولكن ن ل منكم أن طشعشر شوا‬ ‫أن سكم‪ ,‬من ر ع شعار الموت وال الشمش لشة ال ولشن يشبشيشع ششر شح يشا عشديشمشي‬ ‫الشرؾ‪.‬‬ ‫نقول للمعارضة الخارجية‪ ,‬وللدول الشقيقة والصديقشة الشطشي طشدعشي‬ ‫حرصها على الشع السور ك اكم قطبلً للسوريشيشن‪ ,‬ومشطشاجشرة بشؤعشراضشهشم‪,‬‬ ‫نحن ال نريد إؼاثة‪ ,‬ال نريد عاما ً وشراباً‪ ,‬ببلدنا يها من الخيرات ما يؽنيشنشا‬

‫‪6‬‬

‫عنكم‪ ,‬نحن نريد سبلحا ً ال ؼير‪ ,‬عندما يوجشد السشبلح يشنشطشهشي بششار ويشعشود‬ ‫البلج ون مكرمين معززين لببلدهم ‪.‬‬

‫زيبض املضبخس‪.‬‬

‫دمار كبير ي الجامع األمو بحل إثر اسطهدا ح بق ا ؾ الدبابات‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬ ‫(ومن أظلم ممن منع مساجد هللا أن ي كر يها اسمح وسعى ي خرابها) بشيشنشت‬ ‫اآلية الكريمة أن خرا المساجد يكون بمنع الصبلة يها‪ ,‬الخرا ال يشقشطشصشر‬ ‫على قصؾ المآ ن وطدمير البنشال‪ ,‬شهش ا أهشون الشخشرا وهشو خشرا يسشهشل‬ ‫إصبلحح‪ ,‬أما خرا اإلنسان هو المصيبة الكبرى ألن بنال اإلنسان ليشأ أمشراً‬ ‫سهبلً‪ ,‬وه ا ما عمل النظام على علح عبر عقود قام بطخري اإلنسان مما أدى‬ ‫لخرا المساجد‪ ,‬المساجد عندنا كثيرة و شخشمشة لشكشن أيشن الشمشصشلشون الش يشن‬ ‫يعمرونها؟! أين العلمال ال ين يعظون العباد‪ ,‬ويوجهونهم بكلمة الحا؟!‬ ‫لم يقطصر دور المساجد يما سبا على ال قوأ الدينية‪ ,‬بل كانت منارة للعشلشم‬ ‫وال كر‪ ,‬طخرج منها علمال رسموا للبشرية در الخبل والحشريشة‪ ,‬أمشا شي‬ ‫عهد األسد قد طحولت المساجد لمنابر طسبح وطمجد سل ان الزمان‪.‬‬ ‫هدم الكعبة أهون عند هللا من قطل مإمن‪ ,‬ما بالك بقطل شع مإمن؟!‬

‫ٔلفخ شطف‪.‬‬ ‫اال طبلؾ الو ني يشكر الشيخ را د صبلح لشطشقشديشمشح نصشؾ جشا شزطشح لشؤل ش شال‬ ‫واألمهات ي سورية والنصؾ الثاني لنصرة القدأ والمسجد األقصى‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬ ‫قيل رجل برجل ورجل بؤلؾ رجل ورجل بؤمة‪ ,‬أال يشخشجشل الشحشكشام الشعشر مشن‬ ‫أن سهم؟! أال يخجل أصحا المليارات من أن سهم؟! كش شت الشثشورة السشوريشة‬ ‫علمال الدين الصادقين الؽيورين على دينهم من علمال السلش شان الشمشنشا شقشيشن‪,‬‬ ‫وميزت بين أهل المقاومة‪ ,‬وأهل الشعارات‪ ,‬طحية شكر لك أيها الشيخ المجاهد‬ ‫را د صبلح‪ ,‬ؤنت بوق طك المشر ة أثبت أن الشدم واحشد والشمشقشدسشات واحشدة‪,‬‬ ‫وبالطالي المصير واحد‪ ,‬طحية لك يامن رأيت بثورطنا ريقا ً لشطشحشريشر األقصشى‪,‬‬ ‫طحية يامن ضحت طجار لس ين والمقاومشة‪ ,‬شوقشو شك مشع الششعش السشور‬ ‫ضح ك النظام السور ودجلح‪ ,‬النظام السور سش شك الشدم الش شلشسش شيشنشي‬ ‫وباعح شعارات ووعوداً‪ ,‬واليوم ي بح الشع السور ‪ ,‬ويبيعشح ششعشارات عشن‬ ‫المقاومة‪.‬‬


‫انع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫قراءة فٍ أحداث األسبىع‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬

‫على ه ا الوطر‪ ,‬طارة طحدثنا عن طسليح وطارة عن طنظيمات طك يشريشة وطشارة‬ ‫عن حلول سياسية وطارة عن ضمانات‪.‬‬ ‫السوريون والعالم أجمع يدرك اسطحالة رحيل النظام سياسياً‪ ,‬وكل من يراهن‬ ‫على رحيلح سياسيا ً إما أحما أو مطآمر‪ ,‬األسد ماض بقرار الشعشسشكشرة حشطشى‬ ‫آخر سور ‪ ,‬ولو لم يبا ي سورية حجر على حجر‪ ,‬يك يح الكرسي ليجلأ‬ ‫عليح‪.‬‬

‫يغبنطبد ٔمحبلبد‬ ‫فك األصطٖ‪.‬‬ ‫الجي الحر يعلن بدل معركة ك األسرى لطحرير مشش شى الشكشنشد‬ ‫المركز ‪.‬‬

‫والسشجشن‬

‫املضبض‪:‬‬

‫يمكن أن طكون معركة ك األسرى الشمشعشركشة األخشيشرة بشالشريشؾ الشحشلشبشي إ ا‬ ‫اسطثنينا الم ارات ومعامل الد اع‪ ,‬معركة ك األسرى سشطشمشكشن الشثشوار مشن‬ ‫محاصرة النظام كما يحي السوار بالمعصم‪ ,‬مما يسهل الحقا ً السي شرة عشلشى‬ ‫المدينة‪ ,‬ألن قوات النظام سطكون مشلولة ومق وعة عشن الشعشالشم الشخشارجشي‬

‫األسد‪ :‬الجامعة العربية بحد اطها بحاجة للشرعية وهي جامعة طشمشثشل الشدول‬ ‫العربية وليأ الشعو العربية‪.‬‬ ‫األسد‪ :‬أردوؼان لم يقل كشلشمشة صشدا واحشدة مشنش بشدايشة األزمشة السشوريشة‪,‬‬ ‫وحكومطح مطور ة بالدمال السورية‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬

‫اشطمل حدي األسد مع الصحي ة الشطشركشيشة الش شا ش شيشة عشلشى مشجشمشوعشة مشن‬ ‫المؽال ات والحماقات‪ ,‬ناهيك عن الكبلم الب ل ال ال يليا بؤوالد الشوارع‬ ‫الطكلم بح‪ ,‬نكط ي بالحدي عن المؽال ة الواردة ي ه ين الخبرين ق ‪.‬‬ ‫األسد اطهم الجامعة العربية بعدم الشرعية كونها ال طشمشثشل الششعشو ‪ ,‬وهشنشا‬ ‫ن رح األس لة الطالية‪ :‬لم كنت ي ه ه الجامعة؟! ؤنت مثلهم ؼير شرعي‪ .‬ل َم‬ ‫ططعامل معهم إ ا كانوا ؼير شرعيين؟! لم طحر على العودة له ه الحشظشيشرة‬ ‫ؼير الشرعية؟! لم عقدت قمة له ه الجامعة من سنوات ي دمششا؟! ومشطشى‬

‫وبالطالي سقو ها مسؤلة وقت ال أكثر‪.‬‬

‫ملبشا رطاخؼذ فطَضب ػٍ رؼٓسارٓب ثزضه‪ٛ‬ح انثٕاض؟‬ ‫ابيوأ‪ :‬الدول األوربية طبح عن ضمانات لطسليح المعارضة السورية‪.‬‬ ‫ابيوأ‪ :‬ال بد من حوار جاد بين المعارضة والنظام من دون األسد لطشششكشيشل‬ ‫حكومة انطقالية‪.‬‬

‫املضبض‪:‬‬

‫ي كرنا الموقؾ ال رنسي بمراسبلت الحشسشيشن‪ -‬مشكشمشاهشون‪ ,‬ش شرنسشا وعشدت‬ ‫بطسليح المعارضة ولو اعطرض الؽر ‪ ,‬هشي دولشة ات سشيشادة لشهشا حشريشة‬ ‫الطصرؾ‪ ,‬وقد علت ما هو أبعد من الطسليح ي مالي‪ .‬واآلن ط ال بضمانات‬ ‫وكلنا يعلم أن الضمانات العسكرية قدمت من قبل ر اسة األركان‪ ,‬ولكن رنسا‬ ‫طبح عن ضمانات أخرى‪ ,‬هي قد ظنت أن السوريين سيؤطون عبيداً عندها‪,‬‬ ‫ويسلمونها سشوريشة مشقشابشل طسشلشيشح الشثشوار‪ ,‬ونسشيشت شرنسشا كشيشؾ ر شض‬ ‫السوريون اسطعمارهم لببلدنا عندما كنا شي حشال أضشعشؾ مشن هش ه الشحشال‪,‬‬ ‫رنسا لم ط هم بعد أن الشع ال خرج يريد حريطح وكرامطح يسطحيل عليشح‬ ‫رهن سيادطح واسطقبللح ألحد‪ ,‬رنسا كؤمريكا طريد مصالحها ال ؼير‪ ,‬وطعشمشل‬

‫كانت الشعو طمثل بالمنظمات؟!‬ ‫أردوؼان كا ‪ ,‬أرنا األشيال الطي ك بها الرجل‪ ,‬أكش بشعشدد الشبلجش شيشن؟!‬ ‫أك بوجود ثورة بسورية؟! من المطور بالدم السور ؟ أنت أم أردوؼشان؟‬ ‫أأردوؼان من أرسل صواريخ سكود؟! أ ا رات أردوؼان طقشصش شنشا؟ أدبشابشات‬ ‫أردوؼان طسير ي شوارعنا؟! أسجون أردوؼان ملي ة بمعطقلينا؟!‬ ‫وبعد لك أحكومة أردوؼان مطور ة ي الدم السور أم حكومة األسد؟!‬

‫انهريح انضٕض‪ٚ‬خ رُٓبض ٔاملٕاطٍ ‪ٚ‬صٔق املطاض‬ ‫المصرؾ المركز يعلن نيطح الطدخل ي سوا الق ع األجشنشبشي اعشطشبشاراً مشن‬ ‫بداية األسبوع‪.‬‬ ‫المسار‪:‬‬ ‫بعد أن وصل سعر الدوالر عطبة ٕٓٔ ل‪.‬أ طحاول حشكشومشة األسشد الشطشدخشل‬ ‫بالسوا إلعادة االسطقرار لسعر الصرؾ ولكن عبثا ً سط ه ه ه المحشاوالت‪,‬‬ ‫النظام قد ينجح بخ ض سعر الدوالر أليام لكنح سرعان ما يحلا من جشديشد‪,‬‬ ‫العقوبات الم روضة على سورية ال طن ع معها كل المحاوالت‪.‬‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫انًسار انسُاسٍ‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬

‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫األصس ‪ٚ‬فمس انثمخ ثطخبنّ ٔ‪ٚ‬ضزؼني ثبنجبص‪ٛ‬ح اإل‪ٚ‬طاَ‪ٚٔ.. ٙ‬صسض يطصٕيب مبحبفظبد خس‪ٚ‬سح ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ٔاجل‪ٛ‬ش احلط ‪ٚ‬ؼني َبطمب ضمس‪ٛ‬ب ألضكبَّ يُؼب نفٕضٗ انزصطحيبد ‪..‬‬

‫مع ارط اع وطيرة االشطباكات ي العاصمة السورية دمششا واقشطشرا كشطشا ش‬ ‫الجي الحر من الوصول إلى قل العاصمة بعدما أصبشحشت كشطشا ش الشجشيش‬ ‫الحر على مشارؾ ساحة العباسيين خ الد اع األبرز لمعقل النشظشام األسشد‬ ‫ي العاصمة دمشا ‪ ,‬يبدو أن النظام االسد قد ثقطح طماما ً بعناصره وألويطح‬ ‫الطي راهن عليها ويبلً ‪ ,‬وزاد من شكوكح ارط اع نسبة االنشقاقشات بشنشسشبشة‬ ‫عالية جداً لططجاوز الم ات ي اليوم الواحد ‪ ,‬مما أجبر النظشام األسشد عشلشى‬ ‫االسطعانة بقوات " الباسيب اإليراني" المعرو ة بقدرطها الطدريبية العالية‬ ‫لطحل بدالً عن كطا األسد ي الد اع عن ما طبقى من المنا ا الطي يسشيش شر‬ ‫عليها داخل العاصمة دمشا ‪ ,‬وجال طقرير قناة العربية ليظهر حجشم الشطشدخشل‬ ‫األجنبي ال اضح مع األسد ‪ ,‬ويعطبر لوال ( أبو ال ضل العباأ ) الش يشطشخش‬ ‫من من قة السيدة زين مركزاً لح ‪ ,‬يعطبر األكثر دموية بنا ًل عشلشى طشركشيشبشطشح‬ ‫ال ا ية المإل ة من عناصر شيعية إيرانية وعشراقشيشة ولشبشنشانشيشة ‪ ,‬شي حشيشن‬ ‫أعلنت جبهة النصرة اإلسبلمية ي حي ركن الدين عن طص يطها ألحد قادة‬

‫حز هللا المدعو (وسام نحلة ) الملق بدانيال ‪ ,‬األسد‬ ‫ال وجد ن سح ي مؤزا بعد سشيش شرة قشوات الشجشيش‬ ‫السور الحر على معظم المنا ا الشمالية‪ ,‬أعاد طقسيم‬ ‫المنا ا السورية ليعزلها عن ما طبقى من المنا ا الطي‬ ‫يسي ر عليها ‪ ,‬ليصدر مرسموه الشجشمشهشور الشقشاضشي‬ ‫بإضا ة ثبلثة محا ظشات جشديشدة ‪ ,‬وطشقشسشيشم حشلش إلشى‬ ‫محا ظطين ‪ ,‬األولى ططشجشسشد شي مشركشز الشمشديشنشة الشطشي‬ ‫يسي ر على أجزا ها ‪ ,‬والثانية ي ريؾ حل مشركشزهشا‬ ‫مدينة منبب ‪,‬بينما أصبحت كل من مدينشطشي الشقشامششلشي‬ ‫ي الشمالي الشرقي لسورية ومدينة طدمر وس سورية‬ ‫محا ظطين مسطقلطين عن المدن الطي ططبشع لشهشا ‪ ,‬وأثشار‬ ‫ه ا القرار عدة إشارات اسط هام حول ماهيطح وطوقيطح ‪,‬‬ ‫لكن آرال األكثرية من المحللين السياسيين انصشبشت شي‬ ‫اطجاه واحد يدل من خبللح على قدان األسشد لشخشيشاراطشح‬ ‫المطاحة وطوجهح لطقسيم المنا ا الطي سطشششكشل الشلشبشنشة‬ ‫األولى لطقسيم سورية على أساأ دويلطح العلوية الطي يسعى إلقامطها ‪.‬‬ ‫ه ا وأعلنت القيادة العسكرية العليا ألركان الشجشيش السشور الشحشر عشن‬ ‫طكليؾ عضو القيادة العقيد ال يار ( قاسم سعد الدين ) نا قا ً رسميا ً لشلشقشيشادة‬ ‫العسكرية العليا ألركان للجي الحر ‪ ,‬و لك بعشدمشا انشطشششرت بششكشل واضشح‬ ‫الطصريحات المطضاربة الطي ط لقها شخصيات مشن الشجشيش السشور الشحشر‬ ‫والطي طظهر طناقضا ً كبيراً وطباينا ً ي المعلومات ‪ ,‬وأعلنت القيادة العشسشكشريشة‬ ‫العليا للجي الحر ي بيانها‪ ,‬عدم مسإوليطها عن أ طصشريشحشات ال طصشدر‬ ‫عن العقيد ال يار قاسم سعد الدين النا ا الرسمي لها ‪ ,‬وجشال هش ا الشبشيشان‬ ‫على لسان العقيد " عبد الجبار العكيد " قا د المشجشلشأ الشعشسشكشر لشحشلش‬ ‫وري ها ي طسجيل مصور نشر عبر موقع اليوطيو ‪.‬‬

‫أَظًخ انثٕضح ضس انثٕضح انضٕض‪ٚ‬خ‬ ‫إ ا اسطثنينا الحكومة الليبية إن الدول العربية الطي قامت يها ثورات طقؾ موق ا ً سلبيا ً من الثورة السورية‪ ,‬المرزوقي يحدثنا عن حلول ال من قية لشؤلزمشة‬ ‫السورية‪ ,‬ويحدثنا عن سل يين طك يريين يسي رون على الثورة السورية‪ ,‬وكؤني أمام قناة الدنيا السورية‪ ,‬هل على السوريين الطخلي عن دينهم حطى يشرضشى‬ ‫عنهم السيد منصؾ المرزوقي الليبرالي العلماني‪ ,‬أما مرسي لقصطح ؼصة قد اسطبشرنا بح خيراً وال سيما بعد خ اباطح النارية‪ ,‬وال سيما خ ابح األول شي‬ ‫ميدان الطحرير‪ ,‬لكنح سرعان ما ارطمى ي حضن المجوأ من أجل ح نة من الدوالرات‪ ,‬وأصبح اإلخواني كصاحبح الليبرالي‪ ,‬اإلخوان شي مصشر عشلشى مشا‬ ‫يبدو الدين عندهم وسيلة ال ؼاية‪ ,‬ويمكن طلونح كالحربال من أجل مكاس سياسية اقطصادية‪ ,‬وال نسطبعد دخول أمريكا على الشخش بشالضشؽش عشلشى مشرسشي‪,‬‬ ‫واليمن ال‬

‫عانى ويعاني األمرين من الطدخبلت اإليرانية يقؾ بين بين‪ ,‬أقدرنا طكال اليسار واليمين علينا؟ عسى أن طكرهشوا ششيش شا ً وهشو خشيشر لشكشم‪ ,‬قشدر‬

‫السوريين أن يقلعوا شوكهم بؤيديهم‪ ,‬سنعاني ولكن سطكون ثورطنا ثورة حقيقية‪.‬‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫يسار انرأٌ‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫انشبئؼبد‬ ‫الهزيمة من الداخل أخ ر ما يشطشعشرض لشح الش شرد‬ ‫واألمة‪ ,‬االنطصار وال سيما ي المعارك المصيرية‬ ‫يعطمد على عشامشلشيشن‪ :‬الشعشامشل الشمشاد ‪ ,‬والشعشامشل‬ ‫المعنو ‪ ,‬وسنشقشطشصشر شي كشبلمشنشا عشلشى الشعشامشل‬ ‫المعنو ‪ ,‬ويسمى ه ا العامل بالشحشر الشنش شسشيشة‪,‬‬ ‫وهو علم واسع مطشع نؤخ منح جز يشة بسشيش شة‬ ‫طسمى الشا عات‪ ,‬الشا عات سبلح عال من ضمشن‬ ‫أسلحة الحر الن شسشيشة وال سشيشمشا شي الشحشرو‬ ‫والكوار ‪ ,‬هي طنطشر كالنار شي الشهشششيشم‪ ,‬كشمشا‬ ‫طكون قابلة للطصديا على الرؼم من ؼرابطشهشا وال‬ ‫من قيطها‪ ,‬اإلنسان زمن الحرو يكون مشحشكشومشا ً‬ ‫بسلوك الق يع ومصدقا ً لكل ما يقال‪ ,‬عند طشحشريشر‬ ‫سد طشرين سرت شا عة حواها‪ :‬الجي النظامشي‬ ‫يطوجح بؤرطال جرارة السطعادة السي رة عشلشى سشد‬ ‫طشرين والمنا ا القريبة منح ومنها منبب‪ ,‬صدا‬ ‫كثير من الناأ ه ه الشا عة علما ً أن أقر طواجشد‬ ‫للنظام يبعد ٓ‪3‬كم‪ ,‬وبينح ومنبب عقبات كثير يج‬ ‫طجاوزها قشبشل أن يصشل‪ ,‬ومشن الششا شعشات قضشيشة‬ ‫الشرا ح االلكطرونية و‪. ...‬‬ ‫وقد طسطند الشا عات على الواقع وطبنى عليح‪ ,‬وقشد‬

‫طششكششون أقششر لششلششخششيششال الششنششاطششب عششن الششخششوؾ مششن‬ ‫المجهول‪ ,‬وقد طكون نطيجة طرسبات قديمة ؼرست‬ ‫ي الشبلوعشي‪ ,‬شالششعش السشور عشمشومشا ً يشمشيشل‬ ‫لطصديا كل شيل يطعلا بالمشإامشرات والشدسشا شأ‬ ‫والمخابرات‪ ,‬قد يصدا الناأ بكل سهولة شا عة‬ ‫طقول‪ :‬ه ه المنظمة طؽ ى من جشهشات صشهشيشونشيشة‬ ‫لطحقيا منا ع أو ب كر معين أو‪ . ...‬والمشنشظشمشة‬ ‫بري ة من كل ه ه الطهم‪ .‬وقد يصدا الناأ شا عشة‬ ‫طقول‪ :‬بوجود ٖٕٗٔ مخبر ي منبب‪ ,‬بشعشا ً قسشم‬ ‫كبير من الناأ يصدا ه ه الشا عات‪ ,‬ويعود لشك‬ ‫للخوؾ الناطب عن القمع واالسطبداد‪ ,‬بطنشا نشعشطشقشد‬ ‫أن الكل يطآمر على الكل‪ ,‬والشكشل يشطشجشسشأ عشلشى‬ ‫الكل‪ ,‬وه ه ريقة المسطبدين واألنظمة الشمولشيشة‬ ‫ي كل العالم‪.‬‬ ‫وهنا ن رح السإال الطالي كشيشؾ نشواجشح الششا شعشة‬ ‫المدمرة ونحصل على الحقشيشقشة الشنشا شعشة؟ طشواجشح‬ ‫الشا عات المدمرة بؤمور كثيرة منها‪:‬‬ ‫اإليمان والثقة باهلل‪ .‬المرل عندما يإمشن بشؤن كشل‬ ‫شيل بيد هللا‪ ,‬وعندما يشدرك أن الشحشا شظ هشو هللا‬ ‫طسكن ن سح‪ ,‬وي م ن قلبح‪.‬‬ ‫هم أسالي وحيل العدو الشنش شسشيشة‪ .‬مشعشر شة حشيشل‬ ‫العدو وأساليبح طحول الشا عة لنكطة و ر ة يشطشنشدر‬ ‫و يط كح بها الشنشاأ شي مشجشالسشهشم وسشهشراطشهشم‪,‬‬

‫ألاليُب ‪ٔ ...‬يص‪ٛ‬سح انفكط ٔانزؼجري‬ ‫ضث‪ٛ‬غ انكهًخ ٔذط‪ٚ‬ف انصًذ‪.‬‬ ‫أما آن لنا أن نقول وداعا ً لمصيدة القلم ولثقا ة األلم ؟‬ ‫أليأ من حقنا أن نصشرخ أهشبلً بشؤقشبلم‬ ‫الحرية ووداعا ً ألقبلم العبودية‪..‬؟!‬ ‫أس لة وأخرى ي رسم جعبة القادم مشن‬ ‫األيام وما طحملح الضما ر الشقشادمشة شي‬ ‫حكومة اآلمال االنطقالية والمشؤمشول بشهشا‬ ‫من قبل شعبنشا الشمشثشخشن بشجشراح أمسشح‬ ‫األسود ي سورية الجريحة ‪ .‬سيشل مشن‬ ‫سششنششوات الششقششهششر والش ششؽششيششان ‪ ..‬ركششعششنششا‬ ‫وأقبلمنا طحت جبروت س وطها وإجحاؾ‬ ‫ؽاطها من مجرمي حكامشنشا ومصشاصشي‬ ‫الدمال ي ببلد ‪ ..‬أقبلم حشا وضشمشيشر‬ ‫نششزيششح طششنششاثششرت ششي عششواصششؾ الششقششمششع‬ ‫واالسطبداد وأقبلم أخرى راحت طهرول الهشثشة‬ ‫كرأ أوراا الشعو ي طس ير قصيدة عصمال راحت‬ ‫ي مدح حاكم س اح ّ‬ ‫طزخرؾ س اهة جبلدينا وطروج ل كرهم الدمو المريض وطد ن الحقيقة شي‬ ‫طرا النسيان ‪ ..‬ي ببلد الشظشلشم والش شؽشيشان يصشنشعشون مشن السشا شل بش شبلً‬ ‫أس وريا ً ‪,‬وينحطون من الجاهل طمثاالً عبقريا ي خضم إعشبلم سشا شر مضشى‬

‫‪9‬‬

‫الشا عة طقوم على الؽمشوض وجشهشل الشمشجشهشول‪,‬‬ ‫وبالطالي عندما نعرؾ قدرات وإمكانشات وأسشالشيش‬ ‫العدو ب را علمية نسط يع بيسر وسهولة الطمييز‬ ‫بين الشا عة والحقيقة‪.‬‬ ‫كطم األخبار ومنع الشا عات‪ .‬اسطعينوا علشى قضشال‬ ‫حوا جكم بشالشكشطشمشان‪ ,‬شيشجش أن نشحشيش أعشمشالشنشا‬ ‫بالسرية حطى ال طنسب حولها الشا عات بحشسشن أو‬ ‫سول نية‪.‬‬ ‫كشؾ مروجي الشا عات و ضحهم‪ .‬هإالل الجنود‬ ‫السريون‪ ,‬والقطلة المخ يون ال ين يدمرون ن سيشة‬ ‫األمة‪ ,‬ويوهنون من عزيمطها‪ ,‬يج الضر على‬ ‫أ واههم بالخبر الصادا الشا ي‪ ,‬وطعشريشطشهشم أمشام‬ ‫الناأ‪ ,‬وكشؾ أحابيلهم‪ ,‬عند يحطقرهم الششعش‬ ‫ويزدريهم‪ ,‬وال يلقي باالً لما يقولون‪.‬‬ ‫نشر الحقيقة الناصعة‪ .‬طنمو الشا عة وططرعرع ي‬ ‫ؼيا الحقيقة‪ ,‬الشا شعشة طشحش الشظشبلم وطشخشششى‬ ‫النور‪ ,‬وبالطالي كشؾ الحقا ا المناسبة ي الوقت‬ ‫المناس يقطل الشا عشة شي الشمشهشد‪ ,‬وهشنشا طشلشعش‬ ‫وسا ل اإلعبلم وال سيما المر ية دوراً كشبشيشراً شي‬ ‫نشر الحقيقشة‪ ,‬شالصشورة ال طشكش ‪ ,‬وكشم كشش شت‬ ‫الصورة من شا عات ي ثورطنا‪.‬‬ ‫أحمد عمر العبدهللا‬

‫يطحرك ببوصلة مؤجورة سالت أحبار دجلهشا عشلشى أحضشان الشورا سشاحشقشة‬ ‫الضما ر الشري ة ي حكومات البلضمير ‪ ..‬من أين أبدأ ‪..‬؟ ومن أين أبشكشي‬ ‫وأ رؾ دمعي‪..‬؟ هل من أقبلم شعرال طكسرت على صخشرة الشبشا شل بسشبش‬ ‫كلمة حا ي وجح حاكم قالوها؟ أم من كر عبقر انزوى ي ح ي زنشزانشة‬ ‫القهر والنسيان ‪..‬؟ طساإالت وأخرى ي رسم القلم الحر ال يطوج عليشح‬ ‫والشك أن يطحرر من قيود الكلمة وينعطا من حبال الصمت وي شلشا الشعشنشان‬ ‫ألصوات المسحوقين ي ببلدنا‪ ..‬لشيشكشون صشدى مشن ال‬ ‫صدى لح ‪ ..‬قد رمت حكومات الش شسشاد والشجشريشمشة شي‬ ‫عالمنا العربي أقبلم مبدعينا وروا ع عبشاقشرطشنشا شي قشاع‬ ‫النسيان والعدم وج ت أحبارهم ي صشحشرال الشبلكشطشرا‬ ‫وخصوصا ي سورية الجريحة الطي ال مكان لكلمشة حشا‬ ‫ي إعبلم نظامها المجرم ‪ ..‬إال إ ا امط ى الشقشلشم صشهشوة‬ ‫الورقة ورق على س شورهشا شي مشدح شويشل لشحشاكشم‬ ‫س يح ‪ ..‬هنا ق يا سادطي يدخل أربشا األقشبلم أبشوا‬ ‫السل ة ويحطلون عر القرار ‪ ..‬ولكي ال نكرر مسلسشل‬ ‫محرقة األقبلم والمبشدعشيشن الشطشي مشارسشهشا نشظشام األسشد‬ ‫المجرم ونقطل الكلمة الحرة إننا ندعوا وعبر ه ا المنبر‬ ‫الحر كل النوايا الشري ة إلى ضما ر مدججة بؤقبلم نزيهة‬ ‫طصيد الخ ؤ وطكشرأ الصشوا والشنشقشد الشبشنشال وطشرسشم‬ ‫سورية الؽد ‪ ..‬سشوريشة حشقشوا اإلنسشان ‪ ..‬سشوريشة الشعشدالشة االجشطشمشاعشيشة‬ ‫والمجطمع المدني المإمشن بشؤحشبلم األمشة والشجشمشاهشيشر بشالشحشريشة والشكشرامشة‬ ‫اإلنسانية‪..‬‬ ‫منصور عبد العال‬


‫انع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫يسار انرأٌ‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫األفبػ‪ ٙ‬رضهد خهٕزْب ‪ٔ ...‬نكٍ ؟‬ ‫رحم هللا أحمد شوقي عندما قال‪:‬‬ ‫ي ثيا الواعظينا‬ ‫يوما‬ ‫برز الثعل‬ ‫دينا‬ ‫أن للثعل‬ ‫و خطم قا بل‪ :‬مخ ئ من ظن يوما‬ ‫ورحم هللا من قال‪ :‬إن األ اعي وإن النت مبلمسها‬ ‫عند الطقل ي أنيابها الع‬ ‫ليأ معيبا أن نطؽير (وأعني هنا بالطؽير‪ :‬هو الطحول ال كشر )‪ ,‬شقشد طشؽشيشر ابشن‬ ‫الوليد وابن الخ ا (رضي هللا عنهما) وؼيرهما من أجدادنا كثير‪ ,‬وؼيرهم من‬ ‫شخصيات العالم قديمح وحديثح‪ .‬وال يعنينا الطؽيير‪ ,‬لكن ال يعنينا ويهشمشنشا هشو‬ ‫الصدا ي الطؽيير‪ .‬طؽير ما ش ت وكن ما طريد أن طكون‪ ,‬شحشقشك أن طشخشطشار مشا‬ ‫طح أن طكون‪ ,‬لكن كن صادقا مع اطك‪ .‬من حقك أن طكون أ عى طلدغ ما طششال‪,‬‬ ‫ومن حقك أن طكون ثعلبا طراوغ على من طشال‪ ,‬وصقرا طحلا وطنقض عشلشى مشا‬ ‫طشال‪ ,‬أما أن طكون مبلكا وأ عى‪ ,‬قديسا وثعل ‪ ,‬ه ا با ل ي قاموأ المشنش شا‬ ‫واألخبلا‪ .‬وعندما طسلخ األ عى ثوبها القديم‪ ,‬هي طنسلخ مشن قششرهشا الشقشديشم‪,‬‬ ‫لكنها ال طسط يع أن طنسلخ من أ عوانيطها‪.‬‬ ‫ه ا النوع من البشر طراهم‪ ,‬مثبل‪ ,‬على صوم وصبلة وشهادة وربما زكاة وحب‪,‬‬ ‫ولكن ال يحبون أن يكون اإلسبلم على أمر ه ه األمة‪ .‬يريدون إسشبلمشا َعشلشمشانشيشا‬ ‫على ريقة إسبلم دولة البع أو الناصرية أو الشيوعية‪ .‬يعني أن الدولة لشيشأ‬ ‫لها من اإلسبلم سوى االسم ي الشدسشطشور شقش (كشمشا كشان الشحشال شي سشوريشة‬ ‫والعراا ومصر واليمن مثبل)‪ .‬هشإالل قشبشلشوا أن يشؤطشي األسشد وصشدام ونشاصشر‬ ‫وماركسيو اليمن بانقبلبات عسكرية واعطبروها ثورات حي شرضشوا عشقشا شدهشم‬ ‫ودكطاطورياطهم على األمة‪ ,‬وهإالل البشر اآلن‪ ,‬يؽيثون ويسطؽيثون مشن مشجشيل‬ ‫الرايات السودال بعد انطصشار الشثشورة السشوريشة‪ .‬هشم يشخشلش شون ألشوان الشرايشات‬ ‫(حمرال وص رال‪ -‬وهي ال وجود لها طقريبا)‪ ,‬لكشن الشخشوؾ الشحشقشيشقشي هشو مشن‬ ‫الرايات السودال‪ .‬هإالل‪ ,‬وإن أظهروا حبهم وانطمالهم لئلسبلم‪ ,‬ال نقول طشقش ‪,‬يشة‪,‬‬ ‫وال نشك بإسبلم أحد‪ ,‬وال نشا صدر أحد‪ ,‬لكن نقول أنهم ال زالوا يعيشششون شي‬ ‫كهوؾ مواق هم ومعطقداطهم ال كرية البا دة والطي أصبحت من الدوارأ (قشبشور‬ ‫دارسة) ب عل الطجربة والطاريخ‪ .‬وإن ظنوا أن اكرة الناأ ي ؼشيشبشوبشة شإنشهشم‬ ‫واهمون‪ .‬لقد اكطش ت األمة العربية واإلسبلمية زيؾ عمشلشطشهشم (أ شكشارهشم)‪ ,‬وال‬ ‫رصيد لها ي بنوك المن ا والطاريخ‪.‬‬ ‫طو يا الحكيم‪ ,‬ي حوار لح مع اليسار المصر على ص حات مشجشلشة الش شلشيشعشة‬ ‫القاهرية و ي النصؾ الثاني من سبعينيات الشقشرن الشمشاضشي‪ ,‬رأى (ورأيشح قشد‬ ‫يطعارض ربما مع رأ كل الم سرين)‪ ,‬أن أصحا الشكشهشؾ عشادوا إلشى الشمشوت‬ ‫عصر ؼير عصرهم‪ ,‬ما كشانشوا ؼشربشال عشن‬ ‫ألنهم ما اسط اعوا أن يطعاملوا مع‬ ‫ٍ‬ ‫عصرهم بلباسهم ونقودهم حس ‪ ,‬بل واألهم‪ ,‬بط كيرهم‪ .‬أ ط كير مشاضشو ال‬ ‫ينسجم مع الراهن‪ ,‬مع الحاضر ومع الواقع المسطجد شمشآلشح إلشى انشقشراض‪ .‬ال‬ ‫ديمومة إال لقوانين السمال السرمدية‪ .‬وال قح واالجطهاد هما رصد مسطمر لواقع‬ ‫مطحرك وصيرورة مسطمرة مطجددة إلى أن ير هللا األرض ومن عليها‪.‬‬ ‫القومية انطمال‪ .‬نعطز بقوميطنا‪ ,‬لكن نرى أنشهشا لشيشسشت إيشديشولشوجشيشا نشطشعشبشد شي‬ ‫محرابها صبح مسال‪ .‬اإلسبلم يا سادة ليأ انطمال ننطمي إليح كحشز أو نشا ٍد أو‬ ‫هواية من الهوايات‪ .‬اإلسبلم عقيدة‪ ,‬والعقيدة ليست جلدا نشؽشيشره طشبشعشا لش شصشول‬ ‫السياسة‪ .‬عقيدة طجر كالدمال ينا‪ ,‬و صد العروا يعشنشي الشمشوت‪ .‬الششيشوعشيشة‬ ‫الملحدة ي ببلد الموسكوؾ (روسيا) حاولت على مدى سبعيشن عشامشا طشجش شيشؾ‬ ‫دمال اإلسبلم ي عروا الجمهشوريشات اإلسشبلمشيشة هشنشاك‪ ,‬لشكشنشهشا ششلشت‪ .‬كشان‬ ‫المسلمون هناك يعلمون أوالدهم ي األقبية والكهوؾ القرآن والسنة ويخشبش شون‬ ‫كطبهما طحت األرض بعيدا عن عيون الشكشي جشي بشي (الشمشخشابشرات الششيشوعشيشة)‬ ‫ويطصارخ الشيوعيون والمطخندقون معهم من القومجيشيشن والشعشلشمشانشيشيشن عشلشى‬

‫‪10‬‬

‫‪11‬‬

‫قدان الديمقرا ية عندما طر رؾ الرايات السود !!؟؟‬ ‫لما ا ططخو ون من الرايات السود؟ أليست هي من صميم طاريخنا؟ أألنهم ركشبشوا‬ ‫موجة الثورة؟ كل اللونيات السياسية‪ ,‬وحطى الشبيحة‪ ,‬الطحقشت بشالشثشورة الشطشي‬ ‫قام بها الشبا لما ا حرام على أصحا الرايات السود ركشو مشوجشة الشثشورة‬ ‫وحبلل على ؼيرهم؟ لطؤت كل األلوان‪ ,‬ؤسطوديو الثورة يطسع لكلها‪ .‬ولشطشؤت كشل‬ ‫كيميا يات ال كر المجطمعي‪ ,‬مخطبر الثورة قادر على االسط ادة منها‪ .‬س ل القا د‬ ‫ال رنسي شارل ديؽول عن السياسي الناجح قال‪ :‬رنسا يها مشا شطشي نشوع مشن‬ ‫الزبدة‪ ,‬والسياسي الناجح هو ال يؤكل منها كلشهشا‪ ,‬دون ُيصشا بشاإلمسشاك أو‬ ‫اإلسهال‪ .‬ونقول‪ :‬أن معدة الثورة قادرة على هضم كل ما يقدم لشهشا‪ .‬كشل قشبشيشلشة‬ ‫شطشح نصشؾ الشعشالشم‪.‬‬ ‫كانت طقؾ طحت رايطها الخاصة بها ي جي اإلسبلم ال‬ ‫طعددت الرايات والثورة واحدة‪ .‬أين رايات الماركسية والبعثية والشنشاصشريشة؟ بشل‬ ‫أين رايات مشيخة المطصو ة ال ين ال يإرقهم ويقض مضاجعشهشم سشوى اطسشاع‬ ‫الرقعة المجطمعة للسل ية؟ أليأ أكثرهم من ركش مشوجشة الشثشورة وطشؽشلشؽشل شي‬ ‫مكوناطها (محاكم شرعية‪ ,‬منابر مساجد‪ ,‬إ طشال شي الشكشطشا ش )؟ أحشد رمشوزهشم‪,‬‬ ‫عندما ق ؾ بح من اإل طال ي أحد الكطا ‪ ,‬شكل كطيبة طعمشل لشحشسشابشح الشخشا‬ ‫س ْيلة الطشبيح‪ .‬وكي أكون ح َكما ً عادال ي مشبشاراة الشطشششبشيشح‪ ,‬شإن‬ ‫بعد أن اا ُع َ‬ ‫أحد أشهر الرموز المحسوبين على السل ية ثقا ة وطنظيرا‪ ,‬طشرأأ كشطشيشبشة وبشز‬ ‫أقرانح ي ساحة الجشع والسلب ة‪ .‬ال ين طقلقهم الرايات السشود‪ ,‬يشا سشادة‪ ,‬هشم‬ ‫من يخشى الحسا والمحاسبة‪ .‬أعود شؤقشول‪ :‬لشطشخش شا كشل الشرايشات ومشن كشل‬ ‫األلوان‪ .‬اللون الثابت يبقى‪ ,‬أما األلوان ؼير الثابطة لشن طصشمشد أمشام مشنشظش شات‬ ‫َٰ‬ ‫ض ِر ُ ‪,‬‬ ‫هللاُ ا ْل َحا‪َ ,‬وا ْل َبا ِ لَ ۚ ؤ َ ‪,‬ما ‪,‬‬ ‫الز َب ُد َي ْ َه ُ ُج َ ا ًل ۖ َوأَ ‪,‬ما َما َيشنش َ ش ُع‬ ‫الثورة‪( .‬ك َ لِ َك َي ْ‬ ‫ض ۚ ) الرعد ‪.ٔ1‬‬ ‫اأ َي ْم ُك ُ ِي ْاألَ ْر ِ‬ ‫ال ‪,‬ن َ‬ ‫ه ه الرايات السودال ال ط رض أجندطها بالقوة‪ .‬على الصشعشيشد الشعشسشكشر ‪ ,‬شإن‬ ‫أقدامهم ي ساح الوؼى هدارة (كمشا ؼشنشت شيشروز)‪ ,‬وعشلشى الصشعشيشد الش شكشر‬ ‫العقا د ‪ ,‬ما ال يمنع أن طع ر حناجرهم الش شاهشرة أجشوال الشمشسشاجشد بشؤ شكشار‬ ‫الجهاد لطصلح ما أ سده علمال السل ان ي كر الناأ البس ال ال يشبشيشن عشلشى‬ ‫مدى خمسين عاما ب اعة الحاكم (أ حشاكشم)؟ لشمشا ا جش ّيشر أسشا شيشن الشقشومشيشة‬ ‫والعلمانية األقبلم والصحؾ والمساجد كل عقود السنين الماضية لخدمة زيش شهشم‬ ‫وضبلالطهم‪ ,‬و رضوها رضا بالحديد والنار‪ ,‬وال يسمح لئلسبلميين أن يشعشيشدوا‬ ‫لؤلمة دينها ال سل منها عشرات السنين؟‬ ‫العدلَ العدلَ أيها الؽيورين على الديمقرا ية والمجطمع المدني‪ .‬من سنين وأنشطشم‬ ‫طجلدون أسماعنا وضما رنا بؤ كاركم الطي شرخ الطاريخ والطجربة اسش شوانشطشهشا‪.‬‬ ‫ومع لك‪ ,‬ا رحوا بضاعطكم من جديد وسي رح الجميع بضشاعشطشح‪ ,‬والسشوا ال‬ ‫طرحم‪ .‬معدة شعبنا سوؾ طسطسيػ ال ي وططقيؤ ال اسد‪ .‬لشنشطشخشلشى عشن أحشاديشة‬ ‫الط كير‪ ,‬ولن طح نوا ؼر طنا على كل الجهات ولنسمح للرياح أن طخ شا شيشهشا‪,‬‬ ‫بل ولن طسط يع أن طقطلع جدرانا أسشاسشهشا الشقشرآن وسشقش شهشا السشنشة (وحشقشوا‬ ‫ال كرة مح وظة للمهاطما ؼاند )‪.‬‬ ‫لطخ ا الرايات بكل ألوان ال يؾ وطدرجاطح‪ .‬لكن علينا أن ال نشنشسشى أن الش شرز‬ ‫قادم ال ري يح‪ ,‬والطخندا هو شر ال بد منح‪ .‬ومماهاة الشحشدود والشمشواقشؾ هشو‬ ‫ضحك على اللحى‪ .‬ليأ لواقعنا األسود إال الرايات السود‪ .‬والقضي الش شوال‬ ‫األعوج ال يسطقيم إال بثنيح إلى الجهة المعاكسة كما يرى قا د الشثشورة الصشيشنشيشة‬ ‫ماوطسي طونػ‪ .‬ه ا ليأ ط شر شا‪ ,‬لشكشن شي الشمشرض ال بشد مشن اجشطشراع الشمشر‪.‬‬ ‫واسط صال الورم الخبي يسطدعي بالضرورة العمشل الشجشراحشي ويصشبشح شرضشا‬ ‫وليأ ن بلً‪.‬‬ ‫أ‪ .‬حمادة سليمان الحمادة‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫بقهى صحفٍ‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫صٕض‪ٚ‬خ‪ :‬ضٔص‪ٛ‬ب رٕلف )احلم انض‪ٛ‬بص‪(ٙ‬‬ ‫ٔرزٓى ا‪ٜ‬ذط‪ٍٚ‬‬

‫هل هناك وجهة اخرى ؼير عسكرية للمحنة السشوريشة حشالشيشاً؟ شبشعشا ً ال‪.‬‬ ‫وهل يمكن أحد ال ر ين أن يحسم عسكرياً؟ الجوا من نحو عشام هشو ال‬ ‫أيضاً‪ .‬هل يسط يع النظام أن يبقى ويحكم؟ أكيد ال‪ ,‬على رؼشم مشا يشطشوا شر‬ ‫لديح من أسلحة‪ .‬هل طقدر المعارضة بمجمل صا لها‪ ,‬ال سشيشمشا (الشجشيش‬ ‫الحر(‪ ,‬عشلشى إسشقشا الشنشظشام عسشكشريشاً؟ نشظشريشا ً طشقشدر‪ ,‬شلشديشهشا الشدا شع‬ ‫والمعنويات وقوة الشطشضشحشيشة واإلنشجشازات‪ ,‬لشكشن لشيشأ لشديشهشا األسشلشحشة‬ ‫المبل مة‪ .‬أس لة وأجوبة مكرورة‪.‬‬ ‫طبدو االطصاالت السياسية ي اجازة علية ؼير معلنة‪ .‬الكرة عند روسشيشا‬ ‫من شهور لكنها طط ّرع بؤن ال ر ين السوريين‪ ,‬النظام والمعارضة‪ ,‬ليسشا‬ ‫جاهزين للحوار‪ .‬ؼير أن الجميع يعرؾ أن روسيا ن شسشهشا جشزل أسشاسشي‬ ‫من المشكلة‪ ,‬هي ط ل وططوقع طنازالت مشن الشمشعشارضشة وطشرضشى بشؤن‬ ‫يسطمر عنت النظام من دون طؽيير‪ .‬وعلى رؼم أن قمة الشدوحشة سشاهشمشت‬ ‫ي ا بلا جدل حول حظوظ )الحل السياسي(‪ ,‬إال أن مشوسشكشو اسشطشؽشلّشطشح‬ ‫لب ّ الشكوك ي مصير مهمة االخضر االبراهيمي‪ ,‬بص طح مبعوثا ً )عربيا ً‬ ‫وجشح ضشربشة الشى هش ه‬ ‫– دولياً)‪ ,‬وطناست بعا ً أنهشا والشنشظشام أول مشن ّ‬ ‫المهمة ي زيشارطشح االخشيشرة لشدمششا‪ .‬بشديشهشي أن االطشجشاه الشى طسشلشيشح‬ ‫المعارضة‪ ,‬عربيا ً وأوروبياً‪ ,‬هو ال ي بع المرحلة الراهنة الطي يصشعش‬ ‫طو ّقع مطى طنطهي أو الوضع ال سطنطهي عليح‪ .‬قد يسطلزم عند ٍ اطش شاا‬ ‫جنيؾ آخر‪ ,‬ألن االط اا الحالي ولد قبل معشارك حشلش وقشبشل سشقشو ديشر‬ ‫الزور والر ّقة ودرعا بل قبل المعركة األولى ي دمشا‪.‬‬ ‫الما أن اللعبة صارت خارجية ي معشظشمشهشا‪ ,‬شقشد حشان الشوقشت لـش حشل‬ ‫مطوازن ي رض رضا ً بإرادة اميركية ‪ -‬روسية‪ ,‬وإال ما هو ه ا الطش شاهشم‬ ‫بين الدولطين الكبيرطين‪ ,‬ا ا كانطا ال طزاالن مط اهمطين عبلً‪ ,‬ا قيل سشابشقشا ً‬ ‫إنهما طلطقيان على محددات‪ ,‬كـالح اظ على الدولة والجي ‪ ,‬ال طن ك ططآكل‬ ‫وقد طصل الى الحال العراقية الطي أرادطا طجنبها‪ .‬أصبح مش شلشوبشا ً أن طش شك‬ ‫أمشر‬ ‫أمر واقع الى ٍ‬ ‫الدولطان ارطبا هما بخ النظام ال طن ّقل باألزمة من ٍ‬ ‫صشن شي دمششا وحصشر‬ ‫واقع آخر‪ ,‬وانطهت سيناريواطح اآلن الشى الشطشحش ّ‬ ‫المعركة يها‪ ,‬ولو شال انطهاز رصة اط شاا جشنشيشؾ قشبشل عششرة ششهشور‬ ‫لكان ج ّن حل الدمار ولربما كانت العاصمة اآلن طشهد ارهاصات السشلشم‬ ‫األهلي المطوا ا عليح بدل أن طكون عشية دمارها المحطوم‪ .‬ومشن دمششا‬ ‫سي رض األمر الواقع اآلخشر األخشيشر‪ :‬االنشطشقشال الشى الششريش السشاحشلشي‬ ‫ليطحول الى رؾ مدجب بالسبلح‪ ,‬مسطؤثر بمن قة يريدها دويلطح العلوية‬ ‫ّ‬ ‫الم لة على المطوس ‪ ,‬ومطمطع بالدعم الروسي واإليراني‪.‬‬ ‫انكشؾ النظام بؤن وجوده السابا لم يكن ب عل شرعية ششعشبشيشة داخشلشيشة‪,‬‬ ‫وإنما بؽ ال خارجي اشطرى بعضح من روسيا بص قات السبلح‪ ,‬وبشعشضشا ً‬ ‫آخر من ايران بطمكينها من مو ئ قدم ي الشرا االوس ‪ ,‬وبعضشا ً ثشالشثشا ً‬ ‫من الؽر والواليات المطحدة بطنازالت طضمن أمن اسشرا شيشل‪ .‬وانشكششش شت‬ ‫شوهشت ششخشصشيشطشهشا‪,‬‬ ‫المعارضة بؤن العقود ال ويلة من الطؽيي واإللؽال ّ‬ ‫وعلى رؼم أن زخمها الر يأ ي الداخل‪ ,‬إال أن طحقيا موحاطها يحطاج‬ ‫الى راعها الخارجية‪ .‬و يما طبين أن النظام عرؾ كيشؾ يشخشطشار حشلش شاله‬ ‫المطضامنين ي ما بينهم والمط انين ي خدمطح واسطخدامح‪ ,‬يطب ّين يشومشيشا ً‬ ‫أن حل ال المعارضة ممعنون ي الشطشششر م و شاششلشون شي الشطشنشسشيشا أو‬ ‫الطضامن ي ما بينهم‪ ,‬وبدل أن يشعشالشجشوا أمشراض الشمشعشارضشة أصشيشبشوا‬ ‫بعدواها‪ .‬ثم إنهم مصممون على عدم طو ير أسلحة طم ّكن المشعشارضشة مشن‬ ‫االنطصار‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أكثر ما ا طقد لدى النظام أن أداله األمني اإلجرامي لم ُيظشهشر وال شي أ‬ ‫لحظة أين طكمن سور ّيطح وأين خ ح األحمر الو ني‪ ,‬الش يشر شض عشنشده‬ ‫أو بعده المساومة على مصلحة سورية‪ ,‬وبالطالي ير ض المشسشاهشمشة شي‬ ‫انهيار الدولة والجي واالقطصاد و ي طمزيشا الشمشجشطشمشع‪ .‬رأى الشجشمشيشع‬ ‫وسمع بشار االسد كما رأى زا ريح االيرانيين يدا عون عما يس ّمونح نشهشب‬

‫‪11‬‬

‫المقاومة ي مواجهة نهب المإامرة‪ ,‬وحطى أكثر مإيشديشح وال ًل يشعشر شون‬ ‫أن ه ه شعارات بان خواإهشا مشنش مشا قشبشل الشثشورة‪ ,‬شبل الشعشلشويشون وال‬ ‫المسيحيون وال االسماعيليون وال الدروز يجادلون اليوم بؤن ما يشعشانشونشح‬ ‫يطعلّا به ا الشعار‪ ,‬بل أيقنوا دا ما ً ويوقنون ‪ -‬أخ ؤوا ويخ شون ‪ -‬أنشهشم‬ ‫دعموا سل ة ح ّكمت األقلية وؼلّبطها بالقوة والقهر على األكثشريشة ش ُبشنشيشت‬ ‫على خدعة ما كان لها أن طدوم‪ .‬الواقع أنهم جميعاً‪ ,‬أقلية وأكثرية‪ ,‬كشانشوا‬ ‫يخا ون ب شح‪ ,‬لكنهم شعشروا بششيل مشن الشطشوازن عشنشدمشا كشان يشؽش شي‬ ‫خدعطح بارطبا مع محي ح وعمقح العربييشن‪ ,‬أمشا حشيشن انشحشرؾ ايشرانشيشا ً‬ ‫طجاهل أنح يسط ز األكثرية الس ّنية مشثشلشمشا طشجشاهشل خششيشة األقشلشيشات مشن‬ ‫طهوره‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي اعبلن سورية الصادر بعد اجطماع عشرات من المثق ين العلويشيشن شي‬ ‫القاهرة قبل اسبوع‪ ,‬أكثر من اشارة الى أن االخطشبل شات الشمشزعشومشة بشيشن‬ ‫ّ‬ ‫ضشخشمشهشا وضش ّخ‬ ‫ات الشع هي من صميم طعدديطح‪ ,‬لكن النظام هو من‬ ‫يها الوساوأ واألضاليل لطوظي ها ي طسلّ ح‪ .‬هإالل العلويون‪ ,‬الش يشن‬ ‫سكطوا وصبروا و قدوا آال ا ً من عا بلطهم و شا ش شطشهشم‪ ,‬وجشدوا أن الشخش‬ ‫األحمر قد ظهر أخيراً‪ ,‬وأن لحظة واجبهم طجاه الو ن والحقيقة قد أز ت‪,‬‬ ‫ولو مطؤخرة‪ .‬و ي اك االعبلن إقرار بؤن الشدمشب بشيشن الشنشظشام والش شا ش شة‬ ‫العلوية خ ؤ سياسي وأخبلقي قاطل‪ ,‬وأنح لم يكن نظام الش شا ش شة وال كشان‬ ‫ي خدمطها‪ ,‬بل على العكأ كانت ال ا ة وال طزال مشؤسشور ًة لشديشح‪ ,‬ومشن‬ ‫شؤن الثورة أن ط ّك أسرها‪ .‬ثمة إقرار آخر نابع مشن الشمشعشر شة الشعشمشيشقشة‬ ‫ب بيعة النظام وبنيطح‪ ,‬وهو أن ال أ ا للسوريين إال برحيل النظام كخش شوة‬ ‫أولى ال ب ّد منها لـ طحقيا السلم األهلي والمصالحة الشو شنشيشة‪ ,‬أمشا بشقشاإه‬ ‫يعني اسطمرار الشروخ الها لة الطي خلشقشهشا داخشل الشمشجشطشمشع السشور ‪,‬‬ ‫والطحريض على نمو آليات الحقد واالنطشقشام بشيشن السشوريشيشن ‪.‬ومشن أبشرز‬ ‫المهمات لما بعد الرحيل اعادة بنال الجي على أسشأ و شنشيشة حشقشيشقشيشة‬ ‫طبعد عن النزاعات السياسية والواللات الحزبية والمنا قية والشمش هشبشيشة‪,‬‬ ‫وك لك اعادة بنال أجهزة األمن لشطشكشون الشحشارأ األمشيشن عشلشى مصشالشح‬ ‫الموا نين وطصون دمالهم وأموالهم وحريشاطشهشم وطشكشون طشحشت مشراقشبشة‬ ‫شعبية‪.‬‬ ‫اعادة هيكلة الجي واألمن هي البداية الحاسمة أل حل سيشاسشي يشمشكشن‬ ‫طصوره أو يمكن أن يكون حبلً ناجحا ً و اعبلً‪ ,‬ومن دونها يشبشقشى الشجشيش‬ ‫ّ‬ ‫واألمن مجرد آلة للقطل لن يطوانى النظام عشن اسشطشخشدامشهشا لشطشصش شيشة أ‬ ‫حوار ومطحاورين‪ .‬ه ا أيضا ً مشا نصشت عشلشيشح كشل األوراا الشطشي أعشدّت‬ ‫طحضيراً أل عملية سياسية‪ .‬الخري ة إلى الحل ارطسمشت‪ ,‬لشكشن الشنشظشام‬ ‫يواصل الطهر منها‪ ,‬ا ال يمكن الشروع بح إال بنال على طشنشازالت مشنشح‪,‬‬ ‫وال يمكن أن ُيعقد أ حوار على النشحشو الش حشدده وإنشمشا بشيشن و شديشن‬ ‫م ّوضين بـ صبلحيات كاملة على أسشاأ اطش شاا جشنشيشؾ ‪ -‬ا ا لشم طشطشوا شر‬ ‫وثيقة اخرى ‪ -‬من أجل وضع بشرنشامشب طشنش شيش وجشدول زمشنشي وآلشيشات‬ ‫واضحة لمرحلة انطقالية‪ .‬و يما ُيعلشن وقشؾ إل شبلا الشنشار‪ ,‬طشبشقشى قشوات‬ ‫الجي النظامي والجيش الشحشر وأ مشجشمشوعشات مسشلشحشة أخشرى‪ ,‬شي‬ ‫أماكنها‪ ,‬على أن ُيش ّكل ريا من المراقبين الدوليين لرصد الطشزام جشمشيشع‬ ‫األ راؾ بوقؾ النار‪ .‬و ي ضول لك‪ ,‬يمكشن طششكشيشل حشكشومشة انشطشقشالشيشة‬ ‫بصبلحيات كاملة طعمل و قا ً لدسطور ٓ٘‪ .ٔ3‬ويلي لشك طششكشيشل مشجشلشأ‬ ‫و ني موقت و هي ة قضا ية عليا ومجشلشسشيشن عسشكشر وأمشنشي يشعشمشبلن‬ ‫بإمرة الحكومة االنطقالية‪ .‬ومن شؤن لك أن يه ّيئ الظروؾ السشطشحشقشاقشيشن‬ ‫ر يسين‪ :‬المصالحة الو نية ثم االنطخابات‪ ,‬على أن يسبقهما العمشل عشلشى‬ ‫انهال قضية المعطقلين وإؼاثشة الشمشنشكشوبشيشن وإعشادة الشمشهشجشريشن‪ ...‬هش ه‬ ‫عناوين عريضة للخروج من أزمة طلقى قبوالً واسعا ً مع اسطمشرار الشجشدل‬ ‫حول رحيل رأأ النظام وأعوانح‪ ,‬لكن األهم أن االرادة الدولية لم ططشبشلشور‬ ‫بعد وليأ واضحا ً طماما ً ما ا طنطظر‪ ,‬ولما ا‬ ‫عبد الوها بدرخان الحياة اللندنية‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫يساهًاث‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫ك‪ٛ‬ف ‪ٚ‬ربض املؤ‪ٚ‬س متضكّ ثبنُظبو ؟!!‬ ‫مازال معظم المإيدين حطى بعد أن أصبحوا بكامل قناعطهم يدركشون وحششيشة األسشد ‪,‬‬ ‫هم اآلن يق ون عند أسبا عديدة ليبرروا طمسكهم بالنظام ال اؼي ‪ ,‬ولعل أبرز هش ه‬ ‫األسبا ‪ ,‬أن سوريا ططعرض لمإامرة باإلضا ة ألزمة األمشان وؼشبلل الشمشعشيشششة شي‬ ‫الوقت الحالي ‪.‬‬ ‫سوريا ططعرض لمإامرة ‪ ,‬لعل ه ه أقوى الحجب الطي يحصر المإيدون ط كيشرهشم بشهشا‬ ‫‪ ,‬نحن ال نخال هم الرأ ‪ ,‬ب لك إ أن البلد حقا ً ططعرض لشمشإامشرة كشبشيشرة ومشعشظشمشنشا‬ ‫يدرك أن سوريا ي زمن الثورة ‪ ,‬طحولت إلشى سشاحشة صشراع دولشي ‪ ,‬وال نشنشكشر أن‬ ‫معظم األ راؾ المعنية بالقضية السورية لديهم مصلحة بششكشل أو بشآخشر بشاسشطشمشرار‬ ‫الحر يها‪ ,‬وأقر األمثلة للمإيد ‪ ,‬الحلي ة " روسشيشا" الشطشي وجشدت مشن سشوريشا‬ ‫مساحة لطجري وطرويب سبلحها وطكون ب لك كسبت و َد األسد موهمة إياه بشالشوقشوؾ‬ ‫ي ص ح‪ ,‬وك لك الصراع األمريكشي االيشرانشي والش شمشع األوربشي ومصشالشح الشدولشة‬ ‫المجاورة طركيا أبرز المسط يدين اقطصاديا ً من هشدم الشبشنشيشة االقشطشصشاديشة السشوريشة ‪,‬‬ ‫حطى بعض الدول العربية ليست بشبشريش شة ‪ ,‬ولشكشن عشلشى الشرؼشم مشن وعشيشنشا الششديشد‬ ‫للمإامرة ‪ ,‬ال يمكننا سوى أن نمضي بثورطنا الطي قامت من أجل قضشايشانشا وحشقشوقشنشا‬ ‫المسطلبة بؤيد المسطبد ودا رطح المقربة ‪.‬‬ ‫و المإيد للنظام األسد إن لم يجد سببا ً يبرر س اجة وقصور ط كيره ‪ ,‬نشجشده أيضشا ً‬ ‫يحصر ط كيره ‪ ,‬ب كرة أقل إقناعا ً ‪ ,‬أال وهي أزمة " األمشان" شيشرى مشعشظشمشهشم أنشنشا‬ ‫نعاني من أزمة أمان بعد رحيل عناصر األمن مشنش مشا يشقشار الشثشمشانشيشة أششهشر مشن‬ ‫مدينطنا ‪ ,‬ربما نطعرض لنق األمان ولكن ليأ لدرجة قدانح ‪ ,‬وه ا يعود ي سشبشبشح‬ ‫‪ ,‬أننا ي حالة حر ولم ططحرر سوريا بشكل كامل حطى طعود إلى حالطشهشا الش شبشيشعشيشة‬ ‫وسيطضح لنا أنح ليأ األسد من كان يع ينا األمان إنما نحن نع يح ألنش شسشنشا ‪ ,‬ومشن‬ ‫أشهر الجمل الطي نسمعهم يرددونها (( نحن نبكي على األمان اللي كنا عايششيشنشوا ))‬

‫ثٕضرُب املجبضكخ رغري انؼُٕاٌ‬ ‫كلنا سمعنا بالمقولة الشهيرة‪ :‬الثورة يخ‬

‫لها اال كيال وين ها الشجعان ويسشطش شيشد‬

‫منها الجبنال والسإال ال ي رح ن سح من ال خ لثورطنا المباركة ‪,‬ال طشجشبشنشي‬ ‫أ ال درعا ؤنت طقول أ ال وبالطالي هم أقل مشن الشطشخش شيش لشثشورة طش شيشح بشنشظشام‬ ‫المجرم بشار‪..‬‬ ‫إ ن من خ لها ؟ يقول أحدهم خ‬

‫لها أ كيال وأ لقوا شرارطها أ ش شال درعشا قشد‬

‫يكون صحيح ولكن من هم ؟ أو من هو؟ أ كي واحد أم أ كيال؟‬ ‫سيد أسؤلك من ال أعمى قل المجرم (عا ؾ نجي ) ع‬ ‫قطلهم وأهان ويهم أيما إهانة؟ من ا ال‬

‫األ ال بوحششيشة ثشم‬

‫أعمى قل الس اح بشار ر ض االعشطش ار‬

‫ألهالي اال ال ؟ من أع ى الجرأة ألهلنا ي درعا إل بلا المظاهرات واسشطشمشرارهشا؟‬ ‫ثم طإيدها المدن السورية الواحدة طلوى األخرى بالمظاهرات (يا درعشا نشحشن مشعشاكشي‬ ‫للموت )‬ ‫من اسطهدؾ الخوؾ بالب ولة الخارقة لشبا البشيشضشة لشطشقشؾ عشاريشة الصشدور أمشام‬ ‫الدبابات ؟ مشن حش ؾ الشخشوؾ مشن قشلش‬ ‫وشيوخا؟‬

‫كشل أبشنشال سشوريشة رجشاال ونسشال وأ ش شاال‬

‫لنطرك ه ا مإقطا ون كر حادثة من ألؾ حادثة وأسؤل من خش ش لشهشا ؟وألشح بشالسشإال‬ ‫من؟‬ ‫ي مدينة سورية حرر الجي‬

‫الحر أحد الحواجز عشلشى الش شريشا الشعشام شي السشاعشة‬

‫الرابعة صباحا وأوكلح إلى عدة شبا ‪ ..‬و ه الباقشي لشلشنشوم و شي حشوالشي السشاعشة‬ ‫الثامنة جالت سيارة طحمل خمسة ضبا برط عاليشة طشوقش شت عشنشد الشحشاجشز و شلش‬ ‫أكبر رطبة ممن يقؾ على الحاجز بإحضار معلمهم ألنح ال يحكي مع مجشنشديشن (الشكشبلم‬ ‫حر ي) و عبل ه اك الحر وأيقظ زمبلله وقا دهم همسا وأخبرهم باألمشر شاسشطشلشوا‬

‫‪12‬‬

‫طقول لي إحدى جاراطنا موهمة ن سها أنها ططكلم من با الشمشنش شا (( أنشطشي شيشكشي‬ ‫ط لعي هلا مطل قبل )) ؤجبطها (( وأنا ما بد أ شلشع إ ا كشانشت الش شلشعشة أهشم ششيل‬ ‫انحرمت منو )) لكن ي الحقيقة المرة الشطشي طشؤبشى هش ه الشجشارة كشر السشبش الش‬ ‫يلزمها البقال ي المنزل ‪ ,‬ليأ قدان األمان ‪,‬إنما (( ال ا رة )) الطي قد طشؽشيشر عشلشى‬ ‫المدينة أثنال طسوقها أو أثنال زيارة ما ! ‪ ,‬والمسؤلة لم طعشد مسشؤلشة أمشان شحشسش ‪,‬‬ ‫ألن البلد ططدمر على كا ة األصعدة اجطماعيا ً وعمرانيا ً وثشقشا شيشا ً نشاهشيشك عشن انشهشمشار‬ ‫الدمال الطي ال طكاد طنق ع كالنهر الجار وه ا ما يسطحا البكال ما دمنا ال نسشطش شيشع‬ ‫سواه ‪...‬‬ ‫وأحد األسبا األخرى الطي طجعشل بشعشضشهشم يشبشكشي عشلشى حشال قشد شقشده ‪ " ,‬ؼشبلل‬ ‫المعيشة" حي يظن الكثير أن ه ا الؽبلل جال بسب قيام الثشورة ‪ ,‬مشطشوهشمشيشن أن‬ ‫النظام كان يو ر لنا سبل رخيصة للمعيشة ‪ ,‬وه ا ليأ نبهم إنما ن النشظشام الش‬ ‫برمب عقول الناأ على أنهم يحصلون على ك ايطهم وما يزيد ‪ ,‬شبل يشلش شت أنشظشارهشم‬ ‫إلى موارد الو ن الطي ط ه لشرال األسلحة الطي يقطل بها أبنال الششعش السشور ‪,‬‬ ‫وينسى هإالل أيضا ُ أن الؽبلل يعود سببح إلى طنامي بلد محررة يمنع الشنشظشام وصشول‬ ‫المواد إليح ‪ ,‬ولنقارن منبب بمدن أخرى مازالت طحت حكم النظام كش شر شوأ مشثشبلً ‪,‬‬ ‫حي أصبحت ر وأ بلد األحبلم ل ة المإيدين أو كل من لشم يسشطش شيشع أن يش شارا‬ ‫الر اهية ‪ ,‬و لك لطو ر ورخ المواد يها !!‬ ‫علينا أن نوسع أ ا ط كيرنا ونطجاوز الط كير به ه األشيال كي ال نثبت شكشرة الشؽشر‬ ‫المسي ة لنا ‪ ,‬أ أننا شع ال يعرؾ سوى أن يؤكل و ينام ‪..‬‬ ‫وما دمنا نعي أن البلد ططعرض لمإامرة لنعمل على أن ن ك خشيشو شهشا كشل عشلشى قشدر‬ ‫اسط اعطح وإن كنا ن قد األمان لنعمل نحن على عودطح و نطوجح ألشيشال أخشرى ؼشيشر‬ ‫ر اهية العي المزي ة و لنسعى لنحصل على حقوا المعيشة األ ضل الطي نسطشحشقشهشا‬ ‫‪.‬‬

‫صباح سوريا‬

‫بنادقهم وأسروا الضبا وب كال خارا سح قا دهم اعطرا ا من الضشبشا بشؤنّ بشاصشا ً‬ ‫يصل بعد نصؾ ساعة و يح بضعا وثبلثين ضاب ا ‪ ..‬طمطرأ األحرار وجشال الشبشا‬ ‫وطم أسر من كان يح ‪ ..‬وهنا أعود ألسال من ه ا القا د الشعشظشيشم الش خش ش لشهش ه‬ ‫العملية مطكاملة ؤسر أكثر من أربعين ضاب ا ؟ هل هي الصد ة العميال أم أن هشنشاك‬ ‫مخ أ كى من ال كال اطح؟؟ سؤكط ي ب كر حادثة أخرى قش ‪:‬حشرر الشجشيش الشحشر‬ ‫ي الصباح الباكر أحد الحواجز واسطولى على ما يح مشن سشبلح و خشيشرة وقشبشعشات‬ ‫شر ة المرور المشاركة بالحاجز من أزالم النظام ‪ ..‬لبأ بشعشض الششبشا الشقشبشعشات‬ ‫من با الهزل ووق وا على الحاجز‪ ,‬مرت دوريشة مشن إحشدى الشكشطشا ش‬

‫اإلسشبلمشيشة‬

‫و لبت إليهم نزع القبعات ‪ ..‬وبعد قليل جالت ششاحشنشة طشحشمشل مشواد ؼش ا شيشة ومشواد‬ ‫أخرى وعلى مطنها ضاب ا وسا ا لش أحشدهشم مشن ششبشا الشحشاجشز السشمشاح لشهشم‬ ‫بمطابعة السير ألن السيد العميد بانطظارهم ظانا أن الحاجز مازال ألزالم النظشام و شعشبل‬ ‫رن هاطؾ الضاب وأجا الضاب ‪ :‬نعم سيد أنشا عشنشد حشاجشز الشمشرور وقشادم شورا‬ ‫وهنا مارأ األحرار كا هم و لبوا ممن بالسيارة النزول لمقابلة (الشمشعشلشم) بشالشؽشر شة‬ ‫وطم أسرهم ‪ ..‬أضؾ إلى لك أن كل ال ين طلشطشقشي بشهشم مشن ششبشا الشجشيش الشحشر‬ ‫القادمين من الجبهات يحدثونك عن أؼر من ه ه الحواد ‪..‬و الكثير من المنشقيشن‬ ‫عن جي النظام يإكدون ‪:‬حين كنا نسمع الطكبير طرطعد را صنا وأرجلنا ال طحملشنشا‬ ‫لقناعطنا باقطرا المنية‬ ‫جيشنا الحر أؼلبح من الشبا الصاعد والكثيرون لشم يشإودوا الشخشدمشة اإللشزامشيشة أو‬ ‫كانوا ط يي واآلن هم مقاطلين أشدال ينطصرون على مشن طشدر ششهشورا ويشقشودهشم‬ ‫ضبا مهنيون ‪..‬‬ ‫وللمرة األلؾ ‪:‬من خ‬

‫ويخ‬

‫باسطمرار له ه العمليات العسكرية الخارقة هشل هشي‬

‫الصد ة العميال ؟؟ بالطؤكيد ال والؾ ال ‪ ..‬يد هللا شوا أيشديشهشم ومشا رمشيشت إ رمشيشت‬ ‫ولكن هللا رمى سبحان هللا وال إلح إال هللا ‪.‬‬ ‫أبو واز‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫انًسار االجتًاعٍ‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫يشكهخ اصزئدبض انج‪ٕٛ‬د ‪ ..‬األخط لجم األخطح‬

‫( صدر البيت إلكن والعطبة إلنا ) مقولة اشطهر بها‬ ‫السوريون وهي طعكأ ص ات عديدة يطشمشطشع بشهشا‬ ‫الشع السور ططمثل بشالشكشرم والسشخشال وإكشرام‬ ‫الضيؾ ومن زار سوريا من األشقال العر المأ‬ ‫لك ال سيما طلك البلدان العربية الطي مرت بؤزمات‬ ‫وأحدا مريرة أجبرطهم على النزوح مشن بشبلدهشم‬ ‫واللجول إلى سوريا لي طح الموا ن السور بيشطشح‬ ‫وحضنح وليشاركح همح ومصابح بشعشد أن ششاركشح‬ ‫بششال ش كششر هششنششا األخششوة‬ ‫رؼششيششؾ الششخششبششز ‪ ,‬نششخ ش‬ ‫ال لس ينيين واألخوة العراقيين وآخرهشم األششقشال‬ ‫اللبنانيين الطي اسطقبلت منبب منهم الكثير ‪ .‬وبشعشد‬ ‫اندالع ثورة الكرامة ي سوريا ونطيجة لشهشمشجشيشة‬ ‫النظام وآلة القطل المسطمرة الطشي خشلش شت ورالهشا‬ ‫عششششرات اآلالؾ مشششن الششششهشششدال والشششجشششرحشششى‬ ‫والم قودين‪ ..‬بعد أن أم ر النظام مدنهشم وقشراهشم‬ ‫بالصواريخ والبراميل المطش شجشرة ‪ ,‬مشمشا اضش شر‬ ‫م ات اآلالؾ مشن السشوريشيشن إلشى الشنشزوح داخشل‬ ‫الو ن وخارجح ‪ ,‬وعلى حدود الدول المجاورة ي‬ ‫مخيمات " الخمأ نجوم" ‪ ,‬وهنا بالطحديد وحشطشى‬ ‫اللحظة اسطقبلت مدينة مشنشبشب وريش شهشا أكشثشر مشن‬ ‫ثمانية عشر ألؾ أسرة ‪ ,‬مشن ششطشى الشمشحشا شظشات‬ ‫السورية األمشر الش د شع بشؤبشنشال الشمشديشنشة إلشى‬ ‫احطضانهم وطؤمين أؼل احطياجاطهم ‪.‬‬ ‫" المسار الشحشر" زارت الشعشديشد مشن الشمشكشاطش‬ ‫العقارية ي مدينة منبب لمعر ة حشال الشنشازحشيشن‬ ‫والوقوؾ عند مسؤلة آجار المنازل ‪ ,‬شهشل ارطش شع‬

‫بعد طوا د اآلالؾ من النازحشيشن إلشى مشديشنشطشهشا؟؟‪,‬‬ ‫وكيؾ طعاملت المكاط العقارية مع أوضاع أول شك‬ ‫البلج ين وهل هناك طخ يض ي قيمة اآلجشار مشن‬ ‫قبل أصحا المنازل المإجرة؟؟‬ ‫قصدنا مكط ( شام العقار ) والطقينشا بصشاحشبشح‬ ‫السيد "طركي العوني" حي طكلم السيد " طشركشي"‬ ‫أن آجار المنزل سابقا ً كان يطراوح ما بين خشمشسشة‬ ‫آالؾ إلى سطة آالؾ بحس مساحة المنزل و رشح‬ ‫وبقدوم النازحين ارط ع اآلجشار إلشى نشحشو عششرة‬ ‫آالؾ ليرة سورية وأضاؾ أن نشحشو ٘‪ % 3‬مشن‬ ‫النازحين ال ين قصدوا مكطبنا لم طكن لشهشم الشقشدرة‬ ‫على د ع قيمة لك اآلجار ‪ ,‬وأن نسبة ٖ ‪ %‬من‬ ‫ميسور الحال اسط اعوا د ع لك المبلػ ‪.‬‬ ‫كما أشار إلى أن أهالي مدينة منبب لشم يشقشصشروا‬ ‫مع البلج ين الضيوؾ ‪ ,‬جلهم طحوا بيوطهم لهم‬ ‫ودليل لك أن عدداً كبيراً من أهل الخير وأؼنيا ها‬ ‫ي مدينطنا ممن يملكون منازل لآلجار قد منحوهشا‬ ‫لهم دون طقاضي أ مبلػ ‪ ,‬حشطشى الششقشا الشؽشيشر‬ ‫مكسية منها كسوة كاملة طشم مشنشحشهشا لشلشنشازحشيشن‬ ‫وبالمجان ‪.‬‬ ‫واسطكمل السيد " طركي" حديثح بالقول ‪ :‬أدعشوا‬ ‫كل أصحا الشقا المشإجشرة إلشى خش شض اآلجشار‬ ‫و ل ( األجر قبل األجرة) ‪.‬‬ ‫طوجهنا أيضا ُ إلى مكط " االسشكشنشدر الشعشقشار "‬ ‫و رحنا عليح سإاالً عن أسعار الشقا المشوجشودة‬ ‫لديح وعن المبلػ ال وصل إليح اآلجار مإخراً ‪,‬‬

‫‪13‬‬

‫أجا صاح المكط ‪ :‬إن أسعار المشنشازل قشريشبشة‬ ‫من بعضها و لك بحس الشمشسشاحشة وإ ا مشا كشان‬ ‫م روشا ً أم ال ‪ ,‬طراوحت قيمة اآلجار ما بين سطة‬ ‫إلى سشبشعشة آالؾ وبشقشدوم الشنشازحشيشن الضشيشوؾ‪,‬‬ ‫ارط ع بقدر بسي حطى وصل إلى حوالي الثشمشانشيشة‬ ‫إلى طسعة آالؾ باسطثنال بعض المسطشؽشلشيشن مشمشن‬ ‫يؽل عليهم الجشع ‪ ,‬قد ر عوا اآلجار حطى(٘ٔ)‬ ‫ألؾ لشيشرة ‪ ,‬وهشم قشلشة وأضشاؾ صشاحش مشكشطش‬ ‫"االسكندر" أنح حاليا ً أصبح من الصشعش الشعشثشور‬ ‫على منزل لآلجار نطيجة لبلرط اع الشكشبشيشر ألعشداد‬ ‫النازحين ‪ ,‬وإن وجشدت شإن صشاحش الشمشنشزل ال‬ ‫يإجره إال بعد طقاضي مبلػ ثبلثة أشهر سلؾ مشن‬ ‫قيمة اآلجار من قبل المسطؤجر ‪ ,‬وأضاؾ صشاحش‬ ‫المكط أن عمولطهم كمكط عقشار كشانشت بشنشحشو‬ ‫ثبلثة آالؾ مشن قشبشل الشمشإجشر والشمشسشطشؤجشر شي‬ ‫الحاالت ال بيعية أما حاليا ً شإن عشمشولشة الشمشكشطش‬ ‫ططوقؾ ق على المإجر دون اآلخ من المسطؤجر‬ ‫ألن الكل يعلم أن جشمشيشع الشمشسشطشؤجشريشن شي هش ه‬ ‫ال طرة هم من األخوة الشبلجش شيشن ‪ ,‬كشمشا أششار أن‬ ‫البيت المإجر قد طسكن يح أكثر مشن عشا شلشة مشن‬ ‫أقربا ح ورؼم لك طشطشم مشراعشاة حشالشهشم وطشقشديشر‬ ‫وضعهم ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطوجهنا أيضا إلى مكط السبع بحرات العقار ‪,‬‬ ‫كان لح حدي آخر حيش طشحشد لشنشا قشا شبلً ‪ :‬إن‬ ‫العديد من أصحا المنازل من المشإجشريشن راعشى‬ ‫المرحلة الطي نمشر شيشهشا وطشرك اآلجشار كشمشا هشو‬ ‫والبعض اآلخشر وهش مشنشزلشح بشالشمشجشان لشؤلشسشر‬ ‫النازحة والبعض اآلخر من المسطؽلين ر ع اآلجار‬ ‫بمقدار أل ين إلى ثبلثة آالؾ ليرة سشوريشة ‪ ,‬كشمشا‬ ‫أشار كؽيرهم من المكاط لم يعد لدينا حاليا ً ششقشا‬ ‫لآلجار وأن الششقشا الشطشي طشو شرت طشم طشؤجشيشرهشا‬ ‫بالكامل و كر لنا أحد الحاالت أن صاح مشزرعشة‬ ‫من أهل اإلحسان قد منح مزرعطح بالمجان لبعشض‬ ‫األسر النازحة ‪.‬‬ ‫أما عن الطجاوزات ال ردية لبعض النازحين ‪ ,‬كمشا‬ ‫روى لنا بعض أصحا المكاط ططلخ بشبشعشض‬ ‫الشطشصشر شات الش ششرديشة كشقشيشام أحششد الشمشسشطشؤجشريششن‬ ‫بطسخين المشال شي خشزان كشبشيشر مشوضشوع عشلشى‬ ‫الس ح ومد سلك كهربا ي لح عبر مد سلك لح من‬ ‫الخ الر يسي للشارع وبعض األشخا قام ببيع‬ ‫أحد أبوا الشقة الطي اسطؤجرها بشعشد خشبلؾ مشع‬ ‫المإجر ‪ ,‬إضا ة إلى االسطهبلك الزا د لشلشكشهشربشال‬ ‫بشكل ؼير مسإول والعب بؤثا المنزل ‪.‬‬ ‫حسين سمعاو‬


‫انع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫انًسار االقتصادٌ‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫انفكط االلزصبز٘ احلهج‪ٚ ٙ‬غزٔ أصٕاق يُجح ‪..‬‬

‫البلج ون الضيوؾ الوا دين من مدينة حشلش ‪ ..‬ال‬ ‫زالت ال كريات طؤخ هم إلى الماضي القريش حشيش‬ ‫كانوا يبدعون بؤعمالهم وطجارطهم ي مدينة حشلش‬ ‫العاصمة االقطصادية لسورية ‪ ,‬أمشا اآلن شهشا هشم‬ ‫يجوبون مدينة منبب ليؽنوا المحشطشوى االقشطشصشاد‬ ‫يها ‪ ,‬سوال كان لك عبر اسطمرارهشم بشمشهشنشهشم‬ ‫السابقة أو بخلا شرصشة عشمشل جشديشدة طش شلشبشطشهشا‬ ‫المرحلة الحالية ‪.‬‬ ‫" يحيى أبو حمد" ‪ ,‬شا صؽير ي مقطبل الشعشمشر‬ ‫حدثنا بؤن األوالد ي حل عشادة يشعشطشمشدون عشلشى‬ ‫أن سهم ي طؤمين مصرو هم الشخصي ‪ ,‬هو على‬ ‫سبيل المثال كان يعمل ي محل لبيشع الش شروج مشع‬ ‫أخيح ‪ ,‬وكان يطقاضى نحو ألش شي لشيشرة أسشبشوعشيشا ً‬ ‫وأخوه األصؽر " محمد" ثمانما ة ليرة أسشبشوعشيشا ً‬ ‫وعند قدومهم إلى منبب ‪ ,‬لم يجد عمبلً ي محشبلت‬ ‫ال روج قرر أن ي طح " بسش شة دخشان" لشيشسشاعشد‬ ‫والده ي المصروؾ الكبير للعا لة ‪ ,‬ي ظشل هش ه‬ ‫الظروؾ الصعبة ‪.‬‬ ‫أما السيد " عبد الحميد" قد كان يعمل ي مصنع‬ ‫أقمشة وكان راطبح الششهشر (ٕ٘) ألشؾ لشيشرة ‪,‬‬ ‫حي أنح كان صاح خبرة ي ه ا المجال ‪ ,‬ولدى‬ ‫لجو ح إلى مدينة منبب ‪ ,‬لشم يشجشد شبشعشا ً مصشنشعشا ً‬ ‫مشابها ً ‪ ,‬وعن ريا أحد األخيار شي هش ا الشبشلشد‬ ‫طمت مساعدطح عبر طؤمين محروقشات مشن مشازوت‬ ‫وبنزين ليقوم ببيعها ‪ ,‬ويطحد " عشبشد الشحشمشيشد"‬ ‫عن محاولطح اللجول لطركيا ونجاحح بشإيشجشاد عشمشل‬ ‫ي أحد مصانع األقشمشششة ووعشدوه بشراطش (ٓ‪)3‬‬ ‫ألؾ ليرة مبد يا ً وقد طصل إلى (ٓ‪ )ٔ8‬ألشؾ ‪ ,‬شي‬

‫حال أثبت مدى خبرطح وك الطح بالعمل‪ ,‬إال أنَ عدم‬ ‫حيازطح لجواز س ر ‪ ,‬جعل مشوضشوع السش شر إلشى‬ ‫طركيا أمراً مسطحيبلً ‪ ,‬أمشا اآلن شمشا زال مشواظشبشا ً‬ ‫على بيع المحروقات ومإمنا ً بؤن خبرطح ي مشجشال‬ ‫األقمشة لن طضيع سدى وبؤن ال رصشة ال بشد وأن‬ ‫طؤطي ي يوم من األيشام ‪ ,‬ويشرو لشنشا كشيشؾ أنشح‬ ‫يطجن دخول أ منزل ي منبب لكيبل يط كر منزلح‬ ‫ي حل وكيؾ عملت آلة الطدمير ي حيح ؤهالطشح‬ ‫ركاما ً على ركام ‪....‬‬

‫السيد ( أحمد ) كان يعمشل مصشمشمشا ً لشؤللشبشسشة شي‬ ‫معمل الحماميات ي الليرمون ‪ ,‬براط (‪ )ٕ8‬ألؾ‬ ‫شهريا ً ‪ ,‬و ي منبب شالت األقدار أن يطعرؾ علشى‬ ‫" خالد" وهو أحد الشبا الشمشبشدعشيشن شي مشنشبشب‬ ‫وصاح محل ألبسة مسطعملة ‪ ,‬ليقشوم بشمشطشابشعشة‬ ‫مهنطح السابقة ولو بشكل جز ي ‪ ,‬شبشدأ بشطش شصشيشل‬ ‫مبلبأ على مدى أسشبشوع كشامشل كشطشجشربشة أولشيشة‬ ‫والقى عملح اسطحسانا ً لدى صاح العمل ‪.‬‬ ‫ويرو لنا " أحمد" قصة أحد أقشاربشح الش كشان‬ ‫يشعشمششل ششي مشكششطش لشطششجشارة السشيششارات ششي حششي‬

‫‪13‬‬

‫‪14‬‬

‫الصاخور ‪ ,‬وكان لديشح ابشنشان " عشمشاد ومشحشمشد"‬ ‫أعمارهم( ٕٔ ‪ ) ٖٔ-‬سنة‪ ,‬ال يعمبلن نظراً لشعشدم‬ ‫حاجطهم ل لك ‪ ,‬أما اآلن ونظراً للشحشاجشة دخشبل شي‬ ‫سوا العمل ‪ ,‬هما يسهمان ي طؤمين جشزل مشن‬ ‫مصروؾ األسرة عبر عملهما ي بيع الب ا ا شي‬ ‫أحد أحيال مدينة منشبشب ‪ ,‬وقشد أكشد لشنشا عشدد مشن‬ ‫البلج ين الحلبييشن ‪ ,‬أن الش شكشر الشطشجشار لشديشهشم‬ ‫يخطلؾ عما لدينا ي منبب ‪ ,‬ال ل ي حل مشثشبلً‬ ‫ال يؤخ مصرو ح من أهلح عادة إ ا كشانشت أسشرطشح‬ ‫من ال بقة المطوس ة وما دون ‪ ,‬بل إنح يلجؤ مشثشبلً‬ ‫إلى طؤسيأ بس ة ي إحدى األسشواا الشمشزدحشمشة‬ ‫وخصوصا ً ي موسم األعياد ‪ ,‬أما ؼشالشبشيشة األسشر‬ ‫الحلبية ط ضل أن يطعلم أبناإها مهنشة مشا ( حشداد‬ ‫ميكانيك – كهربال – سيارات خيا – عامل م عم‬ ‫‪.....‬الخ ) يكبر ال ل ومشعشح مشهشنشطشح ‪ ,‬بشل وإن‬ ‫بعض األ ال يكبر وقد أطقن أكثر من مهشنشة عشبشر‬ ‫طنقلح كل سنطين أو ثبل لطعلم مهنة أو شيل جديد‬ ‫يصبح عضواً عاالً شي سشوا الشعشمشل شيشمشا بشعشد‬ ‫عندما يكبر ‪ ,‬ونبلحظ إبداع هإالل عبر طؤمين عمل‬ ‫لهم من بس ات ( واكشح – دخشان – حشلشويشات –‬ ‫شا ‪.....‬الخ ) من ميزانية ال ططجاوز بضعة آالؾ‬ ‫من الليرات بداية ‪ ,‬أما اآلن إن وضشعشهشم أصشبشح‬ ‫أ ضل من البداية وأصبح المردود منها يسهشم شي‬ ‫طؤمين الجزل األكبر من مصروؾ عا بلطهم ‪ ,‬بل إن‬ ‫بعضهم كان مط ا بلً وأخبرنا أنح سيبقى شي مشنشبشب‬ ‫حطى بعد انطهال األزمة وانطصار الثورة ‪ ,‬سوا‬ ‫العمل هنا نشي ة جداً والناأ يبون ‪!...‬‬ ‫ولعل البعض قد يسشطشؽشر إششارة الشطشعشجش الشطشي‬ ‫وضعطها ي نهاية الجمشلشة السشابشقشة ألن ؼشالشبشيشة‬ ‫شبابنا ال ط كر به ه ال ريقة بل إنهم ينحازون نحو‬ ‫كرة الس ر إلى ؼير مدينة كدمشا مشثشبلً أو إلشى‬ ‫ؼير دولة كلبنان ‪ ,‬ليبيا أو حشطشى إلشى ؼشيشر قشارة‬ ‫كاليونان ي أوربا ‪ ,‬على الشرؼشم مشن عشدم إطشقشان‬ ‫قسم منهم أ مهنة أو حصولهم على أ ششهشادة‬ ‫مطوس ة ‪ ,‬حي يشبشقشى الششا مصشراً عشلشى هش ه‬ ‫ال كرة ويعطكؾ ي منزل أهلح ولدى مناقشطشح أل‬ ‫عمل يبادرك قا بلً ‪ ( :‬بد محل بالسوا أو عشلشى‬ ‫األقل مبلػ م طي ألؾ آجار محل مشع بضشاعشة ‪)...‬‬ ‫‪,‬طرى هل كوننا مجطمشع زراعشي بشاألسشاأ وكشون‬ ‫حل المدينة هي العاصمشة الشطشجشاريشة لشلشبشبلد هشو‬ ‫السب ي ه ا الط كير ‪..‬؟ ليؤطي أهل مديشنشة حشلش‬ ‫إلى منبب ويؽيروا كشثشيشراً مشن األ شكشار والشمشبشاد‬ ‫االقطصادية المنبشجشيشة بششكشل عشمشلشي عشلشى أرض‬ ‫الواقع ‪.‬‬ ‫بسام م ر‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫يقهً انًسار‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫خحب حم‪ٛ‬مخ أو ذ‪ٛ‬بل‪..‬‬ ‫قد يجشهشل الشكشثشيشر مشنشا أن ششخشصشيشة جشحشا‬ ‫العربي شخصية حقيشقشيشة لشيشسشت مشن نسشب‬ ‫الخيال‪ ,‬هو رجل عربي ينطشهشي نسشبشح إلشى‬ ‫قبيلشة شزارة الشعشربشيشة شقشد ولشد شي الشعشقشد‬ ‫السادأ من القرن األول الشهشجشر ‪ ,‬وقضشى‬ ‫الش ر األكبر من حياطح ي الكو ة‪ ,‬ونششيشر‬ ‫هنا أنّ " ابن النديم " المطو شى سشنشة ٖ‪ٖ8‬‬ ‫هـ صاح كشطشا " الش شهشرسشت " كشر لشنشا‬ ‫كطابا ً اسمح " كشطشا نشوادر جشحشا "‪ ,‬ولشكشن‬ ‫اشطهر بين الناأ جحا الطركي المشعشروؾ بـ‬ ‫نصر الدين خوجح‪ ,‬وجحا لشيشأ أحشمشا أو‬ ‫أبلح كشمشا يشعشر شح الشنشاأ بشل إنشح مشطشحشامشا‬ ‫مطبالح وشطان بين الص طين‪ ,‬قشد جشعشل مشن‬ ‫الحما سطاراً أزاح بح عن كاهشلشح الشطشكشلشيشؾ‬ ‫االجطماعي مما جعلح ينطقد بعبارات صريحشة‬ ‫وجارحة دون أن يطعرض للعقوبة‪ ,‬شؤصشبشح‬ ‫بمقدوره أن يقول ما يشال لشمشن يششال دون‬ ‫خوؾ أو طردد‪ ,‬وكان لكل من جشحشا الشطشركشي‬ ‫والششعششربششي مششواقششؾ ششريش ششة مششع السششبل ششيششن‬ ‫والقادة‬ ‫ي مرة سؤلح طيمورلنك‪ :‬هل طعلشم يشا جشحشا‬ ‫أن خل ال بني العباأ كان لكشل مشنشهشم لشقش‬ ‫اخط بح‪ ,‬منهم المو ا بشاهلل‪ ,‬والشمشطشوكشل‬ ‫على هللا‪ ,‬والمعشطشصشم بشاهلل‪ ,‬والشواثشا بشاهلل‪,‬‬ ‫وما شابح لك‪ ,‬لشو كشنشت أنشا واحشداً مشنشهشم‬

‫يمسيخ ‪..‬‬

‫ما ا كان يج أن أخطار من األلقا ؤجابشح‬ ‫جحا على ال ور‪ :‬يا صاح الشجشبللشة ال شش ّك‬ ‫بؤنك كنت طدعى بلق " العيا باهلل"‬ ‫طقول الرواية‪ :‬لما قشدم أبشو مسشلشم الشعشراا‪,‬‬ ‫قال ليق ين بن موسى‪ :‬أح أن أرى جشحشا‪,‬‬ ‫طوجح يق ين إليح دعاه‪ ,‬وقال‪ :‬طهشيشؤ حشطشى‬ ‫طدخل عشلشى أبشي مسشلشم‪ ,‬وإيشاك أن طشطشعشلشا‬ ‫بشششيل دون أن طسششطشششؤ ن شششإنششي أخششششاه‬ ‫عليك‪ ...‬قال‪ :‬نعم‪ ,‬لما كان من الشؽشد جشلشأ‬ ‫أبو مسلم ووجح يق ين إليح‪ ,‬دعاه‪ ,‬وأدخشل‬ ‫على أبي مسلم وهشو شي صشدر الشمشجشلشأ‪,‬‬ ‫ويق ين إلى جنبح‪ ,‬وليأ معهما أحد‪ ,‬سشلشم‬ ‫ثم قال‪ :‬يا يق ين أيكما أبشو مسشلشم‪ ,‬ضشحشك‬ ‫أبو مسلم‪ ,‬ووضع يده على مشح‪ ,‬ولشم يشكشن‬ ‫قبل لك ضاحكاً‪.‬‬ ‫ومما ينس لجحا‪ :‬دخشل لش دكشان جشزار‪,‬‬ ‫و ل منح شيش شا ً مشن الشلشحشم‪ ,‬وبشيشنشمشا كشان‬ ‫الجزار يشطؽل بق ع اللحم طح الل الشدرج‬ ‫وأخ منح نقوداً من ال ضة لمشحشح الشجشزار‪,‬‬ ‫ؤمسك بخناقح‪ ,‬وساقح إلشى جشحشا الشقشاضشي‪,‬‬ ‫لما عشرؾ حشكشايشطشهشمشا‪ ,‬طشحشيشر شي الشحشكشم‬ ‫بشيششنششهشمششا‪ ,‬وجشلششأ يش ششكششر ثششم أمشر بششإحضششار‬ ‫سل انية شيشهشا مشال سشاخشن‪ ,‬ووضشع شيشهشا‬ ‫النقود‪ ,‬ظهر على وجح الشمشال دهشن قشلشيشل‪,‬‬ ‫عرؾ جحا أن النقود للجزار‪ ,‬سلمها إلشيشح‪,‬‬ ‫وأمر بحبأ الل ‪.‬‬

‫الزاوية القانونية‬

‫ي ظل الوضع الراهن من الثورة السورية المباركة وازدياد العقبات الطي حشاولشت‬ ‫طشويح م هوم الثورة ي نظر أبنال شعبنا وؼيا سل ة القانون بشكل كلشي ش شت‬ ‫على الس ح ظواهر سلبية بدت واضحة ي المجطمع السور وبخشاصشة الشبشادرة‬ ‫من ضعاؾ الن وأ وعديمي األخبلا ومطسلقي الثورة ‪ ,‬وله ا السب أنشؤ من بين‬ ‫المحاكم ات ال بيعة المخطل ة ما يسمى " بمجلشأ الشقشضشال الشمشوحشد" كشجشبشهشة‬ ‫نضالية لسد ال راغ القضا ي الكا ن ي المجطمع السشور ‪ ,‬ومشع الشعشلشم أن هش ا‬ ‫القانون هو قانون يوا ا ي أحكامح الشرعية " الشريعة اإلسبلميشة" بشالشمشصشدر‬ ‫األول ‪ ,‬و ه ا القانون قد طم اعطماده من قبل مجلأ وزرال الشعشدل الشعشر ‪ ,‬لشدى‬ ‫جامعة الدول العربية كقانون نمو جي وموحد ‪ ,‬وجال لك ي القرار رقم ‪– ٕ​ٕ3‬‬ ‫د ٕٔ بطاريخ ‪. ٔ33ٙ\ٔ​ٔ\ٔ3‬‬ ‫و ي ه ه الزاوية القانونية سنطناول ي ال بعات القادمة مواضيع كثيرة ومطنشوعشة‬ ‫طهم الموا ن السور ي الوقت الحاضر وطساهم ي طثقشيش شح قشانشونشيشا ً و حشمشايشة‬ ‫مصالحح الشخصية والصالح العام وطمده بثقا ة قانونية ولو بسي شة ‪ ,‬و لشك عشن‬ ‫ريا طناول مواضيع مخطل ة طشابح ي أمثلطها ما نعيشح ي واقعشنشا الشحشالشي مشن‬ ‫‪ ,‬وسططابعون ي العدد القادم من الزاوية الشقشانشونشيشة " جشرم‬ ‫مشكبلت وأحدا‬ ‫الخ ؾ" كإحدى الظواهر السلبية الطي كثرت ي ظل أحشدا الشثشورة ‪ ,‬ومشا هشي‬ ‫عقوبة من يخ ؾ إنسانا ً وما هي طبعاطح وظرو ح المشددة و لك و ا ما ن عليح‬ ‫القانون الجزا ي العربي الموحد ‪ ,‬طرقبونا ‪....‬‬ ‫‪ ::‬القاضي المسطشار حسين اإلبراهيم‬

‫‪15‬‬

‫ػهى انثٕضح انضٕض‪ٚ‬خ‬

‫ير ع كثير منا علم الثورة من دون معر ة بطاريخ ورمشوز هش ا الشعشلشم‪,‬‬ ‫ولل ا دة نقول‪ :‬إن من وضع ه ا العلم هم أول ك الثوار الش يشن قشارعشوا‬ ‫المحطل ال رنسي‪ ,‬وأجبروه عشلشى الشخشروج لشيشبلً مشن أرض سشوريشة‬ ‫الحبيبة‪ ,‬قد ر ع ه ا العلم ألول مشرة شي ٕٔ حشزيشران عشام ٕٖ‪ٔ3‬‬ ‫ون عليح ي أول دسطور صدر بعد االحطبلل ال رنسي لسورية‪ ,‬وهنا‬ ‫قد يسطؽر بعضهم ويقول‪ :‬سورية اسطقلت ي ‪ ٔ1‬نيسان ‪ٔ3ٗ1‬م‪,‬‬ ‫إن طاريخ ‪ ٔ1‬نيسان ‪ٔ3ٗ1‬م طاريخ جبلل آخر جشنشد شرنسشي‪ ,‬لشكشن‬ ‫اط اقية االسطقبلل كانت قبل لك بكشثشيشر‪ ,‬ش شي شي ٗٔ أيشار مشن عشام‬ ‫ٖٓ‪ ٔ3‬أصدر الم وض السامي للجشمشهشوريشة الش شرنسشيشة شي سشوريشة‬ ‫ولبنان المسيو «هنر بونسو »قشراراً بشرقشم ٔ​ٔ​ٖٔ يشقشضشي بشوضشع‬ ‫دسطور دولة سورية‪ ,‬وجال ي المادة الرابعة من البا األول ما يلشي‪:‬‬ ‫«يكون العلم السور على الشكل اآلطي‪ :‬ولح ضعؾ عرضح‪ ,‬ويقسشم‬ ‫إلى ثبلثة ألوان مطساوية مطوازية‪ ,‬أعبلها األخضر األبيض شاألسشود‪,‬‬ ‫على أن يحطو القسم األبيض منها ي خ مسطقيم واحد عشلشى ثشبلثشة‬ ‫كواك حمرال ات خمسة أشعة‪» .‬وقد ُنشر ه ا الدسطور ي الشجشريشدة‬ ‫الرسمية العدد ٕٔ ملحا طاريخ ٕٖ‪ ٖٓ ٕ ٔ3‬الص حة ٔ‪ ,‬و ُر ع العلم‬ ‫ألول مرة ي سمال سورية شي ٕٔ حشزيشران عشام ٕٖ‪.ٔ3‬واسشطشمشر‬ ‫العمل به ا العلم حطى عام ‪ٔ3٘8‬م طاريخ الوحدة بين سورية ومصشر‪,‬‬ ‫وهنا نشير أنح ي عام ٓ٘‪ ٔ3‬أقرت الجمعية الطؤسيسية السوريشة شي‬ ‫المادة السادسة من ال صل األول للدسطور شكل وألوان العلم حر يا ً كما‬ ‫وردت ي دسطور عام ٖٓ‪,ٔ3‬و ُنشر ي الجريدة الرسشمشيشة الشعشدد ٘ٗ‬ ‫طاريخ ‪ 1‬أيلول ٓ٘‪.ٔ3‬وبعد يومين من االن صال ال حد شي ‪ٕ8‬‬ ‫أيلولٔ‪ ٔ3ٙ‬صدر المرسوم الطشريعي رقم ٕ طشاريشخ ٖٓ أيشلشول عشام‬ ‫ٔ‪ ٔ3ٙ‬المنشور ي الجريدة الرسمية العدد ٔ طاريخ ٘ طششريشن األول‬ ‫لعام ٔ‪ ٔ3ٙ‬وال يعيد اطخا العلم السور القديم «علم الجشمشهشوريشة‬ ‫السورية»‪ ,‬وك لك شعارها‪ ,‬بعد إلؽال علم الجمهورية العربية المطحدة‪,‬‬ ‫وقد جال ي ه ا المرسوم مايلي‪ -ٔ:‬العلم الو ني للجمهورية العربشيشة‬ ‫السورية هو علم الجمهورية السورية‪ -ٔ.‬شعار الجمهشوريشة الشعشربشيشة‬ ‫السورية هو شعار الجمهورية السورية‪ .‬وقد أقر العودة إلى اطخا ه ا‬ ‫العلم المجلأ الطؤسيسي والنيابي بالمادة السادسة من ال صل األول من‬ ‫دسطور عام ٓ٘‪ ٔ3‬ال أعيد العمل بح مع بعض الطعديبلت ونشر شي‬ ‫الجريدة الرسمية العدد ٘ٗ لسنة ٕ‪ .ٔ3ٙ‬وبقي ه ا العلم مر وعا ً شي‬ ‫سمال سورية حطى اليوم األول من شهر أيار ٖ‪ .ٔ3ٙ‬شقشد ر شع عشلشم‬ ‫الثورة الحالي ما يقار ‪ ٕ8‬سنة‪ .‬أ ّما طصميم العلم السور شقشد جشال‬ ‫ؼنيا ً ؼنيا ً برموز لونية‪ ,‬وهي طماثل ألوان علم الثورة العربية الكبرى‪,‬‬ ‫األخضر لئلسبلم عموماً‪ ,‬واألبيض لؤلمويين‪ ,‬واألسشود لشلشعشبشاسشيشيشن‪,‬‬ ‫والنجوم الحمر للعليال والب ولة ودمال الشهدال‪.‬‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫انًسار انرَاضٍ‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬

‫‪16‬‬

‫املالكى األملبَ‪ ٙ‬انضٕض٘ ((حمًٕز ػًرياد شبض))‬ ‫‪ٚ‬ؼس ثُصف يب ص‪ٛ‬زمبضبِ نهشؼت انضٕض٘‪..‬‬ ‫أشار المبلكم األلمانشي و األصشول السشوريشة ((مشانشويشل ششار )) شي‬ ‫طصريح أدلى بح لقناة البي بي سي البري انية ‪ ,‬إلى أنشح يشنشو طشقشديشم‬ ‫نصؾ ما سيطقاضاه من نزالطح على حلبات المصارعة للشع السور‬ ‫‪ ,‬وكان مانويل شار ابن ((ٕٗ)) عاما ً قد ولد ي لبنان ‪ ,‬وطو ي والشده‬ ‫السور أثنال الحر األهلية ي لشبشنشان قشبشل أن طصشحشبشح أمشح ش شبلً‬ ‫وطهاجر بر قطح إلى ألمانيا ‪.‬‬ ‫لٕاد‬

‫حص‪ٛ‬هخ اَزٓبكبد لٕاد األصس حبك انط‪ٚ‬بض‪ٛ‬ني يف شٓط آشاض ‪..‬‬

‫انُظبو‬

‫لم ططراجع نسبة العنؾ والقمع الشطشي طشمشارسشهشا قشوات الشنشظشام‬ ‫السور بحا الرياضيين السوريين خبلل الشهر المنصرم ال‬ ‫شهد ارطقال أربعة شهدال ليرط ع ب لك عدد الشهدال الرياضيين‬ ‫من بداية الثورة إلى ‪ ٔ​ٔ8‬شهيدا‪ ,‬باإلضا ة إلصابة العديد مشن‬ ‫الرياضيين واعطقال آخرين منهم طشمشكشنشت رابش شة الشريشاضشيشيشن‬ ‫السوريين األحرار من طوثيقهم رسمياً‪* :‬أول شهدال شهر آ ار‬ ‫كان الع المصارعة الرومانية عشبشد الشرزاا سشبشيشع الشطشبلو‬ ‫المنضم للجي السور الحر ضمن كطيبة عبد هللا بن مسشعشود‬ ‫وال اسطشهد نطيجة المعارك ي مدينة حم *محمشود عشبشد‬ ‫القادر يوسؾ الع كرة قدم سابا بنشاديشي الشمشجشد والشنشضشال‪,‬‬ ‫اسطشهد بمدينة خان شيخون بعد اقطحام منزلح من قبل عناصر الشبيحة‪* .‬حسن زيدان العش كشرة‬ ‫قدم بناد الوحدة‪ ,‬اسطشهد نطيجة القصؾ العشوا ي على حي جوبر بدمشا‪* .‬محمد رياض عرابي‬ ‫مراق حكام دولي وعضو اطحاد كرة السلة سابقاً‪ ,‬اسطشهد بالط جير اإلرهابي الم طعل علشى جشامشع‬ ‫اإليمان بحي المزرعة بدمشا‪ .‬أما على صعيد إصابات الرياضيين قد وثقت الشرابش شة إصشابشة كشل‬ ‫من‪* :‬الصح ي يونأ المصر مراسل صحي ة الرياضية والمنسا اإلعبلمي لشلشمشنشطشخش الشو شنشي‬ ‫للشبا ‪ ,‬عبد هللا حجيرة الع كرة القدم بناد مص اة بانياأ‪ ,‬وا شل ؼشيش حشارأ مشرمشى نشاد‬ ‫مص اة بانياأ‪ ,‬طيسير حمود إدار ريا مص اة بانياأ‪ ,‬وجميعهم أصيبوا نطيجة سشقشو قش يش شة‬ ‫هاون على ملع طشرين أثنال إقامة مباراة بكرة القدم بين ناديي مص اة بانياأ وأمية ي الحشاد‬ ‫عشر من الشهر المنصرم‪* .‬رزا ناصر ال الوجي الع كرة اليد بناد الشعلة الريشاضشي‪ ,‬أصشيش‬ ‫بق ي ة ا شة أ لقطها قوات النظام السور أس رت عن بطر قدمح‪ .‬كشمشا ششهشد الششهشر الشمشنشصشرم‬ ‫ارط اع نسبة االعطقاالت بص وؾ الرياضيين السوريين مقارنة مع الشهشريشن السشابشقشيشن حشيش طشم‬ ‫طوثيا اعطقال كل من‪* :‬الدكطورة رانية محمد العباسي ب لة سوريا والعر بالش رنب‪ ,‬طم اعطقالها‬ ‫مع زوجها وأبنا ها السطة بعد اقطحام قوات النظام السور لمنزلها بحي دمر بدمشا‪* .‬حازم عدأ‬ ‫ب ل سوريا بالكاراطيح بوزن دون ٓ‪ ٙ‬كػ‪ ,‬طم اعطقالح على أحد الحواجز األمشنشيشة وسش الشعشاصشمشة‬ ‫دمشا‪* .‬حازم المحاميد الع ناد الشر ة بكرة القدم‪ ,‬اعطقل عند دوار الر يأ بشمشديشنشة حشمش‬ ‫أثنال عودطح من م ار بيروت بعدما خاض مع ريقح مباراة بكؤأ االطحاد اآلسشيشو ’ طشم اعشطشقشالشح‬ ‫لبضعة أيام‪* .‬معطصم السبع حارأ مرمى منطخ سوريا للناش ين بكرة اليد وناد ال ليعة‪ ,‬اعطقل‬ ‫على حاجز دوار اللوزة بحماة وأ لا سراحح بعد عدة أيام‪* .‬هدوان ظروؾ "أبشو زكشي" مسشإول‬ ‫الكرات ومرا ا ريا كرة القدم بناد الوثبة‪ ,‬طم اعطقالح من قبشل قشوات األمشن السشور بشمشديشنشة‬ ‫حم ‪.‬‬

‫رفطج ػٍ‬ ‫احمل‪ًٛٛ‬س‬ ‫ٔانضجغ‬

‫أ رجت قوات النظام السور عن حارأ مشرمشى‬ ‫ناد ال ليعة ومنطخ سوريا للناش ين بكرة اليد‬ ‫" معطصم السبع " بعد اعطشقشال دام طسشعشة أيشام‪.‬‬ ‫وكان البلع قد اعطقل ي وقت سابا على أحشد‬ ‫الحواجز األمنية بدوار اللوزة بمدينة حماة وسش‬ ‫سوريا‪ .‬وكانت قوات النظام السور قشد أ شلشقشت‬ ‫قبل أربعة أيام سراح الع ناد الشر شة بشكشرة‬ ‫القدم " حازم المحيميد" بعد اعطقشالشح لشمشدة أحشد‬ ‫عشر يوماً‪ ,‬وكان البلع قد اعشطشقشل عشلشى دوار‬ ‫الر يأ عند مدخل مدينة حشمش‬

‫أثشنشال عشودطشح‬

‫من م ار بيروت بعدما خاض مع ريقشح مشبشاراة‬ ‫بكؤأ االطحاد اآلسيو ‪ .‬وقشد بش لشت إدارة نشاد‬ ‫الشر ة (الطابعة لوزارة الداخلية) جهود حشثشيشثشة‬ ‫ساهمت بإ بلا سراح البلع ال‬

‫سشا شر شوراً‬

‫لؤلردن لبللطحاا بص وؾ ناديح ال‬

‫يلع اليشوم‬

‫أمام الرمثا األردني ضمن الجولة الثالثة من دور‬ ‫المجموعات من كؤأ االطحاد اآلسيو ‪.‬‬

‫‪ ::‬المكط اإلعبلمي لراب ة الرياضيين السوريين األحرار ‪..‬‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫يساراث‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬

‫‪17‬‬

‫ػكش املضبض‬

‫ثني انُبس‬ ‫احلبنخ االلزصبز‪ٚ‬خ ٔرسْٕض انهريح انضٕض‪ٚ‬خ‬ ‫خرجنا ي الثورة لقطل بإسنا واسط صال آالمنا وإعدام ظشبلمشنشا ونشيشل‬ ‫حقوقنا الطي سلبها منا ( مخلوؾ وشالي و‪ , )....‬وقررنا أن نعشيش‬ ‫كرمال ي بلد مطكامل اقطصاديا ً (( طشجشارة ‪ -‬صشنشاعشة ‪ -‬زراعشة ‪))...‬‬ ‫ولكن ما نراه اآلن ي ه ه ال طرة العصيبة ألمر محزن الموا ن اليوم‬ ‫ريسة لجشع طجار األزمات ‪ ..‬ه ا كما نحن هدؾ لق ا ؾ النظام الش‬ ‫صنع هإالل ‪!...‬‬ ‫رب ة الخبز ٘‪ 1‬ليشرة ‪ ....‬والشمشحشروقشات ‪ ...‬أسشعشار جشنشونشيشة ‪....‬‬ ‫واألجارات حد وال حرج ‪...‬والمواد الؽ ا ية ارط عت هي األخرى‬ ‫ما الحل ‪ ...‬له ا الواقع لطجاوز ه ه القدرة العصبية ‪ ,‬واالنشطشقشال إلشى‬ ‫الض ة الثانية الطي ل الما حلمنا بها وسنصلها بإ ن هللا حي الشكشرامشة‬ ‫لكل السوريين ‪.‬‬ ‫سؤلنا بعض الموا نين عن الحالة االقطصادية وطدهور الليرة السورية؟‬ ‫األسبا برأيهم‪ ,‬الموا ن ( م ‪ ,‬ك ) قال ‪ :‬الوضع االقطصاد بالبشلشد‬ ‫محزن جداً ويعود لك ألسبا كثيرة منها االحطكار ‪ ,‬صعوبة الس شر ‪,‬‬ ‫حي أن معظم المدينة طعول على الس ر لطؤمين قوت حياطهم ‪ ,‬ويشجش‬ ‫ط عيل دور الطموين ودعمهم بالقوة البلزمة للقيام بعشمشلشح عشلشى أكشمشل‬ ‫وجح ووضع حداً للصو العلنيين ( الطجار الش يشن ال يشعشر شون ؼشيشر‬ ‫المادة والربح ) أما الدوالر ‪ ...‬ؤحد األسبا األساسية هي أيضا ً لعبة‬ ‫الطجار ‪...‬؟!‬ ‫الموظؾ ( أ ‪ ,‬أ ) أشار ‪ :‬الحالة االقطصادية مشزريشة بسشبش ارطش شاع‬ ‫األسعار وعدم الطوازن بين أجور العشمشل والشوظشيش شة وأسشعشار السشوا‬ ‫ويعود لك إلى عدم طو يشر السشلشع بشكشثشرة وعشدم طشو شر الشمشحشروقشات‬ ‫والجشع ال أعمى العيون الطجار‪.‬‬ ‫وزيادة ال ل بسب اسطقبال منبب لشلشضشيشوؾ وهش ا يش شسشح الشمشجشال‬ ‫باحطكار البعض طنطهي ه ه األزمة بسقو النظام واالن طاح االقطصشاد‬ ‫وخوؾ الناأ من المرحلة القادمة يلجإون إلى الدوالر ويشخشزنشوه ‪,‬‬ ‫ه ا إضا ة إلى دور طجار العملة ي ارط اع الدوالر وما يحزن عبل هو‬ ‫طو ير الخبز بسعر مرط ع وعدم طو ره بشؤسشعشار نشظشامشيشة وإنشح يشوجشد‬ ‫عا بلت ي المدينة ال طسط يع أن طشطر حطى الخبز ي ه ه األيام ‪..‬‬ ‫( أ ‪ ,‬ع ) ارط اع األسعار نطيجة لشجشششع الشطشجشار وؼشيشا الشرقشابشة‬ ‫ال عالة من المجالأ والطي يهمها ق الكرسي وال أعمى عشقشولشهشم‬ ‫وضما رهم وطركت الموا ن طحت رحمة جشع الطاجر الؽير مبالي بؤ‬ ‫شرعية أو قانون إلهي أو أخبلقي‬ ‫وانهيار النظام هو سب ي ارط اع الدوالر ونخطم بالشقشول أن هللا شي‬ ‫عون المرل ما دام اإلنسان ي عون أخيح ‪...‬‬

‫محمد إسماعيل‬

‫أ‪ ٍٚ‬اجملهش انثٕض٘ يٍ ْصِ األٔصبخ ‪..‬؟!‬

‫لقد هبت بنا الحيرة كل م ه ‪ ,‬ولم نعد ندر على من نلقي اللوم والشعشطش ‪,‬‬ ‫أو إلى أ ّ جهة نعزو الطقصير ‪ ,‬بل ما عدنا نعل ُم من هي الجهة المسإولة عشن‬ ‫خدمات المدينة وال سيما نظا طها ‪..‬‬ ‫لما ا كل ه ه القمامة ‪..‬؟ ومن مطى وشوارعنا طؽ بشهشا ‪..‬؟ وأيشن الشمشجشلشأ‬ ‫الثور والمكط الخدمي من هش ه الشظشاهشرة ‪..‬؟ أال طشوجشد دراهشم قشلشيشلشة شي‬ ‫ميزانيطح لمواجهة هك ا ظاهرة خ يرة‪..‬؟ هل من المعقول أن يعي الناأ بيشن‬ ‫أكداأ القمامة ‪ ,‬وليأ بينهم وبين المرض أ حجا ساطر ‪ ,‬شهشا هشي حشبشة‬ ‫حل ( اللشمانيا ) ط طك بؤجساد الناأ وقد انطشرت ي المديشنشة انشطشششار الشنشار‬ ‫ي الهشيم ‪ ,‬ناهيك عن الحكة والجر والحساسيشة والشطشي طشعشد األوسشاخ مشن‬ ‫مسبباطها األساسية ‪ ,‬هل يدرك المكط ال بي حجم المسإولية الكبيرة المشلشقشاة‬ ‫على عاطقح أم طشراه هشو اآلخشر ال يشرى هش ه األ شنشان الشمشلشقشاة عشلشى أرصش شة‬ ‫الشوارع و ي ساحاطها وأزقطها ‪..‬؟ أال يجدر بح أن ينسا مع المكطش الشخشدمشي‬ ‫لطرحيل ه ه الكميات الها لة من القمامة دوريا ً إلى خارج المدينة ‪ ,‬و لك طجنشبشا ً‬ ‫لط شي األمراض واألوب ة ‪.‬‬ ‫النظا ة رسالة إنسانية ‪ ,‬وعلى كل رد ي المدينة أن يعي واجشبشح طشجشاه هش ه‬ ‫الرسالة ‪ ,‬والسيما ي ظل ه ه الظروؾ االسطثنا شيشة ‪ ,‬شمشن واجش الش شرد أن‬ ‫يحر على عدم إلقال القمامة واألوساخ إال ي األماكن الشمشخشصشصشة لشهشا ‪,‬‬ ‫وعلى أصحا المحبلت الطجارية أن يكونوا أو يال لشهش ه الشمشديشنشة وأال يشرمشوا‬ ‫بزوا د بضا عهم على األرص ة و ي وس الشارع ‪ ,‬بل يح شظشوهشا شي أكشيشاأ‬ ‫مخصصة ليسهل بعد لك على ع ّمال البلديشة ر شعشهشا ‪ ,‬والش يشن يشعشمشلشون بشجشد‬ ‫ان منق ع النظير ‪ ,‬قد رأيشنشاهشم يشواصشلشون أدال مشهشمشطشهشم أثشنشال طشعشرض‬ ‫وط ٍ‬ ‫المدينة للقصؾ األخير ‪ ,‬وشاهدناهم مرات كثيرة ي شوارع المدينشة وأزقشطشهشا‬ ‫يعملون بؤقصى ما يسط يعون ‪ .‬وطبقى المشكشلشة األكشبشر الشطشي طشواجشح الشبشلشديشة‬ ‫إلطمام عملها على أكمل وجح ‪ ,‬هي عدم طو ر المحروقات آللياطها مشن جشرارات‬ ‫وجرا ات ‪ ,‬وه ه والشك من مهام الجهة المسإولة عشن خشدمشة الشمشديشنشة بشعشد‬ ‫طحريرها ‪ ,‬أال وهي المجلأ الثور وال انشؽل على ما يبدو كثيراً بشالشبشحش‬ ‫ت جش ّمشة ‪ ,‬وأكشوامشا ً هشا شلشة مشن‬ ‫عن المناص طاركا ً وراله مدينة بحاجة لخدما ٍ‬ ‫القمامة طحطاج إلى طرحيل بؤسرع ما يمكن ‪.‬‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫‪ 18‬ترفُه‬

‫‪18‬‬

‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬ ‫ّ‬ ‫صهى احلطٔف‬

‫انكهًخ املفمٕزح‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫و‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ف‬

‫و‬

‫ص‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ح‬

‫غ‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ٌ‬

‫ٌ‬

‫د‬

‫غ‬

‫د‬

‫ا‬

‫ث‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ف‬

‫و‬

‫و‬

‫س‬

‫ٌ‬

‫ث‬

‫ٌ‬

‫ا‬

‫ف‬

‫هـ‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ٌ‬

‫ا‬

‫ٌ‬

‫ب‬

‫ء‬

‫ٌ‬

‫و‬

‫ث‬

‫ص‬

‫ء‬

‫ٌ‬

‫و‬

‫ا‬

‫س‬

‫هـ‬

‫ك‬

‫ف‬

‫ٌ‬

‫و‬

‫ك‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ث‬

‫ل‬

‫ا‬

‫و‬

‫هـ‬

‫ا‬

‫حل العدد السابا ‪ :‬سبلؾ واخرجي‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ٌ‬

‫ب‬

‫ب‬

‫ب‬

‫ل‬

‫ل‬

‫و‬

‫حل العدد السابا الكلمات المطقا عة ‪:‬‬

‫ز‬

‫ع‬

‫ٌ‬

‫و‬

‫و‬

‫ل‬

‫ل‬

‫ح‬

‫و‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ل‬

‫د‬

‫ر‬

‫ٌ‬

‫و‬

‫ي‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ٔ‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ٕ‬

‫ٖ‬

‫ٗ‬

‫٘‬

‫‪ٙ‬‬

‫‪1‬‬

‫‪8‬‬

‫‪3‬‬

‫اصل‬ ‫‪1+ٙ‬‬ ‫‪ٙ+1+ٔ+8‬ي ر‬ ‫٘ ‪ ٕ + ٖ + ٗ +‬راوغ‬ ‫‪ ٘ + 8 + 3‬عقيدة‬ ‫( يٍ ثٕاض محبح فرتح انثًبَ‪ُٛ‬بد )‬

‫أفم‪ -ٔ : ٙ‬يوسؾ حنا ‪ -‬صح ٕ‪ -‬رج ‪ -‬حأ ‪-‬بدن ٖ‪ -‬مها ‪ -‬اسطشار‬ ‫ٗ‪ -‬ال ‪ -‬لن ‪ -‬لومي ٘‪ -‬وأد ‪ -‬بر ‪ -‬يحك ‪ -ٙ‬اسطعدناه ‪ -1‬لؾ ‪ -‬بيات ‪- 8‬‬ ‫أو ‪ -‬رامي ‪ -‬نأ ‪ - 3‬ود ‪ -‬أبرا ٓٔ ‪ -‬سعادطح ‪ -‬كد ‪.‬‬ ‫ػًٕز٘ ‪ -ٔ :‬يرملون ‪ -‬أوأ ٕ‪ -‬وجهال ‪ -‬عدول ٖ‪ -‬سبا ‪ -‬هد ٗ‪ -‬دار‬ ‫و‬ ‫٘‪ -‬حسان بن ثابت ‪ -ٙ‬نحأ ‪ -‬رد ‪ -‬هشرم ‪ -1‬طشل ‪ -‬عطيشا ‪-8‬‬ ‫ت ا ‪ -3‬صدام حسين ٓٔ ‪ -‬هنريك أبسن‬

‫لؽطنا‬ ‫هل سؤلوا الؽوا عن صد اطي‬ ‫أنا البح ُر ي أحشا ح الدر كامن‬ ‫و يكم وإنّ ّ‬ ‫عز الدوال أساطي‬ ‫يا ويحهم أبلى وطبلى محاسني‬ ‫انكهًخ املفمٕزح ‪ :‬اسم من قة ي سشوريشا طشعشرضشت ألششد الشمشعشارك‪,‬‬ ‫ططؤلؾ من ثمانية أحرؾ‬

‫حل العدد السابا ‪ :‬ارأ الحلو‬ ‫كهًبد يزمبطؼخ‬ ‫أفم‪: ٙ‬‬

‫ػًٕز٘ ‪:‬‬

‫ٔ ‪ :‬ر يأ لبناني اؼطيل قبل طسلمح مهامح‬ ‫ٕ ‪ :‬ي العين ‪ -‬عاصمة أوربية ‪-‬‬ ‫ٖ ‪ :‬منا ‪ -‬حاد ال بع ‪ -‬من قة ي درعا‬ ‫ٗ ‪ :‬والد ‪ -‬من قة ي ريؾ دمشا ‪ -‬عكأ حلو ( م )‬ ‫٘ ‪ :‬طجدها ي الر ‪ -‬طبللم‬ ‫‪ : ٙ‬ظلمح ( م ) ‪ -‬اسم عل أمر‬ ‫‪ : 1‬وصد مبعثرة ‪ -‬س ّ‬ ‫‪ : 8‬حرؾ مكرر ‪ -‬إلح ‪ -‬نصؾ نطاج‬ ‫‪ : 3‬ضة ‪ -‬نبات و را حة زكية‬ ‫ٓٔ ‪ :‬ر يأ وزرال إسرا يلي سابا‬ ‫ٔ ‪ :‬معبر حدود مع طركيا‬ ‫ٕ ‪ :‬م ربة سورية شابة‬ ‫ٖ ‪ :‬من األ راؾ ‪ -‬احزر ( م )‬ ‫ٗ ‪ :‬إنسان بالػ ‪ -‬طقال ي الهاطؾ‬ ‫٘ ‪ :‬ؽيان ‪ -‬من األقار‬ ‫‪ : ٙ‬لقبوه ‪ -‬شك‬ ‫‪ : 1‬ينظر مجزومة ‪ -‬حرؾ مكرر‪-‬ع ّمر‬ ‫‪ : 8‬اسم نبي ‪ -‬بح‬ ‫‪ : 3‬ريا رعي ‪ -‬أبادت ( م )‬ ‫ٓٔ ‪ :‬اسم علم م كر ‪ -‬اقطنى‬

‫‪0‬‬

‫‪3‬‬

‫‪0‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪9‬‬

‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪03‬‬ ‫إعداد الص حة ‪ :‬جميل حميد‬

‫‪03‬‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫يُىعاث‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬

‫شبضع انرب‪ٚ‬س ‪...‬‬

‫َ‬ ‫عجل ‪ ,‬وطمط َم شاطما ً‬ ‫ؾ‬ ‫اللحظة الشطشي‬ ‫ارطدى بن ال ُح األزراَ العطيا على‬ ‫طشعشر َ‬ ‫ّ‬ ‫ٍ‬ ‫يها عليها ‪ ...‬قالت بشيلٍ من األلم والندم ‪” :‬ال ُ‬ ‫لة طبكي من ش ّد ِة الشجشوع‬

‫‪19‬‬

‫‪19‬‬

‫زضزشخ يغ ش‪ٛ‬ر‪... ٙ‬‬

‫يا شيخ ‪ :‬إن ط بيا الشريعة عز وقشوة لشلشمشسشلشمشيشن وال عشز لشنشا إال‬ ‫بالشريعة ‪ ...‬قال شيخي ‪ :‬نعم صحيح ويجوز لنا أن ال ن با الشريعة‬

‫‪ ,‬علي َك أنْ طج َد لها الحلي “ ‪ ..‬ثم أكملتْ قبل َ أن يشخشر َج ‪” :‬ال طش هش ْ مشن‬ ‫شارع البريد“ ‪ ..‬لك ّنح وألنها أيقظطح من حلم ِح الجميل والسيما أ ّنح ن ّبهها قبلَ‬

‫ع بح المشركون وهو صامد يقول ‪ :‬أحد ‪ ...‬أحد‬

‫قرر أنْ ي ه َ طماما ً من حي ُ نصحط ُح أال ي ه َ‬ ‫أنْ ينا َم على عدم إزعاج ِح ‪َ ..‬‬

‫شيخي ‪ :‬نعم صحيح ‪ ..‬ولكشن عشمشار بشن يشاسشر طشلش شظ بشؤلش شاظ كش شر‬

‫الشنشعشاأ مشازالشت‬ ‫‪ ...‬وأل ّنح كانَ ؼاصبا ً لدرج ِة االن جار ‪ ,‬وألنّ ؼشاوة ً من‬ ‫ِ‬ ‫نا مة ً ي عينيح ‪ ,‬وألنّ حبلو َة الحلم ال راوده صبشاحشا ً مشازالشت جشاثشمشة ً‬

‫والرسول صلى هللا عليح وسلم سمح لح ب لك طحت الطع ي ‪.....‬‬

‫على ش طيح ‪ ..‬لم ينطبح إلى ال راغ ال ويل ال‬

‫شطشكشر لشهش ا‬ ‫يحي ُ بح ‪ ..‬لم يش‬ ‫ْ‬

‫الهدول وال لطل َك ال لقات الضا عة ي حدود الزمن ‪ ..‬لشم يشنشطشبشح إلشى كشونشح‬ ‫الشخ َ الوحيد ال‬ ‫شاه َد منزل َ صديق ِح ال‬

‫َ‬ ‫األول ‪..‬‬ ‫يمشي ي شارع البريد‪...‬‬ ‫طشجشاوز الشطشقشا َشع ّ‬ ‫اسطشهد ي اشطباكات طحرير الشمش شار ‪ ,‬كشان مشن‬

‫كي ال طؽض أمريكا ‪ ...‬يا شيخ ‪ :‬ما أعظم موقؾ سيدنا بشبلل عشنشدمشا‬

‫يا شيخ ‪ :‬ضا ل المجاهدين ال طعد وال طشحشصشى ‪ .....‬ششيشخشي ‪ :‬نشعشم‬ ‫صحيح ال طعد وال طحصى وأنا أح ظ أخ الهم كلها ‪.‬‬ ‫يا شيخ ‪ :‬حدثني عن الجهاد ‪ ....‬شيخي ‪ :‬الجهاد بحوثح كثيشرة ولشكشن‬ ‫طعال أحدثك عن االؼطسال من الجنابة‬ ‫يا شيخ ‪ :‬حدثني عن قدرة هللا وعظمطح‬

‫صديا“ قال لن سح ”عنشد عشودطشي‬ ‫أقر المقربين إليح ‪” ...‬لم يكن مجر َد‬ ‫ٍ‬

‫شيخي ‪ :‬قدرة هللا ال حدود لها ولكن طعال أحدثك عن قدرة أمريكا‬

‫سؤمر بوالدط ِح أل م نَ على صحطها“ ‪” ...‬لكن إلى أيشنَ طشرانشي أ هش ُ “ قشال‬ ‫ّ‬

‫يا شيخ ‪ :‬ما رأيك بمقولة (( رضا هللا ورضا الوالدين ))‬

‫ت مسموع ‪ ,‬ثم‬ ‫بصو ٍ‬ ‫عشلشي ‪ . “...‬وقشبشل أنْ‬ ‫أردؾ ‪” :‬يا لحماقطي ‪ ...‬كشانَ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬

‫شيخي ‪ :‬رضا هللا ورضا الوالدين أهم شيل ومن با السياسة نقول ‪:‬‬

‫اسطقرتْ رصاصة ما ي قلشبش ِح ‪ ..‬ثش ّم طشلشطشهشا أخشرى شي ا ِ‬ ‫ت‬ ‫يكمل َ عبارط ُح‬ ‫ّ‬ ‫المكان ‪ ..‬ثم سال َ الرصا ُ ضجيجا ً واسطح ّمت المديشنشة بشالشبشارود ‪ ..‬سشقش‬

‫يا رضا هللا ورضا الوالدين ورضا أمريكا‪.‬‬

‫أمطار قليلة من منزل صديق ِح ‪ ..‬ال‬ ‫صريعا ً على بع ِد‬ ‫ٍ‬

‫لم يكن مجشر َد صشديشا‬

‫يا شيخ ‪ :‬البو ي شاهد زور أم شهيد ؟‬ ‫شيخي ‪ :‬كما أن للمجاهدين أخ ال للبو ي حسنات نحن ن كر أخش شال‬

‫‪ ..‬كانت أحزانح علي ِح جنا زية ‪ ..‬كانا معا ً ي ات المعركة ‪ ..‬وها هشمشا اآلنَ‬

‫المجاهدين وحسنات البو ي‬

‫معا ً ي ات المعركة ‪ ..‬معركة الموت ‪ ..‬سؤلوها ‪ :‬هل طعلمينَ لشمشا ا هش َ‬

‫قال شيخي ‪ :‬حدثني عن السياسة‬

‫إلى شارع البريد ؟‬

‫قلت ‪ :‬يا شيخ السياسة بنت كل ولكن طعال أحدثشك عشن الشمشنشا شقشيشن‬

‫قالت ‪ :‬ال أدر ‪ ..‬لبتُ منح أال ي ه َ من هنا َك كيبل طعاودهُ كرى صشديشقشح‬

‫ال ين يلعبون على كل الحبال ويريدون أن يكسبوا رضا الجميشع ولشهشم‬

‫قرر ال ها َ إليح ‪.‬‬ ‫الشهيد ‪ ..‬لكنح َ‬

‫ي حياة البو ي قدوة و ي نهايطح عبرة ‪...‬‬ ‫رسبلن العاصي‬

‫أحمد المنبجي‬


‫ا‬

‫نع‬ ‫دد ‪03‬‬

‫انًسار األخُر‬ ‫‪َُ / 8‬ساٌ ‪3300 /‬‬

‫طقع مدينة منبب شي ششمال سشوريا شي أرض منبشس ة‬ ‫إلششى الؽششر مششن نهششر ال ششرات بمششسا ة ٖٓ كششم ‪ ,‬وإلششى‬ ‫الشمال الشرقي من مدينة حل بمسا ة ٓ‪ 8‬كم طقريبشا ً‬ ‫‪ ,‬طابعة إداريا ً لمحا ظة حل ‪ ,‬وهي أكشبر مشدن سشوريا‬ ‫جؽرا يا ً ‪ ,‬ططبع لها عشدة نواحشي ( مشسكنة – أبشو قلقشل‬ ‫– الخ سة‪ )..‬وطضم بحشدود ٕٖٔ قريشة وٕ‪ ٙ‬مزرعشة‬ ‫‪ ,‬ويزيششد عششدد سششكانها مششع الريششؾ علششى سششطما ة ألششؾ‬ ‫يهششا‬ ‫نششسمة ‪ ,‬مشششهورة بمدينششة الشششعرال حيش عششا‬ ‫البحششطر وعمشششر أبشششو ريششششة والدوقلشششة ‪ ,‬و شششي عهشششد‬ ‫ولشي عليهشا أبشو شراأ الحمشداني ‪ ,‬وكطش‬ ‫الحمدانيين‬ ‫َ‬ ‫عنها أبو ال ي المطنبي ‪.‬‬ ‫مشرت بهشا ‪ ,‬كانشت‬ ‫طؽير اسشمها مشع كشل حقبشة طاريخيشة ّ‬ ‫طسمى ( م ّبوغ ) ي زمشن اآلششوريين ‪ ,‬وهيرابوليشأ‬ ‫ي العشصر الرومشاني ‪ ,‬ومنبشب بعشد ال طشح اإلسشبلمي ‪.‬‬ ‫وهششي مششسق رأأ اإلمششبرا ورة البيزن يششة طيششودورا ‪.‬‬ ‫هدمها طيمورلنك سنة ٓ​ٓٗٔ م ‪.‬‬ ‫طحهششا الششصحابي الجليششل ( أبششو عبيششدة بششن الجش ّشراح )‬ ‫وحررهششا مششن أيششد الششروم ‪ ,‬وعنششدما جالهششا هششارون‬ ‫الرشيد جعلها عاصمة العواصشم ‪ ,‬وكشان يشص اؾ بهشا‬ ‫لع وبة هوا ها وجوها ‪.‬‬ ‫يبدأ طاريخها الحدي مع وصشول الشراكشسة إليهشا عشام‬ ‫‪ ٔ818‬م ‪ ,‬ثشششم مشششا لبثشششت أن قشششدمت إليهشششا الهجشششرات‬

‫المطنوعة مشن األريشاؾ ‪ ,‬واآلن طجمشع نشسيجا ً مطنوعشا‬ ‫من العر واألكراد والشراكسة والطركمان ‪.‬‬ ‫و ي الثورة السورية كانت منبب من أوا ل المدن الطشي‬ ‫ناصرت الشع السور الثا ر لنيل حريطح ‪ ,‬وخرجشت‬ ‫مظاهرطهششششا األولششششى بطششششاريخ ٕ​ٕ ٗ ٔ​ٕٔٓ ششششي‬ ‫(الجمعشششة العظيمشششة ) والشششطي قمعهشششا عناصشششر األمشششن‬ ‫والشبيحة واعطقلوا أؼل من شارك يها ‪ .‬ثم ما لبش‬ ‫النظام األسد أن عمشل علشى طزكيشة الشدور العششا ر‬ ‫الؽال يها ي محاولة منح لقمع ووأد حراكهشا ‪ ,‬لكشن‬ ‫المدينة ظلت ثا رة بح ر إلى أن حررهشا الجيش الحشر‬ ‫بطششششاريخ ( ‪ )ٕٕٓٔ 1 ٔ3‬بعششششد أن ال ت قششششوات‬ ‫األمششن األسششدية بششال رار ‪ .‬قششدمت مششا يزيششد عششن م طششي‬ ‫شششهيد ششي الثششورة الششسورية بيششن مششدني ومنششضو طحششت‬ ‫جنشاح الجيش الحششر ‪ ,‬وارطكبشت يهششا شا رات النظششام‬ ‫عشششرات المجششازر راح ضششحيطها الكثششير مششن النششسال‬ ‫واأل ششال األبريششال والنششاأ العش ّشزل ‪ ..‬سششاهمت كطا بهششا‬ ‫وألويطهششششا الثششششا رة ششششي طحريششششر الكثششششير مششششن المششششدن‬ ‫والمنشآت العسكرية والمدنية الطي كانت طحطلها قشوات‬ ‫األسد ‪ ,‬ولعل أبرزها سد الششهدال ( طششرين سشابقا ً )‬ ‫وم ار الجراح العسكر ‪ ,‬ومدينشة ال بقشة ومعشبر طشل‬ ‫أبيض ومدينشة رأأ العيشن ومعشبر اليعربيشة ومحا ظشة‬ ‫الرقشششة ‪ ..‬طعطشششبر منبشششب النمشششو ج األمثشششل للمشششدن الطشششي‬ ‫طحررت عن نظام األسد حي أن الوعشي وؼشيرة أبنشال‬ ‫المدينششة عليهشششا سششاهمطا شششي الح ششظ علشششى مإسشششسات‬ ‫الدولة ‪ ,‬سق النظام ولم طسق المإسسات ‪ ,‬وأحشد‬ ‫يها ما يزيد عن أربعين طجمعا ً مدنيا ً وإؼاثيا ً وإنشسانيا ً‬ ‫وسياسيا ً ‪ ,‬يها جهاز شر ة ثور ومحكمشة ثوريشة ‪,‬‬ ‫وأسست يها عدة جرا د ثورية طن شا بلشسان الششارع‬ ‫وطعبر عن حالح ‪.‬‬ ‫ه ا وما طزال المدينة سا رة علشى در الثشورة إلشى أن‬ ‫ُيكط لسوريا حريطها وخبلصها و لك رؼشم المنؽشصات‬ ‫الطي عكرت ص ال المدينشة مشن عمليشات خ شؾ ونهش‬ ‫وسل ‪.‬‬

‫انطاػ‪ ٙ‬انصْج‪ ٙ‬نصح‪ٛ‬فخ املضبض احلط‬ ‫‪SMART‬‬

‫‪20‬‬

‫الشهيد محمد مص ى المص ى‬ ‫(أبشو حشبششيش ) مششإسشأ وقشا ششد كششطششيشبششة جششنششد‬ ‫الشحشرمشيششن ‪ ,‬مشن مشوالشيشد قشريشة الششحشيشمشر ‪-‬‬ ‫جرابلأ عام ٗ‪ٔ31‬م ‪ ,‬مشطشزوج ولشح ثشبلثشة‬ ‫أ ال (ولد وابنطان)‪ ,‬أكـــبرهم حـــبي‬ ‫(٘ سنوات) ‪.‬‬ ‫عرؾ عنح قوة الشخصية والشجاعة الطشي‬ ‫أكسبطح المحبة ‪ .‬كان يعمل ي محل لخدمات‬ ‫الششمششوبششايششل ‪ .‬وبششعششد انششدالع شششرارة الششثششورة‬ ‫السورية شارك بالحراك السلمي من بشدايشطشح‬ ‫ي مدينطي منشبشب وجشرابشلشأ ‪,‬ويشعشطشبشر مشن‬ ‫أوا ل ال ين حملوا السبلح ي الشمشديشنشة قشبشل‬ ‫الطحرير ‪...‬وش ّكل كشطشيشبشطشح الشطشي قشادهشا ‪..‬‬ ‫وشاركت الكطيبة بطحرير جرابلشأ والششيشوخ‬ ‫ومنبب ومخ ر القادرية و الجرنية ‪..‬‬ ‫اسطشهد أثنال عودطشح مشن مشديشنشة الشبشا ‪..‬‬ ‫وهو يحمل سشبلحشا لشلشمشجشاهشديشن بسشيشارطشح‬ ‫بطاريخ‪. ٕٕٓٔ 8 8‬‬ ‫س ّ ر أجمل مبلحشم الششجشاعشة والشبش شولشة ‪.‬‬ ‫رحمح هللا واسكنح سيح جناطح‬

‫صحيفة المسار الحر‬ ‫‪Email : almsaaralhor@gmail.com‬‬ ‫‪Skype : Almsaar.alhor‬‬ ‫صحي ة المسار الحر منبب ‪Facebook :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.