عدد الجريدة 21 نوفمبر 2016

Page 1

‫االثنين‬

‫‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢١‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 323٦‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 40‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫داخل العدد‬

‫اختاري أحمر الشفاه‬ ‫الذي يناسبك‬ ‫ص ‪25‬‬

‫«مكافحة الفساد» تستقبل البالغات‬ ‫الجديدة‪ ...‬وتدرس فتح القديمة‬

‫• النمش‪ :‬أول هيئة في المنطقة تراقب موظفيها‪ ...‬والئحتها تعاقب المتورط وزوجته وأبناءه‬ ‫• بوزبر‪ :‬القانون عالج خلل تعريف «الكسب غير المشروع»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫ً‬ ‫بعد تعطل إقرار الئحتها مدة وصلت إلى سبعة‬ ‫ً‬ ‫أشهر‪ ،‬تعود هيئة مكافحة الفساد إلى العمل اعتبارا‬ ‫من اليوم‪ ،‬غير أن تلك العودة لن تكون قاصرة على‬ ‫م ـجــرد تـلـقــي ال ـب ــاغ ــات‪ ،‬إذ تـبـحــث إم ـك ــان تحريك‬ ‫البالغات السابقة المقدمة قبل صدور حكم المحكمة‬ ‫الدستورية ببطالن مرسوم إنشاء الهيئة‪.‬‬ ‫وب ـم ـنــاس ـبــة ن ـشــر ال ــائ ـح ــة ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ل ـقــانــون‬ ‫مـكــافـحــة ال ـف ـس ــاد‪ ،‬ق ــال رئ ـيــس الـهـيـئــة الـمـسـتـشــار‬ ‫عبدالرحمن النمش‪ ،‬في مؤتمر صحافي أمــس‪ ،‬إن‬ ‫الالئحة نصت بكل وضوح على جريمة الكسب غير‬

‫ً‬ ‫«الداخلية» تمتنع مجددا عن تزويد‬ ‫القضاء بأسباب سحب الجناسي‬

‫انتخابات «البلدي» تضع‬ ‫الحكومة في مأزق قانوني‬

‫ً‬ ‫«اإلدارية» أوقفت قرار سحب جنسية ‪ 46‬مواطنا ومواطنة‬

‫العلي يطالب بحل المجلس‬ ‫● علي حسن‬ ‫كشفت مـصــادر مطلعة أن وزيــر الـتـجــارة والصناعة وزيــر الدولة‬ ‫لشؤون البلدية بالوكالة د‪ .‬يوسف العلي طلب من مجلس الوزراء حل‬ ‫المجلس البلدي‪ ،‬والــدعــوة إلــى إجــراء انتخابات جديدة وفــق قانون‬ ‫البلدية الجديد‪ ،‬الذي يشترط إلتمامها ضم وزارة الداخلية المناطق‬ ‫الجديدة لدوائر المجلس‪ ،‬وهو ما لم تنته الوزارة منه بعد‪ ،‬إذ يحتاج‬ ‫ذلك إلى أشهر‪ ،‬مما يضع الحكومة في مأزق قانوني محرج‪02 .‬‬

‫«أمة ‪»٢٠١٦‬‬

‫النصف‪ :‬المرحلة المقبلة تتطلب‬ ‫تعديل النظام االنتخابي وإقرار‬ ‫قانون استقالل القضاء‬ ‫‪07‬‬

‫●‬

‫حسين علي‬

‫أوق ـفــت المحكمة اإلداريـ ــة ق ــرار مجلس ال ــوزراء‬ ‫ً‬ ‫سحب الجنسية الكويتية عن ‪ 46‬مواطنا ومواطنة‬ ‫بصفة مستعجلة‪ ،‬إ ل ــى حـيــن ا لـفـصــل فــي القضية‬ ‫المقامة منهم ضد الحكومة‪ ،‬على خلفية القرار‪.‬‬ ‫وأرجعت المحكمة قرارها‪ ،‬في القضية التي تولى‬

‫الصيفي‪ :‬الكويت واحة الحرية‬ ‫تحولت إلى دولة بوليسية بعد‬ ‫سحب الجناسي‬ ‫‪10‬‬

‫ترامب يزكي ماتيس لـ «الدفاع»‬ ‫ورومني مستعد لـ «الخارجية»‬ ‫السيدة األولى ونجلها بارون لن ينتقال إلى البيت األبيض‬ ‫غـ ـ ـ ـ ــداة اج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــه مـ ـ ـع ـ ــه‪ ،‬أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬فــي‬ ‫ن ـي ــوج ـي ــرس ــي‪ ،‬قـ ــال ال ــرئ ـي ــس األم ـي ــرك ــي‬ ‫المنتخب دونالد ترامب إنه يبحث تعيين‬ ‫ً‬ ‫الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس وزيرا‬ ‫للدفاع‪.‬‬ ‫وكتب ترامب‪ ،‬على «تويتر»‪ ،‬أن ماتيس‪،‬‬ ‫الجنرال المتقاعد في قوات مشاة البحرية‬ ‫األميركية والذي ترأس القيادة المركزية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األميركية سابقا‪« ،‬كان مبهرا جدا أمس‪،‬‬ ‫إنه جنرال بحق»‪.‬‬ ‫وكــان الرئيس األميركي المنتخب قد‬

‫المشروع‪ ،‬بعكس القانون السابق‪« ،‬حيث عرفتها‬ ‫بــأنـهــا كــل زي ــادة غـيــر م ـبــررة ال تتناسب مــع دخــل‬ ‫المسؤول»‪ ،‬وبناء عليه ستحيل كل من ينطبق عليه‬ ‫هذا التعريف إلى القضاء‪.‬‬ ‫وأشــار النمش إلى أن القانون يعاقب بالسجن‬ ‫والغرامة المسؤول المتورط في ذلــك الكسب‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫جــانــب مساء لة زوجـتــه وأبـنــائــه‪ ،‬مضيفا أن هيئة‬ ‫مـكــافـحــة ال ـف ـســاد ت ـعــد األول ـ ــى ف ــي الـمـنـطـقــة الـتــي‬ ‫تنص على إخضاع موظفيها ومسؤوليها للرقابة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــع تشكيل لـجــان فـحــص خــاصــة بــذلــك‪ ،‬وف ـقــا لما‬

‫نص عليه قانونها بشأن «الكسب غير المشروع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن مـســاء لــة زوجــاتـهــم وأبـنــائـهــم إذا ثبتت‬ ‫مسؤوليتهم عن وقائع ذلك الكسب‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد األم ـيــن ال ـعــام الـمـســاعــد لـشــؤون‬ ‫التحقيق في جرائم الفساد د‪ .‬محمد بوزبر أن الهيئة‬ ‫ستتلقى من اليوم أي بالغ يقدم إليها بشأن جرائم‬ ‫ً‬ ‫الفساد المنصوص عليها فــي الـقــانــون‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫ُأنها «تــدرس تحريك بالغات الفساد السابقة التي‬ ‫ق ِّدمت قبل صدور حكم المحكمة الدستورية ببطالن‬ ‫الـمــرســوم الـســابــق إلن ـشــاء الـهـيـئــة»‪ ،‬كـمــا ستبحث‬

‫ً‬ ‫قال ردا على الصحافيين بشأن إذا كان‬ ‫اختار بالفعل ماتيس‪« :‬كل ما يمكن قوله‬ ‫هو أن هناك صفقة حقيقية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان ماتيس قائدا للقيادة الوسطى‬ ‫للجيش األميركي عامي ‪ 2010‬و‪ 2013‬قبل‬ ‫الرئيس باراك أوباما من منصبه‬ ‫أن يقيله‬ ‫ّ‬ ‫ألنــه كــان يحضر لـمـفــاوضــات جــديــة مع‬ ‫إيران لتوقيع االتفاق النووي‪ ،‬ولم تعجبه‬ ‫توجهات ماتيس المتشددة نحو طهران‪،‬‬ ‫حسبما كشفت «واشنطن بوست»‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬قــال نــائــب الرئيس ‪02‬‬

‫الدفاع فيها عن المدعين المحامي خالد العنزي‪ ،‬إلى‬ ‫اختصاصها بنظر قضايا الجنسية‪ ،‬وفق ما أكدته‬ ‫ً‬ ‫محكمة التمييز‪ ،‬فضال عن امتناع وزارة الداخلية‬ ‫عن تقديم أسباب سحب الجنسية‪ ،‬أو التحقيقات‬ ‫اإلدارية أو األحكام الجنائية التي تستند إليها في‬ ‫ذلــك‪ ،‬غير أنهم حصلوا على الجناسي عــن طريق‬ ‫الغش والتدليس‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫باقر‪ :‬حمينا المواطنين من‬ ‫زيادة الكهرباء والرسوم منذ‬ ‫ً‬ ‫‪20‬‬ ‫عاما‬ ‫‪12‬‬

‫ميركل تترشح لـ «الرابعة»‬ ‫أنصارها‪« :‬الحصن األخير» في وجه الشعبوية‬ ‫فــي وق ــت ينظر أن ـصــار الـمـسـتـشــارة األلـمــانـيــة‬ ‫أنـجـيــا مـيــركــل إلـيـهــا عـلــى أنـهــا الـحـصــن األخـيــر‬ ‫في مواجهة صعود الشعبويين الذي عكسه قرار‬ ‫البريطانيين الخروج من االتحاد األوروبي وفوز‬ ‫دونالد ترامب بالرئاسة األميركية‪ ،‬أعلنت ميركل‬ ‫ً‬ ‫أمس رسميا أمام حزبها ترشحها لوالية جديدة‬ ‫في منصبها‪.‬‬ ‫جاء ذلك في العاصمة برلين أمس‪ ،‬خالل اجتماع‬ ‫لمسؤولي حزبها المحافظ «االتـحــاد المسيحي‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطي»‪ ،‬حيث أكدت أنها ترددت كثيرا‪ ،‬الفتة‬ ‫إل ــى أن االنـتـخــابــات الـتـشــريـعـيــة فــي سبتمبر أو‬ ‫أكتوبر ‪ 2017‬لن تكون سهلة‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر سـتــانـيـســاف تـيـلـيــش‪ ،‬أحــد ‪02‬‬

‫مقتل عشرات السوريين بقصف بين شطري حلب‬

‫سوري يصطحب بناته خارج مدرسة في حي الفرقان غرب حلب حيث قتل ‪ 7‬تالميذ بصاروخ أمس (أ ف ب)‬

‫‪٣٢‬‬

‫مع من قدموا تلك البالغات إمكان سماع إفاداتهم‬ ‫لمعرفة هل الوقائع الــواردة فيها مازالت مستمرة‬ ‫الستكمال التحقيق فيها؟‬ ‫وقال بوزبر إن قانون مكافحة الفساد عالج الخلل‬ ‫الــذي كان يعتري تعريف «الكسب غير المشروع»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن التعريف الحالي سيكون له تطبيق عملي‬ ‫أمــام المحاكم عندما تعرض عليها هــذه النوعية‬ ‫من القضايا‪ ،‬إلــى أن تستقر المبادئ أمــام محكمة‬ ‫التمييز لبيان طبيعة تلك الجرائم الحديثة من حيث‬ ‫النص عليها‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫النيابة تحبس ‪ 10‬مسؤولين في‬ ‫«تيماس»‪ ...‬والموقوفون إلى ‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪21-20‬‬ ‫«المنطقة الحرة»‪ ...‬حلقة‬ ‫من مسلسل الفرص‬ ‫الضائعة‬

‫محليات‬

‫‪03‬‬ ‫«التربية» تمنح مبنى مدرسيًا‬ ‫بماليين لشركة رأسمالها‬ ‫‪ ٣‬آالف دينار!‬

‫رياضة‬

‫تحقق مع بعض المتضررين من الشركة‬ ‫بينما تواصل النيابة العامة‬ ‫ت ـح ـق ـي ـقــات ـهــا فـ ــي ق ـض ـي ــة غـســل‬ ‫األم ـ ـ ــوال ال ـم ـت ـهــم فـيـهــا عـ ــدد من‬ ‫مسؤولي شركة تيماس العقارية‬ ‫وتــاب ـعــات ـهــا‪ ،‬ق ــرر ال ـنــائــب ال ـعــام‬ ‫المستشار ض ــرار العسعوسي‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬حـبــس ‪ 10‬متهمين جــدد‬ ‫ع ـلــى ذمـ ــة ال ـق ـض ـيــة ‪02 21‬‬

‫‪36‬‬ ‫العربي والسالمية يطالبان‬ ‫بقلب نتيجة مواجهتيهما‬ ‫مع الكويت والجهراء‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 323٦‬االثنين ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يعزي الهند بضحايا قطار «براديش»‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت نائب األمير‬

‫سموه يرعى تكريم الفائزين بجائزة‬ ‫سالم العلي للمعلوماتية‬

‫اس ـت ـق ـبــل س ـمــو ن ــائ ــب األم ـيــر‬ ‫وولي العهد الشيخ نواف األحمد‪،‬‬ ‫ب ـق ـصــر الـ ـسـ ـي ــف‪ ،‬صـ ـب ــاح أم ــس‪،‬‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء سـمــو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪.‬‬ ‫كـمــا اسـتـقـبــل س ـم ــوه‪ ،‬الـنــائــب‬ ‫األول لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫ون ــائ ــب رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـش ـيــخ محمد‬ ‫ال ـخــالــد‪ ،‬ون ــائ ــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد‬ ‫الجراح‪.‬‬ ‫واستقبل سموه وزير اإلعالم‬ ‫وزي ـ ــر ال ــدول ــة لـ ـش ــؤون ال ـش ـبــاب‬ ‫الشيخ سلمان الـحـمــود‪ ،‬ووزيــر‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬

‫بعث سمو أمير الـبــاد الشيخ صباح األحـمــد ببرقية‬ ‫ت ـعــزيــة إلـ ــى رئ ـي ــس ج ـم ـهــوريــة ال ـه ـنــد ال ـصــدي ـقــة بــرنــاب‬ ‫موخرجي‪ ،‬أعرب فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق‬ ‫مواساته بضحايا حادث أحد القطارات في والية براديش‬ ‫شمالي الهند‪ ،‬والذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا‬ ‫وال ـم ـصــاب ـيــن‪ ،‬راج ـي ــا س ـمــوه لـلـمـصــابـيــن ســرعــة الـشـفــاء‬ ‫والعافية‪.‬‬ ‫وبـعــث سـمــو نــائــب األم ـيــر وول ــي الـعـهــد الـشـيــخ نــواف‬ ‫األحمد‪ ،‬ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫ببرقية تعزية مماثلة‪.‬‬ ‫م ــن جـهــة اخ ـ ــرى‪ ،‬يــرعــى صــاحــب الـسـمــو أم ـيــر ال ـبــاد‪،‬‬ ‫بحضور سمو نــائــب األم ـيــر وول ــي العهد الشيخ نــواف‬ ‫األحمد‪ ،‬حفل تكريم الفائزين في السنة السادسة عشرة‬ ‫بجائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح رئيس الحرس‬ ‫الوطني للمعلوماتية‪ ،‬وذلك في العاشرة والنصف صباح‬ ‫اليوم على مسرح قصر بيان‪.‬‬

‫ً‬ ‫المبارك‪ :‬الشباب دائما على قدر المسؤوليات والتحديات‬

‫الشمري أهدت إليه نسخة من كتابها «أطلس األمراض الجلدية»‬ ‫استقبل رئيس مجلس الوزراء‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك‪ ،‬في‬ ‫قصر السيف‪ ،‬أمس‪ ،‬االستشارية‬ ‫في مركز أسعد الحمد لألمراض‬ ‫ال ـج ـل ــدي ــة بـمـسـتـشـفــى ال ـص ـبــاح‬ ‫د‪ .‬مــريــم ال ـش ـم ــري‪ ،‬ح ـيــث أه ــدت‬ ‫سموه نسخة من كتابها (أطلس‬ ‫األمـ ـ ــراض ال ـج ـلــديــة)‪ ،‬الـ ــذي يعد‬ ‫أول م ــوس ــوع ــة ع ـل ـم ـي ــة عــرب ـيــة‬ ‫متخصصة في هذا المجال‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ــرب س ـم ــوه خـ ــال ال ـل ـقــاء‬ ‫عــن تقديره للجهد الـمـبــذول في‬ ‫إع ــداد هــذه الـمــوســوعــة العلمية‬ ‫التي تنير الطريق أمام الباحثين‬ ‫وال ـعــام ـل ـيــن ف ــي ال ـح ـقــل الـطـبــي‪،‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــد إض ـ ــاف ـ ــة ج ـ ــدي ـ ــدة ت ـث ــري‬ ‫المكتبة الطبية العربية‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد سـ ـم ــوه ب ـ ـ ــدور أب ـن ــاء‬

‫الكويت في إعالء مكانة الكويت‬ ‫في المحافل العلمية وحرصهم‬ ‫عـلــى إظ ـهــار وجـهـهــا الـحـضــاري‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـش ــرق‪ ،‬م ــؤك ــدا ثـقـتــه الـكـبـيــرة‬ ‫فــي عـطــاء الشباب الــذيــن أثبتوا‬ ‫تفوقهم في كل المجاالت‪ ،‬وكانوا‬ ‫ً‬ ‫دائما على قدر المسؤولية وعلى‬ ‫مستوى التحديات‪.‬‬

‫الـمـبــارك يتسلم مــن االستشارية‬ ‫الشمري كتابها‬

‫ً‬ ‫نائب األمير مستقبال محمد الخالد‬

‫الخالد يترأس وفد الكويت في االجتماع‬ ‫الوزاري للقمة العربية اإلفريقية‬ ‫غـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادر ا لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ئ ـ ـ ــب األول‬ ‫لـ ــرئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـش ـي ــخ‬ ‫الخالد‪ ،‬البالد‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫صباح ً‬ ‫مـ ـت ــوجـ ـه ــا إل ـ ـ ــى ج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫غينيا االس ـتــوائ ـيــة لـتــرؤس‬ ‫وف ـ ـ ـ ــد ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك‬ ‫ف ـ ـ ــي االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزاري‬ ‫التحضيري للقمة العربية‬ ‫اإلف ــري ـق ـي ــة ال ــرابـ ـع ــة ال ـم ـقــرر‬ ‫عقده اليوم‪.‬‬ ‫وض ـ ـ ــم ال ـ ــوف ـ ــد الـ ـمـ ـش ــارك‬ ‫نائب وزيــر الخارجية خالد‬ ‫ال ـج ــارال ـل ــه‪ ،‬وم ـس ــاع ــد وزي ــر‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة لـ ـش ــؤون مـكـتــب‬ ‫النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬

‫«المشروعات التعاونية»‪ :‬إنشاء «بنك الدم» الثالث بالجهراء‬ ‫الصبيح‪ :‬أرض المشروع تبرع سخي من األمير‬ ‫وصفت الوزيرة الصبيح األجواء‬ ‫الحالية التي تعيشها البالد‬ ‫ُ‬ ‫بـ«العرس الديمقراطي»‪،‬‬ ‫الذي يسير في أجواء من‬ ‫األخوة‪ ،‬متمنية التوفيق لجميع‬ ‫المرشحين‪ ،‬مشيدة باهتمامهم‬ ‫بالقضايا التنموية خالل‬ ‫ندواتهم االنتخابية‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ت ـ ـ ـف ـ ـ ـقـ ـ ــدت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل‪ ،‬وزيرة الدولة‬ ‫لشؤون التخطيط والتنمية‪ ،‬هند‬ ‫ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬م ــوق ــع م ـشــروع‬ ‫بـ ـن ــك الـ ـ ـ ــدم الـ ـج ــدي ــد الـ ـك ــائ ــن فــي‬ ‫منطقة الـعــدان‪ ،‬الــذي تقيمه لجنة‬ ‫المشروعات التعاونية الوطنية‪،‬‬ ‫ب ـت ـم ــوي ــل م ـ ــن أربـ ـ ـ ـ ــاح م ـســاه ـمــي‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــات‪ ،‬ب ـح ـض ــور م ـحــافــظ‬ ‫األحـ ـم ــدي ال ـش ـيــخ ف ـ ــواز ال ـخــالــد‪،‬‬ ‫ووكيل وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫د‪ .‬مطر المطيري‪ ،‬ورئـيــس جهاز‬ ‫مـتــابـعــة األداء الـحـكــومــي الشيخ‬ ‫أحمد المشعل‪ ،‬والوكيل المساعد‬ ‫لشؤون الخدمات الطبية المساندة‬ ‫فـ ـ ــي وزارة ا ل ـ ـص ـ ـحـ ــة د‪ .‬جـ ـم ــال‬ ‫الحربي‪ ،‬والمنسقة العامة لمركز‬ ‫ال ـت ـع ــاون ـي ــات ل ـن ـقــل الـ ـ ــدم ن ــوري ــة‬ ‫السداني‪.‬‬

‫«بنك دم» الجهراء‬ ‫وكشفت الصبيح فــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي ع ـل ــى ه ــام ــش ال ـج ــول ــة‪،‬‬ ‫أن «لجنة المشروعات التعاونية‬ ‫الــوط ـن ـيــة ت ـع ـتــزم تـنـفـيــذ م ـشــروع‬ ‫بنك ال ــدم الثالث فــي الـكــويــت‪ ،‬في‬ ‫مـحــافـظــة ال ـج ـهــراء‪ ،‬وال ــذي سيتم‬ ‫تصميمه على غرار بنك دم العدان»‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن «أرض المشروع تبرع‬ ‫سخي من سمو أمير البالد»‪.‬‬ ‫وأك ــدت أهمية تعزيز التعاون‬ ‫بين شــركــاء التنمية الثالثة وهم‬ ‫ال ـق ـطــاعــان ال ـح ـكــومــي وال ـخ ــاص‪،‬‬

‫انتخابات «البلدي» تضع الحكومة‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وأكــدت المصادر‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬أن الحكومة تبحث حاليا عن آلية‬ ‫للخروج من مأزق تطبيق قانون البلدية الجديد على أعضاء المجلس‬ ‫البلدي المرشحين لمجلس األمة‪ ،‬والذي يعتبرهم مستقيلين‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ال بد من إجراء انتخابات تكميلية لسد الشواغر الناتجة عن ذلك‪ ،‬في‬ ‫ظل عدم جاهزية كشوف «الداخلية»‪.‬‬ ‫وبينما يعقد المجلس‪ ،‬اليوم‪ ،‬جلسة لمناقشة الكتاب المقدم من‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد بشأن‬ ‫ترشح ‪ 5‬من أعضائه لالنتخابات البرلمانية المقبلة‪ ،‬ذكرت المصادر‬ ‫أن «البلدي» لن يعلن خلو المقاعد الخمسة في هذه الجلسة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن هناك سيناريوهين لسير الجلسة‪ ،‬إما أن تفقد النصاب‬ ‫ومن ثم يلغى عقدها‪ ،‬أو يتم التصويت خاللها على تأجيل إعالن خلو‬ ‫المقاعد إلى الجلسة المقبلة في ‪ 28‬الجاري‪.‬‬ ‫‪١٣‬‬

‫«الداخلية» تمتنع مجددًا عن تزويد‪...‬‬ ‫وأوضحت ُ أن نتائج تنفيذ القرار المطعون فيه سيتعذر تداركها‬ ‫ً‬ ‫مستقبال إذا قضي بإلغائه‪ ،‬وذلك لما سيلحق بالمدعين وأسرهم من‬ ‫أضــرار جسيمة‪ ،‬أبرزها أنهم سيصبحون بين عشية وضحاها غير‬

‫وم ــؤس ـس ــات ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـمــدنــي‪،‬‬ ‫لتحقيق التنمية في البالد‪ ،‬وانجاز‬ ‫مشروعات عدة من شأنها تقديم‬ ‫االرتقاء بالوطن والمواطن‪ ،‬وتقديم‬ ‫الخدمات على الوجه األكمل‪.‬‬

‫أكتوبر ‪2017‬‬ ‫وقــالــت الـصـبـيــح إن «م ـشــروع‬ ‫بـ ـن ــك الـ ـ ـ ــدم فـ ــي م ـن ـط ـق ــة ال ـ ـعـ ــدان‬ ‫يـكـتـســب أه ـم ـيــة خ ــاص ــة‪ ،‬لـكــونــه‬ ‫الثاني عقب مــرور مــا يزيد على‬ ‫نصف قرن على افتتاح بنك الدم‬ ‫ال ــوح ـي ــد ف ــي مـنـطـقــة ال ـجــابــريــة‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى أن م ـ ــا يـ ــزيـ ــد مــن‬ ‫أه ـم ـيــة ه ــذا ال ـم ـش ــروع الـحـيــوي‬ ‫ً‬ ‫إسهام الكويتيين نساء ورجــاال‬ ‫ف ــي ب ـنــائــه وهـ ــم م ــن ك ــل مـنــاطــق‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وي ـم ـث ـلــون ‪ 63‬جمعية‬ ‫تعاونية يبلغ عددهم ‪ 406‬آالف‬ ‫مساهم ومساهمة»‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أنــه «مــن الـمـقــرر أن يتم االنتهاء‬ ‫من المشروع وتسليمه إلى وزارة‬ ‫الصحة أكتوبر ‪.»2017‬‬ ‫وب ـي ـن ــت أن «إجـ ـم ــال ــي تـكـلـفــة‬ ‫المشروع بلغت قــرابــة ‪ 7‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وبدأ تنفيذه في ديسمبر‬ ‫‪ ،2015‬وسينتهى من انجازه وفق‬ ‫ً‬ ‫الجدول الزمني الموضع مسبقا»‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن «لجنة المشروعات‬ ‫الـتـعــاونـيــة حــرصــت عـلــى تعزيز‬ ‫اإلشراف على المشروع من خالل‬ ‫ل ـج ــان مـنـبـثـقــة ع ـن ـهــا‪ ،‬ل ـم ـنــع أي‬ ‫تأخير في التنفيذ»‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن «الـ ـمـ ـش ــروع يــأتــي‬ ‫ضمن الخطة االستراتيجية التي‬

‫الصبيح خالل جولتها في مشروع بنك الدم بمنطقة العدان‬ ‫وضعتها الـلـجـنــة‪ ،‬بـهــدف إقــامــة‬ ‫م ـش ــروع ــات ب ـت ـمــويــل م ــن اربـ ــاح‬ ‫«الـ ـتـ ـع ــاونـ ـي ــات» ي ـس ـت ـف ـيــد مـنـهــا‬ ‫المواطنون في مختلف المناطق»‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن «بنك الدم في العدان‬ ‫أحد مشروعات الخطة التنموية‬ ‫ال ــراه ـم ـي ــة إلـ ــى ت ـع ــزي ــز ال ــرع ــاي ــة‬ ‫ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬وت ـح ـس ـيــن ال ـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـطـ ـبـ ـي ــة‪ ،‬حـ ــرصـ ــا عـ ـل ــى س ــام ــة‬ ‫المواطنين»‪.‬‬ ‫وحول انتخابات مجلس األمة‬ ‫المقبل‪ ،‬وصفت الصبيح األجــواء‬ ‫ال ـح ــال ـي ــة الـ ـت ــي ت ـع ـي ـش ـهــا ال ـب ــاد‬ ‫ب ُ‬ ‫ـ»العرس الديمقراطي»‪ ،‬الذي يسير‬ ‫ف ــي أجـ ـ ــواء م ــن االخ ـ ـ ــوة‪ ،‬متمنية‬ ‫التوفيق لكل المرشحين‪ ،‬مشيدة‬ ‫باهتمامهم بالقضايا التنموية‬ ‫خالل ندواتهم االنتخابية‪ ،‬معربة‬ ‫عــن أمـلـهــا فــي مــزيــد مــن الـتـعــاون‬ ‫ب ـي ــن الـ ـن ــواب ال ــذي ــن سـيـحــالـفـهــم‬ ‫الحظ‪ ،‬واألمانة العامة للتخطيط‬ ‫والتنمية‪ ،‬بما يحقق أعلى نسب‬

‫كويتيين‪ ،‬وسيعاملون في كل ما يتعلق بأمور معيشتهم على هذا‬ ‫األساس‪ ،‬إلى جانب إنهاء خدمة الموظفين منهم‪ ،‬وفقدانهم وأسرهم‬ ‫الرعاية الصحية والتعليمية‪ ،‬وتعثرهم في سداد أقساط قروضهم‪.‬‬

‫‪٠٥‬‬

‫النيابة تحبس ‪ 10‬مسؤولين في‪...‬‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ ،‬وإحالتهم إلى السجن المركزي‪ ،‬واإلفــراج عن ‪ 3‬آخرين‪ ،‬بينهم‬ ‫مواطن‪ ،‬بكفالة مالية ألف دينار لكل منهم‪.‬‬ ‫وبهذا الـقــرار‪ ،‬يرتفع عــدد المحبوسين على ذمــة القضية إلــى ‪،14‬‬ ‫بينهم المتهمان اللذان سلمتهما اإلمــارات للكويت عبر "اإلنتربول"‪،‬‬ ‫ويـصــل عــدد مــن أخـلــي سبيلهم إلــى ‪ ،3‬مــع اسـتـمــرار ق ــرارات الحجز‬ ‫التحفظي على حسابات الشركة ومسؤولها التنفيذي‪.‬‬ ‫وكشفت مصادر مطلعة أن النيابة أخلت سبيل ‪ 3‬متهمين في القضية‬ ‫بعدما أظهرت التحقيقات عدم وجود دور لهم في وقائع النصب العقاري‬ ‫وغسل األم ــوال‪ ،‬الفتة إلــى أنها مــازالــت تواصل تحقيقاتها وتستمع‬ ‫ألقوال عدد من المواطنين ممن امتنعت الشركة عن تسليمهم أموالهم‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر‪ ،‬لـ"الجريدة"‪ ،‬عدم صحة األنباء التي أشاعها عدد‬ ‫من موظفي الشركة لعمالئها عن أن النيابة طلبت منهم توقيع بعض‬ ‫األوراق‪ ،‬على خلفية صــدور قــرار الحجز التحفظي على الحسابات‬ ‫الخاصة بالشركة وبعض مسؤوليها‪.‬‬

‫انـجــاز للمشروعات‪ُ ،‬‬ ‫ويلبي آمــال‬ ‫المواطنين وطموحاتهم‪.‬‬

‫رغبة أميرية‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أعـ ـ ـ ـ ــرب م ـح ــاف ــظ‬ ‫األحـمــدي الشيخ فــواز الخالد عن‬ ‫«سـعــادتــه بالمشاركة فــي الجولة‬ ‫التفقدية لمشروع بنك الدم الجديد‪،‬‬ ‫ال ــذي يـعــد اح ــد م ـشــروعــات لجنة‬ ‫المشاريع التعاونية الوطنية‪ ،‬الذي‬ ‫يتم تنفيذه من ارباح الجمعيات»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن «هذا المشروع يترجم‬ ‫الرغبة األميرية في توفير الخدمات‬ ‫األساسية للمواطنين والمقيمين»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـخ ــال ــد إن «الـ ـمـ ـش ــروع‬ ‫يـ ـمـ ـث ــل إض ـ ــاف ـ ــة ب ــالـ ـغ ــة األهـ ـمـ ـي ــة‬ ‫لـخــريـطــة ال ـخــدمــات الـصـحـيــة في‬ ‫محافظة األح ـمــدي‪ ،‬الـتــي تتصدر‬ ‫المحافظات الست مــن حيث عدد‬ ‫المواطنين‪ ،‬والترتيب الثاني من‬ ‫حيث المساحة والكثافة السكانية»‪،‬‬

‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن «ه ــذا األم ــر يعكس‬ ‫اهمية بنك الدم الجديد‪ ،‬والمرافق‬ ‫ال ـخ ــدم ـي ــة األخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ال ـت ــي س ـتــرى‬ ‫الـنــور فــي نـطــاق ال ـحــدود اإلداري ــة‬ ‫للمحافظة»‪.‬‬

‫جدول زمني‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬قـ ــال وك ـي ــل وزارة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــؤون االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة د‪ .‬مـطــر‬ ‫الـ ـمـ ـطـ ـي ــري‪ ،‬إن «زي ـ ـ ـ ــارة الـ ــوزيـ ــرة‬ ‫الـ ـصـ ـبـ ـي ــح وم ـ ـحـ ــافـ ــظ األح ـ ـمـ ــدي‬ ‫الشيخ فواز الخالد‪ ،‬ورئيس جهاز‬ ‫مـتــابـعــة األداء الـحـكــومــي الشيخ‬ ‫أحمد المشعل لمشروع بنك الدم‬ ‫التعاوني في العدان‪ ،‬جاءت بهدف‬ ‫اط ــاع ـه ــم ع ـل ــى آخـ ــر م ـس ـت ـجــدات‬ ‫ال ـم ـش ــروع م ــن م ـب ــان وإنـ ـش ــاءات‪،‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـم ـ ــاد الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواد وال ـ ـم ـ ـعـ ــدات‬ ‫المستخدمة»‪ ،‬الفتا إلى أن «نسبة‬ ‫اإلنجاز جاء ت متوافقة والجدول‬ ‫ً‬ ‫الزمني الموضوع سلفا»‪.‬‬

‫ترامب يزكي ماتيس لـ «الدفاع»‪...‬‬ ‫األميركي المنتخب مايك بنس‪ ،‬أمس لبرنامج «فوكس نيوز صنداي»‪،‬‬ ‫إن الـمــرشــح الـجـمـهــوري الـســابــق النـتـخــابــات الــرئــاســة رومـنــي أبــدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استعدادا للترشح لمنصب وزير الخارجية‪ ،‬موضحا أنه «مرشح بقوة»‬ ‫لذلك إلى جانب مرشحين آخرين‪ ،‬في حين شكك الديمقراطيون في أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون األخير منافسا فعليا‪.‬‬ ‫ف ــي س ـيــاق آخ ــر‪ ،‬كـشـفــت صـحـيـفــة «ن ـي ــوي ــورك ب ــوس ــت» أن الـسـيــدة‬ ‫األميركية األولى ميالنيا ترامب ونجلها بارون لن ينتقال إلى البيت‬ ‫األبيض‪ ،‬وسيبقيان في «ترامب تــاور» بنيويورك‪ ،‬حتى نهاية العام‬ ‫الدراسي‪ ،‬حيث يتابع بــارون (‪ 10‬أعــوام ) دراسته في مدرسة خاصة‬ ‫بكولومبيا‪.‬‬ ‫‪٣٤‬‬

‫ميركل تترشح‪...‬‬ ‫ً‬ ‫كوادر الحزب‪ ،‬أن «ميركل تجسد الرد على الشعبوية السائدة»‪ ،‬معتبرا‬ ‫ً‬ ‫أنها «تكاد تكون نقيضا لترامب»‪ ،‬بينما وصفتها‪ ،‬جوليا كلوكنر‪،‬‬ ‫إحدى القريبات منها داخل الحزب‪ ،‬بأنها «ضمان استقرار وثقة في‬ ‫مرحلة اضطرابات»‪.‬‬

‫ب ـ ــاإلن ـ ــاب ـ ــة الـ ـسـ ـفـ ـي ــر ص ــال ــح‬ ‫الـلــوغــانــي‪ ،‬إضــافــة إل ــى وفــد‬ ‫من مؤسسة الكويت للتقدم‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـم ــي بـ ــرئـ ــاسـ ــة ال ـم ــدي ــر‬ ‫ال ـع ــام لـلـمــؤسـســة د‪ .‬عــدنــان‬ ‫شهاب الدين المعني بجائزة‬ ‫الـ ـم ــرح ــوم د‪ .‬ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫السميط‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان فـ ــي وداع ال ـخ ــال ــد‬ ‫مـ ـس ــاع ــد وزي ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫ل ـ ـشـ ــؤون الـ ـم ــراس ــم الـسـفـيــر‬ ‫ض ــاري ال ـع ـجــران‪ ،‬وع ــدد من‬ ‫كبار المسؤولين فــي وزارة‬ ‫الخارجية‪.‬‬

‫صباح الخالد‬

‫الكويت‪ :‬أنجزنا مقر «ناتو»‬ ‫ونستعد الحتفالية التدشين‬ ‫أكد سفير الكويت لدى بلجيكا ولوكسمبورغ جاسم البديوي أهمية‬ ‫اجتماع مبادرة إسطنبول للتعاون وحلف شمال األطلسي (ناتو) في‬ ‫الدوحة بالنسبة للكويت‪ ،‬ألنه سيناقش وجهة نظرها حول استضافة‬ ‫المركز اإلقليمي للحلف لدول مبادرة إسطنبول‪.‬‬ ‫وقال البديوي‪ ،‬الذي يترأس بعثتي الكويت لدى «ناتو» واالتحاد‬ ‫االوروبي‪ ،‬لـ«كونا»‪ ،‬على هامش مشاركته في االجتماع الثالث لمبادرة‬ ‫إسطنبول للتعاون و«ناتو» امس‪ ،‬إن «االجتماع سيتطرق الى طرح‬ ‫وجهة نظر الكويت حيال ما تم التوصل اليه بالنسبة الستضافتها‬ ‫مقر المركز االقليمي للناتو ومبادرة اسطنبول للتعاون الخاصة‬ ‫بدول الشراكة»‪.‬‬ ‫واضاف ان «الكويت انجزت المقر وهو جاهز للتسليم للناتو‪ ،‬اذ‬ ‫تعمل على االستعداد الحتفالية لتدشين المركز في ‪ ،»2017‬مبينا ان‬ ‫فريقا من إدارة الحلف زار المركز‪ ،‬واطلع على ما تم التوصل اليه في‬ ‫هذا المبنى المتميز جدا الذي وفرته الكويت كمقر للمركز االقليمي‪.‬‬ ‫واوضح انه سيجري شرح ما تم إنجازه بالنسبة للمركز والتباحث‬ ‫حول أهدافه ورؤى الكويت ودول الشركاء االخرى لألهداف الرئيسية‬ ‫والحقيقية لهذا المركز‪.‬‬

‫‪ ...‬وتشارك في اجتماع وزراء‬ ‫العدل العرب بالقاهرة‬ ‫ت ـشــارك وزارة ال ـعــدل فــي ال ـ ــدورة الـثــانـيــة والـثــاثـيــن لمجلس‬ ‫وزراء العدل العرب‪ ،‬واالجتماع التنسيقي لدول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫واالجتماع الـ(‪ )59‬للمكتب التنفيذي للمجلس في مقر األمانة العامة‬ ‫لجامعة الدول العربية بالقاهرة‪ ،‬برئاسة وكيل الوزارة عبداللطيف‬ ‫السريع‪ ،‬وعضوية وكيل الوزارة المساعد للشؤون القانونية زكريا‬ ‫األنصاري‪.‬‬ ‫ويعقد اجتماع الدورة الثانية والثالثين لوزراء العدل في الدول‬ ‫العربية خــال الفترة ‪ 24 22-‬الـجــاري‪ ،‬كما يسبق انعقاد الــدورة‬ ‫االجتماع الـ ـ (‪ )59‬للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء العدل العرب‪،‬‬ ‫حيث سيتوصل اجتماع المكتب التنفيذي للعديد من مشاريع‬ ‫القرارات التي تصب في مصلحة تعزيز التعاون العدلي والقانوني‬ ‫والقضائي بين الدول العربية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫ً‬ ‫واعتبرت ميركل‪ ،‬التي تشغل منصبها منذ ‪ 11‬عاما‪ ،‬وهو رقم قياسي‬ ‫ً‬ ‫في السلطة بالدول الغربية‪ ،‬مرارا خالل السنوات األخيرة «شخصية‬ ‫العام» و«أقوى سيدة في العالم»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتشير استطالعات الــرأي إلى أن ميركل (‪ 62‬عاما) تتمتع بفرص‬ ‫كبيرة للفوز في االنتخابات لوالية رابعة في منصب المستشارية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبــذلــك ستحطم رقــم مــدة الحكم ل ــ‪ 14‬عــامــا فــي ألمانيا‪ ،‬الــذي سجله‬ ‫المستشار كونراد اديناور بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬لكنها ستعادل‬ ‫ً‬ ‫سلفها وراعيها السياسي هلموت كول الذي بقي مستشارا لـ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫غير أن ميركل تشهد حاليا مفارقة‪ ،‬إذ تتلقى اإلشادات من الخارج‪،‬‬ ‫حيث يعول عليها كثيرون منذ فوز ترامب باالنتخابات األميركية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنها داخـلـيــا ستخوض االنـتـخــابــات وقــد أضعفها وص ــول مليون‬ ‫الجئ إلى ألمانيا‪.‬‬ ‫ب)‬ ‫ف‬ ‫أ‬ ‫ـ‬ ‫(برلين‬ ‫‪٣٣‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«التربية» تمنح مبنى مدرسيا بماليين لشركة رأسمالها ‪ 3‬آالف دينار!‬ ‫خصصت مبنى روضة الفتح الستخدامه مدرسة خاصة يملكها عسكري ووافد هندي‬ ‫فهد الرمضان‬

‫بعد ت ــردد كبير‪ ،‬خضعت وزارة‬ ‫التربية والتعليم العالي‪ ،‬للضغوط‬ ‫وم ـن ـح ــت م ـب ـن ــى روض ـ ـ ــة ح ـكــوم ـيــة‬ ‫ألصحاب شركة الستخدامها مدرسة‬ ‫خاصة تدر عليهم األموال الطائلة‪.‬‬ ‫و فــي التفاصيل‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫ت ــرب ــوي ــة م ـط ـل ـع ــة أن ال ـ ــوزي ـ ــر ب ــدر‬ ‫العيسى أصدر قرارا برقم ‪153/2016‬‬ ‫بتاريخ ‪ 22‬يونيو ‪ 2016‬بتخصيص‬ ‫م ـب ـن ــى روض ـ ـ ــة ال ـف ـت ــح الـ ـك ــائ ــن فــي‬ ‫منطقة الفحيحيل‪ ،‬وهو من المباني‬ ‫ذات الـمـســاحــة الـكـبـيــرة إل ــى إحــدى‬ ‫الشركات الستخدامه مدرسة خاصة‪،‬‬ ‫موضحة أن العيسى عــاد وتــراجــع‬

‫عن قــراره السابق‪ ،‬بــأن أصــدر قــرارا‬ ‫برقم ‪ 163/2016‬ومؤرخ في ‪ 3‬أكتوبر‬ ‫ب ــإلـ ـغ ــاء ق ـ ـ ــرار ت ـخ ـص ـيــص ال ـم ـب ـنــى‬ ‫للشركة المذكورة‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن العيسى‬ ‫خ ـض ــع ل ـض ـغ ــوط كـ ـبـ ـي ــرة‪ ،‬جـعـلـتــه‬ ‫يعود عــن ق ــراره بسحب قــرار إلغاء‬ ‫التخصيص بــأن أصــدر قــرارا رقمه‬ ‫‪ 176/2016‬يتضمن في الـمــادة أوال‬ ‫م ـن ــه "س ـح ــب ال ـ ـقـ ــرار ال ـ ـ ـ ــوزاري رق ــم‬ ‫‪ 163/2016‬الـ ـم ــؤرخ ف ــي ‪ 3‬أكـتــوبــر‬ ‫‪ 2016‬ب ـم ــا ي ـت ــرت ــب ع ـل ـيــه م ــن آث ــار‬ ‫ويعمل به من تاريخه"‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت الـ ـمـ ـص ــادر أن ال ـش ــرك ــة‬

‫التي تم منحها مبنى روضة الفتح‬ ‫الستخدامه كمدرسة خاصة تعود‬ ‫ملكيتها إ ل ــى ‪ 3‬أ ش ـخــاص ‪ 2‬منهم‬ ‫اخ ـ ـ ــوان ك ــوي ـت ـي ــان أح ــده ـم ــا يـعـمــل‬ ‫عـسـكــريــا واآلخ ـ ــر م ــدن ــي‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫أن الـ ـش ــري ــك الـ ـث ــال ــث م ـق ـيــم ه ـنــدي‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة‪ ،‬وي ـم ـت ـلــك ‪ 40‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مــن حـصــص الـشــركــة‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن‬ ‫رأسـ ـم ــال ه ــذه ال ـشــركــة ه ــو ‪ 3‬آالف‬ ‫دينار فقط ال غير‪.‬‬ ‫وت ـس ــاء ل ــت ال ـم ـص ــادر ع ــن الـســر‬ ‫وراء تـ ــردد ال ــوزي ــر ب ــإص ــداره ق ــرار‬ ‫التخصيص ثــم قيامه بإلغائه‪ ،‬ثم‬ ‫سحب قرار اإللغاء‪ ،‬األمر الذي يؤكد‬

‫تعرضه لضغوط كبيرة لتخصيص‬ ‫المبنى لهذه الشركة تحديدا‪ ،‬على‬ ‫الرغم من عدم مالءمتها ومطابقتها‬ ‫لشروط الترخيص ومنح المباني‪،‬‬ ‫وما هو رأي اللجنة المكلفة بالنظر‬ ‫فـ ــي ط ـل ـب ــات ت ـخ ـص ـيــص ال ـم ـبــانــي‬ ‫المدرسية‪ ،‬وهل أجازت لهذه الشركة‬ ‫الحصول على مبنى مدرسي إلدارته‬ ‫كمدرسة خاصة؟‬

‫ثروة مستغلة‬ ‫وكــانــت وزارة التربية قــد أعلنت‬ ‫عـلــى ل ـســان وك ـيــل ق ـطــاع الـمـنـشــآت‬

‫آنذلك‪ ،‬محمد الصايغ‪ ،‬في عام ‪2010‬‬ ‫ط ــرح مـنــاقـصـتـيــن بـقـيـمــة مليوني‬ ‫دينار لبناء مركز تدريب المعلمين‬ ‫فــي األح ـمــدي بموقع روض ــة الفتح‬ ‫س ــاب ـق ــا بــال ـف ـح ـي ـح ـيــل‪ ،‬إال أن ه ــذا‬ ‫األمــر لم يتم ألسباب غير معلومة‪،‬‬ ‫إضافة إلى أن مباني "التربية" غير‬ ‫المستغلة تعتبر ثــروة‪ ،‬السيما من‬ ‫ناحية استغاللها مساحات واسعة‬ ‫مــن األراض ــي‪ ،‬والـتــي تـقــدر أثمانها‬ ‫ب ـم ــاي ـي ــن الـ ــدنـ ــان ـ ـيـ ــر‪ ،‬خـ ــاصـ ــة فــي‬ ‫المناطق الحيوية مثل الفحيحيل‪،‬‬ ‫التي تعتبر منطقة استثمارية‪.‬‬

‫صورة ضوئية‬ ‫الفتح إلحدى ا لقرار تخصيص روضة‬ ‫لشركات‬

‫العيسى‪« :‬استشاري حولي» يجسد التعاون مع المجتمع المدني‬ ‫أكد وزيــر التربية وزيــر التعليم العالي د‪ .‬بدر العيسى أن‬ ‫المجلس االستشاري األعلى لمنطقة حولي التعليمية يجسد‬ ‫الـتـعــاون بين "الـتــربـيــة" والمجتمع الـمــدنــي إلب ــراز القضايا‬ ‫والمالحظات في المنطقة التعليمية‪.‬‬ ‫وقال العيسى‪ ،‬في تصريح صحافي عقب اجتماع عقده مع‬ ‫وكيلة التعليم العام فاطمة الكندري والمدير العام لمنطقة‬ ‫حولي منصور الظفيري‪ ،‬إن الوزارة تجهز في كل عام دراسي‬ ‫المدارس‪ ،‬وقد تظهر بعض اإلشكاالت التي يالحظها األهالي‬ ‫وأولياء األمور في بادئ األمر‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "هذا المجلس االستشاري يعد بادرة لتوفير‬ ‫البيئة التعليمية المناسبة ألبنائنا‪ ،‬وفــي حــال نجاحه في‬ ‫تحقيق األهــداف المرجوة سيتم تطبيقه على بقية المناطق‬ ‫التعليمية"‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬أشارت الكندري إلى أن المجلس االستشاري جاء‬ ‫إيمانا بأهمية التعليم وضرورة الشراكة المجتمعية‪ ،‬فإدارات‬ ‫المدارس تحرص على تشكيل مجالس اآلباء والمعلمين لتأكيد‬ ‫مبادئ هذه الشراكة‪ ،‬ويقوم المجلس بحل المشكالت والقضايا‬ ‫التربوية إن وجدت‪ ،‬سواء فيما يتعلق بالطالب أو المعلمين‪،‬‬ ‫إلى جانب تقليص الدورة المستندية مع مؤسسات الدولة‪.‬‬

‫فــي مـجــال تــربــوي آخــر‪ ،‬أكــد المدير الـعــام لمنطقة مبارك‬ ‫الكبير التعليمية منصور الديحاني استكمال تنفيذ بوابة‬ ‫ذكية تخدم المعلمين الجدد عبر موقع المنطقة اإللكتروني‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أهمية تسخير التكنولوجيا في خدمة المنظومة‬ ‫التربوية‪.‬‬ ‫وقال الديحاني‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن العاملين‬ ‫بالمنطقة يــؤ مـنــون بأهمية التنمية ا لـمـسـتـمــرة‪ ،‬مبينا أن‬ ‫هذه البوابة توفر خط اتصال مباشرا بين المعلمين الجدد‬ ‫والمعنيين بالمنطقة لإلجابة عما يطرأ عليهم مــن أسئلة‬ ‫ومستجدات‪ ،‬وتقديم ما يحتاجون إليه من إرشاد وتوجيه‪.‬‬ ‫وعن أهمية البوابة‪ ،‬أوضح أنه في زحمة قنوات التواصل‬ ‫االجتماعي وغيرها من الوسائل ينتشر الكثير من المعلومات‬ ‫غير الدقيقة‪ ،‬وقد تكون مغلوطة‪ ،‬لذا يحتاج المعلمون الجدد‬ ‫خـصــوصــا مـثــل ه ــذا الــربــط مــع الـجـهــة الــرسـمـيــة بالمنطقة‬ ‫لتزويدهم بالمعلومات واإلجراءات الصحيحة‪.‬‬ ‫وذكر أن الجهات المختصة هي من سترد على استفسارات‬ ‫المعلمين بالشكل المطلوب‪ ،‬وكل ما عليهم هو دخول الصفحة‬ ‫المخصصة عبر موقع المنطقة اإللكتروني وتسجيل بيانات‬ ‫التواصل معهم وارسال استفساراتهم‪.‬‬

‫وحول المراسالت اإللكترونية‪ ،‬بين الديحاني أن المنطقة‬ ‫اتخذت الخطوات العملية لتفعيلها بين إداراتـهــا والجهات‬ ‫األخرى‪ ،‬وذلك يأتي بناء على تعليمات ديوان الخدمة المدنية‪،‬‬ ‫الذي أكد أن تتم المراسالت بينه وبين أجهزة الدولة عبر البريد‬ ‫اإللكتروني المسجل على موقع الوزارة الرسمي والمعتمد من‬ ‫اإلدارات المركزية لها‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه سيتم اعتماد االيميالت الخاصة بالمنطقة‬ ‫المسجلة على موقع وزارة التربية الرسمي‪ ،‬وسيتم ايقاف‬ ‫معرفات البريد المسجلة على المواقع المجانية‪ ،‬وتضمن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هذه الخطوة توثيقا رسميا للصادر والوارد وإعادة توجيه‬ ‫ال ـمــراســات‪ ،‬وتـســاهــم فــي ســرعــة ارس ــال وتـسـلــم الـمــراســات‬ ‫وتوجيهها بين إدارات المنطقة وتوابعها والجهات األخرى‬ ‫سواء على مستوى الوزارة أو خارجها‪.‬‬ ‫وعن آلية العمل‪ ،‬قال الديحاني إنه سيتم تسليم اإلدارات‬ ‫داخ ــل المنطقة مـعــرفــات الـبــريــد الرسمية اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬بعد‬ ‫تسلمها مــن مركز النظم والمعلومات بــالــوزارة‪ ،‬ويصاحب‬ ‫ذلك تدريب للمفوضين باستخدامها‪ ،‬وتوعيتهم من الناحية‬ ‫القانونية بأهمية أن ينحصر اال سـتـخــدام على العمل فقط‬ ‫تجنبا للمساءالت القانونية‪.‬‬

‫تعميم لـ«التربية» يدعو المعلمين إلى االلتزام‬ ‫بواجباتهم واحترام قوانين وشرف المهنة‬ ‫طالبتهم بالتقيد بمبادئ اإلسالم والميثاق األخالقي للمعلم‬ ‫طالبت وزارة التربية معلميها‬ ‫بااللتزام بمبادئ الدين االسالمي‬ ‫وشرائعه وقيمه الدينية والروحية‪،‬‬ ‫واالل ـ ـ ـتـ ـ ــزام ب ــال ـم ـي ـث ــاق االخ ــاق ــي‬ ‫للمعلم‪ ،‬واح ـتــرام قــوانـيــن المهنة‬ ‫وأنظمتها وآدابها‪ ،‬وتأدية اعمالهم‬ ‫بـ ــاالمـ ــانـ ــة وال ـ ـ ـشـ ـ ــرف والـ ـتـ ـف ــان ــي‬ ‫واإلخالص لالرتقاء بمهنة التعليم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬ف ـ ــي ن ـش ــرة‬ ‫وزعـ ـتـ ـه ــا أمـ ـ ــس ع ـل ــى الـ ـ ـم ـ ــدارس‪،‬‬ ‫وحـصـلــت "ال ـجــريــدة" عـلــى نسخة‬ ‫منها‪ ،‬إن "على المعلم مراقبة الله‬ ‫سبحانه في السر والعلن‪ ،‬وأن يعي‬ ‫قيمة ا لــر ســا لــة المكلف بها تجاه‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬وأن يـتـســم بــال ـنــزاهــة‬ ‫واألمــانــة والـصــراحــة والـعـفــة‪ ،‬وأن‬ ‫يـلـتــزم بــالـعـهــود والـمــواثـيــق‪ ،‬وأن‬ ‫يتحمل المسؤولية الملقاة على‬ ‫عاتقه باألمانة والثقة‪ ،‬وأن يلتزم‬ ‫ك ــذل ــك ب ــواجـ ـب ــات ــه تـ ـج ــاه مـهـنـتــه‬ ‫والمحافظة على شرف المهنة"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت إل ــى أن الـمـعـلــم لــديــه‬ ‫التزامات تجاه زمالئه بمنافستهم‬ ‫منافسة شريفة‪ ،‬وأال يحاول الفوز‬ ‫عـلــى زمــائــه بــالـمــراكــز عــن طريق‬ ‫قـبــولــه بــراتــب أق ــل مـمــا عـيــن لذلك‬

‫ال ـم ــرك ــز‪ ،‬وأال ي ـتــدخــل ب ـيــن زمـيــل‬ ‫ومتعلم إال اذا طلب منه ذلك‪ ،‬وأال‬ ‫ي ـت ـغــاضــى ع ـم ــا ي ـض ــر بـمـصـلـحــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ــدرس ـ ــة أو الـ ـمـ ـهـ ـن ــة وي ـب ـل ــغ‬ ‫المسؤولين‪.‬‬ ‫وأضافت أن للمعلم حقوقا على‬ ‫المتعلمين‪ ،‬منها احترامه وطاعته‬ ‫والـتــواضــع لــه واالع ـتــراف بفضله‬

‫واالخـ ــذ بـنـصــائـحــه واالقـ ـت ــداء به‬ ‫واالل ـت ــزام بالسلوك الـقــويــم داخــل‬ ‫المدرسة وخارجها واداء الواجبات‬ ‫التي يكلفه بها‪.‬‬ ‫وشـ ــددت عـلــى ضـ ــرورة توقيع‬ ‫ال ـم ـع ـل ـم ـيــن وال ـم ـع ـل ـم ــات بــالـعـلــم‬ ‫على هذه النشرة‪ ،‬وكذلك التوقيع‬ ‫عـلــى قـســم الـمـهـنــة ال ــذي يتضمن‬

‫فتح تخصصات جديدة في «جامعة الخليج»‬ ‫بحثت وزارة التربية مع جامعة الخليج العربي‬ ‫فرص فتح تخصصات جديدة تناسب احتياجات‬ ‫الـ ــوزارة الحالية والمستقبلية وتشمل ال ــدورات‬ ‫التدريبية التربوية واإلدارية المتخصصة‪.‬‬ ‫وقــالــت جامعة الخليج‪ ،‬فــي بيان صحافي‪ ،‬ان‬ ‫وف ــد الـ ــوزارة بــرئــاســة الــوكـيــل الـمـســاعــد للشؤون‬ ‫اإلداريــة والتطوير اإلداري فهد الغيص بحث مع‬ ‫رئيس الجامعة د‪ .‬خالد العوهلي عددا من الملفات‬ ‫الخاصة بالطلبة والتخصصات وشروط االلتحاق‬ ‫بالبرامج االكاديمية‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ـب ـيــان أن ال ــوف ــد اط ـلــع ع ـلــى متطلبات‬

‫ومعايير وشــروط االلتحاق بالبرامج األكاديمية‬ ‫ال ـتــربــويــة الـمـخـتـلـفــة كـبــرنــامــج االع ــاق ــة الــذهـنـيــة‬ ‫وال ـت ــوح ــد وب ــرن ــام ــج الـتـعـلــم وال ـت ــدري ــب ع ــن بعد‬ ‫وبــرنــامــج تربية الموهوبين وبــرنــامــج االعــاقــات‬ ‫التعليمية وبرنامج الدكتوراه في االبتكار والتقنية‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن وف ــد الـ ــوزارة بـحــث ش ــؤون الطلبة‬ ‫الكويتيين المبتعثين لنيل در ج ــة الماجستير‬ ‫والدكتوراه في التخصصات التربوية المختلفة‬ ‫التي تطرحها كلية الــدراســات العليا بالجامعة‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى بـحــث أس ــس ومـعــايـيــر ق ـبــول الطلبة‬ ‫المتقدمين للدراسة بالجامعة‪.‬‬

‫بطريرك األقباط الكاثوليك‪ :‬مناخ التعايش‬ ‫يؤكد أصالة وعراقة الكويت‬ ‫غادر البالد بعد زيارة استمرت ‪ 10‬أيام‬ ‫غـ ــادر ال ـكــويــت ظ ـه ــر‪ ،‬أم ــس‪،‬‬ ‫ب ـطــريــرك األق ـب ــاط الـكــاثــولـيــك‪،‬‬ ‫وس ــائ ــر ب ــاد االن ـت ـش ــار األن ـبــا‬ ‫ً‬ ‫إب ــراهـ ـي ــم اسـ ـح ــق‪ ،‬عـ ــائـ ــدا إل ــى‬ ‫مصر بعد ز ي ــارة استمرت ‪10‬‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـب ـ ـطـ ــريـ ــرك اسـ ـح ــق‬ ‫فـ ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي قـبـيــل‬ ‫مغادرته مطار الكويت الدولي‪،‬‬ ‫إن زيارته كللت بنجاح وحقق‬ ‫أهدافها الرعوية‪ ،‬حيث اطمأن‬ ‫على ر عـيــة األ قـبــاط الكاثوليك‬ ‫وال ـ ـ ـجـ ـ ــال ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة ف ــي‬ ‫بـلــدهــم ال ـثــانــي ال ـكــويــت‪ ،‬الـتــي‬ ‫تحتضنهم بكل رعاية وعناية‬ ‫و ســط مناخ اجتماعي متعدد‬ ‫الثقافات واألديان يمارس فيه‬ ‫الجميع حياتهم بكل حرية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن مـ ــا ل ـم ـس ــه مــن‬

‫قـسـمــا ب ــاالل ـت ــزام ب ـم ـب ــادئ الــديــن‬ ‫االسـ ـ ــامـ ـ ــي وال ـ ـشـ ــري ـ ـعـ ــة والـ ـقـ ـي ــم‬ ‫الدينية والروحية ومبادئ الميثاق‬ ‫األخالقي للمعلم واحترام قوانين‬ ‫المهنة وتحقيق اهداف التربية في‬ ‫الكويت‪ ،‬الفتة إلى أن كل معلم ملزم‬ ‫بتوقيع هذا القسم‪.‬‬

‫األنبا إبراهيم إسحق‬

‫م ـن ــاخ ال ـت ـعــايــش ف ــي ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫يــؤكــد عــراقــة وأصــالــة الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫قـيــادة وحكومة وشـعـبــا‪ ،‬جبل‬ ‫ع ـ ـلـ ــى االنـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــاح ع ـ ـلـ ــى اآلخـ ـ ــر‬

‫دون تفرقة‪ ،‬ولعل هــذا يتضح‬ ‫ً‬ ‫أي ـ ـضـ ــا فـ ــي ال ـ ـ ـ ــدور اإلنـ ـس ــان ــي‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ـق ــوم بـ ــه س ـم ــو األم ـي ــر‬ ‫الـشـيــخ صـبــاح األح ـمــد الـقــائــد‬ ‫اإلنساني‪ ،‬والكويت دولة العمل‬ ‫اإلنـ ـس ــان ــي‪ ،‬ح ـي ــث التـ ـف ــرق فــي‬ ‫عملها اإلنساني واإلغاثي بين‬ ‫األجناس واألعــراق والديانات‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــدم ك ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ــا تـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع‬ ‫ل ـلــدول الـمـنـكــوبــة والـمـشــرديــن‬ ‫وال ــأجـ ـئـ ـي ــن بـ ــدافـ ــع إن ـس ــان ــي‬ ‫بحت‪.‬‬ ‫ودعا إلى الله تعالى أن ينعم‬ ‫ً‬ ‫دائما على الكويت ومصر وكل‬ ‫الــوطــن الـعــربــي وبـلــدان العالم‬ ‫ب ـن ـع ـم ــة االس ـ ـت ـ ـقـ ــرار والـ ـس ــام‬ ‫والــرخــاء والتعايش فــي مــودة‬ ‫وسالم‪.‬‬

‫تنزانيا تشيد بدعم‬ ‫الكويت إلفريقيا‬ ‫أش ـ ـ ـ ـ ـ ــاد وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـمـ ــال ـ ـيـ ــة‬ ‫والتخطيط التنزاني فيليب‬ ‫مـبــانـغــو أم ــس بــالــدعــم الــذي‬ ‫ت ـق ــدم ــه الـ ـك ــوي ــت ل ـم ـشــاريــع‬ ‫ال ـت ـن ـم ـي ــة ف ـ ــي دول ال ـ ـقـ ــارة‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر م ـبــان ـغــو ف ــي بـيــان‬ ‫ن ـشــرتــه "ك ــون ــا" خ ــال لـقــائــه‬ ‫سفير الكويت جاسم الناجم‪،‬‬ ‫أن ال ـ ــدع ـ ــم الـ ـمـ ـت ــواص ــل مــن‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـ ـلـ ــدول اإلف ــري ـق ـي ــة‬ ‫ي ـج ـع ـل ـهــا ش ــريـ ـك ــا رئ ـي ـس ـيــا‬ ‫ل ـل ـت ـن ـم ـيــة فـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـ ــدول‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا ان دور ال ـص ـنــدوق‬ ‫الكويتي للتنمية االقتصادية‬ ‫ظــاهــر لـلـعـيــان عـبــر تمويله‬ ‫ل ـم ـش ــاري ــع ال ـب ـن ــى الـتـحـتـيــة‬ ‫والـ ــري‪ .‬وأشـ ــار مـبــانـغــو الــى‬ ‫ترحيب بالده بوفد الصندوق‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي ل ـل ـت ـن ـم ـي ــة ال ـ ــذي‬ ‫سيزور تنزانيا قريبا‪ ،‬لتقييم‬ ‫عدد من المشاريع‪.‬‬

‫العيسى والكندري خالل االجتماع أمس‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«الصحة»‪ :‬أحرزنا تقدما في مجال الصحة النفسية‬ ‫«قرار إزالة نقاط البيع من المستشفيات نافذ وال رجعة فيه»‬ ‫أكد وزير الصحة أهمية العمل‬ ‫الخليجي المشترك في تعزيز‬ ‫قدرات النظم الصحية بدول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬واالرتقاء‬ ‫بها السيما في مجال الصحة‬ ‫النفسية‪.‬‬

‫قال وزير الصحة د‪ .‬علي العبيدي إن الكويت‬ ‫احــرزت تقدما في مجال الصحة النفسية‪ ،‬إذ تم‬ ‫ادراجـهــا ضمن برامج الرعاية الصحية االولية‬ ‫بالمراكز الصحية وخصصت لها بعض العيادات‪.‬‬ ‫وش ــدد العبيدي‪ ،‬فــي كلمة ألقاها نيابة عنه‬ ‫الوكيل المساعد للشؤون القانونية د‪ .‬محمود‬ ‫ال ـع ـبــدال ـهــادي خ ــال ان ـطــاق فـعــالـيــات اجـتـمــاع‬ ‫اللجنة الخليجية المشتركة للصحة النفسية التي‬ ‫تستضيفها البالد على مدار ثالثة ايام‪ ،‬على أن‬ ‫ما تحققه الدول االعضاء في مجلس التعاون من‬ ‫انـجــازات ومــا توثقه تقارير المنظمات الدولية‬ ‫بشأن متابعة تعزيز الصحة النفسية امر «يدعو‬ ‫للفخر واالعتزاز»‪.‬‬ ‫وأك ــد أهـمـيــة الـعـمــل الخليجي الـمـشـتــرك في‬ ‫ت ـعــزيــز قـ ـ ــدرات ال ـن ـظــم الـصـحـيــة ب ـ ــدول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬واالرتقاء بها السيما في مجال الصحة‬ ‫النفسية‪.‬‬

‫وذك ــر ان اجـتـمــاعــات ال ـل ـجــان الـفـنـيــة تحظى‬ ‫باهتمام وزراء الصحة الخليجيين‪ ،‬ألنـهــا من‬ ‫اولـ ــويـ ــات ال ـب ــرام ــج ال ـص ـح ـيــة ال ـم ـش ـتــركــة‪ ،‬وأن‬ ‫تنظيمها يعكس التزام الــدول االعضاء بقرارات‬ ‫(منظمة الصحة العالمية ‪ )2015‬الخاصة بتوسيع‬ ‫ن ـط ــاق ال ـع ـمــل ف ــي هـ ــذا االطـ ـ ـ ــار‪ ،‬ووض ـ ــع خطط‬ ‫تتسق وموروثات المجتمع الخليجي ومواجهة‬ ‫التحديات الصحية التي تواجه الدول االعضاء‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى ضـ ــرورة الـعـمــل الـمـشـتــرك بغية‬ ‫تحسين جودة وخدمات الرعاية الصحية النفسية‬ ‫االول ـيــة والــرعــايــة النفسية المنزلية واالهتمام‬ ‫بالصحة النفسية لالمهات واالطفال والمراهقين‬ ‫والوقاية من ادمــان المخدرات وادراجـهــا ضمن‬ ‫ال ـخ ـطــط الــوط ـن ـيــة لـلـصـحــة الـنـفـسـيــة لـمــواكـبــة‬ ‫المستجدات العالمية في هذا المجال‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن االجتماع سيتابع ما تم انجازه‬ ‫من بنود الخطة الخليجية التنفيذية الخاصة‬

‫بتطوير الصحة النفسية المحدثة (‪،)2020-2015‬‬ ‫وما تضمنته من تدابير للتصدي لمشكلة االدمان‪،‬‬ ‫وإضافته كهدف استراتيجي يناسب توجهات‬ ‫(الصحة العالمية)‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد الـعـبــد الـ ـه ــادي‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫للصحافيين على هامش الفعاليات‪ ،‬اهمية هذا‬ ‫االجتماع في وضــع الخطط والبرامج الخاصة‬ ‫بـهــذا الـمـجــال ل ـلــدول االع ـضــاء الـتــي مــن شأنها‬ ‫وضع تقارير تظهر مدى التقدم الخليجي المحرز‬ ‫في مجال الصحة النفسية ورفعها الى (الصحة‬ ‫العالمية)‪.‬‬ ‫في شأن آخر‪ ،‬ذكر العبدالهادي ان قرار «ازالة‬ ‫ن ـقــاط الـبـيــع مــن كــل المستشفيات الحكومية»‬ ‫أصبح نافذا وال رجعة فيه‪ ،‬موضحا انه تم توجيه‬ ‫انــذارات االخــاء لجميع الكافتيريات الموجودة‬ ‫تمهيدا الزالتها نهاية ديسمبر المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫فريق جراحي في «السالم» يستأصل ورما برقبة مريضة‬ ‫المطوع‪ :‬ثقة المرضى أمانة يحملها المستشفى منذ ‪1964‬‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫ت ـ ـم ـ ـكـ ــن ف ـ ـ ــري ـ ـ ــق جـ ـ ـ ــراحـ ـ ـ ــي ف ــي‬ ‫مستشفى السالم الدولي‪ ،‬برئاسة‬ ‫د‪ .‬خــالــد الصبيح‪ ،‬مــن استئصال‬ ‫ورم برقبة مريضة عشرينية‪ ،‬حيث‬ ‫كــان مالصقا للشرايين واألوردة‬ ‫الـ ــدمـ ــويـ ــة واألع ـ ـ ـصـ ـ ــاب ال ـم ـغ ــذي ــة‬ ‫للجانب األيمن من جسدها‪ .‬وأوقف‬ ‫التدخل الـجــراحــي الناجح ال ــورم‪،‬‬ ‫الذي كان يمتد من قاع الرقبة إلى‬ ‫الكتف األيمن والقفص الصدري‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫ل ـل ـم ـس ـت ـش ـفــى د‪ .‬أيـ ـم ــن ال ـم ـط ــوع‪،‬‬ ‫أن ثـقــة الـمــرضــى أمــانــة يتحملها‬ ‫ال ـ ـقـ ــائ ـ ـمـ ــون ع ـ ـلـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ـف ــى‪،‬‬ ‫وجميع أفراد كادره الطبي‪ ،‬مشيدا‬ ‫بجهود الفريق الجراحي‪ ،‬وخبرته‬ ‫وإم ـك ــان ـي ــات ــه ال ـم ـه ـن ـيــة‪ ،‬وبــأط ـبــاء‬ ‫القطاع األهلي ممن يستعين بهم‬ ‫المستشفى لتحقيق العناية التامة‬

‫والرعاية المتكاملة للمرضى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وقال إن الفريق الجراحي تمكن‬ ‫بمهارة كبيرة من توظيف التقنيات‬ ‫ال ـط ـب ـيــة ال ـحــدي ـثــة ال ـم ـت ــواف ــرة في‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‪ ،‬واألج ـ ـهـ ــزة الـطـبـيــة‬ ‫ال ـخ ــاص ــة بــال ـفــريــق لـفـصــل ال ــورم‬ ‫ع ــن األوردة ال ــدم ــوي ــة الــرئـيـسـيــة‬ ‫واألع ـصــاب‪ ،‬لتكلل العملية‪ ،‬التي‬ ‫استمرت أربــع ســاعــات‪ ،‬بالنجاح‪،‬‬ ‫وتعود المريضة لممارسة حياتها‬ ‫بشكل طبيعي دون أي آثار جانبية‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن الفريق الجراحي‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي أج ــرى العملية ضــم كــا من‬ ‫د‪ .‬خــالــد الـصـبـيــح رئ ـيــس الـفــريــق‬ ‫الجراحي‪ ،‬ود‪ .‬ضرار شهاب جراح‬ ‫الـ ـص ــدر‪ ،‬ود‪ .‬ع ـبــدالــوهــاب محمد‬ ‫استشاري األنف واألذن والحنجرة‪،‬‬ ‫ود‪ .‬زكي أحمد اختصاصي األنف‬ ‫واألذن والحنجرة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد د‪ .‬الصبيح أن‬ ‫صعوبة الجراحة تتمثل في حجم‬

‫ال ــورم اللمفاوي فــي أعـلــى الرقبة‪،‬‬ ‫وت ـ ـمـ ــدده إل ـ ــى ال ـق ـف ــص الـ ـص ــدري‬ ‫والـكـتــف األي ـمــن‪ ،‬حـيــث ك ــان يمثل‬ ‫خطورة كبيرة على الرئة اليمنى‬ ‫فــي حــال مــرور المزيد مــن الــوقــت‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــي الـ ــوقـ ــت ذاتـ ـ ـ ــه ك ــان ــت ه ـن ــاك‬ ‫خـطــورة للتدخل الـجــراحــي‪ ،‬نظرا‬ ‫لمالصقة الــورم لألوعية الدموية‬ ‫الرئيسية وأعصاب الحركة المغذية‬ ‫لليد والـكـتــف للجهة الـيـمـنــى من‬ ‫الجسم‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن المريضة عرضت‬ ‫ح ــال ـت ـه ــا ع ـل ــى ع ـ ــدد مـ ــن األطـ ـب ــاء‬ ‫وال ـم ـخ ـت ـص ـي ــن داخـ ـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫ورفضوا جميعا التدخل الجراحي‬ ‫لتلك األسباب‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الــورم كــان مالصقا‬ ‫ل ـ ــأوعـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ــدمـ ـ ــويـ ـ ــة ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪،‬‬ ‫ومـتــداخــا مــع عــدد مــن األعـصــاب‬ ‫الحركية الخاصة بتحريك الكتف‬ ‫والذراع اليمنى للمصابة‪.‬‬

‫أيمن المطوع‬

‫خالد الصبيح‬

‫وأك ـ ـ ــد د‪ .‬ال ـص ـب ـي ــح أن ن ـجــاح‬ ‫العملية يرجع إلى توفيق من الله‬ ‫ت ـع ــال ــى‪ ،‬وم ــن ث ــم ل ـل ـطــاقــم الـطـبــي‬ ‫المتميز الذي أجراها‪ ،‬باالستعانة‬ ‫بما وفره "السالم الدولي" من غرف‬ ‫عمليات على أعلى مستوى طبي‬

‫بأحدث األجهزة الطبية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن ال ـمــري ـضــة خ ـض ـعــت لـمـتــابـعــة‬ ‫دقيقة لمدة يومين بعد العملية‪،‬‬ ‫لـلـتــأكــد ال ـت ــام م ــن ع ــدم وج ــود أي‬ ‫ضرر باألعصاب المذكورة‪.‬‬

‫شركة علي عبدالوهاب تحيي‬ ‫يوم السكري بفحص موظفيها‬ ‫المطوع‪ :‬نولي التصدي للمرض أهمية خاصة‬

‫المطوع يفحص السكري‬ ‫أعلنت شركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية‬ ‫إحـيــاء هــا فـعــالـيــات ال ـيــوم الـعــالـمــي للسكري وال ــذي‬ ‫ي ـصــادف ‪ 14‬مــن نوفمبر مــن كــل ع ــام‪ ،‬وذل ــك بإقامة‬ ‫فعالية توعوية لموظفيها في مقر الشركة في منطقة‬ ‫ً‬ ‫شرق والشويخ‪ ،‬وإجــراء فحص السكري لهم مجانا‪،‬‬ ‫بهدف التأكد من سالمتهم وإرشادهم إلى سبل الوقاية‬ ‫والعادات الغذائية السليمة لحياة صحية‪.‬‬ ‫وامتدت الفعالية على مدار يومي ‪ 14‬و‪ 15‬الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الثانية‬ ‫ً‬ ‫ظهرا‪ّ ،‬‬ ‫تعرف خاللها موظفو الشركة على أهم النصائح‬ ‫الطبية التي يجب اتباعها لتجنب اإلصابة بالسكري‪،‬‬ ‫من كل من شركة التفاح‬ ‫وذلك من جانب خبراء وأطباء ّ‬ ‫األخضر لالستشارات الطبية ُم َمثلة بالدكتور مصطفى‬ ‫حـكــم‪ ،‬وشــركــة ص ـفــوان لــأجـهــزة وال ـم ـعــدات الطبية‬ ‫التابعة لشركة علي عبدالوهاب المطوع التجارية‪.‬‬ ‫وللتأكد مــن ســامــة الموظفين تــم إج ــراء فحص‬

‫ِّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السكري مجانا لـ ‪ 160‬موظفا‪ ،‬كما ُوزعت عليهم نشرات‬ ‫توعوية لتثقيفهم بأهمية التشخيص المبكر لتجنب‬ ‫المرض ومضاعفاته‪ ،‬إضافة إلى جهاز فحص السكر‬ ‫"ون توتش فاريو" من شركة "جونسون آند جونسون"‬ ‫ومنتجات حــرق الــدهــون "فيت فــور اليــف" من شركة‬ ‫التفاح األخضر‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال رئـيــس مجلس اإلدارة‬ ‫والرئيس التنفيذي في شركة علي عبدالوهاب المطوع‬ ‫التجارية فيصل علي المطوع‪" :‬كجزء من مسؤوليتنا‬ ‫االجتماعية في الشركة نولي التصدي للمرض أهمية‬ ‫ً‬ ‫خاصة‪ ،‬كونه أحد األمراض األكثر انتشارا في الكويت‬ ‫والعالم‪ .‬وإن إحياء اليوم العالمي للسكر بإقامة مثل‬ ‫ه ــذه الفعالية الـتــوعــويــة مــن شــأنــه إف ــادة المجتمع‬ ‫وإرشــاده إلى سبل الوقاية واتباع العادات الصحية‬ ‫الغذائية والرياضية لحياة أكثر سالمة"‪.‬‬

‫كويتي يحصل على عضوية مستشفى المناظير‬

‫حصل استشاري الجراحة العامة‬ ‫والمناظير فــي مستشفى الصباح‬ ‫د‪ .‬سمير العصيمي على العضوية‬ ‫ال ـف ـخ ــري ــة ل ـل ـم ـس ـت ـش ـفــى ال ـعــال ـمــي‬ ‫للمناظير في العاصمة الهندية دلهي‬ ‫وال ــذي يــرأســه الـبــروفـيـســور آر كي‬ ‫ميشرا‪ .‬وجــرى منح هذه العضوية‬

‫الفخرية خالل احتفالية المستشفى‬ ‫لتكريم عــدد من األطـبــاء؛ كما جرى‬ ‫اعتماده عضوا في المركز التعليمي‬ ‫التابع للمستشفى‪ .‬وحل العصيمي‬ ‫ض ـي ـف ــا ش ــرفـ ـي ــا ل ـت ـك ــري ــم األط ـ ـبـ ــاء‬ ‫ال ـحــاص ـل ـيــن ع ـل ــى دبـ ـل ــوم وزم ــال ــة‬ ‫الجمعية العالمية لجراحي المناظير‬

‫واالطـ ـب ــاء الـحــاصـلـيــن ع ـلــى درج ــة‬ ‫الماجستير مــن الـمــركــز التدريبي‬ ‫التابع للمستشفى والمعترف به من‬ ‫قبل الجمعية االميركية لجراحات‬ ‫ال ـم ـنــاظ ـيــر وال ـج ـم ـع ـيــة االوروبـ ـي ــة‬ ‫لـ ـج ــراح ــات ال ـم ـن ــاظ ـي ــر وع ـ ـ ــدد مــن‬ ‫الهيئات والمنظمات العالمية‪.‬‬

‫االنتهاء من تخطيط «عبدالله المبارك» يوليو ‪2017‬‬ ‫●‬

‫يوسف العبدالله‬

‫كشف مــد يــر ادارة التخطيط فــي المؤسسة‬ ‫الـعــامــة للرعاية السكنية م‪ .‬نــاصــر خريبط ان‬ ‫المؤسسة انتهت من االعمال المساحية لمشروع‬ ‫جـنــوب عبدالله الـمـبــارك بعد تسلم أرض ــه من‬ ‫بلدية الكويت‪ ،‬وذلــك لرفع العوائق ومناسيب‬ ‫ً‬ ‫االرض الطبيعية تمهيدا ألعمال التخطيط‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــق خ ــريـ ـب ــط‪ ،‬فـ ــي ك ـل ـم ــة م ــرئ ـي ــة بـثـتـهــا‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــة عـ ـل ــى حـ ـس ــابـ ـه ــا الـ ــرس ـ ـمـ ــي ع ـلــى‬ ‫"اإلنـ ـسـ ـتـ ـغ ــرام" أمـ ـ ــس‪ ،‬ع ــن ال ـب ــرن ــام ــج الــزم ـنــي‬ ‫للمشروع‪ ،‬مبينا أنه سيتم االنتهاء من التخطيط‬ ‫التفصيلي وشبكات البنية التحتية للمشروع‬ ‫في يوليو من العام المقبل‪.‬‬

‫وأض ــاف ان المشروع فــي الــوقــت الــراهــن في‬ ‫مرحلة التخطيط االبتدائي للوصول إلى شكل‬ ‫المخطط التنظيمي ومعرفة الـعــدد االبتدائي‬ ‫ً‬ ‫للوحدات السكنية‪ ،‬مبينا أنه بعد ذلك ستبدأ‬ ‫المؤسسة بالدراسات المرورية للمشروع‪.‬‬ ‫ولفت الى أن نتيجة الدراسات قد تغير شكل‬ ‫بعض الطرق وشكل بعض التقاطعات‪ ،‬وايضا‬ ‫في عملية التنظيم التفصيلي للبنية التحتية‬ ‫ســواء شبكات الكهرباء او شبكات الهاتف او‬ ‫شبكات الصرف الصحي او شبكات الطرق او‬ ‫شبكات الري وخالفه‪.‬‬ ‫يذكر أن المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫تسلمت ارض مشروع جنوب عبدالله المبارك‬ ‫اإلسكاني من بلدية الكويت اغسطس الماضي‪،‬‬

‫«المهندسين»‪ :‬انطالق مؤتمر‬ ‫مشاريع الكويت االثنين المقبل‬ ‫دعت جمعية المهندسين‪ ،‬أعضاءها الى التسجيل في المؤتمر‬ ‫السنوي الذي تنظمه "ميد" عن مشاريع الكويت للعام الثاني عشر‬ ‫على التوالي‪ ،‬والذي ينطلق االثنين المقبل ‪ 28‬نوفمبر الجاري‪.‬‬ ‫وقال رئيس الجمعية م‪ .‬سعد المحيلبي‪ ،‬إنه سيشارك مع عدد‬ ‫من المتحدثين في جلسة نقاشية عن تعزيز دور القطاع الخاص‬ ‫في تثبيت الجداول الزمنية وانجاز المشاريع كاملة بمواعيدها‪.‬‬ ‫وأضــاف المحيلبي أن بــاب المشاركة مفتوح لكافة مهندسي‬ ‫الجمعية وأنه يمكن التسجيل بالمؤتمر مجانا لألعضاء من خالل‬ ‫الموقع الرسمي للمؤتمر‪ ،‬معتبرا المؤتمر فرصة مميزة لالستفادة‬ ‫واالطالع على تقدم وتطور الشراكات بين القطاعين العام والخاص‬ ‫وسبل دعمها وتعزيز فاعليتها‪.‬‬ ‫وأكد أن مثل هذه المؤتمرات في غاية األهمية لرصد التطورات‬ ‫في إدارة وتنفيذ المشاريع‪ ،‬وتعزيز دور القطاع الخاص في مختلف‬ ‫المجاالت التنموية‪ ،‬مضيفا أن جمعية المهندسين لن تدخر وسعا‬ ‫في دعم كافة مثل هذه المؤتمرات التي تعزز التنمية المستدامة‬ ‫الكويتية وتطور من مهارات أعضائها على حد سواء‪.‬‬

‫ً‬ ‫أي قبل نحو ‪ 4‬أشهر‪ ،‬ويذكر أيضا ان المشروع‬ ‫بمساحة إجمالية تصل الــى ‪ 4.5‬كـلــم‪ ،2‬والــذي‬ ‫قد يوفر نحو أكثر من ‪ 3300‬وحدة سكنية على‬ ‫شكل قسائم اسكانية بمساحة ‪ 400‬م‪.2‬‬ ‫وعلى صعيد آخــر‪ ،‬أعلنت المؤسسة موعد‬ ‫تــوزيــع ب ـطــاقــات االح ـت ـيــاط ال ـيــوم االث ـن ـيــن من‬ ‫ً‬ ‫الساعة ‪ 9‬صباحا للدفعة السابعة من قسائم‬ ‫ضاحية ‪ N5‬في مشروع مدينة جنوب المطالع‬ ‫االسكانية على مـســرح المؤسسة فــي مبناها‬ ‫الرئيسي بمنطقة جنوب السرة بالدور االرضي‪.‬‬

‫ناصر خريبط‬

‫«العلمي» اختتم ورشة عمل كتابة‬ ‫مقترح المشروع العلمي‬ ‫ضمن فعاليات مسابقة الكويت للعلوم والهندسة‬ ‫الخامسة ‪ ،2017 /2016‬التي ينظمها النادي العلمي‬ ‫الكويتي بدعم مــن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪،‬‬ ‫اختتمت بمقر النادي ورشة عمل حول الطريقة العلمية‬ ‫الصحيحة لكتابة تقرير المقترح البحثي للمشروعات‬ ‫العلمية المشاركة في المسابقة‪ ،‬والتي تشمل مسارين‬ ‫هما‪ :‬البحث العلمي أو التصميم الهندسي‪ ،‬استهدفت‬ ‫الطالب والطالبات ومعلميهم‪ ،‬وقدمها مدير برامج‬ ‫"انتل" للتعليم إيهاب العناني‪.‬‬ ‫وأكـ ــد مــديــر إدارة ال ـم ـســاب ـقــات الـعـلـمـيــة بــال ـنــادي‬ ‫والرئيس التنفيذي للمسابقة د‪ .‬محمد الصفار‪ ،‬حرص‬ ‫ال ـنــادي عـلــى عـقــد ورش الـعـمــل وال ـتــدري ـبــات الــازمــة‬ ‫للمشاركين فــي مسابقة الكويت للعلوم والهندسة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حيث تعد تأهيال لمعرض إنتل للعلوم العالم العربي‪،‬‬ ‫ومعرض "إنتل" الدولي للعلوم والهندسة‪.‬‬ ‫وأوضح أن ورشة العمل األولى استهدفت الطالب‬

‫ً‬ ‫والـمـعـلـمـيــن‪ ،‬حـيــث ش ــارك فيها (‪ )30‬مـعـلـمــا و(‪)146‬‬ ‫ً‬ ‫طالبا‪ ،‬أما ورشة العمل الثانية فاستهدفت الطالبات‬ ‫والمعلمات‪ ،‬وشــارك فيها (‪ )52‬معلمة و(‪ )163‬طالبة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـضـيـفــا أنـهــا تـنــاولــت بــالـشــرح الـطــريـقــة الصحيحة‬ ‫ألسلوب كتابة تقرير مقترح المشروع العلمي‪ ،‬وكذلك‬ ‫الـتـقــريــر الـنـهــائــي‪ ،‬ومـلـخــص الـبـحــث وتـنـظـيــم لوحة‬ ‫العرض وعناصر كل منهم‪ ،‬مع إلقاء الضوء على كيفية‬ ‫إيجاد أفكار بحثية مبتكرة‪ ،‬وتطرقت إلى الفرق بين‬ ‫البحث العلمي والتصميم الهندسي‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال مدير برامج "إنتل" للتعليم إيهاب‬ ‫العناني‪ ،‬إن "المشاركة في المسابقة تتوقف على ما‬ ‫يتضمنه تقرير مقترح ا لـمـشــروع‪ ،‬فهو الفيصل في‬ ‫قبول البحث العلمي أو رفضه من قبل لجنة المراجعة‬ ‫ً‬ ‫العلمية للمسابقة"‪ ،‬مضيفا أن ورش العمل خاضت‬ ‫مناقشات فعالة مع الطالب والمعلمين لتحليل أساليب‬ ‫الكتابة لكل من مشكلة البحث وبنودها‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫مستعدة لتلقي البالغات وإقرارات الذمة‬ ‫الفساد»‬ ‫«مكافحة‬ ‫النمش‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫«النواب والوزراء ملزمون بتقديم إقراراتهم خالل ‪ 60‬يوما من العضوية‪ ...‬وجادون في إحالة الممتنعين إلى القضاء»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أعلن النمش استعداد هيئة‬ ‫إقرارات‬ ‫مكافحة الفساد لتلقي‬ ‫ً‬ ‫الذمة المالية والبالغات‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن الهيئة جادة في إحالة كل‬ ‫من يمتنع عن تقديم اإلقرارات‬ ‫في مواعيدها‪.‬‬

‫الهيئة ستحقق‬ ‫في البالغات‬ ‫السابقة‬ ‫وتستمع إلى‬ ‫المبلغين‬ ‫بوزبر‬

‫أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد‬ ‫المستشار عبدالرحمن النمش أن‬ ‫أع ـض ــاء مـجـلــس األم ــة م ــن ال ـنــواب‬ ‫والوزراء المقبلين ملزمون بتقديم‬ ‫إقـ ــرار الــذمــة وف ــق قــانــون مكافحة‬ ‫ً‬ ‫الـفـســاد خ ــال ‪ 60‬يــومــا مــن إعــان‬ ‫فوزهم بالعضوية بالنسبة للنواب‬ ‫ومن تاريخ تعيينهم كوزراء‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـنـ ـم ــش‪ ،‬فـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‬ ‫الـصـحــافــي ال ــذي أج ــراه فــي مبنى‬ ‫الهيئة أمس بمناسبة نشر الالئحة‬ ‫التنفيذية للقانون‪ ،‬إلى أن القانون‬ ‫يـ ـل ــزم ج ـم ـي ــع ال ـخ ــاض ـع ـي ــن تـحــت‬ ‫مظلته تقديم اق ــرار الــذمــة المالية‬ ‫لمن كانوا بالخدمة الوظيفية‪ ،‬وذلك‬ ‫خالل ستة أشهر من نشر الالئحة‬ ‫فــي الـجــريــدة الــرسـمـيــة‪ ،‬بينما من‬ ‫يـتــم تعيينهم بـعــد نـشــر الــائـحــة‬ ‫التنفيذية فـهــم مـطــا لـبــون بتقديم‬ ‫ً‬ ‫الــذمــة الـمــالـيــة خ ــال ‪ 60‬يــومــا من‬ ‫تعيينهم‪.‬‬ ‫وقال إن نشر الالئحة التنفيذية‬ ‫للقانون له أهمية كبيرة في تفعيل‬ ‫نصوص القانون‪ ،‬من حيث تشكيل‬ ‫ل ـجــان الـفـحــص ال ـخــاصــة بفحص‬ ‫اق ـ ـ ــرارات ال ــذم ــة‪ ،‬وم ــن ح ـيــث شكل‬ ‫اق ــرارات الــذمــة المالية‪ ،‬ومــن حيث‬ ‫تقديم اجراءات التحقيق بالبالغات‪،‬‬ ‫ومن حيث التحقيق بجرائم الفساد‪،‬‬ ‫وأيضا ما يتعلق بحماية المبلغين‬ ‫والشهود‪ ،‬وبشأن إجــراءات تقديم‬ ‫االق ـ ـ ــرارات م ــن قـبــل مــوظـفــي هيئة‬ ‫مكافحة الفساد‪.‬‬

‫وأضاف أن الهيئة تعد االولى في‬ ‫المنطقة التي تنص على إخضاع‬ ‫موظفيها ومسؤوليها الى الرقابة‬ ‫وإي ـ ـجـ ــاد ل ـج ــان ف ـح ــص بــالــرقــابــة‬ ‫عليهم‪ ،‬كـمــا نــص قــانــون مكافحة‬ ‫الـفـســاد عـلــى جــريـمــة الـكـســب غير‬ ‫المشروع للمسؤولين الخاضعين‬ ‫ألحكام هذا القانون‪ ،‬وكذلك مساءلة‬ ‫زوج ــاتـ ـه ــم وأبـ ـن ــائـ ـه ــم إذا ثـبـتــت‬ ‫مسؤوليتهم عن وقائع الكسب غير‬ ‫المشروع‪.‬‬

‫مدد التقديم‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح ال ـن ـم ــش أن ال ــائ ـح ــة‬ ‫الجديدة استحدثت بعض االحكام‬ ‫ال ـت ــي ل ــم ت ـكــن واردة ف ــي ال ـقــانــون‬ ‫السابق‪ ،‬وهي مسألة المدد الالزم‬ ‫ت ـق ــدي ـم ـه ــا مـ ــن قـ ـب ــل ال ـخــاض ـع ـيــن‬ ‫للقانون‪ ،‬حيث نص القانون على‬ ‫أن ي ـقــدم مــن هــم بــالـخــدمــة اإلق ــرار‬ ‫خالل ستة أشهر‪ ،‬فيما يقدم من يتم‬ ‫تعيينهم بعد نشر الالئحة‪ ،‬ذممهم‬ ‫ً‬ ‫المالية خالل ‪ 60‬يوما‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الالئحة استحدثت‬ ‫م ـســألــة تـشـكـيــل ل ـج ــان ت ـش ـكــل من‬ ‫مـجـلــس الـقـضــاء لـمــراقـبــة اقـ ــرارات‬ ‫ال ــذم ــة ال ـخ ــاص ــة ب ــرئ ـي ــس الـهـيـئــة‬ ‫ون ــائ ـب ــه وأع ـ ـضـ ــاء م ـج ـلــس ام ـن ــاء‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ول ـ ـجـ ــان أخـ ـ ـ ــرى لـفـحــص‬ ‫اقـ ــرارات الــذمــة الـخــاصــة بموظفي‬ ‫الهيئة‪ ،‬وتم إلغاء صالحية االطالع‬ ‫على الحسابات المصرفية‪ ،‬والتي‬

‫يجب أن تكون اآلن بإذن من النيابة‬ ‫العامة فقط‪.‬‬ ‫و ت ـ ــا ب ـ ــع‪ :‬إن ا ل ـه ـي ـئ ــة اآلن عـلــى‬ ‫أت ــم االس ـت ـع ــداد لـتـلـقــي ال ـبــاغــات‬ ‫الخاصة بجرائم الفساد من اليوم‪،‬‬ ‫وكذلك على استعداد لتلقي اقرارات‬ ‫الــذمــة وف ــق الـمــواعـيــد الـ ــواردة في‬ ‫القانون‪ ،‬كما أنها ستعلن عن بعض‬ ‫االجراءات الخاصة بتنفيذ القانون‬ ‫وكــذلــك نـشــر جــوانــب تــوعــويــة في‬ ‫القانون والعمل على زي ــادة الثقة‬ ‫ل ــدى الـمــواطـنـيــن ف ــي دور الهيئة‬ ‫لمكافحة الفساد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـن ـ ـمـ ــش إن الـ ــائ ـ ـحـ ــة‬ ‫ستطبق بحذافيرها كاملة‪ ،‬كما أن‬ ‫إخــال أي مسؤول خاضع للرقابة‬ ‫بالمواعيد المقررة يعطي الهيئة‬ ‫حق مساء لته وفــق القانون‪ ،‬الفتا‬ ‫ال ــى أن ــه سـبــق لـلـهـيـئــة أن أحــالــت‪،‬‬ ‫وفــق الـقــانــون السابق قبل صــدور‬ ‫حكم المحكمة الدستورية ببطالن‬ ‫ً‬ ‫مرسوم إنشائها السابق‪ ،‬عددا من‬ ‫المسؤولين الــى المحاكمة بسبب‬ ‫عدم التزامهم بالمواعيد الخاصة‬ ‫بتقديم اقرارات الذمة المالية‪.‬‬

‫الكسب غير المشروع‬ ‫وبـيــن أن الـقــانــون الـحــالــي نص‬ ‫وبكل وضــوح على جريمة الكسب‬ ‫غ ـي ــر الـ ـمـ ـش ــروع ب ـع ـكــس ال ـق ــان ــون‬ ‫السابق‪ ،‬وأورد تعريفا لها بأنها‬ ‫كــل زي ــادة غـيــر م ـبــررة ال تتناسب‬

‫المتحدثون في مؤتمر «مكافحة الفساد» أمس‬ ‫م ــع دخ ــل ال ـم ـس ــؤول‪ ،‬وأن الـهـيـئــة‬ ‫ستقوم بإحالة من يثبت بحقه ذلك‬ ‫الى القضاء‪ ،‬كما ان القانون يعاقب‬ ‫المسؤول وزوجته وأبـنــاء ه اذا ما‬ ‫ارتـكــب جــرائــم كسب غير مشروع‪،‬‬ ‫ويعاقب عليها بالسجن والغرامة‪.‬‬ ‫بدوره أكد األمين العام المساعد‬ ‫لـشــؤون التحقيق بجرائم الفساد‬ ‫د‪ .‬محمد بوزبر أن الهيئة ستتلقى‬ ‫من اليوم أي بالغ يقدم اليها بشان‬ ‫جرائم الفساد المنصوص عليها‬ ‫ب ــال ـق ــان ــون‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى أن الـهـيـئــة‬ ‫ت ــدرس النظر فــي تحريك بالغات‬ ‫الـفـســاد الـســابـقــة الـتــي قــدمــت قبل‬

‫صــدور حكم المحكمة الدستورية‬ ‫ب ـب ـط ــان م ــرس ــوم انـ ـش ــاء الـهـيـئــة‬ ‫الـســابــق‪ ،‬وأن الهيئة ستبحث مع‬ ‫المبلغين عــن ا ل ـبــا غــات السابقة‬ ‫إمكان سماع إفادتهم وما اذا كانت‬ ‫تلك الوقائع الواردة بتلك البالغات‬ ‫م ــازال ــت مـسـتـمــرة ح ـتــى تستكمل‬ ‫التحقيق فيها‪.‬‬ ‫وقــال بــوزبــر إن قــانــون مكافحة‬ ‫ال ـف ـس ــاد ع ــال ــج ال ـخ ـل ــل الـ ـ ــذي ك ــان‬ ‫يعتري تعريف جريمة الكسب غير‬ ‫المشروع‪ ،‬وأن التعريف الوارد وفق‬ ‫القانون حاليا سيكون له تطبيق‬ ‫عملي أمام المحاكم عندما يعرض‬

‫عليها هذا النوع من القضايا‪ ،‬الى‬ ‫أن تستقر ال ـم ـبــادئ ام ــام محكمة‬ ‫التمييز لبيان طبيعة تلك الجريمة‬ ‫الحديثة من حيث النص عليها‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره ـ ــا ق ــال ــت األم ـ ـيـ ــن ال ـع ــام‬ ‫ال ـم ـســاعــد ف ــي ق ـط ــاع ال ـك ـشــف عــن‬ ‫الــذمــة المالية هالة الضويحي إن‬ ‫نــص قــانــون مكافحة الفساد على‬ ‫ضــرورة تقديم المسؤول القــرارات‬ ‫ال ــذم ــة ه ــو ل ـه ــدف وق ــائ ــي‪ ،‬ولـيــس‬ ‫للتشكيك بالقيادات الوطنية‪ ،‬الفتة‬ ‫إلــى أن أي بــاغ بـحــق أي مـســؤول‬ ‫يـثـيــر شـبـهــة جــريـمــة الـكـســب غير‬ ‫الـمـشــروع‪ ،‬ولــو كــان بحق الــزوجــة‬

‫جــاز إلزامها بتقديم إقــرار بالذمة‬ ‫المالية والتحقيق معها‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قالت الضويحي‬ ‫إن الهيئة سلمت ما يقارب ‪ 60‬في‬ ‫الـمـئــة مــن اقـ ــرارات الــذمــة السابقة‬ ‫ألصحابها‪ ،‬في حين ستسلم باقي‬ ‫إق ــرارات الــذمــة التي قدمت فــي ظل‬ ‫قانون الهيئة السابق بمجرد تقديم‬ ‫المسؤولين اقرارات الذمة الحديثة‬ ‫م ـن ـهــم ت ـط ـب ـي ـقــا ألحـ ـك ــام ال ـق ــان ــون‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫ً‬ ‫«اإلدارية» أوقفت سحب جنسية ‪ 46‬مواطنا لعدم تقديم الحكومة أدلتها‬ ‫• المحكمة أكدت اختصاصها بالرقابة على قرارات إسقاط الجنسية أو سحبها وأن الدستور كفل حق التقاضي‬ ‫• «وقف القرار مؤقت بعد أن أصبحوا غير كويتيين بين عشية وضحاها وفقدانهم للتعليم والصحة»‬

‫قررت المحكمة االدارية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫برئاسة المستشار محمد بهمن‬ ‫وع ـ ـضـ ــويـ ــة الـ ـق ــاضـ ـيـ ـي ــن ف ـ ــراس‬ ‫الكندري وأحمد عرفة وقف قرار‬ ‫مجلس الــوزراء ووزيــر الداخلية‬ ‫بسحب الجنسية الكويتية عن‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬م ــواطـ ـن ــا وم ــواطـ ـن ــة بـصـفــة‬ ‫م ـس ـت ـع ـج ـل ــة‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك إل ـ ـ ــى ح ـيــن‬ ‫الفصل في القضية المقامة منهم‬ ‫ضد الحكومة‪ ،‬على خلفية قرار‬ ‫سحب الجنسية عنهم‪.‬‬ ‫وأرج ـع ــت الـمـحـكـمــة اإلداري ـ ــة‬ ‫قرار إيقاف سحب الجنسية عن‬ ‫ً‬ ‫‪ 46‬مواطنا ومواطنة في القضية‬ ‫ال ـتــي تــولــى ال ــدف ــاع عـنـهــم فيها‬ ‫الـمـحــامــي خــالــد عــايــد الـعـنــزي‪،‬‬ ‫إلى أنها مختصة بنظر قضايا‬ ‫الجنسية‪ ،‬ووفــق مــا أكــدت عليه‬ ‫محكمة التمييز‪ ،‬كـمــا أن وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة مـمـتـنـعــة ع ــن تـقــديــم‬ ‫أسباب سحب الجنسية الكويتية‬ ‫عـ ــن ال ـم ــدع ـي ــن أو ال ـت ـح ـق ـي ـقــات‬ ‫اإلدارية أو األحكام الجنائية التي‬ ‫تستند إليها في السحب‪ ،‬أنهم‬

‫حصلوا على الجنسية بالغش‬ ‫والتدليس‪.‬‬

‫حيثيات الحكم‬ ‫وق ــال ــت الـمـحـكـمــة االداريـ ـ ـ ــة في‬ ‫حيثيات حكمها إن محكمة التمييز‬ ‫اكدت في حكم حديث لها أن النص‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ــادة ‪ 166‬م ـ ــن ال ــدسـ ـت ــور‬ ‫ع ـلــى أن «حـ ــق ال ـت ـقــاضــي مـكـفــول‬ ‫للناس‪ ،‬ويبين القانون اإلجــراءات‬ ‫واألوضـ ــاع الــازمــة لممارسة هذا‬ ‫الـ ـح ــق»‪ ،‬وال ـن ــص ف ــي الـ ـم ــادة ‪169‬‬ ‫على أن «ينظم القانون الفصل في‬ ‫الخصومات اإلدارية بواسطة غرفة‬ ‫أو محكمة خــاصــة يبين الـقــانــون‬ ‫نظامها وكيفية ممارستها للقضاء‬ ‫ً‬ ‫االداري‪ ،‬شـ ــامـ ــا والي ـ ـ ــة االلـ ـغ ــاء‬ ‫ووالي ـ ــة ال ـت ـعــويــض بــالـنـسـبــة الــى‬ ‫القرارت االدارية المخالفة للقانون»‪،‬‬ ‫والنص في المادة ‪ 1‬من المرسوم‬ ‫بقانون رقم ‪ 20‬لسنة ‪ 1981‬المعدل‬ ‫بالقانون رقم ‪ 61‬لسنة ‪ 1982‬بشأن‬ ‫إنـ ـش ــاء دائ ـ ــرة اداريـ ـ ـ ــة بــالـمـحـكـمــة‬

‫الـكـلـيــة لنظر الـمـنــازعــات اإلداريـ ــة‬ ‫عـلــى أن « تـنـشــأ بالمحكمة الكلية‬ ‫دائرة إدارية‪ ...‬وتختص دون غيرها‬ ‫بالمسائل اآلتية‪ ،‬وتكون لها فيها‬ ‫والية قضاء اإللغاء والتعويض‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أوال ‪ ... :‬خـ ــا م ـ ـسـ ــا ‪ :‬ا ل ـط ـل ـب ــات‬ ‫الـتــي يـقــدمـهــا األفـ ــراد أو الهيئات‬ ‫بإلغاء الـقــرارات اإلداريــة النهائية‪،‬‬ ‫ع ــدا الـ ـق ــرارات الـ ـص ــادرة ف ــي شــأن‬ ‫مسائل الجنسية وإقــامــة وإبـعــاد‬ ‫غير الكويتيين وتراخيص اصدار‬ ‫الصحف والمجالت ودور العبادة‬ ‫ي ـ ــدل‪ -‬وعـ ـل ــى م ــا ج ـ ــرى ب ــه ق ـضــاء‬ ‫ه ــذه الـمـحـكـمــة – ع ـلــى أن االص ــل‬ ‫الــدس ـتــوري هــو ان حــق التقاضي‬ ‫مـكـفــول لـلـنــاس كــافــة‪ ،‬فـيـكــون لكل‬ ‫ذي شــأن حــق اللجوء الــى قاضيه‬ ‫ال ـط ـب ـي ـع ــي‪ ،‬ب ـم ــا ف ــي ذل ـ ــك ال ـط ـعــن‬ ‫ع ـلــى الـ ـق ــرارت االداريـ ـ ـ ــة الـنـهــائـيــة‬ ‫وإخضاعها لرقابة القضاء‪ ،‬لذلك‬ ‫كــان األصــل فــي حــق التقاضي هو‬ ‫خضوع األعـمــال وال ـقــرارت لرقابة‬ ‫القضاء وحظر تحصين أي منها‬ ‫م ــن ه ــذه ال ــرق ــاب ــة‪ ،‬وإن وج ــد هــذا‬

‫الـحـظــر فـهــو اسـتـثـنــاء وق ـيــد على‬ ‫أصل الحق‪ ،‬فال يجوز التوسع في‬ ‫تفسيره او القياس عليه بما يمحو‬ ‫األصل او يجور عليه او يعطله او‬ ‫يـتـغــول عـلـيــه‪ ،‬فيقتصر أث ــره على‬ ‫الـحــاالت وفــي الـحــدود التي وردت‬ ‫به‪ ،‬ولما كان ذلك‪ ،‬وكان المشرع –‬ ‫ً‬ ‫إعـمــاال لنص المادتين ‪ 166‬و‪169‬‬ ‫مــن الــدسـتــور سالفتي الـبـيــان‪ -‬قد‬ ‫أن ـش ــا ب ــال ـم ــرس ــوم ب ــال ـق ــان ــون رقــم‬ ‫‪ 20‬لسنة ‪ 1981‬المعدل بالقانون‬ ‫رق ــم ‪ 61‬لسنة ‪ 1982‬دائ ــرة إداري ــة‬ ‫بــالـمـحـكـمــة ال ـك ـل ـيــة تـخـتــص دون‬ ‫غيرها بنظر الـمـنــازعــات اإلداري ــة‬ ‫المبينة به‪ ،‬وكــان النص في البند‬ ‫ً‬ ‫خ ــامـ ـس ــا مـ ــن ال ـ ـم ـ ــادة ‪ 1‬مـ ــن ه ــذا‬ ‫ال ـق ــان ــون ســال ـفــة ال ـب ـي ــان‪ -‬ب ـعــد أن‬ ‫قــرر األص ــل الـعــام فــي إج ــازة طعن‬ ‫األفـ ـ ـ ــراد وال ـه ـي ـئ ــات ف ــي ال ـ ـقـ ــرارات‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة ال ـن ـه ــائ ـي ــة ال ـ ـصـ ــادر فــي‬ ‫شأنهم – استثنى مــن ذلــك بعض‬ ‫الـقــرارات اإلداري ــة‪ ،‬ومنها القرارات‬ ‫الـ ـص ــادرة ف ــي م ـســائــل الـجـنـسـيــة‪،‬‬ ‫وك ـ ــان هـ ــذا االس ـت ـث ـن ــاء ي ـعــد قـيــدا‬

‫ع ـلــى ح ــق ال ـت ـقــاضــي ل ـمــا يـنـطــوي‬ ‫عليه مــن حــرمــان ذوي ال ـشــأن من‬ ‫اللجوء الــى القضاء والطعن على‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــرارات اإلداري ـ ـ ـ ــة ال ـ ـصـ ــادرة في‬ ‫م ـســائــل الـجـنـسـيــة‪ ،‬وبــاع ـت ـبــار أن‬ ‫حق التقاضي هو وسيلة حمايتها‬ ‫وضمان فاعليتها‪ ،‬واألصــل فيه –‬ ‫كما سبق القول‪ -‬خضوع األعمال‬ ‫والقرارات اإلداريــة لرقابة القضاء‪،‬‬ ‫ولــذلــك فــإن هــذا االستثناء يتعين‬ ‫قصر نطاقه على القرارات المتعلقة‬ ‫بمنح الجنسية او ر فــض منحها‬ ‫باعتبار أنها ترتبط بكيان الدولة‬ ‫وح ـق ـه ــا فـ ــي اخـ ـتـ ـي ــار مـ ــن يـتـمـتــع‬ ‫ب ـج ـن ـس ـي ـت ـهــا‪ ،‬ف ــي ض ـ ــوء م ــا ت ــراه‬ ‫وت ـق ــدره فــي ه ــذا ال ـشــأن وف ـقــا لما‬ ‫استقر عليه قضاء هذه المحكمة‪،‬‬ ‫ومـمــا يــؤكــد ه ــذا الـنـظــر ان الـمــادة‬ ‫‪ 27‬مـ ــن الـ ــدس ـ ـتـ ــور الـ ـك ــويـ ـت ــي قــد‬ ‫نصت على ان «الجنسية الكويتية‬ ‫يحددها القانون‪ ،‬وال يجوز اسقاط‬ ‫الجنسية او سحبها اال في حدود‬ ‫الـ ـق ــان ــون»‪ ،‬وه ـ ــذا األم ـ ــر ال يـتــأتــي‬ ‫ت ـح ـق ـقــه إال ب ــال ــرق ــاب ــة الـقـضــائـيــة‬

‫ً‬ ‫«الدستورية» تتلقى طعنا ببطالن حل «أمة ‪ »2013‬ولجنة الشطب‬ ‫تلقت المحكمة الدستورية أمس طعنا مباشرا بعدم‬ ‫دستورية مرسوم حل مجلس أمة ‪ ،2013‬لمخالفته أحكام‬ ‫المادتين ‪ 107‬و‪ 71‬من الدستور‪ ،‬وبعدم دستورية اللجنة‬ ‫المشكلة بقرار من وزير الداخلية بفحص طلبات الترشح‬ ‫للمجلس‪ ،‬كما طالب الطعن بوقف انتخابات ‪ 26‬الجاري‪.‬‬ ‫وقال رافع الطعن المحامي هاني حسين إن مرسوم‬ ‫حل المجلس خالف شــروط إصــدار المرسوم‪ ،‬ويتعين‬ ‫أن تكون هناك حالة للضرورة إلصدار المرسوم‪ ،‬فضال‬

‫عن عدم إمكان إصدار مرسوم الحل استنادا إلى الظروف‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬وأن الدستور اشترط ليصدر األمير المرسوم‬ ‫بقانون تــوافــر جملة مــن الـشــروط‪ ،‬وهــي لــم تتوافر في‬ ‫مرسوم الحل‪.‬‬ ‫يذكر أن الـمــادة ‪ 107‬مــن الــدسـتــور تعطي أن يصدر‬ ‫م ــرس ــوم ع ــادي بـحــل مـجـلــس األمـ ــة‪ ،‬ويـسـتـنــد فـيــه الــى‬ ‫االس ـب ــاب الـتــي يــراهــا مــائـمــة بـشــرط أال ت ـكــون مـكــررة‬ ‫وليس مرسوم ض ــرورة‪ ،‬وفــق الـمــادة ‪ 71‬من الدستور‪،‬‬

‫«التمييز» تعيد الحضينة‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لـ «عمال الكويت»‬ ‫ع ـل ـمــت «ال ـج ــري ــدة»‬ ‫أن م ـح ـك ـمــة الـتـمـيـيــز‬ ‫قـضــت‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بقبول‬ ‫االسـ ـت ـش ـك ــال ش ـكــا‪،‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـمـ ـ ــوضـ ـ ــوع‬ ‫بــرفـضــه‪ ،‬الـمـقــدم من‬ ‫رئيس االتحاد العام‬ ‫ل ـ ـع ـ ـمـ ــال ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪،‬‬ ‫سـ ـ ــالـ ـ ــم الـ ـعـ ـجـ ـم ــي‪،‬‬ ‫لوقف تنفيذ الحكم‬ ‫الـقـضــائــي ال ـصــادر‬ ‫بشأن عودة مجلس‬ ‫إدارة اال تـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫ب ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة م ـح ـم ــد‬ ‫الحضينة‪.‬‬ ‫ووفـقــا لمصدر‬ ‫ن ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــابـ ـ ـ ــي فـ ـ ــإنـ ـ ــه‬ ‫صو‬ ‫رة‬ ‫ض‬ ‫«حـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ــب ح ـ ـكـ ــم‬ ‫وئ‬ ‫ية‬ ‫من‬ ‫ح‬ ‫كم «التمييز»‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـي ــز‪ ،‬س ـت ـتــم‬ ‫عـ ــودة الـمـجـلــس ال ـســابــق بــرئــاســة الـحـضـيـنــة‪،‬‬ ‫وإكـمــال مدته المتبقية‪ ،‬وهــي سنة كاملة مــن تــاريــخ صــدور شهادة‬ ‫لمن يهمه األمــر مــن الهيئة العامة للقوى العاملة»‪ ،‬متوقعا إصــدار‬ ‫الشهادة اليوم‪.‬‬ ‫وكانت محكمة االستئناف أصدرت‪ ،‬في ‪ 10‬اكتوبر الماضي‪ ،‬حكما‬ ‫بانتفاء صفة مجلس إدارة االتحاد العام لعمال الكويت‪ ،‬برئاسة سالم‬ ‫العجمي‪ ،‬وعودة المجلس السابق له‪ ،‬برئاسة محمد الحضينة‪.‬‬

‫كما أن المحكمة الدستورية سبق لها أن قررت في حكم‬ ‫المجلس المبطل األول أنها غير مختصة بالرقابة على‬ ‫اسباب الحل‪.‬‬ ‫ومــن المتوقع أن تبحث المحكمة الــدسـتــوريــة هذا‬ ‫االسبوع إمكان تحديد جلسة لنظر الطعن بحق الطلب‬ ‫المستعجل‪ ،‬أو تأجيل مناقشته إلى ما بعد االنتخابات‬ ‫البرلمانية‪ ،‬على أن ينظر مع بقية الطعون التي تلحق‬ ‫بنتائج االنتخابات‪.‬‬

‫عـلــى عـمــل اإلدارة‪ ،‬وم ــن ثــم يجوز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلغاء وتعويضا أمام‬ ‫الطعن عليها‬ ‫الدائرة اإلداريــة بالمحكمة الكلية‪،‬‬ ‫وال محل للقول بأن القرار الصادر‬ ‫ً‬ ‫في هذا الشأن يعد عمال من أعمال‬ ‫ال ـس ـيــادة الـتــي ال يـجــوز للمحاكم‬ ‫نظرها وفقا لنص الـمــادة الثانية‬ ‫من قانون تنظيم القضاء الصادر‬ ‫بــالـمــرســوم بـقــانــون رق ــم ‪ 23‬لسنة‬ ‫‪ ،1990‬وذلك أنه من المقرر‪ -‬وعلى‬ ‫مــا ج ــرى بــه قـضــاء ه ــذه المحكمة‬ ‫– أن الـمـشــرع لــم ي ــورد تعريفا او‬ ‫تحديدا العمال السيادة التي نص‬ ‫عليها في المادة سالفة الذكر‪ ،‬وإنما‬ ‫ً‬ ‫اكتفاء‬ ‫ترك امر تحديدها للقضاء‪،‬‬ ‫بإعالن مبدأ وجودها‪ ،‬ومن ثم تكون‬ ‫الـمـحــاكــم ه ــي الـمـخـتـصــة بتقرير‬ ‫الوصف القانوني للعمل الصادر‬ ‫من الحكومة ومــا اذا كــان يعد من‬ ‫اعمال السيادة من عدمه‪ ،‬وتخضع‬ ‫مـحـكـمــة ال ـم ــوض ــوع ف ــي تكييفها‬ ‫هــذا لرقابة محكمة التمييز‪ ،‬وأنه‬ ‫وإن ك ـ ــان ي ـت ـع ــذر وض ـ ــع ت ـعــريــف‬ ‫ج ــام ــع م ــان ــع الع ـم ــال ال ـس ـي ــادة او‬ ‫حصر دقيق لها‪ ،‬إال ان قضاء هذه‬ ‫المحكمة جرى على انها القرارات‬ ‫التي تصدرها الحكومة باعتبارها‬ ‫سلطة حكم وليس بصفتها سلطة‬ ‫ادارة‪ ،‬وتـصــدر فــي اطــار وظيفتها‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ك ـس ـل ـطــة ع ـل ـيــا تـتـخــذ‬ ‫مــا تــرى فيه امــن الــوطــن وسالمته‬ ‫وال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى س ـي ــادة الــدولــة‬ ‫وكيانها ووحــدتـهــا الــوطـنـيــة‪ ،‬اما‬ ‫الـ ـق ــرارات االداري ـ ــة ال ـتــي تـصــدرهــا‬ ‫بصفتها سلطة إدارة فإنها يجب ان‬ ‫تصدر في اطار القانون المنظم لها‬ ‫وتلتزم ضوابطه وحدوده‪ ،‬وتخضع‬ ‫بالتالي لرقابة القضاء‪.‬‬ ‫وأضــافــت المحكمة‪« :‬إن المادة‬

‫الكويت تواصل تقديم المساعدات ألهالي الموصل‬

‫ّ‬ ‫‪ 1000‬سلة غذائية وزعت على حي السماح‬ ‫أعرب أهالي الموصل عن‬ ‫شكرهم للكويت على مبادرتها‬ ‫اإلنسانية بتقديم المساعدات‬ ‫ألهالي المدينة وتوزيعها‬ ‫عليهم في األحياء المحررة‬ ‫منها‪.‬‬

‫واصلت الكويت‪ ،‬أمس‪ ،‬توزيع المساعدات اإلنسانية‬ ‫العاجلة على أهالي مدينة الموصل ضمن حملة «الكويت‬ ‫بجانبكم»‪ ،‬وذلــك في حي «السماح» المحرر حديثا من‬ ‫قبضة ما يسمى تنظيم الدولة اإلسالمية «داعش»‪.‬‬ ‫وأعرب مدير ناحية «برطلة»‪ ،‬علي محمد‪ ،‬في تصريح‬ ‫لـ ــ»ك ــون ــا»‪ ،‬ع ــن ال ـش ـكــر ل ــدول ــة ال ـكــويــت ع ـلــى مـبــادرتـهــا‬ ‫اإلنسانية بتقديم المساعدات ألهالي الموصل وتوزيعها‬ ‫عليهم في األحياء المحررة من المدينة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ان ل ــدول ــة ال ـك ــوي ــت ب ــاع ــا ط ــوي ــا ف ــي تـقــديــم‬ ‫المساعدات في مختلف األوقــات‪ ،‬مثنيا على مبادرتها‬ ‫األخـيــرة بتوزيع المساعدات على حــي السماح داخــل‬ ‫الموصل‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــدوره‪ ،‬ذكـ ــر م ــدي ــر ال ـب ـل ــدي ــات ب ـمــدي ـنــة الـمــوصــل‬ ‫المهندس محمد قــاســم‪ ،‬فــي تصريح مماثل لــ»كــونــا»‪:‬‬ ‫«نحظى بدعم وجهد إنساني مميز مــن دولــة الكويت‬ ‫الشقيقة»‪ ،‬موضحا انه «بالتنسيق مع مديرية بلديات‬ ‫نينوى قمنا بإيصال مواد غذائية على أهالي الموصل‬ ‫المحررة»‪.‬‬ ‫وأضاف قاسم‪« :‬قمنا اليوم بجلب ‪ 1000‬سلة غذائية‬ ‫وتوزيعها على أهالي حي السماح»‪ ،‬مبينا أن «عملية‬ ‫التوزيع ســارت بشكل جيد في المنطقة التي تدخلها‬ ‫المساعدات ألول مرة»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نائب رئيس جمعية «حباء» للتنمية‬ ‫واإلغاثة اإلنسانية محمد سليم لـ»كونا» إن دولة الكويت‬ ‫ّ‬ ‫وزعت المساعدات على أهالي حي السماح ضمن حملة‬ ‫«الكويت بجانبكم»‪ ،‬وذلك بالتعاون مع منظمة «حباء»‬

‫وبــالـتـنـسـيــق م ــع مــديــريــة ب ـلــديــات ن ـي ـنــوى‪ .‬ول ـفــت إلــى‬ ‫وجود حمالت أخرى لدولة الكويت لمساندة األهالي في‬ ‫الموصل تشمل العديد من األحياء المحررة‪ ،‬معربا عن‬ ‫شكره لتقديم المساعدات اإلنسانية في هذه المنطقة‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أعرب رئيس مجلس أعيان سهل نينوى‬ ‫الشيخ هاشم الشبكي عن الشكر لدولة الكويت‪ ،‬قائال‬ ‫ان «الـكــويــت سباقة فــي تقديم الـمـســاعــدات ألهلنا في‬ ‫الموصل»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى حــاجــة أه ــال ــي ال ـمــوصــل ال ـمــاســة لـهــذه‬ ‫الـمـســاعــدات‪ ،‬متمنيا أن تحذو بقية ال ــدول حــذو دولــة‬ ‫الكويت في تقديم المساعدات‪.‬‬ ‫وذك ــر أن «ال ـم ـبــادرة الكويتية بــإرســال المساعدات‬ ‫اإلن ـســان ـيــة أدخ ـل ــت ال ـفــرحــة واألم ـ ــل ف ــي ق ـل ــوب أهــالــي‬ ‫الموصل‪ ،‬لشعورهم بأن هناك من يهتم بهم ويعينهم‬ ‫في محنتهم»‪.‬‬ ‫وب ــدوره ــا‪ ،‬توجهت أم شيماء إح ــدى ســاكـنــات حي‬ ‫الـســام بالشكر والـعــرفــان لــدولــة الكويت‪ ،‬موضحة أن‬ ‫أهالي المناطق المحررة من «داعش» يعانون نقصا حادا‬ ‫في المواد الغذائية والماء‪.‬‬ ‫وقالت إن «المساعدات الكويتية جاءت في وقت كنا‬ ‫بــأمــس الـحــاجــة إليها لـعــدم تــوفــر ال ـمــواد الغذائية في‬ ‫الموصل»‪.‬‬ ‫يذكر أن دولة الكويت وزعت منذ العام الماضي أكثر‬ ‫من ‪ 170‬ألف سلة غذائية فيما بدأت منذ سيطرة القوات‬ ‫الـعــراقـيــة عـلــى أح ـيــاء الـمــوصــل بــإيـصــال الـمـســاعــدات‬ ‫اإلغاثية العاجلة إلى أهالي تلك المناطق‪.‬‬

‫‪ 6‬م ــن ال ـم ــرس ــوم ب ـق ــان ــون رقـ ــم ‪20‬‬ ‫لسنة ‪ 1981‬المعدل بالقانون رقم‬ ‫‪ 61‬لسنة ‪ 1982‬بشأن انشاء دائرة‬ ‫بالمحكمة الكلية لنظر المنازعات‬ ‫االداريـ ــة تنص على أنــه ال يترتب‬ ‫على طلب الغاء القرار وقف تنفيذه‪.‬‬

‫مخالفة القانون‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت‪ :‬وحـ ـي ــث انـ ـ ــه عـ ــن رك ــن‬ ‫الـ ـج ــدي ــة ف ـ ــإن الـ ـ ـب ـ ــادي مـ ــن ظــاهــر‬ ‫االوراق وب ــال ـق ــدر الـ ـ ــازم للفصل‬ ‫فــي طـلــب وق ــف التنفيذ ان ال ـقــرار‬ ‫المطعون فيه خالف القانون وأخطأ‬ ‫فــي تطبيقه‪ ،‬ومــن المرجح الغاؤه‬ ‫ع ـنــد ن ـظــر ط ـلــب االلـ ـغ ــاء‪ ،‬ذل ــك انــه‬ ‫استند في سحب شهادة الجنسية‬ ‫الكويتية بالتأسيس مــن المدعي‬ ‫االول وم ـم ــن ي ـك ــون ق ــد اكـتـسـبـهــا‬ ‫ع ـنــه ب ـطــريــق الـتـبـعـيــة وه ــم بــاقــي‬ ‫الـمــدعـيــن مــن الـثــانــي ال ــى الثامنة‬ ‫عشرة‪ -‬إلى المادة ‪ 21‬مكرر (أ) من‬ ‫ال ـمــرســوم االم ـي ــري رق ــم ‪ 15‬لسنة‬ ‫‪ 1959‬وت ـع ــدي ــات ــه ب ـش ــأن قــانــون‬ ‫الجنسية الكويتية مما يعني انها‬ ‫اعطيت بغير حــق‪ ،‬بناء على غش‬ ‫او اقـ ــوال ك ــاذب ــة او ش ـه ــادات غير‬ ‫صحيحة‪ ،‬وقد كلفت المحكمة جهة‬ ‫االدارة بتقديم اية تحقيقات ادارية‬ ‫او احكام جزائية تثبت وقــوع هذا‬ ‫الفعل المؤثم‪ ،‬السيما انه ينطوي‬ ‫على الجريمة المعاقب عليها في‬ ‫ال ـمــادة ‪ 21‬مـكــرر (ب) مــن الـقــانــون‬ ‫ذات ـ ــه ك ـج ـنــايــة او ج ـن ـحــة بحسب‬ ‫األحــوال اال انها لم تفعل‪ .‬وإذ كان‬ ‫الـ ـق ــول ب ــال ـح ـص ــول ع ـل ــى ش ـه ــادة‬ ‫الجنسية الكويتية بغير حق بناء‬ ‫على غش أو اقوال كاذبة او شهادات‬ ‫غـيــر صـحـيـحــة ه ــو ق ــول ف ــي غــايــة‬

‫محمد بهمن‬

‫ال ـخ ـط ــورة وي ـج ــب ان يـبـنــى على‬ ‫الجزم واليقين ال الظن والتخمين‬ ‫وكـ ـ ــان م ــن ال ـم ـس ـلــم ب ــه ف ــي الـفـقــه‬ ‫والقضاء االداريين أن القرار االداري‬ ‫يجب ان يقوم على اسـبــاب تبرره‬ ‫صدقا وحقا‪ ،‬وان يكون مستمدا من‬ ‫اصول تنتجه في الواقع والقانون‪،‬‬ ‫االمر الذي يتوافر معه ركن الجدية‬ ‫في طلب وقف التنفيذ‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـكـ ـ ـم ـ ــة ف ــي‬ ‫ح ـي ـث ـي ــات ـه ــا‪ :‬ح ـي ــث إن ـ ــه عـ ــن رك ــن‬ ‫االس ـت ـع ـج ــال ف ـ ــإن ن ـت ــائ ــج تـنـفـيــذ‬ ‫القرار المطعون فيه بال شك يتعذر‬ ‫تــداركـهــا مستقبال فيما لــو قضي‬ ‫بــإلـغــائــه لـمــا سـيـلـحــق بالمدعين‬ ‫واسرهم من اضرار جسيمة ابرزها‬ ‫ان ـ ـهـ ــم اصـ ـبـ ـح ــوا م ـ ــا بـ ـي ــن عـشـيــة‬ ‫وضحاها غير كويتيين ويعاملون‬ ‫في كل ما يتعلق بأمور معيشتهم‬ ‫ع ـل ــى أس ـ ــاس انـ ـه ــم اجـ ــانـ ــب‪ ،‬ه ــذا‬ ‫إضافة الى انهاء خدمة المواظفين‬ ‫منهم وفقدانهم وأسرهم للرعاية‬ ‫الصحية والتعليمية وتعثرهم في‬ ‫سداد أقساط قروضهم‪.‬‬

‫محافظ حولي استقبل سفير النمسا‬

‫ً‬ ‫محافظ حولي مستقبال سفير النمسا‬ ‫استقبل محافظ حولي الفريق أول الشيخ أحمد النواف في مكتبه‬ ‫بديوان عام المحافظة‪ ،‬سفير جمهورية النمسا لدى البالد د‪ .‬زيغور‬ ‫باخر‪ ،‬بمناسبة تسلم مهام عمله‪ ،‬حيث جرى خالل اللقاء التعارف‬ ‫وتبادل األحاديث الودية التي تناولت العالقات الوثيقة التي تربط‬ ‫البلدين‪ُ ،‬‬ ‫وسبل تعزيزها في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫وأكد النواف عمق العالقات التي تجمع بين البلدين الصديقين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا لسفير جمهورية النمسا التوفيق والنجاح‪ ،‬لجهوده من‬ ‫أجل الدفع بعالقات الصداقة بين البلدين إلى آفاق أرحب‪.‬‬ ‫و فــي نهاية اللقاء شكر السفير د‪ .‬باخر المحافظ على حسن‬ ‫ً‬ ‫االستقبال‪ ،‬مشيدا بالعالقات التاريخية والمتميزة بين الكويت‬ ‫والنمسا‪ ،‬والتعاون الكبير بينهما في كل المجاالت‪ ،‬بما يخدم‬ ‫مصالح الشعبين الصديقين‪.‬‬


‫أمة ‪٢٠١٦‬‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الصالح‪ :‬أطالب الحكومة بتصحيح مسار الدعوم موسى‪ :‬أقسم بالله العظيم إنني لم أصوت‬ ‫مع أي قانون يمس المواطن‬

‫كشف النائب السابق مرشح الدائرة الثانية‬ ‫خليل الـصــالــح أن أح ــد أب ــرز مـكــامــن ال ـهــدر في‬ ‫الـمـيــزانـيــة الـعــامــة ال ــذي يـتـضــرر مـنــه الـمــواطــن‬ ‫بشكل مـبــاشــر هــو تــوجـيــه الــدعــم ال ــذي تقدمه‬ ‫ال ــدول ــة إل ــى ال ـس ـلــع ول ـيــس ال ـم ــواط ــن‪ ،‬مـطــالـبــا‬ ‫الحكومة بأن تستفيد من تجارب الدول األخرى‬ ‫فــي تصحيح مـســار الــدعــوم وإب ـعــادهــا عــن يد‬ ‫الــوافــد ال ــذي يستفيد مــن الـخــدمــات المجانية‬ ‫وال يدفع أي رســوم أو ضريبة على تحويالته‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫وأكد الصالح في تصريح صحافي ان "دعم‬

‫الـسـلــع يــذهــب إل ــى نـحــو ‪ 3‬مــايـيــن واف ــد مقيم‬ ‫على ارض الكويت‪ ،‬والمستفيد األول منه هو‬ ‫التجار والــوافــدون‪ ،‬وبــاألخــص تجار اإلقامات‬ ‫الــذيــن يـتــربـحــون مــن جـلــب الـعـمــالــة الهامشية‬ ‫إلى البالد‪ ،‬بينما دعم المواطن سيحقق فائدة‬ ‫مباشرة للكويتيين"‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـح ـك ــوم ــة ب ـت ـحــويــل م ـس ــار ال ــدع ــم‬ ‫الذي يوجه إلى كافة السلع المدعومة ال سيما‬ ‫المحروقات والكهرباء والماء‪ ،‬إلى جيب المواطن‬ ‫م ـبــاشــرة‪ ،‬وبــال ـتــالــي سـتـتـعــزز ال ـق ــدرة الـمــالـيــة‬ ‫للمواطنين على مــواجـهــة أعـبــاء المعيشة وال‬

‫نـحـمــل الـكــويـتـيـيــن وزر الـمــايـيــن ال ـتــي تــوجــه‬ ‫للوافدين عبر دعم السلع‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أن ــه "إذا كــانــت ال ـح ـكــومــة تـتـحــدث‬ ‫عن أنها تستهدف تعزيز ثقافة الترشيد لدى‬ ‫المواطن من سياسة رفع الدعوم‪ ،‬فإن الترشيد‬ ‫يحتم على الحكومة أن توجه الدعم إلى المواطن‬ ‫ال توزيعه على الوافدين في ظل واقع التركيبة‬ ‫السكانية المختل"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـصــالــح أن "هـ ــذه االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫سيكون لها م ــردود إيجابي ايضا على سوق‬ ‫العمل والتركيبة السكانية‪.‬‬

‫«سميت ندوتي الحقيقة ألني أكثر واحد تعرض لإلشاعات»‬ ‫ق ــال مــرشــح ال ــدائ ــرة الــراب ـعــة‬ ‫ال ـنــائــب ال ـســابــق مــاجــد مــوســى‬ ‫انــه ط ــوال ‪ ٣‬سـنــوات بالمجلس‬ ‫السابق كان عضو قبيلة مطير‬ ‫الوحيد بالمجلس‪ ،‬وكــان يفتح‬ ‫ديـ ــوان ـ ـي ـ ـتـ ــه ص ـ ـبـ ــاحـ ــا وم ـ ـسـ ــاء‬ ‫الس ـتـق ـبــال اب ـن ــاء مـطـيــر واب ـنــاء‬ ‫ال ــدائ ــرة الــراب ـعــة‪ ،‬مــؤكــدا أن ــه لم‬ ‫يـتـهــاون فــي أي مــوضــوع يمس‬ ‫الكويتيين والكويت‪ ،‬ووقف ضد‬ ‫كل قرار يضر المواطنين‪.‬‬ ‫وعن االشاعات التي يتعرض‬ ‫لـ ـه ــا ق ـ ـ ــال م ـ ــوس ـ ــى فـ ـ ــي ن ــدوت ــه‬ ‫"الحقيقة"‪ :‬هذا الزمن زمن تويتر‬ ‫وال ـت ــواص ــل االج ـت ـمــاعــي ونـشــر‬ ‫اإلشاعات وقلب الحقائق بحقي‬ ‫لـكــن مــواق ـفــي ف ــي مـجـلــس االم ــة‬ ‫ليست ورقا أشير به‪ ،‬بل مواقف‬ ‫يعلمها الجميع‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬خ ـ ـسـ ــئ م ـ ـ ــن قـ ــال‬ ‫انني وقفت مــع زي ــادة الكهرباء‬ ‫وال ـب ـنــزيــن‪ ،‬فــأنــا وق ـفــت ضــد اي‬ ‫زيادة تضر بالمواطن ومضابط‬ ‫الجلسات شــاهــدة‪ ،‬وفــي تويتر‬ ‫وضعوا صورتي وعليها إكس‬ ‫وق ــال ــوا ان ـنــي ص ــوت م ــع زي ــادة‬ ‫الكهرباء وهذا كذب‪ ،‬وقد حضرت‬ ‫ا جـتـمــاع السلطتين بالمجلس‬ ‫ل ـم ـن ــاق ـش ــة ق ـ ـ ـ ــرار زيـ ـ ـ ـ ــادة س ـعــر‬ ‫الـبـنــزيــن ورف ـضــت اق ـت ــراح ال ــ‪٧٥‬‬ ‫لترا‪ ،‬وقلت أمام رئيس الحكومة‬ ‫"ما جينا نشحت منكم للمواطن"‬ ‫وانسحبت من االجتماع‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬الحكومة أخــذت قــرار‬ ‫زي ـ ــادة ال ـب ـنــزيــن وال ـم ـج ـلــس في‬

‫عطلة‪ ،‬واجتمعنا بعد الحج في‬ ‫ديوانية عادل الخرافي واتفقنا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ان ي ـ ـس ـ ـت ـ ـجـ ــوب ف ـي ـص ــل‬ ‫الكندري وزير المالية‪ ،‬ولالسف‬ ‫ن ـ ـ ـ ــواب سـ ــاب ـ ـقـ ــون وم ــرشـ ـح ــون‬ ‫حاليا يقولون المجلس السابق‬ ‫صوت على الوثيقة االقتصادية‬ ‫وه ــذا غـيــر صـحـيــح‪ ،‬فالحكومة‬ ‫س ـح ـب ـت ـهــا وأرجـ ـعـ ـتـ ـه ــا لـلـجـنــة‬ ‫المالية بالمجلس‪.‬‬ ‫وعـ ــن ق ــوان ـي ــن م ـثــل الـبـصـمــة‬ ‫ال ــوراث ـي ــة‪ ،‬ق ــال م ــوس ــى‪ :‬عـنــدمــا‬ ‫عـ ـ ـ ــرض ك ـ ــان ـ ــت ال ـ ـكـ ــويـ ــت مـ ــرت‬ ‫بتفجير مسجد الصادق وبعده‬ ‫خ ـل ـي ــة الـ ـعـ ـب ــدل ــي‪ ،‬وج ـ ـ ــاء وزيـ ــر‬ ‫الداخلية للمجلس وتعهد بأن‬ ‫البصمة ا لــورا ثـيــة ستطبق في‬ ‫الشق الجنائي فقط ال النسب‪،‬‬ ‫النـ ــه اذا حـ ــدث ذلـ ــك فـسـتـحــدث‬ ‫جريمة‪ ،‬والحمدلله قالها سمو‬ ‫االم ـ ـيـ ــر ان ال ـب ـص ـم ــة ال ــوراثـ ـي ــة‬ ‫للقضايا والشق الجنائي فقط‪،‬‬ ‫لكن العالم وجدها شماعة‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ـ ـ ــن قـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ــون الـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرائ ـ ـ ــم‬ ‫االلـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة‪ ،‬اكـ ـ ــد انـ ـ ــه ص ــدر‬ ‫ل ـح ـمــاي ـت ـكــم وحـ ـم ــاي ــة ال ـش ـعــب‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــوي ـ ـ ـتـ ـ ــي ِم ـ ـ ـ ـ ــن اإلش ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ــات‬ ‫وال ـ ـت ـ ـش ـ ـه ـ ـيـ ــر‪ ،‬ونـ ـ ـح ـ ــن غ ـل ـظ ـنــا‬ ‫العقوبة على قلة االدب وشرعنا‬ ‫الـقــانــون‪ ،‬لذلك اذا عندك اثبات‬ ‫اذهب الى النيابة وال تقعد تنشر‬ ‫إشاعات في تويتر‪ ،‬وهي ليست‬ ‫ص ـح ـي ـح ــة‪ ،‬ف ـش ــرع ـن ــا ال ـق ــان ــون‬ ‫حماية لكم وباكر ممكن عيالكم‬ ‫يـصـلــون لـمـنــاصــب ق ـيــاديــة مع‬

‫ً‬ ‫متحدثا‬ ‫ماجد موسى‬ ‫الـعـلــم ان ك ــل الـمـنــاصــب خ ــارج‬ ‫الـ ــدائـ ــرة ال ــرابـ ـع ــة‪ ،‬ل ـكــن نتمنى‬ ‫ان شـ ــاء ال ـل ــه ان ن ــرج ــع حـقـنــا‪،‬‬ ‫فـ ــال ـ ـقـ ــانـ ــون شـ ــرع ـ ـنـ ــاه ح ـم ــاي ــة‬ ‫ل ـل ـش ـعــب ال ـك ــوي ـت ــي م ــن الـطـعــن‬ ‫وال ـت ـجــريــح‪ ،‬ف ــاذا ع ـنــدك قضية‬ ‫اذه ـ ــب ل ـل ـن ـيــابــة‪ ،‬ل ـكــن ال تشهر‬ ‫بمواطن كويتي عنده أسرة‪ ،‬وانا‬ ‫قسما بالله عندما ادش بيتي‬ ‫اجد بناتي يبكين‪ ،‬هل ترضون‬ ‫ذلك يا جماعة؟ ما يجوز ونحن‬ ‫غ ـل ـظ ـنــا ال ـع ـق ــوب ــة ح ـم ــاي ــة ل ـكــم‪،‬‬ ‫وانـتــم تشهدون مواقفي سيئة‬ ‫وال زيـنــة‪ ،‬والـلــه مــا اقبلها على‬ ‫نفسي‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــع‪ :‬س ـ ـم ـ ـيـ ــت ن ـ ــدوت ـ ــي‬ ‫"ال ـح ـق ـي ـق ــة" الن ـن ــي اك ـث ــر واح ــد‬ ‫ت ـع ــرض إلش ــاع ــات طـ ــوال عشر‬ ‫س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬ت ـع ــرض ــت ل ـك ــل ش ــيء‬ ‫وانـ ـت ــم تـ ـع ــرف ــون‪ ،‬وال ـ ـيـ ــوم ثبت‬

‫جانب من حضور الندوة‬

‫لـكــم ان كــل مــا يـكـتــب عـنــي غير‬ ‫صحيح‪ ،‬وااليام الجايه سيكتب‬ ‫اكثر من الذي كتبوه‪ ،‬والله هؤالء‬ ‫ال يـهـمــونـنــي وال ي ــؤث ــرون فــي‪،‬‬ ‫لكن عندما يأتي واحد من عيال‬ ‫عمي ويقول لي ماجد شنو هذه‬ ‫المعلومة‪ ،‬والله يحز في نفسي‬ ‫الن الناس بدأت تصدق‪ .‬تويتر‬ ‫اصبح اليوم مصدرا الستقبال‬ ‫الـمـعـلــومــات‪ ،‬وال ـلــه ‪ %90‬منها‬ ‫غ ـيــر ص ـح ـيــح‪ ،‬وم ــا يـكـتــب غير‬ ‫صحيح‪ ،‬ويا جماعة ال تأخذوا‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات م ــن ت ــوي ـت ــر‪ .‬وإذا‬ ‫خذلتكم في موقف فحاسبوني‬ ‫يا ابناء عمي وابناء دائرتي‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـنـ ـ ــدوة ت ـ ــم ع ــرض‬ ‫فيلم تسجيلي بـعـنــوان "ماجد‬ ‫م ـ ـ ــوس ـ ـ ــى‪ ...‬الـ ـحـ ـقـ ـيـ ـق ــة" ت ـض ـمــن‬ ‫تصريحات ومــداخــات موسى‬ ‫في المجلس السابق‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا تـ ـ ـ ـ ـ ــم عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرض صـ ـ ـ ــور‬ ‫الـتـصــويـتــات بــالـجـلـســات التي‬ ‫تـ ــؤكـ ــد وقـ ـ ـ ــوف مـ ــاجـ ــد م ــوس ــى‬ ‫مــع الـمــواطــن الكويتي ورفضه‬ ‫المساس بجيب المواطن‪.‬‬ ‫وعـنــد ع ــرض ط ــرح الـثـقــة في‬ ‫االس ـ ـت ـ ـجـ ــوابـ ــات ق ـ ـ ــال م ــوس ــى‪:‬‬ ‫طرحت الثقة في اول استجواب‬ ‫بـ ــال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس ال ـ ـ ـسـ ـ ــابـ ـ ــق وه ـ ــو‬ ‫اسـ ـتـ ـج ــواب وزي ـ ـ ــرة الـتـخـطـيــط‬ ‫وال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬وط ــرح ــت ال ـث ـقــة في‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــواب ال ـ ـثـ ــانـ ــي ب ــوزي ــر‬ ‫ال ـ ـص ـ ـحـ ــة مـ ـحـ ـم ــد الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا‪ :‬أن ــا اول ن ــائ ــب يـطــرح‬ ‫الثقة في وزير بالمجلس‪.‬‬

‫عاشور‪ :‬نرفض الضرائب على المواطنين‬ ‫طالب مرشح الدائرة االولى‬ ‫صـ ـ ــالـ ـ ــح ع ـ ـ ــاش ـ ـ ــور الـ ـحـ ـك ــوم ــة‬ ‫ب ــأن تـعـيــد ال ـن ـظــر ف ــي رؤيـتـهــا‬ ‫ل ـ ــاص ـ ــاح ـ ــات االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‪،‬‬ ‫فالكويت بلد الخير والعطاء‪،‬‬ ‫ولـ ـ ــدي ـ ـ ـهـ ـ ــا رص ـ ـ ـيـ ـ ــد ك ـ ـب ـ ـيـ ــر م ــن‬ ‫االحـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــاط ـ ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة م ـثــل‬ ‫ص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق االجـ ـ ـ ـي ـ ـ ــال ال ـ ـقـ ــادمـ ــة‬ ‫واالحـ ـتـ ـي ــاط ــي ال ـ ـعـ ــام ل ـل ــدول ــة‬ ‫ب ـ ــاإلض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى الـ ـصـ ـن ــادي ــق‬ ‫االستثمارية التابعة للتأمينات‬ ‫االجتماعية وصندوق التنمية‬ ‫وال ـمــؤس ـســة ال ـع ــام ــة لـلـبـتــرول‬ ‫وجـ ـ ـه ـ ــات اس ـ ـت ـ ـشـ ــاريـ ــة اخ ـ ــرى‬ ‫ت ــابـ ـع ــة ل ـل ـه ـي ـئ ــات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫بــاس ـت ـطــاع ـت ـهــا دع ـ ــم م ـيــزان ـيــة‬ ‫الدولة‪.‬‬

‫وأك ـ ــد ع ــاش ــور ف ــي تـصــريــح‬ ‫ص ـحــافــي رف ـضــه ألي ن ــوع من‬ ‫ال ـ ـضـ ــرائـ ــب عـ ـل ــى ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا الـطـبـقــة ال ـم ـحــدودة‬ ‫وم ـ ـ ـتـ ـ ــوس ـ ـ ـطـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــدخـ ـ ـ ـ ــل‪ ،‬ألن‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــواطـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن هـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـس ـ ـنـ ــد‬ ‫االساسي لالستقرار السياسي‬ ‫واالجتماعي ولذلك من الواجب‬ ‫الـ ـ ــوقـ ـ ــوف ب ـج ــان ـب ـه ــم بـ ـك ــل مــا‬ ‫نـمـلــك م ــن ام ـكــانــات ونــدعـمـهــم‬ ‫ونـ ـح ــل م ـش ــاك ـل ـه ــم ال ـم ـت ـع ــددة‬ ‫ً‬ ‫خـ ـ ـ ـص ـ ـ ــوص ـ ـ ــا فـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا يـ ـتـ ـعـ ـل ــق‬ ‫بالتوظيف والرعاية السكنية‬ ‫والرعاية االسرية واالحتياجات‬ ‫االساسية االخرى‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف ع ـ ــاش ـ ــور أن ـ ـ ــه مــن‬ ‫مـصـلـحــة دولـ ــة ال ـكــويــت إع ــادة‬

‫ال ـن ـهــايــة إل ــى س ـي ـطــرة الـقـطــاع‬ ‫الـ ـخ ــاص ع ـل ــى م ـ ـقـ ــدرات الـبـلــد‬ ‫والشركات الحكومية الرابحة‬ ‫التي تــدر اربــاحــا ضخمة على‬ ‫الميزانية العامة للدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وختم تصريحه قائال‪ :‬لذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نرفض رفضا تاما خصخصة‬ ‫قـ ـ ـط ـ ــاع ـ ــات الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــة وب ـي ـع ـه ــا‬ ‫وتـ ـصـ ـفـ ـيـ ـتـ ـه ــا فـ ـ ــي ظـ ـ ــل غـ ـي ــاب‬ ‫الضمانات االساسية الستمرار‬ ‫الموظف الكويتي فيها لنقص‬ ‫في التشريعات وهذا ما سنمأله‬ ‫حال وصولنا للبرلمان‪.‬‬ ‫صالح عاشور‬

‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـظـ ـ ــر ب ـ ــوثـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــة االص ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـت ــي ت ـه ــدف فــي‬

‫العربيد يطالب الحكومة‬ ‫باالهتمام بالتعليم‬ ‫طـ ـ ــالـ ـ ــب مـ ـ ــرشـ ـ ــح ال ـ ـ ــدائ ـ ـ ــرة‬ ‫الرابعة فراج العربيد الحكومة‬ ‫باالهتمام بالتعليم ووضعه‬ ‫على سلم اولــويــاتـهــا‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان التعليم اســاس نهضة‬ ‫االمم‪.‬‬ ‫وقــال العربيد فــي تصريح‬ ‫صـحــافــي ان مـنــاطــق ال ــدائ ــرة‬ ‫الـ ـ ــراب ـ ـ ـعـ ـ ــة ت ـ ـعـ ــانـ ــي االه ـ ـم ـ ــال‬ ‫الحكومي بمختلف الخدمات‬ ‫والوزارات وعلى رأسها وزارة‬ ‫التربية التي باتت مدارسها‬ ‫مـتـهــالـكــة وم ـس ـتــوى التعليم‬ ‫ف ـي ـهــا م ـتــدن ـيــا الـ ــى اب ـع ــد حد‬ ‫ب ـش ـهــادة الـمـنـظـمــات الــدولـيــة‬ ‫مـ ـث ــل الـ ـي ــونـ ـسـ ـك ــو وغـ ـي ــره ــا‪،‬‬ ‫م ـش ــددا عـلــى ضـ ــرورة اح ــداث‬ ‫نـفـضــة ف ــي ق ـطــاعــات التعليم‬ ‫ل ـ ـلـ ــوصـ ــول ال ـ ـ ــى اف ـ ـضـ ــل اداء‬ ‫تعليمي‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ــار الـ ـ ــى اهـ ـمـ ـي ــة ب ـن ــاء‬ ‫مــدارس نموذجية في مناطق‬ ‫الـ ـ ـ ــدائـ ـ ـ ــرة ال ـ ــرابـ ـ ـع ـ ــة وت ــوفـ ـي ــر‬ ‫افضل المدرسين فيها وذلــك‬ ‫لـكــي يـحـظــى اب ـنــاؤنــا بـفــرص‬ ‫تعليمية مناسبة ولكي تكون‬ ‫مـخــر جــات التعليم بمستوى‬ ‫راق يواكب متطلبات العصر‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـ ــوق الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل الـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــث‪،‬‬ ‫الفـتــا الــى ان انـشــاء الـمــدارس‬ ‫الـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــوذجـ ـ ـي ـ ــة وااله ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــام‬ ‫بالتعليم يـعــود بالنفع على‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع شـ ـ ــرائـ ـ ــح ال ـم ـج ـت ـم ــع‬ ‫ويـســاهــم فــي نـهـضــة الـكــويــت‬ ‫لتعود الى المنافسة على قمة‬ ‫ال ـن ـجــاح والـتـمـيــز‪ ،‬كـمــا كانت‬

‫فراج العربيد‬

‫في الستينيات والسبعينيات‬ ‫ولتعود درة الخليج متأللئة‬ ‫كما كانت‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ع ـلــى ضـ ـ ــرورة منع‬ ‫تكليف المعلمين والمعلمات‬ ‫واول ـي ــاء االم ــور ب ــأي تكاليف‬ ‫م ــال ـي ــة‪ ،‬الف ـت ــا الـ ــى ان تــوفـيــر‬ ‫الوسائل التعليمية مسؤولية‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة وح ــده ــا ولـ ـي ــس مــن‬ ‫مـ ـه ــام ال ـم ـع ـل ـم ـيــن او اولـ ـي ــاء‬ ‫االمور‪.‬‬


‫‪7‬‬

‫حتى يوم االقتراع‬ ‫‪ ٦‬أيام‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫النصف‪ :‬المرحلة المقبلة تتطلب تعديل النظام‬ ‫االنتخابي وإقرار قانون استقالل القضاء‬ ‫شدد راكان النصف على ضرورة‬ ‫مراقبة تطبيق قانون هيئة‬ ‫مكافحة الفساد وتفعيل دورها‬ ‫لتحقيق هدف إنشائها‪.‬‬

‫أك ـ ــد الـ ـن ــائ ــب الـ ـس ــاب ــق مــرشــح‬ ‫الــدائــرة الثانية راك ــان النصف أن‬ ‫المرحلة المقبلة تتطلب مواصلة‬ ‫إص ــاح ــات س ـيــاس ـيــة تـتـمـثــل في‬ ‫تعديل النظام االنتخابي لمجلس‬ ‫األمـ ـ ـ ــة وإق ـ ـ ـ ـ ــرار ق ـ ــان ـ ــون اس ـت ـق ــال‬ ‫ال ـق ـضــاء‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى أن اسـتـقــرار‬ ‫األجـ ـ ـ ـ ــواء ال ـس ـي ــاس ـي ــة ي ـس ـتــوجــب‬ ‫ات ـفــاقــا نـيــابـيــا مــدعــومــا بـمــوافـقــة‬ ‫شعبية على قانون انتخابي جديد‬ ‫يمثل الجميع ويساهم في العمل‬ ‫البرلماني الجماعي ال الفردي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال الـ ـنـ ـص ــف ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صـحــافــي ام ــس ان ــه تـقــدم بتعديل‬ ‫على قانون االنتخاب وفق القوائم‬ ‫النسبية إال أنه لم ير النور بسبب‬ ‫وجـ ـ ــود أغ ـل ـب ـيــة م ــؤي ــدة ل ـل ـصــوت‬ ‫الــواحــد‪ ،‬معربا عــن أمـلــه أن يكون‬ ‫الـمـجـلــس الـمـقـبــل مـحـطــة جــديــدة‬ ‫لتطوير النظام االنتخابي للقضاء‬ ‫على سلبيات األنظمة السابقة التي‬

‫كانت سببا لصراعات سياسية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـنـ ـص ــف أن ق ــان ــون‬ ‫استقالل القضاء ال يقل أهمية عن‬ ‫النظام االنتخابي‪ ،‬ال سيما بعدما‬ ‫ت ـعــرض ال ـق ـضــاء لـلـطـعــن بـصــورة‬ ‫غـيــر مـسـبــوقــة فــي تــاريــخ القضاء‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬والتشكيك فــي رجــاالت‬ ‫أف ــاض ــل ب ـس ـبــب صـ ـ ــراع س ـيــاســي‬ ‫أط ــراف ــه أبـ ـن ــاء األس ـ ــرة ال ـحــاك ـمــة‪،‬‬ ‫مشددا على أن النأي بالقضاء عن‬ ‫مثل تلك الصراعات يتطلب قانونا‬ ‫يوفر االستقاللية له وذلك تطبيقا‬ ‫للمادة الدستورية التي نصت على‬ ‫فصل السلطات وتعاونها‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ال ـن ـص ــف أن مـ ــن ضـمــن‬ ‫األولويات ضرورة مراقبة تطبيق‬ ‫قـ ــانـ ــون ه ـي ـئ ــة م ـك ــاف ـح ــة ال ـف ـس ــاد‬ ‫وتفعيل دورها لتحقق الهدف من‬ ‫انشائها فهي أحد أهم اإلصالحات‬ ‫السياسية التي ال تحتمل التأخير‬ ‫وأحد القوانين اإلصالحية المهمة‬

‫الخميس‪ :‬سياسات «صندوق‬ ‫المشروعات» محاصصة وترضيات‬ ‫انـتـقــد مــرشــح ال ــدائ ــرة الـثــالـثــة عـلــي الـخـمـيــس سـيــاســات الـصـنــدوق‬ ‫الوطني للمشروعات الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬قائال‪« :‬نسمع عن محاصصة‬ ‫وترضيات تخلق تباينا في التعامل مع الشباب الكويتي حسب الواسطة‪،‬‬ ‫ونرغب في توضيح محدد من القائمين على الصندوق في هذا الصدد»‪.‬‬ ‫واكد الخميس انه «ال تفرقة بين الشباب الكويتي على أي أساس‪ ،‬وإذا‬ ‫تثبتنا من روايات بعض الشباب الذين واجهوا تعنتا حين طلبوا تمويال‬ ‫لمشروعاتهم فلن يمر هذا االمر مرور الكرام»‪.‬‬ ‫وأضاف ان «آليات مراقبة الحكومة مستوى صرف الصندوق للمبالغ‬ ‫المخصصة للشباب‪ ،‬والبالغ إجماليها ‪ 2‬مليار دينار‪ ،‬ضعيفة جدا‪ ،‬وال‬ ‫ترقى لضمان العدالة في توزيع التمويالت»‪.‬‬ ‫وبين ان دعــم الشباب في تحقيق احالمهم وبــدء مشروعاتهم ليس‬ ‫مطلبا ترفيهيا بل تنموي‪ ،‬حيث إن اغلب دول العالم اعتمدت المشروعات‬ ‫الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة كــرافــد حقيقي ومــؤثــر لــدعــم اإلي ـ ــرادات العامة‬ ‫وتحسين تنافسية االقتصاد‪.‬‬

‫علي الخميس‬

‫الكندري‪ :‬تشريعات المجلس المنحل‬ ‫ستخضع إلعادة إصالح‬ ‫أكـ ــد م ــرش ــح الـ ــدائـ ــرة الـثــالـثــة‬ ‫الـمـحــامــي عـبــدالـلــه ال ـك ـنــدري أن‬ ‫«ال ـت ـشــري ـعــات ال ـتــي صـ ــدرت عن‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ـمـ ـنـ ـح ــل كــال ـح ـبــس‬ ‫االحـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــاط ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــم‬ ‫ً‬ ‫االلكترونية‪ ،‬وغيرها بات الزما‬ ‫أن تخضع إلعادة إصالح»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـكـ ـن ــدري خـ ــال ح ــوار‬ ‫مفتوح مــع نــاخـبــات الــدائــرة في‬ ‫مقره االنتخابي «باتوا يخشون‬ ‫وي ـخ ــاف ــون م ــن ت ـغ ــري ــدة واحـ ــدة‬ ‫ت ـط ـل ــق عـ ـب ــر تـ ــوي ـ ـتـ ــر‪ ،‬ف ـش ــرع ــوا‬ ‫وأقروا تشريعات خطيرة وضعت‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ف ـ ــي م ـ ـصـ ــاف الـ ــدولـ ــة‬ ‫ال ـبــول ـي ـس ـيــة»‪ ،‬م ـعــاهــدا بـتـعــديــل‬ ‫تلك القوانين والتشريعات‪ ‬التي‬ ‫حجبت ومنعت المواطنين عن‬ ‫التعبير بحرية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه من خالل توليه‬ ‫كــرســي الـمـجـلــس ال ـب ـلــدي تبنى‬

‫عبدالله الكندري‬

‫مقترح (رد الجميل للمتقاعدين)‪،‬‬ ‫وتم االتفاق مع شركات أجنبية‬ ‫لـ ـت ــزوي ــد ال ـم ـت ـق ــاع ــدي ــن ب ـك ــل مــا‬ ‫يحتاجونه مــن خــدمــات‪ ،‬إال أنــه‬ ‫ل ــم ي ـك ــن هـ ـن ــاك أي تـ ـج ــاوب مــن‬

‫ال ـح ـكــومــة‪ ،‬م ــؤك ــدا ان ــه «مـسـتـمــر‬ ‫ب ـ ــإخ ـ ــراج الـ ـمـ ـش ــروع ‪ ‬بـصـيـغـتــه‬ ‫الـمـطـلــوبــة والــواج ـبــة إل ــى الـنــور‬ ‫ولن أتوقف عن ذلك»‪.‬‬ ‫واستغرب الكندري من تغيير‬ ‫مناهج الطلبة مع بداية كل عام‬ ‫دراس ــي‪« ،‬ف ــال ــوزراء غير قــادريــن‬ ‫ع ـ ـلـ ــى وضـ ـ ـ ــع رؤيـ ـ ـ ـ ــة ل ـل ـم ـن ــاه ــج‬ ‫الموجودة بشكل واضــح‪ ،‬ولذلك‬ ‫يجب إلزام الحكومة بتقديم رؤية‬ ‫واضـحــة يحاسب عليها الوزير‬ ‫بشكل دوري»‪.‬‬ ‫وتـ ـس ــاءل‪« :‬ه ــل ه ـنــاك مــواطــن‬ ‫قام بمحاسبة األعضاء السابقين‬ ‫عن أدائهم في المجلس السابق؟‬ ‫ف ــال ـي ــوم ي ـجــب أن ي ـخــرج‪ ‬صــوت‬ ‫المحاسبة»‪.‬‬

‫راكان النصف‬ ‫الـ ـت ــي ت ــم إق ـ ــراره ـ ــا ف ــي الـمـجـلــس‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار ال ـن ـص ــف ال ـ ــى أن ه ــذه‬ ‫اإلص ــاح ــات تتطلب تـعــاونــا بين‬ ‫ال ـق ــوى الـسـيــاسـيــة يـنـعـكــس على‬ ‫أداء ممثليها داخــل مجلس األمــة‪،‬‬

‫وت ـغ ـل ـيــب نـ ــواب ال ـم ـج ـلــس ال ـق ــادم‬ ‫ال ـم ـص ـل ـحــة ال ـع ــام ــة ل ـل ــدول ــة عـلــى‬ ‫ال ـم ـص ـل ـح ــة الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة‪ ،‬داعـ ـي ــا‬ ‫الجميع الى فتح نقاش مبكر حول‬ ‫النظام االنتخابي المطلوب وذلك‬ ‫لطرحه في دور االنعقاد المقبل‪.‬‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫العنزي‪ :‬تبنيت قضايا الطعن‬ ‫في قرارات سحب الجنسية‬ ‫قـ ــال م ــرش ــح الـ ــدائـ ــرة الـثــانـيــة‬ ‫المحامي خالد عايد العنزي إن‬ ‫المحكمة اإلداري ــة أوقـفــت بحكم‬ ‫ت ــاري ـخ ــي ق ـ ــرار مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫سحب الجنسية من ‪ 46‬مواطنا‬ ‫وما ترتب على هذا القرار من آثار‬ ‫وذلك بصفة مستعجلة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنـ ــه ت ـب ـنــى ق ـض ــاي ــا ال ـط ـع ــن ضــد‬ ‫ق ــرارات سحب الجنسية إيمانا‬ ‫بعدالة القضية وأنه ال يجوز أن‬ ‫يكون المواطن مهددا بمواطنته‪،‬‬ ‫ومعرضا للتنكيل به‪.‬‬ ‫وطالب العنزي المجلس القادم‬ ‫بــأن يكون على قــدر المسؤولية‬ ‫في هــذه القضية الحساسة وأن‬ ‫يحمل هــذه األمــانــة أمــام الشعب‬ ‫الكويتي بتعديل قانون الجنسية‬ ‫لـيــوقــف بــذلــك عـبــث الـسـلـطــة في‬ ‫هـ ــذه ال ـق ـض ـيــة ال ـح ـس ــاس ــة ال ـتــي‬ ‫تمس المجتمع بأكمله وال ترتبط‬ ‫فقط بمن تم سحب جنسياتهم‪.‬‬ ‫وش ــدد الـمــرشــح الـعـنــزي على‬ ‫أن ــه سـيـتـقــدم ب ــاق ـت ــراح بـتـعــديــل‬

‫خالد العنزي‬

‫ق ــان ــون ال ـج ـن ـس ـيــة إذا وفـ ــق فــي‬ ‫نـيــل ثـقــة أب ـن ــاء ال ــدائ ــرة الـثــانـيــة‬ ‫ووص ـ ـ ــل ل ـل ـب ــرل ـم ــان وأه ـ ـ ــم ه ــذه‬ ‫ال ـت ـع ــدي ــات إلـ ـغ ــاء الـ ـم ــادة ‪ 21‬أ‬ ‫مـكــرر مــن قــانــون الجنسية التي‬ ‫كــا نــت تجيز أن تسحب شـهــادة‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة إذا تـبـيــن‬ ‫إنها أعطيت بغير حق بناء على‬

‫غش أو أقــوال كاذبة أو شهادات‬ ‫غـيــر صحيحة‪ ،‬وي ـكــون السحب‬ ‫ب ـقــرار مــن مـجـلــس الـ ـ ــوزراء بناء‬ ‫على عــرض وزي ــر الــداخـلـيــة‪ ،‬وال‬ ‫يجوز أن يكون المواطن مهددا‬ ‫بـمــواطـنـتــه‪ ،‬وم ـعــرضــا للتنكيل‬ ‫به عقابا على أي مواقف أو آراء‬ ‫يـتـبـنــاهــا‪ ،‬ح ـيــث ن ـطــالــب بــإلـغــاء‬ ‫هـ ــذه ال ـ ـمـ ــادة ج ـم ـلــة وت ـف ـص ـيــا‪،‬‬ ‫وما يعنينا هنا تحديدا هو من‬ ‫تـحـصــل عـلـيـهــا بــالـتـبـعـيــة وهــم‬ ‫األب ـن ــاء واألح ـف ــاد وذل ــك حفاظا‬ ‫على األمــن االجتماعي وحماية‬ ‫للحمة الوطنية‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـت ـ ــم ال ـ ـم ـ ـحـ ــامـ ــي الـ ـعـ ـن ــزي‬ ‫بـتــأكـيــده مـتــابـعــة ه ــذه القضية‬ ‫حتى الــوصــول بها إلــى الحلول‬ ‫التي ترضي جميع أبناء الكويت‪،‬‬ ‫فاالنتماء والمواطنة حق والتزام‬ ‫للمواطن وليسا منة أو تفضال‬ ‫من أحد‪.‬‬

‫َّ‬ ‫فهاد‪ :‬المجلس السابق منزوع اإلرادة وصوت ضد الشعب‬

‫«إذا وصلت إلى المجلس فلن أصوت لمرزوق الغانم»‬ ‫أكـ ــد م ــرش ــح الـ ــدائـ ــرة الــراب ـعــة‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس عـ ـب ــدالـ ـل ــه ف ـ ـهـ ــاد أن‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ال ـس ــاب ــق كـ ــان م ـنــزوع‬ ‫االرادة‪ ،‬وال ي ـم ـث ــل ط ـم ــو ح ــات‬ ‫ال ـش ـع ــب‪ ،‬م ـبــديــا اس ـت ـغ ــراب ــه من‬ ‫إقــرار الوثيقة االقتصادية‪ ،‬التي‬ ‫تتضمن رفع الكثير من «الدعوم»‬ ‫عن المواطنين‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــدد ف ـ ـ ـهـ ـ ــاد‪ ،‬فـ ـ ــي الـ ـ ـن ـ ــدوة‬ ‫ال ـت ــي ع ـقــدهــا ف ــي اف ـت ـت ــاح مـقــره‬ ‫االنتخابي بالجهراء‪ ،‬تحت عنوان‬ ‫«حماية وطن»‪ ،‬بمشاركة النواب‬ ‫ال ـس ــاب ـق ـي ــن جـ ـمـ ـع ــان ال ـح ــرب ــش‬ ‫ومـبــارك الــوعــان وبــدر الــداهــوم‪،‬‬ ‫ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة ت ـع ــدي ــل ال ـص ــوت‬ ‫الواحد‪ ،‬بعدما تسبب في تفكيك‬ ‫المجتمع‪ ،‬السيما القبائل التي‬ ‫أصبحت أفـخــاذا وعــوائــل‪ ،‬حتى‬ ‫أصبح نائب مجلس األمــة يمثل‬ ‫نـحــو ‪ 2.5‬فــي الـمـئــة مــن ناخبي‬ ‫الدائرة‪ ،‬بعدما كان يمثل نحو ‪25‬‬ ‫في المئة في السابق‪.‬‬ ‫وأكد أن البعض يريد الصوت‬

‫ال ـ ــواح ـ ــد ألنـ ـ ــه سـ ـه ــل ب ــال ـت ــأث ـي ــر‬ ‫على المرشحين‪ ،‬ومــن السهولة‬ ‫أيضا شراء الــوالء ات فيه‪ ،‬مبديا‬ ‫استغرابه التوجه إلى رفع دعوم‬ ‫بعض الخدمات على المواطنين‬ ‫مع تخفيض أخرى‪ ،‬في حين تقدم‬ ‫الحكومة أمواال كمنح الى الدول‬ ‫األخرى‪ ،‬ومنها ‪ 4‬مليارات لمصر‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى عقد صفقات لشراء‬ ‫أسلحة بالمليارات‪ ،‬منها الصفقة‬ ‫األخـيــرة التي أعلن عنها لشراء‬ ‫طائرات بـ‪ 10‬مليارات‪.‬‬

‫تكلفة مرتفعة‬ ‫وأضـ ــاف ف ـهــاد أن الـكـثـيــر من‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع أص ـب ـح ــت تـكـلـفـتـهــا‬ ‫ب ــأس ـع ــار مــرت ـف ـعــة جـ ـ ــدا‪ ،‬بـيـنـهــا‬ ‫توسعة مستشفى الجهراء‪ ،‬التي‬ ‫بلغت نـحــو ‪ 285‬مـلـيــون ديـنــار‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن الكثير من الشباب‬ ‫ت ــم تـحـطـيـمـهــم‪ ،‬ب ـعــدمــا رأوا ان‬ ‫التعيين في الكثير من المناصب‬

‫الـقـيــاديــة ب ــ»ال ـبــراشــوت»‪ ،‬بحيث‬ ‫يتم تعيين شخص محسوب على‬ ‫وزير أو نائب‪.‬‬ ‫وتـســاء ل‪« :‬هــل يعقل أن تبقى‬ ‫الكويت بجامعة حكومية واحدة‪،‬‬ ‫رغ ــم أن الـ ــدول األخـ ــرى تحتوي‬ ‫على الكثير من الجامعات‪ ،‬وما‬ ‫المانع من بناء وافتتاح جامعات‬ ‫من أجل تمكين وتسهيل التعليم‬ ‫الجامعي ألبناء الكويت؟»‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــرب ت ـ ـ ــرك نـ ــائـ ــب فــي‬ ‫المجلس السابق يقوم بالتعدي‬ ‫ع ـلــى إح ـ ــدى الـ ـ ــدول الـخـلـيـجـيــة‪،‬‬ ‫وعدم قيام السلطتين التشريعية‬ ‫والتنفيذية بــدورهــا فــي إيقافه‬ ‫ب ــال ـش ـك ــل الـ ـمـ ـطـ ـل ــوب‪ ،‬حـ ـي ــث تــم‬ ‫إعطاؤه إجــازة مفتوحة من قبل‬ ‫المجلس‪.‬‬ ‫واستغرب ايضا استخدام أداة‬ ‫الجنسية فــي ا لـفـتــرة الماضية‪،‬‬ ‫بـعــد مـ ــرور ‪ 50‬عــامــا عـلــى إق ــرار‬ ‫الــدس ـتــور‪ ،‬م ـشــددا عـلــى ض ــرورة‬ ‫إرج ـ ـ ــاع ال ـج ـن ــاس ــي الـمـسـحــوبــة‬

‫ً‬ ‫فهاد متحدثا في ندوة «حماية وطن»‬ ‫سياسيا ألصحابها‪ ،‬إضافة الى‬ ‫تـمـكـيــن الـمـحــاكــم م ــن الـنـظــر في‬ ‫قضايا الجنسية والفصل فيها‪.‬‬ ‫وبين أنه لن يقوم بالتصويت‬ ‫لمرزوق الغانم في حال وصوله‬ ‫الى مجلس األمة‪ ،‬مؤكدا أن رياح‬ ‫ال ـت ـغ ـي ـي ــر س ـت ـع ـص ــف بـ ـي ــوم ‪26‬‬ ‫نوفمبر الجاري‪ ،‬وستؤكد الثبات‬ ‫على الموقف والعزيمة‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬قال النائب السابق‬ ‫مرشح الــدائــرة الخامسة د‪ .‬بدر‬ ‫ال ــداه ــوم‪« :‬وط ـن ـنــا يــريــد مـنــا أن‬ ‫ن ـح ـم ـيــه‪ ،‬وي ـك ــون ذلـ ــك بــاخـتـيــار‬ ‫رجـ ـ ـ ــال عـ ـل ــى ق ـ ــدر ال ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫ليكونوا نوابا في مجلس األمة‪،‬‬ ‫حتى يستطيعوا القيام بدورهم‬ ‫الـمـطـلــوب بــالـجــانـبـيــن الــرقــابــي‬ ‫والتشريعي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ــداه ــوم‪« :‬ال ـمــرشــح‬ ‫فهاد من الرجال الذين يحتاجهم‬ ‫مجلس األمـ ــة»‪ ،‬مــؤكــدا أن هناك‬ ‫نوابا سابقين وقفوا مع الحكومة‬ ‫والـ ـمـ ـتـ ـنـ ـف ــذي ــن‪ ،‬ول ـ ــم ي ــواجـ ـه ــوا‬ ‫ال ـف ـســاد‪ ،‬وواف ـق ــوا عـلــى الوثيقة‬ ‫االقـتـصــاديــة الـتــي مست جيوب‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬واسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادوا مــن‬ ‫عضويتهم بوضع الماليين في‬ ‫رصيدهم»‪.‬‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع‪« :‬نـ ــريـ ــد أن تـنـتـفــض‬ ‫الدائرة الرابعة في يوم االنتخاب‪،‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــرج رج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاال ع ـ ـ ـلـ ـ ــى قـ ـ ــدر‬ ‫المسؤولية»‪ ،‬مؤكدا أن التصويت‬ ‫ألي قبيض أو مندوب سيضيع‬ ‫ال ـب ـل ــد‪ ،‬وس ـي ــدف ــع ال ـن ــاخ ــب ثـمــن‬ ‫صوته في مستقبله‪.‬‬

‫جانب من الحضور‬

‫ً‬ ‫الدوسري‪ :‬الوضع القادم خطير جدا ونحتاج إلى مجلس‬ ‫شباب قادر على تحمل المسؤولية‬

‫أكد في ندوة نسائية أن المرأة تشترك مع الرجل في طلب االستقرار واألمن ومحاربة الفساد‬ ‫حذر ناصر الدوسري من المال‬ ‫السياسي الذي يستخدمه‬ ‫يعض المرشحين وسط‬ ‫تخاذل الحكومة للتصدي‬ ‫لهم‪.‬‬

‫أك ــد مــرشــح ال ــدائ ــرة الخامسة‬ ‫ناصر سعد الدوسري أن الوضع‬ ‫القادم خطير جدا على المستوى‬ ‫الخارجي والداخلي‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان مثل هذه األوضاع يحتاج الى‬ ‫مجلس يضم شبابا قادرين على‬ ‫تحمل المسؤولية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ــدوس ـ ـ ــري ف ـ ــي ن ـ ــدوة‬ ‫نسائية اقامها مساء امس األول‬ ‫ان النساء يشتركن مع الرجال في‬ ‫الطلبات األساسية مثل استقرار‬ ‫الــدولــة واألمــن واألمــان ومحاربة‬ ‫ال ـف ـس ــاد وال ـح ـص ــول ع ـلــى فــرص‬ ‫عمل جيدة‪.‬‬ ‫وشــدد على ض ــرورة االهتمام‬ ‫فــي تــوفـيــر ف ــرص الـعـمــل الجيدة‬ ‫وع ـ ــدم االنـ ـتـ ـظ ــار فـ ـت ــرات طــويـلــة‬ ‫تـتـجــاوز الـعــامـيــن حـتــى يتفضل‬ ‫ديوان الخدمة المدنية في وظيفة‬ ‫ربما ليس لها عالقة بالتخصص‬ ‫العلمي‪ ،‬مــؤكــدا أن مــن أولوياتي‬ ‫هي نفض ديوان الخدمة المدنية‬ ‫ال ــذي يعتبر شــريــان الـفـســاد في‬ ‫المؤسسات الحكومية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ــدوس ــري ان م ــن ي ــزور‬

‫ديوان الخدمة المدنية ال يعرف إن‬ ‫كان الديوان في الكويت أم في بلد‬ ‫آخ ــر‪ ،‬لــذلــك سياسة "كـلــه تـمــام يا‬ ‫فندم" التي يتبعها المستشارون‬ ‫فــي الــديــوان مــع ق ـيــادات الــديــوان‬ ‫سبب أساسي لتخلف المؤسسات‬ ‫الـحـكــومـيــة ووج ـ ــود ب ـطــالــة بين‬ ‫الشباب الكويتيين‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ان الـجـمـيــع يـعـلــم ســوء‬ ‫الـخــدمــات الصحية والتعليمية‪،‬‬ ‫والن ـ ـن ـ ــا نـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ــع الـ ـم ــراك ــز‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـش ـ ـف ـ ـيـ ــات‬ ‫والمدارس نرى معاناة المواطنين‬ ‫فـ ــي سـ ـ ــوء ال ـ ـخـ ــدمـ ــات ال ـص ـح ـيــة‬ ‫وتـ ــدنـ ــي الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـت ـع ـل ـي ـمــي‬ ‫بسبب تكدس الطلبة في الفصول‬ ‫الدراسية وعدم تجهيز المدارس‬ ‫بالشكل المطلوب‪ ،‬متسائال‪ :‬فكيف‬ ‫يـمـكــن أن نـحـقــق تـنـمـيــة بـشــريــة‬ ‫م ـس ـتــدامــة ف ــي ال ــدول ــة اذا كــانــت‬ ‫هذه الدولة غير قادرة على توفير‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـيــة والـتـعـلـيـمـيــة‬ ‫ألبنائنا؟‬ ‫واش ـ ــار ال ــدوس ــري ال ــى ان من‬ ‫ي ـق ــول ــون إن ج ـيــب الـ ـم ــواط ــن لــن‬

‫يمس في المجلس السابق كذبوا‬ ‫علينا‪ ،‬وشـقــوا جيوبنا والـقــادم‬ ‫أكـبــر مــن ضــرائــب وإعـ ــادة النظر‬ ‫فــي الــرواتــب مــن خــال مــا يسمى‬ ‫"ال ـبــديــل االس ـتــرات ـي ـجــي"‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫انهم سيقلصون رواتب المدرسين‬ ‫وال ـق ـط ــاع الـنـفـطــي وك ــل ب ــدل في‬ ‫ا لــرا تــب سيلغونه بحجة العجز‬ ‫في الميزانية و"هم والله يكذبون‪،‬‬ ‫فالعجز بسبب سراق المال العام"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ــدوسـ ـ ـ ـ ــري‪" :‬ك ـ ـ ـ ــل م ــا‬ ‫اشــاهــد طـلـبــات اإلس ـكــان وال ــدور‬ ‫الممتد لسنوات وسوء الخدمات‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة وال ــرع ــاي ــة الـصـحـيــة‬ ‫وانـظــر الــى ابنائي وبناتي اقــول‬ ‫ا لـلــه يعينكم على المستقبل اذا‬ ‫اس ـت ـمــر ح ــال ال ـب ـلــد ع ـلــى م ــا هو‬ ‫عليه‪ ،‬فالوضع خطير وال يتحمل‬ ‫مـجــامــات"‪ ،‬مــؤكــدا ان "المجلس‬ ‫الـقــادم تنتظره ق ــرارات مصيرية‬ ‫ت ـم ـس ـنــا وتـ ـم ــس ع ـي ــال ـن ــا بـشـكــل‬ ‫مباشر وكلنا نتحمل مسؤولية‬ ‫هـ ـ ــذه األج ـ ـ ـيـ ـ ــال‪ ،‬إمـ ـ ــا أن ن ــوص ــل‬ ‫أنــاســا تستطيع ان ـتــزاع حقوقنا‬ ‫وحـقــوق عيالنا مــن الحكومة أو‬

‫ناصر الدوسري‬

‫سيشتغل عيالنا وبناتنا صبيانا‬ ‫عـنــد ‪ 6‬تـجــار فــي الـكــويــت اتفقوا‬ ‫مــع الـحـكــومــة عـلــى بـيــع قطاعات‬ ‫الدولة لهم"‪.‬‬ ‫وأوض ــح الــدوســري انــه يحمل‬ ‫رؤي ـ ــة ش ـبــاب ـيــة واضـ ـح ــة تــرفــض‬ ‫واق ـ ـع ـ ـنـ ــا ال ـ ـمـ ــريـ ــر وتـ ـطـ ـم ــح ال ــى‬ ‫م ـس ـت ـق ـبــل واع ـ ـ ــد لـ ـن ــا‪ ،‬وآلب ــائ ـن ــا‬ ‫وابـنــائـنــا‪ ،‬فـلــم يـعــد مـقـبــوال على‬ ‫اإلط ــاق أن يستمر ه ــذا الــوضــع‬

‫الـسـيــئ بـعــد ال ـي ــوم‪ ،‬ول ـيــزعــل من‬ ‫يـ ــزعـ ــل ول ـي ـس ـم ـع ــوه ــا واضـ ـح ــة‬ ‫كرؤيتنا‪ :‬لن نجاملكم على حساب‬ ‫أبنائنا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـس ـ ــاءل‪ :‬ال ـ ــى م ـت ــى يـسـتـمــر‬ ‫ت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــع أص ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاب ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدارس‬ ‫والجامعات والمستشفيات ومالك‬ ‫ال ـع ـق ــار ع ـلــى ح ـس ــاب ال ـم ــواط ــن؟‬ ‫مـشـيــرا ال ــى ان مــن الـظـلــم الــواقــع‬ ‫ع ـل ــى ال ـ ـمـ ــرأة ال ـك ــوي ـت ـي ــة هـ ــي أن‬ ‫ي ـس ـمــح ل ـل ــرج ــل ال ـك ــوي ـت ــي بـنـقــل‬ ‫جنسيته لزوجته بينما المواطنة‬ ‫ال تستطيع نقلها ألبنائها إال إذا‬ ‫تطلقت أو توفي زوجها‪.‬‬ ‫وح ـ ــذر ال ـ ــدوس ـ ــري مـ ــن ال ـم ــال‬ ‫السياسي الذي يستخدمه بعض‬ ‫الـمــرشـحـيــن م ــع األس ــف الـشــديــد‬ ‫وسـ ـ ـ ــط ت ـ ـ ـخـ ـ ــاذل ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــة فــي‬ ‫التصدي لهؤالء الذين إن وصلوا‬ ‫للبرلمان فسينهبون خيرات البلد‬ ‫مع معازيبهم‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان الـحـكــومــة رصــدت‬ ‫‪ 37‬مـلـيــار دي ـنــار لـخـطــة التنمية‬ ‫ول ــم نــر أي مـشــاريــع تنموية في‬ ‫الـ ـك ــوي ــت فـ ـم ــا ن ـ ـ ــراه مـ ــن ج ـس ــور‬

‫وم ـ ـبـ ــان ك ـل ـه ــا مـ ـش ــاري ــع قــدي ـمــة‬ ‫لـيـســت ض ـمــن م ـشــاريــع التنمية‬ ‫لذلك يجب مساء لة الحكومة عن‬ ‫هــذه الـمـيــزانـيــة‪ ،‬ولـعــل المضحك‬ ‫فـ ــي األم ـ ــر أن ت ـس ـمــي ال ـح ـكــومــة‬ ‫افتتاح دار األوبرا الذي افتتح قبل‬ ‫أي ــام بــإنـجــاز غـيــر مـسـبــوق وكــأن‬ ‫الحكومة انتهت قبل افتتاح دار‬ ‫األوبــرا من بناء مستشفى جديد‬ ‫لتخفيف معاناتنا عند زيارتنا‬ ‫ل ـم ـس ـت ـش ـفــى الـ ـ ـع ـ ــدان أو ان ـت ـهــت‬ ‫مــن جــامـعــة ال ـشــداديــة‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫حكومة انجازها الوحيد دار أوبرا‬ ‫ال تستحق أن تستمر‪.‬‬ ‫وتابع انه من تدليس المجلس‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق ان ـ ـ ــه ح ـ ـ ـ ــاول ان ي ــوه ــم‬ ‫الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن انـ ـ ــه أوجـ ـ ـ ــد ح ـل ــوال‬ ‫للقضية االسكانية والحقيقة أنه‬ ‫منذ عام ‪ 2009‬منحت البلدية ‪52‬‬ ‫ال ــف وح ــدة سكنية فــي المطالع‬ ‫و‪ 55‬الـ ـ ـ ــف وح ـ ـ ـ ــدة س ـك ـن ـي ــة فــي‬ ‫الصبية‪.‬‬ ‫وذكر ان الحكومة دائما تدعي‬ ‫العجز من تراجع سعر النفط مع‬ ‫العلم أن االسـتـثـمــارات الكويتية‬

‫ف ــي ال ـ ـخـ ــارج ب ـل ـغــت ‪ 200‬مـلـيــار‬ ‫دينار وبلغت أرباحها السنوية‬ ‫‪ 12‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار أي م ــا ي ـعــادل‬ ‫م ـي ــزان ـي ــة الـ ــدولـ ــة وأيـ ـض ــا ه ـنــاك‬ ‫ف ــوائ ــض ف ــي الـمـيــزانـيــة خ ــال ال ـ‬ ‫‪ 10‬أعــوام الماضية‪ ،‬لكن رغــم كل‬ ‫هــذا تدعي الحكومة الفقر ونرى‬ ‫فلوسنا وفلوس عيالنا توزع في‬ ‫الـ ـخ ــارج‪ ،‬مــوضـحــا ان ــه ام ــر جيد‬ ‫أن يكون للكويت عمل خير لكن‬ ‫نــريــد مـشــاريــع تـنـمــويــة حقيقية‬ ‫وليس مثل استاد جابر األحمد أو‬ ‫مستشفى جابر األحمد أو جامعة‬ ‫الشدادية التي كل يوم يحرقونها‪.‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـتـ ــم ال ـ ـ ــدوس ـ ـ ــري ن ــدوت ــه‬ ‫بـكـلـمــة مـهـمــة قــائــا‪ :‬يــا أم ــي ويــا‬ ‫أخ ـتــي ي ــوم ‪ 26‬صــوتــك بالنسبة‬ ‫ً‬ ‫لي مهم ويصنع فرقا‪ ...‬ال تقولي‬ ‫صوت واحد لن يؤثر‪ ،‬ال سيؤثر‪،‬‬ ‫وصــوتــك عندي بمثابة التوكيل‬ ‫لحفظ حقوقكن وحقوق أبنائكن‪،‬‬ ‫فــاالن ـت ـخــابــات الـمـقـبـلــة سـتـحــدد‬ ‫مصير جيل وهناك قوانين تنتظر‬ ‫ا لـبـصــا مــة للتصديق عليها كما‬ ‫فعلوا في المجلس السابق‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫حتى يوم االقتراع‬ ‫‪ 6‬أيام‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الشعارات االنتخابية‪ ...‬إجراء شكلي أم ترجح كفة المرشحين؟‬ ‫يـسـلــك الـعــديــد مــن المرشحين‬ ‫سبال عدة للوصول إلى عقل وقلب‬ ‫الناخبين‪ ،‬عبر الدعاية االنتخابية‪،‬‬ ‫المحملة بـشـعــارات وطنية رنانة‬ ‫م ــن شــأنـهــا أن تـسـتـلـهــب حماسة‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــاخـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬وتـ ـ ـكـ ـ ـس ـ ــب ث ـق ـت ـه ــم‬ ‫وت ـس ـت ـم ـي ـل ـهــم إلـ ــى هـ ــذا ال ـمــرشــح‬ ‫دون غ ـي ــره‪ ،‬لـلـحـصــول ع ـلــى أكـبــر‬ ‫قــدر ممكن مــن األص ــوات المؤهلة‬ ‫ل ــوص ــول ـه ــم إلـ ــى سـ ــدة ال ـب ــرل ـم ــان‪،‬‬ ‫غـيــر أن ــه فــي وق ــت يعتبر البعض‬ ‫الـ ـشـ ـع ــارات االن ـت ـخ ــاب ـي ــة ودرج ـ ــة‬ ‫ت ــأث ـي ــره ــا اج ـ ـ ــراء ش ـك ـل ـيــا تـشـهــده‬ ‫الـحـمــات االنتخابية دائـمــا‪ ،‬يرى‬ ‫آخ ــرون أن لتلك الـشـعــارات أهمية‬ ‫ودورا فـ ــي ت ــرج ـي ــح ك ـف ــة مــرشــح‬ ‫عـلــى االخـ ــر‪ ،‬وه ـنــا يــأتــي ال ـســؤال‪:‬‬ ‫هــل بــاتــت ال ـش ـعــارات االنتخابية‪،‬‬ ‫ذات تــأث ـيــر ع ـلــى ال ـنــاخ ـب ـيــن‪ ،‬فــي‬ ‫تــوجـيـهـهــم الخ ـت ـيــار مــرشــح دون‬ ‫سواه‪ ،‬أم انها لم تعد كما السابق‪،‬‬ ‫واألمر يحتاج إلى جهود من نوع‬ ‫آخر تتماشى والثورة المعلوماتية‬ ‫والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــة الـ ـ ـح ـ ــادث ـ ــة فــي‬ ‫المجتمع االن؟‬

‫جورج عاطف‬

‫ال تزال تملك‬ ‫قوة تأثير على‬ ‫قرار الناخب‬

‫البارون‬

‫الشعار االنتخابي‬ ‫يعرف الشعار االنتخابي بأنه‬ ‫«أس ـل ــوب فـنــي يـسـتـخــدم للتأثير‬ ‫عـ ـل ــى االف ـ ـ ـعـ ـ ــال االن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة ع ـبــر‬ ‫بعض اآللـيــات بغية تنفيذها مع‬

‫ضرورة ارتباط الشعارات عموما‬ ‫باستخدام اسلوب االقناع لكسب‬ ‫اكبر عدد من المؤيدين واقناعهم‬ ‫بــوجـهــة نـظــر مـعـيـنــة‪ ،‬شــريـطــة أن‬ ‫تتمتع تلك الـشـعــارات بالبساطة‬ ‫وعدم التناقض وارتباطها بواقع‬ ‫الناخبين»‪.‬‬ ‫ويـ ــرى اس ـت ــاذ ع ـلــم ال ـن ـفــس في‬ ‫جامعة الـكــويــت د‪ .‬خــالــد الـشــال‪،‬‬ ‫أن «ه ــذه ال ـش ـعــارات لـيــس لـهــا أي‬ ‫ت ــأث ـي ــر ك ـم ــا ف ــي الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬وكـلـهــا‬ ‫تسقط وتختفي باغالق صناديق‬ ‫االقـ ـت ــراع»‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬ف ــي الـســابــق‬ ‫كانت هناك ‪ 4‬اصوات لكل ناخب‪،‬‬ ‫أم ــا اآلن ف ــي ظ ــل وجـ ــود ال ـصــوت‬ ‫الواحد فال تجدي نفعا‪ ،‬السيما أن‬ ‫السواد االعظم من الناخبين قرروا‬ ‫من سيختارون»‪.‬‬

‫ثالثة مجاميع‬ ‫ويقسم الشالل الناخبين إلى ‪3‬‬ ‫مجاميع هي «المناطق الخارجية‪،‬‬ ‫والـقـبـلـيــة‪ ،‬والـمـنــاطــق الــداخـلـيــة»‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا أن «ال ـم ـج ـمــوعــة األولـ ــى‬ ‫التي كانت تتأثر بما يعرف بكبير‬ ‫العائلة أو بـ (الشايب) في عملية‬ ‫اختيار مرشح والتصويت له دون‬ ‫غيره‪ ،‬لم يعد لهذا الكبير التأثير‬ ‫الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬وب ـ ــات رأي ـ ــه غ ـي ــر م ـلــزم‬ ‫للبقية كما فــي الماضي‪ ،‬السيما‬ ‫ف ــي ظ ــل وج ـ ــود ج ـيــل مـثـقــف واع‬

‫ي ـقــارن بـيــن الـمــرشـحـيــن الخـتـيــار‬ ‫االفضل»‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــاب ــع ال ـ ـشـ ــال‪ ،‬أن ـ ــه «ب ـش ــأن‬ ‫المجموعة الثانية و هــي القبيلة‪،‬‬ ‫فـ ـم ــا تـ ـ ـ ــزال م ـس ـي ـط ــرة عـ ـل ــى قـ ــرار‬ ‫منتسبيها‪ ،‬حيث ظهر هــذا جليا‬ ‫فـ ــي االصـ ـ ـ ـ ــرار ع ـل ــى االن ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫الفرعية (التشاوريات) التي تجريها‬ ‫ال ـق ـبــائــل ل ـتــزك ـيــة م ــرش ــح بـعـيـنــه‪،‬‬ ‫الس ـي ـم ــا ال ـق ـس ــم ال ـج ـم ــاع ــي عـلــى‬ ‫التصويت له دون ســواه‪ ،‬بل ذهب‬ ‫األمــر ال بعد مــن ذلــك‪ ،‬ووصــل إلى‬ ‫اج ــراء «فــرعـيــات» خــال انتخابات‬ ‫اتحاد الطلبة»‪.‬‬ ‫ويـ ـخـ ـت ــم ال ـ ـش ـ ــال ال ـم ـج ــام ـي ــع‬ ‫التصويتية بالمناطق الداخلية‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ي ــرى أن «ال ـ ـ ــوازع الـعــائـلــي‬ ‫أو الـطــائـفــي هــو ال ــذي يتحكم في‬ ‫اختيار معظم مرشحيها»‪.‬‬

‫مصلحة الوطن والمواطن‬ ‫على عكس رأي الشالل‪ ،‬يؤكد‬ ‫اس ـتــاذ عـلــم الـنـفــس فــي جامعة‬ ‫ال ـكــويــت د‪ .‬خـضــر الـ ـب ــارون‪ ،‬أن‬ ‫«الشعارات االنتخابية ما تزال‬ ‫ت ـم ـلــك ذات الـ ـق ــوة ف ــي ال ـتــأث ـيــر‬ ‫ال ـم ـب ــاش ــر ع ـل ــى رأي ال ـن ــاخ ــب‪،‬‬ ‫ال س ـي ـم ــا الـ ــداع ـ ـيـ ــة م ـن ـه ــا إل ــى‬ ‫اإلصــاح‪ ،‬أو تحقيق المصلحة‬ ‫العليا للوطن والمواطن»‪.‬‬ ‫ويضيف البارون أن «الشعارات‬

‫صورة أرشيفية النتخابات سابقة‬ ‫إن كــانــت تنتقد كــل ش ــيء سلبي‪،‬‬ ‫وتــداحــر وتـهــاجــم الـحـكــومــة‪ ،‬فهي‬ ‫تـســاعــد عـلــى اج ـت ــذاب الـنــاخـبـيــن‪،‬‬ ‫ويكون لصاحبها النصيب األكبر‬ ‫في الفوز‪ ،‬خصوصا أن الناخبين‬ ‫ي ـح ـبــون االن ـت ـق ــاد الع ـت ـق ــاده ــم أن‬ ‫ذلــك سيصلح األم ــور‪ ،‬وفــي الوقت‬ ‫نفسه هناك شعارات ال تؤثر على‬ ‫ب ـع ــض ال ـن ــاخ ـب ـي ــن النـ ـه ــا تـعـتـمــد‬ ‫ع ـلــى اعـ ـتـ ـب ــارات ف ـئ ــوي ــة»‪ ،‬مـشـيــرا‬ ‫إل ــى أن «ه ـنــاك بـعــض المرشحين‬

‫ليس بحاجة إلــى شـعــارات المعة‬ ‫الج ـ ـتـ ــذاب نــاخ ـب ـي ـهــم‪ ،‬لـضـمــانـهــم‬ ‫قاعدة انتخابية واسعة من شأنها‬ ‫ايصالهم إلى سدة البرلمان»‪.‬‬

‫«هذا ولدنا»‬ ‫ويقول الـبــارون إن «ع ــددا كبيرا‬ ‫من الناخبين متأثرون‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ال ـش ـعــارات االنـتـخــابـيــة‪ ،‬بــالـعــادات‬ ‫القديمة في اختيار من يمثلهم مثل‬

‫(ه ــذا ولــدنــا) وذاك (أي ــن القبيلة؟)‪،‬‬ ‫السـيـمــا أن ال ـس ــواد األع ـظ ــم منهم‬ ‫ال ي ـعــرفــون ال ـبــرنــامــج االنـتـخــابــي‬ ‫للمرشح‪ ،‬ويكون االختيار على هذا‬ ‫األس ـ ــاس»‪ ،‬ويـضـيــف أن «الـمــواطــن‬ ‫بــات في حيرة من أم ــره‪ ،‬وال تنجز‬ ‫مـعــامـلـتــه إال م ــن خـ ــال الــواس ـطــة‬ ‫والنواب‪ ،‬ولنا في العالج بالخارج‬ ‫غير مثال على هــذا‪ ،‬هــذا كله جعل‬ ‫الناخب يميل إلى ابن العم أو القبيلة‬ ‫والعائلة‪ ،‬بل وابن الطائفة ايضا»‪.‬‬

‫وحول مدى تغير مزاج الناخب‬ ‫عــن ال ـســابــق‪ ،‬يــؤكــد‪ ،‬الـ ـب ــارون‪ ،‬أن‬ ‫«ال ـ ـنـ ــاخـ ــب ي ـم ـش ــي عـ ـل ــى ال ـن ـم ــط‬ ‫السابق ذاته في عملية اختيار من‬ ‫يمثله داخل البرلمان‪ ،‬القادر على‬ ‫حــل قـضــايــاه وأن يـكــون لــه عونا‬ ‫وس ـنــدا وق ــت ال ـض ـيــق»‪ ،‬ويضيف‬ ‫أنــه «إل ــى جــانــب ذلــك هـنــاك الـمــال‬ ‫ال ـس ـيــاســي وال ــرش ــا االن ـت ـخــاب ـيــة‬ ‫الـلــذان يتحكمان أيضا فــي مــزاج‬ ‫الناخب»‪.‬‬

‫المطر‪ :‬المواطنة أساس التنمية والمنظومة األمنية ضرورة المطيري‪ :‬البديل االستراتيحي مرفوض بالنفط‬ ‫أكد مرشح الدائرة الثانية الدكتور حمد المطر أن‬ ‫المواطنة حجر األس ــاس ألي تنمية وأمــن واستقرار‬ ‫وتقدم وال بديل عن ترسيخ وتعزيز قيم المواطنة على‬ ‫أســاس العدالة الكاملة والـمـســاواة بين الجميع أمــام‬ ‫القانون من دون محاباة ألحد‪.‬‬ ‫وقــال المطر في تصريح صحافي إن األمــم تنهض‬ ‫وتـ ـتـ ـق ــدم ك ـل ـم ــا كـ ـ ــان ن ـس ـي ـج ـهــا ال ــوطـ ـن ــي م ـت ـمــاس ـكــا‬ ‫ومتجانسا‪ ،‬يراعي حقوق وواجبات المواطنين كافة‪،‬‬ ‫وكــذلــك كلما تـعــززت هيبة دول ــة الـقــانــون والــدسـتــور‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن غــرس قيم الـمــواطـنــة مسؤولية الجميع‪،‬‬ ‫وع ـلــى الـحـكــومــة حـســن تــربـيــة األج ـي ــال ال ـقــادمــة على‬ ‫ً‬ ‫القيم اإلسالمية الصحيحة بعيدا عن الغلو والتطرف‪،‬‬ ‫وعدم ترك المواطنين لإلحباط ‪ ،‬بل جعلهم يشعرون‬

‫بــاالنـتـمــاء إلــى هــذه األرض الطيبة وحـســن استغالل‬ ‫الثروات التي من بها الله علينا‪ ،‬بعدالة تشمل الجميع‬ ‫من دون تفرقة‪.‬‬ ‫وشــدد على ض ــرورة أن ننطلق مــن إطــار المواطنة‬ ‫الكويتية إلى دائرة المواطنة األوسع‪ ،‬وهي المواطنة‬ ‫الخليجية‪ ،‬ومن هنا تبرز أهمية المنظومة الخليجية‬ ‫األمنية الموحدة في مواجهة من يتربصون بشعوبها‬ ‫ويتكالبون على ثرواتها‪.‬‬ ‫وأشار إلى هناك من يحاولون شق الصف الخليجي‪،‬‬ ‫واضعاف تماسكه‪ ،‬لذلك فإن التمسك بالمنظومة األمنية‬ ‫ً‬ ‫الموحدة لــدول مجلس التعاون ليس ترفا وال مجرد‬ ‫مصالح متبادلة بل ضــرورة حتمية يفرضها الواقع‬ ‫المحيط بنا‪ ،‬من أجل الحفاظ على استقرار دولنا‪.‬‬

‫حمد المطر‬

‫أبدى مرشح الدائرة الثانية النتخابات مجلس‬ ‫االمـ ــة الـكــويـتــي س ـعــود سـعــد الـمـطـيــري رفـضــه‬ ‫تطبيق البديل االستراتيجي على القطاع النفطي‪،‬‬ ‫مؤكدا خصوصية القطاع النفطي كونه القطاع‬ ‫الحيوي في الدولة وهو خط الدفاع األول تجاه‬ ‫أزمة االنخفاض الحاد للنفط‪ ،‬وهو القادر على‬ ‫معالجة انعكاسات وتداعيات هذا االنخفاض‪.‬‬ ‫وقال المطيري في تصريح صحافي ان استثناء‬ ‫القطاع النفطي من مشروع البديل االستراتيجي‬ ‫ض ــرورة حيث ان تطبيقه سيتسبب فــي ابعاد‬ ‫الخبرات والعمالة الوطنية وسيفرغ القطاع من‬ ‫خـبــرات ابـنــاء الـكــويــت‪ ،‬وسيعاني لـسـنــوات من‬ ‫تـســرب الـكـفــاء ات الـتــي تــم تجهيزها وتدريبها‬

‫لتصل إلى ما هي عليه اآلن‪ .‬وشدد المطيري على‬ ‫أن هذا القطاع عانى مثل هذا التسرب في فترة‬ ‫قريبة لوال الزيادات األخيرة التي حفزت الكفاءات‬ ‫للعودة والعمل واالنـتــاج في القطاع‪ ،‬مبينا أن‬ ‫هذا القطاع ينبغي أن يحظى بامتيازات أكثر من‬ ‫تلك الموجودة نظرا لألخطار والضغوطات التي‬ ‫يالقونها في مقار عملهم‪.‬‬ ‫وقال المطيري ولو تم التذرع بالحالة المالية‬ ‫للدولة بسبب االنخفاض الحاد في أسعار النفط‬ ‫يمكن معالجة هــذا االنـخـفــاض مــن خــال وقف‬ ‫الهدر في ميزانيتها وتقليص المصروفات دون‬ ‫المساس بدخل وامتيازات الموظفين والمواطنين‬ ‫من أصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة‪.‬‬

‫سعود المطيري‬

‫الخليفة‪ :‬أقسم على عودة الجناسي المسحوبة‬

‫ً‬ ‫الخليفة متحدثا‬ ‫‏‫أعـلــن مــرشــح ال ــدائ ــرة الــرابـعــة‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ــرزوق ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـي ـ ـفـ ــة‪ ،‬ومـ ــرشـ ــح‬ ‫«الخامسة» الحميدي السبيعي‬ ‫عــدم التصويت ل ـمــرزوق الغانم‬ ‫ل ـك ــرس ــي ال ــرئ ــاس ــة فـ ــي مـجـلــس‬ ‫األمة‪ ،‬إذا وصال إلى قبة البرلمان‪،‬‬ ‫مـقـسـمـيــن ع ـل ــى ع ـ ــودة جـنــاســي‬ ‫المواطنين التي سحبت‪.‬‬ ‫ورأى الخليفة أن السلطتين‬ ‫التنفيذية والتشريعية تعاديان‬ ‫الشعب الكويتي‪ ،‬مشيرا إلــى أن‬ ‫الـسـلـطــات ال ـتــي ت ـعــادي الشعب‬ ‫ستسحق في صناديق االقتراع‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫واعـتـبــر فــي ن ــدوة افـتـتــح بها‬ ‫م ـق ــره االن ـت ـخ ــاب ــي‪ ،‬م ـس ــاء أمــس‬ ‫األول‪ ،‬فــي الـجـهــراء تحت شعار‬ ‫«م ــن أج ــل بــرلـمــان يـمـلــك قـ ــراره»‪،‬‬ ‫ح ـض ــره ــا ال ـم ـح ــام ــي ال ـح ـم ـيــدي‬ ‫الـ ـسـ ـبـ ـيـ ـع ــي‪ ،‬وح ـ ـشـ ــد ك ـب ـي ــر مــن‬

‫جانب من الحضور‬ ‫مختلف أبناء المنطقة الرابعة‪،‬‬ ‫أن «مــن اخفاقات الحكومة حين‬ ‫يـتـشــدق أع ـض ــاء الـمـجـلــس انـهــم‬ ‫مناديب في خدمة الشعب‪ ،‬بينما‬ ‫قاموا برفع البنزين والكهرباء»‪،‬‬ ‫الف ـت ــا إلـ ــى أن ـه ــم ل ــم ي ـق ــدم ــوا أي‬ ‫ً‬ ‫خدمات‪ ،‬و»الجميع أصبح واعيا‬ ‫أمام كذب هؤالء»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن ال ـس ـل ـط ـت ـيــن‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــذي ـ ــة وال ـ ـت ـ ـشـ ــري ـ ـع ـ ـيـ ــة‬ ‫ت ـعــاديــان الـشـعــب‪ ،‬وستسحقان‬ ‫ف ــي ص ـنــاديــق االقـ ـت ــراع ي ــوم ‪٢٦‬‬ ‫نوفمبر‪ ،‬الفتا الــى أن «المجلس‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ك ـ ــان مـ ـج ــرد أداة بـيــد‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة‪ ،‬وال ـم ـج ـلــس الـمـنـحــل‬ ‫وال ـح ـكــومــة ت ــآم ــرا ع ـلــى الـشـعــب‬ ‫وح ـ ــان وقـ ــت الـ ـحـ ـس ــاب»‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ال ـم ـج ـلــس ال ـم ـن ـحــل فـ ــرط في‬ ‫اهــم ســاح يملكه‪ ،‬وهــو الرقابة‬ ‫والتشريع‪.‬‬

‫مزيد‪ :‬المجلس المنحل كان‬ ‫مع الحكومة ضد المواطن‬ ‫أكــد مرشح الــدائــرة الرابعة النائب السابق حسين مزيد‬ ‫المطيري تبنيه القضايا الشعبية وطرحها تحت قبة البرلمان‬ ‫في حال وصوله الى المجلس القادم ليكون هناك انفراج لهذه‬ ‫القضايا التي تمس المواطن بشكل مباشر‪ ،‬موضحا ان الشعب‬ ‫الكويتي خاب ظنه في المجلس المنحل الذي كان صامتا امام‬ ‫القضايا التي تمس الشعب بل وان المجلس المنحل كان مع‬ ‫الحكومة ضد المواطن‪.‬‬ ‫وقال مزيد خالل استقباله لناخبي الدائرة‪« :‬هناك الكثير من‬ ‫القضايا التي يجب الوقوف امامها نصرة للمواطن الكويتي‪،‬‬ ‫موكدا ان هناك قضية حساسة تهم المواطن وتمس ابناء‬ ‫القبائل على وجــه الخصوص هــي قضية سحب الجناسي‬ ‫وتـهــديــد اب ـنــاء الـقـبــائــل بـهــذا ال ـســاح‪ ،‬وهـنــا ن ــود ان نوصل‬ ‫رسالة واضحة للحكومة ان ابناء القبائل خط احمر وال نقبل‬ ‫المساس بهم‪ ،‬فهم احدى اهم ركائز المجتمع الكويتي كما‬ ‫ان لهم دورا بارزا ومهما في امن واستقرار الكويت وعلى مر‬ ‫التاريخ‪ ،‬معربا عن استغرابه كيف نكون في بلد ديمقراطي‬ ‫وبـسـبــب تــوجــه سـيــاســي يمسي الـمــواطــن كويتيا ويصبح‬ ‫مسلوب المواطنة؟!»‪.‬‬

‫وذكــر أن الحكومة والمجلس‬ ‫خلقا مشكلة الكويتيين البدون‪،‬‬ ‫ومـ ـشـ ـكـ ـل ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن ال ــذي ــن‬ ‫س ـح ـبــت ج ـنــاس ـي ـهــم‪ ،‬م ــؤك ــدا أن‬ ‫حقوقهم ستعود لهم بــإذن الله‪،‬‬ ‫معلنا أن ــه إذا وف ــق ووص ــل الــى‬ ‫قـبــة الـبــرلـمــان فسيقوم بتعديل‬ ‫قــانــون المحكمة اإلداري ــة للنظر‬ ‫ً‬ ‫في سحب الجنسية‪ ،‬رافضا هذا‬ ‫ً‬ ‫األمر‪ ،‬معتبرا أنه خط أحمر‪.‬‬ ‫ودعــا الخليفة وزيــر الداخلية‬ ‫إلـ ـ ــى اإلجـ ـ ــابـ ـ ــة ع ـ ــن سـ ـ ـ ــؤال عـلــى‬ ‫م ـ ــاذا اس ـت ـنــد ح ـيــن قـ ــام بسحب‬ ‫ال ـج ـنــاســي؟ م ــؤك ــدا ان ــه اذا وفــق‬ ‫ووصل الى المجلس فسيتحول‬ ‫السؤال الى استجواب‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬دعا السبيعي الناخبين‬ ‫الى التصويت الى من يعتبر أهال‬ ‫للثقة‪ ،‬قــائــا‪ :‬صــوتــك ســاحــك ال‬ ‫تفرط فيه‪.‬‬

‫وت ـ ــوع ـ ــد ال ـس ـب ـي ـع ــي أعـ ـض ــاء‬ ‫المجلس المحل في ‪ ٢٦‬نوفمبر‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا‪ :‬ال ـلــي م ــا حـشـمـنــا م ــا راح‬ ‫نحشمه‪ ،‬واللي ما قدرنا ما راح‬ ‫ن ـ ـقـ ــدره‪ ،‬م ــؤك ــدا أنـ ــه ل ــن ي ـصــوت‬ ‫لـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرزوق ال ـ ـغـ ــانـ ــم فـ ـ ــي ك ــرس ــي‬ ‫الــرئــاســة‪ ،‬مزكيا فــي الــوقــت ذاتــه‬ ‫مرزوق الخليفة في االنتخابات‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن أه ــل ال ـج ـه ــراء وشـمــر‬ ‫ال يـ ـعـ ـج ــزون‪ ،‬وال ـق ـب ــائ ــل ت ـخــرج‬ ‫أخيارها‪.‬‬ ‫وطــالــب الـسـبـيـعــي الناخبين‬ ‫يــوم ‪ ٢٦‬فبراير بتبديل وتغيير‬ ‫الـ ـن ــواب ال ـســاب ـق ـيــن‪ ،‬داعـ ـي ــا إلــى‬ ‫مناصرة قضية البدون‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫انه عند وصوله الى قبة البرلمان‬ ‫سيقدم قانونا يسمح للكويتية‬ ‫بتجنيس أبنائها وزوجها‪.‬‬



‫‪10‬‬

‫حتى يوم ً االقتراع‬ ‫‪ 6‬يوما‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 323٦‬االثنين ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الصيفي‪ :‬الكويت واحة الحرية تحولت إلى دولة بوليسية‬ ‫بعد سحب الجناسي‪ ...‬والحكومة فجرت بالخصوصة‬

‫تقارير طبية لمواطنين اعتقلوا وعذبوا في إدارة الجنسية والجوازات وصبوا الماء في «خشومهم»‬ ‫فهد التركي‬

‫وصف مرشح الدائرة الخامسة‬ ‫الصيفي مبارك الصيفي الوضع‬ ‫الحالي في البالد بالبوليسي‬ ‫ً‬ ‫مشيراإلى أن الحكومة من خالل‬ ‫سياسة سحب الجناسي حولت‬ ‫الكويت إلى دولة بوليسية‪.‬‬

‫أكــد مرشح الــدائــرة الخامسة‬ ‫الصيفي مبارك الصيفي انــه لن‬ ‫يـكــون اداة بيد تــاجــر ولــد تاجر‬ ‫وال اداة بيد شيخ ولد شيخ وفي‬ ‫حال نال ثقة الناخبين لن يصوت‬ ‫لمرزوق الغانم اذا ترشح لرئاسة‬ ‫المجلس المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال الصيفي فــي نــدوتــه «ال‬ ‫لـلــدو لــة البوليسية» ان «صوتي‬ ‫ال ي ـم ـكــن ان ي ـك ــون ل ـم ــن ح ــرض‬ ‫عـلــى سـحــب الـجـنــاســي وشـطــب‬ ‫االس ـ ـت ـ ـجـ ــوابـ ــات واعـ ـ ـت ـ ــدى عـلــى‬ ‫ال ــدسـ ـت ــور‪ ،‬ك ـمــا ان ـن ــي ل ــن تـكــون‬ ‫ارادت ـ ــي فــي يــد شـيــخ ضــد شيخ‬ ‫او تاجر ضد شيخ بل حر االرادة‬ ‫كما عهدني اهل الكويت»‪.‬‬

‫دولة بوليسية‬

‫سيسقط‬ ‫«المناديب»‬ ‫الذين صمتوا‬ ‫صمت القبور‬ ‫حينما وصفهم‬ ‫مازن الجراح‬ ‫بهذه الكلمة‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـصـ ـيـ ـف ــي‪ :‬ن ـت ـك ـلــم‬ ‫بـ ـ ـم ـ ــرارة ال ـ ـحـ ــزن عـ ـل ــى ال ـك ــوي ــت‬ ‫التي بعد ان كانت واحة الحرية‬ ‫تـ ـح ــول ــت الـ ـ ــى دولـ ـ ـ ــة بــول ـي ـس ـيــة‬ ‫شهدت سحب جناسي البرغش‬ ‫و‪ 47‬فـ ـ ــردا م ــن عــائ ـل ـتــه حـسـبــي‬ ‫الله عليهم‪ ،‬والجبر والعوضي‪،‬‬ ‫وسعد العجمي الذي القته دورية‬ ‫خارج الحدود ولم ير ابناءه منذ‬ ‫سـنــة و‪ 8‬أش ـهــر‪ ،‬وف ــي كــل جلسة‬ ‫لمجلس ال ــوزراء يقال ان لديهم‬ ‫«لستة» لفالن وعالن ثم ال يصدر‬ ‫ش ــيء‪ ،‬وكــل ذلــك مــن اجــل ارهــاب‬ ‫الناس‪ ،‬مشددا على ان هذه الدولة‬ ‫البوليسية برعاية جابر المبارك‬ ‫ووزي ــر الداخلية محمد الخالد‪،‬‬ ‫ونقول لهم ان غدا لناظره قريب‪،‬‬ ‫وسنعود بدولة القانون ونقضي‬ ‫ع ـل ــى الـ ــدولـ ــة ال ـبــول ـي ـس ـيــة ال ـتــي‬ ‫تنعمون بها وسوف ننتزع منهم‬ ‫سالح تهديد المواطنين بسحب‬ ‫الجنسية ليكون بيد القضاء‪.‬‬ ‫وبين ان سجن اصحاب الرأي‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــال ــف مـ ـث ــل م ـس ـل ــم الـ ـب ــراك‬ ‫وايـ ـ ـ ــاد الـ ـح ــرب ــي وغ ـي ــره ـم ــا مــن‬ ‫س ـج ـن ــاء ال ـ ـ ــرأي وال ـت ـش ـك ـيــك فــي‬ ‫وطنية المواطنين وتفتيش كل‬ ‫من يرتدي شماغا احمر نموذج‬ ‫ص ـ ـ ـ ــارخ ل ـ ـلـ ــدولـ ــة ال ـب ــول ـي ـس ـي ــة‪،‬‬ ‫الفتا الــى ان هناك تقارير طبية‬ ‫لمواطنين تم تعذيبهم واعتقالهم‬ ‫في ادارة الجنسية والجوازات بل‬ ‫وتــم صــب الـمــاء فــي «خشومهم»‬ ‫ألن الحكومة فجرت بالخصومة‪،‬‬

‫مؤكدا ان الجنسية ليست مجرد‬ ‫ورق ــة للحصول عـلــى وظـيـفــة او‬ ‫بيت بل هي انتماء‪.‬‬ ‫وأكد ان القبائل لديها رسالة‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة انـ ـه ــم غ ــاض ـب ــون مــن‬ ‫الـ ــدولـ ــة ويـ ـشـ ـع ــرون بــاض ـط ـهــاد‬ ‫الدولة لهم وسيكون لهم موقف‬ ‫فـ ــي اخ ـ ـ ـ ــراج ال ـ ـشـ ــرفـ ــاء‪ ،‬واه ــان ــة‬ ‫الـ ـقـ ـب ــائ ــل ال احـ ـ ــد ي ـس ـت ـط ـيــع ان‬ ‫يفعلها‪ ،‬و ســوف نستعيد هيبة‬ ‫هذا الشعب داخل مجلس االمة‪.‬‬ ‫وان ـت ـقــل الـصـيـفــي ال ــى وثيقة‬ ‫االصالح االقتصادي التي اتهمها‬ ‫بانها فاشلة ألن الحكومة تريد‬ ‫للمواطن ان ينشغل في معيشته‬ ‫وال يفكر في شيء اخر رغم ان كل‬ ‫المكاتب االستشارية في العالم‬ ‫اكـ ــدت ق ــوة االق ـت ـص ــاد الـكــويـتــي‬ ‫فــزادوا البنزين ويريدون اضافة‬ ‫ض ــرائ ــب وق ـي ـمــة م ـضــافــة ولـكــن‬ ‫بـ ــاذن ال ـل ــه سـنـتـصــدى ل ـكــل ذلــك‬ ‫يوم ‪ 26‬نوفمبر ألنه يوم مفصلي‬ ‫فــي تــاريــخ الـشـعــب بـيــن الـحــريــة‬ ‫والعبودية‪ ،‬والكرامة والذل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪ :‬سـيـسـقــط «ال ـم ـنــاديــب»‬ ‫الـ ــذيـ ــن ص ـم ـت ــوا ص ـم ــت ال ـق ـب ــور‬ ‫حـيـنـمــا وص ـف ـهــم مـ ــازن ال ـج ــراح‬ ‫بـهــذه الـكـلـمــة‪ ،‬ول ــم يـقــولــوا حتى‬ ‫«ب ـ ــم» ك ـمــا ص ـم ـتــوا ام ـ ــام سـحــب‬ ‫الجناسي واع ــادوا مــدة الحبس‬ ‫االح ـت ـيــاطــي ل ـ ــ‪ 21‬ي ــوم ــا ب ـعــد ان‬ ‫خ ـف ـض ـن ــاهــا ل ـ ــ‪ 4‬اي ـ ـ ــام ل ـك ــي يـتــم‬ ‫تـ ـع ــذي ــب الـ ـمـ ـحـ ـب ــوس وقـ ــانـ ــون‬ ‫ال ـ ـع ـ ــزل الـ ـسـ ـي ــاس ــي وال ـب ـص ـم ــة‬ ‫الوراثية سيئ الذكر‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان المجلس المنحل اقر في لمح‬ ‫البصر ‪ 3‬مليارات دينار لــوزارة‬ ‫الدفاع ال نعرف اين ذهبت!‬

‫فزعة رجال‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مرشح الدائرة‬ ‫الثانية النائب االسبق الدكتور‬ ‫ج ـم ـع ــان الـ ـح ــرب ــش ان ال ـكــويــت‬ ‫بحاجة الــى فــزعــة رج ــال تستند‬ ‫عليهم وفــزعــة رجــل شريف مثل‬ ‫الصيفي‪ ،‬ر ج ــال مــا تكسر عينه‬ ‫بـ ــل ي ـك ـس ــر ع ـي ــون ـه ــم بــال ـمــوقــف‬ ‫الصحيح بعد ان شعرنا بالخطر‬ ‫بعد الممارسات واالنتقام الذي‬ ‫م ــارس ــوه ف ــي ال ـس ـن ــوات ال ـثــاث‬ ‫ال ـمــاض ـيــة ولـ ــو اردنـ ـ ــا الـمـجـلــس‬ ‫لشاركنا من اول مرة‪ ،‬ومشاركتنا‬

‫ً‬ ‫الصيفي مرحبا‬

‫ً‬ ‫الصيفي متحدثا‬ ‫الـيــوم جــاء ت بعد تشريد االســر‬ ‫وسحب الجنسيات من البرغش‬ ‫وال ـج ـبــر قـبــل عـيــد الـفـطــر ورم ــي‬ ‫سـ ـع ــد الـ ـعـ ـجـ ـم ــي بـ ـي ــن م ـن ـف ــذي‬ ‫النويصيب والخفجي‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬ل ـ ـ ــن نـ ـخـ ـلـ ـيـ ـه ــا او‬ ‫نخليهم وسننادي ابناء الكويت‬ ‫فـهــي فــزعــة ووق ـف ــة واحـ ـ ــذروا ان‬ ‫ي ــذه ــب الـ ـص ــوت ل ـم ــن ه ــو لـيــس‬ ‫بكفو او طماع او حرامي‪ ،‬ناهيك‬ ‫ان يـكــون مـنــدوبــا‪ ،‬فـ ــ‪ 26‬نوفمبر‬ ‫يعني الكثير لنا ولهم وممارسة‬ ‫‪ 3‬سنوات في المواطنة وتهديد‬ ‫الـمــواطـنـيــن وس ـحــب الـجـنــاســي‬ ‫او زي ـ ـ ــادة ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـب ـنــزيــن‬ ‫ومناقشة تحويل مسلم ا لـبــراك‬ ‫للنيابة عبر «قروبات» بالواتس‬ ‫اب او يتكلم وزيــر الداخلية عن‬ ‫الـبــراك واالغلبية دون ان يوقفه‬ ‫احد‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــابـ ـ ــع‪ :‬وال ـ ـل ـ ــه اذا خ ــرج ــت‬ ‫ال ـن ـتــائــج لـصــالـحـهــم سـيـقــولــون‬ ‫ان م ــا ف ـع ـلــوه صـحـيــح وال ـج ــاي‬ ‫ا خـطــر لكن ان تحالفنا السقاط‬ ‫مـ ـن ــاديـ ـبـ ـه ــم ورسـ ـ ــالـ ـ ــة الـ ـص ــوت‬ ‫ال ــواح ــد هــدف ـنــا مـنـهــا ان يـكــون‬ ‫داخل المجلس رجال وإال فانه لو‬ ‫دعم مواطن سيارة شيخ او تاجر‬ ‫«بــاجــر» يتصل على «الجنسية»‬ ‫ويصير المواطن «بدون»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫انهم يريدون منا ان نصل للملل‬ ‫وان وصلنا يحلون المجلس لكن‬ ‫«وال ـل ــه ل ــن نـمــل م ــن ال ـكــويــت وال‬ ‫يوجد غيرها لنا ولن نتركها لهم‬ ‫نعمل بادواتهم الكثيرة وسنبقى‬

‫الصيفي والهيلم في ندوة الدولة البوليسية‬ ‫مصممين ومحافظين عليها»‪.‬‬ ‫واشـ ـ ــار الـ ــى ان ـه ــم س ـع ــوا الــى‬ ‫حـ ـ ــل الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــق رغـ ــم‬ ‫ت ــوافـ ـق ــه مـ ــع الـ ـحـ ـك ــوم ــة والـ ـ ــذي‬ ‫ي ـع ـت ـبــر ح ــدي ـق ــة خ ـل ـف ـيــة لـلـشـيــخ‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــاج ـ ــر ومـ ـجـ ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫ألن ـه ــم ي ـع ـل ـمــون ان االف ـ ـ ــراج عن‬ ‫مسلم الـبــراك سيكون فــي ابريل‬ ‫المقبل ومتوقعين ا نــه يخوض‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات وم ـع ــه ال ـم ـعــارضــة‬ ‫وسيحدث اكتساح بالصناديق‬ ‫فقدموا االنتخابات على امــل ان‬ ‫بعضنا لن يخوض االنتخابات‬ ‫لكن سنقلب عليهم الطاولة باذن‬ ‫الله وسنغير المعادلة وسيأتي‬ ‫ال ــرد بــالـصـنــاديــق ليقضي على‬ ‫كل طموحاتهم‪ ،‬وحوبة البرغش‬ ‫والجبر والعجمي والعوضي لن‬ ‫تغيب عــن كــل الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬ومــن‬ ‫يصوت لمندوب فهو بمنزلة من‬ ‫سحب جنسية البرغش‪.‬‬

‫سنوات عجاف‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬اع ـت ـب ــر ال ـن ــاش ــط‬ ‫السياسي فهيد الهيلم ان الكويت‬ ‫مـ ـ ــرت ب ـ ـ ــ‪ 3‬س ـ ـنـ ــوات ع ـ ـجـ ــاف مــن‬ ‫عمرها وتحتاج اليوم الى فزعة‬ ‫اهلها خاصة ان الدائرة الخامسة‬ ‫الـتــي اخــرجــت فــي فـبــرايــر ‪2012‬‬ ‫مقاعدها العشرة لتمثلها حقيقة‬ ‫ول ــذا كــانــت اول مــا تلتفت اليها‬ ‫الحكومة لتوقف خيارات اهلها‪.‬‬ ‫وقــال الهيلم ان الصيفي احد‬ ‫اصحاب المواقف التي سطرها‬

‫الـ ـت ــاري ــخ ي ـ ــوم اراد ال ـب ـع ــض ان‬ ‫يتراجع ويتخندق مع الحكومة‬ ‫فقدم استجوابا لحكومة تستحق‬ ‫ان تـسـتـجــوب عـلــى هــويــة ابـنــاء‬ ‫ال ـب ـلــد ع ـنــدمــا ك ـتــب وزي ـ ــر مـقــاال‬ ‫يـصـنــف فـيــه اب ـنــاء الـكــويــت بين‬ ‫حضر وبدو وخارج وداخل‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف ان ال ـك ــوي ــت تـعـيــش‬ ‫اح ـلــك ال ـظ ــروف وت ـح ـتــاج رج ــاال‬ ‫كما قال الفاروق لواليه في مصر‬ ‫«مـ ـت ــى اس ـت ـع ـبــدتــم الـ ـن ــاس وق ــد‬ ‫ولدتهم امهاتهم احــرارا» ونصر‬ ‫شـخـصــا م ــن غ ـيــر دي ــان ـت ــه‪ ،‬وهــا‬ ‫نحن نقول هــذه المقولة بعد ان‬ ‫اتت الحكومة لتجور على ابناء‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫وشدد على ان التعسف من قبل‬ ‫الحكومة فــي الـفـتــرات الماضية‬ ‫وسـحــب جـنــاســي اب ـنــاء الكويت‬ ‫ج ـعــا ابـ ـن ــاء ال ـق ـبــائــل ي ـش ـعــرون‬ ‫ان ـه ــم مـسـتـهــدفــون وان الـسـهــام‬ ‫موجهة اليهم بعد وإال فالجرم‬ ‫لمن اطلقوه من الكالب المسعورة‬ ‫عـلــى الـسـعــوديــة ويـحـمــى بينما‬ ‫يستقصد ابناء القبائل‪ ،‬فال مجال‬ ‫لصامت بيننا اليوم بعد مرور ‪3‬‬ ‫س ـنــوات عـجــاف والـبـلــد بمنزلق‬ ‫خطير تسبب في احتقان الناس‪.‬‬ ‫واشــار الهيلم الى ان مشاركة‬ ‫اه ــل ال ـكــويــت س ـت ــؤدب مـنــاديــب‬ ‫المجلس المنحل بعد ان استأثر‬ ‫البغاة بأرضنا من خالل موقف‬ ‫تــاريـخــي ي ــوم االنـتـخــابــات‪ ،‬بعد‬ ‫ان امضينا ‪ 3‬سنوات والمناديب‬ ‫لم ينطقوا بكلمة فمست جيوبنا‬

‫وك ــرام ــات ـن ــا والـ ـن ــاس طـلـبــت من‬ ‫الصيفي واخوانه المشاركة لرد‬ ‫ال ـظ ـلــم ع ـن ـهــم ول ـي ــس لـلـمـطــالـبــة‬ ‫بشيء‪ ،‬وهي كلمة خطيرة ال تقال‬ ‫اال في ظل حكومات احتالل فهل‬ ‫يعي جابر المبارك ووزراؤه انهم‬ ‫اوصلوا الناس الى هذه المرحلة‬ ‫الخطيرة بسبب سياسياتهم؟‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـه ـ ـي ـ ـلـ ــم ان الـ ـ ــدولـ ـ ــة‬ ‫البوليسية عنوان تعرضت له مع‬ ‫مندوب من المناديب السابقين‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ـ ـعـ ــدل الـ ـس ــاب ــق ي ـع ـقــوب‬ ‫ال ـصــانــع الـ ــذي ط ــال ــب بــاعــدامــي‬ ‫مــع حـمــد الـمـطــر ومـسـلــم ال ـبــراك‬ ‫وعبدالعزيز السعدون‪ ،‬وباالمس‬ ‫القريب في ندوته يقول ما بينه‬ ‫وب ـي ـن ـن ــا ش ـ ــيء ويـ ــدعـ ــو لـمـسـلــم‬ ‫الـبــراك ان يفك عــوقــه‪ ،‬داعـيــا ايــاه‬ ‫الــى مناظرة علنية يكشف فيها‬ ‫كل منهما ما عنده امام الشعب‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ان ــه اتـهـمـنــا بــالـفـكــر‬ ‫التآمري وأدعــوه امام الشعب ان‬ ‫يــواجـهـنــي بـمـنــاظــرة عـلـنـيــة في‬ ‫المكان والزمان اللذين يريدهما‬ ‫م ــن مـقــر رج ــل ال ـمــواقــف الـثــابــت‬ ‫الصيفي مبارك الصيفي ليثبت‬ ‫للشارع الكويتي صدق ما يدعيه‬ ‫علينا «فهل تقبل يا الصانع هذا‬ ‫التحدي؟»‪.‬‬ ‫وتابع ان الشكوي التي ادعى‬ ‫بـ ـه ــا ع ـل ـي ـن ــا ب ــالـ ـب ــاط ــل ُح ـف ـظــت‬ ‫بالنيابة ألنها ادعــاء باطل ألنه‬ ‫اراد اتـهــامـنــا بــالـشـبـهــة وال ـظــن‪،‬‬ ‫وخرجنا منها بالوجه االبيض‬ ‫ف ــا ن ـجــامــل اح ـ ــدا ع ـلــى حـســاب‬

‫الكويت‪ ،‬متابعا‪« :‬اذا كانت هذه‬ ‫عـقـلـيــة م ــن تـسـلــم زمـ ــام السلطة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة فـ ـكـ ـي ــف ن ــأت ـم ـن ـه ــم‬ ‫ويأتمنهم رئيس الوزراء؟ وكيف‬ ‫يعيدهم الشعب الكويتي؟ فوجود‬ ‫م ـثــل هـ ــذه ال ـع ـق ـل ـيــات بــالـسـلـطــة‬ ‫التنفيذية اكبر دليل على الدولة‬ ‫البوليسية‪.‬‬

‫المناظرة‬ ‫وتابع ان لم يقبل «اي الصانع»‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـن ــاظ ــرة ف ـب ـي ـن ـن ــا س ــاح ــات‬ ‫القضاء وسيثبت كذب ادعاءاتك‬ ‫واقولها لك والمثالك «ال تلذ ان‬ ‫وصـلــت بــالـحـصــانــة البرلمانية‬ ‫لتثبت صدق ادعائك‪ ،‬وال تطلب‬ ‫مــن المجلس رف ــع الـحـصــانــة بل‬ ‫اط ـل ـب ـهــا م ــن االن‪ ،‬ون ـح ــن نـقــول‬ ‫الـيــوم انــت يــا الـصــانــع ظــالــم في‬ ‫ادعـ ــائـ ــك وكـ ــامـ ــك بــال ـت ـل ـفــزيــون‬ ‫ويجمعنا التحدي ونحن رجال‬ ‫نتحدى وال نلوذ بالحصانة او‬ ‫غيرها وبيننا المناظرة العلنية‬ ‫فان رفضت فبيننا القضاء‪.‬‬ ‫اما الناشط السياسي الدكتور‬ ‫ع ـب ــدال ـه ــادي ال ـع ـج ـمــي ف ـق ــال ان‬ ‫الـ ـعـ ـجـ ـم ــان كـ ــانـ ــوا فـ ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫عــام ‪ 1860‬اي قبل تــاريــخ اعطاء‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة وفـ ــق الـ ـم ــادة االولـ ــى‬ ‫بـ‪ 60‬عاما وشاركوا بحرب الملح‬ ‫والصبيحية‪.‬‬

‫جانب من الحضور (تصوير جمال عبدالله)‬

‫سعدون حماد‪ :‬سأتبنى اقتراحات تخدم المرأة‬ ‫أع ـل ــن م ــرش ــح الـ ــدائـ ــرة ال ـثــال ـثــة‬ ‫سـ ـع ــدون ح ـم ــاد ن ـي ـتــه ت ـب ـنــي عــدد‬ ‫من المقترحات التي تخدم المرأة‬ ‫وت ـح ـف ــظ ح ـق ــوق ـه ــا ف ــي الـمـجـلــس‬ ‫ال ـق ــادم مـنـهــا خـفــض ســن التقاعد‬

‫ل ـل ـمــرأة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬وح ـق ــوق اب ـنــاء‬ ‫الكويتيات وتجنيسهم‪ ،‬وتوظيف‬ ‫الـمــرأة وضــم ربــات البيوت وكبار‬ ‫السن إلى قانون التأمين الصحي‪،‬‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب اص ـ ــدار وث ـي ـق ــة تـمـلــك‬ ‫لـلـمــرأة الـتــي لــديـهــا شـقــة أو بيت‪،‬‬ ‫ناهيك عن اعادة صرف المساعدات‬ ‫االجتماعية للكويتية المتزوجة من‬ ‫غير كويتي‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد ح ـ ـم ـ ــاد خ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـن ـ ــدوة‬ ‫النسائية التي أقيمت مساء أمس‬ ‫األول في فندق الجميرا تحت عنوان‬ ‫«للمرأة حقوق» وسط حضور كثيف‬ ‫والفت من الناخبات‪ ،‬أهمية مشاركة‬ ‫المرأة في االنتخابات البرلمانية‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا إلـ ــى أن ـه ــا صــاح ـبــة الــرقــم‬ ‫الـصـعــب مــن حـيــث ال ـعــدد وس ــوف‬ ‫يكون لها بصمة واضحة ومؤثرة‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات مـ ــن خ ــال‬

‫مـشــاركـتـهــا ف ــي اخ ـت ـيــار م ــن يعبر‬ ‫عن صوتها‪.‬‬ ‫وأضاف أن المرأة جزء ال يتجزأ‬ ‫م ــن عـمـلـيــة صـنــع ال ـق ــرار وتـطــويــر‬ ‫الـحـيــاة السياسية واالجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫م ـل ـم ـح ــا إلـ ـ ــى دوره ـ ـ ـ ــا الـ ـ ـب ـ ــارز فــي‬ ‫المجتمع وإسهاماتها الواضحة‬ ‫م ـن ــذ اق ـ ـ ــرار ح ـق ـهــا ال ـس ـي ــاس ــي فــي‬ ‫الترشح واالنتخابات لمجلس األمة‬ ‫في عام ‪.٢٠٠٥‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــرض جـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة مـ ــن‬ ‫االق ـ ـتـ ــراحـ ــات الـ ـت ــي ق ــدم ـه ــا خ ــال‬ ‫ف ـ ـتـ ــرة عـ ـض ــويـ ـت ــه ف ـ ــي ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫لصالح المرأة منها تعديل قانون‬ ‫ال ـم ـســاعــدات للكويتية والـ ــذي تم‬ ‫إق ـ ــراره ف ــي مـجـلــس األمـ ــة‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫منح المرأة الكويتية التي ال تعمل‬ ‫مكافأة شهرية ‪ ٣٥٠‬دينارا‪ ،‬فضال‬ ‫عــن رف ــع قـيـمــة ال ـقــرض اإلسـكــانــي‬

‫الفضل للناخبين‪ :‬نحتاج‬ ‫إلى نواب يمثلون الشعب‬

‫للمرأة والذي تم إقراره في المجلس‬ ‫السابق من ‪ ٤٥‬إلى ‪ ٧٠‬ألف دينار‪.‬‬

‫مطالبات‬ ‫وأش ـ ـ ــار ح ـم ــاد إلـ ــى ال ـم ـطــال ـبــات‬ ‫الـخــاصــة بــالـقــرض اإلسـكــانــي منها‬ ‫إلـغــاء شــرط تحديد مساحة الشقة‬ ‫ب ــأك ـث ــر م ــن ‪١٠٠‬م لـ ـص ــرف ال ـق ــرض‬ ‫اإلسكاني‪ ،‬والمطالبة بتعويض من‬ ‫صرف لها قرض اسكاني بمبلغ ‪٤٥‬‬ ‫ألف فقط‪ ،‬إلى جانب تعديل القانون‬ ‫لـ ـص ــرف ‪ ٣٠‬ألـ ـف ــا لـ ـم ــواد إن ـشــائ ـيــة‬ ‫للمساواة بالقرض اإلسكاني للرجل‬ ‫وفقا للمادة ‪ ٢٩‬من الدستور الكويتي‬ ‫التي نصت على المساواة في الحقوق‬ ‫والـ ــواج ـ ـبـ ــات دون ت ـم ـي ـيــز بـسـبــب‬ ‫الجنس أو االصل أو اللغة أو الدين‪.‬‬ ‫وأردف‪ :‬س ـن ـط ــا ل ــب بـ ـمـ ـس ــاواة‬

‫حضور نسائي‬

‫سعدون حماد‬

‫المرأة الكويتية المتزوجة من غير‬ ‫كويتي بالمرأة الكويتية المطلقة‬ ‫أو األرم ـلــة فــي الـقــرض اإلسـكــانــي‪،‬‬ ‫مبينا أن القانون منحها فقط حق‬ ‫السكن بقيمة ايجارية منخفضة‪،‬‬ ‫كما تــم الـغــاء مجمع الـصــوابــر وال‬ ‫توجد شقق متوفرة لدى المؤسسة‬ ‫السكنية‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ط ــال ــب ب ـت ـع ــدي ــل ال ـق ــان ــون‬ ‫م ــن ح ـي ــث ان الـ ـق ــرض اإلس ـك ــان ــي‬ ‫المصروف لألم الكويتية في حالة‬ ‫وفــاتـهــا ألبـنــائـهــا غـيــر الكويتيين‬ ‫ويتم بيع المسكن بالمزاد العلني‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ــذا ظ ـ ـلـ ــم ألب ـ ـ ـنـ ـ ــاء الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪،‬‬ ‫مـتـســائــا‪ :‬أي ــن يــذهــب األب ـنــاء بعد‬ ‫وفاة والدتهم؟‬

‫شدد مرشح الدائرة الثالثة‬ ‫أح ـ ـمـ ــد ن ـب ـي ــل الـ ـفـ ـض ــل عـلــى‬ ‫ض ـ ـ ــرورة أن ي ـغ ـيــر ال ـنــاخــب‬ ‫ف ـكــره ف ــي اخ ـت ـيــار الـمــرشــح‪،‬‬ ‫وان ي ـت ـخ ـلــى ع ــن االخ ـت ـي ــار‬ ‫ال ـعــاط ـفــي‪ ،‬أو الـ ــذي تحكمه‬ ‫ً‬ ‫القبلية أو الطائفية‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن «رسالتي للناخب هي‬ ‫غـيــر تـفـكـيــرك يـتـغـيــر تفكير‬ ‫مرشحك وخطابه»‪.‬‬ ‫ودعــا الفضل في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ــس ال ـنــاخ ـب ـيــن‬ ‫إل ـ ـ ــى تـ ـح ــدي ــد م ـت ـط ـل ـبــات ـهــم‬ ‫واحتياجاتهم من مرشحيهم‬ ‫ً‬ ‫وأن يحاورونهم فيها‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن لجوء الناخب الختيار‬ ‫ذات النائب الــذي خذله ولم‬ ‫ي ـ ــف بـ ـ ــوعـ ـ ــوده ال ي ـم ـك ــن أن‬ ‫ً‬ ‫يحقق إصالحا أو أن يعالج‬ ‫مشكالت‪.‬‬ ‫وأكد أن الطريق األمثل هو‬ ‫إجبار الحكومة على انجاز‬ ‫كــل احـتـيــاجــات المواطنين‪،‬‬ ‫من خالل نواب أصحاب رؤى‬ ‫يمثلون الشعب خير تمثيل‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا ال ـ ــى أن ه ـ ــذا ال ـخ ـي ــار‬ ‫ه ـ ــو الـ ـ ـ ــذي س ـي ـن ـه ــي ح ــاج ــة‬ ‫الـنــاخــب لـمــن يـسـمــون نــواب‬ ‫المعامالت‪.‬‬

‫أحمد الفضل‬

‫ودعا الفضل الناخبين إلى‬ ‫مواجهة مرشحيهم ببرامج‬ ‫المنافسين لـهــم «ألن المهم‬ ‫ه ــو ان ي ـق ــدم ال ـن ــائ ــب شيئا‬ ‫مفيدا للبلد‪ ،‬ال أن يتشاجر‬ ‫مع الحكومة أو مع النواب»‪.‬‬



‫‪١٢‬‬

‫حتى يوم االقتراع‬ ‫‪ ٦‬أيام‬ ‫ةديرجلا‬

‫للتواصل مع صفحة «أمة ‪»2016‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫طنا لناخبات «الرابعة»‪ :‬عليكن حسن االختيار‬

‫استعرض في ندوته «حقوقهن وإنجازاتنا» أبرز ما قدمه للمرأة بالمجلس المنحل‬ ‫أع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرب م ـ ـ ـ ــرش ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـ ــدائـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة الـ ــراب ـ ـعـ ــة ال ـن ــائ ــب‬ ‫السابق محمد طنا عــن خالص‬ ‫شكره واعتزازه لناخبات الدائرة‬ ‫على دعمهن له‪ ،‬متعهدا في حال‬ ‫وصوله الى المجلس مجددا بان‬ ‫ي ــواص ــل م ـش ــواره حـتــى تحصل‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرأة ال ـك ــوي ـت ـي ــة عـ ـل ــى ك ــام ــل‬ ‫حقوقها‪.‬‬ ‫واس ـت ـعــرض طـنــا ف ــي ال ـنــدوة‬ ‫الـنـســائـيــة‪ ،‬ال ـتــي اقــام ـهــا بفندق‬ ‫سـ ـلـ ـي ــل الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــراء م ـ ـسـ ــاء ام ــس‬ ‫االول ت ـح ــت عـ ـن ــوان «ح ـقــوق ـهــن‬ ‫وان ـ ـج ـ ــازاتـ ـ ـن ـ ــا»‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ش ـه ــدت‬ ‫حـ ـض ــورا ح ــاش ــدا م ــن نــاخ ـبــات‬ ‫الدائرة‪ ،‬ابرز انجازاته التشريعية‬ ‫التي تخص الـمــرأة والـتــي نجح‬ ‫في تحقيقها‪.‬‬ ‫وعرض على الناخبات محاور‬ ‫برنامجه االنتخابي بشكل عام‬

‫جانب من الحضور النسائي‬

‫ومـ ــا ي ـخــص الـ ـم ــرأة م ـنــه بشكل‬ ‫خـ ــاص‪ ،‬مــوض ـحــا مــوق ـفــه بـشــأن‬ ‫عدد من القضايا المطروحة على‬ ‫الساحة السياسية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال طـ ـن ــا م ــوجـ ـه ــا حــدي ـثــه‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــاخـ ـ ـب ـ ــات «انـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــن اس ـ ـ ـ ــاس‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة واس ــاس التنمية‪،‬‬ ‫فدوركن في بناء المجتمع ال يقل‬ ‫اهـمـيــة عــن دور الــرجــل‪ ،‬واعــاهــد‬ ‫الـ ـل ــه ثـ ــم اع ــاه ــدك ــن ب ـ ــان اس ـعــى‬ ‫بشتى الـطــرق فــي حــال وصولي‬ ‫ال ــى الـمـجـلــس نـحــو مـنــح الـمــرأة‬ ‫كامل حقوقها»‪.‬‬ ‫واشـ ـ ــار الـ ــى انـ ــه قـ ــدم ال ـعــديــد‬ ‫مـ ـ ـ ــن االقـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــراح ـ ـ ـ ــات ب ـ ـقـ ــوان ـ ـيـ ــن‬ ‫واالقـ ـت ــراح ــات بــرغ ـبــة ال ـخــاصــة‬ ‫بــال ـمــرأة ف ــي الـمـجـلــس الـمـنـحــل‪،‬‬ ‫ضمنها تجنيس ابناء الكويتيات‬ ‫الـ ـمـ ـت ــزوج ــات م ــن غ ـي ــر كــوي ـتــي‪،‬‬ ‫ومنحهم االولوية في التعيينات‬

‫طنا خالل ندوته النسائية‬ ‫ب ـ ـعـ ــد الـ ـك ــويـ ـتـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬وم ـ ـ ـسـ ـ ــاواة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ال ـم ـت ــزوج ــة م ــن غـيــر‬ ‫كــويـتــي بالمطلقة واالرم ـل ــة في‬ ‫الحصول على القرض االسكاني‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ط ـن ــا انـ ـ ــه حـ ـ ــرص عـلــى‬ ‫الدخول في لجنة شــؤون المرأة‬

‫واالس ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـب ــرلـ ـم ــانـ ـي ــة والـ ـت ــي‬ ‫ك ـ ــان م ـ ـقـ ــررا لـ ـه ــا‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى ان‬ ‫الـلـجـنــة تمكنت مــن ان ـجــاز عــدد‬ ‫م ــن ال ـت ـقــاريــر ال ـخــاصــة بــال ـمــرأة‬ ‫بعد االستماع الــى اراء الجهات‬ ‫المعنية و مــؤ س ـســات المجتمع‬ ‫المدني‪.‬‬ ‫وبين انه استخدم كافة ادواته‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة مـ ــن أج ـ ــل ح ـصــول‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرأة ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـقـ ــوق ـ ـهـ ــا‪ ،‬ومـ ــن‬ ‫ضمنها اداة االستجواب‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى ان ــه ت ـنــاول فــي مـحــور كامل‬ ‫مــن اسـتـجــوابــه لــوزيــرة الـشــؤون‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وال ـ ـع ـ ـمـ ــل وزي ـ ـ ــرة‬ ‫التخطيط والتنمية هند الصبيح‬ ‫م ـلــف ال ـم ـس ــاع ــدات االجـتـمــاعـيــة‬ ‫البـنــاء الـكــويـتـيــات‪ ،‬مـشــددا على‬ ‫انه سيكون له موقف حازم اذا تم‬ ‫وقف المساعدات عن الكويتيات‬ ‫المتزوجات من غير كويتي تحت‬ ‫اي ذريعة‪.‬‬ ‫وج ــدد طـنــا خ ــال حــديـثــه مع‬ ‫الناخبات رفضه لقرار الحكومة‬

‫الخاصة بزيادة البنزين وكذلك‬ ‫ال ـب ــدي ــل ال ـح ـك ــوم ــي بـ ـص ــرف ‪٧٥‬‬ ‫لـتــرا لـكــل مــواطــن معتبره نقطة‬ ‫ســوداء في سجل الحكومة‪ ،‬كما‬ ‫اكـ ـ ــد رف ـ ـضـ ــه ل ــوث ـي ـق ــة االصـ ـ ــاح‬ ‫االقـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادي‪ ،‬الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي طـ ــالـ ــب‬ ‫باسقاطها‪.‬‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــد سـ ـي ــاس ــة ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫االقتصادية التي تستهدف جيب‬ ‫المواطن بذريعة انخفاض اسعار‬ ‫الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬م ـت ـس ــائ ــا‪ :‬مـ ـ ــاذا فـعـلــت‬ ‫الـحـكــومــة لـلـمــواطــن عـنــدمــا كــان‬ ‫سعر برميل النفط بـ ‪ ١٢٠‬دوالرا؟‬ ‫وف ــي خـتــام حــديـثــه حــث طنا‬ ‫الناخبات على حسن االختيار‪،‬‬ ‫مؤكدا ان المسؤولية كبيرة على‬ ‫بنات الكويت‪ ،‬وعليهن التصويت‬ ‫لـ ـ ـم ـ ــن يـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع ال ـ ـ ـ ــدف ـ ـ ـ ــاع ع ــن‬ ‫حقوقهن وتحقيق طموحاتهن‬ ‫وتطلعاتهن‪ ،‬معربا عن سعادته‬ ‫بالحضور الحاشد من الناخبات‬ ‫في ندوته االنتخابية‪.‬‬

‫زيادة‬ ‫باقر‪ :‬حمينا المواطنين من ً‬ ‫الكهرباء والرسوم منذ ‪ 20‬عاما‬ ‫ق ــال مــرشــح ال ــدائ ــرة الثانية‬ ‫الن ـ ـت ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات م ـ ـج ـ ـلـ ــس األم ـ ـ ــة‬ ‫‪ 2016‬أح ـم ــد ي ـع ـقــوب ب ــاق ــر إن‬ ‫ال ـقــانــون ‪ 95/79‬مـنــع الحكومة‬ ‫مـنــذ إق ـ ــراره م ــن ف ــرض زيـ ــادات‬ ‫تـضـعـهــا الـ ـ ـ ــوزارات الـحـكــومـيــة‬ ‫على أي خــدمــات مثل الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫والماء‪ ،‬مشيرا إلى أن الحكومة‬ ‫كانت حينها تهدد برفع أسعار‬ ‫ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء وال ـ ـ ـمـ ـ ــاء وت ـط ـب ـي ــق‬ ‫الزيادات بين فينة وأخرى مما‬ ‫اض ـطــر ب ـعــض أع ـض ــاء مجلس‬ ‫األمـ ــة لــاجـتـمــاع وال ـع ـمــل على‬ ‫هذا القانون الذي نجح في منع‬ ‫أي زيادات على المواطنين منذ‬ ‫ً‬ ‫عشرين عاما‪.‬‬ ‫وأوضح باقر أن هذا القانون‬ ‫ال يشمل البنزين والسلع األخرى‬ ‫التي استمر العمل بها كما في‬ ‫ال ـســابــق حـيــث ان ــه يـشـمــل فقط‬ ‫الــرســوم والـسـلــع الـتــي تقدمها‬ ‫الوزارات مثل الخدمات الصحية‬ ‫والـ ـم ــاء وال ـك ـه ــرب ــاء والـتـعـلـيــم‬ ‫ً‬ ‫وهكذا‪ ،‬مشددا على أن المجلس‬

‫أحمد باقر‬

‫وق ــف‪ ،‬بـحـمــد ال ـلــه‪ ،‬وق ـفــة طيبة‬ ‫وكــانــت الحكومة تـعــارض هذا‬ ‫القانون بشدة مما «دفعني إلى‬ ‫جمع األسماء وتقدمت بعشرين‬ ‫ت ــوقـ ـيـ ـع ــا العـ ـ ـض ـ ــاء ي ـط ــال ـب ــون‬ ‫بتعجيل تطبيق ه ــذا ا لـقــا نــون‬ ‫ليكون القانون الثاني في تاريخ‬ ‫ال ـكــويــت الـ ــذي تـطـلــب ل ــه صفة‬ ‫االستعجال»‪.‬‬

‫الدويسان‪« :‬وكيل طالبان»‬ ‫أشغل نفسه برايات «العبدلي»‬ ‫قال مرشح الدائرة االولى النائب السابق فيصل الدويسان «ان‬ ‫المرشح وكيل طالبان‪ ،‬الذي أزعجته رايات الشعائر الحسينية‬ ‫في العبدلي لماذا يقيم لها وزنا وهو الذي قال عن راية بلده إنها‬ ‫ً‬ ‫مجرد (خرجة)‪ ،‬رغم انها تعني ما تعني للكويتيين؟ أال عجبا‬ ‫كيف أشغلت نفسك برايات العبدلي بينما راية الكويت لم تنل‬ ‫منك اال اإلهانة؟!»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫«البلدي» يناقش اليوم استقالة المرشحين لـ «األمة» «البلدية»‪ :‬تحرير ‪ 55‬مخالفة ورفع ‪ 185‬إعالنا‬ ‫ً‬

‫تلقى كتابا من «الداخلية» بشأن ترشح ‪ 5‬أعضاء إلعالن خلو مقاعدهم‬ ‫يناقش «البلدي» اليوم موضوع‬ ‫خلو ‪ 5‬مقاعد ترشح أصحابها‬ ‫النتخابات مجلس األمة كما‬ ‫يناقش مشاريع عائدة لبعض‬ ‫الوزارات‪.‬‬

‫يعقد المجلس الـبـلــدي‪ ،‬الـيــوم‪،‬‬ ‫ثــالــث جلساته للفصل الــرابــع من‬ ‫دور االن ـع ـقــاد الـ ـ ــ‪ ،11‬وم ــن الـمـقــرر‬ ‫أن يناقش خــال الجلسة الكتاب‬ ‫ال ـم ـقــدم م ــن نــائــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة الـشـيــخ‬ ‫محمد الخالد بشأن ترشح خمسة‬ ‫مــن أع ـضــاء الـمـجـلــس النـتـخــابــات‬ ‫مجلس األمة‪.‬‬ ‫وتنص المادة ‪ 13‬من قانون ‪33‬‬ ‫لسنة ‪ ،2016‬بشأن بلدية الكويت‪،‬‬ ‫في فقرتها الثانية‪ ،‬على أنه "يعتبر‬ ‫عضو المجلس البلدي مستقيال‬ ‫م ــن الـمـجـلــس ف ــي ح ــال ق ــدم طلب‬ ‫ترشحه لالنتخابات البرلمانية"‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يناقش المجلس‬ ‫أي ـض ــا ط ـل ـب ـيــن لـ ـ ـ ــوزارة ال ـك ـهــربــاء‬ ‫وال ـمــاء‪ ،‬يتعلق االول بتخصيص‬ ‫مسارات للكيبالت االرضية لتغذية‬ ‫بعض محطات التحويل الرئيسية‬

‫فــي منطقة الصليبية الصناعية‬ ‫االول ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬أمـ ـ ـ ــا ال ـ ـثـ ــانـ ــي ف ـي ـت ـع ـلــق‬ ‫بـتـخـصـيــص مـ ـس ــارات لـلـكـيـبــات‬ ‫االرض ـيــة لتغذية بـعــض محطات‬ ‫ال ـت ـحــويــل الــرئ ـي ـس ـيــة ف ــي منطقة‬ ‫أمغرة الصناعية‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـن ــاق ــش ال ـم ـج ـل ــس ك ــذل ــك‬ ‫م ــوض ــوع االت ـفــاق ـيــة االسـت ـشــاريــة‬ ‫للدراسة والتصميم‪ ،‬واالشراف على‬ ‫مـشــروع إنـجــاز وصـيــانــة الــدائــري‬ ‫‪ 6.5‬الـســريــع‪ ،‬اضــافــة الــى مناقشة‬ ‫الـمـجـلــس تـعــديــل حـ ــدود مـشــروع‬ ‫غرب عبدالله المبارك اإلسكاني‪.‬‬ ‫ومــن المواضيع المدرجة على‬ ‫جدول أعمال المجلس كتاب وزارة‬ ‫الداخلية المتعلق بطبيعة الحركة‬ ‫ال ـ ـمـ ــروريـ ــة بـ ـش ــأن طـ ـل ــب جــام ـعــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت اس ـت ـغ ــال م ــوق ــع كـمــركــز‬ ‫ث ـق ــاف ــي‪ ،‬واسـ ـتـ ـغ ــال آخ ـ ــر كـمــركــز‬ ‫للمؤتمرات بمدينة صباح السالم‬

‫الحملة شملت مطاعم وبقاالت في العاصمة للكشف عن االشتراطات الصحية‬

‫الجامعية‪ ،‬وطلب "الداخلية" ايضا‬ ‫تـخـصـيــص م ــوق ــع ل ـمــركــز ال ــدف ــاع‬ ‫المدني بمنطقة الضجيج جنوب‬ ‫الفروانية‪.‬‬ ‫كما سيناقش المجلس طلبين‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫والعمل‪ ،‬بتخصيص موقع لصالة‬ ‫أفراح بمنطقتي الجهراء والواحة‪،‬‬ ‫وطلبا من الرئاسة العامة للحرس‬ ‫الوطني باستحداث مواقف لخدمة‬ ‫مـ ـش ــروع م ـب ـنــى م ـت ـحــف ال ـح ــرس‬ ‫الوطني الكائن على طريق الدائري‬ ‫السابع‪.‬‬ ‫وستتضمن الجلسة الــرد على‬ ‫س ــؤال ــي ال ـع ـضــو يــوســف الـغــريــب‬ ‫حـ ــول ال ـك ـش ــف ع ــن وج ـ ــود أغ ــذي ــة‬ ‫ف ــاس ــدة ي ـتــم ت ــداول ـه ــا ف ــي مــواقــع‬ ‫الـ ـت ــواص ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬وب ـش ــأن‬ ‫الـ ـ ــرمـ ـ ــال الـ ـمـ ـت ــراكـ ـم ــة ف ـ ــي ط ــري ــق‬ ‫السالمي ‪ -‬الوفرة‪.‬‬

‫●‬

‫علي حسن‬

‫شنت بلدية الكويت‪ ،‬بالتنسيق‬ ‫م ــع ف ــري ــق ال ـ ـطـ ــوارئ وق ـس ــم إزالـ ــة‬ ‫المخالفات‪ ،‬التابعين لفرع بلدية‬ ‫العاصمة‪ ،‬حملة مداهمة لمنطقة‬ ‫ال ـم ـب ــارك ـي ــة‪ ،‬ل ـل ـك ـشــف ع ــن الـتـقـيــد‬ ‫ب ــاالش ـت ــراط ــات الـصـحـيــة ولــوائــح‬ ‫وأنظمة البلدية من قبل أصحاب‬ ‫المطاعم والمقاهي والبقاالت‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد رئ ـي ــس ف ــري ــق الـ ـط ــوارئ‪،‬‬ ‫التابع لفرع بلدية العاصمة‪ ،‬طارق‬ ‫الـقـطــان‪ ،‬أن الـحـمــات الـتــي شنها‬ ‫فريق العمل على مراكز التجهيزات‬ ‫ال ـغ ــذائ ـي ــة وال ـم ـط ــاع ــم وال ـب ـق ــاالت‬ ‫والمقاهي رسالة واضحة ألصحاب‬ ‫المحالت بأن العمل الرقابي قائم‬ ‫على مدار الساعة‪.‬‬ ‫وذكــر القطان أن فــرق العمل لن‬ ‫تتوانى عن أداء أعمالها الرقابية‪،‬‬

‫«البيئة» وجامعة عين شمس تنظمان ورشة عمل‬ ‫األحمد‪ :‬نأمل إعادة التوازن البيئي وحل القضايا‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫نـ ـظـ ـم ــت ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة‪ ،‬بـ ـ ــال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون م ــع‬ ‫مـعـهــد ال ــدراس ــات وال ـب ـحــوث‬ ‫البيئية بجامعة عين شمس‬ ‫المصرية‪ ،‬أ مــس‪ ،‬ور شــة عمل‬ ‫تحت عنوان "تحديد القضايا‬ ‫البيئية في الكويت"‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الورشة‪ ،‬تفعيال‬ ‫لمذكرة التفاهم والتعاون في‬ ‫م ـجــال األب ـح ــاث وال ــدراس ــات‬ ‫ال ـب ـي ـئ ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي وق ـع ــت ال ـعــام‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي بـ ـ ـي ـ ــن "الـ ـ ـبـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة"‬ ‫وجامعة عين شمس‪.‬‬ ‫وافـ ـ ـتـ ـ ـت ـ ــح الـ ـ ـم ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـعـ ــام‬ ‫لـ ـلـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ال ـ ـش ـ ـيـ ــخ عـ ـب ــدالـ ـل ــه‬ ‫األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ف ـع ــال ـي ــات ال ــورش ــة‬ ‫بكلمة أكد فيها أنها باكورة‬ ‫ال ـع ـمــل وال ـت ـع ــاون ف ــي مـجــال‬ ‫الـ ـبـ ـح ــث ال ـع ـل ـم ــي مـ ــع م ـع ـهــد‬ ‫الدراسات والبحوث البيئية‪،‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــاصـ ـ ـ ــة فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـجـ ـ ــاالت‬

‫المعنية بتعزيز القدرات على‬ ‫تكوين قاعدة معلومات بيئية‬ ‫تساهم في حل القضايا التي‬ ‫ت ــواج ـه ـن ــا‪ ،‬واقـ ـ ـت ـ ــراح ب ــرام ــج‬ ‫وأو ل ــو ي ــات ا لـعـمــل فــي جميع‬ ‫المجاالت البيئية ذات العالقة‬ ‫بالتنمية المستدامة‪ ،‬وحصر‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا الـ ـق ــائـ ـم ــة‪ ،‬ووضـ ــع‬ ‫الطرق المثلى للتعامل معها‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ه ـنــاك قـضــايــا‬ ‫بيئية متشابهة بين الكويت‬ ‫وم ـص ــر ي ــأت ــي ف ــي مـقــدمـتـهــا‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى سـ ـبـ ـي ــل ال ـ ـم ـ ـثـ ــال‪ ،‬ال ـم ــد‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــر ون ـ ـ ـفـ ـ ــوق األسـ ـ ـم ـ ــاك‬ ‫والنفايات وعوادم السيارات‪،‬‬ ‫مـ ـ ـع ـ ــرب ـ ــا ع ـ ـ ــن أم ـ ـ ـلـ ـ ــه بـ ــوضـ ــع‬ ‫االستراتيجية المناسبة لحل‬ ‫تلك القضايا وإعادة التوازن‬ ‫ال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــي وال ـ ـم ـ ـسـ ــاه ـ ـمـ ــة ف ــي‬ ‫االنطالقة المشتركة لمجاالت‬ ‫علمية أكثر‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد ع ـم ـي ــد‬ ‫"البحوث والدراسات البيئية"‬

‫األحمد والقصاص والعنزي خالل الورشة‬ ‫د‪ .‬هشام القصاص‪ ،‬أن البيئة‬ ‫أ ص ـ ـب ـ ـحـ ــت ا لـ ـ ـه ـ ــا ج ـ ــس األول‬ ‫لجميع دول العالم‪ ،‬والهدف‬

‫مـ ـ ــن الـ ـ ـ ــورشـ ـ ـ ــة‪ ،‬هـ ـ ــو ت ـح ــدي ــد‬ ‫الـ ـ ــوضـ ـ ــع ال ـ ـب ـ ـي ـ ـئـ ــي الـ ـ ــراهـ ـ ــن‪،‬‬ ‫ووض ـ ـ ــع الـ ـحـ ـل ــول ل ـل ـق ـضــايــا‬

‫التي تعانيها البيئة‪ ،‬اعتمادا‬ ‫على التكنولوجيا الخضراء‬ ‫والحل التطبيقي األرخص‪.‬‬

‫«التعريف باإلسالم» كرمت الفائزين بمسابقتي‬ ‫األذان والسيرة النبوية‬ ‫أشــاد سفير دولــة سريالنكا لدى الكويت‬ ‫ك ــان ــدي ـف ــان ب ــاالس ــوب ــرا م ــان ـي ــام بــال ـعــاقــات‬ ‫الثنائية والتاريخية التي تربط بين البلدين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـث ـم ـن ــا الـ ـجـ ـه ــود اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة وال ـت ــوع ــوي ــة‬ ‫والدعوية التي تقدمها الكويت لضيوفها من‬ ‫الجاليات الوافدة‪.‬‬ ‫ج ـ ــاء ذل ـ ــك خ ـ ــال ح ـف ــل ت ـك ــري ــم ال ـفــائــزيــن‬ ‫بمسابقتي االذان لألطفال‪ ،‬والسيرة النبوية‬

‫«العون المباشر» تفتتح‬ ‫مشاريع خيرية في بنين‬ ‫«مركز الصفوة يقدم خدمات تعليمية وصحية لليتيمات‬ ‫أش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــق‬ ‫الـ ـ ــدب ـ ـ ـلـ ـ ــومـ ـ ــاسـ ـ ــي ب ـ ـس ـ ـفـ ــارة‬ ‫الـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت ف ـ ـ ــي ب ـ ـن ـ ـيـ ــن ف ـه ــد‬ ‫ا ل ـبــذا لــي ب ـم ـشــار يــع جمعية‬ ‫العون المباشر‪ ،‬التي غطت‬ ‫أغ ـ ـلـ ــب الـ ـمـ ـن ــاط ــق ال ـف ـق ـي ــرة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ب ـن ـيــن‪ ،‬وم ـن ـحــت فــرصــا‬ ‫جديدة ألبناء تلك المناطق‬ ‫لبدء حياة كريمة رافعة علم‬ ‫الكويت في القارة السمراء‪.‬‬ ‫وأكد البذالي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬لـ"كونا"‪ ،‬أن تسمية‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــويـ ـ ــت مـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــزا ل ـل ـع ـم ــل‬ ‫اإلنـســانــي لــم يــأت مــن فــراغ‪،‬‬ ‫ألن س ـ ـمـ ــو األ مـ ـ ـي ـ ــر ا ل ـش ـي ــخ‬ ‫صـبــاح األ حـمــد قــا ئــد للعمل‬ ‫اإلنساني‪ ،‬والشعب الكويتي‬ ‫جـ ـب ــل ب ـف ـط ــرت ــه مـ ـن ــذ الـ ـق ــدم‬ ‫على تقديم المساعدات دون‬ ‫النظر إلى جنس ود يــن هذا‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـت ــاج‪ ،‬وتـ ـص ــل أي ــادي ــه‬ ‫ال ـب ـي ـض ــاء إل ـ ــى أش ـ ــد ال ـب ـقــع‬ ‫ً‬ ‫فقرا ‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال م ــدي ــر‬ ‫مـكـتــب ال ـع ــون ال ـم ـبــاشــر في‬ ‫بـنـيــن حـمـيــد الـعـبـصــوضــي‪،‬‬ ‫إن هناك توسعة وإضافات‬ ‫م ـس ـت ـمــرة ل ـم ـشــاريــع ال ـعــون‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاش ــر‪ ،‬ل ـت ـخ ــدم األيـ ـت ــام‬ ‫واألط ـف ــال وت ـســاعــد الـنـســاء‬ ‫من خــال تعليمهن وتقديم‬ ‫ال ــدع ــم ال ـن ـف ـســي لـلـيـتـيـمــات‬ ‫ال ــات ــي ي ـب ـلــغ ع ــدده ــن ‪150‬‬ ‫يتيمة‪.‬‬

‫وأشار إلى افتتاح توسعة‬ ‫بمستشفى مــر كــز ا لـصـفــوة‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ت ـ ـمـ ــت إضـ ـ ــافـ ـ ــة ق ـســم‬ ‫ألشعة الرنين المغناطيسي‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــو ال ـ ـثـ ــالـ ــث ف ـ ــي ال ـ ـبـ ــاد‪،‬‬ ‫وق ـســم جــراحــي لـخــدمــة فئة‬ ‫كـبـيــرة بــانـتـظــار ه ــذا الـنــوع‬ ‫من الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫و ل ـ ـفـ ــت إ لـ ـ ــى أن ثـ ـق ــة أ ه ــل‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ب ـج ـم ـع ـي ــة الـ ـع ــون‬ ‫الـمـبــاشــر سـبــب اسـتـمــرارهــا‬ ‫وتميزها بالعمل اإلنساني‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات ــي ف ـ ــي ال ـ ـقـ ــارة‬ ‫اإلفريقية وهو ما يشهد له‬ ‫كبار المسؤولين في جميع‬ ‫البلدان‪ ،‬التي تشمل مشاريع‬ ‫العون المباشر‪.‬‬ ‫يــذكــر أن مــركــز ال ـص ـفــوة‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي أنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــأت ـ ـ ــه جـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫ال ـعــون الـمـبــاشــر ع ــام ‪2007‬‬ ‫بالعاصمة كوتونو في بنين‬ ‫ً‬ ‫يعد ر مــزا للمركز المتكامل‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث ي ـ ـش ـ ـمـ ــل الـ ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات‬ ‫الـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة وال ـ ـ ـخـ ـ ــدمـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــة وي ـ ـ ـقـ ـ ــدم الـ ــدعـ ــم‬ ‫النفسي لليتيمات باإلضافة‬ ‫إلى مشغل الخياطة وملعب‬ ‫متعدد األغراض‪ ،‬مما جعله‬ ‫ً‬ ‫مقصدا ألهل القرية‪.‬‬

‫للمهتدين ال ـجــدد‪ ،‬وال ــذي أقـيـمــت فعالياته‬ ‫فــي المسجد الكبير‪ ،‬وحـضــره كــل مــن مدير‬ ‫إدارة الـعــاصـمــة لـلـتـعــريــف ب ــاإلس ــام خــالــد‬ ‫السبع‪ ،‬وعريف الحفل مسؤول قسم الدعوة‬ ‫عـلــي الـبـلـقــاســي‪ ،‬ولـفـيــف مــن أب ـنــاء الجالية‬ ‫السريالنكية الذين شاركوا في هذه المسابقة‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال السبع إن "اللجنة تحرص‬ ‫ع ـلــى رع ــاي ــة الـمـهـتــديــن ال ـج ــدد وال ـجــال ـيــات‬

‫الـ ــوافـ ــدة‪ ،‬وت ـغ ــرس ف ــي ن ـفــوس ـهــم ح ــب نشر‬ ‫وتبليغ هــذه الرسالة العظيمة‪ ،‬وفــق منهج‬ ‫قوامه الحكمة والموعظة الحسنة"‪.‬‬ ‫فـيـمــا أك ــد فـيـصــل مـحـمــد الــداع ـيــة باللغة‬ ‫ال ـســريــان ـك ـيــة بـلـجـنــة ال ـت ـعــريــف ب ــاإلس ــام‬ ‫أن مسابقة األذان لــأ طـفــال حظيت بتفاعل‬ ‫ومشاركة مميزة‪ ،‬حيث زاد عدد المشاركين‬ ‫على ‪ 100‬طفل‪.‬‬

‫وال ع ــن أداء واج ـب ـهــا لـلـتــأكــد من‬ ‫ضـ ـم ــان س ــام ــة مـ ـ ــواد ال ـغ ــذائ ـي ــة‪،‬‬ ‫مـبـيـنــا أن ال ـح ـم ــات أسـ ـف ــرت عــن‬ ‫تحرير ‪ 29‬مخالفة تمثلت في تداول‬ ‫مــواد غذائية تالفة‪ ،‬وعــدم التقيد‬ ‫باالشتراطات الصحية واستغالل‬ ‫مساحة دون ترخيص‪ ،‬وعدم التقيد‬ ‫بقواعد النظافة العامة‪.‬‬ ‫وأضاف أن فريق الطوارئ كثف‬ ‫جهوده للتعامل مع إزالة اإلعالنات‬ ‫المخالفة لالئحة‪ ،‬والتي أسفرت عن‬ ‫رفع وإزالــة ‪ 85‬اعالنا من الشوارع‬ ‫وال ـم ـيــاديــن‪ ،‬كـمــا أن ــه مـسـتـمــر في‬ ‫تنظيم جوالت التفتيش الرقابية‪،‬‬ ‫وسيتم تكثيفها خاصة خالل فترة‬ ‫انتخابات مجلس االمــة‪ ،‬لمتابعة‬ ‫مستغلي تـلــك ا ل ـف ـتــرة باستثمار‬ ‫أراضي الدولة دون ترخيص‪ ،‬فضال‬ ‫ع ــن م ـتــاب ـعــة ال ـب ــاع ــة الـمـتـجــولـيــن‬ ‫والمطاعم ومحالت بيع الحلويات‬

‫فحص األسماك في أحد المطاعم‬ ‫خالل فترة االنتخابات‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أوضح رئيس قسم إزالة‬ ‫المخالفات عبدالله جابر أن حمالت‬ ‫التفتيش مستمرة‪ ،‬وأسفرت احداها‬ ‫عــن تـحــريــر ‪ 26‬مـخــالـفــة اشتملت‬

‫ع ـلــى عـ ــدم ت ـج ــدي ــد إع ـ ــان‪ ،‬وع ــدم‬ ‫التقيد بقواعد النظافة العامة‪ ،‬الى‬ ‫جانب رفع ‪ 100‬إعالن من الشوارع‬ ‫والميادين‪.‬‬

‫«الرحمة العالمية» تسير رحلة إغاثة للسوريين‬ ‫سـ ّـيــرت "الــرح ـمــة" الـعــالـمـيــة الـتــابـعــة لجمعية‬ ‫اإلصــاح االجتماعي‪ ،‬بالتعاون مع فريق بسمة‬ ‫أمل التطوعي‪ ،‬القافلة اإلغاثية التي حملت رقم ‪286‬‬ ‫والتي اشتملت على طرود غذائية وتوزيع مبالغ‬ ‫نقدية وتكريم حفظة القرآن الكريم والمساهمة في‬ ‫دعم مراكز األيتام واألسر السورية النازحة على‬ ‫الحدود السورية األردنية‪.‬‬ ‫وقــال رئيس مكتب سورية فــي" الرحمة" وليد‬ ‫السويلم إن القافلة تأتي في إطــار تخفيف اآلالم‬ ‫والـمـعــانــاة عــن الـســوريـيــن‪ ،‬وإغــاثــة المتضررين‪،‬‬

‫حيث استفادت منها ‪ 500‬أسرة‪ ،‬بما يقارب ‪2500‬‬ ‫مستفيد‪ ،‬الفتا إلى أن "الرحمة" وضعت منذ اندالع‬ ‫األزمة في سورية خطة واضحة األهداف لتوفير‬ ‫ال ــدع ــم وال ـم ـس ــاع ــدات ألك ـبــر شــريـحــة مـمـكـنــة من‬ ‫الالجئين والنازحين السوريين في دول الجوار‬ ‫السوري ومنها األردن‪.‬‬ ‫ولفت السويلم إلى أن مثل هذه القوافل تالمس‬ ‫واقــع المسلمين‪ ،‬وتعبر عن المواقف اإلنسانية‬ ‫ت ـجــاه قـضــايــا الـمـسـلـمـيــن‪ ،‬وع ـلــى رأس ـه ــا قضية‬ ‫الشعب السوري‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الفهد‪ :‬نعمل على إيجاد حلول لتخفيف مشكلة المرور‬ ‫ترأس االجتماع الثاني عشر للمجلس األعلى للمرور‬ ‫أكد الفهد مواصلة الجهات‬ ‫الرسمية جهودها في سبيل‬ ‫تخفيف ازدحام المرور‪ ،‬وتوفير‬ ‫متطلبات الحد من األزمة‬ ‫المتمادية‪.‬‬

‫ترأس وكيل وزارة الداخلية‬ ‫رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس الـ ـ ـمـ ـ ـجـ ـ ـل ـ ــس األعـ ـ ـل ـ ــى‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــرور الـ ـ ـف ـ ــري ـ ــق س ـل ـي ـم ــان‬ ‫الفهد‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬االجتماع‬ ‫الثاني عشر للمجلس األعلى‬ ‫للمرور‪ ،‬بحضور وكيل وزارة‬ ‫التربية الدكتور هيثم األثري‪،‬‬ ‫ووكيلة وزارة األشغال العامة‬ ‫ال ـم ـه ـنــدســة ع ــواط ــف الـغـنـيــم‪،‬‬ ‫ووكـ ـي ــل وزارة اإلعـ ـ ــام ط ــارق‬ ‫المرزم‪ ،‬والمدير العام لبلدية‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس أحـ ـم ــد‬ ‫المنفوحي‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـف ـ ـ ـهـ ـ ــد بـ ـ ــدايـ ـ ــة‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ب ــال ـش ـك ــر ألع ـض ــاء‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـلـ ــس األع ـ ـ ـلـ ـ ــى لـ ـلـ ـم ــرور‬ ‫عـ ـل ــى يـ ـب ــذل ــون ــه م ـ ــن جـ ـه ــود‪،‬‬ ‫ون ـقــل إلـيـهــم تـحـيــات وتـقــديــر‬ ‫نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫وز يــر الداخلية الشيخ محمد‬ ‫الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬واه ـت ـم ــام ــه بــإي ـجــاد‬ ‫حـلــول جــذريــة لـكــل المعوقات‬ ‫لـلـتـخـفـيــف م ــن ح ــدة المشكلة‬ ‫المرورية‪.‬‬ ‫واستعرض خالل االجتماع‬ ‫ال ـب ـنــود ال ـمــدرجــة فــي محضر‬ ‫االجتماع‪ ،‬ومن ضمنها متابعة‬ ‫ما تم تنفيذه بخصوص قانون‬ ‫الهيئة العامة للنقل والطرق‪.‬‬

‫جانب من التدريبات‬ ‫ً‬ ‫الفهد مترئسا االجتماع‬

‫ك ـم ــا تـ ـط ــرق ال ـم ـج ـل ــس إل ــى‬ ‫االق ـ ـتـ ــراح ال ـم ـق ــدم م ــن اإلدارة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ـلـ ـم ــرور ب ـخ ـصــوص‬ ‫إدراج بــرا مــج ا لـتــو عـيــة ضمن‬ ‫المناهج التعليمية الخاصة‬ ‫برياض األطفال حتى المرحلة‬ ‫الثانوية‪ ،‬بما يتناسب مع كل‬ ‫مرحلة دراسـيــة‪ ،‬على أن تقوم‬ ‫مـجـمــو عــة م ــن المتخصصين‬

‫«المرور»‪ ً211 :‬مخالفة لدراجات نارية‬ ‫وحجز ‪ 58‬باجيا في حمالت بالمناطق‬ ‫خالل الفترة من ‪ 9‬إلى ‪ 18‬الجاري‬

‫بتدريس هذه البرامج بصورة‬ ‫مبسطة‪ ،‬بهدف غرس التوعية‬ ‫واالل ـتــزام بــالـقــواعــد الـمــروريــة‬ ‫ل ـ ـ ــدى الـ ـطـ ـلـ ـب ــة مـ ـن ــذ الـ ـصـ ـغ ــر‪،‬‬ ‫ومناقشة موضوع خصخصة‬ ‫مواقف االنتظار‪ ،‬بحيث تسند‬ ‫إلـ ـ ــى ش ـ ــرك ـ ــات خ ـ ــاص ـ ــة‪ ،‬ح ـتــى‬ ‫ي ـت ـف ــرغ رج ـ ــل الـ ـ ـم ـ ــرور ل ـ ــدوره‬ ‫األساسي‪.‬‬

‫حـ ـ ـض ـ ــر االج ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع وكـ ـي ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة الـ ـمـ ـس ــاع ــد لـ ـش ــؤون‬ ‫الـ ـم ــرور ب ــاإلن ــاب ــة الـ ـل ــواء فهد‬ ‫الشويع‪ ،‬والمدير العام لالدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ـش ــؤون ال ـقــانــون ـيــة‬ ‫بــا لــو كــا لــة العقيد بــدر يعقوب‬ ‫ب ــن نـ ـج ــم‪ ،‬ورئـ ـي ــس الـجـمـعـيــة‬ ‫الـكــويـتـيــة لـلـســامــة الـمــروريــة‬ ‫بدر المطر‪ ،‬ومدير مركز النقل‬

‫رماية بالذخيرة الحية‬ ‫في رأس الجليعة وقاروه‬ ‫قالت مديرية التوجيه المعنوي والعالقات العامة بالجيش‪ ،‬إن‬ ‫القوة البحرية ستقوم بتنفيذ رماية تدريبية بالذخيرة الحية‪ ،‬من‬ ‫‪ 21‬إلى ‪ 24‬الجاري‪ ،‬من الساعة السابعة صباحا حتى الخامسة‬ ‫مساء في ميدان الرماية البحري على مسافة ‪ 16.5‬ميال بحريا‬ ‫شــرق رأس الجليعة‪ ،‬امـتــدادا لجزيرة قــاروه‪ ،‬وبمسافة ‪ 6‬أميال‬ ‫بحرية شرق رأس الزور‪ ،‬امتدادا إلى جزيرة أم المرادم‪.‬‬ ‫وأهــابــت بجميع المواطنين والمقيمين مــن مــرتــادي البحر‪،‬‬ ‫وهواة الصيد والتنزه‪ ،‬بعدم االقتراب من المنطقة المذكورة خالل‬ ‫الفترة المعلنة‪ ،‬حرصا منها على سالمة الجميع‪.‬‬

‫الدراجات المضبوطة خالل الحملة‬

‫وفاة مواطن في حرم‬ ‫الجامعة بالشويخ‬ ‫ذكــرت اإلدارة العامة للعالقات واإلع ــام األمني‬ ‫أن اإلدارة العامة للمرور‪ ،‬ضمن متابعتها للحالة‬ ‫ورصدها للتجاوزات التي يرتكبها قائدو المركبات‬ ‫ومستخدمو الطريق للقانون وا لـلــوا ئــح المنظمة‬ ‫لحركة السير‪ ،‬نفذت عدة حمالت استهدفت ضبط‬ ‫م ـخــال ـفــي ش ـ ــروط والـ ـت ــزام ــات ت ـس ـي ـيــر الـ ــدراجـ ــات‬ ‫النارية والباجيات على الشوارع والطرق الرئيسية‬ ‫والداخلية‪.‬‬ ‫وأوضحت اإلدارة أن الحمالت‪ ،‬التي نفذت خالل‬

‫«الدفاع المدني» تدرب ‪ 97‬متطوعة‬ ‫من موظفات «الداخلية»‬

‫الفترة من ‪ 9‬إلى ‪ 18‬من الجاري‪ ،‬أفضت إلى تسجيل‬ ‫‪ 211‬مخالفة كان منها واحــدة لقطع قائد الدراجة‬ ‫النارية اإلشارة المرورية الحمراء‪ ،‬و‪ 89‬مخالفة قيادة‬ ‫دراجة بدون رخصة‪ ،‬و‪ 27‬خروج أصوات مزعجة من‬ ‫عادم الهواء‪ ،‬و‪ 9‬لقيادة الدراجة بدون ترخيص (دفتر‬ ‫الدراجة)‪ ،‬و‪ 11‬مخالفة لقيادة دراجة بدون لوحات‪،‬‬ ‫و‪ 9‬لقيادتها ب ــدون تــأمـيــن‪ ،‬و‪ 7‬مخالفات للقيادة‬ ‫ً‬ ‫برعونة واستهتار فيما تم احتجاز ‪ 58‬باجيا‪.‬‬

‫أع ـلــن األم ـي ــن ال ـع ــام لجامعة‬ ‫الكويت الدكتور محمد الفارس‬ ‫وق ــوع حــالــة وف ــاة داخ ــل الـحــرم‬ ‫الجامعي بالشويخ‪.‬‬ ‫وأوضــح الفارس أن الجامعة‬ ‫قــامــت عـلــى ال ـف ــور بـعـمــل ال ــازم‬ ‫واالتصال بالجهات المعنية في‬ ‫ً‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬وانه جار حاليا‬ ‫عمل التحقيقات لمعرفة سبب‬ ‫الوفاة من قبل الجهات المختصة‬ ‫بوزارة الداخلية‪.‬‬ ‫وقالت مصادر لـ «الجريدة» أن‬

‫المتوفى فــي العقد الخامس من‬ ‫عمره‪ ،‬دخــل إحــدى دورات المياه‬ ‫للوضوء على ما يبدو حيث كان‬ ‫يستعد لصالة الظهر ولم يخرج‬ ‫لـ ـم ــدة ط ــويـ ـل ــة‪ ،‬وحـ ـض ــرت ادارة‬ ‫االدلــة الجنائية بــوزارة الداخلية‬ ‫للتحقيق في حالة الوفاة‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر أن المواطن‬ ‫ً‬ ‫«ع‪ .‬ض‪ .‬م» ل ـي ــس م ــو ظـ ـف ــا فــي‬ ‫الجامعة وكان في انتظار ابنته‬ ‫الطالبة‪ ،‬والتحقيقات األولية لم‬ ‫ّ‬ ‫تبين أي أثر لدماء أو غيرها‪.‬‬

‫«تطبيق الشريعة»‪:‬‬ ‫أهمية التواصل‬ ‫مع المراكز البحثية‬ ‫أكـ ـ ــد رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــاري ـ ــة ال ـع ـل ـي ــا‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة لـلـعـمــل على‬ ‫استكمال تطبيق أحكام‬ ‫الـ ـش ــريـ ـع ــة اإلس ــامـ ـي ــة‬ ‫د‪ .‬مـحـمــد الـطـبـطـبــائــي‪،‬‬ ‫أهـ ـمـ ـي ــة ال ـ ـتـ ــواصـ ــل مــع‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــراك ـ ـ ــز ال ـ ـب ـ ـح ـ ـث ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫السـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــا ال ـ ـجـ ــام ـ ـعـ ــات‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـخ ـ ـ ـص ـ ـ ـصـ ـ ــة فـ ــي‬ ‫الدراسات العليا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـط ـب ـط ـب ــائ ــي‬ ‫ف ــي ت ـص ــري ــح ل ـ ـ «ك ــون ــا»‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬ع ـق ــب ل ـق ــائ ــه مــع‬ ‫رئيس جامعة (شنقيط‬ ‫ا لـ ـعـ ـص ــر ي ــة) د‪ .‬م ـح ـمــد‬ ‫المختار الشنقيطي‪ ،‬إن‬ ‫«اللجنة تهتم باألبحاث‬ ‫المتخصصة فــي الفقه‬ ‫اإلس ـ ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬وت ـ ـع ـ ـمـ ــل‬ ‫على توجيه الباحثين‬ ‫ل ـم ـع ــال ـج ــة ال ـم ـش ـك ــات‬ ‫البحثية ووضع الحلول‬ ‫المناسبة لها»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه تــم‬ ‫ف ــي ال ـل ـقــاء ب ـحــث أوج ــه‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن الـلـجـنــة‬ ‫وال ـ ـ ـجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى اط ـ ـ ـ ـ ــاع الـ ـضـ ـي ــف‬ ‫عـ ـل ــى أنـ ـشـ ـط ــة ال ـل ـج ـنــة‬ ‫المتنوعة التي تقدمها‬ ‫فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال الـ ـش ــريـ ـع ــة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫وقال إن د‪ .‬الشنقيطي‬ ‫أشـ ـ ـ ـ ــاد بـ ـ ـ ـ ــدور ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫وجـ ـه ــوده ــا فـ ــي خــدمــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـ ــرع اإلس ـ ـ ـ ــام ـ ـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫الحنيف‪ ،‬لكونها مركزا‬ ‫للباحثين يستفيد منه‬ ‫العالم اإلسالمي أجمع‪.‬‬

‫وال ـســامــة ال ـمــروريــة الــدكـتــور‬ ‫فـ ـه ــد الـ ــرك ـ ـي ـ ـبـ ــي‪ ،‬وأمـ ـ ـي ـ ــن ســر‬ ‫المجلس األعلى للمرور المقدم‬ ‫خالد العدواني‪.‬‬

‫نفذت اإلدارة العامة للدفاع المدني برنامج تدريب لـ‪ 97‬متطوعة‬ ‫من موظفات وزارة الداخلية اللواتي تم اختيارهن من أصل ‪1900‬‬ ‫مسجلة‪ ،‬حيث حددت اإلدارة للمتطوعات ‪ 4‬مهام نظرية وميدانية‬ ‫شملت التفتيش األمني‪ ،‬واإلطفاء‪ ،‬واإلسعافات األولية‪ ،‬واإلخالء‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الدورة بناء على توجيهات الوكيل المساعد لشؤون‬ ‫العمليات اللواء جمال الصايغ‪ ،‬بمتابعة من المدير العام لإلدارة‬ ‫الـعــامــة لـلــدفــاع الـمــدنــي بــاإلنــابــة العقيد جـمــال ال ـف ــودري‪ ،‬ويتم‬ ‫تطبيقها في يوم انتخابات مجلس األمة المقبل‪.‬‬ ‫وتهدف هذه الــدورة إلى تقديم المساعدة لرجال األمن خالل‬ ‫اإلجراءات األمنية منها تفتيش النساء وتقديم اإلسعافات األولية‬ ‫للمصابين إلى حين وصول المسعفين المختصين‪ ،‬والمساهمة‬ ‫فــي مساعدة كبار السن وذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وإرشــاد‬ ‫الناخبين لقاعات االقتراع (القضاة)‪.‬‬

‫ضبط ‪ 6‬متسوالت في حملة أمنية باألحمدي‬ ‫ن ـفــذت مــديــريــة أم ــن محافظة‬ ‫األحـ ـم ــدي‪ ،‬بـتـعـلـيـمــات مـبــاشــرة‬ ‫من المدير العام ألمن المحافظة‬ ‫العميد عبدالله سـفــاح‪ ،‬حمالت‬ ‫أمنية موجهة ضــد المتسولين‬ ‫في نطاق المحافظة‪ ،‬وذلــك بعد‬ ‫مالحظة األجهزة االمنية ازدياد‬ ‫اع ـ ـ ـ ــداد ال ـم ـت ـس ــول ـي ــن‪ ،‬وارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫شـ ـك ــاوى ال ـمــواط ـن ـيــن ض ــد هــذه‬ ‫الظاهرة‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني‪ ،‬لـ»الجريدة»‪،‬‬ ‫ان الـ ــدوريـ ــات األم ـن ـي ــة ال ـت ــي تم‬ ‫توزيعها في العديد من مناطق‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة‪ ،‬وم ـن ـهــا الـصـبــاحـيــة‬ ‫وال ـ ــرق ـ ــة والـ ـظـ ـه ــر وال ـف ـح ـي ـح ـيــل‬ ‫وهدية وفهد األحمد بهدف رصد‬ ‫الـمـتـســولـيــن أس ـف ــرت ع ــن ضبط‬ ‫عــدد من الــوافــدات يتسولن أمام‬ ‫الجمعيات التعاونية واألســواق‬ ‫التجارية والمستشفيات‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬تـ ـبـ ـي ــن أن إحـ ـ ــدى‬ ‫ال ـم ـت ـســوالت س ــوري ــة‪ ،‬و‪ 5‬منهن‬ ‫أردنيات‪ ،‬موضحا ان رجال االمن‬ ‫عـ ـث ــروا ب ـح ــوزت ـه ــن ع ـل ــى مـبــالــغ‬ ‫مالية تصل إلى نحو ‪ 100‬دينار‬ ‫حصيلة عمليات التسول‪ ،‬فتمت‬ ‫إحــالـتـهــن إلــى الـجـهــات المعنية‬ ‫التخاذ قرار اإلبعاد بشأنهن‪.‬‬

‫إحدى المتسوالت اللواتي تم ضبطهن‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ممارسة خريجي «طب أسنان القاهرة» لسنة‬ ‫االمتياز في وزارة الصحة‪ ...‬معلقة‬

‫النجادة لـ ةديرجلا‪ :.‬تسجيل‬ ‫«متقدمي التطبيقي» دون عوائق‬

‫ً‬ ‫«تأكدنا من سالمة موقع الهيئة فنيا»‬ ‫● أحمد جابر‬

‫المطيري لـ ةديرجلا‪ :.‬الجامعة وافقت على استخراج كشف درجات مؤقت لمساعدتهم‬ ‫أحمد الشمري‬

‫طالب عدد من خريجي تخصص‬ ‫طب األسنان بجامعة القاهرة‪،‬‬ ‫الجامعة باالستعجال في‬ ‫استخراج كشف درجاتهم‪،‬‬ ‫حتى يتسنى لهم تقديمه لوزارة‬ ‫الصحة لممارسة سنة االمتياز‪.‬‬

‫أصبح مصير عدد من خريجي‬ ‫تخصص طــب األس ـنــان بجامعة‬ ‫القاهرة باستكمال ممارسة سنة‬ ‫االمتياز بوزارة الصحة معلقا‪ ،‬إال‬ ‫بعد موافاة الوزارة بكشف درجات‬ ‫ال ـط ـل ـبــة‪ ،‬الـ ــذي يــرفــق م ــع ش ـهــادة‬ ‫التخرج أثناء التقديم‪ ،‬علما بأن‬ ‫استخراجه يستغرق وقتا طويال‬ ‫في دورته المستندية‪.‬‬ ‫وقال الخريجون لـ«الجريدة» إن‬ ‫وزارة الصحة طلبت منهم كشف‬ ‫الدرجات للموافقة على إلحاقهم‬ ‫بـ ـمـ ـم ــارس ــة سـ ـن ــة االم ـ ـت ـ ـيـ ــاز فــي‬ ‫ال ــوزارة‪ ،‬الفتين الــى «اننا ارسلنا‬ ‫كتابا رسميا الى المكتب الثقافي‬ ‫للسماح لهم بالمطالبة باستخراج‬ ‫كشف الدرجات‪ ،‬الذي يأخذ وقتا‬ ‫طويال في إجراءات استخراجه من‬ ‫الجامعة»‪.‬‬ ‫وتساءلوا‪« :‬لماذا ال يتم السماح‬ ‫ل ـنــا ب ــدراس ــة االم ـت ـي ــاز ف ــي وزارة‬ ‫الصحة دون تقديم كشف الدرجات‪،‬‬ ‫ع ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن وج ـ ـ ــود ش ـه ــادة‬ ‫ل ـم ــن ي ـه ـمــه االم ـ ـ ـ ـ ــر؟!»‪ ،‬مـضـيـفـيــن‪:‬‬ ‫«ف ــي ال ـســابــق ك ــان ال ـخــريــج يــوقــع‬

‫أحمد المطيري‬

‫على ورقــة إقــرار وتعهد تسمح له‬ ‫بـمــزاولــة سـنــة االم ـت ـيــاز‪ ،‬وتسليم‬ ‫كشف الدرجات في وقت آخر»‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ك ـ ـشـ ــف رئـ ـي ــس‬ ‫ال ـ ـم ـ ـك ـ ـتـ ــب ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــي ف ـ ـ ــي م ـص ــر‬ ‫د‪ .‬أح ـم ــد ال ـم ـط ـيــري ع ــن مــواف ـقــة‬ ‫جــامـعــة ال ـقــاهــرة عـلــى اسـتـخــراج‬ ‫ك ـش ــف درجـ ـ ـ ــات مـ ــؤقـ ــت‪ ،‬ل ـي ـقــدمــه‬ ‫الخريج الى وزارة الصحة إلكمال‬ ‫دراسـ ـ ــة س ـنــة االم ـت ـي ــاز‪ ،‬عـلـمــا أن‬

‫تعاون بين «الجامعة» و«أكاديمية اإلعالم»‬ ‫وق ــع األم ـي ــن ال ـع ــام لـجــامـعــة ال ـكــويــت د‪ .‬محمد‬ ‫ال ـ ـفـ ــارس ب ــروت ــوك ــول تـ ـع ــاون ب ـي ــن عـ ـم ــادة خــدمــة‬ ‫المجتمع والتعليم المستمر بجامعة الكويت ومعهد‬ ‫األكاديمية الدولية لإلعالم‪ ،‬ويمثله يوسف الرفاعي‪.‬‬ ‫ويأتي هذا التعاون من منطلق حرص العمادة‬ ‫عـلــى تـقــديــم أح ــدث ال ـبــرامــج اإلعــام ـيــة التدريبية‬ ‫بأعلى التقنيات الفنية المتاحة بـســوق التدريب‬ ‫بالكويت‪ ،‬نظرا لعدم توافر هذه االمكانيات التقنية‬ ‫الخاصة بالبرامج اإلعالمية والتلفزيونية داخل‬ ‫الحرم الجامعي‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـقــائ ـمــة بــأع ـمــال م ــدي ــر إدارة الـتـعـلـيــم‬ ‫المستمر والـتــدريــب والتنمية المجتمعية فاطمة‬ ‫بهمن إن العمادة حرصت على التعاون مع معهد‬ ‫األكاديمية الــدولـيــة لــإعــام المتخصص‪ ،‬لتقديم‬ ‫البرامج اإلعالمية والتلفزيونية‪.‬‬

‫وأضافت بهمن أنه تم االتفاق على طرح برامج‬ ‫تدريب متخصصة في مجال اإلع ــام‪ ،‬مستفيدين‬ ‫من اإلمكانيات المتاحة لمعهد األكاديمية الدولية‬ ‫لــإعــام مــن تـقـنـيــات وخ ـبــرة ب ـهــذا ال ـم ـجــال‪ ،‬تحت‬ ‫إشــراف عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر‬ ‫لتحقيق أعلى استفادة من هذه البرامج لطلبة قسم‬ ‫اإلعالم بجامعة الكويت بشكل خاص وجميع فئات‬ ‫المجتمع بشكل عام‪.‬‬ ‫ومن البرامج التدريبية التي ستطرح خالل هذا‬ ‫ال ـبــروتــوكــول صـنــاعــة األفـ ــام ال ـق ـص ـيــرة‪ ،‬اإلخ ــراج‬ ‫ال ـت ـل ـف ــزي ــون ــي‪ ،‬ال ـت ـص ــوي ــر واإلض ـ ـ ـ ـ ــاءة‪ ،‬ال ـمــون ـتــاج‬ ‫الـتـلـفــزيــونــي‪ ،‬إع ــداد المذيعين ومـقــدمــي الـبــرامــج‪،‬‬ ‫فــن االل ـق ــاء والـنـحــو اإلع ــام ــي‪ ،‬ال ـبــرامــج الـحــواريــة‬ ‫وال ـ ـن ـ ـشـ ــرات اإلخـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــة‪ ،‬وب ـ ــرام ـ ــج فـ ــن ال ـم ـك ـي ــاج‬ ‫التلفزيوني والخدع السينمائية‪.‬‬

‫لجنة «مناظرات الجامعة»‬ ‫تضع أسس الدوري‬ ‫أعـلـنــت رئـيـســة لـجـنــة الـتــدريــب‬ ‫وإعـ ـ ـ ـ ـ ــداد ال ـم ـح ـك ـم ـي ــن ف ـ ــي دوري‬ ‫مـنــاظــرات جــامـعــة الـكــويــت ضحى‬ ‫الهولي انتهاء اللجنة من الترتيبات‬ ‫الخاصة بعملية التدريب والتحكيم‪،‬‬ ‫ووض ـ ــع أهـ ــم األس ـ ــس ال ـت ــي تسير‬ ‫ع ـل ـي ـه ــا الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاظ ـ ــرات‪ ،‬م ـ ــن خ ــال‬ ‫إدراج ـه ــا فــي ج ــدول يــوضــح وقــت‬ ‫تنظيمها‪ ،‬ب ـهــدف إتــاحــة الـفــرصــة‬ ‫ل ـط ـل ـبــة ال ـج ــام ـع ــة ل ـل ـم ـش ــارك ــة فــي‬ ‫دوري المناظرات لهذا العام‪ .‬وقالت‬ ‫الهولي‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬إن اللجنة‬ ‫العليا تحضر جـيــدا ورش العمل‬ ‫التدريبية لجميع الطلبة المشاركين‬ ‫فــي مـنــافـســات دوري الـمـنــاظــرات‪،‬‬

‫بـهــدف الـتـعــرف عـلــى نـظــم وأســس‬ ‫المناظرة وطريقة بناء موقف كل‬ ‫فــريــق‪ ،‬إضــافــة إل ــى كيفية تعريف‬ ‫ال ـق ـض ـيــة الـ ـت ــي س ـي ـت ـنــاقــش فـيـهــا‬ ‫الفريقان‪ ،‬وكيفية بناء الحجج والرد‬ ‫عليها وتفنيدها‪ .‬ولفتت الــى أنه‬ ‫تم تحديد الجدول الزمني لمراحل‬ ‫ورش التدريب وانطالق المنافسات‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث سـ ـتـ ـب ــدأ ال ـ ـ ـ ـ ــورش ل ـل ـط ـل ـبــة‬ ‫المتناظرين فــي ‪ 21‬و‪ 23‬الـجــاري‪،‬‬ ‫من ‪ 5:30‬حتى ‪ 8:30‬مساء في قاعات‬ ‫التعليم المستمر بالشويخ مبنى‬ ‫‪ ،22‬أما ورش التدريب للمحكمين‬ ‫فستكون فــي ‪ 28‬و‪ 30‬ال ـجــاري في‬ ‫نفس المكان والتوقيت‪.‬‬

‫استخراج الكشف بالجامعة يأخذ‬ ‫وقتا طويال‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي‬ ‫تصريح ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬ان المكتب‬ ‫الـثـقــافــي الـتـقــى رئ ـيــس الـجــامـعــة‬ ‫د‪ .‬جابر نصار‪ ،‬وبحث معه حجم‬

‫ال ـم ـع ــان ــاة ال ـت ــي عــاش ـه ــا الـطـلـبــة‬ ‫نـتـيـجــة ت ــأخ ــره ــم ف ــي اس ـت ـخــراج‬ ‫كشف ال ــدرج ــات‪ ،‬ووع ــد بمتابعة‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن الـمـكـتــب التقى‬ ‫أيضا عميد كلية طب األسنان د‪.‬‬

‫‪15‬‬

‫أكاديميا‬

‫عـمــرو أبــوال ـعــز‪ ،‬لــاسـتـعـجــال في‬ ‫ص ــرف كـشــف ال ــدرج ــات الـمــؤقــت‪،‬‬ ‫موضحا أن المكتب يبذل قصارى‬ ‫جهده لخدمة الطلبة‪ ،‬لكن هناك‬ ‫إجراءات تتطلب وقتا الستخراج‬ ‫مستندات تخص الطلبة‪.‬‬

‫ك ـ ـش ـ ـفـ ــت عـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــدة ق ـ ـبـ ــول‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـسـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــل فـ ـ ـ ــي الـ ـهـ ـيـ ـئ ــة‬ ‫ا لـعــا مــة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬رباح النجادة‪،‬‬ ‫أن ا لـ ـي ــوم االول ال س ـت ـق ـبــال‬ ‫طلبات االلتحاق بالمعاهد‬ ‫والـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــات وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورات‬ ‫التدريبية للفصل الدراسي‬ ‫ال ـ ـ ـثـ ـ ــانـ ـ ــي إلـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرونـ ـ ـي ـ ــا م ــر‬ ‫ب ـ ـسـ ــا سـ ــة ودون ع ـ ــوا ئ ـ ــق‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرة إ ل ـ ـ ــى ان ا لـ ـعـ ـم ــادة‬ ‫تأكدت بالتنسيق مع إدارة‬ ‫ال ـحــاســب اآللـ ــي م ــن ســامــة‬ ‫الموقع اإللكتروني للقبول‬ ‫ف ـن ـي ــا فـ ــي ح ـ ـ ــاالت ال ـض ـغــط‬ ‫الطالبي عليه‪.‬‬ ‫وت ــوقـ ـع ــت ال ـ ـن ـ ـجـ ــادة‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح لــ»الـجــريــدة»‪ ،‬تزايد‬ ‫اعـ ـ ـ ـ ــداد الـ ـمـ ـتـ ـق ــدمـ ـي ــن خ ــال‬ ‫األي ـ ـ ــام ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا لــن‬ ‫تـكــون بحجم أ ع ــداد الفصل‬ ‫الـســابــق‪ ،‬إذ ان هناك اعــدادا‬ ‫م ـق ـبــولــة م ــن ال ـف ـصــل االول‪،‬‬ ‫الفتة إلى ان العمادة نسقت‬ ‫مع الكليات والمعاهد بشأن‬ ‫تحديد الطاقة االستيعابية‪.‬‬

‫رباح النجادة‬

‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إ لـ ـ ـ ــى أن آ لـ ـي ــة‬ ‫القبول لن تخرج عن اللوائح‬ ‫والـنـظــم الـمــوضــوعــة سلفا‪،‬‬ ‫مشددة على ضرورة االلتزام‬ ‫بجميع الشروط الموضوعة‬ ‫في الموقع اإللكتروني‪ ،‬حتى‬ ‫تـتــم عـمـلـيــة الـتـسـجـيــل دون‬ ‫مشاكل‪.‬‬

‫«كيف تؤسسين مشروع التصميم؟» في «بوكسهل»‬ ‫استضافت كلية بوكسهل الكويت م‪ .‬محمد‬ ‫الحسيني وم‪ .‬خالد عبدالرزاق مؤسسي شركة‬ ‫‪ ،Prime Architects‬الـلــذيــن قــدمــا مـحــاضــرة‬ ‫لـ ـط ــالـ ـب ــات الـ ــدي ـ ـكـ ــور وال ـت ـص ـم ـي ــم ال ــداخـ ـل ــي‬ ‫والتصميم الغرافيكي‪ ،‬بعنوان «كيف تبدأين‬ ‫مشروعك الخاص في مجاالت التصميم؟»‪.‬‬ ‫وشهدت المحاضرة‪ ،‬التي نظمت في مسرح‬ ‫عيسى الرفاعي‪ ،‬حضور مدير الشؤون الطالبية‬ ‫بــاإلنــابــة ف ــي الـكـلـيــة سـمــر ه ـم ــوري‪ ،‬ورئـيــس‬ ‫قسم الفنون التطبيقية نيل ري ـكــاردز‪ ،‬وعــدد‬ ‫من أعضاء هيئة التدريس وطالبات تخصص‬ ‫التصميم الـجــرافـيـكــي والــدي ـكــور والتصميم‬ ‫الداخلي في الكلية‪.‬‬ ‫وشجع م‪ .‬عبدالرزاق الطالبات على خوض‬ ‫هذا المجال‪ ،‬مشيرا إلى ان «االبــداع واالبتكار‬ ‫أهـ ــم أسـ ــس لـلـمـصـمــم الـ ـن ــاج ــح‪ ،‬أمـ ــا الـشـغــف‬

‫«شؤون التطبيقي» نظمت‬ ‫ورشة «‪»Startup Kuwait‬‬ ‫نظمت عمادة شــؤون الطلبة التابعة للهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪ ،‬ممثلة بعميدها د‪ .‬حسين المكيمي‪ ،‬ورشة‬ ‫العمل الثالثة الخاصة ببرنامج ‪ ،Startup Kuwait‬بحضور رئيس‬ ‫مجلس إدارة شركة سيتيزنز‪ ،‬نيش أشــاريــا‪ ،‬وعــدد من أعضاء‬ ‫هيئتي التدريس والتدريب المشرفين على فرق العمل والطلبة‬ ‫المشاركين في المسابقة‪.‬‬ ‫وأكد مدير البرنامج د‪ .‬قيس مجيد‪ ،‬ضرورة وجود الطلبة في‬ ‫ورش عمل المسابقة‪ ،‬لما لذلك من أثر كبير في تطوير مهاراتهم‪،‬‬ ‫وإكسابهم أخرى جديدة‪.‬‬ ‫وتطرق البرنامج إلى كيفية تفعيل البريد اإللكتروني الخاص‬ ‫بالطلبة‪ ،‬ليتاح لهم استخدام برامج األوفيس ‪ ،365‬وتوضيح‬ ‫كـيـفـيــة اس ـت ـخ ــدام بــرنــامــج ‪ FORMS‬ف ــي إع ـ ــداد االس ـت ـب ـيــانــات‪،‬‬ ‫وتوزيعها على المستهلك النهائي‪.‬‬

‫مؤتمر صحافي‬ ‫عن إنشاء‬ ‫«االجتماعية» اليوم‬ ‫ي ـق ـي ــم قـ ـس ــم ال ـم ـك ـت ـب ــات‬ ‫وال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات فـ ـ ــي ك ـل ـيــة‬ ‫الـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوم االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫احـتـفــالـيــة بـمـنــاسـبــة مــرور‬ ‫‪ 20‬عـ ــامـ ــا عـ ـل ــى إنـ ـش ــائ ــه‪،‬‬ ‫بـ ــرعـ ــايـ ــة وحـ ـ ـض ـ ــور م ــدي ــر‬ ‫جــامـعــة الـكــويــت د‪ .‬حسين‬ ‫االن ـص ــاري‪ ،‬يــومــي ‪ 28‬و‪29‬‬ ‫ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬وس ـي ـق ـيــم الـقـســم‬ ‫مـ ــؤت ـ ـمـ ــرا صـ ـح ــافـ ـي ــا ح ــول‬ ‫االحتفالية‪ ،‬في ‪ 12:15‬ظهر‬ ‫اليوم‪ ،‬في قاعة اجتماعات‬ ‫القسم‪ ،‬الــدور الثاني‪ ،‬كلية‬ ‫العلوم االجتماعية‪ ،‬الحرم‬ ‫الجامعي بالشويخ‪.‬‬

‫«األسترالية» تنظم‬ ‫معرض «نفط‬ ‫الكويت» بعد غد‬ ‫تنظم الكلية األسترالية‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت ح ـفــل اف ـت ـتــاح‬ ‫المعرض التعريفي لشركة‬ ‫ن ـف ــط الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬بــال ـت ـعــاون‬ ‫م ــع ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ـع ــاش ــرة‬ ‫والنصف صباح بعد غد في‬ ‫مقر الكلية بمشرف‪ -‬مبنى‬ ‫(‪ ،)6‬بحضور بعض الوزراء‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ــدد مـ ــن كـ ـب ــار رجـ ـ ــاالت‬ ‫الدولة والسلك الدبلوماسي‪،‬‬ ‫ولـفـيــف مــن رج ــال األع ـمــال‬ ‫واإلعالميين‪.‬‬

‫للعمل فهو أساس نجاح المشاريع»‪ ،‬وناقشن‬ ‫الـ ـخـ ـط ــوات األس ــاسـ ـي ــة ل ـتــأس ـيــس ال ـم ـش ــروع‬ ‫بــدايــة مــن وض ــع األه ـ ــداف‪ ،‬ودراسـ ــة الـجــدوى‬ ‫االقتصادية‪ ،‬ووضع الخطة التسويقية وغيرها‬ ‫من خطوات أساسية لتأسيس مشروع ناجح‪.‬‬ ‫ورك ـ ــز ال ـم ـه ـنــدس ال ـح ـس ـي ـنــي ع ـلــى أهـمـيــة‬ ‫مــواكـبــة أح ــدث ال ـت ـطــورات الـتـكـنــولــوجـيــة في‬ ‫مجاالت دراسات الفنون التطبيقية‪.‬‬ ‫وقــالــت مــديــرة ش ــؤون الطلبة بــاإلنــابــة في‬ ‫ال ـك ـل ـيــة س ـمــر ه ــام ــوري إن عـ ــرض م ـثــل هــذه‬ ‫ال ـم ــواض ـي ــع ي ــدع ــم ت ــوج ــه ال ـك ـل ـيــة ف ــي تــأهـيــل‬ ‫الطالبات لسوق العمل‪ ،‬والذي يحظى باهتمام‬ ‫كبير من إدارة الكلية نحو تطوير مناهجها‬ ‫ب ـش ـكــل م ـس ـت ـمــر‪ ،‬ل ـت ـت ــاءم م ــع ك ــل ج ــدي ــد في‬ ‫المجاالت األكاديمية مع متطلبات سوق العمل‪.‬‬

‫محاضرا الندوة متوسطين األسرة االكاديمية في الكلية‬


‫زوايا ورؤى‬

‫‪١٦‬‬

‫كتاب‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬

‫د‪ .‬ابتهال عبد العزيز الخطيب‬ ‫كيف تطوي الصفحة؟ كيف تطوي صفحة ما اكتملت بعد‪ ،‬تنهي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سطرا ما انتهت قصته‪ ،‬تغلق بابا على عبير هــواه؟ كيف تودع‬ ‫ُ‬ ‫وقلبك بعد يفيض؟ كيف تخنقه وهو ينبض؟ تروضه وهو يتوحش‬ ‫فــي تــوقــه واشـتـيــاقــه؟ الــدنـيــا مـكــان مــوحــش مـتــوحــش‪ ،‬متوحش‬ ‫بفراقاته ووداعاته‪ ،‬موحش بقلوبه الخالية المفرغة من ساكنيها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فلت َمــن حاكته الدنيا‬ ‫كيف تــودع من ال تريد توديعه؟ كيف ت ِ‬ ‫على جسدك وفي قلبك؟ كيف تتحول روحك إلى نصف روح‪ ،‬عينك‬ ‫ً‬ ‫إلى نصف عين‪ ،‬جسدك إلى نصف جسد؟ إنسانا بعد إنسان نحيا‬ ‫جمال اللقاء في بداية حياتنا‪ ،‬ثم نعيش بقية سنواتها نفقد‪ ،‬نبتعد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نودع‪ ،‬نطوي صفحة‪ ،‬نغلق بابا‪ ،‬ننهي سطرا ليس له معنى وقد‬ ‫تقصقصت كلماته‪ ،‬وتخاذل فحواه أمام الغياب‪.‬‬ ‫نلتقي فتميل القلوب‪ ،‬نحب فنعشق فنتوحد في حياة ال تقبل‬ ‫التوحد‪ ،‬حياة عنيدة غبية‪ ،‬تصارعنا بال هدف‪ ،‬تقسو علينا بال‬ ‫ذنــب‪ ،‬حياة تناصبنا العداء لمجرد العداء‪ ،‬حياة عنصرية تجاه‬ ‫وجودنا‪ ،‬هي ال تحبنا‪ ،‬ال لسبب إال أننا من جنس ال يرقى لجمالها‬ ‫ـان‪ ،‬حياته أيــام‪ ،‬حبه‬ ‫المتوحش‪ ،‬لديمومتها‪ ،‬لخلودها‪ ،‬جنس فـ ٍ‬ ‫ثوان‪ ،‬عذابه أبد الدهر‪ ،‬دهر نغيب فيه في مادة‬ ‫ساعات‪ ،‬سعادته‬ ‫ٍ‬ ‫معتمة قاتمة في فضاء موحش‪ ،‬ال ينتهي‪ ،‬ال يبدأ‪ ،‬ال حكاية فيه‬ ‫وال معنى وال مغزى‪ ،‬جنس يأتي من الغبار ويذهب إلى الالشيء‪،‬‬ ‫دون بقية‪ ،‬دون وعي‪ ،‬دون صحبة‪ ،‬جنس وحيد في حياته‪ ،‬وحيد‬ ‫في فنائه‪ ،‬معجون بأحزان ال معنى لها‪.‬‬ ‫تطوي الصفحة فتبقى آثارها على أصابعك‪ ،‬في عمق روحك‪،‬‬ ‫تــودع فينطفئ قنديل في داخلك‪ ،‬تعتم دنياك وتتحول إلى كتلة‬ ‫من لحم وعظم‪ ،‬أعضاء ودماء وأوردة وأنسجة ملتصقة ملتحمة‪،‬‬ ‫ال يتخللها ضوء‪ ،‬ال تحييها روح‪ ،‬ليست سوى دقة قلب بعد دقة‪،‬‬ ‫ضخة لقطرة دم بعد ضخة‪ ،‬آلة تعمل على عقرب الساعة مسلوبة‬ ‫الـمـعـنــى‪ ،‬مـحــرومــة ال ــراح ــة‪ .‬تـطــوي الصفحة فتتجنب الـنـظــر في‬ ‫المرآة حتى ال ترى خواء عينيك‪ ،‬حتى ال ترى نفسك بعد أن فارقت‬ ‫ً‬ ‫فافترقت عن معناك‪ ،‬عما كان يصنع منك إنسانا‪ ،‬عما كان يروي‬ ‫ماضيك ويعد بمستقبلك‪ .‬طويت الصفحة‪ ،‬أغلقت الباب‪ ،‬اقتضبت‬ ‫السطر‪ ،‬استدرت فمشيت‪ ،‬مــاذا تفعل بعد ذلــك بالذكريات؟ كيف‬ ‫ستسامح نفسك؟‬ ‫كلها الحياة فراق‪ ،‬بعض لقاء وأمد فراق‪ ،‬فراق يمتد‪ ،‬من لحظة‬ ‫ألخــرى‪ ،‬من شخص آلخر‪ ،‬يكونون حقيقة فيتحولون إلى ذكرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكونون وجودا دائما فيتخلون عنك إلى مرحلة مؤقتة‪ ،‬مرحلة تمر‬ ‫بها‪ ،‬تتعرف فتحب فتعشق‪ ،‬توهم نفسك بخلود اللحظة‪ ،‬تكذب‬ ‫عليك بأبدية حبك ووصلك‪ ،‬ثم تأتي هذه الوخزة من الزمن‪ ،‬فتجدك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقلب الصفحة‪ ،‬تقول وداعا‪ ،‬تبكي مرا‪ ،‬وتموت كل مرة‪ ،‬تموت ألف‬ ‫مرة‪ ،‬وال تنسى كل َمر ٍة ُمرة طويت فيها الصفحة‪ ،‬تتراكم ذكريات‬ ‫الطي المتوحش‪ ،‬تنطوي أنت في أعماقها‪ ،‬تسر لنفسك‪ :‬متى ينتهي‬ ‫هذا الكتاب؟ متى تصفح عني الحياة فتبقي لي صفحة‪ ،‬أي صفحة؟‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫المنتدى الخليجي للهوية الخليجية‬ ‫معهد البحرين للتنمية السياسية‪ ،‬يضطلع بأداء رسالة سامية‬ ‫تتمثل في إذكاء ثقافة الديمقراطية وقبول اآلخر وتعزيز‬ ‫ثقافة الحوار على مستوى المجتمع الخليجي‪ ،‬وقد كرس نشاطه‬ ‫لتعميق مناخات الحرية وحقوق اإلنسان‪ ،‬وروح المسؤولية‬ ‫الوطنية لإلعالميين ورفع مستوى الوعي السياسي والتنموي‪.‬‬ ‫نظم معهد البحرين للتنمية السياسية المنتدى الخليجي الرابع‬ ‫لإلعالم السياسي‪ ،‬بعنوان "اإلعالم والهوية الخليحية" ضم نخبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من المثقفين والفنانين واإلعالميين وجمعا غفيرا من الجمهور‬ ‫البحريني‪ ،‬كما شهد تكريم ثالثة فائزين بجائزة الصحافة في‬ ‫موضوع "ثقافة السلم األهلي"‪.‬‬ ‫يأتي هــذا الـحــدث الخليجي االستثنائي‪ ،‬فــي االحتفاء بدعاة‬ ‫ورموز التسامح وثقافة قبول اآلخر ونبذ التطرف والكراهية في‬ ‫المجتمع الخليجي‪ ،‬ليواكب اليوم العالمي للتسامح‪ ،‬الموافق ‪16‬‬ ‫نوفمبر‪ ،‬والمعتمد من الجمعية العامة لألمم المتحدة سنة ‪،1996‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليكون يوما عالميا تحتفل به دول العالم‪ ،‬تأكيدا أن التسامح وحده‪،‬‬ ‫هو الذي يضمن بقاء اإلنسانية‪ ،‬كما يأتي هذا التكريم لهذه القيم‬ ‫ً‬ ‫العليا‪ ،‬في بلد ُع ِرف تاريخيا بعراقة قيم التسامح اإلنساني‪ ،‬وترسخ‬ ‫جذورها في البنية المجتمعية‪.‬‬ ‫معهد البحرين للتنمية السياسية‪ ،‬يضطلع بأداء رسالة سامية‬ ‫تتمثل في إذكــاء ثقافة الديمقراطية وقبول اآلخــر وتعزيز ثقافة‬ ‫الحوار على مستوى المجتمع الخليجي‪ ،‬وقد كرس نشاطه لتعميق‬ ‫مـنــاخــات الـحــريــة وح ـقــوق اإلن ـس ــان‪ ،‬وروح الـمـســؤولـيــة الوطنية‬ ‫لإلعالميين ورفع مستوى الوعي السياسي والتنموي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫مهامه األخ ــرى فــي توفير بــرامــج التدريب والــدراســات والبحوث‬ ‫الدستورية والقانونية وإعداد مؤهلين للعمل السياسي‪ .‬وفي هذا‬ ‫ً‬ ‫السياق‪ ،‬يقوم المعهد سنويا‪ ،‬بعمل فذ‪ ،‬ال نظير له في المنطقة‪،‬‬ ‫وهو الرصد الدقيق للنتاج الصحافي الخليجي واألعمال المتلفزة‬ ‫الخليجية فــي مــوضــوع الـجــائــزة المعلن عنها‪ ،‬وتحكيمها وفق‬ ‫معايير دقيقة‪ ،‬ومن ثم تكريم الفائزين في حفل سنوي‪.‬‬ ‫ويهدف منتدى هذا العام إلى بلورة خطاب إعالمي يعزز الهوية‬ ‫الخليجية المشتركة ويعمق مرتكزاتها فــي مواجهة التحديات‬ ‫المعاصرة‪ ،‬والتدخالت الخارجية‪.‬‬ ‫افتتح راعــي الحفل‪ ،‬معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة‪،‬‬

‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫أعمال المنتدى‪ ،‬بكلمة حث فيها اإلعالميين الخليجيين‪ ،‬على العمل‬ ‫لتعزيز مفاهيم الهوية المشتركة واالنتماء إلى الكيان الخليجي‬ ‫ال ـمــوحــد‪ ،‬فــي ظــل مــا تـشـهــده المنطقة مــن ت ـجــاذبــات ومـتـغـيــرات‬ ‫تستدعي مجابهتها بقوة الكلمة الصادقة‪ .‬وجــاء ت كلمة سعادة‬ ‫وزير شؤون اإلعالم‪ ،‬السيد علي بن محمد الرميحي‪ ،‬لتوضح أن ‪80‬‬ ‫في المئة من الفضائيات العربية‪ ،‬مملوكة لمستثمرين خليجيين‪،‬‬ ‫لكنها مغيبة عن الهوية الخليجية‪ ،‬وقاصرة عن مواجهة التحديات‬ ‫اإلعالمية والثقافية واألمنية المعاصرة‪.‬‬ ‫وجاء دور المتحدث الرئيس‪ ،‬الدكتور سعد بن طفلة‪ ،‬وزير اإلعالم‬ ‫الكويتي األسبق‪ ،‬ليمتع الحضور المتفاعل مع كلمته التي شكلت‬ ‫معالم طريق لتعزيز الهوية الخليجية‪ ،‬وتوالت الجلسات‪ ،‬األولى‬ ‫حول "العولمة واإلرث الحضاري"‪ ،‬والثانية حول "مستقبل الهوية‬ ‫الخليجية" والختامية عن "دور اإلعالم في تعزيز الهوية الخليجية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما الفنان القطري الكبير والمحبوب‪ ،‬غانم السليطي‪ ،‬فكان نجما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إعالميا بارزا بحضوره وحيويته وعفويته‪ ،‬وتجلى ذلك في كلمته‬ ‫ً‬ ‫النابعة من القلب حول الهوية الخليجية والتي لقيت تجاوبا من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القاعة الغاصة بالحضور استحسانا وتصفيقا‪.‬‬

‫مستقبل الهوية الخليجية‬ ‫لقد واجــه قــادة الخليج‪ ،‬فــي الماضي‪ ،‬تحديات ومخاطر على‬ ‫الـهــويــة الخليجية‪ ،‬فاجتمعت إرادت ـه ــم عـلــى ض ــرورة قـيــام كيان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خليجي متعاون‪ ،‬يكون عاصما للخليج‪ ،‬ومحصنا لهويته في‬ ‫وجه تلك األطماع والمخاطر‪ ،‬وهكذا استطاعوا‪ ،‬بموروث الحنكة‬ ‫والحكمة‪ ،‬قيادة السفينة إلى بر األمان‪ ،‬لينعم الخليج بما ينعم به‬ ‫اليوم من أمان واستقرار وازدهار‪.‬‬ ‫وال ـي ــوم ي ــواج ــه الـخـلـيــج مـخــاطــر وت ـحــديــات مـخـتـلـفــة‪ ،‬تتطلب‬ ‫اسـتـجــابــة مـخـتـلـفــة‪ ،‬واسـتــراتـيـجـيــة خليجية مـشـتــركــة‪ ،‬مــن أبــرز‬ ‫عناصرها‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬تـطــويــر المنظومة الـتـعــاونـيــة إل ــى االت ـحــاديــة؛ فالصيغة‬ ‫التعاونية استنفدت أغراضها‪ ،‬ونحن في مرحلة تتطلب صيغة‬ ‫أقوى قادرة على تحصين البيت الخليجي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬تفعيل مفهوم المواطنة‪ ،‬وتوسيع قاعدة المشاركة وتحقيق‬ ‫الـعــدالــة االجتماعية ومكافحة الفساد وإص ــاح الخلل السكاني‬ ‫وتجريم خطاب الكراهية‪ ،‬هي خطوط الدفاع األول للخليجيين في‬ ‫مواجهة المخاطر واألطماع والتدخالت الخارجية‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫ماكسيم سوشكوف *‬

‫هل يلجأ الكرملين إلى ضبط النفس‬ ‫في سورية الستمالة ترامب؟‬ ‫جرى أول اتصال هاتفي بين بوتين والرئيس األميركي‬ ‫المنتخب ترامب في ‪ 14‬الجاري‪ ،‬وجاء في البيان الصحافي‬ ‫الرسمي الــذي صدر أن "بوتين وترامب اتفقا على أن حالة‬ ‫الـعــاقــات األمـيــركـيــة‪ -‬الــروسـيــة الــراهـنــة غير مرضية وقــررا‬ ‫العمل ب ــدأب نحو التطبيع وا لـتـعــاون ا لـبـنــاء فــي مجموعة‬ ‫واسعة من المسائل"‪ .‬كذلك أشار البيان إلى أن كال الطرفين‬ ‫شددا على ضرورة العودة إلى "التعاون العملي الذي يحمل‬ ‫ً‬ ‫فائدة متبادلة ويخدم مصالح الدولتين فضال عن استقرار‬ ‫العالم وأمنه"‪.‬‬ ‫يعكس إعراب ترامب عن احترامه لبوتين رغبة يخفق في‬ ‫ُ‬ ‫إخفائها تظهر أنه يود اتباع مثال الرئيس الروسي كقائد‬ ‫حازم وقوي‪ ،‬وبما أن ترامب يشتهر بمهاراته في التفاوض‪،‬‬ ‫فال تتوقع موسكو أن يكون التعامل مع الواليات المتحدة‬ ‫في سورية وغيرها من المناطق بالسهولة التي ُص ّور بها‪.‬‬ ‫مــن بين المشاكل األ بــرز فــي السياسة الخارجية‪ ،‬ال شك‬ ‫أن سورية األكثر صعوبة لكلتا الدولتين في المنطقة في‬ ‫الوقت الراهن‪ ،‬إذ تواصل موسكو وواشطن دعم المجموعات‬ ‫المتحاربة التابعة لكل منهما على األرض والترويج لروايات‬ ‫بعيدة كل البعد عن التسوية على ما يبدو‪.‬‬ ‫ولـكــن إذا قــرر تــرامــب الـتــركـيــز عـلــى الـحــرب ضــد "داع ــش"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والـمـتـطــرفـيــن ع ـمــومــا‪ ،‬فــا شــك أن ــه سـيـبـنــي أس ــاس ــا متينا‬ ‫إلى حد ما للتعاون مع موسكو‪ ،‬إال أن سياسته الفعلية قد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكون أكثر تعقيدا‪ ،‬فضال عن أن هذه المعادلة تحمل نقاطا‬ ‫ً‬ ‫مـجـهــولــة‪ ،‬خ ـصــوصــا م ــع م ـعــارضــة "ال ـب ـن ـتــاغــون" الـشــديــدة‬ ‫لتعاون مماثل‪.‬‬ ‫ستحاول موسكو في الوقت الراهن دعم رؤية ترامب على‬ ‫الـصـعـيــد ال ــدول ــي‪ ،‬فـخــال األش ـهــر القليلة الـمــاضـيــة‪ ،‬كانت‬ ‫موسكو تستعد للسيناريو األ س ــوأ مــع مــا كانت ستحمله‬ ‫ً‬ ‫سياسات الرئيسة هـيــاري كلينتون‪ ،‬و خـصــو صــا احتمال‬ ‫إنشاء منطقة حظر جوي في سورية وتعزيز الدعم المالي‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫المقدم إلى المعارضة السورية‪ ،‬ولكن‬ ‫والعسكري‪ ،‬والسياسي‬ ‫ً‬ ‫بما أن هذا السيناريو بات مستبعدا اليوم‪ ،‬فقد تقرر روسيا‬ ‫خفض قدرات الردع التي تعتمدها‪ ،‬وذلك كوسيلة تفاوض‬ ‫أو حتى أداة تنازل‪.‬‬ ‫إن كــان احـتـمــال الـتـعــاون فــي الـشــأن ال ـســوري يـبــدو أكبر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحول أحد‬ ‫اليوم‪ ،‬فإن جبهات أخرى تبدو أكثر تعقيدا؛ فقد‬ ‫ً‬ ‫المسارات التي ال تحظى راهنا باالهتمام الكافي في الشرق‬ ‫األوسط إلى عملية تجاذب شرسة بشأن إيران‪ ،‬إذ إن موسكو‬ ‫تعمل على تحالف تكتيكي مــع طـهــران فــي ســور يــة‪ ،‬كما أن‬ ‫ً‬ ‫إجماعهما النسبي على األجندة اإلقليمية األشمل عمال في‬ ‫ّ‬ ‫متغير ما‪ ،‬وقد نتوقع أن يصلح‬ ‫حالة تطور دا ئــم ال مجرد‬ ‫ترامب العالقات المضطربة مع دول الخليج مع أن النخبة‬ ‫اإلقليمية تشك في إمكان حدوث ذلك في هذه المرحلة‪ ،‬ولكن‬ ‫من المستبعد أن يرفض الصفقة التي عقدها أوباما مع إيران‪.‬‬ ‫على النطاق األشمل‪ ،‬تتساء ل موسكو عما إذا كان ترامب‬ ‫ّ‬ ‫سيروج لرؤية إستراتيجية في الشرق األوسط شبيهة بما‬ ‫اعتمدها زمــاؤه فــي الـحــزب الجمهوري خــال عهد جــورج‬ ‫ب ــوش‪ ،‬ع ــاوة عـلــى ذل ــك‪ ،‬سـ ُـيـضـطــر الــرئ ـيــس األم ـيــركــي إلــى‬ ‫ُ‬ ‫مواجهة خيار كان على كلينتون القيام به لو انتخبت‪ :‬هل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الواليات المتحدة وجودا سياسيا أكبر في المنطقة أم‬ ‫تريد ّ‬ ‫إنها تفضل الحد من تدخلها إما الستكمال االستدارة نحو‬ ‫منطقة المحيط الهادئ اآلسيوية أو للتركيز على المشاكل‬ ‫األميركية المحلية؟ ال شك أن الجواب عن هذا السؤال سيؤدي‬ ‫ً‬ ‫دورا فــي تـحــديــد مــا إذا كــانــت روسـيــا وال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫سـتـنـتـقــان إل ــى ال ـت ـع ــاون وال ـع ـمــل م ـعــا أو س ـتــرج ـعــان إلــى‬ ‫التنافس والتخاصم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أخيرا‪ ،‬التوقيت مهم‪ ...‬فبما أن الدورة االنتخابية المقبلة‬ ‫في الواليات المتحدة تبدأ في اليوم التالي الستالم الرئيس‬ ‫الجديد سلطته‪ ،‬قد تكون أربع سنوات في سدة الرئاسة أقصر‬ ‫من أن تسمح لترامب بتحديد النموذج الصحيح للعالقات‬ ‫مع موسكو‪ ،‬إال أنها كافية بالتأكيد إلغراقها أكثر‪ ،‬لذلك أمام‬ ‫ً‬ ‫موسكو وواشنطن هدفان أساسيان‪ :‬أوال‪ ،‬من الضروري أن‬ ‫يرسم قائداهما رؤية واضحة وواقعية لما يودان تحقيقه في‬ ‫ً‬ ‫غضون سنتين‪ ،‬وثانيا‪ ،‬عليهما أن يصمما بعزم على إبقاء‬ ‫ُ‬ ‫خياراتهما مفتوحة على كل الفرص التي تتاح لهما بغية‬ ‫ً‬ ‫الحد من الصراعات التي قد تطرأ‪ ،‬كتلك التي تنشأ راهنا‪.‬‬ ‫* (ذي مونيتور)‬

‫عن مصادر تمويل الحمالت‬ ‫االنتخابية‬ ‫‪dai7aani@gmail.com‬‬

‫لقد أثبتت التجارب السابقة سياسة التنفيع ًمن المال العام ً‬ ‫لمجاميع محددة‪ ،‬كما أوضحت التجارب أيضا أن هناك أشخاصا‬ ‫بالشأن العام‪ ،‬وكانوا قبل‬ ‫ال عالقة لهم ألبتة‬ ‫بالسياسة أو ً‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات متواضعين ماليا واجتماعيا‪ ،‬ثم أصبحوا فجأة بعد‬ ‫الوصول إلى المجلس من أصحاب الماليين! فمن أين لهم‬ ‫ذلك؟!‬ ‫في الدول الديمقراطية‪ ،‬تضع الهيئة المستقلة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـتــولــى اإلش ــراف عـلــى االنـتـخــابــات الـعــامــة سـقـفــا ماليا‬ ‫ً‬ ‫ُم ـحــددا ال يـجــوز أن تـتـعــداه تكلفة الحملة االنتخابية‬ ‫للمرشح‪ ،‬ثم تقوم بالتعاون مع هيئة النزاهة (مكافحة‬ ‫الفساد) بعملية التدقيق على التكلفة المالية للحملة‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة‪ ،‬وم ـعــرفــة تـفــاصـيــل م ـص ــادر األم ـ ــوال الـتــي‬ ‫ُ‬ ‫تصرف عليها‪ ،‬إذ إن التكلفة المالية العالية للحمالت‬ ‫َ‬ ‫االن ـت ـخــاب ـيــة ال ت ـح ــرم م ـتــوس ـطــي ال ــدخ ــل وال ـف ـق ــراء مــن‬ ‫المنافسة بتقليل فرصهم‪ ،‬مقارنة باألثرياء‪ ،‬في مخاطبة‬ ‫الـنــاخـبـيــن وال ــوص ــول إلـيـهــم وال ـتــأث ـيــر فــي تــوجـهــاتـهــم‬ ‫فحسب‪ ،‬بــل إ نـهــا تثير الشبهات حــول مـصــادر األ مــوال‬ ‫ُ‬ ‫ال ـض ـخ ـمــة ال ـت ــي ت ـص ــرف خ ــال م ــدة ق ـص ـيــرة ه ــي فـتــرة‬ ‫ً‬ ‫اال نـتـخــا بــات‪ .‬عــاوة على ذ لــك هـنــاك أ يـضــا كشف الذمة‬ ‫المالية الذي يلتزم كل من يفوز في االنتخابات بتقديمه‬ ‫ل ـم ـنــع اسـ ـتـ ـغ ــال ال ـم ـن ـص ــب الـ ـع ــام ف ــي ت ـح ـق ـيــق م ـنــافــع‬ ‫شخصية وإثراء غير مشروع‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫فحدث وال حرج‪ ،‬إذ ال رقابة تذكر على عملية‬ ‫أما هنا‬ ‫صــرف األم ــوال أثـنــاء فترة االنـتـخــابــات‪ ،‬وال أحــد يعرف‬ ‫ُ‬ ‫فسد العملية االنتخابية‬ ‫مصادرها‪ ،‬و هــو األ مــر ا لــذي ي ِ‬ ‫وال يجعلها مــرآة حقيقية إلرادة األ مــة‪ ،‬حيث إن فرص‬ ‫نجاح أصحاب رؤوس األ مــوال الضخمة التي ال ُيعرف‬ ‫ً‬ ‫رسميا مصدرها أكثر‪ ،‬بما ال يقارن بفرص غيرهم من‬ ‫المرشحين‪ .‬وإذا ما أضفنا إلى ذلك قانون االنتخاب غير‬ ‫ا لـعــادل‪ ،‬والفوضى السياسية‪ ،‬وا لـتــد خــات الحكومية‪،‬‬ ‫والمال السياسي‪ ،‬واالستقطابات الفئوية والطائفية‪،‬‬ ‫ف ـس ـن ـك ــون أ م ـ ـ ــام و ضـ ـ ــع غـ ـي ــر سـ ـلـ ـي ــم‪ ،‬إذ إن م ـخ ــر ج ــات‬ ‫االنتخابات العامة ال تعكس حقيقة إرادة األمة‪.‬‬ ‫يكتسب ا ل ـســؤال عــن م ـصــادر ا لـتـمــو يــل وا ل ـغــرض من‬ ‫ص ــرف ه ــذه األمـ ـ ــوال ال ـض ـخ ـمــة أه ـم ـي ـتــه إذا أخ ــذن ــا فــي‬ ‫االعتبار أن تكاليف بعض الحمالت االنتخابية تتجاوز‬ ‫المليون دينار‪ .‬بمعنى آخر‪ ،‬ما هو السبب الذي يجعل‬ ‫بعض المرشحين يقومون بصرف مليون دينار أو حتى‬ ‫‪ 200‬ألف دينار على الحملة االنتخابية‪ ،‬وبعضهم ال يكل‬ ‫وال يمل من الفشل‪ُ ،‬‬ ‫فيكرروا المحاولة تلو األ خــرى مع‬ ‫أن الراتب في حال النجاح ال يتجاوز ‪ 3‬آالف دينار‪ ،‬أي‬ ‫ما مجموعه ‪ 144‬ألف دينار خالل مدة العضوية كاملة‬ ‫ّ‬ ‫في حال لم ُيحل المجلس قبلها كما جرت العادة؟! هل‬ ‫السبب هو معرفة معظم المرشحين أن المنصب الجديد‪،‬‬ ‫سيدر عليهم أضعاف ما صرفوه‬ ‫وهو عضوية المجلس‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫خالل الحملة االنتخابية‪ ،‬السيما في ظل غياب قانون‬ ‫"من أين لك هذا؟"‪ ،‬كما سيمنح المنصب الجديد بعضهم‬ ‫الوجاهة االجتماعية التي يبحثون عنها و مــا تحققه‬ ‫مــن منافع خــا صــة‪ ،‬عــاوة على سياسة تــوز يــع المنافع‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ب ـح ـســب طـبـيـعــة م ــوازي ــن ال ـق ــوى وم ــراك ــز‬ ‫النفوذ‪ .‬لقد أثبتت التجارب السابقة سياسة التنفيع‬ ‫من المال العام لمجاميع محددة‪ ،‬كما أوضحت التجارب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا أن هناك أشخاصا ال عالقة لهم ألبتة بالسياسة‬ ‫أو بالشأن ا لـعــام‪ ،‬و كــا نــوا قبل االنتخابات متواضعين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماليا واجتماعيا ‪ ،‬ثم أصبحوا فجأة بعد الوصول إلى‬ ‫المجلس من أصحاب الماليين! فمن أين لهم ذلك؟!‬

‫مروان المعشر *‬

‫إنذار اقتصادي أخير للعالم العربي‬ ‫تعد تونس الدولة‬ ‫الوحيدة‪ ،‬التي بدأ عقد‬ ‫اجتماعي جديد فيها‬ ‫يحل محل النظام الريعي‪،‬‬ ‫بينما تواجه بقية الدول‬ ‫العربية خيارين‪ ،‬إما أن يبدأ‬ ‫قادتها مكافحة سرطان‬ ‫الوضع الراهن غير القابل‬ ‫لالستمرار‪ ،‬أو انتظار حالة‬ ‫مميتة غير قابلة للشفاء‪،‬‬ ‫تلتهمها في نهاية‬ ‫المطاف‪.‬‬

‫اإلصالحات‬ ‫االقتصادية في‬ ‫الدول العربية‬ ‫لن تنجح إال‬ ‫إذا اكتسب‬ ‫المواطنون‬ ‫ً‬ ‫صوتا أقوى في‬ ‫الحكم‬

‫إذا ل ـ ــم ت ـ ـبـ ــدأ دول ا لـ ـش ــرق‬ ‫األو س ــط بــإ حــراز ت ـقــدم حيقي‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــار اإلصـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــات‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة واالق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‬ ‫الـ ـج ــوه ــري ــة‪ ،‬ف ـ ــإن ه ـ ــذا يـعـنــي‬ ‫ً‬ ‫حتما المزيد من االضطرابات‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـيــة‪ ،‬ف ـفــي ِظ ــل األنـظـمــة‬ ‫ال ــري ـع ـي ــة الـ ـت ــي أبـ ـق ــت عـلـيـهــا‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـكــومــات ع ـق ــودا مــن الــزمــن‬ ‫ع ـنــد ن ـق ـطــة االن ـه ـي ــار‪ ،‬يـتـعـيــن‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى صـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاع الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــات‬ ‫أن يـ ـ ـ ـش ـ ـ ــر ع ـ ـ ــوا ف ـ ـ ـ ــي تـ ـنـ ـفـ ـي ــذ‬ ‫الـعـمـلـيــة الـصـعـبــة‪ ،‬ولـكــن غير‬ ‫ال ـم ـس ـت ـح ـي ـل ــة‪ ،‬ال ـم ـت ـم ـث ـلــة فــي‬ ‫إنشاء عقود اجتماعية جديدة‪.‬‬ ‫الــواقــع أن ه ــذه الـعـقــود في‬ ‫ال ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة بـ ــدأت تـتــآكــل‬ ‫ف ــي م ـط ـلــع ال ـ ـقـ ــرن‪ ،‬ع ـن ــدم ــا لــم‬ ‫يعد بوسع الحكومات في ِظل‬ ‫ميزانيات متضخمة وأجهزة‬ ‫ب ـيــروقــراط ـيــة مـتــرهـلــة تــوفـيــر‬ ‫الـ ـم ــدد ال ـك ــاف ــي م ــن ال ـخــدمــات‬ ‫األس ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة مـ ـ ـث ـ ــل ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة‬ ‫ا لـصـحـيــة وا ل ـت ـع ـل ـيــم‪ ،‬أو خلق‬ ‫عـ ــدد كـ ــاف م ــن ال ــوظ ــائ ــف‪ ،‬أو‬ ‫ت ـح ـم ــل إعـ ــانـ ــات دع ـ ــم الـ ـغ ــذاء‬ ‫وا لــو قــود‪ .‬ولكن برغم تضاؤل‬ ‫ا لـمــزا يــا ا لـتــي تقدمها ا لــدو لــة‪،‬‬ ‫وا صــل أغلب القادة إصرارهم‬ ‫ع ـلــى أن ا لـ ـن ــاس ف ــي ب ـلــدا ن ـهــم‬ ‫يتمسكون بجانبهم من العقد‬ ‫بعدم المشاركة بشكل حقيقي‬ ‫ّ‬ ‫فعال في الحياة العامة‪.‬‬ ‫تمكنت الحكومات العربية‬ ‫م ــن اإلبـ ـق ــاء ع ـل ــى اق ـت ـص ــادات‬ ‫ً‬ ‫تفتقر إ لــى الكفاء ة عـقــودا من‬ ‫ال ــزم ــن ألن ـه ــا ك ــان ــت مــدعــومــة‬ ‫بـعــا ئــدات ا لـنـفــط‪ ،‬ففي العقود‬ ‫األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة‪ ،‬اسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادت أغـ ـل ــب‬ ‫ال ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة ب ـط ــري ـق ــة مــا‬ ‫مـ ــن االحـ ـتـ ـي ــاطـ ـي ــات ال ــوفـ ـي ــرة‬ ‫مــن الـنـفــط وال ـغــاز فــي الـشــرق‬ ‫األوسـ ــط‪ .‬واس ـت ـخــدمــت ال ــدول‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــة لـ ـلـ ـنـ ـف ــط وال ـ ـ ـغـ ـ ــاز‬ ‫أرباحها لشراء والء مواطنيها‬ ‫وإقـ ــامـ ــة م ــا ك ـ ــان ُي ـ َـع ــد فـعـلـيــا‬ ‫دول الرفاهة؛ وتمتعت ا لــدول‬ ‫غـيــر الـمـنـتـجــة لـلـنـفــط بـفــوائــد‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدات‪ ،‬وت ــدف ـق ــات رأس‬ ‫ال ـم ــال‪ ،‬وال ـت ـحــويــات الـمــالـيــة‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ي ـ ــرسـ ـ ـلـ ـ ـه ـ ــا رع ـ ــاي ـ ــاه ـ ــا‬

‫ال ـعــام ـلــون ف ــي ال ـ ــدول الـغـنـيــة‬ ‫بالموارد الطبيعية‪.‬‬ ‫وألن حـ ـ ـ ـك ـ ـ ــو م ـ ـ ــات ا ل ـ ـ ـ ـ ــدول‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـنـ ـ ـف ـ ــط ك ـ ــان ـ ــت‬ ‫ت ـس ـت ـخــدم الـ ـع ــائ ــدات لـتــوفـيــر‬ ‫أغ ـل ــب اح ـت ـي ــاج ــات ش ـعــوب ـهــا‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ـمـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ــي ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك الـ ـ ــوظـ ـ ــائـ ـ ــف‬ ‫وال ـ ـخـ ــدمـ ــات والـ ـعـ ـط ــاي ــا‪ ،‬فـقــد‬ ‫ع ــززت هــذه ا لـحـكــو مــات ثقافة‬ ‫االعتماد على الغير‪ ،‬بــدال من‬ ‫تـشـجـيــع االع ـت ـم ــاد ع ــل ال ــذات‬ ‫وروح ا لـ ـمـ ـب ــادرة وا ل ـم ـغــا مــرة‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة ل ـت ــوس ـي ــع ال ـق ـطــاع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص‪ ،‬فـ ـ ـض ـ ــا عـ ـ ــن ذلـ ـ ــك‪،‬‬ ‫وألنـ ـه ــا ل ــم ت ـك ــن ف ــي اح ـت ـيــاج‬ ‫إل ـ ـ ــى ف ـ ـ ــرض الـ ـ ـض ـ ــرائ ـ ــب ع ـلــى‬ ‫مواطنيها لتوليد ا لـعــا ئــدات‪،‬‬ ‫كانت الموارد المتاحة للناس‬ ‫ل ـت ـح ــدي االسـ ـتـ ـب ــداد ضـئـيـلــة‪،‬‬ ‫وع ـك ـًســت ال ـث ـقــافــة الـسـيــاسـيــة‬ ‫م ـبــدأ بـسـيـطــا‪" :‬ال ض ــرائ ــب‪ ،‬ال‬ ‫تمثيل"‪.‬‬ ‫اآلن بعد أن أصبحت أسعار‬ ‫النفط في انخفاض وبات من‬ ‫ا ل ـم ــر ج ــح أن ت ـظ ــل مـنـخـفـضــة‬ ‫ل ـس ـن ــوات ع ــد ي ــدة‪ ،‬إن ل ــم يـكــن‬ ‫بـشـكــل دائـ ــم‪ ،‬ت ــواج ــه األنـظـمــة‬ ‫الــري ـع ـيــة ف ــي ال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫ت ـح ــدي ــا كـ ـبـ ـي ــرا‪ ،‬فـ ـ ــاآلن تـعـمــل‬ ‫الـمـمـلـكــة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫عـلــى سبيل ا لـمـثــال‪ ،‬عـلــى ر فــع‬ ‫ال ـ ـضـ ــرائـ ــب وخـ ـف ــض إع ــان ــات‬ ‫ال ـ ــدع ـ ــم الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وتـ ـح ــوي ــل‬ ‫المساعدات الخارجية‬ ‫نموذج‬ ‫َ‬ ‫ب ـ ـع ـ ـيـ ــدا عـ ـ ــن الـ ـ ـ ِـمـ ـ ــنـ ـ ــح ونـ ـح ــو‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــارات‪ ،‬وق ـ ـ ــد ك ــان ــت‬ ‫الـمـمـلـكــة ل ـف ـتــرة طــوي ـلــة تـقــدم‬ ‫لمصر واألردن‬ ‫ا لــد عــم ا لـمــا لــي ِ‬ ‫ودول أ خ ـ ـ ــرى فـ ــي ا ل ـم ـن ـط ـق ــة‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن هذا التحول من‬ ‫شأنه أن يفرض الضغوط على‬ ‫هــذه الحكومات وأن يحملها‬ ‫ع ـل ــى م ــاح ـق ــة ال ـن ـم ــو ب ـق ـيــادة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص ل ـت ـح ـس ـيــن‬ ‫أداء ب ـل ــدا ن ـه ــا ع ـل ــى ا لـصـعـيــد‬ ‫االقتصادي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن فـ ـ ـ ــي ح ـ ـ ـيـ ـ ــن بـ ـلـ ـغ ــت‬ ‫َ‬ ‫ح ـ ـكـ ــومـ ــات الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم الـ ـع ــرب ــي‬ ‫أقـ ـص ــى حـ ـ ــدود ق ــدرتـ ـه ــا عـلــى‬ ‫تــوظ ـيــف ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـن ــاس‪،‬‬ ‫ورف ــع الــديــن ال ـعــام‪ ،‬واج ـتــذاب‬

‫َ‬ ‫المنح الخارجية‪ ،‬فمن المرجح‬ ‫ِ‬ ‫أن ي ـ ـ ـقـ ـ ــاوم أ ع ـ ـ ـضـ ـ ــاء ا لـ ـنـ ـخ ــب‬ ‫الـسـيــاسـيــة واالق ـت ـصــاديــة في‬ ‫هــذه ا لــدول‪ ،‬وا لــذ يــن تحابيهم‬ ‫األنـ ـظـ ـم ــة ال ــري ـع ـي ــة ال ـح ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫الجهود الرامية إلى أي إصالح‬ ‫حقيقي‪ ،‬وينبغي لنا أن نتوقع‬ ‫رؤية المزيد من المعارضة من‬ ‫األج ـهــزة الـبـيــروقــراطـيــة الـتــي‬ ‫تفتقر إ لــى أي رؤ ي ــة لالنتقال‬ ‫إلــى نـمــوذج اقـتـصــادي شامل‬ ‫ومستدام‪.‬‬ ‫و مــع ذ ل ــك‪ ،‬مــن غـيــر الممكن‬ ‫أن تــأمــل دول الـشــرق األوســط‬ ‫في تطوير اقتصادات مزدهرة‬ ‫فــي غـيــاب هــذا الـتـحــول‪ ،‬فبعد‬ ‫االعتماد على عائدات الموارد‬ ‫لـعـقــود مــن ال ــزم ــن‪ ،‬ب ــات لــزامــا‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ه ـ ـ ـ ــذه ا لـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــو م ـ ــات أن‬ ‫تتحول ليس فقط إلى نماذج‬ ‫ن ـم ــو جـ ــديـ ــدة‪ ،‬ب ــل أيـ ـض ــا إل ــى‬ ‫ن ـ ـمـ ــوذج حـ ـك ــم أكـ ـث ــر ت ـم ـث ـيــا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وعندما ُيطلب من المجتمعات‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ق ـب ــول إع ــان ــات دع ــم‬ ‫أق ــل‪ ،‬ووظ ــائ ــف حـكــومـيــة أقــل‪،‬‬ ‫وانـتـظــار األقــل مــن الــدولــة في‬ ‫ع ـم ــوم األم ـ ــر‪ ،‬ف ـس ــوف تـطــالــب‬ ‫هذه المجتمعات بحصة أكبر‬ ‫في عملية اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫ف ــي ظ ــل ال ـظ ــروف الـحــالـيــة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ي ـظ ــل الـ ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي عــال ـقــا‬ ‫ب ـي ــن وض ـ ــع راهـ ـ ــن غ ـي ــر قــابــل‬ ‫لــاس ـت ـمــرار ع ـلــى الـصـعـيــديــن‬ ‫االقتصادي والسياسي وبين‬ ‫ن ـظــام اق ـت ـصــادي شــامــل يـقــوم‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـ ـج ـ ــدارة والـ ـ ـ ــذي ي ـع ـلــم‬ ‫األشـ ـخ ــاص األبـ ـع ــد ن ـظ ــرا فــي‬ ‫ا ل ـم ـن ـط ـق ــة أ نـ ـ ــه ال بـ ـ ــد أن ي ـحــل‬ ‫مـحـلــه‪ ،‬لـقــد و ضـعــت حكومات‬ ‫عربية عديدة نفسها في هذا‬ ‫ال ـم ــوق ــف الـ ــواهـ ــي ال ـض ـع ـيــف‪،‬‬ ‫ألنها لم تهتم إال قليال ببناء‬ ‫مؤسسات الحكم التي تحتاج‬ ‫إليها دولها‪.‬‬ ‫ج ــاء ت ال ـمــوجــة األولـ ــى من‬ ‫ال ـثــورات الـعــربـيــة‪ ،‬الـتــي بــدأت‬ ‫فــي ديسمبر ‪ 2010‬وأدت إلى‬ ‫ا ل ــر بـ ـي ــع ا لـ ـع ــر ب ــي ع ـ ــام ‪،2011‬‬ ‫ردا ع ـ ـلـ ــى ا نـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــار ا ل ـ ـع ـ ـقـ ــود‬ ‫االجـتـمــاعـيــة الـقــديـمــة‪ ،‬وتحت‬ ‫غيوم العاصفة الكاملة اليوم‬

‫مـ ـ ــن تـ ـ ــراجـ ـ ــع أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـن ـف ــط‬ ‫واألنظمة السياسية المغلقة‪،‬‬ ‫ربما تنشأ موجة جــد يــدة من‬ ‫االحتجاجات‪ ،‬وخاصة بعدما‬ ‫عـجــزت الـحـكــومــات عــن إدراك‬ ‫ح ـق ـي ـق ــة أن نـ ـه ــا ي ــة األ نـ ـظـ ـم ــة‬ ‫الريعية تصادف نهاية العقد‬ ‫االجتماعي القديم‪.‬‬ ‫اآلن أ ص ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــح اإل ص ـ ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫االق ـت ـص ــادي م ـســألــة ح ـيــاة أو‬ ‫م ــوت ل ـهــذه ال ـح ـكــومــات‪ ،‬وفــي‬ ‫نـ ـظ ــام أكـ ـث ــر ان ـف ـت ــاح ــا‪ ،‬س ــوف‬ ‫ت ـح ـتــاج ال ـح ـك ــوم ــات الـعــربـيــة‬ ‫إل ـ ــى خ ـص ـخ ـص ــة الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الشركات التي تسيطر عليها‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــة‪ ،‬وت ـ ـي ـ ـس ـ ـيـ ــر ع ـم ـل ـي ــة‬ ‫ت ـس ـج ـي ــل ال ـ ـشـ ــركـ ــات الـ ـب ــادئ ــة‬ ‫وإطالق مشاريع أعمال جديدة‬ ‫ألصـ ـ ـح ـ ــاب ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع‪ ،‬وف ــي‬ ‫نـ ـه ــاي ــة ال ـ ـم ـ ـطـ ــاف‪ ،‬لـ ــن ت ـن ـجــح‬ ‫اإلص ــاح ــات االق ـت ـصــاديــة في‬ ‫ا لــدول العربية إال إذا اكتسب‬ ‫ال ـمــواط ـنــون صــوتــا أق ــوى في‬ ‫الحكم‪.‬‬ ‫تونس هي الدولة الوحيدة‪،‬‬ ‫التي بــدأ فيها عقد اجتماعي‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــد ي ـ ـحـ ــل م ـ ـحـ ــل الـ ـنـ ـظ ــام‬ ‫ال ــري ـع ــي‪ ،‬بـيـنـمــا ت ــواج ــه بـقـيــة‬ ‫َ‬ ‫دول الـعــالــم الـعــربــي خـيــاريــن‪،‬‬ ‫إم ــا أن ي ـبــدأ قــادت ـهــا مـكــافـحــة‬ ‫س ــرط ــان ال ــوض ــع ال ــراه ــن غير‬ ‫ال ـق ــاب ــل ل ــاسـ ـتـ ـم ــرار‪ ،‬ب ـك ــل مــا‬ ‫ينطوي عليه هذا الصراع من‬ ‫آالم و شـ ـك ــوك؛ أو يـمـكـنـهــم أن‬ ‫ينتظروا تحول السرطان إلى‬ ‫حالة مميتة غير قابلة للشفاء‪،‬‬ ‫تلتهمهم في نهاية المطاف‪.‬‬ ‫* نائب رئيس الدراسات‬ ‫في مؤسسة كارنيغي للسالم‬ ‫الدولي‪ ،‬ووزير خارجية‬ ‫ونائب رئيس وزراء األردن‬ ‫ً‬ ‫سابقا ‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت»‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫ربما تنشأ‬ ‫موجة جديدة‬ ‫من االحتجاجات‬ ‫العربية السيما‬ ‫بعدما عجزت‬ ‫الحكومات عن‬ ‫إدراك حقيقة أن‬ ‫نهاية األنظمة‬ ‫الريعية تصادف‬ ‫نهاية العقد‬ ‫االجتماعي‬ ‫القديم‬

‫تحت غيوم‬ ‫عاصفة تراجع‬ ‫أسعار النفط‬ ‫واألنظمة‬ ‫السياسية‬ ‫المغلقة في الدول‬ ‫العربية ربما‬ ‫تقوم الشعوب‬ ‫بموجة جديدة‬ ‫من االحتجاجات‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.507‬‬

‫‪369‬‬

‫‪871‬‬

‫‪2.659 3.100 3.283‬‬

‫نقاش مصرفي مع البنك المركزي لتمويل الرهن العقاري‬

‫ً‬ ‫فائدة منخفضة للسكن الخاص تحديدا كأحد الحلول المساعدة للمشكلة اإلسكانية‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫بآجال‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 20‬و‪ 25‬عاما‬ ‫لتسهيل عمليات‬ ‫االقتراض‬

‫على مائدة القطاع المصرفي‬ ‫وال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي ث ـمــة م ـشــروع‬ ‫نقاش فني استراتيجيي يتعلق‬ ‫بـمـنـتــج تـمــويــل ال ــره ــن الـعـقــاري‬ ‫المقترح من جانب البنوك بصيغ‬ ‫وأساليب جديدة قائمة على عدد‬ ‫من المرتكزات األساسية أهمها‪:‬‬ ‫• منتج بآجال جديدة تتراوح‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 20‬و ‪ 25‬عاما‪.‬‬ ‫• مـ ـنـ ـت ــج تـ ـم ــويـ ـل ــي أله ـ ـ ــداف‬ ‫ت ـن ـم ــوي ــة ت ـس ـه ــم فـ ــي اس ـت ـك ـمــال‬ ‫حلحلة الملف اإلسكاني‪.‬‬ ‫• أداة تمويل عقارية تناسب‬ ‫شرائح مختلفة من المجتمع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• نهج يتضمن استغالال أمثل‬ ‫للسيولة المكدسة وتحقيق عائد‬ ‫مناسب‪.‬‬ ‫• مـنـتــج يـضـمــن ع ــدم إره ــاق‬ ‫ال ـع ـم ـيــل وي ـنــاس ــب ق ــدرات ــه على‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫ومقترح تمويل الرهن العقاري‬ ‫سبق أن طرح في سنوات سابقة‪،‬‬ ‫ولــم تكن الـظــروف مناسبة‪ ،‬لكن‬ ‫مـ ــع تـ ـج ــدد ط ــرح ــه مـ ــن ال ـب ـن ــوك‬ ‫عـلــى م ـس ـتــوى ق ـي ــادي ورئــاســي‬ ‫طلبت الجهات الرقابية تزويدها‬

‫تحديد العالقات بين المساهمين‬ ‫مع «التجارة» و«المعلومات المدنية»‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫كشفت مصادر مطلعة لـ«الجريدة» أن هيئة أسواق المال تعكف على‬ ‫إعداد مشروع يحدد العالقات بين المساهمين‪ ،‬بالتعاون مع وزارة‬ ‫التجارة والصناعة وهيئة المعلومات المدنية‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن هيئة أسواق المال تهدف إلى تنظيم العالقات‬ ‫بين أعضاء مجلس إدارة الشركة والمساهمين والموظفين والجهات‬ ‫الرقابية من داخل الشركة أو خارجها‪ ،‬وتحديد الكيفية التي البد من‬ ‫اتباعها في التفاعل بين كل هذه االطراف في االشراف على عمليات‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن هناك تعامالت تجري بين أطراف ذات صلة تقع‬ ‫تحت التلسكوب الرقابي‪ ،‬وأهمها التعامالت التي تتم لمصلحة أطراف‬ ‫محددة من المساهمين‪.‬‬ ‫وأوضحت أن الميزانيات العامة للشركات المدرجة بينت خالل‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬السيما في الربع الثالث من العام الجاري وجود‬ ‫زيادة في إجمالي المصروفات من التعامل مع االطراف ذات الصلة‬ ‫مقابل انخفاض اإليرادات المتحققة من تلك التعامالت‪.‬‬ ‫وأضافت أن العمل على تحديد العالقة بين المساهمين يقضي على‬ ‫العديد من السلبيات المتراكمة عبر السنوات السابقة‪ ،‬وأهمها تحديد‬ ‫مسار الشركة لمصلحة أطراف معينة دون تغييرها عن طريق تكويت‬ ‫تحالفات بشكل مسبق يحقق أغراضا محددة تخدم فئة محددة‪.‬‬ ‫وذكرت المصادر أن تحديد العالقات بين المساهمين يؤدي الى‬ ‫حماية حـقــوق المساهمين‪ ،‬وخصوصا االقلية منهم‪ ،‬إضــافــة الى‬ ‫القضاء على الضعف في الرقابة المفروضة على مجالس اإلدارات‪،‬‬ ‫والــذي يــؤدي بــدوره الــى الضعف في معايير المحاسبة والتدقيق‬ ‫والشفافية واالف ـصــاح‪ ،‬نتيجة سيطرة اط ــراف متحالفة على قــرار‬ ‫مجلس االدارة‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه من ضمن الخطوات التي اتخذتها وزارة التجارة‬ ‫والصناعة أخيرا اشتراطها اإلفصاح وبشكل مسبق عن أي تحالفات‬ ‫مسبقة في ســوق الكويت ل ــأوراق المالية في وقــت سابق النعقاد‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬لضمان الشفافية لكل المساهمين‪ ،‬وأن يكون‬ ‫قرار االنضمام للتحالف يخضع لقرار جميع المساهمين وليس حكرا‬ ‫على طرف محدد‪ ،‬فضال عن التنسيق مع الشركة الكويتية للمقاصة‬ ‫على اجبار كل الشركات على تحديث بياناتها لدى الشركات المدرجة‬ ‫وحفظ سجالتهم لدى المقاصة‪.‬‬

‫بـ ـمـ ـقـ ـت ــرح ي ـع ـك ــس وج ـ ـهـ ــة ن ـظــر‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع كـ ـك ــل‪ ،‬ويـ ـت ــواف ــق عـلـيــه‬ ‫الجميع‪ ،‬حتى يتمكن من دراسة‬ ‫كــل أب ـعــاده وتــأثـيــراتــه وجوانبه‬ ‫الفنية‪ ،‬ويتمكن «المركزي»‪ ،‬بإثره‬ ‫من صياغة ووضع اإلطار الفني‬ ‫والتشريعي والرقابي المناسب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أن هذا القطاع والمنتج‬ ‫س ـي ـك ــون ذا أب ـ ـعـ ــاد اق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫كبيرة‪.‬‬ ‫جـ ـ ــوهـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـق ـ ـتـ ــرح ب ـح ـس ــب‬ ‫م ـص ــرف ـي ـي ــن‪ ،‬أن يـ ـك ــون الـمـنـتــج‬ ‫بفائدة أو خدمة دين منخفضة‪،‬‬ ‫يخصص لتملك السكن الخاص‬ ‫بالدرجة األولى‪ ،‬وبشكل أساسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويكون مضمونا بعقار مستقر‬ ‫ـال من التسعير والمضاربات‬ ‫خـ ٍ‬ ‫وبعيد عن التقلبات‪ ،‬وفي الوقت‬ ‫نفسه عالي الكفاءة والجودة من‬ ‫جهة درجة التسييل‪.‬‬ ‫الـ ـج ــان ــب اإليـ ـج ــاب ــي ل ـجــوهــر‬ ‫ال ـم ـق ـت ــرح‪ ،‬ه ــو أن ـ ــه أح ـ ــد ح ـلــول‬ ‫المشكلة اإلسكانية المتراكمة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإج ـم ــاال ووف ـقــا لـلـمـصــادر‪ ،‬فــإن‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي أبـ ــدى تــرحـيـبــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واس ـ ـ ـعـ ـ ــا مـ ـب ــدئـ ـي ــا ب ــال ـم ـق ـت ــرح‪،‬‬

‫ً‬ ‫واسـ ـتـ ـع ــدادا ل ــدراس ــة ال ـم ـشــروع‬ ‫التوافقي‪ ،‬الــذي سيتم رفعه من‬ ‫البنوك ليخضع لــدراســة شاملة‬ ‫وواف ـ ـ ـيـ ـ ــة ت ــرتـ ـك ــز عـ ـل ــى ب ـع ــدي ــن‬ ‫أساسيين في جعبة «المركزي»‪،‬‬ ‫ه ـ ـمـ ــا ال ـ ـم ـ ـخـ ــاطـ ــر واالنـ ـ ـعـ ـ ـك ـ ــاس‬ ‫الحقيقي على السوق واالقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـمــومــا‪ ،‬وم ــدى انـعـكــاســه أيـضــا‬ ‫على تحسين جودة أداء الجهاز‬ ‫المصرفي ككل‪ ،‬واحتفاظه بقوته‬ ‫المالية وصالبة المراكز المالية‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ح ـق ـق ـه ــا‪ ،‬رغـ ـ ــم ال ـض ـغ ــوط‬ ‫والتداعيات كافة المحيطة‪.‬‬ ‫منتج تـمــويــل الــرهــن الـعـقــاري‬ ‫م ـح ــل ال ـت ـب ــاح ــث ب ـي ــن ال ـم ــرك ــزي‬ ‫والبنوك‪ ،‬قد تكون له أبعاد أكثر‬ ‫إي ـج ــاب ـي ــة‪ ،‬وت ـغ ـيــر ش ـكــل ال ـســوق‬ ‫ككل من جهة تغير استراتيجيات‬ ‫ومفاهيم قديمة قائمة‪ ،‬بمعنى أن‬ ‫ً‬ ‫السوق عموما يشكو غياب المنتج‬ ‫العقاري المعني أو محل التمويل‬ ‫المستهدف‪ ،‬بسبب ندرة األراضي‬ ‫وشحها‪ ،‬ووجــود النسبة األعظم‬ ‫تحت أيدي الدولة ال المطورين‪.‬‬ ‫وأحـ ـ ــد أبـ ـ ــرز م ـش ــاك ــل ال ـس ــوق‬ ‫ال ـع ـقــاري هــو ع ــدم وج ــود منتج‬

‫م ـنــاســب لـلـمـشــاريــع اإلسـكــانـيــة‬ ‫ً‬ ‫تحديدا‪ ،‬وبما يضمن عدم تضخم‬ ‫ال ـســوق م ـعــه‪ ،‬وي ـتــوافــر للعمالء‬ ‫ب ـف ــرص ال ـح ـص ــول ع ـلــى تـمــويــل‬ ‫طويل األجــل وبقدرة عالية على‬ ‫تحمل األعباء‪.‬‬

‫وربما ينتج عن ذلــك النقاش‬ ‫ً‬ ‫تـغـيــر ف ــي شـكــل ال ـس ــوق عـمــومــا‬ ‫مــع الـتــوافــق على منتج مــن هذا‬ ‫ا ل ـنــوع‪ ،‬إذ إن المنتج التمويلي‬ ‫يتطلب مقابلة منتج عقاري محل‬ ‫االستهداف حتى تنجح الرؤية‪.‬‬

‫ً‬ ‫وإج ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاال هـ ـ ـن ـ ــاك ن ـ ـهـ ــج عـ ــام‬ ‫مؤسسي مــن مختلف الكيانات‬ ‫االقتصادية والجهات الرقابية‪،‬‬ ‫يتمثل في التوجه نحو الفرص‬ ‫طويلة األجــل والــربــح المستدام‬ ‫البعيد عن المخاطر‪.‬‬

‫تجدر اإلش ــارة إلــى أن فلسفة‬ ‫ا لـمـّـر كــزي القائمة على التعاون‬ ‫المصرفية‪،‬‬ ‫البناء مــع الــوحــدات‬ ‫ّ‬ ‫س ـت ـن ـتــج أدوات ج ــدي ــدة ب ــن ــاء ة‬ ‫مـتـفــق عـلـيـهــا ب ـم ـب ــادرات بنكية‬ ‫وأطر تنظيمية من المركزي‪.‬‬

‫استقرار الدوالر‬ ‫وانخفاض اليورو‬ ‫واإلسترليني‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«تمدين ا»‪ :‬بيع جزء‬ ‫من حصتنا في «تابعة»‬ ‫بـ ‪ 800‬ألف دينار‬ ‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــة ت ـ ـمـ ــديـ ــن‬ ‫االستثمارية بيع حصة بنسبة‬ ‫‪ 10‬فــي المئة مــن ملكيتها في‬ ‫إحدى الشركات التابعة‪ ،‬وهي‬ ‫شركة الصناعات البريطانية‬ ‫للطباعة والتغليف‪ ،‬بقيمتها‬ ‫ال ــدف ـت ــري ــة ال ـب ــال ـغ ــة ‪ 800‬أل ــف‬ ‫ديـنــار‪ ،‬ألحــد األط ــراف‪ ،‬مــا أدى‬ ‫إلى انخفاض نسبة الملكية من‬ ‫‪ 57.8‬إلى ‪ 47.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪« :‬بـ ـن ــاء ع ـلــى هــذا‬ ‫التغيير‪ ،‬سيتم تغيير تصنيف‬ ‫االستثمار فيها من «تابعة» إلى‬ ‫«زميلة» خالل الربع الرابع من‬ ‫العام الحالي‪ ،‬علما أنه ال توجد‬ ‫أي أرباح أو خسائر من عملية‬ ‫ال ـب ـي ــع‪ ،‬ن ـظ ــرا لـلـبـيــع بــالـقـيـمــة‬ ‫الدفترية»‪.‬‬

‫«كفيك» تربح ‪222.3‬‬ ‫ألف دينار‬ ‫حققت الشركة الكويتية للتمويل‬ ‫واالستثمار (كيفك) أرباحا بلغت‬ ‫‪ 222.3‬ألــف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪0.7‬‬ ‫فـلــس للسهم‪ ،‬عــن فـتــرة األشـهــر‬ ‫التسعة المنتهية في ‪.2016-9-30‬‬

‫«مشرف»‪ :‬أعمال تدقيق محاسبية ستؤخر إعالن بيانات‬ ‫الربع الثالث‬ ‫قالت شركة مشرف للتجارة والمقاوالت‪،‬‬ ‫إن مجلس اإلدارة علم أ خـيــرا عــن عمليات‬ ‫نقل للتكاليف بين مشاريع الشركة قد تكون‬ ‫غير دقيقة‪ .‬وتــابـعــت‪« :‬نتيجة لــذلــك‪ ،‬قامت‬ ‫الشركة بتعيين طرف ثالث حسن السمعة‪،‬‬ ‫لمراجعة نقل التكاليف‪ ،‬وتم تكليف مدققي‬ ‫حسابات الشركة الخارجيين للتأكد من دقة‬ ‫هذه العمليات‪ ،‬وتحديد اآلثار المحاسبية‬ ‫الـمـتـعـلـقــة ب ـهــا ع ـلــى ال ـش ــرك ــة‪ ،‬إن وجـ ــدت‪،‬‬

‫ً‬ ‫تماشيا مع معايير المحاسبة الدولية»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬ح ـتــى تــاري ـخــه‪ ،‬أفـ ــاد مدققو‬ ‫الحسابات‪ ،‬بأنهم يحتاجون إلى ‪ 8‬أسابيع‬ ‫لالنتهاء من مراجعة عمليات نقل التكاليف‪،‬‬ ‫ومن تدقيق البيانات المالية للشركة للفترة‬ ‫المنتهية فــي ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2016‬ل ــذا فــإن‬ ‫البيانات المالية للربع ا لـثــا لــث مــن السنة‬ ‫الحالية ال يمكن اإلعالن عنها للعامة خالل‬ ‫الفترة المنصوص عليها قانونا»‪.‬‬

‫«المشتركة»‪ :‬مناقصة مع‬ ‫«األشغال» بـ ‪ 77.3‬مليون دينار‬

‫استقر سعر صرف الدوالر‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي م ـق ــاب ــل ال ــدي ـن ــار‬ ‫الكويتي أمس‪ ،‬عند مستوى‬ ‫‪ 0.204‬د يـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـيــن‬ ‫انخفض اليورو إلى مستوى‬ ‫‪ 0.322‬دينار‪ ،‬مقارنة بأسعار‬ ‫صرف يوم الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـن ـ ـ ــك ال ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‬ ‫المركزي‪ ،‬في نشرته اليومية‬ ‫ع ـل ــى م ــوق ـع ــه اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‪،‬‬ ‫إن س ـ ـعـ ــر ص ـ ـ ـ ــرف ا ل ـج ـن ـي ــه‬ ‫اإلس ـت ــرل ـي ـن ــي ان ـخ ـف ــض إل ــى‬ ‫مـسـتــوى ‪ 0.376‬دي ـن ــار‪ ،‬كما‬ ‫انخفض الفرنك السويسري‬ ‫إل ــى مـسـتــوى ‪ 0.301‬دي ـنــار‪،‬‬ ‫في حين بقي الين الياباني‬ ‫عـنــد مـسـتــوى ‪ 0.002‬ديـنــار‬ ‫دون تغيير‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬اس ـت ـمــر الـ ــدوالر‬ ‫ً‬ ‫م ــرت ـف ـع ــا ل ـي ـصــل إل ـ ــى أع ـلــى‬ ‫ً‬ ‫مستوياته في ‪ 14‬عاما أمام‬ ‫سلة مــن العمالت الرئيسية‬ ‫ف ــي ت ـ ـ ــداوالت ي ـ ــوم الـجـمـعــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬مــدعــومــا بـصــدور‬ ‫مـ ـجـ ـم ــوع ــة م ـ ــن الـ ـبـ ـي ــان ــات‬ ‫اإليـ ـ ـ ـج ـ ـ ــابـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة لـ ــاق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫األميركي‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــززت تـ ـل ــك ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫حــالــة ال ـت ـف ــاؤل‪ ،‬والـتــوقـعــات‬ ‫برفع أسعار الفائدة من قبل‬ ‫الـبـنــك االحـتـيــاطــي الـفــدرالــي‬ ‫«الـبـنــك الـمــركــزي األمـيــركــي»‬ ‫في المستقبل القريب‪.‬‬

‫كـشـفــت شــركــة الـمـجـمــوعــة الـمـشـتــركــة‬ ‫للمقاوالت عن توقيع عقد مناقصة إنشاء‬ ‫وإنجاز وصيانة شارع الغوص من الطريق‬ ‫ال ــدائ ــري الـخــامــس إل ــى الـطــريــق الــدائــري‬ ‫السادس‪ ،‬التابعة لوزارة األشغال العامة‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 77.3‬مليون ديـنــار وبـمــدة تنفيذ‬ ‫قدرها ‪ 3‬سنوات‪.‬‬

‫«إيفا» تخسر ‪ 4.6‬ماليين دينار‬

‫«الوطنية العقارية»‪ :‬دعوى «المنطقة الحرة» ‪ 30‬نوفمبر‬ ‫أعلنت الشركة الوطنية العقارية‬ ‫أن اإلشـ ـ ــاعـ ـ ــة ال ـ ـمـ ــدرجـ ــة ب ـمــركــز‬ ‫الجمان لـلــدراســات االقتصادية‪،‬‬ ‫ومـ ـضـ ـم ــونـ ـه ــا أن ه ـ ـنـ ــاك حـكـمــا‬ ‫خاصا بالمنطقة التجارية الحرة‬ ‫ببطالن العقد «حكم التمييز»‪ ،‬ال أساس‬ ‫لـهــا مــن الـصـحــة جملة وتـفـصـيــا‪ ،‬حيث‬ ‫إن ال ــدع ــوى ال ـم ـقــامــة ب ـه ــذا ال ـش ــأن بــرقــم‬ ‫‪ 2016/2777‬مــدنــي كـلــي ‪ 4/‬الـمـقــامــة من‬

‫الشركة بشأن دعوى بطالن حكم النعدامه‪،‬‬ ‫مازالت متداولة ومؤجلة لجلسة ‪ 30‬الجاري‬ ‫لضم المفردات‪.‬‬

‫«أوج»‪ :‬تحرير «الجنيه المصري» سيؤثر على قيمة استثماراتنا‬ ‫قالت شركة أوج القابضة إنه سيكون هناك‬ ‫أثــر مـتــرتــب عـلــى ق ــرار تـحــريــر سـعــر صــرف‬ ‫الجنيه المصري على استثمارات الشركة‬ ‫في مصر‪ ،‬حيث إنها تمتلك من خالل إحدى‬ ‫شــركــات ـهــا ال ـتــاب ـعــة اس ـت ـث ـم ــارات ع ـقــاريــة‪،‬‬

‫وبطبيعة الحال سيكون هناك تأثير على‬ ‫قيمة االستثمار نتيجة ذلك القرار‪ ،‬وال يمكن‬ ‫قياس أثره على المركز المالي بالتحديد في‬ ‫الفترة الحالية‪.‬‬

‫ذكرت شركة االستشارات المالية الدولية‪،‬‬ ‫أنـهــا حققت خ ـســارة بلغت ‪ 4.646‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 6.9‬فلوس للسهم‪ ،‬عن فترة‬ ‫األشهر التسعة المنتهية في ‪.2016-9-30‬‬

‫«عربي»‪« :‬تابعة» تفوز بمناقصة‬ ‫بقيمة ‪ 23.4‬مليون دينار‬ ‫كشفت شركة مجموعة عربي القابضة‪،‬‬ ‫أن «تابعة» حصلت على أقــل األسـعــار في‬ ‫مناقصة تطوير مرافق التصدير الحالية‬ ‫التابعة لشركة نفط الكويت‪ ،‬البالغة قيمتها‬ ‫ً‬ ‫‪ 23.4‬مليون دينار‪ ،‬ومدتها ‪ 42‬شهرا‪.‬‬

‫تباين في مؤشرات سوق الكويت لألوراق المالية وسط سيولة جيدة‬ ‫مستويات السيولة والنشاط تستمر في معدالتها اإليجابية واألسهم القيادية تستقر دون تغيرات‬ ‫بقيت السيولة عند مستوياتها‬ ‫المعتادة في األسابيع الماضية‪،‬‬ ‫وبلغت أمس‪ ،‬مستوى ‪16.5‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬واستمرت‬ ‫كذلك الكمية المتداولة على‬ ‫مستوياتها‪ ،‬وسجلت تداوالت‬ ‫بـ ‪ 150‬مليون سهم نفذت من‬ ‫خالل ‪ 3283‬صفقة‪.‬‬

‫مؤشر «كويت ‪»15‬‬ ‫يستحوذ‬ ‫على ‪%٦٠‬‬ ‫من سيولة الجلسة‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫أقفلت مــؤشــرات ســوق الكويت‬ ‫ل ــأوراق المالية جلستها األولــى‬ ‫هذا األسبوع على تباين ملحوظ‪،‬‬ ‫حيث تراجع المؤشر السعري ‪0.08‬‬ ‫في المئة تعادل ‪ 4.43‬نقاط‪ ،‬ليقفل‬ ‫على مستوى ‪ 5507.31‬نقاط‪ ،‬بينما‬ ‫انخفض الـمــؤشــر الــوزنــي بنسبة‬ ‫ً‬ ‫طـفـيـفــة ج ــدا هــي ‪ 0.03‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـس ــاوي ‪ 0.11‬نـقـطــة‪ ،‬مـقـفــا على‬ ‫مستوى ‪ 369.87‬نقطة‪ ،‬بينما كان‬ ‫مؤشر «كويت ‪ »15‬الرابح الوحيد‪،‬‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬وارت ـ ـفـ ــع ب ـن ـس ـبــة ‪ 0.03‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬هي ‪ 0.25‬نقطة ليقفل على‬ ‫مستوى ‪ 871.82‬نقطة‪.‬‬ ‫وبقيت السيولة عند مستوياتها‬ ‫المعتادة في األسابيع الماضية‪،‬‬ ‫حـيــث بلغت أم ــس‪ ،‬مـسـتــوى ‪16.5‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬واس ـت ـم ــرت كــذلــك‬ ‫الكمية المتداولة على مستوياتها‪،‬‬ ‫مسجلة أمس تداوالت بكمية أسهم‬ ‫بلغت ‪ 150‬مليون سهم نفذت من‬ ‫خالل ‪ 3283‬صفقة‪.‬‬ ‫شهدت مؤشرات سوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫لــأوراق المالية الرئيسية تباينا‬ ‫ً‬ ‫واضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــا أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬وكـ ـ ـ ـ ــان ال ــاف ــت‬

‫استقرار مجموعة كبيرة من األسهم‬ ‫القيادية دون تغير سعري‪ ،‬حيث‬ ‫اسـتـقــرت األس ـهــم الخمسة األكـثــر‬ ‫س ـيــولــة‪ ،‬وسـجـلــت سـيــولــة جـيــدة‪،‬‬ ‫بينما بقيت األسعار على إقفاالتها‬ ‫السابقة يــوم الخميس الماضي‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا عـلــى ال ـط ــرف اآلخـ ــر‪ ،‬زادت‬ ‫مـ ـع ــدالت ال ـن ـش ــاط ع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫األسهم الصغرى‪ ،‬وتجاوزت كمية‬ ‫األسـ ـه ــم ال ـم ـت ــداول ــة ‪ 150‬مـلـيــون‬ ‫سهم‪ ،‬وكان أفضلها اإلثمار والمال‬ ‫وال ـم ـس ـت ـث ـم ــرون‪ ،‬وبـ ـع ــض أس ـهــم‬ ‫مجموعة المدينة‪ ،‬كما نمت بعض‬ ‫األسـهــم وبوتيرة نشاط أعلى من‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ووسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط ه ـ ـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫الـمـتــوازنــة ذهـبــت مــؤشــرات سوق‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـ ـ ـ ـ ــأوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة إل ــى‬ ‫االسـتـقــرار‪ ،‬الــذي مــال إلــى التباين‬ ‫ح ـيــث ان ـخ ـفــض ال ـمــؤشــر ال ــوزن ــي‬ ‫والـسـعــري وارت ـفــع مــؤشــر «كــويــت‬ ‫‪ ،»15‬وعـ ـل ــى م ـس ـت ــوى م ــؤش ــرات‬ ‫األ سـهــم الخليجية‪ ،‬تمت عمليات‬ ‫جني أرباح على سوقي السعودية‬ ‫واإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــارات حـ ـي ــث تـ ــراجـ ــع خ ــال‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت الـ ـجـ ـلـ ـس ــة األول ـ ـ ـ ـ ــى مــن‬ ‫هـ ــذا األسـ ـب ــوع واس ـت ـم ــرت بعض‬

‫األس ــواق الصغيرة كسوق مسقط‬ ‫والبحرين على االرتـفــاع‪ ،‬تبعهما‬ ‫ً‬ ‫قـ ـط ــر‪ ،‬الـ ـ ــذي ك ـ ــان م ـت ـخ ـل ـفــا خ ــال‬ ‫األسبوع الماضي بخسارة لينظم‬ ‫إلى الرابحين وسط ترقب تداوالت‬ ‫أسعار النفط‪ ،‬التي ستبدأ اليوم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومن المنتظر أن تلقى دعما حيث‬ ‫اقـ ـت ــرب م ــوع ــد اج ـت ـم ــاع نــوفـمـبــر‬ ‫الـ ـخ ــاص ب ـت ـج ـم ـيــد اإلن ـ ـتـ ــاج ل ــدى‬ ‫«أوب ــك»‪ ،‬كذلك بعض االجتماعات‬ ‫الـهــامـشـيــة لـبـعــض م ـصــدري دول‬

‫األوب ــك ومـســؤولــي هــذه المنظمة‪،‬‬ ‫وآخــرهــا لمديرها الـعــام مــع وزيــر‬ ‫النفط اإليــرانــي فــي طـهــران أمــس‪،‬‬ ‫حـيــث ينتظر أن تسعى مـثــل تلك‬ ‫التداوالت إلى رفع األسعار ودعمها‬ ‫وتثبيتها عند هذه المستويات‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫ً‬ ‫كــان أداء الـقـطــاعــات متباينا‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ح ـيــث ارت ـف ـعــت م ــؤش ــرات‬

‫ً‬ ‫س ـت ــة ق ـط ــاع ــات ه ــي أوال ق ـطــاع‬ ‫ً‬ ‫رعاية صحية بـ‪ 18‬نقطة تقريبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وم ـ ــواد أســاس ـيــة ثــان ـيــا ب ـ ـ ‪13.1‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـق ـطــة‪ ،‬وص ـنــاع ـيــة ث ــال ـث ــا ب ـ ـ ‪4.3‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـقـ ــاط‪ ،‬والـ ـنـ ـف ــط وال ـ ـغـ ــاز رابـ ـع ــا‬ ‫ب ـ ـ ‪ 2.4‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬وخـ ــدمـ ــات مــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خامسا بنقطتين تقريبا‪ ،‬وعقار‬ ‫ً‬ ‫أخـ ـي ــرا ب ـ ـ ــ‪ 0.7‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وتــراج ـعــت‬ ‫ً‬ ‫م ــؤش ــرات س ـتــة ق ـطــاعــات أي ـضــا‬ ‫كــان تكنولوجيا أكثر خسارة بـ‬ ‫‪ 58.8‬نقطة‪ ،‬تاله سلع استهالكية‬

‫بتراجع ‪ 12.2‬نقطة‪ ،‬ثم اتصاالت‬ ‫بانخفاض بـ‪ 7.6‬نقاط‪ ،‬وخدمات‬ ‫اسـتـهــاكـيــة ب ـتــراجــع بـ ـ ‪ 4‬نـقــاط‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــري ـبــا وت ــأم ـي ــن ب ـخ ـس ــارة ‪3.8‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـقــاط‪ ،‬ثــم ب ـنــوك أخ ـي ــرا بـتــراجــع‬ ‫‪ 1.6‬نـقـطــة‪ ،‬واس ـت ـقــرت مــؤشــرات‬ ‫قطاعين هما منافع وأدوات مالية‬ ‫وبقيا دون تغير‪.‬‬ ‫وت ـصــدر سـهــم «بـيـتــك» قائمة‬ ‫األس ـه ــم األك ـث ــر قـيـمــة ب ـت ــداوالت‬ ‫بلغت ‪ 1.7‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬وبقي‬ ‫ً‬ ‫الـسـهــم مـسـتـقــرا دون تغير تــاه‬ ‫س ـه ــم «أج ـي ـل ـي ـت ــي» ب ـ ـتـ ــداول ‪1.7‬‬ ‫ً‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وبقي مستقرا هو‬ ‫اآلخ ــر ثــم سهم «زي ــن» بـتــداوالت‬ ‫بقيمة ‪ 1.5‬مليون دي ـنــار‪ ،‬وبقي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـق ــرا ه ــو أيـ ـض ــا تـ ــاه سـهــم‬ ‫مشاريع بتداول ‪ 1‬مليون دينار‪،‬‬ ‫واستقر السهم وبقي دون تغير‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا جاء سهم وطني بتداول‬ ‫ً‬ ‫‪ 1‬مليون دي ـنــار‪ ،‬وبـقــي مستقرا‬ ‫دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر سهم «اإلثمار» قائمة‬ ‫األسهم األكثر كمية بتداول بكمية‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 18.8‬مليون سهم‪ ،‬متراجعا‬ ‫بنسبة ‪ 1.3‬في المئة‪ ،‬تــاه سهم‬ ‫المال بـتــداول ‪ 9.1‬ماليين سهم‪،‬‬

‫ً‬ ‫ومرتفعا بنسبة ‪ 2.7‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ثم سهم المستثمرون بتداول ‪6.9‬‬ ‫ً‬ ‫ماليين سهم‪ ،‬وبقي مستقرا دون‬ ‫تغير‪ ،‬وجاء بعد ذلك سهم المدن‬ ‫ً‬ ‫بتداول ‪ 6.3‬ماليين سهم‪ ،‬ورابحا‬ ‫ً‬ ‫‪ 4.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وأخـ ـي ــرا‪ ،‬سـهــم م‬ ‫ً‬ ‫األعمال متداوال ‪ 5.8‬ماليين سهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منخفضا بنسبة ‪ 1.2‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجـ ــاء س ـهــم «أوج» م ـت ـصــدرا‬ ‫ً‬ ‫قــائـمــة األس ـه ــم األك ـث ــر ارت ـفــاعــا‪،‬‬ ‫حيث ارتفع بنسبة ‪ 9.2‬في المئة‪،‬‬ ‫تاله سهم «ياكو» بأرباح بنسبة‬ ‫‪ 8.6‬في المئة‪ ،‬ثم سهم قابضة م‬ ‫ً‬ ‫ك بنسبة ‪ 6.8‬فــي المئة‪ ،‬ورابـعــا‬ ‫ام ـت ـيــازات بنسبة ‪ 6.7‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫وأخـيــرا سهم «نفائس» بارتفاع‬ ‫بنسبة ‪ 5.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان سـ ـه ــم «أس ـ ـ ـ ـ ــس» أك ـث ــر‬ ‫ً‬ ‫األسهم انخفاضا حيث انخفض‬ ‫بنسبة ‪ 23.5‬في المئة‪ ،‬تاله سهم‬ ‫«ع ـمــار» بـتــراجــع بنسبة ‪ 8.4‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ثــم سـهــم «ص ـفــاة عالمي»‬ ‫بـخـســارة بنسبة ‪ 7.6‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و»أوريدو» رابعا بتراجع بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 5.1‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬وأخ ـ ـي ـ ــرا سـهــم‬ ‫«الـمـشـتــركــة» بانخفاض بنسبة‬ ‫‪ 4.6‬في المئة‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪s.alshammari@aljarida.com‬‬

‫اإليرادات التشغيلية للشركات العقارية المدرجة‬ ‫انخفاض‬ ‫‪%4‬‬ ‫ً‬

‫ضعف النشاط االقتصادي أثر نسبيا على اإليجارات‪ ...‬والشركات تتمهل في االستثمار إثر توقعات بانخفاض األسعار‬ ‫أفادت بعض الشركات بأنها‬ ‫حققت خسائر في بند اإليرادات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬حيث أفصحت تلك‬ ‫الشركات بأنها سجلت خسائر‬ ‫ناتجة عن تشغيل عقارات‬ ‫مستأجرة‪.‬‬

‫ان ـخ ـف ــض إج ـم ــال ــي اإليـ ـ ـ ــرادات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة ل ـل ـشــركــات الـعـقــاريــة‬ ‫المدرجة في سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالية بنسبة ‪ 4‬في المئة خالل‬ ‫ف ـتــرة األش ـهــر الـتـسـعــة المنتهية‬ ‫في ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2016‬مقارنة مع‬ ‫الفترة ذاتها من عام ‪.2015‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـ ـ ــق اإلح ـ ـ ـصـ ـ ــائ ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫أعدتها «الـجــريــدة» عــن اإلي ــرادات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬التي حققتها الشركات‬ ‫العقارية‪ ،‬خالل الفترة المذكورة‪،‬‬ ‫فقد انخفضت اإليرادات من ‪353.7‬‬ ‫مليون دي ـنــار‪ ،‬لتصل إلــى ‪339.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي بانخفاض قدره‬ ‫‪ 14.2‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـصـ ـ ــدرت شـ ــركـ ــة ال ـم ـب ــان ــي‬ ‫بــاقــي شــركــات ال ـق ـطــاع ال ـع ـقــاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لناحية األكثر تحقيقا لإليرادات‬ ‫الـ ـتـ ـشـ ـغـ ـيـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬إذ بـ ـلـ ـغ ــت ق ـي ـمــة‬ ‫إي ــراداتـ ـه ــا ‪ 63.9‬م ـل ـيــون دي ـن ــار‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة م ــع إي ـ ـ ـ ــرادات تـشـغـيـلـيــة‬ ‫بلغت ‪ 65.2‬مليون دينار‪،‬‬ ‫خالل فترة األشهر التسعة‬ ‫المنتهية في ‪ 30‬سبتمبر‬

‫‪ ،2015‬أي بانخفاض ‪ 1.34‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬وبنسبة ‪ 2.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت ش ـ ــرك ـ ــة الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــارات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة ثانيا مــن حيث األعلى‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ـق ـي ـق ــا ل ـ ـ ــإي ـ ـ ــرادات‪ ،‬إذ بـلـغــت‬ ‫ق ـي ـم ـت ـه ــا ‪ 49.5‬مـ ـلـ ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫مقارنة مــع ‪ 45‬مليون ديـنــار‪ ،‬أي‬ ‫بارتفاع قيمته ‪ 4.4‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 9.8‬في المئة‪ ،‬تليها شركة‬ ‫ً‬ ‫«ال ـم ــزاي ــا» الـقــابـضــة ثــال ـثــا‪ ،‬حيث‬ ‫ارتفعت إيراداتها من ‪ 38.9‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬لـتـصــل إل ــى ‪ 42.5‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬أي بــارت ـفــاع ‪ 3.5‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬وبنسبة ‪ 9.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ــاءت شـ ــركـ ــة ال ـص ــال ـح ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫الـعـقــاريــة راب ـع ــا ب ــإي ــرادات بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 32.2‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مــع إيـ ــرادات بلغت قيمتها ‪31.7‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي بارتفاع نسبته‬ ‫‪ 1‬في المئة‪ ،‬تليها شركة اإلنماء‬ ‫العقارية بإيرادات بلغت قيمتها‬ ‫‪ 27.1‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬ ‫إيـ ـ ــرادات حـقـقـتـهــا ال ـشــركــة خــال‬ ‫فترة األشهر التسعة المنتهية في‬ ‫‪ 30‬سبتمبر ‪ 2015‬بلغت قيمتها‬ ‫‪ 37.5‬مليون دينار‪ ،‬أي بانخفاض‬ ‫ق ـي ـم ـت ــه ‪ 10.3‬م ــايـ ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫وبنسبة ‪ 28‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫األكثر نموا‬

‫ً‬ ‫وعن الشركات األكثر نموا‬ ‫في إيراداتها التشغيلية‪ ،‬فقد‬

‫السعودية‪ 6 :‬شركات مرخصة‬ ‫تمارس التمويل العقاري‬

‫جاءت شركة دبي األولى للتطوير‬ ‫ال ـع ـقــاري‪ ،‬حـيــث نـمــت إيــرادات ـهــا‬ ‫بنسبة ‪ 55‬في المئة‪ ،‬إذ ارتفعت‬ ‫من ‪ 5.9‬ماليين دينار‪ ،‬لتصل إلى‬ ‫‪ 9.2‬ماليين ديـنــار‪ ،‬تليها شركة‬ ‫الوطنية ا لـعـقــار يــة‪ ،‬بنسبة نمو‬ ‫في اإليرادات ‪ 39‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت ‪ 20.5‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 14.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وجاء ت شركة مدينة األعمال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثــالـثــا مــن حيث األكـثــر نـمــوا في‬ ‫اإلي ـ ـ ــرادات الـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬إذ نمت‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 36‬ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫ارتفعت مــن ‪ 2.11‬مليون دينار‪،‬‬ ‫لتصل إل ــى ‪ 2.87‬مـلـيــون ديـنــار‪،‬‬ ‫تـلـيـهــا ش ــركــة عـ ـق ــارات ال ـكــويــت‪،‬‬ ‫بنسبة نمو بلغت ‪ 24‬في المئة‪،‬‬ ‫حـيــث ارتـفـعــت مــن ‪ 10.4‬ماليين‬ ‫دي ـ ـنـ ــار ل ـت ـص ــل إل ـ ــى ‪ 13‬م ـل ـيــون‬ ‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬ت ـل ـي ـه ــا شـ ــركـ ــة أجـ ـي ــال‬ ‫العقارية الترفيهية‪ ،‬بنسبة نمو‬ ‫في اإليرادات ‪ 17‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت ‪ 3.17‬ماليين دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 2.72‬مليون دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫األكثر انخفاضا‬

‫ً‬ ‫وعن الشركات األكثر انخفاضا‬ ‫في اإليرادات‪ ،‬فقد تصدرت شركة‬ ‫سـنــام الـعـقــاريــة بــاقــي الـشــركــات‬ ‫بــانـخـفــاض ف ــي قـيـمــة اإلي ـ ــرادات‬ ‫بلغت نسبتها ‪ 89.2‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ان ـخ ـف ـضــت م ــن ‪ 196‬أل ــف‬

‫دينار‪ ،‬لتصل إلى ‪ 21‬ألف دينار‪،‬‬ ‫تليها شــركــة األرجـ ــان العالمية‬ ‫العقارية‪ ،‬بنسبة انخفاض بلغت‬ ‫‪ 59.1‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة‪ ،‬إذ ا نـخـفـضــت‬ ‫إيــرادات ـهــا التشغيلية مــن ‪41.3‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬لتصل إل ــى ‪16.8‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬بانخفاض بلغت‬ ‫قيمته ‪ 24.4‬مليون دينار‪.‬‬ ‫واح ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة ع ـ ـق ـ ــار‬ ‫لــاسـتـثـمــارات الـعـقــاريــة المركز‬ ‫ً‬ ‫الثالث من حيث األكثر انخفاضا‬ ‫فــي اإلي ــرادات التشغيلية‪ ،‬خالل‬ ‫فترة األشهر التسعة المنتهية في‬ ‫‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2016‬إذ انخفضت‬ ‫إيراداتها من ‪ 2.04‬مليون دينار‪،‬‬ ‫لتصل إلى ‪ 1.28‬مليون دينار‪ ،‬أي‬ ‫بنسبة ‪ 37‬في المئة‪ ،‬تليها شركة‬ ‫العقارية بانخفاض في إيراداتها‬ ‫بنسبة ‪ 28‬في المئة‪ ،‬تليها شركة‬ ‫«صكوك» القابضة بانخفاض في‬ ‫اإليرادات بنسبة ‪ 16‬في المئة‪ ،‬إذ‬ ‫انخفضت من ‪ 2.68‬مليون دينار‪،‬‬ ‫لتصل إلى ‪ 2.25‬مليون دينار‪.‬‬

‫إيرادات صفر‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــت هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاك بـ ـع ــض‬ ‫الشركات العقارية المدرجة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــورصـ ــة‪ ،‬ذكـ ـ ـ ــرت فــي‬ ‫مـ ـي ــزانـ ـي ــاتـ ـه ــا الـ ـم ــالـ ـي ــة أن‬ ‫إيـ ـ ـ ــرادات ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫تساوي صفرا‪ ،‬أي إن جميع‬ ‫إي ــرادات ـه ــا مــن أنـشـطــة غير‬

‫تشغيلية‪ ،‬وعن طريق استثمارات‬ ‫أخ ـ ـ ــرى ت ـح ـق ــق ال ـ ـعـ ــوائـ ــد‪ ،‬فـيـمــا‬ ‫أوض ـحــت بـعــض الـشــركــات أنها‬ ‫حققت خسائر في بند اإليرادات‬ ‫التشغيلية‪ ،‬حيث أفصحت تلك‬ ‫الشركات بأنها سجلت خسائر‬ ‫ن ــاتـ ـج ــة ع ـ ــن ت ـش ـغ ـي ــل ع ـ ـقـ ــارات‬ ‫مستأجرة‪.‬‬

‫ضعف النشاط‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬أفــاد عــدد من‬ ‫العقاريين بأن انخفاض اإليرادات‬ ‫التشغيلية للشركات العقارية‪،‬‬ ‫مرده إلى أسباب عديدها‪ ،‬أبرزها‬ ‫ض ـع ــف الـ ـنـ ـش ــاط االقـ ـتـ ـص ــادي‪،‬‬ ‫الــذي أثــر بــدوره على اإليجارات‬ ‫ً‬ ‫نسبيا ‪ ،‬حيث يعاني االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫المحلي واإلقليمي عموما‪ ،‬منذ‬ ‫فترة من الزمن الركود والجمود‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وعدم طرح مشاريع‬ ‫حيوية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومن بين األسباب أيضا أن‬ ‫بعض الشركات العقارية تمر‬ ‫بمرحلة التحول من االستثمار‬ ‫ف ــي أن ـش ـط ــة غ ـي ــر تـشـغـيـلـيــة‬ ‫إلى التركيز على األنشطة‬ ‫التشغيلية‪ ،‬مما يحتاج‬ ‫إل ـ ــى فـ ـت ــرات ك ـب ـي ــرة‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن ه ـن ــاك ع ـ ـ ــددا ك ـب ـيــرا‬ ‫م ـ ــن الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات الي ـ ـ ــزال‬ ‫ج ــزء م ــن اسـتـثـمــاراتـهــا‬ ‫يعمل وفق نماذج العمل‬

‫ال ـســاب ـقــة ل ـل ـف ـتــرة‪ ،‬ال ـت ــي سبقت‬ ‫األزمة المالية‪.‬‬

‫التخارج من استثمارات‬ ‫وذكر العقاريون أن اإليرادات‬ ‫التشغيلية المتراجعة سببها‬ ‫ن ـس ــب االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ال ـك ـب ـيــرة‬ ‫السابقة في أنشطة استثمارية‬ ‫غير تشغيلية‪ ،‬إذ‬ ‫ال تزال بعض الشركات لديها‬ ‫مـحــافــظ اسـتـثـمــاريــة س ــواء في‬ ‫بورصة الكويت أو في بورصات‬ ‫ً‬ ‫أخ ــرى‪ ،‬كـمــا أن هـنــاك ع ــددا من‬ ‫الـشــركــات قــامــت بــالـتـخــارج من‬ ‫استثماراتها ال ـمــدرة‪ ،‬ألسباب‬ ‫عديدة‪ ،‬منها تسوية مديونيات‬ ‫مع الجهات التمويلة‪ ،‬أو بهدف‬ ‫استغالل الفوائض المالية في‬ ‫استثمارات جديدة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـ ـع ـ ـ ـقـ ـ ــاريـ ـ ــون إلـ ــى‬ ‫أن ارتـ ـ ـف ـ ــاع أس ـ ـعـ ــار الـ ـعـ ـق ــارات‬ ‫واألراضــي االستثمارية‪ ،‬ساهم‬ ‫في تراجع اإليرادات التشغيلية‬ ‫ل ـ ـ ـ ــدى ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات ال ـ ـع ـ ـقـ ــاريـ ــة‪،‬‬ ‫إذ إن ا ل ـ ـفـ ــرص اال س ـت ـث ـم ــار ي ــة‬ ‫أصبحت منخفضة في ظل تلك‬ ‫االرتفاعات‪.‬‬

‫االس ـت ـث ـم ــار وش ـ ـ ــراء ال ـع ـق ــارات‬ ‫أو ت ـط ــوي ــر األراض ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ف ــي ظــل‬ ‫ضبابية المشهد فيما يخص‬ ‫ً‬ ‫رفع الدعوم وخصوصا الكهرباء‬ ‫والـمــاء‪ ،‬الــذي بالتأكيد سيؤثر‬ ‫ع ـل ــى الـ ـع ــوائ ــد ال ـع ـق ــاري ــة‪ ،‬ه ــذا‬ ‫ف ـض ــا ع ــن أن هـ ـن ــاك تــوق ـعــات‬ ‫بــان ـخ ـفــاض أسـ ـع ــار ال ـع ـق ــارات‬ ‫االستثمارية خالل العام القادم‪.‬‬ ‫وأف ــادوا بــأن الـقــوانـيــن‪ ،‬التي‬ ‫سنتها الحكومة فــي السنوات‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــي ق ـي ــدت عمل‬ ‫الشركات العقارية في الكويت‪،‬‬ ‫كان لها تأثير واضح على أداء‬ ‫الشركات وإيراداتها التشغيلية‪،‬‬ ‫الف ـت ـي ــن إل ـ ــى أن ـ ــه ع ـل ــى ال ــدول ــة‬ ‫وج ــوب االس ـت ـفــادة مــن خـبــرات‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـع ـق ــاري ــة‪ ،‬وجـعـلـهــا‬ ‫ً‬ ‫شريكا في حل األزمة اإلسكانية‬ ‫والـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة ف ـ ــي ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫الحيوية‪ ،‬وإلغاء كافة القوانين‬ ‫التي تمنعها في المشاركة في‬ ‫هذا الجانب‪.‬‬

‫تطوير األراضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبينوا أن هناك عــددا كبيرا‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــات فـ ـضـ ـل ــت عـ ــدم‬

‫«أستيكو»‪ :‬انخفاض متوسط أسعار الشقق والفلل بدبي‬

‫بلغ عدد شركات التمويل المرخص لها بممارسة أنشطة التمويل‬ ‫في المملكة العربية السعودية ‪ 30‬شركة بنهاية عام ‪ ،2015‬مقابل ‪18‬‬ ‫شركة في العام السابق‪ ،‬وفقا للبيانات الصادرة عن مؤسسة النقد‬ ‫العربي السعودي‪.‬‬ ‫وحسب البيانات‪ ،‬فقد توزعت الشركات على ‪ 6‬شركات مرخص لها‬ ‫بممارسة نشاط التمويل العقاري‪ ،‬و‪ 24‬شركة مرخص لها بممارسة‬ ‫أنشطة تمويلية بخالف التمويل العقاري‪.‬‬ ‫كما سجل إجمالي مبالغ التمويل نموا قدره ‪ 22‬في المئة لتصل‬ ‫الى ‪ 26.2‬مليار ريال خالل العام الماضي مقارنة ﺒ‪ 21.6‬مليارا عام‬ ‫‪ .2014‬وشكل التمويل العقاري نسبة ‪ 32.7‬فــي المئة مــن إجمالي‬ ‫المبالغ‪ ،‬بينما التمويل غير العقاري شكل نسبة ‪ 67.3‬في المئة‪.‬‬ ‫وبلغ رأسمال الشركات الـ‪ 30‬نحو ‪ 11246‬مليون ريال منها ‪7375‬‬ ‫مليونا لـشــركــات الـتـمــويــل غـيــر الـعـقــاري و‪ 3871‬مليونا لشركات‬ ‫التمويل العقاري‪.‬‬

‫أشار تقرير شركة أستيكو‪ ،‬الذي يسلط‬ ‫الضوء على الواقع العقاري في دبي‪ ،‬خالل‬ ‫الربع الثالث من العام‪ ،‬إلى زيادة الضغوط‬ ‫على مالكي العقارات السكنية‪ ،‬مع استمرار‬ ‫تــوجــه المستأجرين للبحث عــن خـيــارات‬ ‫أصغر أو مناطق سكنية أرخص للحصول‬ ‫على قيمة أفضل مقابل المال‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـت ـق ــري ــر إن م ـت ــوس ــط إيـ ـج ــارات‬ ‫الشقق في منطقتي جميرا فيليج سيركل‬ ‫شهد زيادة بمقدار ‪ 2‬في المئة‪ ،‬في الوقت‬ ‫الذي ارتفعت هذه النسبة إلى ‪ 3‬في المئة‬ ‫فــي مــديـنــة دب ــي الــريــاضـيــة‪ ،‬الـتــي سجلت‬ ‫أعلى نسبة نمو خالل العام (‪ 13‬في المئة)‬ ‫مــع ازدي ــاد الطلب على المساكن بأسعار‬ ‫معقولة‪.‬‬ ‫وشهدت المناطق العقارية المتوسطة‬

‫والمرتفعة أيـضــا بعض الـتـغـيــرات‪ ،‬حيث‬ ‫ان ـخ ـف ــض م ـت ــوس ــط اإلي ـ ـجـ ــار ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫الخليج التجاري بنسبة ‪ 5‬في المئة‪ ،‬بسبب‬ ‫ح ـجــم ال ـم ـع ــروض ال ـجــديــد م ــن ال ــوح ــدات‬ ‫الـسـكـنـيــة ال ـتــي ي ـجــري تسليمها‪ ،‬وبحث‬ ‫المستأجرين عن بدائل جديدة‪.‬‬ ‫فــي هــذا الـصــدد‪ ،‬قــال المدير التنفيذي‬ ‫لـشــركــة أسـتـيـكــو ج ــون ستيفنز‪« :‬رغ ــم أن‬ ‫أسـعــار اإليـجــار حافظت على استقرارها‬ ‫نسبيا خالل الربع الثالث من العام الحالي‬ ‫فإننا نشهد توجها واضحا نحو المناطق‬ ‫ذات األسعار المعقولة‪ ،‬مثل جميرا فيليج‬ ‫سيركل ومدينة دبي الرياضية‪ ،‬حيث توجد‬ ‫إيجارات أرخص وعدد متزايد من المرافق»‪.‬‬ ‫وتراوحت معدالت اإليجار السكني في‬ ‫منطقة جميرا فيليج سيركل بين ‪40000‬‬

‫و‪ 55000‬درهـ ــم لـشـقــق االس ـت ــودي ــو‪ ،‬ومــن‬ ‫‪ 125000‬إلى ‪ 165000‬درهم للشقق بثالث‬ ‫غ ــرف ن ــوم‪ ،‬أم ــا ف ــي الـمـنــاطــق المتوسطة‬ ‫وال ــراق ـي ــة‪ ،‬مـثــل أبـ ــراج ب ـح ـيــرات الـجـمـيــرا‪،‬‬ ‫فتراوحت أسعار إيجار شقق االستوديو‬ ‫بين ‪ 55000‬و‪ 75000‬درهــم‪ ،‬ومن ‪120000‬‬ ‫إلى ‪ 180000‬درهم للشقق بثالث غرف نوم‪.‬‬ ‫وف ـ ــي قـ ـط ــاع ال ـم ـن ــاط ــق الـ ـف ــاخ ــرة‪ ،‬ك ــان‬ ‫متوسط اإليجار في منطقة وســط مدينة‬ ‫دب ــي‪ ،‬على سبيل الـمـثــال‪ ،‬مــن ‪ 75000‬إلى‬ ‫‪ 105000‬درهـ ــم لـشـقــق االس ـت ــودي ــو‪ ،‬ومــن‬ ‫‪ 175000‬إلى ‪ 300000‬درهم‪.‬‬ ‫وت ــراوح ــت اإليـ ـج ــارات فــي ق ـطــاع الفلل‬ ‫السكنية مــن ‪ 130000‬إلــى ‪ 185000‬درهــم‬ ‫للفيال بغرفتي نــوم فــي المرابع العربية‪،‬‬ ‫وم ــن ‪ 125000‬إل ــى ‪ 160000‬دره ــم للفلل‬

‫المماثلة في منطقة جميرا فيليج سيركل‪،‬‬ ‫بينما ت ــراوح السعر فــي منطقة الينابيع‬ ‫ب ـيــن ‪ 130000‬و‪ 145000‬درهـ ـ ــم‪ ،‬وارت ـف ــع‬ ‫م ـتــوســط إي ـج ــار ال ـف ـلــل ب ـث ــاث غ ــرف نــوم‬ ‫ليصل بين ‪ 165000‬و‪ 220000‬درهم‪.‬‬

‫انخفاض كبير‬ ‫و سـجـلــت ا لـفـلــل السكنية فــي منطقتي‬ ‫الجميرا وأم سقيم انخفاضا كبيرا على‬ ‫أســاس سنوي قــدره ‪ 19‬في المئة و‪ 12‬في‬ ‫المئة على التوالي‪ ،‬األمر الذي يعود بشكل‬ ‫رئـيـســي إل ــى اإلم ـ ــدادات الـجــديــدة الكبيرة‬ ‫وازديـ ــاد اهـتـمــام المستأجرين بمستوى‬ ‫اإلنفاق بشكل متزايد‪.‬‬

‫قطر‪ :‬المرافق الخدمية ومشاريع النقل بقطر تعزز «قطاع اإلنشاءات»‬ ‫«سوق المكاتب يشهد دخول عدد متزايد من المشاريع المكتملة»‬ ‫قال تقرير شركة األصمخ للمشاريع‬ ‫ال ـع ـقــاريــة إن «س ــوق الـمـكــاتــب فــي قطر‬ ‫سيشهد دخول عدد متزايد من المشاريع‬ ‫المكتملة خالل السنوات الثالث المقبلة‪،‬‬ ‫ما يؤدي إلى ارتفاع في معدالت العقارات‬ ‫ال ـش ــاغ ــرة‪ ،‬وي ــؤث ــر ع ـلــى ان ـخ ـفــاض قيم‬ ‫اإليجارات للمساحات المكتبية»‪.‬‬ ‫وأشــار التقرير إلى أنه رغم الفائض‬ ‫في المساحات المكتبية فإن الطلب على‬ ‫المساحات الصغيرة التي تتراوح بين‬ ‫‪ 100‬و‪ 150‬مترا فــي ازدي ــاد‪ ،‬خاصة في‬ ‫مــراكــز األع ـمــال مــا يـعــرف ب ـ «‪Business‬‬ ‫‪.»center‬‬ ‫وذك ــر أنــه خــال العامين الماضيين‬ ‫ارتكز سوق المكاتب بقوة على القطاع‬

‫ال ـح ـك ــوم ــي‪ ،‬ح ـيــث ت ــم تــأج ـيــر عـ ــدد مــن‬ ‫ال ـم ـب ــان ــي ال ـك ــام ـل ــة ل ـم ــؤس ـس ــات تــابـعــة‬ ‫للحكومة فــي منطقة الخليج ا لـغــر بــي‪،‬‬ ‫مضيفا أن ال ـم ـعــروض فــي الـمـســاحــات‬ ‫المكتبية اآلن ي ـفــوق الـطـلــب‪ ،‬واإلق ـبــال‬ ‫انـ ـخـ ـف ــض مـ ـن ــذ بـ ــدايـ ــة ال ـ ـعـ ــام ال ـح ــال ــي‬ ‫مقارنة بــذات الفترة من العام الماضي‪.‬‬ ‫وتوقع أن يتناقص نمو المعروض من‬ ‫المكاتب تدريجيا في الربع الثالث من‬ ‫العام المقبل‪.‬‬

‫إيجارات المكاتب‬ ‫وبين التقرير أن اإليجارات الشهرية‬ ‫للمكاتب شـهــدت انخفاضا منذ بداية‬

‫ال ـع ــام ال ـحــالــي‪ ،‬وت ــراوح ــت قـيـمـهــا بين‬ ‫‪ 150‬و‪ 200‬ر ي ـ ـ ــال ل ـل ـم ـتــر ا لـ ـم ــر ب ــع فــي‬ ‫منطقة الخليج الغربي‪ ،‬حسب الخدمات‬ ‫وال ـم ــواص ـف ــات ال ـعــال ـيــة ال ـت ــي يـقــدمـهــا‬ ‫كــل مـبـنــى‪ ،‬كـمــا تــراوحــت قـيــم إي ـجــارات‬ ‫المكاتب بالمناطق التجارية الثانوية‪،‬‬ ‫مثل منطقة السد‪ ،‬طريق المطار والسلطة‬ ‫الجديدة بين ‪ 100‬و‪ 120‬رياال للمتر‪.‬‬ ‫وق ــال إن االت ـج ــاه ال ــى زيـ ــادة الطلب‬ ‫ل ـل ـم ـســاحــات الـمـكـت ـبـيــة داخ ـ ــل مـنــاطــق‬ ‫ال ـ ــدوح ـ ــة س ـي ـن ـم ــو ب ـن ـس ـب ــة أك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫مـنـطـقــة ال ـخ ـل ـيــج ال ـغ ــرب ــي خـ ــال ال ـعــام‬ ‫المقبل‪ ،‬بسبب ميول الشركات الناشئة‬ ‫والـشــركــات الصغيرة والمتوسطة إلى‬ ‫اخ ـت ـيــار ال ـع ـق ــارات ال ـت ـجــاريــة بــأسـعــار‬

‫منخفضة‪ ،‬مــا يشير أ يـضــا إ ل ــى فرصة‬ ‫إع ــادة تطوير المكاتب بمناطق داخــل‬ ‫الدوحة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن االزدهـ ـ ـ ـ ــار ال ـح ــال ــي فــي‬ ‫مجال التطوير العقاري ستكون له في‬ ‫النهاية مجموعة متنوعة من التأثيرات‪،‬‬ ‫وسيستفيد القطاع العقاري من التحسن‬ ‫الكبير في البنية التحتية‪ ،‬خاصة فيما‬ ‫يتعلق بمرافق النقل الجديدة‪ ،‬وتطوير‬ ‫البنية التحتية من طرق وجسور‪.‬‬

‫مرافق جديدة‬ ‫وذكــر التقرير أن المرافق الجديدة‬ ‫الخاصة بالنقل‪ ،‬كمطار حمد الدولي‪،‬‬

‫وشـبـكــة الـسـكــك الـحــديــديــة‪ ،‬والميناء‬ ‫ال ـجــديــد سـتـكــون ال ـم ـحــرك األســاســي‬ ‫لنمو القطاع العقاري‪ ،‬وستساهم في‬ ‫انتعاش قطاع التجزئة والضيافة‪ ،‬ما‬ ‫سينعكس إيجابا بانتعاش عمليات‬ ‫اإلنشاء العقارية من خالل االستفادة‬ ‫م ــن م ـش ــاري ــع ال ـت ــوس ـع ــة ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫الفندقي لزيادة سعة قطاع الضيافة‪،‬‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن مـشــاريــع‬ ‫إنـشــاء المجمعات الـتـجــاريــة لتواكب‬ ‫رغبات ازدياد المستهلكين نحو قطاع‬ ‫التجزئة المتنامي في قطر‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬الحكومة تضع حاليا خططا‬ ‫لـبـنــاء مـنـشــآت تنسجم مــع االهـتـمــام‬ ‫الـ ـقـ ـط ــري ب ـت ـط ــوي ــر قـ ـط ــاع ال ـس ـيــاحــة‬

‫وال ـ ـف ـ ـنـ ــادق‪ ،‬مـ ــع س ـع ــي الـ ــدولـ ــة نـحــو‬ ‫تـعــزيــز إيـ ـ ــرادات الـسـيــاحــة وتحسين‬ ‫نوعية الخدمة المقدمة فــي الفنادق‪،‬‬ ‫الستقطاب أع ــداد متزايدة مــن الــزوار‬ ‫وال ـســائ ـح ـيــن ال ـقــادم ـيــن م ــن مختلف‬ ‫دول العالم»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن هـ ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـش ـ ــاري ـ ــع‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة م ــن شــأن ـهــا أن تـحــدث‬ ‫طـفــرة كـبـيــرة فــي قـطــاع الـضـيــافــة بقطر‬ ‫ونقلة نوعية ممتازة فيه‪ ،‬مبينا أن قطر‬ ‫تعمل حاليا على تنويع مصادر الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي عبر قطاعات مختلفة‪،‬‬ ‫منها قطاع اإلنشاء ات والعقارات‪ ،‬التي‬ ‫ستخلق مشاريع مصاحبة كبيرة تساعد‬ ‫عـلــى تـعــزيــز نـمــو عـمــل قـطــاع الـخــدمــات‬

‫وتــوف ـيــر ف ــرص ج ــدي ــدة م ــن الـمـشــاريــع‬ ‫والعمل‪.‬‬

‫أسعار األراضي‬ ‫وأف ــاد الـتـقــريــر ب ــأن حـجــم الصفقات‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ش ـهــد أداء مــرت ـف ـعــا م ـقــارنــة‬ ‫بــاألسـبــوع الـســابــق مــن حـيــث الـقـيــم في‬ ‫التعامالت العقارية‪ ،‬وفــق بيانات آخر‬ ‫نشرة صادرة عن إدارة التسجيل العقاري‬ ‫فــي وزارة ال ـعــدل لــأسـبــوع الممتد من‬ ‫‪ 6‬إل ــى ‪ 10‬ال ـج ــاري‪ ،‬حـيــث سـجـلــت عــدد‬ ‫الصفقات العقارية ‪ ،89‬الفتا إلى أن قيم‬ ‫عمليات البيع والرهن وصلت إلى قرابة‬ ‫‪ 1.165‬مليار ريال‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«مؤسسة البترول» مهددة بفقد ‪ 500‬مليون دوالر سنويا‬ ‫بسبب توجه بنغالدش إلى الوقود النظيف‬ ‫خالد الخالدي‬

‫كشفت مصادر نفطية أن الكويت قد تفقد‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 500‬مليون دوالر سنويا فــي حال‬ ‫نفذت بنغالدش تخفيض نسبة الكبريت في‬ ‫واردات ـهــا مــن زيــت الـغــاز (ال ـســوالر) ب ــدءا من‬ ‫يـنــايــر ‪ ،2017‬تماشيا مــع االت ـجــاه العالمي‬ ‫صـ ـ ــوب ال ـ ــوق ـ ــود الـ ـنـ ـظـ ـي ــف‪ .‬وهـ ـ ــي ق ـي ـم ــة مــا‬ ‫ت ـس ـتــورده ب ـن ـغــادش مــن مــؤسـســة الـبـتــرول‬ ‫الكويتية‪ ،‬أكبر مورد لزيت الغاز إليها‪ ،‬حيث‬ ‫تزود المؤسسة بنغالدش بنحو مليون طن‬ ‫سنويا‪.‬‬ ‫وقال مسؤوالن كبيران في مؤسسة بترول‬ ‫بـنـغــادش ل ــ»روي ـتــرز» إن الـبـلــد لــن يستورد‬ ‫إال زي ــت ال ـغــاز بنسبة كـبــريــت ‪ 500‬ج ــزء في‬ ‫المليون‪ ،‬ولن يشتري الصنف المحتوي على‬ ‫‪ 2500‬جزء في المليون‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـت ــري م ــؤسـ ـس ــة بـ ـ ـت ـ ــرول ب ـن ـغ ــادش‬ ‫الـمـنـتـجــات الـنـفـطـيــة م ــن ع ــدد م ــن الـشــركــات‬

‫بعقود محددة المدة‪ ،‬وبدأت أيضا شراء جزء‬ ‫عــن طــريــق ع ـط ــاءات فــي مـسـعــى إل ــى خفض‬ ‫التكلفة‪.‬‬ ‫وتـسـتــورد بـنـغــادش نحو ‪ 3‬ماليين إلى‬ ‫‪ 3.3‬ماليين طن من زيت الغاز سنويا لتلبية‬ ‫الـطـلــب‪ ،‬وتـنـتــج مصفاتها الــوحـيــدة حــوالــي‬ ‫‪ 350‬ألف طن‪ ،‬حسبما قال مسؤوال مؤسسة‬ ‫البترول‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة اخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ق ـل ـل ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر مــن‬ ‫تصريحات مسؤولي بنغالدش‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫ان هــذا االم ــر تــم ذك ــره فــي الـســابــق لكن دون‬ ‫تنفيذ متسائلة‪« :‬من أين سيتم تعويض هذه‬ ‫الكميات؟»‪.‬‬ ‫وبينت المصادر ان الكويت تنتج زيت الغاز‬ ‫بنسبة كبريت ‪ 500‬جــزء في المليون‪ ،‬ولكن‬ ‫ليست بكميات كبيرة‪ ،‬حيث إن العمل جار في‬ ‫تنفيذ مشروعي «الوقود البيئي» و»مصفاة‬

‫الزور» اللذين سينتجان زيت الغاز منخفض‬ ‫الكبريت والمطابق للشروط البيئية العالمية‪.‬‬ ‫يذكر أنــه قبل سنوات طلب البنك الدولي‬ ‫مــن حكومة باكستان التحول إلــى استهالك‬ ‫الوقود النظيف‪ ،‬وباكستان تستهلك ما يقارب‬ ‫‪ 85‬في المئة من منتج الديزل‪ ،‬إذ إن مؤسسة‬ ‫الـبـتــرول الكويتية تعتبر ال ـمــزود الرئيسي‬ ‫لمنتج الديزل في جنوب آسيا‪.‬‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫«اإلحصاء»‪ %4.01 :‬نمو الرقم القياسي‬ ‫ألسعار المنتجين في الربع الثالث‬ ‫قالت اإلدارة المركزية لإلحصاء‪ ،‬إن الرقم القياسي‬ ‫ألسعار المنتجين ارتفع في الربع الثالث من ‪ 2016‬بنحو‬ ‫‪ 4.01‬في المئة‪ ،‬ليبلغ ‪ 64.8‬نقطة مقارنة بالربع الثاني‬ ‫منه‪ .‬وأضافت اإلدارة في إحصائية متخصصة‪ ،‬أن الرقم‬ ‫القياسي لمجموعة الصناعات االستخراجية ارتفع‬ ‫‪ 5.85‬في المئة‪ ،‬نتيجة ارتفاع الرقم القياسي ألسعار‬ ‫وأوضحت‪ ،‬أن‬ ‫استخراج النفط بنحو ‪ 5.67‬في المئة‪ً .‬‬ ‫أسعار الصناعة التحويلية سجلت ارتفاعا بنسبة ‪2.39‬‬ ‫في المئة نتيجة ارتفاع أسعار مجموعة تكرير النفط‬ ‫بنحو ‪ 3.65‬في المئة‪.‬‬ ‫وأشارت إلى التأثير المباشر لمجموعتي استخراج‬ ‫النفط على الصناعات االستخراجية‬ ‫النفط وتكرير ً‬ ‫والتحويلية نظرا إلى أهميتهما النسبية داخــل سلة‬ ‫الـسـلــع‪ .‬وذك ــرت أن ــه بمقارنة الــرقــم القياسي ألسعار‬ ‫المنتجين بين الربع الثالث من ‪ 2016‬والفترة المماثلة‬ ‫من ‪ ،2015‬يظهر انخفاضه ‪ 9.24‬في المئة‪ ،‬إذ تراجعت‬ ‫مجموعة الصناعة االسـتـخــراجـيــة ‪ 12.27‬فــي المئة‪،‬‬ ‫بسبب انخفاض أسعار مجموعة استخراج النفط نحو‬ ‫‪ 12.42‬في المئة‪.‬‬

‫وبينت أن مجموعة «الصناعة التحويلية»‪ ،‬انخفضت‬ ‫بنسبة ‪ 6.18‬في المئة نتيجة تراجع أسعار مجموعة‬ ‫تكرير النفط بنسبة ‪ 10.36‬في المئة‪.‬‬ ‫وأف ـ ــادت (اإلحـ ـص ــاء) ب ــأن ال ــرق ــم الـقـيــاســي ألسـعــار‬ ‫المنتجين انخفض خالل سبتمبر الماضي بنسبة ‪0.16‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بأغسطس الماضي‪ ،‬نتيجة انخفاض‬ ‫أسعار مجموعة «الصناعات االستخراجية» بنسبة ‪2.40‬‬ ‫في المئة‪ .‬ولفتت إلى ارتفاع أسعار مجموعة الصناعات‬ ‫التحويلية بنسبة ‪ 2.53‬في المئة خالل سبتمبر الماضي‪،‬‬ ‫نتيجة ارتفاع أسعار مجموعة تكرير النفط بنحو ‪4.15‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في حين ظلت أسعار مجموعة الماء والكهرباء‬ ‫ثابتة خالل الفترة نفسها‪.‬‬ ‫الرقم القياسي ألسعار المنتجين الصناعيين‬ ‫ويعد ً‬ ‫ً‬ ‫مؤشرا مهما يرتبط بــاألداء االقتصادي‪ ،‬ألنه يعكس‬ ‫القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية وتأثيرها على‬ ‫الميزان التجاري لالقتصاد المحلي‪.‬‬ ‫كما يعد هذا الرقم من المدخالت المعلوماتية المهمة‬ ‫لـحـســاب مـعــدل الـنـمــو االق ـت ـصــادي والـنــاتــج المحلي‬ ‫اإلجمالي باألسعار الثابتة‪.‬‬

‫«الوطني»‪ :‬السياسة هي االقتصاد الجديد‪ ...‬وارتفاع قوي للدوالر األميركي‬ ‫● النشاط التصنيعي يستمر بالتحسن وارتفاع في مبيعات التجزئة‬ ‫بلغت طلبات البطالة أدنى‬ ‫مستوى لها منذ ‪ 43‬سنة هذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬مع تقديم أقل عدد‬ ‫من األميركيين منذ ‪1973‬‬ ‫طلبات إعانة البطالة األسبوع ً‬ ‫عددها ‪ 235‬ألفا‪،‬‬ ‫الماضي البالغ ً‬ ‫وتراجعها ‪ 19‬ألفا من أسبوع‬ ‫آلخر‪.‬‬

‫ً‬ ‫قال تقرير بنك الكويت الوطني‪ ،‬إن الــدوالر األميركي كان قويا‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬مقابل معظم العمالت الرئيسية‪ ،‬بسبب تحسن‬ ‫البيانات األميركية ‪ ،‬ما يدعم توقعات رفع أسعار الفائدة في السوق‪.‬‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬بلغت توقعات رفع أسعار الفائدة في ديسمبر ‪ 85‬في‬ ‫المئة‪ ،‬مع استمرار إصدار االقتصاد األميركي بيانات إيجابية في‬ ‫ً‬ ‫كل القطاعات‪ ،‬خصوصا التصنيع‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ،‬حدد تنفيذ‬ ‫السياسة المالية‪ ،‬التي وعد بها الرئيس المنتخب دونالد ترامب‬ ‫توقعات السوق‪ ،‬إذ إن ارتفاع الدوالر كان عنوان األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬بدأ الــدوالر األسبوع عند ‪ 99.113‬وبلغ أعلى‬ ‫ً‬ ‫مستوى له عند ‪ 101.140‬وسط أدنى مستوى بطالة تاريخيا منذ‬ ‫ً‬ ‫‪ 43‬سنة عند ‪ 235‬ألـفــا‪ .‬وإضافة إلــى ذلــك‪ ،‬استمر ارتفاع الــدوالر‬ ‫بشدة مع تلميح رئيسة المجلس االحتياطي الفدرالي األميركي‪،‬‬ ‫«البنك المركزي» جانيت يلن‪ ،‬إلى احتمال رفع أسعار الفائدة‪ ،‬إذ إن‬ ‫سوق العمل يبلغ قدرته الكاملة‪ ،‬وتأجيل الرفع قد يجعل النسبة‬ ‫المستهدفة للتضخم تتخطى ‪ 2‬في المئة‪ ،‬وأنهى الدوالر األسبوع‬ ‫عند ‪ .101.430‬وبدأ اليورو األسبوع عند ‪ ،1.0847‬وتابع تدهوره بعد‬ ‫التحرك الحمائمي في األسبوع السابق‪ .‬وبلغ اليورو أدنى مستوى‬ ‫ً‬ ‫له منذ ‪ 11‬شهرا عند ‪ 1.0580‬في نهاية األسبوع‪ ،‬مع ارتفاع الدوالر‪،‬‬ ‫وصدور بيانات الناتج المحلي اإلجمالي لمنطقة اليورو‪ .‬وأنهى‬ ‫اليورو األسبوع عند ‪.1.0585‬‬ ‫وفي بريطانيا‪ ،‬بدأ الجنيه اإلسترليني األسبوع عند ‪1.2591‬‬ ‫ً‬ ‫وتم التداول به ضمن نطاق ضيق نسبيا مقابل العمالت الرئيسية‪.‬‬ ‫وتــراجــع الجنيه مــع ص ــدور بيانات التضخم‪ ،‬الـتــي ج ــاءت دون‬ ‫التوقعات بنسبة ‪ 0.1‬في المئة عند ‪ 0.9‬في المئة‪ .‬وأنهى الجنيه‬ ‫األسبوع عند ‪ ،1.2343‬وفي اليابان‪ ،‬واصل الين الياباني تدهوره‬

‫ً‬ ‫المتوقع جدا مقابل الدوالر ليصل إلى أدنى مستوى له منذ ‪ 5‬أشهر‬ ‫عند ‪ .110.60‬وقد نما اقتصاد اليابان في الربع الثالث من هذه السنة‪،‬‬ ‫لكن ارتفاع الدوالر القوي طغى على هذا النمو‪ ،‬وأنهى الين األسبوع‬ ‫عند ‪ .110.91‬ولناحية السلع‪ ،‬انخفضت أسعار النفط‪ ،‬إذ إن ارتفاع‬ ‫ً‬ ‫الدوالر جدد األمل بأن «أوبك» قد توافق أخيرا على خفض اإلنتاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتراجع خام نفط برنت بمقدار ‪ 32‬سنتا ليصل إلى ‪ 46.17‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬في حين تراجع غــرب تكساس في العقود المستقبلية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بمقدار ‪ 47‬سنتا ليصل إلى ‪ 44.95‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫ومن ناحية أخرى‪ ،‬انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها‬ ‫منذ ‪ 6‬أشهر لتصل إلى ‪ 1.205‬دوالر مع بلوغ توقعات رفع أسعار‬ ‫الفائدة في ديسمبر ‪ 85‬في المئة‪.‬‬

‫مؤشر التصنيع‬ ‫وتشير نتائج مؤشر التصنيع لشهر أكتوبر إلــى أن ظــروف‬ ‫التصنيع اإلقليمية استمرت بالتحسن‪ .‬وكانت مؤشرات النشاط‬ ‫العام‪ ،‬والطلبات الجديدة‪ ،‬والشحنات‪ ،‬كلها إيجابية هذا الشهر‪.‬‬ ‫لكن الشركات أفادت باستمرار الضعف في ظروف سوق العمل‬ ‫ً‬ ‫إجماال‪ .‬وتتوقع الشركات استمرار النمو في التصنيع على مدى‬ ‫ً‬ ‫األشهر الستة القادمة‪ ،‬وهي أكثر تفاؤال حيال توسع التوظيف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتراجع مؤشر نشاط التصنيع الحالي قليال في أميركا‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫‪ 12.8‬في سبتمبر إلى ‪ 9.7‬هذا الشهر‪ ،‬وقد كان هذا المؤشر إيجابيا‬ ‫لثالثة أشهر متتالية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأظهر مؤشرات واسعة أخرى تحسنا ملحوظا‪ ،‬وتحسن مؤشر‬ ‫الطلبات الجديدة بشكل ملحوظ هذا الشهر‪ ،‬من ‪ 1.4‬في سبتمبر‬

‫ّ‬ ‫البحرين تسهل نظام التأشيرات لمقيمي دول الخليج‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت مـ ـمـ ـلـ ـك ــة الـ ـبـ ـح ــري ــن‬ ‫تـ ــدش ـ ـيـ ــن ال ـ ـمـ ــرح ـ ـلـ ــة الـ ــراب ـ ـعـ ــة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــروع ال ـ ـ ـت ـ ـ ـس ـ ـ ـه ـ ـ ـيـ ـ ــات‬ ‫ال ـجــديــدة إلص ــدار الـتــأشـيــرات‬ ‫الـفــوريــة واإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬والتي‬ ‫تـشـمــل ط ــرح خـ ـي ــارات جــديــدة‬ ‫لتأشيرات الدخول عبر منافذ‬ ‫ال ـم ـم ـل ـكــة‪ ،‬وم ــن خ ــال ال ـمــوقــع‬ ‫اإللكتروني لمواطني ‪ 114‬دولة‬ ‫وا ل ـم ـق ـي ـم ـيــن ف ــي دول مـجـلــس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وتشمل التسهيالت الجديدة‬ ‫ز يــادة مــدة البقاء فــي المملكة‬ ‫ـرات أخ ــرى‪ ،‬ضـمــن مــدة‬ ‫ل ـتــأش ـيـ ٍ‬ ‫صــاحـيــة ال ـتــأش ـيــرة ال ـم ـقــررة‪،‬‬ ‫بـ ـ ــاإلضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى اس ـ ـت ـ ـحـ ــداث‬ ‫تــأش ـيــرة دخ ــول ل ـمــرة واح ــدة‪،‬‬ ‫مع مدة بقاء في المملكة تصل‬

‫إل ـ ـ ــى أس ـ ـبـ ــوع ـ ـيـ ــن‪ ،‬وتـ ــأش ـ ـيـ ــر ٍة‬ ‫أخـ ـ ـ ــرى إلـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة م ـت ـع ــددة‬ ‫ال ـ ـس ـ ـفـ ــرات‪ ،‬ص ــاح ـي ـت ـه ــا سـنــة‬ ‫ك ــامـ ـل ــة‪ ،‬مـ ــع مـ ـ ــدة ب ـ ـقـ ــاء ت ـصــل‬ ‫إ لـ ـ ـ ــى ‪ 90‬يـ ـ ــو مـ ـ ــا‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا س ـت ـت ــم‬ ‫زي ـ ــادة م ــدة ال ـب ـقــاء لـلـتــأشـيــرة‬ ‫الـسـيــاحـيــة مـتـعــددة الـسـفــرات‪،‬‬ ‫والتي تصل صالحيتها إلى ‪3‬‬ ‫أشهر‪ ،‬لتصبح مــدة البقاء ‪30‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما عوضا عن المدة السابقة‬ ‫ال ـم ـق ـت ـص ــرة عـ ـل ــى أس ـب ــوع ـي ــن‬ ‫فـقــط‪ ،‬وسـيـكــون الـتـقــديــم لهذه‬ ‫ً‬ ‫ا لـتــأ شـيــرات مـتــا حــا للمقيمين‬ ‫فـ ـ ــي دول مـ ـجـ ـل ــس ا ل ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫الخليجي ورعايا ‪ 114‬دولة‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـكـ ــون بـ ــإم ـ ـكـ ــان رع ــاي ــا‬ ‫ا لــوال يــات المتحدة األميركية‪،‬‬ ‫وكـ ـن ــدا‪ ،‬وال ـم ـم ـل ـكــة ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬

‫ال ـ ـفـ ــوري ف ــي م ـن ــاف ــذ ال ـم ـم ـل ـكــة‬ ‫ً‬ ‫لمقيمي دول ا لـمـجـلــس أ يـضــا‬ ‫ورعايا ‪ 67‬دولة‪.‬‬ ‫ف ــي ح ـي ــن ي ـق ـت ـصــر ال ـت ـقــديــم‬ ‫لـ ـت ــأشـ ـي ــرة ال ـ ـ ـعـ ـ ــودة مـ ـتـ ـع ــددة‬ ‫ال ـ ـ ـس ـ ـ ـفـ ـ ــرات لـ ـخـ ـم ــس س ـ ـنـ ــوات‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــر ال ــرئ ـي ـس ــي ل ـش ــؤون‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـن ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــة وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوازات‬ ‫واإل ق ـ ـ ــا م ـ ـ ــة‪ ،‬أو عـ ـب ــر س ـ ـفـ ــارات‬ ‫ال ـم ـم ـل ـكــة‪ ،‬وب ــاإلمـ ـك ــان ال ـتــأكــد‬ ‫مــن أحـقـيــة ال ـح ـصــول عـلــى ٍّ‬ ‫أي‬ ‫من تلك التأشيرات عبر موقع‬ ‫التأشيرة اإللكترونية‪.‬‬

‫وايـ ــرل ـ ـنـ ــدا الـ ـبـ ـق ــاء م ـ ــدة أطـ ــول‬ ‫م ــن خ ــال ال ـتــأش ـيــرة م ـت ـعــددة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــرات‪ ،‬والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي تـ ـص ــل‬ ‫ص ــا ح ـي ـت ـه ــا إ ل ـ ــى ‪ 5‬سـ ـن ــوات‪،‬‬ ‫حيث أصبحت مــدة البقاء ‪90‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــومــا عــوضــا عــن ‪ 30‬يــومــا في‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـش ـي ــخ راش ـ ــد بــن‬ ‫خليفة آل خليفة‪ ،‬وكيل وزارة‬ ‫ال ــداخ ـل ـي ــة لـ ـش ــؤون الـجـنـسـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــوازات واإلق ـ ـ ــام ـ ـ ــة‪ ،‬ب ــأن‬ ‫طرق التقديم لهذه التأشيرات‬ ‫ستشمل التقديم المسبق عبر‬ ‫الموقع اإللكتروني للتأشيرة‬ ‫اإللكترونية ‪www.evisa.gov.‬‬ ‫‪ ،bh‬للمقيمين في دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي ورعايا ‪114‬‬ ‫دول ــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى الـتـقــديــم‬

‫فريق الغوص الكويتي يكرم ‪VIVA‬‬ ‫أعـلـنــت شــركــة االت ـصــاالت‬ ‫ا لـ ـك ــو يـ ـتـ ـي ــة ‪ ،VIVA‬م ـش ـغــل‬ ‫االتصاالت األ ســرع نموا في‬ ‫ا ل ـك ــو ي ــت‪ ،‬تـكــر يـمـهــا م ــن قبل‬ ‫فـ ــريـ ــق الـ ـ ـغ ـ ــوص الـ ـك ــويـ ـت ــي‪،‬‬ ‫تـقــديــرا لــرعــايــة ودعــم شركة‬ ‫‪ VIVA‬فعاليات الفريق الذي‬ ‫حقق ‪ 200‬نشاط بيئي مميز‬ ‫م ــن أجـ ــل ال ـك ــوي ــت وبـيـئـتـهــا‬ ‫ا لـ ـبـ ـح ــر ي ــة‪ ،‬مـ ــن ‪ 2012‬حـتــى‬ ‫‪.2016‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال مدير‬ ‫أول ا تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت ا ل ـ ـشـ ــر كـ ــات‬ ‫ف ــي ‪ VIVA‬أ ي ـم ــن ا ل ـم ـط ـيــري‪:‬‬ ‫«إن م ـشــار يــع ا ل ـفــر يــق تـمـثــل‬ ‫ن ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــوذجـ ـ ـ ــا س ـ ـ ــاطـ ـ ـ ـع ـ ـ ــا مـ ــن‬ ‫أج ـ ــل الـ ـحـ ـف ــاظ ع ـل ــى ال ـب ـي ـئــة‬ ‫وحمايتها من جهة‪ ،‬والسعي‬ ‫لنشر و تـعــز يــز ثـقــا فــة العمل‬ ‫التطوعي والمجتمعي ألجل‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــل أف ـ ـضـ ــل ل ــأج ـي ــال‬ ‫القادمة من جهة أخرى»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـم ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــري‪:‬‬ ‫«س ـعــدنــا بــال ـع ـمــل م ــع فــريــق‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ــوص ا ل ـ ـ ـكـ ـ ــو ي ـ ـ ـتـ ـ ــي‪ ،‬ألن‬ ‫أنـ ـشـ ـطـ ـتـ ـه ــم ومـ ـش ــاريـ ـعـ ـه ــم‬ ‫تــا قــي ترحيبا و تـفــا عــا من‬ ‫قبل جميع شرائح المجتمع‬ ‫وقـطــاعــاتــه‪ ،‬آمـلـيــن أن يـكــون‬ ‫ه ـنــاك ال ـمــزيــد م ــن االه ـت ـمــام‬ ‫وال ـ ــوع ـ ــي مـ ــن ج ـم ـي ــع ف ـئ ــات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ولـ ـي ــس ف ـق ــط مــن‬ ‫ا لـشــر كــات‪ ،‬فــي مـجــال البيئة‬ ‫التي نعيش فيها»‪.‬‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬ص ــرح رئـيــس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫المطيري يتسلم درعا تكريمية من الفاضل والشطي‬ ‫مجلس إدارة المبرة التطوعية‬ ‫البيئية وليد الفاضل‪« :‬حصد‬ ‫فريق الغوص الكويتي التابع‬ ‫ل ـل ـم ـب ــرة ال ـت ـط ــوع ـي ــة ال ـب ـي ـئ ـيــة‬ ‫س ـل ـس ـلــة م ــن ق ـصــص ال ـن ـجــاح‬ ‫فــي إ نـجــازه ‪ 200‬نـشــاط بيئي‬ ‫ق ـ ــدمـ ـ ـه ـ ــا خ ـ ـ ـيـ ـ ــرة م ـ ـ ــن ش ـ ـبـ ــاب‬ ‫الكويت من أجل حماية البيئة‬ ‫ال ـب ـح ــري ــة وال ـس ــاح ـل ـي ــة بــدعــم‬ ‫و م ـســا نــدة مــن ‪ ،VIVA‬وتكمن‬ ‫األه ـ ـ ــداف الـ ـع ــدي ــدة م ــن خ ــال‬ ‫ه ـ ــذه األنـ ـشـ ـط ــة إل ـ ــى تــوص ـيــل‬

‫رس ــال ــة ال ـتــوعــويــة لـلـنــاشـئـيــن‬ ‫والشباب من طلبة المدارس»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـف ـ ــاض ـ ــل‪« :‬لـ ـق ــد‬ ‫ن ـظ ـم ـنــا ‪ 144‬ح ـم ـل ــة تـنـظـيــف‬ ‫الـ ـش ــواط ــئ بـ ـم ــواق ــع مـخـتـلـفــة‬ ‫من شمال الكويت وجنوبها‪،‬‬ ‫وتــم رفــع عـشــرات األطـنــان من‬ ‫المخلفات الجاثمة في البحر‪،‬‬ ‫وا ل ـتــي تـهــدد ا لـبـيـئــة البحرية‬ ‫وكائناتها‪ ،‬و تــم تنسيق هذه‬ ‫األعـ ـم ــال ب ـم ـشــاركــة مـنـظـمــات‬ ‫دول ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــان ـ ـ ــدة‪ ،‬وال ـ ـ ـتـ ـ ــي‬

‫كـ ــان أب ــرزه ــا م ـن ـظ ـمــة حـمــايــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـي ـ ـطـ ــات فـ ـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات‬ ‫المتحدة»‪.‬‬ ‫و س ـت ــوا ص ــل ‪ VIVA‬تـقـصــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــرص ال ـ ـ ـم ـ ـ ـم ـ ـ ـيـ ـ ــزة الـ ـ ـت ـ ــي‬ ‫ت ـســاهــم ف ــي رف ـع ــة الـمـجـتـمــع‪،‬‬ ‫ف ــي إط ــار ال ـتــزام ـهــا الـمـسـتـمــر‬ ‫ب ـم ـس ــؤول ـي ـت ـه ــا االج ـت ـم ــاع ـي ــة‬ ‫ود عـمـهــا لـكــل فـئــات المجتمع‬ ‫المختلفة‪.‬‬

‫إلى ‪ 16.3‬في أكتوبر‪ .‬وارتفعت نسبة الشركات التي أفادت بارتفاع‬ ‫في الطلبات الجديدة من ‪ 30‬في المئة الشهر الماضي إلى ‪ 40‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة هذا الشهر‪ .‬وتحسن أيضا مؤشر الشحنات الحالية بواقع ‪24‬‬ ‫نقطة ليصل إلى ‪ .15.3‬لكن مؤشرات أوقات التوصيل والطلبات غير‬ ‫المنفذة والمخزونات بقيت ضعيفة‪ ،‬وسجلت كلها قراءات سلبية‪،‬‬ ‫رغم أنها كانت أقل سلبية من قراءات سبتمبر‪.‬‬ ‫وارتفعت مبيعات التجزئة األميركية بأكثر من المتوقع الشهر‬ ‫الماضي في تقدم شامل‪ ،‬بعد ارتفاع أقــوى في سبتمبر مما كان‬ ‫يتوقع بداية‪ ،‬األمر الذي يظهر أن المستثمرين مستمرون في دعم‬ ‫االقتصاد‪ .‬وارتفعت المبيعات بنسبة ‪ 0.8‬في المئة في أكتوبر بعد‬ ‫ارتفاع نسبته ‪ 1‬في المئة بعد المراجعة في الشهر السابق‪ ،‬لتسجل‬ ‫أكبر ارتفاع متواصل منذ مارس – أبريل ‪.2014‬‬ ‫ويعطي التوظيف الصحي‪ ،‬ونمو األجور‪ ،‬والتضخم المحدود‪،‬‬ ‫األميركيين المال الكافي لإلنفاق في المتاجر‪ ،‬ومــراكــز التسوق‬ ‫والتسوق على اإلنترنت‪.‬‬ ‫ويبشر الزخم في بداية الربع بالخير بالنسبة لشراءات قطاع‬ ‫الـعــائــات‪ ،‬التي تشكل حــوالــي ‪ 70‬فــي المئة مــن االقـتـصــاد‪ ،‬خالل‬ ‫موسم التسوق لألعياد‪.‬‬

‫البطالة‬ ‫وبلغت طلبات البطالة أدن ــى مستوى لها منذ ‪ 43‬سنة هذا‬ ‫األسبوع‪ ،‬مع تقديم أقل عدد من األميركيين منذ ‪ 1973‬طلبات إعانة‬ ‫ً‬ ‫البطالة األسبوع الماضي البالغ عددها ‪ 235‬ألفا‪ ،‬وتراجعها بمقدار‬ ‫ً‬ ‫‪ 19‬ألفا من أسبوع آلخر‪ .‬ويشير هذا الرقم إلى أن االقتصاد يتوسع‬

‫بمستوى متواضع وأن أرباب العمل يوظفون لتلبية الطلب‪ ،‬مع بقاء‬ ‫طلبات البطالة دون ‪ 300‬ألف لألسبوع ال ــ‪ 89‬على التوالي‪ ،‬وهي‬ ‫الفترة الممتدة األطول منذ ‪ 1970‬وتدل على أن سوق العمل صحي‪.‬‬ ‫وارتفع عدد مشاريع بناء المساكن األميركية الجديدة إلى أعلى‬ ‫مستوى منذ أكتوبر مع ترافق ارتفاع كبير في عدد مشاريع الشقق‬ ‫مع ارتفاع قوي في بناء مساكن العائلة الواحدة‪.‬‬ ‫فقد ارتفع عدد المشاريع السكنية التي بدأ العمل بها بنسبة ‪25.5‬‬ ‫في المئة ليصل إلى ‪ 1.32‬مليون على أساس سنوي‪ ،‬وهو االرتفاع‬ ‫األسرع منذ أغسطس ‪.2007‬‬ ‫وكان االرتفاع في سبتمبر هو األكبر منذ يوليو ‪ .1982‬وارتفع‬ ‫عدد مشاريع بناء المساكن المتعددة العائالت بنسبة هائلة بلغت‬ ‫‪ 68.8‬في المئة‪ .‬وتشير هــذه األرق ــام إلــى أن ســوق اإلسكان يتقدم‬ ‫بسرعة قبل شهر من رفع أسعار الفائدة على القروض اإلسكانية‪.‬‬ ‫وف ــي حين ك ــان ارت ـفــاع التوظيف وتحسن األوضـ ــاع المالية‬ ‫يقودان الطلب‪ ،‬فإن استمرارية ارتفاع تكاليف االقتراض تهدد بثني‬ ‫ً‬ ‫المشترين للمرة األولى عن الشراء وتصبح عائقا أمام هذا القطاع‪.‬‬

‫سعر المنتج‬ ‫وبقي مؤشر سعر المنتج في أميركا على حاله في شهر أكتوبر‬ ‫بعد أن ارتفع بنسبة ‪ 0.3‬في المئة في سبتمبر‪ ،‬لكن مؤشر سعر‬ ‫المنتج األساس‪ ،‬الذي يستثني الغذاء والطاقة‪ ،‬انخفض بنسبة ‪0.2‬‬ ‫في المئة في أكتوبر‪ .‬وقد تبدو هذه البيانات متضاربة‪ ،‬لكن نظرة‬ ‫إجمالية إلى االقتصاد األميركي تشير إلى أن التضخم قد وصل إلى‬ ‫مستوى صحي في العديد من القطاعات‪.‬‬


‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪٢٠‬‬

‫دلبلا‬

‫‪r‬‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 323٦‬اﻻﺛﻨﲔ ‪ ٢١‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬ﺻﻔﺮ ‪1438‬ﻫـ‬

‫»اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة«‪ ...‬ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﻔﺮص اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ‬

‫ﻧﻤﻮذج ﺻﺎرخ ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ أﻏﺮﻗﺘﻬﺎ اﻟﺘﺒﺎﻳﻨﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻟﺘﻌﻘﻴﺪات اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫ﻳﺴﺘﻌﺮض ﻛﺘﺎب »ﻣﺎل ورﻣﺎل« ﻟﻤﺆﻟﻔﻪ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻴﺎر ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﺎر ﺟﺪل وﺗﺠﺎذﺑﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻨﺎول اﻟﻘﺴﻢ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﺧﻤﺴﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﺣﻴﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻫﻲ ﺻﻔﻘﺔ ﺳﺎﻧﺘﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫وﺻﻔﻘﺔ اﻟﺒﻲ ﺑﻲ‪ ،‬وﺣﻜﺎﻳﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وﻣﺎ ﺗﻀﻤﻨﻪ اﻟﻤﻠﻒ‬ ‫اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻟﻬﺬه اﻟﻘﺼﺔ‪ ،‬وﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﻲ ‪ -‬داو‪ ،‬وﻓﻲ آﺧﺮ‬ ‫اﻟﻘﺴﻢ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﺼﻔﺎة اﻟﺮاﺑﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻨﺎول ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﻔﺮص اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﺧﺴﺮﺗﻬﺎ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﺧﺼﺨﺼﺔ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪ ،‬وﻣﺸﺮوع ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ‪ ،‬وﻣﺸﺮوع‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‪ ،‬واﺧﻴﺮا ﻣﺸﺮوع ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﺰﻳﺮة ﻓﻴﻠﻜﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﻘﻮل اﻟﻌﻴﺎر ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻛﺘﺎﺑﻪ‪» :‬اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻋﺪة أﺳﺌﻠﺔ ﻃﺮﺣﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ‪ :‬ﻫﻞ ﻓﻌﻼ ﻧﻌﺮف اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻷﺣﺪاث‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮة واﻟﻼﻓﺘﺔ‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ؟ وﻟﻤﺎذا ﺗﻀﺎرﺑﺖ اﻵراء إﻟﻰ ﺣﺪ اﻟﻨﺰاع اﻟﺤﺎد ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ دون اﺧﺮى؟ ﻫﻞ‬

‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺮور ‪ 5‬ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﻔﺎذ اﻟﻌﻘﺪ ﻣﻌﻬﺎ‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻣﺘﺮاﻛﻤﺔ‬

‫ً‬ ‫‪ 65‬ﻣﺴﺘﺜﻤﺮا‬ ‫اﻋﺘﺮﺿﻮا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺿﺮورة إزاﻟﺔ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺒﻴﻊ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻣﺆﻛﺪﻳﻦ‬ ‫ﺻﺤﺔ إﺟﺮاءاﺗﻬﻢ‬

‫رﻏﻢ ﻣﺮور ﺳﻨﻮات‬ ‫ﻋﻠﻰ إدارة »اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ«‬ ‫ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ دﻳﻮان‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ذﻛﺮ‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺑﺘﻘﺎرﻳﺮه‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬

‫ﻣﻘﺎول ﻓﻲ اﻟﻤﻴﻨﺎء‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أﺟﺮ أرﺿﺎ ﻟﻠﻘﻮات‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر‬ ‫أﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﺗﻔﺮﺿﻪ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‬

‫أﻧﺼﻔﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺻﺤﺎب اﻹﻧﺠﺎزات؟ وﻛﻴﻒ ﺣﺎﺳﺒﺖ اﻟﻤﻘﺼﺮﻳﻦ إن ﻟﻢ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﺘﺮﻳﻦ أو اﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ؟«‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻴﻒ‪» :‬اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻣﻦ ﻓﺮﺿﻴﺔ أن اﻟﻘﺮار اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﺸﻮب ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻠﻐﻂ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻷﺳﺒﺎب ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﻜﻴﻔﻴﺔ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻟﺬي‬ ‫ارﺗﻀﻴﻨﺎه ﻷﻧﻔﺴﻨﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن أداء اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻌﺎم ﻛﺎن ﺣﺎﺿﺮا ﺑﻘﻮة‪ ،‬ﺑﻮﻃﺄة وﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫أﺣﻴﺎﻧﺎ‪ ،‬وﻻ ﻗﺮار أﺣﻴﺎﻧﺎ أﺧﺮى‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺮﻳﺎح ﺗﺠﺮي ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ اﻟﺴﻔﻦ«‪.‬‬ ‫وﺗﻨﺸﺮ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪ ١٥‬ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﺣﻠﻘﺎت ﻋﺪدا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎوﻟﻬﺎ اﻟﻜﺎﺗﺐ‪ ،‬ﺳﻮاء ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺜﺎر ﺟﺪل‬ ‫وﻧﻘﺎش أو ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻓﺮص ﺿﺎﺋﻌﺔ‪ ،‬وﺣﺮﺻﻨﺎ ﻓﻲ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺠﻨﺐ اﻻﺧﺘﺼﺎر إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻷدﻧﻰ‪ ،‬ﻟﻤﺎ ﺗﺘﻨﺎوﻟﻪ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫وﻣﻼﺣﻈﺎت ﺗﺴﺘﺤﻖ أن ﺗﻜﻮن ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻻﻃﻼع اﻟﻘﺎرئ وﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﺘﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺎ ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﻣﻮﺿﻮع وإدراك ﻣﺎ ﻟﻪ وﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ‪.‬‬

‫اﻟـﻔــﺮص اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻃــﻮﻳــﻞ ﻓــﻲ ﺣﻴﺎة‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻟ ـ ـﻠ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﺎل‪ ،‬ﻫـ ـ ـﻨ ـ ــﺎك ﻋـ ـ ـ ــﺪة ﺣ ـ ـ ـ ــﺎﻻت ﺻـ ــﺎرﺧـ ــﺔ‬ ‫ﻣـﺜــﻞ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺤ ــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸــﻮﻳــﺦ‪ ،‬وﻣ ـﺸــﺮوع‬ ‫ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ‪ ،‬وﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟــﺰ ﻳــﺮة ﻓﻴﻠﻜﺎ‪،‬‬ ‫واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻘﺎﺳﻢ اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻷول ﺑﻴﻦ ﻫﺬه اﻟﻨﻤﺎذج ﻫﻮ‬ ‫ﺿـﻴــﺎع اﻟــﻮﻗــﺖ ﺳ ـﻨــﻮات وﺳ ـﻨــﻮات ﻓــﻲ ﻣــﺎ ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺮاوﺣﺔ اﻟﻤﺒﺮرة ﺣﻴﻨﺎ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﺒﺮرة أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة‪.‬‬ ‫ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﻣﺸﺮوع ﻣﻄﺮوح ﻛﻔﻜﺮة ﻣﻨﺬ‬ ‫ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺒﺪأ ﺗﻨﻔﻴﺬه إﻻ ﻓﻲ‬ ‫‪ 1998‬ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫ﺛﻢ ﻓﺴﺦ اﻟﻌﻘﺪ ﻟﻴﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﻹدارة اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ورﻏﻢ ﻣﺮور ﻧﺤﻮ ‪ 18‬ﺳﻨﺔ ﻋﻠﻰ إﻃﻼﻗﻪ‪،‬‬ ‫ﻳﺒﻘﻰ اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻼ أي ﻧﺠﺎح ﻳﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﺟﺰﻳﺮة ﻓﻴﻠﻜﺎ‪ ،‬ﻓﻬﻲ ذات وﺟﻬﺔ ﺳﻴﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻗﻴﺎم اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻢ ﻳﺒﺪأ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺟﺪﻳﺎ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ إﻻ ﻓﻲ ‪2002‬‬ ‫وﺣﺘﻰ ﺗﺎرﻳﺨﻪ‪ ،‬ﻻ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻳﺬﻛﺮ ﺑﻌﺪ ﺿﻴﺎع ‪14‬‬ ‫ﺳﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺮاوﺣﺔ اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ اﻟﻌﻘﻴﻤﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺬﻟﻚ اﻷﻣــﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت‬ ‫اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي اﻧﻄﻠﻘﺖ ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻓﻲ ‪ 2003‬وﻟﻢ ﻳﺒﺪأ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬه ﺑﻌﺪ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻴﺎع ‪ 13‬ﺳﻨﺔ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﺣـ ــﺎﻟـ ــﺔ اﻟـ ـﺨـ ـﻄ ــﻮط اﻟـ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﻠﻴﻼ إﻻ أﻧﻬﺎ ﻫﻲ اﻷﺧــﺮى ﻋﺎﻧﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺿﻴﺎع ‪ 20‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﺟﺪل ﺑﻴﺰﻧﻄﻲ ﺣﻮل ﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺧﺼﺨﺼﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫اﻷﺳ ـﺒــﺎب ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻣــﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ إﻟــﻰ أﺧ ــﺮى‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺣﺎﺿﺮ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‪.‬‬ ‫إذ رﻏﻢ ﺑﻌﺾ ﺗﺠﺎرب اﻟﺨﺼﺨﺼﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺼﺎرف واﻻﺗﺼﺎﻻت واﻟﻤﺨﺎزن‪،‬‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ ﻫـﻨــﺎك ﻋ ـﺸــﺮات اﻷﻣـﺜـﻠــﺔ اﻷﺧ ــﺮى اﻟــﺮازﺣــﺔ‬ ‫ﺗﺤﺖ ﻋﺐء اﻟﺨﻼف‪ ،‬إن ﻟﻢ ﻧﻘﻞ اﻟﻨﺰاع ﺣﻮﻟﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺎ‬ ‫ً‬ ‫اﺳﺘﺪﻋﻰ ﺗﻌﺪﻳﻼت ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻛﺜﻴﺮة ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﺻﻴﻎ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺛﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ )‪(B.O.T‬‬ ‫واﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺨﺎص )‪(PPP‬‬ ‫وﻗﺎﻧﻮن ﻟﻠﺨﺼﺨﺼﺔ أﻗﺮ ﻓﻲ ‪ 2010‬وﻟﻢ ﻳﺴﺠﻞ‬ ‫ﺣﺘﻰ اﻵن أي ﺣﺎﻟﺔ ﻧﺎﺟﺤﺔ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻗﺒﻞ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﺿﻴﺎع ‪6‬‬ ‫ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫واﻟـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﺨــﺎص ﺑﺨﺼﺨﺼﺔ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‬ ‫اﻟﺬي أﻗﺮ ﻓﻲ ‪ 2008‬ﺗﻌﺪل ﻣﺮﺗﻴﻦ وﻳﺘﻌﺮض اﻵن‬ ‫)ﻓﻲ ‪ (2016‬ﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ﺗﻌﺪﻳﻞ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﻪ‬ ‫اﻟـﻌــﻮدة إﻟــﻰ اﻟ ــﻮراء ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺒﻘﻰ أﻏﻠﺒﻴﺔ أﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻠﻜﻴﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﺬﻛﺮ أﻳﻀﺎ‬ ‫أن ﻣـﺸــﺮوع ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ ﻛــﺎن ﺿﺤﻴﺔ‬ ‫ﺧﻼﻓﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻓﻲ ‪ 2006‬واﻟﺴﻨﻮات‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻼﺣﻘﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ أن اﻟﺘﺮﺳﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻓﻖ‬ ‫إﺟﺮاء ات ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬وﻟﻮﻻ اﻟﻌﺎﻣﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻜﺎن اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻴﻮم ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﻟﻌﺮاق‪ ،‬وﻟﻜﺎﻧﺖ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﺟﺰء ا ﻣﻦ ﺣﻠﻢ ﺗﺤﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺗﺠﺎري‬ ‫وﻣ ــﺎﻟ ــﻲ‪ ،‬وﻟ ـﻜــﺎﻧــﺖ ﻓ ــﺮص ﻧـﻤــﻮ اﻟ ـﻨــﺎﺗــﺞ وﺗـﻨــﻮﻳــﻊ‬ ‫ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ أﻛﺒﺮ‪.‬‬ ‫و ﻛــﺬ ﻟــﻚ اﻷ ﻣ ــﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ا ﻟ ـﺤــﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸــﻮﻳــﺦ‪ ،‬اﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺿـﺤـﻴــﺔ ﺿ ـﻴــﺎع اﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋـ ــﺪم ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺪ اﻷﻫـ ـ ــﺪاف ﺑ ــﺪﻗ ــﺔ‪ ،‬وﺷ ـﺒ ــﻪ اﻧ ـﻌ ــﺪام‬ ‫اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ )وﻣﺎ أﻛﺜﺮﻫﺎ(‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮة ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ‬ ‫اﺧ ــﺮى‪» ،‬أﻣــﺎ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ وراء ﻓﺴﺦ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﻓﻬﻲ ﻧﺘﺎج ﻣﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮة‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻟﻴﺲ ادل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﺳ ـﺘ ـﻤ ــﺮار اﻟ ـﺨ ــﻼف ﺑ ـﻴــﻦ وزارة‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرة وﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟـﻤــﻮاﻧــﺊ ﺑﻌﺪ ﻓﺴﺦ اﻟﻌﻘﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻮل ﻣﺌﺎت آﻻف ﻣﻦ اﻷﻣﺘﺎر‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋﻦ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أوﻛﻠﺖ اﻟﻴﻬﺎ ﻣﻬﺎم إدارة‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻧﺎءت ﺗﺤﺖ ﻋﺐء ﺗﺮاﻛﻢ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‬ ‫وﺻﻌﻮﺑﺔ إﻳﺠﺎد اﻟﺤﻞ اﻟﺠﺬري‪ ،‬وﻫﻲ ﺗﻄﻠﺐ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﻤﻠﻒ اﻟﻰ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬واﻧﻌﺪام اﻟﺮؤﻳﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮ‬ ‫اﻟﻰ اﻵن‪ ،‬ﻷن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﻗﺎﻣﺖ ﻣﻦ ﺧﺎرج أي‬ ‫ﺗﺨﻄﻴﻂ ﺳﻠﻴﻢ وﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺘﻘﻦ وﻓﻖ أﻫــﺪاف دور‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﺠﺎري واﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ واﻟﻌﺎﻟﻢ«‪.‬‬ ‫وإذا ﻛــﺎن ﻫـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻗــﺎﺳــﻢ ﻣﺸﺘﺮك آﺧــﺮ ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻻت ﻣـﺘـﻌـﻠــﻖ ﺑ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫واﻟﻤﺨﻄﻄﺎت اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﺎت اﻷراﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺻﻠﺐ ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟـﺤــﺮة وﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ وﺟــﺰﻳــﺮة ﻓﻴﻠﻜﺎ‪،‬‬ ‫ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣﺮ ﺑﺘﺨﺼﻴﺺ اﻷراﺿﻲ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺗﻘﻮم اﻟﺪﻧﻴﺎ وﻻ ﺗﻘﻌﺪ اﻻ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻧﻘﺎض اﻓﻜﺎر اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬واﻟﺴﺒﺐ ﺗﺤﺮﻳﻚ‬ ‫ﻓﺰاﻋﺎت‪ ،‬واﻟﺘﻬﻮﻳﻞ ﺑﺄﺷﺒﺎح ﻳﺮاد ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺎع اﻟ ـﺨ ــﺎص ﻋـﻠــﻰ اﻧ ــﻪ ﻳـﺴـﻄــﻮ ﻋـﻠــﻰ اﻣ ــﻼك‬ ‫اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﻓﻌﻨﺪ ﻃﺮح ﻣﺸﺮوع ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ‬ ‫وﺗﺮﺳﻴﺘﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‪ ،‬ﺳﺎرع ﻧﻮاب إﻟﻰ‬ ‫إﻗــﺮار ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﻌﻴﺪ اﻟﻜﺮة اﻟــﻰ ﻣﻠﻌﺐ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﺘﺘﻮﻟﻰ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻴﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻜﻮن‬ ‫ﻟﻬﺎ اﻟﻴﺪ اﻟﻄﻮﻟﻰ ﻓﻲ إدارﺗﻬﺎ!‬ ‫وﻳﺘﻨﺎول اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺤﺎﻻت اﻵﻧﻔﺔ اﻟﺬﻛﺮ‪ ،‬ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻋﻨﻮان »اﻟﻔﺮص اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ«‪ ،‬ﻷن اﻟﻮﻗﺖ ﻳﻤﺮ أﺣﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﺑﻼ ﺛﻤﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺗﻐﺮق اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻓﻨﻴﺔ وﺗﺒﺎﻳﻨﺎت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ وﺗﻌﻘﻴﺪات‬ ‫ﺗﺸﺮﻳﻌﻴﺔ وروﺗ ـﻴــﻦ ﺑـﻴــﺮوﻗــﺮاﻃــﻲ ﻃــﻮﻳــﻞ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫ﻣ ــﺎ ﺣ ـﺼ ــﻞ وﻳ ـﺤ ـﺼ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﻣـ ـﺸ ــﺮوﻋ ــﺎت ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ‬ ‫ﺟﺰﻳﺮة ﻓﻴﻠﻜﺎ‪ ،‬وﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ‪ ،‬واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺮة‪ ،‬ﻓﻤﺜﻠﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ واﻟ ـﺸــﺮق اﻻوﺳ ــﻂ‬ ‫ﻋـﺸــﺮات اﻟـﻤـﺸــﺎرﻳــﻊ ﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﻴﺴﺮ ﺑــﺎﻟــﻎ ﻷﺳﺒﺎب‬ ‫ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺠﺪوى اﻟﻤﺪروﺳﺔ واﻟﻘﺮار اﻟﺼﺎﺋﺐ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ اﻟ ـ ــﻼزم واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺮﻣــﺞ ﺑــﺪﻗــﺔ‪،‬‬

‫واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ اﻟﻤﺮﺗﻜﺰ اﻟﻰ اﻟﺪور واﻟﻬﻮﻳﺔ واﻷﻫﺪاف‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﻤﺮﺟﻮة‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺠﺪوى ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺪروﺳﺔ وﻛﺎن اﻟﻘﺮار ﻋﺎﺋﻤﺎ واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ ﻣﻌﻘﺪا ﻓﻼ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻳﺮﺟﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎن ﺣﺠﻢ اﻟﻤﺸﺮوع ﻛﺒﻴﺮا أم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﺻﻐﻴﺮا ﻋﺎدﻳﺎ أم اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ﺗﺒﻘﻰ اﻹﺷـ ــﺎرة إﻟــﻰ ﺗﺨﺒﻂ ﻓــﻲ ﺗﺒﻌﻴﺎت ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬ﻓﺘﻄﻮﻳﺮ ﻓﻴﻠﻜﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ ﺟﻬﺎز ﺧﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع اﻟــﻰ وزارة اﻷﺷ ـﻐــﺎل‪ ،‬ﺛــﻢ إﻟــﻰ ﺟﻬﺎز‬ ‫آﺧﺮ ﺛﻢ إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫واﻟﺨﺎص‪.‬‬ ‫وﺧﺼﺨﺼﺔ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ« ﻫﻲ اﻷﺧﺮى اﻧﺘﻘﻠﺖ‬ ‫ﺗﺒﻌﻴﺘﻬﺎ ﻣﻦ وزارة اﻟﻤﻮاﺻﻼت اﻟﻰ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻣﺸﺮوع اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ اﻧﺘﻘﻞ ﻣﻦ إدارة اﻟﺠﻤﺎرك إﻟﻰ‬ ‫وزارة اﻷﺷﻐﺎل‪ ،‬ﺛﻢ اﻟﻰ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻔﻨﻲ ﻟﻠﻤﺒﺎدرات‪،‬‬ ‫ﺛﻢ إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة اﻧﺘﻘﻠﺖ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺗﺪﺧﻞ ﺷﺒﻪ داﺋﻢ ﻣﻦ وزارة‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة وإدارة اﻟﻤﻮاﻧﺊ‪ ،‬ﺛﻢ إﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻄﻠﺐ اﻵن ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ إﻟﻰ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸﺒﻪ اﻟﻀﻴﺎع اﻹداري اﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫أﻃ ـﻠ ـﻘ ــﺖ ﻏ ــﺮﻓ ــﺔ اﻟـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة واﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ أواﺋ ـ ــﻞ‬ ‫ﺳﺘﻴﻨﻴﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ دﻋﻮة ﻹﻧﺸﺎء ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺣﺮة ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﺟﺪت اﻟﻔﻜﺮة آذاﻧــﺎ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬ ‫ﺻــﺎﻏـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓﺸﻜﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـ ــﻮزراء ﻟﺠﻨﺔ درﺳــﺖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ورﻓﻌﺖ ﺗﻘﺮﻳﺮا ودراﺳﺔ ﺟﺪوى أوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫إﻻ أن اﻟـﻘــﺮار ﻏــﺎب ﻋﻦ اﻷوﻟ ـﻴــﺎت‪ ،‬ﺗﺠﺪدت ﻧﻔﺲ‬ ‫اﻟــﺪﻋــﻮة ﻓــﻲ أواﺋ ــﻞ اﻟﺴﺒﻴﻌﻴﻨﺎت ﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﺮوع‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﻲ ﺣﺒﺮا ﻋﻠﻰ ورق‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ‪ ،1984‬ﻃـﻠــﺐ وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪة ﺟﻬﺎت ﻣﻌﻨﻴﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ رؤاﻫــﺎ وأﻓﻜﺎرﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ ‪ 1985‬ﺿﻤﺖ ﻓﻲ ﻋﻀﻮﻳﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻟ ـﻤ ــﻮاﻧ ــﺊ‪ ،‬وإدارة اﻟ ـﺠ ـﻤ ــﺎرك‪ ،‬وﻏــﺮﻓــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬وﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺨﺎزن‪ ،‬ﺛﻢ »ﻧﺎم«‬ ‫اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﺮة أﺧﺮى ﺣﺘﻰ ‪ ،1992‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺻﺪر‬ ‫ﻗﺮار ﺣﻜﻮﻣﻲ ﺑﺈﻋﺎدة درس اﻟﺠﺪوى‪ ،‬وﻓﻲ ‪1993‬‬ ‫ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻟﺠﻨﺔ اﺧــﺮى ﻟﻬﺬا اﻟـﻐــﺮض اﻓﻀﺖ اﻟﻰ‬ ‫دراﺳــﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ دﻓﻌﺖ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء ﻓﻲ ‪1994‬‬ ‫اﻟــﻰ ﻃﻠﺐ ﺑــﺪء ﺧـﻄــﻮات ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ‪ ،‬وﻗــﺎﻣــﺖ ﻟﺬﻟﻚ‬ ‫ﻟﺠﻨﺔ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وزﻳــﺮ اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﺛﻤﺮ‬ ‫ﻋﻤﻠﻬﺎ اﻋ ــﺪاد ﻣ ـﺸــﺮوع ﻗــﺎﻧــﻮن أﺧ ــﺬ ﻃــﺮﻳـﻘــﻪ اﻟــﻰ‬ ‫اﻹﻗﺮار اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﺛﻢ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻓﻲ ‪ .1995‬وأﺟﺎز‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻟﻮزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة رﺋﺎﺳﺔ ﻟﺠﻨﺔ ﻋﻠﻴﺎ‬ ‫ﻟﻼﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺤﺮة‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ ‪ 1997‬ﺗ ـﻘــﺮر إﻧ ـﺸ ــﺎء اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬وأﺑﺮم ﻋﻘﺪ ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻹدارﺗﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 1998‬ﺑﻌﺪ ان وﻗﻊ اﺧﺘﻴﺎر ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻳﻮاﺻﻞ ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻴﺎر ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ »ﻣﺎل ورﻣﺎل« )اﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻛﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺮﻗﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ وﺳﻨﺪان ﺳﻮء اﻹدارة(‪ ،‬ﻗﺮاءاﺗﻪ ﻋﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫وﻻ ﺗﺰال ﻣﺜﺎر ﺟﺪل وأﺧﺬ ّ‬ ‫ورد ﺑﻴﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﻴﻦ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ‪ ،‬ﻓﻴﺘﻨﺎول‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺻﻔﻘﺔ ﺳﺎﻧﺘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺗﺠﺮﺑﺔ اﺳﺘﺤﻮاذ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻲ‪.‬ﻛﻲ«‪،‬‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ً ،‬ﺛﻢ ﻳﻌﺮج ﻟﻴﻌﺮض ﻣﺸﻜﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﺧﺬت أﺑﻌﺎدا إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬وﻛﺎﻧﺖ ﻟﻬﺎ ﺗﺪاﻋﻴﺎت ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﻗﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻳﺴﺘﻌﺮض ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻴﺎر اﻟﻔﺮص اﻟﻀﺎﺋﻌﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻴﺘﺤﺪث ﻋﻦ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ وﺗﻌﺜﺮ ﺧﺼﺨﺼﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺗﺠﺮﺑﺔ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‪ ،‬وﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت اﻟﻌﺒﺪﻟﻲ‪ ،‬وﻣﺸﺮوع ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﺰﻳﺮة ﻓﻴﻠﻜﺎ‪ ،‬وﻛﻠﻬﺎ‬ ‫ﻓﺮص ﺿﺎﺋﻌﺔ ﺳﻨﻌﺮض ﻣﻨﻬﺎ ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة‪.‬‬

‫اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت ﺧﺎرج‬ ‫ﻧﻄﺎق أو داﺋﺮة‬ ‫ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫وﻫﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﺎﺗﻖ‬ ‫دواﺋﺮ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ‬

‫ﻣﻮﻇﻔﻮن ﺣﻜﻮﻣﻴﻮن‬ ‫ﻳﺘﻐﺎﺿﻮن ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺠﺎوزات ﻣﺜﻞ ﻣﺪ‬ ‫ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺎء وﻛﻬﺮﺑﺎء‬ ‫ﻷﺑﻨﻴﺔ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‬

‫إﻳﺠﺎرات ﻣﺤﺼﻠﺔ‬ ‫أوﻟــﻰ اﻟﻤﺸﻜﻼت ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻃﺮﻓﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮا‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻧﺺ اﻟﻌﻘﺪ ﺑﻴﻦ‬ ‫وزارة اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺪﻳﺮة ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫أراض ﺷﺎﺳﻌﺔ )ﻣ ـﺌــﺎت اﻻف اﻷﻣ ـﺘــﺎر اﻟﻤﺮﺑﻌﺔ(‬ ‫واﺻﻮل ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ ﻟﺘﻜﻮن ﺿﻤﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ا ﻟـﺤــﺮة‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان ﺗﻠﺘﺰم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ذﻟــﻚ ﺑــﺪﻓــﻊ ‪ %80‬ﻣــﻦ اﻹﻳ ـﺠ ــﺎرات اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺪام‪ ،‬وﻓﻲ اﻟﻌﻘﺪ اﻳﻀﺎ اﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻗﻴﺎم‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﺘﺄﻫﻴﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺸﺂت ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺨﻄﺔ‬ ‫اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻣﻦ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬ﻓﺈن ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺘﻴﻔﺎء ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻨﻔﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻠﺘﻬﺎ‪ ،‬وذﻟﻚ‬ ‫ﻗﺒﻞ ان ﺗﺆدي ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ ﺣﺼﺘﻬﺎ اﻟﻤﻘﺮرة‬ ‫ﻟﻬﺎ‪ ،‬إﻻ أﻧﻪ ﺗﺒﻴﻦ ﻟﻮزارة اﻟﺘﺠﺎرة ان اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑﺎﺣﺘﺴﺎب ﻓﻮاﺋﺪ وﻗﺮوض وﻋﻤﻮﻻت وﻣﺼﺮوﻓﺎت‬ ‫ﺑﻨﻜﻴﺔ وﻧﻔﻘﺎت ﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺼﺮوﻓﺎت اﻋﺎدة‬ ‫ﺗــﺄﻫـﻴــﻞ اﻷﺻ ـ ــﻮل اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟ ـﻤــﻮاﻧــﺊ‪،‬‬ ‫وذﻟــﻚ ﺑــﺮأي اﻟ ــﻮزارة‪ ،‬ﻣﺨﺎﻟﻒ ﻟﻠﻌﻘﺪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻛﺪت‬ ‫وزارة اﻟـﺘـﺠــﺎرة ان اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ أﺑــﺮﻣــﺖ ﻋﻘﺪ ﺗﻮرﻳﺪ‬ ‫وﺗﺮﻛﻴﺐ وﺻﻴﺎﻧﺔ ﺑﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻣﺤﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻘﺎت‬ ‫ً‬ ‫وﻣﺼﺮوﻓﺎت إﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻠﻌﻘﺪ أﻳﻀﺎ‪.‬‬ ‫وأ ﻛ ـ ــﺪ ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮ وزاري ﻓ ــﻲ ‪ 2002‬أن اﻟ ـﺸــﺮ ﻛــﺔ‬ ‫ارﺗﻜﺒﺖ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻓﻲ ﺣﺴﺎب ﺣﻖ اﻻﻧﺘﻔﺎع وﻓﻖ‬ ‫ﺣﺴﺎﺑﺎت ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺤﻴﺚ اﻧﺨﻔﺾ إﻳــﺮاد اﻟﻘﻴﻤﺔ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ‪.‬‬ ‫داﻓـﻌــﺖ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟـﺤــﺎل‪،‬‬ ‫ﻣــﺆﻛــﺪة ان ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ دﻗـﻴـﻘــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﻻ ﺗﺨﺎﻟﻒ‬ ‫اﻟﻌﻘﺪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬وردت ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت‬ ‫ﺑﻮﺛﺎﺋﻘﻬﺎ ا ﻟـﺘــﻲ ﺗﺜﺒﺖ و ﺟـﻨــﺔ ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻧﺎﻓﻴﺔ أي‬ ‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ اﻟﺨﻼف ﻣﻊ »اﻟﻤﻮاﻧﺊ« ﻻﺣﻘﺎ‪ ،‬ﻻ ﺑﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﺬ أﺑﻌﺎدا ﻣﻌﻘﺪة أﻛﺜﺮ ﺑﺎﺗﻬﺎم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻤﺨﺎﻟﻔﺔ‬ ‫ﺗﺤﻮل دون اﺳﺘﺨﺪام أرﺻﻔﺔ وﻣﺮاس ﺿﺮورﻳﺔ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻴ ـﻨ ــﺎء‪ ،‬وﺗ ــﺄﺟ ـﻴ ــﺮ ﻣ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﺗـﻌــﻮد‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺖ ﺣﺼﻮﻟﻬﺎ ﻋﻠﻰ أي ﻣﺒﺎﻟﻎ‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻖ اﻻﻧﺘﻔﺎع اﻟﻮاﺟﺐ ﺳﺪاده ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت »اﻟـﻤــﺆﻧــﺊ« ﻓــﻲ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻻﺣـﻘــﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣ ــﺪى ﺳ ـﻨ ــﻮات ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ‪ ،‬اﻧ ــﻪ ﻃـﻠــﺐ ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫ﺑ ـﻌــﺾ اﻷﺻ ـ ـ ــﻮل‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗ ـﺤ ـﺼــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ ﻋــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻠﺘﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﻌﻤﻮل ﺑﻬﺎ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي‬ ‫ﻟﻢ ﻳﻌﻜﺴﻪ اﻟﻌﻘﺪ اﻟﻤﺒﺮم ﺑﻴﻦ اﻟﻮزارة واﻟﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪ ،‬وﺟﻬﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت أﻳﺪﺗﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‪ ،‬ﻣﻔﺎدﻫﺎ‬ ‫اﺳـﺘـﻐــﻼل أراض ﺷــﺎﺳـﻌــﺔ )ﻣ ـﺌــﺎت اﻻف اﻷﻣـﺘــﺎر‬ ‫اﻟ ـﻤــﺮﺑ ـﻌــﺔ( ﺗــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮة‪ ،‬وﺣـﺼـﻠــﺖ‬ ‫ﻣــﺮاﺳــﻼت ﺑﻴﻦ وزارﺗ ــﻲ اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟـﻤــﻮاﺻــﻼت‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ وﺿﻊ اﻟﻤﻮاﻧﺊ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺿﻤﻦ ﺣــﺪود اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮة‪ ،‬وإﺣﺪاﺛﻴﺎت ﺗﺴﻠﻢ وﺗﺴﻠﻴﻢ اﻷﺻــﻮل ﻓﻲ‬ ‫‪ ،1997‬أﻣﺎ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﻤﻮاﻧﺊ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﻛﺎﻵﺗﻲ‪:‬‬ ‫ﻛــﺎﻧــﺖ ﻫـﻨــﺎك ﻣ ـﺸــﺎورات ﻻﺳﺘﺜﻨﺎء ﻫــﺬه اﻷرض‬

‫ﻓﻴﺼﻞ اﻟﻌﻴﺎر ‪ -‬اﻟﺤﻠﻘﺔ اﻷﺧﻴﺮة‬

‫وﻋــﻮدﺗـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ ﺣ ــﻮزة ﻣـﻴـﻨــﺎء اﻟـﺸــﻮﻳــﺦ‪ ،‬وﻟـﺠــﺄت‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟــﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت ﻋﻘﺐ‬ ‫اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺸﺪﻳﺪ اﻟــﺬي واﺟﻬﺘﻪ ﻣﻦ ﺟــﺮاء زﻳﺎدة‬ ‫ﻛﻤﻴﺔ اﻟﺒﻀﺎﺋﻊ اﻟﺘﻲ ﺗـﺘــﻮارد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﻨﺎء ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﻋﺸﻴﺔ وﺧﻼل ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق‪.‬‬

‫ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺼﺪر ﻗﺮارا‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪2002‬‬ ‫ﺑﻮﻗﻒ اﻟﺒﻨﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‬

‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ اﻟ ـﻤــﺆﺳ ـﺴــﺔ اﻧ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻮﺟ ـﺌــﺖ ﺑـﺘـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة اﻣﺘﺪاد ﻟﻤﺴﺎﺣﺎت‬ ‫ﺗﺨﺰﻳﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻤﺤﻄﺔ اﻟﺤﺎوﻳﺎت‪ ،‬وﻫﺬا ﺧﻨﻖ‬ ‫اﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﻨﺎء‪.‬‬ ‫وردت اﻟﺸﺮﻛﺔ آﻧﺬاك ﺑﺎﻟﻘﻮل‪ :‬إﻧﻪ اﺳﺘﻴﻼء ﻣﻦ‬ ‫دون وﺟ ــﻪ ﺣ ــﻖ‪ ،‬إذ ﺗﺒﻴﻦ أن اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ ّ‬ ‫أﺟ ــﺮت‬ ‫اﻷرض ﻷﺣــﺪ اﻟﻤﻘﺎوﻟﻴﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﻤﻴﻨﺎء‬ ‫اﻟﺬي ﻗﺎم ﺑﺪوره ﺑﺘﺄﺟﻴﺮﻫﺎ إﻟﻰ اﻟﻘﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻫﻲ اﻋﻠﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﺮﺿﻪ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﻛﺈﻳﺠﺎر ﻟﻼراﺿﻲ اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ ذات‬ ‫اﻻﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻤﺎﺛﻞ‪ ،‬واﺳﺘﻨﺎدا إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫اﺷ ــﺎرت اﻟﺸﺮﻛﺔ إﻟــﻰ اﻟﺘﺨﺒﻂ اﻟــﺬي ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻪ‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮة‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻹﺷـ ـ ـ ــﺎرة إﻟ ـ ــﻰ أن ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺨ ــﻼﻓ ــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺤﺘﺪﻣﺔ ﺗﻌﻮد ﻓﻲ ﺟﺰء ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻰ ﻋﺪم إﺛﺒﺎت‬ ‫ﺣــﺎﻟــﺔ أﺻ ــﻮل اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟ ـﺤــﺮة‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﺴﻠﻤﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟـ ـ ــﻮزارة ﻣــﻦ اﻟ ـﻤــﻮاﻧــﺊ وﺳـﻠـﻤـﺘـﻬــﺎ إﻟ ــﻰ اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‪،‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻘﺪان اﻷﺳﺎس اﻟﺴﻠﻴﻢ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪى‬ ‫وﻧﻮع اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت واﻷﻋﻤﺎل اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺄﻫﻴﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻋﺪم وﺟﻮد رﻗﺎﺑﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻮزارة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻋ ـﻤــﺎل اﻋـ ــﺎدة اﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ ﺑــﺄﺻــﻮل‬ ‫وﻣﻨﺸﺂت اﻟﻤﻮاﻧﺊ‪.‬‬ ‫إﻟ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ـ ـ ــﻚ اﺷ ـ ـﻴ ـ ـﻌـ ــﺖ ﺗ ـ ـﻘـ ــﺎرﻳـ ــﺮ ﻋـ ـ ــﻦ ﻋ ــﺮاﻗـ ـﻴ ــﻞ‬ ‫ﺟـﻤــﺔ ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬــﺎت ﺣـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﺗ ـﺤــﻮل دون ﻧـﺠــﺎح‬ ‫اﻟـﻤـﺸــﺮوع‪ ،‬وﺷﻤﻠﺖ اﻻﺗـﻬــﺎﻣــﺎت وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬

‫واﻟﺒﻠﺪﻳﺔ وﻋﺪدا ﻣﻦ اﻟﻮزارات واﻟﺪواﺋﺮ اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺢ اﻟ ـﺘ ــﺮاﺧ ـﻴ ــﺺ‪ ،‬ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻰ ﺗـﻌـﻘـﻴــﺪات‬ ‫وﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺎت ودورة ﻣﺴﺘﻨﺪﻳﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻨﺎﻓﻲ‬ ‫ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﺴﻬﻴﻞ واﻟﺘﻴﺴﻴﺮ اﻟــﺬي ﻗﺎﻣﺖ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﺤﺮة ﻋﻠﻰ اﺳﺎﺳﻪ‪.‬‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت‬ ‫ﺗﻘﺾ ﻣﻀﺠﻊ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﺑﻞ »ازداد اﻟﻄﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻠﺔ« ﺑﻘﻀﺎﻳﺎ اﺧــﺮى أﺛـﻴــﺮت اﻋـﺘـﺒــﺎرا ﻣــﻦ ‪،2002‬‬ ‫وﻻﺣ ـﻘــﺎ ﺣـﺘــﻰ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء ﻓــﻲ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﺔ‪ ،‬وﻃـ ـﻠ ــﺐ ﺗ ـﻘ ــﺎرﻳ ــﺮ ﺷ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﺤ ــﺪث‪،‬‬ ‫ﻟﻴﺘﺒﻴﻦ ان ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺎت اﺧ ــﺮى ﺷــﺎﺑــﺖ اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫اﺑﺮزﻫﺎ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت ﺑﻨﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ«‪،‬‬ ‫أي ا ﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ ا ﻟ ـﺘــﻲ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻤﻜﺎﺗﺐ‬ ‫ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻣﻜﺎﺗﺐ وﻣﻘﺎر اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻤﺎ ان اﻟﻤﺨﻄﻂ اﻟﻬﻴﻜﻠﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮب اﻋﺘﻤﺎده‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻗﺪ اﻧﺠﺰ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈن اي‬ ‫ﺑﻨﺎء ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﺨﺎﻟﻒ ﺣﻜﻤﺎ‪ ،‬ﻟﺬا ﺻﺪر‬ ‫ﻗﺮار ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ‪ 2002‬ﺑﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺒﻨﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻦ اﻟﻘﺮار‬ ‫اﺷﺎرات واﺿﺤﺔ اﻟﻰ ﻣﺨﺎﻟﻔﺎت اﺧﺮى‪ ،‬وﻃﻠﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﺳﺪاد ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت ﻟﻠﺠﻬﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻨﻊ ﺗﺠﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟـﻤـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ ﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﺤــﺮة‪،‬‬ ‫ووﻗﻒ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ اﻧﻔﺮدت‬ ‫ﺑﻮﺿﻌﻬﺎ اﻟﺸﺮﻛﺔ‪ ،‬ﻷن ذﻟﻚ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص وزارة‬ ‫اﻟـﺘـﺠــﺎرة واﻟـ ــﺰام اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ ﺑــﺈزاﻟــﺔ اﻟ ـﻌــﻮاﺋــﻖ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺤﻮل دون اﺳﺘﺨﺪام ارﺻﻔﺔ اﻟﺴﻔﻦ‪ ،‬وﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺗﻌﻮد ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﻤﻮاﻧﺊ‪.‬‬

‫ﺗﺠﺎوزات‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺻﺪر ﺗﻘﺮﻳﺮ رﺳﻤﻲ ﺗﺤﺪث ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻋــﻦ ﺗﻘﺎﻋﺲ وﺗﻘﺼﻴﺮ ﻣﻮﻇﻔﻴﻦ ﺣﻜﻮﻣﻴﻴﻦ أو‬ ‫اﻫﻤﺎﻟﻬﻢ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺷﺎرة اﻟﻰ ﺿﺮورة ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳـﻤــﺢ أو ﺗـﻐــﺎﺿــﻰ ﻋ ــﻦ ﺗـ ـﺠ ــﺎوزات ﻣـﺜــﻞ ﻣﺪ‬

‫أﻫﺪاف ﻃﻤﻮﺣﺔ ﻟﻤﺸﺮوع ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫وﺿﻌﺖ ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﺟﻤﻠﺔ أﻫــﺪاف ﻃﻤﻮﺣﺔ‬ ‫ﺗﺸﻤﻞ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻣـﻌــﺪﻻت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‪ ،‬ﺗﻨﺸﻴﻂ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬اﻟـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓــﻲ اﻹﻧ ـﺘ ــﺎج اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻐ ــﺮض اﻟـ ـﺘـ ـﺼ ــﺪﻳ ــﺮ ﺑـ ــﻼ ﻣـ ـﻌ ــﻮﻗ ــﺎت إدارﻳ ـ ـ ــﺔ‬ ‫وﺟ ـﻤ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﺗـﺤـﺴـﻴــﻦ ﻣـ ـﻴ ــﺰان اﻟ ـﻤ ــﺪﻓ ــﻮﻋ ــﺎت‪،‬‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻐ ــﻼل ﻣ ــﻮﻗ ــﻊ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ اﻻﺳ ـﺘ ــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ــﻲ‪،‬‬ ‫اﻻﻧـ ـﺨ ــﺮاط ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺤ ــﺎور اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرة اﻹﻗـﻠـﻴـﻤـﻴــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻗ ـﻴــﺎم ﺧ ــﺪﻣ ــﺎت ﺗـﺨــﺰﻳــﻦ وإﻋ ــﺎدة‬ ‫ﺗﺼﺪﻳﺮ‪ ،‬ﺗﻮﻓﻴﺮ أﻛﺒﺮ ﻗﺪر ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت وﺟ ــﻮدﺗـ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻗ ـﻴــﺎم‬ ‫ﺻﻨﺎﻋﺎت ﺧﻔﻴﻔﺔ‪ ،‬ﻋــﺮض ﻣﻨﺘﺠﺎت ﻣﺼﻨﻌﺔ‬ ‫ﻣ ـﺨ ـﺼ ـﺼــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺘ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻹﻗـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻤ ــﻲ‪ ،‬ﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ‬ ‫اﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻔ ــﺮﻳ ــﻎ واﻟ ـﺘ ــﻮﺿ ـﻴ ــﺐ واﻟ ـﺘ ـﻌ ـﺒ ـﺌــﺔ‬ ‫وإﻋﺎدة اﻟﺘﻌﺒﺌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﺸﻄﺔ ﻣﻜﻤﻠﺔ‬ ‫ﺗ ـﺨــﺪم ﻣــﺎ ﺳـﺒــﻖ ذﻛـ ــﺮه‪ ،‬ﻣـﺜــﻞ ﺧــﺪﻣــﺎت ﻣﺎﻟﻴﺔ‬

‫وﺗﺄﻣﻴﻨﻴﺔ وﺻــﺮاﻓــﺔ وﻓ ـﻨــﺪق وﺷـﻘــﻖ وﻓـﻨــﺪق‬ ‫ﻟ ــﺮﺟ ــﺎل اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‪ ...‬ﻋـﻠــﻰ ان ﺗ ـﻜــﻮن إﺟـ ــﺮاءات‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺤﺮة ﺑﺴﻴﻄﺔ وﺳﻬﻠﺔ ﺟﺎذﺑﺔ‬ ‫ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر‪ ،‬ﻣﻊ إﻋـﻔــﺎء ات وﻣﻤﻴﺰات ﻻﺳﻴﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ادارﻳﺎ وﺟﻤﺮﻛﻴﺎ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎ ان اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻳﻤﻨﻊ ﻗﻴﺎم‬ ‫ﺗﺠﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ‪ ،‬وأي ﺗﻮﺳﻊ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﻤﺎﻻت‬ ‫اﻟﺘﺮﻓﻴﻬﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﺳﺮت وﻧﺸﺮت آﻧﺬاك‬ ‫»ادﺑﻴﺎت« ﻛﺜﻴﺮة ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎؤل‪ ،‬ﻣﻊ ﺗﻌﻠﻴﻖ‬ ‫آﻣﺎل ﻛﺒﻴﺮة‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻋﻠﻰ اﻫﻤﻴﺔ ﻗﻴﺎم اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺑـ ـ ـ ــﺈدارة اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﺮة ﻟ ــﺰﻳ ــﺎدة‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ‪.‬‬ ‫اﻧ ـﻄ ـﻠــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮوع ﻋ ـﻠــﻰ وﻗــﻊ‬ ‫اﻵﻣــﺎل اﻟﻤﻌﻠﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺠﺎﺣﻪ‪ ،‬واﻟﻔﺮص اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺳﻴﺨﻠﻘﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻨﻘﻠﺔ اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﻘﻘﻬﺎ‬ ‫ﻟﺘﻠﺤﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﺮﻛﺐ اﻟﺪول اﻟﻤﺤﻴﻄﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﻃﻮرت ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺣﺮة ﻧﺎﺟﺤﺔ ﻻﺳﻴﻤﺎ دﺑﻲ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﺟــﺮت اﻟــﺮﻳــﺎح ﺑﻤﺎ ﻻ ﺗﺸﺘﻬﻲ اﻟﺴﻔﻦ‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ﻫﻲ اﻻ ﺳﻨﻮات ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺪأت اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻌﺮاﻗﻴﻞ ﺗﻄﻞ ﺑﺮأﺳﻬﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ ‪2002‬‬ ‫ﺑـ ــﺪأت اﺧ ـﺒ ــﺎر وﺷ ــﺎﺋ ـﻌ ــﺎت ﺗـﺸـﻤــﻞ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺤﺪﺛﺖ ﺗﻘﺎرﻳﺮ رﺳﻤﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻓﻴﻬﺎ او اﻟﺘﻌﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ‬ ‫واﻟﺘﻌﻘﻴﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻪ ادارﺗﻬﺎ‪.‬‬


‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• المشروع كان ضحية انعدام الرؤية وعدم التنسيق بين الجهات الحكومية‬ ‫• مخالفات فسخ العقد نتاج مشترك بين الشركة المديرة والحكومة‬ ‫السيرة الذاتية للمؤلف‬ ‫فيصل حمد العيار‬ ‫يتولى فيصل العيار منصب نائب‬ ‫رئـيــس مجلس إدارة شــركــة مشاريع‬ ‫ال ـكــويــت (ال ـقــاب ـضــة)‪ ،‬وق ــد ان ـضــم إلــى‬ ‫ال ـشــركــة ف ــي ع ــام ‪ 1990‬عـنــدمــا كــانــت‬ ‫«المشاريع» شركة استثمارية إقليمية‬ ‫تدير أصوال بقيمة ‪ 220‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وت ـح ــول ــت ال ـش ــرك ــة ت ـحــت ق ـي ــادت ــه إلــى‬ ‫إح ــدى الـشــركــات الـقــابـضــة ال ــرائ ــدة في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وتتركز أنشطة الشركة الرئيسية في‬ ‫قـطــاعــات ال ـخــدمــات الـمــالـيــة‪ ،‬واإلعـ ــام‪،‬‬

‫والعقار والصناعة‪ ،‬وتنشط في ‪ 24‬دولة‪ ،‬ولديها‬ ‫ّ‬ ‫مجمعة بقيمة ‪ 32‬مليار دوالر‪.‬‬ ‫أصول‬ ‫وك ــان للعيار دور ب ــارز فــي إنـشــاء وتطوير‬ ‫«‪ ،»OSN‬وه ــي أك ـبــر شــركــة فــي م ـجــال خــدمــات‬ ‫التلفزة الفضائية المدفوعة في المنطقة‪ ،‬وفي‬ ‫تـطــويــر الـشــركــة الـسـعــوديــة لمنتجات األلـبــان‬ ‫واألغــذيــة (ســدافـكــو)‪ ،‬التي تعد إحــدى شركات‬ ‫إنتاج األلبان الرائدة في السعودية‪ ،‬وتوسعة‬ ‫وبيع شركة الوطنية لالتصاالت‪ ،‬التي تعتبر‬ ‫من شركات تشغيل الهاتف المحمول الرئيسية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫ويتولى فيصل العيار رئاسة مجلس إدارة‬ ‫ش ــرك ــة بــان ـثــر م ـيــديــا غـ ــروب ‪ -‬دبـ ــي‪ ،‬اإلم ـ ــارات‬

‫الـعــربـيــة الـمـتـحــدة (‪ ،)OSN‬وه ــو نــائــب رئيس‬ ‫مجلس إدارة كل من مجموعة الخليج للتأمين‬ ‫ الـكــويــت‪ ،‬وبـنــك الخليج المتحد ‪ -‬البحرين‪،‬‬‫والبنك األردني الكويتي (األردن) ومبرة مشاريع‬ ‫الخير ‪ -‬الـكــويــت‪ .‬كما أنــه عضو مجلس إدارة‬ ‫في كل من شركة سدافكو ‪ -‬السعودية‪ ،‬وشركة‬ ‫الخليج مصر للسياحة والفنادق ‪ -‬مصر‪ .‬وهو‬ ‫ً‬ ‫أيضا عضو مجلس أمناء الجامعة األميركية في‬ ‫الكويت‪ ،‬والرئيس الفخري للجمعية الكويتية‬ ‫الختالفات التعلم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدأ العيار حياته المهنية طيارا في القوات‬ ‫الجوية الكويتية‪ ،‬وحصل على جائزة اإلنجاز‬ ‫مـ ــن ج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـص ــرف ـي ـي ــن ال ـ ـعـ ــرب ألم ـي ــرك ــا‬

‫الشمالية عام ‪ ،2005‬كما فاز بجائزة المنتدى‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـع ــرب ــي ف ــي ت ــون ــس‪ ،‬وج ــائ ــزة‬ ‫المنتدى االقتصادي العربي في بيروت عام‬ ‫‪ ،2007‬إضافة إلى جائزة الملتقى المالي‬ ‫في الكويت عام ‪ ،2009‬تقديرا لدوره في‬ ‫قطاع االستثمار ونجاحاته في‬ ‫السوق المالي العالمي‪.‬‬

‫القانون يمنع قيام‬ ‫تجارة التجزئة‬ ‫وأي توسع في‬ ‫االستعماالت‬ ‫الترفيهية والسياحية‬

‫الشركة ارتكبت‬ ‫مخالفة في حساب‬ ‫حق االنتفاع وفق‬ ‫حسابات معينة‬ ‫بحسب تقرير وزاري‬ ‫في ‪2002‬‬ ‫المخالفات‬ ‫شملت نحو ‪%50‬‬ ‫من المؤسسات‬ ‫والشركات والمنشآت‬ ‫في المنطقة الحرة‬

‫«غرفة التجارة» دعت‬ ‫أوائل الستينيات‬ ‫إلى إنشاء منطقة‬ ‫حرة‪ ...‬والمشروع‬ ‫ً‬ ‫بقي حبرا على ورق‬

‫خــدمــات مــاء وكهرباء ألبنية مخالفة‪ ،‬كما مد‬ ‫خدمات لمنشآت قبل حصولها على التراخيص‬ ‫الالزمة‪.‬‬ ‫وطلب التقرير الــوزاري بيان اسباب غياب‬ ‫الموظفين المختصين بمراقبة ا عـمــال البناء‬ ‫فــي جميع ان ـحــاء ال ـبــاد‪ ،‬والـطـلــب مــن البلدية‬ ‫تبيان المباني الواجبة اإلزالة‪ ،‬وتلك التي يمكن‬ ‫تسوية اوضاعها‪ ،‬ومقدار الغرامات التي تفرض‬ ‫على المسؤولين في الشركة في حال كل مخالفة‬ ‫على حــدة‪ ،‬وحــدد التقرير قيام وزارة التجارة‬ ‫باتخاذ إجراءات في حال عدم تنفيذ التوصيات‬ ‫أو عــدم االل ـتــزام بــإزالــة المخالفات وتصحيح‬ ‫األوضاع غير السوية‪ .‬ومنحت الحكومة الشركة‬ ‫فترة زمنية إلزا ل ــة بعض المخالفات‪ ،‬السيما‬ ‫مؤسسات تجارة التجزئة‪.‬‬ ‫ردت الشركة على كل تلك االتهامات‪ ،‬وبينت‬ ‫أنه رغم مرور ‪ 5‬سنوات على نفاذ العقد معها‪،‬‬ ‫فــإنـهــا م ــازال ــت تـعــانــي خـســائــر مـتــراكـمــة جــراء‬ ‫االستثمار في ذلــك المشروع‪ ،‬وأشــارت إلــى أن‬ ‫المخالفات المحكي عنها‪ ،‬هي خارج نطاق أو‬ ‫دائ ــرة مسؤوليات الشركة‪ ،‬بــل هــي على عاتق‬ ‫دوائر حكومية‪ .‬فالمشكلة في منطقة المستقبل‪،‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬تعود للبلدية التي تقدمت‬ ‫إليها الشركة للحصول على نظام البناء الخاص‬ ‫منذ ‪ 4‬سنوات‪.‬‬ ‫وأضافت‪ :‬المخالفات المتعلقة بالشركة يمكن‬ ‫إزالتها بسهولة وأنشطة البيع بالتجزئة مقدم‬ ‫بها مستندات تثبت أحقية ممارستها ألنها‬ ‫بـضــاعــة مــدفــوعــة ال ـج ـمــارك‪ ،‬أم ــا بالنسبة إلــى‬ ‫أسعار الخدمات‪ ،‬فإن ما قامت به الشركة يجذب‬ ‫المستثمرين‪ ،‬الــذي هــو المعيار األول لنجاح‬ ‫المنطقة الحرة‪ ،‬وهناك مراسالت بذلك مع وزارة‬ ‫التجارة التي تأخرت أو تجاهلت المبررات التي‬ ‫قدمتها الشركة‪ ،‬وجــددت «الوطنية العقارية»‬ ‫التزامها بسداد حق االنتفاع للجهات المعنية‪.‬‬

‫المراجع‬ ‫ مجلس الوزراء‪ ..‬البيانات والقرارات ذات الصلة‪.‬‬‫ مجلس األمة‪ ..‬التشريعات ومحاضر الجلسات ذات الصلة‪.‬‬‫ وزارات التجارة والمالية والمواصالت‪.‬‬‫ اللجنة العليا لإلشراف على المناطق الحرة‪.‬‬‫ الشركة الوطنية العقارية‪ ...‬البينات واإلفصاحات ذات الصلة‪.‬‬‫ بلدية الكويت‪.‬‬‫ مؤسسة الموانئ‪.‬‬‫ إدارة الجمارك‪.‬‬‫ الهيئة العامة للصناعة‪.‬‬‫ ديوان المحاسبة‪.‬‬‫‪ -‬أحكام قضائية‪.‬‬

‫فــي ‪ 2003‬و ‪ ،2004‬تـكــرر ص ــدور تـحــذيــرات‬ ‫من وزارة التجارة‪ ،‬أكدت أن الشركة تتباطأ في‬ ‫إزالــة المخالفات‪ ،‬وتجدد الحديث عن مخالفة‬ ‫وممارسة الشركة ألعمال اإلدارة بشكل منفرد‪،‬‬ ‫بمعزل عن الوزارة وبال موافقتها‪ ،‬مخالفة بذلك‬ ‫التشريعات والقرارات الوزارية المنظمة لعمل‬ ‫المنطقة الحرة ولعقد اإلدارة‪.‬‬ ‫وأشارت الوزارة إلى نتيجة عمل لجنة قامت‬ ‫بدراسة مستندية وبحث ميداني‪ ،‬ليتأكد مرة‬ ‫أخرى عدم التزام الشركة بالئحة أسعار القيمة‬ ‫اإليجارية ورسوم التوثيق والتسجيل المعمول‬ ‫بها في المنطقة الحرة‪ ،‬وعدم االنتظام في سداد‬ ‫دفـعــات اإلي ـ ــرادات مقابل حــق االنـتـفــاع ل ــوزارة‬ ‫ال ـت ـجــارة وج ـهــات حـكــومـيــة أخـ ــرى‪ ،‬وتسجيل‬ ‫مـبــالــغ عـلــى حـســابــات وزارات دون وج ــه حــق‪،‬‬ ‫وم ـن ــح ت ــراخ ـي ــص لـمـسـتـثـمــريــن أج ــان ــب دون‬ ‫الرجوع إلى لجنة االستثمار وبالمخالفة ألحكام‬ ‫الـقــانــون ‪ 2001-8‬الـخــاص بتنظيم االستثمار‬ ‫المباشر لرأس المال األجنبي‪ ،‬ومنح تراخيص‬ ‫لمكاتب استثمارية وخدمات مالية ومصرفية‬ ‫دون الحصول على الموافقات الالزمة‪ ،‬وإبــرام‬ ‫ع ـق ــود م ــع مـسـتـثـمــريــن ع ـلــى نـ ـم ــاذج مـخــالـفــة‬ ‫للنماذج‪ ،‬التي تمت مراجعتها واعتمادها من‬ ‫وزارة التجارة‪ ،‬وذلك مخالف لمحاضر التسلم‬ ‫لمبان دون تحرير‬ ‫والتسليم‪ ،‬واستغالل الشركة‬ ‫ٍ‬ ‫عقود استغالل‪...‬‬ ‫وأوصــت الــوزارة بسحب المنطقة الحرة من‬ ‫الشركة المديرة في حال استمرار المخالفات‪،‬‬ ‫وطلبت تسريع حسم المخطط الهيكل المتأخر‬ ‫في البلدية‪.‬‬ ‫فـ ــي ه ـ ــذه األث ـ ـنـ ــاء أص ـ ـ ــدرت غ ــرف ــة ال ـت ـج ــارة‬ ‫ً‬ ‫والصناعة بيانا‪ ،‬أكدت فيه أنها تنبهت منذ عام‬ ‫‪ 2000‬إلى وجود مشاكل إجرائية عديدة تعوق‬ ‫تنفيذ الترتيبات التنظيمية النهائية لعمل‬ ‫المنطقة ال ـحــرة وإداراتـ ـه ــا‪ ،‬تتمثل فــي ضعف‬ ‫التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العالقة‬ ‫من جهة وبين وزارة التجارة والشركة المديرة‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬ ‫كما تنبهت إلى عدم اتضاح الرؤية الكاملة‬ ‫لمفهوم المنطقة الحرة ودورها وأهدافها‪.‬‬ ‫فالخالف القائم لم يظهر بين ليلة وضحاها‪،‬‬ ‫ب ــل ه ــو ت ــراك ـم ــي كـ ــان ي ـم ـكــن ت ـف ــادي ــه ل ــو تمت‬ ‫المعالجة حينها‪ ،‬وقبل تفاعله وتفاقم تعقيداته‪.‬‬ ‫وأضــافــت‪ ،‬أن المنطقة الـحــرة ليست مجرد‬ ‫مـســاحــة مـ ـح ــدودة داخـ ــل الـ ـح ــدود الـجـغــرافـيــة‬ ‫وخ ـ ــارج ال ـح ــدود الـجـمــركـيــة‪ ،‬ب ــل ه ــي مـشــروع‬ ‫ً‬ ‫تـنـمــوي وط ـنــي يـمـثــل جـ ــزء ا مــن استراتيجية‬ ‫اقتصادية شاملة ‪.‬‬ ‫وفي ‪ 2005‬انبرى عدد من المستثمرين في‬ ‫المنطقة الحرة للحديث عن مشاكل وعوائق‪،‬‬ ‫وان ـت ـف ـض ــوا ب ــوج ــه ال ـش ــرك ــة ورفـ ـع ــوا ال ـصــوت‬ ‫بــاع ـتــراضــات عـلــى تــأخــر إصـ ــدار الـتــراخـيــص‪،‬‬ ‫ونـقــص خــدمــات األم ــن وال ـحــراســة والـصـيــانــة‪،‬‬ ‫ومشاكل كهرباء واتـصــاالت‪ ،‬وازدحــام مروري‬ ‫خـ ــانـ ــق ب ـس ـب ــب قـ ـل ــة ت ـن ـظ ـي ــم دخ ـ ـ ــول وخـ ـ ــروج‬ ‫الشاحنات‪ ،‬وحفريات ومشاكل صــرف صحي‬ ‫ً‬ ‫وروائـ ــح كــريـهــة فـضــا عــن فــوضــى نــاشـئــة عن‬

‫مجلس الوزراء اتخذ‬ ‫ً‬ ‫قرارا بفسخ العقد‬ ‫مع الشركة وإعادة‬ ‫المنطقة الحرة إلى‬ ‫«التجارة» التي‬ ‫كلفت هيئة الصناعة‬ ‫بإدارتها‬

‫قرار الفسخ كان‬ ‫ً‬ ‫سياسيا واستندت‬ ‫فيه الحكومة‬ ‫إلى تقرير ديوان‬ ‫المحاسبة الذي خال‬ ‫من أي توصية بذلك‬

‫كثرة المخالفات‪.‬‬ ‫كما اعترض مستثمرون على ضــرورة إزالة‬ ‫ً‬ ‫مخالفات البيع بالتجزئة (‪ 65‬مستثمرا)‪ ،‬وقال‬ ‫هـ ــؤالء‪ :‬حصلنا عـلــى تــراخـيــص ووص ـلــت الــى‬ ‫منشآتنا خدمات الكهرباء والماء واالتصاالت‪،‬‬ ‫وك ـن ــا ل ــذل ــك اع ـت ـمــدنــا ال ـم ـكــاتــب االس ـت ـشــاريــة‬ ‫الـمـعـتـمــدة م ــن الـمـنـطـقــة الـ ـح ــرة‪ ،‬فـكـيــف يمكن‬ ‫اعتبار ذلك ضمن المخالفات الواجبة اإلزالة؟‬ ‫بـقــي ال ـح ــال عـلــى ه ــذا ال ـم ـنــوال حـتــى الــربــع‬ ‫االخـ ـي ــر م ــن ‪ 2006‬ع ـنــدمــا ظ ـه ــرت الـ ــى الـعـلــن‬ ‫تـ ـق ــاري ــر ص ــادم ــة لـ ــديـ ــوان ال ـم ـحــاس ـبــة تـطـلــب‬ ‫اتـخــاذ االج ــراء ات والــوســائــل القانونية لوقف‬ ‫االن ـت ـهــاكــات لـبـنــود وشـ ــروط الـعـقــد ول ـق ــرارات‬ ‫مجلس الوزراء التي طلبت إزالة المخالفات‪.‬‬ ‫أمــام الوضع المتفاقم اتخذ مجلس الــوزراء‬ ‫قرارا بفسخ العقد مع الشركة واعادة المنطقة‬ ‫ال ـحــرة ال ــى وزارة الـتـجــارة الـتــي كلفت الهيئة‬ ‫العامة للصناعة بإدارتها‪ ،‬فرفعت الشركة دعوى‬ ‫قضائية وطلبت تعويضات مقابل التجهيزات‬ ‫واالنشاءات التي كلفتها ‪ 100‬مليون دينار‪ ،‬كما‬ ‫تـقــول‪ ،‬وطالبت بما فاتها مــن ربــح‪ ،‬فضال عن‬ ‫االضرار األدبية التي لحقت بها النها حصلت‬ ‫على الموافقات المسبقة‪ ،‬اال ان تراجعا حصل‬ ‫ّ‬ ‫وحملت المسؤولية لوزارة‬ ‫في بلدية الكويت‪،‬‬ ‫التجارة والبلدية‪ ،‬الى جانب مؤسسة الموانئ‬ ‫وج ـه ــات حـكــومـيــة اخ ـ ــرى‪ ،‬وأك ـ ــدت ال ـشــركــة ان‬ ‫تقارير ديوان المحاسبة واضحة لجهة تحميل‬ ‫م ـســؤول ـيــات ك ـب ـيــرة لـلـجـهــات الـحـكــومـيــة ذات‬ ‫العالقة‪ .‬و قــال جميل السلطان رئيس مجلس‬ ‫ادارة الشركة الوطنية العقارية‪ :‬اتخذ قرار الفسخ‬ ‫ألسباب سياسية فقد استند مجلس الوزراء إلى‬ ‫تقرير لديوان المحاسبة ورد فيه ‪ 7‬توصيات‬ ‫ال تخص «الوطنية العقارية» والمنطقة الحرة‪،‬‬ ‫مقابل اثنتين فقط تخصهما واال ل ـتــزام بهما‬ ‫بـسـيــط‪ ،‬وخ ــا تـقــريــر ال ــدي ــوان مــن اي توصية‬ ‫بالفسخ‪ ،‬وأضاف‪ :‬انظروا كيف هبطت البورصة‬ ‫بنحو ‪ 336‬نقطة يوم قرار الفسخ مشيرا بذلك‬ ‫ال ــى التخبط الـحـكــومــي فــي ه ــذا الـمـلــف واث ــره‬ ‫السيئ في المناخ االستثماري العام في البالد‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬هذا كتاب صدر في ‪ 2002‬يقول لوزارة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة إن ال ـم ـن ـط ـقــة الـ ـح ــرة ق ــام ــت بــالـبـيــع‬ ‫بالتجزئة بشكل يخالف الـقــانــون‪ ،‬وه ــذا قــرار‬ ‫آخــر بنفس السنة أجــاز اعطاء فترة ‪ 5‬سنوات‬ ‫لتصحيح ذلك‪ ،‬أي حتى ‪ .2007‬وما تم ذكره في‬ ‫تلك الكتب هو نفسه الــوارد بشأن المخالفات‬ ‫ال ـتــي بـ ــررت فـســخ ال ـع ـقــد‪ ،‬أي ت ــم تـجــاهــل ق ــرار‬ ‫مـجـلــس الـ ـ ــوزراء ال ـســابــق‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى اسـبــاب‬ ‫سياسية وراء قرار الفسخ‪.‬‬ ‫بعد انتقال ادارة المنطقة الحرة الى الهيئة‬ ‫العامة للصناعة شكلت في ‪ 2007‬لجنة لحصر‬ ‫المخالفات‪ ،‬ثم لجنة أخرى في ‪ ،2009‬ليتبين انه‬ ‫ال يمكن حصر كل المخالفات بال مخطط‪ ،‬في‬ ‫اشارة واضحة ومباشرة الى غياب المخططات‬ ‫ال ـم ـســاح ـيــة وال ـه ـي ـك ـل ـيــة وال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة‪ ،‬وه ـنــا‬ ‫المفاجأة الكبرى‪.‬‬ ‫ردت ال ـب ـلــديــة ب ــأن االم ـ ــر ل ـيــس م ـنــوطــا بها‬ ‫فقط‪ ،‬فاالستعماالت واالستغالالت تحتاج إلى‬ ‫مــوافـقــات جـهــات اخ ــرى مـثــل وزارات االشـغــال‬ ‫والـبـيـئــة وغ ـيــرهــا‪ ،‬وبـسـبــب ه ــذا ال ــواق ــع بقيت‬ ‫منطقة المستقبل على سبيل المثال متوقفة عن‬ ‫التطوير و‪ 50‬في المئة من القسائم عبارة عن‬ ‫اراض فضاء غير مستقلة‪.‬‬ ‫ف ــي ‪ 2011‬ص ــدر تـقــريــر لـلـبـلــديــة يـشـيــر الــى‬ ‫استمرار االختالف بين وزارة التجارة ومؤسسة‬ ‫الموانئ حول تحديد مساحات االراضي التابعة‬ ‫للمنطقة الحرة‪ ،‬كما اكد التقرير استمرار عدم‬ ‫و ج ــود مخطط مساحي معتمد والسبب عدم‬ ‫إش ــراك البلدية فــي عمليات التسلم والتسليم‬ ‫االو ل ــى للمنطقة وا ل ـتــي تـمــت بغير استعمال‬ ‫الوسائل الهندسية السلمية والمتعارف عليها‪،‬‬ ‫واستمرار عــدم وجــود مخطط هيكلي معتمد‬ ‫للمنطقة يـحــدد االسـتـعـمــاالت المسموح بها‪،‬‬ ‫والمساحات المخصصة والنسب المقررة لكل‬ ‫استعمال‪ ،‬والمعايير الهندسية العلمية السلمية‬ ‫لتصميم المنطقة‪ ،‬واستمرار عدم وجود مخطط‬ ‫تنظيمي معتمد للمنطقة‪ ،‬حيث ان المخططات‬ ‫السابق إعدادها تشمل العديد من المالحظات‬ ‫التنظيمية الخاصة بمساحات وأبعاد القسائم‬ ‫وت ـص ـم ـيــم ق ـط ــاع ــات وع ـ ـ ــروض ش ـب ـكــة ال ـط ــرق‬ ‫الـقــائـمــة وتصميم الـ ـ ــدوارات وشـبـكــات البنية‬ ‫التحتية للمياه والـصــرف الصحي والكهرباء‬ ‫واسـتـمــرار عــدم وجــود تراخيص بناء معتمد‬ ‫لغالبية المنشآت والمباني القائمة لعدم اتباع‬ ‫اإلجراءات الهندسة السليمة إلصدار التراخيص‪،‬‬ ‫واسـتـمــرار وجــود استعماالت واسـتـغــاالت ال‬ ‫تتماشى مع الغرض األساسي إلنشاء المنطقة‬ ‫الحرة‪ ،‬ووجود مخالفات في البناء ومخالفات‬ ‫بيئية‪ ،‬وافتقار المنطقة ألعمال صيانة البنى‬ ‫التحتية‪ ،‬واستمرار عدم وجود أسوار وبوابات‬ ‫للجمارك وال ـج ــوازات والـصـحــة‪ ...‬الــخ كما هو‬ ‫متبع في المناطق الحرة المشابهة‪.‬‬ ‫فــي ‪ 2011‬تــم إغ ــاق ‪ 55‬مـنـشــأة مخالفة من‬ ‫ً‬ ‫أصل ‪ ،115‬علما أن إجمالي عدد المستثمرين‬ ‫‪ ،226‬و حـ ـ ـ ــررت ‪ 3000‬م ـخ ــا ل ـف ــة ش ـم ـل ــت ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫محل و ‪ 30‬مصنعا ‪ ،‬منها مــا أعيد فتحه بعد‬ ‫ت ـســويــة أوضـ ــاعـ ــه‪ ،‬واع ـت ـم ــدت ب ـعــض ال ـع ـقــود‬ ‫ال ـق ـل ـي ـلــة ال ـح ــاص ـل ــة ع ـل ــى ت ــراخ ـي ــص ن ـهــائ ـيــة‪.‬‬ ‫وفتح بــاب الترخيص المؤقت لعدد كبير من‬ ‫المؤسسات بانتظار تسوية المخالفات واعتماد‬ ‫المخططات‪.‬‬

‫بين ‪ 2012‬و ‪ 2013‬استمرت الهيئة العامة‬ ‫للصناعة ببذل جهود إضافية أسفرت عن إغالق‬ ‫مـنـشــآت مخالفة وتـحــريــر مـخــالـفــات ب ــاآلالف‪،‬‬ ‫وإعـطــاء تراخيص مؤقتة‪ ،‬مــع استمرار وزارة‬ ‫ال ـت ـجــارة فــي الـمـطــالـبــة بــاعـتـمــاد المخططات‬ ‫الهيكلية والتنظيمية والمساحية‪.‬‬ ‫ومــن النتائج األولـيــة أن المخالفات شملت‬ ‫نحو ‪ 50‬في المئة من المؤسسات والشركات‬ ‫والمنشآت في المنطقة الحرة‪.‬‬ ‫وب ـق ـيــت م ـشــاكــل ك ـث ـيــرة عــال ـقــة الس ـي ـمــا مع‬ ‫البلدية‪ ،‬التي تشترط تعديل أوضــاع المباني‬ ‫وفق شروطها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي هذه األجواء خرجت طوعا من المنطقة‬ ‫ال ـحــرة أك ـثــر مــن ‪ 20‬شــركــة ومــؤس ـســة‪ ،‬وحتى‬ ‫‪ 2013‬كانت هناك ‪ 160‬مؤسسة عليها تسوية‬ ‫أوضاعها من أصل ‪.270‬‬ ‫لكن على الــرغــم مــن مــرور عــدة سـنــوات على‬ ‫إدارة المنطقة ا ل ـحــرة مــن قـبــل الهيئة العامة‬ ‫لـلـصـنــاعــة‪ ،‬فـقــد اسـتـمــر ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة في‬ ‫ذك ــر مـخــالـفــات فــي تـقــاريــره الـسـنــويــة‪ ،‬وانتقد‬ ‫وزارة الـ ـتـ ـج ــارة لـ ـع ــدم ق ــدرت ـه ــا ع ـل ــى تـحــديــد‬ ‫ً‬ ‫مستحقاتها وعدم متابعة التحصيل أوال بأول‬ ‫(حق الوزارة ‪ 10‬في المئة من اإليرادات)‪ ،‬وانتقد‬ ‫ً‬ ‫هيئة الـصـنــاعــة متهما إيــاهــا بــالـتـقــاعــس عن‬ ‫ً‬ ‫القيام بدورها كما يجب‪ ،‬مشيرا إلى سوء إدارة‬ ‫االنتفاع باألراضي‪.‬‬ ‫و ف ـ ـ ــي ‪ 2015-2014‬ص ـ ـ ــدر تـ ـق ــر ي ــر ل ـل ـج ـنــة‬ ‫الميزانيات والحساب الختامي في مجلس األمة‬ ‫يندد بالقضايا المرتبطة بالمنطقة الحرة من‬ ‫دون تسويات مع اإلشارة الواضحة إلى الضعف‬ ‫اإلشرافي لوزارة التجارة‪ ،‬وحتى ذلك الحين غاب‬ ‫الحصر الدقيق للقسائم المستثمرة ما يعني‬ ‫عدم معرفة المبالغ الواجب توريدها للوزارة‪.‬‬ ‫وعن السنة المالية ‪ 2015-2014‬ورد في تقرير‬ ‫ديوان المحاسبة ما يشير إلى استمرار ضخامة‬ ‫المخالفات وتعقيداتها‪ ،‬التي ال تنتهي‪ ،‬وأورد‬ ‫على سبيل المثال‪:‬‬ ‫* تعاقدات مع مستثمرين وتخصيص قسائم‬ ‫قبل موافقة‬ ‫وزارة التجارة بالمخالفة الحكام القانون ‪26‬‬ ‫لسنة ‪ 1995‬وتسليم مواقع قبل اعتماد عقودها‬ ‫مــن "الـتـجــارة" وممارسة أعـمــال قبل الحصول‬ ‫على الرخص الالزمة‪.‬‬ ‫ تفاوت في أسعار مقابل االنتفاع بين العقود‬‫في نفس المواقع وأغــراض التخصيص‪ ،‬علما‬ ‫ان معظم العقود بالحد السعري االدنى‪ .‬وعدم‬ ‫االلتزام بتكليف صادر بحصر المتخلفين عن‬ ‫سـ ــداد الـقـيــم االي ـج ــاري ــة وإن ــذاره ــم خ ــال اجــل‬ ‫م ـح ــدود وإخ ـط ــار الـ ـ ــوزارة الت ـخ ــاذ االج ـ ــراء ات‬ ‫القضائية الالزمة‪ .‬مع رصد تخلف ‪ 58‬مستثمرا‬ ‫(من اصل ‪ 228‬معتمدا) عن سداد مقابل االنتفاع‬ ‫اي بنسبة ‪ 25%‬واكتشاف ايجارات غير محصلة‬ ‫منذ ‪.2006‬‬ ‫ عــدم الـتــزام هيئة الصناعة ب ــأداء مهمتها‬‫االشرافية للحد من التجاوزات والمخالفات‪.‬‬ ‫ ضخامة عدد القسائم المؤجرة من الباطن‬‫وغير المرخصة (‪ 92‬موقعا مــؤجــرا على ‪103‬‬ ‫مستثمرين)‪.‬‬ ‫ شركات تسغل مواقع بعقود غير معتمدة‬‫م ـن ــذ ت ــول ــي ه ـي ـئــة ال ـص ـن ــاع ــة ادارة الـمـنـطـقــة‬ ‫وشركات ال تسدد وتعمل بال تراخيص‪.‬‬ ‫ استمرار شركات في نشاط تجارة التجزئة‪.‬‬‫ ارتـ ـف ــاع اس ـت ـهــاك ال ـك ـهــربــاء ع ــن الـمـتــوقــع‬‫بسبب تغيير االنشطة الى اخرى ذات استهالك‬ ‫مرتفع بما ال تتحمله البنية التحتية‪ .‬فالمخطط‬ ‫لتغذية مكاتب وليس مطاعم ومقاهي ومحطات‬ ‫فضائية ومـطــابــع صحف وشــركــات اتـصــاالت‬ ‫علما ان هناك تقاعسا منذ ‪ 2006‬عن المطالبة‬ ‫ب ـســداد رس ــوم الـكـهــربــاء وال ـم ــاء (‪ 82‬شــركــة ال‬ ‫تسدد)‪.‬‬ ‫ تأخر مستثمرين مخالفين في اخالء مواقع‬‫بسبب طول االجراء ات‪.‬‬ ‫ ال نـ ـظ ــام آلـ ـي ــا فـ ــي ه ـي ـئــة ال ـص ـن ــاع ــة لـقـيــد‬‫ال ـع ـم ـل ـي ــات ال ـم ــال ـي ــة وال ـم ـح ــاس ـب ـي ــة وال رب ــط‬ ‫بالمنطقة الحرة‪.‬‬ ‫فــي ‪ 2016‬ص ــدر حـكــم التمييز بتأييد قــرار‬ ‫وزارة التجارة فسخ العقد مع الشركة الوطنية‬ ‫العقارية وجاء هذا الحكم بعد ‪ 10‬سنوات على‬ ‫بــدء التقاضي‪ ،‬وفــي ذلــك مثل واضــح وصــارخ‬ ‫على طول تلك االجــراء ات على نحو قل نظيره‬ ‫فــي ال ــدول الــراعـيــة لالستثمار بـطــرق عصرية‬ ‫ومـتـقــدمــة‪ .‬وال ــاف ــت ان دف ــاع الـحـكــومــة ممثال‬ ‫ف ــي ادارة ال ـف ـتــوى وال ـت ـشــريــع قـ ــال‪ :‬ان الــدولــة‬ ‫بهذا الحكم وفــرت على الخزينة ‪ 4.5‬مليارات‬ ‫ديـنــار تمثل قيمة االص ــول والـمــوقــع التجاري‬ ‫والعائدات من المنطقة الحرة اي ان هناك ثروة‬ ‫غير مستغلة ال بل تحولت النعمة الى نقمة‪.‬‬ ‫في ‪ 2016‬صدر قرار حكومي يضع المنطقة‬ ‫ا لـ ـح ــرة ت ـحــت ا شـ ـ ــراف وإدارة ه ـي ـئــة تشجيع‬ ‫االستثمار المباشر‪.‬‬


‫‪٢٢‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫راع بالتيني لمؤتمر اتحاد طلبة الكويت‬ ‫« زين» ٍ‬ ‫في الواليات المتحدة‬ ‫قالت «زين» إن المؤتمر يكتسب‬ ‫أهمية خاصة ألنه يستقبل أكبر‬ ‫تجمع لطلبة الكويت من جميع‬ ‫أنحاء الواليات المتحدة‪.‬‬

‫أعـلـنــت "زيـ ــن" الـشــركــة الــرائــدة‬ ‫ف ــي ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــات االتـ ـص ــاالت‬ ‫الـمـتـنـقـلــة ف ــي ال ـك ــوي ــت رعــايـتـهــا‬ ‫البالتينية للمؤتمر السنوي الـ‪33‬‬ ‫لـطـلـبــة ال ـك ــوي ــت ‪ -‬ف ــرع ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة األمـيــركـيــة تحت شعار‬ ‫باق"‪ ،‬الذي يعقد‬ ‫واع لوطن ٍ‬ ‫"جيل ٍ‬ ‫فــي الـفـتــرة بـيــن ‪ 24‬و‪ 26‬نوفمبر‬ ‫ال ـ ـج ـ ــاري‪ ،‬وس ـ ــط حـ ـض ــور مـمـيــز‬ ‫للعديد من الشخصيات الوطنية‬ ‫فـ ــي م ــديـ ـن ــة سـ ـ ــان فــران ـس ـي ـس ـكــو‬ ‫بــواليــة كاليفورنيا برعاية وزيــر‬ ‫التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬بدر‬ ‫العيسى‪ ،‬وحضور سفير الكويت‬ ‫ل ــدى ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة الـشـيــخ‬ ‫سالم العبدالله‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ــربـ ـ ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة ف ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي عن فخرها برعاية هذا‬ ‫المؤتمر الطالبي المتميز ألكثر‬ ‫مــن ‪ 13‬سنة متتالية‪،‬والذي يعد‬ ‫التجمع األكبر للطلبة الكويتيين‬ ‫الــدارس ـيــن فــي ال ـخ ــارج‪ ،‬فــي إطــار‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ـه ــا ل ـل ـم ـس ــؤول ـي ــة‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة واالس ـت ــدام ــة حـيــال‬ ‫قـطــاعــي الـشـبــاب والـتـعـلـيــم‪ ،‬ومــن‬

‫منطلق إيمانها بأهمية التواصل‬ ‫مع أبناء الكويت من طالب العلم‬ ‫في الخارج‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ــت "زيـ ـ ـ ــن" أنـ ـه ــا س ـت ـقــوم‬ ‫كعادتها كــل عــام بإضافة بصمة‬ ‫مـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــزة ل ـ ـل ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر مـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫المشاركة فــي تنظيم العديد من‬ ‫األن ـش ـطــة وال ـف ـعــال ـيــات الـمـمـيــزة‪،‬‬ ‫ح ـيــث س ـت ـقــوم إيـ ـم ــان ال ــروض ــان‬ ‫الرئيسة التنفيذية في زين الكويت‬ ‫بالمشاركة في الندوة االقتصادية‬ ‫ُ‬ ‫التي ستعقد بحضور نخبة من‬ ‫ال ـق ـي ــادي ـي ــن ال ـم ـح ـل ـي ـيــن‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلـ ــى ت ـكــريــم الـ ـط ــاب وال ـطــال ـبــات‬ ‫المتفوقين األوائل من الكويتيين‬ ‫على مستوى الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة أنها ستقوم‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا بــرعــايــة ال ـنــدوة الرياضية‬ ‫‪،‬الـ ـت ــي سـتـشـهــد ح ـض ــور ال ـعــديــد‬ ‫مـ ـ ــن الـ ــريـ ــاض ـ ـي ـ ـيـ ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‬ ‫ال ـم ـت ـم ـي ــزي ــن وت ـن ـظ ـي ــم ال ـب ـطــولــة‬ ‫ال ـس ـن ــوي ــة لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم وت ـك ــري ــم‬ ‫الـفــائــزيــن‪ ،‬إضــافــة إل ــى المشاركة‬ ‫في معرض الفرص الوظيفية على‬ ‫هامش أعمال المؤتمر‪ ،‬من خالل‬

‫توطين الوظائف والتنمية البشرية‬ ‫من أولويات «الدولي»‬ ‫ً‬ ‫إيمانا منه بأهمية استثمار‬ ‫ال ـع ـم ــال ــة ال ــوط ـن ـي ــة وتــأهـيـلـهــا‬ ‫لـشـغــل مـنــاصــب ق ـيــاديــة فعالة‬ ‫في القطاع المصرفي‪ ،‬يحرص‬ ‫بنك الـكــويــت الــدولــي على دعم‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوادر ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫اسـتـقـطــابــه الـمـسـتـمــر للشباب‬ ‫الكويتي الطموح من الجنسين‪،‬‬ ‫وت ـ ــوف ـ ـي ـ ــر ن ـ ـس ـ ـبـ ــة عـ ــال ـ ـيـ ــة م ــن‬ ‫الـ ـف ــرص الــوظ ـي ـف ـيــة الـمـنــاسـبــة‬ ‫والبرامج التدريبية للخريجين‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫وأوضح أنه تقديرا لسياسة‬ ‫التوظيف التي يتبناها البنك‪،‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ــدوره ال ـم ـت ـم ـي ــز فـ ــي سـبـيــل‬ ‫تــوف ـيــر ن ـســب عــال ـيــة م ــن فــرص‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل لـ ـلـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن‪ ،‬ح ـصــد‬ ‫"الدولي" أخيرا تكريما مستحقا‪،‬‬ ‫وذل ـ ــك ف ــي االح ـت ـف ــال ال ـخــامــس‬ ‫عشر لمنشآت القطاع الخاص‬ ‫ال ـم ـت ـم ـي ــزة فـ ــي م ـ ـجـ ــال إحـ ــال‬ ‫وت ــوطـ ـي ــن ال ــوظ ــائ ــف فـ ــي دول‬ ‫م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجـيــة‪،‬‬ ‫والـ ــذي أق ـيــم فــي ال ــري ــاض على‬ ‫هــامــش الـ ــدورة ال ـ ـ ‪ 33‬لمجلس‬ ‫وزراء ا ل ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــل وا لـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية بدول المجلس‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬صرح المدير العام‬ ‫إلدارة الموارد البشرية في البنك‬ ‫نايغل هولمز‪ ،‬بأن "الدولي من‬ ‫المؤسسات الرائدة التي حققت‬

‫نايغل هولمز‬

‫أعـلــى نسبة تــوطـيــن للوظائف‬ ‫خالل السنوات األخيرة‪ ،‬والتي‬ ‫تسعى إلى تعزيز جهودها في‬ ‫تنمية ال ـم ــوارد الـبـشــريــة‪ ،‬ألنــه‬ ‫يرى أن االستثمار في العنصر‬ ‫البشري من أهم أنواع االستثمار‬ ‫ع ـل ــى اإلطـ ـ ـ ـ ــاق‪ ،‬وإي ـ ـمـ ــانـ ــا مـنــه‬ ‫بأهمية هذه الخطوة في تحقيق‬ ‫األهداف االستراتيجية للبنك"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "الدولي" يؤمن‬ ‫بأن قطاع الموارد البشرية من‬ ‫ال ـق ـطــاعــات الـحـيــويــة ال ـتــي لها‬ ‫دور كبير في تقدم المؤسسات‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـمـ ـنـ ـطـ ـل ــق ت ـب ـن ــى‬ ‫سـيــاســة واض ـح ــة تـعـتـمــد على‬ ‫اسـتـقـطــاب ال ـك ـف ــاءات الــوطـنـيــة‬

‫التي تثري آلية العمل‪ ،‬ومنحهم‬ ‫الفرص الوظيفية التي تناسب‬ ‫ط ـم ــوح ــات ـه ــم وقـ ــدرات ـ ـهـ ــم‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب تطوير مهارات عناصره‬ ‫ال ـب ـشــريــة‪ ،‬وم ـب ــادرات ــه الــدائ ـمــة‬ ‫لدعم وتشجيع الشباب الواعد‬ ‫للعمل في القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ه ــول ـم ــز أن "الـ ــدولـ ــي"‬ ‫م ـس ـت ـمــر ف ــي ت ــأه ـي ــل ع ـنــاصــره‬ ‫البشرية‪ ،‬والسيما الوطنية‪ ،‬في‬ ‫مختلف اإلدارات والمستويات‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ـ ــال ت ـن ـظ ـيــم‬ ‫الــدورات وورش العمل المهنية‬ ‫ا لـتــي يقدمها نخبة مميزة من‬ ‫ال ـمــدرب ـيــن الـمـتـخـصـصـيــن من‬ ‫داخ ـ ـ ــل ال ـب ـن ــك وخ ـ ــارج ـ ــه‪ ،‬وف ــق‬ ‫مناهج معتمدة‪ ،‬بهدف إيصال‬ ‫ـال‬ ‫ال ـمــوظ ـف ـيــن إلـ ــى م ـس ـتــوى ع ـ ٍ‬ ‫م ــن الـمـهـنـيــة وال ـح ــرف ـي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫يحقق من خاللها البنك أهدافه‬ ‫ال ـم ــرج ــوة ل ــارت ـق ــاء بـمـسـتــوى‬ ‫تقديم الخدمات لعمالئه‪.‬‬ ‫جـ ــديـ ــر بـ ــالـ ــذكـ ــر‪ ،‬أن ن ـس ـبــة‬ ‫العمالة الوطنية فــي "الــدولــي"‬ ‫ف ـ ـ ــي ت ـ ـ ــزاي ـ ـ ــد م ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫ي ـح ــرص ال ـب ـنــك ع ـلــى مــواص ـلــة‬ ‫ج ـ ـه ـ ــود تـ ــوط ـ ـيـ ــن ال ـ ــوظ ـ ــائ ـ ــف‪،‬‬ ‫ومنحهم كــل الـفــرص الممكنة‪،‬‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب تــوف ـيــر ب ـي ـئــة عمل‬ ‫مثالية تحتضن وتعزز قدراتهم‬ ‫وتحفزهم على التطور والنمو‪.‬‬

‫ذكرت وزارة المالية البريطانية أن الوزير فيليب هاموند سيعلن‬ ‫خالل األسبوع الجاري عن إنفاق جديد على الطرق بقيمة ‪ 1.3‬مليار‬ ‫جنيه استرليني (‪ 1.60‬مليار دوالر)‪ ،‬في إطار خطته لدعم االقتصاد‪،‬‬ ‫مع استعداد بريطانيا لالنفصال عن االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ومن المتوقع في أول بيان ميزانية بوصفه وزيرا للمالية بعد غد‬ ‫أن يتعهد هاموند بخفض العجز الكبير في ميزانية بريطانيا‪ ،‬لكنه‬ ‫سيسمح ببعض المرونة التي ستتيح له زيادة اإلنفاق لمواجهة أي‬ ‫تباطؤ اقتصادي حاد‪.‬‬ ‫والــوضــع االقـتـصــادي فــي بريطانيا أفضل مما كــان متوقعا قبل‬ ‫االقتراع على االنسحاب من االتحاد األوروبي‪ ،‬لكن معدل النمو يتجه‬ ‫نحو التباطؤ في العام المقبل‪ ،‬مما يقلص الخيارات‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة أن إجراءات دعم البنية التحتية وتحسين معدل‬ ‫نمو اإلنتاجية الضعيف في بريطانيا في قلب خطة الوزير‪ ،‬إذ يسعى‬ ‫هاموند لدعم االقتصاد على المدى الطويل مع خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي‪ .‬وتابعت أن هاموند سيعلن بعد غد تفاصيل عن‬ ‫دعــم األســر التي تعاني اقتصاديا‪ ،‬في تكرار لتعهد رئيسة الــوزراء‬ ‫تيريزا ماي بعالج االحباطات االقتصادية لكثير من الناخبين الذين‬ ‫اختاروا االنفصال عن االتحاد األوروبي‪.‬‬

‫حبشي وشلهوب‪ ،‬الجسار للعطور‪ ،‬عطورات الحجر‬ ‫االسود‪ ،‬عطورات ايار‪ ،‬عطورات ابن الوليد‪ ،‬وعطورات‬ ‫مهلهل الياسين‪ ،‬ومجموعة اخرى من الشركات‪.‬‬ ‫وأش ــارت الــى أن المشاركة فــي هــذا المعرض تعد‬ ‫فرصة ال تعوض لهذه الشركات للحصول على عمالء‬ ‫جدد وزيادة مبيعاتها‪ ،‬فضال عن بقاء بضائعها في‬ ‫المخازن لتبيعها بأسعار مخفضة مباشرة للجمهور‪،‬‬ ‫الــذي يتسابق بحماس لزيارة هذا المعرض الغتنام‬ ‫مثل هذه العروض واقتناص الفرص لصالحهم‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت الـقـنــاعــي ان ــه س ـيــواكــب ه ــذا الـمـعــرض‬ ‫حملة إعالنية واعالمية خاصة تستهدف الترويج له‬ ‫عبر وسائل التواصل االجتماعي‪" ،‬وما على زبائننا‬ ‫إال متابعة أخبار معارضنا على الموقع االلكتروني‬ ‫لشركة معرض الكويت الدولي وعبر وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ــت ج ـم ـه ــور الـ ـمـ ـع ــرض مـ ــن ال ـم ـه ـت ـم ـي ــن إل ــى‬ ‫االستمتاع بتجربة التسوق‪ ،‬واالستفادة من مثل هذه‬ ‫ال ـعــروض المخفضة بــاغـتـنــام فــرصــة زي ــارة معرض‬ ‫أوت لـيــت‪ ،‬واالس ـت ـفــادة مما يــوفــره مــن اج ــواء تسوق‬ ‫وعروض مميزة‪.‬‬

‫ً‬ ‫الطراح مشاركا في مؤتمر «نقاط»‬ ‫تلك القدرة التي تمكن العقل‬ ‫ال ـب ـش ــري م ــن إنـ ـت ــاج األف ـك ــار‬ ‫الجديدة‪ ،‬نظرا لدورها البارز‬ ‫في تطوير مستويات اإلبداع‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن رع ــاي ــة الـمــوقــع‬ ‫ل ـهــذا ال ـمــؤت ـمــر تــأتــي إيـمــانــا‬ ‫ب ــال ــدور ال ـم ـهــم لــاب ـت ـكــار في‬ ‫خ ـلــق مـ ـص ــادر دخـ ــل جــديــدة‬ ‫لتنويع االقتصاد‪.‬‬ ‫و بـيــن ان المؤتمر يناقش‬ ‫موضوعات عــدة كاالقتصاد‬

‫اإلبـ ـ ــداعـ ـ ــي‪ ،‬وسـ ـب ــل ت ـع ــزي ــزه‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ـي ـ ـ ـف ـ ـ ـيـ ـ ــة ت ـ ـ ــوفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ف ـ ـ ــرص‬ ‫ع ـ ـ ـمـ ـ ــل جـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وتـ ـمـ ـكـ ـي ــن‬ ‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـفـ ـ ــاءات اإلبـ ـ ــداع ـ ـ ـيـ ـ ــة فــي‬ ‫ك ــل ال ـق ـط ــاع ــات‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى‬ ‫كـيـفـيــة تـمـكـيــن الـمـصــرفـيـيــن‬ ‫والعمال والمحامين واآلبــاء‬ ‫وا لــر يــا ضـيـيــن والمهندسين‬ ‫واألطباء‪ ،‬وغيرهم من تطبيق‬ ‫الـ ـمـ ـم ــارس ــات اإلبـ ــداعـ ـيـ ــة فــي‬ ‫مجاالتهم‪.‬‬

‫مشاركون في الملتقى‬ ‫اختتم بيت التمويل الكويتي – البحرين‬ ‫( بـ ـيـ ـت ــك ‪ -‬ا لـ ـبـ ـح ــر ي ــن) ب ــر ن ــا م ــج ا لـ ـت ــدر ي ــب‬ ‫الصيفي للطلبة الجامعيين‪ ،‬الذي تنظمه‬ ‫إدارة ا ل ـمــوارد ا لـبـشــر يــة فــي ا لـبـنــك خــال‬ ‫يوليو وأغسطس من كل عام‪ ،‬واستضاف‬ ‫البنك هذا العام مجموعة من الطلبة من‬ ‫عدد من الجامعات المحلية والدولية‪.‬‬ ‫و كـجــزء مــن هــذا البرنامج‪ ،‬تــم اختيار‬ ‫‪ 33‬طالبا وطالبة ودمجهم فــي مختلف‬ ‫إدارات البنك‪ ،‬حيث أتيحت الفرصة لهم‬ ‫للحصول على التدريب العملي والتعرف‬ ‫على بيئة العمل مباشرة‪.‬‬ ‫وخالل الحفل الختامي للبرنامج‪ ،‬أفاد‬

‫نقل "كريدي سويس" أكثر من مليون عميل إلى‬ ‫بنك سويسري جديد بدأ النشاط امس‪ ،‬في خطوة‬ ‫ت ـج ــاه م ــا ق ــد يـصـبــح أك ـب ــر إدراج ب ـس ــوق األس ـهــم‬ ‫السويسرية في أكثر من ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫ويــأتــي إن ـشــاء الــوحــدة ال ـجــديــدة‪ ،‬الـتــي ستخدم‬ ‫ال ـع ـمــاء م ــن األف ـ ــراد وال ـش ــرك ــات‪ ،‬وت ـق ــدم األنـشـطــة‬ ‫المصرفية الخاصة واالستثمارية‪ ،‬في إطار إعادة‬ ‫هيكلة أو ســع نطاقا لكريدي سويس تحت قيادة‬ ‫الــرئـيــس التنفيذي تيجاني تـيــام لــزيــادة التركيز‬ ‫على إدارة الثروة وتقليصه على األنشطة المصرفية‬ ‫االستثمارية المتقلبة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ف ــران ــك شـ ــوبـ ــرت‪ ،‬م ــدي ــر مـ ـش ــروع ال ـك ـيــان‬ ‫السويسري الجديد‪ ،‬إن "إنشاء الكيان القانوني شرط‬ ‫مسبق على طريق الطرح العام األولي"‪.‬‬ ‫وبحسب مـصــدر مطلع على خطط البنك يأمل‬ ‫المديرون التنفيذيون أن تبلغ قيمة البنك الجديد‬ ‫ كريدي سويس (شفايتز) ايه‪.‬جي‪ -‬نحو ‪ 20‬مليار‬‫فرنك سويسري (‪ 19.8‬مليار دوالر)‪ ،‬إذ يعتبر درة‬ ‫تاج المجموعة نظرا لربحيته‪.‬‬

‫شركات تعلن مشاركتها في «أوت ليت»‬

‫أعلن موقع "‪"bleems.com‬‬ ‫رع ــايـ ـت ــه ال ــذهـ ـبـ ـي ــة ل ـمــؤت ـمــر‬ ‫"نقاط" اإلبداعي السابع‪ ،‬الذي‬ ‫يقام ‪ 10‬ال ـجــاري‪ ،‬فــي المركز‬ ‫األمريكاني الثقافي‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ن ـ ـخ ـ ـبـ ــة م ـ ـ ــن األكـ ــادي ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــن‬ ‫وال ـم ـف ـك ــري ــن ال ـم ـب ــدع ـي ــن فــي‬ ‫ال ـك ـت ــاب ــة والـ ـف ــن وال ـت ـص ـم ـيــم‬ ‫واالقـتـصــاد مــن جميع أنحاء‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـمــؤســس ال ـشــريــك‪،‬‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي للموقع‪،‬‬ ‫سليمان الطراح‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬إن "هـ ــذا الـمــؤتـمــر‬ ‫يـمـثــل فـعــالـيــة ثـقــافـيــة مهمة‪،‬‬ ‫من شأنها المساهمة في نقل‬ ‫الـ ـخـ ـب ــرات‪ ،‬وت ـن ـم ـيــة م ـه ــارات‬ ‫األفـ ـ ـ ـ ـ ــراد وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات فــي‬ ‫م ـجــاالت عـ ــدة"‪ ،‬مــوضـحــا أنــه‬ ‫يهدف إلى خلق بيئة إبداعية‬ ‫ابتكارية قــادرة على مساندة‬ ‫االقتصاد الوطني ودعمه‪.‬‬ ‫وأضاف الطراح أن المؤتمر‬ ‫ي ـ ـ ـطـ ـ ــرح تـ ـنـ ـمـ ـي ــة م ـ ـ ــا ي ـس ـم ــى‬ ‫ب ــ"ال ـح ــاس ــة ال ـس ــاب ـع ــة"‪ ،‬وهــي‬

‫«بيتك ‪ -‬البحرين» يختتم برنامج التدريب الصيفي‬

‫«كريدي سويس» ينقل عمالءه إلى وحدة‬ ‫سويسرية جديدة‬

‫بريطانيا تنفق ‪ 1.3‬مليار‬ ‫إسترليني على الطرق‬

‫تـتــوالــى االس ـت ـع ــدادات الن ـطــاق فـعــالـيــات معرض‬ ‫"أوت ليت"‪ ،‬الذي تقيمه وتنظمه شركة معرض الكويت‬ ‫الدولي على أرض المعارض الدولية بمشرف‪ ،‬من ‪1‬‬ ‫حتى ‪ 4‬ديسمبر المقبل‪ ،‬في صالة ‪.6‬‬ ‫بـهــذا ال ـصــدد‪ ،‬قــالــت مــديــرة مـعــرض اوت ليت لدى‬ ‫ش ــرك ــة م ـع ــرض ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي مـ ــروة ال ـق ـنــاعــي إن‬ ‫فعاليات المعرض تتضمن عروضا تشمل بيع تشكيلة‬ ‫واسعة من المنتجات المخزنة في مخازن الشركات‪،‬‬ ‫إضــافــة الــى الـعـطــور‪ ،‬والـنـظــارات والـســاعــات‪ ،‬وأدوات‬ ‫ومستحضرات التجميل واالكسسوارات من الماركات‬ ‫العالمية المعروفة‪.‬‬ ‫وكشفت عــن الـمـشــاركــة المميزة الـتــي يحظى بها‬ ‫معرض "اوت ليت" في دورته الحالية‪ ،‬حيث ازداد عدد‬ ‫الشركات المشاركة فيه‪ ،‬وبلغ اكثر من ‪ 50‬شركة‪ ،‬ما‬ ‫يؤكد األهمية التي بات يمثلها هذا المعرض‪.‬‬ ‫وبينت ان على رأس الجهات المشاركة شركة اوالد‬ ‫عـبــدالـصـمــد ال ـقــرشــي‪ ،‬شــركــة أم ــل ال ـكــويــت العالمية‬ ‫لـلـبـخــور وال ـع ـطــور‪ ،‬دار الـطـيــب‪ ،‬والـسـيــف الـعــالـمـيــة‪،‬‬ ‫سراي للعطور‪ ،‬وأطياب الشيخ‪ ،‬اطياب المرشود‪ ،‬بازل‬ ‫للساعات‪ ،‬شيك ووتش‪ ،‬شركة كوانتوم‪ ،‬شارميل‪ ،‬شركة‬

‫جناحها الخاص الــذي ستعرض‬ ‫فـيــه ال ـف ــرص الــوظـيـفـيــة الـمـتــاحــة‬ ‫لـ ــدي ـ ـهـ ــا‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى مـ ـش ــارك ــة‬ ‫الطلبة تجربتها الرائدة في عالم‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫وأش ــارت زيــن إلــى أن المؤتمر‬ ‫يـ ـكـ ـتـ ـس ــب أه ـ ـم ـ ـيـ ــة خ ـ ــاص ـ ــة ألنـ ــه‬ ‫ي ـس ـت ـق ـب ــل أك ـ ـبـ ــر تـ ـجـ ـم ــع ل ـط ـل ـبــة‬ ‫الكويت من جميع أنحاء الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬ويجمعهم بالعديد من‬ ‫الشخصيات الوطنية التي تزور‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة خ ـص ـي ـصــا‬ ‫ل ـم ـشــاركــة خ ـبــرات ـهــم وت ـجــارب ـهــم‬ ‫من مختلف المجاالت مع الطلبة‬

‫ً‬ ‫ا لـحــا ضــر يــن‪ ،‬كـمــا يعتبر تجمعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ثقافيا فريدا من نوعه‪ ،‬لما يتميز‬ ‫ب ــه م ــن م ـس ـتــوى ع ــال م ــن الـحــس‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وإذ بـيـنــت ال ـشــركــة أن دعمها‬ ‫لهذا التجمع الوطني جاء إليمانها‬ ‫الـ ـش ــدي ــد ب ــأه ـم ـي ــة ف ـئ ــة ال ـش ـب ــاب‬ ‫والطلبة فــي الحياة االقتصادية‬ ‫والـسـيــاسـيــة‪ ،‬فـقــد أوض ـحــت أنها‬ ‫ح ــريـ ـص ــة عـ ـل ــى ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫م ـث ــل هـ ــذه ال ـف ـع ــال ـي ــات لــرغـبـتـهــا‬ ‫ف ــي م ـش ــارك ــة أجـ ـي ــال الـمـسـتـقـبــل‬ ‫والتواصل معهم‪ ،‬والتعرف على‬ ‫أفكارهم وأطروحاتهم في الخارج‪.‬‬

‫الطراح‪« :‬نقاط» يسعى إلى خلق بيئة‬ ‫ابتكارية تدعم االقتصاد‬

‫وتبلغ القيمة السوقية لمجموعة كريدي سويس‬ ‫حــوالــي ‪ 30‬مليار فــرنــك وفلقا لبيانات "تومسون‬ ‫رويترز"‪.‬‬ ‫وقال كريدي سويس إن من السابق ألوانه إعطاء‬ ‫أي تقدير أولي للتقييم‪.‬‬ ‫ويأمل البنك أن يسلط اإلدراج الضوء على جزء‬ ‫من كريدي سويس‪ ،‬يعتقد أنه مقدر بأقل من قيمته‬ ‫الحقيقية‪ ،‬ويمهد الطريق لعمليات استحواذ على‬ ‫بنوك سويسرية صغيرة‪.‬‬ ‫وتشمل خطة الطرح األولي جمع ما بين مليارين‬ ‫و‪ 4‬مليارات فرنك عن طريق بيع ‪ 20‬إلى ‪ 30‬في المئة‬ ‫من كريدي سويس (شفايتز) أيــه جي الــذي يديره‬ ‫توماس جوتستاين المسؤول التنفيذي المخضرم‬ ‫في كريدي سويس‪.‬‬ ‫وسيصبح ال ـطــرح هــو األك ـبــر عـلــى اإلط ــاق في‬ ‫سويسرا منذ ‪ ،2001‬في حالة تسعيره عند الحد‬ ‫األعلى للنطاق‪.‬‬

‫المدير التنفيذي رئيس الموارد البشرية‬ ‫يــو ســف ا لـحـمــادي‪" :‬إن "بيتك ‪ -‬البحرين‬ ‫يسير على خطى وا ضـحــة وثابتة لدعم‬ ‫ا ل ـش ـبــاب ا لـبـحــر يـنــي و ت ـطــو يــر مـهــارا تـهــم‬ ‫العملية وزيادة اطالعهم‪ ،‬حيث إننا نقدم‬ ‫العديد من البرامج التدريبية التي نهدف‬ ‫بـهــا ا ل ــى تــزو يــد ا لـخــر يـجـيــن بــا لـمـهــارات‬ ‫والخبرات الضرورية لهم لالنخراط في‬ ‫سوق العمل مستقبال"‪.‬‬ ‫وأعرب الحمادي عن سعادته باستضافة‬ ‫هذه النخبة الطيبة من الطلبة هذا العام‪،‬‬ ‫مـشـيــرا ا ل ــى اال س ـت ـمــرار فــي تـنـظـيــم بــرا مــج‬ ‫مماثلة على المدى الطويل‪ ،‬للمحافظة على‬

‫ا لـتـطــو يــر ا لـمـسـتـمــر لـلـمــواهــب الـبـحــر يـنـيــة‬ ‫الشابة وتأهيلهم كقادة المستقبل‪.‬‬ ‫و خ ـ ــال ا ل ـح ـف ــل ع ـب ــر ا لـ ـمـ ـت ــدر ب ــون عــن‬ ‫آرائهم في البرنامج التدريبي في "بيتك ‪-‬‬ ‫البحرين"‪ ،‬وناقشوا فيما بينهم الخبرات‬ ‫التي اكتسبوها خالل هذه الفترة‪.‬‬ ‫واختتمت الفعالية بتوزيع الشهادات‬ ‫عـ ـل ــى ا لـ ـمـ ـت ــدر بـ ـي ــن ت ـ ـقـ ــد يـ ــرا ل ـج ـه ــود ه ــم‬ ‫واتمامهم البرنامج بنجاح‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫بنك برقان يعلن أسماء‬ ‫الفائزين في «حساب يومي»‬ ‫أعلن بنك برقان أسماء الفائزين في السحوبات اليومية‬ ‫على حساب يومي‪ ،‬وفاز كل واحد منهم بجائزة ‪ 5000‬د‪.‬ك‪،‬‬ ‫وكان الحظ في هذه السحوبات من نصيب‪:‬‬ ‫‪ .1‬عادل محمود شايكان‬ ‫‪ .2‬حمد عبدالله سالم العتيقي‬ ‫‪ .3‬ناصر عبدالعزيز عبدالله العوضي‬ ‫‪ .4‬فراج نصار فراج الركيبي‬ ‫‪ .5‬كاتبجي واال سلمى سيفالدين‬ ‫وإضافة إلى السحب اليومي‪ ،‬يوفر بنك برقان سحبا ربع‬ ‫سنوي لحساب "يومي" للفوز بجائزة نقدية بقيمة ‪125000‬‬ ‫دينار‪ .‬وللتأهل للسحوبات الربع سنوية يتعين على العمالء‬ ‫أال يقل رصيدهم عن ‪ 500‬د‪.‬ك‪ ،‬لمدة شهرين قبل تاريخ السحب‪.‬‬ ‫كما ان كل ‪ 10‬د‪.‬ك تمثل فرصة واحدة لدخول السحب‪ ،‬وإذا‬ ‫كــان رصيد الحساب ‪ 500‬دينار ومــا فــوق فسيكون صاحب‬ ‫الـحـســاب مــؤهــا لـلــدخــول فــي الـسـحــوبــات الـيــومـيــة والــربــع‬ ‫سنوية‪.‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«هيئة االستثمار» تقيم ندوة «التوقعات‬ ‫االقتصادية» بالتعاون مع ‪HSBC‬‬

‫‪23‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«تقاعد» تبرم اتفاقا تجاريا يوسع‬ ‫منتجات «أهلي كابيتال»‬

‫بلوم‪ :‬فوز ترامب يضعف قوة الدوال األميركي‬ ‫استعرض سايمون ويليامز‬ ‫اقتصادات منطقة الخليج‪ ،‬التي‬ ‫ال تزال تعاني تراجع أسعار‬ ‫النفط وسط سعي المنطقة‬ ‫لتلبية احتياجاتها المالية‪.‬‬

‫أق ـ ـ ــام ـ ـ ــت ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ي ـ ـ ــوم األرب ـ ـ ـعـ ـ ــاء‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ن ـ ــدوة اس ـت ـث ـمــاريــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــوان "الـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة"‪ ،‬بــال ـت ـعــاون مــع‬ ‫ب ـن ــك " ‪ ،"HSBC‬ح ــا ض ــر فـيـهــا‬ ‫ديـ ـفـ ـي ــد ب ـ ـلـ ــوم رئ ـ ـيـ ــس وح ـ ــدة‬ ‫اسـ ـ ـت ـ ــراتـ ـ ـيـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــات ال ـ ـع ـ ـمـ ــات‬ ‫األجنبية‪ ،‬إلى جانب سايمون‬ ‫ويـ ـلـ ـي ــام ــز كـ ـبـ ـي ــر ال ـم ـح ـل ـل ـي ــن‬ ‫اال قـتـصــاد يـيــن لمنطقة و ســط‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ــرق أوروب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا والـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرق‬ ‫األوسط وإفريقيا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــرق ديـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد بـ ـ ـل ـ ــوم‬ ‫فـ ــي بـ ــدايـ ــة ح ــديـ ـث ــه إلـ ـ ــى أه ــم‬ ‫الـ ـع ــوام ــل ال ـم ـح ــرك ــة ألس ـ ــواق‬ ‫ال ـمــال الـعــالـمـيــة والـسـيــاســات‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة وح ــرك ــة أس ـعــار‬ ‫الصرف‪ ،‬حيث رأى أن األحداث‬ ‫والـعــوامــل الـسـيــاسـيــة‪ ،‬أصبح‬ ‫لـهــا ا ل ــدور األ ك ـبــر فــي التأثير‬ ‫ع ـ ـلـ ــى كـ ـ ــل مـ ـ ــا سـ ـ ـب ـ ــق‪ ،‬ت ـل ـي ـه ــا‬ ‫ال ـ ـعـ ــوامـ ــل الـ ـ ــدوريـ ـ ــة ك ــال ـن ـم ــو‬ ‫االقتصادي ومعدالت الفائدة‬ ‫وشروط التجارة‪.‬‬ ‫وع ــرض أه ــم مـثــال للعوامل‬ ‫السياسية ال ـمــؤثــرة‪ ،‬مـثــل فــوز‬

‫دونالد ترامب برئاسة الواليات‬ ‫الـمـتـحــدة األم ـيــرك ـيــة‪ ،‬بــالـتــالــي‬ ‫أصـبـحــت ق ــرارات ــه وسـيــاســاتــه‬ ‫الـمـنـهــج الـمـهـيـمــن عـلــى حــركــة‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد ال ـ ـعـ ــال ـ ـمـ ــي‪ ،‬ول ـع ــل‬ ‫فـ ــوزه ق ــد يـضـعــف م ــن الـ ــدوالر‬ ‫األميركي‪ ،‬مما يساعد في تالفي‬ ‫الخلل بالميزان التجاري‪ ،‬لكنه‬ ‫يعتبر بمنزلة دفعة قوية نحو‬ ‫حــرب تـجــاريــة‪ ،‬حيث يتناقض‬ ‫ذلك مع الخطط الموضوعة على‬ ‫الصعيد المالي‪ ،‬مما قد يؤدي‬ ‫إل ــى مــواج ـهــة ع ــدة اخـتـنــاقــات‬ ‫مستقبلية‪.‬‬ ‫ث ــم ش ــرح أن ه ــذه ال ـعــوامــل‬ ‫واأل حــداث جميعها لها تأثير‬ ‫ك ـب ـي ــر عـ ـل ــى الـ ـ ـي ـ ــوان (ال ـع ـم ـل ــة‬ ‫الصينية) المفترض أن تكون‬ ‫ً‬ ‫مــرنــة ن ـس ـب ـيــا‪ ،‬ل ـكــن يــرجــح أن‬ ‫ً‬ ‫تتراجع الحقا نتيجة تصريح‬ ‫ا لــر ئـيــس األ م ـيــر كــي المنتخب‬ ‫ً‬ ‫أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا ع ـ ــن زيـ ـ ـ ـ ــادة الـ ــرسـ ــوم‬ ‫ال ـج ـم ــرك ـي ــة ال ـم ـف ــروض ــة عـلــى‬ ‫ال ـ ـ ـ ــواردات م ــن ال ـص ـي ــن‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫سوف تتسبب في تقلب عملة‬ ‫اليوان في المستقبل القريب‪.‬‬ ‫ثـ ـ ــم اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض س ــايـ ـم ــون‬

‫وي ـل ـيــامــز اق ـت ـص ــادات مـنـطـقــة‬ ‫ا لـخـلـيــج‪ ،‬ا لـتــي ال ت ــزال تعاني‬ ‫ت ــراج ــع أسـ ـع ــار ال ـن ـف ــط وس ــط‬ ‫ح ـ ـ ــاج ـ ـ ــة ال ـ ـم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــة لـ ـتـ ـلـ ـبـ ـي ــة‬ ‫اح ـت ـيــاجــات ـهــا ال ـمــال ـيــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫أدى ه ــذا ال ـتــراجــع فــي الــدخــل‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــي إلـ ـ ـ ــى تـ ــأث ـ ـيـ ــر ب ــال ــغ‬ ‫ع ـلــى ال ـت ـكــال ـيــف االق ـت ـصــاديــة‬ ‫ً‬ ‫والمالية خصوصا أنه ليست‬ ‫هناك طفرة نفطية أو إصالح‬ ‫اقتصادي فـ ّـعــال‪ ،‬لــذا فــإن دول‬ ‫منطقة الخليج ستواجه فترة‬ ‫طــوي ـلــة م ــن م ـخــاطــر الـضـعــف‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي وع ـ ـلـ ــى رأسـ ـه ــا‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـعــرب ـيــة الـسـعــوديــة‬ ‫والبحرين ثم سلطنة عمان‪.‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك تـ ــوقـ ــع ويـ ـلـ ـي ــام ــز أن‬ ‫تـتـصــاعــد الـتـكــالـيــف الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأن ت ــوا ج ــه عـ ــدة دول ع ـج ــزا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــا ل ـيــا م ـح ـت ـمــا ‪ ،‬إال أن هـنــاك‬ ‫بــدا يــات للتأقلم ر غــم تكلفتها‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــة نـ ـ ـظ ـ ــرا إل ـ ـ ــى ض ـعــف‬ ‫الـسـيــولــة‪ ،‬مــع تــراجــع مـعــدالت‬ ‫ت ـ ـ ـحـ ـ ــويـ ـ ــل ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــات‪ ،‬فـ ـم ــن‬ ‫ا لـخـطــورة اال عـتـمــاد فقط على‬ ‫ً‬ ‫أسعار النفط مستقبال إلنقاذ‬ ‫االقتصاد‪.‬‬

‫وذ كـ ـ ــر أن هـ ـن ــاك ت ـغ ـي ـيــرات‬ ‫ج ــاري ــة ب ــال ـف ـع ــل‪ ،‬م ـن ـهــا رؤي ــة‬ ‫الـمـمـلـكــة ال ـعــرب ـيــة الـسـعــوديــة‬ ‫‪ 2030‬الـتــي تـهــدف إلــى إعــادة‬ ‫هـيـكـلــة االق ـت ـص ــاد ال ـس ـعــودي‬ ‫وتـ ـشـ ـجـ ـي ــع ق ـ ـطـ ــاعـ ــات أخـ ـ ــرى‬ ‫حتى تضمن تنوع في مصادر‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫يـ ــذ كـ ــر أن ا لـ ـهـ ـيـ ـئ ــة ا لـ ـع ــا م ــة‬ ‫ً‬ ‫لالستثمار تسعى دا ئـمــا إلى‬ ‫عقد الندوات وتنظيم الحلقات‬ ‫الـ ـنـ ـق ــاشـ ـي ــة الـ ـعـ ـلـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي‬ ‫ت ـس ــاه ــم ف ــي ت ـع ــزي ــز وت ـطــويــر‬ ‫وتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــوادر والـ ـ ـق ـ ــوى‬ ‫العاملة‪ ،‬من خالل االطالع على‬ ‫آخر التطورات على المستوى‬ ‫الـمــالــي واالق ـت ـصــادي وتـبــادل‬ ‫الخبرات مع مؤسسات مالية‬ ‫عــال ـم ـيــة ع ــري ـق ــة‪ ،‬م ــا يـنـعـكــس‬ ‫ف ــي ت ـن ـم ـيــة ال ـ ـقـ ــدرات ال ــذات ـي ــة‬ ‫واك ـ ـت ـ ـسـ ــاب مـ ـ ـه ـ ــارات ج ــدي ــدة‬ ‫للموظفين‪ ،‬ويؤهلهم للتعامل‬ ‫م ــع ال ـت ـح ــدي ــات الـ ـت ــي ت ــواج ــه‬ ‫االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫الحربي وميتفيي‬ ‫وقعت شركة تقاعد‪ ،‬المتخصصة في تقديم حلول‬ ‫االدخـ ــار واالسـتـثـمــار والـمـعــاشــات الـتـقــاعــديــة في‬ ‫منطقة الشرق األوســط وشمال إفريقيا‪ ،‬مع شركة‬ ‫أهلي كابيتال لالستثمار (ش م ك م)‪ ،‬اتفاقا تجاريا‪.‬‬ ‫ويتيح االتـفــاق لـ"أهلي كابيتال" االستفادة من‬ ‫استراتيجيات "تقاعد" لالستثمار‪ ،‬المتوافقة مع‬ ‫الشريعة اإلسالمية التي تضم مجموعة من أفضل‬ ‫الـصـنــاديــق االسـتـثـمــاريــة عـلــى الصعيد العالمي‪.‬‬ ‫وتتوافر استراتيجيات االستثمار في ثالث فئات‬ ‫للمخاطر‪ ،‬والتي فــاق أداؤهــا المؤشرات المماثلة‬ ‫بشكل كبير وعلى مدى خمس سنوات‪.‬‬ ‫وص ــرح الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لـشــركــة تـقــاعــد لــوك‬ ‫ميتفيي‪" :‬يسرنا أن يتم اختيار تقاعد من قبل الذراع‬ ‫االستثمارية لرابع أكبر بنك كويتي‪ ،‬لتعمل من خالل‬ ‫ه ــذه الـشــراكــة الـمـثـمــرة عـلــى تــوفـيــر حـلــول ناجعة‬

‫للمدخرات واالستثمارات الشخصية التي تغطي‬ ‫مجموعة واسعة من االحتياجات االستثمارية"‪.‬‬ ‫وسوف يستفيد عمالء "أهلي كابيتال"‪ ،‬بموجب‬ ‫هـ ــذه الـ ـش ــراك ــة‪ ،‬م ــن ع ـم ـل ـيــات االخـ ـتـ ـي ــار وال ـب ـحــث‬ ‫المستفيض ال ــذي تجريه "تـقــاعــد" على صناديق‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات ه ـ ــذه‪ ،‬ب ـه ــدف ت ـقــديــم ق ـي ـمــة كـبـيــرة‬ ‫للمستثمرين‪ ،‬وسـتــواصــل الـشــركــة االسـتـفــادة من‬ ‫عملية تحسين هذه االستثمارات بشكل مستمر‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي لشركة أهلي‬ ‫كابيتال محسن الحربي‪" :‬ستساعد شراكتنا هذه‬ ‫مــع تقاعد على زي ــادة الـحـلــول االسـتـثـمــاريــة التي‬ ‫نوفرها لعمالئنا‪ ،‬وستزيد هــذه الشراكة توسيع‬ ‫وزي ــادة نـطــاق منتجاتنا‪ ،‬ونـحــن متحمسون جدا‬ ‫لـهــذا ال ـت ـعــاون ال ـجــديــد‪ ،‬وم ــن الـمــؤكــد أن عـمــاء نــا‬ ‫سيستفيدون منه أيضا بشكل جيد"‪.‬‬

‫ً‬ ‫«سبائك»‪ :‬الذهب سيكسر مستوى ‪ 1200‬دوالر الدوالر فوق ‪ 17‬جنيها في البنوك المصرية‬ ‫في ظل توقعات رفع أسعار الفائدة األميركية‬ ‫توقعت شركة سبائك الكويت لتجارة المعادن الثمينة ان يكسر الذهب‬ ‫حاجز ‪ 1200‬دوالر لألونصة الفترة المقبلة‪ ،‬في ظل توقعات رفع أسعار الفائدة‬ ‫األميركية منتصف ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫وقــال تقرير متخصص للشركة إن الذهب فقد نحو ‪ 1.1‬في المئة نهاية‬ ‫االسبوع الماضي‪ ،‬ليبلغ ادنى مستوى له في خمسة أشهر عند مستوى ‪1209‬‬ ‫دوالرات لألونصة‪ .‬ورأى أنه رغم هبوط الذهب فإنه يعد أكبر سلعة متماسكة‬ ‫حاليا أمام قوة الدوالر الذي حقق أعلى مستوى له في ‪ 13‬عاما‪.‬‬ ‫واض ــاف التقرير أن الـتــراجــع الـحــاد ال ــذي شـهــده الــذهــب خالل‬ ‫األسابيع الماضية لم يقض على المكاسب التي حققها منذ‬ ‫بداية العام الجاري مبينا أن المعدن األصفر ما زال‬ ‫مرتفعا نحو ‪ 13‬في المئة مقارنة بأسعاره‬ ‫فــي بــدايــة هــذا الـعــام‪ .‬وذكــر ان ارتفاع‬ ‫الدوالر ليس ناتجا عن تحسن مستدام‬ ‫فــي البيانات االقـتـصــاديــة األميركية‪،‬‬ ‫متوقعا حدوث انتكاسات قريبة للدوالر‬ ‫مع تحقيق الذهب ارتفاعات جديدة خالل‬ ‫الفترة القادمة‪.‬‬ ‫وق ــال إن الـضـغــوط على الــذهــب تظهر‬ ‫ب ـش ــدة م ــع ك ــل اج ـت ـم ــاع مــرت ـقــب لمجلس‬

‫بدعم من مستوردي السلع غير األساسية‬

‫االحتياطي االتـحــادي (البنك الـمــركــزي)‪ ،‬مضيفا ان الفضة أنهت تــداوالت‬ ‫األسبوع الماضي عند مستوى ‪ 16.63‬دوالرا لألونصة بفارق ‪ 55‬سنتا عن‬ ‫أسعار االفتتاح‪ ،‬متوقعا هبوطها إلى مستوى ‪ 16‬دوالرا خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وذكر أن أسعار باقي المعادن الثمينة تباينت‪ ،‬إذ هبط البالتينيوم مع الذهب‬ ‫والفضة ليفقد ‪ 22‬دوالرا‪ ،‬وأغلق على مستوى ‪ 920‬دوالرا لالونصة‪ ،‬في حين‬ ‫ارتفع البالديوم ‪ 46‬دوالرا ليبلغ مستوى ‪ 726‬دوالرا لألونصة‪.‬‬ ‫وبـيــن أن حــركــة ال ـشــراء زادت فــي أس ــواق الــذهــب المحلي بعد‬ ‫مخاوف الصعود الحاد للذهب مع إعالن نتيجة االنتخابات‬ ‫االميركية‪ ،‬الفتا الــى أن سعر الـغــرام عيار ‪ 24‬هبط إلى‬ ‫ادنى مستوى له منذ يونيو الماضي‪ ،‬مالمسا ‪11.95‬‬ ‫دي ـن ــارا‪ ،‬فــي حـيــن بـلــغ ع ـيــارا ‪ 21‬و‪ 22‬نـحــو ‪10.5‬‬ ‫و‪ 10.97‬دنانير‪.‬‬ ‫يــذكــر أن األون ـص ــة ه ــي إحـ ــدى وح ــدات‬ ‫ق ـي ــاس ال ـك ـت ـل ــة‪ ،‬وهـ ــي م ـس ـت ـخــدمــة فــي‬ ‫عدد من األنظمة المختلفة لوحدات‬ ‫القياس‪ ،‬وتسمى أيضا األوقية‪،‬‬ ‫وت ـس ــاوي ‪ 28.349‬غ ــرام ــا‪ ،‬فيما‬ ‫تساوي باعتبارها وحدة قياس‬ ‫للمعادن النفيسة ‪ 31.103‬غراما‪.‬‬

‫هبط الجنيه المصري امام الدوالر بشدة في‬ ‫بــدايــة مـعــامــات مــا بين الـبـنــوك‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ليصل‬ ‫األخير إلى ما بين ‪ 17.10‬و‪ 17.15‬جنيها للشراء‪،‬‬ ‫وما بين ‪ 17.35‬و‪ 17.75‬للبيع مع بداية تغطية‬ ‫البنوك للسلع غير األساسية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ـصــرفــي ف ــي أحـ ــد ال ـب ـن ــوك ال ـخــاصــة‬ ‫لــ"رويـتــرز"‪" :‬ال أحــد يعلم سبب القفزة الكبيرة‬ ‫أم ــس ف ــي أس ـع ــار الـ ـ ــدوالر بــال ـب ـنــوك‪ ،‬ي ـب ــدو أن‬ ‫هناك طلبات كثيرة كانت متراكمة‪ .‬هناك ناس‬ ‫مـسـتـعــدون لـلـشــراء ب ــأي سـعــر‪ ،‬وغــالـبــا هــم من‬ ‫مستوردي السلع غير األساسية"‪.‬‬ ‫وكان ‪ 6‬مصرفيين قد قالوا للوكالة الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬إن "المركزي المصري" أبلغهم شفهيا‬ ‫بإمكانية تمويل استيراد السلع غير األساسية‬ ‫بــدايــة مــن األح ــد‪ ،‬ولـكــن بـشــرط ضــخ مــا يــوازي‬ ‫قيمة تمويل تلك السلع فــي مـعــامــات مــا بين‬ ‫البنوك (االنتربنك)‪.‬‬ ‫وك ــان مـتــوســط سـعــر ش ــراء الـبـنــوك لـلــدوالر‬ ‫صباح الخميس الماضي ‪ 15.25‬جنيها‪ ،‬وسعر‬

‫البيع ‪ 15.75‬جنيها‪ .‬وبينما ذكــر مصرفي في‬ ‫أح ــد الـبـنــوك الحكومية أن ــه "ال سـبــب واضـحــا‬ ‫ل ــارت ـف ــاع الـكـبـيــر لـ ـل ــدوالر غ ـيــر عـ ــودة ال ـســوق‬ ‫السوداء للظهور من جديد وارتفاع األسعار بها"‪،‬‬ ‫قال متعاملون في السوق الموازي للعملة إنهم‬ ‫قاموا بعمليات شراء للدوالر أمس مقابل ‪17.50‬‬ ‫جنيها‪ ،‬والبيع مقابل ‪ 17.80‬جنيها‪.‬‬ ‫وفي الثالث من نوفمبر‪ ،‬حرر البنك المركزي‬ ‫سعر صرف الجنيه المصري لينهي ربطه عند‬ ‫نحو ‪ 8.8‬جنيهات للدوالر‪ ،‬ورفع أسعار الفائدة‬ ‫بــواقــع ‪ 300‬نـقـطــة أس ــاس لتحقيق االسـتـقــرار‬ ‫للجنيه بعد التعويم‪.‬‬ ‫وأخذ سعر الدوالر يرتفع في البنوك المصرية‬ ‫خالل أول ستة أيام من التحرير‪ ،‬ثم بدأ التراجع‬ ‫مـنــذ الـتــاســع مــن نــوفـمـبــر‪ ،‬عـنــدمــا خـفــض بنكا‬ ‫مصر واألهـلــي الـمـصــري أسـعــار ش ــراء ال ــدوالر‬ ‫من المواطنين‪ ،‬وتبعهما في ذلك بقية القطاع‬ ‫المصرفي في مصر‪ ،‬لكنهما قادا االرتفاع مرة‬ ‫أخرى مساء الخميس الماضي‪.‬‬

‫ورفع بنكا مصر واألهلي المصري سعر شراء‬ ‫الدوالر ‪ 1.85‬جنيه عن سعر الخميس ليصل إلى‬ ‫ما بين ‪ 17‬جنيها و‪ 17.10‬جنيها‪ ،‬مقارنة بسعر‬ ‫بين ‪ 17.35‬و‪ 17.40‬جنيها للبيع‪.‬‬ ‫وبلغ أعلى سعر معروض لشراء الدوالر في‬ ‫البنوك ‪ 17.15‬جنيها في البنك التجاري الدولي‪،‬‬ ‫وهو أكبر بنك خاص في البالد‪ ،‬في حين بلغ أقل‬ ‫سعر مـعــروض للبيع ‪ 17.35‬جنيها فــي البنك‬ ‫األهلي المصري‪ ،‬أكبر بنك حكومي في البالد‪.‬‬ ‫وكان أعلى سعر للبيع ‪ 17.75‬جنيها في بنوك‬ ‫المشرق وفيصل‪ .‬وقال البنك المركزي المصري‬ ‫الخميس الماضي إن القطاع المصرفي وفر نحو‬ ‫‪ 2.492‬مليار دوالر لالستيراد منذ تحرير سعر‬ ‫صرف الجنيه وحتى ‪ 15‬الجاري‪.‬‬ ‫وت ـس ـع ــى م ـص ــر ج ــاه ــدة ل ـج ــذب ال ـتــدف ـقــات‬ ‫الــدوالريــة منذ انتفاضة ‪ 2011‬ومــا أعقبها من‬ ‫قالقل أدت إلــى عــزوف السياح والمستثمرين‪،‬‬ ‫وهما مصدران أساسيان للعملة الصعبة‪ .‬وتأمل‬ ‫القاهرة عودة الثقة بعد تعويم العملة‪.‬‬

‫معرض النخبة العقاري في قطر ينطلق اليوم‬ ‫تنطلق اليوم في فندق شيراتون‬ ‫ال ــدوح ــة ف ـعــال ـيــات أول دورة من‬ ‫دورات مـعــرض الـنـخـبــة الـعـقــاري‬ ‫في قطر‪.‬‬ ‫وتنظم مجموعة "إسكان غلوبل"‬ ‫لتنظيم ال ـم ـعــارض والـمــؤتـمــرات‬ ‫المعرض‪ ،‬بالتعاون مع المجموعة‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة– قـ ـط ــر‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة‬ ‫مميزة من شركات كويتية وقطرية‬ ‫وخليجية و مـصــر يــة‪ ،‬ومجموعة‬ ‫من كبار المطورين العقاريين في‬ ‫منطقة الخليج الـعــربــي والـشــرق‬ ‫واألوسط‪.‬‬ ‫وأكدت الشيخة فاطمة الحمود‬ ‫رئ ـي ـس ــة م ـج ـل ــس إدارة "إسـ ـك ــان‬ ‫غلوبل" سعي المجموعة الدؤوب‬ ‫ً‬ ‫لـتــوسـيــع مـظـلــة خــدمــات ـهــا أفـقـيــا‬ ‫ً‬ ‫ورأسيا‪ ،‬حيث قالت إن "المجموعة‬ ‫ً‬ ‫وس ـعــت م ــؤخ ــرا ن ـطــاق تغطيتها‬ ‫ً‬ ‫األفـ ـق ــي لـتـشـمــل أسـ ــواقـ ــا جــديــدة‬ ‫م ـث ــل ج ـم ـه ــوري ــة م ـص ــر ال ـعــرب ـيــة‬ ‫ودول ـ ــة ق ـط ــر‪ ،‬ك ـمــا وس ـع ــت نـطــاق‬ ‫تـغـطـيـتـهــا ال ــرأس ــي لـتـشـمــل بــاقــة‬ ‫خدماتها مجاالت جديدة‪ ،‬بهدف‬ ‫االرتقاء بمجال صناعة المعارض‬ ‫المتخصصة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال ــت‪" :‬نـ ـح ــرص دائـ ـم ــا على‬ ‫أن ت ـ ـكـ ــون م ـ ـعـ ــارض وف ـع ــال ـي ــات‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ذات م ـ ــردود وعــائــد‬ ‫ل ـك ــاف ــة ال ـم ـش ــارك ـي ــن ف ـي ـه ــا‪ ،‬فـمــن‬ ‫ج ـه ــة تـ ـح ــرص ال ـم ـج ـم ــوع ــة عـلــى‬ ‫أن ت ـح ـقــق الـ ـش ــرك ــات ال ـم ـشــاركــة‬ ‫أه ــداف ـه ــا الـبـيـعـيــة والـتـســويـقـيــة‪،‬‬ ‫ومــن جهة ثانية تحرص على أن‬ ‫يحقق الـعـمــاء والـ ــزوار أهــدافـهــم‬ ‫االستثمارية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب محمود عفيفي‬ ‫الرئيس التنفيذي للمجموعة عن‬ ‫سعادته بدخول المجموعة السوق‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـط ــري‪ ،‬م ــؤك ــدا ف ــي ذات الــوقــت‬ ‫تفاؤله بنجاح الدورة الحالية من‬ ‫ال ـم ـع ــرض‪ ،‬ل ـي ـضــاف إل ــى سلسلة‬ ‫نجاحات المجموعة عبر السنين‬ ‫داخل الكويت وخارجها‪.‬‬

‫فعاليات مصاحبة‬ ‫وق ـ ــال ع ـف ـي ـف ــي‪" :‬جـ ـه ــزن ــا بــاقــة‬ ‫متنوعة من الفعاليات المصاحبة‬ ‫لـلـمـعــرض‪ ،‬و خـطـتـنــا التنظيمية‬ ‫كانت دقيقة بشكل متناغم يحافظ‬ ‫على مكانة المجموعة وسمعتها‬

‫ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال صـ ـن ــاع ــة الـ ـمـ ـع ــارض‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـص ــة‪ ،‬ونـ ـشـ ـك ــر ج ـم ـيــع‬ ‫الجهات الكويتية والقطرية التي‬ ‫سهلت مهمتنا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "تحقيق المعرض‬ ‫أه ـ ــداف ـ ــه الـ ـم ــرج ــوة س ـي ـص ــب فــي‬ ‫مـ ـصـ ـلـ ـح ــة االق ـ ـت ـ ـص ـ ــاد ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫لــدول ـتــي ق ـطــر وال ـك ــوي ــت‪ ،‬وق ـطــاع‬ ‫ال ـع ـقــار يـعـتـبــر م ــن أه ــم قـطــاعــات‬ ‫االقتصادات الوطنية بشكل عام‪،‬‬ ‫وال ننسى هنا مكانة العقار كقيمة‬ ‫في نفس المواطن الخليجي بشكل‬ ‫عام"‪.‬‬ ‫وذكر عفيفي ان "إسكان غلوبل‬ ‫تـجــدد التزامها الـثــابــت بتسخير‬ ‫كــل جـهــودهــا وطــاقــاتـهــا لالرتقاء‬ ‫بصناعة المعارض‪ ,‬وتضع عصارة‬ ‫رصيد خبراتها التراكمي في مجال‬ ‫تنظيم المعارض والمؤتمرات بين‬ ‫أيدي جميع المهتمين بهذا المجال‬ ‫مــن شــركــات ومــؤس ـســات عـقــاريــة‬ ‫ومستثمرين وعمالء‪ ،‬وسنواصل‬ ‫سـعـيـنــا ف ــي طــريــق ال ــوص ــول إلــى‬ ‫مصاف كبرى الشركات العالمية‬ ‫العاملة في هذا المجال"‪.‬‬ ‫وختم "نتقدم في الختام بجزيل‬ ‫الـشـكــر لـشــركــاء الـنـجــاح مــن رعــاة‬ ‫وشركات مشاركة وزوار ولجميع‬ ‫ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي م ـج ـمــوعــة إس ـكــان‬ ‫غلوبل على جهودهم الوافرة التي‬ ‫صنعت هذا النجاح‪ ،‬وال يفوتني‬ ‫أن أع ــرب عــن سـعــادتــي بالتعاون‬ ‫الـ ـمـ ـثـ ـم ــر بـ ـيـ ـنـ ـن ــا والـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫االقـتـصــاديــة فــي قـطــر‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫نعتبره اضــافــة جــديــدة تصب في‬ ‫مصلحة صناعة تنظيم المعارض‬ ‫المتخصصة في المنطقة"‪.‬‬

‫«المباني الذكية»‬ ‫من جانبه‪ ،‬صرح المدير العام‬ ‫لمبيعات شــركــة الـمـبــانــي الذكية‬ ‫أح ـ ـمـ ــد ال ـ ـش ـ ـهـ ــاوي ب ـ ــأن ال ـش ــرك ــة‬ ‫س ـت ـشــارك فــي ال ـم ـعــرض‪ ،‬وتـطــرح‬ ‫بـعــض الـمـشــاريــع الـمـمـيــزة خــال‬ ‫فـ ـت ــرة الـ ـمـ ـع ــرض‪ ،‬م ـن ـهــا م ـش ــروع‬ ‫خ ـ ــري ـ ــف ص ـ ــال ـ ــة ‪ ،5‬الـ ـ ـ ـ ــذي ي ـعــد‬ ‫امـتــدادا لسلسلة النجاحات التي‬ ‫تقوم الشركة بتحقيقها‪ ،‬ألنه يعد‬ ‫الـمـشــروع الـخــامــس على التوالي‬ ‫الذي تقوم الشركة بتطويره داخل‬ ‫م ـن ـط ـقــة ص ــال ــة ب ـع ـم ــان بــأف ـضــل‬

‫م ـن ـط ـقــة بـ ـص ــال ــة‪ ،‬وه ـ ــي مـنـطـقــة‬ ‫ً‬ ‫الدهاريز الجنوبية‪ ،‬نظرا إلقبال‬ ‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫على التملك واالستثمار بالسلطنة‬ ‫بشكل عام‪ ،‬وصاللة بشكل خاص‪،‬‬ ‫لما تتميز به من جو خريفي رائع‬ ‫ً‬ ‫وتحديدا في الفترة من ‪ 6/20‬الى‬ ‫‪ ،9/20‬ولما تمتاز بــه مــن األماكن‬ ‫ً‬ ‫الطبيعية والمناظر الخالبة‪ ،‬علما‬ ‫ب ــأن ع ــدد الـســائـحـيــن ب ـهــا تـعــدى‬ ‫‪ 600‬ألــف‪ ،‬ومعظمهم مــن السويد‬ ‫وانكلترا ودول الخليج‪.‬‬ ‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت وزارة اإل سـ ـ ـ ـك ـ ـ ــان‬ ‫بالسلطنة أنها أص ــدرت اكثر من‬ ‫‪ 15‬الف سند ملكية خالل الخمس‬ ‫سـنــوات الماضية لمواطني دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬كما تطرح الشركة بعض‬ ‫الـمـشــاريــع داخ ــل دول ــة اإلم ــارات–‬ ‫دبـ ـ ـ ـ ـ ــي– ب ـ ــالـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــاون م ـ ـ ــع ش ــرك ــة‬ ‫‪ ،ELLINGTON‬الـتــي تـعــد مــن اهــم‬ ‫شركات التطوير داخل دبي‪ ،‬وتقوم‬ ‫بـتـطــويــر مـ ـش ــروع‪،RP HEIGHTS‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـعـ ــد مـ ـ ــن أرقـ ـ ـ ـ ــى واج ـ ـمـ ــل‬ ‫المشاريع ذات التصميم الفريد‪،‬‬ ‫حـيــث يـتــألــف مــن ‪ 50‬طــابـقــا‪ ،‬كما‬ ‫يمتاز بموقعه المميز جدا بمنطقة‬ ‫الــداون تــاون‪ ،‬حيث يبعد خطوات‬ ‫عن دبي مول وبرج خليفة"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬ان ال ـم ـشــروع الثاني‬ ‫"ب ـل ـغ ــراف ـي ــا"‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـقــع بمنطقة‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـيــرا ال ــدائ ــري ــة ال ـم ـم ـيــزة جـ ــدا‪،‬‬ ‫حـيــث تـبـعــد دقــائــق عــن منتصف‬ ‫مــديـنــة دب ــي وبــالـقــرب مــن منطقة‬ ‫مارينا وجميرا‪ ،‬ويمتاز المشروع‬ ‫بتصميمه المميز والفريد وتنوع‬ ‫وح ــدات ــه‪ ،‬بــاإلضــافــة ال ــى مـشــروع‬ ‫أم ـن ـيــات غ ــاردن ــز ب ــدول ــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـع ــد م ـ ــن اهـ ـ ــم وافـ ـض ــل‬ ‫ال ـم ـشــاريــع الـسـكـنـيــة داخـ ــل دول ــة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫«يوتوبيا للعقارات»‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت ش ــرك ــة‬ ‫يوتوبيا للعقارات مشاركتها في‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫وصـ ـ ـ ـ ــرح ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫للشركة محمد فرغلي ثــا بــت بأن‬ ‫الشركة ستشارك بباقة متنوعة من‬ ‫المشاريع المختارة في بريطانيا‪،‬‬ ‫وتحديدا في مانشستر‪ ،‬وليفربول‪،‬‬

‫فاطمة الصباح‬

‫محمود عفيفي‬

‫وبــرمـنـغـهــام‪ ،‬وبــازنـجـسـتــوك إلــي‬ ‫جانب مشاريع متميزة في كل من‬ ‫تركيا وتايلند ودبي وكندا‪.‬‬ ‫وذكر فرغلي أن "يوتوبيا" تتوج‬ ‫بهذه المشاركة مسيرة رائعة من‬ ‫النجاحات في السوق القطري منذ‬ ‫تــأسـيـسـهــا ع ــام ‪ ٢٠١٠‬حـتــى اآلن‪،‬‬ ‫حيث تبوأت مكانة كبرى كإحدى‬ ‫أكـبــر شــركــات الـتـســويــق الـعـقــاري‬ ‫ً‬ ‫وأسرعها نموا في دولة قطر‪ ،‬بما‬ ‫تمتلكه من رصيد هائل من الخبرة‬ ‫ف ــي األسـ ـ ــواق ال ـع ـقــاريــة الــدول ـيــة‪،‬‬ ‫وتحديدا في بريطانيا التي تمثل‬ ‫الـ ـس ــوق ال ــرئ ـي ـس ــي الس ـت ـث ـم ــارات‬ ‫المجموعة‪.‬‬

‫معدل النمو السنوي للعقار من ‪٥‬‬ ‫إلى ‪ ١٠‬في المئة يزداد في المناطق‬ ‫ال ـخــاض ـعــة لـلـتـطــويــر وال ـت ـجــديــد‬ ‫بالكامل مثل برمنغهام من ‪ ١٥‬إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ ٢٠‬في المئة سنويا‪.‬‬ ‫أما بخصوص مشاريع تايلند‬ ‫فذكر فرغلي أن المعرض سيشهد‬ ‫إطالق مشاريع جديدة في مملكة‬ ‫تايلند‪ ،‬وتحديدا في مدينة بانكوك‬ ‫وفي أبرز مناطقها الحيوية‪ ،‬حيث‬ ‫ال تبعد سوى ‪ ١٠‬دقائق عن شارع‬ ‫العرب ومنطقة الموالت التجارية‬ ‫واألماكن الترفيهية‪.‬‬ ‫ولـفــت إلــى أن الـشــركــة حرصت‬ ‫على تنويع محفظتها االستثمارية‬ ‫بإطالق باقة من المشاريع الجاهزة‬ ‫للتسلم الفوري في مناطق متميزة‬ ‫فــي اسـطـنـبــول‪ ،‬بــأسـعــار منافسة‬ ‫ً‬ ‫جدا‪ ،‬ويمكن تقسيطها على دفعات‬ ‫ً‬ ‫شهرية تصل حتى ‪ ٤٠‬شهرا بدون‬ ‫فوائد‪.‬‬ ‫وف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ــدب ــي ذكـ ــر أن‬ ‫الـشــركــة سـتـقــوم ب ـعــرض مـشــروع‬ ‫سباركل ت ــاورز الــرائــد‪ ،‬والمتميز‬ ‫في منطقة المارينا‪ ،‬والذي يتمتع‬ ‫بإطالله مباشرة على المارينا‪ ،‬وقد‬ ‫وصلت نسبة اإلنجاز في المشروع‬ ‫أك ـث ــر م ــن ‪ ٨٠‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬بحسب‬ ‫التقرير الصادر عن دائرة األراضي‬ ‫واألم ــاك فــي دبــي‪ ،‬ومــن المخطط‬ ‫أن يكتمل المشروع خالل األشهر‬ ‫القليلة القادمة‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ف ــرغ ـل ــي أن م ـش ــروع‬ ‫سـبــاركــل تـ ــاورز يعتبر األول من‬ ‫نوعه في اإلمارات والمنطقة‪ ،‬تحت‬ ‫ش ـعــار الـعــامــة الـتـجــاريــة ‪Space‬‬ ‫‪،.®Marveled by SWAROVSKI‬‬

‫عوائد متوقعة‬ ‫وفي رده على سؤال بخصوص‬ ‫الـعــوائــد المتوقعة فــي بريطانيا‬ ‫أج ـ ـ ـ ـ ـ ــاب فـ ـ ــرغ ـ ـ ـلـ ـ ــي‪ ،‬أن "الـ ـ ـس ـ ــوق‬ ‫البريطاني من األسواق التقليدية‬ ‫ف ــي ال ـعــالــم‪ ،‬والـ ــذي ظ ــل محتفظا‬ ‫برونقه وقوته حتى خــال فترات‬ ‫ال ـت ـبــاطــؤ ال ـع ــال ـم ــي‪ ،‬وفـ ــي ال ـفـتــرة‬ ‫الحالية أصبح السوق البريطاني‬ ‫جــاذ بــا للكثير مــن المستثمرين‬ ‫العالميين‪ ،‬بسبب السعر المغري‬ ‫ً‬ ‫للجنيه االسترليني حــا لـيــا ‪ ،‬مما‬ ‫أضاف ميزة جديدة للمستثمرين‬ ‫الخارجيين الراغبين فــي الـشــراء‬ ‫داخـ ـ ـ ـ ــل ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا‪ ،‬حـ ـي ــث م ـثــل‬ ‫انخفاض العملة أكثر مــن ‪ ٢٠‬في‬ ‫المئة خالل الربع الثالث من العام‬ ‫الحالي‪ ،‬أما بالنسبة لعائد اإليجار‬ ‫ف ـي ـتــراوح بـيــن ‪ ٦‬إل ــى ‪ ٩‬فــي المئة‬ ‫ً‬ ‫سنويا‪ ،‬حسب المنطقة‪ ،‬كما يبلغ‬

‫والذي يستلهم عنصر الكريستال‬ ‫فــي أعـمــال الــديـكــور الداخلية بما‬ ‫فيها أنظمة اإلضاءة وتطبيقاتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويشيد المشروع في قلب مدينة‬ ‫ً‬ ‫دبي وتحديدا في منطقة المارينا‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ـتــألــف م ــن ب ــرج ـي ــن‪ :‬األول‬ ‫ً‬ ‫يرتفع ‪ ٢٩‬طابقا‪ ،‬إذ يوفر لقاطنيه‬ ‫إطاللة بانورامية آسرة على مياه‬ ‫ال ـمــاري ـنــا م ــن ثــاثــة ج ــوان ــب‪ ،‬أمــا‬ ‫ً‬ ‫الثاني فيتألف من ‪ 14‬طابقا تطل‬ ‫على جميرا بيتش ريزيدنس مع‬ ‫إطاللة جزئية على منطقة المارينا‬ ‫والبحر‪ .‬ويرتبط البرجان بمبنى‬ ‫س ـك ـنــي ذي إط ــال ــة جــزئ ـيــة على‬ ‫ال ـمــاري ـنــا وي ـت ـكــون م ــن ‪ 4‬طــوابــق‬ ‫وأرضي‪ ،‬األمر الذي يجعل تجربة‬ ‫الـعـيــش فــي ه ــذه األبـ ــراج متعة ال‬ ‫مثيل لها‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر ف ــرغـ ـل ــي أن الـ ـمـ ـع ــرض‬ ‫سيشهد طرح مجموعة منتقاة من‬ ‫المشاريع في سنتر مدينة تورنتو‬ ‫في كندا‪ ،‬حيث تعاقدت الشركة مع‬ ‫شركة ترايدل‪ ،‬والتي تعتبر واحدة‬ ‫مــن أكـبــر شــركــات العقار فــي كندا‬ ‫وستطرح المجموعة ‪ 4‬مشاريع في‬ ‫سنتر تورينتو بإطالالت مباشرة‬ ‫على البحيرة‪.‬‬

‫عوائد حقيقية‬ ‫وأك ــد أن ط ــرح ه ــذه الـمـشــاريــع‬ ‫يأتي انطالقا من سعي المجموعة‬ ‫المستمر لـتـقــديــم أف ـضــل الـفــرص‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة ف ــي الـ ـس ــوق ال ـع ـق ــاري‬ ‫الــدولــي بمختلف مـنــاطـقــه‪ ،‬وبما‬ ‫يضمن عوائد حقيقية للمستثمر‪،‬‬ ‫س ــواء عــوائــد تــأجـيــريــة أو ناتجة‬ ‫ع ــن نـمــو رأس ا ل ـم ــال المستثمر‪،‬‬ ‫مشددا على أن المجموعة ملتزمة‬ ‫بتقديم األ فـضــل لعمالئها‪ ،‬وبما‬ ‫يحقق لهم راحة البال واالستثمار‬ ‫الناجح‪" ،‬حيث ال تألو المجموعة‬ ‫جـ ـ ـه ـ ــدا فـ ـ ــي الـ ـبـ ـح ــث عـ ـ ــن أف ـض ــل‬ ‫المشاريع في األسواق المستهدفة‬ ‫من خالل عملها مع مجموعة من‬ ‫كبار المطورين العقاريين في تلك‬ ‫األسواق‪ ،‬لضمان تسليم المشاريع‬ ‫فــي مواعيدها‪ ،‬وضـمــان جودتها‬ ‫وتـ ـمـ ـي ــز م ــواقـ ـعـ ـه ــا واس ـ ـعـ ــارهـ ــا‬ ‫وعوائدها"‪.‬‬ ‫وأضــاف فرغلي أن "المشاريع‬ ‫الـ ـمـ ـط ــروح ــة ت ـل ـب ــي اح ـت ـي ــاج ــات‬

‫شــريـحــة كـبـيــرة مــن المستثمرين‬ ‫ال ـق ـطــري ـيــن الــراغ ـب ـيــن ف ــي تـنــويــع‬ ‫م ـحــاف ـظ ـهــم االس ـت ـث ـم ــاري ــة‪ ،‬حيث‬ ‫تتركز سياسة الشركة على تنويع‬ ‫م ـ ـصـ ــادر الـ ــدخـ ــل ل ـع ـم ــائ ـه ــا مــن‬ ‫خــال انتقاء مشاريع استثمارية‬ ‫ف ــي أم ــاك ــن مـتـنــوعــة‪ ،‬بـمــا يضمن‬ ‫تقليل المخاطر إلى جانب تعظيم‬ ‫المكاسب مــن خــال التركيز على‬ ‫الـمـشــاريــع ال ـمــوجــودة فــي أمــاكــن‬ ‫ت ـح ــت ال ـت ـط ــوي ــر فـ ــي بــرم ـن ـغ ـهــام‬ ‫ومانشستر على سبيل المثال‪.‬‬ ‫وقال إن "المشاريع المطروحة‬ ‫تمتاز أغلبها بأنها متكاملة‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـضــم خ ــدم ــات األمـ ــن وال ـح ــراس ــة‬ ‫على مــدار الساعة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ح ـمــامــات س ـبــاحــة‪ ،‬صــالــة أل ـعــاب‬ ‫رياضية‪ ،‬خدمات فندقية متكاملة‬ ‫تشمل استقبال وخدمات تنظيف‬ ‫للشقق وخالفه إلى جانب مرافق‬ ‫صـحـيــة مـتـكــامـلــة تـشـمــل ســاونــا‪،‬‬ ‫ج ـ ــاك ـ ــوزي ومـ ـن ــاط ــق مـخـصـصــة‬ ‫للشوي والحفالت العائلية"‪.‬‬

‫«دار الجوار»‬ ‫وأعـ ـلـ ـن ــت ش ــرك ــة دار الـ ـج ــوار‬ ‫العقارية مشاركتها في المعرض‪.‬‬ ‫وق ــال محمد حـمــزة الـمــديــر الـعــام‬ ‫للشركة‪" :‬سـنـشــارك فــي المعرض‬ ‫ب ـخ ـم ـس ــة م ـ ــن أك ـ ـبـ ــر م ـش ــاري ـع ـن ــا‬ ‫فـ ـ ــي جـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــوري ـ ــة ت ـ ــركـ ـ ـي ـ ــا وه ـ ــي‬ ‫(نـ ــاتـ ــورا س ـي ـتــي ف ــي انـ ـق ــرة‪ ،‬ت ــارا‬ ‫س ـي ـت ــي فـ ــي ت ـق ـس ـي ــم‪ ،‬م ـس ـل ــك فــي‬ ‫اسـطـنـبــول األوروبـ ـي ــة‪ ،‬وب ـلــو ليك‬ ‫ذو ال ـمــوقــع ال ـفــريــد ع ـلــى بـحـيــرة‬ ‫كوشيكشيكماجيك‪ ،‬و ت ــاور اوف‬ ‫اسطنبول)‪.‬‬ ‫وع ـ ــن وص ـ ــف ت ـل ــك ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫ق ـ ـ ــال‪ ،‬إن "ن ـ ــات ـ ــورا س ـي ـت ــي‪ ،‬وه ــو‬ ‫بـ ـ ــاكـ ـ ــورة مـ ـش ــاري ــع الـ ـش ــرك ــة فــي‬ ‫تركيا‪ ،‬هو األول من نوعه في قلب‬ ‫العاصمة السياسية انقرة‪ ،‬ويتميز‬ ‫بخصوصية مطلقة‪ ،‬فهو عبارة عن‬ ‫مدينة مصغرة‪ ،‬ويحتوي على ‪20‬‬ ‫مبنى سكنيا بمجموع ‪ 1500‬شقة‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة إل ــى ‪ 50‬فـيــا وأســواقــا‬ ‫تجارية ضخمة ومتكاملة وجامعة‬ ‫وكـ ـلـ ـي ــة ومـ ـ ــدرسـ ـ ــة وم ـس ـت ـش ـف ــى‪،‬‬ ‫فـضــا عــن فـنــدق وشـقــق فندقية‪،‬‬ ‫كما يتميز بقربه من مطار أنقرة‬ ‫الدولي ومن مركز المدينة‪.‬‬

‫فــأمــا مـشــروع ت ــارا سيتي فهو‬ ‫عبارة عن ‪ 4‬أبراج تبعد عن تقسيم‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬دق ــائ ــق سـ ـي ــرا ع ـل ــى االقـ ـ ــدام‪،‬‬ ‫ويـحـتــوي عـلــى ‪ 560‬شـقــة فــاخــرة‬ ‫ن ـط ــرح ـه ــا ب ـن ـظ ــام ال ـت ـم ـل ــك ال ـحــر‬ ‫على عمالئنا‪ ،‬و تــو جــد مساحات‬ ‫متفاوتة لهذه الشقق‪ ،‬حيث توجد‬ ‫ش ـق ــق م ـســاح ـت ـهــا ‪50‬م‪ ،‬واخ ـ ــرى‬ ‫مساحتها ‪80‬م‪ ،‬باالضافة إلى شقق‬ ‫مساحتها ‪100‬م‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـش ـ ــروع م ـس ـل ــك ع ـ ـبـ ــارة عــن‬ ‫ك ـم ـبــاونــد ض ـخــم ي ـضــم أك ـث ــر من‬ ‫‪ 200‬وحدة سكنية‪ ،‬ويقع في شطر‬ ‫اسطنبول األوروبي‪.‬‬ ‫وم ـشــروع بلوليك هــو مشروع‬ ‫الـ ـنـ ـخـ ـب ــة مـ ـ ــن ح ـ ـيـ ــث ال ـت ـص ـم ـي ــم‬ ‫والموقع والخصوصية والخدمات‪،‬‬ ‫ويتميز بموقعه الفريد على بحيرة‬ ‫كــوش ـي ـك ـش ـي ـك ـمــاج ـيــك‪ ،‬واط ــال ـت ــه‬ ‫الخالبة على البحيرة التاريخية‬ ‫وقربه من مطار اتاتورك الدولي‪،‬‬ ‫ويتكون من ثمانية ابــراج سكنية‬ ‫تـلـبــي ح ــاج ــة جـمـيــع األذواق من‬ ‫حـيــث مـقــاســات الـشـقــق السكنية‪،‬‬ ‫كما يحتوي على اســواق تجارية‬ ‫وكافيهات‪ ،‬وهو أول مجمع سكني‬ ‫ي ـح ـت ــوي ع ـل ــى م ـم ـشــى وم ـســابــح‬ ‫في االدوار العليا للمشروع‪ ،‬كما‬ ‫ي ـح ـتــوي ع ـلــى مـمـشــى ع ـلــى طــول‬ ‫الـ ـبـ ـحـ ـي ــرة ي ـم ـت ــد إلـ ـ ــى مـ ـس ــاف ــة ‪3‬‬ ‫كيلومترات‪ ،‬باإلضافة إلى مواقف‬ ‫سيارات وحراسة أمنية على مدار‬ ‫الساعة‪.‬‬ ‫وأمـ ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ـ ـشـ ـ ــروع تـ ـ ـ ـ ـ ــاور اوف‬ ‫اسطنبول فعبارة عن برج تجاري‬ ‫ضـخــم‪ ،‬وه ــو مــن تصميم مصمم‬ ‫بـ ــرج خ ـل ـي ـفــة ف ــي دول ـ ــة االم ـ ــارات‬ ‫ً‬ ‫العربية المتحدة‪ ،‬وسيكون معلما‬ ‫من معالم اسطنبول التجارية‪.‬‬


‫‪24‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫«المالية» تدشن البوابة اإللكترونية لتبادل‬ ‫المعلومات عن «فاتكا»‬ ‫أعلنت وزارة المالية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تــدش ـيــن ال ـبــوابــة اإللـكـتــرونـيــة‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ال ـ ـخـ ــاصـ ــة ب ـت ـب ــادل‬ ‫الـمـعـلــومــات اإللـكـتــرونـيــة ذات‬ ‫ال ـص ـلــة ب ـق ــان ــون ف ــات ـك ــا‪ ،‬وهــي‬ ‫ع ـب ــارة ع ــن تـطـبـيــق إلـكـتــرونــي‬ ‫على شبكة االنترنت سيساعد‬ ‫المؤسسات المالية على اإلبالغ‬ ‫اإللكتروني لدى دائرة اإليرادات‬ ‫ال ــداخـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬وفـ ـق ــا لـمـتـطـلـبــات‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وتـ ــم ت ــدش ـي ــن هـ ــذه ال ـب ــواب ــة‬ ‫في ضوء أحكام االتفاقية بين‬ ‫حـكــومـتــي ال ـكــويــت وال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ب ـت ــاري ــخ ‪ 29‬أب ــري ــل‬

‫‪ 2015‬لـ ـتـ ـحـ ـسـ ـي ــن اال م ـ ـت ـ ـثـ ــال‬ ‫ال ـض ــري ـب ــي الـ ــدولـ ــي وتـطـبـيــق‬ ‫ق ـ ــان ـ ــون االم ـ ـت ـ ـثـ ــال ال ـض ــري ـب ــي‬ ‫األمـيــركــي (فــات ـكــا)‪ ،‬وترتيبات‬ ‫ال ـ ـس ـ ـل ـ ـطـ ــات الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـص ــة ب ـيــن‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة والـكــويــت‪،‬‬ ‫وكــذلــك الـقــرار ال ــوزاري رقــم ‪48‬‬ ‫لسنة ‪ 2015‬بتاريخ ‪ 3‬سبتمبر‬ ‫‪ 2015‬ب ـ ـ ـشـ ـ ــأن ا لـ ـتـ ـعـ ـلـ ـيـ ـم ــات‬ ‫االسترشادية األولية لتطبيق‬ ‫متطلبات «فاتكا» في الكويت‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي هـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـيـ ــاق‪ ،‬يـمـكــن‬ ‫لـلـمــؤسـســات الـمــالـيــة الــدخــول‬ ‫إلى رابط التطبيق من الصفحة‬ ‫الرسمية لموقع وزارة المالية‬

‫موظفو «صناعات الغانم» يشاركون‬ ‫في ماراثون بنك الخليج ‪642‬‬ ‫أع ـل ـنــت شــركــة «ص ـن ــاع ــات ال ـغ ــان ــم»‪ ،‬إح ــدى‬ ‫أكبر الشركات الخاصة في المنطقة‪ ،‬رعايتها‬ ‫لماراثون بنك الخليج ‪ ،642‬وتغطية تكاليف‬ ‫التسجيل عن موظفيها الراغبين في المشاركة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذين بلغ عددهم ‪ 296‬متسابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـح ــرص ص ـنــاعــات ال ـغــانــم س ـنــويــا‪ ،‬على‬ ‫تـشـجـيــع مــوظـفـيـهــا لـلـمـشــاركــة ف ــي فـعــالـيــات‬ ‫ً‬ ‫وأنشطة رياضية‪ ،‬د عـمــا للقضايا واأل هــداف‬ ‫الخيرية‪ ،‬التي يسعى إليها منظمو الماراثون‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ـت ـع ــاون ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج هـ ــذا الـ ـع ــام مــع‬ ‫الـمـفــوضـيــة الـعـلـيــا لــأمــم ال ـم ـت ـحــدة ل ـشــؤون‬ ‫الــاجـئـيــن‪ ،‬بـهــدف رفــع مـسـتــوى الــوعــي حــول‬ ‫معاناة الالجئين السوريين‪ ،‬من خالل حملة‬ ‫أطلقتها المفوضية بـعـنــوان «أ ص ــوات أل جــل‬ ‫الالجئين»‪.‬‬ ‫وعن هذه المشاركة‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫إلدارة الموارد البشرية لدى شركة صناعات‬ ‫ال ـغ ــان ــم‪ ،‬جـ ــورج المـ ـب ــروس‪« :‬ت ـت ـع ــاون شــركــة‬ ‫ً‬ ‫ص ـن ــاع ــات ال ـغ ــان ــم س ـن ــوي ــا م ــع ال ـمــؤس ـســات‬ ‫المختلفة‪ ،‬التي تنظم أنشطة رياضية خيرية‪،‬‬ ‫ر غـبــة مـنــا فــي تشجيع موظفينا عـلــى تبني‬ ‫ال ـ ـعـ ــادات ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬وال ـح ـف ــاظ ع ـلــى أس ـلــوب‬ ‫حياة صحي‪.‬‬ ‫وأضاف المبروس‪ :‬هذا العام نحن فخورون‬ ‫بأن تعاوننا مع بنك الخليج يصب نحو هدف‬ ‫س ــام مـثــل رف ــع مـسـتــوى الــوعــي ح ــول معاناة‬ ‫الالجئين السوريين‪ .‬ونتطلع إ لــى المشاركة‬

‫في المزيد من هذه الفعاليات طوال العام»‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت المحللة المالية المساعدة‬ ‫ف ــي إدارة الـتـخـطـيــط وال ـت ـح ـل ـيــل ال ـمــالــي في‬ ‫شــركــة ص ـنــاعــات ال ـغــانــم‪ ،‬لـطـيـفــة ال ـمــرزوقــي‪:‬‬ ‫«هـ ـ ــذه ه ــي ث ــال ــث م ـش ــارك ــة ل ــي ف ــي م ــاراث ــون‬ ‫ترعاه الشركة‪ ،‬وفي األعوام الثالثة استمتعت‬ ‫بقضاء يــوم ريــاضــي مــع الــزمــاء مــن مختلف‬ ‫شركات وإدارات صناعات الغانم‪ .‬وأتطلع إلى‬ ‫المشاركة في ماراثون العام المقبل»‪.‬‬ ‫وتضمن الماراثون‪ ،‬الــذي انطلق من سوق‬ ‫شـ ــرق ص ـب ــاح يـ ــوم ال ـس ـب ــت‪ ،‬أربـ ـع ــة س ـبــاقــات‬ ‫للراغبين في المشي أو الركض و هــي‪ :‬سباق‬ ‫ال ــرك ــض ال ـعــائ ـلــي ال ـتــرف ـي ـهــي لـلـمـبـتــدئـيــن (‪5‬‬ ‫كلم)‪ ،‬سباق للعدائين الهواة (‪ 10‬كلم)‪ ،‬نصف‬ ‫ال ـم ــاراث ــون لـلـعــدائـيــن الـمـتـقــدمـيــن (‪ 21‬كـلــم)‪،‬‬ ‫والماراثون الكامل (‪ 42‬كلم)‪.‬‬ ‫يــذكــر أن صـنــاعــات الـغــانــم تـعـقــد فعاليات‬ ‫للموظفين بشكل منتظم خــال ا ل ـعــام‪ ،‬حيث‬ ‫تنظم حمالت التبرع بالدم بالتعاون مع بنك‬ ‫الــدم الـمــركــزي‪ ،‬واالحـتـفــال باألعياد الوطنية‬ ‫داخ ــل ال ـشــركــة‪ ،‬وح ـمــات لـلـتــوعـيــة بـســرطــان‬ ‫الثدي‪ ،‬إضافة إلى سباقات المشي والجري‪،‬‬ ‫الـتــي يـعــود ريعها ألعـمــال الـخـيــر‪ ،‬عــن طريق‬ ‫تغطية ا لـشــر كــة لتكاليف ا ش ـتــراك وتسجيل‬ ‫موظفيها المهتمين‪.‬‬

‫‪ www.mof.gov.kw‬ويتعين‬ ‫عليها‪ ،‬التسجيل على البوابة‬ ‫االلـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة لـ ـنـ ـظ ــام تـ ـب ــادل‬ ‫المعلومات الضريبية‪ ،‬ومن ثم‬ ‫إرســال التقارير المطلوبة عن‬ ‫أرصدة األشخاص األميركيين‬ ‫ع ـبــر ن ـفــس ال ـب ــواب ــة ف ــي مــوعــد‬ ‫أقصاه ‪ 28‬الجاري‪.‬‬ ‫وستقوم «المالية» بتجميع‬ ‫التقارير وإرسالها إلى الواليات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدة قـ ـ ـب ـ ــل ت ـ ـ ــاري ـ ـ ــخ ‪30‬‬ ‫الجاري‪ ،‬وتبادل االستفسارات‬ ‫وال ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــات عـ ـلـ ـيـ ـه ــا ب ـي ــن‬ ‫ال ـح ـك ــوم ـت ـي ــن والـ ـم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫المالية المعنية‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«النافذة الواحدة» تجتمع مع هيئتي‬ ‫«االتصاالت» و«الصناعة» للتعاون المشترك‬ ‫أعـلـنــت إدارة الـنــافــذة الــواحــدة (مــركــز‬ ‫ا ل ـكــو يــت لــأ ع ـمــال – ‪Kuwait Business‬‬ ‫‪ )Center‬ع ـقــد هــا ا ج ـت ـمــا عــات تنظيمية‬ ‫مع الجهات ذات العالقة لتطوير العمل‬ ‫المشترك بينها‪ ،‬ومنها هيئة االتصاالت‬ ‫وت ـق ـن ـيــة ال ـم ـع ـل ــوم ــات وال ـه ـي ـئ ــة ال ـعــامــة‬ ‫للصناعة‪.‬‬ ‫و قــا لــت اإلدارة فــي بـيــان صـحــا فــي‪ ،‬إن‬ ‫اجتماعها مع "هيئة اال تـصــاالت" ناقش‬ ‫عدة محاور‪ ،‬من أبرزها الربط اإللكتروني‬ ‫ب ـي ــن أ ن ـظ ـم ــة إدارة ا لـ ـن ــا ف ــذة ا ل ـ ــوا ح ـ ــدة‪،‬‬ ‫وأنظمة الهيئة في المراسالت الخاصة‬ ‫بالتراخيص‪ ،‬التي تشرف عليها الهيئة‪،‬‬ ‫و تـطـبـيــق ا لـتـصـنـيــف ا ل ــدو ل ــي الخليجي‬ ‫ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق ب ــاألن ـش ـط ــة الـ ـت ــي ت ـشــرف‬

‫عليها الهيئة‪ ،‬ودراسة مشروع التجارة‬ ‫ً‬ ‫اإللكترونية ومدى إمكانية تطبيقه وفقا‬ ‫للقوانين المنظمة دا خــل دو لــة الكويت‪،‬‬ ‫وبالتنسيق مع وزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫أمـ ــا االج ـت ـم ــاع م ــع "ه ـي ـئــة ال ـص ـنــاعــة"‬ ‫فـ ـتـ ـن ــاول م ـن ــاق ـش ــة الـ ــربـ ــط اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‬ ‫بـ ـي ــن أ نـ ـظـ ـم ــة إدارة ا ل ـ ـنـ ــا فـ ــذة ا ل ـ ــوا حـ ــدة‬ ‫وأنظمة الهيئة في المراسالت الخاصة‬ ‫بــالـتــراخـيــص الـصـنــاعـيــة لـلـشــركــات ذات‬ ‫األ غــراض الصناعية الجديدة‪ ،‬وتشكيل‬ ‫فــريــق عـمــل لـمـعــالـجــة أوض ــاع الـشــركــات‬ ‫ذات األ غ ـ ـ ــراض ا ل ـص ـنــا ع ـيــة خـ ــال خـطــة‬ ‫واضـ ـح ــة ومـ ـح ــددة ت ـه ــدف إلـ ــى تـسـهـيـ ًـل‬ ‫إجـ ــراء ات عـمــل تـلــك ال ـشــركــات‪ ،‬مــوضـحــة‬ ‫أ نــه تــم اال تـفــاق على موعد اجتماع فني‬

‫ل ــوض ــع اآلل ـ ـيـ ــة ال ـف ـن ـي ــة ل ـع ـم ـل ـيــة ال ــرب ــط‬ ‫اإللكتروني‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة أ خـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬تـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك إدارة‬ ‫ال ـنــافــذة ال ــواح ــدة فــي الـمـلـتـقــى الـعــالـمــي‬ ‫لـلـمـعـلــومــاتـيــة ال ـمــزمــع ع ـق ــده ف ــي فـنــدق‬ ‫ً‬ ‫ال ــراي ــة ل ـمــدة ‪ 3‬أي ــام اع ـت ـب ــارا م ــن ال ـيــوم‪،‬‬ ‫ب ـغ ـيــة االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن أح ـ ــدث الـتـقـنـيــات‬ ‫اآللية المستخدمة في عالم المعلوماتية‬ ‫لتطبيقها فــي بــر مـجـيــات وأ نـظـمــة إدارة‬ ‫النافذة الواحدة "مركز الكويت لألعمال‬ ‫– ‪."Kuwait Business Center‬‬

‫«الخليج»‪ :‬أكثر من ‪ 4000‬مشارك من ‪ 100‬دولة‬ ‫في «ماراثون ‪»642‬‬ ‫اخـتـتــم بـنــك الـخـلـيــج «م ــاراث ــون‬ ‫بنك الخليج ‪ »642‬لهذا العام‪ ،‬وهو‬ ‫الماراثون األول من نوعه واألكبر‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـكــويــت‪ ،‬وح ـقــق ن ـجــاحــا غير‬ ‫مسبوق من خالل استقبال ما يزيد‬ ‫على ‪ 4000‬مشارك من أكثر من ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫جنسية مختلفة‪ .‬ونـظــرا لإلقبال‬ ‫الكبير فقد تم استنفاد كل بطاقات‬ ‫سباق الماراثون الكامل (‪ 42‬كلم)‪،‬‬ ‫ونصف السباق (‪ 21‬كلم) قبل موعد‬ ‫ال ـح ــدث‪ ،‬م ــع ان ـض ـمــام ال ـعــديــد من‬ ‫العدائين من جميع انحاء العالم‪.‬‬ ‫وان ـط ـل ــق الـ ـم ــاراث ــون م ــع ق ـيــام‬ ‫السباحة األولمبية فــي السلطان‬ ‫بتسليط الضوء على أهمية اتباع‬ ‫نـ ـم ــط ح ـ ـيـ ــاة صـ ـح ــي ومـ ـم ــارس ــة‬ ‫الـ ـتـ ـم ــاري ــن الـ ـب ــدنـ ـي ــة‪ ،‬م ـع ــرب ــة عــن‬ ‫سـعــادتـهــا بــاإلق ـبــال الـكـبـيــر ال ــذي‬ ‫ش ـه ــده الـ ـم ــاراث ــون‪ ،‬وم ـض ـي ـفــة ان‬ ‫ً‬ ‫«الماراثون يساعد أيضا على رفع‬ ‫م ـس ـتــوى ال ــوع ــي ت ـج ــاه الـقـضــايــا‬ ‫المهمة»‪.‬‬

‫فعاليات رياضية‬ ‫وأقام الماراثون هذا العام شراكة‬ ‫م ــع ال ـم ـفــوض ـيــة ال ـس ــام ـي ــة لــأمــم‬

‫المتحدة لشؤون الالجئين من‬ ‫خالل برنامج المفوضية‪ ،‬الذي‬ ‫يـحـمــل ع ـن ــوان «أصـ ـ ــوات ألجــل‬ ‫ال ــاج ـئ ـي ــن»‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـه ــدف إلــى‬ ‫ر ف ــع ا لــو عــي بمحنة الالجئين‬ ‫وإسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاع أصـ ـ ــوات ـ ـ ـهـ ـ ــم‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫يتذكر الجميع معاناتهم كبشر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويسعى أيضا إلى إعادة األمل‬ ‫للرجال والنساء واألطفال الذين‬ ‫فقدوا كل شيء دون ذنب‪.‬‬ ‫وأعرب «ماراثون بنك الخليج‬ ‫‪ »642‬وشــريـكــه االستراتيجي‪،‬‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ Pro-Vision‬إلدارة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــة عــن‬ ‫شـ ـك ــرهـ ـم ــا وتـ ـق ــدي ــرهـ ـم ــا إل ــى‬ ‫كــل مــن ســاهــم فــي إن ـجــاح هــذا‬ ‫الـحــدث‪ ،‬باإلضافة إلــى توجيه‬ ‫شكر خاص للحكومة الكويتية‬ ‫والـ ـهـ ـيـ ـئ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫أسهمت في إنجاح هذا الحدث‪،‬‬ ‫كما تم توجيه الشكر إلى وزارة‬ ‫الداخلية واللواء إبراهيم الطراح‬ ‫الوكيل المساعد لشؤون األمن‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬وش ــرط ــة ال ـك ــوي ــت على‬ ‫الجهود الحثيثة في المحافظة‬ ‫ع ـلــى أم ــن الـمـتـســابـقـيــن‪ ،‬وإل ــى‬ ‫وزارة ا لـ ـصـ ـح ــة عـ ـل ــى د ع ـم ـهــا‬

‫جانب من المشاركين في الماراثون‬ ‫ال ـم ـتــواصــل‪ ،‬والـ ــى س ــوق شــرق‬ ‫الس ـ ـت ـ ـضـ ــاف ـ ـتـ ــه ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـح ـ ــدث‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـنـ ـ ــامـ ـ ــي‪ ،‬وإل ـ ـ ـ ـ ـ ــى ج ـم ـي ــع‬ ‫المتسابقين العدائين والمشاة‪،‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة الـ ـ ــى ال ـم ـت ـطــوع ـيــن‬ ‫الذين ساهموا بوقتهم من أجل‬ ‫إنجاح الماراثون األول من نوعه‬ ‫واألكبر في الكويت‪.‬‬ ‫ويعتبر أول م ــاراث ــون كامل‬ ‫على الطريق في الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ــم اعـ ـتـ ـم ــاد ثـ ـ ــاث فـ ـئ ــات ذات‬ ‫المسافات الطويلة من الجمعية‬ ‫الــدول ـيــة لـسـبــاقــات ال ـمــاراثــون‪،‬‬ ‫وسباقات المسافات‪ ،‬واالتحاد‬ ‫الدولي أللعاب القوى‪ ،‬مما يعني‬

‫أن هــذه السباقات تـ ّـم إدراجـهــا‬ ‫ف ـ ــي روزن ـ ـ ــام ـ ـ ــة ال ـ ـمـ ــاراثـ ــونـ ــات‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫منظمات مختلفة‬ ‫وتضمن الماراثون هــذه السنة‬ ‫آالف ف ـ ــرق الـ ـمـ ـش ــاة والـ ـع ــدائـ ـي ــن‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة الــى عــائــات وأصــدقــاء‪،‬‬ ‫حيث اجتمعوا من شتى المجاالت‬ ‫والـمـنـظـمــات الـمـخـتـلـفــة‪ .‬وانـطـلــق‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـب ــاق م ــن س ـ ــوق ش ـ ــرق مـ ـ ــرورا‬ ‫ب ـش ــارع الـخـلـيــج وأبـ ـ ــراج الـكــويــت‬ ‫والمسجد الكبير وقصر السيف‪،‬‬ ‫ومجلس األمــة‪ ،‬وسوق المباركية‪،‬‬

‫باإلضافة الى المقر الرئيسي لبنك‬ ‫الخليج ومعالم أخرى‪.‬‬ ‫وأعلن الفائزون بالمركز األول‬ ‫عن كل فئة كما يلي‪:‬‬ ‫• ال ـمــاراثــون الـكــامــل (‪ 42‬كـلــم)‪:‬‬ ‫بالل أحمد وجنين هاه‪.‬‬ ‫• نـصــف ال ـم ــاراث ــون (‪ 21‬كـلــم)‪:‬‬ ‫مـ ـع ــال ــي ط ـ ــور ب ــاب ـي ـك ــر وريـ ـن ــات ــا‬ ‫هوبوفا‪.‬‬ ‫• س ـ ـبـ ــاق الـ ـ ـس ـ ــوق ل ـل ـع ــدائ ـي ــن‬ ‫الـعــاديـيــن (‪ 10‬ك ـلــم)‪ :‬أحـمــد صابر‬ ‫بكري وطيبة النوري‪.‬‬ ‫• سـ ـ ـب ـ ــاق الـ ـ ــركـ ـ ــض الـ ـع ــائـ ـل ــي‬ ‫ال ـتــرف ـي ـهــي لـلـمـبـتــدئـيــن (‪ 5‬ك ـل ــم)‪:‬‬ ‫حسين كمال وشارلين سكوديالرو‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 21‬صفر ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3236‬‬

‫ثقافات‬

‫‪26‬‬

‫سيما‬

‫‪28‬‬

‫اعترف صالح علماني‬ ‫بأنه ال يستطيع كتابة‬ ‫رواية واحدة‪ ،‬رغم العدد‬ ‫الكبير من الروايات‬ ‫التي ترجمها‪ ،‬وخاصة‬ ‫في مجال أدب أميركا‬ ‫الالتينية‪.‬‬

‫لقاء مع مدير إدارة‬ ‫اإلنتاج اإلبداعي «عدسة»‬ ‫في وزارة الدولة لشؤون‬ ‫الشباب المخرج عبدالله‬ ‫بوشهري حول ضرورة‬ ‫دعم السينما الكويتية‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪31‬‬ ‫تنوعت اللوحات الـ ‪43‬‬ ‫التي ضمها معرض‬ ‫الليوان التشكيلي‪ ،‬ما‬ ‫بين المدارس التشكيلية‪،‬‬ ‫ومن أبرزها التجريدية‬ ‫والواقعية‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪31‬‬ ‫‪ Style‬ص ‪29‬‬

‫أكدت حسناء إبراهيم‪،‬‬ ‫أنها تصدت لمسؤولية‬ ‫تقديم برنامج «شاعر‬ ‫العرب»‪ ،‬بعد اعتذار‬ ‫اإلعالمي المخضرم‬ ‫عادل العجل‪.‬‬

‫اختاري أحمر الشفاه الذي يناسبك‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ابتعد عن العدائية وتعامل مع الزمالء‬ ‫بانفتاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اذا اقترن الحب باألمانة ينتج عنهما‬ ‫ً‬ ‫دائما السرور واأللفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحصل سوء تفاهم مع المحيط‬ ‫وال ترغب في االعتذار‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ت�ط��رح ك��ل االح�ت�م��االت ال�ت��ي تعيق‬ ‫تنفيذ أحد مشاريعك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعتقد أن ذه��اب��ك م��ع شخص من‬ ‫الطرف اآلخر ليس خيانة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قد يعاني أحد الوالدين من أوقات‬ ‫صعبة تضطرك إلى مالزمته‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يسود ّ‬ ‫جو من الشكوك والقلق وتريد‬ ‫كسر الشراكة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬انتبه من االنجراف في تيار المشاعر‬ ‫الشهوانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ا‪ :‬تقلب األف�ل�اك ب�ع��ض المقاييس‬ ‫حولك وتتحدث عن مشكلة إرث‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتخط حدود مسؤوليتك وانتبه من‬ ‫ارتكاب الهفوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يهتم بالبيت‬ ‫تهتم بأصدقائك والشريك‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫فتخيم الرتابة على عالقتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬في الجو إبهام وغموض ومحاولة‬ ‫إخفاء ّ‬ ‫سر عائلي عنك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحصل بعض التقلبات في عملك مما‬ ‫يثير انزعاجك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ثابر على مغازلة شريك حياتك ليبقى‬ ‫ً‬ ‫حبكما مستعرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج�ت�م��اع�ي��ا‪ :‬ان�ت�ب��ه ل�م��ا ت�ق��ول ح�ت��ى ال ينقلب‬ ‫كالمك ضدك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر بعدم االطمئنان والحاجة إلى‬ ‫كثير من االهتمام إلنجاح عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��اط �ف �ي��ا‪ :‬س� �ح ��رك ال �م ��اض ��ي ال ي � ��زال ف��اع�ل�ا‬ ‫فاستخدمه مع الشريك فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬كن حذرا إزاء الماء والنار وقيادة‬ ‫السيارة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫م�ه�ن�ي��ا‪ :‬ق��د ت�س�م��ع ع��ن أح� ��داث ت�ح�ص��ل في‬ ‫نطاق عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع��اط�ف�ي��ا‪ :‬أح�ي��ان��ا ال ت��رف��ع ال�غ�ي��رة م��ن قيمة‬ ‫ّ‬ ‫الحب بل تحط من قدره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تصدق بعض الكالم المعسول‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال‬ ‫ّ ً‬ ‫فقد يخفي وراءه سما‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫م�ه�ن�ي��ا‪ :‬ت �ت �ح� ّ�رى ب�ش�ك��ل غ�ي��ر اع �ت �ي��ادي عن‬ ‫ّ‬ ‫اتصاالت تتم لغير مصلحتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع��اط�ف�ي��ا‪ :‬تعتقد أن ك��ل ش��يء ف��ي حياتكما‬ ‫العاطفية قد قيل وهذا خطأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحمل إليك ه��ذا اليوم خبرا قد‬ ‫يطمئنك ويدخل الفرح الى قلبك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫م�ه�ن�ي��ا‪ :‬ت�ح��ب م��واج�ه��ة أح��د المنافسين من‬ ‫خالل تطوير عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ت�ب��ادل ال�ك�لام الجميل م��ع الشريك‬ ‫لتبعد الروتين عن حياتكما العاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يؤدي أحد األصدقاء دورا مهما في‬ ‫اتخاذك أحد القرارات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ح��اذر م��ن ن��زاع م��ع أح��د المسؤولين‬ ‫تكون نتائجه سلبية عليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتاح لك فرصة االستفادة من وضع‬ ‫عاطفي مميز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه لبعض الرسائل التي تصلك‬ ‫والتي قد يكتشف أمرها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬يوفر لك برجك فرصة مهنية تبرز‬ ‫مهارتك من خاللها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعتقد أن ذهابك مع شخص آخر ال‬ ‫ّ‬ ‫يقلل من عاطفتك نحو الحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واحم نفسك من‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تصرف بتواضع‬ ‫ِ‬ ‫فضول اآلخرين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫م �ه �ن �ي��ا‪ :‬رب �م��ا ت�ك�ت�ش��ف ب � ��وادر س��رق��ة أو‬ ‫تخاذل في مجال عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬حبكما ال يقتصر على الماضي‬ ‫وعلى الذكريات فقط بل على المستقبل‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يتراجع أحد أفراد العائلة عن‬ ‫ّ‬ ‫ويسبب مشكلة لك‪.‬‬ ‫وعوده‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫صالح علماني‪ :‬من ال يكذب ليس روائيا حقيقيا‬

‫«الرواية العربية مبتدئة وترجمتها إلى اللغات األجنبية نادرة»‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬

‫اعترف صالح علماني بأنه ال‬ ‫يستطيع كتابة رواية واحدة‪،‬‬ ‫رغم العدد الكبير من الروايات‬ ‫التي ترجمها‪ ،‬وخاصة في مجال‬ ‫أدب أميركا الالتينية‪.‬‬

‫اللغة‬ ‫اإلسبانية‬ ‫ً‬ ‫تضم عددا‬ ‫ضخما من‬ ‫الكلمات ذات‬ ‫األصل العربي‬

‫ق ـ ــدم ال ـم ـت ــرج ــم ص ــال ــح ع ـل ـمــانــي جـلـســة‬ ‫نقاشية ضمن النشاط الثقافي المصاحب‬ ‫لمعرض الـكــويــت للكتاب ال ــ‪ 41‬مـســاء أمس‬ ‫األول بعنوان "الـتـبــادل الثقافي والتعايش‬ ‫اإلن ـســانــي‪ ...‬الترجمة فــي أمـيــركــا الالتينية‬ ‫ً‬ ‫أنموذجا"‪ ،‬أدارها د‪ .‬فهد المطيري‪ ،‬الذي أكد‬ ‫المحاضر ُم ْ‬ ‫تر ِجم من نوع خــاص‪ ،‬حيث‬ ‫أن‬ ‫ِ‬ ‫إنه يعيش ويسافر إلى المجتمع الذي يترجم‬ ‫عنه‪ ،‬من أجل معايشة اللغة‪.‬‬ ‫ب ــدأ صــالــح عـلـمــانــي حــديـثــه بــال ـقــول إنــه‬ ‫تخصص في ترجمة األعمال األدبية باللغة‬ ‫اإلس ـبــان ـيــة‪ ،‬مـضـيـفــا‪" :‬ي ـجــب أن ننطلق من‬ ‫األصل‪ ،‬وهو أن اللغة اإلسبانية تضم عددا‬ ‫ضخما من كلماتها من أصل عربي‪ ،‬بسبب‬ ‫الــوجــود العربي فــي إسبانيا‪ ،‬ال ــذي انتهى‬ ‫بـسـقــوط غــرنــاطــة‪ ،‬وف ــي الــوقــت نـفـســه نجد‬ ‫أن اإلس ـبــان فــرضــوا لغتهم الـخــاصــة كغزاة‬ ‫على العالم الجديد‪ ،‬الــذي اكتشفه الرحالة‬ ‫اإلي ـط ــال ــي كــريـسـتــوفــر كــولــوم ـبـ َّـوس‪ ،‬حيث‬ ‫األمـيــركـتـيــن‪ ،‬وم ـثــل ه ــذا األم ــر مــثــل صــدمــة‬ ‫للسكان األصليين‪ ،‬و خــا صــة على مستوى‬ ‫الـلـغــة‪ ،‬مــا دف ــع بـعــض الـقـبــائــل للتمرد على‬ ‫هذا االحتالل"‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدرك بـ ــال ـ ـقـ ــول‪" :‬ك ـ ـ ـ ــأي اس ـت ـع ـم ــار‬ ‫استيطاني‪ ،‬بدأ اإلسبان في محو الثقافات‬ ‫الـ ـت ــي ك ــان ــت م ـ ــوج ـ ــودة ق ـب ـل ـه ــم‪ ،‬وف ــرض ــوا‬ ‫لغتهم‪ ،‬وقضوا على حـضــارات كبيرة‪ ،‬مثل‬ ‫المكسيكية‪ ،‬إلى أن أصبحت اإلسبانية اللغة‬ ‫الــرسـمـيــة ألكـثــر مــن عـشــريــن دول ــة بأميركا‬ ‫الالتينية‪ ،‬حتى وصلنا إ لــى عصر التحرر‬ ‫من الحكم اإلسباني على يد حركات التحرير‬ ‫بقيادة سيمون بوليفار"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬بعد ذلك بدأت تتشكل دول جديدة‬ ‫لـهــا لغتها وآداب ـه ــا الـخــاصــة‪ ،‬لكنها كانت‬ ‫في مجملها آداب تحاكي األدب اإلسباني‪،‬‬ ‫حتى وصلنا إلى ما يسمى بـ"تيار الواقعية‬ ‫الـسـحــريــة"‪ ،‬ال ــذي فــرض تـجــارب جــديــدة في‬ ‫الـشـعــر وال ــرواي ــة نــافـســت األدب اإلسـبــانــي‪،‬‬

‫فوزية شويش السالم‬ ‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫علماني واملطيري أثناء تكريمهما بعد الندوة‬ ‫وبطبيعة ال ـح ــال‪ ،‬ف ــإن اإلس ـب ــان لــم يـكــونــوا‬ ‫راضـيــن عــن حــركــات التحرر‪ ،‬لكنها فرضت‬ ‫عـلـيـهــم‪ ،‬بــدعــم م ــن الـ ــدول الـعـظـمــى ف ــي ذلــك‬ ‫ال ــوق ــت‪ ،‬مـثــل بــريـطــانـيــا وفــرن ـســا‪ ،‬وه ــو أمــر‬ ‫تــرك أثــرا عميقا لديها‪ ،‬لكنها اضطرت إلى‬ ‫االعتراف باألمر الواقع فيما بعد"‪.‬‬

‫صعوبات الترجمة‬ ‫وق ــد ت ـح ــدث ص ــال ــح عـلـمــانــي ع ــن بعض‬ ‫الصعوبات التي تواجه المترجم عن لغات‬ ‫أم ـيــركــا الــاتـيـنـيــة‪" ،‬فــالـكـلـمــة ال ــواح ــدة لها‬ ‫أكثر من معنى وداللــة في كل دولــة"‪ ،‬مبينا‪:‬‬ ‫"عن نفسي لم أتغير كثيرا في مشواري مع‬ ‫الترجمة‪ ،‬لكني أصبحت أكثر حرفية وبراعة‬ ‫عــن ذي قـبــل‪ ،‬إال أنـنــي ال أعتقد أنــه سيأتي‬ ‫اليوم الذي أكتب فيه رواية‪ ،‬ألنني حاولت من‬ ‫قبل‪ ،‬ووجدت أنني غير صالح لكتابتها‪ ،‬ولن‬

‫أغامر بذلك‪ ،‬وأرى أن هذا االعتراف بالتقصير‬ ‫ً‬ ‫ليس معيبا"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬أمــا بالنسبة للرواية العربية‪،‬‬ ‫فال تزال مبتدئة‪ ،‬وترجمتها للغات األجنبية‬ ‫نـ ــادرة‪ ،‬وه ــي لـيـســت روايـ ــات مـتـمـيــزة جــدا‪،‬‬ ‫بــاس ـت ـث ـنــاء أعـ ـم ــال ن ـج ـيــب م ـح ـف ــوظ‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ترجمت فقط بعد حصوله على جائزة نوبل‪،‬‬ ‫وك ــذل ــك أع ـم ــال ي ــوس ــف إدري ـ ــس م ــن مـصــر‪،‬‬ ‫وإسماعيل فهد إسماعيل من الكويت‪ ،‬لكن كل‬ ‫ذلك عدد قليل من الروايات العربية الجيدة‪،‬‬ ‫بحيث لم تصبح تيارا جماهيريا في العالم‬ ‫العربي"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ورأى أن "الكتاب العرب ال يكتبون بعمق‬ ‫وال يكذبون‪ .‬إنهم يخجلون من الـكــذب‪ ،‬في‬ ‫حين ان الروائي الذي ال يكذب ليس روائيا‪.‬‬ ‫الروائي الحقيقي يستطيع أن يختلق واقعا‬ ‫يقنع القارئ به أنه حقيقي‪ .‬حتى اآلن كعالم‬ ‫عربي لسنا بحجم دولة صغيرة مثل التشيك‬

‫على مستوى الرواية‪ ،‬التي أنجبت كاتبا مثل‬ ‫فرانس كافكا‪ .‬لدينا روايات مهمة‪ ،‬لكن ليست‬ ‫بالمعنى الساحق"‪.‬‬

‫تخصص ترجمة‬ ‫ُيـ ــذكـ ــر أن ص ــال ــح ع ـل ـم ــان ــي فـلـسـطـيـنــي‬ ‫يـقـيــم بــإس ـبــان ـيــا‪ ،‬وع ـمــل ف ــي وك ــال ــة األن ـبــاء‬ ‫الـفـلـسـطـيـنـيــة (وف ـ ــا) ل ـس ـنــوات ع ــدي ــدة‪ ،‬كما‬ ‫عمل مترجما في المكتب التجاري الكوبي‬ ‫بدمشق‪ ،‬وتخصص منذ آواخر السبعينيات‬ ‫في ترجمة األدب األميركي الالتيني‪ ،‬وقدم‬ ‫ُ‬ ‫عـ ـش ــرات ال ـت ــرج ـم ــات ألبـ ـ ــرز كـ ـت ــاب أم ـيــركــا‬ ‫الالتينية أمـثــال‪ :‬غابرييل غارسيا ماركيز‬ ‫(كولومبيا)‪ ،‬ماريو بارغاس يوسا (بيرو)‪،‬‬ ‫كارلوس فوينتس (المكسيك) وغيرهم الكثير‪.‬‬

‫حفالت توقيع متنوعة في معرض الكتاب‬ ‫حفالت تواقيع كثيرة لمختلف‬ ‫اإلصدارات تشهدها أجنحة‬ ‫معرض الكويت للكتاب بنسخته‬ ‫الـ‪ 41‬في أرض المعارض‬ ‫بمنطقة مشرف‪.‬‬

‫شهد جـنــاح الـفــراشــة للنشر‬ ‫وال ـتــوزيــع تــوقـيــع ك ـتــاب "آسـيــا‬ ‫ال ـ ـمـ ــائـ ــدة‪ ...‬الـ ـب ــاذخ ــة"‪ ،‬لـلـكــاتــب‬ ‫إبــراه ـيــم الـمـلـيـفــي‪ ،‬ال ــذي صــرح‬ ‫بـهــذه المناسبة‪ ،‬قــائــا‪" :‬ســوف‬ ‫اسـتـمــر ب ـهــذا ال ـم ـش ــروع‪ ،‬ويـعــد‬ ‫ه ــذا اإلن ـت ــاج ال ـثــانــي‪ ،‬وحــاولــت‬ ‫بكل بساطة أن أوصل من خالله‬ ‫رس ـ ــال ـ ــة‪ ،‬ب ـ ــأن ال ـت ـح ــدي ــث الـ ــذي‬ ‫ن ـس ـعــى ل ــه ف ــي ال ــوط ــن ال ـعــربــي‬ ‫ممكن أن نجد جوابه في آسيا‪،‬‬ ‫وعـ ـلـ ـيـ ـن ــا ال ـ ـتـ ــوقـ ــف ع ـ ــن ت ـق ـل ـيــد‬ ‫النموذج الغربي في الحداثة"‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن اآلس ـيــوي ـيــن‬ ‫استطاعوا تحقيق تلك النماذج‬ ‫في التحديث‪ ،‬دون التنازل عن‬ ‫هويتهم وأصالتهم وثقافتهم‪،‬‬ ‫وذل ــك الـهــاجــس ك ــان مــوجــودا‬ ‫لدينا باستمرار كعرب‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن هناك تيارين وتجارب‬ ‫مـ ـ ــوجـ ـ ــودة‪ ،‬ب ـع ـض ـه ــا نــاج ـحــة‬ ‫لبلدان إسالمية مثل ماليزيا‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار الـ ـمـ ـلـ ـيـ ـف ــي إل ـ ـ ــى أن‬ ‫الـ ـ ـ ــذهـ ـ ـ ــاب ش ـ ـ ـ ـ ــيء‪ ،‬ومـ ـع ــايـ ـن ــة‬ ‫ال ـ ـ ـن ـ ـ ـمـ ـ ــاذج شـ ـ ـ ــيء آخـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وأن‬ ‫الـ ـكـ ـت ــاب ي ـت ـض ـمــن بــاخ ـت ـصــار‬ ‫ست رحالت‪ ،‬فبين كل دولتين‬ ‫هـنــاك قــواســم مشتركة‪ ،‬فمثال‬ ‫ال ـج ـم ــال واس ـت ـث ـم ــار ال ـمــواقــع‬

‫ثريا البقصمي‬ ‫األثرية ودعم االقتصاد الوطني‬ ‫موجودة في بوكيت التايلندية‬ ‫وأصفهان اإليرانية‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬نموذج الجغرافيا‬ ‫والـعـنــاد االق ـت ـصــادي مــوجــود‬ ‫فــي فـيـتـنــام وت ــاي ــوان‪ ،‬وأخ ـيــرا‬ ‫ن ـمــوذج الـتـســامــح الــديـنــي في‬ ‫مثالين متعاكسين‪ ،‬فماليزيا‬ ‫يشكل سكانها غلبية إسالمية‬ ‫وأقلية بــوذيــة‪ ،‬أمــا سيرالنكا‪،‬‬ ‫فيشكل ساكنها أغلبية بوذية‬ ‫وأقـ ـلـ ـي ــة إس ــامـ ـي ــة‪ ،‬وم ـ ــع ذل ــك‬ ‫حققوا التعايش السلمي بما‬ ‫يخدم التنمية"‪.‬‬

‫تواصل مع الجمهور‬ ‫أم ــا ف ــي ج ـن ــاح دار م ـس ــارات‬ ‫للنشر وال ـت ــوزي ــع‪ ،‬فـشـهــد حفل‬ ‫توقيع الفنانة التشكيلية ثريا‬ ‫البقصمي‪ ،‬لكتابها "عباءة عشق‬ ‫على كتف القمر"‪ ،‬وقالت في هذا‬ ‫ال ـص ــدد‪ :‬يـعــد ه ــذا ثــالــث دي ــوان‬ ‫يـصــدر ل ــي‪ ،‬فـقــد ك ــان األول "فــي‬ ‫كفي عصفورة زرق ــاء"‪ ،‬والثاني‬ ‫"خ ــوات ــم الـنـسـيــان"‪ .‬أم ــا "عـبــاءة‬ ‫ع ـشــق ع ـلــى ك ـتــف ال ـق ـم ــر"‪ ،‬فهو‬ ‫إصداري الجديد لعام ‪.2016‬‬

‫إبراهيم املليفي‬ ‫وذكرت أن النصوص الشعرية‬ ‫ال ـت ــي تـضـمـنـهــا الـ ــديـ ــوان نحو‬ ‫‪ 62‬نـصــا‪ ،‬تـتـحــدث عــن الجانب‬ ‫اإلنـســانــي‪ ،‬أمــا الــوجــدانــي‪ ،‬فهو‬ ‫مـمــزوج بكلمات تتراقص على‬ ‫ال ــورق تتحدى ثــرثــرة اآلخــريــن‪،‬‬ ‫مشيرة إلــى أنـهــا قــامــت بكتابة‬ ‫النصوص في هذا الصيف بأحد‬ ‫ال ـم ـقــاهــي ف ــي مــدي ـنــة بــراي ـتــون‬ ‫البريطانية‪.‬‬

‫الـ ـ ـك ـ ــاظـ ـ ـم ـ ــي عـ ـ ـ ــن س ـ ـعـ ــادت ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫بالمشاركة في معرض الكتاب‪،‬‬ ‫للتوقيع على إصدارها الجديد‬ ‫(ج ــوه ــرة) ف ــي ج ـنــاح دار "ذات‬ ‫ال ـ ـ ـسـ ـ ــاسـ ـ ــل"‪ ،‬وق ـ ـ ــال ـ ـ ــت‪ :‬روايـ ـ ـ ــة‬ ‫"ج ــوه ــرة" ت ـت ـنــاول ال ـعــديــد من‬ ‫القضايا‪ ،‬سواء اجتماعية‪ ،‬منها‬ ‫الـمـشـكــات الــزوج ـيــة‪ ،‬ومشكلة‬ ‫األبـ ـن ــاء ب ـعــد الـ ـط ــاق‪ ،‬الـخـيــانــة‬ ‫والشك بين الزوجين‪.‬‬

‫جوهرة‬ ‫فـيـمــا أع ــرب ــت الـكــاتـبــة علياء‬

‫أميرة أبوهاشم تبحث عالقة فرنسا باإلسالم‬ ‫في «االستشراق الفرنسي والسيرة النبوية»‬ ‫طرحت الدكتورة أميرة قاسم أبو هاشم كتابها الثاني ويحمل عنوان «االستشراق‬ ‫الفرنسي والسيرة ًالنبوية» ضمن إصدارات «دار النهضة العربية» في معرض الكتاب‬ ‫الدولي المقام راهنا في أرض المعارض‪ -‬مشرف‪ ،‬ويستمر حتى ‪ 26‬نوفمبر الجاري‪.‬‬ ‫د‪ .‬أميرة قاسم أبو هاشم‬ ‫ذك ـ ـ ــرت د‪ .‬أم ـ ـيـ ــرة أبـ ـ ــو ه ــاش ــم أن ك ـتــاب ـهــا‬ ‫«االسـ ـتـ ـش ــراق ال ـفــرن ـســي وال ـس ـي ــرة ال ـن ـبــويــة»‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫محطات تناول فيها‬ ‫يتطرق إلى‬ ‫الصادر أخيرا‬ ‫ٍ‬ ‫المستشرقون الفرنسيون سيرة النبي الكريم‬ ‫مـحـ ّمــد عـلـيــه ال ـس ــام‪ ،‬وم ــا لـهــم وم ــا عليهم»‪،‬‬ ‫وتمنت أن يشكل هذا العمل إضافة إلى المكتبة‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية والعربية‪ ،‬وينال استحسان كل من‬ ‫ّ‬ ‫التبحر في هذا الشأن‪ .‬وأضافت‪:‬‬ ‫يسعى إلى‬ ‫ً‬ ‫«ح ــاول ـ ُ‬ ‫ـت ال ـت ـحــري ب ـح ـثــا ع ــن الـحـقـيـقــة الـتــي‬ ‫ّ‬ ‫تمكنني من المساهمة في الذود عن دين الله‬ ‫ً ُ ً‬ ‫ُ‬ ‫اإلســام عقيدة ومـثــا‪ ،‬فــإن أصبت في العمل‬ ‫فلي أجران‪ ،‬وإن أخطات‪ ،‬فأستغفر الله تعالى»‪.‬‬ ‫ويـبـحــث ال ـك ـتــاب ف ــي عــاقــة فرنسا‬ ‫ّ‬ ‫ونبيه عليه السالم‪ ،‬وهي‬ ‫باإلسالم‬

‫ليلة حب‬

‫قضية قائمة حتى اليوم بعدما نشأت في القرن‬ ‫الـعــاشــر م ـيــادي حـيــن ان ـكـ ّـب الـبــابــا سيلفستر‬ ‫الـثــانــي على دراس ــة اللغة العربية بـهــدف فهم‬ ‫اإلسالم والتمكن من الرد على المسلمين‪.‬‬ ‫وهكذا‪ ،‬كان الفرنسيون أول من ترجم القرآن‬ ‫الـكــريــم على يــد بـطــرس الـنــاســك عــام ‪ 1143‬م‬ ‫كــي ي ـ ّ‬ ‫ـردوا على مــا اعتبروه «هرطقة محمد»‪.‬‬ ‫وبقدر ما سعى الفرنسيون بعد ذلك إلى دراسة‬ ‫اإلس ــام وحـضــارتــه وفهمهما بـقــدر مــا آلمت‬ ‫دراساتهم هذا الدين وأساءت فهم سيرة ّ‬ ‫نبيه‪.‬‬

‫تغلغل فرنسا الثقافي‬ ‫وي ـ ـش ـ ـيـ ــر كـ ـ ـت ـ ــاب «االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـش ـ ـ ــراق الـ ـف ــرنـ ـس ــي‬ ‫والسيرة النبوية» الــى أن «فرنسا االستعمار»‬ ‫ّ‬ ‫تميزت بتغلغلها الثقافي المؤثر في الشعوب‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫المستعمرة‪ ،‬حتى أن البعض تحدث عن فضلها‬ ‫ً‬ ‫الثقافي على تلك الشعوب‪ ،‬بيد أن ثمة أهدافا‬ ‫أخـ ـ ــرى ك ــان ــت ت ـق ــف خ ـل ــف ه ـ ــذا ال ـن ـش ــاط ال ــذي‬ ‫ّ‬ ‫مضي سنوات‬ ‫أرسى لغة تلك البالد حتى بعد‬ ‫طويلة على نهاية زمن االستعمار واضمحالله‪.‬‬

‫ورغ ــم ش ـع ــارات الـحــريــة الـتــي لـطــالـمــا تمسكت‬ ‫ً‬ ‫بها فرنسا عبر تاريخها‪ ،‬فــإن أصــواتــا كثيرة‬ ‫بقيت تنادي من وقت إلى آخر بمواجهة اإلسالم‬ ‫واإلساءة إلى ّ‬ ‫نبيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واألكثر إيالما أن ‪ 37‬في المئة من استطالعات‬ ‫الــرأي التي أجريت عــام ‪ 2014‬في فرنسا ّأيــدت‬ ‫الرسومات المسيئة إلى النبي‪ ،‬من دون أن ننسى‬ ‫سلسلة من اإلجــراء ات التي كانت ّ‬ ‫سباقة إليها‬ ‫بهدف التضييق على المسلمين على أرضها‪
.‬‬ ‫وف ــي ض ــوء ه ــذه الـمـعـطـيــات كـلـهــا‪ ،‬يعتبر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـكـتــاب تــوثـيـقــا ّ أمـيـنــا لـلـعــاقــة بـيــن اإلس ــام‬ ‫وفرنسا‪ ،‬وهو يفند كيفية تعاطي المستشرقين‬ ‫الفرنسيين مع سيرة النبي محمد عليه السالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـضــا عــن خــاصــات وضـعـهــا الـكــاتــب تربط‬ ‫الماضي بالحاضر لتصل إلى حقيقة مفادها‬ ‫أن االستشراق جزء من قضية صراع حضاري‬ ‫ّ‬ ‫يتوجب علينا فهم طبيعته وكيفية مواجهته‪،‬‬ ‫بزمام‬ ‫بغية الحفاظ على هويتنا والتمسك‬ ‫ً‬ ‫األمور‪ ،‬كي نظهر اإلسالم على حقيقته شعلة‬ ‫للحضارة والقيم اإلنسانية النبيلة‪.‬‬

‫تحت رعاية وزير اإلعالم ورئيس المجلس الوطني للثقافة واآلداب‬ ‫والفنون الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬أقيم األسبوع الماضي حفل توقيع‬ ‫كتاب اإلعالمي القيادي الفنان محمد السنعوسي بمكتبة الكويت‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫أشرف على الحفل مدير المكتبة الوطنية كامل عبدالجليل‪ ،‬الذي‬ ‫أحسن ترتيبه وتنظيمه‪ ،‬وكان بحق من أجمل حفالت التوقيع التي‬ ‫رأيتها بحياتي‪ ،‬من حيث الترتيب الجمالي‪ ،‬المتمثل في الزهور‬ ‫واإلضـ ــاء ة والسينما وضـبــط درج ــات الـصــوت بالمايكروفونات‪،‬‬ ‫والتغطية الصحافية لمعظم الصحف الكويتية والتلفزيون‪ ،‬وأيضا‬ ‫بوجود الشباب المنظمين‪ ،‬لمساعدة الضيوف في الدخول والخروج‪.‬‬ ‫اقتصرت الــدعــوة على معظم اإلعالميين والـ ُـكـتــاب والممثلين‪،‬‬ ‫وأغلب من تعامل مع السنعوسي خالل فترة إدارته كمدير لتلفزيون‬ ‫الكويت من ‪ 1961‬إلى ‪ ،1985‬أي حوالي ‪ 24‬سنة تقريبا من افتتاحه‪.‬‬ ‫الحفل كان عاطفيا بالدرجة األولى‪ ،‬وأغلب الحاضرين كانت لهم‬ ‫عالقة عمل وصداقة معه‪ ،‬ســواء اختلفوا أم اتفقوا في اآلراء أو في‬ ‫طريقة األداء بتنفيذ األعمال‪ ،‬بقيت المحبة قائمة بينهم‪ ،‬وهذا يدل‬ ‫على نزاهة قيادته‪ ،‬حيث إن الخالفات لم تكن شخصية تحمل ضغينة‬ ‫غال ما‪ ،‬فقد كانت تتمحور حول وجهة نظره في طريقة العمل‪.‬‬ ‫أو ً‬ ‫هذه المشاعر المتدفقة بالمحبة والعواطف النبيلة تجاه بعضهم‬ ‫البعض جعلتني أشعر بحالوة ونقاء زمنهم الجميل ذاك البعيد‪،‬‬ ‫القائم على التنافس الشريف لمصلحة العمل العامة فوق مصالحهم‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫الموقع مــن ِقبل السنعوسي أ هــدى منه نسخا مجانية‬ ‫الكتاب‬ ‫َّ‬ ‫لجميع الحضور‪ ،‬وأمضى وقتا طويال في التوقيع لطابور طويل كان‬ ‫في انتظاره‪ ،‬وهو مكون من ‪ 500‬صفحة من القطع الكبير‪ ،‬محتويا‬ ‫على صــور وشـهــادات ووثــائــق تعتبر تاريخا مهما موثقا لمعظم‬ ‫األحداث واألعمال التي قدمها تلفزيون الكويت في عصره الذهبي‪،‬‬ ‫حينما كان تحت قيادة وإدارة محمد السنعوسي‪.‬‬ ‫سأعود للكتاب حينما أنتهي من قراءته‪ ،‬ألهميته واحتوائه على‬ ‫أرشيف األعمال التلفزيونية الكويتية التي ربت وجداننا‪ ،‬وباتت‬ ‫جزءا من ماضينا وحياتنا‪.‬‬ ‫محمد السنعوسي‪ ،‬رجــل حباه الله بقدرات متعددة يصعب أن‬ ‫ِّ‬ ‫المحير بشخصيته‪ ،‬فهو اإلداري‬ ‫يمتلكها شخص واحد‪ ،‬وهو الجزء‬ ‫الفذ الناجح‪ ،‬أدار التلفزيون لمدة ‪ 24‬عاما بنجاح‪ ،‬حتى جعل تلفزيون‬ ‫الكويت األول في المشاهدة الخليجية‪ ،‬واألعمال الفنية الكويتية هي‬ ‫األولى بالمتابعة في دول الخليج‪ ،‬وهذا بحد ذاته إنجاز على الصعيد‬ ‫الشخصي‪ ،‬وعلى المستوى الوطني أيضا‪.‬‬ ‫أمــا الـجــزء األه ــم مــن شخصيته ال ـمــزدوجــة‪ ،‬فهو الـفـنــان الكبير‬ ‫المختبئ بعباء ة اإلداري‪ ،‬وأقصد به المخرج القدير الناجح‪ ،‬الذي‬ ‫قدم أجمل األعمال الفنية بتلفزيون الكويت‪ ،‬وكانت األغاني ناجحة‬ ‫مثل أغنية "السمار" الشهيرة لعبدالحليم حافظ‪ ،‬حيث جعله يرتدي‬ ‫الدشداشة والغترة على طريقة الحداقة بالبحر‪ ،‬وكانت حدثا بوقتها‪.‬‬ ‫كــذلــك أخ ــرج أغــانــي ل ـشــادي الـخـلـيــج‪ ،‬وفـيـلــم الـعــاصـفــة‪ ،‬وأيـضــا‬ ‫أول فيلم مصور عن الحياة في الكويت ‪ ،1968‬كما أخرج عددا من‬ ‫األوبريتات‪ ،‬لعل أهمها مذكرات بحار‪ ،‬وهي برأيي إبداع صرف‪ ،‬حيث‬ ‫خلق من اإلمكانيات الفنية التكنولوجية البسيطة بذاك الوقت عمال‬ ‫إبداعيا جميال مبهرا‪ ،‬أظنه إلى هذا اليوم مــازال محتفظا ببريقه‪،‬‬ ‫وباقيا في ذاكرتنا‪ ،‬كأجمل ما يكون‪ ،‬كما قالها البحار‪.‬‬ ‫محمد السنعوسي فنان مبدع‪ ،‬لكن طاقته الكبيرة المشتتة بأعمال‬ ‫كثيرة بلعت الفنان بداخله‪ ،‬وانتصر رجل األعمال المترئس للشركات‬ ‫والمؤسسات الكثيرة المتعددة والمتنوعة والمختلفة التوجهات‪،‬‬ ‫والذي بات وزيرا لإلعالم ولإلنتاج السينمائي‪ ،‬والترويج السياحي‪،‬‬ ‫وما ال ينتهي من سلسلة األعمال‪.‬‬ ‫على الصعيد الشخصي‪ ،‬محمد السنعوسي وزو ج ـتــه باسمة‬ ‫سليمان بالنسبة لــي يـمـثــان س ـنــوات الـحــب والـبـهـجــة‪ ،‬عرفتهما‬ ‫فــي مطلع الثمانينيات‪ ،‬وكــانــت الحياة وقـتــذاك تتوهج بالشباب‬ ‫والجمال وتفتح طاقات العمل الخالقة التي كانت بين زوجي ومحمد‬ ‫السنعوسي‪ ،‬حين كانا يؤسسان شراكة مع المخرج العالمي الجميل‬ ‫مصطفى الـعـقــاد‪ ،‬ال ــذي سبق أن تـعــاون مــع السنعوسي فــي فيلم‬ ‫الرسالة‪ ،‬وكان وقتها يتم التحضير لفيلم عمر المختار‪.‬‬ ‫مصطفى وباسمة السنعوسي أجمل وأصــدق "كــوبــل" مـ َّـر َّ‬ ‫علي‪،‬‬ ‫صداقتهما حقيقية دافـئــة تجدهما عند الـفــرح والـشــدة‪ ،‬ورغــم كل‬ ‫انشغاالت أبوطارق‪ ،‬فإنه موجود دائما في المناسبات االجتماعية‪.‬‬ ‫لــذا ارتبطت ذاكرتي وحياتي بأحلى سنوات العمر معهما‪ ،‬وباتا‬ ‫يمثالن لي عنوانا للبهجة‪.‬‬ ‫اكتشفت ًقربا آخر غير الصداقة التي تجمعني بهما‪ ،‬وأنا أتصفح‬ ‫الكتاب‪ ،‬انتبهت إلــى أن السنعوسي شمري من حائل مثلي‪ ،‬وكان‬ ‫بيتهم في حي الصالحية‪ ،‬مثلما كان بيتنا هناك أيضا‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«غرابيل»‬ ‫ال يـ ـخ ــرج اإلصـ ـ ـ ـ ــدار الـ ــروائـ ــي‬ ‫{غ ـ ــرابـ ـ ـي ـ ــل} ل ـل ـك ــات ــب الـ ـسـ ـع ــودي‬ ‫ً‬ ‫عبد الله النغيثر (صادر حديثا عن‬ ‫الدار العربية للعلوم ناشرون) عن‬ ‫واقع االنتماء الحسي إلى منطقة‬ ‫نجد واستكناه دروب صحرائها‬ ‫وس ـ ـمـ ــائ ـ ـهـ ــا وأرض ـ ـ ـه ـ ـ ــا ورص ـ ـ ــد‬ ‫إيـقــاعـهــا الــدنـيــوي بـمــا فـيـهــا‪ ،‬من‬ ‫ناس وحيوانات وطيور‪ ،‬ومن ثم‬ ‫العمل على استعارة هذه النماذج‬ ‫وص ـفــات ـهــا وأف ـعــال ـهــا لتوظيفها‬ ‫ف ــي ن ــص روائـ ــي يـسـتـلـهــم البيئة‬ ‫النجدية ويستقطب وقائع حكائية‬ ‫ستشكل م ـحــور الـلـعـبــة الـســرديــة‬ ‫المتواترة في مسار ال ينتهي‪.‬‬ ‫يتبع الكاتب مفهوم {الرواية المفتوحة النهاية} في الفن الروائي‪ ،‬ويقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شيئا فريدا في تاريخ السرد الروائي‪ ،‬إذ يسعى إلى تحويل اليومي إلى‬ ‫المطلق‪ ،‬واآلني إلى الالنهائي‪ ،‬وبأجواء حالمة يكتنفها الوضوح والغموض‬ ‫ً‬ ‫معا من دون مقدمات وال نهايات‪.‬‬ ‫الروائي يرصد يوميات عائلة تعيش بمنطقة نجد {قرية الدوادمي}‬ ‫لتشكل حكاية محورية في النص‪ ،‬تتموضع في شبكة من العالقات الروائية‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتحف بها حكايات أخرى تطول أو تقصر‪ ،‬وتؤدي دورا ممهدا أو مكمال‬ ‫للحكاية الرئيسة‪ ،‬فشعالن راعي الغنم وزوجته سارة مستسلمان لواقع‬ ‫حالهما متكيفان مع الظروف القاسية التي يعيشانها‪ ..‬ينتظران والدة‬ ‫ّ‬ ‫ابنهما {حمد} الذي سيربيه شعالن كما تربى وسيفهمه كما فهم‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حمدا الطفل سيكبر ويصير رجال ويشق طريقا يختارها لنفسه خارج‬ ‫حدود قريته الصغيرة‪ .‬هل سينجح في لعبة االنعتاق هذه أم سيغرق في‬ ‫رمال الصحراء كما غرق كثيرون قبله؟‬ ‫من أجواء الرواية نقرأ‪:‬‬ ‫«في اللحظات الصعبة التي تمر على اإلنسان يتذكر المقوالت الخالدة‬ ‫ٌّ‬ ‫التي يحفظها وفلسفة حياته وكل على طريقته وهديه‪ ،‬وســارة ما زالت‬ ‫تعتبر أن أمها رقية أسـطــورة النساء فــي حياتها وملهمتها‪ ،‬ومــا زالــت‬ ‫حكمتها تتردد على بالها في كل وقت وما زالت تعتقد أن أمها هي خير‬ ‫صاحب لها ولو بعد موتها‪ .‬قد يموت اإلنسان ولكن تبقى ذكراه خالدة‬ ‫في حياة من بعده‪.‬‬ ‫ولكن العواطف‪ ،‬قد تقوى على العقل وتذهب ببعضه‪ ،‬وفي بعض األحيان‬ ‫ً‬ ‫تذهب به كله‪ .‬وقــد تأثرت عواطف ســارة كثيرا على ولــدهــا‪ .‬وترفض أن‬ ‫يبقى الوضع على ما هو عليه في مدرسة حمد‪ ،‬ولكنها تخاف إن شكت‬ ‫هــذه الحال لشعالن أن يبعد حمد عن المدرسة ويذهب به لرعي الغنم‬ ‫وهذا ضرر أكبر من ضرر المدرسة‪ .‬وهنا اختارت سارة أخف الضررين‬ ‫عليها وعلى ولدها‪.»...‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫مزاج‬

‫الفنان ميثم بدر‪ :‬جائزة الدولة التشجيعية تحفزني على تطوير أدائي‬ ‫• «العائلة الحزينة» تجربة مسرحية جديدة يخوض غمارها مع صفر‬

‫ً‬ ‫حصل الفنان الكويتي ميثم بدر على جائزة الدولة التشجيعية لعام ‪ ،2016‬ضمن فئة التمثيل التلفزيوني عن دوره في مسلسل «القياضة»‪ ،‬ويستعد راهنا لخوض غمار تجربة مسرحية‬ ‫جديدة بعنوان «العائلة الحزينة» لفرقة «مسرح الخليج العربي» بقيادة المخرج عبدالعزيز صفر‪ .‬حول هذا العمل ومشاريع فرقته المقبلة دار الحوار التالي‪.‬‬ ‫فادي عبدالله‬

‫م� � ��اذا ي �ع �ن��ي ل ��ك ح �ص��ول��ك ع�ل��ى‬ ‫جائزة الدولة التشجيعية؟‬

‫سلوم حداد‬ ‫ّ‬ ‫فجر ما في‬ ‫داخلي من‬ ‫طاقة فنية في‬ ‫{القياضة}‬

‫نشارك‬ ‫بمسرحية‬ ‫{العائلة‬ ‫الحزينة} في‬ ‫المسابقة‬ ‫الرسمية‬ ‫لمهرجان‬ ‫الكويت‬ ‫المسرحي‬ ‫السابع عشر‬

‫ً‬ ‫إنه أمر رائع جدا‪ ،‬وتتويج للجهد‬ ‫ال �م �ب��ذول ف��ي دوري بالمسلسل‬ ‫التلفزيوني الدرامي «القياضة»‪،‬‬ ‫من تأليف فيصل ج��واد وإخ��راج‬ ‫ال �ف �ن��ان ال �ق��دي��ر س �ل��وم ح� ��داد في‬ ‫أولى تجاربه اإلخراجية‪ .‬منحني‬ ‫ح��داد ال�ف��رص��ة وال�م�س��اح��ة ألق��دم‬ ‫هذا الدور‪ ،‬وال أنسى فضله ّ‬ ‫علي‬ ‫من نصائح وتوجيهات كان لها‬ ‫األثر البالغ في أدائي‪ ،‬الذي أثنى‬ ‫عليه الجمهور‪.‬‬ ‫وت �ش �ك��ل ه � ��ذه ال� �ج ��ائ ��زة ال ��داف ��ع‬ ‫وال �ح��اف��ز ع �ل��ى ب ��ذل ال �م��زي��د من‬ ‫العطاء وتطوير أدوات ��ي كممثل‬ ‫بصورة مستمرة‪ ،‬والحرص على‬ ‫انتقاء األدوار المناسبة‪.‬‬ ‫أخ � � �ب � ��رن � ��ا ع � � ��ن ت � �ف� ��اص � �ي� ��ل ت �ل��ك‬ ‫الشخصية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ت� �م ��ث ��ل ش �خ �ص �ي��ة «غ � ��ان � ��م» أح ��د‬ ‫الخطوط األساسية في المسلسل‪.‬‬ ‫ه��و ي �ع��ان��ي اض �ط��راب��ات نفسية‬ ‫بسبب عالقته السيئة بأبيه‪ ،‬ما‬ ‫ينعكس ع�ل��ى شخصيته فيقدم‬ ‫ع �ل��ى أف � �ع ��ال إج ��رام� �ي ��ة م ��ن ق�ت��ل‬ ‫واغتصاب وطعن‪ ،‬كذلك يستغل‬ ‫ن �ف��وذ وال ��ده ل�ي�ت�ج��رأ ويستقوي‬ ‫على سكان القرية‪.‬‬

‫سلوم المبدع‬ ‫م ��ا ان �ط �ب��اع��ك ع ��ن ال� �ت� �ع ��اون م��ع‬ ‫سلوم حداد؟‬

‫فنان بحجم الممثل القدير سلوم‬ ‫ح��داد صاحب الرؤية اإلخراجية‬ ‫ً‬ ‫ال�ج�م�ي�ل��ة‪ ،‬وال �ح��ري��ص ج ��دا على‬ ‫أدق ال�ت�ف��اص�ي��ل ف��ي ه ��ذا ال�ع�م��ل‪،‬‬ ‫وه��و م��ن ف� ّ�ج��ر م��ا ف��ي داخ�ل��ي من‬ ‫ط ��اق ��ة ف �ن �ي��ة‪ ،‬واس �ت �ط ��اع خ��وض‬ ‫غمار الدراما التراثية اإلماراتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متألقا ومبدعا في هذه التجربة‬ ‫الثرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سعيد أيضا بالمشاركة مع نجوم‬ ‫ال � ��درام � ��ا ال �خ �ل �ي �ج �ي��ة م ��ن ج�ي�ل��ي‬ ‫الكبار وال�ش�ب��اب أم�ث��ال أسمهان‬ ‫ت��وف�ي��ق‪ ،‬وس�ي��ف ال�غ��ان��م‪ ،‬وب��دري��ة‬ ‫أح� � �م � ��د‪ ،‬وف� ��اط � �م� ��ة ال� �ح ��وس� �ن ��ي‪،‬‬ ‫وهيفاء حسين‪ ،‬ورزيقة الطارش‪،‬‬ ‫وآالء ش ��اك ��ر‪ ،‬وش � �ه ��اب ج��وه��ر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هل قبلت عمال دراميا في الفترة‬ ‫الراهنة؟‬

‫ثمة عروض‪ ،‬لكنها لم تكن ضمن‬ ‫دائرة التعاقد‪ ،‬لذا لم أصرح بها‪،‬‬ ‫وإن اتفقت على أي عمل سأفصح‬ ‫عنه بالتأكيد‪.‬‬

‫{العائلة الحزينة}‬ ‫ه��ل لديك م�ش��ارك��ات على صعيد‬ ‫المسرح؟‬

‫أجري تدريبات مسرحية جديدة‬ ‫ل �ف��رق��ة م �س��رح ال�خ�ل�ي��ج ال �ع��رب��ي‪،‬‬ ‫تحمل عنوان {العائلة الحزينة}‬ ‫من تأليف الكاتب اليوغوسالفي‬ ‫برانسيالف نوشيتش‪ ،‬وإخ��راج‬ ‫ع�ب��دال�ع��زي��ز ص�ف��ر‪ .‬س�ن�ش��ارك من‬ ‫خ�لال�ه��ا ف��ي ال�م�س��اب�ق��ة الرسمية‬

‫ل �م �ه��رج��ان ال� �ك ��وي ��ت ال �م �س��رح��ي‬ ‫ال� �س ��اب ��ع ع� �ش ��ر‪ ،‬وم� ��وع� ��د ع ��رض‬ ‫ال �ع �م��ل ف��ي ‪ 15‬دي�س�م�ب��ر ال�م�ق�ب��ل‬ ‫ع� �ل ��ى خ �ش �ب ��ة م � �س� ��رح ال ��دس� �م ��ة‪.‬‬ ‫معي ف��ي التمثيل ك��ل م��ن فاطمة‬ ‫ال �ص �ف��ي‪ ،‬وإب ��راه� �ي ��م ال�ش�ي�خ�ل��ي‪،‬‬ ‫وخ� ��ال� ��د م� �ظ� �ف ��ر‪ ،‬وع � �ل ��ي ب��ول �ن��د‪،‬‬ ‫وع�ب��دال�ع��زي��ز ب�ه�ب�ه��ان��ي‪ ،‬وس��ال��ي‬ ‫رشاد‪.‬‬ ‫لماذا كان اختيار نص برانسيالف‬ ‫نوشيتش؟‬

‫ً‬ ‫األم� � ��ر م� �ن ��وط ب��ال �م �خ��رج أوال‬ ‫ً‬ ‫وأخ�ي��را‪ ،‬إذ وق��ع اختياره على‬ ‫ه � ��ذا ال� �ك ��ات ��ب ال �ي��وغ��وس�ل�اف��ي‬ ‫ن��وش �ي �ت��ش‪ ،‬وه� ��و أح� ��د أش �ه��ر‬ ‫ال� � �م � ��ؤل� � �ف� � �ي � ��ن ال � �م � �س ��رح � �ي � �ي ��ن‬ ‫ال�ك��وم�ي��دي�ي��ن ال�ع��ال�م�ي�ي��ن‪ ،‬من‬ ‫أب � ��رز أع �م��ال��ه {إن� �س ��ان ع ��ادي}‬ ‫و{ح � � � � � ��رم س � � �ع� � ��ادة ال � � ��وزي � � ��ر}‪،‬‬ ‫واألخيرة ّ‬ ‫قدمها كل من الفنان‬ ‫س � �ع� ��د ال � � �ف� � ��رج وع � �ب� ��داألم � �ي� ��ر‬ ‫ال� �ت ��رك ��ي ف� ��ي ن �س �خ��ة ك��وي �ت �ي��ة‬ ‫جميلة شاركت في تجسيدها‬ ‫كوكبة م��ن النجوم الكبار إلى‬ ‫ج��ان��ب ال �ف��رج وأب ��رزه ��م خ��ال��د‬ ‫النفيسي وحياة الفهد وغانم‬ ‫الصالح‪.‬‬ ‫ماذا عن مشاركة “الخليج” في‬ ‫مهرجان أيام المسرح للشباب؟‬

‫ستشارك فرقة {مسرح الخليج‬ ‫العربي} في المسابقة الرسمية‬ ‫بعرض {الذكرى السابعة} من‬ ‫تأليف فاطمة العامر وإخ��راج‬

‫س� �ع ��دت ب ��ال� �ت� �ع ��اون م� ��ع م �خ��رج‬

‫علي ب��در‪ ،‬وذل��ك ي��وم األح��د ‪27‬‬ ‫ن��وف�م�ب��ر ال �ج��اري ع�ل��ى مسرح‬ ‫“الدسمة”‪.‬‬

‫الكبار واألطفال‬ ‫ما تقييمك لتجاربك األخيرة مع‬ ‫المسرح الجماهيري؟‬

‫خ� �ض ��ت ال �ت �م �ث �ي��ل ف� ��ي ال �م��وس��م‬ ‫ال �س��اب��ق ب�ع�م�ل�ي��ن ج�م��اه�ي��ري�ي��ن‪،‬‬ ‫األول ل�ل�ك�ب��ار ب �ع �ن��وان {ال �ب �ي��دار}‬ ‫ً‬ ‫ال ��ذي ش�ه��د ت �ع��اون��ا ب�ي��ن م�س��رح‬ ‫ال �خ �ل �ي��ج ال� �ع ��رب ��ي وب� �ي ��ن ش��رك��ة‬ ‫“ان ��دب� �ن ��دن ��س” ل�ل�إن �ت��اج ال �ف �ن��ي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويطرح ت�س��اؤال عن األف�ك��ار التي‬ ‫ع ��اد ب �ه��ا أب �ن��اء ال �ك��وي��ت األوائ� ��ل‬ ‫ال� � ��ذي� � ��ن ذه � � �ب� � ��وا ل � � �ل � ��دراس � ��ة ف��ي‬ ‫ال� �خ ��ارج‪ ،‬وه ��ي م��ن ت��أل�ي��ف ب�ن��در‬ ‫السعيد وإخراج علي العلي‪ ،‬فيما‬ ‫ي �ت��ول��ى ال �ب �ط��ول��ة ك ��ل م ��ن ال�ف�ن��ان‬ ‫ال � �ق ��دي ��ر س� �ع ��د ال� � �ف � ��رج‪ ،‬وج� �م ��ال‬ ‫ال��رده��ان‪ ،‬وسمير ال �ق�لاف‪ ،‬وفهد‬ ‫ال �ع �ب��دال �م �ح �س��ن‪ ،‬وأح �م ��د إي� ��راج‪،‬‬ ‫وسلطان الفرج‪ ،‬ونور الكويتية‪.‬‬ ‫أم � � ��ا ال � �ع � �م ��ل ال � �ث� ��ان� ��ي ل�ل�أط� �ف ��ال‬ ‫واألس� ��رة فيحمل ع �ن��وان “ف�ن��دق‬ ‫المشاهير”‪ ،‬ويتطرق إل��ى فندق‬ ‫يسكنه المشاهير حيث تحصل‬ ‫سرقة فيحاول المحقق “نصار”‬ ‫أن ي� �ك� �ش ��ف ال � �ح � �ق� ��ائ� ��ق ب� ��ذك� ��اء‬ ‫ّ‬ ‫ش��دي��د‪ ،‬وي �ت �م��ك��ن م��ن ح��ل ال�ل�غ��ز‪.‬‬ ‫ك ��ذل ��ك ت ��ذه ��ب ال �م �س ��رح �ي ��ة إل ��ى‬ ‫قضايا ك�ث�ي��رة‪ ،‬ال سيما النجاح‬ ‫والشهرة‪ ،‬وهي من تأليف فاطمة‬ ‫العامر وإخراج عبدالعزيز صفر‪،‬‬ ‫وإش� ��راف ع��ام ص ��ادق بهبهاني‪،‬‬

‫ميثم بدر‬ ‫وإن � � � �ت � � ��اج {آرت � � � �س � � � ��ت} ل �ل�إن � �ت ��اج‬ ‫ال� �ف� �ن ��ي وال � �م � �س ��رح ��ي‪ .‬ي �ت �ص��دى‬ ‫للبطولة ك��ل م��ن ح�م��د ال�ع�م��ان��ي‪،‬‬ ‫وه �ي��ا ع �ب��دال �س�ل�ام‪ ،‬وف � ��ؤاد ع�ل��ي‪،‬‬ ‫وف� � ��رح ال � �ص � ��راف‪ ،‬وإل � �ه� ��ام ع �ل��ي‪،‬‬ ‫وع�ب��دال�ع��زي��ز ب�ه�ب�ه��ان��ي‪ ،‬ون��اص��ر‬ ‫الدوسري‪ ،‬وليان عبدالعزيز‪.‬‬ ‫أل� ��م ي �ب �ع��دك ال �ع �م��ل اإلداري ع��ن‬ ‫ممارسة المزيد من األنشطة الفنية؟‬

‫ّ‬ ‫أع� �ت ��ز ب��رئ��اس �ت��ي م �ج �ل��س إدارة‬ ‫م� � �س � ��رح {ال � �خ � �ل � �ي� ��ج ال� � �ع � ��رب � ��ي}‪،‬‬

‫المجلس الوطني للثقافة يدعم الفرق المسرحية األهلية كافة‬

‫ميثم بدر في {ستاند باي}‬

‫ّ‬ ‫ع��ل��ق ال�ف�ن��ان ميثم ب��در ع�ل��ى ال ��دور ال�ك�ب�ي��ر ال ��ذي ي��ؤدي��ه {المجلس‬ ‫الوطني للثقافة والفنون واآلداب} في دعم الفرق المسرحية األهلية‬ ‫الكويتية‪ ،‬بالقول‪{ :‬من األهمية بمكان تلك العالقة اإليجابية التي‬ ‫يسودها التعاون المتفهم والمثمر مع الجهة المعنية بالمسرح‪ ،‬أال‬ ‫وهي المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ .‬من هنا ال ننسى‬ ‫دعمها المعنوي وال �م��ادي‪ ،‬م��ا ل��ه م��ن أث��ر بالغ ف��ي تنشيط الحركة‬ ‫المسرحية الكويتية}‪.‬‬ ‫ولفت إلى الدعم الكبير بأنواعه كافة من {المجلس الوطني لـ{مسرح‬

‫في الحلقة الثالثة‪ ...‬مواهب ّ‬ ‫عربية ّ‬ ‫متنوعة من فلسطين والبحرين ولبنان‬ ‫في الحلقة الثالثة من موسمه الرابع‪ ،‬وصلت اختبارات ‪ Arab Idol‬إلى فلسطين والبحرين ولبنان‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والكلمةً األخيرة فيها للجنة التحكيم‪ .‬وكانت الفتة األصوات الفلسطينية التي توقع حسن الشافعي‬ ‫أن عددا منها سينتقل إلى مراحل متقدمة من العروض المباشرة‪ ،‬كذلك برزت مواهب سعودية‬ ‫ويمنية‪ ،‬فيما ّ‬ ‫تميز المشتركون اللبنانيون بالخامات الدافئة وطبقات الصوت {الجبلية}‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫ب �ع ��د ال � �م ��واه ��ب ال�ل�اف� �ت ��ة ال �ت��ي‬ ‫ان�ت�ق�ت�ه��ا ل�ج�ن��ة ال�ت�ح�ك�ي��م ال�م��ؤل�ف��ة‬ ‫من النجوم وائل كفوري‪ ،‬ونانسي‬ ‫ع�ج��رم‪ ،‬وأح�ل�ام‪ ،‬وح�س��ن الشافعي‬ ‫ف � ��ي ك � ��ل م � ��ن األردن‪ ،‬وال � �م � �غ ��رب‪،‬‬ ‫وال � � �ج � ��زائ � ��ر‪ ،‬وال� � � �ع � � ��راق وت ��رك� �ي ��ا‪،‬‬ ‫ك��ان��ت مهمتها صعبة ف��ي اختيار‬ ‫أص� ��وات م��ن ف�ل�س�ط�ي��ن وال�ب�ح��ري��ن‬ ‫ول �ب �ن��ان ل�ل�م�ش��ارك��ة ف��ي أح ��د أب��رز‬ ‫برامج المواهب في العالم العربي‬ ‫‪ Arab Idol‬ب �ن �س �خ �ت��ه ال �ع��رب �ي��ة‬ ‫على‪ MBC1 ‬و{‪ MBC‬مصر}‪ ،‬ال��ذي‬ ‫يتولى تقديمه أحمد فهمي‪ .‬‬

‫رام الله‪ ...‬أصوات واعدة‬

‫حسن الشافعي‬ ‫ينصح أحالم‬ ‫بافتتاح «مستشفى‬ ‫لألمراض القلبية»‬ ‫ُ‪ ‬يعرض ‪ Arab Idol‬الموسم‬ ‫الرابع‪ ‬على‪ MBC1 ‬‬ ‫{‪ MBC‬م � �ص � �ر}‪ ،‬ال � �ج � �م � �ع� ��ة‪ ‬‬ ‫‪ 06:00‬م� � �س � � ً�اء ب �ت��وق �ي��ت‬ ‫غ� ��ري � �ن � �ت � �ش‪ 09:00 ،‬م � �س� � ً�اء‬ ‫بتوقيت السعودية‪.‬‬

‫ل � ��م ت� �ك ��ن ان � �ط �ل�اق ��ة اخ � �ت � �ب ��ارات‬ ‫األداء ف��ي رام ال�ل��ه مشابهة لبقية‬ ‫االخ � � �ت � � �ب� � ��ارات ف � ��ي ب � ��اق � ��ي ال � � ��دول‬ ‫والعواصم العربية‪ ،‬فقد حضرها‬ ‫هيثم خاليلة المشترك الفلسطيني‬ ‫ف � ��ي ال � �م� ��وس� ��م ال� � �م � ��اض � ��ي‪ ،‬ك �ن ��وع‬ ‫م ��ن ت �ع��زي��ز ال �ث �ق��ة ل� ��دى ال �م��واه��ب‬ ‫ال �ج��دي��دة‪ .‬وب ��دأت االخ �ت �ب��ارات مع‬ ‫روال عازار التي لفتت انتباه اللجنة‬ ‫ّ‬ ‫ب ��اإلج �م ��اع‪ ،‬وع��ل �ق��ت أح �ل��ام ق��ائ�ل��ة‬ ‫ّ‬ ‫«عسل البنت الفلسطينية»‪ .‬تبعها‬ ‫س �ع �ي��د ط ��رب ��ي‪ ،‬ال � ��ذي اع� �ت ��ذر م�ن��ه‬ ‫الشافعي عند انتهائه من وصلته‬ ‫ّ‬ ‫ال �غ �ن��ائ �ي��ة ألن� ��ه ظ� ��ن أن ال �م�ش�ت��رك‬ ‫ً‬ ‫ليس مؤهال للمشاركة لكنه أثبت‬

‫ال �ع �ك��س‪ ،‬وان �ت �ق��ل ب� �ـ «‪ 4‬ن �ع��م» إل��ى‬ ‫المرحلة الثانية‪ .‬كذلك غنت نادين‬ ‫خ�ط�ي��ب وأع �ج �ب��ت ال�ل�ج�ن��ة ب�ك��ام��ل‬ ‫أع�ض��ائ�ه��ا‪ ،‬واألم ��ر نفسه بالنسبة‬ ‫إلى كل من جيانا غنطوس‪ ،‬ونادر‬ ‫ح�م��ودة‪ ،‬ويعقوب شاهين‪ ،‬وأمير‬ ‫دن � � � ��دن‪ .‬ح� �ت ��ى أن أح� �ل ��ام وص �ف��ت‬ ‫«األصوات الفلسطينية بالمخيفة»‬ ‫ً‬ ‫تعبيرا عن إعجابها بها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وم � ��ن ال �م ��وس ��م ال� �م ��اض ��ي‪ ،‬ق ��رر‬ ‫أح� � �م � ��د ش � �ع � �ب� ��ان اخ � �ت � �ب� ��ار أدائ � � ��ه‬ ‫ً ّ‬ ‫وص��وت��ه م�ج��ددا عله يقنع اللجنة‬ ‫لينتقل إلى المرحلة الثانية ولكنه‬ ‫لألسف أخفق‪ ،‬فيما اقتنع النجوم‬ ‫بصوت أمال شاهين‪.‬‬ ‫وم��ن المشتركين ال��ذي��ن وق�ف��وا‬ ‫ً‬ ‫أم� ��ام ال�ل�ج�ن��ة أي �ض��ا ش� ��ادي دك��ور‬ ‫ال ��ذي ت��أه��ل إل��ى ال�م��رح�ل��ة المقبلة‬ ‫ب� � � � � �ـ{‪ 4‬ن � � �ع� � ��م»‪ ،‬ووص� � �ف� � �ت � ��ه أح �ل ��ام‬ ‫يعط كل ما عنده‪.‬‬ ‫بالبخيل ألنه لم ِ‬ ‫كذلك حالف الحظ ليندا زامل التي‬ ‫ّ‬ ‫أج �ل��ت دراس �ت �ه��ا ألج ��ل ال�م�ش��ارك��ة‬ ‫في البرنامج‪ ،‬رغم خوفها الشديد‬ ‫وتأثرها ال��واض��ح‪ ،‬وطلب منها أن‬ ‫ت�ع�م��ل ع�ل��ى ال�ت�خ�ل��ص م��ن خوفها‬ ‫وتحويلها إل��ى شجاعة فحصلت‬ ‫ع �ل��ى «‪ 4‬ن� �ع ��م»‪ .‬أم� ��ا ن��ان �س��ي ح��وا‬ ‫ف��أع �ج �ب��ت ال �ل �ج �ن��ة‪ ،‬وأث� �ن ��ى ح�س��ن‬ ‫ال �ش��اف �ع��ي ع �ل��ى ج� ��ودة اخ�ت�ي��اره��ا‬ ‫ً‬ ‫مقطعا م��ن أغنية «طلعلي البكي»‬ ‫للسيدة فيروز‪.‬‬

‫البحرين‪ ...‬مواهب سعودية‬ ‫ويمنية‬

‫أمير دندن‬

‫ه � � ��ذا ال � �م � �س� ��رح ال � �ع� ��ري� ��ق ال � ��ذي‬ ‫ش �ي��ده ال � � ��رواد وك� �ب ��ار ال�ف�ن��ان�ي��ن‬ ‫ال�ش��ام �خ�ي��ن‪ ،‬ال��ذي��ن ت�ع�ل�م�ن��ا ول��م‬ ‫ن � � ��زل ن� �ن� �ه ��ل م � ��ن خ� �ب ��رت� �ه ��م‪ .‬وال‬ ‫أن �س��ى ال �ك��ات��ب وال�م�ن�ت��ج ال��راح��ل‬ ‫ال��رئ �ي��س األس �ب��ق ل�ل�ف��رق��ة محمد‬ ‫الرشود‪ ،‬ال��ذي استفدت منه على‬ ‫الصعيدين الفني واإلداري‪ ،‬ولم‬ ‫أن��س نصائحه وتوجيهاته لي‪،‬‬ ‫ك��ذل��ك ال��رئ �ي��س ال �ف �خ��ري ل�ل�ف��رق��ة‬ ‫ال � �ك � ��ات � ��ب ال � �ق � ��دي � ��ر ع� �ب ��دال� �ع ��زي ��ز‬ ‫السريع‪ ،‬والمخرج والفنان الكبير‬ ‫وأح� ��د م��ؤس �س��ي ال �ف��رق��ة ال��راح��ل‬

‫م �ن �ص��ور ال �م �ن �ص��ور‪ ،‬واإلع�ل�ام��ي‬ ‫وال� �ن ��اق ��د وال �ص �ح ��اف ��ي م�ح�ب��وب‬ ‫ال �ع �ب��دال �ل��ه‪ ،‬وغ �ي��ره��م م��ن ق��ام��ات‬ ‫م�س��رح�ي��ة س��ان��دت �ن��ا وس��اع��دت�ن��ا‬ ‫ن �ح��ن ج �ي��ل ال �ش �ب��اب ال�م�س��رح��ي‪،‬‬ ‫ون � � � ّ�ورت ط��ري �ق �ن��ا‪ ،‬وي �ش��رف �ن��ا أن‬ ‫نستفيد م��ن خبرتهم‪ ،‬وم��ا نحن‬ ‫إال ثمار حصاد ما زرعه الرواد‪.‬‬ ‫وال أنكر أن ‪ 60‬بالمئة من حياتي‬ ‫م�خ�ص�ص��ة إلدارة ال �ف��رق��ة‪ ،‬ال�ت��ي‬ ‫ت �س �ت �ح��ق م �ن��ي ال �ت �ف ��رغ وال �ع �م��ل‬ ‫الدؤوب للحفاظ على تاريخها‪.‬‬

‫اخ �ت �ب��ارات ال �ب �ح��ري��ن ب� ��دأت مع‬ ‫عبد الله بافجيش من اليمن الذي‬ ‫استطاع إق�ن��اع اللجنة بموهبته‪،‬‬ ‫وب��در الحسن ال��ذي حصد إعجاب‬ ‫ال� �ل� �ج� �ن ��ة ب ��ال � �ك ��ام ��ل وت � ��أه � ��ل إل ��ى‬ ‫المرحلة الثانية‪ ،‬فيما أخفق جمال‬ ‫ال��دري�ع��ي م��ن ال�ك��وي��ت ف��ي إقناعها‬ ‫ب �ص��وت��ه ل �ل �م��رة ال �ث��ان �ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت‬ ‫ن��ان �س��ي ال ��وح� �ي ��دة ال� �ت ��ي م�ن�ح�ت��ه‬ ‫ص��وت �ه��ا‪ .‬ف ��ي ه ��ذا ال ��وق ��ت‪ ،‬ب ��دوره‬

‫الخليج العربي} كفرقة مسرحية أهلية‪ ،‬إضافة إل��ى الفرق الزميلة‬ ‫األخرى (الشعبي‪ ،‬والعربي‪ ،‬والكويتي)‪ ،‬وهي تحت مظلة المجلس‬ ‫ً‬ ‫ال��وط �ن��ي‪ ،‬م�م�ث�لا ف��ي أم�ي�ن��ه ال �ع��ام م‪ .‬ع�ل��ي ال �ي��وح��ة‪ ،‬واألم �ي��ن ال�ع��ام‬ ‫المساعد لقطاع الفنون د‪ .‬ب��در ال��دوي��ش‪ ،‬واألم�ي��ن ال�ع��ام المساعد‬ ‫ل�ق�ط��اع ال�ث�ق��اف��ة محمد ال�ع�س�ع��وس��ي‪ ،‬وم��دي��ر إدارة ال�م�س��رح الفنان‬ ‫والمخرج صالح الحمر‪ ،‬ما يؤكد أن ال��دول��ة من خ�لال مؤسساتها‬ ‫تدعم أبناءها الفنانين المبدعين‪ ،‬سواء كانوا من جيل الريادة أو‬ ‫المخضرمين أو الشباب‪.‬‬

‫ثرثرات‬

‫عبير نعمة أحيت حفلة‬ ‫«رودز فور اليف»‬

‫لجنة تحكيم {آراب آيدول}‬ ‫اس �ت �ط��اع ع �ب��د ال �ع��زي��ز ف�ي�ص��ل من‬ ‫ال �س �ع ��ودي ��ة ل �ف��ت ان �ت �ب ��اه ال�ل�ج�ن��ة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شكال نظرا إلى الشبه الكبير بينه‬ ‫وب� �ي ��ن اإلع�ل��ام� ��ي ب � ��در آل زي� � ��دان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ث��م ت �م��ك��ن م��ن إق �ن��اع �ه��ا م�ض�م��ون��ا‬ ‫وب ��ال� �ت ��ال ��ي ت ��أه ��ل إل� � ��ى ال �م��رح �ل��ة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ .‬ول�ك��ن ال�ش��اف�ع��ي اع�ت��رض‬ ‫ب ��داي ��ة ع �ل��ى أس� �ل ��وب ��ه ف ��ي ال �غ �ن��اء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنحه تصويتا سلبيا‪ ،‬وبسبب‬ ‫ّ‬ ‫ال�ط��ري�ق��ة ال�ت��ي ص��وت��ت ب�ه��ا أح�لام‬ ‫ّ‬ ‫ع ��ل ��ق ب��أن �ه��ا ت �خ �ي��ف ال�م�ش�ت��رك�ي��ن‬ ‫وعليها أن تفتح مستشفى تسميه‬ ‫ّ‬ ‫القلبية»‪.‬‬ ‫«أحالم لألمراض‬

‫بيروت‪ -‬خامات دافئة‬ ‫أم� ��ا آخ� ��ر ال �م �ح �ط��ات ف ��ي رح �ل��ة‬ ‫ال� �ب ��رن ��ام ��ج ف� ��ي ال �ح �ل �ق��ة ال �ث��ال �ث��ة‪،‬‬ ‫ف �ك��ان��ت ف ��ي ب� �ي ��روت وش ��وارع� �ه ��ا‪.‬‬ ‫ب� � ��دأ ال � �م � �ش� ��وار م � ��ع ك � �ف� ��اح رس �ت��م‬ ‫ال��ذي راف�ق��ه ج� ّ�ده إل��ى االخ�ت�ب��ارات‪،‬‬ ‫ونجح في اقناع اللجنة بموهبته‬ ‫وص��وت��ه‪ ،‬وق��ال��ت ن��ان�س��ي إن ثقته‬ ‫ب �ن �ف �س��ه واض� �ح ��ة وت �ن �ع �ك��س ع�ل��ى‬ ‫أدائه وحضوره‪ ،‬بينما ذكر كفوري‬ ‫أن ص��وت��ه مميز وأك �ب��ر م��ن ع�م��ره‪،‬‬ ‫وواف �ق �ه �م��ا ك��ل م��ن ح�س��ن وأح�ل�ام‪.‬‬ ‫ك ��ذل ��ك ن �ج��ح ع ��ام ��ر ص � �ي� ��داوي ف��ي‬ ‫االخ �ت �ب��ار‪ ،‬وق��ال��ت ل��ه ن��ان�س��ي إنها‬ ‫أح� ّ�ب �ت��ه ق�ب��ل أن ي�غ�ن��ي وت �ع��رف ما‬ ‫ً‬ ‫إذا كان صوته جيدا‪ ،‬بينما اعتبر‬ ‫وائل أن المشترك يملك خامة دافئة‬ ‫وط�ب�ق��ات ص��وت��ه م�م�ي��زة‪ ،‬ومنحته‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة «‪ 4‬ن� �ع ��م»‪ .‬أم� ��ا ال�م�ش�ت��رك‬

‫أحمد عمرو‪ ،‬فقرر أن ُيطرب اللجنة‬ ‫وغنى بشكل سيئ‪ ،‬مما دفعها إلى‬ ‫رف �ض��ه‪ ،‬ف�ع�ل��ق أن «ال �ط��رب ال �ه��ادئ‬ ‫ب�ح��اج��ة إل��ى ص��وت��ي‪ ،‬ل�ك��ن ل��م يعد‬ ‫ً‬ ‫هناك «سميعة»‪ ،‬مردفا بالقول إنه‬ ‫ّ‬ ‫أخ�ط��أ حينما ف��ك��ر بالمشاركة في‬ ‫هذا البرنامج‪.‬‬ ‫السوري ربيع ّزيود بدوره نجح‬ ‫ف ��ي إق� �ن ��اع أح �ل��ام ووائ� � ��ل ك �ف��وري‬ ‫ً‬ ‫ب �م ��وه �ب �ت ��ه‪ ،‬ل �ك �ن��ه خ� � ��رج خ ��اس ��را‬ ‫بسبب رفضه من الشافعي وعجرم‬ ‫ق� �ب ��ل ت �ج �ت �م��ع ال �ل �ج �ن ��ة ل �ل �ح �ظ��ات‬ ‫ً‬ ‫وت��واج��ه اع �ت��راض��ا م��ن وائ ��ل على‬ ‫ع ��دم ال �ت �ص��وي��ت ل�ل�م�ش�ت��رك ورأت‬ ‫أح �ل��ام أن م ��ن واج �ب �ن��ا أن نعطي‬ ‫الناس فرصة‪ ،‬فما كان من نانسي‬ ‫ّ‬ ‫إال الخروج من االستديو والطلب‬ ‫م ��ن ال �م �ش �ت��رك أن ي �غ �ن��ي أم��ام �ه��ا‬ ‫ً‬ ‫م �ج��ددا لتمنحه ص��وت�ه��ا ويتأهل‬ ‫إل ��ى ال �م��رح �ل��ة ال �ث��ان �ي��ة‪ .‬ب �ع��د ذل��ك‪،‬‬

‫ت� ��وال� ��ت م �ج �م��وع��ة م� ��ن ال �م ��واه ��ب‬ ‫ً‬ ‫ت ��أه � �ل ��وا ج �م �ي �ع ��ا إل� � ��ى ال �م��رح �ل��ة‬ ‫الثانية وه��م‪ :‬تامر ض��اه��ر‪ ،‬وربيع‬ ‫رح � � ��ال‪ ،‬ول� �ي ��د ب � �ش� ��ارة‪ ،‬واب ��راه �ي ��م‬ ‫ملوحي‪ ،‬ومحمود عثمان‪.‬‬ ‫أح � ��د ال �م �ش �ت��رك �ي��ن وق � ��ف أم� ��ام‬ ‫ال �ل �ج �ن��ة ل �ي��س ل �ل �غ �ن��اء ب ��ل ل�ت�ق��دي��م‬ ‫ً‬ ‫ك�ل�م��ات وأل �ح��ان أغ�ن�ي��ة خصيصا‬ ‫ل�ن��ان�س��ي‪ ،‬ف�ي�م��ا أراد م�ش�ت��رك آخ��ر‬ ‫ال �م �ش��ارك��ة ع�ب��ر إل �ق��اء ال�ش�ع��ر قبل‬ ‫أن ي �غ �ن��ي وي �ح �ص ��ل ع �ل ��ى رف ��ض‬ ‫باإلجماع من اللجنة‪ .‬بعدها غنى‬ ‫محمود عثمان من سورية‪ ،‬فأعجب‬ ‫اللجنة وق��ال ل��ه الشافعي «عندما‬ ‫أسمعك أش�ع��ر بأنني اكتفيت من‬ ‫الغناء»‪ .‬أما حسين المصري فكان‬ ‫آخ� ��ر ال �م �ت�س��اب �ق �ي��ن ال ��ذي ��ن أث �ب �ت��وا‬ ‫ّ‬ ‫موهبتهم وت��أه �ل��وا إل��ى المرحلة‬ ‫ال�ث��ان�ي��ة‪ ،‬وك��ان��ت نانسي الوحيدة‬ ‫التي لم تمنحه صوتها‪.‬‬

‫جيانا غنطوس‬

‫أقامت جمعية «رودز فور الي��ف» حفلة غنائية على مسرح قصر‬ ‫األونيسكو ف��ي ب�ي��روت‪ ،‬أحيتها ّ «سفيرتها» عبير نعمة ويعود‬ ‫ّ‬ ‫الجمعية‪ .‬غنت الفنانة اللبنانية على مدى‬ ‫ريعها لدعم أع�م��ال‬ ‫ساعة ونصف الساعة‪ّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫مؤدية تحت عنوان «آفاق» أغاني شعبية‬ ‫الم �س��ت ذاك � ��رة ال �ج �م �ه��ور‪ ،‬وب �ي��ن ال �غ �ن��اء ال�ك�لاس�ي�ك��ي وال �ط��رب��ي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العربية لينقل من‬ ‫التنوع والتمازج بين المقامات‬ ‫والشعبي جاء‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫خ�لال ص��وت عبير القوي والمتمكن الجمهور إل��ى مساحة فنية‬ ‫ّ‬ ‫خاصة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وخصت عبير الجمهور بأغنية ِ«ب ْحلم» من كلمات الدكتور روني‬ ‫ألفا وألحان المايسترو لبنان بعلبكي‪ ،‬أطلقتها من على مسرح‬ ‫قصر األون�ي�س�ك��و لتكون ص��رخ��ة ب��ل رس��ال��ة ح�ي��اة تختصر حلم‬ ‫ّ‬ ‫جمعية ّ«رودز فور اليف» وهدفها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الخاصة ومن بينها «في سفري» و{عصفور»‬ ‫كذلك غنت أغانيها‬ ‫و{ي��ا ت ��رى»‪ ،‬إض��اف��ة إل��ى أغ ��ان ج��دي��دة م��ن ألبومها ُ‬ ‫المقبل ال��ذي‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصدر قريبا من توقيع مارسيل خليفة من بينها «غني قليال يا‬ ‫عصافير» و{ماتيلدا» وغيرها‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫السمفونية‬ ‫ورافقت عبير نعمة في هذه األمسية أوركسترا بيروت‬ ‫بقيادة المايسترو لبنان بعلبكي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُيذكر أن عددا الفتا من الوجوه السياسية حضر الحفلة‪ ،‬فضال عن‬ ‫الفنانين مارسيل خليفة وشربل روحانا وإيليا فرنسيس‪.‬‬


‫‪28‬‬

‫سيما‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫المخرج عبدالله بوشهري‪« :‬لجنة األفالم»‬ ‫ضرورة لجعل الكويت مركز إنتاج سينمائي‬

‫فجر يوم جديد‬

‫«آفاق» تبعث‬ ‫على التفاؤل‬

‫ّ‬ ‫لشؤون الشباب‪ ،‬المخرج عبدالله بوشهري‪ ،‬أهمية التفات الدولة إلى‬ ‫الدولة‬ ‫وزارة‬ ‫في‬ ‫{عدسة}‬ ‫اإلبداعي‬ ‫اإلنتاج‬ ‫إدارة‬ ‫مدير‬ ‫د‬ ‫أك‬ ‫ً‬ ‫الفن السابع كثقافة واستثمار ولتسويق السياحة في الكويت‪ ،‬الفتا إلى أن تمويل إنتاج األفالم خمس سنوات كفيل بإفراز تجارب‬ ‫سينمائية لها شباك تذاكر‪ .‬فيما يلي تفاصيل الحوار‪.‬‬ ‫ك �ي ��ف ت � ��رى وض � ��ع ال �س �ي �ن �م��ا ال� ��راه� ��ن ف��ي‬ ‫الكويت؟‬

‫فادي عبدالله‬

‫لألسف‬ ‫ليس لدينا‬ ‫تأسيس للفكر‬ ‫السينمائي‬ ‫السليم‬

‫خ� �ل��ال ال� �ع� �ش ��ر س � �ن� ��وات ال� �م ��اض� �ي ��ة‪ ،‬أف� � ��رزت‬ ‫ً‬ ‫السينما ال�ك��وي�ت�ي��ة ع ��ددا ال ي�س�ت�ه��ان ب��ه من‬ ‫ف �ن��ان �ي��ن وم �ب��دع �ي��ن ش �ب ��اب‪ ،‬ح �ق �ق��وا ت �ج��ارب‬ ‫س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ت �ع� ّ�ب��ر ع ��ن واق �ع �ه��م وم�ش��اع��ره��م‬ ‫وق �ض��اي ��اه ��م رغ� ��م ك��ون �ه��ا س �ي �ن �م��ا م�س�ت�ق�ل��ة‬ ‫وغ��ال�ب�ي�ت�ه��ا أف�ل��ام ق �ص �ي��رة‪ .‬أن ��ا أح ��د ه ��ؤالء‪،‬‬ ‫وربما أسبقهم ببعض السنوات‪.‬‬ ‫ومن األهمية بمكان رصد تجارب المخرجين‬ ‫ال ��ذي ��ن ش ��ارك ��وا ف ��ي م �ه��رج��ان��ات م�ح�ل�ي��ة أو‬ ‫�ي الخليج ودب ��ي السينمائيين‬ ‫ف��ي م�ه��رج��ان� ّ‬ ‫وغيرهما‪ ،‬وحقق البعض منهم جوائز مهمة‪.‬‬ ‫كيف بدأ هذا الحراك؟‬ ‫يعود الحراك السينمائي إلى النشاط والجهد‬ ‫والبنية التحتية وال�م��ؤس�س��ات السينمائية‬ ‫ال�م�س�ت�ح��دث��ة‪ .‬ع �ل��ى س�ب�ي��ل ال �م �ث��ال‪ ،‬م�س��اب�ق��ة‬ ‫أفالم اإلم��ارات في أبوظبي‪ ،‬التي انطلقت في‬ ‫المجمع ال�ث�ق��اف��ي‪ ،‬أس�س�ه��ا وأداره� ��ا مسعود‬ ‫أمر الله آل علي‪ ،‬ثم مهرجان دبي السينمائي‬ ‫ً‬ ‫ال��دول��ي ال ��ذي سيبلغ ‪ 12‬ع��ام��ا ف��ي ديسمبر‬ ‫ّ‬ ‫‪ ،2016‬ومهرجان الشرق األوس��ط ال��ذي تغير‬ ‫اس �م��ه إل� ��ى م �ه��رج��ان أب��وظ �ب��ي ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‬ ‫الدولي وض� ّ�م مسابقة أف�لام اإلم��ارات‪ ،‬بعدما‬ ‫ّ‬ ‫ت��وق��ف بسبب ات�ج��اه أب��وظ�ب��ي إل��ى الصناعة‬ ‫واإلن �ت��اج ودع��م األف�ل�ام أك�ث��ر م��ن االحتفالية‪،‬‬ ‫واس�ت�ق��رت األن �ظ��ار على م�ه��رج��ان دب��ي كونه‬ ‫األه��م في الشرق األوس��ط‪ ،‬وه��و ضمن قائمة‬ ‫ً‬ ‫أفضل ‪ 20‬مهرجانا على مستوى العالم‪.‬‬ ‫م��ن خ�لال ه��ذه ال�م��ؤس�س��ات أف ��رزت صناديق‬ ‫للدعم‪ ،‬من ثم وفرت مظالت عدة للسينمائيين‬ ‫العرب‪.‬‬

‫انتشار ودعم‬ ‫ّ‬ ‫كيف يحقق المخرج الكويتي أو الخليجي‬ ‫ً‬ ‫عموما االنتشار؟‬

‫«وجدة»‬ ‫السعودي‬ ‫انطلق في‬ ‫ً‬ ‫فرنسا محققا‬ ‫نصف مليون‬ ‫دوالر‬

‫كي ينتشر خارج نطاق المحلية‪ ،‬ال بد من أن‬ ‫يعبر فيلمه ال �ح��دود إل��ى ال�ع��ال��م مثل الفيلم‬ ‫اإليراني أو التركي أو الهندي‪ .‬في الواقع‪ ،‬لم‬ ‫يعبر الفيلم الخليجي ال�ح��دود إال م��ن خالل‬ ‫ت�ج��رب��ة أو اث�ن�ت�ي��ن‪ ،‬م��ن بينهما {وج� ��دة}‪ .‬ل��ذا‬ ‫ي �ج��ب أن ي�ل�ج��أ ال�س�ي�ن�م��ائ��ي ال�خ�ل�ي�ج��ي إل��ى‬ ‫ال �م��ؤس �س��ات‪ .‬ل�ل�أس��ف‪ ،‬ل�ي��س ل��دي�ن��ا تأسيس‬ ‫ً‬ ‫للفكر السينمائي السليم‪ ،‬ف�ض�لا ع��ن غياب‬ ‫ال �م �ن �ت �ج �ي��ن ال �س �ي �ن �م��ائ �ي �ي��ن وإدارة ع �م��ل‬ ‫الفيلم وتجميع ك��وادره م��ع المخرج‪ .‬م��ن ثم‪،‬‬ ‫ي�ق��دم ال�م�خ��رج ال�ك��وي�ت��ي ع�ل��ى ه��ذه ال�م�ظ�لات‬ ‫السينمائية في الخليج‪ ،‬ويحصل منها على‬ ‫ال�ت�م��وي��ل واإلن �ت��اج ال�م�ش�ت��رك‪ ،‬م�ث��ل ص�ن��دوق‬ ‫{س�ن��د} ف��ي أب��وظ�ب��ي‪ ،‬وص �ن��دوق {إن �ج��از} في‬ ‫دبي‪.‬‬

‫هل ثمة مظلة للسينما في الكويت؟‬ ‫أج��ل‪ ،‬ثمة مظلة للسينمائيين هي وزارة‬ ‫ً‬ ‫الدولة لشؤون الشباب‪ ،‬تحديدا من خالل‬ ‫{عدسة}‪ ،‬التي قدمت الدعم وفتحت الباب‬ ‫لمشاريع األف�ل�ام الشبابية غير الربحية‬ ‫ً‬ ‫ل �م ��ا دون س� ��ن ‪ 34‬ع� ��ام� ��ا‪ ،‬وأع � �ل� ��ن ع�ن�ه��ا‬ ‫ف ��ي ال �ص �ح��ف وال �م �ح �ط��ات ال�ت�ل�ف��زي��ون�ي��ة‬ ‫ووس��ائ��ل ال�ت��واص��ل االج�ت�م��اع��ي‪ .‬ف��ي ه��ذا‬ ‫ال�م�ج��ال‪ ،‬م� ّ�ول��ت ال ��وزارة نحو ستة أف�لام‪،‬‬ ‫وهي المرة األول��ى في الكويت التي ُي ّ‬ ‫قدم‬ ‫ف�ي�ه��ا دع ��م م� ��ادي رس �م��ي ح �ك��وم��ي تحت‬ ‫م �ظ �ل��ة وزارة ال� ��دول� ��ة ل � �ش� ��ؤون ال �ش �ب��اب‬ ‫ل�ل�إن �ت��اج ال �س �ي �ن �م��ائ��ي ل�ل�أف�ل�ام ال��روائ �ي��ة‬ ‫ً‬ ‫ال �ق �ص �ي��رة‪ ،‬خ �ص��وص��ا ال �ش �ب��اب �ي��ة‪ ،‬خ ��ارج‬ ‫ن �ظ��ام وزارة اإلع �ل��ام أو ال�م�ن�ت��ج ال�م�ن�ف��ذ‬ ‫واألمور الربحية‪.‬‬ ‫ماذا ينقصنا؟‬ ‫ع �ل��ى ال �م ��دى ال �ب �ع �ي��د‪ ،‬ن �ح �ت��اج إل ��ى هيئة‬ ‫للسينما أو م��ؤس�س��ة ال�ك��وي��ت للسينما‪،‬‬ ‫كمؤسسة الدوحة لألفالم في قطر‪ .‬كذلك‬ ‫ت �ع��وزن��ا ل�ج�ن��ة ال �ك��وي��ت ل�لأف�لام لتسهيل‬ ‫إج� � ��راءات ت �ص��وي��ر األف �ل��ام داخ� ��ل ال �ب�ل�اد‪،‬‬ ‫وم� �ن ��ح رخ � ��ص ل �ل �ت �ص��وي��ر‪ ،‬وال �ت �س��وي��ق‬ ‫ً‬ ‫ل �م��واق��ع ال �ت �ص��وي��ر ف ��ي ال �ك��وي��ت داخ �ل �ي��ا‬ ‫ً‬ ‫وخارجيا‪ ،‬كذلك ال بد من الترويج لمفهوم‬ ‫السينما السياحية للشركات الخارجية‬ ‫ّ‬ ‫تصور داخل ديرتنا‪ ،‬كأبوظبي التي‬ ‫التي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سوقت لتصوير {ستار وورز}‪ ،‬كذلك صور‬ ‫فيلم {المهمة المستحيلة} لتوم كروز في‬ ‫دبي وبرج خليفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أذكر في هذا السياق أيضا الهيئة الملكية‬ ‫األردن� �ي ��ة ل�ل�أف�ل�ام‪ ،‬ال �ت��ي ت��اب �ع��ت ت�ص��وي��ر‬ ‫أف �ل��ام ع��ال �م �ي��ة ف ��ي األردن م �ث��ل {خ ��زان ��ة‬ ‫األذى} للمخرجة كاثرين‪ ‬بيغالو الحاصل‬ ‫على ست جوائز أوسكار من بينها أفضل‬ ‫م�خ��رج وأف �ض��ل ف�ي�ل��م‪« ،‬ال �م��ري��خ» للمخرج‬ ‫األميركي ري��دل��ي س�ك��وت‪ ،‬واأله��م م��ن ذلك‬ ‫ظهر فيلم أردن ��ي اس�م��ه «ذي ��ب» ال��ذي كان‬ ‫من ضمن قائمة الخمسة أف�لام المرشحة‬ ‫لألوسكار‪ ،‬ووصل بفضل الدعم اإلعالمي‬ ‫واللوجستي والمادي من ثالث مؤسسات‬ ‫من دبي وأبوظبي والدوحة‪.‬‬ ‫ذل� � ��ك ك� �ل ��ه ي � �ح� ��رك ال� �ص� �ن ��اع ��ة ال �م �ح �ل �ي��ة‪،‬‬ ‫ويجذب المنتج الخارجي لصرف مبالغ‬ ‫ض�خ�م��ة ت �ع��ود ب��ال �ف��ائ��دة ع�ل��ى ال �ب �ل��د‪ ،‬ل��ذا‬ ‫من الضرورة بمكان إنشاء لجنة الكويت‬ ‫ً‬ ‫ل�ل�أف�ل�ام‪ ،‬ل�ج�ع��ل ال �ك��وي��ت م��رك��زا ل�لإن�ت��اج‪،‬‬ ‫ون �ح��ن ل�س�ن��ا ب�ع�ي��دي��ن ع��ن ت�ح�ق�ي��ق ذل��ك‪،‬‬ ‫ف��ال�ك��وي��ت ه��ول �ي��وود الخليج ف��ي ال��درام��ا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وبإذن الله قريبا في السينما أيضا‪.‬‬ ‫كيف؟‬ ‫نحتاج إلى تنظيم األمور‪ .‬الخطوة المقبلة‬ ‫ال بد من أن تكون من الحكومة‪ ،‬من خالل‬ ‫إي �ج��اد ص �ن��دوق ال �ك��وي��ت ل��دع��م السينما‬ ‫س� ��واء ت �ح��ت م�ظ�ل��ة ال�ل�ج�ن��ة أو خ��ارج �ه��ا‪،‬‬ ‫ي �ب��دأ بمبلغ ب�س�ي��ط ث��م ي�ك�ب��ر‪ ،‬س ��واء ك��ان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اس �ت �ث �م��اري��ا أو ك �م �ن��ح أو االث �ن �ي��ن م �ع��ا‪،‬‬ ‫وم �ث��ال ذل ��ك م��ا ي�ح�ص��ل ف��ي «س �ن��د» ال��ذي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يقدم منحا لألفالم بشرط وضع «اللوغو»‬ ‫ال� �خ ��اص ب ��ه ف �ح �س��ب‪ ،‬و{دوح � � ��ة ل�ل�أف�ل�ام»‬ ‫ً‬ ‫التي تعطي منحا لغاية ‪ 100‬أل��ف دوالر‬ ‫وإذا كانت الموازنة عالية تدخل معك في‬ ‫ً‬ ‫استثمار‪ ،‬وتنتج أفالما عربية وعالمية‪.‬‬ ‫وما السبيل إلى ذلك؟‬

‫بوشهري يتسلم جائزة «آي دبليو سي» من بالنت‬

‫مجدي الطيب‬

‫‪magditayeb58@gmail.com‬‬

‫ع�ل�ي�ن��ا أن ن�ب�ت�ع��د ع��ن األف� �ك ��ار ال�ت�ق�ل�ي��دي��ة‬ ‫ال �ق��دي �م��ة‪ ،‬ون �ن �ط �ل��ق إل� ��ى م��رح �ل��ة ج��دي��دة‬ ‫تواكب رؤية صاحب السمو الشيخ صباح‬

‫عبدالله بوشهري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األح�م��د وه��ي جعل ال�ك��وي��ت م��رك��زا ماليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وت� �ج ��اري ��ا واق� �ت� �ص ��ادي ��ا‪ ،‬وت ��واك ��ب أي �ض��ا‬ ‫ال �ف �ك��ر ال �ش �ب��اب��ي ال �ح ��دي ��ث‪ .‬ي�ت�ح�ق��ق ذل��ك‬ ‫م��ن خ�لال خ�ط��وات ع��دة ت� ّ‬ ‫�درج�ي��ة‪ ،‬وإنشاء‬ ‫لجنة السينما وص�ن��دوق ال��دع��م‪ ،‬ولدينا‬ ‫«ع ��دس ��ة» ال �ت��اب �ع��ة ل� � ��وزارة ال �ش �ب��اب ال�ت��ي‬ ‫تحتضن جيل الشباب‪ ،‬كذلك نحتاج إلى‬ ‫إعادة النظر في آلية ولوائح نظام المنتج‬ ‫المنفذ في وزارة اإلعالم‪.‬‬ ‫ما وجهة نظرك في تطوير نظام المنتج‬ ‫المنفذ؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال بد من أن أكون شريكا مع المنتج‪ ،‬وأفكر‬ ‫بعقلية القطاع الخاص‪ ،‬وعلى األقل أدخل‬ ‫م �ع��ه ب�ف�ك��ر ال �ش��راك��ة‪ ،‬ال أن أم �ن �ح��ه ال �م��ال‬ ‫م��ن دون أن أع��رف أي��ن ي��ذه��ب العمل بعد‬ ‫ً‬ ‫رم �ض��ان‪ ،‬ف �ض�لا ع��ن ض� ��رورة االس�ت�ع��ان��ة‬ ‫بمنتجين محترفين س ��واء كويتيين أو‬ ‫غ �ي��ر ك��وي�ت�ي�ي��ن‪ ،‬ألن �ن��ا ف��ي ال �ن �ه��اي��ة ن��ري��د‬ ‫ً‬ ‫صناعة العمل باحترافية‪ .‬م�ث�لا‪ ،‬أسست‬ ‫‪ mbc‬شركة ‪ O3‬وه��ي تابعة لها بموازنة‬ ‫منفصلة‪ ،‬ألن آلية اإلنتاج تحتاج إلى فكر‬ ‫واستراتيجية مختلفين ف��ي اإلدارة‪ ،‬لذا‬ ‫فهي ال��ذراع اإلنتاجية‪ ،‬لما تحتوي عليه‬ ‫من متخصصين في المجال‪.‬‬

‫مقارنة‬ ‫ل �م��اذا ل��م ت �ص��ل األف �ل��ام ال�ك��وي�ت�ي��ة إل��ى‬ ‫م��ا حققته نظيرتها المصرية ف��ي شباك‬ ‫التذاكر؟‬ ‫م ��ن ال �ص �ع��وب��ة ب �م �ك��ان أن ن� �ق ��ارن ال �ي��وم‬ ‫ال� �ك ��وي ��ت ب� ��دول� ��ة أخ � � ��رى ك �م �ص��ر ل��دي �ه��ا‬ ‫ص �ن��اع��ة س �ي �ن �م��ائ �ي��ة‪ ،‬ك��ذل��ك ت�خ�ت�ل��ف من‬ ‫ن��اح �ي��ة ال �ت��رك �ي �ب��ة ال �س �ك��ان �ي��ة ال �ت��ي تصل‬ ‫ً‬ ‫إل��ى ‪ 95‬مليون نسمة‪ ،‬وبثقافتها أي�ض��ا‪.‬‬

‫ال �س��وق م�ك�ل��ف‪ ،‬وإذا افتتحت السعودية‬ ‫ً‬ ‫ص��االت ال�ع��رض‪ ،‬سيكون المجال مريحا‬ ‫ل �ل �م �ن �ت��ج أو ال �م �س �ت �ث �م��ر ف� ��ي اس �ت �ث �م��ار‬ ‫الفيلم السينمائي الكويتي بعرضه في‬ ‫ال �ك��وي��ت ث��م ف��ي ال �س �ع��ودي��ة ح �ي��ث ت �ع��داد‬ ‫ال�س�ك��ان ‪ 28‬م�ل�ي��ون ن�س�م��ة‪ ،‬م��ن ث��م تعتبر‬ ‫ّ‬ ‫أكبر سوق خليجي‪ ،‬ما سيحل المعضلة‬ ‫ال �ت��ي ن��واج �ه �ه��ا‪ .‬ك��ذل��ك أح ��د ال�م�ت�غ�ي��رات‬ ‫اإليجابية دخ��ول خدمة {نتفليكس} إلى‬ ‫ً‬ ‫الشرق األوس��ط‪ ،‬ول��دى {أو أس أن} أيضا‬ ‫خدمة تأجير األفالم الجديدة وانفتاحها‬ ‫ع �ل��ى ال� �س ��وق ال �س �ع ��ودي ودول ال�خ�ل�ي��ج‬ ‫كافة من دون رق��اب��ة‪ ،‬إضافة إل��ى قنواتها‬ ‫المتخصصة بعرض األفالم‪.‬‬ ‫ه��ل األم ��ر م�ع�ق��ود ع�ل��ى اه�ت�م��ام ال��دول��ة‬ ‫بالسينما؟‬ ‫ي �ج ��ب أن ت �ض ��ع ال� ��دول� ��ة ال �س �ي �ن �م��ا ع�ل��ى‬ ‫ً‬ ‫أج �ن��دت �ه��ا وأول ��وي ��ات� �ه ��ا‪ .‬اإلم� � � ��ارات م �ث�لا‬ ‫ق��دم��ت خ�ل�ال أق ��ل م��ن س�ب��ع س �ن��وات أك�ث��ر‬ ‫من ثمانية أف�لام تجارية طرحت في دور‬ ‫العرض‪ ،‬على سبيل المثال ال الحصر {دار‬ ‫ال �ح��ي} ل�ل�م�خ��رج ع �ل��ي م�ص�ط�ف��ى ب �ج��ودة‬ ‫عالية ف��ي التقنيات‪ ،‬و{م��ن أل��ف إل��ى ب��اء}‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ �ي��را فيلمي ال��روائ��ي ال�ط��وي��ل الثالث‬ ‫‪ ،The Worthy‬وجميعها مكلف وتمويلها‬ ‫جاء من اإلمارات‪.‬‬ ‫ال ب��د م��ن اب�ت�ك��ار م�ص��در لتمويل األف�ل�ام‪،‬‬ ‫بشكل ثقافي واستثماري‪ ،‬ما يساعد على‬ ‫إن �ت��اج ال�ف�ي�ل��م ح�ت��ى إذا ل��م ي�ف�ت��ح ال�س��وق‬ ‫ال �س �ع��ودي‪ ،‬ف��ال�ف�ي�ل��م ال �س �ع��ودي {وج� � ّ�دة}‬ ‫انطلق وعرض في فرنسا وأميركا‪ ،‬وحقق‬ ‫ف��ي ف��رن�س��ا فحسب ن�ص��ف م�ل�ي��ون دوالر‪،‬‬ ‫ألن ثمة جهة دعمت إنتاجه هي {روتانا}‬ ‫من خالل األمير الوليد بن طالل‪.‬‬

‫جني الثمار‬ ‫لجني الثمار من السينما المحلية‪ ،‬يقول‬ ‫عبدالله بوشهري إننا {نحتاج إلى نوع‬ ‫م��ن ال�ت�م��وي��ل واس �ت �م��راري��ة ل�م��دة خمس‬ ‫سنوات‪ ،‬مع بناء مؤسسة تعليمية مثل‬ ‫أكاديمية للسينما‪ ،‬إضافة إلى البعثات‬ ‫إل��ى الخارج من التعليم العالي لدراسة‬

‫ال �ف��ن ال� �س ��اب ��ع}‪ .‬وي �ت ��اب ��ع‪{ :‬س �ي �ف��رز ذل��ك‬ ‫ت �ج ��ارب س�ي�ن�م��ائ�ي��ة ل �ه��ا ش �ب��اك ت��ذاك��ر‪،‬‬ ‫والدليل تجارب دول أخرى مثل البرازيل‬ ‫وك��وري��ا التي أسست لها موجة خاصة‬ ‫فيها}‪.‬‬

‫لماذا يغيب نجوم الصف األول في مصر عن مهرجانات بلدهم؟‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫خصوصا ً{القاهرة السينمائي الدولي} و{اإلسكندرية}‪،‬‬ ‫تتكرر ظاهرة غريبة منذ أعوام عدة في المهرجانات السينمائية المصرية‪ً ،‬‬ ‫وهي غياب بعض الفنانين المصريين عنها‪ ،‬ال سيما نجوم الصف األول شبابا وكبارا وأصحاب أكبر اإليرادات في السينما المصرية‪،‬‬ ‫وأبرزهم محمد رمضان ومحمد هنيدي‪ ،‬وكريم عبد العزيز وغيرهم‪.‬‬ ‫القاهرة – محمد قدري‬ ‫ب �ي �ن �م��ا ي �ح �ض��ر ن� �ج ��وم م� �ص ��ري ��ون ف��ي‬ ‫ال�م�ه��رج��ان��ات السينمائية غ�ي��ر المصرية‬ ‫س��واء كانت عالمية أو عربية‪ ،‬في الخليج‬ ‫ال �ع��رب��ي أو ش �م��ال إف��ري �ق �ي��ا‪ ،‬ي�غ�ي�ب��ون عن‬ ‫مهرجانات بلدهم‪ .‬من بين هؤالء {الزعيم}‬ ‫ً‬ ‫ع��ادل إم��ام ال��ذي ش��ارك أخ�ي��را ف��ي {قرطاج‬ ‫ال ��دول ��ي} ف��ي ت��ون��س ح�ي��ث ك� ّ�رم��ه ال��رئ�ي��س‬ ‫ال�ت��ون�س��ي ال�ب��اج��ي ق��ائ��د ال�س�ب�س��ي‪ .‬يطرح‬ ‫ً‬ ‫�زوف نجوم‬ ‫ه��ذا األم��ر ت�س��اؤال ح��ول س��ر ع� ّ‬ ‫كثيرين عن المهرجانات التي تمثل بلدهم‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪.‬‬ ‫ال ت �ج ��د ال � �ن ��اق ��دة ال �س �ي �ن �م��ائ �ي��ة ن��اه��د‬ ‫صالح‪ ،‬أحد أعضاء مجلس إدارة مهرجان‬ ‫ً‬ ‫اإلس �ك �ن��دري��ة ال�س�ي�ن�م��ائ��ي‪ ،‬ت �ف �س �ي��را ل�ه��ذه‬ ‫ال �ظ��اه��رة‪{ ،‬ف��اإلج��اب��ة وح��ده��ا ل ��دى ه��ؤالء‬ ‫النجوم‪ ،‬ألن إدارة أي مهرجان تؤدي دورها‬ ‫وتخاطب الفنانين وت��رس��ل دع ��وات إليهم‬ ‫وتحجز فنادق اإلقامة لهم‪ ،‬فيما ال يحضر‬ ‫بعضهم من دون إبداء أية أعذار كاالنشغال‬ ‫في التصوير أو السفر خارج البالد}‪.‬‬ ‫وتشير صالح إلى ضرورة التواصل مع‬ ‫عمقنا ال�ع��رب��ي م��ن خ�لال ال�ق��وى الناعمة‪،‬‬ ‫ال سيما المهرجانات السينمائية حيث‬ ‫يتجمع النجوم العرب‪ ،‬لما يؤديه ذلك من‬ ‫دور ف��ي ال�ت�ف��اه��م ب�ي��ن ال�ش�ع��وب وت��و ًط�ي��د‬ ‫العالقات بين البلدان العربية‪ ،‬مضيفة أن‬

‫ال�ش�ع��ب ال�ع��رب��ي م��رت�ب��ط ب��ال�ف��ن ال�م�ص��ري‪،‬‬ ‫وأن ال��رئ�ي��س ال��راح��ل ج�م��ال ع�ب��د الناصر‬ ‫ك ��ان ي��رس��ل ال �ف �ن��ان �ي��ن ال �م �ص��ري �ي��ن ك��وف��د‬ ‫ي �س �ب��ق رح �ل �ت��ه إل � ��ى ال � �ب �ل�اد ال� �ت ��ي ي �ن��وي‬ ‫زي��ارت�ه��ا‪ .‬وتحكي أن أح��د مواطني ال��دول‬ ‫ال �ع��رب �ي��ة رك � ��ض خ �ل��ف س � �ي ��ارة ال��رئ �ي��س‬ ‫ليرسل معه السالم إلى الفنان الكوميدي‬ ‫إس�م��اع�ي��ل ي��اس�ي��ن ل�م��ا ك ��ان ل��ه م��ن شهرة‬ ‫واسعة النطاق‪.‬‬ ‫وتعرب ناهد صالح عن أسفها لغياب‬ ‫النجوم عن المهرجانات المصرية وتكرار‬ ‫هذه الظاهرة لسنوات ع��دة‪ ،‬رغم الشكوى‬ ‫ال�م�ت�ك��ررة م��ن ق�ل��ة ح�ض��وره��م‪ ،‬متمنية أن‬ ‫تتغير هذه الصورة في المرحلة المقبلة‪.‬‬

‫غياب عادل إمام‬ ‫ف � ��ي س � �ي� ��اق م� �ت� �ص ��ل‪ ،‬ي� � �ص � � ّ�رح ال �ن ��اق ��د‬ ‫ال � �س � �ي � �ن � �م� ��ائ� ��ي ط� � � � � ��ارق ال � � �ش � � �ن� � ��اوي ب � ��أن‬ ‫{المهرجانات المصرية تسعى إلى حضور‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النجوم دائما‪ ،‬موضحا أن مهرجان القاهرة‬ ‫ّ‬ ‫خصص جائزة للفنانة الراحلة فاتن حمامة‬ ‫تخلد اسمها‪ ،‬وكان أول اسم طرح للحصول‬ ‫عليها الفنان عادل إمام‪ ،‬وخاطبه كثير من‬ ‫القيمين في هذا الشأن وكانت إجابته أنه ال‬ ‫يذهب إل��ى حفالت‪ ،‬ثم وجدناه يشارك في‬

‫حفالت في الوطن العربي}‪ .‬ويرى الشناوي‬ ‫أن نجومنا أصبحوا واثقين من شهرتهم‬ ‫ف� ��ي م �ص ��ر وال ي � ��ري � ��دون أن ي ��دخ� �ل ��وا ف��ي‬ ‫ً‬ ‫اختبارات‪ ،‬لذا نراهم دائما في التظاهرات‬ ‫الفنية العربية مثل أبو ظبي ودبي وبيروت‬ ‫ومسقط وغيرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي �ت��اب��ع‪{ :‬ف ��ي م�ه��رج��ان��ات�ن��ا ت �ج��د ن��وع��ا‬ ‫م��ن المساومة بين القيمين عليها وبين‬ ‫ال �ف �ن��ان �ي��ن‪ .‬ح �ت��ى أن� ��ه ف ��ي إح � ��دى دورات‬ ‫م � �ه ��رج ��ان اإلس � �ك � �ن� ��دري� ��ة اش � �ت � ��رط ع � ��ادل‬ ‫إم � ��ام ت �ك��ري��م ن �ج �ل��ه ال �م �خ��رج رام � ��ي إم ��ام‬ ‫ً‬ ‫ليحضر ال�ت�ك��ري��م‪ ،‬وف �ع�لا واف �ق��ت اإلدارة‪،‬‬ ‫وف��ي ال��دورة األول��ى لقيادة الفنان حسين‬ ‫ف�ه�م��ي م �ه��رج��ان ال �ق��اه��رة ح�ض��ر ال�ن�ج��وم‬ ‫ً‬ ‫م�ج��ام�ل��ة ل��ه وارت � ��دوا زي ��ا ي�ل�ي��ق ب��ه وب ��دار‬ ‫األوبرا المصرية‪ ،‬ثم في الدورات التالية لم‬ ‫يجامله أحد}‪.‬‬ ‫ويضيف الشناوي أن {بعض الفنانين‬ ‫يتحجج ب�ع��دم استالمه دع ��وة‪ ،‬ففي العام‬ ‫ً ّ‬ ‫لاً‬ ‫الماضي مثال علق أحمد السقا قائ {لو‬ ‫أرس� �ل ��ت إل � � ّ�ي دع � ��وة ك �ن��ت ح � �ض ��رت}‪ ،‬فهل‬ ‫يحتاج السقا إلى دع��وة؟ لو كان يريد ذلك‬ ‫لحضر من دونها وسيلقى الترحيب كله‪.‬‬ ‫وف ��ي ال �ن �ه��اي��ة‪ ،‬ي �خ �ت��ار ال �ف �ن��ان المصلحة‬ ‫ال �ش �خ �ص �ي��ة وه� � ��ي ف� ��ي م� �ص ��ر ت � �ك ��ون ف��ي‬ ‫التكريم أو المشاركة في لجنة التحكيم أو‬

‫مشاركة عادل إمام في مهرجان قرطاج وغيابه عن مهرجان القاهرة‬ ‫تقديم الحفلة‪ ،‬ما عدا ذلك ال يشارك النجم‬ ‫في الفعاليات}‪.‬‬ ‫ويشير إلى أنه الحظ في تونس {الفنانة‬ ‫ه �ن��د ص� �ب ��ري ت ��دع ��و ال �ف �ن��ان �ي��ن ب�ن�ف�س�ه��ا‬ ‫وت� � �ش � ��ارك ف � ��ي ال� �ف� �ع ��ال� �ي ��ات ع� �ل � ّ�ى ه��ام��ش‬ ‫ال�م�ه��رج��ان السينمائي ألن��ه يمثل وطنها‬ ‫وتريد أن تنجحه‪ ،‬وسبقها في ذلك الفنان‬

‫ج �م��ال س �ل �ي �م��ان وال �ف �ن��ان��ة ج��وم��ان��ا م ��راد‬ ‫ف��ي مهرجان دمشق ال��دول��ي وغيرهما من‬ ‫ً‬ ‫فنانين‪ ،‬مضيفا {أننا نفتقر إلى هذه الروح‬ ‫ّ‬ ‫في مصر بين النجوم المصريين‪ ،‬فتخيل‬ ‫ً‬ ‫الوقع الذي يحدثه حضور عادل إمام مثال‬ ‫حفلة االفتتاح؟}‪.‬‬

‫عندما وقع الناقد سمير فريد‪ ،‬بوصفه رئيس مهرجان‬ ‫القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والثالثين‬ ‫(‪ 18 – 9‬نوفمبر ‪ ،)2014‬اتفاقات تعاون مع جمعية نقاد‬ ‫السينما المصريين (مثلها محسن ويفي رئيس الجمعية)‪،‬‬ ‫اتحاد طلبة المعهد العالي للسينما (مثلته د‪ .‬غادة جبارة‬ ‫رائ��د االت �ح��اد) ونقابة المهن السينمائية (مثلها مسعد‬ ‫فودة نقيب السينمائيين)‪ ،‬تقضي بتنظيم برامج موازية‬ ‫للمهرجان ه��ي‪« :‬أس�ب��وع النقاد ال��دول��ي» (تنظمه جمعية‬ ‫نقاد السينما المصريين)‪« ،‬سينما الغد الدولي» (ينظمه‬ ‫ا ت�ح��اد طلبة المعهد ا ل�ع��ا ل��ي للسينما) و{آ ف ��اق السينما‬ ‫العربية» (تنظمه نقابة المهن السينمائية)‪ ،‬لم يكن أشد‬ ‫ً‬ ‫الناس تفاؤال يتوقع أن تستمر هذه البرامج الثالثة‪ ،‬عقب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫االستقالة المباغتة التي أصر عليها الناقد الكبير‪ .‬وفعال‬ ‫واج��ه مديرو البرامج الموازية بعض المشاكل في دورة‬ ‫العام الماضي‪ ،‬التي ترأستها السيدة د‪ .‬ماجدة واصف‪،‬‬ ‫لكن األط��راف توصلت في النهاية إلى اتفاق في وجهات‬ ‫النظر وأد الفتنة في مهدها!‬ ‫كان المستهدف من فكرة تدشين البرامج الموازية‪ ،‬كما‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطط لها الناقد «الفريد»‪ ،‬أن تصبح «صوتا مختلفا» من‬ ‫خ�لال «وج �ه��ات نظر متنوعة ال ت�ف��رض ذوق �ه��ا‪ ،‬وال ذوق‬ ‫ً‬ ‫المدير الفني نفسه‪ ،‬على الجمهور‪ ،‬فضال عن تشكيل حالة‬ ‫م��ن االت ��زان وال�ت�ن��وع ف��ي األف �ل�ام»‪ ،‬وه��ي «االستراتيجية»‬ ‫التي أشهد أنها نجحت بدرجة كبيرة‪ ،‬بدليل أن مسابقات‬ ‫ال� �ب ��رام ��ج ال� �م ��وازي ��ة ص � ��ارت ت �ن��اف��س م �ه ��رج ��ان ال �ق��اه��رة‬ ‫السينمائي أو «المهرجان األم»‪ ،‬حسبما يطلقون عليه‪،‬‬ ‫وتحولت إلى ند قوي يثير الهلع‪ ،‬ويستدعي القلق‪ ،‬خشية‬ ‫أن تتحول إلى مهرجانات مستقلة أو تطالب بالحكم الذاتي!‬ ‫سأحدثكم عن برنامج «آفاق السينما العربية»‪ ،‬الذي تنظمه‬ ‫نقابة المهن السينمائية‪ ،‬ويديره السيناريست سيد فؤاد‪،‬‬ ‫بدعم ص��ادق من الناقد شريف ع��وض‪ ،‬فالبرنامج يتنامى‬ ‫بشكل م�ل�ح��وظ‪ ،‬ويشتد س��اع��ده ب�ق��وة‪ ،‬دورة بعد األخ��رى‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وه��ا ه��و يفاجئنا ف��ي دورت��ه الثالثة‪ ،‬التي ت�ق��ام ف��ي الفترة‬ ‫من ‪ 16‬إلى ‪ 23‬نوفمبر الجاري‪ ،‬بنجاحه في الحصول على‬ ‫حقوق العرض العالمي األول ألربعة أفالم طويلة عربية هي‪:‬‬ ‫«لحظات انتحارية» (مصر) إخ��راج إيمان النجار‪« ،‬حرائق»‬ ‫(سورية) إخراج محمد عبد العزيز‪« ،‬عتيق» (الكويت) إخراج‬ ‫أحمد الخلف‪ ،‬و{حزام» (الجزائر) إخراج حميد بن عمرة‪ ،‬وهو‬ ‫إنجاز تعجز مهرجانات عربية مخضرمة عن الوصول إليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكنه تحقق إلدارة البرنامج في دورته الثالثة فقط‪ ،‬نظرا إلى‬ ‫العالقة الوثيقة التي تربطها وجهات عربية ع��دة‪ ،‬والدعم‬ ‫«اللوجيستي» ال��ذي تلقاه من أط��راف عربية تؤمن بدورها‬ ‫ً‬ ‫ورس��ال�ت�ه��ا‪ .‬وه��و م��ا تجلى م�ث�لا ف��ي ن�ج��اح «آف ��اق السينما‬ ‫ال�ع��رب�ي��ة» ف��ي ع��رض الفيلم ال�س�ع��ودي «ب��رك��ة يقابل ب��رك��ة»‪،‬‬ ‫وال�ت��ون�س��ي «زي� ��زو» وال�م�غ��رب��ي «أف� ��راح ص�غ�ي��رة» واألردن� ��ي‬ ‫الفلسطيني «المدينة»‪ .‬بل إن القيمين على البرنامج انتزعوا‬ ‫ما يمكن تسميته «الحق الحصري» لطبع كتاب «سينما الربيع‬ ‫العربي» للناقد الكبير سمير فريد‪ ،‬الذي يرصد ويحلل ويقرأ‬ ‫األف�ل�ام ال�ت��ي ص��ورت ووث�ق��ت لما وص�ف��ت ب�ـ «ث ��ورات الربيع‬ ‫العربي»‪ ،‬وفي السياق نفسه وجهت إدارة البرنامج «الواعد»‬ ‫الدعوة لعدد من الشخصيات العربية اإلبداعية‪ ،‬على رأسها‪:‬‬ ‫المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي‪ ،‬المخرج البحريني‬ ‫بسام ال��زوادي‪ ،‬المخرج ُ‬ ‫العماني خالد الزدجالي والممثل‬ ‫الكويتي طارق العلي للحضور والمشاركة في الندوة التي‬ ‫ُستعقد في المجلس األعلى للثقافة لعرض ومناقشة الكتاب‬ ‫في حضور كاتبه‪.‬‬ ‫ربما تكمن ثغرة ال��دورة الثالثة لبرنامج «آف��اق السينما‬ ‫العربية» في لجنة التحكيم‪ ،‬التي تترأسها إلهام شاهين وتضم‬ ‫في عضويتها كاتب السيناريو والمنتج والمخرج المغربي‬ ‫أحمد بوالن والممثل اللبناني جورج خباز‪ .‬لكن األمل كبير‬ ‫في تعويض أي إخفاق محتمل بأفالم يقف خلف اثنين منها‬ ‫م�خ��رج كبير بقيمة وق��ام��ة وم�ك��ان��ة التونسي ف��ري��د بوغدير‬ ‫صاحب فيلم «عصفور السطح»‪ ،‬الذي أثار ضجة وقت عرضه‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ورش��ح لنيل جائزة سيزار للعمل األول‪ ،‬وفيلم «صيف حلق‬ ‫ُ‬ ‫ال��وادي» الذي عرض في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين‬ ‫السينمائي الدولي‪ ،‬وحصد جائزة «بينالي السينما العربية»‪،‬‬ ‫الذي كان ُيعقد بدعم ورعاية معهد العالم العربي في باريس‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكبر الظن أن فيلمه الجديد «زي��زو»‪ ،‬ال��ذي ُع��رض أخيرا في‬ ‫«أيام قرطاج السينمائية» لن يقل عنهما صدمة وإثارة‪ ،‬كما أن‬ ‫وجود مخرجين شباب‪ ،‬أمثال‪ :‬السوري محمد عبد العزيز (ولد‬ ‫عام ‪ ،)1974‬المغربي محمد الشريف الطريبق (ولد عام ‪،)1971‬‬ ‫الفلسطيني عمر الشرقاوي (ول��د ع��ام ‪ )1974‬باإلضافة إلى‬ ‫الكويتي أحمد الخلف‪ ،‬والسعودي محمود صباغ‪ ،‬والمصرية‬ ‫إيمان النجار والجزائري حميد بن عمرة ُ‬ ‫سيضفي على «آفاق‬ ‫ً‬ ‫السينما العربية» كثيرا من الحيوية‪.‬‬

‫الفنانون وبناتهم‪ ‬على السجادة الحمراء‬ ‫ش � �ه � ��د‪ ‬اف � �ت � �ت � ��اح ال� � � � � � � ��دورة ‪38‬‬ ‫لمهرجان القاهرة السينمائي‬ ‫الدولي في دار األوبرا المصرية‬ ‫ح � � ��رص ع � � ��دد م � ��ن ال �ف �ن ��ان �ي ��ن‬ ‫على ال�ح�ض��ور‪ ،‬وق� ّ�رر بعضهم‬ ‫اصطحاب بناته معه والسير‬ ‫ً‬ ‫سويا على السجادة الحمراء‪،‬‬ ‫ما لفت انتباه الحضور‪.‬‬ ‫ح� � �ض � ��ر ال� � ��رئ � � �ي� � ��س ال � �ش� ��رف� ��ي‬ ‫للمهرجان لهذا العام محمود‬ ‫ح�م�ي��دة بصحبة اب�ن�ت��ه‪ ،‬كذلك‬ ‫م�ش��ى س��ام��ح ال�ص��ري�ط��ي على‬ ‫ناهد فريد شوقي وابنتها‬ ‫ال� � �س� � �ج � ��ادة ال� � �ح� � �م � ��راء وس� ��ط‬ ‫ع��دس��ات ُ‬ ‫ناهد السباعي‬ ‫المصورين م��ع ابنته‬ ‫الممثلة ابتهال‪ ،‬التي شاركت‬ ‫في أعمال عدة أشهرها مسلسل {السبع وصايا}‪ ،‬وتشارك في مسلسل‬ ‫ً‬ ‫{الكبريت األحمر} راهنا‪.‬‬ ‫كذلك أط��ل ُ‬ ‫المخرج ع��ادل ع��وض برفقة ابنته الممثلة جميلة عوض‪،‬‬ ‫وحضرت المنتجة ناهد فريد شوقي وابنتها الفنانة ناهد السباعي‬ ‫ً‬ ‫وأخوها الفنان محمد السباعي والتقطوا الصور معا في هذا الحدث‬ ‫السينمائي‪.‬‬

‫المغرب في «سينما الغد»‬

‫رأي آخر‬ ‫يرفض الناقد السينمائي أحمد شوقي‪،‬‬ ‫ن��ائ��ب المدير الفني لمهرجان القاهرة‪،‬‬ ‫ف �ك��رة غ �ي��اب ال �ن �ج��وم ع��ن ال�م�ه��رج��ان��ات‬ ‫المصرية فكثير منهم‪ ،‬من وجهة نظره‪،‬‬ ‫ب��اس �ت �ث �ن��اء ال �ف �ن��ان ال �ك �ب �ي��ر ع � ��ادل إم ��ام‬

‫ً‬ ‫يحضر‪ ،‬فيما يتغيب البعض نظرا إلى‬ ‫جدول أعماله أو انشغاله بالتصوير في‬ ‫ّ‬ ‫فترة المهرجان‪ ،‬أي أن المسألة تتعلق‬ ‫بقدرة كل فنان على الحضور‪.‬‬

‫عمر لطفي‬

‫ب � �ع� ��د اع � � � �ت� � � ��ذار ال � �م � �خ� ��رج‬ ‫اإلسباني خافيير ريبوللو‬ ‫ع��ن ال�م�ش��ارك��ة ف��ي تحكيم‬ ‫م �س��اب �ق��ه «س �ي �ن �م��ا ال �غ��د»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن �ظ��را إل ��ى ظ ��روف عائلية‬ ‫ط��ارئ��ة‪ ،‬استبدل ب��ه النجم‬ ‫ال �م �غ��رب��ي ع �م��ر ل�ط�ف��ي مع‬ ‫ال �م �خ��رج ال �ه�ن��دي أوم�ي��ش‬ ‫ك��ول�ك��ارن��ي وال�س�ي�ن��ارس��ت‬ ‫المصرية وسام سليمان‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪29‬‬

‫‪Style‬‬

‫اختاري أحمر الشفاه‬

‫الذي يناسبك‬

‫هل ترتبكين حين تريدين اختيار أحمر الشفاه؟ هل يجب أن يناسب لون مالبسك أم ُي ِبرز جمال عينيك؟‬ ‫إليك نصائح الخبراء حول ألوان أحمر الشفاه وتركيبته وطريقة استعماله‪.‬‬

‫اختاري أحمر شفاه‬ ‫ً‬ ‫مائال إلى الزهري‬ ‫إذا كنت ترتدين لون‬ ‫البيج أو الزهري أو‬ ‫الرمادي‬

‫أدوار أحمر الشفاه‬

‫اللون الصارخ‬

‫• {إض ��اء ة} النظرة‪ :‬يستطيع أحمر‬ ‫ال�ش�ف��اه إب ��راز ن�ظ��رة ال�ع�ي��ن‪ .‬ع�ن��د وض��ع‬ ‫الماكياج قبل جلسات التصوير أو في‬ ‫الحياة اليومية‪ ،‬يسعى خبراء الماكياج‬ ‫ً‬ ‫دوم ��ا إل��ى تسليط ال�ض��وء على لمعان‬ ‫النظرة وتعزيز إشراقة الوجه‪.‬‬ ‫• تصحيح لون البشرة‪ :‬في المساء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يكون دور أحمر الشفاه أساسيا كونه‬ ‫ّ‬ ‫يعوض عن أثر اإلض��اء ة المفرطة التي‬ ‫تجعل البشرة تميل إلى االصفرار‪.‬‬ ‫• ال�ت��رك�ي��ز ع�ل��ى ال�ن�ق��اط اإلي�ج��اب�ي��ة‪:‬‬ ‫ي �ج��ب أن ت �خ �ت��اري ل ��ون أح �م��ر ال�ش�ف��اه‬ ‫المناسب وتركيبته الصحيحة‪ .‬يتوقف‬ ‫ً‬ ‫الخيار طبعا على لون عينيك وأسلوب‬ ‫وشخصيتك‪ .‬قد يليق‬ ‫مالبسك وعمرك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بك اللون األحمر القوي أو تفضلين لونا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طبيعيا وخ�ف�ي�ف��ا‪ .‬ف��ي مطلق األح ��وال‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫برز أفضل‬ ‫يمكنك إيجاد الخيار الذي ي ِ‬ ‫م ��ا ل ��دي ��ك‪ .‬ب �ع��د وض� ��ع أح� �م ��ر ال �ش �ف��اه‪،‬‬ ‫اخترته أن يكشف‬ ‫يستطيع اللون الذي‬ ‫ِ‬ ‫طبيعتك وقد ّ‬ ‫يعبر عن جرأتك أو خجلك‬ ‫ً‬ ‫أو االثنين معا!‬

‫يطول مفعول أحمر الشفاه المصطبغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بدرجة فائقة وقد يحمل لونا بنفسجيا‪،‬‬ ‫أو يميل إلى األحمر الداكن‪ ،‬أو لون الكرز‬ ‫ال �م��ائ��ل إل ��ى األس � ��ود‪ ،‬أو ت �ك��ون أل��وان��ه‬ ‫مبهرجة‪.‬‬

‫مائل إلى األزرق في المساء‬ ‫ي �ح �م��ل ال � �ل� ��ون األح � �م� ��ر ال � ��داك � ��ن أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األرج��وان��ي أو البنفسجي طابعا ب��اردا‬ ‫وتكون هذه الخيارات مناسبة إلبطال‬ ‫مفعول ال�ظ�لال ال�ص�ف��راء التي تنتجها‬ ‫اإلض� � � ��اءة االص �ط �ن��اع �ي ��ة‪ .‬ت� �ج � ّ�دد ه��ذه‬ ‫األل��وان نضارة الوجه وحيويته بينما‬ ‫يثقله الضوء األصفر‪ ،‬حتى في منطقة‬ ‫الشفتين‪ .‬خ�لال االحتفاالت المسائية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫بنيا أو برونزيا‪.‬‬ ‫ال تضعي أحمر شفاه‬

‫تالعبي بالتركيبات‬

‫جزء من الموضة‬ ‫يمكن أن يتماشى أحمر الشفاه مع‬ ‫لون مالبسك بحسب رغبتك في إضفاء‬ ‫توازن على مظهرك أو زيادة ّ‬ ‫تميزه‪ .‬من‬ ‫ً‬ ‫المعروف مثال أن اللون األحمر الصارخ‬ ‫يتماشى مع الثوب األس��ود‪ ،‬لكن يمكن‬ ‫اختيار تركيبات أخرى‪:‬‬ ‫• لون أحمر مائل إلى الزهري الفاتح‬ ‫لتعزيز إشراقة بشرتك إذا كنت ترتدين‬ ‫لون البيج أو الزهري أو الرمادي‪.‬‬ ‫• ل ��ون ال �ك��رز األس � ��ود م��ع ال�م�لاب��س‬ ‫الرمادية‪ :‬من األفضل جمعه مع قماش‬ ‫شفاف وفاتح لتخفيف جانبه الداكن‪ .‬أما‬ ‫األحمر الداكن فيحمل بعض المجازفة‬ ‫ألنه قد يوحي بشخصية قاتمة‪.‬‬

‫اللون الشفاف ّ‬ ‫يغير مالمح الوجه‬

‫يمكن أن تكون اللمسة األخيرة على‬ ‫الشفتين جافة أو المعة أو ّ‬ ‫براقة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• لمسة ج��اف��ة وح��ري��ري��ة‪ :‬ي�غ��ط��ي ه��ذا‬ ‫ً‬ ‫الخيار الشفتين لكنه لم يعد جافا بقدر‬ ‫ً‬ ‫م��ا ك��ان عليه‪ ،‬ل��ذا يبدو أث��ره مدهشا ألنه‬ ‫ج��اف وح��ري��ري ف��ي آن‪ .‬ي��رت�ب��ط ه��ذا األث��ر‬ ‫المميز بتكنولوجيا البوليمرات‪ .‬مع هذه‬ ‫ّ‬ ‫التركيبة‪ ،‬يتعلق الجانب األساسي بملمس‬ ‫ً‬ ‫الشفتين‪ .‬لن يعطي أحمر الشفاه طابعا‬ ‫ً‬ ‫ق��اس�ي��ا ل�ل�ش��اب��ات أو ال�ن�س��اء ال�ن��اض�ج��ات‬ ‫بشرط عدم توزيعه على الزاوية السفلية‬ ‫م��ن ال �ف��م‪ .‬م��ن ال�ن��اح�ي��ة اإلي�ج��اب�ي��ة‪ ،‬تسمح‬ ‫هذه التركيبة برسم شكل الشفتين وتعطي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شعورا مريحا‪.‬‬ ‫• لمسة ب� ّ�راق��ة‪ :‬ه��ذه ال�ت��رك�ي�ب��ة ليست‬

‫أحمر الشفاه الطبيعي‬ ‫ال يمكن أال تضعي أي أحمر شفاه خالل المناسبات واالحتفاالت‬ ‫المسائية‪ .‬إذا كنت تحبين التركيبات الطبيعية‪ ،‬يمكنك اختيار‬ ‫األلوان الشفافة أو اللون الطبيعي األنيق لتجديد نضارة الشفتين‪.‬‬

‫تركيبة ّ‬ ‫ملونة وشفافة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تضمن التركيبة الملونة والشفافة من أحمر الشفاه لمعانا جميال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وطبيعيا ولونا غريبا وشفافا‪ .‬يأتي على شكل بلسم مرطب وتتفاوت‬ ‫درجات ألوانه بحسب ذوقك‪ .‬تركيبته غنية بالعناصر النشطة والمفيدة‬

‫جافة وال المعة‪ ،‬بل تجمع بين الميزتين‬ ‫ً‬ ‫معا‪ .‬تبدو هالمية بعض الشيء ونصف‬ ‫ج��اف��ة‪ .‬صحيح أن ه��ذه التركيبة السلسة‬ ‫ت�ج�م��ع ب�ي��ن األن��اق��ة وال�ب�س��اط��ة‪ ،‬لكنها ًال‬ ‫تصمد لفترة طويلة على الشفتين مقارنة‬ ‫بالتركيبات األخرى‪.‬‬ ‫• ل�م�س��ة الم �ع��ة وم��ده �ش��ة‪ :‬ت �ع� ّ�ج ه��ذه‬ ‫ال�ت��رك�ي�ب��ة ب��األص �ب��اغ وت�س�ت�ط�ي��ع تغطية‬ ‫ك� ��ام� ��ل م� �س ��اح ��ة ال �ش �ف �ت �ي��ن م � ��ن دون أن‬ ‫ً‬ ‫تصبحا لزجتين‪ ،‬ويمكن أن تعطي أ ث��را‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعا بسيطا أو فائقا‪ .‬يسهل تعديل األثر‬ ‫ال�ن�ه��ائ��ي بحسب ع��دد ال�ط�ب�ق��ات‪ :‬سيبدو‬ ‫الفم أكثر أناقة عند توزيع طبقات متعددة‬ ‫من أحمر الشفاه‪ .‬لكن للحصول على أثر‬ ‫طبيعي وخفيف‪ ،‬يكفي أن ت��وزع��ي أحمر‬ ‫الشفاه ّ‬ ‫وتربتي عليه بأصابعك‪.‬‬

‫(زيوت وشموع األزهار وحمض الهيالورونيك الطبيعي‪ )...‬وتسمح بملء‬ ‫الشفتين كي تزيد جمالهما‪ .‬يطول مفعول هذا اللون ويوحي بشفتين‬ ‫ً‬ ‫طبيعيتين وصحيتين والمعتين وينعكس إيجابا على مالمح الوجه كلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يكون هذا الخيار مناسبا لك في الحاالت اآلتية‪:‬‬ ‫• إذا كنت ال تحبين أحمر الشفاه الداكن‪ :‬تتعدد األلوان التي يمكن‬ ‫االختيار منها‪ّ .‬‬ ‫جربي مختلف الخيارات على شفتيك ألن المنتج الشفاف‬ ‫والفاتح سيبدو أخ��ف بعد توزيعه على الشفتين‪ .‬إذا لم ترغبي بأي‬ ‫درجة من األلوان‪ ،‬اختاري أقرب لون إلى شفتيك (ألوان باهتة أو مائلة‬ ‫إلى اللون الزهري)‪.‬‬ ‫• إذا كنت ال تحبين ملمس أحمر الشفاه‪ :‬سيروق لك البلسم ألنه ال‬ ‫ّ‬ ‫يخلف أي لون بارز أو مادة ثقيلة على الشفتين‪.‬‬

‫يمكنك أن تحصلي على مظهر‬ ‫مميز عبر التالعب باالنعكاسات‬ ‫بدل األلوان‪ .‬يجب أن تبرزي جمال‬ ‫شفتيك حتى لو كنت ال تحبين‬ ‫األلوان الالمعة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• نسخة متقزحة اللون‪ :‬يمكن‬ ‫أن ي �ح �م��ل ه � ��ذا ال �م �ن �ت��ج ال �ل��ون‬ ‫الزهري الخفيف أو البيج المائل‬ ‫ً‬ ‫إل��ى ال��زه��ري لكنه ال يكون جافا‬ ‫وال يميل إل��ى االص �ف��رار‪ .‬يمكنك‬ ‫استعمال ه��ذا اللون الباهت إذا‬ ‫ً‬ ‫ك��ان الماكياج قويا على عينيك‬ ‫وال تريدين إبراز شفتيك‪.‬‬ ‫• أث � � ��ر الم � � ��ع ل � �ك� ��ن ض �م �ن��ي‪:‬‬ ‫ك ��ي ت �ك��ون ال �ش �ف �ت��ان ال�لام�ع�ت��ان‬

‫طبيعيتين و ج�م�ي�ل�ت�ي��ن‪ ،‬ضعي‬ ‫لمسة من أحمر الشفاه الالمع في‬ ‫وسطهما ثم امسحيها بأصابعك‬ ‫ّ‬ ‫ودلكيها كي تنطبع على الشفتين‬ ‫وال تترك أي أثر على سطحها‪.‬‬ ‫• ل� � � � ��ون ط � �ب � �ي � �ع� ��ي وط � ��وي � ��ل‬ ‫ال� �م� �ف� �ع ��ول‪ :‬ي �س �ه ��ل وض� � ��ع ه ��ذا‬ ‫ً‬ ‫ال�م�ن�ت��ج دوم ��ا ح�ت��ى ل��و ت�لاش��ى‪.‬‬ ‫أردت إطالة مفعول أحمر‬ ‫لكن إذا‬ ‫ِ‬ ‫الشفاه الالمع والطبيعي‪ ،‬ابدئي‬ ‫ب �س �ح��ب رط ��وب ��ة ال �ش �ف �ت �ي��ن عبر‬ ‫وضع كمية من البودرة عليهما‪.‬‬ ‫بهذه الطريقة سيلتصق المنتج‬ ‫ال�ل�ام��ع ب�س�ه��ول��ة ع�ل��ى الشفتين‬ ‫الجافتين‪.‬‬

‫• ع�ن��د وج ��ود مشكلة ج�م��ال�ي��ة ف��ي ش�ف�ت�ي��ك‪ :‬ث�م��ة م�ن�ت�ج��ات تسمح‬ ‫بمعالجة مشكلة الشفتين الرفيعتين وتلوينهما ورسم شكلهما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫• إذا ك��ان المكياج ق��وي��ا على عينيك‪ :‬يجب أن تتجهي إل��ى أحمر‬ ‫اخترت ماكياج {سموكي}‪.‬‬ ‫الشفاه الخفيف والطبيعي إذا‬ ‫ِ‬ ‫• إذا كنت ت��رت��دي��ن م�لاب��س ذهبية أو فضية‪ :‬يجب أن يبقى الفم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شفافا وطبيعيا‪.‬‬ ‫• إذا كنت ال تبرعين في وضع أحمر الشفاه‪ :‬اختاري البلسم على‬ ‫شكل قلم كبير لتسهيل توزيع أحمر الشفاه‪ .‬ابدئي برسم محيط الفم‬ ‫ّ‬ ‫ثم املئي الشفتين وملسيهما‪ .‬ال داعي للنظر في المرآة‪ .‬إنه خيار ممتاز‬ ‫ً‬ ‫لكل امرأة تضع الماكياج سريعا في الصباح‪.‬‬

‫اكتشفي كريم األساس المالئم لبشرتك‬ ‫طوال فترة الشتاء‪ ،‬يكون كريم األساس أفضل حليف لك كونه يغطي العيوب ويخفيها ّ‬ ‫ويوحد لون البشرة ويزيد‬ ‫إشراقتها ويجعلها مثالية خالل ثالث دقائق! لكن كيف يمكن اختيار المنتج المناسب؟‬

‫الخطوة األولى‪ :‬حددي حاجاتك‬ ‫ّ‬ ‫يرغب بعض النساء في تحقيق نتيجة متقدمة وعالية المستوى بينما تفضل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخريات نتيجة خفيفة وطبيعية‪ .‬كلما كان كريم األس��اس جافا وسميكا‪ ،‬لن تكون‬ ‫النتيجة طبيعية‪.‬‬ ‫يجب أن تتساءلي في المقام األول عن نوعية بشرتك ألن كريم األساس سيالزمها على ّ‬ ‫مر‬ ‫اليوم‪ ،‬وسيعطي أثره بشكل متجانس وغير مرئي‪.‬‬

‫لون كريم األس��اس أحد أهم العوامل التي يجب تحديدها‪ .‬في معظم الحاالت‪،‬‬ ‫يجب أن يكون بلون البشرة أو يختلف عنها بنصف درجة كحد أقصى‪ .‬لذا يجب‬ ‫أن ّ‬ ‫تجربي المنتج قبل شرائه‪ .‬للقيام بأفضل خيار‪ ،‬ال تترددي في طلب عينات عن‬ ‫ّ‬ ‫مختلف المنتجات ك��ي تتمكني م��ن اختبار لونها وأث��ره��ا بكل ه��دوء ف��ي المنزل‬ ‫تحت الضوء الطبيعي‪ .‬ويجب أن ّ‬ ‫تجربي المنتج على خديك بدل المعصم أو العنق‪.‬‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬اشتري المنتج المناسب‬ ‫ال تمتنعي عن استعمال كريم األساس بسبب كثرة عيوبك‬ ‫الجلدية‪ .‬حين تظهر الحبوب إلى جانب البقع الالمعة على‬ ‫ً‬ ‫الوجه‪ ،‬يصبح كريم األساس ضروريا لطمس العيوب التي‬ ‫ّ‬ ‫يخلفها ح��ب ال�ش�ب��اب‪ .‬إن�ه��ا أداة م�ث��ال�ي��ة الس�ت�ع��ادة الثقة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫بالنفس حتى اختفاء العيوب‪ .‬لكن اختاري منتجا ال يعزز‬ ‫ظهور الرؤوس السود وأزيلي الماكياج بعناية في المساء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• أفضل خيار‪ :‬اختاري سائال جافا على أن يكون أفتح‬ ‫من لون بشرتك بنصف درجة ويجب أن يكون طويل المفعول‬ ‫إذا ك��ان��ت مشكلتك تقتصر على اللمعان ال�م�ف��رط‪ .‬تذكري‬ ‫أن ال�ت��رك�ي�ب��ات ال�س��ائ�ل��ة وال�ج��اف��ة ال�ج��دي��دة ّم�ق��اوم��ة للماء‪.‬‬ ‫كذلك يجب أن تعتادي على المنتج ألنه يجف بسرعة على‬ ‫البشرة‪ .‬إذا ترافقت مشكلة اللمعان مع عيوب أخرى‪ ،‬يجب‬ ‫أن تستعملي مصحح العيوب إلى جانب كريم األساس‪.‬‬

‫لتحسين لون الوجه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ال تتكلي حصرا على بلسم إخفاء العيوب وكريم تصحيح‬ ‫اللون‪ .‬ستحتاجين إلى لونين للحصول على بشرة طبيعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يكون اللون الثاني تكميليا ويترافق مع ب��ودرة برونزية‪.‬‬ ‫للحصول على أثر ُ‬ ‫“م ِّ‬ ‫سمر”‪ ،‬حددي أعلى الجبين وقصبة‬ ‫األن��ف وأع�ل��ى ال�خ��دي��ن وال��ذق��ن لطمس ال�ب�ق��ع ال�ت��ي تصبح‬ ‫ً‬ ‫داكنة طبيعيا‪.‬‬ ‫• أف �ض��ل خ �ي ��ار‪ :‬اس�ت�ع�م�ل��ي ب�ل�س��م إخ �ف ��اء ال �ع �ي��وب إذا‬ ‫أردت إخفاء الشوائب باإلضافة إلى تحسين لون البشرة‪.‬‬ ‫واستعملي كريم تصحيح اللون إذا أردت إضفاء لمسة سمراء‬ ‫خفيفة على بشرتك‪.‬‬

‫إلخفاء العيوب على البشرة الرقيقة‪:‬‬ ‫حين تكون البشرة رقيقة‪ ،‬تبرز الهاالت الداكنة وأصغر‬ ‫ّ‬ ‫األوعية الدموية والحبوب‪ ...‬ال تغطي مساحة وجهك كلها‬ ‫ً‬ ‫ألن الماكياج يصبح صارخا أكثر من العيوب الصغيرة‬ ‫على البشرة الرقيقة‪ .‬لذا اكتفي بلمسة خفيفة من كريم‬ ‫األساس‪.‬‬

‫• أفضل خيار‪ّ :‬‬ ‫تتعدد الحلول المحتملة في هذا المجال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬يمكنك أن تكتفي بتحسين مظهر البشرة عبر استعمال‬ ‫م�ص�ح��ح ال �ع �ي��وب‪ .‬يتمتع ب�ع��ض م�ن�ت�ج��ات ك��ري��م األس ��اس‬ ‫بفاعلية مزدوجة فيصحح العيوب إلى جانب توحيد لون‬ ‫البشرة‪ .‬لكن ضعي لمسات خفيفة من المنتج وال تدهنيه‬ ‫ً‬ ‫بكميات كبيرة على كامل الوجه‪ .‬ثانيا‪ ،‬يمكنك أن تختاري‬ ‫تركيبة خفيفة مع كريم أساس سائل‪ .‬بينما تساهم الطبقة‬ ‫األولى في توحيد لون البشرة‪ ،‬تخفي الطبقة الثانية العيوب‬ ‫الصغيرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫لدهن كريم األساس سريعا‪:‬‬

‫يمكنك أن تستعملي كريم األس��اس ال�م� ّ‬ ‫�زود ب�ـ{وس��ادة}!‬ ‫إنها وسادة رغوية توضع في عبوة صغيرة وتكون منقوعة‬ ‫َ‬ ‫بكريم أساس ُيدهن باسفنجة‪ .‬تبدو هذه المنتجات منعشة‬ ‫ّ‬ ‫على البشرة وتشكل قاعدة جميلة للوجه بعد دهن طبقة‬ ‫واحدة‪ .‬أو يمكن تصحيح العيوب عبر دهن طبقتين‪ .‬الوسادة‬ ‫عبارة عن مستحلب تقليدي لكن يتعلق اإلنجاز الحقيقي‬ ‫بطريقة توضيبها داخل العبوة‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫�زودا بوسادة أو‬ ‫• أفضل خيار‪ :‬اختاري كريم أس��اس م�‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتجا سائال بدرجة فائقة‪.‬‬

‫للحصول على لمسة شابة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يشكل اختيار كريم أساس مضاد للشيخوخة قرارا دقيقا‪.‬‬ ‫بينما ينجح بعض المنتجات في إخفاء آثار الشيخوخة‪،‬‬ ‫تمعن منتجات أخرى في إبراز الخطوط الرفيعة! ال توزعي‬ ‫البودرة في المناطق التي تكثر فيها التجاعيد أو الخطوط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت��واج��ه البشرة الناضجة تحديدا مشاكل متداخلة‪ :‬قد‬ ‫ً‬ ‫ت��رغ��ب ال�م��رأة م�ث�لا ف��ي تمليس ال�ج��زء العلوي م��ن وجهها‬ ‫وتحسين المنطقة المحيطة بالعين واستعادة نظرة مشرقة‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع طمس البقع الالمعة التي يمكن أن تظهر لديها‪.‬‬ ‫لتحقيق ذلك‪ ،‬تقضي خطوة مفيدة بدهن كريم األساس على‬ ‫المناطق التي تكثر فيها الخطوط واالكتفاء بتوزيع البودرة‬ ‫على المناطق الالمعة مثل طرفي األنف‪.‬‬

‫• أفضل خيار‪ :‬منتجات كريم األس��اس التي تستهدف‬ ‫البشرة الناضجة ق��ادرة على تمليس الخطوط ومكافحة‬ ‫آث � ��ار ال �ش �ي �خ��وخ��ة وت �غ��ذي��ة ال �ب �ش ��رة‪ .‬ت �ض �م��ن ال �ت��رك �ي �ب��ات‬ ‫ً‬ ‫المضادة للشيخوخة غالبا راح��ة فائقة‪ ،‬ويضيف معظم‬ ‫شركات تصنيع المستحضرات اليوم عناصر مثل حمض‬ ‫الهيالورونيك لتجديد شباب البشرة‪.‬‬

‫إلراحة البشرة الجافة‪:‬‬ ‫ت �ك��ون ال �م��رأة ف��ي ه ��ذه ال �ح��ال��ة م�ح�ظ��وظ��ة ألن �ه��ا ال‬ ‫ّ‬ ‫تتعدد ال�خ�ي��ارات التي‬ ‫تحتاج إل��ى إخ�ف��اء أي ع�ي��وب‪.‬‬ ‫تستطيعين اللجوء إليها لكن يجب أال تتكلي على‬ ‫كريم األساس إلراحة بشرتك ألنها ّ‬ ‫مهمة كريم النهار‪.‬‬ ‫سيفيدك كريم األساس عبر حماية بشرتك من ملوثات‬ ‫المدينة على مر اليوم‪.‬‬ ‫• أف�ض��ل خ�ي��ار‪ :‬يمكنك استعمال أن ��واع ك��ري��م األس��اس‬ ‫السائل كافة‪ ،‬مع أو من دون عاكس للضوء‪ ،‬أو اختاري مصل‬ ‫ّ‬ ‫البشرة السائل‪ .‬تشكل هذه المنتجات الخفيفة كلها قاعدة‬ ‫سهلة ومناسبة للمستحضرات الالحقة‪ .‬يمكنك االستفادة‬ ‫ً‬ ‫أيضا من بلسم إخفاء العيوب وكريم‬ ‫تصحيح اللون‪.‬‬

‫الخطوة الثالثة‪ :‬ادهني كريم األساس باحتراف‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ ،‬خصصي الوقت الكافي لهذه الخطوة ألن دهن‬ ‫كريم األساس يتطلب أطول وقت خالل وضع الماكياج‬ ‫وق ��د ي�ح�ت��اج خ �ب��راء ال�ت�ج�م�ي��ل إل ��ى ‪ 30‬دق�ي�ق��ة على‬ ‫األقل لتنفيذ هذه العملية‪ .‬حتى لو كنت مستعجلة‪،‬‬ ‫خصصي ما يكفي من الدقائق للحصول على لون‬ ‫بشرة مثالي على مر اليوم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتعدد األدوات التي يمكن استعمالها لدهن كريم‬ ‫األساس‪ :‬تسمح االسفنجة (اغسليها بماء فاتر مرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا على األق��ل) بطمس العيوب وتكون ج��زء ا‬ ‫م��ن منتجات ك��ري��م األس ��اس ال�م�ت��راص��ة والسميكة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أما اإلصبع السائلة والساخنة التي تتوزع سريعا‬ ‫ع�ل��ى ال�ب�ش��رة ف�ت�ك��ون م�ث��ال�ي��ة ل�ل�ت��رك�ي�ب��ات الخفيفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخ�ي��را‪ ،‬تناسب الفرشاة ال�م��رأة التي تريد ماكياجا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قويا وسميكا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• قواعد نحت الوجه‪ :‬سواء كان وجهك مستديرا‬ ‫ً‬ ‫أو مستطيال‪ ،‬تبقى القاعدة بسيطة‪ :‬تخفف األل��وان‬ ‫ال��داك �ن��ة ك��اف��ة م �ع��ال��م ال ��وج ��ه ال � �ب ��ارزة ب�ي�ن�م��ا ت��زي��د‬ ‫التركيبات الالمعة والمشرقة حجمها‪.‬‬

‫أهم الخطوات‬

‫• ق�ب��ل ده��ن ال�م�ن�ت��ج‪ :‬ال يمكن أن يصمد أي‬ ‫ماكياج على بشرة تفتقر إلى الترطيب‪ ،‬أو على‬ ‫ً‬ ‫بشرة دهنية جدا‪ .‬إليجاد كريم األساس الفاعل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يجب أن تحددي أوال كريم النهار ال��ذي يناسب‬ ‫بشرتك‪.‬‬

‫ول��م تحصل اإلف��رازات الدهنية بعد على الوقت‬ ‫الكافي للصعود واالختالط مع المواد المستعملة‪.‬‬ ‫للحصول ع�ل��ى ب�ش��رة ن�ض��رة وم�ن�ع�ش��ة‪ ،‬يمكنك‬ ‫ً‬ ‫تسريع العملية عبر تبخير كمية قليلة جدا من‬ ‫الماء ووضعها على ُبعد ‪ 20‬سنتم من الوجه‪.‬‬

‫• بعد دهن المنتج‪ :‬استعملي الماء الحراري‬ ‫كي ال تتراكم الرواسب على الوجه‪ .‬يمكنك تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫ه ��ذه ال �خ �ط��وة ب �ع��د وض ��ع ال �م��اك �ي��اج م �ب��اش��رة‪.‬‬ ‫يكون كريم األس��اس قد ُد ِه��ن للتو على البشرة‬

‫ّ‬ ‫• نصيحة إضافية‪ :‬ادهني الطبقة التي تملس‬ ‫خ �ط��وط ال��وج��ه ب�ع��د ك��ري��م ال�ع�ن��اي��ة وق �ب��ل ك��ري��م‬ ‫األساس‪ .‬تساهم هذه الخطوة في إطالة مفعول‬ ‫المستحضرات وإراحة البشرة‪.‬‬


‫مجتمع‬

‫‪30‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫ورشة عمل في الكيمياء‬ ‫تحت رعاية الموجهة األولى للعلوم بالتعليم الخاص دالل المسعود‪ ،‬أقام قسم العلوم‬ ‫بمدرسة خليفة طالل الجري ورشة عمل في الكيمياء بعنوان «التجارب العلمية‬ ‫والتجارب البديلة» للصف الثاني عشر ضمن خطة اإلنماء المهني والتدريب لتوجيه‬ ‫العلوم‪.‬‬ ‫وحضر الورشة مدير المدرسة للمرحلة الثانوية محمد الفرس‪ ،‬والمديرون المساعدون‬ ‫وائل ظريف وعبدالله حمد ومحمد عيد‪ ،‬وحاضر فيها موجه الكيمياء خالد معاليقي‪،‬‬ ‫وأشرف عليها رئيس قسم العلوم بالمدرسة فيصل عزت‪.‬‬ ‫ونالت الورشة إعجاب معلمي مدارس التعليم الخاص لما لها من فائدة للجميع من‬ ‫خالل التطبيق العملي لهذه الورشة بالمختبرات وتحقيق الهدف منها‪.‬‬ ‫وفي الختام‪ ،‬شكر محمد الفرس الجميع لما تم تحقيقه من أهداف لتحسين األداء لدى‬ ‫المعلمين‪ ،‬وأكد أن المدرسة حريصة على توفير بيئة جاذبة من خالل استخدام الوسائل‬ ‫الحديثة في شرح المحتوى التعليمي‪.‬‬

‫المدير محمد الفرس‬

‫وائل ظريف ومحمد عيد وفيصل عزت ومحمد الفرس‬

‫محمد الفرس وعبدالله حمد وخالد معاليقي يتوسطون موجهي العلوم‬

‫الحضور في المختبر‬

‫انطالق معرض إكسبو ‪965‬‬ ‫انطلق المعرض الرسمي األول لفريق إكسبو ‪965‬‬ ‫للمعارض التراثية والحرفية‪ ،‬بحضور وزير اإلعالم‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود‪،‬‬ ‫وتم تكريم الفائزين بشهادات قيمة‪.‬‬ ‫وخالل المعرض برز نجم فن الخراطة الخشبية‬ ‫للمتألق عبدالعالي الجري‪ ،‬الذي أثبت أن بيئة الكويت‬ ‫تجود عليه بأخشاب السدرة والصفصاف‪ ،‬وغيرها‬ ‫من األشجار الطبيعية‪ ،‬التي تدعو يديه إلى تحويل‬ ‫أغصانها إلى أوان وأدوات منزلية ومنتجات فنية‬ ‫تعود على الجميع بالنفع‪.‬‬

‫تكريم الجري خالل مشاركته في المعرض‬

‫خالل تحويل أغصان األشجار إلى أدوات منزلية طبيعية‬

‫جانب من المعرض‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪ 43‬لوحة في «الليوان» جمعت بين األصالة والحداثة‬ ‫المعرض ضم لوحات متنوعة جسدت معظم المدارس التشكيلية وأبرزت جماليات الخط العربي‬ ‫افتتح األمين العام للمجلس‬ ‫تنوعت اللوحات الـ ‪ 43‬التي‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي لـ ـلـ ـثـ ـق ــاف ــة والـ ـفـ ـن ــون‬ ‫ضمها المعرض‪ ،‬ما بين‬ ‫واآلداب عـلــي الـيــوحــة‪ ،‬معرض‬ ‫المدارس التشكيلية‪ ،‬ومن‬ ‫ال ـل ـيــوان الـتـشـكـيـلــي‪ ،‬ال ــذي ضم‬ ‫‪ 43‬لوحة تنوعت فيها المدارس‬ ‫أبرزها التجريدية والواقعية‬ ‫التشكيلية والتكنيك المستخدم‬ ‫والطبيعية‪.‬‬ ‫في صياغة األعمال المشاركة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـم ــد الـ ـمـ ـع ــرض اس ـم ــه‬ ‫مــن ال ـل ـيــوان‪ ،‬ال ــذي يمثل مكان‬ ‫ج ـ ـلـ ــوس ل ـ ـلـ ــرجـ ــال ف ـ ــي أوق ـ ـ ــات‬ ‫ال ـص ـيــف‪ ،‬وي ـك ــون أح ـيــانــا فــوق‬ ‫سطح مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــرج ـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫فـ ـ ــي الـ ـ ـ ــدور‬ ‫ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــوي‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـبـ ـي ــت‬ ‫القديم‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك‬ ‫فيه الفنانون‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورة‬ ‫العبدالهادي‪،‬‬ ‫علي النعمان‪،‬‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ــود‬ ‫أشـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـن ـ ـ ــان ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫فاضل الرئيس‪،‬‬ ‫ف ــوزي ــة ح ـيــات‪،‬‬ ‫منى الغربللي‪،‬‬ ‫اب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫العصفور‪ ،‬نواف‬ ‫األرم ـل ــي‪ ،‬محمد‬ ‫لوحة من أعمال الفن‬ ‫ال ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــارسـ ـ ـ ــي‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ان محمود أشكنان‬ ‫ي‬ ‫عـبــدالـلــه ال ـحــداد‪،‬‬

‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــران‪ ،‬ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫الـ ـعـ ـثـ ـم ــان‪ ،‬م ـح ـم ــد ال ـس ـم ـح ــان‪،‬‬ ‫وم ـنــال ال ـه ـيــد‪ ،‬بــأع ـمــال تميزت‬ ‫بــال ـت ـنــوع‪ ،‬س ــواء عـلــى مستوى‬ ‫ال ـم ــوض ــوع ــات ال ـت ــي جـســدتـهــا‬ ‫اللوحات‪ ،‬أو من خــال اختالف‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدارس ال ـت ـش ـك ـي ـل ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تنتمي إليها‪ ،‬أو على مستوى‬ ‫التكنيك المستخدم في صياغة‬ ‫األعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة‪ ،‬وكـ ـ ــان‬ ‫للحرف العربي حضور ملموس‬ ‫بجمالياته‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال مـ ـحـ ـم ــود أشـ ـكـ ـن ــان ــي‪:‬‬ ‫أشـ ـت ــرك ف ــي ال ـم ـع ــرض بخمس‬ ‫ل ـ ـ ـ ــوح ـ ـ ـ ــات‪ ،‬ات ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــذت ال ـ ـطـ ــابـ ــع‬ ‫الـ ـتـ ـج ــري ــدي‪ ،‬ومـ ــن ال ـص ـع ــب أن‬ ‫أصــف كل لوحة على حــدة‪ ،‬لكن‬ ‫الفكرة العامة للوحات تتناول‬ ‫البيئة بشكل تجريدي‪ ،‬متضمنة‬ ‫األحداث الجارية في عالمنا اآلن‪،‬‬ ‫وعلى وجه الخصوص بالشرق‬ ‫األوسط‪.‬‬ ‫وأع ـط ــى أش ـك ـنــانــي ملخصا‬ ‫لبعض األعمال‪ ،‬وقال إن بعض‬ ‫األعـ ـم ــال اس ـت ـمــدت م ــن ت ـجــارب‬ ‫العصر الذهبي في إيطاليا‪ ،‬لكن‬ ‫أيضا حورت بطريقة تجريدية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ت ـل ــك ال ـل ــوح ــات‬ ‫ج ـ ـ ـ ــاءت ن ـت ـي ـج ــة خـ ـ ـب ـ ــرة ت ـصــل‬ ‫إلــى ‪ 50‬عــامــا‪ ،‬مــن تعبيرية إلى‬ ‫ت ــأثـ ـي ــري ــة‪ ،‬وبـ ــال ـ ـتـ ــدريـ ــج حـتــى‬ ‫ا لــو صــول للتجريدية المطلقة‪،‬‬

‫المشاركون في المعرض مع اليوحة‬ ‫البيئة البحرية وتتناوالن فكرة‬ ‫صيد السمك قديما‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن أغلبية لوحاتها رسمت عن‬ ‫البحر‪ ،‬لحبها للبيئة البحرية‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـل ــوح ــة ال ـث ــال ـث ــة‪ ،‬فــرسـمــت‬ ‫خـ ـي ــا‪ ،‬الفـ ـت ــة إل ـ ــى أن لـلـخـيــول‬ ‫م ـ ـكـ ــانـ ــة خ ـ ــاص ـ ــة ل ـ ـ ــدى الـ ـفـ ـن ــان‬ ‫ال ـت ـش ـك ـي ـلــي ال ـق ــدي ــم وال ـح ــدي ــث‬ ‫والمعاصر‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬ق ــال ــت الـفـنــانــة‬ ‫نورة العبدالهادي إنها شاركت‬ ‫بثالث لوحات‪ ،‬لوحتان منهما‬

‫م ـ ـش ـ ـيـ ــرا إل ـ ـ ــى أن الـ ـتـ ـج ــري ــدي ــة‬ ‫أي ـ ـ ـ ـضـ ـ ـ ــا ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت ب ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــوات‪،‬‬ ‫ومـنـهــا الـتـجــريــديــة التعبيرية‪،‬‬ ‫والتشخيصي‪ ،‬واآلن وصل إلى‬ ‫التجريدي المطلق‪.‬‬

‫البيئة الكويتية‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت الفنانة ابتسام‬ ‫العصفور إنـهــا شــاركــت بثالث‬ ‫ل ـ ــوح ـ ــات اسـ ـتـ ـخ ــدم ــت األلـ ـ ـ ــوان‬ ‫الزيتية‪ ،‬لوحتان منهما تمثالن‬

‫رصدتا البيئة الكويتية بواقعية‬ ‫ش ــدي ــدة‪ ،‬أمـ ــا ال ـل ــوح ــة األخ ـ ــرى‪،‬‬ ‫فتحكي حالة الــدمــار الحاصلة‬ ‫في واقعنا اآلن‪.‬‬ ‫وذكر الفنان فاضل الرئيس‪،‬‬ ‫أن ـ ــه ش ـ ـ ــارك ب ـل ــوح ــة عـ ــن ال ـخــط‬ ‫الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬إح ـ ـيـ ــاء ل ـج ـمــال ـيــاتــه‪،‬‬ ‫وح ـفــاظــا عـلــى قـيـمــه اإلبــداع ـيــة‬ ‫المستلهمة مــن الـتــراث العربي‬ ‫واإلسالمي‪.‬‬ ‫أم ـ ــا الـ ـفـ ـن ــان ع ـل ــي ال ـن ـع ـم ــان‪،‬‬ ‫فشارك بثالث لوحات اعتمدت‬

‫قال الفنان عبدالله التركماني إن مهرجان المسرح األردني يحتل‬ ‫مكانة متميزة‪ ،‬ووصفه بأنه منصة لإلبداع المسرحي العربي‪ ،‬وموعد‬ ‫متجدد مع أهم اإلنجازات المسرحية‪.‬‬ ‫وأضــاف‪ :‬على مدى العامين األخيرين قدمت «صــدى الصمت» في‬ ‫مهرجان المسرح األردنــي‪ ،‬وفي هذا العام قدمت مسرحية «القلعة»‪،‬‬ ‫وحقق هــذان العمالن الكثير مــن النجاح‪ ،‬ونــاال االهتمام واإلش ــادة‪،‬‬ ‫وهو أمر يرسخ مكانة المسرح‪ ،‬في الكويت بشكل عام‪ ،‬وفرقة المسرح‬ ‫الكويتي بشكل خاص‪ ،‬التي تحقق قفزات فنية كبرى‪.‬‬ ‫وأكد أن مهرجان المسرح األردني وجبة عالية المستوى من الحوار‬ ‫والتواصل مع أبرز صناع المسرح في العالم العربي‪ ،‬ما من شأنه رفد‬ ‫المسرح العربي بكثير من المضامين اإلبداعية المتجددة‪.‬‬ ‫وع ــن جــديــده‪ ،‬ق ــال الـتــركـمــانــي‪ :‬ف ــور عــودتــي مــن األردن ســأواصــل‬ ‫البروفات الخاصة بمسرحية «عطسة»‪ ،‬المأخوذة عن قصة ألنطوان‬ ‫تشيخوف‪ ،‬مع فرقة المسرح الكويتي‪ ،‬التي ستقدم ضمن فعاليات‬ ‫مهرجان أيام المسرح للشباب‪ ،‬إضافة إلى عدد من المشاريع الدرامية‬ ‫التلفزيونية على صعيد التمثيل واإلخراج‪.‬‬

‫فايز بن دمخ أكد التزامها األدبي ودعم «رواسي» لها‬ ‫يحيى عبدالرحيم‬

‫أقــامــت اإلعــامـيــة حسناء إبــراهـيــم مــؤتـمــرا صحافيا‪ ،‬للحديث عن‬ ‫تجربتها الجديدة‪ ،‬من خالل تقديم برنامج الشعر الجماهيري «شاعر‬ ‫العرب» في دورته الرابعة‪ ،‬الذي يقام هذا العام على جائزة األمير الراحل‬ ‫سعود بن محمد آل سعود‪.‬‬ ‫حضر المؤتمر رئيس مجلس إدارة تلفزيون رواسي رئيس اللجنة‬ ‫العليا للبرنامج اإلعــامــي فــايــز بــن دم ــخ‪ ،‬ولفيف مــن أهــل الصحافة‬ ‫واإلعالم‪.‬‬

‫سبب االرتباك‬ ‫وأوضحت حسناء سبب ارتباكها في الحلقة األولى‪ ،‬قائلة‪« :‬الجمهور‬ ‫الذي مأل المسرح كان السبب الرئيسي في هذا االرتباك‪ ،‬ألنهم على درجة‬ ‫كبيرة من الوعي والثقافة واإللمام بالشعر‪ ،‬واطالعهم في هذا المضمار‬ ‫يفوق تجربتي الشعرية»‪ .‬وأضافت‪« :‬أنا فقط مقدمة للبرنامج‪ ،‬وأجدها‬ ‫فرصة ألطلع بصورة أكبر على بحور الشعر المختلفة ومدارسه المتنوعة‪.‬‬ ‫كان يفترض أن أقف إلى جانب اإلعالمي عادل العجل‪ ،‬وهو مخضرم‪ ،‬وله‬ ‫حضور‪ ،‬فيما جاء اعتذاره‪ ،‬ليضعني في موقع المسؤولية‪ ،‬بأن أتصدى‬ ‫منفردة لتقديم البرنامج‪ ،‬وأزعم بأن األمر في الحلقة الثانية اختلف كثيرا‪،‬‬ ‫وأصبحت أكثر ثباتا على المسرح بشهادة الجمهور‪ ،‬وفي كل األحوال‬ ‫أؤكد أن برنامج شاعر العرب نقطة تحول في مشواري اإلعالمي»‪.‬‬

‫عبدالله التركماني‬

‫بدوره‪ ،‬قال اإلعالمي فايز بن دمخ‪ ،‬إن «برنامج شاعر العرب‪ ،‬بما يمثله‬ ‫من قيمة وحضور في المشهد اإلعالمي العربي‪ ،‬يحمل القائمين عليه‬ ‫مسؤولية انتقاء كوادر على مستوى الحدث‪ ،‬ومن هذا المنطلق تحرص‬ ‫إدارة رواسي على استقطاب األفضل»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬عــرضــت علينا أس ـمــاء ع ــدة‪ ،‬ونـظــرنــا فــي أخ ــرى سابقة‪،‬‬ ‫ووصلنا إلى اتفاقات‪ ،‬لكن لظروف أعمالهم التي طرأت فضلوا مصلحتهم‬ ‫الخاصة‪ ،‬وسمحنا لهم رغم االلتزام األدبي‪ ،‬وألن النوايا الطيبة تصنع‬ ‫الفارق‪ ،‬فقد وجدنا‪ ،‬كإدارة قناة‪ ،‬أن االتفاق مع اإلعالمية حسناء إبراهيم‬ ‫أفضل من األسماء التي كنا بصدد التعاقد معها من قبل»‪.‬‬

‫كشفت نجمة تلفزيون‬ ‫الواقع األميركية الشهيرة‬ ‫عارضة األزياء الحسناء‬ ‫كيندال جينر عن سر‬ ‫حذفها حسابها الشخصي‬ ‫بموقع التواصل االجتماعي‬ ‫«إنستغرام» بشكل مفاجئ‪.‬‬ ‫وقالت كيندال (‪ 21‬عاما)‬ ‫إنها فعلت ذلك للتخلص من‬ ‫السموم «بحسب وصفها»‪،‬‬ ‫ولكي تأخذ القليل من الراحة‬ ‫وتستيقظ في الصباح‬ ‫لمتابعة أمور حياتها أوال‪ ،‬ال‬ ‫للبحث على مواقع التواصل‪،‬‬ ‫الفتة إلى أنها أعادت‬ ‫الحساب مرة أخرى‪.‬‬ ‫وأشارت إلى انها ستطرح‬ ‫قريبا كتابها الجديد‪ ،‬الذي‬ ‫ستحكي فيه عن االيام‬ ‫الصعبة التي عاشتها هي‬ ‫وأسرتها‪.‬‬

‫اختيرت الممثلة اإلنكليزية‬ ‫إيميليا كالرك لبطولة الجزء‬ ‫الجديد من سلسلة أفالم‬ ‫الفضاء األسطورية «ستار‬ ‫وورز» (حرب النجوم)‪،‬‬ ‫المقرر عرضه عام ‪،2018‬‬ ‫بعد تألقها في فيلم «جيم أو‬ ‫ثرون» الشهير‪ ،‬وحصولها‬ ‫على جائزة أحسن ممثل‬ ‫مساعد عن دورها في هذا‬ ‫الفيلم‪.‬‬ ‫وذكرت تقارير إعالمية‪ ،‬أنه‬ ‫تم اختيار إيميليا كالرك‪-‬‬ ‫التي توجت عام ‪2015‬‬ ‫الممثلة األكثر إثارة ‪ -‬من‬ ‫بين ممثالت كثيرات‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن الفيلم من إخراج‬ ‫كريستوفر ميللر‪.‬‬

‫اختارت تقارير إعالمية النجمة الكولومبية الحسناء‬ ‫شــاك ـيــرا‪ ،‬مــن جــديــد مـلـكــة ل ــإث ــارة بـعــد االق ـب ــال الكبير‬ ‫الذي حظي به مقطع فيديو كليب من أغنيتها الجديدة‬ ‫«كنتاج»‪ ،‬الــذي حقق أعلى نسبة مشاهدة عالميا عقب‬ ‫بثه مباشرة‪.‬‬ ‫ويشارك شاكيرا في هذا الكليب المغني الكولومبي‬ ‫الشاب مالوما البالغ من العمر ‪ 22‬عاما‪.‬‬ ‫ونشرت شاكيرا هــذا المقطع على «تويتر»‪ ،‬وظهرت‬ ‫خالله وهي ممددة على أريكة بلباس عروس البحر في‬ ‫حين تنصب عليها المياه من جــوف تمثالين‪ ،‬وعلقت‬ ‫عليه «الوصفة لتكوني أكثر إثارة‪ :‬فقط إضافة المياه»‪.‬‬ ‫وشاكيرا الفائزة بلقب المرأة األكثر إثــارة في العالم‬ ‫لعام ‪ ،2014‬التزال كذلك في عام ‪ 2016‬رغم أنها في الـ‪39‬‬ ‫من عمرها‪.‬‬ ‫وشغلت شاكيرا معجبيها أخيرا عندما ألغت عددا من‬ ‫ارتباطاتها فجأة بدون سبب واضح‪ ،‬وبررت ذلك بأسباب‬ ‫شخصية‪ ،‬لكنها عادت لتخبرهم أن ابنها «ساشا» كان‬ ‫مريضا جدا‪ ،‬ولذلك اضطرت للبقاء إلى جانبه للعناية به‪.‬‬

‫حسناء إبراهيم‬

‫انضم المخرج المصري‬ ‫علي إدريس‪ ،‬مساء امس‬ ‫االول‪ ،‬إلى قافلة طويلة‬ ‫من المخرجين الذين‬ ‫تناولوا قضية الهجرة‬ ‫غير الشرعية عبر البحر‬ ‫المتوسط بفيلمه المشارك‬ ‫في مهرجان القاهرة‬ ‫السينمائي الدولي "البر‬ ‫التاني"‪.‬‬ ‫الفيلم من تأليف زينب‬ ‫عزيز وبطولة وإنتاج‬ ‫الوجه الجديد محمد علي‪،‬‬ ‫ويعتمد بشكل أساسي‬ ‫على الوجوه الشابة‬ ‫المدعومة بخبرة الممثلين‬ ‫المخضرمين عبد العزيز‬ ‫مخيون وعفاف شعيب‪.‬‬ ‫وتكلف الفيلم ميزانية‬ ‫كبيرة حسبما كشف المنتج‬ ‫بلغت نحو ‪ 25‬مليون‬ ‫جنيه‪ ،‬واعتمد على اتخاذ‬ ‫المركب والبحر المتوسط‬ ‫مسرحا لألحداث كعنصر‬ ‫جذب جديد غير مستهلك‬ ‫في السينما المصرية‪ ،‬لكن‬ ‫يبقى أبرز ما في الفيلم‬ ‫موسيقى الملحن تامر‬ ‫كروان‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫اختيار كالرك بطلة‬ ‫لفيلم «ستار وورز»‬

‫شاكيرا تحتفظ بلقب ملكة اإلثارة‬

‫قيمة وحضور‬

‫«البر التاني» يثير قضية‬ ‫الهجرة غير الشرعية‬

‫جينر تكشف سر ابتعادها‬ ‫عن «إنستغرام»‬

‫عبدالله التركماني‪ :‬مهرجان األردن‬ ‫منصة لإلبداع المسرحي‬

‫حسناء إبراهيم‪ :‬الجمهور وراء ارتباكي‬ ‫في أولى حلقات «شاعر العرب»‬ ‫●‬

‫على المفاجأة اللونية في الخط‪،‬‬ ‫وأيضا شارك بلوحتين تعبران‬ ‫عــن الـبـيـئــة الـكــويـتـيــة‪ ،‬متابعا‪:‬‬ ‫«في المرسم الحر ينطلق الفنان‬ ‫كيفما يشاء»‪.‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ق ـ ــال الـ ـفـ ـن ــان ع ـبــدال ـلــه‬ ‫ال ـج ـيــران‪ ،‬إن ــه ش ــارك بلوحتين‬ ‫ت ـ ـ ـم ـ ـ ـثـ ـ ــان قـ ـ ـضـ ـ ـي ـ ــة اإلرهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاب‪،‬‬ ‫وحصدتا جوائز على مستوى‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫خبريات‬

‫تسالي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫تاكو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ - 5‬أداة تـ ــو ك ـ ـيـ ــد – ر شـ ـ ـ ـ ـ ــاد ‪-‬‬ ‫للتخيير‪.‬‬ ‫‪ - 6‬وجود وهيئة (م) – تابل‪.‬‬ ‫‪ - 7‬طيور جارحة – درن (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬ف ــرس ــان (م ـب ـع ـثــرة) – تــوقــف‬

‫حركة التعامل‪.‬‬ ‫‪ - 9‬أكثر شدة – جعلتها تلمع‪.‬‬ ‫‪ - 10‬إنصاف – رابح‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪4 3 2 1‬‬ ‫ا ل‬ ‫‪ 1‬ا‬ ‫‪ 2‬س ا م ح‬ ‫‪ 3‬م ل ا ك‬ ‫‪4‬‬ ‫غ ر‬ ‫‪5‬‬ ‫ا س ر‬ ‫‪ 6‬و ن هـ‬ ‫‪7‬‬ ‫م د ن‬ ‫ا ت‬ ‫‪ 8‬و‬ ‫م‬ ‫‪ 9‬و ن‬ ‫‪ 10‬د و‬

‫سرقة‬ ‫نجيب‬ ‫تحقيق‬ ‫سلسلة‬ ‫مدينة‬

‫حقيقة‬ ‫إعتراف‬ ‫قوم‬ ‫مزيد‬ ‫مسار‬

‫هيكل‬ ‫لوم‬ ‫تخوف‬ ‫عودة‬ ‫عالج‬

‫جمهور‬ ‫تقشف‬ ‫شركة‬

‫‪ - 1‬لكل مسمى – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الرابح – نظير‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أزاول عمل – فعل منكر (م)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬بــه تكحل العين (م) – قــد تم‬ ‫ً‬ ‫ضمانا لقرض‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪10 9 8 7 6 5‬‬ ‫ا ن ت ف ا ع‬ ‫ر ش د‬ ‫ن ا‬ ‫ي ب ا د ل‬ ‫ك و ن‬ ‫م س‬ ‫هـ‬ ‫د ب‬ ‫ر‬ ‫ي هـ‬ ‫ا ل ك‬ ‫ا ر س و‬ ‫د‬ ‫و‬

‫س‬

‫ر‬

‫ق‬

‫ة‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫ل ك‬ ‫م ا‬ ‫ع س‬ ‫ت ب‬ ‫هـ‬ ‫ا ر‬

‫س‬

‫ل‬

‫س‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ق‬

‫و‬

‫م‬

‫ا‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ك‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ك‬

‫ل‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬

‫ح‬

‫ق‬

‫ي‬

‫ق‬

‫ة‬

‫م‬

‫ز‬

‫ي‬

‫د‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬

‫ع‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫‪4‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫خ‬

‫و‬

‫ف‬

‫ج‬

‫م‬

‫ه‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ع‬

‫و‬

‫د‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ج‬

‫و‬

‫‪2‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ت‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ش‬

‫ف‬

‫‪ - 1‬االستفادة من كل ما ينتفع به‪.‬‬ ‫‪ - 2‬غفر لنا ‪ ( ...‬ال‪ ).....‬البلوغ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬المفرد من «مالئكة» – يستبدل‬ ‫بآخر‪.‬‬ ‫‪ - 4‬كرمت فعاله – ( ال ‪ )....‬الوجود‬ ‫المطلق العام‪.‬‬ ‫‪ - 5‬عائلة – طريق متبع‪.‬‬ ‫‪ - 6‬ثلثا (لون) – رمش – والدة (م)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬حضارة وعمران – قيمة لكل‬ ‫سلعة (م)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬قادم – تحوي العلم والثقافة‪.‬‬ ‫‪ - 9‬نصف (حنون) – زاولوه‪.‬‬ ‫‪ - 10‬أول السلم الموسيقي – بيت‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫من ‪ 4‬أحرف وهي اسم طبق تقليدي مكسيكي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪٣٢‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫«محرقة» في حلب الشرقية‪ ...‬وصاروخ يقتل تالمذة في «الغربية»‬

‫ديميستورا يزور دمشق في «الوقت الضائع»‪ ...‬والنظام يرفض منح أحياء المعارضة «إدارة ذاتية»‬ ‫واصل النظام السوري حملته‬ ‫الوحشية على حلب الشرقية‬ ‫الواقعة تحت سيطرة‬ ‫المعارضة في محاولة جديدة‬ ‫للضغط على المسلحين للخروج‬ ‫منها‪ ،‬في وقت أصاب صاروخ‬ ‫أطلق من مناطق المعارضة‬ ‫مدرسة في حلب الغربية‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى مقتل ‪ 7‬تالمذة‪.‬‬

‫ما نريده من‬ ‫ترامب ليس‬ ‫فقط وقف‬ ‫المجموعات‬ ‫اإلرهابية بل لجم‬ ‫الدول اإلقليمية‬ ‫المعروفة‬ ‫بدعمها لهؤالء‬ ‫وليد المعلم‬

‫قتل عـشــرات السوريين‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫في شطري مدينة حلب المقسومة‬ ‫بـيــن أح ـيــاء غــربـيــة تـحــت سيطرة‬ ‫نظام الرئيس بشار االسد واحياء‬ ‫ش ــرق ـي ــة ت ـح ــت س ـي ـط ــرة ف ـصــائــل‬ ‫معاضة أبرزها حركة «فتح الشام»‬ ‫ً‬ ‫(جـبـهــة الـنـصــرة ســاب ـقــا)‪ ،‬ليرتفع‬ ‫بــذلــك ع ــدد القتلى الــذيــن سقطوا‬ ‫مـنــذ ال ـثــاثــاء ال ـمــاضــي ال ــى أكـثــر‬ ‫من ‪.200‬‬ ‫وواصـ ـ ـل ـ ــت الـ ـ ـق ـ ــوات ال ـم ــوال ـي ــة‬ ‫ل ـل ـن ـظ ــام أمـ ـ ــس ق ـص ـف ـه ــا الـ ـج ــوي‬ ‫الوحشي على حلب الشرقية‪ ،‬وهو‬ ‫ما يعتبر محاولة جديدة لتدمير‬ ‫هــذا الشطر مــن المدينة بالكامل‬ ‫ً‬ ‫ودخــولــه بــريــا وتحقيق انتصار‬ ‫على المعارضة‪.‬‬ ‫وقال المرصد السوري لحقوق‬ ‫ٌ‬ ‫اإلن ـس ــان وم ـقــاتــل مــن الـمـعــارضــة‬ ‫ال ـس ــوري ــة وم ـس ـع ـفــان إن بــرمـيــا‬ ‫متفجرا قتل أسرة مؤلفة من ستة‬ ‫أفراد في شرق حلب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـمـ ـسـ ـعـ ـف ــان إن ع ــائ ـل ــة‬ ‫البيتونجي‬‬ ‪‭‭‭‬اختنقت حتى الموت‬ ‫ألن البرميل المتفجر الــذي سقط‬ ‫في حي الصاخور في وقت مقارب‬ ‫لمنتصف ليل السبت ـ األحد كان‬ ‫مـلــوثــا ب ـغــاز ال ـك ـلــور‪ .‬ول ــم يتمكن‬ ‫ال ـ ـمـ ــرصـ ــد ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري م ـ ــن ت ــأك ـي ــد‬ ‫استخدام غاز الكلور‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ذك ــر الـتـلـفــزيــون‬ ‫الـ ـ ـ ـس ـ ـ ــوري ال ـ ــرسـ ـ ـم ـ ــي أن ق ـصــف‬ ‫المعارضة قتل سبعة أ طـفــال في‬ ‫م ــدرس ــة س ــاري ــة ح ـس ــون ف ــي حي‬ ‫ال ـ ـفـ ــرقـ ــان فـ ــي الـ ـشـ ـط ــر ال ـخ ــاض ــع‬ ‫لسيطرة الحكومة من المدينة‪.‬‬ ‫وقتل المئات منذ يوم الثالثاء‬ ‫الماضي في أكثر عمليات القصف‬ ‫كثافة فــي الـحــرب األهلية الــدائــرة‬ ‫ف ــي ال ـب ــاد وال ـت ــي دخ ـل ــت عــامـهــا‬ ‫السادس‪ ،‬في حين تحاول الحكومة‬ ‫وحلفاؤها دحر المقاومة في شرق‬ ‫حـلــب ا لـخــا ضــع لسيطرة مقاتلي‬ ‫المعارضة‪.‬‬ ‫ال ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬أج ـ ـ ـ ــرى ال ـم ـب ـع ــوث‬ ‫الـخــاص لــامــم المتحدة ستيفان‬ ‫ديـمـيـسـتــورا أم ــس م ـحــادثــات مع‬ ‫النظام في دمشق التي زارهــا في‬ ‫ال ــوق ــت ال ـضــائــع ف ــي ح ـيــن تشهد‬ ‫واشنطن واالمــم المتحدة مرحلة‬ ‫انـتـقــالـيــة لتسليم الـسـلـطــة‪ .‬وأكــد‬ ‫وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة الـ ـس ــوري ولـيــد‬ ‫المعلم فــي مؤتمر صحافي بعد‬ ‫لقائه المبعوث االممي أن األخير لم‬ ‫يجدد الدعوة العادة اطالق الحوار‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫‪ 3‬سنوات للتحقيق‬ ‫بتحطم «اإلماراتية»‬

‫قال املدير العام للهيئة العامة‬ ‫للطيران املدني في اإلمارات‬ ‫سيف محمد السويدي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫إن استكمال التحقيق في تحطم‬ ‫طائرة تابعة لطيران اإلمارات‪ ،‬لدى‬ ‫هبوطها في مطار دبي الدولي في‬ ‫الثالث من أغسطس املاضي‪ ،‬قد‬ ‫يستغرق بني عامني وثالثة أعوام‪،‬‬ ‫متوقعًا أن يستغرق تحقيق آخر‬ ‫تقوده روسيا في تحطم طائرة‬ ‫تابعة لشركة (فالي دبي) في ‪19‬‬ ‫مارس املاضي‪ ،‬في جنوب روسيا‬ ‫عامني آخرين‪.‬‬ ‫وقتل كل من كانوا على منت‬ ‫الطائرة في الحادث وعددهم ‪62‬‬ ‫شخصًا‪.‬‬ ‫(دبي ‪ -‬رويترز)‬

‫«العفو» تطالب طهران‬ ‫باإلفراج عن ناشطة‬ ‫سوريون يصطحبون أبناءهم من المدرسة التي قتل فيها ‪ 7‬تالمذة في حلب الغربية أمس (أ ف ب)‬ ‫وقــال‪« :‬لــم نلمس شيئا يساعد‬ ‫على استئناف الـحــوار السوري‬ ‫الـســوري‪ ،‬ربما هــو ينتظر ادارة‬ ‫ج ــدي ــدة ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫األمـيــركـيــة وأمـيـنــا عــامــا جــديــدا‬ ‫لألمم المتحدة»‪.‬‬ ‫ورأى أ نـ ـ ـ ـ ـ ــه « ك ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــا عـ ـج ــل‬ ‫المسلحون بــالـخــروج مــن حلب‬ ‫فنحن نضمن لهم الوجهة التي‬ ‫يودون التوجه إليها»‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫ان «ديميستورا تحدث عن إدارة‬ ‫ذاتـيــة مــوجــودة فــي شــرق حلب‪،‬‬ ‫وقلنا له إن هــذا مرفوض جملة‬ ‫وتفصيال‪ ،‬وفيما يتعلق بخروج‬ ‫ال ـم ــرض ــى وال ـج ــرح ــى م ــن شــرق‬ ‫حـلــب قـلـنــا إن ـنــا قــدمـنــا ‪ 3‬فــرص‬ ‫متتالية لخروج هؤالء ومع ذلك‬ ‫رفضوا خروجهم»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار إل ـ ــى ان ـ ــه «م ـ ــن واج ــب‬ ‫الــدولــة انـقــاذ المواطنين مــن أن‬ ‫يكونوا رهائن لهؤالء االرهابيين‪،‬‬ ‫وال ب ــد بـعــد خـ ــروج المسلحين‬ ‫مــن عــودة مؤسسات الــدولــة إلى‬ ‫شرق حلب»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬ن ـحــن نــؤمــن ب ــدور‬ ‫االم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة وال ب ــدي ــل عــن‬

‫دوره ــا‪ ،‬لكن أمـ ٌـم متحدة تحترم‬ ‫ميثاقها وسيادة دول االعضاء‪،‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا مـ ـ ــا ي ـ ـقـ ــولـ ــون عـ ـ ــن م ــؤت ـم ــر‬ ‫ل ـل ـم ـعــارضــة فـنـحــن ن ــرح ــب بــأي‬ ‫لقاء ســوري ‪ -‬ســوري‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫التدخل الخارجي من أجل الحوار‬ ‫حـ ــول الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬إذا ع ـقــد هــذا‬

‫المؤتمر في سورية أهال وسهال‬ ‫به‪ ،‬وإذا عقد بجنيف ايضا أهال‬ ‫وسهال به»‪.‬‬ ‫وقال وزير الخارجية السوري‬ ‫إن من السابق ألوانه الحكم على‬ ‫السياسة التي سيتبعها الرئيس‬ ‫األميركي المنتخب دونالد ترامب‬

‫بشأن الحرب األهلية في سورية‪،‬‬ ‫وعبر عن أمل دمشق في أن يضع‬ ‫ت ــرام ــب نـهــايــة لــدعــم الـجـمــاعــات‬ ‫المسلحة ويكبح القوى اإلقليمية‬ ‫التي تساندها‪.‬‬ ‫وتــابــع المعلم‪« :‬مــا نــريــده من‬ ‫اإلدارة األمـيــركـيــة الـقــادمــة ليس‬

‫صــورة مأخوذة عن شريط مصور‪ ،‬لجثامين ‪ 4‬أطفال من عائلة البيتونجي‪‭‬‬ ‫‬‬التي قضت ببرميل ملوث بالكلور ألقي على حلب الشرقية أمس األول (رويترز)‬

‫فقط وقف المجموعات اإلرهابية‪،‬‬ ‫بل لجم الدول اإلقليمية المعروفة‬ ‫ب ــدع ـم ـه ــا لـ ـ ـ ـه ـ ـ ــؤالء‪ ...‬ع ـل ـي ـن ــا أن‬ ‫ننتظر»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬نـ ــأمـ ــل أن ت ــراج ــع‬ ‫اإلدارة األ م ـ ـيـ ــر ك ـ ـيـ ــة ا لـ ـج ــد ي ــدة‬ ‫استراتيجية اإلدارة الراحلة تجاه‬ ‫ســوريــة‪ ،‬وهــل حققت أي أهــداف‬ ‫رغــم إنفاقها ماليين ال ــدوالرات‬ ‫على تدريب ما تسميه معارضة‬ ‫معتدلة وانتهت هذه األموال إلى‬ ‫إرهابيي جبهة النصرة»‪.‬‬ ‫وقـ ــال إن ــه «ال يـمـكــن ان نقبل‬ ‫وج ـ ـ ــود اي جـ ـن ــدي ت ــرك ــي عـلــى‬ ‫األراضـ ـ ـ ــي ال ـ ـسـ ــوريـ ــة»‪ ،‬مـضـيـفــا‪:‬‬ ‫«نـ ـح ــن وال ـ ـ ـ ــروس ع ـل ــى تـنـسـيــق‬ ‫ي ــوم ــي ف ــي الـ ـمـ ـي ــدان ال ـس ـيــاســي‬ ‫وال ـ ـع ـ ـس ـ ـكـ ــري‪ ،‬وروس ـ ـ ـيـ ـ ــا ت ــدي ــن‬ ‫اي ان ـت ـه ــاك ل ـل ـس ـيــادة الــوطـنـيــة‬ ‫الـســوريــة‪ ،‬كما ان هناك مصالح‬ ‫مشتركة بين الجيشين السوري‬ ‫وال ـعــراقــي لمنع تـســرب مقاتلي‬ ‫ت ـ ـن ـ ـظ ـ ـيـ ــم مـ ـ ـ ــا ي ـ ـس ـ ـمـ ــى ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــة‬ ‫االسالمية (داعــش) من الموصل‬ ‫الى سورية»‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫أعلنت منظمة العفو الدولية أمس‪،‬‬ ‫أن اإليرانية ‪ -‬البريطانية نزانني‬ ‫زغاري راتكليف املسجونة في‬ ‫إيران بتهمة املشاركة في "حركة‬ ‫تمرد" في ‪ ،2009‬أبلغت زوجها‬ ‫أنها فكرت في االنتحار‪.‬‬ ‫وأبلغ زوجها ريتشارد راتكليف‬ ‫منظمة العفو‪ ،‬أن وضعها الصحي‬ ‫"شهد تدهورًا خطيرًا في األسابيع‬ ‫األخيرة‪ ،‬وأنها فكرت حتى في‬ ‫االنتحار"‪ .‬وبدأت أيضًا إضرابًا‬ ‫عن الطعام في ‪ 13‬نوفمبر الجاري‪،‬‬ ‫"للتعبير عن يأسها من احتمال أال‬ ‫يفرج عنها أبدًا"‪.‬‬ ‫ووصفت املنظمة تدهور وضعها‬ ‫الصحي بأنه "مقلق جدًا" وسجنها‬ ‫بأنه "ظالم جدًا"‪ ،‬داعية إلى اإلفراج‬ ‫"الفوري عنها من دون شروط"‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب)‬

‫نتنياهو يدافع عن صفقة‬ ‫الغواصات مع ألمانيا‬

‫الحريري في صف «الثنائي المسيحي» بمواجهة «المعطلين»‬ ‫• باسيل‪ :‬من أوكل لبري التفاوض نيابة عن «المردة» و«الكتائب» و«القومي»؟‬ ‫• وهاب يستعرض «السرايا» ويصوب على «المؤسسة الدرزية» • جنبالط‪ :‬سهام ورقية‬ ‫●‬

‫عون يستعيد «علم الشعب»‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫تــوحــي اإلشـ ـ ــارات السياسية‬ ‫إل ــى أن تــأل ـيــف ال ـح ـكــومــة تعثر‬ ‫تعثرا قــد يأخذ وقتا غير قليل‪،‬‬ ‫فمع انـطــاق األص ــوات المنادية‬ ‫بـعــدم تضخيم حصة «ال ـقــوات»‪،‬‬ ‫إل ــى ت ـلــك الـمـسـتـغــربــة لـحـصــول‬ ‫رئ ـيــس الـجـمـهــوريــة عـلــى حصة‬ ‫غير حصة تياره‪ ،‬يبدو أن األمور‬ ‫تعقدت على أكثر من صعيد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت م ـ ـ ـصـ ـ ــادر مـ ـت ــابـ ـع ــة‪،‬‬ ‫لـ ــ»الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن «ص ـب ــر رئـيــس‬ ‫الجمهورية ميشال عون بدأ ينفد‬ ‫نتيجة التعطيل الممنهج الذي‬ ‫يـمــارســه رئـيــس مجلس الـنــواب‬ ‫ن ـب ـيــه بـ ـ ــري»‪ ،‬مـضـيـفــة أن «ع ــون‬ ‫حريص على إبقاء الحد األدنــى‬ ‫من التواصل مع رئيس المجلس‪،‬‬ ‫لكنه لــن يجلس مكتوف اليدين‬ ‫أمام االبتزاز الذي يتعرض له»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــافـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــادر ان‬ ‫«اجـتـمــاعــا عـقــد أم ــس األول بين‬ ‫ال ـ ـحـ ــريـ ــري ووزي ـ ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫جبران باسيل‪ ،‬اتفقا خالله على‬ ‫ضرورة عدم االستسالم لشهيات‬ ‫المكونات التي تريد القضم من‬ ‫حصة عون ورئيس حزب القوات‬ ‫اللبنانية سمير جعجع»‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن «االجتماع كان‬ ‫ايـجــابـيــا ج ــدا‪ ،‬فــالـحــريــري تفهم‬ ‫هواجس باسيل‪ ،‬ووعد بالوقوف‬ ‫إل ــى جـنــب الـثـنــائـيــة المسيحية‬ ‫م ـن ـعــا لـتـهـمـيـشـهــا أو األك ـ ــل من‬ ‫حصتها»‪ ،‬مضيفة ان «حلفا سريا‬ ‫بدأ ينشأ بين الحريري وتحالف‬ ‫ج ـع ـج ــع – عـ ـ ـ ــون‪ ،‬م ـ ــا ق ـ ــد ي ـب ــدل‬ ‫خــريـطــة الـتـحــالـفــات فــي الــداخــل‬ ‫اللبناني»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــابـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت‪« :‬بـ ـ ــاس ـ ـ ـيـ ـ ــل أبـ ـل ــغ‬ ‫ال ـح ــري ــري أن ال ـع ــاق ــة م ــع بــري‬ ‫بلغت حدا ال يمكن السكوت عنه‪،‬‬

‫في مناسبة عيد العلم‪ ،‬وصــل إلــى القصر الجمهوري أمس‪،‬‬ ‫«علم الشعب»‪ ،‬وهو علم لبناني عمالق‪ ،‬يتألف من خمسة أقسام‬ ‫كناية عن محافظات لبنان الخمس‪ ،‬كان أنصار رئيس الجمهورية‬ ‫الحالي ميشال عون رفعوه في بداية تسعينيات القرن المنصرم‪،‬‬ ‫فــي إط ــار م ـبــادرة لتوحيد الـشـعــب الـلـبـنــانــي‪ ،‬ورف ــع عـلــى معبر‬ ‫المتحف‪ ،‬الذي كان يفصل بين شطري بيروت‪.‬‬ ‫وقال عون أمس‪‘ ،‬ن «العلم اللبناني عزيز علينا ألنه سجن معنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬عاما»‪ .‬وشدد عون على أن «لبنان كان مقسما وكل ميليشيا‬ ‫لها علمها الخاص‪ ،‬بيت الشعب هو الوحيد الذي يرفع األعالم‬ ‫ً‬ ‫اللبنانية فقط‪ ،‬و كــان الناس يتهمون بعضهم بعضا بتقسيم‬ ‫لبنان»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬من يريد للبنان أن يتوحد فليأت إلى هنا وليمضي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على العلم»‪ .‬ووصل «علم الشعب» الذي يبلغ حجمه ‪ 15‬مترا طوال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و‪ 10‬أمتار عرضا إلى البهو الداخلي للقصر الجمهوري حامال‬ ‫ً‬ ‫توقيع ‪ 126557‬لبنانيا‪ .‬ووضع العلم في المكان المخصص له‬ ‫على منصة القصر‪.‬‬

‫عناصر في «سرايا التوحيد» يستعدون للعرض المسلح في الجاهلية أمس (تويتر)‬ ‫وان ت ـصــرفــات رئ ـيــس المجلس‬ ‫ت ـهــدد ان ـطــاقــة ال ـع ـهــد»‪ ،‬ملحمة‬ ‫إلـ ــى «إم ـك ــان ـي ــة عـ ــدم الـتـصــويــت‬ ‫ل ـ ـبـ ــري ف ـ ــي انـ ـتـ ـخ ــاب ــات رئ ــاس ــة‬ ‫الـمـجـلــس الـمـقـبـلــة‪ ،‬إذا لــم يغير‬ ‫ط ــريـ ـق ــة ت ـع ــاط ـي ــه مـ ــع الـ ـتـ ـي ــار»‪،‬‬ ‫وأضــافــت أن «باسيل توجه إلى‬ ‫الحريري بالسؤال‪ :‬من اوكل بري‬ ‫ب ــال ـت ـف ــاوض ن ـي ــاب ــة ع ــن ال ـم ــردة‬ ‫والكتائب والحزب القومي؟»‪.‬‬ ‫ف ــي مـ ـ ــوازاة ذلـ ــك‪ ،‬ذك ــر رئـيــس‬ ‫حـكــومــة تـصــريــف االع ـم ــال تمام‬ ‫سالم امس‪« :‬نحن اليوم مقبلون‬ ‫إن شاء الله على صفحة جديدة‬ ‫من خالل ما تم من ملء الشغور‬ ‫ال ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــي بـ ــان ـ ـت ـ ـخـ ــاب رئـ ـي ــس‬ ‫ل ـل ـج ـم ـه ــوري ــة وت ـك ـل ـي ــف رئ ـيــس‬ ‫للوزراء»‪.‬‬ ‫وزاد س ــام‪« :‬إن ش ــاء الـلــه في‬ ‫االيام المقبلة تكون هناك حكومة‬

‫واعـ ـ ــدة ل ـت ـمــاشــي وت ــواك ــب هــذه‬ ‫الصفحة الجديدة بما يتطلع اليه‬ ‫كل لبناني مخلص من عمل ومن‬ ‫إنتاج لمرحلة نأمل ان يكون فيها‬ ‫الخير لكل لبنان»‪.‬‬

‫«سرايا التوحيد»‬ ‫وعلى وقع أغنية «نحن جيشك‬ ‫يــا وهـ ــاب»‪ ،‬اسـتـعــرضــت «ســرايــا‬ ‫التوحيد»‪ ،‬التابعة للوزير السابق‬ ‫وئ ـ ــام وهـ ـ ــاب‪ ،‬ذاتـ ـه ــا‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬في‬ ‫مهرجان بالجاهلية‪.‬‬ ‫باللباس األس ــود‪ ،‬أطــل شبان‬ ‫ملثمون‪ ،‬بعضهم نزل من أعالي‬ ‫ال ـس ـقــوف بــواس ـطــة ال ـح ـبــال‪ ،‬في‬ ‫مشهد يذكر باستعراض عناصر‬ ‫«ح ـ ـ ــزب ال ـ ـلـ ــه» س ــاب ـق ــا فـ ــي «يـ ــوم‬ ‫القدس»‪.‬‬ ‫وأكد وهاب ان «سرايا التوحيد‬

‫سـ ـلـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬وس ـ ـت ـ ـعـ ــم كـ ـ ــل ال ـ ـقـ ــرى‬ ‫والمناطق‪ ،‬ولن يستعمل السالح‬ ‫إال دفـ ــاعـ ــا عـ ــن ال ـن ـف ــس ودع ـم ــا‬ ‫للجيش اللبناني وفــي مواجهة‬ ‫أي ع ـ ـ ــدوان إس ــرائـ ـيـ ـل ــي»‪ ،‬داع ـي ــا‬ ‫الــى «رفــض اي تسوية ال تضمن‬ ‫لـنــا حقيبة سـيــاديــة‪ ،‬وم ــن يقبل‬ ‫نـحــن نتكفل بمنعه بــا لـقــوة من‬ ‫المشاركة في الحكومة»‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ــاطـ ـ ـ ــب رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس «الـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاء‬ ‫الـ ــدي ـ ـم ـ ـقـ ــراطـ ــي» ال ـ ـنـ ــائـ ــب ول ـي ــد‬ ‫جنبالط‪ ،‬قائال‪« :‬جلبت لك عرضا‬ ‫من السوريين عام ‪ ،2004‬يتضمن‬ ‫وزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة و‪ 250‬مـلـيــون‬ ‫دوالر لـلـشـحــار ال ـغــربــي ولـكـنــك‬ ‫رف ـض ــت»‪ ،‬داع ـيــا إي ــاه أي ـضــا الــى‬ ‫«جانب رئيس الحزب الديمقراطي‬ ‫اللبناني النائب طــال ارس ــان‪،‬‬ ‫والنائب السابق فيصل الداوود‪،‬‬ ‫للتضامن تحت را ي ــة المشايخ‪،‬‬

‫ولـيــس تـحــت راي ــة أي أح ــد آخــر‪،‬‬ ‫واي ــاك ــم أن ت ــرف ـض ــوا ال ـخــدمــات‬ ‫ألنها حاجة للناس»‪ .‬ووجه تحية‬ ‫«كبيرة للرئيس عون‪ ،‬ونحن الى‬ ‫جانبه طالما التزم العهد ووعده‬ ‫بمحاربة الفساد»‪.‬‬ ‫ويـ ــأتـ ــي ال ـ ـعـ ــرض ال ـع ـس ـك ــري‬ ‫ل ــوه ــاب ب ـع ــد أيـ ـ ــام م ــن ال ـع ــرض‬ ‫العسكري الذي أقامه «حزب الله»‬ ‫في بلدة القصير السورية‪.‬‬ ‫وب ـع ــد وق ــت قـصـيــر م ــن كلمة‬ ‫وهاب‪ ،‬غرد النائب جنبالط عبر‬ ‫«تويتر»‪« :‬جلسة تأمل تصاعدي‬ ‫ب ــال ــرغ ــم م ـ ــن بـ ـع ــض ال ـض ـج ـيــج‬ ‫المختلق وسهام ورقية طائشة»‪،‬‬ ‫فـ ـ ــرد وه ـ ـ ـ ــاب‪« :‬ن ـ ـمـ ــور ك ــرت ــون ـي ــة‬ ‫ال تـسـتــأهــل أك ـث ــر م ــن ص ــواري ــخ‬ ‫ورقية»‪.‬‬

‫الـ«البا» توضح شريط‬ ‫«بتضهري مع سوري»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نشرت جامعة «البا» اللبنانية بيانا توضيحيا حول مقطع‬ ‫فيديو تظهر فيه طالبات هذه الجامعة في استطالع حول ما‬ ‫ُ َّ‬ ‫إذا كن يقبلن الخروج مع شاب سوري‪.‬‬ ‫وقــالــت الـجــامـعــة‪ ،‬إن «ال ـح ــوار واآلراء الـ ــواردة فــي مقطع‬ ‫ً‬ ‫الفيديو كانت مرتبة سلفا لتعكس الكليشيهات المنتشرة‬ ‫ّ‬ ‫بين اللبنانيين‪ ،‬وأنها ال تعبر عن آراء طالبات الجامعة»‪.‬‬ ‫وأضافت أن «الفيديو كان في سياق ما أسمته قياس قوة‬ ‫اإلعالم االجتماعي في إضاء ة المواضيع الساخنة‪ ،‬وقد كان‬ ‫ً‬ ‫التقرير األصلي مؤلفا من مقطعي فيديو يحمالن اتجاهين‬ ‫لــآراء ُ‬ ‫المستطلعة‪ ،‬األول محتواه ال ‪ ..‬ألن والثاني محتواه‬ ‫ّ‬ ‫نعم ‪ ..‬ألن‪ ،‬وكان من المقرر نشر المقطع الثاني في األسبوع‬ ‫القادم»‪.‬‬

‫دافع رئيس الوزراء اإلسرائيلي‬ ‫بنيامني نتنياهو عن قراره املضي‬ ‫في صفقة غواصات مع أملانيا‪ ،‬في‬ ‫ظل تزايد الضغوط عليه من قبل‬ ‫نواب املعارضة‪ .‬وقال نتنياهو في‬ ‫مستهل اجتماع مجلس الوزراء‬ ‫عقد أمس‪ ،‬إن "تعزيز التفوق‬ ‫األمني لدولة إسرائيل هو االعتبار‬ ‫الوحيد‪ ،‬الذي كان وراء شراء‬ ‫الغواصات‪ ،‬وأمن إسرائيل يلزم‬ ‫تحديث أسطولها من الغواصات‪،‬‬ ‫وهذه الغواصات هي عبارة عن‬ ‫أسلحة استراتيجية تضمن‬ ‫مستقبل إسرائيل ووجودها‬ ‫للسنوات القادمة"‪ .‬وتشير‬ ‫التقارير إلى أن نتنياهو دفع‬ ‫باتجاه إجراء الصفقة الضخمة‬ ‫التي تتجاوز قيمتها املليار‬ ‫دوالر‪ ،‬رغم اعتراضات وزير دفاعه‬ ‫السابق موشيه يعالون وغيره من‬ ‫املسؤولني العسكريني‪.‬‬ ‫(تل أبيب ‪ -‬د ب أ)‬

‫نيابة سيول‪ :‬الرئيسة‬ ‫تواطأت في فضيحة فساد‬

‫أصبح موقف رئيسة كوريا‬ ‫الجنوبية بارك غيون هي ضعيفًا‬ ‫أمس‪ ،‬بعدما اشتبهت النيابة‬ ‫العامة في "تواطئها" مع أطراف‬ ‫فضيحة فساد كبيرة حملت‬ ‫الناس على النزول الى الشارع‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس نيابة العاصمة‬ ‫لي يونغ ريول‪" ،‬استنادًا إلى‬ ‫املؤشرات التي جمعناها حتى‬ ‫اآلن نقدر أن الرئيسة تواطأت في‬ ‫جزء كبير من النشاطات اإلجرامية‬ ‫املتعلقة باألشخاص" الثالثة‪ ،‬وهم‬ ‫صديقة الرئيسة شوي تاي مني‬ ‫ومستشارين سابقني للرئيسة‪.‬‬ ‫وأدت هذه الفضيحة إلى أضخم‬ ‫تظاهرات في البالد منذ ‪1980‬‬ ‫للمطالبة باستقالة الرئيسة التي‬ ‫انهارت شعبيتها‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫«الحشد» يقترب من تلعفر رغم االتفاق العراقي ـــ التركي‬ ‫• اختراق في مركز الموصل وتمشيط ‪ 3‬أحياء شرقها • ترحيل سكان حي بالشرقاط بذريعة دعم «داعش»‬ ‫واصلت قوات الحشد الشعبي‬ ‫الشيعية تقدمها باتجاه‬ ‫مدينة تلعفر التركمانية غرب‬ ‫الموصل‪ ،‬رغم الحديث عن‬ ‫اتفاق عراقي ‪ -‬تركي برعاية‬ ‫أميركية لتسليم ملف تحرير‬ ‫المدينة للجيش العراقي‪.‬‬

‫كـ ـش ــف الـ ـن ــائ ــب ع ـ ــن م ـحــاف ـظــة‬ ‫نـيـنــوى أح ـمــد ال ـجــربــا‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عن‬ ‫وجود اتفاق تركي ـ عراقي بوساطة‬ ‫أميركية لتسليم ملف تحرير مدينة‬ ‫تلعفر التركمانية غــرب الموصل‬ ‫إلى الجيش العراقي‪.‬‬ ‫وق ــال الـجــربــا إن "ه ـنــاك اتفاقا‬ ‫ح ـص ــل ف ــي ت ـح ــدي ــد دور الـحـشــد‬ ‫الـشـعـبــي بـتـطــويــق ق ـض ــاء تلعفر‬ ‫والذي تم استكماله بتحرير مطار‬ ‫القضاء الذي يقع خارجه"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ما نتوقعه أن يكون ملف تحرير‬ ‫تلعفر بيد الجيش العراقي فقط"‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬أعـ ـل ــن "ال ـح ـش ــد‬ ‫الشعبي"‪ ،‬أمس‪ ،‬تدمير جميع أنفاق‬ ‫تنظيم داعــش الممتدة بين مطار‬ ‫تلعفر وال ـقــرى المحيطة بــه غرب‬ ‫مدينة الموصل‪ ،‬مضيفا أن "قواته‬ ‫تواصل تقدمها نحو تلعفر"‪.‬‬

‫اختراق وسط الموصل‬ ‫فــي سياق آخــر‪ ،‬أعلنت مديرية‬ ‫االستخبارات العسكرية العراقية‪،‬‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬تـحـقـيــق اخـ ـت ــراق بــ"عـمـلـيــة‬ ‫جــريـئــة ونــوع ـيــة وف ــي عـقــر وقـلــب‬ ‫معاقل داعش في مركز الموصل"‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـم ــدي ــري ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان‪:‬‬ ‫"تمكن أبطال مديرية االستخبارات‬ ‫الـعـسـكــريــة مــن اخ ـتــراق الــدواعــش‬ ‫داخــل حصونهم وفــي قلب مدينة‬ ‫ال ـم ــوص ــل وم ــرك ــزه ــا‪ ،‬وأص ـب ـحــوا‬ ‫يتجولون فــي شــوارعـهــا وأزقتها‬ ‫متربصين بالدواعش‪ ،‬ومطاردين‬ ‫فلولهم بالرصد والمتابعة والقتل‬ ‫لحين ساعة الخالص"‪.‬‬ ‫وبعد إعــان استعادة ‪ 3‬أحياء‬ ‫شــرق الـمــوصــل‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬على‬

‫نــازحــون عــراقـيــون مــن الموصل‬ ‫ي ـ ـحـ ــاولـ ــون الـ ـتـ ـق ــاط مـ ـس ــاع ــدات‬ ‫غذائية توزعها منظمة حكومية‬ ‫(رويترز)‬ ‫قرب الموصل أمس‬ ‫يد قــوات الجيش العراقي‪ ،‬أوقفت‬ ‫القوات األمنية تقدمها‪ ،‬أمس‪ ،‬وهي‬ ‫مشغولة اآلن بتمشيط تلك األحياء‪.‬‬ ‫وأفاد القيادي في جهاز مكافحة‬ ‫اإلرهاب عبدالوهاب الساعدي‪ ،‬بأنه‬ ‫"تمت السيطرة على حي التحرير‬ ‫فــي الموصل بالكامل‪ ،‬إلــى جانب‬

‫ماليين الزوار يحيون «أربعين الحسين»‬ ‫واصـ ـل ــت م ــدي ـن ــة ك ــرب ــاء ال ـع ــراق ـي ــة ج ـنــوب‬ ‫بغداد استقبال الماليين من الزوار العراقيين‬ ‫وال ـع ــرب واألج ــا ن ــب ا س ـت ـع ــدادا إلح ـي ــاء ذك ــرى‬ ‫أربعينية اإلمام الحسين اليوم االثنين‪ ،‬ثالث‬ ‫األ ئ ـمــة ا لـمـعـصــومـيــن اال ث ـنــي عـشــر يــة‪ ،‬وحـفـيــد‬ ‫النبي محمد الذي قتل على يد جيش الخليفة‬ ‫األموي يزيد بن معاوية‪ ،‬في واقعة الطف في‬ ‫عام ‪ 680‬ميالدية‪ ،‬بمدينة كربالء‪.‬‬

‫و تـ ــو قـ ــع ر ئـ ـي ــس م ـج ـل ــس م ـح ــا ف ـظ ــة ك ــر ب ــاء‬ ‫نصيف الخطابي‪ ،‬أمس‪ ،‬أن "يصل عدد الزوار‬ ‫إ ل ــى أ ك ـثــر م ــن ‪ 17‬م ـل ـيــون زا ئـ ــر‪ ،‬بـيـنـهــم ثــا ثــة‬ ‫ماليين عربي وأجنبي"‪.‬‬ ‫وك ـث ـف ــت ال ـ ـقـ ــوات األمـ ـنـ ـي ــة إجـ ــراء ات ـ ـهـ ــا فــي‬ ‫محافظة كــر بــاء بـهــدف حماية ا ل ــزوار مــن أي‬ ‫اعتداء ات محتملة‪.‬‬ ‫(كربالء ـ ـ ـ أ ف ب)‬

‫حيي المعلمين والعلماء"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫"حاليا نقوم بعمليات تطهير لهذه‬ ‫األحـيــاء مــن المفخخات أو وجــود‬ ‫محتمل لمسلحي داعش"‪.‬‬ ‫وبين الساعدي أنه "يتم تقديم‬ ‫المساعدات اإلنسانية للمواطنين‪،‬‬ ‫وخــال الساعات القريبة القادمة‬ ‫سنشرع بتطهير األحياء األخرى‪،‬‬ ‫ونحن نقف اآلن على مشارف حيي‬ ‫القاهرة والــزهــور"‪ ،‬مشيرا الى أنه‬ ‫ال يزال هناك مدنيون داخل أحياء‬ ‫الموصل إما ألن (داعــش) يمنعهم‬ ‫م ــن الـ ـخ ــروج‪ ،‬أو بـسـبــب تفضيل‬ ‫األهالي البقاء داخل منازلهم على‬ ‫النزوح الى المخيمات‪.‬‬ ‫وأوضــح أنــه يوجد في الزهراء‬ ‫‪ 250‬ألف شخص ظلوا محاصرين‬ ‫ً‬ ‫‪ 15‬يوما قبل استعادتها من قبل‬ ‫القوات العراقية‪.‬‬ ‫ولفت الساعدي الــى أن منظمة‬ ‫كويتية قامت‪ ،‬أمس األول‪ ،‬بتقديم‬ ‫الـمـســاعــدات لسكان حــي الــزهــراء‪،‬‬

‫حـيــث وق ــف الـمــدنـيــون فــي طــابــور‬ ‫ً‬ ‫طويل لتسلمها‪ ،‬مبينا ان األهالي‬ ‫يـ ـع ــان ــون ان ـ ـ ـعـ ـ ــدام االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫األســاسـيــة مــع منعهم مــن التنقل‬ ‫من حي آلخر‪.‬‬ ‫على صعيد آخ ــر‪ ،‬ق ــررت قيادة‬ ‫عمليات محافظة صالح الدين في‬ ‫العراق ترحيل أهالي حي بالكامل‬ ‫بـقـضــاء ال ـشــرقــاط ف ــي الـمـحــافـظــة‬ ‫بحجة تعاونهم مع "داعش" وإخفاء‬ ‫جثث قتلى التنظيم اإلرهابي‪.‬‬ ‫وقال قائممقام قضاء الشرقاط‬ ‫ع ـل ــي ال ـ ـ ـ ــدودح‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬إن "قـ ـي ــادة‬ ‫عمليات صالح الدين التي يترأسها‬ ‫الـفــريــق الــركــن جمعة عـنــاد قــررت‬ ‫تــرح ـيــل أه ــال ــي ال ـح ــي الـعـسـكــري‬ ‫ل ـت ـع ــاون ـه ــم مـ ــع ع ـن ــاص ــر تـنـظـيــم‬ ‫داعش اإلرهابي"‪ ،‬مبينا أن "هناك‬ ‫متعاونين من الحي مع التنظيم‪،‬‬ ‫وه ـ ــذا يـعـتـبــر أم ـ ــرا م ــرف ــوض ــا ألن‬ ‫الـتـنـظـيــم لــديــه ح ــواض ــن‪ ،‬وأهــالــي‬ ‫الحي جزء منهم"‪.‬‬

‫وأضــاف الــدودح أن "مجموعة‬ ‫من عناصر داعــش نصبت نقطة‬ ‫تـفـتـيــش وس ــط ق ـضــاء ال ـشــرقــاط‬ ‫وقـتـلــت ‪ 5‬مــن الـحـشــد الـشـعـبــي"‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن "الـ ـق ــوات األمـنـيــة‬ ‫تـمـكـنــت م ــن ق ـتــل ثــاثــة م ــن هــذه‬ ‫المجموعة وطاردت اثنين آخرين‬ ‫وقتلتهم في الحي العسكري‪ ،‬إال‬ ‫أن األه ــال ــي اخ ـف ــوا جـثـثـهــم ولــم‬ ‫نعثر عليها"‪.‬‬ ‫وأكد أن "عمليات صالح الدين‬ ‫قـ ــررت ن ـقــل ال ـعــوائــل إل ــى مجمع‬ ‫سكني في قرية ربيضة بناحية‬ ‫الـعـلــم ووضـعـهــم تـحــت المراقبة‬ ‫األمنية"‪.‬‬

‫إجراءات احترازية‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬أك ـ ـ ــدت‬ ‫وزارة الداخلية الـعــراقـيــة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫تنفيذ القوات األمنية المختصة‬ ‫ف ــي عــامــريــة ال ـف ـلــوجــة إج ـ ــراءات‬

‫احترازية ووقائية تفتيشية‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة‪ ،‬في بيان على‬ ‫مــوقـعـهــا اإلل ـك ـتــرونــي‪ ،‬أن تشديد‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات األمـ ـنـ ـي ــة يـ ـه ــدف إل ــى‬ ‫"إجهاض النوايا السيئة وتفويت‬ ‫الفرصة على اإلرهابيين ومحاولة‬ ‫إيقاعهم األذى باألبرياء من أبناء‬ ‫المدنية"‪.‬‬ ‫وكــان قائممقام قضاء عامرية‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـم ـ ــود ف ـ ــي األن ـ ـ ـبـ ـ ــار ف ـي ـصــل‬ ‫العيساوي قد قال في وقت سابق‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن ال ـق ــوات األمـنـيــة فرضت‬ ‫حظرا للتجوال الشامل في القضاء‬ ‫"ل ـت ـف ـت ـيــش الـ ـقـ ـض ــاء م ــن ال ـخــايــا‬ ‫النائمة والعجالت غير المرخصة"‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ال ـق ـضــاء ش ـهــد نـهــايــة‬ ‫األسبوع الماضي تفجيرا استهدف‬ ‫ح ـفــل زف ـ ــاف‪ ،‬م ـمــا أدى إل ــى مقتل‬ ‫وإصابة العشرات‪.‬‬ ‫(بغداد ـ ـ ـ أ ف ب‪ ،‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫السومرية نيوز‪ ،‬المدى برس‪،‬‬ ‫رووداو)‬

‫تراجع المواجهات في اليوم الثاني من هدنة اليمن‬ ‫ً‬ ‫شهدت مناطق يمنية مختلفة‪ ،‬أمس‪ ،‬تراجعا‬ ‫في حــدة المعارك‪ ،‬في اليوم الثاني من هدنة الـ‬ ‫‪ 48‬ساعة التي أعلنها التحالف العربي بقيادة‬ ‫السعودية الداعم للحكومة اليمنية في مواجهة‬ ‫المتمردين‪ ،‬والتي يؤمل أن تساهم في استئناف‬ ‫مشاورات السالم‪.‬‬ ‫والهدنة هي السادسة منذ مارس ‪ ،2015‬تاريخ‬ ‫بــدء عمليات التحالف الــداعــم للرئيس عبد ربه‬ ‫منصور هادي‪ ،‬ضد الحوثيين وحلفائهم الموالين‬ ‫للرئيس الـســابــق عـلــي عـبــدالـلــه صــالــح‪ ،‬والــذيــن‬ ‫يسيطرون على صنعاء منذ سبتمبر ‪.2014‬‬ ‫وقــال شاهد عيان إن صنعاء لم تتعرض ألي‬ ‫غارات جوية منذ بدء سريان الهدنة‪ ،‬ظهر أمس‬ ‫األول‪ ،‬مضيفا‪ :‬كـمــا فــي تـعــز‪ ،‬شـهــدت الجبهات‬ ‫ه ــدوء ا بـعــد أي ــام مــن االشـتـبــاكــات العنيفة بين‬

‫ال ـ ـقـ ــوات ال ـم ــوال ـي ــة لـ ـه ــادي الـ ـت ــي ت ـس ـي ـطــر عـلــى‬ ‫ثــالـثــة كـبــريــات م ــدن الـيـمــن‪ ،‬والـمـتـمــرديــن الــذيــن‬ ‫يحاصرونها منذ أشهر‪.‬‬ ‫وأش ــار مـســؤول عسكري الــى تسجيل "تبادل‬ ‫محدود إلطــاق النار" في المدينة‪ ،‬بعد أيــام من‬ ‫اشتباكات عنيفة أدت الى مقتل العشرات‪.‬‬ ‫إال أن ه ــذا ال ـهــدوء الـمـيــدانــي خــرقــه اعـتــراض‬ ‫ال ــدف ــاع ــات ال ـج ــوي ــة ال ـت ــاب ـع ــة ل ـل ـت ـحــالــف‪ ،‬ثــاثــة‬ ‫صواريخ باليستية أطلقها المتمردون فجر أمس‪،‬‬ ‫باتجاه مأرب شرق صنعاء‪.‬‬ ‫واتهم المتحدث باسم التحالف اللواء الركن‬ ‫أحمد عسيري المتمردين بخرق الهدنة‪.‬‬ ‫وقــال المسؤول‪ ،‬في تصريحات صحافية‪ ،‬إن‬ ‫الحوثيين وحلفاءهم‪ ،‬خرقوا الهدنة ‪ 180‬مرة في‬ ‫الساعات العشر األول ــى‪ ،‬موضحا أن ‪ 150‬خرقا‬

‫سجلت في اليمن‪ ،‬و‪ 30‬عند الحدود بينه وبين‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬اتهم المتمردون عبر وكالة "سبأ"‬ ‫التابعة لهم‪ ،‬القوات الحكومية بخرق الهدنة في‬ ‫محافظتي الجوف وتعز‪.‬‬ ‫وأعطى الرئيس اليمني‪ ،‬عبدربه منصور هادي‪،‬‬ ‫توجيهاته إلى الجيش بالتصدي لخروقات الهدنة‬ ‫اإلنسانية‪.‬‬ ‫وجــاءت تعليمات هادي خالل اتصال هاتفي‬ ‫أجـ ــراه م ــع قــائــد الـمـنـطـقــة الـعـسـكــريــة الـخــامـســة‬ ‫غــرب اليمن‪ ،‬الـلــواء توفيق القيز‪ ،‬للوقوف على‬ ‫ال ـم ـس ـت ـجــدات ال ـم ـيــدان ـيــة وس ـي ــر ال ـم ـع ــارك الـتــي‬ ‫ي ـخــوض ـهــا ال ـج ـيــش ض ــد مـيـلـيـشـيــات ال ـحــوثــي‬ ‫وحـلـفــائـهــم‪ .‬كـمــا أوض ــح ه ــادي أن هـنــاك مراقبة‬ ‫واستطالعا جويا على مــدار الساعة فــي أجــواء‬

‫اليمن لمراقبة تحركات وخــروقــات االنقالبيين‬ ‫ورصدها والتعامل معها بحسم كما ينبغي‪.‬‬ ‫وب ــدأت هــدنــة أعـلـنـهــا الـتـحــالــف‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫بهدف "تسهيل جهود السالم في اليمن وإدخال‬ ‫المساعدات االنسانية"‪ ،‬مؤكدا أن الهدنة "تتمدد‬ ‫تـلـقــائـيــا ف ــي حـ ــال الـ ـت ــزام مـيـلـيـشـيــات ال ـحــوثــي‬ ‫والقوات الموالية لها بهذه الهدنة"‪.‬‬ ‫واعتبرت منظمة األمــم المتحدة للطفولة أن‬ ‫الهدنة "توفر أمال جديدا في وضع تتزايد كارثيته‬ ‫بالنسبة الى األطفال"‪.‬‬ ‫وأش ــار الـمــديــر الـتـنـفـيــذي للمنظمة أنطوني‬ ‫اليك‪ ،‬في بيان أمس األول‪ ،‬إلى أن النزاع في اليمن‬ ‫أدى الى مقتل أكثر من ألف طفل وحرم الماليين‬ ‫من العناية األساسية‪ ،‬وجعلهم يواجهون خطر‬ ‫ال ـمــوت‪ ،‬كما أش ــار اليــك إلــى أن ‪ 1,5‬مليون طفل‬

‫يعانون سوء تغذية حادا في ظل تراجع كميات‬ ‫المياه والـغــذاء الـمـتــوافــرة‪ ،‬مــع تــزايــد فــي حــاالت‬ ‫الكوليرا والحصبة‪.‬‬ ‫وأضاف أن المنظمة تواجه منذ فترة صعوبات‬ ‫في "ايصال الغذاء العالجي والمواد الطبية" الى‬ ‫األطفال المحتاجين‪ ،‬داعيا كل أطراف النزاع الى‬ ‫إتاحة الفرصة "إليصال المساعدات والخدمات‬ ‫ل ـكــل ال ـم ـح ـتــاج ـيــن"‪ .‬وشـ ــدد ع ـلــى ان ــه "ل ـي ــس من‬ ‫مصلحة أحد تهديد مستقبل اليمن‪ ،‬أي اطفاله"‪.‬‬ ‫كما حض المبعوث الخاص لألمين العام لألمم‬ ‫المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد "كل األطراف‬ ‫اليمنية واإلقليمية والمجتمع الدولي إلى تشجيع‬ ‫االحترام الكامل لوقف األعمال القتالية والعمل‬ ‫على أن يفضي ذلــك إلــى إنـهــاء الـنــزاع فــي اليمن‬ ‫(صنعاء ‪ -‬أ ف ب)‬ ‫بشكل دائم"‪.‬‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫ً‬ ‫ليبيا‪ 21 :‬قتيال‬ ‫بصدامات قبلية‬

‫ً‬ ‫قتل ‪ 21‬شخصا على األقل‬ ‫وأصيب المئات بجروح‬ ‫في أربعة أيام من المعارك‬ ‫بين قبيلتي أوالد سليمان‬ ‫والقذاذفة المتنافستين‬ ‫في مدينة سبها جنوب‬ ‫ليبيا‪ ،‬وفق ما أفاد مصدر‬ ‫قبلي أمس‪ .‬وقال أحد‬ ‫مسؤولي المركز الطبي‬ ‫في سبها ناصر الجهيمي‪،‬‬ ‫إن الحصيلة تشمل فقط‬ ‫قتلى وجرحى قبيلة أوالد‬ ‫سليمان‪ .‬وتعذر حتى اآلن‬ ‫معرفة حصيلة الضحايا‬ ‫في قبيلة القذاذفة والذين‬ ‫يعالجون في مستشفى‬ ‫آخر‪ .‬والتزال أسباب‬ ‫المعارك غير واضحة‪،‬‬ ‫لكن بحسب وسائل إعالم‬ ‫ليبية وشبكات التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬فإن الصدامات‬ ‫بدأت الخميس‪ ،‬بعدما‬ ‫تسبب قرد يملكه أحد أفراد‬ ‫القبيلتين في جرح تلميذة‬ ‫في أسرة تنتمي إلى القبيلة‬ ‫الثانية‪.‬‬

‫ً‬ ‫السجن ‪ 15‬عاما لسعودي‬ ‫تستر على شقيقه اإلرهابي‬

‫أصدرت المحكمة‬ ‫الجزائية السعودية‬ ‫ً‬ ‫المتخصصة حكما‬ ‫ً‬ ‫ابتدائيا يقضي بسجن‬ ‫مواطن سعودي ‪ 15‬سنة‪،‬‬ ‫لعدم إبالغه الجهات‬ ‫األمنية عن قتل شقيقه‬ ‫أحد رجال األمن وتمويله‬ ‫األعمال اإلرهابية‪.‬‬ ‫وقال البيان الصادر عن‬ ‫المحكمة أمس "ثبت لدى‬ ‫المحكمة إدانة المدعى‬ ‫عليه بالتستر على عدد‬ ‫من رفاقه ومشاركته‬ ‫إياهم في إخفاء سيارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذلك بنومه فيها ليال‬ ‫مع علمه أنها مسروقة‪،‬‬ ‫وأن أحد رفاقه ارتكب‬ ‫بواسطتها جريمة قتل‬ ‫أحد رجال األمن‪ ،‬وعدم‬ ‫إبالغه الجهات األمنية‬ ‫عن قتل شقيقه أحد‬ ‫رجال األمن‪ ،‬وتمويله‬ ‫اإلرهاب واألعمال‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬ومشاركته‬ ‫في عدد من التجمعات‬ ‫المثيرة للشغب بمحافظة‬ ‫القطيف‪ ،‬التي رددت فيها‬ ‫الهتافات المناوئة للدولة‬ ‫بقصد إظهار التمرد على‬ ‫الدولة والتأليب عليها"‪.‬‬

‫ميركل تعلن نيتها الترشح لوالية رابعة‬ ‫أعلنت المستشارة األلمانية أنجيال ميركل (‪ 62‬عاما) أمس‬ ‫لحزبها المحافظ االتحاد المسيحي الديمقراطي‪ ،‬ترشحها لوالية‬ ‫جديدة في منصبها‪ ،‬بينما يرى فيها انصارها الحصن االخير في‬ ‫مواجهة صعود الشعبويين الذي عكسه قرار البريطانيين الخروج‬ ‫من االتحاد االوروبي وفوز دونالد ترامب بالرئاسة األميركية‪.‬‬ ‫وأكدت ميركل أنها تطمح إلعادة انتخابها في رئاسة الحزب‬ ‫خالل مؤتمر يعقده في ديسمبر‪ ،‬ثم الترشح للمستشارية خالل‬ ‫االنتخابات التشريعية المقررة في سبتمبر أو أكتوبر ‪.2017‬‬ ‫واعتبرت المقربة منها في حزب االتحاد المسيحي الديمقراطي‬ ‫جوليا كلوكنر انها "ضمانة استقرار وثقة في فترة اضطرابات"‪.‬‬ ‫وتشير استطالعات الرأي الى ان ميركل (‪ 62‬عاما) تتمتع بفرص‬ ‫كبيرة للفوز في االنتخابات لوالية رابعة في منصب المستشارية‪.‬‬ ‫بذلك ستحطم ميركل الرقم القياسي في مدة الحكم لـ‪ 14‬عاما‬ ‫في ألمانيا الــذي سجله المستشار كونراد اديناور بعد الحرب‬ ‫العالمية الثانية‪ .‬لكنها ستعادل سلفها وراعيها السياسي هلموت‬ ‫كول الذي بقي مستشارا لـ‪ 16‬عاما‪.‬‬ ‫واشــار استطالع للرأي نشر أمس إلى رغبة ‪ 55‬في المئة من‬ ‫االلمان في بقاء ميركل في منصبها مقابل ‪ 39‬في المئة يرفضونه‬ ‫(في اغسطس كانت نسبة التأييد ‪ 50‬في المئة)‪.‬‬ ‫غير أن ميركل تشهد مفارقة حاليا‪ ،‬فهي تلقى االشــادات في‬ ‫الخارج حيث يعول عليها كثيرون منذ فوز ترامب في اميركا‪،‬‬ ‫لكنها داخليا ستخوض السنة االنتخابية‪ ،‬وقد أضعفها وصول‬ ‫مليون الجئ الى ألمانيا‪.‬‬ ‫وتمكنت أنجيال ابنة القس التي نشأت خلف الستار الحديدي‪،‬‬ ‫من االرتقاء‪ ،‬خالفا لجميع التوقعات‪ ،‬الى المستشارية االلمانية‪.‬‬ ‫ولم يكن أحد يتصور في خريف ‪ ،2005‬بعد فوزها الشاق على‬ ‫المستشار االشتراكي الديمقراطي الالمع غيرهارد شــرودر‪ ،‬أن‬ ‫تحصل المسؤولة المحافظة التي تفتقر الى الكاريزما‪ ،‬من مجلة‬ ‫"فوربز" على لقب "أقوى امرأة في العالم" على مدى ست سنوات‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫ونجحت ميركل التي باتت برأي أنصارها "زعيمة العالم الحر"‬ ‫بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة في الواليات المتحدة‪ ،‬خالل أحد‬ ‫عشر عاما من السلطة‪ ،‬في فرض أسلوبها الخارج عن األنماط‬ ‫المعروفة‪ ،‬اسلوب يمزج بين الذكاء الشديد في خوض عالقات‬

‫القوة‪ ،‬والبراغماتية القصوى التي تحمل أحيانا على اتهامها‬ ‫بعدم امتالك قناعات‪ ،‬واالفتقار الى البراعة الخطابية‪.‬‬ ‫وغاب نظراؤها السابقون عن الساحة الدولية مثل جورج بوش‬ ‫وتوني بلير وجاك شيراك وسيلفيو برلوسكوني‪ ،‬وهي ال تزال‬ ‫تمسك بزمام السلطة في ألمانيا‪.‬‬ ‫وتبقى ميركل الملقبة فــي الصحافة األلمانية "األم أنجيال"‬ ‫تيمنا بــاالم تيريزا‪ ،‬بــدون منافس في بلدها‪ ،‬ولــو ان شعبيتها‬ ‫تراجعت بعدما فتحت األبواب أمام مليون الجئ‪.‬‬ ‫وأثار قرارها وإصرارها على التمسك به بالرغم من االنتقادات‬ ‫مفاجأة كبيرة‪.‬‬ ‫وكانت أنجيال دوروتيا ميركل التي نشأت في ريف جمهورية‬ ‫ألمانيا الديمقراطية (المانيا الشرقية الشيوعية)‪ ،‬تعرف قبل ذلك‬ ‫بميلها الى عدم التصدي للرأي العام‪.‬‬ ‫وبدت المستشارة لوقت طويل وكأنها ال تكترث لمقام منصبها‪،‬‬ ‫اهتمامها بملبسها وعدم إتقانها الفن الخطابي‪.‬‬ ‫السيما مع قلة‬ ‫ّ‬ ‫وهي تعيش في شقة ال تملك وسائل الترف في وسط برلين‪،‬‬ ‫وهواياتها المعروفة قليلة جدا االوبرا والنزهات في منطقة تيرول‬ ‫الجبلية مع زوجها الثاني يواكيم ساور‪ ،‬وهو عالم يفضل البقاء‬ ‫بعيدا عن الحياة العامة‪.‬‬ ‫وتشاهد بانتظام في سوبر ماركت متدني األسعار قريب من‬ ‫منزلها في برلين‪ ،‬حيث تشتري الجبنة والنبيذ األبيض‪.‬‬ ‫واحتفاظ ميركل بسلوكها ومظهرها العاديين‪ ،‬بقي لفترة‬ ‫طويلة ضمانة لشعبيتها لدى الناخبين‪.‬‬ ‫عـلــى الـصـعـيــد الـسـيــاســي‪ ،‬ك ــان أسـلــوبـهــا فــي الـحـكــم مــا بين‬ ‫وصولها الى السلطة في ‪ 22‬نوفمبر ‪ 2005‬وأزمة الالجئين يتسم‬ ‫بالبراغماتية‪ ،‬مع فترات من التردد على هوى توجهات الرأي العام‪،‬‬ ‫ما حمل منتقديها على اتهامها باالنتهازية‪.‬‬ ‫وقــال الخبير السياسي تيلمان ماير من جامعة بون لوكالة‬ ‫فرانس برس انها تميل الى "االنتظار لفترة طويلة على الدوام‪،‬‬ ‫قبل التفوه أخيرا بكالم حاسم"‪.‬‬ ‫ووصل األمر بعالم االجتماع اولريش بيك الى ابتكار مفهوم‬ ‫أطلق عليه اسم "ميركيافيل" لوصف النهج الذي تتبعه‪ ،‬وهي كلمة‬ ‫مركبة من اسم المستشارة والسياسي والمفكر اإليطالي ماكيافيل‪،‬‬ ‫لوصف أسلوبها في الحكم القائم على مزيج من التريث والحزم‪.‬‬

‫عاشت ميركل حياة من التقشف في ألمانيا الشرقية‪ ،‬بعدما‬ ‫قرر والدها االنتقال من الغرب إلى الشطر الشيوعي من البالد‬ ‫للمساهمة في نشر التعاليم المسيحية في الدولة الشيوعية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫الرياضيات واللغة‬ ‫وكانت في صغرها تلميذة موهوبة تحب‬ ‫الروسية‪ .‬وتابعت دروسها الجامعية في ظل النظام الشيوعي‬ ‫حتى حصولها على شهادة دكتوراه في الكيمياء‪.‬‬

‫الطفلة‬ ‫بعد سقوط جدار برلين في نهاية ‪ ،1989‬انخرطت في العمل‬ ‫السياسي‪ ،‬أوال كمتحدثة باسم آخر حكومة في المانيا الشرقية‪،‬‬ ‫ثــم بــانـخــراطـهــا فــي االت ـحــاد المسيحي الــديـمـقــراطــي المحافظ‬ ‫بزعامة هلموت كول‪.‬‬ ‫والـمـسـتـشــار "ال ـع ـمــاق" آنـ ــذاك هــو ال ــذي ع ــرض عليها أولــى‬ ‫مسؤولياتها الوزارية‪ .‬وكان في ذلك الحين يلقبها بتودد الطفلة‪.‬‬ ‫وفي العام ‪ ،2000‬اغتنمت فضيحة مالية داخل حزبها إلبعاد‬ ‫مرشدها في السياسة‪ ،‬ثم خصومها الرجال الواحد تلو اآلخر‪،‬‬ ‫وقد أساؤوا تقدير قوة تلك المرأة التي كانت مترددة في بداياتها‬ ‫ولم تكن تولي مظهرها أي اهتمام‪.‬‬ ‫وبعد خمس سنوات حصلت على التكريس فأصبحت أول امرأة‬ ‫مستشارة أللمانيا‪ ،‬قبل أن يجدد لها الناخبون ثقتهم مرتين‪.‬‬ ‫وهدوء هذه المسؤولة السياسية التي احتفظت باسم زوجها‬ ‫األول‪ ،‬ليس سوى واجهة‪ .‬فسرعان ما فرضت نفسها على الساحة‬ ‫الدولية‪ ،‬إلى ّ‬ ‫حد باتت بمثابة حصن في وجه التسلط التركي أو‬ ‫الروسي‪ ،‬والمنحى االنعزالي الذي تتخذه الواليات المتحدة وأزمة‬ ‫ما بعد قرار بريطانيا الخروج من االتحاد االوروبي‪.‬‬ ‫ويمكن للمستشارة أن تظهر تشددا صارما‪ ،‬كما في تعاطيها‬ ‫مع مسألة الــديــون اليونانية‪ ،‬ولــو حــرك ذلــك في اوروب ــا األفكار‬ ‫النمطية القديمة عن النزعة العسكرية األلمانية‪.‬‬ ‫وهذا االنضباط الصارم لقي تقديرا كبيرا بين مواطنيها‪ ،‬إلى‬ ‫ّ‬ ‫حد جعل لقبها "األم" (موتي) ينتشر بشكل واسع بين أنصارها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولو انه كان باالساس ساخرا‪.‬‬ ‫(برلين ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫صورة مركبة تظهر كيف تغيرت ميركل منذ أن تسلمت منصب المستشارية في‬ ‫عام ‪ .2005‬الصف األول يظهر ميركل في األعوام ‪ 2005‬الى ‪ ،2008‬والصف الثاني‬ ‫يظهرها من ‪ 2009‬الى ‪ ،2012‬والصف الثالث من ‪ 2013‬الى ‪.2016‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫دوليات‬

‫‪34‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ترامب يوسع خياراته الحكومية وأوباما يطالب بإعطائه فرصة‬

‫رومني أبدى استعداده لشغل «الخارجية» وماتيس األقوى لـ «الدفاع» وبريبوس يدافع عن «التعيينات»‬ ‫حاول الرئيس األميركي‬ ‫المنتخب دونالد ترامب توسيع‬ ‫خياراته لتعيين إدارته بعد أن‬ ‫أحدثت التعيينات األولى التي‬ ‫قام بها صدمة في أوساط عدة‬ ‫من المجتمع األميركي‪ ،‬ألن‬ ‫الشخصيات التي اختارها تنتمي‬ ‫إلى تيارات يمينية متشددة‪.‬‬

‫احتفال قوميين‬ ‫ً‬ ‫بيض يثير توترا في‬ ‫واشنطن وتظاهرة‬ ‫تنادي بالتنوع في‬ ‫مسقط رأس «دونالد»‬

‫ي ـ ـع ـ ـمـ ــد ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس األمـ ـ ـي ـ ــرك ـ ــي‬ ‫المنتخب دونالد ترامب إلى إبقاء‬ ‫الـغـمــوض مخيما ح ــول تشكيلته‬ ‫الحكومية المقبلة‪ ،‬بعد الصدمة‬ ‫أشخاصا‬ ‫الـتــي أحــدثـهــا بتعيينه‬ ‫ً‬ ‫يميلون بقوة الى اليمين المتشدد‪،‬‬ ‫مثل كبير المستشارين المخطط‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـج ــي س ـت ـي ـفــن ب ــان ــون‪،‬‬ ‫ومـسـتـشــار األمـ ــن ال ـقــومــي مايكل‬ ‫ف ـل ـي ــن ال ـ ـ ـ ــذي أط ـ ـلـ ــق ت ـص ــري ـح ــات‬ ‫م ـع ــادي ــة ل ــاس ــام‪ ،‬ووزيـ ـ ــر ال ـعــدل‬ ‫جيف سيشنز الــذي اتهم بمواقف‬ ‫عنصرية ضد االميركيين السود‪.‬‬ ‫ومنذ الجمعة‪ ،‬عندما بدأ سلسلة‬ ‫ل ـق ــاءات فــي ن ــادي الـغــولــف الفخم‬ ‫ال ــذي يـمـلـكــه ف ــي بيدمينستر في‬ ‫واليـ ــة نـيــوجـيــرســي يـلـقــي تــرامــب‬ ‫مــؤشــرات في كل االتجاهات حول‬ ‫خياراته‪ ،‬علما بأنه يتوجب عليه‬ ‫فــي االيـ ــام واالســاب ـيــع الـمـقـبـلــة أن‬ ‫يكشف عــن االدارة الـتــي ستتولى‬ ‫م ـق ــال ـي ــد ال ـس ـل ـط ــة فـ ــي الـ ــواليـ ــات‬ ‫المتحدة في ‪ 20‬يناير‪.‬‬ ‫وح ـتــى اآلن‪ ،‬عـيــن تــرامــب عــددا‬ ‫قـلـيــا م ــن الـمـســؤولـيــن الـمـثـيــريــن‬ ‫ل ـل ـجــدل وال ــذي ــن ي ـع ـتــرض عليهم‬ ‫الديمقراطيون وجمعيات مدافعة‬ ‫عن الحقوق المدنية‪ ،‬لكنه حرص‬ ‫ع ـل ــى ت ــوس ـي ــع ح ـل ـق ــة مـ ـش ــاورات ــه‬ ‫لتشمل جمهوريين معتدلين وأعداء‬ ‫سابقين وشخصيات من المجتمع‬ ‫المدني ورجال اعمال‪.‬‬ ‫وص ـب ــاح أمـ ــس‪ ،‬ام ـت ــدح تــرامــب‬ ‫الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس‬ ‫ال ـ ــذي ت ـ ــرأس الـ ـق ـي ــادة الـعـسـكــريــة‬ ‫االميركية المكلفة الشرق االوسط‬ ‫وآسـيــا الوسطى مــن ‪ 2010‬وحتى‬ ‫‪ ،2013‬بعدما استقبله أمس األول‪.‬‬ ‫وكـ ـت ــب ت ــرام ــب ع ـل ــى «ت ــوي ـت ــر»‪:‬‬ ‫«الـجـنــرال جيمس ماتيس مرشح‬ ‫محتمل لمنصب وزير الدفاع‪ ،‬كان‬ ‫رائعا باألمس‪ .‬جنرال فعلي بين كل‬ ‫الجنراالت!»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أشــاد نائب الرئيس‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـخ ــب مـ ـ ــايـ ـ ــك ب ـ ـنـ ــس أمـ ــس‬ ‫ف ــي م ـقــاب ـلــة م ــع ش ـب ـكــة «ف ــوك ــس»‬ ‫ب ــال ـم ـس ـي ــرة ال ـع ـس ـك ــري ــة ال ــرائ ـع ــة‬ ‫للجنرال‪.‬‬ ‫وأم ـ ــس األول اس ـت ـق ـبــل تــرامــب‬ ‫المرشح الجمهوري لالنتخابات‬ ‫الرئاسية عــام ‪ 2012‬ميت رومني‬ ‫والذي وصف ترامب بالمشعوذ في‬ ‫وقت سابق‪ .‬وبحث الرجالن شؤون‬ ‫العالم‪ ،‬بحسب محضر اللقاء‪ ،‬فيما‬ ‫اكد بنس ان رومني أبدى استعداده‬

‫لتولي المنصب وهو مرشح قوي‬ ‫بين مجموعة مرشحين‪.‬‬ ‫وب ـ ـعـ ــد أن حـ ـض ــر ق ـ ــداس ـ ــا مــع‬ ‫ب ـنــس ال ـت ـقــى م ـج ــددا حــاكــم والي ــة‬ ‫نـ ـي ــوجـ ـي ــرس ــي كـ ــريـ ــس كــري ـس ـتــي‬ ‫ال ـح ـل ـي ــف الـ ـمـ ـق ــرب ال ـ ـ ــذي لـ ــم يـقــع‬ ‫االخـ ـتـ ـي ــار ع ـل ـي ــه ل ـم ـن ـصــب نــائــب‬ ‫الرئيس في الصيف وواجه تهميشا‬ ‫االس ـب ــوع ال ـمــاضــي داخ ــل الـفــريــق‬ ‫االنتقالي الــذي كــان يترأسه حتى‬ ‫الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫ويـنـتـظــر م ـج ــيء رئ ـي ــس بـلــديــة‬ ‫نيويورك السابق رودي جولياني‬ ‫أيضا لحقيبة الخارجية‪،‬‬ ‫المرشح‬ ‫ً‬ ‫ال ــى بـيــدمـيـنـسـتــر‪ ،‬وك ــذل ــك كــريــس‬ ‫كوباك النائب عن كنساس الذي كان‬ ‫يقدم النصح لترامب خالل الحملة‬ ‫االنتخابية حــول مكافحة الهجرة‬ ‫غير الشرعية‪.‬‬ ‫وتستعد أوس ــاط تــرامــب ايضا‬ ‫لمعركة ستبدأ في يناير في مجلس‬ ‫الشيوخ االميركي الذي يفترض ان‬ ‫ي ـصــادق عـلــى غــالـبـيــة التعيينات‬ ‫في االدارة‪.‬‬ ‫فسيناتور أالباما جيف سيشنز‬ ‫المحافظ المتشدد الذي عين وزيرا‬ ‫للعدل متهم بــاالدالء بتصريحات‬ ‫عـنـصــريــة ق ـبــل ع ـق ــود‪ ،‬وي ـم ـكــن ان‬ ‫ي ـ ـحـ ــاول ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـي ــون عــرق ـلــة‬ ‫تعيينه او إب ـطــاء ه‪ .‬كما ان مايكل‬ ‫فلين الجنرال الذي عين مستشارا‬ ‫لــامــن ال ـقــومــي‪ ،‬المنصب ال ــذي ال‬ ‫يتطلب مــوافـقــة مجلس الـشـيــوخ‪،‬‬ ‫ك ـتــب ف ــي ف ـبــرايــر ع ـلــى تــوي ـتــر «ان‬ ‫الخوف من المسلمين عقالني»‪.‬‬ ‫ودافع رئيس الحزب الجمهوري‬ ‫راي ـن ــس بــري ـبــوس واالمـ ـي ــن ال ـعــام‬ ‫المقبل للبيت االبيض في حديث‬ ‫لشبكة «سي ان ان» عن هذه المواقف‬ ‫قائال «ان الرئيس المنتخب ترامب‬ ‫يعتقد ان هناك بعض االشخاص‬ ‫من هــذه الديانة المعنية نتخوف‬ ‫منهم‪ .‬لكنه قال ايضا بوضوح اننا‬ ‫لن نقوم بأي تفرقة دينية ولن نضع‬ ‫ديانة بكاملها في الخانة نفسها»‪.‬‬ ‫واض ـطــر مـســاعــد تــرامــب ايـضـ ًـا‬ ‫الــى الــدفــاع عــن الرئيس المنتخب‬ ‫بعد الكشف ان الملياردير التقى‬ ‫ه ـ ــذا االس ـ ـب ـ ــوع ثـ ــاثـ ــة م ـق ــاول ـي ــن‬ ‫هنود في مجال العقارات تتعامل‬ ‫مـعـهــم مـجـمــوعــة ت ــرام ــب‪ ،‬م ــا اث ــار‬ ‫تساؤالت حــول تضارب المصالح‬ ‫بين الرئيس الجمهوري وشؤونه‬ ‫الخاصة رغم وعده بتسليم أوالده‬ ‫هذه المسؤوليات‪.‬‬

‫ً‬ ‫ترامب مستقبال ماتيس أمس األول في نيوجرسي (رويترز)‬ ‫وقال راينس بريبوس‪« :‬سنحترم‬ ‫كــل ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬وال ـمــديــر الـقــانــونــي‬ ‫لـلـبـيــت االب ـي ــض سـيـسـتـعــرض كل‬ ‫هذه االمور»‪.‬‬

‫أوباما‬ ‫مـ ـ ــن نـ ــاح ـ ـي ـ ـتـ ــه‪ ،‬دعـ ـ ـ ــا ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫األمـيــركــي المنتهية واليـتــه بــاراك‬ ‫أوباما‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في ليما‪ ،‬العالم‬ ‫إل ـ ــى م ـن ــح ف ــرص ــة لـ ـت ــرام ــب‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أثارت تصريحاته حول اإلجراءات‬ ‫الحمائية وحلف شمال األطلسي‬ ‫قلق حلفاء الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وق ــال أوبــامــا‪ ،‬على هــامــش قمة‬ ‫منتدى التعاون االقتصادي لدول‬ ‫آسـيــا والـمـحـيــط ال ـه ــادىء (اب ـيــك)‪:‬‬ ‫«س ـي ـكــون م ــن ال ـم ـهــم ألي شخص‬ ‫في مختلف أرجاء العالم أال يصدر‬ ‫ً‬ ‫أح ـك ــام ــا ع ـلــى الـ ـف ــور‪ ،‬ب ــل عـلـيــه أن‬ ‫يمنح هذا الرئيس المنتخب فرصة‬ ‫حتى يكمل تشكيل فريقه ويدرس‬ ‫ال ـق ـض ــاي ــا ويـ ـح ــدد س ـي ــاس ــات ــه إذ‬ ‫ً‬ ‫إنــه كما قلت دوم ــا الطريقة‪ ،‬التي‬ ‫ت ـخــوض بـهــا الـحـمـلــة االنتخابية‬ ‫ً‬ ‫لـيـســت دائ ـم ــا ه ــي ال ـطــري ـقــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تحكم بها»‪.‬‬

‫وأضـ ــاف خ ــال ل ـقــاء مــع شباب‬ ‫«رسالتي األساسية لكم‪ ...‬والرسالة‬ ‫التي أكــدت عليها في أوروب ــا‪ ،‬هي‬ ‫فقط أال تفترضوا األسوأ»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف‪« :‬ان ـت ـظــروا حـتــى تبدأ‬ ‫اإلدارة ال ـج ــدي ــدة عـمـلـهــا وتـضــع‬ ‫بالفعل سياساتها وعندها يمكنكم‬ ‫أن تصدروا»‪.‬‬

‫حشود مناهضة‬ ‫وبالعودة إلى الوضع المحلي‪،‬‬ ‫تـ ـظ ــاه ــر الـ ـمـ ـئ ــات ف ـ ــي ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫ً‬ ‫األم ـيــرك ـيــة واش ـن ـطــن ت ـع ـب ـيــرا عن‬ ‫غضبهم من احتشاد قوميين بيض‬ ‫لالحتفال بفوز ترامب بالرئاسة‪.‬‬ ‫وأصيب رجل عندما ترك الحشد‬ ‫ف ــي مـبـنــى رون ــال ــد ري ـغ ــان ومــركــز‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة ال ــدولـ ـي ــة وتـ ـش ــاج ــر مــع‬ ‫ع ــدة مـحـتـجـيــن‪ .‬وأظ ـه ــرت لقطات‬ ‫تلفزيونية محتجين يهتفون «يا‬ ‫أي ـهــا الـفــاشـيــون سنغلق األب ــواب‬ ‫أمامكم» وحملوا الفتات كتب عليها‬ ‫«حارب العنصرية»‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــادت ص ـح ـي ـفــة «نـ ـي ــوي ــورك‬ ‫تايمز»‪ ،‬بأن جماعة تنتمي لحركة‬ ‫«ال ـي ـم ـيــن ال ـب ــدي ــل» وت ـع ــرف بــاســم‬

‫توصية باستبدال مدير الـ «‪ »NSA‬وزير األمن الداخلي السابق‪:‬‬ ‫على ترامب مخاطبة المسلمين‬

‫كشفت وسائل إعــام أمركية ليبرالية أن وزيــر الدفاع األميركي‬ ‫اشتون كارتر‪ ،‬ومدير وكالة االستخبارات الوطنية‪ ،‬جيمس كالبر‪،‬‬ ‫طلبا الشهر الماضي‪ ،‬من الرئيس باراك أوباما‪ ،‬استبدال رئيس وكالة‬ ‫األمــن القومي (‪ ،)NSA‬األمـيــرال مايكل روج ــرز‪ ،‬الــذي يفكر الرئيس‬ ‫المنتخب دونالد ترامب في تعيينه رئيسا الجهزة االستخبارات‬ ‫في إدارته‪.‬‬ ‫وحـ ـس ــب ص ـح ـي ـفــة «واشـ ـنـ ـط ــن بـ ــوسـ ــت» وش ـب ـك ــة «س ـ ــي أن أن»‬ ‫التلفزيونية االخبارية فــإن أحــد األسـبــاب الرئيسية للتوصية هو‬ ‫االعتقاد بأن روجرز لم يعمل بسرعة كافية إلعادة الحسابات للتعامل‬ ‫مع التهديد اإللكتروني‪.‬‬ ‫وأرادت إدارة أوباما إبقاء الـ (‪ )NSA‬تعمل مع استخبارات إشارات‬ ‫التواصل‪ ،‬والتي ستكون وكالة يقودها مدنيون‪ ،‬إضافة إلى قيادة في‬ ‫مجال اإللكترونيات (القيادة السيبرانية) ستظل تحت ظل الجيش‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحــالـيــا‪ ،‬يــرأس رجــل واح ــد‪ ،‬وهــو روج ــرز‪ ،‬كــا الفرعين‪ .‬وتولى‬ ‫رئاسة وكالة األمن القومي والقيادة السيبرانية في أبريل عام ‪.2014‬‬ ‫ً‬ ‫وسيكون استبدال شخص بهذا المنصب الرفيع المستوى أمرا‬ ‫غير مسبوق في حين حذر مجتمع المخابرات األميركية من تهديدات‬ ‫االختراق اإللكتروني‪.‬‬

‫نـصــح وزي ــر األم ــن الــداخ ـلــي األم ـيــركــي الـســابــق‬ ‫مايكل شيرتوف الرئيس الرئيس المنتخب دونالد‬ ‫رامب بمخاطبة المجتمع اإلسالمي‪.‬‬ ‫وقال شيرتوف‪ ،‬الذي شغل منصب وزير الداخلية‬ ‫في عام ‪ 2007‬خالل الوالية الثانية للرئيس جورج‬ ‫دب ـل ـيــو بـ ــوش‪ ،‬إن «ج ـ ــزءا ك ـب ـيــرا م ـمــا عـلـيـنــا فعله‬ ‫لـمـقــاومــة أيــديــولــوجـيــة اإلره ـ ــاب إدراج المجتمع‬ ‫لـمـســاعــدتـنــا‪ .‬وف ــي الـحـقـيـقــة‪ ،‬شــاهــدنــا عـلــى مــدى‬ ‫الزمن أن معظم المسلمين يريدون المساعدة‪ ،‬فهم‬ ‫يخسرون أبناءهم وبناتهم بسبب اإلرهابيين‪ .‬كنت‬ ‫في العراق وأفغانستان‪ ،‬وكان هناك سكان أتوا من‬ ‫المنطقة وكانوا يقاتلون مع الواليات المتحدة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬لذلك آمل من الرئيس أن يأخذ الفرصة‬ ‫ً‬ ‫مبكرا للتوضيح بأن األغلبية العظمى من المسلمين‬

‫ً‬ ‫األميركيين يعود والؤهم إلى أميركا‪ ،‬وأن نعمل معا‬ ‫للتخلص من هؤالء الذين يحاولون تحريف الدين‬ ‫وتوجيه أهدافهم السياسية واأليديولوجية»‪.‬‬ ‫وحاول شيرتوف التقليل من اهمية تصريحات‬ ‫الجنرال مايكل فلين الــذي عينه ترامب مستشارا‬ ‫لألمن القومي‪ ،‬المعادية لالسالم ومنها قوله‪ ،‬إن‬ ‫«الخوف من المسلمين مبرر‪ ،‬وان اإلسالم استعبد‬ ‫‪ 80%‬من البشر‪ ،‬وان اإلسالم ايديولوجيا سياسية‬ ‫على شكل ديــن»‪ .‬وقــال شيرتوف‪« :‬بالتأكيد يجب‬ ‫أخذ أي تصريح من شخص بعين االعتبار‪ ،‬لكنني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أعارض فكرة اعتبار التغريدات مقياسا حقيقيا لما‬ ‫ً‬ ‫يعتقده الشخص‪ .‬ال أعتقد أن ‪ 140‬حرفا قادرة على‬ ‫التعبير عن مجموعة أفكار معقدة»‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬سي إن إن)‬

‫المعهد القومي للسياسة نظمت‬ ‫الحشد أمس األول على بعد أمتار‬ ‫من البيت األبيض‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة أن‬ ‫الـمـشــاركـيــن ف ــي ال ـح ــدث احـتـفـلــوا‬ ‫بفوز ترامب‪ ،‬الذي وصفه ريتشارد‬ ‫بي سبنسر رئيس ومدير المعهد‬ ‫القومي للسياسة بأنه صحوة‪.‬‬ ‫وفــي مسقط رأس تــرامــب‪ ،‬نظم‬ ‫نحو ألف شخص مسيرة احتجاج‬ ‫بدأت في حي كوينز في نيويورك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصــوال إلى برج ترامب دفاعا عن‬ ‫التنوع والقيم الديمقراطية‪.‬‬ ‫وجاءت بناء على دعوة النائب‬ ‫الــديـمـقــراطــي جـيـمــي ف ــان بــرايـمــر‪.‬‬ ‫وع ـبــر ال ـم ـت ـظــاهــرون ج ـســر يــربــط‬ ‫كــويـنــز بـمــانـهــاتــن ووص ـل ــوا أم ــام‬ ‫مقر ترامب‪.‬‬ ‫وحـ ـم ــل ال ـم ـت ـظ ــاه ــرون الف ـت ــات‬ ‫عدة كتبوا عليها «كوينز ستقاوم‬ ‫الكراهية»‪« ،‬ال للفاشية» و»أوقـفــوا‬ ‫العنصرية»‪.‬‬

‫العالقات الدولية‬ ‫ً‬ ‫دوليا‪ ،‬ستدعو الملكة إليزابيث‬ ‫ستدعو الرئيس األميركي المنتخب‬

‫للقيام بزيارة دولة لبريطانيا العام‬ ‫المقبل‪ ،‬بحسب ما أعلن‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت ص ـح ـي ـفــة «صـ ـن ــداي‬ ‫ً‬ ‫تايمز» نقال عن وزيرين ومسؤول‬ ‫كبير قريب من «داونينغ ستريت»‪،‬‬ ‫أن الـمـنــاقـشــات بـيــن الـمـســؤولـيــن‬ ‫البريطانيين وفريق ترامب ستبدأ‬ ‫ً‬ ‫قريبا لضمان إمكانية االتفاق على‬ ‫موعد للقيام بالزيارة في يونيو أو‬ ‫يوليو من العام المقبل‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أعلن رئيس المكسيك‬ ‫انريكي بينا نييتو‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أنه‬ ‫يرغب في «إعطاء األفضلية للحوار»‬ ‫حول برنامج عمل جديد مع ترامب‬ ‫الــذي كــان وعــد بــإجــراءات حمائية‬ ‫تجاه المكسيك لحماية فرص العمل‬ ‫في بالده‪ّ .‬‬ ‫كـ ـم ــا حـ ـ ــض وزيـ ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـس ــي ج ـ ـ ــان م ـ ـ ـ ــارك آيـ ــرولـ ــت‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة ع ـلــى ت ـفــادي‬ ‫«الـمـغــامــرة االنـعــزالـيــة» فــي أعقاب‬ ‫ً‬ ‫انـتـخــاب تــرامــب رئـيـســا‪ ،‬وذل ــك في‬ ‫تـصــريـحــات أدل ــى بـهــا أم ــس‪ ،‬على‬ ‫هامش مؤتمر في قطر‪.‬‬ ‫(بيدمينستر‪ ،‬نيويورك‪،‬‬ ‫واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫ذا هيل‪ ،‬كونا‪ ،‬سي إن إن)‬

‫ماكين يهدد بمقاضاة ترامب‬ ‫إذا عاد إلى استخدام «اإليهام بالغرق»‬ ‫ه ــدد الـسـيـنــاتــور ال ـج ـم ـهــوري ج ــون مــاكـيــن بـمـقــاضــاة الــرئـيــس‬ ‫المنتخب دونــالــد تــرامــب اذا عــاد إلــى اسـتـخــدام أسـلــوب التعذيب‬ ‫للمتهمين مثل اإليهام بالغرق‪ .‬وقال ماكين خالل لقاء في منتدى‬ ‫األمن الدولي «هاليفاكس»‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إن «أي محاولة إلرجــاع أي‬ ‫ً‬ ‫نوع من أنواع التعذيب‪ ،‬مثل اإليهام بالغرق‪ ،‬ستواجه قضائيا فورا»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ال يهمني ما يريد الرئيس األميركي المنتخب أو سواه‬ ‫فعله‪ ،‬نحن لــن نستخدم اإليـهــام بــالـغــرق»‪ .‬وكــان تــرامــب ذكــر خالل‬ ‫حمالته االنتخابية أ نــه سيغير القانون المتعلق بمنع استخدام‬ ‫أسلوب التعذيب اإليهام بالغرق‪ ،‬وسيعيد استخدامه‪.‬‬ ‫يذكر أنه تم استخدام أسلوب «اإليهام بالغرق» خالل فترة حكم‬ ‫الرئيس جورج دبليو بوش بعد أحداث ‪ 11‬سبتمبر ‪ ،2011‬لتعذيب‬ ‫المتهمين باإلرهاب من اجل انتزاع اعترافات منهم‪.‬‬ ‫وماكين المرشح الرئاسي السابق وأحد السناتورات النافذين في‬ ‫ً‬ ‫الكونغرس‪ ،‬حيث ترأس لجنة القوات المسلحة‪ ،‬كان معارضا لترامب‬ ‫خالل الحملة الرئاسية‪.‬‬ ‫(هاليفاكس‪ -‬إن بي سي)‬

‫فرنسا‪ :‬يمين الوسط يختار مرشحه وسط تعبئة ضد ساركوزي‬ ‫‪ 3‬ماليين ناخب شاركوا بينهم يساريون‪ ...‬والتصويت العقابي يهدد فرص الرئيس السابق‬

‫ق ـبــل ‪ 5‬أش ـه ــر م ــن االن ـت ـخــابــات‬ ‫ال ــرئ ــاسـ ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـش ـكــل زع ـي ـمــة‬ ‫ح ــزب «الـجـبـهــة الــوطـنـيــة» اليمين‬ ‫ال ـم ـت ـطــرف م ــاري ــن لــوبــن نجمتها‬ ‫م ــن دون م ـ ـنـ ــازع‪ ،‬ن ـظ ـمــت أح ـ ــزاب‬ ‫ي ـم ـيــن ال ــوس ــط ال ـفــرن ـســي ال ـ ــدورة‬ ‫األولى النتخاباتها التمهيدية مع‬ ‫ثالثة مرشحين متقاربي النتائج‬ ‫ً‬ ‫يعتبرون األوفر حظا هم‪ :‬الرئيس‬ ‫السابق نيكوال ساركوزي‪ ،‬ورئيسا‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء ال ـســاب ـقــان ال ـم ـع ـتــدل االن‬ ‫جوبيه‪ ،‬والليبرالي فرنسوا فيون‪.‬‬ ‫وحـتــى الـظـهــر أدل ــى نـحــو ‪1.13‬‬ ‫مليون شخص بأصواتهم بحسب‬ ‫المنظمين فــي الـ ــدورة األول ــى من‬ ‫اسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق يـ ـه ــدف الـ ـ ــى اخ ـت ـي ــار‬ ‫المرشح الذي سيحمل راية اليمين‬ ‫إل ــى ان ـت ـخــابــات ‪ 2017‬الــرئــاس ـيــة‪،‬‬ ‫وبحلول المساء تحدثت صحيفة‬ ‫«لو فيغارو» عن مشاركة ‪ 3‬ماليين‬ ‫ن ــاخ ــب‪ .‬وف ـت ــح ن ـح ــو ع ـش ــرة آالف‬ ‫مكتب اق ـتــراع أبــوابـهــا فــي فرنسا‬ ‫ال ـقــاريــة‪ ،‬بـعــد أن ب ــدأت أراض ــي ما‬ ‫وراء البحار التصويت السبت‪ ،‬في‬ ‫استحقاق متقارب النتائج يشتمل‬ ‫على رهانات حاسمة‪.‬‬ ‫وقالت رئيسة مكتب اقتراع في‬ ‫نيس (جـنــوب شــرق) مــادي التيل‪،‬‬ ‫إن «الناس يعون أهمية األمــر‪ ،‬ألن‬ ‫المرشح الفائز يتمتع بفرص كبرى‬ ‫ً‬ ‫النتخابه في ‪ »2017‬رئيسا‪.‬‬

‫ً‬ ‫بالفعل يـبــدو ال ــره ــان ضخما‬ ‫فــي ه ــذا االسـتـحـقــاق التمهيدي‪،‬‬ ‫األول في تاريخ اليمين الفرنسي‪،‬‬ ‫ففي مواجهة يسار مشتت‪ ،‬يتمتع‬ ‫الفائز في هذه االنتخابات بفرص‬ ‫كبيرة لتولي الــرئــاســة فــي ‪2017‬‬ ‫بعد منافسة اليمين المتطرف‪ ،‬كما‬ ‫تشير أغلبية استطالعات الرأي‪.‬‬ ‫طــوال اشهر بقي رئيس بلدية‬ ‫بــوردو آالن جوبيه (‪ 71‬عاما) في‬ ‫الطليعة فــي اسـتـطــاعــات ال ــرأي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مستفيدا من الرفض الذي يواجهه‬ ‫الرئيس فرنسوا هــوالنــد‪ ،‬وكذلك‬ ‫خصمه نيكوال ساركوزي‪.‬‬ ‫وس ـع ــى ج ــوب ـي ــه الـ ــى تـشــذيــب‬ ‫صـ ـ ــورتـ ـ ــه ك ـش ـخ ـص ـي ــة ج ــامـ ـع ــة‪،‬‬ ‫وخــاض حملته ضمن خط متأن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رافـ ـض ــا «ال ـخ ـض ــوع ل ـل ـخ ــوف» أو‬ ‫«تحريض النخب على الشعب»‪،‬‬ ‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا ت ـ ـغ ـ ــذي ازم ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـهـ ـج ــرة‬ ‫واالع ـ ـتـ ــداءات الـجـهــاديــة الخطب‬ ‫الشعبوية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫أما ساركوزي فتمكن من اعادة‬ ‫تعبئة مؤيديه عبر تقديم نفسه‬ ‫ع ـلــى ان ــه «ال ـم ــداف ــع ع ــن األغـلـبـيــة‬ ‫الصامتة» واعتماد خطاب يميني‬ ‫حــول السلطة والـهـجــرة والهوية‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫لكن تصريحاته بشأن «األجداد‬ ‫الغاليين» للفرنسيين أو «استبداد‬ ‫األقـلـيــات» أبـعــدت أنـصــار اليمين‬

‫األكثر اعتداال‪ ،‬وحالت دون توسيع‬ ‫قاعدته الناخبة‪.‬‬ ‫وسمحت المناظرات التلفزيونية‬ ‫ال ـث ــاث ال ـتــي نـظـمــت ف ــي نوفمبر‬ ‫بـيــن مــرشـحــي اليمين السبعة (‪6‬‬ ‫رج ــال وام ـ ــرأة)‪ ،‬ب ـبــروز رج ــل ثالث‬ ‫هو فرنسوا فيون رئيس الوزراء في‬ ‫عهد ساركوزي‪.‬‬ ‫وفيون يحمل برنامجا ليبراليا‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدا ع ـلــى ال ـص ـع ـيــد االق ـت ـص ــادي‬ ‫ومحافظا في قضايا المجتمع‪ ،‬وقد‬ ‫حقق تقدما سريعا في استطالعات‬ ‫الرأي األخيرة‪.‬‬ ‫وأجمع المعلقون على ان نتيجة‬ ‫االس ـت ـح ـقــاق تـبـقــى ره ـن ــا بنسبة‬ ‫المشاركة التي قدرت بهامش واسع‬ ‫بين مليونين واربعة ماليين ناخب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب عـ ـ ـ ـ ــن ح ـ ــزب‬ ‫«ال ـج ـم ـه ــوري ــون» ت ـي ـيــري ســولـيــر‬ ‫«سنتجاوز ثــاثــة ماليين ناخب»‬ ‫خ ــال ال ـي ــوم‪ ،‬أي أك ـثــر مــن ال ــدورة‬ ‫االول ـ ـ ـ ـ ــى ل ــانـ ـتـ ـخ ــاب ال ـت ـم ـه ـي ــدي‬ ‫االشتراكي في ‪ 2.66( 2011‬مليون)‪.‬‬ ‫وبدت طوابير االنتظار امام بعض‬ ‫مكاتب االقتراع‪.‬‬ ‫بالتالي اذا كــان ناشطو حزب‬ ‫«الجمهوريون» وحدهم المشاركين‬ ‫فستميل الكفة لصالح ساركوزي‪.‬‬ ‫ل ـك ــن إذا ش ـ ـ ــارك ال ـم ـن ــاص ــرون‬ ‫الـعــاديــون بكثافة‪ ،‬وهــم اق ــرب الى‬ ‫اليمين المعتدل والوسط‪ ،‬فيرجح‬

‫تصدر جوبيه‪ ،‬الــذي قــد يستطيع‬ ‫أي ـ ـضـ ــا االع ـ ـت ـ ـمـ ــاد عـ ـل ــى اص ـ ـ ــوات‬ ‫ناخبين اشتراكيين مصممين على‬ ‫قطع الطريق امــام ساركوزي‪ ،‬بعد‬ ‫أن اثــار خطابه القريب مــن اقصى‬ ‫اليمين نفورا حادا لدى اليسار‪.‬‬ ‫والخميس قال جوبيه «كلما زاد‬ ‫عــدد المشاركين تضاعفت فرص‬ ‫فوزي»‪.‬‬ ‫وللمشاركة في التصويت على‬ ‫الـنــاخــب تـســديــد ‪ 2‬ي ــورو وتوقيع‬ ‫تعهد «بمشاطرة القيم الجمهورية‬ ‫لليمين والوسط»‪.‬‬ ‫وبحماسة كبيرة تـحــدى اريــك‪،‬‬ ‫الناخب االشتراكي‪ ،‬سوء األحــوال‬ ‫ال ـ ـجـ ــويـ ــة أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬لـ ـلـ ـمـ ـش ــارك ــة فــي‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات الـتـمـهـيــديــة لليمين‬ ‫ال ـف ــرن ـس ــي الـ ـت ــي س ـي ـن ـب ـثــق مـنـهــا‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـح ـت ـمــل ل ـفــرن ـســا فــي‬ ‫‪ ،2017‬وهو يردد «ايا كان باستثناء‬ ‫ساركوزي»‪.‬‬ ‫ويثير الرئيس الفرنسي السابق‬ ‫نـيـكــوال س ــارك ــوزي (‪)2012-2007‬‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـن ــاخـ ـبـ ـي ــن وك ـ ــذل ـ ــك داخ ـ ــل‬ ‫معسكره مشاعر متضاربة‪ ،‬حتى‬ ‫انه باتت هناك عبارة شهيرة على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي تعرف‬ ‫ً‬ ‫اخ ـت ـصــارا ب ــ»تــي اس اس» اي «تــو‬ ‫س ــوف س ــارك ــوزي» (اي ش ــيء عــدا‬ ‫ساركوزي)‪ .‬واختار الناخب جيرار‬ ‫(‪ 65‬عــامــا) ال ــذي ص ــوت فــي ليون‬

‫سلة أخبار‬ ‫مفاوضات حاسمة‬ ‫لتوحيد قبرص‬

‫استؤنفت المحادثات حول‬ ‫إعادة توحيد قبرص أمس‬ ‫في منتجع مونت بيليرين‬ ‫السويسري‪ ،‬بعد تحقيق تقدم‬ ‫كبير في األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وافتتح المستشار األممي‬ ‫حول قبرص إسبين بارث إيدي‬ ‫جولة المحادثات بين الرئيس‬ ‫القبرصي اليوناني نيكوس‬ ‫أناستاسيادس ونظيره‬ ‫القبرصي التركي مصطفى‬ ‫أكينغي‪.‬‬ ‫ويعيش نحو ‪ 800‬ألف من‬ ‫القبارصة اليونانيين‪ ،‬ونحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 220‬ألفا من القبارصة األتراك‬ ‫في الجزيرة‪ ،‬التي يقسمها‬ ‫خط لوقف إلطالق النار تحت‬ ‫حراسة األمم المتحدة‪ ،‬ويقسم‬ ‫الجزيرة إلى شطرين‪.‬‬ ‫وصرح أستاذ العلوم‬ ‫السياسية في جامعة نيقوسيا‬ ‫هيوبرت فاوستمان «من‬ ‫الواضح انهم في المرحلة‬ ‫األخيرة للمفاوضات‪ ،‬وال‬ ‫يمكنهم اطالتها المزيد»‪.‬‬ ‫(مون بيلران ‪ -‬أ ف ب)‬

‫استونيا‪ :‬تكليف مقرب‬ ‫من موسكو بتشكيل حكومة‬

‫كلفت كيرستي كاليواليد‬ ‫رئيسة استونيا زعيم حزب‬ ‫الوسط يوري راتاس المنتمي‬ ‫إلى تيار يسار الوسط الموالي‬ ‫لروسيا بتشكيل حكومة‬ ‫جديدة أمس‪ ،‬بعد انهيار‬ ‫الحكومة االئتالفية هذا الشهر‪.‬‬ ‫يأتي تنصيب حكومة جديدة‬ ‫في أصغر الدول في منطقة‬ ‫بحر البلطيق‪ ،‬في ظل تزايد‬ ‫التوتر في المنطقة بعد فوز‬ ‫دونالد ترامب في انتخابات‬ ‫ً‬ ‫الرئاسة األميركية‪ ،‬وأيضا‬ ‫بسبب مخاوف متعلقة‬ ‫بروسيا المجاورة‪ ،‬رغم أن‬ ‫كاليواليد صرحت أمس بأن‬ ‫السياسة الخارجية لن تتغير‪.‬‬ ‫(طالين ‪ -‬رويترز)‬

‫موسكو‪ :‬إدارة مسلمي‬ ‫القرم لها صلة بغولن‬

‫أعلنت سلطات شبه جزيرة‬ ‫القرم الروسية أن تشكيل إدارة‬ ‫مسلمي القرم في أوكرانيا‬ ‫استمرار لسياسة العبث التي‬ ‫تمارسها سلطات كييف‪.‬‬ ‫وأوضح زاور سميرنوف‪،‬‬ ‫المسؤول عن العالقات بين‬ ‫القوميات في حكومة القرم‪،‬‬ ‫أن إدارة مسلمي القرم التي تم‬ ‫ً‬ ‫تشكيلها مؤخرا في أوكرانيا‬ ‫لها صلة بفتح الله غولن‪ ،‬رجل‬ ‫الدين والداعية التركي المتهم‬ ‫من قبل أنقرة بالوقوف وراء‬ ‫محاولة االنقالب الفاشلة التي‬ ‫جرت في تركيا ليلة ‪ 15‬إلى ‪16‬‬ ‫يوليو الماضي‪.‬‬ ‫(القرم ‪ -‬نوفوستي)‬

‫هاموند‪ :‬البريكست ً‬ ‫يجب أن يكون سلسا‬

‫ساركوزي وزوجته كارال بروني بعد إدالئهما بصوتيهما أمس ‬ ‫(وســط شــرق) فرنسوا فـيــون‪ ،‬بعد‬ ‫ان تردد في «التصويت آلالن جوبيه‬ ‫عقابا لساركوزي»‪.‬‬ ‫ويقول مراقب عمليات التصويت‬ ‫فــرنـســوا دون ــان فــي نيس (جنوب‬ ‫ش ــرق) ان ــه «إذا اقـتـصــر األم ــر (فــي‬ ‫ال ـت ـصــويــت) ع ـلــى الـ ـن ــواة الصلبة‬ ‫ً‬ ‫للحزب (‪ )...‬فسيكون مؤيدا لنيكوال‬ ‫ساركوزي»‪.‬‬ ‫ل ـكــن ي ـم ـكــن ان يـتـجـنــد نــاخـبــو‬ ‫الـيـســار للتصدي الحـتـمــال عــودة‬ ‫س ـ ــارك ـ ــوزي‪ ،‬بـ ــدافـ ــع اقـ ـتـ ـن ــاع ب ــأن‬ ‫اليسار سيخسر من الدورة االولى‬ ‫لالنتخابات الرئاسية ربيع ‪.2017‬‬

‫ويتوقع أن تلي ذلك دورة ثانية بين‬ ‫اليمين واليمين المتطرف‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــذر ال ـ ــرئ ـ ـي ـ ــس الـ ـف ــرنـ ـس ــي‬ ‫االشتراكي فرانسوا هوالند مساء‬ ‫السبت خــال زيــارة له الــى جنوب‬ ‫غـ ــرب فــرن ـســا م ــن هـيـمـنــة ال ـنــزعــة‬ ‫الـقــومـيــة و«االن ـ ـغـ ــاق»‪ ،‬داع ـيــا الــى‬ ‫االتحاد‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن «األمـ ـ ـ ــة هـ ــي ال ـتــي‬ ‫تجمعنا‪ .‬فرنسا هــي وطننا وانــا‬ ‫وطني‪ .‬اذا اردنا االنكفاء ومغادرة‬ ‫اوروبا واالنقطاع عن العالم‪ ،‬فماذا‬ ‫سيكون مستقبلنا؟»‪.‬‬ ‫وأكد هوالند ان «أوروبا يمكننا‬

‫(تويتر)‬ ‫انتقادها‪ ،‬لكن ماذا بإمكان فرنسا‬ ‫ان تفعل على المستوى الدولي لو‬ ‫لم تكن أوروبا موجودة؟»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس الـ ـف ــرنـ ـس ــي إن‬ ‫«التيار القومي يعود في كل مكان‬ ‫ف ــي اوروب ـ ـ ــا وح ـت ــى ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة‪ .‬انــه االنكفاء على الــذات‪،‬‬ ‫واالنغالق‪ ،‬الخوف من اآلخرين»‪.‬‬ ‫وأضــاف «على العكس من ذلك‪،‬‬ ‫ع ـل ـي ـنــا ال ـع ـم ــل ب ـط ــري ـق ــة تـمـكـنـنــا‬ ‫مــن ات ـخــاذ ال ـق ــرارات الـصــائـبــة في‬ ‫مواجهة هــذه الـتـهــديــدات»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن «فرنسا يجب ان تكون منفتحة‬ ‫على العالم وتفرض احرامها عليه»‪.‬‬

‫قال وزير المالية البريطاني‬ ‫فيليب هاموند أمس إنه يجب‬ ‫أن تكون بريطانيا قادرة على‬ ‫إجراء تحول سلس‪ ،‬عندما‬ ‫تغادر االتحاد األوروبي‪ ،‬وان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك سيكون جزءا مهما من‬ ‫المفاوضات مع االتحاد‪.‬‬ ‫وأبلغ هاموند أن الشركات‬ ‫العاملة في بريطانيا ستواجه‬ ‫«مستوى غير مسبوق من عدم‬ ‫التيقن» خالل المفاوضات‬ ‫الحكومية على اتفاق الخروج‬ ‫مع االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال ردا على سؤال إن كان‬ ‫هدف بريطانيا التفاق مفصل‬ ‫قد يستغرق ما يصل إلى عشر‬ ‫سنوات «أنت محق بالطبع‬ ‫في أن بعض رؤى الترتيب‬ ‫المستقبلي قد تستغرق فترة‬ ‫طويلة للتفاوض عليها»‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫دوليات‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫القاهرة تعلن إحباط مخطط الغتيال السيسي ومحمد بن نايف‬

‫● «خلية اخترقت فندق الساعة ورصدت الرئيس لقتله مع ولي العهد السعودي داخل الحرم المكي»‬ ‫● «خلية أخرى تضم ‪ 6‬ضباط شرطة ملتحين من األمن المركزي تدارست استهداف موكب الرئيس»‬

‫سلة أخبار‬ ‫قرينة السيسي تنضم لـ«تحيا‬ ‫مصر»‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وعادل زناتي وعمرو حسني وأحمد جاد‬

‫فجرت النيابة العامة المصرية‬ ‫مفاجأة أمس بكشفها عن‬ ‫إحباط مخطط الغتيال الرئيس‬ ‫المصري عبدالفتاح السيسي‬ ‫وولي العهد السعودي األمير‬ ‫محمد بن نايف داخل الحرم‬ ‫المكي‪ ،‬في معلومات يتم‬ ‫تداولها للمرة األولى‪.‬‬

‫الدوالر في البنوك‬ ‫يقترب من سعره في‬ ‫«الموازي» قبل تعويم‬ ‫الجنيه‬

‫في مفاجأة من العيار الثقيل‪،‬‬ ‫أم ــرت نـيــابــة أم ــن الــدولــة العليا‬ ‫بمصر بإحالة ‪ ٢٩٢‬إرهابيا من‬ ‫تنظيم ما يسمى بـ"والية سيناء"‪،‬‬ ‫ال ـفــرع الـمـصــري لـ ــ"داع ــش"‪ ،‬إلــى‬ ‫ال ـق ـض ــاء ال ـع ـس ـكــري‪ ،‬التـهــامـهــم‬ ‫بــارتـكــاب الـعــديــد مــن الهجمات‬ ‫اإلرهابية واالنتحارية‪ ،‬معظمها‬ ‫شـ ـ ـم ـ ــال س ـ ـي ـ ـنـ ــاء‪ ،‬وال ـت ـخ ـط ـي ــط‬ ‫الس ـت ـه ــداف واغ ـت ـي ــال الــرئ ـيــس‬ ‫عبدالفتاح السيسي وولي العهد‬ ‫السعودي األمير محمد بن نايف‬ ‫ول ـ ــي ال ـع ـه ــد الـ ـسـ ـع ــودي داخـ ــل‬ ‫الحرم المكي‪.‬‬ ‫وب ـ ـح ـ ـسـ ــب بـ ـ ـي ـ ــان لـ ـلـ ـنـ ـي ــاب ــة‪،‬‬ ‫ت ـض ـم ـن ــت الـ ـقـ ـضـ ـي ــة ‪ 22‬خ ـل ـيــة‬ ‫إرهـ ــاب ـ ـيـ ــة ت ــابـ ـع ــة ل ـت ـن ـظ ـي ــم مــا‬ ‫يسمي ب ــ"والي ــة س ـي ـنــاء"‪ ،‬وجــاء‬ ‫إج ـمــالــي ع ــدد الـمـتـهـمـيــن فيها‬ ‫‪ 292‬متهما بينهم ‪ 158‬متهما‬ ‫تم التحقيق معهم بمعرفة نيابة‬ ‫أمن الدولة العليا بعد ضبطهم‪،‬‬ ‫حيث استغرقت التحقيقات عاما‬ ‫ونصف‪.‬‬ ‫وت ـض ــم م ــذك ــرة ال ـن ـيــابــة ‪151‬‬ ‫مـ ـتـ ـهـ ـم ــا مـ ـحـ ـب ــوسـ ـي ــن ب ـص ـف ــة‬ ‫احتياطية على ذمة التحقيقات‪،‬‬ ‫و‪ 7‬متهمين مخلى سبيلهم‪ ،‬في‬ ‫ح ـيــن تـضـمـنــت أوراق الـقـضـيــة‬ ‫اعترافات تفصيلية لــ‪ 66‬متهما‬ ‫بشأن أكثر من ‪ 18‬واقعة إرهابية‬ ‫ارتكبها المتهمون في القضية‪،‬‬ ‫وعلى رأسها محاولة استهداف‬ ‫الــرئ ـيــس ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‬ ‫بعمليتي اغـتـيــال األول ــى داخــل‬ ‫مـصــر‪ ،‬والثانية بالحرم المكي‬ ‫أث ـ ـنـ ــاء أدائـ ـ ـ ــه م ـن ــاس ــك ال ـع ـم ــرة‪،‬‬ ‫وكــذلــك مـحــاولــة اغـتـيــال األمـيــر‬ ‫مـ ـحـ ـم ــد بـ ـ ــن ن ـ ــاي ـ ــف ولـ ـ ـ ــي ع ـهــد‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت الـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـق ـ ــات‬ ‫واعترافات المتهمين بأن "عملية‬ ‫التخطيط ال سـتـهــداف الرئيس‬ ‫عـبــدالـفـتــاح الـسـيـســي ج ــرت من‬ ‫خالل خليتين إرهابيتين تتبعان‬ ‫التنظيم‪ ،‬األولى يعمل أعضاؤها‬ ‫بالمملكة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــول ـ ـ ـ ــى ع ـ ـ ـنـ ـ ــاصـ ـ ــرهـ ـ ــا رصـ ـ ــد‬ ‫تحركات الرئيس السيسي في‬ ‫مكة المكرمة أثناء أداء مناسك‬ ‫العمرة"‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن أحد العاملين‬ ‫في فندق بــرج الساعة "سويس‬ ‫أوتيل"‪ ،‬ويدعى أحمد عبدالعال‬ ‫بيومي‪ ،‬تولى قيادة هذه الخلية‪،‬‬ ‫ح ـيــث قـ ــام بـتـشـغـيــل اث ـن ـيــن من‬ ‫عـنــاصــر الـخـلـيــة‪ ،‬هـمــا محمود‬ ‫جـ ــابـ ــر مـ ـحـ ـم ــود عـ ـل ــي وب ــاس ــم‬ ‫حسين محمد حسين‪ ،‬بناء على‬ ‫ت ـع ـل ـي ـمــات مـ ــن ال ـم ـت ـه ــم سـعـيــد‬ ‫عبدالحافظ‪ ،‬وتولى المتهم باسم‬ ‫حسين رصــد تحركات الرئيس‬ ‫السيسي ومهبط طائرات األسرة‬ ‫الملكية بالسعودية الكائن ببرج‬ ‫ال ـســاعــة‪ ،‬وق ــام ــوا ب ـشــراء بعض‬ ‫الـمــواد التي تدخل فــي تصنيع‬ ‫ال ـع ـبــوات شــديــدة االن ـف ـجــار من‬ ‫سوق الكعكية بمكة‪ ،‬وتخزينها‬ ‫في الطابق ‪ 34‬بالفندق‪.‬‬ ‫وأظهرت أن المتهمين اعتقدوا‬ ‫أن ال ـس ـي ـســي سـيـقـيــم بــالـفـنــدق‬ ‫أثـنــاء أداء مناسك الـعـمــرة‪ ،‬بعد‬

‫قادت قرينة الرئيس المصري‬ ‫انتصار السيسي أمس‪ ،‬حملة‬ ‫تبرع لصندوق "تحيا مصر"‪،‬‬ ‫حيث توجهت بصحبة‬ ‫عدد من الوزيرات وزوجات‬ ‫عدد من الوزراء‪ ،‬وكبار قادة‬ ‫القوات المسلحة‪ ،‬إلى البنك‬ ‫األهلي المصري "أكبر البنوك‬ ‫المصرية"‪ ،‬لتقديم التبرعات‬ ‫مساهمة منهن في المشروعات‬ ‫التي يمولها الصندوق‪ ،‬الذي‬ ‫أسسه الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي عقب توليه السلطة‬ ‫عام ‪ ،2014‬لدعم التنمية الشاملة‬ ‫في مصر‪.‬‬

‫الصعيد بال كهرباء لساعات‬

‫أحد العاملين في حرفة نفخ الزجاج في إحدى الورش القديمة في القاهرة القديمة أمس (أ ف ب)‬ ‫رص ــده ــم ل ـح ـجــز أج ــرت ــه إح ــدى‬ ‫ج ـه ــات ال ــدول ــة ل ـج ـنــاح رئـيـســي‬ ‫بالفندق‪.‬‬ ‫وت ـب ـي ــن م ــن واقـ ـ ــع اعـ ـت ــراف ــات‬ ‫المتهمين أ نـهــم خـطـطــوا لتقوم‬ ‫زوج ــة الـمـتـهــم أح ـمــد عـبــدالـعــال‬ ‫ب ـ ـيـ ــومـ ــي‪ ،‬وت ـ ــدع ـ ــى "ال ـ ــدكـ ـ ـت ـ ــورة‬ ‫ميرفت" بتنفيذ عملية تفجيرية‬ ‫داخل الحرم المكي‪ ،‬أثناء تواجد‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‬ ‫واألمـ ـي ــر مـحـمــد ب ــن ن ــاي ــف ولــي‬ ‫العهد السعودي‪ ،‬إلشغال قوات‬ ‫األمن بالتفجير‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫يقوم بقية عناصر الخلية بتنفيذ‬ ‫عـمـلـيــة اغ ـت ـي ــال ال ــرئ ـي ــس وول ــي‬ ‫العهد السعودي‪.‬‬ ‫كما جاء باعترافات المتهمين‬ ‫وج ــود خلية ثانية داخ ــل مصر‬ ‫كـ ــانـ ــت ت ـ ـقـ ــوم عـ ـل ــى اسـ ـتـ ـه ــداف‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـس ـي ـس ــي‪ ،‬وضـ ـم ــت ‪6‬‬ ‫ضباط شرطة (تم فصلهم الحقا)‬ ‫وطـبـيــب أس ـن ــان‪ ،‬حـيــث تبين أن‬ ‫الضباط المتهمين من الضباط‬ ‫الملتحين‪ ،‬بحسب بيان النيابة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أحـ ــد ال ـم ــوق ــوف ـي ــن أن ــه‬ ‫ف ــي إطـ ـ ــار م ـخ ـط ـط ـهــم ت ــدارس ــوا‬ ‫كيفية اسـتـهــداف مــوكــب رئيس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة‪ ،‬حـ ــال مـ ـ ــروره بــأي‬ ‫طريق عام‪ ،‬أثناء تعيينهم ضمن‬ ‫الخدمات األمنية المشاركة في‬ ‫تأمين الرئيس‪ ،‬بوصفهم ضباطا‬ ‫باألمن المركزي‪.‬‬ ‫وكشفت التحقيقات أن تنظيم‬ ‫"والية سيناء" أدى البيعة لتنظيم‬ ‫داعش اإلرهابي بالعراق وسورية‬ ‫وقائده أبوبكر البغدادي‪ ،‬معلنين‬ ‫أن ـ ـهـ ــم أص ـ ـب ـ ـحـ ــوا واليـ ـ ـ ــة ت ــاب ـع ــة‬ ‫ل ـل ـت ـن ـظ ـيــم األم‪ ،‬وأطـ ـلـ ـق ــوا عـلــى‬ ‫أنـفـسـهــم "والي ـ ــة س ـي ـن ــاء"‪ ،‬حيث‬ ‫كــانــوا يستهدفون عمل "إم ــارات‬ ‫إسالمية" تابعة للتنظيم في عدد‬

‫من المناطق بمحافظات مختلفة‪.‬‬

‫بطاقات التموين‬ ‫فـ ــي األث ـ ـ ـنـ ـ ــاء‪ ،‬ال ي ـ ـ ــزال مـصـيــر‬ ‫مـلــف ال ــدع ــم ال ــذي تـقــدمــه الــدولــة‬ ‫ً‬ ‫لـمـحــدودي الــدخــل غــامـضــا‪ ،‬على‬ ‫وق ــع ال ـت ــزام ال ـقــاهــرة بتخفيضه‬ ‫أم ـ ــام «صـ ـن ــدوق ال ـن ـقــد ال ــدول ــي»‪،‬‬ ‫بعد أيام من موافقته على إقراض‬ ‫الـقــاهــرة ‪ 12‬مليار دوالر‪ ،‬إذ عاد‬ ‫ال ـ ـحـ ــديـ ــث ع ـ ــن م ـص ـي ــر ب ـط ــاق ــات‬ ‫التموين إلى الواجهة‪ ،‬أمس‪ ،‬بعد‬ ‫تضارب تصريحات القائمين على‬ ‫ال ــوزارة بخصوص تقليص عدد‬ ‫المستفيدين من البطاقات‪ ،‬التي‬ ‫تحمل الدعم العيني للماليين‪ ،‬في‬ ‫بلد يصنف أكثر من ‪ 25‬في المئة‬ ‫من سكانه تحت خط الفقر‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي حـ ـ ـي ـ ــن وج ـ ـ ـ ــه الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري أم ـ ــس األول‪ ،‬ح ـكــومــة‬ ‫ش ــري ــف إس ـم ــاع ـي ــل بـ ـب ــذل مــزيــد‬ ‫مــن الـجـهــود لـلـتــوســع فــي بــرامــج‬ ‫وشـبـكــات الـحـمــايــة االجـتـمــاعـيــة‪،‬‬ ‫ن ـف ــى وزي ـ ــر ال ـت ـم ــوي ــن وال ـت ـج ــارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬محمد علي مصيلحي‪،‬‬ ‫ت ـص ــري ـح ــات م ـت ـل ـف ــزة أدل ـ ـ ــى بـهــا‬ ‫مساعده أحمد كمال تفيد بتنقية‬ ‫ال ـب ـطــاقــات م ــن ب ـعــض م ـح ــدودي‬ ‫الدخل‪.‬‬ ‫وقــال الــوزيــر فــي بيان رسمي‪،‬‬ ‫إنـ ـ ــه ال صـ ـح ــة لـ ـم ــا ت ـ ـ ــردد ب ـش ــأن‬ ‫عـ ــدم أح ـق ـيــة م ــن ي ـت ـج ــاوز رات ـبــه‬ ‫‪ 1500‬ج ـن ـي ــه أو م ـع ــا ش ــه ‪1200‬‬ ‫ً‬ ‫جـنـيــه لـبـطــاقــة تـمــويـنـيــة‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن ه ــذه ال ـشــروط ال تنطبق على‬ ‫المستفيدين الـحــالـيـيــن‪ ،‬ونــاشــد‬ ‫ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن ب ــال ـت ــوج ــه‬ ‫لـ ـمـ ـك ــات ــب الـ ـتـ ـم ــوي ــن ب ـ ــداي ـ ــة مــن‬ ‫ديسمبر المقبل‪ ،‬لخصم األ ف ــراد‬ ‫المقيدين على البطاقات من غير‬

‫فزع في سيناء بعد نحر كبير الزهاد‬ ‫●‬

‫سيناء‪ ،‬القاهرة ‪ -‬مصطفى سنجر‬ ‫وباهر عبدالعظيم‬ ‫يرتو سيف مقاتلي ما ُيعرف بـ «والية‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫سـيـنــاء»‪ ،‬ال ـفــرع الـمـصــري لتنظيم «داع ــش»‪،‬‬ ‫من دماء ضحاياه في سيناء خالل السنوات‬ ‫ً‬ ‫الثالث الماضية‪ ،‬حتى تجددت الدماء أخيرا‪،‬‬ ‫لـيـكــون بـطـلـهــا شـيــخ ض ــري ــر‪ُ ،‬م ـســن وزاه ــد‪،‬‬ ‫يعالج الفقراء بآيات من الذكر الحكيم‪.‬‬ ‫صور‬ ‫«سياف داعش»‪ ،‬الذي طالما ظهر في‬ ‫ٍ‬ ‫بثها التنظيم‪ ،‬أثناء تنفيذ حكم اإلعــدام في‬ ‫ً‬ ‫حق ضحاياه‪ُ ،‬مشهرا سيفه بمالبس عسكرية‬ ‫مموهة‪،‬‬ ‫ال ي ـفــرق فــي إره ــاب ــه بـيــن شـيــخ أو شــاب‪،‬‬ ‫فالجميع طالته آلــة النحر الداعشية‪ ،‬إذ إن‬ ‫ضحية التنظيم هذه المرة هو الشيخ سليمان‬ ‫أبو حراز‪ ،‬أحد أبرز الزهاد السيناويين‪ ،‬وأحد‬ ‫أعمدة قبيلة «السواركة»‪ ،‬في العقد العاشر مع‬ ‫ً‬ ‫عمره (‪ 98‬عاما)‪ ،‬بعدما رماه التنظيم بالكفر‪،‬‬ ‫لـيـنـفــذ الـتـنـظـيــم فـيــه ح ــد ال ـن ـحــر‪ ،‬ف ــي وضــح‬ ‫النهار‪ ،‬في أحد ميادين محافظة شمال سيناء‬ ‫أمس األول‪ ،‬بدماء باردة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان التنظيم اإلرهابي اختطف عددا من‬ ‫رموز الطرق الصوفية شمال سيناء‪ ،‬منذ نحو‬ ‫ً‬ ‫شـهــر‪ ،‬لـكــن التنظيم أطـلــق ســراحـهــم الحـقــا‪،‬‬ ‫بعد وساطة وجهود شيوخ قبائل سيناوية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشترطا عدم قيام الصوفية بأي ممارسات‬

‫شعائرية تخصهم‪ ،‬فيما قــال شـهــود عيان‬ ‫لـ»الجريدة»‪ ،‬إن الشيخ أبو حراز ليس شيخ‬ ‫طــري ـقــة صــوف ـيــة لـكـنــه م ــن ك ـبــار ال ــزه ــاد في‬ ‫سيناء وكان يعالج األهالي بالقرآن‪.‬‬ ‫بينما انتشرت حالة الـفــزع‪ ،‬التي ظهرت‬ ‫ع ـلــى ح ــدي ــث ب ـعــض ش ـي ــوخ ق ـبــائــل سـيـنــاء‪،‬‬ ‫الــذيــن تـحــدثــوا مــع «ال ـجــريــدة» حــول جريمة‬ ‫نـحــر الـشـيــخ ال ــزاه ــد‪ ،‬تـعـكــس حـجــم مـعــانــاة‬ ‫أهالي سيناء‪ ،‬فأحد الشيوخ السيناوية طلب‬ ‫عدم نشر اسمه‪ ،‬قال‪« :‬الشيخ سلمان رجل من‬ ‫ً‬ ‫أهــل التقى والزهد أعرفه منذ ثالثين عاما‪،‬‬ ‫ال يدعي معرفة الغيب‪ ،‬وكان يقول لكل زائر‬ ‫عليك بالصالة وإرضاء والديك‪ ،‬رحمه الله»‪.‬‬ ‫وفيما وصــف الناشط السيناوي مسعد‬ ‫أبو فجر‪ ،‬الشيخ أبو حراز بـ «غاندي سيناء»‪،‬‬ ‫قــال ناشط آخــر نشر شهادته عبر «تويتر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ُ«التقيت الشيخ حراز منذ فترة وقال لي نصا‪،‬‬ ‫قل للناس لو عاوزين الحياة ترجع لطبيعتها‬ ‫سامحوا بعض‪ ،‬وردوا المظالم وأدوا األمانات‬ ‫إلى أهلها وتعاونوا على الخير‪ ،‬والسيسي‬ ‫إذا عاوز ينجح يطلع المظلومين من السجون‬ ‫والمعتقالت»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ــاحـ ـ ــث الـ ـ ـح ـ ــرك ـ ــات األص ـ ــولـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫مصطفى أمين لــ»الـجــريــدة»‪« ،‬داع ــش سيناء‬ ‫يـكــرس صـفـحــة جــديــدة مــن إره ــاب ــه فــي حق‬ ‫السيناويين‪ ،‬وحذرنا خالل الفترة الماضية‬ ‫من أن الجماعات الصوفية باتت في مرمى‬

‫المستحقين‪ ،‬بسبب حاالت الوفاة‬ ‫أو ازدواج ا ل ـ ـصـ ــرف‪ ،‬أو ا ل ـس ـفــر‬ ‫للخارج‪.‬‬ ‫ون ـ ـفـ ــي ال ـ ــوزي ـ ــر ل ـت ـص ــري ـح ــات‬ ‫م ـس ــاع ــده‪ ،‬ل ــم ت ـكــن إال ق ـمــة جبل‬ ‫جليد ألزمة تربك وزارة التموين‪،‬‬ ‫وس ــط نـقــص فــي إمـ ــدادات السكر‬ ‫واألرز وعدد من السلع األساسية‪،‬‬ ‫إذ أعلن المتحدث الرسمي باسم‬ ‫وزارة التموين محمد الصيفي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬استقالته بعد أسبوع‬ ‫واحد في المنصب‪ ،‬بسبب حجب‬ ‫ً‬ ‫الـمـعـلــومــات ع ـنــه‪ ،‬مـتـهـمــا بعض‬ ‫قـ ـي ــادات الـ ـ ـ ــوزارة بـتـعـمــد إف ـشــال‬ ‫الوزير الحالي‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ــم ي ـ ـنـ ــف مـ ـسـ ـتـ ـش ــار وزيـ ـ ــر‬ ‫التموين األسبق‪ ،‬نادر نور الدين‬ ‫ل ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة»‪ ،‬اتـ ـج ــاه الـحـكــومــة‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ــة إلـ ـ ــى ت ـق ـل ـي ــص حـجــم‬ ‫الــدعــم الـعـيـنــي‪ ،‬قــائــا‪« :‬اجتمعت‬ ‫وعـ ـ ــدد م ــن الـ ـخـ ـب ــراء ب ـم ـســؤولــي‬ ‫أحـ ــد األجـ ـه ــزة ال ـس ـي ــادي ــة‪ ،‬خــال‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬وحــددنــا قواعد‬ ‫تنقية البطاقات بحذف المتوفين‬ ‫والـمـســافــريــن خ ــارج ال ـب ــاد‪ ،‬بما‬ ‫ي ــوف ــر ن ـحــو م ـل ـيــونــي ب ـط ــاق ــة‪ ،‬ثم‬ ‫ح ـ ــذف ال ـم ـق ـت ــدري ــن م ـث ــل ض ـبــاط‬ ‫ال ـ ـج ـ ـيـ ــش وال ـ ـش ـ ــرط ـ ــة وأعـ ـ ـض ـ ــاء‬ ‫القضاء‪ ،‬بهدف خصم ‪ 20‬مليون‬ ‫مواطن من البطاقات‪ ،‬لنصل إلى‬ ‫‪ 50‬مليون مستفيد فقط»‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــري ـ ـ ـحـ ـ ــات‬ ‫المتضاربة عن أزمة داخل الوزارة‬ ‫فـ ــي الـ ـتـ ـع ــاط ــي مـ ــع مـ ـل ــف ال ــدع ــم‬ ‫العيني‪ ،‬الــذي يستفيد منه نحو‬ ‫‪ 70‬مليون مصري‪ ،‬ويشكل دعامة‬ ‫أس ــاسـ ـي ــة فـ ــي دع ـ ــم ق ـ ـ ــدرة األسـ ــر‬ ‫المصرية فــي تحمل ارت ـفــاع غير‬ ‫مسبوق فــي األسـعــار‪ ،‬مــع قــرارات‬ ‫رفع أسعار المحروقات‪ ،‬وتعويم‬ ‫ال ـج ـن ـي ــه‪ ،‬ح ـي ــث اق ـ ـتـ ــرب ال ـ ـ ــدوالر‬

‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬من تخطي عتبة ‪ 18‬جنيها‬ ‫ً‬ ‫مصريا فــي البنوك‪ ،‬وهــو السعر‬ ‫ال ـ ــذي كـ ــان ي ـب ــاع ب ــه ال ـ ـ ــدوالر في‬ ‫السوق الموازي‪ ،‬قبل قرار التعويم‪،‬‬ ‫أي منذ نحو ‪ 3‬أسابيع‪.‬‬

‫أزمات نقابية‬ ‫ف ــي األثـ ـن ــاء‪ ،‬دخ ـل ــت الـحـكــومــة‬ ‫الـمـصــريــة‪ ،‬فــي مــواجـهــة مفتوحة‬ ‫مع نقابتي الصحافيين واألطباء‪،‬‬ ‫إذ يـ ـت ــو ق ــع أن ي ـس ـت ـج ـي ــب آالف‬ ‫الـ ـصـ ـح ــافـ ـيـ ـي ــن ل ـ ــدع ـ ــوة م ـج ـلــس‬ ‫الـ ـنـ ـق ــاب ــة إلـ ـ ــى اجـ ـتـ ـم ــاع م ـف ـتــوح‬ ‫ً‬ ‫بعد غــد األرب ـعــاء‪ ،‬اعـتــراضــا على‬ ‫س ــابـ ـق ــة حـ ـك ــم قـ ـض ــائ ــي بـحـبــس‬ ‫نقيب الصحافيين يحيى قالش‪،‬‬ ‫وع ـضــوي ــن ف ــي مـجـلــس ال ـن ـقــابــة‪،‬‬ ‫سنتين و غ ــرا م ــة ‪ 10‬آالف جنيه‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬بينما احتشد األطباء‬ ‫أمــام محكمة القضاء اإلداري في‬ ‫م ـج ـلــس الـ ــدولـ ــة أمـ ـ ــس‪ ،‬م ــع نـظــر‬ ‫األخيرة طعن الحكومة على حكم‬ ‫قضائي لمصلحة األطباء بزيادة‬ ‫ب ــدل ال ـعــدوى مــن ‪ 19‬جنيها إلــى‬ ‫ألف جنيه‪.‬‬

‫قتيل أبو النمرس‬ ‫وتـ ـ ـ ــواجـ ـ ـ ــه الـ ـ ـحـ ـ ـك ـ ــوم ـ ــة ك ــذل ــك‬ ‫انتقادات حول حقوق اإلنسان‪ ،‬إذ‬ ‫بينما ال تــزال التحقيقات جارية‬ ‫لكشف غموض وفاة مجدي مكين‬ ‫ً‬ ‫(‪ 51‬عــامــا)‪ ،‬قبل أي ــام‪ ،‬داخ ــل قسم‬ ‫شرطة األميرية‪ ،‬وسط حديث عن‬ ‫تعرضه للتعذيب‪ ،‬عاينت نيابة‬ ‫مركز الجيزة‪ ،‬أمس‪ ،‬جثة «حارس‬ ‫خـ ـ ــاص»‪ ،‬ل ـفــظ أن ـف ــاس ــه األخـ ـي ــرة‪،‬‬ ‫داخ ــل مــركــز شــرطــة أب ــو النمرس‬ ‫بـمـحــافـظــة ال ـج ـي ــزة‪ ،‬ع ـقــب ســاعــة‬ ‫م ــن ال ـق ـبــض عـلـيــه م ـســاء الـسـبــت‬

‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬وب ـ ـ ـ ــدأت ال ـن ـي ــاب ــة فــي‬ ‫استجواب أقــارب المتوفى بشأن‬ ‫الواقعة‪ .‬وقال مصدر أمني إنه بعد‬ ‫ضبط الخفير الخصوصي ياسر‬ ‫ً‬ ‫صابر (‪ 37‬عاما) التهامه بحيازة‬ ‫«فـ ـ ــرد خـ ــرطـ ــوش» غ ـي ــر م ــرخ ــص‪،‬‬ ‫وأثناء ترحيله إلى المركز‪ ،‬شعر‬ ‫المتهم بحالة إعـيــاء شــديــدة‪ ،‬ثم‬ ‫ف ــارق ال ـح ـيــاة‪ ،‬بينما ق ــال أهــالــي‬ ‫صابر إن أحــد أطباء المستشفى‬ ‫أكـ ــد ل ـهــم أن ال ـج ـثــة ب ـهــا كــدمــات‬ ‫ف ــي م ـنــاطــق مـتـفــرقــة م ــن ج ـســده‪،‬‬ ‫مــا يشير إل ــى تـعــرضــه للتعذيب‬ ‫داخل القسم‪.‬‬

‫استبعاد المصالحة‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة ث ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬اس ـت ـب ـع ــد‬ ‫مصدر مطلع إمكانية إج ــراء أية‬ ‫مـصــالـحــة مــع جـمــاعــة «اإلخـ ــوان»‬ ‫المصنفة إرهابية في مصر‪ ،‬بعد‬ ‫تصريحات نــائــب الـمــرشــد العام‬ ‫للجماعة إبــراهـيــم مـنـيــر‪ ،‬المقيم‬ ‫في إنكلترا‪ ،‬والتي طالب فيها من‬ ‫وصفهم بـ»حكماء الشعب المصري‬ ‫أو حـكـمــاء الــدن ـيــا»‪ ،‬رس ــم صــورة‬ ‫واضحة للمصالحة بين السلطات‬ ‫المصرية والجماعة‪.‬‬ ‫وب ـي ـن ـم ــا ت ــراجـ ـع ــت ال ـج ـمــاعــة‬ ‫خطوة‪ ،‬في بيان لها أمس‪ ،‬وقالت‬ ‫إن ه ــذه الـتـصــريـحــات تــم إس ــاءة‬ ‫فهمها إعالميا‪ ،‬قال رئيس لجنة‬ ‫حـقــوق اإلن ـســان بــالـبــرلـمــان عــاء‬ ‫عابد لـ «الجريدة»‪ ،‬إنه يرفض فكرة‬ ‫المصالحة مع جماعة «اإلخوان»‪،‬‬ ‫كاشفا أنه من المتوقع أن يناقش‬ ‫البرلمان قانون العدالة االنتقالية‪،‬‬ ‫والذي يتضمن إجراء مصالحة مع‬ ‫فرقاء المشهد السياسي المصري‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪ ،‬متوقعا أال يشمل القانون‬ ‫اإلخوان‪.‬‬

‫«تنقية الجداول» تشطر نقابة المحامين‬ ‫● عاشور‪ :‬الهدف تحسين الخدمة ● عثمان‪ :‬مخالفة لقانون المحاماة‬ ‫●‬

‫سليمان أبو حراز‬ ‫نيران التنظيم‪ ،‬لألسف الدولة غير موجودة‬ ‫في سيناء‪ ،‬وعملية أبو حراز تكريس لمرحلة‬ ‫جديدة من العنف في سيناء»‪.‬‬ ‫يـ ـش ــار إلـ ـ ــى رد فـ ـع ــل «مـ ــرصـ ــد الـ ـفـ ـت ــاوى‬ ‫التكفيرية واآلراء الـمـتـشــددة»‪ ،‬الـتــابــع لــدار‬ ‫ً‬ ‫اإلف ـتــاء الـمـصــريــة‪ ،‬جــاء مستنكرا الجريمة‪،‬‬ ‫ووصفها بـ»الوحشية» وقال في بيان له أمس‪،‬‬ ‫«تــؤكــد بـشــاعــة ودمــويــة التنظيم وانـتـهــاكــه‬ ‫لكل حرمات الله ومحاربة أئمة العلم والزهد‬ ‫واإليـمــان كونهم يعدون أهــم خصومه‪ ،‬فهم‬ ‫ح ــائ ــط ال ـص ــد األول أم ـ ــام دع ــاي ــة الـتـنـظـيــم‬ ‫وأكاذيبه»‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫انقسم أعضاء نقابة المحامين أعــرق النقابات‬ ‫في مصر‪ ،‬حول الضوابط الجديدة التي وضعها‬ ‫مجلس النقابة‪ ،‬بـشــأن تجديد بطاقة العضوية‪،‬‬ ‫مــا بين مؤيد لها باعتبارها سـتــؤدي إلــى تنقية‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــداول‪ ،‬وتـ ـق ــدي ــم خـ ــدمـ ــات أفـ ـض ــل ل ــأع ـض ــاء‪،‬‬ ‫ومعارض يرى أنها مخالفة لقانون المحاماة‪ ،‬وما‬ ‫بين شطري التأييد والمعارضة‪ ،‬تبدو آلية تنقية‬ ‫ً‬ ‫جــدول أعضاء النقابة من غير المشتغلين فعليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالمحاماة أمرا صعبا‪.‬‬ ‫وأع ـلــن نـقـيــب الـمـحــامـيــن ســامــح عــاشــور عقب‬ ‫االجتماع األخير لمجلس النقابة األحد الماضي‪،‬‬ ‫ضوابط جديدة لتجديد بطاقة العضوية السنوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــدء ا من عــام ‪ ،2017‬أو عند تعديل القيد‪ ،‬حرصا‬ ‫من النقابة على ضبط جداولها وتنقيتها وتقديم‬ ‫الخدمة النقابية فقط للمحامين المشتغلين‪.‬‬ ‫وأكد عاشور‪ ،‬أن القرار سيوفر أموال المشتغلين‬ ‫المهدرة لصالح األعضاء غير المشتغلين‪ ،‬وتحسين‬ ‫الـخــدمــات خــاصــة الـعــاج مــن خــال زي ــادة سقفه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفـتــا الــى أن المصابين بــأمــراض تمنعهم العمل‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫سيعرضون على لجان خاصة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال وكـيــل نـقــابــة المحامين أحمد‬ ‫بسيوني لــ»الـجــريــدة»‪ ،‬إن ضــوابــط تجديد بطاقة‬ ‫ال ـع ـضــويــة ت ـه ــدف إلـ ــى تـنـقـيــة ال ـ ـجـ ــداول‪ ،‬م ـمــن ال‬

‫ً‬ ‫ي ـمــارســون الـمـهـنــة‪ ،‬م ــؤك ــدا أن الـ ـق ــرارات األخ ـيــرة‬ ‫التي اتخذها مجلس النقابة تتماشى مع قانون‬ ‫المحاماة‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬أع ــرب مـقــرر لجنة الـحــريــات فــي نقابة‬ ‫المحامين ط ــارق إبــراه ـيــم‪ ،‬عــن تــأيـيــده لضوابط‬ ‫ً‬ ‫تـ ـج ــدي ــد ال ـ ـع ـ ـضـ ــويـ ــة‪ ،‬م ـ ـش ـ ـيـ ــرا ف ـ ــي ت ـص ــري ـح ــات‬ ‫لـ»الجريدة» إلى أن الكثير من المحامين المنتمين‬ ‫ً‬ ‫للنقابة أصبحوا يشكلون عبئا‪ ،‬فــي ظــل وصــول‬ ‫عــدد األعـضــاء إلــى نحو ‪ 700‬ألــف عضو‪ .‬وأكــد أن‬ ‫معارضي هــذه ال ـقــرارات لديهم أه ــداف شخصية‬ ‫تتمثل فــي وج ــود خــافــات بينهم وب ـيــن مجلس‬ ‫ً‬ ‫النقابة‪ ،‬بسبب االنتخابات األخيرة‪ ،‬مطالبا إياهم‬ ‫بتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية‪.‬‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬انتقد النقيب الـســابــق لمحاميي‬ ‫شمال القاهرة محمد عثمان‪ ،‬القرارات التي أصدرها‬ ‫ً‬ ‫مجلس النقابة خالل اجتماعه األخير‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫الضوابط التي تم وضعها لتجديد بطاقة العضوية‬ ‫مخالفة للمادة (‪ )13‬من قانون المحاماة‪.‬‬ ‫واعتبر عثمان في تصريحات لــ»الـجــريــدة»‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫هذه القرارات ستفتح أبوابا جديدة للفساد‪ ،‬خاصة‬ ‫أن مـســألــة تـقــديــم تــوك ـيــات ال تـخـضــع لـضــوابــط‬ ‫ً‬ ‫رقــابـيــة حقيقية‪ ،‬مــوضـحــا أن بـعــض المحترفين‬ ‫وال ـس ـمــاســرة ي ـل ـجــأون لـتـمــريــر غـيــر المشتغلين‬ ‫مــن أب ــواب خلفية مــن خــال تــزويــر صــور ضوئية‬ ‫للتوكيالت‪.‬‬

‫تسبب الضباب الصباحي‬ ‫الكثيف‪ ،‬في انقطاع التيار‬ ‫الكهربائي بالكامل‪ ،‬وبشكل‬ ‫مفاجئ عن محافظات الصعيد‪،‬‬ ‫قبل أن يعود بعد ساعات أمس‪.‬‬ ‫وأكد المتحدث الرسمي لوزارة‬ ‫الكهرباء والطاقة المصرية‬ ‫أيمن حمزة‪ ،‬أن القطاع لم‬ ‫يشهد أي خسائر جراء انقطاع‬ ‫التيار الكهربائي المفاجئ‬ ‫عن محافظات الوجه القبلي‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن انقطاع التيار‬ ‫ً‬ ‫كان طبيعيا نتيجة الضباب‬ ‫ً‬ ‫وتم فصل الشبكات أتوماتيكيا‪،‬‬ ‫خاصة أنها ذات جهد منخفض‬ ‫‪ 500‬كيلو فولت في الساعة‬ ‫"لذلك لم تحدث أية خسائر"‪.‬‬

‫وزير الري المصري يفتتح‬ ‫آبارًا جوفية في تنزانيا‬

‫بدأ وزير الموارد المائية والري‬ ‫المصري محمد عبدالعاطي‬ ‫أمس‪ ،‬زيارة إلى تنزانيا‬ ‫تستغرق عدة أيام‪ ،‬يفتتح‬ ‫خاللها اليوم االثنين‪ ،‬المرحلة‬ ‫الثانية من اآلبار الجوفية شمال‬ ‫ً‬ ‫البالد‪ ،‬وعددها ‪ 30‬بئرا‪ ،‬والتي‬ ‫قامت مصر بتمويل حفرها‬ ‫بالكامل‪ ،‬بما في ذلك اإلشراف‬ ‫وتقديم المساعدة والخبرات‬ ‫الفنية المصرية لحفر تلك اآلبار‪.‬‬ ‫وتقدم القاهرة مساعدات لدار‬ ‫السالم في مجال حفر اآلبار‪،‬‬ ‫خاصة في المناطق الشمالية‬ ‫من تنزانيا والتي تعاني‬ ‫الجفاف‪ ،‬إذ تساعد الخبرة‬ ‫المصرية في حفر ‪ 100‬بئر‪ ،‬تم‬ ‫تسليم الجانب التنزاني المرحلة‬ ‫ً‬ ‫األولى منها‪ ،‬وشملت ‪ 30‬بئرا‪.‬‬

‫العصار في كراتشي‬

‫بدأ وزير الدولة لإلنتاج الحربي‬ ‫محمد سعيد العصار زيارة‬ ‫رسمية أمس‪ ،‬على رأس وفد‬ ‫لمدينة كراتشي بباكستان في‬ ‫زيارة رسمية‪ ،‬لحضور افتتاح‬ ‫معرض المؤتمر الدولي التاسع‬ ‫ً‬ ‫لمعدات الدفاع‪ ،‬الذي ينطلق غدا‬ ‫الثالثاء‪ ،‬بمشاركة ‪ 338‬شركة‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 38‬دولة وحضور ‪ 85‬وفدا‬ ‫ً‬ ‫رسميا‪ ،‬تلبية لدعوة من نظيره‬ ‫الباكستاني‪.‬‬ ‫وقالت الوزارة في بيان رسمي‬ ‫إنه سيتم عقد عدة لقاءات مع‬ ‫مسؤولين على هامش المعرض‪،‬‬ ‫في إطار العالقات المستمرة بين‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫يذكر أن معرض الدفاع يقام‬ ‫كل سنتين في كراتشي لعرض‬ ‫أحدث االبتكارات التكنولوجية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪36‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫العربي والسالمية يطالبان بقلب نتيجة‬ ‫مواجهتيهما مع الكويت والجهراء‬ ‫احتجا على مشاركة الهاجري وزايد وسليمان مع المنافسين‬ ‫عبدالرحمن فوزان‬

‫تحسم إدارة اتحاد الكرة‬ ‫احتجاج العربي والسالمية على‬ ‫مشاركة فهد الهاجري مع‬ ‫الكويت وبندر سليمان وفيصل‬ ‫زايد مع الجهراء في الدوري‪،‬‬ ‫بعد وصول توصية من لجنتي‬ ‫المسابقات واالنضباط‪ ،‬خالل‬ ‫الساعات القليلة المقبلة‪.‬‬

‫قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة‬ ‫تـ ـح ــوي ــل احـ ـتـ ـج ــاج ــي الـ ـع ــرب ــي‬ ‫والسالمية الخاصين بمشاركة‬ ‫فـ ـه ــد الـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــري م ـ ــع الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫ومشاركة بندر سليمان وفيصل‬ ‫زايـ ـ ــد م ــع الـ ـجـ ـه ــراء ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫ال ـســادســة م ــن مـنــافـســات دوري‬ ‫ف ـي ـفــا ل ـك ــرة الـ ـق ــدم‪ ،‬إلـ ــى لجنتي‬ ‫المسابقات واالنضباط لمناقشة‬ ‫االحتجاجين والوقوف على مدى‬ ‫قانونيتهما‪ ،‬ومن ثم رفع توصية‬ ‫له التخاذ القرار النهائي في هذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫وط ــال ــب الـ ـن ــادي ال ـع ــرب ــي في‬ ‫االح ـ ـت ـ ـجـ ــاج الـ ـ ـ ــذي أرسـ ـ ـل ـ ــه إل ــى‬ ‫اتحاد الكرة‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬بقلب‬ ‫نتيجة اللقاء من فوز الكويت ‪1-2‬‬ ‫واعتباره خاسرا بثالثة أهــداف‬ ‫مــن دون رد‪ ،‬لمشاركة الهاجري‬ ‫لـعــدم انـتـهــاء إيـقــافــه‪ ،‬بعد طــرده‬ ‫ب ـم ـبــاراة كــاظـمــة فــي ك ــأس سمو‬ ‫ول ــي ال ـع ـهــد‪ ،‬إل ــى جــانــب توقيع‬ ‫لجنة االنضباط عقوبة اإليقاف‬ ‫عليه لمباراة واحدة‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـنــد م ـس ــؤول ــو ال ـعــربــي‬ ‫فــي االحتجاج على نــص المادة‬ ‫‪ 99‬من الئحة المسابقات والتي‬ ‫تنص على‪« :‬أما في مجال تطبيق‬ ‫عقوبة اإليـقــاف المفروضة على‬

‫الالعب من قبل لجنة االنضباط‬ ‫باالتحاد فتعتبر جميع مسابقات‬ ‫السن العام وحدة واحدة‪ ،‬بحيث‬ ‫ي ـ ــوق ـ ــف الـ ـ ــاعـ ـ ــب فـ ـ ــي كـ ـ ــل هـ ــذه‬ ‫المسابقات دون أي تمييز بينها»‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتـهــم ط ــال ــب مـســؤولــو‬ ‫السالمية بقلب نتيجة مواجهتهم‬ ‫م ــع ال ـج ـه ــراء م ــن ال ـخ ـس ــارة ‪2-1‬‬ ‫إلى الفوز ‪ - 3‬صفر‪ ،‬معولين في‬ ‫ذل ــك عـلــى ال ـم ــادة ‪ 99‬م ــن الئـحــة‬ ‫المسابقات أيضا‪.‬‬ ‫وح ــرص م ـســؤولــو السالمية‬ ‫عـلــى إرف ـ ــاق اس ــم حـ ــارس مــرمــى‬ ‫الـ ـجـ ـه ــراء بـ ـن ــدر س ـل ـي ـمــان ال ــذي‬ ‫ت ــم إي ـقــافــه ف ــي ب ـطــولــة ال ـ ــدوري‪،‬‬ ‫إلــى جانب فيصل زايــد الــذي تم‬ ‫إي ـق ــاف ــه ف ــي ب ـطــولــة كـ ــأس سمو‬ ‫ولـ ـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ـهـ ــد‪ ،‬ومـ ـ ـ ــن ثـ ـ ــم وضـ ــع‬ ‫المسؤولون احتمالين‪ ،‬ففي حال‬ ‫رأت لجنة االنضباط أن مشاركة‬ ‫سليمان قــانــونـيــة‪ ،‬فــإن مشاركة‬ ‫زايد تعد غير قانونية‪ ،‬والعكس‬ ‫صحيح‪ ،‬ومن ثم فإنهم يرون أن‬ ‫احـتـجــاجـهــم صحيح تـمــامــا وال‬ ‫تشوبه شائبة‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن مـ ـس ــؤول ــي ال ـعــربــي‬ ‫والـ ـس ــالـ ـمـ ـي ــة قـ ــد س ـ ـ ـ ــددوا قـيـمــة‬ ‫االحتجاج البالغة ‪ 100‬دينار‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت الـ ــذي ي ـعــول فيه‬

‫القادسية يجهز المطوع والفهد‬ ‫والعامر لمواجهة خيطان‬ ‫●‬

‫أحمد حامد‬

‫أعـ ـل ــن ال ـج ـه ــاز ال ـط ـب ــي فــي‬ ‫القادسية‪ ،‬خروج نجم الفريق‬ ‫األول لكرة القدم بدر المطوع‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب محمد الـفـهــد‪ ،‬من‬ ‫ح ـســابــات مــواج ـهــة الـســاحــل‪،‬‬ ‫المقررة غدا في مسابقة كأس‬ ‫سمو ولي العهد‪ ،‬لإلصابة‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـ ــق ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز الـ ـطـ ـب ــي‪،‬‬ ‫ف ــإن تجهيز الـمـطــوع والـفـهــد‬ ‫س ـي ـك ــون ل ـم ــواج ـه ــة خ ـي ـطــان‬ ‫المقبلة‪ ،‬المقررة في البطولة‬ ‫نفسها‪ ،‬في ‪ 27‬الجاري‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬أك ــد العــب‬ ‫«األصـ ـف ــر» ط ــال ال ـع ــام ــر‪ ،‬أنــه‬ ‫س ـ ـي ـ ـعـ ــود ل ـ ـل ـ ـتـ ــدري ـ ـبـ ــات ب ـعــد‬ ‫م ــواجـ ـه ــة ال ـ ـسـ ــاحـ ــل‪ ،‬م ـش ـيــرا‬ ‫إلــى أن انقطاعه كــان لظروف‬

‫خاصة‪ ،‬وليس لإلصابة‪ ،‬التي‬ ‫تعافى منها قبل فترة‪.‬‬ ‫وواصل «األصفر» تدريباته‪،‬‬ ‫اسـتـعــدادا لمواجهة الساحل‬ ‫ال ـ ـم ـ ـقـ ــررة غ ـ ـ ــدا‪ ،‬تـ ـح ــت قـ ـي ــادة‬ ‫الـ ـم ــدرب ال ـك ــروات ــي دال ـي ـبــور‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ط ــال ــب الع ـب ـيــه بــالـعـمــل‬ ‫الجاد‪ ،‬لمواجهة الساحل‪.‬‬ ‫وكان داليبور منح الالعبين‬ ‫راحــة أمــس األول‪ ،‬عقب الفوز‬ ‫على كاظمة في «دوري فيفا»‬ ‫بـ ـه ــدف مـ ــن دون رد‪ ،‬وا ل ـت ــي‬ ‫ضمنت له االنفراد بالصدارة‪.‬‬

‫مسؤولو الناديين على المادة ‪99‬‬ ‫من الئحة لجنة المسابقات‪ ،‬فإن‬ ‫القائمين على لجنة االنضباط‬ ‫يـعــولــون عـلــى فـصــل الـعـقــوبــات‪،‬‬ ‫واع ـت ـب ــار ك ــل ع ـقــوبــة ع ـلــى حــدة‬ ‫وتطبيقها في البطولة ذاتها‪ ،‬ال‬ ‫في البطوالت األخرى!‬

‫موقف الكويت‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬يـ ــرى م ـســؤولــو‬ ‫ال ـك ــوي ــت ص ـح ــة م ــوق ــف ال ـفــريــق‬ ‫والــاعــب فهد الهاجري في لقاء‬ ‫ً‬ ‫العربي‪ ،‬وذلك استنادا إلى كتاب‬ ‫لجنة االنضباط الذي تم إرساله‬ ‫ل ـل ـنــادي إلب ــاغ ــه بــإي ـقــاف مــديــر‬ ‫الـفــريــق محمد الـهــاجــري مـبــاراة‬ ‫واحـ ــدة وال ــاع ــب فـهــد الـهــاجــري‬ ‫مباراة واحدة أيضا‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عـقــوبــة ال ـط ــرد‪ ،‬عـلــى أن تنطبق‬ ‫العقوبتين في بطولة كأس سمو‬ ‫ولـ ــي ال ـع ـه ــد‪ ،‬وذل ـ ــك وف ـق ــا ل ـقــرار‬ ‫لجنة االنضباط‪ ،‬إذ إن ما بدر من‬ ‫محمد وفهد من تصرفات خاطئة‬ ‫من تهجم واعتراض على الحكام‬ ‫كان في مباراة كاظمة في بطولة‬ ‫كــأس ولــي العهد‪ ،‬والـتــي أقيمت‬ ‫بتاريخ الثاني من شهر نوفمبر‬ ‫الجاري‪.‬‬

‫فهد الهاجري خالل مشاركته أمام العربي‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬علمت «الجريدة» أن‬ ‫اجتماعا ُعقد‪ ،‬مساء أمس األول‬ ‫الـسـبــت‪ ،‬وض ــم بـعــض مـســؤولــي‬ ‫نــاديــي الـعــربــي والـســالـمـيــة‪ ،‬من‬ ‫أجل التنسيق فيما بينهم بشأن‬ ‫االحتجاجين ومدى قانونيتهما‪،‬‬ ‫واالت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاق ع ـ ـلـ ــى ص ـي ــاغ ـت ـه ـم ــا‬ ‫بنفس الـصـيـغــة‪ ،‬وذل ــك للحفاظ‬

‫يستضيف النادي العربي اليوم في‬ ‫السادسة والنصف مساء غريمه‬ ‫اللدود القادسية ضمن منافسات‬ ‫الجولة الخامسة من الدوري‬ ‫الممتاز للكرة الطائرة‪.‬‬

‫تــواصــل غـيــاب ثـنــائــي فــريــق السالمية لكرة‬ ‫القدم؛ اإليفواري كيتا والحارس خالد الرشيدي‪،‬‬ ‫على خلفية تأخر تسلم مستحقاتهما المالية‪.‬‬ ‫ويسعى الجهاز اإلداري إلــى عقد جلسة مع‬ ‫الالعبين‪ ،‬إلثنائهما عن قرارهما‪ ،‬ليتسنى لهما‬ ‫الـلـحــاق بــالـفــريــق‪ ،‬فــي مــواجـهـتــه الـمـقــررة أمــام‬ ‫الـتـضــامــن بـعــد غ ــد‪ ،‬فــي مـنــافـســات ك ــأس سمو‬ ‫ول ــي ال ـع ـهــد‪ ،‬أو عـلــى أب ـعــد تـقــديــر تجهيزهما‬ ‫لمواجهة كاظمة في البطولة نفسها‪ ،‬المقررة‬ ‫في ‪ 27‬الجاري‪.‬‬ ‫وعلمت «الجريدة» أن عودة كيتا والرشيدي‬ ‫ربما تكون مــع مـبــاراة الفريق أمــام كاظمة في‬ ‫الكأس‪.‬‬ ‫ويفتقد السالمية خدمات عادل مطر ونواف‬ ‫م ـج ـه ــول ل ــإص ــاب ــة‪ ،‬وفـ ـه ــد ال ـم ـج ـم ــد وم ـح ـمــد‬ ‫ال ـســويــدان لــإي ـقــاف‪ ،‬فــي ح ــال تطبيق ســريــان‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ت ـ ـت ـ ـجـ ــة االنـ ـ ـ ـ ـظ ـ ـ ـ ــار صـ ـ ـ ـ ــوب صـ ــالـ ــة‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ال ـخ ـط ـيــب ف ــي ال ـســادســة‬ ‫وال ـن ـصــف مــن م ـســاء ال ـيــوم لمتابعة‬ ‫أول قـمــة «ج ـمــاه ـيــريــة» مـلـتـهـبــة بين‬ ‫الغريمين التقليديين ا لـنــادي العربي‬ ‫ونـ ـظـ ـي ــره الـ ـق ــادسـ ـي ــة ضـ ـم ــن م ـن ــاف ـس ــات‬ ‫الجولة الخامسة من الدوري الممتاز للكرة‬ ‫الطائرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعتبر المباراة منافسة خاصة جدا‬ ‫َ‬ ‫صاحبي أكبر قاعدة‬ ‫بين الفريقين‬ ‫جماهيرية في الكويت‪ ،‬ويتطابق‬ ‫الهدف في السعي للظفر بنقطتي‬ ‫ا ل ـل ـق ــاء‪ ،‬ل ـكــن ا لـ ـظ ــروف مختلفة‬ ‫وصعبة فــي نفس ا لــو قــت على‬ ‫ال ـطــرف ـيــن‪ ،‬فــالـعــربــي صــاحــب‬ ‫االرض لـ ـ ــم ي ـ ـ ـتـ ـ ــذوق ط ـعــم‬ ‫ا لـ ـف ــوز ح ـت ــى اآلن و س ـقــط‬ ‫م ـ ــرتـ ـ ـي ـ ــن أمـ ـ ـ ـ ـ ــام ك ــاظـ ـم ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاح ـ ـ ــل‪ ،‬واك ـ ـت ـ ـفـ ــى‬ ‫بـ ـنـ ـقـ ـطـ ـتـ ـي ــن الـ ـه ــزيـ ـم ــة‬ ‫ف ــي ق ــاع ال ـتــرت ـيــب‪ ،‬في‬ ‫حين يعاني القادسية‬ ‫عــواقــب الـمـشــاكــل التى‬ ‫ادت إلى انسحابه في افتتاح‬ ‫الـبـطــولــة أم ــام ال ـج ـهــراء‪ ،‬لـكـنــه نـجــح في‬ ‫تحقيق فــوز ثمين على الكويت في أول‬ ‫ظهور لــه فــي البطولة ‪،‬و حـصــد نقطتين‬ ‫احتل بهما المركز الخامس قبل االخير‪.‬‬

‫الطريق الصحيح‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب الـ ـ ـق ـ ــادسـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫التونسي محمد كعبار‬

‫اللجوء للمحكمة الرياضية‬ ‫وتشير التوقعات إلى أنه في‬ ‫حـ ــال ل ــم يـ ــرض الـ ـق ــرار الـنـهــائــي‬ ‫م ـســؤولــي ال ـعــربــي والـســالـمـيــة‪،‬‬

‫غياب كيتا والرشيدي يتواصل‬ ‫عن السالمية‬

‫وس ـي ـس ـعــى االخـ ـض ــر إلـ ــى ن ـفــض غـبــار‬ ‫الهزيمتين والسير على الطريق الصحيح‬ ‫ً‬ ‫أمال في تحقيق أول انتصاراته في الدوري‬ ‫الـمـمـتــاز ال ــذي صـعــد لــه مــع بــدايــة الموسم‬

‫الـحــالــي بعدما قضى الـمــوســم الـمــاضــي في‬ ‫دوري الدرجة االولى‪.‬‬ ‫وس ـي ـح ــاول م ــدرب ــه ال ـب ــرازي ـل ــي انـطــونـيــو‬ ‫اس ـت ـغــال ط ـم ــوح الع ـب ـيــه وإصـ ــرارهـ ــم على‬ ‫ً‬ ‫الـ ـنـ ـه ــوض مـ ــن ك ـب ــوت ـه ــم مـ ــدعـ ــومـ ــا ب ـخ ـبــرة‬ ‫عـبــدا لــر حـمــن العتيبي و ع ــادل المزيعل‬ ‫وسلطان أحمد ومبارك عبدالهادي‬ ‫والمعد عبدالوهاب الجيران‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى الـ ـج ــان ــب اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬يــأمــل‬ ‫مـ ـ ـ ــدرب الـ ـق ــادسـ ـي ــة ال ـت ــون ـس ــي‬ ‫م ـ ـح ـ ـمـ ــد كـ ـ ـعـ ـ ـب ـ ــار اس ـ ـت ـ ـغـ ــال‬ ‫معنويات العبيه المرتفعة‬ ‫ف ــي ال ـت ـص ــدي لـطـمــوحــات‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــرب ــاوي ــة م ــرتـ ـك ــزا عـلــى‬ ‫حـ ــرف ـ ـي ـ ـتـ ــه ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ظـ ـه ــرت‬ ‫بــوضــوح فــي الـلـقــاء االول‬ ‫أمام الكويت‪ ،‬وخبرة العبيه‬ ‫قــائــد ال ـفــريــق زي ــد الـكــاظـمــي وراش ــد‬ ‫عـنـبــر ون ــاص ــر عـبــدالـصـمــد ونــاصــر‬ ‫دشتي وبدر جوهر وفهد الكوت‪.‬‬

‫الدرجة األولى‬ ‫وتقام في السادسة والنصف‬ ‫من مساء اليوم مباراتان ضمن‬ ‫م ـنــاف ـســات ال ـج ــول ــة الـخــامـســة‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري الـ ـ ـ ــدرجـ ـ ـ ــة االول ـ ـ ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫حيث يستضيف التضامن‬ ‫الـ ـث ــال ــث ب ـ ـفـ ــارق االش ـ ـ ــواط‬ ‫ورص ـي ــد ‪ 4‬ن ـقــاط نـظـيــره‬ ‫الصليبيخات الخامس‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 3‬نـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاط‪ ،‬ويـ ـ ـح ـ ــل‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب الـ ـمـ ـتـ ـص ــدر‬ ‫بفارق االشواط ورصيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 5‬ن ـق ــاط ض ـي ـفــا ثـقـيــا‬ ‫عـلــى ال ـيــرمــوك الـثــانــي‬ ‫مدرب العربي البرازيلي أنطونيو‬ ‫بنفس الرصيد‪.‬‬

‫مش‬

‫اركة فهد الهاجري‬

‫ي عـلـى‬

‫«األخضر» استأنف تدريباته‬ ‫ً‬ ‫استعدادا لـ«البرتقالي»‬ ‫اس ـ ـتـ ــأنـ ــف ال ـ ـفـ ــريـ ــق األول‬ ‫ل ـكــرة ال ـقــدم بــال ـنــادي الـعــربــي‬ ‫ت ــدري ـب ــات ــه‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬اس ـت ـع ــدادا‬ ‫ل ـمــواج ـه ـتــه م ــع ك ــاظ ـم ــة بـعــد‬ ‫غ ــد ف ــي ال ـج ــول ــة ال ـث ــال ـث ــة مــن‬ ‫منافسات المجموعة الثانية‬ ‫لبطولة كأس سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاز الـ ـفـ ـن ــي‬ ‫لـ»األخضر» منح الالعبين راحة‬ ‫من التدريبات أمس األول‪ ،‬بعد‬ ‫المجهود الذي بذلوه في لقاء‬ ‫الكويت بالجولة السادسة من‬ ‫منافسات «دوري فيفا»‪.‬‬ ‫ي ـق ــود ال ـت ــدري ـب ــات ال ـم ــدرب‬ ‫ال ـص ــرب ــي م ـ ـيـ ــودراغ جـيـســك‪،‬‬ ‫وال ـ ــذي ي ـعــانــي ض ـيــق الــوقــت‬ ‫فيما يخص تجهيز الالعبين‬ ‫ل ـل ـم ــواج ـه ــة ال ـم ــرت ـق ـب ــة أمـ ــام‬ ‫كاظمة‪ ،‬وهو األمر الذي دفعه‬

‫عـ ـق ــوب ــة ال ـ ـ ـ ـ ــدوري عـلــى‬ ‫مباريات الكأس‪.‬‬ ‫وك ـ ــان الـســالـمـيــة‬ ‫اسـتــأنــف تــدريـبــاتــه‬ ‫أمـ ــس‪ ،‬ع ـقــب الــراحــة‬ ‫الـ ـت ــي ح ـص ــل عـلـيـهــا‬ ‫الـفــريــق بـعــد الـخـســارة أم ــام الـجـهــراء‬ ‫بالجولة السادسة من «دوري فيفا»‪.‬‬ ‫وح ــرص ال ـج ـهــاز الـفـنــي على‬ ‫إزالة آثار الخسارة أمام الجهراء‪،‬‬ ‫وحث الالعبين على بذل جهد‬ ‫أكبر خالل الفترة المقبلة‪.‬‬

‫العربي يستضيف القادسية في قمة ملتهبة‬ ‫بـ «ممتاز الطائرة»‬ ‫●‬

‫على حقوقهما واعتماد نتيجة‬ ‫المباراتين لمصلحتهما!‬

‫ً‬ ‫أو أيــا منهما‪ ،‬فإن اللجوء‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة الـ ــريـ ــاض ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـ ـتـ ــاب ـ ـعـ ــة ل ـ ـل ـ ـق ـ ـضـ ــاء‪ ،‬أو‬ ‫اللجوء للجنة األولمبية‬ ‫الكويتية‪ ،‬للحفاظ على‬ ‫حقوقهما وعدم التفريط‬ ‫ك‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ـا‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫فيها على اإلطالق‪.‬‬ ‫ح‬ ‫ـ‬ ‫ت‬ ‫ـ‬ ‫ج ــاج ال ـع ــرب ـ‬

‫إلى مطالبة الالعبين بالتركيز‬ ‫وتنفيذ التعليمات بالحرف‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬من المقرر‬ ‫أن يـخـضــع ال ـمــدافــع ال ـســوري‬ ‫أحمد الصالح لفحص طبي‪،‬‬ ‫ل ـلــوقــوف عـلــى اإلص ــاب ــة الـتــي‬ ‫ت ـ ـ ـعـ ـ ــرض لـ ـ ـه ـ ــا م ـ ـ ــع م ـن ـت ـخ ــب‬ ‫بالده في التصفيات المؤهلة‬ ‫ل ـ ـمـ ــو نـ ــد يـ ــال ‪ 2018‬رو س ـ ـيـ ــا‪،‬‬ ‫ومـ ــن ث ــم ت ـحــديــد مـ ــدة غـيــابــه‬ ‫والـ ـب ــرن ــام ــج الـ ـع ــاج ــي الـ ــذي‬ ‫س ـي ـخ ـض ــع ل ـ ـ ــه‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ع ـلــى‬ ‫ضوئها قد يتحدد بشكل كبير‬ ‫مـسـتـقـبـلــه م ــع ال ـف ــري ــق خ ــال‬ ‫االنتقاالت الشتوية المقبلة‪.‬‬

‫«يد» الكويت في مهمة سهلة‬ ‫أمام الشباب المتعثر‬ ‫الفحيحيل والساحل يواجهان الصليبيخات والجهراء في الجولة السابعة‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ستكون الفرصة سانحة أمام فريق الكويت‬ ‫لكرة اليد لتحقيق فوزه السادس على التوالي‬ ‫عندما يلتقي في السابعة والنصف من مساء‬ ‫الـيــوم نـظـيــره الـشـبــاب عـلــى صــالــة مركز‬ ‫ال ـش ـه ـيــد ف ـهــد األحـ ـم ــد بــالــدع ـيــة في‬ ‫افتتاح منافسات الجولة السابعة‬ ‫مــن ال ــدوري الـعــام للعبة‪ ،‬ويسبق‬ ‫ذل ــك م ـب ــارات ــان‪ ،‬حـيــث يـلـتـقــي في‬ ‫ال ـســادســة م ـســاء الـفـحـيـحـيــل مع‬ ‫الـ ـصـ ـلـ ـيـ ـبـ ـيـ ـخ ــات‪ ،‬وفـ ـ ــي ال ــرابـ ـع ــة‬ ‫وال ـن ـصــف ع ـصــرا يـلـعــب الـســاحــل‬ ‫مع الجهراء‪.‬‬ ‫ويسعى الكويت‪ ،‬صاحب المركز‬ ‫الثالث برصيد ‪ 10‬نـقــاط‪ ،‬لتحقيق‬ ‫فوز ربما يكون في متناول يده على‬ ‫حساب الشباب صاحب المركز العاشر‬ ‫بـ ــ‪ 4‬ن ـقــاط الـمـتـعـثــر ف ــي آخ ــر ‪ 4‬ج ــوالت‪،‬‬ ‫بعد خسارته أمام برقان والعربي والقرين‬ ‫والـســالـمـيــة‪ ،‬طمعا فــي مــواصـلــة زحـفــه على‬ ‫مقدمة البطولة‪.‬‬ ‫ويملك «األبيض» مقومات الفوز‪ ،‬ألن الفريق‬ ‫يضم مجموعة من أفضل الالعبين المحليين‬ ‫ومدربا قديرا‪ ،‬هو الجزائري سعيد حجازي‪،‬‬ ‫الذي سيعمل على استغالل تفوقه الميداني‬ ‫إلج ـه ــاض م ـح ــاوالت ال ـش ـبــاب‪ ،‬مــرت ـكــزا على‬ ‫خ ـب ــرة ال ـث ـنــائــي م ـح ـمــد ال ـغــرب ـل ـلــي وشـقـيـقــه‬ ‫عبدالله‪ ،‬ونواف الشمري‪ ،‬والعائد بقوة سعود‬ ‫الضويحي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يدرك مدرب الشباب التونسي‬ ‫ش ـهــاب ال ــدري ــدي أن مـهـمـتــه صـعـبــة لـلـغــايــة‪،‬‬ ‫لــذلــك سـيـحــاول تصحيح أخـطــاء العـبـيــه في‬ ‫المباريات السابقة‪ ،‬وا سـتـعــادة ا تــزان فريقه‬

‫على أمل التصدي لقوة «األبيض»‪ ،‬والخروج‬ ‫من اللقاء بأفضل نتيجة ممكنة‪.‬‬

‫الفحيحيل والصليبيخات‬ ‫أما المباراة الثانية‪ ،‬فمن المرجح أن تكون‬ ‫على صفيح ساخن‪ ،‬لتقارب مستوى الفريقين‪،‬‬ ‫إذ يتطلع الفحيحيل صاحب المركز الثامن‬ ‫بـ‪ 6‬نقاط الستغالل صحوته األخيرة لتحقيق‬ ‫فوزه الرابع على التوالي‪ ،‬مستغال حالة عدم‬ ‫اال ت ــزان ا لـتــى يعانيها غريمه الصليبيخات‬ ‫التاسع بــ‪ 5‬نـقــاط‪ ،‬والطامع كذلك فــي تعديل‬ ‫م ـســاره وال ـع ــودة م ـجــددا لـنـغـمــة ال ـف ــوز‪ ،‬بعد‬ ‫تذوقه مرارة الخسارة في آخر ثالث مباريات‪.‬‬ ‫وسيحاول مدرب الفحيحيل‪ ،‬يوسف غلوم‪،‬‬ ‫استثمار معنويات العبيه المرتفعة وخبرة‬ ‫الثنائي فهد ربيع وخالد مناحي والحارس‬ ‫نــا صــر ا لـخــا لــدي لتحقيق ا ل ـفــوز‪ ،‬فيما يأمل‬ ‫م ــدرب الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬ع ـبــاس ط ــه‪ ،‬تصحيح‬ ‫أخ ـطــاء ال ـم ـبــاريــات ال ـســاب ـقــة‪ ،‬وإع ـ ــادة ال ــروح‬ ‫القتالية مرة أخرى لالعبيه‪ ،‬طمعا في الظفر‬ ‫بنقطتي اللقاء‪.‬‬

‫الساحل والجهراء‬ ‫و فــي ا لـمـبــاراة الثالثة‪ ،‬سيحاول الساحل‪،‬‬ ‫قبل األخير من دون رصيد‪ ،‬تحقيق فوزه األول‬ ‫وتحسين مــوقـعــه فــي الـبـطــولــة‪ ،‬عـلــى حساب‬ ‫الجهراء صاحب المركز الثاني عشر بنقطتين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣٧‬‬

‫رياضة‬

‫ختام فعاليات مهرجان الكويت‬ ‫الوطني للجواد العربي‬ ‫برعاية سمو ولي العهد‪،‬‬ ‫الذي ناب عنه وزير اإلعالم‬ ‫وزير الدولة لشؤون الشباب‪،‬‬ ‫ورئيس الهيئة العامة‬ ‫للرياضة الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬اختتمت فعاليات‬ ‫مهرجان الكويت الوطني‬ ‫للجواد العربي‪ ،‬والذي أقيم‬ ‫ببيت العرب‪.‬‬

‫اختتم مهرجان الكويت الوطني للجواد‬ ‫العربي فعالياته‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬برعاية سمو‬ ‫ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ ن ــواف األح ـمــد‪ ،‬وتضمن‬ ‫(البطولة المفتوحة لجمال الخيل العربية)‬ ‫و(الـبـطــولــة المصرية لجمال الـخـيــل)‪ ،‬وسط‬ ‫مشاركة واسعة من مرابط الخيل الكويتية‪.‬‬ ‫وأعرب ممثل راعي المهرجان وزير اإلعالم‬ ‫وزيــر الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان‬ ‫الحمود في كلمته خالل حفل الختام عن فخره‬ ‫وتشرفه بتمثيل سمو ولي العهد في حضور‬ ‫ختام فعاليات هذا المهرجان التراثي‪.‬‬ ‫وأشــاد الحمود بالجهود الكبيرة لرئيس‬ ‫مجلس األمناء لمربط الدولة الرسمي (بيت‬ ‫الـ ـع ــرب) الـمـنـظــم لـلـمـهــرجــان ع ــاء ال ــروم ــي‪،‬‬ ‫وبــاقــي أعـضــاء اللجان العاملة الـتــي أثمرت‬ ‫ً‬ ‫هــذا التنظيم المميز‪ ،‬منوها بتعاون جميع‬ ‫مالك ومربي الخيل مع المنظمين‪ ،‬مما أدى‬ ‫إل ــى نـجــاح الـمـهــرجــان ال ــذي حـظــي بمتابعة‬ ‫جماهيرية غفيرة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد عضو مجلس األمناء لبيت‬

‫العرب علي الواوان‪ ،‬أن "هذه الرياضة األصيلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجد اهتماما كبيرا مــن ا لـقـيــادة السياسية‬ ‫بــدلـيــل تنظيم مــربــط ال ــدول ــة الــرسـمــي لهذه‬ ‫ً‬ ‫الـمـهــرجــانــات ال ـك ـبــرى"‪ ،‬مـعــربــا عــن سعادته‬ ‫بــال ـن ـجــاح ال ـك ـب ـيــر ل ـل ـم ـهــرجــان م ــن مختلف‬ ‫الجوانب‪.‬‬ ‫وقــال ال ــواوان إن "بـيــت الـعــرب أحــد معالم‬ ‫ً‬ ‫دولة الكويت حاليا"‪ ،‬مشيرا إلى أنه سيفتح‬ ‫أب ــواب ــه خـ ــال ال ـف ـت ــرة ال ـم ـق ـب ـلــة لـلـمــواطـنـيــن‬ ‫والمقيمين‪ ،‬وأيـضــا ل ــزوار الـكــويــت‪ ،‬للتمتع‬ ‫بــال ـم ـس ـتــوى ال ـم ـم ـيــز ال ـ ــذي وصـ ــل إل ـي ــه بعد‬ ‫التطوير الكبير‪.‬‬ ‫وأس ـ ـفـ ــرت ن ـت ــائ ــج ال ـب ـط ــول ــة ال ـث ــان ـي ــة فــي‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان‪ ،‬وه ــي ال ـخــاصــة ب ـج ـمــال الـخـيــل‬ ‫المصرية‪ ،‬وشملت عــدة فـئــات حسب السن‪،‬‬ ‫عن تتويج المهرة (أم نعيمة) لمالكها محمد‬ ‫المباركي بلقب أجمل فلوة لعمر سنة‪.‬‬ ‫وأحرز المهر (سفاري أمير) التابع لبرهان‬ ‫بكير المركز األول فــي منافسات أجمل فلو‬ ‫والمخصصة لعمر سنة‪.‬‬

‫ونــالــت ال ـم ـهــرة (نـ ـ ــاردان) لـمــالـكـهــا مـبــارك‬ ‫الخشاب المركز األول في مسابقة أجمل مهرة‬ ‫لعمر سنتين إلى ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وفي مسابقة أجمل مهر لعمر سنتين إلى‬ ‫ّ‬ ‫ثالث سنوات‪ ،‬تمكن الجواد (رهيب األصايل)‬ ‫الـتــابــع لـمــربــط األصــايــل مــن اح ـتــال المركز‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وتوجت الفرس (خديجة) لمالكها مبارك‬ ‫الخشاب بلقب األجمل في فئة "األفراس"‪ ،‬وهي‬ ‫الخيل من عمر أربع سنوات فأكثر‪.‬‬ ‫وفــاز الـجــواد (مطر الـبــداع) لمالكه مبارك‬ ‫الـخـشــاب بــالـمــرتـبــة األولـ ــى لمسابقة أجمل‬ ‫فحل‪ ،‬وهي الخيل من عمر أربع سنوات فأكثر‪.‬‬ ‫يــذكــر أن "ال ـخ ـيــل ال ـم ـصــريــة" ه ــي الـثــانـيــة‬ ‫ضـمــن ال ـم ـهــرجــان‪ ،‬بـعــد أن أقـيـمــت الـبـطــولــة‬ ‫المفتوحة في ‪ 11‬و‪ 12‬الجاري‪ ،‬وجميع الخيل‬ ‫العربية األصيلة المشاركة في هذا المهرجان‬ ‫ببطولتيه مــدرجــة فــي كتاب (أنـســاب الخيل‬ ‫العربية)‪ ،‬والمعتمد من قبل المنظمة العالمية‬ ‫للجواد العربي‪.‬‬

‫الكندري يشارك بالتصفيات العالمية لـ «الكارتينغ» المبارك يفتتح مبنى نادي البولينغ الجديد اليوم‬ ‫●‬

‫محمد الفضلي‬

‫يخوض المتسابق الكويتي سليمان محمد‬ ‫الكندري (‪ 12‬عاما) منافسات المرحلة األولى‬ ‫للتصفيات المؤهلة لبطولة العالم في سباق‬ ‫ال ـس ـيــارات "ال ـكــارت ـي ـنــغ" عـلــى حـلـبــة الـبـحــريــن‬ ‫الدولية ‪ 25‬الجاري بمشاركة عدة متسابقين من‬ ‫عدة دول حول العالم استعدادا النطالق بطولة‬ ‫العالم في العام المقبل في فرنسا‪.‬‬ ‫وأكد والد الالعب محمد الكندري لـ"الجريدة"‬ ‫ان السباق يمثل التجربة األولى الرسمية البنه‪،‬‬ ‫بعد عام كامل من التدريبات التي خضع لها‬ ‫تحت اشرافه‪ ،‬إضافة الى السباقات التدريبية‬ ‫التي خاضها في العديد من الدول‪ ،‬حيث انهى‬ ‫فــي الـفـتــرة الـمــاضـيــة مـعـسـكــره فــي اكــاديـمـيــة‬ ‫ت ــدري ــب ل ـل ـس ـيــارات ف ــي ل ـنــدن وح ـقــق خــالـهــا‬ ‫اس ـت ـف ــادة واضـ ـح ــة ب ـس ـبــب اخـ ـت ــاف اس ـلــوب‬ ‫المدربين والحلبات‪ ،‬وأيضا االجواء المناخية‬ ‫المختلفة عن المناخ في دول الخليج‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـك ـنــدري ان اب ـنــه سـلـيـمــان ب ــدأ هــذه‬ ‫ال ــري ــاض ــة الن ــه ك ــان م ـتــأثــرا ب ــه‪ ،‬بـسـبــب عمله‬ ‫"مساعد سائق" في سباقات الراليات في وقت‬ ‫سابق‪ ،‬وكان ينظر الى كؤوس وصور السباقات‬ ‫الماضية التي كان يمتلكها وتأثر بها‪ ،‬فاختار‬ ‫ان يوجهه لهذا المجال منذ الصغر‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬بالفعل ذهبنا الــى حلبة الشيخ‬ ‫جابر األحمد في نــادي السيارات والــدراجــات‬ ‫اآللية‪ ،‬وعند اختباره رأيناه متسابقا جيدا في‬

‫سليمان الكندري‬ ‫المستقبل‪ ،‬وتم تكثيف التدريبات له مستخدما‬ ‫خبرتي السابقة‪ ،‬قبل ان اجري اتصاالتي بحلبة‬ ‫البحرين وذهابه الى هناك‪ ،‬حيث تم اإلشادة به‬ ‫بشكل كبير من اصحاب الخبرات في الحلبة‬ ‫التي بدأ الذهاب إليها في كل شهر للتسابق‬ ‫واكتساب المزيد من الخبرة‪.‬‬ ‫وأشاد الكندري بالدعم المعنوي الكبير الذي‬

‫لقيه من الشيخ أحمد ال ــداود الصباح رئيس‬ ‫نادي السيارات طوال فترات تدريب ابنه على‬ ‫حلبة الشيخ جابر األحمد‪ ،‬متمنيا دعــاء أهل‬ ‫الكويت البنه الذي يطمح إلى رفع علم الكويت‬ ‫في هذا السباق العالمي وتحقيق اإلنجاز من‬ ‫خالل المشاركة في بطولة العالم المقبلة‪.‬‬

‫مصر تستضيف البطولة الدولية‬ ‫للتنس بمشاركة ‪ 60‬دولة‬ ‫●‬

‫تعلن الهيئة العامة للرياضة‬ ‫ف ــي ال ـس ــاب ـع ــة م ــن مـ ـس ــاء ال ـي ــوم‬ ‫م ـ ـيـ ــاد ص ـ ـ ــرح ري ـ ــاض ـ ــى ج ــدي ــد‬ ‫يـضــاف إل ــى مـنـظــومــة المنشآت‬ ‫الرياضية التى حرصت الهيئة‬ ‫ف ــي ظ ــل ق ـيــادت ـهــا ال ـحــال ـيــة على‬ ‫إنـجــازهــا للمساهمة فــي نهضة‬ ‫رياضية حقيقية للكويت‪ ،‬حيث‬ ‫يتم افتتاح المبنى الجديد لنادي‬ ‫البولينج‪ ،‬برعاية وحضور رئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ووزيـ ـ ــر االعـ ـ ــام وزي ــر‬ ‫ال ــدولــة ل ـشــؤون الـشـبــاب الشيخ‬ ‫سلمان الحمود‪ ،‬ورئيس مجلس‬ ‫إدارة الهيئة المدير العام الشيخ‬ ‫احمد المنصور‪ ،‬وأعضاء مجلس‬ ‫االدارة ونواب المدير العام‪.‬‬ ‫وي ـش ـهــد ح ـفــل االف ـت ـت ــاح قـيــام‬ ‫المبارك برمي أول كــرة بولينغ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معلنا ا فـتـتــاح المبنى ا لـجــد يــد‪،‬‬ ‫وس ـي ـقــوم ال ـح ـضــور وال ــزائ ــرون‬ ‫ب ـجــولــة ت ـف ـقــديــة داخ ـ ــل الـمـبـنــى‬ ‫ال ــذي تكلف إن ـشــاؤه ‪ 12‬مليونا‬ ‫و‪ 478‬ألف دينار‪ ،‬وتم بناؤه على‬ ‫م ـســاحــة ‪ 10‬آالف م ـتــر‪ ،‬بــأحــدث‬ ‫التصاميم‪ ،‬وهو مؤهل الستقبال‬ ‫األح ــداث والفعاليات الرياضية‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫تحتضن مصر بطولة المستقبل الدولية في التنس مجمعة للرجال‬ ‫والسيدات في وقت واحد بدءا من ‪ 26‬نوفمبر الجاري وتستمر فعاليتها‬ ‫‪ 3‬أسابيع بواقع بطولتين أسبوعيا على مالعب السليمانية بالقاهرة‪،‬‬ ‫وذلك بإجمالي جوائز بلغت ‪ 60‬ألف دوالر‪.‬‬ ‫وأكد مدير البطولة رامي شحاتة لـ"الجريدة" أن البطولة واجهت في‬ ‫البداية بعض المشاكل في مقدمتها مشكلة اقتصادية كبيرة تخص‬ ‫ارتفاع سعر صرف الدوالر‪ ،‬ولكن تدخل رئيس اللجنة العليا المنظمة‬ ‫للبطولة من خالل تذليل الصعوبات حال دون إلغائها‪.‬‬ ‫وأشار شحاتة إلى أن ‪ 60‬دولة أكدت مشاركتها في البطولة يأتي على‬ ‫رأسها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وروسيا وبيالروسيا وسلوفينيا‬ ‫والسويد وإنكلترا وألمانيا والبرتغال والمجر وأوكــرانـيــا وكرواتيا‬ ‫وبلجيكا واليابان والهند الصين وكوريا وباكستان‪.‬‬

‫مبني نادي البولينغ‬

‫ً ً‬ ‫الزمالك يعلن تنصيب صالح مديرا فنيا‪ ...‬ويستعد للدراويش‬ ‫أع ـل ــن م ـج ـلــس إدارة نـ ـ ــادي ال ــزم ــال ــك‬ ‫ال ـم ـصــري بــرئــاســة مــرتـضــى منصور‬ ‫تـعـيـيــن مـحـمــد ص ــاح ال ـم ــدرب‬ ‫ال ـع ــام ف ــي مـنـصــب الـمــديــر‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي خ ـ ـ ــال ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ـب ـ ـلـ ــة بـ ـ ـع ـ ــد ق ـ ـبـ ــول‬ ‫استقالة مؤمن سليمان‬ ‫عـ ـ ـق ـ ــب األزم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـتـ ــي‬ ‫ان ــدل ـع ــت فـ ــور ان ـت ـهــاء‬ ‫مـ ـب ــاراة ال ـفــريــق أم ــام‬ ‫طـ ـ ـنـ ـ ـط ـ ــا وال ـ ـ ـه ـ ـ ـجـ ـ ــوم‬ ‫عليه من جانب رئيس‬ ‫النادي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـع ـ ـ ـلـ ـ ــن مـ ـحـ ـم ــد‬

‫القاهرة – أحمد إمام‬

‫ويتضمن المبنى قاعة رئيسية‬ ‫تتسع ل ــ‪ 48‬خــط بولينغ م ــزودة‬ ‫ب ـم ــدرج ــات لـلـمـشــاهــديــن تتسع‬ ‫لــ‪ 300‬متفرج‪ ،‬إضافة الى منصة‬ ‫لكبار الزوار تتسع لـ‪ 50‬شخصا‪،‬‬ ‫وصــالــة منافسات أخ ــرى تتسع‬ ‫لـ‪ 10‬خطوط بولينغ‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أندية صحية للرجال والسيدات‬ ‫وخدمات فندقية وغرف لالعبين‬ ‫وصالة ألعاب ترفيهية‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ث ـم ــن ال ـش ـي ــخ أح ـمــد‬

‫ص ــاح ال ـي ــوم قــائـمـتــه األولـ ــى اس ـت ـعــدادا‬ ‫لـمــواجـهــة اإلسـمــاعـيـلــي غ ــدا فــي الـجــولــة‬ ‫الـعــاشــرة مــن مسابقة الـ ــدوري المصري‬ ‫حيث سيخوض الفريق تدريبه بملعب‬ ‫النادي قبل السفر لإلسماعيلية للمبيت‬ ‫هناك استعدادا لمالقاة الدراويش‪.‬‬ ‫وأكد محمد صالح أنه سيبذل قصارى‬ ‫جـهــده مــع الــزمــالــك خــال الـفـتــرة المقبلة‬ ‫لـتـحـقـيــق ن ـتــائــج ج ـي ــدة وت ـح ـس ـيــن أداء‬ ‫الفريق عن المباريات السابقة‪.‬‬

‫توفيق يعتذر‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬أبــدى أحمد توفيق‬

‫العـ ــب وسـ ــط ن ـ ــادي ال ــزم ــال ــك اس ـت ـع ــداده‬ ‫لتقديم اعتذار لمرتضى منصور رئيس‬ ‫الـنــادي بعد الخالف الــذي نشب بينهما‬ ‫مؤخرا وتوجيه تصريحات غير مسؤولة‬ ‫تـ ـج ــاه م ـن ـص ــور أم ـ ــا فـ ــي إن ـ ـهـ ــاء األزم ـ ــة‬ ‫وع ــودت ــه لـلـفــريــق ب ـص ــورة طـبـيـعـيــة مــرة‬ ‫أخرى‪.‬‬

‫سليمان حصل على مستحقاته‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد مؤمن سليمان المدير‬ ‫الفني السابق لنادي الزمالك أنه تقاضى‬ ‫كــل مستحقاته مــن القلعة البيضاء قبل‬ ‫الرحيل‪.‬‬

‫األهلي يسترد قمة الدوري المصري بثنائية في اإلنتاج‬ ‫ارتقى األهلي ًإلى قمة الدوري‬ ‫المصري ًمجددا بعدما حقق‬ ‫ً‬ ‫فوزا مثيرا على اإلنتاج الحربي‬ ‫بثنائية نظيفة خالل المباراة‬ ‫التي جمعتهما مساء أمس‬ ‫األول في الجولة التاسعة‬ ‫للبطولة‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫استعاد االهلي الصدارة وذلك‬ ‫ب ـ ـفـ ــوزه عـ ـل ــى م ـض ـي ـف ــه االنـ ـت ــاج‬ ‫الحربي ‪-2‬صفر السبت في ختام‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـتــاس ـعــة م ــن الـ ــدوري‬ ‫المصري لكرة القدم‪.‬‬ ‫ورف ــع االهـلــي رصـيــده الــى ‪23‬‬ ‫نقطة في الصدارة بفارق نقطتين‬ ‫عن مصر المقاصة‪ ،‬فيما تجمد‬ ‫رص ـيــد االن ـت ــاج ال ـحــربــي عـنــد ‪6‬‬ ‫نقاط في المركز الثالث عشر‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـعـ ـ ــب االه ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة‬ ‫بـ ـتـ ـشـ ـكـ ـيـ ـلـ ـت ــه ال ـ ـ ـم ـ ـ ـع ـ ـ ـتـ ـ ــادة ف ــي‬ ‫ال ـم ـبــاريــات االخـ ـي ــرة بــاسـتـثـنــاء‬ ‫االع ـت ـم ــاد ع ـلــى اج ـ ــاي كـمـهــاجــم‬ ‫متأخر فيما لعب عمرو جمال في‬ ‫مركز المهاجم الصريح‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬اع ـت ـمــد ال ـمــديــر‬ ‫الـفـنــي لــإنـتــاج الـحــربــي شوقي‬ ‫غريب على تشكيلة دفاعية من‬ ‫اج ــل ال ــوق ــوف فــي وج ــه الـهـجــوم‬ ‫ال ـم ـتــوقــع م ــن االهـ ـل ــي ال ـ ــذي بــدأ‬ ‫اللقاء ضاغطا لكن دون خطورة‬ ‫ح ـق ـي ـق ـيــة ع ـل ــى الـ ـم ــرم ــى بـسـبــب‬ ‫الدفاع المتكتل‪.‬‬ ‫واع ـت ـم ــد االهـ ـل ــي ف ــي ال ـشــوط‬ ‫األول ع ـل ــى الـ ـ ـك ـ ــرات ال ـعــرض ـيــة‬ ‫والتسديد من خارج المنطقة دون‬ ‫أن يتمكن من هز الشباك‪.‬‬ ‫وواصـ ـ ــل االهـ ـل ــي ض ـغ ـطــه في‬ ‫بداية الشوط الثاني ونجح في‬

‫تسجيل الهدف األول في الدقيقة‬ ‫‪ 48‬بعد لعبة جماعية رائعة بدأت‬ ‫بتمريرة مــن اج ــاي الــى عبدالله‬ ‫ال ـس ـع ـي ــد ف ـ ــي الـ ـجـ ـه ــة ال ـي ـس ــرى‬ ‫فحولها االخير الى وليد سليمان‬ ‫الذي مهدها الى اجاي من جديد‬ ‫فـســددهــا النيجيري عـلــى يسار‬ ‫الحارس عامر عامر‪.‬‬ ‫ونجح االهلي في تعزيز تقدمه‬ ‫في الدقيقة ‪ 65‬من عرضية الحمد‬ ‫فتحي قابلها البديل كريم ندفيد‬ ‫بتسديدة فارتدت الكرة من الدفاع‬ ‫لعبدالله السعيد الموجود على‬ ‫ح ــدود منطقة ال ـج ــزاء فـســددهــا‬ ‫صاروخية على يمين الحارس‪.‬‬ ‫ثم منح المدرب حسام البدري‬ ‫الـ ـف ــرص ــة ل ـل ـغ ــائ ــب مـ ـن ــذ ب ــداي ــة‬ ‫الدوري مروان محسن الذي دخل‬ ‫بدل اجاي دون ان يطرأ بعدها اي‬ ‫تعديل على النتيجة‪.‬‬

‫المنصور رعاية وحضور المبارك‬ ‫الف ـت ـت ــاح ال ـم ـب ـن ــى‪ ،‬م ـم ــا يـعـكــس‬ ‫حــرص الحكومة على النهوض‬ ‫واالرتـ ـق ــاء بــالـحــركــة الــريــاضـيــة‪،‬‬ ‫وخـصــوصــا الـمـنـشــآت الـجــديــدة‬ ‫التي تمثل حجر زاويــة لتطوير‬ ‫الرياضة‪.‬‬ ‫وأوضــح المنصور ان المبنى‬ ‫ي ـعــد ص ــرح ــا وم ـع ـل ـمــا ريــاض ـيــا‬ ‫ي ـف ـت ـخــر ب ــه ك ــل ك ــوي ـت ــي‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫ان ــه مـصـمــم ع ـلــى احـ ـ ــداث ط ــراز‪،‬‬

‫وأصبح جاهزا الستضافة جميع‬ ‫الفعاليات والمسابقات المحلية‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب الـبـطــوالت واألح ــداث‬ ‫القارية والعالمية‪.‬‬ ‫وأعــرب المنصور عن أمله ان‬ ‫يساهم هــذا الصرح في االرتقاء‬ ‫بمستوى اللعبة والنهوض بها‪،‬‬ ‫مؤكدا ان الهيئة العامة للرياضة‬ ‫س ـت ـب ـقــى داع ـ ـمـ ــة ل ـج ـم ـيــع أب ـن ــاء‬ ‫الكويت الرياضيين‪.‬‬

‫العبو األهلي يحتفلون بتسجيل الهدف األول‬

‫غريب‪ :‬الخسارة متوقعة‪ ...‬والزمالك لم يفاوضني‬ ‫أكد شوقي غريب المدير الفني لإلنتاج‬ ‫ال ـح ــرب ــي أن خـ ـس ــارة فــري ـق ــه أم ـ ــام األه ـل ــي‬ ‫متوقعة ال سيما أن األهلي متصدر البطولة‪،‬‬ ‫وقــال‪" :‬من الطبيعي أن نخسر أمام األهلي‬ ‫حامل اللقب وا ل ــذي يملك العبين دوليين‬ ‫يقدمون مستويات رائعة"‪.‬‬

‫وأضاف‪" :‬الشوط األول لإلنتاج كان أفضل‬ ‫ألن الحماس والنشاط كانا موجوداين كما‬ ‫أن الفريق سيطر في آخر ‪ 20‬دقيقة واندفع‬ ‫ً‬ ‫الــاع ـبــون هـجــومـيــا ول ـكــن األه ـلــي استغل‬ ‫الفرص واإلنتاج افتقد الفاعلية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختتم غريب تصريحاته نافيا ما تردد‬

‫حول دخول إدارة الزمالك في تفاوض معه‬ ‫لقيادة الفريق خالل الفترة المقبلة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أنه شرف ألي مدرب أن يتولى مهمة تدريب‬ ‫أي من األهلي والزمالك لكونهما يمتلكان‬ ‫مقومات نجاح أي مدرب‪.‬‬

‫وأ ض ــاف سليمان ا ن ــه سعيد بالفترة‬ ‫التي تولى خاللها تــدريــب الزمالك وأنــه‬ ‫أدى ما عليه وعالقته بالالعبين على خير‬ ‫ما يرام وأنه رحل رغم تحقيق االنتصارات‬ ‫موجها الشكر لمرتضى منصور لتفهمه‬ ‫موقفه وإنهاء العالقة مع النادي بطريقة‬ ‫محترمة‪.‬‬ ‫وأوضح سليمان أنه رفض ترك الفريق‬ ‫بعد مباراة المصري لعلمه بأن النادي لم‬ ‫ً‬ ‫يجد بديال‪.‬‬ ‫وشدد سليمان على عالقته القوية مع‬ ‫محمود عبدالرازق شيكاباال صانع ألعاب‬ ‫الزمالك وعدم وجود أي خالفات معه أو‬ ‫أي العب آخر‪.‬‬

‫الجبالية يحسم اليوم ودية‬ ‫تونس ومعسكر الفراعنة‬ ‫يعقد مجلس إدارة اتحاد‬ ‫الكرة المصري برئاسة هاني‬ ‫أبوريدة اليوم اجتماعا مهما‬ ‫من أجل دراسة زيادة مكافآت‬ ‫الـمـنـتـخــب األول عـقــب الـفــوز‬ ‫ع ـلــى غــانــا بـهــدفـيــن دون رد‬ ‫في الجولة الثانية للتصفيات‬ ‫اإلف ــريـ ـقـ ـي ــة ال ـم ــؤه ـل ــة ل ـكــأس‬ ‫ال ـعــالــم ‪ 2018‬ب ــروس ـي ــا‪ ،‬إلــى‬ ‫ج ــان ــب اإلعـ ـ ــان ع ــن معسكر‬ ‫ً‬ ‫الـ ـف ــري ــق ال ـم ـق ـب ــل اسـ ـتـ ـع ــدادا‬ ‫لـ ـ ـ ـك ـ ـ ــأس األم ـ ـ ـ ـ ـ ــم اإلفـ ــري ـ ـق ـ ـيـ ــة‬ ‫بالغابون المقرر لها من ‪14‬‬ ‫يناير حتى ‪ 4‬فبراير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتلقى اتحاد الكرة عرضا‬ ‫إلقـ ـ ــامـ ـ ــة مـ ـعـ ـسـ ـك ــر خـ ــارجـ ــي‬ ‫ب ـ ـ ــاإل م ـ ـ ــارات إال ان ا ل ـج ـه ــاز‬ ‫الـ ـفـ ـن ــي ل ـل ـم ـن ـت ـخ ــب ب ـق ـي ــادة‬ ‫األرجـنـتـيـنــي هـيـكـتــور كــوبــر‬ ‫رف ــض خ ــوض مـعـسـكــر دون‬ ‫مـبــاريــات تجريبية‪ ،‬وهــو ما‬ ‫دفع االتحاد لالكتفاء بإقامة‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة ودي ـ ـ ــة داخ ـ ـ ــل مـصــر‬ ‫سواء باإلسكندرية أو أسوان‬ ‫واألق ـ ـ ـ ــرب ل ـه ــا أمـ ـ ــام ت ــون ــس‪،‬‬ ‫وهــو مــا يتم العمل عليه من‬ ‫قبل الـجـهــاز اإلداري بقيادة‬ ‫إيهاب لهيطة‪.‬‬ ‫كـمــا يـتـطــرق المجلس في‬ ‫اج ـت ـمــاعــه إل ــى وض ــع قــانــون‬

‫ألكــاديـمـيــات كــرة الـقــدم التي‬ ‫انـتـشــرت بـكـثــرة داخ ــل مصر‬ ‫ورغبة المجلس في االستفادة‬ ‫ً‬ ‫من هذه األكاديميات وأيضا‬ ‫وضع بنود لحماية الالعبين‪.‬‬ ‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬شهدت‬ ‫م ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــاوضـ ـ ـ ــات االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادي ـ ـ ــن‬ ‫ال ـم ـص ــري وال ـت ــون ـس ــي ل ـكــرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪ ،‬إلق ــام ــة مـ ـب ــاراة ودي ــة‬ ‫بين المنتخبين يوم ‪ 8‬يناير‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل بـ ــال ـ ـقـ ــاهـ ــرة ت ـع ـث ــرا‬ ‫م ـ ـفـ ــاج ـ ـئـ ــا بـ ـسـ ـب ــب الـ ـم ــوع ــد‬ ‫ال ـن ـه ــائ ــي لـ ـلـ ـمـ ـب ــاراة وك ــذل ــك‬ ‫ا لـمـلـعــب ا لـ ــذي يستضيفها‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــو م ـ ـ ــا ي ـ ـس ـ ـعـ ــى م ـج ـل ــس‬ ‫الجبالية لحسمه في اجتماع‬ ‫اليوم أيضا‪.‬‬ ‫وتلقى المنتخب التونسي‬ ‫ع ــرض ــا م ــن ش ــرك ــة إم ــارات ـي ــة‬ ‫إلقامة معسكر له في اإلمارات‬ ‫في الفترة من ‪ 2‬حتى ‪ 6‬يناير‬ ‫المقبل‪ ،‬على أن يتخلله مباراة‬ ‫ودية وهو ما قد يتسبب في‬ ‫إلـ ـغ ــاء ال ـم ـع ـس ـكــر ال ـتــون ـســي‬ ‫فــي الـقــاهــرة وبــالـتــالــي إلغاء‬ ‫ا لـمـبــاراة المتفق عليها بين‬ ‫الطرفين‪.‬‬


‫رياضة‬

‫‪38‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنين ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫هاتريك رونالدو يسقط أتليتكو بالقاضية‬ ‫استعاد المهاجم البرتغالي‬ ‫الدولي كريستيانو رونالدو ذاكرة‬ ‫التهديف وسجل (هاتريك)‪،‬‬ ‫ليقود فريقه ريال مدريد إلى‬ ‫فوز رائع وتاريخي على مضيفه‬ ‫وجاره أتليتكو أمس األول‪،‬‬ ‫ضمن منافسات المرحلة الثانية‬ ‫عشرة من الدوري اإلسباني لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬ريال مدريد ‪ 30‬من ‪12‬‬ ‫‪ - 2‬برشلونة ‪ 26‬من ‪12‬‬

‫‪Quote1‬‬

‫‪ - 3‬إشبيلية‬

‫‪ 24‬من ‪12‬‬

‫‪ - ٤‬فياريال‬

‫‪ 22‬من ‪11‬‬

‫‪ - 5‬أتليتكو‬

‫‪ 21‬من ‪12‬‬

‫قاد المهاجم الدولي البرتغالي‬ ‫كريستيانو رونــالــدو فريقه ريــال‬ ‫مدريد الى حسم الدربي االخير على‬ ‫ملعب فيسنتي كالديرون أمام جاره‬ ‫اتـلـيـتـكــو م ــدريــد بـهــاتــريــك نظيف‬ ‫ام ــس االول ام ــام اكـثــر مــن ‪ 53‬ألــف‬ ‫متفرج في المرحلة الثانية عشرة‬ ‫من الدوري االسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وس ـج ــل رون ــال ــدو ه ــات ــري ــك في‬ ‫ال ــدق ــائ ــق ‪ 23‬و‪ 71‬م ــن رك ـل ــة ج ــزاء‬ ‫و‪ ،77‬لـيـتــرك بصمة تــاريـخـيــة في‬ ‫الــدربــي االخـيــر على االرج ــح على‬ ‫ملعب فيسنتي كالديرون اقله في‬ ‫الليغا ألن اتليتكو مدريد سينتقل‬ ‫الــى اللعب على ملعبه الـجــديــد ال‬ ‫بينيتا في شرق العاصمة الصيف‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬إال اذا اوقـعـتـهـمــا القرعة‬ ‫فــي مواجهة كــل منهما لآلخر في‬ ‫مسابقتي الكأس المحلية ودوري‬ ‫ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وضــرب رونــالــدو عصافير عدة‬ ‫بالثالثية‪ ،‬فلحق بنجمي برشلونة‬ ‫االرج ـ ـن ـ ـت ـ ـي ـ ـنـ ــي لـ ـي ــونـ ـي ــل م ـي ـســي‬ ‫واالروغوياني لويس سواريز الى‬ ‫ص ــدارة الئـحــة الـهــدافـيــن بثمانية‬ ‫اهـ ـ ـ ــداف‪ ،‬وب ـ ــات اف ـض ــل ه ـ ــداف في‬ ‫تــاريــخ الــدربــي الـمــدريــدي برصيد‬ ‫‪ 18‬هــدفــا ب ـفــارق ه ــدف واح ــد امــام‬ ‫الراحل الفريد دي ستيفانو‪ ،‬ورفع‬ ‫رصيده الى ‪ 39‬ثالثية في مختلف‬

‫الـ ـمـ ـس ــابـ ـق ــات وهـ ـ ــو رقـ ـ ــم ق ـيــاســي‬ ‫لالعبي الليغا مقابل ‪ 36‬لغريمه‬ ‫ميسي‪.‬‬ ‫وهي الثالثية الثانية لرونالدو‬ ‫هذا الموسم بعد االولى في مرمى‬ ‫االفيس في المرحلة العاشرة في ‪29‬‬ ‫اكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وفك رونالدو عقدته امام حارس‬ ‫المرمى العمالق السلوفيني يان‬ ‫اوبـ ــاك فــي الـلـيـغــا وه ــز شـبــاكــه ‪3‬‬ ‫مرات‪ ،‬علما بانه هدفه الوحيد في‬ ‫مرماه كان في مسابقة الكاس‪.‬‬ ‫وقــاد رونــالــدو ريــال مــدريــد الى‬ ‫الفوز االول على اتليتكو مدريد بعد‬ ‫فشله في الدربيات الست االخيرة‪،‬‬ ‫وكان الفوز االخير للنادي الملكي‬ ‫في فيسنتي كالديرون في ‪ 27‬ابريل‬ ‫‪ 2013‬عندما تغلب عليه ‪ 1-2‬في‬ ‫المرحلة الثالثة والثالثين‪.‬‬

‫الفوز الخامس على التوالي‬ ‫وهـ ـ ـ ــو ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز ال ـ ـخـ ــامـ ــس ع ـلــى‬ ‫التوالي لريال مدريد والتاسع هذا‬ ‫الموسم دون خسارة فعزز موقعه‬ ‫في الصدارة برصيد ‪ 30‬نقطة في‬ ‫سعيه الى التتويج باللقب الغائب‬ ‫عن خزائنه منذ عام ‪.2012‬‬ ‫وابـتـعــد ال ـنــادي الملكي بـفــارق‬ ‫‪ 4‬نـ ـق ــاط امـ ـ ــام غ ــري ـم ــه ال ـت ـق ـل ـيــدي‬

‫برشلونة الذي سقط في فخ التعادل‬ ‫امام ضيفه ملقة صفر‪-‬صفر اليوم‬ ‫اي ـ ـضـ ــا‪ ،‬فـ ــي حـ ـي ــن ت ـج ـم ــد رص ـي ــد‬ ‫اتليتكو مــدريــد عند ‪ 21‬نقطة في‬ ‫المركز الخامس‪.‬‬ ‫وخ ــاض ري ــال م ــدري ــد ال ـم ـبــاراة‬ ‫في غياب قائده سيرجيو راموس‬ ‫ال ـ ــذي ف ـضــل زيـ ـ ــدان االح ـت ـف ــاظ به‬ ‫على مقاعد البدالء وعدم المجازفة‬ ‫بإشراكه ألنه عائد للتو بعد تعافيه‬ ‫م ــن االصـ ــابـ ــة‪ ،‬وااللـ ـم ــان ــي طــونــي‬ ‫كـ ــروس وال ـفــرن ـســي كــريــم بنزيمة‬ ‫والبرازيلي كاسيميرو‪ ،‬ولكنه كان‬ ‫االفـضــل فــي الــدقــائــق ال ــ‪ 25‬االولــى‪،‬‬ ‫وكـ ــاد يـفـتـتــح الـتـسـجـيــل ف ــي اكـثــر‬ ‫من مرة ابرزها رأسية رونالدو من‬ ‫مسافة قريبة اثــر تمريرة عرضية‬ ‫م ــن ال ـبــرازي ـلــي مــارسـيـلــو ابـعــدهــا‬ ‫اوبـ ـ ــاك م ــن بـ ــاب ال ـم ــرم ــى ق ـبــل ان‬ ‫يشتتها الدفاع‪.‬‬ ‫وم ـن ــح رون ــال ــدو ال ـت ـقــدم لــريــال‬ ‫مــدريــد مــن ركـلــة حــرة مباشرة من‬ ‫‪ 25‬مترا ارتطمت بالمونتينيغري‬ ‫ستيفان سافيتش وخدعت الحارس‬ ‫اوبالك (‪.)23‬‬ ‫وأهدر الفرنسي انطوان غريزمان‬ ‫الـ ــذي ح ــام ال ـشــك ح ــول مـشــاركـتــه‬ ‫ب ـس ـبــب االصـ ــابـ ــة‪ ،‬ف ــرص ــة ذهـبـيــة‬ ‫الدراك الـتـعــادل عـنــدمــا تلقى كــرة‬ ‫داخ ــل المنطقة فــانـفــرد بالحارس‬

‫الدولي الكوستاريكي كيلور نافاس‬ ‫وسددها قوية بجوار القائم االيسر‬ ‫(‪.)49‬‬ ‫ودفـ ـ ــع س ـي ـم ـيــونــي بــالـفــرنـســي‬ ‫كيفن غاميرو واالرجنتيني انخل‬ ‫كوريا مكان القائد غابي وفرناندو‬ ‫توريس (‪.)61‬‬ ‫وحصل ريــال مــدريــد على ركلة‬ ‫جـ ــزاء اقـتـنـصـهــا رون ــال ــدو عندما‬ ‫ت ــوغ ــل داخـ ـ ــل ال ـم ـن ـط ـقــة وت ـع ــرض‬ ‫للعرقلة من سافيتش في الدقيقة‬ ‫‪ 70‬ف ــان ـب ــرى ل ـهــا بـنـفـســه بـنـجــاح‬ ‫مسجال الهدف الثاني (‪.)71‬‬ ‫ووجه رونالدو الضربة القاضية‬ ‫التليتكو مدريد بتسجيله الهاتريك‬ ‫ع ـنــدمــا تـلـقــى ك ــرة ع ـلــى ط ـبــق من‬ ‫ذه ــب مــن بــايــل اث ــر هـجـمــة مــرتــدة‬ ‫س ــري ـع ــة ف ـت ــوغ ــل داخـ ـ ــل الـمـنـطـقــة‬ ‫وهيأها للدون الذي تابعها داخل‬ ‫المرمى (‪.)77‬‬ ‫وتغلب ايبار على ضيفه سلتا‬ ‫فيغو بهدف سجله فران ريكو منذ‬ ‫الدقيقة العاشرة من المباراة التي‬ ‫انهاها الضيوف بتسعة العبين في‬ ‫الثواني االخيرة بعد طرد سيرخيو‬ ‫الفاريس وهوغو مالو‪.‬‬ ‫ورفع ايبار رصيده الى ‪ 18‬نقطة‬ ‫في المركز السابع مؤقتا‪ ،‬في حين‬ ‫اصـبــح رصـيــد سلتا فيغو ‪ 17‬في‬ ‫المركز التاسع مؤقتا ايضا‪.‬‬

‫كارباخال‪ :‬سيكون من الصعب هزيمتنا‬ ‫أبـ ــرز الع ــب ريـ ــال م ــدري ــد دانـ ــي ك ــارب ــاخ ــال‪ ،‬الـجــديــة‬ ‫الدفاعية لــريــال مــدريــد فــي ملعب فيسنتي كــالــديــرون‪،‬‬ ‫ليحافظ الفريق على نظافة شباكه في المباراة الثانية‬ ‫على الـتــوالــي‪ ،‬والـفــوز على منافس مباشر على اللقب‬ ‫بنتيجة ‪.3-0‬‬ ‫وقال كارباخال بعد المباراة‪« :‬بالمهارات التي لدينا‬ ‫الكرة في حوزتنا‪ ،‬إذا أضفنا إليها مفهوم‬ ‫عندما تكون‬ ‫َّ‬ ‫عمل الجميع وسخرنا أنفسنا للمساعدة عندما ال تكون‬

‫ً‬ ‫كريستيانو رونالدو نجم الريال يحتفل بعد إحرازه هدفا في مرمى أتليتكو‬

‫إيسكو‪ :‬دخلنا المباراة بتركيز كبير‬ ‫أعرب العب وسط ريال مدريد‪ ،‬فرانسيسكو أالركون «إيسكو»‪ ،‬عن سعادته‬ ‫الكبيرة بأدائه خالل دربي العاصمة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أمام أتليتكو مدريد‪ ،‬وبشكل‬ ‫خاص بفوز فريقه بثالثية نظيفة في معقل مضيفه «فيسنتي كالديرون»‪ ،‬حيث‬ ‫قال إنهم دخلوا اللقاء بـ «تركيز أكبر» من العبي األتلتي‪.‬‬ ‫وقال العب الوسط الدولي في تصريحات تلفزيونية عقب اللقاء‪« :‬بالطبع‬ ‫دخلنا اللقاء بتركيز أكبر‪ ،‬سيطرنا على‬ ‫الـ ـك ــرة ب ـش ـكــل أكـ ـب ــر‪ ،‬وكـ ـن ــا أص ـح ــاب‬ ‫الفرص األخطر في اللقاء‪ .‬صحيح‬ ‫أن ـن ــا تــراج ـع ـنــا ق ـل ـيــا ب ـعــد ال ـهــدف‬ ‫األول‪ ،‬لكننا تماسكنا أ مــام ضغط‬ ‫الع ـبــي األت ـل ـتــي‪ ،‬وتـمـكـنــا بـعــد ذلــك‬ ‫مــن اس ـت ـعــادة الـسـيـطــرة وال ـف ــوز في‬ ‫النهاية»‪.‬‬ ‫وشدد إيسكو على أن الفريق «عانى‬ ‫في بعض فترات المباراة‪ .‬لكننا عرفنا‬ ‫كيفية الـخــروج بالكرة لــأمــام‪ ،‬وأشعر‬ ‫بسعادة كبيرة»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ــول الـ ـك ــدم ــة الـ ـت ــي ع ــان ــى م ـن ـه ــا فــي‬ ‫الـنـصــف األول‪ ،‬أوض ــح‪« :‬كــانــت كــدمــة في‬ ‫الكاحل‪ ،‬لكنها لم تكن خطيرة‪ .‬أنا سعيد‬ ‫بالمباراة التي قدمها الفريق»‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬الالعبون كلهم يحبون هذا‬ ‫النوع من المباريات‪ .‬كنت بحالة جيدة‪،‬‬ ‫وال يمكن الخروج من هذه المباريات»‪.‬‬ ‫وق ــال‪« :‬سعيد للغاية بــأدائــي وب ــأداء‬ ‫الفريق‪ .‬الخروج بثالثية نظيفة من هذا‬ ‫الملعب يجعلك تشعر بالفخر»‪.‬‬

‫الكرة معنا‪ ،‬فسنحقق أشياء كبيرة‪ .‬كنت أعرف أن تقدم‬ ‫فليبي لويس سيكون خطيرا‪ ،‬لكن لــو كــاس ساعدني‪،‬‬ ‫وبيل ساعد مارسيلو أيضا‪.‬‬ ‫سيكون من الصعب أن يلحق بنا الخصم ضررا إذا‬ ‫تعاوننا جميعا في الدفاع»‪.‬‬ ‫وأبــرز الظهير الــدولــي دور مدربه زيــن الدين زيــدان‪:‬‬ ‫«لقد كنا جيدين في جميع الخطوط‪ ،‬متحدين‪ ،‬وانعكس‬ ‫ذلك في الملعب‪ .‬كنا نعرف أن المباريات دائما ما تكون‬

‫زيدان‪ :‬قدمنا مباراة كبيرة‬ ‫أبدى زين الدين زيدان سعادته بالفوز بثالثية نظيفة على‬ ‫أتليتكو مــدريــد فــي عقر داره‪ ،‬مــؤكــدا أن فرقا قليلة هــي التي‬ ‫استطاعت الفوز ‪ 0-3‬على «الروخيبالنكوس» في ملعب فيسنتي‬ ‫كالديرون‪.‬‬ ‫وقــال زي ــدان بعد الـمـبــاراة‪« :‬قدمنا مـبــاراة كبيرة أمــام خصم‬ ‫صعب‪ ،‬وفي ملعب يصعب الفوز فيه‪ .‬دخلنا المباراة بقوة‪ ،‬ونحن‬ ‫سعداء بما قدمناه»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬في الشوط الثاني كان طبيعيا أن يضغط أتليتكو‬ ‫في أول ربع ساعة‪ ،‬لكننا تعاملنا بالقوة المطلوبة أمام خصم‬ ‫صعب»‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــاب ـ ـ ــع‪« :‬الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــوز م ـهــم‬ ‫ل ـنــا‪ .‬ال تــوجــد ف ــرق كثيرة‬ ‫يمكنها ال ـفــوز فــي هــذا‬ ‫الملعب‪ .‬وفعلنا األمور‬ ‫على نحو جيد»‪.‬‬ ‫وتحدث المدير الفني‬ ‫عــن أداء إيـسـكــو‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنه «كان رائعا‪ .‬في الشوط‬ ‫األول لم يفقد أي كرة‪ .‬إيسكو‬ ‫في هــذا المركز‪ ،‬خلف كريسيتيانو‬ ‫كــان جيدا للغاية‪ .‬إ نــه أفضل مركز له‪.‬‬ ‫إن ـن ــي س ـع ـيــد ب ــإس ـه ــام ك ــل الــاع ـب ـيــن‪،‬‬ ‫وبــالــذيــن شــاركــوا ك ـبــدالء أي ـضــا‪ ،‬وبمن‬ ‫جلسوا على مقاعد االحتياطي كذلك»‪.‬‬ ‫وعـ ــن هـ ــذا الـ ـف ــوز ب ـعــد تـ ـع ــادل بــرش ـلــونــة أم ــام‬ ‫ملقا‪ ،‬قال‪« :‬لقد فزنا بمباراة‪ ،‬لكننا لم نربح شيئا‪ .‬نعرف‬ ‫ال ـص ـعــوبــات ال ـتــي سـنــواجـهـهــا حـتــى ال ـن ـهــايــة‪ .‬سنخوض‬ ‫مباريات صعبة‪ ،‬وكذلك في التشامبيونز‪ .‬سيكون كل شيء‬ ‫صعبا حتى النهاية»‪.‬‬

‫فيليبي‪ :‬خسرنا بسبب أخطائنا‬ ‫قال البرازيلي فيليبي لويس‪،‬‬ ‫مدافع أتليتكو مدريد‪ ،‬إن خسارة‬ ‫فريقه أمــام ريــال مدريد بثالثية‬ ‫نـظـيـفــة جـ ــاءت بـسـبــب «أخ ـط ــاء»‬ ‫ارت ـك ـب ـه ــا «ال ــروخ ـي ـب ــان ـك ــوس»‪،‬‬ ‫وليس ألن الملكي «كان أفضل»‪.‬‬ ‫وأضاف فيليبي عقب المباراة‪:‬‬ ‫«ك ــان ــت أف ـك ــارن ــا واضـ ـح ــة خــال‬ ‫الـمـبــاراة‪ ،‬لكن بعد أول أهدافهم‬ ‫ا لـ ــذي ت ــم تسجيله بـسـبــب خطأ‬ ‫منا‪ ،‬ربما لم نتمكن من السيطرة‬ ‫على الكرة»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬األه ـ ـ ــداف جـ ــاءت من‬ ‫خـطــأ مــن جانبنا وضــربــة جــزاء‬ ‫وهجمة مــرتــدة‪ .‬الهزيمة ناجمة‬ ‫عــن خطأ فــي تعاملنا مــع الكرة‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫وألننا لم نتحل بالهدوء‪ ،‬فنحن‬ ‫نعان في الدفاع»‪.‬‬ ‫لم‬ ‫ِ‬

‫بوكيتينو‪ :‬كين من‬ ‫ً‬ ‫أفضل المهاجمين عالميا‬ ‫أع ــرب األرجـنـتـيـنــي مــاوريـسـيــو بــوكـيـتـيـنــو م ــدرب تــوتـنـهــام‬ ‫هوتسبر اإلنكليزي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عن قناعته بأن العبه هاري كين‪،‬‬ ‫الذي سجل ثنائية في الفوز على وست هام بثالثة أهداف الثنين‬ ‫يعد «من أفضل مهاجمي العالم»‪.‬‬ ‫وس ـجــل كـيــن هــدفـيــن (ق‪ )89‬و(ق‪ )91‬لينقذ فــريـقــه ويمنحه‬ ‫انتصارا مهما على جاره اللندني‪ ،‬لينهي سلسلة امتدت سبع‬ ‫مباريات دون فوز‪.‬‬ ‫وقال بوكيتينو «هاري العب مهم‪ .‬إنه رأس الحربة األساسي‬ ‫في الفريق»‪.‬‬ ‫وكان كين غاب عن المنافسات مدة سبعة أسابيع عقب تعرضه‬ ‫إلصابة في بداية الموسم‪.‬‬ ‫وأكمل بوكيتينو «حينما ال يوجد مدة ‪ 10‬أو ‪ 11‬مباراة فإننا‬ ‫نفتقده‪ ،‬إنه واحد من أفضل المهاجمين على مستوى العالم»‪.‬‬

‫ً‬ ‫بوسكيتس‪ :‬الغيابات ليست مبررا‬ ‫رفض سيرخيو بوسكيتس‪ ،‬نجم خط وسط فريق برشلونة‪،‬‬ ‫اعتبار غياب زميليه األرجنتيني ليونيل ميسي واألوروغوياني‬ ‫لويس سواريز عن هجوم الفريق مبررا لتعادل الفريق سلبيا‬ ‫مع ضيفه ملقا أمس األول‪ .‬وقال بوسكيتس‪« :‬خوضنا المباراة‬ ‫من دون ميسي وسواريز ال يمكن أن يكون عذرا»‪.‬‬ ‫وغاب ميسي عن المباراة‪ ،‬بسبب شعوره بآالم في المعدة‪،‬‬ ‫وتعرضه للقيء في وقت سابق‪ ،‬ما دفع األطباء إلى نصيحته‬ ‫بالغياب عن المباراة‪.‬‬ ‫وعانى برشلونة في هذه المباراة أيضا غياب نجم هجومه‬ ‫األوروغوياني لويس سواريز‪ ،‬لإليقاف‪.‬‬ ‫وأضــاف بوسكيتس‪« :‬حاولنا هز الشباك ‪ 1001‬مــرة‪ ،‬لكن‬ ‫الكرة رفضت معانقة الشباك‪ .‬كنا نعلم أن ملقا سيدافع من‬ ‫العمق‪ .‬وفعل ذلك بالتأكيد»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫توريه يبدي سعادته‬ ‫بصفح غوارديوال‬ ‫أعرب نجم كرة القدم اإليفواري الشهير يايا توريه عن سعادته‬ ‫الـبــالـغــة بـعــودتــه الـقــويــة إل ــى تشكيلة فــريـقــه مانشستر سيتي‬ ‫اإلنكليزي‪ ،‬بعد فترة غياب طويلة لخالفه مع اإلسباني جوسيب‬ ‫غوارديوال المدير الفني للفريق‪.‬‬ ‫وكافأ توريه مديره الفني اإلسباني غوارديوال على استعادة‬ ‫الثقة به والصفح عنه بعد المشكلة التي ثارت بينهما في اآلونة‬ ‫األخيرة‪ ،‬وسجل الالعب هدفين ليقود الفريق للفوز الثمين على‬ ‫مضيفه كريستال باالس‪.‬‬ ‫وسجل توريه‪ ،‬الــذي خاض اليوم مباراته األولــى مع الفريق‬ ‫منذ بداية خالفه مع غــوارديــوال في أغسطس الماضي‪ ،‬هدفيه‬ ‫في الدقيقتين ‪ 39‬و‪ ،83‬فيما أحرز كونور ويكهام الهدف الوحيد‬ ‫لكريستال باالس في الدقيقة ‪.66‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫صعبة أمام اتلتيكو‪ ،‬في األيام األخيرة المدرب زرع فينا‬ ‫فكرة الذهاب للفوز عليهم»‪.‬‬ ‫وبعد تعادل برشلونة‪ ،‬قال‪« :‬لقد كانت جولة مرضية‬ ‫بالنسبة لنا‪ ،‬أبعدنا برشلونة نقطتين أخريين عنا‪،‬‬ ‫وتركنا أتليتكو متخلفا عنا‪ .‬هناك منافسان آخران مثل‬ ‫إشبيلية وفياريال‪ ،‬ما يجعل الليغا صعبة‪ ،‬لكن الجيد‬ ‫أننا استغللنا تعثر المنافسين المباشرين»‪.‬‬

‫سيميوني‪ :‬الهدف الثاني‬ ‫َّغير مجريات اللقاء‬ ‫أعرب المدير الفني ألتليتكو‬ ‫م ــدري ــد‪ ،‬األرجـنـتـيـنــي ديـيـغــو‬ ‫س ـي ـم ـيــونــي‪ ،‬ع ــن خـيـبــة أم ـلــه‪،‬‬ ‫بعد الخسارة بثالثية نظيفة‬ ‫في دربي العاصمة أمس األول‪،‬‬ ‫أم ــام ري ــال مــدريــد على ملعب‬ ‫فيسنتي كالديرون‪ ،‬مؤكدا في‬ ‫الوقت ذاتــه‪ ،‬أن الهدف الثاني‬ ‫للفريق الملكي «كان حاسما»‪.‬‬ ‫وأث ـ ـنـ ــى س ـي ـم ـي ــون ــي خ ــال‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــر الـ ـصـ ـح ــاف ــي ع ـقــب‬ ‫الـلـقــاء عـلــى أداء ال ــري ــال‪« ،‬لقد‬ ‫لعب بطريقته المعتادة‪ ،‬لكن‬ ‫هــذه الـمــرة صنع كريستيانو‬ ‫رونالدو الفارق في األمــام‪ .‬لم‬ ‫يغير الفريق كثيرا من طريقة‬ ‫لـعـبــه‪ ،‬لكنهم ضـغـطــوا بـقــوة‪،‬‬ ‫ولعبوا بطريقة جيدة»‪.‬‬ ‫ويرى «التشولو» أن الهدف‬ ‫ال ـث ــان ــي ل ــ«ال ـم ـيــري ـن ـغــي» كــان‬ ‫حاسما‪ ،‬فــي الــوقــت الــذي كان‬ ‫فريقه قريبا من مرمى كيلور‬ ‫ن ــاف ــس‪ ،‬وم ــن ث ــم إدراك هــدف‬ ‫التعادل‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬كـنــا جـيــديــن حتى‬

‫جاءت لقطة ركلة الجزاء‪ ،‬ومنذ‬ ‫هــذه اللحظة تعقدت المباراة‬ ‫بـشـكــل أك ـب ــر‪ ،‬وعــانـيـنــا كثيرا‬ ‫في األمام»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬بـ ــدأنـ ــا الـنـصــف‬ ‫الثاني بشكل جيد للغاية‪ ،‬لكن‬ ‫ركلة الجزاء كانت نقطة تحول‪،‬‬ ‫وأخرجتنا من المباراة»‪.‬‬

‫كلوب‪ :‬كان بإمكاننا تحقيق الفوز‬ ‫اع ـت ــرف األل ـمــانــي ي ــورغ ــن ك ـلــوب ال ـمــديــر الـفـنــي لـلـيـفــربــول‬ ‫بصعوبة المباراة التي تعادل فيها فريقه أمس األول مع مضيفه‬ ‫ساوثهمبتون سلبيا فــي المرحلة الثانية عشر مــن ا ل ــدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وفرض ليفربول سيطرته على مجريات اللعب في المباراة‬ ‫على ملعب ساوثهمبتون‪ ،‬ولكنه فشل في هز الشباك رغم تسديد‬ ‫‪ 15‬تصويبة على مرمى الحارس فريزر فورستر الذي تصدى‬ ‫لكرة في غاية الخطورة أطلقها ساديو ماني نجم ليفربول‪.‬‬ ‫وقال كلوب‪« :‬كانت مباراة عصيبة ومتوترة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬كان بإمكاننا تحقيق الفوز‪ ،‬وكان يتعين علينا هذا‬ ‫بعد كل هذه الفرص ولكننا واجهنا فريقا منظما جدا وانتهت‬ ‫المباراة بالتعادل»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مورينيو‪ :‬كنا األفضل وأهدرنا نقطتين‬ ‫أبدى البرتغالي جوزيه مورينيو المدير‬ ‫الفني لمانشستر يونايتد أ سـفــه لضياع‬ ‫نقطتين بتعادل الفريق مع ضيفه أرسنال‬ ‫‪ 1-1‬امس االول في المرحلة الثانية عشرة‬ ‫من الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وكادت المباراة أن تنتهي بفوز مانشستر‬ ‫بهدف سجله خوان ماتا في الدقيقة ‪ ،68‬لكن‬ ‫أوليفيه جيرو خطف هدف التعادل ألرسنال‬ ‫ف ــي الــدق ـي ـقــة ‪ 89‬م ــن ال ـت ـســديــدة الــوح ـيــدة‬ ‫للفريق على مرمى أصحاب األرض‪.‬‬ ‫وقال مورينيو‪« :‬بالطبع أهدرنا نقطتين‪.‬‬ ‫كنا الفريق األفضل بكثير خالل المباراة‪ .‬لم‬ ‫يصنعوا (أرسنال) فرص للفوز»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف «سـجـلـنــا هــدفــا رائ ـع ــا‪ ،‬وكــانــت‬ ‫لــديـنــا ال ـف ــرص لـلـفــوز بــال ـم ـبــاراة وبـعــدهــا‬ ‫ت ـ ـعـ ــادلـ ــوا م ـ ــن ال ـ ـفـ ــرصـ ــة الـ ــوح ـ ـيـ ــدة ال ـت ــي‬ ‫صنعوها‪ .‬إ نـهــم كــا نــوا محظوظين بينما‬ ‫عاندنا الحظ»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3236‬االثنني ‪ 21‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ 21 /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪39‬‬

‫رياضة‬

‫أتالنتا يقلب الطاولة‬ ‫على روما في «الكالتشيو»‬ ‫في المرحلة الثالثة عشرة من‬ ‫الدوري اإليطالي لكرة القدم‪،‬‬ ‫سقط روما في فخ الخسارة‬ ‫‪ 2-1‬أمام مضيفه أتالنتا‪ ،‬خالل‬ ‫المباراة التي جمعتهما‪ ،‬أمس‪.‬‬

‫سقط روما في فخ الخسارة ‪ 2-1‬أمام‬ ‫مـضـيـفــه أتــان ـتــا‪ ،‬خ ــال ال ـم ـب ــاراة الـتــي‬ ‫جمعتهما‪ ،‬أم ــس‪ ،‬فــي الـمــرحـلــة الثالثة‬ ‫عشرة من الــدوري اإليطالي لكرة القدم‬ ‫"الكالتشيو"‪.‬‬ ‫وش ـ ـهـ ــدت ه ـ ــذه الـ ـج ــول ــة أيـ ـض ــا ف ــوز‬ ‫س ـ ــامـ ـ ـب ـ ــدوري ـ ــا ع ـ ـلـ ــى س ـ ــاس ـ ــول ـ ــو ‪،2-3‬‬ ‫وبولونيا على باليرمو ‪ ،1-3‬وتورينو‬ ‫على كروتوني ‪-2‬صفر‪ ،‬وفيورنتينا على‬ ‫إمبولي ‪-4‬صفر‪ ،‬والتسيو على جنوه ‪.1-3‬‬ ‫وأن ـهــى روم ــا ال ـشــوط األول متقدما‬ ‫بهدف سجله دييغو بيورتي من ضربة‬ ‫جــزاء (‪ ،)40‬وفي الشوط الثاني انتفض‬ ‫أتالنتا وتمكن من تسجيل هدف التعادل‬ ‫(‪ )62‬عــن طــريــق مــاتـيــا ك ــال ــدارا‪ ،‬قـبــل أن‬ ‫يضيف فرانك كيسي الهدف الثاني في‬ ‫الدقيقة األخيرة من المباراة من ضربة‬ ‫جزاء‪.‬‬ ‫وتوقف رصيد روما عند ‪ 26‬نقطة في‬ ‫المركز الثاني‪ ،‬مؤقتا‪ ،‬كما رفع أتالنتا‬ ‫رصيده إلى ‪ 25‬نقطة في المركز الرابع‬ ‫مؤقتا‪.‬‬ ‫يشار إلى أن هذه الخسارة هي الثالثة‬ ‫ل ــروم ــا ه ــذا ال ـمــوســم‪ ،‬مـقــابــل ال ـف ــوز في‬ ‫ثماني مباريات والتعادل في مباراتين‪،‬‬ ‫فيما يعد هذا الفوز هو الثامن ألتالنتا‬ ‫مـقــابــل ال ـت ـعــادل فــي م ـب ــاراة والـخـســارة‬ ‫في أربع‪.‬‬ ‫وفــي المباراة الثانية‪ ،‬اقتنص فريق‬ ‫س ــامـ ـب ــدوري ــا ف ـ ـ ــوزا م ـث ـي ــرا مـ ــن ضـيـفــه‬

‫ســاســولــو ‪ ،2-3‬وظــل ســاســولــو متقدما‬ ‫بهدفين حتى قبل ست دقائق من نهاية‬ ‫ال ـم ـبــاراة‪ ،‬لكن ســامـبــدوريــا انتفض في‬ ‫اللحظات األخـيــرة ليحصد ثــاث نقاط‬ ‫غالية‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثالثة‪ ،‬فاز بولونيا على‬ ‫بــالـيــرمــو ‪ ،1-3‬وس ـجــل أهـ ــداف بــولــونـيــا‬ ‫م ــات ـي ــا ديـ ـسـ ـت ــرو وب ـل ـي ــري ــم دزي ـم ــاي ـل ــي‬ ‫وفيدريكو فيفياني (‪ 20‬و‪ 67‬و‪ ،)72‬فيما‬ ‫سجل هدف باليرمو ليا نيستوروفسكي‬ ‫في الدقيقة التاسعة‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـم ـبــاراة الــراب ـعــة‪ ،‬سـجــل أنــدريــا‬ ‫بيلوتي هدفين (‪ 80‬و‪ ،)89‬قاد بهما فريقه‬ ‫ت ــوري ـن ــو ل ـل ـفــوز ع ـلــى ك ــروت ــون ــي‪ ،‬ورف ــع‬ ‫تورينو رصيده إلى ‪ 22‬نقطة في المركز‬ ‫السابع‪ ،‬فيما توقف رصيد كروتوني عند‬ ‫خمس نقاط في المركز األخير‪.‬‬ ‫وفــي الـمـبــاراة الـســادســة‪ ،‬فــاز التسيو‬ ‫على جنوه ‪ ،1-3‬وسجل أه ــداف التسيو‬ ‫فيليبي أندرسون ولوكاس بيلي (ضربة‬ ‫جــزاء) وواالس فورتيونا دوس (‪ 11‬و‪58‬‬ ‫و‪ ،)66‬فيما سـجــل ه ــدف جـنــوه لــوكــاس‬ ‫أوكامبوس (‪ ،)52‬ورفــع التسيو رصيده‬ ‫إل ــى ‪ 25‬نـقـطــة فــي الـمــركــز ال ـثــالــث‪ ،‬فيما‬ ‫تــوقــف رص ـيــد ج ـنــوه عـنــد ‪ 16‬نـقـطــة في‬ ‫المركز الثاني عشر‪.‬‬

‫فوز يوفنتوس‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬اب ـت ـعــد يــوفـنـتــوس‬

‫ً‬ ‫إعادة انتخاب كريغ ريدي رئيسا لـ «وادا»‬ ‫أع ـيــد ان ـت ـخــاب الـبــريـطــانــي كــريــغ ري ــدي رئيسا‬ ‫للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) لوالية‬ ‫جديدة من ثالث سنوات‪ ،‬أمس‪ ،‬في غالسكو‪.‬‬ ‫وك ــان ري ــدي‪ ،‬عضو اللجنة األولـمـبـيــة الــدولـيــة‪،‬‬ ‫المرشح الوحيد لرئاسة "وادا"‪ ،‬وهو تولى رئاستها‬ ‫في ‪ ،2013‬خلفا لألسترالي جون فاهي‪.‬‬ ‫كما انتخبت وزيــرة الرياضة النرويجية ليندا‬ ‫هيليالند نائبة له‪.‬‬ ‫أنـشـئــت "وادا" ع ــام ‪ ،1999‬ب ـم ـبــادرة مــن اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية‪ ،‬بعد فضيحة فريق فيستينا في‬ ‫رياضة الدراجات الهوائية‪ ،‬ويقع مقرها في مونتريال‬

‫بكندا‪ ،‬وتبلغ ميزانيتها السنوية ‪ 27‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫مقدمة من اللجنة األولمبية الدولية والحكومات‪.‬‬ ‫وت ـ ـهـ ــدف "وادا" إل ـ ــى وض ـ ــع ق ــوانـ ـي ــن م ـكــاف ـحــة‬ ‫المنشطات في جميع دول العالم‪.‬‬ ‫وشكلت األشهر الماضية أخطر المحطات التي‬ ‫واجهتها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات‪ ،‬بعد‬ ‫فضيحة التنشط المنظم الــذي ظهر فــي الرياضة‬ ‫الروسية‪ ،‬والجدل الكبير بشأن مشاركة رياضييها‬ ‫في دورة األلعاب األولمبية في ريو دي جانيرو في‬ ‫أغسطس الماضي‪.‬‬

‫خيبة أمل العبي روما بسبب الهزيمة‬ ‫(ح ــام ــل ال ـل ـق ــب ف ــي االعـ ـ ـ ــوام الـخـمـســة‬ ‫االخ ـي ــرة) فــي ال ـص ــدارة‪ ،‬ب ـفــوزه الكبير‬ ‫على ضيفه بيسكارا العائد حديثا الى‬ ‫دوري األضواء ‪-3‬صفر أمس األول على‬ ‫ملعب "يوفنتوس اريـنــا" فــي تورينو‪،‬‬ ‫في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من‬ ‫الدوري االيطالي لكرة القدم‪.‬‬

‫وانتظر يوفنتوس حتى الدقيقة ‪36‬‬ ‫الفتتاح التسجيل‪ ،‬عبر العــب الوسط‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي األلـ ـم ــان ــي س ــام ــي خ ـض ـي ــرة‪،‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ال ـ ــدول ـ ــي ال ـ ـكـ ــرواتـ ــي م ــاري ــو‬ ‫ماندزوكيتش الهدف الثاني (‪ ،)63‬قبل‬ ‫أن يختم البرازيلي اندرسون هرنانيس‬ ‫المهرجان بالهدف الثالث (‪.)69‬‬

‫ً‬ ‫سيتي يجهز لميسي عرضا بـ ‪ 200‬مليون إسترليني‬

‫كشفت صحيفة "صـنــداي م ـيــرور"‪ ،‬في‬ ‫عــددهــا أمــس‪ ،‬أن نــادي مانشستر سيتي‬ ‫لكرة القدم يعد عرضا "هائال" لضم نجم‬ ‫بــرش ـلــونــة‪ ،‬األرجـنـتـيـنــي لـيــونـيــل ميسي‬ ‫الـصـيــف الـمـقـبــل‪ ،‬تـصــل قـيـمـتــه إل ــى ‪200‬‬ ‫مليون جنيه إسترليني (‪ 233‬مليون يورو)‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت الـصـحـيـفــة إل ــى أن ــه بـجــانــب‬ ‫دفــع هــذا الرقم القياسي العالمي للنادي‬

‫الـكـتــالــونــي‪ ،‬تـعـتــزم إدارة م ــان سـيـتــي أن‬ ‫تدفع أيضا راتبا أسبوعيا أساسيا لميسي‬ ‫تصل قيمته إلى ‪ 500‬ألف جنيه استرليني‬ ‫(‪ 582‬ألفا و‪ 809‬يورو)‪.‬‬ ‫وأوضحت أنه عقب التعاقد مع المدير‬ ‫الفني اإلسباني بيب غــوارديــوال لتدريب‬ ‫الفريق‪ ،‬بات النادي اإلنكليزي يشعر بأن‬ ‫فرصته في ضم ميسي صارت أكبر‪ ،‬حال‬

‫باريس سان جرمان يهزم نانت بثنائية‬ ‫ل ـحــق ب ــاري ــس س ــان جــرمــان‪،‬‬ ‫حامل اللقب في االعوام االربعة‬ ‫االخ ـي ــرة‪ ،‬بـمــونــاكــو ونـيــس الــى‬ ‫الصدارة مؤقتا‪ ،‬بفوزه الصعب‬ ‫على ضيفه نانت ‪-2‬صفر أمس‬ ‫األول ع ـل ــى م ـل ـع ــب "بـ ـ ـ ــارك دي‬ ‫برانس" في باريس وامــام نحو‬ ‫‪ 45‬الـ ــف م ـت ـف ــرج‪ ،‬ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫الثالثة عشرة من بطولة فرنسا‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫ويــديــن بــاريــس ســان جرمان‬ ‫ب ـ ـفـ ــوزه الـ ـث ــال ــث ع ـل ــى ال ـت ــوال ــي‬ ‫والتاسع هذا الموسم الى نجمه‬ ‫الــدولــي األرجنتيني انـخــل دي‬ ‫ماريا الــذي افتتح له التسجيل‬ ‫فــي الدقيقة ‪ ،13‬إ ثــر تلقيه كرة‬ ‫من جان‪-‬كيفان اوغوستان الذي‬ ‫دفع به المدرب اإلسباني اوناي‬ ‫ايـ ـم ــري اس ــاس ـي ــا ع ـل ــى ح ـســاب‬ ‫الدولي االوروغوياني ادينسون‬ ‫كافاني‪.‬‬ ‫لكن الفريق الباريسي خسر‬ ‫جهود دي ماريا في الدقيقة ‪،35‬‬ ‫بعد تعرضه إلصابة في الفخذ‪،‬‬ ‫فترك مكانه لحاتم بن عرفة‪.‬‬

‫خيسي نجم سان جيرمان يحتفل بهدفه‬ ‫وت ـش ـك ــل إصـ ــابـ ــة دي م ــاري ــا‬ ‫ضربة موجعة للفريق الباريسي‬ ‫ال ـ ــذي ت ـن ـت ـظــره رح ـل ــة مـحـفــوفــة‬ ‫بــالـمـخــاطــر إل ــى لـنــدن بـعــد غــد‪،‬‬ ‫لخوض المباراة الحاسمة ضد‬

‫أرس ـنــال اإلنـكـلـيــزي فــي الجولة‬ ‫الخامسة من دور المجموعات‬ ‫لمسابقة دوري أبـطــال أوروب ــا‪،‬‬ ‫حيث يتقاسم الفريقان صدارة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة األول ـ ـ ــى‪ ،‬وف ـ ــوز أي‬

‫وعاد نابولي الى سكة االنتصارات‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ح ـ ـ ــاد عـ ـنـ ـه ــا فـ ـ ــي ال ـم ــرح ـل ـت ـي ــن‬ ‫ال ـس ــاب ـق ـت ـي ــن ب ـت ـغ ـل ـب ــه عـ ـل ــى مـضـيـفــه‬ ‫اودينيزي ‪.1-2‬‬ ‫ودخـ ـ ـ ــل الـ ـف ــري ــق الـ ـجـ ـن ــوب ــي‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــد جـ ـي ــدا السـ ـتـ ـض ــاف ــة دي ـن ــام ــو‬ ‫كـيـيــف االوك ــران ــي بـعــد غ ــد‪ ،‬فــي دوري‬

‫ابطال اوروبا‪ ،‬إلى مباراته مع مضيفه‬ ‫أودي ـن ـيــزي‪ ،‬وه ــو يبحث عــن تعويض‬ ‫خسارته أمــام يوفنتوس حامل اللقب‬ ‫(‪ ،)2-1‬والتعادل مع ضيفه التسيو (‪)1-1‬‬ ‫فــي المرحلتين السابقتين قبل عطلة‬ ‫المباريات الدولية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مـ ـنـ ـهـ ـم ــا قـ ـ ــد يـ ـحـ ـس ــم الـ ـ ــريـ ـ ــادة‬ ‫لصالحه‪.‬‬ ‫وحصل باريس سان جرمان‬ ‫ع ـل ــى ركـ ـل ــة جـ ـ ــزاء ف ــي الــدق ـي ـقــة‬ ‫االخيرة‪ ،‬وانبرى لها اإلسباني‬

‫ق ــرر ال ـبــرغــوث األرجـنـتـيـنــي ف ــي الـنـهــايــة‬ ‫الرحيل عن البرشا‪.‬‬ ‫وتضاعف أمل مانشستر سيتي في ضم‬ ‫ميسي إلى صفوفه بعد أن فشل برشلونة‬ ‫ف ــي إق ـن ــاع ال ـم ـهــاجــم األرج ـن ـت ـي ـنــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ينتهي عقده في ‪ ،2018‬بالتجديد لعام آخر‪.‬‬ ‫ويعتبر مان سيتي واحدا من األندية‬ ‫القليلة ا ل ـق ــادرة عـلــى تلبية المتطلبات‬

‫المالية لضم ال عــب بحجم ميسي‪ ،‬وفي‬ ‫حالة إتمام هذه الصفقة ستتجاوز بذلك‬ ‫الــرقــم الـقـيــاســي ال ــذي سجله مانشستر‬ ‫يونايتد حين اشترى الفرنسي بول بوغبا‬ ‫من يوفنتوس اإليطالي مقابل ‪ 89‬مليون‬ ‫جنيه إسترليني (‪ 103‬ماليين يورو) أوائل‬ ‫العام الجاري‪.‬‬

‫ميكلسن يتوج برالي أستراليا‬ ‫خيسي بنجاح‪ ،‬مسجال الهدف‬ ‫الثاني‪ ،‬ومفتتحا باكورة أهدافه‬ ‫مـ ــع الـ ـف ــري ــق الـ ـب ــاريـ ـس ــي‪ ،‬مـنــذ‬ ‫انضمامه إلــى صفوفه الصيف‬ ‫الماضي قادما من ريال مدريد‬ ‫اإلسباني‪.‬‬ ‫وتلقى بــاريــس ســان جرمان‬ ‫انـتـكــاســة ثــانـيــة بــإصــابــة العــب‬ ‫وسطه الدولي األرجنتيني اآلخر‬ ‫خافيير باستوري في الثواني‬ ‫االخيرة من المباراة‪.‬‬ ‫وف ـ ـشـ ــل ري ـ ـ ــن ف ـ ــي اسـ ـتـ ـع ــادة‬ ‫الـمــركــز الـخــامــس بسقوطه في‬ ‫فــخ التعادل أمــام ضيفه انجيه‬ ‫‪ ،1-1‬وأهدر تولوز فرصة االرتقاء‬ ‫إلى المركز الرابع بخسارته أمام‬ ‫ضيفه متز ‪ ،2-1‬وتخلص نانسي‬ ‫مــن الـمــركــز قـبــل األخ ـيــر بـفــوزه‬ ‫ال ـث ـم ـي ــن ع ـل ــى ض ـي ـف ــه دي ـج ــون‬ ‫‪-1‬صـ ـف ــر‪ ،‬وتـ ـع ــادل بــاس ـت ـيــا مع‬ ‫مونبلييه ‪.1-1‬‬

‫أح ـ ــرز س ــائ ــق فــولـكـسـفــاغــن‬ ‫النرويجي اندرياس ميكلسن‬ ‫المركز االول في رالي استراليا‪،‬‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرحـ ـ ـل ـ ــة الـ ـ ـث ـ ــالـ ـ ـث ـ ــة عـ ـش ــرة‬ ‫واالخـ ـي ــرة م ــن ب ـطــولــة الـعــالــم‬ ‫لـ ـل ــرالـ ـي ــات‪ ،‬ام ـ ــس فـ ــي كــوفــس‬ ‫هـ ـ ــار بـ ـ ــر (‪ 400‬ك ـ ـلـ ــم ج ـن ــوب‬ ‫بريزبين)‪.‬‬ ‫وأنهى ميكلسن السباق‬ ‫ب ــز م ــن قـ ـ ــدره ‪7‬ر‪05‬ر‪46‬ر‪2‬‬ ‫ساعة‪ ،‬متقدما على زميله‬ ‫ف ــي ال ـف ــري ــق الـفــرنـســي‬ ‫سيباستيان اوجييه‬ ‫الذي كان ضامنا لقبه‬ ‫ال ـعــال ـمــي ال ــراب ــع ب ـفــارق‬ ‫‪9‬ر‪ 14‬ثانية‪ ،‬والبلجيكي‬ ‫ت ـي ـي ــري ن ــوف ـي ــل ســائــق‬ ‫هيونداي اي ‪ 20‬بفارق‬ ‫‪6‬ر‪12‬ر‪ 1‬دقيقة‪.‬‬ ‫وأنـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــى مـ ـيـ ـكـ ـلـ ـس ــن‬ ‫بطولة العالم في المركز‬ ‫الثالث برصيد ‪ 154‬نقطة‬ ‫خلف او جـيـيــه المتصدر‬ ‫برصيد ‪ 168‬نقطة ونوفيل‬ ‫الثاني وله ‪ 160‬نقطة‪.‬‬

‫الفوز السابع على التوالي لغولدن ستايت‬

‫جانب من مباراة غولدن ستايت وميلوكي باكس‬

‫حقق غولدن ستايت ووريرز‪ ،‬بطل ‪2015‬‬ ‫ووصيف ‪ ،2016‬فوزه السابع على التوالي‪،‬‬ ‫وجاء على حساب مضيفه ميلووكي باكس‬ ‫‪ 121-124‬أمس األول‪ ،‬في الــدوري االميركي‬ ‫للمحترفين لكرة السلة‪.‬‬ ‫ورفع غولدن ستايت رصيده الى ‪ 11‬فوزا‬ ‫في ‪ 13‬مباراة في المركز الثاني للمجموعة‬ ‫الـغــربـيــة‪ ،‬ولـقــي ميلووكي ب ــدوره خسارته‬ ‫السابعة في ‪ 12‬مباراة‪ ،‬حيث يحتل المركز‬ ‫العاشر في المنطقة الشرقية‪.‬‬ ‫وتألق في صفوف غولدن ستايت كيفن‬ ‫دورانت وكالي تومبسون‪ ،‬فسجل االول ‪33‬‬ ‫نقطة مع ‪ 6‬متابعات و‪ 5‬تمريرات حاسمة‬ ‫وال ـث ــان ــي ‪ 29‬ن ـق ـطــة‪ ،‬مـنـهــا ‪ 25‬ف ــي ال ـشــوط‬ ‫الثاني‪ ،‬وأضاف ستيفن كوري ‪ 20‬نقطة مع‬ ‫‪ 5‬متابعات و‪ 5‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وهي المباراة األولى لغولدن ستايت في‬ ‫ميلووكي منذ ‪ 12‬ديسمبر ‪ 2015‬حين تلقى‬ ‫أمــام مضيفه خسارة مفاجئة وضعت حدا‬ ‫لسلسلة رائـعــة مــن ‪ 24‬فــوزا متتاليا لــه في‬ ‫طريقه الى اللقب‪.‬‬ ‫ولدى ميلووكي‪ ،‬سجل اليوناني جيانيس‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫انـتـيـتــوكــونـبــو ‪ 30‬نـقـطــة مــع ‪ 4‬تــابـعــات و‪6‬‬ ‫تمريرات حاسمة‪ ،‬وجاباري باركر ‪ 28‬نقطة‬ ‫مع ‪ 5‬متابعات و‪ 5‬تمريرات حاسمة‪.‬‬ ‫وقال ستيف كير‪ ،‬مدرب غولدن ستايت‪،‬‬ ‫"كل فوز في البطولة يعتبر مهما"‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"ميلووكي قدم مباراة استثنائية وكان رائعا‪،‬‬ ‫لكن كنا قادرين على الخروج بفوز وفعلنا‬ ‫ما يجب ان نفعله"‪.‬‬

‫كليبرز يهزم بولز‬ ‫وأضــاف لــوس انجليس كليبرز متصدر‬ ‫المنطقة الغربية فــوزه الثاني عشر في ‪14‬‬ ‫مباراة على شيكاغو بولز ‪.95-102‬‬ ‫وكان كليبرز متأخرا بفارق ‪ 19‬نقطة لكنه‬ ‫قـلــص ال ـف ــارق تــدريـجـيــا ال ــى ان ت ـقــدم على‬ ‫منافسه قبل ست دقائق من النهاية‪ ،‬ثم أنهى‬ ‫المباراة متقدما بفارق سبع نقاط‪.‬‬ ‫وق ــال كــريــس ب ــول الع ــب كـلـيـبــرز‪" :‬بــدأنــا‬ ‫الـمـبــاراة بطريقة سيئة وبطيئة ومــن دون‬ ‫ق ــوة‪ ،‬لكننا كنا دائـمــا نــؤمــن بقدرتنا على‬ ‫العودة"‪.‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫وكـ ـ ــان ب ــاي ــك غــري ـف ـيــن األب ـ ـ ــرز لـكـلـيـبــرز‬ ‫برصيد ‪ 26‬نقطة و‪ 13‬متابعة‪ ،‬ودواين وايد‬ ‫وجيمي باتلر االفضل لشيكاغو مع ‪ 28‬نقطة‬ ‫و‪ 8‬متابعات لالول و‪ 22‬نقطة و‪ 6‬متابعات‬ ‫للثاني‪.‬‬ ‫وق ــاد جـيـمــس ه ــاردي ــن فــريـقــه هيوستن‬ ‫روكتس الى الفوز على يوتا جاز ‪102-111‬‬ ‫بتحقيقه ‪ 31‬نقطة مع ‪ 10‬متابعات‪.‬‬ ‫وهـ ــو الـ ـف ــوز ال ـث ــام ــن ل ـه ـيــوس ـتــن ف ــي ‪13‬‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاراة‪ ،‬ح ـي ــث ي ـح ـتــل ال ـم ــرك ــز الـ ــرابـ ــع فــي‬ ‫المنطقة الغربية‪ ،‬مقابل الخسارة السابعة‬ ‫ل ـيــوتــا ف ــي ‪ 14‬مـ ـب ــاراة ف ــي ال ـم ــرك ــز ال ـثــامــن‬ ‫للمنطقة ذاتها‪.‬‬ ‫وفــي الـمـبــاريــات االخ ــرى‪ ،‬فــاز فيالدلفيا‬ ‫سفنتي سيكسرز على فينيكس صنز ‪-120‬‬ ‫‪ ،105‬ومـمـفـيــس غــريــزلـيــز عـلــى مينيسوتا‬ ‫ت ـم ـب ــروول ـف ــز ‪ ،71-93‬وم ـي ــام ــي ه ـي ــت عـلــى‬ ‫واش ـن ـط ــن ويـ ـ ـ ــزاردز ‪ ،111-114‬واورالن ـ ـ ــدو‬ ‫م ــا ج ـي ــك ع ـل ــى داالس م ــا ف ــر ي ـك ــس ‪،87-95‬‬ ‫وبوسطن سلتيكس على ديترويت بيستونز‬ ‫‪ ،92-94‬ونـ ـي ــو اورلـ ـي ــان ــز ع ـل ــى ت ـش ــارل ــوت‬ ‫هورنتس ‪ 116-121‬بعد التمديد‪.‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 323٦‬االثنني ‪ ٢١‬نوفمبر ‪2016‬م ‪ ٢١ /‬صفر ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫انتخابات الباءات‬ ‫الثالثة‬

‫مقهى على أطراف‬ ‫الزمن‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫االنتخابات الحالية ليست كأي انتخابات مضت‪.‬‬ ‫قد يصح فيها أو عليها وصف "انتخابات الباء ات الثالثة"‪،‬‬ ‫فهي انتخابات "باردة"‪" ،‬باهتة"‪" ،‬باصجة"‪.‬‬ ‫قد ال يكون لذلك عالقة بالضرورة بالمرشحين‪ ،‬فمنهم من‬ ‫هو محترم‪ ،‬ومنهم من هو دون ذلك‪ ،‬ومنهم شباب واعد يدعو‬ ‫لألمل‪ ،‬ومنهم من هو مصر على االستمرار لألبد‪ .‬ولكن "البرودة"‬ ‫و"البصاجة" قد تعود إلى إحساس غامر بعدم الثقة‪ ،‬بفعالية‬ ‫الـنـظــام السياسي‪ ،‬وهــي نـتــاج مـمــارســة مختلة ركيكة هزيلة‪،‬‬ ‫وحــالــة انحسار لـلــرأي وزي ــادة سرطانية لخاليا الـفـســاد‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫موازين القوى محسومة سلفا‪ ،‬وأن الصراع بين أصحاب النفوذ‬ ‫ً‬ ‫صار معلنا‪ ،‬لدرجة أن عدد المرشحين بالوكالة‪ ،‬وغير ذلك من‬ ‫االنتماءات‪ ،‬قد زاد بشكل ملحوظ‪.‬‬ ‫ولربما انعكس ذلــك على الشعارات االنتخابية‪ ،‬فهي أكثر‬ ‫انتخابات تختصر فيها شعارات المرشحين إلى كلمة أو كلمتين‪،‬‬ ‫غلب عليها طابع التمني الرومانسي‪ ،‬غير المفهوم‪ ،‬فالوطن‬ ‫جميل‪ ،‬والــدنـيــا حالمة و"األش ـيــا مـعــدن" وكــل األط ـيــار تنطلق‬ ‫للتغريد‪ .‬حتى صار باإلمكان تجميع شعارات المرشحين على‬ ‫بعضها لتؤلف قصة قصيرة دون عـنــاء‪ ،‬وهــي قصة لــن تكون‬ ‫نهايتها مشرقة بالتأكيد‪.‬‬ ‫القضايا في االنتخابات غائبة‪ ،‬وتصبح أكثرها إثارة مهاجمة‬ ‫مرشح لمرشح آخر‪ ،‬ومسلسل كشف الفضائح‪ ،‬الذي ال يغني وال‬ ‫يسمن من جوع‪ ،‬فالفضائح في البلد تشوه وجه القمر الكبير‬ ‫ً‬ ‫الذي شاهدناه مؤخرا‪ ،‬والفساد ينخر في جسد الوطن والمجتمع‬ ‫وال حلول مرتقبة‪.‬‬ ‫وعـلــى سبيل طــرح الـحـلــول‪ ،‬فــإن مؤسستين إن نجحتا في‬ ‫أداء مهمتهما بالشكل المطلوب‪ ،‬فسيبدأ البلد استعادة شيء‬ ‫مــن ثقته بنفسه‪ ،‬وهـمــا هيئة مكافحة ا لـفـســاد‪ ،‬وهيئة حقوق‬ ‫َّ‬ ‫اإلنسان‪ ،‬فلنتمن ذلك‪ ،‬لعل وعسى‪ ،‬ففيهما وفي المهمات التي‬ ‫سيعالجانها‪ ،‬ستتم تغطية قرابة ‪ 80‬في المئة من اإلشكاليات‬ ‫التي تسبب انعدام الثقة‪ .‬وألنهما جزء من الحل‪ ،‬ربما كان ذلك‬ ‫ً‬ ‫سببا في الوالدة العسيرة لهيئة مكافحة الفساد‪ ،‬والوالدة الميتة‬ ‫لهيئة حقوق اإلنسان‪ ،‬حيث إن الحكومة بقصد‪ ،‬لم تصدر الالئحة‬ ‫التنفيذية لها حتى بعد مرور سنة من صدور القانون المنتهك‬ ‫ً‬ ‫بالثغرات أصال‪.‬‬ ‫لذا ستبقى القضايا الرئيسة كلها "رجعية" "ارتدادية"‪ ،‬مثل‬ ‫البصمة الــوراثـيــة وسـحــب الجناسي ونـقــد المجلس المنحل‬ ‫ونوابه‪.‬‬ ‫حتى قضية البصمة الوراثية‪ ،‬وبعد العبث التشريعي الذي‬ ‫أحدثه المجلس وبعض المسؤولين‪ ،‬وقيام صاحب السمو بوضع‬ ‫حد له بتصريحاته‪ ،‬وكان آخرها اللقاء الذي أجريته مع سموه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سحب ‪ 17‬مرشحا موضوع البصمة من ندواتهم أو تصريحاتهم‪.‬‬ ‫كان يفترض في المرشحين أال يتوقفوا عند هذا الحد‪ ،‬بل كان‬ ‫عليهم أن يثيروا ســوء العملية التشريعية‪ ،‬التي نتج عنها ‪6‬‬ ‫قوانين سيئة تعتدي على حقوق الناس‪ ،‬آخرها تخفيض سن‬ ‫ً‬ ‫الحدث إلى ‪ 16‬سنة‪ ،‬مناقضا بذلك قانون الطفل الذي صدر قبله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل يعنينا مثال أن نسبة التغيير ‪ 50‬في المئة كالعادة أو‬ ‫‪ 60‬في المئة أو ‪ 70‬في المئة أو حتى ‪ 100‬في المئة؟ األهم ليس‬ ‫نسبة التغيير‪ ،‬ولكن نوعية التغيير‪ ،‬وهي مسألة بها وحولها‬ ‫شك كبير‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬ ‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫بعييييد‪...‬‬ ‫في ذاك المكان اللي أبد ما نوصله‬ ‫وال يبينا نوصله‬ ‫ّ‬ ‫قاعد على ِحفة زمن‪.‬‬ ‫سكون‪ ...‬ال فكره تجي في خاطره‬ ‫هدوء بس في خاطره‬ ‫َ‬ ‫والليل في قلبه ِسكن‪.‬‬

‫صالح القالب‬

‫العرب واألكراد والخوف على المستقبل‬ ‫ْ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ليس في مصلحة األكراد أن ُيق َحموا وأن "يوظفوا"‬ ‫فــي كــل هــذه الـحــروب الطاحنة‪ ،‬فالمعادون لتركيا‬ ‫الذين هم نظام األســد واإليرانيون بــادروا إلى دعم‬ ‫حــزب العمال الكردستاني الديمقراطي – التركي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ليس حبا فيه أو فــي هــذا الشعب‪ ،‬ولكن نكاية في‬ ‫الرئيس رجب طيب إردوغان‪ ،‬و"مشاغبة" على الدور‬ ‫ال ــذي غــدا يلعبه فــي هــذه المنطقة‪ .‬وهـنــا يـبــدو أن‬ ‫الــروس وبطريقة من الطرق االستخبارية المعقدة‬ ‫ً‬ ‫يشاركون في هذا الدعم أيضا‪ ،‬وهدف هذا التحالف‬ ‫هو إنهاك هذه الدولة المحورية العضو المؤسس‬ ‫في حلف شمال األطلسي وتحويلها من رقم رئيسي‬ ‫في المعادلة الشرق أوسطية‪ ،‬كما كانت وال تزال‪ ،‬إلى‬ ‫رقم ثانوي وهامشي غير فاعل وليس له أي تأثير‬ ‫حقيقي وفعلي!‬ ‫والكارهون للعرب السنة في العراق والساعون‬ ‫لتقسيم بالد النهرين إلى ثالث دول (كردية وشيعية‬ ‫وسنية) بــادروا إلى تشجيع األكــراد على استهداف‬ ‫هــذا المكون الـعــراقــي الرئيسي‪ ،‬فــي السابق وعلى‬ ‫مدى حقب التاريخ‪ ،‬ولعل ما حصل بالنسبة إلحدى‬ ‫وعشرين قرية من قرى كركوك ونينوى‪ ،‬ربما بدون‬ ‫علم ومـعــرفــة الــزعـيــم مسعود ال ـبــارزانــي‪ ،‬يــدل على‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫أن هـنــاك مــن يــريــد إش ـغــال ال ـكــرد بـمـعــارك جانبية‬ ‫إلب ـع ــاده ــم ع ــن ه ــدف إق ــام ــة دول ـت ـهــم المستقبلية‬ ‫المستقلة‪ ،‬فمثل هــذا التقسيم يقتضي خلق مثل‬ ‫هــذه الـجــروح الملتهبة لجعل أبناء الوطن الواحد‬ ‫غير قادرين على االستمرار بالعيش المشترك‪ ،‬بل‬ ‫في حالة اشتباك مستمر وصراع دائم بال أي نهاية‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــا ف ـ ــإن اسـ ـتـ ـخ ــدام أك ـ ـ ــراد س ــوري ــة بـعـضـهــم‬ ‫ض ــد ب ـعــض وض ــد ال ـع ــرب واألتـ ـ ـ ــراك‪ ،‬وح ـيــث هـنــاك‬ ‫أك ــراد "ســوريــة الديمقراطية" وأك ــراد حــزب االتحاد‬ ‫الديمقراطي الـكــردي (‪ )PYD‬وأك ــراد وحــدات حماية‬ ‫ال ـش ـع ــب الـ ـ ـك ـ ــردي (‪ ،)YPG‬وأك ـ ـ ـ ــراد ح ـ ــزب ال ـع ـم ــال‬ ‫الكردستاني الديمقراطي الـكــردي الـ ـ (‪ ،)P.K.K‬فإن‬ ‫هذا يبقي على هدف قيام الدولة الكردية (التي من‬ ‫المفترض أن تشمل أكراد إيران وأكراد تركيا وأيضا‬ ‫ً‬ ‫أكــراد شمالي الـعــراق) بعيدا‪ ،‬وبالتالي يجعل هذا‬ ‫ً‬ ‫الشعب المظلوم حقا يخسر هذا القرن الجديد‪ ،‬كما‬ ‫خسر القرن العشرين بأكمله‪.‬‬ ‫ليس في مصلحة األكراد أن يكون هناك استغالل‬ ‫لهذه الظروف المستجدة البائسة في الـعــراق‪ ،‬وأن‬ ‫يتم استهداف العرب على النحو الذي تم به تدمير‬ ‫بيوت ومنازل إحدى وعشرين قرية من قرى كركوك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونينوى‪ ،‬فهذا سيخلق جرحا نازفا ال يندمل بين‬ ‫مـكــونـيــن رئـيـسـيـيــن ف ــي ب ــاد ال ــراف ــدي ــن‪ ،‬وف ــي هــذه‬ ‫المنطقة ال ـشــرق أوسـطـيــة ك ــان الـتـعــايــش بينهما‪،‬‬ ‫وبخاصة في سورية‪ ،‬في أرقى وأفضل أشكاله منذ‬ ‫عهد الدولة األيوبية وقبل ذلك وبعده‪ ،‬إذ كان حسني‬ ‫الزعيم ثاني رئيس للدولة السورية المستقلة بعد‬ ‫ً‬ ‫شكري القوتلي الذي يقال إنه هو بــدوره أيضا من‬ ‫أصول كردية‪.‬‬ ‫إن من حق هذه األمة‪ ،‬األمة الكردية‪ ،‬أن يكون لها‬ ‫ً‬ ‫ما لغيرها وإن من حق الشعب الكردي "الشقيق" حقا‬ ‫ْ‬ ‫أن يقرر مصيره بنفسه‪ ،‬حيث يوجد‪ ،‬إن في إيران وإن‬ ‫ً‬ ‫في العراق وإن في تركيا وإن في سورية أيضا‪ ،‬وأن‬ ‫يقيم دولــه الوطنية كخطوة إلقامة دولته القومية‬ ‫المنشودة‪ ،‬فهذه مسألة ال يناهضها إال عنصري ال‬ ‫يقبل لغيره ما يقبله لنفسه‪ ،‬ولذلك فإن على هؤالء‬ ‫"األشقاء" الذين لم يمتزجوا بأي أمة أخرى من أمم‬ ‫ْ‬ ‫هذه المنطقة كما امتزجوا باألمة العربية‪ ،‬أن يدركوا‬ ‫أن مــا حـصــل مــع ق ــرى كــركــوك ونـيـنــوى الـعــربـيــة –‬ ‫ً‬ ‫السنية سيخلق جرحا ليس من السهل اندماله في‬ ‫المستقبل‪ ،‬وقد يخلق حالة ثأرية ستدفع ثمنها‪ ،‬إن‬ ‫هي ّ‬ ‫تعمقت ال سمح الله‪ ،‬األجيال القادمة‪.‬‬

‫مقهى وليل وطاوله ونسمة هوا‬ ‫أحد‪ ...‬بس ْ‬ ‫وماكو َ‬ ‫وحدته‬ ‫ً‬ ‫والوحده أحيانا وطن‪.‬‬ ‫والطاوله اللي من خشب‬ ‫ْ‬ ‫كل ما يمر فيها الهوا‪ ...‬چنها ِت ِون‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫چنه َ‬ ‫أحد‪ /‬انسان‬ ‫يسهى شوي وينتبه‪...‬‬ ‫بالحسرات َون!‬ ‫يا قلبها اللي من خشب‬ ‫إشـ ّ‬ ‫حركك؟‬ ‫إشـ ّ‬ ‫كدرك؟‬ ‫ّ‬ ‫إشـ ذكرك هذا الهوا؟‬ ‫حزن؟‬ ‫شوق وهوى؟ وإال َِ‬ ‫ّ‬ ‫علمني منهو اللي حزن؟!‬ ‫ّ‬ ‫وإال الخشب ذكرى من الغابات‬ ‫أو ذكرى الخضار المنتهي‬ ‫َ َ‬ ‫روحه ْاسكنت‪ :‬في باب‪ ،‬في كرسي حديقه يابسه‬ ‫َْ‬ ‫ّ‬ ‫وإال سرير أحباب ّلما اتف ّرقوا‬ ‫إشتاق نار أجساد مجنونه‪ ...‬و َحن؟!!‬ ‫قاعد على اطراف الليالي العابره‬ ‫وحدته‪ ...‬قلبه َ‬ ‫في ْ‬ ‫شجن‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫حرك خشب في الطاوله‪.‬‬

‫ملجأ ألبانيا النووي‪ ...‬متحف‬ ‫فتح ملجأ مضاد للهجمات النووية أبوابه‬ ‫أمــام الجمهور فــي تـيــرانــا‪ ،‬بعدما حــول إلى‬ ‫متحف‪ ،‬في دليل آخر على ديكتاتورية أنور‬ ‫خــوجــة‪ ،‬ال ــذي حكم بين عــامــي ‪،1985-1944‬‬ ‫وشـ ّـيــد أكثر مــن ‪ 700‬ألــف ملجأ محصن في‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وقــال رئيس وزراء ألبانيا ادي رامــا بعد‬ ‫زيـ ـ ــارة ل ـل ـم ـكــان‪" :‬ه ـ ــذا ال ـم ـت ـحــف م ـه ــدى إلــى‬ ‫ً‬ ‫آالف ضحايا الشيوعية‪ ،‬الذين أعدموا رميا‬ ‫بالرصاص أو توفوا في معسكرات العمل"‪.‬‬ ‫وق ــد ح ـفــر ه ــذا الـمـلـجــأ الـمـحـصــن مطلع‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬وتمتد مساحته على ألف متر‬ ‫ً‬ ‫مــربــع تـقــريـبــا‪ ،‬وه ــو مــوصــول بـعــدة مـمــرات‬ ‫تحت األرض‪.‬‬ ‫وتبلغ سماكة جدران هذا الملجأ المحصن‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.4‬متر‪ ،‬وكان يفترض أن يكون مضادا ألي‬ ‫هجوم نووي‪.‬‬ ‫وباتت اآلن لوحات تصف تجاوزات شرطة‬ ‫"سيغوريمي" السرية وصور للضحايا تنتشر‬ ‫على جدران مدخل الملجأ‪.‬‬ ‫ويـمـكــن ل ـل ــزوار االطـ ــاع عـلــى مـكــاتــب مع‬ ‫أجهزة تنصت وقاعة بث وإرسال تضم بعض‬ ‫أدوات التواصل في تلك الفترة‪.‬‬ ‫وكان أنور خوجة‪ ،‬الذي الزمه شبح حصول‬ ‫اع ـتــداء خــارجــي عـلــى ب ــاده ‪ ،‬بـنــى أكـثــر من‬ ‫‪ 700‬ألف ملجأ محصن عبر البالد‪ ،‬وقد فتح‬ ‫بعضها أمام الجمهور في السنوات األخيرة‪.‬‬

‫وبات ملجأ محصن تبلغ مساحته ‪2600‬‬ ‫مـتــرمــربــع يـسـتـقـبــل ال ـ ــزوار مـنــذ نـهــايــة عــام‬ ‫‪ 2014‬في أحشاء جبل على بعد كيلومترات‬ ‫قـلـيـلــة ش ــرق ت ـي ــران ــا‪ .‬وق ــد ح ـفــر الـمـلـجــأ في‬ ‫ً‬ ‫السبعينيات و ك ــان يفترض أن يشكل مقرا‬ ‫للجنة المركزية وللجمعية الوطنية في حال‬

‫وقوع حرب‪ .‬وقد أعدم أكثر من مئة ألف ألباني‬ ‫أو اعتقلوا أو أرسلوا إلى معسكرات عمل في‬ ‫عهد النظام الشيوعي للدكتاتور أنور خوجة‬ ‫الــذي حكم الـبــاد بقبضة حــديــد بين عامي‬ ‫‪ 1944‬و ‪.1985‬‬

‫الثقافة هذا المساء‬

‫مواعيد الصالة‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫محاضرة "ندوة جماليات األدب العثماني"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‪.‬‬ ‫الوقت‪ :‬السابعة‬ ‫المكان‪ :‬معرض الكتاب‪ -‬مشرف‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫حميدة حمد جحيشان‬

‫ّ‬ ‫السعير‬ ‫أرملة عايض صالح‬ ‫‪ 67‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الفردوس‪ ،‬ق‪ ،5‬جادة‪،9‬‬ ‫ش‪ ،1‬م‪ ،16‬النساء‪ :‬صباح الناصر‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،34‬‬ ‫م‪ ،14‬ت‪55512190 :‬‬

‫جاسم علي يوسف المرهون‬

‫‪ 49‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬شـ ـي ــع‪ ،‬ال ـ ــرج ـ ــال‪ :‬ال ــدعـ ـي ــة‪ ،‬مـسـجــد‬ ‫البحارنة‪ ،‬النساء‪ :‬صباح السالم‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،2‬ج‪،6‬‬ ‫م‪ ،2‬ت‪65661773 ،99713714 :‬‬

‫رجب محمد غلوم نور‬

‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد القدس‪ ،‬مبارك‬ ‫الكبير‪ ،‬النساء‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،39‬م‪،1‬‬ ‫ت‪55262266 ،60059090 :‬‬

‫نجالء عبدالمحسن عبدالقادر الحمود‬

‫أرملة أحمد محمد عبدالله النفيسي‬ ‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الروضة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،34‬م‪ ،20‬ت‪:‬‬ ‫‪69098080‬‬

‫مطرة حنون نجم الشمري‬

‫أرملة مبارك سعود العازمي‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪،2‬‬

‫ش‪ ،16‬م‪ ،24‬النساء‪ :‬القرين‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،39‬م‪ ،3‬ت‪:‬‬ ‫‪99066595 ،99007647‬‬

‫حبيني عبدالله حبيني المطيري‬

‫‪ 58‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬عبدالله المبارك‪ ،‬ق‪،9‬‬ ‫ش‪ ،910‬م‪ ،11‬الـنـســاء‪ :‬عـبــدالـلــه ال ـم ـبــارك‪ ،‬ق‪،3‬‬ ‫ش‪ ،327‬م‪3‬‬

‫عيد ضيدان خلف العارضي‬

‫‪ 50‬عــامــا‪ ،‬يـشـيــع الـتــاسـعــة مــن ص ـبــاح ال ـيــوم‪،‬‬ ‫ال ــرج ــال‪ :‬عـبــدالـلــه ال ـم ـب ــارك‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،105‬م‪،4‬‬ ‫ا لـ ـنـ ـس ــاء‪ :‬ا لـ ـقـ ـي ــروان‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،105‬م‪ ،645‬ت‪:‬‬ ‫‪99883389 ،99509921‬‬

‫حنان عيسى عبدالله العيسى‬

‫‪ 55‬ع ــام ــا‪ ،‬تـشـيــع ال ـي ــوم ب ـعــد صـ ــاة الـعـصــر‪،‬‬ ‫الرجال‪ :‬بيان‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،4‬ج‪ ،1‬م‪ ،10‬النساء‪ :‬بيان‪،‬‬ ‫ق‪ ،8‬ش‪ ،1‬ج‪ ،4‬م‪ ،45‬ت‪99200973 ،97945199 :‬‬

‫الفجر‬

‫‪04:54‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:16‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:34‬‬

‫العصر‬

‫‪02:31‬‬

‫المغرب‬

‫‪04:51‬‬

‫العشاء‬

‫‪06:11‬‬

‫الطقس والبحر‬ ‫العظمى‬

‫‪26‬‬

‫الصغرى‬

‫‪13‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 03:22‬صب ــاحـ ـ ــا‬ ‫‪ 05:29‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:03‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫‪ 11:18‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.