عدد الجريدة 13 يونيو 2017

Page 1

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 13‬يونيو ‪2017‬م‬ ‫‪ 18‬رمضان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3440‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ ٤٠‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫عبدالرحمن العقل‬ ‫ةديرجلا•‪ :‬كنت‬ ‫لـ ً‬ ‫بطال في الجمباز‬ ‫ص ‪26‬‬

‫األمير‪ :‬احتواء الخالفات الخليجية‬ ‫واجب ال يمكنني التخلي عنه‬

‫«عايشت اللبنة األولى لمجلس التعاون وسأفعل كل ما باستطاعتي للتقريب بين األشقاء»‬ ‫• «أي إرهاق وأي جهود مهما كانت صعبة تهون أمام إعادة اللحمة الخليجية»‬ ‫• خالل استقبال سموه رئيس مجلس العالقات العربية والدولية محمد جاسم الصقر‬ ‫استقبل سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صباح األحمد في قصر بيان أمس‬ ‫رئيس مجلس الـعــاقــات العربية‬ ‫والدولية محمد جاسم الصقر‪.‬‬ ‫وفي مستهل اللقاء‪ ،‬نقل الصقر‬ ‫إل ــى ص ــاح ــب ال ـس ـمــو ت ـح ـيــات كل‬ ‫أعضاء مجلس العالقات‪ ،‬ودعمهم‬ ‫ال ـكــامــل لـمـســاعــي س ـمــوه الـخـيــرة‬ ‫إلص ــاح ذات الـبـيــن‪ ،‬ورأب صــدع‬ ‫ً‬ ‫البيت الخليجي‪ ،‬معربا عن تقديره‬ ‫لـلـجـهــود الـكـبـيــرة الـمــرهـقــة الـتــي‬

‫يـقــوم بـهــا سـمــوه الح ـتــواء األزم ــة‬ ‫الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬والس ـي ـمــا أن ـهــا تــأتــي‬ ‫ف ــي شـهــر ال ـص ـيــام‪ ،‬فـعـقــب سـمــوه‬ ‫مباشرة بأن «أي إرهاق‪ ،‬وأي جهود‬ ‫مـهـمــا كــانــت ص ـع ـبــة‪ ،‬ت ـهــون أم ــام‬ ‫إعـ ــادة الـلـحـمــة الخليجية وإزال ــة‬ ‫الخالفات»‪.‬‬ ‫وب ـن ـب ــرة ي ـم ـلــؤهــا األسـ ـ ــى‪ ،‬قــال‬ ‫سموه‪« :‬صعب علينا‪ ،‬نحن الجيل‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ب ـن ـي ـن ــا م ـج ـل ــس الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫ً‬ ‫الخليجي قـبــل ‪ 37‬عــامــا‪ ،‬أن نــرى‬

‫المنفوحي‪« :‬األنشطة المنزلية» لن‬ ‫يطبق في «الخاص» و«االستثماري»‬ ‫●‬

‫علي حسن‬

‫أكــد المدير العام لبلدية الكويت أحمد المنفوحي أن االجتماع الذي‬ ‫عقدته البلدية أمس األول مع وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب خالد الروضان‪ ،‬فيما يخص قرار األعمال المنزلية‪ ،‬أسفر عن تعديل‬ ‫ً‬ ‫جميع المالحظات التي أعلنتها البلدية سابقا‪ ،‬وأبــرزهــا اعتماد حظر‬ ‫ممارسة أي نشاط تجاري في السكنين الخاص واالستثماري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال المنفوحي‪ ،‬ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن االجـتـمــاع شهد حــرصــا على عدم‬ ‫تعارض القرار مع مرسوم المخطط الهيكلي‪.‬‬

‫محليات‬

‫‪10‬‬ ‫«الوطني» يرعى حفل‬ ‫«التربية» لتكريم أوائل‬ ‫خريجي الثانوية‬

‫اقتصاد‬

‫‪17‬‬

‫بين أعضائه تلك الخالقات‪ ،‬والتي‬ ‫قد تؤدي إلى ما ال تحمد عقباه»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف سـمــوه‪« :‬أنــا شخصيا‬ ‫عايشت اللبنة األو ل ــى لبناء هذا‬ ‫المجلس منذ نحو أر بـعــة عقود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـ ـ ــذا ل ـي ــس سـ ـه ــا ع ـل ــى مـ ــن هــو‬ ‫ً‬ ‫م ـث ـلــي ع ـن ــدم ــا يـ ـك ــون ح ــاك ـم ــا أن‬ ‫ً‬ ‫ي ـقــف ص ــام ـت ــا دون أن ي ـف ـعــل كل‬ ‫م ــا بــاس ـت ـطــاع ـتــه ل ـل ـت ـقــريــب بـيــن‬ ‫األشـقــاء‪ ،‬وهــذا واجــب ال أستطيع‬ ‫التخلي عنه»‪.‬‬

‫شريك استراتيجي‬ ‫ثالث لمصفاة الدقم‬ ‫الكويتية ‪ -‬العمانية‬

‫قصر العدل‬

‫احتماالن لعطلة العيد‬ ‫قـ ـ ـ ــال وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ مـحـمــد‬ ‫العبدالله‪ ،‬إن مذكرة ديوان الخدمة‬ ‫المدنية بشأن عطلة عيد تضمنت‬ ‫احتمالين‪ ،‬أولهما أن يكون رمضان‬ ‫ً‬ ‫‪ 29‬يوما‪ ،‬وعليه فسيكون األحد ‪25‬‬ ‫الـجــاري أول أيــام العيد‪ ،‬والعطلة‬ ‫مــن األح ــد حـتــى ال ـثــاثــاء‪ ،‬أم ــا إذا‬ ‫ً‬ ‫كان رمضان كامال فسيكون األحد‬ ‫راحة‪ ،‬واالثنين والثالثاء واألربعاء‬ ‫عطلة‪ ،‬إضافة إلى الخميس راحة‬ ‫لوقوعه بين عطلتين‪.‬‬

‫‪٠٧‬‬ ‫ً‬ ‫األمير مستقبال رئيس مجلس العالقات العربية والدولية أمس‬

‫ارتفاع عدد القضايا وقلة‬ ‫القضاة وصدور قوانين‬ ‫جديدة وندرة المباني تؤثر‬ ‫على المنظومة القضائية‬


‫ةديرجلا‬

‫الثانية‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫األمير عزى خادم الحرمين وأكد دعم السعودية ضد اإلرهاب‬ ‫سموه استنكر استهداف دورية سعودية بالقطيف‪ ...‬واستقبل الخالد وبحر العلوم‬ ‫أعرب سمو األمير عن خالص‬ ‫تعازيه وصادق مواساته لخادم‬ ‫الحرمين الشريفين باستشهاد‬ ‫ضابط شرطة وإصابة عدد‬ ‫من رجال األمن جراء الهجوم‬ ‫اإلرهابي الذي استهدف دورية‬ ‫أمن خالل القيام بمهامها‬ ‫في حي المسورة في محافظة‬ ‫القطيف السعودية‪.‬‬

‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد بقصر بيان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬النائب األول لرئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ـبــل س ـم ــوه ظ ـهــر أمــس‬ ‫ال ــدك ـت ــور إب ــراه ـي ــم ب ـحــر الـعـلــوم‬ ‫وذل ــك بـمـنــاسـبــة زي ــارت ــه لـلـبــاد‪.‬‬ ‫وحـ ـض ــر ال ـم ـق ــاب ـل ــة ن ــائ ــب وزيـ ــر‬ ‫ش ــؤون الــديــوان األم ـيــري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـقـ ـب ــل صـ ــاحـ ــب ال ـس ـم ــو‬ ‫ب ـق ـصــر بـ ـي ــان ظ ـه ــر أم ـ ــس وزيـ ــر‬ ‫الصحة د‪ .‬جمال الحربي‪ ،‬حيث‬ ‫قـ ــدم ل ـس ـمــوه د‪ .‬ك ـم ــال ال ـشــومــر‪،‬‬ ‫بمناسبة حصوله على الجائزة‬

‫ً‬ ‫سموه يتلقى اتصاال من ماكرون‬ ‫تلقى سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد اتصاال هاتفيا ظهر‬ ‫امس من الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية‬ ‫الصديقة‪ ،‬جرى خالله استعراض العالقات الثنائية بين البلدين‬ ‫الصديقين‪ ،‬والقضايا ذات االهتمام المشترك‪ ،‬وبحث مستجدات‬ ‫األحداث في المنطقة‪.‬‬ ‫وجــدد سموه التهنئة لفخامته بانتخابه رئيسا للجمهورية‬ ‫الفرنسية الصديقة‪ ،‬وعبر مــاكــرون عن بالغ شكره على ما أبــداه‬ ‫سموه من طيب المشاعر‪ ،‬متمنيا لسموه دوام الصحة والعافية‬ ‫ولدولة الكويت وشعبها المزيد من الرقي واالزدهار في ظل القيادة‬ ‫الحكيمة لسموه‪.‬‬

‫ال ـعــال ـم ـيــة لـلـمـنـظـمــة األم ـيــرك ـيــة‬ ‫ألطباء الغدد الصماء اإلكلينيكية‪،‬‬ ‫وأفـضــل طبيب دول ــي إكلينيكي‬ ‫ل ـع ــام ‪ 2017‬ف ــي أم ـ ـ ــراض ال ـغ ــدد‬ ‫الصماء‪.‬‬ ‫وهـنــأه سـمــوه بحصوله على‬ ‫ً‬ ‫الجائزة العالمية‪ ،‬تقديرا لدوره‬ ‫المميز في مجال الغدد الصماء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيدا سموه بهذا اإلنجاز الطبي‬ ‫العالمي‪ ،‬الذي يسجل باسم دولة‬ ‫ً‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬مـتـمـنـيــا لــه الـمــزيــد من‬ ‫التقدم والنجاح‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـم ـقــاب ـلــة ن ــائ ــب وزي ــر‬ ‫ش ــؤون الــديــوان األم ـيــري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال د‪ .‬الـ ـش ــوم ــر فــي‬ ‫تصريح له «تشرفنا بمقابلة سمو‬ ‫األمير‪ ،‬وكان هذا دافعا لنا يعكس‬ ‫النشاط والهمة لكل أطباء الكويت‬ ‫للحصول على مثل هذه الجوائز‪،‬‬ ‫ل ــرف ــع اس ـ ــم ال ـك ــوي ــت وم ـكــان ـت ـهــا‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة واألك ــاديـ ـمـ ـي ــة فـ ــي كــل‬ ‫المناسبات واألقاليم والمجاالت»‪.‬‬ ‫فــي مـجــال آخ ــر‪ ،‬بـعــث صاحب‬ ‫السمو ببرقية تعزية إلــى خــادم‬ ‫الحرمين الشريفين الملك سلمان‬ ‫ب ــن ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‪ ،‬م ـل ــك الـمـمـلـكــة‬ ‫العربية السعودية الشقيقة‪ ،‬عبر‬ ‫فيها سـمــوه عــن خــالــص تعازيه‬ ‫وص ـ ــادق م ــواس ــات ــه بــاسـتـشـهــاد‬ ‫ضــابــط شــرطــة وإصــابــة عــدد من‬ ‫رج ـ ــال األم ـ ــن م ــن ج ـ ــراء الـهـجــوم‬

‫اإلرهــابــي ال ــذي استهدف دوريــة‬ ‫أمن خالل القيام بمهامها في حي‬ ‫المسورة بمحافظة القطيف‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب سـ ـم ــوه عـ ــن اس ـت ـن ـكــار‬ ‫الـكــويــت وإدان ـت ـهــا ال ـشــديــدة لهذا‬ ‫ال ـع ـم ــل اإلره ـ ــاب ـ ــي ال ـش ـن ـيــع ال ــذي‬ ‫اسـتـهــدف أرواح األبــريــاء اآلمنين‬ ‫وزعزعة األمن واالستقرار في البلد‬ ‫الشقيق‪ ،‬مؤكدا وقوف الكويت مع‬ ‫المملكة وتأييدها لكل ما تتخذه‬ ‫م ــن إج ـ ـ ــراءات ل ـمــواج ـهــة اإلرهـ ــاب‬ ‫وحفظ أمنها‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ــدد س ـ ـمـ ــوه مـ ــوقـ ــف دول ـ ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت الـ ــرافـ ــض لـ ــإرهـ ــاب بـكــل‬ ‫أش ـكــالــه وص ـ ــوره‪ ،‬ســائــا الـمــولــى‬ ‫تعالى أن يتغمد الشهيد بواسع‬ ‫رح ـم ـتــه وم ـغ ـف ــرت ــه‪ ،‬وي ـل ـهــم ذوي ــه‬ ‫جميل الصبر ويمن على المصابين‬ ‫بسرعة الشفاء والعافية‪ ،‬وأن يحفظ‬ ‫المملكة وشعبها الشقيق من كل‬ ‫مكروه‪.‬‬ ‫كما بعث صاحب السمو ببرقية‬ ‫ت ـه ـن ـئ ــة إل ـ ـ ــى الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ــروسـ ــي‬ ‫فالديمير بوتين عبر فيها سموه‬ ‫عن خالص تهانيه بمناسبة العيد‬ ‫الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا له موفور‬ ‫الصحة والعافية وللبلد الصديق‬ ‫دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫كما بعث سموه ببرقية تهنئة‬ ‫لرئيسة وزراء المملكة المتحدة‬ ‫تيريزا ماي أعرب فيها سموه عن‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة تشكيلها‬

‫ً‬ ‫االم ـي ــر يـتـسـلــم م ــن ب ـحــر ال ـع ـلــوم ك ـتــابــا حــول‬ ‫نشاطات مؤسسة بحر العلوم الخيرية‬ ‫للحكومة الجديدة‪ ،‬راجيا لها كل‬ ‫التوفيق والسداد وموفور الصحة‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــاد س ـ ـم ـ ــوه ب ــالـ ـع ــاق ــات‬ ‫التاريخية والمتميزة التي تربط‬ ‫دولـ ــة ال ـكــويــت بــالـمـمـلـكــة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫التطلع الــدائــم والمشترك لتعزيز‬

‫أواصـ ــر ه ــذه ال ـعــاقــات واالرت ـق ــاء‬ ‫ب ــأط ــر ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك بـيــن‬ ‫البلدين الصديقين إلى آفاق أرحب‬ ‫خ ــدم ــة لـمـصـلـحـتـهـمــا‪ ،‬ومـتـمـنـيــا‬ ‫ل ـل ـم ـم ـل ـك ــة ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة وش ـع ـب ـه ــا‬ ‫الـ ـص ــدي ــق كـ ــل الـ ــرقـ ــي واالزده ـ ـ ـ ــار‬ ‫وللعالقات الوطيدة بين البلدين‬

‫استقباالت ولي العهد‬ ‫اسـتـقـبــل سـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف األحـمــد‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس جهاز األمن الوطني‬ ‫الشيخ ثامر العلي‪.‬‬ ‫واستقبل سموه وزير الصحة جمال الحربي‪ ،‬حيث‬ ‫قدم لسموه البروفيسور كمال الشومر أستاذ أمراض‬ ‫الغدد الصماء والسكر بقسم الباطنية بكلية الطب‬ ‫بجامعة الكويت الحائز جائزة التميز العالمية ألفضل‬ ‫طبيب إكلينيكي لـلـغــدد الـصـمــاء فــي الـعــالــم‪ ،‬والـتــي‬ ‫يقدمها االتحاد األميركي للغدد الصماء لعام ‪2017‬‬ ‫بالواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫وأثـنــى سـمــوه على هــذا اإلن ـجــاز‪ ،‬ال ــذي يــدعــو إلى‬ ‫الفخر واالع ـتــزاز‪ ،‬والــذي رفــع اســم الكويت عاليا في‬

‫المحفل الطبي العالمي‪ ،‬والذي يضاف الى إنجازات‬ ‫ال ـكــويــت الـطـبـيــة‪ ،‬مـتـمـنـيــا ل ــه ك ــل الـتــوفـيــق وال ـس ــداد‬ ‫ومواصلة العطاء من أجل خدمة الوطن العزيز‪.‬‬ ‫واستقبل ولي العهد الدكتور إبراهيم محمد بحر‬ ‫العلوم والوفد المرافق له‪ ،‬بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن سموه هذه الزيارة الكريمة‪ ،‬سائال الله العلي‬ ‫القدير أن يعيد هذا الشهر الكريم على األمتين العربية‬ ‫واإلسالمية بالخير والبركات‪ ،‬وأن ينعم العراق الشقيق‬ ‫باألمن واالسـتـقــرار‪ ،‬من أجــل تحقيق آمــال وتطلعات‬ ‫شعبه‪ ،‬وأن تسود المحبة والسالم شعوب العالم أجمع‪.‬‬ ‫حضر المقابلة رئيس المراسم والتشريفات بديوان‬ ‫سمو ولي العهد الشيخ مبارك صباح السالم‪.‬‬

‫والشعبين الصديقين المزيد من‬ ‫التطور والنماء‪.‬‬ ‫وبـعــث صــاحــب الـسـمــو ببرقية‬ ‫ت ـه ـن ـئــة إل ـ ــى ال ــرئـ ـي ــس الـفـلـبـيـنــي‬ ‫رودريـغــو روا دوتيرتي عبر فيها‬ ‫سموه عن خالص تهانيه بمناسبة‬ ‫العيد الوطني لـبــاده‪ ،‬متمنيا له‬

‫مــوفــور الـصـحــة والـعــافـيــة وللبلد‬ ‫الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد وسمو رئيس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــوزراء ال ـش ـي ــخ ج ــاب ــر ال ـم ـب ــارك‬ ‫ببرقيات مماثلة‪.‬‬

‫عاهل األردن يزور البالد اليوم‬ ‫يصل إلى البالد اليوم ملك‬ ‫الـمـمـلـكــة األردنـ ـي ــة الهاشمية‬ ‫الشقيقة الملك عبدالله الثاني‬ ‫ابــن الحسين والــوفــد المرافق‬ ‫لـ ــه‪ ،‬ف ــي زيـ ـ ــارة أخ ــوي ــة لـلـبــاد‬ ‫يقدم فيها التهاني بمناسبة‬ ‫شهر رمـضــان الـمـبــارك ألخيه‬ ‫ص ــاح ــب ال ـس ـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪.‬‬

‫ولي العهد مستقبال الدكتور أحمد عمر هاشم‬

‫العزب‪ :‬الطابور الخامس بدأ‬ ‫العمل في دول التعاون‬

‫قال وزير العدل وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس األمة د‪ .‬فالح‬ ‫العزب‪ ،‬إن «الطابور الخامس‬ ‫بدأ العمل في دول مجلس‬ ‫التعاون»‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫«من الواضح أن دوره هذا‬ ‫يقوم على االفتراء‪ ،‬وتقويض‬ ‫العالقات بين األشقاء‬ ‫الخليجيين واإلساءة لهم»‪،‬‬ ‫في إشارة منه إلى عدد‬ ‫من الحسابات والمواقع‬ ‫اإللكترونية التي تتناول‬ ‫األزمة الخليجية بشكل‬ ‫سيئ‪.‬‬ ‫وأكد العزب في تغريدات‬ ‫له على «تويتر» أن الدولة‬ ‫ستقاضي تلك الحسابات‬ ‫«التوترية» والمواقع‬ ‫اإللكترونية التي تريد‬ ‫اإلساءة للدول الخليجية‬ ‫ً‬ ‫الشقيقة‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫الدولة ستكشف من يدير‬ ‫تلك الحسابات (المسيئة)‬ ‫و«لمصلحة من تعمل»‪.‬‬

‫الجارالله يلتقي السفير‬ ‫الروسي‬

‫التقى نائب وزير الخارجية‬ ‫الكويتي خالد الجارالله‬ ‫أمس‪ ،‬سفير روسيا‬ ‫االتحادية لدى الكويت‬ ‫أليكسي سولوماتين‪ ،‬إذ‬ ‫تم خالل اللقاء بحث عدد‬ ‫من أوجه العالقات الثنائية‬ ‫بين البلدين‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫تطورات األوضاع على‬ ‫الساحتين اإلقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مساعد وزير‬ ‫الخارجية لشؤون مكتب‬ ‫نائب الوزير السفير أيهم‬ ‫العمر‪.‬‬

‫عبدالله الثاني‬

‫المحمد يزور «تطبيق الشريعة»‬

‫ناصر المحمد متوسطا الخالد واعضاء اللجنة العليا لتطبيق أحكام الشريعة‬ ‫قام سمو الشيخ ناصر المحمد‪ ،‬يرافقه نائب رئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزي ــر الــدفــاع الشيخ محمد الخالد‪،‬‬ ‫مساء أمــس األول‪ ،‬بــزيــارة لمقر اللجنة االستشارية‬ ‫العليا للعمل على استكمال تطبيق أحكام الشريعة‬ ‫اإلسالمية التابعة للديوان األميري‪ ،‬لتقديم التهنئة‬ ‫بمناسبة شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـي ــس الـلـجـنــة د‪ .‬مـحـمــد الـطـبـطـبــائــي في‬ ‫تصريح لـ»كونا» بمناسبة الــزيــارة‪ ،‬انــه «بفضل الله‬ ‫ت ـعــالــى ت ــم اإلع ـ ــان ف ــي ال ـخــامــس م ــن ش ـهــر رم ـضــان‬ ‫عن إنجاز اللجنة للمهمة الكبيرة والنبيلة الموكلة‬ ‫ً‬ ‫لها»‪ ،‬مؤكدا أنها «حققت مهامها الجليلة الواردة في‬ ‫مرسوم إنشائها‪ ،‬والمحددة بدراسة القوانين السارية‬ ‫ً‬ ‫واقتراح ما تراه مناسبا لتتوافق مع أحكام الشريعة‬

‫اإلسالمية»‪ .‬وأشار الطبطبائي الى أن اللجنة وضعت‬ ‫خطة لتهيئة األجواء الستكمال تطبيق أحكام الشريعة‬ ‫في مجاالت الحياة المختلفة التربوية واالجتماعية‬ ‫والدعوية والثقافية‪ ،‬ولكل فئات المجتمع المختلفة‪،‬‬ ‫وذلك في فترة قياسية أقل من عام منذ تحمل المجلس‬ ‫الجديد للجنة االستشارية العليا لمسؤولياته‪ ،‬من‬ ‫خالل منهج مبتكر وعملي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وثمن الطبطبائي دور سمو الشيخ ناصر المحمد‬ ‫الداعم للجنة االستشارية العليا منذ انشائها وطوال‬ ‫م ـس ـيــرة ع ـم ـل ـهــا‪ ،‬م ـعــربــا ع ــن خ ــال ــص ش ـك ــره لــدعـمــه‬ ‫وتواصله‪.‬‬

‫ً‬ ‫الجراح يستقبل عددا من السفراء‬

‫ً‬ ‫الجراح مستقبال الفايز‬ ‫اس ـت ـق ـبــل ن ــائ ــب رئ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الداخلية الشيخ خالد الجراح أمس‪ ،‬سفير الكويت‬ ‫لدى الجمهورية الليبية الشقيقة مبارك العدواني‪،‬‬ ‫وتم خالل اللقاء تبادل األحاديث الودية وعدد من‬ ‫الـمــوضــوعــات ذات االهـتـمــام المشترك والمتعلقة‬ ‫بتعزيز الروابط بين الكويت وليبيا‪.‬‬ ‫كـمــا اسـتـقـبــل ال ـج ــراح سـفـيــر الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة‬ ‫السعودية الشقيقة لدى الكويت عبدالعزيز الفايز‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ورح ــب ال ـجــراح بالسفير ال ـس ـعــودي‪ ،‬م ـشــددا على‬

‫ً‬ ‫تميز الـعــاقــات الـكــويـتـيــة‪ -‬الـسـعــوديــة‪ ،‬ومــوضـحــا‬ ‫العالقة األخوية الوثيقة بين القيادتين في البلدين‬ ‫الشقيقين‪ ،‬وتم خالل اللقاء التباحث حول عدد من‬ ‫الموضوعات األمنية التي تهم الجانبين‪.‬‬ ‫كما استقبل الجراح سفير جنوب إفريقيا لدى‬ ‫الـكــويــت مــزولـيـســا بــونــا‪ ،‬وت ــم خ ــال الـلـقــاء تـبــادل‬ ‫األحاديث الودية‪ ،‬وبحث سبل تعزيز التعاون بين‬ ‫الجانبين في المجاالت األمنية المختلفة‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪4‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫تكليف الجهات بتصور موحد لمشروعي «الحرير وبوبيان» و«الجزر»‬

‫مجلس الوزراء ثمن جهود األمير لرأب الصدع بين األشقاء الخليجيين‬ ‫ك ـل ــف م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء ج ـهــاز‬ ‫ت ـطــويــر مــدي ـنــة ال ـح ــري ــر وج ــزي ــرة‬ ‫ب ــوب ـي ــان بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع األم ــان ــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ــام ـ ــة لـ ـلـ ـتـ ـخـ ـطـ ـي ــط ل ـت ــوح ـي ــد‬

‫ترقية اليوسف إلى رتبة فريق‬ ‫أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير اإلعالم بالوكالة‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‪ ،‬أن مجلس الوزراء وافق امس على ترقية‬ ‫الشيخ اللواء محمد اليوسف إلى رتبة فريق في وزارة الداخلية‪.‬‬ ‫ويشغل اليوسف حاليا منصب وكيل وزارة الداخلية المساعد‬ ‫لشؤون أمن الحدود‪.‬‬

‫ال ـ ـت ـ ـصـ ــورات وال ـ ـ ـ ـ ــرؤى‪ ،‬وت ـن ـس ـيــق‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوات ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ـم ـشــروع‬ ‫مــديـنــة ال ـحــريــر وج ــزي ــرة بــوبـيــان‬ ‫من جهة‪ ،‬ومـشــروع «جــزر الكويت‬ ‫الخمس» من جهة أخرى‪.‬‬ ‫وعقد مجلس الــوزراء اجتماعه‬ ‫األس ـب ــوع ــي‪ ،‬ب ـعــد ظ ـهــر امـ ــس‪ ،‬في‬ ‫قاعة المجلس بقصر بيان برئاسة‬ ‫رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جــابــر ال ـم ـب ــارك‪ ،‬وب ـعــد االج ـت ـمــاع‬ ‫صرح وزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر اإلعـ ـ ــام بــالــوكــالــة‬ ‫الشيخ محمد العبدالله بما يلي‪:‬‬ ‫أح ـ ــاط الـ ـن ــائ ــب األول لــرئ ـيــس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة‬

‫ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح الـ ـخ ــال ــد مـجـلــس‬ ‫الـ ــوزراء علما فــي مستهل أعماله‬ ‫بنتائج المساعي الحثيثة الخيرة‬ ‫والـ ـ ــزيـ ـ ــارات الـ ـت ــي قـ ــام ب ـه ــا سـمــو‬ ‫األمير إلى كل من المملكة العربية‬ ‫السعودية ودولة اإلمارات العربية‬ ‫الـمـتـحــدة ودولـ ــة قـطــر ف ــي أعـقــاب‬ ‫الخالف الــذي طرأ بين هذه الدول‬ ‫الشقيقة مؤخرا‪ ،‬وفحوى اللقاءات‬ ‫األخوية التي عقدها سموه‪ ،‬والتي‬ ‫ت ــم خــالـهــا اس ـت ـعــراض الـعــاقــات‬ ‫األخـ ــويـ ــة ال ـت ــاري ـخ ـي ــة ال ـم ـت ـم ـيــزة‬ ‫القائمة بين دول مجلس التعاون‬ ‫الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـج ــي‪ ،‬وال ـ ـس ـ ـبـ ــل ال ـك ـف ـي ـل ــة‬ ‫بـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة الـ ـ ــوضـ ـ ــع ال ـ ـ ـعـ ـ ــارض‪،‬‬

‫المبارك يترأس االجتماع األسبوعي لمجلس الوزراء‬ ‫واحتوائه على النحو الذي يحفظ‬ ‫ل ـش ـع ــوب دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫الخليجي وحــدتـهــا واسـتـقــرارهــا‪،‬‬ ‫خصوصا في ظل الظروف الدقيقة‬ ‫التي تمر بها المنطقة‪ ،‬وما يربط‬ ‫بـيـنـهــا م ــن رواب ـ ــط األخ ـ ــوة وال ــدم‬ ‫ووحدة الهدف والمصير المشترك‪.‬‬ ‫وعبر مجلس الوزراء عن عظيم‬ ‫االعتزاز والتقدير للدور اإليجابي‬ ‫المسؤول والجهود الدؤوبة التي‬ ‫يقوم بها صاحب السمو الرامية‬ ‫إل ـ ــى رأب ال ـ ـصـ ــدع ب ـي ــن األشـ ـق ــاء‬ ‫بــدول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫واح ـت ــواء ال ـخــافــات الـقــائـمــة بين‬ ‫الـ ــدول الـشـقـيـقــة‪ ،‬مـعــربــا عــن ثقته‬ ‫بــأن تشكل هــذه الجهود المباركة‬ ‫مساهمة فعالة في إنجاح مساعي‬ ‫تحقيق الـتـضــامــن الـمـعـهــود بين‬ ‫دول الـ ـخـ ـلـ ـي ــج الـ ـع ــربـ ـي ــة قـ ـي ــادة‬ ‫وشـ ـع ــوب ــا واس ـ ـت ـ ـعـ ــادة وح ــدت ـه ــا‬ ‫وتحقيق الـغــايــات الـســامـيــة التي‬ ‫قــام عليها مجلس الـتـعــاون لــدول‬ ‫الخليج العربية‪.‬‬ ‫وأح ـ ــاط ال ـنــائــب األول لــرئـيــس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء ع ـل ـم ــا ب ـن ـتــائــج‬ ‫م ـ ـشـ ــارك ـ ـتـ ــه فـ ـ ــي أع ـ ـ ـمـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ــدورة‬

‫ا لـثــا مـنــة للجنة العليا المشتركة‬ ‫بين الكويت وسلطنة عمان التي‬ ‫عقدت في الكويت بحضور الوزير‬ ‫المسؤول عــن الـشــؤون الخارجية‬ ‫في سلطنة عمان الشقيقة يوسف‬ ‫بـ ــن ع ـ ـلـ ــوي‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ت ــأت ــي ضـمــن‬ ‫إطــار التعاون األخــوي القائم بين‬ ‫ال ــدول ـت ـي ــن ال ـش ـق ـي ـق ـت ـيــن‪ ،‬وال ـع ـمــل‬ ‫ع ـلــى تـنـمـيـتـهــا ف ــي ك ــل ال ـم ـجــاالت‬ ‫والميادين‪.‬‬ ‫واطـ ـل ــع م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء عـلــى‬ ‫توصية لجنة الشؤون االقتصادية‬ ‫بـشــأن الــرؤيــة المستقبلية للجزر‬ ‫الـكــويـتـيــة ومــديـنــة الـحــريــر‪ ،‬حيث‬ ‫قرر المجلس تكليف جهاز تطوير‬ ‫مدينة الحرير (الصبية) وجزيرة‬ ‫ب ــوب ـي ــان بــال ـت ـن ـس ـيــق م ــع األم ــان ــة‬ ‫العامة للمجلس األعلى للتخطيط‬ ‫والـتـنـمـيــة وال ـج ـهــات ال ـتــي يــراهــا‬ ‫مناسبة التخاذ اإلجراءات الالزمة‬ ‫ل ـت ــوح ـي ــد ال ـ ـت ـ ـصـ ــورات وال ـ ـ ـ ــرؤى‪،‬‬ ‫وت ـن ـس ـيــق الـ ـخـ ـط ــوات الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫لـمـشــروع مدينة الـحــريــر وجــزيــرة‬ ‫بوبيان مــن جهة‪ ،‬ومـشــروع «جــزر‬ ‫الكويت الخمس» من جهة أخــرى‪،‬‬ ‫وإع ــداد دراس ــات الـجــدوى الالزمة‬ ‫أخ ــذا فــي االعـتـبــار رؤي ــة المجلس‬

‫األعلى للتخطيط بخصوص الجزر‬ ‫الخمس‪.‬‬ ‫كما اطلع المجلس على توصية‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ب ـش ــأن ال ـت ـقــريــر الـنـهــائــي‬ ‫للجنة دراسة الجدوى االقتصادية‬ ‫لمشروع إطالق ساتل لالتصاالت‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬وق ــرر إحــالــة الموضوع‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس األعـ ـ ـل ـ ــى ل ـل ــدف ــاع‬ ‫للدراسة‪.‬‬ ‫ث ــم اط ـلــع الـمـجـلــس أي ـضــا على‬ ‫ت ــوص ـي ــة ال ـل ـج ـنــة ب ـش ــأن ال ـت ـقــريــر‬ ‫السنوي لعام ‪ 2016‬بشأن مشاريع‬ ‫ه ـي ـئــة مـ ـش ــروع ــات الـ ـش ــراك ــة بـيــن‬ ‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــرض ال ـم ـج ـلــس تـقــريــر‬ ‫وزارة ا ل ـ ـ ـعـ ـ ــدل (أ ب ـ ـ ــر ي ـ ـ ــل ‪)2017‬‬ ‫ال ـم ـت ـض ـم ــن الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـخ ــاص ــة‬ ‫ب ـق ـضــايــا ال ـم ــال الـ ـع ــام‪ ،‬وف ـق ــا لما‬ ‫ج ــاء ب ـ ــردود ال ـ ـ ــوزارات والـهـيـئــات‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة وف ــق‬ ‫االجـ ــراء ات المتخذة للقانون رقم‬ ‫‪ 1‬ل ـس ـنــة ‪ 1993‬ف ــي شـ ــأن حـمــايــة‬ ‫المال العام‪.‬‬ ‫ثم بحث مجلس الوزراء الشؤون‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة فـ ــي ض ـ ــوء ال ـت ـق ــاري ــر‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـم ـج ـم ــل ال ـ ـت ـ ـطـ ــورات‬ ‫ال ــراه ـن ــة ف ــي ال ـســاحــة الـسـيــاسـيــة‬

‫على الصعيدين العربي والدولي‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـه ـ ــذا الـ ـ ـص ـ ــدد أدان ال ـم ـج ـلــس‬ ‫االع ـت ــداء اإلره ــاب ــي ال ــذي وق ــع في‬ ‫حــي ال ـم ــورة بــالـقـطـيــف بالمملكة‬ ‫العربية السعودية الشقيقة‪ ،‬والذي‬ ‫استهدف دوريــة للشرطة‪ ،‬وأسفر‬ ‫ع ــن م ـق ـتــل ض ــاب ــط أم ـ ــن وإص ــاب ــة‬ ‫آخرين‪ ،‬ودولة الكويت‪ ،‬إذ تعرب عن‬ ‫إدانتها الشديدة لألعمال اإلرهابية‬ ‫اآلث ـم ــة ل ـت ـجــدد مــوق ـف ـهــا ال ــراف ــض‬ ‫لالرهاب بكل أشكاله ومهما كانت‬ ‫أسبابه ودوافـعــه‪ ،‬مؤكدة ضــرورة‬ ‫تعزيز التعاون اإلقليمي والدولي‬ ‫من أجل مكافحة اإلرهاب والقضاء‬ ‫على منابعه‪.‬‬ ‫ودان المجلس كذلك الهجومين‬ ‫اإلرهــاب ـي ـيــن ال ـلــذيــن وق ـعــا فــي كل‬ ‫مــن كــربــاء والموصل بجمهورية‬ ‫ال ـعــراق الـشـقـيـقــة‪ ،‬وال ـلــذيــن أسـفــرا‬ ‫ع ــن مـقـتــل وإص ــاب ــة ال ـع ـشــرات من‬ ‫الضحايا األبــريــاء‪ ،‬مــؤكــدا موقف‬ ‫ال ـك ــوي ــت الـ ــرافـ ــض لـ ــارهـ ــاب بـكــل‬ ‫أش ـك ــال ــه‪ ،‬وأن م ـثــل هـ ــذه األع ـم ــال‬ ‫اإلجرامية البشعة تدينها شريعتنا‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ال ـس ـم ـحــة‪ ،‬وتــرفـضـهــا‬ ‫كــل الـمــواثـيــق الــدول ـيــة والـمـبــادئ‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬

‫مذكرة الخدمة المدنية بشأن عطلة الفطر‬ ‫أعلن العبدالله انه أطلع مجلس الــوزراء‬ ‫أم ــس عـلــى مــذكــرة دي ــوان الـخــدمــة المدنية‬ ‫بشأن عطلة عيد الفطر السعيد‪.‬‬ ‫وق ــال فــي تـصــريــح ل ــ«كــونــا»‪ ،‬إن «مــذكــرة‬ ‫ً‬ ‫الديوان أفادت بأنه نظرا لوجود احتمالين‬ ‫لـعـطـلــة ع ـيــد ال ـف ـطــر ل ـل ـعــام ال ـح ــال ــي‪ :‬األول‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـكــون ش ـهــر رم ـض ــان ‪ 29‬ي ــوم ــا‪ ،‬وعـلـيــه‬ ‫سيكون األحد ‪ 25‬يونيو ‪ 2017‬أول أيام عيد‬ ‫الفطر‪ ،‬وستكون العطلة الرسمية أيام األحد‬ ‫واالثـنـيــن والـثــاثــاء الموافقة ‪ 25‬و‪ 26‬و‪27‬‬

‫الـحــالــي‪ ،‬لـيـكــون األرب ـع ــاء ‪ 28‬يــونـيــو ‪2017‬‬ ‫بداية الدوام الرسمي»‪.‬‬ ‫وأضاف أن االحتمال الثاني أن يكون شهر‬ ‫رمضان ‪ 30‬يوما‪ ،‬لذا سيكون األحد الموافق‬ ‫‪ 25‬يونيو ‪ 2017‬يوم راحة‪ ،‬وتكون ايام العيد‬ ‫االثنين والثالثاء واألربعاء الموافقة ‪ 26‬و‪27‬‬ ‫و‪ 28‬يونيو الحالي عطلة رسمية‪ ،‬على ان‬ ‫يكون الخميس ‪ 29‬يونيو ‪ 2017‬يوم راحة‪،‬‬ ‫لــوقــوعــه ب ـيــن عـطـلـتـيــن‪ ،‬لـيـسـتــأنــف الـ ــدوام‬ ‫الرسمي األحد ‪ 2‬يوليو ‪.2017‬‬

‫الكويت تمول عالج‬ ‫مرضى بأربيل‬ ‫أعلنت منظمة الهجرة الدولية أمــس توفير األدويــة‬ ‫لمركز غسل الكلى المنقذة للحياة بمدينة اربيل عاصمة‬ ‫اقليم كردستان‪ ،‬بتمويل من الكويت‪.‬‬ ‫وذكرت المنظمة في بيان من فرعها بأربيل انه بغية‬ ‫سد النقص في مركز غسل الكلى بمستشفى الجمهورية‬ ‫بمدينة أربيل‪ ،‬بادرت المنظمة الدولية للهجرة‪ ،‬بتمويل‬ ‫من دولة الكويت‪ ،‬بتوفير إمــدادات غسل الكلى المنقذة‬ ‫للحياة الى المستشفى‪.‬‬ ‫وكــانــت دول ــة الـكــويــت تبرعت بــأربـعــة ماليين دوالر‬ ‫لدعم مساعدات المنظمة الدولية للهجرة للنازحين من‬ ‫مدينة الموصل‪ ،‬التي تشهد عمليات عسكرية لتحريرها‬ ‫من قبضة ما يسمى بتنظيم الدولة اإلسالمية (داعش)‪.‬‬ ‫كما خصصت مبلغ ‪ 30‬مليون دوالر لــوكــاالت األمــم‬ ‫المتحدة المختلفة‪ ،‬بما في ذلك المفوضية السامية لالمم‬ ‫المتحدة لشؤون الالجئين‪.‬‬

‫وذك ـ ـ ــر ال ـع ـب ــدال ـل ــه أن مـ ــذكـ ــرة «ال ـخ ــدم ــة‬ ‫المدنية» استندت الى قــرار مجلس الــوزراء‬ ‫رقم ‪ 42‬لسنة ‪ 1979‬الصادر بتاريخ ‪ 22‬يوليو‬ ‫‪ 1979‬بشأن العطالت الرسمية‪ ،‬وقرار مجلس‬ ‫الوزراء رقم ‪ 252‬باجتماعه في (‪)2007-2-24‬‬ ‫المتضمن اعـتـبــار ي ــوم الـثــاثـيــن مــن شهر‬ ‫رمضان المبارك من كل عام يوم راحة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫«الداخلية والدفاع»‪ :‬يجب أال تتجاوز نسبة أي جالية ‪%30‬‬ ‫اللجنة طلبت من ‪ 4‬جهات حكومية التنفيذ وفق جدول زمني ينتهي خالل ‪ 10‬سنوات‬ ‫فهد التركي‬

‫االقتراح ذكر أن‬ ‫الكويت تعاني‬ ‫ً‬ ‫خلال في التركيبة‬ ‫السكانية لوجود‬ ‫أعداد كبيرة من‬ ‫الوافدين‬

‫أق ــرت لجنة الــداخـلـيــة والــدفــاع‬ ‫البرلمانية وضع حد اقصى لعدد‬ ‫العمالة الوافدة في البالد بحيث ال‬ ‫تتجاوز اعــداد الجنسية الواحدة‬ ‫‪ 30‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن اج ـم ــال ــي ع ــدد‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬داع ـي ــة ال ــى ض ــرورة‬ ‫تطبيق ه ــذا االم ــر واالن ـت ـهــاء منه‬ ‫خالل ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫ورفعت اللجنة الى مجلس االمة‬ ‫ت ـقــريــرهــا ال ــراب ــع وال ـع ـش ــري ــن عن‬ ‫االقتراح برغبة المقدم من النائب‬ ‫و لـيــد الطبطبائي والمتضمن ان‬ ‫يضع مجلس الــوزراء خطة يحدد‬ ‫فيها الحد االقصى لعدد العمالة‬ ‫ال ـ ــواف ـ ــدة ال ـ ـمـ ــوجـ ــودة فـ ــي ال ـب ــاد‬ ‫بـحـيــث ال ت ـت ـجــاوز نـسـبــة تــواجــد‬ ‫اعداد الجنسية الواحدة ‪ %30‬من‬ ‫اجمالي عدد المواطنين وان تقوم‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫واالمــانــة العامة للمجلس االعلى‬ ‫للتخطيط والتنمية والهيئة العامة‬ ‫لـلـقــوى الـعــامـلــة ووزارة الداخلية‬ ‫وال ـج ـه ــات الـمـعـنـيــة بـتـنـفـيــذ تلك‬ ‫الخطط المشار اليها وفــق جدول‬ ‫زمني يتم تطبيقه واالنتهاء منه‬ ‫خالل ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ــاء فـ ــي ت ـق ــري ــر ال ـل ـج ـن ــة ان‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس االم ـ ــة اح ـ ــال ال ــى‬ ‫اللجنة بتاريخ ‪ 2017/1/23‬االقتراح‬ ‫برغبة انف الذكر لدراسته وتقديم‬ ‫ت ـقــريــر ع ـنــه ون ـظ ــرت ــه ال ـل ـج ـنــة في‬

‫اجتماعها وبعد المناقشة وتبادل‬ ‫االراء انتهت اللجنة باجماع اراء‬ ‫اعضائها الحاضرين الى الموافقة‬ ‫على االقتراح برغبة انف الذكر‪.‬‬ ‫وتضمن نص االقتراح انه نظرا‬ ‫الن التركيبة السكانية في الكويت‬ ‫تعاني الخلل المتمثل فــي وجــود‬ ‫اع ــداد كـبـيــرة مــن الــوافــديــن الــذيــن‬ ‫يـنـتـمــون ال ــى جـنـسـيــات مختلفة‬ ‫عربية واجنبية مما يترتب عليه‬ ‫الـ ـت ــأثـ ـي ــر عـ ـل ــى ه ــوي ــة ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ف ـض ــا ع ــن ان ـع ـكــاســات‬ ‫هـ ــذا االمـ ـ ــر ع ـل ــى ال ــوض ــع االم ـن ــي‬ ‫والسياسي في البالد باالضافة الى‬

‫عبدالله يحذر من مغبة تخفيض البعثات‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫حذر النائب خليل عبدالله الحكومة من مغبة تخفيض عدد البعثات الداخلية‬ ‫والخارجية‪ ،‬مشددا على أن هذا توجه خطر يتحمل مسؤوليته بالدرجة االولى‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي محمد الفارس‪.‬‬ ‫وقال عبدالله‪ ،‬في تصريح صحافي بمجلس االمة‪" ،‬إعالن الحكومة ووزير‬ ‫التربية الخاص بنسب القبول والبعثات يؤكد ان الحكومة مازالت غير مدركة‬ ‫وغير واعية الهمية العنصر البشري"‪ ،‬الفتا الى ان "الحكومة مستعدة لدفع‬ ‫ماليين الدنانير على مشاريع هامشية‪ ،‬بينما ترفض االستثمار في العنصر‬ ‫الـبـشــري‪ ،‬فتخفض عــدد الـبـعـثــات"‪ .‬واض ــاف ان هــذا الـتــوجــه خطر يتحمل‬ ‫مسؤوليته السياسية وزير التربية‪ ،‬وعلى الحكومة ان تدرك ان الثروة الحقيقية‬ ‫هي الثروة البشرية "واذا لم يحصل ابناؤنا علي تعليم جيد فلن نفعل شيئا‬ ‫بالمستقبل‪ ،‬ويجب منحهم بعثات داخلية وخارجية"‪ .‬وشدد على أن "الحديث‬ ‫عن ان سبب تخفيض عدد البعثات الخارجية ان عيالنا يذهبون ويرسبون‬ ‫ويردون هو حديث باطل"‪ ،‬مستدركا‪" :‬هذا من سوء الحكومة وليس من طيبها"‪.‬‬

‫تقدم النائب د‪ .‬محمد الحويلة‬ ‫بــاقـتــراح بــرغـبــة لتطوير الـمــراكــز‬ ‫ال ـ ـحـ ــدوديـ ــة الـ ـب ــري ــة‪ ،‬وت ــزوي ــده ــا‬ ‫بــالــوســائــل واألج ـه ــزة الـمـتـقــدمــة‪،‬‬ ‫وتوفير مرافق عامة بها‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـحــوي ـلــة‪ ،‬ف ــي اق ـتــراحــه‪،‬‬ ‫إن "تـ ـط ــوي ــر وتـ ـح ــدي ــث ال ـم ــراك ــز‬ ‫ال ـ ـحـ ــدوديـ ــة الـ ـب ــري ــة‪ ،‬وت ــزوي ــده ــا‬ ‫بــوســائــل الـتـكـنــولــوجـيــا الحديثة‬

‫مرزوق الغانم‬

‫الخضير لتصحيح الحكومة مخالفاتها‬ ‫الكويتيين الى ‪ 1337885‬مواطنا‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـحــديــث ع ــن لـغــة االرق ــام‬ ‫فقد ارتفعت نسبة زي ــادة السكان‬ ‫ف ــي الـ ـب ــاد م ــع ن ـهــايــة عـ ــام ‪2015‬‬ ‫الـ ـ ــى نـ ـه ــاي ــة عـ ـ ــام ‪ 2016‬بـ ــزيـ ــادة‬ ‫نـ ـح ــو ‪ 36354‬الـ ـ ــف نـ ـسـ ـم ــة‪ ،‬رغ ــم‬ ‫ث ـبــات ال ــزي ــادة الـسـنــويــة للسكان‬ ‫خــال الـسـنــوات القريبة الماضية‬ ‫ب ـم ـتــوســط ن ـحــو ‪ 160‬ال ــف نسمة‬ ‫سنويا‪ ،‬االمر الذي سيترتب عليه‬ ‫وص ــول ع ــدد س ـكــان ال ـب ــاد ال ــى ‪5‬‬ ‫ماليين نسمة مع نهاية عام ‪2020‬‬ ‫اي بعد ثالثة اعوام مقبلة‪.‬‬ ‫ل ـ ــذا ف ــان ـن ــي ات ـ ـقـ ــدم ب ــاالقـ ـت ــراح‬

‫برغبة بــان يضع مجلس ال ــوزراء‬ ‫خـطــة ي ـحــدد فـيـهــا ال ـحــد االقـصــى‬ ‫لـعــدد العمالة الــوافــدة الـمــوجــودة‬ ‫في البالد بحيث ال تتجاوز نسبة‬ ‫تــواجــد اعـ ــداد الجنسية الــواحــدة‬ ‫‪ %30‬من اجمالي عدد المواطنين‪،‬‬ ‫وان تـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوم وزارة ا لـ ـ ـ ـش ـ ـ ــؤون‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة والـ ـعـ ـم ــل واالمـ ــانـ ــة‬ ‫العامة للمجلس االعلى للتخطيط‬ ‫والتنمية والهيئة ا لـعــا مــة للقوى‬ ‫العاملة بوزارة الداخلية والجهات‬ ‫المعنية بتنفيذ تلك الخطة المشار‬ ‫اليها وفق جدول زمني بتم تطبيقه‬ ‫واالنتهاء منه خالل ‪ 10‬سنوات‪.‬‬

‫تعهد النائب د‪ .‬حمود الخضير بمواصلة العمل على تبني واقتراح‬ ‫القوانين والمطالبات التي يتطلع لها المواطنون‪ ،‬مؤكدا أنه سعى‬ ‫خالل الفترة القصيرة نسبيا من دور االنعقاد األول الذي اختتم أعماله‬ ‫الخميس الماضي إلى تفعيل دوره البرلماني‪.‬‬ ‫وقال الخضير‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬إن تضارب األولويات لدى النواب‪،‬‬ ‫وتسابقهم على تنفيذ تعهداتهم للناخبين‪ ،‬وضغط حكم المحكمة‬ ‫الــدسـتــوريــة ال ــذي تــرقـبــه ال ـن ــواب‪ ،‬وانـتـهــى فــي ‪ 3‬مــايــو الـمــاضــي إلــى‬ ‫تحصين المجلس‪ ،‬أدى إلى تضاؤل حجم اإلنجاز المأمول من القوانين‬ ‫التي ينتظرها المواطنون‪.‬‬ ‫واض ــاف ان دور االنـعـقــاد المقبل سيشهد االنـطــاقــة التشريعية‬ ‫الحقيقية لمجلس األمة‪ ،‬داعيا الحكومة إلى االستعداد جيدا للدورة‬ ‫المقبلة‪ ،‬من خالل اتخاذ اإلجراءات اإلصالحية خالل العطلة البرلمانية‪،‬‬ ‫وب ـمــا يـتـســق مــع مــاحـظــات ال ـن ــواب وت ـقــاريــر الـجـهــات الــرقــابـيــة عن‬ ‫مخالفات وأخطاء وتجاوزات الجهات الحكومية المختلفة‪.‬‬

‫«األسرة» تلزم الراغبين في الزواج بدورة وصحيفة جنائية‬ ‫الشطي‪ :‬رفضتها لمخالفتها الدستور وأحكام الشريعة‬

‫خليل عبدالله‬

‫واف ـ ـقـ ــت ل ـج ـن ــة ش ـ ـ ــؤون الـ ـ ـم ـ ــرأة واألس ـ ـ ــرة‬ ‫البرلمانية‪ ،‬بحضور رئيسها صالح عاشور‬ ‫وعضويها خالد الشطي وعبدالكريم الكندري‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ‪ 3‬اقـ ـت ــراح ــات بـ ـش ــأن إل ـ ـ ــزام ال ــراغ ـب ـي ــن‬ ‫فـ ــي ال ـ ـ ـ ــزواج بـ ــإجـ ــراء ال ـف ـح ــص ال ـط ـب ــي قـبــل‬ ‫اتـمــام ال ــزواج‪ ،‬ودخــولـهــم دورة تــدريــب لمدة‬ ‫اسبوعين‪ ،‬وتقديم صحيفة الحالة الجنائية‪.‬‬ ‫وق ــال الـشـطــي‪ ،‬فــي تصريح عقب اجتماع‬ ‫الـلـجـنــة أمـ ــس‪" ،‬صـ ــوت ب ــرف ــض االق ـت ــراح ــات‬ ‫ال ـثــاثــة‪ ،‬نـظــرا لمخالفتها أح ـكــام الــدسـتــور‬ ‫واالح ـك ــام الفقهية فــي الـشــريـعــة االســامـيــة‪،‬‬

‫الحويلة لتطوير وتحديث المراكز الحدودية البرية‬ ‫واألج ـه ــزة الـمـتـقــدمــة‪ ،‬كـتـلــك التي‬ ‫تستعين بها الــدول المتقدمة في‬ ‫الكشف عن البضائع المهربة مثل‬ ‫الـ ـس ــاح والـ ـمـ ـع ــادن وال ـم ـخ ــدرات‬ ‫والـ ـخـ ـم ــور والـ ـ ـم ـ ــواد ال ـك ـي ـمــاويــة‬ ‫والـ ـسـ ـل ــع ال ـم ـم ـن ــوع ــة والـ ـخـ ـط ــرة‪،‬‬ ‫وأجـ ـ ـه ـ ــزة ال ـك ـش ــف عـ ــن ال ـع ـم ــات‬ ‫الورقية المزورة‪ ،‬لتسهيل عمليات‬ ‫دخول وخروج المسافرين‪ ،‬اضافة‬

‫الغانم يعزي نظيره باستشهاد‬ ‫ضابط شرطة في القطيف‬ ‫بعث رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم ببرقية إلــى رئيس مجلس‬ ‫الشورى السعودي الشيخ الدكتور‬ ‫عبدالله بن محمد آل الشيخ‪ّ ،‬‬ ‫عبر‬ ‫فيها عــن خــالــص ال ـعــزاء وص ــادق‬ ‫المواساة باستشهاد أحد ضباط‬ ‫الـشــرطــة‪ ،‬إثــر هجوم إرهــابــي على‬ ‫دورية شرطة في محافظة القطيف‪.‬‬ ‫وأع ــرب الـغــانــم فــي بــرقـيـتــه عن‬ ‫إدانته الشديدة للهجوم اإلرهابي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا التضامن والتعاضد الكامل‬ ‫م ــع الـمـمـلـكــة الـعــربـبــة الـسـعــوديــة‬ ‫الـشـقـيـقــة‪ ،‬والـتــأيـيــد ال ـتــام لـكــل ما‬ ‫تتخذه من إجــراء ات للحفاظ على‬ ‫أمنها واستقرارها‪.‬‬

‫أعضاء اللجنة في اجتماع سابق مع ممثلي وزارة الداخلية‬ ‫المشكالت المرورية وكذلك انتشار‬ ‫العمالة الهامشية حيث كشفت اخر‬ ‫احصائية صادرة عن الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية ان الوافدين‬ ‫يمثلون ‪ %69.70‬من عدد السكان‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫واشـ ـ ــارت االح ـصــائ ـيــة ال ــى ان‬ ‫عـ ــدد س ـك ــان ال ـك ــوي ــت ف ــي ال ـع ــام‬ ‫ا ل ـم ــا ض ــي ‪ 2016‬ب ـلــغ ‪4411033‬‬ ‫ن ـس ـمــة‪ ،‬ف ــي ال ــوق ــت الـ ــذي كشفت‬ ‫ع ــن اك ـت ـس ــاح ال ــواف ــدي ــن ل ـل ـبــاد‬ ‫لـيـبـلــغ ع ــدده ــم ‪ 3070148‬واف ــدا‬ ‫يمثلون العدد االكبر في التركيبة‬ ‫السكانية وفــي حين وصــل عدد‬

‫‪5‬‬

‫برلمانيات‬

‫الى كاميرات مراقبة تشمل جميع‬ ‫أن ـ ـح ـ ــاء ال ـ ـمـ ــركـ ــز لـ ـحـ ـف ــظ س ــام ــة‬ ‫المسافرين والموظفين ورصد أي‬ ‫تجاوزات"‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ــاف ان "تـ ــوف ـ ـيـ ــر م ــراف ــق‬ ‫ع ـ ــام ـ ــة مـ ـ ــن م ـ ـسـ ــاجـ ــد‪ ،‬وصـ ـ ـ ــاالت‬ ‫انتظار‪ ،‬ومرافق صحية‪ ،‬ومطاعم‪،‬‬ ‫وجمعية‪ ،‬ومحطات تزود بالوقود‬ ‫واستراحات وفنادق اليوم واحد‪،‬‬

‫لـخــدمــة رواد الـمــراكــز الـحــدوديــة‪،‬‬ ‫إضافة الى قيام الجهات المختصة‬ ‫ب ـ ــوزارة الـصـحــة وب ـلــديــة الـكــويــت‬ ‫وسائر الجهات ذات الصلة بإنشاء‬ ‫م ـخ ـت ـب ــرات م ــرك ــزي ــة بــال ـم ـنــاطــق‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــدوديـ ـ ــة وجـ ـمـ ـي ــع الـ ـم ــوان ــئ‬ ‫الكويتية‪ ،‬تكون مؤهلة بالخبراء‬ ‫واألج ـ ـ ـهـ ـ ــزة وال ـ ـم ـ ـعـ ــدات الـ ــازمـ ــة‬ ‫إلجــراء فحص ال ــواردات الغذائية‬ ‫والـمــواد االستهالكية‪ ،‬للتأكد من‬ ‫صــاح ـي ـت ـهــا ق ـب ــل االفـ ـ ـ ــراج عـنـهــا‬ ‫والتصريح بإدخالها إلى البالد"‪.‬‬ ‫وعــزا الحويلة اقتراحه الــى ما‬ ‫ت ـعــان ـيــه ال ـم ــراك ــز الـ ـح ــدودي ــة مــن‬ ‫نقص في الخدمات‪ ،‬ألن معظمها‬ ‫ال ي ـت ـنــاســب م ــع س ـم ـعــة وم ـكــانــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وم ــوق ـع ـه ــا ال ـج ـغ ــراف ــي‪،‬‬ ‫"وال يحقق ما نتطلع اليه جميعا‬ ‫من جعلها مركزا تجاريا وماليا‬ ‫عالميا‪ ،‬أسوة بدول كثيرة سبقتنا‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬فضال عما يالقيه‬ ‫الـمـســافــرون مــن عـنــاء نتيجة قدم‬ ‫مرافق هذه المراكز"‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر انـ ـ ــه مـ ــن ال ـم ـف ـت ــرض أن‬ ‫تـكــون الـمـنــافــذ ال ـحــدوديــة البرية‬ ‫وال ـب ـح ــري ــة وال ـج ــوي ــة ذات طــابــع‬ ‫وتصميم مــوحــد‪ ،‬وتـحـتــوي على‬ ‫جميع مستلزمات المنفذ الجمركي‬ ‫المتكامل‪ ،‬واحتياجات رواد المركز‬ ‫من المسافرين‪.‬‬ ‫وأشار الى ان المراكز ال تحتوي‬ ‫على وسائل التكنولوجيا الحديثة‬ ‫واألجـ ـه ــزة الـمـتـقــدمــة كـتـلــك الـتــي‬ ‫تستعين بها الــدول المتقدمة في‬ ‫ال ـك ـشــف ع ــن ال ـب ـضــائــع ال ـم ـهــربــة‪،‬‬ ‫وحتى يتمكن المفتش الجمركي‬ ‫مــن الـتـعــامــل مـعـهــا‪ ،‬حـيــث يعتمد‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـف ـ ـتـ ــش اآلن عـ ـ ـل ـ ــى خ ـ ـبـ ــرا تـ ــه‬ ‫الشخصية في ذلك فقط‪ ،‬لذلك فإن‬ ‫األمـ ــر يـسـتــوجــب أن ت ـكــون هـنــاك‬ ‫أج ـه ــزة كـشــف مـتـقــدمــة وحــديـثــة‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة ال ـ ــى م ـخ ـت ـب ــرات مــركــزيــة‬ ‫ب ــال ـم ـن ــاط ــق ال ـ ـحـ ــدوديـ ــة وج ـم ـيــع‬ ‫الموانئ الكويتية‪.‬‬

‫«التعليمية»‬ ‫تناقش «الجامعات‬ ‫الحكومية» اليوم‬ ‫تـ ـن ــاق ــش ل ـج ـن ــة ش ـ ــؤون‬ ‫التعليم والثقافة واإلرشاد‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة ال ـيــوم مـشــروع‬ ‫ال ـقــانــون بـشــأن الـجــامـعــات‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬كـمــا تـنـظــر في‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن االق ـتــراحــات‬ ‫برغبة المحالة إلى اللجنة‪،‬‬ ‫إضــافــة الــى مــا يستجد من‬ ‫أعمال‪.‬‬

‫لـجـعــل الـ ـ ــدورة ال ـتــدري ـب ـيــة إل ــزام ـي ــة وشــرطــا‬ ‫رئيسيا من شروط عقد الزواج"‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫المذاهب اإلسالمية ال تعتد بــدخــول الــدورة‬ ‫كشرط التمام الزواج‪.‬‬ ‫واقترح أن يكون بدال من االلزام بااللتحاق‬ ‫بـ ـ ــدورة ق ـبــل الـ ـ ـ ــزواج‪ ،‬ول ـت ـج ــاوز ال ـمــوضــوع‬ ‫ال ـشــرعــي‪ ،‬أن ت ـكــون ه ـنــاك اق ـتــراحــات برغبة‬ ‫وتوصية للراغبين في هذه الدورة اذا اتفقت‬ ‫االرادتان‪.‬‬ ‫وبشأن صحيفة الحالة الجنائية‪ ،‬اقترح‬ ‫الشطي ان يكون للطرفين حق االطــاع على‬

‫صحيفة الحالة الجنائية‪ ،‬لكن دون ان تكون‬ ‫شــرطــا م ــن شـ ــروط ع ـقــد ال ـ ـ ــزواج‪ ،‬وأن تطلع‬ ‫األســرة على تفاصيل الحالة الجنائية دون‬ ‫الحصول على المستند‪ ،‬وأال تكون المسألة‬ ‫ش ــرط ــا مـ ــن ش ـ ـ ــروط عـ ـق ــد الـ ـ ـ ـ ــزواج ل ـت ـج ــاوز‬ ‫المحظور الفقهي والشرعي‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن ه ــذه االق ـتــراحــات غايتها‬ ‫نبيلة‪ ،‬والمقاصد منها مشروعة‪" ،‬لكن يجب‬ ‫ان نراعي المسائل الدستورية والفقهية‪ ،‬مع‬ ‫كــل االح ـتــرام والـتـقــديــر لــزمــائــي فــي اللجنة‬ ‫وآرائهم المحترمة"‪.‬‬

‫خالد الشطي‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«اإلعاقة»‪ :‬مخاطبة ًجهات تعليمية لتالفي مالحظات الهيئة‬ ‫الصالح لـ ةديرجلا ‪ُ :‬مهلة ‪ 30‬يوما من تاريخ المالحظة ثم وقف الصرف أو سحب الترخيص‬

‫غبقة «التجمع‬ ‫السلفي» اليوم‬

‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫إنجازات عدة شهدتها "هيئة‬ ‫اإلعاقة" خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫أبرزها ميكنة خدماتها‪،‬‬ ‫وتفعيل الموظف الشامل‪ً ،‬‬ ‫وتجديد شهادات اإلعاقة آليا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن افتتاح صالة جديدة‬ ‫للمعاقين‪ ،‬ساهمت في تقليل‬ ‫الزحام‪ ،‬وتخفيف األعباء عن‬ ‫المراجعين‪.‬‬

‫ك ـش ــف ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫ل ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــؤون ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة وال ـت ــأه ـي ـل ـي ــة فــي‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي‬ ‫اإلع ـ ــاق ـ ــة‪ ،‬م ــاج ــد الـ ـص ــال ــح عــن‬ ‫"م ـخــاط ـبــة ال ـ ـمـ ــدارس الـعــربـيــة‬ ‫واألج ـ ـ ـن ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــة والـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــان ـ ــات‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــات والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــراك ـ ـ ــز‬ ‫المعتمدة لــدى الهيئة‪ ،‬لتالفي‬ ‫المالحظات المسجلة عليها من‬ ‫قبل فــريــق المتابعة والــرقــابــة‪،‬‬ ‫ول ـج ـن ــة ال ـ ــزي ـ ــارات ال ـمــدرس ـيــة‬ ‫والـ ـمـ ـق ــاب ــات‪ ،‬خـ ــال ش ـهــر من‬ ‫تاريخ تحريرها"‪.‬‬ ‫وشدد الصالح خالل حديثه‬ ‫لــ"الـجــريــدة" على أنــه "فــي حال‬ ‫عدم االلتزام‪ ،‬واإلصرار على عدم‬ ‫تــافــي ال ـمــاح ـظــات‪ ،‬يـحــق لنا‬ ‫رفع تقرير إلى فريق المتابعة‬ ‫وال ــرق ــاب ــة‪ ،‬الـ ــذي ب ـ ــدوره يتخذ‬ ‫العقوبة المناسبة والمتمثلة‬ ‫في إما وقف عملية الصرف‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫سحب الترخيص"‪ ،‬مشيرا إلى‬

‫أنه "في حال أثبتت تلك الجهات‬ ‫حسن النوايا في التعاطي مع‬ ‫المالحظات المسجلة بحقها‪،‬‬ ‫والــرغ ـبــة ال ـج ــادة فــي تالفيها‪،‬‬ ‫سيتم منحها مهلة إضافية إلى‬ ‫حين إزالة جميع المالحظات"‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـصــالــح أن "الـهـيـئــة‪،‬‬ ‫ممثلة فــي ا لـقـطــاع التعليمي‪،‬‬ ‫أنذرت بعض الجهات بضرورة‬ ‫ت ـغ ـي ـي ــر أم ـ ــاك ـ ــن ع ـم ـل ـه ــا ل ـع ــدم‬ ‫مـ ــواف ـ ـق ـ ـت ـ ـهـ ــا وال ـ ـ ـمـ ـ ــواص ـ ـ ـفـ ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـع ـت ـمــدة ل ــدي ـن ــا"‪ ،‬الفـ ـت ــا إلــى‬ ‫أن "إجـ ـم ــال ــي أعـ ـ ـ ــداد ال ـج ـهــات‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة ك ـمــا ه ــو ‪ 98‬جـهــة‪،‬‬ ‫ول ـ ـيـ ــس ه ـ ـنـ ــاك أي اعـ ـتـ ـم ــادات‬ ‫لجهات جديدة"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن "تلك الجهات موزعة‬ ‫على النحو التالي‪ 12 :‬مدرسة‬ ‫ً‬ ‫عربية تضم ‪ 2819‬طالبا‪ ،‬و‪22‬‬ ‫م ــدرس ــة أج ـن ـب ـيــة ت ـض ــم ‪2916‬‬ ‫ً‬ ‫طالبا‪ ،‬و‪ 26‬حضانة تضم ‪550‬‬ ‫ً‬ ‫طالبا ‪ ،‬فضال عــن ‪ 6‬مؤسسات‬ ‫ً‬ ‫ومــراكــز تضم ‪ 565‬طالبا‪ ،‬و‪32‬‬

‫ماجد الصالح‬

‫جهة خاصة غير تابعة للهيئة‬ ‫تضم ‪ 47‬طالبا"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن "إجـ ـم ــال ــي‬ ‫الطلبة المسجلين في المدارس‬ ‫العربية واألجنبية والحضانات‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــؤسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــات والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــراك ـ ـ ــز‬ ‫ال ـم ـع ـت ـم ــدة م ـ ــن الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‪ ،‬إل ــى‬ ‫جــانــب ال ـمــدارس الخاصة غير‬

‫المعتمدة لديها‪ ،‬بلغ ‪ 6897‬في‬ ‫جميع المراحل"‪.‬‬ ‫وكشف الصالح عن "اعتماد‬ ‫ال ـم ـيــزان ـيــة ال ـخــاصــة بــالـقـطــاع‬ ‫ل ـ ـل ـ ـس ـ ـنـ ــة الـ ـ ـم ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة ال ـ ـحـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫(‪ ،)2018/2017‬الـتــي بلغت ‪30‬‬ ‫مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬ب ــزي ــادة مليون‬ ‫عـ ــن ال ـس ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة ال ـســاب ـقــة‬ ‫(‪ )2017/2016‬والـتــي بلغت ‪29‬‬ ‫م ـل ـيــونــا"‪ ،‬مــوض ـحــا أن "ه ـنــاك‬ ‫موضوعين مهمين على رأس‬ ‫أولويات هيئة اإلعاقة‪ ،‬هما دمج‬ ‫المعاقين مع أقرانهم األصحاء‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬الس ـي ـمــا فئتي‬ ‫ب ـط ـي ـئــي وصـ ـع ــوب ــات ال ـت ـع ـلــم‪،‬‬ ‫فضال عن تفعيل المادتين (‪14‬‬ ‫و‪ )15‬مــن الـقــانــون رقــم ‪ 8‬لسنة‬ ‫‪ ،2010‬الـ ـص ــادر ب ـش ــأن حـقــوق‬ ‫األش ـخــاص ذوي االحتياجات‬ ‫الخاصة‪ ،‬والخاصتين بتشغيل‬ ‫المعاقين في القطاعين األهلي‬ ‫والنفطي"‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قالت مديرة‬

‫ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لـ ـش ــؤون ذوي‬ ‫اإلع ــاق ــة د‪ .‬شـفـيـقــة ال ـعــوضــي‪،‬‬ ‫إن "ا لـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت خ ـ ــال‬ ‫الستة أشهر الماضية العديد‬ ‫م ــن اإلن ـ ـجـ ــازات ال ـتــي ســاهـمــت‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ـسـ ــريـ ــع وت ـ ـ ـيـ ـ ــرة ان ـ ـجـ ــاز‬ ‫المعامالت‪ ،‬وتخفيف األعباء عن‬ ‫المراجعين‪ ،‬وتسهيل حصولهم‬ ‫ع ـل ــى ح ـقــوق ـهــم الـ ـت ــي مـنـحـهــم‬ ‫إياها القانون (‪.")2010/8‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــت ال ـ ـعـ ــوضـ ــي‪ ،‬فــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬أن "م ــن‬ ‫أبـ ـ ــرز ت ـل ــك اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــازات مـيـكـنــة‬ ‫خـ ـ ــدمـ ـ ــات ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة‪ ،‬وت ـف ـع ـي ــل‬ ‫الـ ـم ــوظ ــف الـ ـش ــام ــل‪ ،‬وت ـج ــدي ــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـ ـه ــادات اإلع ــاق ــة آلـ ـي ــا‪ ،‬فـضــا‬ ‫عـ ـ ــن افـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــاح ص ـ ــال ـ ــة جـ ــديـ ــدة‬ ‫للمعاقين‪ ،‬إذ ساهمت في تقليل‬ ‫ال ــزح ــام وتـخـفـيــف األع ـب ــاء عن‬ ‫المراجعين"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـع ــوض ــي أنـ ــه "مــن‬ ‫ً‬ ‫ب ـي ــن اإلن ـ ـ ـجـ ـ ــازات أي ـ ـضـ ــا دم ــج‬ ‫ال ـم ـل ـفــات وارش ـف ـت ـه ــا‪ ،‬وص ــرف‬

‫األثر الرجعي للمرأة التي ترعى‬ ‫ً‬ ‫مـعــاقــا‪ ،‬وص ــرف األث ــر الرجعي‬ ‫لبدل السائق أو الخادم‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ـ ــى إعـ ـ ـ ـ ــادة ص ـ ـ ــرف األج ـ ـهـ ــزة‬ ‫ال ـت ـعــوي ـض ـيــة ح ـس ــب ال ـل ــوائ ــح‬ ‫واألنـ ـظـ ـم ــة‪ ،‬وت ــرتـ ـي ــب ال ــزي ــارة‬ ‫المنزلية للمعاقين السريريين‪،‬‬ ‫وتحديث بيانات المعاقين مع‬ ‫جهات الدولة"‪.‬‬ ‫وأضافت أن "الفترة الماضية‬ ‫ش ـهــدت تـفـعـيــل ال ـم ــادة ‪ 68‬من‬ ‫الـ ـق ــان ــون ال ـخ ــاص ــة ب ــأص ــدق ــاء‬ ‫المعاقين‪ ،‬وتفعيل ا ل ـمــادة ‪64‬‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـع ـقــوبــة اس ـت ـغــال‬ ‫مواقف المعاقين‪ ،‬كما أنه جار‬ ‫التواصل مع الجهات المختلفة‬ ‫بـ ـش ــأن ت ـف ـع ـيــل ال ـ ـمـ ــادة ‪ 44‬مــن‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون الـ ـخ ــاص ــة ب ــاإلعـ ـف ــاء‬ ‫م ــن ال ــرس ــوم"‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى أنــه‬ ‫"بــالـتـنـسـيــق م ــع ال ـج ـهــات ذات‬ ‫ا ل ـ ـعـ ــا قـ ــة ي ـ ـتـ ــم اآلن م ـن ــا ق ـش ــة‬ ‫موضوع التجنيد اإللزامي"‪.‬‬

‫أحمد باقر‬

‫ي ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـت ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــع‬ ‫اإلسـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي الـ ـسـ ـلـ ـف ــي‬ ‫غـ ـبـ ـقـ ـت ــه ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة‬ ‫اليوم في د يــوان أحمد‬ ‫باقر بالقادسية قطعة‬ ‫‪ ،4‬شــارع محمد البدر‪،‬‬ ‫منزل ‪.29‬‬

‫«الهالل األحمر»‪ :‬نلبي احتياجات‬ ‫المناطق المتضررة في طاجكستان‬

‫جانب من توزيع «الهالل األحمر» مساعدات في طاجكستان‬ ‫أكدت جمعية الهالل األحمر أمس أن برنامجها اإلغاثي لجمهورية‬ ‫طــاج ـك ـس ـتــان سـيـلـبــي اح ـت ـيــاجــات س ـك ــان ال ـم ـنــاطــق ال ـم ـت ـضــررة من‬ ‫ً‬ ‫الفيضانات والزالزل‪ ،‬التي مرت بها البالد مؤخرا‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس مجلس إدارة الجمعية د‪ .‬هــال الـســايــر ل ــ"كــونــا"‪ ،‬إن‬ ‫"الجمعية بالتنسيق مع الهالل األحمر الطاجكستاني قدمت مساعدات‬ ‫إغاثية متنوعة لـ‪ 5000‬شخص في ‪ 3‬محافظات على حدود طاجكستان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مع أفغانستان‪ ،‬شملت مواد غذائية وبطانيات‪ ،‬وفرشا وبذورا زراعية"‪.‬‬ ‫وأك ــد حــرص الجمعية على تقديم األع ـمــال اإلنـســانـيــة وفــق أرقــى‬ ‫ً‬ ‫معايير الجودة‪ ،‬مشيرا إلى أن الواجب اإلنساني والمهني للعاملين‬ ‫فيها يحتم عليهم أن يكونوا في قلب الحدث‪ ،‬إلنقاذ الضعفاء وتقديم‬ ‫العون الالزم لهم‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب عــن شـكــره وت ـقــديــره أله ــل الـخـيــر والـمـحـسـنـيــن الــداعـمـيــن‬ ‫باستمرار ألنشطة ومشاريع الجمعية‪ ،‬مبينا أن أهل الكويت ّ‬ ‫سباقون‬ ‫ً‬ ‫دائ ـمــا فــي عمل مـشــاريــع الـخـيــر‪ ،‬وتـقــديــم الـعــون والــدعــم والمساعدة‬ ‫للمحتاجين‪ ،‬ما يعكس طبيعتهم اإلنسانية والخيرية‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫ارتفاع عدد القضايا وقلة القضاة وصدور قوانين جديدة‬ ‫وعدم كفاية المباني تؤثر على المنظومة القضائية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫قصر العدل‬

‫قاض اليكفون لنظر ‪ 900‬ألف قضية في العام‬ ‫• ‪ٍ 600‬‬ ‫• ضرورة إنشاء وحدة لقياس جودة األحكام التي يصدرها القضاة لتطوير مهاراتهم‬ ‫حسين العبدالله‬

‫الخطوة التي اتخذها مجلس‬ ‫القضاء بالموافقة على نقل ‪36‬‬ ‫وكيل نيابة إلى القضاء كمحاولة‬ ‫لسد النقص في المحاكم‪،‬‬ ‫ال تكفي لمعالجة الوضع‬ ‫تشهده ًالمحاكم‬ ‫القضائي الذي ً‬ ‫والذي يعاني نقصا شديدا في‬ ‫كوادر النيابة والقضاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫صدور ‪ 25‬تشريعا‬ ‫ً‬ ‫في الـ ‪ 12‬عاما‬ ‫األخيرة أدى إلى‬ ‫اختصاص النيابة‬ ‫وفتح دوائر جديدة‬ ‫كأسواق المال‬ ‫واألسرة وتقنية‬ ‫المعلومات‬

‫القضاة الكويتيون‬ ‫قليلون ألن تعيينهم‬ ‫يكون من النيابة‬ ‫فقط وعدد زمالئهم‬ ‫المعارين ال يؤدي‬ ‫الغرض‬

‫ك����ش����ف����ت م�������ع�������دالت ال����ق����ض����اي����ا‬ ‫المرتفعة وكثرة القوانين الصادرة‬ ‫خالل السنوات العشر الماضية عن‬ ‫نقص في عدد الكوادر القضائية‪،‬‬ ‫ال���ت���ي ت��ف��ي ب��ح��ج��م ت��ل��ك ال����زي����ادات‬ ‫واالحتياجات‪ ،‬مما أدى إلى تراكم‬ ‫ال��ق��ض��اي��ا ف��ي ال��ع��دي��د م��ن ال��دوائ��ر‬ ‫ً‬ ‫القضائية‪ ،‬فضال عن إرهاق رجال‬ ‫القضاء الحاليين في مهمة الفصل‬ ‫بالدعاوى القضائية بما يزيد على‬ ‫ط��اق��ت��ه��م‪ ،‬م��م��ا أس���ه���م ف���ي إص����دار‬ ‫ب��ع��ض األح����ك����ام ال��ق��ض��ائ��ي��ة ب��أق��ل‬ ‫مجهود ذهني يمكن الفصل فيها‪،‬‬ ‫ألن ع��ج��ل��ة ال���ف���ص���ل ت����وزع����ت ع��ل��ى‬ ‫ً‬ ‫ع��ش��رات ال��م��ل��ف��ات ب���دال م��ن بضعة‬ ‫ملفات في الشهر الواحد‪.‬‬ ‫وبينما يتطلب ال��واق��ع العملي‬ ‫خطة محكمة لمواجهة حجم تلك‬ ‫ال���زي���ادة ل��ع��دد ال��ق��ض��اي��ا م��ن جهة‪،‬‬ ‫ول��ك��ث��رة ال��م��ت��ط��ل��ب��ات ال��ت��ش��ري��ع��ي��ة‬ ‫ل���ن���اح���ي���ة ض��������رورة ع���رض���ه���ا ع��ل��ى‬ ‫ال��ق��ض��اء م��ن ج��ه��ة أخ����رى‪ ،‬يتطلب‬ ‫األم���ر زي���ادة ع��دد أع��ض��اء السلطة‬ ‫القضائية مع زي��ادة عدد المباني‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي��ة ل���ت���وزي���ع ت��ل��ك ال���زي���ادة‬ ‫����او ب���ي���ن ال���ق���ض���اة‬ ‫ب���ن���ص���ي���ب م����ت����س ٍ‬ ‫وأع���ض���اء ال��ن��ي��اب��ة ال��ع��ام��ة لتحمل‬ ‫م����ع����دل االرت������ف������اع ال�������ذي ت���واج���ه���ه‬ ‫ال���م���ح���ك���م���ة م���ق���اب���ل ق���ل���ة ع������دد م��ن‬ ‫يتولون التصدي لها‪.‬‬ ‫وم�����وازاة لتلك ال��خ��ط��ط‪ ،‬يتعين‬ ‫ت��ك��ل��ي��ف األج����ه����زة ال��ف��ن��ي��ة م��م��ث��ل��ة‬ ‫ب����ج����ه����ازي ال���ت���ف���ت���ي���ش ال���ق���ض���ائ���ي‬ ‫وم�����ع�����ه�����د ال������ك������وي������ت ل������ل������دراس������ات‬ ‫ً‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي��ة ال��ع��م��ل س���وي���ا إلي��ج��اد‬ ‫آل��ي��ة لقياس ك��ف��اء ة رج���ال القضاء‬ ‫ف��ي الفصل ب��ال��دع��اوى القضائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا ممن يعملون في القضاء‬ ‫ب��ال��س��ن��وات األول����ى‪ ،‬وال��ع��م��ل كذلك‬ ‫ع���ل���ى ت���ط���وي���ر وت���ح���س���ي���ن أدائ����ه����م‬ ‫وال���ت���رك���ي���ز ع��ل��ى م��ك��ام��ن ال��ض��ع��ف‬ ‫ال���ف���ن���ي ل����ل����وص����ول إل������ى ال���ت���أه���ي���ل‬ ‫المناسب للعناصر القضائية‪ ،‬التي‬ ‫تدير الجلسات وتفصل بالدعاوى‬ ‫القضائية‪.‬‬ ‫وال����م����ش����ك����ل����ة ال�����ت�����ي ي���ع���ان���ي���ه���ا‬ ‫القضاء يرتبط أساسها في أربعة‬ ‫محاور هي ارتفاع أعداد القضايا‬ ‫ب���اس���ت���م���رار وت���غ���ي���ر ال��ت��ش��ري��ع��ات‬ ‫وزيادتها خالل السنوات الماضية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وثالثا قلة أعداد القضاة المكلفين‬ ‫ال����ف����ص����ل ف�����ي ال�������دع�������اوى وال�����ذي�����ن‬ ‫�����اض‬ ‫الي�����ت�����ج�����اوز ع�����دده�����م ‪ 600‬ق ٍ‬ ‫ومستشار يتولون الفصل بقرابة‬ ‫‪ 900‬الف قضية في السنة بمختلف‬ ‫ً‬ ‫األح����ك����ام وال�����دوائ�����ر‪ ،‬وأخ����ي����را قلة‬ ‫المباني الموجودة والتي لم تتم‬ ‫مواجهتها إال بعد سنوات طويلة‬ ‫ً‬ ‫جدا!‬

‫أو البالغات الجزائية‪ ،‬التي اليمكن‬ ‫تقييدها بذلك‪ ،‬لتعارضها مع الحق‬ ‫ب��ال��ت��ق��اض��ي ال���ذي كفله ال��دس��ت��ور‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وث������ال������ث������ا س����ع����ي ال����ك����ث����ي����ري����ن م��ن‬ ‫المتقاضين إلى اللجوء للمحاكم‬ ‫إلره�����������اق خ���ص���وم���ه���م ف������ي إن����ه����اء‬ ‫ً‬ ‫نزاعاتهم نظرا إلى طول اإلجراءات‪،‬‬ ‫التي تنتهي لحسم النزاعات‪ ،‬والتي‬ ‫ً‬ ‫ي��ك��ف��ل��ه��ا م��ب��دأ ال��ت��ق��اض��ي‪ ،‬وراب���ع���ا‬ ‫ع����دم اإلق����ب����ال ع��ل��ى ح���ل ال���ن���زاع���ات‬ ‫أمام جهات التحكيم المعتمدة في‬ ‫الكويت وال��ت��ي تختصر إج���راء ات‬ ‫ً‬ ‫ال��ت��ق��اض��ي‪ ،‬وخ��ام��س��ا ع���دم وج���ود‬ ‫ج�����ه�����ات ت����ع����م����ل ع����ل����ى ال�����ح�����د م��ن‬ ‫ال��م��ن��ازع��ات وت��ع��م��ل ع��ل��ى تحقيق‬ ‫التوفيق بين المتخاصمين وعدم‬ ‫االع��ت��م��اد على ح��ل ال��ن��زاع��ات أم��ام‬ ‫القضاء في كل شيء‪.‬‬

‫ارتفاع القضايا‬

‫تشريعات جديدة‬

‫وأول���������ى ت���ل���ك ال����م����ش����اك����ل‪ ،‬ال���ت���ي‬ ‫ي���ع���ان���ي���ه���ا ال����ق����ض����اء ه�����ي م��ش��ك��ل��ة‬ ‫ارت��ف��اع أع��داد القضايا س��واء لدى‬ ‫أجهزة التحقيق في اإلدارة العامة‬ ‫ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق��ات أو ال���ن���ي���اب���ة ال��ع��ام��ة‬ ‫أو ح��ت��ى أم���ام ال��م��ح��اك��م بمختلف‬ ‫أنواعها ودرجاتها‪ ،‬ووراء ارتفاع‬ ‫أع������داد ال��ق��ض��اي��ا خ��م��س��ة أس���ب���اب‪،‬‬ ‫ه��ي زي����ادة وع���ي ال��م��ت��ق��اض��ي��ن في‬ ‫ال��ل��ج��وء إل����ى ال��م��ح��اك��م وال���ع���زوف‬ ‫عن ثقافة حل الخالفات على نحو‬ ‫ً‬ ‫ودي‪ ،‬التي كانت في السابق طريقا‬ ‫ً‬ ‫ل��ح��ل ال��ك��ث��ي��ر م��ن ال��ن��زاع��ات بعيدا‬ ‫ً‬ ‫ع���ن ال��م��ح��اك��م‪ ،‬وث��ان��ي��ا اس��ت��س��ه��ال‬ ‫طريق اللجوء إلى المحاكم وعدم‬ ‫وج��ود قيود مالية على الشكاوى‬

‫وث�����ان�����ي ت���ل���ك ال����م����ش����اك����ل‪ ،‬ال���ت���ي‬ ‫أدت إل�������ى زي����������ادة ض����غ����ط ال���ع���م���ل‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي ه��ي ت��غ��ي��ر ال��ت��ش��ري��ع��ات‬ ‫ً‬ ‫بواقع ‪ 25‬تشريعا خالل السنوات‬ ‫ال�����ـ ‪ 12‬األخ�����ي�����رة‪ ،‬م���م���ا س���اه���م ف��ي‬ ‫ت�����وس�����ي�����ع أم����������ر ت����ك����ل����ي����ف ج����ه����ات‬ ‫ال��ت��ح��ق��ي��ق‪ ،‬وك����ذل����ك ال���م���ح���اك���م ف��ي‬ ‫تلقي ال��ش��ك��اوى وال��ب�لاغ��ات ونظر‬ ‫القضايا والفصل فيها‪ ،‬ويتضح‬ ‫ذل�������ك م�����ن خ���ل���ال إص����������دار م��ج��ل��س‬ ‫ً‬ ‫األم����ة خ��ل�ال ال����ـ ‪ 12‬ع���ام���ا األخ��ي��رة‬ ‫ال��ع��دي��د م���ن ال��ت��ش��ري��ع��ات‪ ،‬وم��ن��ه��ا‬ ‫على سبيل المثال قوانين تتعلق‬ ‫ب���ال���ح���ري���ات وت��ن��ظ��م��ه��ا ك��ق��وان��ي��ن‬ ‫المطبوعات والمرئي والمسموع‬ ‫وال���وح���دة ال��وط��ن��ي��ة ووح����دة غسل‬

‫• غياب القيود على رفع القضايا وسعي بعض المتقاضين‬ ‫إلى إرهاق خصومهم وعدم وجود جهات توفق بين‬ ‫الخصوم أدى إلى زيادة القضايا‬ ‫• ‪ 300‬وكيل نيابة موزعون على ‪ 11‬نيابة بسبب‬ ‫اختصاصاتها وفق القوانين‬ ‫• ارتفاع القضايا نتيجة ًوعي المتقاضين مع العزوف‬ ‫عن حل الخالفات وديا‬ ‫• القضاء الجعفري فيه نقص كبير وتضاعف األمر‬ ‫بعد صدور قانون األسرة‬ ‫• تهيئة وكالء النيابة للعمل كقضاة يكون‬ ‫بدورة ‪ 6‬أشهر قبل انتقالهم‬ ‫• يجب ندب القضاة للعمل في نيابة التمييز‬ ‫لتدريبهم على كتابة األحكام‬ ‫• عدد ًالمقبولين في النيابة ارتفع منذ ‪ 3‬أعوام إلى ‪50‬‬ ‫سنويا وفي آخر مرة بلغ ‪94‬‬ ‫• في ‪ 2007‬حقق في «نيابة اإلعالم» ‪ 6‬وكالء وفي العام‬ ‫الحالي ‪ 16‬بسبب قانون الجرائم اإللكترونية‬ ‫األموال وتمويل اإلرهاب وقوانين‬ ‫ال��م��ع��ام�لات اإلل��ك��ت��رون��ي��ة وه��ي��ئ��ة‬ ‫تنظيم االت��ص��االت وج��رائ��م تقنية‬ ‫المعلومات واإلعالم اإللكتروني‪.‬‬ ‫ف����ي����م����ا ص�����������درت ع�����ل�����ى ص���ع���ي���د‬ ‫ال���ق���وان���ي���ن االق���ت���ص���ادي���ة ق��وان��ي��ن‬ ‫أس�����واق ال���م���ال وه��ي��ك��ل��ة ال��ش��رك��ات‬ ‫ً‬ ‫وص����ن����دوق ال��م��ت��ع��ث��ري��ن‪ ،‬وأخ����ي����را‬ ‫التعديالت على ق��ان��ون الشركات‪،‬‬ ‫وعلى صعيد تنظيم المؤسسات‬ ‫وال���ه���ي���ئ���ات‪ ،‬ف��ق��د ص�����درت ق��وان��ي��ن‬ ‫ج���دي���دة ل��ل��ب��ل��دي��ة وال��ه��ي��ئ��ة ال��ع��ام��ة‬ ‫للبيئة والعمل في القطاع االهلي‬ ‫وال�����خ�����ط�����وط ال����ج����وي����ة ال���ك���وي���ت���ي���ة‬ ‫والهيئة العامة لمكافحة الفساد‬ ‫واألح�����������������داث وال�����ط�����ف�����ل واألس�����������رة‬ ‫والتقاضي المباشر ل�لأف��راد ام��ام‬ ‫المحكمة الدستورية‪.‬‬ ‫وي����ت����ض����ح م�����ن ت����ل����ك ال���ق���وان���ي���ن‬ ‫إس������ن������اده������ا ل�����ج�����ه�����ات ال���ت���ح���ق���ي���ق‬ ‫م���ه���ام ج����دي����دة ل����م ت���ك���ن م���وج���ودة‬ ‫ً‬ ‫س���اب���ق���ا م���ع ت��رك��ي��ز ال���م���ش���رع على‬ ‫إس����ن����اد االخ����ت����ص����اص ف���ي���ه���ا إل���ى‬ ‫النيابة العامة دون اإلدارة العامة‬ ‫ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق��ات ح���ت���ى وص���ل���ت ع���دد‬ ‫ال���ن���ي���اب���ات ال����ى ‪ 11‬ن��ي��اب��ة ي��ت��ول��ى‬ ‫ال���ت���ح���ق���ي���ق ف���ي���ه���ا م������ن ق����ب����ل ‪300‬‬ ‫ً‬ ‫وك��ي��ل ن��ي��اب��ة‪ ،‬وه���و م���ا ب���دأ فعليا‬ ‫ف��ي ق��وان��ي��ن ال��م��ط��ب��وع��ات وال��ن��ش��ر‬ ‫وال���م���رئ���ي وال���م���س���م���وع وال����وح����دة‬ ‫ال���وط���ن���ي���ة وت���ق���ن���ي���ة ال���م���ع���ل���وم���ات‬ ‫واإلع�لام اإللكتروني والمعامالت‬ ‫اإلل�����ك�����ت�����رون�����ي�����ة وأس��������������واق ال����م����ال‬ ‫ومكافحة الفساد والبلدية والبيئة‪،‬‬ ‫وه����و م���ا ل���م ي��ت��وق��ف ع��ل��ى إس��ن��اد‬ ‫أمر النيابة العامة التحقيق فيها‬ ‫ب���ل ت���ط���ور إل����ى ط��ل��ب ال���م���ش���رع أن‬

‫تكون هناك نيابات مستقلة نص‬ ‫عليها المشرع‪ ،‬وتطلب أن تتولى‬ ‫ه���ي ال��ت��ح��ق��ي��ق ف���ي ت��ل��ك ال��ق��ض��اي��ا‪،‬‬ ‫وال��ت��ص��رف فيها‪ ،‬وه��ي م��ن تدعي‬ ‫أم�������ام ال���م���ح���اك���م‪ ،‬ك���م���ا ال����ح����ال ف��ي‬ ‫ق���وان���ي���ن اإلع����ل���ام‪ ،‬ك��ال��م��ط��ب��وع��ات‬ ‫والنشر وأسواق المال واألحداث‪.‬‬

‫الشكاوي‬ ‫ً‬ ‫وم���ج���م���ل ذل������ك ي��ت��ط��ل��ب ع��م��ل��ي��ا‬ ‫زي���ادة أع���داد وك�ل�اء النيابة العامة‬ ‫المكلفين العمل في مختلف النيابات‬ ‫الستيعاب المتطلبات التشريعية‪،‬‬ ‫التي أظهرها التطبيق العملي في‬ ‫ً‬ ‫ال��ق��وان��ي��ن ال��ج��دي��دة‪ ،‬ف��م��ث�لا «نيابة‬ ‫اإلع���ل��ام» ع��ن��دم��ا أن��ش��ئ��ت ب��ع��د ع��ام‬ ‫‪ 2007‬كانت تتولى التحقيق بقانون‬ ‫ال���م���ط���ب���وع���ات وال����ن����ش����ر وال���م���رئ���ي‬ ‫والمسموع‪ ،‬وك��ان يتولى التحقيق‬ ‫فيها ‪ 6‬وكالء نيابة فقط‪ ،‬فيما اليوم‬ ‫وب��ع��د دخ���ول ق��ان��ون ج��رائ��م تقنية‬ ‫المعلومات حيز التنفيذ منذ أكتوبر‬ ‫‪ 2015‬الذي عهد االختصاص للنيابة‬ ‫ت��ح��ق��ق ذات «ن��ي��اب��ة اإلع���ل��ام» بتلك‬ ‫ال��ش��ك��اوى وال��ب�لاغ��ات م��ن خ�لال ‪16‬‬ ‫وكيل نيابة‪ ،‬ومع ذلك والعدد اليكفي‬ ‫لتغطية العدد الكبير من القضايا‪،‬‬ ‫ال�����ذي ق����در ال���ع���ام ال��م��اض��ي ب��ث�لاث��ة‬ ‫آالف قضية تلقتها النيابة وتحقق‬ ‫ف��ي��ه��ا‪ ،‬ب��ع��دم��ا ك��ان��ت ت��ل��ك القضايا‬ ‫ق��ب��ل دخ�����ول ق���ان���ون ج���رائ���م تقنية‬ ‫المعلومات تتلقاها اإلدارة العامة‬ ‫للتحقيقات‪ ،‬و ت��ح��ق��ق فيها جميع‬ ‫مخافر الكويت بحسب االختصاص‬ ‫المكاني للواقعة‪.‬‬ ‫ك��م��ا أن ت��ل��ك ال���ق���وان���ي���ن ف��رض��ت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واق����ع����ا ق��ض��ائ��ي��ا ج�����دي�����دا‪ ،‬ب��إن��ش��اء‬ ‫دوائر قضائية وفق فلسفة التشريع‬ ‫ال��ج��دي��د ت��خ��ت��ل��ف ع���ن ال��ت��ش��ري��ع��ات‬ ‫ال��س��اب��ق��ة ك���إن���ش���اء دوائ������ر م��ت��ع��ددة‬ ‫وف��ق ك��ل تخصص كقانون أس��واق‬ ‫ً‬ ‫ال���م���ال‪ ،‬ال����ذي ف����رض ق��ان��ون��ه نمطا‬ ‫ً‬ ‫ج����دي����دا ف���ي ال��ع��م��ل ال��ق��ض��ائ��ي ب��أن‬ ‫قسم القضايا الجزائية إل��ى جنح‬ ‫وجنايات وعهد للنيابة التحقيق‬ ‫بهما وقسم ال��دع��اوى المدنية إلى‬ ‫دع��������اوى إداري���������ة وأخ��������رى ت��ج��اري��ة‬ ‫تنظرهما دوائر مستقلة‪ ،‬كما جعل‬ ‫ً‬ ‫التقاضي بهما على درجتين بدال‬ ‫من ثالثة درجات‪ ،‬والحال كذلك من‬ ‫قانون إنشاء محكمة األس��رة‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف��رض واق��ع��ا ج��دي��دا م��ن التقاضي‬ ‫ً‬ ‫م���وزع���ا ع��ل��ى م��ح��اك��م ال��م��ح��اف��ظ��ات‪،‬‬ ‫وفق مسائل محددة بقضايا األحوال‬ ‫الشخصية‪ ،‬كما فتح ب��اب اللجوء‬ ‫أم������ام ق���اض���ي األم�������ور ال��وق��ت��ي��ة في‬ ‫بعض مسائل األح��وال الشخصية‪،‬‬ ‫ك����م����ا س����م����ح ب����االس����ت����ش����ك����ال ب��ت��ل��ك‬ ‫القضايا والتظلم منها‪ ،‬وأن يكون‬ ‫ه���ن���اك ق���ض���اة م��ت��خ��ص��ص��ون لنظر‬ ‫القضايا المستعجلة‪ ،‬التي تخص‬ ‫مسائل األحوال الشخصية كإمكانية‬ ‫ال��ح��ص��ول ع��ل��ى أم����ر ع��ل��ى عريضة‬ ‫بتقرير مؤخر الصداق والرؤية‪.‬‬ ‫وأصبحت الحاجة ملحة لزيادة‬ ‫الكوادر القضائية من وكالء النيابة‬ ‫ورج��������ال ال���ق���ض���اء إزاء م��ت��ط��ل��ب��ات‬ ‫ت��ف��ع��ي��ل ال��ق��وان��ي��ن ال���ج���دي���دة‪ ،‬ال��ت��ي‬ ‫تعهد للنيابة العامة التحقيق في‬ ‫ً‬ ‫جرائم لم تكن منظمة سابقا أو انها‬ ‫كانت من اختصاص اإلدارة العامة‬ ‫ً‬ ‫ل��ل��ت��ح��ق��ي��ق��ات أو أن���ه���ا أخ�����ذت ق����درا‬ ‫م��ن التوسع م��ن قبل المشرع نحو‬

‫خطة لتطوير أداء الوكالء والقضاة‬ ‫بعد بيان أوجه األسباب‪ ،‬التي أدت إلى ضغط العمل‬ ‫القضائي والحاجة إلى المزيد من التعيينات القضائية‬ ‫بأعداد أكبر لسد النقص‪ ،‬الذي تعانيه النيابة والقضاء‬ ‫في ظل سياسة االعتماد على التعيين في القضاء من‬ ‫ً‬ ‫بوابة النيابة العامة فقط بات من المهم أيضا العمل‬ ‫على وضع خطة محكمة في تطوير العناصر المقبولة‬ ‫ً‬ ‫في النيابة العامة وتأهيلها للعمل في القضاء أوال‬ ‫ً‬ ‫والعمل ثانيا على تحسين جودة وأداء رجال القضاء‬ ‫ً‬ ‫العاملين ف��ي المحكمة الكلية و ت��ح��د ي��دا المنقولين‬ ‫ً‬ ‫حديثا من النيابة العامة‪.‬‬ ‫وم��ن األساليب‪ ،‬التي اعتمدتها النيابة بالتوافق‬ ‫مع المجلس األعلى للقضاء هو إنشاء اللجنة المكلفة‬ ‫إج��راء االخ��ت��ب��ارات للمتقدمين للنيابة العامة‪ ،‬وهي‬ ‫لجنة مشكلة من المحامين العامين وعدد من القضاة‬ ‫بواقع قاضيين فقط لكن يتعين في السنوات المقبلة‬ ‫أن ت���راع���ى ف���ي ع��ض��وي��ت��ه��ا زي������ادة ع����دد ال���ق���ض���اة في‬ ‫اللجنة الخاصة بالقبول‪ ،‬ألن تلك اللجنة عندما تقبل‬ ‫المتقدمين تضع في ذهنهم المعايير الخاصة في قبول‬ ‫ً‬ ‫المتقدمين للعمل في النيابة العامة والقضاء معا‪.‬‬ ‫كما أن من الخطط‪ ،‬التي يتعين النظر فيها تهيئة‬ ‫وك�لاء النيابة‪ ،‬وقبل أن يتموا فترة الخمس سنوات‬ ‫للعمل القضائي‪ ،‬من خالل إلحاقهم في دورة مدتها‬ ‫ستة أشهر بمعهد القضاء أو تكون مقسمة بين ثالثة‬ ‫أشهر بمعهد القضاء وثالثة أشهر أخرى للعمل في‬ ‫نيابة التمييز‪ ،‬حتى تتم تهيئتهم إلدارة الجلسات‬ ‫وكتابة األحكام وتسبيبها‪ ،‬والرد على الدفوع المثارة‬ ‫م��ن ا ل��خ��ص��وم عند الفصل فيها‪ ،‬وتكمن أهمية تلك‬

‫ال��دورة ب��أن تثبت جاهزيتها ألعضاء النيابة للعمل‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي‪ ،‬ألن م���دة ال��ش��ه��ر‪ ،‬ال��ت��ي ي��خ��ض��ع��ون فيها‬ ‫للتدريب الحالي غير كافية لتحقيق ذل��ك والت���ؤدي‬ ‫الغرض منها‪ ،‬السيما وأن عضو النيابة قد استغرق‬ ‫في العمل سنوات طويلة للعمل في القوانين الجزائية‪،‬‬ ‫ول���م يتمكن م��ن ال��ع��م��ل م��ع ال��ق��وان��ي��ن األخ����رى ومنها‬ ‫قوانين المرافعات والشركات واإلداري وغيرها‪.‬‬ ‫ومن األساليب التي يتعين وضعها بعين االعتبار‬ ‫ت��ط��وي��ر أداء ال��ق��ض��اة العاملين ف��ي المحكمة الكلية‬ ‫ً‬ ‫وت��ح��دي��دا ال��ق��ادم��ي��ن م��ن ال��ن��ي��اب��ة‪ ،‬ب���أن ي��ت��م تأهيلهم‬ ‫ب������دورات م��ك��ث��ف��ة ت��ت��ع��ل��ق ب������إدارة ال��ج��ل��س��ات أو كتابة‬ ‫األحكام من خالل تلخيص وقائع الدعوى والرد على‬ ‫الدفوع ثم التصدي الى الموضوع مع كيفية تسبيب‬ ‫األحكام وإصدار األحكام وترتيب اآلثار الخاصة بها‪،‬‬ ‫كما يتطلب األمر العمل على متابعة المكاتب الفنية‬ ‫والتفتيش القضائي لطبيعة األح��ك��ام ال��ص��ادرة عبر‬ ‫إنشاء وحدة لقياس جودة األحكام القضائية‪ ،‬للتأكد‬ ‫من جودة األحكام الصادرة ومراعاتها للقواعد الخاصة‬ ‫بالقوانين المدنية كالمرافعات أو الجزائية‪ ،‬كاإلجراءات‬ ‫وتنبيه أعضائها على المثالب‪ ،‬التي يقعون فيها أو‬ ‫إخضاعهم ل���دورات تعمل على تطوير مهاراتهم في‬ ‫كتابة األحكام أو االوامر التي يصدرونها‪.‬‬ ‫وتكمن أهمية وحدة قياس جودة األحكام القضائية‬ ‫ومراعاتها للقواعد إلى معالجة نقاط الضعف الفنية‪،‬‬ ‫التي قد يعانيها بعض رج��ال القضاء‪ ،‬والتي يمكن‬ ‫ً‬ ‫ت��دارك��ه��ا وح��ل��ه��ا‪ ،‬وال��ت��ي ستعمل الح��ق��ا على تطوير‬ ‫مهاراته في كتابة األحكام أو إدارة الجلسات والفصل‬

‫تنظيمها‪ ،‬وك���ذل���ك ل��ل��م��ح��اك��م نحو‬ ‫تنظيم التقاضي بشأنها سواء بفتح‬ ‫دوائر جديدة أمام المحكمة الكلية أو‬ ‫االستئناف مع توزيعها في محاكم‬ ‫المحافظات أو حتى على مستوى‬ ‫المحكمة ال���واح���دة م��ع تخصيص‬ ‫العدد الكافي من القضاة إلمكانية‬ ‫ً‬ ‫ال��ف��ص��ل ف��ي��ه��ا خ��ص��وص��ا أن ه��ن��اك‬ ‫ً‬ ‫دوائ����ر تتطلب الن��ع��ق��اده��ا تشكيال‬ ‫ً‬ ‫ثالثيا‪ ،‬وهو مايستلزم توافر العدد‬ ‫الكافي النعقادها وإال تعطلت لعدم‬ ‫وجود نصاب فيها‪.‬‬

‫قلة أعداد القضاة‬ ‫وم������ن األس������ب������اب‪ ،‬ال����ت����ي خ��ل��ق��ت‬ ‫م��ش��ك��ل��ة ح��ق��ي��ق��ي��ة أدت ال����ى ضغط‬ ‫العمل دا خ���ل العمل القضائي في‬ ‫ال��م��ح��اك��م‪ ،‬ه���ي م��س��أل��ة ق��ل��ة أع����داد‬ ‫ال���ق���ض���اة ال��ك��وي��ت��ي��ي��ن ف���ي ال��س��ل��ط��ة‬ ‫ال��ق��ض��ائ��ي��ة‪ ،‬وه����ذا األم����ر ع��ائ��د إل��ى‬ ‫ثالثة أسباب رئيسية‪:‬‬ ‫األول‪ :‬اع����ت����م����اد ال����ق����ض����اء ع��ل��ى‬ ‫تعيين رجال القضاء من المنقولين‬ ‫من النيابة العامة‪ ،‬وهؤالء الوكالء‬ ‫لن يتم نقلهم إل��ى القضاء إال بعد‬ ‫بقائهم ف��ي النيابة ال��ع��ام��ة م��دة ‪5‬‬ ‫س���ن���وات‪ ،‬وم���ن ث���م ال��ع��م��ل ك��ق��ض��اة‪،‬‬ ‫ولم يعتمد المجلس األعلى للقضاء‬ ‫على تعيين القضاة من المحامين‬ ‫أو القانونيين أو األكاديميين من‬ ‫تخصص الحقوق‪ ،‬رغم كفالة قانون‬ ‫تنظيم القضاء لذلك‪ ،‬إال أن المجلس‬ ‫اس��ت��ع��ان ب��ت��ل��ك ال��رخ��ص��ة ال������واردة‬ ‫في القانون لتعيين قضاة لدوائر‬ ‫األح�����وال ال��ج��ع��ف��ري��ة‪ ،‬ال��ت��ي تعاني‬ ‫ً‬ ‫ال���ي���وم ك���ث���ي���را ب��ع��د دخ�����ول ق��ان��ون‬ ‫محكمة األسرة حيز التنفيذ بسبب‬ ‫اشتراطه قضاة «الجعفري» في كل‬ ‫المحافظات بينما الواقع العملي‬ ‫يشهد عدم توافر العدد الالزم لذلك‪.‬‬ ‫والثاني‪ :‬قلة أعداد المقبولين في‬ ‫النيابة العامة من خريجي الحقوق‬ ‫وال��ش��ري��ع��ة‪ ،‬ال���ذي ك��ان ي��س��ري على‬ ‫مدى سنوات طويلة بقبول ‪ 30‬وكيل‬ ‫نيابة في السنة الواحدة‪ ،‬وارتفع من‬ ‫‪ 3‬س��ن��وات إل��ى م��ع��دل ال��ـ ‪ ،50‬وك��ان‬ ‫ً‬ ‫في آخر مرة قبول بعدد ‪ 94‬مقبوال‬ ‫في النيابة العامة‪ ،‬وهو األعلى في‬ ‫تاريخ النيابة العامة‪.‬‬ ‫والثالث‪ :‬اخضاع المقبولين في‬ ‫النيابة إلى دورة مدتها عامان في‬ ‫م��ع��ه��د ال��ق��ض��اء ق��ب��ل تعيينهم في‬ ‫النيابة‪ ،‬وتم تخفيض مدة ال��دورة‬ ‫خالل العامين الماضيين إلى عام‪،‬‬ ‫وذلك بهدف سرعة القبول وتقليل‬ ‫ف��ت��رة ال��ت��دري��ب وت��ك��ث��ي��ف ال����دورات‬ ‫ً‬ ‫الحقا للمقبولين أثناء عملهم في‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬

‫م��ن ‪ 70‬منهم للعمل ف��ي المحاكم‬ ‫الكلية واالستئناف والتمييز فيما‬ ‫تتم إح��ال��ة ال��ع��دد المتبقي للعمل‬ ‫في النيابة العامة أو نيابة التمييز‬ ‫وبعد مضي ‪ 5‬سنوات‪ ،‬يتم إنهاء‬ ‫عقود إعارتهم واستبدالهم بآخرين‬ ‫للعمل في ذات المحاكم‪ ،‬بالتالي‬ ‫ف��إن��ه ح��ت��ى وج���ود ق��ض��اة معارين‬ ‫ً‬ ‫ل��م ي��س��ه��م ف��ي ح��ل ال��م��ش��ك��ل��ة ن��ظ��را‬ ‫إل���ى ق��ل��ة أع����داد ال��ق��ض��اة المعارين‬ ‫وع����������دم ت����أث����ي����ره����م م������ن ال���ن���اح���ي���ة‬ ‫العملية في مواجهة حالة النقص‪،‬‬ ‫ا ل��ت��ي يعانيها ا ل��ج��ه��از القضائي‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع ارتفاع أعداد القضايا‬ ‫أو حتى ك��ث��رة القوانين ال��ص��ادرة‬ ‫ً‬ ‫خالل الـ ‪ 12‬عاما الماضية‪.‬‬

‫قلة المباني الموجودة‬ ‫ساهمت قلة المباني القضائية‬ ‫ف�����ي وج��������ود ح���ج���م ض���غ���ط ال��ع��م��ل‬ ‫ف��ي ال��دوائ��ر القضائية بسبب عدم‬ ‫إمكانية فتح دوائر جديدة لها‪ ،‬ألن‬ ‫األمر سيتطلب قاعات تسمح بذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كاف‬ ‫خصوصا مع عدم وجود عدد ٍ‬ ‫م����ن ال���ق���ض���اة ي��س��م��ح ب���ان���ش���اء تلك‬ ‫الدوائر‪ ،‬وهو األمر الذي دفع رؤساء‬ ‫المحاكم الى النظر الى العديد من‬ ‫الحلول لمواجهة حالة ضغط العمل‬ ‫ومنها التفكير بفتح دوائر جديدة‬ ‫ف��ي م��ح��اك��م ال��م��ح��اف��ظ��ات ث��م تطور‬ ‫األم�����ر ال����ى م��واج��ه��ة ض��غ��ط ال��ع��م��ل‬ ‫ال���ى ف��ت��ح الجلسات المسائية في‬ ‫محكمتي أول درج��ة واالستئناف‪،‬‬ ‫وج��������اءت ت���ل���ك ال���ح���ل���ول ل��م��واج��ه��ة‬ ‫م��ش��ك��ل��ة ع����دم إم��ك��ان��ي��ة ف��ت��ح دوائ����ر‬ ‫ج����دي����دة ب��س��ب��ب ض���ي���ق م��س��اح��ات‬ ‫المحاكم وإنشغال القاعات المتوفرة‬ ‫ب��ال��دوائ��ر القضائية الحالية وهو‬ ‫ً‬ ‫األم������ر‪ ،‬ال�����ذي دف����ع أخ���ي���را إل����ى فتح‬ ‫دوائر رباعية مع زيادة األعداد التي‬ ‫ً‬ ‫تنظرها الدوائر القضائية‪ ،‬فبدال من‬ ‫ً‬ ‫أن تنظرها يوميا ‪ 30‬قضية‪ ،‬فلها أن‬ ‫تنظر ‪ 50‬قضية أو أكثر‪.‬‬ ‫ومشكلة المباني لم تكمن فقط‪،‬‬ ‫ب��س��ب��ب ف���ت���ح ال�����دوائ�����ر ال��ق��ض��ائ��ي��ة‪،‬‬ ‫ب��ل ت��ف��اق��م��ت م��ع ك��ث��رة التشريعات‬ ‫ً‬ ‫ال�����ج�����دي�����دة‪ ،‬ال����ت����ي ف����رض����ت واق����ع����ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قضائيا ج��دي��دا من بعد صدورها‬ ‫كتشريعات أس���واق ال��م��ال واألس��رة‬ ‫وقوانين الصحافة والمرئي وتقنية‬ ‫ال���م���ع���ل���وم���ات وه���ي���ئ���ة االت����ص����االت‬ ‫والبلدية والبيئة وه��ي تشريعات‬ ‫تطلبت تخصيص مقار للتحقيق‬ ‫وأخرى إلنشاء دوائر قضائية لها‪،‬‬ ‫وقاعات في عدد من المباني وعلى‬ ‫م���س���ت���وى م���ح���اف���ظ���ات‪ ،‬م���م���ا تطلب‬ ‫مبان لتفعيل تلك القوانين‬ ‫توفير‬ ‫ٍ‬ ‫وإدخالها حيز التنفيذ‪.‬‬

‫القضاة األجانب‬

‫بطلبات الخصوم المستعجلة أو المثارة بالجلسات‬ ‫والمثبتة بمحضر الجلسة‪.‬‬ ‫ك��م��ا أن ل�لأس��ال��ي��ب‪ ،‬ال��ت��ي ق��د تستعين ب��ه��ا وح��دة‬ ‫قياس جودة األحكام هي اخضاع القضاة للعمل في‬ ‫نيابة التمييز لتطوير أدائهم القضائي‪ ،‬مما سينعكس‬

‫مباشرة على أعمالهم في إع��داد األحكام القضائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن هناك العديد من القضاة سبق ندبهم‬ ‫للعمل ف��ي نيابة التمييز وأ ث���رت تلك التجربة على‬ ‫تطوير مهاراتهم في الكتابة والبحث العلمي القانوني‪.‬‬

‫كما أن العدد‪ ،‬الذي تقوم وزارة‬ ‫ال��ع��دل والمجلس األع��ل��ى للقضاء‬ ‫على الموافقة عليه بغية التعاقد‬ ‫م��ع ع��دد م��ن ال��ق��ض��اة االج��ان��ب في‬ ‫عدد من الدول العربية كمصر ليس‬ ‫ً‬ ‫كافيا لمواجهة ضغط العمل داخل‬ ‫ال��م��ح��اك��م‪ ،‬ألن ال���ع���دد ال�����ذي ي��ق��وم‬ ‫م��ج��ل��س ال��ق��ض��اء ب��ال��م��واف��ق��ة على‬ ‫اإلعارة له يتم تخصيص ما يقرب‬

‫إرهاق القضاة‬ ‫بقضايا تزيد على‬ ‫طاقتهم يسهم في‬ ‫إصدار العديد من‬ ‫األحكام بمجهود‬ ‫ذهني أقل‬


‫‪8‬‬

‫تحقيق‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫كشف ممثلو اتحاد مالك شقق مدينة جابر األحمد واللجنة التنفيذية‬ ‫لألهالي أن المدينة تعاني من جراء غياب الجانب األمني فيها‪،‬‬ ‫وانعدام حضور دوريات المرور والنجدة في الوقت الذي يوجد مخفر‬ ‫واحد فقط‪ ،‬ولم يفعل بطريقة مكتملة‪ ،‬مطالبين وزارة الداخلية‬ ‫بضرورة تفعيل دورها وضبط األمن في المدينة‪ ،‬ال سيما بعد انتشار‬ ‫ظاهرة اللقاءات الغرامية في مواقف السيارات‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫يتطلب وقفة حازمة تجاهه‪.‬‬ ‫وقال ممثلو أهالي المدينة‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إن مدينة جابر‬ ‫األحمد‪ ،‬رغم مرور سبع سنوات على إنشائها‪ ،‬مازالت تعاني قلة‬ ‫ً‬ ‫مداخلها ومخارجها‪ ،‬إلى جانب شوارعها غير الممهدة‪ ،‬فضال عن‬ ‫عدم توفر محطات تعبئة البنزين‪ ،‬وعدم وجود مرافق خدماتية في‬ ‫بعض قطعها السكنية‪ ،‬منادين وزارة األشغال بأن تحذو حذو باقي‬ ‫وزارات الدولة وتفعل دورها في المدينة‪.‬‬

‫يوسف العبدالله‬

‫المناطق السكنية الجديدة‪ ...‬مشاريع طموحة ومالحظات محقة (‪)٣ - ١‬‬

‫مدينة جابر األحمد‪ ...‬غياب‬ ‫أمني وانفالت أخالقي‬

‫• اتحاد المالك لـ ةديرجلا ‪« :‬مواقف السيارات تشهد لقاءات غرامية والمطلوب تدخل حازم من وزارة الداخلية»‬ ‫• ممثلو األهالي لـ ةديرجلا ‪ :‬ندعو «األشغال» لمعالجة الشوارع واستحداث المداخل والمخارج‬ ‫•‬

‫•‬

‫«األشغال»‬ ‫وعدتنا‬ ‫بافتتاح «النفق‬ ‫المظلم» وإلى‬ ‫اآلن لم ير‬ ‫النور‬

‫الشمري‬

‫‪ 7‬سنوات على‬ ‫إنشاء المدينة‬ ‫وإلى اآلن‬ ‫ال يوجد بها‬ ‫محطات بنزين‬

‫العنزي‬

‫أكد رئيس اللجنة التنفيذية‬ ‫أله ــال ــي مــدي ـنــة ج ــاب ــر األح ـم ــد‪،‬‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـشـ ـم ــري‪ ،‬أن ال ـمــدي ـنــة‬ ‫ت ـح ـتــاج إلـ ــى ت ـع ــاون م ــن وزارة‬ ‫األشغال بشأن استحداث مخارج‬ ‫ومداخل لها‪ ،‬وتمهيد شوارعها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن وكيل الوزارة م‪ .‬محمد‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــان وع ـ ـ ــدن ـ ـ ــا ب ــافـ ـتـ ـت ــاح‬ ‫ال ـن ـف ــق «الـ ـمـ ـظـ ـل ــم» ال ـ ـ ــذي يــربــط‬ ‫الـمــديـنــة ب ـم ـشــروع ش ـمــال غــرب‬ ‫الصليبيخات في ‪ 27‬مايو وإلى‬ ‫ً‬ ‫اآلن لم نر شيئا‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ــر ا ل ـ ـش ـ ـمـ ــري أن وزارة‬ ‫األشـغــال مطالبة بانتهاج نهج‬ ‫باقي الـ ــوزارات فــي التعامل مع‬ ‫ه ــذه الـمـشــاكــل رغ ــم أن مشاكل‬ ‫م ــداخ ــل ال ـم ــدي ـن ــة ت ـت ـع ـلــق أك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫بالنفط‪ ،‬مبينا أن وزير الصحة‬ ‫افتتح مستوصفا‪ ،‬وهـنــاك آخر‬ ‫سيفتتح قريبا في قطعة ‪ ،6‬وتم‬ ‫توفير سيارة إسعاف ثابتة في‬ ‫الوقت الذي افتتح وزير التربية‬

‫عددا من المدارس في المنطقة‪،‬‬ ‫ووعد بافتتاح مدارس أخرى في‬ ‫باقي قطعها‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن عـ ـ ـ ـ ــدد سـ ـك ــان‬ ‫مــديـنــة جــابــر األح ـمــد ي ـقــارب ال ـ‬ ‫‪ 20‬ألف نسمة‪ ،‬وهي تتكون من‬ ‫سبع قطع خمس منها سكنية‬ ‫واثنتان خدماتية‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫نـسـبــة اإلشـ ـغ ــال ف ــي قـطـعـتــي ‪1‬‬ ‫و‪ 2‬وصلت إلى ‪ 99‬في المئة‪ ،‬في‬ ‫حـيــن لــم تتعد فــي بــاقــي القطع‬ ‫الـ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫وبشأن المشاكل التي يعانيها‬ ‫األهالي في المدينة‪ ،‬أكد أن «أي‬ ‫م ـ ـشـ ــروع س ـك ـن ــي ال ي ـخ ـل ــو مــن‬ ‫م ـشــاكــل إن ـشــائ ـيــة وخــدمــات ـيــة‪،‬‬ ‫لكننا ال نستطيع قياسها‪ ،‬ألننا‬ ‫غ ـيــر مـخـتـصـيــن ب ــال ـم ـق ــاوالت»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـ ـتـ ــا إل ـ ــى أن م ـش ــاك ــل م ــراف ــق‬ ‫الخدمات كالمدارس والمساجد‬ ‫تم حلها‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال نــائــب رئيس‬

‫اللجنة التنفيذية ألهالي المدينة‬ ‫م ـب ــارك ال ـع ـنــزي إن «ال ـمــدي ـنــة ال‬ ‫تعاني مشاكل إسكانية بدرجة‬ ‫ك ـب ـي ــرة‪ ،‬إذ ت ــم إنـ ـج ــاز م ـش ــروع‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء فـ ــي ‪ 6‬أش ـ ـهـ ــر ف ـق ــط‪،‬‬ ‫ك ـمــا لـمـسـنــا ت ـعــاونــا م ــن وزارة‬ ‫التربية من حيث افتتاح مدارس‬ ‫فــي الـمـنـطـقــة‪ ،‬غـيــر أن المشكلة‬ ‫ال ـك ـبــرى تـكـمــن ف ــي أن الـمــديـنــة‬ ‫خالية تماما من محطات تعبئة‬ ‫البنزين‪ ،‬رغم مرور سبع سنوات‬ ‫ً‬ ‫عـلــى إن ـشــائ ـهــا»‪ ،‬مـطــالـبــا وزارة‬ ‫ال ـن ـف ــط ب ــال ـت ــدخ ــل لـ ـع ــاج ه ــذه‬ ‫المشكلة‪.‬‬ ‫وبين العنزي أن معظم مداخل‬ ‫الـ ـم ــديـ ـن ــة ومـ ـخ ــارجـ ـه ــا مـغـلـقــة‬ ‫والمشكلة تتعلق أساسا بالنفط‪،‬‬ ‫ولـكــن الب ــد لـ ــوزارة األش ـغــال من‬ ‫إيجاد حلول لها‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال رئـ ـي ــس ات ـح ــاد‬ ‫مــاك شقق جابر األحمد جمال‬ ‫ال ـم ـش ـعــل إن ال ـم ــدي ـن ــة تـخـتـلــف‬

‫ً‬ ‫برلمانيا‪ ...‬المدينة ال تتبع دائرة محددة‬

‫ذكــر رئيس اللجنة التنفيذية ألهــالــي مدينة‬ ‫ج ــاب ــر األحـ ـم ــد م ـح ـمــد ال ـش ـم ــري‪ ،‬خـ ــال ال ـل ـقــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ان الـمــديـنــة تـعــانــي بــرلـمــانـيــا‪ ،‬إذ ان ـهــا ال تتبع‬ ‫دائ ــرة انتخابية م ـحــددة‪ ،‬واأله ــال ــي خ ــال فترة‬

‫ً‬ ‫االنتخابات ضاعوا بين حانة ومانة‪ ،‬مبينا ان‬ ‫األهــالــي قــامــوا بالتصويت للقيود االنتخابية‬ ‫ً‬ ‫السابقة لهم‪ ،‬داعيا الجهات الحكومية المعنية‬ ‫العادة النظر في الموضوع وعالجه‪.‬‬

‫سكن المطلقات‬ ‫أ عــرب أ عـضــاء اللجنة التنفيذية ألهالي‬ ‫مدينة جابر األحمد وأعضاء اتحاد المالك‬ ‫الـشـقــق ع ــن أسـفـهــم لــوصــف الـبـعــض شقق‬ ‫المشروع بأنها سكن للمطلقات‪ ،‬مطالبين‬ ‫ب ـ ـمـ ــراعـ ــاة الـ ـ ـظ ـ ــروف اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة ل ــأه ــال ــي‬ ‫وال ـح ـف ــاظ ع ـلــى ح ـقــوق ـهــم ف ــي أن يـعـيـشــوا‬ ‫حياة كريمة‪.‬‬ ‫عــن بــاقــي المشاريع اإلسكانية‬ ‫األخ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وهـ ـ ـن ـ ــاك ت ـ ـخـ ــوف مــن‬ ‫األهالي بعد أن لجأ بعضهم إلى‬ ‫تأجير شقته‪ ،‬فمن بين ‪ 70‬شقة‬ ‫يـحـتــويـهــا ال ـم ـش ــروع ه ـنــاك ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫شقة مؤجرة‪ ،‬مبينا أن االتحاد‬ ‫أس ــس فــي أبــريــل ‪ 2017‬غـيــر أن‬ ‫إعالنه في الجريدة الرسمية لم‬ ‫يـتــم إال فــي األس ـب ــوع الـمــاضــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مفيدا بأنه «رغم ذلك عقد االتحاد‬ ‫لـقــاء ات مــع إدارة جمعية جابر‬ ‫ً‬ ‫األحـمــد‪ ،‬ولمسنا منهم تعاونا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا»‪.‬‬ ‫وعن المشاكل اإلنشائية التي‬ ‫يعانيها سكان المدينة‪ ،‬كشف‬ ‫أن معظم المشاكل ينحصر في‬ ‫التشطيبات‪ ،‬حيث توجد طبقة‬ ‫أسمنتية خفيفة‪ ،‬وهو ما جعل‬ ‫بعض األهالي يفكرون في تأجير‬

‫شققهم نتيجة الجانب السيئ‬ ‫للتشطيبات‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد نائب رئيس‬ ‫اتحاد مالك مدينة جابر األحمد‬ ‫مـحـمــود خــاجــة أن االت ـح ــاد في‬ ‫طور اجتماعات تمهيدية لتفعيل‬ ‫دوره في إيجاد حلول للمشاكل‬ ‫ً‬ ‫الـتــي تــواجــه الـسـكــان‪ ،‬موضحا‬ ‫أن االتحاد لديه أفكار ومشاريع‬ ‫ك ـث ـيــرة و هـ ــو ب ـص ــدد تطبيقها‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫وأشــار خاجة إلــى أن «البيئة‬ ‫الـسـكـنـيــة ف ــي الـمــديـنــة تختلف‬ ‫عنها في مناطق الكويت األخرى‪،‬‬ ‫فالعمارة ليست كالبيت‪ ،‬ورغم‬ ‫ذلك نحاول إيجاد جو من األلفة‬ ‫والمودة بين األهالي»‪.‬‬ ‫أما رئيس اللجنة المالية في‬ ‫االتحاد عبدالرضا الصقر‪ ،‬فشكا‬

‫أبرز المطالبات‬

‫الكالب الضالة‬ ‫واألمم المتحدة‬ ‫كـ ـش ــف األه ـ ـ ــال ـ ـ ــي‪ ،‬خ ــال‬ ‫ال ـل ـقــاء‪ ،‬أن الـمــديـنــة بعدما‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت ظ ـ ـ ــاه ـ ـ ــرة وج ـ ـ ــود‬ ‫ً‬ ‫الفئران سابقا‪ ،‬والتي تمت‬ ‫معالجتها عن طريق وزارة‬ ‫ً‬ ‫الصحة‪ ،‬تشهد اآلن مسرحا‬ ‫ً‬ ‫واس ـ ـع ـ ــا لـ ـلـ ـك ــاب ال ـض ــال ــة‬ ‫و«ال ـح ـص ـنــي»‪ ،‬مستغربين‬ ‫أن م ـ ـ ـسـ ـ ــؤو لـ ـ ــي ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫ً‬ ‫أخبروا األهالي أخيرا أنهم‬ ‫يتجنبوا التعامل مــع هذه‬ ‫ال ـح ـيــوانــات سـ ــواء بالقتل‬ ‫ً‬ ‫أو غيره‪ ،‬تفاديا لنقد األمم‬ ‫المتحدة وجمعيات الرفق‬ ‫بالحيوان العالمية‪.‬‬

‫غياب الــدعــم المالي والمعنوي‬ ‫مــن الـمــؤسـســة الـعــامــة للرعاية‬ ‫ا لـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة ووزارة اإل سـ ـ ـك ـ ــان‬ ‫ً‬ ‫لــات ـحــاد‪ ،‬م ــؤك ــدا أن األم ــر قائم‬ ‫اآلن على تبرعات األعضاء‪ ،‬وهو‬ ‫الشيء الــذي لن يستمر طويال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن قانون االتحاد قانون‬ ‫مدني ويختلف عن قانون ونظام‬ ‫النقابات‪ ،‬حيث يوجد الفكرة وال‬ ‫يطرح آلية لتنفيذها‪.‬‬ ‫ولفت صقر إلى أن تأخر إعالن‬ ‫ً‬ ‫االتحاد رسميا تسبب في تأجيل‬ ‫انعقاد الجمعية العمومية إلى‬ ‫مـ ــا ب ـع ــد ش ـه ــر رم ـ ـضـ ــان‪ ،‬حـيــث‬ ‫س ـت ـع ـقــد فـ ــي إح ـ ـ ــدى ال ـ ـمـ ــدارس‬ ‫بــالـتـنـسـيــق م ــع وزارة الـتــربـيــة‪،‬‬ ‫ال سيما أن االتـحــاد إلــى اآلن ال‬ ‫يمتلك مقرا‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــن فـ ـ ـ ـ ــرض رسـ ـ ـ ـ ـ ــوم ع ـل ــى‬

‫األه ــال ــي نـظـيــر ال ـق ـيــام بـتــوفـيــر‬ ‫بعض الخدمات‪ ،‬ذكر الصقر أن‬ ‫ذلك سوف يتم قريبا‪ ،‬وسيكون‬ ‫التحصيل بنظام «الكاش» وعلى‬ ‫ً‬ ‫فترتين‪ ،‬مؤكدا أن ثقافة الشعب‬ ‫الـكــويـتــي ال تـتـمــاهــى م ــع شقق‬ ‫مــديـنــة جــابــر األح ـمــد رغ ــم أنها‬ ‫اقـتـصــاديــة مــن ال ــدرج ــة األول ــى‪،‬‬ ‫فــا لـكــو يـتـيــون يفضلون العيش‬ ‫فــي بيوت كبيرة ال فــي عمارات‬ ‫سكنية‪.‬‬ ‫وناشد المسؤولين في وزارة‬ ‫اإلس ـ ـكـ ــان وال ـم ــؤس ـس ــة ال ـعــامــة‬ ‫ل ـلــرعــايــة الـسـكـنـيــة عـ ــدم إدراج‬ ‫الـسـكــن ال ـت ـجــاري داخـ ــل مدينة‬ ‫جابر األحمد‪ ،‬إذ يتطلع األهالي‬ ‫إلـ ــى أن ت ـك ــون مــدي ـنــة سـكــانـيــة‬ ‫ن ـم ــوذج ـي ــة خ ــال ـي ــة م ــن مـشــاكــل‬ ‫العزاب‪ ،‬والمناطق التجارية‪ .‬‬

‫طالب ممثلو اللجنة التنفيذية ألهالي مدينة جابر‬ ‫األح ـم ــد وأع ـض ــاء ات ـح ــاد ال ـم ــاك ب ـعــدة أمـ ــور‪ ،‬كــان‬ ‫أبرزها‪:‬‬

‫أهالي مدينة جابر األحمد متحدثين إلى الزميل يوسف العبدالله ‬

‫• تدخل وزارة األشغال لعالج طرقات وشوارع المدينة‪،‬‬ ‫والعمل إليجاد مخارج ومداخل لها‪.‬‬ ‫• ضرورة وجود دوريات الشرطة سواء من النجدة أو‬ ‫المرور لضبط األمن ومنع الحوادث الال أخالقية‪.‬‬ ‫• زي ــادة الــدعــم ال ـمــادي لــاتـحــاد للعمل عـلــى تنفيذ‬ ‫مطالب األهالي في توفير بيئة خدماتية مميزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إبعاد السكن التجاري عن المدينة تجنبا للزحام‬ ‫أسوة بباقي المناطق السكنية‪.‬‬ ‫• اس ـت ـحــداث مـطـبــات صـنــاعـيــة أم ــام ال ـم ــدارس وفــي‬ ‫الشوارع الواسعة منعا للحوادث‪.‬‬

‫(تصوير عوض التعمري)‬

‫‪ 400‬طلب تخصيص على «خيطان الجنوبي» خالل يومين‬

‫ً‬ ‫«السكنية»‪ :‬المشروع فرصة ذهبية للمنتظرين منذ أكثر من ‪ 20‬عاما‬ ‫●‬

‫يوسف علي‬

‫شهدت المؤسسة العامة للرعاية السكنية‪،‬‬ ‫ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬اس ـت ـم ــرار اإلقـ ـب ــال ال ـك ـب ـيــر من‬ ‫المواطنين أصحاب الطلبات اإلسكانية القديمة‬ ‫ع ـلــى م ـشــروع ـهــا االس ـت ــرات ـي ـج ــي ف ــي منطقة‬ ‫خيطان الجنوبي‪ ،‬بعد فتح باب التخصيص‬

‫على المشروع أمس األول على ‪ 1448‬قسيمة‬ ‫بمساحة ‪ 400‬متر‪ 2‬لكل منها‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» من مصادرها الخاصة‬ ‫أن المؤسسة استقبلت أمس‪ ،‬في يومها الثاني‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ال ـم ـشــروع‪ ،‬تخصيص ‪ 170‬مــواطـنــا من‬ ‫أصحاب الطلبات اإلسكانية القديمة‪ ،‬ليرتفع‬ ‫عدد المواطنين الذي خصصوا على المشروع‬

‫ً‬ ‫‪ 370‬م ــواطـ ـن ــا‪ ،‬وذل ـ ــك ف ــي م ـب ـنــاهــا الــرئـيـســي‬ ‫بـجـنــوب ال ـســرة خ ــال يــومـيــن فـقــط‪ ،‬فــي حين‬ ‫ارتفع العدد اإلجمالي لتخصيص المشروع‬ ‫بـجـمـيــع افـ ــرع ال ـمــؤس ـســة ال ــى أك ـث ــر م ــن ‪400‬‬ ‫مواطن‪ ،‬الفتة الى أن المؤسسة استقبلت في‬ ‫يومها االول نحو ‪ 200‬طلب تخصيص‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت الـ ـمـ ـص ــادر أن م ـ ـشـ ــروع خ ـي ـطــان‬

‫ال ـج ـن ــوب ــي ح ـ ــرك ال ـم ـي ــاه ال ـ ــراك ـ ــدة ألص ـح ــاب‬ ‫الطلبات االسكانية القديمة‪ ،‬التي ترجع إلى‬ ‫ما بين عام ‪ 1985‬وما قبل يونيو ‪ ،1998‬حسب‬ ‫تــاريــخ أول ــوي ــة الـتـخـصـيــص عـلــى ال ـم ـشــروع‪،‬‬ ‫مبينة ان المشروع هو الفرصة الذهبية لهؤالء‬ ‫ً‬ ‫المنتظرين ألكثر من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وعن وجود حاالت خارج التخصيص‪ ،‬ذكرت‬

‫الـمـصــادر أن هـنــاك ح ــاالت مــن الـمــواطـنـيــن ال‬ ‫يشملها التخصيص السكني على «خيطان»‬ ‫وغيرها من المشاريع اإلسكانية األخرى‪ ،‬والتي‬ ‫ترجع إلى أسباب منها من طلق زوجته وليس‬ ‫لديه أوالد‪ ،‬والمتزوج من غير كويتية وليس‬ ‫لــديــه أب ـنــاء‪ ،‬إلــى جــانــب مــن ال تنطبق عليهم‬ ‫شروط بنك االئتمان الكويتي‪.‬‬

‫ونظمت إدارة العالقات العامة واإلعــام‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة م ــدي ــره ــا ع ـمــر ال ــروي ــح اسـتـقـبــال‬ ‫المواطنين الراغبين بالتخصيص‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مـ ــع اإلدارات ال ـم ـع ـن ـي ــة فـ ــي آلـ ـي ــة ج ــدي ــدة‬ ‫ومـخـتـلـفــة م ــن نــوع ـهــا ل ــم تـشـهــد أي زح ــام‬ ‫يذكر‪ ،‬على الرغم من تزايد األعــداد الكبيرة‬ ‫من المواطنين‪.‬‬


‫‪9‬‬ ‫رئيس الوزراء يزور نادي ضباط الجيش‪ ...‬وإفطار على شرفه‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤40‬الثالثاء ‪ ١٣‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫زار رئـ ـي ــس م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬مساء‬ ‫أمس‪ ،‬نادي ضباط الجيش‪ ،‬وكان‬ ‫في استقبال سموه نائب رئيس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫ال ـش ـيــخ م ـح ـمــد ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ووزيـ ــر‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزيـ ــر اإلع ـ ــام بــالــوكــالــة الـشـيــخ‬ ‫محمد العبدالله‪ ،‬ورئيس األركان‬ ‫ال ـعــامــة لـلـجـيــش ال ـفــريــق الــركــن‬ ‫محمد الخضر‪ ،‬وكبار المسؤولين‬ ‫فــي وزارة الــدفــاع‪ ،‬ودي ــوان سمو‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وك ـبــار‬ ‫ال ـق ـيــادات فــي الـجـيــش الكويتي‬ ‫من مختلف القطاعات العسكرية‪.‬‬ ‫وأق ـي ـم ــت ع ـل ــى ش ـ ــرف س ـمــوه‬ ‫مأدبة إفطار بهذه المناسبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫المبارك متوسطا مستقبليه في نادي الضباط‬

‫رئيس الوزراء يدون كلمة في سجل الزوار‬

‫ً‬ ‫سموه مصافحا القيادات العسكرية‬

‫المبارك يستقبل بحر العلوم‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء س ـمــو ال ـش ـيــخ جــابــر‬ ‫المبارك في قصر بيان أمس‪،‬‬ ‫د‪ .‬إبراهيم محمد بحر العلوم‬ ‫والــوفــد المرافق لــه‪ ،‬بمناسبة‬ ‫زيارته للبالد‪.‬‬

‫ً‬ ‫سموه مصافحا أحد الضباط‬

‫محليات‬


‫‪١٠‬‬ ‫محليات‬ ‫«الوطني» يرعى حفل «التربية» لتكريم أوائل خريجي الثانوية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤40‬الثالثاء ‪ ١٣‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العملية التعليمية والمستقبل الواعد للتنمية‬ ‫محور‬ ‫الطالب‬ ‫الفارس‪:‬‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• الصقر‪ :‬البنك يسعى دائما إلى إعطاء الشباب األولوية لضمان مستقبل المجتمع واستمراريته‬

‫الفارس والصقر والفليج وقادة «الوطني» و«التربية» في لقطة تذكارية مع بعض المتفوقين (تصوير جمال العبدالله)‬

‫فهد الرمضان‬

‫جدد البنك الوطني حرصه على‬ ‫احتضان الشباب واالهتمام‬ ‫بالطلبة المتفوقين وتكريمهم‬ ‫لمواصلة نجاحاتهم وتعزيز‬ ‫قدرتهم على تحمل المسؤولية‬ ‫من أجل مستقبل واعد للبالد‪.‬‬

‫دعم المتفوقين‬ ‫واجب وطني‬ ‫واجتماعي‬ ‫واستثمار‬ ‫حقيقي في‬ ‫المستقبل‬

‫الصقر‬

‫لـلـعــام ال ـعــاشــر عـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫رعــى بنك الـكــويــت الــوطـنــي حفل‬ ‫وزارة التربية الــرسـمــي الخاص‬ ‫بتكريم أوائل الطلبة من خريجي‬ ‫ال ـث ــان ــوي ــة ال ـع ــام ــة ف ــي الـقـسـمـيــن‬ ‫ال ـع ـل ـم ــي واألدبـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫المعهد الديني‪ ،‬إضافة إلى أوائل‬ ‫ال ـث ــان ــوي ــة ف ــي م ـ ـ ــدارس ال ـتــرب ـيــة‬ ‫الخاصة للعام الدراسي المنصرم‪،‬‬ ‫وذلك بحضور وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‪،‬‬ ‫في جامعة الكويت‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ح ـف ــل ال ـت ـك ــري ــم ك ــل مــن‬ ‫الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك‬ ‫الـكــويــت الــوطـنــي عـصــام الصقر‪،‬‬ ‫والرئيس التنفيذي لـ «الوطني» –‬ ‫الكويت‪ ،‬صالح الفليج‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى عدد من قيادات البنك ووزارة‬ ‫التربية وأهالي الطلبة الخريجين‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬هنأ الصقر‬ ‫الطلبة المتفوقين على النتائج‬ ‫المبهرة التي حققوها‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن تفوقهم هو خير دليل على ما‬ ‫بذلوه من جهد وتعب ومثابرة في‬ ‫سبيل وصولهم إلى هذا النجاح‬ ‫الباهر وهو ما يؤكد قدرتهم على‬ ‫تـحـمــل الـمـســؤولـيــة‪ ،‬ويــدعــو إلــى‬ ‫التفاؤل واألمل في مستقبل البالد‪.‬‬ ‫وأكد الصقر حرص «الوطني»‬ ‫ً‬ ‫على رعــايـتــه لـهــذا الحفل إيمانا‬ ‫مـنــه بــأهـمـيــة الـمـشــاركــة فــي مثل‬ ‫هذه الفعاليات التربوية المهمة‬ ‫بـهــدف التعرف على الطموحات‬ ‫المستقبلية للطلبة المتفوقين‬ ‫وت ـح ـف ـي ــزه ــم وت ـش ـج ـي ـع ـهــم عـلــى‬ ‫تحقيق أهدافهم وحثهم على بذل‬ ‫المزيد من الجهد‪.‬‬

‫االهتمام بالشباب‬ ‫وب ـيــن أن الـبـنــك حــريــص على‬ ‫االهتمام بشريحة الشباب ودعم‬ ‫كل األنشطة التعليمية والتدريبية‬

‫ال ـتــي ت ـهــدف إل ــى رف ــع مستواهم‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ــي وزي ـ ـ ـ ـ ــادة خ ـب ــرات ـه ــم‬ ‫ً‬ ‫العملية‪ ،‬الفتا إلى سعي «الوطني»‬ ‫الــدائــم إلعطاء هــذه الفئة المهمة‬ ‫األولــويــة لما فــي ذلــك مــن ضمان‬ ‫لمستقبل المجتمع واستمراريته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أن دعمهم واجب وطني‬ ‫واجتماعي واستثمار حقيقي في‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن الـبـنــك الوطني‬ ‫لديه انشطة متعددة ومتخصصة‬ ‫فـ ــي ت ـط ــوي ــر ال ـ ـ ـكـ ـ ــوادر الــوط ـن ـيــة‬ ‫منها ال ــدورات الصيفية‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى «اكــاديـمـيــة الــوطـنــي» كمركز‬ ‫م ـت ـخ ـص ــص لـ ـتـ ـخ ــري ــج ال ـط ـل ـب ــة‬ ‫المميزين ليتقلدوا مراكز قيادية‪،‬‬ ‫في دليل على قناعة البنك بتطوير‬ ‫ً‬ ‫الكوادر على أكمل وجه‪ ،‬مبينا أن‬ ‫الـبـنــك يستقبل عـلــى م ــدار الـعــام‬ ‫م ـج ـم ــوع ــات م ـخ ـت ـل ـفــة م ــن طـلـبــة‬ ‫الـ ـم ــداس وال ـج ــام ـع ــات ف ــي إط ــار‬ ‫الزيارات الميدانية التي ينظمها‬ ‫بهدف تعريفهم بأسلوب العمل‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي تـمـهـيــدا‬ ‫لدخولهم إلى سوق العمل‪.‬‬ ‫وح ـ ــث ال ـص ـق ــر الـ ـشـ ـب ــاب عـلــى‬ ‫الـبـحــث عــن الـمـكــان األم ـثــل الــذي‬ ‫يـتــرجــم تـطـلـعــاتـهــم ويـعـمــل على‬ ‫ً‬ ‫تـطــويــرهــم‪ ،‬مـبـيـنــا أن «الــوطـنــي»‬ ‫نجح‪ ،‬بموازاة إنجازاته المصرفية‬ ‫الــرائــدة‪ ،‬فــي المساهمة بصناعة‬ ‫ق ـ ـيـ ــادات ب ـ ـ ــارزة ف ــي ع ــال ــم ال ـم ــال‬ ‫واألعمال وذلك من خالل استثماره‬ ‫في الطاقات البشرية والكفاء ات‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة وإي ـ ـمـ ــانـ ــه ب ــال ـش ـب ــاب‬ ‫الخريجين من خالل إتاحة الفرص‬ ‫الوظيفية والتدريبية أمامهم‪.‬‬ ‫وشدد على أن البنك لن يدخر‬ ‫ً‬ ‫جـهــدا لــدعــم الـشـبــاب وتــوفـيــر كل‬ ‫م ــا ي ـل ــزم لـتـمـكـيـنـهــم وتــدري ـب ـهــم‬ ‫لـلـمـســاهـمــة فــي مـسـيــرة التنمية‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـقــدم‪ ،‬مـعــربــا فــي الــوقــت ذاتــه‬ ‫عن إيمانه بقدرتهم وإمكاناتهم‬

‫وزير التربية وعصام الصقر خالل تكريم إحدى الطالبات‬ ‫الـثــانــويــة ال ـعــامــة‪ ،‬وه ــو مــا يعبر‬ ‫ع ــن رؤيـ ــة ثــاق ـبــة واسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫واع ـيــة لـلـمـســؤولـيــة المجتمعية‬ ‫لـلـمــؤسـســات الــوطـ ـنـيــة ودورهـ ــا‬ ‫اإلي ـ ـجـ ــابـ ــي كـ ـش ــري ــك رئـ ـي ــس فــي‬ ‫مـسـيــرة التنمية الـشــامـلــة والـتــي‬ ‫ترتكز على التعليم‪.‬‬

‫ل ـت ـق ــدي ــم م ـ ــا ت ـح ـت ــاج ــه ال ـك ــوي ــت‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــا‪ ،‬وبـ ـ ــالـ ـ ــدور ال ـح ـي ــوي‬ ‫للمؤسسات الوطنية القادرة على‬ ‫االستثمار في الطاقات البشرية‬ ‫الواعدة وخلق الفرص الوظيفية‬ ‫الـمـنــاسـبــة لـهــا وتـحـفـيــزهــا على‬ ‫ال ـم ـن ــاف ـس ــة وت ــأه ـي ـل ـه ــا ل ـق ـي ــادة‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن م ـشــاركــة «الــوط ـنــي»‬ ‫ورعايته للحفل السنوي لتكريم‬ ‫أوائــل خريجي المرحلة الثانوية‬ ‫عـلــى مــر ال ـس ـنــوات‪ ،‬بــاتــت عالمة‬ ‫مميزة في المسؤولية االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للبنك وجزءا أساسيا من التزامه‬ ‫تجاه المجتمع والوطن‪.‬‬

‫معرض الفرص الدراسية‬

‫محور التنمية‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‪،‬‬ ‫خالل كلمته التي ألقاها في حفل‬ ‫التكريم‪ ،‬أن الطالب محور العملية‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة والـمـسـتـقـبــل الــواع ــد‬ ‫للتنمية‪ ،‬مبينا أن مؤشرات نتائج‬ ‫الثانوية العامة للعام الــدراســي‬ ‫‪ 2017/ 2016‬أظهرت نتائج طيبة‬ ‫ت ـع ـبــر ب ـص ــدق وم ــوض ــوع ـي ــة عن‬ ‫مدى االهتمام بالتربية والتعليم‬ ‫وا لـتـطــو يــر المستمر للمنظومة‬ ‫التربوية والتعليمية بمكوناتها‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة ب ــاع ـت ـب ــاره ــا أول ــوي ــة‬ ‫تنموية رئيسية للبالد‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــارس ان ـ ـ ـ ــه جـ ــار‬ ‫ال ـت ـف ــاوض م ــع ال ـم ــرك ــز الــوط ـنــي‬ ‫ل ـل ـق ـيــاس ف ــي ال ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫السعودية حول امكانية االستفادة‬ ‫من تجربتهم واستقطاب خبراتهم‬ ‫وتجربتها فــي ا لـكــو يــت لتطوير‬ ‫التعليم لدينا‪ ،‬مضيفا ان للمملكة‬ ‫تجربة رائدة في قياس المعارف‬ ‫والـمـهــارات وال ـقــدرات وتقويمها‬ ‫بمنهجية علمية‪ ,‬وان مدير المركز‬ ‫الوطني لتطوير التعليم صبيح‬

‫ً‬ ‫عصام الصقر متحدثا‬

‫محمد الفارس يلقي كلمته‬

‫الجامعة‬ ‫و«التطبيقي»‬ ‫قادرتان على‬ ‫استيعاب‬ ‫مخرجات‬ ‫الثانوية العامة‬ ‫المستوفين‬ ‫شروط القبول‬

‫الفارس‬

‫المخيزيم قــام بزيارة المركز في‬ ‫السعودية من اجل االستفادة من‬ ‫تجربتهم‪.‬‬ ‫على صعيد آخــر‪ ،‬قــال الفارس‬ ‫ان جامعة الكويت والهيئة العامة‬ ‫لـلـتـعـلـيــم الـتـطـبـيـقــي وال ـت ــدري ــب‬ ‫والبعثات الداخلية والخارجية‬ ‫ق ـ ـ ـ ــادرة عـ ـل ــى اسـ ـتـ ـيـ ـع ــاب جـمـيــع‬ ‫م ـ ـخـ ــرجـ ــات ال ـ ـثـ ــانـ ــويـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫المستوفين شروط القبول‪.‬‬ ‫‪ 105‬معلمين فلسطينيين‬ ‫وأع ـ ـ ـلـ ـ ــن وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـتـ ــرب ـ ـيـ ــة عــن‬ ‫ا سـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاب ‪ 105‬مـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــن‬ ‫فـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـنـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬الف ـ ـت ـ ــا ال ـ ـ ـ ــى ان‬ ‫الجغرافيا المكانية حــا لــت دون‬ ‫زيادة العدد اضافة الى ان بعض‬ ‫المدرسين الفلسطينيين رأى ان‬ ‫الـمــرتـبــات الـتــي تدفعها ال ــوزارة‬ ‫إلى المعلم الوافد أقل من الطموح‪.‬‬ ‫وأشار الى انها تجربة جديدة‬ ‫تخللها ظ ــروف واج ـهــت اعـضــاء‬ ‫الـلـجـنــة حــالــت دون الـتـعــاقــد مع‬

‫عـ ــدد اكـ ـب ــر‪ ،‬وفـ ــي الـ ـم ــرة الـمـقـبـلــة‬ ‫س ـي ـت ــم االس ـ ـت ـ ـعـ ــداد لـ ـه ــا بـشـكــل‬ ‫اكـبــر وتــرتـيـبــات أفـضــل للتعامل‬ ‫م ـ ــع ال ـ ــوض ـ ــع ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ــي مــن‬ ‫ح ـي ــث الـ ـمـ ـق ــاب ــات‪ ،‬سـ ـ ــواء كــانــت‬ ‫عبر االنترنت او الــزيــارة الماكن‬ ‫تواجدهم فــي الضفة الغربية أو‬ ‫قطاع غزة‪.‬‬ ‫ولفت الى ان ذلك يتم من خالل‬ ‫تطبيق الـخـطــط وال ـبــرامــج التي‬ ‫ت ــواك ــب ال ـم ـس ـت ـج ــدات الـعــالـمـيــة‬ ‫واالتجاهات الحديثة في التعليم‬ ‫ومراعاة الحفاظ على تراث االمة‬ ‫االص ـيــل بـقـيـمــه وع ــادات ــه‪ ،‬سعيا‬ ‫لـبـنــاء م ــواط ــن صــالــح قـ ــادر على‬ ‫خ ــدم ــة ال ـك ــوي ــت وت ــرس ـي ــخ الـقـيــم‬ ‫الـفــاضـلــة وتـحـصـيــن الـطـلـبــة من‬ ‫التأثر بكل دخيل على مجتمعنا‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب الـ ـف ــارس ع ــن ت ـقــديــره‬ ‫لحرص مجلس إدارة بنك الكويت‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي ع ـل ــى ت ـن ـظ ـيــم ورع ــاي ــة‬ ‫ودع ــم ه ــذه ال ـم ـب ــادرة والـخــاصــة‬ ‫بتكريم الفائقين فــي امتحانات‬

‫«التربية» تكرم البنك إلنجازاته التعليمية‬

‫جانب من الحضور خالل حفل التكريم‬

‫الصقر والفارس وفيصل المقصيد مع عدد من أوائل المتفوقين‬

‫خالل الحفل‪ّ ،‬‬ ‫كرم الوزير الفارس بنك الكويت الوطني على‬ ‫اسهاماته في مجال التعليم ودعمه للطلبة في مختلف المراحل‬ ‫التعليمية‪ ،‬حيث قــام بتسليم عـصــام الصقر هــد يــة تذكارية‬ ‫ً‬ ‫تقديرا إلنجازات «الوطني» التعليمية‪.‬‬ ‫تـجــدر االش ــارة الــى ان بنك الـكــويــت الــوطـنــي يـحــرص على‬ ‫االهـتـمــام بالشباب الكويتيين ودع ــم الـنـشــاطــات التعليمية‬ ‫الهادفة إلى تطوير وتنمية الكفاءات الوطنية وتسليحها بالعلم‬ ‫والمعرفة‪ ،‬كإحدى أولوياته ضمن المسؤولية االجتماعية التي‬ ‫يلتزم بها‪ ،‬وفي هذا الصدد ّ‬ ‫يقدم «الوطني» رعايته لمعرض‬ ‫الفرص الدراسية والدراسات العليا الذي تنظمه عمادة شؤون‬ ‫الطلبة فــي جــامـعــة الـكــويــت‪ ،‬وت ـشــارك فـيــه أكـثــر مــن ‪ 50‬جهة‬ ‫تعليمية من مؤسسات وجامعات وكليات‪ ،‬وذلك للعام الثاني‬ ‫التوالي‪ ،‬ويختتم هذا المعرض اليوم بالجامعة‪.‬‬ ‫على ّ‬ ‫ويوفر «الوطني» مختلف أشكال الدعم للطلبة والطالبات من‬ ‫خالل المبادرات التعليمية والتدريبية التي دأب على إطالقها‪،‬‬ ‫وتتضمن دورات تدريبية متخصصة معدة خاصة للكوادر‬ ‫الوطنية من الخريجين‪.‬‬

‫ً‬ ‫مكرما عصام الصقر‬ ‫الفارس‬

‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أك ــد مــديــر جامعة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت د‪ .‬ح ـس ـيــن األن ـ ـصـ ــاري‬ ‫ح ـ ــرص ال ـج ــام ـع ــة كـ ــل ع ـ ــام عـلــى‬ ‫إقــامــة مـعــرض الـفــرص الــدراسـيــة‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم كـ ــل الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات ال ـت ــي‬ ‫يـحـتــاجـهــا الـطـلـبــة ح ــول طــريـقــة‬ ‫القبول والتخصصات والوثائق‬ ‫ال ـم ـط ـل ــوب ــة ل ـل ـت ـقــديــم والـ ـب ــرام ــج‬ ‫المتاحة والفرص الدراسية‪.‬‬ ‫ول ـفــت األنـ ـص ــاري إل ــى حــرص‬ ‫الجامعة هذا العام على التنويع‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـع ــرض إذ ي ـش ـت ـمــل عـلــى‬ ‫م ـ ـ ـشـ ـ ــاركـ ـ ــات م ـ ـ ــن ك ـ ـ ــل الـ ـكـ ـلـ ـي ــات‬ ‫ومــراكــز العمل س ــواء فــي القبول‬ ‫وال ـت ـس ـج ـي ــل أو ع ـ ـمـ ــادة شـ ــؤون‬ ‫ال ـط ـل ـبــة اض ــاف ــة الـ ــى ال ـجــام ـعــات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة وم ــؤسـ ـس ــات الـتـعـلـيــم‬ ‫ً‬ ‫العالي‪ ،‬مشيرا إلــى استعداد كل‬ ‫أقسام الجامعة لتقديم المشورة‬ ‫للطلبة لتكون لديهم المعلومة‬ ‫الكاملة التخاذ القرار‪.‬‬

‫ً‬ ‫لن ندخر جهدا‬ ‫لتمكين الشباب‬ ‫وتدريبهم‬ ‫للمساهمة في‬ ‫مسيرة التنمية‬

‫الصقر‬


‫‪11‬‬ ‫«البلدي» يقر الئحة السيارات المتنقلة في جلسته الرمضانية األخيرة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫بلدي‬

‫وافق على توسعة المقبرة الجعفرية بمساحة ‪ 45000‬م‪2‬‬

‫جلسة «البلدي» أمس‬

‫الرئيس والموسى والمعجل‬

‫علي حسن‬

‫وافق المجلس البلدي في‬ ‫جلسته الرمضانية األخيرة على‬ ‫الئحة السيارات المتنقلة‪ ،‬التي‬ ‫تم تغيير مسماها إلى الئحة‬ ‫السيارات المتنقلة والمقطورات‬ ‫المتنقلة‪ ،‬في حين أحيل المقترح‬ ‫الخاص بالمختبرات الغذائية‬ ‫المتنقلة إلى اإلدارة لتبيان‬ ‫اآلراء الفنية‪.‬‬

‫افتتح رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد‬ ‫ج ـل ـســة ال ـم ـج ـلــس االع ـت ـي ــادي ــة لـ ــدور االن ـع ـقــاد‬ ‫الحادي عشر‪ ،‬حيث بدأت أعمال الجلسة بقراء ة‬ ‫بــاب الــرســائــل الـ ــواردة‪ ،‬وواف ــق الـمـجـلــس على‬ ‫كتاب العضو محمد المعجل بشأن استقالته‬ ‫م ــن ل ـج ـنــة م ـحــاف ـظــة الـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬وت ـم ــت إضــافــة‬ ‫جميع أعمال اللجنة إلى أعمال لجنة محافظة‬ ‫العاصمة‪.‬‬ ‫ث ــم ان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس إلـ ــى م ـنــاق ـشــة مـحـضــر‬ ‫اجتماع لجنة محافظة العاصمة‪ ،‬حيث وافق‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ع ـلــى عـ ــدم م ــواف ـق ــة ال ـل ـج ـنــة ال ـك ـتــاب‬ ‫المقدم من عادل سيف بشأن تخصيص مواقف‬ ‫سيارات سطحية بمنطقة كيفان‪.‬‬ ‫ثم تمت مناقشة طلب وزارة األشغال العامة‬ ‫ت ـج ــدي ــد ال ـت ــرخ ـي ــص ب ـس ـكــن ع ـم ــال م ــؤق ــت فــي‬ ‫منطقة الصليبية للشركة األحمدية للمقاوالت‪،‬‬ ‫حيث تمت الموافقة على الطلب‪.‬‬

‫مختبرات‬ ‫كما تمت الموافقة على طلب وزارة الكهرباء‬ ‫والماء تخصيص مسار إلنشاء خط مياه عذبة‬ ‫قـطــر ‪ 150‬مــم لـتـغــذ يــة مـنـشــآت و مـبـنــى مجمع‬ ‫ا لـنـفــط الثقيل فــي حـقــل جـنــوب ا لــر تـقــة بشمال‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫ثم تم االنتقال لمناقشة االقتراح المقدم من‬ ‫العضو عبدالله الكندري بشأن إنشاء مختبرات‬ ‫غــذائ ـيــة مـتـنـقـلــة لـفـحــص مـسـتــوى ال ـت ـلــوث في‬ ‫الخضار والفواكه‪ ،‬حيث طلب الجهاز التنفيذي‬ ‫تــأج ـيــل ال ـب ــت ب ــال ـم ــوض ــوع إلـ ــى ح ـيــن م ــواف ــاة‬

‫المجلس بــا لــرد‪ ،‬بعد ذ لــك تمت الموافقة على‬ ‫إعادة المقترح للجهاز التنفيذي‪.‬‬ ‫كما تمت مناقشة االقتراح المقدم من العضو‬ ‫أسامة العتيبي بشأن اعتماد الدور االستشارية‬ ‫ال ـه ـن ــدس ـي ــة إلص ـ ـ ــدار شـ ـه ــادة األوصـ ـ ـ ــاف وف ــق‬ ‫القوانين واللوائح المنظمة لذلك‪ ،‬حيث تمنى‬ ‫العضو أسامة العتيبي "إعادته للجنة إلضافة‬ ‫مجموعة من األ مــور" حيث تمت الموافقة على‬ ‫اعادة المقترح‪.‬‬

‫ثم وافق المجلس على طلب توسعة المقبرة‬ ‫ا ل ـج ـع ـفــر يــة ب ـم ـســا حــة ‪ 45000‬م‪ ،2‬ك ـمــا نــا قــش‬ ‫المجلس طلب وزارة الخارجية ترميم وإ عــادة‬ ‫ت ــأه ـي ــل واسـ ـتـ ـغ ــال م ـب ـنــى شـ ـ ــؤون الـقـنـصـلـيــة‬ ‫بالقطعة ‪ 2‬ضـمــن منطقة ا ل ـمــر قــاب‪ ،‬حـيــث قــال‬ ‫المدير العام للبلدية أحمد المنفوحي‪ ،‬إن هذه‬ ‫ً‬ ‫األرض م ـخ ـص ـصــة أص ـ ــا ل ـ ـ ــوزارة ال ـخــارج ـيــة‪،‬‬ ‫لـكــن ق ــال الـعـضــو حـســن ك ـمــال‪ ،‬إن الـمـعــامـلــة ال‬ ‫يوجد فيها الرأي الفني وال حتى رأي المخطط‬ ‫الهيكلي‪.‬‬ ‫بـيـنـمــا قـ ــال ن ــائ ــب رئ ـي ــس ال ـم ـج ـلــس ال ـب ـلــدي‬ ‫مـشـعــل ال ـجــوي ـســري "اح ـن ــا ابـتـلـشـنــا بــالـبـلــديــة‬ ‫وبالرأي الفني ألن الظاهر المكتب الفني أكبر‬ ‫سلطة من مدير عام البلدية"‪.‬‬ ‫ثم تمت الموافقة على الطلب واالنتقال الى‬ ‫االقـتــراح المقدم بشان تخصيص أرض لنادي‬ ‫اإلعاقة الذهنية ونادي وربة الرياضي للمعاقين‬ ‫‪ ،‬حيث تمت الموافقة على المقترح‪.‬‬

‫في حملة لفريق الطوارئ بمبارك الكبير‬

‫«البلدية» تنفي‬ ‫دخول أغذية‬ ‫فاسدة‬ ‫ص ـ ــرح ن ــائ ــب ال ـمــديــر‬ ‫العام لشؤون الخدمات‬ ‫البلدية خلف المطيري‬ ‫ب ــأن م ــا ي ـتــم ت ــداول ــه في‬ ‫بـعــض مــواقــع الـتــواصــل‬ ‫ب ــدخ ــول أغ ــذي ــة ف ــاس ــدة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـبـ ــاد غ ـ ـيـ ــر ص ـح ـي ــح‪،‬‬ ‫و أ ن إ د ا ر ة ا أل غ ـ ـ ــذ ي ـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــوردة تـ ـ ـق ـ ــوم‬ ‫ب ـ ــال ـ ــدور الـ ـمـ ـن ــوط ب ـه ــا‪،‬‬ ‫ل ـ ـل ـ ـح ـ ـفـ ــاظ عـ ـ ـل ـ ــى األم ـ ـ ــن‬ ‫الـ ـ ـغ ـ ــذائ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــوارد إلـ ــى‬ ‫البالد‪ ،‬كما أنها حريصة‬ ‫ع ـلــى دخـ ــول ك ــل ال ـم ــواد‬ ‫الغذائية بصورة سليمة‬ ‫وف ـ ــق ال ـن ـظ ــم والـ ـل ــوائ ــح‬ ‫ال ـم ـت ـب ـع ــة ف ـ ــي ذلـ ـ ــك مــن‬ ‫خـ ـ ــال ج ـم ـي ــع ال ـم ـن ــاف ــذ‬ ‫الحدودية‪.‬‬ ‫و شـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـ ـلـ ـ ــى أ نـ ـ ــه‬ ‫"وجب التوضيح أن هذه‬ ‫األخـ ـب ــار ف ـقــط ل ــإس ــاء ة‬ ‫لبعض العاملين وإثارة‬ ‫البلبلة‪ ،‬وتشويه سمعة‬ ‫اإلدارة والعاملين بها‪،‬‬ ‫وإثـ ــارة الـقــاقــل والــذعــر‬ ‫فــي نـفــوس الـمــواطـنـيــن‪،‬‬ ‫وإف ـق ــاده ــم ال ـث ـقــة بــأحــد‬ ‫األجهزة الرقابية المهمة‬ ‫في الدولة"‪.‬‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫توسعة‬

‫إزالة ‪ 105‬إعالنات وتحرير ‪ 5‬مخالفات‬ ‫ق ــام فــريــق ال ـط ــوارئ بـفــرع بـلــديــة محافظة‬ ‫مـ ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر ب ـع ــدة ج ـ ــوالت ش ـم ـلــت إزالـ ــة‬ ‫اإلعالنات‪ ،‬والكشف على المحالت والمطاعم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـت ـعــديــات ع ـلــى أمـ ــاك ال ــدول ــة‪ ،‬ت ــزام ـن ــا مع‬ ‫الحملة اإلعالمية التي أطلقتها إدارة العالقات‬ ‫العامة تحت شعار "‪ #‬صحتك ‪ -‬أمانة"‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قال رئيس فريق الطوارئ‬ ‫نــاصــر الـهــاجــري‪ ،‬إن "الـنــوبــات الـثــاث قامت‬ ‫ب ـج ــوالت عـلــى الـمـصــانــع بمنطقة صـبـحــان‪،‬‬ ‫وت ــم ضـبــط م ــواد منتهية الـصــاحـيــة عـبــارة‬ ‫ً‬ ‫عــن شــوكــوالتــة زنــة ‪ 12‬كـيـلــوغــرامــا‪ ،‬وتحرير‬ ‫محضر تداول مواد غذائية منتهية الصالحية‪،‬‬ ‫ومحضر إتالف‪ ،‬إلى جانب قيام الفريق بجولة‬ ‫إعالنات على أسواق القرين‪ ،‬حيث تم تحرير‬

‫ستكون‬ ‫دعامة كبرى‬ ‫للمشاريع‬ ‫الصغيرة‬

‫‪ 4‬مـحــاضــر مـخــالـفــات اشـتـمـلــت عـلــى انـتـهــاء‬ ‫تــرخـيــص اإلع ـ ــان‪ ،‬ووض ــع إع ــان اسـتــداللــي‬ ‫دون الحصول على ترخيص من قبل البلدية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـهــاجــري أن فــريــق ال ـط ــوارئ قــام‬ ‫بجوالت ميدانية إلزالــة اإلعــانــات المخالفة‪،‬‬ ‫حـيــث تـمــت إزالـ ــة ‪ 105‬إع ــان ــات مـخــالـفــة من‬ ‫الشوارع‪.‬‬ ‫وتابع "تم توجيه ‪ 11‬تنبيه تعدي على أمالك‬ ‫الدولة‪ ،‬وإعادة الكشف على ‪ 5‬عقارات إليصال‬ ‫ال ـت ـيــار الـكـهــربــائــي وش ـه ــادة األوصـ ـ ــاف‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب استقبال فريق الطوارئ عدد ‪ 9‬شكاوى‬ ‫ت ـنــوعــت م ــا ب ـيــن أغ ــذي ــة‪ ،‬وب ــاع ــة مـتـجــولـيــن‪،‬‬ ‫وبالغات من وزارة الداخلية‪ ،‬وتم التعامل مع‬ ‫تلك الشكاوى"‪.‬‬

‫تسجيل المخالفات‬

‫الالئحة من‬ ‫اختصاص‬ ‫بلدية الكويت‬ ‫ال هيئة الغذاء‬

‫فيصل صادق‬

‫كما ناقش المجلس الطلب المقدم من مؤسسة‬ ‫ل ــوك ــاب ــروج ـك ــت ل ـل ـم ـق ــاوالت ال ـع ــام ــة لـلـمـبــانــي‬ ‫بشأن تعديل على الئحة التراخيص الستغالل‬ ‫المساحات واألرصفة حيث وافق المجلس على‬ ‫إحالة الطلب لإلدارة‪.‬‬

‫الفروانية‬ ‫وم ــن ث ــم ان ـت ـقــل الـمـجـلــس لـمـنــاقـشــة محضر‬ ‫اج ـت ـمــاع لـجـنــة ال ـف ــروان ـي ــة‪ ،‬ال ـتــي اح ـت ــوت على‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن الـ ـمـ ـع ــام ــات ال ــروتـ ـيـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫أهمها طلب وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫تخصيص موقع بمساحة ‪150‬م‪ 2‬إلقامة نشاط‬ ‫بنك ضمن مركز ضاحية العمرية‪ ،‬حيث تمت‬ ‫الموافقة على الطلب‪.‬‬ ‫كـمــا نــاقــش الـمـجـلــس كـتــاب وزارة الــداخـلـيــة‬ ‫الـمـتـعـلــق بـطـبـيـعــة حــركــة الـ ـم ــرور ب ـشــأن طلب‬ ‫جامعة الكويت استغالل الموقع رقم ‪ 206‬كمركز‬ ‫ً‬ ‫ثقافي بمدينة صباح السالم الجامعية‪ ،‬بدال من‬ ‫مركز مؤتمرات‪ ،‬حيث تمت الموافقة على الطلب‪.‬‬ ‫ك ـمــا اع ـت ــرض ال ـم ـج ـلــس ع ـلــى ط ـلــب مـحــافــظ‬ ‫الـ ـف ــروانـ ـي ــة ال ـش ـي ــخ ف ـي ـصــل ال ـح ـم ــود ال ـص ـبــاح‬ ‫بتحويل القسائم ‪ 89-82-80-78-76-74‬بمنطقة‬ ‫خيطان الجنوبي قطعة ‪ 4‬إلى حديقة عامة‪.‬‬

‫الئحة‬ ‫ثم انتقل المجلس لمناقشة محضصر اجتماع‬ ‫اللجنة القانونية حيث تطرق المجلس لالقتراح‬ ‫المقدم من رئيس المجلس البلدي مهلهل الخالد‬

‫بـشــأن الئـحــة ال ـشــروط الـصـحـيــة لــوحــدات بيع‬ ‫المواد الغذائية المتنقلة‪.‬‬ ‫حيث أبدى الممثل القانوني رأيه بأنه اليوجد‬ ‫أي رأي قــا نــو نــي أو فني ضمن الكتب المرفقة‬ ‫بــالـمـقـتــرح‪ ،‬بـيـنـمــا أك ــد رئ ـيــس الـلـجـنــة العضو‬ ‫عـلــي ال ـمــوســى ق ــائ ــا‪" :‬ه ــذا غـيــر صـحـيــح‪ ،‬فكل‬ ‫الموافقات والــرأي التنظيمي والــرأي القانوني‬ ‫مــوجــود‪ ،‬كما أن هيئة الـغــذاء أكــدت أن هــذا من‬ ‫اخـتـصــاص المجلس الـبـلــدي‪ ،‬ومــن الـمـفــروض‬ ‫أن كل هذا النقاش يكون باللجنة المتخصصة‬ ‫ونحن بالفعل قد انهينا المناقشة‪ ،‬وأنا استغرب‬ ‫من إثارة الموضوع من جديد"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال نــائــب الـمــديــر ال ـعــام لبلدية‬ ‫ال ـكــويــت فـيـصــل صـ ــادق‪" ،‬إن ه ــذه الــائ ـحــة من‬ ‫اختصاص بلدية الكويت‪ ،‬وليست من اختصاص‬ ‫هيئة ال ـغــذاء‪ ،‬فنحن مـســؤولــون عــن الـسـيــارات‬ ‫وعن النظافة‪ ،‬وعن إشغال الطرق واإلعالنات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فحاليا األنشطة الموجودة هي أنشطة غذائية‪،‬‬ ‫كما أن الهيئة لن تحدد أي موقع دون الرجوع‬ ‫إلى البلدية‪ ،‬بالتالي فإن الالئحة تابعة لبلدية‬ ‫الكويت"‪.‬‬ ‫أما المنفوحي فقال‪ ،‬إن هذه الالئحة ستكون‬ ‫دعامة كبرى للمشاريع الصغيرة‪ ،‬ونحن نطلب‬ ‫تغيير اسم الالئحة وان تسمى الئحة السيارات‬ ‫المتنقلة والعربات المقطورة"‪.‬‬ ‫واعترض العضو حسن كمال على المادة رقم‬ ‫‪ 4‬من الالئحة والتي تنص على تفويض مدير‬ ‫عام البلدية بإلغاء الترخيص‪ ،‬حيث أكد كمال‬ ‫أنه البد أن تشترط موافقة المجلس البلدي‪ ،‬ومن‬ ‫ثم تمت الموافقة على الالئحة‪.‬‬

‫مصادرة وإتالف ‪ 3.5‬أطنان مواد‬ ‫غذائية منتهية الصالحية‬ ‫ك ـش ـفــت إدارة الـ ـع ــاق ــات ال ـع ــام ــة ف ــي بـلــديــة‬ ‫الكويت عن مواصلة قسم إزالة المخالفات بفرع‬ ‫بلدية العاصمة تنفيذ الحمالت الميدانية على‬ ‫المخازن بمنطقتي الشويخ الصناعية والــري‪،‬‬ ‫للتأكد من مدى التزام أصحاب المخازن بلوائح‬ ‫ً‬ ‫البلدية‪ ،‬وذلك تزامنا مع الحملة اإلعالمية‪ ،‬التي‬ ‫أطـلـقـتـهــا إدارة ال ـعــاقــات ال ـعــامــة تـحــت شـعــار"‬ ‫‪#‬صحتك_أمانة "‪.‬‬ ‫وأكد رئيس قسم إزالة المخالفات في العاصمة‬ ‫عبدالله جابر أن المفتشين نفذوا عــدة حمالت‬ ‫صباح أمس على البرادات التابعة للمخازن في‬ ‫منطقتي الشويخ الصناعية والــري‪ ،‬أسفرت عن‬ ‫مصادرة وإتالف ‪ 3.5‬أطنان من المواد الغذائية‬

‫المنتهية الصالحية‪ ،‬وفيها عفن ظاهري اشتملت‬ ‫على (‪ )300‬كغم مــن الــزيـتــون و(‪ )2500‬كغم من‬ ‫البيض و(‪ )700‬كغم من األجبان إلى جانب تحرير‬ ‫(‪ )33‬مخالفة تمثلت في (‪ )20‬مخالفة أغذية و(‪)13‬‬ ‫مخالفة إعالنات‪.‬‬ ‫وناشد جابر الجميع شراء المواد الغذائية من‬ ‫األماكن المخصصة لها ألنها تخضع للفحص‬ ‫ً‬ ‫الدوري من قبل مفتشي األجهزة الرقابية‪ ،‬داعيا‬ ‫إيــاهــم فــي حــال االشـتـبــاه بــأي مــادة غذائية إلى‬ ‫ً‬ ‫التوجه فورا ألقرب مركز بلدية أو االتصال على‬ ‫الخط الساخن للبلدية‪‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤40‬الثالثاء ‪ ١٣‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫إصابة رجلي إطفاء و‪ 3‬وافدين‬ ‫في حريقين بالفروانية والسالمية‬

‫الخضر ترأس لجنة أنظمة الخدمة العسكرية‬

‫استخدام ساللم اإلطفاء إلنقاذ سكان بناية تستخدم كمشاغل خياطة‬ ‫محمد الشرهان‬

‫أنقذت العناية اإللهية ثم‬ ‫التدخل السريع لرجال اإلطفاء‬ ‫سكان عمارتين في السالمية‬ ‫والفروانية من كارثة حقيقية إثر‬ ‫اندالع النيران فيهما‪.‬‬

‫وافد ّ‬ ‫حول سطح‬ ‫إحدى البنايات إلى‬ ‫ورشة حدادة وصبغ‬

‫أص ـي ــب ‪ 3‬واف ــدي ــن ورج ـ ــا إطـ ـف ــاء ب ـحــاالت‬ ‫اختناق وإجهاد حراري من جراء حادثي حريق‬ ‫كبيرين اندلعا مساء أمس األول في عمارتين‬ ‫بالسالمية والـفــروانـيــة‪ ،‬وأسـفــر الـحــادثــان عن‬ ‫خسائر مادية جسيمة لحقت بالموقعين‪.‬‬

‫الخضر والدوسري والرفاعي خالل االجتماع‬ ‫استقبل رئيس األرك ــان العامة للجيش الفريق‬ ‫الركن محمد الخضر بمكتبه ظهر أمس وكيل وزارة‬ ‫الداخلية الفريق محمود الدوسري ووكيل الحرس‬ ‫الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي‪.‬‬ ‫ورحب الخضر بالضيوف وتم تبادل األحاديث‬ ‫الــوديــة ضمن محور الــزيــارة‪ ،‬بعدها عقد اجتماع‬ ‫برئاسة رئيس األرك ــان العامة للجيش وبحضور‬ ‫وكيل وزارة الداخلية والـحــرس الوطني مع لجنة‬ ‫أنظمة الخدمة العسكرية‪ ،‬حيث تمت خالله مناقشة‬

‫حريق عمارة بالفروانية‬ ‫وف ــي تـفــاصـيــل الـ ـح ــادث األول‪ ،‬الـ ــذي رواه‬ ‫لـ «الجريدة» مدير إدارة العالقات العامة واإلعالم‬ ‫باإلدارة العامة لإلطفاء‪ ،‬العقيد خليل األمير‪ ،‬أن‬ ‫غرفة عمليات اإلدارة تلقت بالغا فجر أمس األول‬ ‫يفيد بــا نــدالع حريق بعمارة سكنية بمنطقة‬ ‫الفروانية‪ ،‬وأن هناك أشخاصا محشورين من‬ ‫ج ــراء ال ـح ــادث‪ ،‬وف ــور تلقي ال ـبــاغ تــم تحريك‬ ‫مراكز إطفاء الفروانية والعارضية الصناعية‬ ‫بـقـيــادة المقدمين عبدالرحمن البصير و بــدر‬ ‫الكندري الى الموقع‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تبين لرجال اإلطفاء أن الحريق‬ ‫اندلع في عمارة من ‪ 5‬أدوار‪ ،‬وأن النيران بدأت‬ ‫ف ــي ش ـقــة ب ــال ــدور ال ـثــالــث تـسـتـخــدم كمشاغل‬ ‫ل ـل ـخ ـيــاطــة‪ ،‬وال ـن ـص ــف اآلخ ـ ــر م ـن ـهــا يـسـتـخــدم‬ ‫سكنا لـلـعـمــال‪ ،‬وشـكــل رج ــال اإلط ـفــاء فريقين‬ ‫إلخــاء سـكــان البناية‪ ،‬الـتــي تبين أنـهــا تفتقر‬ ‫إلى إجراءات األمن والسالمة‪ ،‬وال يوجد بها أي‬ ‫مخارج‪ ،‬واكتشفوا وجود تقاطعات كثيرة داخل‬ ‫الشقق‪ ،‬مما أعاق عملهم‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـعـقـيــد األم ـي ــر أن رج ــال اإلط ـف ــاء‪،‬‬ ‫ت ـم ـك ـنــوا ب ــال ــرغ ــم م ــن ذلـ ــك م ــن إنـ ـق ــاذ ال ـس ـكــان‬ ‫باستخدام ساللم اإلطفاء الهيدروليكية‪ ،‬كما‬ ‫تمكنوا من السيطرة على الحريق ومنع وصوله‬ ‫الــى بقية أنـحــاء الـعـمــارة‪ ،‬وأسـفــر ال ـحــادث عن‬ ‫إصــابــة رجـلــي إطـفــاء ووافــديــن اثنين بحاالت‬ ‫اخ ـت ـنــاق وإجـ ـه ــاد ط ـ ــارئ‪ ،‬وت ــم عــاج ـه ـمــا من‬ ‫فنيي الطوارئ الطبية في موقع الحادث‪ ،‬وقد‬ ‫انتقل ضباط وحدة التحقيق الى موقع الحادث‬ ‫لبيان أسباب اندالع الحريق وحصر المخالفات‬

‫اإلتفاقيات األمنية‪ ،‬وبحث سبل التعاون وتفعيل ألية‬ ‫العمل في مجال العمليات والتدريب المشترك‪،‬‬ ‫التي من شأنها رفع المستوى التدريبي والجاهزية‬ ‫القتالية واالستفادة من تبادل الخبرات العسكرية‬ ‫وتطويرها‪.‬‬ ‫حـضــر اإلج ـت ـمــاع نــائــب رئ ـيــس األرك ـ ــان الـعــامــة‬ ‫للجيش الفريق الركن عبدالله النواف وكبار ضباط‬ ‫القادة في الجيش‪.‬‬

‫المكراد بحث التعاون مع السفير السنغالي‬ ‫اخالء السكان في‬ ‫حريق الفروانية‬ ‫الموجودة بالموقع وإعداد تقرير مفصل فيها‪.‬‬

‫‪ ....‬وسطح بناية بالسالمية‬ ‫وف ــي تـفــاصـيــل ال ـح ــادث اآلخ ــر‪ ،‬ق ــال العقيد‬ ‫األمير إن غرفة عمليات اإلدارة تلقت بالغا مساء‬ ‫أمس األول يفيد باندالع حريق في سطح إحدى‬ ‫البنايات بمنطقة السالمية‪ ،‬فتم تحريك مركز‬ ‫إطفاء السالمية الجنوبي بقيادة الرائد سعود‬ ‫كمال الى موقع البالغ‪.‬‬ ‫وأضاف أنه تبين لرجال اإلطفاء أن الحريق‬

‫انــدلــع فــي سطح البناية‪ ،‬وتـحــديــدا فــي ورشــة‬ ‫أصباغ وح ــدادة مقامة بالسطح‪ ،‬فشرعوا في‬ ‫مكافحة الحريق والسيطرة عليه‪ ،‬وحالوا دون‬ ‫امتداده الى مواقع أخــرى من البناية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫أجروا عمليات تهوية الموقع‪.‬‬ ‫وذك ــر الـعـقـيــد األم ـيــر أن ال ـحــادث أسـفــر عن‬ ‫إصابة وافد بحالة اختناق وإجهاد حراري‪ ،‬وتم‬ ‫عالجه في موقع الحادث من قبل فنيي الطوارئ‬ ‫الطبية‪ ،‬وانتقل ضباط وحدة تحقيق الحوادث‬ ‫الــى مــوقــع ال ـبــاغ لمعاينة ال ـحــادث‪ ،‬وتحديد‬ ‫أسباب اندالع النيران‪.‬‬

‫اسـتـقـبــل الـمــديــر ال ـعــام ل ــإدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ــإطـ ـف ــاء الـ ـف ــري ــق خــالــد‬ ‫ال ـم ـكــراد م ـســاء أم ــس األول سفير‬ ‫ال ـس ـن ـغــال ف ــي ال ـكــويــت ع ـبــداالحــد‬ ‫ام ـب ــاك ــي‪ ،‬ح ـيــث ت ـبــاحــث ال ـطــرفــان‬ ‫سبل التعاون وتبادل الخبرات في‬ ‫عمليات اإلطفاء واإلنقاذ والوقاية‬ ‫المدنية‪ .‬من جانبه‪ ،‬أعرب السفير‬ ‫ال ـس ـن ـغ ــال ــي عـ ــن خـ ــالـ ــص ال ـش ـكــر‬ ‫والـتـقــديــر لــدولــة الـكــويــت متمثلة‬ ‫فــي االدارة العامة لــاطـفــاء‪ ،‬وذلــك‬ ‫لتقديم الـمـســاعــدات االمـنـيــة مثل‬ ‫آليات االطفاء واالنقاذ لجمهورية‬ ‫السنغال‏‪ ،‬الفتا الى ان التعاون بين‬ ‫البلدين في العقود االخيرة وصل‬ ‫إل ــى مـسـتــوى مــرمــوق فــي ميادين‬ ‫‏مختلفة‪.‬‬ ‫وس ـلــم الـسـفـيــر الـسـنـغــالــي إلــى‬ ‫ال ـم ـك ــراد رس ــال ــة نـصـيــة م ــن وزي ــر‬

‫ً‬ ‫المكراد مستقبال السفير السنغالي‬ ‫الداخلية واالمــن العام لجمهورية‬ ‫ال ـس ـن ـغ ــال ع ـب ــدال ـل ــه داود ج ــال ــو‪،‬‬ ‫ض ـم ـن ـه ــا خـ ــالـ ــص ش ـ ـكـ ــره ل ــدع ــم‬ ‫الكويت المستمر‪ ،‬وتوجيه دعوة‬ ‫لزيارة رسمية لجمهورية السنغال‬ ‫لتباحث الخبرات فيما بينهما‪.‬‬ ‫وب ـ ــدوره‪ ،‬أك ــد ال ـم ـك ــراد حــرصــه‬

‫الـشــديــد عـلــى دف ــع عجلة التنمية‬ ‫ب ـي ــن الـ ـط ــرفـ ـي ــن‪ ،‬وخـ ـص ــوص ــا فــي‬ ‫ال ـجــانــب االم ـنــي لـحـمــايــة االرواح‬ ‫وال ـ ـم ـ ـم ـ ـت ـ ـل ـ ـكـ ــات مـ ـ ــن ال ـ ـ ـحـ ـ ــوادث‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬وح ــرص ــه ع ـلــى حسن‬ ‫العالقة بين الطرفين واعتبارها‬ ‫عالقة تعاون مستمر‪.‬‬

‫براءة أم من قتل ابنتها وسجن األب ‪ ١٠‬سنوات تأييد براءة متهمين من جلب ‪ 50‬كيلو حشيش‬ ‫ألـ ـغ ــت م ـح ـك ـم ــة االس ـت ـئ ـن ــاف‬ ‫حـكــم محكمة الـجـنــايــات بــإعــدام‬ ‫مواطن وزوجته المتهمين بقتل‬ ‫اب ـنـت ـه ـمــا ووض ـع ـه ــا ف ــي ثــاجــة‬ ‫ال ـم ـنــزل‪ ،‬وض ــرب ابـنـهـمــا اآلخ ــر‪،‬‬ ‫وانـتـهــت إلــى الحكم ب ـبــراء ة األم‬ ‫ّ‬ ‫مــن الــت ـهــم الـمـنـســوبــة إلـيـهــا من‬ ‫النيابة‪ ،‬بينما خفضت العقوبة‬ ‫عن األب بالحبس ‪ ١٠‬سنوات مع‬ ‫الشغل والنفاذ‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ــب ص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور حـ ـ ـك ـ ــم‬

‫«االسـتـئـنــاف» أمــس بـبــراءة األم‪،‬‬ ‫أكـ ـ ــد م ـح ــام ـي ـه ــا م ـح ـم ــد ج ــاس ــم‬ ‫دشتي قائال‪ ،‬إن «موكلتي ظلمت‬ ‫فــي ه ــذه الـقـضـيــة‪ ،‬ون ـطــق الحق‬ ‫على لـســان المحكمة‪ ،‬وتــم الــزج‬ ‫بها في هــذه القضية فقط ألنها‬ ‫زوجة المتهم األول‪ ،‬وتم اتهامها‬ ‫بـقـتــل ابـنـتـهــا ف ــي الـلـحـظــة الـتــي‬ ‫كانت فيها ترضع ابنتها الثانية‬ ‫ُّ‬ ‫الصغيرة‪ ،‬كما اتهمت بالتعاطي‪،‬‬ ‫وأثـبـتـنــا بــاالعـتـمــاد عـلــى تقرير‬

‫الطب الشرعي واألدلــة الجنائية‬ ‫ً‬ ‫أنها لم تتعاط في حياتها أبــدا‪،‬‬ ‫و م ــا هــي إال ضحية لمجتمع ال‬ ‫يــرحــم‪ ،‬ول ــزوج عــاطــل‪ ،‬ولـظــروف‬ ‫قاهرة»‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قضت محكمة‬ ‫ال ـج ـن ــاي ــات بـ ـب ــراءة م ــواط ــن مــن‬ ‫االن ـت ـم ــاء إل ــى تـنـظـيــم «داع ـ ــش»‪،‬‬ ‫الذي ترمي أهدافه إلى هدم النظم‬ ‫األساسية في البالد‪ ،‬بينما قضت‬ ‫بـحـبـســه ‪ ٥‬سـ ـن ــوات م ــع الـشـغــل‬

‫هندي قتل زوجته في خيطان واختفى‬ ‫ضربها حتى الموت‪ ...‬وصديقه اكتشف الجريمة‬ ‫شهدت منطقة خيطان‪ ،‬مساء‬ ‫أمــس األول‪ ،‬جريمة قتل بشعة‬ ‫كــانــت ضحيتها واف ــدة هندية‬ ‫فــي الـعـقــد ال ـثــالــث مــن عـمــرهــا‪،‬‬ ‫بعد أن أقدم زوجها على قتلها‬ ‫داخل منزلهما‪ ،‬عبر تسديده لها‬ ‫عدة طعنات نافذة في الرقبة‪ ،‬ثم‬ ‫توارى عن األنظار‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل التي رواهــا‬ ‫م ـص ــدر أم ـن ــي ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة» أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وافدا آسيويا أبلغ غرفة عمليات‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة بـعـثــوره على‬ ‫زوجـ ــة صــدي ـقــه مـقـتــولــة داخ ــل‬ ‫الشقة التي يقطن فيها معهما‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أنه فور تلقي البالغ‬ ‫تـ ــوجـ ــه رجـ ـ ـ ــال أم ـ ـ ــن م ـحــاف ـظــة‬ ‫ال ـف ــروان ـي ــة الـ ــى م ــوق ــع ال ـب ــاغ‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـثـ ـ ــروا عـ ـل ــى جـ ـث ــة الـ ــزوجـ ــة‬ ‫م ـت ــوف ــاة داخـ ـ ــل غ ــرف ــة نــوم ـهــا‪،‬‬ ‫وت ـبــدو عليها آث ــار طـعــن بآلة‬ ‫حـ ـ ــادة‪ ،‬وآثـ ـ ــار ع ـنــف وم ـقــاومــة‬ ‫داخـ ـ ــل مـ ـس ــرح ال ـج ــري ـم ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫ع ـ ـ ـثـ ـ ــروا ع ـ ـلـ ــى سـ ـكـ ـي ــن م ـل ـطــخ‬ ‫ب ــال ــدم ــاء اس ـف ــل ج ـثــة الـمـجـنــي‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن رجـ ــال األم ــن‬

‫على الفور استدعوا رجال األدلة‬ ‫الجنائية‪ ،‬والطبيب الشرعي‪،‬‬ ‫ووك ـيــل الـنــائــب ال ـع ــام‪ ،‬ورج ــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث ال ـ ــى م ــوق ــع الـ ـب ــاغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـتــا إلــى أن المعاينة األولـيــة‬ ‫للطبيب الشرعي دلــت على أن‬ ‫المجني عليها تعرضت للطعن‬ ‫بواسطة آلــة حــادة في رقبتها‪،‬‬ ‫كما تبين أنها تعرضت كذلك‬ ‫للضرب العنيف قبل اإل جـهــاز‬ ‫عـلـيـهــا‪ ،‬وب ــدا ذل ــك واض ـحــا من‬ ‫آث ــار الـكــدمــات والــرضــوض في‬ ‫جسدها‪ ،‬فضال عن وجود آثار‬ ‫مقاومة عنيفة وتكسير دا خــل‬ ‫غرفة النوم‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ال ـم ـصــدر أن رج ــال‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاح ــث اسـ ـتـ ـمـ ـع ــوا إلفـ ـ ــادة‬ ‫المبلغ وحارس البناية‪ ،‬اللذين‬ ‫أف ـ ـ ـ ـ ــادا ب ـ ـ ــأن الـ ـمـ ـجـ ـن ــي ع ـل ـي ـهــا‬ ‫وزوجها يستأجران سطح بناية‬ ‫ويقسمانه إ ل ــى شـقــق صغيرة‬ ‫يؤجرونها للعزاب‪.‬‬ ‫و لـ ـ ـف ـ ــت إ لـ ـ ـ ــى أن ا لـ ـ ـح ـ ــارس‬ ‫والـمـبـلــغ أف ـ ــادا بــأنـهـمــا سمعا‬ ‫شـ ـ ـج ـ ــارا ع ـن ـي ـف ــا ص ـ ـبـ ــاح ي ــوم‬ ‫الـجــريـمــة بـيــن الـمـجـنــي عليها‬

‫وزوج ـ ـهـ ــا‪ ،‬ل ـع ــدم دف ـع ــه إي ـجــار‬ ‫السطح‪ ،‬ومن ثم تطور الشجار‬ ‫الى معركة عنيفة‪ ،‬ولم يستطع‬ ‫احد التدخل بسبب قفلهما باب‬ ‫شقتهما‪ ،‬وعند المساء اكتشفت‬ ‫الـجــريـمــة‪ ،‬بـعــد أن ســالــت دمــاء‬ ‫المجني عليها خارج الشقة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر أن رج ـ ــال‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاحـ ــث ع ـ ـم ـ ـمـ ــوا أوصـ ـ ـ ــاف‬ ‫وب ـيــانــات ال ـ ــزوج‪ ،‬إذ تـبـيــن انــه‬ ‫وزوجته مسجل بحقهما قضايا‬ ‫ت ـغ ـيــب وم ـط ـل ــوب ـي ــن لــاج ـهــزة‬ ‫األمنية على كل المنافذ البرية‬ ‫والبحرية والـجــويــة‪ ،‬ووضعت‬ ‫بـحـقــه أوامـ ــر ضـبــط وإح ـضــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـيــدا لـضـبـطــه ومــواج ـه ـتــه‬ ‫بتهمة قتل زوجته‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن وكيل النائب العام أمر برفع‬ ‫الجثة واحالتها إلى إدارة الطب‬ ‫الشرعي‪ ،‬وكلف رجال المباحث‬ ‫بإجراء المزيد من التحريات عن‬ ‫القضية‪.‬‬

‫انتشار أمني في مناطق انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي بحولي‬ ‫ذكرت اإلدارة العامة للعالقات واإلعالم االمني بوزارة الداخلية أن األجهزة األمنية‬ ‫الميدانية كثفت من انتشار الدوريات االمنية في المناطق التي تعرضت النقطاع‬ ‫مفاجئ للتيار الكهرباء بمحافظة حولي‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلدارة أنه حرصا من وزارة الداخلية على القيام بالمسؤوليات الموكلة‬ ‫لها بالمحافظة على األمن وتسهيل الحركة المرورية على الطرق‪ ،‬فقد تم العمل‬ ‫على تنفيذ الخطط المعدة مسبقا للتعامل مع حالة انقطاع التيار الكهربائي بشكل‬ ‫يحافظ على انسيابية الحركة المرورية ويحقق األمن والسالمة للجميع‪.‬‬ ‫وبينت أنــه تم إبــاغ الجهات الحكومية المختصة بهذه الـحــاالت‪ ،‬إضافة الى‬ ‫مراقبة التقاطعات الداخلية وعلى الطرق الرئيسية وتثبيت دورية أمنية على كل‬ ‫تقاطع أو إشارة ضوئية معطلة للعمل على تسهيل الحركة المرورية‪ ،‬والمحافظة‬ ‫على الحالة األمنية‪.‬‬ ‫وأشارت اإلدارة الى أن العمل يجري العمل حاليا على تشغيل اإلشارات الضوئية‬ ‫المعطلة عن طريق مولدات كهربائية لحين عودة التيار الكهربائي‪ ،‬مؤكدة أن تقاطع‬ ‫العثمان بمنطقة حولي يعمل بشكل سليم‪ ،‬كما تم تشغيل تقاطع الدائري الثالث‬ ‫مع شارع القاهرة من قبل فنيي الكهرباء باستخدام مولد كهربائي‪ ،‬ويجري العمل‬ ‫حاليا على تشغيل بقية اإلشارات الضوئية‪.‬‬

‫بـتـهــم ح ـيــازتــه ل ـســاح وذخ ـيــرة‬ ‫من دون الحصول على ترخيص‬ ‫ف ــي الـقـضـيــة ال ـم ـقــامــة ض ــده من‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ن ــاحـ ـي ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أي ـ ــدت‬ ‫«االسـتـئـنــاف» حكم محكمة أول‬ ‫درج ــة بـعــدم مسؤولية واف ــد من‬ ‫الجنسية المصرية‪ ،‬لعدم سالمة‬ ‫ق ــواه الـعـقـلـيــة ع ــن تـهــم اإلس ــاءة‬ ‫لــام ـيــر ع ـبــر ح ـســابــه ف ــي شبكة‬ ‫التواصل االجتماعي (تويتر)‪.‬‬

‫قضت محكمة االسـتـئـنــاف بتأييد بــراء ة‬ ‫مـتـهــم وآخ ـ َـري ــن مــن جـلــب ‪ 50‬كـيـلــو حشيش‬ ‫بقصد االتجار بها‪.‬‬ ‫وتعود واقعة الدعوى إلى ضبط متهمين‬ ‫ك ـ ــان فـ ــي ح ــوزت ـه ـم ــا م ـ ـ ــواد م ـ ـخـ ــدرة بـقـصــد‬ ‫التعاطي ومعهم جهاز تحديد مواقع (جي‪.‬‬ ‫بي‪.‬إس)‪ ،‬وبمواجهتهما أفادا بأنهما يتحصال‬ ‫عـلـيـهــا م ــن الـمـتـهــم ال ـثــالــث‪ ،‬وأن ـه ــم يعملون‬ ‫لمصلحته في جلب وترويج المواد المخدرة‬ ‫والمؤثرات العقلية‪.‬‬ ‫كما أقرا بأن لديهما كمية كبيرة موجودة‬ ‫فــي ق ــاع الـبـحــر مـلـقــاة لهما مــن قـبــل لنشات‬ ‫قادمة من إيران وأن لديهما اإلحداثية الخاصة‬

‫بـمــوقــع تـلــك الـكـمـيــة بــالـبـحــر‪ ،‬وأن ـه ـمــا ذهـبــا‬ ‫إلــى موقع تلك اإلحــداثـيــة المرسلة لهما من‬ ‫قبل المتهم الثالث‪ ،‬لكنهما ولسوء األحــوال‬ ‫الجوية لم يستطعا إخراجها من قاع البحر‬ ‫وقد توجهت قوة أمنية برفقة المتهمين إلى‬ ‫موقع اإلحداثية لكن لم يتمكنوا من انتشال‬ ‫ً‬ ‫المخدرات نظرا لسوء األحوال الجوية‪ ،‬وعليه‬ ‫تمت مراقبة موقع اإلحداثية إلى حين تحسن‬ ‫األجواء‪ ،‬ثم تم استخراج ‪ 2‬جركن أزرق اللون‬ ‫من قاع البحر وبفتحهما عثر بداخلهما على‬ ‫‪ 26‬لفافة من المواد المخدرة ‪.‬‬ ‫وإثــرذلــك قــدم المتهمون للمحاكمة‪ ،‬وقد‬ ‫حضر المحامي محمد الخالدي مع المتهمين‬

‫أم ــام محكمة أول درج ــة وق ـضــي بـبــراء تـهــم‪،‬‬ ‫وقد استأنفت النيابة العامة الحكم‪ ،‬وقضت‬ ‫محكمة االسـتـئـنــاف بــرفــض طعنها وتأييد‬ ‫ح ـكــم أول درج ـ ــة ال ـق ــاض ــي ب ــالـ ـب ــراء ة‪ ،‬وك ــان‬ ‫المحامي الخالدي قد دفع ببطالن إجــراء ات‬ ‫القبض على المتهم األول لبطالن إذن النيابة‬ ‫العامة إلبتنائه على تحريات غير جدية‪ ،‬كذلك‬ ‫بطالن إجراءات القبض والتفتيش إلجرائها‬ ‫بعد إنتهاء مدة اإلذن وإلنتفاء حالة التلبس‬ ‫بثمة جريمة وعدم توافر أي حاله من الحاالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تبيح القبض قانونا‪ ،‬أيضا إنتفاء أركان‬ ‫الـجــرائــم محل التهم وانـتـفــاء قصد االتـجــار‬ ‫وخلو األوراق من ثمة دليل يقيني عليه‪.‬‬

‫ضبط شقيقين «بدون» سرقا ‪ 10‬آالف دينار‬ ‫من مواطن في وضح النهار‬

‫تتبعا خط سيره من البنك إلى منزله في كيفان وضرباه وسرقا المبلغ‬ ‫●‬

‫رجال المباحث‬ ‫تمكنوا من تحديد‬ ‫هويتهما عبر‬ ‫كاميرات المراقبة‬ ‫والمصادر السرية‬

‫محمد مبارك‬

‫ت ـم ـكــن رجـ ـ ــال اإلدارة ال ـع ــام ــة لـلـمـبــاحــث‬ ‫الجنائية إدارة البحث والتحري في محافظة‬ ‫العاصمة‪ ،‬وبتعليمات مباشرة من وكيل وزارة‬ ‫الــداخـلـيــة الـمـســاعــد ل ـشــؤون األم ــن الجنائي‬ ‫ال ـلــواء خــالــد الــديـيــن‪ ،‬والـمــديــر الـعــام ل ــإدارة‬ ‫الـعــامــة للمباحث الجنائية بــاإلنــابــة الـلــواء‬ ‫محمد الشرهان‪ ،‬من فك طالسم قضية سرقة‬ ‫مبلغ ‪ 10‬آالف دينار من أحد المواطنين في‬ ‫منطقة كيفان‪ ،‬بعد أن تمكنوا من ضبط الجناة‬ ‫وه ـمــا شـقـيـقــان مــن غـيــر م ـحــددي الجنسية‬ ‫«بـ ـ ــدون» وع ـث ــروا بـحــوزتـهـمــا عـلــى ج ــزء من‬ ‫المبلغ المسروق‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬التي رواهــا مصدر أمني‬ ‫ً‬ ‫لـ «الجريدة»‪ ،‬فإن مواطنا أبلغ غرفة عمليات‬ ‫وزارة الداخلية قبل حوالي أسبوع بأنه سحب‬ ‫مبلغ ‪ 10‬آالف دينار من فرع أحد البنوك في‬ ‫منطقة كيفان‪ ،‬وتوجه إلى مقر سكنه القريب‬ ‫من فرع البنك‪ ،‬وبمجرد دخوله صالة المنزل‬ ‫دخــل عليه شخص مجهول الهوية واعتدى‬

‫عليه بــالـضــرب وس ــرق المبلغ والذ بــالـفــرار‬ ‫بــوا سـطــة مركبة فيها شخص آ خــر ينتظره‬ ‫ً‬ ‫خــارج المنزل‪ ،‬مشيرا إلى أنه وفــور تسجيل‬ ‫ً‬ ‫قضية بالواقعة شكل رجــال المباحث فريقا‬ ‫ً‬ ‫أمنيا للعمل على فك طالسم القضية‪ ،‬التي‬ ‫ّ‬ ‫تعتبر ذات أسلوب إجرامي جديد وغير متبع‬ ‫ً‬ ‫سابقا في البالد‪.‬‬ ‫وأضاف المصدر أن رجال المباحث تتبعوا‬ ‫خط سير المجني عليه من البنك حيث سحب‬ ‫ً‬ ‫المبلغ الـمــالــي‪ ،‬وص ــوال إل ــى مـنــزلــه الـقــريــب‪،‬‬ ‫وثــم راجـعــوا كاميرات المراقبة بالبنك التي‬ ‫لم تظهر أي تصوير للجناة ومن ثم انتقلوا‬ ‫ً‬ ‫إلى منزل جار المجني عليه‪ ،‬الذي كان مزودا‬ ‫بـكــامـيــرات مــراقـبــة سجلت أج ــزاء مــن عملية‬ ‫السطو وبينت المتهم وهو يترجل من مركبة‬ ‫ويدخل خلف المجني عليه إلى منزله‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫ثــم يخرج مسرعا وهــو حامال كيس النقود‬ ‫ويفر من الموقع بواسطة المركبة التي كانت‬ ‫تنتظره‪ ،‬لكن التصوير لم يظهر رقــم مركبة‬ ‫الجناة‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر أن رجال المباحث وبعد‬

‫تـحــريــات مـسـتـمــرة تـمـكـنــوا وعـبــر اسـتـخــدام‬ ‫الـ ـمـ ـص ــادر ال ـس ــري ــة م ــن ت ـح ــدي ــد ه ــوي ــة أح ــد‬ ‫الـجـنــاة‪ ،‬وتـمــت مــداهـمــة منزله فــي محافظة‬ ‫الجهراء وضبطه واقتياده إلى مكتب التحقيق‬ ‫حيث اعـتــرف بــارتـكــاب الجريمة بــاالشـتــراك‬ ‫ً‬ ‫م ــع شـقـيـقــه‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن الـمـتـهــم اعـتــرف‬ ‫بأنه وشقيقه كانا يراقبان مــرتــادي البنوك‬ ‫ويــاحـقــان أي شخص يسحب مبالغ مالية‬ ‫كبيرة‪ ،‬وتتم مطاردته لسرقته وعندما اختاروا‬ ‫ً‬ ‫ضحيتهما فوجئا بأن منزله قريب جدا من‬ ‫البنك‪ ،‬وقــررا دخــول منزله وضربه وسرقته‬ ‫ونجحا في ذلك‪.‬‬ ‫وأشـ ــار ال ـم ـصــدر إل ــى أن رج ــال الـمـبــاحــث‬ ‫تمكنوا مــن ضبط المتهم الثاني وبحوزته‬ ‫المركبة المستخدمة بعملية السرقة وعثروا‬ ‫ً‬ ‫على جزء من المبلغ المسروق‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫رجال المباحث أحالوا المتهمان ألى النيابة‬ ‫العامة وتبين أنهما من أرباب السوابق‪.‬‬

‫«اإلطفاء» احتفلت بتخريج دورة رقيب اتصاالت إطفاء‬ ‫أقــامــت اإلدارة الـعــامــة لإلطفاء‬ ‫أمـ ـ ــس ح ـف ــل ت ـخ ــري ــج ك ــوك ـب ــة مــن‬ ‫ض ـب ــاط الـ ـص ــف‪ ،‬ب ــرع ــاي ــة ال ـمــديــر‬ ‫العام لإلدارة الفريق خالد المكراد‪،‬‬ ‫وحضور نائب المدير العام لشؤون‬ ‫قطاع تنمية الموارد البشرية اللواء‬ ‫خالد التركيت‪ ،‬ونائب المدير العام‬ ‫ل ـش ــؤون ق ـط ــاع ال ـم ـكــاف ـحــة ال ـل ــواء‬ ‫جمال البليهيص‪.‬‬ ‫وأقيم حفل التخريج في مبنى‬ ‫اإلدارة الرئيسي‪ ،‬وتــم تخريج ‪39‬‬ ‫ضــابــط صــف بــرتـبــة رق ـيــب إطـفــاء‬ ‫بـ ـع ــد أن ا جـ ـ ـ ـت ـ ـ ــازوا دورة ر ق ـي ــب‬ ‫ات ـ ـصـ ــاالت اطـ ـف ــاء الـ ـت ــي نـظـمـتـهــا‬ ‫االدارة العامة لالطفاء‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مـ ـ ــع الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪.‬‬ ‫وتوجه مدير مركز اعداد رجال‬ ‫االطفاء المقدم عبدالله االنصاري‪،‬‬

‫في كلمة بهذه المناسبة‪ ،‬بالشكر‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫التطبيقي وال ـتــدريــب عـلــى ال ــدور‬ ‫ال ـف ـع ــال ال ـ ــذي ق ــام ــت ب ــه ف ــي ه ــذه‬ ‫الـ ــدورة‪ ،‬مـشـيــدا بـ ــإدارة العمليات‬ ‫المركزية على ما بذلوه من جهد‬ ‫ووقت للمشاركة في تدريب الطلبة‪،‬‬ ‫وتـمـنــى الـتــوفـيــق للخريجين في‬ ‫حياتهم العملية كرجال اطفاء‪.‬‬ ‫وك ــرم ال ـل ــواء الـتــركـيــت وال ـلــواء‬ ‫البليهيص الخريجين الذين حققوا‬ ‫المراكز الثالثة االولى‪ ،‬وهم الرقيب‬ ‫عـبــدالـعــزيــز فــايــز محسن العنزي‬ ‫(الـمــركــز االول)‪ ،‬والــرقـيــب عبدالله‬ ‫خـلـيـفــة ال ــرب ــاح (ال ـمــركــز ال ـثــانــي)‪،‬‬ ‫وال ــرقـ ـي ــب ف ـه ــد ص ــال ــح ال ـع ـجـمــي‬ ‫(الـمــركــز الـثــالــث)‪ ،‬كما حضر حفل‬ ‫التخريج عدد من قيادات وضباط‬ ‫االدارة العامة لالطفاء‪.‬‬

‫ً‬ ‫التركيت مكرما أحد الخريجين بحضور البليهيص‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«المحاسبة» ينفذ برنامجا لتقييم كفاءة «الصحة»‬ ‫في توفير حياة جيدة للمواطنين والمقيمين‬ ‫مالحظات على عقود الوزارة والمصروفات واإليرادات والتوظف والمخازن واألدوية‬ ‫عادل سامي‬

‫ناقش مسؤولو وزارة ًالصحة‬ ‫وديوان المحاسبة عددا من‬ ‫المالحظات على بعض عقود‬ ‫الوزارة والمصروفات واإليرادات‬ ‫وشؤون التوظف والمخازن‬ ‫والمستودعات واألدوية‪.‬‬

‫يـعـتــزم د ي ــوان المحاسبة تنفيذ برنامج‬ ‫جــديــد مــع وزارة الـصـحــة يـهــدف إل ــى تقييم‬ ‫مدى كفاءة وفاعلية الوزارة في توفير الصحة‬ ‫الجيدة والرفاه للمواطنين والمقيمين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لكتاب أرسله وكيل ديوان المحاسبة‬ ‫إسـمــاعـيــل الـغــانــم إلــى وكـيــل وزارة الصحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فإن الفريق المزمع أن يباشر برنامجه قريبا‬ ‫يـتـكــون مــن كبير مدققين سـلـطــان العتيبي‬ ‫ً‬ ‫رئـيـســا‪ ،‬وعضوية كــل مــن أســامــة زيــن الدين‬ ‫وفرح الفرحان وفجر العتيبي ونورة الدارمي‪.‬‬ ‫وجــاء في الكتاب‪ ،‬أن "هــذا المشروع يأتي‬ ‫في إطار الرقابة الالحقة لديوان المحاسبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وط ـ ـب ـ ـقـ ــا ل ـ ـقـ ــانـ ــون إن ـ ـشـ ــائـ ــه رق ـ ـ ــم ‪1964/30‬‬ ‫ً‬ ‫وتعديالته"‪ ،‬داعيا وزارة الصحة إلى التعاون‬ ‫مــع فــريــق العمل وتــوجـيــه مـســؤولــي ال ــوزارة‬ ‫لتسهيل مهمة فــريــق الـعـمــل الـتــابــع لــديــوان‬ ‫المحاسبة‪.‬‬ ‫فــي إط ــار مـتـصــل‪ ،‬نــاقــش مـســؤولــو وزارة‬

‫ً‬ ‫الصحة وديوان المحاسبة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عددا‬ ‫م ــن ال ـمــاح ـظــات عـلــى بـعــض ع ـقــود الـ ــوزارة‬ ‫والمصروفات واإلي ــرادات وش ــؤون التوظف‬ ‫والمخازن والمستودعات واالدويــة‪ ،‬على أن‬ ‫تتم موافاة الديوان بالردود خالل ثالثة أيام‪.‬‬ ‫وكــانــت وزارة الـصـحــة عـقــدت أم ــس األول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــا م ــوس ـع ــا م ــع دي ـ ـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة‬ ‫بحضور وكيل وزارة الصحة باإلنابة د‪ .‬محمد‬ ‫الخشتي ووكـيــل ال ــوزارة المساعد للشؤون‬ ‫الـمــالـيــة محمد الـعــازمــي والــوكـيــل المساعد‬ ‫للشؤون اإلداريــة مــرزوق الرشيدي والوكيل‬ ‫المساعد للشؤون الهندسية ناجي الصقر‪،‬‬ ‫وعدد من المديرين والمهندسين ومسؤولي‬ ‫الوزارة‪.‬‬ ‫وتـقــدم مــديــرو دي ــوان المحاسبة بالشكر‬ ‫ل ـق ـطــاع الـ ـش ــؤون ال ـمــال ـيــة ووك ـي ـل ـهــا محمد‬ ‫الـعــازمــي على تعاونهم الــواضــح مــع ديــوان‬ ‫ال ـم ـحــاس ـبــة ف ــي ت ـقــديــم ال ـت ـس ـه ـيــات لـفــريــق‬

‫الديوان وإنسيابية المعلومات والشفافية في‬ ‫الردود لما لها من أثر كبير في قيام مفتشي‬ ‫الديوان بتأدية دورهم المناط بهم للمحافظة‬ ‫على المال العام‪.‬‬

‫زيارات‬ ‫في موضوع منفصل‪ ،‬تفقد وزير الصحة د‪.‬‬ ‫جمال الحربي مركز إسعاف مبارك للوقوف‬ ‫ع ـلــى س ـيــر ال ـع ـمــل ف ـيــه‪ ،‬واس ـت ـمــع إل ــى فنيي‬ ‫الطوارئ الطبية عن طبيعة العمل خالل شهر‬ ‫رمضان المبارك وعن أهم ما يواجهونه من‬ ‫مشاكل ومعوقات تمنعهم من أداء وظيفتهم‬ ‫ً‬ ‫على الوجه األمثل‪ ،‬آخذا بعين االعتبار الحلول‬ ‫والمقترحات التي طرحت للتغلب عليها‪ .‬وقد‬ ‫تناول الوزير وجبة اإلفطار مع العاملين في‬ ‫مركز إسعاف مبارك في جو أخوي‪.‬‬

‫افتتاح سد القيسماني في جبل لبنان بتمويل كويتي‬ ‫يوفر المياه لحوالي ‪ 50‬ألف شخص في المنطقة المحيطة‬ ‫افتتح الرئيس اللبناني ميشال‬ ‫ً‬ ‫عون ممثال بوزير الخارجية جبران‬ ‫باسيل مساء أمــس األول مشروع‬ ‫"سد القيسماني" في بلدة فالوغا‬ ‫بجبل لبنان الممول من الصندوق‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي لـلـتـنـمـيــة االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫ال ـعــرب ـيــة بـتـكـلـفــة إج ـمــال ـيــة بلغت‬ ‫حوالي ‪ 23‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وحـضــر حـفــل االفـتـتــاح المدير‬ ‫العام للصندوق عبدالوهاب البدر‬ ‫وممثل سفارة الكويت لدى بيروت‬ ‫الـقــائــم بــاألع ـمــال بــاإلنــابــة محمد‬ ‫الوقيان ومدير إدارة العمليات في‬ ‫الصندوق الكويتي للتنمية مروان‬ ‫الغانم ووزراء ونواب ومسؤولون‬ ‫لبنانيون إلى جانب عدد كبير من‬ ‫أهالي المنطقة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب ب ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــل فـ ـ ــي ك ـل ـم ــة‬ ‫ألقاها خــال احتفال افتتاح "سد‬ ‫ال ـق ـي ـس ـم ــان ــي" ع ــن ال ـش ـك ــر ل ــدول ــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت وال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق ال ـكــوي ـتــي‬ ‫ل ـل ـت ـن ـم ـيــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫الــذي كــانــت لــه المساهمة الكبرى‬ ‫في تمويل هذا المشروع الحيوي‬ ‫ف ــي م ـن ـط ـقــة (ال ـم ـت ــن األع ـ ـلـ ــى) فــي‬ ‫ج ـبــل ل ـب ـنــان‪ .‬وأض ـ ــاف أن "لـبـنــان‬ ‫وال ـل ـب ـنــان ـي ـيــن ل ــم ي ـ ــروا م ــن دول ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ـش ـق ـي ـقــة إال ك ــل الـخـيــر‬ ‫وال ــدع ــم"‪ .‬وأك ــد أهـمـيــة الـمـشــاريــع‬ ‫المماثلة التي تحفظ ثــروة لبنان‬ ‫المائية وتــؤمــن حــاجــات أهـلــه من‬ ‫مياه الـشــرب وال ــري واالستعمال‪،‬‬ ‫وتـ ـح ــول ك ــذل ــك دون هـ ــدر ال ـم ـيــاه‬ ‫ال ـس ـط ـح ـيــة وت ـج ـن ــب االس ـت ـغ ــال‬ ‫المفرط للمياه الجوفية‪.‬‬

‫البدر متحدثا في افتتاح مشروع «سد القيسماني» في جبل لبنان‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــن أك ـ ـ ــد ال ـ ـب ـ ــدر ح ــرص‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق ع ـ ـلـ ــى دع ـ ـ ـ ــم جـ ـه ــود‬ ‫الحكومة اللبنانية فــي برامجها‬ ‫ً‬ ‫الـتـنـمــويــة وخ ـصــوصــا الـمـشــاريــع‬ ‫الحيوية كمشروع (سد القيسماني)‬ ‫الذي يعتز الصندوق بتمويله‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـب ــدر إن ل ـم ـشــروع (ســد‬ ‫ال ـق ـي ـس ـمــانــي) أه ـم ـيــة بــال ـغــة ألنــه‬ ‫يسهم في توفير كميات كبيرة من‬ ‫المياه الالزمة والمستدامة تصل‬ ‫إلـ ــى م ـل ـي ــون م ـت ــر م ـك ـعــب لـتـلـبـيــة‬ ‫حــاجــات المستهلكين فــي مناطق‬ ‫الـمـشــروع ال ــذي يـخــدم حــوالــي ‪30‬‬ ‫قرية في منطقة (المتن األعلى)‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن الـ ـمـ ـش ــروع ي ـخــدم‬ ‫اللبنانيين مــن أبـنــاء قــرى منطقة‬

‫الكويت في تنزانيا‬ ‫سفارة ً‬ ‫تكرم أيتاما من حفظة القرآن‬ ‫كرمت سـفــارة الكويت لــدى تنزانيا عــددا مــن الطلبة وااليـتــام في‬ ‫مسابقة أقامتها لحفظ القرآن الكريم في مدرسة اإلرشاد الديني في‬ ‫العاصمة دار السالم‪ .‬وقال سفير الكويت لدى تنزانيا جاسم الناجم‪ ،‬في‬ ‫بيان تلقته "كونا"‪ ،‬انه تم تكريم ‪ 30‬يتيما في مدرسة االرشاد الديني‪،‬‬ ‫فضال عن تكريم الفائزين في المسابقة من طلبة المدرسة‪.‬‬ ‫وأوضــح الناجم ان التكريم يندرج في اطــار "مبادرات الخير التي‬ ‫تتبناها كويت الخير في إطار حرصها على خدمة كتاب الله الكريم"‪،‬‬ ‫مضيفا ان المسابقة تجسد اهتمام الكويت بخدمة الـقــرآن الكريم‪،‬‬ ‫وتعكس تكامل جهود الدولة ومؤسسات العمل الخيري لخدمة الدين‬ ‫الحنيف‪ .‬وتنفذ الجمعيات واللجان الخيرية الكويتية عددا كبيرا من‬ ‫المشاريع في تنزانيا‪ ،‬منها بناء المدارس والمراكز الصحية والمساجد‬ ‫ودور األيتام وكفالتهم وحفر اآلبار‪.‬‬

‫إشهار اتحاد العاملين‬ ‫في القطاع الخاص‬ ‫أكد رئيس اتحاد العاملين في‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬سعود الحجيالن‪،‬‬ ‫أنـ ــه ت ــم رس ـم ـيــا إشـ ـه ــار االت ـح ــاد‬ ‫م ــن ق ـب ــل ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬ونـ ـش ــر ذل ــك‬ ‫فــي الجريدة الرسمية‪ ،‬وتسملنا‬ ‫شهادة من الهيئة العامة للقوى‬ ‫العاملة‪ ،‬موضحا أن االتحاد هو‬ ‫الممثل القانوني لجميع العاملين‬ ‫في القطاع الخاص‪ ،‬وسنكون عند‬ ‫حسن ظن الجميع‪ ،‬وسندافع عن‬ ‫حقوقهم‪ ،‬ولن نتوانى عن محاسبة‬ ‫أي ش ــرك ــة ال تـطـبــق ال ـق ــان ــون أو‬ ‫تتعسف مع العاملين‪.‬‬ ‫وتابع في تصريح له‪ :‬إننا في‬ ‫االتحاد نمد يد التعاون للجميع‬ ‫ب ـهــدف خــدمــة الـمـصـلـحــة الـعــامــة‬ ‫ومـصـلـحــة الـعــامـلـيــن فــي القطاع‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص‪ ،‬ونـ ـح ــث إخ ــوانـ ـن ــا فــي‬ ‫الحكومة على إشراكنا في اللجان‬ ‫المختصة‪ ،‬فــالـقـطــاع ال ـخــاص له‬ ‫أهمية كبرى في تحقيق توجهات‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة اإلص ــاحـ ـي ــة وال ــدف ــع‬ ‫بعجلة التنمية‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن ش ـهــادة الهيئة‬

‫أكـ ــدت أن رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫ه ــو الـمـمـثــل ال ـقــانــونــي لــاتـحــاد‬ ‫أمام الغير‪ ،‬مشددا على أن اتحاد‬ ‫العاملين فــي القطاع الـخــاص تم‬ ‫تأسسيه وإشـهــاره بعد ‪ 50‬عاما‬ ‫من تأسيس االتحاد العام لعمال‬ ‫الكويت في عام ‪ ،1967‬وهو رابع‬ ‫اتحاد عمالي في الكويت‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن البنيان النقابي اكتمل بوجود‬ ‫ات ـحــاد ال ـب ـتــرول وات ـح ــاد الـقـطــاع‬ ‫الحكومي واتحاد القطاع الخاص‬ ‫واالتحاد العام لعمال الكويت‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن شـ ـه ــادة االت ـح ــاد‬ ‫م ــن ه ـي ـئــة الـ ـق ــوى ال ـع ــام ـل ــة ج ــاء‬ ‫فـيـهــا‪" :‬تـشـهــد الهيئة ب ــأن اتـحــاد‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـخ ــاص‬ ‫ه ــو إحـ ــدى الـمـنـظـمــات الـنـقــابـيــة‬ ‫العمالية المشكلة طبقا ألحكام‬ ‫الباب الخامس من قانون العمل في‬ ‫القطاع االهلي رقم ‪ 6‬لسنة ‪2010‬‬ ‫بـتــاريــخ ‪ ،2017 /6 /4‬والـمـنـشــور‬ ‫بالجريدة الرسمية الكويت اليوم‬ ‫بتاريخ ‪ ،2017 /6 /11‬العدد ‪."1344‬‬

‫(المتن األعلى) كما يخدم السياح‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن ي ـق ـص ــدون ال ـم ـن ـط ـقــة‪ ،‬وفــي‬ ‫طليعتهم الكويتيون‪ ،‬الذين اعتادوا‬ ‫على االصطياف في بلدتي (فالوغا)‬ ‫و(ح ـ ـمـ ــانـ ــا) وس ـ ــواه ـ ــا مـ ــن ال ـق ــرى‬ ‫والبلدات في منطقة المتن األعلى‬ ‫منذ عشرات السنوات‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن الـصـنــدوق ساهم‬ ‫في تغطية ‪ 81‬في المئة من تكاليف‬ ‫م ـ ـشـ ــروع (س ـ ــد ال ـق ـي ـس ـم ــان ــي) مــن‬ ‫خــال اتفاقية قــرض مع الحكومة‬ ‫اللبنانية تــم توقيعها فــي مــارس‬ ‫‪ 2010‬وبلغت قيمتها ‪ 5.5‬ماليين‬ ‫دينار (حوالي ‪ 18.1‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أشــار وزيــر الطاقة‬ ‫والمياه اللبناني سيزار أبي خليل‬

‫إل ــى أه ـم ـيــة ال ـم ـش ــروع ف ــي تــأمـيــن‬ ‫ال ـم ـيــاه ل ـحــوالــي ‪ 50‬أل ــف شخص‬ ‫في المنطقة المحيطة وكذلك قسم‬ ‫كبير مــن قـضــاء (بـعـبــدا) فــي جبل‬ ‫ً‬ ‫لبنان‪ ،‬الفتا إلــى أن ال ــوزارة تعمل‬ ‫ً‬ ‫أيضا على استكمال مشاريع عدة‬ ‫مماثلة تسهم فــي تأمين حاجات‬ ‫مئات آالف اللبنانيين من المياه‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫اإلن ـمــاء واإلع ـمــار فــي لبنان نبيل‬ ‫الجسر أن مشروع (سد القيسماني)‬ ‫يأتي ضمن مجموعة من السدود‬ ‫وال ـم ـشــاريــع ال ـمــائ ـيــة ف ــي مـنــاطــق‬ ‫لبنانية مختلفة‪ ،‬وا لـتــي لحظتها‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة الـلـبـنــانــي لـقـطــاع‬ ‫المياه‪.‬‬

‫وأشاد بدور الصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية العربية الذي‬ ‫لم يكتف بتقديم التمويل للمشروع‬ ‫ً‬ ‫بل قدم أيضا المشورة الفنية من‬ ‫خالل البعثات التقنية‪ ،‬التي بحثت‬ ‫فــي أدق الـتـفــاصـيــل خ ــال مرحلة‬ ‫دراسة المشروع وتنفيذه‪.‬‬ ‫يذكر أن (سد القيسماني) أنشئ‬ ‫على هضبة في اطراف بلدة فالوغا‬ ‫على ارتفاع حوالي ‪ 1500‬متر عن‬ ‫س ـطــح ال ـب ـحــر ف ــي أع ــال ــي منطقة‬ ‫(ال ـم ـتــن األعـ ـل ــى) بـجـبــل ل ـب ـنــان ما‬ ‫ســاهــم ف ــي ت ـكــويــن ب ـح ـيــرة تتسع‬ ‫لمليون متر مكعب من المياه‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫تجهيز ‪ 22‬عيادة و‪ 30‬سيارة إسعاف‬ ‫للعشر األواخر من رمضان‬ ‫الحربي‪ :‬التوسع في الخدمات الطبية خالل ليلتي ‪ 25‬و‪27‬‬ ‫اعـتـمــد وزيـ ــر الـصـحــة د‪ .‬جمال‬ ‫الـ ـح ــرب ــي خ ـط ــة الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ل ـت ـقــديــم‬ ‫خدمات الطوارئ الطبية والرعاية‬ ‫الصحية أثناء العشر األواخ ــر من‬ ‫شـهــر رم ـضــان ال ـم ـبــارك‪ ،‬مــن خــال‬ ‫تجهيز ‪ 22‬عيادة طبية و‪ 30‬سيارة‬ ‫إسعاف‪ ،‬مع تجهيز القوى البشرية‬ ‫الالزمة من أطباء وهيئة تمريضية‬ ‫وفنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫وقال الوزير الحربي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي أم ــس‪ ،‬إن ــه سـيـتــم تقديم‬ ‫الخدمات في مسجد الدولة الكبير‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال ع ـي ــادة ل ـلــرجــال وأخ ــرى‬ ‫لـلـنـســاء‪ ،‬يـعـمــل بـهــا ‪ 5‬أط ـبــاء و‪25‬‬ ‫ف ـن ــي طـ ـ ـ ــوارئ وه ـي ـئ ــة تـمــريـضـيــة‬

‫وتـ ــزويـ ــدهـ ــا ب ـخ ــدم ــة "ال ـس ـك ــوت ــر"‬ ‫اآللـ ــي ل ـلــرعــايــة ال ـعــاج ـلــة لـلـحــاالت‬ ‫ً‬ ‫الطارئة‪ ،‬مشيرا إلى أن العيادات تم‬ ‫تزويدها بالكامل باألطباء والهيئة‬ ‫التمريضية وفنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه تــم تجهيز مصليات‬ ‫النساء كاملة‪ ،‬من خالل االستعانة‬ ‫بــال ـع ـن ـصــر ال ـن ـس ــائ ــي مـ ــن فـنـيــات‬ ‫الطوارئ الطبية والطبيبات والهيئة‬ ‫التمريضية‪ .‬وكشف أن الخطة تشمل‬ ‫التوسع في الخدمات ليلتي ‪ 25‬و‪27‬‬ ‫رمضان لمواجهة الزيادة المتوقعة‬ ‫ف ــي هــات ـيــن الـلـيـلـتـيــن واالزدحـ ـ ـ ــام‬ ‫بالمساجد‪ .‬ونصح مرضى السكر‬ ‫وال ـ ـق ـ ـلـ ــب وارت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاع ضـ ـغ ــط الـ ـ ــدم‬

‫باصطحاب الكارت الصحي معهم‬ ‫ً‬ ‫تحسبا ألي ظرف طارئ القدر الله‬ ‫مع أخذ األدوية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد ال ـحــربــي بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫وزارة األوقاف والشؤون اإلسالمية‬ ‫لتوفير التسهيالت الــازمــة للفرق‬ ‫الـطـبـيــة بــالـمـســاجــد والـمـصـلـيــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـم ـن ـيــا ص ــوم ــا م ـق ـب ــوال ودع ـ ــوة‬ ‫مستجابة وموفور الصحة والعافية‬ ‫لـلـجـمـيــع‪ .‬وب ـه ــذه ال ـم ـنــاس ـبــة‪ ،‬رفــع‬ ‫د‪ .‬ال ـ ـ ـحـ ـ ــربـ ـ ــي أطـ ـ ـي ـ ــب الـ ـتـ ـه ــان ــي‬ ‫والتبريكات لسمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صـبــاح األحـمــد وسـمــو ولــي العهد‬ ‫الشيخ نواف األحمد وسمو رئيس‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك‪.‬‬


‫أكاديميا‬

‫‪14‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫«‪ »GUST‬لـ ةديرجلا ‪ :‬حريصون على تلبية احتياجات سوق العمل‬ ‫•‬

‫«نستقبل المتقدمين للبعثات الداخلية حتى ‪ 15‬الجاري وخريجي المدارس اإلنكليزية في أغسطس»‬ ‫حمد العبدلي‬ ‫أك ــد عـمـيــد ال ـق ـبــول والتسجيل‬ ‫فـ ـ ــي جـ ــام ـ ـعـ ــة الـ ـخـ ـلـ ـي ــج ل ـل ـع ـل ــوم‬ ‫والـتـكـنــولــوجـيــا (‪ )GUST‬د‪ .‬كمال‬ ‫الدين بن عامر‪ ،‬أن جامعة الخليج‬ ‫ً‬ ‫تضم ‪ 3400‬طالب وطالبة تقريبا‬ ‫وه ـ ــي ب ـم ـث ــاب ــة ج ــام ـع ــة ل ـل ـح ـيــاة‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا ال ـ ــى «ان ـ ـهـ ــا ح ــري ـص ــة فــي‬ ‫ك ــل تـخـصـصــاتـهــا ع ـلــى أن تلبي‬ ‫احتياجات سوق العمل‪ ،‬وأن تكون‬ ‫مخرجاتها مواكبة لخطط التنمية‬ ‫في الكويت‪ ،‬وأعلى جودة تعليمية‬ ‫في العالم»‪ .‬وأضــاف بن عامر‪ ،‬في‬ ‫تصريح لـ«الجريدة»‪ ،‬أن «الجامعة‬ ‫حصلت على اعـتـمــادات أكاديمية‬ ‫مـ ــن أرقـ ـ ـ ــى م ــؤسـ ـس ــات االعـ ـتـ ـم ــاد‬ ‫األك ـ ــاديـ ـ ـم ـ ــي ف ـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬وت ـع ــد‬ ‫خريجيها بأعلى مستوى تعليمي‬ ‫وأك ــادي ـم ــي ف ــي ع ــال ــم الـ ـي ــوم‪ ،‬كما‬ ‫تمنحهم خبرة عملية يكتسبونها‬ ‫أث ـن ــاء ف ـتــرة دراس ـت ـه ــم بــالـتــدريــب‬ ‫فــي أك ـبــر ال ـشــركــات والـمــؤسـســات‬ ‫والبنوك في الكويت‪ ،‬كما تحرص‬ ‫على أن توفر خبراتها لمؤسسات‬ ‫الدولة‪ ،‬ولنا اتفاقيات معهم تمدهم‬ ‫بتلك الخبرات»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن «‪ »GUST‬تحرص‬ ‫عـلــى تــوفـيــر تـخـصـصــات وبــرامــج‬ ‫جــامـعـيــة تـلـبــي احـتـيــاجــات ســوق‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬وت ــواك ــب خ ـطــط الـتـنـمـيــة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬ف ــال ـج ــام ـع ــة تـضــم‬ ‫كـلـيــات وتـخـصـصــات ذات أهمية‪،‬‬ ‫وه ــي كلية الـعـلــوم االداري ـ ــة وبها‬

‫كمال الدين بن عامر‬

‫تخصصات المحاسبة‪ ،‬وإدارة نظم‬ ‫المعلومات‪ ،‬والتمويل‪ ،‬والتسويق‪،‬‬ ‫وإدارة اعمال‪ /‬إدارة سلوك تنظيمي‪،‬‬ ‫وإدارة أعمال‪ /‬إدارة دولية‪ .‬وذكر أن‬ ‫الجامعة تضم أيضا كلية العلوم‬ ‫واآلداب‪ ،‬وب ـهــا تـخـصـصــات آداب‬ ‫الـلـغــة االنـكـلـيــزيــة (لـلـبـنــات فـقــط)‪،‬‬ ‫ولغويات وترجمة اللغة االنكليزية‪،‬‬ ‫وتــربـيــة اللغة االنـكـلـيــزيــة‪ ،‬وعلوم‬ ‫الكمبيوتر (علمي فقط)‪ ،‬واإلعالم‪/‬‬ ‫ع ــاق ــات ع ــام ــة ودعـ ــايـ ــة واعـ ـ ــان‪،‬‬ ‫واإلع ـ ـ ـ ــام‪ /‬اإلذاعـ ـ ـ ــة وال ـت ـل ـف ــزي ــون‪،‬‬ ‫واإلعالم‪ /‬االتصال المرئي‪ .‬وأوضح‬ ‫بــن عامر أن فترة تسجيل الطلبة‬ ‫في البعثات الداخلية‪ ،‬والراغبين‬ ‫ف ــي الـ ــدراسـ ــة بــال ـجــام ـعــة مـمـتــدة‬ ‫حـتــى ‪ 15‬ال ـج ــاري‪ ،‬وسـيـعــاد فتح‬ ‫بــاب التقديم في أغسطس المقبل‬ ‫ل ـخ ــري ـج ــي الـ ـ ـم ـ ــدارس األج ـن ـب ـي ــة‬ ‫الخاصة‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ش ـ ــروط ال ـق ـبــول‬

‫بــال ـجــام ـعــة هـ ــي‪ :‬شـ ـه ــادة ثــانــويــة‬ ‫(ت ـكــون مـعــادلــة مــن إدارة التعليم‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص لـ ـخ ــريـ ـج ــي الـ ـ ـم ـ ــدارس‬ ‫الخاصة)‪ ،‬واجتياز اختبار القدرات‬ ‫في الرياضيات واللغة اإلنكليزية‬ ‫(أو تقديم درجة ‪ TOEFL 61‬وما فوق‬ ‫أو درجــة امتحان ‪ IELTS 6‬درجــات‬ ‫ومـ ــا فـ ــوق ف ــي ك ــل ق ـس ــم الج ـت ـيــاز‬ ‫اختبار اللغة اإلنكليزية)‪ ،‬وصورة‬ ‫البطاقة المدنية سارية المفعول‪،‬‬ ‫وص ـ ـ ـ ــورة ج ـ ـ ــواز الـ ـسـ ـف ــر‪ ،‬وك ـشــف‬ ‫الدرجات‪ ،‬وشهادة الثانوية العامة‬ ‫األصلية الحاصل عليها الطالب‪،‬‬ ‫وعدد ‪ 3‬صور شخصية‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن نـ ـس ــب ال ـ ـق ـ ـبـ ــول فــي‬ ‫الجامعة هي ‪ ٦٠‬في المئة‏ للدارسين‬ ‫على حسابهم الشخصي‪ ،‬في حين‬ ‫يـشـتــرط لـلـتـقــديــم عـلــى الـبـعـثــة أن‬ ‫يكون المعدل ‪ ٧٨‬في المئة‏ لألدبي‬ ‫و‪ ٧٠‬ف ــي ال ـم ـئ ـة‏ ل ـل ـع ـل ـمــي‪ ،‬مـبـيـنــا‬ ‫أنـ ــه س ـي ـتــم إع ـ ــان أسـ ـم ــاء الـطـلـبــة‬ ‫المقبولين بعد ‪ 5‬أي ــام مــن تاريخ‬ ‫إغ ــاق ب ــاب التسجيل‪ .‬ورح ــب بن‬ ‫عامر بجميع الطلبة المستجدين‬ ‫المقبولين فــي الـجــامـعــة‪ ،‬متمنيا‬ ‫لهم «التوفيق والـنـجــاح معنا في‬ ‫جامعتكم‪ ،‬وفي مشواركم الجامعي‬ ‫ً‬ ‫سنكون دائما عونا لكم نقدم لكم‬ ‫كــل اإلمـكــانــات العلمية والخبرات‬ ‫العملية‪ ،‬وسنعدكم أفـضــل إعــداد‬ ‫لتكونوا أكفأ خريجين مشاركين‬ ‫في نهضة بالدكم بأفضل مخرجات‬ ‫تـعـلـيــم وج ــودت ــه‪ ،‬وخـبــرتـكــم الـتــي‬ ‫تكتسبونها طــوال فترة وجودكم‬ ‫معنا»‪.‬‬

‫«دارتموث» تمنح الناصر الدكتوراه‬ ‫الفخرية في الرسائل اإلنسانية‬

‫دانة الناصر‬ ‫منحت كلية «دارتموث» األميركية الشيخة دانة ناصر صباح األحمد‬ ‫ً‬ ‫شهادة الدكتوراه الفخرية في الرسائل اإلنسانية‪ ،‬تكريما لها على تأسيس‬ ‫الجامعة األميركية في الكويت‪ ،‬التي تعتبر األولى والوحيدة التي تدرس‬ ‫الفنون الليبرالية‪.‬‬ ‫ونالت الشيخة دانــة الناصر هــذا الشرف في إطــار احتفالية أقامتها‬ ‫الكلية في وقت متأخر من مساء أمس األول‪ ،‬لتكريم ‪ 9‬شخصيات بمنحهم‬ ‫شهادات فخرية‪ ،‬وكانت الشيخة دانة العربية الوحيدة من بينهم‪.‬‬ ‫وفي كلمته خالل الحفل‪ ،‬أقر فيل هانلون رئيس «دارتموث»‪ ،‬التي تحظى‬ ‫بعضوية رابطة (ايفي) التعليمية‪ ،‬وإحدى أكبر المؤسسات األكاديمية في‬ ‫العالم بفضل الشيخة دانة على الجامعة األميركية في الكويت‪ ،‬بصفتها‬ ‫رئيسة لمجلس األمناء من خالل توجيهاتها «المبدعة والنزيهة‪ ،‬والتي‬ ‫تعبر عن االلتزام العميق بالتعددية والتعلم العالمي‪.‬‬ ‫وعقب انتهاء الحفل‪ ،‬أعربت الشيخة دانة الناصر في تصريح لـ»كونا»‬ ‫ع ــن ف ـخــرهــا واع ـت ــزازه ــا بـتـسـلــم ه ــذه ال ـش ـه ــادة الـمـتـمـيــزة م ــن مــؤسـســة‬ ‫أكاديمية عريقة (دارتموث)‪ ،‬السيما أنها الشخصية العربية الوحيدة من‬ ‫بين المكرمين‪ ،‬وهم من العلماء والرياضيين والفنانين ورجال األعمال‬ ‫والصحافيين‪ ،‬وأصحاب أعمال الخير البارزين‪.‬‬ ‫وأضافت «أهدي هذا التكريم إلى بالدي وقائدها صاحب السمو أمير‬ ‫الـبــاد الشيخ صباح األحـمــد‪ ،‬وسمو ولــي العهد الشيخ نــواف األحمد‪،‬‬ ‫وأسرتي والشركاء المؤسسين للجامعة في الكويت‪ ،‬وكل أفراد مجتمعها‬ ‫الصغير‪ ،‬الذين لوالهم لما كنت هنا اليوم»‪.‬‬

‫حضور متفاوت لطلبة «صيفي التطبيقي» في اليوم األول‬ ‫●‬

‫ازدحام طالبي لتسلم شهادات التخرج في «التكنولوجية»‬

‫فيصل متعب‬

‫بــدأ طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـتــدريــب صباح أمــس دوام الفصل الــدراســي‬ ‫الصيفي‪ ،‬في ظل درجــات حــرارة عالية‪ ،‬حتمت‬ ‫عـلــى الــدارس ـيــن تحملها خ ــال شـهــر رمـضــان‪،‬‬ ‫وحــرص العديد من الطلبة على اخذ المقررات‬ ‫ال ــدراسـ ـي ــة ف ــي ف ـت ــرة ال ـص ـب ــاح الـ ـب ــاك ــر‪ ،‬ألن ـهــا‬ ‫اقــل حــرا عــن الـفـتــرة المسائية الـتــي تصل بها‬ ‫درجة الحرارة الى ‪ ٥٠‬درجــة‪ .‬ولم تشهد كليات‬ ‫العارضية اقباال كبيرا من منتسبيها‪ ،‬حيث خلت‬

‫الممرات المؤدية الى القاعات من الطلبة‪ ،‬كما‬ ‫لوحظ عدم انضباط من أعضاء هيئة التدريس‬ ‫في الحضور‪ ،‬بحيث أغلقت مكاتب األساتذة دون‬ ‫إخطار الطلبة بعدم الحضور‪ .‬وشهدت كليات‬ ‫منطقة الشويخ‪ ،‬التابعة للهيئة العامة للتعليم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي والـ ـت ــدري ــب‪ ،‬ت ـف ــاوت ــا م ـل ـحــوظــا في‬ ‫الحضور والغياب‪ ،‬حيث باشر العديد من الطلبة‬ ‫االل ـتــزام بالحضور‪ ،‬واكتظت صالة التسجيل‬ ‫في كلية الدراسات التكنولوجية بنين بالطلبة‪،‬‬ ‫لتسلم شـهــادات تخرجهم‪ ،‬وغــاب التنظيم عن‬ ‫العديد من العاملين في الصالة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫فاتورة العالج بالخارج!‬

‫فيليب كامبانت وداني رودريك*‬

‫عندما وقعت البرازيل في المأزق األرجنتيني‬ ‫في ضوء التجربة األرجنتينية‪ ،‬يبدو وضع‬ ‫حد لإلنفاق في البرازيل وكأنه يفرض‬ ‫معضلة كبرى‪ ،‬بل إنه يعد أكثر إشكالية‬ ‫في ظل االضطراب السياسي المتوقع‬ ‫استمراره في المستقبل المنظور‪ ،‬بل من‬ ‫المحتمل أيضا أن يشعل مثل هذا الحد‬ ‫على اإلنفاق مزيدا من الجدل السياسي‬ ‫بعد تعافي البرازيل‪ ،‬ألنها ستفعل‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫جاء انهيار االقتصاد البرازيلي سريعا نتيجة‬ ‫ك ــارث ـي ــة ل ـس ـن ــوات م ــن سـ ــوء اإلدارة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫وفـضـيـحــة ال ـف ـســاد ال ـك ـبــرى ال ـت ــي ط ــال ــت مــؤسـســة‬ ‫السياسة واألعمال في البالد والتي تهدد بإسقاط‬ ‫ثــانــي رئـيــس فــي عــامـيــن‪ ،‬ورب ـمــا ب ــدا الـتــركـيــز على‬ ‫تـطــورات السياسات أمــرا صعبا وســط االضطراب‬ ‫ال ـس ـيــاســي واالقـ ـتـ ـص ــادي الـ ــذي ت ـم ــوج ب ــه ال ـب ــاد‪،‬‬ ‫لكن تبقى ضــرورة تغلب البرازيل على التحديات‬ ‫الرئيسة‪ ،‬إن أرادت وضــع األس ــاس لنمو مستدام‪،‬‬ ‫ال ـح ـق ـي ـقــة ال ـت ــي ال م ـ ــراء ف ـي ـهــا‪ ،‬إال أن ب ـعــض هــذه‬ ‫التحديات التي تواجهها البرازيل‪ ،‬كاالضطرابات‬ ‫المالية مثال‪ ،‬تبدو هائلة وعظيمة‪.‬‬ ‫هـ ـن ــاك ح ـج ــة ق ــوي ــة تـ ـق ــول إن إرهـ ـ ـ ــاق ال ـ ـمـ ــوارد‬ ‫الحكومية لطالما تسبب في شل حركة االقتصاد‪،‬‬ ‫إذ بلغت نسبة اإلنفاق الحكومي إلى الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي ‪ ،%36‬وهي واحدة من أعلى النسب بين‬ ‫الدول ذات الدخول المشابهة‪ ،‬فقد ساهمت سنوات‬ ‫الـتــراخــي الـمــالــي‪ ،‬والـتــزامــات الضمان االجتماعي‬ ‫الـمـتــزايــدة وأسـعــار السلع المنخفضة فــي تعظيم‬ ‫الـمـخــاوف كـثـيــرا مــن ع ــبء الــديــن الـحـكــومــي‪ ،‬الــذي‬ ‫بلغ اآلن ‪ %70‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬وهي‬ ‫م ـخ ــاوف ضــاعـفـتـهــا األزم ـ ــة ال ـس ـيــاس ـيــة‪ .‬ك ـمــا أدى‬ ‫ارتفاع أسعار الفائدة‪ ،‬المدفوع بالحاجة إلى تمويل‬ ‫الموقف المالي الحرج‪ ،‬إلى مضاعفة الوضع بصورة‬

‫أكبر‪ :‬حيث تشكل مدفوعات الفائدة األعلى جزءا كبيرا‬ ‫مــن االخـتــاف فــي اإلنـفــاق بين الـبــرازيــل ونظيراتها‬ ‫من الدول‪.‬‬ ‫استنادا إلى هذه الخلفية‪ ،‬وفي مسعى الستعادة‬ ‫ث ـقــة الـ ـس ــوق‪ ،‬أق ــر ال ـمــؤت ـمــر الــوط ـنــي ال ـبــرازي ـلــي في‬ ‫ديـسـمـبــر الـمــاضــي تـعــديــا دس ـتــوريــا غـيــر مسبوق‬ ‫يـفــرض سقفا عـلــى نـفـقــات غـيــر الـفــوائــد الحكومية‪،‬‬ ‫التي كانت مرتبطة بمعدل التضخم في العام السابق‪،‬‬ ‫لفترة ال تقل عــن عشر س ـنــوات‪ .‬ويضمن ذلــك الحد‬ ‫المفروض على اإلنفاق طوال فترة سريان هذا التعديل‬ ‫تقليص النفقات الحكومية (عدا مدفوعات الفائدة)‬ ‫كونها جزءا من الدخل القومي في كل عام يشهد فيه‬ ‫االقتصاد نموا فعليا‪ ،‬وقد قوبلت هذه الخطوة آنذاك‬ ‫بإقرار حماسي من صندوق النقد الدولي‪ ،‬الذي وصف‬ ‫التعديل بأنه ُ"م ّ‬ ‫غير محتمل لمجريات اللعبة" المالية‪.‬‬ ‫لكن هل األمر كذلك؟ بالنظر إلى القيمة االسمية‪،‬‬ ‫سنجد أن ال ـم ـبــررات االقـتـصــاديــة لــوضــع حــد أعلى‬ ‫لإلنفاق ضعيفة إلى حد كبير‪ ،‬إذ ال يوجد في النظرية‬ ‫االقتصادية ما يؤيد اإلبقاء على إنفاق حكومي فعلي‬ ‫عند حد ثابت طوال عشر سنين‪ .‬وبالنسبة إلى حجم‬ ‫إنفاق ضخم كما في البرازيل‪ ،‬ال توجد نسبة إنفاق‬ ‫سحرية إلى الناتج المحلي اإلجمالي يمكن أن تضمن‬ ‫نموا مستداما‪ .‬إضافة إلى ذلك فإن السقف ال يميز‬ ‫بين االستهالك واالستثمار الحكومي‪ ،‬كما أنــه من‬ ‫المحتمل أن يصبح هدفا أكثر منه سقفا‪ ،‬مما يلغي‬ ‫أي حيز لتطبيق سياسة معاكسة للدورة االقتصادية‬ ‫خالل أي كساد مستقبلي‪.‬‬ ‫وحتى مــع اعتبار فكرة وضــع حــد أعلى لإلنفاق‬ ‫المستقبلي إش ــارة لثقة الـســوق‪ ،‬فإنها ال تخلو من‬ ‫أوجــه ضعف مهمة‪ .‬فطالما ظل االقتصاد منكمشا‪،‬‬ ‫فلن يضفي حد اإلنـفــاق في الحقيقة قــدرا كبيرا من‬ ‫االنضباط أو النظام‪ ،‬إذ إنــه ال يفرض على اإلنفاق‬ ‫الحكومي انكماشا يـتــوازى مع انكماش االقتصاد‪،‬‬ ‫في حين االنكماش المالي على الطريقة األرجنتينية‬ ‫موجه ومؤجل للمستقبل‪ ،‬وليس مجرد إجراء لتعزيز‬ ‫الثقة؛ ولــذا فقد دفــع صـنــدوق النقد الــدولــي بالفعل‬ ‫باتجاه فرض ضبط مالي إضافي تتركز قسوته في‬ ‫الـمــراحــل األول ــى‪ ،‬معلال ذلــك بــأن وضــع حــد لإلنفاق‬ ‫ليس كافيا‪.‬‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫ربما تدعو األوقــات العصيبة إلــى اتخاذ تدابير‬ ‫يــائـســة‪ ،‬وه ــذه الـخـطــوة مــن جــانــب ال ـبــرازيــل تشبه‬ ‫خطة قابلية تحويل العملة التي طبقتها األرجنتين‬ ‫ع ــام ‪ ،1991‬عـنــدمــا ألـغــت كــل الـقـيــود عـلــى العمالت‬ ‫وربطت البيزو األرجنتيني بالدوالر األميركي‪ ،‬ومع‬ ‫اصـطــدامـهــا بتضخم مـفــرط وفـقــدانـهــا ثـقــة الـســوق‬ ‫بشكل كامل‪ ،‬سعت الحكومة األرجنتينية إلى شراء‬ ‫المصداقية بوضع سياسة نقدية على عجل ودون‬ ‫تفكير‪ ،‬وكانت رسالة األرجنتين لألسواق‪" :‬انظروا‪،‬‬ ‫ليس لنا أي سلطة تقديرية على السياسة النقدية‬ ‫مطلقا"‪ ،‬وها هي البرازيل تحذو حذوها بإخبارها‬ ‫األسواق أنها ستقلص اإلنفاق الحكومي (طالما أن‬ ‫ُ‬ ‫االقتصاد ينمو)‪ .‬وفي كلتا الحالتين‪ ،‬لم تدعم الوعود‬ ‫بأي تغييرات قانونية أو حتى دستورية‪.‬‬ ‫وقد تعتبر هذه التدابير منطقية عندما تصبح‬ ‫المصداقية القيد المعوق للتعافي االقتصادي‪ -‬طالما‬ ‫ُ‬ ‫أن مثل هذه التدابير تحدث التأثير المقصود على‬ ‫ثقة السوق‪ ،‬لكن ما حدث في واقع األمر هو انخفاض‬ ‫أسعار الفائدة على سندات الحكومة البرازيلية طويلة‬ ‫األجل بشدة منذ إقرار التعديل (رغم صعوبة تحديد‬ ‫التأثير السببي للقاعدة ذاتها)‪ ،‬وظلت هذه األسعار‬ ‫على مستويات أدنــى مما كانت عليه قبل التعديل‪،‬‬ ‫رغم االنتعاشة القصيرة التي أعقبت تسريب تسجيل‬ ‫صوتي للرئيس ميشال تامر وهــو يعطي موافقته‬ ‫على دفع رشا لعضو سابق بمجلس النواب يقضي‬ ‫حكما بالسجن حاليا‪.‬‬ ‫لكن ربما يتحول التشريع المالي الملزم نفسه إلى‬ ‫قيد قوي يحول دون التعافي االقتصادي‪ ،‬وهو ما‬ ‫اكتشفته األرجنتين بعد سنوات عديدة من أزمتها‪،‬‬ ‫فقد باتت العملة المغالى في تقدير قيمتها المشكلة‬ ‫المهيمنة على األرجنتين بنهاية تسعينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬وأدى تشبث الحكومات المتعاقبة بقانون‬ ‫قابلية العملة للتحويل مخافة فقدان المصداقية إلى‬ ‫تفاقم أزمة القدرة التنافسية لالقتصاد‪ ،‬ومع انتشار‬ ‫أعمال الشغب في الشوارع وتزايد الصخب السياسي‪،‬‬ ‫تخلت األرجنتين عن ربط عملتها بعمالت أخرى عام‬ ‫‪ .2002‬وفي ضوء التجربة األرجنتينية‪ ،‬يبدو وضع‬ ‫حد لإلنفاق من البرازيل وكأنه يفرض معضلة كبرى‪،‬‬ ‫بل إنه يعد أكثر إشكالية في ظل االضطراب السياسي‬

‫المتوقع استمراره في المستقبل المنظور‪ ،‬بل من‬ ‫المحتمل أيضا أن يشعل مثل هذا الحد على اإلنفاق‬ ‫مزيدا من الجدل السياسي بعد تعافي البرازيل‪ ،‬ألنها‬ ‫ستفعل ذلك‪ ،‬وليس صعبا أن نتصور اإلدارة القادمة‪-‬‬ ‫وقتما تأتي‪ -‬وهي تنظر إلى حد اإلنفاق كعائق يحول‬ ‫دون الـنـمــو االق ـت ـصــادي الـســريــع‪ .‬وسـتـبــدو حينها‬ ‫حجج المدافعين عن حد اإلنـفــاق غير مقنعة نظرا‬ ‫لضعف الحجة االقتصادية لهذا األمــر في ظل عدم‬ ‫وجود إشكاليات شديدة تتعلق بالمصداقية‪.‬‬ ‫ال شك أن حد اإلنفاق سيقوض نفسه بقدر نجاحه‬ ‫في معالجة قضية المصداقية‪ ،‬فقد تصبح البرازيل‬ ‫أسـيــرة للقيمة الــرمــزيــة لـهــذه السياسة كونها آلية‬ ‫الـتــزام‪ ،‬حتى لو لم يعد لها أي نفع في واقــع األمــر‪،‬‬ ‫ويدرك المستثمرون وكذلك األرجنتينيون بخبراتهم‬ ‫المفارقة القائمة هنا‪ :‬فالدول التي تستطيع كتابة حد‬ ‫لإلنفاق في دستورها على عجل‪ ،‬هي أيضا قــادرة‬ ‫على محوه بالسهولة نفسها‪.‬‬ ‫هناك أسـبــاب وجيهة تدعو ال ــدول الديمقراطية‬ ‫إلم ـس ــاك يــدهــا أح ـيــانــا ع ــن ال ـت ـصــرف ب ــان ــدف ــاع‪ ،‬أو‬ ‫تجعلها تميل إلى تفويض مهام صنع القرار‪ ،‬فمثال‬ ‫يمكن للبنوك المركزية المستقلة أو اللجان المالية‬ ‫أن تساعد الحكومات في التغلب على إغراء التحكم‬ ‫القصير األجل في االقتصاد على حساب تكلفة طويلة‬ ‫األجل‪ ،‬لكن قرار فرض حد على اإلنفاق الذي اتخذته‬ ‫البرازيل ال يبدو حال مستداما‪ ،‬ورغم أن هذا القرار‬ ‫ُولد من رحم إحساس حقيقي بضرورة مالية ملحة‪،‬‬ ‫ف ــإن خـطــورتــه الـكـبــرى تكمن فــي أن ــه سيتسبب في‬ ‫نهاية األمر في إشعال الصراع السياسي حول السقف‬ ‫ذاته‪ ،‬بدال من تعزيز التشاور بشأن الخيارات المالية‬ ‫الصعبة الواجب اتخاذها‪.‬‬ ‫* فيليب كامبانت أستاذ السياسة العامة‬ ‫المساعد في كلية جون إف كينيدي في جامعة‬ ‫هارفارد‪ ،‬وداني رودريك أستاذ االقتصاد السياسي‬ ‫الدولي في كلية جون إف كينيدي في جامعة‬ ‫هارفارد‪ ،‬ومؤلف كتاب االقتصاد يحكم‪ :‬حقائق‬ ‫وأباطيل العلم الكئيب‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «لجريدة"»‬

‫عتب عزيز‬ ‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫ما بين ‪ 2000‬و‪ 2003‬توليت مسؤولية رئاسة البعثة‬ ‫الدبلوماسية في اليمن العزيز في صنعاء الحضارة‬ ‫والتاريخ بكل ما فيها من عبق الماضي‪ ،‬ويقال إن‬ ‫سيدنا سام بن نوح هو من قام ببناء مدينة صنعاء‪،‬‬ ‫وفي شهر ديسمبر من عام ‪ 2001‬أقيم األسبوع‬ ‫الثقافي الكويتي في صنعاء‪ ،‬والذي كان متميزا بكل‬ ‫ما فيه‪.‬‬ ‫بعد المقال قبل السابق بعنوان "وأيضا رحلة األلف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـيــل" تلقيت عـتـبــا عــز يــزا مــن إ خ ــوة أ ع ــزاء مــن اليمن‬ ‫الـشـقـيــق‪ ،‬م ـفــاده أنـنــا ن ــراك تـصــول وت ـجــول فــي بقاع‬ ‫الدنيا‪ ،‬و فــي تلك األ مــا كــن التي عملت بها أو سعدت‬ ‫بزيارتها‪ ،‬ولكن أين بالدنا من ذلك؟ أين تلك السنين‬ ‫ً‬ ‫الثالث التي كنت فيها ضيفا عزيزا علينا في بالدنا‪،‬‬ ‫وقيامك بتلك الرحالت الرائعة في ربوع اليمن السعيد‬ ‫دائما حتى مع قسوة الحياة؟‬ ‫في الفترة ما بين ‪ 2000‬و‪ 2003‬توليت مسؤولية‬ ‫رئــاســة الـبـعـثــة الــدبـلــومــاسـيــة فــي الـيـمــن الـعــزيــز في‬ ‫صـنـعــاء الـحـضــارة وال ـتــاريــخ بـكــل مــا فـيـهــا مــن عبق‬ ‫الماضي‪ ،‬ويقال إن سيدنا ســام بن نــوح هو من قام‬ ‫بـبـنــاء مــديـنــة ص ـن ـعــاء‪ ،‬وف ــي شـهــر ديـسـمـبــر مــن عــام‬ ‫‪ 2001‬أ قـيــم األ س ـبــوع ا لـثـقــا فــي ا لـكــو يـتــي فــي صنعاء‪،‬‬ ‫والذي كان متميزا بكل ما فيه‪ ،‬وقد قام األخ والصديق‬ ‫الـعــزيــز يـحـيــى ال ـحــدى م ـســؤول اإلع ــام فــي الـسـفــارة‬ ‫بدور فاعل ومميز‪.‬‬ ‫كــان مــن ضمن الفعاليات تلبية د عــوة كريمة من‬ ‫الصديق الفنان عبدالرحمن األخفش لــز يــارة مدينة‬ ‫ا لـفــن وا لـشـعــر و سـحــر الطبيعة " مــد يـنــة كــو كـبــان" في‬ ‫ديــوانـيــة الـعــائـلــة الـتــي تـقــع عـلــى قـمــة جـبــل "الـضــاع‬ ‫أو اذ خ ــار"‪ ،‬و عـلــى ار تـفــاع نحو ‪ 2800‬متر عــن سطح‬ ‫األرض‪ ،‬وتبعد عن مدينة صنعاء نحو ‪ 45‬كيلومترا‪.‬‬ ‫كــا نــت د عــوة غــا يــة فــي ا لـكــرم‪ ،‬حضرها العديد من‬ ‫الشخصيات الكويتية واليمنية‪ ،‬منها معالي وزير‬ ‫الـخــارجـيــة الــدكـتــور أبــو بـكــر الـقــربــي ووزي ــر الثقافة‬ ‫عبدالوهاب الروحاني‪ ،‬ووزير اإلعالم الدكتور حسين‬ ‫العواضي‪ ،‬ورئيس الوفد الكويتي األخ العزيز الدكتور‬ ‫مـحـمــد الــرم ـي ـحــي‪ ،‬وال ـن ـج ـمــة الـمـتــألـقــة دائ ـم ــا سـعــاد‬ ‫عبدالله "أم طالل"‪ ،‬والفنان الصديق محمد المنصور‪،‬‬ ‫وكان نجم اللقاء عضو مجلس النواب اليمنى آنذاك‬ ‫محمد مرشد ناجي الذي أطربنا بأغنيته المشهورة‬ ‫"على مسيري"‪.‬‬ ‫ك ــان ال ــدي ــوان مـحــاطــا ب ـنــوافــذ زجــاج ـيــة تـتـيــح لنا‬ ‫مشاهدة الغيوم تمر بسرعة من حولنا ومن أسفلنا‬ ‫حتى تكاد تستقر في أعماق الوادي السحيق‪ ،‬بمناظر‬ ‫تتجلى فيها عظمة الخالق سبحانه "ا لــذي أتقن كل‬ ‫شيء"‪ ،‬والحديث عن اليمن ذو شجون‪ ،‬فهناك عرش‬ ‫ا لـمـلـكــة بلقيس و مــد يـنــة نــا طـحــات ا لـسـحــاب " ش ـبــام"‪،‬‬ ‫ووادي ظـهــر‪ ،‬ودار الحجر و غـيــر هــا مــن آ ثــار تحدثك‬ ‫عن طفولة التاريخ وحضارة ِحمير وتبع وسيف بن‬ ‫ذي يــزن‪ ،‬والملكة أروى‪ ،‬وقبر سيدنا هــود وسيدنا‬ ‫أيوب‪ ،‬كما يقال‪.‬‬ ‫و لـعــل لـنــا ع ــودة للكتابة عــن هــذا ا لـبـلــد ا لـعــز يــز‪...‬‬ ‫أرجو بهذا المقال أن أكون قد رفعت بعض العتب من‬ ‫إخوة كرام وأعزاء من اليمن الشقيق‪.‬‬

‫ً‬ ‫نظرا لإلقبال الالفت على صفحة إضافات التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونزوال على رغبة القراء والكتاب المشاركين ً بمساهماتهم عبر‬ ‫هذه الصفحة‪ّ ،‬‬ ‫تقرر أن يكون صدورها دوريا كل جمعة وسبت‪.‬‬ ‫ويسعد الصفحة أن تحتضن مساهمات وتعليقات وآراء الراغبين‬ ‫في النشر‪َ ،‬على العنوان التالي‪»edhafat@aljarida.com« :‬‬ ‫على أن ُيرفق مع أي مساهمة الصورة الشخصية لكاتبها وهاتفه‬ ‫الشخصي‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬ ‫بعد الهدوء النسبي تجاه ملف العالج بالخارج بدأت نتائج‬ ‫ً‬ ‫هذه الخدمة تبدو في األفق‪ ،‬وخصوصا فيما يتعلق بالفاتورة‬ ‫المالية التي تشوبها الكثير من عالمات االستفهام والشبهات‬ ‫واالتهامات المعلقة‪ ،‬وبالتأكيد فإن الفاتورة السياسية في هذا‬ ‫ّ‬ ‫الملف ال تقل في أهميتها وخطورتها عن البعد المالي الذي كلف‬ ‫ميزانية الدولة نحو ‪ ٨٠٠‬مليون دينار خالل السنتين الماضيتين‬ ‫فقط‪ ،‬حسب إفادة مسؤولين في الوزارة وأعضاء مجلس األمة‪.‬‬ ‫العالج بالخارج خدمة حقيقية يجب أن تلتزم بها الدولة تجاه‬ ‫ً‬ ‫مواطنيها‪ ،‬خصوصا المستحقين من المرضى الذين ال تتوافر‬ ‫خدمات العالج لمشاكلهم الطبية الخطيرة أو تهدد حياتهم بشكل‬ ‫مباشر‪ ،‬والميزانية المرصودة لهذه الخدمة والمقدرة بـ‪ 120‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار ال تساوي القيمة الحقيقية لما يتم صرفه فعليا‪ ،‬وبفارق‬ ‫كبير قد يصل إلى أضعاف مضاعفة لهذا المبلغ‪ ،‬وكل ذلك بسبب‬ ‫تحويل هذه الخدمة إلى مقايضة سياسية لشراء والء النواب أو‬ ‫غيرهم‪ ،‬األمر الذي قد يكون على حساب المرضى الذين يستحقون‬ ‫أن يوفدوا الستكمال عالجهم في مستشفيات عالمية وذات كفاءة‬ ‫عالية في مجال األمراض الخطيرة‪.‬‬ ‫عدد من المستشفيات العريقة في أوروبا والواليات المتحدة‬ ‫أغلقت أبوابها أمــام المرضى الكويتيين ممن يتم إيفادهم عن‬ ‫طــريــق الـ ــوزارة والـمـكــاتــب الصحية‪ ،‬بسبب الـعـجــوزات المالية‬ ‫المستحقة التي لم يتم سدادها‪ ،‬في حالة من اإلربــاك الحقيقي‬ ‫ودخول مؤسسات صحية رديفة وضعيفة على الخط‪ ،‬حتى تدنت‬ ‫مخرجات العالج بالخارج على حساب صحة المرضى الفعليين‪،‬‬ ‫أي بمعنى آخر تحولت سمعة الخدمة الصحية في الخارج إلى‬ ‫ً‬ ‫حالة سيئة تماما كما هي الحال بالنسبة إلــى االنطباع العام‬ ‫الداخلي عن الخدمة الصحية في الكويت‪ ،‬رغم وجود كوارد طبية‬ ‫ً‬ ‫متميزة وأجهزة حديثة وأدوية متقدمة جدا في الداخل والخارج‪،‬‬ ‫لكن ســوء اإلدارة والـفـســاد اللذين يحومان حــول هــذه الخدمة‬ ‫ً‬ ‫أفقداها قيمتها وأهميتها مما جعلها مثاال آخر لهدر األمــوال‬ ‫العامة واالستثمار الحقيقي الناجح في خدمات الدولة العامة‪.‬‬ ‫ا لـشــر كــات األميركية ذات العالقة بالتأمين الصحي تالحق‬ ‫الحكومة الكويتية بمبالغ تساوي مجمل الميزانية المخصصة‬ ‫ً‬ ‫للعالج بالخارج‪ ،‬وطبعا هذه الشركات خلفها ظهر وسند يحميها‬ ‫ً‬ ‫ويــدافــع عن حقوقها‪ ،‬أي أنها ستحصل مستحقاتها رغما عن‬ ‫أنوفنا‪ ،‬ولو لحقتها الشركات األلمانية والبريطانية والفرنسية‬ ‫في مطالبات مماثلة‪ ،‬فبالتأكيد ستكون هذه الفاتورة كارثية‪،‬‬ ‫وارتكبت الوزارة غلطة فادحة أخرى عندما نحت‪ ،‬من أجل تفادي‬ ‫الــدول المتقدمة في العالج‪ ،‬إلى إيفاد المرضى الكويتيين إلى‬ ‫دول قد تكون بمستوى خدماتنا الصحية نفسه أو أقل في آسيا‬ ‫والشرق األوسط‪ ،‬وهذا يؤكد التخبط المستمر في نزف األموال‬ ‫العامة على حساب الترضيات السياسية‪.‬‬ ‫تكلفة العالج بالخارج منذ التحرير إلى اآلن قد تكون تجاوزت‬ ‫ً‬ ‫أربعة مليارات دينار كويتي‪ ،‬وهذا المبلغ فقط كان كفيال ببناء‬ ‫أكبر المصحات ذات الجودة العالمية والمطعمة بأحدث التقنيات‬ ‫الطبية وأمهر األطباء على وجه األرض‪ ،‬وكان باإلمكان أن نتحول‬ ‫إلى مركز طبي عالمي يستقطب السياحة الصحية‪ ،‬لكن المشكلة‬ ‫في األمراض المزمنة في العقول والقلوب التي يبدو أنها فقدت‬ ‫األمل في العالج حتى في الخارج!‬

‫بوني كريستيان‬

‫كوبا المعزولة ال تعني كوبا الحرة‬

‫لورا تايسون*‬

‫أسواق العمل في عصر التشغيل اآللي‬ ‫يـ ــؤدي ال ـت ـقــدم ال ـم ـحــرز ف ــي مـجــالــي الــذكــاء‬ ‫الصناعي والروبوتات إلى ظهور موجة جديدة‬ ‫من التشغيل اآللي‪ ،‬بآالت تواكب القدرات البشرية‬ ‫أو تفوقها من حيث األداء في نطاق مهام سريعة‬ ‫النمو‪ ،‬بما فــي ذلــك بعض المهام التي تتطلب‬ ‫قــدرات معرفية معقدة ودرجــات علمية متقدمة‪.‬‬ ‫لقد فاقت هذه العملية توقعات الخبراء؛ فمن غير‬ ‫المستغرب‪ ،‬أن تتسبب آثارها الضارة المحتملة‬ ‫على العمالة‪ ،‬كما وكيفا‪ ،‬في إثارة قلق بالغ‪.‬‬ ‫وحين يستمع شخص مــا إلــى إدارة دونالد‬ ‫ت ــرام ــب‪ ،‬قــد يعتقد أن ال ـت ـجــارة ال ت ــزال السبب‬ ‫الرئيس وراء خـســارة الــوظــائــف الصناعية في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وقد صرح وزير الخزانة في‬ ‫حكومة تــرامــب‪ ،‬ستيفين منشن‪ ،‬بــأن االدارة ال‬ ‫تراقب التشريد التقني المحتمل للعمال‪.‬‬ ‫بيد أن ثمة إجماعا‪ ،‬فيما بين االقتصاديين‪،‬‬ ‫على أن نحو ‪ %80‬مــن الـخـســارة فــي الوظائف‬ ‫ال ـص ـن ــاع ـي ــة ب ــال ــوالي ــات ال ـم ـت ـح ــدة ع ـل ــى م ــدار‬ ‫العقود الثالثة الماضية نتج عن توفير العمالة‬ ‫والـتـغـيــر التكنولوجي الـمـعــزز لــإنـتــاجـيــة‪ ،‬مع‬ ‫تراجع التجارة إلى المرتبة الثانية بفارق كبير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والسؤال إذا هو ما إذا كنا نتجه نحو مستقبل‬ ‫من العاطلين‪ ،‬تخلف فيه التكنولوجيا العديد من‬ ‫العاطلين‪ ،‬أو "مستقبل من العاطلين الجيدين"‪،‬‬ ‫الذي يتزايد فيه عدد العمال غير القادرين على‬ ‫الحصول على دخــل الطبقة المتوسطة‪ ،‬بغض‬ ‫النظر عن مستوى تعليمهم أو مهاراتهم‪.‬‬ ‫ربما تكون اإلجــابــة مزيجا مــن االحتمالين‪،‬‬ ‫فقد أثبتت أحدث الدراسات الرئيسة بشأن هذا‬ ‫الـمــوضــوع‪ ،‬فــي الـفـتــرة مــن ‪ 1990‬إلــى ‪ ،2007‬أن‬ ‫انتشار استخدام الــروبــوتــات الصناعية‪ -‬التي‬ ‫تعرف بأنها آالت ذاتية التشغيل‪ ،‬ذاتية التحكم‪،‬‬ ‫قابلة للبرمجة‪ ،‬متعددة األغراض‪ -‬قوضت كال من‬ ‫العمالة واألجور‪.‬‬ ‫وب ـنــاء عـلــى ن ـمــاذج الـمـحــاكــاة الـتــي تقدمها‬ ‫الدراسة‪ ،‬من المحتمل أن تؤدي الروبوتات إلى‬ ‫خسارة نحو ‪ 400.000‬وظيفة أميركية كل عام‪،‬‬ ‫معظمها وظــائــف صـنــاعـيــة مـتــوسـطــة الــدخــل‪،‬‬ ‫ال سـيـمــا ف ــي مـصــانــع مـثــل مـصــانــع ال ـس ـيــارات‬ ‫وال ـبــاس ـت ـيــك وال ـب ـت ــروك ـي ـم ــاوي ــات‪ .‬وبــال ـط ـبــع‪،‬‬ ‫كما يشير تقرير ص ــادر عــن معهد السياسات‬ ‫االقتصادية‪ ،‬ال تعد هــذه األع ــداد أع ــدادا كبيرة‪،‬‬ ‫بالنسبة إل ــى الـحـجــم اإلج ـمــالــي ل ـســوق العمل‬ ‫األميركي‪ ،‬بيد أن خسائر الوظائف المحلية كان‬ ‫لها تأثير‪ :‬فالعديد من المجتمعات المحلية األكثر‬ ‫تضررا تقع في واليات الغرب األوسط والواليات‬ ‫الجنوبية التي صوتت لمصلحة ترامب‪ُ ،‬‬ ‫ويعزى‬ ‫ذلك بدرجة كبيرة إلى وعوده الحمائية المعادية‬ ‫للتجارة‪.‬‬ ‫وحيث إن التشغيل اآللي حل محل العمال في‬ ‫عدد كبير من الوظائف‪ ،‬سيتزايد التأثير على عدد‬

‫الوظائف وجودتها‪ ،‬وكما توضح دراسة حديثة‬ ‫أجراها معهد ماكينزي العالمي‪ ،‬ثمة مجال كبير‬ ‫أمام هذا اإلحالل‪ ،‬أثبتت الدراسة‪ ،‬التي شملت ‪46‬‬ ‫دولة و‪ %80‬من قوة العمل العالمية‪ ،‬أن عددا قليال‬ ‫نسبيا من الوظائف‪ -‬أقل من ‪ -%5‬يمكن تشغيله‬ ‫آليا بالكامل‪ .‬ولكن ‪ %60‬من كل الوظائف يمكن‬ ‫أن تشغل ‪ %30‬على األقــل من مجموع مهامها‬ ‫األساسية أو أنشطتها تشغيال آليا‪ ،‬بناء على‬ ‫وسائل التكنولوجيا المعروضة حديثا‪.‬‬ ‫وتتمثل األنـشـطــة الـتــي يمكن تنفيذها آليا‬ ‫على نطاق أوسع على المدى القريب بالمهمات‬ ‫اإلدراك ـ ـيـ ــة الــروت ـي ـن ـيــة‪ ،‬م ـثــل تـجـيـمــع الـبـيــانــات‬ ‫ومعالجة البيانات‪ ،‬وك ــذا األنشطة الروتينية‪،‬‬ ‫اليدوية والبدنية‪ ،‬في البيئات المنظمة التي يمكن‬ ‫التنبؤ بها‪ .‬تمثل هذه األنشطة اآلن نحو ‪%51‬‬ ‫من األجور األميركية‪ ،‬وتنتشر انتشارا أكبر في‬ ‫القطاعات التي توظف أعدادا كبيرة من العمال‪،‬‬ ‫بما في ذلك خدمات الفنادق والطعام‪ ،‬والتصنيع‪،‬‬ ‫وتجارة التجزئة‪.‬‬ ‫وأشار التقرير الذي أعده معهد ماكينزي أيضا‬ ‫إلى وجــود عالقة سلبية بين األجــور المدفوعة‬ ‫مقابل إنجاز المهام ومستويات المهارة المطلوبة‬ ‫من ناحية‪ ،‬واحتمال إنجاز هذه المهام آليا من‬ ‫ناحية أخــرى‪ .‬وبوجه عــام يقلل التشغيل اآللي‬ ‫الـطـلــب عـلــى الـعـمــالــة المنخفضة والمتوسطة‬ ‫المهارة في المهام الروتينية ذات األجور األدنى‪،‬‬ ‫في حين يزيد الطلب على العمالة عالية المهارة‬ ‫المرتفعة األجور التي تؤدي مهام ذهنية تتطلب‬ ‫مهارات فنية وقــدرة على حل المشكالت‪ .‬يمكن‬ ‫القول ببساطة إن التغير التكنولوجي منحاز‬ ‫للمهارات‪ .‬وعلى مدار الثالثين عاما الماضية‬ ‫أو نحو ذلك‪ ،‬أدى التغير التكنولوجي المنحاز‬ ‫للمهارات إلى استقطاب كل من العمالة واألجور‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ــواج ــه ال ـع ـم ــال م ــن أصـ ـح ــاب الــوظــائــف‬ ‫المتوسطة ركود األجور الحقيقية ويعاني العمال‬ ‫غير الجامعيين انخفاضا ملحوظا في دخولهم‬ ‫الحقيقية‪ .‬وي ــؤدي هــذا االسـتـقـطــاب إلــى تزايد‬ ‫التفاوت في توزيع دخول العمال‪ ،‬والذي يؤدي‬ ‫في المقابل إلى تزايد تفاوت الدخل اإلجمالي‪،‬‬ ‫وه ــي الــديـنــامـيــة ال ـتــي ش ــدد عليها الـكـثـيــر من‬ ‫االقتصاديين‪ ،‬بدءا من ديفيد أوتور حتى توماس‬ ‫بيكيتي‪.‬‬ ‫وكـمــا أوردت أن ــا ومــايـكــل سبنس فــي ورقــة‬ ‫بحثية صدرت حديثا‪ ،‬فإن اآلالت الذكية المنحازة‬ ‫للمهارات التي تحل محل العمال تؤدي إلى التفاوت‬ ‫في الدخل بطرق أخرى عديدة‪ ،‬بما في ذلك تأثير‬ ‫"الفائز ينول كل شيء" والذي يجلب فوائد هائلة‬ ‫إلى النجوم البارزين‪ ،‬وإلى قلة من المحظوظين‪،‬‬ ‫وكذلك الموارد الناتجة عن المنافسة غير الكاملة‬ ‫ومزايا المبادر األول في النظم الشبكية‪ .‬وغالبا ما‬ ‫تتجاوز عائدات رأس المال الرقمي عائدات رأس‬

‫المال المادي وتعكس قوانين توزيع السلطة‪ ،‬مع‬ ‫حصة ضخمة من العائدات ال ينالها أيضا إال عدد‬ ‫قليل نسبيا من األطراف الفاعلة‪.‬‬ ‫وك ـم ــا أوضـ ـح ــت أنـ ــا وس ـب ـن ــس‪ ،‬فـ ــإن للتغير‬ ‫التكنولوجي تبعاته التي تعزز عدم المساواة‪ :‬إذ‬ ‫يتسم بعولمة ذات "قوة هائلة" عن طريق تمكين‬ ‫الـشــركــات مــن تـحــديــد م ـصــادر عمليات اإلنـتــاج‬ ‫ورصدها وتنسيقها في مواقع نائية بطرق سريعة‬ ‫وزهـيــدة التكلفة‪ ،‬حتى تتمتع بميزة انخفاض‬ ‫تكاليف العمالة‪ .‬ونظرا لذلك يصعب التمييز بين‬ ‫تأثير التكنولوجيا وتأثير العولمة على العمالة‪،‬‬ ‫واألجور‪ ،‬وتفاوت الدخول في الدول المتقدمة‪.‬‬ ‫يخلص تحليلنا إلى أن القوتين تعزز إحداهما‬ ‫األخرى‪ ،‬وساعدتا في صعود حصة رأس المال في‬ ‫الدخل القومي؛ األمر الذي يعد متغيرا جوهريا في‬ ‫نظرية تفاوت الثروة لبيكيتي‪ .‬وقد خلصت نشرة‬ ‫آفاق االقتصاد العالمي لصندوق النقد الدولي في‬ ‫أبريل ‪ 2017‬إلى النتيجة نفسها‪ ،‬حيث عزت نحو‬ ‫‪ %50‬من انخفاض حصة العمل في الدخل القومي‬ ‫على مدار الثالثين عاما الماضية في االقتصادات‬ ‫المتقدمة إلى تأثير التكنولوجيا‪.‬‬ ‫وقد أدى القلق المتزايد بشأن اآلثار المحتملة‬ ‫ل ـتــزايــد األدوات الــذك ـيــة ع ـلــى األجـ ـ ــور وت ـف ــاوت‬ ‫الــدخــول إلــى مطالبات بوضع سياسات إلبطاء‬ ‫وتيرة التشغيل الذاتي‪ ،‬مثل فرض ضرائب على‬ ‫الروبوتات‪ ،‬بيد أن هذه السياسات تقوض االبتكار‪،‬‬ ‫والنمو اإلنتاجي‪ ،‬وهو القوة األساسية التي تقف‬ ‫وراء المستويات المعيشية المرتفعة‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــدال مـ ــن وض ـ ــع اإلوزة ال ــذه ـب ـي ــة لـلـتـقــدم‬ ‫التكنولوجي فــي قـفــص‪ ،‬يـجــب أن يــركــز واضــع‬ ‫الـسـيــاســات عـلــى الـتــدابـيــر ال ـتــي تـســاعــد ه ــؤالء‬ ‫المشردين‪ ،‬مثل البرامج التعليمية والتدريبية‪،‬‬ ‫ودعم الدخل وشبكات األمان االجتماعي‪ ،‬بما في‬ ‫ذلك التأمين على األجور‪ ،‬وقروض إعادة التدريب‬ ‫مدى الحياة‪ ،‬والمعاشات التقاعدية واستحقاقات‬ ‫الصحة القابلة للتحويل‪ .‬ثمة حاجة أيضا إلى‬ ‫المزيد من السياسات المتقدمة الخاصة بالضرائب‬ ‫والتحويالت ‪ ،‬لضمان مزيد من التقاسم المنصف‬ ‫للدخل ومكاسب الثروة الناتجة عن التشغيل اآللي‪.‬‬ ‫منذ ثالثة أع ــوام‪ ،‬طرحت مسألة عــدم اعتماد‬ ‫قضية االس ـت ـفــادة عـلــى ن ـطــاق واس ــع مــن مــزايــا‬ ‫اآلالت الذكية على تصميمها‪ ،‬ولكن على تصميم‬ ‫السياسات المحيطة بـهــا‪ ،‬ومـنــذ ذلــك الحين لم‬ ‫أقف وحــدي‪ ،‬ولسوء الحظ لم تصل الرسالة إلى‬ ‫فريق ترامب‪.‬‬ ‫* الرئيسة السابقة لمجلس المستشارين‬ ‫االقتصاديين للرئيس األميركي‪ ،‬تشغل منصب‬ ‫أستاذة بكلية هاس إلدارة األعمال في جامعة‬ ‫كاليفورنيا في بيركلي ‪.،‬‬ ‫«بروجيكت سينديكيت" ‪ »2017‬باالتفاق‬ ‫مع«الجريدة»‬

‫عندما مات الرئيس الكوبي فيدل كاسترو في شهر نوفمبر‬ ‫ّ‬ ‫شــكـلــت ردود الـفـعــل ال ـتــي صـ ــدرت ع ــن الــرئ ـيــس أوب ــام ــا آن ــذاك‬ ‫ً‬ ‫وال ــرئ ـي ــس الـمـنـتـخــب ت ــرام ــب ن ـم ــوذج ــا ف ــي ال ـت ـنــاقــض‪ ،‬فــأعــرب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوباما عن ميل إلى التفاؤل متطلعا إلى مستقبل أكثر إشراقا‬ ‫ّ‬ ‫لكوبا بعد تحررها من فيدل‪ ،‬في حين ركز ترامب على الماضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتقدا عقودا ال يمكن إصالحها من المعاناة اإلنسانية خالل‬ ‫عهد كاسترو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ور غــم اختالفهما حملت كلتا الرسالتين قيمة ‪ ،‬فقد أ صــاب‬ ‫ترامب في تحديده وانتقاده إرث كاسترو الحافل بـ"فرق اإلعدام‪،‬‬ ‫والـســرقــة‪ ،‬ومـعــانــاة ال يمكن تخيلها‪ ،‬والـفـقــر‪ ،‬وانـتـهــاك حقوق‬ ‫اإلن ـس ــان األس ــاس ـي ــة"‪ ،‬فــي حـيــن أش ــار أوب ــام ــا إل ــى أح ــد أوضــح‬ ‫ّ‬ ‫تحسن تاريخي‬ ‫نجاحات السياسة الخارجية في إدارته‪ :‬تنظيم‬ ‫في العالقات األميركية‪-‬الكوبية في مجال الدبلوماسية‪ ،‬والتبادل‬ ‫الثقافي‪ ،‬والتجارة على حد سواء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن هذا النجاح لم يقر به ترامب آنذاك‪ ،‬وما زال مياال اليوم‬ ‫إلــى إبطاله بعدما حــل محل أوبــامــا فــي البيت األبـيــض‪ ،‬وكما‬ ‫أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"‪ ،‬تشمل الخيارات الرئيسة التي‬ ‫ُ‬ ‫تدرس عكس تخفيف قواعد السفر الذي شهدناه في عهد أوباما‬ ‫وحظر كل أنــواع التجارة بين الشركات األميركية ونظيراتها‬ ‫الكوبية التي تملك روابط عسكرية ُ(يعتبر هذا االقتراح األخير‬ ‫ً‬ ‫أكثر تعقيدا مما يبدو‪ ،‬بما أن الجيش الكوبي‪ ،‬على غرار جيوش‬ ‫ً‬ ‫الكثير من الحكومات المستبدة‪ ،‬يغرز مخالبه عميقا في اقتصاد‬ ‫الجزيرة)‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫مهما كانت الخيارات المطروحة على الطاولة تعتبر أي عودة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى سياسة العزلة التي ثبت فشلها خطأ كبيرا متعمدا‪ ،‬ألن هذه‬ ‫الخطوة تجعل التقدم نحو دولة كوبية حرة أكثر صعوبة وتعيد‬ ‫ترسيخ سلطة نظام هافانا القاتمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال تشكل هــذه حجة تــدعــم حــزبــا م ـحــددا‪ ،‬وال شــك أن أوبــامــا‬ ‫مسؤول عن ّ‬ ‫تحسن العالقات األميركية‪-‬الكوبية‪ ،‬ولكن قبل إدارته‬ ‫كان الحفاظ على العزلة السياسية معتمدا من كال الحزبين في‬ ‫واشنطن‪ ،‬أما اليوم فينتمي عدد من أبــرز مؤيدي التقارب في‬ ‫ً‬ ‫الكونغرس‪ ،‬وخصوصا السيناتورين راند بول (ممثل كنتاكي‬ ‫الجمهوري) وجيف فاليك (ممثل أريزونا الجمهوري) إلى حزب‬ ‫ترامب‪ ،‬ويدرك هؤالء أن كوبا المعزولة ال تعني كوبا الحرة‪.‬‬ ‫كتب بــول عــام ‪ 2014‬أن على َمــن يسعون إلــى حمل هافانا‬ ‫على احـتــرام الحقوق والحريات الفردية "أن يدعموا التقارب‪،‬‬ ‫والدبلوماسية‪ ،‬والتجارة" ألن "الشعب المستعبد‪ ،‬عندما يذوق‬ ‫ً‬ ‫طعم الحرية ويــرى منتجات الرأسمالية‪ ،‬يصبح متعطشا هو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نفسه للحرية"‪ .‬إذا يشكل التفاعل ال العزلة السبيل إلــى حمل‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة كوبا سلميا على الخروج من التوتاليتارية‬ ‫إلى االزدهار الذي تبدو بأمس الحاجة إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على غرار بول ال ُيعتبر فاليك منتقدا خجوال لحكومة كاسترو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إال أن ــه ي ـقـ ّـدم حـجـجــا مـمــاثـلــة‪ ،‬فـقــد ذك ــر فــي مقابلة مـعــه السنة‬ ‫الماضية‪" :‬ما يزعجني أننا ننادي نحن الجمهوريين بالتفاعل‪،‬‬ ‫والتجارة‪ ،‬والتبادل‪ ،‬والسفر‪ ،‬ورغم ذلك ّ‬ ‫نبدل مواقفنا في التعاطي‬ ‫مع كوبا ونقول‪ :‬كال‪ ،‬لن تنجح هذه الطريقة هنا"‪ .‬يساهم الحظر‬ ‫الذي تفرضه الواليات المتحدة على التجارة والسفر في إبقاء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اقتصاد كوبا ضعيفا وشعبها جاهال‪ ،‬على حد تعبير فاليك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما يمنح "نظام كاسترو كبش محرقة مالئما يستغله في تبرير‬ ‫إخفاقات االشتراكية"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫غلف ترامب وفريقه درسهم في الــرجــوع عن انفتاح أوباما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمصطلحات إنسانية‪ ،‬ولكن إذا كــان الرئيس صادقا حقا في‬ ‫رغبته في تعزيز الحرية في كوبا‪ ،‬فعليه أال يعود إلى سياسة‬ ‫ّ‬ ‫العزلة التي أخفقت في الماضي‪ ،‬إذ تشكل الدبلوماسية المفتوحة‬ ‫والتجارة الحرة مع الواليات المتحدة أمل كوبا الرئيس بالتقدم‬ ‫ُ‬ ‫نحو أسس حقوق اإلنسان ومستوى العيش‪ ،‬كذلك تعتبران أمل‬ ‫الواليات المتحدة األفضل للحصول على شريك تجاري ودود‬ ‫ومزدهر قرب حدودها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا تبقى الطريقة الوحيدة لتسعى إدارة ترامب إلى تحقيق‬ ‫َ‬ ‫هدفها المعلن بتحرير كوبا أن تبعد واشنطن من الطريق وأن‬ ‫تسمح للشعب األميركي بالسفر إلى كوبا والمتاجرة مع جيرانه‬ ‫الكوبيين كما يحلو له‪ ،‬فالتفاعل ال العزلة هو ما يــروي بذور‬ ‫الحرية في كوبا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪16‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٧٧٤‬‬

‫‪٣٩٩.١‬‬

‫‪٩٠٠.٤‬‬

‫‪2.٥٩٣ 2.٩٣٤ ٣.٢٩٣‬‬

‫حسابات العمالء في البنوك ال تستخدم في التسويات أو سداد مستحقات‬ ‫حكم قضائي كرس حصانتها وحمايتها وأبعدها عن أي استخدامات لمصالح الشركة أو قيادييها‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫الخالف على مبدأ استخدام‬ ‫أموال عمالء لدى مصارف‬ ‫لسداد مستحقات قيادات في‬ ‫الشركة استمرت سنوات طويلة‬ ‫لحين الفصل فيها‪.‬‬

‫التزال األزمة المالية العالمية‬ ‫ال ـ ـتـ ــي وق ـ ـعـ ــت قـ ـب ــل أك ـ ـثـ ــر مـ ــن ‪8‬‬ ‫س ـن ــوات ت ـف ــرز ب ـعــض الـمـشــاكــل‬ ‫وت ـ ـكـ ــرس ب ـع ــض الـ ـمـ ـم ــارس ــات‪،‬‬ ‫وت ـ ـضـ ــع مـ ـع ــالـ ـج ــات ل ـ ـعـ ــدد مــن‬ ‫الثغرات‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد ك ـش ـفــت‬ ‫م ـصــادر مـصــرفـيــة لـ ـ «ال ـجــريــدة»‬ ‫أنه في خضم تفاصيل وتداعيات‬ ‫األزمة المالية‪ ،‬تمكن مسؤولون‬ ‫ف ــي ش ــرك ــات مــالـيــة م ــن الـتـعــدي‬ ‫على أمــوال تخص الشركات من‬ ‫ح ـس ــاب ــات ال ـع ـم ــاء لـ ــدى بعض‬ ‫البنوك‪.‬‬ ‫وح ـ ـمـ ــايـ ــة وحـ ـفـ ـظ ــا ل ـح ـق ــوق‬ ‫الـمـســاهـمـيــن‪ ،‬الح ـقــت الـشــركــات‬ ‫المعتدين على تلك الحسابات‪،‬‬ ‫وحـ ـصـ ـل ــت إح ـ ــداه ـ ــا عـ ـل ــى حـكــم‬ ‫قضائي يدين مسؤولي الشركة‪،‬‬ ‫ويلزم البنك بإعادة األموال التي‬ ‫حصل عليها أحــد كبار قياديي‬ ‫شركة استثمارية‪ ،‬إذ حصل على‬

‫نهاية خدماته من حساب عمالء‬ ‫الشركة‪ ،‬وهو إجراء غير قانوني‪،‬‬ ‫وتـ ـ ــم ب ـت ـس ـه ـي ــات مـ ــن م ـس ــؤول‬ ‫مصرفي‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬قامت الشركة‬ ‫ب ــاخـ ـتـ ـص ــام قـ ـ ـ ـي ـ ـ ــادات الـ ـش ــرك ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـص ـ ـ ــارف ال ـ ـ ـتـ ـ ــي س ـم ـح ــت‬ ‫بتسهيل صــرف مستحقات من‬ ‫حسابات عمالء‪ ،‬وحصلت على‬ ‫حكم قضائي يحفظ حقوقها‪.‬‬ ‫يذكر أن الحكم يكرس ويرسخ‬ ‫مفاهيم عدة أهمها‪:‬‬ ‫‪ - 1‬أن ح ـ ـسـ ــا بـ ــات ا لـ ـعـ ـم ــاء‬ ‫م ــن األم ـ ـ ــوال ال ـم ـحــرمــة لـ ــدى أي‬ ‫شركة‪ ،‬حيث إنه من الواضح من‬ ‫مسماها انها تخص العمالء ال‬ ‫الـشــركــة‪ ،‬وغالبا مــا تكون تحت‬ ‫اإلدارة نيابة عن الغير‪.‬‬ ‫‪ - 2‬جهات الحفظ كافة‪ ،‬سواء‬ ‫البنوك أو المقاصة أو أي جهة‬ ‫كانت ليست معنية بصرف أموال‬ ‫ألي ق ـي ــادي كـ ــان‪ ،‬ح ـيــث إن ذلــك‬

‫يشيع الفوضى المالية ويفتح‬ ‫الباب إما لالستيالء على أموال‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ح ـتــى ح ـس ــاب ــات الـشــركــة‬ ‫ال ـتــي ت ـن ــدرج ت ـحــت ب ـنــد حـقــوق‬ ‫الـمـســاهـمـيــن ال يـمـكــن الـسـمــاح‬ ‫بصرف أي مبالغ او مستحقات‬ ‫م ــن دون ح ـك ــم ق ـض ــائ ــي ص ــادر‬ ‫بالحجز عليها أو مصادرتها‪،‬‬ ‫إذ إن مجرد شهادة بمستحقات‬ ‫ال يبرر صرف أي مبالغ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬يمنع منعا باتا استخدام‬ ‫أم ـ ــوال ال ـع ـمــاء ف ــي أي أغ ــراض‬ ‫تـ ـ ـخ ـ ــص ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة أو أي ـ ـ ـ ــا م ــن‬ ‫قـ ـي ــاد يـ ـيـ ـه ــا أو ع ـم ـل ـي ــا ت ـه ــا إال‬ ‫لألغراض واألنشطة المخصصة‬ ‫لها بموجب العقود واالتفاقات‬ ‫بين العميل والشركة‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ال ي ـحــق ألي ج ـهــة حفظ‬ ‫أو إدارة أ صـ ـ ـ ـ ــول ن ـ ـيـ ــا بـ ــة عــن‬ ‫ال ـ ـغ ـ ـيـ ــر إدخ ـ ـ ـ ـ ــال أم ـ ـ ـ ـ ــوال ع ـم ــاء‬ ‫الشركة فــي أي نــزاعــات تجارية‬

‫تخص ا لـشــر كــة أو قيادييها أو‬ ‫مساهميها‪.‬‬

‫هيئة أسواق المال‬ ‫وتـنــص قوانين هيئة أســواق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــال عـ ـ ـل ـ ــى حـ ـ ــرمـ ـ ــة وصـ ـ ـ ــون‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ــوال الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء وأص ـ ــولـ ـ ـه ـ ــم‪،‬‬ ‫إذ تـ ـش ــدد ال ــائـ ـح ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـس ــري ع ـل ــى األشـ ـخ ــاص‬ ‫المرخص لهم باتخاذ اإلجراءات‬ ‫الكفيلة للعناية وا لـحـفــاظ على‬ ‫أمـ ـ ــوال وأصـ ـ ــول ال ـع ـم ـيــل‪ ،‬وع ــدم‬ ‫اس ـت ـخ ــدام ـه ــا إال ف ــي األغـ ـ ــراض‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـص ــة ل ـ ـهـ ــا‪ ،‬وال ي ـج ــوز‬ ‫للشخص المرخص له استخدام‬ ‫تلك األمــوال أو الحقوق الناتجة‬ ‫عنها لحسابه الخاص أو لحساب‬ ‫ع ـم ـيــل وشـ ـخ ــص آخـ ـ ــر‪ ،‬ع ـل ــى ان‬ ‫يتم تحقيق ذلك من خالل توافر‬ ‫نظم آلية ورقابية لدى الشخص‬ ‫ال ـمــرخــص لــه ت ـكــون قـ ــادرة على‬

‫األسواق»‪ :‬تغريم الشركة المتأخرة‬ ‫«هيئة‬ ‫ُّ‬ ‫عن إفصاح تحقق «المصلحة»‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫أفـ ــادت م ـصــادر مطلعة ب ــأن هيئة أس ــواق‬ ‫ال ـمــال أك ــدت عـلــى بـعــض ال ـشــركــات الـمــدرجــة‬ ‫في بورصة األوراق المالية‪ ،‬والتي ال تحمل‬ ‫رخصا لمزاولة أوراق مالية‪ ،‬ضرورة االفصاح‬ ‫عن التغير في المصلحة الخاصة بها‪ ،‬السيما‬ ‫في الشركات المدرجة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـص ــادر ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة» إن بعض‬ ‫الشركات المدرجة في بورصة الكويت كانت‬ ‫لديها قناعة بأنه طالما ال تتعامل في نشاط‬ ‫األوراق المالية فــا ينبغي عليها اإل فـصــاح‬ ‫ع ــن أي ت ـغ ـيــر ي ـط ــرأ ع ـلــى مـلـكـيـتـهــا‪ ،‬خــاصــة‬ ‫إن كــانــت ه ــذه الـتـغـيــرات تـطــرأ عـلــى ملكيات‬ ‫شركات تابعة‪.‬‬

‫لـكــن الــاف ــت أن ال ـخ ــاف على‬ ‫مـ ـب ــدأ اسـ ـتـ ـخ ــدام أمـ ـ ـ ــوال ع ـمــاء‬ ‫لدى مصارف لسداد مستحقات‬ ‫ق ـ ـيـ ــادات ف ــي ال ـش ــرك ــة اس ـت ـمــرت‬ ‫سـ ـن ــوات طــوي ـلــة ل ـح ـيــن الـفـصــل‬ ‫فيها‪ ،‬مما يفتح الباب أمام إعادة‬ ‫إح ـ ـيـ ــاء ال ـم ـح ــاك ــم االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫ل ـ ـض ـ ـمـ ــان سـ ـ ــرعـ ـ ــة ال ـ ـف ـ ـصـ ــل ف ــي‬ ‫القضايا الخالفية االقتصادية‬ ‫لتجنب ط ــول الــوقــت‪ ،‬ودخــولـهــا‬ ‫فــي تـعـقـيــدات يـصـعــب فــي كثير‬ ‫من الحاالت تطبيق نتائج بعض‬ ‫األحكام‪ ،‬وغالبا يتم اللجوء إلى‬ ‫تسويات‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدد‪ ،‬ت ـش ـهــد‬ ‫الساحة االقتصادية حاليا قضية‬ ‫م ـع ـقــدة م ــن ه ــذا ال ـن ــوع تــداول ــت‬

‫تعقيدات إجرائية‬

‫المحاكم االقتصادية‬

‫«سند» تخسر ‪ 31.95‬ألف دينار‬

‫ل ـل ـت ـح ـق ـيــق‪ ،‬ب ـع ــدم ــا ل ــوح ــظ وجـ ـ ــود شـبـهــات‬ ‫مخالفات وعدم االلتزام بالتعليمات الصادرة‬ ‫م ــن ه ـي ـئــة أسـ ـ ــواق الـ ـم ــال ب ـه ــذا ال ـخ ـصــوص‪،‬‬ ‫السيما أن اإلفصاحات باتت إلزامية عند تغير‬ ‫الملكية والهدف االستثماري‪.‬‬ ‫وعزت المصادر أسباب تأخر الشركات األم‬ ‫في االفصاح عن المصالح الى تأخر الشركات‬ ‫الـتــابـعــة والــزمـيـلــة لـهــا فــي اإلف ـصــاح لـهــا عن‬ ‫حركة التغيرات التي تطرأ على الشركات التي‬ ‫تساهم فيها‪.‬‬ ‫وأكدت مسؤولية الشركة األم في اإلفصاح‬ ‫عــن الـمـصــالــح الـمـجـمـعــة‪ ،‬وه ـنــاك إلـ ــزام على‬ ‫الـشــركــات التابعة بإخطار الشركة األم على‬ ‫الفور بأي ملكية لها في شركة مدرجة أو أي‬ ‫تغيير يطرأ عليها‪.‬‬

‫بلغت خـســائــر شــركــة سـنــد القابضة‬ ‫‪ 31.95‬أل ــف دي ـن ــار‪ ،‬ب ـم ـقــدار ‪ 0.27‬فلس‬ ‫للسهم‪ ،‬في الفترة المالية المنتهية في‬ ‫‪ ،2017 /3 /31‬مقارنة بتحقيقها خسائر‬ ‫بقيمة ‪ 11.82‬ألفا‪ ،‬بمقدار ‪ 0.1‬فلس للسهم‬ ‫في نفس الفترة المقابلة من عام ‪.2016‬‬

‫«إيفكت» تخسر‬ ‫‪ 65.64‬ألف دينار‬ ‫حققت شركة إيفكت العقارية خسائر‬ ‫بقيمة ‪ 65.64‬أل ــف دي ـنــار‪ ،‬بـمـقــدار ‪0.8‬‬ ‫فلس للسهم في الفترة المالية المنتهية‬ ‫في ‪ ،2017 /4 /30‬مقابل تحقيقها أرباحا‬ ‫بقيمة ‪ 9.43‬آالف دينار‪ ،‬وربحية قدرها‬ ‫‪ 0.11‬ف ـلــس لـلـسـهــم ف ــي ن ـفــس ال ـف ـتــرة‬ ‫المقارنة من العام الماضي‪.‬‬

‫«كامكو»‪ :‬االستحواذ على مبنى أميركي‬ ‫بقيمة ‪ 65‬مليون دوالر‬ ‫أفادت شركة كامكو لالستثمار بقيامها بحيازة حصة‬ ‫فــي بعض الـشــركــات ذات الـغــرض الـخــاص «الـشــركــات»‬ ‫بقيمة ‪ 23.4‬مليون دوالر تقريبا‪ ،‬حيث قامت من خالل‬ ‫تلك الشركات باالستحواذ على مبنى المقر الرئيسي‬ ‫لمختبرات ‪ Abbot‬للتغذية الواقعة بالواليات المتحدة‬ ‫األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬وقـ ــدرت قـيـمــة الـصـفـقــة بـ ـ ‪ 65‬مـلـيــون دوالر‬ ‫تقريبا‪ ،‬شاملة سعر الشراء‪ ،‬البالغ ‪ 58.6‬مليونا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الضرائب ومصاريف االستحواذ المتوقعة بمبلغ‬ ‫‪ 5.4‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫ولم يترتب على الصفقة أي أثر جوهري على قائمة‬ ‫الدخل‪ .‬ومن المتوقع أن تسفر صفقة االستحواذ المشار‬ ‫إليها عن تحقيق عائد سنوي يتراوح بين ‪ 6.5‬و‪ 7.5‬في‬ ‫المئة‪.‬‬

‫الرشيد‪« :‬صفاة عالمي» اعتمدت استراتيجية للتوسع وتعظيم العوائد‬ ‫السهو‪ :‬التوسعات المستقبلية تعتمد على اقتناص الفرص الواعدة وذات العوائد المنتظمة‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫قــال رئـيــس مجلس اإلدارة في‬ ‫شركة الصفاة العالمية القابضة‬ ‫«صفاة عالمي»‪ ،‬أحمد الرشيد‪ ،‬إن‬ ‫الشركة اعتمدت خطة استراتيجية‬ ‫شاملة للتوسع‪ ،‬من خالل اقتناص‬ ‫الفرص التي تضمن عوائد مجزية‬ ‫ومستقرة‪.‬‬ ‫حـ ــديـ ــث الـ ــرش ـ ـيـ ــد ج ـ ـ ــاء خ ــال‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫العادية التي عقدت أمس‪ ،‬بحضور‬ ‫نسبته ‪ 56‬في المئة‪ ،‬حيث أوضح‬ ‫أن الشركة تعكف حاليا على تنفيذ‬ ‫جــوانــب مــن تـلــك االسـتــراتـيـجـيــة‪،‬‬ ‫لتعزيز وضعها المالي‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى أن اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫الشركة تشترط أال يتأثر النشاط‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـل ــي ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا ب ـت ـق ـل ـب ــات‬

‫األسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬بـ ــل ي ـك ــون‬ ‫شـبــه م ـع ــدوم‪ ،‬الفـتــا إل ــى مساعي‬ ‫«الصفاة العالمية» للتخارج من‬ ‫االستثمارات غير المدرة‪.‬‬ ‫وأف ـ ــاد الــرش ـيــد ب ــأن «إج ـمــالــي‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوج ـ ـ ــودات ف ـ ــي الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة‬ ‫العمومية للشركة للسنة المالية‬ ‫المنتهية فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪2016‬‬ ‫ب ـل ــغ ‪ 7.04‬م ــاي ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وأن‬ ‫خـ ـس ــارة ال ـش ــرك ــة ع ــن عـ ــام ‪2016‬‬ ‫وصـلــت إلــى ‪ 44.1‬ألـفــا‪ ،‬أي بواقع‬ ‫‪ 0.66‬فلس للسهم»‪ ،‬الفتا إلــى أن‬ ‫«إجمالي حقوق المساهمين في‬ ‫الشركة لعام ‪ 2016‬بلغ ‪ 6.9‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬فيما بلغت القيمة الدفترية‬ ‫للسهم في آخر العام الحالي ‪104‬‬ ‫فلوس»‪.‬‬ ‫م ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬تـ ـح ــدث الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي في الشركة أحمد السهو‪،‬‬

‫عن نجاح إعــادة هيكلة األوضــاع‬ ‫المالية‪ ،‬ومن ثم العودة من جديد‬ ‫إلـ ــى الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أن ذلــك‬ ‫يعكس سالمة وضعها القانوني‪،‬‬ ‫وي ـم ـث ــل ن ـق ـطــة انـ ـط ــاق ــة ج ــدي ــدة‬ ‫لتداول أسهمها بين مساهميها‪،‬‬ ‫وفقا للقواعد والـشــروط المقررة‬ ‫من الجهات الرسمية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن «ال ـص ـف ــاة» لــديـهــا‬ ‫مـطـلـبــات قـضــائـيــة ض ــد شــركــات‬ ‫وجـ ـه ــات ي ـت ــوق ــع أن ت ـك ــون أك ـثــر‬ ‫وض ــوح ــا خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن «ال ـشــركــة ستعمل‬ ‫عـ ـل ــى ت ــوفـ ـي ــق أوض ـ ــاع ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ب ـمــا‬ ‫ينسجم مــع الـشــروط والضوابط‬ ‫المتبعة في البورصة فيما يخص‬ ‫الرسملة»‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد أن «ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة ل ــديـ ـه ــا‬ ‫خـطــة واض ـحــة الـمـعــالــم‪ ،‬سيكون‬

‫ً‬ ‫الرشيد مترئسا العمومية (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫لـ ـه ــا أثـ ــرهـ ــا فـ ــي ت ـع ـظ ـي ــم ح ـق ــوق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـم ـ ـيـ ــن»‪ ،‬الفـ ـ ـت ـ ــا إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ا لـتــو سـعــات المستقبلية تعتمد‬ ‫ع ـلــى اق ـت ـن ــاص الـ ـف ــرص ال ــواع ــدة‬

‫في سياق متصل‪ ،‬أفاد مصدر‬ ‫مالي بأنه فيما يخص القضية‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة بـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرف م ـ ـصـ ــرف‬ ‫مستحقات مــن حـســابــات عمالء‬ ‫شركة‪ ،‬أن القيادي المعني غادر‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬وبــالـتــالــي سـيـكــون أي‬ ‫مصرف اتخذ إجراء هو المعني‬ ‫بموجب الحكم‪ ،‬ومــن ثم يالحق‬ ‫ال ـق ـيــادي الـمـعـنــي‪ ،‬وه ــي عملية‬ ‫س ـت ـح ـتــاج إل ـ ــى س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬ألن ـهــا‬ ‫ستحتاج إلى مالحقة خارجية‪.‬‬

‫أخبار الشركات‬

‫الشركات األم مسؤولة عن «التابعة» عند تغير الملكية والهدف االستثماري‬ ‫وأضافت أن هناك الزاما على كل الشركات‬ ‫الـمــدرجــة‪ ،‬مــن خــال راب ــط خــاص على موقع‬ ‫ال ـ ـبـ ــورصـ ــة‪ ،‬ي ـت ـع ـلــق ب ـع ـم ـل ـيــة اإلف ـ ـصـ ــاح عــن‬ ‫المصالح لكل مستفيد لديه نسبة أقل من ‪ 5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لكن يمتلك نسبة أخرى توصله إلى أكثر‬ ‫من ‪ 5‬في المئة بطريقة غير مباشرة‪ ،‬مبينة‬ ‫أن اإلفصاح عن المصالح ال يقتصر فقط على‬ ‫الشركات‪ ،‬بل يتعلق باألشخاص الطبيعيين‬ ‫أصحاب الملكيات في الشركات المدرجة‪.‬‬ ‫ولفتت الــى أن هيئة أس ــواق الـمــال فرضت‬ ‫غــرامــة ‪ 5000‬ديـنــار إلخــال الشركة المدرجة‬ ‫بقواعد اإلفـصــاح عن المصالح‪ ،‬موضحة ان‬ ‫الفترة الماضية شهدت إحالة نحو ‪ 9‬شركات‬ ‫مدرجة الى مجلس التأديب بشأن مخالفات‬ ‫ت ـت ـع ـل ــق ب ـع ـم ـل ـيــة اإلفـ ـ ـص ـ ــاح عـ ــن ال ـم ـص ــال ــح‬

‫إدارة أم ـ ـ ــوال وأص ـ ـ ــول ال ـع ـمــاء‬ ‫وعملياتها بشكل دقيق وفعال‪.‬‬ ‫أي ـ ـ ـضـ ـ ــا الـ ـ ـت ـ ــأك ـ ــد ف ـ ـ ــي ج ـم ـي ــع‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــاالت م ـ ــن أن الـ ـعـ ـمـ ـي ــل هــو‬ ‫الـ ـشـ ـخ ــص ال ـم ـس ـت ـف ـي ــد م ـ ــن كــل‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات الـمـتـعـلـقــة ب ــأم ــوال ــه‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ــك فـ ـيـ ـم ــا يـ ـخ ــص ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫اإلي ـ ـ ـ ــداع والـ ـسـ ـح ــب وال ـت ـح ــوي ــل‬ ‫لألموال‪ ،‬فضال عن أن تكون هذه‬ ‫الـمـعــامــات صـ ــادرة وواردة من‬ ‫حـســابــات بــاســم الـعـمـيــل نفسه‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو م ـ ــا تـ ـن ــاف ــى م ـ ــع ال ـع ـم ـل ـيــة‬ ‫سالفة الذكر التي تم صرف أموال‬ ‫م ــن ح ـســاب ــات ع ـم ــاء لمصلحة‬ ‫قياديين في الشركة على سبيل‬ ‫سداد مستحقات‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول مـ ـص ــدر ق ــان ــون ــي إن‬ ‫قـ ــانـ ــون ال ـه ـي ـئ ــة ي ـن ـس ـحــب عـلــى‬ ‫الـ ـبـ ـن ــوك ف ـي ـم ــا يـ ـخ ــص ص ـيــانــة‬ ‫أم ــوال العمالء وحفظ حقوقهم‪،‬‬ ‫خصوصا أنهم كطرف يعتبرون‬ ‫ضلعا مهما فــي الـمـعــادلــة‪ ،‬كون‬

‫األموال تحفظ ويتم التعامل بها‬ ‫من خالل حسابات مصرفية‪.‬‬

‫ن ـحــو ‪ 7‬س ـن ــوات وت ــرت ــب عليها‬ ‫اس ـت ـح ـقــاقــات وم ــراك ــز قــانــونـيــة‬ ‫يصعب حلها بمرونة‪ ،‬ومن دون‬ ‫آثار سلبية متعددة األطراف‪.‬‬

‫وذات العوائد المنتظمة‪.‬‬ ‫وواف ـ ـ ـقـ ـ ــت «الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة» ع ـلــى‬ ‫جميع البنود ال ــواردة فــي جــدول‬ ‫األع ـمــال‪ ،‬أبــرزهــا المصادقة على‬

‫تقريري مجلس اإلدارة ومراقبي‬ ‫ال ـح ـســابــات‪ ،‬واع ـت ـم ــاد الـبـيــانــات‬ ‫ال ـمــال ـيــة وال ـح ـســابــات الـخـتــامـيــة‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــة‪ ،‬ع ـ ــن الـ ـسـ ـن ــة ال ـم ــال ـي ــة‬

‫المنتهية فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪،2016‬‬ ‫فيما تم تأجيل الجمعية العمومية‬ ‫غير العادية‪ ،‬لعدم اكتمال النصاب‬ ‫القانوني‪.‬‬

‫استقرار الدوالر واليورو‬ ‫وتراجع اإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الــدوالر‬ ‫م ـق ــاب ــل ال ــديـ ـن ــار‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬عـنــد‬ ‫م ـس ـت ــوى ‪ 0.303‬دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬كـمــا‬ ‫اسـتـقــر ال ـي ــورو عـنــد مستوى‬ ‫‪ 0.340‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار‬ ‫صرف أمس األول‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬إن سـعــر صــرف‬ ‫الجنيه اإلسترليني انخفض‬ ‫إلى مستوى ‪ 0.386‬دينار‪ ،‬في‬ ‫حين استقر الفرنك السويسري‬ ‫ع ـنــد م ـس ـتــوى ‪ 0.313‬دي ـن ــار‪،‬‬ ‫وبقي الين الياباني دون تغيير‬ ‫عند مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬ ‫و بـقــي الجنيه اإلسترليني‬ ‫م ـن ـخ ـف ـض ــا بـ ـشـ ـك ــل ح ـ ـ ــاد فــي‬ ‫ت ـع ــام ــات ال ـج ـم ـعــة ال ـمــاضــي‬ ‫وذلـ ـ ـ ـ ــك ب ـ ـعـ ــد صـ ـ ـ ـ ــدور ن ـت ــائ ــج‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات فـ ـ ــي ال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ال ـ ـتـ ــي رف ـ ـعـ ــت مــن‬ ‫مخاوف المستثمرين‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الدولي»‪ %33 :‬نمو مبيعات «السكني»‪ ...‬مدعوما بمزادات «مبارك الكبير»‬

‫‪ %63‬ارتفاع مبيعات سوق العقار اإلجمالية في مايو إلى ‪ 370‬مليون دينار‬ ‫قــال بنك الكويت الــدولــي‪ ،‬ان مبيعات ســوق العقار‬ ‫الكويتي اإلجمالية (عـقــود ووك ــاالت) ارتفعت بشكل‬ ‫ملحوظ خالل مايو ‪ ،2017‬حيث سجل مؤشر إجمالي‬ ‫المبيعات مستويات هي األعلى منذ ديسمبر ‪2014‬‬ ‫ليبلغ نحو ‪ 370‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعا بنسبة ‪ 150‬في‬ ‫المئة على أساس شهري‪ ،‬في حين جاء هذا المستوى‬ ‫مــن المبيعات أعـلــى بنحو ‪ 63‬فــي المئة مــن مستوى‬ ‫المبيعات المسجل في مايو من العام السابق‪.‬‬ ‫واضاف «الدولي» في الملخص الشهري لمؤشرات‬ ‫س ــوق الـعـقــار الـكــويـتــي لشهر (مــايــو ‪ ،)2017‬ان ــه بلغ‬ ‫مؤشر عدد الصفقات المسجلة في السوق نحو ‪713‬‬ ‫صفقة‪ ،‬مرتفعا بنحو ‪ 91‬في المئة على أساس شهري‪،‬‬ ‫ولـيـبـقــى أع ـلــى مــن مـسـتــويــاتــه المسجلة خ ــال نفس‬ ‫الفترة من العام الماضي بنحو ‪ 50‬في المئة‪ ،‬في حين‬ ‫ارتفع مؤشر متوسط قيمة الصفقة بنسبة ‪ 31‬في المئة‬ ‫مقارنة بقيمته في الشهر الماضي‪ ،‬حيث بلغ ‪ 519‬ألف‬ ‫دينار للصفقة الواحدة خالل هذا الشهر‪ ،‬وفيما يلي‬ ‫التفاصيل‪:‬‬

‫ارتفعت مبيعات جميع القطاعات العقارية خالل‬ ‫مايو ‪ ،2017‬وســاهــم القطاع الـتـجــاري‪ ،‬الــذي استعاد‬ ‫بـعـضــا م ــن ال ــزخ ــم الـ ــذي ك ــان ق ــد سـجـلــه خ ــال ال ـعــام‬ ‫الماضي‪ ،‬في دعم االرتفاع الــذي شهده السوق‪ ،‬حيث‬ ‫تضاعفت مبيعات القطاع التجاري بأربعة أضعاف على‬ ‫أساس شهري لتبلغ نحو ‪ 63‬مليون دينار‪ ،‬كما سجلت‬ ‫مبيعات القطاع الحرفي رقما غير مسبوق‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نحو ‪ 50‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وسجلت مبيعات الـقـطــاع السكني ارتـفــاعــا بنحو‬ ‫‪ 84‬فــي الـمـئــة م ـقــارنــة بــالـشـهــر ال ـمــاضــي لـتـبـلــغ نحو‬ ‫‪ 164‬مليون دينار‪ ،‬أما القطاع االستثماري فقد بلغت‬ ‫مبيعاته نحو ‪ 92‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعا هو اآلخر بأكثر‬ ‫من الضعف على أساس شهري‪.‬‬ ‫وبمتابعة األداء الشهري لسوق العقار الكويتي من‬ ‫خالل مقارنة أداء السوق خالل مايو ‪ 2017‬مع نظرائه‬ ‫من كل عــام (شهر مايو من كل عــام منذ ‪ ،)2007‬وذلك‬ ‫لبيان التغير في مؤشرات السوق مع تحييد بعض األثر‬ ‫الموسمي‪ ،‬فقد حل مايو هذا العام في المرتبة الثالثة‬

‫في مؤشر قيمة المبيعات (مقارنة بنفس الشهر من كل‬ ‫عام خالل األحد عشر سنة الماضية)‪ ،‬في حين حل في‬ ‫المركز الخامس في مؤشر عدد الصفقات‪ ،‬بينما حل في‬ ‫المركز الثالث أيضا في مؤشر متوسط قيمة الصفقة‪.‬‬ ‫وسجلت متوسطات األسعار تفاوتا متوقعا وفقا‬ ‫لخصائص الـعـقــار ومــوقـعــه التفصيلي‪ ،‬حـيــث شهد‬ ‫متوسط سعر المتر المربع في القطاع السكني ارتفاعا‬ ‫بنحو ‪ 13‬في المئة على أساس شهري‪ ،‬جاء هذا االرتفاع‬ ‫مدفوعا بارتفاع أسعار العقارات السكنية في كل من‬ ‫محافظات العاصمة وحولي ومبارك الكبير‪.‬‬ ‫أما في القطاع االستثماري فقد شهد المتوسط العام‬ ‫لمستويات األسعار تراجعا بنحو ‪ 2‬في المئة مدفوعا‬ ‫بتراجع األسعار في محافظتي حولي واألحمدي مع‬ ‫تحسن فــي مستويات أسـعــار الـعـقــارات االستثمارية‬ ‫فــي محافظتي مـبــارك الكبير والـفــروانـيــة‪ .‬ولــم يشهد‬ ‫القطاع التجاري سوى ‪ 5‬صفقات فقط‪ ،‬األمر الذي يجعل‬ ‫احتساب متوسط األسـعــار غير معبر عــن المتوسط‬ ‫العام في السوق‪.‬‬

‫وبلغت مبيعات القطاع السكني نحو ‪ 164‬مليون‬ ‫دينار مرتفعة بنحو ‪ 84‬في المئة على أساس شهري‬ ‫وبنسبة ‪ 33‬في المئة على أساس سنوي‪ ،‬ولقد ساعدت‬ ‫المزادات العقارية المنفذة في السوق في محافظة مبارك‬ ‫الكبير في دعم مستويات مبيعات القطاع السكني خالل‬ ‫الشهر‪ ،‬كما بلغ مــؤ شــر عــدد الصفقات المسجلة في‬ ‫القطاع السكني نحو ‪ 486‬صفقة‪ ،‬مرتفعا هــو اآل خــر‬ ‫بنحو ‪ 59‬في المئة على أساس شهري وبنحو ‪ 63‬في‬ ‫المئة على أساس سنوي‪ ،‬في حين بلغ مؤشر متوسط‬ ‫قيمة الصفقة نحو ‪ 337‬ألف دينار للصفقة الواحدة‪،‬‬ ‫مرتفعا بنحو ‪ 16‬في المئة مقارنة بالشهر الماضي‪،‬‬ ‫إال أن مستويات متوسط قيمة الصفقة المسجلة في‬ ‫ال ـق ـطــاع الـسـكـنــي خ ــال مــايــو ‪ 2017‬مــا زال ــت أق ــل من‬ ‫مستوياتها المسجلة قبل عام وبنحو ‪ 18‬في المئة‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت مبيعات القطاع االسـتـثـمــاري بأكثر من‬ ‫الضعف على أساس شهري‪ ،‬ومسجلة ارتفاعا بنحو‬ ‫‪ 34‬في المئة على أساس سنوي‪ ،‬حيث بلغت مبيعات‬ ‫القطاع خــال الشهر نحو ‪ 92‬مليون ديـنــار‪ ،‬وتــرافــق‬

‫ارتـفــاع المبيعات مــع ارتـفــاع فــي عــدد الصفقات التي‬ ‫بلغت ‪ 183‬صفقة‪ ،‬ليرتفع عــدد الصفقات في القطاع‬ ‫بأكثر من الضعفين على أساس شهري وبنحو ‪ 10‬في‬ ‫المئة عن عــدد الصفقات المسجل في مايو من العام‬ ‫الماضي‪ ،‬بينما بلغ مؤشر متوسط قيمة الصفقة نحو‬ ‫نصف مليون دينار في القطاع االستثماري‪ ،‬متراجعا‬ ‫بنحو ‪ 29‬فــي المئة على أس ــاس شـهــري‪ ،‬إال أنــه بقي‬ ‫أكبر من مستوياته المسجلة في نفس الفترة من العام‬ ‫الماضي بنحو ‪ 22‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغت مبيعات القطاع التجاري نحو ‪ 63‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬لتتضاعف مبيعات القطاع بنحو ‪ 4‬مرات على‬ ‫أساس شهري‪ ،‬ولتبقى أكبر من مستوياتها المسجلة‬ ‫خالل نفس الشهر من العام الماضي بنحو ‪ 83‬في المئة‪،‬‬ ‫كما سجلت في القطاع ‪ 6‬صفقات فقط‪ ،‬وبلغ مؤشر‬ ‫متوسط قيمة الصفقة نحو ‪ 10‬ماليبن دينار‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫النفط والطاقة‬

‫إعداد خالد الخالدي‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫شريك استراتيجي ثالث لمصفاة الدقم الكويتية ‪ -‬العمانية‬ ‫«مؤسسة البترول» تسوق ‪ %50‬من إنتاج المصفاة للوصول إلى أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا وأوروبا‬ ‫تتم دراسة الجدوى االقتصادية‬ ‫والتصميم االمثل للمرحلة‬ ‫الثانية من مشروع مصفاة الدقم‬ ‫وهي مجمع البتروكيماويات‪،‬‬ ‫حيث سيحتوي على وحدة‬ ‫لتكسير النافثا‪.‬‬

‫بـ ـ ـع ـ ــد أن و قـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت ش ــر كـ ـت ــا‬ ‫ال ـب ـت ــرول ال ـكــوي ـت ـيــة الـعــالـمـيــة‬ ‫والنفط العمانية‪ ،‬في ‪ 10‬أبريل‬ ‫‪ 2017‬اتـ ـف ــاقـ ـي ــة ال ـ ـشـ ــراكـ ــة فــي‬ ‫مشروع مصفاة الدقم ومجمع‬ ‫البتروكيماويات‪ ،‬فإنها بذلك‬ ‫تكون قد دشنت مبدأ التعاون‬ ‫االقتصادي والنفطي بين دول‬ ‫الـخـلـيــج بـشـكــل غ ـيــر مـسـبــوق‪،‬‬ ‫حيث تبلغ نسبة ا لـشــرا كــة في‬ ‫ه ــذا الـمـشــروع الـضـخــم ‪ 50‬في‬ ‫المئة لكال الشريكين‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادر ن ـف ـط ـي ــة‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة" إن م ــن ال ـم ـتــوقــع‬ ‫دخول شريك استراتيجي ثالث‪،‬‬ ‫حيث أبدت عدة شركات رغبتها‬ ‫في المشاركة في هذا المشروع‬ ‫الحيوي والمهم لكال البلدين‪،‬‬ ‫م ـ ـش ـ ـيـ ــرة ال ـ ـ ـ ــى ان ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‬ ‫ي ـت ـق ــدم ب ـخ ـط ــى ث ــاب ـت ــة حـســب‬ ‫ال ـخ ـطــة‪ ،‬وم ــن الـمـتــوقــع اتـخــاذ‬ ‫الـقــرار النهائي لالستثمار في‬ ‫ال ـم ـص ـف ــاة (‪ )FID‬فـ ــي ال ـقــريــب‬ ‫العاجل‪.‬‬

‫مجمع البتروكيماويات‬

‫من المتوقع تشغيل‬ ‫المصفاة في ‪2021‬‬ ‫بنفط كويتي بنسبة‬ ‫‪ %65‬قابل للزيادة‬ ‫إلى ‪%100‬‬

‫وكشفت المصادر أن فريق‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع م ـ ـ ــن الـ ـش ــركـ ـتـ ـي ــن‬ ‫ان ـ ـت ـ ـهـ ــى مـ ـ ــن مـ ــرح ـ ـلـ ــة ت ـق ـي ـيــم‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ــروض م ـ ـ ـقـ ـ ــاولـ ـ ــي م ــرحـ ـل ــة‬ ‫ا لـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــاء وا لـ ـتـ ـشـ ـيـ ـي ــد وادارة‬ ‫ال ـم ـص ـف ــاة وم ــرافـ ـقـ ـه ــا‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫يتم بالتوازي دراســة الجدوى‬ ‫االق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة والـ ـتـ ـصـ ـمـ ـي ــم‬ ‫االمثل للمرحلة الثانية‪ ،‬وهي‬

‫السعودية تورد كميات النفط‬ ‫المتعاقد عليها مع زبائن آسيا‬ ‫قالت مصادر مطلعة‪ ،‬امس‪ ،‬إن السعودية‪ ،‬أكبر مصدر للنفط‬ ‫الخام في العالم‪ ،‬ستورد جميع كميات النفط المتعاقد عليها إلى‬ ‫خمسة مشترين آسيويين على األقل في يوليو‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن شركة النفط الحكومية السعودية أرامكو‬ ‫سـتــورد أيضا جميع كميات النفط الثقيل للشهر الثالث على‬ ‫التوالي رغــم خفض اإلم ــدادات من هــذه الــدرجــة في وقــت سابق‬ ‫من هذا العام‪.‬‬ ‫ويأتي إرسال الكميات المعتادة من إمدادات النفط السعودي‬ ‫إلى آسيا في إطار سعي المملكة لحماية حصتها السوقية‪ ،‬رغم‬ ‫اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وبعض المنتجين‬ ‫المستقلين على تمديد خفض اإلنتاج حتى مارس المقبل‪.‬‬ ‫ووافـ ـق ــت "أرام ـ ـكـ ــو" ف ــي س ـي ــاق مـنـفـصــل ع ـلــى تــوف ـيــر كـمـيــات‬ ‫إضافية من النفط إلى جانب المتعاقد عليها بناء على طلب أحد‬ ‫المشترين‪ .‬ولــم يطلب بقية المشترين إم ــدادات إضافية بعدما‬ ‫رفعت "أرامكو" األسعار أكثر من المتوقع‪.‬‬ ‫وأخـطــرت "أرامـكــو" اثنين من المصافي اآلسيوية على األقل‬ ‫فــي الشهر الماضي بــأول خفض فــي حصص الـخــام لمشترين‬ ‫بالمنطقة منذ بــدء ســريــان اتـفــاق خفض اإلن ـتــاج ال ــذي تقوده‬ ‫"أوبك" في يناير‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫مجمع البتروكيماويات‪ ،‬حيث‬ ‫سيحتوي على وحدة لتكسير‬ ‫النافثا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــرت ان فــري ـقــا مـشـتــركــا‬ ‫آخــر يعمل كذلك مــع فريق من‬ ‫التسويق العالمي في مؤسسة‬ ‫البترول الكويتية على وضع‬ ‫الـلـمـســات األخ ـيــرة التفاقيتي‬ ‫تسويق المنتجات البترولية‪،‬‬ ‫وت ــزوي ــد ال ـن ـفــط الـ ـخ ــام‪ ،‬حيث‬ ‫سـ ـتـ ـق ــوم م ــؤسـ ـس ــة الـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫الكويتية بتسويق ‪ 50‬في المئة‬ ‫من إنتاج المصفاة‪ ،‬لالستفادة‬ ‫م ـ ــن ال ـ ـمـ ــوقـ ــع االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي‬ ‫للمصفاة الــذي سيعزز فرصة‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــة ب ـ ــال ـ ــوص ـ ــول الـ ــى‬ ‫أس ـ ـ ــواق جـ ــديـ ــدة فـ ــي افــري ـق ـيــا‬ ‫وآس ـي ــا واوروب ـ ـ ــا‪ ،‬إض ــاف ــة الــى‬ ‫إن ـ ـتـ ــاج ال ـم ـص ــاف ــي ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫المحلية‪ ،‬والــذي سيساهم في‬ ‫نمو حصة المؤسسة بأسواق‬ ‫المنتجات النفطية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر إن‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة الـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــرول ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫الـعــالـمـيــة تـسـعــى ال ــى تحقيق‬ ‫استراتيجيتها بعيدة المدى‬ ‫‪ 2030‬ف ـ ـ ـ ــي ا يـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــاد فـ ـ ــرص‬ ‫اسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة م ــربـ ـح ــة وآمـ ـن ــة‬ ‫لـتـصــريــف الـنـفــط الـكــويـتــي اال‬ ‫أنـهــا تـحــرص عـلــى أن تتفادى‬ ‫بعض العراقيل مثل تلك التي‬ ‫واجهتها الفرصة االستثمارية‬ ‫في الصين‪ ،‬لعدم تحرير أسعار‬ ‫المنتجات النفطية في السوق‬ ‫الصيني‪ .‬يذكر أن شركة البترول‬ ‫الكويتية العالمية تدرس حاليا‬

‫الدقم‬

‫مجمع‬ ‫البتروكيماويات‬ ‫في المصفاة‬ ‫سيحتوي على‬ ‫وحدة لتكسير‬ ‫النافثا‬

‫عدة فرص في أسواق أخرى مثل‬ ‫إندونيسيا والفلبين والهند‪.‬‬

‫مضيق هرمز‬ ‫ال ـج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر أن مـصـفــاة‬ ‫الدقم ومجمع البتروكيماويات‬ ‫ذات طاقة تكريرية تـعــادل ‪230‬‬ ‫ألـ ــف بــرم ـيــل ي ــوم ـي ــا‪ ،‬وت ـق ــع في‬

‫منطقة الدقم االقتصادية الواعدة‬ ‫جنوب سلطنة عـمــان‪ ،‬والمطلة‬ ‫على بحر العرب‪.‬‬ ‫ويعتبر ه ــذا الـمــوقــع ذا بعد‬ ‫استراتيجي ألنه يقع بعد مضيق‬ ‫هـ ــرمـ ــز‪ ،‬ولـ ـق ــرب ــه مـ ــن األسـ ـ ـ ــواق‬ ‫العالمية‪ ،‬كما تتمتع المشاريع‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة ال ــدق ــم االق ـت ـصــاديــة‬ ‫بالكثير مــن ال ـمــزايــا والـحــوافــز‬

‫«البترول العالمية»‬ ‫تتفادى عراقيل‬ ‫مصفاة الصين‬ ‫لعدم تحرير أسعار‬ ‫المنتجات النفطية‬

‫والتسهيالت اللوجستية والبنية‬ ‫ال ـت ـح ـت ـيــة ال ـم ـت ـكــام ـلــة ال ـت ــي من‬ ‫شأنها دعم المشروع اقتصاديا‬ ‫وفنيا على المدى البعيد‪.‬‬ ‫و يـحـتــوي تصميم المصفاة‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــى وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة ال ـ ـت ـ ـك ـ ـس ـ ـي ـ ــر‬ ‫الـهـيــدروجـيـنــي (‪ )HCR‬ووح ــدة‬ ‫الفحم البترولي (‪ )Coker‬وهي‬ ‫م ـص ـم ـم ــة الس ـ ـت ـ ـي ـ ـعـ ــاب ال ـن ـف ــط‬ ‫الكويتي بنسبة ‪ 100‬في المئة‪،‬‬ ‫إضــافــة الــى التكامل مــع مجمع‬ ‫للبتروكيماويات يتم تنفيذه في‬ ‫مرحلة الحقة‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـت ــم ت ـ ــزوي ـ ــد ال ـم ـص ـف ــاة‬ ‫بالنفط الكويتي الخام بنسبة ‪65‬‬ ‫في المئة على األقل قابلة للزيادة‬ ‫الى ‪ 100‬في المئة‪ ،‬بحسب اتفاق‬ ‫الطرفين‪ ،‬وبحسب االقتصادات‬ ‫بعد تشغيل المصفاة والمتوقع‬ ‫في ‪.2021‬‬ ‫وانـ ـتـ ـه ــت مـ ــؤخـ ــرا ان شــركــة‬ ‫مصفاة الدقم من أعمال تمهيد‬ ‫وتسوية الموقع الــذي ستشيد‬ ‫ع ـ ـل ـ ـيـ ــه الـ ـ ـمـ ـ ـصـ ـ ـف ـ ــاة الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة‬ ‫ب ـم ـســاحــة ت ـق ــدر ب ـ ـ ــ‪ 900‬ه ـك ـتــار‪،‬‬ ‫وسـتـعـمــل عـلــى إن ـت ــاج ع ــدد من‬ ‫المنتجات الرئيسية بالمصفاة‬ ‫وهي الديزل‪ ،‬ووقــود الطائرات‪،‬‬ ‫إضافة إلى النافثا‪ ،‬وغاز البترول‬ ‫المسال‪.‬‬ ‫وال شــك فــي أن هــذه الشراكة‬ ‫ف ــي سـلـطـنــة ع ـمــان ال ـتــي تشهد‬ ‫استقرارا ونهضة كبيرة ستفتح‬ ‫آف ــاق ــا ج ــدي ــدة لـلـقـطــاع النفطي‬ ‫ال ـكــوي ـتــي وال ـع ـم ــان ــي ع ـلــى حد‬ ‫سواء‪.‬‬

‫تراجع أسعار الخام مرتبط باستمرار الفائض اإلنتاجي باألسواق‬ ‫قالت مصادر مقربة من منظمة الدول‬ ‫المصدرة للنفط (أوبــك) أمــس‪ ،‬إنه رغم‬ ‫ق ــرار منتجي الـنـفــط األخ ـيــر فــي فيينا‬ ‫تمديد العمل بقرار خفض المعروض من‬ ‫ً‬ ‫الخام بمقدار ‪ 1.8‬مليون برميل يوميا‪،‬‬ ‫فإن أسعار الخام التزال متدنية بسبب‬ ‫استمرار الفائض اإلنتاجي في األسواق‪.‬‬ ‫وربـطــت الـمـصــادر‪ ،‬التي طلبت عدم‬ ‫ال ـك ـش ــف ع ــن هــوي ـت ـهــا ف ــي م ـقــاب ـلــة مــع‬ ‫"كــونــا" اسـتـمــرار زي ــادة الـمـعــروض من‬ ‫النفط بجملة من العوامل أبرزها عدم‬ ‫توصل أعضاء "أوبــك" ومنتجي النفط‬ ‫المستقلين بقيادة روسيا التفاق لزيادة‬ ‫خفض مستويات اإلنتاج بأكثر من ‪1.8‬‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن زي ـ ـ ــادة إنـ ـت ــاج ال ـن ـفــط‬ ‫الـصـخــري فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة غير‬ ‫الـمـشــاركــة فــي ات ـفــاق اإلن ـتــاج ساهمت‬ ‫كــذلــك فــي زي ــادة الـمـعــروض مــن النفط‬ ‫مما كبح جهود اسـتـعــادة ال ـتــوازن في‬ ‫السوق لتظل مخزونات الخام العالمية‬ ‫قرب مستويات قياسية مرتفعة‪.‬‬ ‫وتـهــدف منظمة "أوبـ ــك"‪ ،‬الـتــي تنتج‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ـي ــا ‪ 31‬م ـل ـيــون بــرم ـيــل ي ــوم ـي ــا أي‬ ‫حوالي ثلث اإلنتاج العالمي إلى تقليص‬ ‫ال ـم ـخ ــزون ــات م ــن م ـس ـتــواهــا الـقـيــاســي‬ ‫المرتفع الـبــالــغ ثــاثــة مـلـيــارات برميل‬ ‫إلى متوسط خمس سنوات البالغ ‪2.7‬‬ ‫مليار برميل‪.‬‬ ‫واعـ ـتـ ـب ــرت الـ ـمـ ـص ــادر أن اس ـت ـم ــرار‬ ‫منظمة "أوبــك" بإعفاء كل من نيجيريا‬ ‫وليبيا من عمليات الخفض رغم ارتفاع‬ ‫ً‬ ‫إنتاجهما أخ ـيــرا ســاهــم هــو اآلخ ــر في‬ ‫إلقاء ظالله على األسعار‪ ،‬ودفعها إلى‬ ‫االنحدار‪ ،‬مبينة أن إنتاج نيجيريا من‬ ‫ً‬ ‫النفط الخام يبلغ حاليا نحو مليوني‬ ‫ً‬ ‫بــرمـيــل يــومـيــا بينما ي ـت ــراوح اإلن ـتــاج‬ ‫الليبي من الخام ما بين ‪ 700‬و‪ 800‬ألف‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن سـعــر ال ـخــام األمـيــركــي‬ ‫ً‬ ‫"ب ــرن ــت" تــراجــع مــن حــوالــي ‪ 51‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫في نهاية مايو ‪ 2017‬إلى ‪ 48.24‬دوالرا‬ ‫أمس األول‪ ،‬فيما تراجع سعر خام غربي‬ ‫ً‬ ‫تكساس الوسيط إلى ‪ 45.87‬دوالرا أي‬ ‫بـمـعــدل ان ـخ ـفــاض يـبـلــغ ح ــوال ــي ثــاثــة‬ ‫دوالرات للبرميل‪.‬‬

‫ووفـ ــق ال ـم ـص ــادر ذات ـه ــا ف ــإن ال ــدول‬ ‫الـمـنـتـجــة للنفط الـمــوقـعــة عـلــى اتـفــاق‬ ‫فيينا إذا أرادت سحب الفائض من الخام‬ ‫ف ــي األسـ ـ ــواق دون اإلضـ ـ ــرار بمصالح‬ ‫المستهلكين؛ يتعين عليها أن تتخذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قــرارا أكثر جــرأة وتقر خفضا أكبر في‬ ‫اإلنتاج ال يقل عن ‪ 2.5‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـ ــرم ـ ـيـ ــل ي ـ ــومـ ـ ـي ـ ــا ب ـ ـ ــدال‬ ‫مـ ــن م ـ ـعـ ــدل ال ـخ ـفــض‬ ‫ً‬ ‫المعمول بــه حاليا‬ ‫البالغ ‪ 1.8‬مليون‬ ‫برميل‪.‬‬ ‫وكان االجتماع‬ ‫ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك ب ـي ــن‬ ‫وزراء نفط (أوبك)‬ ‫ونـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم م ــن‬ ‫خارج المنظمة نهاية‬ ‫الـشـهــر الـمــاضــي توصل‬ ‫إل ــى ات ـف ــاق ب ـش ــأن مــواصـلــة‬ ‫الـعـمــل بخفض اإلن ـت ــاج م ــدة تسعة‬ ‫أش ـه ــر إض ــاف ـي ــة تـنـتـهــي ف ــي م ــارس‬ ‫‪ 2018‬وذلك بمقدار ‪ 1.8‬مليون برميل‬ ‫ً‬ ‫يوميا‪.‬‬

‫وشـ ـ ـ ـ ـ ــارك فـ ـ ــي قـ ـ ـ ـ ــرار خ ـفــض‬ ‫اإلنتاج نحو ‪ 10‬دول غير أعضاء‬ ‫فــي (أوب ــك) بينها روسـيــا أكبر‬ ‫منتج للنفط فــي الـعــالــم وذلــك‬ ‫ب ـه ــدف ت ـق ـل ـيــص ال ـف ــائ ــض مــن‬ ‫اإلنـ ـت ــاج ورف ـ ــع أسـ ـع ــار الـنـفــط‬ ‫إلــى مستويات مقبولة لجميع‬ ‫األطراف‪.‬‬

‫هل يغير البتروليثيوم وجه طاقة المستقبل؟‬ ‫• الطلب عليه سيتضاعف من اآلن حتى سنة ‪ • 2020‬حصة الطلب من السيارات الكهربائية منه سترتفع ‪ %33‬عام ‪2021‬‬ ‫يشكل «الوقود الفائق»‬ ‫األساس لكل ما من شأنه‬ ‫تحديد مستقبل التقنية‬ ‫العالية – من الطلب المحموم‬ ‫على البطاريات القابلة للشحن‬ ‫وأنظمة تخزين الطاقة‬ ‫والسيارات الكهربائية‪.‬‬

‫●‬

‫ظافر قطمة‬

‫يشهد عالم الطاقة اختراقا الفتا‬ ‫هو األكبر من نوعه منذ فترة التكسير‬ ‫الـتــي غـيــرت الكثير مــن طــرق تعامل‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــة مـ ــع م ـت ـط ـل ـبــات وش ـ ــروط‬ ‫ال ـ ـعـ ــرض وال ـ ـط ـ ـلـ ــب‪ ،‬وال ـ ـم ـ ـعـ ــروف أن‬ ‫الليثيوم هو أحد أهم المكونات التي‬ ‫تمد الكثير من األجهزة بالطاقة‪ ،‬كما‬ ‫أن الدراسات تشير إلى أن استعماله‬ ‫على نطاق واسع قد يؤدي إلى خفض‬ ‫االستهالك العالمي للوقود األحفوري‪.‬‬ ‫ويقول تقرير صدر أخيرا عن موقع‬ ‫أويـ ــل ن ـيــوز الـنـفـطــي إن أمـ ــام الـعــالــم‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم ط ــري ـق ــة جـ ــديـ ــدة الس ـت ـخ ــراج‬ ‫"الوقود الفائق" النادر الذي قد يشكل‬ ‫أكثر التطورات أهمية في عالم الطاقة‬ ‫منذ أن بدأ استخدام الزيت الصخري‬ ‫على صعيد تجاري‪.‬‬ ‫ويـ ـشـ ـك ــل هـ ـ ــذا "الـ ـ ــوقـ ـ ــود الـ ـف ــائ ــق"‬ ‫األسـ ـ ــاس ل ـكــل م ــا م ــن ش ــأن ــه تـحــديــد‬ ‫مستقبل التقنية العالية – من الطلب‬ ‫ال ـم ـح ـمــوم ع ـلــى ال ـب ـطــاريــات الـقــابـلــة‬ ‫ل ـل ـش ـحــن وأنـ ـظـ ـم ــة تـ ـخ ــزي ــن ال ـط ــاق ــة‬ ‫والسيارات الكهربائية الى الماليين‬ ‫مـ ـ ــن األج ـ ـ ـهـ ـ ــزة االل ـ ـك ـ ـتـ ــرون ـ ـيـ ــة ال ـت ــي‬ ‫نستخدمها كل يوم‪.‬‬ ‫لكن المشكلة هي أن الكميات غير‬ ‫كافية مــن هــذه ال ـمــادة‪ ،‬ليس بسبب‬

‫عــدم قدرتنا على العثور عليها ألن‬ ‫الليثيوم متوافر بغزارة‪ ،‬ولكن نتيجة‬ ‫الطلب المتزايد بشدة عليه‪ ،‬ونحن‬ ‫لــم نتمكن حتى اآلن مــن استخراجه‬ ‫بتكلفة معقولة‪.‬‬ ‫وي ـ ـش ـ ـيـ ــر ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر الـ ـ ـ ــى أن ب ـنــك‬ ‫غولدمان ساكس يتوقع أن يتضاعف‬

‫الطلب على الليثيوم بأكثر من ثالث‬ ‫م ــرات بـحـلــول ع ــام ‪ 2025‬ليصل الــى‬ ‫‪ 570000‬طـ ــن‪ ،‬ك ـمــا أن ب ـنــك كــريــدي‬ ‫سويس يتوقع أن يتجاوز الطلب على‬ ‫الـلـيـثـيــوم ح ــدود ال ـعــرض فــي نهاية‬ ‫العقد الحالي‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــع تـ ـ ـط ـ ــور م ـس ـت ـق ـب ــل الـ ـط ــاق ــة‬

‫ال ـمــدفــوعــة بــالـتـقـنـيــة ال يــوجــد أكـثــر‬ ‫أه ـ ـم ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن م ـ ـسـ ــألـ ــة ت ـ ـنـ ــويـ ــع مـ ــؤن‬ ‫ال ـل ـي ـث ـيــوم‪ ،‬ل ـكــن ال ـت ـح ــدي ي ـك ـمــن في‬ ‫ع ـم ـل ـي ــة اسـ ـتـ ـخ ــراج ــه واسـ ـتـ ـخ ــدام ــه‬ ‫بصورة تجارية مقبولة‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن الـ ـ ـخـ ـ ـب ـ ــراء تـ ــوص ـ ـلـ ــوا الـ ـي ــوم‬ ‫ال ـ ـ ــى ح ـ ــل ل ـ ـهـ ــذه الـ ـمـ ـشـ ـكـ ـل ــة‪ ،‬ي ـت ـم ـثــل‬

‫ف ــي "ال ـب ـت ــرول ـي ـث ـي ــوم"‪ ،‬وهـ ــي عملية‬ ‫تصدرتها شركة صغيرة حققت قفزة‬ ‫كبيرة في جهود استخراج الليثيوم‪،‬‬ ‫وتمثل هــذه الشركة وتــدعــى "ام جي‬ ‫اكس مينرال" ما يمكن وصفها بعملية‬ ‫تغيير قواعد اللعبة في عالم السلع‬ ‫المطلوبة بشدة وفي أكثر من ميدان‪.‬‬ ‫وي ـض ـي ــف ال ـت ـق ــري ــر أن ال ـص ـنــاعــة‬ ‫ح ـص ـل ــت ف ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت الـ ـ ــراهـ ـ ــن ع ـلــى‬ ‫ط ــريـ ـقـ ـتـ ـي ــن ت ـق ـل ـي ــدي ـت ـي ــن مـ ـ ــن أجـ ــل‬ ‫اس ـت ـخــراج الـلـيـثـيــوم‪ ،‬وه ـمــا تعدين‬ ‫الـصـخــور والتبخير الـشـمـســي‪ ،‬لكن‬ ‫تكلفة الطريقتين عالية جدا ما يحد‬ ‫من امكانية استخدامهما على نطاق‬ ‫تجاري واسع‪.‬‬ ‫لكن عندما يـتــاح للصناعة ثــورة‬ ‫طاقة مدفوعة بتقنية عالية ستكون‬ ‫بـحــاجــة ال ــى كـمـيــات هــائـلــة مــن مــادة‬ ‫ال ـل ـي ـث ـي ــوم وكـ ــانـ ــت حـ ـت ــى اآلن غـيــر‬ ‫مـتــوافــرة‪ ،‬إال ان تقنية شــركــة ام جي‬ ‫اكس مينرال أسهمت في تغيير هذا‬ ‫ال ـحــال ب ـصــورة تــامــة‪ .‬وتـعـتـمــد هــذه‬ ‫التقنية عـلــى الـفـصــل بـيــن كــربــونــات‬ ‫الـلـيـثـيــوم وال ـم ــاء الـشــديــد الـمـلــوحــة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث يـ ــوجـ ــد الـ ـ ـن ـ ــوع األفـ ـ ـض ـ ــل مــن‬ ‫الليثيوم‪.‬‬ ‫وحققت أنشطة هذه الشركة قفزات‬ ‫كبيرة في الصناعة‪ ،‬تمثلت في اقامة‬ ‫مـعــامــل ضـخـمــة لــانـتــاج مـنــذ بــدايــة‬

‫ال ـ ـعـ ــام الـ ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬ك ـم ــا أنـ ـه ــا تـخـطــط‬ ‫لمضاعفة انتاجها من البطاريات في‬ ‫السنة المقبلة‪.‬‬

‫السيارات الكهربائية‬ ‫وب ـح ـســب م ـع ـلــومــات ص ـ ــدرت عن‬ ‫بنك ماكويري فإن حصة الطلب على‬ ‫الليثيوم مــن ا ل ـس ـيــارات الكهربائية‬ ‫والهجينة وحدها سترتفع بشدة من‬ ‫مستويات عام ‪ 2015‬عند ‪ 10‬في المئة‬ ‫الى ‪ 33‬في المئة بحلول عام ‪.2021‬‬ ‫ومـ ـ ــع ت ـط ـل ــع شـ ــركـ ــات كـ ـب ــرى ال ــى‬ ‫استيعاب انتاج العالم من الليثيوم‬ ‫ي ـع ـت ـبــر اس ـت ـخ ــراج ــه ثـ ـ ــورة حـقـيـقـيــة‬ ‫مجزية وعالية المردود‪ .‬ويقول خبير‬ ‫الليثيوم جــوزيــف لــويــري إن الطلب‬ ‫على الليثيوم سيتضاعف مــن اآلن‬ ‫حتى سنة ‪ ،2020‬ولن يتمكن منتجو‬ ‫هـ ــذه الـ ـم ــادة م ــن تـلـبـيــة ذلـ ــك الـطـلــب‬ ‫فــي ظــل ال ـظ ــروف الــراه ـنــة فــي األجــل‬ ‫المتوسط أو الطويل‪.‬‬ ‫وهـ ــذه ه ــي ال ـت ـحــديــات الــرئـيـسـيــة‬ ‫التي تــواجــه الشركات ذات الرسملة‬ ‫الضعيفة رغم االختراق التقني الذي‬ ‫تحقق حتى اآلن في ميادين الكيمياء‬ ‫والهندسة‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫‪ 26‬عاما مرت على االقتصاد األسترالي دون ركود‪ ...‬كيف تحقق‬ ‫هذا اإلنجاز دون السقوط في «اإلنكماش»؟‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫يعرف الركود بأنه انكماش‬ ‫االقتصاد لربعين متتاليين‪،‬‬ ‫وهو ما لم تشهده أستراليا‬ ‫منذ النصف األول من عام‬ ‫‪ ،1991‬قبل أن تمضي في‬ ‫مسيرة اقتصادية لم تشهد‬ ‫حالة انكماش واحدة على مدار‬ ‫‪ 103‬فصول‪ ،‬بحسب تقرير‬ ‫لـ"التليغراف"‪.‬‬

‫واصـ ـل ــت أس ـت ــرال ـي ــا مـسـيــرتـهــا‬ ‫ال ـفــريــدة عـلــى مـ ــدار م ــا ي ـقــرب من‬ ‫‪ 26‬عاما دون تعرض اقتصادها‬ ‫للركود مع تسجيلها نموا خالل‬ ‫ب ــداي ــة ه ــذا ال ـع ــام‪ ،‬ل ـت ــدون اسمها‬ ‫فــي قائمة الـبـلــدان صاحبة أطــول‬ ‫ف ـت ــرات ال ـتــوســع االق ـت ـص ــادي في‬ ‫العالم الغني‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف م ـك ـت ــب اإلح ـ ـ ـصـ ـ ــاءات‬ ‫األسترالي عن نمو اقتصاد البالد‬ ‫بنسبة ‪ 0.3‬في المئة خالل األشهر‬ ‫الثالثة األولى من العام الحالي‪.‬‬ ‫وي ـعــرف الــركــود بــأنــه انكماش‬ ‫االقتصاد لربعين متتاليين‪ ،‬وهو‬ ‫ما لم تشهده أستراليا منذ النصف‬ ‫األول من عام ‪ ،1991‬قبل أن تمضي‬ ‫فــي مـسـيــرة اقـتـصــاديــة لــم تشهد‬ ‫حالة انكماش واحدة على مدار ‪103‬‬ ‫فصول‪ ،‬بحسب تقرير لـ"التليغراف"‪.‬‬ ‫وم ــع ذل ــك ف ــإن آفـ ــاق االقـتـصــاد‬ ‫األس ـتــرالــي تحفها ال ـم ـخــاوف‪ ،‬إذ‬ ‫ي ـح ــذر م ـح ـل ـلــون م ــن قـ ــرب ف ـتــرات‬ ‫عدم اليقين كلما تباطأ النمو‪ ،‬لكن‬ ‫ذل ــك لــن يقلل مــن اإلن ـجــاز المثير‬ ‫الــذي حققته البالد على أيــة حال‪،‬‬ ‫فكيف نجحت أستراليا فــي قطع‬ ‫هذه المسيرة دون سقوط في فخ‬ ‫االنكماش؟‬ ‫‪ 7‬أ س ـ ـ ـبـ ـ ــاب أدت إ لـ ـ ـ ــى نـ ـج ــاح‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد األس ـ ـتـ ــرالـ ــي وتـ ـف ــادي‬ ‫االنكماش‪:‬‬

‫التأثر بالصين‬ ‫ استفادت أستراليا من النمو‬‫االقتصادي في الصين‪ ،‬ففي عام‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ 2014‬عـلــى سبيل الـمـثــال كشفت‬ ‫الـ ـبـ ـي ــان ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة أن ال ـب ـلــد‬ ‫اآلسيوي كان أكبر سوق للصادرات‬ ‫األسترالية‪ ،‬حيث استقبل ‪ 34‬في‬ ‫المئة من جميع الشحنات الخارجة‬ ‫مــن ال ـب ــاد‪ ،‬بقيمة تبلغ نـحــو ‪98‬‬ ‫مليار دوالر أسترالي (‪ 73.7‬مليار‬ ‫دوالر أميركي)‬ ‫ فــي الفترة مــن عــام ‪ 2005‬إلى‬‫‪ 2015‬تلقت أستراليا نحو ‪ 79‬مليار‬ ‫دوالر أم ـيــركــي مــن االسـتـثـمــارات‬ ‫الصينية المباشرة‪ ،‬لتصبح ثاني‬ ‫أك ـبــر مستفيد م ــن االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫الصينية بعد الواليات المتحدة‪.‬‬

‫دورا ً‬ ‫للبالد‪ ،‬ولعبت الهجرة ً‬ ‫كبيرا‬ ‫فــي ذل ــك‪ ،‬حيث ش ــارك المهاجرون‬ ‫ب ـش ـكــل ف ـع ــال ف ــي ن ـم ــو االق ـت ـص ــاد‬ ‫بوتيرة أفضل‪.‬‬ ‫ الـ ـبـ ـع ــض رأى األم ـ ـ ـ ــر مـ ـض ـ ًـرا‬‫ب ــال ـع ـم ــال الـ ـع ــاديـ ـي ــن ل ـت ـعــرض ـهــم‬ ‫للمنافسة مع غيرهم‪ ،‬لكن الحكومة‬ ‫ً‬ ‫إيجابيا مكن الـبــاد من‬ ‫رأت ــه أم ـ ًـرا‬ ‫تفادي الركود‪.‬‬ ‫ ارتـ ـف ــع عـ ــدد س ـك ــان أسـتــرالـيــا‬‫حــالـيــا إل ــى ‪ 24‬مـلـيــون نـسـمــة‪ ،‬من‬ ‫‪ 17‬مليونا عــام ‪ 1990‬و‪ 15‬مليونا‬ ‫عام ‪.1980‬‬

‫تعويم العملة‬

‫ كانت السياحة قطاعا آخر أسهم‬‫في دعم النمو االقتصادي األسترالي‬ ‫على مدار السنوات الماضية‪.‬‬ ‫ أش ــار تقرير لشركة "ديلويت"‬‫إلى أن صناعة السياحة في أستراليا‬ ‫نمت ثالث مرات أسرع من اقتصاد‬ ‫البالد خــال النصف األول من عام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫ أكد التقرير أن السياحة كانت‬‫أح ــد الـقـطــاعــات الـفــائـقــة الـنـمــو في‬ ‫الـ ـ ـب ـ ــاد‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي مـ ــن ش ــأن ـه ــا دف ــع‬ ‫االق ـت ـص ــاد ن ـحــو االن ـت ـع ــاش خــال‬ ‫العقدين المقبلين‪.‬‬ ‫ خلص تقرير لشركة "‪Tourism‬‬‫‪ "Research Australia‬إ لـ ـ ــى أن‬ ‫الـسـيــاحــة مثلت ‪ 3.2‬فــي الـمـئــة من‬ ‫الـنــاتــج الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي للبالد‬ ‫خالل الفترة من عام ‪ 2015‬إلى ‪2016‬‬ ‫بعدما سجلت ‪ 2.7‬في المئة خالل‬ ‫الفترة من ‪ 2013‬إلى ‪.2014‬‬ ‫(أرقام)‬

‫ في عام ‪ 1983‬تم تعويم الدوالر‬‫ـرنــا تجاه‬ ‫األس ـتــرالــي‪ ،‬مــا جعله مـ ً‬ ‫ق ـ ــوى الـ ـس ــوق وتـ ـح ــرك ــات ــه‪ ،‬وه ــي‬ ‫خ ـط ــوة جــري ـئــة اع ـت ـب ــرت م ــن أهــم‬ ‫الـ ـق ــرارات االقـتـصــاديــة فــي تــاريــخ‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫ س ـمــح ذلـ ــك لـلـبـنــك ال ـمــركــزي‬‫بــالـسـيـطــرة عـلــى أس ـع ــار ال ـفــائــدة‬ ‫والتضخم‪ ،‬مع السماح لالقتصاد‬ ‫األس ـت ــرال ــي بــاسـتـيـعــاب صــدمــات‬ ‫التغيرات في األسواق العالمية‪.‬‬

‫رفع القيود المصرفية‬ ‫ أدى رف ــع الـقـيــود الـمـفــروضــة‬‫على القطاع المالي فــي أستراليا‬ ‫إل ـ ــى م ــزي ــد مـ ــن ال ـت ـنــاف ـس ـيــة بـيــن‬ ‫ال ـب ـن ــوك‪ ،‬وح ـفــزهــا ع ـلــى تحسين‬ ‫الكفاءة‪.‬‬

‫السياحة‬

‫ شرعت البنوك األسترالية بعد‬‫ه ــذه الـخـطــوة فــي عملية انــدمــاج‬ ‫ت ـع ــزز م ــن قــدرت ـهــا ع ـلــى مــواجـهــة‬ ‫المنافسة الـقــادمــة مــن المصارف‬ ‫األجنبية‪.‬‬

‫طفرة التعدين‬ ‫‪ -‬ف ــي منتصف الـعـقــد األول‬

‫مــن الـقــرن ال ـحــادي والعشرين‪،‬‬ ‫بــدأت أسـعــار السلع األساسية‬ ‫مـثــل الـفـحــم وخ ــام الـحــديــد في‬ ‫االرت ـف ــاع‪ ،‬بفضل زي ــادة الطلب‬ ‫من آسيا‪.‬‬ ‫ ك ـ ـ ــان ذل ـ ـ ــك ب ـ ــداي ـ ــة ل ـط ـف ــرة‬‫م ــذهـ ـل ــة‪ ،‬وبـ ـحـ ـل ــول ع ـ ــام ‪2012‬‬ ‫ك ـ ـ ــان االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــار ف ـ ــي أعـ ـم ــال‬ ‫ً‬ ‫مصدرا لنصف النمو‬ ‫التعدين‬

‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي ال ـ ـم ـ ـس ـ ـجـ ــل فــي‬ ‫أستراليا‪.‬‬

‫الطبيعة المرنة لالقتصاد بشكل‬ ‫العام النتقال العمال إلى الصناعات‬ ‫النامية‪ ،‬مــا أبقى مـعــدالت البطالة‬ ‫منخفضة‪.‬‬

‫ سـ ـم ــح س ـ ـ ــوق الـ ـعـ ـم ــل الـ ـم ــرن‬‫ألستراليا بالصمود في وجه األزمة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـعــال ـم ـيــة ب ـش ـكــل أف ـضــل‬ ‫م ــن مـعـظــم الـ ـ ــدول األخـ ـ ــرى‪ ،‬وأدت‬

‫النمو السكاني‬

‫مرونة سوق العمل‬

‫ أسهم ارتفاع التعداد السكاني‬‫في تعزيز الناتج المحلي اإلجمالي‬

‫تراجعات في األسواق اآلسيوية عقب بيانات ضعيفة مطالبات بريطانية بإعادة النظر في «بريكست»‬ ‫ان ـخ ـف ـضــت األسـ ـه ــم ال ـي ــاب ــان ـي ــة ف ــي خ ـتــام‬ ‫التداوالت‪ ،‬وتخلى مؤشر "نيكي" عن مستوى‬ ‫العشرين ألف نقطة مرة أخــرى‪ ،‬عقب صدور‬ ‫بـ ـي ــان ــات اق ـت ـص ــادي ــة ض ـع ـي ـفــة ح ـ ــول ن ـشــاط‬ ‫اسـتـثـمــارات الـشــركــات فــي الـبــاد‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫االرتفاع الهامشي للين مقابل الدوالر‪.‬‬ ‫وفي نهاية الجلسة‪ ،‬انخفض مؤشر "نيكي"‬ ‫الياباني بنسبة ‪ 0.50‬فــي المئة إلــى ‪19908‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وتراجع مؤشر "توبكس" بأقل من نقطة‬ ‫إلى ‪ 1591‬نقطة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬ارتفعت العملة اليابانية‬ ‫م ـقــابــل الـ ـ ــدوالر بـنـسـبــة ‪ 0.10‬ف ــي ال ـم ـئــة إلــى‬ ‫‪ 110.21‬ين‪ ،‬في الساعة ‪ 09:42‬صباحا بتوقيت‬ ‫مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وأظهرت البيانات الصادرة امس انخفاض‬ ‫طلبيات اآلالت األساسية في اليابان بنسبة‬ ‫‪ 3.1‬في المئة خالل أبريل على أساس شهري‪،‬‬ ‫ومقارنة بتوقعات أشارت إلى انخفاض قدره‬ ‫‪ 1‬في المئة بعد ارتفاع بنسبة ‪ 1.4‬في المئة‬ ‫خالل مارس‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــد االنـ ـخـ ـف ــاض فـ ــي م ــؤش ــر ط ـل ـب ـيــات‬ ‫اآلالت األســاسـيــة ‪-‬أحــد المقاييس الرئيسية‬

‫الستثمارات الشركات‪ -‬هو األول خالل ثالثة‬ ‫أشهر‪ ،‬وجاء مدفوعا بضعف األداء في قطاع‬ ‫التشييد واستثمارات القطاع العام في الوقت‬ ‫الــذي تزايد الطلب على معدات إنتاج أشباه‬ ‫الموصالت‪.‬‬ ‫وان ـخ ـف ـضــت أي ـضــا األس ـه ــم الـصـيـنـيــة في‬ ‫ختام ال ـتــداوالت‪ ،‬بعد أربــع جلسات متتالية‬ ‫من المكاسب‪ ،‬وسط توقعات متشائمة بشأن‬ ‫النمو االقتصادي للبالد بعد بيانات ضعيفة‬ ‫صدرت األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وفي نهاية الجلسة‪ ،‬هبط مؤشر "شنغهاي"‬ ‫المركب بنسبة ‪ 0.60‬في المئة إلى ‪ 3139‬نقطة‪.‬‬ ‫ويتوقع محللون تباطؤ النمو االقتصادي‬ ‫الصيني خالل الربع الثاني من العام الجاري‪،‬‬ ‫بعدما أشارت بيانات األسبوع الماضي إلى‬ ‫تباطؤ ارتفاع أسعار المنتجين إلــى ‪ 5.5‬في‬ ‫المئة خــال مــايــو‪ ،‬مقارنة بنمو بلغ ‪ 6.4‬في‬ ‫المئة خالل أبريل‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬أظـهــرت بـيــانــات تراجع‬ ‫مبيعات الـسـيــارات فــي الصين خــال الشهر‬ ‫الـمــاضــي بنسبة ‪ 0.1‬فــي الـمـئــة عـلــى أســاس‬ ‫سنوي إلى ‪ 2.1‬مليون سيارة‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫وانخفضت األسهم األوروبية في مستهل‬ ‫الـتــداوالت مع خسائر القطاع التكنولوجي‪،‬‬ ‫وف ــي ظ ــل ح ــذر الـمـسـتـثـمــريــن م ــن الـتـقـلـبــات‬ ‫السياسية عقب االنتخابات العامة في المملكة‬ ‫المتحدة‪ ،‬ومــع ترقب قــرار الفائدة األميركية‬ ‫هذا األسبوع‪.‬‬ ‫وفي بداية الجلسة‪ ،‬تراجع مؤشر "ستوكس‬ ‫يوروب ‪ "600‬القياسي بنسبة ‪ 0.40‬في المئة‬ ‫إل ــى ‪ 389‬نـقـطــة‪ ،‬فــي الـســاعــة ‪ 10:08‬صباحا‬ ‫بتوقيت مكة المكرمة‪.‬‬ ‫وان ـخ ـفــض م ــؤش ــر "ف ــوت ـس ــي" الـبــريـطــانــي‬ ‫بنسبة ‪ 0.35‬في المئة إلى ‪ 7501‬نقطة‪ ،‬وتراجع‬ ‫مؤشر "داكس" األلماني بنسبة ‪ 0.25‬في المئة‬ ‫إلى ‪ 12782‬نقطة‪ ،‬فيما هبط المؤشر الفرنسي‬ ‫"كاك" بنسبة ‪ 0.40‬في المئة إلى ‪ 5278‬نقطة‪.‬‬ ‫وشهدت األسهم التكنولوجية في السوق‬ ‫األميركي انخفاضا ملحوظا خالل تعامالت‬ ‫الجمعة‪ ،‬وام ـتــدت الخسائر لتطال األس ــواق‬ ‫اآلس ـي ــوي ــة وم ــن ث ــم األوروبـ ـي ــة خ ــال جلسة‬ ‫االثنين‪ ،‬بعدما شكك محللون في المستويات‬ ‫المرتفعة لقيم األسهم‪.‬‬

‫تتعالى األصوات المطالبة لرئيسة الوزراء‬ ‫البريطانية‪ ،‬تيريزا مــاي‪ ،‬بــإعــادة التفكير في‬ ‫موقف بالدها من الخروج من االتحاد األوروبي‬ ‫(بريكست) في ظل وجود برلمان معلق‪.‬‬ ‫وتسعى رئيسة حزب المحافظين إلى العمل‬ ‫عـلــى خ ــروج بريطانيا مــن ال ـســوق الـمــوحــدة‪،‬‬ ‫وإن ـهــاء حــريــة الـحــركــة وانـتـقــال األف ــراد‪ ،‬إال أن‬ ‫حــزبـهــا خـســر األغـلـبـيــة ف ــي مـجـلــس الـعـمــوم‪،‬‬ ‫بـعــد االن ـت ـخــابــات األخ ـي ــرة ال ـتــي دع ــت إلـيـهــا‪،‬‬ ‫أمــا في تعضيد موقفها في مفاوضاتها مع‬ ‫األوروبيين‪.‬‬ ‫وقال وزير الخزانة البريطاني السابق جورج‬ ‫أوزبورن إنه "ال يعتقد أن أغلبية نواب البرلمان‬ ‫يدعمون الخروج الصعب من االتحاد األوروبي"‪.‬‬ ‫وي ـخ ـطــط ات ـح ــاد ال ـص ـنــاعــات الـبــريـطــانـيــة‬ ‫الطالع أعضائه على تداعيات خروج بريطانيا‬ ‫من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وذكر رئيس اتحاد الصناعات البريطانية‬ ‫بول دريشيسلير أن "االتحاد يدعو مفاوضي‬ ‫االتحاد األوروبي وبريطانيا لوضع االقتصاد‬ ‫والناس في صلب هذه المحادثات المصيرية"‪.‬‬ ‫وأضاف دريشيسلير أنه "في الوقت الذي‬

‫«كامكو» تطلق حملة توعية صحية خالل رمضان‬ ‫أعلنت شركة كامكو لالستثمار‪،‬‬ ‫إحــدى أكبر الشركات االستثمارية‬ ‫في المنطقة من حيث حجم األصول‬ ‫ال ـ ـمـ ــدارة‪ ،‬تنظيمها حـمـلــة توعية‬ ‫لالهتمام والعناية بالصحة‪ ،‬وذلك‬ ‫لـلـتـعــرف عـلــى أف ـضــل الـمـمــارســات‬ ‫وال ـعــادات الغذائية السليمة خالل‬ ‫شهر رمضان الفضيل‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬أقامت «كامكو»‬ ‫جلسة فحص طبي لموظفيها وذلك‬ ‫بالتعاون مع عيادة الصالحية‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫قدمت العيادة عددا من الفحوصات‬ ‫الـطـبـيــة واالسـ ـتـ ـش ــارات المجانية‬ ‫مــن قـبــل فــريــق عملها مــن الـخـبــراء‬ ‫المتخصصين فــي مـجــال التغذية‬ ‫والعناية بالصحة‪.‬‬ ‫ويأتي إطــاق الحملة التوعوية‬ ‫ف ــي إطـ ـ ــار اس ـتــرات ـي ـج ـيــة «كــام ـكــو»‬ ‫الـمـسـتــدامــة لــدعــم الـصـحــة الـعــامــة‬

‫والعناية بسالمة موظفيها وتقديم‬ ‫الدعم المناسب لهم ولتسليط الضوء‬ ‫على أهمية الرعاية الطبية الوقائية‬ ‫وزيــادة الوعي بالمخاطر المتعلقة‬ ‫بقضايا الصحة المختلفة‪ .‬وحضر‬ ‫جلسة الـتــوعـيــة والـفـحــص الطبي‬ ‫اللذين أقيما فــي مقر الشركة عدد‬ ‫كبير من موظفي «كامكو»‪ ،‬بحضور‬ ‫خـ ـب ــراء عـ ـي ــادة ال ـصــال ـح ـيــة‪ ،‬وعـلــى‬ ‫رأسـهــم اختصاصيا التغذية قوت‬ ‫ً‬ ‫المخلد وناصر العوض‪ ،‬جنبا إلى‬ ‫جنب مع دكتور األسنان أبي اشتي‪،‬‬ ‫واختصاصي المختبر هارون‪.‬‬ ‫وبهذا الصدد‪ ،‬قالت نائبة الرئيس‬ ‫ورئيسة قسم التسويق دانة الجاسم‬ ‫إن «إط ــاق هــذه الفعالية الناجحة‬ ‫يمثل خطوة أخرى اتخذتها كامكو‬ ‫لتثقيف الـمــوظـفـيــن ون ـشــر الــوعــي‬ ‫بشأن القضايا الصحية ذات االهتمام‬

‫«األولى للوقود» تغلق محطة‬ ‫العارضية الصناعية ألعمال التطوير‬ ‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫ال تـفـصـلـنــا ع ــن ال ـب ــدء ب ـم ـفــاوضــات خ ــروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي سوى بضعة‬ ‫أيام‪ ،‬فإن بريطانيا تحتاج إلى الموافقة على‬ ‫ترتيبات االنتقال وضـمــان حقوق مواطني‬ ‫دول االتـحــاد األوروب ــي وتركيز المحادثات‬ ‫الرسمية حول مستقبل التجارة بين االتحاد‬ ‫األوروبي وبريطانيا بصورة سريعة"‪.‬‬ ‫وقال المسؤول عن السياسة التخطيطية‬ ‫لبنك سوستيه ج ـنــرال‪ ،‬كـيــت جــاكـيـيــس‪ ،‬إن‬ ‫"خ ـيــار م ـغــادرة االت ـحــاد األوروب ـ ــي مــن دون‬ ‫ً‬ ‫التوصل الى اتفاق لم يعد مطروحا"‪.‬‬ ‫وأضاف جاكييس‪" :‬نحن بصدد التوصل‬ ‫إلى اتفاق‪ ،‬لذلك فإن تهديدات رئيسة الوزراء‬ ‫الـبــريـطــانـيــة ب ــأن (ع ــدم ال ـتــوصــل ال ــى اتـفــاق‬ ‫أفضل من اتفاق سيئ) سيذهب أدراج الرياح"‪.‬‬ ‫في غضون ذلــك‪ ،‬طالبت "إيــربــاص"‪ ،‬التي‬ ‫توظف ‪ 10‬آالف شخص في فيلتون وبروتون‪،‬‬ ‫بالتوصل إلى "اتفاق مرن للخروج من االتحاد‬ ‫األوروبي بطريقة مرنة"‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي لشركة إيرباص‪ ،‬توم‬ ‫إندريرز إن "التنقل بين المصانع األوروبية‬ ‫كــان مهما للشركات المصنعة لـلـطــائــرات"‪،‬‬

‫مضيفا‪" :‬نـحــن شــركــة لــديـنــا اهـتـمــام بشكل‬ ‫واضح بحرية انتقال األفراد"‪.‬‬ ‫وفي الوقت الــذي تسعى ماي للحصول على‬ ‫دعم أعضاء حزب الوحدوي الديمقراطي العشرة‬ ‫لتشكيل حكومة‪ ،‬فإنها ستحتاج إلــى مساندة‬ ‫‪ 13‬نائبا مــن المحافظين فــي أسكتلندا الذين‬ ‫انتخبوا حديثا‪.‬‬ ‫وقالت روث ديفيدسون‪ ،‬زعيمة المحافظين‬ ‫األسكتلنديين‪ ،‬التي كانت تطالب ببقاء بريطانيا‬ ‫فــي االت ـحــاد األوروبـ ــي عندما أج ــري االستفتاء‬ ‫العام الماضي‪ ،‬إنها تريد من الحزب دعم حرية‬ ‫التجارة والتطور االقتصادي في جوهر االتفاق‬ ‫الـمــرتـقــب ف ــي م ـح ــادثــات خـ ــروج بــريـطــانـيــا من‬ ‫االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وقال جيرمي كوربن‪ ،‬زعيم حزب العمال‪ ،‬في‬ ‫مقابلة لـ"بي بي سي" في برنامج أنــدرو مــار‪ ،‬إن‬ ‫"حزبه سيطالب بتعديل جوهري لكلمة الملكة‬ ‫البريطانية لتعزيز فكرة أن الوظائف تأتي قبل‬ ‫خــروج بريطانيا من االتـحــاد األوروب ــي‪ ،‬وكذلك‬ ‫لضمان حقوق مواطني الدول األوروبية القاطنين‬ ‫في بريطانيا"‪.‬‬ ‫(بي بي سي)‬

‫تستمر الشركة األولــى في خطتها لتطوير المحطات‪ ،‬حيث تم‬ ‫إغ ــاق محطة الـعــارضـيــة الصناعية إلضــافــة الـخــدمــات المساندة‬ ‫وتطوير البنية لرفع الكفاء ة ومستوى السالمة البيئية عن طريق‬ ‫تركيب نظام ‪ VSR II‬السترجاع األبـخــرة‪ ،‬الجيل الثاني من أنظمة‬ ‫تقليل انبعاث األبخرة‪ ،‬إضافة إلى عمل غرفة لتجمع الوقود حول‬ ‫الخزانات في حالة الحوادث اإلنسكابية‪.‬‬ ‫وصــرح الرئيس التنفيذي في الشركة األولــى م‪ .‬عــادل العوضي‪:‬‬ ‫«ستكون محطة العارضية الصناعية تحت أعمال التطوير حتى يتم‬ ‫تركيب هذا النظام فيها‪ ،‬الذي يهدف إلى رفع مستوى السالمة البيئية‬ ‫وإضافة الخدمات المساندة‪ ،‬ولكي تكون األولى دائما كما عودتكم‬ ‫الــرائــدة فــي إدارة المحطات وفــق أعلى معايير الـجــودة والسالمة‬ ‫البيئية‪ ،‬وستتم موافاة العمالء بآخر المستجدات»‪.‬‬ ‫وأضاف العوضي‪« :‬كما نحرص دائما على التميز بتقديم األفضل‬ ‫لعمالئنا والمجتمع بشكل عام‪ ،‬من خالل حماية البيئة عن طريق‬ ‫تشغيل نـظــام اسـتــرجــاع األبـخــرة على أح ــدث األس ــس والمقاييس‬ ‫العالمية‪ ،‬ويقوم هــذا النظام باسترجاع األبـخــرة المتصاعدة من‬ ‫خــرطــوم الـتــزود ومــن فتحات تنفيس الـخــزانــات‪ ،‬وإع ــادة تكثيفها‬ ‫للخزان تحت درجة برودة مناسبة‪ ،‬وتسعى الشركة األولى لتركيب‬ ‫هذا النظام بجميع محطاتها وفق الخطة الموضوعة من الشركة‬ ‫األولى»‪.‬‬

‫لقطة جماعية‬ ‫والتي ترتبط بشهر رمضان الفضيل‬ ‫ً‬ ‫أيـضــا‪ .‬وقــد أثبت مستوى التفاعل‬ ‫بين موظفي «كامكو» وخبراء عيادة‬ ‫الـصــالـحـيــة ن ـج ــاح هـ ــذه ال ـم ـبــادرة‬ ‫ال ـت ـث ـق ـي ـف ـيــة»‪ .‬وأضـ ــافـ ــت ال ـج ــاس ــم‪:‬‬

‫«سنستمر فــي اس ـت ـخــدام مــواردنــا‬ ‫لتزويد الموظفين بالدعم المطلوب‬ ‫وتنظيم الفعاليات التي تساهم في‬ ‫ت ـقــديــم نـمــط ح ـيــاة ص ـحــي شــامــل‪.‬‬ ‫وتنسجم هــذه الفعالية التوعوية‬

‫م ــع ب ــرن ــام ــج كــام ـكــو لـلـمـســؤولـيــة‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وال ـت ــي تـنـصــب على‬ ‫ق ـط ــاع ــات م ـثــل ال ـص ـحــة والـتـعـلـيــم‬ ‫وال ـب ـي ـئ ــة‪ ،‬ب ـمــا ي ـســاهــم ف ــي خــدمــة‬ ‫المجتمع ورد الجميل له»‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫الروضان‪ :‬المناطق السكنية لن تتضرر من «الرخص الحرة»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ألنها لن تتحول إلى محالت تجارية وليس عليها عمالة‬ ‫● الجبري‪ :‬القرار ال يخالف المخطط الهيكلي و«اإلسكان»‪ ...‬والئحة السيارات المتنقلة في انتظار التصديق‬ ‫قال الروضان إن رخص‬ ‫المناطق السكنية معتمدة على‬ ‫البرمجيات والتصاميم‪ ،‬وهي‬ ‫معنية بالنشاطات الفردية التي‬ ‫تخص الفرد الواحد‪ ،‬وتم األخذ‬ ‫ببعض االعتبارات المهمة لدى‬ ‫بلدية الكويت فيما يخص عدم‬ ‫تحويل المساكن إلى محالت‬ ‫تجارية‪.‬‬

‫شدد وزير التجارة والصناعة‬ ‫وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـبــاب‬ ‫بالوكالة خالد الروضان على أن‬ ‫الرخص الحرة المتناهية الصغر‬ ‫تـ ـحـ ـت ــاج الـ ـ ــى ص ـ ـنـ ــدوق ب ــري ــدي‬ ‫بــاســم الشخص الـمــرخــص لــه أن‬ ‫يمارس أعماله بشكل شخصي‪،‬‬ ‫مطمئنا الى أنه المناطق السكنية‬ ‫ل ــن ت ـت ـض ــرر م ــن هـ ــذه «ال ــرخ ــص‬ ‫ال ـ ـحـ ــرة»‪ ،‬ألن ـه ــا ل ــن ت ـت ـح ــول ال ــى‬ ‫مـحــات تـجــاريــة‪ ،‬مشيرا الــى أنه‬ ‫ت ــم اتـ ـخ ــاذ ج ـم ـيــع االح ـت ـيــاطــات‬ ‫ال ـم ــوج ــودة ف ــي ال ـق ــرار ال ـ ــوزاري‪،‬‬ ‫ومــؤكــدا أن «الـتــراخـيــص الـحــرة»‬ ‫رخصها معتمدة على البرمجيات‬ ‫وتـصــامـيــم الــويــب ســايــت‪ ،‬ومثل‬ ‫هـ ــذه ال ـن ـش ــاط ــات ال ـف ــردي ــة الـتــي‬ ‫تخص الفرد الواحد‪.‬‬ ‫بينما قال وزير األوقاف وزير‬ ‫ال ــدول ــة ل ـش ــؤون ال ـب ـلــديــة محمد‬ ‫الـجـبــري إن «ال ـتــراخ ـيــص الـحــرة‬ ‫ال ـم ـت ـن ــاه ـي ــة الـ ـصـ ـغ ــر» س ـتــدخــل‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــادة فـ ــي قـ ـل ــوب ك ـث ـي ــر مــن‬ ‫الشباب الكويتيين‪ ،‬مؤكدا سالمة‬ ‫الـ ـق ــرار الـ ـ ـ ــوزاري ب ـمــا ال يـخــالــف‬ ‫المخطط الهيكلي واإلسكان‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك ب ـع ــد االنـ ـتـ ـه ــاء مــن‬ ‫االجتماع التنسيقي بين التجارة‬ ‫والبلدية عقب إقامة وزارة الدولة‬ ‫لشؤون الشباب و«الهيئة العامة‬ ‫لـلـشـبــاب» جمعتها الــرمـضــانـيــة‬ ‫فــي قــاعــة ال ــراي ــة‪ ،‬وذل ــك بحضور‬ ‫الــوزيــر الــروضــان‪ ،‬ووكيلة وزارة‬ ‫الشباب الشيخة الزين الصباح‪،‬‬ ‫وقياديي وزارة الشباب والهيئة‬ ‫العامة للشباب‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـب ــداي ــة قـ ــال ال ــروض ــان‬ ‫إن ــه بـعــد إصـ ــدار وزارة الـتـجــارة‬ ‫وال ـص ـن ــاع ــة ق ـ ـ ــرارا ف ـي ـمــا يـخــص‬ ‫الرخص الحرة المتناهية الصغر‪،‬‬ ‫صار هناك تباين وتساؤالت عن‬ ‫هـ ــذه الـ ــرخـ ــص‪ ،‬م ـش ـي ــرا الـ ــى أن ــه‬ ‫اجتمع إلى الوزير الجبري‪ ،‬وتم‬ ‫توضيح هــذا اللبس‪ ،‬ومؤكدا أن‬ ‫هناك تعاونا مثمرا بين «التجارة»‬ ‫و«البلدية»‪ ،‬حيث بحث مع الوزير‬ ‫الجبري عدة أمور‪.‬‬

‫رخص معتمدة‬ ‫وبين الروضان أنه كان هناك‬

‫الرخص الحرة‬ ‫المتناهية الصغر ال‬ ‫يسمح لها بالتخزين‬ ‫أو استقبال العمالء‬ ‫وإعداد المأكوالت‬

‫تخوف لدى البعض من تتضرر‬ ‫المناطق السكنية‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫انه ليست هناك محالت تجارية‬ ‫في المنازل السكنية‪ ،‬والفتا الى‬ ‫أنه تم اتخاذ جميع االحتياطات‬ ‫الموجودة في القرار الوزاري‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إنـ ـه ــا رخ ـ ــص م ـع ـت ـمــدة‬ ‫ع ـلــى ال ـبــرم ـج ـيــات والـتـصــامـيــم‪،‬‬ ‫وهــي تخص النشاطات الفردية‬ ‫الـتــي تـخــص ال ـفــرد ال ــواح ــد‪ ،‬وتــم‬ ‫األخذ ببعض االعتبارات المهمة‬ ‫لــدى بلدية الكويت فيما يخص‬ ‫مــوضــوع عــدم تحويل المساكن‬ ‫الـ ــى م ـح ــات ت ـج ــاري ــة‪ ،‬وه ـ ــذا ما‬ ‫أكــدنــاه مــع وزارة الـبـلــديــة‪ ،‬لذلك‬ ‫أعــددنــا ال ـقــرار ال ـ ــوزاري‪ ،‬وســوف‬ ‫تصدر أول رخصة لمشروع حر‬ ‫متناهي الصغر في أول يوم دوام‬ ‫رس ـم ــي ب ـعــد إجـ ـ ــازة ع ـيــد الـفـطــر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن أن ـ ــه ت ــم االت ـ ـفـ ــاق خ ــال‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ع ـل ــى ت ـش ـك ـيــل لـجـنــة‬ ‫م ـش ـت ــر ك ــة ت ـض ــم ‪ 3‬وزارات هــي‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــة وال ـ ـت ـ ـجـ ــارة وال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫لتبحث جميع األم ــور‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أنها «بداية الغيث» المتمثل في‬ ‫إصدار الرخص الحرة المتناهية‬ ‫الصغر‪.‬‬ ‫وت ـطــرق ال ــوزي ــر ال ــى أن هناك‬ ‫عدة مشاريع سترى النور‪ ،‬ومنها‬ ‫«رخ ـ ـ ــص ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات ال ـم ـت ـن ـق ـلــة»‬ ‫مــؤكــدا أن «ال ـت ـجــارة» و«الـبـلــديــة»‬ ‫تـطــرقـتــا لـهــذه ال ــرخ ــص‪ ،‬وســوف‬ ‫نفتح الباب ألصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة‪ ،‬ونقلل التكاليف المالية‬ ‫من على كاهل أصحاب المشاريع‬ ‫الصغيرة‪.‬‬

‫فكر شبابي‬ ‫وزاد‪ :‬أعتقد أن هــذه األنشطة‬ ‫مهمة جدا‪ ،‬ألن أي مشروع صغير‬ ‫أو متناهي الـصـغــر يـحـتــاج إلــى‬ ‫تقليل تـكــالـيــف االيـ ـج ــارات على‬ ‫سبيل المثال‪ ،‬الفتا الى أن تفكير‬ ‫ال ـش ـبــاب حــال ـيــا ل ـيــس روتـيـنـيــا‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك ي ـج ــب ع ـل ــى ال ـح ـك ــوم ــة أن‬ ‫تواكب هذا الفكر الشبابي‪.‬‬ ‫وقال إن كل ما نشر في وسائل‬ ‫اإلع ــام عــن وج ــود اخ ـتــاف بين‬ ‫وزارتـ ــي ال ـت ـجــارة والـبـلــديــة غير‬

‫مناقصات‬ ‫بـ ـي ــن ال ـ ــوزي ـ ــر ال ـ ــروض ـ ــان أن ب ــإمـ ـك ــان أص ـ ـحـ ــاب ال ــرخ ــص‬ ‫المتناهية ا لـصـغــر ا لــد خــول فــي ا لـمـنــا قـصــات وا لـتـنــا فــس مع‬ ‫ا لـشــر كــات فــي المستقبل‪ ،‬مـشــددا على أن المتضرر مــن هذا‬ ‫القرار هي بعض الشركات التي تخلص المعامالت‪ ،‬وموضحا‬ ‫أن اللجنة ستراجع جميع الرخص والقوانين‪ ،‬وسوف نستفيد‬ ‫من سلبيات هذا القرار لتطويره مستقبال‪.‬‬

‫ص ـح ـيــح ت ـم ــام ــا‪ ،‬ون ـح ــن زمـ ــاء‪،‬‬ ‫ونعمل في حكومة واحدة ونسير‬ ‫بشكل متناسق‪ ،‬واجتماعنا اليوم‬ ‫دل ـي ــل ع ـلــى تـ ـع ــاون ال ــوزارتـ ـي ــن‪،‬‬ ‫وه ـ ــذا الـ ـن ــوع م ــن ال ــرخ ــص يعد‬ ‫نقطة بداية‪ ،‬وسوف نحاول قدر‬ ‫اإلم ـك ــان أن نــزيــل الـتـكــالـيــف عن‬ ‫كاهن المواطن‪.‬‬ ‫وشكر الوزير الروضان فريق‬ ‫وزيــر البلدية على هذا التعاون‪،‬‬ ‫داعيا الى تحريك المياه الساكنة‪،‬‬ ‫ومبينا أن الوزارات تعمل لخدمة‬ ‫ال ـم ــواط ــن ال م ـجــرد ال ـظ ـهــور في‬ ‫وس ــائ ــل اإلعـ ـ ــام‪ ،‬والف ـت ــا ال ــى أن‬ ‫األي ــام المقبلة ستكشف إن كان‬ ‫هذا العمل مفيدا أم ال‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ــى ان ــه غ ـيــر مـسـمــوح‬ ‫لهذه الرخص الحرة المتناهية‬ ‫الـصـغــر بــالـتـخــزيــن أو استقبال‬ ‫العمالء وإعــداد الماكوالت‪ ،‬فهي‬ ‫رخص معتمدة بشكل كبير على‬ ‫األفـ ـك ــار ال ـج ــدي ــدة وال ـم ـت ـط ــورة‪،‬‬ ‫مـ ـش ــددا ع ـل ــى أن ح ـك ــوم ــة سـمــو‬ ‫الشيخ جابر المبارك ستنتصر‬ ‫لـلـمـشــروعــات الـصـغـيــرة وتــدعــم‬ ‫نـ ـ ـج ـ ــاحـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬سـ ـ ـ ـ ـ ــواء م ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫صندوق المشروعات الصغيرة‬ ‫والمتوسطة‪ ،‬أو وزارات التجارة‬ ‫أو البلدية أو الشؤون‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الوزير الجبري‬ ‫إن ه ـ ـ ــذا الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ـص ـح ــاف ــي‬ ‫س ـيــزيــل ك ـث ـيــرا م ــن ال ـل ـغــط ال ــذي‬ ‫حــدث خــال األي ــام الماضية في‬ ‫م ـحــاولــة عــرقـلــة م ـب ــادرة الــوزيــر‬ ‫الـ ـ ــروضـ ـ ــان فـ ــي الـ ـخـ ـط ــوة ال ـت ــي‬ ‫اتـ ـ ـخ ـ ــذه ـ ــا إلصـ ـ ـ ـ ـ ــدار ت ــراخـ ـي ــص‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـ ـحـ ــرة ال ـم ـت ـنــاه ـيــة‬ ‫الصغر‪.‬‬

‫غير صحيح‬ ‫وأض ــاف أن هــذه الـمـشــروعــات‬ ‫ستدخل السعادة في قلوب كثير‬ ‫مــن الـشـبــاب الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن حكومة سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك تدعم كل مشروع ناجح‬ ‫يفيد شبابنا ويحقق رغباتهم‪،‬‬ ‫وم ـب ـي ـن ــا أن ال ـب ـع ــض أشـ ـ ــار ال ــى‬ ‫أن ال ـم ـش ــروع ي ـخــالــف الـمـخـطــط‬ ‫الهيكلي أو اإلسكان او الدستور‪،‬‬ ‫م ـشــددا عـلــى أن ه ــذا ال ـكــام غير‬ ‫صحيح‪ ،‬وأنــه من خــال التعاون‬ ‫م ــع ف ــري ــق ال ــوزي ــر الـ ــروضـ ــان تم‬ ‫وضع النقاط على الحروف إلزالة‬ ‫ه ـ ــذا ال ـل ـغ ــط ال ـ ـمـ ــوجـ ــود‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫س ــام ــة ال ـ ـقـ ــرار الـ ـ ـ ـ ــوزاري ب ـم ــا ال‬ ‫يخالف الدستور‪ ،‬وأن البعض ال‬ ‫يــريــد هــذا اإلن ـجــاز‪ ،‬وق ــال إن هذا‬ ‫المشروع إنجاز للوزير الروضان‬ ‫وللحكومة‪ ،‬وأي عمل جيد يقوم‬ ‫به أي وزير في الحكومة هو نجاح‬ ‫للحكومة بشكل كامل‪ ،‬وواجبنا أن‬ ‫ندعم كل قرار ناجح يصدر من أي‬

‫الروضان والجبري‬

‫«الصندوق الوطني»‪ :‬ال مانع من تمويل هذه المشاريع‬ ‫●‬

‫عبدالله خليل‬

‫كـشـفــت م ـص ــادر مـطـلـعــة ل ــ«ال ـج ــري ــدة» أن‬ ‫الصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشاريع‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة وال ـم ـتــوس ـطــة «ال ي ـمــانــع» تـمــويــل‬ ‫المشاريع ذات الرخص الحرة‪ ،‬والتي أصدر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للوزير الروضان قــرارا وزاريــا بها في نهاية‬ ‫االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر أن إدارة الـصـنــدوق‬ ‫ال ــوط ـن ــي ت ـن ـظــر ل ـك ــل م ــن ي ـق ــدم إل ـي ـهــا طـلـبــا‬ ‫للتمويل حسب اشتراطات ومعايير معينة‪،‬‬ ‫ومن هذه الشروط أن يكون المشروع ذا كيان‬ ‫وزيــر‪ ،‬وهــذه توجيهات من سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن ـ ـ ــه خ ـ ـ ــال االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫وجـ ــدنـ ــا ب ـع ــض األنـ ـشـ ـط ــة فـيـهــا‬ ‫بعض اإلشكاليات‪ ،‬و»التجارة» لم‬ ‫يكن لديها مشكلة في إزالة بعض‬ ‫األنـ ـشـ ـط ــة‪ ،‬ون ـح ــن ل ـي ـســت لــديـنــا‬ ‫مشكلة في إضافة بعض األنشطة‬ ‫لتدعيم هذا المشروع الحيوي‪.‬‬ ‫وع ــن إم ـكــان مـعــامـلــة المباني‬ ‫االستثمارية مثل السكن الخاص‬ ‫بالنسبة إلــى منح الــرخــص‪ ،‬قال‬ ‫الجبري‪ :‬كل ما ينطبق على السكن‬ ‫الخاص ينطبق على االستثماري‬ ‫ب ـن ــاء ع ـلــى الـ ـم ــادة رقـ ـ ــم ‪ 83‬من‬ ‫ال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬وهـ ـن ــاك ح ـكــم تمييز‬ ‫دان أحد مفتشي «البلدية» بعدما‬ ‫س ـجــل م ـخــال ـفــة ف ــي م ــوق ــع سكن‬ ‫استثماري‪ ،‬وكــان نص الحكم أن‬ ‫السكن االستثماري يجري عليه‬ ‫مــا يـجــري عـلــى الـسـكــن الـخــاص‪،‬‬

‫«المتحد» يطلق مبادرة «إفطار صائم»‬ ‫قام البنك األهلي المتحد بإطالق مبادرته السنوية (إفطار صائم)‬ ‫خالل شهر رمضان‪ ،‬من خالل توزيع وجبات اإلفطار على الصائمين‬ ‫بجوار مستشفى األميري ومستشفى مبارك ومنطقة الشويخ وقصر‬ ‫نايف وسوق المباركية‪.‬‬ ‫ويقوم البنك بتوزيع ‪ 1000‬وجبة إفطار خالل خمسة أيام‪ ،‬من خالل‬ ‫عدد من المتطوعين من موظفيه‪ ،‬في تلك المبادرة التي تأتي تماشيا‬ ‫مع برنامج البنك االجتماعي الشامل خالل الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬أفاد «المتحد» في بيان صحافي‪ ،‬بأنه «على مدار‬ ‫سنوات عديدة اعتدنا على تقديم وجبات اإلفطار للصائمين خالل شهر‬ ‫رمضان‪ ،‬باعتباره مناسبة جيدة لتضافر الجهود الرامية لمساعدة‬ ‫المحتاجين»‪ .‬وتـهــدف مـبــادرة البنك‪ ،‬بتوزيع وجـبــات اإلفـطــار على‬ ‫الصائمين‪ ،‬إلى تفعيل روح المشاركة والعطاء والتخفيف عن الغير‪،‬‬ ‫انطالقا من استراتيجيته الرامية إلى المشاركة في تعزيز التعاون‬ ‫والتكاتف المجتمعي‪.‬‬ ‫ويحرص «المتحد» على تطوير برنامجه االجتماعي لشهر رمضان‬ ‫عاما بعد عام‪ ،‬لضمان تقديم أفضل األنشطة التي تتناسب مع طبيعة‬ ‫الشهر الفضيل‪ ،‬وتعمق من ارتباط البنك بالمجتمع‪.‬‬ ‫وسيواصل البنك طوال شهر رمضان تقديم العديد من المساهمات‬ ‫المجتمعية المتميزة‪ ،‬عبر تكثيف برامجه االجتماعية واإلنسانية‬ ‫المختلفة‪ ،‬لإلسهام في تعميق قيمة التكافل االجتماعي المستمدة‬ ‫من روح الشريعة اإلسالمية السمحة‪.‬‬

‫قانوني وترخيص تجاري رسمي صادر عن‬ ‫«التجارة»‪ ،‬وبما أن الرخص الحرة ستكون ذات‬ ‫كيانات قانونية ورخص رسمية فإنه لن يمانع‬ ‫تمويلها إذا ما استوفت بقية الشروط األخرى‬ ‫ورأى الصندوق أن هناك جــدوى اقتصادية‬ ‫من التمويل‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت إلــى أن مــوضــوع «دع ــم العمالة»‬ ‫وت ـض ـم ـيــن اصـ ـح ــاب ال ـم ـش ــاري ــع ف ــي ال ـب ــاب‬ ‫الخامس من «التأمينات» ًمنظور حتى اآلن‬ ‫ل ــدى «الـ ـش ــؤون»‪ ،‬مــوض ـحــة أن ــه ل ــم ُي ـب ـ ّـت فيه‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬ ‫وك ــان ال ــروض ــان أعـلــن أن الــرخــص الـحــرة‬

‫الرخص معتمدة‬ ‫على البرمجيات‬ ‫والتصاميم وهي‬ ‫معنية بالنشاطات‬ ‫الفردية التي تخص‬ ‫الفرد الواحد‬

‫ُ َ‬ ‫ســتـطــلــق فــي أول ي ــوم عـمــل بـعــد عـطـلــة عيد‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـط ــر‪ ،‬وت ـش ـمــل ‪ 20‬ن ـش ــاط ــا لـجـمـيــع أنـ ــواع‬ ‫االسـ ـتـ ـش ــارات عـ ــدا ت ـلــك ال ـت ــي يـنـظـمـهــا أحــد‬ ‫القوانين المهنية‪ ،‬ومن هذه األنشطة تصميم‬ ‫األزي ـ ـ ـ ــاء‪ ،‬وت ـص ـم ـيــم الـ ــدي ـ ـكـ ــورات ال ــداخ ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫وت ـص ـم ـيــم ب ــرم ـج ـي ــات وص ـف ـح ــات ال ـم ــواق ــع‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة وبــرمـجــة الـبــرمـجـيــات الخاصة‬ ‫بالتطبيقات اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬وإص ــاح أجـهــزة‬ ‫االت ـص ــاالت‪ ،‬والـتــرجـمــة‪ ،‬وتـنـظـيــم الـبـطــوالت‬ ‫الرياضية‪ ،‬وتنظيم المعارض والمعسكرات‬ ‫الرياضية‪ ،‬والتصوير‪ ،‬وغيرها‪.‬‬

‫كما أنــه وفــق الــدسـتــور المساكن‬ ‫حرمة ال يمكن دخولها‪ ،‬وقــال إن‬ ‫ب ـعــض االن ـش ـط ــة يـسـمــح ل ـهــا من‬ ‫خــال اللجنة المشتركة الـتــي تم‬ ‫تشكيلها‪ ،‬وليس لدينا أي مشكلة‬ ‫ف ـ ــي أي ن ـ ـشـ ــاط بـ ـم ــا ال ي ـخ ــال ــف‬ ‫الدستور والمخطط الهيكلي‪.‬‬ ‫وف ـ ــي اإلط ـ ـ ــار ذاتـ ـ ــه ذك ـ ــر وزي ــر‬ ‫التجارة والصناعة أن هناك مهنا‬

‫م ـثــل «ال ـت ــرج ـم ــة»‪ ،‬أحـ ــد م ـشــاريــع‬ ‫الرخص الحرة المتناهية الصغر‪،‬‬ ‫وفــرد واحــد ال يستطيع أن يؤجر‬ ‫مكتبا ويضطر إ لــى أن يستعين‬ ‫بشركات تأخذ منه نسبة قد تصل‬ ‫الى ‪ 15‬أو ‪ 20‬في المئة‪ ،‬لذلك هذه‬ ‫الرخص المتناهية الصغر سوف‬ ‫تمنح ألصحاب المواهب‪.‬‬

‫رخص متنقلة‬ ‫الرخص الحرة‬ ‫تحتاج إلى صندوق‬ ‫بريدي إلصدارها‬

‫قال الروضان‪ :‬وصلنا إلى مراحل متقدمة مع البلدية فيما يخص‬ ‫الرخص المتنقلة‪ ،‬و«التجارة» ستدعم هذه الرخص‪ .‬وعن إمكان إصدار‬ ‫الرخص الحرة المتناهية الصغر لموظفي الحكومات‪ ،‬قال إن موظفي‬ ‫الحكومة ال تصدر لهم هذه الرخص‪ .‬أما الوزير الجبري فقد ذكر أن‬ ‫الئحة السيارات المتنقلة تم اعتمادها فعال‪ ،‬وانتهت من اللجنة‪ ،‬وسيتم‬ ‫التصديق عليها من المجلس البلدي للموافقة عليها‪ ،‬لتكون نافذة‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن العمالة لها اشتراطات معينة‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الحميضي‪« :‬كميفك» مستمرة في تسييل أصولها المتعثرة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤40‬الثالثاء ‪ ١٣‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫سند الشمري‬

‫قال عادل الحميضي‪ ،‬إن‬ ‫«كميفك» حافظت على‬ ‫سياستها الثابتة في تقديم‬ ‫استراتيجية مبتكرة‬ ‫منتجات‬ ‫ً‬ ‫لعمالئها‪ ،‬مؤكدا أنها تسعى‬ ‫إلى التعاون مع الشركات الزميلة‬ ‫والتابعة األخرى‪ ،‬لتحقيق‬ ‫أهداف االستثمار المشتركة‪.‬‬

‫أ ك ـ ـ ــد عـ ـض ــو مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫شركة الكويت والـشــرق االوســط‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار الـ ـم ــال ــي (ك ـم ـي ـفــك)‬ ‫عـ ـ ــادل ال ـح ـم ـي ـضــي‪ ،‬ان ال ـشــركــة‬ ‫تـهــدف الــى الحفاظ على فلسفة‬ ‫االس ـت ـث ـم ــار ال ـع ـم ـل ـيــة‪ ،‬وتـطـبـيــق‬ ‫منهجية قــائـمــة عـلــى اسـتـهــداف‬ ‫االصــول ذات المخاطر المقبولة‬ ‫والعائدات المالئمة‪ ،‬وذلك حتى‬ ‫تواصل جهودها في البحث عن‬ ‫الفرص القيمة التي تحقق أهداف‬ ‫العمالء‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـش ـ ــف الـ ـحـ ـمـ ـيـ ـض ــي خـ ــال‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــادي ـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي عـ ـ ـق ـ ــدت امـ ـ ــس‪،‬‬ ‫أن الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة س ـ ـت ـ ـحـ ــا فـ ــظ ع ـل ــى‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ـه ــا الـ ـه ــادف ــة ال ــى‬ ‫تسييل اال ص ــول المتعثرة فترة‬ ‫طويلة‪ ،‬وتحسين اداء الشركات‬ ‫الـتــابـعــة‪ ،‬وخـفــض عــبء الـفــائــدة‪،‬‬ ‫والتركيز على نمو االرباح‪.‬‬

‫وأشــار الى ان الشركة تمكنت‬ ‫م ـ ــن الـ ـخـ ـف ــاظ عـ ـل ــى س ـيــاس ـت ـهــا‬ ‫الـ ـث ــابـ ـت ــة فـ ــي تـ ـق ــدي ــم م ـن ـت ـجــات‬ ‫استراتيجية مبتكرة لعمالئها‬ ‫المحليين واالقليميين‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى ان ال ـشــركــة تـسـعــى جــاهــدة‬ ‫الــى الحفاظ على ادارة مستقلة‬ ‫لالصول والتعاون مع الشركات‬ ‫الزميلة والتابعة االخرى لتحقيق‬ ‫اهداف االستثمار المشتركة‪.‬‬ ‫وفيما يخص اداء الشركة‪ ،‬افاد‬ ‫الحميضي بــأن «كميفك» انتهت‬ ‫من الخطوات التي اتخذتها نحو‬ ‫تخفيض التكاليف ومسؤوليات‬ ‫ا لـ ـق ــروض وذ ل ـ ــك أدى لتحسين‬ ‫االداء‪ ،‬الفـتــا الــى انــه بــالــرغــم من‬ ‫وج ــود ظ ــروف الـســوق المناوئة‬ ‫في سوق الكويت لالوراق المالية‬ ‫مــع االنـخـفــاض الـحــاد فــي حجم‬ ‫اع ـم ــال ال ــوس ــاط ــة بـنـحــو ‪ 27‬في‬ ‫المئة‪ ،‬انخفض العائد االجمالي‬

‫ل ـل ـش ــرك ــة ه ــام ـش ـي ــا ب ــاس ـت ـث ـن ــاء‬ ‫مكاسب منفردة نتجت عن بيع‬ ‫اصول تبلغ مليون دينار‪.‬‬ ‫وأضاف الحميضي أن الشركة‬ ‫حققت ا نـخـفــا ضــا فــي التكاليف‬ ‫بنسبة ‪ 33‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وذل ــك عن‬ ‫طريق خفض النفقات الكلية من‬ ‫‪ 4.28‬ماليين‪ ،‬وذلــك خالل السنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ ،2015‬لتصل‬ ‫ال ــى ‪ 2.87‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬وذل ــك‬ ‫خ ــال الـسـنــة الـمــالـيــة المنتهية‬ ‫في ‪.2016‬‬ ‫وذكر ان الشركة سجلت صافي‬ ‫خسارة بلغت ‪ 5.4‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫الفتا الى انه بسبب التكلفة الكبيرة‬ ‫عـلــى حـســاب مـخـصــص الـقــروض‬ ‫وانـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض قـ ـيـ ـم ــة االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‬ ‫ورخـ ـ ـص ـ ــة الـ ــوسـ ــاطـ ــة ف ـ ــي س ــوق‬ ‫ال ـكــويــت ل ـ ــاوراق الـمــالـيــة والـتــي‬ ‫بلغت مجتمعة ‪ 5.7‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫سجلت الشركة تلك الخسائر‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الحميضي خالل اجتماع الجمعية العمومية أمس (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫و ل ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت ا لـ ـ ـ ـ ـ ــى ان ا لـ ـ ـش ـ ــر ك ـ ــة‬ ‫ت ــواص ــل ت ـقــديــم خ ــدم ــة ال ـت ــداول‬ ‫االلـ ـكـ ـت ــرون ــي فـ ــي اس ـ ـ ـ ــواق دول‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‬ ‫ومنطقة الشرق االوسط وشمال‬

‫«بيتك» يحتفي بالقرقيعان مع أطفال «الداون»‬ ‫شــارك بيت التمويل الكويتي‬ ‫(بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك) ف ـ ـ ــي ح ـ ـفـ ــل ق ــرقـ ـيـ ـع ــان‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة لـمـتــازمــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــداون‪ ،‬ف ــي إطـ ـ ــار م ـســؤول ـي ـتــه‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬ودعـ ـم ــا ألواص ـ ــر‬ ‫التواصل بين «بيتك» والمجتمع‬ ‫ب ـم ـخ ـت ـلــف ال ـ ـشـ ــرائـ ــح‪ ،‬وت ـع ــزي ــزا‬ ‫لــروابــط الـعـطــاء والـمـشــاركــة في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وس ــاه ـم ــت م ـش ــارك ــة «ب ـي ـتــك»‬ ‫التي دأب البنك على القيام بها‬ ‫سنويا‪ ،‬برسم البسمة على وجوه‬ ‫أطفال «متالزمة الداون»‪ ،‬من خالل‬ ‫توزيع هدايا القرقيعان‪ ،‬ومشاركة‬ ‫أنشطة الجمعية‪ ،‬بما يساهم في‬ ‫منح ذوي االحتياجات الخاصة‬ ‫الـثـقــة بــالـنـفــس‪ ،‬وي ـعــزز دمجهم‬ ‫وإش ــراكـ ـه ــم ف ــي ج ـم ـيــع أنـشـطــة‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وثـ ـ َّـمـ ــن أولـ ـ ـي ـ ــاء أم ـ ـ ــور أط ـف ــال‬ ‫«متالزمة الداون» وإدارة الجمعية‬ ‫مبادرات «بيتك» اإلنسانية‪ ،‬التي‬ ‫تعكس م ــدى الـتــزامــه فــي تحمل‬ ‫أعـبــاء الـمـســؤولـيــة االجتماعية‪،‬‬ ‫ومشاركة المجتمع في مختلف‬ ‫فعاالياته وأنشطته‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــولـ ـ ــي «بـ ـ ـيـ ـ ـت ـ ــك» اهـ ـتـ ـم ــام ــا‬

‫كبيرا بالجهود المنصبة تجاه‬ ‫األعمال الخيرية والصحية‪ ،‬حيث‬ ‫يساهم في تعزيز أواصر الصلة‬ ‫م ــع الـمـجـتـمــع‪ ،‬م ــن خ ــال الــدعــم‬ ‫والتشجيع المستمرين لبرامج‬

‫«وربة» يطلق حملة «اصرف ما في‬ ‫الجيب‪ ...‬يجيك الجيب»‬ ‫أط ـل ــق ب ـنــك وربـ ـ ــة‪ ،‬وفـ ــق تـمـيــزه‬ ‫بابتكار حلول مصرفية‪ ،‬وحرصا‬ ‫مـ ـن ــه عـ ـل ــى م ـ ـكـ ــافـ ــأة عـ ـم ــائ ــه مــع‬ ‫ح ـل ــول م ــوس ــم ال ـس ـفــر وال ـع ـطــات‪،‬‬ ‫حملة تسويقية لعمالئه مــن فئة‬ ‫الصفوة حاملي بطاقات بنك وربة‬ ‫االئتمانية‪ ،‬تحت عـنــوان‪« :‬اصــرف‬ ‫م ــا ف ــي ال ـج ـي ــب‪ ...‬يـجـيــك ال ـج ـيــب»‪،‬‬ ‫والـتــي صممت لضمان حصولهم‬ ‫على الفائدة القصوى عند تسديد‬ ‫قيمة مشترياتهم بواسطة البطاقات‬ ‫االئ ـت ـمــان ـيــة ف ــي ال ـكــويــت أو أث ـنــاء‬ ‫تجوالهم في الخارج‪.‬‬ ‫وتخص الحملة عمالء شريحة‬ ‫الصفوة بباقة من المميزات تتوج‬ ‫ب ــدخ ــول ـه ــم ال ـس ـح ــب ع ـل ــى س ـي ــارة‬ ‫تويوتا الند كــروزر والــذي ستعلن‬ ‫نتائجه مــع انتهاء تــاريــخ الحملة‬ ‫تـ ـح ــت إش ـ ـ ـ ـ ــراف وزارة الـ ـتـ ـج ــارة‬ ‫والصناعة‪.‬‬ ‫بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ق ـ ــال رئ ـيــس‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـم ـص ــرف ـي ــة ل ــأف ــراد‬ ‫سايمون كليمنتس إن «هذه الحملة‬ ‫تأتي لتسليط الضوء على عمالئنا‬ ‫من شريحة الصفوة الذين يتمتعون‬

‫جانب من زيارة البنك لـ«متالزمة الداون»‬ ‫ال ـص ـح ــة وال ـت ـع ـل ـي ــم وال ـت ـط ــوي ــر‬ ‫وال ـب ـي ـئــة‪ ،‬وك ــل م ــا يـسـهــم بتقدم‬ ‫وازدهــار المجتمع‪ ،‬كما يحرص‬ ‫س ـنــويــا ع ـلــى ال ـق ـيــام بـفـعــالـيــات‬ ‫وأن ـش ـطــة ورع ــاي ــات تـنـطـلــق من‬

‫افــريـقـيــا‪ ،‬بــاالضــافــة ال ــى اس ــواق‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬موضحا انه‬ ‫بهدف تحسين ودعــم الخدمات‬ ‫االلكترونية‪ ،‬نجحت الشركة في‬ ‫اط ــاق مـنـصــات تـ ــداول جــديــدة‪،‬‬

‫مسؤوليته االجتماعية‪ ،‬وتعزز‬ ‫قـ ـي ــم ال ـم ـج ـت ـم ــع‪ ،‬وتـ ـس ــاه ــم فــي‬ ‫التالحم والتكاتف بين المجتمع‬ ‫ومؤسساته‪.‬‬

‫ستمكن المستثمرين من التداول‬ ‫في أي مكان‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـق ـ ــت «الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة» عـلــى‬ ‫ك ــل ال ـب ـن ــود الـ ـ ـ ــواردة ف ــي ج ــدول‬ ‫االعمال وابرزها المصادقة على‬

‫تقريري مجلس االدارة ومراقبي‬ ‫الـحـســابــات‪ ،‬واع ـت ـمــاد الـبـيــانــات‬ ‫الـمــالـيــة والـحـســابــات الختامية‬ ‫للشركة‪ ،‬وذلك عن السنة المالية‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2016‬‬

‫سايمون كليمنتس‬

‫بـ ـ ــأرقـ ـ ــى ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫الـشـخـصـيــة وب ــام ـت ـي ــازات خــاصــة‬ ‫تناسب اسلوب حياتهم‪ ،‬وتتجاوز‬ ‫تطلعاتهم بجو من الخصوصية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف كليمنتس ان «الحملة‬ ‫تبدأ من ‪ 1‬يونيو إلى ‪ 31‬أغسطس‪،‬‬ ‫ل ـي ـس ـت ـط ـي ــع م ـ ــن خ ــالـ ـه ــا ع ـم ــاء‬ ‫ح ـس ــاب ال ـص ـف ــوة ال ـح ـص ــول على‬ ‫فرص لدخول السحب على الجائزة‬ ‫الكبرى بمعدل فرصة واحدة مقابل‬

‫كل ‪ 100‬دينار يسددونها بواسطة‬ ‫بطاقاتهم االئتمانية‪ ،‬ومنها بطاقة‬ ‫فيزا ‪ Signature‬التي اطلقت مؤخرا‪،‬‬ ‫إضافة الى البطاقات مسبقة الدفع؛‬ ‫على أن يكون تاريخ إصدارها يعود‬ ‫الى ما قبل ‪ 1‬يونيو ‪.»2017‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ــى ان عـ ـ ـ ــروض بـنــك‬ ‫ورب ـ ــة أيـ ـض ــا ل ـع ـمــائــه م ــن حـمـلــة‬ ‫البطاقات االئتمانية تشمل ضمان‬ ‫حصولهم على ‪ 1‬في المئة من قيمة‬ ‫مشترياتهم‪ .‬تجدر اإلشــارة إلى أن‬ ‫بنك وربة يتميز بتصميم بطاقات‬ ‫ائتمانية تضمن الفائدة القصوى‬ ‫لعمالئه المميزين؛ وبناء عليه أطلق‬ ‫البنك في وقت سابق من هذا العام‬ ‫بطاقة فيزا ‪ Signature‬االئتمانية‬ ‫التي تفتح لهم آفاقا جديدة‪ ،‬منها‬ ‫تأمين سفر تكافلي عائلي مجاني؛‬ ‫خ ـص ــوم ــات وع ـ ـ ــروض لـ ــدى أرق ــى‬ ‫المطاعم وأكثر من ‪ 900‬فندق فاخر‬ ‫في جميع أنحاء العالم؛ إضافة إلى‬ ‫عضوية برنامج ‪ LoungeKey‬الذي‬ ‫يمنح دخوال مجانيا لقاعات انتظار‬ ‫كبار العمالء في أكثر من ‪ 750‬مطارا‬ ‫حول العالم‪ ،‬وهذا غيض من فيض‪.‬‬

‫«زين» تشارك في حملة «أبشروا بالخير»‬ ‫أعلنت «زيــن»‪ ،‬الشركة الرائدة‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم خ ــدم ــات االت ـص ــاالت‬ ‫المتنقلة فــي الـكــويــت‪ ،‬شراكتها‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة ل ـح ـم ـلــة ‪#‬ابـ ـ ـش ـ ــروا_‬ ‫بــالـخـيــر ال ـتــي أطـلـقـتـهــا جمعية‬ ‫الـنـجــاة الـخـيــريــة‪ ،‬بـهــدف تقديم‬ ‫الدعم لألسر المتعففة والطلبة‬ ‫م ـ ــن غـ ـي ــر الـ ـ ـق ـ ــادري ـ ــن عـ ـل ــى دف ــع‬ ‫الرسوم الدراسية داخل الكويت‪،‬‬ ‫وال ـتــي الق ــت نـجــاحــا كـبـيــرا فــاق‬ ‫جميع التوقعات‪ ،‬من خالل جمع‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 4‬مــايـيــن دي ـنــار خــال‬ ‫‪ 12‬ساعة‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــادت الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫صحافي‪ ،‬بأنها قامت من خالل‬ ‫ش ــراكـ ـتـ ـه ــا اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة ل ـحـمـلــة‬ ‫‪#‬ابـشــروا_بــالـخـيــر بــإرســال أكثر‬ ‫من مليون رسالة نصية قصيرة‬ ‫‪ SMS‬تحتوي على رابــط التبرع‬ ‫ل ـ ـقـ ــاعـ ــدة عـ ـم ــائـ ـه ــا األكـ ـ ـب ـ ــر فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬لتعريفهم على الحملة‬ ‫ودعوتهم للمشاركة فيها‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى نشرها في وسائل التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي الــرسـمـيــة لـلـشــركــة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ي ـتــاب ـع ـهــا مـ ــا يـ ـف ــوق ‪670‬‬ ‫ألفا‪ ،‬حيث تحرص على تسخير‬ ‫إمـكــانــاتـهــا عــن طــريــق اسـتـخــدام‬ ‫ق ــدراتـ ـه ــا ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة ال ـتــي‬ ‫تمتلكها لخدمة أعمال الخير‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت ان ج ـم ـع ـيــة ال ـن ـج ــاة‬ ‫الخيرية أطلقت حملة «ا بـشــروا‬ ‫ب ــال ـخ ـي ــر» اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة فـ ــي م ــول‬ ‫‪ ،360‬من خالل تخصيص شاشة‬ ‫ضـ ـخـ ـم ــة لـ ـ ـع ـ ــرض بـ ـ ــث م ـب ــاش ــر‬ ‫لحصيلة التبرعات اإللكترونية‪،‬‬ ‫وقامت بدعوة الجميع للمساهمة‬ ‫والتبرع في الحملة بتواجد مدير‬ ‫الـجـمـعـيــة د‪ .‬مـحـمــد األن ـص ــاري‪،‬‬ ‫وعـ ـض ــو ف ــري ــق ال ـج ـم ـع ـي ــة عـمــر‬ ‫الثويني والناشطين في األعمال‬ ‫الـ ـخـ ـي ــري ــة ب ــوس ــائ ــل الـ ـت ــواص ــل‬

‫ال ـن ــائ ـي ــة ف ــي دولـ ـت ــي ال ـص ــوم ــال‬ ‫وقيرغيزستان‪.‬‬

‫‪ 500‬فلس‬

‫االجـتـمــاعــي مـحـمــد الحصينان‬ ‫وعبدالله الشايجي وعبدالرحمن‬ ‫البداح‪.‬‬

‫‪ 4‬ماليين دينار‬ ‫واضـ ــافـ ــت «زي ـ ـ ــن» أن الـحـمـلــة‬ ‫ان ـط ـل ـقــت ل ـم ــدة ‪ 12‬س ــاع ــة م ــن ‪1‬‬ ‫ظ ـهــرا حـتــى ‪ 1‬ص ـبــاحــا‪ ،‬وبلغت‬ ‫حـصـيـلــة ال ـت ـبــرعــات أك ـث ــر م ــن ‪4‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار م ــن أك ـثــر م ــن ‪83‬‬ ‫ألف متبرع‪ ،‬حيث تم تخصيص‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــرعـ ـ ــات ل ـ ـ ــدف ـ ـ ــع تـ ـك ــالـ ـي ــف‬ ‫مصروفات ‪ 1500‬أســرة متعففة‬ ‫داخل الكويت شهريا ولمدة عام‪،‬‬ ‫وك ـفــالــة ‪ 1400‬ط ــال ــب ع ـل ــم‪ ،‬عبر‬ ‫دفــع رسومهم الــدراسـيــة شهريا‬ ‫ولمدة عام‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ـ ــى أنـ ـ ـه ـ ــا ت ـم ـلــك‬ ‫العديد مــن الـبــرامــج والمشاريع‬ ‫التي تخدم األهداف النبيلة‪ ،‬عن‬ ‫طــريــق دعــم الـعــديــد مــن الجهات‬ ‫والـ ـم ــؤسـ ـس ــات الـ ـت ــي خـصـصــت‬ ‫ج ـه ــده ــا ل ــأعـ ـم ــال اإلن ـس ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫ومنها حملة ‪#‬ابـشــروا_بــالـخـيــر‬ ‫التابعة لجمعية النجاة الخيرية‪،‬‬

‫حـ ـي ــث س ـت ـظ ــل «زيـ ـ ـ ـ ــن» م ـل ـتــزمــة‬ ‫بـتـعـهــداتـهــا ال ـتــي قطعتها على‬ ‫نفسها فــي م ـجــاالت االسـتــدامــة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وسـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل جـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ــدة إلطـ ـ ـ ــاق‬ ‫الـعــديــد مــن ال ـم ـبــادرات الخيرية‬ ‫واإلن ـس ــان ـي ــة بــاع ـت ـبــارهــا كـيــانــا‬ ‫اقتصاديا مؤثرا في الدولة‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت مـ ـ ـ ــؤخـ ـ ـ ــرا إطـ ـ ـ ــاق‬ ‫م ـب ــادرت ـه ــا ال ـخ ـيــريــة «يـ ــا بــاغــي‬ ‫الخير أقبل» للسنة الثانية على‬ ‫التوالي‪ ،‬والتي ستقوم من خاللها‬ ‫بــالـتـبــرع ب ـ ــ‪ 500‬فـلــس لمصلحة‬ ‫إحدى الجهات الخيرية مقابل كل‬ ‫فاتورة يتم سدادها خــال شهر‬ ‫رمـ ـض ــان الـ ـمـ ـب ــارك‪ ،‬ح ـيــث قــامــت‬ ‫ال ـع ــام ال ـمــاضــي بــالـتـبــرع بأكثر‬ ‫من ‪ 45‬ألف دينار باسم عمالئها‬ ‫لمصلحة جهود اإلغاثة واألعمال‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬ضمن النسخة األولى‬ ‫من مبادرة «يا باغي الخير أقبل»‬ ‫التي أطلقتها في شهر رمضان‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع ج ـم ـع ـيــة الـشـيــخ‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـن ــوري الـخـيــريــة‪ ،‬وتــم‬ ‫توجيهه لبناء مجموعة من اآلبار‬ ‫االرت ــوازي ــة فــي بـعــض المناطق‬

‫«برقان» يعلن فائزي حساب «يومي»‬ ‫أعلن بنك برقان أسماء الفائزين‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـح ــوب ــات الـ ـي ــومـ ـي ــة عـلــى‬ ‫حساب يومي‪ ،‬وفاز كل واحد منهم‬ ‫بجائزة ‪ 5000‬د‪.‬ك‪ ،‬وكان الحظ في‬ ‫هذه السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ .1‬ريما محمد النحاس‬ ‫‪ .2‬فيصل محمد المبارك‬ ‫‪ .3‬محمد عبدالله علي‬ ‫‪ .4‬نظام احمد الخياط‬ ‫‪ .5‬ك ـ ــا تـ ـ ـبـ ـ ـج ـ ــي و ا ال سـ ـلـ ـم ــى‬ ‫سيفالدين‬ ‫وإضــافــة إلــى السحب اليومي‪،‬‬ ‫يـ ــوفـ ــر بـ ـن ــك ب ـ ــرق ـ ــان س ـح ـب ــا رب ــع‬ ‫س ـن ــوي ل ـح ـســاب «ي ــوم ــي» لـلـفــوز‬

‫ب ـج ــائ ــزة ن ـقــديــة بـقـيـمــة ‪125000‬‬ ‫دينار‪ .‬وللتأهل للسحوبات الربع‬ ‫سنوية يتعين على العمالء أال يقل‬ ‫رصيدهم عن ‪ 500‬د‪.‬ك مدة شهرين‬ ‫قبل تاريخ السحب‪ ،‬كما أن كل ‪10‬‬ ‫د‪.‬ك تمثل فــرصــة واح ــدة لــدخــول‬ ‫السحب‪ ،‬وإذا كان رصيد الحساب‬ ‫‪ 500‬دي ـن ــار وم ــا ف ــوق فـسـيـكــون‬ ‫صاحب الحساب مؤهال للدخول‬ ‫فـ ــي كـ ــل الـ ـسـ ـح ــوب ــات ال ـي ــوم ـي ــة‬ ‫والربع سنوية‪.‬‬

‫واوضـحــت «زي ــن» أنـهــا ستقوم‬ ‫ه ــذا ال ـعــام أيـضــا بــالـتـبــرع بمبلغ‬ ‫‪ 500‬فلس مقابل كــل فــاتــورة يتم‬ ‫س ــداده ــا مــن قـبــل عـمــائـهــا خــال‬ ‫ش ـهــر رم ـض ــان ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ع ـبــر أي‬ ‫مــن ق ـنــوات الــدفــع اإللـكـتــرونـيــة أو‬ ‫المباشرة‪ ،‬والـتــي تشمل موقعها‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي وت ـط ـب ـي ـق ـه ــا ع ـلــى‬ ‫األجـ ـه ــزة الــذك ـيــة وأجـ ـه ــزة الــدفــع‬ ‫اإللكترونية ونقاط البيع المباشر‬ ‫وأفرعها الرئيسية المنتشرة في‬ ‫جميع أن ـحــاء ال ـكــويــت‪ ،‬وسيكون‬ ‫الـتـبــرع إلح ــدى الـجـهــات الخيرية‬ ‫داخل الكويت التي تهدف إلى دعم‬ ‫ال ـم ـشــاريــع ال ـخ ـيــريــة ف ــي ال ــدول ــة‪،‬‬ ‫وتسعى لتحسين مستوى معيشة‬ ‫ال ـعــديــد م ــن االسـ ــر الـمـتـعـفـفــة في‬ ‫المجتمع‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا ت ـ ـ ــؤم ـ ـ ــن بـ ـ ــأن‬ ‫مـ ـس ــؤولـ ـيـ ـتـ ـه ــا ت ـ ـج ـ ــاه م ـ ـجـ ــاالت‬ ‫االس ـ ـتـ ــدامـ ــة أمـ ـ ــر بـ ــالـ ــغ األه ـم ـي ــة‬ ‫بالنسبة لـهــا‪ ،‬وينعكس ذ ل ــك من‬ ‫خ ــال اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـش ــرك ــة في‬ ‫ت ـ ـنـ ــوع ب ــرن ــامـ ـجـ ـه ــا ال ــرمـ ـض ــان ــي‬ ‫المكثف الــذي يهدف إلى مشاركة‬ ‫جميع فئات المجتمع بركة وفرحة‬ ‫الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وأفــادت بأن التزامها المستمر‬ ‫في تقديم قيمة مضافة للمجتمع‪،‬‬ ‫هو ما يجعلها تحرص على تناول‬ ‫القضايا األكثر تأثيرا في الحياة‪،‬‬ ‫مبينة أن حملتها الرمضانية «زين‬ ‫الشهور» تأتي لتترجم هذا التوجه‪،‬‬ ‫حـيــث تـحـمــل مـعـهــا رس ــال ــة تحث‬ ‫على التقارب والتراحم والمشاركة‬ ‫في الحياة ونشر السالم في العالم‪.‬‬


‫ﺳﻴﺮة‬

‫‪٢٥‬‬

‫أوﺗـﺎر‬

‫ﺳﻴﺮة‬ ‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3440‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ 13‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 18 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪٢٤‬‬

‫‪26‬‬

‫ﻧﻮر اﻟﺸﺮﻳﻒ‪ ...‬اﻟﻔﻴﻠﺴﻮف ﻧﺎدﻳﺔ ﻟﻄﻔﻲ‪ ...‬اﻟﻌﺼﺎﻣﻴﺔ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﻌﻘﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻘﺮاء‪ :‬اﻟﻤﺨﺮج ﺟﺎﻣﻠﻨﻲ ﻟـ دلبلا•‪ :‬ﻛﻨﺖ ﺑﻄﻼ‬ ‫اﻟﻌﺎﺷﻖ اﻟﺮﺟﻞ اﻵﺧﺮ‬ ‫ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ دوري ﻓﻲ »اﻟﻤﻮﻣﻴﺎء« ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺒﺎز‬

‫ﻣﺴﻚ وﻋﻨﺒﺮ‬

‫‪32‬‬

‫ﺑﺪر ﻣﺤﺎرب‪» :‬وﻟﺪ ﺑﻄﻨﻬﺎ«‬ ‫ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺘﻨﺎول‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ﺗﺎﻳﻠﻮر ﺳﻮﻳﻔﺖ ﻟﻢ ﺗﺮد ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻮﻳﺢ ﻛﺎﺗﻲ‬ ‫ﺑﻴﺮي ﺑﻐﺼﻦ زﻳﺘﻮن‬ ‫أﻋﺮﺑﺖ ﻛﺎﺗﻲ ﺑﻴﺮي ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﻟﻨﺴﻴﺎن‬ ‫ﺧﺼﻮﻣﺘﻬﺎ ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﻣﻊ ﺗﺎﻳﻠﻮر ﺳﻮﻳﻔﺖ‪،‬‬ ‫ووﺻﻔﺘﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ "ﺷــﺎﻋــﺮة ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ راﺋـﻌــﺔ"‪،‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ أﻧﻬﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﺒﺤﺎ‬ ‫ﻣـﺜــﺎﻟـﻴــﻦ ﻟـﻠـﻤــﺮأة اﻟـﻘــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ ﻣ ـﺠــﺎل ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜــﻦ ﺳــﻮﻳـﻔــﺖ )‪ 27‬ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻟــﻢ ﺗ ــﺮد ﺑـﻌــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻏـ ـﺼ ــﻦ ا ﻟ ـ ــﺰ ﻳـ ـ ـﺘ ـ ــﻮن أ ﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول أو ﺗ ـﻨ ـﻬــﻲ‬ ‫اﻟـﺨـﺼــﻮﻣــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﺛﻨﺘﻴﻦ ﻣــﻦ ﻛـﺒــﺎر ﻣﻐﻨﻴﺎت‬ ‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺒﻮب‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﺑ ـﻴ ــﺮي‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺗ ــﺪوﻳ ــﻦ ﺻــﻮﺗــﻲ ﻋﺎﻟﻤﻲ‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻠﺘﺮوﻳﺞ ﻷﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫)وﻳﺘﻨﺲ(‪" ،‬أﻧﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟﻠﻨﺴﻴﺎن"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ ﺑ ـﻴــﺮي )‪ 32‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ(‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ رﺷـﺤــﺖ‬ ‫ﻟ ـﺠــﻮاﺋــﺰ ﻏ ــﺮاﻣ ــﻲ ‪ 13‬ﻣـ ــﺮة‪" ،‬ﻟ ـﻘ ــﺪ ﺳﺎﻣﺤﺘﻬﺎ‬ ‫)ﺳﻮﻳﻔﺖ(‪ ،‬وأﻋﺘﺬر ﻋﻠﻰ أي ﺷﻲء ﻓﻌﻠﺘﻪ‪ ،‬وآﻣﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﻧﻔﺲ اﻟـﺸــﻲء‪ .‬أﺣﺒﻬﺎ‪ ،‬وأرﻳ ــﺪ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ‪ .‬وأﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﺎ ﻛﺎﺗﺒﺔ أﻏﺎن راﺋﻌﺔ"‪.‬‬ ‫وﻫﻴﻤﻨﺖ اﻟﺨﺼﻮﻣﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﺑﻨﺰاع ﻋﻠﻰ‬ ‫راﻗﺼﻴﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻐﻨﻴﺘﻴﻦ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام‪،‬‬ ‫ووﺻﻠﺖ إﻟﻰ أﻏﺎﻧﻴﻬﻤﺎ‪.‬‬ ‫وﻓ ــﻲ اﻟـﺘــﺪوﻳــﻦ اﻟـﺼــﻮﺗــﻲ‪ ،‬أﻋــﺮﺑــﺖ ﺑـﻴــﺮي ﻋﻦ‬ ‫أﻣـﻠـﻬــﺎ أن ﺗ ـﻜــﻮن ﻫ ــﻲ وﺳــﻮﻳ ـﻔــﺖ "ﻣﻤﺜﻠﺘﻴﻦ‬ ‫ﻟﻠﻨﺴﺎء اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟﻼﺋﻲ ﻳﻜﻦ ﻓﺎﻋﻼت ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺎﺗﻬﻦ"‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‪" :‬أرﻏﺐ ﻓﻌﻼ وﺑﺼﺪق‬ ‫ﻓ ــﻲ أن أﻛ ـ ــﻮن ﻓــﺎﻋ ـﻠــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟـﺤــﺐ‬ ‫واﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻔﺎﻫﻢ واﻟﺘﻌﺎﻃﻒ"‪.‬‬

‫وﻇﻠﺖ ﺳﻮﻳﻔﺖ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻄﻠﻖ أﻟﺒﻮﻣﺎ ﻣﻨﺬ أن‬ ‫أﻃﻠﻘﺖ أﻟﺒﻮم )‪ (1989‬اﻷﻓﻀﻞ ﻣﺒﻴﻌﺎ ﻓﻲ ‪،2014‬‬ ‫واﻟﺘﻲ ﺗﻮارت ﻋﻦ اﻷﻧﻈﺎر ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪،‬‬ ‫ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع‪.‬‬ ‫ﻳ ـﺸ ــﺎر إﻟـ ــﻰ أن ﺳــﻮﻳ ـﻔــﺖ ﻋ ـ ــﺎدت إﻟـ ــﻰ ﺧــﺪﻣــﺔ‬ ‫"ﺳﺒﻮﺗﻔﺎي" اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻴﺔ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﻋﻮام وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﺘﻪ ﻣﺠﻠﺔ "ﺑﻴﺰﻧﺲ إﻧﺴﺎﻳﺪر" اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺟﺎء ﻗﺮار ﺗﺎﻳﻠﻮر ﺳﻮﻳﻔﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2014‬إن ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫ﻻ ﺗﺪﻓﻊ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﻟﻠﻤﻐﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أن ﻗﺮار اﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﺑ ــﺚ اﻷﻏ ــﺎﻧ ــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻹﻧ ـﺘــﺮﻧــﺖ‬ ‫اﺗـﺨــﺬ اﺣـﺘـﻔــﺎﻻ ﺑﺄﻟﺒﻮﻣﻬﺎ )‪ (1989‬اﻟ ــﺬي ﺑﺎع‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 10‬ﻣﻼﻳﻴﻦ ﻧﺴﺨﺔ ﻓﻲ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺎول ﺳﻮﻳﻔﺖ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺗﻮﺳﻴﻊ رﻗﻌﺔ ﺟﻤﻬﻮرﻫﺎ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻧـﺸــﺮت ﻓــﻲ ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮا ﻳﻜﺸﻒ ﻣﺪى اﺗﺴﺎع اﻟﻔﺎرق‬ ‫ﺑﻴﻦ "آﺑــﻞ" و"ﻣـﻴــﻮزك" وﻓــﻲ ﻋــﺪد اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‬ ‫ﻟـﻜــﻞ ﻣـﻨـﻬـﻤــﺎ‪ ،‬ﺣـﻴــﺚ ﺳـﺠــﻞ اﻷول ‪ 27‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﺗﻔﻊ اﻷﺧﻴﺮ إﻟﻰ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫ﺷﺎﻛﻴﺮا زارت ﻣﻴﺎﻣﻲ ﺑﻌﺪ إﻃﻼق أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ‬

‫ً‬ ‫ﻋﺪﺳﺎت ﻛﺎﻣﻴﺮات اﻟﺒﺎﺑﺎراﺗﺰي ﺻﻮرا ﻟﻠﻨﺠﻤﺔ اﻟﻐﻨﺎﺋﻴﺔ ﺷﺎﻛﻴﺮا اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻘﻄﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ‪ 40‬ﻋﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺧﻼل وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﻄﺎر ﻣﻴﺎﻣﻲ أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وﻛﺎﻧﺖ ﺷﺎﻛﻴﺮا ﺑﺮﻓﻘﺔ اﺑﻨﻴﻬﺎ ﻣﻴﻼن اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﺳﺎﺷﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﺳﻨﺘﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻻﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻓﻲ ﻧﺎدي ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺟﻴﺮارد ﺑﻴﻜﻴﻪ‪.‬‬ ‫ﺷﺎﻛﻴﺮا ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﺣﺖ أﻟﺒﻮﻣﻬﺎ اﻟـ‪ ،El Dorado 11‬اﻟﺬي ﻳﺸﻴﺮ اﺳﻤﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ‬ ‫اﻷﺳﻄﻮرﻳﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﺎول اﻟﻤﺴﺘﻜﺸﻔﻮن اﻹﺳﺒﺎن اﻛﺘﺸﺎﻓﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻗﺮون ﻋﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻠﺪﻫﺎ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫أﻏﺎﻧﻲ اﻷﻟﺒﻮم ﻣﻬﺪاة إﻟﻰ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺮى ﺷﺎﻛﻴﺮا أن اﻷﻟﺒﻮم ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺜﻴﺮة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻌﺎوﻧﺖ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻣﻊ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺎﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ‪.‬‬

‫»ووﻧﺪر ووﻣﺎن« ﻳﻮاﺻﻞ ﻫﻴﻤﻨﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎك اﻟﺘﺬاﻛﺮ أﻳﺘﻦ ﻋﺎﻣﺮ ﺗﻐﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ »إزاي اﻟﺼﺤﺔ«‬ ‫واﺻﻞ ﻓﻴﻠﻢ "ووﻧﺪر ووﻣﺎن" ﺗﺮﺑﻌﻪ ﺑﺄﺷﻮاط ﻋﻠﻰ ﺻﺪارة ﺷﺒﺎك اﻟﺘﺬاﻛﺮ ﻓﻲ‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ ﺑﺪء ﻋﺮﺿﻪ ﻗﺒﻞ ‪ 10‬أﻳﺎم ﺟﻤﻊ "ووﻧﺪر ووﻣﺎن" ﻋﺎﺋﺪات ﻗﺪرﻫﺎ ‪ 205‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دوﻻر ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ‪ ،‬و‪ 435‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪ .‬وﻗﺪ ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻴﺎ‬ ‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻀﺨﻢ "ذا ﻣﺎﻣﻲ" ﻣﻦ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﺗﻮم ﻛﺮوز‪ ،‬ﻣﺤﻘﻘﺎ ‪ 32.2‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪.‬‬ ‫وﺗﻼه ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ "ﻛﺎﺑﺘﻦ اﻧﺪرﺑﺎﻧﺘﺲ‪ :‬ذي ﻓﺮﺳﺖ‬ ‫إﺑﻴﻚ ﻣﻮﻓﻲ" ﻟﺪﻳﻔﻴﺪ ﺳﻮرﻳﻦ ﻣﻊ اﻟﻨﺠﻢ اﻟﻔﻜﺎﻫﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻛﻴﻔﻦ ﻫﺎرت اﻟﺬي‬ ‫ﺣﺼﺪ ‪ 12.3‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر‪ ،‬ﻟﻴﺼﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ اﻟﻰ ‪ 44.5‬ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ ﻓﻲ أﺳﺒﻮﻋﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ّﻗﺪﻣﺖ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺸﺎﺑﺔ أﻳﺘﻦ ﻋﺎﻣﺮ أﻏﻨﻴﺔ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺿﻤﻦ أﺣﺪاث ﻣﺴﻠﺴﻞ "إزاي‬ ‫اﻟﺼﺤﺔ" اﻟﺬي ﺗﻘﻮم ﺑﺒﻄﻮﻟﺘﻪ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎن أﺣﻤﺪ رزق وﻳﻨﺘﻤﻲ ﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺪراﻣﺎ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺔ‪ .‬وﺣﻤﻠﺖ اﻷﻏﻨﻴﺔ اﺳﻢ "ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻲ"‪ ،‬وﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺣﺪاث داﺧﻞ أﺣﺪ اﻟﻤﻼﻫﻲ اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻗﺪﻣﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﺪة ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن اﻟﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻏﻨﺎﺋﻴﺔ ﻗﺼﻴﺮة ﻋﺒﺮ ُ ّ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻮع ﻫﻮ أﻧﻬﺎ ﺗﻐﻨﻲ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﻷول ﻣﺮة ﻓﻲ أﺣﺪ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﺎﻟﺖ ﻋﺎﻣﺮ ردود ﻓﻌﻞ ﻣﺘﺒﺎﻳﻨﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻬﻮر ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺣﺮﺻﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ اﻷﻏﻨﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ اﻟﺨﺎص ﻓﻲ‬ ‫"ﻓﻴﺴﺒﻮك"‪.‬‬

‫ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻨﺠﺎدي وزﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ‪ ...‬ﺛﻨﺎﺋﻲ ﻣﻨﺴﺠﻢ ﻓﻲ »ﺳﻨﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ«‬ ‫ﻳﺘﺸﺎﺑﻪ اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ ﻛﻞ أﻗﻄﺎر اﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺞ‬ ‫إﻟﻰ اﻟﻤﺤﻴﻂ‪ ،‬وﺗﺒﻘﻰ ﺑﺮاﻣﺠﻪ اﻹذاﻋﻴﺔ ﺗﻐﺮد ﻣﻨﻔﺮدة‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻠﻮﻧﻬﺎ واﺧﺘﻼﻓﻬﺎ وﺗﺠﺪدﻫﺎ اﻟﺪاﺋﻢ‪،‬‬ ‫ﻓﺒﻌﻀﻬﺎ ﻳﺒﺤﺮ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻤﻊ ﻟﺠﻠﺐ ﻵﻟﺊ اﻷﺧﺒﺎر‬ ‫واﻷﺣﺪاث؛ اﻟﻤﺜﻴﺮة ﻣﻨﻬﺎ واﻟﻤﺪﻫﺶ‪ ،‬ووﺿﻌﻬﺎ ﻣﻐﻠﻔﺔ‬ ‫ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﺠﻤﻮد‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﺑﻨﺸﺎﻃﻪ وﺗﻔﺎؤﻟﻪ‪.‬‬ ‫وﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻹذاﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺮص اﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺳﻨﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬اﻟﺬي ُﻳﺒﺚ ﻋﺒﺮ‬ ‫أﺛﻴﺮ ﻣﺤﻄﺔ ﻧﺒﺾ اﻟﻜﻮﻳﺖ ‪ ،88.8‬وﻫﻮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺬي‬ ‫ﻛﺎن ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻣﻨﺬ اﻓﺘﺘﺎح اﻟﻤﺤﻄﺔ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻤﺬﻳﻌﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻤﻴﺰﻳﻦ‪ ،‬ﻫﻢ‪ :‬أﺳﺎﻣﺔ ﻓﻮدة وﻋﺒﺪاﻟﺮﺿﺎ ﺑﻦ ﺳﺎﻟﻢ‬ ‫وﻫﻨﺎ ﻋﺒﺪاﻟﺮﺣﻤﻦ وﺣﻤﻮد ﻋﺎدل وﺟﺎﺳﻢ اﻟﻌﺒﻮة‪.‬‬ ‫وﻋﺎد اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﺑﺤﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪة‬ ‫َ‬ ‫ﺑﻤﺬﻳﻌﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪﻳﻦ‪ ،‬ﻫﻤﺎ اﻟﺜﻨﺎﺋﻲ اﻟﻤﻨﺴﺠﻢ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫اﻟﻨﺠﺎدي وزﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ‪ ،‬واﺳﺘﻄﺎﻋﺎ ﻣﻊ ُﻣﻌﺪي‬ ‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؛ ﻫﺎﺷﻢ ﻣﺤﻤﺪ وداود‪ ،‬ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬

‫ﺻﺒﺎﺣﻲ ﻣﺘﻔﺮد ﺑﻤﻮاﺿﻴﻌﻪ اﻟﻤﺘﻨﻮﻋﺔ‪ ،‬وﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﻄﺮح‬ ‫ﻟﻸﻓﻜﺎر اﻟﻤﻮزﻋﺔ ﺑﺬﻛﺎء ﻋﻠﻰ وﻗﺖ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﺪروس‬ ‫ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺬﻳﻊ اﻟﻨﺠﺎدي أﻛﺪ أن ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ إذاﻋﺔ "ﻧﺒﺾ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺪرﺳﺔ إذاﻋﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬ﻳﻤﺜﻞ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ ﻣﺸﻮاره‬ ‫اﻹذاﻋﻲ‪ ،‬ﺷﺎﻛﺮا إدارة "ﻧﺒﺾ اﻟﻜﻮﻳﺖ" ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﻓﻴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف‪" :‬زﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ أﻧﺸﻂ اﻟﻤﺬﻳﻌﺎت‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﺪاﺋﻢ واﻟﺘﻤﻴﺰ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن "ﻣﻬﻤﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻗﻠﻮب اﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ‬ ‫واﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﻢ وأﺳﻤﺎﻋﻬﻢ ﻟﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻬﻠﺔ أﺑﺪا‪ ،‬ﻓﺠﻬﻮد ﻛﺒﻴﺮة ﻳﺠﺐ أن ﺗﺒﺬل ﻓﻲ اﻹﻋﺪاد‬ ‫واﻟﺘﻘﺪﻳﻢ"‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻨﺠﺎدي إن "ﺗﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ ﻣﻊ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﻛﺎن ﺣﺎﺿﺮا‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﻣﻨﺤﻨﺎ‬ ‫داﻓﻌﺎ ﻟﻼﺳﺘﻤﺮار وﺗﻘﺪﻳﻢ اﻷﻓﻀﻞ"‪ ،‬ﻛﺎﺷﻔﺎ ﻋﻦ أن ﻫﻨﺎك‬

‫اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮات اﻟﻤﻤﻴﺰة اﻟﺠﺪﻳﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻀﺎف‬ ‫ﻟﻠﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻋﻘﺐ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ‪ ،‬أﻋﺮﺑﺖ اﻟﻤﺬﻳﻌﺔ زﻳﻨﺐ ﺑﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﻋﻦ‬ ‫ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﻀﻤﺎم ﻟﻤﺤﻄﺔ ﻧﺒﺾ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﺷﻜﺮت اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪ ،‬وزﻣﻴﻠﻬﺎ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻨﺠﺎدي‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻪ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﺳﺎﻫﻤﻮا ﻓﻲ اﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻟﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺔ أن ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺜﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻀﻤﻮن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ "ﺳﻨﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﺖ زﻳﻨﺐ أﻧﻪ ﻣﻨﻈﻢ ﺟﺪا ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻷﻓﻜﺎر وﻓﻘﺮاﺗﻪ‪،‬‬ ‫"ﺳﺮرت ﺟﺪا ﻟﺘﻔﺎﻋﻞ اﻟﻤﺴﺘﻤﻌﻴﻦ ﻣﻌﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﺗﺼﺎﻻﺗﻬﻢ"‪.‬‬ ‫ووﺟﻬﺖ اﻟﺸﻜﺮ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﻗﺪﻣﻮا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻠﺔ‪" :‬ﻣﺎ ﻗﺼﺮوا‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﺳﻨﻜﻤﻞ اﻟﻤﺸﻮار ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻌﺪﻛﻢ‪ ،‬وﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ إﺛﺮاء اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻔﻘﺮات ﺟﺪﻳﺪة"‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ثقافات‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الباحث د‪ .‬جان جبور‪ :‬البلدان العربية تحتاج إلى ترجمة ممنهجة‬ ‫ضمن استراتيجية ثقافية قومية‬ ‫ّ‬ ‫في المناصب التي تقلدها‪ ،‬ال سيما منصب مدير كلية اآلداب والعلوم‬ ‫اإلنسانية‪ -‬الفرع الثالث في الجامعة اللبنانية في طرابلس (‪-1993‬‬ ‫‪ ،)2015-2011 / 1997‬وفي محاضراته الجامعية أمام طالبه وعلى‬ ‫منابر الجامعات خارج لبنان‪ ،‬وفي مؤلفاته‪ ،‬حمل البروفسور الدكتور جان‬ ‫جبور (حائز دكتوراه في األدب المقارن من جامعة السوربون في باريس)‬ ‫ً ً‬ ‫هما واحدا هو إقامة جسر عبور حضاري بين الشرق والغرب‪ ،‬وسعى في‬ ‫مؤلفاته‪ ،‬ال سيما في ترجمات الكتب‪ ،‬إلى إيجاد مساحة لتالقح ثقافي‬ ‫بيروت‪ -‬منار علي حسن‬

‫في عصرنا‬ ‫البلدان التي‬ ‫تترجم أكثر‬ ‫هي ّ التي‬ ‫ّ ً‬ ‫تحقق تقدما‬ ‫أكبر‬

‫ً‬ ‫أص ـ ــدرت أخ ـي ــرا مـجـلــة «م ـنــارات‬ ‫ثقافية» في عددها الثاني‪ ،‬ما الهدف‬ ‫ّ‬ ‫تتوجه؟‬ ‫منها وإلى من‬ ‫{مـ ـن ــارات ث ـقــاف ـيــة} ه ــي سلسلة‬ ‫أب ـ ـ ـحـ ـ ــاث أكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي الـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫اإلن ـس ــان ـي ــة واالج ـت ـم ــاع ـي ــة ت ـصــدر‬ ‫ً‬ ‫دوري ـ ـ ــا بــال ـل ـغــات الـ ـث ــاث‪ ،‬الـعــربـيــة‬ ‫والفرنسية واإلنكليزية‪ ،‬وتهدف إلى‬ ‫تنشيط الـبـحــث ال ـجـ ّ‬ ‫ـاد واستقطاب‬ ‫أق ــام مشهود لها بــالـكـفــاء ة‪ .‬تتجه‬ ‫إلـ ــى اح ـت ـض ــان الـ ـكـ ـف ــاءات ال ــواع ــدة‬ ‫مـ ــن ال ـب ــاح ـث ـي ــن الـ ـشـ ـب ــاب وت ــوف ـي ــر‬ ‫ظروف مناسبة لهم إلبراز طاقاتهم‬ ‫وتــوظ ـيــف أب ـحــاث ـهــم ل ــزي ــادة درج ــة‬ ‫ال ــوع ــي‪ ،‬وال ـب ـحــث ع ــن سـبــل تـجــاوز‬ ‫التحديات والنهوض بمجتمعاتنا‪.‬‬ ‫في األزمنة الصعبة ال بد من إعالء‬ ‫شأن الكلمة‪ ،‬وتغليب العلم والمنطق‬ ‫والـعـقــل‪ ،‬وهــي مهمة يـتـشــارك فيها‬ ‫الـمـثـقـفــون الـحـقـيـقـيــون ال ــذي ــن تقع‬ ‫على عاتقهم مهمة التغيير وبناء‬ ‫الفكر الواعي‪.‬‬ ‫تطرح المجلة إشكالية الترجمة‬ ‫ك ـ ـ ـ ــأداة لـ ـلـ ـت ــواص ــل ووسـ ـيـ ـل ــة لـنـقــل‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرف ــة‪ ،‬إل ـ ــى أي م ـ ــدى ت ـســاهــم‬ ‫ً‬ ‫الترجمة إيجابا في تقريب المسافات‬ ‫بين الشعوب وهل معايير الترجمة‬ ‫في عصر الترجمة اآللية تختلف عما‬ ‫كانت عليه في الماضي؟‬

‫دور‬ ‫مؤسسات‬ ‫التنشئة‬ ‫التقليدية‬ ‫تراجع‬ ‫مقابل تأثير‬ ‫اإلنترنت في‬ ‫ثقافة الشباب‬

‫ّ‬ ‫ت ـم ــث ــل ال ـت ــرج ـم ــة أداة أســاس ـيــة‬ ‫للتواصل على المستوى العالمي‪،‬‬ ‫وهـ ــي أشـ ـب ــه ب ــ{ج ـس ــر عـ ـب ــور} بـ ّيــن‬ ‫ال ـح ـض ــارات اإلن ـس ــان ـي ــة‪ ،‬والـمـحــفــز‬ ‫لـقـيــام نـهـضــة ثـقــافـيــة واقـتـصــاديــة‪.‬‬ ‫حين تنقل الترجمة اآلداب والفنون‬ ‫والـعـلــوم والـتـقـنـيــات مــن ثـقــافــة إلــى‬ ‫أخرى‪ّ ،‬‬ ‫تهيئ أرضية صالحة لتالقح‬ ‫ّ‬ ‫الثقافة المتلقية ونموها وازدهارها‪.‬‬ ‫البلدان‬ ‫من الواضح في عصرنا أن‬ ‫ّ‬ ‫الـتــي تـتــرجــم أكـثــر هــي الـتــي تحقق‬ ‫ً‬ ‫تـقـ ّـدمــا أك ـبــر‪ .‬وأك ـبــر مـثــال عـلــى ذلــك‬ ‫مــا حققته الحضارة اإلسالمية في‬ ‫عصور غابرة‪ .‬فحين ترجم العرب في‬ ‫ما مضى عن اليونانية‪ ،‬والسريانية‪،‬‬ ‫والـهـنــديــة‪ ،‬والـفــارسـيــة فــي مجاالت‬ ‫ً‬ ‫متنوعة وخصوصا العلمية‪ ،‬أنتجوا‬ ‫نهضة واسعة نتجت عنها اختراعات‬ ‫واكـتـشــافــات‪ .‬أمــا الترجمة اآللـيــة أو‬ ‫الترجمة بمساعدة الحاسوب‪ ،‬فقد‬

‫ً‬ ‫بين الحضارات‪ .‬يدرك د‪ .‬جبور جيدا حجم اإلشكاليات والتحديات التي‬ ‫ترافق الترجمة في العالم العربي اليوم‪ ،‬لكنه لم يستسلم بل يتابع مهمته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باحثا وموجها لطالبه‪ ،‬بهدف الوصول إلى استراتيجية واضحة تجعل‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬ ‫من حركة الترجمة في البلدان العربية إبداعا خصبا متكافئا مع حركة‬ ‫ً‬ ‫الترجمة في الحضارات األخرى‪ .‬ال شك في أن منصبه مسؤوال للعالقات‬ ‫العامة في الهيئة اإلدارية التحاد المترجمين العرب‪ ،‬يساعده على‬ ‫التحرك في سبيل بلوغ مشروع ثقافي عربي شامل‪ .‬معه الحوار التالي‪.‬‬ ‫توفر العناء وتقدم بعض الخدمات‪،‬‬ ‫لـكــن ال غـنــى عــن الـتــرجـمــة البشرية‬ ‫للحفاظ على أصالة النص‪.‬‬

‫أزمة الترجمة‬ ‫يـ ـكـ ـث ــر ال ـ ـحـ ــديـ ــث ع ـ ــن أزم ـ ـ ـ ــة فــي‬ ‫الترجمة في العالم العربي‪ ،‬ما هي‬ ‫أبـ ــرز ال ـم ـعــوقــات ال ـت ــي ت ـح ــول دون‬ ‫النهوض بها؟‬ ‫المحاوالت الجادة التي تقوم بها‬ ‫مــؤ سـســات عربية تعنى بالترجمة‬ ‫أمر ال يجب االستهانة به والتقليل‬ ‫مــن أهـمـيـتــه‪ ،‬إال أن مـعـ ّـوقــات كثيرة‬ ‫ت ـع ـت ــرض قـ ـي ــام مـ ـش ــروع ح ـض ــاري‬ ‫مـ ـتـ ـك ــام ــل‪ ،‬فـ ـثـ ـم ــة نـ ـق ــص ف ـ ــي ع ــدد‬ ‫المترجمين المؤهلين في الميادين‬ ‫الـعـلـمـيــة ك ــاف ــة‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب قضية‬ ‫المصطلحات وفوضى سوق النشر‬ ‫وضعف عمليات التمويل وتداخل‬ ‫السياسي بالثقافي‪.‬‬ ‫كذلك ثمة موضوعات ال يتوجب‬ ‫مـقــاربـتـهــا وال ُي ـس ـمــح بـتــرجـمـتـهــا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا فــي مــا يتعلق باألنظمة‬ ‫السياسية القائمة أو المرأة أو الدين‪،‬‬ ‫وتعتبر هيئات معينة أن اإلنكليزية‬ ‫والفرنسية هما لغتا التقدم ويجدر‬ ‫تحسين تــدريــس الـلـغــات األجنبية‬ ‫بدل بذل جهود مضنية في الترجمة‬ ‫قد ال تؤتي ثمارها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫هذه الموضوعات المعقدة تطرح‬ ‫م ـس ــأل ــة أس ــاسـ ـي ــة‪ ،‬وهـ ــي ال ـتــرج ـمــة‬ ‫ال ـم ـت ـكــاف ـئــة‪ :‬ك ــم عـ ــدد ال ـك ـت ــب ال ـتــي‬ ‫تترجم من العربية إلى لغات أخرى‬ ‫ُ‬ ‫وتـبــرز الــواقــع الحقيقي لحضارتنا‬ ‫وم ـج ـت ـم ـع ـنــا؟ ف ــي ال ــواق ــع إنـ ــه عــدد‬ ‫ضئيل‪ ،‬وعلينا بــذل مجهود ضخم‬ ‫ً‬ ‫في هذا المجال‪ .‬فال بد أوال من هيئة‬ ‫ّ‬ ‫تتولى اختيار الكتب المهمة التي‬ ‫ت ـع ـطــي ص ـ ــورة واض ـح ــة ع ــن الـفـكــر‬ ‫والمجتمع العربي‪ ،‬والتعريف بها‬ ‫وإب ـ ـ ـ ــراز أه ـم ـي ـت ـهــا ل ـ ــدى دور نـشــر‬ ‫أجـنـبـيــة واس ـعــة االن ـت ـشــار‪ ،‬يـتــرافــق‬ ‫ذلك مع تأمين دعم لترجمتها‪ .‬بذلك‬ ‫ً‬ ‫تكون الترجمة في االتجاهين عامال‬ ‫ل ـل ـح ــوار م ــع اآلخـ ــر ول ـل ـت ـفــاعــل بين‬ ‫ً‬ ‫الثقافات‪ ،‬وسبيال إلزالة سوء الفهم‬ ‫والقوالب الجامدة‪.‬‬ ‫ه ــل م ــن نـهـضــة م ــرج ــوة ف ــي هــذا‬ ‫المجال؟‬ ‫كل عملية نهضوية تطرح أسئلة‬ ‫شــائـكــة‪ .‬لــذا يـتـ ّ‬ ‫ـوجــب على الترجمة‬ ‫التي هي حاجة ثقافية وحضارية أن‬ ‫تأتي من ضمن خطة قومية شاملة‪.‬‬ ‫من هنا‪ ،‬تحتاج البلدان العربية إلى‬ ‫عملية ترجمة مؤسسية وممنهجة‬ ‫ترتبط باستراتيجية ثقافية قومية‪.‬‬ ‫ثـمــة فـجــوة بـيــن مــا تنتجه ثقافتنا‬ ‫ّ‬ ‫العربية وثـقــافــة الـغــرب‪ ،‬مــا يتطلب‬ ‫ت ــرج ـم ــة آالف ال ـك ـت ــب ف ــي م ـ ّج ــاالت‬ ‫ال ـم ـعــرفــة ال ـم ـخـت ـل ـفــة ل ـت ـت ـســنــى لـنــا‬ ‫مواكبة العصر وإشكالياته‪ .‬قد تكمن‬ ‫البداية في إيجاد نمط من التنسيق‬ ‫ب ـي ــن مـ ــراكـ ــز ال ـت ــرج ـم ــة فـ ــي ال ــوط ــن‬ ‫العربي‪ .‬يلي ذلك وضع استراتيجية‬ ‫عقالنية للترجمة يجري من خاللها‬ ‫تحديد األهداف القومية والمعرفية‬ ‫الضرورية لعملية الترجمة وما يجب‬

‫أن يشكل غاية نهضوية للترجمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أعرف تماما أن هكذا طموح قد يبدو‬ ‫ً‬ ‫طوباويا في الظرف الــراهــن‪ ،‬لكنها‬ ‫فكرة يجب أن ترسخ في األذهان‪ ،‬وال‬ ‫سبيل لقيام نهضة فعلية من دون‬ ‫هذا المسلك‪.‬‬ ‫رغـ ــم ض ـبــاب ـيــة ال ـ ـصـ ــورة‪ ،‬أعـتـقــد‬ ‫أن األم ـ ـ ــور ل ـي ـســت ع ـل ــى درجـ ـ ــة مــن‬ ‫ال ـ ـسـ ــوء ال ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـص ــوره ال ـب ـع ــض‪،‬‬ ‫ذاك أن الـ ـخـ ـب ــرات ال ـت ــي تـكـتـسـبـهــا‬ ‫ُ‬ ‫المؤسسات ا لـتــي تعنى بالترجمة‬ ‫ً‬ ‫حــال ـيــا‪ ،‬وال ـت ـجــارب ال ـتــي ت ـقــوم بها‬ ‫والصعوبات التي تواجهها وتسعى‬ ‫إلى تذليلها ال بد من أن تقودها في‬ ‫النهاية الى بلورة مشروع متكامل‪.‬‬ ‫في مؤلفاتك تتناول مسألة عالقة‬ ‫الشرق بالغرب‪ .‬كيف تنظر إلى هذه‬ ‫العالقة‪ ،‬وكيف ّ‬ ‫تطورت هذه الصورة‬ ‫ف ــي ال ـس ـن ــوات األخـ ـي ــرة م ــع تـنــامــي‬ ‫األحداث في المنطقة والعالم؟‬ ‫ش ـغ ـل ـن ــي هـ ـ ــذا الـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع فــي‬ ‫ّ‬ ‫كتابي‬ ‫أبحاثي كــافــة‪ ،‬وتناولته فــي‬ ‫{ال ـشــرق فــي م ــرآة الــرســم الفرنسي}‬ ‫و{ال ـن ـظ ــرة ال ــى اآلخـ ــر ف ــي الـخـطــاب‬ ‫الغربي}‪ .‬في األول‪ ،‬استعرضت تيار‬ ‫االستشراق الفني منذ نشأته حتى‬ ‫أفول نجمه في مطلع القرن العشرين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـلـقـيــا ال ـض ــوء ع ـلــى ح ـق ـبــات مهمة‬ ‫ُ‬ ‫يشوبه‬ ‫كــان فـهــم الغربيين لـلـشــرق‬ ‫ً‬ ‫التضليل والتشويه‪ ،‬علما بــأن هذا‬ ‫التيار أنتج مجموعات ضخمة من‬ ‫ُ‬ ‫ال ــرس ــوم وال ـلــوحــات ال ت ــزال تعتبر‬ ‫ً‬ ‫تحفا فنية تعكس صــورة عن شرق‬ ‫السحر والجمال‪.‬‬ ‫أم ــا ف ــي ال ـث ــان ــي ف ــرص ـ ُ‬ ‫ـدت نـظــرة‬ ‫الـغــربـيـيــن إل ــى ال ـش ــرق م ــن ال ـق ــرون‬ ‫الوسطى حتى مطلع القرن العشرين‬ ‫عـبــر تحليل ن ـمــاذج أدب ـيــة مختارة‬ ‫من الرواية والمسرح وأدب الرحلة‪.‬‬ ‫ولألسف‪ ،‬أتى معظم االستنتاجات‬ ‫ً‬ ‫س ـل ـب ـيــا ل ـك ـث ــرة الـ ـق ــوال ــب الـنـمـطـيــة‬ ‫الـجــامــدة‪ ،‬والـتـعــامــل مــع الـشــرق من‬ ‫خالل الثنائية االستقطابية الشرق‪/‬‬ ‫الغرب‪ ،‬ومقولة «التمحور على الذات»‬ ‫ً‬ ‫أو «ال ـح ـضــارة‪ -‬ال ـن ـمــوذج» ب ــدءا من‬ ‫ً‬ ‫ع ـصــر ال ـت ـنــويــر الـ ــذي أع ـطــى زخ ـمــا‬ ‫لنزعة الهيمنة األوروبية على سائر‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـل ــدان‪ ،‬خ ـصــوصــا ب ـل ــدان ال ـشــرق‪،‬‬ ‫ب ـه ــدف «ت ـمــدي ـن ـهــا» وإدخ ــال ـه ــا الــى‬ ‫الحضارة‪.‬‬ ‫أمــا في السنوات األخيرة فــازداد‬ ‫ً‬ ‫األم ـ ــر ت ـع ـق ـي ــدا م ــع ت ـن ــام ــي ظ ــاه ــرة‬ ‫اإلره ـ ــاب ال ـتــي تـسـتــوجــب ال ـخــروج‬ ‫م ــن دائـ ـ ــرة ال ـم ـعــال ـجــات الـتـقـلـيــديــة‬ ‫وتشكيل جبهة ّ‬ ‫ّ‬ ‫التطرف‬ ‫موحدة ضد‬ ‫بأشكاله ومنطلقاته‪ .‬يجب وضع حدّ‬

‫الدين بصيغة‬ ‫المؤنث‬

‫د‪ .‬نجمة إدريس‬ ‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫د‪ .‬جان جبور‬ ‫نهائي لمقولة الحضارات المحكومة‬ ‫ب ــالـ ّـص ــراع ومـ ــا ت ـن ـط ــوي ع ـل ـيــه مــن‬ ‫تشنجات عنصرية‪ ،‬واإليمان بتفاعل‬ ‫الثقافات وبدورها المشترك في قيام‬ ‫مجتمعات أكـثــر إنـســانـيــة‪ .‬مــن هنا‬ ‫ضـ ــرورة االل ـت ـفــات إل ــى ذوات ـن ــا قبل‬ ‫ـاق األحـكــام على اآلخــريــن‪ .‬تبدأ‬ ‫إط ـ َ‬ ‫ً‬ ‫معرفة اآلخــر ُحكما بمعرفة الــذات‪،‬‬ ‫ويبدأ فهم اآلخر باالعتراف به كقيمة‬ ‫ّ‬ ‫ثقافية وحضارية ودينية والتخلص‬ ‫مــن هــاجــس ترويضه ونسخه على‬ ‫الصورة التي نريد‪.‬‬

‫دور مؤسسات التنشئة‬ ‫لك تجربة في عالم المعاجم‪ ،‬من‬ ‫خ ــال إص ـ ــدار «ال ـم ـن ـجــد الـفــرنـســي‪-‬‬ ‫العربي الكبير»‪ .‬أين تكمن ِجدته في‬ ‫ظل النشاط المعجمي المتزايد في‬ ‫العالم العربي؟‬ ‫يضم {المنجد الفرنسي‪-‬العربي‬ ‫الكبير} أكـثــر مــن ‪ 60‬ألــف م ــادة‪ ،‬من‬ ‫بـيـنـهــا أك ـث ــر م ــن ‪ 25‬أل ــف مصطلح‬ ‫علمي وتـقـنــي؛ وه ــو معجم يـتــاء م‬ ‫مــع الـمـتـطـلـبــات الـعـصــريــة‪ ،‬وتكمن‬ ‫حداثته فــي استيعابه مصطلحات‬ ‫ّ‬ ‫جديدة موزعة على مختلف ميادين‬ ‫ّ‬ ‫المعرفة‪ .‬فــي هــذه اإلضــافــات تحتل‬ ‫ال ـم ـص ـط ـل ـحــات ال ـع ـل ـم ـيــة ال ـحــدي ـثــة‬ ‫مــرت ـبــة ب ـ ــارزة‪ .‬وال ب ــد م ــن اإلشـ ــارة‬ ‫إلــى أن هــذا المعجم ال يخفي البتة‬ ‫طموحاته الموسوعية‪ .‬فهو ُيدخل‬ ‫بعض التحديدات لتوضيح مفهوم‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫علمي‪،‬‬ ‫أنتروبولوجي أو‬ ‫فلسفي أو‬ ‫أو ُيضيف بعض الشروحات إللقاء‬ ‫ال ـضــوء عـلــى تـيــار أدب ـ ّـي أو فـنـ ّـي أو‬ ‫عـلــى ح ــدث ت ــاري ـخ ـ ّـي‪ ،‬وذلـ ــك بشكل‬ ‫مـقـتـضــب وواض ـ ــح ي ـســاعــد ال ـق ــارئ‬ ‫ّ‬ ‫األساسي ويزيل من ذهنه‬ ‫على فهم‬ ‫ّ‬ ‫اللبس والغموض‪ .‬من هنا‪ ،‬يحافظ‬ ‫هذا المعجم على روحيته األساسية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫في كونه يشكل مرجعا عاما‪ ،‬إال أنه‪،‬‬ ‫وإلى حد كبير‪ ،‬يستجيب لمتطلبات‬

‫أهـ ــل االخـ ـتـ ـص ــاص‪ .‬إنـ ــه ف ــي الــوقــت‬ ‫ذاتـ ــه َم ـع ـيــن ل ـل ـطــاب ف ــي ال ـم ــدارس‬ ‫والجامعات‪ ،‬كما هو مرجع أساسي‬ ‫لألساتذة والباحثين والمترجمين‬ ‫والصحافيين‪.‬‬ ‫توليت منصب مدير كلية اآلداب‬ ‫وال ـع ـل ــوم اإلن ـس ــان ـي ــة ف ــي الـجــامـعــة‬ ‫الـلـبـنــانـيــة‪ -‬ف ــرع طــراب ـلــس‪ ،‬إل ــى أي‬ ‫مدى يتفاعل الشباب اليوم مع الفكر‬ ‫والثقافة حارج إطار ثقافة اإلنترنت‬ ‫ومواقع التواصل االجتماعي وهل ما‬ ‫زال للكتاب أهمية لديهم؟‬ ‫ّ‬ ‫التغير الواضح‬ ‫ال يخفى على أحد‬ ‫الذي ظهر لدى الشباب الجامعي في‬ ‫ظل هيمنة التكنولوجيات الحديثة‪.‬‬ ‫ثـ ـم ــة تـ ــراجـ ــع فـ ــي دور م ــؤس ـس ــات‬ ‫التنشئة التقليدية‪ ،‬ومنها الجامعة‪،‬‬ ‫مـقــابــل تــأثـيــر اإلن ـتــرنــت عـلــى ثقافة‬ ‫الشباب والعمل الشبابي المشترك‪.‬‬ ‫فما الحظناه هو تراجع هائل لعدد‬ ‫الـ ـط ــاب ال ــذي ــن يـ ــرتـ ــادون الـمـكـتـبــة‬ ‫أو يستعيرون الـكـتــب‪ ،‬وتــراجــع في‬ ‫استخدام اللغة الفصحى‪ ،‬وضعف‬ ‫ً‬ ‫فــي مـسـتــوى الـلـغــات عـمــومــا‪ ،‬بفعل‬ ‫اس ـت ـخــدام ل ـغــات هـجـيـنــة وم ـفــردات‬ ‫سريعة ومختصرة‪ .‬لكنه واقع يجب‬ ‫الـتـعــامــل مـعــه بـعـقــانـيــة‪ ،‬والـسـعــي‬ ‫ً‬ ‫إلــى استثماره إيجابا‪ ،‬ال سيما إذا‬ ‫أدركنا وفق دراسات عدة أن ما بين‬ ‫‪ 15‬و ‪ % 20‬من الشباب يستخدمون‬ ‫الـمــواقــع الثقافية لــإفــادة منها في‬ ‫البحث العلمي‪.‬‬ ‫ب ــال ـق ــدر ال ـ ــذي يـمـكـنــه أن يـكــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منزلقا خطيرا بالنسبة إلى الشباب‪،‬‬ ‫يمكن لإلنترنت أن يفتح أمامهم آفاق‬ ‫ّ‬ ‫العالم الرحبة‪ ،‬ويمكنهم من الوصول‬ ‫إل ــى مـعـلــومــات ف ــي ط ــور الـتـحــديــث‬ ‫الـ ــدائـ ــم‪ ،‬ب ــأس ــرع وقـ ــت م ـم ـكــن‪ .‬ف ــإذا‬ ‫وجهنا الشباب باالتجاه الصحيح‪،‬‬ ‫ندفعهم إلــى مــاقــاة الـتـطـ ّـور بوجه‬ ‫أفضل‪.‬‬

‫إصدار‬

‫قراءة تاريخية‬

‫ً‬ ‫حـ ــول ال ـج ــدي ــد ال ـ ــذي ي ـع ـمــل ع ـل ـيــه راهـ ـن ــا ي ـقــول‬ ‫د‪ .‬جــان جبور‪« :‬أنــا اآلن بصدد إنهاء ترجمة كتاب‬ ‫«بحر الخلفاء‪ ،‬تاريخ المتوسط اإلسالمي من القرن‬ ‫السابع إلــى الـقــرن الثاني عشر» للباحث والـمــؤرخ‬ ‫ال ـفــرن ـســي كــري ـس ـتــوف ب ـي ـكــار‪ .‬وه ــو يـتـبـنــى ق ــراءة‬ ‫ً‬ ‫تاريخية مغايرة للفضاء المتوسطي‪ ،‬استنادا إلى‬ ‫النتاج الغزير المكتوب الــذي تركه الـعــرب فــي تلك‬

‫كانت وال تزال الرتب الدينية والوالية والمشيخة والوظائف والعلوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتعلقة بها جميعا حكرا على الرجل‪ ،‬منذ ظهور األديان‪ .‬وظلت المرأة إبان‬ ‫بمعزل عن هذا الزخم‪ ،‬ألسباب بيولوجية واجتماعية‬ ‫هذه الهيمنة المطلقة َ‬ ‫يتبق لها من هامش ّ‬ ‫تعبر به عن تجلياتها اإليمانية‬ ‫وثقافية معروفة‪ .‬ولم‬ ‫والروحية غير هامش التصوف‪ ،‬ثم هامش ما اختزنته الذاكرة الشعبية‬ ‫ونسبته للمتصوفات من كرامات وقداسة وقصص أسطورية حول قدراتهن‬ ‫على شفاء الجسد والروح‪.‬‬ ‫حول موضوع "الدين بصيغة المؤنث" يضعنا الكاتب ّ‬ ‫رحال بوبريك في‬ ‫ّ‬ ‫مواجهة هذا الميراث الديني األنثوي الذي شكل ظاهرة تاريخية تستحق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التأمل‪ ،‬واختار له عنوانا مهادنا وهو "بركة النساء"‪ .‬والكاتب لم يقف عند‬ ‫حدود السرد لسير المتصوفات في كتب المناقب المغاربية‪ ،‬وإنما خطا‬ ‫ً‬ ‫خطوات أخرى نحو التحليل والتعليل مستهديا بفهمه لشخصية مجتمعه‬ ‫وعمقه اإلنساني والروحي‪.‬‬ ‫يقف الكاتب في البدء عند معوقات القداسة الدينية لدى المرأة‪ ،‬منها‬ ‫الحيض وارتباطه بالنجاسة والدنس‪ ،‬ومنها ارتباط جسدها بمفهوم‬ ‫الفتنة والغواية‪ ،‬ومحاوالت المرأة المتصوفة تجاوز هذه المعوقات كتجنب‬ ‫الزواج والتخلص من عالمات الجمال بإنهاك الجسد بالتقشف وخشونة‬ ‫الثياب ورهق العبادة والصوم‪ .‬ويبدو أن المرأة تظل مدركة – وإن بطريقة‬ ‫غير واعية ‪ -‬أن هذه الممارسات إلى جانب بعدها اإليماني والروحي‪ ،‬هي‬ ‫من الوسائل الناجعة للتخفف من تسلط المجتمع وقهره وضيق فسح‬ ‫الحرية أمامها‪ .‬فاختيار عدم الزواج هو لون من التخلص من أعباء الخدمة‬ ‫وسطوة الرجل‪ ،‬ولكن بصورة مقبولة‪ .‬أما حلقات الذكر والجذب فهي‬ ‫فرصة للتعبير عن المكبوتات بالرقص والموسيقى‪ ،‬في محاولة لتحرير‬ ‫الجسد من الضغوطات االجتماعية واالنطالق به على سجيته الحرة دون‬ ‫أن يصاحب ذلك نقد أو زجر‪.‬‬ ‫تأتي مسألة الـكــرامــات لــدى المتصوفات كتفريع آخــر مهم فــي هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المضمار‪ ،‬بل غدا حقال للتنافس مع الرجال‪ ،‬الذي غالبا ما تنال به المرأة‬ ‫قصب السبق‪ .‬وتفسير ذلك أن المرأة تقبل على المرأة فيما يتعلق بشؤونها‬ ‫وشجونها‪ ،‬وتستسهل معها البوح والكشف عن عللها الجسدية والنفسية‬ ‫ّ‬ ‫يتعسر مــع الرجل‪.‬‬ ‫رغبة فــي االسـتـشــارة أو االستشفاء‪ ،‬األمــر الــذي قــد‬ ‫والكرامة في المفهوم الشعبي تعني امتالك قدرات مميزة في االستبصار‬ ‫والتنبؤ‪ ،‬أو قدرات خارقة على الشفاء وجذب الحظ وفك السحر وتحقيق‬ ‫ال ـمــراد فــي أم ــور الـ ــزواج واالن ـجــاب والـ ــرزق‪ .‬وقــد يصل االم ــر إلــى طلب‬ ‫تحكيمهن في النزاعات القبلية‪ ،‬أو استشارتهن في الحروب والغزوات أو‬ ‫أي أدوار سياسية مشابهة‪ .‬وصاحبة الكرامة ليس بالضرورة أن تكون‬ ‫امرأة صالحة فقط‪ ،‬وإنما يمكن أن تنسحب صفة الكرامة على المجنونات‬ ‫والمجذوبات ومن سقط عنهن التكليف لعته أو عاهة عقلية‪ .‬وهؤالء عادة‬ ‫ما يتبرك بهن الناس في حياتهن‪ ،‬وقد تستمر القداسة والبركة حتى بعد‬ ‫وفاتهن‪ ،‬فتتحول قبورهن إلى أضرحة تزار لنيل البركة وقضاء الحاجات!‬ ‫في سبيل توثيق هذا اللون من (اإليمان الشعبي) يورد الكاتب سير‬ ‫مجموعة من المتصوفات والمجذوبات‪ ،‬للتعريف بقصصهن وما حيك‬ ‫ً‬ ‫حول حياتهن من أساطير ورواي ــات‪ ،‬مستعينا بذلك بما جاء في كتب‬ ‫المناقب أو دراسات علم االجتماع واألنثروبولوجي‪ .‬وفي تعريفه لإليمان‬ ‫الشعبي يذهب المؤلف إلى أنه إيمان العامة من الناس الذين لم يجدوا‬ ‫أنفسهم في المؤسسات الدينية التي يمثلها الفقهاء والعلماء‪ ،‬فتمثلوا‬ ‫هذا اللون من اإلسالم الشعبي في تلقائيته وبساطته وتعلقه باألسطورة‬ ‫والـخــرافــة‪ .‬ويــرى أن المدينة كانت قلعة للعلم والمعرفة مقابل القرية‬ ‫والبادية التي تمثل اإلسالم الطرقي الصوفي‪ ،‬أي إسالم شعبي قريب من‬ ‫سكان معظمهم أميين ال يجدون أنفسهم في إسالم المؤسسات البعيدة‬ ‫عنهم – المدن الحضرية – التي ال تلبي متطلباتهم الروحية والعملية‬ ‫اآلنية أو تجيب على أسئلتهم الوجودية‪.‬‬ ‫في نهاية المطاف يقف الكاتب عند شخصية "عائشة قنديشة" التي‬ ‫ً‬ ‫كانت نموذجا للعارفة ‪ /‬الكاهنة ‪ /‬الساحرة بامتياز في تاريخ شمال‬ ‫إفريقيا‪ .‬وقد منحتها سلطتها الروحية مكانة سياسية أهلتها لقيادة‬ ‫القبائل األمازيغية ضد التدخل األجنبي‪ .‬ومن خالل سرد ما علق بها من‬ ‫حكايات أجدها تصلح بطلة متفردة لرواية مؤثرة‪ ،‬وخاصة أنها غدت‬ ‫أسطورة مخترقة لألزمنة واألمكنة‪ ،‬فهي كما يقول المؤلف شخصية‬ ‫تتأرجح في الذاكرة والمخيال الشعبي بين ولية وجنية شريرة‪ ،‬فهي‬ ‫حاضرة لتخويف األطفال واستدراج الرجال بصورة امرأة فاتنة ولكن‬ ‫بأرجل حيوان‪ .‬إنها الساحرة والغاوية والولية التي تقدسها بعض الطرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتخصص لها مقاما للزيارة والتضرع‪ ،‬حبا بها أو خوفا من شرها‪ ،‬فقد‬ ‫جمعت النقيضين وتربعت على عرش أسطورة ال تموت‪.‬‬

‫ً‬ ‫العصور‪ ،‬والتوثيق األثــري الذي يشهد ازدهــارا‪ ،‬ما‬ ‫يسمح بإعادة تقييم الدور الذي أداه المسلمون في‬ ‫تاريخ المتوسط‪ .‬كذلك ّ‬ ‫أهتم بإنجاز العدد الثالث من‬ ‫«منارات ثقافية» الذي سيصدر في سبتمبر‪ ،‬ويتضمن‬ ‫ً‬ ‫ملفا حول «المعجمية وصناعة المعاجم»‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى أبحاث متفرقة في العلوم اإلنسانية واالجتماعية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«حك رأسك»‬

‫«الملك يموت} تناقش الواقع اللبناني على مسرح المدينة‬ ‫من خالل مسرحية {الملك يموت} لرائد العبثية أوجين‬ ‫يونسكو (تعرض على خشبة مسرح المدينة في بيروت)‬ ‫يعود فؤاد نعيم إلى اإلخراج المسرحي بعد ابتعاد سنوات‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫طويلة‪ ،‬وانصرافه إلى الرسم التشكيلي‪ .‬وقد ترجم النص‬ ‫بنفسه واختار لتجسيد الشخصيتين الرئيستين جورج خباز‬ ‫في دور الملك‪ ،‬ويارا بو نصار في دور الملكة األولى مارغريت‪.‬‬

‫ضمن سلسلة كتب األطفال صدرت عن دار {الساقي} الطبعة الثانية‬ ‫من كتاب {حـ ّـك رأســك} للكاتبة فاطمة شــرف الــديــن‪ ،‬وهــو يجمع مئة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حزورة وحزورة بأسلوب ذكي وطريف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫مما جاء فيه‪ :‬تقلبني على ظهري وتفتح بطني‪ ،‬فآخذك إلى أماكن‬ ‫بعيد ٍة ّ‬ ‫جدد‪ ...‬من أنا؟‬ ‫وأعرفك إلى أناس ٍّ‬ ‫ّ‬ ‫حك راسك واحزرلك هالحزورة‪ .....‬والعبا إنت ورفقاتك‪.‬‬

‫•‬

‫فــي األس ــاس تتناول مسرحية {الملك‬ ‫يـمــوت} احتضار الملك على مــدى ساعة‬ ‫ون ـص ــف س ــاع ــة‪ ،‬ودخـ ــولـ ــه ع ــال ــم ال ـع ــدم‪،‬‬ ‫وهــي تلميح مبطن إلــى تراجع السيطرة‬ ‫الفرنسية االستعمارية‪ .‬إال أن فؤاد نعيم‬ ‫ع ــاود كتابتها بــأسـلــوب يـحــاكــي الــواقــع‬ ‫اليوم مع الحفاظ على فكرتها األساسية‬ ‫وال ـخ ــط ال ــدرام ــي الـ ــذي انـتـهـجــه أوج ـيــن‬ ‫يونيسكو ل ــدى كـتــابـتــه ه ــذه المسرحية‬ ‫عام ‪.1962‬‬ ‫يعتبر فؤاد نعيم أن الوقت مالئم اليوم‬ ‫ً‬ ‫إلعادة تقديم مسرحية {الملك يموت}‪ ،‬نظرا‬ ‫إلى الواقع الذي تعيشه المنطقة العربية‪،‬‬ ‫ال سيما ّ‬ ‫تمسك الحكام بمناصبهم رغم‬ ‫ّ‬ ‫تدهور األوضاع وهجرة شعوبهم‪ .‬صور‬ ‫يونسكو واقع اإلنسان أمام الموت بغض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـنـظــر عــن كــونــه حــاكـمــا أو رج ــا عــاديــا‪،‬‬ ‫فــال ـمــوت ه ــو ه ــو ال ف ــرق ع ـنــده بـيــن ديــن‬ ‫وعرق ولون وطبقة اجتماعية‪.‬‬ ‫استعمل ف ــؤاد نعيم فــي إع ــادة كتابة‬ ‫ّ‬ ‫المحكية‪ ،‬ووازن فيها‬ ‫المسرحية اللغة‬ ‫ب ـي ــن س ـق ــوط ال ـم ـل ــك ب ـيــرن ـج ـيــه األول أو‬ ‫الديكتاتور‪ ،‬وبين سقوط الديكتاتوريات‬ ‫ً‬ ‫في العالم العربي‪ .‬لذا يبدو النص نابضا‬

‫بأحداث ومواقف نابعة من صميم األزمات‬ ‫المتفاعلة من كل حدب وصوب‪.‬‬ ‫صـحـيــح أن الـمـســرحـيــة ت ـن ــدرج ضمن‬ ‫النوع العبثي‪ ،‬لكنها في الحقيقة تراجيدية‬ ‫تحاكي إشكالية كانت منذ بداية الخليقة‬ ‫وال تزال وستبقى‪ ،‬وهي مواجهة اإلنسان‬ ‫الموت‪ّ .‬‬ ‫ً‬ ‫يتوقف فؤاد نعيم في المسرحية‪ ،‬تماما‬ ‫مثل يونسكو‪ ،‬عند أسئلة ترتسم باستمرار‬ ‫من بينها‪ :‬لماذا خلق الله اإلنسان ما دام‬ ‫سـيــواجــه ال ـم ــوت؟ وف ــي مـعــالـجــة تــراجــي‪-‬‬ ‫ً‬ ‫كوميدية يحاول فؤاد نعيم اإلجابة واضعا‬ ‫خـبــرتــه فــي ال ـح ـيــاة وال ـن ــاس‪ ،‬مــن دون أن‬ ‫يخرج بالطبع عن خط المسرحية العام‪ ،‬بل‬ ‫يدور في فلكه‪ ،‬باعتبار أن موقف اإلنسان‬ ‫مــن الـمــوت ال يتغير ومــوقـفــه أم ــام انهيار‬ ‫السلطة ال ّ‬ ‫يتغير‪ ،‬وفي تلك اللحظة بالذات‬ ‫يدرك أن الحياة ساخرة ومدعاة للضحك‪،‬‬ ‫وكذلك السلطة‪.‬‬

‫صراع مع الموت‬ ‫بـ ــدت خ ـش ـبــة ال ـم ـس ــرح خ ــال ـي ــة م ــن أي‬ ‫مظاهر بهرجة‪ ،‬فقط وضع المخرج عليها‬

‫ً‬ ‫كرسيا يجلس عليه الملك ويشهد صراعه‬ ‫ً‬ ‫األخير مع الموت ومع فقدان السلطة‪ ،‬فضال‬ ‫عــن مــابــس الـمـلــك والـمـلـكـتـيــن‪ ،‬فــي حين‪،‬‬ ‫تدور بقية الشخصيات في فلك الملك‪ ،‬مع‬ ‫مقاربات للواقع اللبناني‪ ،‬في شكل عابر‪،‬‬ ‫على غــرار مسألة النفايات التي يعانيها‬ ‫اللبنانيون وغيرها‪...‬‬ ‫سبق أن قـ َّـدم فــؤاد نعيم المسرحية في‬ ‫إطار {مهرجان مسرح المدينة} في أكتوبر‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وأدت الممثلة بــرنــاديــت حديب‬ ‫دور الملكة‪ ،‬ومــع إع ــادة عرضها اعـتــذرت‬ ‫ح ــدي ــب الرت ـب ــاط ـه ــا ب ـع ـمــل آخ ـ ــر‪ ،‬فــاخ ـتــار‬ ‫ال ـم ـخــرج الـمـمـثـلــة ال ـشــابــة ي ــارا بــو نـصــار‬ ‫التي ّ‬ ‫تقمصت الشخصية وجسدتها بشكل‬ ‫أعطاها أبعادها اإلنسانية والفنية في آن‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدوره‪ ،‬ن ـجــح ج ـ ــورج خ ـب ــاز ف ــي أداء‬ ‫شخصية الملك الديكتاتور وأعطى الدور‬ ‫كل حقه‪ ،‬فهو ممثل يعرف متى يستخدم‬ ‫يستخدم التراجيديا في‬ ‫الكوميديا ومتى‬ ‫ّ‬ ‫تجسيد الشخصية‪ ،‬فتنقل بين التهريج‬ ‫والمأساة بأسلوب شفاف يقف على حافة‬ ‫الواقع‪.‬‬ ‫الـعـمــل الـمـســرحــي‪ ،‬بــالـنـسـبــة إل ــى فــؤاد‬ ‫نعيم‪ ،‬هــو عمل جماعي يأخذ مــن موهبة‬

‫جورج خباز‬ ‫كــل الممثلين والموسيقيين‪ ،‬ويصهرها‬ ‫فــي موسيقى جماعية تخدم النص بقدر‬ ‫ما يتماهى معه كل ممثل على حدة وكلهم‬ ‫ً‬ ‫معا‪ ،‬كما صرح في لقاء صحافي‪ .‬من هنا‬

‫تكاملت األدوار في المسرحية وتناغمت مع‬ ‫ً‬ ‫بعضها بعضا‪ ،‬ويؤديها كل من موريس‬ ‫معلوف‪ ،‬ومي سميث‪ ،‬وباتريسيا سميرة‪،‬‬ ‫ووليد جابر‪.‬‬

‫نبذة‬ ‫فؤاد نعيم كاتب ومخرج ورسام تشكيلي وإعالمي‪ ،‬أنشأ القسم العربي في وكالة‬ ‫ً‬ ‫الصحافة الفرنسية‪ ،‬وكان مديرا ألكثر من مؤسسةٍ إعالمية كبيرة من بينهما {تلفزيون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لبنان}‪َّ .‬قدم على المسرح أعماال مميزة من بينها ثالثية {المتمردة‪ ،‬البكرة‪ ،‬والحلبة}‪،‬‬ ‫مع زوجته الفنانة نضال األشقر‪ ،‬مؤسسة مسرح المدينة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫متخصصة ب ــأدب األط ـفــال وم ـحـ ّـررة‬ ‫فــاطـمــة ش ــرف الــديــن‪ ،‬كــاتـبــة‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫عملت سنين في الواليات المتحدة في مجال تربية األطفال‪.‬‬ ‫ومترجمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تقدم ورش عمل لألطفال عن الكتابة اإلبداعية في أماكن مختلفة في‬ ‫ّ‬ ‫لبنان‪ ،‬وورش عمل لكتاب عرب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فاز كتابها {أخواي مميزان} بجائزة أفضل كتاب لألطفال إخراجا‬ ‫في معرض بيروت الدولي للكتاب ‪ .57‬وترجمت كتبها إلى أكثر من‬ ‫تسع لغات أوروبية وآسيوية أخرى‪.‬‬


‫‪23‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مزاج‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الفنان المصري سيد رجب‪ :‬تهديدات «داعش»‬ ‫بسبب «غرابيب سود» لم تقلقني‬ ‫ّ‬ ‫يطل الفنان المصري القدير سيد رجب في الدراما‬ ‫الرمضانية عبر شخصيات عدة في أعمال مختلفة ال يزال‬ ‫ِّ‬ ‫يصورها حتى اآلن‪.‬‬

‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫{غرابيب‬ ‫سود}‬ ‫إضافة‬ ‫لي على‬ ‫المستويين‬ ‫الفني‬ ‫والشخصي‬

‫ّ‬ ‫أفضل‬ ‫الحضور‬ ‫في أعمال‬ ‫تتناول‬ ‫قضايا‬ ‫مهمة‬

‫‪SPOT‬‬

‫كريم فهمي ّ‬ ‫يتحرر‬ ‫من سجن الوسامة‬

‫في حواره مع «الجريدة» ّ‬ ‫يتحدث رجب عن مشاريعه‬ ‫وسبب حماسته لتجربة المشاركة في أعمال عدة في‬ ‫السباق الرمضاني‪.‬‬

‫ما سبب حماستك لمسلسل {غرابيب‬ ‫سود}؟‬ ‫أفـضــل الـحـضــور فــي أع ـمــال تتناول‬ ‫ً‬ ‫قضايا مهمة‪ ،‬واإلره ــاب راهـنــا إحــدى‬ ‫َّ‬ ‫أهم القضايا على اإلطالق‪ ،‬لذلك لم أتردد‬ ‫ً‬ ‫في الموافقة على الــدور‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫ً‬ ‫لدى جهة اإلنتاج اهتماما بتقديم عمل‬ ‫جيد مع توفير اإلمكانات‪ .‬ذلك كله كان‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بتعمق وإجراء‬ ‫كافيا لقراءة السيناريو‬ ‫مـنــاقـشــات مستفيضة قـبــل الـتـصــويــر‬ ‫حول الشخصية التي أجسدها‪.‬‬ ‫ألم تقلق من شخصية مفتي «داعش»؟‬ ‫ال‪ ،‬عـ ـل ــى الـ ـعـ ـك ــس وج ــدتـ ـه ــا فــرصــة‬ ‫مناسبة لكشف زيف عناصر الجماعات‬ ‫اإلره ــاب ـي ــة واألفـ ـك ــار ال ـتــي يــوظـفــونـهــا‬ ‫لـ ـص ــالـ ـحـ ـه ــم‪ ،‬فـ ـ ــاألحـ ـ ــداث تـ ـب ـ ِّـي ــن كـيــف‬ ‫يـسـتـعـمــل شـيــوخـهــم ال ــدي ــن واألط ـف ــال‬ ‫ً‬ ‫لتحقيق مصالحهم الخاصة‪ .‬عموما ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الشخصية تحمل تركيزا على جوانب‬ ‫ً‬ ‫لم نشاهدها في عمل فني سابقا ‪ ،‬لذا‬ ‫لم أتردد لحظة في قبوله‪.‬‬ ‫ت ــردد أنـكــم تـعــرضـتــم لـتـهــديــدات بعد‬ ‫اإلعالن عن المسلسل>‪.‬‬ ‫ال أضع هذه األمور في اعتباراتي‪ ،‬وال‬ ‫آخــذهــا عـلــى مـحـمــل ال ـجــد‪ ،‬ألن ـنــي أؤمــن‬ ‫بالقضاء والقدر‪ .‬من الطبيعي أن نسمع‬ ‫ه ــذه ال ـت ـهــديــدات‪ ،‬ال سـيـمــا م ــع األع ـمــال‬ ‫التي تكشف هوية التنظيمات المتطرفة‬ ‫وتفضح زيفها‪.‬‬ ‫بـعــض الـفـنــانـيــن الـمـصــريـيــن ال يفضل‬ ‫المشاركة في أعمال عربية‪.‬‬ ‫أنـظــر إلــى الـجــانــب اإليـجــابــي فــي األمــر‪.‬‬ ‫م ــن خ ــال ل ـقــاء فـنــانـيــن م ــن دول مختلفة‬ ‫والتعاون معهم تطلع على طريقة أدائهم‬

‫وعلى ثقافتهم‪ ،‬والمسلسل إضافة لي على‬ ‫المستويين الفني والشخصي‪ ،‬ودوري فيه‬ ‫أحد األدوار المهمة التي قدمتها‪.‬‬ ‫هــل توقعت أن يثير العمل الـجــدل منذ‬ ‫طرح الفيديو الدعائي الخاص به؟‬ ‫القضية التي يطرحها المسلسل شائكة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومن الطبيعي أن تثير الجدل‪ ،‬خصوصا أن‬ ‫الحديث عن هذه الجماعات في عمل درامي‬ ‫يجعل لديك رغبة في معرفة المزيد عنها‪،‬‬ ‫ونهدف من المسلسل إلى تأكيد أنها تتاجر‬ ‫بــالــديــن مــن أج ــل مصالحها‪ ،‬والتفاصيل‬ ‫التي ترصدها األح ــداث تثبت ذلــك بما ال‬ ‫ً‬ ‫يدع مجاال للشك‪.‬‬

‫سيد رجب‬

‫رمضان والغروب‬ ‫ً‬ ‫تشارك أيضا في {رمضان كريم}‪.‬‬ ‫ي ـت ـن ــاول ال ـم ـس ـل ـســل الـ ـح ــارة الـمـصــريــة‬ ‫وال ـعــادات الرمضانية فيها‪ ،‬وهــو تجربة‬ ‫ممتعة لـلـغــايــة‪ .‬شخصية الـمــوظــف الــذي‬ ‫يوقظ أهالي حارته مختلفة بالنسبة إلي‪،‬‬ ‫وتؤدي ريهام عبد الغفور دور ابنتي التي‬ ‫تنتظر زفافها‪ ،‬واألحداث مليئة بمزيد من‬ ‫التفاصيل‪.‬‬ ‫ودورك في {واحة الغروب}‪.‬‬ ‫جــذب ـت ـنــي ش ـخ ـص ـيــة إب ــراهـ ـي ــم مـنــذ‬ ‫ق ــرأت ـه ــا‪ ،‬ل ـيــس ألن ال ـ ــدور م ـح ــوري في‬ ‫األحـ ـ ــداث ب ــل ألن الـمـسـلـســل كـلــه حــالــة‬ ‫مختلفة‪ ،‬ول ــدى فــريــق العمل رغـبــة في‬ ‫ت ـقــديــم مـ ـش ــروع ج ـيــد ع ـلــى الـمـسـتــوى‬ ‫الـفـنــي‪ .‬إبــراه ـيــم ج ـنــدي بـسـيــط يذهب‬ ‫إلى سيوة من أجل الحصول على مزيد‬ ‫من البدالت‪ ،‬ودوره في الحلقات المقبلة‬

‫سيشهد تفاصيل حول عالقته بالمأمور‬ ‫ومالزمته له‪ ،‬فهو يخاف عليه ويسعى‬ ‫َّ‬ ‫يتعرض له‪.‬‬ ‫إلى حمايته َّ من أي خطر‬ ‫كيف تحضرت للعمل؟‬ ‫ج ـل ـســت م ــع ال ـم ـخ ــرج ــة ك ــام ـل ــة أبـ ــو ذك ــري‬ ‫خالل فترة التحضير للتصوير‪ ،‬واطلعت على‬ ‫ً‬ ‫المعالجة الدرامية قبل بداية التصوير‪ .‬فعال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجدت استعدادا كبيرا قبل التصوير‪ ،‬وقرأت‬ ‫الرواية األصلية المأخوذ منها العمل للروائي‬ ‫الكبير بهاء طاهر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هــل تعتبر أن فــي الشخصية ابتعادا‬ ‫عن أدوار الشر؟‬ ‫ً‬ ‫ال أعتبر نفسي مـحـصــورا فــي أدوار الشر‪،‬‬ ‫ب ــل أس ـع ــى إل ــى ت ـقــديــم شـخـصـيــات مـتـنــوعــة‪،‬‬ ‫ك ــل واحـ ــدة مـنـهــا ف ــي داخ ـل ـهــا الـخـيــر وال ـشــر‪،‬‬ ‫والتعامل معها يكون بحسب المواقف التي‬ ‫ً‬ ‫ت ـت ـعـ ّـرض ل ـهــا‪ .‬أس ـعــى دائ ـم ــا إل ــى ال ـت ـنــوع في‬ ‫أدواري‪ ،‬ففي كــل تجربة أخــوضـهــا س ــواء في‬ ‫السينما أو التلفزيون ثمة جديد أسعى إلى‬ ‫تقديمه‪ ،‬واالختالف بين الشخصيات مرتبط‬ ‫بطبيعة كل دور‪.‬‬ ‫هل وجدت صعوبة في التنسيق بين مواعيد‬ ‫التصوير؟‬ ‫ال‪ ،‬ألن ـنــي أب ـل ـغــت فــريــق ع ـمــل ك ــل مسلسل‬ ‫بارتباطي بالمشاريع األخــرى‪ .‬صحيح أنني‬

‫اعـ ـت ــذرت ع ــن أعـ ـم ــال أخ ـ ــرى ب ـس ـبــب صـعــوبــة‬ ‫ال ـتــوف ـيــق بـيـنـهــا وب ـيــن ه ــذه الـمـسـلـســات إال‬ ‫ً‬ ‫أنني كنت حريصا على إعـطــاء كــل شخصية‬ ‫حقها بالكامل‪ ،‬لذا لم أعان من أي تعارض‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫سيما أن دوري في «واحة الغروب» مثال استلزم‬ ‫َّ‬ ‫فترة مــن التصوير فــي سـيــوة‪ ،‬بينما صــورت‬ ‫مشاهد رئيسة كثيرة في {غرابيب ســود} في‬ ‫ً‬ ‫الصحراء أيضا‪.‬‬

‫أسعى إلى تقديم‬ ‫شخصيات في‬ ‫داخلها الخير والشر‬

‫أعمال عدة‬

‫ً‬ ‫كثيرا ما اعتذر سيد رجب عن عدم الظهور في أعمال عدة‪ ،‬على عكس تجاربه في‬ ‫رمضان الجاري‪ .‬يقول في هذا الشأن‪{ :‬أفضل أن أركــز في األعمال التي أشــارك فيها‬ ‫و ظ ــروف التصوير ساعدتني على الفصل بين أدواري‪ ،‬كــذ لــك كــل شخصية تحمل‬ ‫تفاصيل مختلفة عن األخرى‪ .‬لذا اختالف طبيعة كل دور كان أحد أسباب حماستي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتحمل ضغط التصوير والتركيز‪ ،‬خصوصا أن التصوير ال يزال مستمرا‪ ،‬وأتوقع أن‬ ‫أنتهي من مشاهدي في النصف الثاني من شهر رمضان}‪.‬‬

‫سيد رجب في لقطة من مسلسل {غرابيب سود}‬

‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫•‬

‫كــانــت الــوســامــة بــوابـتــه لــدخــول عــالــم التمثيل حيث‬ ‫ظهر على هذا النحو في أدوار مختلفة‪ ،‬لكن كريم فهمي‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫قرر التخلي عنها في مسلسل {الحساب يجمع} مجسدا‬ ‫شخصية كرم‪ ،‬شاب نشأ في حارة شعبية ويعاني من‬ ‫تــاريــخ والــدتــه بــدريــة الــراقـصــة‪ ،‬إذ يالحقه اسمها رغم‬ ‫ً‬ ‫غيابه عن الحارة نحو ‪ 15‬عاما‪.‬‬ ‫نجح كريم فهمي في كسر الصورة المرتبطة بوسامته‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه لم تعق تجسيده شخصية ابن البلد‬ ‫ً‬ ‫الذي يحيطه الغموض قبل أن تكشف األحداث تدريجا‬ ‫قصته‪ .‬لكنه في الحاالت كافة نجح في لفت األنظار إلى‬ ‫جوانب خافية من موهبته‪ ،‬وقدرته على التعبير بأدواته‬ ‫ً‬ ‫المختلفة كممثل بعيدا عن الوسامة التي سجنته في‬ ‫أدوار محددة‪.‬‬ ‫{الحساب يجمع} أول تعاون بين فهمي وبين المخرج‬ ‫هاني خليفة‪ ،‬الــذي نجح فــي تفجير الكامن مــن طاقة‬ ‫الممثل الفنية‪ ،‬وساعده على ذلك تفرغه للعمل وتركيزه‬ ‫عـلــى دوره كـمــا صـ ـ ّـرح‪ ،‬مــا ســاهــم فــي إتـقــانــه تفاصيل‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬ل ـيــؤكــد أنـ ــه ك ـســب ال ــره ــان ع ـلــى مــوهـبـتــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التمثيلية متحررا تماما من سجن الوسامة‪ ،‬ما سيفتح‬ ‫مساحات أكثر رحابة أمام موهبته‪.‬‬

‫تواصل‬

‫هاني رمزي نجم «األون الين»‬

‫«ريح المدام»‪ ...‬زوجة مجنونة في كوميديا الشخصيات المتعددة‬ ‫يشهد السباق الرمضاني عرض مسلسل «ريح المدام»‪ ،‬الذي ينتمي إلى األعمال الكوميدية‪ ،‬ويتقاسم‬ ‫بطولته كل من أحمد فهمي‪ ،‬ومي عمر‪ ،‬وأكرم حسني‪ ،‬ورجاء الجداوي‪ ،‬وهو من تأليف تامر إبراهيم‪ ،‬وإخراج‬ ‫كريم العدل‪ ،‬وإنتاج طارق الجنايني الذي يراهن على فهمي وحسني في أول بطولة درامية مشتركة لهما بعد‬ ‫نجاحهما في السينما‪.‬‬ ‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫•‬

‫حمل «ريح المدام» في البداية اسم «هو‬ ‫الجريدة‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫يستقر فريق العمل‬ ‫ـو»‪ ،‬قبل أن‬ ‫وهــي وهـ‬ ‫ع ـلــى االسـ ــم ال ـن ـهــائــي الـ ــذي انـطـلـقــت به‬ ‫الحملة الدعائية‪ُ ،‬‬ ‫وص ِّورت المشاهد بين‬ ‫ً‬ ‫القاهرة ومرسى علم وبيروت‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫ّ‬ ‫تعدد األماكن التي تدور فيها األحداث‪.‬‬ ‫ت ـن ـط ـلــق األح ـ ـ ـ ــداث مـ ــن خ ـ ــال م ـخــرج‬ ‫اإلعالنات سلطان (أحمد فهمي)‪ ،‬وزوجته‬ ‫دالـيــا (مــي عـمــر)‪ ،‬التي رغــم نجاحها في‬ ‫درا سـتـهــا بوصفها خريجة كليات عدة‬ ‫قررت البقاء في المنزل والتفرغ لزوجها‬ ‫الذي يمضي وقته في نزواته النسائية‪،‬‬ ‫إلى أن تكتشف خيانته‪.‬‬

‫فقد الذاكرة ومواقف‬ ‫تتعرض داليا لحادث يجعلها تصاب‬

‫بفقد الذاكرة‪ ،‬وتبدأ بالبحث عن هويتها‬ ‫وذكرياتها وسط المهن والهوايات التي‬ ‫ت ـج ـيــدهــا‪ ،‬وال ـم ـط ـل ــوب م ــن س ـل ـطــان كي‬ ‫يستعيدها التعامل مع كل شخصية من‬ ‫شخصياتها الجديدة وإقناعها بالزواج‬ ‫منه في كل مرة بمساعدة صديقه بهجت‬ ‫(أكرم حسني)‪.‬‬ ‫د‪ .‬بهجت هو أكثر شخص يفهم حالة‬ ‫داليا‪ ،‬ومع كل ِّ‬ ‫تحول في شخصيتها تكثر‬ ‫الـمـفــارقــات وي ـخــوض الـثــاثــة مـغــامــرات‬ ‫ف ــي رح ـل ــة تـسـتـمــر ع ـلــى مـ ــدار الـحـلـقــات‬ ‫المختلفة‪ ،‬على أمل بأن ينجح سلطان في‬ ‫استعادة زوجته‪.‬‬ ‫تستيقظ داليا على شخصيات عدة‪،‬‬ ‫فـتــارة تــذهــب للعمل كــراقـصــة فــي ملهى‬ ‫ليلي‪ ،‬ما يضطر زوجها إلى التظاهر بأنه‬ ‫مطرب شعبي بينما يقوم صديقه بدور‬ ‫الطبال‪ ،‬ليقع الثالثة في موقف‬ ‫صعب بعد تورطهم فــي إحياء‬ ‫ً‬ ‫حفلة عيد ميالد‪ .‬وطورا‪ ،‬تسافر‬ ‫إل ــى األق ـصــر بــاعـتـبــارهــا عالمة‬ ‫آثار تبحث عن مقبرة فرعونية‪،‬‬ ‫فيتظاهر زوجـهــا بــأنــه يـحــاول‬ ‫مساعدتها ويصطحب الطبيب‬ ‫بــاعـتـبــاره م ـمـ ِّـول الـحـمـلــة‪ .‬وعــن‬ ‫طريق المصادفة‪ ،‬يعثرون على‬ ‫مقبرة فرعونية لكن المومياء‬ ‫تستيقظ وتـحــاول التقرب إلى‬ ‫منيرة (رجاء الجداوي)‪ ،‬وحين‬ ‫يعترض بهجت تلقي عليه لعنة‬ ‫ّ‬ ‫تحوله إلى قزم‪.‬‬

‫مصورة ومدربة غطس‬

‫مي عمر‬

‫ع ـ ـنـ ــدمـ ــا ت ـ ـت ـ ـقـ ـ ّـمـ ــص دال ـ ـيـ ــا‬ ‫شخصية المصورة الصحافية‪،‬‬ ‫تسافر إلى لبنان لتغطية أحد‬ ‫عـ ــروض األزي ـ ــاء وي ـل ـحــق بها‬ ‫ً‬ ‫زوج ـهــا ومـعــه الـطـبـيــب خــوفــا‬

‫عليها‪ ،‬ويتظاهر بهجت بــأ نــه سيتزوج‬ ‫ويطلب منها أن تكون مـصــورة الــزفــاف‪،‬‬ ‫لكن يلفتها شقيق العروس ليقرر زوجها‬ ‫الخضوع لجراحة تجميل كي تعجب به‪،‬‬ ‫لكنه يتعرض لمفاجأة صادمة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن لبنان إلى البحر األحمر‪ ،‬تحديدا‬ ‫مرسى علم‪ ،‬حيث ّ‬ ‫تتقمص داليا شخصية‬ ‫مدربة غطس فيتبعها زوجها والطبيب‬ ‫لالنضمام إلــى فرقة الغوص التي تعمل‬ ‫ف ـي ـهــا‪ ،‬وهـ ـن ــاك ي ـفــاجــأ ال ـث ــاث ــة ب ـعــروس‬ ‫تنضم إليهم وهي تبحث عن كنز غارق‪،‬‬ ‫وي ـت ـطـ ّـور ال ـمــوقــف عـنــدمــا يـسـقـطــون في‬ ‫قبضة القراصنة‪.‬‬

‫دجالة ومحامية‬ ‫من ضمن الشخصيات التي ّ‬ ‫تتقمصها‬ ‫دالـ ـي ــا‪ ،‬دج ــال ــة تـعـمــل ف ــي ال ـس ـحــر وت ـقــرأ‬ ‫الطالع‪ ،‬فيتظاهر سلطان بأنه ممسوس‬ ‫ً‬ ‫ويـصـطـحــب بـهـجــت إل ـي ـهــا طــال ـبــا منها‬ ‫تحرير جسده من الجن‪ ،‬فتبدأ بممارسة‬ ‫ً‬ ‫طقوس غريبة تنتهي بظهور عفريت فعال‬ ‫ً‬ ‫من جسد سلطان‪ ،‬يكون مستفزا ويحب‬ ‫المشاكل ويخبره بأنه ّ‬ ‫أحب زوجته‪ ،‬وأنه‬ ‫سيتخلص منه ليتزوجها‪.‬‬ ‫وتـتــواصــل األح ــداث وي ـتــورط سلطان‬ ‫ف ــي شـخـصـيــات أخـ ــرى ل ــدال ـي ــا‪ ،‬فـعـنــدمــا‬ ‫تتقمص شخصة المحامية يتظاهر بأنه‬ ‫ً‬ ‫متهم ويطلب منها الــدفــاع عنه محاوال‬ ‫ً‬ ‫استغالل الفرصة إليقاعها في حبه‪ ،‬وفعال‬ ‫يعترف بارتكابه جريمة‪ ،‬لكن المفاجأة أن‬ ‫الجريمة ال تكون وهمية ُ‬ ‫ويلقى القبض‬ ‫ً‬ ‫عليه و يــد خــل المحكمة متهما وعندما‬ ‫تترافع عنه زوجته ُيحكم عليه باإلعدام‪.‬‬

‫خادمة وممرضة‬ ‫شخصيات داليا لم تتوقف عند حدود‬ ‫الطبقة الراقية‪ ،‬إذ تذهب للعمل خادمة في‬

‫فيال رجل ثري يعيش مع ابنيه الشابين‬ ‫فيذهب زوجها خلفها للعمل كنادل ومعه‬ ‫الطبيب صديقه بهجت الذي يتظاهر بأنه‬ ‫الطباخ‪ ،‬وتبدأ سلسلة مواقف كوميدية ال‬ ‫تتوقف إال باكتشاف تورطهم في مشكلة‬ ‫كبيرة داخل الفيال‪.‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا ت ـق ــرر دالـ ـي ــا ال ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫بـطــولــة الـمــاكـمــة يـنــافـسـهــا سـلـطــان في‬ ‫تحد وينتصر عليها في الـمـبــاراة‪ ،‬فيما‬ ‫ٍ‬ ‫ت ــواج ــه م ـش ـك ـلــة ع ـن ــدم ــا ت ـع ـمــل مـمــرضــة‬ ‫فــي دار مسنين‪ ،‬حـيــث يالحقها زوجـهــا‬

‫وصــديـقــه فــي ال ــدار ويـتـظــاهــران بأنهما‬ ‫مسنان ُ‬ ‫ويفاجآن بأن صاحب الدار مجنون‬ ‫سادي يعذب النزالء‪ ،‬وتبدأ خطة الهروب‬ ‫ومحاولة إنقاذ المسنين‪.‬‬

‫أحمد الفيشاوي‬ ‫أحد ضيوف الشرف في المسلسل الفنان أحمد الفيشاوي‪ ،‬وهو‬ ‫يجسد دور زعيم عصابة {األنــدر بوكسر}‪ ،‬يظهر عندما تقرر داليا‬ ‫العمل {دي جــي} فيتظاهر زوجـهــا وصديقه بأنهما زنجيان‪ .‬ومع‬ ‫نهاية األحداث‪ ،‬يكتشف سلطان أن زوجته كانت تخدعه طوال الوقت‪.‬‬

‫رغم عدم تفاعل الفنان هاني رمزي مع مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫ّ‬ ‫بصفحته لنشر مقاطع فيديو من {هاني هــز الجبل}‪،‬‬ ‫واالكتفاء‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫فإن البرنامج حقق نسبة مشاهدة كبيرة على {يوتيوب}‪ ،‬علما‬ ‫بأن مدة الحلقة ال تتجاوز في أفضل األحوال ‪ 20‬دقيقة‪ .‬أما نسبة‬ ‫المشاهدة فلم تتجاوز المليون شخص‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن قناة‬ ‫ً‬ ‫{الحياة} التي تعرضه حصريا على شاشتها لم تدفع إعالنات‬ ‫ممولة له عبر قناتها على {يوتيوب}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتعتبر نسب المشاهدة الكبيرة التي يحققها البرنامج األعلى‬ ‫بين األعمال الدرامية التي تعرض خالل رمضان عبر هذا الموقع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رغم أن هاني لم يستعن بأي من نجوم الصف األول‪ ،‬مركزا على‬ ‫ً‬ ‫أصدقائه وفنانين يتقاضون أجورا زهيدة في البرنامج الذي تم‬ ‫ً‬ ‫تصويره كامال في لبنان‪.‬‬ ‫ال ـبــرنــامــج الـ ــذي ات ـهــم بــالـتـنـسـيــق الـمـسـبــق م ــع ال ـض ـيــوف شهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجنبا لــأخـطــاء الـتــي وق ــع فيها فــريــق الـعـمــل ســابـقــا‪ ،‬ال سيما‬ ‫بروز الكاميرات السرية‪ ،‬وهي أخطاء تكررت في البرنامج خالل‬ ‫العامين الماضيين‪.‬‬ ‫وي ـحــرص هــانــي عـلــى نـشــر مـقــاطــع الـحـلـقــات عـبــر صفحته على‬ ‫{فيسبوك}‪ ،‬ولم يظهر أي رد فعل قوي على {فيسبوك} أو {تويتر}‬ ‫على أي من الحلقات بعد‪ ،‬بينما حرصت الفنانة سما المصري‬ ‫ً‬ ‫مثال على الترويج لحلقتها بشكل مكثف ‪ ،‬إذ يحرص‬ ‫ه ــان ــي ع ـلــى إبـ ــاغ ض ـيــوفــه ب ـمــوعــد عــرض‬ ‫حلقاتهم‪.‬‬ ‫وم ــن ب ـيــن ال ـح ـل ـقــات الـتــي‬ ‫نـ ــالـ ــت تـ ـعـ ـلـ ـيـ ـق ــات ح ـ ـ ــادة مــن‬ ‫الجمهور حلقة اإلعالمي‬ ‫تامر أمين الــذي كان‬ ‫انـتـقــد ه ــذه النوعية‬ ‫مــن الـبــرامــج وهاجمها‬ ‫بـ ـ ـش ـ ــدة‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن ذل ـ ـ ــك لــم‬ ‫يـ ـمـ ـنـ ـع ــه مـ ـ ــن ال ـ ــوق ـ ــوع‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـقـ ـل ــب وع ـ ــدم‬ ‫االعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ــراض عـ ـل ــى‬ ‫الحلقة التي أذيعت على‬ ‫الشاشة نفسها حيث ُي ِّ‬ ‫قدم‬ ‫برنامجه‪.‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫نادية لطفي‪ ...‬العصامية الشقراء‬ ‫{المخرج جاملني بتوسيع دوري في فيلم المومياء (‪)20 - 18‬‬

‫مشاركات نادية لطفي السرية والغامضة على الشاشة‪ ،‬ظاهرة تحتاج‬ ‫إلى تفسير‪ ،‬ووراء كل منها قصة تستحق أن تروى‪ ،‬حول بعض هذه‬ ‫المشاركات التي أبرزها واألهم {أغربها} نتوقف بالرصد في هذه الحلقة‪.‬‬ ‫القاهرة ‪-‬‬ ‫محمد جمال القليوبي‬

‫حبي لألدوار‬ ‫الصغيرة‬ ‫كسر شروط‬ ‫النجومية‬

‫فــي مــوســم ‪ ،1963‬قـ ّـدمــت نــاديــة أول نقلة‬ ‫مـهـمــة فــي حـيــاتـهــا‪ ،‬بـنـجــاحـهــا ال ـم ــدوي في‬ ‫فيلم {الـنـظــارة ال ـســوداء}‪ ،‬الــذي وضعها في‬ ‫مقدمة النجمات الشابات‪ ،‬كذلك تميزت بدور‬ ‫الفارسة {لــويــزا} في {الناصر صــاح الدين‪.‬‬ ‫إال أنها ظهرت في فيلم أقــرب إلى البرنامج‬ ‫الغنائي التلفزيوني بـعـنــوان {الـقــاهــرة في‬ ‫الـلـيــل}‪ ،‬وك ــان ظـهــورهــا أشـبــه بالكومبارس‬ ‫ً‬ ‫الـصــامــت‪ ،‬وفـتـيــات الـفـيــديــو كليب (راه ـن ــا)‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ظـ ـه ــرت بـ ــا أي ـ ــة ج ـم ـلــة ح ـ ـ ــوار‪ ،‬وه ــي‬ ‫تتصفح بعض المجالت مع ليلى طاهر بينما‬ ‫تغني صباح {الراجل ده هيجنني}‪ .‬واقتصر‬ ‫ظهورها على لقطات متقطعة أثناء األغنية‪.‬‬ ‫ي ـب ــدو أن إنـ ـت ــاج ال ـف ـي ـلــم ي ـع ــود إلـ ــى فـتــرة‬ ‫سابقة‪ ،‬وقدمه مخرج التلفزيون االستعراضي‬ ‫م ـح ـمــد س ــال ــم فـ ــي ال ـع ـي ــد الـ ـث ــال ــث الف ـت ـتــاح‬ ‫الـتـلـفــزيــون ال ـم ـصــري‪ ،‬وش ــارك ــت فـيــه نــاديــة‬ ‫وحـ ـش ــد مـ ــن الـ ـنـ ـج ــوم ك ـت ـح ـيــة ل ـل ـت ـل ـفــزيــون‬ ‫وللمؤسسة ا لـعــا مــة للسينما ا لـتــي أنتجت‬ ‫الفيلم كجهة رسمية تابعة لوزارة الثقافة‪.‬‬ ‫قبل ذلك بعامين وفي موسم ‪ ،1961‬كانت‬ ‫ً‬ ‫ظـ ـه ــرت نـ ــاديـ ــة أي ـ ـضـ ــا فـ ــي م ـش ـهــد بـ ــا اس ــم‬ ‫(اسـتـغــرق ‪ 56‬ثــانـيــة فـقــط) فــي فيلم {نصف‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــذراء}‪ ،‬وك ــان واض ـحــا أنـهــا قبلت الظهور‬ ‫كـ ـضـ ـيـ ـف ــة شـ ــرف م ـجــام ـلــة لـمـنـتــج الـفـيـلــم‬ ‫رمـسـيــس نـجـيــب‪ ،‬ولـمـخــرجــه‬ ‫ال ـس ـيــد ب ــدي ــر‪ ،‬وربـ ـم ــا لـتـقــديــم‬ ‫ص ــورة الفتاة الجريئة الـتــي تخرج‬ ‫ل ـت ــواج ــه م ـشــاك ـل ـهــا م ــع الـمـجـتـمــع‬ ‫بـ ـمـ ـف ــرده ــا‪ ،‬ح ـي ــث ت ــدخ ــل ع ـي ــادة‬ ‫ال ـط ـب ـيــب ال ـن ـف ـســي أن ـ ــور (مـحـســن‬ ‫سرحان) الذي يستغل الفتيات عن‬ ‫ّ‬ ‫وتهدده‬ ‫طريق التنويم المغناطيسي‪،‬‬ ‫بالفضح إن لم يكف عن االتصال بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كان أداؤهــا قويا‪ ،‬وأوضــح عقدة الطبيب‬ ‫وأحداث الفيلم‪ ،‬وأنهت المقابلة وخرجت في‬ ‫مشهد قوي كسر مفهوم {القوارير}‪ ،‬وصورة‬ ‫الـمــرأة الهشة التي تتحمل الــذل واإلهــانــات‬ ‫ً‬ ‫خوفا من المساس بسمعتها وشرفها‪.‬‬ ‫{المرأة الجديدة} في هذا المشهد تقتحم‬ ‫عـيــادة {الـمـتـحــرش} وت ـهـ ّـدده‪ ،‬وتجبره على‬ ‫االبتعاد عن طريقها وإال (‪ ،)...‬رغم أن موضوع‬ ‫الفيلم الذي قامت ببطولته زبيدة ثروت مع‬ ‫محرم فؤاد‪ ،‬كان يقف في المنتصف من قضية‬ ‫العذرية وشرف البنات (كما يبدو من عنوانه)‪.‬‬

‫عينا الصمت‬ ‫ال ـم ـشــاركــات الـســريـعــة وال ـغــري ـبــة لـنــاديــة‬ ‫لطفي‪ ،‬لــم تقتصر على مجامالت البدايات‬ ‫ع ـن ــدم ــا ك ــان ــت ن ـجــوم ـي ـت ـهــا ف ــي الـ ـمـ ـه ــد‪ ،‬بــل‬ ‫تــواص ـلــت ف ــي س ـن ــوات ال ـم ـجــد والـنـجــومـيــة‬ ‫الطاغية‪ ،‬ولعل أهمها وأشهرها يتجسد في‬ ‫دور {زينة} في فيلم {المومياء} لشادي عبد‬ ‫ً‬ ‫السالم‪ ،‬وهو لم يكن موجودا في السيناريو‬ ‫األصلي‪ .‬لكن النقاشات الودية بينها وبين‬ ‫شــادي عبد السالم مؤلف الفيلم ومخرجه‪،‬‬ ‫دفعته إلى اختراع شخصية {زينة} وإضافة‬ ‫بعض المشاهد الصامتة إلى الدور الذي لم‬ ‫يستغرق ظهورها فيه على الشاشة أكثر من‬ ‫دقائق معدودة‪.‬‬ ‫عن سر قيامها بهذا الــدور قالت نادية‪:‬‬ ‫ش ـ ــادي كـ ــان صــدي ـقــي الـ ـمـ ـق ــرب‪ ...‬تـعــرفــت‬ ‫إل ـيــه أيـ ــام {ال ـنــاصــر ص ــاح ال ــدي ــن}‪ .‬كــان‬ ‫أيـ ـ ــام ـ ـ ـهـ ـ ــا ال ـ ـ ـم ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ع ــن‬ ‫األزيـ ـ ـ ـ ـ ــاء والـ ـتـ ـصـ ـمـ ـيـ ـم ــات‪،‬‬ ‫ثــم تقابلنا م ــرة تــانـيــة في‬ ‫فيلم {الخطايا} مــع عبد‬ ‫الحليم حافظ‪ ،‬ألنه‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ــو صـ ـ ـ ّـمـ ـ ــم‬ ‫الـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــور‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ـمـ ـ ــا ع ـم ـل ــت‬ ‫ال ـصــالــون الـثـقــافــي عـنــدي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ــان ش ـ ـ ـ ـ ـ ــادي مـ ـ ـ ــوجـ ـ ـ ــودا‬ ‫بــاسـتـمــرار‪ ،‬واقـتــربـنــا أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنـ ـس ــانـ ـي ــا وف ـ ـن ـ ـيـ ــا‪ ،‬وك ـن ــت‬ ‫أعتبر مكتبه في شارع ‪26‬‬ ‫يوليو‪ ،‬مكتبي ومدرستي‬ ‫الثقافية فــي الــوقــت نفسه‪.‬‬ ‫لذلك لما بدأ يفكر في إنجاز‬ ‫فيلمه األول‪ ،‬كنا نتناقش‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل‪ ،‬ك ـ ـعـ ــادة‬ ‫األص ـ ـ ــدق ـ ـ ــاء وق ـ ـت ـ ـهـ ــا‪ ،‬وف ــي‬ ‫البداية شــادي مــا كانش‬ ‫هيعمل {الـمــومـيــاء}‬

‫أنا وشادي‬

‫نادية لطفي مع عز الدين ذو الفقار‬

‫ً‬ ‫بالشكل اللي ظهر به أخيرا‪ ،‬لكنه أعاد كتابة‬ ‫السيناريو أربــع مــرات‪ ،‬ألنــه في البداية كان‬ ‫ً‬ ‫مـجــرد فيلم تسجيلي ولـيــس روائ ـي ــا‪ .‬ولما‬ ‫حسيت إن التكلفة كبيرة‪ ،‬وشادي مش هيقدر‬ ‫ينفذ الفيلم‪ ،‬اقـتــرحــت عليه أن أش ــارك بأية‬ ‫طريقة ليضع اسمي على الفيلم‪ ،‬فيساعده‬ ‫ذلك على تمويله وتوزيعه‪ ،‬ألن السينما فيها‬ ‫معادلة تجارية ملخصها‪{ :‬الفيلم هيتباع‬ ‫باسم مين؟}‪ ،‬وشادي كتب المشهد‪ ،‬وبعدين‬ ‫بدأ يوسع دور {زينة} ألنها كانت مجرد بنت‬ ‫من البنات اللواتي نراهن يعبرن في الجبل‬ ‫ً‬ ‫وخالص‪ ،‬وطبعا أنا لما عملت الدور‪ ،‬لم أطلب‬ ‫منه تغيير السيناريو‪ ،‬وقلت له يا شادي زود‬ ‫ً‬ ‫لي مشهدين مثال! لكن احترمت رؤيته وقبلت‬ ‫الدور الذي ال يزيد على دقائق بال كالم‪ .‬ورغم‬ ‫ذلــك‪ ،‬الفيلم أخــذ جــوائــز كثيرة‪ ،‬وعــرض في‬ ‫فرنسا‪ ،‬بعد ما اتبهدلنا في مصر‪ ،‬واتشتمنا‬ ‫شتيمة بالهبل‪...‬‬ ‫أضافت نادية‪ :‬هاجمني نقاد وصحافيون‪،‬‬ ‫وبعضهم كتب {دي مش ممكن تكون ممثلة‬ ‫محترفة‪ ،‬إزاي نجمة البطولة المطلقة في‬ ‫ً‬ ‫{الخطايا} و{النضارة الـســوداء} تقبل دورا‬ ‫ً‬ ‫قصيرا بالشكل ده؟ لكن أنا صممت‪ ،‬واعتمدت‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ل ـغــة ال ـع ـي ـن ـيــن‪ ،‬واسـ ـتـ ـف ــدت ك ـث ـي ــرا من‬ ‫التعبير من دون كالم‪.‬‬

‫مشاركات متنوعة‬ ‫ل ــم ت ـتــوقــف م ـجــازفــات‬ ‫نادية عند {المومياء}‪،‬‬ ‫بــل شــاركــت فــي إدارة‬ ‫بـعــض الـ ـح ــوارات مع‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـنـ ـ ــود ف ـ ـ ــي ف ـي ـل ــم‬ ‫ش ـ ـ ـ ـ ـ ــادي ال ـ ــوث ـ ــائـ ـ ـق ـ ــي‬ ‫{جيوش الشمس} عن‬ ‫حـ ـ ــرب أك ـ ـتـ ــوبـ ــر ‪،1973‬‬ ‫ثـ ــم ق ــام ــت ب ـب ـط ــول ــة فـيـلــم‬ ‫قـصـيــر ب ـع ـنــوان {ح ـن ـيــن} من‬ ‫إخـ ـ ــراج ي ــوس ــف فــرن ـس ـيــس‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اختفى تماما ولــم يعرض أبــدا حتى‬ ‫اليوم‪ ،‬رغم حديثها عنه أكثر من مرة‪،‬‬ ‫وتأكيدها أنه سيشارك في أحد البرامج‬ ‫الفرعية لمهرجان { ك ــان} السينمائي‬ ‫الدولي!‬ ‫أما المشاركات الغريبة لنادية في األفالم‬ ‫التجارية التي عرضت في السينما وال تزال‬ ‫ُ‬ ‫تـعــرض على الفضائيات‪ ،‬فــأبــرزهــا قبولها‬ ‫الـظـهــور فــي مشهد أق ــرب إلــى {الـكــومـبــارس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ــت}‬ ‫بعدما وصلت‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ق ـ ـ ـمـ ـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـجـ ـ ــوم ـ ـ ـيـ ـ ــة‪.‬‬ ‫شـ ـ ــاركـ ـ ــت فـ ـ ــي ل ـق ـطــة‬ ‫عـ ــابـ ــرة فـ ــي ف ـي ـل ــم {م ـيــن‬ ‫يقدر على عزيزة} (‪ )1975‬من‬ ‫إخراج أحمد فؤاد وبطولة حسين‬ ‫فهمي وسهير رمــزي‪ ،‬حيث كانت‬ ‫تجلس على مائدة في {عرض أزياء}‬ ‫ثم تظهر في لفتة جانبية لم تستغرق‬ ‫ثواني قليلة‪ ،‬مع إشارة من مذيع العرض‬ ‫إلى فستان باسم {األخوة األعداء}‪ ...‬عنوان‬ ‫الفيلم الذي قامت ببطولته قبل ذلك بعام‪،‬‬ ‫ورفعت بسببه دعوى قضائية ضد صديقها‬ ‫المخرج حسام الدين مصطفى (أكثر مخرج‬ ‫عملت تحت إدارته)‪ ،‬وحصلت على تعويض‬ ‫مالي كبير‪ ،‬وحكم لصالحها بوضع اسمها‬ ‫فــي مـقــدمــة الـنـجــوم الـمـشــاركـيــن كـمــا ّ‬ ‫ينص‬ ‫العقد‪ .‬لكن ظهورها العابر والغريب في {مين‬ ‫يقدر على عزيزة}‪ ،‬لم يكن يعكس ذلك الهوس‬ ‫بترتيب اسم النجمة في {ملصقات السينما}‬ ‫ل ــدرج ــة م ـقــاضــاة أح ــد أه ــم الـمـخــرجـيــن في‬ ‫مشوارها السينمائي‪ ،‬ال سيما أن ظهورها‬

‫هاجموني‬ ‫بسبب‬ ‫{المومياء}‬ ‫ولكني تعلمت‬ ‫فيه كيفية‬ ‫التعبير بلغة‬ ‫العينين‬

‫«كان مكتب شادي عبد السالم في وسط القاهرة بشارع ‪26‬‬ ‫ً‬ ‫يوليو‪ ،‬ملتقى مفتوحا لمجموعة كبيرة من األصدقاء والزمالء‪،‬‬ ‫كـنــت واح ــدة مـنـهــم‪ ،‬وك ــان للمكان تـقــالـيــده الفنية والثقافية‬ ‫الجميلة وطقوسه الخاصة‪ .‬كنا نشعر بأننا في معبد فرعوني‪،‬‬ ‫كــان شــادي كاهنه األكـبــر‪ ،‬وفــي أوق ــات أخــرى نشعر بأننا في‬ ‫أكاديمية عصرية عميدها وفيلسوفها هو شادي المتواضع‪،‬‬ ‫والمهذب‪ ،‬وهامس الصوت عالي الــذوق‪ .‬أتــاح لي هذا المكان‬ ‫نــافــذة جــديــدة مــن المعرفة والـثـقــافــة مختلفة عــن الـســائــد في‬ ‫الوسط الفني‪ .‬كان المكتب (هايد بــارك) للمثقفين والفنانين‬ ‫الجادين لمناقشة األعـمــال الفنية والكتب األدبـيــة‪ ،‬ومعارض‬ ‫الفنون التشكيلية‪ .‬هكذا‪ ،‬تفتحت مداركي على حالة من الفهم‬ ‫ً‬ ‫الــواســع لكل أن ــواع الفنون وعالقتها ببعضها بعضا‪ ،‬وكــان‬ ‫ً‬ ‫شادي بالنسبة ّ‬ ‫إلي نموذجا يخالف الصورة النمطية للفنان‬ ‫التشكيلي البوهيمي صاحب الشعر «المنكوش» والمالبس‬ ‫ّ‬ ‫الـغــريـبــة والـكــوفـيــة الضخمة عـلــى مــابـســه‪ ،‬ألن ــه ظ ــل يحتفظ‬ ‫بجديته‪ ،‬وهــدوئــه‪ ،‬وبساطته‪ ،‬واهتمامه بالتفاصيل الفنية‪،‬‬ ‫وال ـتــزامــه بــالـنـظــام والـعـمــل الـ ــدؤوب واالن ـض ـبــاط فــي سلوكه‬ ‫الشخصي‪ ،‬كأنه سفير أو دبلوماسي رفيع المستوى‪ .‬وأذكر‬ ‫عندما سافرنا لتصوير «المومياء» في أسوان‪ ،‬كان فريق العمل‬ ‫يقيم في أحد الفنادق السياحية‪ ،‬فأصدر شادي تعليمات صارمة‬ ‫بــأن يلتزم الـفــريــق كله بــارتــداء الـمــابــس كاملة والـتــأنــق قبل‬ ‫الذهاب إلى مطعم الفندق‪ ،‬وكــان يغضب من أي عامل صغير‬ ‫ّ‬ ‫ويكرر على الجميع‬ ‫ال يلتزم بالنظافة في المظهر والسلوك‪،‬‬ ‫محاضرته اليومية بضرورة أن نكون سفراء بلدنا وحضارتنا‬ ‫أمام السياح األجانب»‪.‬‬

‫ً‬ ‫الباهت في عرض األزياء لم يضف شيئا إليها‬ ‫وال إلى عزيزة!‬ ‫قبل ذلك بثالث سنوات (عام ‪ ،)1972‬كانت‬ ‫ً‬ ‫نــاديــة ظـهــرت أيـضــا فــي مشهد صــامــت آخر‬ ‫كضيفة شرف في فيلم {أضواء المدينة} من‬ ‫إخ ــراج فطين عـبــد ال ــوه ــاب‪ ،‬احـتـفــاء بـعــودة‬ ‫الفنانة شادية إلى التمثيل‪ .‬دخلت إلى حفلة‬ ‫نـقــا بــة السينمائيين ضـمــن أ حـ ــداث الفيلم‪،‬‬ ‫بصحبة صديقها المخرج حسين كمال‪ ،‬الذي‬ ‫ّ‬ ‫ظــل طــوال اللقطات الصامتة المتفرقة التي‬ ‫ظهرت فيها على الشاشة‪ ،‬يحاول‪ ،‬من دون‬ ‫أن ينجح‪ ،‬إشـعــال سيجارة فــي يــدهــا‪ ،‬حتى‬ ‫ّ‬ ‫تحولت المائدة إلى كومة من أعــواد الثقاب‬ ‫الـتــالـفــة‪ .‬وينتهي ظـهــور نــاديــة فــي المشهد‬ ‫{اللطيف هذه المرة} بإلقائها السيجارة من‬ ‫يدها بعد انتهاء الحفلة‪.‬‬

‫مزاجي أعمل سحلية‬ ‫ً‬ ‫لم ّ‬ ‫تقدم نادية تفسيرا لقبولها هذا العدد‬ ‫مـ ــن األدوار ال ـغ ــري ـب ــة الـ ـت ــي ت ـك ـســر شـ ــروط‬

‫األستاذ‬ ‫اختير المخرج الراحل شادي عبد السالم ضمن أهم مئة مخرج على مستوى العالم‬ ‫خالل التأريخ للسينما من رابطة النقاد الدولية في فيينا قبل أعوام‪ ،‬بسبب إنجازاته‬ ‫الفنية وفي مقدمها فيلم {المومياء} الذي أخرجه في نهاية الستينيات من القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬ونال عنه جوائز دولية عدة‪ ،‬وحفر من خالله مكانته كمخرج متفرد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في أسلوبه ورؤيته‪ ،‬ومنح السينما المصرية حضورا خاصا‪.‬‬ ‫ولد عبد السالم في محافظة المنيا عروس الصعيد في ‪ 15‬مارس عام‬ ‫‪ ،1930‬وتخرج في كلية فيكتوريا عــام ‪( 1948‬المدرسة التي تخرج فيها‬ ‫يوسف شاهين وعمر الشريف)‪ ،‬ثم درس فنون المسرح في لندن قبل أن‬ ‫يعود إلى القاهرة حيث درس العمارة في كلية الفنون‪.‬‬ ‫ورغم حصوله على درجة االمتياز في العمارة فإنه لم يتحمس لمتابعة‬ ‫مشواره العملي من خاللها‪ ،‬وإن كانت بالتأكيد أفادته في عمله بالسينما‬ ‫كمهندس للديكور أو مصمم للمناظر ثم لألزياء في أفالم عالمية ومصرية عدة‪،‬‬ ‫مثل {وا إسالماه} أو األميركي {كليوباترا}‪ ،‬كذلك {فرعون} البولندي‪ .‬وهو شارك‬ ‫ً‬ ‫أيضا في فيلم {الحضارة} مع المخرج اإليطالي الكبير روبرتو روسيليني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد نجاح {المومياء} المذهل أخرج عبد السالم فيلما قصيرا بعنوان {شكاوى الفالح‬ ‫الفصيح} واستوحى فكرته من بردية فرعونية تدور حول العدالة ووجوب تحقيقها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عبد السالم تولى أيضا اإلشراف على مركز األفالم التجريبية في وزارة الثقافة عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1970‬فيما أخــرج عــددا قليال من األفــام التسجيلية القصيرة أبرزها بعد {المومياء}‬ ‫فيلم {جيوش الشمس} ويتناول أسطورة عبور الجيش المصري خط بارليف عام ‪.1973‬‬ ‫أما {إخناتون} فهو حلمه الذي لم يكتب له أن يرى النور رغم أنه استغرق سنوات في‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كتابته والتحضير له متمنيا أن تتولى وزارة الثقافة إنتاجه وهو ما لم يحدث‪ ،‬فظلت‬ ‫الفكرة طي األدراج حتى رحل عبد السالم عن عالمنا في عام ‪.1986‬‬

‫شادي عبد السالم‬

‫النجومية‪ .‬وفي أحد لقاءاتنا‪ ،‬سألتها بإلحاح‬ ‫ع ــن ض ـ ــرورة ووج ـ ــود تـفـسـيــر يـجـعــل نجمة‬ ‫بهذه الشهرة‪ ،‬تقبل الظهور في فيلم على هذا‬ ‫النحو‪ ،‬بل وتقبل وضع اسمها على ملصقاته‬ ‫ً‬ ‫رغم أن ما قامت به على الشاشة ال يعدو مثال‬ ‫كونها كــانــت تجلس على الـمــائــدة فــي أحد‬ ‫ع ــروض األزي ـ ــاء‪ ،‬بينما فــي الخلفية ينطق‬ ‫مذيع الحفلة اسم أحد أفالمها‪.‬‬ ‫ردت نــاديــة بـعـنــاد‪ :‬م ــزاج ــي‪ ...‬أنــا بشتغل‬ ‫بالمزاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فسألتها‪ :‬لكن هذا المزاج ربما يؤثر سلبا‬ ‫في نجوميتك؟‬ ‫حينها ردت ب ــأداء هزلي ســاخــر‪ :‬أنــا حرة‬ ‫وأموت في الحرية‪ ...‬ومزاجي أعمل سحلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولما أصابني الوجوم متصورا أنها تسخر‬ ‫من السؤال‪ ،‬وتحاول إنهاء الحوار قالت وهي‬ ‫تضحك‪ :‬مالك اتخضيت؟‪ ..‬دي غنوة جميلة‬ ‫مــن كــام العبقري ف ــؤاد ح ــداد‪ ،‬بيقول فيها‬ ‫كـمــان‪ :‬أنــا حــرة بديلي وبــراســي‪ /‬ومــا حدش‬ ‫يكتم أنفاسي‪ /‬وما حدش ماسك إحساسي‪/‬‬ ‫أزحــف ع األرض وع الحيطة‪ /‬وأطـلــع وأنــزل‬ ‫وأعمل زيطة‪ /‬وأضرب في الشمس طرمبيطة‪...‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت نـ ــاديـ ــة‪ :‬ع ـل ــى فـ ـك ــرة أن ـ ــا كـ ـ ــده‪...‬‬ ‫رغــم كــل الحسابات والتفكير‪ ،‬فــي اآلخــر أنا‬ ‫بتصرف بمزاج‪ ،‬بعمل اللي {يطق} في دماغي‪،‬‬ ‫وأعتقد أن {طقاتي} بتكون أجمل حاجة في‬ ‫ح ـيــاتــي‪ ،‬ألن ـهــا ط ـقــات الـمـجـنــونــة الـعــاقـلــة‪...‬‬ ‫طقات بحساب‪ ...‬بس حساب مختلف شوية‬ ‫عــن حسابات الـنــاس‪ ،‬لــذلــك مــش هتالقي له‬ ‫ً‬ ‫تفسيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في كتابه الــذي أشرنا إليه سابقا اقترب‬ ‫الـ ـن ــاق ــد أحـ ـم ــد ي ــوس ــف مـ ــن ت ـق ــدي ــم تـفـسـيــر‬ ‫لـ{طقات} نادية التي تتعارض مع النجومية‬ ‫فقال‪ :‬السر الــذي اكتشفته نادية لطفي منذ‬ ‫البداية‪ ،‬هو أن تعيش حياة الشخصيات التي‬ ‫تقدمها بكل إقناع واقتناع‪ ،‬ورغبة في الحياة‪،‬‬ ‫لذلك لم تتمسك {النجمة} بالقواعد الشكلية‬ ‫ً‬ ‫للنجومية‪ ،‬وهذا ما جعلها دائما‪ ،‬حتى في‬ ‫ّ‬ ‫أدوارهــا القصيرة‪ ،‬تظل مركز اإلشعاع الذي‬ ‫تنطلق منه شــرارة الصراع الــدرامــي‪ ،‬أو هي‬ ‫البحر الــذي تلتقي عنده الــروافــد واألنـهــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فالنجمة نــاديــة لطفي لــم تسيطر أب ــدا على‬ ‫ّ‬ ‫{الممثلة نادية لطفي}‪ ،‬لذلك ظلت حــرة من‬ ‫ً‬ ‫أية قيود‪ ،‬ولم تسجن نفسها يوما في األقنعة‬ ‫الفنية التقليدية‪.‬‬

‫نادية لطفي في زيارة فنية لموسكو‬

‫غرائب كثيرة‬ ‫تشير قــاعــدة بـيــانــات السينما العالمية عـلــى اإلنـتــرنــت‬ ‫(‪ )IMDB‬إلى مشاركة نادية في فيلم {باب الحديد} للمخرج‬ ‫ً‬ ‫يوسف شاهين قبل ظهورها على شاشة السينما رسميا‬ ‫ً‬ ‫(ألول مرة) في فيلم {سلطان} بعشرة أشهر تقريبا‪ .‬دفعني ذلك‬ ‫إلى الحصول على نسخة كاملة من {باب الحديد} ومراجعتها‬ ‫لقطة لقطة‪ ،‬لكنني لم أعثر على أثر لنادية!‬ ‫ً‬ ‫ربما يبدو ذلك غريبا ومضيعة للوقت‪ ،‬لكنني كنت عرفت‬ ‫ّ‬ ‫أن تاريخ نادية لطفي السينمائي يتضمن غرائب كثيرة‪ ،‬لذلك‬ ‫لم أستبعد مشاركتها {السرية} و{غير المنطقية} في فيلم‬

‫{باب الحديد}‪ ،‬وتوقعت أن يكون ظهورها في مشهد رحلة‬ ‫ّ‬ ‫تتجول فيه {هنومة} لبيع زجاجات الكوكاكوال‬ ‫القطار الذي‬ ‫الباردة وسط مجموعات من الطلبة يرقصون ويغنون‪ ،‬أو في‬ ‫مشهد عابر داخل محطة السكة الحديد التي يحمل الفيلم‬ ‫ً‬ ‫عنوانها‪ .‬توقفت كثيرا أمــام صور المجالت األجنبية التي‬ ‫يعلقها {قناوي} داخل {العشة} التي يبيت فيها بالمحطة‪،‬‬ ‫كإشارة إلى هوسه الجنسي المكبوت‪ ،‬فقد كانت ثمة صور‬ ‫عدة تشبه نادية لطفي‪ ،‬لكن المجالت كانت أجنبية‪ ،‬وتأكدت‬ ‫في النهاية أن نادية لم تشارك في الفيلم‪ ،‬ولم أجد وسيلة‬

‫للتعرف إلى وجود اسمها ضمن المشاركين فيه على الموقع‬ ‫العالمي وفي أكثر من موقع متخصص في السينما!‬

‫نواصل كشف السر‬ ‫في الحلقات المقبلة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف العاشق‬ ‫الرجل اآلخر‬ ‫ً‬ ‫في «القاهرة والناس»‪ ،‬مقررا أن يشارك في بعض حلقات األخير‬ ‫عرض المخرج حمادة عبدالوهاب على نور الشريف القيام ببطولة‬ ‫كضيف‪ ،‬ليقدم في الفترة نفسها فيلم «من البيت للمدرسة» للمخرج‬ ‫مسلسل «عادات وتقاليد» الذي كتبه عبدالله بركات‪ ،‬إلى جانب كل‬ ‫من عقيلة راتب‪ ،‬وعبدالعظيم عبدالحق‪ ،‬وليلى طاهر‪ ،‬وعبدالحفيظ أحمد ضياء الدين‪ ،‬قصة وسيناريو عدلي المولد وحواره‪ ،‬مع كل من‬ ‫التطاوي‪ ،‬وصبري عبدالعزيز‪ .‬غير أنه رفض بذكاء كي ال ينافس نفسه رشدي أباظة‪ ،‬ونجالء فتحي‪ ،‬ومحمد رضا‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫مساعد المخرج‬ ‫سمير سيف لفت‬ ‫نظر نور الشريف‬ ‫فتنبأ له‬ ‫بمستقبل كبير‬

‫قبل أن ينتهي نور الشريف من تصوير فيلم «من‬ ‫البيت للمدرسة»‪ ،‬عرض عليه المخرج أحمد ضياء‬ ‫الــديــن الـمـشــاركــة فــي دور بـطــولــة أول ــى مــع كــل من‬ ‫رشــدي أباظة‪ ،‬وهند رستم في «الرغبة والضياع»‪،‬‬ ‫قـصــة وسـيـنــاريــو مـحـمــود سـمــاحــة‪ ،‬وح ــوار أحمد‬ ‫ثروت‪ .‬كذلك حرص المخرج على إسناد دور صغير‬ ‫إل ــى الـفـنــان الكبير إسـمــاعـيــل يــاسـيــن‪ ،‬ال ــذي كانت‬ ‫الضرائب حجزت على ممتلكاته‪ ،‬ليعود من حيث ّبدأ‪،‬‬ ‫يغني المونولوج في المالهي الليلية‪ ،‬بعدما انفض‬ ‫من حوله المنتجون والمخرجون‪ ،‬بل واألصدقاء‪.‬‬ ‫قبل أن ينتهي تصوير الفيلم‪ ،‬فوجئ العاملون‬ ‫فـيــه‪ ،‬والـجـمـهــور الـمـصــري‪ ،‬بــل والـجـمـهــور العربي‬ ‫كله‪ ،‬بخبر رحيل أسطورة الكوميديا العربية الفنان‬ ‫إسماعيل ياسين‪ ،‬في ‪ 24‬مايو ‪ ،1972‬بعدما أثرى‬ ‫مكتبة الـسـيـنـمــا الـعــربـيــة بــأكـثــر مــن ستمئة عمل‬ ‫فني‪ ،‬وحياة تفيض بالدراما‪ ،‬بين الكوميديا وقمة‬ ‫ً‬ ‫الـتــراجـيــديــا‪ ،‬إلــى أن انـتـهــت بــه الـحــال مـشــاركــا في‬ ‫الفيلم األخير بــدور ثــانــوي‪ ،‬بعدما كــان أغلى نجم‬ ‫في الشرق‪ ،‬ويتهافت عليه المنتجون والمخرجون‪،‬‬ ‫بل وكبار النجوم‪.‬‬ ‫رحل قبل أن يكمل آخر أفالمه‪ ،‬الذي عرض بعد أقل‬ ‫من شهرين من وفاته‪ ،‬في أول يوليو من العام نفسه‪،‬‬ ‫لتفقد السينما العربية‪ ،‬أحد أهم كبار نجومها‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫أضحك الماليين‪ ،‬ولكن مات حزينا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ــرك رح ـي ــل إس ـمــاع ـيــل يــاس ـيـ ّـن أثـ ـ ــرا ك ـب ـي ــرا في‬ ‫نفس نــور الشريف‪ ،‬فهو كــان تمنى العمل ولــو في‬ ‫مشهد واحد إلى جانب نجم كبير مثله‪ ،‬ملء السمع‬ ‫والبصر‪ ،‬شاهد أعماله في طفولته‪ ،‬ولم تكن تخلو‬ ‫ّ‬ ‫وتعددها‪ ،‬ليقدم معه اليوم‬ ‫دار عرض منها لكثرتها‬ ‫ً‬ ‫واحــدا من أفالمه‪ ،‬يسبق فيه اسمه اســم إسماعيل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ياسين‪ .‬كــان ذلــك درس ــا بليغا تعلمه األخـيــر‪ ،‬هذا‬ ‫ال ـن ـجــم ال ـك ـب ـيــر‪ ،‬ب ـش ـكــل غ ـيــر م ـبــاشــر ق ـبــل رح ـي ـلــه‪،‬‬ ‫فالنجومية ليست مجرد شهرة وبريق‪ ،‬بل هي كائن‬ ‫حي‪ ،‬تنمو وتزدهر‪ ،‬وفي المقابل تضمر وتضعف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومن المؤكد أن ثمة أسبابا في الحالتين‪ ،‬حرص نور‬ ‫ً‬ ‫الشريف على دراستها جيدا‪.‬‬

‫استقالل فني‬

‫«السلم الخلفي»‬ ‫أعاد التعاون بين‬ ‫نور والمخرج‬ ‫عاطف سالم‬

‫بعد عــرض «الــرغـبــة والـضـيــاع»‪ ،‬اتـصــل المخرج‬ ‫حسن اإلمام بالشريف يطلب منه االستعداد لتقديم‬ ‫الـجــزء الثالث واألخـيــر مــن ثالثية نجيب محفوظ‬ ‫«السكرية» واستكمال مرحلة جديدة في حياة «كمال‬ ‫عبد الجواد»‪ ،‬وزيارة جديدة إلى عائلة «السيد أحمد‬ ‫عبد الجواد» عبر ذريته من الجيل الثاني والثالث‪،‬‬ ‫والـتــي تتمثل فــي كــل مــن ياسين االبــن األكـبــر‪ ،‬إلى‬ ‫جانب كمال االبن األصغر‪ ،‬وابنتيه عائشة وخديجة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأحـ ـف ــاده م ــن أوالده ج ـم ـي ـعــا‪ ،‬فـيـمــا ب ـقــي «ك ـم ــال»‬ ‫على حالته الحالمة‪ ،‬بعد ضياع حلمه بــأن يكون‬ ‫ً‬ ‫فيلسوفا‪ ،‬لتنتهي به الحال في ‪ ‬السلحدار االبتدائية‬ ‫ً‬ ‫م ــدرس ــا‪ ،‬وق ــد أعـ ــرض ع ــن ال ـ ــزواج بـعــدمــا تــزوجــت‬ ‫حبيبته {عــايــدة‪ ‬شــداد} من صديقه {حسن سليم}‬ ‫وســافــرا إلــى سويسرا‪ .‬ذلــك كله‪ ،‬فــي ظــل التحوالت‬ ‫السياسية‪ ‬واالجتماعية وتأثيرها في نضج أبناء‬ ‫السيد عبد الجواد‪ ،‬ومساراتهم الحياتية‪ ،‬إذ يسير‬ ‫ً‬ ‫أحد األحفاد في اتجاه ديني بحثا عن الخالص من‬ ‫وجهة نظره‪ ،‬بينما يرى آخر أن الخالص في السير‬ ‫ً‬ ‫في اتجاه اليسار بحثا عن قيم العدل‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫بداية تقسيم المجتمع‪.‬‬ ‫كتب سيناريو وحوار هذا الجزء ممدوح الليثي‪،‬‬ ‫وشارك فيه إلى جانب نور الشريف‪ ،‬كل من يحيى‬ ‫شــاهـيــن‪ ،‬وع ـبــد الـمـنـعــم إبــراه ـيــم‪ ،‬وع ــدد هــائــل من‬ ‫الفنانين والنجوم من بينهم‪ ،‬تحية كاريوكا‪ ،‬ومها‬ ‫صبري‪ ،‬وهدى سلطان‪ ،‬ومحمود المليجي‪ ،‬وحسن‬ ‫مصطفى‪ ،‬وعبد الرحمن علي‪ ،‬وزهــرة العال‪ ،‬ومنى‬ ‫جـبــر‪ ،‬ومــديـحــة كــامــل‪ ،‬ومـيــرفــت أم ـيــن‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫ال ــوج ــوه ال ـج ــدي ــدة حـسـيــن ح ـســن اإلمـ ـ ــام‪ ،‬ومـحـمــد‬ ‫العربي‪ ،‬ووجدي العربي‪.‬‬ ‫ب ـم ـجــرد عـ ــودة ن ــور ال ـشــريــف إل ــى ال ـب ـيــت‪ ،‬وجــد‬ ‫ً‬ ‫صافيناز تتهلل فــر حــا ‪ ،‬فقد أر س ــل إليها المخرج‬ ‫حسن اإلمام لتشارك معه في فيلم {السكرية}‪ ،‬ففرح‬ ‫بذلك باعتباره أول فيلم يجمع بينهما بعد الزواج‪،‬‬ ‫كذلك أسعده تصرف حسن اإلمام‪ ،‬الذي حرص على‬ ‫أن يتعامل مع صافيناز باعتبارها ممثلة مستقلة‪،‬‬ ‫تطلب لذاتها وليس ألنها زوجة نور الشريف‪.‬‬ ‫ان ـض ـم ــت ص ــاف ـي ـن ــاز إل ـ ــى ع ــائ ـل ــة ال ـس ـي ــد أح ـمــد‬ ‫عبدالجواد‪ ،‬في فيلم {السكرية} لتكون حفيدته من‬ ‫ابنه {ياسين} و{زنوبة العالمة}‪ ،‬ورغم صغر الدور‬ ‫وسط هذا الحشد الهائل من النجوم والفنانين‪ ،‬فإن‬ ‫صافيناز وافقت عليه ألنــه أول عمل يجمع بينها‬ ‫وبين حبيبها بعد الزواج‪ ،‬مع أنه يظهر وفق األحداث‬ ‫باعتباره عمها!‬ ‫اختار المخرج حسن اإلمــام أربعة مساعدين له‬ ‫في الفيلم‪ ،‬هــم‪ :‬حسين محمود‪ ،‬وعصمت عفيفي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وماجدة هالل‪ ،‬وسمير سيف‪ ،‬وكلف كال منهم بمهمة‬ ‫خــال الـتـصــويــر‪ .‬فلفت األخـيــر نظر نــور الشريف‪،‬‬ ‫فــراح يراقبه في تحركاته وأوامــره لبقية العاملين‬ ‫في الفيلم‪ ،‬وتنفيذ تعليمات اإلمــام بكل دقــة‪ ،‬كذلك‬ ‫كان ال يمانع الدردشة مع الشريف أو أي من أبطال‬ ‫العمل‪ ،‬وتوضيح وجهة نظره في لقطة أو مشهد أو‬ ‫حركة‪ .‬غير أن أكثر ما لفت نظر الشريف إليه‪ ،‬سرده‬ ‫كل مشهد قبل تصويره كأنه يراه أمامه على شاشة‬ ‫عرض‪ ،‬وليس مجرد كالم يقرأه من سيناريو الفيلم‪:‬‬ ‫= أنا ما عملتش حاجة زيادة‪ ...‬ما هو ده عادي‪.‬‬ ‫* ال مش عادي‪ .‬النقطة دي بالذات مهمة عند أي‬

‫(‪)30 - 18‬‬

‫مخرج‪ .‬وبتوضح الفرق بين مخرج ومخرج‪.‬‬ ‫= تتصور عمر ما حد لفت نظري للموضوع ده‪.‬‬ ‫ال في المعهد وال المخرجين اللي اشتغلت معاهم‪.‬‬ ‫أنت أول واحد يقولي الكالم ده‪.‬‬ ‫* شــوف يــا سمير‪ .‬المخرج الحقيقي حاجتين‪:‬‬ ‫األولى أنه يبقى صاحب قرار ويقوله أمتى‪ ،‬والتانية‬ ‫أنه يشوف الفيلم في راسه قبل ما يتصور‪ .‬صحيح‬ ‫أنا صغير في السن‪ ،‬ويمكن تكون كل تجربتي في‬ ‫السينما خمس سنين‪ ...‬لكن القراية بتخليك تختصر‬ ‫سنين كتير أوي‪ .‬علشان كده الزم تقرا‪ .‬اقرأ على قد‬ ‫ً‬ ‫ما تقدر‪ ...‬وعلى قد ما تقرأ على قد ما هتكون مميزا‪.‬‬ ‫= تقصد أقرأ في السينما؟‬ ‫* ال‪ ...‬اق ــرأ فــي كــل حــاجــة‪ .‬فــي السينما واألدب‬ ‫ً‬ ‫والفلسفة والسياسة‪ .‬وأنا أؤكد لك أنك هتبقى واحدا‬ ‫من المخرجين المهمين في مصر خالل الكام سنة‬ ‫اللي جايين‪.‬‬

‫عودة إلى المقدمة‬ ‫ما إن عرض فيلم «السكرية» في ‪ 14‬يناير ‪،1973‬‬ ‫حتى أعاد إلى أذهان الجمهور والنقاد والمنتجين‬ ‫وال ـم ـخــرج ـيــن‪ ،‬ن ــور ال ـشــريــف الـ ــذي تـنـبــأ الـجـمـيــع‬ ‫بنجوميته قبل خمس سنوات‪ ،‬وها هو اليوم يؤكد‬ ‫صدق وجهة نظرهم من خالل دور «كمال عبدالجواد»‬ ‫ال ــذي أصـبــح بمنزلة الـبـطــل األول فــي ه ــذا الـجــزء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا فــي ظــل انـتـهــاء دور «الـسـيــد أحـمــد عبد‬ ‫الجواد»‪ ،‬ليعود تهافت الصانعين على نور الشريف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورغم أنه اضطر إلى أن يرفض أفالما عدة فإنه في‬ ‫ً‬ ‫الوقت نفسه أيضا قبل القيام ببطولة عدد آخر من‬ ‫ً‬ ‫األعمال‪ ،‬بلغ مجموعها ‪ 12‬فيلما‪ ،‬خالل العام الجديد‬ ‫‪ ،1973‬بدأها فور االنتهاء من عرض «السكرية» بفيلم‬ ‫«ال ـم ــرأة ال ـتــي غـلـبــت الـشـيـطــان» عــن قـصــة قصيرة‬ ‫للكاتب الكبير توفيق الحكيم‪ ،‬سيناريو و حــوار‬ ‫يحيى العلمي وإخراجه‪ ،‬وإنتاج الراقصة والممثلة‬ ‫نعمت مختار وبطولتها‪ ،‬مع كل من شمس البارودي‪،‬‬ ‫وعادل أدهم‪ ،‬وعبد الوارث عسر‪ ،‬ونبيل الهجرسي‪.‬‬ ‫ما إن عرض الفيلم في ‪ 19‬مارس من العام نفسه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حتى حقق نجاحا كبيرا‪ ،‬وأدت فيه نعمت مختار‬ ‫دور حـيــاتـهــا‪ ،‬مــا جعلها تـقــرر بـعــده اع ـت ــزال الفن‬ ‫ً‬ ‫نهائيا‪.‬‬ ‫جمع المخرج حسام الدين مصطفى أربعة من‬ ‫كبار النجوم هم فريد شوقي‪ ،‬وأحمد مظهر‪ ،‬وهند‬ ‫رس ـت ــم‪ ،‬ورشـ ــدي أب ــاظ ــة‪ ،‬إل ــى جــانــب ن ــور الـشــريــف‬ ‫ونيللي في فيلم «كلمة شرف» قصة وسيناريو فريد‬ ‫شــوقــي وح ــواره بمشاركة ف ــاروق صـبــري‪ ،‬ليحقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العمل أيضا نجاحا غير مسبوق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫واألهــم أن الشريف تعلم من خــال الفيلم درســا‬ ‫ً‬ ‫مـهـمــا مــن فــريــد ال ـشــوقــي‪ ،‬وه ــو أن عـلــى الـفـنــان أن‬ ‫ّ‬ ‫يتطور فــي اختيار أدواره ويعترف بـمــرور الزمن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬تحمس محمود المليجي لموضوع فيلم‬ ‫كتبه المخرج كـمــال عطية‪ ،‬بالمشاركة مــع محمد‬ ‫إسماعيل رضــوان بعنوان «مدينة الصمت» ورغم‬ ‫أنه من إنتاجه‪ ،‬وافق المليجي‪ ،‬عمالق التمثيل‪ ،‬على‬ ‫أن يأتي اسمه في الترتيب الثالث على شارة الفيلم‪،‬‬ ‫بعد الشريف ونيللي‪ ،‬ومعهم كل من صالح نظمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومحمد الدفراوي‪ ،‬ليتعلم الشريف درسا جديدا من‬ ‫ً‬ ‫هذا الفنان القدير أيضا‪.‬‬ ‫بعد ذلك وضع نور أمام عينيه الدرسين اللذين‬ ‫تعلمهما من فريد شوقي ومحمود المليجي‪.‬‬

‫نور الشريف وليلى علوي في مشهد سينمائي‬

‫{السكرية} أعاد‬ ‫نور الشريف‬ ‫إلى مكانته‬ ‫في أذهان‬ ‫الجمهور والنقاد‬

‫بوسي‬ ‫في الوقت الذي انشغل فيه نور الشريف بعمله‪،‬‬ ‫لم يشأ أن يتدخل في عمل زوجته الفنانة صافيناز‬ ‫قدري‪ ،‬أو محاولة الزج بها في أعماله‪ ،‬فهو ال يحب‬

‫هذا األسلوب وال يلجأ إليه‪ ،‬كذلك ال يتدخل في قبولها‬ ‫ً‬ ‫أو رفضها عمال ما عرض عليها‪ ،‬إال إذا طلبت هي منه‬ ‫ّ‬ ‫ذلــك‪ ،‬وكــانــت بــدورهــا تتصرف معه بالطريقة نفسها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن إن كان أحدهما مشغوال فيما اآلخر غير مرتبط‬ ‫ً‬ ‫بمشروع‪ ،‬فكانا يحرصان على زيارة بعضهما بعضا‪،‬‬ ‫إنما من دون أن يدخل أي منهما إلى مكان تصوير اآلخر‪.‬‬ ‫ارتبطت صافيناز بعد «السكرية» بالفيلم التلفزيوني‬ ‫«نوارة» مع كل من أسامة رؤوف‪ ،‬وتوفيق الدقن‪ ،‬وشريفة‬ ‫ماهر‪ ،‬ونبيل الهجرسي‪ ،‬وشقيقتها علوية قــدري‪ ،‬من‬ ‫تأليف عبد الفتاح مصطفى‪ ،‬وإخراج عبد المنعم شكري‪.‬‬ ‫كذلك شاركت في مسلسل «العبقري» مع كل من الفنان‬ ‫الكبير يوسف وهبي‪ ،‬وفريد شوقي‪ ،‬وسعيد صالح‪،‬‬ ‫ونبيلة عبيد‪ ،‬ومحمود المليجي‪ ،‬و حـســن مصطفى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والمخرج حمادة عبد الوهاب‪ .‬وشاركت أيضا مع فرقة‬ ‫«ثالثي أضــواء المسرح» في الكوميديا االستعراضية‬ ‫«جوليو ورومييت» من تأليف فهيم القاضي‪ ،‬وإخراج‬ ‫حسن عبد الـســام‪ ،‬مــع سمير غــانــم‪ ،‬وج ــورج سيدهم‪،‬‬ ‫ذلك بعد رحيل الضلع الثالث في الفرقة الفنان الضيف‬ ‫أحمد‪ ،‬وظهرت كبطلة بعدما اختارت أن يكون اسمها‬ ‫الفني الجديد «بوسي»‪.‬‬

‫مباراة فنية‬

‫مباراة فنية‬ ‫في {مدرسة‬ ‫المشاغبين}‬ ‫بين عادل ونور‬ ‫في المسرح‬ ‫والسينما‬

‫ع ــاد ال ـم ـخــرج عــاطــف ســالــم إل ــى ال ـت ـع ــاون م ــع نــور‬ ‫الـ ـش ــري ــف‪ ،‬ف ـق ــدم م ـع ــه ف ـي ـلــم «ال ـس ـل ــم ال ـخ ـل ـف ــي»‪ ،‬قـصــة‬ ‫وسـيـنــاريــو كــامــل الـحـفـنــاوي وحـ ــواره‪ ،‬إل ــى جــانــب كل‬ ‫من ميرفت أمين‪ ،‬وحسن يوسف‪ ،‬وصفاء أبو السعود‪،‬‬ ‫وع ـبــد الـمـنـعــم إب ــراه ـي ــم‪ ،‬وغ ـس ــان م ـطــر‪ .‬كــذلــك «ال ـحــب‬ ‫والصمت» المأخوذ عن قصة الكاتبة عنايات الزيات‪،‬‬ ‫سيناريو مسعود أحمد‪ ،‬وحوار سامي أمين‪ ،‬مع النجم‬ ‫المسرحي أحمد عبد الحليم‪ ،‬ونيللي‪ ،‬ومحمود ياسين‪،‬‬ ‫وأشرف عبد الغفور‪ .‬بعدهما‪ ،‬تعاقد الشريف على تقديم‬ ‫«شروال وميني جيب» في لبنان‪ ،‬من تأليف سـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر‬ ‫ن ــاه ــد‬ ‫الغصيني وإخراجه‪ ،‬إلى جانب كل من‬ ‫شــريــف‪ ،‬وحبيبة غــاديــس‪ ،‬ومحمود‬ ‫جبر‪ ،‬ومحمد جمال‪ ،‬وشوقي متى‪،‬‬ ‫فانتهز المخرج حسين كمال‬ ‫فــرصــة وج ــود الممثل‬

‫فريد شوقي‬

‫كلمة شرف‬ ‫الجزء الثالث‬ ‫من الثالثية‬ ‫جمع بين‬ ‫صافيناز ونور‬ ‫الشريف بعد‬ ‫الزواج‬

‫‪25‬‬

‫ّ‬ ‫تسبب «كلمة شرف»‪ ،‬الذي كتبه وشارك في بطولته الفنان العمالق فريد شوقي في‬ ‫تعديل القانون الذي لم يكن يسمح للسجين بمغادرة أسوار السجن قبل انتهاء فترة‬ ‫عقوبته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بعد الفيلم ونجاحه الساحق‪ ،‬بــات من حق وزارة الداخلية أن تتخذ ق ــرارا يسمح‬ ‫للسجين بالخروج ساعات عدة في الحاالت اإلنسانية كزيارة مريض أو تشييع متوف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهو تعديل ما زال ساريا حتى اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫شعر نور الشريف بأهمية الفيلم‪ ،‬رغم أن دوره فيه كان قصيرا‪ ،‬إذ تموت شخصيته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعد المنتصف تقريبا‪ .‬لكن لفت نظره أن العمل أحدث تأثيرا في المجتمع‪ ،‬وهو دور‬ ‫يؤمن به ويتمنى أن تحققه أفالمه‪ .‬بل األهم كان التحول الكبير الذي أحدثه فريد شوقي‬ ‫ً‬ ‫في شخصية الشريف الفنية‪ ،‬إذ كان الفنان الكبير من الذكاء ليدرك أنه لم يعد قادرا‬

‫على العطاء في منطقة الشباب التي ظهر من خاللها سنوات طويلة بشخصية «وحش‬ ‫الشاشة»‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويتفوق عليهم بقوته‪ .‬فمع‬ ‫وقدم عبرها عشرات األفالم يضرب فيها األشرار‬ ‫تخطيه مرحلة الشباب‪ ،‬وظهور نجوم جدد على الساحة الفنية‪ ،‬من بينهم نور الشريف‬ ‫نفسه‪ ،‬لم ينتظر شوقي إلى أن يقفز هؤالء فوق كتفيه‪ ،‬ومن المؤكد أنه لن يستطيع أن‬ ‫يجاريهم في هذه المنطقة‪ ،‬ففكر لنفسه وكتب ما يؤهله لعبور هذه المرحلة بسالم‪،‬‬ ‫فيظل على القمة بنوعية مختلفة من األدوار‪ .‬من ثم‪ ،‬خرج الشريف من الفيلم بدروس‬ ‫من مثله األعلى فريد شوقي‪ ،‬إضافة إلى مالحظته أن الفنان الكبير حرص على الكتابة‬ ‫واإلنتاج لنفسه‪ ،‬وهو ما لم يستطع اآلخرون تقديمه له‪ ،‬وهي سمة تحلى بها بعض‬ ‫كبار النجوم آنذاك‪.‬‬

‫المصري فــي لبنان‪ ،‬وتعاقد معه للمشاركة فــي «دمــي‬ ‫ودم ــوع ــي وابـتـســامـتــي» قـصــة إح ـس ــان عـبــد ال ـق ــدوس‪،‬‬ ‫وسـيـنــاريــو محمد مصطفى ســامــي وح ــواره‪ ،‬وإخ ــراج‬ ‫حسين كمال‪ّ .‬‬ ‫صوره في لبنان‪ ،‬إلى جانب كل من نجالء‬ ‫فتحي‪ ،‬وكمال الشناوي‪ ،‬وحسين فهمي‪ ،‬ومن سورية‬ ‫نبيلة الـنــابـلـســي‪ ،‬وشــاكــر بــريـحــان‪ ،‬والـلـبـنــانــي سهيل‬ ‫نعماني‪.‬‬ ‫كذلك أنجز الشريف في لبنان المشاهد الخارجية‬ ‫ل ـ ـ «أشـ ـ ــرف خ ــاط ـئ ــة»‪ ،‬ق ـصــة ال ـص ـحــافــي فــوم ـيــل لـبـيــب‪،‬‬ ‫وسيناريو فيصل نــدا وح ــواره‪ ،‬وإخ ــراج عبد الرحمن‬ ‫شــريــف‪ ،‬ذلــك إلــى جانب ناهد شــريــف‪ ،‬وتوفيق الدقن‪،‬‬ ‫وغ ـســان م ـطــر‪ ،‬وزيـ ــزي مـصـطـفــى‪ ،‬لـيـعــود إل ــى الـقــاهــرة‬ ‫ويـشــارك فــي بطولة فيلم «شــيء مــن الـحــب»‪ ،‬مــع سهير‬ ‫رمزي‪ ،‬وعادل إمام‪ ،‬ولبلبة‪ ،‬وتوفيق الدقن‪ ،‬وسيد زيان‪،‬‬ ‫قصة وسيناريو علي الزرقاني وحواره‪ ،‬وإخراج أحمد‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫فؤاد‪ ،‬وتطلب أيضا تصوير عدد من مشاهده في بيروت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فاضطر الشريف إلى السفر مجددا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم يكن نور الشريف راضيا بشكل ما عن أفالم عدة‬ ‫يقدمها‪ ،‬غير أن هذه النوعية «الخفيفة» كانت تسيطر‬ ‫على الساحة‪ ،‬سواء في مصر أو سورية أو لبنان‪ ،‬ذلك‬ ‫بسبب األج ــواء فــي المنطقة‪ ،‬وســط حالة ترقب إمكان‬ ‫ن ـشــوب ح ــرب م ــع ال ـع ــدو اإلســرائ ـي ـلــي كــانــت تعيشها‬ ‫ّ‬ ‫الشعوب العربية‪ ،‬حتى ملت االنتظار‪ .‬هذه الحال‪ ،‬جعلت‬ ‫فرقة الفنانين المتحدين تعهد إلى الكاتب علي سالم‬ ‫بتمصير أحــداث فيلم بريطاني بعنوان ‪To Sir. With‬‬ ‫‪ ،Love‬لتحويله إلى عمل مسرحي‪ ،‬كرد فعل ساخر من‬ ‫رمز السلطة التي تتمثل في ناظر المدرسة‪ ،‬وتخاذلها‬ ‫وضعفها أمام انهيار القيم والمثل العليا‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫شعور عــام بقبول الفوضى وانحطاط مستوى األدب‬ ‫العام‪ ،‬في فترة انهارت فيها القيم التقليدية للمجتمع‬ ‫ً‬ ‫المصري‪ ،‬والعربي عموما‪ ،‬وتحولت إلى مثار للسخرية‪.‬‬ ‫اخ ـت ــار سـمـيــر خ ـفــاجــي م ــؤس ــس ال ـف ــرق ــة‪ ،‬مـجـمــوعــة‬ ‫مــن ا لـشـبــاب الكوميديين للقيام ببطولة المسرحية‪،‬‬ ‫وب ــدأ المخرج المسرحي جــال الـشــرقــاوي التمرينات‬ ‫المسرحية بمشاركة سعيد صــالــح‪ ،‬الــذي عــرض عليه‬ ‫تقديم دور «بهجت األباصيري»‪ .‬لكنه بعد قراءة النص‬ ‫اختار دور «مرسي الزناتي»‪ ،‬ورشح صديقه عادل إمام‬ ‫لتقديم «بهجت»‪ ،‬وأحمد زكي لتجسيد «أحمد الشاعر»‪،‬‬ ‫ويونس شلبي في دور «منصور ابن الناظر»‪ ،‬وهادي‬ ‫الجيار في دور «لطفي»‪ ،‬وعبد المنعم مدبولي «الناظر‬ ‫عبد المعطي»‪ ،‬وحسن مصطفى في دور المدرس «عالم‬ ‫الملواني» وليلى طاهر في دور المدرسة «عفت»‪.‬‬ ‫بدأ عرض المسرحية‪ ،‬وبعد مرور أسبوع من العرض‬ ‫اضطر الفنان عبد المنعم مدبولي إلى االعتذار عن عدم‬ ‫االسـتـمــرار فيها‪ ،‬بسبب كثرة «إفـيـهــات» سعيد صالح‬ ‫وعـ ــادل إم ــام ال ـتــي حــولــت وق ــت ع ــرض الـمـســرحـيــة من‬ ‫ساعتين وثلث إلــى ما يقرب من أربــع ساعات‪ ،‬فأسند‬ ‫جالل الشرقاوي دور «الناظر» إلى حسن مصطفى‪ ،‬فيما‬ ‫ذهب دور «عالم الملواني» إلى الفنان عبد الله فرغلي‪.‬‬ ‫بعد انسحاب مدبولي من المسرحية‪ ،‬طلب من المؤلف‬ ‫علي سالم تقديمها كفيلم سينمائي‪ ،‬فلم يتردد لحظة‪،‬‬ ‫وكتب السيناريو والحوار‪ ،‬وأسند اإلخــراج إلى حسام‬ ‫الــديــن مـصـطـفــى‪ ،‬ال ــذي اخ ـتــار لبطولته ن ــور الـشــريــف‬ ‫في دور «بهجت األبــاصـيــري»‪ ،‬ومحمد عــوض في دور‬ ‫«مرسي الزناتي»‪ ،‬وجــورج سيدهم في دور «منصور»‪،‬‬ ‫وسيد زيان في دور «لطفي»‪ ،‬ويوسف فخر الدين في دور‬ ‫«أحمد الشاعر»‪ ،‬كذلك اختار ميرفت أمين للقيام بدور‬ ‫المدرسة «عفت»‪ ،‬فيما قام عبد المنعم مدبولي بدوره‬ ‫في المسرحية «الناظر عبد المعطي»‪.‬‬ ‫حـ ــرص ال ـش ــري ــف ع ـلــى تـقـسـيــم وق ـت ــه ب ـيــن ال ـقــاهــرة‬ ‫وبيروت‪ ،‬لالنتهاء من مشاهد متبقية له في فيلم «شيء‬ ‫مــن ال ـحــب»‪ ،‬فسافر إلــى بـيــروت وأنـجــزهــا بسرعة قبل‬ ‫حلول شهر رمضان‪ ،‬إذ كان يمضيه مع زوجته صافيناز‬ ‫ً‬ ‫ويشتري لها «الفانوس»‪ ،‬وكان ال يعرف طعما للشهر‬ ‫الـفـضـيــل س ــوى فــي م ـصــر‪ ،‬وي ــواظ ــب عـلــى اإلف ـط ــار مع‬ ‫العائلة‪ ،‬فإذا كان لديه عمل يحاول أن ينتهي منه قبل‬ ‫حلول الشهر‪ ،‬ألنه كان يعشق السهر في ليالي رمضان‬ ‫حتى السحور وسط األجواء الروحانية في حي السيدة‬ ‫زينب‪ ،‬مع األهل واألحباب واألصدقاء‪ ،‬حيث ينسى نور‬ ‫الشريف الفنان والنجم‪ ،‬ويتذكر محمد جابر ابن السيدة‪،‬‬ ‫وأصــدقــاء الطفولة‪ ،‬ويصلي الفجر في مسجد السيدة‬ ‫ً‬ ‫زينب‪ ،‬ثم يعود إلى بيته للنوم‪ ،‬خصوصا أنه كان انتهى‬ ‫من تصوير فيلم «مدرسة المشاغبين» وينتظر عرضه‪،‬‬ ‫ولم تكن لديه ارتباطات أخرى‪.‬‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬


‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫أوتار‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫عبدالرحمن العقل لـ ةديرجلا ‪ :‬كنت بطال في الجمباز (‪)5-١‬‬ ‫•‬

‫«في مرحلة الطفولة لعبت اللبيدة والتيل وصيدة ما صيدة»‬ ‫الفنان القدير عبدالرحمن العقل ممثل عشق خشبة المسرح‪ ،‬وعاصر‬ ‫روادها‪ ،‬فاشترك في معظم أعمالهم‪ ،‬وأثبت أنه من الممثلين‬ ‫القالئل الذين يؤدون أدوارهم بطريقة روائية مميزة تتوازن‬ ‫وتتساوى ًمع بقية ًأفراد العمل‪ ،‬حتى وصل به المطاف أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ممثال رائدا ومتناغما مع أصعب مسرح‪ ،‬أال وهو مسرح الطفل‪.‬‬ ‫في تعابيره يتغلغل صدق الكلمة‪ ،‬فيحضر الزمان والمكان شاهدين‬ ‫على الحدث والرواية‪ ،‬فتزداد األسئلة وعالمات التعجب حتى تصل‬ ‫إلى أجوبة في نهاية القصة‪.‬‬ ‫واستطاع من خالل مخارج الحروف‪ ،‬التي يجيدها أن يشد‬ ‫المشاهد إلى الحاالت اإلنسانية والسياسية المبطنة في حركة‬ ‫عضالت وجهه وجسمه‪ ،‬كل ذلك أتى من خالل حياته اليومية‪،‬‬ ‫التي يعيشها دون تكلف أو مزايدة‪.‬‬ ‫إنه الفنان عبدالرحمن العقل‪ ،‬الذي تحدى العادات والتقاليد‬ ‫باحترافه الفن والتمثيل في المسرح سواء كان للكبار أم األطفال‪،‬‬ ‫فادي عبدالله‬

‫ما ورد في‬ ‫اإلنترنت عن‬ ‫سنة ميالدي‬ ‫خطأ‬

‫وفي أداء األدوار الكوميدية أو التراجيدية على حد سواء‪.‬‬ ‫في الحلقة األولى‪ ،‬يستدعي الفنان عبدالرحمن العقل «بوخالد»‬ ‫ذكريات الطفولة‪ ،‬التي قضاها في حولي‪ ،‬وألعابه الشعبية المفضلة‬ ‫في الصغر مثل التيل وصيدة ًما صيدة واللبيدة‪.‬‬ ‫القرقيعان قديما‪ ،‬وبتكوين فريقين واحد من الصغار‬ ‫ويستذكر أيام‬ ‫ً‬ ‫والثاني من أكبرهم عمرا لغناء األهازيج على الطبول والتنك‪،‬‬ ‫وكان القرقيعان أيام زمان يتكون من الحب (البذورات) وحلوى‬ ‫السكاكر(جاكليت)‪ ،‬وفي مرات قليلة تمنح لهم النقود‪ ،‬وهي ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتحدث ًالعقل أيضا عن مشاركته في الرياضة ما بين الجمباز حيث‬ ‫كان واحدا من أبطالها على مستوى المدارس‪ ،‬واأللعاب األخرى‬ ‫ككرة القدم والسلة والطائرة‪ ...‬حول التفاصيل دار هذا الحوار‪:‬‬ ‫عبدالرحمن العقل‬ ‫ف ــي أك ـث ــر م ــن ل ـع ـبــة ريــاض ـيــة‪،‬‬ ‫وهي مرحلة رائعة‪ ،‬وبالنسبة‬ ‫لي الرياضة أجمل شيء‪.‬‬ ‫كـ ــان ع ـنــدنــا ف ــري ــق ريــاضــي‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـش ـ ـهـ ــور ج ـ ـ ـ ــدا اسـ ـ ـم ـ ــه نـ ـ ــادي‬ ‫الشعلة‪ ،‬الــذي أفــرز الكثير من‬ ‫الالعبين الكبار‪ ،‬مثل العصفور‬ ‫والعصيمي‪ ،‬وأنا كنت في فريق‬ ‫أشبال الشعلة‪.‬‬

‫• ه ــل م ــازل ــت ت ـخ ـفــي سـنــة‬ ‫ميالدك الحقيقية؟‬ ‫ نـعــم‪ ،‬إنـنــي مــن مواليد ‪18‬‬‫دي ـس ـم ـبــر‪ ،‬ومـ ــا ي ـتــم ذك ـ ــره في‬ ‫اإلنـ ـت ــرن ــت عـ ــن س ـن ــة م ـي ــادي‬ ‫خطأ‪.‬‬ ‫• م ـ ـ ــا ه ـ ـ ــو تـ ــر ت ـ ـي ـ ـبـ ــك ب ـي ــن‬ ‫إخوتك؟‬

‫• أين كان مقركم؟‬

‫ ال ـ ـخـ ــامـ ــس‪ ،‬نـ ـح ــن خـمـســة‬‫أشقاء‪ ،‬وثالث شقيقات‪.‬‬

‫ في منطقة حولي‪ ،‬بجانب‬‫منزلنا هناك‪ ،‬وهو اليوم نادي‬ ‫القادسية و فــي الموقع نفسه‪.‬‬ ‫وج ــاس ــم ي ـع ـق ــوب كـ ــان مـنــزلــه‬ ‫ً‬ ‫قريبا منا‪.‬‬

‫• من هم جيرانك؟‬

‫كنت من أشبال‬ ‫نادي الشعلة‬ ‫الرياضي في‬ ‫حولي‬

‫ ك ــان ف ــي فــريـجـنــا بـحــولــي‬‫مــن األس ــر الـكــويـتـيــة‪ ،‬بــوقـمــاز‪،‬‬ ‫اللهو‪ ،‬المطوع‪ ،‬األثري‪ ،‬الغريب‪،‬‬ ‫ب ــوع ــرك ــي‪ ،‬ال ـم ـه ـن ــا‪ ،‬ب ــوح ـم ــد‪،‬‬ ‫ال ـع ـن ـي ــزي‪ ،‬والـ ـح ــري ــم يـلـتـقـيــن‬ ‫في السطوح ومن فرية لفرية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن ال ـب ـي ــوت م ـتــاص ـقــة جـ ــدا‪،‬‬ ‫ل ـيــس ب ـهــا فــاصــل م ـثــل ال ـيــوم‪،‬‬ ‫ووالـ ـ ــدي ك ــان ال يــدخــل الـبـيــت‬ ‫إل ـ ــى وق ـ ــت الـ ـ ـغ ـ ــداء ألن ـ ــه يـعـلــم‬ ‫بــوجــود الـحــريــم فــي بيتنا أو‬ ‫عند الجيران‪ ،‬فوالدتي تطبخ‬ ‫غــداء نــا مـنــذ الـضـحــى وتتركه‬ ‫بـ ـع ــد انـ ـتـ ـه ــائ ــه‪ ،‬فـ ـن ــأت ــي نـحــن‬ ‫ً‬ ‫لـنـتـنــاولــه س ــواء ك ــان حـ ــارا أو‬ ‫ً‬ ‫باردا‪.‬‬ ‫لدينا الكثير من المناسبات‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـيـ ـل ــة‪ ،‬سـ ـ ـ ــواء كـ ــانـ ــت فــي‬ ‫ش ـه ــر رمـ ـض ــان أوغـ ـ ـي ـ ــره‪ ،‬مـثــل‬ ‫ال ـقــرق ـي ـعــان‪ ،‬ون ــاص ـف ــوه‪ ،‬ليلة‬ ‫السهر التي اندثرت اآلن‪ ،‬حيث‬ ‫ك ـن ــا ن ـس ـهــر مـ ــن ال ـ ـغـ ــرب حـتــى‬ ‫صباح اليوم التالي‪ ،‬كل الفريج‬ ‫سهران‪ ،‬رجال ونساء‪.‬‬ ‫• كـ ـ ـ ـي ـ ـ ــف كـ ـ ـ ــا نـ ـ ـ ــت أ ج ـ ـ ـ ـ ـ ــواء‬ ‫القرقيعان؟‬ ‫ ك ـ ـنـ ــا نـ ـ ـق ـ ــرق ـ ــع‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ــال‬‫فريقين‪ ،‬األول الصغار‪ ،‬والثاني‬ ‫م ـ ــن ه ـ ــو أك ـ ـبـ ــر م ـ ـنـ ــا‪ ،‬ن ـت ـج ــول‬ ‫بــدايــة فــي كــل فريجنا‪ ،‬بعدها‬ ‫ننتقل إل ــى ال ـفــرجــان األخ ــرى‪،‬‬ ‫وال ـق ــرق ـي ـع ــان ف ــي ذلـ ــك ال ــوق ــت‬ ‫عـ ـ ـب ـ ــارة ع ـ ــن ح ـ ــب وج ــاك ـل ـي ــت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والفلوس ال يتم منحها كثيرا‬ ‫إال من قبل المقتدرين‪ ،‬وهي ال‬ ‫ً‬ ‫تزيد على خمسين فلسا‪.‬‬ ‫ك ــان مــع ال ـص ـغــار أكـيــاسـهــم‬ ‫الخاصة‪ ،‬وخلفهم الكبار‪ ،‬وهم‬ ‫يغنون ويضربون على الطبول‬ ‫والتنك‪ ،‬كأنك في عرس أو زفة‪.‬‬ ‫أما اليوم أصبحت مناسبة‬ ‫ال ـق ــرق ـع ـي ــان م ــع ال ـ ـخـ ــدم‪ ،‬وف ــي‬ ‫مـنـطـقـتـنــا ب ـك ـي ـفــان ي ـقــرق ـعــون‬ ‫ويغنون لكن ليس كالماضي‪.‬‬

‫ناظر المدرسة‬ ‫أيوب حسين‬ ‫منحني جائزة‬ ‫مئة دينار‬ ‫وثالجة‬

‫• متى بدأت التمثيل؟‬

‫في مسرحية «الكابوس» مع البالم والشراح‬ ‫والـ ـمـ ـص ــريـ ـي ــن «اسـ ـتـ ـغـ ـم ــاي ــه»‪،‬‬ ‫نلعبها فــي ا لـفــر يــج حـيــث يتم‬ ‫ربــط وجــه واح ــد منهم لمنعه‬ ‫من الرؤية ويقوم بالبحث عن‬ ‫بقية زمالئه بين البيوت وهم‬ ‫ي ـهــربــون م ــن حــولــه مـصــدريــن‬ ‫ً‬ ‫أص ـ ــوات ـ ــا ت ــرب ــك ح ــرك ـت ــه فـ ــإذا‬ ‫استطاع اإلمساك بأحدهم يحل‬ ‫م ـح ـلــه ف ــي ال ـب ـح ــث‪ ،‬ويـخـتـبــئ‬ ‫ً‬ ‫الطفل أحيانا في أحد البيوت‪،‬‬ ‫ألن أ ك ـثــر يــة ا ل ـم ـن ــازل ال تغلق‬ ‫أب ـ ــوابـ ـ ـه ـ ــا‪ ،‬ول ـ ـلـ ــه الـ ـحـ ـم ــد ك ـنــا‬ ‫ننعم باألمن واألمان وال نزال‪.‬‬ ‫وبالنسبة لي أعود إلى البيت‬

‫ال ـســاعــة ال ـثــام ـنــة مـ ـس ـ ً‬ ‫ـاء‪ ،‬وإذا‬ ‫دخلنا قبل الــوالــد نعاقب‪ .‬أما‬ ‫البنات فيلعبن اللبيدة دا خــل‬ ‫المنزل‪.‬‬ ‫• ماذا عن دكان والدك؟‬ ‫ً‬ ‫ ك ــان يـمـتـلــك ال ــوال ــد دكــانــا‬‫أو بـقــا لــة يبيع فيها كــل شــيء‬ ‫من خضار وحلويات لألطفال‬ ‫وغـ ـي ــره ــا‪ .‬ع ـن ــدم ــا ي ــذه ــب إل ــى‬ ‫ال ـص ــاة يـتــركـنــي ف ــي ال ــدك ــان‪،‬‬ ‫ومع األسف «ينقص» علي من‬ ‫ً‬ ‫الغير‪ ،‬ما يجعل والدي غاضبا‬

‫كان في كل حي‬ ‫ناد صيفي ثم‬ ‫ٍ‬ ‫في كل منطقة‬ ‫ومحافظة‬

‫ عـ ـ ـش ـ ــت طـ ـ ـف ـ ــول ـ ــة بـ ــري ـ ـئـ ــة‪،‬‬‫ً‬ ‫وأحـبـبــت لـعــب «الـتـيــل» كـثـيــرا‪،‬‬ ‫وص ـيــدة مــا ص ـيــدة‪ ،‬والـلـبـيــدة‬ ‫وال ـ ـم ـ ـفـ ــردة أت ـ ــت مـ ــن ي ـل ـبــد أي‬ ‫يختبئ‪ ،‬و ه ــذه اللعبة تسمى‬ ‫عـ ـن ــد أهـ ـ ــل ال ـ ـشـ ــام «غ ـم ـي ـض ــة»‬

‫أك ــد الـفـنــان الـقــديــر عـبــدالــرحـمــن الـعـقــل أن فـكــرة تنفيذ‬ ‫مسلسل درامــي عن سيرة حياة فنان العرب محمد عبده‬ ‫موجودة في ذهنه منذ فترة‪ ،‬وقد طلب منه أحد المنتجين‬ ‫ً‬ ‫في السعودية تجسيد شخصية هذا الفنان الكبير‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الموضوع يحتاج إلى موافقة عبده (بو نورة) نفسه‪،‬‬ ‫ومن ثم التفرغ لكي يتحدث عن مسيرته الفنية والحياتية‬ ‫ً‬ ‫لكي يكتبها دراميا أحد المؤلفين‪.‬‬ ‫وأضــاف العقل أن تلك الجهة قالت‪ ،‬إنها ستتحدث مع‬ ‫فنان العرب ألخذ الموافقة منه‪ ،‬وكذلك على من سيجسد‬ ‫شخصيته فــي الـمـسـلـســل‪ ،‬لـكــن ال ـم ـشــروع لــم يــدخــل حيز‬ ‫ً‬ ‫التنفيذ‪ ،‬مــؤكــدا أنــه أقــرب شخص مــن الفنانين فــي درجــة‬ ‫الشبه بينه وبين عبده‪.‬‬ ‫وذكر أن محمد عبده علم كبير من أعالم الفن الغنائي في‬ ‫ً‬ ‫منطقة الخليج والعالم العربي‪ ،‬وأنه يزداد شرفا بأن يعمل‬ ‫في مسلسل درامي يحكي سيرته الذاتية ومشواره الفني‬ ‫الثري باألعمال الرائعة‪.‬‬

‫• أين درست؟‬ ‫ أن ـ ــا مـ ــن أب ـ ـنـ ــاء الـ ـم ــرق ــاب‪،‬‬‫وحولي‪ ،‬درست في مدرسة ابن‬ ‫زيـ ــدون االب ـتــدائ ـيــة‪ ،‬ثــم حولي‬ ‫المتوسطة‪ ،‬وبعد وفاة والدي‬ ‫رحمه الله انتقلنا إلى خيطان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ألن والدتي حزنت كثيرا على‬ ‫رحيله ولم تتحمل وجودها في‬ ‫البيت نفسه‪ ،‬فأكملت مرحلة‬ ‫الثانوية في خيطان‪ ،‬وبعدها‬ ‫الجامعة‪.‬‬ ‫• هل مارست الرياضة؟‬

‫• ماهي لعبتك المفضلة؟‬

‫ً‬ ‫العقل األقرب شبها لتجسيد‬ ‫دور فنان العرب محمد عبده‬

‫م ـن ــي‪ ،‬وأنـ ـ ــا ال ــوح ـي ــد م ــن بـيــن‬ ‫إخوتي ال يضربني‪ ،‬ألن اسمي‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى ج ـ ـ ــدي‪ ،‬وك ـ ـنـ ــت م ـت ـع ـل ـقــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بوالدي كثيرا وقريبا منه جدا‪،‬‬ ‫وي ـثــق بــي ل ــذا يـتــركـنــي مكانه‬ ‫ف ــي ال ـ ــدك ـ ــان‪ ،‬ل ـك ـن ـنــي حـصـلــت‬ ‫م ـنــه ف ــي ح ـيــاتــي ع ـلــى صفعة‬ ‫واحدة فقط‪.‬‬

‫ً‬ ‫العقل متحدثا إلى الزميل فادي عبدالله‬

‫ً‬ ‫ ك ـ ـنـ ــت ريـ ـ ــاض ـ ـ ـيـ ـ ــا‪ ،‬وأحـ ـ ــد‬‫أبـ ـط ــال ال ـك ــوي ــت ف ــي الـجـمـبــاز‬ ‫عـلــى مـسـتــوى الـ ـم ــدارس‪ ،‬قبل‬ ‫ولــوجــي عــالــم ال ـفــن‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫الفترة النهائية من االبتدائية‬ ‫ودخ ــولـ ــي ال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬أل ـعــب‬ ‫على العقلة والحصان لكنني‬ ‫سقطت من المتوازي فمنعني‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ــدي مـ ـ ــن اس ـ ـت ـ ـك ـ ـمـ ــال هـ ــذا‬ ‫المشوار‪ ،‬إضافة إلى هذا ألعب‬ ‫ً‬ ‫أيضا كــرة السلة‪ ،‬وكــرة القدم‪،‬‬ ‫والكرة الطائرة‪ ،‬وكرة اليد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوي ـ ـ ــت ق ـ ــديـ ـ ـم ـ ــا‬ ‫باستطاعة ا لــا عــب أن يشارك‬

‫ بدايتي من خالل المسرح‬‫الـمــدرســي‪ ،‬وك ــان م ــدرس مــادة‬ ‫التربية الفنية األستاذ محمود‪،‬‬ ‫اكتشف موهبتي‪ ،‬وهو يعرف‬ ‫أنـنــي مــن الـشـطــار ول ــدي حس‬ ‫ف ـ ـكـ ــاهـ ــي وصـ ـ ــاحـ ـ ــب قـ ـفـ ـش ــات‬ ‫كــومـيــديــة‪ ،‬فـيـجــري تمثيليات‬ ‫ً‬ ‫داخـ ـ ـ ـ ــل الـ ـ ـفـ ـ ـص ـ ــل‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا‬ ‫أنـ ـن ــا نـ ـش ــارك ف ــي ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫االحـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاالت والـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــات‪،‬‬ ‫وجوائزنا نقدية‪ ،‬وأجهزة مثل‬ ‫الـثــاجــات وغـيــرهــا‪ ،‬وم ــن بين‬ ‫هــذه المناسبات يــوم الصحة‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي ويـ ـ ـ ــوم ل ـف ـل ـس ـط ـيــن‪،‬‬ ‫ونشارك في مسيرات ضد وعد‬ ‫ب ـل ـفــور‪ ،‬وك ـن ــا ف ــي ت ـلــك الـفـتــرة‬ ‫على اسـتـعــداد إلنـهــاء المنهج‬ ‫ال ــدراس ــي خ ــال ش ـهــريــن‪ ،‬ألن‬ ‫م ـنــاه ـج ـنــا ال ت ـت ـع ــدى خـمـســة‬ ‫كتب وفي موضوعات معينة‪،‬‬ ‫ليس مثل اليوم تشعبت المواد‬ ‫وزاد عدد الكتب‪.‬‬ ‫• هل تذكر من تلك العروض‬ ‫ً‬ ‫شيئا؟‬ ‫ قدمنا مسرحية كوميدية‪،‬‬‫وأخـ ـ ـ ــرى عـ ــن ال ـ ـجـ ــزائـ ــر‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫شــاركــت فـيـهــا كــأحــد الـجـنــود‪،‬‬ ‫ولم نكن على دراية بماذا يعني‬ ‫التمثيل‪ ،‬كنا نـشــارك وننتظر‬ ‫حصولنا على ا لـجــوا ئــز فقط‪،‬‬ ‫في طابور الصباح‪.‬‬ ‫• ما حكاية صفعة والدك؟‬ ‫ كــانــت ه ـنــاك جــوائــز قيمة‬‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـع ـ ـطـ ــى لـ ـلـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‬ ‫ف ــي ال ـن ـش ــاط ال ـم ـســرحــي‪ ،‬فقد‬ ‫ح ـ ـص ـ ـلـ ــت عـ ـ ـل ـ ــى مـ ـ ـئ ـ ــة ديـ ـ ـن ـ ــار‬ ‫وث ــاج ــة م ــن ن ــاظ ــر ال ـم ــدرس ــة‬ ‫الفنان التشكيلي الراحل أيوب‬ ‫ح ـس ـي ــن‪ ،‬ف ــذه ـب ــت إل ـ ــى ال ـب ـيــت‬ ‫وقــدمــت المبلغ والـثــاجــة إلى‬ ‫والـ ــدتـ ــي‪ ،‬ومـ ــا إن ع ـلــم والـ ــدي‬ ‫بـ ــاألمـ ــر ض ــرب ـن ــي «ك ـ ـ ــف» عـلــى‬ ‫ً‬ ‫وجهي‪ ،‬معتقدا أنني قد سرقت‬ ‫المبلغ‪ ،‬لكنه في اليوم التالي‬ ‫اتضحت لــه حقيقة األ مــر بعد‬ ‫قيامه بزيارة لناظر المدرسة‪،‬‬ ‫وقد منعني والدي عن التمثيل‬

‫ً‬ ‫مـعـتـقــدا أن ــه حـ ــرام‪ ،‬فـلــم أدخ ــل‬ ‫الـمـجــال التمثيلي م ــرة أخــرى‬ ‫إال بعد وفاته‪.‬‬ ‫• ك ـيــف ان ـط ـل ـقــت إلـ ــى عــالــم‬ ‫الفن؟‬ ‫ناد في‬ ‫ شاركت في أكثر من ٍ‬‫خيطان والفروانية وغيرهما‪،‬‬ ‫ـاد‬ ‫آنـ ـ ـ ــذاك كـ ـ ــان فـ ــي كـ ــل حـ ــي نـ ـ ٍ‬ ‫صـيـفــي لـلـبـنـيــن وال ـب ـن ــات‪ ،‬ثم‬ ‫أص ـب ــح ف ــي ك ــل مـنـطـقــة وبـعــد‬ ‫ذل ــك ف ــي ك ــل مـحــافـظــة‪ ،‬إل ــى أن‬ ‫انـ ــدثـ ــرت ه ـ ــذه األن ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫أفرزت للساحة فنانين وكتابا‬ ‫وأدباء ومخرجين وعسكريين‬ ‫ورياضيين‪.‬‬ ‫ف ــي ن ـه ــاي ــة م ــوس ــم األن ــدي ــة‬ ‫الصيفية‪ ،‬تتنافس فيما بينها‪،‬‬ ‫حـيــث يـقــدم كــل نــاد مسرحية‪،‬‬ ‫وف ـ ـ ــي خ ـ ـتـ ــام ه ـ ـ ــذا الـ ـتـ ـس ــاب ــق‪،‬‬ ‫وي ـتــم اخـتـيــار لـجـنــة التحكيم‬ ‫لـهــا تـتـكــون مــن فـنــانـيــن كـبــار‪،‬‬ ‫وم ــن ثــم تمنح جــوائــز ألفضل‬ ‫مسرحية وأفضل ممثل وأفضل‬ ‫مخرج‪.‬‬ ‫• أيـ ــن ال ـم ـس ــرح ال ـم ــدرس ــي‬ ‫واألندية الصيفية اليوم؟‬ ‫ أقـ ــول أي ــن وزارة الـتــربـيــة‬‫ح ـيــال ذل ــك؟ لــأســف ت ــم إلـغــاء‬ ‫نشاط المسرح المدرسي‪ ،‬الذي‬ ‫ك ــان ي ـقــام كــل ي ــوم ث ــاث ــاء‪ ،‬مع‬ ‫العلم أن مــوا هــب فنية وأدبية‬ ‫ك ـث ـيــرة ظ ـهــرت م ــن خ ــال ــه‪ .‬في‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ك ـ ــان الـ ـمـ ـس ــرح مـ ــادة‬ ‫أساسية في المنهج المدرسي‬ ‫ك ـن ـشــاط مــدتــه ســاعــة ونـصــف‬ ‫الـســاعــة‪ ،‬كــذلــك أب ــرزت األنــديــة‬ ‫الصيفية مــواهــب فــي مجاالت‬ ‫ا ل ـ ـ ـفـ ـ ــن واألدب وا لـ ـ ــر يـ ـ ــا ضـ ـ ــة‬ ‫والصحافة‪.‬‬

‫النشاط‬ ‫المدرسي يقام‬ ‫كل ثالثاء لكنه‬ ‫لألسف ألغي‬ ‫اليوم‬

‫مدرس التربية‬ ‫الفنية محمود‬ ‫اكتشف‬ ‫موهبتي‬ ‫الكوميدية‬

‫تكريم وجوائز مستحقة على مسيرته الفنية الحافلة باإلنجازات‬ ‫حصل الفنان عبدالرحمن العقل خالل مسيرته‬ ‫الفنية على عدة جوائز تكريمية من دولة الكويت‬ ‫وخــارج ـهــا م ــن أب ــرزه ــا‪ :‬ج ــائ ــزة أف ـضــل مـمـثــل في‬ ‫مهرجان القاهرة لــإذاعــة والتلفزيون فــي دورتــه‬ ‫األولى عام ‪ 1996‬عن دوره في مسلسل «زارع الشر»‪.‬‬ ‫واستذكر العقل حصوله على هذه الجائزة‪ ،‬وتلك‬ ‫اللحظة التي التنسى‪ ،‬عندما كان في طريقه إلى‬ ‫الكويت وفي المطار اتصل به مخرج العمل يوسف‬ ‫حمودة ليبلغه بحصوله على الجائزة فلم يصدق‬ ‫ذلك لوجود منافسة كبيرة بين الفنانين الكبار مثل‬ ‫نور الشريف ويحيى الفخراني وغيرهما‪ ،‬فحصل‬ ‫على أفضل فنان عن دوره في هذا المسلسل‪.‬‬ ‫كما حصد العقل جائزة أفضل ممثل في مهرجان‬ ‫الكويت المسرحي السادس في يونيو ‪ 2002‬عن‬ ‫دوره في مسرحية «حبة رمل»‪ ،‬كما تم تكريمه في‬ ‫مهرجان الخليج لــإذاعــة والتلفزيون فــي دورتــه‬ ‫العاشرة عام ‪ 2008‬لمساهماته العديدة في تطوير‬

‫الدراما الخليجية‪ ،‬وحصل كذلك على شهادة تقدير‬ ‫في مهرجان أيام المسرح للشباب في الكويت عام‬ ‫‪ ،2008‬وتكريم آخــر في مهرجان الخليج العاشر‬ ‫ل ــإذاع ــة وال ـت ـل ـفــزيــون ‪ ،2008‬إض ــاف ــة إل ــى جــائــزة‬ ‫أفضل ممثل خليجي في مسرح الطفل في مهرجان‬ ‫الشارقة للطفولة عام ‪ ،2009‬إلى جانب جوائز أخرى‬ ‫في ليبيا والجزائر ودول أخرى عديدة‪.‬‬ ‫وآخـ ـ ــر ت ـك ــري ــم ل ـ ــه‪ ،‬ك ــواح ــد م ــن رواد ال ـم ـســرح‬ ‫الكويتي‪ ،‬وذلك في الدورة الثامنة لمهرجان المسرح‬ ‫العربي‪ ،‬الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح عام‬ ‫‪ 2016‬في الكويت‪ ،‬وكرم معه من الرواد عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا وسعد الـفــرج وسـعــاد عبدالله وحياة‬ ‫الفهد ومريم الصالح وعواطف البدر وهيفاء عادل‬ ‫و جــا ســم النبهان و خــا لــد العبيد ومحمد المنيع‬ ‫وفؤاد الشطي وعبدالله الحبيل وعبدالعزيز السريع‬ ‫وعبدالعزيز الحداد‪.‬‬

‫أثناء تكريمه في مهرجان المسرح العربي‬


‫‪27‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫الف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤40‬الثالثاء ‪ ١٣‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫البصري يهرب من {جزائر واق} راكبا خيول الجان‬

‫تصل شهرزاد في هذه الحلقة من الليالي العربية إلى نهاية قصة حسن‬ ‫البصري الصائغ‪ ،‬في رحلة بحثه الطويلة عن زوجته «منار السنا» ابنة ملك‬ ‫ملوك الجان‪ ،‬التي أحبها وتزوجها وأنجبت ًله ولدين‪ ،‬قبل أن تهجره‬ ‫لتعود إلى بالدها «جزائر واق» فيذهب بحثا عنها هناك‪ .‬ويخوض‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫تال حسن‬ ‫تعويذته فانشقت‬ ‫األرض أمامه‬ ‫وخرج منها عشرة‬ ‫عفاريت‬

‫ّ‬ ‫تتعهد‬ ‫«شواهي»‬ ‫بمساعدتهم‬ ‫وتنقلهم على‬ ‫الزير المسحور‬ ‫الذي ينقلب إلى‬ ‫مهر‬

‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـلــة ال ـتــاس ـعــة‬ ‫والـ ـسـ ـبـ ـع ــون بـ ـع ــد ال ـث ــاث ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫قــالــت ش ـهــرزاد للملك شهريار‪:‬‬ ‫بلغني أيـهــا الـمـلــك الـسـعـيــد أن‬ ‫الـصــائــغ الـبـصــري قــال لزوجته‬ ‫الـتــي طلبت مـنــه أن يـهــرب قبل‬ ‫أن يـقـضــى عـلـيــه‪ :‬كـيــف أتــركـكــم‬ ‫ل ـه ــذه ال ـم ـل ـعــونــة ت ـق ـت ـل ـكــم‪ ،‬ومــا‬ ‫انتفاعي بحياتي بعدكم؟ كال يا‬ ‫حبيبتي‪ ،‬لن أبرح هذا المكان إال‬ ‫وأنتم معي‪.‬‬ ‫ولما ُجن الليل‪ ،‬وساد السكون‬ ‫خ ـ ـ ـ ـ ــارج الـ ـ ـسـ ـ ـج ـ ــن‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــام ح ـس ــن‬ ‫وح ـم ــل ولـ ـ ــده األك ـ ـبـ ــر‪ ،‬وتـبـعـتــه‬ ‫مـنــار السنا وهــي تحمل الولد‬ ‫ً‬ ‫األصغر‪ ،‬وساروا جميعا إلى أن‬ ‫وص ـلــوا إل ــى ال ـبــاب وه ــو مغلق‬ ‫من الـخــارج‪ ،‬فقالت منار السنا‬ ‫لحسن‪ :‬هل أدعو الحارس الطيب‬ ‫القلب الذي كان عندي أول الليل‬ ‫وأسـ ــألـ ــه أن ي ـف ـتــح ل ـن ــا الـ ـب ــاب؟‬ ‫فـ ـق ــال لـ ـه ــا‪ :‬أخـ ـش ــى أن ي ـخ ــاف‬ ‫ال ـعــاق ـبــة ف ـيــرفــض ال ـس ـمــاح لنا‬ ‫بــالـخــروج‪ ،‬واألفـضــل أن ننتظر‬ ‫حتى يفتح الباب في الصباح‪،‬‬ ‫فألبس الطاقية حتى ال يراني‬ ‫أح ــد‪ ،‬ثــم أقـتــل ال ـح ــراس‪ .‬فقالت‬ ‫ل ــه ومـ ــا ذن ـب ـهــم ح ـتــى تـقـتـلـهــم؟‬ ‫ً‬ ‫وبـ ـع ــدم ــا ف ـ ـكـ ـ ْ‬ ‫ـرت ق ـل ـي ــا ق ــال ــت‪:‬‬ ‫ِّ‬ ‫فلنجرب الصعود إلى السطح‪،‬‬ ‫ف ـ ـهـ ــو مـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاور ل ـ ـس ـ ـطـ ــح ق ـص ــر‬ ‫ً‬ ‫الملكة‪ ،‬وربما نجد هناك منفذا‬ ‫إل ــى الـقـصــر فـنــدخـلــه‪ ،‬ونختبئ‬ ‫ف ــي ركـ ــن م ـن ــه‪ ،‬إلـ ــى أن ت ـغ ــادره‬ ‫الملكة نور الهدى وأعوانها في‬ ‫الصباح‪ ،‬فنحاول الخروج‪ .‬وافق‬ ‫حسن على هذا الرأي‪ ،‬وصعدوا‬ ‫إل ـ ـ ــى سـ ـط ــح ال ـ ـس ـ ـجـ ــن‪ ،‬وهـ ـن ــاك‬ ‫ً‬ ‫وج ـ ــدوا ب ــاب ــا يـ ــؤدي إل ــى قصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الملكة‪ ،‬لكنه كــان مغلقا أيضا‪،‬‬ ‫وحاولوا فتحه فلم يقدروا على‬ ‫ذلك‪ ،‬ووقفوا هناك ساعة يبكون‬ ‫حائرين يائسين‪ ،‬وهمت زوجته‬ ‫بـ ـ ــأن ت ـق ـت ــرح ع ـل ـي ــه أن ي ـق ـت ـلــوا‬ ‫أنفسهم ليستريحوا من العذاب‬ ‫الذي هم فيه‪ ،‬وإذا بهم يفاجأون‬ ‫بصوت ينبعث من خلف الباب‬ ‫ً‬ ‫من جهة القصر قــائــا‪ :‬اسمعي‬ ‫يا «منار السنا»‪ ،‬أنا أفتح الباب‬ ‫لك ولــزوجــك حسن ولولديكما‪،‬‬ ‫لكن بشرط أن تأخذوني معكم‪.‬‬ ‫أخذهم الخوف أول األمــر‪ ،‬ثم‬ ‫عــرفــوا أن العجوز شــواهــي هي‬ ‫الـتــي تخاطبهم‪ ،‬ف ــزال خوفهم‪،‬‬ ‫وأقسموا لها أن يأخذوها معهم‪،‬‬ ‫ففتحت لهم الباب ثم قالت لهم‪:‬‬ ‫علمت بأمر ا عـتــزام الملكة قتل‬ ‫م ـن ــار ال ـس ـنــا وول ــدي ـه ــا صـبــاح‬ ‫غد‪ ،‬فاعتزمت إنقاذهم وتسهيل‬ ‫فــرارهــم مــن السجن بإخراجهم‬ ‫مـ ــن هـ ـ ــذا ال ـ ـبـ ــاب ال ـ ـ ــذي أع ــرف ــه‪،‬‬ ‫وال ـح ـمــد لـلــه ال ــذي يـ َّـســر نـجــاح‬ ‫مهمتي فتالقينا هنا‪ .‬واآلن هيا‬

‫(‪)30 - 18‬‬

‫األهوال قبل أن يصل إليها‪ ،‬ويعثر على طاقية اإلخفاء المسحورة التي السجن‪ ،‬قبل أن ينجح حسن في الوصول إليها لتخليصها‪ ،‬وحين رأته‬ ‫ينجح بها في الخروج بزوجته المسجونة على يد شقيقتها الملكة «نور تعلقت به وقالت له وهي تبكي‪« :‬الملعونة اعتزمت قتلنا في الصباح فال‬ ‫فائدة من وجودك معنا هنا اآلن‪ ،‬وخير لك يا حبيبي أن تنجو بنفسك‬ ‫الهدى»‪.‬‬ ‫وكانت «نور الهدى» اعتزمت ذبح «منار السنا» التي ظلت باكية في ظلمة وتنصرف من هنا عند فتح الباب»‪.‬‬

‫بنا لنخرج من القصر ونغادر‬ ‫م ــدي ـن ــة ه ـ ــذه ال ـم ـل ـك ــة ال ـظــال ـمــة‬ ‫الغادرة‪ ،‬قبل أن يشعر بنا أحد‪.‬‬ ‫س ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـع ـ ـجـ ــوز أمـ ــام ـ ـهـ ــم‪،‬‬ ‫مخترقة ممرات عدة وسراديب‬ ‫ُمظلمة‪ ،‬إلى أن خرجوا من باب‬ ‫خلفي للقصر‪ ،‬وه ـنــاك وج ــدوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫زي ــرا روم ـيــا مــن «ف ـخــار أحـمــر»‪،‬‬ ‫في حلقه حبل من الليف‪ ،‬فركبته‬ ‫العجوز وأمسكت الحبل بيدها‬ ‫كــأنــه لـجــام‪ ،‬ف ــإذا بالزير ينقلب‬ ‫ً‬ ‫م ـه ــرا ال نـظـيــر ل ــه‪ ،‬ث ــم ضحكت‬ ‫شواهي وقالت‪ :‬هذا باب واحد‬ ‫ً‬ ‫م ــن ‪ 40‬ب ــا ب ــا لـلـسـحــر تعلمتها‬ ‫وأتقنتها ولوال خوفي من الملك‬ ‫األك ـب ــر ل ـس ـحــرت هـ ــذه الـمــديـنــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فجعلتها بحرا عجاجا يتالطم‬ ‫ب ـ ـ ـ ــاألم ـ ـ ـ ــواج‪ ،‬وج ـ ـع ـ ـلـ ــت كـ ـ ــل مــن‬ ‫ً‬ ‫فيها سمكا ‪ .‬ثم طلبت منهم أن‬ ‫يركبوا معها على الزير ففعلوا‪،‬‬ ‫وانطلق بهم يسابق الريح‪ ،‬وما‬ ‫زالــوا كذلك إلــى أن طلع النهار‪،‬‬ ‫فالتفتوا خلفهم نحو المدينة‪،‬‬ ‫فـ ــإذا ه ــي اخ ـت ـفــت ع ــن األن ـظ ــار‪،‬‬ ‫وليس حولهم من الجهات كافة‬ ‫س ــوى رمـ ــال وق ـف ــار لـيــس فيها‬ ‫ديار وال نافخ نار‪.‬‬

‫عشرة عفاريت‬ ‫لما كانت الليلة الثمانون بعد‬ ‫الثالثمئة‪ ،‬قالت شهرزاد للملك‬ ‫شـ ـه ــري ــار‪ :‬ب ـل ـغ ـنــي أيـ ـه ــا الـمـلــك‬ ‫ً‬ ‫السعيد‪ ،‬أن َحسنا بعدما وصل‬ ‫م ــع زوج ـت ــه وول ــدي ــه وال ـع ـجــوز‬ ‫شواهي إلى ذلك المكان البعيد‪،‬‬ ‫أشــار عليهم بالنزول عن الزير‬ ‫الـمـسـحــور‪ ،‬ثــم أخ ــرج مــن جيبه‬ ‫ال ـ ـق ـ ـض ـ ـيـ ــب ال ـ ـن ـ ـح ـ ــاس ـ ــي ال ـ ـ ــذي‬ ‫عـلـيــه ال ـطــاســم‪ ،‬وأخـ ــذ يـضــرب‬ ‫ب ــه األرض ويـ ـق ــول‪ :‬ب ـحــق هــذه‬ ‫ال ـطــاســم وال ـخــواتــم واألس ـمــاء‬ ‫العظام‪ ،‬وبحق سليمان بن داود‬ ‫عليه السالم‪ ،‬أسألكم يا معشر‬ ‫ال ـخــدام واألع ـ ــوان‪ ،‬مــن األره ــاط‬ ‫وال ـمــردة وال ـجــان‪ ،‬أن تحضروا‬ ‫وتظهروا أمامنا اآلن‪ .‬وحين ّ‬ ‫أتم‬ ‫كالمه وأقسامه‪ ،‬انشقت األرض‬ ‫أم ــام ــه‪ ،‬وخ ــرج ــت م ـن ـهــا عـشــرة‬ ‫عفاريت‪ ،‬كل عفريت منهم رجاله‬ ‫في التراب‪ ،‬ورأسه في السحاب‪،‬‬ ‫ثم قبلوا األرض بين يديه ثالث‬ ‫مرات‪ ،‬وقالوا كلهم بلسان واحد‪:‬‬ ‫لبيك يا سيد السادات‪ُ ،‬مرنا بما‬ ‫تريد فنحن لك أطوع من العبيد‪،‬‬ ‫إذا شئت حولنا لك الجبال إلى‬ ‫أنهار‪ ،‬وحولنا األنهار إلى قفار‪.‬‬ ‫لما سمع حسن كالمهم‪ ،‬ورأى‬ ‫َّ‬ ‫تشجع‬ ‫تعظيمهم واحـتــرامـهــم‪،‬‬ ‫ق ـل ـب ــه‪ ،‬وقـ ـ ــوى ج ـن ــان ــه وع ــزم ــه‪،‬‬ ‫وق ــال ل ـهــم‪ :‬مــن ت ـكــونــون؟ وإلــى‬ ‫أية قبائل الجن تنسبون؟ قبلوا‬ ‫ً‬ ‫األرض بين يديه مجددا‪ ،‬وقالوا‬ ‫له‪ :‬نحن ملوك عشر طوائف من‬ ‫الـجــن والـشـيــاطـيــن‪ ،‬تشتمل كل‬ ‫طائفة منها على عشر قبائل‪،‬‬ ‫وتـشـتـمــل ك ــل قـبـيـلــة ع ـلــى عــدد‬ ‫كـبـيــر م ــن ال ـج ــن ال ـط ـيــاريــن في‬ ‫الـجــو‪ ،‬والـغــواصـيــن فــي البحر‪،‬‬ ‫وم ـن ـهــم م ــن يـسـكـنــون ال ـب ــراري‬ ‫وال ـق ـف ــار‪ ،‬ومـنـهــم م ــن يسكنون‬ ‫ً‬ ‫في أعماق البحار‪ ،‬وهم جميعا‬ ‫ً‬ ‫ط ــوع أم ــرن ــا‪ ،‬كـمــا أن ـنــا جميعا‬ ‫طوع أمــرك‪ ،‬ألنك مالك القضيب‬ ‫المسحور‪ .‬بدا السرور على وجه‬ ‫حسن ومن معه‪ ،‬حينما سمعوا‬ ‫هذا الكالم‪ ،‬ثم التفت إلى ملوك‬ ‫الجن الحاضرين‪ ،‬وقال لهم‪ :‬أريد‬ ‫منكم أن تطلعونا على أعوانكم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فقالوا له‪ :‬سمعا وطاعة‪ ،‬ولكننا‬ ‫نخشى عليكم مــن رؤ ي ــة أولئك‬

‫األعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوان‪ ،‬ألن ـ ـهـ ــم مـ ـ ــن الـ ـكـ ـث ــرة‬ ‫بحيث تفيض بهم هــذه القفار‬ ‫والـ ــوديـ ــان‪ ،‬وه ــم عـلــى مختلف‬ ‫األش ـك ــال واألل ـ ـ ــوان‪ ،‬فـمـنـهــم َمــن‬ ‫يظهرون في صورة رؤوس بال‬ ‫أبــدان‪ ،‬ومنهم في صــورة أبــدان‬ ‫بال رؤوس‪ ،‬ومنهم من هم على‬ ‫ه ـي ـئ ــة ال ـ ــوح ـ ــوش مـ ــن ال ـس ـب ــاع‬ ‫والـ ـضـ ـب ــاع والـ ــذئـ ــاب واألفـ ـي ــال‬ ‫وغ ـي ــره ــا‪ ،‬وم ـن ـهــم م ــن ه ــم على‬ ‫هيئة الطيور أو الهوام‪ ،‬وحسبك‬ ‫اآلن أي ـه ــا ال ـح ــاك ــم ال ـه ـم ــام‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫تأمرنا بأي أمر فننفذه لك فورا‬ ‫على ما يرام‪.‬‬ ‫قال لهم حسن‪ :‬أريد منكم أن‬ ‫تحملوني أنا وزوجتي وولدينا‬ ‫وه ــذه الـعـجــوز الـصــالـحــة التي‬ ‫مـعـنــا إل ــى مــدي ـنــة بـ ـغ ــداد‪ .‬نظر‬ ‫بعضهم إلى بعض مدهوشين‪،‬‬ ‫وأطرقوا لحظة مفكرين‪ ،‬ثم قالوا‬ ‫له‪ :‬إننا في عهد موالنا سليمان‪،‬‬ ‫ك ـن ــا أق ـس ـم ـن ــا ب ــأغ ـل ــظ األيـ ـم ــان‬ ‫على أال نحمل على ظهورنا أي‬ ‫ً‬ ‫إنسان ولكننا طوعا إلشارتك‪ ،‬ال‬ ‫بد لنا من تحقيق رغبتك‪ ،‬وعلى‬ ‫هذا نأتي لك اآلن ببعض خيول‬ ‫ال ـجــان‪ ،‬الـمــدربــة على الـطـيــران‪،‬‬ ‫فتركبها أنت ومن تريد‪ ،‬إلى أن‬ ‫تصلوا إلى ذلك المكان البعيد‪.‬‬ ‫س ــأل ـه ــم‪ :‬ك ــم ت ـب ـلــغ ال ـم ـســافــة‬ ‫بيننا وبين بغداد؟ أجابوا‪ :‬بينك‬ ‫وب ـي ـن ـهــا م ـس ـي ــرة س ـب ــع سـنـيــن‬ ‫للفارس المجد‪ .‬لما سمع حسن‬ ‫ذلك منهم‪ ،‬أخذته الدهشة‪ ،‬وقال‬ ‫لهم‪ :‬لكنني جئت من بغداد إلى‬ ‫ه ـنــا ف ــي أق ــل م ــن س ـن ــة‪ ،‬فـقــالــوا‬ ‫ل ــه‪ :‬إنـمــا استطعت ذل ــك بفضل‬ ‫مـســاعــدة الـشـيــخ عـبــد الـقــدوس‬ ‫وال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــخ‬ ‫أب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــش‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاألول‬ ‫أرك ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــك‬

‫الـ ـج ــواد ال ـم ـي ـمــون الـ ــذي يقطع‬ ‫ف ــي الـ ـي ــوم م ــا يـقـطـعــه ال ـف ــارس‬ ‫المجد في سنة‪ ،‬والثاني أركبك‬ ‫العفريت د هـنــش فقطع بــك في‬ ‫يوم وليلة مسيرة ثالث سنين‪،‬‬ ‫واع ـ ـلـ ــم يـ ــا مـ ــوالنـ ــا أن ال ـش ـيــخ‬ ‫أب ــا الــريــش مــن ذري ــة آص ــف بن‬ ‫بــرخـيــا وزي ــر سـيــدنــا سليمان‪،‬‬ ‫وه ــو يـحـفــظ اس ــم ال ـلــه األع ـظــم‪،‬‬ ‫وبــواس ـط ـتــه يـحـكــم عـلــى مـلــوك‬ ‫الجان‪.‬‬

‫الزير المسحور‬ ‫ل ـم ــا س ـم ــع ك ــام ـه ــم‪ ،‬تـعـ َّـجــب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعجبا عظيما ‪ ،‬و ق ــال‪ :‬سبحان‬ ‫الـ ـل ــه مـ ـه ــون ال ـع ـس ـي ــر‪ ،‬وج ــاب ــر‬ ‫الكسير‪ ،‬ومقرب كل بعيد‪ ،‬ومذل‬ ‫كـ ــل جـ ـب ــار ع ـن ـي ــد‪ ،‬ول ـ ــه ال ـح ـمــد‬ ‫والشكر على ما كان وما يكون‪،‬‬ ‫فلوال فضله ورحمته ما اجتمع‬ ‫ش ـم ـل ـنــا وال ت ـح ـقــق أمـ ـلـ ـن ــا‪ .‬ثــم‬ ‫ق ــال لـمـلــوك ال ـجــن الـحــاضــريــن‪:‬‬ ‫إذا رك ـب ـن ــا خ ـي ــول ـك ــم ال ـط ـي ــارة‬ ‫م ــن ه ـنــا‪ ،‬فـمـتــى تـصــل بـنــا إلــى‬ ‫بـغــداد؟ اجــابــوا‪ :‬إنها بــإذن الله‬ ‫ت ـس ـت ـط ـيــع أن تـ ـص ــل بـ ـك ــم إل ــى‬ ‫هناك في نحو سنة‪ ،‬ويجب في‬ ‫خاللها أن تستعينوا بالصبر‬ ‫ال ـج ـم ـيــل‪ ،‬ألن طــري ـق ـكــم طــويــل‪،‬‬ ‫وف ـي ــه م ــن ال ـع ـق ـبــات وال ـش ــدائ ــد‬ ‫واألهـ ـ ـ ـ ــوال وال ـم ـه ــال ــك ال ـك ـث ـيــر‪،‬‬ ‫ورب ـمــا تـلـحــق بـكــم الـمـلـكــة نــور‬ ‫ال ـه ــدى م ــع ج ـنــودهــا م ــن الـجــن‬ ‫والشياطين‪ ،‬فإذا لم تثبتوا في‬ ‫قتالهم‪ ،‬وتصبروا على نزالهم‪،‬‬ ‫ف ــإنـ ـه ــم ي ـن ـت ـق ـم ــون مـ ـنـ ـك ــم شــر‬ ‫انتقام‪ ،‬ويعيدونكم إلى مدينتها‬ ‫لتضاعف لكم التعذيب واآلالم‪.‬‬ ‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـلــة ال ـح ــادي ــة‬ ‫والثمانون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫شهرزاد للملك شهريار‪ :‬بلغني‬

‫أي ـهــا الـمـلــك الـسـعـيــد‪ ،‬أن مـلــوك‬ ‫ال ـجــان قــالــوا لـحـســن بـعــد ذلــك‪:‬‬ ‫الملكة نــور الـهــدى ال تستطيع‬ ‫ّ‬ ‫وحدها أن تتغلب عليكم‪ ،‬ونحن‬ ‫في خدمتكم‪ ،‬ولكن نخشى أنها‬ ‫ر بـمــا تستعين بــوا لــد هــا الملك‬ ‫األك ـبــر‪ ،‬فــإنـنــا ال نـقــدر أن نثبت‬ ‫أمام جيوشه الجرارة من الجن‬ ‫والسحرة‪ ،‬ألن في استطاعتهم‬ ‫أن ي ـح ــا ك ـم ــو ن ــا‪ ،‬وأن يـحـكـمــوا‬ ‫علينا بــالـحــرق بـحـجــة أن ـنــا لم‬ ‫نحفظ العهد الذي بينه وبيننا‪،‬‬ ‫وساعدناك في الفرار من جزائر‬ ‫واق ومعك ابنته الصغرى منار‬ ‫السنا‪ .‬على كل حــال يا موالنا‪،‬‬ ‫ف ــإن ال ـلــه الـ ــذي ن ـجــاك وسـلـمــك‪،‬‬ ‫وجمع شملك بزوجتك وولديك‪،‬‬ ‫قـ ـ ـ ــادر عـ ـل ــى أن ي ـب ـل ـغ ــك أمـ ـل ــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي ــرج ـع ـك ــم ج ـم ـي ـعــا إلـ ــى ب ـلــدك‬ ‫سالمين‪ ،‬وثق بأننا لن نتخلى‬ ‫ً‬ ‫ع ـن ــك أب ـ ـ ـ ــدا‪ ،‬ول ـ ــو ك ـ ــان فـ ــي ذل ــك‬ ‫هالكنا عن آخرنا‪.‬‬ ‫ف ـش ـكــرهــم ح ـس ــن وقـ ـ ــال ل ـهــم‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ج ــزاك ــم ال ـل ــه خ ـ ـيـ ــرا‪ .‬ث ــم أم ــره ــم‬ ‫ب ــإحـ ـض ــار الـ ـخـ ـي ــول الـ ـطـ ـي ــارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـقــالــوا‪ :‬سـمـعــا وط ــاع ــة‪ ،‬ودق ــوا‬ ‫األرض بــأرجـلـهــم‪ ،‬فانشقت من‬ ‫تحتهم‪ ،‬وغابوا فيها ساعة‪ ،‬ثم‬ ‫ع ـ ــادوا ف ـخــرجــوا مـنـهــا ومعهم‬ ‫ث ــاث ــة جـ ـي ــاد م ـس ــرج ــة مـلـجـمــة‬ ‫وعلى ظهر كــل منها خــرج‪ ،‬في‬ ‫إحدى عينيه ركوة ماء‪ ،‬واألخرى‬ ‫مآلنة بالزاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ركب حسن جوادا وأركب ولده‬ ‫األكبر قدامه على السرج‪ ،‬وركبت‬ ‫ً‬ ‫منار السنا زوجته جوادا ومعها‬ ‫ولدهما األصغر‪ ،‬وركبت العجوز‬ ‫شواهي الجواد الثالث ووضعت‬ ‫الزير الرومي المسحور أمامها‪،‬‬ ‫ثم واصلوا سفرهم‪ ،‬وألسنتهم‬ ‫ال تفتر عن ذكر الله‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ــزال ــوا م ـســافــريــن على‬

‫ظـ ـه ــور ت ـل ــك الـ ـجـ ـي ــاد إل ـ ــى آخ ــر‬ ‫ً‬ ‫الـنـهــار‪ ،‬فــوجــدوا أمــامـهــم جبال‬ ‫ً‬ ‫عظيما يعترض طريقهم‪ ،‬ولكن‬ ‫ال ـج ـيــاد لــم تـعـبــأ ب ــه‪ ،‬وواص ـلــت‬ ‫س ـيــرهــا ف ــوق ــه ب ـس ـهــولــة ط ــوال‬ ‫الليل‪ ،‬فلما طلع النهار التالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شاهدوا في ضوء الشمس جبال‬ ‫آخر عجيب الشكل‪ ،‬ثم أخذ يعلو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا فشيئا كلما اقتربوا منه‪،‬‬ ‫فلما وصلوا إليه إذا به عفريت‬ ‫ع ـلــى هـيـئــة ع ـم ــود م ــن ال ــدخ ــان‬ ‫األس ـ ـ ـ ــود الـ ـكـ ـثـ ـي ــف‪ ،‬رج ـ ـ ــاه فــي‬ ‫التراب‪ ،‬ورأسه في السحاب‪ ،‬فقرأ‬ ‫حـســن آي ــات مــن ال ـقــرآن الـكــريــم‪،‬‬ ‫واس ـت ـع ــاذ بــال ـلــه م ــن الـشـيـطــان‬ ‫الرجيم‪ ،‬وإذا بالعفريت يطأطئ‬ ‫رأسه الذي يشبه القبة الهائلة‪،‬‬ ‫ثــم يقبل األرض أمــامــه‪ ،‬ويقول‬ ‫ل ــه‪ :‬ال تـخــف يــا س ـيــدي {جــزائــر‬ ‫واق} ل ـي ـســت ف ــي ال ـط ــري ــق إلــى‬ ‫ب ـغــداد‪ ،‬واعـتــزمــت أن أصحبكم‬ ‫في طريقكم‪ ،‬وأكون دليلكم إلى‬ ‫أن أص ــل إل ــى م ـكــان مـنـعــزل عن‬ ‫اإلنس والجن أعبد الله فيه حتى‬ ‫يــدركـنــي أجـلــي‪ ،‬فــإن قبلتم ذلك‬ ‫فأنا أشكركم لعطفكم على مسلم‬ ‫مثلكم‪ ،‬وإن رفضتم فاألمر لكم‪...‬‬ ‫وال خوف عليكم مني‪.‬‬ ‫فـ ـ ـق ـ ــال لـ ـ ــه حـ ـ ـس ـ ــن‪ :‬مـ ـ ــا دمـ ــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـل ـمــا مـ ــوحـ ــدا بــال ـلــه مـثـلـنــا‪،‬‬ ‫فنحن يسرنا أن تكون معنا‪ .‬ثم‬ ‫واص ـلــوا سـفــرهــم عـلــى الـجـيــاد‪،‬‬ ‫والعفريت يسير أمــامـهــم‪ ،‬وهم‬ ‫ً‬ ‫جميعا يذكرون الله‪.‬‬

‫أسر «نور الهدى»‬ ‫لـ ـم ــا كـ ــانـ ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـث ــان ـي ــة‬ ‫والثمانون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫شـ ـ ـه ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـنــي أيـ ـه ــا الـمـلــك‬ ‫السعيد‪ ،‬أنهم ما زالوا مسافرين‬ ‫طول الليل إلى الصباح‪ ،‬والجياد‬ ‫تـسـيــر ب ـهــم ك ــال ـب ــرق ال ـخــاطــف‪،‬‬ ‫ولما طلع النهار‪ ،‬مد كل واحد‬ ‫منهم يده في عين الخرج التي‬ ‫ً‬ ‫بها الزاد وأخرج شيئا أكله‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫شرب قليال من الماء من الركوة‬ ‫التي في العين اآلخرى‪ ،‬وحمدوا‬ ‫الله تعالى‪ ،‬وما زالــوا يقطعون‬ ‫األوديـ ــة والـقـفــار عـلــى جيادهم‬ ‫مـ ـ ــدة شـ ـه ــر كـ ــامـ ــل‪ ،‬وال ـع ـف ــري ــت‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ـقــدم ـهــم مـ ــرشـ ــدا إي ــاه ــم إل ــى‬ ‫أقصر الطرق وأسلمها‪.‬‬ ‫وفي أول الشهر التالي‪ ،‬الحت‬ ‫لهم من بعيد غبرة عظيمة‪ ،‬ثم‬ ‫تـكـشـفــت ع ــن ج ـيــش ج ـ ــرار‪ ،‬مأل‬ ‫ال ـ ـبـ ــراري والـ ـقـ ـف ــار‪ ،‬وأظـ ـل ــم منه‬ ‫ال ـن ـه ــار‪ ،‬وض ـج ـتــه تـ ـ ــزداد كلما‬ ‫اقـتــرب منهم حتى ك ــادت تصم‬ ‫أس ـمــاع ـهــم‪ ،‬فـلـمــا رأت الـعـجــوز‬ ‫ذل ـ ــك ال ـج ـي ــش ت ـم ـل ـك ـهــا ال ــرع ــب‬ ‫والفزع‪ ،‬وقالت لحسن‪ :‬يا ولدي‬ ‫ه ـ ــذا ج ـي ــش جـ ــزائـ ــر واق لـحــق‬ ‫بنا‪ ،‬فاضرب األرض بالقضيب‬ ‫الـ ــذي م ـع ــك‪ ،‬وادع م ـل ــوك الـجــن‬ ‫العشرة خدامه‪ ،‬ومرهم بإحضار‬ ‫ً‬ ‫جـ ـن ــوده ــم فـ ـ ـ ــورا لـ ـم ــاق ــاة ه ــذا‬ ‫ا لـجـيــش‪ ،‬قبل أن ينقض علينا‬ ‫ويـقـتـلـنــا جـمـيـعــا‪ ،‬فـعـمــل حسن‬ ‫بـمـشــورتـهــا‪ ،‬ول ــم تـمــض لحظة‬ ‫حتى حضر ملوك الجن العشرة‬ ‫ب ـج ـنــودهــم‪ ،‬وق ــال ــوا ل ـح ـســن‪ :‬ال‬ ‫تـخــف وال ت ـح ــزن‪ ،‬واذه ـ ــب أنــت‬ ‫وم ـ ــن م ـع ــك إل ـ ــى ه ـ ــذه ال ـم ـغ ــارة‬ ‫ال ـقــري ـبــة ف ــي ال ـج ـب ــل‪ ،‬وأم ـك ـثــوا‬ ‫فيها حتى تنتهي الحرب بيننا‬

‫وبين ذلك الجيش‪ ،‬وما دام الحق‬ ‫معنا فال بد من أن ينصرنا الله‬ ‫عليهم‪ ،‬فشكرهم حسن‪ ،‬وتوجه‬ ‫إلى المغارة بمن معه‪.‬‬ ‫لـ ـم ــا كـ ــانـ ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـث ــال ـث ــة‬ ‫والـ ـثـ ـم ــان ــون بـ ـع ــد ال ـث ــاث ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫قــالــت ش ـهــرزاد للملك شهريار‪:‬‬ ‫بلغني أ يـهــا ا لـمـلــك السعيد أن‬ ‫جيش {جزائر واق} كان بقيادة‬ ‫الملكة نور الهدى‪ ،‬ولما وصلت‬ ‫إل ــى ق ــرب تـلــك ال ـم ـغــارة‪ ،‬أوقـفــت‬ ‫جـ ـيـ ـشـ ـه ــا‪ ،‬ون ـ ـظ ـ ـمـ ــت ص ـف ــوف ــه‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـع ــدادا ل ـل ـحــرب‪ ،‬كــذلــك فعل‬ ‫م ـلــوك ال ـجــن الـعـشــرة بالجيش‬ ‫الذي أحضروه للدفاع عن حسن‬ ‫ومــن مـعــه‪ ،‬ثــم التحم الجيشان‬ ‫والـ ـتـ ـق ــى ال ـج ـم ـع ــان‪ ،‬فــالـتـهـبــت‬ ‫النيران‪ ،‬وعلت سحب الدخان‪،‬‬ ‫وثبت الشجعان‪ ،‬وفر كل جبان‪،‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــر الـ ـقـ ـت ــال إلـ ـ ــى غ ـ ــروب‬ ‫ال ـش ـمــس‪ ،‬ث ــم ت ـه ــادن الـفــريـقــان‪،‬‬ ‫وت ــوج ــه مـ ـل ــوك الـ ـج ــن ال ـع ـشــرة‬ ‫إل ــى حـســن فـقـبـلــوا األرض بين‬ ‫يــديــه وق ــال ــوا ل ــه‪ :‬الـحـمــد لـلــه يا‬ ‫ً‬ ‫مــوالنــا‪ ،‬قتلنا مــن األع ــداء عــددا‬ ‫ال ُيحصى‪ ،‬وفي الصباح ننقض‬ ‫عليهم وننكل بهم بعونه تعالى‪،‬‬ ‫فشكرهم ودعا لهم بالنصر‪.‬‬ ‫وفــي الـيــوم الـتــالــي‪ ،‬استأنف‬ ‫الجيشان القتال‪ ،‬واشتد النزال‬ ‫بين األبطال وما زالوا في التحام‬ ‫وافـ ـت ــراق‪ ،‬إل ــى أن ّ‬ ‫دب الضعف‬ ‫ف ــي ج ـن ــود ج ــزائ ــر واق‪ ،‬فــولــوا‬ ‫اإلدب ـ ـ ـ ــار‪ ،‬ورك ـ ـنـ ــوا إل ـ ــى الـ ـف ــرار‪،‬‬ ‫فتعقبهم ملوك الجن بجنودهم‪،‬‬ ‫واع ـم ـلــوا فـيـهــم الـقـتــل واألسـ ــر‪،‬‬ ‫وكانت الملكة نور الهدى نفسها‬ ‫م ــن جـمـلــة األس ـ ــرى‪ ،‬فــأوثـقــوهــا‬ ‫بالحبال‪ ،‬ومضوا بعد ذلك إلى‬ ‫ً‬ ‫حسن‪ ،‬حيث نصبوا لــه سريرا‬ ‫ً‬ ‫مـ ــن ال ـ ـمـ ــرمـ ــر‪ ،‬م ـص ـف ـح ــا ب ــال ــدر‬ ‫والـ ـج ــوه ــر‪ ،‬ون ـص ـب ــوا لــزوج ـتــه‬ ‫ً‬ ‫سـ ـ ــريـ ـ ــرا م ـ ــن الـ ـ ـع ـ ــاج ال ـم ـص ـفــح‬ ‫بالذهب الــوهــاج‪ ،‬كذلك نصبوا‬ ‫ً‬ ‫س ــري ــرا آخ ــر لـلـعـجــوز شــواهــي‪،‬‬ ‫ثم جــاؤوا بالملكة نــور الهدى‪،‬‬ ‫وك ـ ـبـ ــار األسـ ـ ـ ــرى مـ ــن ج ـي ـش ـهــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأوق ـف ــوه ــم جـمـيـعــا خاضعين‬ ‫أذالء‪ ،‬ليقضي فيهم حسن بما‬ ‫شاء‪.‬‬

‫حسن يحارب‬ ‫جنود ملك الجان‬ ‫بجيش من‬ ‫المردة وينتصر‬ ‫على الملكة‬ ‫«نورالهدى»‬

‫العفو‬

‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ف ـ ـ ـ ــرح‬ ‫الـعـجــوز شــواهــي‬ ‫ً‬ ‫ش ـ ــدي ـ ــدا حـيـنـمــا‬ ‫رأت الملكة نــور‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـه ـ ـ ًـدى أس ـ ـيـ ــرة‬ ‫ذل ـي ـلــة‪ ،‬وصــاحــت‬ ‫ب ـه ــا ق ــائـ ـل ــة‪ :‬ه ــذه‬ ‫عاقبة ظلمك أيتها‬ ‫ال ـف ــاج ــرة الـ ـغ ــادرة‪،‬‬ ‫ف ـ ــاآلن دارت عـلـيــك‬ ‫الدائرة وما جزاؤك‬

‫ُ‬ ‫إال أن تــرب ـطــي ف ــي ذيـ ــول الـخـيــل‪،‬‬ ‫ثــم تجري بــك الخيول كــي تذوقي‬ ‫الــويــل‪ ،‬وبـعــد ذل ــك نضعك موثقة‬ ‫ال ـيــديــن وال ـقــدم ـيــن أمـ ــام كلبتين‬ ‫جائعتين‪ ،‬لتنهشا لحمك وعظمك‪،‬‬ ‫جزاء ظلمك وجرمك‪ ،‬فلما سمعت‬ ‫الملكة نــور الـهــدى كــام العجوز‪،‬‬ ‫أخ ـ ــذت ت ـب ـكــي وت ـس ـتــرحــم أخـتـهــا‬ ‫ال ـم ـل ـكــة م ـن ــار ال ـس ـن ــا‪ ،‬ف ـقــالــت لها‬ ‫العجوز‪ :‬الرأفة بمثلك حــرام‪ ،‬بعد‬ ‫ال ــذي ارتـكـبـتــه فــي حــق أخ ـتــك من‬

‫اآلثام‪ ،‬مع أنها لم تفعل ما تستحق‬ ‫ً‬ ‫عـلـيــه ال ـم ــام‪ ،‬وق ــد تــزوجــت طبقا‬ ‫ألحكام اإلسالم‪.‬‬ ‫بكت الملكة نــور الهدى وقالت‬ ‫ألختها‪ :‬لست أنكر ما اقترفته في‬ ‫حـقــك م ــن اإلجـ ـ ــرام‪ ،‬ول ـكــن الصفح‬ ‫من شيم الكرام‪ ،‬ثم فاضت الدموع‬ ‫مـ ــن ع ـي ـن ـي ـه ــا‪ ،‬وأخ ـ ـ ـ ــذت ت ـت ـض ـ َّـرع‬ ‫إل ـي ـه ــا‪ ،‬وت ـق ـبــل يــدي ـهــا وقــدم ـي ـهــا‪،‬‬ ‫فــرق لها قلب منار السنا‪ ،‬وقالت‬ ‫ل ــزوجـ ـه ــا‪ :‬إنـ ـه ــا أخـ ـت ــي ال ـك ـب ــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واعـ ـت ــدت أال أع ـص ــي ل ـهــا أم ـ ــرا‪،‬‬ ‫فما رأيــك فــي الصفح عنها‪،‬‬ ‫ونسيان ما جرى منها؟‬ ‫ف ـ ـقـ ــال لـ ـه ــا ح ـس ــن‪:‬‬ ‫ك ـ ــل م ـ ــا ي ــرض ـي ــك‬

‫يرضيني‪ ،‬وأنت تعلمين أن الصفح‬ ‫مما أمر به ديني‪ .‬ثم أمر بفك قيود‬ ‫الـمـلـكــة األسـ ـي ــرة‪ ،‬وق ــام ــت أخـتـهــا‬ ‫فاحتضنتها وقبلتها‪ ،‬وأخذتها‬ ‫إل ــى ســريــرهــا وأجـلـسـتـهــا‪ ،‬وقــالــت‬ ‫ل ـه ــا‪ :‬ن ـس ـيــت ك ــل م ــا م ـض ــى‪ ،‬فـهــو‬ ‫كله مــن حكم القضا‪ .‬ثــم روت لها‬ ‫ق ـص ـت ـهــا م ــن أولـ ـه ــا إلـ ــى آخ ــره ــا‪،‬‬ ‫وأصلحت ما بينها وبين العجوز‬ ‫ش ــواه ــي‪ ،‬وب ـع ــدم ــا أق ـ ــام الـجـمـيــع‬ ‫مدة في راحة وسعادة‪ ،‬قال حسن‬ ‫لملوك الجن العشرة‪ :‬أريد منكم أن‬ ‫تحضروا بعض الخيول الطيارة‬ ‫كـ ــي ت ـح ـم ــل ال ـم ـل ـك ــة ن ـ ــور ال ـه ــدى‬ ‫وت ـع ـيــدهــا إل ــى مــديـنـتـهــا‪ ،‬م ــع من‬ ‫بـقــي مــن أعــوان ـهــا‪ ،‬فقبلوا األرض‬ ‫ً‬ ‫بين يديه‪ ،‬وقالوا له‪ :‬سمعا وطاعة‪.‬‬ ‫وأدرك شهرزاد الصباح‪ ،‬فسكتت‬ ‫عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫‪٢٨‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫تـاريـخ‬

‫صالح جاهين‪ ...‬العصفور الحزين‬ ‫الهروب إلى الفن‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خضع صالح جاهين لرغبة والده‪ ،‬والتحق بكلية الحقوق‪ .‬لكن الفنان ّ‬ ‫تمرد على القانون سريعا‪ ،‬فاتخذ القلقة لم يتمكن من مواصلة التعليم وبدأ يركض بثقة خلف أحالمه المدعومة بموهبة فذة‪ ،‬فبدأ بحسه المرهف أنه أمام موهبة كبيرة‪ ،‬فبدأ يدل صالح جاهين‬ ‫من الجامعة محطة انطالق لمواهبه في الشعر واألدب والرسم‪ .‬وألن صالح جاهين من الشخصيات العمل في الصحافة‪ ،‬وقرض الشعر‪ ،‬وتعرف إلى الفنان الشعبي الكبير زكريا الحجاوي‪ ،‬الذي أدرك على أول الطريق الصحيح‪.‬‬ ‫القاهرة‪ -‬ماهر زهدي‬

‫االبن يخضع‬ ‫لرغبة األب في‬ ‫االلتحاق بكلية‬ ‫الحقوق كي‬ ‫يتمكن من التفرغ‬ ‫لمالحقة أحالمه‬

‫كتب أول قصائده‬ ‫في رثاء شهداء‬ ‫الحركة الطالبية‬ ‫عام ‪ 1946‬وهو في‬ ‫الـ ‪ 16‬من عمره‬

‫مــن الـمــؤكــد أن مــن يتلمسون‬ ‫ف ــي أن ـف ـس ـهــم مــوه ـبــة مـ ــا‪ ،‬س ــواء‬ ‫اكـتـشـفــوهــا بــأنـفـسـهــم‪ ،‬أم أش ــار‬ ‫أحد إليها‪ ،‬فإنهم يضعون نصب‬ ‫أعينهم أحد النماذج الفارقة في‬ ‫عالم اإلب ــداع‪ ،‬ليسيروا خلفه‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ـخــذونــه م ـث ــا أع ـل ــى أو هــدفــا‬ ‫ي ـس ـع ــون إلـ ــى ت ـح ـق ـي ـقــه‪ .‬غ ـيــر أن‬ ‫المشكلة الكبيرة التي وجد صالح‬ ‫ً‬ ‫الدين بهجت نفسه‪ ،‬غارقا فيها‪،‬‬ ‫هــي أنــه أراد أن يـكــون «كثيرين»‬ ‫ف ـ ــي وق ـ ـ ــت واح ـ ـ ـ ـ ــد‪ .‬أح ـ ـ ــب األدب‬ ‫وال ـش ـع ــر وال ـم ـس ــرح وال ـت ـم ـث ـيــل‪،‬‬ ‫ف ــأراد أن يـكــون شكسبير‪ .‬كذلك‬ ‫أحــب الموسيقى والـغـنــاء‪ ،‬فــأراد‬ ‫أن ي ـكــون بـيـتـهــوفــن‪ .‬كــذلــك أحــب‬ ‫الـفــن التشكيلي‪ ،‬ف ــأراد أن يكون‬ ‫بيكاسو‪.‬‬ ‫أح ــب ص ــاح جــاه ـيــن الـفـنــون‬ ‫كلها‪ ،‬لكنه لــم يكن ليرضى بأن‬ ‫ي ـح ـصــر ن ـف ـســه ف ــي ل ـ ــون واح ـ ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وي ـ ـكـ ــون وج ـ ـ ـ ــوده ه ــامـ ـشـ ـي ــا فــي‬ ‫بقية األل ــوان‪ .‬إال أنــه وجــد نفسه‬ ‫ً‬ ‫محاصرا بـعــادات وتقاليد‪ ،‬غير‬ ‫مسموح لــه بتجاهلها‪ ،‬وأصــول‬ ‫تـكـبـلــه لـتـحـ ّـد م ــن ان ـطــاقــه‪ ،‬فهو‬ ‫يحلم بأن يطير كعصفور طليق‪،‬‬ ‫يتنقل من زهرة إلى أخــرى‪ ،‬ومن‬ ‫بستان إلــى آخــر‪ .‬لكنه شعر بأن‬ ‫كل أحالمه ضاعت بإصرار والده‬ ‫على أن يلتحق بكلية الحقوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليجلس يوما مكانه فوق «منصة‬ ‫القضاء»‪.‬‬ ‫حـ ـ ــرص صـ ـ ــاح عـ ـل ــى إرضـ ـ ــاء‬ ‫والده‪ ،‬لكنه لم يستطع أن يتخلى‬ ‫ع ـ ـ ــن أح ـ ـ ــام ـ ـ ــه وح ـ ـب ـ ــه ل ـ ــإب ـ ــداع‬ ‫ب ــأش ـك ــال ــه ك ــاف ــة‪ ،‬ف ـم ـنــذ أن كـتــب‬ ‫أول م ـحــاولــة لـنـظــم قـصـيــدة في‬ ‫رثـ ــاء ش ـه ــداء ت ـظ ــاه ــرات الـطـلـبــة‬ ‫ً‬ ‫عــام ‪ ،1936‬وهــو ال يــزال طفال لم‬ ‫يتخط الـســادســة مــن عـمــره‪ ،‬ولم‬ ‫تنقطع محاوالته‪ .‬ومنذ أن عشق‬ ‫الـمــوسـيـقــى وح ـ ــاول فـهـمـهــا‪ ،‬لم‬ ‫يتخل عنها‪ ،‬بل ظلت تعزف في‬ ‫داخ ـلــه ب ـقــوة‪ .‬كــذلــك لــم تـكــف يــده‬ ‫ع ــن الـلـعــب بــال ـفــرشــاة واألل ـ ــوان‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫غير أن ما ظل بعيدا عنه وصعب‬ ‫المنال‪ ،‬هو التمثيل‪ ،‬إذ لم يستطع‬ ‫أن يمارسه رغم حبه الجارف له‪.‬‬ ‫كــذ لــك لــم يستطع أن يبتعد عنه‬ ‫أو ينساه‪ ،‬وفــي الــوقــت نفسه لم‬ ‫يمل من فتح هــذا الموضوع مع‬ ‫وال ــدت ــه‪ ،‬والمشكلة أنـهــا لــم تكن‬ ‫مقتنعة باألمر‪.‬‬ ‫ورغــم التحاقه بكلية الحقوق‬ ‫لتحقيق رغ ـبــة وال ــدي ــه‪ ،‬فــإنــه لم‬ ‫يحضر محاضرة واحدة ألي من‬ ‫أســاتــذتـهــا‪ ،‬بــل تـفــرغ إلبــداعــاتــه‪،‬‬ ‫فلم ينقطع عــن كتابة الشعر أو‬ ‫الرسم‪ ،‬وراح يرسم لوحات درامية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتضمن حشودا من الناس‪ ،‬تشبه‬ ‫إلـ ــى ح ــد ك ـب ـيــر الـ ـمـ ـس ــرح‪ ،‬كــذلــك‬ ‫ح ــرص ع ـلــى س ـمــاع الـمــوسـيـقــى‬ ‫وأغاني سيد درويش‪ ،‬الذي عشق‬ ‫ألحانه وكلمات أغانيه‪ ،‬لقربهما‬ ‫ال ـشــديــد م ــن ال ـعــامــة والـبـسـطــاء‬ ‫والعمال والفالحين والحرفيين‪،‬‬ ‫ك ــذل ــك أل ـ ـحـ ــان وأغ ـ ــان ـ ــي ال ـش ـيــخ‬ ‫ً‬ ‫زكــريــا أحـمــد‪ ،‬فضال عــن األغاني‬ ‫اإلسبانية والروسية‪ ،‬إلى جانب‬ ‫م ـجــال ـســة األدبـ ـ ـ ــاء وال ـم ـبــدع ـيــن‪،‬‬ ‫وحضور الندوات الفنية واألدبية‪،‬‬ ‫واألمسيات الشعرية‪ ،‬التي يقرأ‬ ‫خ ــال ـه ــا م ــا ي ـك ـت ـبــه م ــن أش ـع ــار‪،‬‬ ‫استقاها من الحوادث المتالحقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سياسيا واقتصاديا واجتماعا‪.‬‬

‫أول قصيدة‬ ‫ما إن انتهت الحرب العالمية‬ ‫ال ـثــان ـيــة‪ ،‬ح ـتــى ب ــدأ الـمـصــريــون‬ ‫ً‬ ‫ي ـنــادون م ـجــددا بـجــاء اإلنكليز‬ ‫عــن مـصــر‪ ،‬إذ اجـتــاحــت الشباب‬ ‫الـمـصــري نــوبــة وطـنـيــة مــن نــوع‬ ‫ج ــدي ــد‪ ،‬اخ ـت ـل ـطــت ف ـي ـهــا ال ـث ــورة‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة بـ ـ ــال ـ ـ ـثـ ـ ــورة ع ـل ــى‬ ‫االسـتـعـمــار‪ ،‬فأصبح حب‬ ‫ال ـ ــوط ـ ــن وال ـ ــرغـ ـ ـب ـ ــة فــي‬ ‫إنـ ـ ـق ـ ــاذه مـخـتـلـطـيــن‬ ‫ب ــأم ــان ــي ال ـش ـبــاب‬ ‫الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــب‬

‫واالسـتـقــرار‪ ،‬فــي كــل شــيء‪ ،‬حتى‬ ‫ال ـ ـمـ ــأكـ ــل والـ ـمـ ـلـ ـب ــس وم ـس ـت ــوى‬ ‫ً‬ ‫المعيشة عموما‪ .‬من ثم‪ ،‬انعكس‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـشـ ـع ــور ع ـل ــى األدب‪ ،‬فــي‬ ‫ال ــرواي ــة والـقـصــة‪ ،‬وبــالـتــالــي في‬ ‫الـشـعــر وال ـن ـثــر‪ .‬انـفـعــل الجميع‬ ‫ب ــال ـح ــال ــة ال ـع ــام ــة ال ـت ــي تـجـتــاح‬ ‫الوطن بأكمله‪ ،‬فكتب صالح أول‬ ‫قصيدة حقيقية وهو ال يزال في‬ ‫السادسة عشرة من عمره‪ ،‬يرثي‬ ‫فيها شهداء الوطن الذين سقطوا‬ ‫في تظاهرات الطلبة بالمنصورة‬ ‫عام ‪ ،1946‬قال فيها‪:‬‬ ‫كفكفت دمعي ولم يبق سوى‬ ‫َ​َ‬ ‫الجلد‬ ‫ل ـيــت ال ـم ـ ــراث ــي ت ـع ـيــد الـمـجـ ــد‬ ‫للبلد‬ ‫ً‬ ‫صـ ـ ـب ـ ــرا ‪ ...‬فـ ــإنـ ــا أسـ ـ ـ ــود عـنــد‬ ‫غضبتنا‬ ‫من ذا يطيـق بق ً‬ ‫ـاء في فم األسد‬ ‫توالت قصائد الفصحى التي‬ ‫ً‬ ‫كتبها ص ــاح‪ ،‬م ـتــأ ثــرا بالحالة‬ ‫الوطنية التي كانت تمأل البالد‬ ‫بطولها وعرضها‪ ،‬وزادت منها‬ ‫مشاركة مصر واألقطار العربية‬ ‫فــي ح ــرب تـحــريــر فلسطين عــام‬ ‫‪ ،1948‬التي راح األدباء والشعراء‬ ‫يـتــابـعــونـهــا ع ــن ك ـث ــب‪ ،‬م ــا أع ــاد‬ ‫إلى ذهن صالح ما رواه له جده‬ ‫ال ـص ـح ــاف ــي أحـ ـم ــد ح ـل ـم ــي‪ ،‬عــن‬ ‫أجـ ـ ــواء ح ـ ــادث دنـ ـش ــواي ‪،1906‬‬ ‫و ثـ ــورة ‪ ،1919‬و م ــا تبعهما من‬ ‫حوادث سياسية‪ .‬حتى أنه انفعل‬ ‫بشدة وشعر بالقهر والحزن‪ ،‬يوم‬ ‫إعالن استشهاد البطل المصري‬ ‫أحمد عبد العزيز في «الفالوجا»‬ ‫خالل مواجهة الجيش العربي مع‬ ‫الصهاينة على أرض فلسطين‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة‪ ،‬ف ـكـتــب ق ـص ـيــدة يـقــول‬ ‫مطلعها‪:‬‬ ‫أقبل الجلد وولى الجبناء‬ ‫وبدا طيف المنايا في الفضاء‬ ‫مارقا بين الشظايا جاثما‬ ‫بين ألغام الدمار الدفناء‬

‫بركان الفن‬ ‫كــان نتيجة عــدم رضــا صالح‬ ‫ع ــن ّ االلـ ـتـ ـح ــاق ب ـك ـل ـيــة ال ـح ـقــوق‬ ‫تـعــثــره فــي دراسـتــه‪ ،‬حـتــى رسب‬ ‫عامين متتاليين في السنة األولى‬ ‫ف ــي ال ـك ـل ـيــة‪ ،‬ف ـق ـ ّـرر م ــن دون علم‬ ‫والديه الدراسة في كلية الفنون‬ ‫الـجـمـيـلــة‪ ،‬وش ـعــر لـلـمــرة األول ــى‬ ‫بأنه سار في الطريق الصحيح‪.‬‬ ‫غير أنه ما إن انتظم في الدراسة‪،‬‬ ‫ح ـت ــى اك ـت ـش ــف أنـ ـه ــا لـ ــم تـضــف‬ ‫ً‬ ‫إليه الكثير‪ ،‬إذ كان يؤمن إيمانا‬ ‫ً‬ ‫راسـ ـخ ــا ب ـع ــدم ج ـ ــدوى الـتـعـلـيــم‬ ‫باألساليب التقليدية‪ ،‬وسرعان‬ ‫م ــا عـ ــاد إلـ ــى ح ـي ــاة «الـصـعـلـكــة»‬ ‫وح ـضــور األمـسـيــات وال ـن ــدوات‪،‬‬ ‫والــذهــاب إلــى بيت الفنانين في‬ ‫وكالة الغوري‪.‬‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك ت ـ ـعـ ــرف ج ــاهـ ـي ــن إل ــى‬ ‫فـنــانـيــن كـثـيــريــن‪ ،‬وراح يمضي‬ ‫م ـ ـع ـ ـهـ ــم وقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــه‪ ،‬بـ ـ ـي ـ ــن األلـ ـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫واللوحات‪ ،‬يرسم وال يرضى عن‬ ‫رسمه‪ ،‬فيمزقه‪ ،‬رغــم إعجاب كل‬ ‫من حوله به‪ ،‬ويعيد الرسم كأنما‬ ‫يبحث عن شيء ال يعرفه سواه‪،‬‬ ‫وال تطاوعه يده في الوصول إليه‪،‬‬ ‫وهو لم يجده لدى أساتذته في‬ ‫الفنون الجميلة‪ .‬من ثم‪ ،‬لم يكمل‬ ‫الدراسة فيها‪ ،‬وعاد إلى الحقوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ــس حـ ـب ــا ف ـي ـه ــا‪ ،‬بـ ــل مـ ــن أج ــل‬ ‫ال ـح ـصــول ع ـلــى ش ـه ــادة يــرضــي‬ ‫بها والديه‪ ،‬وهو ما حرصت عليه‬ ‫شقيقته «بهيجة» التي التحقت‬ ‫بكلية الحقوق‪ ،‬من أجل تحقيق‬ ‫ح ـلــم وال ــده ــا ال ـ ــذي ل ــم يستطع‬ ‫صالح أن يحققه‪.‬‬ ‫رغـ ــم ع ـ ــودة صـ ــاح إلـ ــى كلية‬ ‫الحقوق‪ ،‬فإنه لم يستطع أن يكبت‬ ‫بركان الفن داخله أكثر من ذلك‪،‬‬ ‫فـ ـك ــان رفـ ـض ــه ه ـ ــذه ال ـم ــرة‬ ‫ً‬ ‫ق ــاطـ ـع ــا ف ــي االسـ ـتـ ـم ــرار‬ ‫في دراسة لم يجد فيها‬ ‫نفسه‪ ،‬كدراسة الحقوق‪،‬‬ ‫أو دراسة لم تضف إليه‬ ‫في الفنون الجميلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــررا أن‬ ‫ي ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬

‫إلى نفسه وإلى خطوطه‪ ،‬فحاول‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أن يتخذ من رسومه ملهما له‪ ،‬من‬ ‫دون أن يقع في فخ تقليده‪ ،‬سواء‬ ‫في الخطوط‪ ،‬أو التعليق‪.‬‬

‫ً‬ ‫الشعر أوال‬

‫صالح جاهين‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـحــافــة «رسـ ــامـ ــا» ي ـن ـشــر من‬ ‫خــالـهــا رس ــوم ــه‪ ،‬ال ـتــي يـجــد من‬ ‫خاللها نفسه‪ ،‬فكان ال بد من أن‬ ‫يحدث الصدام المرتقب مع والده‪:‬‬ ‫=ي ـظ ـهــر إن أنـ ــا ال ـس ـبــب ألنــي‬ ‫أديـتــك الحرية ووثـقــت فيك‪ .‬لكن‬ ‫أن ــت مــا كنتش أد الـمـســؤولـيــة‪...‬‬ ‫وسبت نفسك للفشل والضياع‪.‬‬ ‫*حضرتك ده مــش فـشــل‪ ...‬كل‬ ‫ال ـح ـكــايــة إن ــي م ــش قـ ــادر أدرس‬ ‫حاجة ضد إرادتي‪.‬‬ ‫= وإيـ ــه ه ــي إرادت ـ ـ ـ ــك‪ ...‬م ــا أنــا‬ ‫عرفت أنك رحت درست في فنون‬ ‫جميلة‪ .‬حـتــى ن ــوع ال ــدراس ــة دي‬ ‫اللي أنت بتقول إنها مع إرادتك‪...‬‬ ‫فشلت فيها‪.‬‬ ‫* ألن الدراسة دي حضرتك ما‬ ‫أضافتش ليا شيء‪.‬‬ ‫= طب قوللي إيه الدراسة اللي‬ ‫ممكن تضيف لحضرتك يا أستاذ‬ ‫صالح‪ ...‬وال أنت شايف أنك أكبر‬ ‫من أي دراسة؟‬ ‫* أنا ماقولتش كده‪ ...‬لكن أنا‪...‬‬ ‫= أن ـ ـ ـ ـ ــت إي ـ ـ ـ ـ ـ ــه؟ أن ـ ـ ـ ـ ــت فـ ــاشـ ــل‬ ‫وهـ ـتـ ـفـ ـض ــل ط ـ ـ ـ ــوال ع ـ ـمـ ــرك ك ــده‬ ‫ً‬ ‫مـتـخـبـطــا‪ ...‬مانتش ع ــارف عايز‬ ‫إيـ ــه‪ .‬ضـيـعــت ت ــات أربـ ــع سنين‬ ‫من عمرك علشان أنت مش عارف‬ ‫ع ــاي ــز إي ـ ــه‪ .‬كـ ــان زم ــان ــك خلصت‬ ‫دراســة وهتبدأ حياتك العملية‪.‬‬ ‫لكن لسه حضرتك مش عارف أنت‬ ‫عايز إيه‪ ..‬ومش عارف فشلك ها‬ ‫يوديك لحد فين؟‬ ‫* أنــا عــايــز أعـمــل الـشــيء اللي‬ ‫يناسبني وبحبه!‬ ‫= لما تبقى تتخرج أبقى أعمل‬ ‫اللي أنت عايزه‪ ...‬لكن لحد ده ما‬ ‫يحصل الـلــي أقــولــه أنــا هــو اللي‬

‫يمشي وتعمله من غير مناقشة‪.‬‬ ‫* صدقني حضرتك أنا هعمل‬ ‫ال ـش ــيء ال ـل ــي إن شـ ــاء ال ـل ــه بـكــرا‬ ‫هتتشرف بيه‪.‬‬ ‫=ه ــو إيـ ــه؟ ب ـكــرة ده ال ـلــي هو‬ ‫أمتى؟ بكرا بتاعك ده مش باين‬ ‫له مالمح زي مستقبلك‪.‬‬ ‫* أق ـس ـم ـل ــك أن بـ ـك ــرة ال ـن ــاس‬ ‫ه ـت ـشــاور عـلــى حـضــرتــك وتـقــول‬ ‫أهو ده والد صالح جاهين‪.‬‬ ‫= ب ـعــد ك ــل سـنـيــن ع ـم ــري في‬ ‫القضاء الناس هتعرفني بك أنت؟‬ ‫ثم مين صالح جاهين ده؟‬ ‫* أنا يا بابا‪ ...‬هو برضه مش‬ ‫جدنا الكبير اسمه جاهين‪.‬‬ ‫= صــح‪ .‬أنــت اتـصــرفــت صــح‪...‬‬ ‫ألن مـ ــا ي ـن ـف ـعــش ت ـش ـي ــل اس ـمــي‬ ‫وت ـب ـه ــدل ــه مـ ـع ــاك‪ .‬ل ـك ــن أن ـ ــا مــش‬ ‫هسمحلك تعمل كـ ــده‪ ...‬أن ــت من‬ ‫بكرا الزم ترجع الحقوق تاني‪.‬‬

‫صعلكة وسفر‬ ‫فــي إثــر تلك المشادة العنيفة‬ ‫بـيـنــه وب ـيــن وال ـ ــده‪ ،‬غ ــادر صــاح‬ ‫جاهين المنزل من دون أن يطلع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحدا على مقصده‪ ،‬متوجها إلى‬ ‫بيت الفنانين في «وكالة الغوري»‪،‬‬ ‫حيث استضافه أحد أصدقائه من‬ ‫الفنانين التشكيليين ثالثة أيام‪،‬‬ ‫تـ ّ‬ ‫ـدبــر خاللها أم ــوره وســافــر إلى‬ ‫عمه في غزة‪ ،‬بعد فترة أمضاها‬ ‫هناك‪ .‬ما إن علم عمه بمشاكله مع‬ ‫والــده‪ ،‬حتى اتصل بوالد صالح‬ ‫وأطـلـعــه عـلــى ال ـمــوقــف‪ ،‬فاضطر‬ ‫ً‬ ‫ص ــاح إل ــى م ـغ ــادرة غ ــزة عــائــدا‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬حـيــث ن ــزل ضيفا‬ ‫ً‬ ‫على أحــد أصدقائه‪ ،‬وقــرأ إعالنا‬

‫عـ ــن وظ ـي ـف ــة م ـص ـم ــم «مـ ـج ــات»‬ ‫في المملكة العربية السعودية‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫فتقدم إليها ثم سافر من دون أن‬ ‫ً‬ ‫يخبر أحــدا‪ ،‬ولــم يعلم والــداه إال‬ ‫ً‬ ‫بعد سفره فعال‪.‬‬ ‫اس ـ ـت ـ ـطـ ــاع والـ ـ ـ ـ ــده أن ي ـع ــرف‬ ‫مكان عمله في المملكة العربية‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة‪ ،‬ولـ ـ ــم يـ ـج ــد أم ــام ــه‬ ‫س ـ ـ ــوى أن يـ ــرسـ ــل خ ّـ ـط ــاب ــا إل ــى‬ ‫نـجـلــه الــوح ـيــد‪ ،‬يـحــثــه فـيــه على‬ ‫الـ ـع ــودة إل ــى ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬ويـخـتــار‬ ‫الطريق الــذي يريد المضي فيه‪،‬‬ ‫وت ـحــديــد مـسـتـقـبـلــه بـنـفـســه من‬ ‫دون تدخل أحــد‪ .‬عندئذ‪ ،‬ما كان‬ ‫منه إال أن عــاد‪ ،‬والتحق بالعمل‬ ‫ف ــي ج ــري ــدة «ب ـنــت ال ـن ـيــل» حيث‬ ‫عمل على «توضيب» الصفحات‪،‬‬ ‫بمعنى اإلخراج الفني لها‪ ،‬فكان‬ ‫يضع الموضوعات والصور في‬ ‫ال ـص ـف ـحــات ق ـبــل أن ت ــذه ــب إلــى‬ ‫المطبعة‪ .‬غير أنه كان يجد فيها‬ ‫ً‬ ‫م ـســاحــات ال تـتـضـمــن ك ــام ــا أو‬ ‫ً‬ ‫صورا‪ ،‬فطلب منه مدير التحرير‬ ‫أن يمأل األماكن الخالية بالرسوم‪.‬‬ ‫وألن ال ـك ـس ــل م ــن ط ـب ـعــه ك ــان‬ ‫ي ــرس ــم فـ ــي ال ـل ـح ـظ ــات األخـ ـي ــرة‬ ‫ق ـبــل أن ي ــرس ــل ال ـص ـف ـحــات إلــى‬ ‫المطبعة‪ ،‬فوجد الــرســوم تخرج‬ ‫ف ــي ش ـك ــل ك ــاريـ ـك ــات ــور‪ ،‬فــانـتـبــه‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬وب ــدأ بــدراســة خطوط‬ ‫الرسامين في الساحة‪ ،‬فلم يكن‬ ‫عـلــى ســاحــة الـكــاريـكــاتــور آن ــذاك‬ ‫ســوى خمسة رجــال مخضرمين‬ ‫يجيدون صناعة فن الكاريكاتور‬ ‫ه ـ ـ ــم‪ :‬رخ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬وزهـ ـ ـ ـ ــدي الـ ـ ـع ـ ــدوي‪،‬‬ ‫وعبد السميع‪ ،‬وأحـمــد طوغان‪،‬‬ ‫واألرمني صاروخان‪ .‬لكنه وجد‬ ‫أن عبد المنعم رخــا هــو األقــرب‬

‫فؤاد حداد‬

‫صالح مع والده‬

‫رغ ــم اش ـت ـغــال ص ــاح جاهين‬ ‫وانـ ـشـ ـغ ــال ــه بـ ــالـ ــرسـ ــم‪ ،‬فـ ــإنـ ــه لــم‬ ‫ي ـف ــارق كـتــابــة الـشـعــر لـحـظــة‪ .‬ما‬ ‫إن كـ ــان يـنـتـهــي م ــن «تــوض ـيــب»‬ ‫ص ـف ـحــات ال ـج ــري ــدة‪ ،‬ح ـتــى يـبــدأ‬ ‫حياته كشاعر‪ ،‬سواء بالكتابة أو‬ ‫حضور ندوة شعرية‪ ،‬أو التنقيب‬ ‫عن ديوان شعري جديد‪ ،‬فينطلق‬ ‫ب ـقــراء تــه‪ ،‬ف ــإذا أعـجـبــه بـحــث عن‬ ‫ص ــاح ـب ــه‪ .‬غ ـي ــر أنـ ــه خـ ــال رح ـلــة‬ ‫ال ـب ـحــث هـ ــذه‪ ،‬ع ـثــر ع ـلــى مــوهـبــة‬ ‫ضـخـمــة أخ ــرى تــركــت ف ــي نفسه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أث ــرا عـظـيـمــا‪ ،‬إذ الـتـقــى بالكاتب‬ ‫والفنان الشعبي زكريا الحجاوي‪،‬‬ ‫عاشق تــراب مصر األصيل‪ .‬منذ‬ ‫الـلـقــاء األول بينهما قــدم صالح‬ ‫جاهين نفسه إليه كشاعر‪ ،‬فنظر‬ ‫ً‬ ‫لــه الـحـجــاوي متفحصا وباغته‬ ‫بسؤال لم يخطر على باله‪:‬‬ ‫= شاعر مرة واحدة؟‬ ‫* هــو مــش بالظبط‪ ...‬بــس زي‬ ‫ً‬ ‫ما تقول كده‪ ..‬بحاول أكتب شعرا‪.‬‬ ‫= وع ــاي ــز تـكـتــب ش ـعــر ل ـيــه يا‬ ‫عم صالح؟‬ ‫* علشان أقول‪ :‬تارارارا تارارارا‬ ‫=برافو عليك‪ .‬افتكرت هتقوللي‬ ‫عـ ـلـ ـش ــان أع ـ ـ َّـب ـ ــر ع ـ ــن إحـ ـس ــاس ــي‬ ‫ومكنوناتي‪ .‬لكن طالما علشان‬ ‫تقول تارارارا‪ .‬يبقى اكتب‪ ...‬اكتب‬ ‫وقول اللي أنت عايزه‪.‬‬ ‫نـ ـش ــأ زك ـ ــري ـ ــا ال ـ ـح ـ ـجـ ــاوي فــي‬ ‫أسرة ذات تقاليد راسخة‪ ،‬ترجع‬ ‫أصــول ـهــا إل ــى قـبـيـلــة الـحـجــاويــة‬ ‫بالعريش‪ ،‬و ع ــاش طفولته على‬ ‫ضـ ـف ــاف ب ـح ـي ــرة ال ـم ـن ــزل ــة ال ـتــي‬ ‫تنفرد بسطوع ضوء القمر على‬ ‫وجــه مياهها الـهــادئــة‪ ،‬وأشــرعــة‬ ‫المراكب الراسية على سطحها‪،‬‬ ‫وصوت الصيادين الشجي الذي‬ ‫لم ينقطع عن الغناء أثناء عمليات‬ ‫الصيد فــي الليل والـنـهــار‪ .‬كذلك‬ ‫تفتحت أذن ــاه عـلــى أغــانــي سيد‬ ‫دروي ــش الـتــي كــانــت تنبعث من‬ ‫«ال ـ ـغـ ــرام ـ ـفـ ــون» ب ـم ـن ــزل األس ـ ـ ــرة‪،‬‬ ‫مـ ــا أث ـ ـ ــرى ذائـ ـقـ ـت ــه ال ـمــوس ـي ـق ـيــة‬ ‫بقدرات فنان الشعب التعبيرية‪،‬‬ ‫فكان لذلك فعل السحر فــي روح‬ ‫ال ـح ـجــاوي‪ ،‬ووج ــدان ــه واتـجــاهــه‬ ‫نـحــو فـنــون الموسيقى والـغـنــاء‬ ‫والمسرح والقصة القصيرة‪.‬‬ ‫اك ـت ـم ـل ــت دائ ـ ـ ـ ــرة الـ ـسـ ـح ــر فــي‬ ‫سـ ـه ــرات «الـ ـم ــداحـ ـي ــن» الـمـفـعـمــة‬ ‫ب ــاألدع ـي ــة وال ـت ــواش ـي ــح وس ـيــرة‬ ‫ال ــرس ــول ال ـك ــري ــم‪ ،‬ورواة الـسـيــر‬ ‫الـ ـشـ ـعـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬ف ـ ـ ـقـ ـ ـ ّـرر ال ـ ـح ـ ـجـ ــاوي‬ ‫مـتــابـعـتـهــم‪ ،‬س ــواء فــي الدقهلية‬ ‫أو خ ــارج ـه ــا‪ ،‬وواصـ ـ ــل م ـش ــواره‬ ‫مــع الـفــن الشعبي وتقديم «سير‬ ‫ال ـت ــراث» مــن خ ــال «ال ـمــداح ـيــن»‪،‬‬ ‫ورب ـط ـهــا بــال ـحــوادث السياسية‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــاري ــة‪ ،‬م ــول ـي ــا «فـ ــن ال ـم ــرب ــع»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اهـتـمــامــا خ ــاص ــا‪ ،‬وه ــو ن ــوع من‬ ‫َّ‬ ‫الشعر الشعبي الصعيدي يتكون‬ ‫مــن أربـعــة سطور ويشترط فيه‪،‬‬ ‫كـمــا ف ــي مـعـظــم الـشـعــر الشعبي‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ ،‬أن تكون اللفظة المنتهية‬ ‫بنهاية كــل بيت منه تطابق في‬ ‫ح ــروف ـه ــا ال ـقــاف ـيــة ال ـت ــال ـي ــة‪ ،‬وإن‬ ‫ً‬ ‫اختلف المعنى أحيانا‪ ،‬فهو فن‬ ‫قولي يعتمد اللغة الشعبية أداة‬ ‫ل ــه م ــع أداة أخ ـ ــرى‪ ،‬ه ــي اإلي ـق ــاع‬ ‫الـمــوسـيـقــي ال ـم ـحــدد‪ ،‬وتـتـجــاوز‬ ‫لغته الشعبية حدود قواعد النحو‬ ‫والصرف‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ت ـ ـ ــأث ـ ـ ــر صـ ـ ـ ـ ــاح بـ ـ ـف ـ ــن زك ـ ــري ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـجــاوي‪ ،‬خـصــوصــا أن ــه وجــد‬ ‫ً‬ ‫ه ــوى ك ـب ـيــرا ف ــي نـفـســه‪ ،‬وأعـ ــاده‬ ‫إلى رحالته في القطر المصري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متنقال خلف والده من مدينة إلى‬ ‫ّ‬ ‫أخرى‪ ،‬فتكون لديه مخزون فني‬ ‫شـعـبــي كـبـيــر‪ ،‬ح ــاول أن يصقله‬ ‫بالتعرف إلى تجارب أخرى وقع‬ ‫في غرامها‪ ،‬فهو عشق إلى جانب‬

‫والكون ده كيف موجود من غير حدود‬ ‫وفيه عقارب ليه وتعابين ودود‬ ‫عالم مجرب فات وقال سالمات‬ ‫ده ياما فيه سؤاالت من غير ردود‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫غدر الزمان يا قلبي مالهوش أمان‬ ‫وحاييجي يوم تحتاج لحبة إيمان‬ ‫قلبي ارتجف وسألني‪ ..‬أأمن بإيه؟‬ ‫أأمن بإيه محتار بقالي زمان‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫يا باب أيا مقفول‪ ..‬أمتى الدخول‬ ‫صبرت ياما واللي يصبر ينول‬ ‫دقيت سنين‪ ..‬والرد يرجع لي‪ :‬مين؟‬ ‫لو كنت عارف مين أنا‪ ..‬كنت أقول‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫أنا شاب لكن عمري وال ألف عام‬ ‫وحيد ولكن بين ضلوعي زحام‬

‫(‪)15 - 3‬‬ ‫الحجاوي تجربة سيد درويــش‬ ‫وب ــدي ــع خ ـي ــري‪ ،‬مـثـلـمــا استمتع‬ ‫ب ـت ـج ــرب ــة زكـ ــريـ ــا أحـ ـم ــد وبـ ـي ــرم‬ ‫ال ـتــون ـســي‪ ،‬وإن ك ــان ف ــي الــوقــت‬ ‫ذاته راح يبحث لنفسه عن مكان‬ ‫خ ــاص ب ــه‪ ،‬ال يـشـبــه فـيــه ك ــل من‬ ‫حــولــه‪ ،‬وراح يستدعي مخزونه‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـنــي ل ـي ـخــرجــه ب ـب ــراع ــة ش ـعــرا‬ ‫ً‬ ‫ورسما‪ ،‬حتى وقعت عيناه على‬ ‫هذه األبيات الشعرية‪:‬‬ ‫في سجن مبني من حجر‬ ‫فـ ــي س ـج ــن م ـب ـن ــي مـ ــن ق ـلــوب‬ ‫السجانين‬ ‫ق ـض ـب ــان ب ـت ـم ـنــع ع ـن ــك ال ـن ــور‬ ‫والشجر‬ ‫زي العبيد مترصصين‬

‫شاعر عامية‬ ‫م ــا إن ق ــرأ ل ــه ص ــاح جــاهـيــن‬ ‫هذه األبيات العامية‪ ،‬حتى انبهر‬ ‫بها‪ ،‬وقلبت موازينه وحساباته‬ ‫الـ ـشـ ـع ــري ــة‪ ،‬ف ـ ـبـ ــدأ ب ــال ـب ـح ــث عــن‬ ‫كاتبها‪ .‬عــرف أنــه شاعر مصري‬ ‫مـ ــن أص ـ ــل ل ـب ـن ــان ــي اسـ ـم ــه فـ ــؤاد‬ ‫سليم أمين ٌ‬ ‫حداد‪ ،‬مولود في حي‬ ‫الظاهر بالقاهرة‪ ،‬في ‪ 28‬أكتوبر‬ ‫‪ ،1928‬ألب مـ ـص ــري مـ ــن أ سـ ــرة‬ ‫مسيحية بروتستانتية‪ ،‬وتزوج‬ ‫ب ـف ـتــاة م ـصــريــة كــاثــول ـي ـك ـيــة من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصل سوري‪ ،‬وأنجبا فؤادا‪ ،‬تيمنا‬ ‫بــاســم مـلــك مـصــر «فـ ــؤاد األول»‪،‬‬ ‫ونــال األخير تعليمه في مدرسة‬ ‫الفرير‪ ،‬ثم الليسيه‪ ،‬ونشأت لديه‬ ‫رغبة كبيرة في االطالع والمعرفة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على التراث العربي شعرا ونثرا‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي وج ـ ــده ف ــي مـكـتـبــة وال ـ ــده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا ع ــن اط ــاع ــه ع ـل ــى األدب‬ ‫ً‬ ‫ال ـفــرن ـســي‪ .‬وان ـط ــاق ــا م ــن قناعة‬ ‫ف ــؤاد مـنــذ طـفــولـتــه‪ ،‬مــا إن سأله‬ ‫وال ــده عــن رغبته فــي مــا يريد أن‬ ‫يحققه في مستقبله قال‪:‬‬ ‫ً‬ ‫=عايز أبقى شاعرا‪.‬‬ ‫شـ ـ ــاعـ ـ ــر‪ ...‬جـ ـمـ ـي ــل‪ ...‬ب ــس لـيــه‬‫شاعر؟‬ ‫=ألنـ ــي نـفـســي أس ــاع ــد الـنــاس‬ ‫علشان تبقى حياتهم أحسن‪.‬‬ ‫من منطلق رغبته في الوصول‬ ‫إلــى الـنــاس لمساعدتهم‪ ،‬اختار‬ ‫فـ ـ ــؤاد حـ ـ ــداد «ال ـل ـه ـج ــة ال ـعــام ـيــة‬ ‫الـمـصــريــة»‪ ،‬لغة البسطاء الذين‬ ‫يريد أن ِّ‬ ‫يعبر عنهم ويصل إليهم‪،‬‬ ‫ل ـت ـك ــون ل ـغ ـت ــه الـ ـشـ ـع ــري ــة‪ .‬كــذلــك‬ ‫انضم في سنوات شبابه األولى‬ ‫إل ـ ــى ت ـن ـظ ـيــم ش ـي ــوع ــي‪ ،‬ال ـحــركــة‬ ‫الــدي ـم ـقــراط ـيــة ل ـلـتـحـ ّـرر الــوطـنــي‬ ‫«ح ـ ـ ــدت ـ ـ ــو»‪ ،‬رغ ـ ـ ــم أن ـ ـ ــه م ـ ــن أس ـ ــرة‬ ‫ً‬ ‫أرسـتـقــراطـيــة‪ ،‬مــا ك ــان سـبـبــا في‬ ‫اعتقاله عــام ‪ .1950‬وخــال فترة‬ ‫اعتقاله‪ ،‬اعتنق الدين اإلسالمي‪،‬‬ ‫فـكــانــت تجربته غــايــة فــي الـثــراء‬ ‫الشعري واإلنساني‪.‬‬ ‫ع ــرف ص ــاح األم ــور كــافــة عن‬ ‫ش ــاع ــره الـ ــذي أع ـجــب بتركيبته‬ ‫الـشـعــريــة واإلن ـســان ـيــة‪ ،‬فوضعه‬ ‫منذ تلك اللحظة في رأسه‪ ،‬وراح‬ ‫يتعقب أشعاره وأخباره‪.‬‬

‫ً‬ ‫ترك الجامعة بحثا‬ ‫عن موهبته‪...‬‬ ‫والصدام مع والده‬ ‫قاده إلى السفر‬ ‫إلى السعودية‬

‫خايف ولكن خوفي مني أنا‬ ‫أخرس ولكن قلبي مليان كالم‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫أحب أعيش ولو أعيش في الغابات‬ ‫أصحي كما ولدتني أمي وابات‬ ‫طائر‪ُ ..‬حوان‪ ..‬حشرة‪ ..‬بشر‪ ..‬بس أعيش‬ ‫محال الحياة‪ ..‬حتى في هيئة نبات‬ ‫عجبي!!‬

‫صالح جاهين‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬


‫دﻳﻦ‬ ‫ودﻧﻴﺎ‬

‫‪٢٩‬‬

‫ﺗﻮاﺑﻞ دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3٤40‬اﻟﺜﻼﺛﺎء ‪ ١٣‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ ١٨ /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻹﻓﺘﺎء ﻓﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ اﻟﺸﻴﺦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻟـ ‪:.‬‬

‫واﻗﻊ اﻷﻣﺔ أﻟﻴﻢ‪ ...‬واﻟﻔﺮق اﻟﻀﺎﻟﺔ أﺳﺎءت إﻟﻰ اﻹﺳﻼم‬

‫»اﻟﻌﻠﻤﺎء واﻟﺪﻋﺎة اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮون اﻟﻤﻼذ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻷﻓﻜﺎر واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«‬ ‫وﺻﻒ رﺋﻴﺲ ﻫﻴﺌﺔ اﻹﻓﺘﺎء واﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻓﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺄﺳﺎوي‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪ ،‬واﻗﻊ اﻷﻣﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ً‬ ‫واﻷﻟﻴﻢ‪ ،‬ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻐﺮب ﻓﻲ دﻳﻨﻨﺎ وﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺗﻀﺎﻓﺮ ﺟﻬﻮد اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻟﻤﺨﻠﺼﻴﻦ واﻟﻤﻔﻜﺮﻳﻦ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮﻳﻦ‪ ،‬ﻟﻤﺠﺎﺑﻬﺔ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻲء ﻟﻺﺳﻼم‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﻳﺎﺳﺮ اﻟﺒﺤﻴﺮي‬

‫اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ‬ ‫ﻓﻲ اﻷوﻟﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﻌﺼﺐ‬ ‫ﻟﻘﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟﻔﻜﺮي‬ ‫ﻏﻴﺮ آﻣﻦ‬

‫● ﻛـ ـﻴ ــﻒ ﺗـ ـ ــﺮى واﻗـ ـ ـ ــﻊ اﻷﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻹﺳــﻼﻣـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﻴﻮم؟‬ ‫ ﻫ ـ ـﻨـ ــﺎك وا ﻗ ـ ـ ـ ــﻊ ﻻ ﻳ ـﺠ ـﻬ ـﻠــﻪ‬‫اﻟـ ـﻤـ ـﻬـ ـﺘـ ـﻤ ــﻮن ﺑـ ـ ــﺎﻟـ ـ ــﺪﻋـ ـ ــﻮة إﻟـ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻠــﻪ وﻫ ــﻮ واﻗـ ــﻊ ﻟ ــﻪ ﺣـﺴــﺎﺑــﺎﺗــﻪ‬ ‫واﻋـﺘـﺒــﺎراﺗــﻪ وﺗــﺄﺛـﻴــﺮاﺗــﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻈﻬﺮ واﻟﺴﻠﻮك‪ ،‬ﺗﻌﻴﺶ‬ ‫اﻷﻣـ ــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟ ــﻮاﻗ ــﻊ اﻷﻟ ـﻴ ــﻢ ﻣﻨﺬ‬ ‫أﻣ ــﺪ ﺑـﻌـﻴــﺪ‪ ،‬وﻇ ـﻬــﻮر ﺟـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫دﻳـﻨـﻴــﺔ ﻣـﺘـﻄــﺮﻓــﺔ ﻣـﺜــﻞ "داﻋ ــﺶ"‬ ‫و"ﺑﻴﺖ اﻟﻤﻘﺪس"‪ ،‬وﻓﻲ ﺑﻠﺪاﻧﻨﺎ‬ ‫"ﺑﻮﻛﻮﺣﺮام"‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻏــﺮﺑـﻴــﺔ‪ ،‬وﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻷﻳ ــﺎم‪ ،‬وﻣﺎ‬ ‫ﻳﻌﺎﻧﻴﻪ أﻳﻀﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻼت اﻟﻐﺮب ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘــﺎﻓــﺔ واﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﺔ واﻷﻣ ــﻦ‬ ‫واﻻﻗ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺼـ ـ ــﺎد ﻷﻣـ ـ ـ ــﺔ اﻹﺳـ ـ ـ ــﻼم‬ ‫ﻗ ـﺒ ــﻞ وﺑ ـﻌ ــﺪ أﺣ ـ ـ ــﺪاث ﺳـﺒـﺘـﻤـﺒــﺮ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺆوﻣ ــﺔ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2001‬وﻣ ــﺎ‬ ‫ﺗﻼﻫﺎ ﻣﻦ ﻫﺠﻮم واﺳــﻊ ﺷﻨﺘﻪ‬ ‫أﻣ ـﻴــﺮﻛــﺎ وﻻﺗـ ـ ــﺰال ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﻣ ــﻊ ذﻟ ــﻚ ﻓــﺈن‬ ‫اﻹﺳﻼم ﺑﺴﻤﺎﺣﺘﻪ ﺟﻌﻞ أﺗﺒﺎﻋﻪ‬ ‫ﻳ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻮن ﺑ ـﻔ ـﺘــﺢ ﺑـ ــﺎب اﻟ ـﺤ ــﻮار‬ ‫اﻟﺪﻳﻨﻲ واﻟﺜﻘﺎﻓﻲ واﻟﺤﻀﺎري‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ اﺿـ ـﻄ ــﺮ ﻣ ـﻌ ــﻪ اﻟ ـ ـﻐـ ــﺮب إﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒــﻮل ﺑــﺎﻟ ـﺤــﻮار وﺑــﺎﻟــﻮﺟــﻮد‬

‫وأوﺿﺢ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻮار ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻪ اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫ﻟﻠﻘﺎﻫﺮة‪ ،‬أن اﻹﺳﻼم ﺑﺮاء ﻣﻦ ًﺟﻤﺎﻋﺔ "ﺑﻮﻛﻮﺣﺮام" اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺘﻞ‬ ‫وﺗﺒﻴﻊ اﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت ﺻﻨﻴﻌﺔ‬ ‫وﺗﺨﻄﻒ ً‬ ‫ﻏﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺤﺬرا اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ اﻻﻧﺼﻴﺎع وراء اﻟﻔﺘﺎوى اﻟﺸﺎذة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ اﻟﺒﻠﺒﻠﺔ أو اﻟﺪاﻋﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻌﺼﺐ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﻮه ﺻﻮرة‬ ‫اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻤﺢ اﻟﻤﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺜﻘﺎﻓﺎت‪ ...‬وإﻟﻰ ﻧﺺ اﻟﺤﻮار‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـ ـ ــﻮاﺳـ ـ ـ ــﻊ ﻟـ ــﻺﺳـ ــﻼم‬ ‫واﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻼده‪.‬‬

‫واﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﻼخ أﻋـ ـ ـ ــﺪاد ﻛ ـﺒ ـﻴ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫ﻫﻮﻳﺎﺗﻬﻢ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪.‬‬

‫● ﻟﻜﻦ رﻏــﻢ ذﻟــﻚ ﻫـﻨــﺎك دول‬ ‫ﻏ ــﺮﺑـ ـﻴ ــﺔ اﺣ ـ ـﺘ ـ ــﻮت اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ إﻟﻴﻬﺎ ودﻣﺠﺘﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻬﺎ؟‬ ‫ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟﻐﺮب‬ ‫إن‬ ‫ اﻟﺤﻖ ﻳﻘﺎل‬‫ِ‬ ‫ﻣـ ـﻬ ــﺎﺟ ــﺮي اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ اﻹﺳ ــﻼﻣ ــﻲ‬ ‫ﻣــﻦ أﻣـﻴـﻴــﻦ وﻋـﻠـﻤــﺎء وﻣﺜﻘﻔﻴﻦ‬ ‫وﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ وﺧﺒﺮاء وﻓﻨﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻟ ـ ــﻢ ﻳ ـﺠ ـﺒــﺮﻫــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻟـﺘـﺨـﻠــﻲ‬ ‫ﻋـ ــﻦ دﻳـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ‪ ،‬ﺑـ ــﻞ دﻣ ـﺠ ـﻬ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ‪ ،‬وزاد ﻣــﻦ ﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ‬ ‫وﺛﻘﺎﻓﺘﻬﻢ‪ ،‬وﺣﺴﻦ أوﺿﺎﻋﻬﻢ‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺢ ﻟﻬﻢ‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻼدﻫﻢ‪ ،‬ﺣﺘﻰ أن اﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮوﻣ ـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ ﺑــﻼدﻫــﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻬﻮﻳﺔ ﻣﻨﺤﻮا ﻫﻮﻳﺎت ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺒﻼد ﻓﺼﺎر ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺆ ﺳـﺴــﺎت ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫واﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ ودﻳ ـﻨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﻳﺠﺐ‬ ‫أن ﻧـ ـ ــﺪرك أن ﺗ ـﺴ ــﺎﻣ ــﺢ اﻟ ـﻐ ــﺮب‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﻤـﻬــﺎﺟــﺮﻳــﻦ ﻟـﻴــﺲ ﻟـﺴــﻮاد‬ ‫ﻋﻴﻮﻧﻬﻢ أو ﺑﻼ ﺛﻤﻦ‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺜﻤﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻫــﻆ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓــﻲ ﻓﺘﻨﺔ اﻟ ــﺮدة‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻹﺳ ـ ـ ــﻼم ﻟ ـﺒ ـﻌــﺾ اﻷﻓـ ـ ــﺮاد‬

‫● ﻣﺎ أﺛﺮ اﻟﺘﻌﺼﺐ واﻟﺨﺮوج‬ ‫ﻋﻦ اﻟﻤﺄﻟﻮف ﻋﻠﻰ أﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ؟‬ ‫ ﻣــﻦ أﻛ ـﺒــﺮ أﺳ ـﺒــﺎب اﻧـﺘـﺸــﺎر‬‫اﻟ ـ ـﻔـ ــﻮﺿـ ــﻰ ﻓ ـ ــﻲ ﻫ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـﻌ ـﺼ ــﺮ‬ ‫واﻧـ ـﻔ ــﻼت اﻷﻣ ـ ــﻦ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺨ ــﺮوج‬ ‫ﻋـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺄﻟ ـ ــﻮف واﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻌ ـ ــﺮوف‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻌـﺼــﺐ ﻵراء أﻗـﻠـﻴــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎس وإﻟ ـﻐــﺎء ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻟﻌﻠﻤﺎء‬ ‫اﻹﺳـ ـ ــﻼم ﻣ ــﻦ ﻗـ ــﺎدة اﻷﻣـ ــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺧﺘﻼف ﻣﺬاﻫﺒﻬﻢ وﻣﺸﺎرﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻻ ﻳﺜﻘﻮن ﻓﻲ‬ ‫ﺷـ ـ ــﻲء ﻣـ ــﻦ آراء اﻟـ ـﻌـ ـﻠـ ـﻤ ــﺎء ﻣــﻦ‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻫــﺬه اﻷﻗـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗــﺪ أﺣــﺪث‬ ‫ً‬ ‫ذﻟـ ــﻚ ﺷ ــﺮﺧ ــﺎ ﻳ ـﺼ ـﻌــﺐ ﺗ ــﺪارﻛ ــﻪ‬ ‫وﺳـ ـﺒ ــﺐ ﻓ ــﻮﺿ ــﻰ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﺘــﻮى‬ ‫وﺑﻠﺒﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﻓﻜﺎر‪ ،‬ﻓﺤﻤﻞ راﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺼــﺐ ﻵراء ﻛـ ـﻬ ــﺬه‪ ،‬وﺷــﻦ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ اﻟ ـﺨــﻼف اﻟـﺸــﺮﺳــﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺬاﻫ ــﺐ اﻟ ـ ـﺴـ ــﻮاد اﻷﻋـ ـﻈ ــﻢ ﻓــﻲ‬ ‫ﺗﻔﺴﻴﺮ وﺑـﻴــﺎن وﺷــﺮح ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻳـ ــﻦ ﻓـ ــﻲ أﺻـ ــﻮﻟـ ــﻪ وﻓ ــﺮوﻋ ــﻪ‬ ‫إﻟـ ــﻰ درﺟـ ـ ــﺔ ﺗ ـﺒ ــﺪﻳ ــﻊ وﺗـﻔـﺴـﻴــﻖ‬ ‫وﺗﻜﻔﻴﺮ اﻟﻤﺨﺎﻟﻒ‪ ،‬ﺛﻢ دﻋﻢ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﺗ ـﺠ ــﺎه ﺑـﻜــﻞ اﻹﻣ ـﻜــﺎﻧ ـﻴــﺎت ﻣﻦ‬ ‫ﺟﻬﺎت ﺗــﺮى ﻓــﻲ ذﻟــﻚ ﻇﻬﻮرﻫﺎ‬

‫وﺑﻘﺎء ﻫﺎ أﺳﻬﻢ إﺳﻬﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﻌﺎﻧﻴﻪ اﻷﻣﺔ اﻟﻴﻮم‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮاﺿﺢ أن اﻟﻌﺪو اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻫﻮ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ وﺣﺪه ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻐﻠﻮ‬ ‫وﻫـ ــﻮ وﺣـ ـ ــﺪه اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮﺑ ــﺢ ﻣــﻦ‬ ‫وراء ﺳﻠﻮﻛﻴﺎت وأدﺑـﻴــﺎت ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﻤﺘﻌﺠﺮف اﻟﺬي ﺗﺘﺒﻌﻪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻔﺌﺎت‪ ،‬وﻣﻦ أﻫﻢ ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة زﻋﺰﻋﺔ اﻷﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ‬ ‫واﻻﺟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻤ ـ ــﺎﻋ ـ ــﻲ واﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‬ ‫واﻟ ـﺜ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ واﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ـﺜ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻠـ ــﺪان وﺑ ـﺼ ـﻔــﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻠﺪان اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻹﺳﻼﻣﻲ‬ ‫ﻛﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫● ﻛﻴﻒ ﺗﺮى ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﻜﻔﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ؟‬ ‫ ﻟ ـﻜــﻢ ﻧ ـﺘــﺞ ﻣ ــﻦ ﻫـ ــﺬا ﺧ ــﺮاب‬‫ﺑ ـ ـﻴـ ــﻮت وﻃـ ـ ـ ــﻼق وﻓـ ـ ـ ـ ــﺮاق ﺑ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮاﻟـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﻦ ووﻟـ ـ ــﺪﻫ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﻢ‬ ‫ﻛ ـﻔــﺮ اﻟ ــﻮﻟ ــﺪ واﻟ ــﺪﻳ ــﻪ‪ ،‬واﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫أﺳــﺎﺗــﺬﺗــﻪ‪ ،‬واﻟﺘﻠﻤﻴﺬ ﺷﻴﻮﺧﻪ‪،‬‬ ‫وﻫـﻨــﺎك ﻧـﻤــﺎذج ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﻨﺒﻴﻪ‬ ‫ﻋ ـﻠ ـﻴ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـ ــﺎﻹﺳ ـ ــﻼم ‪-‬واﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺮآن‬ ‫ﻫـ ــﻮ اﻷﺻ ـ ـ ــﻞ ﻓـ ـﻴ ــﻪ‪ -‬أﻋـ ـﻄ ــﻰ ﻛــﻞ‬ ‫اﻷﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ــﻺﻳـ ـﻤ ــﺎن وﺻ ـﺤ ـﺘــﻪ‬ ‫وﻓﺴﺎده ﺑﺎﻟﻤﻴﺰان اﻟﺬي أﻋﻄﺎه‬ ‫اﻹﺳﻼم‪ ،‬وﺟﺎء أﺧﻴﺮا ﻣﻦ أﻋﻄﻰ‬ ‫ﻛــﻞ اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم إﻟ ــﻰ ﻗـﻀــﺎﻳــﺎ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﺎﺳﻬﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎت وإن ﺗﻌﻠﻘﺖ‬ ‫ﺑﺬات اﻟﺒﺎري ﻛﺒﻌﺾ اﻟﺼﻔﺎت‬ ‫اﻹﻟ ـﻬ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻓــﺎﻋ ـﺘ ـﺒــﺮت ﻣ ـﻴــﺰاﻧــﺎ ﻻ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺻﺤﺔ اﻹﻳـﻤــﺎن إﻻ ﺑﻬﺎ‪،‬‬ ‫وإﻻ ﻓ ـﻴ ـﻜــﻮن اﻟ ـﻤــﺆﻣــﻦ ﻋـﻨــﺪﻫــﻢ‬ ‫ﻓﺎﺳﺪ اﻟﻌﻘﻴﺪة‪ ،‬ﻣــﻊ أن ذﻟــﻚ ﻟﻢ‬ ‫ﻳــﺆﺧــﺬ ﻣــﻦ اﻟ ـﻜ ـﺘــﺎب أو اﻟـﺴـﻨــﺔ‪،‬‬ ‫وإن اﻟ ـﻤ ــﻮﺿ ــﻮع اﻟـ ــﺬي ﺟ ــﺎء ت‬ ‫ﻓ ـﻴــﻪ ﺗ ـﻠــﻚ اﻵﻳ ـ ــﺎت وﺳ ـﻴ ـﻘــﺖ ﻣﻦ‬ ‫أﺟ ـﻠ ــﻪ اﻧـ ـﺤ ــﺮف اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺼــﺐ ﺑﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﻓﺄﺳﻠﻮب اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷوﻟـ ـﻴ ــﻦ ﺑــﺎﻟـﺘـﻌـﺼــﺐ ﻟﻘﻠﺔ‬

‫ً‬ ‫إﺑﺮاﻫﻴﻢ اﻟﺤﺴﻴﻨﻲ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ إﻟﻰ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮﻳﻦ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺘﺮاث‬ ‫اﻟـ ـﻔـ ـﻜ ــﺮي اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻜ ــﺎﻣ ــﻞ ﺑ ــﻮﺣ ــﺪة‬ ‫اﻷﺻﻮل واﻟﻘﻮاﻋﺪ واﻟﻀﻮاﺑﻂ‬ ‫واﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ واﻟـﺜـﻤــﺎر ﻏﻴﺮ آﻣــﻦ‪،‬‬ ‫وإذا ﻛـ ـ ــﺎن ﺗ ــﺮاﺛـ ـﻨ ــﺎ ﻏـ ـﻴ ــﺮ آﻣ ــﻦ‬ ‫ﻓـ ــﻼ أﻣـ ـ ــﻦ ﻟ ـﻌ ـﻘ ــﻮﻟ ـﻨ ــﺎ وﻗ ـﻠــﻮﺑ ـﻨــﺎ‬ ‫وﺳـ ـ ـﻠ ـ ــﻮﻛـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻓـ ـﻨـ ـﻨـ ـﺘـ ـﻬ ــﻲ إﻟ ـ ــﻰ‬ ‫اﻹﺻــﺎﺑــﺔ ﺑـﻤــﺮض اﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎت‬ ‫واﻟـﻤـﻔــﺎرﻗــﺎت واﻻﺿ ـﻄ ــﺮاب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻜﺮ واﻟﻌﻤﻞ واﻟﺴﻠﻮك‪ ،‬وﻧﻔﻘﺪ‬ ‫اﻟ ـ ــﻮﺣ ـ ــﺪة اﻟـ ـﻤـ ـﻔ ــﺮوﺿ ــﺔ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﻛ ـﻔ ــﺮﻳ ـﻀ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺼ ـ ــﻼة واﻟ ـ ــﺰﻛ ـ ــﺎة‬ ‫وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ ﻣ ــﻦ ﻓ ــﺮاﺋ ــﺾ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫وأرﻛﺎﻧﻪ‪.‬‬ ‫● ﺑﻢ ﺗﻔﺴﺮ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ ﺟﻤﺎﻋﺔ‬

‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬

‫ﻣﻔﺎﻫﻴﻢ ﻣﻐﻠﻮﻃﺔ‬

‫اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻮﺣﻲ واﻹﺳﻼم‬

‫اﻟﻠﻬﻢ أﺣﻴﻨﺎ ﻓﻲ ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺪﻧﻴﺎ ﻣﺆﻣﻨﻴﻦ‬ ‫ّ‬ ‫ﻃ ــﺎﺋـ ـﻌـ ـﻴ ــﻦ‪ ،‬وﺗ ـ ــﻮﻓـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻣ ـﺴ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺗــﺎﺋ ـﺒ ـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟ ـﻠ ـﻬـ ّـﻢ ارﺣـ ــﻢ ﺗـﻀـ ّـﺮﻋـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻚ‪ّ ،‬‬ ‫وﻗﻮﻣﻨﺎ إذا اﻋﻮﺟﺠﻨﺎ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وأﻋ ــﻨ ــﺎ إذا اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﻤ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻛـ ــﻦ ﻟﻨﺎ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻠﻬﻢ ﻧﺴﺄﻟﻚ ﻳﺎ‬ ‫وﻻ ﺗﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪،‬‬ ‫ﻏﻔﻮر ﻳﺎ رﺣﻤﻦ ﻳﺎ رﺣﻴﻢ أن ﺗﻔﺘﺢ‬ ‫ﻷدﻋﻴﺘﻨﺎ أﺑﻮاب اﻹﺟﺎﺑﺔ‪ ،‬ﻳﺎ ﻣﻦ إذا‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﻀﻄﺮ أﺟﺎب‪ ،‬ﻳﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻮل‬ ‫ﺳﺄﻟﻪ‬ ‫ﻟﻠﺸﻲء ﻛﻦ ﻓﻴﻜﻮن‪.‬‬

‫اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ اﻟﺮواة‬ ‫●‬

‫اﻟــﻮﺣــﻲ ﻋﻨﺼﺮ اﺳـﺘـﻘــﺮار اﻟــﺪﻳــﻦ واﻧـﺘـﺸــﺎره‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت واﻟﻤﻌﺎﻧﻲ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻣﻮﺣﺪ ﻟﻠﻮﺣﻲ ﺑﺼﻔﺘﻪ اﻟﻤﻜﻠﻒ ﻣﻦ رب‬ ‫اﻟـﻌــﺰة ﻟﻨﺸﺮ ﻫــﺪى اﻟـﻠــﻪ ﻟﻠﺒﺸﺮ ﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺮﺳﻞ‬ ‫واﻷﻧﺒﻴﺎء‪.‬‬ ‫ﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﻨﺎوﻟﻪ ﻛﺘﺎب "اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻮﺣﻲ واﻹﺳﻼم"‬ ‫ ﺗﻘﺪﻳﻢ وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف اﻟﻤﺼﺮي اﻷﺳﺒﻖ د‪ .‬ﺣﻤﺪي‬‫زﻗﺰوق ‪ -‬ﻟﻠﺸﻴﺦ اﻟﺮاﺣﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺒﺪاﻟﺮازق ﻣﻦ‬ ‫ﻋﻠﻤﺎء اﻷزﻫﺮ‪ ،‬واﻟﺬي ﻗﺪم ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺒﺎﺣﺚ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻤــﻞ ﺑ ـﻌ ـﻀ ـﻬــﺎ اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ‪ ،‬وﻫـ ــﻲ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ واﻟ ــﻮﺣ ــﻲ‬ ‫واﻹﺳــﻼم‪ ،‬وﻣﺪى اﻻرﺗﺒﺎط اﻟﻮﺛﻴﻖ ﺑﻴﻨﻬﺎ وﻣﺪى‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻧﻔﻮس اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول‬ ‫وﻫــﻮ اﻟﺪﻳﻦ ﻳﺤﺚ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار وﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮم‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﻬﺎ اﻟﻮﺣﻲ وﻫﻮ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻈﺎﻫﺮة‬ ‫ﻣﻬﻤﺔ اﻋﺘﻴﺎدﻳﺔ ﺻﺎﺣﺒﺖ ﻣﻌﻈﻢ اﻷدﻳﺎن‪ ،‬وﺗﻮﻗﻔﺖ‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻧـﺸــﺄﺗـﻬــﺎ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻇ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟ ــﻮﺣ ــﻲ‪ ،‬وﺛــﺎﻟــﺚ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﺒــﺎﺣــﺚ ﻳــﻮﺿــﺢ اﻟــﺪﻳــﻦ واﻹﺳـ ــﻼم اﻟﻘﺎﺋﻢ‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺣﻲ‪ ،‬اﻟــﺬي ﺑﻠﻎ اﻷﻧﺒﻴﺎء‬ ‫واﻟﺮﺳﻞ ﺑﻬﺪى اﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﻋﺮض اﻟﻜﺘﺎب ﻓﻲ ﺑﺎﺑﻪ اﻷول‬ ‫ﺛﻼث ﻗﻀﺎﻳﺎ‪ :‬إﺣﺪاﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟــﺪﻳــﻦ واﻟ ـﻌ ـﻠــﻢ‪ ،‬واﻟﻘﻀﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﺑ ـﻴــﺎن أﺻ ــﻞ اﻟ ــﺪﻳ ــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻧﻈﺮ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺷﻜﻜﻮا ﻓﻲ وﺟﻮد اﻟﻮﺣﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﻟﻬﻢ اﻷﻧﺒﻴﺎء واﻟﺮﺳﻞ رﺳﺎﻟﺘﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﺗ ــﻮا ﺑـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﺷﻌﻮﺑﻬﻢ‬ ‫وأﻫﻠﻬﻢ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺴﻠﻢ ﺑﻪ أﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﺗﺼﺎدم‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟـﻌـﻠــﻢ واﻟ ــﺪﻳ ــﻦ‪ ،‬ﺑــﺎﻋـﺘـﺒــﺎرﻫـﻤــﺎ ﻣــﺬﻫـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫اﻻﺧـﺘــﻼف ﺑﻴﻦ اﻟ ــﺮوح اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ واﻟ ــﺮوح اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬وﻟﻴﺲ اﻟﺘﺼﺎدم اﻟﻘﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎرض اﻵﺧﺮ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻠﻴﺲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺘﻔﻘﺎ ﻣﻊ ﻧﺘﺎﺋﺞ‬ ‫اﻟﻌﻠﻢ ﻷن اﻷﺳﺎس اﻟﺬي ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻌﻠﻢ ﻳﺨﺘﻠﻒ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﺳﺎس اﻟﺬي ﺟﺎء ﺑﻪ اﻟﺪﻳﻦ‪ ،‬وﻳﻨﺼﺢ اﻟﻤﺆﻟﻒ‬

‫ﻓــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﺤــﺎﻟــﺔ ﺑـﻀــﺮورة‬ ‫أن ﻳﺘﻴﻘﻦ اﻟﻌﻘﻞ واﻟﻮﺟﺪان‬ ‫ﺑ ـ ـﺜـ ــﻮاﺑـ ــﺖ دﻳ ـ ـﻨـ ــﻪ وﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺻﻮل رﺳﺎﻟﺘﻪ‪ ،‬وﻳﻌﺮﺿﻬﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﺻﻮرة ﺗﺪل ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻮاﻓﻖ‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻌﺠﺰ ﻋﻠﻤﻨﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ‬ ‫ﻋﻦ إدراﻛﻪ‪.‬‬ ‫ورﺻــﺪ اﻟﻜﺘﺎب ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺪاوﻟـ ـ ــﺔ‬ ‫واﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻜﻠﻤﺔ "اﻟﻮﺣﻲ" ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬ ‫وأﺳـﻬــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺸــﺮح اﻟـﻠـﻐــﻮي ﻟﻠﻮﺣﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻘــﺮآن‬ ‫اﻟـﻜــﺮﻳــﻢ واﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ‪ ،‬ﻣـﺘـﻨــﺎوﻻ أﻫ ــﻢ اﻟـﻨـﻈــﺮﻳــﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗـﺼــﺪت ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟــﻮﺣــﻲ‪ ،‬وﻣــﺬاﻫــﺐ اﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ‬ ‫وﻣﺬاﻫﺐ اﻟﻔﻼﺳﻔﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬ورأي اﻟﺼﻮﻓﻴﺔ‪،‬‬ ‫وآراء اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﺼﻮر اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎس‪ ...‬ﺣﺒﺮ اﻷﻣﺔ وﺑﺤﺮ اﻟﻌﻠﻮم‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة‪ -‬ﻣﺤﻤﺪ أﺑﻮاﻟﺠﺎﺳﻢ‬

‫ﻫﻮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎس ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻄﻠﺐ ﺑﻦ ﻫﺎﺷﻢ ﺑﻦ‬ ‫ﻣﻨﺎف اﻟﻘﺮﺷﻲ‪ ،‬اﺑﻦ ﻋﻢ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪،‬‬ ‫وأﻣ ــﻪ ﻟﺒﺎﺑﺔ اﻟـﻜـﺒــﺮى‪ ،‬ﺑﻨﺖ اﻟ ـﺤــﺎرث‪ ،‬وﺧــﺎﻟـﺘــﻪ ﻣﻴﻤﻮﻧﺔ أم‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‪ ،‬وﻟﺪ ﻓﻲ اﻟﺸﻌﺐ وﺑﻨﻮ ﻫﺎﺷﻢ ﻣﺤﺼﻮرون ﻗﺒﻞ‬ ‫ﺧﺮوﺟﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺑﻴﺴﻴﺮ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ اﻟﻬﺠﺮة ﺑﺜﻼث ﺳﻨﻴﻦ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وﺗ ــﻮﻓ ــﻲ اﻟـﻨـﺒــﻲ ﺻـﻠــﻰ اﻟ ـﻠــﻪ ﻋـﻠـﻴــﻪ وﺳ ـﻠــﻢ وﻫ ــﻮ اﺑ ــﻦ ﺛــﻼث‬ ‫ﻋﺸﺮة ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫زاده اﻟﻠﻪ ﺑﺴﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻢ واﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬إذا ﻗﻌﺪ أﺧﺬ ﻣﻘﻌﺪ‬ ‫رﺟﻠﻴﻦ‪ ،‬دﻋﺎ ﻟﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪ ،‬ﻓﻘﺎل‪" :‬اﻟﻠﻬﻢ ﻓﻘﻬﻪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ وﻋﻠﻤﻪ اﻟﺘﺄوﻳﻞ"‪ ،‬وﻛﺎن اﻟﺨﻠﻴﻔﺘﺎن ﻋﻤﺮ وﻋﺜﻤﺎن‪،‬‬ ‫رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻳﺪﻋﻮاﻧﻪ ﻓﻴﺸﻴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻊ أﻫﻞ ﺑﺪر‬ ‫وﻫﻮ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ أوﻻدﻫﻢ‪ ،‬وﻛﺎن ﻳﻔﺘﻲ ﻓﻲ ﻋﻬﺪﻫﻤﺎ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﻤﺮ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬ ‫وﻗﻠﺐ ﻋﻘﻮل"‪.‬‬ ‫إذا ذﻛﺮه ﻗﺎل‪" :‬ذاﻛﻢ ﻓﺘﻰ اﻟﻜﻬﻮل‪ ،‬ﻟﻪ ﻟﺴﺎن‬ ‫ﻧﺬر اﻟﻔﺘﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﺘﺤﺼﻴﻞ اﻟﻌﻠﻢ‪ ،‬وﻛــﺎن أول ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ‬ ‫ﻋﻘﺐ ﻗﺒﺾ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ أن ﱠ‬ ‫ﺷﻤﺮ ﻋﻦ ﺳﺎﻋﺪ‬ ‫اﻟﺠﺪ ﻟﻴﺤﺼﻞ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬ﻳﻘﻮل‪ :‬ﻛﺎن ﻳﺒﻠﻐﻨﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ ﻓﺂﺗﻲ ﺑﺎﺑﻪ وﻫﻮ ﻗﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻓﺄﺗﻮﺳﺪ رداﺋــﻲ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺑﻪ‪،‬‬ ‫ﺗﺴﻔﻲ اﻟﺮﻳﺢ ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ اﻟـﺘــﺮاب‪ ،‬ﻓﻴﺨﺮج‪ ،‬ﻓﻴﺮاﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻘﻮل ﻟﻲ‪:‬‬ ‫ﻳﺎ ﺑﻦ ﻋﻢ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺟﺎء ﺑﻚ؟ أﻻ أرﺳﻠﺖ ﱠ‬ ‫إﻟﻲ ﻓﺂﺗﻴﻚ؟‬ ‫ﻓﺄﻗﻮل‪ :‬ﻻ‪ ،‬أﻧﺎ أﺣﻖ أن آﺗﻴﻚ‪ ،‬ﻓﺄﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪.‬‬ ‫ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﺘﻔﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺪب ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﻘﻴﺎم‬ ‫ﱠ‬ ‫اﻟﻤﺒﺮزﻳﻦ‪.‬‬ ‫ﺑﻬﺎ أﺻﺒﺢ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس ﻣﻦ رواة اﻟﺤﺪﻳﺚ‬ ‫ﺷﻬﺪ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﺻﺮوهﱢ ﺑﺴﻌﺔ ﻋﻠﻤﻪ‪ ،‬ورﺟﺎﺣﺔ ﻋﻘﻠﻪ‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ُ‬ ‫ﻟﻘﺒﻮه ﺑﺄﻟﻘﺎب ﻋﺪة‪ ،‬ﻓﻠﻘﺐ ﺑﺎﻟﺒﺤﺮ‪ ،‬واﻟﺤﺒﺮ‪ ،‬وﻛﺎن ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ‬ ‫ْ‬ ‫ﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮد‪ ،‬رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﺣﻘﻪ‪"ِ :‬ﻧﻌﻢ ﺗﺮﺟﻤﺎن‬ ‫اﻟﻘﺮآن اﺑﻦ ﻋﺒﺎس"‪ ،‬وروى اﻟﺒﺨﺎري ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﻋﻦ اﺑﻦ‬ ‫ﻋﺒﺎس‪ ،‬رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬ﻗــﺎل‪ :‬ﻛﺎن ﻋﻤﺮ ﻳﺪﺧﻠﻨﻲ ﻣﻊ‬ ‫ُ‬ ‫أﺷﻴﺎخ ﺑــﺪر‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﺑﻌﻀﻬﻢ‪ِ :‬ﻟـ َـﻢ ﺗﺪﺧﻞ ﻫﺬا اﻟﻔﺘﻰ ﻣﻌﻨﺎ‬ ‫وﻟﻨﺎ أﺑﻨﺎء ﻣﺜﻠﻪ؟ ﻓﻘﺎل‪ :‬إﻧﻪ ﻣﻤﻦ ﻗﺪ َﻋﻠﻤﺘﻢ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬ﻓﺪﻋﺎﻫﻢ‬ ‫ﻳﻮﻣﺌﺬ‬ ‫ذات ﻳﻮم ودﻋﺎﻧﻲ ﻣﻌﻬﻢ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬وﻣﺎ أ َر ْﻳﺘﻪ دﻋﺎﻧﻲ‬ ‫َ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ‪"ِ :‬إذا‬ ‫إﻻ ِﻟ ُﻴ َ ِﺮ َﻳ ُﻬﻢ ﻣﻨﻲ‪َ ،‬ﻓﻘﺎل‪ :‬ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻟﻮن ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ‬ ‫ُ‬ ‫ﱠ ْ ْ‬ ‫َﺟ َﺎء ﻧ ْﺼ ُﺮ اﻟﻠﻪِ َواﻟﻔﺘ ُﺢ" )اﻟﻨﺼﺮ‪ ،(1 :‬ﻓﻘﺎل ﺑﻌﻀﻬﻢ‪ :‬أﻣﺮﻧﺎ‬ ‫أن ﻧﺤﻤﺪ اﻟﻠﻪ وﻧﺴﺘﻐﻔﺮه إذا ﻧﺼﺮﻧﺎ وﻓﺘﺢ ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬وﻗﺎل‬

‫ً‬ ‫ﺑﻌﻀﻬﻢ‪ :‬ﻻ ﻧﺪري‪ ،‬أو ﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﻟﻲ‪ :‬ﻳﺎ َاﺑﻦ ﻋﺒﺎس‪،‬‬ ‫َُ‬ ‫أﻛﺬاك ﺗﻘﻮل؟ ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻻ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬ﻓﻤﺎ ﺗﻘﻮل؟‪ ،‬ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻫﻮ أﺟﻞ رﺳﻮل‬ ‫اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪ ،‬أﻋﻠﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﻟﻪ‪ .‬ﻗﺎل ﻋﻤﺮ‪ :‬ﻣﺎ أﻋﻠﻢ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ إﻻ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻢ‪.‬‬ ‫روى ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎس ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ‬ ‫"أﺳﻤﺎء اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ وﻣﺎ ﻟﻜﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﺪد" وﺿﻌﻪ‬ ‫اﺑﻦ ﺣﺰم اﻷﻧﺪﻟﺴﻲ رﻗﻢ ﺧﻤﺴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺜﺮﻳﻦ ﻣﻦ أﺻﺤﺎب‬ ‫اﻷﻟ ــﻮف‪ ،‬ﻻ ﻳﺴﺒﻘﻪ ﻏﻴﺮ أﺑــﻮ ﻫــﺮﻳــﺮة‪ ،‬وﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﺑــﻦ ﻋﻤﺮ‪،‬‬ ‫وأﻧ ــﺲ ﺑــﻦ ﻣــﺎﻟــﻚ‪ ،‬وﻋــﺎﺋـﺸــﺔ أم اﻟـﻤــﺆﻣـﻨـﻴــﻦ‪ ،‬وذﻛ ــﺮ ﻟــﻪ أﻟــﻒ‬ ‫ً‬ ‫وﺳﺘﻤﺎﺋﺔ وﺳﺘﻮن ﺣﺪﻳﺜﺎ‪ ،‬وذﻛﺮ ذﻟﻚ ﺻﺎﺣﺐ ﻛﺘﺎب ﺳﻴﺮ‬ ‫أﻋﻼم اﻟﻨﺒﻼء وﻗﺎل‪ :‬ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ ﺧﻤﺴﺔ وﺳﺒﻌﻮن‪،‬‬ ‫وﺗﻔﺮد اﻟﺒﺨﺎري ﻟﻪ ﺑﻤﺌﺔ وﻋﺸﺮﻳﻦ‪ ،‬وﺗﻔﺮد ﻣﺴﻠﻢ ﺑﺘﺴﻌﺔ‬ ‫أﺣﺎدﻳﺚ‪ ،‬ﻓﻴﻜﻮن ﻣﺠﻤﻮع ﻣﺎ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﺨﺎري وﻣﺴﻠﻢ ﻣﺌﺘﻴﻦ‬ ‫وأرﺑﻌﺔ أﺣﺎدﻳﺚ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫ﺣﺪث ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪ ،‬وروى ﻋﻦ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ واﻟﺼﺤﺎﺑﻴﺎت وأﻣﻬﺎت‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ‪ ،‬وروى ﻋﻨﻪ ﺟﻤﻊ ﻏﻔﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ واﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ‪ ،‬و ﻗــﺪ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺮواة ﻋﻨﻪ ﻣﺌﺘﻴﻦ‬ ‫ﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮى ﺛ ـ ـ ــﻼﺛ ـ ـ ــﺔ‬ ‫أﻧﻔﺲ‪.‬‬

‫"ﺑـ ــﻮﻛـ ــﻮﺣـ ــﺮام" ﻟ ــﺰﻋ ـﻴ ــﻢ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫داﻋـ ـ ـ ـ ــﺶ اﻹرﻫـ ـ ـ ــﺎﺑـ ـ ـ ــﻲ أﺑ ــﻮﺑـ ـﻜ ــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻐﺪادي ﺧﻠﻴﻔﺔ ﻟﻠﻤﺴﻠﻤﻴﻦ؟‬ ‫ ﻣﺒﺎﻳﻌﺔ "ﺑﻮﻛﻮﺣﺮام" ﻷﺑﻲ‬‫ﺑﻜﺮ اﻟـﺒـﻐــﺪادي‪ ،‬ﻫــﻮ أﻣــﺮ ﻳﻔﺠﺮ‬ ‫ﻋـ ــﺪة ﺷ ـﻜ ــﻮك‪ ،‬ﻋ ــﻦ أﺑ ـﻌ ــﺎد ﻫــﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺆاﻣ ــﺮة‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺤــﺎك ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫اﻹﺳ ـ ــﻼم ﻣ ــﻦ ﻗـﺒــﻞ ﻫ ـ ــﺆﻻء‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أن اﻟ ـﺘ ـﻘــﺎرب ﻳــﺪﻋــﻮ إﻟ ــﻰ اﻟﻘﻠﻖ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻨ ــﺎﻣ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺸــﺪد‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻘ ـ ــﺎرة اﻹﻓـ ــﺮﻳ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وأن‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﺑـﻴـﻨـﻬــﺎ ﺑ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﻗــﻮﻳــﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﺮاﺣﻠﻬﺎ‪ ،‬وﺗﺘﻨﺎﺣﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺴﻴﻢ اﻟﻐﻨﺎﺋﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‪،‬‬ ‫وﻫــﺆﻻء ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮن ﺑﺎﻟﺤﺪود‬

‫ﺑﻴﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪان‪ ،‬وﻫ ــﺬه اﻟﻤﺒﺎﻳﻌﺔ‬ ‫ﻟﻴﺴﺖ ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ "ﺑﻮﻛﻮﺣﺮام"‬ ‫ﻓﻘﺒﻞ ﺳ ـﻨــﻮات ﺑــﺎ ﻳـﻌــﺖ ﺗﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻘﺎﻋﺪة‪ ،‬ﻟﺬا ﻓﻬﻨﺎك ﺧﻂ ﻣﺸﺘﺮك‬ ‫ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻟﺘﻜﻔﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪدة وﻫــﺪف واﺣــﺪ وﻫﻮ‬ ‫اﻟﻘﺘﻞ واﻟﺘﻜﻔﻴﺮ‪.‬‬

‫ﻋــﺎش اﺑــﻦ ﻋـﺒــﺎس ﻓــﻮق اﻟﺴﺒﻌﻴﻦ وﻣ ــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻄﺎﺋﻒ‪،‬‬ ‫وﺷﻬﺪ ﺟﻨﺎزﺗﻪ ﺟﻤﻊ ﻏﻔﻴﺮ‪ ،‬وﺣﻴﻦ ﺑﻠﻎ ﺟﺎﺑﺮ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‪،‬‬ ‫رﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ‪ ،‬ﻣﻮت اﺑﻦ ﻋﺒﺎس ﺻﻔﻖ ﺑﺈﺣﺪى ﻳﺪﻳﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻷﺧ ــﺮى وﻗ ــﺎل‪" :‬ﻣ ــﺎت أﻋـﻠــﻢ اﻟـﻨــﺎس‪ ،‬وأﺣﻠﻢ‬ ‫اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻟﻘﺪ أﺻﻴﺒﺖ ﺑﻪ ﻫﺬه‬ ‫اﻷﻣﺔ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻻ ﺗﺮﺗﻖ"‪.‬‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﺒﻴﺢ ﻟﻌﻨﺎﺻﺮه‬ ‫أﻛﻞ ﻟﺤﻢ اﻵدﻣﻲ!‬ ‫اﻟﻨﺒﻲ ﺳﻤﺢ ﺑﺄﻛﻞ أوراق اﻟﺸﺠﺮ وﻗﺖ ﺣﺼﺎره‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻌﺐ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ‬ ‫●‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬ﺑﺎﻫﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻌﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ ﻗﻂ ﻋﻦ "آﻛﻠﻲ ﻟﺤﻮم اﻟﺒﺸﺮ" إﻻ ﻓﻲ أﻓﻼم‬ ‫"اﻟــﺮﻋــﺐ" اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻢ إﺧﺮاﺟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻴﻮود‪ ،‬أﻣــﺎ أن ﺗﺠﺪ أﻧﺎﺳﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺮرون ﺷﺮﻋﺎ أﻛﻞ ﻟﺤﻢ اﻟﺒﺸﺮ ﺑﺤﺠﺔ "اﻻﺿﻄﺮار" ﻓﻼﺑﺪ أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎس واﻻﺳﺘﻨﺒﺎط اﻟﺬي ﺑﻨﻴﺖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺎوى اﻟﺸﺎذة‪.‬‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻤﻨﺘﺪﻳﺎت اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪،‬‬ ‫ﻧﺸﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ‪ 2015‬ﻣﺒﺤﺜﺎ ﻋﻦ ﺷﺮﻋﻴﺔ أﻛﻞ ﻟﺤﻢ‬ ‫ﻣﻴﺘﺔ اﻵدﻣﻲ ﺑﺤﺠﺔ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺲ‪ ،‬وﻗﺪ ﺑﺮر‬ ‫ﺗﻨﻈﻴﻢ "داﻋﺶ" ﻓﻌﻠﺔ ﻧﻜﺮاء ﻷﺣﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮه ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫ﻗﺘﻞ أﺣــﺪ ﺟﻨﻮد اﻟﺠﻴﺶ اﻟـﺴــﻮري ﺛــﻢ ﻗــﺎم ﺑﺒﻘﺮ‬ ‫ﺑﻄﻨﻪ واﻷﺧﺬ ﻣﻦ أﺣﺸﺎﺋﻪ وأﻛﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻗﺎل اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫وﻗﺘﻬﺎ إن "اﻟﻤﺜﻠﺔ" ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺎص ﺟﺎﺋﺰة‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫إذا ﻣــﺎ ﺗـﻌــﺮض "ﺟـﻨــﻮد اﻟــﺪوﻟــﺔ" ﻟ ــﺬات اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺑﺤﺴﺐ ﺗﺒﺮﻳﺮات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫واﻷﺻــﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻔﺘﺎوى‬ ‫اﻟﺸﺎذة اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﺢ أﻛﻞ ﻟﺤﻢ اﻷدﻣﻲ‪ ،‬ﻫﻮ اﻟﻌﻮدة‬ ‫إﻟﻰ ﻫﺪى اﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪ ،‬واﻟﺘﺄﻛﺪ‬ ‫ﻫﻞ ورد ﻋﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻷﻓﻌﺎل أو أﻧﻪ أﺑﺎح‬ ‫ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻬﺎ؟ ﻟﻢ ﻳﺜﺒﺖ أن اﻟﻨﺒﻲ أﺑﺎح‬ ‫ﻷﺻﺤﺎﺑﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﺼﺮﻓﺎت اﻟﺸﺎذة‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫أن ﻛـﺘــﺐ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺮة اﻟ ـﺘــﻲ ذﻛـ ــﺮت ﺗ ـﻌــﺮض اﻟـﻨـﺒــﻲ‬ ‫وأﺻ ـﺤــﺎﺑــﻪ إﻟ ــﻰ ﺣ ـﺼــﺎر اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدي )ﻣـﺠــﺎﻋــﺔ(‬ ‫ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻢ ﻣﺤﺎﺻﺮﺗﻬﻢ ﻓﻲ "ﺷﻌﺐ أﺑﻲ ﻃﺎﻟﺐ"‬ ‫ﻣﻦ ﻗﺒﻞ زﻋﻤﺎء ﻗﺮﻳﺶ أﻳﺎم اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻷوﻟﻰ‪ ،‬أﻣﺮ‬ ‫اﻟﻨﺒﻲ أﺻﺤﺎﺑﻪ ﺑﺄﻛﻞ أوراق اﻟﺸﺠﺮ‪ ،‬ﺣﻴﻨﻤﺎ‬ ‫اﻧﻌﺪم اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أي ﻣﺼﺪر ﻟﻠﻄﻌﺎم‪ ،‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﺜﺒﺖ أن اﻟﻨﺒﻲ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ أﺻﺤﺎﺑﻪ ﻗﻄﻊ أﺟﺰاء‬ ‫ﻣ ــﻦ أﺟـﺴــﺎﻣـﻬــﻢ وأﻛ ـﻠ ـﻬــﺎ أو أﻛ ــﻞ ﻟـﺤــﻢ اﻵدﻣ ــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺖ‪.‬‬ ‫وﻗﺪ أﻓﺘﻰ اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎد اﻟﺤﻖ ﻓﻲ ‪ 16‬ﻳﻨﺎﻳﺮ‬ ‫‪ 1980‬ﺑﻌﺪم ﺟﻮاز أﻛﻞ ﻟﺤﻢ اﻵدﻣﻲ اﻟﻤﻴﺖ ﻋﻨﺪ‬ ‫اﻟﻀﺮورة‪ ،‬ﻟﻜﺮاﻣﺘﻪ‪ ،‬واﻟﻀﺮورة ﻫﻲ دﻓﻊ اﻟﻬﻼك‬ ‫وﺣﻔﻆ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬وﻫﻮ ﻗﻮل اﻟﺤﻨﻔﻴﺔ واﻟﻈﺎﻫﺮﻳﺔ‬ ‫وﺑﻌﺾ ﻓﻘﻬﺎء اﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ واﻟﺤﻨﺎﺑﻠﺔ‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪٣٠‬‬ ‫ا‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫م‬

‫س‬

‫ج‬

‫م‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ظ‬

‫ة‬

‫ذ‬

‫ك‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ت‬

‫و‬

‫ث‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫م‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ز‬

‫خ‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ا‬

‫ص‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ت‬

‫س‬

‫و‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ن‬

‫ع‬

‫ص‬

‫ر‬

‫و‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ر‬

‫غ‬

‫م‬

‫ز‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ة‬

‫م‬

‫ل‬

‫ش‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ل‬

‫م‬

‫تسوق‬ ‫عصر‬ ‫شهرة‬ ‫فيلم‬ ‫تحقيق‬

‫تاريخ‬ ‫أصل‬ ‫مسجد‬ ‫خالفة‬ ‫مركز‬

‫‪ 6‬‬ ‫‪ 7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪ 6 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3 4 5‬‬ ‫‪ 8 ‬‬ ‫‪2 ‬‬

‫والية‬ ‫زراعة‬ ‫رغم‬

‫‪ 2 ‬‬ ‫‪8 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6 ‬‬ ‫‪4 8 3‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪ 9 ‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اعمل بجهد لتصل إلى ما تبغي الوصول‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـتـصـ ّـرف بـعـقــانـيــة مــع الـشــريــك الــذي‬ ‫ّ‬ ‫توجهه بارشادك ووعيك وصبرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أدخ ــل جـ ّـو الـمــرح إلــى بيتك لتقضي‬ ‫على الملل فيه‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪sudoku‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪10‬‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أبواب السفر إلى الخارج مفتوحة أمامك‬ ‫الستالم عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يسيطر على عالقتك مع الحبيب شيء‬ ‫من البرودة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسارع إلى تلبية مطالب األهل بصدر‬ ‫رحب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضطر‬ ‫مهنيا‪ :‬يتغير مسؤول في مجال عملك أو‬ ‫إلى تقديم استقالتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد يكيل الشريك اتهامات ملفقة تثير‬ ‫غضبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـلـبــي ال ــدع ــوات وت ــرت ــاد األمــاكــن‬ ‫المرموقة وتكون النجم في محيطك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اقتراحاتك في تطوير العمل ال تلقى آذانا‬ ‫صاغية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يتراءى لك أنك في مأزق عاطفي يصعب‬ ‫الخروج منه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي قناع بل ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تضع على وجهك ّ‬ ‫عبر‬ ‫عن نفسك بصدق وشفافية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الدلو‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫المنيا‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -7‬عندي (معكوسة) –‬ ‫سئم‪.‬‬ ‫‪ -8‬أرشد – أداة نفي‪.‬‬ ‫‪ -9‬مـ ـ ــن سـ ـ ـ ــور الـ ـ ـق ـ ــرآن‬ ‫الكريم (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬الــذيــن يثنون على‬ ‫الله فضله ونعمه‪.‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحقق أهدافك في الوصول إلى مركز كنت‬ ‫تصبو إليه منذ وقت طويل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الزواج عهد ووفاق وليس نزهة تقوم بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ساند أفــراد عائلتك ألن ذلك ينعكس‬ ‫ً‬ ‫عليك مستقبال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الخبرة تساعدك إلنجاح عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تسافر مع الحبيب في رحلة استجمام‬ ‫لمدة أسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال ّ‬ ‫تصر على فرض رأيك على اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬بعد سنوات من البعد عن الوطن تعود‬ ‫إلى زيارته‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تحب عن طريق المصادفة‬ ‫عاطفيا‪ :‬تلتقي من‬ ‫بعد انقطاع طويل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعاني اضـطــرابــات نفسية بسبب‬ ‫المشاكل العائلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ي ـح ـتــاج األمـ ــر إل ــى الـكـثـيــر م ــن الـشـجــاعــة‬ ‫لمواجهة وضع مهني طارئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتعبر‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تخرج ما كتمته طويال في قلبك‬ ‫عن مشاعرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنجح في شرح قضية اجتماعية أو في‬ ‫عملية نقد فكرية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬أقدم على إنجاز أحد المشاريع وال تخف‬ ‫ألن الحظ إلى جانبك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتلقى أخبارا جيدة ويخف ميلك إلى‬ ‫التشكيك بالحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتراكم المسؤوليات العائلية عليك‬ ‫ً‬ ‫إلى ّ‬ ‫حد يشعرك باإلحباط أحيانا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫‪1‬‬

‫‪9‬‬

‫ح‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫ش‬ ‫ا‬ ‫ك‬ ‫ر‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫‪8‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪7‬‬

‫‪6 5 4 3 2‬‬ ‫ا ل ح م‬ ‫ا ل ح م د‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ط‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن و ن م ؤ‬ ‫د ي ش ر‬

‫‪6‬‬

‫‪9 8 7‬‬ ‫ي د‬ ‫ل ل هـ‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫م ل ا‬ ‫ل ا‬

‫‪5‬‬

‫‪ -4‬إجــابــة (معكوسة) –‬ ‫ثلثا (منى)‪.‬‬ ‫‪ -5‬ف ــوات ــح بـعــض ســور‬ ‫الـ ـق ــرآن – م ــن ال ـحــواس‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -6‬بـســط – تـجــدهــا في‬ ‫(بؤرة )‪.‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ -1‬الذين يحمدون الله‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪.‬‬ ‫‪ -2‬مـ ـ ــن سـ ـ ـ ــور الـ ـ ـق ـ ــرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬ ‫‪ -3‬للتعريف – حب‪.‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫األسد‬

‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬االه ـت ـم ــام بـعـمـلــك ك ـمــا ت ـه ـتــم ألمـ ــورك‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الشخصية تثمن عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الحب مسؤولية وليس كالما معسوال‪.‬‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬صحتك هــي ماهيتك اهـتــم بها كي‬ ‫ال تخذلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الحلول‬

‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ -1‬م ـ ـ ــن أ سـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ا لـ ـل ــه‬ ‫الحسنى‪.‬‬ ‫‪ ....... ( -2‬ا ل ـ ــذي ل ــه ما‬ ‫ف ــي ال ـس ـم ــوات وم ــا في‬ ‫األرض) سورة سبأ‪.‬‬ ‫‪ -3‬ف ــك – ق ـي ــد ال ـحــركــة‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬وال ـ ــدة – ف ـعــل منكر‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -5‬شد – نصف (أكبر)‪.‬‬ ‫‪ -6‬آلة إيقاع – سحب‪.‬‬ ‫‪ -7‬تجدها في (وفــاء) –‬ ‫ثلثا (موز)‪.‬‬ ‫‪ -8‬غير ناضج – حرف‬ ‫نفي ونصب‪.‬‬ ‫‪ -9‬مـ ـ ــن سـ ـ ـ ــور الـ ـ ـق ـ ــرآن‬ ‫الكريم (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬م ـ ــن أ سـ ـ ـم ـ ــاء ا ل ـل ــه‬ ‫الحسنى (معكوسة)‪.‬‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪ 5‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪9 8 6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 9 ‬‬ ‫‪ 4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪3 ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫محافظة‬ ‫ذكر‬ ‫توثيق‬ ‫قارة‬ ‫بحر‬

‫‪sudoku‬‬

‫من ‪ 6‬أحرف وهي اسم إحدى محافظات مصر‪.‬‬

‫د‬

‫فلك‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫تسالي‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحمل هذا اليوم إليك أفقا جديدا وبعض‬ ‫النجاحات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد يطرأ ما ّ‬ ‫يغير الحال بينكما ويمال‬ ‫ً‬ ‫قلبيكما أمال بالمستقبل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تمارس نشاطات أدبية وفنية تبعدك‬ ‫ً‬ ‫عن أجواء العمل قليال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر باإلرهاق بعدما أنجزت مشروعا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا وتبغي الراحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ثمة مــا قــد يجعلك تــذرف الــدمــع أو‬ ‫تندم على عالقتك العاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يـعــدك الفلك بتغيير يـحـ ّـررك من‬ ‫بعض القيود االجتماعية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬


‫مجتمع‬

‫‪31‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫غبقة عبدالله‬ ‫المحري‬ ‫أقـ ـ ــام ع ـب ــدال ـل ــه ال ـم ـح ــري غـبـقـتــه‬ ‫ال ـ ــرم ـ ـض ـ ــان ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ج ـم ـع ــت‬ ‫األهـ ـ ــل واألصـ ـ ــدقـ ـ ــاء فـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫المنصورية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرزوق الغانم متوسطا المحري وعددا من الحضور‬

‫المحري مع علي الراشد‬

‫عبدالله المحري‬

‫‪ ...‬ومع أحمد باقر‬

‫محمد المرزوق والمحري ومحمود زبيد‬

‫المحري وراكان النصف وأحمد المحري‬

‫‪ ...‬وعبدالوهاب البابطين‬

‫‪ ...‬ورياض العدساني‬

‫يوسف الفضالة وعبدالله اليحيى يقدمان التهنئة‬

‫المحري يتوسط د‪ .‬بدر المال وأحمد الساير‬

‫المحري وعبدالوهاب الرشيد‬

‫ً‬ ‫حمد المطر مهنئا‬

‫‪ ...‬ومع عدد من المهنئين‬

‫«فلير فتنس» يعلن نجاح حملته‬ ‫ّ‬ ‫«حول قوتك إلى من ال قوة له»‬ ‫أعلن نادي فلير فتنس نجاح حملته الخيرية الثالثة «حول قوتك إلى‬ ‫من ال قوة له»‪ ،‬التي نظمها بمقره في منطقة الشويخ‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الحملة ضمن دور «فلير فتنس»‪ ،‬العالمة التجارية الرياضية‬ ‫الناشطة فــي الـمـجــال االجـتـمــاعــي واإلنـســانــي خــال الشهر الفضيل‪.‬‬ ‫وبــدوره‪ ،‬شكر المدير الشريك في النادي يوسف احمد الشايع كل من‬ ‫ساهم في إنجاح هذه الفعالية التي مزجت بين القوة البدنية والعمل‬ ‫االجتماعي الخيري‪ ،‬معتبرا أن «فلير» ناد ال يقتصر على تقديم الخدمات‬ ‫والتمارين الرياضية‪ ،‬بل يعتبر من األندية الرائدة والفاعلة في المجال‬ ‫االجتماعي‪.‬‬

‫فواز الدخيل وصالح المعوشرجي‬

‫صورة جماعية‬

‫رسالة ماجستير بالكويت‬ ‫عن باسم يوسف‬ ‫ناقشت الباحثة المصرية مروى عمار في جامعة‬ ‫الكويت رسالة ماجستير بعنوان «اإلعالم الساخر‬ ‫وأثره في الثقافة السياسية المصرية بعد ثورة‬ ‫‪ 25‬يناير ‪ :2011‬برنامج «البرنامج لباسم يوسف‬ ‫ً‬ ‫نـمــوذجــا»‪ .‬وتكونت لجنة المناقشة مــن د‪ .‬غانم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النجار رئيسا‪ ،‬ود‪ .‬شفيق الغبرا مشرفا‪ ،‬ود‪ .‬حمد‬ ‫ً‬ ‫البلوشي مناقشا‪.‬‬

‫مروى عمار مع والدها‬

‫مروى تتوسط لجنة التحكيم وأسرتها وفارعة السقاف‬


‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪32‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫بدر محارب‪« :‬ولد بطنها» مسرحية جديدة تتناول قضية اجتماعية‬ ‫اعتبر أن «كحل أسود» و«إقبال يوم أقبلت» أفضل مسلسلين في رمضان‬ ‫فادي عبدالله‬

‫جدد الكاتب المسرحي بدر محارب تعاونه مع الفنان طارق‬ ‫العلي من خالل عمل مسرحي كوميدي‪ ،‬يتصدى إلخراجه‬ ‫عبدالعزيز صفر‪.‬‬ ‫وفي لقاء مع «الجريدة»‪ ،‬قال محارب إن صفر هو أكثر من‬ ‫تعامل معه من ًالمخرجين‪ ،‬ألنه يقدم «أعمالي بطريقة‬ ‫ترضيني»‪ ،‬موازنا بين التأليف واإلخراج الذي يحتاج إلى التزام‬ ‫مع فريق كامل‪ ،‬أما في التأليف فأنت مع قلمك وورقك تكتب‬ ‫في أي مكان‪ ،‬وإلى التفاصيل‪:‬‬

‫«العيارين» قد‬ ‫تقدم في «الكويت‬ ‫المسرحي»‬ ‫أو مهرجان خارجي‬

‫* م ـ ــا ج ـ ــدي ـ ــدك عـ ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫المسرح؟‬ ‫ مسرحية للكبار اسمها "ولــد‬‫بطنها"‪ ،‬تتناول قضية اجتماعية‬ ‫بــإطــار كــوم ـيــدي‪ ،‬وتـ ــدور أحــداثـهــا‬ ‫حول شخص تجتمع حوله البطانة‬ ‫الفاسدة الوصولية االنتهازية التي‬ ‫تلتصق به‪ ،‬لكنه يكتشف مآربهم في‬ ‫نهاية األمر‪ ،‬وستعرض في أول أيام‬ ‫عيد الفطر على مسرح نقابة العمال‬ ‫بميدان حولي‪.‬‬ ‫* من يشارك فيها من النجوم؟‬ ‫ هــي مــن إن ـتــاج شــركــة فــروغــي‬‫لإلنتاج الفني والمسرحي‪ ،‬وإخراج‬ ‫عـبــدالـعــزيــز صـفــر‪ ،‬وبـطــولــة طــارق‬ ‫العلي وعبدالرحمن العقل وميس‬ ‫كمر ومعهم خالد العجيرب ومي‬ ‫عبدالله وخالد المظفر‪ ،‬ومجموعة‬ ‫أخرى من الشباب‪.‬‬ ‫* لماذا جددت تعاونك مع طارق‬ ‫العلي؟‬ ‫ ألن م ـ ـس ـ ــرح ط ـ ـ ـ ـ ــارق ال ـع ـل ــي‬‫مستمر طوال العام‪ ،‬كما أنه يجول‬ ‫بعروضه في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجية‪ ،‬وهذا مكسب للعمل كي‬ ‫يحظى بمشاهدة ألكبر مجموعة‬ ‫من الجمهور‪.‬‬ ‫ك ـمــا أن ـن ــي ت ـع ــاون ــت م ــع الـعـلــي‬ ‫ً‬ ‫منذ عام ‪ ،1988‬عندما كان طلبا في‬

‫بدر محارب‬ ‫المعهد العالي للفنون المسرحية‪،‬‬ ‫م ـ ــن خ ـ ـ ــال مـ ـس ــرحـ ـي ــة "الـ ــرسـ ــالـ ــة‬ ‫األخيرة" وهي من تأليفي وإخراج د‪.‬‬ ‫حسين المسلم‪ ،‬التي شاركنا فيها‬ ‫مهرجان مـســرح الشباب لمجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫مـســرحـيــة األط ـف ــال "ك ـش ـمــش" عــام‬ ‫‪ ،1992‬ومسرحية "طــاخ مخروش"‬ ‫ومسرحية "كامل الدسم"‪ ،‬وآخر عمل‬ ‫"الصيدة بلندن" من إخراجي‪.‬‬ ‫* هل قدمت تنازالت في المسرح‬ ‫الجماهيري؟‬ ‫ ثـمــة ت ـنــازالت قليلة‪ ،‬لكنها ال‬‫تشمل كل شــيء‪ ،‬وأعطي الجمهور‬ ‫ً‬ ‫بعضا مــن "اإلف ـي ـهــات" لكن العمل‬ ‫يـ ـحـ ـف ــل بـ ــال ـ ـمـ ــواقـ ــف ال ـك ــوم ـي ــدي ــة‬ ‫الصحيحة‪ ،‬بحيث تحد الممثل عن‬ ‫االرتجال‪.‬‬ ‫* لماذا تقدمون الكوميديا؟‬ ‫ إذا أردت توجيه رسالة واضحة‬‫للمتلقين‪ ،‬فعليك أن تقدم الكوميديا‬ ‫ال ـتــي تـعـتـمــد عـلــى ال ـمــوقــف ألنـهــا‬ ‫مطلوبة‪ ،‬وهذا حال المسرح في كل‬ ‫أرجاء المعمورة‪ ،‬وباإلمكان تقديم‬ ‫الـتــراجـيــديــا فــي األع ـم ــال النوعية‬ ‫مـثــل مـســرحـيــات ول ـيــم شكسبير‪.‬‬ ‫والجمهور ع ــادة يميل إلــى النوع‬ ‫التراجيدي في الدراما السينمائية‬ ‫والتلفزيونية‪ ،‬لكن المسرح عبارة‬

‫«الصيدة بلندن» من إخراج محارب‬ ‫عــن مــواجـهــة مـبــاشــرة مــع الممثل‪،‬‬ ‫ويتقبل المتفرج الكوميديا بالذات‬ ‫ً‬ ‫على العكس تماما من التلفزيون‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـمـ ـي ــل أكـ ـ ـث ـ ــر إلـ ـ ـ ــى ال ـ ـحـ ــزن‬ ‫والبكائيات والكوارث‪.‬‬ ‫وفي المسرح تستطيع من خالل‬ ‫الــرســالــة والـقـيــم تـقــديــم الـنــوعـيــن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكن األكـثــر إقـبــاال واستخداما هو‬ ‫ك ــوم ـي ــدي ــا األخ ـ ـطـ ــاء وال ـم ـف ــارق ــات‬ ‫حـيــث ش ـعــور الـمـتـلـقــي بــأنــه أعلى‬ ‫مــن الشخصية‪ ،‬ل ــذا ف ــإن كوميديا‬ ‫ال ـم ـفــارقــات مـطـلــوبــة وه ــي األك ـثــر‬ ‫صعوبة في الكتابة‪.‬‬ ‫* م ــا م ــدى اس ـت ـفــادتــك م ــن ضم‬ ‫نصوصك في كتاب؟‬ ‫ً‬ ‫ أصدرت كتابا جمعت فيه ثالثة‬‫نصوص مسرحية قصيرة‪ ،‬باللغة‬ ‫العربية الفصحى‪ ،‬وهي‪ :‬جمهورية‬ ‫الـمــوز‪ ،‬تاتانيا‪ ،‬درام ــا الشحاذين‪،‬‬ ‫واستفادتي تكمن في توثيق هذه‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫األعمال‪ ،‬ثانيا كي تنتشر عربيا‪.‬‬ ‫* كيف انتشرت؟‬ ‫ ن ـ ــص "درامـ ـ ـ ـ ـ ــا الـ ـشـ ـح ــاذي ــن"‪،‬‬‫قدمته العديد من الفرق المسرحية‬ ‫العربية والخليجية‪ ،‬في اإلمــارات‪،‬‬ ‫وف ــي م ـهــرجــان مـصــر لـلـجــامـعــات‪،‬‬ ‫وف ــي ال ـيــوم الـعــالـمــي للمسرح في‬ ‫سورية‪ ،‬إلى جانب التواصل معي‬ ‫حيث اعتمدوا على كتابي‪ ،‬لذا فإن‬ ‫االنـتـشــار أكـبــر‪ ،‬فـهــذا اإلص ــدار قام‬ ‫بطباعته المجلس الوطني للثقافة‬ ‫وال ـف ـنــون واآلداب‪ ،‬ووزع مـنــه ‪47‬‬ ‫ألــف نسخة مع عــدد عالم المعرفة‬ ‫"نوافذ المعرفة"‪ ،‬فوصلت إلى القارئ‬ ‫المسرحي في الوطن العربي‪ ،‬ولو‬ ‫لم أطبعه لبقيت نصوصي ضمن‬ ‫اإلطار المحلي فقط‪.‬‬ ‫* إلــى أيــن وصــل المطاف بنص‬ ‫"العيارين"؟‬ ‫‪ -‬كتبت ه ــذا الـنــص ع ــام ‪،1988‬‬

‫ً ً‬ ‫ّ‬ ‫مهرجان «الفن واإلعالم» يكرم ‪ ١٢‬فنانا غدا‬

‫وظل حبيس األدراج إلى عام ‪،2013‬‬ ‫عـنــدمــا قـ ــررت طـبــاعـتــه‪ ،‬وحصلت‬ ‫مـ ــن خ ــال ــه عـ ـل ــى جـ ــائـ ــزة ال ــدول ــة‬ ‫التشجيعية‪ ،‬وعلى صعيد عرض‬ ‫العمل‪ ،‬يتوقف الموضوع عند فرقة‬ ‫مسرح الخليج العربي‪ ،‬ألنني ال أعلم‬ ‫هــل ستقدمه فــي مهرجان الكويت‬ ‫المسرحي الـثــامــن عشر أو تتركه‬ ‫لمهرجان مسرحي خارج الكويت‪،‬‬ ‫ألن المخرج عبدالعزيز صفر تشبع‬ ‫من النص وهو جاهز إلخراجه‪.‬‬ ‫* هــل تتدخل فــي الـعــرض الــذي‬ ‫يحمل نصك؟‬ ‫ أمـنــح حــريــة الـتـصــرف‪ ،‬لكنها‬‫ت ـك ــون م ـق ـيــدة‪ ،‬فـ ــإذا أراد الـمـخــرج‬ ‫التعديل في الحوار أو الشخصيات‬ ‫ً‬ ‫فعليه الرجوع إلي‪ ،‬فأحيانا أوافق‬ ‫وف ــي أح ـيــان أخ ــرى أرف ــض عندما‬ ‫تضر بالعمل‪ ،‬فثمة تواصل بيني‬ ‫وبين المخرج‪ ،‬وأحضر البروفات‪،‬‬

‫«أوسلو» تفوز بجائزة‬ ‫توني األميركية‬

‫النسخة الثانية تحمل اسم الفنان محمد جابر‬ ‫●‬

‫مصطفى جمعة‬

‫يكرم في التاسعة من مساء غد مهرجان‬ ‫"نجوم الفن واإلعالم" في نسخته الثانية‬ ‫ال ـتــي تـحـمــل اس ــم ال ـف ـنــان الـكـبـيــر محمد‬ ‫جــابــر‪ 12 ،‬فـنــانــا وفـنــانــة فــي حـفــل كبير‬ ‫في فندق راديسون ساس بلو‪ ،‬من الذين‬ ‫قـ ّـدمــوا أدوارا متميزة فــي شهر رمضان‬ ‫المبارك خالل الدراما المحلية التلفزيونية‬ ‫أو اإلذاعـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة أو ب ـ ــرام ـ ــج الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــات‬ ‫وال ـم ـن ــوع ــات‪ ،‬ب ــرع ــاي ــة وحـ ـض ــور رئـيــس‬

‫االتحاد الكويتي لكرة القديم رجل األعمال‬ ‫فواز الحساوي‪.‬‬ ‫وشكلت إدارة المهرجان برئاسة جمال‬ ‫العدواني لجنة خاصة من كل المتخصصين‬ ‫فــي الـمـجــاالت كــافــة الخـتـيــار االفـضــل على‬ ‫أسس منهجية بعيدا عن المجاملة واألهواء‬ ‫باختيار الفنانين واإلعالميين المكرمين‪.‬‬ ‫وق ــال جـمــال ال ـعــدوانــي إن اللجنة التي‬ ‫حظيت اختياراتها بقبول جميع الفنانين‬ ‫ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬واص ـل ــت ال ـن ـهــج ذاتـ ــه في‬ ‫الــدورة الثانية التي ستعلن نتائجها غدا‪،‬‬

‫والتي جاءت متوافقة تماما مع المزاج العام‬ ‫وترشيحات المتابعين من الجمهور عبر‬ ‫المشاهدة أو السمع‪ ،‬وتابعت كل االعمال‬ ‫الدرامية الرمضانية بدقة متناهية‪.‬‬ ‫وأوض ــح جمال الـعــدوانــي أن المهرجان‬ ‫اخ ـتــار الـفـنــان الـقــديــر محمد جــابــر ليكون‬ ‫شـخـصـيــة ال ـ ــدورة الـثــانـيــة تـكــريـمــا ووف ــاء‬ ‫وتقديرا للمسيرة الفنية الطويلة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عــودتــه بـقــوة فــي هــذا الشهر الفضيل عبر‬ ‫"كركتره" الفني المعهود الذي تميز به في‬ ‫مشواره الطويل خالل المسلسل الكوميدي‬

‫"سيل وهيل" الذي يعرض بتلفزيون الكويت‪.‬‬ ‫وثـمــن ال ـعــدوانــي مــوافـقــة الـفـنــان القدير‬ ‫محمد جابر على تكريمه وأن تحمل الدورة‬ ‫أسمه‪ ،‬مؤكدا أن ذلك يعتبر إضافة مهمة في‬ ‫تاريخ المهرجان‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ح ـ ـفـ ــل الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة س ـي ـك ــون‬ ‫مـتـمـيــزا ب ـكــل ف ـقــراتــه ال ـتــي سـتـعـتـمــد على‬ ‫تكريم ا لـنـجــوم مــن الفنانين واإلعالميين‬ ‫الـمـخـضــرمـيــن وال ـش ـب ــاب وال ـ ــذي يتضمن‬ ‫عدة مفاجآت‪ ،‬مؤكدا أن الحفل سوف يقوم‬ ‫بتقديمه المذيع محمد الوسمي‪.‬‬

‫وال مانع لدي من التغيير لمصلحة‬ ‫العمل‪ ،‬لكن شريطة إعالمي به‪.‬‬ ‫* لماذا ابتعدت عن اإلخراج؟‬ ‫ "الصيدة بلندن" آخــر أعمالي‪،‬‬‫ال ـتــي قـمــت بــإخــراجـهــا ع ــام ‪،2015‬‬ ‫أمتلك أدوات المخرج لكن المشكلة‬ ‫تكمن في التفرغ التام‪ ،‬أما التأليف‬ ‫ف ــأن ــت ت ـس ـت ـط ـيــع ال ـك ـت ــاب ــة ف ــي أي‬ ‫م ـك ــان ف ــي ال ـب ـيــت أو ال ـم ـق ـهــى‪ ،‬أمــا‬ ‫اإلخ ـ ــراج فـيـحـتــاج إل ــى الـ ـت ــزام مع‬ ‫فريق كامل من ممثلين ومهندس‬ ‫ديكور وإض ــاءة‪ ،‬أمــا الكتابة فأنت‬ ‫مع قلمك وورقك تكتب في أي مكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا إذا وجدت مخرجا جيدا‬ ‫ألعمالك‪ ،‬وأكـثــر المخرجين الذين‬ ‫تـعــامـلــت مـعـهــم عـبــدالـعــزيــز صفر‬ ‫ألنه يقدم أعمالي بطريقة ترضيني‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لذا فضلت أن أكون كاتبا‪ ،‬كي أضع‬ ‫ً‬ ‫أفكاري ووجهة نظري خصوصا في‬ ‫األعمال النوعية‪ ،‬أما في الجماهيرية‬

‫فأتطرق لقضية اجتماعية مع رأي‬ ‫فيها‪ ،‬والنص يعتبر البذرة األولى‬ ‫ألي عمل مسرحي‪.‬‬ ‫* ما هو أفضل عمل درامي لهذا‬ ‫العام؟‬ ‫ أفضل عملين هما "كحل أسود‬‫قلب أبـيــض"‪ ،‬وهــو مسلسل جميل‬ ‫اهتم بالتفاصيل‪ ،‬وشهد مولد كاتبة‬ ‫درامية هي منى الشمري‪ ،‬والمخرج‬ ‫مـحـمــد دح ـ ــام مـسـتـمــر ف ــي تـقــديــم‬ ‫األع ـمــال الـجـيــدة فــي ظــل اهتمامه‬ ‫بالنوعية‪ ،‬وأداء الفت لعبدالله سيف‬ ‫وهبة ال ــدري وعبدالله التركماني‬ ‫ونور وجاسم النبهان‪.‬‬ ‫والـعـمــل الـثــانــي هــو "إق ـبــال يوم‬ ‫أقـبـلــت" لـهــدى حسين الـتــي قدمت‬ ‫أفضل أدوارهــا بكمية من احساس‬ ‫ك ـب ـيــرة ف ــي هـ ــذا ال ـم ـس ـل ـســل‪ ،‬وهــي‬ ‫األفضل لهذا العام‪.‬‬

‫محمد جابر‬

‫فازت مسرحية مستوحاة من عملية السالم اإلسرائيلية ‪ -‬الفلسطينية‪،‬‬ ‫ومن زوجين من الدبلوماسيين النرويجيين ساهما في اتفاقية اوسلو‬ ‫الموقعة عام ‪ ،1993‬بجائزة أفضل مسرحية‪ ،‬في إطار جوائز توني المسرحية‬ ‫مساء أمس األول في نيويورك‪.‬‬ ‫وتناولت مسرحية "اوسلو"‪ ،‬التي ألفها الكاتب المسرحي األميركي جاي‬ ‫تي رودج ــرز‪ ،‬المحادثات السرية والـصــداقــات غير المرجحة والخطوات‬ ‫الشجاعة التي ادت إلى االتفاقية قبل اكثر من ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫ونالت المسرحية استحسانا كبيرا في صفوف النقاد‪ ،‬وسيتم اقتباسها‬ ‫الى فيلم سينمائي من إنتاج مارك بالت‪ ،‬الذي انتج "الال الند" الفائز بست‬ ‫جوائز أوسكار هذه السنة‪.‬‬ ‫وقدم الحفل الـ‪ 71‬لجوائز توني المسرحية الرئيسية في الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫الممثل كيفين سبايسي الحائز جائزتي أوسكار‪ .‬وتنتقل المسرحية الى‬ ‫لندن في سبتمبر المقبل‪ ،‬وكانت مرشحة للفوز بسبع جوائز توني‪ ،‬وفاز‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫مايكل ارونوف بجائزة أفضل ممثل في دور ثانوي‪.‬‬

‫ً‬ ‫عبدالله الباروني‪ :‬أبحث عن األعمال العميقة فكريا‬

‫يخوض تجربته األولى في مسرح الكبار من خالل «جنوب إفريقيا»‬ ‫يجسد الفنان عبدالله الباروني‬ ‫شخصية رجل مسن في‬ ‫مسرحية "جنوب إفريقيا"‬ ‫يهدف إلى رأب الصدع بين‬ ‫المتخاصمين‪.‬‬

‫عبر الفنان عبدالله الباروني عن سعادته بالمشاركة في‬ ‫مسرحية "جنوب إفريقيا" التي ستعرض للجمهور خالل فترة‬ ‫عيد الفطر السعيد على مسرح نادي القادسية‪ ،‬وهي من إنتاج‬ ‫مجموعة السالم اإلعالمية‪ ،‬وتأليف وإخــراج وبطولة الفنان‬ ‫عبدالعزيز المسلم‪ ،‬وإلــى جانبه عــدد مــن النجوم وهــم‪ ،‬هيا‬ ‫الشعيبي‪ ،‬وأحمد السلمان‪ ،‬وسعيد المال‪ ،‬وأحالم حسن‪ ،‬وأمل‬ ‫عباس‪ ،‬وعبدالله المسلم‪ ،‬وهاني الطباخ‪.‬‬

‫رجل مسن‬

‫عبدالله الباروني‬

‫وعن دوره‪ ،‬قال الباروني‪" :‬أجسد في مسرحية جنوب إفريقيا‬ ‫شخصية رجل كبير بالسن لديه حكمة‪ ،‬ويحاول أن يصلح بين‬ ‫المتخاصمين ورأب الصدع الذي ينتج بسبب الخالفات‪ ،‬وما‬ ‫ً‬ ‫شجعني للمشاركة في العمل معرفتي جيدا أن أعمال عبدالعزيز‬ ‫المسلم مشهود لها بالبعد عن اإلسفاف واالبـتــذال‪ ،‬وتشجع‬ ‫على الوحدة والترابط‪ ،‬وتعزز الهوية الوطنية‪ ،‬وعالوة على ذلك‬ ‫ً‬ ‫المسرحية تتضمن أحداثا كوميدية مغلفة برسالة فنية هادفة"‪.‬‬ ‫وأضاف "أتوقع لهذه التجربة النجاح الكبير‪ ،‬خصوصا أنها‬ ‫تأتي ضمن األعمال المسرحية التي يقدمها الفنان عبدالعزيز‬ ‫المسلم صاحب الخبرة الطويلة والجماهيرية الواسعة‬ ‫فــي ال ـم ـســرح‪ ،‬كـمــا أن الـفـنــانـيــن الـمـشــاركـيــن فيها‬ ‫جميعهم لهم جمهور كبير‪ ،‬وسعدت بأن أشاركهم‬ ‫هذا العام في هذا العمل"‪.‬‬ ‫واستطرد في الحديث عن المسرحية‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"إن ـهــا الـتـجــربــة األول ــى لــي فــي مـســرح الـكـبــار‪،‬‬ ‫ومـنــذ فـتــرة طــويـلــة وأن ــا أفـكــر فــي الـعـمــل في‬ ‫م ـس ــرح الـ ـكـ ـب ــار‪ ،‬ك ـن ــت أت ــري ــث ألجـ ــد ال ـنــص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المناسب الذي يتضمن عمقا فكريا وأتجنب‬ ‫األعـمــال الهزلية‪ ،‬وقــد وجــدت ضالتي في‬ ‫(جنوب افريقيا) التي تجري أحداثها‬ ‫فــي إطــار مــن اإلث ــارة والتشويق‬ ‫والرعب وسينبهر الجمهور‬ ‫بــال ـكــوم ـيــديــا ال ـم ــوج ــودة‬ ‫فيها"‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداده‬ ‫لهذه التجربة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"ألنـ ـ ـه ـ ــا ال ـت ـج ــرب ــة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ــى لـ ـ ــي فــي‬

‫مسرح الكبار أشعر بالخوف والمسؤولية في آن‪ ،‬لكن هذا ال‬ ‫يعني أنني سأترك هذا اإلحساس يسيطر علي‪ ،‬بل سأجتهد‬ ‫ً‬ ‫وأركز جديا في عملي‪ ،‬ولن أخذل زمالئي‪ ،‬وأتمنى أن ينال أدائي‬ ‫استحسان الجمهور"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبسؤاله عــن المنافسة فــي العيد‪ ،‬أج ــاب‪" :‬ليس جــديــدا ان‬ ‫تعرض مجموعة من المسرحيات في فترة العيد‪ ،‬وهذا بالتأكيد‬ ‫يدفع الفنانين إلى التحدي‪ ،‬وأنا على يقين أن الجيد هو الذي‬ ‫يفرض نفسه"‪.‬‬

‫أجواء أسرية‬ ‫وفي حديثه عن البروفات‪ ،‬قال "نجتمع بعد اإلفطار يوميا‬ ‫ونتدرب على أداء شخصياتنا حتى السحور‪ ،‬وجميع الفنانين‬ ‫لــديـهــم تــركـيــز كـبـيــر فــي أدوارهـ ـ ــم‪ ،‬كـمــا ال يـغـفــل عـلــى أح ــد أن‬ ‫التجارب السابقة للفنان عبدالعزيز المسلم أثبتت أنه فنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دقـيــق ج ــدا ومـلـتــزم‪ ،‬وال يحب الـفــوضــى الـتــي تـحــدث أحيانا‬ ‫على خشبة المسرح‪ ،‬فهو يحترم ويقدر الوقت‪ ،‬كما أن األجواء‬ ‫ً‬ ‫التي تجمع فريق العمل مثالية جدا‪ ،‬وكلنا أصدقاء وعلى قلب‬ ‫واحد وتسود بيننا الروح األسرية الجميلة‪ ،‬وهذا سينعكس‬ ‫على عملنا"‪.‬‬ ‫وعن مشاركاته الدرامية التلفزيونية في رمضان‪ ،‬قال انه‬ ‫يشارك في عملين هما "كحل أسود قلب أبيض" كضيف شرف‪،‬‬ ‫والثاني "صوف تحت حرير"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يذكر أن "جنوب إفريقيا" ستعرض في أول أيام عيد الفطر‬ ‫على مسرح نادي القادسية الرياضي‪ ،‬وهي من تأليف وإخراج‬ ‫وبطولة الفنان عبدالعزيز المسلم‪ ،‬ويشارك فيها إلى جانب‬ ‫ال ـن ـجــوم ال ـســابــق ذك ــره ــم ع ــدد م ــن خــري ـجــي الـمـعـهــد الـعــالــي‬ ‫للفنون المسرحية (قسم التمثيل)‪ ،‬ومصمم الديكور واألقنعة‬ ‫المهندس الدكتور داود الشميمري‪ ،‬ومصممة األزيــاء منيرة‬ ‫ا ل ـصــال‪ ،‬والموسيقى التصويرية لمشعل ا لـمــا نــع‪ ،‬وكلمات‬ ‫األشعار للشيخ دعيج الخليفة الصباح‪ ،‬واأللحان للموسيقار‬ ‫عادل الفرحان‪ ،‬ومصمم اآلليات المهندس عبدالعزيز بوصخر‪،‬‬ ‫والحيوانات الوحشية أيمن الحذيفي‪ ،‬والغرافيك إياد اليحيى‪،‬‬ ‫ومصمم اإلضاءة ياسين فؤاد‪ ،‬ومدير اإلنتاج عبدالله المسلم‬ ‫وعبدالله الــوزان‪ ،‬والفرقة االستعراضية من مجموعة السالم‬ ‫اإلعالمية‪ ،‬وفرقة نيويورك األميركية‪ ،‬والتي تتضمن نحو ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫شخصا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤40‬الثالثاء ‪ ١٣‬يونيو ‪2017‬م ‪ ١٨ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫دوليات‬ ‫واشنطن تنسق مع الكويت‪ ...‬والدوحة مستعدة لبحث الطلبات‬

‫سلة أخبار‬ ‫قصف «تبة سوفيتيل» بتعز‬ ‫و«القاعدة» يهاجم بحضرموت‬

‫محجوزة‬ ‫«الفدية»‬ ‫أن‬ ‫ويؤكد‬ ‫السعودية‬ ‫يزور‬ ‫والعبادي‬ ‫قطر‬ ‫أزمة‬ ‫حل‬ ‫لجهود‬ ‫ينضم‬ ‫العراق‬ ‫●‬ ‫ً‬ ‫● قرقاش للدوحة‪ :‬عالجوا جوهر المشكلة وال تتهربوا بالتدويل‪ ...‬واإلجراءات ليست حصارا‬ ‫في إطار المساعي الرامية إلى‬ ‫حل األزمة الخليجية‪ ،‬أكدت‬ ‫الدوحة أن واشنطن تنسق مع‬ ‫الكويت وأن السلطات القطرية‬ ‫مستعدة لبحث أي طلبات تقدم‬ ‫لها من قبل الدول األربع‪.‬‬

‫القاهرة تطالب‬ ‫«اإلنتربول» بتوقيف‬ ‫المدرجين على‬ ‫«قوائم قطر»‬

‫وزير خارجية قطر‬ ‫يواصل جولته‬ ‫األوروبية بزيارة‬ ‫لندن‪ ...‬والمغرب‬ ‫يلتزم «الحياد‬ ‫اإليجابي»‬

‫أكد وزير خارجية قطر محمد‬ ‫بــن عـبــدالــرحـمــن أم ــس‪ ،‬أن بــاده‬ ‫والواليات المتحدة على اتصال‬ ‫ب ــأم ـي ــر ال ـك ــوي ــت ال ـش ـي ــخ ص ـبــاح‬ ‫ـاع‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــد‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي ي ـ ـقـ ــوم ب ـم ـس ـ ٍ‬ ‫وجهود لحل األزمة الخليجية‪.‬‬ ‫وغ ـ ـ ـ ـ ـ ــداة ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات وزي ـ ـ ــر‬ ‫خارجية الكويت الشيخ صباح‬ ‫الخالد‪ ،‬الذي أكد أن قطر مستعدة‬ ‫لإلجابة عن هواجس السعودية‬ ‫واالمـ ـ ـ ـ ــارات وال ـب ـح ــري ــن وم ـصــر‪،‬‬ ‫قال بن عبدالرحمن‪« :‬مستعدون‬ ‫ً‬ ‫لبحث الطلبات»‪ ،‬مضيفا «الحوار‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاس ــي هـ ــو ال ـ ـحـ ــل‪ ،‬لـكــن‬ ‫يـحـتــاج ألس ــس لــم تـتــوافــر حتى‬ ‫اآلن»‪.‬‬ ‫ويبدأ رئيس ال ــوزراء العراقي‬ ‫حـيــدر ال ـع ـبــادي زي ــارة تاريخية‬ ‫ً‬ ‫للسعودية غدا هي األولى له منذ‬ ‫توليه السلطة أواخر ‪ .2014‬وتأتي‬ ‫زيارة العبادي التي يلتقي خاللها‬ ‫العاهل السعودي الملك سلمان‬ ‫ب ــن ع ـب ــدال ـعــزي ــز‪ ،‬ب ـعــد أن عــرض‬ ‫الــرئـيــس الـعــراقــي ف ــؤاد معصوم‬ ‫التوسط أو االنضمام إلى جهود‬ ‫حل «األزمة الخليجية»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر م ـ ـصـ ــدر دبـ ـل ــوم ــاس ــي‪،‬‬ ‫رف ـ ـ ـ ــض ذك ـ ـ ـ ــر اس ـ ـ ـمـ ـ ــه أم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫تــداعـيــات األزم ــة بين السعودية‬ ‫ودولة اإلمارات العربية المتحدة‬ ‫ومملكة البحرين من جهة‪ ،‬وقطر‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ــى‬ ‫الوضع على الساحتين العراقية‬ ‫والـ ـس ــوري ــة‪ ،‬وت ـع ــزي ــز ال ـعــاقــات‬ ‫الثنائية من خالل إنشاء مجلس‬ ‫تنسيق مشترك وتأمين الحدود‬ ‫بين البلدين‪ ،‬بعد انهيار تنظيم‬ ‫«داع ــش» في الموصل ستتصدر‬ ‫محادثات العبادي مع المسؤولين‬ ‫السعوديين‪.‬‬ ‫وأشار المصدر إلى أن «أجواء‬ ‫إيـجــابـيــة ب ــدأت تـســود الـعــاقــات‬ ‫ب ـيــن ال ـب ـلــديــن م ـنــذ زيـ ـ ــارة وزي ــر‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة الـ ـ ـسـ ـ ـع ـ ــودي عـ ـ ــادل‬ ‫الجبير للعراق في أواخر فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬ولقائه بالعبادي وكبار‬ ‫المسؤولين العراقيين‪ ،‬وأعقبتها‬ ‫زيـ ـ ــارة وزي ـ ــر ال ـط ــاق ــة ال ـس ـعــودي‬ ‫خالد الفالح أواخر مايو الماضي‬ ‫إل ـ ــى ب ـ ـغـ ــداد‪ ،‬ب ـح ــث خ ــال ـه ــا مــع‬ ‫مـ ـس ــؤول ــي ال ـح ـك ــوم ــة ال ـع ــراق ـي ــة‬ ‫الوضع في سوق النفط‪ ،‬ومسألة‬ ‫تمديد اتفاق خفض اإلنتاج»‪.‬‬ ‫وك ـش ــف ال ـم ـص ــدر ع ــن وج ــود‬ ‫رغـ ـب ــة ل ـ ــدى ال ـط ــرف ـي ــن ل ـل ـت ـعــاون‬ ‫ب ـش ـك ــل «واض ـ ـ ـ ــح وجـ ـ ـل ـ ــي» فـيـمــا‬

‫حافلة تحمل صورة أمير قطر خالل تجمع مؤيد له في الدوحة أمس األول (رويترز)‬ ‫استهدفت مقاتالت التحالف‬ ‫العربي بسلسلة غارات عنيفة‬ ‫"تبة سوفيتيل" املطلة على‬ ‫مناطق شرق تعز والتي حولها‬ ‫املتمردون الحوثيون والقوات‬ ‫العسكرية املوالية للرئيس‬ ‫املخلوع علي عبدالله صالح الى‬ ‫ثكنة‪ ،‬مما أسفرت عن تدمير‬ ‫آليات ومعدات للمتمردين ومقتل‬ ‫العشرات منهم‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال مسؤول عسكري‬ ‫يمني‪ ،‬أمس‪ ،‬إن مسلحني ينتمون‬ ‫إلى تنظيم القاعدة نفذوا هجوما‬ ‫بسيارتني ملغومتني وباألسلحة‬ ‫النارية على معسكر للجيش‬ ‫في بلدة بضه في محافظة‬ ‫حضرموت جنوب شرق اليمن‪،‬‬ ‫مما أسفر عن مقتل عشرة‬ ‫متشددين‪ ،‬على األقل‪ ،‬واثنني من‬ ‫أفراد الجيش‪.‬‬

‫تونس‪ :‬وفاة ضابط‬ ‫بانفجار لغم في الكاف‬

‫يخص ملفي إيران و»اإلرهاب» في‬ ‫المنطقة‪ ،‬بغية الوصول إلى عدة‬ ‫تفاهمات لمواجهة كل التحديات‬ ‫التي تواجه الجانبين‪.‬‬ ‫وألمح المصدر إلى أن الزيارة‬ ‫قــد تتمخض عــن إعــان الرياض‬ ‫تعيين سفير جديد لها في بغداد‬ ‫ً‬ ‫خ ـل ـف ــا ل ـس ـف ـيــرهــا ال ـس ــاب ــق ثــامــر‬ ‫ال ـس ـب ـه ــان‪ ،‬ال ـت ــي ت ـطــالــب ب ـغــداد‬ ‫باستبداله‪.‬‬ ‫وكان العاهل السعودي التقى‬ ‫ال ـ ـع ـ ـبـ ــادي عـ ـل ــى هـ ــامـ ــش ال ـق ـم ــة‬ ‫العربية في األردن أواخــر مارس‬ ‫الماضي‪ .‬وتعد زيارة الجبير التي‬ ‫ق ــام بـهــا إل ــى ب ـغــداد‪ ،‬فــي فـبــرايــر‪،‬‬ ‫األول ــى مــن نــوعـهــا مـنــذ أكـثــر من‬ ‫ربـ ــع قـ ــرن ع ـل ــى إغ ـ ــاق ال ـس ـف ــارة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــوديـ ــة إث ـ ـ ــر غ ـ ـ ــزو ال ـ ـقـ ــوات‬ ‫العراقية للكويت عام ‪.1990‬‬ ‫ولم تستبعد مصادر مطلعة أن‬ ‫يقوم ولي العهد السعودي األمير‬ ‫محمد بــن نــايــف بــزيــارة الـعــراق‬ ‫عقب زيارة العبادي‪.‬‬

‫فدية قطر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إرهابيون يقتلون ضابطا سعوديا‬

‫ت ـعــرضــت مــرك ـبــة أم ـن ـيــة ف ــي ب ـل ــدة ال ـعــوام ـيــة‬ ‫بالقطيف ش ــرق الـسـعــوديــة‪ ،‬مـســاء أم ــس األول‪،‬‬ ‫لهجوم إرهابي أسفر عن استشهاد الرائد طارق‬ ‫العالقي من أمن الطوارئ‪.‬‬ ‫وصـ ــرح الـمـتـحــدث األم ـن ــي ل ـ ــوزارة الــداخـلـيــة‬ ‫الـسـعــوديــة بــأنــه «ع ـنــد الـســاعــة ال ـحــاديــة عشرة‬ ‫والنصف من مساء أمس األول‪ ،‬وأثناء قيام دورية‬

‫وتــأتــي الــزيــارة المرتقبة بعد‬

‫أمن بتنفيذ مهامها لحفظ النظام بحي المسورة‬ ‫بمحافظة الـقـطـيــف‪ ،‬تـعــرضــت لـمـقــذوف متفجر‬ ‫(ع ـبــوة نــاس ـفــة)‪ ،‬مــا نـتــج عـنــه اسـتـشـهــاد الــرائــد‬ ‫طــارق بــن عبداللطيف العالقي‪ ،‬وإصــابــة رجلي‬ ‫أمن آخرين‪ ،‬وحالة كل منهما الصحية مستقرة»‪.‬‬ ‫وباشرت الجهات األمنية التحقيق في الجريمة‬ ‫اإلرهابية التي التزال محل المتابعة األمنية‪.‬‬

‫قطر تدشن خطين مالحيين مع عمان‬ ‫أعلنت شركة «موانئ قطر» على حسابها في‬ ‫«تــويـتــر» تدشين خطين مالحيين مــع عمان‪،‬‬ ‫األول بين ميناء حمد في قطر وميناء صحار‬ ‫في شمال السلطنة‪ ،‬والثاني بين ميناء حمد‬ ‫وميناء صاللة في جنوبها‪.‬‬ ‫تــأكـيــد الـعـبــادي فــي تصريحات‬ ‫بثها التلفزيون الرسمي‪ ،‬مساء‬ ‫أمس األول‪ ،‬أن بالده تحتفظ في‬ ‫البنك الـمــركــزي الـعــراقــي بمئات‬ ‫ال ـم ــاي ـي ــن م ــن الـ ـ ـ ـ ــدوالرات ال ـتــي‬ ‫أرسلتها قطر لإلفراج عن أعضاء‬ ‫مــن الـعــائـلــة الـحــاكـمــة فــي أبــريــل‬ ‫الماضي بعد خطفهم في ‪.2015‬‬ ‫وق ـ ــال‪« :‬هـ ــذه األمـ ـ ــوال مــازالــت‬ ‫أمــانــات عند البنك الـمــركــزي‪ .‬لم‬ ‫ي ـص ــرف مـنـهــا دوالر واح ـ ــد وال‬ ‫يورو‪ .‬فيها يورو وفيها دوالرات‪،‬‬ ‫األم ـ ـ ـ ـ ــوال التـ ـ ـ ـ ــزال ب ـص ـن ــادي ـق ـه ــا‬ ‫ت ـحــت إش ـ ــراف لـجـنــة ح ـتــى جــاء‬ ‫اثنان يمثالن الحكومة القطرية‪.‬‬ ‫ووض ـ ـعـ ــت أمـ ــانـ ــات ل ـ ــدى ال ـب ـنــك‬ ‫المركزي العراق‪ .‬لم تصرف»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف دون ال ـ ـخـ ــوض فــي‬ ‫ال ـت ـفــاص ـيــل أن الـ ـق ــرار الـمـتـعـلــق‬ ‫بكيفية التصرف في األمــوال «له‬ ‫جانب سياسي وجانب قانوني‬ ‫وراح ن ـ ــراع ـ ــي االث ـ ـن ـ ـيـ ــن ب ـش ـكــل‬ ‫يناسب القانون العراقي»‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ت ـقــاريــر صـحــافـيــة قد‬ ‫أشـ ـ ــارت إلـ ــى أن ب ـعــض األم ـ ــوال‬ ‫انتهى بها األمــر فــي إي ــران‪ ،‬مما‬ ‫أغـضــب الـسـعــوديــة وغـيــرهــا من‬ ‫دول الخليج العربية‪ ،‬وساهم في‬ ‫قرار قطع العالقات مع قطر‪.‬‬

‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫يـ ـب ــدو أن سـ ـيـ ـن ــاري ــو «ح ـك ــوم ــة‬ ‫الـ ـط ــوارئ او تــأج ـيــل االن ـت ـخــابــات‬ ‫ال ـع ــام ــة» ف ــي الـ ـع ــراق ل ـيــس مـجــرد‬ ‫«وس ـ ــاوس وش ـك ــوك مـبــالــغ فـيـهــا»‪،‬‬ ‫يعبر عنها ن ــوري المالكي رئيس‬ ‫الـ ـ ــوزراء ال ـســابــق‪ ،‬ألن أط ــراف ــا عــدة‬ ‫ب ــدأت تـنـخــرط فــي دائـ ــرة التحذير‬ ‫من عاقبة هذا االحتمال خالل االيام‬ ‫الماضية‪ ،‬بل إن مصادر تتحدث عن‬ ‫إمكانية ظهور «وضــع استثنائي»‬ ‫لو ارتفعت الصدامات بين الدولة‬ ‫والفصائل الشيعية المسلحة‪.‬‬ ‫ورغــم موجات العنف الشديدة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـض ــرب الـ ـب ــاد م ـنــذ سـقــوط‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ــدام حـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬فـ ـ ـ ـ ــإن مـ ــواع ـ ـيـ ــد‬ ‫االنتخابات بقيت صامدة واجريت‬ ‫ف ــي تــوقـيـتــاتـهــا‪ ،‬وحـفـظــت شرعية‬ ‫مـهـمــة لـلـبــرلـمــان والـحـكــومــة خــال‬ ‫اعـ ـق ــد ال ـ ـ ـظـ ـ ــروف‪ ،‬اال ان ال ـت ـق ـشــف‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي وويـ ـ ــات الـ ـح ــرب في‬ ‫الـ ـم ــدن ال ـس ـن ـيــة وان ـق ـس ــام ــات غير‬ ‫مـسـبــوقــة شـيـعـيــا وك ــردي ــا‪ ،‬جعلت‬ ‫ال ـ ـبـ ــاد تـ ــواجـ ــه تـ ـ ـ ــرددا فـ ــي إج ـ ــراء‬ ‫انتخابات بلدية مهمة كانت مقررة‬

‫في الخريف المقبل‪ ،‬لكنها تأجلت‬ ‫عمليا‪ ،‬وانتخابات نيابية البــد ان‬ ‫تجرى ربيع ‪.٢٠١٨‬‬ ‫وس ـي ـك ــون أي ت ــأج ـي ــل مـحـتـمــل‬ ‫ض ــرب ــة لـلـشــرعـيــة ف ــي ب ـلــد منقسم‬ ‫على نفسه بنحو عنيف‪ ،‬وسيتطلب‬ ‫إجراءات حماية لشرعية النظام من‬ ‫خارج البالد كاألمم المتحدة مثال‪،‬‬ ‫ما قد يعيد العراق تحت الوصاية‪،‬‬ ‫لو حصل ذلك‪.‬‬ ‫وانشغل العراقيون بتصريحات‬ ‫المالكي‪ ،‬التي تتحدث عن «مؤامرة»‬ ‫ربـ ـم ــا يـ ـق ــوده ــا رئـ ـي ــس ال ـح ـكــومــة‬ ‫حـيــدر الـعـبــادي‪ ،‬وتستهدف إلغاء‬ ‫االنتخابات لتشكيل حكومة طوارئ‬ ‫والتمديد للعبادي‪ ،‬لكن المراقبين‬ ‫اعتبروها تأويال مبالغا فيه لبعض‬ ‫االشــارات والوقائع ومحاولة خلق‬ ‫ضـجــة ضــد غــرمــائــه‪ ،‬حـيــث يـحــاول‬ ‫رئيس الحكومة السابق ان يظهر‬ ‫ك ـطــرف م ـهــم ت ـه ــدده «الـمـخـطـطــات‬ ‫المعادية»‪.‬‬ ‫ثــم مــا لبثت أص ــوات أخــرى مثل‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس األع ـ ـلـ ــى ب ــزع ــام ــة ع ـمــار‬ ‫الـ ـحـ ـكـ ـي ــم‪ ،‬ان بـ ــاتـ ــت تـ ـتـ ـح ــدث عــن‬ ‫وجــود «إش ــارات محتملة» لتأجيل‬

‫حياد مغربي‬

‫وكــان العبادي قال في أبريل‪،‬‬ ‫إن ال ـس ـل ـط ــات ض ـب ـطــت حـقــائــب‬ ‫تـ ـ ـح ـ ــوي مـ ـ ـئ ـ ــات ال ـ ـمـ ــاي ـ ـيـ ــن مــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدوالرات فـ ــي طـ ــائـ ــرة ق ـطــريــة‬ ‫خاصة هبطت في بغداد‪ .‬وأشار‬ ‫إل ــى أن األم ـ ــوال ج ــزء مــن صفقة‬ ‫لتحرير رهائن قطريين من دون‬ ‫موافقة بغداد‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـطـ ـ ــف الـ ـ ــرهـ ـ ــائـ ـ ــن الـ ـسـ ـت ــة‬ ‫والـعـشــرون‪ ،‬وبينهم أعـضــاء من‬ ‫األس ــرة الحاكمة فــي قطر‪ ،‬خالل‬ ‫رحلة صيد في شمال العراق عام‬ ‫‪ .2015‬ولـ ــم يـتـضــح ك ـيــف جــرى‬ ‫التفاوض بشأن إطالق سراحهم‪.‬‬ ‫ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها‬ ‫عن الخطف الذي وقع في منطقة‬ ‫قـ ـ ــرب الـ ـ ـح ـ ــدود مـ ــع ال ـس ـع ــودي ــة‬ ‫تـهـيـمــن عـلـيـهــا فـصــائــل شيعية‬ ‫مسلحة قريبة من إيران‪.‬‬

‫قرقاش‬ ‫إلـ ــى ذل ـ ــك‪ ،‬أكـ ــد وزي ـ ــر ال ــدول ــة‬ ‫ل ـل ـشــؤون ال ـخــارج ـيــة اإلم ــارات ــي‬ ‫أنـ ـ ـ ـ ــور قـ ـ ــرقـ ـ ــاش أن ع ـ ـلـ ــى ق ـطــر‬ ‫م ـعــال ـجــة ج ــوه ــر ال ـم ـش ـك ـلــة مــع‬ ‫ا ل ــدول فــي المنطقة عبر تغيير‬ ‫الـ ـت ــوج ــه وال ـت ـع ــام ــل الـطـبـيـعــي‬ ‫مـ ــع ال ـم ـح ـي ــط‪ ،‬مـ ــؤكـ ــدا أن دع ــم‬

‫تأجيل االنتخابات العراقية‬ ‫سيناريو لـ «مواجهة الميليشيات»‬ ‫االنتخابات‪ ،‬وحذرت من ذلك بشدة‬ ‫النه سيدخل البالد في فراغ يصعب‬ ‫ضبطه‪.‬‬ ‫ودخ ــل ن ــواب مــن الـقــوى السنية‬ ‫عـلــى خــط ه ــذا الـسـيـنــاريــو‪ ،‬لكنهم‬ ‫ايدوه هذه المرة بمبرر ان مناطقهم‬ ‫م ـن ـكــوبــة وم ــدن ـه ــم م ــدم ــرة‪ ،‬ونـحــو‬ ‫م ـل ـيــون نــاخــب مـنـهــم إم ــا نـ ــازح او‬ ‫بحكم المشرد‪ ،‬وكل هذا لن يشجع‬ ‫عـ ـل ــى ان ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات ت ـ ـفـ ــرز ت ـم ـث ـيــا‬ ‫صحيحا‪ ،‬مطالبين بالتفكير الجدي‬ ‫في تأجيل االقتراع الى ‪ ٢٠١٩‬كحد‬ ‫ادنى‪.‬‬ ‫اما فريق العبادي فيرفض وجود‬ ‫اي خطة من هذا القبيل‪ ،‬ويستذكر‬ ‫قدرة البالد على إجراء االنتخابات‬ ‫فـ ــي أخـ ـط ــر الـ ـ ـظ ـ ــروف وأص ـع ـب ـه ــا‪،‬‬ ‫كما يسخر هــؤالء مــن فكرة وجــود‬ ‫«مؤامرة» تستهدف القوى االسالمية‬ ‫وت ـح ــاول تـشـكـيــل حـكــومــة ط ــوارئ‬ ‫تلغي حكم االسالم السياسي‪.‬‬ ‫وبين هذه المواقف يظهر فريق‬ ‫آخر يستبعد تأجيل االنتخابات اال‬ ‫في حالة حصول انهيار امني كبير‬ ‫نتيجة صدامات متوقعة الستعادة‬ ‫هيبة الدولة‪ ،‬بين الجيش الموالي‬

‫ونشرت الشركة أمس تسجيال مصورا يظهر‬ ‫وصول سفينة من صحار إلى الدوحة‪ .‬ويبعد‬ ‫ميناء حمد ‪ 420‬ميال بحريا عن ميناء صحار‪،‬‬ ‫و‪ 1131‬ميال بحريا عن ميناء صاللة‪.‬‬

‫للعبادي والميليشيات المقربة على‬ ‫طهران ونوري المالكي‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن الـ ـحـ ـي ــن واآلخ ـ ـ ـ ـ ــر ت ـق ــوم‬ ‫ال ـم ـي ـل ـي ـش ـي ــات ب ـع ـم ـل ـي ــات خ ـطــف‬ ‫لناشطين او سياح او رجال اعمال‬ ‫يجري االفــراج عنهم الحقا بعد ان‬ ‫يشكلوا احراجا كبيرا للحكومة امام‬ ‫الرأي العام‪ ،‬ويبرز ضعف العبادي‬ ‫الــذي زج بأفضل قواته في معارك‬ ‫الموصل‪ ،‬ومــن المتوقع ان تنتهي‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارك ال ـك ـب ـي ــرة ق ــري ـب ــا وي ـت ــاح‬ ‫لبغداد ان تستعيد جزء ا من قوات‬ ‫النخبة المدربة اميركيا‪ ،‬والمحبوبة‬ ‫شعبيا وتستخدمها لتقييد كبير‬ ‫لنشاط الميليشيات ا لـتــي صــارت‬ ‫تمتلك معسكرات وتسليحا ثقيال‬ ‫داخـ ــل ال ـم ــدن الـكـبـيــرة مـثــل بـغــداد‬ ‫والبصرة‪.‬‬ ‫وي ـم ـكــن ان ي ـ ــؤدي الـ ـص ــدام الــى‬ ‫انهيار امني تصعب السيطرة عليه‬ ‫اال بـ ــإجـ ــراء ات اس ـت ـث ـنــائ ـيــة‪ ،‬منها‬ ‫تأجيل االنتخابات لمنع الفصائل‬ ‫من الحصول على الشرعية إذا فاز‬ ‫مرشحوها‪ ،‬ولتنفيذ خطط أمنية‬ ‫جديدة تستعيد األمن وتلغي نفوذ‬ ‫الميليشيات التي تقلق الجميع‪.‬‬

‫المدينة المنورة‪ ،‬بسبب القرارات‬ ‫الـسـيــاسـيــة واالق ـت ـص ــادي ــة الـتــي‬ ‫ات ـخ ــذت ـه ــا ال ـم ـم ـل ـكــة ضـ ــد ق ـطــر‪،‬‬ ‫والتي تمثلت في قطع العالقات‬ ‫ال ــدبـ ـل ــوم ــاسـ ـي ــة بـ ـي ــن ال ـب ـل ــدي ــن‬ ‫وإغـ ـ ــاق ال ـ ـحـ ــدود‪ ،‬م ــؤك ــدة انـهــا‬ ‫تقوم بتسهيل امــور المعتمرين‬ ‫من جميع أنجاء العالم‪.‬‬

‫الدوحة للتطرف واإلرهاب أضر‬ ‫بموقعها‪.‬‬ ‫كـمــا أل ـمــح فــي ت ـغــريــدات على‬ ‫«تويتر» ليل األحــد‪ -‬االثنين إلى‬ ‫أن الـحــل ال يـكــون بــ»الـتــدويــل أو‬ ‫ً‬ ‫الـتـهــرب»‪ ،‬قــائــا‪« :‬مــا هـكــذا تــورد‬ ‫اإلبــل عبر المظلومية والتدويل‬ ‫والتتريك‪ ،‬بل عبر إدراك الشقيق‬ ‫أن ــه سـ ّـبــب لـجـيــرانــه األذى‪ ،‬وأنــه‬ ‫آن األوان لـيـفــارق دع ــم الـتـطــرف‬ ‫واإلرهاب»‪.‬‬ ‫وأضاف قرقاش‪ ،‬عبر تغريدات‬ ‫على «تويتر»‪ ،‬ليل األحد‪ -‬االثنين‬ ‫أن قطر تروج ألزمتها السياسية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي صـ ـنـ ـعـ ـتـ ـه ــا تـ ـص ــرف ــاتـ ـه ــا‬ ‫ع ـلــى أن ـه ــا ح ـص ــار ح ـتــى تـحــول‬ ‫الـ ـم ــوض ــوع إل ـ ــى ق ـض ـيــة ح ـقــوق‬ ‫إنسان‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ق ـ ــرق ـ ــاش ت ـ ـس ـ ــاءل فــي‬ ‫تغريدات سابقة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بعد‬ ‫إعــان وزيــر الخارجية الكويتي‬ ‫الشيخ صـبــاح الخالد استعداد‬ ‫قـ ـط ــر ل ـت ـف ـه ــم ه ـ ــواج ـ ــس ال ـ ـ ــدول‬ ‫الخليجية‪« ،‬هل هو بداية تغليب‬ ‫العقل والحكمة؟ أرجو ذلك»‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬نفت السلطات‬ ‫السعودية أمــس أن تكون قامت‬ ‫بمنع القطريين من أداء مناسك‬ ‫العمرة في مكة المكرمة أو زيارة‬

‫في هــذه األثـنــاء‪ ،‬عبر المغرب‬ ‫ع ـ ــن اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداده «لـ ـ ـب ـ ــذل م ـس ــاع‬ ‫حـمـيــدة» فــي األزم ــة الـتــي نشبت‬ ‫في اآلونة األخيرة بين قطر ودول‬ ‫عــرب ـيــة‪ ،‬إذا أب ــدت ه ــذه األط ــراف‬ ‫الرغبة في ذلك‪ .‬وقال بيان لوزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون ال ـخــارج ـيــة وال ـت ـعــاون‬ ‫الـمـغــربـيــة‪ ،‬إن الـعــاهــل المغربي‬ ‫م ـح ـمــد ال ـ ـسـ ــادس «مـ ـن ــذ ان ـ ــدالع‬ ‫األزم ـ ــة ق ــام ب ــات ـص ــاالت مــوسـعــة‬ ‫ومستمرة مع مختلف األطــراف‪،‬‬ ‫لضبط النفس والتحلي بالحكمة‬ ‫من أجل التخفيف من التوتر»‪.‬‬ ‫«المملكة‬ ‫وجــاء فــي البيان أن ً ّ‬ ‫ال ـم ـغــرب ـيــة ت ـف ـضــل حـ ـي ــادا بــنــاء‬ ‫ال ي ـم ـكــن أن يـضـعـهــا ف ــي خــانــة‬ ‫المالحظة السلبية لمنزلق مقلق‬ ‫بين دول شقيقة»‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــي غ ـ ـ ـضـ ـ ــون ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ج ـ ـ ــددت‬ ‫السلطات المصرية‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫طلبها لإلنتربول الدولي بتسليم‬ ‫«اإلرهابيين» المطلوبين وعددهم‬ ‫‪ 400‬شـ ـخ ــص‪ ،‬ب ـي ـن ـهــم ‪ 26‬عـلــى‬ ‫«قـ ــوائـ ــم قـ ـط ــر» الـ ـت ــي أص ــدرت ـه ــا‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة ومـ ـص ــر واإلمـ ـ ـ ــارات‬ ‫والبحرين الخميس الماضي‪.‬‬

‫توفي مالزم في الجيش التونسي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬متأثرا بجراحه إثر اصابته‬ ‫في انفجار لغم خالل عمليات‬ ‫تمشيط عسكري‪ .‬وقال املتحدث‬ ‫باسم وزارة الدفاع بلحسن‬ ‫الوسالتي لوسائل إعالم‪ ،‬إن‬ ‫مالزما كان قد أصيب في انفجار‬ ‫لغم في جبال ورغة التابعة لوالية‬ ‫الكاف غرب تونس يوم الجمعة‬ ‫املاضي‪ ،‬توفي في املستشفى‬ ‫العسكري بالعاصمة أمس‪.‬‬

‫تظاهرات تضامنية في‬ ‫الرباط مع «حراك الريف»‬

‫تظاهر آالف املغاربة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫للتضامن مع ما بات يعرف باسم‬ ‫"حراك الريف" الذي تفجر في‬ ‫مدينة الحسيمة بمنطقة الريف‬ ‫التي تسكنها أغلبية امازيغية‬ ‫شمال البالد عقب مقتل بائع سمك‬ ‫سحقا داخل شاحنة للنفايات‬ ‫عندما حاول استرجاع بضاعته‬ ‫املصادرة‪ ،‬وتصاعدت حدته قبل‬ ‫أيام بعد اعتقال أحد زعمائه‪.‬‬ ‫وجاب آالف وسط العاصمة‬ ‫الرباط قادمني من مختلف‬ ‫املدن املغربية حاملني األعالم‬ ‫األمازيغية واملغربية‪ ،‬وأعالم‬ ‫"حركة ‪ 20‬فبراير" التي تظاهرت‬ ‫في ‪.2011‬‬

‫لبنان‪ :‬توجه للتصويت على قانون االنتخاب‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يبدو أن الطريق من اليوم حتى يوم غد‬ ‫مــوعــد جـلـســة الـحـكــومــة م ـلــيء ب ــاألش ــواك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتـشــوبــه م ـطـ ّـبــات‪ ،‬لـكــن الـتـســريـبــات تــؤكــد‬ ‫وجود إجماع على تمرير قانون االنتخاب‬ ‫بأقل األضرار على تشكيلة الحكومة‪.‬‬ ‫وأكدت مصادر متابعة لسير االتصاالت‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ا ل ـ ـ ـخـ ـ ــط اال ن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــا بـ ـ ــي «أال ص ـح ــة‬ ‫للمعلومات‪ ،‬التي تحدثت عن تعهد رئيس‬ ‫الـجـمـهــوريــة الـ ًعـمــاد مـيـشــال ع ــون بتذليل‬ ‫العقد»‪ ،‬مضيفة‪« :‬جلسة األربـعــاء ستكون‬ ‫حــاس ـمــة‪ ،‬وه ـن ــاك ان ـف ــراج ــات ع ـلــى صعيد‬ ‫بعض النقاط كالصوت التفضيلي»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفتت المصادر إلــى أن «هـنــاك جمودا‬ ‫على صعيد بعض ا لـنـقــاط‪ ،‬السيما عتبة‬ ‫ال ـم ــرش ــح وال ـع ـت ـب ــة ال ــوط ـن ـي ــة ل ـل ـتــأه ـيــل»‪،‬‬ ‫مؤكدة أن «كل السيناريوهات واردة لجلسة‬ ‫األربـعــاء‪ ،‬وفي حال عدم التوافق فالتوجه‬ ‫نحو التصويت على النقاط العالقة»‪.‬‬ ‫وذك ــرت أن «مـســألــة الـصــوت التفضيلي‬ ‫ب ــات ــت ش ـب ــه م ـح ـســومــة ف ــي ال ـق ـض ــاء عـلــى‬ ‫ّ‬ ‫وطني ال طائفي»‪ ،‬وتابعت «أما أحدث‬ ‫أساس‬ ‫العقد‪ ،‬التي وضعت على الطاولة ُ‬ ‫ويعمل‬ ‫فهي طــرح أن تكون هناك‬ ‫على حلحلتها‪ّ ،‬‬ ‫معزولة عن الالئحة‪،‬‬ ‫ح‬ ‫للمرش‬ ‫عتبة نجاح‬ ‫ّ‬ ‫كي ُيصار إلى عبوره ضفة األمان‪ ،‬على أن‬ ‫تكون هذه العتبة محصورة ضمن تمثيله‬ ‫داخل طائفته»‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس مجلس ال ـنــواب نبيه بري‬ ‫أمام ّ‬ ‫زواره أمس األول‪« :‬يوم األربعاء المقبل‬ ‫يفترض أن يكون يوم الحسم أو يوم الفصل‪،‬‬

‫الحريري خالل إفطار في عكار أمس‬ ‫أي بإنجاز القانون االنتخابي»‪ .‬وأضــاف‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ـاورت مــع رئـيــس الـحـكــومــة سعد‬ ‫«لـقــد ت ـش ـ‬ ‫الـحــريــري حــول مــوضــوع جلسة األرب ـعــاء‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫واستعجلته ضــرورة إنجاز القانون‪ ،‬فإذا‬ ‫ّ‬ ‫تم ذلك وأحالوه ّ‬ ‫إلي في اليوم نفسه عندها‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ن ُطبعه ونوزعه على النواب في اليوم نفسه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫موعد الجلسة التشريعية يوم‬ ‫وأ ّثبت عندئذ‬ ‫الجمعة المقبل»‪.‬‬ ‫في مــوازاة ذلك‪ ،‬عقد رئيس الجمهورية‬ ‫ميشال عــون محادثات ثنائية مــع نظيره‬ ‫ال ـق ـبــرصــي ن ـي ـكــوس أن ــاس ـت ــاس ـي ــادس في‬ ‫صالون السفراء في القصر الجمهوري بعد‬ ‫التقاط الصورة التذكارية‪.‬‬ ‫و قــد بحث الرئيسان تصحيح الحدود‬ ‫البحرية السيما في ظل التعدي اإلسرائيلي‬

‫على المجال البحري اللبناني‪ ،‬واإلرهــاب‪،‬‬ ‫وتبادل المنتجات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـعــد ال ـل ـق ــاء‪ ،‬ع ـقــد الــرئ ـي ـســان مــؤت ـمــرا‬ ‫ً‬ ‫صحافيا‪ ،‬قال فيه عــون‪« :‬اتفقنا والرئيس‬ ‫الـقـبــرصــي عـلــى تــوحـيــد الـجـهــود مــن أجــل‬ ‫مكافحة اإلرهاب‪ ،‬ولبنان ال ينسى احتضان‬ ‫قبرص للكثير من العائالت اللبنانية خالل‬ ‫فترات الحرب التي مرت على وطننا»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد الرئيس أنستاسيادس أن‬ ‫«عالقاتنا مع لبنان متجذرة بعمق وتعود‬ ‫إلى زمن الفينيقيين»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال‪« :‬شـ ــددنـ ــا ع ـل ــى أه ـم ـي ــة ال ـت ـع ــاون‬ ‫المتعدد الوجوه وبحثنا في سبل توطيده‬ ‫بهدف تعزيز رؤيتنا المشتركة والتوصل‬ ‫إلى السالم واالستقرار»‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ماكرون يتجه إلى والية أولى مريحة بأغلبية برلمانية «تاريخية»‬ ‫• حزبه يتقدم في الدورة األولى من االنتخابات التشريعية و‪ %51.29‬امتنعوا عن التصويت‬ ‫• «الجمهوريون» قاوموا «تسونامي الرئيس» و«االشتراكيون» انهاروا أمامه وأقصى اليسار واليمين أثبتا حضورهما‬ ‫الفرنسي ً‬ ‫حقق حزب الرئيس ً‬ ‫ايمانويل ماكرون تقدما مريحا‬ ‫في الدورة األولى من االنتخابات‬ ‫التشريعية التي جرت أمس‬ ‫األول‪ ،‬وسط توقعات بأن‬ ‫يحصل على أغلبية تاريخية في‬ ‫الجمعية الوطنية تطلق يده‬ ‫في إجراء اإلصالحات التي وعد‬ ‫بها‪.‬‬

‫يـتـجــه ال ــرئ ـي ــس ال ـفــرن ـســي إي ـمــانــويــل‬ ‫م ــاك ــرون بـخـطــى واث ـقــة نـحــو والي ــة أولــى‬ ‫مــن ‪ 5‬سـنــوات مريحة‪ ،‬بعد أن بــات حزبه‬ ‫"الـجـمـهــوريــة إل ــى األمـ ــام" الــوسـطــي‪ ،‬على‬ ‫وشك الفوز بأغلبية ساحقة في الجمعية‬ ‫ً‬ ‫الــوط ـن ـيــة (ال ـب ــرل ـم ــان)‪ ،‬مـسـقـطــا الـحــزبـيــن‬ ‫التقليديين األك ـبــريــن فــي الـ ــدورة األول ــى‬ ‫م ــن االن ـت ـخــابــات الـتـشــريـعـيــة ال ـتــي جــرت‬ ‫أمس األول‪.‬‬

‫مقاومة جمهورية‬ ‫بعدما كان اليمين يأمل في بداية الحملة‬ ‫أن ي ـحــرم الــرئ ـيــس م ــن األغـلـبـيــة ويــرغـمــه‬ ‫ع ـلــى ح ـكــومــة ت ـعــايــش‪ ،‬تـشـيــر الـتــوقـعــات‬ ‫إلـ ــى ح ـص ــول ــه ع ـل ــى م ــا ي ـ ـتـ ــراوح ب ـي ــن ‪70‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 130‬نائبا‪ .‬ودعا زعيم الجمهوريين في‬ ‫االنتخابات التشريعية فرنسوا باروان إلى‬ ‫التعبئة لتفادي "تركيز السلطة" بيد "حزب‬ ‫واحد أوحد"‪.‬‬ ‫وإل ـ ــى الـ ـيـ ـس ــار‪ ،‬انـ ـه ــار ت ـم ـث ـيــل ال ـح ــزب‬ ‫االشـ ـت ــراك ــي ال ـ ــذي يـنـتـمــي إل ـي ــه الــرئ ـيــس‬

‫ً‬ ‫ماكرون مستقبال نظيره السنغالي في حديقة اإلليزيه أمس (أي بي أيه)‬ ‫الـســابــق فــرنـســوا هــوالنــد إل ــى أق ــل مــن ‪40‬‬ ‫م ـق ـعــدا ب ـعــدمــا ك ــان يـسـيـطــر ع ـلــى نصف‬ ‫الجمعية الوطنية المنتهية واليتها‪ ،‬في‬ ‫"تراجع غير مسبوق" على حد قول زعيمه‬ ‫جــان كريستوف كامباديليس الــذي خرج‬ ‫مــن السباق أمــس األول على غــرار مرشح‬ ‫الحزب االشتراكي لالنتخابات الرئاسية‬ ‫بونوا آمون‪.‬‬

‫اليمين واليسار المتطرفان‬ ‫وشكلت الــدورة األولــى انتكاسة لحزب‬ ‫"الجبهة الوطنية" اليميني المتطرف الذي‬ ‫يتوقع أن يتراوح تمثيله بين مقعد وعشرة‬ ‫مقاعد فقط في الجمعية الوطنية المقبلة‪،‬‬ ‫مـقــابــل مـقـعــديــن ف ــي الـجـمـعـيــة المنتهية‬ ‫والي ـت ـه ــا‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـعــد ش ـهــر ع ـلــى وص ــول‬ ‫زعيمته مــاريــن لــوبــن إلــى ال ــدورة الثانية‬ ‫م ــن االن ـت ـخ ــاب ــات ال ــرئ ــاس ـي ــة‪ .‬وأق ـ ــر نــائــب‬ ‫رئيسه فلوريان فيليبو بأن هذه النتيجة‬ ‫تشكل "خيبة أمل" للحزب المعادي للهجرة‬ ‫وألوروبا‪.‬‬ ‫وتدخل لوبن للمرة األولى إلى البرلمان‬ ‫الفرنسي بعدما تصدرت نتائج دائرتها‬ ‫فــي شـمــال فــرنـســا‪ ،‬وهــي دعــت "الناخبين‬ ‫الوطنيين" إلى "تعبئة قوية"‪.‬‬ ‫في الطرف اآلخر من الساحة السياسية‪،‬‬

‫يتوقع أن يحصل اليسار الراديكالي بزعامة‬ ‫ً‬ ‫ميلونشون على ‪ 10‬إلى ‪ 23‬مقعدا‪.‬‬

‫امتناع قياسي عن التصويت‬ ‫ولم تنجح هذه االنتخابات في تعبئة‬ ‫الفرنسيين بشكل مكثف‪ ،‬وألول مرة منذ‬ ‫نحو ستين عاما‪ ،‬تخطت نسبة االمتناع‬ ‫عن التصويت في دورة أولى من انتخابات‬ ‫تشريعية عتبة ‪ 50‬في المئة إذ وصلت إلى‬ ‫(‪ 51.29‬في المئة)‪ ،‬مما يشير برأي الخبراء‬ ‫إل ــى ح ــال ــة م ــن اإلذع ـ ــان أمـ ــام "م ــوج ــة" أو‬ ‫باألحرى "تسونامي" ماكرون‪.‬‬

‫التجديد‬ ‫وفي مطلق األحوال‪ ،‬فإن النتائج تؤكد‬ ‫رغبة الفرنسيين في التجديد السياسي‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا أخ ــرج ــوا م ــن س ـبــاق االن ـت ـخــابــات‬ ‫ال ــرئ ــاس ـي ــة م ـم ـث ـلــي األحـ ـ ـ ــزاب الـتـقـلـيــديــة‬ ‫لمصلحة مــرشــح فــي ال ــ‪ 39‬مــن العمر كان‬ ‫مجهوال تماما من الرأي العام قبل سنوات‬ ‫قـلـيـلــة وت ـض ــم ح ـكــوم ـتــه ش ـخ ـص ـيــات من‬ ‫اليمين واليسار والمجتمع المدني‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن الـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن ال ـ ــذي ـ ــن ع ـي ـن ـت ـهــم‬ ‫"ال ـج ـم ـهــوريــة إل ــى األم ـ ــام" ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫الـمــواطـنـيــن الــذيــن لــم يسبق أن انتخبوا‬

‫لوبيز يدعو الجيش‬ ‫الفنزويلي إلى التمرد‬ ‫مــن قـبــل‪ ،‬يــأتــون مــن آف ــاق مختلفة بينهم‬ ‫على سبيل المثال اختصاصي رياضيات‬ ‫وطيار حربي‪.‬‬ ‫غير أن شعبية الرئيس تـعــوض‪ ،‬على‬ ‫ما يبدو‪ ،‬عن قلة خبرتهم أو كونهم غير‬ ‫معروفين‪ ،‬وبعد خطواته األولى الناجحة‬ ‫على الساحة الدولية وإبداء المستثمرين‬ ‫ثقتهم بفرنسا‪ ،‬بــات البعض يتحدث عن‬ ‫"مد ماكرون" حقيقي‪.‬‬ ‫وه ـ ــذه االغ ـل ـب ـي ــة ال ــواسـ ـع ــة ت ـط ـلــق يــد‬ ‫م ــاك ــرون لـتـنـفـيــذ بــرنــام ـجــه ال ـق ــائ ــم على‬ ‫إصالحات اجتماعية‪ -‬ليبرالية‪ ،‬من بينها‬

‫ف ــرض الـمـعــايـيــر األخــاق ـيــة عـلــى الـحـيــاة‬ ‫السياسية‪ ،‬وتليين قانون العمل‪ ،‬وخفض‬ ‫ال ـع ـج ــز فـ ــي ال ـم ـي ــزان ـي ــة الـ ـع ــام ــة ال ـت ــزام ــا‬ ‫بالمعايير األوروبية‪.‬‬ ‫وفي برلين‪ ،‬هنأت المستشارة االلمانية‬ ‫ان ـغ ـيــا م ـيــركــل ال ــرئ ـي ــس ال ـفــرن ـســي على‬ ‫"النجاح الكبير" لحزبه في الجولة االولى‬ ‫من االنتخابات التشريعية‪ .‬وكتبت ميركل‬ ‫على "تويتر"‪" :‬التهاني الحارة اليمانويل‬ ‫ماكرون للنجاح الكبير لحزبه في الدورة‬ ‫االولى‪ .‬انه تصويت من اجل االصالحات"‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬وكاالت)‬

‫مصر‪ :‬البرلمان يواصل مناقشة «الجزيرتين» وسط تحركات معارضة‬ ‫●‬

‫خ ــر يـ ـط ــة وردت فــي‬ ‫تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫لمجلس النواب‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫واصـ ـل ــت ل ـج ـنــة ال ـ ـشـ ــؤون ال ــدس ـت ــوري ــة‬ ‫والتشريعية بمجلس النواب اجتماعاتها‬ ‫بــرئــاســة رئـيــس الـبــرلـمــان عـلــي عبدالعال‬ ‫أم ــس‪ ،‬لمناقشة اتـفــاقـيــة تــرسـيــم الـحــدود‬ ‫البحرية بين مصر والسعودية‪ ،‬الموقعة‬ ‫فــي أبــريــل ‪ ،2016‬وال ـتــي ت ــؤول بموجبها‬ ‫ملكية جزيرتي تيران وصنافير في مدخل‬ ‫خـلـيــج الـعـقـبــة بــالـبـحــر األح ـم ــر م ــن مصر‬ ‫إلى السعودية‪ ،‬األمر الذي تعارضه بعض‬ ‫القوى المصرية‪.‬‬ ‫ورج ــح مـصــدر مـصــري لــ"الـجــريــدة" أنه‬ ‫يتم إدراج ملحق على جدول أعمال الجلسة‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـم ـج ـلــس الـ ـن ــواب غ ـ ــدا األربـ ـع ــاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لـمـنــاقـشــة االت ـفــاق ـيــة‪ ،‬م ـتــوق ـعــا أن تختتم‬ ‫لـجـنــة ال ـش ــؤون الــدسـتــوريــة والتشريعية‬ ‫اجتماعاتها باجتماع مغلق اليوم‪ ،‬لعرض‬

‫األسد يستعد لهجوم على درعا‬ ‫وقوات أميركية تنتشر في الطبقة‬ ‫في مقدمة محتملة لهجوم وا ســع النطاق‬ ‫النتزاع السيطرة على المدينة بالكامل‪ّ ،‬‬ ‫صعد‬ ‫الجيش السوري وميليشياته المدعومة من‬ ‫إيران الهجمات على معقل فصائل المعارضة‬ ‫فــي مدينة در عــا الجنوبية‪ ،‬مهد االنتفاضة‬ ‫الشعبية ضد الرئيس بشار األسد قبل ست‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫ووفـ ــق ّم ـقــات ـلــي ال ـم ـعــارضــة وسـ ـك ــان‪ ،‬فــإن‬ ‫الـنـظــام كــثــف فــي اآلون ــة األخ ـيــرة مــن إسقاط‬ ‫البراميل المتفجرة أو االسطوانات المعبأة‬ ‫ب ـش ـظــايــا‪ ،‬ك ـمــا أط ـل ــق ال ـم ـئ ــات م ــن ص ــواري ــخ‬ ‫"ال ـف ـيــل" ع ـلــى ال ـحــي ال ـقــديــم ب ــدرع ــا‪ ،‬ومـخـيــم‬ ‫سابق قريب لالجئين في المنطقة الجنوبية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تحتل مكانا استراتيجيا على الحدود‬ ‫مع األردن‪.‬‬ ‫وتستخدم قوات األسد طريق دمشق‪-‬درعا‪،‬‬ ‫وهـ ــو ط ــري ــق إم ـ ـ ـ ــدادات رئ ـي ـس ــي‪ ،‬ح ـي ــث أدت‬ ‫خ ـن ــادق مـحـصـنــة بـشـكــل ج ـيــد ع ـلــى جــانـبــي‬ ‫ال ـط ــري ــق ِإل ـ ــى زيـ ـ ــادة ص ـع ــوب ــة ش ــن مـقــاتـلــي‬ ‫المعارضة هجمات‪.‬‬ ‫ف ــي م ـ ــوازاة ذلـ ــك‪ ،‬أك ــد م ـصــدر م ـيــدانــي من‬ ‫ا لـقــوات الحكومية أن و ح ــدات الجيش‪ ،‬التي‬ ‫توغلت في الريف الغربي لمحافظة الرقة تركز‬ ‫عملياتها باتجاه الجنوب في عمق البادية‬ ‫دون التقدم باتجاه مدينتي الطبقة والرقة‪.‬‬ ‫وسيطرت القوات السورية خالل اليومين‬ ‫الماضيين على ‪ 5‬قرى في ريف الرقة‪ ،‬وهي‬ ‫دبـ ـس ــي ع ـف ـن ــان‪ ،‬ودبـ ـ ــس فـ ـ ــرج‪ ،‬وال ـق ــادس ـي ــة‪،‬‬ ‫وخــربــة محسن‪ ،‬وخــربــة حـســان دون معارك‬

‫مع مسلحي "داعش" الذين تراجعوا باتجاه‬ ‫مدينة الرقة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ـص ــادر مـقــربــة م ــن ق ــوات ســوريــة‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة (ق ـســد)‪ ،‬إن ال ـقــوات الحكومية‬ ‫والمسلحين الموالين لها لن يتقدموا باتجاه‬ ‫مناطق سيطرتها غرب مدينة الطبقة‪ ،‬وهو ما‬ ‫حصل في مناطق ريف حلب الشرقي‪.‬‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬كشفت مصادر محلية في‬ ‫الطبقة عن وصول قوة أميركية‪ ،‬قوامها نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 70‬جنديا‪ ،‬وصلت إلى المدينة وانتشرت في‬ ‫الحي األول ليل األحــد‪ -‬االثنين‪ ،‬موضحة أن‬ ‫"قسد" أخلت الحي الراقي‪ ،‬الذي كان يقيم فيه‬ ‫أغـلــب عـنــاصــر "داعـ ــش" األج ــان ــب‪ ،‬واعـتـبــرتــه‬ ‫مـنـطـقــة عـسـكــر يــة قـبــل د خــو ل ـهــم وتفتيشهم‬ ‫جميع المنازل ورفع البصمات فيها‪.‬‬ ‫ف ــي أول اق ـت ـتــال مـنــذ ان ـتــزاع ـهــم الـسـيـطــرة‬ ‫على المدينة في فبراير الماضي من "داعش"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خــاض مسلحون تدعمهم تركيا قـتــاال فيما‬ ‫بينهم أمــس األول فــي الـبــاب بــريــف حلب لم‬ ‫يتضح السبب وراء ه‪.‬‬ ‫وخـ ــال األيـ ــام الـقـلـيـلــة ال ـمــاض ـيــة انــدلـعــت‬ ‫ً‬ ‫اشـ ـتـ ـب ــاك ــات م ـم ـي ـتــة أي ـ ـضـ ــا فـ ــي بـ ـل ــدة م ـعــرة‬ ‫النعمان في محافظة إدلب بين هيئة "تحرير‬ ‫الشام"‪ ،‬التي تضم جماعات متشددة بقيادة‬ ‫"جبهة فتح ا لـشــام" الجناح السابق لتنظيم‬ ‫القاعدة وبين جماعة تابعة لـ"الجيش الحر"‬ ‫المدعوم من الغرب‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫تقريرها النهائي‪ ،‬ومن ثم رفعه إلى الجلسة‬ ‫ً‬ ‫العامة‪ ،‬تمهيدا إلقرار االتفاقية‪.‬‬ ‫ر ئـيــس ا لـلـجـنــة التشريعية المستشار‬ ‫بهاء الدين أبوشقة‪ ،‬أكد أن "اللجنة تناقش‬ ‫االت ـفــاق ـيــة بـمــا يـتـفــق وصـحـيــح الــدسـتــور‬ ‫والـ ـق ــان ــون‪ ،‬م ــن خـ ــال اس ـت ـع ــراض جميع‬ ‫الحقائق أمام الشعب‪ ،‬واالستماع إلى اآلراء‬ ‫بحضور لجان استماع على أعلى مستوى‬ ‫من الخبراء والفنيين ممن على وعي ودراية‬ ‫بالقضية كــا مـلــة‪ ،‬لـتـكــون جميع الحقائق‬ ‫مطروحة بشكل واضح"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال وزيـ ــر شـ ــؤون مجلس‬ ‫ال ـن ــواب‪ ،‬عـمــر مـ ــروان‪ ،‬فــي تـصــريــح خــاص‬ ‫ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن "اتـفــاقـيــة تعيين الـحــدود‬ ‫يتم النظر إليها مــن الـجــوانــب التاريخية‬ ‫والـ ـجـ ـغ ــرافـ ـي ــة والـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‪ ،‬وأن وزارة‬ ‫الخارجية قدمت أوراق ــا تتضمن الموقف‬ ‫الـمـصــري‪ ،‬فـهـنــاك ق ــرار جـمـهــوري مصري‬

‫روسيا‪ :‬تظاهرات‬ ‫واعتقال نافلني‬

‫اعتقلت شرطة مكافحة‬ ‫الشغب الروسية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫محتجني في ميدان‬ ‫بوشكني بموسكو‪،‬‬ ‫وطالبت املتظاهرين عبر‬ ‫مكبرات صوت بالتفرق‪.‬‬ ‫وبدأ نحو ألف متظاهر‬ ‫التحرك من امليدان صوب‬ ‫الكرملني لكن مسيرتهم‬ ‫تعطلت بسبب حواجز‬ ‫وضعتها الشرطة في‬ ‫إطار احتفال باملالبس‬ ‫التاريخية في شارع‬ ‫تفرسكايا‪ ،‬الذي تقام فيه‬ ‫املهرجانات‪.‬‬ ‫وشاهد صحافي من‬ ‫«رويترز» في املوقع‬ ‫الشرطة تعتقل نحو ‪15‬‬ ‫شخصًا‪.‬‬ ‫واعتقلت الشرطة‬ ‫املعارض أليكسي نافالني‬ ‫قرب مدخل منزله في وقت‬ ‫سابق أمس لدى توجهه‬ ‫ملوقع االحتجاج الذي دعا‬ ‫إليه‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 400‬مقعد‬ ‫وبحسب توقعات معاهد استطالعات‬ ‫الرأي‪ ،‬فإن "الجمهورية إلى األمام" الذي فاز‬ ‫مع حليفه الوسطي حركة "موديم" بحوالي‬ ‫ث ـل ــث األص ـ ـ ـ ــوات‪ ،‬س ـي ـح ـصــل ب ـع ــد ال ـ ــدورة‬ ‫الثانية من االنتخابات األحد المقبل على‬ ‫‪ 400‬إلى ‪ 445‬مقعدا في الجمعية الوطنية‬ ‫من أصل ‪.577‬‬ ‫حتى الوزير ريشار فيران‪ ،‬الذي يواجه‬ ‫ً‬ ‫تحقيقا بشأن صفقة عقارية‪ ،‬تصدر نتائج‬ ‫دائــرتــه بفارق كبير يضعه في موقع قوة‬ ‫للدورة الثانية‪.‬‬ ‫ووفــق النتائج النهائية التي أعلنتها‬ ‫وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ل ـي ــل األحـ ـ ـ ــد‪ -‬االث ـن ـي ــن‪،‬‬ ‫فـ ــإن "ال ـج ـم ـه ــوري ــة إلـ ــى األمـ ـ ــام" وحـلـيـفــه‬ ‫الوسطي يتصدران بفارق كبير األصوات‬ ‫بحصولهما على ‪ 32.32‬في المئة‪ ،‬متقدمين‬ ‫على الجمهوريين (‪ 21.56‬في المئة) وحزب‬ ‫"الـجـبـهــة الــوطـنـيــة" ح ــزب أق ـصــى اليمين‬ ‫(‪ 13.20‬في المئة)‪.‬‬ ‫وفاز حزب "فرنسا المتمردة" اليساري‬ ‫الـ ــرادي ـ ـكـ ــالـ ــي الـ ـ ـ ــذي يـ ـت ــرأس ــه جـ ـ ــان ل ــوك‬ ‫ً‬ ‫ميلونشون والحزب الشيوعي معا بـ‪13.74‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن األص ـ ــوات‪ ،‬مـقــابــل ‪ 9.51‬في‬ ‫المئة فقط للحزب اال شـتــرا كــي وحلفائه‪،‬‬ ‫و‪ 4.30‬في المئة ألنصار البيئة‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫صـ ــدر عـ ــام ‪ ،1990‬ي ـح ــدد ن ـق ــاط األسـ ــاس‬ ‫الخاصة بتحديد حدود مصر البحرية‪ ،‬لم‬ ‫يتضمن الجزيرتين كجزر مصرية"‪.‬‬ ‫وتــابــع مـ ــروان‪" :‬ع ــام ‪ 1990‬شـكــل حجر‬ ‫الزاوية في رسم الحدود البحرية المصرية‬ ‫مــع الـسـعــوديــة"‪ ،‬وش ــدد على أن الحكومة‬ ‫قدمت وثائق جديدة لمجلس النواب‪ ،‬وأن‬ ‫هناك تفاهمات بين البلدين بشأن إدارة‬ ‫وحماية الجزيرتين في حال إقرار االتفاقية‪.‬‬ ‫ويقود نواب ائتالف "‪ "30/25‬المعارض‬ ‫م ـع ــرك ــة ش ــرس ــة ض ــد األغ ـل ـب ـي ــة ال ـم ــؤي ــدة‬ ‫لتسليم الجزيرتين للسعودية‪ ،‬فيما يستعد‬ ‫عشرات الصحافيين لبدء اعتصام في مقر‬ ‫ً‬ ‫نـقــابـتـهــم ال ـي ــوم‪ ،‬اع ـت ــراض ــا عـلــى مناقشة‬ ‫البرلمان لالتفاقية‪ ،‬الـتــي ص ــدرت بحقها‬ ‫أح ـكــام قـضــائـيــة نـهــائـيــة بـبـطــانـهــا‪ ،‬فيما‬ ‫دعت "جبهة استقالل نقابة المحامين" في‬ ‫بـيــان لـهــا‪ ،‬جـمــوع المحامين إلــى الــوجــود‬

‫بمقر النقابة ظهر اليوم‪ ،‬لبحث الــرد على‬ ‫"انتهاك الدستور والـقــانــون" فيما يتعلق‬ ‫بالحكم الخاص بمصرية "تيران وصنافير"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـحـ ــامـ ــي طـ ـ ـ ـ ــارق ال ـ ـعـ ــوضـ ــي‪،‬‬ ‫لـ"الجريدة"‪" ،‬الحل الوحيد إلنهاء األزمة هو‬ ‫االحتكام لصوت الشعب بأن يقرر موافقته‬ ‫على التنازل أم ال"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تقدمت قيادات "الداخلية" أمس‬ ‫جـنــازة رئـيــس مباحث شربين بمحافظة‬ ‫الدقهلية (شمال القاهرة)‪ ،‬والــذي تعرض‬ ‫إلطالق نار من قبل مجهولين أمس األول‪،‬‬ ‫أمــام قرية بــداوي‪ ،‬أثناء توجهه إلــى مركز‬ ‫الشرطة لمباشرة مهام عمله‪ ،‬وأنه أصيب‬ ‫بطلقين ناريين في البطن‪ ،‬ورغم محاوالت‬ ‫إسـعــافــه فــإن حالته تــدهــورت مــا أدى إلى‬ ‫وفاته‪ .‬وأكد المصدر أن عمليات التمشيط‬ ‫وال ـب ـح ــث م ـس ـت ـمــرة لـلـبـحــث ع ــن مــرتـكـبــي‬ ‫الحادث‪ ،‬مرجحا أن تكون العملية إرهابية‪.‬‬

‫دعا أحد قادة املعارضة‬ ‫الفنزويلية ليوبولدو‬ ‫لوبيز املسجون منذ أكثر‬ ‫من ثالث سنوات‪ ،‬الجيش‬ ‫إلى التمرد على الرئيس‬ ‫نيكوالس مادورو‪.‬‬ ‫وقال لوبيز‪ ،‬في فيديو بث‬ ‫أمس األول‪ ،‬على وسائل‬ ‫التواصل االجتماعي‬ ‫«لديكم حق وواجب‬ ‫بأن تتمردوا على أوامر‬ ‫تهدف إلى قمع الشعب‬ ‫الفنزويلي‪ ،‬أن تتمردوا‬ ‫لتنفيذ الدستور»‪.‬‬ ‫واضاف لوبيز مؤسس‬ ‫حزب اإلرادة الشعبية‬ ‫املعارض «منذ أكثر من‬ ‫ثالث سنوات وأنا سجني‬ ‫داخل وحدة عسكرية‪ .‬لقد‬ ‫تحدثت إلى العديد من‬ ‫العسكريني (‪ )...‬واستطيع‬ ‫أن قول لكم إن الجيش‬ ‫أيضًا يريد تغييرا»‪.‬‬ ‫تشهد فنزويال منذ أشهر‬ ‫أزمة سياسية خطرة‬ ‫وتظاهرات للمعارضة‬ ‫تخللتها صدامات اسفرت‬ ‫عن ‪ 66‬قتيال منذ بداية‬ ‫ابريل‪.‬‬

‫ماي ترضي «أجنحة» المحافظين‬ ‫وتثير أزمة في أيرلندا الشمالية‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة ال ـم ـحــاف ـظــة ت ـيــريــزا‬ ‫م ــاي تشكيلة حـكــو مـتـهــا‪ ،‬مبقية‬ ‫على معظم الوجوه في الحكومة‬ ‫الماضية كما حــاولــت إرضــاء كل‬ ‫االجنحة داخل حزب المحافظين‪،‬‬ ‫في وقت بدأت مساعيها للتحالف‬ ‫مــع الـحــزب الــوحــدوي االيــرلـنــدي‬ ‫المحافظ البروتستانتي المتشدد‪،‬‬ ‫ت ـث ـي ــر بـ ـ ـ ــوادر أزم ـ ـ ــة فـ ــي اي ــرل ـن ــدا‬ ‫الشمالية‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــى لـ ـ ـت ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــد‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظ ـيــن ب ـع ــد االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫المبكرة التي أضعفت سلطتها‪،‬‬ ‫ع ـي ـنــت مـ ــاي مــاي ـكــل غ ـ ــوف‪ ،‬وهــو‬ ‫وزي ـ ــر ح ـكــومــي م ـخ ـضــرم أقــال ـتــه‬ ‫العام الماضي من وزارة العدل بعد‬ ‫محاولته أن يصبح زعيم الحزب‪.‬‬ ‫وقــالــت مــاي‪" :‬مــا فعلته هــو أن‬ ‫أنني رأيت أشخاصا من مختلف‬ ‫ت ـي ــارات ال ـح ــزب يـقـبـلــون الــدعــوة‬ ‫لـكــي يـكــونــوا فــي حكومتي ولقد‬ ‫جلبت الموهبة من مختلف أطياف‬ ‫حــزب المحافظين‪ .‬أعتقد أن ذلك‬ ‫هو المهم"‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـكـ ـ ـل ـ ــت مـ ـ ـ ـ ــاي حـ ـك ــومـ ـتـ ـه ــا‬ ‫ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن ح ـص ــول حــزبـهــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ـي ــن ع ـل ــى ‪ 318‬م ـق ـع ــدا‬ ‫فــي مجلس الـعـمــوم وهــو مــا يقل‬

‫ث ـمــان ـيــة م ـق ــاع ــد ل ـل ـح ـصــول عـلــى‬ ‫أغلبية صريحة‪ ،‬ووجــدت نفسها‬ ‫م ـض ـط ــرة ل ـل ـت ـحــالــف م ــع ال ـح ــزب‬ ‫الديمقراطي الوحدوي االيرلندي‬ ‫الشمالي الذي فاز بعشرة مقاعد‬ ‫والـ ـمـ ـع ــروف ب ـت ـطــرفــه ف ــي ال ـت ـيــار‬ ‫المحافظ ورفضه لزواج المثليين‬ ‫واالجـهــاض مما أثــار اعتراضات‬ ‫داخل لندن‪.‬‬ ‫لكن وزير شؤون االنسحاب من‬ ‫االتـحــاد األوروب ــي ديفيز ديفيز‪،‬‬ ‫قـ ــال إن الـمـحــافـظـيــن ل ــن يـتـبـنــوا‬ ‫وجهات نظر شركائهم المحتملين‬ ‫فــي أم ــور مـثــل اإلج ـه ــاض وزواج‬ ‫المثليين‪.‬‬ ‫اال أن ه ــذا الـتـحــالــف ب ــدأ يثير‬ ‫أزم ــة فــي ايــرل ـنــدا الـشـمــالـيــة‪ ،‬فقد‬ ‫ح ــث ان ـ ــدا ك ـي ـنــي رئ ـي ــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫االيـ ــرل ـ ـنـ ــدي‪ ،‬مـ ـ ــاي‪ ،‬أال ت ـف ـعــل أي‬ ‫ش ـ ــيء مـ ــن ش ــأن ــه ت ـه ــدي ــد ات ـف ــاق‬ ‫"يـ ـ ــوم ال ـج ـم ـعــة ال ـع ـظ ـي ـمــة" ال ــذي‬ ‫ا ب ـ ـ ـ ـ ــرم ف ـ ــي ع ـ ـ ـ ــام ‪ 1998‬وو ض ـ ــع‬ ‫حـ ـ ـ ــدا ل ـ ـل ـ ـصـ ــراع ب ـ ـيـ ــن األغـ ـلـ ـبـ ـي ــة‬ ‫الكاثوليكية االنفصالية واالقلية‬ ‫الـبــروتـسـتــانـتـيــة ال ــوح ــدوي ــة في‬ ‫ايرلندا الشمالية‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ك ـي ـنــي ع ــن ق ـل ـقــه إزاء‬ ‫توازن القوى في اإلقليم البريطاني‬ ‫ً‬ ‫فــي تـغــريــدة أمــس األول ردا على‬

‫وزير الخارجية بوريس جونسون بجانب منزله في لندن أمس (رويترز)‬ ‫تحركات ماي للحصول على دعم‬ ‫الـحــزب "الــديـمـقــراطــي الــوحــدوي"‬ ‫البروتستانتي المتشدد‪.‬‬ ‫وقال كيني إنه تحدث مع ماي‪،‬‬ ‫وأع ــرب عــن قلقه بــأال ينبغي عمل‬ ‫أي شيء من شأنه أن يضع "اتفاق‬ ‫الجمعة العظيمة" فــي خـطــر‪ ،‬كما‬ ‫أع ــرب عــن قلقه ازاء غـيــاب صــوت‬ ‫قــومــي إيــرلـنــدي فــي وستمنستر‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ال ــى ان خ ـســارة القوميين‬ ‫االيرلنديين ‪ 3‬مقاعد فــي برلمان‬ ‫المملكة المتحدة في حين يمتنع‬ ‫ح ــزب "ال ـش ـيــن ف ـيــن" ال ــذي ف ــاز بــ‪3‬‬ ‫مقاعد في برلمان المملكة المتحدة‬ ‫عن شغل هذه المقاعد في سياسة‬

‫مبدئية يسير بها منذ أعوام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبـ ـ ـ ــدا م ـس ـت ـق ـب ــل م ـ ــاي م ـع ـل ـقــا‬ ‫بينما تستعد لمواجهة مع نواب‬ ‫غاضبين من حزبها المحافظ‪.‬‬ ‫ووا ج ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ــت « ل ـ ـج ـ ـن ـ ــة ‪»1922‬‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذيـ ــة الـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة ل ـ ـحـ ــزب‬ ‫المحافظين‪ ،‬والقادرة على إطالق‬ ‫تصويت على الثقة في زعيم الحزب‬ ‫في حال وصلتها رسائل من ‪ 15‬في‬ ‫المئة من نوابه‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ن ـ ــاح ـ ـي ـ ـت ـ ــه‪ ،‬أص ـ ـ ـ ـ ــر وزيـ ـ ـ ــر‬ ‫«بريكست» ديفيد ديفيس أمس‪ ،‬أن‬ ‫الحكومة ال تزال تهدف إلى إخراج‬ ‫بــريـطــانـيــا م ــن ال ـس ــوق األوروب ـ ــي‬ ‫الموحد‪.‬‬

‫لـكــن روث ديـفـيــدســون‪ ،‬زعيمة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــاف ـ ـظ ـ ـيـ ــن ف ـ ـ ــي اسـ ـكـ ـتـ ـلـ ـن ــدا‬ ‫والمؤيدة لالتحاد األوروبي‪ ،‬دعت‬ ‫م ــاي إل ــى «إع ـ ــادة ف ـت ــح» الـنـقــاش‬ ‫بشأن خطط الحكومة فيما يتعلق‬ ‫بـ»بريكست»‪.‬‬ ‫أما وزير الدفاع مايكل فالون‪،‬‬ ‫ف ــأوض ــح أن ال ـح ـكــومــة ال تبحث‬ ‫عـ ــن ت ـح ــال ــف رسـ ـم ــي بـ ــل تـسـعــى‬ ‫إلــى الحصول على ضمانات بأن‬ ‫ال ـح ــزب الــدي ـم ـقــراطــي ال ــوح ــدوي‬ ‫سيصوت مــع مــاي «فــي القضايا‬ ‫الكبيرة» مثل الميزانية والمسائل‬ ‫المتعلقة بالدفاع وبريكست»‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬ ‫الكويت يفند ادعاءات القادسية لـ «فيفا»‬ ‫«لم نلجأ إلى المحاكم بأي نزاع مع االتحاد واختصمنا الوزير في قرار إداري»‬

‫شدد نادي الكويت في كتاب‬ ‫أرسله إلى "فيفا" على أنه‬ ‫اختصم الحكومة ممثلة بوزير‬ ‫الدولة لشؤون الشباب‪ ،‬بسبب‬ ‫خطأ إداري‪ ،‬ولم يلجأ إلى‬ ‫المحاكم ضد اتحاد الكرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن كتاب القادسية‬ ‫المرسل إلى االتحاد الدولي‬ ‫في الرابع من الشهر الجاري‪،‬‬ ‫ال يمت للحقيقة بصلة‪.‬‬

‫خاطب نادي الكويت االتحاد الدولي لكرة‬ ‫الـقــدم‪ ،‬لتفنيد ما أسماه بــادعــاء ات مغلوطة‬ ‫ومـلـفـقــة‪ ،‬حملها كـتــاب الـقــادسـيــة فــي الــرابــع‬ ‫من الشهر الجاري لـ "فيفا"‪ ،‬بشأن أحقيته في‬ ‫التتويج وإعالن نفسه بطال للدوري‪.‬‬ ‫وأكد النادي في كتاب وجهه إلى السكرتيرة‬ ‫الـعــامــة لــاتـحــاد الــدولــي لـكــرة ال ـقــدم (فـيـفــا)‪،‬‬ ‫فــاطـمــة س ــام ــوراي‪ ،‬حـمــل تــوقـيــع أم ـيــن السر‬ ‫العام وليد الراشد أنه بطل الدوري في الموسم‬ ‫الـمـنـقـضــي ح ـســب ن ـتــائــج ال ـم ـب ــاري ــات الـتــي‬ ‫خاضها في المسابقة‪.‬‬ ‫وأش ــار "األب ـيــض" إلــى أن كـتــاب القادسية‬ ‫المرسل لالتحاد الدولي في الرابع من الشهر‬ ‫الجاري‪ ،‬ال يمت إلى الحقيقة بصلة‪ ،‬والقصد‬ ‫مـنــه تضليل الـمـنـظـمــات الــدول ـيــة للحصول‬ ‫على دعمها‪ ،‬في محاولة يائسة إلعالن نفسه‬ ‫بطال للدوري‪.‬‬ ‫وكــان القادسية قد خاطب "فيفا"‪ ،‬مطالبا‬ ‫بأحقيته في التتويج بلقب الدوري‪ ،‬ألن نادي‬ ‫الكويت استعان بالمحاكم العادية في نزاع‬ ‫مع اتحاد الكرة‪ ،‬وحصل على حكم لمصلحته‪،‬‬ ‫وه ــو م ــا ي ـع ـت ـبــر‪ ،‬ح ـســب ك ـت ــاب ال ـقــادس ـيــة لـ‬

‫ً‬ ‫بويان مدربا لـ «سلة» األبيض‬ ‫●‬

‫بويان الزك‬

‫"فيفا"‪ ،‬مخالفا للمادة ‪ 59‬من النظام األساسي‬ ‫لالتحاد الدولي‪.‬‬ ‫وش ــدد الكويت فــي كتابه الــى "فيفا" على‬ ‫أنــه لــم يلجأ الــى المحاكم ضــد اتـحــاد الكرة‪،‬‬ ‫وإنما ذهب الى المحكمة مختصما الحكومة‬ ‫ووزي ــر الــدولــة ل ـشــؤون الـشـبــاب‪ ،‬بـشــأن قــرار‬ ‫إداري خاطئ‪ ،‬مؤكدا أنه عندما أراد حل النزاع‬ ‫بينه وبين العربي بشأن أزمة النقاط الثالث‪،‬‬ ‫لـجــأ ال ــى الـلـجـنــة األولـمـبـيــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬التي‬ ‫فصلت في األمر عن طريق مساعدة محكمين‬ ‫معتمدين من محكمة الكاس‪ ،‬وهو ما ارتضاه‪.‬‬

‫إجراء شائع‬ ‫ولفت الكويت إلى أن اللجوء الى المحاكم‬ ‫اإلداري ــة بشأن قــرار إداري‪ ،‬هــو إج ــراء شائع‬ ‫ومتبع‪ ،‬وسبق أن قام به نادي القادسية ذاته‬ ‫"صاحب الكتاب المرسل"‪ ،‬دون أي تعقيب من‬ ‫اي منظمة رياضية دولية‪ ،‬بما في ذلك "فيفا"‬ ‫أو اللجنة االولـمـبـيــة الــدولـيــة‪ ،‬مما يــؤكــد ان‬ ‫اختصام قرار إداري صادر من المحكمة هو‬ ‫أمر مشروع تماما‪.‬‬

‫تعاقد مجلس إدارة نادي الكويت مع المدرب السلوفيني‬ ‫بويان الزك‪ ،‬لتولي مهمة تدريب الفريق األول لكرة السلة‪،‬‬ ‫خلفا للصربي بانيا جيوسا‪ ،‬الذي فضلت اإلدارة عدم‬ ‫تجديد له‪.‬‬ ‫والزك ال ُي ـعــد غــريـبــا عـلــى "س ـلــة" ال ـكــويــت‪ ،‬إذ‬ ‫سبق أن قاد الفريق لموسم ونصف الموسم قبل‬ ‫أربع سنوات‪ ،‬وفاز مع "األبيض" في موسمه‬ ‫األول بــالــدوري‪ ،‬فــي حين لــم ُيكمل الموسم‬ ‫الثاني‪ ،‬واعـتــذر عن االستمرار في مهمته‬ ‫وغادر لبالده‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ـمــديــر ال ـع ــام لـكــرة‬ ‫الـسـلــة فــي ال ـن ــادي‪ ،‬ب ــدر الـعـصـيـمــي‪ ،‬إن‬ ‫التعاقد مــع الزك جــاء بعد مفاوضات‬ ‫اس ـت ـمــرت أس ــاب ـي ــع‪ ،‬م ـش ـيــدا بــال ـمــدرب‬ ‫السلوفيني وإنجازاته مع الفريق في‬ ‫الفترة السابقة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن المدرب يمتاز بشخصية‬ ‫قوية جــدا‪ ،‬وبفلسفة تدريبية قائمة على‬ ‫االهتمام بالدفاع‪ ،‬وهو األمــر الــذي يتناسب‬ ‫حاليا مع وضــع الفريق‪ ،‬في ظل ما يملكه من‬ ‫إمكانيات بشرية‪ ،‬إذ يجمع بين عنصري الشباب‬ ‫والخبرة‪ .‬وأضــاف العصيمي أن المدرب سيصل‬ ‫ل ـل ـبــاد مـطـلــع أغ ـس ـطــس ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ل ـتــولــي مهمته‬ ‫التدريبية مع الفريق‪.‬‬

‫معلومات ووثائق‬ ‫وأب ـ ــدى ال ـكــويــت اس ـت ـع ــداده ل ـل ـت ـعــاون مع‬ ‫"ف ـي ـفــا"‪ ،‬لـتـكــون ق ــرارات ــه مـسـتـنــدة إل ــى أســس‬ ‫صحيحة ال يـشــوبـهــا شـبـهــة الـمـحــابــاة ألي‬ ‫طرف‪ ،‬وقال في كتابه أنه من منطلق تعاونه‬

‫صورة ضوئية عن كتاب‬

‫نادي الكويت الموجه إلى «فيفا»‬

‫وتـقــديــره ل ـ "فـيـفــا" وأهـمـيــة دوره‪ ،‬وأن تكون‬ ‫ق ــرارات ــه مـسـتـنــدة إل ــى أس ــس صـحـيـحــة‪ ،‬وال‬ ‫تشوبها شبهة المحاباة ألي طرف كان وفق‬ ‫االدعــاء ات المغرضة‪ ،‬فإنه على استعداد تام‬ ‫لتزويده بأي معلومات ووثائق تخص هذا‬ ‫الموضوع‪ ،‬وهذه المعلومات ستكون كفيلة‬

‫بـنـفــي م ــا ورد م ــن م ـغــال ـطــات ســاق ـهــا ن ــادي‬ ‫القادسية في كتابة‪.‬‬ ‫وأبدى الكويت تمسكه بالدفاع عن حقوقه‬ ‫المشروعة والذود عنها بكل السبل القانونية‪،‬‬ ‫واالحـتـفــاظ بحقه فــي ال ــرد على مــا جــاء في‬ ‫كتاب نادي القادسية من مغالطات‪.‬‬

‫الحساوي يطالب الحكام الجدد باالبتعاد عن المشاكل‬ ‫●‬

‫جابر الشريفي‬

‫واس ـت ـغــرب ال ـكــويــت م ـح ــاوالت الـقــادسـيــة‬ ‫إقحام االتحاد الدولي في مسابقة تم تنظيمها‬ ‫واإلشــراف عليها من قبل لجنة غير معترف‬ ‫بها من "فيفا"‪ ،‬مدعيا قدرته على استصدار‬ ‫مــا يــريــد مــن قـ ــرارات مــن االت ـحــاديــن الــدولــي‬ ‫واآلسيوي‪.‬‬ ‫واعتبر الكويت أن السرعة التي ورد بها‬ ‫رد "فيفا" على نادي القادسية‪ ،‬وكأنه برهان‬ ‫عملي الدعاءات تفيد بان نادي القادسية له‬ ‫من العالقات الخاصة والنفوذ داخل "فيفا"‬ ‫واالتـحــاد اآلسيوي ما يمكنه من الحصول‬ ‫على أي ق ــرار فــي مصلحته‪ ،‬بـصــرف النظر‬ ‫عن مدى صحته من عدمه‪ ،‬وهو ما يربأ به‬ ‫الكويت حسب كتابه لـ "فيفا" عن االتحادين‬ ‫الدولي واآلسيوي‪.‬‬

‫حازم ماهر‬

‫عقد رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة‬ ‫إدارة شؤون اتحاد كرة القدم اجتماعا‬ ‫مــع ال ـح ـكــام ال ـجــدد اسـتـمــر قــرابــة ‪15‬‬ ‫دقيقة‪ ،‬بناء على طلبهم‪ ،‬على هامش‬ ‫ح ـفــل ال ـت ـكــريــم ال ـ ــذي أق ــام ـت ــه الـلـجـنــة‬ ‫السبت بفندق الجميرا‪.‬‬ ‫وقد أشاد فواز الحساوي بمستوى‬ ‫الـحـكــام ال ـج ــدد‪ ،‬مــؤكــدا لـهــم أن هناك‬ ‫رض ــا تــامــا عـنـهــم م ــن لـجـنــة الـحـكــام‪،‬‬ ‫بـ ــدايـ ــة مـ ــن خ ـض ــوع ـه ــم ل ـ ـ ـلـ ـ ــدورة‪ ،‬ثــم‬ ‫االخـ ـتـ ـب ــارات الـشـفـهـيــة وال ـت ـحــريــريــة‬ ‫والبدنية‪ ،‬والتي تم اجتيازها بنجاح‬ ‫منقطع النظير‪.‬‬ ‫وأعــرب الحساوي خــال االجتماع‬ ‫عن أمله‪ ،‬أن يصبحوا حكاما عالميين‪،‬‬ ‫من خالل إدارة منافسات كأس العالم‬ ‫ل ـج ـم ـيــع الـ ـم ــراح ــل ال ـس ـن ـي ــة‪ ،‬وك ــذل ــك‬ ‫البطوالت األولمبية والقارية‪ ،‬مشددا‬ ‫على دعم اللجنة المؤقتة خالل فترة‬ ‫عملها في االتحاد‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـح ـكــام ال ـج ــدد ب ـض ــرورة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون بـ ـشـ ـك ــل دائ ـ ـ ـ ــم وم ـس ـت ـم ــر‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن "ن ـجــاح أي حـكــم يمثل‬ ‫نجاحا لهم جميعا‪ ،‬مع االبتعاد التام‬ ‫عن كل ما يعكر صفو الجميع"‪ ،‬مؤكدا‬

‫«الكرة» تحيل القادسية لـ «االنضباط»‬

‫الحساوي خالل اجتماعه مع الحكام الجدد‬ ‫أن مثل هذه األمور تضمن لهم النجاح‬ ‫في مسيرتهم التحكيمية‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـح ـســاوي أن الـحـكــم مــن أهــم‬ ‫ع ـنــاصــر لـعـبــة ك ــرة ال ـق ــدم أو أي لعبة‬ ‫أخرى‪ ،‬لذلك يتعين عليه التركيز التام‪،‬‬ ‫س ــواء فــي الـتــدريـبــات أو الـمـحــاضــرات‬ ‫والدورات أو المباريات‪.‬‬

‫وأكــد للحكام الجدد أن بابه مفتوح‬ ‫ل ـهــم دائـ ـم ــا‪ ،‬ف ــي حـ ــال واج ـ ــه أي منهم‬ ‫مشكلة‪ ،‬للعمل على حلها في أسرع وقت‪.‬‬ ‫من جانبهم‪َّ ،‬‬ ‫وجه الحكام للحساوي‬ ‫الشكر‪ ،‬معربين عن أمنيتهم بأن يكونوا‬ ‫على قدر الثقة والمسؤولية الملقاة على‬ ‫عاتقهم‪.‬‬

‫اعتمدت اللجنة المؤقتة المكلفة إدارة شؤون اتحاد كرة القدم روزنامة بطوالت‬ ‫الموسم المقبل ‪ ،2018-2017‬خالل االجتماع الذي عقدته مساء أمس األول‪ ،‬بناء‬ ‫على التوصية التي رفعتها لجنة المسابقات والتي يترأسها د‪ .‬حامد الشيباني‪.‬‬ ‫وتـقــرر انـطــاق الموسم بلقاء كــأس الـســوبــر‪ ،‬ال ــذي سيجمع بين الكويت‬ ‫والـقــادسـيــة فــي ‪ 9‬سبتمبر المقبل‪ ،‬على أن تــدشــن بطولة الـ ــدوري الممتاز‬ ‫منافساتها في ‪ 14‬من الشهر نفسه‪ ،‬وفي اليوم التالي تنطلق بطولة دوري‬ ‫الدرجة األولى‪.‬‬ ‫أما بطولة كأس االتحاد فستنطلق ‪ 4‬أكتوبر‪ ،‬في حين تبدأ منافسات كأس‬ ‫سمو ولي في ‪ 12‬من الشهر ذاته‪ ،‬بينما تقرر انطالق بطولة كأس سمو األمير‬ ‫عقب انتهاء منافسات الدوري مباشرة‪ .‬وتنطلق منافسات االشبال بكأس السوبر‬ ‫‪ ١٨‬سبتمبر‪ ،‬ثم البطولة التنشيطية ‪ ٢٢‬منه‪ ،‬بينما يبدأ الدوري في ‪ ١٦‬اكتوبر‪.‬‬ ‫وتدشن بطوالت فئة الشباب بكأس السوبر في ‪ ٢٥‬سبتمبر‪ ،‬والــدوري في ‪1‬‬ ‫اكتوبر‪ ،‬أما فئة الناشئين فتنطلق منافساتها ‪ 20‬سبتمبر بلقاء السوبر و‪24‬‬ ‫منه البطولة التنشيطية و‪ 25‬أكتوبر الدوري‪ .‬من جانب آخر‪ ،‬قررت اللجنة خالل‬ ‫االجتماع إعادة تشكيل لجنة االنضباط برئاسة المحامي عبدالرحمن الياسين‪،‬‬ ‫نظرا لتقديم رئيس اللجنة المحامي نواف الهزاع استقالته‪.‬‬ ‫كما قررت تحويل نادي القادسية الى لجنة االنضباط بعد قيام مسؤوليه‬ ‫بعمل منصة تتويج خالل المباراة االخيرة للفريق بدوري فيفا أمام خيطان‪.‬‬ ‫ووجهت اللجنة الشكر الى الهيئة العامة لالتصاالت وتقنية المعلومات‪،‬‬ ‫بعد حجب موقع ‪ 365‬المختص بموضوع المراهنات في المباريات‪ .‬واعتمدت‬ ‫تكليف عضو مجلس اإلدارة جواد مقصيد ايجاد صيغة توافقية مع النادي‬ ‫العربي‪ ،‬تمكنه من رفع المنع المفروض عليه من قبل االتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫"فيفا" بتسجيل أي العب جديد محليا وخارجيا‪.‬‬

‫العمران‪ :‬كاظمة قادر على حصد لقب الدوري بشروط‬ ‫ابتعاد فلورين لن يحل أزمة «البرتقالي»‪ ...‬واالستغناء عن بعض الالعبين ضرورة‬ ‫يعد المدرب المساعد في فريق كاظمة لكرة القدم ناصر العمران‪،‬‬ ‫أحدث الوجوه وأبرزها‪ ،‬والتي ظهرت في عالم التدريب المحلي‬ ‫بالموسم المنقضي‪« .‬الجريدة» التقت العمران‪ ،‬الذي تحدث عن‬ ‫تجربته مع «البرتقالي»‪ ،‬وتقييمه لـ«أبناء السفير»‪ ،‬إلى جانب آماله‬ ‫وطموحاته‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬

‫●‬

‫ال أفضل‬ ‫استمرار فابيانو‬ ‫لهذا السبب‪...‬‬ ‫وإجهاد كنكوني‬ ‫أثر في الفريق‬

‫أحمد حامد‬

‫• ك ـ ـ ـيـ ـ ــف ت ـ ـ ـقـ ـ ـ ِّـيـ ـ ــم م ـ ـس ـ ـيـ ــرة‬ ‫"الـ ـ ـب ـ ــرتـ ـ ـق ـ ــال ـ ــي" فـ ـ ــي الـ ـم ــوس ــم‬ ‫المنتهي؟‬ ‫ ب ـ ـ ـ ــاألرق ـ ـ ـ ــام‪ ،‬كـ ــاظ ـ ـمـ ــة قـ ــدم‬‫م ـ ــوسـ ـ ـم ـ ــا هـ ـ ـ ــو األف ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــل ف ــي‬ ‫ال ـس ـنــوات ال ـســت األخـ ـي ــرة‪ ،‬من‬ ‫ح ـيــث عـ ــدد م ـ ــرات الـ ـف ــوز‪ ،‬كما‬ ‫أن الـفــريــق نـجــح فــي الــوصــول‬ ‫إلى نهائي كأس األمير‪ ،‬ولوال‬ ‫التعادالت الكثيرة التي تعرض‬ ‫لها‪ ،‬لحقق أحد المراكز األولى‬ ‫وبجدارة‪.‬‬ ‫• لكن اآلمــال كانت معقودة‬

‫على كاظمة في الظهور بصورة‬ ‫أفضل؟‬ ‫ من دون شك كاظمة يستحق‬‫األفضل‪ ،‬وكان بمقدوره ذلك‪ ،‬لكن‬ ‫ال يمكن إغفال العوامل المحيطة‬ ‫التي أثرت على الفريق‪ ،‬بداية من‬ ‫عدم وجود استقرار إداري‪ ،‬وعدم‬ ‫التزام بعض الالعبين‪.‬‬

‫معاناة مع الالعبين‬ ‫• هل عانى الجهاز الفني من‬ ‫الالعبين في الموسم الحالي؟‬ ‫ ال يمكن إنكار الدور الكبير‬‫لــاعـبـيــن فــي الـمــوســم الـحــالــي‪،‬‬ ‫ورغبتهم في النهوض بكاظمة‪،‬‬ ‫لكن أيضا ال يمكن غض الطرف‬ ‫عن بعض الالعبين‪ ،‬وأعتقد أن‬ ‫الوقت حان لالستغناء عنهم‪.‬‬ ‫• هل يوسف ناصر من بين‬ ‫الالعبين الذين عانيتم منهم؟‬ ‫ يوسف قــدم أداء مميزا في‬‫مسابقة كأس األمير‪ ،‬وكان أحد‬ ‫أهم األوراق الرابحة في الفريق‪،‬‬

‫لكن مستواه تأثر بالغياب عن‬ ‫الـتــدريـبــات فــي بعض األوق ــات‪،‬‬ ‫لكن إجماال هو العب ال غنى عنه‬ ‫في الفريق‪.‬‬ ‫• وماذا عن شهاب كنكوني؟‬ ‫ كنكوني حارس كبير‪ ،‬لكنه‬‫عـ ــانـ ــى اإلجـ ـ ـه ـ ــاد ف ـ ــي ال ـم ــوس ــم‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي‪ ،‬وه ـ ـ ــو مـ ـ ــا أث ـ ـ ــر ع ـلــى‬ ‫مستواه فــي بعض المباريات‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ــع احـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرام ـ ـ ـ ــي لـ ـ ـ ـح ـ ـ ــراس‬ ‫"البرتقالي"‪ ،‬فإن وجــود حارس‬ ‫قوي في الموسم المنقضي كان‬ ‫سيصنع الفارق مع الفريق‪.‬‬ ‫• مـ ــن األف ـ ـضـ ــل فـ ــي ص ـفــوف‬ ‫كاظمة في الموسم الماضي؟‬ ‫ طـ ـ ــال فـ ــاضـ ــل ه ـ ــو ال ـن ـجــم‬‫األول ف ــي ال ـفــريــق‪ ،‬كــونــه تمتع‬ ‫بــأداء مميز طــوال الموسم‪ ،‬كما‬ ‫تجدر اإلشادة بمشاري العازمي‬ ‫وسـ ـ ـلـ ـ ـط ـ ــان ص ـ ـل ـ ـبـ ــوخ وبـ ـع ــض‬ ‫الالعبين اآلخــريــن فــي صفوف‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫• مــاذا عــن البرزيلي باتريك‬ ‫فابيانو؟‬

‫رحيل فلورين‬

‫فلورين موتروش‬

‫عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬أن رح ـيــل م ــدرب ال ـفــريــق‪ ،‬الــرومــانــي ف ـلــوريــن مــاتــروك‪،‬‬ ‫والمطروح حاليا على طاولة مجلس اإلدارة‪ ،‬سيكلف خزينة النادي قرابة ‪150‬‬ ‫ألف دوالر‪ ،‬قيمة مستحقاته عن الفترة المتبقية من عقده‪.‬‬ ‫وق ــال مـصــدر فــي ال ـنــادي إن إدارة "الـبــرتـقــالــي" تسعى إلــى االسـتـغـنــاء عن‬ ‫فلورين دون خسائر مادية كبيرة‪ ،‬لذلك وضعت سيناريو لتسوية عقد المدرب‬ ‫بالتراضي‪ ،‬أو بالضغط عليه‪ ،‬بترشيحه لقيادة فرق الناشئين‪.‬‬ ‫وأضاف أن المدرب الروماني تلقى عقدا مغريا في الموسم الماضي‪ ،‬بعد‬ ‫أن مدد عقده مع "البرتقالي"‪ ،‬إال أن إدارة النادي طلبت منه ضرورة دفع الشرط‬ ‫الجزائي‪ ،‬ما أفسد صفقة انتقاله‪.‬‬

‫ ال غ ـ ـبـ ــار ع ـ ـ ــلى ف ــا ب ـي ـ ِّـا ن ــو‬‫كهداف مميز‪ ،‬لكنني ال أفضل‬ ‫استمراره مع "البرتقالي" أكثر‬ ‫مـ ــن ذلـ ـ ــك‪ ،‬الس ـي ـم ــا أن ـ ــه يــرهــق‬ ‫الفريق كثيرا بفقده الكرة التي‬ ‫بـ ـح ــوزت ــه ب ـس ـه ــول ــة‪ ،‬وهـ ـ ــو مــا‬ ‫يشكل ضغطا على الفريق‪.‬‬ ‫• وكيف ِّ‬ ‫تقيم أداء البرازيلي‬ ‫اآل خ ــر ليما‪ ،‬والتونسي شاكر‬ ‫الرقيعي؟‬ ‫ ليما من أفضل المدافعين‪،‬‬‫وأع ـت ـق ــد أن اسـ ـتـ ـم ــراره مـفـيــد‪.‬‬ ‫وبالنسبة للرقيعي‪ ،‬فتجربته‬ ‫جيدة‪ ،‬السيما أنها األولــى في‬ ‫مشواره خارج تونس‪.‬‬

‫خطة عمل‬ ‫• وم ــاذا عــن عــدم االستقرار‬ ‫اإلداري الذي ذكرته؟‬ ‫ ك ــل ج ـهــاز إداري ل ــه رؤي ــة‬‫وخـطــة عـمــل تـحـتــاج إل ــى وقــت‬ ‫ح ـت ــى ي ـت ــم االنـ ـسـ ـج ــام م ـع ـهــا‪.‬‬ ‫ووجود إداري متفرغ قادر على‬

‫بخور السوق‬ ‫قال ناصر العمران إن تفويت الفترة الحالية‬ ‫دون التعاقد مع محترفين يجعل النادي يبحث‬ ‫فيما بعد عــن "بـخــور الـســوق"‪ ،‬فــي إشــارة منه‬ ‫إلى أن الالعبين المميزين يتم التعاقد معهم‬ ‫في الوقت الحالي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬م ــن األف ـض ــل تـحــديــد األول ــوي ــات‬ ‫مبكرا‪ ،‬للظفر بصفقات من العيار الثقيل"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "االنتظار حتى وقت قليل من بداية الموسم‬ ‫يحصر االختيار في صفقات ال ترقى في كثير‬ ‫من األحيان إلى مستوى الطموح"‪.‬‬

‫حل األزمات المحيطة بالفريق‬ ‫س ــري ـع ــا لـ ــه مـ ـ ـ ــردود إي ـج ــاب ــي‪،‬‬ ‫ومؤثر في مسيرة أي فريق‪.‬‬ ‫• ومـ ـ ـ ـ ــاذا يـ ـحـ ـت ــاج ك ــاظ ـم ــة‬ ‫للصعود إلى منصات التتويج؟‬ ‫ يحتاج إلى االستقرار الفني‬‫واإلداري‪ ،‬وااللـتــزام الكامل من‬ ‫الــاعـبـيــن‪ ،‬واأله ــم التعاقد مع‬ ‫محترفين على أعلى مستوى‪.‬‬ ‫• هــل اسـتـفــدت مــن فلورين‬ ‫في الموسم األول لك مع الفريق‬ ‫األول؟ وهل تفضل استمراره مع‬ ‫"البرتقالي"؟‬ ‫ فـ ـ ـل ـ ــوري ـ ــن مـ ـ ـ ـ ــدرب كـ ـبـ ـي ــر‪،‬‬‫وصــاحــب خبرة عريضة‪ ،‬وأنــا‬ ‫سعيد بالعمل معه‪ ،‬السيما أنه‬ ‫لم يبخل بأي معلومة‪ ،‬ومنحني‬ ‫ك ــل م ــا ل ــدي ــه‪ ،‬وه ـ ــو أم ـ ــر ن ــادر‬ ‫بعالم التدريب‪ ،‬في حال وجود‬ ‫مدرب أجنبي‪ .‬أما قرار بقائه أو‬ ‫رحيله‪ ،‬فذلك حق أصيل إلدارة‬ ‫الـ ـن ــادي‪ ،‬وح ـتــى اآلن ال تــوجــد‬ ‫أي مفاوضات بخصوص هذا‬ ‫األمر‪.‬‬

‫ال ـمــوســم الـمـقـبــل‪ ،‬لكني‬ ‫بانتظار تحديد موقفي‬ ‫مـ ـ ــع كـ ــا ظ ـ ـمـ ــة أوال؛ إ مـ ــا‬ ‫ب ــاالس ـت ـم ــرار‪ ،‬أو دراسـ ــة‬ ‫العروض األخرى‪.‬‬ ‫• ما طموحك في عالم‬ ‫التدريب؟‬ ‫ ط ـ ـ ـمـ ـ ــو حـ ـ ــي ك ـ ـب ـ ـيـ ــر‪،‬‬‫ب ــال ــوص ــول إل ـ ــى اإلدارة‬ ‫الفنية‪ ،‬وهو حق مشروع‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا أنـ ـن ــي مـ ــع نـخـبــة‬ ‫م ــن ال ـم ــدرب ـي ــن ال ـصــاعــديــن‬ ‫ك ـنــا ع ـلــى وشـ ــك الـحـصــول‬ ‫عـ ـل ــى رخ ـ ـصـ ــة الـ ـم ــدربـ ـي ــن‬ ‫ال ـم ـح ـتــرف ـيــن (ب ـ ـ ـ ــرو)‪ ،‬ل ــوال‬ ‫اإلي ـ ـقـ ــاف ال ـ ــذي خ ـ َّـي ــم على‬ ‫الكرة الكويتية منذ أكتوبر‬ ‫‪.2015‬‬

‫العودة لقطاع الناشئين‬ ‫• تـ ـت ــرد أن ـ ـبـ ــاء عـ ــن ع ــودت ــك‬ ‫لقطاع الناشئين في النادي؟‬ ‫ كاظمي هو بيتي‪ ،‬والعودة‬‫لـ ـقـ ـي ــادة ال ـن ــاش ـئ ـي ــن أمـ ـ ــر غـيــر‬ ‫مرفوض كوني مدربا‪ ،‬وأرغب‬ ‫في االستمرار داخل المستطيل‬ ‫األخـ ـض ــر‪ ،‬ل ـكــن البـ ــد أن تـكــون‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك مـ ـمـ ـي ــزات لـ ـقـ ـب ــول ه ــذه‬ ‫المهمة‪.‬‬ ‫• هل تملك عروضا أخرى؟‬ ‫ هناك أكثر من عرض للعمل‬‫كمدرب مساعد مع فرق كبيرة‬ ‫ستتواجد في الدوري الممتاز‬

‫اإليقاف‬ ‫حرمني من‬ ‫الحصول على‬ ‫شهادة «برو»‪...‬‬ ‫وفلورين‬ ‫منحني‬ ‫كل ما لديه‬

‫ناصر العمران‬


‫‪36‬‬ ‫رياضة‬ ‫«الروضان»‬ ‫في‬ ‫فرق‬ ‫‪4‬‬ ‫تأهل‬ ‫ً‬ ‫والجهراء غادر مبكرا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫بينما ودع الجهراء دورة‬ ‫المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬تأهلت ‪ 4‬فرق لألدوار‬ ‫الرئيسية‪ ،‬هي الخليج للكابالت‬ ‫والبلوز وهوليداي إن وفريق‬ ‫المرحوم أحمد الرومي‪.‬‬

‫ضـ ـم ــت ك ـت ـي ـب ــة ال ـم ـتــأه ـل ـيــن‬ ‫ل ــأدوار الرئيسية ‪ 4‬ف ــرق‪ ،‬هي‬ ‫ال ـخ ـل ـي ــج لـ ـلـ ـك ــاب ــات والـ ـبـ ـل ــوز‬ ‫وهوليداي إن وفريق المرحوم‬ ‫احمد الرومي‪ ،‬ضمن منافسات‬ ‫الـيــوم الـســادس عشر مــن دورة‬ ‫ال ـ ـمـ ــرحـ ــوم عـ ـب ــدالـ ـل ــه مـ ـش ــاري‬ ‫ال ـ ــروض ـ ــان ال ــرم ـض ــان ـي ــة ل ـكــرة‬ ‫القدم‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـمــواج ـهــة األول ـ ــى‪ ،‬أنـهــى‬ ‫الـبـلــوز م ـشــواره فــي ال ــدور األول‬ ‫بـ ـث ــاث ــة ان ـ ـت ـ ـصـ ــارات م ـت ـتــال ـيــة‪،‬‬ ‫بتغلبه على فريق المرحوم علي‬ ‫كــرم بهدفين نظيفين‪ ،‬سجلهما‬ ‫نجيب العلي وفهد السالمة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة الـثــانـيــة‪ ،‬تمكن‬ ‫فريق الخليج للكابالت من انتزاع‬ ‫ص ــدارة المجموعة‪ ،‬بعدما رفع‬ ‫رصيده إلــى خمس نقاط بفوزه‬ ‫على الجهراء برباعية‪ ،‬حيث تكفل‬ ‫ا لـبــراز يـلــي فامبيتا بتسجيل ‪3‬‬ ‫أهداف‪ ،‬إضافة الى هدف رابع من‬ ‫صالح الفاضل‪.‬‬ ‫بهذه النتيجة‪ ،‬ودع الجهراء‬ ‫ال ـ ــدورة م ـب ـكــرا‪ ،‬مكتفيا بحصد‬ ‫ثالث نقاط‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة الـثــالـثــة‪ ،‬تأهل‬ ‫فريق هوليداي ان للدور الثاني‬ ‫بــان ـت ـصــار س ـهــل ع ـلــى ال ـط ــارش‬ ‫ل ـ ـل ـ ـع ـ ـطـ ــور ب ـ ـس ـ ـبـ ــاع ـ ـيـ ــة ح ـم ـل ــت‬ ‫تــوقـيــع ك ــان ــال (س ــوب ــر هــاتــريــك)‬

‫ونـ ـيـ ـك ــول ــودي (هـ ـ ــدفـ ـ ــان) وع ـلــي‬ ‫ال ـس ـيــف‪ ،‬ل ـيــرفــع ال ـفــائــز رص ـيــده‬ ‫لـسـبــع ن ـق ــاط وي ـن ـتــزع ال ـص ــدارة‬ ‫متفوقا على ‪ rar‬بفارق األهداف‪.‬‬ ‫وانضم فريق المرحوم احمد‬ ‫ال ــروم ــي لكتيبة الـمـتــأهـلـيــن في‬ ‫اليوم السادس عشر‪ ،‬بفوزه على‬ ‫بـنــك االئ ـت ـمــان الـكــويـتــي بثالثة‬ ‫أه ــداف لـهــدفـيــن‪ ،‬وسـجــل للفائز‬ ‫سيجي ورفائيل وناصر العلبان‪،‬‬ ‫وللفريق الخاسر محمد إدريس‬ ‫وعيد ناصر‪.‬‬

‫ثالث مواجهات متفاوتة‬ ‫ي ـش ـهــد الـ ـي ــوم ال ـث ــام ــن عـشــر‬ ‫ث ــاث م ـبــاريــات‪ ،‬تـحـمــل أهمية‬ ‫متفاوتة‪ ،‬ففي اللقاء االول يبحث‬ ‫فريق بنك بوبيان عن االحتفاظ‬ ‫بالصدارة‪ ،‬عندما يالقي فريق‬ ‫الشهيد فهد االحمد الذي خرج‬ ‫من حسابات التأهل مبكرا‪.‬‬ ‫وسـتــرفــع الـمــواجـهــة الثانية‬ ‫بين سمراء عدن وفواز للتبريد‬ ‫شـ ـع ــار ال ـخ ـط ــأ م ـم ـن ــوع‪ ،‬حـيــث‬ ‫يـ ـمـ ـتـ ـل ــك كـ ـ ــل ف ـ ــري ـ ــق ‪ 3‬ن ـ ـقـ ــاط‪،‬‬ ‫ويـ ـسـ ـع ــى ك ـ ــل م ـن ـه ـم ــا إلع ـ ــان‬ ‫تأهله‪ ،‬علما ان التعادل سيكون‬ ‫لمصلحة سمراء عدن‪.‬‬ ‫وفي مواجهة اخرى هامشية‬ ‫يلتقي االتحاد الليبي‪ ،‬صاحب‬

‫جانب من منافسات الدورة‬ ‫النقاط الست‪ ،‬وأحد افضل الفرق‬ ‫بالدور االول مع اتوم سبورتنغ‪.‬‬

‫العنزي يجتاز تاكتيك في البراعم‬ ‫جاء اللقاء االول في منافسات‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البحريني علي‪ :‬الدورة مميزة فنيا وتنظيميا وتحكيميا‬ ‫أبدى ِّ‬ ‫مقيم حكام كرة الصاالت باالتحاد‬ ‫اآلسيوي‪ ،‬البحريني علي داد الله‪ ،‬إعجابه‬ ‫بما تابعه فــي صالة الشهيد فهد األحمد‬ ‫بالدعية من منافسات دورة الروضان‪ ،‬الفتا‬ ‫إلــى أنــه مــن متابعي ال ــدورة منذ سـنــوات‪،‬‬ ‫وسعيد بوجوده لمتابعتها‪ ،‬حيث تحظى‬ ‫بسمعة عالمية‪ ،‬وساعدت كثيرا في انتشار‬ ‫كرة الصاالت بالخليج والمنطقة العربية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين داد الله‪ ،‬الذي عمل حكما دوليا من‬ ‫‪ 2007‬حتى ‪ ،2014‬أن التميز يبقى العنوان‬

‫األبـ ــرز لـ ــدورة ال ــروض ــان؛ فـنـيــا وتنظيميا‬ ‫وتحكيميا‪.‬‬ ‫وأع ــرب عــن أمنياته أن تـقــام ال ــدورة في‬ ‫نسخها المقبلة وفقا لقوانين اللعبة بشكل‬ ‫ك ــام ــل‪ ،‬ألن ـهــا تـسـتـحــق مـنــافـســة الـبـطــوالت‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪« :‬الـ ـ ـ ــدورة ل ـهــا بـ ــاع ط ــوي ــل في‬ ‫الـكـشــف ع ــن ال ـم ــواه ــب‪ ،‬لـيــس عـلــى صعيد‬ ‫ال ــاعـ ـبـ ـي ــن ف ـ ـقـ ــط‪ ،‬ب ـ ــل ت ــدريـ ـبـ ـي ــة وإداري ـ ـ ـ ــة‬ ‫عال»‪.‬‬ ‫وتحكيمية على مستوى ٍ‬

‫عبدالعزيز‪ :‬انتخابات األندية‬ ‫واالتحادات قبل نهاية نوفمبر‬ ‫أكد وزير الرياضة المصري‪ ،‬خالد عبدالعزيز‪ ،‬أن قانون الرياضة‬ ‫الجديد يفتح أبواب االستثمار باألندية واالتحادات‪ ،‬ويحل مشاكل‬ ‫كثيرة للدولة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وقــال عبدالعزيز إنــه وقــع بروتوكول تعاون مع وزارة الرياضة‬ ‫التونسية على هامش وجوده هناك‪ ،‬لمتابعة مباراة منتخب مصر‬ ‫أمام «نسور قرطاج» بالتصفيات المؤهلة ألمم إفريقيا ‪.2019‬‬ ‫وأشــار إلــى أن الجانب التونسي أخــذ الــرأي المصري في إعــداد‬ ‫قانون الرياضة التونسي‪ ،‬إضافة إلى مناقشة كيفية بناء المالعب‬ ‫الخماسية على غرار الموجودة بمصر‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الالئحة االسترشادية لألندية ستصدر ‪ 15‬يونيو‪،‬‬ ‫ولمراكز الشباب ‪ 30‬يونيو‪.‬‬ ‫وج ـ ــدد ع ـبــدال ـعــزيــز ت ــأك ـي ــده إجـ ـ ــراء ان ـت ـخ ــاب ــات ج ـم ـيــع األن ــدي ــة‬ ‫واالتحادات قبل ‪ 30‬نوفمير المقبل‪ ،‬مضيفا أن دور الوزارة ال يتمثل‬ ‫ناد خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫بالتدخل في أزمات مع أي ٍ‬ ‫وحــول تأجيل استشكال اتحاد الكرة المصري على قــرار الحل‪،‬‬ ‫قال عبدالعزيز إن قرار المحكمة يمنح مزيدا من االستقرار لمسيرة‬ ‫الكرة المصرية والمنتخبات‪ ،‬وتحديدا المنتخب األول‪ ،‬الذي يقترب‬ ‫من التأهل لكأس العالم ‪ ،2018‬وخاصة أن لديه مباراتين مصيريتين‬ ‫أمام أوغندا في تصفيات المونديال‪.‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الـ ـ ـي ـ ــوم ال ـ ـس ـ ــادس عـ ـش ــر لـ ـ ــدورة‬ ‫البراعم‪ ،‬الذي جمع خلف العنزي‬ ‫مع تاكتيك‪ ،‬مثيرا وحماسيا من‬ ‫الجانبين‪ ،‬فــي ظــل رغبتهما في‬ ‫خطف النصر والتأهل للمرحلة‬ ‫ال ـت ــال ـي ــة إال ان الـ ـتـ ـع ــادل ف ــرض‬

‫لقطات‬

‫إحدى فقرات الترفيه للجماهير بين المباريات‬

‫«نسور قرطاج» اصطادوا «الفراعنة» بتصفيات إفريقيا‬ ‫اس ـت ـغ ــل ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـتــون ـســي‬ ‫عاملي األرض والجمهور‪ ،‬وتغلب‬ ‫على نظيره المصري بـهــدف دون‬ ‫رد‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬في أولــى مباريات‬ ‫الـفــريـقـيــن بــالـمـجـمــوعــة ال ـعــاشــرة‬ ‫بالتصفيات المؤهلة ألمم إفريقيا‬ ‫‪ 2019‬بالكاميرون‪ ،‬وجاء الهدف عن‬ ‫طريق طه الخميسي (‪.)48‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬تذيل منتخب «الفراعنة»‬ ‫المجموعة العاشرة في التصفيات‪،‬‬ ‫دون رص ـ ـيـ ــد مـ ــن ال ـ ـن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫تصدرت تونس المجموعة بـ‪ 3‬نقاط‪،‬‬ ‫وجاءت النيجر وسوازيالند‪ ،‬اللتان‬ ‫تعادلتا سلبا‪ ،‬في المركزين الثاني‬ ‫والثالث‪ ،‬برصيد نقطة لكل منهما‪.‬‬ ‫بدأ المنتخب التونسي ضغطا‬ ‫هجوميا مكثفا بالدقائق األولــى‪،‬‬ ‫ل ـي ـج ـب ــر نـ ـظـ ـي ــره ال ـ ـم ـ ـصـ ــري عـلــى‬ ‫الـتــراجــع‪ ،‬لتقليص الخطورة على‬ ‫ش ـب ــاك الـ ـح ــارس ش ــري ــف إك ــرام ــي‪،‬‬ ‫وجاءت أخطر المحاوالت المبكرة‬ ‫(‪ ،)6‬حيث انطلق التونسي يوسف‬ ‫الـمـســاكـنــي‪ ،‬وراوغ داخـ ــل منطقة‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يغادر المدير التنفيذي‬ ‫ل ـل ـنــادي األه ـل ــي الـمـصــري‪،‬‬ ‫شيرين شمس‪ ،‬على رأس‬ ‫وفد إلى المغرب‪ ،‬السبت‬ ‫المقبل‪ ،‬مــن أ جــل تمثيل‬ ‫م ـج ـلــس إدارة «ا ل ـق ـل ـعــة‬ ‫ال ـح ـم ــراء» ف ــي الـمــؤتـمــر‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـحـ ـ ــافـ ـ ــي ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‬ ‫ب ـتــوق ـيــع عـ ـق ــود ان ـت ـقــال‬ ‫و ل ـ ـيـ ــد أزارو‪ ،‬م ـه ــا ج ــم‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدفـ ـ ـ ـ ــاع ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدي‬ ‫المغربي لألهلي‪ ،‬فضال‬ ‫عن توقيع اتفاقية توأمة‬ ‫بين الناديين‪.‬‬ ‫ووقــع أزارو لألهلي ‪ 4‬سنوات‪،‬‬ ‫بعد اتفاق النادي األحمر مع الدفاع‬ ‫الجديدي على شــراء الالعب مقابل‬ ‫م ـل ـيــون و‪ 300‬أ لـ ــف دوالر ي ـتــم د فــع‬ ‫القيمة على ‪ 3‬أقساط في مدة أقصاها‬ ‫‪ 3‬أشهر‪.‬‬

‫رحيل جمعة‬

‫وليد أزارو‬

‫• حصل صــالــح الـفــاضــل‪ ،‬العب‬ ‫ف ــري ــق ال ـخ ـل ـي ــج ل ـل ـك ــاب ــات‪،‬‬ ‫على جــائــزة أفـضــل العــب في‬ ‫منافسات اليوم السادس عشر‪.‬‬ ‫• يغيب الهولندي نجيب علوش‬ ‫عن أولى مباريات ‪ rar‬في دور‬ ‫الـ ‪ ،16‬لتلقيه البطاقة الحمراء‬ ‫في نهاية مشوار فريقه بالدور‬ ‫األول‪.‬‬ ‫• ق ــدم فــريــق ال ـط ــارش للعطور‬ ‫درع ــا لـمــديــر ال ـ ــدورة حسين‬ ‫غانم في ظهوره األخير‪.‬‬

‫وحول مشاركة الفرق البحرينية بالدورة‪،‬‬ ‫أكد أن هناك رضا عما قدمه الفريقان؛ الحد‬ ‫ال ــذي ودع ال ـب ـطــولــة‪ ،‬وت ــأه ــل ه ـشــام ف ــوالذ‬ ‫فقط‪ ،‬إال أنهما نجحا في رسم صورة جيدة‬ ‫عــن ك ــرة ال ـصــاالت بــالـبـحــريــن‪ ،‬السـيـمــا في‬ ‫ظل اعتمادهما على العبين محليين فقط‪،‬‬ ‫متمنيا التوفيق لهشام ف ــوالذ ومواصلة‬ ‫مشواره نحو األدوار النهائية‪.‬‬

‫الجزاء‪ ،‬لكن المدافع المصري علي‬ ‫جبر أحبط المحاولة ببراعة‪.‬‬ ‫وبـعــد دقيقتين فـقــط مــن بــدايــة‬ ‫ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬افـتـتــح المنتخب‬ ‫الـتــونـســي التسجيل‪ ،‬حـيــث أرســل‬

‫ي ــوس ــف ال ـم ـس ــاك ـن ــي ط ــول ـي ــة إل ــى‬ ‫طــه الخميسي‪ ،‬الــذي انطلق داخــل‬ ‫منطقة الجزاء‪ ،‬ثم سدد كرة ارتطمت‬ ‫بيد إكرامي‪ ،‬قبل أن تسكن الشباك‪.‬‬ ‫وكاد عبدالله السعيد يدرك التعادل‬

‫على جانب آخر‪ ،‬اقترب صالح جمعة‪ ،‬صانع‬ ‫ألعاب الفريق‪ ،‬من مغادرة «القلعة الحمراء» في‬ ‫يوليو المقبل‪ ،‬والرحيل عن النادي على سبيل‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــارة‪ ،‬ب ـس ـبــب ال ـك ـث ـيــر م ــن األحـ ـ ـ ــداث‪ ،‬آخــرهــا‬ ‫«خـنــاقـتــه» مــع قــائــد الـفــريــق حـســام غــالــي‪ ،‬خالل‬

‫للمنتخب المصري (‪ ،)56‬حيث تلقى‬ ‫تمريرة من النني‪ ،‬وسدد كرة ساقطة‬ ‫من داخل منطقة الجزاء‪ ،‬لكنها مرت‬ ‫بجوار القائم مباشرة‪.‬‬

‫ال ـتــدري ـبــات ال ـتــي سـبـقــت «وديـ ــة» اإلن ـت ــاج‪ ،‬التي‬ ‫أقيمت السبت‪.‬‬ ‫ومنح األهلي الضوء األخضر لرحيل جمعة‪،‬‬ ‫بعد أن أجمعت اآلراء داخل النادي على أن الوقت‬ ‫حان لمغادرته وخوض تجربة خارج النادي‪ ،‬إال‬ ‫أنهم اشترطوا أن يكون رحيله عن طريق اإلعارة‪،‬‬ ‫وليس البيع‪ ،‬لقطع طريق انتقاله للزمالك‪.‬‬ ‫وساهمت الكثير من األزمــات في تأزم موقف‬ ‫صالح جمعة داخــل األهلي‪ ،‬حيث كانت البداية‬ ‫بالسهرات الليلية‪ ،‬والتي أغضبت األجهزة الفنية‬ ‫المتعاقبة‪ ،‬إلى جانب زيادة وزن الالعب‪ ،‬وعدم‬ ‫قــدرتــه عـلــى تثبيت وزن ــه وال ـح ـفــاظ عـلـيــه‪ ،‬رغــم‬ ‫استعانته بـ»جيم خاص»‪ ،‬إلى جانب أزماته مع‬ ‫زمــائــه‪ ،‬وخــاصــة الـكـبــار؛ عـمــاد متعب وحـســام‬ ‫غالي ووليد سليمان‪.‬‬ ‫واس ـت ـق ــر الـ ـب ــدري ع ـلــى م ـنــح ف ــرص ــة لجمعة‬ ‫للظهور في المباريات األربع المتبقية من عمر‬ ‫الدوري‪ ،‬من أجل الحصول على مقابل مالي جيد‬ ‫مــن وراء إع ــارت ــه ألح ــد األن ــدي ــة الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬إلــى‬ ‫جــانــب وجــود عــرض لــاعــب مــن نــادي ماريتمو‬ ‫البرتغالي‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قرر النادي األهلي تغيير الفندق الذي‬ ‫كان تم االستقرار على إقامة البعثة فيه بالمغرب‬ ‫خ ــال مــواج ـهــة ال ـ ــوداد فــي الـبـطــولــة اإلفــريـقـيــة‪،‬‬ ‫بسبب مغاالة إدارته في مطالبها المالية‪.‬‬ ‫وك ــان االتـحــاد اإلفــريـقــي لـكــرة الـقــدم (الـكــاف)‪،‬‬ ‫قرر تقديم موعد مباراة األهلي والــوداد بملعب‬ ‫األخير في الجولة الثالثة لــدوري المجموعات‬ ‫بدوري أبطال إفريقيا‪ ،‬لتقام في ‪ 20‬الجاري‪ ،‬بدال‬ ‫من ‪ 21‬الشهر ذاته‪.‬‬

‫الجبالية يرفض طلب األهلي‬ ‫تقديم مباراة سموحة ‪ 24‬ساعة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫رفض اتحاد الكرة المصري‬ ‫ط ـل ـب ــا م ـ ــن ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي األه ـ ـلـ ــي‪،‬‬ ‫بتقديم مـبــاراتــه مــع سموحة‬ ‫فـ ــي الـ ـج ــول ــة ال ـ ـ ـ ــ‪ 31‬ل ـ ـلـ ــدوري‪،‬‬ ‫ال ـم ـق ــرر ل ـهــا ‪ 16‬الـ ـج ــاري‪24 ،‬‬ ‫س ـ ــاع ـ ــة‪ ،‬بـ ـع ــد تـ ـق ــدي ــم م ــوع ــد‬ ‫مباراة المارد األحمر مع الوداد‬ ‫المغربي بالبطولة اإلفريقية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتقام فــي ‪ 20‬يونيو ب ــدال من‬ ‫‪ 21‬الشهر ذاته‪.‬‬ ‫وأرجـ ـ ـ ــع مـ ـس ــؤول ــو ات ـح ــاد‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــرة الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ال ـ ــرف ـ ــض‪،‬‬ ‫الرتـ ـب ــاط ال ـفــريــق الـسـكـنــدري‬ ‫بمباراة قوية في ‪ 12‬يونيو مع‬ ‫المصري باستاد برج العرب‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد م ـس ــؤول ــو الـجـبــايــة‬ ‫لنظرائهم في األهلي‪ ،‬أنه ليس‬

‫محمد صالح يحاول المرور من العبي تونس‬

‫األهلي يعلن صفقة أزارو‬ ‫بمؤتمر صحافي في المغرب‬ ‫●‬

‫نفسه ليلجأ الفريقان إلى ركالت‬ ‫الـتــرجـيــح الـتــي ابتسمت لخلف‬ ‫العنزي‪ ،‬ليفوز بهدفين دون رد‪.‬‬ ‫وفي اللقاء الثاني حقق فريق‬ ‫الشهيد احمد ابل االهم باقتناص‬ ‫النصر من اكاديمية سدن بهدف‬

‫نظيف‪ ،‬ليعبر لــدور الستة عشر‬ ‫في الوقت الذي قدم نجوم فريق‬ ‫المرحوم الشيخ خالد اليوسف‬ ‫اداء مميزا ليواصلوا انتصاراتهم‬ ‫ب ـثــاث ـيــة دون رد ع ـل ــى ح ـســاب‬ ‫الفالح‪.‬‬

‫وتـتــواصــل منافسات البراعم‬ ‫بثالث مــواجـهــات الـيــوم‪ ،‬فيلعب‬ ‫براعم العميد مع برازوكا‪ ،‬واتوم‬ ‫س ـب ــورت ـن ــغ ف ــي م ــواج ـه ــة ن ــادي‬ ‫كاظمة‪ ،‬فــي حين يلعب االبطال‬ ‫مع صالح بوعيسى‪.‬‬

‫م ـن ـط ـق ـيــا أن ي ـل ـعــب سـمــوحــة‬ ‫م ـ ـبـ ــاراة ف ــي ‪ 12‬وأخ ـ ـ ــرى ي ــوم‬ ‫‪ 15‬أمـ ـ ــام فــري ـق ـيــن كـبـيــريـيــن‪،‬‬ ‫كالمصري واألهلي‪.‬‬

‫‪ ...‬والزمالك ينهي صفقة كاسونغو‬ ‫وإيناسيو يرفض استمرار باولو‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أنهى نــادي الزمالك صفقة ضم الكونغولي‬ ‫كاسونغو‪ ،‬مهاجم اال تـحــاد السكندري‪ ،‬خالل‬ ‫الـجـلـســة ال ـتــي عـقــدهــا مـعــه مــرتـضــى مـنـصــور‪،‬‬ ‫رئيس النادي‪ ،‬في مقر «القلعة البيضاء» بميت‬ ‫عقبة‪.‬‬ ‫وو ق ــع كاسونغو على ا لـعـقــود الرسمية في‬ ‫حضور وكالء أعماله‪ ،‬بعد الموافقة على منحه‬ ‫‪ 250‬ألف دوالر سنويا‪ ،‬في الوقت الــذي أخطر‬ ‫م ـســؤولــو االت ـح ــاد ال ـس ـك ـنــدري إدارة الــزمــالــك‬ ‫الموافقة على إتمام الصفقة مقابل ‪ 15‬مليون‬ ‫جنيه‪.‬‬ ‫وأصبحت صفقة كاسونغو تهدد بأزمة بين‬ ‫خالد قمر مهاجم نادي الزمالك المعار لـ «زعيم‬ ‫الثغر» ومسؤولي «القلعة البيضاء»‪ ،‬وخاصة‬ ‫بـعــدمــا أك ــد قـمــر أن ــه سيصبح العـبــا ُح ــرا فــور‬ ‫انتهاء إعارته لالتحاد السكندري‪ ،‬لعدم وجود‬ ‫عقد بينه وبين الزمالك‪ ،‬وهو ما ينفيه مسؤولو‬ ‫النادي األبيض‪ ،‬بالتأكيد على توقيع الالعب‬ ‫على عقود جديدة قبل اإلعارة‪ ،‬ما ينذر بخالف‬ ‫حال عدم عودته لناديه األصلي‪.‬‬

‫صفقة أحمد مجدي‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬تتجه النية لدى مسؤولي الزمالك‬ ‫للتراجع عن إتمام صفقة أحمد مجدي‪ ،‬العب‬ ‫نادي الوحدة السعودي السابق‪ ،‬الذي وقع على‬ ‫عقود انتقاله للقلعة البيضاء قبل السفر إلى‬ ‫السعودية في يناير الماضي‪ ،‬لقضاء الموسم‬

‫المنقضي بالدوري السعودي مع‬ ‫نادي الوحدة‪ ،‬بعد انتهاء عقده‬ ‫مع اإلنتاج الحربي‪.‬‬

‫رحيل باولو‬ ‫عـلــى جــانــب آخ ــر‪ ،‬تمسك الـمــديــر الفني‬ ‫ل ـلــزمــالــك‪ ،‬ال ـبــرت ـغــالــي إي ـنــاس ـيــو‪ ،‬بــرحـيــل‬ ‫حـ ـس ــام بـ ــاولـ ــو‪ ،‬لـ ـع ــدم ق ـنــاع ـتــه بـ ـق ــدرات ــه‪،‬‬ ‫وهو ما وضع اإلدارة البيضاء في مأزق‪،‬‬ ‫وخاصة أ نــه تم التعاقد مع الالعب خالل‬ ‫االن ـت ـقــاالت الـشـتــويــة الـمــاضـيــة مــن نــادي‬ ‫سموحة نظير ‪ 7‬ماليين جنيه‪.‬‬ ‫ويحاول مسؤولو الزمالك إقناع إيناسيو‬ ‫بصعوبة التعاقد مــع بديل لحسام باولو‬ ‫حال رحيله‪ ،‬لعدم وضوح الرؤية بخصوص‬ ‫صفقة عمرو مرعي مهاجم إنبي‪ ،‬الذي طلب‬ ‫ضمه‪ ،‬لذلك سيكون رحيل باولو غير مفيد في‬ ‫هــذه الحالة‪ ،‬وخاصة أن الثنائي أحمد جعفر‬ ‫ومايوكا سيرحالن‪.‬‬ ‫في سياق آ خــر‪ ،‬استقر البرتغالي إيناسيو‬ ‫على منح الالعبين الدوليين راحة خالل مباراة‬ ‫أسوان‪ ،‬المقرر لها الخميس المقبل باألسبوع‬ ‫الـ ‪ 31‬للدوري‪ ،‬ليكونوا جاهزين للمشاركة في‬ ‫لقاء اتحاد العاصمة الجزائري في ‪ 21‬الجاري‬ ‫بالجولة الرابعة للبطولة اإلفريقية‪.‬‬

‫حسام باولو‬


‫‪37‬‬ ‫«الماتادور» و«اآلزوري» يواصالن صراعهما على الصدارة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫واصل منتخبا إسبانيا وإيطاليا‬ ‫صراعهما في سباق المنافسة‬ ‫على صدارة المجموعة السابعة‬ ‫بالتصفيات األوروبية المؤهلة‬ ‫لبطولة كأس العالم بروسيا‬ ‫العام المقبل‪ ،‬وذلك بعد فوز‬ ‫األول على مقدونيا‪ ،‬والثاني على‬ ‫ليستنشتاين‪.‬‬

‫استمرت الشراكة بين منتحبي‬ ‫اسبانيا وايطاليا لكرة القدم في‬ ‫صدارة المجموعة السابعة‪ ،‬بعد‬ ‫فوز االول على مضيفه المقدوني‬ ‫‪ ،1-2‬وال ـث ــان ــي ع ـلــى ض ـي ـفــه من‬ ‫ليستنشتاين ‪ -5‬صفر األحد في‬ ‫الـجــولــة الـســادســة مــن تصفيات‬ ‫اوروبا المؤهلة لمونديال ‪2018‬‬ ‫في روسيا‪.‬‬ ‫في سكوبي‪ ،‬قاومت مقدونيا‬ ‫فــي البداية وقضت على جميع‬ ‫الـمـحــاوالت االسـبــانـيــة فــي ربع‬ ‫الساعة االول‪ ،‬الى ان تمكن دافيد‬ ‫س ـي ـل ـفــا م ــن اف ـت ـت ــاح الـتـسـجـيــل‬ ‫بتسديدة من داخل المنطقة اثر‬ ‫كرة من جوردي البا (‪.)15‬‬ ‫وأضاف دييغو كوستا الثاني‬ ‫مـسـتـفـيــدا مــن عــرضـيــة أرسـلـهــا‬ ‫ايسكو من الجهة اليمنى تابعها‬ ‫األول مباشرة قوية في الشباك‬ ‫(‪.)27‬‬ ‫وف ـ ــي الـ ـش ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬وف ــي‬ ‫غـفـلــة مــن دف ــاع اسـبــانـيــا وبعد‬ ‫كرة بينية من منتصف الملعب‪،‬‬ ‫ه ـ ــرب س ـت ـي ـفــان ريـسـتــوفـسـكــي‬ ‫ف ــي ال ـج ـهــة ال ـي ـم ـنــى‪ ،‬وتـخـلــص‬ ‫مــن اربـعــة مدافعين وســدد بعد‬ ‫دخـ ــولـ ــه ال ـم ـن ـط ـق ــة ع ـل ــى يـمـيــن‬ ‫الحارس دافيد دي خيا مقلصا‬ ‫الفارق (‪.)66‬‬ ‫وفي اوديني‪ ،‬انتظرت ايطاليا‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 35‬لــزيــارة شباك‬ ‫لـيـسـتـنـشـتــايــن الـضـعـيـفــة الول‬ ‫م ـ ـ ــرة‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا ارس ـ ـ ــل لـ ـي ــون ــارد‬ ‫س ـب ـي ـن ــات ــزوال ك ـ ــرة فـ ــي ال ـج ـهــة‬ ‫اليمنى الى لورنتسو اينسينيي‬ ‫تابعها بيمناها في قلب المرمى‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬ساهم‬ ‫اينسينيي فــي صـنــاعــة الـهــدف‬ ‫الثاني عندما ارســل بينية‬ ‫ب ــال ـم ـق ــاس ال ـ ــى ان ــدري ــا‬ ‫بيلوتي ا ل ــذي تابعها‬ ‫ب ـ ـي ـ ـم ـ ـنـ ــاه ف ـ ـ ــي اسـ ـف ــل‬ ‫الزاوية اليسرى (‪.)53‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬سـ ـ ــاهـ ـ ــم‬

‫ب ـي ـل ــوت ــي فـ ــي ص ـن ــاع ــة ال ـه ــدف‬ ‫الـ ـث ــال ــث مـ ــن ك ـ ــرة ع ــرض ـي ــة ال ــى‬ ‫الـ ـب ــرازيـ ـل ــي االصـ ـ ــل ايـ ـ ــدر ال ــذي‬ ‫تابعها بيمناه في الشباك (‪.)74‬‬ ‫وسـ ـج ــل ال ـب ــدي ــل ف ـيــديــري ـكــو‬ ‫ب ــرن ــاردي ـس ـك ــي الـ ـه ــدف ال ــراب ــع‬ ‫ب ـت ـســديــدة م ــن خـ ــارج المنطقة‬ ‫(‪ .)82‬وفــي الوقت بــدل الضائع‪،‬‬ ‫اختتم مانولو غابياديني‪ ،‬بديل‬ ‫ب ـي ـلــوتــي‪ ،‬ال ـم ـه ــرج ــان بــال ـهــدف‬ ‫الـ ـخ ــام ــس م ـس ـت ـف ـي ــدا مـ ــن ك ــرة‬ ‫وصلته من سبيناتزوال (‪.)1+90‬‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار رصـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــد كـ ـ ـ ـ ــل م ــن‬ ‫المنتخبين ‪ 16‬نقطة‪ ،‬وال تــزال‬ ‫اسبانيا تتقدم بفارق االهداف‪،‬‬ ‫وق ـ ــد تـ ـك ــون الـ ـج ــول ــة ال ـســاب ـعــة‬ ‫بـ ـي ــن ال ـم ـن ـت ـخ ـب ـيــن عـ ـل ــى ارض‬ ‫اسبانيا في الثاني من سبتمبر‬ ‫حاسمة في تحديد هوية بطل‬ ‫المجموعة‪ ،‬وفــي حــال التعادل‬ ‫قد يستمر التنافس حتى الجولة‬ ‫العاشرة االخيرة حيث سيلعب‬ ‫ف ــارق االه ـ ــداف دورا كـبـيــرا في‬ ‫الفصل بينهما‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ذاتـ ـ ـه ـ ــا‪،‬‬ ‫تغلبت البانيا على مضيفتها‬ ‫"ال ـك ـي ــان ال ـص ـه ـيــونــي" بثالثية‬ ‫نظيفة افتتحها ارماندو صادق‬ ‫(‪ ،)22‬وعــزز الالعب نفسه تقدم‬ ‫الضيوف بعد ‪ 22‬دقيقة ايضا‬ ‫(‪ ،)44‬وحسم ليديان ميموشاي‬ ‫الفوز بالهدف الثالث (‪.)71‬‬ ‫وصار رصيد البانيا ‪ 9‬نقاط‬ ‫نقلتها الى المركز الثالث بفارق‬ ‫االهداف امام الكيان الصهيوني‪.‬‬

‫المجموعة التاسعة‬ ‫وأص ـب ـحــت أيـسـلـنــدا شريكة‬ ‫لكرواتيا في صدارة المجموعة‬ ‫ال ـتــاس ـعــة ب ـعــدمــا فـ ــازت بـهــدف‬ ‫قاتل سجله هوردور ماغنوسون‬ ‫(‪ )90‬في ريكيافيك‪.‬‬ ‫وبـقـيــت كــروات ـيــا فــي ص ــدارة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة بــرص ـيــد ‪ 13‬نقطة‬

‫جانب من مواجهة إسبانيا ومقدونيا‬ ‫ب ـف ــارق االهـ ـ ــداف امـ ــام ايـسـلـنــدا‬ ‫مقابل ‪ 11‬الوكرانيا التي تغلبت‬ ‫على فنلندا ‪ ،1-2‬وتركيا الفائزة‬ ‫على مضيفتها كــو ســو فــو ‪،1-4‬‬ ‫بينما وقــف رصيد فنلندا عند‬ ‫نقطة واحدة في المركز الخامس‬ ‫قبل االخير‪.‬‬ ‫فـ ــي ت ــامـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬سـ ـج ــل ج ــوي ــل‬ ‫بوهيانبالو (‪ )72‬هدف فنلندا‪،‬‬ ‫ويـفـغـيـنــي كــونــوبـلـيــانـكــا (‪)51‬‬ ‫وارت ـي ــم بـيـسـيــديــن (‪ )75‬هــدفــي‬ ‫أوكرانيا‪.‬‬ ‫وفي شكودير (البانيا)‪ ،‬افتتح‬ ‫فولكان شــان التسجيل لتركيا‬ ‫فــي وقــت مبكر مــن ضــربــة رأس‬ ‫(‪ ،)7‬وع ــادل امير رحماني (‪)22‬‬ ‫لـ ـك ــوس ــوف ــو ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـشـ ــارك فــي‬

‫لوبيتجي يدعو الجماهير‬ ‫إلى مؤازرة المنتخب‬

‫لوبيتجي‬

‫دع ــا جــولـيــن لــوبـيـتـجــي‪ ،‬الـمــديــر‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــي لـ ـلـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب اإلس ـ ـبـ ــانـ ــي‬ ‫األول لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬أن ـصــار فريقه‬ ‫لمساندته لتحقيق ا لـفــوز على‬ ‫إيطاليا خالل لقاء البلدين في‬ ‫سبتمبر المقبل في التصفيات‬ ‫األوروب ـ ـيـ ــة ال ـمــؤه ـلــة لـبـطــولــة‬ ‫كأس العالم ‪.2018‬‬ ‫وم ــع أرب ــع مــراحــل بــاقـيــة على‬ ‫انتهاء التصفيات‪ ،‬يلتقي المنتخبان‬ ‫اإلسباني واإليطالي في ملعب سانتياغو‬ ‫بيرنابيو‪ ،‬معقل ريال مدريد‪ ،‬في سبتمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقــال لوبيتجي‪" :‬أعلم أن البيرنابيو‬ ‫س ـي ـكــون مـعـنــا دائـ ـم ــا"‪ ،‬مـضـيـفــا "نـحــن‬ ‫نحتاج إلى القليل من الهواء اآلن‪ ،‬ولكننا‬ ‫سنفكر في إيطاليا بعد ذلك‪ ،‬وسندعو‬ ‫الـجـمــاهـيــر لـخـلــق أجـ ــواء تـتـنــاســب مع‬ ‫أهمية المباراة"‪.‬‬ ‫ول ـع ـبــت اس ـبــان ـيــا ‪ 10‬م ـب ــاري ــات تحت‬

‫أندريه سيلفا في طريقه إلى ميالن‬ ‫يبدو ميالن‪ ،‬سادس الــدوري اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬في طريقه إلى‬ ‫الحصول على خدمات مهاجم بورتو البرتغالي الدولي أندريه سيلفا‪،‬‬ ‫في إطار تعزيز صفوفه استعدادا للموسم الجديد‪.‬‬ ‫وأظـهــرت لقطات تلفزيونية أمــس سيلفا‪ ،‬الــذي يطلق عليه لقب‬ ‫"كريستيانو رونالدو الجديد"‪ ،‬وهو يخضع للفحص الطبي الروتيني‪.‬‬ ‫وذكــرت تقارير صحافية ان اكثر من نــاد عريق في أوروب ــا أبدى‬ ‫رغبته في التعاقد مع سيلفا في اآلونة االخيرة‪.‬‬ ‫وبعد محاوالت ميالن الفاشلة في التعاقد مع اندريا بيلوتي من‬ ‫تورينو‪ ،‬والغابوني بيار ايميريك اوباميانغ من بوروسيا دورتموند‪،‬‬ ‫يبدو انه بات قاب قوسين او ادنى من الحصول على خدمات سيلفا‬ ‫لدى اجتيازه الفحص الطبي‪.‬‬

‫رياضة‬

‫ال ـق ـيــادة الـفـنـيــة ل ـل ـمــدرب لــوبـيـتـيـجــي‪ ،‬ولــم‬ ‫تتجرع أي هزيمة حتى اآلن‪ ،‬حيث حققت‬ ‫سبعة انتصارات وثالثة تعادالت‪.‬‬ ‫وردا على سؤال عن رؤيته للفوز الصعب‬ ‫الذي حققه المنتخب اإلسباني (‪ )1-2‬أمام‬ ‫م ـقــدون ـيــا ف ــي عــاصـمـتـهــا س ـكــوبــي‪ ،‬أج ــاب‬ ‫لوبيتيجي قائال‪" :‬النقاط الثالث كانت هي‬ ‫كل ما يهم‪ ،‬وقد حققنا هذا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬نحن راضــون عن الطريقة التي‬ ‫لعبنا بها حتى لو لم يكن الفوز مطمئنا‬ ‫بالنسبة للبعض‪ ،‬نحن سـعــداء بالطريقة‬ ‫التي لعبنا بها كفريق"‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـط ــرد ال ـ ـمـ ــدرب اإلسـ ـب ــان ــي ق ــائ ــا‪:‬‬ ‫"كــان بإمكاننا أن نجعل النتيجة ‪ -3‬صفر‬ ‫في الشوط األول‪ ،‬وأن ننهي المباراة‪ ،‬لقد‬ ‫سجلوا وجعلوا األمور أكثر صعوبة‪ ،‬ولكننا‬ ‫لــم نشعر بالخوف أبــدا مــن أننا لــن نحقق‬ ‫النتيجة المرجوة"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫التصفيات الول مرة‪ ،‬لكن جنكيز‬ ‫اون ـ ــدر اعـ ــاد ال ـت ـقــدم م ــن جــديــد‬ ‫للضيوف (‪.)31‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬ع ــزز‬ ‫براق يلماظ تقدم تركيا بالهدف‬ ‫ا لـ ـث ــا ل ــث (‪ ،)61‬وا خـ ـتـ ـت ــم اوزان‬ ‫طـ ــوفـ ــان الـ ـمـ ـه ــرج ــان ب ــال ـه ــدف‬ ‫الرابع (‪ )82‬قبل دقيقتين من طرد‬ ‫العب كوسوفو برنارد بيريشا‬ ‫بالصفراء الثانية‪.‬‬ ‫ومنيت كوسوفو بهزيمتها‬ ‫الـســادســة على الـتــوالــي وبقيت‬ ‫دون نقاط‪.‬‬

‫ثالثة تعادالت‬ ‫ولــم تتبدل االم ــور كثيرا في‬

‫كوستا‪ :‬على تشلسي‬ ‫أن يحسم قراره بشأني‬ ‫طالب المهاجم اإلسباني الدولي‬ ‫دي ـي ـغ ــو ك ــوس ـت ــا ن ـ ـ ــادي تـشـلـســي‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم باتخاذ قرار‬ ‫يحسم وضعه مع الفريق‪.‬‬ ‫وسـجــل كوستا الـهــدف الثاني‬ ‫للمنتخب اإلسـبــانــي فــي الـمـبــاراة‬ ‫الـ ـت ــي ت ـغ ـلــب ف ـي ـهــا ع ـل ــى مـضـيـفــه‬ ‫الـمـقــدونــي ‪ 1-2‬مـســاء أمــس األول‪،‬‬ ‫ضـ ـم ــن الـ ـتـ ـصـ ـفـ ـي ــات األوروبـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الـمــؤهـلــة لـنـهــائـيــات ك ــأس الـعــالــم‬ ‫‪ 2018‬بروسيا‪.‬‬ ‫وع ـ ــن م ـس ـت ـق ـب ـلــه‪ ،‬ق ـ ــال كــوس ـتــا‬ ‫إنــه اآلن ال يعرف أيــن سيلعب في‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬وان مستقبله مع‬ ‫تشلسي بات متوقفا على قرار مالك‬ ‫النادي وإدارته‪.‬‬ ‫وق ــال كــوس ـتــا‪ ،‬فــي تـصــريـحــات‬ ‫تلفزيونية‪" ،‬لدي عقد مع تشلسي‬ ‫يستمر عامين آخــريــن‪ ،‬لذلك على‬ ‫تشلسي أن يحسم قراره بشأني‪...‬‬ ‫مـضـطــر ال ــى انـتـظــار ق ــرار ال ـنــادي‬ ‫كي أعرف أين سألعب (في الموسم‬ ‫المقبل)"‪.‬‬

‫المجموعة الرابعة حيث شهدت‬ ‫الجولة السادسة ثالثة تعادالت‪.‬‬ ‫واحـتـفـظــت صــربـيــا بـصــدارة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة بــرص ـيــد ‪ 12‬نقطة‬ ‫وبفارق االهداف امام جمهورية‬ ‫ايـ ــرل ـ ـنـ ــدا بـ ـع ــد تـ ـع ــادلـ ـهـ ـم ــا مــع‬ ‫ض ـي ـف ـت ـي ـه ـمــا وي ـ ـلـ ــز وال ـن ـم ـس ــا‬ ‫بنتيجة واحدة ‪.1-1‬‬ ‫ف ـفــي ب ـل ـغ ــراد‪ ،‬كــانــت صــربـيــا‬ ‫في طريقها الى تلقي الخسارة‬ ‫ال ـث ــال ـث ــة ف ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ ،‬بـعــد‬ ‫ان ت ــأخ ــرت امـ ـ ــام ويـ ـل ــز ب ـهــدف‬ ‫الرون رامـ ـس ــي م ــن رك ـل ــة ج ــزاء‬ ‫فــي الــدقـيـقــة ‪ ،35‬لـكــن الكسندر‬ ‫ميتروفيتش ادرك التعادل في‬ ‫الدقيقة ‪.73‬‬ ‫وفي دبلن‪ ،‬أهدرت جمهورية‬

‫اي ـ ــرلـ ـ ـن ـ ــدا ن ـق ـط ـت ـي ــن ث ـم ـي ـن ـت ـيــن‬ ‫بسقوطها فــي فــخ الـتـعــادل مع‬ ‫الـنـمـســا ‪ .1-1‬وتـقــدمــت النمسا‬ ‫عـ ـب ــر م ـ ــارت ـ ــن ه ـي ـن ـت ــري ـغ ــر فــي‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ ،31‬وانـتـظــرت أيــرلـنــدا‬ ‫حتى الدقيقة ‪ 85‬إلدراك التعادل‬ ‫بواسطة جوناثان والترز‪.‬‬ ‫وبقيت صربيا فــي الـصــدارة‬ ‫برصيد ‪ 12‬نقطة بفارق األهداف‬ ‫امام ايرلندا‪ ،‬وباتت ويلز ثالثة‬ ‫برصيد ‪ 8‬نقاط‪ ،‬بفارق االهداف‬ ‫ايضا امام النمسا الرابعة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي كـ ـيـ ـشـ ـيـ ـن ــاو‪ ،‬تـ ـع ــادل ــت‬ ‫مولدافيا مع ضيفتها جورجيا‬ ‫بهدفين ل ــرادو غينساري (‪)15‬‬ ‫والكسندرو ديدوف (‪ ،)36‬مقابل‬ ‫هدفين لجيورجي ميريباشفيلي‬

‫إيسكو‪ :‬أنهيت الموسم بشكل جيد‬ ‫قال العب وسط المنتخب اإلسباني‪ ،‬إيسكو أالركون‪ ،‬إنه‬ ‫سعيد بالفوز على مقدونيا امــس االول بنتيجة (‪ )1-2‬في‬ ‫المباراة التي لعب فيها أساسيا‪.‬‬ ‫وأضاف إيسكو‪ ،‬في تصريحات تلفزيونية عقب المباراة‪:‬‬ ‫"أنهيت الموسم بـصــورة جـيــدة‪ ،‬الثقة تلعب دورا مهما‬ ‫بالنسبة إلى أي العب وأنا وصلت بشكل جيد جدا‪ ،‬أفضل‬ ‫ش ــيء هــو تحقيق ث ــاث نـقــاط أم ــام خـصــم معقد‬ ‫ص ـعــب عـلـيـنــا األم ـ ــور وخ ــاص ــة ف ــي المنعطف‬ ‫األخير من المباراة"‪.‬‬ ‫وشكر الالعب مدرب الفريق جولين لوبيتيجي‬ ‫عـلــى "ال ـث ـقــة" ال ـتــي أودع ـه ــا ف ـيــه‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫"أي العــب استدعي للمنتخب قــادر على اللعب‬ ‫أســاسـيــا‪ ،‬لكن أهــم شــيء هــو الـفــوز الــذي‬ ‫حققه الفريق"‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب ع ــن تـ ـف ــاؤل ــه بـ ـش ــأن مــواج ـهــة‬ ‫إيـطــالـيــا ف ــي ال ـثــانــي م ــن سبتمبر المقبل‬ ‫على ملعب "سانتياغو برنابيو" على صدارة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة‪ ،‬مــوض ـحــا أن "م ــواج ـه ــة إيـطــالـيــا‬ ‫هي األهــم‪ ،‬نلعب على أرضنا في سانتياغو‬ ‫برنابيو‪ ،‬أتمنى أن يكون بمثابة حصن‪ ،‬األمور‬ ‫تعتمد علينا من أجل تحقيق الصدارة وهذا‬ ‫هو أفضل شيء"‪.‬‬

‫فيراتي قد يجتمع مع مسؤولي برشلونة‬ ‫كشفت تقارير إخبارية امس االول أن العب وسط‬ ‫باريس سان جرمان‪ ،‬ماركو فيراتي‪ ،‬قد يجتمع مع‬ ‫مسؤولين بنادي برشلونة خالل فترة قضاء إجازته‬ ‫السنوية قريبا بإيبيزا اإلسبانية‪ ،‬لتحديد مستقبله‪.‬‬ ‫وذك ــرت صحيفة "سـبــورت" الكتالونية‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن‬ ‫الــاعــب اإلي ـطــالــي ي ـنــوي ق ـضــاء إج ــازت ــه فــي جــزيــرة‬ ‫فورمينتيرا بإيبيزا اإلسبانية‪ ،‬حال عدم حدوث تغيير‬ ‫في خططه‪ ،‬وهناك ينتظر أن يتم عقد أول اجتماع‬ ‫بينه وبين مسؤولي البرشا‪ .‬وأضافت أن فيراتي (‪24‬‬ ‫عاما) يرغب في التوصل إلى قرار بشأن مستقبله قبل‬ ‫نهاية عطلته‪ ،‬رغم صعوبة المفاوضات نظرا للمطالب‬ ‫الضخمة من بي إس جي نظير االستغناء عنه‪.‬‬

‫(‪ )65‬وفاليري كازايشفيلي (‪.)70‬‬ ‫وتــأتــي جــورجـيــا فــي المركز‬ ‫الـ ـخ ــام ــس‪ ،‬ق ـب ــل االخ ـ ـيـ ــر‪ ،‬ول ـهــا‬ ‫‪ 3‬نـ ـ ـق ـ ــاط‪ ،‬بـ ـ ـف ـ ــارق ن ـق ـط ــة ام ـ ــام‬ ‫مولودافيا االخيرة‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــأهـ ــل الـ ـ ـ ــى الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــات‬ ‫مـبــاشــرة صــاحــب الـمــركــز االول‬ ‫في كل من المجموعات التسع‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ي ـل ـع ــب أفـ ـض ــل ث ـمــان ـيــة‬ ‫مـنـتـخـبــات ف ــي ال ـمــركــز الـثــانــي‬ ‫الـمـلـحــق ال ـفــاصــل ال ــذي يتأهل‬ ‫عنه ار بـعــة منتخبات‪ ،‬ليصبح‬ ‫المجموع ‪ 13‬منتخبا من القارة‬ ‫األوروبـ ـي ــة‪ ،‬اضــافــة ال ــى روسـيــا‬ ‫المضيفة‪.‬‬

‫وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية قد أكدت مؤخرا‬ ‫أن فيراتي تحدث مع المدير الرياضي الجديد للنادي‬ ‫الباريسي‪ ،‬أنتيرو هنريكي‪ ،‬لمطالبته بالموافقة له‬ ‫على مغادرة الفريق‪.‬‬ ‫يــذكــر أن فيراتي انتقل إلــى بــاريــس ســان جرمان‬ ‫فــي ‪ 2012‬قــادمــا مــن بـيـكـســارا اإلي ـطــالــي مـقــابــل ‪12‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫وفي ظل اهتمام عدة أندية كبيرة به‪ ،‬قام باريس‬ ‫سان جرمان بتمديد أو تحسين عقد فيراتي خمس‬ ‫مرات آخرها في فبراير ‪ ،2016‬لينتهي عقده الحالي‬ ‫في ‪.2021‬‬

‫إيسكو‬

‫مباريات ودية اليوم‬ ‫الوقت‬

‫الفريق‬

‫القناة‬

‫‪1:00‬‬

‫استراليا ‪ -‬البرازيل‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪3:00‬‬

‫سنغافورة ‪ -‬االرجنتين‬

‫‪Fox sport‬‬

‫‪8:45‬‬

‫النرويج ‪ -‬السويد‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪9:00‬‬

‫رومانيا ‪ -‬تشيلي‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪9:30‬‬

‫الكاميرون ‪ -‬كولومبيا‬

‫‪10:00‬‬

‫فرنسا ‪ -‬انكلترا‬

‫‪AD SPORT HD3‬‬

‫سامباولي يجرب خطة فنية جديدة مع األرجنتين‬ ‫سيحاول المدرب األرجنتيني‬ ‫سامباولي تغيير طريقة لعب‬ ‫المنتخب الوطني‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل مواجهة سنغافورة‬ ‫اليوم‪ ،‬في مباراة دولية ودية‪.‬‬

‫جانب من تدريبات المنتخب األرجنتيني‬

‫اع ـت ـمــد خ ــورخ ــي س ــام ـب ــاول ــي ال ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي الــوط ـنــي‬ ‫للمنتخب األرجنتيني األول لكرة القدم خطة فنية جديدة‬ ‫خ ــال ت ــدري ـب ــات فــري ـقــه أم ــس األول‪ ،‬اس ـت ـع ــدادا لـمــواجـهــة‬ ‫سنغافورة وديا اليوم‪.‬‬ ‫وسيعتمد سامباولي على المدافعين ايمانويل مامانا‪،‬‬ ‫العب ليون الفرنسي‪ ،‬وفيديريكو فازيو‪ ،‬العب روما اإليطالي‬ ‫في قلب الدفاع‪ ،‬في حين سيدفع بالالعبين إدواردو سيلفا‪،‬‬ ‫نـجــم بنفيكا الـبــرتـغــالــي‪ ،‬وأنـخـيــل دي مــاريــا‪ ،‬الع ــب وســط‬ ‫بــاريــس س ــان ج ــرم ــان‪ ،‬فــي الـجــانـبـيــن األي ـمــن واألي ـس ــر من‬ ‫الملعب على الترتيب‪.‬‬ ‫وينوي سامباولي إدخال بعض التغييرات على المنتخب‬ ‫األرجـنـتـيـنــي لـيـخــوض ودي ــة سـنـغــافــورة بـفــريــق مختلف‬ ‫عن ذلك الفريق الــذي خاض معه أول مباراة له منذ توليه‬ ‫المسؤولية الفنية للفريق يوم الجمعة الماضي أمام البرازيل‬ ‫في مدينة ملبورن األسترالية‪.‬‬ ‫وكــان المنتخب األرجنتيني قــد فــاز بهدف نظيف على‬ ‫المنتخب الـبــرازيـلــي فــي أول م ـبــاراة ودي ــة لــه تحت قيادة‬ ‫سامباولي‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـمــدافــع خوسيه لــويــس غوميز تـعــرض لقطع‬ ‫ف ــي غ ـض ــروف الــرك ـبــة ال ـي ـســرى خ ــال تــدري ـبــات المنتخب‬ ‫األرجـنـتـيـنــي الـسـبــت الـمــاضــي‪ ،‬وم ــن الـمـقــرر أن يـعــود إلــى‬ ‫األرجنتين‪ ،‬حسبما كشف االتحاد األرجنتيني لكرة القدم‪.‬‬

‫وسيفتقد المنتخب األرجنتيني أمــام سنغافورة أيضا‬ ‫لـمـجـهــودات نجمه األول ليونيل مـيـســي‪ ،‬ال ــذي ســافــر إلــى‬ ‫برشلونة ربما للتوقيع على عقد جديد مع النادي الكتالوني‪،‬‬ ‫قبل أن يتوجه إلــى مدينة روســاريــو األرجنتينية‪ ،‬مسقط‬ ‫رأسه لكي يعقد قرانه في ‪ 30‬يونيو الجاري‪.‬‬ ‫وغادر معسكر المنتخب األرجنتيني أيضا قبل مواجهة‬ ‫سنغافورة ألسباب شخصية الالعبان نيكوالس أوتاميندي‬ ‫وغونزالو هيغواين‪.‬‬ ‫ومـ ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أشـ ـ ــاد كـ ــاوديـ ــو ت ــاب ـي ــا‪ ،‬رئ ـي ــس االت ـح ــاد‬ ‫األرجنتيني لـكــرة الـقــدم بـســامـبــاولــي‪ ،‬مــؤكــدا أن عمله مع‬ ‫المنتخب سيكون بارزا ومؤثرا‪.‬‬ ‫وقال تابيا في مقابلة مع قناة "إي إس بي إن" التلفزيونية‬ ‫الرياضية‪" :‬الــاعـبــون كــانــوا يحتاجون إلــى شخص مثله‬ ‫يتمتع بهذه الشخصية"‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬لقد جئنا بمدير فني سيخرجنا من الموقف‬ ‫الــذيــن نـحــن فـيــه‪ ،‬ألنـنــا كـنــا فــي غ ـفــوة‪ ،‬ول ــم تـكــن لـنــا هوية‬ ‫محددة في اللعب"‪ ،‬في إشارة إلى المدرب السابق للمنتخب‬ ‫ادغاردو باوزا‪ ،‬الذي أقيل من منصبه مؤخرا تمهيدا لتولي‬ ‫سامباولي‪ ،‬مدرب إشبيلية اإلسباني السابق‪ ،‬المهمة بدال‬ ‫منه‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫‪38‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫نادال ملك المالعب الترابية بلقب عاشر في فرنسا‬ ‫بفوزه بسهولة تامة على‬ ‫السويسري ستانيسالس‬ ‫فافرينكا ‪ ،3-6 ،2-6‬و‪1-6‬‬ ‫في المباراة النهائية‪ ،‬أثبت‬ ‫اإلسباني رافايل نادال تسيده‬ ‫المالعب الترابية دون منازع‪.‬‬

‫أثبت اإلسباني رافــايــل نــادال‬ ‫تـسـيــده ال ـمــاعــب ال ـتــراب ـيــة دون‬ ‫منازع‪ ،‬بإحرازه لقبه العاشر في‬ ‫بـطــولــة فــرنـســا الـمـفـتــوحــة لـكــرة‬ ‫المضرب‪ ،‬ثاني البطوالت األربع‬ ‫ال ـك ـب ــرى‪ ،‬ب ـف ــوزه ب ـس ـهــولــة تــامــة‬ ‫عـلــى الـســويـســري ستانيسالس‬ ‫فــا فــر ي ـن ـكــا ‪ ،3-6 ،2-6‬و‪ 1-6‬فــي‬ ‫المباراة النهائية‪.‬‬ ‫وبــات ن ــادال‪ ،‬المصنف الرابع‬ ‫في البطولة الفرنسية‪ ،‬أول العب‬ ‫فــي التاريخ يفوز بعشرة ألقاب‬ ‫ف ــي إح ـ ــدى الـ ـبـ ـط ــوالت ال ـك ـب ــرى‪.‬‬ ‫وكان أحرز لقبه األول في روالن‬ ‫غاروس منذ ‪ ،2014‬رافعا رصيده‬ ‫من األلقاب الكبرى إلى ‪ ،15‬بفارق‬ ‫ث ــاث ــة أل ـ ـقـ ــاب عـ ــن ال ـس ــوي ـس ــري‬ ‫روجيه فيدرر‪.‬‬ ‫وان ـ ـفـ ــرد اإلسـ ـب ــان ــي بــال ـمــركــز‬ ‫ال ـث ــان ــي ف ــي ع ــدد أل ـق ــاب "غ ــران ــد‬ ‫سـ ــام"‪ ،‬ال ــذي ك ــان يـتـشــاركــه مع‬ ‫األميركي بيت سامبراس‪ ،‬علما‬ ‫بــأن فـيــدرر‪ ،‬الغائب عن البطولة‬ ‫الفرنسية هذه السنة‪ ،‬يحمل الرقم‬ ‫القياسي مع ‪ 18‬لقبا‪ ،‬آخرها في‬ ‫بطولة أستراليا المفتوحة مطلع‬

‫هذا الموسم على حساب نادال‪.‬‬ ‫وه ــو الـلـقــب األول ل ـنــادال في‬ ‫الـ ـبـ ـط ــوالت الـ ـكـ ـب ــرى م ـن ــذ لـقـبــه‬ ‫األخير في روالن غاروس ‪،2014‬‬ ‫ح ـي ـن ـم ــا ت ـغ ـل ــب عـ ـل ــى ال ـص ــرب ــي‬ ‫نوفاك ديوكوفيتش‪.‬‬ ‫ولـ ــم ي ـه ــدر اإلسـ ـب ــان ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ك ـ ـ ــان ي ـ ـخـ ــوض نـ ـه ــائ ــي ب ـط ــول ــة‬ ‫كبيرة للمرة ‪ 22‬في مسيرته‪ ،‬أي‬ ‫مجموعة في طريقه إلــى اللقب‪،‬‬ ‫وخـ ـس ــر ‪ 35‬ش ــوط ــا ف ـق ــط ط ــوال‬ ‫البطولة‪ ،‬و‪ 6‬أشواط في النهائي‪.‬‬ ‫وه ــي ال ـمــرة الـثــالـثــة الـتــي يتوج‬ ‫ف ـي ـهــا ب ـ ـ ـ ـ ــ"روالن غ ـ ـ ـ ــاروس" دون‬ ‫خسارة أي مجموعة بعد ‪2008‬‬ ‫و‪.2010‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان ن ـ ـهـ ــائـ ــي األحـ ـ ـ ـ ــد ب ـيــن‬ ‫نــادال (‪ 31‬عاما) وفافرينكا (‪32‬‬ ‫عاما)‪ ،‬األول بين العبين تجاوزا‬ ‫الثالثين من العمر منذ عام ‪.1969‬‬ ‫ويـ ـ ــأتـ ـ ــي إحـ ـ ـ ـ ـ ــراز ال ـ ـل ـ ـقـ ــب فــي‬ ‫روالن غ ــاروس تتويجا لمسار‬ ‫ت ـ ـصـ ــاعـ ــدي رائ ـ ـ ـ ــع ل ـ ـ ـنـ ـ ــادال ه ــذا‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــم‪ ،‬ال ـ ـ ــذي اسـ ـتـ ـع ــاد فـيــه‬ ‫مستواه المعهود تدريجيا‪ ،‬فبعد‬ ‫أدائه الالفت في بطولة ملبورن‪،‬‬

‫ً‬ ‫اإليطالي كابيللو مدربا لجيانغسو الصيني‬ ‫أعـ ـل ــن ج ـيــان ـغ ـســو ســون ـي ـنــغ‪،‬‬ ‫أح ــد أغـنــى أنــديــة ك ــرة ال ـقــدم في‬ ‫الصين‪ ،‬تعيين اإليطالي فابيو‬ ‫كابيللو (‪ 70‬عاما) مدربا جديدا‬ ‫له‪ ،‬في أول عقد يناله منذ إقالته‬ ‫م ــن ت ــدري ــب الـمـنـتـخــب الــروســي‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وق ـ ــال ن ـ ــادي مــدي ـنــة نــانـكـيــن‪،‬‬ ‫ف ــي بـ ـي ــان‪ ،‬إن الـ ـم ــدرب ال ـســابــق‬ ‫ل ـم ـن ـت ـخ ـبــي إي ـط ــال ـي ــا وإن ـك ـل ـت ــرا‬ ‫وف ــري ــق ريـ ــال م ــدري ــد اإلس ـبــانــي‬ ‫"سيأتي ببعض األفكار والطرق‬ ‫المتقدمة جدا‪ ،‬لقيادة تطور كرة‬ ‫ال ـق ــدم ف ــي جـيــانـغـســو والـصـيــن‬ ‫عموما"‪.‬‬ ‫وأشارت وسائل إعالم صينية‬ ‫إل ــى أن عـقــد كابيللو يمتد ل ــ‪18‬‬ ‫شهرا‪ ،‬مقابل ‪ 10‬ماليين يورو‪.‬‬ ‫ويعتمد النادي على كابيللو‬ ‫لتحسين مـسـتــواه‪ ،‬بعدما خرج‬ ‫م ــن ث ـم ــن ن ـه ــائ ــي دوري أب ـط ــال‬ ‫آس ـيــا‪ ،‬ويـحـتــل الـمــركــز الخامس‬ ‫ع ـش ــر ق ـب ــل األخـ ـي ــر ف ــي الـ ـ ــدوري‬ ‫ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬ب ـعــد ‪ 12‬مــرح ـلــة على‬ ‫انـطــاقـتــه‪ ،‬وهــي نـتــائــج ال ترقى‬

‫كابيللو‬ ‫ـاد م ـ ــن األغـ ـن ــى‬ ‫إل ـ ـ ــى ط ـ ـمـ ــوح ن ـ ـ ـ ـ ٍ‬ ‫ف ــي ال ـص ـيــن‪ ،‬وال ـم ـم ـلــوك لـشــركــة‬ ‫سونينغ‪ ،‬مالكة نادي إنتر ميالن‬ ‫اإليطالي‪.‬‬ ‫وك ــاب ـي ـل ـل ــو‪ ،‬الـ ـف ــائ ــز ب ـب ـطــولــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدوري اإلي ـ ـطـ ــالـ ــي كـ ـ ـم ـ ــدرب ‪5‬‬ ‫م ــرات (‪ 4‬م ــرات مــع مـيــان ومــرة‬ ‫مــع روم ـ ــا)‪ ،‬والـ ـ ــدوري اإلسـبــانــي‬

‫مرتين (مع ريال مدريد)‪ ،‬ودوري‬ ‫أب ـط ــال أوروب ـ ــا م ــرة واحـ ــدة (مــع‬ ‫مـيــان)‪ ،‬هــو آخــر مــن استقدمهم‬ ‫جيانغسو‪ ،‬بعد ا لـحـصــول على‬ ‫خ ــدم ــات الــاعـبـيــن الـبــرازيـلـيـيــن‬ ‫راميريش (تشلسي اإلنكليزي)‪،‬‬ ‫والـ ـيـ ـك ــس ت ـك ـس ـي ـي ــرا (ش ــاخ ـت ــار‬ ‫دونتيسك األوكراني)‪.‬‬

‫وال ـ ـت ـ ــي خـ ـس ــر فـ ـيـ ـه ــا مـ ـب ــارات ــه‬ ‫النهائية أمــام فيدرر‪ ،‬وصــل ابن‬ ‫مــايــوركــا إل ــى الـقـمــة تـقــريـبــا في‬ ‫مــوســم ال ـ ـ ــدورات ع ـلــى الـمــاعــب‬ ‫الترابية‪ ،‬فتوج في مونتي كارلو‬ ‫وبرشلونة ومدريد‪.‬‬ ‫وتقدم نادال أمس إلى المركز‬ ‫ا لـثــا نــي فــي التصنيف العالمي‬ ‫ل ــاع ـب ـي ــن الـ ـمـ ـحـ ـت ــرفـ ـي ــن‪ ،‬خـلــف‬ ‫البريطاني أنــدي م ــوراي‪ ،‬وعلى‬ ‫حساب ديوكوفيتش‪ ،‬الــذي فقد‬ ‫لقبه في باريس‪ ،‬بخسارته أمام‬ ‫النمسوي دومينيك تييم في ربع‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وعلق نــادال على فــوزه قائال‪:‬‬ ‫"ال ـ ـعـ ــودة إلـ ــى ال ـن ـهــائــي وال ـف ــوز‬ ‫بالديسيما أمر ال يصدق"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬أن ـ ـ ــا مـ ـت ــأث ــر جـ ــدا‪،‬‬ ‫وش ـع ــوري ال ي ــوص ــف‪ .‬شـعــوري‬ ‫عـنــدمــا ألـعــب هـنــا ال ي ـقــارن بــأي‬ ‫مـكــان آخــر‪ .‬إنـهــا البطولة األكثر‬ ‫أهمية في مسيرتي"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬فشل فافرينكا في‬ ‫إض ــاف ــة لـقـبــه ال ــراب ــع ف ــي "غــرانــد‬ ‫ســام"‪ ،‬بعد ملبورن األسترالية‬ ‫‪ 2014‬وروالن غـ ـ ـ ــاروس ‪2015‬‬

‫وفــاشـيـنــغ م ـيــدوز ‪ ،2016‬علما‬ ‫ب ــأن ــه خ ـس ــر ل ـل ـم ــرة األولـ ـ ـ ــى فــي‬ ‫نهائي بطولة كبرى‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــل ال ـ ـ ـك ـ ـ ـفـ ـ ــة بـ ـ ــوضـ ـ ــوح‬ ‫لمصلحة اإلسباني في مواجهاته‬ ‫مع السويسري‪ ،‬إذ حقق‬ ‫ف ـ ــوزه الـ ـس ــادس عشر‬ ‫ع ـل ـي ــه م ـق ــاب ــل ث ــاث‬ ‫هزائم‪.‬‬ ‫و ك ــان فافرينكا‬ ‫ال ـ ــاع ـ ــب ال ــوحـ ـي ــد‬ ‫ال ـ ــذي ت ـغ ـلــب على‬ ‫نـ ــادال ه ــذه السنة‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــب‬ ‫الـتــرابـيــة‪ ،‬فــي ربــع‬ ‫نهائي دورة روما‪.‬‬

‫ً‬ ‫ثان تواليا لدوفيتسيوزو في كتالونيا‬ ‫فوز ٍ‬

‫حقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق اإليـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــي ان ـ ـ ـ ــدري ـ ـ ـ ــا‬ ‫دوف ـي ـت ـس ـي ــوزو (دوكـ ـ ــاتـ ـ ــي) فـ ــوزه‬ ‫ال ـثــانــي ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ف ــي بـطــولــة‬ ‫العالم للدراجات النارية‪ ،‬بإحرازه‬ ‫لقب فئة "موتو جي بي" في جائزة‬ ‫إسـبــانـيــا ف ــي كـتــالــونـيــا‪ ،‬الـمــرحـلــة‬ ‫السابعة من البطولة‪ ،‬والتي شهدت‬ ‫اسـتـمــرار هيمنة فــريــق "كاليكس"‬ ‫على الفئة الثانية‪.‬‬ ‫عـلــى حـلـبــة مــونـتـمـيـلــو‪ ،‬انطلق‬ ‫دوفيتسيوزو من المركز السابع‪،‬‬ ‫وس ـجــل ان ـت ـصــاره الـثــانــي تــوالـيــا‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا ق ـطــع ال ـل ـفــات الـ ـ ــ‪ 25‬ف ــي ‪44‬‬ ‫د ق ـي ـق ــة و‪ 41‬ث ــا ن ـي ــة و‪ 518‬جـ ــزء ا‬ ‫بااللف من الثانية‪ ،‬بمعدل سرعة‬ ‫وسـطــي ‪ 156.2‬كـلــم‪/‬ســاعــة‪ .‬وتـقــدم‬ ‫االي ـ ـطـ ــالـ ــي‪ ،‬ال ـ ــذي ت ـ ــوج االسـ ـب ــوع‬ ‫الـ ـم ــاض ــي بـ ـج ــائ ــزة بـ ـ ـ ـ ــاده‪ ،‬عـلــى‬ ‫ســائـقــي هــونــدا االسـبــانـيـيــن مــارك‬ ‫ماركيز حامل اللقب وداني بدروسا‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا اكـ ـتـ ـف ــى مـ ـتـ ـص ــدر تــرت ـيــب‬ ‫بـطــولــة الـعــالــم اإلس ـبــانــي مــافــريــك‬ ‫فينالس (ياماها) بالمركز العاشر‪،‬‬ ‫واإلي ـط ــال ــي ال ـم ـخ ـضــرم فالنتينو‬ ‫روسي (ياماها) بالمركز الثامن‪.‬‬

‫وحقق الفرنسي يــوهــان زاركــو‬ ‫(ياماها تيك ‪ )3‬قفزة كبيرة بعدما‬ ‫ان ـط ـلــق م ــن ال ـمــركــز ال ــراب ــع عـشــر‪،‬‬ ‫وأن ـ ـهـ ــى الـ ـسـ ـب ــاق خ ــامـ ـس ــا خـلــف‬ ‫اإلسـبــانــي خــورخــي لــورنــزو بطل‬ ‫العالم ‪.2015‬‬ ‫وق ـ ــال دوف ـي ـت ـس ـيــوز‪ ،‬ال ـ ــذي بــدا‬ ‫متفاجئا من نتيجته‪" ،‬كانت نهاية‬ ‫األس ـ ـبـ ــوع غ ــري ـب ــة ب ـع ــض ال ـش ــيء‬ ‫للجميع"‪ ،‬فــي إش ــارة الــى الـحــرارة‬ ‫الـ ـت ــي قـ ــاربـ ــت ال ـخ ـم ـس ـي ــن درجـ ــة‬ ‫مئوية على الحلبة‪ ،‬مضيفا‪" :‬كان‬ ‫مــن الـصـعــب الـتـحـكــم فــي الحلبة‪،‬‬ ‫بــالـتـمــاســك‪ ،‬الـ ـح ــرارة‪ ...‬ك ــان األمــر‬ ‫صعبا جدا"‪.‬‬ ‫وقـ ـل ــص دوف ـي ـت ـس ـي ــوز الـ ـف ــارق‬ ‫بينه و بـيــن فينالس (‪ 111‬نقطة)‬ ‫ال ــى ‪ 7‬ن ـق ــاط‪ ،‬مـتـقــدمــا ب ـف ــارق ‪16‬‬ ‫نقطة على ماركيز و‪ 21‬نقطة على‬ ‫روسـ ــي الـ ــذي ت ــراج ــع م ــن الـمــركــز‬ ‫الثالث الــى الخامس بفارق نقطة‬ ‫خلف بدروسا‪.‬‬ ‫وفي فئة "موتو ‪ ،"2‬واصل فريق‬ ‫كاليكس هيمنته بإحرازه المراكز‬ ‫الـ ـث ــاث ــة االولـ ـ ـ ــى ع ـب ــر االس ـب ــان ــي‬

‫اليكس مــاركـيــز وااليـطــالــي ماتيا‬ ‫بازيني والسويسري توماس لوثي‪.‬‬ ‫وق ـ ـط ـ ــع مـ ـ ــارك ـ ـ ـيـ ـ ــز‪ ،‬ال ـش ـق ـي ــق‬ ‫االصـ ـغ ــر لـ ـم ــارك ب ـطــل ال ـع ــال ــم ‪3‬‬ ‫مـ ـ ــرات ف ــي ف ـئ ــة م ــوت ــو ج ــي ب ــي‪،‬‬ ‫مـســافــة الـسـبــاق فــي ‪42:40.502‬‬ ‫دق ـي ـق ــة ب ـم ـع ــدل س ــرع ــة وس ـطــي‬ ‫‪ 150.5‬كلم‪/‬ساعة‪.‬‬ ‫وا بـ ـتـ ـسـ ـم ــت االرض مـ ـج ــددا‬ ‫لماركيز‪ ،‬بطل موتو ‪ 3‬عام ‪،2014‬‬ ‫بعدما حقق فــوزه االول في فئة‬ ‫م ــوت ــو ‪ 2‬فـ ــي جـ ــائـ ــزة إس ـبــان ـيــا‬ ‫الكبرى مطلع مايو‪.‬‬ ‫وكـ ــان بــازي ـنــي أحـ ــرز الـمــركــز‬ ‫االول فــي سباق جــائــزة ايطاليا‬ ‫الكبرى االسـبــوع الماضي أمــام‬ ‫زميليه لوثي وماركيز‪.‬‬ ‫وحــل متصدر الترتيب العام‬ ‫االي ـط ــال ــي فــران ـكــو مــوربـيــديـلــي‬ ‫سادسا‪ ،‬وحافظ على الريادة لكن‬ ‫بفارق ‪ 7‬نقاط أمام لوثي وبفارق‬ ‫‪ 20‬نقطة عــن ماركيز ال ــذي عزز‬ ‫موقعه في المركز الثالث‪.‬‬ ‫يــذكــر أن موربيديلي أح ــرز ‪4‬‬ ‫سباقات هذا الموسم‪.‬‬

‫دوفيتسيوزو‬ ‫وف ـ ــي ف ـئ ــة "مـ ــوتـ ــو ‪ ،"3‬احـ ــرز‬ ‫االس ـب ــان ــي خـ ــوان م ـيــر (ه ــون ــدا)‬ ‫المركز االول للمرة الرابعة في ‪7‬‬ ‫سباقات حتى اآلن هذا الموسم‪.‬‬ ‫وقطع مير مسافة السباق في‬ ‫‪ 42:11.846‬دقيقة بمعدل سرعة‬ ‫وسطي ‪ 145.6‬كلم‪/‬ساعة‪ ،‬متقدما‬ ‫على زمالئه في الفريق‪ ،‬االيطالي‬ ‫رومــانــو فيناتي (‪ 0.191‬ثانية)‬ ‫واإلسـ ـ ـب ـ ــان ـ ــي خ ـ ــورخ ـ ــي م ــارت ــن‬ ‫(بفارق ‪ 0.297‬ث) واإليطالي اينيا‬ ‫باستيانيني (بـفــارق ‪ 0.462‬ث)‬

‫واإلسباني آرون كانيت (بفارق‬ ‫‪ 0.674‬ث)‪.‬‬ ‫وعــزز مير موقعه في الصدارة‬ ‫برصيد ‪ 133‬نقطة بفارق ‪ 45‬نقطة‬ ‫عــن أق ــرب مـطــارديــه فيناتي الــذي‬ ‫ارتقى الى المركز الثاني‪.‬‬ ‫ويـخــوض مير موسمه األخير‬ ‫في فئة "موتو ‪ "3‬بعدما كان فريق‬ ‫إسـتــريـيــا غاليسيا فــي "مــوتــو ‪"2‬‬ ‫أعلن في وقــت سابق تعاقده معه‬ ‫مدة ‪ 3‬اعوام اعتبارا من ‪.2018‬‬

‫إنفانتينو واثق من تنظيم‬ ‫«مونديال ‪ »2022‬في قطر‬

‫الفوز األول لإلستوني تاناك في «رالي سردينيا»‬ ‫حقق اإلستوني أوت تاناك الفوز األول في مسيرته‬ ‫عـنــدمــا أح ــرز االح ــد الـمــركــز األول فــي رال ــي ســرديـنـيــا‪،‬‬ ‫المرحلة السابعة من بطولة العالم للراليات في منطقة‬ ‫ساساري اإليطالية‪.‬‬ ‫وق ـط ــع ت ــان ــاك ع ـلــى س ـي ــارة فـ ــورد فـيـيـسـتــا‪ ،‬مـســافــة‬ ‫المراحل الخاصة من الرالي‪ ،‬الذي أقيم على مدى ثالثة‬ ‫أيــام‪ ،‬بزمن ‪ 3‬ساعات و‪ 25‬دقيقة و‪ 15.1‬ثانية‪ ،‬متقدما‬ ‫على الفنلندي ياري ماتي التفاال (تويوتا) بفارق ‪12.3‬‬ ‫ثــانـيــة‪ ،‬والبلجيكي تـيـيــري نــوفـيــل (ه ـيــونــداي) بـفــارق‬ ‫تجاوز الدقيقة‪.‬‬ ‫وقال تاناك (‪ 29‬عاما)‪ ،‬الذي خاض سباقه الـ ‪ 73‬في‬ ‫الراليات‪ ،‬إن إحراز سباقه األول "شعور جيد‪ .‬كانت نهاية‬ ‫أسبوع صعبة‪ ،‬إال أنها انتهت بشكل جيد"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬كــان ثمة ضغط للفوز هنا‪ .‬آمــل أن يكون‬ ‫الفوز األول في سلسلة طويلة"‪.‬‬ ‫وأكمل الفنلندي أسابيك البــي (تويوتا) والفرنسي‬ ‫سيباستيان أوجييه ( ف ــورد فييستا) بطل العالم في‬ ‫المواسم األربعة األخيرة‪ ،‬المراكز الخمسة األولى‪.‬‬ ‫وعــانــى أوجـيـيــه مـنــذ بــدايــة الـسـبــاق‪ ،‬فـفــرضــت عليه‬

‫نادال‬

‫أك ــد رئ ـيــس االت ـح ــاد الــدولــي‬ ‫لكرة القدم (الفيفا)‪ ،‬السويسري‬ ‫ج ــان ــي إن ـفــان ـت ـي ـنــو‪ ،‬أنـ ــه "واثـ ــق‬ ‫م ــن أن ال ـم ـن ـط ـقــة س ـت ـع ــود إل ــى‬ ‫وض ـ ــع ط ـب ـي ـع ــي"‪ ،‬ب ـع ــد ال ـع ــزل ــة‬ ‫الــدبـلــومــاسـيــة لـقـطــر‪ ،‬حـيــث من‬ ‫ال ـم ـق ــرر إق ــام ــة ن ـه ــائ ـي ــات ك ــأس‬ ‫العالم عام ‪.2022‬‬ ‫وق ــال إنـفــانـتـيـنــو فــي مقابلة‬ ‫مع صحيفة "لو ماتان ديمانش"‬ ‫الـ ـس ــويـ ـس ــري ــة‪" :‬ن ـ ـحـ ــن بــال ـف ـعــل‬ ‫نواجه أزمة دبلوماسية‪ .‬لكنني‬ ‫م ــن نــاح ـيــة أخـ ــرى واثـ ــق م ــن أن‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة سـ ـتـ ـع ــود إلـ ـ ــى ح ــال ــة‬ ‫طبيعية"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كأس العالم ستقام‬ ‫عام ‪ .2022‬بعد خمسة أعوام‪.‬‬ ‫بالتأكيد‪ ،‬إذا كان بإمكان كرة‬ ‫الـقــدم تـقــديــم مساهمة صغيرة‬

‫بداية عقوبة إرجاعه مراكز عدة على الئحة االنطالق‪،‬‬ ‫ثم فقد أي أمل السبت مع ثقب أحد إطارات سيارته في‬ ‫بداية المرحلة الثانية عشرة‪ ،‬فاستغرق استبداله أكثر‬ ‫من دقيقتين‪.‬‬ ‫وقال أوجييه‪" :‬لم تكن أفضل نهاية أسبوع بالنسبة‬ ‫إلينا‪ ،‬لكن ماذا يمكننا أن نفعل؟ حاولنا‪ ،‬إال أن األمر كان‬ ‫أشبه بسحب اللوتو"‪.‬‬ ‫وفاز تاناك بثالث مراحل خاصة كانت كافية له إلحراز‬ ‫المركز األول ألول مرة في تاريخ مشاركاته‪ ،‬فيما كان‬ ‫البــي األكـثــر فــوزا بالمراحل الخاصة (‪ 6‬مــراحــل)‪ ،‬تاله‬ ‫اإلسباني داني سوردو (‪ 4‬مراحل)‪ ،‬فيما فاز في اثنتين‬ ‫كل من نوفيل والنيوزيلندي هايدن بادون‪ ،‬ومرحلة لكل‬ ‫من البريطاني كريس ميك والفنلندي يوهو هانينن‪.‬‬ ‫ورغ ــم حـلــولــه خــامـســا‪ ،‬حــافــظ أوجـيـيــه عـلــى ص ــدارة‬ ‫الترتيب العام للبطولة مع ‪ 141‬نقطة‪ ،‬أمام نوفيل‪ ،‬الذي‬ ‫يبتعد بفارق ‪ 18‬نقطة‪ ،‬في حين تقدم تاناك إلى المركز‬ ‫الثالث مع ‪ 108‬نقاط‪.‬‬

‫بــأي شكل مــن األش ـكــال مــن أجل‬ ‫تحسن للوضع‪ ،‬فإنني لن أتردد‬ ‫لتقديم مساعدتي"‪.‬‬ ‫وردا على ســؤال عما إذا كان‬ ‫"مونديال ‪ "2022‬في خطر‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"ال‪ .‬في كل األحوال أنا ال أخوض‬ ‫ع ــادة فــي الـتـكـهـنــات‪ ،‬ول ــن أفعل‬ ‫ذلــك هــذه الـمــرة أيـضــا"‪ .‬وأضــاف‬ ‫أن "الــدور األساسي للفيفا‪ ،‬كما‬ ‫أراه‪ ،‬هــو االه ـت ـمــام ب ـكــرة ال ـقــدم‪،‬‬ ‫وع ـ ــدم ال ـت ــدخ ــل ف ــي ال ـج ـغــراف ـيــا‬ ‫السياسية"‪.‬‬ ‫وتــابــع‪" :‬مــع ذل ــك‪ ،‬صحيح أن‬ ‫ا ل ـف ـي ـفــا ي ـجــب أن ي ـظــل متنبها‬ ‫ل ـم ــا يـ ـح ــدث‪ ،‬وب ــال ـت ــال ــي فـنـحــن‬ ‫نــاحــظ بـعـنــايــة تـطــور الــوضــع‪.‬‬ ‫نحن أيضا على اتصال منتظم‬ ‫ب ــالـ ـسـ ـلـ ـط ــات ال ـع ـل ـي ــا ف ـ ــي ق ـطــر‬ ‫واللجنة المنظمة"‪.‬‬

‫هاميلتون يتفوق في كندا ويقلص الفارق مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــع فيتل‬ ‫أحرز البريطاني لويس هاميلتون جائزة‬ ‫كندا الكبرى‪ ،‬المرحلة السابعة مــن بطولة‬ ‫ال ـعــالــم ل ـل ـفــورمــوال واح ـ ــد‪ ،‬مـقـلـصــا ال ـف ــارق‬ ‫فــي تــرتـيــب بـطــولــة الـســائـقـيــن مــع األلـمــانــي‬ ‫سيباستيان فيتل (ف ـيــراري)‪ ،‬فيما استعاد‬ ‫فريقه مرسيدس صدارة الصانعين‪ ،‬بحلول‬ ‫الفنلندي فالتيري بوتاس ثانيا‪.‬‬ ‫وحـ ـق ــق ه ــام ـي ـل ـت ــون ث ــال ــث ف ـ ــوز لـ ــه ه ــذا‬ ‫ال ـم ــوس ــم‪ ،‬وال ـ ـسـ ــادس ل ــه ع ـلــى ح ـل ـبــة جـيــل‬ ‫فيلنوف الكندية‪ ،‬رافعا رصيده إلى ‪ 56‬فوزا‬ ‫فــي مسيرته التي تتضمن ثالثة ألـقــاب في‬ ‫بطولة العالم‪ ،‬آخرها عام ‪.2015‬‬ ‫وه ـي ـمــن هــامـيـلـتــون ع ـلــى ال ـس ـب ــاق‪ ،‬بعد‬ ‫ان ـط ــاق ــه م ــن ال ـم ــرك ــز األول ل ـل ـمــرة ‪ 65‬فــي‬ ‫مسيرته‪ ،‬وأنـهــاه بفارق ناهز ‪ 20‬ثانية عن‬ ‫بوتاس‪ ،‬الذي تقدم بأكثر من ‪ 15‬ثانية على‬ ‫سائق ريد بول األسترالي دانيال ريكياردو‪.‬‬ ‫واستفاد هاميلتون من معاناة فيتل في‬ ‫السباق‪ .‬فاأللماني بطل العالم أربــع مــرات‪،‬‬ ‫فقد مــركــزه الـثــانــي عند االن ـطــاق‪ ،‬واضطر‬

‫ل ــدخ ــول ال ـح ـظ ـيــرة م ـب ـكــرا لـتـغـيـيــر الـجـنــاح‬ ‫األمامي لسيارته‪ ،‬وخرج في المركز ‪ ،18‬قبل‬ ‫أن يتمكن من التقدم تدريجيا‪ ،‬لينهي السباق‬ ‫في المركز الرابع‪.‬‬ ‫وقلص هاميلتون الفارق في الترتيب العام‬ ‫لبطولة الصانعين إ ل ــى ‪ 12‬نقطة فـقــط مع‬ ‫فيتل المتصدر‪ ،‬فيما استعاد فريق مرسيدس‬ ‫األلـمــانــي‪ ،‬بطل العالم فــي الـمــواســم الثالثة‬ ‫الماضية‪ ،‬صدارة ترتيب بطولة الصانعين‪،‬‬ ‫بتحقيقه الثنائية األولى له هذا الموسم‪.‬‬ ‫وقال هاميلتون بعد السباق‪" :‬قبل عشرة‬ ‫أعوام حققت مركز االنطالق األول لي وفوزي‬ ‫األول فــي مسيرتي هنا‪ .‬إع ــادة اختبار ذلك‬ ‫خــال عطلة نهاية األس ـبــوع‪ ،‬هــذا فعال أمر‬ ‫ال يصدق"‪.‬‬ ‫وأنهى هاميلتون السباق (‪ 70‬لفة‪ ،‬ويبلغ‬ ‫طوله ‪ 305‬كلم)‪ ،‬في ساعة و‪ 33‬دقيقة و‪5.153‬‬ ‫ثوان‪ ،‬بمتوسط سرعة بلغ ‪ 196.7‬كلم‪/‬ساعة‪.‬‬ ‫وقال السائق‪" :‬كان أداء كبيرا من الفريق‪،‬‬ ‫وفالتيري قام بعمل رائع"‪.‬‬

‫واعتبر زميله الفنلندي "اننا كفريق كنا‬ ‫في حاجة فعال لهذه الثنائية‪ ،‬للحصول على‬ ‫النقاط‪ ،‬وأنا فخور جدا بهذا الفريق والعمل‬ ‫ال ــذي قــام بــه مـنــذ مــونــاكــو"‪ ،‬فــي إش ــارة إلــى‬ ‫المرحلة الـســادســة مــن بطولة الـعــالــم التي‬ ‫أقـيـمــت قـبــل أسـبــوعـيــن‪ ،‬وأح ــرز فيها فريق‬ ‫فيراري ثنائية الصدارة‪.‬‬ ‫وعانى فيتل‪ ،‬بطل العالم أربع مرات منذ‬ ‫بــدايــة السباق‪ ،‬إذ خسر مــركــزه الثاني عند‬ ‫االنطالق لسائق ريد بول‪ ،‬الهولندي ماكس‬ ‫ف ـيــرش ـتــابــن‪ ،‬الـ ــذي ك ــان ان ـط ـلــق م ــن الـمــركــز‬ ‫ال ـخــامــس‪ ،‬لـكـنــه تـمـكــن م ــن اح ـت ــال الـمــركــز‬ ‫الثاني عند المنعطف األول‪ ،‬وكــاد ينافس‬ ‫هاميلتون على الـصــدارة‪ ،‬إال أن البريطاني‬ ‫تمكن من الحفاظ على مركزه‪ ،‬قبل أن تتدخل‬ ‫سيارة األمان في اللفة األولــى‪ ،‬إثر اصطدام‬ ‫ب ـيــن ال ـبــرازي ـلــي فـيـلـيـبــي مــاســا (ول ـيــامــس)‬ ‫واإلسباني كارلوس ساينز (تــورو روســو)‪،‬‬ ‫في أعقاب اصطدام بين األخير وسائق فريق‬ ‫هاس الفرنسي رومان غروجان‪.‬‬

‫واض ـطــر فـيـتــل‪ ،‬ال ــذي تــراجــع فــي اللفة‬ ‫األول ــى إل ــى الـمــركــز ال ــراب ــع‪ ،‬بـعــدمــا تمكن‬ ‫بوتاس (انطلق ثالثا) من تجاوزه أيضا‪،‬‬ ‫إلـ ــى دخ ـ ــول ح ـظ ـي ــرة ال ـف ــري ــق ف ـ ــي الـلـفــة‬ ‫الـخــامـســة‪ ،‬بـعــد احـتـكــاك مــع فيرشتابن‬ ‫أدى إلى تضرر الجناح األمامي لسيارته‪،‬‬ ‫وخرج في المركز الثامن عشر‪.‬‬ ‫لكن فيتل‪ ،‬الذي دخل الحظيرة مرة‬ ‫ثــانـيــة فــي الـلـفــة ‪ ،49‬ت ـقــدم تــدريـجـيــا‪،‬‬ ‫أكان عبر التجاوزات‪ ،‬أو االستفادة من‬ ‫انسحاب عدد من السائقين اآلخرين‪،‬‬ ‫بسبب أعطال في المحرك أو حوادث‪.‬‬ ‫وكان فيرشتابن من أبرز المنسحبين في‬ ‫اللفة ‪ ،11‬بسبب عطل ميكانيكي‪ ،‬وانضم‬ ‫إليه الروسي دانييل كفيات (تــورو روســو)‬ ‫لعطل تقني‪ ،‬وبطل العالم السابق اإلسباني‬ ‫فرناندو ألونسو (ماكالرين هوندا)‪ ،‬لعطل‬ ‫في المحرك‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫هاميلتون‬

‫ترتيب بطولة العالم للسائقين‬ ‫‪ -1‬األلماني سيباستيان فيتل (فيراري) ‪ 141‬نقطة‬ ‫‪ -2‬البريطاني لويس هاميلتون (مرسيدس) ‪129‬‬ ‫‪ -3‬الفنلندي فالتيري بوتاس (مرسيدس) ‪93‬‬ ‫‪ -4‬الفنلندي كيمي رايكونن (فيراري) ‪73‬‬ ‫‪ -5‬األسترالي دانيال ريكياردو (ريد بول) ‪ 67‬نقطة‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3440‬الثالثاء ‪ 13‬يونيو ‪2017‬م ‪ 18 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫آخر كالم‬

‫«الصينية» تهبط‬ ‫ً‬ ‫اضطراريا في سيدني‬ ‫أعلنت شركة الطيران الصينية "تشاينا إيسترن" أمــس أن‬ ‫إحدى طائراتها هبطت اضطراريا في سيدني‪ ،‬بعدما ظهر ثقب‬ ‫كبير في غطاء أحد محركاتها‪.‬‬ ‫وروى الركاب‪ ،‬الذين أصيبوا بحالة ذعر‪ ،‬أنهم سمعوا صوتا‬ ‫قويا بعد إقــاع الطائرة في الرحلة رقم "ام‪-‬يــو ‪ "736‬من مطار‬ ‫سيدني‪ ،‬الليلة قبل الماضية‪ ،‬متجهة إ لــى شنغهاي‪ .‬وأخلى‬ ‫الطاقم مقاعد المسافرين القريبة من المحرك‪ ،‬وعادت الطائرة‪،‬‬ ‫وهي إيرباص من طراز "إيه ‪ ،"330‬أدراجها دون أن يصاب أحد‪.‬‬ ‫وقال ناطق باسم الشركة إن "الطاقم الحظ وضعا غير طبيعي‬ ‫للمحرك األيسر‪ ،‬وقرر العودة فورا إلى مطار سيدني"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن "الطائرة خضعت لعملية فحص في مطار سيدني"‪.‬‬ ‫وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل االجتماعي ثقبا‬ ‫كبيرا في غطاء محرك الطائرة المتضرر‪.‬‬ ‫وقــال راك ــب‪ ،‬لــم يتم التعريف عــن هويته لشبكة التلفزيون‬ ‫"تشانل سيفن"‪" :‬بعدما أقلعنا سمعت فجأة صوتا قويا (‪ )...‬كان‬ ‫قويا جدا‪ .‬انبعثت رائحة احتراق‪ .‬شعرت بخوف شديد فعال‪ .‬كل‬ ‫مجموعتنا أصيبت بالذعر"‪.‬‬ ‫وذكر راكب آخر لقناة "تشانل ناين" أن "صوتا شديدا صدر‬ ‫عن الجناح األيسر‪ ،‬وأخلوا جميع المقاعد"‪( .‬أ ف ب)‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫وفيات‬ ‫عبداللطيف حمد جمعة التميمي‬

‫ً‬ ‫‪ 63‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬رجال‪ :‬األندلس‪ ،‬ق‪،12‬‬ ‫ش‪ ،6‬م‪ ،11‬نساء‪ :‬النهضة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪،316‬‬ ‫م‪ ،13‬ت‪24973174 ،99782652 :‬‬

‫مريم خليفة شاهين‬

‫ً‬ ‫‪ 76‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬رج ــال‪ :‬الخالدية‪،‬‬ ‫ق ‪ ،4‬ش ‪ ،41‬م ‪ ،3‬نـ ـ ـس ـ ــاء‪ :‬مـ ـش ــرف‪،‬‬ ‫ق‪ ،6‬ش‪ ،42‬م‪ ،365‬ت‪،97914846 :‬‬ ‫‪60944115‬‬

‫تينه شبيب مرزوق بوحقطه‬

‫زوج ـ ـ ـ ــة شـ ــافـ ــي فـ ــالـ ــح ب ـ ــن خ ــدع ــان‬ ‫العازمي‬ ‫ً‬ ‫‪ 63‬ع ــام ــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ضــاحـيــة صـبــاح‬ ‫ا لـ ـس ــا ل ــم‪ ،‬ق ‪ ،9‬ش ‪ ،3‬ج ‪ ،19‬م ‪ ،9‬ت‪:‬‬ ‫‪99994958 ،55366365‬‬

‫حواء علي عبدالله‬

‫زوجة طاهر عبدالله محمد البدر‬ ‫ً‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬حطين‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،16‬‬ ‫م‪ ،27‬ت‪99262677 ،99669511 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫الفجر‬

‫‪03:13‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:48‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:48‬‬

‫العصر‬

‫‪03:22‬‬

‫المغرب‬

‫‪06:48‬‬

‫العشاء‬

‫‪08:20‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الصغرى ‪29‬‬ ‫ً‬ ‫أعلى مد ‪ 03:05‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫‪ 01:10‬ظـ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:59‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 08:55‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.