عدد الجريدة 18 مايو 2017

Page 1

‫الخميس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٨‬مايو ‪2017‬م‬ ‫‪ ٢٢‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3٤14‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫إسرائيل تخترق ً«داعش» بسورية‬

‫محليات‬

‫‪٠٤‬‬

‫«معلومة» ترامب لالفروف تكشف جاسوسا لتل أبيب بالتنظيم يعمل في الرقة‬ ‫● االستخبارات اإلسرائيلية غاضبة من نتنياهو‬ ‫إلبالغه الرئيس األميركي المخطط اإلرهابي‬ ‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫إلى جانب الضجة السياسية‪،‬‬ ‫أثارت معلومة كشفها الرئيس‬ ‫األميركي دونالد ترامب لروسيا‬ ‫االستخباري‪،‬‬ ‫بلبلة على الصعيد ً‬ ‫فضحت جاسوسا‬ ‫بعدما ً‬ ‫إسرائيليا يعمل في صفوف‬ ‫التنظيم بسورية‪.‬‬

‫أكد مصدر أن إسرائيل هي التي‬ ‫زودت الواليات المتحدة بمعلومة‬ ‫عن تفاصيل محاولة تنظيم داعش‬ ‫شن هجوم يستهدف طائرة مدنية‪،‬‬ ‫وال ـتــي أبـلـغـهــا الــرئـيــس األمـيــركــي‬ ‫دون ــال ــد تــرامــب لــوزيــر الـخــارجـيــة‬ ‫ال ــروس ــي سـيــرغــي الف ـ ــروف‪ ،‬خــال‬ ‫لقائهما في واشنطن قبل أيام‪.‬‬ ‫وقــال المصدر‪ ،‬لــ«الـجــريــدة»‪ ،‬إن‬ ‫الكشف عــن هــذه المعلومة عرض‬ ‫حياة جاسوس إسرائيلي اخترق‬ ‫«داعش» للخطر‪.‬‬ ‫وتقاطعت هذه المعلومة مع ما‬ ‫ً‬ ‫ذكرته «نيويورك تايمز»‪ ،‬نقال عن‬ ‫مسؤولين أميركيين‪ ،‬أن «المعلومة»‬ ‫التي كشف عنها ترامب جاءت من‬ ‫مصدر استخبارات إسرائيلي في‬ ‫مــديـنــة الــرقــة الـخــاضـعــة لسيطرة‬ ‫«داعش» في سورية‪.‬‬ ‫وش ــدد الـمـصــدر عـلــى أن جهاز‬ ‫االستخبارات العسكرية اإلسرائيلي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبدى امتعاضا شديدا من الحادثة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن نقاشا أمنيا جرى أمس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫في إسرائيل شهد انتقادا ضمنيا‬ ‫لـلـجـهــة ال ـتــي نـقـلــت األمـ ــر لـ ــإدارة‬ ‫األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬دون ت ـس ـم ـيــة رئ ـيــس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي ب ـن ـيــام ـيــن‬ ‫نـتـنـيــاهــو‪ .‬لـكــن «ال ـج ــري ــدة» علمت‬ ‫أن نتنياهو أبلغ ترامب المعلومة‬ ‫خالل لقائهما‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت ص ـح ـي ـف ــة «واشـ ـنـ ـط ــن‬ ‫بوست» نقلت عن مسؤول أميركي‬ ‫قــولــه إن دولـ ــة ل ــم يـسـمـهــا شريكة‬ ‫لواشنطن شــاركــت معلومتها مع‬ ‫أج ـهــزة االس ـت ـخ ـبــارات األمـيــركـيــة‪،‬‬ ‫التي أبلغتها لترامب‪ ،‬لكن واشنطن‬ ‫لم تنسق مع هذه الدولة حول إبالغ‬ ‫المعلومة لروسيا‪ ،‬أو لدولة أخرى‪.‬‬ ‫وقال وزير الدفاع اإلسرائيلي‬ ‫أفيغدور ليبرمان على «تويتر»‪،‬‬ ‫ف ـ ــي ت ـع ـل ـي ــق ردد صـ ـ ـ ــداه وزي ـ ــر‬ ‫االستخبارات‪ ،‬إن «العالقة األمنية‬ ‫ب ـيــن إس ــرائ ـي ــل وأك ـب ــر حـلـفــائـنــا‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ ،‬ع ـم ـي ـقــة‬ ‫ومهمة‪ ،‬وليس لها مثيل من حيث‬ ‫الحجم»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫«الجنايات» تحدد األحد موعدا لنظر‬ ‫اختالسات صندوق الموانئ‬

‫محمد الصباح‪ :‬اإلسالم‬ ‫رسالة التسامح والوسطية‬ ‫ونبذ التطرف‬

‫محليات‬

‫‪٠٦‬‬

‫أحمد الخطيب‪:‬‬ ‫فلسطين ضحية‬ ‫الجغرافيا العربية‬ ‫ترامب خالل حفل تخرج بأكاديمية خفر السواحل األميركي أمس في نيولندن بوالية كونيتيكت (أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫الجالوي مديرا‬ ‫ً‬ ‫عاما لـ «الجمارك»‬

‫أكد حاجة اإلدارة لهيكل جديد‬

‫«الدستورية» تنظر طعن القضاة‬ ‫على «مكافحة الفساد» ‪ 5‬أكتوبر‬ ‫●‬

‫الحربش‪ :‬موكلتي عادت إلى البالد لثقتها بالقضاء الكويتي‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫فــي وق ــت ح ــددت محكمة الـجـنــايــات‪ ،‬برئاسة‬ ‫المستشار متعب العارضي األحــد المقبل لنظر‬ ‫أولى جلسات قضية اختالس ‪ 166‬مليون دوالر‬ ‫من صندوق الموانئ االستثماري‪ ،‬والمتهم على‬ ‫ذمتها ثالثة‪ ،‬بينهم وافدة روسية سبق أن غادرت‬ ‫البالد‪ ،‬بعد رفع منع السفر عنها بناء على تظلم‬ ‫قــدم ـتــه إل ــى الـمـحـكـمــة‪ ،‬أع ـلــن م ـحــامــي الــروس ـيــة‬ ‫د‪ .‬يوسف الحربش عودتها إلى البالد أمس األول‬ ‫للمثول أمام «الجنايات» إلثبات براءتها‪.‬‬ ‫وقال الحربش‪ ،‬في تصريح‪ ،‬إن «موكلتي عادت‬ ‫بشكل طبيعي‪ ،‬حيث إنها مقيمة في الكويت منذ‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أنه ّ‬ ‫بين سابقا أن‬ ‫ما يقارب ‪ ١٥‬عاما‪،‬‬ ‫ر فــع منع السفر عنها تم بموجب حكم قضائي‬ ‫بـعــد جلسة علنية بـتــاريــخ ‪ ٧‬فـبــرايــر الـمــاضــي‪،‬‬ ‫وأنها بقيت في البالد حتى تاريخ ‪ ٤‬أبريل‪ ،‬ثم‬ ‫سافرت لمتابعة أعمالها وزيارة أسرتها خارج‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن عــودة موكلته تؤكد «مــا سبق أن‬ ‫قلناه من أن قصة الهروب التي روجها البعض‬ ‫لمصالحه الـخــاصــة أو بقصد اإلسـ ــاء ة لــم تكن‬ ‫ً‬ ‫س ــوى ك ــذب ــة كـ ـب ــرى»‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـلــى أن المتهمة‬ ‫العودة إلى الكويت لحضور جلسات‬ ‫أصرت على ً‬ ‫المحكمة ثـقــة منها بسالمة موقفها القانوني‬ ‫وبالقضاء الكويتي‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫اقتصاديات‬

‫هيئة أسواق المال تشارك‬ ‫‪ ٪٦.٨‬نمو صافي أرباح‬ ‫القطاع المصرفي للربع األول في االجتماع السنوي‬ ‫لـ «األيسكو»‬ ‫من ‪٢٠١٧‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫«الصحة»‪ :‬عقوبة الجراح‬ ‫حدثت في عهد العبيدي‬ ‫●‬

‫محيي عامر‬

‫ً‬ ‫ردا ع ـ ـ ـلـ ـ ــى م ـ ـ ـ ــا ن ـ ـشـ ــر تـ ــه‬ ‫«الجريدة» في عددها االثنين‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاض ـ ـ ــي‪ ،‬ت ـ ـ ـحـ ـ ــت ع ـ ـ ـنـ ـ ــوان‬ ‫(الحربي‪ :‬خصم راتب أسبوع‬ ‫من جراح بـ«الصدري» مسؤول‬ ‫عن وفاة مريض)‪ ،‬قالت وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬لـ «الجريدة»‪ ،‬إن هذه‬ ‫الواقعة حدثت عام ‪ ،2015‬في‬ ‫سياق رد الوزير السابق علي‬

‫العبيدي على سؤال برلماني‪.‬‬ ‫وفي رده على سؤال برلماني‬ ‫مشابه بشأن إفادته عن نتائج‬ ‫التحقيق في وفاة أحد األطفال‬ ‫ال ـم ــرض ــى ب ـم ـس ـت ـش ـفــى م ـب ــارك‬ ‫الكبير في ‪ 17‬ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫وم ـ ــا ص ـ ــدر مـ ــن قـ ـ ـ ـ ــرارات بـحــق‬ ‫المتسببين‪ ،‬قــال وزيــر الصحة‬ ‫د‪ .‬ج ـمــال ال ـحــربــي إن «ال ـ ــوزارة‬ ‫ّ‬ ‫شكلت‪ ،‬فور علمها بوفاة الطفل‬ ‫ال ـمــذكــور‪ ،‬لـجـنــة فنية ‪02‬‬

‫ً‬ ‫عمدا‪ ...‬المحفظة الوطنية‬ ‫تخالف أغراضها األساسية‬

‫ومـ ـس ــت ف ـض ـي ـحــة الي رئ ـيــس‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس األولـ ـمـ ـب ــي اآلسـ ـي ــوي‪،‬‬ ‫عضو المكتب التنفيذي لالتحاد‬ ‫الــدولــي لـكــرة الـقــدم الشيخ أحمد‬ ‫ال ـ ـف ـ ـهـ ــد‪ ،‬وأج ـ ـبـ ــرتـ ــه عـ ـل ــى إع ـ ــان‬ ‫اس ـت ـقــال ـتــه م ــن م ـهــامــه ال ـك ــروي ــة‪،‬‬ ‫و سـحــب ترشحه لمجلس الفيفا‬ ‫(ال ــذي فــاز بعضويته فــي ‪،)2015‬‬ ‫بعدما اعترف الي بحصوله على‬ ‫رش ــا بقيمة ‪ 850‬أل ــف دوالر بين‬

‫رغ ــم ال ـتــراجــع ال ـح ــاد ف ــي ن ـفــوذ رئ ـيــس الـحـكــومــة‬ ‫العراقية السابق نــوري المالكي‪ ،‬بعد سطوع نجم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خـلـفــه ح ـيــدر ال ـع ـبــادي‪ ،‬فــإنــه ظــل ي ــؤدي دورا مهما‬ ‫فــي الحياة السياسية‪ ،‬تمثل فــي موهبته بتشجيع‬ ‫خـصــومــه عـلــى الـتــوحــد ض ــده‪ ،‬وتـنــاســي خالفاتهم‪،‬‬ ‫وبناء مواقف متماسكة لتطويق الخطر الذي قد يمثله‬ ‫األمين العام لحزب الدعوة‪.‬‬ ‫م ـ ـصـ ــدر رف ـ ـيـ ــع فـ ــي الـ ـتـ ـح ــال ــف الـ ـشـ ـيـ ـع ــي‪ ،‬كـشــف‬ ‫لـ«الجريدة» أن مرحلة البرود بين أهم القادة الشيعة‬ ‫ً‬ ‫انـتـهــت عـمـلـيــا‪ ،‬ويـمـكــن ال ـقــول إن الـمـلـفــات الـكـبـيــرة‬

‫عامي ‪ 2009‬و‪ 2014‬من مسؤولين‬ ‫فــي االت ـحــاد الكويتي والمجلس‬ ‫األولمبي اآلسيوي‪ ،‬مقابل تعزيز‬ ‫ً‬ ‫مـصــالـحـهــم ال ــدول ـي ــة‪ ،‬ف ـض ــا عن‬ ‫تحديده لهم مسؤولين آخرين في‬ ‫االتحاد القاري لرشوتهم‪.‬‬ ‫كـمــا أق ــر الي بتلقيه ‪ 100‬ألــف‬ ‫ً‬ ‫دوالر ر شـ ـ ـ ــوة ع ـ ــام ‪ 2011‬لــد عــم‬ ‫أحـ ــد م ـس ــؤول ــي االتـ ـح ــاد ال ـق ــاري‬ ‫ف ــي ت ــرش ـح ــه ل ــرئ ــاس ــة «ال ـف ـي ـف ــا»‪،‬‬

‫بحسب بـيــان الـمــدعــي ال ـعــام‪ ،‬من‬ ‫دون أن ي ـس ـم ــي ه ـ ــذا ا ل ـم ــر ش ــح‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما أن القطري محمد بن همام‬ ‫وقتئذ السويسري‬ ‫كان سينافس‬ ‫ٍ‬ ‫جــوزيــف بــاتــر‪ ،‬قبل إيـقــافــه مدى‬ ‫الحياة‪.‬‬ ‫وساهم الفهد‪ ،‬بشكل كبير في‬ ‫وصول البحريني الشيخ سلمان‬ ‫بــن إبــراهـيــم إل ــى رئــاســة االتـحــاد‬ ‫ً‬ ‫اآلسيوي في ‪ ،2013‬خلفا ‪02‬‬

‫«رئاسية إيران»‪ :‬نتيجة ضبابية‬ ‫وتخوف من اضطرابات‬

‫اتفاق شيعي ثالثي يواجه الميليشيات حتى اقتراع ‪٢٠١٨‬‬ ‫●‬

‫‪١١‬‬

‫الكمالي‪ :‬ما ورد في الئحة اتهام ريتشارد بالغ الخطورة وعلينا تحري الموضوع‬

‫ستسير حتى انتخابات ‪ ،٢٠١٨‬ضمن ما يشبه االتفاق‬ ‫الثالثي بين العبادي وزعيم التيار الصدري مقتدى‬ ‫الصدر ورئيس المجلس األعلى عمار الحكيم‪.‬‬ ‫وبعد شهور طويلة من القطيعة نجحت وساطات‬ ‫داخلية فــي جمع الحكيم والـصــدر فــي منزل األخير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــالـنـجــف‪ ،‬ورغ ــم عــدم تنظيمهما مــؤتـمــرا صحافيا‬ ‫ً‬ ‫مـشـتــركــا كـمــا ج ــرت ال ـع ــادة‪ ،‬ف ــإن الـخـطــوات الالحقة‬ ‫كشفت عن اتفاق يضمن تبريد الخالفات واستئناف‬ ‫درجة عالية من التنسيق‪ ،‬كتلك التي كانت متاحة عام‬ ‫‪ ،٢٠١٤‬وانتهت بإطاحة المالكي‪ ،‬وتغيير خطوط مهمة‬ ‫بالسياسة العراقية في عهد العبادي‪.‬‬ ‫وتهدف مستويات التنسيق بين القادة ‪02‬‬

‫النفيسي‪« :‬بيتك»‬ ‫يشارك في إطالق مبادرة‬ ‫«الكويت عاصمة الشباب»‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪٢٦‬‬

‫«نزاهة اآلسيوي» تحقق في رشوة الي‬ ‫ما زالت قضية اعترافات رئيس‬ ‫اتحاد غــوام لكرة القدم ريتشارد‬ ‫الي التي أقر فيها بتلقيه ِرشا من‬ ‫شخصية آسيوية ب ــارزة فــي كرة‬ ‫القدم تلقي بظاللها على الساحة‬ ‫الــريــاضـيــة الــدولـيــة‪ ،‬السيما بعد‬ ‫مطالبة المدير الجديد للنزاهة في‬ ‫االتحاد اآلسيوي‪ ،‬اإلماراتي محمد‬ ‫ال ـك ـمــالــي بـفـتــح تـحـقـيــق مستقل‬ ‫حول تلك القضية‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫«خطر المالكي» ّ‬ ‫يوحد المتخاصمين‬ ‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫حسين علي‬

‫حــددت غرفة المشورة في المحكمة الدستورية‪ ،‬خالل‬ ‫جلستها أم ــس‪ ،‬بــرئــاســة الـمـسـتـشــار يــوســف الـمـطــاوعــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الخامس من أكتوبر المقبل موعدا لنظر الطعون المقامة‬ ‫من ‪ 6‬قضاة على قانون هيئة مكافحة الفساد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويطلب القضاة الستة أصليا الحكم بعدم دستورية مواد‬ ‫ً‬ ‫القانون‪ ،‬واحتياطيا الفقرتين ‪ 1‬و‪ 3‬من المادة الثانية والمواد‬ ‫‪ 24‬و‪ 25‬و‪ ،30‬وهي التي تتعلق باستثناء القضاة من تطبيق‬ ‫أحكام القانون‪ ،‬وتقديم إقرارات الذمة المالية‪ ،‬وسيعني الحكم‬ ‫فيها إعفاء جميع المكلفين من تقديم إقراراتهم‪.‬‬ ‫وإلــى الجلسة ذاتـهــا‪ ،‬أجلت المحكمة النطق بالحكم‬ ‫في الطعنين المقامين بعدم دستورية قانون البصمة‬ ‫الــوراثـيــة‪ ،‬المقامين مــن النائب المبطل السابق مــرزوق‬ ‫الخليفة‪ ،‬والمحامي عــادل عبدالهادي‪ ،‬بــدعــوة مخالفة‬ ‫القانون ألحكام الدستور‪.‬‬ ‫‪03‬‬

‫ً‬ ‫عقب صــدور مــرســوم بتعيينه أمــس مديرا‬ ‫ً‬ ‫عاما لــإدارة العامة للجمارك‪ ،‬قال المستشار‬ ‫جـمــال ال ـجــاوي إن الهيكل اإلداري للجمارك‬ ‫ً‬ ‫لم يعد صالحا لمواكبة ما يواجهها ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫معرض «تمكين المرأة»‪...‬‬ ‫لوحات ومنحوتات‬ ‫ومجوهرات‬

‫دوليات‬

‫‪٢٩‬‬

‫ماكرون يشكل حكومة‬ ‫ائتالفية وينجح في إرضاء‬ ‫حلفائه‬

‫رياضة‬

‫إيقاظ روحاني لـ «الحركة الخضراء» أقلق خامنئي‬ ‫●‬

‫إيرانية ترفع صورة روحاني في طهران أمس ‬

‫(أ ف ب)‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫حملت كلمة ألقاها المرشد األعلى اإليراني علي خامنئي أمس عشية‬ ‫دخ ــول ال ـبــاد ف ـتــرة الـصـمــت االنـتـخــابــي ال ـتــي تـسـبــق ي ــوم االق ـت ــراع في‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات الرئاسية غــدا نبرة تذمر من سير الحمالت الدعائية التي‬ ‫اتسمت باالستقطاب الشديد‪ ،‬بين مرشحي التيارين اإلصالحي واألصولي‪.‬‬ ‫وعكست عبارات المرشد التي طالبت اإليرانيين بـ«التصويت بكثافة‬ ‫وهدوء لمواجهة األعداء» وذكرتهم بمشاهد الفوضى وانعدام ‪02‬‬

‫‪٣١‬‬ ‫الجولة الـ ‪ ٢٨‬لدوري ڤيڤا‪:‬‬ ‫الكويت والقادسية ال مفر‬ ‫من المواجهة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤14‬الخميس ‪ ١٨‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫األمير استقبل ولي العهد والغانم والمحمد وآرام األول‬ ‫استقبل صاحب السمو أمير‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـم ــد‪،‬‬ ‫بقصر بيان صباح أمــس‪ ،‬سمو‬ ‫ولي العهد الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـبــل سـ ـم ــوه رئ ـيــس‬ ‫مجلس األمــة م ــرزوق الغانم‪ ،‬ثم‬ ‫سمو الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس مجلس‬ ‫الوزراء باإلنابة وزير الخارجية‬ ‫الشيخ صباح الخالد‪.‬‬ ‫واستقبل صاحب السمو ظهر‬ ‫أم ــس الـبـطــريــرك الـكــاثــولـيـكــوس‬ ‫آرام األول كــاثــولـيـكــوس األرم ــن‬ ‫األرث ـ ـ ــوذك ـ ـ ــس‪ ،‬وذل ـ ـ ــك بـمـنــاسـبــة‬ ‫زيارته للبالد‪.‬‬ ‫حـضــر المقابلة وزي ــر شــؤون‬ ‫الديوان األميري باإلنابة الفريق‬ ‫م‪ .‬خالد بودي‪.‬‬ ‫فــي مـجــال آخ ــر‪ ،‬بعث صاحب‬ ‫السمو ببرقية تهنئة إلــى الملك‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال ناصر المحمد‬

‫ً‬ ‫صاحب السمو مستقبال البطريرك آرام األول‬ ‫هـ ــارالـ ــد الـ ـخ ــام ــس م ـل ــك مـمـلـكــة‬ ‫ال ـن ــروي ــج ال ـصــدي ـقــة‪ ،‬ع ـبــر فيها‬ ‫س ـ ـم ـ ــوه ع ـ ـ ــن خ ـ ــال ـ ــص ت ـه ــان ـي ــه‬ ‫بمناسبة العيد الوطني لبالده‪،‬‬

‫م ـت ـم ـن ـي ــا لـ ـ ــه مـ ـ ــوفـ ـ ــور ال ـص ـح ــة‬ ‫والعافية وللبلد الصديق دوام‬ ‫التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وب ـ ـع ـ ــث س ـ ـمـ ــو ول ـ ـ ـ ــي الـ ـعـ ـه ــد‬

‫وزير الديوان يختتم زيارته للصين‬ ‫محادثات بكين ركزت على استعادة الكويت ريادتها اإلقليمية‬ ‫غ ــادر وزي ــر ش ــؤون الــديــوان‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــري عـ ـ ـض ـ ــو الـ ـمـ ـجـ ـل ــس‬ ‫األعـ ـل ــى لـلـتـخـطـيــط والـتـنـمـيــة‬ ‫الـشـيــخ نــاصــر ص ـبــاح األحـمــد‬ ‫والــوفــد الـمــرافــق لــه جمهورية‬ ‫الصين الشعبية امس مختتما‬ ‫زيـ ــارة رسـمـيــة اسـتـمــرت أيــامــا‬ ‫ع ـ ــدة ت ـل ـب ـيــة ل ــدع ــوة م ــن وزي ــر‬ ‫الـ ـش ــؤون ال ـخــارج ـيــة الصيني‬ ‫وانغ يي ورئيس لجنة التنمية‬ ‫واإلصـ ــاح الــوطـنـيــة الصينية‬ ‫شـ ـ ــوي شـ ـ ــاو ش ـ ــي ل ـل ـم ـش ــارك ــة‬ ‫فــي منتدى «ال ـحــزام والطريق»‬ ‫للتعاون الدولي‪.‬‬

‫تعزيز العالقات‬ ‫والتقى وزير شؤون الديوان‬ ‫األميري على هامش مشاركته‬ ‫ف ــي ال ـم ـن ـت ــدى ن ــائ ــب الــرئ ـيــس‬ ‫الـ ـصـ ـيـ ـن ــي لـ ـ ــي ي ـ ــوانـ ـ ـش ـ ــاو فــي‬ ‫قصر الشعب بوسط العاصمة‬ ‫بكين حيث بحثا سبل تعزيز‬ ‫العالقات الكويتية ‪ -‬الصينية‬ ‫في مختلف المجاالت وخاصة‬ ‫في تحقيق أهداف «رؤية ‪»2035‬‬ ‫السـ ـتـ ـع ــادة ال ـك ــوي ــت ري ــادت ـه ــا‬ ‫ودورهـ ـ ـ ــا اإلق ـل ـي ـم ــي والـ ــدولـ ــي‬ ‫كمركز مالي وتجاري‪.‬‬ ‫وكان في وداع وزير الديوان‬ ‫وال ـ ــوف ـ ــد الـ ـم ــراف ــق ع ـل ــى أرض‬ ‫الـ ـمـ ـط ــار س ـف ـي ــر الـ ـك ــوي ــت ل ــدى‬ ‫ال ـص ـيــن سـمـيــح جــوهــر حـيــات‬ ‫وم ـ ـسـ ــاعـ ــد وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة‬

‫«توقيع َ‬ ‫عقدي الوفرة والبدع بعد تقديم المقاولين للكفاالت»‬

‫والتنمية الدكتور خالد النصار‬ ‫وعـبــدالـفـتــاح مـعــرفــي ويــوســف‬ ‫العيسى وعبداللطيف المشاري‬ ‫و ع ـضــو مـجـلــس إدارة الهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة لـ ــات ـ ـصـ ــاالت وت ـق ـن ـيــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات ولـ ـ ـي ـ ــد ال ـ ـقـ ــاف‬ ‫وال ـم ـس ـت ـشــار االس ـب ــق ل ــوزي ــرة‬ ‫التخطيط بدر الهاجري ومدير‬ ‫م ـك ـتــب وزي ـ ــر ش ـ ــؤون ال ــدي ــوان‬ ‫االم ـي ــري الـشـيــخ حـمــد الـخــالــد‬ ‫ومدير إدارة الشؤون المحلية‬ ‫بمكتب وزي ــر ش ــؤون الــديــوان‬ ‫االميري لولوة النعمة‪.‬‬

‫وضــم الــوفــد الـمــرافــق لوزير‬ ‫ش ــؤون ال ــدي ــوان ال ــى المنتدى‬ ‫كال من السفير حيات وأعضاء‬ ‫ال ـم ـج ـل ــس األع ـ ـلـ ــى لـلـتـخـطـيــط‬

‫إسرائيل تخترق «داعش» بسورية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأصدر سفير إسرائيل لدى واشنطن رون ديرمر بيانا مماثال قال فيه‪:‬‬ ‫«إسرائيل لديها الثقة الكاملة بعالقتنا الخاصة بتبادل االستخبارات مع‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬وتتطلع إلى تعميق تلك العالقة في السنوات المقبلة‬ ‫في ظل الرئيس ترامب»‪.‬‬ ‫وقال خبراء مخابرات إسرائيليون إنهم ال يستطيعون تأكيد ما إذا كان‬ ‫عميل إسرائيلي هو مصدر المعلومة‪ ،‬لكنهم قالوا إن إسرائيل كونت شبكة‬ ‫عميقة لالستخبارات بمقومات بشرية واستخبارات اإلشارة في مختلف‬ ‫أنحاء المنطقة‪ ،‬ومن المنطقي أنها تمكنت من اختراق «داعش»‪ ،‬في إطار‬ ‫هذا الجهد المستمر منذ فترة طويلة‪.‬‬

‫«الجنايات» تحدد األحد لنظر‪...‬‬ ‫وبـيــن الـحــربــش أن ص ـنــدوق ال ـمــوانــئ يخضع لـنـظــام أســاســي‬ ‫يحكمه قانون جزر الكايمان الواقع بها‪ ،‬وشأنه شأن أي صندوق‬ ‫استثماري له مدة زمنية أساسية ومدة تخارج‪ ،‬وهي مسائل ذات‬ ‫ً‬ ‫طبيعة تجارية ومدنية بحتة‪ ،‬موضحا أن «التشويه اإلعالمي لن‬ ‫ً‬ ‫يغير من الحقيقة شيئا»‪.‬‬

‫الجالوي مديرًا عامًا لـ «الجمارك»‬ ‫من تحديات‪ ،‬وهو ما «يحتم علينا خالل الفترة المقبلة وضع هيكل‬ ‫تنظيمي جديد أكثر فعالية لتحقيق األهداف المرجوة»‪.‬‬ ‫وفي تصريح له أمس‪ ،‬قدم الجالوي شكره إلى القيادة السياسية‬ ‫ً‬ ‫على منحه الثقة لتولي قيادة إدارة الجمارك‪ ،‬مؤكدا استعداده لمواجهة‬ ‫ً‬ ‫التحديات الكبيرة‪ ،‬ومعالجة مالحظات تقارير الجهات الرقابية‪ ،‬ماليا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإداريا‪ ،‬مع وضع حلول لها وتالفي تكرارها مستقبال‪.‬‬ ‫وأكــد تعاونه الكامل مع كل منتسبي اإلدارة وتشجيع الشباب‬ ‫العاملين فيها‪ ،‬وإتاحة الفرصة لتوليهم الوظائف اإلشرافية‪ ،‬وفق‬ ‫ً‬ ‫معيار الـكـفــاء ة والـلــوائــح المنظمة‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه سيولي زيــادة‬ ‫ً‬ ‫إيرادات الخزانة العامة اهتماما أكبر‪ ،‬ال من خالل زيادة الرسوم بل‬ ‫بتسهيل وتقليص إج ــراء ات التخليص الجمركي‪ ،‬وتيسير حركة‬ ‫البضائع والـحــاويــات‪ ،‬للمساهمة في تحسين بيئة األعـمــال ورفع‬ ‫كفاءتها‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أك ــد وزي ــر األش ـغ ــال الـعــامــة م‪ .‬عـبــد الرحمن‬ ‫المطوع أن لجنة التحقيق الخاصة بغرق نفق‬ ‫المنقف لم تقدم تقريرها إليه حتى اآلن‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن اللجنة في طــور إجــراء مراجعة نهائية‬ ‫للتقرير‪ ،‬تمهيدا لرفعه خالل األسبوع المقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـل ـنــا ت ــوق ـي ــع ع ـق ــد م ـم ــارس ــة ت ـط ــوي ــر ش ــارع‬ ‫الوفرة وممارسة تطوير دوار البدع‪ ،‬بعد تقديم‬ ‫المقاولين الفائزين بالمشروعين للكفاالت‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح صحافي للمطوع‪ ،‬خالل‬ ‫ح ـض ــوره ال ـح ـفــل ال ـس ـنــوى لـلـمـعـهــد األم ـيــركــي‬ ‫لـلـخــرســانــة ل ــإع ــان ع ــن ال ـم ـشــاريــع الـكــويـتـيــة‬ ‫الفائزة بجوائز المعهد‪ ،‬الذى أقيم بفندق «جي‬ ‫دبليو ماريوت» أمس األول‪.‬‬

‫المطار «‪»2‬‬

‫«المطار ‪»٢‬‬ ‫يستأثر باهتمام‬ ‫الحكومة‪...‬‬ ‫واجتماعات‬ ‫دورية إلزالة‬ ‫عوائقه‬

‫تراث الكويت في معرض باألمم المتحدة‬ ‫افتتح وفــد الـكــويــت لــدى االم ــم المتحدة امس‬ ‫االول م ـعــرضــا ل ـل ـتــراث ال ـكــوي ـتــي ض ـمــن سلسلة‬ ‫فـعــالـيــات يقيمها الــوفــد البـ ــراز دور الـكــويــت في‬ ‫مجاالت متعددة‪.‬‬ ‫وقال مندوب الكويت الدائم لدى االمم المتحدة‬ ‫السفير منصور العتيبي ل ـ « كــو نــا» ان المعرض‬ ‫ي ـس ـت ـمــر ل ـم ــدة ث ــاث ــة ايـ ـ ــام ب ــال ـت ـع ــاون م ــع فــريــق‬ ‫الموروث الكويتي التابع لمركز العمل التطوعي‪.‬‬ ‫وأكد العتيبي ان هذه الفعالية تتزامن مع مرور‬ ‫‪ 54‬عاما النضمام الكويت لالمم المتحدة وضمن‬ ‫سلسلة فعاليات يقيمها الوفد الدائم لــدى االمم‬ ‫المتحدة البراز دور الكويت في مجاالت متنوعة‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــاد بـ ـجـ ـه ــود فـ ــريـ ــق ال ـ ـ ـمـ ـ ــوروث ال ـش ـع ـبــي‬ ‫الكويتي لما قاموا به من تجهيزات وتغيير اروقة‬ ‫الـبـعـثــة السـتـقـبــال ال ـض ـيــوف مـثـمـنــا مشاركتهم‬ ‫فــي ابـ ــراز ص ــورة الـكــويــت فــي الـمـحــافــل الــدولـيــة‪.‬‬

‫الخالد‪ ،‬فنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫واستقبل سمو ولي العهد رئيس مجلس إدارة‬ ‫هيئة تنظيم االتصاالت وتقنية المعلومات سالم‬ ‫األذينة‪.‬‬

‫المطوع‪ :‬لجنة التحقيق في نفق المنقف لم ترفع تقريرها‬

‫وزير الديوان خالل مغادرته الصين وفي وداعه السفير حيات‬

‫الوفد المرافق‬

‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نــواف األحمد‬ ‫بقصر بيان صباح أمس سمو الشيخ ناصر المحمد‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه رئيس مجلس الوزراء باإلنابة‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة الـشـيــخ صـبــاح الـخــالــد‪ ،‬ثــم نائب‬ ‫رئيس مجلس ال ــوزراء وزيــر الــدفــاع الشيخ محمد‬

‫ال ـش ـي ــخ ن ـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد وس ـمــو‬ ‫رئ ـي ــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء الـشـيــخ‬ ‫جــابــر الـمـبــارك ببرقيتي تهنئة‬ ‫مماثلتين‪.‬‬

‫قال الوزير المطوع إن اللجنة‬ ‫المشكلة للتحقيق في نفق‬ ‫المنقف بصدد رفع تقريرها‪،‬‬ ‫خالل األسبوع المقبل‪ ،‬بعد‬ ‫مراجعتها التقرير وما جاء به‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معلنا قرب توقيع عقدي الوفرة‬ ‫والبدع‪ ،‬بعد تقديم المقاولين‬ ‫الفائزين للكفاالت المالية‪.‬‬

‫الـصـيـنـيــة ل ـش ــؤون غ ــرب آسـيــا‬ ‫وشمال افريقيا السفير دينغ لي‬ ‫ونائب مساعد وزير الخارجية‬ ‫الـصـيـنـيــة ل ـش ــؤون غ ــرب آسـيــا‬ ‫وشمال افريقيا السفير شياو‬ ‫ج ــون ــزن ــغ وكـ ـب ــار الـمـســؤولـيــن‬ ‫ال ـص ـي ـن ـيــن وأع ـ ـضـ ــاء ال ـس ـفــارة‬ ‫ورؤسـ ـ ــاء ال ـم ـكــاتــب التمثيلية‬ ‫(العسكرية واالستثمار والنفط)‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـتـ ـم ــدي ــن فـ ـ ــي الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫الصينية بكين‪.‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫وعبر عن سعادته بمشاركة الوفود الدبلوماسية‬ ‫الممتازة والحضور الكبير في اول يوم للمعرض‬ ‫الذي القى استحسان الجميع والتفاعل المحفز من‬ ‫المدعوين حيث تم تعريفهم بتراث دولة الكويت‬ ‫ومؤسساتها والنقلة النوعية للدولة في مجاالت‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫و ق ــام السفير العتيبي بــا لـقــاء كلمة ترحيبية‬ ‫وتعريفية عن المعرض لممثلي ورؤساء البعثات‬ ‫الدبلوماسية قبيل التجول في ارجــاء المعرض‪.‬‬ ‫وض ــم الـمـعــرض جـنــاحــا يجسد رحـلــة الحياة‬ ‫البحرية في تاريخ الكويت كما استخدم الفريق‬ ‫ل ــوح ــات ب ــان ــورام ـي ــة تـحـمــل صـ ــورا م ــن الـمــاضــي‬ ‫والـ ـح ــاض ــر ب ــاالض ــاف ــة الـ ــى اهـ ــم وابـ ـ ــرز ال ـم ـعــالــم‬ ‫الكويتية‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬عقوبة الجراح‪...‬‬ ‫من عدد من األطباء االستشاريين المتخصصين من خارج المستشفى‪،‬‬ ‫إلجراء التحقيق في مالبسات عالجه‪ ،‬وأسباب وفاته»‪.‬‬ ‫وأوضح أن «اللجنة أجرت التحقيق الالزم‪ ،‬وأحالته للجنة التحقيقات‬ ‫ً‬ ‫الطبية العليا‪ ،‬التي انتهت بمجازاة أحد األطباء تأديبيا لثبوت تقصيره»‪.‬‬

‫«نزاهة اآلسيوي» تحقق في رشوة الي‬

‫ُ‬ ‫لبن همام‪ ،‬كما اعت ِبر من أبرز الداعمين لوصول األلماني توماس باخ‬ ‫إلى رئاسة اللجنة األولمبية الدولية عام ‪.2014‬‬ ‫وحسب بيان أص ــدره االتـحــاد الـقــاري أمــس‪ ،‬أوصــى الكمالي‪ ،‬بفتح‬ ‫تحقيق مستقل في الظروف المحيطة بالمالحقة القضائية لرئيس اتحاد‬ ‫غوام السابق ريتشارد الي‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـب ـيــان أن ــه «ف ــي ‪ 27‬أب ــري ــل ‪ 2017‬ب ـن ـيــويــورك‪ ،‬اع ـت ــرف الي‬ ‫باالحتيال المصرفي‪ ،‬فيما يخص انتخابات ‪ 2011‬الرئاسية للفيفا‪،‬‬ ‫ومحاولة السيطرة على االتحاد اآلسيوي‪ ،‬والتأثير على االتحاد الدولي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما أقر أيضا بتهمة اإلخفاق المتعمد في تقديم تقارير حول حساباته‬ ‫المصرفية األجنبية والمالية»‪.‬‬ ‫واعتبر الكمالي‪ ،‬الذي انتخبه االتحاد القاري في جمعيته العمومية‬ ‫ً‬ ‫الـ‪ 27‬بالمنامة مديرا للنزاهة للفترة بين ‪ 2017‬و‪ ،2021‬أن «المزاعم الواردة‬ ‫في الئحة اتهام ريتشارد الي بالغة الخطورة في حال ثبوت صحتها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن من «واجب االتحاد اآلسيوي الذي وضع الحكم الرشيد والنزاهة‬ ‫في صلب رؤيته ورسالته‪ ،‬أن يتحرى الموضوع»‪.‬‬ ‫وك ــان الي أق ــر الـشـهــر الـمــاضــي أم ــام الـقـضــاء األمـيــركــي بتلقي رشــوة‬ ‫بقيمة مليون دوالر‪ ،‬وبتهم فساد وتستر على حسابات مصرفية‪ ،‬ما أدى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى إيقاف «الفيفا» له مؤقتا ‪ 90‬يوما قابلة للتمديد ‪ 45‬أخرى‪ ،‬في انتظار‬ ‫القرار النهائي‪ ،‬كما أوقفته لجنة االنضباط واألخالق في االتحاد اآلسيوي‪.‬‬

‫«خطر المالكي» ّ‬ ‫يوحد المتخاصمين‬

‫الثالثة لحماية ما تحقق حتى اآلن‪ ،‬وجرى تسريع ذلك بسبب تحركات‬ ‫المالكي األخيرة‪ ،‬ومحاولته استئناف جوالته بين المدن العراقية‪ ،‬بعد‬ ‫أن فشلت جولة أجــراهــا فــي الـشـتــاء‪ ،‬وواجـهــت مـظــاهــرات معارضة له‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واقتحاما لتجمعات أنصاره‪.‬‬

‫وذكـ ــر ال ـم ـطــوع أن م ـش ــروع ال ـم ـطــار يحظى‬ ‫بــاهـتـمــام كبير مــن الـحـكــومــة الـتــي أوك ـلــت إلــى‬ ‫لجنة الخدمات التابعة لمجلس الــوزراء مهمة‬ ‫متابعة العمل فيه‪ ،‬من خالل اجتماعات دورية‬ ‫إلزالة العوائق والتنسيق بين الجهات‪.‬‬ ‫وأعلن تشكيل لجنة ثانية في وزارة األشغال‬ ‫تشارك فيها الجهات ذات العالقة مثل الطيران‬ ‫ال ـم ــدن ــي وي ــرأسـ ـه ــا وزيـ ـ ــر األش ـ ـغـ ــال لـمـتــابـعــة‬ ‫المشروع عن قرب بشكل يومي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن جوائز معهد الخرسانة لها دور‬ ‫كبير في تشجيع المكاتب الهندسية وموردي‬ ‫الخرسانة والمقاولين‪ ،‬على أن يكون لهم دور‬ ‫فــاعــل وأن يـتـمـيــزوا فــي مـشــاريـعـهــم للحصول‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ن ـف ـخــر بــالـمـشــروعـيــن ال ـلــذيــن ف ــازا‬

‫الوزير المطوع وأحمد الحصان وبدر السلمان خالل إعالن فوز طريق الجهراء‬ ‫بالجائزة هــذا العام‪ ،‬وهما مشروع مبنى بنك‬ ‫ال ـكــويــت ال ـم ــرك ــزي الـ ــذى ي ـعــد أح ــد الـمـشــاريــع‬ ‫المتميزة‪ ،‬وكذلك مشروع تطوير طريق الجهراء‬ ‫الذي تنفذه وزارة األشغال»‪.‬‬ ‫وذكر أن األشغال تشجع هذا المسلك وتدفع‬ ‫مـهـنــدسـيـهــا وال ـم ـكــاتــب الـهـنــدسـيــة المختلفة‬ ‫لـلـمـشــاركــة‪ ،‬لـمــا لــذلــك م ــن أهـمـيــة ف ــي اكـتـســاب‬ ‫الخبرات واالطالع على أحدث ما توصلت إليه‬ ‫التكنولوجيا‪.‬‬ ‫وف ــي كـلـمـتــه‪ ،‬خ ــال ال ـح ـفــل‪ ،‬ق ــال ال ــوزي ــر إن‬ ‫الخرسانة تعد أكثر المواد المستعملة في العالم‬ ‫مباشرة بعد المياه‪ ،‬وهي أكثر المواد المصنعة‬ ‫استعماال في العالم‪ ،‬مما يدل على أهميتها في‬ ‫حياتنا اليومية‪.‬‬ ‫وأضاف أن استعمال مواد البناء بشكل عام‬ ‫لــه أث ــر سلبي عـلــى الـبـيـئــة‪ ،‬غـيــر أن الخرسانة‬

‫أقـلـهــا ض ــررا‪ ،‬الفـتــا إل ــى أن استعمالها بشكل‬ ‫علمي يخفف هــذه اآلثــار ويساعد الوطن على‬ ‫تحقيق التنمية المستدامة والنمو االقتصادي‬ ‫اللذين ننشدهما‪.‬‬ ‫وتوجه المطوع بالشكر والتقدير لمجلس‬ ‫إدارة المعهد وأعضائه على جهودهم الملموسة‬ ‫في مجال التطوير المهني والتثقيف العلمي‬ ‫لـلـمـهـنــدسـيــن وال ـعــام ـل ـيــن ف ــي م ـج ــال صـنــاعــة‬ ‫ال ـخ ــرس ــان ــة م ــن ك ــل الـ ـج ــوان ــب ف ــي الـتـصـمـيــم‬ ‫ً‬ ‫والتنفيذ واإلنـتــاج والصيانة‪ ،‬قائال‪« :‬إذ أثمن‬ ‫لـهــم ه ــذا الـ ــدور وأش ـيــد بـجـهــودهــم التطوعية‬ ‫فــي هــذا المجال فإنني أؤك ــد حــرصــي وحــرص‬ ‫الحكومة الشديدين على دعم مثل هذه المبادرات‬ ‫الـتــي تصب فــي خــدمــة التنمية الـمـنـشــودة في‬ ‫وطننا العزيز وتحت رعاية كريمة من القيادة‬ ‫السياسية»‪.‬‬

‫المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية يطلق‬ ‫قوافله بمصر بمناسبة رمضان‬ ‫ق ــال م ــدي ــر ال ـم ـك ـتــب الـكــويـتــي‬ ‫للمشروعات الخيرية في القاهرة‬ ‫إسـمــاعـيــل ال ـك ـنــدري‪ ،‬إن المكتب‬ ‫يواصل للعام الـ ‪ 30‬على التوالي‬ ‫م ـس ـي ــرت ــه ال ـخ ـي ــري ــة فـ ــي تـنـفـيــذ‬ ‫مشروع والئم اإلفطار‪ ،‬بمناسبة‬ ‫حلول شهر رمضان المبارك‪.‬‬ ‫وأضاف الكندري في تصريح‬ ‫لـ «كونا»‪ ،‬أن هذه البادرة الطيبة‬ ‫تـ ــأتـ ــي ضـ ـم ــن أنـ ـشـ ـط ــة ال ـم ـك ـتــب‬

‫ال ـ ـ ــدوري ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ي ـ ـحـ ــرص عـلــى‬ ‫تنفيذها في شهر رمضان كل عام‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح أن ال ـم ـك ـتــب يـتــولــى‬ ‫تسيير القوافل‪ ،‬التي تنقل السلع‬ ‫الرمضانية إلــى ‪ 17‬محافظة من‬ ‫الوجه البحري والقبلي بتمويل‬ ‫من جهات كويتية مختلفة‪ ،‬منها‬ ‫بيت الــزكــاة الـكــويـتــي‪ ،‬وع ــدد من‬ ‫المتبرعين من دولة الكويت‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن الـمـكـتــب ت ــول ــى هــذا‬

‫ويحرص العبادي على تقوية المؤسسة العسكرية‪ ،‬وتوسيع دور‬ ‫ال ـقــوات الـخــاصــة الـتــي حظيت بشعبية هــائـلــة خ ــال م ـعــارك الموصل‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا‪ ،‬مـقــابــل مـحــاولــة الـمــالـكــي رك ــوب مــوجــة الـفـصــائــل الشعبية‬ ‫المسلحة المقربة من طـهــران‪ ،‬والتي تضاء ل دورهــا إلــى حد كبير في‬ ‫ال ـح ــرب ض ــد «داع ـ ــش» مـنــذ نـحــو س ـنــة‪ ،‬وت ــراج ــع ح ـضــورهــا اإلعــامــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والـسـيــاســي‪ ،‬لكنها تبقى تشكل ت ـهــديــدا كـبـيــرا ن ـظــرا لـنــوع التسليح‬ ‫والتدريب واالنتشار والدعم اإليراني‪ ،‬ووجودها في الحرب السورية إلى‬ ‫جانب نظام بشار األسد‪ ،‬وال تخفي طموحها السياسي قبل االنتخابات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وال يمكن للعبادي أن يواجه المالكي والفصائل المسلحة وحيدا‪ ،‬وسيظل‬ ‫بحاجة إلى دور آالف المسلحين الموالين للعوائل الدينية التاريخية في‬ ‫العراق‪ ،‬وهم القيادات المقربة من المرجع األعلى علي السيستاني‪.‬‬ ‫وسبق للصدر والحكيم أن أنهيا البرود مع رئيس إقليم كردستان‬ ‫مسعود بارزاني‪ ،‬وتحركت وفود عديدة نحو اإلقليم لرسم مسار تنسيق‬ ‫مستأنف يواجه محاولة المالكي االقتراب من مدينة السليمانية الخصم‬ ‫التقليدي لزعامة بارزاني في أربيل‪.‬‬ ‫وب ــادر بــارزانــي إلــى تنشيط مكتب حزبه فــي بـغــداد بعد خمول دام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عامين‪ ،‬وعين رئيسا جديدا له معروف بأنه متصالح مع الثقافة العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولن يكون سهال تطويق الخالفات بين هذه األطراف بشكل كامل مع‬ ‫اقتراب تحرير الموصل وظهور مشاكل جديدة للتقسيم اإلداري واألمني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في المناطق المختلطة عرقيا ودينيا‪ ،‬لكن بــدء التسخين االنتخابي‬ ‫سيعني تشجيع المالكي على استغالل الخالفات بين خصومه ومبادرته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لتشكيل جبهة تتضمن أطرافا سنية أيضا وتهدد القيادات التقليدية‬ ‫داخل مختلف األحــزاب‪ ،‬وهو ما يدفع خصوم رئيس الحكومة السابق‬ ‫إلى استئناف مستويات التنسيق رغم كل شيء‪.‬‬ ‫وتعاني المناطق المحررة من «داعش»‪ ،‬وهي سنية في الغالب‪ ،‬فوضى‬ ‫إداريــة كبيرة تعود جذورها إلى االنقسام الشيعي نفسه‪ ،‬حيث يلعب‬ ‫حلفاء طهران على تناقضات الصراع الداخلي السني ليحاولوا «اختالق»‬ ‫قيادات جديدة تطيح القادة ذوي النفوذ‪ ،‬في كل من نينوى واألنبار‪.‬‬

‫رئاسية إيران‪ :‬نتيجة ضبابية‪...‬‬ ‫األمــن في البلدان المجاورة‪ ،‬مشاعر قلق وتخوف من امكانية وقوع‬ ‫اضطرابات مشابهة الحتجاجات «الحركة الخضراء» التي اعقبت إعالن‬ ‫فوز الرئيس المتشدد أحمدي نجاد في ‪،2009‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا كـ ــان خــام ـن ـئــي ي ــأم ــل أن ي ـمــر م ــوس ــم ال ــدع ــاي ــة االن ـت ـخــاب ـيــة‪،‬‬

‫العام تجهيز ما يزيد على ‪20000‬‬ ‫سلة تحتوي على وجبات غذائية‬ ‫جــا فــة و مـ ــواد تموينية متنوعة‬ ‫يـتــم تــوزيـعـهــا عـلــى أس ــر األيـتــام‬ ‫الـمـكـفــولـيــن ل ــدى الـمـكـتــب‪ ،‬كذلك‬ ‫األسـ ـ ــر ال ـف ـق ـي ــرة ف ــي ‪ 39‬مـنـطـقــة‬ ‫مختلفة من هذه المحافظات‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن اس ـت ـم ــرار م ـثــل هــذه‬ ‫األنشطة الخيرية يوطد العالقة‬ ‫بين الشعبين الشقيقين المصري‬

‫والـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬وي ـح ـق ــق ال ـت ــراح ــم‬ ‫والتكافل االجتماعي بين أفــراد‬ ‫المجتمع المسلم‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـفـ ـ ــذ ال ـ ـم ـ ـك ـ ـتـ ــب الـ ـك ــويـ ـت ــي‬ ‫للمشروعات الخيرية بالقاهرة‬ ‫منذ إنشائه عام ‪ 1987‬مشروعات‬ ‫خ ـيــريــة عـ ــدة ف ــي م ـص ــر‪ ،‬ويـمـثــل‬ ‫المكتب جهات حكومية وأهلية‬ ‫كويتية منها بيت الزكاة بهدف‬ ‫إقامة مشروعات خيرية في مصر‪.‬‬

‫الـتــي يتنافس بها الــرئـيــس الـحــالــي حسن روحــانــي مــرشــح المعتدلين‬ ‫واإلصالحيين‪ ،‬ورجل الدين النافذ إبراهيم رئيسي مرشح األصوليين‪ ،‬إلى‬ ‫جانب عدد آخر من المرشحين األقل حظا‪ ،‬بسالسة بعد استبعاد مجلس‬ ‫صيانة الدستور ألي مرشح ال ينال ثقة المرشد‪ ،‬خرج الصراع والخالفات‬ ‫بين المرشحين عن السيطرة وبدل من أن يقوم كل مرشح بالتركيز على‬ ‫برنامج انتخابي لحل مشاكل البالد قاموا بفضح ممارساتهم السياسية‬ ‫خالل توليهم للمناصب الحالية والسابقة دون االلتفات إلى تأثير ذلك‬ ‫على أركان النظام الذي يحتضنهم‪.‬‬ ‫فالهجوم على روحــانــي لــم يكن يــوجــه إلـيــه كشخص بــل كــان يشمل‬ ‫كل المؤسسات الحكومية دون استثناء واتهامها جميعا بالفساد‪ .‬كما‬ ‫أن الهجوم على رئيسي وهو سادن مرقد اإلمــام الرضا لم يقتصر عليه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شخصيا أو حتى على المؤسسة التي تحتضنه حاليا‪ ،‬بل شمل كل اركان‬ ‫السلطة القضائية في البالد‪ ،‬كما لم يشمل الهجوم على أمين العاصمة‬ ‫طهران محمد باقر قاليباف‪ ،‬المحسوب على التيار األصولي‪ ،‬شخصه فقط‪،‬‬ ‫بل شمل البلدية و«الباسيج» (التعبئة الشعبية) وقيادة الشرطة التي كان‬ ‫يرأسها سابقا واألجهزة األمنية و«الحرس الثوري»‪.‬‬ ‫وفي وقت يرى مراقبون أن االقتراع يمثل تصويتا على ابقاء «سياسة‬ ‫االنفتاح على العالم الخارجي» التي انتهجها روحاني‪ ،‬استطاع األصوليون‪،‬‬ ‫وألول مرة منذ ثورة ‪ ،1979‬أن يوحدوا قواهم خلف مرشح واحد هو رئيسي‬ ‫على أمل حسم االنتخابات لصالحهم في مواجهة روحاني الذي حظي بدعم‬ ‫زعيم التيار المعتدل الرئيس األسبق محمد خاتمي‪.‬‬ ‫وعـلــى الــرغــم مــن إن اإلصــاحـيـيــن ع ــادة يستطيعون جــذب أكـبــر عدد‬ ‫من الناخبين الرماديين (المترددين) اال أن فشل روحاني في سياساته‬ ‫االقتصادية ادى الى تراجع كبير في شعبيته بين هؤالء‪.‬‬ ‫وكي يضمن فوزه‪ ،‬اجبر روحاني على اجتذاب أصوات مؤيدي «الحركة‬ ‫الخضراء» المنسحبين من المشهد السياسي‪.‬‬ ‫وفــي ظل كل هــذه التطورات تحول مشهد السباق االنتخابي الــى ما‬ ‫كان المرشد يتخوف منه مسبقا‪ ،‬انتخابات ذات قطبين وايقاظ مؤيدي‬ ‫الحركة الخضراء‪ ،‬ومن هنا جاءت تحذيرات المرشد من أن أي تحرك ممكن‬ ‫ان يؤدي الى زعزعة االمن‪.‬‬ ‫واذا ما استطاع روحاني في الساعات المقبلة التأثير على المترددين‬ ‫فإنه ســوف يفوز في االنتخابات وإال فهناك احتمال كبير ان يخسر‬ ‫المنافسة امام رئيسي‪ ،‬االمر الذي يمكن ان يؤدي الى عودة االضطرابات‬ ‫ال ــى ال ـشــارع على شكل «الـحــركــة الـخـضــراء» لكن ه ــذه الـمــرة مدعومة‬ ‫بالحكومة وانصارها‪.‬‬ ‫‪28‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫«الدستورية» تحدد ‪ 5‬أكتوبر لنظر طعن القضاة على «مكافحة الفساد»‬ ‫تأجيل النطق بالحكم في قانون البصمة ورفض طعون «المديونيات الصعبة»‬ ‫حسين العبدالله‬

‫قــررت المحكمة الدستورية‬ ‫أمـ ـ ـ ــس‪ ،‬بـ ــرئـ ــاسـ ــة ال ـم ـس ـت ـش ــار‬ ‫يــوســف الـمـطــاوعــة‪ ،‬وعضوية‬ ‫المستشارين محمد بن ناجي‬ ‫وخالد الوقيان وعلي بوقماز‬

‫وإبراهيم السيف‪ ،‬تأجيل النطق‬ ‫في الحكم بالطعنين المقامين‬ ‫بعدم دستورية قانون البصمة‬ ‫الــوراثـيــة الــى جلسة ‪ 5‬اكتوبر‬ ‫الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا كـ ـ ــان مـ ـق ــررا‬

‫ل ـل ـم ـح ـك ـمــة إصـ ـ ـ ــدار أح ـكــام ـهــا‬ ‫ام ــس ف ــي الـطـعـنـيــن المقامين‬ ‫م ــن ال ـن ــائ ــب ال ـم ـب ـطــل ال ـســابــق‬ ‫مـ ـ ــرزوق ال ـخ ـل ـي ـفــة وال ـم ـحــامــي‬ ‫ع ـ ـ ــادل ع ـ ـبـ ــدال ـ ـهـ ــادي‪ ،‬ب ــدع ــوى‬

‫مخالفة نصوص القانون أحكام‬ ‫الدستور‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــانـ ـ ــب آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬عـ ـق ــدت‬ ‫غــرفــة ال ـم ـشــورة ف ــي المحكمة‬ ‫ال ــدسـ ـت ــوري ــة ام ـ ـ ــس‪ ،‬ب ــرئ ــاس ــة‬

‫‪ ...‬وترفض منح عالوة األوالد لما بعد االبن السابع‬

‫طعن «أسواق المال»‬

‫أكدت خلو النص من أي مخالفة دستورية وأن العالوة تمنح للعامل ال االبن‬ ‫قضت المحكمة الــدسـتــوريــة أم ــس‪ ،‬برئاسة المستشار‬ ‫يوسف المطاوعة‪ ،‬وعضوية المستشارين محمد بن ناجي‬ ‫وخالد الوقيان وعلي بوقماز وإبراهيم السيف‪ ،‬برفض الطعن‬ ‫المقام بعدم دستورية قــرار مجلس ال ــوزراء‪ ،‬بمنح عــاوة‬ ‫األوالد للعاملين فــي القطاع الـخــاص حتى االبــن السابع‪،‬‬ ‫والسماح لمنحها إلى ما بعده من األبناء الثامن وما يزيد‪.‬‬ ‫واك ــدت المحكمة‪ ،‬في حيثيات حكمها‪ ،‬أن قــرار مجلس‬ ‫الـ ــوزراء‪ ،‬ال ــذي يــأخــذ حكم الــائـحــة ال يتضمن أي مخالفة‬ ‫دستورية‪ ،‬وال يتضمن اي اخالل لمبدأ المساواة الذي نص‬ ‫عليه الدستور بين كل الكويتيين‪.‬‬ ‫وأضافت المحكمة أن عالوة األوالد مقررة للعاملين في‬ ‫الجهات الحكومية أو الخاصة التي حددها القرار‪ ،‬وليست‬ ‫مقررة لألوالد ذاتهم‪ ،‬ومن ثم فال يكون النص بذلك قد خالف‬ ‫مبدأ المساواة أو أقام تمييزا‪.‬‬

‫وقالت المحكمة إن المدعي ينعى بعدم دستورية المادة ‪1‬‬ ‫من قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 372‬لسنة ‪ 2011‬بشأن استبدال‬ ‫المادة الثانية من قرار مجلس الوزراء رقم ‪ 391‬لسنة ‪2001‬‬ ‫بشأن منح الـعــاوة االجتماعية وع ــاوة األوالد ألصحاب‬ ‫المهن والحرف والعاملين في الجهات غير الحكومية‪ ،‬وذلك‬ ‫فيما تضمنته من منح عالوة األوالد عن كل ولد حتى الولد‬ ‫السابع‪ ،‬وعدم صرفها عن الولد الثامن وما يليه‪ ،‬إذ أقامت‬ ‫تمييزا غير مبرر بين األوالد من األول حتى السابع‪ ،‬واألوالد‬ ‫من الثامن وما يليه‪ ،‬وذلك بالمخالفة لمبدأ المساواة التي‬ ‫كفلها الدستور في المواد ‪ 7‬و‪ 8‬و‪ 29‬منه‪.‬‬ ‫واوضـحــت ان الـمــادة ‪ 3‬من القانون رقــم ‪ 19‬لسنة ‪2000‬‬ ‫بـشــأن دعــم العمالة الوطنية وتشجيعها على العمل في‬ ‫الجهات غير الحكومية ألزمت الحكومة بأن تؤدي لكل مواطن‬ ‫يلتحق بالعمل لــدى القطاع الخاص أو القطاع الحكومي‬

‫المستشار يوسف المطاوعة‪،‬‬ ‫جلستها للنظر فــي ‪ 6‬طعون‬ ‫دستورية مباشرة‪ ،‬حيث قررت‬ ‫تحديد جلسة ‪ 5‬اكتوبر المقبل‬ ‫لـنـظــر ال ـط ـعــون الـمـقــامــة م ــن ‪6‬‬ ‫قضاة على قانون هيئة مكافحة‬ ‫الفساد‪ ،‬وبعدم دستورية الئحة‬ ‫االس ـكــان الـخــاصــة بــالـمـســاواة‬ ‫بين الرجل والمرأة‪.‬‬

‫عالوة اوالد‪ ،‬يصدر مجلس الوزراء القرارات المنظمة لها‪ ،‬التي‬ ‫تحدد قيمتها وشروط استحقاقها‪ ،‬والجهات غير الحكومية‬ ‫التي تنطبق عليها‪ ،‬والمدة التي تستمر الحكومة خاللها في‬ ‫تأديتها‪ ،‬على ان تكون عالوة األوالد خمسين دينارا عن كل‬ ‫ولد حتى الولد الخامس‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬وبالبناء على ذلك صدر قــرار مجلس الــوزراء‬ ‫رقم ‪ 391‬لسنة ‪ ،2001‬ونص في المادة ‪ 2‬منه على منح هذه‬ ‫العالوة للعاملين في الجهات التي حددها عن كل ولد بحد‬ ‫أقصى خمسة اوالد‪ ،‬ثم صدر قرار مجلس الــوزراء رقم ‪372‬‬ ‫لسنة ‪ 2011‬بتعديل المادة األخيرة لتكون عالوة األوالد عن‬ ‫كل ولد حتى الولد السابع‪ ،‬مما مفاده ان عالوة األوالد مقررة‬ ‫للعاملين في الجهات المشار إليها‪ ،‬وليست مقررة لألوالد‬ ‫ذاتهم‪ ،‬فال يكون النص بذلك قد خالف مبدأ المساواة او أقام‬ ‫تمييزا غير مبرر بين هؤالء األوالد"‪.‬‬

‫وقررت غرفة المشورة أيضا‬ ‫عـ ــدم ق ـب ــول ال ـط ـع ــون الـمـقــامــة‬ ‫م ــن ع ــدد م ــن الـمــواطـنـيــن على‬ ‫قــانــون الـمــديــونـيــات الصعبة‪،‬‬ ‫ومــواد االستحواذ ال ــواردة في‬ ‫قانون هيئة أسواق المال‪ ،‬لعدم‬ ‫استيفاء تلك الطعون الشروط‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـطـ ـل ــب ق ـ ــان ـ ــون إنـ ـش ــاء‬ ‫المحكمة الدستورية توافرها‬ ‫بالطعون من الناحية الشكلية‪،‬‬ ‫والتي تفحصها غرفة المشورة‬ ‫في المحكمة‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــررت الـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــرف ـ ـ ــة ك ـ ــذل ـ ــك‬ ‫استكمال جلسة الـمـشــورة في‬ ‫بحث طعنين آخرين يتعلقان‬ ‫بالقرارات الخاصة بالمساواة‬ ‫ف ــي جـلـســة ‪ 23‬مــايــو ال ـج ــاري‪،‬‬

‫وال ـ ـن ـ ـظـ ــر ف ـ ــي تـ ـح ــدي ــد ج ـل ـســة‬ ‫لنظرهما في اكتوبر المقبل أو‬ ‫التقرير بعدم قبولهما‪.‬‬ ‫وسـ ـتـ ـب ــدأ ال ـم ـح ـك ـم ــة ف ـ ــي ‪5‬‬ ‫أكـ ـت ــوب ــر ال ـم ـق ـبــل أيـ ـض ــا أولـ ــى‬ ‫ج ـ ـل ـ ـسـ ــات ن ـ ـظـ ــر الـ ـ ـطـ ـ ـع ـ ــن‪ ،‬فــي‬ ‫"مكافحة الفساد" الــذي يتوقع‬ ‫ان تـقــدم الحكومة دفــاعـهــا في‬ ‫الجلسة المقبلة‪ ،‬بطلب الحكم‬ ‫بـ ــرفـ ــض الـ ـطـ ـع ــن ال ـ ـم ـ ـقـ ــام‪ ،‬فــي‬ ‫ح ـي ــن ي ـت ــوق ــع ان ي ـط ـلــب دف ــاع‬ ‫القضاة المتمثل في المحامي‬ ‫عادل عبدالهادي قبول الطعن‬ ‫وال ـح ـك ــم بــال ـط ـل ـبــات الـمـقــدمــة‬ ‫بصحيفة طعنه‪.‬‬ ‫ويطلب القضاة اصليا الحكم‬ ‫بعدم دستورية مواد القانون‪،‬‬ ‫واحـتـيــاطـيــا الـحـكــم ب ـجــزء من‬ ‫مـ ـ ــواد الـ ـق ــان ــون‪ ،‬وهـ ــي ال ـم ــادة‬ ‫الثانية بالفقرتين ‪ 1‬و‪ 3‬والمواد‬ ‫‪ 24‬و‪ 25‬و‪ ،30‬وهي مواد تتعلق‬ ‫باستثناء القضاة من التحقيق‬ ‫في الجرائم‪ ،‬أو تقديم إقــرارات‬ ‫الذمة المالية من قبلهم‪ ،‬وهي‬ ‫لـ ــو تـ ــم الـ ـحـ ـك ــم ف ـي ـه ــا بـحـســب‬ ‫ال ـط ـل ـب ــات ال ـم ـق ــام ــة بـصـحـيـفــة‬ ‫ال ـط ـعــن فـسـيـتــم إعـ ـف ــاء جميع‬ ‫الـمـكـلـفـيــن م ــن ت ـقــديــم اق ـ ــرارات‬ ‫الذمة المالية‪.‬‬

‫يوسف المطاوعة‬

‫الصبيح لـ ةديرجلا ‪ :‬دمج «الهيكلة» و«العمل» في مراحله النهائية‬ ‫•‬

‫• أكدت االستعداد التام للتنفيذ مطلع يونيو • أصدرنا ‪ 5‬آالف شهادة للمعاقين ولم يتقدم لتسلمها إال ‪ 2500‬شخص‬ ‫●‬

‫جورج عاطف ومحمد الجاسم‬

‫كشفت وزي ــرة الـشــؤون االجتماعية‬ ‫والـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل‪ ،‬وزي ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ــدولـ ـ ــة لـ ـلـ ـش ــؤون‬ ‫االقـتـصــاديــة‪ ،‬هند الصبيح أن "عملية‬ ‫دمج برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة‬ ‫والـجـهــاز التنفيذي للدولة مــع الهيئة‬ ‫العامة للقوى العاملة في جهة حكومية‬ ‫واح ــدة‪ ،‬بــاتــت فــي مراحلها النهائية"‪،‬‬ ‫مؤكدة أن "الحكومة عند وعدها‪ ،‬وعلى‬ ‫أتم االستعداد لتنفيذ الدمج المقرر له‬ ‫مطلع يونيو المقبل"‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الصبيح لـ "الـجــريــدة" أن‬ ‫"الـجـهــات ذات الـعــاقــة تعمل على قدم‬ ‫وس ــاق‪ ،‬عـبــر ات ـخــاذ جميع الترتيبات‬ ‫الالزمة إلتمام األمر على الوجه األكمل"‪،‬‬ ‫الفتة إلى أن "هناك أمورا ايجابية عدة‬ ‫نستهدف تحقيقها مــن خ ــال ا لــد مــج‪،‬‬ ‫عـلــى سبيل الـمـثــال ال الـحـصــر تنظيم‬ ‫س ــوق الـعـمــل وإصـ ــاح م ــواط ــن الخلل‬ ‫ف ــي ال ـت ــرك ـي ـب ــة ال ـس ـك ــان ـي ــة‪ ،‬ف ـض ــا عــن‬ ‫تشجيع ا ل ـكــوادر الوطنية والشبابية‬ ‫على االلتحاق بالقطاع الخاص للحد‬

‫م ــن ال ـت ـك ــدس ال ــوظ ـي ـف ــي ف ــي ال ـج ـهــات‬ ‫الحكومية‪ ،‬والقضاء على ظاهرة البطالة‬ ‫بشكل عام"‪.‬‬ ‫وكشفت الصبيح عــن عقدها اليوم‬ ‫اخر االجتماعات الخاصة بوضع الهيكل‬ ‫التنظيمي للجهتين عقب ا لــد مــج‪ ،‬من‬ ‫ثــم رف ـعــه إل ــى ديـ ــوان الـخــدمــة المدنية‬ ‫العتماده‪ ،‬مشيرة إلى أن "هناك جهات‬ ‫حكومية أخرى سيتم دمجها في جهة‬ ‫واحدة في المستقبل القريب‪ ،‬وذلك عقب‬ ‫التأكد مــن نـجــاح عملية دمــج الهيكلة‬ ‫والعمل"‪.‬‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬ق ــال ــت الـصـبـيــح‬ ‫ل ـ ـ ـ "ا ل ـ ـج ـ ــر ي ـ ــدة" إن "وزارة ا ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫ح ــري ـص ــة ك ــل الـ ـح ــرص ع ـل ــى تـحــويــل‬ ‫ا لـمــرأة الكويتية المتلقية للمساعدة‬ ‫إلــى منتجة وصاحبة عمل‪ ،‬من خالل‬ ‫مشروع شبكة األمان االجتماعي‪ ،‬احد‬ ‫مشروعات خطة التنمية"‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن "الوزارة تعمل مع الجهات كافة سواء‬ ‫الرسمية أو األهلية والمنظمات الدولية‬ ‫على كيفية تدريب المرأة الكويتية غير‬ ‫العاملة‪ ،‬حتى يتسنى لها االعتماد على‬

‫افتتاح كاونترات «الرعاية األسرية»‬

‫نفسها واالنـفـصــال عــن رعــايــة الــدولــة‬ ‫واالستقالل المالي"‪.‬‬ ‫وأضافت أن "مثل هــذه المشروعات‬ ‫مـتــواصـلــة‪ ،‬وسـتـظـهــر نـتــائـجـهــا خــال‬ ‫السنوات المقبلة"‪ ،‬متمنية "زيادة أعداد‬ ‫المعتمدات على انفسهن من متلقيات‬ ‫الـمـســاعــدات حتى يكن غير معتمدات‬ ‫فقط على الرعاية الحكومية‪ ،‬ويصلن‬ ‫إلى مرحلة تحمل مسؤولياتهن"‪.‬‬

‫مؤتمر المرأة‬ ‫ف ــي م ـج ــال آخـ ــر‪ ،‬ق ــال ــت الـصـبـيــح إن‬ ‫هيئة ذوي اإلعــاقــة أص ــدرت مــا يقارب‬ ‫‪ 5000‬شهادة إعاقة وتم إرسال أكثر من‬ ‫رسالة إلى أصحاب الشهادات لتسلمها‬ ‫ولم يتقدم إال ‪ 2500‬شخص‪.‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ــت ال ـص ـب ـي ــح خـ ـ ــال رع ــاي ـت ـه ــا‬ ‫لمؤتمر المرأة الكويتية‪ ،‬الــذي نظمته‬ ‫لـجـنــة ال ـم ــرأة ف ــي جـمـعـيــة الـمـحــامـيــن‪،‬‬ ‫صباح امس‪ ،‬في فندق الجميرا‪ ،‬كل من‬ ‫تـقــدم بطلب ش ـهــادة أو لــوحــة مــروريــة‬ ‫الــى مراجعة اإلدارة لتسلمها‪ ،‬مشيرة‬

‫إلى ان الهيئة تفتح أبوابها يوم السبت‬ ‫أس ـبــوع ـيــا أي ـض ــا لـتـسـلـيــم ال ـش ـه ــادات‬ ‫الصحابها‪.‬‬ ‫وعن تأخير إصدار بعض الشهادات‪،‬‬ ‫أوضحت انه كان هناك بعض المشاكل‬ ‫ف ــي ال ـبــرنــامــج اآللـ ــي ت ـمــت معالجتها‬ ‫وافـ ـتـ ـت ــاح صـ ـ ــاالت ج ــدي ــدة وتـقـلـيــص‬ ‫ال ـ ــدورة الـمـسـتـنــديــة‪ ،‬حـيــث ان ــه حاليا‬ ‫خــال أسبوعين تنجز اللجان الطبية‬ ‫أعمالها ويحصل المعاق على شهادته‪،‬‬ ‫وكل الملفات المتأخرة تمت معالجتها‪.‬‬ ‫وبـ ـش ــأن ح ـق ــوق ال ـ ـمـ ــرأة ال ـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫لفتت الى ان هناك خطأ شائعا يقع فيه‬ ‫الكثيرون حينما يتحدثون عن حصول‬ ‫المرأة الكويتية على حقوقها في عام‬ ‫‪ 2005‬بــالـتــزامــن مــع ص ــدور الـمــرســوم‬ ‫التاريخي الــذي أصــدره األمير الراحل‬ ‫الشيخ جابر األحمد بمنح المرأة حق‬ ‫ال ـت ــرش ــح واالنـ ـتـ ـخ ــاب‪ ،‬ح ـيــث حـصـلــت‬ ‫المرأة الكويتية على حقوقها السياسية‪،‬‬ ‫أما باقي حقوقها االجتماعية والصحية‬ ‫والتعليمية والثقافية وغيرها من شتى‬ ‫أن ـ ــواع ال ـح ـقــوق ف ـقــد كـفـلـهــا الــدس ـتــور‬

‫الصبيح مع المشاركين في مؤتمر المرأة بجمعية المحامين‬ ‫والتشريعات القانونية شأنها في ذلك‬ ‫شأن الرجل‪.‬‬

‫المرأة والقضاء‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال رئيس جمعية المحامين‬ ‫نــاصــر ال ـكــريــويــن ان ال ـحــاجــة أصبحت‬

‫م ـل ـحــة ل ـت ـتــولــى ال ـ ـمـ ــرأة س ـ ــدة ال ـق ـض ــاء‪،‬‬ ‫حيث ان ذلك يساعد في سد النقص في‬ ‫الدوائر القضائية على اختالف انواعها‬ ‫ودرجاتها‪.‬‬ ‫وبين أن عدم تعيين المرأة في مناصب‬ ‫ال ـق ـضــاء ه ــو م ـع ــارض لـمـبــدأ ال ـم ـســاواة‬ ‫ونصوص الدستور‪ ،‬مطالبا وزارة العدل‬

‫الفارس‪ :‬تثبيت المديرين العامين مرتبط برؤيتهم‬ ‫التطويرية وسيحسم بالتنسيق مع األثري‬ ‫«نبحث التوسع في أكاديميات الموهبة لتشمل كل المراحل»‬

‫المطيري خالل افتتاح كاونترات الرعاية األسرية‬ ‫افتتح و كـيــل وزارة ا ل ـشــؤون االجتماعية د‪ .‬مطر المطيري‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬صالة خدمة مراجعي إدارة الرعاية االسرية ومتلقي‬ ‫المساعدات على غرار قسم الموظف الشامل الذي افتتحته الوزارة‬ ‫قبل أشهر‪ ،‬في بلوك ‪ 13‬بمجمع الوزارات‪ ،‬بحضور وكيل التنمية‬ ‫االجـتـمــاعـيــة الـمـســاعــد حـســن كــاظــم‪ ،‬ووك ـيــل الـمــالـيــة واالداريـ ــة‬ ‫المساعد سعد الخراز‪ ،‬ووكيلة قطاع التعاون المساعدة شيخة‬ ‫العدواني‪ ،‬ووكيل القطاع القانوني المساعد عبدالعزيز شعيب‪،‬‬ ‫ووكيل التخطيط والتطوير االداري المساعد مسلم السبيعي‪،‬‬ ‫ومديري وقيادي الوزارة‪.‬‬ ‫وتتكون الصالة من ‪ 9‬كاونترات تقدم خدمات اقسام الشهادات‪،‬‬ ‫وقسم المديونية من رواتــب‪ ،‬ومستحقات‪ ،‬وديــون‪ ،‬وقسم بحث‬ ‫الحاالت (استعالم عن معرفة وضعية الحالة ومستجدات الملف)‪،‬‬ ‫وقسم االستفسار عن حالة الملف (االستعالم)‪.‬‬ ‫ويوجد بالصالة مشرف للصالة‪ ،‬و‪ 9‬موظفين عن كل كاونتر‬ ‫موظفا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكلف الوكيل كل موظف من موظفي الصالة بتدريب موظف‬ ‫جديد لتغطية احتياجات الصالة طوال الوقت على مدار االسبوع‪.‬‬ ‫وزودت ال ـ ــوزارة الـصــالــة بـشــاشــة رقـمـيــة لتنظيم ال ــدور بين‬ ‫ـرا الم ــوره ــم والن ـج ــاز‬ ‫ال ـمــراج ـع ـيــن‪ ،‬وم ـك ــان لــاس ـتــراحــة ت ـي ـس ـيـ ً‬ ‫معامالتهم من دون صعوبة‪.‬‬ ‫وبافتتاح الصالة ألغي تخصيص يومي االربعاء والخميس‬ ‫من كل أسبوع كيوم اداري حيث ان الصالة مفتوحة طــوال ايام‬ ‫االسبوع للمراجعين ولتقديم كافة الخدمات لمتلقي المساعدات‬ ‫والصحاب الملفات في ادارة الرعاية االسرية‪.‬‬ ‫وكرم المطيري موظفي إدارة االمن والحراسة على جهودهم‬ ‫ال ـتــي بــذلــوهــا خ ــال ال ـش ـهــور ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬كـمــا ك ــرم فــريــق وزارة‬ ‫الداخلية‪.‬‬

‫قال الوزير د‪ .‬محمد الفارس إن‬ ‫حسم تثبيت المديرين العامين‬ ‫للمناطق التعليمية سيتم‬ ‫بالتنسيق مع وكيل الوزارة‬ ‫د‪ .‬هيثم األثري‪.‬‬

‫مدارس‬ ‫الموهبة‬ ‫واإلبداع تعد‬ ‫منبع التجارب‬ ‫الناجحة‬

‫الرشيد‬

‫أكــد وزيــر التربية وزيــر التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬محمد الفارس أن اتخاذ‬ ‫ق ـ ــرار تـثـبـيــت ال ـم ــدي ــري ــن الـعــامـيــن‬ ‫للمناطق التعليمية سـيــأ تــي بعد‬ ‫لقائه بهم وسماع وجهات نظرهم‬ ‫ورؤيـ ـتـ ـه ــم ف ـي ـمــا ي ـخ ــص مـخـتـلــف‬ ‫ال ـق ـضــايــا ال ـت ــرب ــوي ــة ال ـت ـطــويــريــة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن الموضوع سيحسم‬ ‫بالتنسيق مع وكيل الوزارة د‪ .‬هيثم‬ ‫األثري‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـ ـف ـ ــارس‪ ،‬ف ـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن ع ـقــب اج ـت ـمــاعــه مع‬ ‫م ــدي ــر م ــؤس ـس ــة ال ـك ــوي ــت لـلـتـقــدم‬ ‫ال ـع ـل ـمــي د‪ .‬ع ــدن ــان ش ـه ــاب الــديــن‬ ‫ومـ ـ ــديـ ـ ــر م ـ ــرك ـ ــز صـ ـ ـب ـ ــاح األح ـ ـمـ ــد‬ ‫للموهبة واالبـ ــداع د‪ .‬عمر البناي‬ ‫بحضور وكـيــل "الـتــربـيــة" د‪ .‬هيثم‬ ‫االثري والوكيل المساعد للمنشآت‬ ‫الـ ـت ــرب ــوي ــة وال ـت ـخ ـط ـي ــط د‪ .‬خــالــد‬ ‫الرشيد‪ ،‬ووكيل التنمية التربوية‬ ‫واالن ـش ـط ــة فـيـصــل ال ـم ـق ـص ـيــد‪ ،‬إن‬ ‫مديري المناطق شغلوا مناصبهم‬ ‫ألكـ ـ ـث ـ ــر مـ ـ ــن عـ ـ ـ ــام ونـ ـ ـص ـ ــف ال ـ ـعـ ــام‬ ‫وحصلوا خاللها على تقييم امتياز‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أن منصب المدير العام‬ ‫لمنطقة لـيــس بــالـمـنـصــب الـهـيــن‪،‬‬ ‫وب ــال ـت ــال ــي ه ـن ــاك حـ ــرص ع ـلــى أن‬ ‫يكون الشخص المناسب في المكان‬ ‫المناسب‪.‬‬ ‫وعــن االجتماع‪ ،‬ذكــر الفارس أن‬ ‫م ـش ــروع ف ـصــول الـمــوهـبــة حـيــوي‬ ‫وفريد من نوعه‪ ،‬وتــم افتتاحه في‬ ‫الفترة السابقة‪ ،‬ويتم حاليا تقييم‬ ‫التجربة بشكل دقيق جدا‪ ،‬السيما‬

‫محمد الفارس‬

‫أن هـ ــذا الـ ـمـ ـش ــروع س ـي ـك ــون نقلة‬ ‫نوعية للتعليم في الكويت‪.‬‬ ‫وبـيــن أن "الـمـشــروع ينتهي في‬ ‫المرحلة المتوسطة‪ ،‬ونحن ندرس‬ ‫كيفية انتقاله للمرحلة الثانوية لكي‬ ‫تشمل التجربة كل المراحل"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال الـبـنــاي إن ــه من‬ ‫المتوقع ان تفتح اكاديمية الموهبة‬ ‫ل ـل ـب ـنــات ب ــداي ــة ال ـف ـصــل ال ــدراس ــي‬ ‫الـقــادم ديسمبر ‪ 2017‬للمرحلتين‬ ‫المتوسطة والثانوية‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫انــه "تــم طلب الموقع بحيث يكون‬ ‫فــي منطقة الدعية‪ ،‬ونــأمــل موافقة‬ ‫وزارة التربية عليه او احد المواقع‬ ‫البديلة المقترحة"‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن الـمــركــز سيعمل على‬ ‫انشاء اكاديميتين للبنات والبنين‬ ‫ف ــي مـحــافـظــة ال ـعــاص ـمــة‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫تعمم التجربة في باقي المحافظات‬

‫عام ‪ 2019 2018-‬فور توافر المواقع‬ ‫والـ ـك ــوادر الـبـشــريــة ال ــازم ــة لـهــذه‬ ‫ال ـمــدارس بمرحلتيها المتوسطة‬ ‫والثانوية‪.‬‬ ‫وأوضح أن اللجنة ناقشت طرح‬ ‫بـعــض الـبــرامــج العلمية الحديثة‬ ‫ال ـم ـع ـت ـمــدة دولـ ـي ــا والـ ـت ــي تعتمد‬ ‫ع ـل ــى ت ـن ـم ـيــة الـ ـج ــوان ــب الـعـلـمـيــة‬ ‫والتكنولوجية مثل برنامج "‪"steem‬‬ ‫الــذي يضم العلوم والتكنولوجيا‬ ‫وال ــري ــاضـ ـي ــات‪ ،‬وت ـك ـث ـيــف ال ـم ــواد‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة ولـ ـي ــس ف ـق ــط ال ـن ـظ ــري ــة‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع شـ ــركـ ــات عــال ـم ـيــة‬ ‫معتمدة لتطوير التعليم بما يتوافق‬ ‫والكفايات‪.‬‬ ‫وأك ــد أن وزارة الـتــربـيــة وعــدت‬ ‫بتخصيص موقع ألكاديمية البنات‬ ‫على ان يصدر قــرار باختيار احد‬ ‫المواقع في غضون األسبوع المقبل‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرا ال ــى ان اكــادي ـم ـيــة الـبـنـيــن‬ ‫الحالية تستوعب ‪ 106‬طــاب‪ ،‬في‬ ‫حين ستصل الطاقة االستيعابية‬ ‫ألكاديمية البنات المزمع انشاؤها‬ ‫من ‪ 120‬الى ‪ 130‬طالبة‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬أكد وكيل وزارة التربية‬ ‫المساعد لقطاع المنشآت التربوية‬ ‫والتخطيط د‪ .‬خالد الرشيد أهمية‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون م ـ ــع الـ ـم ــرك ــز لـتـحـقـيــق‬ ‫الـمـعــايـيــر الـمـنـشــودة فــي العملية‬ ‫التعليمة بمختلف مراحلها‪ ،‬الفتا‬ ‫في الوقت نفسه إلى ان المركز يمتاز‬ ‫بالتخصصية فيما يتعلق بأدوات‬ ‫ومناهج اإلبداع واالفكار الحديثة‪.‬‬

‫والـمـجـلــس األع ـل ــى لـلـقـضــاء بــال ـبــدء في‬ ‫اتخاذ خطوات عملية نحو تعيين المرأة‬ ‫في سلك القضاء‪ ،‬مشيرا إلى تشكيل لجنة‬ ‫مــن المحامين والقانونيين والنشطاء‬ ‫السياسيين لمتابعة الملف‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تدشين حملة اعالمية لتهيئة األجواء‬ ‫لتقبل المجتمع دخول المرأة سلك القضاء‪.‬‬

‫صعوبة في «الفيزياء»‪ ...‬وإلغاء‬ ‫سؤال من «اإلسالمية» للعاشر‬ ‫‪ 17‬حالة حرمان في «العلمي» و‪ 61‬في «األدبي»‬ ‫● فهد الرمضان‬ ‫في وقت واصل طلبة المرحلة الثانوية اختبارات نهاية العام أمس‪،‬‬ ‫حيث ادى طلبة الـ‪ 12‬علمي اختبارهم في مادة الفيزياء‪ ،‬واألدبي في‬ ‫مادة التاريخ‪ ،‬أكد عدد من الطلبة صعوبة اختبار الفيزياء لوجود‬ ‫اسئلة تعجيزية على حد وصفهم‪ ،‬واشتكى طلبة األدبي طول اختبار‬ ‫التاريخ وكثرة االسئلة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬كشفت مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية‬ ‫قامت أخـيــرا بإلغاء الـســؤال الخامس الفقرة "ب" مــن اختبار مــادة‬ ‫االســامـيــة للصف الـعــاشــر وال ــذي جــرى قبل عــدة اي ــام‪ ،‬بعد أن تم‬ ‫اكتشاف وجود سؤال ملغى من المنهج في كتب المادة دون ابالغ‬ ‫التواجيه التي وضعت اسئلة االختبارات‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن الــوزارة ومسؤولي الكنترول عمدوا إلى‬ ‫الغاء السؤال وتوزيع درجته على بقية اسئلة االختبار‪ ،‬مؤكدة إلى‬ ‫أن هذا االجراء جاء في مصلحة الطلبة‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬علمت "الجريدة" أن الكنترول سجل‪ ،‬امس‪17 ،‬‬ ‫حالة حرمان في العلمي و‪ 61‬في األدبــي‪ ،‬في حين كان عدد الطلبة‬ ‫المتغيبين عن اداء اختبار الفيزياء ‪ 1085‬طالبا من أصل ‪ 18207‬يحق‬ ‫لهم حضور االختبارات‪ ،‬وعدد المتغيبين عن "التاريخ" ‪ 1366‬طالبا‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محمد الصباح‪ :‬اإلسالم رسالة التسامح والوسطية ونبذ التطرف‬

‫أكد أن مركز «أكسفورد» جسر مهم لاللتقاء بين الغرب واإلسالم والتفاهم بين األديان‬ ‫أكد محمد الصباح أن دور مركز‬ ‫«أكسفورد» مهم في نشر‬ ‫الصورة الحقيقية لإلسالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا إلى مضاعفة الجهد‬ ‫والعمل إلظهار اإلسالم‬ ‫الحقيقي الذي ينبذ العنف‬ ‫والتطرف‪.‬‬

‫الكويت‬ ‫اشتهرت‬ ‫بمساعدة‬ ‫المحتاجين‬ ‫والتقريب بين‬ ‫المتخاصمين‬

‫تركي الفيصل‬

‫قال عضو مجلس أمناء مركز‬ ‫اكـسـفــورد لـلــدراســات االسالمية‬ ‫الشيخ الدكتور محمد الصباح‬ ‫ان رعاية ولي العهد البريطاني‬ ‫االم ـيــر تـشــارلــز الفـتـتــاح المركز‬ ‫تــؤكــد م ــدى االه ـم ـيــة واالح ـت ــرام‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ي ـحـ ـظ ــى ب ـ ــه ال ـ ـمـ ــركـ ــز فــي‬ ‫االوسـ ــاط الـسـيــاسـيــة والثقافية‬ ‫واالدبية بالمملكة المتحدة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال م ـح ـم ــد ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح‪ ،‬فــي‬ ‫تصريح لـ"كونا" بمناسبة افتتاح‬ ‫"اكسفورد"‪ ،‬ان االمير تشارلز هو‬ ‫الراعي لهذا المركز منذ انشائه‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،1985‬وال ـ ـ ــذي ي ـع ـت ـبــر مــن‬ ‫اه ــم ال ـمــؤس ـســات الـعـلـمـيــة الـتــي‬ ‫تـعـمــل عـلــى تـشـجـيــع ال ــدراس ــات‬ ‫االك ــادي ـم ـي ــة ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بــالــديــن‬ ‫االسالمي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــز حـ ــاز‬ ‫"حضانة العرش البريطاني" لما‬ ‫يقوم به من دور مهم في تعزيز‬ ‫الـ ـح ــوار وال ـت ـفــاهــم ب ـيــن االديـ ــان‬ ‫ونشر الصورة الحقيقية لالسالم‪،‬‬ ‫حيث يمثل جسرا مهما لاللتقاء‬

‫بين العالمين الغربي واالسالمي‪.‬‬ ‫وأوضح ان فكرة انشاء المركز‬ ‫ج ـ ـ ــاء ت ق ـب ــل ‪ 32‬ع ــام ــا مـ ــن قـبــل‬ ‫اثنين من كبار القادة في العالم‬ ‫االس ــام ــي‪ ،‬ه ـمــا ال ـم ـلــك ف ـهــد بن‬ ‫عبدالعزيز وامير الكويت الراحل‬ ‫الـشـيــخ جــابــر االح ـمــد‪ ،‬رحمهما‬ ‫الله‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ان ـه ـمــا تـلـقـيــا دع ــوة‬ ‫م ـ ـ ــن م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة م ـ ـ ــن الـ ـعـ ـلـ ـم ــاء‬ ‫المسلمين في جامعة اكسفورد‬ ‫ألن يكون هناك مركز متخصص‬ ‫بالدراسات االسالمية في اعرق‬ ‫الجامعات بالعالم‪.‬‬ ‫واوضح انه "بالفعل استجاب‬ ‫القائدان العظيمان لهذه الدعوة‪،‬‬ ‫ووض ـع ــا ال ـب ــذرة االولـ ــى النـشــاء‬ ‫هذا الصرح العلمي المميز‪ ،‬حيث‬ ‫نحتفل بــافـتـتــاح المبنى الــدائــم‬ ‫لهذا المركز الــذي انشئ قبل ‪32‬‬ ‫عاما"‪ ،‬داعيا الى مضاعفة الجهد‬ ‫وال ـع ـم ــل ب ـج ــد إلظـ ـه ــار االسـ ــام‬ ‫ال ـح ـق ـي ـق ــي ال ـ ـ ــذي ي ـن ـب ــذ ال ـع ـنــف‬ ‫والتطرف‪.‬‬

‫ً‬ ‫متوسطا بعض المشاركين خالل افتتاح مركز أكسفورد للدراسات اإلسالمية‬ ‫محمد الصباح‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال "ان ـ ـ ـنـ ـ ــا ت ـع ـل ـم ـن ــا مــن‬ ‫ق ــائ ــدن ــا م ـح ـم ــد بـ ــن ع ـب ــدال ـل ــه‬ ‫عليه الصالة والسالم‪ ،‬مفهوم‬ ‫االسالم الصحيح الذي يعتنقه‬ ‫اكثر من مليار مسلم بمحض‬ ‫ارادتهم وهو اكثر دين انتشارا‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـعـ ــالـ ــم نـ ـتـ ـيـ ـج ــة رسـ ــالـ ــة‬

‫التسامح واالخاء والوسطية"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد األمير تركي‬ ‫بـ ــن ف ـي ـص ــل ان ق ـ ـ ــادة ال ـك ــوي ــت‬ ‫والمملكة ا لـعــر بـيــة السعودية‬ ‫قاموا بجهود كبيرة في تعزيز‬ ‫الـحــوار والتفاهم بين االديــان‬ ‫ونـ ـ ـش ـ ــر ال ـ ـ ـصـ ـ ــورة ال ـح ـق ـي ـق ـيــة‬

‫لالسالم في بريطانيا والعالم‪.‬‬ ‫وق ــال االم ـيــر تــركــي إن "ال ــدور‬ ‫ال ـ ـ ــذي يـ ـق ــوم بـ ــه ال ـ ـب ـ ـلـ ــدان لـيــس‬ ‫بمستغرب ألننا دول قائمة على‬ ‫التسامح والتآخي ليس فقط بين‬ ‫المسلمين فقط بل مع غيرهم من‬ ‫الديانات االخرى"‪.‬‬

‫وأوض ــح ان الكويت اشتهرت‬ ‫بــاسـتـضــافـتـهــا ل ـعــدد م ــن الـقـمــم‬ ‫واالج ـت ـمــاعــات ال ـتــي ت ـهــدف الــى‬ ‫مساعدة المحتاجين وايضا الى‬ ‫التقريب بين المتخاصمين وحل‬ ‫الخالفات‪.‬‬

‫حصة الصباح‪ :‬الكويت رائدة في األعمال الخيرية‬

‫سلة أخبار‬ ‫محافظ األحمدي‪ :‬تعزيز‬ ‫الشراكة مع «الخاص»‬

‫أكد محافظ األحمدي الشيخ‬ ‫فواز الخالد‪ ،‬أهمية الشراكة‬ ‫بني القطاعني الحكومي‬ ‫والخاص في البرامج‬ ‫التنموية‪ ،‬باعتبارها رافدا‬ ‫أساسيا من روافد العمل‬ ‫املشترك لخدمة الوطن‬ ‫واملواطنني‪.‬‬ ‫وأوضح الخالد خالل تكريمه‬ ‫رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫ناصر البداح وشريكه‬ ‫للتجارة العامة واملقاوالت‪،‬‬ ‫محمد البداح‪ ،‬أمس‪ ،‬بديوان‬ ‫عام املحافظة‪ ،‬أن عددا كبيرا‬ ‫من املؤسسات االقتصادية‬ ‫الوطنية الخاصة تعمل على‬ ‫دعم جهود وبرامج محافظة‬ ‫األحمدي التنموية‪ ،‬انطالقا‬ ‫من مسؤوليتها املجتمعية‬ ‫لتعزيز سبل الشراكة املثمرة‬ ‫بني مؤسسات القطاعني‬ ‫الحكومي والخاص وخدمة‬ ‫أهالي وقاطني املحافظة‪.‬‬ ‫واستمع إلى شرح حول‬ ‫النجاحات املتتالية للشركة‪،‬‬ ‫واتساع أنشطتها محليا‬ ‫وخليجيا‪.‬‬

‫الدعيج يستقبل سفير‬ ‫المغرب‬

‫حصة الصباح في حفل افتتاح مركز أكسفورد‬ ‫ق ــال ــت م ـم ـث ـلــة س ـم ــو األمـ ـيـ ــر ال ـش ـي ـخ ــة حـصــة‬ ‫الصباح ان الكويت رائدة في دعم االعمال الثقافية‬ ‫والخيرية واالنسانية حول العالم‪.‬‬ ‫وأضــافــت الشيخة حصة‪ ،‬لـ"كونا" خــال حفل‬ ‫اف ـت ـتــاح مــركــز اك ـس ـفــورد ل ـلــدراســات االســام ـيــة‪،‬‬ ‫ان ه ــذا ال ـمــركــز سـيـمـثــل فــرصــة لـلـطـلـبــة إلكـمــال‬ ‫دراســاتـهــم فــي هــذا المركز التصاله الوثيق مع‬ ‫جامعة اكسفورد العريقة‪ ،‬مؤكدة ان الكويت بلد‬

‫السودان يشيد‬ ‫بدور الكويت‬ ‫اإلنساني والسياسي‬ ‫أش ـ ـ ـ ـ ــاد وزي ـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة‬ ‫الـ ـس ــودان ــي اب ــراه ـي ــم ال ـغ ـنــدور‬ ‫بالدور الذي تقوم به الكويت في‬ ‫المجالين السياسي واالنساني‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي ــن االق ـل ـي ـم ــي‬ ‫والدولي‪.‬‬ ‫جاءت اشادة الوزير الغندور‬ ‫خالل اجتماع مع سفير الكويت‬ ‫لدى االتحاد السويسري السفير‬ ‫ب ـ ــدر ال ـت ـن ـي ــب ب ـم ـق ــر ال ـس ـف ــارة‬ ‫الكويتية بالعاصمة برن‪.‬‬ ‫ونـ ـق ــل ال ـت ـن ـي ــب ع ــن ال ــوزي ــر‬ ‫الغندور قوله "ان جهود الكويت‬ ‫ملموسة على مختلف الصعد‬ ‫وتشيد بها الــدوائــر االنسانية‬ ‫وال ـس ـي ــاس ـي ــة" وهـ ــو م ــا لـمـســه‬ ‫ايـضــا مــن خــال مـحــادثــاتــه مع‬ ‫ن ـظ ـي ــره الـ ـس ــويـ ـس ــري ديــدي ـي ــه‬ ‫بوركهالتر‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف "ل ـ ـقـ ــد ل ـم ـس ــت مــن‬ ‫الـ ـط ــرف ال ـس ــوي ـس ــري ت ـعــويــا‬ ‫واضـ ـ ـح ـ ــا عـ ـل ــى دور ال ـك ــوي ــت‬ ‫الس ـي ـم ــا فـ ــي االزمـ ـ ـ ــة ال ـي ـم ـن ـيــة‬ ‫ودور ال ـك ــوي ــت ال ـم ـل ـمــوس في‬ ‫رأب ال ـصــدع وتـقــريــب وجـهــات‬ ‫الـنـظــر وم ـحــاولــة وأد االزم ــات‬ ‫قبل اندالعها"‪.‬‬

‫معطاء ويدعم كل عمل جيد يصب في مصلحة‬ ‫البشرية‪.‬‬ ‫وح ـ ــول دورهـ ـ ــا ف ــي صـ ـن ــدوق ح ـمــايــة ال ـت ــراث‬ ‫الثقافي بمناطق النزاعات التابع لمعهد العالم‬ ‫العربي‪ ،‬أوضحت أن الصندوق عقد اجتماعه االول‬ ‫مطلع الشهر الجاري وتم فيه بحث إخراج وثيقة‬ ‫لدراسة تقديم دعم للحفاظ على التراث الثقافي‬ ‫ً‬ ‫في المناطق التي تشهد حاليا صراعات وحروبا‪.‬‬

‫أمين‪ :‬العالقات الكويتية ‪-‬‬ ‫اإلفريقية متميزة بحكمة األمير‬ ‫•‬

‫ناصر الخمري‬

‫وصف عميد السلك الدبلوماسي باالنابة السفير الصومالي لدى‬ ‫الـبــاد عـبــدالـقــادر امـيــن الـعــاقــات الكويتية ‪ -‬االفريقية بالتاريخية‬ ‫والمتميزة بحكمة ومكانة صاحب السمو امير البالد الشيخ صباح‬ ‫االحمد والقيادات االفريقية‪.‬‬ ‫وأضاف امين خالل مؤتمر صحافي عقده مع رؤساء بعثات الدول‬ ‫االفريقية بمناسبة يوم افريقيا الذي ينطلق اليوم بعنوان "االمن والسلم‬ ‫واالستقرار والتنمية المستدامة" ان تلك العالقة تجلت في استضافة‬ ‫دولة الكويت للقمة االفريقية العربية‪.‬‬ ‫وأعرب عن امله في ان ترى القارة االفريقية رجال اعمال ومستثمرين‬ ‫عربا وكويتيين يتجهون في المستقبل القريب نحو العمل في القارة‬ ‫التي ترحب بهم‪.‬‬ ‫ولفت الى استعداد غرفة التجارة والصناعة الكويتية للتعاون مع‬ ‫دول االتحاد االفريقي في توطيد العالقات التجارية واالقتصادية بين‬ ‫اصحاب االعمال الكويتيين ونظرائهم االفارقة‪.‬‬ ‫وأش ــاد ب ــال ــدور الـمـهــم والـكـبـيــر لـلـصـنــدوق الـكــويـتــي للتنمية في‬ ‫مجال التنمية االفريقية والمشاريع التي نفذها الصندوق في القارة‬ ‫باالضافة الى المجموعات االقتصادية االقليمية التي تقوم بدور فعال‬ ‫في تنمية افريقيا‪.‬‬ ‫وأضــاف ان قــادة افريقيا عندما قــرروا لبوا نــداء الــدعــوة لالتحاد‬ ‫االفريقي بــدال مــن منظمة الــوحــدة بــدء ا بالعمل الـجــاد نحو تحقيق‬ ‫اهداف االتحاد‪.‬‬ ‫واشار الى ان ابرز ما تحقق من هذا االتحاد هو مواجهة الصراعات‬ ‫والحروب االفريقية بحل افريقي بحت دون الرجوع او اللجوء الى خارج‬ ‫القارة مثال على ذلك القوات االفريقية الموجودة في بعض المناطق‪.‬‬ ‫وح ــول الــدعــم والـحــالــة االقـتـصــاديــة اكــد السفير امـيــن ان التنمية‬ ‫االقتصادية في افريقيا بعد حل النزاع والتعاون في المصلحة والعامة‬ ‫تعد تجسيدا للتضامن االفريقي‪.‬‬

‫استقبل رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫املدير العام لـ"كونا" الشيخ‬ ‫مبارك الدعيج‪ ،‬بمكتبه أمس‪،‬‬ ‫سفير املغرب لدى الكويت‬ ‫جعفر حكيم‪ .‬وتناول اللقاء‬ ‫دور اإلعالم وتأثيره املتنامي‬ ‫في توطيد العالقات بني الدول‬ ‫وتعزيز التواصل الثقافي بني‬ ‫مختلف الشعوب وتحقيق‬ ‫السالم واالستقرار في العالم‪.‬‬ ‫وأشاد حكيم بجهود "كونا"‬ ‫في دعم العالقات الثنائية‬ ‫بني املغرب والكويت‪ ،‬ودعم‬ ‫الروابط التاريخية بني شعبي‬ ‫البلدين‪ ،‬فيما أكد الدعيج‬ ‫حرص الوكالة على تقديم‬ ‫الدعم واملساندة اإلعالمية‬ ‫ملختلف البعثات الدبلوماسية‪.‬‬

‫إيقاف مكاتب ومهندسين‬ ‫خالفوا أنظمة البناء‬ ‫أصدر املدير العام للبلدية‬ ‫أحمد املنفوحي ‪ 14‬قرارا‬ ‫إداريا بإيقاف وإنذار بعض‬ ‫املكاتب الهندسية والدور‬ ‫االستشارية‪ ،‬تنفيذا للقانون‬ ‫وحفظا لهيبته‪ ،‬وإعالء‬ ‫للمصلحة العامة‪ .‬وتضمنت‬ ‫القرارات إيقاف خمسة‬ ‫مكاتب هندسية عن األعمال‬ ‫الجديدة ملدة عام وستة‬ ‫أشهر وثالثة أشهر‪ ،‬وايقاف‬ ‫بعض املهندسني املشرفني‬ ‫على األعمال الهندسية بتلك‬ ‫املكاتب مدة سنتني‪ ،‬لوجود‬ ‫تجاوزات ومخالفات للوائح‬ ‫وانظمة البناء‪ .‬وقال املنفوحي‬ ‫إن القرارات تضمنت إنذار ‪9‬‬ ‫مكاتب هندسية لوجود عيوب‬ ‫مصنعية بأعمال املباني‬ ‫والتيار الكهربائي وإنهاء‬ ‫االشراف‪ ،‬مؤكدا أن الجهاز‬ ‫التنفيذي سيشطب اي مكتب‬ ‫هندسي مشرف أو مقاول‬ ‫منفذ على أي بناء مخالف‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫«الميزانيات»‪ :‬جلسة خاصة لمناقشة مالحظات القطاع النفطي‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 3578‬وظيفة شاغرة لدى «البترول» • تقليص المشاريع النفطية من ‪ 70‬مشروعا إلى ‪38‬‬

‫على الرغم من تقلص مشاريع‬ ‫خطة التنمية للمشاريع النفطية‬ ‫من ‪ 70‬مشروعا إلى ‪38‬‬ ‫والبالغة تكلفتها التقديرية ‪18‬‬ ‫مليار دينار فإن نسبة الصرف‬ ‫عليها لم تتجاوز الـ ‪ %27‬بواقع‬ ‫‪ 5‬مليارات‪.‬‬

‫قال رئيس لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي البرلمانية‬ ‫الـنــائــب عــدنــان عـبــدالـصـمــد ان‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة اج ـت ـم ـع ــت ل ـم ـنــاق ـشــة‬ ‫الميزانية المجمعة لمؤسسة‬ ‫ا لـبـتــرول الكويتية وشركاتها‬ ‫التابعة للسنة المالية الجديدة‬ ‫‪ 2018-2017‬وحسابها الختامي‬ ‫للسنة المالية المنتهية ‪-2015‬‬ ‫‪ 2016‬و مـ ـ ــا ح ـ ـ ـظـ ـ ــات د ي ـ ـ ـ ــوان‬ ‫المحاسبة و ج ـهــاز المراقبين‬ ‫الـمــالـيـيــن بـشــأنـهــا وتـبـيــن لها‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫ن ـظــرا للتعافي ا لـنـسـبــي في‬ ‫أسعار النفط مؤخرا عما كانت‬ ‫ع ـل ـي ــه قـ ـب ــل س ـ ـنـ ــوات ف ــإن ــه مــن‬ ‫المقدر أن تـكــون صــافــي أربــاح‬ ‫الـمــؤسـســة فــي مـيــزانـيــة السنة‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة الـ ـج ــدي ــدة ن ـح ــو ‪544‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار ب ــزي ــادة قــدرهــا‬ ‫‪ %47‬عـ ــن الـ ـسـ ـن ــة ال ـم ـي ــزان ـي ــة‬ ‫السابقة‪ ،‬وبنيت هــذه النتائج‬ ‫المتوقعة على أساس ‪ 45‬دوالرا‬ ‫لـلـبــرمـيــل وال ـ ــذي م ــن شــأنــه أن‬ ‫يسهم في ارتفاع تقديرات مبيع‬ ‫النفط الخام إلى ما يجاوز الـ ‪10‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬

‫اإليرادات غير التشغيلية‬ ‫وم ـ ـ ـ ــا زال ـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة تـ ــرى‬ ‫وم ـنــذ س ـنــوات أن صــافــي ربــح‬ ‫المؤسسة تساهم به اإليــرادات‬ ‫غـيــر التشغيلية ب ـصــورة أكبر‬ ‫من اإليرادات التشغيلية‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت اإليرادات غير التشغيلية‬ ‫والناتجة عــن إي ــرادات الفوائد‬ ‫واالستثمار وغيرها نحو ‪939‬‬ ‫مليون دينار؛ في حين أن هناك‬ ‫أن ـش ـط ــة ت ـش ـغ ـي ـل ـيــة ل ـل ـشــركــات‬ ‫الـ ـت ــابـ ـع ــة لـ ـلـ ـم ــؤسـ ـس ــة ت ـح ـقــق‬

‫جانب من اجتماع لجنة الميزانيات (تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫خـ ـس ــائ ــر سـ ـن ــوي ــة م ـن ـه ــا عـلــى‬ ‫سبيل المثال أن خسائر نشاط‬ ‫ال ـت ـكــريــر ف ــي ال ـشــركــة ال ـب ـتــرول‬ ‫الــوطـنـيــة الـكــويـتـيــة ارت ـفــع إلــى‬ ‫‪ 405‬ماليين دينار مع ميزانية‬ ‫السنة المالية الـجــديــدة‪ ،‬وهي‬ ‫أم ــور الب ــد مــن ات ـخــاذ خـطــوات‬ ‫حاسمة لمعالجتها السيما أن‬ ‫ميزانية المؤسسة هي ميزانية‬ ‫مجمعة لنتائج أعمال شركاتها‬ ‫التابعة في نهاية األمر‪.‬‬

‫مشاريع التنمية‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ــرغـ ـ ــم مـ ـ ــن ت ـق ـلــص‬ ‫مـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاري ـ ـ ــع خ ـ ـ ـطـ ـ ــة الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة‬ ‫ل ـل ـم ـش ــاري ــع ال ـن ـف ـط ـي ــة مـ ــن ‪70‬‬ ‫م ـ ـشـ ــروعـ ــا إل ـ ـ ــى ‪ 38‬مـ ـش ــروع ــا‬ ‫والبالغة تكلفتها التقديرية ‪18‬‬

‫مليار دينار فإن نسبة الصرف‬ ‫ع ـل ـي ـهــا لـ ــم تـ ـتـ ـج ــاوز الـ ـ ـ ـ ‪%27‬‬ ‫وبواقع ‪ 5‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫األم ــر ال ــذي يتطلب معالجة‬ ‫حـقـيـقـيــة ل ـجــوهــر الـمــاحـظــات‬ ‫المؤدية لتأخر تنفيذ المشاريع‬ ‫النفطية على مستوى مؤسسة‬ ‫ال ـب ـتــرول وشــركــات ـهــا الـتــابـعــة؛‬ ‫خ ـ ـ ــا ص ـ ـ ــة أن تـ ـ ـق ـ ــر ي ـ ــر د يـ ـ ـ ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـح ــاس ـب ــة األخ ـ ـيـ ــر ال ـم ــرس ــل‬ ‫للجنة يبين أنه تم تسجيل ‪144‬‬ ‫مالحظة على عقود ومشاريع‬ ‫الـقـطــاع النفطي ككل مــن أصل‬ ‫‪ 291‬م ـ ــا حـ ـ ـظ ـ ــة و تـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــورت‬ ‫غالبيتها فــي وج ــود خـلــل في‬ ‫آل ـي ــة تــأه ـيــل م ـق ــاول ــي ال ـع ـقــود‬ ‫النفطية وعدم مالءتهم المالية‬ ‫وتعثرهم أثناء التنفيذ وغيرها‪،‬‬ ‫وأن اللجنة تتدارس تخصيص‬

‫جـ ـ ـلـ ـ ـس ـ ــة خ ـ ـ ــاص ـ ـ ــة لـ ـمـ ـن ــاقـ ـش ــة‬ ‫مالحظات القطاع النفطي في‬ ‫مجلس األمــة كقضية منفصلة‬ ‫بـ ـع ــدم ــا قـ ــامـ ــت ف ـ ــي ال ـس ـن ـت ـيــن‬ ‫السابقتين بمناقشة مالحظات‬ ‫ديوان المحاسبة على الجهات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫وم ـن ـهــا ع ـلــى سـبـيــل الـمـثــال‬ ‫أن نسبة اإلن ـج ــاز فــي مـشــروع‬ ‫ال ــوق ــود ال ـب ـي ـئــي ب ـل ـغــت فعليا‬ ‫‪ %50‬ف ــي ال ـح ـس ــاب الـخـتــامــي‬ ‫األ خـيــر بينما المستهدف فيه‬ ‫كان ‪%61‬؛ كما أن أعداد القوى‬ ‫العاملة في المشروع لم تتجاوز‬ ‫ال ـ ـ ‪ 17‬أل ــف عــامــل ف ــي ح ـيــن أن‬ ‫المخطط له يبلغ ‪ 40‬ألف عامل‬ ‫وذلـ ــك وف ـقــا ل ـمــا أورده دي ــوان‬ ‫المحاسبة في تقريره‪.‬‬ ‫وتشدد اللجنة على ضرورة‬

‫وج ــه الـنــائــب يــوســف الـفـضــالــة س ــؤاال برلمانيا إل ــى وزيــر‬ ‫األشـغــال العامة عبدالرحمن المطوع حــول عــدد من مشاريع‬ ‫ً‬ ‫البنى التحتية بالبالد‪ ،‬مطالبا بتزويده ببيان جدول وكذلك‬ ‫المستندات التي تبين مــدة تنفيذ العقد‪ ،‬وتــاريــخ المباشرة‪،‬‬ ‫وتاريخ اإلنجاز التعاقدي‪ ،‬ونسبة إنجاز األعمال وكذلك مبلغ‬ ‫غرامة التأخير اليومية التي سيدفعها المقاول إلــى صاحب‬ ‫العمل عن كل يوم تأخير وذلك للعقود التالية‪ :‬مشروع تطوير‬ ‫جمال عبدالناصر‪ ،‬وجسر جليب الشيوخ على الدائري السادس‪،‬‬ ‫وجسر اليرموك على طريق الملك فيصل‪ ،‬وجسر صباح الناصر‪،‬‬ ‫وجسور أمغرة وجابر األحمد على طريق الجهراء‪ ،‬وجسور‬ ‫غرناطة والصليبيخات على طريق الجهراء وغيرها من مشاريع‬ ‫الطرق األخرى التابعة للقطاع‪.‬‬ ‫وأضاف الفضالة في سؤاله‪ :‬ما عدد األيام ومبالغ التأخير‬ ‫المترتبة على المشاريع المشار إليها في السؤال األول أعاله؟‬ ‫وهل قامت الــوزارة بتطبيق كامل الغرامات أوال بأول للعقود‬ ‫المشار إليها أعاله؟ وما المبالغ والغرامات والجزاءات المالية‬ ‫التي تم إسقاطها أو تسويتها أو التي تم تخفيضها من العقود‬ ‫المشار إليها في السؤال األول أعاله؟ وهل تم استحصال موافقة‬ ‫ديوان المحاسبة عليها؟‬ ‫وتابع الفضالة‪ :‬هل قامت الوزارة بتحصيل كامل االلتزامات‬ ‫والغرامات المالية المسجلة على العقود التي تم تسلمها من‬ ‫المقاولين تسلما ابتدائيا أو تسلما نهائيا منذ عــام ‪2012‬؟‬ ‫وهل قام الوكيل المساعد للطرق والوزارة باستبعاد المقاولين‬ ‫ّ‬ ‫المقصرين في تنفيذ المشاريع التي أدت إلى تأخير اإلنجاز في‬ ‫األعمال عن تاريخ اإلنجاز التعاقدي الوارد في مستندات العقد‬ ‫من الدخول في المنافسة في مشاريع الطرق المستقبلية؟ وهل‬

‫المستشارون الوافدون‬

‫الوقود البيئي‬ ‫كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــا أن ت ـ ـ ـح ـ ـ ـق ـ ـ ـيـ ـ ــق ت ـ ـلـ ــك‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة ب ــات ضــروريــا‬ ‫الس ـي ـمــا أن م ـشــروعــي الــوقــود‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــي ومـ ـصـ ـف ــاة الـ ـ ـ ــزور مــن‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوق ــع دخ ــولـ ـهـ ـم ــا مــرح ـلــة‬

‫الخضير يشيد بقرارات الجراح‬

‫الفضالة يسأل المطوع عن مشاريع البنية التحتية‬ ‫قامت وكيلة الوزارة باستمرار تكليف رئيس قسم اإلشراف في‬ ‫إدارة تنفيذ الطرق وكذلك القيام بتكليفه للقيام بمهام رئيس‬ ‫قسم التنفيذ بإدارة الطرق السريعة في شهر أبريل ‪2016‬؟ وهل‬ ‫ّ‬ ‫المقصرين إلى النيابة العامة‬ ‫قامت الوزارة بمحاسبة وإحالة‬ ‫بسبب التقصير في تطبيق الغرامات والتقصير بالسير في‬ ‫إج ــراء ات إصــدار األوامــر التغييرية بالوفر المالي للمشاريع‬ ‫المشار إليها أعاله وعدم تحصيل أموال الوزارة أسوة بالذين‬ ‫تمت إحالتهم إ لــى النيابة بسبب تطاير الحصى مــن قطاع‬ ‫الصيانة؟‬ ‫وطـلــب الـفـضــالــة تــزويــده بــأسـمــاء الـمـقـ ّـصــريــن الــذيــن تمت‬ ‫إحالتهم إلى النيابة من قطاع الطرق في عدم تطبيق الغرامات‬ ‫والـجــزاءات والسير في إجــراءات األوامــر التغييرية لمشاريع‬ ‫ّ‬ ‫بالمقصرين من الموظفين في قطاع الصيانة الذين‬ ‫الطرق أسوة‬ ‫تمت إحالتهم إلى النيابة حسب تصريحات وزير األشغال‪.‬‬

‫أن تسعى المؤسسة وشركاتها‬ ‫التابعة بجدية أ كـبــر لتحقيق‬ ‫رؤي ـ ـت ـ ـهـ ــا واس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات ـه ــا‬ ‫والبالغة ‪ 4‬ماليين برميل في‬ ‫سنة ‪ 2020‬خاصة أن فارقا بين‬ ‫الطاقات المستهدفة والفعلية‬ ‫يـقــدر ب ـ ‪ 810‬آالف بــرمـيــل وفــق‬ ‫أرق ـ ـ ــام ال ـح ـس ــاب ــات ال ـخ ـتــام ـيــة‬ ‫للمؤسسة وشركاتها التابعة‬ ‫وم ـي ــزان ـي ـت ـه ــا الـ ـت ــي نــاقـشـتـهــا‬ ‫اللجنة في هذه السنة‪.‬‬

‫الـ ـ ـتـ ـ ـشـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــل ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـس ـ ـ ـنـ ـ ــوات‬ ‫ال ـق ــري ـب ــة ال ـ ـقـ ــادمـ ــة؛ وأنـ ـ ــه لـكــي‬ ‫يتم تشغليهما بـكـفــاء ة عالية‬ ‫فسيتم تزويدهما ب ـ ‪ %46‬من‬ ‫انتاج شركة نفط الكويت حاليا‬ ‫والبالغ ‪ 3‬ماليين برميل حتى‬ ‫آخر حساب ختامي‪.‬‬ ‫ووجـ ـه ــت ال ـل ـج ـنــة ب ـض ــرورة‬ ‫ال ـع ـم ــل ع ـل ــى ش ـغ ــل ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــاغـ ـ ــرة ل ـ ـ ـ ــدى الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‬ ‫وشــركــات ـهــا الـتــابـعــة والـبــالـغــة‬ ‫‪ 3578‬وظـيـفــة؛ وتــأكـيــدهــا على‬ ‫ضرورة إعادة النظر في تقليص‬ ‫ع ـن ـصــر ال ـم ـقــاب ـلــة الـشـخـصـيــة‬ ‫والمستحوذ حاليا على ‪%55‬‬ ‫م ــن مـعــايـيــر ال ـتــرق ـيــات حسما‬ ‫للغلط المثار بذلك الخصوص‪.‬‬

‫أشاد النائب حمود الخضير بالجهود‬ ‫الـمـبــذولــة مــن قـبــل نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر ال ــداخ ـل ـي ــة ال ـش ـيــخ خــالــد‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــراح فـ ــي تـ ـط ــوي ــر الـ ـجـ ـه ــاز األمـ ـن ــي‬ ‫ومحاوالته المستمرة في تقديم كل الدعم‬ ‫للعاملين في وزارة الداخلية العسكريين‬ ‫والمدنيين مما يصب في مصلحة العمل‬ ‫ومصلحة الوطن‪.‬‬ ‫وأض ــاف الخضير أن الـفـتــرة الزمنية‬ ‫القصيرة التي تولى بها الشيخ الجراح‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة انـعـكـســت إي ـجــابــا على‬ ‫اسـ ـتـ ـت ــاب األم ـ ـ ــن م ـم ــا خ ـل ــق أجـ ـ ـ ــواء مــن‬ ‫االرت ـيــاح فــي صـفــوف المواطنين الذين‬ ‫ن ـق ـلــوا ل ـنــا ه ــذه ال ـم ـشــاعــر الـطـيـبــة الـتــي‬ ‫أرادوا ايصالها الى وزير الداخلية‪ ،‬مثمنا‬ ‫دور كافة العاملين في القطاعات األمنية‬ ‫الـمـخـتـلـفــة لـلـعـمــل عـلــى حـفــظ األمـ ــن في‬ ‫البالد في ظل حضرة صاحب السمو امير‬ ‫البالد وولي عهده األمين‪.‬‬ ‫وثـمــن الخضير ال ــدور الكبير للوزير‬ ‫ال ـ ـجـ ــراح فـ ــي اخـ ـتـ ـي ــار الـ ـف ــري ــق م ـح ـمــود‬ ‫الدوسري وكيال لوزارة الداخلية‪ ،‬اذ يعد‬ ‫هــذا ال ـقــرار مــن ال ـقــرارات الـتــي تصب في‬ ‫مصلحة وزارة الداخلية وقد اختار رجال‬ ‫مناسبا لهذا المكان الحساس مما القى‬ ‫ارتياحا كبيرا من قبل العاملين في قطاع‬ ‫الداخلية‪ ،‬مؤكدا أن الفريق الدوسري من‬ ‫ال ـق ـيــادات ذات الـخـبــرة األمـنـيــة الـتــي من‬

‫يوسف الفضالة‬

‫وفــي ســؤال اخــر‪ ،‬وجهه الفضالة إلــى وزيــر الــدولــة لشؤون‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء الـشـيــخ مـحـمــد الـعـبــدالـلــه طـلــب فـيــه تــزويــده‬ ‫بعدد المستشارين الوافدين الذين يعملون في ديوان الخدمة‬ ‫مع تبيان جنسية كل واحــد ومــدة خدمته والــراتــب‪ ،‬وهــل تتم‬ ‫االسـتـعــانــة بـهــؤالء المستشارين فــي جـهــات حكومية أخــرى‬ ‫لتقديم االستشارات لهذه الجهات؟ إذا كان الجواب نعم‪ ،‬فالرجاء‬ ‫تزويدي بعدد هؤالء المستشارين‪ ،‬وهل يتم صرف مقابل مادي‬ ‫إضافي نظير هذه االستشارات مع تبيان طريقة عملها؟ وما‬ ‫عــدد المستشارين الــذيــن يعملون فــي جـهــات حكومية وتتم‬ ‫االستعانة بهم في جهات حكومية أخرى؟‬

‫شأنها أن تساهم في خلق أفضل السبل‬ ‫للعمل المنشود‪.‬‬ ‫وت ـم ـن ــى ال ـخ ـض ـيــر أن ي ـس ـت ـمــر ع ـطــاء‬ ‫الجراح بهذه الروح اإليجابية التي تدفع‬ ‫نحو المزيد من الجهود التي تصب في‬ ‫صالح امن وطننا واستقرار أجواء العمل‬ ‫بوزارة الداخلية‪ ،‬داعيا بالتوفيق للوزير‬ ‫ولكافة العاملين بالوزارة تطوير الجهاز‬ ‫األمني ومحاوالته المستمرة في تقديم‬ ‫كــل الــدعــم للعاملين فــي وزارة الداخلية‬ ‫العسكريين والـمــدنـيـيــن مـمــا يـصــب في‬ ‫مصلحة العمل ومصلحة الوطن‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى صـ ـعـ ـي ــد اخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ق ـ ـ ــدم ال ـخ ـض ـي ــر‬ ‫اقـتــراحــا بــرغـبــة بعمل م ـصــدات هوائية‬ ‫على جانبي ا لـطــرق السريعة للحد من‬ ‫تأثير مــوجــات الــريــح والـغـبــار الشديدة‬ ‫على الـطــرق وقــائــدي المركبات‪ ،‬لتجنب‬ ‫موجات الغبار التي تهب على البالد من‬ ‫حين آلخر يصحبها عملية تضرر للطرق‬ ‫السريعة مما ينعكس بتأثيره السلبي‬ ‫ً‬ ‫على قائدي المركبات ويكون سببا في‬ ‫ح ـ ــوادث م ــروري ــة وخـ ـط ــورة ع ـلــى أرواح‬ ‫مرتادي الطرق‪.‬‬

‫«األولويات»‪ 13 :‬ميزانية على جدول أعمال الجلسة المقبلة‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫قرغيزستان‪ :‬بداية عالقات‬ ‫متميزة مع مجلس األمة‬ ‫وصل وفد مجموعة‬ ‫الصداقة البرملانية األولى‬ ‫إلى العاصمة القرغيزية‬ ‫بيشكيك‪ ،‬وكان في استقباله‬ ‫عضو البرملان القرغيزي‬ ‫وعضو لجنة الصداقة‬ ‫القرغيزية ‪ -‬الكويتية‪ ،‬نادر‬ ‫بيك كاريموف‪.‬‬ ‫وقال كاريموف إن هذه‬ ‫الزيارة‪ ،‬التي تعد األولى‬ ‫من مجلس األمة الكويتي‪،‬‬ ‫ستكون بداية ممتازة‬ ‫لعالقات برملانية متميزة بني‬ ‫املؤسستني التشريعيتني‪.‬‬ ‫وخالل اللقاء تم اطالع الوفد‬ ‫الكويتي على طبيعة النظام‬ ‫السياسي في قرغيزستان‪،‬‬ ‫واملكونات الحزبية للبرملان‪،‬‬ ‫وتم التطرق إلى أوجه‬ ‫التشابه بني الديمقراطية في‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫يذكر أن وفد مجموعة‬ ‫الصداقة البرملانية األولى‪،‬‬ ‫الذي يزور قرغيزستان حتى‬ ‫‪ 20‬الجاري‪ ،‬برئاسة النائب‬ ‫وليد الطبطبائي‪ ،‬ويضم‬ ‫النائبني خالد العتيبي‬ ‫ومحمد هايف‪.‬‬

‫الحربش‪ :‬من يضع العراقيل‬ ‫لمنع عودة الجناسي معروف‬

‫قال النائب جمعان الحربش‪:‬‬ ‫"معروف من يضع العراقيل‬ ‫ملنع عودة الجناسي كما‬ ‫كانت ونعرف أهدافه لكنها‬ ‫لن تجدي‪ ،‬فالتفاهم ركنه‬ ‫االساسي عودة الحقوق‬ ‫كاملة غير منقوصة‬ ‫وبمقتضى القانون"‪.‬‬

‫العازمي يسأل عن الوظائف‬ ‫اإلشرافية في «اإلعالم»‬ ‫وجه النائب حمدان العازمي‬ ‫سؤاال الى وزير الدولة‬ ‫لشؤون مجلس الوزراء وزير‬ ‫االعالم بالوكالة الشيخ‬ ‫محمد العبدالله بشأن‬ ‫املخالفات في تعيينات‬ ‫الوظائف اإلشرافية بوزارة‬ ‫االعالم‪.‬‬ ‫وطالب العازمي بتزويده‬ ‫بنسخة من الئحة الوظائف‬ ‫االشرافية املعتمدة من‬ ‫الوزارة والتي على أساسها‬ ‫يتم التعيني بهذه املناصب‬ ‫االشرافية‪ .‬وتساءل‪ :‬هل تتبع‬ ‫الوزارة مبدأ الشفافية وعليه‬ ‫يتم اإلعالن عن هذه املناصب‬ ‫اإلشرافية قبل االختيار؟‬ ‫كما طالب بتزويده بأسماء‬ ‫اعضاء لجنة التظلمات‬ ‫في وزارة اإلعالم مع بيان‬ ‫مناصبهم في الوزارة‪.‬‬ ‫واستفسر عن عدد التظلمات‬ ‫التي تسلمتها اللجنة منذ‬ ‫يناير ‪ ٢٠١٤‬حتى تاريخ‬ ‫تقديم هذا السؤال؟ وما هي‬ ‫االجراءات التي اتخذتها‬ ‫الوزارة لكل تظلم؟‬

‫عسكر لصرف مساعدات‬ ‫اجتماعية لمن بلغت ‪ 45‬سنة‬

‫جلسات أسبوعية خالل شهر رمضان لكثرة الميزانيات وضيق الوقت‬

‫‪ ...‬وجانب من اجتماع اللجنة‬

‫الصبيح والعبدالله خالل توجههما لحضور اجتماع لجنة األولويات‬ ‫كشف رئيس لجنة تحديد األولويات البرلمانية‬ ‫النائب ثامر السويط عن البدء في وضع جدول زمني‬ ‫العتماد الميزانيات وإدراج ‪ 13‬ميزانية لـ ‪ 13‬جهة‬ ‫مستقلة للمناقشة في الجلسة المقبلة التي يشمل‬ ‫جــدول أعمالها مقترحات المعاشات االستثنائية‬ ‫للعسكريين المتقاعدين‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـس ــوي ــط ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي أن ــه‬ ‫نظرا لقرب انتهاء دور االنعقاد وألهمية موضوع‬ ‫الميزانية تم البدء في وضع جدول زمني العتماد‬ ‫الميزانيات‪ ،‬مشيرا إلى أن الجلسة المقبلة ستناقش‬ ‫ميزانيات عدة جهات مستقلة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ت ـل ــك ال ـج ـه ــات ه ــي ه ـي ـئــة ال ــزراع ــة‬ ‫ومعهد األبحاث وهيئة الصناعة وصندوق التنمية‬ ‫االقتصادية وبلدية الكويت وهيئة أس ــواق المال‬

‫والتأمينات االجتماعية وبيت الزكاة والموانئ وبنك‬ ‫االئتمان وهيئة القوى العاملة والمعلومات المدنية‬ ‫وهيئة مشروعات الشراكة‪.‬‬ ‫وقــال السويط إن اللجنة استكملت وضع خطة‬ ‫العمل التشريعي لــدور االنعقاد الحالي ومراجعة‬ ‫جــدول أعمال جلسة مجلس األمــة ليومي الثالثاء‬ ‫واألربعاء المقبلين‪ ،‬بحضور الوزيرين الشيخ محمد‬ ‫العبدالله وهند الصبيح‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ـ ــه تـ ــم االت ـ ـفـ ــاق ع ـل ــى ت ـق ــدي ــم ت ـقــريــر‬ ‫اللجنة المالية عن االقتراحات بقوانين بشأن منح‬ ‫معاشات استثنائية ومكافأة استحقاق للعسكريين‬ ‫المتقاعدين من ضباط الصف واألفراد على جدول‬ ‫األعمال وعددها ‪ ٤‬اقتراحات‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن ــه فــي الــوقــت نفسه سيبقى ضمن‬

‫جـ ــدول أع ـم ــال الـجـلـســة الـمـقـبـلــة ال ـمــواض ـيــع الـتــي‬ ‫ت ــم طــرحـهــا ف ــي ال ـســابــق ب ـشــأن طـلـبــات المناقشة‬ ‫ومقترحات تعديل قانون التأمينات االجتماعية‪.‬‬ ‫وأكد أن لجنة األولويات ناقشت تكثيف الجلسات‬ ‫ف ــي الـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة والـ ــذي سـبــق مـنــاقـشـتــه في‬ ‫مكتب المجلس‪ ،‬وتم وضع خطة تقريبية عن شكل‬ ‫الميزانيات التي سيتم اعتمادها في الفترة القادمة‬ ‫وحصرها وتوزيعها على جدول الجلسات‪.‬‬ ‫وبين أنه سيتم في النهاية مناقشة ميزانية هيئة‬ ‫االستثمار ومؤسسة البترول ودي ــوان المحاسبة‬ ‫وبـعــدهــا تـتــم مـنــاقـشــة الـمـيــزانـيــة الـعــامــة والـحــالــة‬ ‫المالية للدولة والحساب الختامي‪.‬‬ ‫وذكر أنه لم يتم أخذ قرار بشأن التاريخ النهائي‬ ‫لفض دور االنعقاد لوجود آراء مختلفة ولكن مبدئيا‬

‫رسمت األمور التي يجب أن تنفذ خالل هذه الفترة‪،‬‬ ‫مشددا على ضــرورة أن تأخذ كل الميزانية وقتها‬ ‫الكافي في المناقشة‪ ،‬الفتا إلى أنه لكثرة الميزانيات‬ ‫وطــول الــوقــت المطلوب لمناقشتها فعلى األغلب‬ ‫سـتـعـقــد ال ـج ـل ـســات ب ـش ـكــل أس ـب ــوع ــي خـ ــال شهر‬ ‫رمضان المبارك‪.‬‬ ‫على صعيد اخــر‪ ،‬وجــه النائب أسامة الشاهين‬ ‫س ــؤاال برلمانيا إل ــى وزي ــرة ال ـشــؤون االجتماعية‬ ‫والـعـمــل وزي ــرة الــدولــة لـلـشــؤون االقـتـصــاديــة هند‬ ‫الصبيح بشأن تخفيض ساعات العمل للمعاقين‪،‬‬ ‫متسائال‪" :‬لماذا ال يتم منح ذوي اإلعاقات البسيطة‬ ‫تخفيض ســاعــات العمل رغــم أن ذلــك حــق قانوني‬ ‫مقرر لهم؟"‪.‬‬

‫تقدم النائب عسكر العنزي‬ ‫باقتراح بقانون لصرف‬ ‫مساعدات اجتماعية‬ ‫للكويتيات الالئي بلغن ‪45‬‬ ‫سنة‪.‬‬ ‫وقالت املذكرة اإليضاحية‬ ‫لالقتراح بقانون "صدر‬ ‫املرسوم رقم ‪ 23‬لسنة ‪2013‬‬ ‫بشأن استحقاق وتقدير‬ ‫وربط املساعدات العامة‪،‬‬ ‫ليشمل فئات عديدة من‬ ‫الكويتيني‪ ،‬لكن الفقرة‬ ‫األخيرة من املادة األولى‬ ‫الخاصة باملرأة الكويتية‬ ‫املتزوجة اشترطت‬ ‫الستحقاقها املساعدة أن‬ ‫تكون قد بلغت سن ‪ 55‬سنة‬ ‫ميالدية"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬جدير بالذكر أن‬ ‫املادة الثالثة تتكون من‬ ‫بندين (أ) و(ب)‪ ،‬وتنص‬ ‫على صرف مساعدات‬ ‫اجتماعية لألسرة الكويتية‪،‬‬ ‫والتي تتعرض لظروف‬ ‫قهرية (البند أ) وكذلك املرأة‬ ‫الكويتية املتزوجة من غير‬ ‫كويتي إذا تعرضت لظروف‬ ‫مماثلة (البند ب)"‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤14‬الخميس ‪ ١٨‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الجارالله‪ :‬الكويت لم تتراجع عن صفقة طائرات «يوروفايتر»‬ ‫●‬

‫ناصر الخمري‬

‫أكد نائب وزير الخارجية خالد‬ ‫الجارالله ان الكويت لم تتراجع عن‬ ‫التزامها بالتعاون العسكري مع‬ ‫ايطاليا بما في ذلك صفقة طائرات‬ ‫«يوروفايتر» االوروبية‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي تـصــريــح ادل ــى به‬ ‫ا لـجــارا لـلــه للصحافيين ردا على‬ ‫سـ ــؤال ح ــول م ــا اث ـي ــر م ــؤخ ــرا عن‬ ‫تراجع الكويت عن صفقة الطائرات‬ ‫االوروبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وذلـ ـ ـ ــك عـ ـل ــى ه ــام ــش‬ ‫حضوره حفل السفارة االيطالية‬ ‫في البالد بالعيد الوطني اليطاليا‪.‬‬ ‫وقال الجارالله ان الكويت دائما‬

‫ما تسير بخطوات مدروسة «وانها‬ ‫بصدد اتخاذ خطوات تتعلق بهذا‬ ‫االطار من شأنها ان تعزز االلتزام‬ ‫بالتعاون العسكري بين البلدين»‪.‬‬ ‫واكـ ـ ــد ان الـ ـع ــاق ــات ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ االي ـط ــال ـي ــة م ـت ـط ــورة وح ـي ــوي ــة‪،‬‬‫مضيفا «لدينا اتصاالت ولقاء ات‬ ‫وقـ ـ ـب ـ ــل اي ـ ـ ـ ــام اسـ ـتـ ـقـ ـبـ ـلـ ـن ــا رئـ ـي ــس‬ ‫الوزراء االيطالي حيث كانت هناك‬ ‫م ـبــاح ـثــات شــام ـلــة وصــري ـحــة مع‬ ‫سمو رئيس الــوزراء الشيخ جابر‬ ‫المبارك تخدم العالقات الثنائية‬ ‫والمصالح المشتركة بين البلدين‬ ‫الصديقين»‪.‬‬ ‫وذك ــر ان الكويت تتطلع دائما‬

‫الى استمرار التواصل واللقاء ات‬ ‫بين البلدين وان تشمل العالقات‬ ‫الثنائية مجاالت اوسع‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫وجود تعاون في المجال العسكري‬ ‫واالس ـت ـخ ـب ــارات ــي ب ــاالض ــاف ــة الــى‬ ‫االستثمار المالي واالقتصادي‪.‬‬ ‫واستقبل الجارالله أمس سفير‬ ‫الواليات المكسيكية المتحدة لدى‬ ‫الكويت ميغيل انخل ايسيدرو وتم‬ ‫خــال الـلـقــاء بحث عــدد مــن أوجــه‬ ‫ال ـعــاقــات الـثـنــائـيــة بـيــن البلدين‬ ‫وتطورات األوضاع على الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬ ‫الجارالله والسفير اإليطالي خالل الحفل‬

‫«كان»‪ :‬الجراحة هي العالج‬ ‫األمثل لسرطان الغدة الدرقية‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫أكد نائب رئيس الحملة الوطنية‬ ‫للوقاية من السرطان (كان)‪ ،‬د‪ .‬خالد‬ ‫الصالح‪ ،‬أن العالج األمثل لسرطان‬ ‫الغدة الدرقية هو الجراحة‪ ،‬موضحا‬ ‫أن عمليات استئصال الغدة ليست‬ ‫خ ـط ــرة‪ ،‬ح ـيــث يـتـيــح االسـتـئـصــال‬ ‫الجراحي للمريض عن طريق اليود‬ ‫المشع‪ ،‬وهو عالج متوافر في جميع‬ ‫مستشفيات الكويت‪.‬‬ ‫وقــال إن ســرطــان الـغــدة الدرقية‬ ‫يصيب السيدات بالدرجة األولــى‪،‬‬ ‫لــذا حــرصــت الحملة على الــوجــود‬ ‫ف ــي ج ـه ــات عـ ــدة وأم ــاك ــن شــاركــت‬ ‫الـحـمـلــة ب ـهــذه ال ـتــوع ـيــة‪ ،‬وتــركــزت‬ ‫على الفئة المستهدفة خــال شهر‬ ‫مايو الجاري‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى تـنـظـيــم م ـحــاضــرة‬ ‫ف ــي ال ـجــام ـعــة األم ـيــرك ـيــة لـلـطــاب‬ ‫وال ـ ـطـ ــال ـ ـبـ ــات ألـ ـق ــاه ــا اسـ ـتـ ـش ــاري‬ ‫األمراض الباطنية والغدد الصماء‬ ‫والسكري‪ ،‬د‪ .‬ثامر العيسى‪ ،‬حيث‬ ‫ركــز في محاضرته على العالمات‬ ‫األول ـي ــة لــإصــابــة بـســرطــان الـغــدة‬ ‫ال ــدرقـ ـي ــة‪ ،‬ألنـ ــه ك ـل ـمــا ت ــم اك ـت ـشــاف‬ ‫ال ـمــرض فــي مــراحـلــه األول ــى تكون‬

‫نـس ـبــة ال ـش ـف ــاء أكـ ـب ــر‪ .‬ك ـمــا أوص ــى‬ ‫ب ـضــرورة الـلـجــوء إل ــى األط ـبــاء في‬ ‫حال الشعور بانتفاخ أو تضخم في‬ ‫منطقة العنق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن الـ ـحـ ـمـ ـل ــة ن ـظ ـمــت‬ ‫م ـ ـ ـحـ ـ ــاضـ ـ ــرة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫م ـ ــع ج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـع ـل ـم ـي ــن أل ـق ـت ـهــا‬ ‫اخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــي أول غـ ـ ـ ــدد ص ـم ــاء‬ ‫وسـكــري‪ ،‬د‪ .‬أس ــرار الهاشم‪ ،‬والتي‬ ‫شددت على ضرورة االلتزام بالعالج‬ ‫والمتابعة‪ .‬وذكرت أن ‪ 75‬في المئة‬ ‫من حاالت اإلصابة بسرطان الغدة‬ ‫الدرقية شملت النساء في الكويت‪،‬‬ ‫وأن ‪ 97‬فــي الـمـئــة مــن ال ـحــاالت تم‬ ‫ع ــاج ـه ــا ج ــراحـ ـي ــا‪ ،‬ح ـي ــث يـعـتـبــر‬ ‫سرطان الغدة الدرقية من األمراض‬ ‫القابلة للشفاء‪ ،‬ويتسبب بعدد قليل‬ ‫م ــن ال ــوف ـي ــات‪ ،‬كـمــا ذكـ ــرت أع ــراض‬ ‫اإلصــابــة وأن الجراحة هي العالج‬ ‫األمـ ـ ـث ـ ــل‪ ،‬ي ـت ـب ـع ـهــا خ ـط ــة عــاج ـيــة‬ ‫ومتابعة منتظمة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـص ــال ــح أنـ ـ ــه ضـمــن‬ ‫فعاليات شهر التوعية من سرطان‬ ‫ال ـغ ــدة ال ــدرق ـي ــة‪ ،‬وه ــو ش ـهــر مــايــو‬ ‫الجاري‪ ،‬أقامت حملة «كان» معرضا‬ ‫للتوعية من سرطان الغدة الدرقية‬ ‫في مجمع سيتي سنتر للجمهور‪.‬‬

‫فلسطين ضحية‬ ‫الجغرافيا العربية‬

‫بقلم د‪ .‬أحمد الخطيب‬

‫في كثير من األحيان تمثل المواقع الجغرافية للبلدان‬ ‫«م ـي ــزة» ل ـهــا‪ ،‬وف ــي أوقـ ــات معينة وف ــق ظ ــروف ومعطيات‬ ‫محددة تتحول هذه الميزة إلى نقمة!‬ ‫فالوطن العربي المترامي األطــراف‪ ،‬الممتد من الخليج‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــرب ــي شـ ــرقـ ــا‪ ،‬وصـ ـ ــوال إلـ ــى ال ـم ـح ـيــط األط ـل ـس ــي غ ــرب ــا‪،‬‬ ‫يـقــع وس ــط ال ـعــالــم‪ ،‬وال ـم ـعــروف تــاريـخـيــا أن ــه مـمــر حيوي‬ ‫واس ـتــرات ـي ـجــي ل ـكــل ن ـظــام س ـيــاســي يــريــد ف ــرض هيمنته‬ ‫وتوسعه الستعمار واحتالل المناطق المجاورة لالستفادة‬ ‫م ــن خ ـيــرات ـهــا ومـ ــواردهـ ــا‪ ،‬ف ـهــذه الـمـنـطـقــة ال ـعــرب ـيــة غنية‬ ‫بالخيرات واإلمـكــانــات‪ ،‬ســواء كانت زراعـيــة أو ما تمتلكه‬ ‫من معادن ثمينة أو غيرهما‪ ،‬وزاد البترول من أهميتها‪،‬‬ ‫فـبــات ضــرور يــا لكل األ نـظـمــة ذات الطبيعة التوسعية أن‬ ‫تـمـنــع ق ـي ــام أي ن ـظ ــام س ـيــاســي ق ــوي يـحـكــم ه ــذا الـمــوقــع‬ ‫االستراتيجي المهم‪.‬‬ ‫ولذلك كان البد من وجهة نظر هذه األنظمة التوسعية أن‬ ‫تعمل على تقسيم الوطن العربي وتفتيته‪ ،‬فكانت الخطوة‬ ‫األولى لها فصل المشرق العربي عن غربه‪ ،‬وشاء ت األقدار‬ ‫الجغرافية أن تكون فلسطين هي الحلقة الوسط التي تربط‬ ‫أجزاء الوطن العربي الكبير‪.‬‬ ‫وه ـ ـكـ ــذا تـ ــم ال ـ ـ ـتـ ـ ــزاوج غـ ـي ــر ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع بـ ـي ــن ال ـم ـط ــام ــع‬ ‫االستعمارية‪ ،‬األوروبية واألميركية‪ ،‬والمشروع الصهيوني‪.‬‬ ‫كلنا يعلم مــدى الكره ا لــذي كــان يحمله رئيس ا لــوزراء‬ ‫البريطاني السابق ونستون تشرشل لليهود‪ ،‬إال أنه في‬ ‫المقابل كان من أكبر المؤيدين لقيام دولة إسرائيل‪ ،‬كما‬ ‫تــم تفصيله فــي كـتــاب «ام ـبــراطــوريــة ت ـشــرشــل»‪ ،‬حـيــث تم‬ ‫تفصيل الخطوات التي اتخذتها بريطانيا لتحقيق ذلك‪،‬‬ ‫كما ال ننسى مــا جــاء فــي مــذ كــرات غلوب باشا ا لــذي أدار‬ ‫ا لـحــرب العربية ‪ -‬اإلسرائيلية عــام النكبة (‪ )١٩٤٨‬كقائد‬ ‫لـلـقــوات الـعــربـيــة ال ـتــي قـيــل وقـتـهــا إن ـهــا ج ــاء ت وحــاولــت‬ ‫ا ل ــد ف ــاع و ن ـجــدة الفلسطينيين فــي مـقــاو مـتـهــم لــا حـتــال‬ ‫الصهيوني‪ ،‬و يـضــاف إ لــى ذ لــك ضغط «ا لـبـنـتــا غــون» على‬ ‫الرئيس األميركي السابق روزفلت للتملص من وعده للملك‬ ‫عبدالعزيز بشأن القدس‪ ،‬عندما التقاه في البحر األحمر‬ ‫أثناء الحرب العالمية‪.‬‬ ‫إن ال ـم ـشــروع ال ــوح ــدوي ال ـعــربــي هــو الـبـعـبــع المخيف‬ ‫للمستعمرين والـصـهــايـنــة‪ ،‬ولـلـعــرب الــذيــن ارت ـضــوا هــذه‬ ‫المهانة مقابل المحافظة على كرسي الحكم‪ ،‬فما نشاهده‬ ‫اليوم من أحداث مؤلمة في سورية والعراق وفلسطين يأتي‬ ‫ضمن حلقة هذا المسلسل الدامي الذي يستهدف تحطيم‬ ‫مشروعنا فــي تــو حــد يــرا عــي تنوعنا اإلقليمي ويحترمه‬ ‫كمواطنين متساوين‪ ،‬ال تفرقة بينهم بسبب الجنس أو‬ ‫المعتقد الديني‪.‬‬ ‫ونتساء ل‪ :‬لماذا يترك الفلسطينيون وحدهم لتحمل هذه‬ ‫ا لـمــأ ســاة‪ ،‬ونبقى متفرجين‪ ،‬و كــأن مأساتهم خلقوها هم‬ ‫بأنفسهم‪ ،‬مع أننا نحن السبب في ذلك؟! أال تخجل أنفسنا؟‬

‫«الصحة»‪« :‬الشعيبة الطبي» يخدم ‪ 35‬ألف عامل‬ ‫الحربي‪ :‬حريصون على سالمة وتأمين عاملي المصانع والشركات‬ ‫كـشــف وزيـ ــر الـصـحــة د‪ .‬ج ـمــال ال ـحــربــي أن‬ ‫مركز الشعيبة الطبي يخدم نحو ‪ 35‬ألف عامل‬ ‫ً‬ ‫ف ــي تـلــك الـمـنـطـقــة‪ ،‬مـبـيـنــا أن ــه يـعــد أول مــركــز‬ ‫طبي صناعي على مستوى دول الخليج يعنى‬ ‫باالهتمام بصحة هذه الفئة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـح ــرب ــي‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح م ـس ــاء أم ــس‬ ‫األول على هامش افتتاحه المؤتمر الخليجي‬ ‫ال ـخــامــس لـلـصـحــة وال ـس ــام ــة الـمـهـنـيــة تحت‬ ‫شـعــار «رعــايــة وانـتــاجـيــة»‪ ،‬إن مــركــز الشعيبة‬ ‫ً‬ ‫يستقبل ‪ 400‬مــريــض ومــراجــع أسـبــوعـيــا من‬ ‫ً‬ ‫العاملين بتلك المنطقة الصناعية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنــه يركز على معالجة العمال‪ ،‬السيما الذين‬ ‫يعانون مشاكل العضالت وآالم الظهر والمشاكل‬ ‫الناتجة عن األصوات العالية وحاالت الحرارة‬ ‫وحوادث الحريق‪.‬‬ ‫وشـ ــدد ع ـلــى ح ــرص ال ـ ـ ــوزارة ع ـلــى الـصـحــة‬ ‫والـســامــة المهنية وتــأمـيــن ســامــة العاملين‬ ‫في الشركات والمؤسسات والمصانع وأماكن‬ ‫وممتلكات العمل‪.‬‬ ‫وع ــن الـمــؤت ـمــر‪ ،‬أوض ــح أن م ـح ــاوره جــاءت‬

‫ً‬ ‫الحربي مفتتحا فعاليات المؤتمر‬ ‫متوافقة مع اهتمامات ال ــوزارة ببرنامج عمل‬ ‫الحكومة مــن أجــل تحقيق الـغــايــات المتعلقة‬ ‫بالتنمية الـمـسـتــدامــة‪ ،‬مــؤكــدا أن الـصـحــة هي‬ ‫القلب الـنــابــض والـمـحــرك الرئيسي لمشاريع‬

‫التنمية المستدامة‪ .‬وأشار الى ان االحصائيات‬ ‫االخيرة لدول اقليم شرق المتوسط أظهرت أن‬ ‫هناك ‪ 50‬الف حالة وفاة تحدث في أماكن العمل‬ ‫ونحو مليوني وفاة سنويا على مستوى العالم‪.‬‬

‫«بيت الزكاة» يدشن «فرصة»‬ ‫لتوظيف أبناء متلقي المساعدات‬ ‫الجمعة‪ :‬المشروع يستهدف تخفيف نسب البطالة‬ ‫أ ك ـ ــد مـ ــد يـ ــر إدارة ا ل ـم ـش ــار ي ــع‬ ‫والهيئات المحلية في بيت الزكاة‬ ‫موسى الجمعة‪ ،‬أن البيت يتبنى‬ ‫مـشــروعــا واع ــدا لتأهيل وتــدريــب‬ ‫القادرين على العمل من أبناء األسر‬ ‫التي تتسلم مساعداتها منه تحت‬ ‫ش ـعــار «م ـش ــروع ف ــرص ــة»‪ ،‬لتقديم‬ ‫فرصة عمل لــه‪ ،‬بــدال من الحصول‬ ‫على إعانات عينية أو مالية‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـجـمـعــة فــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬أن ال ـب ـي ــت ي ـس ـعــى مــن‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع إل ـ ـ ــى ت ـ ــزوي ـ ــد األفـ ـ ـ ــراد‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــادريـ ـ ــن عـ ـل ــى الـ ـعـ ـم ــل ال ــذي ــن‬ ‫ت ــم اخ ـت ـي ــاره ــم ض ـم ــن ال ـشــري ـحــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ــدف ــة ب ـ ـ ـ ـ ــأدوات تــؤه ـل ـهــم‬ ‫للحصول على وظيفة في القطاعين‬ ‫العام والخاص‪ ،‬توازيا مع ترشيد‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــبء اإلن ـ ـفـ ــاقـ ــي م ـ ــن م ـي ــزان ـي ــة‬ ‫ب ـي ــت الـ ــزكـ ــاة ف ـي ـمــا ي ـت ـع ـلــق بـبـنــد‬ ‫الـمـســاعــدات‪ ،‬والـنـظــر فــي إمكانية‬ ‫تقنين بند الدعم المالي‪ ،‬واالتجاه‬ ‫نحو الدعم الفني والمهني‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن أه ــداف مـشــروع‬ ‫فــرصــة‪ ،‬هــي المساهمة فــي زيــادة‬ ‫عدد القادرين على العمل‪ ،‬وتخفيف‬ ‫نسب البطالة‪ ،‬وتقديم نموذج فعلي‬ ‫حـ ــول ال ـع ــاق ــة ب ـي ــن ال ـمــؤس ـســات‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة وال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـخ ــاص‬ ‫ومؤسسات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫وأوضــح الجمعة أن االختيار‬ ‫الـمـبــدئــي وق ــع عـلــى ‪ 52‬مـتــدربــا‬ ‫م ـ ــن بـ ـي ــن األسـ ـ ـ ــر ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـس ـلــم‬ ‫م ـس ــاع ــدات ـه ــا ب ـش ـكــل ش ـه ــري أو‬ ‫س ـ ـن ـ ــوي‪ ،‬تـ ـمـ ـهـ ـي ــدا ل ـت ــوزي ـع ـه ــم‬ ‫وف ـ ــق م ـن ـه ـج ـيــة الـ ـت ــدري ــب ال ـتــي‬ ‫ت ـم ـث ــل نـ ـ ـ ــواة الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع‪ ،‬حـيــث‬

‫موسى الجمعة‬

‫سـ ـيـ ـتـ ــم ت ـ ـ ــدري ـ ـ ــب الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن‬ ‫فـ ــي أح ـ ــد ال ـم ـع ــاه ــد ال ـم ــرم ــوق ــة‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬بعد ذلــك تأتي مرحلة‬ ‫التوظيف‪ ،‬من خــال التواصل مع‬ ‫مؤسسات القطاع الخاص‪ ،‬للنظر‬ ‫ف ــي إم ـكــان ـيــة االس ـت ـف ــادة م ــن تلك‬ ‫الطاقات الشابة في إدارة العمل»‪،‬‬ ‫مضيفا أنــه عند االنتهاء من هذه‬ ‫المرحلة يتم االنتقال إلــى مرحلة‬ ‫جني الثمرات وتكريم األوائــل من‬ ‫الفائقين‪.‬‬ ‫ولـفــت الـجـمـعــة إل ــى ب ــدء تنفيذ‬ ‫الخطوة األولــى من المشروع‪ ،‬من‬ ‫خــال التواصل مع الدفعة األولــى‬ ‫م ـ ــن الـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن‪ ،‬وعـ ـ ــددهـ ـ ــم ‪52‬‬ ‫مرشحا‪ ،‬لحضور اختبار القدرات‪،‬‬ ‫الــذي يتضمن ‪ 14‬ســؤاال‪ ،‬للوقوف‬ ‫عـ ـل ــى قـ ـي ــم وم ـ ـ ـعـ ـ ــارف وم ـ ـه ـ ــارات‬ ‫المرشح‪ ،‬ما سيساهم في تحديد‬ ‫المجال الذي سيتم تدريبهم فيه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫المرزوق‪« :‬الكهرباء» استعدت لصيف آمن من االنقطاعات‬ ‫«المهندسين» إلنشاء مركز وطني يحقق خفض االستهالك‬ ‫سيد القصاص‬

‫أكد الوزير عصام المرزوق‬ ‫حرص «الكهرباء والماء» على‬ ‫أن تكون أشهر الصيف آمنة‬ ‫الصيانة‬ ‫دون انقطاعات‪ ،‬بإجراء ً‬ ‫الالزمة لكل الوحدات‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن ارتفاع درجات حرارة‬ ‫الجو له تأثير على كل األجهزة‬ ‫المولدة للطاقة والناقلة لها‪.‬‬

‫جمعية‬ ‫المهندسين‬ ‫أول المبادرين‬ ‫إلى تأسيس‬ ‫لجنة الطاقة‬ ‫المتجددة‬ ‫العتل‬

‫أعـ ـ ـ ـ ــرب وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـن ـ ـفـ ــط وزيـ ـ ــر‬ ‫الكهرباء والماء عصام المرزوق‬ ‫عن أمله أن يكون صيف الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آمـ ـن ــا‪ ،‬الفـ ـت ــا إلـ ــى أن «ال ـك ـهــربــاء‬ ‫والماء» أجرت كل أعمال الصيانة‬ ‫للمحطات والمحوالت وشبكات‬ ‫الـ ـنـ ـق ــل‪ ،‬لـ ـك ــن درج ـ ـ ـ ــات ال ـ ـحـ ــرارة‬ ‫العالية تؤثر على كل األجهزة‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـ ـم ــرزوق‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫صحافي في ختام رعايته أعمال‬ ‫ورشـ ـ ــة ع ـم ــل إق ـل ـي ـم ـيــة نـظـمـتـهــا‬ ‫جمعية المهندسين الكويتية‪،‬‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــاء أ مـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬فـ ـ ــي م ـقــر‬ ‫الجمعية بمشاركة متخصصين‬ ‫من مصر ودبــي والكويت‪« ،‬إننا‬ ‫ف ــي وزارت ـ ـ ـ ــي ال ـك ـه ــرب ــاء والـ ـم ــاء‬ ‫والنفط سـعــداء بالتفاعل‪ ،‬الــذي‬ ‫ن ــراه مــن إخــوان ـنــا المهندسين‪،‬‬ ‫ونـ ـشـ ـج ــع م ـ ـ ـبـ ـ ــادرات ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫المدني‪ ،‬التي تهدف إلى استدامة‬ ‫الطاقة وتوفير الحياة الكريمة‬ ‫للمواطنين في دولة الكويت»‪.‬‬

‫عمليات الصيانة‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬لـ ـق ــد ان ـت ـه ـي ـن ــا مــن‬ ‫ع ـم ـل ـيــات ال ـص ـي ــان ــة لـلـمـحـطــات‬ ‫وشـ ـبـ ـك ــات ال ـن ـق ــل والـ ـمـ ـح ــوالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونتوقع أن يكون الصيف آمنا ‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــذا ال ي ـع ـن ــي أنـ ـ ــه ل ـ ــن ت ـك ــون‬ ‫هناك انقطاعات‪ ،‬فدرجة الحرارة‬ ‫العالية تؤثر على جميع األجهزة‬ ‫ون ـحــن نــأخــذ اح ـت ـيــاطــات ـنــا‪ ،‬من‬ ‫ً‬ ‫خالل الصيانة‪ ،‬التي تمت جيدا‪،‬‬

‫ونأمل‪ ،‬إن شاء الله‪ ،‬بصيف آمن‪.‬‬ ‫وع ــن ال ــورش ــة‪ ،‬ال ـتــي أقــامـتـهــا‬ ‫«ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن» أفـ ـ ــاد الـ ـم ــرزوق‬ ‫بــأن مـبــادرة الجمعية لعقد هذه‬ ‫ال ــورش ــة ت ـســاهــم ف ــي اسـتـكـمــال‬ ‫ومـ ـت ــابـ ـع ــة ال ـ ـج ـ ـهـ ــود ل ـت ـح ـق ـيــق‬ ‫وتنفيذ الــرؤيــة الـســامـيــة لسمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫فـ ــي اسـ ـتـ ـخ ــدام ط ــاق ــة م ـت ـج ــددة‬ ‫بنسبة ‪ 15‬في المئة‪ ،‬من إجمالي‬ ‫الطاقة المستخدمة في الكويت‬ ‫ً‬ ‫حتى عــام ‪ ،2030‬مـشـيــرا إلــى أن‬ ‫هــذه الـخـطــوة المتمثلة بتأمين‬ ‫‪ 15‬في المئة من الطلب المحلي‬ ‫على الكهرباء باستخدام الطاقة‬ ‫الـمـتـجــددة سـتــوفــر نـحــو ‪2.463‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـي ــار دوالر سـ ـن ــوي ــا‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إل ــى آث ــاره ــا الـبـيـئـيــة‪ ،‬وبــالـطـبــع‪،‬‬ ‫ف ــإن الـ ـم ــردود ال ـمــالــي والـبـيـئــي‬ ‫سـ ـيـ ـتـ ـع ــاظ ــم وي ـ ـتـ ـ ـض ـ ــاع ـ ــف م ــع‬ ‫ال ـت ــوق ـع ــات ب ــاالرتـ ـف ــاع بــأس ـعــار‬ ‫ً‬ ‫النفط عالميا‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 56‬مشروعا‬

‫وأ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أن خـ ـ ـ ـط ـ ـ ــط عـ ـمـ ـلـ ـن ــا‬ ‫لتحقيق هذه الرؤية تسير وفق‬ ‫ال ـب ــرام ــج وال ـخ ـطــط الـمــوضــوعــة‬ ‫وال ـم ـشــاريــع ال ـتــي يـبـلــغ عــددهــا‬ ‫ً‬ ‫نـحــو ‪ 56‬م ـشــروعــا ف ــي مختلف‬ ‫الـجـهــات بــالــدولــة‪ ،‬وكـلـهــا تسير‬ ‫ً‬ ‫وفـقــا لجداولها الزمنية‪ ،‬وتنفذ‬ ‫بــالـتـعــاون مــع مــؤسـســة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي ومعهد الكويت‬

‫الروضان‪ :‬ميزة تنافسية للمشاريع‬ ‫الصغيرة في المناقصات الحكومية‬ ‫افتتح ملتقى «ريادة األعمال» وأكد خلق فرص ذهبية للشباب‬ ‫أكد وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون‬ ‫الـشـبــاب بــالــوكــالــة خــالــد ال ــروض ــان‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ضــرورة‬ ‫خلق منظومة مستدامة لدعم الشباب عبر إصالح‬ ‫البنية االقتصادية المتكاملة وخلق بيئة اقتصادية‬ ‫داعمة للمبادرات‪.‬‬ ‫وق ــال ال ــروض ــان‪ ،‬فــي كلمة خ ــال افـتـتــاح ملتقى‬ ‫ري ــادة االع ـمــال ال ــذي تنظمه وزارة الــدولــة لشؤون‬ ‫الشباب ضمن فعاليات «الكويت عاصمة الشباب‬ ‫العربي»‪ ،‬إن عملية تحسين ريادة االعمال تأتي عن‬ ‫طريق تسهيل تأسيس الشركات وسهولة الحصول‬ ‫على التراخيص‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الـصـنــدوق الــوطـنــي لــرعــايــة وتنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة يوفر حاضنات‬ ‫متخصصة لدعم المبادرات الشبابية‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫الحكومة وفــرت أراض ــي صناعية وحرفية جديدة‬

‫ومحطات بنزين و‪ 16‬استراحة على الطرق السريعة‬ ‫لمشاريع الشباب الكويتي‪ .‬وبين ان الوزارة ستعطي‬ ‫ميزة تنافسية للمشاريع الصغيرة في المناقصات‬ ‫الحكومية‪ ،‬إضافة الى إنشاء مشاريع بتروكيماوية‬ ‫ولوجستية مع توفير فرص للمشاريع الصغيرة في‬ ‫تقديم خدمات لها‪ ،‬وجلب شركات عالمية لتوطين‬ ‫التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد مــديــر إدارة الـشـبــاب والــريــاضــة‬ ‫م ـس ــؤول األم ــان ــة ال ـف ـن ـيــة لـمـجـلــس وزراء الـشـبــاب‬ ‫والرياضة العرب بجامعة الدول العربية عبدالمنعم‬ ‫الشاعري اهمية مـبــادرة «الكويت عاصمة الشباب‬ ‫العربي»‪ ،‬السيما أنها تأتي في الوقت الذي تتعرض‬ ‫الـمـجـتـمـعــات ال ـعــرب ـيــة ل ـح ـمــات ظــام ـيــة مـغــرضــة‬ ‫ت ـس ـت ـه ــدف ش ــرائ ــح الـ ـشـ ـب ــاب الـ ـت ــي ت ـع ـطــل طــاق ـتــه‬ ‫اإلبداعية‪.‬‬

‫ل ــأبـ ـح ــاث ال ـع ـل ـم ـيــة وم ــؤس ـس ــة‬ ‫ال ـب ـت ــرول ال ـكــوي ـت ـيــة وال ـش ــرك ــات‬ ‫التابعة لها‪ ،‬إضافة إلى شركات‬ ‫ال ـ ـ ـق ـ ـ ـطـ ـ ــاع الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاص الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة‬ ‫والعالمية‪« ،‬وهنا أرحب بمشاركة‬ ‫وم ـب ــادرة مــؤسـســات وجمعيات‬ ‫ال ـن ـف ــع الـ ـع ــام ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة فــي‬ ‫هـ ــذا ال ـم ـج ــال وخ ــاص ــة جـمـعـيــة‬ ‫المهندسين الكويتية»‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس جمعية‬ ‫الـمـهـنــدسـيــن فـيـصــل ال ـع ـتــل‪ ،‬إن‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ت ـل ـم ـســت ف ــي م ــراح ــل‬ ‫مبكرة وحتى قبل انهيار أسعار‬ ‫الـنـفــط وتــدنـيـهــا إل ــى مستويات‬ ‫قياسية أهمية الطاقة المتجددة‪،‬‬

‫تامير‪ :‬أنقرة تسعى لتوطيد عالقاتها مع الخليج عبر الكويت‬

‫المجدلي‪ :‬تنسيق مع «الدفاع» بشأن الخدمة‬ ‫العسكرية‪ ...‬وأولوية التعيين لمن يؤديها‬ ‫في لقاء تشاوري بين «إعادة الهيكلة» وهيئة «الخدمة الوطنية»‬ ‫الـتـقــى بــرنــامــج إعـ ــادة هيكلة‬ ‫القوى العاملة والجهاز التنفيذي‬ ‫ب ــال ــدول ــة رئ ـي ــس ه ـي ـئــة ال ـخــدمــة‬ ‫الــوطـنـيــة العسكرية ال ـلــواء ركــن‬ ‫ابراهيم العميري‪ ،‬ومدير مديرية‬ ‫الخدمة الوطنية العقيد محمد‬ ‫ال ـج ـس ــار‪ ،‬ل ـل ـت ـشــاور ب ـش ــأن دعــم‬ ‫الـعـمــالــة الــوط ـن ـيــة‪ ،‬ال ــذي يقدمه‬ ‫ا ل ـبــر نــا مــج لـلـشـبــاب المتجهين‬ ‫ألداء الخدمة اإللزامية‪ ،‬الذي صدر‬ ‫مؤخرا على الشباب ممن بلغوا‬ ‫الثامنة عشرة‪.‬‬ ‫وق ــال األمـيــن الـعــام للبرنامج‬ ‫فوزي المجدلي إنه تم التنسيق‬

‫بين إدارة برنامج إعادة الهيكلة‬ ‫ووزارة ال ـ ــدف ـ ــاع ب ـ ـشـ ــأن اآلثـ ـ ــار‬ ‫ال ـم ـتــرت ـبــة ع ـلــى تـطـبـيــق قــانــون‬ ‫الخدمة الوطنية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـم ـ ـجـ ــدلـ ــي إلـ ـ ـ ــى أن‬ ‫القانون أضــاف شرطا للتعيين‬ ‫في الوظائف الحكومية والقطاع‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــاص‪ ،‬وه ـ ـ ــو أداء الـ ـخ ــدم ــة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬أو ت ـق ــدي ــم ال ـم ــوق ــف‬ ‫م ـن ـه ــا‪ ،‬ح ـي ــث إن االولـ ـ ــويـ ـ ــة فــي‬ ‫التعيين لـمــن أدى ال ـخــدمــة‪ ،‬ألن‬ ‫أداء ه ـ ــا واجـ ــب وط ـن ــي ي ـجــب أن‬ ‫يعمل الجميع لتفعيله وتحقيق‬ ‫أهدافه الوطنية‪ ،‬مبينا انه ستتم‬

‫«الملتقى اإلعالمي»‪ :‬تعزيز‬ ‫التعاون مع المؤسسات العربية‬ ‫أك ــد األم ـي ــن ال ـع ــام للملتقى‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي ال ـ ـع ـ ــرب ـ ــي م ــاض ــي‬ ‫الخميس‪ ،‬أمس‪ ،‬أهمية التعاون‬ ‫بـ ـي ــن الـ ـم ــؤسـ ـس ــات االع ــامـ ـي ــة‬ ‫وال ـث ـقــاف ـيــة ف ــي ال ــوط ــن الـعــربــي‬ ‫ل ــإسـ ـه ــام فـ ــي ت ـع ــزي ــز االعـ ـ ــام‬ ‫الثقافي وتفعيل الــدور المنوط‬ ‫بهذه المؤسسات في المجالين‬ ‫الثقافي واإلعالمي‪.‬‬ ‫وق ــال الـخـمـيــس ل ــ«ك ــون ــا» ان‬ ‫الـمـلـتـقــى ح ــري ــص ع ـلــى تـعــزيــز‬ ‫عالقاته مع جميع المؤسسات‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـع ـن ـيــة ب ــال ـش ــؤون‬ ‫الفكرية والثقافية واالعــامـيــة‪،‬‬ ‫وعـقــد اتفاقيات متنوعة معها‬ ‫لـ ــاس ـ ـهـ ــام ف ـ ــي زيـ ـ ـ ـ ــادة ال ــوع ــي‬ ‫الـ ـثـ ـق ــاف ــي واالعـ ـ ــامـ ـ ــي ون ـش ــر‬ ‫المعرفة والفكر الصحيح‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ان ال ـم ـل ـت ـقــى وق ــع‬ ‫ات ـف ــاق ـي ــات عـ ــدة م ــع مــؤس ـســات‬ ‫ع ــرب ـي ــة وأحـ ــدث ـ ـهـ ــا ال ـمــؤس ـســة‬ ‫العامة للحي الثقافي القطرية‬ ‫(كـ ـ ـت ـ ــارا) الـ ـت ــي س ـت ـك ــون ضـيــف‬

‫ماضي الخميس‬

‫الـ ـش ــرف ف ــي ال ـم ـل ـت ـقــى الـمـقـبــل‬ ‫المقرر عقده فــي الكويت العام‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ .‬وأع ـ ـ ــرب ع ــن س ـعــادتــه‬ ‫بـتـفـعـيــل ال ـت ـع ــاون م ــع «كـ ـت ــارا»‬ ‫بما يخدم القطاع الثقافي بين‬ ‫الجانبين‪ ،‬ويؤكد الــدور الرائد‬ ‫ل ـل ـمــؤس ـســة ال ـق ـط ــري ــة ف ــي دع ــم‬ ‫العمل الثقافي العربي وتفعيله‪.‬‬

‫ال ـت ــي سـمـحــت بـتـنـفـيــذ م ـب ــادرة‬ ‫رفـ ـ ــع كـ ـ ـف ـ ــاءة الـ ـط ــاق ــة ف ـ ــي ع ــدد‬ ‫ً‬ ‫م ـ ــن م ـ ـسـ ــاجـ ــدهـ ــا‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا أن‬ ‫الجمعية انطلقت إ لــى التعاون‬ ‫الــدولــي فتعاقدت مــع أكاديمية‬ ‫«‪ »SMA‬ال ـتــاب ـعــة ل ــواح ــدة من‬ ‫أكبر الشركات األلمانية المنتجة‬ ‫لـلـعــواكــس الـكـهــربــائـيــةن والـتــي‬ ‫ً‬ ‫تـنـفــذ عـ ــددا م ــن مـشــاريـعـهــا في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬دعا رئيس لجنة‬ ‫ال ـطــاقــة ال ـم ـت ـجــددة ف ــي جمعية‬ ‫المهندسين د‪ .‬بدر الطويل إلى‬ ‫إنشاء مركز وطني لكفاءة الطاقة‬ ‫في الكويت أسوة بدول المنطقة‪،‬‬

‫ً‬ ‫مشيرا إلــى الخالف الكبير بين‬ ‫الكفاءة وترشيد االستهالك‪.‬‬ ‫أمــا المهندس أشــرف نصير‬ ‫المدير الفني لمشروع ترشيد‬ ‫ال ـط ــاق ــة ف ــي الـ ـغ ــرف ال ـت ـجــاريــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري ـ ــة‪ ،‬ف ـ ـ ـعـ ـ ــرض ف ـ ــوائ ـ ــد‬ ‫الترشيد وجهود مصر في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬في حين قال مدير إدارة‬ ‫الطلب على الطاقة في مجلس‬ ‫ال ـط ــاق ــة ب ـح ـكــومــة دبـ ــي فيصل‬ ‫الراشد‪ ،‬إن استراتيجية اإلمارة‬ ‫تقضي بــالــوصــول إلــى تحقيق‬ ‫‪ 75‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة ن ـس ـب ــة ال ـط ــاق ــة‬ ‫المتجددة فــي توليد الكهرباء‬ ‫حتى عام ‪.2050‬‬

‫العبدالله‪ :‬ترجمة المشروع «العربي ‪ -‬التركي» إلى واقع‬ ‫أكــد وزي ــر الــدولــة لـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزير االعالم بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‪،‬‬ ‫أ م ــس‪ ،‬أن تــر كـيــا تتمتع بمكانة متميزة في‬ ‫المجتمعات العربية‪ ،‬مشيرا الــى ان عالقات‬ ‫ال ـط ــرف ـي ــن ت ـش ـه ــد نـ ـم ــوا س ــري ـع ــا بـمـخـتـلــف‬ ‫المجاالت السيما االقتصادية‪.‬‬ ‫وقال العبدالله‪ ،‬في كلمة ألقاها نيابة عن‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء سـمــو الـشـيــخ جــابــر‬ ‫المبارك‪ ،‬في افتتاح مؤتمر العالقات العربية‬ ‫ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬إن ال ـم ـب ــارك حــريــص ع ـلــى إن ـجــاح‬ ‫فعاليات المؤتمر المستمر يومين إلعادة بناء‬ ‫التعاون والشراكة بين العالم العربي وتركيا‪.‬‬ ‫ودعــا إلــى ان يصبح الـمـشــروع (الـعــربــي ‪-‬‬ ‫التركي) واقعا ملموسا من خالل توسيع آفق‬ ‫التعاون‪ ،‬والدفع بمشروعات متنوعة ترتقي‬ ‫بها‪ ،‬الفتا إلى ان نتائج هذا التقارب تمثلت‬ ‫في ضخ االستثمارات التركية بالدول العربية‪،‬‬

‫االستفادة من طاقات المجندين‬ ‫ف ـ ـ ــي أداء ا ل ـ ـ ـخـ ـ ــد مـ ـ ــات ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬ ‫كالمطافي والصحة وغيرها‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ـ ــد أن ق ـ ـ ــان ـ ـ ــون الـ ـخ ــدم ــة‬ ‫ال ــوطـ ـنـ ـي ــة ت ـض ـم ــن أن يـحـتـفــظ‬ ‫العامل بالقطاع الخاص بوظيفته‬ ‫وراتبه أثناء فترة التجنيد‪ ،‬وأن‬ ‫مــن ال يعمل ب ــأي مــن القطاعين‬ ‫سيتقاضى مكافأة تعادل الراتب‬ ‫األس ــاس ــي ل ـلــدرجــات العسكرية‬ ‫وعلى النحو المبين بالمادة ‪34‬‬ ‫من هذا القانون‪.‬‬

‫مــا ادى بالتبعية الــى الــدفــع باالستثمارات‬ ‫العربية في تركيا‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أع ـ ــرب م ــراق ــب م ـج ـلــس األم ــة‬ ‫المنسق العام للمؤتمر النائب نايف المرداس‬ ‫عن امله ان يصبح هذا المؤتمر نواة النطالقة‬ ‫كبرى نحو العالمية‪ ،‬بما يحققه من نتائج‬ ‫ايجابية تسهم فــي «تعزيز مفهوم الشراكة‬ ‫وتقارب مشروع الوحدة»‪.‬‬ ‫وأوضح المرداس ان «التحديات والصعاب‬ ‫ال ـت ــي ت ـمــر ب ـهــا ام ـت ـنــا االس ــام ـي ــة والـعــربـيــة‬ ‫ت ــزاح ـم ــت واص ـب ـح ــت ت ـس ـت ـهــدف ال ـن ـي ــل مــن‬ ‫تماسكها ووحدتها بل وكيانها ووجودها‪،‬‬ ‫لذا اصبح لزاما علينا ان نعزز مفهوم العمل‬ ‫الجماعي في شتى المجاالت لتحقيق الشراكة‬ ‫الشاملة والوحدة المتكاملة»‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬اكــد السفير الـتــركــي لــدى الكويت‬ ‫مراد تامير سعي بالده الى توطيد عالقاتها‬

‫مــع دول منطقة الخليج ا لـعــر بــي فــي جميع‬ ‫ال ـم ـجــاالت‪ ،‬انـطــاقــا مــن الـكــويــت الـتــي تمثل‬ ‫«لؤلؤة» المنطقة‪ ،‬الفتا إلى أن مشروع مطار‬ ‫الـكــويــت الــدولــي الـجــديــد سيسهم فــي تبوؤ‬ ‫الكويت مكانة متقدمة بالمنطقة‪.‬‬ ‫وأوضح تامير ان حجم العالقات التجارية‬ ‫بين الكويت وتركيا يقدر بنحو ‪ 3‬مليارات‬ ‫دوالر‪« ،‬ونسعى لرفع معدله خالل السنوات‬ ‫المقبلة»‪ ،‬مــؤكــدا حــرص ب ــاده على تسهيل‬ ‫وخـ ـل ــق مـ ـن ــاخ م ــائ ــم ام ـ ـ ــام رج ـ ـ ــال االعـ ـم ــال‬ ‫الكويتيين‪.‬‬ ‫وشدد على اهتمام الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغ ــان بالعالقات العربية التركية‪،‬‬ ‫مبينا انه ال يمكن للعرب ان يكونوا من دون‬ ‫االتراك‪ ،‬وال يمكن لالتراك ان يكونوا من دون‬ ‫العرب‪.‬‬

‫«الهجرة الدولية»‪ :‬الدعم الكويتي‬ ‫شمل ‪ 100‬ألف نازح بالموصل‬ ‫أعلنت المنظمة الدولية للهجرة ان دعم دولة‬ ‫الكويتي «السخي» للنازحين العراقيين شمل نحو‬ ‫‪ 100‬ألف شخص جنوب مدينة الموصل في اطار‬ ‫حملة (الكويت بجانبكم)‪.‬‬ ‫وقالت المنظمة في تقرير ان الكويت شاركت‬ ‫م ـع ـهــا ف ــي ت ـقــديــم ال ـم ـس ــاع ــدات االن ـس ــان ـي ــة الــى‬ ‫العراقيين النازحين بما يتضمن توفير المأوى‬ ‫والعناية المنقذة للحياة‪ .‬وأكدت ان الكويت «أدت‬ ‫دورا مهما» في التخفيف عن معاناة النازحين‬ ‫الـعــراقـيـيــن اذ وف ــرت م ــأوى أللـفــي عــائـلــة نــازحــة‬ ‫في موقعي طــوارئ القيارة والحاج علي جنوب‬ ‫الموصل فضال عن تقديم خمسة كرفانات جاهزة‬ ‫الدارة المخيم‪.‬‬ ‫وأضــافــت ان الـمـســاعــدات الكويتية فــي فصل‬ ‫الـشـتــاء تضمنت تـقــديــم غــالــونــات وق ــود تدفئة‬ ‫واسطوانات الغاز للطبخ ألكثر من ثمانية آالف‬

‫عائلة كما قدمت عشرة آالف طقم من المالبس‬ ‫الشتوية و‪ 18‬ألفا من االغطية والوسائد و‪500‬‬ ‫اداة لتحضير الخبز‪.‬‬ ‫وفــي مـجــال الصحة ذك ــرت المنظمة الدولية‬ ‫للهجرة ان دولة الكويت قدمت الدعم في عشرة‬ ‫مـجــاالت صحية شملت توفير عـيــادات متنقلة‬ ‫وس ـيــارات االس ـعــاف ومستشفى مـيــدانــي‪ .‬يذكر‬ ‫ان دول ــة الـكــويــت تبرعت بــأربـعــة ماليين دوالر‬ ‫اميركي لدعم مساعدات المنظمة الدولية للهجرة‬ ‫للنازحين من مدينة الموصل التي تشهد عمليات‬ ‫عسكرية لتحريرها من قبضة ما يسمى بتنظيم‬ ‫الدولة االسالمية (داعش) منذ اكتوبر ‪.2016‬‬ ‫وخـصـصــت ال ـكــويــت مـبـلــغ ‪ 30‬مـلـيــون دوالر‬ ‫لــوكــاالت االم ــم المتحدة المختلفة بما فــي ذلك‬ ‫الـمـفــوضـيــة ال ـســام ـيــة ل ــام ــم ال ـم ـت ـحــدة ل ـشــؤون‬ ‫الالجئين‪.‬‬

‫فوزي المجدلي‬

‫جمهورية القمر‪ :‬الكويت نموذج متميز للعمل الخيري‬ ‫ق ـ ــال س ـف ـي ــر ج ـم ـه ــوري ــة ال ـق ـمــر‬ ‫المتحدة لــدى الكويت د‪ .‬الـعــارف‬ ‫ح ـس ــن‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬إن ال ـك ــوي ــت ت ــؤدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا أساسيا فــي مساعدة الــدول‬ ‫المنكوبة‪ ،‬من خالل جمعية الهالل‬ ‫ً‬ ‫األحمر الكويتية‪ ،‬التي تعد مثاال‬ ‫يحتذى في خدمة اإلنسانية‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح الـ ـسـ ـفـ ـي ــر حـ ـس ــن فــي‬ ‫تصريح لـ«كونا» عقب لقائه نائب‬ ‫رئيس مجلس إدارة جمعية الهالل‬ ‫األحمر أنور الحساوي‪ ،‬أن الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـجـســد ن ـم ــوذج ــا م ـت ـم ـيــزا للعمل‬ ‫ً‬ ‫اإلنـســانــي الـخـيــري‪ ،‬مضيفا أنها‬ ‫لــم تـتــوان فــي تلبية ن ــداء الــواجــب‬ ‫اإلنساني المتجسد في المساعدات‬ ‫الـسـخـيــة ال ـتــي قــدمـتـهــا للشعوب‬ ‫كافة‪.‬‬ ‫وذكــر أنــه نــاقــش مــع الحساوي‬ ‫العديد من الموضوعات المتعلقة‬ ‫بالعمل اإلنساني والتطوعي وسبل‬ ‫تعزيزها بين البلدين الصديقين‪،‬‬ ‫مثنيا على جـهــود الجمعية على‬ ‫الصعيدين العربي والــدولــي وما‬ ‫تقوم به لخدمة الكويت من خالل‬ ‫ت ـق ــدي ــم الـ ـمـ ـس ــاع ــدات اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫بصورة عاجلة للدول المنكوبة‪.‬‬

‫ً‬ ‫وبـ ـي ــن أن ـ ــه ب ـح ــث أي ـ ـضـ ــا سـبــل‬ ‫ت ـ ـقـ ــديـ ــم م ـ ـش ـ ــاري ـ ــع تـ ـنـ ـم ــوي ــة فــي‬ ‫جـ ـمـ ـه ــوري ــة الـ ـقـ ـم ــر ف ـ ــي ال ـم ـج ــال‬ ‫الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــي وال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي ودع ـ ـ ــم‬ ‫الصيادين بمراكب الصيد‪.‬‬ ‫ولفت إلى أنه اطلع على األنشطة‬ ‫اإلنسانية واإلغاثية المتميزة‪ ،‬التي‬ ‫تقدمها الجمعية بهدف دعم العمل‬ ‫اإلنـســانــي واإلغــاثــي حــول العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وي ـعــد ذل ــك ع ـمــا مـتـمـيــزا لخدمة‬ ‫اإلنسانية كافة‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أع ـ ــرب ال ـح ـس ــاوي‬ ‫عن سعادته بزيارة السفير حسن‬ ‫لالطالع على نشاطات وإنجازات‬ ‫الجمعية‪ ،‬التي ترفع اسم الكويت‬ ‫فــي الـعــالــم كله «مـمــا يمثل أهمية‬ ‫بالغة بالنسبة لنا»‪.‬‬ ‫وذكر أن ما تقوم به الجمعية من‬ ‫أعمال إنسانية ال يعرف التحيز إذ‬ ‫إن «خ ـيــارهــا يتمثل فــي مساعدة‬ ‫اإلنـســان أينما كــان‪ ،‬وهــو ما جبل‬ ‫عليه أهل الكويت من قبل تأسيس‬ ‫الجمعية»‪.‬‬ ‫واستعرض الحساوي األعمال‬ ‫اإلنسانية واإلغاثية‪ ،‬التي تقدمها‬ ‫جـمـعـيــة ال ـه ــال األح ـم ــر الـكــويـتــي‬

‫ً‬ ‫الحساوي مستقبال سفير جمهورية القمر‬ ‫ً‬ ‫داخــل الكويت وخــارجـهــا انطالقا‬ ‫من دورها الذي تؤديه على جميع‬ ‫المستويات‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬أك ــدت جمعية‬ ‫الهالل االحمر أمس حرصها على‬ ‫دع ــم الــوضــع الـصـحــي فــي الـيـمــن‪،‬‬ ‫معلنة تخصيص ميزانية لتوفير‬ ‫االدوي ــة الخاصة بمكافحة مرض‬ ‫الكوليرا هناك‪.‬‬ ‫وقالت األمينة العامة للجمعية‬ ‫مها البرجس لــ»كــونــا» إن «الهالل‬

‫سلة أخبار‬ ‫الصقعبي يقدم أوراق‬ ‫اعتماده لرئيسة ليبيريا‬ ‫قدم سفير الكويت لدى‬ ‫السنغال صالح الصقعبي‪،‬‬ ‫أوراق اعتماده إلى رئيسة‬ ‫ليبيريا‪ ،‬الين سيرليف‪ ،‬كسفير‬ ‫محال لدى ليبيريا‪.‬‬ ‫وذكرت سفارة الكويت لدى‬ ‫السنغال‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن السفير‬ ‫الصقعبي نقل تحيات سمو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد للرئيسة سيرليف‪،‬‬ ‫وإلى الشعب الليبيري‪ ،‬واصفا‬ ‫عالقات الكويت بليبيريا‬ ‫بالوثيقة وتتمتع باالحترام‬ ‫المتبادل‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أثنت الرئيسة‬ ‫سيرليف على الكويت‬ ‫ومواقفها تجاه القارة اإلفريقية‬ ‫بشكل عام‪ ،‬وليبيريا بشكل‬ ‫خاص‪.‬‬

‫جمعية المهندسين مكرمة وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق‬ ‫«ول ـ ـهـ ــذا ك ـن ــا أول ج ـم ـع ـيــة نـفــع‬ ‫قامت بالمبادرة وتأسيس لجنة‬ ‫ً‬ ‫خاصة للطاقة المتجددة»‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن ه ــذه الـلـجـنــة سـعــت إلــى‬ ‫ترسيخ ثقافة رفع مستوى الوعي‬ ‫بأهمية الطاقة الطاقة المتجددة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا ورفــع مستوى كفاء ة‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن ك ـ ـث ـ ـيـ ــرا مــن‬ ‫مـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرات ال ـج ـم ـع ـي ــة ج ـس ــدت‬ ‫على أرض الواقع حيث انتقلت‬ ‫مـ ـ ــن ت ـ ـقـ ــديـ ــم الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـب ـ ـ ــادرات إلـ ــى‬ ‫تنفيذها‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع بعض‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة كـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫األوقـ ــاف وال ـش ــؤون اإلســامـيــة‪،‬‬

‫محليات‬

‫االحـ ـم ــر» حــري ـصــة ع ـلــى م ـســانــدة‬ ‫االشـ ـق ــاء ف ــي ال ـي ـمــن‪ ،‬ان ـطــاقــا من‬ ‫سعي الكويت لتحقيق مفهوم االمن‬ ‫الدوائي لالشقاء هناك‪.‬‬ ‫وأضافت البرجس ان الجمعية‬ ‫ستقوم بهذه المساهمة بالتعاون‬ ‫م ـ ــع ش ـب ـك ــة اسـ ـتـ ـج ــاب ــة ل ــأع ـم ــال‬ ‫االنسانية واالغاثية‪ ،‬بعد ان طلبت‬ ‫اليمن المساعدة الدولية فور اعالن‬ ‫تفشي وباء الكوليرا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت ان ال ـج ـم ـع ـي ــة لــن‬

‫تـ ــألـ ــو ج ـ ـهـ ــدا ف ـ ــي تـ ـق ــدي ــم الـ ـع ــون‬ ‫الصحي وتقديم وايصال االدويــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـفـ ـي ــات الـ ـ ـت ـ ــي ت ـك ـت ــظ‬ ‫بالمصابين بهذا المرض‪ ،‬انطالقا‬ ‫من واجبها االنساني واالغاثي‪.‬‬

‫السفير المطوطح يبحث‬ ‫التعاون الزراعي مع المكسيك‬ ‫بحث سفير الكويت لدى‬ ‫المكسيك متعب المطوطح‬ ‫مع وزير الزراعة والتنمية‬ ‫الريفية واألغذية والثروة‬ ‫السمكية المكسيكي خوسيه‬ ‫ادواردو كالسادا أوجه التعاون‬ ‫المشترك في المجال الزراعي‬ ‫واالغذية وسبل تطويره‬ ‫وتعزيزه بما يخدم مصالح‬ ‫البلدين‪.‬‬ ‫وذكرت سفارة الكويت لدى‬ ‫المكسيك‪ ،‬في بيان لها‪ ،‬ان‬ ‫ذلك جرى خالل اجتماع عقده‬ ‫الجانبان بمقر وزارة الزراعة‬ ‫المكسيكية في وسط العاصمة‬ ‫مكسيكو سيتي‪.‬‬ ‫وأوضحت ان الوزير كالسادا‬ ‫أشاد خالل االجتماع «بالفرص‬ ‫الكبيرة المتاحة» امام‬ ‫المنتجات الزراعية واالغذية‬ ‫المكسيكية في االسواق‬ ‫الكويتية مشيرا الى انه اطلع‬ ‫بنفسه عند زيارته الرسمية‬ ‫التي قام بها للكويت في مايو‬ ‫الماضي على تلك «الفرص‬ ‫الهائلة»‪ ،‬حيث وقع مذكرة‬ ‫تفاهم في مجال التعاون‬ ‫الزراعي مع الكويت‪.‬‬

‫السفير البدر يبحث فرص‬ ‫االستثمار مع أستراليا‬ ‫قال سفير الكويت لدى‬ ‫أستراليا نجيب البدر امس‬ ‫انه اطلع في مدينة كيرنز في‬ ‫اقصى شمال والية كوينزالند‬ ‫االسترالية على فرص التعاون‬ ‫واالستثمار المتاحة فيها‪.‬‬ ‫وأوضح البدر في بيان اوردته‬ ‫"كونا" ان زيارته الرسمية‬ ‫الى المدينة الواقعة شمال‬ ‫أستراليا استمرت ثالثة ايام‬ ‫تلبية لدعوة وزيرة خارجية‬ ‫أستراليا جولي بيشوب‬ ‫لرؤساء البعثات الدبلوماسية‬ ‫في العاصمة كانبيرا‪.‬‬ ‫واضاف انه بحث مع رئيسة‬ ‫وزراء والية كوينزالند‬ ‫أناستاسيا بالشوك سبل‬ ‫تطوير التعاون الثنائي كما تم‬ ‫استعراض القدرات المتنوعة‬ ‫والديناميكية التي يتمتع بها‬ ‫اقتصاد الوالية‪.‬‬ ‫والتقى سفير الكويت‬ ‫خالل الزيارة عددا من‬ ‫مسؤولي الشركات التجارية‬ ‫واالستثمارية والتعليمية في‬ ‫مدينة كيرنز مشيدا بحجم‬ ‫اإلمكانات االقتصادية الكبيرة‬ ‫التي تتمتع بها‪.‬‬

‫«السكنية» تجري قرعة على‬ ‫قسائم جنوب المطالع‬ ‫أجرت المؤسسة العامة‬ ‫للرعاية السكنية الكويتية‬ ‫امس قرعة الدفعة السادسة من‬ ‫القسائم الحكومية لمشروع‬ ‫جنوب المطالع (إن ‪.)3‬‬ ‫وقالت المؤسسة في بيان‬ ‫صحافي إن هذه الدفعة تشمل‬ ‫‪ 270‬قسيمة بمساحة ‪ 400‬متر‬ ‫مربع لكل منها توزع على‬ ‫المواطنين أصحاب الطلبات‬ ‫اإلسكانية حتى ‪ 8‬ديسمبر‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وأضافت أن اليوم ويوم األحد‬ ‫المقبل سيكونان موعدين‬ ‫لتوزيع بطاقات القرعة للدفعة‬ ‫السابعة من القسائم الحكومية‬ ‫في مشروع جنوب المطالع‬ ‫(إن ‪ )3‬التي تشتمل على ‪295‬‬ ‫قسيمة بمساحة ‪ 400‬متر مربع‬ ‫للمخصص لهم حتى تاريخ ‪7‬‬ ‫فبراير ‪ 2012‬وما قبل‪.‬‬ ‫ودعت المؤسسة المواطنين‬ ‫المهتمين بالقضية اإلسكانية‬ ‫إلى متابعة حسابها الرسمي‬ ‫على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي (إنستغرام)‬ ‫و(تويتر) و(يوتيوب)‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫أكاديميا‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫عميد «الهندسة» لـ ةديرجلا‪ :.‬تخفيض ميزانية‬ ‫أفقدنا المساعدين العلميين‬ ‫األبحاث‬ ‫ً‬

‫تحديد ‪ ٦٤٠‬مقعدا للفصل الدراسي األول المقبل و‪ ٤٠‬للثاني‬ ‫كشف عميد كلية الهندسة‬ ‫والبترول في جامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬عبداللطيف الخليفي‪ ،‬عن‬ ‫اعتماد أعداد الطلبة المقبولين‬ ‫للعام ًالدراسي بواقع ‪٦٤٠‬‬ ‫مقعدا للفصل الدراسي األول‬ ‫و‪ ٤٠‬للفصل الدراسي الثاني‪.‬‬ ‫عبداللطيف الخليفي‬

‫أكـ ـ ـ ــد عـ ـمـ ـي ــد كـ ـلـ ـي ــة الـ ـهـ ـن ــدس ــة‬ ‫وال ـ ـب ـ ـتـ ــرول فـ ــي ج ــام ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫د‪.‬عبداللطيف الخليفي‪ ،‬أن تقليل‬ ‫ميزانية قطاع األبحاث في جامعة‬ ‫ً‬ ‫الكويت أثر سلبا على العديد من‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـل ـيــات‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا ع ـلــى كلية‬ ‫الهندسة والبترول‪ ،‬السيما خسارة‬ ‫العديد من المساعدين العلميين‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن ي ـع ـي ـن ــون عـ ـل ــى م ـي ــزان ـي ــة‬ ‫األبحاث فيما يخص رواتبهم‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬الخليفي ل ـ «الـجــريــدة»‪،‬‬ ‫إن اإلدارة الجامعية وعدت بعودة‬ ‫الميزانية إلى وضعها السابق‪ ،‬لئال‬

‫تكون هناك أضــرار خارجية حول‬ ‫القطاع البحثي‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن م ـي ــزان ـي ــة ال ـك ـل ـيــة‬ ‫ي ـص ــرف قـ ــدر م ـن ـهــا ع ـلــى صـيــانــة‬ ‫الـمـخـتـبــرات الـعـلـمـيــة ف ــي الـكـلـيــة‪،‬‬ ‫ف ـه ـن ــاك نـ ــوعـ ــان مـ ــن ال ـم ـخ ـت ـبــرات‬ ‫الـمــوجــودة‪ ،‬هــي مختبر «بحثي»‪،‬‬ ‫و»تعليمي»‪ ،‬ويتعلق األول بطلبة‬ ‫ال ـ ــدراس ـ ــات ال ـع ـل ـي ــا ف ـي ـمــا يـخــص‬ ‫إتمام بحوثهم العلمية وإنجازها‬ ‫من خالل المختبرات‪ ،‬وأما الثاني‬ ‫فـيـخــص طـلـبــة «ال ـب ـك ــال ــوري ــوس»‪،‬‬ ‫إلتمام تجاربهم العلمية بها‪ ،‬وتمت‬

‫●‬

‫حمد العبدلي‬

‫زف ر ئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس اال ت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت فرع‬ ‫ال ـجــام ـعــة مـحـمــد الـعـفــاســي‬ ‫البشرى للطلبة الراغبين في‬ ‫الـتـحــويــل ال ــى كلية التربية‬ ‫بــالـجــامـعــة‪ ،‬ب ـصــدور الحكم‬ ‫األول في القضية التي تقدم‬ ‫بها االتحاد ضد قرار ايقاف‬ ‫الـ ـتـ ـح ــوي ــل الـ ـ ـ ــذي اصـ ــدرتـ ــه‬ ‫الكلية‪ ،‬بعد حكم المحكمة‬ ‫االرب ـعــاء لمصلحة االتـحــاد‬ ‫في ايقاف القرار‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــاس ـ ـ ـ ــي‪،‬‬ ‫ل ــ»ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن ه ــذا الحكم‬ ‫ي ـع ـت ـب ــر ان ـ ـت ـ ـصـ ــارا ل ـلـط ـل ـبــة‬

‫فيصل متعب‬

‫صيانة الـعــديــد منها خــال العام‬ ‫ال ـحــالــي‪ ،‬لـكــن بـقــي الـبـعــض منها‬ ‫في حاجة ماسة للصيانة الفعلية‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن الـ ـخـ ـلـ ـيـ ـف ــي‪ ،‬أن م ـج ــال‬ ‫األبحاث يحتاج إلى قاعدة بيانات‬ ‫كبيرة وال يصح على عضو هيئة‬ ‫ال ـت ــدري ــس أن يـنـشــر ب ـحــث ق ــد تم‬ ‫ً‬ ‫نشره من قبل أستاذ سابقا‪ ،‬ألنها‬ ‫مكملة بعضها لبعض في جامعة‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬وخصوصا ألعضاء هيئة‬ ‫الـتــدريــس إلث ـبــات م ــدى جهودهم‬ ‫المتطورة فــي اسـتـخــدام المراجع‬ ‫األكاديمية إلتمام البحث العلمي‪،‬‬

‫«اتحاد الجامعة» لـ ةديرجلا‪ :.‬حكم إلغاء‬ ‫إيقاف التحويل لـ «التربية» انتصار للطلبة‬

‫ً‬ ‫الف ـت ــا إل ــى أن وق ــف األبـ ـح ــاث عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجامعة يسبب ضــررا كبيرا على‬ ‫األس ــات ــذة ف ــي ت ـطــويــر مـجــاالتـهــم‬ ‫البحثية‪.‬‬ ‫وف ـي ـمــا ي ـخــص أع ـ ــداد الطلبة‬ ‫المقبولين للعام الدراسي المقبل‪،‬‬ ‫أفـ ـ ــاد ب ــأن ــه «م ـ ــن خ ـ ــال اج ـت ـمــاع‬ ‫م ـج ـلــس ال ـج ــام ـع ــة الـ ـس ــاب ــق‪ ،‬تــم‬ ‫تحديد األعداد الطالبية المقبولة‬ ‫لـلـعــام ال ــدراس ــي الـمـقـبــل‪ ،‬بحيث‬ ‫تم اعتماد ‪ ٦٤٠‬للفصل الدراسي‬ ‫ً‬ ‫األول وتحديد ‪ ٤٠‬مقعدا للفصل‬ ‫الدراسي الثاني»‪.‬‬

‫وأح ـق ـي ـت ـه ــم فـ ــي اس ـت ـك ـمــال‬ ‫دراستهم بحسب التخصص‬ ‫الذي يرغبون فيه‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫قـ ــرار إدارة ا لـكـلـيــة مجحف‬ ‫وظـ ـل ــم ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن ال ـط ـل ـبــة‬ ‫وسـلــب حقهم فــي استكمال‬ ‫دراسـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬وع ـ ـطـ ــل ت ـخ ــرج‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن ال ـط ـل ـب ــة ال ــذي ــن‬ ‫درس ـ ـ ـ ـ ـ ــوا م ـ ـ ـ ـ ــواد عـ ـ ـل ـ ــى ام ـ ــل‬ ‫التحويل لكلية التربية‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أن االتـ ـح ــاد‬ ‫ل ــن ي ـتــوانــى ف ــي ال ــدف ــاع عن‬ ‫حقوق الطلبة ومكتسباتهم‬ ‫المستحقة‪ ،‬مؤكدا استمراره‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـطـ ــال ـ ـبـ ــة ب ــالـ ـم ــزي ــد‬ ‫م ـ ــن الـ ـحـ ـق ــوق والـ ــواج ـ ـبـ ــات‬ ‫الطالبية‪.‬‬

‫وفد من الحرس الوطني يزور «التطبيقي»‬ ‫استقبل نائب المدير العام للشؤون اإلدارية والمالية بهيئة‬ ‫التطبيقي م‪ .‬حجرف الحجرف‪ ،‬العقيد طــال العازمي‪ ،‬ووفــدا‬ ‫من الحرس الوطني‪ ،‬في زيــارة إلى «التطبيقي»‪ ،‬لبحث تفعيل‬ ‫وتطوير التعاون المشترك بين الجانبين‪ ،‬في ديوان عام الهيئة‬ ‫بالعديلية‪.‬‬ ‫حضر اللقاء مدير إدارة الخدمات بالهيئة م‪ .‬فنيس العجمي‪،‬‬ ‫وتم التطرق خالله إلى أهمية التنسيق والتواصل بين الجانبين‪،‬‬ ‫لالستفادة من الخبرات المتبادلة‪.‬‬

‫األنصاري‪ :‬مبادرة «‪»Startup Kuwait‬‬ ‫لدعم الشباب في تطوير اقتصاد مستدام‬ ‫أكــد مــديــر جامعة الكويت د‪ .‬حسين‬ ‫األنصاري أن مبادرة مشروع «‪Startup‬‬ ‫‪ »Kuwait‬لريادة األعـمــال‪ ،‬الــذي أطلقته‬ ‫الجامعة‪ ،‬بمشاركة الجامعات والكليات‬ ‫ف ــي الـ ــدولـ ــة‪ ،‬ل ــدع ــم وت ـم ـك ـيــن ال ـش ـب ــاب‪،‬‬ ‫تــأ تــي تبنيا لتصور سمو أ مـيــر البالد‬ ‫الـشـيــخ ص ـبــاح األح ـم ــد ل ــرؤي ــة الـكــويــت‬ ‫‪ 2035‬كـمــركــز إقـلـيـمــي مــالــي وت ـجــاري‪،‬‬ ‫والتي أطلقتها الدولة ضمن عدة ركائز‬ ‫أساسية لخطة وطنية فاعلة مرتكزة على‬ ‫تأسيس رأسمال بشري إبداعي لرعاية‬ ‫ال ـش ـب ــاب وت ـح ـف ـيــزهــم وت ـع ــزي ــز دورهـ ــم‬ ‫المجتمعي‪ ،‬وتطوير «اقـتـصــاد متنوع‬ ‫مستدام» ينبع من تأصيل ثقافة ريادة‬ ‫األعمال والمشاريع الصغيرة وحاضنات‬ ‫االبتكار‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل تنظيم الجامعة عرضا‬ ‫لمشاريع تحدي االبتكار الوطني وريادة‬ ‫األعمال «‪ ،»Startup Kuwait‬برعاية وزير‬ ‫التربية وز يــر التعليم العالي د‪.‬محمد‬

‫ً‬ ‫األنصاري متحدثا‬

‫الـ ـف ــارس‪ ،‬وح ـض ــور م ــدي ــر ال ـجــام ـعــة د‪.‬‬ ‫حسين األنصاري‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في غرفة‬ ‫تـ ـج ــارة وص ـن ــاع ــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬بـمـشــاركــة‬ ‫جامعات ومؤسسات تعليمية بالكويت‪،‬‬ ‫وحـ ـ ـض ـ ــر ال ـ ـ ـعـ ـ ــرض رؤسـ ـ ـ ـ ـ ــاء وم ـ ــدي ـ ــرو‬

‫ال ـج ــام ـع ــات وال ـك ـل ـي ــات وال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫التعليمية‪ ،‬وع ــدد مــن قـيــاديــي جامعة‬ ‫الكويت والجامعات والكليات المشاركة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف د‪ .‬األنـ ـص ــاري أن ــه م ــن هــذا‬ ‫المنطلق جاءت فكرة هذا المشروع الذي‬ ‫يترجم الدور الريادي للكويت في تحفيز‬ ‫الشباب وتأهيلهم نحو ريــادة األعمال‬ ‫والمشاريع الصغيرة بمستوى عال من‬ ‫المهنية واالحترافية‪.‬‬ ‫وقالت مساعدة نائب مدير الجامعة‬ ‫للتخطيط والتطوير المؤسسي د‪.‬منى‬ ‫ح ـس ـيــن إن ه ـ ــذا الـ ـلـ ـق ــاء ي ــأت ــي ل ـعــرض‬ ‫مـشــاريــع للطلبة فــي الـتـحــدي الوطني‬ ‫لالبتكار وريــادة األعمال‪ ،‬والمخرجات‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــة ل ـل ـم ـش ــروع س ـت ـك ــون ف ــي ‪21‬‬ ‫الجاري‪ ،‬والتي ستتضمن إعالن الفائزين‬ ‫وتوزيع المنح التي ستستخدمها الفرق‬ ‫في تطوير مشاريعهم اإلبداعية‪.‬‬

‫«التطبيقي» تنظم ندوة‬ ‫«معايير االعتماد»‬ ‫نظمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب‪ ،‬ممثلة في مكتب ضبط الجودة‬ ‫واالع ـت ـم ــاد األك ــادي ـم ــي وال ـج ـهــاز الــوطـنــي‬ ‫لالعتماد األكاديمي‪ ،‬وضمان جودة التعليم‪،‬‬ ‫الندوة التعريفية «االعتماد األكاديمي في‬ ‫ض ــوء معايير ال ـج ـهــاز»‪ ،‬وألـقـتـهــا د‪ .‬زهــرة‬ ‫عـلــي‪ ،‬العضو المنتدب للجهاز واألسـتــاذ‬ ‫المشارك بجامعة الكويت‪ ،‬بمركز ابن الهيثم‬ ‫للتدريب اثـنــاء الخدمة‪ ،‬بحضور عــدد من‬ ‫قيادات الهيئة والجهاز‪.‬‬ ‫وت ـح ــدث ــت د‪ .‬ع ـل ــي‪ ،‬خـ ــال ال ـ ـنـ ــدوة‪ ،‬عــن‬ ‫المرسوم األميري الصادر بإنشاء الجهاز‬ ‫الوطني لالعتماد االكاديمي وضمان جودة‬ ‫التعليم‪ ،‬الذي يهدف إلى تحسين مستوى‬ ‫برامج مؤسسات التعليم العالي بالكويت‪،‬‬ ‫وت ـحــديــد مــؤس ـســات الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي في‬ ‫الدول األخرى التي يسمح باعتماد مؤهالت‬ ‫خريجيها‪ ،‬عبر عمليات التقييم المستمر‬ ‫لتلك المؤسسات وبرامجها وفقا لمعايير‬ ‫هيئات االعتماد العالمية وصــوال لضبط‬ ‫جودة التعليم العالي‪.‬‬

‫وفد من مهندسي «األشغال» يتفقد «الشدادية»‬ ‫زار وف ــد مــن مـهـنــدســي وزارة‬ ‫األش ـغــال مـشــروع مدينة صباح‬ ‫الـســالــم الـجــامـعـيــة‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫بهدف معايشة المشروع الوطني‬ ‫الضخم‪ ،‬والتعرف عن كثب على‬ ‫مـخـتـلــف ا لـمـعـطـيــات الهندسية‬ ‫واإلدارية الخاصة بمرافق الحرم‬ ‫الجامعي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ف ـ ــي اسـ ـتـ ـقـ ـب ــال ال ــوف ــد‬ ‫ال ــزائ ــر‪ ،‬الـ ــذي ض ــم ‪ 35‬مهندسا‬ ‫من مختلف التخصصات‪ ،‬مدير‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج اإلنـ ـش ــائ ــي بـجــامـعــة‬ ‫الكويت د‪.‬قتيبة رزوقي‪ ،‬ومساعد‬ ‫المدير د‪ .‬أنــوار اإلبراهيم‪ ،‬حيث‬ ‫قدما للزوار عرضا مرئيا تناول‬ ‫جـ ـمـ ـي ــع الـ ـ ـج ـ ــوان ـ ــب ال ـه ـن ــدس ـي ــة‬ ‫والـفـنـيــة والـمــؤسـسـيــة الخاصة‬ ‫بالمشروع‪.‬‬

‫محمد العفاسي‬

‫صورة جماعية لوفد مهندسي وزارة االشغال‬

‫كيشيشيان‬ ‫يحاضر عن‬ ‫أهمية التسامح‬ ‫يـ ـنـ ـظ ــم مـ ــركـ ــز دراس ـ ـ ـ ــات‬ ‫الخليج والجزيرة العربية‬ ‫ً‬ ‫ب ـج ــام ـع ــة الـ ـك ــوي ــت ح ـ ــوارا‬ ‫ت ـ ـ ـحـ ـ ــت ع ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوان «أه ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـسـ ـ ــامـ ـ ــح ف ـ ـ ـ ــي أوقـ ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫االض ـط ــراب»‪ ،‬وال ــذي يديره‬ ‫كـ ـ ــاثـ ـ ــول ـ ـ ـي ـ ـ ـكـ ـ ــوس األرمـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫لـبـيــت كيليكيا‪ -‬آرام األول‬ ‫كيشيشيان‪ ،‬وذلك في تمام‬ ‫ال ـســاعــة ‪ 10:30‬م ــن صـبــاح‬ ‫اليوم بمقر نادي الجامعة‪-‬‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور األول ب ـ ــا لـ ـ ـح ـ ــرم‬ ‫الجامعي في الشويخ‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الديين‪ :‬برنامج «المناصحة» حقق خطوات متقدمة‬ ‫في التصدي للتطرف على أسس شرعية وعلمية‬

‫‪9‬‬

‫محليات‬

‫هيئة التعليم العسكري احتفلت‬ ‫بتخريج دورتي دفاع جوي‬

‫ترأس اجتماع لجنة اإلرشاد ألصحاب الفكر المتطرف‬

‫المرحلة المقبلة‬ ‫تتضمن التوسع‬ ‫في تقديم مواد‬ ‫ً‬ ‫أكثر تخصصا‬ ‫في الرد على‬ ‫الجماعات‬ ‫المتطرفة‬ ‫وهجماتها‬ ‫الفكرية‬

‫ع ـ ـ ـقـ ـ ــدت ل ـ ـج ـ ـنـ ــة الـ ـمـ ـن ــاصـ ـح ــة‬ ‫واإلرشاد ألصحاب الفكر المتطرف‬ ‫ا ج ـت ـم ــا ع ـه ــا األول لـ ـع ــام ‪،2017‬‬ ‫برئاسة رئيس لجنة المناصحة‬ ‫وك ـيــل وزارة الــداخـلـيــة المساعد‬ ‫لـشــؤون الـمــؤسـســات اإلصالحية‬ ‫وت ـن ـف ـي ــذ األح ـ ـكـ ــام ال ـ ـلـ ــواء خــالــد‬ ‫الديين‪ ،‬بحضور أعـضــاء اللجنة‬ ‫والمحاضرين‪.‬‬ ‫ونقل الديين للحضور تحيات‬ ‫نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الــداخ ـل ـيــة الـشـيــخ خــالــد ال ـج ــراح‪،‬‬ ‫ووك ـيــل الـ ـ ــوزارة ال ـفــريــق محمود‬ ‫الــدوســري‪ ،‬مؤكدا حــرص القيادة‬ ‫العليا األمنية ل ـ «الــداخـلـيــة» على‬ ‫دع ـ ـ ــم ب ـ ــرام ـ ــج الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـع ـل ـم ـيــة‬ ‫والثقافية والقائمين عليها‪.‬‬ ‫وأكد أن البرنامج حقق خطوات‬ ‫مـتـقــدمــة فــي الـتـصــدي للشبهات‬ ‫والهجمات الفكرية المتطرفة‪ ،‬من‬ ‫منطلق مواجهة الفكر بالفكر على‬ ‫أسس علمية وشرعية يقوم عليها‬ ‫نخبة مختارة من المختصين في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــاد ب ـ ــأن االجـ ـتـ ـم ــاع نــاقــش‬ ‫نتائج العام الدراسي ‪،2017 /2016‬‬ ‫وما تضمنه من مواد علمية عامة‬

‫ً‬ ‫المزيدي مكرما أحد الخريجين‬

‫ً‬ ‫الديين مترئسا اجتماع اللجنة‬ ‫تـهــدف إل ــى وض ــع أس ــاس شرعي‬ ‫للمستفيدين مــن بــرا مــج اللجنة‪،‬‬ ‫تـمـهـيــدا لـلـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة‪ ،‬التي‬ ‫تتضمن التوسع في تقديم مواد‬ ‫أك ـ ـثـ ــر ت ـخ ـص ـص ــا ف ـ ــي ال ـت ـص ــدي‬ ‫لـلـشـبـهــات الـشــرعـيــة‪ ،‬والـ ــرد على‬

‫ش ـب ـهــات ال ـج ـم ــاع ــات الـمـتـطــرفــة‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ج ــان ــب اسـ ـتـ ـع ــراض ال ـ ــرؤى‬ ‫المستقبلية للبرنامج‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن ل ـج ـن ــة ال ـم ـنــاص ـحــة‬ ‫واإلرشاد ألصحاب الفكر المتطرف‬ ‫تختص بــإعــداد وتقديم البرامج‬

‫حريق مركبة على طريق صبحان‬ ‫قـ ـ ــال م ــدي ــر إدارة ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـع ــام ــة‬ ‫واإلعــام بــاإلدارة العامة لإلطفاء العقيد‬ ‫خ ـل ـي ــل االم ـ ـيـ ــر إن رجـ ـ ـ ــال إط ـ ـفـ ــاء م ــرك ــز‬ ‫الفروانية بقيادة الرائد عبدالله المطيري‬ ‫ت ـعــام ـلــوا‪ ،‬م ـســاء أم ــس األول‪ ،‬م ــع ح ــادث‬ ‫حريق مركبة على طريق صبحان‪ ،‬دون‬ ‫وقوع إصابات‪ ،‬واقتصرت الخسائر على‬ ‫الماديات فقط‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد األمير أن رجال اإلطفاء‪،‬‬ ‫فور وصولهم إلى موقع البالغ‪ ،‬تمكنوا من‬ ‫إخماد النيران في وقت قياسي‪ ،‬باستخدام‬ ‫م ـ ــادة ال ـك ــاف ــس (الـ ــرغـ ــوة) والـمـخـصـصــة‬ ‫لمكافحة حرائق المواد سريعة االشتعال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـت ــا إل ــى أن سـبــب انـ ــدالع ال ـحــريــق هو‬ ‫تماس كهربائي فــي الــدائــرة الكهربائية‬ ‫للمركبة‪.‬‬

‫ال ـع ـل ـم ـيــة وال ـث ـق ــاف ـي ــة الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بـ ـمـ ـن ــاهـ ـض ــة الـ ـهـ ـجـ ـم ــة ال ـف ـك ــري ــة‬ ‫المتطرفة وفق الفكر المعتدل‪.‬‬

‫احتفلت هيئة التعليم العسكري صباح أمس‪،‬‬ ‫بتخريج دورتـيــن لـســاح الــدفــاع الـجــوي لضباط‬ ‫الصف دورة رقم «‪ »43‬وللمتطوعين األغــرار دورة‬ ‫رقم «‪ »79‬ودورة المتطوعين األغــرار من منتسبي‬ ‫الحرس األميري رقم «‪ ،»80‬الذين أنهوا فترة التدريب‬ ‫األساسي بنجاح‪ ،‬ليلتحقوا بعد ذلك بوحداتهم‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ــك ب ــرع ــاي ــة وحـ ـض ــور رئ ـي ــس ه ـي ـئــة الـتـعـلـيــم‬ ‫العسكري اللواء الركن أنور المزيدي‪.‬‬ ‫واستهل الحفل بتالوة آيات من الذكر الحكيم‪،‬‬ ‫بعدها مر طابور الخريجين أمام المنصة الرئيسية‪،‬‬ ‫ثم ألقى آمر معهد سالح الدفاع الجوي المقدم ركن‬ ‫ض ــاري ال ـم ـشــاري كلمة رح ــب مــن خــالـهــا بــراعــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ـفــل والـ ـحـ ـض ــور‪ ،‬م ـب ـي ـنــا ال ـم ـنــاهــج والـ ـ ــدروس‬ ‫والتدريبات العملية‪ ،‬التي تلقاها منتسبو الدورة‬

‫ً‬ ‫خالل فتره تدريبهم‪ ،‬التي شملت دروسا عسكرية‬ ‫نظرية وعملية أساسية‪.‬‬ ‫ب ـعــد ذلـ ــك‪ ،‬أدى ال ـخــري ـجــون ال ـق ـســم ال ـقــانــونــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وقــدمــت مجموعة منهم عــرضــا لحركات الفصيل‬ ‫الصامت للقدرات والتشكيالت والمهارات العسكرية‬ ‫للدفاع عن النفس نالت استحسان الحضور‪.‬‬ ‫وفي الختام‪ ،‬قام اللواء الركن المزيدي بتوزيع‬ ‫الشهادات والجوائز على المتفوقين والخريجين‪.‬‬ ‫وح ـض ــر ح ـفــل ال ـت ـخ ــرج رئ ـي ــس ه ـي ـئــة ال ـحــرس‬ ‫األم ـي ــري الـعـمـيــد ال ــرك ــن ف ـهــد ال ــزي ــد‪ ،‬وآمـ ــر قـيــادة‬ ‫الشرطة العسكرية العميد الــركــن عــادل الرجيب‪،‬‬ ‫وآم ــر س ــاح ال ــدف ــاع ال ـجــوي الـعـمـيــد الــركــن عــادل‬ ‫الحافظ‪ ،‬وعدد من ضباط الجيش وجمع غفير من‬ ‫أهالي الخريجين‪.‬‬

‫ً‬ ‫«مكافحة المخدرات»‪ 38 :‬قضية اتجار في ‪ 15‬يوما‬ ‫عثر بحوزتهم على شبو وحشيش وماريغوانا وحبوب مخدرة‬

‫رجال اإلطفاء يكافحون حريق المركبة‬

‫تمكنت اإلدارة العامة لمكافحة المخدرات‪،‬‬ ‫الـتــابـعــة لـقـطــاع ش ــؤون األم ــن الـجـنــائــي‪ ،‬من‬ ‫تسجيل ‪ 38‬قضية اتـجــار بالمواد المخدرة‬ ‫والمؤثرات العقلية‪ ،‬والقبض على ‪ 46‬متهما‪،‬‬ ‫وضـبــط ‪ 2.3‬كغم مــن م ــادة اآلي ــس الـمـخــدرة‪،‬‬ ‫و‪ 1.8‬ك ـغــم ح ـش ـيــش‪ ،‬و‪ 1.6‬ك ـغــم ه ـيــروي ـيــن‪،‬‬ ‫و‪ 864‬غــرامــا مــن م ــادة الكيميكال الـمـخــدرة‪،‬‬ ‫و‪ 10177‬حبة مــؤثــرات عقلية‪ ،‬مــن ‪ 1‬إلــى ‪15‬‬ ‫الـجــاري‪ ،‬وتمت إحالة المتهمين إلــى جهات‬ ‫االخ ـتـصــاص‪ ،‬الت ـخــاذ اإلج ـ ــراء ات القانونية‬ ‫بحقهم‪.‬‬ ‫وبينت اإلحصائية نصف الشهرية لإلدارة‪،‬‬ ‫أن رج ــال الـمـكــافـحــة أح ــال ــوا ‪ 28‬واف ـ ــدا‪ ،‬بعد‬

‫ضبطهم يعملون معاونين لتجار المخدرات‬ ‫إلى الجهات المختصة‪ ،‬و‪ 28‬مطلوبا لإلدارة‬ ‫العامة لتنفيذ األحكام صادرة بحقهم أحكام‬ ‫مختلفة ما بين الحبس والغرامة ومطالبات‬ ‫مــالـيــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى قـضــايــا م ــروري ــة‪ ،‬وتصل‬ ‫أحكام المتهمين إلى ‪ 18‬سنة‪.‬‬ ‫وتـعـمــل «مـكــافـحــة ال ـم ـخــدرات»‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع النيابة ومــركــز عــاج اإلدم ــان والمكاتب‬ ‫االستشارية المختصة‪ ،‬في التأهيل والتعافي‬ ‫من آفة المخدرات‪ ،‬من خالل استقبال شكاوى‬ ‫اإلدمـ ــان مــن ذوي الـمـتـعــاطـيــن‪ ،‬أو مــن خــال‬ ‫التقدم الطوعي مــن المتعاطي نفسه لطلب‬ ‫العالج‪ ،‬وتمت إحالة ‪ 25‬حالة إلى مركز عالج‬

‫اإلدمان والمكاتب االستشارية المختصة‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬ناشدت اإلدارة العامة للعالقات‬ ‫واإلعــام األمني المواطنين والمقيمين عدم‬ ‫التردد في اإلبالغ عن أي حالة إدمان للتعامل‬ ‫معها‪ ،‬حيث استقبلت «مكافحة المخدرات»‬ ‫العديد من شكاوى اإلدمــان‪ ،‬وتعاملت معها‬ ‫بتحويل المدمنين إلى الطب النفسي‪ ،‬لتلقي‬ ‫العالج‪.‬‬ ‫وأكــدت اإلدارة أنها مستمرة في حمالتها‬ ‫التوعوية التي تحذر من خطر اإلدمان وآثاره‬ ‫على صحة الفرد والمجتمع‪.‬‬


‫‪١٠‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪ 2017‬م‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫منظور آخر‪ :‬االتجار بالبشر‬ ‫في بلد اإلنسانية‬

‫خليل علي حيدر‬

‫د‪ .‬عمر الدوسري و«المسألة االجتماعية في الكويت» (‪)8‬‬ ‫فـ ــي اسـ ـتـ ـع ــراض د‪ .‬ع ـم ــر أب ـ ــا ال ـخ ـيــل‬ ‫الدوسري للقوى السياسية والجماعات‬ ‫ال ـ ـمـ ــؤثـ ــرة ف ـ ــي الـ ـ ــواقـ ـ ــع الـ ـك ــويـ ـت ــي ب ـعــد‬ ‫االسـ ـتـ ـق ــال خ ــاص ــة‪ ،‬ك ــال ـت ـج ــار وال ـت ـي ــار‬ ‫اإلسـ ــامـ ــي والـ ـتـ ـي ــار ال ـق ــوم ــي وال ـش ـي ـعــة‬ ‫والقبائل‪ ،‬يتحدث عن "الطبقة العمالية"‬ ‫فيقول إنه "ال وجود للطبقة العمالية بين‬ ‫المواطنين في الكويت كما هو معروف‬ ‫ً‬ ‫سياسيا فــي بعض ال ــدول‪ ،‬وإنـمــا كانت‬ ‫هذه الطبقة موجودة قبل ظهور البترول‬ ‫مــن أص ـحــاب ال ـحــرف والـمـهــن ال ـتــي كــان‬ ‫ً‬ ‫يمارسها الكويتيون سابقا"‪.‬‬ ‫وب ـس ـب ــب غـ ـي ــاب ال ـط ـب ـقــة ال ـع ــام ـل ــة أو‬ ‫ضعف ظهورها‪ ،‬يضيف‪" ،‬بــرزت الطبقة‬ ‫الوسطى"‪ ،‬والسبب في عدم ظهور الطبقة‬ ‫الـعـمــالـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ك ـمــا ه ــو م ـعــروف‪،‬‬ ‫االعتماد على العمالة القادمة من الخارج‪،‬‬ ‫التي تولت معظم األعمال اإلنتاجية في‬ ‫قطاع النفط وغيره‪ ،‬وقد أدى ذلك إلى "عدم‬ ‫ظـهــور التنظيمات والـنـقــابــات العمالية‬ ‫ف ــي أول األمـ ـ ــر أو ك ـم ــا ه ــو واضـ ـ ــح فــي‬ ‫السنوات التي تلت االستقالل‪ ،‬وبالتالي‬ ‫تأخر دورها في التأثير على الجماعات‬ ‫والـتـنـظـيـمــات الـسـيــاسـيــة واالجـتـمــاعـيــة‬ ‫المختلفة"‪.‬‬ ‫وال أع ــرف إل ــى أي م ــدى يــرضــي هــذا‬ ‫ال ـح ــدي ــث ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ال ـم ـش ــارك ـي ــن فــي‬ ‫العمل النقابي والنشاط العمالي خالل‬ ‫الستينيات والسبعينيات مـثــا‪ ،‬ولكن‬ ‫ً‬ ‫د‪ .‬ال ــدوس ــري ي ــرى‪ ،‬ف ــوق ذل ــك‪ ،‬أن جانبا‬ ‫مــن وع ــي الـطـبـقــة الـعـمــالـيــة فــي الـكــويــت‬ ‫بحقوقها على األقل‪ ،‬نجم عن احتكاكها‬ ‫بــالـعـمــال غـيــر الكويتيين‪ ،‬وي ـقــول‪" :‬كــان‬ ‫ال حـتـكــاك العمالة الكويتية العاملة في‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـطــي م ــع ال ـع ـمــالــة الـعــربـيــة‬ ‫واألجـ ـنـ ـبـ ـي ــة أثـ ـ ـ ــره فـ ــي ت ـ ـطـ ــور م ـفــاه ـيــم‬ ‫المطالبة بالحقوق العمالية لدى العمالة‬ ‫ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـشـمــل االع ـت ـصــامــات‬ ‫واإلضرابات وتشكيل النقابات العمالية‬ ‫ل ـ ـمـ ــزيـ ــد مـ ـ ــن ال ـ ـح ـ ـقـ ــوق والـ ـمـ ـكـ ـتـ ـسـ ـب ــات‬ ‫الدستورية والقانونية"‪.‬‬ ‫وكـ ــان الس ـت ـقــال ال ـكــويــت بـشـكــل عــام‬

‫أثره المعروف في تطور ونضج مختلف‬ ‫ال ـقــوى‪ ،‬و"ف ــي ظـهــور ع ــدة جـمــاعــات ذات‬ ‫مرتكزات اجتماعية ومذهبية وسياسية"‪،‬‬ ‫وبـ ـ ـع ـ ــد االس ـ ـت ـ ـق ـ ــال تـ ـشـ ـك ــل ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫التأسيسي لوضع الدستور‪ ،‬وقــد ّ‬ ‫تكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من عشرين عضوا منتخبا‪ ،‬منهم سبعة‬ ‫من التجار‪ ،‬واثنان من القوميين العرب‪،‬‬ ‫وستة من أبناء القبائل‪ ،‬وواحد من وجهاء‬ ‫القرى واثنان من الشيعة‪ ،‬ومستقلون من‬ ‫المناطق الـحـضــريــة‪ .‬كما ضــم المجلس‬ ‫ً‬ ‫التأسيسي أحد عشر عضوا من األسرة‬ ‫ال ـحــاك ـمــة بــوص ـف ـهــم وزراء‪ ،‬وقـ ــد كــانــت‬ ‫ال ـم ـن ــاق ـش ــات ف ــي ذلـ ــك ال ـم ـج ـلــس عـلـنـيــة‬ ‫ومـثـيــرة لــاهـتـمــام‪ ،‬كـمــا تـشـيــر الــوثــائــق‬ ‫البريطانية في عام ‪."1962‬‬ ‫وبـ ـع ــد وضـ ـ ــع الـ ــدس ـ ـتـ ــور عـ ـ ــام ‪1962‬‬ ‫وانتخاب أول مجلس أمة في ‪ 1963‬حيث‬ ‫ً‬ ‫تشكل من خمسين عضوا ضم إلى جانب‬ ‫األسرة الحاكمة والتجار مختلف الفئات‬ ‫األخرى‪ ،‬وكل فئة‪ ،‬يقول د‪ .‬الدوسري‪ ،‬كانت‬ ‫لها توجهات مختلفة سياسية أو دينية‬ ‫أو غيرها‪ ،‬ويضيف‪" :‬أما الشيعة والبدو‬ ‫فكانا يعتبران مواليين للحكومة‪ ،‬والتجار‬ ‫ً‬ ‫والمستقلون يميالن إلى المعارضة حينا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإل ــى الـحـكــومــة حـيـنــا آخ ــر‪ ،‬وذل ــك وفـقــا‬ ‫للقضية التي كانت تناقش في ذلك الوقت‪،‬‬ ‫وب ــذل ــك ح ــدث ت ـنــوع داخـ ــل ال ـبــرل ـمــان لم‬ ‫تشهده الحياة السياسية قبل االستقالل‪،‬‬ ‫حيث كانت المشاركة السياسية مقتصرة‬ ‫على أسرة آل الصباح الحاكمة‪ ،‬ومجموعة‬ ‫م ــن ال ـت ـجــار ال ــذي ــن ان ـح ـصــر دوره ـ ــم في‬ ‫االس ـت ـش ــارة ول ـيــس ال ـت ـشــريــع‪ ،‬وأتـيـحــت‬ ‫الـ ـف ــرص ــة أمـ ـ ـ ــام مـ ـجـ ـم ــوع ــات ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫المختلفة في التأثير في األحداث"‪.‬‬ ‫ويتناول الكتاب على امتداد صفحات‬ ‫عديدة صراع التيارات والمصالح داخل‬ ‫البرلمان وخــارجــه‪ ،‬وتنامي التوجهات‬ ‫السياسية‪ ،‬ومنها مواقف شريحة التجار‬ ‫وحركة القوميين وانقساماتها الالحقة‬ ‫ب ـعــد ‪ ،1967‬وان ـض ـمــام ـهــا إلـ ــى معسكر‬ ‫الشيخ "جابر العلي" وانضمام مجموعة‬ ‫من نواب القبائل بتأثير من الشيخ جابر‬

‫العلي إلى المعارضة‪ ،‬وصدور القرار بحل‬ ‫المجلس في أغسطس ‪ 1976‬ثم عام ‪،1986‬‬ ‫والـصــدام بين المعارضة بقيادة التيار‬ ‫الـقــومــي وال ـح ـكــومــة‪ ،‬وإص ـ ــدار الـتـيــارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعارضة بيانا مضادا لحل المجلس‪،‬‬ ‫واعتقال السيد جاسم القطامي‪.‬‬ ‫وقـ ــد ظ ــل ال ـت ـي ــار الـ ـق ــوم ــي‪ ،‬ي ـق ــول د‪.‬‬ ‫الــدوســري‪" ،‬حتى بعد قــرار الحل هو من‬ ‫يقود المعارضة‪ ،‬وهذا يؤكد اتساع حجم‬ ‫التأييد الذي يلقاه هذا التيار‪ ،‬في مقابل‬ ‫السخط الكبير من قبل النواب على األداء‬ ‫الحكومي تجاه مجمل القضايا"‪.‬‬ ‫وعن النشاط البرلماني "لإلسالميين‬ ‫ال ـس ـنــة" و"ال ـظ ـه ــور ال ـم ـتــأخــر" ل ـهــم‪ ،‬كما‬ ‫يقول الباحث‪ ،‬يفسر د‪ .‬الدوسري نجاح‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـي ـ ـيـ ــن م ـ ــن إخـ ـ ـ ـ ــوان وس ـ ـلـ ــف فــي‬ ‫انـتـخــابــات عــام ‪ 1981‬بــ"سـعــي الحكومة‬ ‫إلى إيجاد قوى مقاومة لجماعة القوميين‬ ‫العرب المتحالفة مع الشيخ جابر العلي"‪.‬‬ ‫إذ نـجــح اث ـنــان مــن اإلخ ـ ــوان واث ـن ــان من‬ ‫ال ـس ـل ــف‪ ،‬وف ـ ــي ان ـت ـخ ــاب ــات ‪ 1985‬حـقــق‬ ‫اإلسالميون نجاحا مماثال‪ ،‬كما "تمكن‬ ‫اإلخوان من الدخول إلى القبيلة عن طريق‬ ‫ممثلهم مبارك الدويلة الرشيدي"‪.‬‬ ‫ويضيف د‪ .‬الــدوســري أن هــذا الفصل‬ ‫ً‬ ‫التشريعي السادس شهد تعاونا واضحا‬ ‫بـيــن التكتل الــديـمـقــراطــي واإلســامـيـيــن‬ ‫الـمـعـتــدلـيــن‪ ،‬وه ــذا م ــا ص ــرح ب ــه الـنــائــب‬ ‫اإلسالمي د‪ .‬عبدالله النفيسي حين قال‪:‬‬ ‫"نحن نركز على ضرورة تحقيق العدالة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة والــديـمـقــراطـيــة السياسية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونحن متفقون تقريبا على كل القضايا‬ ‫ب ــاس ـت ـث ـن ــاء ق ـض ـي ــة ال ـ ــدي ـ ــن‪ ،‬ح ـي ــث ي ــود‬ ‫أصدقاؤنا التقدميون أن تبقى حبيسة‬ ‫المساجد فقط"‪.‬‬ ‫ويستعرض الباحث تفاصيل أ خــرى‬ ‫حـ ــول اإلس ــام ـي ـي ــن ال ـش ـي ـعــة وال ـق ـبــائ ــل‪،‬‬ ‫ف ـفــي ان ـت ـخــابــات ع ــام ‪ 1963‬ي ـق ــول‪" ،‬ب ــدا‬ ‫الحضور الشيعي واضحا في الدائرتين‬ ‫االنتخابيتين األول ــى والـســابـعــة‪ ،‬حيث‬ ‫تـ ـمـ ـك ــن خـ ـمـ ـس ــة م ــرشـ ـحـ ـي ــن شـ ـيـ ـع ــة مــن‬ ‫الــوصــول إلــى قبة البرلمان مــن أصــل ‪27‬‬

‫أروى الوقيان‬ ‫ً‬ ‫مــرشـحــا خــاضــوا المعركة االنتخابية"‪.‬‬ ‫وعن العالقة مع الحكومة يقول إن النواب‬ ‫الـشـيـعــة وق ـفــوا "ف ــي صــف الـحـكــومــة في‬ ‫جـمـيــع األزم ـ ـ ــات ال ـت ــي واج ـه ـت ـه ــا"‪ .‬وفــي‬ ‫انتخابات ‪ ،1975‬يضيف‪" ،‬حقق المكون‬ ‫الـشـيـعــي أعـلــى نسبة تمثيل فــي تــاريــخ‬ ‫المجالس النيابية في الكويت بوصول‬ ‫عشرة مرشحين منه دفعة واحدة‪ ،‬وهذا‬ ‫ا لـحـضــور الشيعي الكبير فــي البرلمان‬ ‫ُ‬ ‫ترجم سياسيا باختيار أمين سر لمجلس‬ ‫األمــة منهم‪ ،‬ودخــول النائب عبدالمطلب‬ ‫ً‬ ‫الكاظمي في الحكومة وزيرا للنفط‪ ،‬فكان‬ ‫أول وزير شيعي"‪.‬‬ ‫وك ــان الــوســط الشيعي قــد شـهــد خــال‬ ‫السبعينيات‪ 1970 ،‬ومــا بعدها‪ ،‬اشتداد‬ ‫االخـتــاف بين الـتـيــار الشيعي التقليدي‬ ‫وال ــزع ــام ــات الـ ـم ــوروث ــة‪ ،‬وب ـي ــن ال ـشــرائــح‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـمــة‪ ،‬ح ـي ــث ظـ ـه ــرت م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫المثقفين الشيعة عرفت بمجموعة "ديوانية‬ ‫الـشـبــاب"‪ ،‬يقول د‪ .‬الــدوســري‪ ،‬إن مــن أبــرز‬ ‫وجــوهـهــا كــان الـسـيــد عــدنــان عبدالصمد‬ ‫وباقر أسد وحامد خاجة وعلي الموسى‬ ‫وعبدالمجيد األستاذ وإبراهيم اليوسف‪.‬‬ ‫وقد اهتمت هذه المجموعة بزيادة حجم‬ ‫المشاركة السياسية للطائفة الشيعية في‬ ‫البرلمان‪ ،‬وتوعية أبناء الطائفة الشيعة‬ ‫بــأ هـمـيــة ا لـعـمــل عـلــى تحقيق مصالحهم‬ ‫مــن خ ــال ال ـق ـنــوات الـقــانــونـيــة ال ـتــي نص‬ ‫عليها الدستور‪ ،‬ويعود الفضل لنشاطها‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي ال ـم ـت ـم ـثــل ب ـ ــزي ـ ــارات دوري ـ ــة‬ ‫لدواوين وجهاء وأعيان الطائفة الشيعية‪،‬‬ ‫وإقــامــة الـنــدوات والمنتديات العامة‪ ،‬إلى‬ ‫استقطاب أعداد كبيرة من الشباب الشيعة‬ ‫المثقفين و ضـمـهــم إ ل ــى ه ــذا المجموعة‪،‬‬ ‫وق ــد أدت الـمـجـمــوعــة نـفـسـهــا‪ ،‬يـضـيــف د‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الــدوســري‪ ،‬دورا فيما يتعلق بانتخابات‬ ‫المجلس البلدي عام ‪" ،1975‬حيث شاركت‬ ‫فــي تـبـنــي وإع ـ ــداد أول انـتـخــابــات فرعية‬ ‫تجريها الطائفة الشيعية"‪.‬‬ ‫ويقول إنه مما أكسب المجموعة شعبية‬ ‫إضافية تبنيها المطالبة بتقنين األحوال‬ ‫الشخصية عــام ‪ 1976‬مع إبــداء قلقها من‬

‫إه ـم ــال ال ـم ــذه ــب ال ـج ـع ـفــري ف ــي ال ـقــانــون‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫تأثر الـحــراك الشيعي كما هو معروف‬ ‫بــال ـثــورة اإليــران ـيــة وأف ـكــارهــا السياسية‬ ‫والدينية‪ ،‬وباألجواء الطائفية التي أفرزتها‬ ‫الحرب العراقية اإليرانية‪.‬‬ ‫ك ــان ال ـنــواب الـشـيـعــة الـتـقـلـيــديــون غير‬ ‫مــؤدل ـج ـيــن وغ ـي ــر مـتـعـصـبـيــن لـنـظــريــات‬ ‫عقائدية و غـيــر معارضين للسلطة‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫جعلهم أهدافا مكشوفة لخصومة بعض‬ ‫الــرمــوز والـنـخــب السنية والشيعية على‬ ‫ح ــد سـ ــواء‪ .‬ي ـقــول د‪ .‬ال ــدوس ــري‪" :‬ف ــي أول‬ ‫انتخابات نيابية جرت بعد عودة الحياة‬ ‫النيابية عام ‪1981‬م قام الناخبون الشيعة‬ ‫بــاسـتـبــدال جميع الـمــرشـحـيــن السابقين‬ ‫ب ــرم ــوز ج ــدي ــدة ل ـيــس ل ـهــا ارت ـب ــاط ــات مع‬ ‫ً‬ ‫السلطة‪ ،‬وقد كان واضحا سيطرة االتجاه‬ ‫الــديـنــي على الــوســط الشيعي‪ ،‬حيث كان‬ ‫عــدد الشيعة الــواصـلـيــن للبرلمان أربـعــة‬ ‫نــواب‪ ،‬ثالثة منهم يمثلون التيار الديني‬ ‫الشيعي‪ ،‬كما كان للثورة اإليرانية تأثير‬ ‫عـلــى بـعــض الـشـيـعــة الـكــويـتـيـيــن فـقــدمــوا‬ ‫ً‬ ‫أنـفـسـهــم عـلــى أسـ ــاس طــائـفــي ب ـع ـيــدا عن‬ ‫المواالة الحكومية"‪.‬‬ ‫وال يـ ـتـ ـضـ ـم ــن هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـف ـ ـصـ ــل دراسـ ـ ـ ــة‬ ‫اجتماعية للمكون الشيعي وظروف تفاعله‪،‬‬ ‫ربـمــا لضيق الـمـجــال كـمــا ذكــرنــا‪ .‬غـيــر أن‬ ‫ال ــدوس ــري يـعـتـبــر الـشـيـعــة "أك ـث ــر ال ـقــوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــاسـيــة تـنـظـيـمــا"‪ ،‬ويـضـيــف ش ــارح ــا‪:‬‬ ‫"بالرغم من أنها ال تبدو كذلك في الظاهر‪،‬‬ ‫إال أنها تقوم على التضامن والتكاتف في‬ ‫جميع المجاالت‪ ،‬والعمل بأسلوب تحديد‬ ‫الهدف والوصول إليه"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـكــن ه ــل الـشـيـعــة كـتـلــة واحـ ــدة حـقــا؟‬ ‫يقول‪" :‬إن هناك اختالفا في أصول الشيعة‬ ‫ال ـج ـغــراف ـيــة‪ ،‬إال أن ـهــم جـمـيـعــا مــرتـبـطــون‬ ‫بــربــاط الطائفة الــديـنـيــة‪ ،‬ويـتــزوجــون من‬ ‫بعضهم"‪.‬‬ ‫ثم ينتقل د‪ .‬الدوسري إلى كتلة أبناء‬ ‫القبائل‪ ،‬والتي يسميها "القوة النائمة"‪،‬‬ ‫وس ـن ــرى ف ــي ال ـم ـقــال ال ـق ــادم كـيــف ينظر‬ ‫إليها‪.‬‬

‫اإليكونوميست‬

‫الواليات المتحدة قد ترسل المزيد من‬ ‫الجنود إلى أفغانستان‬ ‫فــي شـهــر فـبــرايــر طـلــب قــائــد ‪ 15‬ألــف جـنــدي مــن الجيش‬ ‫األمـ ـي ــرك ــي وق ـ ـ ــوات ح ـل ــف شـ ـم ــال األطـ ـلـ ـس ــي (ال ـ ـنـ ــاتـ ــو) فــي‬ ‫أف ـغــان ـس ـتــان‪ ،‬ال ـج ـنــرال ج ــون ن ـي ـكــول ـســون‪ ،‬ت ـع ــزي ــزات‪ ،‬ومــن‬ ‫ا لـمـتــو قــع أن يـمــده تــرا مــب بـهــا فــي غـضــون أ ي ــام قليلة‪ ،‬فقد‬ ‫وض ــع جـيـشــه ومـسـتـشــاره فــي مـجــال الـسـيــاســة الـخــارجـيــة‬ ‫خطة إلر ســال نحو خمسة آالف جندي إضافي من القوات‬ ‫الخاصة والمدربين لتقديم النصائح إلى الجيش األفغاني‪،‬‬ ‫كذلك من المتوقع أن تؤمن سائر الدولة األعضاء في الناتو‬ ‫المزيد من الجنود‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يشكل كــل هــذا إ ش ــارة إ لــى عكس سياسة ب ــاراك أو بــا مــا‪،‬‬ ‫ال ـتــي ق ـضــت بـسـحــب ك ــل ال ـق ــوات األم ـيــرك ـيــة الـمـتـبـقـيــة من‬ ‫أفـغــانـسـتــان‪ ،‬ولـكــن عـنــدمــا واج ــه أوبــامــا الـتــراجــع الـســريــع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في الوضع األمني تريث قليال‪ ،‬تاركا ‪ 8400‬جندي أميركي‬ ‫ونحو ‪ 6500‬آ خــر يــن مــن دول الناتو‪ ،‬لكن هــذا ا لـعــدد ليس‬ ‫ً‬ ‫كــا فـيــا ‪ ،‬حسبما أ خـبــر ا لـجـنــرال نيكولسون ا لـكــو نـغــرس‪ ،‬إذ‬ ‫ً‬ ‫يحقق تمرد حركة طالبان مكاسب متواصلة موسعا رقعة‬ ‫األرض التي يسيطر عليها‪ ،‬و فــي المقابل يعاني الجيش‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وال ـشــرطــة األف ـغــان ـيــان ع ــددا كـبـيــرا مــن الـضـحــايــا‪ ،‬وح ــاول‬ ‫ً‬ ‫هذا الجنرال التمسك بالتفاؤل قدر المستطاع واصفا هذا‬ ‫الوضع بـ"حالة من الجمود"‪.‬‬ ‫لكن هذا الوصف مبالغ فيه‪ ،‬فقد تراجعت نسبة مناطق‬ ‫هذا البلد الخاضعة لسيطرة الحكومة المطلقة من ‪ %72‬إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ %57‬خالل ‪ 12‬شهرا حتى نوفمبر السنة الماضية‪ ،‬ومنذ‬ ‫ذ لــك الحين ســا فــر مستشار تــرا مــب لــأ مــن ا لـقــو مــي هربرت‬ ‫ماكماستر ووز يــر الدفاع جيمس ماتيس إ لــى أفغانستان‬ ‫ضمن إطار مراجعة استراتيجية اإلدارة بشأن أفغانستان‪،‬‬ ‫ويـســود االعـتـقــاد أن مــديــر وكــالــة االسـتـخـبــارات المركزية‬ ‫األميركية مــا يــك بومبيو قــام بالمثل‪ ،‬وال شــك أن الجنرال‬ ‫ماكماستر وماتيس (جنرال سابق ترأس القيادة اإلقليمية‬ ‫التي شملت أفغانستان والعراق على حد سواء إلى أن دفعه‬ ‫ً‬ ‫أوباما عــام ‪ 2013‬إ لــى التقاعد مبكرا ) يعرفان أفغانستان‬ ‫ً‬ ‫جـيــدا ‪ ،‬وال بــد مــن أنهما شعرا بــاال نــز عــاج مــن عــادة أوباما‬ ‫ّ‬ ‫ثابتة لسحب الجنود ال تمت بصلة‬ ‫تحديد جداول زمنية ُ َّ‬ ‫لألوضاع على األرض‪ ،‬وتنفذ بسرعة أدت إلى خفض أعداد‬ ‫كبيرة مــن قــوات الناتو‪ ،‬بعدما كانت قــد تخطت ‪ 130‬ألف‬ ‫جندي عام ‪.2011‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن المطالبة بزيادة عدد الجنود أوصت المراجعة‬ ‫بالسماح للمدربين بالعمل على أرض المعركة مع الجنود‬ ‫األ فـغــان بــدل اال كـتـفــاء بدعمهم على مستوى ا لـقـيــادة‪ ،‬وال‬ ‫شــك أن هــؤالء المدربين سيكونون أكثر فــا ئــدة مــن أولئك‬ ‫ا لــذ يــن ينحصر عملهم فــي ا لـثـكـنــات‪ ،‬مــع أن هــذه الخطوة‬ ‫تــز يــد خطر و قــوع ضـحــا يــا‪ ،‬و مــن ا لـمــؤ كــد أ نـنــا نحتاج إلى‬ ‫خطة جديدة للحد من ز خــم طالبان‪ ،‬ولكن من المستبعد‬ ‫أن تنجح خطة مماثلة وحدها في حمل قوات طالبان على‬ ‫ّ‬ ‫ا لـجـلــوس إ لــى طــاو لــة ا لـمـفــاو ضــات‪ .‬يشكل حــض الحكومة‬ ‫ّ‬ ‫المقسمة والمتعطلة على بذل جهد أكبر لمحاربة‬ ‫األفغانية‬ ‫الفساد خطوة أخرى بالغة األهمية‪ ،‬لكن األكثر أهمية‪ ،‬وفق‬ ‫ب ــروس ري ــدل الـمـســؤول الـســابــق فــي وكــالــة االسـتـخـبــارات‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ــة ال ـ ــذي ان ـض ــم الـ ـي ــوم إلـ ــى م ــؤس ـس ــة بــروك ـي ـن ـغــز‬ ‫الفكرية في واشنطن‪ ،‬هو بذل جهود مكثفة لتغيير سلوك‬ ‫دولة باكستان المجاورة‪ ،‬فما دامت "الدولة العميقة" في‬ ‫ً‬ ‫باكستان ترى في طالبان أصوال استراتيجية وتؤمن لها‬ ‫الملجأ والدعم المادي لن تحظى هذه الحركة بأي حافز‬ ‫ً‬ ‫يدفعها إلى التفاوض‪ ،‬ونظرا إلى إخفاق سياسة أوباما‬ ‫التي هدفت إلى حمل باكستان على تعاون أكبر بالرشوة‬ ‫والتملق‪ ،‬فال عجب في أن تلجأ اإلدارة الجديدة إلى مقاربة‬ ‫مختلفة‪.‬‬ ‫ع ـ ّـي ــن ال ـج ـن ــرال مــاك ـمــاس ـتــر ل ـي ــزا ك ــورت ـي ــس م ــن مـنـظـمــة‬ ‫هاريتغ‪ ،‬وهي مؤسسة فكرية أخرى‪ ،‬لتكون مستشارة البيت‬ ‫األبيض لشؤون جنوب آسيا ووسطها‪ ،‬وفي شهر فبراير‬ ‫شاركت كورتيس في وضع تقرير طالب باتخاذ تدابير عدة‬ ‫ترمي إلى القضاء على ازدواجية باكستان في تعاطيها مع‬ ‫اإلرهاب‪ .‬تشمل هذه التدابير إنهاء تصنيفها كـ"حليف مهم‬ ‫ال ينتمي إ لــى ا لـنــا تــو"‪ ،‬ور بــط المساعدة العسكرية بمدى‬ ‫صرامة تصديها لكل المجموعات اإلرهابية‪ ،‬وتعزيز األعمال‬ ‫الـعـسـكــريــة األحــاديــة الـجــانــب‪ ،‬مـثــل ضــربــات الـطــائــرات من‬ ‫ً‬ ‫دون طيار ضد طالبان في األراضي الباكستانية‪ .‬إذا قد ال‬ ‫تكون سياسة الواليات المتحدة بشأن أفغانستان وحدها‬ ‫ما سيخضع لعملية مراجعة كبيرة‪.‬‬

‫‪www.arwaalwaqian.net‬‬ ‫ف ــي ن ـظ ــرة ســري ـعــة م ــن م ـقــر عـمـلــك أو أث ـن ــاء ذه ــاب ــك إلــى‬ ‫الجمعيات التعاونية للتسوق أو المستشفيات ألي مراجعة‬ ‫طبية ستجد كميات كبيرة من البشر الذين تم االتجار بهم‪،‬‬ ‫بعضنا يعلم تفاصيل استغاللهم والبعض ال يعلم‪.‬‬ ‫كل العاملين في الوزارات من الفراشين أو عمال النظافة أو‬ ‫عمال المطابخ من الجنسية البنغالية أو الهندية يعيشون‬ ‫ظروفا صعبة‪ ،‬فمعاشاتهم متواضعة تتراوح بين ‪ 60‬إلى‬ ‫‪ 120‬دينارا لمن يعمل ‪ 16‬ساعة ولمدة ‪ 7‬أيام! تخيل بعدها‬ ‫أن ـهــم يــرجـعــون إل ــى سكنهم فـيـكــون ‪ 4‬إل ــى ‪ 6‬أش ـخــاص في‬ ‫ً‬ ‫الغرفة‪ ،‬ورصيد إجازاتهم ‪ 30‬يوما في السنة وهم يدفعون‬ ‫ثمن تذاكرهم لزيارة بلدانهم في اإلجازات‪.‬‬ ‫فــي جـمـيــع مــا سـبــق فـحــش فــي الـظـلــم وم ــأس ــاة إنـســانـيــة‬ ‫مخيفة‪ ،‬ال تتوقف عند ه ــؤالء ا لـعـمــال‪ ،‬بــل تمتد للعاملين‬ ‫فـ ــي ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات مـ ــن أص ـ ـحـ ــاب ال ـ ـش ـ ـهـ ــادات‪ ،‬ف ـه ــم أي ـضــا‬ ‫يتعرضون أيضا لالتجار بهم‪ ،‬حيث يتم إحضار الممرضين‬ ‫ً‬ ‫والممرضات من الجنسية الهندية تحديدا شريطة أن يدفعوا‬ ‫‪ 9000‬آالف د يـنــار كويتي عمولة للشركة التي أحضرتهم‪،‬‬ ‫وبعد عملهم في الكويت يأخذون هذا القرض‪ ،‬ويتم اقتطاع‬ ‫مبلغ شهري من معاشاتهم لتسديد هذا الدين لمدة ال تقل‬ ‫عن ‪ 6‬سنوات‪.‬‬ ‫واألمر نفسه ينطبق على باقي العاملين في المستشفى‬ ‫من فنيين وصيدالنيين وغيرهم‪ ،‬والعمولة تختلف حسب‬ ‫معاشاتهم‪ ،‬فيتقاضى الممرض ما بين ‪ 600‬إلى ‪ 700‬دينار‬ ‫وإن كان متزوجا وأسرته في الكويت يستأجر شقة من راتبه‪،‬‬ ‫وه ــذه تـكـلــف ‪ 250‬دي ـنــارا أخ ــرى كـحــد أدن ــى‪ ،‬مـمــا يـعـنــي أن‬ ‫المتبقي من المعاش ‪ 100‬إلى ‪ 200‬دينار هي الكفيلة بالعيش‬ ‫ً‬ ‫فقط‪ .‬طاقم التمريض تحديدا يجب أال يشعر بأي توتر في‬ ‫مهنته الصعبة واإل نـســا نـيــة‪ ،‬ففرض عمولة باهظة الثمن‪،‬‬ ‫ووقوعهم في شرك هذا القرض يجعل من حياتهم جحيما‪.‬‬ ‫والمأساة نفسها تنطبق على حــراس األ مــن في الفنادق‬ ‫ومقار العمل‪ ،‬فساعات عملهم بين ‪ ١٣‬و‪ ١٦‬ساعة ورواتبهم‬ ‫ال تتعدى ‪ 120‬دينارا‪ ،‬بدون وجود أيام راحة وال إجازات في‬ ‫األعياد الرسمية‪ ،‬ومن يطلب إجازة ليوم واحد خالل األسبوع‬ ‫يخصم من راتبه‪ ،‬ومأساة السكن لدى جميع هؤالء العمال‬ ‫تنعدم فيها الخصوصية‪.‬‬ ‫وك ـبــار ال ـت ـجــار مــن أك ـبــر ال ـعــوائــل ي ـتــاجــرون بــالـبـشــر في‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬مــع أن االتـجــار ال يعني بيع شخص وش ــراء ه‪ ،‬بل‬ ‫يعني اال سـتـفــادة منه مقابل را تــب مناسب ال بيع بأبخس‬ ‫األسعار‪.‬‬ ‫وما يتم في الكويت هو مأساة حقيقية‪ ،‬وإنك حتى بعد‬ ‫قــراء تــك مـقــالــي فــي ه ــذا الـصـيــف ال ـح ــارق‪ ،‬وأن ــت ذاه ــب إلــى‬ ‫م ـنــزلــك‪ ،‬سـتـجــد مـنـظــرا مــؤلـمــا لـبــائـعــي اآلي ــس كــريــم الــذيــن‬ ‫يتكاثرون في المناطق الداخلية‪ ،‬تحت درجات حرارة عالية‬ ‫ال يتحملها بـشــر‪ ،‬ويجلسون لـســا عــات طويلة ليقدموا لك‬ ‫اآليس كريم بأرخص األثمان‪ ،‬وأنت داخل سيارتك المكيفة‬ ‫تتذمر من الحر‪.‬‬ ‫أشعر بألم يومي أثناء مشاهداتي اليومية لهذه المناظر‪،‬‬ ‫في مقر عملي‪ ،‬والجمعية التعاونية والشارع‪ ،‬ففي كل مكان‬ ‫هـنــاك ن ـمــوذج ص ــارخ النـتـهــاك إنـســانـيــة شـخــص كــل حلمه‬ ‫أن يوفر حياة كريمة ألسرته‪ ،‬معتقدا أن الكويت هذا البلد‬ ‫الثري هي بلد الثراء واألحالم‪ ،‬ولم يكن يعلم أنه فور وصوله‬ ‫سيركن إنسانيته المنتهكة عند بــوا بــة ا لـمـطــار‪ ،‬و سـيــودع‬ ‫النوم والراحة لسنوات قادمة‪ ،‬ذلك البلد الذي يجود بأياديه‬ ‫البيضاء وفعل الخير حول العالم تمارس فيه أبشع صور‬ ‫انتهاك اإلنسانية في حق العمالة الوافدة الكادحة‪.‬‬ ‫قفلة‪:‬‬ ‫انتشرت صورة لشاب من مشاهير التواصل االجتماعي‬ ‫الشهير بفيديواته السخيفة وجملته "الشباب يغارون مني"‬ ‫وهو مضروب بشكل سافر‪ ،‬ونشر صورته في مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي يشكو "الداخلية" بأنها قامت بضربه وتعنيفه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن كان هذا حقيقيا فهذا اعتداء صارخ وغير منصف وظالم‬ ‫من رجال الداخلية الذين نصبوا أنفسهم في موقع الراعي‬ ‫المسؤول عن تأديب ماشيته بالضرب ال اإلجراء ات القانونية‪،‬‬ ‫ومنا إلى وزارة الداخلية‪ :‬نحتاج توضيحا وبيانا رسميا‬ ‫بخصوص هذه الحادثة‪.‬‬

‫فيليب ليغرين*‬

‫فيليب ليغرين*‬

‫هل بلغت الشعبوية ذروتها؟‬ ‫يحتاج ماكرون إلى بناء‬ ‫منطقة يورو أكثر تكامال‬ ‫وفعالية وديمقراطية‪ ،‬ولها‬ ‫ميزانية خاصة‪ ،‬ووزير مالية‪،‬‬ ‫وبرلمان‪ ،‬وإذا كانت ألمانيا‬ ‫جادة بشأن إنجاح العملة‬ ‫الموحدة فينبغي لها أن‬ ‫تنخرط في العمل بشكل‬ ‫ّ‬ ‫بناء معه‪ ،‬وإذا لم تفعل‬ ‫فربما تنتهي الديمقراطية‬ ‫الليبرالية إلى حال أسوأ‬ ‫كثيرا‪.‬‬

‫التحدي األكبر‬ ‫لماكرون‬ ‫يتمثل في‬ ‫إقناع مستشار‬ ‫ألمانيا القادم‬ ‫بالعمل معه‬ ‫على إصالح‬ ‫منطقة اليورو‬

‫ب ـع ــد ال ـ ـعـ ــام الـ ـم ــاض ــي ع ـن ــدم ــا صــوتــت‬ ‫المملكة المتحدة لالنسحاب من االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ــي وان ـت ـخ ـبــت ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫دونالد ترامب رئيسا لها‪ ،‬بــدا األمــر وكأن‬ ‫القومية الكارهة لألجانب صارت ال تقهر‪،‬‬ ‫وم ــع ه ــذا أصـبـحــت فــرنـســا اآلن أك ـبــر قــوة‬ ‫خالفت هــذا االتـجــاه‪ ،‬فانتخبت إيمانويل‬ ‫م ــاك ــرون‪ ،‬ال ـل ـي ـبــرالــي االج ـت ـمــاعــي الـمــؤيــد‬ ‫للهجرة والمؤيد ألوروبا‪ ،‬رئيسا لها‪ ،‬فهل‬ ‫بلغت موجة الشعبوية اليمينية في الغرب‬ ‫ذروتها حقا‪ ،‬كما يزعم بعض المراقبين؟‬ ‫من المؤكد أن النصر غير العادي الذي‬ ‫حققه ماكرون يستحق االحتفال‪ ،‬فعندما‬ ‫وق ــف بــوص ـفــه مــرش ـحــا وس ـط ـيــا مستقال‬ ‫في أول انتخابات يخوضها‪َ ،‬و َّدع ماكرون‬ ‫مــرش ـحــي األحـ ـ ــزاب ال ــراس ـخ ــة ف ــي الـجــولــة‬ ‫األولـ ــى قـبــل أسـبــوعـيــن وف ــاز بـنـحــو ثلثي‬ ‫األص ــوات فــي الـجــولــة الثانية ضــد زعيمة‬ ‫الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة مارين‬ ‫لوبان‪ ،‬وباعتباره المرشح المتقدم الوحيد‬ ‫الذي يسلك خطا قويا ضد الرئيس الروسي‬ ‫فالديمير بوتين‪ ،‬واجه ماكرون في اللحظة‬ ‫األخيرة تسريبات لرسائل بريد إلكتروني‬ ‫(مزيفة) وغير ذلك من المحاوالت لتشويه‬ ‫سمعته‪.‬‬ ‫حقق مــاكــرون كــل هــذا مــن خــال تقديم‬ ‫رسالة أمل لبلد غاضب ومكتئب‪ ،‬فقدم نفسه‬ ‫بوصفه رجال ديناميكيا من خارج الدائرة‬ ‫الـمـعـتــادة وقـ ــادرا عـلــى جـلــب التغيير إلــى‬ ‫نظام سياسي متجمد‪ ،‬والواقع أن شبابه‪-‬‬ ‫فهو في التاسعة والثالثين فقط من عمره‪-‬‬ ‫يعزز صورة التجديد‪ ،‬وكما كانت الحال مع‬ ‫رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو‪ ،‬فقد‬ ‫وسحر شخصيته أيضا‪.‬‬ ‫ساعدته وسامته ِ‬ ‫بيد أن الــوفــاء بــوعــد التغيير لــن يكون‬ ‫سهال‪ ،‬فكما هي حال بريطانيا والواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬تظل فرنسا منقسمة بعمق بين‬ ‫ه ــؤالء ا لــذ يــن يفضلون مجتمعا ليبراليا‬ ‫مفتوحا وأولئك الذين يسعون إلى سياسة‬ ‫مغلقة وحدود مغلقة‪ ،‬بين أنصار التكامل‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي وال ـع ــال ـم ــي وأن ـ ـصـ ــار ال ـقــوم ـيــة‬ ‫وسياسات الحماية‪.‬‬ ‫الواقع أن فوز ماكرون بهامش كبير على‬ ‫لوبان مضلل‪ ،‬فهو يحجب تفتت واستقطاب‬ ‫المجتمع الـفــرنـســي‪ ،‬ففي الـجــولــة األول ــى‪،‬‬

‫ص ــوت نـصــف الـنــاخـبـيــن فـقــط لمرشحين‬ ‫مؤيدين لالتحاد األوروبي في عموم األمر‪،‬‬ ‫ف ــي ح ـيــن دعـ ــم ال ـن ـصــف اآلخ ـ ــر مــرشـحـيــن‬ ‫يمقتون االتحاد األوروبي بشكله الحالي‪،‬‬ ‫س ـ ــواء م ــن ال ـي ـس ــار ال ـم ـت ـطــرف أو الـيـمـيــن‬ ‫الـمـتـطــرف‪ ،‬ورغ ــم أن م ــاك ــرون حـصــل على‬ ‫أعلى نسبة من األصوات في الجولة األولى‪،‬‬ ‫ف ــإن ــه ح ـصــل ف ـقــط ع ـلــى ‪ 24‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫األصوات‪ ،‬أعلى من لوبان بنحو ثالث نقاط‬ ‫مئوية فقط‪ ،‬وهي أقل نسبة يحصل عليها‬ ‫المرشح المتقدم للسباق الرئاسي منذ جاك‬ ‫شيراك في عام ‪.2002‬‬ ‫وم ـثــل ش ـي ــراك‪ -‬ال ــذي واج ــه ج ــان م ــاري‬ ‫(والد مارين لوبان) في الجولة الثانية عام‬ ‫‪ -2002‬سجل ماكرون انتصارا ساحقا في‬ ‫الـجــولــة الـثــانـيــة لـيــس ألن ــه اسـتـحــوذ على‬ ‫ق ـلــوب وع ـقــول الـنــاخـبـيــن الـفــرنـسـيـيــن‪ ،‬بل‬ ‫ألن كـثـيــريــن مـنـهــم ل ــم يـتـمـكـنــوا م ــن حمل‬ ‫أنفسهم على التصويت للجبهة الوطنية‪،‬‬ ‫ورغم أن أداء لوبان كان أسوأ من المتوقع‪،‬‬ ‫فــإن حصتها التي بلغت ‪ 34‬فــي المئة من‬ ‫األص ــوات فــي الجولة الثانية تكاد تعادل‬ ‫ضعف ما حصل عليه والدها في عام ‪.2002‬‬ ‫ف ــي ال ـن ـظ ــام ال ـفــرن ـســي ش ـبــه ال ــرئ ــاســي‪،‬‬ ‫ال يـسـتـطـيــع م ــاك ــرون أن يـحـقــق الـتـغـيـيــر‬ ‫ال ــذي وع ــد بــه إال مــن خ ــال أغلبية داعـمــة‬ ‫فــي الجمعية الــوطـنـيــة‪ ،‬ومــع ذلــك مــن غير‬ ‫المؤكد على اإلطالق ما إذا كان الناخبون‬ ‫الفرنسيون سيقدمون له هذه األغلبية في‬ ‫االنتخابات التشريعية الشهر القادم‪ :‬فقد‬ ‫أشــار استطالع أخير للرأي إلــى أن ‪ 61‬في‬ ‫المئة من الناخبين ال يــريــدون أن يحصل‬ ‫ماكرون على األغلبية‪.‬‬ ‫تـشـيــر بـعــض ال ـتــوق ـعــات إل ــى أن حــركــة‬ ‫"إلى األمــام"‪ ،‬وهي الحركة السياسية التي‬ ‫أس ـس ـهــا م ــاك ــرون ق ـبــل عـ ــام واح ـ ــد وال ـتــي‬ ‫سـ ـتـ ـخ ــوض االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات تـ ـح ــت اس ـم ـهــا‬ ‫الـجــديــد "الـجـمـهــوريــة إلــى األمـ ــام"‪ ،‬ستبرز‬ ‫بــوصـفـهــا الـمـجـمــوعــة الـبــرلـمــانـيــة األك ـبــر‪،‬‬ ‫ولكنها لن تحصل على األغلبية الالزمة‪،‬‬ ‫ويتوقع بعض المراقبين أن يتقدم السباق‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ــون الـ ــذيـ ــن يـ ـشـ ـع ــرون بــأن ـهــم‬ ‫يستحقون أن يـتــولــوا الـحـكــم بـعــد خمس‬ ‫سنوات من حكم االشتراكيين الذي لم يحظ‬ ‫بشعبية كبيرة‪ ،‬بل ربما يفوزون باألغلبية‪،‬‬

‫فيضطر ماكرون إلــى تعيين رئيس وزراء‬ ‫محافظ وحكومة محافظة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ت ـع ـت ـمــد آفـ ـ ــاق مـ ــاكـ ــرون ع ـل ــى ع ــدد‬ ‫الساسة االشتراكيين والجمهوريين الذين‬ ‫خ ــاب رج ــاؤه ــم (أو االن ـت ـهــازي ـيــن) والــذيــن‬ ‫س ـي ـخ ـتــارون ح ــرك ــة "إلـ ــى األم ـ ـ ــام"‪ ،‬نــاهـيــك‬ ‫عــن قــدرة مــاكــرون على عقد الصفقات مع‬ ‫األحزاب والمرشحين‪ ،‬وإذا لم يفز أي مرشح‬ ‫في أي دائرة باألغلبية من الجولة األولى‪،‬‬ ‫يذهب أعلى مرشحين حصدا لــأصــوات‪،‬‬ ‫ومـعـهــم أي مــرشــح حــاصــل عـلــى أك ـثــر من‬ ‫‪ 12.5‬فــي المئة مــن األص ــوات‪ ،‬إلــى الجولة‬ ‫الثانية‪ .‬وبالتالي فإن التحالفات االنتخابية‬ ‫تشكل أهمية بالغة لتأمين انسحاب ودعم‬ ‫ال ـم ــرش ـح ـي ــن األق ـ ــل ش ـع ـب ـيــة الـ ــذيـ ــن رب ـمــا‬ ‫يـسـحـبــون األص ـ ــوات بـعـيــدا ع ــن مرشحي‬ ‫حركة إلى األمــام‪ ،‬والذين سيكون نصفهم‬ ‫َ‬ ‫من الوافدين الجدد على عالم السياسة‪.‬‬ ‫والحصول على أغلبية عاملة ليس سوى‬ ‫خطوة أولــى‪ ،‬فــإذا نجح مــاكــرون فسيكون‬ ‫ف ــي اح ـت ـيــاج إل ــى ج ـلــب ال ـه ــزة الـسـيــاسـيــة‬ ‫واالقتصادية التي وعد بها‪ ،‬إلى البلد الذي‬ ‫قاوم اإلصالح لعقود من الزمن‪.‬‬ ‫لـقــد سـئــم أغ ـلــب الـنــاخـبـيــن الفرنسيين‬ ‫الطبقة السياسية التي ترعى مصالحها‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــة فـ ــي ح ـي ــن ت ـه ـم ــل م ـخــاوف ـهــم‬ ‫وهـ ـم ــومـ ـه ــم‪ ،‬ويـ ــريـ ــد م ـ ــاك ـ ــرون أن يـجـعــل‬ ‫النظام السياسي أكثر انفتاحا وخضوعا‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاء ل ــة‪ ،‬وأن ي ـك ــون ت ـم ــوي ــل األح ـ ــزاب‬ ‫الـسـيــاسـيــة أك ـثــر شـفــافـيــة‪ ،‬كـمــا يــريــد منع‬ ‫ال ـس ــاس ــة م ــن تـعـيـيــن أق ــارب ـه ــم‪ ،‬وتـكــديــس‬ ‫المناصب المدفوعة األجر‪ ،‬وجمع معاشات‬ ‫ال ـت ـق ــاع ــد ال ـس ـخ ـي ــة‪ ،‬خ ـف ــض ع ـ ــدد الـ ـن ــواب‬ ‫البرلمانيين بمقدار الثلث‪.‬‬ ‫عـلــى الجبهة االقـتـصــاديــة يتعين على‬ ‫م ــاك ــرون أن يـعـمــل عـلــى تـشـحـيــم مـفــاصــل‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ــواق ال ـم ـت ـص ـل ـبــة وت ـخ ـف ـي ــف ال ـع ــبء‬ ‫ال ـضــري ـبــي وال ـت ـن ـظ ـي ـمــي ال ـم ـف ــروض على‬ ‫المجازفين‪ ،‬فــي حين يساعد الـنــاس على‬ ‫ِّ‬ ‫الـتــأقـلــم م ــع االت ـج ــاه ــات الـمـ َـعــطـلــة للنظم‬ ‫القديمة مثل العولمة واألتمتة‪ ،‬وفي المقام‬ ‫األول من األهمية ينبغي له أن يعمل على‬ ‫ً‬ ‫الحد من البطالة‪ ،‬وخصوصا بين الشباب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي ــن أص ـب ــح رب ـع ـهــم تـقــريـبــا ع ــاط ــا عن‬ ‫العمل‪.‬‬

‫يستلزم كل هذا أن يتغلب ماكرون أوال‬ ‫عـلــى الـمـصــالــح ال ـخــاصــة الــراس ـخــة‪ ،‬ومــن‬ ‫ال ــواض ــح أن حـتــى الـمــواطـنـيــن الـعــاديـيــن‪،‬‬ ‫برغم أنهم يدركون إلى حد كبير أن النظام‬ ‫مختل‪ ،‬كثيرا ما يقاومون التغيير‪ ،‬خشية‬ ‫ً‬ ‫أن يخسروا ما لديهم أيا كان‪.‬‬ ‫ولكن لعل التحدي األكـبــر الــذي يواجه‬ ‫ماكرون يتمثل في إقناع مستشار َألمانيا‬ ‫َ‬ ‫الـ ـق ــادم الـ ــذي م ــن ال ـم ـقــرر أن ُي ـنــتــخــب في‬ ‫سبتمبر بالعمل معه على إصالح منطقة‬ ‫ال ـي ــورو‪ ،‬وسيتطلب الـنـهــج األك ـثــر مــرونــة‬ ‫ودعما للنمو أن تعمل ألمانيا على معالجة‬ ‫فائض الحساب الجاري الضخم الذي بلغ‬ ‫‪ 8.6‬في المئة من الناتج المحلي اإلجمالي‪.‬‬ ‫وهنا ربما تكون ضغوط ترامب مفيدة‪.‬‬ ‫يحتاج ماكرون أيضا إلى بناء منطقة‬ ‫يــورو أكثر تكامال وفعالية وديمقراطية‪،‬‬ ‫ولـ ـه ــا م ـي ــزان ـي ــة خـ ــاصـ ــة‪ ،‬ووزيـ ـ ـ ــر م ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫وبرلمان‪ ،‬وإذا كانت ألمانيا جــادة بشأن‬ ‫فينبغي لـهــا أن‬ ‫إن ـجــاح العملة الـمــوحــدة ّ‬ ‫تنخرط فــي العمل بشكل بــنــاء مـعــه‪ ،‬وإذا‬ ‫لم تفعل‪ -‬أو إذا فشل مــاكــرون في إصالح‬ ‫ف ــرنـ ـس ــا‪ -‬ف ــربـ ـم ــا ت ـن ـت ـه ــي ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة‬ ‫الليبرالية إلى حال أسوأ كثيرا‪.‬‬ ‫كــان ماتيو ريـنــزي‪ ،‬مثله في ذلــك كمثل‬ ‫ماكرون‪ ،‬في التاسعة والثالثين من عمره‬ ‫عندما أصبح رئيسا لوزراء إيطاليا في عام‬ ‫‪ ،2014‬على وعــد بتحريك المياه الــراكــدة‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن ريـ ـن ــزي ف ـش ــل ف ــي ت ـغ ـي ـيــر ال ـك ـث ـيــر‪،‬‬ ‫وســرعــان مــا فقد شعبيته‪ ،‬واستقال بعد‬ ‫خسارته االستفتاء في ديسمبر الماضي‪،‬‬ ‫تــار كــا الشعبويين المناهضين ألورو ب ــا‬ ‫في المكان المناسب للفوز باالنتخابات‬ ‫التالية‪ ،‬وال نملك اآلن غير األمل في أن يأتي‬ ‫أداء ماكرون أفضل كثيرا‪.‬‬ ‫* مستشار رئيس المفوضية األوروبية‬ ‫االقتصادي األسبق‪ ،‬وزميل زائر رفيع‬ ‫المستوى لدى المعهد األوروبي التابع‬ ‫لكلية لندن لالقتصاد‪ ،‬ومؤلف كتاب‬ ‫الربيع األوروبي‪ :‬أسباب الفوضى في‬ ‫نظمنا االقتصادية والسياسية وكيف‬ ‫نقومها‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2017 ،‬باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪٦.٧٣٢‬‬

‫‪٤٠٥‬‬

‫‪٩٢٥‬‬

‫‪2.٥٣٧ 2.٩٦٠ 3.٢٨٩‬‬

‫ً‬ ‫عمدا‪ ...‬المحفظة الوطنية تخالف أغراضها األساسية‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫• «الكويتية لالستثمار» تشكو ُّ‬ ‫تحمل مشاكل البورصة وهذا مخالف لطبيعة إدارتها‬ ‫• لماذا انحرفت سيولة البورصة في يناير عن األسهم الكبرى ذات العوائد والتوزيعات؟‬

‫تدير «الكويتية لالستثمار»‬ ‫نحو ‪ 426‬مليون دينار من‬ ‫إجمالي القيمة المخصصة‬ ‫للمحفظة الوطنية البالغة‬ ‫‪‬1.5‬مليار دينار‪ ،‬مما يجعلها‬ ‫أكبر مدير للمحفظة في‬ ‫السوق المحلي‪.‬‬

‫"المحفظة المليارية الوطنية التابعة للهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة لــاس ـت ـث ـمــار ل ــو اب ـت ـع ــدت ع ــن ال ـبــورصــة‬ ‫لرأينا انعكاسات سلبية كبيرة على الشكل العام‬ ‫للتداوالت‪ ،‬بوصفها أكبر العب في بورصة الكويت‪،‬‬ ‫وهي التي تحركه وتؤثر فيه بشكل رئيسي‪ ،‬ولكن‬ ‫في الوقت ذاته من غير المنطقي أن تتحمل هيئة‬ ‫االستثمار كــل مشاكل الـســوق‪ ،‬وهــي الـتــي قامت‬ ‫بلعب كــل األدوار الممكنة لمساعدته عــن طريق‬ ‫محافظها وصناديقها العديدة"‪.‬‬ ‫ما ورد أعاله كان اقتباسا من تصريحين تصدرا‬ ‫قبل ‪ 15‬يوما الجمعية العمومية للشركة الكويتية‬ ‫لالستثمار التي تدير جانبا مهما من المحفظة‬ ‫الوطنية التي تأسست عام ‪ 2008‬بهدف اقتناص‬ ‫الفرص االستثمارية في بورصة الكويت‪ ،‬ال لدعم‬ ‫ال ـت ــداوالت او االس ـهــم‪ ،‬مما يشير الــى ان مديري‬ ‫المحفظة الوطنية يخالفون اغراض التأسيس‪.‬‬ ‫وتدير "الكويتية لالستثمار" نحو ‪ 426‬مليون‬ ‫دينار من إجمالي القيمة المخصصة للمحفظة‬ ‫الوطنية البالغة ‪‬1.5‬مليار دينار‪ ،‬مما يجعلها أكبر‬ ‫مدير للمحفظة في السوق المحلي‪.‬‬

‫مهنية األداء‬ ‫تصريحات مديري المحفظة الوطنية (الرئيس‬ ‫التنفيذي والمدير العام) التي تديرها "الكويتية‬ ‫لالستثمار" الــى جانب شــركــات اخــرى كالوطني‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار وك ــام ـك ــو والـ ـم ــرك ــز ال ـم ــال ــي وث ـ ــروة‬ ‫لــاسـتـثـمــار‪ ،‬فــي ظــل ع ــدم تعليق الـهـيـئــة العامة‬ ‫لــاسـتـثـمــار‪ ،‬ت ـطــرح مـجـمــوعــة مــن االسـئـلــة حــول‬ ‫جــدوى اداء المحفظة ومهنيتها ومــدى التزامها‬ ‫ب ــاالغ ــراض االســاسـيــة الـتــي تــأسـســت مــن اجلها‪،‬‬

‫خـصــوصــا ان ه ـنــاك ش ـكــوى م ــن "تـحـمــل مشاكل‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق" وكـ ـ ــأن ال ـم ـح ـف ـظــة ت ـت ــول ــى م ـســؤول ـيــات‬ ‫تتناقض مع اهدافها االستثمارية الطويلة االمد‬ ‫في البورصة‪.‬‬ ‫أول االسئلة عن دور المحفظة الوطنية كونها‬ ‫تتحمل المسؤولية االكبر في السوق في تعامالت‬ ‫يناير الماضي والـتــي كسب فيها الـســوق وقتها‬ ‫على مستوى القيمة السوقية ‪ 3.09‬مليارات دينار‬ ‫ً‬ ‫لتبلغ ‪ 28.4‬مليارا بنمو قياسي فاق ‪ 12.1‬في المئة‬ ‫مقابل خسارة نسبة ‪ 1.14‬في المئة لشهر فبراير‪،‬‬ ‫وخسارة لشهر مارس بلغت ‪ 3.7‬في المئة‪ ،‬وخسارة‬ ‫ثالثة ألبريل ‪ 0.13‬في المئة‪ ،‬لتبلغ القيمة السوقية‬ ‫حينئذ ‪ 27.08‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ٍ‬

‫انحراف السيولة‬ ‫ه ـ ــل ان ـ ـحـ ــرفـ ــت الـ ـسـ ـي ــول ــة ف ـ ــي ال ـ ـبـ ــورصـ ــة عــن‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـه ــدف ــات االسـ ـ ـه ـ ــم ال ـ ـك ـ ـبـ ــرى ذات الـ ـع ــوائ ــد‬ ‫والتوزيعات؟ خصوصا ان بيانات االداء لبورصة‬ ‫الكويت خــال الــربــع االول تشير الــى ان المؤشر‬ ‫السعري لبورصة الكويت سجل ارتفاعا هو االكبر‬ ‫مــن نــوعــه عالميا عــن مستوى إغــاقــه فــي نهاية‬ ‫عام ‪ 2016‬بنسبة ‪ 22.29‬في المئة في حين ان نمو‬ ‫المؤشر الوزني لنفس الفترة بلغ ‪ 8.73‬في المئة‬ ‫وكذلك نسبة ارتفاع مؤشر "كويت ‪ "15‬إلى ‪ 5.52‬في‬ ‫المئة‪ ،‬ومعلوم ان اسهم التوزيعات والعائد متركزة‬ ‫في البورصة من ضمن المؤشرين "الوزني وكويت‬ ‫‪ ،"15‬بينما يحفل الموشر السعري بالعديد من‬ ‫الشركات غير التشغيلية او التي تعاني مصاعب‬ ‫ً‬ ‫وديونا والتعرض لوقف التداول وغيرها‪.‬‬ ‫والمتتبع ألداء يناير ‪ 2017‬الذي المس التداول‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«الكويتية لالستثمار»‪ :‬قبول عرض لمبادلة استثمارات‬ ‫أفادت الشركة الكويتية لالستثمار بتلقيها عرضا‬ ‫من مجموعة جي إف إتش المالية بمبادلة الوحدات‬ ‫المملوكة للشركة في مشروعي مدينة الطاقة في‬ ‫مومباي وبوابة المغرب بقيمة ‪ 100‬دوالر للوحدة‪،‬‬ ‫بــإجـمــالــي قيمة ‪ 30.76‬مـلـيــون دوالر‪ ،‬وال ـتــي تقدر‬

‫«عقارات الكويت»‪ :‬إنشاء برج محاكم‬ ‫بالرقعي‪ ...‬أحد الخيارات‬ ‫قــالــت شــركــة ع ـق ــارات ال ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـشــأن تــوجــه‬ ‫الشركة إلنشاء برج مكاتب بمنطقة الرقعي‪ ،‬إنها‬ ‫تمتلك هــذه األرض منذ الثمانينيات وهــي ذات‬ ‫األرض المقام عليها مجمع محاكم الرقعي حاليا‪،‬‬ ‫ونظرا ألنه تم تعديل قواعد نسب البناء من ‪180‬‬ ‫الى ‪ 330‬في المئة منذ عدة سنوات‪ ،‬فقد أصبح‬ ‫أحد الخيارات المطروحة أمام الشركة إقامة مبنى‬ ‫على بقية المساحة غير المؤجرة (مجمع محاكم‬ ‫الرقعي)‪ ،‬إال أن الشركة حتى اآلن لم تحصل على‬ ‫أي تراخيص في هذا الشأن من الجهات المختصة‪،‬‬ ‫حيث اليزال هذا األمر في طور الدراسة‪.‬‬

‫بنحو ‪ 9.36‬ماليين دينار‪ ،‬مقابل ‪ 32.28‬مليون سهم‬ ‫من أسهم زيادة رأس المال للمجموعة بقيمة ‪0.953‬‬ ‫دوالر‪ .‬وقررت الشركة من حيث المبدأ قبول العرض‬ ‫على أن تتم موافاة البورصة فور اتمام كل اإلجراءات‬ ‫بعملية المبادل‪.‬‬

‫«التجاري» يكسب ‪ 795‬ألف دينار‬ ‫بلغت أرباح البنك التجاري الكويتي ‪ 795‬ألف دينار‪ ،‬بمقدار‬ ‫‪ 0.5‬فلس للسهم في الفترة المالية المنتهية في ‪،2017 /3 /31‬‬ ‫مقابل تحقيقه أرباحا بقيمة ‪ 7.76‬ماليين دينار‪ ،‬بما يعادل‬ ‫‪ 4.7‬فلوس للسهم في نفس الفترة المقارنة من العام الماضي‪.‬‬

‫«الوطنية للميادين» تخسر ‪ 642.9‬ألف دينار‬

‫«لوجستيك» تنفي رفض‬ ‫دخول إدارة الخبراء مواقعها‬ ‫أك ـ ـ ـ ـ ــدت ش ـ ــرك ـ ــة ك ـ ــي ج ـ ــي إل‬ ‫لوجستيك عــدم انتقال الخبراء‬ ‫إلـ ــى أي م ــن م ــواق ـع ـه ــا أو ان ـهــا‬ ‫رف ـضــت دخ ــول لـجـنــة م ــن إدارة‬ ‫الخبراء‪.‬‬

‫«إنوفست»‪ :‬تعيين النصري‬ ‫رئيسًا لـ «القانونية»‬ ‫أع ـل ـنــت م ـج ـمــوعــة انــوف ـســت‪،‬‬ ‫الـمــدرجــة فــي بــورصــة البحرين‬ ‫والكويت‪ ،‬تعيينها إسماعيل عمر‬ ‫النصري في منصب رئيس إدارة‬ ‫الشؤون القانونية‪.‬‬

‫تكبدت الشركة الوطنية للميادين خسائر بقيمة ‪ 642.91‬الف‬ ‫دينار‪ ،‬بمقدار ‪ 2.29‬فلس للسهم في الفترة المالية المنتهية في‬ ‫‪ ،2017/3/31‬مقارنة بتحقيقها خسائر بقيمة ‪ 785.6‬الفا‪ ،‬بما‬ ‫يعادل ‪ 2.8‬فلس للسهم في نفس الفترة من عام ‪.2016‬‬

‫فيه مستويات ‪ 100‬مليون دينار يظن ان ارتفاعات‬ ‫الـعــديــد مــن االسـهــم م ـحــدودة االهـمـيــة كــان بفعل‬ ‫مضاربين ومقتنصي فرص في البورصة‪ ،‬وليس‬ ‫محفظة مؤسسية تدير اموال الدولة‪ ،‬خصوصا ان‬ ‫بعض هذه االسهم حقق عوائد فاقت ‪ 100‬في المئة‬ ‫خالل فترة وجيزة مما يعبر عن انحراف في سيولة‬ ‫تديرها جهة وصفت نفسها بأنها أكبر العب في‬ ‫بورصة الكويت!‬

‫مالحظات أساسية‬ ‫بالنظر إ لــى اداء المحفظة الوطنية نجد انها‬ ‫حسب مالحظات ديــوان المحاسبة حققت خالل‬ ‫‪ 8‬س ـنــوات عــائــدا ‪ 3.8‬فــي الـمـئــة فـقــط وه ــو معدل‬ ‫منخفض للغاية اذا ما علمنا ان العائد السنوي‬ ‫العمال المحفظة يقل عن نصف في المئة‪ ،‬وهو‬ ‫ربما ما يفسر وجهة نظر "الكويتية لالستثمار"‬ ‫في انها "تتحمل كل مشاكل السوق" وبالتالي فمن‬ ‫يتحمل مشاكل السوق ال بد ان يدفع ضريبة هذا‬ ‫التحمل‪ ،‬وهو امر يناقض االغراض التي تأسست‬ ‫لها المحفظة كونها تدير امــوال الــدولــة‪ ،‬وعليها‬ ‫ان تتوخى افضل السبل الستثمارها‪ ،‬كما ا بــرز‬ ‫ال ــدي ــوان مـجـمــوعــة اخ ــرى مــن الـمــاحـظــات كعدم‬ ‫تــوزيــع المخاطر فــي تخصيص رأس الـمــال على‬ ‫المديرين وعدم وجود خطة بمدى زمني مستهدف‬ ‫لتحقيق اهداف المحفظة ناهيك عن تركز الودائع‬ ‫ل ـ ــدى ب ـن ــك واحـ ـ ــد دون وجـ ـ ــود اسـ ـ ــاس تـنــافـســي‬ ‫للحصول على افضل سعر فائدة مع كل تجديد‪.‬‬ ‫ولعل فكرة ان تقوم شركة مملوكة بنحو ثالثة‬ ‫ارباع رأسمالها للدولة وتدير اموالها بدعم السوق‬ ‫بشكل غير مؤسسي تزيد من الشائعات التي ال‬

‫يتمنى احد ان تصدق بأن المحفظة الوطنية خالل‬ ‫يناير الماضي دعمت اسعار العديد من االسهم‬ ‫المدرجة بناء على محاباة وتقييمات غير فنية‪،‬‬ ‫وهــي شــائـعــات كلما تـعــززت فــي الـســوق ضعفت‬ ‫الثقة به‪.‬‬

‫تطوير العمل‬ ‫ث ـمــة اف ـك ــار م ـت ـع ــددة ل ـت ـطــويــر ع ـمــل الـمـحـفـظــة‬ ‫الوطنية التي يغلب عليها طابع االدارة التقليدية‬ ‫القديمة‪ ،‬اهمها نشر تقارير دورية (شهرية ‪ -‬ربعية‬ ‫ سـنــو يــة) لبيان أداء المحفظة مــن حيث الحجم‬‫والمكونات كاألسهم وحصص صناديق والودائع‬ ‫والسيولة‪ ،‬مع بيان افضل وأسوأ شركات االدارة‬ ‫مــن حـيــث االداء ال ــى جــانــب اع ـطــاء دورات ت ــداول‬ ‫مكثفة لمديري الصناديق والمحافظ التي تدير‬ ‫أموال المحفظة‪ ،‬خصوصا ان البورصة مقبلة على‬ ‫طرح أدوات استثمارية جديدة وتغييرات هيكلة‬ ‫السوق فضال عن توزيع المخاطر واالهم من ذلك‬ ‫كله االلتزام باالهداف االستثمارية التي تأسست‬ ‫من اجلها المحفظة‪.‬‬

‫إعادة تقييم‬ ‫بعد ‪ 8‬سنوات من تأسيس المحفظة الوطنية‬ ‫ب ــات ل ــزام ــا اعـ ـ ــادة تـقـيـيــم ادائـ ـه ــا وت ـحــديــد مــدى‬ ‫اتـســاقـهــا مــع اهــدافـهــا االســاس ـيــة‪ ،‬ألن مــا يصلح‬ ‫ل ـل ـج ـهــات ال ـمــؤس ـس ـيــة ي ـخ ـت ـلــف ب ـك ــل ت ــأك ـي ــد مــع‬ ‫سلوكيات المضاربين ومقتنصي الفرص الذين‬ ‫لـطــالـمــا عــرضــت سـلــوكـيــاتـهــم االس ـ ــواق لمخاطر‬ ‫عالية‪.‬‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫فكرة أن تقوم شركة‬ ‫مملوكة بنحو ثالثة‬ ‫أرباع رأسمالها‬ ‫للدولة وتدير أموالها‬ ‫بدعم السوق بشكل‬ ‫غير مؤسسي تزيد‬ ‫الشائعات التي ال‬ ‫يتمنى أحد تصديقها‬

‫إدراج «هيومن سوفت» في مؤشر «‪»MSCI‬‬ ‫دخ ـلــت شــركــة ه ـيــومــن ســوفــت‬ ‫الـ ـق ــابـ ـض ــة ف ـ ــي مـ ــؤشـ ــر مـ ــورغـ ــان‬ ‫سـتــانـلــي ‪ MSCI‬مـمــا يـعــد خـطــوة‬ ‫اضافية في نجاحات الشركة‪ ،‬إذ إن‬ ‫«‪ »MSCI‬هو مؤشر عالمي يتضمن‬ ‫ً‬ ‫الشركات المدرجة األكثر تداوال في‬ ‫البورصة‪.‬‬ ‫وتتابع المحافظ والمستثمرون‬ ‫العالميون تكوين «‪ »MSCI‬عن كثب‪،‬‬ ‫حيث تتضاعف االستثمارات في‬

‫ال ـشــركــات ال ـتــي ت ـكــون ضـمــن هــذا‬ ‫المؤشر بشكل كبير‪.‬‬ ‫ولم يكن دخول «هيومن سوفت»‬ ‫في ‪ MSCI‬فقط‪ ،‬بل قد أعلن مؤشر‬ ‫‪ ،FTSE‬وهــو مؤشر عالمي مركزه‬ ‫ل ـنــدن‪ ،‬أن ــه أج ــرى عملية مراجعة‬ ‫دورية لمؤشر ‪FTSE Coast Kuwait‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 40 Index‬ووفقا لذلك‪ ،‬سيتم دخول‬ ‫«هيومن سوفت» في هذا المؤشر‬ ‫بتاريخ ‪ 22‬مايو ‪.2017‬‬

‫ي ــذك ــر أن ال ـش ــرك ــة تـمـثــل أعـلــى‬ ‫سـعــر سـهــم فــي بــورصــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫ومن أكبر الشركات من حيث القيمة‬ ‫ال ـس ــوق ـي ــة (‪ 484‬م ـل ـي ــون ديـ ـن ــار)‪،‬‬ ‫واستحوذت على حصة كبيرة من‬

‫تداوالت السوق بنسبة ‪ 5‬في المئة‬ ‫من مجموع التداوالت في البورصة‬ ‫خالل الشهر الماضي‪.‬‬

‫ارتفاع الدوالر وانخفاض اليورو البرميل الكويتي يرتفع ‪ 7‬سنتات‬ ‫انخفض سعر صرف الدوالر‬ ‫مـقــابــل الــدي ـنــار أم ــس‪ ،‬ليسجل‬ ‫‪ 0.303‬د يـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ار تـ ـف ــع‬ ‫الـ ـ ـي ـ ــورو الـ ـ ــى م ـس ـت ــوى ‪0.337‬‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬مـقــارنــة بــأسـعــار صرف‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫وقــال بنك الكويت المركزي‪،‬‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬إن س ـع ــر ص ــرف‬ ‫الجنيه اإلسترليني استقر عند‬ ‫مستوى ‪ 0.392‬دينار‪ ،‬في حين‬

‫ارتـفــع الفرنك السويسري عند‬ ‫م ـس ـتــوى ‪ 0.308‬ديـ ـن ــار‪ ،‬وبـقــي‬ ‫الين الياباني دون تغيير عند‬ ‫مستوى ‪ 0.002‬دينار‪.‬‬

‫ارتفع‪ ‬سعر برميل النفط الكويتي‪ 7 ‬سنتات في تداوالت أمس األول ليبلغ‬ ‫‪ 48.78‬دوالرا مقابل ‪ 48.71‬دوالرا للبرميل في تداوالت‪ ‬االثنين‪ ‬الماضي‬ ‫وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وفي األسواق العالمية‪ ،‬انخفضت أسعار النفط أمس األول بشكل طفيف‬ ‫مع ترقب السوق البيانات األسبوعية للمخزونات األميركية‪ ،‬وانضمام‬ ‫الكويت وأعضاء آخرين في منظمة أوبك إلى السعودية وروسيا في تأييد‬ ‫تمديد خفض إنتاج الخام حتى مارس المقبل لتقليص تخمة المعروض‬ ‫العالمي‪.‬‬ ‫وانخفض سعر برميل نفط خام القياس العالمي مزيج برنت ‪ 17‬سنتا‬ ‫ليصل عند التسوية إلى مستوى ‪ 51.65‬دوالرا للبرميل‪ ،‬كما انخفض سعر‬ ‫برميل الخام األميركي الخفيف ‪ 19‬سنتا ليصل الى مستوى ‪ 48.66‬دوالرا‪.‬‬

‫مؤشرات البورصة خضراء والسيولة فوق ‪ 20‬مليون دينار‬ ‫ارتفاع النشاط وكمية األسهم المتداولة فوق ربع مليار سهم للمرة األولى خالل أبريل‬ ‫●‬

‫علي العنزي‬

‫س ـج ـل ــت مـ ـ ــؤشـ ـ ــرات ب ــورص ــة‬ ‫الكويت ارتفاعا في جلسة امس‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ربـ ـ ــح الـ ـم ــؤش ــر ال ـس ـع ــري‬ ‫ب ـن ـس ـبــة م ـ ـحـ ــدودة هـ ــي ‪ 0.1‬فــي‬ ‫الـمـئــة ت ـعــادل ‪ 6.77‬نـقــاط ليقفل‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ‪ 6732.07‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا ارتـ ـف ــع ال ـم ــؤش ــر ال ــوزن ــي‬ ‫بنسبة ‪ 0.66‬في المئة تعادل ‪2.67‬‬ ‫نقطة مقفال على مستوى ‪405.13‬‬ ‫نقاط‪ ،‬بينما نما مؤشر كويت ‪15‬‬ ‫بنسبة ‪ 0.95‬فــي الـمـئــة تـســاوي‬ ‫‪ 8.71‬نـقــاط ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 925.89‬نقطة‪.‬‬ ‫واسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرت ال ـ ـس ـ ـيـ ــولـ ــة ع ـنــد‬ ‫مـسـتــويــات ‪ 20.3‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫وكــذلــك كمية األسـهــم المتداولة‪،‬‬ ‫حيث بلغت ‪ 256.3‬مليون سهم‬ ‫نفذت من خالل ‪ 5047‬صفقة‪.‬‬

‫أسبوع إيجابي‬ ‫استمر أداء مؤشرات بورصة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت االيـ ـج ــاب ــي ولـلـجـلـســة‬ ‫السادسة على التوالي للمؤشر‬ ‫ا ل ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــري بـ ـ ـع ـ ــد ان س ــا هـ ـم ــت‬ ‫عـ ـ ــدة أسـ ـه ــم ان ـت ـق ــائ ـي ــة وأس ـه ــم‬ ‫صـ ـغـ ـي ــرة ف ـ ــي رفـ ـ ــع الـ ـم ــؤش ــرات‬ ‫خ ـ ـ ــال ت ـ ـعـ ــامـ ــات ج ـل ـس ــة ام ــس‬

‫حـ ـت ــى قـ ـبـ ـي ــل نـ ـه ــايـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫تحولت الى اللون االحمر وبعد‬ ‫عـمـلـيــات ج ـنــي ارب ـ ــاح شـهــدتـهــا‬ ‫االس ـ ـهـ ــم الـ ـت ــي ح ـق ـق ــت م ـكــاســب‬ ‫خ ـ ــال ج ـل ـس ــات ه ـ ــذا االسـ ـب ــوع‪،‬‬ ‫ولكنها بنهاية الجلسة و خــال‬ ‫فترة الـمــزاد عــاد الـلــون االخضر‬ ‫الــى مــؤشــرات الـبــورصــة الثالثة‬ ‫ال ـس ـع ــري وال ــوزن ــي وك ــوي ــت ‪15‬‬ ‫لتقفل خضراء وتكمل مسيرتها‬ ‫في اتجاهها الى تسجيل اسبوع‬ ‫ايجابي جدا وسط تحسن حركة‬ ‫المتغيرات كذلك‪.‬‬ ‫وتجاوزت السيولة ‪ 20‬مليون‬ ‫دينار للمرة الثانية على التوالي‬ ‫وبلغت كمية األسهم ربــع مليار‬ ‫سهم للمرة االولى‪ ،‬مما يشير الى‬ ‫ارت ـفــاع حــركــة الـمـضــاربــات على‬ ‫األسهم الصغيرة في وقت حرج‬ ‫ه ــو قـبـيــل شـهــر رم ـض ــان وفـتــرة‬ ‫الـصـيــف‪ ،‬وأي ـضــا قبيل الــدخــول‬ ‫في االسبوع المقبل وهو اسبوع‬ ‫تغيير انظمة السوق من وحدات‬ ‫سعرية ومن نسب تذبذب‪ ،‬وكذلك‬ ‫فترات االستحقاق وهي دائما ما‬ ‫يـتـخــوف منها المستثمرون أن‬ ‫تؤثر على التداوالت‪.‬‬ ‫وبفضل دعم عوامل اساسية‬ ‫ف ــي الـ ـس ــوق م ــن ارتـ ـف ــاع اس ـعــار‬ ‫النفط واستقرار العامل السياسي‬

‫وانخفاض حدة الجدل السياسي‬ ‫وال ـت ـصــري ـحــات ال ـم ـت ـبــادلــة بعد‬ ‫ان نـ ـف ــذت ال ـح ـك ــوم ــة مـ ــن ثــاثــة‬ ‫استجوابات مما يرجح استقرار‬ ‫االجواء السياسية‪ ،‬وأيضا بعض‬ ‫النتائج التي اعلنت خالل الفترة‬ ‫االخيرة لالعالنات وادراج بعض‬

‫االسـهــم الكويتية فــي مــؤشــر ما‬ ‫دون االسواق الناشئة‪ ،‬جميعها‬ ‫عملت على خفض حدة ضغوط‬ ‫الـفـتــرة لترتفع حــركــة التغيرات‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــؤش ـ ــرات وتـ ـقـ ـف ــل خـ ـض ــراء‬ ‫وبإيجابية واضحة‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـهـ ـ ــة اخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬سـ ـ ــاد‬

‫الـتـبــايــن م ــؤش ــرات دول مجلس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجـيــة ف ــي االداء‪،‬‬ ‫ولكن بتغيرات محدودة بعد ان‬ ‫سجلت أداء ايجابيا خالل معظم‬ ‫جلسات هذا االسبوع‪ ،‬مستفيدة‬ ‫من ارت ــدادات اسعار النفط التي‬ ‫تــراف ـقــت م ــع ات ـف ــاق ال ـك ـبــار على‬

‫اس ـت ـمــرار ات ـفــاق خـفــض االن ـتــاج‬ ‫تسعة اشهر مقبلة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫م ــال ــت ال ـق ـط ــاع ــات الـ ــى ال ـلــون‬ ‫االخضر‪ ،‬حيث ارتفعت مؤشرات‬

‫س ـ ـ ـتـ ـ ــة قـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاع ـ ـ ــات ه ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ــواد‬ ‫اس ــاس ـي ــة ب ـ ـ ـ ــ‪ 10.1‬ن ـق ــاط وب ـن ــوك‬ ‫ب ــ‪ 7‬نـقــاط وصناعية ب ــ‪ 2.7‬نقطة‬ ‫وخدمات استهالكية بـ‪ 1.2‬نقطة‬ ‫وس ـل ــع اسـتـهــاكـيــة ب ـ ــ‪ 0.6‬نقطة‬ ‫وخ ـ ــدم ـ ــات م ــال ـي ــة ب ـ ـ ـ ــ‪ 0.1‬ن ـق ـطــة‪،‬‬ ‫بينما انخفضت مــؤشــرات ستة‬ ‫قـطــاعــات هــي تكنولوجيا ب ــ‪8.3‬‬ ‫نقاط‪ ،‬والنفط والغاز بـ‪ 8.1‬نقاط‬ ‫وتأمين بـ‪ 6‬نقاط ورعاية صحية‬ ‫بـ‪ 4.8‬نقاط واتصاالت بـ‪ 3.6‬نقاط‬ ‫وعـ ـق ــار ب ـ ـ ــ‪ 0.4‬ن ـق ـطــة‪ ،‬واس ـت ـقــرت‬ ‫مؤشرات قطاعين فقط هما منافع‬ ‫وادوات مالية وبقيا دون تغير‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـص ـ ــدر سـ ـه ــم زي ـ ـ ــن ق ــائ ـم ــة‬ ‫االس ـ ـ ـهـ ـ ــم االك ـ ـ ـثـ ـ ــر ق ـ ـي ـ ـمـ ــة‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫بلغت تداوالته ‪ 1.6‬مليون دينار‬ ‫وبانخفاض بنسبة ‪ 1.1‬في المئة‪،‬‬ ‫ت ـ ــاه س ـه ــم ب ـي ـتــك م ـ ـتـ ــداوال ‪1.5‬‬ ‫مليون ديـنــار بارتفاع بنسبة ‪2‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم سهم صكوك بتداول‬ ‫‪ 1.5‬مليون دينار بتراجع بنسبة‬ ‫‪ 1‬في المئة‪ ،‬ورابعا سهم االمتياز‬ ‫بتداوالت بقيمة بلغت ‪ 1.4‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار خ ــاس ــرا بـنـسـبــة ‪ 2.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وأخيرا سهم وطني بتداول‬ ‫‪ 1‬مليون دينار رابحا بنسبة ‪2.9‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫ومن حيث قائمة االسهم االكثر‬ ‫ك ـم ـي ــة جـ ـ ــاء أوال سـ ـه ــم ص ـكــوك‬

‫بـ ـ ـت ـ ــداوالت ب ـك ـم ـيــة ب ـل ـغــت ‪30.3‬‬ ‫م ـل ـي ــون س ـه ــم بـ ـت ــراج ــع بـنـسـبــة‬ ‫‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وجـ ــاء ثــانـيــا سهم‬ ‫االثـمــار بـتــداول ‪ 21‬مليون سهم‬ ‫بــا نـخـفــاض بنسبة ‪ 1‬فــي المئة‬ ‫تقريبا‪ ،‬وجاء ثالثا سهم التعمير‬ ‫متداوال ‪ 18.5‬مليون سهم بأرباح‬ ‫بنسبة ‪ 5.2‬في المئة‪ ،‬وجاء رابعا‬ ‫سهم «المستثمرون» بتداول ‪17.2‬‬ ‫مليون سهم بارتفاع بنسبة ‪ 2‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وجــاء خامسا سهم ابيار‬ ‫بتداوالت بلغت ‪ 13.7‬مليون سهم‬ ‫متراجعا بنسبة ‪ 1.8‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر قائمة االسهم االكثر‬ ‫ارتفاعا سهم ميادين‪ ،‬حيث ارتفع‬ ‫بنسبة ‪ 9.8‬في المئة‪ ،‬تــاه سهم‬ ‫ريم بنسبة ‪ 8‬في المئة تقريبا‪ ،‬ثم‬ ‫سهم آسيا بنسبة ‪ 6.7‬في المئة‪،‬‬ ‫ورابعا سهم التعمير بنسبة ‪5.2‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وأخيرا سهم صلبوخ‬ ‫بنسبة ‪ 5.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وك ــان سهما بـيــان وبترولية‬ ‫أك ـث ــر االس ـه ــم ان ـخ ـفــاضــا‪ ،‬حيث‬ ‫انخفضا كــل منهما بنسبة ‪6.7‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم سهم وثــاق بنسبة‬ ‫‪ 5.7‬في المئة‪ ،‬تاله سهم «كويت‬ ‫ت» بنسبة ‪ 5.6‬في المئة‪ ،‬وأخيرا‬ ‫سهم اجوان بنسبة ‪ 5.3‬في المئة‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫هيئة ّأسواق المال تشارك في االجتماع السنوي لـ«األيسكو»‬

‫• العصيمي ًرحب بتبادل الخبرات مع هونغ كونغ وتحسين التعامل مع متطلبات المنظمة‬ ‫• التقى عددا من اللجان والهيئات المالية لمناقشة األمور المشتركة‬ ‫اقترح أشلي تبادل الخبرات بين‬ ‫الكويت وهونغ كونغ‪ ،‬خاصة في‬ ‫مجال تطبيق نظام المقاصة‬ ‫المركزية أو ما يسمى بـ‪،CCP‬‬ ‫والذي تمتلك هونغ كونغ خبرة‬ ‫عريقة فيه‪.‬‬

‫«األيسكو» الجهة‬ ‫المسؤولة عن وضع‬ ‫المعايير والقواعد‬ ‫العالمية المنظمة‬ ‫لعمل األسواق التي‬ ‫تسعى كل الهيئات‬ ‫لاللتزام بها‬

‫شـ ـ ـ ـ ــارك وفـ ـ ـ ــد هـ ـيـ ـئ ــة أسـ ـ ـ ــواق‬ ‫الـ ـم ــال ف ــي االجـ ـتـ ـم ــاع ال ـس ـنــوي‬ ‫الـ ـث ــان ــي واألرب ـ ـع ـ ـيـ ــن لـلـمـنـظـمــة‬ ‫الدولية لهيئات األوراق المالية‬ ‫(األيسكو)‪ ،‬والذي عقد في مدينة‬ ‫مــون ـت ـي ـغــو ب ـ ــاي ف ــي ج ـم ـهــوريــة‬ ‫جــامــاي ـكــا‪ ،‬خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن ‪14‬‬ ‫الى ‪ 18‬مايو ‪ .2017‬وتــرأس وفد‬ ‫الهيئة ر ئـيــس مجلس مفوضي‬ ‫هـ ـيـ ـئ ــة أسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال الـ ـم ــدي ــر‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي د‪ .‬ن ــاي ــف ال ـح ـجــرف‪،‬‬ ‫ونــائــب رئـيــس مجلس مفوضي‬ ‫ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة مـ ـشـ ـع ــل الـ ـعـ ـصـ ـيـ ـم ــي‪،‬‬ ‫بمشاركة مدير مكتب العالقات‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ع ـب ــدال ــرح ـم ــن مـحـمــود‬ ‫محمد‪ ،‬ونورة مساعد الهارون ‪-‬‬ ‫باحث قانوني رئيسي‪.‬‬ ‫وقد اجتمع العصيمي برئيس‬ ‫مجلس إدارة المنظمة ورئيس‬ ‫مفوضي األوراق المالية والعقود‬ ‫اآلجـ ـل ــة ف ــي ه ــون ــغ ك ــون ــغ أشـلــي‬ ‫أدلر‪ ،‬لشكره على دعمه وتأييده‬ ‫انضمام الهيئة لمنظمة األيسكو‪،‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد أدل ـ ـ ــر أن ـ ــه ي ـت ـط ـلــع ل ــرؤي ــة‬ ‫الـكــويــت فــي دور فـعــال بأنشطة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــة م ــن خـ ــال ال ـم ـشــاركــة‬ ‫فــي الـلـجــان الـعــامـلــة واإلقليمية‬ ‫كلجنة ‪ AMERC‬ولجنة ‪،GEMC‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة ال ـ ــى ب ـع ــض ال ـل ـجــان‬ ‫ال ـف ـن ـيــة‪ ،‬وت ـط ــرق االج ـت ـم ــاع الــى‬ ‫أنظمة مــا بعد الـتــداول حيث إن‬ ‫الهيئة تتجه إلى حسم المرحلة‬ ‫األول ــى مــن تطبيق االنـتـقــال من‬ ‫‪ T+2‬الى ‪ T+3‬في ‪ 21‬مايو ‪،2017‬‬

‫مشعل العصيمي وأشلي أدلر‬ ‫واق ـت ــرح أش ـلــي ت ـب ــادل الـخـبــرات‬ ‫بـ ـي ــن ال ـ ـكـ ــويـ ــت وه ـ ــون ـ ــغ ك ــون ــغ‪،‬‬ ‫خــاصــة فــي مـجــال تطبيق نظام‬ ‫المقاصة المركزية أو ما يسمى‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،CCP‬وال ـ ـ ـ ــذي ت ـم ـت ـل ــك ه ــون ــغ‬ ‫ك ــون ــغ خـ ـب ــرة ع ــري ـق ــة فـ ـي ــه‪ ،‬وق ــد‬ ‫ر حــب مشعل العصيمي بتبادل‬ ‫ال ـخ ـبــرات بـيــن الـبـلــديــن فــي عــدة‬ ‫مواضيع منها ما تم تعديله في‬ ‫هــو نــغ كــو نــغ لتحسين التعامل‬ ‫مــع متطلبات المنظمة‪ ،‬و مــا تم‬

‫العصيمي مع الوفود المشاركة في االجتماع‬ ‫إنـ ـج ــازه لـتـطــويــر ن ـظــام م ــا بعد‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداول‪ ،‬واخـ ـتـ ـت ــم االجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫ً‬ ‫بتسليم مشعل العصيمي درعا‬ ‫ً‬ ‫تذكارية آلشلي أدلر‪ ،‬تعبيرا عن‬ ‫شكر الهيئة لــدوره الفعال فيما‬ ‫يخص عضوية الكويت‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا حـ ـض ــر الـ ــوفـ ــد اج ـت ـم ــاع‬ ‫ل ـج ـنــة إق ـل ـي ــم إف ــري ـق ـي ــا وال ـش ــرق‬ ‫األو س ـ ـ ـ ــط (‪ ،)AMERC‬وا ل ـت ـق ــى‬ ‫بــرئـيــس الـلـجـنــة مـنـيــر غـ ــوارزو‪،‬‬ ‫لشكره على دعـمــه الــدائــم لملف‬

‫عضوية الـكــويــت‪ ،‬وأع ــرب الوفد‬ ‫عن استعداد الهيئة الكامل لدعم‬ ‫م ـ ـبـ ــادرات ال ـل ـج ـنــة‪ ،‬وال ـم ـشــاركــة‬ ‫كعضو فعال في أنشطتها‪ ،‬ومن‬ ‫ه ــذا المنطلق دع ــت الـهـيـئــة الــى‬ ‫استضافة االجتماع الـ‪ 41‬للجنة‬ ‫في دولــة الكويت في عــام ‪،2019‬‬ ‫وق ــام وف ــد الـهـيـئــة بتسليم درع‬ ‫ً‬ ‫تــذكــاريــة لـ ـغ ــوارزو‪ ،‬تـعـبـيــرا عن‬ ‫االمتنان والشكر‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاته‪ ،‬التقى الوفد‬

‫كــذ لــك بنظيره مــن هيئة السوق‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬لـمـنــاقـشــة‬ ‫األم ـ ــور الـمـشـتــركــة ال ـتــي تخص‬ ‫الجانبين في مجاالت عــدة‪ ،‬كما‬ ‫حضر الوفد عدة ورش وجلسات‬ ‫عمل مقامة على هامش االجتماع‬ ‫لمتابعة آخر التطورات في مجال‬ ‫األسواق والتشريعات‪ ،‬الى جانب‬ ‫حـضــور اجتماع لجنة األس ــواق‬ ‫المتنامية والناشئة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدر اإلشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارة إل ـ ـ ـ ــى أن‬

‫المنظمة الدولية لهيئات األوراق‬ ‫المالية (االيسكو) قد أنشأت عام‬ ‫‪ ،1983‬وت ـش ـمــل ف ــي عـضــويـتـهــا‬ ‫نحو ‪ 95٪‬مــن األس ــواق المالية‬ ‫بالعالم‪ ،‬إذ تضم ما يقارب ‪125‬‬ ‫ً‬ ‫ج ـهــة رقــاب ـيــة و‪ 90‬م ـش ــارك ــا من‬ ‫ب ــورص ــات وم ـن ـظ ـمــات إقـلـيـمـيــة‬ ‫ودولية‪.‬‬ ‫وتـ ـعـ ـتـ ـب ــر الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــة ال ـج ـه ــة‬ ‫الـمـســؤولــة عــن وض ــع المعايير‬ ‫والقواعد العالمية المنظمة لعمل‬

‫األسواق التي تسعى كل الهيئات‬ ‫لــال ـتــزام ب ـهــا‪ ،‬وه ــي ت ـهــدف إلــى‬ ‫ضـمــان عــدالــة وشفافية وكـفــاء ة‬ ‫األس ـ ـ ـ ــواق‪ ،‬وم ــواجـ ـه ــة األخـ ـط ــار‬ ‫النمطية‪ ،‬كما تهدف إلى حماية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن وزي ـ ـ ـ ــادة ثـقـتـهــم‬ ‫بـ ـن ــزاه ــة األس ـ ـ ـ ــواق ع ـب ــر ت ـعــزيــز‬ ‫تبادل المعلومات‪ ،‬والتعاون من‬ ‫أجل تفادي السلوكيات الخاطئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن الـقـيــام بــالــرقــابــة على‬ ‫األسواق والوسطاء‪.‬‬

‫الحوطي‪ :‬حجم مشاريع «الدرة» يفوق ‪ 150‬مليون دينار‬ ‫«ندعو إلى تحويل بعض األنشطة النفطية من القطاع الحكومي إلى الخاص»‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫أش ـ ـ ــاد رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة ش ــرك ــة ال ـ ــدرة‬ ‫لـلـخــدمــات الـنـفـطـيــة ول ـيــد ال ـحــوطــي بالتجربة‬ ‫الحكومية بتحويل العديد من اإلدارات في القطاع‬ ‫النفطي الى القطاع الخاص‪ ،‬مستشهدا بتجربة‬ ‫الـفـحــم الـمـكـلـســن ال ـتــي ش ـهــدت تـقـلـيــل تكاليف‬ ‫وتغطية الخسائر وتحقيق أرباح وكذلك بوبيان‬ ‫للبتروكيماويات‪ ،‬داعيا الدولة لتحويل كثير من‬ ‫القطاعات الى الخاص‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـح ــوط ــي‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ع ـلــى هــامــش‬ ‫الجمعية «العمومية» التي عقدت أمــس بنسبة‬ ‫حضور‪ 86.3‎‬في المئة‪ ،‬إن هناك الكثير من اإلدارات‬ ‫التي يمكن أن تحول الى الخاص وتقلل العبء عن‬ ‫الحكومة وتتحول الى أرباح مستقبلية‪ ،‬موضحا‬ ‫ان هـنــاك شــركــات يمكن ان تتحول ال ــى ربحية‬ ‫كبيرة عند البعد عن الروتين والبيرقراطية‪.‬‬

‫وفيما يتعلق بحجم مشاريع الدرة أضاف ان‬ ‫«مشاريع الــدرة في توسع كبير‪ ،‬فعلى مستوى‬ ‫المقاوالت لدينا مشروع كلية علي صباح السالم‪،‬‬ ‫وتسير بشكل جيد بكلفة ‪ ١٤٠‬مليون دينار»‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان المشروع يلقى رضا من مسؤولي الوزارة‪.‬‬ ‫وفيما يخص القطاع النفطي ذكر ان «الدرة»‬ ‫ت ـعــاقــدت م ــع شــركـتــي نـفــط ال ـكــويــت وال ـب ـتــرول‬ ‫الــوطـنـيــة فــي الـكـثـيــر مــن ال ـم ـشــاريــع‪ ،‬مبينا ان‬ ‫هناك شراكات مع شركات عالمية مثل بتروفاك‬ ‫ودودسال وشركات صينية‪.‬‬ ‫وكشف الحوطي عن حجم مشاريع الدرة الذي‬ ‫يفوق ‪ ١٥٠‬مليون دينار‪ ،‬ولدى الشركة تطلعات‬ ‫لزيادة ذلك الرقم سواء على المستوى الهندسي‬ ‫واالنشائي او القطاع النفطي‪ ،‬مشيدا بالتطور‬ ‫الكبير والتعاون بين القطاع النفطي والحكومة‬ ‫لدعم القطاع الخاص‪ ،‬متمنيا االستمرار في ذلك‪.‬‬ ‫وعلى المستوى الخليجي قال انه على الرغم‬

‫من التزام الكويت باالتفاقيات لدعم المنتجات‬ ‫الخليجية ودخولها بأسعار تنافسية اال ان هناك‬ ‫تحديا في تصدير المنتجات الكويتية النفطية‬ ‫وغير النفطية لوجود عراقيل معينة لتصدير‬ ‫كثير من المنتجات الكويتية الناجحة بوجود‬ ‫تلك العراقيل‪.‬‬ ‫واك ــد ان سنة ‪ 2016‬كــانــت مـحــوريــة فــي أداء‬ ‫ال ـش ــرك ــة م ــن خـ ــال عـ ــدة ع ـن ــاص ــر‪ ،‬أه ـم ـهــا أداء‬ ‫ال ـشــركــات الـتــابـعــة مــن حـيــث الــربـحـيــة والـنـمــو‬ ‫في اإلي ــرادات‪ ،‬وان الشركة استطاعت أن تجني‬ ‫ثـمــار تنفيذها الستراتيجيتها المعتمدة في‬ ‫سنة ‪.2014‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـح ــوط ــي ان اس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـشــركــة‬ ‫ارتـ ـك ــزت ب ـش ـكــل أس ــاس ــي ع ـلــى م ـب ــدأ الـتـحـفــظ‬ ‫وقياس المخاطر واالستفادة المثلى من الموارد‬ ‫الموجودة ورفع مستوى التعاون المتبادل بين‬ ‫الشركات التابعة على صعيد العمليات‪ ،‬لتحقيق‬

‫أقصى درجــات النمو والتي انعكست إيجابيا‬ ‫على األداء المالي للشركة في سنة ‪.2016‬‬ ‫واضــاف ان قيمة أصــول الشركة ارتفعت في‬ ‫‪ 2016‬بقيمة ‪ 6.3‬ماليين دي ـنــار لتصبح ‪48.9‬‬ ‫مليونا‪ ،‬مـقــارنــة بـ ــ‪ 42.6‬مليونا فــي ‪ ،2015‬كما‬ ‫ارتفع صافي حقوق الملكية بمبلغ ‪ 768‬ألفا في‬ ‫سنة ‪ 2016‬لتصبح ‪ 26.8‬مليونا مـقــارنــة بــ‪26‬‬ ‫مليونا في ‪.2015‬‬ ‫وعلى صعيد اإليــرادات أكد أن هناك ارتفاعا‬ ‫في اإليرادات التشغيلية للشركة من ‪ 23.2‬مليون‬ ‫ديـنــار فــي ‪ 2015‬إلــى ‪ 29.4‬مليونا‪ ،‬وذلــك يعود‬ ‫بشكل رئيسي إلى ارتفاع إيــرادات شركة أو آند‬ ‫جــي الهندسية بسبب الـبــدء فــي تنفيذ بعض‬ ‫المشاريع الجديدة في ‪ ،2016‬إضافة إلى ارتفاع‬ ‫مبيعات شركة وربة‪.‬‬ ‫وفيما يخص صافي األربــاح التشغيلية في‬ ‫‪ ،2016‬لفت الحوطي إلى ان الشركة حققت أرباحا‬

‫تشغيلية ‪ 1.5‬مليون دينار مقارنة بخسائر بقيمة‬ ‫‪ 683‬ألف دينار سنة ‪.2015‬‬ ‫واضــاف الحوطي ان استكمال استراتيجية‬ ‫ال ـشــركــة الـمـتـحـفـظــة ت ـهــدف ال ــى خـفــض تأثير‬ ‫االستثمارات المتاحة للبيع على األداء المالي‬ ‫لشركة الدرة والتركيز على تعزيز أداء الشركات‬ ‫التابعة في قطاع النفط والغاز‪ ،‬الفتا إلى موافقة‬ ‫مجلس اإلدارة على أخــذ مخصص بقيمة ‪314‬‬ ‫ألــف ديـنــار عــن انخفاض القيمة الـعــادلــة ألحد‬ ‫اسـتـثـمــارات الـشــركــة‪ ،‬حـســب التقييم الــداخـلــي‬ ‫لشركة الدرة‪ ،‬كما تم أخذ مخصص بقيمة ‪175‬‬ ‫ألف دينار عن مبالغ مستحقة متأخر سدادها‪.‬‬ ‫واعلن ان صافي األرباح المجمعة لشركة الدرة‬ ‫وشركاتها التابعة للسنة المالية المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ 2016‬ما قيمته ‪ 1.049.427‬دينارا‪.‬‬

‫وليد الحوطي‬

‫‪ 2.1‬مليون دينار أرباح‬ ‫«غلوبل» في الربع األول‬ ‫أعلن بيت االستثمار العالمي (غـلــوبــل)‪ ،‬أمــس‪ ،‬نتائجه المالية‬ ‫للربع األول المنتهي في ‪ 31‬مارس ‪ ،2017‬محققا ‪ 2.1‬مليون دينار‬ ‫(‪ 6.8‬ماليين دوالر) أرباحا صافية‪ ،‬مقارنة بأرباح بلغت ‪ 0.2‬مليون‬ ‫دينار في الربع األول من عام ‪.2016‬‬ ‫وارتفع إجمالي اإليــرادات من ‪ 2.9‬مليون في الربع األول من عام‬ ‫‪ 2016‬إلى ‪ 5‬ماليين دينار (‪ 16.5‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫أما اإليرادات من الرسوم والعموالت‪ ،‬والتي تمثل ‪ 66‬في المئة من‬ ‫إجمالي اإليرادات‪ ،‬فقد ارتفعت بمبلغ ‪ 0.1‬مليون دينار‪ ،‬لتصل إلى‬ ‫‪ 3.3‬ماليين دينار (‪ 10.9‬ماليين دوالر) في الربع األول من عام ‪.2017‬‬ ‫وحققت إدارة األصول إيرادات بلغت ‪ 2.8‬مليون دينار (‪ 9.1‬ماليين‬ ‫دوالر)‪ ،‬وارتـفــع إجمالي األصــول الـمــدارة لمصلحة العمالء بمبلغ‬ ‫‪ 23‬مليون دينار (‪ 75.3‬مليون دوالر)‪ ،‬ليصل إلى مليار دينار (‪3.3‬‬ ‫مليارات دوالر) في نهاية الربع األول من ‪ ،2017‬من خالل استقطاب‬ ‫أموال جديدة واألداء اإليجابي لألصول المدارة‪.‬‬ ‫وخــال هــذه الفترة‪ ،‬أنهى فريق إدارة األصــول العقارية بنجاح‬ ‫صفقة االسـتـحــواذ على بيت هارتشيد فــي شيفيلد‪ ،‬وهــو العقار‬ ‫الرابع في المملكة المتحدة‪ ،‬الذي تستحوذ عليه الشركة لمصلحة‬ ‫العمالء‪ .‬وتدير «غلوبل» حاليا عــددا من الصناديق االستثمارية‪،‬‬ ‫باستراتيجيات وفئات أصول مختلفة حققت العديد منها أداء فاق‬ ‫أداء مؤشرات القياس‪ .‬أما االستثمارات المصرفية‪ ،‬فحققت إيرادات‬ ‫بلغت ‪ 0.4‬مليون دينار (‪ 1.3‬مليون دوالر) من ثالث صفقات‪ ،‬منها‬ ‫وجار‬ ‫خدمات االستشارات المالية وصفقات االندماج واالستحواذ‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫العمل على عدد من الصفقات األخرى‪.‬‬ ‫وعلى صعيد الــوســاطــة المالية‪ ،‬ركــزت «غـلــوبــل» جهودها على‬ ‫تنمية أعمال الوساطة المالية للمؤسسات‪ ،‬واستفادت من ارتفاع‬ ‫قيم التداول في األسواق التي تعمل بها‪ ،‬محققة إيرادات بلغت ‪0.4‬‬ ‫مليون دينار (‪ 1.2‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫وح ـق ـق ــت اس ـت ـث ـم ــارات ال ـش ــرك ــة ف ــي ال ـص ـن ــادي ــق ال ـت ــي تــديــرهــا‬ ‫واالستثمارات األساسية األخرى مبلغ ‪ 1.26‬مليون دينار (‪ 4.1‬ماليين‬ ‫دوالر) من إيرادات محققة وأرباح نقدية وارتفاع القيمة العادلة‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬وافق مجلس اإلدارة على هيكل تنظيمي جديد‬ ‫وسمى سليمان محمد الربيع نائبا للرئيس التنفيذي‪ ،‬ونوال مال‬ ‫حسين رئيسا لقطاع العمليات المساندة‪.‬‬ ‫وتعليقا عـلــى ه ــذه الـنـتــائــج‪ ،‬ق ــال رئـيــس مجلس اإلدارة حــارب‬ ‫الدرمكي‪« :‬حققت الشركة ارتفاعا في اإليــرادات واألربــاح الصافية‪،‬‬ ‫وهي بداية ممتازة لهذا العام‪ .‬إن األداء التشغيلي الجيد واألرباح‬ ‫التي حققتها قطاعات األعمال نتيجة للقدرات التنفيذية الستراتيجية‬ ‫الشركة القائمة على األعمال المدرة للرسوم واإليجابية التي شهدتها‬ ‫أسواق األسهم اإلقليمية»‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قال عضو مجلس اإلدارة الرئيس التنفيذي عبدالوهاب‬ ‫الحلبي‪« :‬سـعــداء بهذه النتائج المالية التي تعكس نـمــوذج عمل‬ ‫الشركة القوي وثقة عمالئنا وأصحاب العالقة‪ .‬إن الهيكل التنظيمي‬ ‫الجديد والترقيات لــن يـعــززا فريق اإلدارة فحسب‪ ،‬بــل يثريا نظم‬ ‫الحوكمة في الشركة»‪.‬‬


‫‪13‬‬ ‫‪ %6.8‬نمو صافي أرباح القطاع المصرفي للربع األول من ‪2017‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫بلغ ‪ 195.5‬مليون دينار مقارنة بـ ‪ 183‬مليونا خالل الفترة نفسها من ‪2016‬‬ ‫نسبة ربحية كل بنك إلجمالي األرباح‬

‫أرباح القطاع المصرفي للربع األول ‪2017‬‬ ‫الوطني‬ ‫‪%43.6‬‬

‫بيتك‬ ‫‪%19.6‬‬

‫التجاري‬ ‫‪%0.4‬‬

‫وربة‬ ‫‪%0.6‬‬

‫محمد اإلتربي‬

‫‪ %43.6‬حجم أرباح‬ ‫البنك الوطني من‬ ‫إجمالي القطاع‬

‫الدولي‬ ‫‪%3.8‬‬

‫األهلي‬ ‫‪%4.3‬‬

‫ح ـ ـقـ ــق ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـمـ ـص ــرف ــي‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي نـ ـ ـم ـ ــوا فـ ـ ــي ص ــاف ــي‬ ‫األر ب ــاح الفصلية لـلــر بــع األول‬ ‫من العام الحالي ‪ 2017‬بنسبة‬ ‫ن ـم ــو إ ج ـم ــا ل ـي ــة ب ـل ـغــت ‪ 6.8‬فــي‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ــراوحـ ـ ـ ــت نـ ـسـ ـب ــة الـ ـنـ ـم ــو‬ ‫للبنوك بين ‪ 2.6‬فــي المئة من‬ ‫نصيب األ هـلــي المتحد‪ ،‬و‪298‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ل ـب ـنــك ورب ـ ــة‪ ،‬اال انــه‬ ‫ب ــاس ـت ـث ـن ــاء "ورب ـ ـ ـ ــة" ك ـم ـصــرف‬ ‫حــد يــث العهد وصغير الحجم‬ ‫وال ي ـم ـكــن ا ل ـب ـن ــاء ع ـل ـيــه يـمـكــن‬ ‫اع ـ ـت ـ ـبـ ــار بـ ـن ــك ب ـ ــرق ـ ــان األعـ ـل ــى‬ ‫نموا بواقع ‪ 25‬في المئة‪ ،‬يليه‬ ‫"بوبيان" بنسبة ‪ 17‬في المئة‪.‬‬ ‫وبـ ـلـ ـغ ــت اج ـ ـمـ ــالـ ــي األربـ ـ ـ ــاح‬ ‫لـلــر بــع األول مــن ا لـعــام الحالي‬

‫الخليج‬ ‫‪%4.7‬‬

‫بوبيان‬ ‫‪%5.4‬‬

‫نحو ‪ 195.595‬مقارنة مع ‪183‬‬ ‫مليونا لنفس الفترة من العام‬ ‫الماضي ‪.2016‬‬ ‫وبلغت ارباح البنك الوطني‬ ‫منفردة ‪ 43.6‬في المئة من حجم‬ ‫ارب ــاح الـقـطــاع الـمـصــرفــي كله‪،‬‬ ‫بنسبة نمو ‪ 8.1‬في المئة‪ ،‬حيث‬ ‫تعتبر ار بــاح "ا لــو طـنــي" األكبر‬ ‫بـ ــالـ ــرغـ ــم م ـ ــن حـ ـج ــم رأسـ ـم ــال ــه‬ ‫األكبر على مستوى القطاع‪.‬‬

‫تحديات‬ ‫و قــا لــت مـصــادر مصرفية ان‬ ‫ارباح البنوك النامية تعبر عن‬ ‫ا لــوا قــع ا لـمــا لــي ا ل ـقــوي للقطاع‬ ‫ر غــم جملة التحديات وأهمها‬ ‫ما يلي‪:‬‬

‫المتحد‬ ‫‪%8.1‬‬

‫برقان‬ ‫‪%9.1‬‬

‫‪ 1‬ا ش ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ــداد ا ل ـ ـم ـ ـنـ ــا ف ـ ـسـ ــة‬ ‫المصرفية في السوق المحلي‬ ‫بـ ـ ــدخـ ـ ــول م ـ ـ ـصـ ـ ــارف أج ـن ـب ـي ــة‬ ‫عالمية بقوة فيه‪.‬‬ ‫‪ 2‬ا س ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرار يـ ـ ـ ــة خـ ـص ــم‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـخـ ـ ـصـ ـ ـص ـ ــات مـ ـ ـ ــن جـ ــانـ ــب‬ ‫البنك المركزي بنسبة اقل من‬ ‫السابق إال انها مستمرة‪.‬‬ ‫‪ 3‬ت ــأخ ــر ب ـعــض ا ل ـم ـشــار يــع‬ ‫وتباطؤ تنفيذ خطط التنمية‪.‬‬ ‫‪ 4‬ح ـجــم ال ـص ــرف واإلن ـف ــاق‬ ‫رغم التأكيدات بعدم التقشف‬ ‫ف ـي ـه ــا ال تـ ـ ــزال دون ا ل ـط ـم ــوح‬ ‫المأمول والمستوى‪.‬‬ ‫‪ 5‬ت ـ ـحـ ــدي ا لـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــارف فــي‬ ‫اجتياز النسب المالية الرقابية‬ ‫وت ـط ـب ـي ــق م ـع ــاي ـي ــر "بـ ـ ـ ــازل ‪"3‬‬ ‫وبـ ـع ــض الـ ـم ــؤش ــرات األخ ـ ــرى‬

‫البنك‬

‫الربع األول ‪« 2017‬مليون د‪.‬ك»‬

‫الربع األول ‪« 2016‬مليون د‪.‬ك»‬

‫نسبة النمو في األرباح‬

‫الوطني‬

‫‪85.3‬‬

‫‪78.9‬‬

‫‪%8.1+‬‬

‫بيتك‬

‫‪38.5‬‬

‫‪34.1‬‬

‫‪%13.1+‬‬

‫برقان‬

‫‪17.8‬‬

‫‪14.2‬‬

‫‪%25+‬‬

‫األهلي المتحد‬

‫‪16‬‬

‫‪15.5‬‬

‫‪%2.6‬‬

‫بوبيان‬

‫‪10.6‬‬

‫‪9.1‬‬

‫‪%17+‬‬

‫الخليج‬

‫‪9.3‬‬

‫‪8.7‬‬

‫‪%6.7+‬‬

‫األهلي‬

‫‪8.5‬‬

‫‪7.8‬‬

‫‪%9.7+‬‬

‫الدولي‬

‫‪7.5‬‬

‫‪6.7‬‬

‫‪%13+‬‬

‫التجاري‬

‫‪0.795‬‬

‫‪7.7‬‬

‫‪)%89.8( -‬‬

‫وربة‬

‫‪1.3‬‬

‫‪0.328‬‬

‫‪%298+‬‬

‫اإلجمالي‬

‫‪195.595‬‬

‫‪183.000‬‬

‫‪%6.8+‬‬

‫التي يطلبها "المركزي"‪.‬‬ ‫ورغم ذلك تمكنت المصارف‬ ‫م ــن ت ـح ـق ـيــق ارب ـ ـ ــاح اي ـجــاب ـيــة‬ ‫وتأكيد متانة مراكزها المالية‬ ‫وقدرتها على تخطي مصاعب‬ ‫وتداعيات األزمة المالية التي‬ ‫ال تزال بنوك عالمية واقليمية‬ ‫ترزح تحت وطأتها‪.‬‬ ‫وتقول مصارف انه بالرغم‬ ‫من سياسة التحفظ والتحوط‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــديـ ـ ــد ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ي ـن ـت ـه ـج ـه ــا‬ ‫"ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ــزي" ج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ت تـ ـل ــك‬ ‫المؤشرات ومستويات النمو‪.‬‬

‫بالرغم من سياسة‬ ‫التحفظ والتحوط‬ ‫الشديد التي‬ ‫ينتهجها «المركزي» عوامل دعم‬ ‫جاءت تلك المؤشرات‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر ال ـ ـ ــى ان‬ ‫هناك عوامل عدة ساهمت في‬ ‫ومستويات النمو‬

‫تحسين ارباح ونتائج البنوك‬ ‫من أبرزها ما يلي‪:‬‬ ‫ ا لـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــن ا لـ ـ ـكـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــر ف ــي‬‫خـ ــدمـ ــات الـ ـقـ ـط ــاع ال ـم ـص ــرف ــي‬ ‫وابتكار ادوات جديدة‪.‬‬ ‫ لــم تــؤثــر مـلـفــات الـفــواتـيــر‬‫ا لـمـطـلــو بــة مــن ا لـعـمــاء بشكل‬ ‫الفت بدليل نمو األرباح لكنها‬ ‫اثرت ايجابيا في‬ ‫ض ـبــط ا ل ـق ــروض و تـقـلـيــل‬ ‫الديون المتعثرة التي ستظهر‬ ‫آثارها مستقبال بشكل اوضح‪.‬‬ ‫ مـ ـ ــوا ص ـ ـ ـلـ ـ ــة ا ل ـ ـتـ ــو س ـ ـعـ ــات‬‫الخارجية من البنوك الكبرى‬ ‫وبعض البنوك األ خــرى بفتح‬ ‫اسواق اقليمية جديدة‪.‬‬ ‫ د خ ـ ـ ـ ــول طـ ـ ــا قـ ـ ــات ب ـش ــر ي ــة‬‫و ك ــوادر جــد يــدة لـســوق العمل‬

‫من خالل استمرارية التوظيف‬ ‫الحكومي‪.‬‬ ‫ عمليات تمويل لقطاعات‬‫عقارية وشركات قطاع خاص‬ ‫ل ــدي ـه ــا مـ ـش ــاري ــع ض ـخ ـم ــة فــي‬ ‫الداخل‪.‬‬ ‫ تحسن مستويات الفائدة‬‫الدينارية افادت القطاع ايضا‬ ‫وكرست من قدرته التنافسية‬ ‫في ذات الوقت‪.‬‬ ‫وإزاء كل التحديات وتراجع‬ ‫الكثير من العمليات وتباطؤ‬ ‫سـ ـ ـ ـ ــوق األس ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــم وانـ ـ ـحـ ـ ـس ـ ــار‬ ‫ع ـم ـل ـي ــات ال ـت ـم ــوي ــل ل ـش ــرك ــات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار تـ ـف ــوق ــت ال ـب ـن ــوك‬ ‫ب ـن ـت ــائ ــج م ـم ـي ــزة م ـم ــا يـعـطــي‬ ‫اشـ ــارة ايـجــابـيــة لـبــاقــي الـعــام‬ ‫الحالي‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الرشيدي‪« :‬التجارة» تسعى إلى تحقيق العدالة في الـ «‪»B.O.T‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• الجراح‪ 140 :‬ألف وحدة سكنية في الكويت قيمتها اإلجمالية ‪ 50‬مليار دينار‬ ‫• الملتقى العقاري األول ناقش قضايا الرهن ومشاريع الـ ‪ B.O.T‬والمعارض‬ ‫سند الشمري‬

‫شدد الجراح على أن المالءة‬ ‫المالية للبنوك المحلية تمكنها‬ ‫من توفير السيولة الالزمة‬ ‫للسوق العقاري ًعند تطبيق‬ ‫القانون‪ ،‬خصوصا أن تطبيقه‬ ‫تنشيط السوق‪،‬‬ ‫سيساهم في‬ ‫ً‬ ‫كما سينعكس إيجابا على‬ ‫االقتصاد المحلي كله‪.‬‬

‫أك ــد وكـيــل وزارة ال ـت ـجــارة والصناعة‬ ‫ال ـم ـســاعــد لـ ـش ــؤون ال ــرق ــاب ــة والـتـفـتـيــش‬ ‫وحـمــايــة المستهلك‪ ،‬عـيــد الــرش ـيــدي‪ ،‬أن‬ ‫"ال ـت ـجــارة" تتابع عــن كثب كــل مــا يتعلق‬ ‫ب ـع ـم ـل ـيــات ت ـس ــوي ــق ال ـع ـق ــار ال ـخ ــارج ــي‪،‬‬ ‫وتــراقــب جميع المعارض العقارية التي‬ ‫يتم تنظيمها من خــال استحداث آليات‬ ‫جديدة تشمل وجود ممثلين من الــوزارة‬ ‫في كل معرض يكون لهم صفة الضبطية‬ ‫القضائية‪ ،‬وذلك للتأكد من صحة البيانات‬ ‫ال ـتــي يـتــم ع ــرض ال ـم ـشــاريــع م ــن خاللها‬ ‫ومقارنتها بالمستندات المقدمة للوزارة‬ ‫عند استخراج تصاريح المشاركات في‬ ‫المعرض‪.‬‬ ‫حديث الرشيدي جاء خالل كلمة ألقاها‬ ‫فــي ملتقى الـكــويــت الـعـقــاري األول الــذي‬ ‫نظمة اتحاد العقاريين أمس‪ ،‬حيث تطرق‬ ‫ال ــى الـمـعــالـجــات الـتــي تسعى "ال ـت ـجــارة"‬ ‫الى التركيز بشأن مناقصات إعــادة طرح‬ ‫المشاريع نظام ال ـ ‪ B.O.T‬القائمة‪ ،‬والتي‬ ‫يتم إعادة طرحها بهدف تطوير المشاريع‬ ‫وتقديم خدمات أفضل‪ ،‬حيث تسعى الوزارة‬ ‫إل ــى تحقيق م ـبــدأ ال ـعــدالــة بـيــن مصالح‬ ‫المستثمر والمستأجر على حد سواء‪.‬‬ ‫وأكد الرشيدي سعي التجارة إلى تنظيم‬ ‫السوق العقاري‪ ،‬ومنحه مزيدا من الشفافية‬ ‫وال ـق ـضــاء عـلــى م ــا يـشــوبــه م ــن مـعــوقــات‬ ‫تعرقل حركة التداول‪ ،‬ولنا خطوات جادة‬ ‫متتالية إليجاد حلول جذرية لتلك األمور‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال رئيس اتحاد العقاريين‬ ‫توفيق ال ـجــراح إن اإلح ـص ــاءات األخـيــرة‬ ‫تشير الى أن في الكويت ‪ 140‬ألف وحدة‬ ‫سكنية تبلغ قيمتها اإلجمالية ‪ 50‬مليار‬ ‫ديـنــار‪ ،‬مشددا على أهمية إصــدار قانون‬

‫النصب في المعارض‬ ‫خالل الجلسة الثالثة التي كانت بعنوان تداعيات تسويق العقارات‬ ‫الخارجية وتأثيرها بالسلب على المواطن الكويتي‪ ،‬والتي ترأسها‬ ‫عضو اتحاد العقاريين سامي الدليجان‪ ،‬قال د‪ .‬عبدالعزيز الرباح إن‬ ‫أنواع النصب في المعارض متنوعة‪ ،‬من بينها النصب في السعر‪،‬‬ ‫أو بعدم تسليم الشقق أو الــوحــدات السكنية‪ ،‬أو عــدم الــوفــاء بدفع‬ ‫العوائد واإليجارات‪.‬‬ ‫وشــدد على أهمية تفعيل القوانين المنظمة‪ ،‬ســواء على شركات‬ ‫تنظيم المعارض أو الشركات العقارية المشاركة في المعرض‪ ،‬كما‬ ‫طــالــب بــإشــراك الـسـفــارات للتأكد مــن قانونية الـشــركــات الخارجية‬ ‫المشاركة في المعارض‪ ،‬ومصداقية وجود كيان قائم لها ولمشاريعها‬ ‫المنفذة‪.‬‬

‫الرهن العقاري‪ ،‬وأال تكون الحكومة وصية‬ ‫على المواطنين‪ ،‬وإنما عليها أن توفر لهم‬ ‫الخيارات وتترك لهم حرية االختيار‪.‬‬ ‫وأكد الجراح أن قانون الرهن العقاري‬ ‫من شأنه القضاء على األزم ــة اإلسكانية‬ ‫التي تمر بها البالد‪ ،‬والتي تتفاقم عاما‬ ‫بعد عام‪ ،‬خصوصا في ظل ارتفاع أعداد‬ ‫طلبات الرعاية اإلسكانية إلى نحو يفوق‬ ‫‪ 120‬أل ــف طـلــب‪ ،‬حـيــث يـتــوقــع أن يساهم‬ ‫قانون الرهن العقاري في تقديم خيارات‬ ‫ألصحاب الطلبات اإلسكانية الراغبين في‬ ‫الحصول على حق الرعاية السكنية دون‬ ‫الحاجة إلــى انتظار دور طلبهم‪ ،‬بحيث‬ ‫يتاح لهم حق االستفادة من الرهن العقاري‬ ‫باللجوء إلــى البنوك المحلية للحصول‬ ‫على التمويل المطلوب لشراء العقار‪.‬‬ ‫ورأى أن المالءة المالية للبنوك المحلية‬ ‫تمكنها من توفير السيولة الالزمة للسوق‬ ‫العقاري عند تطبيق القانون‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن تطبيق ه ــذا ال ـقــانــون إن ـمــا سيساهم‬ ‫في تنشيط السوق العقاري‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫أن ــه سـيـنـعـكــس إي ـجــابــا ع ـلــى االق ـت ـصــاد‬ ‫المحلي ككل‪.‬‬

‫إعادة طرح‬ ‫وتطرق الجراح إلــى ما شهده السوق‬ ‫الـعـقــاري أخـيــرا مــن عمليات إع ــادة طرح‬ ‫المجمعات التجارية واألس ــواق التي تم‬ ‫االستثمار بها بنظام الـ ‪ ،B.O.T‬وانتهت‬ ‫مــدة استثمارها‪ ،‬حيث أقدمت الحكومة‬ ‫على طرحها من جديد من خالل مناقصات‬ ‫دون ال ـن ـظــر إلـ ــى ت ــداع ـي ــات هـ ــذا ال ـطــرح‬ ‫وآثـ ــاره السلبية عـلــى أداء تـلــك األس ــواق‬ ‫وال ـم ـس ـتــأجــريــن ب ـه ــا‪ ،‬وكـ ــان للمستثمر‬ ‫الجديد الحرية المطلقة في تحديد قيم‬ ‫اإليجار دون تحديد لنسب الزيادة من قبل‬ ‫الجهات الحكومية المعنية بإعادة الطرح‬ ‫حتى يتم من خاللها حماية المؤجرين‬ ‫والمستهلك فــي الــوقــت نـفـســه‪ ،‬مــا جعل‬ ‫أغلبية المستثمرين الجدد يسعون إلى‬ ‫رفــع قيم اإليـجــار بنسبة ‪ 100‬فــي المئة‪،‬‬ ‫األمـ ـ ــر الـ ـ ــذي أض ـ ــر ب ــأص ـح ــاب ال ـم ـكــاتــب‬ ‫وال ـم ـح ــال‪ ،‬وأدى إلـ ــى تـضـخــم األس ـع ــار‬ ‫والـخــدمــات التي توفرها تلك الــوحــدات‪،‬‬ ‫فضال عن إخالءات بالجملة لغير القادرين‬ ‫على دفــع اإلي ـج ــارات الـجــديــدة وتصفية‬ ‫األعـمــال فيما لجأ البعض إلــى المحاكم‬ ‫التي بدورها حكمت للبعض بتخفيض‬ ‫اإليجار الجديد بنسب متفاوتة‪.‬‬ ‫وأردف ال ـج ــراح أن تحميل ال ــزي ــادات‬

‫الرشيدي مع المشاركين في الملتقى‬ ‫التي طرأت على قيم اإليجارات سينعكس‬ ‫ال محالة على أسعار السلع والخدمات‪،‬‬ ‫وسـيـتــم تحميله عـلــى المستهلك الــذي‬ ‫يمثل المتضرر األول في أي زيادة للرسوم‬ ‫والخدمات‪ ،‬عــاوة على أن تلك الزيادات‬ ‫تسببت في ربكة عامة لألعمال‪.‬‬ ‫وقال إن المعارض العقارية التي تقام‬ ‫على مدار العام‪ ،‬لم تعد مالذ الباحثين عن‬ ‫عروض مغرية من حيث األسعار أو طرق‬ ‫ال ـس ــداد‪ ،‬وإنـمــا تـحــول الـعــديــد منها إلى‬ ‫فرص لالحتيال من جانب بعض الشركات‪،‬‬ ‫التي باتت تسوق الوهم للمشترين‪ ،‬سواء‬ ‫م ــن ال ـمــواط ـن ـيــن الـبــاحـثـيــن ع ــن ع ـقــارات‬ ‫لالستثمار بها أو الوافدين الذي يبحثون‬ ‫عن "بيت العمر" في أوطانهم‪ ،‬وبات انتشار‬ ‫عمليات االح ـت ـيــال مــن خ ــال الـمـعــارض‬ ‫المعارض شركات التسويق‪ ،‬مقلقا لكثير‬ ‫مــن المشترين‪ ،‬مــا دعــا إلــى ظهور مئات‬ ‫ال ــدع ــاوى ضــد االح ـت ـيــال عـبــر التسويق‬ ‫لمشروعات وهمية أو تقديم عروض غير‬ ‫حقيقية‪.‬‬

‫الملكية المشتركة‬ ‫وخ ــال الجلسة األولـ ــى الـتــي تناولت‬ ‫موضوع الرهن العقاري‪ ،‬والتي ترأسها‬ ‫حمد الـحـســاوي‪ ،‬تطرق الخبير العقاري‬ ‫عبداللطيف العبدالرزاق الى أنواع الملكية‬ ‫المشتركة والمطلقة‪ ،‬مؤكدا ضرورة وجود‬ ‫ق ــان ــون يـنـظــم عـمـلـيــة ال ـت ـمــويــل ال ـع ـقــاري‬ ‫لـلــوحــدات السكنية الخاصة حتى تكون‬ ‫هناك شفافية لدى البنوك والمقترضين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـع ـب ــدال ــرزاق إن ال ـكــويــت ليس‬ ‫لديها قوانين رهن عقاري واضحة تحمي‬ ‫البنوك والمقترضين على حد سواء‪ ،‬حيث‬

‫إن البنوك الكويتية ال توفر سوى القرض‬ ‫الشخصي الذي يتضمن فوائد مركبة تزيد‬ ‫من أعباء االقتراض‪.‬‬

‫القطاع الخاص‬ ‫بدوره‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة الشركة‬ ‫األهـلـيــة الـقــابـضــة‪ ،‬عبدالله الـعــوضــي‪ ،‬إن‬ ‫الــرهــن الـعـقــاري مطلوب ال محالة‪ ،‬ســواء‬ ‫كانت مساهمته لحلول قصيرة أو طويلة‬ ‫األجـ ـ ـ ــل‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن هـ ـن ــاك إج ـم ــاع ــا مــن‬ ‫الحكومة ومجلس األمة على الحاجة إلى‬ ‫خلق منظومة رهن عقاري وإشراك القطاع‬ ‫الخاص معها‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال الخبير العقاري‪ ،‬طارق‬ ‫العتيقي‪ ،‬إن الرهن العقاري موجود في‬ ‫الـكــويــت مـنــذ الستينيات مــن خ ــال بنك‬ ‫الـتـسـلـيــف واالدخـ ـ ـ ــار‪ ،‬لـكــن إع ـ ــادة العمل‬ ‫بهذا القانون مجددا من شأنها أن توقع‬ ‫الـمــواطـنـيــن ف ــي مـشــاكــل خــاصــة ف ــي ظل‬ ‫المضاربة المنتشرة في السوق العقاري‪،‬‬ ‫الف ـت ــا الـ ــى أن ال ــره ــن ال ـع ـق ــاري سيجعل‬ ‫شريحة كبيرة من المواطنين يرثون ديون‬ ‫آبائهم بعد موتهم‪.‬‬ ‫وقال العتيقي إن الشيخ عبدالله الجابر‬ ‫كان قد سن عرفا منع من خالل بيع البيت‬ ‫األول أو رهنه‪ ،‬وكذلك بعد أزمة المناخ التي‬ ‫حدثت في الثمانينيات‪ ،‬مؤكدا أن البنوك‬ ‫هــي المستفيد األول مــن مــوضــوع الرهن‬ ‫الـعـقــاري‪ ،‬كما أن مــن سيتأخر عــن ســداد‬ ‫قيمة قرضه السكني سيرمى في الشارع‪.‬‬

‫مصدر المشكلة‬ ‫خ ــال الـجـلـســة ال ـثــان ـيــة وال ـت ــي كــانــت‬

‫بعنوان معالجة آثار طرح مشاريع الشراكة‬ ‫‪ B.O.T‬وحـمــايــة المستثمر والمستأجر‪،‬‬ ‫والـتــي كانت برئاسة الرئيس التنفيذي‬ ‫لشركة أعيان العقارية إبراهيم العوضي‪،‬‬ ‫تطرق د‪ .‬عدنان الصالح‪ ،‬رئيس مجموع‬ ‫ع ــدن ــان ال ـصــالــح ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬ال ــى ال ـم ــادة‬ ‫السابعة من القانون ‪ 2014 /116‬هي مصدر‬ ‫الكثير من العقبات التي تواجه المشاريع‬ ‫التي يتم طرحها بنظام ال ـ ‪ ،B.O.T‬حيث‬ ‫حظيت تلك المادة بأكثر وقت من النقاش‪،‬‬ ‫نظرا للشكوك حول دستوريتها وعن مدى‬ ‫عدالتها ودستورية تنفيذ القانون بأثر‬ ‫رجعي‪ ،‬مما أدى إلى طلب رئيس مجلس‬ ‫األمــة من هيئة الخبراء الدستوريين في‬ ‫المجلس تقديم حل لهذه المادة‪.‬‬

‫هيئة عقار‬ ‫من جانبه‪ ،‬شــدد الخبير فهد الجاسم‬ ‫على أهمية إيجاد هيئة لتنظيم العقاري‪،‬‬ ‫مــؤكــدا أن ه ــذه الـهـيـئــة مــوجــود فــي دول‬ ‫الخليج الـعــربــي كــافــة‪ ،‬حـيــث تعمل على‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم الـ ـع ــاق ــة ب ـي ــن ج ـم ـي ــع األط ـ ـ ــراف‬ ‫المتعاملة في السوق العقاري‪ ،‬الفتا الى‬ ‫أنــه يجب اإلس ــراع في إنشاء هــذه الهيئة‬ ‫الى جانب إنشاء جهاز لفض المنازعات‬ ‫بين األطراف ذات العالقة‪.‬‬

‫تحديد األهداف‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال أحمد اللهيب إنه يجب‬ ‫على العميل قبل ش ــراء أي عـقــار تحديد‬ ‫أهدافه من وراء ذلك‪ ،‬وهل هدفه االستثمار‬ ‫أو الحصول على سكن ثان‪ ،‬مشيرا الى أن‬ ‫هـنــاك جهتين يجب اللجوء إليهما قبل‬

‫الشراء األولي‪ ،‬هما المحامي الذي سيتأكد‬ ‫من بنود العقد وقوانين التملك‪ ،‬والثانية‬ ‫شــركــات التقييم الـعـقــاري الـتــي ستتأكد‬ ‫من حقيقة قيمة العقار ومدى العائد منه‪.‬‬

‫الدور األكبر‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال المدير الـعــام لشركة داون‬ ‫تاون العقارية‪ ،‬أيوب الصفار‪ ،‬إن الكويت‬ ‫هــي البلد الوحيد فــي العالم ال ــذي يضع‬ ‫منظم المعارض كشركة متضامنة‪ ،‬بينما‬ ‫تـنـظــر بـقـيــة دول ال ـعــالــم ال ــى ال ـم ـعــارض‬ ‫كصناعة‪.‬‬ ‫وقــال إن وزارة التجارة تتحمل الــدور‬ ‫األك ـبــر فــي جــانــب الـقــوانـيــن الـتــي تحمي‬ ‫ال ـمــواطــن وال ـم ـق ـيــم‪ ،‬ال ــى جــانــب الـجـهــات‬ ‫الحكومية األخ ــرى‪ ،‬فــي حين أن شركات‬ ‫تنظيم المعارض ال تمتلك أي سلطة رقابية‬ ‫على الشركات المشاركة في هذه المعارض‪.‬‬

‫السفارات األجنبية‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد المدير العام لشركة إيزي‬ ‫هوم العقارية‪ ،‬عمر الناصر‪ ،‬أن السفارات‬ ‫األجنبية في الكويت متعاونة مع العمالء‬ ‫الــراغـبـيــن فــي ش ــراء الـعـقــارات فــي دولـهــا‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ــوف ــر هـ ــذه الـ ـسـ ـف ــارات ع ــن طــريــق‬ ‫الـمــاحــق التجارية لديها معلومات عن‬ ‫الشركات العقارية والمشاركة الموجودة‬ ‫في تلك الدول‪ ،‬مشددا على أن هناك قصورا‬ ‫كبيرا من عمالء المعارض الذين ال يتعبون‬ ‫أنفسهم في التحقق من المعلومات التي‬ ‫يقدمها لهم مسوقو العقار في المعارض‬ ‫العقارية‪.‬‬

‫معرض البناء «بيتك» يواصل فعالياته وسط إقبال جماهيري‬

‫تقيمه شركة معرض الكويت الدولي حتى ‪ 20‬مايو الجاري‬ ‫«عربي» تراعي‬ ‫استخدام مواد‬ ‫ومنتجات‬ ‫صديقة للبيئة‬ ‫ومتوافقة مع‬ ‫أعلى المعايير‬ ‫والمواصفات‬ ‫القياسية‬ ‫العالمية‬

‫بريجاوي‬

‫المعرض‬ ‫يستهدف‬ ‫تعزيز مبيعات‬ ‫مستلزمات‬ ‫مواد البناء‬ ‫وأكسسواراتها‬ ‫بأسعار خاصة‬ ‫ومميزة‬

‫الهندي‬

‫تشهد فعاليات معرض البناء‬ ‫"بـ ـيـ ـت ــك" ال ـ ـ ــذي ت ـن ـظ ـمــه وت ـق ـي ـمــه‬ ‫ش ــرك ــة م ـع ــرض ال ـكــويــت ال ــدول ــي‬ ‫خالل الفترة من ‪ 15‬إلى ‪ 20‬مايو‬ ‫ال ـجــاري فــي صــالــة (‪ )8‬بمشرف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقاطرا جماهيريا واسعا وسط‬ ‫نـجــاح بــاهــر ف ــاق الـتــوقـعــات بما‬ ‫يــوفــره مــن أج ــواء تـســوق مميزة‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ي ـ ـ ـشـ ـ ــارك ف ـ ـيـ ــه ح ـ ـشـ ــد مــن‬ ‫المصانع والمؤسسات والشركات‬ ‫المحلية وكالء الماركات العالمية‬ ‫ذات الـ ـ ـع ـ ــا ق ـ ــة بـ ـ ـم ـ ــواد الـ ـبـ ـن ــاء‬ ‫ومستلزماتها‪.‬‬ ‫وق ـ ــال خ ــال ــد ال ـه ـن ــدي مـســاعــد‬ ‫مدير التسويق والمبيعات مدير‬ ‫معرض البناء "بيتك"‪ ،‬إن المعرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبر حدثا مميزا في الكويت من‬ ‫ناحية توقيته ونوعيته وأهميته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن تنظيم المعرض يأتي‬ ‫ً‬ ‫إيمانا من شركة معرض الكويت‬ ‫الـ ــدولـ ــي ب ــأه ـم ـي ــة ه ـ ــذا ال ـق ـط ــاع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتعميقا وتركيزا للضوء عليه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا أنـ ـ ــه مـ ــن ال ـق ـط ــاع ــات‬ ‫االقتصاية المهمة في البالد‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـه ـنــدي‪ ،‬أن مـعــرض‬ ‫البناء "بيتك" يستقطب شركات‬ ‫الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــاء الـ ــوط ـ ـن ـ ـيـ ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاوالت‪ ،‬والـ ـمـ ـهـ ـن ــدسـ ـي ــن‬ ‫وال ـم ـقــاول ـيــن ال ـعــام ـل ـيــن ف ــي هــذا‬ ‫الـ ـمـ ـج ــال‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى ال ـم ــواط ــن‬ ‫الكويتي الراغب في استكمال أو‬ ‫ت ـجــديــد ب ـنــاء بـيـتــه أو قسيمته‪،‬‬ ‫حيث تشارك في المعرض جهات‬ ‫محلية مــا بـيــن راع ـيــة ومـشــاركــة‬ ‫ت ـ ـم ـ ـثـ ــل شـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــات وم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات‬ ‫وم ـص ــان ــع ذات ال ـع ــاق ــة بـقـطــاع‬ ‫الـ ـبـ ـن ــاء والـ ـمـ ـك ــات ــب ال ـه ـنــدس ـيــة‬ ‫والمقاوالت‪.‬‬

‫رعاية ذهبية وفضية‬ ‫ولفت الهندي إلى أن ‪ 6‬شركات‬ ‫أكدت رعايتها للمعرض تتقدمها‬ ‫ـراع ذه ـب ــي‪ ،‬في‬ ‫شــركــة "ع ــرب ــي" كـ ـ ٍ‬ ‫حين حظيت بالرعاية الفضية كل‬ ‫مــن شركة هيدروتيك الهندسية‬ ‫وبـ ـس ــامـ ـك ــو لـ ـ ـ ـ ــأدوات ال ـص ـح ـيــة‬ ‫وم ـقــاوالت ـهــا‪ ،‬والج ـيــن لـلـمـعــادن‪،‬‬ ‫وأسـ ـيـ ـك ــو ل ـل ـص ـن ــاع ــات‪ ،‬والمـ ـ ــار‬ ‫للمصاعد الكهربائية‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ال ـم ـعــرض يستهدف‬ ‫تعزيز مبيعات مستلزمات مواد‬ ‫ال ـب ـنــاء وأك ـس ـســوارات ـهــا بــأسـعــار‬

‫خ ــاص ــة وم ـ ـم ـ ـيـ ــزة‪ ،‬ويـ ـتـ ـي ــح بـيــع‬ ‫الـ ـبـ ـض ــائ ــع بـ ــأس ـ ـعـ ــار ت ـنــاف ـس ـيــة‬ ‫م ـ ـ ـبـ ـ ــاشـ ـ ــرة لـ ـ ـلـ ـ ـجـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــور‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫تـسـتـفـيــد م ـن ـهــا ش ــري ـح ــة كـبـيــرة‬ ‫م ــن ال ـمــواط ـن ـيــن أصـ ـح ــاب الـفـلــل‬ ‫والـ ـقـ ـس ــائ ــم وم ـ ـ ــاك ال ـم ـج ـم ـعــات‬ ‫والموالت والمقاولين وأصحاب‬ ‫شركات البناء‪.‬‬

‫«هيدروتك»‬ ‫مـ ــن ج ــان ــب آخ ـ ـ ــر‪ ،‬قـ ـ ــال خـضــر‬ ‫ع ـ ـ ـكـ ـ ــاري م ـ ــدي ـ ــر مـ ـبـ ـيـ ـع ــات ق ـســم‬ ‫أنظمة المياه بشركة "هيدروتك"‬ ‫الـ ـهـ ـن ــدسـ ـي ــة وال ـ ـ ــراع ـ ـ ــي ال ـف ـض ــي‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـعـ ــرض‪ ،‬إن قـ ـ ـط ـ ــاع الـ ـبـ ـن ــاء‬ ‫واإلعمار في دولة الكويت يعتبر‬ ‫مــن أه ــم ال ـق ـطــاعــات‪ ،‬لـمــا تشهده‬ ‫مــن نهضة عمرانية‪ ،‬مما ينشط‬ ‫سوق العقار‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن ج ــدي ــد جـ ـن ــاح ال ـش ــرك ــة‬ ‫ل ــزوار المعرض أفــاد عـكــاري بأن‬ ‫"مشاركتنا فــي المعرض هدفها‬ ‫ع ـ ـ ــرض آخ ـ ـ ــر م ـ ــا ت ــوصـ ـل ــت إل ـي ــه‬ ‫تكنولوجيا أنظمة المياهن حيث‬ ‫تتمتع شركتنا بخبرة أ كـثــر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬عاما في هذا المجال‪ ،‬وتنتشر‬ ‫فروعنا الثالثة بالري والشويخ‬ ‫وحــولــي‪ ،‬الـتــي تستقبل زبائننا‬ ‫ال ـك ــرام لـتـقــديــم أف ـضــل الـخــدمــات‬ ‫لهم"‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـشــركــة تــوفــر جميع‬ ‫متطلبات الـمـنــازل مــن سخانات‬ ‫وم ـض ـخ ــات وأن ــاب ـي ــب "ب ــاي ـب ــات"‬ ‫المياه والصرف الصحي‪ ،‬فهناك‬ ‫قسم الزراعة وقسم تحلية المياه‬ ‫والـنــوافـيــر‪ ،‬وحـمــامــات السباحة‬ ‫ومـكــافـحــة ال ـحــريــق‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫جميع المضخات‪ ،‬التي تستعمل‬ ‫لآلبار والمياه الجوفية"‪.‬‬ ‫م ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬ق ـ ــال مـ ـ ــازن بـكــر‬ ‫الشعباني مدير العمليات الفنية‬ ‫ب ـشــرك ـتــي "أس ـي ـك ــو" لـلـصـنــاعــات‬ ‫وأسـ ـيـ ـك ــو لـ ــإن ـ ـشـ ــاءات‪ ،‬ال ــراع ــي‬ ‫الفضي للمعرض‪ ،‬إن قطاع البناء‬ ‫واإلعمار في دولة الكويت يعتبر‬ ‫من أهم القطاعات‪ ،‬لما تشهده من‬ ‫نهضة عمرانية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــد ال ـ ـ ـشـ ـ ــركـ ـ ــة ف ــي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـعـ ــرض أض ـ ـ ـ ــاف ال ـش ـع ـب ــان ــي‬ ‫أن "مـ ـش ــاركـ ـتـ ـن ــا ه ــدفـ ـه ــا ع ــرض‬ ‫منتجاتنا من الخرسانة الخلوية‬ ‫في جناحها المميز من الطابوق‬

‫خالد الهندي‬

‫"أبـ ـ ـي ـ ــض عـ ـ ـ ـ ـ ــازل"‪ ،‬ال ـ ـ ـ ــذي ي ـت ـم ـيــز‬ ‫بـخــاصـيــة الـتـشــابــك‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫الـعـتـبــات المسلحة‪ ،‬الـتــي تحمل‬ ‫عدة أشكال ومقاسات واالستخدام‬ ‫واألبــواب والشبابيك‪ ،‬التي تالئم‬ ‫احتياجات المقاولين وأصحاب‬ ‫الـ ـقـ ـس ــائ ــم والـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ال ـك ـب ــرى‬ ‫والمتخصصة فــي مـجــال البناء‬ ‫الحديث‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أن "أس ـ ـي ـ ـكـ ــو" س ـت ـقــدم‬ ‫ً‬ ‫أيضا البناء بنظامها المتكامل‬ ‫ألصـ ـح ــاب ال ـق ـس ــائ ــم و أص ـح ــاب‬ ‫الـمـشــاريــع االسـتـثـمــاريــة بتنفيذ‬ ‫مشاريعهم بمرونة عالية لتناسب‬ ‫ً‬ ‫كل التصاميم المعمارية‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن الكويت تشهد طفرة كبيرة في‬ ‫عالم البناء‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــن أهـ ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروعـ ـ ــات‬ ‫ال ـت ــي ت ـق ــوم ب ـهــا شــرك ـتــه أوض ــح‬ ‫ال ـش ـع ـبــانــي أن "أسـ ـيـ ـك ــو" ن ـفــذت‬ ‫مـ ـش ــاري ــع كـ ـب ــرى ع ـل ــى الـصـع ـيــد‬ ‫ً‬ ‫المحلي والخليجي‪ ،‬فمحليا قامت‬ ‫بتنفيذ الـعــديــد مــن المشروعات‬

‫مازن شعباني‬

‫خالد الشمري‬

‫ماجد بريجاوي‬

‫قطاع البناء‬ ‫واإلعمار في‬ ‫دولة الكويت‬ ‫يعتبر من أهم‬ ‫القطاعات لما‬ ‫تشهده من‬ ‫نهضة عمرانية‬ ‫الشعباني‬

‫عصام عكاري‬

‫باستخدام مــواد "أسيكو" للبناء‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـك ــام ــل‪ ،‬ك ــالـ ـفـ ـل ــل ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن ال ـح ــاص ـل ـي ــن عـلــى‬ ‫ً‬ ‫أراض سكنية من الدولة‪ ،‬وأيضا‬ ‫ٍ‬ ‫ف ــي م ـن ــاط ــق ال ـع ـق ـي ـلــة وال ـم ـن ـقــف‬ ‫وجنوب السرة (الشهداء) إضافة‬ ‫إلى مشاريع وزارة التربية‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـضــم عـ ــددا ك ـب ـيــرا م ــن ال ـم ــدارس‬ ‫الـحـكــومـيــة وريـ ــاض األط ـف ــال في‬ ‫مختلف مناطق الكويت‪.‬‬

‫«بسامكو»‬ ‫بدوره‪ ،‬قال خالد الشمري نائب‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام بـشــركــة "بسامكو"‬ ‫الـ ــراعـ ــي ال ـف ـض ــي ل ـل ـم ـع ــرض‪ ،‬إن‬ ‫الشركة تعرض أحدث التصاميم‬ ‫وال ـ ـك ـ ـتـ ــالـ ــوغـ ــات وع ـ ـ ـ ــرض أرق ـ ــى‬ ‫الـمـنـتـجــات لــديـهــا م ــن دي ـك ــورات‬ ‫وأطـ ـق ــم ال ـح ـم ــام ــات وال ـص ـح ـيــة‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى الـمــوديــات العالمية‬ ‫مـ ــن الـ ـسـ ـي ــرامـ ـي ــك وال ـ ـبـ ــورسـ ــان‬ ‫وبأسعار منافسة وبجودة عالية‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـش ـمــري أن الـشــركــة‬ ‫ت ـ ـن ـ ـفـ ــرد ب ـ ـتـ ــوف ـ ـيـ ــر الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد م ــن‬ ‫الماركات األوربية وللمرة األولى‬ ‫في السوق الكويتي‪ ،‬منها ماركة‬ ‫‪ FMG‬اإليـطــالـيــة ومــاركــة ‪noken‬‬ ‫اإلسـبــانـيــة والـمـعـتـمــدة مــن أمير‬ ‫وي ـ ـلـ ــز ف ـ ــي الـ ـمـ ـمـ ـلـ ـك ــة ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫الـ ـب ــريـ ـط ــانـ ـي ــة ل ـج ـم ـي ــع قـ ـص ــوره‬ ‫الملكية من أدوات صحية ومواد‬ ‫بناء لما لها من جــودة صناعية‬ ‫وتصاميم عالمية وهي منتشرة‬ ‫على مستوى أكثر من ‪ 100‬دولة‬ ‫حــول الـعــالــم وتـعــرض بــأكـثــر من‬ ‫‪ 400‬معرض عالمي‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن الـشــركــة كانت‬

‫مــن أول ــى الـشــركــات‪ ،‬الـتــي توجت‬ ‫مـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــرة ن ـ ـجـ ــاح ـ ـهـ ــا ب ـت ـح ـق ـي ــق‬ ‫إن ـج ــازه ــا ال ـك ـب ـيــر ف ــي ال ـح ـصــول‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـ ـعـ ـ ــديـ ـ ــد مـ ـ ـ ــن شـ ـ ـه ـ ــادات‬ ‫الـ ـج ــودة وم ـن ـهــا شـ ـه ــادة األيـ ــزو‬ ‫‪ 2000/9001‬لنظم إدارة الجودة‪،‬‬ ‫م ــع ال ـح ــرص عـلــى تـطـبـيــق أعـلــى‬ ‫المعايير والمواصفات القياسية‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة ل ـن ـي ــل رض ـ ــا ال ـع ـم ــاء‬ ‫ً‬ ‫دوم ــا‪ ،‬مما كــان لــه بالغ األثــر في‬ ‫تـعــزيــز ثـقــة الـعـمــاء بمنتجاتنا‬ ‫بــال ـتــالــي زي ـ ــادة مـبـيـعــاتـنــا‪ ،‬مما‬ ‫ساهم فــي انتشار فــروعـنــا‪ ،‬التي‬ ‫بلغت ‪ 7‬فروع لتغطي محافظات‬ ‫ال ـف ــروان ـي ــة وح ــول ــي وال ـعــاص ـمــة‬ ‫مــع انتشار موزعين للشركة في‬ ‫ك ــل ال ـم ـحــاف ـظــات‪" ،‬ك ـمــا افتتحنا‬ ‫فرعنا الجديد فــي شــارع تونس‬ ‫بحولي‪ ،‬لنقدم أرقى وأحدث وأروع‬ ‫التصاميم العالمية التي ترضي‬ ‫كافة أذواق عمالئنا الكرام بأعلى‬ ‫درجـ ـ ــات ال ـم ـنــاف ـســة ف ــي ال ـج ــودة‬ ‫ً‬ ‫والسعر معا"‪.‬‬

‫عربي‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد ماجد بريجاوي‬ ‫مـ ــديـ ــر ال ـ ـم ـ ـعـ ــارض وال ـم ـب ـي ـع ــات‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ب ـشــركــة ع ــرب ــي ذ‪.‬م‪.‬م‬ ‫حرص الشركة على رعاية معرض‬ ‫البناء‪ -‬بيتك منذ بداياته‪" ،‬حيث‬ ‫ت ــأت ــي رع ــاي ــة "عـ ــربـ ــي" الــذه ـب ـيــة‬ ‫ً‬ ‫لهذا المعرض المتميز نظرا إلى‬ ‫خصوصيته للمواطن الكويتي‪،‬‬ ‫ألن ـ ــه م ــن أه ـ ــم الـ ـمـ ـع ــارض‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ً‬ ‫تقام سنويا خــال موسمين في‬ ‫مجال البناء على أرض المعارض‬ ‫ً‬ ‫الدولية بمشرف‪ ،‬واصفا السوق‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ب ــأن ــه مـسـتـقــر وواع ـ ــد‪،‬‬ ‫و"ه ـ ــذه ال ـم ـع ــارض تـشـكــل هـمــزة‬ ‫الوصل بين المستهلك والشركات‬ ‫المختصة في مجال مواد البناء"‪.‬‬ ‫وشدد بريجاوي على أن هناك‬ ‫ً‬ ‫أهدافا عديدة من وراء "مشاركتنا‬ ‫وم ــن أه ـم ـهــا تـسـجـيــل حـضــورنــا‬ ‫كـ ـش ــرك ــة ف ـ ــي الـ ـمـ ـح ــاف ــل ال ـع ــام ــة‬ ‫وااللتقاء بالعمالء‪،‬‬ ‫وت ـ ـقـ ــديـ ــم ك ـ ــل جـ ــديـ ــد ف ـ ــي كــل‬ ‫موسم لترك بصمة إيجابية في‬ ‫ذه ــن الـمـسـتـهـلــك‪ ،‬وتـعــريـفــه على‬ ‫كـ ــل ج ــدي ــد مـ ــن ن ــاح ـي ــة ال ـت ـط ــور‬ ‫على المنتجات والمعدات‪ ،‬حيث‬ ‫إن ش ــرك ــة ع ــرب ــي الـ ـت ــي تـتـمـتــع‬

‫ً‬ ‫ب ـخ ـبــرة واس ـع ــة بـلـغــت ‪ 53‬عــامــا‬ ‫ً‬ ‫تسعى دومــا إلى مواكبة التطور‬ ‫وال ـت ـح ــدي ــث ف ــي مـ ـج ــال عـمـلـهــا‪،‬‬ ‫وبـمـنـتـجــات بـلـغــت أك ـث ــر م ــن ‪50‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صنفا مختلفا"‪.‬‬ ‫وذكــر أن شركة "عربي" تراعي‬ ‫استخدام مواد ومنتجات صديقة‬ ‫ل ـل ـب ـي ـئ ــة وم ـ ـتـ ــواف ـ ـقـ ــة مـ ـ ــع أع ـل ــى‬ ‫المعايير والمواصفات القياسية‬ ‫ً‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن نجاح‬ ‫الشركة وتــوســع مشاريعها جاء‬ ‫بسبب ثقة عمالئنا في ما نقدمه‬ ‫م ــن م ـن ـت ـجــات وخـ ــدمـ ــات مـمـيــزة‬ ‫كـخــدمــة مــا بـعــد الـبـيــع الـمـمـيــزة‪،‬‬ ‫مما كان له كبير األثر في ازدياد‬ ‫عــدد فروعنا وانتشارها‪ ،‬بحيث‬ ‫أصبحت ‪ 9‬فــروع داخلية موزعة‬ ‫فــي شتى المحافظات الكويتية‪،‬‬ ‫إضافة إلى ‪ 3‬فروع أخرى في دول‬ ‫الخليج‪.‬‬

‫المار للمصاعد‬ ‫من ناحيته‪ ،‬كشف نائب المدير‬ ‫العام في شركة "المار" للمصاعد‬ ‫والساللم الكهربائية م‪ .‬عبدالله‬ ‫ع ــام ــر ع ــن ت ــوق ـي ــع ال ـش ــرك ــة عـقــد‬ ‫ال ــوك ــال ــة ال ـح ـص ــري ــة مـ ــع شــركــة‬ ‫"‪ "ISUZU‬ال ـي ــاب ــا ن ـي ــة لـلـمـصــاعــد‬ ‫لبيع منتجات المصاعد والساللم‬ ‫الكهربائية في الكويت‪.‬‬ ‫وقال عامر خالل مشاركة شركة‬ ‫"المار للمصاعد" في المعرض‪ ،‬إن‬ ‫الشركة تستهدف مشاريع البناء‬ ‫ذات الـســرعــات تـبــدأ مــن متر إلى‬ ‫‪ ١.٧٥‬متر في الثانية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ال ـس ــال ــم ال ـك ـهــربــائ ـيــة ومـصــاعــد‬ ‫الـ ـب ــان ــورام ــا الـ ـف ــاخ ــرة ال ـخــاصــة‬ ‫بالمشاريع والفلل الـ"‪."VIP‬‬ ‫وعـ ــن ج ــدي ــد الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬أفـ ــادت‬ ‫مديرة التسويق م‪.‬انجل إبراهيم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بأن الشركة تقدم عروضا حصرية‬ ‫خـ ــال ف ـت ــرة ال ـم ـع ــرض ت ـل ـبــي كل‬ ‫ش ــرائ ــح ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬ح ـي ــث ت ـقــدم‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة عـ ـ ــروضـ ـ ــا بــال ـت ـق ـس ـيــط‬ ‫لتركيب الـمـصــاعــد‪ ،‬وذل ــك للمرة‬ ‫األولـ ــى فــي ال ـكــويــت‪ ،‬وبــالـتـعــاون‬ ‫مع بيت التمويل الكويتي (بيتك)‬ ‫ً‬ ‫يبدأ من دينارين يوميا أي بمعدل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬ديـ ـن ــارا ش ـهــريــا دون أربـ ــاح‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى مـجـمــوعــة أخ ــرى من‬ ‫ال ـع ــروض الـقـيـمــة‪ ،‬ال ـتــي تناسب‬ ‫فئات المجتمع‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫حيات‪« :‬نابسكو» تنتظر تأهيلها في «أرامكو» وأعمالنا تتزايد‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤14‬الخميس ‪ ١٨‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«‪ 110‬ماليين دينار إجمالي عقود الشركة بالقطاع النفطي»‬ ‫●‬

‫خالد الخالدي‬

‫قــال رئـيــس مجلس إدارة الشركة الوطنية‬ ‫للخدمات البترولية (نابسكو) عمران حيات‪،‬‬ ‫إن الشركة تتابع الفرص المتوافرة للعمل في‬ ‫العراق‪ ،‬حيث تم االنتهاء من عقد سابق‪ ،‬وتسلم‬ ‫جميع المستحقات‪ ،‬مشيرا إلى أن الشركة تنتظر‬ ‫التأهيل من "أرامكو السعودية" لتقديم الخدمات‪،‬‬ ‫موضحا أن حجم األعمال بالكويت في تزايد‪،‬‬ ‫حيث وصل إجمالي عقود الشركة مع القطاع‬ ‫النفطي ‪ 110‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وأوض ــح حيات خــال الجمعية العمومية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بنسبة حضور ‪ 74.9‎‎‬في المئة‪ ،‬أن الشركة‬ ‫حققت أرباحا مجزية لعام ‪ ،2016‬حيث وصلت‬ ‫إيرادات المبيعات ‪ 27‬مليون دينار‪ ،‬بزيادة ‪37.7‎‎‬‬ ‫فــي المئة عــن عــام ‪ ،2015‬الفـتــا إلــى أن صافي‬

‫الربح بلغ ‪ 7.7‬ماليين دينار‪ ،‬بربحية ‪137.71‬‬ ‫فلسا للسهم‪ ،‬بزيادة ‪ 35.62‎‎‬في المئة عن السنة‬ ‫الماضية‪ ،‬مضيفا أن حقوق ملكية المساهمين‬ ‫زادت‪ ،‬لتصل إلى ‪ 24.7‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن مجلس إدارة الشركة أوصى‬ ‫بتوزيع أرب ــاح نقدية للمساهمين بنسبة ‪80‎‎‬‬ ‫في المئة من القيمة االسمية للسهم‪ ،‬بواقع ‪80‬‬ ‫فلسا عن السنة المالية المنتهية في ‪/12 /31‬‬ ‫‪ ،2016‬للمساهمين المسجلين بتاريخ انعقاد‬ ‫الجمعية العمومية‪ ،‬كما أوصى بتوزيع أسهم‬ ‫منحة بنسبة ‪ 73.5‎‎‬في المئة‪ ،‬وبمكافأة أعضاء‬ ‫مجلس اإلدارة بمبلغ ‪ 115‬ألف دينار‪.‬‬ ‫واستعرض حيات إن ـجــازات الشركة خالل‬ ‫عــام ‪ ،2016‬حيث تسلمت أمــر شــراء من شركة‬ ‫نفط الكويت لتوريد معدات مساندة لعمليات‬ ‫الـحـفــر بمبلغ ‪ 707‬آالف دي ـن ــار‪ .‬كـمــا حصلت‬

‫على مناقصة لتقديم خدمات الصيانة ألنظمة‬ ‫مكافحة الحريق في "نفط الكويت" بمبلغ ‪10.5‬‬ ‫ماليين دينار لمدة خمس سنوات وستة أشهر‬ ‫تمديدا اختياريا‪ .‬ولفت حيات إلى أن الشركة‬ ‫حـصـلــت عـلــى عـقــد بــديــل م ــن "ن ـفــط ال ـكــويــت"‪،‬‬ ‫بــإسـنــاد مـبــاشــر لــ"نــابـسـكــو" لتقديم خــدمــات‬ ‫التسميت والمساندة لعمليات الحفر وإصالح‬ ‫اآلبار بقيمة ‪ 22.9‬مليون دينار لمدة ‪ 15‬شهرا‪.‬‬ ‫وذكر أن الشركة حصلت على عقد تقديم خدمات‬ ‫الصحة والسالمة البيئية لـ"نفط الكويت" بمبلغ‬ ‫‪ 5.5‬ماليين دينار لمدة ‪ 5‬سنوات‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عقد بقيمة ‪ 6.2‬ماليين دينار لمدة ‪ 5‬سنوات‬ ‫إلدارة النفايات في نفس الشركة‪.‬‬

‫جانب من الجمعية العمومية أمس‬

‫«الدولي»‪ %52 :‬تراجع مبيعات السوق العقاري في أبريل‬

‫ً‬ ‫حالة التراجع سادت جميع القطاعات‪ ...‬و«السكني» األكثر تماسكا‬ ‫قال تقرير بنك الكويت الدولي‬ ‫ح ــول س ــوق الـعـقــار الـكــويـتــي‪ ،‬إن‬ ‫مـبـيـعــات ه ــذا ال ـســوق اإلجـمــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫«عـ ـق ــودا ووك ـ ـ ــاالت» تــراج ـعــت في‬ ‫ش ـه ــر أ بـ ــر يـ ــل ‪ 2017‬ب ـع ــد األداء‬ ‫االستثنائي ال ــذي شـهــده السوق‬ ‫فــي شـهــر م ــارس ال ـمــاضــي‪ ،‬حيث‬ ‫تراجع مؤشر المبيعات اإلجمالية‬ ‫ب ـن ـح ــو ‪ 52‬ف ـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬م ـق ــارن ــة‬ ‫بمبيعات مــارس‪ ،‬لتبلغ مبيعات‬ ‫هذا الشهر نحو ‪ 148‬مليون دينار‬ ‫فقط‪ ،‬وليسجل مستوى المبيعات‬ ‫ً‬ ‫تراجعا بنسبة ‪ 37‬في المئة على‬ ‫أس ــاس سـنــوي «م ـقــارنــة بالشهر‬ ‫المقابل من العام الماضي»‪.‬‬ ‫ووف ــق الـتـقــريــر‪ ،‬ط ــال الـتــراجــع‬ ‫ج ـم ـيــع م ــؤش ــرات الـ ـس ــوق‪ ،‬حيث‬ ‫هبط مؤشر العدد الكلي للصفقات‬ ‫ال ـع ـقــاريــة ال ـم ـن ـفــذة خ ــال الـشـهــر‬ ‫بنحو ‪ 40‬فــي الـمـئــة عـلــى أســاس‬ ‫شهري ليبلغ ‪ 374‬صفقة‪ ،‬وليبقى‬ ‫أقل من مستوياته المسجلة على‬ ‫أساس سنوي بنحو ‪ 5‬في المئة‪،‬‬ ‫كما تراجع مؤشر متوسط قيمة‬ ‫الصفقة بنحو ‪ 21‬في المئة على‬ ‫أس ـ ــاس ش ـه ــري لـيـبـلــغ ‪ 395‬ألــف‬ ‫دينار للصفقة الــواحــدة‪ ،‬وليبقى‬ ‫أ قــل مــن مستوياته المسجلة في‬ ‫الشهر المقابل من العام الماضي‬ ‫بنحو ‪ 34‬في المئة‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬ش ـه ــدت كــل‬ ‫قـ ـط ــاع ــات ال ـ ـسـ ــوق الـ ـعـ ـق ــاري فــي‬ ‫ً‬ ‫أبـ ــريـ ــل الـ ـم ــاض ــي ت ــراجـ ـع ــا عـلــى‬ ‫أس ـ ــاس شـ ـه ــري‪ ،‬ح ـيــث تــراج ـعــت‬ ‫مبيعات ا لـقـطــاع السكني بنحو‬ ‫‪ 58‬في المئة لتبلغ نحو ‪ 89‬مليون‬ ‫دي ـنــار «مـقــارنــة ب ــأداء استثنائي‬ ‫في مــارس» لكن مبيعات القطاع‬ ‫السكني تحسنت في الواقع‪ ،‬إذا ما‬ ‫تمت مقارنتها مع مبيعات أبريل‬ ‫العام الماضي‪ ،‬حيث ارتفعت بما‬ ‫يـقــارب ‪ 36‬فــي المئة على أســاس‬ ‫سنوي‪.‬‬ ‫أمــا الـقـطــاع االسـتـثـمــاري‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـهــد تــراجـعــا حقيقيا فــي حجم‬ ‫مـبـيـعــاتــه وبـنـسـبــة ‪ 42‬ف ــي المئة‬ ‫على أســاس شهري‪ ،‬وبما يقارب‬ ‫‪ 51‬فــي المئة على أســاس سنوي‬ ‫لتبلغ نحو ‪ 42‬مليون دينار فقط‪،‬‬

‫فـيـمــا تــراج ـعــت مـبـيـعــات الـقـطــاع‬ ‫التجاري بنحو ‪ 36‬في المئة على‬ ‫أسـ ـ ــاس شـ ـه ــري ل ـت ـب ـلــغ ن ـح ــو ‪13‬‬ ‫مليون دينار فقط‪ ،‬ولتسجل أكبر‬ ‫تراجع على أساس سنوي مقارنة‬ ‫بــالـقـطــاعــات األخـ ــرى وب ــواق ــع ‪79‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وبمتابعة األداء الشهري لسوق‬ ‫العقار الكويتي‪ ،‬من خالل مقارنة‬ ‫أداء السوق خالل شهر أبريل ‪2017‬‬ ‫مع نظرائه من كل عام «شهر أبريل‬ ‫من كل عام منذ ‪ ،»2007‬وذلك لبيان‬ ‫الـتـغـيــر فــي م ــؤش ــرات ال ـســوق مع‬ ‫تـحـيـيــد ب ـعــض األثـ ــر الـمــوسـمــي‪،‬‬ ‫فقد حل شهر أبريل الماضي في‬ ‫المرتبة األخيرة في مؤشر قيمة‬ ‫المبيعات «مقارنة بنفس الشهر‬ ‫ً‬ ‫من كل عام خالل األحد عشر عاما‬ ‫الـمــاضـيــة»‪ ،‬فيما حــل فــي المركز‬ ‫الـعــاشــر «قـبــل األخـيــر» فــي مؤشر‬ ‫عـ ــدد ال ـص ـف ـق ــات‪ ،‬بـيـنـمــا ح ــل فــي‬ ‫المركز السابع في مؤشر متوسط‬ ‫قيمة الصفقة‪.‬‬

‫تراجع متفاوت‬ ‫ب ــاح ـت ـس ــاب ال ـم ـت ــوس ــط ال ـع ــام‬ ‫ً‬ ‫لألسعار وفقا للقطاع والمحافظة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـظ ـه ــر ال ـ ـب ـ ـيـ ــانـ ــات تـ ـحـ ـسـ ـن ــا فــي‬ ‫مستويات أسعار القطاع السكني‬ ‫على أساس شهري عند مقارنتها‬ ‫ً‬ ‫بالشهر الـمــاضــي‪ ،‬علما أن شهر‬ ‫ً‬ ‫م ــارس الـمــاضــي شـهــد متوسطا‬ ‫ً‬ ‫أقــل مــن الـســائــد فــي الـســوق نظرا‬ ‫إلى تنفيذ عدد كبير من الصفقات‬ ‫ب ـ ــوك ـ ــاالت وفـ ـ ــي مـ ـن ــاط ــق تـحـمــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متوسطا سعريا أقل من المتوسط‬ ‫العام للسوق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا وعلى الرغم من هذا االرتفاع‬ ‫على أس ــاس شـهــري‪ ،‬فمستويات‬ ‫مـتــوســط سـعــر الـمـتــر الـمــربــع في‬ ‫القطاع السكني مازالت أدنــى من‬ ‫تلك المسجلة فــي أ شـهــر سابقة‪،‬‬ ‫م ـمــا يـشـيــر إل ــى اس ـت ـم ــرار مــوجــة‬ ‫تراجع أسعار العقارات السكنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولو بوتيرة بطيئة نسبيا‪.‬‬ ‫أم ــا ف ــي ال ـق ـطــاع االس ـت ـث ـمــاري‪،‬‬ ‫ف ـ ـقـ ــد ش ـ ـهـ ــد ال ـ ـم ـ ـتـ ــوسـ ــط ال ـ ـعـ ــام‬ ‫ً‬ ‫لمستويات األسـعــار تراجعا هو‬

‫التوزيع النسبي لقيمة مبيعات السوق‬ ‫العقار بحسب القطاع خالل شهر أبريل‬

‫الخالصة‬ ‫القطاع االستثماري‬ ‫‪٪٢٨.٧‬‬ ‫القطاع التجاري‬ ‫‪٪٨.٦‬‬

‫بقية القطاعات‬ ‫‪٪٢.٥‬‬

‫القطاع السكني‬ ‫‪٪٦٠.٢‬‬

‫ً‬ ‫اآلخ ــر مــدفــوعــا بـتــراجــع األسـعــار‬ ‫في محافظتي حولي والفروانية‬ ‫مع تحسن في مستويات أسعار‬ ‫العقارات االستثمارية في محافظة‬ ‫األحمدي‪.‬‬ ‫هذا ولم يشهد القطاع التجاري‬ ‫سوى ‪ 4‬صفقات فقط‪ ،‬مما يجعل‬ ‫احـتـســاب متوسط لــأسـعــار غير‬ ‫م ـع ـبــر ع ــن ال ـم ـت ــوس ــط الـ ـع ــام فــي‬ ‫السوق‪.‬‬

‫ً‬ ‫أداء سوق العقار قطاعيا‬

‫بلغت مبيعات القطاع السكني‬ ‫نحو ‪ 89‬مليون ديـنــار‪ ،‬متراجعة‬ ‫بنحو ‪ 58‬فــي المئة عــن مبيعات‬ ‫مارس الماضي‪ ،‬فيما بلغ مؤشر‬ ‫عـ ـ ــدد الـ ـصـ ـفـ ـق ــات ال ـم ـس ـج ـل ــة فــي‬ ‫القطاع السكني نحو ‪ 305‬صفقات‬ ‫مـ ـق ــارن ــة ب ـن ـحــو ‪ 528‬ص ـف ـقــة فــي‬ ‫م ــارس وك ــان ذا أداء استثنائي‪،‬‬ ‫لكن عدد الصفقات بقي أكبر بكثير‬ ‫من ذلك المسجل في أبريل من عام‬ ‫‪ 2016‬والبالغ حينها ‪ 207‬صفقات‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬أم ــا مــؤشــر م ـتــوســط قيمة‬ ‫ً‬ ‫الصفقة فقد سجل تراجعا بنحو‬ ‫‪ 27‬في المئة على أســاس شهري‬ ‫لـيـبـلــغ ‪ 291‬أل ــف دي ـن ــار للصفقة‬ ‫الواحدة في القطاع السكني‪.‬‬ ‫أمــا الـقـطــاع االسـتـثـمــاري‪ ،‬فقد‬

‫تــرا جـعــت مبيعاته بنحو ‪ 42‬في‬ ‫المئة على أس ــاس شـهــري لتبلغ‬ ‫نحو ‪ 42‬مليون ديـنــار‪ ،‬ولتسجل‬ ‫ً‬ ‫تراجعا بنحو ‪ 51‬في المئة على‬ ‫أسـ ـ ــاس سـ ـن ــوي ع ـن ــد م ـقــارن ـت ـهــا‬ ‫بمستويات مبيعات ا لـقـطــاع في‬ ‫شهر أبريل من عام ‪.2016‬‬ ‫ك ـ ـم ـ ــا تـ ـ ـ ــراجـ ـ ـ ــع م ـ ـ ــؤش ـ ـ ــر ع ـ ــدد‬ ‫الـصـفـقــات الـمـسـجـلــة فــي الـقـطــاع‬ ‫ليبلغ ‪ 60‬صفقة فقط مقارنة بنحو‬ ‫‪ 81‬صـفـقــة ف ــي ال ـش ـهــر ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫وتـ ــراجـ ــع م ــؤش ــر م ـت ــوس ــط قـيـمــة‬ ‫الصفقة فــي القطاع االستثماري‬ ‫ل ـي ـب ـل ــغ نـ ـح ــو ‪ 706‬آالف د يـ ـن ــار‬ ‫للصفقة الواحدة‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــد الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـت ـ ـجـ ــاري ‪4‬‬ ‫ص ـف ـق ــات ف ـق ــط ب ـق ـي ـمــة إج ـمــال ـيــة‬ ‫اقتربت من ‪ 13‬مليون دينار‪ ،‬فيما‬ ‫شهد القطاع الحرفي ‪ 6‬صفقات‬ ‫بقيمة إجمالية بلغت ‪ 3.7‬ماليين‬ ‫دينار‪.‬‬

‫ً‬ ‫أداء السوق العقاري جغرافيا‬

‫حلت محافظة حولي في صدارة‬ ‫محافظات البالد في مؤشر قيمة‬ ‫المبيعات بحصة قــار بــت ‪ 24‬في‬ ‫المئة من مجمل مبيعات السوق‪،‬‬ ‫فيما احـتـلــت مـحــافـظــة األحـمــدي‬ ‫ال ـمــرت ـبــة األول ـ ــى ف ــي مــؤشــر عــدد‬

‫ً‬ ‫«الكويتية»‪ :‬االنتقال التام إلى نظام أماديوس غدا‬

‫فريق تكنولوجيا المعلومات في «الكويتية»‬ ‫أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية‪،‬‬ ‫الناقل الوطني الرسمي لدولة الكويت‪ ،‬أنها‬ ‫ستبدأ غدا إتمام عملية االنتقال التام إلى‬ ‫نظام «أماديوس ألتيا» الرائد عالميا إلدارة‬ ‫عملية الجرد والحجوزات وإصدار التذاكر‬ ‫وبرامج العضوية‪ ،‬وذلــك عقب ‪ 9‬أشهر من‬ ‫اإلعــداد ونقل البيانات واالختبار وتدريب‬ ‫الموظفين وإعادة االختبار مرات عديدة‪.‬‬ ‫وذكر مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات‬ ‫فـ ــي الـ ـخـ ـط ــوط الـ ـج ــوي ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‪ ،‬مــديــر‬ ‫مشروع تطبيق نظام أماديوس‪ ،‬عبدالمنعم‬ ‫عـبــدالـســام‪ ،‬أن تطبيق هــذا الـنـظــام الــرائــد‬ ‫عالميا يعد طفرة تقنية ستمكن الشركة من‬ ‫التفاعل مع المسافرين وعمالئها المختلفين‬ ‫وشركائها في مجال السفر والسياحة‪.‬‬ ‫وقــال عبدالسالم‪« :‬يعد نظام أمــاديــوس‬ ‫أل ـت ـيــا ن ـظــامــا م ـت ـكــامــا ل ـخ ــدم ــات ال ــرك ــاب‪،‬‬ ‫وي ـس ـه ــل الـ ـتـ ـع ــام ــات كـ ــافـ ــة‪ ،‬س ـ ـ ــواء كــانــت‬

‫الصفقات وبنسبة قاربت ‪ 33‬في‬ ‫المئة من إجمالي عدد الصفقات‪،‬‬ ‫تلتها محافظة مبارك الكبير‪.‬‬

‫إلكترونية أو مباشرة بين الخطوط الكويتية‬ ‫وعمالئها المتنوعين»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬تـ ـ ــم ت ـق ـس ـيــم الـ ـم ـ ـشـ ــروع إل ــى‬ ‫مــرحـلـتـيــن؛ األول ـ ــى تـتـضـمــن االن ـت ـق ــال إلــى‬ ‫أن ـظ ـمــة إدارة عـمـلـيــة ال ـج ــرد وال ـح ـج ــوزات‬ ‫والتذاكر وبرامج العضوية‪ ،‬وستبدأ عملية‬ ‫االنتقال الكامل إليها مساء غد الجمعة‪.‬‬ ‫بينما تشتمل «الثانية» على نظام تحكم‬ ‫مـغــادرة الــركــاب‪ ،‬وسيتم تشغيله بــدء ا من‬ ‫شهر يونيو المقبل انطالقا من المحطات‬ ‫الدولية واإلقليمية للخطوط الكويتية»‪.‬‬

‫على أكمل وجه‬ ‫وع ــن أه ـم ـيــة االن ـت ـق ــال ق ــال ع ـبــدال ـســام‪:‬‬ ‫«بينما كانت عملية االنتقال إلى نظام جديد‬ ‫شاقة وضخمة ألنها ال تحدث إال مرة واحدة‬ ‫كــل فـتــرة طــويـلــة‪ ،‬لــذا كــان البــد أن تتم على‬

‫أكـمــل وج ــه‪ ،‬بـمــا يمكن الـخـطــوط الكويتية‬ ‫م ــن ال ـم ـنــاف ـســة ب ـق ــوة ف ــي الـبـيـئــة الـحــديـثــة‬ ‫والمتطورة لعالم الطيران»‪.‬‬ ‫وأوضحت «الكويتية» أنه نتيجة إلتمام‬ ‫عملية االن ـت ـقــال ب ــدء ا مــن الـســاعــة ‪ 7‬مساء‬ ‫غد وحتى الـ ‪ 6‬صباح بعد غد السبت‪ ،‬فمن‬ ‫المتوقع أن يحدث انقطاع مؤقت لخدمات‬ ‫ال ـح ـج ــوزات خ ــال ت ـلــك ال ـف ـت ــرة‪ .‬ل ــذا تهيب‬ ‫«الكويتية» بجميع عمالئها إ لــى الحرص‬ ‫على إتمام معامالتهم قبل تلك الفترة‪.‬‬ ‫وستقوم «الكويتية» من خالل حساباتها‬ ‫عبر وســائــل الـتــواصــل االجتماعي بإطالع‬ ‫عمالئها ومتابعيها بآخر تطورات عملية‬ ‫االنتقال إلى النظام الجديد‪ .‬حيث ستكون‬ ‫ت ـل ــك ال ـح ـس ــاب ــات ه ــي ال ـم ـص ــدر الـمـعـتـمــد‬ ‫للمعلومات‪ ،‬ولكنها لن تكون بديال لتقديم‬ ‫الخدمات خالل فترة االنقطاع المؤقت‪.‬‬

‫عادت مؤشرات سوق العقاري‬ ‫الشهرية إلى التراجع بعد االرتفاع‬ ‫الـ ـ ــذي ش ـه ــدت ــه ف ــي ش ـه ــر م ــارس‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬فــي حـيــن س ــادت حالة‬ ‫الـتــراجــع جميع قـطــاعــات السوق‬ ‫فـقــد ك ــان الـقـطــاع السكني األكـثــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ــاس ـك ــا‪ ،‬ح ـيــث س ـجــل ارت ـف ــاع ــا‬ ‫ً‬ ‫معتبرا فــي حجم مبيعاته‪ ،‬فيما‬ ‫ل ــو ت ـمــت م ـقــارن ـت ـهــا بـمـسـتــويــات‬ ‫المبيعات المسجلة خ ــال شهر‬ ‫أب ــري ــل م ــن ال ـع ــام ال ـمــاضــي «عـلــى‬ ‫أسـ ــاس سـ ـن ــوي»‪ ،‬فـيـمــا اسـتـمــرت‬ ‫حـ ــالـ ــة ال ـ ـ ـهـ ـ ــدوء الـ ـنـ ـسـ ـب ــي‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫يـشـهــدهــا ال ـق ـطــاع ال ـت ـجــاري بعد‬ ‫ال ـ ـن ـ ـش ـ ــاط ال ـ ـ ـ ـ ــذي ش ـ ـ ـهـ ـ ــده خـ ــال‬ ‫ال ـع ــام ال ـمــاضــي‪ ،‬وم ـ ــازال الـقـطــاع‬ ‫ً‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاري أيـ ـ ـض ـ ــا م ـ ــن أك ـث ــر‬ ‫القطاعات الـمـتــأثــرة‪ ،‬حيث كانت‬

‫م ـب ـي ـع ــات ال ـق ـط ــاع االس ـت ـث ـم ــاري‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـش ـهــر األقـ ــل م ـنــذ شهر‬ ‫سبتمبر ‪.2010‬‬ ‫ه ـ ـ ـ ــذا وم ـ ـ ـ ــازال ـ ـ ـ ــت مـ ـسـ ـت ــوي ــات‬ ‫مـ ـت ــوسـ ـط ــات األس ـ ـ ـعـ ـ ــار مـ ـت ــأث ــرة‬ ‫بالنشاط المتباطئ لسوق العقار‬ ‫الكويتي‪ ،‬حيث واصلت األسعار‬ ‫ت ــراج ـع ـه ــا ول ـ ــو ب ــوتـ ـي ــرة بـطـيـئــة‬ ‫مـتــأثــرة بــالـتـطــورات االقتصادية‬ ‫وب ـم ـس ـتــويــات ال ـط ـلــب وال ـع ــرض‬ ‫في السوق‪ ،‬كما استمرت تغيرات‬ ‫ً‬ ‫األس ـعــار بــالـتـفــاوت وف ـقــا للفترة‬ ‫الـ ــزم ـ ـن ـ ـيـ ــة والـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع وال ـ ـمـ ــوقـ ــع‬ ‫الجغرافي للعقارات المتداولة‪.‬‬ ‫ه ـ ــذا ويـ ـت ــوق ــع لـ ـس ــوق ال ـع ـقــار‬ ‫الكويتي أن يحافظ على مستويات‬ ‫نشاط مقاربة لمستوياته الحالية‬ ‫خالل األشهر القليلة المقبلة‪ ،‬ما لم‬ ‫تشهد األسواق تطورات إيجابية‬ ‫مرتبطة بتحسن في آفــاق أسعار‬ ‫النفط الخام وتطورات اقتصادية‬ ‫إيجابية على المستويين المحلي‬ ‫والعالمي‪.‬‬

‫«بيتك»‪ 34.9 :‬مليار دينار حجم‬ ‫النشاط االئتماني في مارس‬ ‫قال بيت التمويل الكويتي (بيتك) إن حجم النشاط االئتماني‬ ‫بالكويت خالل مارس الماضي بلغ ‪ 34.9‬مليار دينار (نحو ‪112‬‬ ‫مليار دوالر) بارتفاع نسبته ‪ 3.6‬في المئة على أساس سنوي‪.‬‬ ‫وأضاف «بيتك»‪ ،‬في تقرير اقتصادي‪ ،‬أن التسهيالت الموجهة‬ ‫لـقـطــاعــات «الـمــؤسـســات الـمــالـيــة» و»ال ـع ـقــار» و»ال ــزراع ــة وصيد‬ ‫األسماك» انخفضت بنحو ‪ 2.8‬و‪ 1.9‬و‪ 1.4‬في المئة على التوالي‪.‬‬ ‫وأوضح أن االئتمان الممنوح لبقية القطاعات االقتصادية زاد‬ ‫بقيادة قطاع النفط الخام والغاز الذي سجل أعلى ارتفاع من حيث‬ ‫القيمة بنحو ‪ 708.4‬ماليين دينار (نحو ملياري دوالر) وبنسبة‬ ‫نمو ‪ 109.6‬في المئة عن الشهر نفسه من ‪.2016‬‬ ‫وبين أن قطاع التسهيالت الشخصية سجل نموا بواقع ‪419‬‬ ‫مليون دينار (نحو ‪ 1.3‬مليار دوالر) في مارس‪ ،‬ليبلغ ‪ 14.6‬مليار‬ ‫دينار (نحو ‪ 46‬مليار دوالر) تمثل ‪ 41.9‬في المئة من إجمالي حجم‬ ‫االئتمان الممنوح في هذا الشهر‪.‬‬ ‫ولفت الى أن التسهيالت المقسطة تأتي في المرتبة األولى من‬ ‫حيث الحجم من إجمالي التسهيالت االئتمانية الممنوحة لألفراد‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت حصتها من التسهيالت الشخصية إلى ‪ 70.4‬في‬ ‫المئة في مارس الماضي مقابل ‪ 67‬في المئة في مارس ‪.2016‬‬ ‫وأضـ ــاف أن حـصــة ال ـق ــروض الـمــوجـهــة ل ـش ــراء أوراق مالية‬ ‫انخفضت مــن التسهيالت االئتمانية الشخصية خــال مــارس‬ ‫الفائت لنحو ‪ 19.6‬في المئة مقابل ‪ 22.4‬في المئة في مارس ‪.2016‬‬ ‫وب ـي ــن أن الـ ـق ــروض االس ـت ـهــاك ـيــة تـشـكــل ‪ 7.8‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫التسهيالت االئتمانية الشخصية في مارس الماضي‪ ،‬في حين‬ ‫حافظت القروض الشخصية األخرى على حصتها من إجمالي‬ ‫االئتمان الشخصي بنحو ‪ 2.2‬في المئة‪.‬‬


‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«بيتك» يشارك في إطالق مبادرة «الكويت عاصمة الشباب»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪ 2017‬م‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫النفيسي‪ :‬البنك حريص على المساهمة في المبادرات االستراتيجية التي تمثل اسم الكويت‬ ‫ّ‬ ‫مثل «بيتك» في حفل إطالق‬ ‫مبادرة «الكويت عاصمة الشباب‬ ‫العربي ‪ »2017‬وفد رسمي‬ ‫يترأسه نائب رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة عبدالعزيز النفيسي‪،‬‬ ‫ويضم رئيس االستراتيجية‬ ‫للمجموعة فهد المخيزيم‪،‬‬ ‫ورئيس الخدمات المصرفية‬ ‫لألفراد والخدمات المالية‬ ‫الخاصة للمجموعة وليد مندني‪،‬‬ ‫والمدير التنفيذي للعالقات‬ ‫العامة واإلعالم يوسف الرويح‪.‬‬

‫ش ــارك بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي‬ ‫(بيتك) في إطالق مبادرة «الكويت‬ ‫عــاصـمــة ال ـش ـبــاب ال ـعــربــي ‪،»2017‬‬ ‫التي اقيمت في قصر بيان برعاية‬ ‫وحضور سمو امير البالد الشيخ‬ ‫صـبــاح االحـمــد‪ ،‬وذل ــك انـطــاقــا من‬ ‫ح ــرص الـبـنــك عـلــى المساهمة في‬ ‫دعم الجهود التي ترتقي بالشباب‬ ‫وت ـن ـه ــض ب ـه ــم وت ـ ـبـ ــرز طــاقــات ـهــم‬ ‫وإمكاناتهم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وم ــث ــل «ب ـي ـتــك» ف ــي حـفــل إط ــاق‬ ‫هذه المبادرة الكبيرة وفد رسمي‬ ‫ي ـ ـتـ ــرأسـ ــه نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة عبدالعزيز النفيسي‪ ،‬ويضم‬ ‫ر ئـيــس االستراتيجية للمجموعة‬ ‫فهد المخيزيم‪ ،‬ورئيس الخدمات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة لـ ــأفـ ــراد والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫المالية الخاصة للمجموعة وليد‬ ‫مندني‪ ،‬والمدير التنفيذي للعالقات‬ ‫العامة واإلعالم للمجموعة يوسف‬ ‫الرويح‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـن ـف ـي ـســي‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي عـ ـل ــى ه ــام ــش االطـ ـ ــاق‬ ‫ال ــرسـ ـم ــي لـ ـلـ ـمـ ـب ــادرة‪ ،‬إن «ب ـي ـت ــك»‬ ‫سيكون من الداعمين والمساندين‬ ‫ل ــأن ـش ـط ــة وال ـ ـبـ ــرامـ ــج ال ــري ــاض ـي ــة‬ ‫وال ـث ـق ــاف ـي ــة واالجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة ال ـتــي‬ ‫ستنظم بهذه المناسبة‪ ،‬بما يؤكد‬ ‫دور ال ـكــويــت الـخـلـيـجــي والـعــربــي‬ ‫ومساهماتها الحضارية‪ ،‬ويتيح‬

‫لشباب الكويت المشاركة بايجابية‬ ‫واالطالع على تجارب جديدة وإثراء‬ ‫الساحة الشبابية العربية بالعديد‬ ‫من المبادرات واإلضافات المهمة‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن مـشــاركــة «بيتك»‬ ‫فــي ه ــذه الـمـنــاسـبــة تــؤكــد حــرصــه‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـســاه ـمــة ف ــي الـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫االس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـت ــي ت ـم ـثــل اس ــم‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت وتـ ـسـ ـل ــط الـ ـ ـض ـ ــوء ع ـلــى‬ ‫ثقافتها تأكيدا لدعم جهود الدولة‬ ‫والمؤسسات الحكومية في انجاح‬ ‫هذا الحدث البارز الذي يعزز مكانة‬ ‫الكويت ويرسخ دورهــا الــرائــد في‬ ‫ت ـن ـم ـيــة ال ـش ـب ــاب ع ـل ــى ال ـم ـس ـتــوى‬ ‫المحلي والعربي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووقـ ـ ــع «ب ـي ـت ــك» ووزارة ال ــدول ــة‬ ‫لشؤون الشباب اتفاقيتين األولى‬ ‫للتعاون والشراكة‪ ،‬واألخرى لرعاية‬ ‫ودعم الفعاليات واألنشطة المتعلقة‬ ‫بـ ــاح ـ ـت ـ ـفـ ــاالت ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ــاص ـم ــة‬ ‫الـ ـشـ ـب ــاب الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ت ــأكـ ـي ــدا لـ ــدور‬ ‫البنك واهتمامه بالشباب والتزاما‬ ‫وتقديرا لدور هذه الشريحة المهمة‬ ‫في المجتمع‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬أش ـ ـ ـ ــادت وك ـي ـلــة‬ ‫وزارة الشباب بمكتب وزير الدولة‬ ‫لـ ـش ــؤون ال ـش ـب ــاب ال ـش ـي ـخــة الــزيــن‬ ‫الصباح‪ ،‬بجهود ومبادرات «بيتك»‬ ‫تـجــاه الـشـبــاب وحــرصــه المستمر‬ ‫على تنظيم العديد من الفعاليات‬

‫واألنشطة المعنية بهم‪ ،‬مشيرة الى‬ ‫ان مـبــادرة «بيتك» بالتوقيع كأول‬ ‫بـنــك عـلــى اتـفــاقـيــة تتعلق برعاية‬ ‫ودع ــم احـتـفــاالت الـكــويــت عاصمة‬ ‫الـشـبــاب ال ـعــربــي‪ ،‬تــؤكــد مــا يوليه‬ ‫من اهتمام ومتابعة إلنجاح أعمال‬ ‫الهيئات والجهات الرسمية العاملة‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال الـ ـشـ ـب ــاب وال ــري ــاض ــة‪،‬‬ ‫ويقدم بذلك النموذج لما يجب ان‬ ‫يكون عليه دور القطاع الخاص في‬ ‫مساندة جهود الدولة ومؤسساتها‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وت ـع ـك ــس االتـ ـف ــاقـ ـيـ ـت ــان الـ ـت ــزام‬ ‫«بيتك» الراسخ تجاه الشباب الذين‬ ‫يراهم عماد الحاضر والمستقبل‪،‬‬ ‫و»بيتك» البنك الوحيد في المنطقة‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـس ــان ــد ويـ ــدعـ ــم م ـج ـمــوعــة‬ ‫مـتـنــوعــة م ــن ال ـم ـبــادريــن الـشـبــاب‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ن ـظ ــم الـ ـع ــام ال ـم ــاض ــي أك ـثــر‬ ‫م ــن ‪ 100‬م ـ ـبـ ــادرة ت ـج ــاه الـ ـق ــدرات‬ ‫الوطنية الـشــابــة‪ ،‬ويحتل الشباب‬ ‫فــي استراتيجيته اولــويــة قصوى‬ ‫تقديرا لــدورهــم المهم والمستمر‪،‬‬ ‫حيث يمثلون اكبر نسبة من السكان‬ ‫وأك ـثــرهــا حـيــويــة وفــاعـلـيــة وق ــدرة‬ ‫عـلــى الـمـســاهـمــة فــي تنفيذ خطط‬ ‫التنمية والتطوير بالمجتمع‪.‬‬ ‫وي ـت ـم ـيــز دور «ب ـي ـت ــك» بـتــوفـيــر‬ ‫م ـن ـظ ــوم ــة م ـت ـكــام ـلــة مـ ــن ال ــرع ــاي ــة‬ ‫ل ـل ـش ـب ــاب ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن‪ ،‬تـتـضـمــن‬

‫ً‬ ‫متوسطا النفيسي والمخيزيم ومندني والرويح‬ ‫الروضان‬ ‫االه ـت ـمــام والـمـســانــدة للمتميزين‬ ‫ريـ ــاض ـ ـيـ ــا والـ ـمـ ـتـ ـف ــوقـ ـي ــن ع ـل ـم ـيــا‬ ‫والـ ـمـ ـب ــادري ــن وأص ـ ـحـ ــاب االفـ ـك ــار‬ ‫ال ـم ـب ــدع ــة وال ـم ـخ ـت ــرع ـي ــن وك ــذل ــك‬ ‫الشباب من ذوي القدرات الخاصة‪،‬‬ ‫االم ــر ال ــذي يــؤكــد اه ـت ـمــام «بـيـتــك»‬ ‫بالشباب بما ينسجم مع المشروع‬ ‫الـتـنـمــوي ال ـع ــام ل ـلــدولــة والـخـطــط‬ ‫وال ـب ــرام ــج الـحـكــومـيــة ال ـتــي تــولــي‬ ‫الشباب أهمية قصوى‪.‬‬

‫«بانكر ميدل إيست»‪« :‬البنك األهلي الكويتي ‪ -‬مصر»‬ ‫أفضل عالمة تجارية جديدة‬ ‫حصل البنك األهلي الكويتي–‬ ‫مصر على جائزة «أفضل عالمة‬ ‫تجارية جديدة في مصر»‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـم ـن ـح ـهــا م ـج ـل ــة ب ــان ـك ــر م ـيــدل‬ ‫إيـســت‪ ،‬تـقــديــرا ألدائ ــه المتميز‪،‬‬ ‫والنمو المطرد الذي حققه منذ‬ ‫اس ـت ـحــواذه عـلــى بـنــك بيريوس‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫تسلم الجائزة رئيس مجلس‬ ‫إدارة «األهلي الكويتي – مصر»‬ ‫علي معرفي‪ ،‬والرئيس التنفيذي‬ ‫العضو المنتدب خالد السالوي‪،‬‬ ‫خالل حفل توزيع الجوائز الذي‬ ‫أقيم في ‪ 11‬الجاري بفندق أبراج‬ ‫اإلمارات ‪ -‬دبي‪.‬‬ ‫وحـ ـص ــد «األهـ ـ ـل ـ ــي ال ـكــوي ـتــي‬ ‫– مـصــر» ه ــذه ال ـجــائــزة‪ ،‬تقديرا‬ ‫ألدائه االستثنائي‪ ،‬وقدرته على‬ ‫التطور عقب عملية االستحواذ‬ ‫واالنـ ـتـ ـه ــاء م ــن إط ـ ــاق ال ـعــامــة‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة ل ـل ـب ـنــك ب ـن ـج ــاح فــي‬ ‫السوق المصري‪.‬‬ ‫كـمــا شـمـلــت عملية التطوير‬ ‫دم ـ ـ ــج اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة «األه ـ ـلـ ــي‬ ‫الكويتي – مصر» مع مجموعة‬ ‫«األهـ ـ ـل ـ ــي الـ ـك ــويـ ـت ــي»‪ ،‬وت ـق ــدي ــم‬ ‫العديد من الخدمات المصرفية‬

‫علي معرفي وخالد السالوي خالل تسلم الجائزة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدث ـ ــة ال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي تـ ـلـ ـب ــي‬ ‫احتياجات السوق المصري‪.‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل «األه ـ ـ ـلـ ـ ــي ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫ م ـص ــر» ن ـم ــوا م ـل ـحــوظــا خــال‬‫عـ ــام ‪ ،2016‬ح ـيــث بـلـغــت نسبة‬ ‫الزيادة في إجمالي األصــول ‪62‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وزاد إجمالي محفظة‬ ‫ا ل ـق ــروض بنسبة ‪ 82‬فــي المئة‪،‬‬ ‫كما زادت ودائــع العمالء بنسبة‬ ‫‪ 50‬في المئة‪ ،‬ما يدل على نجاح‬

‫النهج الــذي اتخذته إدارة البنك‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫وتـعـقـيـبــا عـلــى ه ــذا اإلن ـج ــاز‪،‬‬ ‫قــال معرفي إننا فـخــورون بهذا‬ ‫اإلنجاز‪ ،‬وممتنون لهذا التقدير‬ ‫من جانب «بانكر ميدل إيست»‪.‬‬ ‫ففي أقل من عامين تمكن «األهلي‬ ‫الكويتي – مصر» من أن يصبح‬ ‫ك ـيــانــا مــال ـيــا ق ــوي ــا‪ ،‬وتـ ــم وضــع‬ ‫آف ــاق جــديــدة لـمــا يتطلع البنك‬

‫إلنجازه في المستقبل‪ ،‬كما تمكنا‬ ‫مــن دمــج أعمالنا مــع التطلعات‬ ‫المستقبلية‪ ،‬تماشيا مــع رؤ يــة‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة ك ـ ـكـ ــل‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي مــن‬ ‫شأنها تحقيق واحد من األهداف‬ ‫العامة للبنك‪ ،‬وهي السهولة في‬ ‫التعامل‪.‬‬ ‫فيما أكد السالوي أهمية تلك‬ ‫الجائزة‪ ،‬التي تبين مدى التزام‬ ‫ال ـب ـن ــك ب ـت ـح ـق ـيــق اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬

‫نمو تهدف إلى تلبية طموحات‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء وتـ ـيـ ـسـ ـي ــر إج ـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫التعامل مع البنك‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬ن ـ ـ ـجـ ـ ــاح الـ ـع ــام ــة‬ ‫التجارية في مصر يرجع إلى قدرة‬ ‫البنك على إحداث تغيير ملحوظ‬ ‫خ ـ ــال الـ ـفـ ـت ــرة االن ـت ـق ــال ـي ــة‪ ،‬بـعــد‬ ‫االستحواذ وإعادة انطالق أنشطة‬ ‫ال ـب ـن ــك‪ ،‬م ــن خـ ــال شـبـكــة فــروعــه‬ ‫المنتشرة بمصر‪ ،‬وهو ما يتطلب‬ ‫آليات حديثة ومتطورة تمكنا من‬ ‫اسـتـحــداثـهــا‪ ،‬بـنــاء عـلــى خبرتنا‬ ‫الكبيرة في هذا المجال‪ ،‬من خالل‬ ‫مجموعة األهـلــي الكويتي‪ .‬نحن‬ ‫فخورون بما حققناه حتى اليوم‪،‬‬ ‫ونـعـتـبــره ب ــاك ــورة االن ـط ــاق إلــى‬ ‫آفاق أكثر اتساعا»‪.‬‬ ‫جـ ــديـ ــر بـ ــالـ ــذكـ ــر‪ ،‬أن «األه ـ ـلـ ــي‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ -‬م ـص ــر» دخـ ــل ال ـســوق‬ ‫ال ـم ـصــرفــي ال ـم ـص ــري‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫االس ـت ـح ــواذ عـلــى بـنــك بـيــريــوس‬ ‫م ـ ـصـ ــر عـ ـ ـ ــام ‪ ،2015‬كـ ـ ـج ـ ــزء مــن‬ ‫خـ ـط ــة ال ـ ـتـ ــوسـ ــع ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‪،‬‬ ‫وتعزيز القدرة التنافسية للبنك‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى رغبة المجموعة في‬ ‫ت ـق ــدي ــم ق ـي ـم ــة م ـض ــاف ــة ل ـل ـع ـمــاء‬ ‫والمساهمين‪.‬‬

‫وتشمل «الكويت عاصمة الشباب‬ ‫العربي ‪ »2017‬العديد من البرامج‬ ‫الشبابية التي تتماشى مــع رؤيــة‬ ‫«بـيـتــك» فــي دع ــم الـشـبــاب وعملية‬ ‫ال ـت ـن ـم ـيــة‪ ،‬م ـثــل الـمـلـتـقــى ال ــري ــادي‬ ‫الشبابي الذي تنظمه وزارة الشباب‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ــذي ي ـت ـن ــاول ت ـح ـس ـيــن مـفـهــوم‬ ‫ريــادة األعمال بين الشباب العرب‬ ‫مـ ــع اسـ ـتـ ـع ــراض ت ـ ـجـ ــارب خــاصــة‬ ‫بريادة األعمال في الكويت‪ ،‬فضال‬

‫عــن العديد مــن الـبــرامــج المتنوعة‬ ‫التي تحفز مهارات الشباب وتطلق‬ ‫قـ ــدرات ـ ـهـ ــم اإلبـ ــداع ـ ـيـ ــة فـ ــي جـمـيــع‬ ‫المجاالت‪ .‬وستكون الكويت عاصمة‬ ‫لـلـشـبــاب اع ـت ـبــارا م ــن مــايــو ‪2017‬‬ ‫حتى أبريل ‪.2018‬‬ ‫وخالل الحفل‪ّ ،‬‬ ‫كرم سمو األمير‬ ‫الـفــائــزيــن بـجــائــزة الـكــويــت للتميز‬ ‫واإلبداع الشبابي لهذا العام‪ ،‬ومن‬ ‫بينهم اث ـنــان مــن مــوظـفــي «بـيـتــك»‬

‫«الدولي» يعقد دورة «صناديق االستثمار اإلسالمي»‬

‫المشاركون في الدورة‬ ‫عقد بنك الـكــويــت الــدولــي‪ ،‬أخ ـيــرا‪ ،‬دورة تدريبية‬ ‫بعنوان «صـنــاديــق االستثمار اإلســامــي»‪ ،‬استمرت‬ ‫ث ــاث ــة أي ـ ـ ــام‪ ،‬وح ـض ــره ــا ن ـخ ـبــة م ــن م ــوظ ـف ــي الـبـنــك‬ ‫الـعــامـلـيــن فــي م ـجــال االسـتـثـمــار الـمـحـلــي وال ــدول ــي‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب ممثلي اإلدارات المعنية‪ .‬وق ــال المراقب‬ ‫ال ـش ــرع ــي ف ــي ال ـب ـن ــك‪ ،‬د‪ .‬ه ـش ــام ع ـب ــدال ـح ــي‪« :‬ت ـن ــاول‬ ‫برنامج الدورة مفهوم صناديق االستثمار اإلسالمي‬ ‫ومــزايــاهــا وخصائصها‪ ،‬وبـيــان ف ــوارق محتوياتها‬ ‫عــن الصناديق التقليدية‪ ،‬كما تـطــرق إلــى الجوانب‬ ‫الفنية والقانونية والشرعية والتنظيمية لصناديق‬ ‫االستثمار اإلسالمي»‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن ه ــذا الـبــرنــامــج يــأتــي مــواكـبــا ألحــدث‬ ‫أدوات وصيغ االستثمار التي استقطبت المستثمرين‪،‬‬ ‫لتميزها بعوائد مجزية‪ ،‬ومساواة في الربح للجميع‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب سـهــولــة التسييل واالش ـت ــراك بـهــا‪ ،‬حيث‬ ‫توافقت مــع تطلعاتهم فــي تنمية ثرواتهم فــي بيئة‬ ‫إيـجــابـيــة نــاجـحــة ت ـقــوم عـلــى ال ـخ ـبــرة التخصصية‬

‫والضوابط الرقابية‪ ،‬فاستأثرت بثقة المستثمرين‬ ‫وطمأنينتهم‪ .‬وأض ــاف عبدالحي أن ال ــدورة تميزت‬ ‫بحلقات نقاشية وحــاالت عملية‪ ،‬محققة بذلك قيمة‬ ‫مضافة عالية‪ ،‬كما أشاد بتميز المشاركين وعددهم ‪14‬‬ ‫متدربا‪ ،‬وتفاعلهم اإليجابي مع المحاضرين‪.‬‬ ‫وأفاد بأن «نجاح هذه الدورة يقع ضمن سلسلة من‬ ‫البرامج المتكاملة التي يتم تنفيذها على مراحل‪ ،‬وفق‬ ‫خطة منهجية‪ ،‬انطالقا من سياسة «الدولي» القائمة‬ ‫على أن ا لـتــدر يــب عملية مستمرة مــن شأنها البلوغ‬ ‫بموظفيه إلى احترافية مهنية متميزة تؤهلهم لمواكبة‬ ‫التطور المضطرد في الصناعة المصرفية اإلسالمية‪،‬‬ ‫المصاحب لإلقبال المتنامي على الخدمات المصرفية‬ ‫اإلسالمية على الصعيدين الدولي واإلقليمي»‪.‬‬ ‫واخ ـت ـت ـمــت ال ـ ــدورة‪ ،‬بــإن ـشــاء ص ـن ــدوق اسـتـثـمــاري‬ ‫افـتــراضــي يـتــوافــق مــع متطلبات الــائـحــة التنفيذية‬ ‫لصناديق االستثمار الـصــادرة عن هيئة ســوق المال‬ ‫بالكويت‪.‬‬

‫تعزيز التعاون بين «هيلتون العالمية» و«األفنيوز»‬ ‫أعـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــت شـ ـ ــركـ ـ ــة الـ ـمـ ـب ــان ــي‬ ‫توسعها في شراكتها مع شركة‬ ‫ه ـي ـل ـت ــون ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬ب ـتــوق ـيــع‬ ‫ات ـ ـفـ ــاق ـ ـيـ ــة لـ ـتـ ـط ــوي ــر ه ـي ـل ـت ــون‬ ‫بحرين باي أوتيل آند ريزدنسز‬ ‫ض ـم ــن األفـ ـنـ ـي ــوز – ال ـب ـحــريــن‪،‬‬ ‫م ــا س ـي ـعــزز ال ـش ــراك ــة الـقــائـمــة‪،‬‬ ‫التي تتضمن إ نـشــاء وتشغيل‬ ‫فندقين ضمن توسعة األفنيوز‬ ‫الجديدة في الكويت‪ ،‬هما فندق‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ــدورف اس ـ ـتـ ــوريـ ــا مـ ــن ف ـئــة‬ ‫الخمس نجوم‪ ،‬وفندق الغاردن‬ ‫إن من فئة األربع نجوم‪.‬‬ ‫وكان اجتماع عقد أخيرا بين‬ ‫«هيلتون العالمية» و»تطوير‬ ‫كورنيش الملك فيصل»‪ ،‬التي‬ ‫تملك فيها « مـبــا نــي البحرين»‬ ‫‪ 35‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة‪ ،‬وا لـ ـمـ ـمـ ـل ــو ك ــة‬ ‫بدورها لشركة المباني‪ ،‬أعلن‬ ‫خــالــه تــوق ـيــع ات ـفــاق ـيــة إن ـشــاء‬ ‫وتشغيل هيلتون بحرين باي‬ ‫أوتـ ـي ــل آن ـ ــد ري ــزدنـ ـس ــز‪ ،‬ضـمــن‬ ‫م ــوق ــع األفـ ـنـ ـي ــوز – ال ـب ـحــريــن‪،‬‬ ‫المقرر أن يستقبل ضيوفه في‬ ‫أوائل عام ‪.2020‬‬ ‫وس ـي ـضــم ه ـي ـل ـتــون بـحــريــن‬ ‫ب ـ ـ ــاي‪ ،‬ال ـ ـ ــذي س ـي ـف ـت ـتــح ل ـل ـمــرة‬ ‫األولى في البحرين‪ 210 ،‬شقق‬ ‫فـ ـن ــدقـ ـي ــة‪ ،‬وس ـ ـي ـ ـكـ ــون م ـت ـصــا‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل م ـ ـبـ ــاشـ ــر بـ ــاألف ـ ـن ـ ـيـ ــوز‪-‬‬ ‫الـ ـبـ ـح ــري ــن‪ ،‬وي ـم ـك ــن ل ـض ـيــوفــه‬ ‫االسـ ـتـ ـمـ ـت ــاع ب ــأربـ ـع ــة م ـطــاعــم‬ ‫مختلفة ومتميزة‪ ،‬كما يمكنهم‬ ‫االسـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــاع أيـ ـ ـض ـ ــا بـ ـحـ ـم ــام‬ ‫الـسـبــاحــة والـمـنـتـجــع الصحي‬ ‫ومرافق اللياقة البدنية‪.‬‬ ‫وي ـع ــد األفـ ـنـ ـي ــوز‪ -‬ال ـب ـحــريــن‬ ‫أول مـجـمــع ت ـجــاري وترفيهي‬ ‫من نوعه في البحرين بواجهة‬ ‫ب ـ ـحـ ــريـ ــة فـ ـ ــريـ ـ ــدة تـ ـمـ ـت ــد ع ـل ــى‬ ‫مسافة ‪ 1.5‬كيلومتر‪ ،‬وبموقع‬ ‫اسـتــراتـيـجــي فــي قـلــب المنامة‬ ‫بـمـحــاذاة شــارع الملك فيصل‪.‬‬ ‫حيث سيقدم المشروع مفهوما‬ ‫جــد يــدا فــي ا لـمـمـلـكــة بتصميم‬ ‫م ـ ـس ـ ـتـ ــوحـ ــى م ـ ـ ــن األف ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــوز‪-‬‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫واجهة مبنى هيلتون بحرين باي أوتيل أند ريزدنسز‪ -‬األفنيوز البحرين‬ ‫ويـعــزز هــذا اإلع ــان الشراكة‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـن ــامـ ـي ــة بـ ـي ــن «هـ ـيـ ـلـ ـت ــون»‬ ‫و»الـمـبــانــي»‪ ،‬وال ــذي سينعكس‬ ‫ب ـ ــدوره ع ـلــى حــركــة الـسـيــاحـيــة‬ ‫فـ ـ ــي دول مـ ـجـ ـل ــس ا ل ـ ـت ـ ـعـ ــاون‪،‬‬ ‫التي بــدأت تشهد انتعاشا في‬ ‫ال ـف ـتــرة األخـ ـي ــرة‪ ،‬ح ـيــث يحقق‬ ‫األفـ ـنـ ـي ــوز – الـ ـك ــوي ــت م ـع ــدالت‬ ‫نـمــو مـتــزايــدة مــن الـ ــزوار‪ ،‬ومــن‬ ‫المتوقع أن يحقق النجاح ذاته‬ ‫في البحرين‪ ،‬إضافة إلى تعزيز‬ ‫ذلك مع الفنادق‪ ،‬كأحد مكونات‬ ‫المشاريع‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ت ـص ــري ـح ــات م ـت ـص ـلــة‪،‬‬ ‫قــال رودي ياجرزباخر‪ ،‬رئيس‬ ‫«هيلتون العالمية» في منطقة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ـ ــط وإف ــريـ ـقـ ـي ــا‬ ‫وت ــرك ـي ــا‪« :‬سـ ـع ــداء بــال ـع ـمــل مع‬ ‫شــركــة تـطــويــر كــورنـيــش الملك‬ ‫ف ـي ـصــل‪ ،‬ل ـت ـطــويــر ه ـي ـل ـتــون في‬ ‫البحرين للمرة األو لــى‪ ،‬ويمثل‬ ‫ذل ـ ــك الـ ـت ــزام ــا م ـه ـم ــا‪ ،‬ال سـيـمــا‬ ‫ون ـح ــن ن ـق ــوم ب ــذل ــك م ــع شــريــك‬ ‫موثوق به مثل شركة كورنيش‬ ‫الملك فيصل‪ ،‬فضال عن موقعه‬

‫السابقين‪ ،‬هما مطلق الجاسر الذي‬ ‫فاز بجائزة التميز في مجال العلوم‬ ‫الشرعية‪ ،‬وعبدالله الخزام في مجال‬ ‫ري ــادة األع ـمــال‪ ،‬مما يعكس ريــادة‬ ‫«بيتك» في اعــداد اجيال واعــدة من‬ ‫العناصر الوطنية الشابة‪ ،‬وتميزه‬ ‫فــي تـخــريــج ك ـفــاءات وطـنـيــة تترك‬ ‫بصمة فــي مـجــاالت عــديــدة بسوق‬ ‫العمل‪.‬‬

‫االستراتيجي في قلب المنامة‪،‬‬ ‫والمتوقع أن يصبح من مناطق‬ ‫الجذب السياحي الرئيسية في‬ ‫البالد»‪.‬‬ ‫وسـيـشـكــل هـيـلـتــون بـحــريــن‬ ‫ب ـ ـ ــاي أح ـ ـ ــد م ـ ـكـ ــونـ ــات مـ ـش ــروع‬ ‫األف ـ ـن ـ ـيـ ــوز – الـ ـبـ ـح ــري ــن‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫تـتـضـمــن الـمــرحـلــة األولـ ــى منه‬ ‫ن ـخ ـب ــة واس ـ ـعـ ــة مـ ــن ال ـع ــام ــات‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة الـ ــرائـ ــدة ف ــي م ـجــال‬ ‫التجزئة والمطاعم تمتد على‬ ‫مساحة تأجيرية تبلغ ‪40.000‬‬ ‫ألف متر مربع‪ ،‬والتي من المقرر‬ ‫افتتاحها في الربع األخير من‬ ‫ال ـع ــام ال ـحــالــي‪ ،‬ك ـمــا ستضيف‬ ‫المرحلة الثانية مــن المشروع‬ ‫ن ـحــو ‪ 30.000‬أ لـ ــف م ـتــر مــر بــع‬ ‫مساحة تأجيرية إضافية الحقا‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس مجلس‬ ‫إدارة شركتي المباني وتطوير‬ ‫كورنيش الملك فيصل‪ ،‬محمد‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــاي ـ ــع‪« :‬ف ـ ـ ــي الـ ـ ــوقـ ـ ــت الـ ـ ــذي‬ ‫نـ ـ ــواصـ ـ ــل الـ ـ ـت ـ ــوس ـ ــع فـ ـ ــي بـ ـن ــاء‬ ‫األفـنـيــوز خــارج الـكــويــت‪ ،‬فإننا‬ ‫سـ ـع ــداء ب ـت ـعــزيــز شــراك ـت ـنــا مع‬

‫ش ـ ــرك ـ ــة هـ ـيـ ـلـ ـت ــون الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬ ‫إحدى أعرق الشركات في قطاع‬ ‫الضيافة‪ ،‬والتي بدأت شراكتنا‬ ‫م ـ ـع ـ ـهـ ــا م ـ ـ ــن خ ـ ـ ـ ــال األفـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــوز‬ ‫بالكويت»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬هذه الشراكة ستسهم‬ ‫ف ـ ــي تـ ـع ــزي ــز تـ ـج ــرب ــة ال ـت ـس ــوق‬ ‫ف ــي الـبـحــريــن وال ـك ــوي ــت‪ ،‬حيث‬ ‫ستستقطب العائالت المحلية‬ ‫والسياح والمسافرين من رجال‬ ‫األعمال على حد سواء»‪.‬‬ ‫وقال نائب الرئيس للتنمية‬ ‫فـ ــي ال ـ ـشـ ــرق األوسـ ـ ـ ــط وش ـم ــال‬ ‫إف ــريـ ـقـ ـي ــا وتـ ــرك ـ ـيـ ــا‪ ،‬كـ ــارلـ ــوس‬ ‫خنيصر‪« :‬نحن مستمرون في‬ ‫خطط نمونا بجميع أنحاء دول‬ ‫مجلس التعاون تحت مجموعة‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ـ ـ ــات الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة‪،‬‬ ‫وج ـم ـيــع هـ ــذه ال ـف ـن ــادق تـتـمـيــز‬ ‫بموقعها وبقيمتها المضافة‪.‬‬ ‫ال ـش ــراك ــات االس ـتــرات ـي ـج ـيــة مع‬ ‫شركتي كورنيش الملك فيصل‬ ‫والمباني تدعم خطط توسعنا‪،‬‬ ‫ح ـيــث نـتـطـلــع إلـ ــى ال ـم ــزي ــد مــن‬ ‫الفرص»‪.‬‬

‫ً‬ ‫«المتحد»‪ 26 :‬فائزا‬ ‫ً‬ ‫جديدا بـ«الحصاد»‬ ‫أجرى البنك األهلي المتحد‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬سحبه األسبوعي على‬ ‫ج ــوائ ــز ال ـح ـص ــاد اإلس ــام ــي‪،‬‬ ‫وه ــو بــرنــامــج ال ـجــوائــز األول‬ ‫في الكويت المتوافق مع أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬الذي يقدم‬ ‫أكبر قيمة جوائز ألكبر عدد من‬ ‫الفائزين‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة‪ ،‬قال البنك‬ ‫األهـ ـل ــي ال ـم ـت ـحــد‪« :‬إنـ ـن ــا بـهــذا‬ ‫ال ـس ـح ــب ن ـض ـيــف إل ـ ــى قــائ ـمــة‬ ‫ال ـف ــائ ــزي ــن ب ـج ــوائ ــز ال ـح ـصــاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلس ــام ــي ‪ 26‬راب ـح ــا ج ــدي ــدا‪،‬‬ ‫ل ـي ـص ــل بـ ــذلـ ــك ع ـ ـ ــدد ال ـع ـم ــاء‬ ‫الـفــائــزيــن إل ــى أك ـثــر مــن ‪1300‬‬ ‫ً‬ ‫فائز سنويا»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أس ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـس ـ ـح ـ ــب‬ ‫األسبوعي عن حصول محمد‬ ‫عبدالله الكندري على الجائزة‬ ‫األسـ ـب ــوعـ ـي ــة الـ ـكـ ـب ــرى بـقـيـمــة‬ ‫‪ 25.000‬دينار‪.‬‬ ‫إضافة إلى حصول ‪ 25‬فائزا‬ ‫على ‪ 1000‬لكل رابح‪ ،‬كالتالي‪:‬‬ ‫شهناز أكبر حيدر‪ ،‬ريني راشد‬ ‫لطفي‪ ،‬يوسف محمد بهبهاني‪،‬‬ ‫م ـح ـم ــد ح ـم ــد الـ ـي ــوس ــف‪ ،‬ب ــدر‬ ‫ع ـلــي ع ـبــدال ـلــه‪ ،‬ه ــوي ــدا محمد‬ ‫الشيخ‪ ،‬خالد محمد حسن‪ ،‬ريم‬ ‫الحسين‪ ،‬عبدالحميد دشتي‪،‬‬ ‫ب ــاس ـم ــة غ ــان ــم جـ ــابـ ــر‪ ،‬مـحـمــد‬ ‫ص ــاه ــود ال ــروي ـل ــي‪ ،‬إسـمــاعـيــل‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـحـ ـسـ ـي ــن عـ ـ ـلـ ــي‪ ،‬ح ـن ــان‬ ‫ح ـجــي‪ ،‬يــوســف اح ـمــد الميلم‪،‬‬ ‫باسم عبدالرحمن‪ ،‬عبدالخضر‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه عـ ـل ــي‪ ،‬لـ ــولـ ــوة سـعــد‬ ‫الكندري‪ ،‬فائقة احمد يوسف‪،‬‬ ‫وداد عبدالله درويــش‪ ،‬حميدة‬ ‫حميد خليل‪ ،‬شــوبــار محسن‪،‬‬ ‫ج ـل ـي ـل ــة سـ ـي ــد حـ ـبـ ـي ــب‪ ،‬ي ــاس ــر‬ ‫علي عبدالوهاب‪ ،‬فاطمة احمد‬ ‫عبدالله وخالد خميس حسين‪.‬‬


‫‪١٧‬‬ ‫الحجي‪« :‬الوطني» له دور رئيس في تمويل أكبر المشروعات الحكومية‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫• الفليج‪ :‬أصدر معظم خطابات الضمان لكبرى المشروعات • الشامي‪ :‬يستحوذ على ‪ %80‬من اعتمادات التصدير‬ ‫أكد الحجي أن‬ ‫ً‬ ‫«الوطني» ً‬ ‫استطاع أن يؤدي دورا رئيسا‬ ‫في تمويل وترتيب القروض‬ ‫الخاصة بأكبر مشروعين‬ ‫طرحتهما الحكومة خالل‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬وهما‪ :‬مشروع‬ ‫إنشاء المبنى رقم ‪ 2‬لتوسعة‬ ‫مطار الكويت الدولي‪ ،‬وترتيب‬ ‫تمويل مشروع الوقود البيئي‪،‬‬ ‫إضافة إلى المشاركة في توفير‬ ‫قرض شركة إيكويت‪.‬‬

‫قال نائب المدير العام لمجموعة‬ ‫الشركات األجنبية والنفط والتمويل‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ج ــاس ــم ال ـح ـج ــي‪ ،‬إن بـنــك‬ ‫ال ـكــويــت الــوط ـنــي يـعــد الـبـنــك الــرائــد‬ ‫مـحـلـيــا‪ ،‬بــاس ـت ـحــواذ مـحـفـظـتــه على‬ ‫ال ـح ـص ــة األك ـ ـبـ ــر لـ ـع ــدد الـ ـعـ ـم ــاء مــن‬ ‫الشركات المحلية واألجنبية‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالبنوك األ خ ــرى‪ ،‬بنسبة تصل إلى‬ ‫‪ 90‬في المئة من الشركات األجنبية‬ ‫وال ـس ـفــارات الـمــوجــودة فــي الكويت‪،‬‬ ‫إضافة إلى ‪ 25‬في المئة من الشركات‬ ‫الـمـحـلـيــة (‪ 75‬ف ــي ال ـم ـئــة مـنـهــا تعد‬ ‫م ــن ال ـشــركــات ال ــرائ ــدة مـحـلـيــا)‪ ،‬كما‬ ‫ي ـغ ـط ــي الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي الـ ـخ ــاص‬ ‫بمؤسسة البترول الكويتية بنسبة‬ ‫‪ 100‬فــي المئة‪ ،‬وهــو مــا يؤكد نجاح‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة الـبـنــك بــالـتــركـيــز على‬ ‫الثقة المتبادلة وتعزيز ال ــوالء لدى‬ ‫عمالئه‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـحـجــي خ ــال محاضرة‬ ‫"مجموعة الشركات األجنبية النفط‬ ‫والتمويل الـتـجــاري"‪ ،‬ضمن برنامج‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي الـ ـت ــدريـ ـب ــي لـلـصـحــافـيـيــن‬ ‫االقتصاديين‪ ،‬أنه خالل العام الماضي‬ ‫تـ ــم ت ـك ـل ـيــف ال ـب ـن ــك ل ـل ـق ـي ــام ب ـق ـي ــادة‬ ‫ال ـعــديــد مــن الـتـحــالـفــات الـمـصــرفـيــة‪،‬‬ ‫لتوفير التمويالت الالزمة لعدد من‬ ‫المشروعات الكبرى في الكويت‪.‬‬

‫إدارة الشركات األجنبية‬

‫خالل السنوات‬ ‫العشر األخيرة‬ ‫ارتفعت‬ ‫العمليات‬ ‫المصرفية‬ ‫بين الكويت‬ ‫والصين بشكل‬ ‫كبير‬

‫الحجي‬

‫َّ‬ ‫وبين أن وحدة المقاوالت األجنبية‬ ‫فــي "الــوطـنــي" تتعامل مــع الشركات‬ ‫األجنبية فقط (غير كويتية)‪ ،‬والتي‬ ‫ضمن اختصاصها األســاســي قطاع‬ ‫المقاوالت بجميع أنواعه‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذه الوحدة تهدف إلى‬ ‫تسهيل األعمال المصرفية لهذه الفئة‬ ‫مــن ال ـشــركــات عـبــر تــوفـيــر مـســؤولــي‬ ‫عــاقــات لـلـشــركــات األجـنـبـيــة‪ ،‬إنـشــاء‬ ‫حساب مصرفي للشركة وموظفيها‪،‬‬ ‫تقديم منتجات التمويل ا لـتـجــاري‪،‬‬ ‫إضافة إلى منح تسهيالت ائتمانية‬ ‫نقدية مثل ق ــروض الـشــركــات‪ ،‬وغير‬ ‫نقدية مثل حدود االئتمان لمنتجات‬ ‫التمويل التجاري ولمنتجات إدارة‬ ‫الخزينة‪.‬‬ ‫وذك ــر الحجي أن إدارة المخاطر‪،‬‬ ‫ه ــي ال ـم ـســؤولــة ع ــن ت ـحــديــد نــوعـيــة‬

‫الشركات األجنبية التي يتعامل معها‬ ‫البنك‪ ،‬كما تحدد طبيعة هذا التعامل‪،‬‬ ‫سواء بالنسبة للتمويل التجاري أو‬ ‫تـمــويــل ال ـم ـشــاريــع‪ ،‬مـبـيـنــا أن البنك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي ل ـيــس ل ــدي ــه أي تـحـفـظــات‬ ‫فيما يخص التعامالت مع الشركات‬ ‫األج ـن ـب ـيــة‪ ،‬إال ت ـلــك ال ـتــاب ـعــة لبعض‬ ‫الــدول التي يمنع التعامل معها في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وح ــول أك ـثــر الـ ــدول ال ـتــي يتعامل‬ ‫م ـع ـهــا ال ـب ـن ــك‪ ،‬ق ـ ــال ال ـح ـج ــي‪" :‬خ ــال‬ ‫ال ـس ـنــوات الـعـشــر األخـ ـي ــرة‪ ،‬ارتـفـعــت‬ ‫الـعـمـلـيــات الـمـصــرفـيــة بـيــن الـكــويــت‬ ‫والصين بشكل كبير‪ ،‬بسبب ارتفاع‬ ‫ع ــدد ال ـم ـشــاريــع ال ـت ــي ت ـش ــارك فيها‬ ‫الشركات الصينية بالكويت‪ ،‬وخاصة‬ ‫في القطاع اإلنشائي‪ ،‬كما أن الصين‬ ‫تعد من أكبر الشركاء االستراتيجيين‬ ‫للكويت‪ ،‬السيما أنها تعد ثاني أكبر‬ ‫اق ـت ـص ــاد ف ــي ال ـع ــال ــم ب ـعــد ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة األميركية"‪.‬‬

‫دور رئيس‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـحـ ـج ــي ب ـ ـ ــأن "الـ ــوط ـ ـنـ ــي"‬ ‫اسـتـطــاع أن ي ــؤدي دورا رئـيـســا في‬ ‫تـمــويــل وتــرت ـيــب ال ـق ــروض الـخــاصــة‬ ‫بأكبر مشروعين طرحتهما الحكومة‬ ‫خالل الفترة الماضية‪ ،‬هما‪ :‬مشروع‬ ‫إنشاء المبنى رقــم ‪ 2‬لتوسعة مطار‬ ‫ال ـك ــوي ــت ال ــدول ــي بـقـيـمــة ‪ 1.3‬مـلـيــار‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وقـيــام البنك بترتيب تمويل‬ ‫مشروع الوقود البيئي لشركة البترول‬ ‫الــوط ـن ـيــة‪ ،‬وال ـ ــذي ي ـعــد أك ـبــر تـمــويــل‬ ‫مصرفي بالدينار في تاريخ الكويت‪،‬‬ ‫إضافة إلى المشاركة في توفير قرض‬ ‫ممتاز‪ ،‬بما ي ــوازي ‪ 6‬مليارات دوالر‬ ‫لشركة إيكويت‪.‬‬

‫تحالفات تمويلية‬ ‫من جهته‪ ،‬قال رئيس وحدة النفط‬ ‫والغاز فواز الفليج‪ ،‬إن "الوطني" قاد‬ ‫ال ـعــديــد مــن الـتـحــالـفــات الـمـصــرفـيــة‪،‬‬ ‫ل ـتــوف ـيــر ال ـت ـم ــوي ــات الـ ــازمـ ــة ل ـعــدد‬ ‫من المشروعات الكبرى خــال العام‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬أه ـم ـه ــا‪ :‬مـ ـش ــروع ال ــوق ــود‬ ‫ال ـب ـي ـئــي ل ـشــركــة ال ـب ـت ــرول الــوط ـن ـيــة‪،‬‬ ‫توفير قرض ممتاز بقيمة ‪ 6‬مليارات‬

‫تحديد الفائدة مع الشركات األجنبية‬ ‫حول كيفية تحديد فائدة التمويل مع الشركات‪ ،‬قال‬ ‫الفليج إنه توجد عدة اعتبارات لقياسها‪ ،‬أهمها نوع‬ ‫العملة المستخدمة في عملية التمويل‪ ،‬ســواء كانت‬ ‫بالدينار أو الـعـمــات األجنبية (دوالر‪ ،‬ي ــورو‪ ،‬جنيه‬ ‫إسـتــرلـيـنــي)‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن أغ ـلــب الـتـعــامــات تكون‬ ‫بالدوالر ثم الدينار‪.‬‬ ‫وأض ــاف أنــه بعد ذلــك يتم قياس الفائدة بالنسبة‬ ‫ل ـل ـســوق ذاتـ ــه (الـ ـس ــوق ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬س ــوق دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬واألسواق األجنبية)‪ ،‬ويتم قياسها على آخر‬ ‫التمويالت التي تمت في هذا السوق خالل فترة معينة‬

‫(ثالثة أو ستة أشهر)‪ ،‬موضحا أن مدة التمويل ضمن‬ ‫العوامل التي تحدد سعر الفائدة‪ ،‬فكلما زادت المدة‬ ‫زادت تكلفة الفائدة‪.‬‬ ‫وذكر الفليج أن من االعتبارات أيضا الخاصة بتحديد‬ ‫الفائدة؛ درجة المخاطر والضمانات التي يقدمها العميل‪،‬‬ ‫كـمــا يـتــم الـنـظــر أيـضــا لطبيعة الـمــؤسـســة الـتــي تطلب‬ ‫التمويل‪" ،‬فإذا كانت مؤسسة حكومية تكون خطورتها‬ ‫أقل‪ ،‬أما في حال كانت شركة‪ ،‬فيتم قياس المخاطر وفقا‬ ‫ألدائها خالل السنوات الثالث الماضية‪ ،‬حيث تتم دراسة‬ ‫الميزانية وعرضها على اإلدارة‪ ،‬ألخذ الموافقة"‪.‬‬

‫جاسم الحجي‬ ‫دوالر لــ"إيـكــويــت"‪ ،‬لــاسـتـحــواذ على‬ ‫شركة "إم أي غلوبل"‪ ،‬كما قــام البنك‬ ‫بـتــوفـيــر تـسـهـيــات مـصــرفـيــة بقيمة‬ ‫‪ 280‬مليون دوالر للشركة الكويتية‬ ‫للستايرين‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن "الوطني" يعد من أكبر‬ ‫البنوك المشاركة في طرح االكتتاب‬ ‫العالمي لسندات "إيكويت"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن شركة الوطني لالستثمار قامت‬ ‫بـ ـ ــدور ال ـم ـت ـع ـهــد ال ــرئ ـي ــس ل ــإص ــدار‬ ‫والمنسق ووكيل االكتتاب لمشروع‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــود ال ـب ـي ـئ ــي لـ ـش ــرك ــة الـ ـبـ ـت ــرول‬ ‫الوطنية‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن ـ ــه خ ـ ــال ع ـ ــام ‪ ،2016‬تــم‬ ‫استكمال المرحلة األولى من مشروع‬ ‫محطة الزور الشمالية إلنتاج الطاقة‬ ‫الكهربائية وتحلية ا لـمـيــاه‪ ،‬وا ل ــذي‬ ‫ي ـع ــد بـ ــاكـ ــورة مـ ـش ــروع ــات ال ـش ــراك ــة‬ ‫بـ ـي ــن ال ـق ـط ــاع ـي ــن ال ـ ـعـ ــام وال ـ ـخـ ــاص‪،‬‬ ‫حيث كان "الوطني" من أكبر البنوك‬ ‫المشاركة في توفير التمويل التجاري‬ ‫لـلـمـشــروع‪ ،‬والـبـنــك المحلي الوحيد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــارك فـ ــي الـ ـتـ ـح ــال ــف ال ـع ــال ـم ــي‬ ‫ل ـتــرت ـيــب الـ ـق ــرض‪ ،‬ك ـمــا قـ ــام بـتــوفـيــر‬ ‫الحساب المصرفي للمشروع‪ ،‬وأدى‬ ‫دور الوكيل المحلي له‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ــول سـ ـب ــب دخ ـ ـ ــول الـ ـبـ ـن ــك فــي‬ ‫ت ـحــال ـفــات لـتـمــويــل م ـش ــروع الــوقــود‬ ‫البيئي‪ ،‬رغم قدرته على القيام بتمويل‬ ‫تلك المشاريع بمفرده‪ ،‬قال إن سبب‬ ‫ذل ــك ي ـعــود إل ــى الـعـمـيــل‪ ،‬ف ــ"ال ـب ـتــرول‬ ‫الكويتية" لديها عالقات ببنوك محلية‬ ‫وعالمية‪ ،‬حيث قامت بطرح التمويل‬ ‫ع ـلــى شــري ـح ـت ـيــن؛ األولـ ـ ــى بــالــدي ـنــار‬ ‫والـ ـث ــانـ ـي ــة بـ ـ ــالـ ـ ــدوالر‪ ،‬وق ـ ــد اس ـت ـفــاد‬ ‫اقـتـصــاد الـكــويــت مــن ط ــرح التمويل‬ ‫بالدينار عن طريق دفع فائدة التمويل‬ ‫بــالــديـنــار إلــى الـبـنــوك المحلية‪ ،‬كما‬ ‫اسـتـفــادت الشركة مــن طــرح ال ــدوالر‪،‬‬ ‫بتوفيره مــن ال ـخــارج بسعر أرخــص‬ ‫من الداخل‪.‬‬

‫التمويل الـتـجــاري أك ــرم الـشــامــي‪ ،‬إن‬ ‫فكرة إنشاء "الوطني" عام ‪ 1952‬جاءت‬ ‫أسـ ــاسـ ــا‪ ،‬ب ـس ـبــب ال ـح ــاج ــة لـلـتـمــويــل‬ ‫الـتـجــاري عندما رفــض أحــد البنوك‬ ‫ال ـب ــري ـط ــان ـي ــة ال ـع ــام ـل ــة فـ ــي ال ـكــويــت‬ ‫إصـ ـ ـ ــدار خـ ـط ــاب ضـ ـم ــان بـ ـن ــاء عـلــى‬ ‫طلب أ حــد ا لـتـجــار المحليين بمبلغ‬ ‫‪ 70‬أل ــف روب ـي ــة‪ ،‬ف ـج ــاء ت ال ـف ـكــرة في‬ ‫إنشاء بنك وطني يساهم في تمويل‬ ‫حــركــة الـتـجــارة وفــي تعزيز التنمية‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫مساعدة التجار‬

‫‪ ١٠٠‬مليون دوالر‬

‫وأوض ـ ـ ــح أن ـ ــه م ـن ــذ ذل ـ ــك ال ـت ــاري ــخ‬ ‫يساهم "الوطني" بشكل رئيسي في‬ ‫تمويل التجارة‪ ،‬الخارجية والداخلية‪،‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا يـ ـ ـق ـ ــوم ب ـ ـت ـ ـقـ ــديـ ــم ال ـ ـض ـ ـمـ ــانـ ــات‬ ‫واالع ـت ـم ــادات الـتــي ســاعــدت التجار‬ ‫وال ـم ـق ــاول ـي ــن ع ـل ــى إت ـ ـمـ ــام عـمـلـيــات‬ ‫االس ـ ـ ـت ـ ـ ـيـ ـ ــراد والـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــدي ـ ــر‪ ،‬إضـ ــافـ ــة‬ ‫إل ـ ــى ت ـم ــوي ــل الـ ـمـ ـش ــروع ــات ال ـك ـبــرى‬ ‫بالكويت‪ .‬وأشار إلى أن من أهم هذه‬ ‫الـمـشــروعــات‪ :‬مصفاة ال ــزور‪ ،‬محطة‬ ‫الزور الشمالية‪ ،‬الوقود البيئي ميناء‬ ‫عبدالله‪ ،‬جسر جابر البحري‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن الـشــامــي أن "الــوط ـنــي" يعد‬ ‫البنك الرائد في مجال توفير حلول‬

‫وأوضح أن أغلب العمليات الخاصة‬ ‫ب ــال ـق ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي يـ ـك ــون حـجـمـهــا‬ ‫كـبـيــرا ج ــدا‪ ،‬قــد يـفــوق ال ـ ــ‪ 100‬مليون‬ ‫دوالر للمعاملة الواحدة‪ ،‬وهو ما قد‬ ‫يـفــوق ق ــدرات بـعــض الـبـنــوك‪ ،‬بسبب‬ ‫مـحــددات الـقــاعــدة الــرأسـمــالـيــة‪ ،‬التي‬ ‫قد ال تمكن بعض البنوك من الدخول‬ ‫فــي معامالت عــديــدة مــن هــذا النوع‪،‬‬ ‫مـتــركــزة فــي نـفــس الـقـطــاع أو لنفس‬ ‫العميل دون التأثير على عملياتها‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وذكــر أن الخدمة السريعة وفريق‬ ‫الـعـمــل الـمـحـتــرف والمتخصص في‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـن ـف ـط ــي‪ ،‬وكـ ــذلـ ــك الـتـكـلـفــة‬

‫إدارة التمويل التجاري‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نائب رئيس قطاع‬

‫المنخفضة نسبيا‪ ،‬مقارنة بالبنوك‬ ‫األخ ـ ــرى‪ ،‬هــو مــا مـكــن "الــوط ـنــي" من‬ ‫االسـتـحــواذ على الحصة األكـبــر في‬ ‫القطاع النفطي على مستوى السوق‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وأك ــد الـشــامــي الـمـيــزة التنافسية‬ ‫لـ"الوطني"‪ ،‬حيث ساهم الوضع المالي‬ ‫الممتاز للبنك فــي اعتباره مــن أكثر‬ ‫الـبـنــوك أمــانــا بــالـعــالــم‪ ،‬وال ـتــي تقبل‬ ‫تعهداته الـخــاصــة بـ ــأدوات التمويل‬ ‫ال ـت ـجــاري م ــن جـمـيــع ال ـم ـصــارف في‬ ‫العالم دون تردد أو إضافة أي شروط‬ ‫مقيدة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن البنك قــام خــال العام‬ ‫الـ ـم ــاض ــي ب ــإط ــاق خ ــدم ــة "كــاي ـنــت‬ ‫تريد"‪ ،‬وهي خدمة متطورة يطرحها‬ ‫لـ ـعـ ـم ــائ ــه عـ ـب ــر اإلن ـ ـ ـتـ ـ ــرنـ ـ ــت‪ ،‬ت ـه ــدف‬ ‫إل ــى تـلـبـيــة احـتـيــاجــاتـهــم ف ــي مـجــال‬ ‫التمويل التجاري من أي مكان‪ ،‬سواء‬ ‫بالكويت أو خارجها‪ ،‬وتمكنهم من‬ ‫فتح اعتماداتهم المستندية وإصدار‬ ‫خ ـطــابــات ال ـض ـمــان ب ـســرعــة وك ـفــاءة‬ ‫ودقــة‪ ،‬دون الحاجة إلــى الــذهــاب إلى‬ ‫مقر البنك‪ ،‬مع توفير جميع عناصر‬ ‫األمان‪.‬‬

‫توفير الخدمات المصرفية للقطاع النفطي‬ ‫في رده على سؤال حول احتكار "الوطني" لتوفير جميع‬ ‫الخدمات المصرفية للقطاع النفطي‪ ،‬قال الحجي إن البنك‬ ‫أنشأ وحــدة النفط والـغــاز عــام ‪ ،2003‬لتلبية احتياجات‬ ‫القطاع النفطي من الخدمات المصرفية المتميزة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الفرق بين الخدمات المقدمة من "الوطني"‬ ‫مقارنة بالبنوك األخــرى‪ ،‬يرتكز على عدة عناصر‪ ،‬أهمها‬ ‫طريقة تقديم الخدمة‪ ،‬وسرعة األداء وخبرات البنك‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتفوق به "الوطني" على باقي البنوك‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وبين أن تفرد "الوطني" ال يشمل فقط القطاع النفطي‪،‬‬ ‫فقد استطاع البنك أيضا االستحواذ على قطاع السفارات‬

‫ً‬ ‫«نستلة الكويت» راعيا‬ ‫لمعرض الغذاء الرمضاني‬ ‫تشارك شركة "نستلة الكويت"‬ ‫في رعاية معرض الغذاء واألواني‬ ‫الــرم ـضــانــي ال ــذي تـقـيـمــه شــركــة‬ ‫م ـعــرض ال ـكــويــت ال ــدول ــي خــال‬ ‫الفترة من ‪ 11‬الى ‪ 24‬الجاري على‬ ‫أرض المعارض الدولية بمشرف‬ ‫فــي صالتي ‪ 6 ،5‬وســط مشاركة‬ ‫حشد مــن شــركــات قـطــاع الـمــواد‬ ‫الغذائية واالستهالكية‪.‬‬ ‫وبـهــذا الـصــدد‪ ،‬صــرح المدير‬ ‫العام للشركة كريم شومان بأن‬ ‫"مشاركتنا في هذا الحدث المميز‬ ‫تــأتــي ضـمــن االس ـت ـعــداد للشهر‬ ‫الـفـضـيــل‪ ،‬حـيــث يتيح المعرض‬ ‫للمستهلك فــرصــة االط ــاع على‬ ‫ج ـم ـي ــع الـ ـمـ ـنـ ـتـ ـج ــات ال ـغ ــذائ ـي ــة‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـهـ ــاك ـ ـيـ ــة ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة‬ ‫والتسوق تحت سقف واحد"‪.‬‬ ‫وأك ــد شــومــان أن "ال ـهــدف من‬ ‫مشاركتنا هــو إب ــراز منتجاتنا‬ ‫ب ــاس ـت ـع ــراض ج ـ ــودة األص ـن ــاف‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ــة ل ـل ـم ـس ـت ـه ـلــك‪ ،‬والـ ـت ــي‬ ‫ت ـت ـطــابــق م ــع س ـي ــاس ــة ال ـشــركــة‬ ‫المتمثلة فــي االل ـتــزام بالجودة‬ ‫ال ـعــال ـي ـ ــة‪ ،‬م ـش ــارك ــة م ـنــا لـسـيــدة‬ ‫ال ـب ـيــت ال ـخ ـل ـي ـجــي ف ــي الـمـطـبــخ‬ ‫الرمضاني بمنتجاتنا الصحية‬ ‫والسريعة التحضير والتي تزين‬ ‫بها طاولة اإلفطار"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن "ت ــاري ــخ الـشــركــة‬ ‫العريق يمتد لـ ‪ 150‬سنة وتتوافر‬ ‫م ـن ـت ـجــات ـهــا ف ــي ‪ 189‬دولـ ـ ــة فــي‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم"‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى ان وجـ ــود‬ ‫"نـسـتـلــة ال ـكــويــت" يـعــود ال ــى ‪25‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ــا‪ ،‬م ــع الـعـلــم أن منتجاتها‬ ‫متوفرة في أســواق الكويت منذ‬ ‫زمن أبعد‪.‬‬ ‫وأكد شومان أن الشركة تفخر‬ ‫ب ـم ـن ـت ـجــات ـهــا ال ـع ــال ـي ــة الـ ـج ــودة‬ ‫وأصنافها المتنوعة المنتشرة‬ ‫في األســواق‪ ،‬مما ساعدها على‬ ‫كسب ثقة المستهلك‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫ان "نستلة" لديها مشاركات في‬ ‫مـعــارض دولـيــة عــديــدة‪ ،‬ولكننا‬

‫فواز الفليج‬ ‫تمويل التجارة الدولية‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫استحواذه على نحو ‪ 80‬في المئة من‬ ‫اعتمادات التصدير‪ ،‬وإصــداره أغلب‬ ‫خطابات الضمان الـمـصــدرة لكبرى‬ ‫المشروعات بــالــدولــة‪ ،‬ونحو ‪ 40‬في‬ ‫المئة من األعـمــال األخــرى المرتبطة‬ ‫بقطاع التمويل التجاري‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أنه ضمن عوامل القوة التي يتميز بها‬ ‫"الوطني" في القطاع النفطي‪ ،‬قدرته‬ ‫عـلــى الــدخــول فــي عمليات تمويلية‬ ‫كبيرة‪.‬‬

‫أكرم الشامي‬

‫كريم شومان‬

‫في "نستلة الكويت" نسعى الى‬ ‫تعزيز جهود مشاركاتنا في مثل‬ ‫ه ــذه الـمـعــارض والـتــوســع فيها‬ ‫م ـح ـل ـيــا ب ـح ـيــث ت ـص ـبــح تـجــربــة‬ ‫رائدة اكثر غنى واقوى تنوعا‪.‬‬ ‫وأفاد بأن "المشاركة في مثل‬ ‫هذا المعارض تمكننا من عرض‬ ‫س ـل ـس ـلــة م ـن ـت ـجــات ـنــا ال ـم ـعــروفــة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـعـ ــريـ ــف بـ ـم ــا تـ ـط ــرح ــه مــن‬ ‫جــديــدهــا ف ــي ال ـس ــوق الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫وغ ـي ــره م ــن األسـ ـ ــواق‪ ،‬وذلـ ــك في‬ ‫إط ـ ــار خ ـط ــط الـ ـت ــوس ــع وال ـن ـمــو‬ ‫المستقبلية ا لـتــي تسعى إليها‬ ‫الشركة دوما‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدادات ال ـش ــرك ــة‬ ‫لتنشيط المبيعات في رمضان‪،‬‬ ‫ق ـ ــال ش ـ ــوم ـ ــان‪" :‬ل ــديـ ـن ــا عـ ــروض‬ ‫م ـخ ـص ـص ــة ل ـل ـم ـس ـت ـه ـل ـك ـيــن فــي‬ ‫الـشـهــر الـفـضـيــل بـمــا يــؤمــن لهم‬ ‫م ــوائ ــد اف ـط ــار وس ـح ــور صحية‬ ‫وش ـه ـيــة م ــن (م ــاج ــي) و(نـ ـي ــدو)‬ ‫والـ ـحـ ـل ــوي ــات ورقـ ــائـ ــق ال ـف ـطــور‬ ‫وغيرها"‪.‬‬

‫التي قامت بتحويل جميع عملياتها من البنوك األخرى‬ ‫إليه‪ ،‬لعدة أسباب‪ ،‬أهمها وجود وحدة متخصصة لتقديم‬ ‫خدمات متميزة ومختلفة وتلبي احتياجاتهم المصرفية‪،‬‬ ‫مقارنة بالبنوك األخرى‪.‬‬ ‫ولفت الحجي إلى أن وحدة السفارات وشركات الطيران‬ ‫تعمل على توفير الخدمات المصرفية بجميع أنواعها‪،‬‬ ‫إضافة إلى تقديم خدمات خاصة مميزة لهذا القطاع تبادر‬ ‫بها هــذه الــوحــدة المختصة فــي تلبية طلبات السفارات‬ ‫وشركات الطيران عبر تقديم مزايا وخصومات حصرية‬ ‫لهم‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬



‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 18‬مايو ‪ 2017‬م‬ ‫‪ 22‬شعبان ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3414‬‬

‫ثقافات‬

‫‪20‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪22‬‬

‫عالقات‬

‫‪24‬‬

‫قدم عامر التميمي في‬ ‫صالون «كتاب الشهر»‬ ‫بالمكتبة الوطنية رؤية‬ ‫شاملة لعملية اإلصالح‬ ‫االقتصادي مكونة من‬ ‫‪ 10‬نقاط‪.‬‬

‫‪Spider-Man:‬‬ ‫‪ Homecoming‬يتميز‬ ‫بتقنية جديدة حافلة‬ ‫بأسرار خارقة ال بد من‬ ‫أن يستمتع محبو هذه‬ ‫الشخصية باستكشافها‪.‬‬

‫الضغط النفسي رد فعل‬ ‫طبيعي تجاه صعوبات‬ ‫الحياة‪ ،‬لكن متى يصبح‬ ‫ً‬ ‫خطيرا‪ ،‬ما هي أسبابه‬ ‫والوسائل الكفيلة‬ ‫بالتحكم فيه؟ دراسة في‬ ‫الداخل تلقي الضوء‪.‬‬

‫بليك ليفلي تجسد‬ ‫ّ‬ ‫األم في «‪»Bruised‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٦‬‬

‫ً‬ ‫كشفت النجمة بليك ليفلي البالغة من العمر ‪ 29‬عاما عن مشاركتها‬ ‫في عمل درامي يحمل اسم «‪.»Bruised‬‬ ‫ومن المقرر أن تجسد بليك ليفلي‪ ،‬بحسب التقارير اإلعالمية‪،‬‬ ‫شخصية «جاكي» وهي أم وتعمل في وظيفتين‪ ،‬وتحاول أن تعيش‬ ‫حياتها اليومية بشكل جيد‪.‬‬ ‫«‪ »Bruised‬سيتولى إخراجه نيك كاسافيتس‪ ،‬وهو من ّ‬ ‫قدم فيلم‬ ‫«‪ ،»The Notebook‬الذي حقق نجاحات كبيرة فور عرضه‪.‬‬

‫يسلط معرض «تمكين‬ ‫المرأة» الضوء على‬ ‫المادة ‪ ،153‬من خالل ‪80‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال فنيا لـ‪ 45‬فنانا‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تمنحك األفالك فرصة جديدة لالستثمار‬ ‫خارج نطاق عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يفاجئك الحبيب بهدية أو بمشروع‬ ‫ّ‬ ‫يحضره من أجلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبدي اهتماما باستكشاف آفــاق أو‬ ‫ثقافات مختلفة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬الـ ـج ـ ّـو م ـن ــاس ــب وم ـش ـ ّـج ــع ع ـل ـمــا ب ــأن‬ ‫مسؤولياتك المهنية كبيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تكون على ارتباط عاطفي ّ‬ ‫مهم في‬ ‫الوقت القريب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬اس ـ َـع لتحسين أوضــاعــك العائلية‬ ‫والمعنوية ألن أهلك يستحقون‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫واستعد للمهام األساسية بدال‬ ‫مهنيا‪ :‬ثق بنفسك‬ ‫من إضاعة وقتك‪.‬‬ ‫عــاطـفـيـ ًـا‪ :‬ال تـقــل إن الـحـبـيــب فــي قلبي بــل ّ‬ ‫طبق‬ ‫هذا الكالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تنسجم مــع أحــد الـمـعــارف ويصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صديقا مقربا لك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يوم مليء بالتفاؤل والحظ وعليك اغتنام‬ ‫الفرص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الحبيب بحاجة إلى لفتة منك فال تبخل‬ ‫بها عليه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـسـتـمـتــع بــالـتـفــاعــل م ــع اآلخ ــري ــن في‬ ‫اللقاءات أو الرحالت‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪“ :‬ال تؤجل عمل اليوم إلــى الغد” هــذا من‬ ‫واجباتك الملحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الغيوم تغطي أجــواءك العاطفية‬ ‫عاطفيا‪ :‬بعض‬ ‫ّ‬ ‫ومن المحتمل أن تتكثف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتقدم بنشاط وعزم في تحقيق أحد‬ ‫المشاريع العائلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬وظــف طاقاتك البناء ة في سبيل تطوير‬ ‫مهنتك ورواجها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقدم على خطوة إيجابية جدا في عالقتك‬ ‫بالحبيب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستطيع أن تضيف بعض االهتمام‬ ‫والحنان في عالقتك باألهل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد يتوتر يومك قليال وال تستطيع إنهاء‬ ‫أعمالك الضرورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الـحــب هــو أحــد األسـبــاب القوية التي‬ ‫ً‬ ‫تجعلك مبتهجا في حياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع يـ ــا‪ :‬ه ــل ف ـكــرت ي ــوم ــا أن تـنـتـســب إلــى‬ ‫مؤسسة خيرية أو اجتماعية؟‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تناقش المسؤولين بــو ضــوح وتتمتع‬ ‫ّ‬ ‫بسرعة خاطر للتخلص من المآزق‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كلما ازدادت عالقتكما العاطفية عمقا‬ ‫تصبح الحياة أجمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬طباعك تنسجم تماما مع برجك ما‬ ‫يمنحك سرعة بديهة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬من الممكن جدا أن تصادف تأخيرا وبعض‬ ‫الفوضى في العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يجمعكما االحترام كما يجمعكما الحب‬ ‫وهذا ما يجعل أسس حياتكما متينة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تسعى وراء دراسات أو مجاالت ثقافية‬ ‫ّ‬ ‫تغذي معارفك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ثمة مشاكل معقدة في إطار العمل عليك‬ ‫البدء بحلها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كلما حققتما هدفا اسعيا فورا إلى وضع‬ ‫هدف آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إذا وجدت نفسك مرهقا فال تتابع ما‬ ‫ً‬ ‫بدأت به‪ .‬خذ قسطا من الراحة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تقوم بخطأ عن غير قصد يلفتك إليه‬ ‫أحد الزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أجمل هدية يتلقاها شريك عمرك هي‬ ‫كلمة لطيفة وصادقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يشجعك الفلك على الدراسة والسفر‬ ‫والتمتع بأوقاتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لــديــك ق ــدرة على الـتـفــاوض واإلقـنــاع‬ ‫وتقوم بتسوية مالية دقيقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬تـ ــوصـ ــف ع ــاق ـت ـك ـم ــا ال ـع ــاط ـف ـي ــة‬ ‫ّ‬ ‫باالنسجام فال تحوالها إلى حياة رتيبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬الموسيقى والغناء ينقالنك من‬ ‫أجواء التعب الى أجواء الفرح‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13:‬‬


‫ثقافات ‪20‬‬ ‫التميمي يسرد «تحديات اإلصالح» في المكتبة الوطنية‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪ 2017‬م‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫الكاتب مزج الماضي والحاضر وقدم الوصايا العشر للخروج من المأزق االقتصادي‬ ‫مصطفى جمعة‬

‫قدم عامر التميمي في صالون‬ ‫«كتاب الشهر» بالمكتبة‬ ‫الوطنية رؤية شاملة لعملية‬ ‫االصالح االقتصادي مكونة من‬ ‫‪ 10‬نقاط‬ ‫كامل العبدالجليل‬

‫«كتاب‬ ‫الشهر»‬ ‫ثقافي يحمل‬ ‫رسالة تنوير‬ ‫العبدالجليل‬

‫حدد الخبير االقتصادي عامر‬ ‫ال ـت ـم ـي ـمــي‪ ،‬م ـج ـمــوعــة اق ـت ــراح ــات‬ ‫للخروج من الـمــأزق الــذي تعيشه‬ ‫دول ــة الـكــويــت فــي كتابه "الكويت‬ ‫وسـ ـ ـي ـ ــاس ـ ــات ال ـ ــري ـ ــع وتـ ـح ــدي ــات‬ ‫اإلص ـ ــاح"‪ ،‬والـ ــذي ك ــان بــه ضيفا‬ ‫على صالون "كتاب الشهر" الذي‬ ‫تـقـيـمــه مـكـتـبــة ال ـكــويــت الــوطـنـيــة‬ ‫ف ــي مـنـتـصــف ك ــل ش ـهــر م ـي ــادي‪،‬‬ ‫ب ـح ـض ــور ن ـخ ـب ــة مـ ــن الـمـهـتـمـيــن‬ ‫بالشأنين العام واالقتصادي‪.‬‬ ‫ومــزج التميمي فــي كتابه بين‬ ‫المنهجين الـتــاريـخــي وال ـســردي‬ ‫للوصول في النهاية الى مجموعة‬ ‫من االقتراحات‪ ،‬أو الوصايا العشر‬ ‫ل ـمــواج ـهــة ال ـت ـح ــدي ــات الـمـتـعـلـقــة‬ ‫باإلصالح‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـب ـ ــداي ـ ــة‪ ،‬رح ـ ـ ــب الـ ـم ــدي ــر‬ ‫الـ ـع ــام لـلـمـكـتـبــة ال ــوط ـن ـي ــة‪ ،‬كــامــل‬ ‫عبدالجليل‪ ،‬بضيف كتاب الشهر‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـع ــد واح ـ ـ ـ ـ ــدا م ـ ــن خـ ـب ــراء‬ ‫االق ـت ـص ــاد ب ـمــا يـمـلـكــه م ــن رؤي ــة‬ ‫شاملة‪ ،‬تصلح في كل زمان ومكان‬ ‫أرضية صلبة للبناء عليها‪.‬‬ ‫وشدد عبدالجليل على أن كتاب‬ ‫الـتـمـيـمــي‪ ،‬مــرجــع لـكــل الـبــاحـثـيــن‬ ‫الراغبين في النهل من منهله الثري‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬مما يجعله كتابا‬ ‫ثقافيا من طراز رفيع‪ ،‬ألنه يحمل‬ ‫رســالــة تنوير لـلــدولــة والمجتمع‬ ‫والـ ـ ـن ـ ــاس فـ ــي ال ـ ـشـ ــأن ال ـ ـ ــذي يـهــم‬ ‫الشعب ويمس قطاعا عريضا منه‪.‬‬ ‫وألقى مدير ندوة "كتاب الشهر"‪،‬‬ ‫فـ ـيـ ـص ــل عـ ـ ــاشـ ـ ــور‪ ،‬الـ ـ ـض ـ ــوء ع ـلــى‬ ‫شخصية الضيف‪ ،‬فقال إنه الخبير‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي وال ـم ــال ــي وال ـبــاحــث‬ ‫والكاتب الصحافي الكويتي‪ ،‬عامر‬ ‫ذياب التميمي‪ ،‬الذي يقدم في كتاب‬ ‫الشهر رؤ ي ــة تصلح لكل الشهور‬ ‫والسنين‪.‬‬

‫المتغيرات االجتماعية‬ ‫واستهل التميمي الندوة قائال‪:‬‬ ‫كـنــت أتـمـنــى أن ي ـكــون غ ـيــري هو‬ ‫الـمـتـحــدث ع ــن ه ــذا ال ـك ـتــاب ال ــذي‬ ‫فـ ـك ــرت فـ ــي ك ـت ــاب ـت ــه م ـن ــذ ف ـت ــرات‬ ‫طــو يـلــة لـيــس بصيغة المحاكمة‪،‬‬ ‫بــل بصيغة الـعــاج‪ ،‬والسيما أنه‬ ‫من المعاصرين ألول شحنة نفط‬ ‫تم تصديرها للخارج‪ ،‬كما عاش‬ ‫ومازال يعيش كل المتغيرات التي‬ ‫جرت في المجتمع الكويتي‪ ،‬سواء‬ ‫االقتصادية أو االجتماعية‪.‬‬ ‫واس ـت ـع ــرض الـتـمـيـمــي ال ــواق ــع‬ ‫الكويتي من مرحلة ما قبل النفط‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ــا ع ـ ــان ـ ــاه الـ ـشـ ـع ــب ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫معيشيا واقتصاديا‪ ،‬ومرحلة ما‬

‫بعض الحضور مع التميمي‬ ‫بعد النفط ا لـتــي اتصفت بالرفاه‬ ‫وه ـي ـم ـن ــة ال ـ ــدول ـ ــة عـ ـل ــى مـخـتـلــف‬ ‫الـ ـنـ ـش ــاط ــات االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ه ـم ـش ــت دور الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص‪،‬‬ ‫وأوصـلــت االقـتـصــاد الكويتي الى‬ ‫ما وصل إليه حاليا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن الـ ـك ــوي ــت لـ ــم تـسـتـفــد‬ ‫حتى اآلن من اإلمكانات والقدرات‬ ‫التي تملكها‪ ،‬فضال عن عدم إيالء‬ ‫األهـمـيــة الــازمــة للتعليم المهني‬ ‫وسـعــي مـعـظــم خــريـجــي الـثــانــويــة‬ ‫ال ـعــامــة لـلـحـصــول ع ـلــى ش ـه ــادات‬ ‫جامعية‪.‬‬ ‫وش ــدد عـلــى أن الـمـشــاركــة بين‬ ‫الـقـطــاعـيــن ال ـع ــام وال ـخ ــاص ال ــذي‬ ‫كان سائدا في الكويت في مرحلة‬ ‫الخمسينيات كــان لـهــا دور كبير‬ ‫ف ــي تــأس ـيــس ش ــرك ــات ومـ ـب ــادرات‬ ‫مهمة جدا‪ ،‬منها تأسيس الخطوط‬ ‫الجوية الكويتية ومؤسسة البترول‬ ‫الكويتية وغيرهما‪.‬‬ ‫وأش ــار التميمي إل ــى أن ــه جــرت‬ ‫اج ـ ـت ـ ـه ـ ــادات ل ـت ـش ـج ـي ــع األع ـ ـمـ ــال‬

‫ال ـص ـغ ـيــرة‪ ،‬وق ــد أس ـســت "ال ـشــركــة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ل ـت ـطــويــر ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الـصـغـيــرة" فــي ف ـبــرايــر ع ــام ‪1972‬‬ ‫برأسمال قدره مليون دينار كويتي‪،‬‬ ‫بغرض إدارة محفظة مالية‪ ،‬أطلق‬ ‫عليها صندوق االستثمار الوطني‪،‬‬ ‫وذلـ ــك ب ـهــدف إق ــام ــة ال ـم ـشــروعــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع‬ ‫المواطنين الكويتيين في مختلف‬ ‫األنشطة والقطاعات االقتصادية‬ ‫منذ خمسينيات ا لـقــرن الماضي‪،‬‬ ‫ل ـك ــن م ــن أق ـ ــام ت ـل ــك ال ـم ـن ـش ــآت هــم‬ ‫ال ــواف ــدون الــذيــن جـلـبــوا خبراتهم‬ ‫واه ـت ـم ــام ــات ـه ــم ال ـع ـم ـل ـيــة م ـع ـهــم‪،‬‬ ‫محاولين االسـتـفــادة مــن تحوالت‬ ‫االقتصاد الكويتي بعد بداية عصر‬ ‫النفط‪ ،‬بطبيعة الحال‪.‬‬

‫محددات قانونية‬ ‫ونظرا إلى المحددات القانونية‪،‬‬ ‫اضطر هؤالء للشراكة مع كويتيين‪،‬‬ ‫وإن كــان ذلــك بطرق شكلية أو من‬

‫خــال نـظــام الـكـفــالــة‪ ،‬حيث يتمتع‬ ‫الـكــويـتـيــون بـتـعــويـضــات مجزية‬ ‫م ــن دون ت ـح ـمــل أي م ـخ ــاط ــر مــن‬ ‫تلك األعـمــال‪ ،‬وقــد نشط الــوافــدون‬ ‫فــي مختلف الـقـطــاعــات الحيوية‪،‬‬ ‫وخـصــوصــا فــي الـتــوزيــع السلعي‬ ‫والـخــدمــات الحيوية الـتــي تنامت‬ ‫بعد تحوالت االقتصاد النفطي‪.‬‬ ‫واع ـت ـبــر الـتـمـيـمــي أن عـمـلـيــات‬ ‫الـ ـت ــأمـ ـي ــم وه ـي ـم ـن ــة ال ـ ــدول ـ ــة عـلــى‬ ‫م ـخ ـت ـلــف األنـ ـشـ ـط ــة االق ـت ـص ــادي ــة‬ ‫هما السبب وراء تحول االقتصاد‬ ‫الـ ــوط ـ ـنـ ــي ال ـ ـ ــى اق ـ ـت ـ ـصـ ــاد ريـ ـع ــي‪،‬‬ ‫مستشهدا بالتجارب االشتراكية‬ ‫العالمية والعربية‪ ،‬بما فيها مصر‬ ‫وسورية‪.‬‬ ‫ورأى أن ا لـ ـحـ ـك ــو م ــة جــا ن ـب ـهــا‬ ‫الـتــوفـيــق فــي معظم الـحـلــول التي‬ ‫ق ــدم ـت ـه ــا ف ـ ــي الـ ـحـ ـق ــب ال ـس ــاب ـق ــة‪،‬‬ ‫خصوصا مــا يتعلق بــأزمــة سوق‬ ‫ال ـم ـنــاخ‪ ،‬م ـشــددا فــي الــوقــت نفسه‬ ‫على ضرورة االستفادة من التجربة‬ ‫الصعبة التي عايشها الكويتيون‬

‫خالل االحتالل العراقي عندما غادر‬ ‫معظم الــوافــديــن وق ــام الكويتيون‬ ‫بتنفيذ كــل األع ـم ــال والـنـشــاطــات‬ ‫االقتصادية‪.‬‬ ‫وطرح التميمي رؤيته لإلصالح‬ ‫االق ـت ـص ــادي والـ ـخ ــروج م ــن م ــأزق‬ ‫الـسـيــاســات الـمــالـيــة المتبعة منذ‬ ‫بداية عصر النفط‪ ،‬والتي تفاقمت‬ ‫آث ـ ــاره ـ ــا ال ـس ـل ـب ـي ــة م ـن ــذ ال ـص ــدم ــة‬ ‫ال ـن ـف ـط ـيــة األول ـ ــى ف ــي عـ ــام ‪،1974‬‬ ‫وأصـبـحــت عصية عـلــى اإلص ــاح‪،‬‬ ‫ب ـعــد أن تـعـطـلــت ج ـه ــود الـتـغـيـيــر‬ ‫والتطوير كافة اآلن‪ ،‬وفي عام ‪2016‬‬ ‫طرحت الحكومة على مجلس األمة‬ ‫"وثيقة اإلص ــاح"‪ ،‬وب ــادرت بطرح‬ ‫مقترحات وأفكار ومشاريع قوانين‬ ‫لمعالجة مواضيع مثل سياسات‬ ‫الدعم للوقود والخدمات‪ ،‬وتمكنت‬ ‫من الحصول على موافقة المجلس‬ ‫ع ـل ــى ت ـع ــدي ــل الـ ــرسـ ــوم الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بخدمات المياه والكهرباء‪.‬‬

‫الوصايا العشر‬ ‫أوجز التميمي رؤيته اإلصالحية لإلقتصاد‬ ‫الكويتي ضمن ‪ 10‬نـقــاط وهــي كــالـتــالــي‪ :‬أوال‪:‬‬ ‫العمل على بناء توافق سياسي اجتماعي على‬ ‫وثـيـقــة إص ــاح شــامـلــة مــن خ ــال ح ــوار محدد‬ ‫زم ـن ـيــا‪ ،‬ت ـش ــارك فـيــه جـمـيــع ال ـق ــوى السياسية‬ ‫ومـ ـنـ ـظـ ـم ــات ال ـم ـج ـت ـم ــع الـ ـم ــدن ــي األس ــاسـ ـي ــة‬ ‫والمهتمون بالشأن العام ووسائط اإلعالم‪.‬‬ ‫ثانيا‪ :‬يجب أن تعتمد وثيقة اإلصــاح على‬ ‫مـبــادئ عــامــة أســاسـيــة‪ ،‬مثل الـعــدالــة والـكـفــاءة‬ ‫وتوظيف الموارد البشرية والطبيعية والمالية‬ ‫بكفاءة متناهية‪ ،‬وبحيث يتم تفادي الهدر بقدر‬ ‫اإلمكان‪.‬‬ ‫ثالثا‪ :‬تحرير األنشطة االقتصادية من هيمنة‬ ‫الدولة تملكا أو إرادة‪ ،‬والنهوض بدور القطاع‬ ‫الخاص من أجل تولي مسؤولية ملكية وإدارة‬ ‫المرافق مثل توليد الطاقة الكهربائية أو تقطير‬ ‫المياه وتولي مسؤولية قطاع اإلسكان بالكامل‪.‬‬ ‫راب ـعــا‪ :‬توفير بنية اقـتـصــاديــة تعتمد على‬ ‫المنافسة الحرة والجدارة في العمل‪ ،‬وقد يتطلب‬ ‫األمر تمكين شركات أجنبية بالشراكة أجنبية‬ ‫بالشراكة مع شركات وطنية للتنافس في إنجاز‬ ‫األعمال في مختلف القطاعات االقتصادية‪.‬‬

‫خــامـســا‪ :‬أهـمـيــة اب ـت ــداع سـيــاســات توظيف‬ ‫تتجاوز إجراءات التوظيف المعتمدة في الوقت‬ ‫الحاضر‪ ،‬مثلما يتم من خــال مجلس الخدمة‬ ‫الـمــدنـيــة وال ـتــوظ ـيــف ف ــي ال ـ ـ ــوزارات والـهـيـئــات‬ ‫والمؤسسات الحكومية أو التابعة للقطاع العام‪،‬‬ ‫أو سياسات دعــم العمالة المعتمدة لتشجيع‬ ‫الكويتيين على العمل في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫س ــادس ــا‪ :‬م ــراج ـع ــة ال ـس ـيــاســات التعليمية‬ ‫السائدة في النظام التعليمي المهني الذي يؤهل‬ ‫لتدفق عمالة وطنية ذات قدرات مهنية مناسبة‪،‬‬ ‫تستطيع إدارة وتشغيل الـعــديــد مــن الـمــرافــق‬ ‫العامة والخاصة‪.‬‬ ‫سابعا‪ :‬إصالح السياسات المالية‪ ،‬من خالل‬ ‫ضبط النمو فــي اإلنـفــاق ال ـجــاري‪ ،‬وخصوصا‬ ‫مــا يتعلق بالتوظيف‪ ،‬حيث بلغ اإلنـفــاق على‬ ‫الرواتب واألجور في الموازنة العامة للدولة ‪9.2‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬مما يعني أن ثمة خلال يتعين‬ ‫االنتباه إليه بجدية وإصالحه‪.‬‬ ‫ث ــام ـن ــا‪ :‬تــرش ـيــد ال ـم ـص ــروف ــات األخ ـ ــرى من‬ ‫الـمـيــزات الـتــي يحظى بـهــا كـبــار العاملين في‬ ‫الــدولــة وعــدد مــن أعـضــاء مجلس األم ــة‪ ،‬ومنها‬ ‫نفقات السفر في المهمات‪ ،‬وأهم من ذلك ضرورة‬

‫ترشيد سياسات دعم البلدان العربية والصديقة‪.‬‬ ‫تاسعا‪ :‬إصــاح التركيبة السكانية وتعزيز‬ ‫نسبة المواطنين في المجتمع السكاني العام في‬ ‫البالد‪ ،‬وذلك يتطلب البدء بعملية واسعة النطاق‬ ‫إلص ــاح ســوق العمل ورف ــع مساهمة العمالة‬ ‫الوطنية من مستوياتها الراهنة‪.‬‬ ‫عاشرا‪ :‬البد أن ينتهج مجلس الوزراء آليات‬ ‫مواتية تهدف الى اإلقناع وبذل الجهود اإلعالمية‬ ‫لكسب تـعــاون المواطنين مــع عملية اإلصــاح‬ ‫أيـضــا‪ .‬واخـتـتــم التميمي بــأن عملية اإلصــاح‬ ‫االق ـت ـص ــادي تـتـطـلــب وع ـي ــا ش ــام ــا وق ـنــاعــات‬ ‫مجتمعية الى درجة كبيرة‪ ،‬ولذلك فإن إصالح‬ ‫ال ـس ـيــاســات الـمــالـيــة يـتــأتــى بــالــدرجــة األولـ ــى‪،‬‬ ‫وي ـف ـتــرض أن ت ـحــدد ه ــذه اإلص ــاح ــات كيفية‬ ‫معالجة أوجه الهدر والفساد في األنظمة اإلدارية‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬وكيفية إن ـجــاز الـمـشــاريــع بكفاءة‬ ‫وبتكاليف مقبولة ودون تنفيع‪ ،‬ولكي تكسب‬ ‫عملية اإلصــاح القبول‪ ،‬البــد من الشفافية في‬ ‫التطبيق وتأكيد أنها عملية عادلة ومتوازنة وال‬ ‫تهدف إلى تقليص الميزات الساسية للمواطنين‪،‬‬ ‫ولكنها تتطلب مساهماتهم في صناعة الثروة‬ ‫الوطنية‪.‬‬

‫إبداع محمد جبريل وسينما خيري بشارة‬ ‫في «الثقافة الجديدة»‬ ‫ً‬ ‫أصدرت «الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة» عدد مايو من مجلة «الثقافة الجديدة»‪ ،‬التي يرأس تحريرها الشاعر سمير درويش‪ ،‬متضمنة ملفا بعنوان «سينما خيري بشارة»‪.‬‬ ‫القاهرة – ةديرجلا‬

‫●‬

‫ّ‬ ‫ضم الملف الرئيس في عدد مايو من‬ ‫«الثقافة الـجــديــدة» مـقــاالت عــدة لنقاد‬ ‫سينمائيين وكتاب سيناريو من بينهم‬ ‫د‪ .‬ول ـيــد س ـيــف‪ ،‬وم ـح ـمــود الـغـيـطــانــي‪،‬‬ ‫ومــاجــدة خير الـلــه‪ ،‬ود‪ .‬صفاء النجار‪،‬‬ ‫وأندرو محسن‪ ،‬وصفاء الليثي‪ ،‬وخالد‬ ‫عـبــد ال ـعــزيــز‪ ،‬ود‪ .‬نـ ــادر رف ــاع ــي‪ ،‬وأم ــل‬ ‫ممدوح‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تضمن‬ ‫«ملف األدب»‬ ‫قراءات في أعمال‬ ‫الروائي المصري‬ ‫محمد جبريل‬

‫جــاء مدخل رئيس التحرير بعنوان‬ ‫«أف ــام خـيــري ب ـشــارة‪ ..‬سينما صادمة‬ ‫ال تركن إلــى المألوف»‪ ،‬ومما ورد فيه‪:‬‬ ‫ً‬ ‫« التمهل‪ ،‬ولو قليال‪ ،‬أمــام أفــام خيري‬ ‫بـ ـش ــارة‪ ،‬ل ـي ــس سـ ــوى م ـح ــاول ــة لــرصــد‬ ‫القيمة الفنية التي نستطيع في مصر‬ ‫إنجازها‪ ،‬عند خيري وآخرين من جيله‪،‬‬ ‫وب ـع ــض أســاتــذت ـهــم ال ــذي ــن سـبـقــوهــم‪،‬‬

‫لكنهم قـلـيـلــون مــع األس ــف بــالـمـقــارنــة‬ ‫ً‬ ‫مع من يصنعون أفالما سريعة هدفها‬ ‫إض ـح ــاك ال ـن ــاس‪ ،‬م ــن دون تـقــديــم قيم‬ ‫فنية»‪.‬‬ ‫وكـتــب الـنــاقــد الفني د‪ .‬ولـيــد سيف‪:‬‬ ‫«لم يكن خيري بشارة بكل تأكيد وهو‬ ‫في عمر السادسة صاحب قرار خروجه‬ ‫من طوق القرية إلى قاهرة الستينيات‬

‫ً‬ ‫ال ـف ـس ـي ـحــة‪ ،‬خ ـص ــوص ــا ف ــي ح ــي شـبــرا‬ ‫النابض بالحياة والمفعم بالبشر من‬ ‫مختلف الطبقات والديانات والثقافات‪.‬‬ ‫ولكن يبدو أن هذه النقلة الكبيرة هي ما‬ ‫ً‬ ‫دفع خيري الحقا إلى مقاومة أي حصار‬ ‫تفرضه عليه الظروف أو الواقع‪ ،‬وحتى‬ ‫ذاته التي قد تسجنه في إطار النجاحات‬ ‫السهلة أو الطموحات المحدودة»‪.‬‬

‫أدب وسياسة‬

‫اس ـت ـقـ ّـر اخ ـت ـيــار هـيـئــة الـتـحــريــر على‬ ‫«السياسة والسينما في مصر» للدكتورة‬ ‫درية شرف الدين‪ ،‬ليكون كتاب هذا الشهر‪،‬‬ ‫وقرأه عزة سلطان ومحمد سيد ريان‪.‬‬ ‫أمـ ــا «مـ ـل ــف األدب» ف ـت ـض ـمــن قـ ـ ــراء ات‬ ‫فـ ــي أع ـ ـمـ ــال ال ـ ــروائ ـ ــي الـ ـمـ ـص ــري مـحـمــد‬ ‫جبريل‪ّ ،‬قدمها كل من‪ :‬د‪ .‬حسين حمودة‪،‬‬ ‫ود‪ .‬عبد الناصر حسن‪ ،‬ود‪ .‬سعيد الوكيل‪،‬‬ ‫ود‪ .‬أي ـمــن تـعـيـلــب‪ ،‬ود‪ .‬أســامــة شـمـعــون‪،‬‬ ‫ود‪ .‬نجوى عمر‪.‬‬ ‫وكـتـبــت د‪ .‬ن ـجــوى عـمــر عن‬ ‫مـحـمــد ج ـبــريــل‪« :‬ي ـغ ــوص في‬ ‫مدينة اإلسكندرية ويبحث في‬ ‫أسرارها‪ّ ،‬‬ ‫ويقدمها بتفصيالت‬ ‫دقيقة ال تكاد تفلت منها لمحة‪.‬‬

‫ً‬ ‫يصعب عليه أن يترك هامشا من دون أن‬ ‫يعيه ويتشربه ويتزينه ويتزين بــه‪ ،‬ثم‬ ‫يضعه أمام المتلقي ال كي يؤثر في وعيه‬ ‫وإنما كي يشاركه حياته العميقة وإدراكه‬ ‫الغائر المتمكن لتلك المدينة العريقة التي‬ ‫ً‬ ‫تعيش دائما في ذاكرته حية نابضة‪ ،‬هو‬ ‫الروائي الكبير عاشق اإلسكندرية محمد‬ ‫جبريل وهــي مدينته األث ـيــرة الـتــي يرى‬ ‫فيها لب الحياة ذات البحر الودود المهيب‬ ‫الملي بالسحر واألسرار والمعاني»‪.‬‬ ‫كذلك ّ‬ ‫ضم ملف األدب قصائد للشعراء‪:‬‬ ‫أحـمــد الـشـهــاوي‪ ،‬وجـمـيــل عـبــد الــرحـمــن‪،‬‬ ‫ومـحـمــد الـحـمــامـصــي‪ ،‬ومـحـمــد جاهين‬ ‫ب ــدوي‪ ،‬وســالــم أبــو شبانة‪ ،‬ومحمد عبد‬ ‫الحميد توفيق‪ ،‬ومحمد الشحات محمد‪،‬‬

‫وم ـهــا ك ـمــال ال ـن ـجــار‪ ،‬وأح ـمــد ال ــاون ــدي‪،‬‬ ‫وم ـح ـمــد أبـ ــو ال ـل ـي ــف‪ ،‬وه ــان ــي ال ـبــريــدي‬ ‫المسعودي‪ ،‬وعالء أبو جليل‪ ،‬ووفاء محمد‬ ‫أبــو زي ــد‪ ،‬وأحـمــد سعيد‪ ،‬ومــرســى حسن‬ ‫َّ‬ ‫عواد‪ ،‬ومحمد بدران‪.‬‬ ‫كــذلــك اح ـت ــوى ع ـلــى ق ـصــص لـلـكـتــاب‪:‬‬ ‫يــوســف ف ــاخ ــوري‪ ،‬ومـحـمــد أب ــو الــدهــب‪،‬‬ ‫وانتصار عبد المنعم‪ ،‬وإكرام عيد‪ ،‬وعبد‬ ‫ال ـل ــه م ـح ـمــد ح ـس ــن‪ ،‬وي ــاس ـي ــن م ـح ـمــود‪،‬‬ ‫ومــديـحــة أب ــو زي ــد‪ ،‬وإبــراه ـيــم المطولي‪،‬‬ ‫وزهير عبد العليم‪.‬‬ ‫وتضمن ملف «تجديد الخطاب الديني»‬ ‫مقالين لعصام الزهيري وهالة محمود‬ ‫ق ــاب ـي ــل‪ ،‬واش ـت ـم ــل م ـل ــف ال ـت ــرج ـم ــة عـلــى‬ ‫قصائد للشاعر مايكل دانا غويا ترجمها‬

‫شرقاوي حافظ‪ ،‬وقصتين للكاتب الروسي‬ ‫فليري ميتيولكين ترجمهما أشرف عبد‬ ‫الحميد‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـن ــت «رسـ ــالـ ــة الـ ـثـ ـق ــاف ــة» م ـقــال‬ ‫«الـمـكــان األول األخـيــر» بعنوان «مـجــول‪..‬‬ ‫ش ــاه ــد ع ـلــى ال ـت ـح ــوالت ال ـس ـيــاس ـيــة في‬ ‫مـصــر»‪ ،‬كتبه محمد عبد الـسـتــار الــدش‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومقاال في الموسيقى عن «فيردي وأوبرا‬ ‫ً‬ ‫ع ــاي ــدة» لـخـلــف أب ــو زيـ ــد‪ ،‬وتـحـقـيـقــا عن‬ ‫«ال ـب ـحــر األح ـم ــر بـيــن الـسـيــاحــة واألدب»‬ ‫ً‬ ‫أعده بهاء الدين حسن‪ ،‬ومقاال في تأبين‬ ‫ال ـكــاب ـتــن غ ــزال ــي ب ـع ـنــوان «غ ــزال ــي مـبــدع‬ ‫بدرجة مقاتل» كتبه د‪ .‬حمدي سليمان‪.‬‬ ‫وفـ ــي بـ ــاب «ال ـك ـت ــب» م ـتــاب ـعــات ل ـكــل مــن‪:‬‬ ‫د‪ .‬يوسف نوفل‪ ،‬ود‪ .‬نهلة راحيل‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫وللحب‬ ‫شياطينه‬ ‫أيضًا!‬

‫مسفر الدوسري‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـح ــب‪ ،‬وإن ك ــان ه ــودج ــا م ـح ـم ــوال ع ـلــى اك ـتــاف‬ ‫المالئكة‪ ،‬إال أنه محفوف دائما بالشياطين!‬ ‫ترافق الشياطين موكب الحب طوال مسيرته لن‬ ‫ّ‬ ‫تكل ولن تمل مهما طالت الرحلة‪ ،‬ستظل بانتظار‬ ‫غ ـف ـلــة وعـ ــي م ــن م ــائ ـك ـت ــه‪ ،‬ل ـت ـن ـقــض ع ـل ــى الـ ـه ــودج‬ ‫وت ـس ـق ـطــه أرضـ ـ ــا‪ ،‬م ـم ــرغ ــة ك ـب ــري ــاء الـ ـح ــب ونـ ـق ــاء ه‬ ‫ف ــي ال ـ ـتـ ــراب‪ ،‬وس ـ ـيـ ــزداد إحـ ـس ــاس ت ـلــك ال ـش ـيــاط ـيــن‬ ‫بــاالن ـت ـصــار‪ ،‬إن هــي تــأكــدت أن ــه أص ـيــب ب ـجــروح ال‬ ‫ُ‬ ‫شفاء لها أو كسور ال تجبر‪ ،‬أما إذا ما فارق الحب‬ ‫ال ـح ـيــاة‪ ،‬فـتـلــك غــايــة شـيــاطـيـنــه م ـنــذ األصـ ــل‪ ،‬وهــي‬ ‫ف ــي س ـب ـيــل هـ ــذه ال ـغ ــاي ــة ل ــن ت ـت ــوق ــف ع ــن مـشــاغـبــة‬ ‫مالئكته والكيد لها‪ ،‬وابتكار الدسائس للنيل منها‪،‬‬ ‫وشياطين الحب عادة ‪ -‬كما شياطين البشر‪ -‬أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـكــرا ود هــاء مــن المالئكة‪ ،‬و هــي األ قــدر غالبا على‬ ‫ن ـصــب األحــاب ـيــل وال ـت ـلــون والـ ـخ ــداع‪ ،‬ألن ت ـلــك هي‬ ‫ُ‬ ‫غريزتها التي خلقت بها‪ ،‬فيما ال تملك مالئكة الحب‬ ‫سوى خالص يقينها ونقائها ووضوحها وصدقها‬ ‫ُ‬ ‫ونبلها‪ ،‬وتلك أدوات أثبتت على مر تاريخ الصراع‬ ‫بين مالئكة الحب وشياطينه أنها األقل فاعلية في‬ ‫حسم الصراع لمصلحة المالئكة‪ ،‬ألن تلك األدوات‪،‬‬ ‫عـلــى جـمــا لـهــا‪ ،‬هــي ذا ت ـهــا ا لـثـغــرات ا لـتــي تستغلها‬ ‫الشياطين لنفاذ رماحها إلى هودج الحب‪ ،‬لتصيبه‬ ‫في مقتل‪ ،‬فما عسى مالئكة الحب الحاملة هودجه‬ ‫ّ‬ ‫أن تفعل؟! هــل تتخلى عــن مالئكيتها و"تتشيطن"‬ ‫بالقدر الذي تحتاجه للدفاع عن موكبها ضد عداء‬ ‫الشياطين؟! هل تحارب الشر بالشر؟! هل تتبع مع‬ ‫الشياطين ذات األساليب في الخداع والكذب والغيلة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫والتربص غدرا حتى ال تهزم؟!‬ ‫ُّ‬ ‫إال أن السؤال المأزق حقا هو‪ :‬هل تسلح مالئكة‬ ‫الحب بتلك الصفات السيئة يؤهلها لتحظى بشرف‬ ‫حمل ا لـحــب؟! و هــل يستحق ذاك الحب حينها بأن‬ ‫يعلو وأن يــو صــف بالسمو‪ ،‬فيما هــو مــر فــوع على‬ ‫أك ـت ــاف مــا ئ ـكــة تـسـكـنـهــا ال ـش ـيــاط ـيــن أو شـيــاطـيــن‬ ‫تـتـشــح بـ ــرداء ال ـمــائ ـكــة؟! ج ــاء ال ـج ــواب ع ـلــى شكل‬ ‫نصيحة ز عــم مــن صــا غـهــا أ نـهــا ا لــو سـيـلــة ا لــو حـيــدة‬ ‫لـنـصــرة مــائـكــة ال ـح ــب‪ ،‬وق ــد ص ــاغ تـلــك الـنـصـيـحــة‬ ‫"مزارو"‪ ،‬و"ككزارو"‪ ،‬و"لوزارو" وهم قردة ثالثة َّ‬ ‫عبروا‬ ‫ّ‬ ‫عــن تـلــك النصيحة بــاإل شــارة‪ ،‬حـيــث غــطــى " م ــزارو"‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عينيه بمعنى ال ترى شــرا ‪ ،‬وغطى " كـكــزارو" أذنيه‬ ‫ً‬ ‫أي ال تسمع شــرا ‪ ،‬أ مــا " ل ــوزارو" فغطى فمه بمعنى‬ ‫ً‬ ‫ال تنطق شرا !‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ول ـقــد اخــت ـبــرت تـلــك الـنـصـيـحــة ك ـث ـيــرا‪ ،‬وث ـبــت أن‬ ‫نسبة فشلها ضئيلة جدا‪ ،‬مقارنة بنسبة نجاحها‪،‬‬ ‫فـقــد تـبـ َّـيــن أن شـيــاطـيــن الـحــب تـنـجــح فــي الــوصــول‬ ‫لغاياتها السيئة فقط حين تجعلنا نرى ما تريدنا‬ ‫أن نرى من شر‪ ،‬فيخيفنا ذلك‪ ،‬ويربك مالئكة الحب‬ ‫ف ـي ـنــا‪ ،‬فـتـخـطــئ طــريـقـهــا وت ـجـ ّـرهــا إل ــى ح ـيــث الـفــخ‬ ‫المنتظر‪ ،‬أو حين نسمع مــا تــر يــد نــا أن نسمع من‬ ‫ّ‬ ‫شر يضعف يقين مالئكة الحب‪ ،‬فيحدث ذلك ثغرة‬ ‫تتسلل منها أفعى الشك‪ ،‬أو حين تجبرنا على قول‬ ‫ا لـشــر‪ ،‬و هــذا يعني أ نـنــا سقطنا فــي درن ا لـلـغــة‪ ،‬ما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يجعل مــا ئـكــة الـحــب تـعــف عــن الـلـحــاق بـنــا‪ ،‬خــوفــا‬ ‫على نقائها‪ ،‬لنبقى نحن وحبنا في وحل جرنا إليه‬ ‫ما تفوهنا بــه‪ ،‬كذلك ّ‬ ‫يكبنا الحب على قلوبنا في‬ ‫الوحل حصاد ألسنتنا!‬ ‫ال أرى‪ ،‬ال أسمع‪ ،‬ال أتكلم‪ ،‬السالح الوحيد لهزيمة‬ ‫شياطين ا لـحــب‪ ،‬ســواء كــا نــت الشياطين مــن دا خــل‬ ‫أنفسنا أو خارجها!‬

‫إصدار‬

‫أخاديد َّ‬ ‫السراب‬

‫ال يملك مفاتيح السرائر‬ ‫ال ــروم ــان ـت ـي ـك ـي ــة ل ـل ـشــاعــر‬ ‫إبــراهـيــم عـمــر صـعــابــي إال‬ ‫ً‬ ‫من كان شاعرا مثله‪ ،‬وألن‬ ‫ً‬ ‫ال ـقــارئ لـيــس شــاعــرا فهو‬ ‫ال يملك إال أن يفكك ُجمله‬ ‫لـيـكـتـشــف مـعــانـيـهــا حتى‬ ‫وإن كــانــت داخ ــل {أخــاديــد‬ ‫الـ ـ َّـسـ ــراب} (الـ ـ ــدار الـعــربـيــة‬ ‫ل ـل ـع ـلــوم نـ ــاشـ ــرون‪ /‬ن ــادي‬ ‫جازان األدبي ‪ ،)2017‬ويبدأ‬ ‫بقراء تها كقصائد مستقلة‬ ‫ّ‬ ‫الخاص‪ ،‬حيث‬ ‫في عالمها‬ ‫ت ـت ـس ــع فـ ــي ه ـ ــذا الـ ــديـ ــوان‬ ‫الصور واألفكار واألشياء‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ن ـ ـحـ ــو مـ ـتـ ـن ــاغ ــم مــع‬ ‫الروح والنفس والطبيعة والحياة كلها‪ ،‬تبثها مخيلة الشاعر‬ ‫اإلبداعية كذكريات بهيجة مــرة وعابسة مــرات أو ُيسمعنا‬ ‫إياها كنغمات موحية تعزف على أوتار مرتبة تلون إيقاع‬ ‫الـنــص بــاسـتـحــوذات جميلة شـفـيـفــة‪ ..‬تـحـضــر فـيـهــا الـمــرأة‬ ‫والوطن واألرض واألصدقاء وكل ما يمت إلى عالم الشاعر‬ ‫بصلة‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫ُ ْ‬ ‫في القصيدة المعنونة {ال‪ ...‬ل ْم يسقط َس ْهوا}‪ ،‬يقول الشاعر‬ ‫إبراهيم عمر صعابي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫«ال لم يسقط سهوا‪ /‬بل هو في الذاكرة األخرى‪ /‬ذكرى ترحل‬ ‫ِّ‬ ‫دون إياب‪ /‬هو في الظل مسجى‪ /‬يرتشف الحزن بكأس ضباب‪/‬‬ ‫ً‬ ‫يذهب في ِّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫يباب‪ /‬قالوا‪:‬‬ ‫المد‬ ‫يمتد – من الشاطئ للمنفى‪ /‬زبدا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهوا‪ /‬أخرجهُ‬ ‫سقط الشاعر سهوا بعد غياب‪ /‬رحل الشاعر‬ ‫َّ‬ ‫كخيط سراب‪/‬‬ ‫اللهب الراكض‪ /‬حطم مجداف سفينته‪ /‬فانسل‬ ‫ً‬ ‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫أدهشه‪ /‬قالوا‪ :‬ينبض ُحبا – في زمن الالحب ‪/ -‬‬ ‫قالوا عنه ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫يسافر عبر فضاء النسمات‪ /‬قالوا عنه كثيرا‪ /‬واغتالوا – حقدا‬ ‫ْ‬ ‫البصمات‪ /‬وانتزعوا – من‬ ‫– صوت حبيبته‪ /‬واختبأوا خلف‬ ‫دمـ – ُكـ َّـل الـنـبـضـ ْ‬ ‫ـات‪ / )...( /‬قــالــوا عنه مــا أده ـشـ ُـه‪ /‬قــالــوا‪ :‬لم‬ ‫ـهِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫يسقط سهوا‪ /‬بل أسقطه – عمدا – حب الكلمات}‪.‬‬ ‫يضم الكتاب قصائد متنوعة في الشعر العربي الموزون‬ ‫والمقفى وأخ ــرى فــي الشعر الـعــربــي الـحــديــث ج ــاء ت تحت‬ ‫ً‬ ‫الـعـنــاويــن الـتــالـيــة‪{ :‬إلـيــك يــا وط ـنــي}‪{ ،‬هــي والـبـحــر}‪{ ،‬عـفــوا‬ ‫وترحل شيرين}‪{ ،‬انكسار على بوابة الجرح}‪{ ،‬ورقــة ثانية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫{الحوات}‪{ ،‬أبي‬ ‫من أحزان الجنوبي}‪{ ،‬وحيدا يبصر األشياء}‪،‬‬ ‫أيها العربي‪ ..‬وكــان الــوداع}‪{ ،‬أجــل ناظريك}‪{ ،‬حالة غياب}‪،‬‬ ‫{محاولة}‪ )...( ،‬وعناوين أخرى‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪ 2017‬م‪ ٢٢ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الفنانة المصرية ريهام عبد الحكيم‪ :‬أعمالي ال تحظى‬ ‫بالتغطية اإلعالمية المطلوبة‬

‫‪٢١‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬

‫غبريال عبد النور أنشد‬ ‫جبران الحب واإلنسان ولبنان‬

‫للمشاركة في الدورة الجديدة من‬ ‫تستعد الفنانة المصرية ريهام عبد الحكيم ً‬ ‫مهرجان «جرش» شمال األردن‪ ،‬وتعمل راهنا على تحضير أغنية جديدة‪.‬‬ ‫في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث عن المهرجان ومشاركتها فيه‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مشاريعها الفنية‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫ّ‬ ‫متحمسة‬ ‫لمهرجان‬ ‫«جرش»‬ ‫وللقاء‬ ‫الجمهور‬ ‫والتفاعل معه‬

‫حدثينا عن حفلتك المرتقبة في مهرجان‬ ‫«جرش»‪.‬‬ ‫أشارك في حفلة كبيرة مع الفنان هاني‬ ‫ً‬ ‫شاكر‪ ،‬وهي الثالثة لنا سويا‪ .‬تحمست‬ ‫ل ـل ـم ـه ــرج ــان ألن ـ ــه اس ـ ــم ك ـب ـي ــر فـ ــي عــالــم‬ ‫الموسيقى العربية‪ ،‬ويسعدني ترشيحي‬ ‫من القيمين عليه للمشاركة في الحفالت‪،‬‬ ‫ألنني أجد في المهرجانات المهمة فرصة‬ ‫للقاء الجمهور والتفاعل معه‪.‬‬ ‫تتحدثين بحماسة عن المهرجان؟‬ ‫بـ ــال ـ ـتـ ــأك ـ ـيـ ــد‪ .‬سـ ـ ـع ـ ــادت ـ ــي ال ت ــوص ــف‬ ‫بالمهرجان وباختياري للمشاركة فيه مع‬ ‫مجموعة من كبار النجوم‪ ،‬ألن الجمهور‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫وسأقدم مجموعة‬ ‫يتذوق الغناء‪،‬‬ ‫العربي‬ ‫متنوعة تمزج بين األغاني الخاصة بي‬ ‫واألغاني التراثية التي يحبها الجمهور‪.‬‬ ‫ما سر قلة حفالتك في مصر؟‬ ‫ح ـف ــات ــي ل ـي ـســت ق ـل ـي ـل ــة‪ .‬أقـ ـي ــم حـفـلــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شـهــريــا تـقــريـبــا‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى حفالت‬ ‫أخــرى أقدمها خــارج مصر بين الخليج‬ ‫والـمـغــرب الـعــربــي‪ .‬لكن إذا كنت تقصد‬ ‫الحفالت في األماكن الساحلية أو غيرها‪،‬‬ ‫فسبب عدم حضوري فيها أن طبيعتها ال‬ ‫تناسب نوعية األغاني التي أقدمها‪ .‬كذلك‬ ‫حفالتي في الخارج ربما ال تلقى التغطية‬ ‫اإلعالمية المناسبة لها‪.‬‬ ‫طــرحــت أ ّل ـبــوم «أح ـلــى هــديــة»‬ ‫لكنه لم يحقق النجاح المتوقع‬ ‫منه‪.‬‬

‫الفنان‬ ‫مشروع‬ ‫وإدارة‬ ‫األعمال جزء‬ ‫رئيس من‬ ‫نجاحه‬

‫ت ـ ــوقـ ـ ـي ـ ــت ط ـ ـ ـ ــرح األل ـ ـ ـبـ ـ ــوم‬ ‫ً‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة إل ـ ــي ك ـ ــان صـعـبــا‬ ‫على المستوى الشخصي‪،‬‬ ‫إذ ج ــاء ب ـعــد والدة ابـنـتــي‬ ‫ب ــأس ــابـ ـي ــع ق ـل ـي ـل ــة‪ ،‬وك ـنــت‬ ‫مـتـفــرغــة لــرعــايـتـهــا‪ .‬كــذلــك‬ ‫ِّ‬ ‫أصور إال أغنية واحدة‬ ‫لم‬ ‫مـ ـن ــه‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى أن‬ ‫شــركــة «مــزي ـكــا» لــم تهتم‬ ‫بــالــدعــايــة وال ـتــرويــج له‬ ‫بالشكل الكافي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ه ــل ت ــري ــن أن ال ـش ــرك ــة أث ـ ــرت س ـل ـبــا في‬ ‫األلبوم؟‬ ‫ليس بالضبط‪ ،‬فهي شركة كبيرة ولها‬ ‫ّ‬ ‫اسمها وأعتز بالتعاون معها‪ .‬لكن ربما‬ ‫ألن تعاقدها على األلـبــوم كــان للتوزيع‬ ‫فــي الـســوق فحسب‪ ،‬فـكــان االهـتـمــام أقل‬ ‫بالدعاية‪ ،‬من ثم لم يحصل األلبوم على‬ ‫ح ـقــه ف ــي االس ـت ـم ــاع ون ـس ــب الـمـشــاهــدة‬ ‫عبر اإلنترنت‪ .‬التجربة كانت األولى لي‬ ‫في األلبومات الغنائية ورغم صعوبتها‬ ‫استفدت منها على المستوى الشخصي‪.‬‬ ‫ت ــأخ ــرت ه ــذه ال ـت ـجــربــة س ـن ــوات بسبب‬ ‫عقبات إنتاجية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ـع ــا‪ ،‬خ ـصــوصــا أن نـقــص خبرتي‬ ‫جعلني أوق ــع عـلــى ع ـقــود مــع شــركــات‬ ‫ج ــدي ــدة وأخـ ــرى غـيــر جـ ــادة القـتـنــاعــي‬ ‫ب ـكــام ـهــا م ــن دون االنـ ـتـ ـظ ــار ل ـل ـتــأكــد‪،‬‬ ‫ولـ ـمـ ـج ــرد أن ال ـق ـي ـم ـيــن ع ـل ـي ـهــا ك ــان ــوا‬ ‫يقولون لي إنهم يبحثون عن االختالف‬ ‫ودعم المواهب الشابة‪ .‬لكن عند التنفيذ‬ ‫ً‬ ‫اختلفت األمور تماما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هل ستطرحين أغاني جديدة قريبا؟‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـهـ ـ ـي ـ ــت مـ ـ ـ ــن أوبـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ــت ب ـ ـ ـ ـ ــوردة‬ ‫ً‬ ‫البوصيري‪ ،‬وهو عمل مهم طرح أخيرا‬ ‫ع ـبــر ال ـق ـن ــوات وصـ ــور ف ــي دار األوبـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫العمانية في مسقط‪ .‬أعمل راهنا على‬ ‫ـان مـنـفــردة لـتـطــرح بشكل‬ ‫تحضير أغـ ـ ٍ‬ ‫منفصل كفيديو كليب على الشاشات‬ ‫وعلى أثير موجات الــراديــو المختلفة‬ ‫في العالم العربي‪.‬‬

‫األغ ــان ــي ال ـم ـن ـفــردة هــي األف ـضــل في‬ ‫ال ــوق ــت ال ــراه ــن‪ ،‬ألن األل ـب ــوم ــات مكلفة‬ ‫للغاية و فــي ا لــو قــت نفسه تحتاج إلى‬ ‫مجهود وو قــت كبيرين لتخرج بشكل‬ ‫ً‬ ‫جـيــد‪ ،‬فـضــا عــن أن بعض األغــانــي قد‬ ‫أغان أخرى‪.‬‬ ‫ُيظلم على حساب‬ ‫ٍ‬ ‫هل تشعرين بالضيق من أن الجمهور‬ ‫ال يعرف سوى أغنيتين لك؟‬ ‫ِّ‬ ‫ع ـل ــى الـ ـعـ ـك ــس‪ُ .‬سـ ــلـ ــط ال ـ ـضـ ــوء عـلــى‬ ‫ً‬ ‫األغ ـن ـي ـت ـيــن إع ــامـ ـي ــا‪ ،‬فـ ــاألولـ ــى «فـيـهــا‬ ‫ّ‬ ‫تضمنها فيلم سينمائي‬ ‫حاجة حلوة»‬ ‫مـهــم للفنان الـكــومـيــدي أحـمــد حلمي‪،‬‬ ‫فنالت حقها فــي اإلذا عـ ــة بشكل كبير‪،‬‬ ‫وال ـث ــان ـي ــة وردت ف ــي مـسـلـســل «خــاتــم‬ ‫سـلـيـمــان» لـخــالــد ال ـص ــاوي وت ـكــرارهــا‬ ‫فــي رم ـضــان منحها االس ـت ـمــراريــة مع‬ ‫الجمهور‪ .‬هذا األمر يؤكد وجهة نظري‬ ‫بأن عدم تسليط الضوء اإلعالمي على‬ ‫ـان هو السبب الرئيس‬ ‫ما أقدمه من أغـ ٍ‬ ‫لعدم انتشارها‪.‬‬ ‫ماذا تقصدين؟‬ ‫دعنا نعترف بأن إدارة أعمال الفنان‬ ‫ً‬ ‫جزء مهم من عمله‪ .‬في مصر عموما ال‬ ‫يتوافر لدينا محترفون في إدارة األعمال‬

‫لماذا ال تخططين أللبوم جديد؟‬

‫ً‬ ‫على غــرار فناني لبنان مـثــا‪ ،‬فالفنان‬ ‫مشروع وجزء رئيس من نجاحه إدارة‬ ‫ً‬ ‫األعمال‪ .‬بدأت ألتفت إلى هذا األمر أخيرا‬ ‫وأع ـم ــل عـلـيــه بـشـكــل أك ـب ــر‪ ،‬فــالـمــوهـبــة‬ ‫وحدها ال تكفي‪.‬‬

‫ً‬ ‫إطالقا‪ .‬لدار األوبرا تاريخ موسيقي‬ ‫مـ ـه ــم‪ ،‬وأش ـ ـعـ ــر بـ ـسـ ـع ــادة كـ ـبـ ـي ــرة عـنــد‬ ‫الوقوف على خشبتها‪ .‬لكن دعنا نعترف‬ ‫بــأن ثمة صــورة نمطية لــدى الجمهور‬ ‫الـعــربــي عــن فـنــانــي األوبـ ــرا وتستغرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مثال‪ِّ ،‬‬ ‫أقدم الغناء‬ ‫وقتا طويال لتغييرها‪.‬‬ ‫الشرقي في دار األوبرا‪ ،‬كذلك أغني اللون‬ ‫ِّ‬ ‫وتقبل‬ ‫الغربي و{الهاوس» في ألبومي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هذا األمر يحتاج إلى وقت طويل نسبيا‪،‬‬ ‫وهــو مــا حــدث مــع زميلتي آم ــال ماهر‬ ‫ً‬ ‫التي بدأت في األوبرا أيضا‪.‬‬ ‫ماذا عن التمثيل؟‬ ‫الرغبة في خوض التجربة موجودة‬ ‫ً‬ ‫فـ ـع ــا‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا ت ـن ـت ـظــر ال ـع ـم ــل والـ ـ ــدور‬ ‫الـمـنــاســب‪ ،‬فــرغــم حماستي لخوضها‬ ‫فــإن ـنــي ل ــم أرشـ ــح ل ـمــا يـمـكــن أن أقــدمــه‬ ‫حتى اآلن‪.‬‬

‫أمي وطفلتي‬ ‫تستعين ريهام بوالدتها في تربية طفلتها‪ .‬تقول في هذ الشأن‪« :‬تساعدني‬ ‫والدتي بشكل كبير وتبقى إلى جانبي باستمرار‪ ،‬وعندما أسافر إلحياء حفلة‬ ‫خارج مصر‪ ،‬اترك صغيرتي معها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ميوال موسيقية‪ .‬رغم أنها ّ‬ ‫أتمت السنتين فقط‬ ‫تضيف‪« :‬أشعر بأن لدى طفلتي‬ ‫قبل بضعة أشهر‪ ،‬تجدها دائمة الغناء في المنزل»‪.‬‬

‫نادين نسيب نجيم‬

‫سميرة سعيد مع غادة‪ ...‬وأصالة مع نيللي كريم‬ ‫من ثم ال بد من أن تكون مميزة ومختلفة‪ ،‬ألن نجاح العمل من‬ ‫اشتعلت المنافسة بين األعمال الدرامية‪ ،‬ال سيما تلك التي‬ ‫سيشهدها رمضان المقبل‪ ،‬وطموحها إلى حصد أعلى نسبة نجاح أغنية الشارة‪.‬‬ ‫ضمن هذا اإلطار‪ ،‬بدأت االستعانة بنجمات الصف األول‬ ‫شركات اإلنتاج‬ ‫مشاهدة وإعالنات‪ ،‬مما جعل‬ ‫القائمين على ً‬ ‫ّ‬ ‫والنجوم يبحثون عن كل وسيلة تحقق لهم تفوقا ما‪ .‬أبرز هذه في الغناء ونجومه كـنوع من التمييز واالختالف‪ .‬عن شارات‬ ‫مسلسالت رمضان المقبل ّ‬ ‫نتحدث‪.‬‬ ‫الوسائل شارة العمل بوصفها أول ما ُيشاهده الجمهور‪،‬‬

‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬ ‫م ـنــذ س ـن ــوات‪ ،‬اس ـت ـعــانــت غـ ــادة عبد‬ ‫ال ــرازق بـالنجمة شيرين عبد الــوهــاب‬ ‫لغناء ش ــارة مسلسلها {حـكــايــة حياة}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعنوان {مشاعر} وحققت نجاحا مهما‪،‬‬ ‫ِّ‬ ‫وهــي مــا زال ــت تــذكــر الجمهور بالعمل‬ ‫الدرامي كلما استمع إليها‪.‬‬ ‫لرمضان المقبل‪ ،‬اختارت عبد الرازق‬ ‫الـمـطــربــة سـمـيــرة سعيد لتقديم شــارة‬ ‫ّ‬ ‫مسلسلها {أرض جو}‪ ،‬ذلك لما تتمتع به‬ ‫الفنانة الكبيرة من جماهيرية وشعبية‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أدائها المميز الذي ُيساعد‬ ‫في نجاح العمل‪ ،‬وتم االتفاق مع سعيد‬ ‫ف ــي جـلـســة جـمـعـتـهــا م ــع غـ ــادة عبد‬

‫المشتركة إيمان بيشة‬

‫أصالة‬

‫يغني فيها شارة مسلسل بعد {‪ 9‬جامعة‬ ‫الدول العربية} للراحل خالد صالح قبل‬ ‫خمس سنوات‪.‬‬

‫مغنون وممثلون‬ ‫م ـح ـم ــد ف ـ ــؤاد ُي ـغ ـن ــي ش ـ ــارة مـسـلـسـلــه‬ ‫{الـ ـض ــاه ــر} ال ـ ــذي ي ـع ــود ب ــه إلـ ــى األع ـم ــال‬ ‫الــدرام ـيــة‪ ،‬بـعــد غـيــاب طــويــل‪ ،‬كــذلــك يــؤدي‬ ‫فيه أكثر من أغنية‪ .‬العمل من تأليف تامر‬ ‫عبد المنعم وإنتاجه‪ ،‬وإخراج ياسر زايد‪،‬‬ ‫كذلك يؤدي حمادة هالل شارة مسلسله‬ ‫{ط ــاق ــة نـ ــور} الـ ــذي ي ـعــود ب ــه إل ــى ال ــدرام ــا‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة ب ـعــد غ ـي ــاب ع ــام ـي ــن‪ ،‬كــذلــك‬ ‫يقدم أربع أغان داخل األحداث التي كتبها‬ ‫أحمد محمود أبــو زيــد‪ ،‬ويخرجها محمد‬ ‫مصطفى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كعادتها أيضا‪ ،‬تغني ُدنيا سمير غانم‬ ‫ش ّــارة مسلسلها الـجــديــد {ال ال ن ــد}‪ ،‬وهي‬ ‫غنت شارات مسلسالتها السابقة‪.‬‬

‫شعبية ورومانسية‬ ‫ت ـح ـم ــل ش ـ ـ ــارة م ـس ـل ـســل {ك ــاب ــش}‬ ‫التعاون الرابع بين النجم أمير كرارة‬

‫عمر خيرت‬ ‫والـمـطــرب محمد عــدويــة‪ ،‬إذ سبق أن‬ ‫غنى عدوية شارات أعمال كرارة كلها‬ ‫{طرف ثالث‪ ،‬وتحت األرض‪ ،‬وحواري‬ ‫بوخاريست}‪.‬‬ ‫لما كان {الطوفان} يدور في الحارة‬ ‫الـشـعـبـيــة ع ـلــى غـ ــرار أع ـم ــال الـثـنــائــي‬ ‫أحـمــد عبد الـلــه وســامــح عبد العزيز‪،‬‬ ‫فكان من الطبيعي إسناد الشارة إلى‬ ‫صــوت شعبي‪ ،‬ولـيــس ثمة أشـهــر من‬ ‫ال ـم ـطــرب الـكـبـيــر أح ـمــد ع ــدوي ــة ال ــذي‬ ‫تعاقد على تقديم األغنية وهي عبارة‬ ‫عن دويتو مع المطرب الشعبي محمود‬ ‫الليثي‪.‬‬ ‫يـشــارك فــي المسلسل كــل مــن وفــاء‬ ‫عـ ــامـ ــر‪ ،‬ون ـ ـجـ ــاء ب ـ ـ ــدر‪ ،‬وف ـت ـح ــي عـبــد‬ ‫الــوهــاب‪ ،‬ومــاجــد المصري‪ ،‬وعــدد من‬ ‫ّ‬ ‫النجوم‪ ،‬فيما يتولى اإلخ ــراج خيري‬

‫«الجماعة ‪»2‬‬

‫ً‬ ‫على عكس المسلسالت الــواردة سابقا‪ ،‬قـ ّـرر الكاتب الكبير وحيد حامد‪ ،‬مؤلف‬ ‫ً‬ ‫مسلسل {الجماعة ‪ }2‬ومنتجه‪ ،‬االكتفاء بالموسيقى للشارة نظرا إلى طبيعة العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لذا استعان بالموسيقار الكبير عمر خيرت ليحقق تميزا من نوع خاص‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن الجمهور يعشق موسيقاه‪.‬‬

‫يوسف حداد يستغل‬ ‫النساء الثريات في {بلحظة}‬

‫ه ــل ت ـش ـعــريــن بـ ــأن وجـ ـ ــودك ف ــي دار‬ ‫األوبرا ظلمك؟‬

‫المنافسة بين المسلسالت المصرية تستقطب نجوم الغناء‬

‫الــرازق والمنتج تامر مرسي والمخرج‬ ‫محمد جمعة‪.‬‬ ‫ن ـي ـل ـل ــي كـ ــريـ ــم اسـ ـتـ ـع ــان ــت بـ ــدورهـ ــا‬ ‫بــالـمـطــربــة آصــالــة لـغـنــاء ش ــارة {ألعـلــى‬ ‫سعر}‪ ،‬في محاولة لتقديم عمل مختلف‬ ‫ومـمـيــز بـعــد ت ــراج ــع م ـشــاريــع الممثلة‬ ‫المصرية السابقة والمطالبة بضرورة‬ ‫ظـ ـه ــوره ــا فـ ــي صـ ـ ــورة م ـخ ـت ـل ـفــة كـ ــي ال‬ ‫ً‬ ‫تتراجع أكثر‪ ،‬علما بأن الموسيقى في‬ ‫مسلسالتها القديمة كانت بطلة الشارات‬ ‫من دون وجود مطرب أو أغنية‪.‬‬ ‫{ألعلى سعر} من تأليف مدحت العدل‪،‬‬ ‫وإخـ ــراج مــانــدو ال ـع ــدل‪ ،‬وي ـشــارك‬ ‫في البطولة كل من زينة‪ ،‬وأحمد‬ ‫فهمي‪ ،‬ونبيل الحلفاوي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وب ـعــد تحقيقه ن ـجــاحــا الفـتــا‬ ‫ً‬ ‫وأرقــامــا قياسية فــي المشاهدة‬ ‫عـ ـل ــى {ي ـ ــوتـ ـ ـي ـ ــوب} ف ـ ــي أغ ـن ـي ـتــه‬ ‫الشهيرة {آه لــو لعبت يــا زهــر}‪،‬‬ ‫يـغـنــي ال ـم ـطــرب الـشـعـبــي أحـمــد‬ ‫شيبة شارة {خلصانة بشياكة}‬ ‫لمكي‪ ،‬وشـيـكــو‪ ،‬وهـشــام ماجد‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــي مـ ـ ـح ـ ــاول ـ ــة ل ـ ـت ـ ـقـ ــديـ ــم ع ـم ــل‬ ‫كـ ــوم ـ ـيـ ــدي ن ـ ــاج ـ ــح‪ ،‬وه ـ ـ ــو أول‬ ‫مسلسل للثالثي بعد االنفصال‬ ‫الفني عــن أحـمــد فهمي‪ ،‬وبعد‬ ‫اب ـت ـعــاد مـكــي ع ــن ال ــدرام ــا منذ‬ ‫آخــر جـ ِّـزء لـ {الكبير أوي} الذي‬ ‫لــم يحقق الـنـجــاح على عكس‬ ‫األجزاء األولى‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك وافـ ــق ال ـن ـجــم محمد‬ ‫حماقي على غناء شارة {سبع‬ ‫صنايع} لـمي سليم وشريف‬ ‫رمزي‪ ،‬وهي المرة الثانية التي‬

‫ّ‬ ‫برعاية وزير الثقافة اللبنانية الدكتور غطاس خوري وبالتعاون‬ ‫ّ‬ ‫الوطنية‪ ،‬قـ ّـدم الفنان اللبناني غبريال عبد النور‬ ‫مع لجنة جبران‬ ‫أمسية غنائية‪ ،‬في كنيسة القديس يوسف لألباء اليسوعيين في‬ ‫ش ــارع مــونــو فــي ب ـي ــروت‪ ،‬مــن أدب ج ـبــران خـلـيــل ج ـبــران وأل ـحــان‬ ‫األخــويــن رحـبــانــي‪ ،‬نجيب حنكش‪ ،‬إيـلــي شــويــري‪ ،‬ج ــوزف خليفة‪،‬‬ ‫وألحانه‪ ،‬بحضور ثقافي وفني واعالمي بارز‪.‬‬ ‫وقــد ّأدى عبد الـنــور األع ـمــال الجبرانية مــن كتب {الـنـبــي}‪{ ،‬دمعة‬ ‫واب ـت ـس ــام ــة}‪{ ،‬الـ ـم ــواك ــب}‪{ ،‬الـ ـب ــدائ ــع والـ ـط ــرائ ــف} و {ال ـع ــواص ــف}‬ ‫بــأس ـلــوب جـمــع بـيــن ال ـغ ـنــاء ال ـشــرقــي واألوب ــرال ــي عـلــى ح ــد س ــواء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـح ــاط ــا بـ ـل ــوح ــات م ـ ــن رس ـ ــوم ـ ــات األديـ ـ ـ ـ ــب وال ـ ــرس ـ ــام ال ـع ــال ـم ــي‬ ‫ً‬ ‫وم ـت ــأل ـق ــا بـ ــزي م ــن ت ـص ـم ـيــم ال ـم ـص ـم ـمــة ال ـم ـغــرب ـيــة أمـ ـّـل بـلـمـيــن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن عـبــد ال ـن ــور ه ــو ال ـف ـنــان الــوح ـيــد الـ ــذي غــنــى جـبــران‬ ‫خ ـل ـي ــل جـ ـ ـب ـ ــران ضـ ـم ــن ألـ ـ ـب ـ ــوم غـ ـن ــائ ــي ك ـ ــام ـ ــل‪ ،‬وق ـ ــد أل ـ ـقـ ــى ك ـل ـمــة‬ ‫ل ـج ـن ــة ج ـ ـبـ ــران ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬رئ ـي ـس ـه ــا ال ــدكـ ـت ــور ط ـ ـ ــارق الـ ـش ــدي ــاق‪.‬‬

‫بشارة والتأليف وائل حمدي‪.‬‬ ‫ب ـعــد ن ـج ــاح أح ـم ــد س ـعــد ف ــي غـنــاء‬ ‫شارة {يونس ولد فضة} العام الماضي‬ ‫وتحقيق أغنية {بحبك يــا صاحبي}‬ ‫شـهــرة كـبـيــرة‪ ،‬ق ـ ّـررت سمية الخشاب‬ ‫االستعانة بــه لغناء ش ــارة {ال ـحــال}‪،‬‬ ‫الذي تعود به إلى الدراما التلفزيونية‬ ‫بعد غياب طويل‪ .‬وهي بدورها ِّ‬ ‫تقدم‬ ‫أغنية داخل األحداث من ألحانه‪ ،‬ويبدو‬ ‫أن األغ ـن ـي ـت ـيــن سـتـحـظـيــان بـمـتــابـعــة‬ ‫خــاصــة مــن الـجـمـهــور بـعــدمــا ت ــرددت‬ ‫إشاعات حول تعارف النجمين أثناء‬ ‫تحضير الشارة وزواجهما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحـ ـم ــد س ـع ــد أي ـ ـضـ ــا ُي ـغ ـن ــي شـ ــارة‬ ‫{الــدولــي} ألحمد وفيق وباسم سمرة‬ ‫ورانيا يوسف‪ ،‬باإلضافة إلى عدد من‬ ‫األغاني داخل العمل‪.‬‬ ‫النجم اللبناني مروان خوري ُيشارك‬ ‫ف ــي ش ـ ــارات الـمـسـلـســات ب ـعــد غـيــاب‬ ‫عنها‪ُ ،‬‬ ‫فيغني شــارة {مــذكــرات عاشقة‬ ‫سابقة}‪ ،‬من بطولة نيكول سابا وباسم‬ ‫ياخور‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ول ـل ـم ــرة األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬ت ـغ ــن ــي {ال ـن ـج ـمــة‬ ‫ُ‬ ‫الذهبية} نوال الزغبي شارة مسلسل‬ ‫ـرام ـيــل} لـظــافــر الـعــابــديــن‪ ،‬مع‬ ‫وه ــو {كـ ُ‬ ‫ماغي بوغصن‪.‬‬

‫ك ـشــف الـمـمـثــل الـلـبـنــانــي يــوســف ح ـ ـ ّـداد أن ــه يـجـســد ف ــي {بـلـحـظــة}‬ ‫شخصية جــال‪ ،‬رجــل وسيم فــي منتصف العقد الــرابــع مــن العمر‪،‬‬ ‫دونـ ـج ــوان‪ ،‬اسـتـغــالــي وأن ــان ــي ويـبـحــث عــن الـنـســاء ال ـثــريــات لكي‬ ‫يستغلهن ويسرق اموالهن‪.‬‬ ‫أض ــاف أن شــر أعـمــالــه سـيـقــوده إلــى مــواجـهــة عــائـلــة ديــب الـنــافــذة‬ ‫والشرسة عندما يحاول اإليقاع بإحدى بناتها‪ ،‬فيتحول من ّ‬ ‫صياد‬ ‫إلى طريدة‪ ،‬ومع توالي األحداث يكتشف المشاهد السبب الذي دفعه‬ ‫إلى هذه الحال‪.‬‬ ‫المسلسل درامي اجتماعي يتألف من ‪ 60‬حلقة‪ ،‬تدور أحداثه حول‬ ‫عائلتين غنيتين تتمتعان بنفوذ قـ ّ‬ ‫ـوي بسبب األعمال المشبوهة‬ ‫مثل تـجــارة الـمـمـنــوعــات‪ ،‬تستعر حــرب بينهما ت ــؤدي إلــى شالل‬ ‫من الدماء‪ ،‬فتقرر العائلتان إنهاء الخالف بينهما‪ ،‬ويزوجان ابن‬ ‫إحدى العائلتين الى ابنة العائلة األخرى من دون األخذ في االعتبار‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتحول الى فتيل صراع‬ ‫خيارات العروسين‪ ،‬إال أن الحل سرعان ما‬ ‫ً‬ ‫جديد تكشفه األحداث تباعا بالتوازي مع الخطوط األخرى‪.‬‬ ‫{بلحظة} من كتابة وسيناريو وحــوار ندين جابر‪ ،‬إخــراج أسامة‬ ‫الحمد إنتاج {شركة الصدى}‪ ،‬يشارك في البطولة إلى جانب ّ‬ ‫حداد‪،‬‬ ‫كارمن ّلبس‪ ،‬زياد برجي‪ ،‬إلسا زغيب‪ ،‬نيكوال مزهر‪ ،‬سينتيا خليفة‪،‬‬ ‫روان طحطوح‪ ،‬نتاشا شوفاني‪ ،‬مجدي مشموشي‪ ،‬هيام أبو شديد‪،‬‬ ‫فيفيان أنطونيوس‪ ،‬مـ ّـي سحاب‪ ،‬نيكوال مزهر‪ ،‬وســام سعد‪ ،‬نبيل‬ ‫ّ‬ ‫عساف‪ ،‬رندة كعدي وسواهم‪ .‬سيعرض في شهر رمضان المقبل‪.‬‬

‫بوسي تغني شارة {الحساب يجمع}‬ ‫اخ ـ ـ ـتـ ـ ــارت «ال ـ ـ ـعـ ـ ــدل غ ـ ـ ــروب»‬ ‫الـفـنــانــة بــوســي لـغـنــاء شــارة‬ ‫مسلسلها الجديد «الحساب‬ ‫يـ ـجـ ـم ــع» الـ ـ ــذي ت ـ ـشـ ــارك فــي‬ ‫ب ـط ــول ـت ــه‪ ،‬وهـ ــي م ــن تــألـيــف‬ ‫الـ ـش ــاع ــر والـ ـم ــؤل ــف مــدحــت‬ ‫العدل‪ ،‬وألحان محمد رحيم‪،‬‬ ‫وت ـ ــوزي ـ ــع تـ ــومـ ــا‪ ،‬وم ـك ـس ــاچ‬ ‫هاني محروس‪ .‬ومن المقرر‬ ‫ع ــرض المسلسل فــي موسم‬ ‫رمضان المقبل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ـشــكــل الـمـسـلـســل ال ـت ـعــاون‬ ‫التاسع بين «الـعــدل غ ــروب» ويـســرا وأول تـعــاون لكريم فهمي مع‬ ‫الشركة‪ ،‬وهــو أحــد األعـمــال الضخمة التي تشارك بها األخـيــرة في‬ ‫ً‬ ‫موسم رمضان المقبل‪ ،‬فقد بني ديكور خصيصا للمسلسل يمثل‬ ‫منطقة شعبية عـلــى شــاطــئ الـنـيــل فــي جــزيــرة ال ـ ــوراق‪ ،‬سيحتوي‬ ‫ً‬ ‫مبان وسوقا‬ ‫على أكثر من نصف مشاهد العمل‪ ،‬وهو يشمل ثالثة‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ومقاه‬ ‫شعبية تضم أكثر من ‪ 12‬متجرا‪ ،‬إضافة إلى ثالث استراحات‬ ‫ٍ‬ ‫شعبية على شاطئ النيل‪.‬‬ ‫«الحساب يجمع} من بطولة يسرا‪ ،‬وكريم فهمي‪ ،‬وبوسي‪ ،‬ويشارك‬ ‫ً‬ ‫فيه أيضا كل من محمود عبد المغني‪ ،‬وإيمان العاصي‪ ،‬وبوسي‪،‬‬ ‫وعايدة رياض‪ ،‬ومراد مكرم‪ ،‬وندى موسى‪ ،‬والوجه الجديد ديانا‪،‬‬ ‫ومن تأليف محمد رجاء وإياد عبد المجيد‪ ،‬وإخراج هاني خليفة‪.‬‬

‫حاتم العراقي يتعاون مع صابر الرباعي‬

‫نشر الفنان حاتم العراقي عبر أحد حساباته على مواقع التواصل‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعي صورة جمعته بالفنان التونسي صابر الرباعي‪ ،‬وعلق‪:‬‬ ‫{الغالي الفنان صابر الرباعي وزيارة الستوديوهات حاتم العراقي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انـتـظــرونــا قــريـبــا‪ .‬مـحـبـتــي}‪ ،‬فــي إش ــارة إلــى عـمــل جــديــد‪ .‬وأشعلت‬ ‫الصورة جمهور الفنان التونسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يشار إلى أن حاتم العراقي طرح أخيرا أحدث كليباته بعنوان {موال‬ ‫عشق بغدادي} من كلمات الشاعر حسين الشريفي‪ ،‬وإخراج جميل‬ ‫جميل مغازي ضمن ألبومه الغنائي الجديد «حاتم العراقي ‪»2017‬‬ ‫ّ‬ ‫أغان هي‪« :‬عافني‪ ،‬ودكتوري‪ ،‬وموال الشيب‪ ،‬وحب‬ ‫الذي يضم سبع ٍ‬ ‫حلو‪ ،‬وياهواكم‪ ،‬وأموت بحضنك‪ ،‬وموال عشق بغدادي»‪.‬‬


‫‪22 Movies‬‬ ‫‪ Spider-Man: Homecoming‬يحفل باألسرار الخارقة‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ثمة طريقة واحدة ّ‬ ‫للتفوق على أفالم بيتر باركر السابقة‪ :‬اللجوء إلى رابط مباشر ّمع ‪.Avengers‬‬ ‫وعندما ُيتاح لك االتصال مباشرة بالرجل الحديدي‪ ،‬ال شك في أن المشاهد يتوقع حصول صديقهم‬ ‫ّ‬ ‫المتطورة‪.‬‬ ‫الودود الرجل العنكبوت على بعض االبتكارات التكنولوجية‬ ‫ميريدث ويرنر‬

‫‪ Homecoming‬أول ف ـي ـلــم لـلــر جــل‬ ‫ّ‬ ‫العنكبوت تنفذه ‪ Sony‬بالتعاون مع‬ ‫ُشركة ‪.Marvel Cinematic Universe‬‬ ‫ق ّدمت شخصية باركر الجديدة (التي‬ ‫يؤديها الممثل البريطاني توم هوالند)‬ ‫خالل استعراض األبطال الخارقين في‬ ‫فيلم ‪.Captain America: Civil War‬‬ ‫لـكــن تـلــك ال ـب ــزة ال ـخــارقــة الكالسيكية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــزرقــاء والـحـمــراء لــم ت ـ ِّ‬ ‫ـؤد دورا كبيرا‬ ‫منذ ابتكارها‪.‬‬ ‫ي ـ ـقـ ــول الـ ـمـ ـخ ــرج جـ ـ ــون واتـ ـ ـ ــس عــن‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة روبـ ـ ـ ــرت داونـ ـ ـ ــي ج ــون ـي ــور‬ ‫{الــرجــل الـحــديــد}‪{ :‬بـنــى تــونــي ستارك‬ ‫هذه البزة‪ .‬لذلك تحتوي على كثير من‬ ‫األحزمة والصفارات}‪.‬‬ ‫تحفل التحسينات العالية التقنية‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة بـ ـ ــأسـ ـ ــرار خ ــارق ــة‬ ‫كثيرة سيستمتع محبو هذه‬

‫ّ‬ ‫وتضم على‬ ‫الشخصية باستكشافها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫جناحين من‬ ‫سبيل المثال ال الحصر‬ ‫خيوط العنكبوت‪ ،‬وجهاز تتبع المواقع‬ ‫العالمي‪ ،‬وخاصية تتيح للبزة مالءمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـســم ت ـل ـقــائ ـيــا‪ ،‬وع ـن ـك ـبــوتــا طــائــرة‬ ‫صغيرة‪ ،‬وبالتأكيد أدوات إطالق شباك‬ ‫تقليدية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يشدد المخرج على أن أدوات باركر‬ ‫وأجهزته الجديدة تعود إلى أيام الرجل‬ ‫العنكبوت األولى‪ .‬يذكر خالل استراحة‬ ‫من جلسات تسجيل موسيقى الفيلم‪:‬‬ ‫«ل ـك ـث ـيــر م ــن ه ــذه األفـ ـك ــار س ــواب ــق في‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يضم العدد األول‬ ‫المصورة‪.‬‬ ‫القصص‬ ‫من الرجل العنكبوت صفحة مخصصة‬ ‫ل ــأش ـي ــاء ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة الـ ـت ــي يـسـتـطـيــع‬ ‫صنعها بشباكه‪ .‬كانت الصفحة محور‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضم مزالجين‪ ،‬ومركبا‪،‬‬ ‫دعاباتنا ألنها‬ ‫ً‬ ‫ودرعا كلها مصنوعة من الشباك»‪.‬‬ ‫بخالف المزالجين المصنوعين من‬ ‫الشباك‪ ،‬أدت هذه االبتكارات إلى جلسة‬ ‫طــويـلــة م ــن الـتـفـكـيــر َ ف ــي التحسينات‬ ‫ُ‬ ‫المحتملة التي قد تدخل إلى البزة التي‬ ‫ّ‬ ‫تمولها شركة ‪.Stark Industries‬‬

‫توم هوالند بدور الرجل العنكبوت‬

‫مهمة صعبة‬

‫بــزة عــاديــة إلــى زي ثالثي األبـعــاد‪ .‬وال‬ ‫داعي ألن نوضح أن طباعة وهم بصري‬ ‫على قطعة من النسيج المتحرك ليست‬ ‫خطوة سهلة‪.‬‬ ‫يذكر واتــس‪{ :‬أجرينا االختبار تلو‬ ‫اآلخ ــر على أن ــواع األنـسـجــة المختلفة‬ ‫وأساليب الطباعة على القماش‪ .‬كذلك‬ ‫ً‬ ‫جربنا أنماطا متنوعة وأساليب قطع‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ .‬وه ـك ــذا اكـتـشـفــت مـعـلــومــات‬ ‫ً‬ ‫كثيرة عن النسيج لم أتخيل يوما أنني‬ ‫ســأحـتــاج إلـيـهــا فــي ح ـيــاتــي‪ ...‬تعلمتُ‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا أن إح ـ ــدى أص ـع ــب ال ـم ـه ــام فــي‬ ‫العالم أن تجعل شكل شبكة العنكبوت‬ ‫تبدو ذاتـهــا مــن الــزوايــا كــافــة‪ .‬بــدا ذلك‬ ‫ً‬ ‫األمر مستحيال‪ .‬فهي أشبه بالجوارب‬ ‫النسائية المصنوعة من شباك الصيد}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫لكن تحويل تلك الجلسة الخيالية‬ ‫إل ــى حـقـيـقــة ب ــدا مـهـمــة أك ـثــر صـعــوبــة‪.‬‬ ‫يخبر واتــس‪{ :‬أوكلت إلينا مهمة بناء‬ ‫محددة تشبه البزة المثالية‬ ‫بزة ُ‬ ‫التي أعــدت على الكمبيوتر في‬ ‫ف ـي ـلــم ‪ .Civil War‬ش ـك ـلــت هــذه‬ ‫م ـه ـمــة م ـع ـق ــدة‪ .‬وأف ـ ـتـ ــرض أن ـهــا‬ ‫سببت الكثير من اإلجهاد للويز‬ ‫(فروغلي‪ ،‬مصممة األزياء)}‪.‬‬ ‫وك ـم ــا ل ــو أن هـ ــذا ال ـض ـغــط ل ــم يكن‬ ‫ً‬ ‫كــافـيــا‪ ،‬تـحـ ّـول تطوير بــزة استثنائية‬ ‫إلــى أهــم مـشــروع بالنسبة إلــى رئيس‬ ‫اسـ ـت ــودي ــوه ــات ‪ Marvel‬ك ـي ـفــن ف ـيــج‪.‬‬ ‫تخبر فروغلي في هذا السياق‪{ :‬صببت‬ ‫اهـتـمــامــي عـلــى تحقيق رؤي ــة (ف ـيــج)}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كـلـفــت مصممة األزي ـ ــاء ه ــذه بتحويل‬

‫تغيرات‬

‫العنكبوت‬ ‫على صدر‬ ‫الرجل‬ ‫العنكبوت‬ ‫ّ‬ ‫تحولت إلى‬ ‫طائرة صغيرة‬ ‫من دون طيار‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ما الذي ّ‬ ‫تغير أيضا في حياة هذا البطل في المدرسة الثانوية؟ شهدت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أدوات التتبع العنكبوتية التقليدية تبدال جذريا‪ .‬لما باتت أدوات التتبع الواردة‬ ‫ُ‬ ‫في القصص المصورة باهتة في عصر يحمل فيه الجميع هواتف ‪ ،iPhone‬فز ِّود‬ ‫ِّ‬ ‫متطور لتحديد المواقع يوضع على المعصم‪.‬‬ ‫باركر بنظام عالمي‬ ‫ّ‬ ‫مــاذا عن تلك العنكبوت على صــدره؟ تحولت اليوم إلــى طائرة صغيرة من‬ ‫دون طيار تستطيع االنفصال عن البزة لتؤدي مهمات بسيطة‪ .‬ولكن هل يمكنها‬ ‫إحضار الوجبات من المطعم؟‬ ‫يجيب واتس‪{ :‬هذه األدوات كافة مخصصة لمحاربة الجريمة‪ .‬لكنني ال أعتقد‬ ‫أن تلك العنكبوت الصغيرة سترفض إحضار وجبة سريعة إن كان هذا ما يحتاج‬ ‫إليه باركر إلنجاز مهمته}‪.‬‬ ‫حتى أجهزة إطالق الشباك الضرورية خضعت للتعديل‪ .‬لكن واتس يستدرك‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا‪{ :‬ال نذهب إلى حد صنع مزالجين من الشباك‪ .‬إال أن المشاهد سيستمتع‬ ‫برؤية الشباك تؤدي ما يتخطى غايتها التقليدية}‪.‬‬

‫فيون وايتهيد يبدع في ‪Dunkirk‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونصف السنة‪ ،‬كان فيون وايتهيد ممثال مغمورا طموحا يعمل في مقهى في مقاطعة واترلو بلندن‪ .‬في ساعات فراغه‪ ،‬كان يوافق على كل عرض تمثيل‬ ‫قبل سنة ً‬ ‫آمال أن يحظى بفرصة ّ‬ ‫الغاضبين»‪.‬‬ ‫األعمال‬ ‫رجال‬ ‫طلبات‬ ‫وتدوين‬ ‫األطباق‬ ‫«غسل‬ ‫من‬ ‫تعبيره‪،‬‬ ‫حد‬ ‫على‬ ‫ره‪،‬‬ ‫تحر‬ ‫يتسنى له‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ذات يوم‪ ،‬شارك وايتهيد في قراءة دور في فيلم ًكريستوفر نولن التشويقي عن الحرب العالمية الثانية ‪ ،Dunkirk‬فانقلبت حياته رأسا على عقب‪ ،‬وإن كانت هذه‬ ‫عبارة مستهلكة في هوليوود‪ ،‬إال أنها حدثت فعال‪.‬‬ ‫جوش روتنبيرغ‬ ‫يـعـيــد ‪ Dunkirk‬س ــرد التفاصيل‬ ‫ال ـم ــري ـع ــة ل ـق ـص ــة إج ـ ـ ــاء ن ـح ــو ‪400‬‬ ‫أل ــف جـنــدي مــن ال ـقــوات البريطانية‬ ‫والـ ـحـ ـلـ ـيـ ـف ــة ع ـ ــن ش ـ ــواط ـ ــئ دن ـك ـي ــرك‬ ‫بفرنسا‪ ،‬حيث تعرضوا لقصف عنيف‬ ‫من القوات األلمانية في ربيع ‪.1940‬‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر هذه لحظة مفصلية في الحرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــع أن أمـيــركـيـيــن ك ـث ــرا يجهلونها‪.‬‬ ‫ي ـق ـ ّـدم الـفـيـلــم ق ـصــة مــذه ـلــة ع ــن تلك‬ ‫الـمـعــركــة فــي الـبـحــر‪ ،‬وال ـب ــر‪ ،‬والـجــو‪،‬‬ ‫وي ـض ــم أسـ ـم ــاء بــري ـطــان ـيــة م ـعــروفــة‬ ‫كتوم هاردي‪ ،‬وكينيث براناه‪ ،‬ومارك‬ ‫ربالنس‪ ،‬وفي دوره السينمائي األول‬ ‫نجم البوب هاري ستايلز‪.‬‬ ‫ل ـكــن واي ـت ـه ـيــد‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـ ــؤدي دور‬ ‫الجندي المراهق تومي‪ ،‬يمثل عيني‬ ‫المشاهد وأذنيه ويمنح هذه القصة‬ ‫المؤثرة محورها العاطفي‪.‬‬ ‫يوضح وايتهيد (‪ 20‬سنة)‪ ،‬الذي لم‬ ‫ً‬ ‫يشارك سابقا إال في سلسلة بريطانية‬ ‫قصيرة عام ‪ 2016‬بعنوان ‪ ،Him‬عبر‬

‫الهاتف مــن منزله فــي لـ ُنــدن‪{ :‬تختبر‬ ‫ذل ــك الـعــالــم مــن خــالــه‪ .‬أل ـقــي بأولئك‬ ‫الجنود الشبان‪ ،‬الذين يفتقرون إلى‬ ‫الـ ـخـ ـب ــرة‪ ،‬ف ــي ذل ـ ــك ال ــوض ــع الـعـنـيــف‬ ‫والـصـعــب‪ .‬فنتابع تــومــي فــي رحلته‬ ‫هذه فيما يحاول العودة إلى الوطن}‪.‬‬

‫تفاصيل سرية‬ ‫خــال أشهر مــن الـتــدريــب‪ ،‬مــا كان‬ ‫يعرف وايتهيد عــن ‪ Dunkirk‬سوى‬ ‫الـعـنــوان وبـعــض التفاصيل العامة‪.‬‬ ‫وكـمــا هــي الـحــال مــع مشاريع نــوالن‬ ‫الـســابـقــة‪ ،‬الـتــي شملت ثالثية ‪Dark‬‬ ‫ُ‪ ،Inception ،Knight‬و‪،Interstellar‬‬ ‫أبقيت تفاصيل المشروع سرية‪.‬‬ ‫يخبر وايتهيد‪{ :‬ما كان أحد يعرف‬ ‫وجهته‪ .‬كنا نجهل عدد الشخصيات‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ومن سيؤديها‪ ،‬وما أعمارهم‪ ،‬وغيرها‬ ‫من تفاصيل‪ .‬ظلت هذه المسائل كافة‬ ‫طي الكتمان}‪.‬‬

‫نتيجة لذلك‪ ،‬لم يعرف وايتهيد أنه‬ ‫لــن يحظى ببضع جمل فحسب‪ ،‬بل‬ ‫بدور الفيلم الرئيس‪ ،‬إال عندما ُعرض‬ ‫عليه هــذا ال ــدور‪ .‬يـقــول هــذا الممثل‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي سـ ـ ــارع إلـ ــى م ـطــال ـعــة روايـ ـ ــات‬ ‫سردها جنود نجوا من تلك المحنة‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{وق ـ ـفـ ــت حـ ـيـ ـن ــذاك م ـ ــذه ـ ــوال وبـ ـ ــدأت‬ ‫ً‬ ‫أتصبب عرقا لما تملكني من قلق}‪.‬‬ ‫ي ــؤك ــد ن ـ ـ ــوالن أن واي ـت ـه ـي ــد أثـ ــار‬ ‫إ ع ـ ـجـ ــا بـ ــه مـ ـن ــذ أول ي ـ ـ ــوم رآه ف ـي ــه‪.‬‬ ‫وي ـض ـيــف هـ ــذا ال ـم ـخ ــرج ال ـ ــذي كتب‬ ‫ً‬ ‫أيضا سيناريو ‪{ :Dunkirk‬يمتاز أداء‬ ‫فيون بلمسة طبيعية عبقرية مذهلة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وي ـت ـم ـت ــع ب ـح ـض ــور قـ ـ ــوي‪ .‬ي ــذك ــرن ــي‬ ‫بتومي كورتني الشاب}‪.‬‬

‫الفيلم ّ‬ ‫يقدم قصة‬ ‫مذهلة عن معركة‬ ‫في البحر والبر‬ ‫والجو ويضم‬ ‫أسماء بريطانية‬ ‫معروفة‬

‫فيون وايتهيد بدور الجندي المراهق تومي‬

‫ال خطط‬ ‫ِّ‬ ‫بعد ‪ ،Dunkirk‬سيمثل وايتهيد إلى جانب إيما تومبسون وستانلي توتشي في فيلم ‪ The Children Act‬المستوحى من رواية إيان ماكوين‪ ،‬والذي سينزل‬ ‫ً‬ ‫إلى صاالت العرض هذه السنة‪ .‬بخالف ذلك‪ ،‬يذكر الممثل أنه ال يملك خططا فعلية لمسيرته المهنية ويكتفي بترك التطورات تأخذ مجراها الطبيعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبعدما حصل على لمحة عن ذروة الشهرة خالل عمله إلى جانب ستايلز‪ ،‬فيما كان معجبو فرقة ‪ One Direction‬يصيحون خارج فندقه‪ ،‬يفضل راهنا‬ ‫أن يحتفظ ببعض الخصوصية التي كان يتمتع بها أثناء عمله في خدمة رجال األعمال الغاضبين في المقهى‪.‬‬ ‫يختم وايتهيد‪{ :‬أعتقد أنني واقعي‪ .‬وأملك أصدقاء لن يترددوا في إخباري أنني أتصرف بكبرياء‪ .‬أدرك أن حياتي ستتبدل‪ .‬لكني آمل بأال يكون هذا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التبدل جذريا}‪.‬‬

‫‪ My Entire High School Sinking Into the Sea‬يسبح في مياه هائجة!‬ ‫يكشف عنوان الفيلم‪( My Entire High School Sinking Into the Sea ،‬مدرستي الثانوية كلها تغرق في البحر) أحداث العمل‪.‬‬ ‫غاري طومسون‬

‫الرسوم المتحركة‬ ‫في الفيلم بسيطة‬ ‫لكن تبرز‬ ‫بعض اللمسات‬ ‫المثيرة لالهتمام‬

‫يـعـمــد داش ش ــو ف ــي أول فيلم‬ ‫ل ــه م ــن ن ـ ــوع الـ ــرسـ ــوم ال ـم ـت ـحــركــة‬ ‫إلـ ــى اق ـت ـب ــاس رواي ـ ـتـ ــه ال ـم ـصــورة‬ ‫ع ـ ــن مـ ـجـ ـم ــوع ــة طـ ـ ــاب ث ــان ــوي ـي ــن‬ ‫يتخبطون للنجاة مــن كارثتين‪:‬‬ ‫ً‬ ‫غ ــرق ال ـم ــدرس ــة ال ـثــانــويــة حــرفـيــا‬ ‫والمشاكل المدرسية االعتيادية‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫نحدد أصعب كارثة‬ ‫يصعب أن‬ ‫بينهما‪ .‬يــوم أدى زل ــزال إلــى غرق‬ ‫الـمــدرســة فــي المحيط‪ ،‬كــان داش‬ ‫(ج ــاي ـس ــون ش ــوارت ــزم ــان) يــواجــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وضعا صعبا‪ .‬فقد أوشك صديقه‬ ‫ّ‬ ‫المقرب أساج (ريغي واتــس) على‬ ‫بدء عالقة عاطفية مع فيرتي (مايا‬ ‫رودولـ ـ ـ ــف) ال ـت ــي ك ــان ــت صــديـقـتــه‬ ‫األخرى الوحيدة‪.‬‬ ‫غيرته األنانية كفيلة بتصعيب‬ ‫ال ـ ــوض ـ ــع ع ـ ـلـ ــى الـ ـجـ ـمـ ـي ــع وح ـت ــى‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـشــاهــديــن‪ .‬ال ي ـبــدو داش‬ ‫ً‬ ‫أن ــانـ ـي ــا ع ـل ــى ن ـح ــو م ـض ـحــك كـمــا‬ ‫كــانــت شخصية ش ــوارت ــزم ــان في‬ ‫‪ Rushmore‬الكالسيكي للمخرج‬

‫ويـ ــس أن ـ ــدرس ـ ــون‪ ،‬ب ــل إنـ ــه م ـجـ ّـرد‬ ‫شخص أناني في هذا العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـت ـح ـســن الـ ــوضـ ــع ق ـل ـي ــا حـيــن‬ ‫تنزلق المدرسة في المحيط الهائج‬ ‫ويـتـمـكــن ال ـم ـخــرج شــو مــن إدراج‬ ‫مواقفه المضحكة فــي إ ط ــار فيلم‬ ‫يتمحور حول كارثة‪ .‬يقتبس العمل‬ ‫قصته األساسية من‪The Poseidon‬‬ ‫‪( Adventure‬مغامرة بوسيدون)‪:‬‬ ‫ي ـف ـيــض الـ ـم ــاء ف ــي الـ ـم ــدرس ــة مــن‬ ‫األسفل إلى األعلى‪ ،‬فيصعد داش‬ ‫ورف ــاق ــه ومـجـمــوعــة م ــن الـنــاجـيــن‬ ‫اآلخــريــن إلــى الـطــوابــق العليا من‬ ‫المدرسة ثم إلى السطح على أمل‬ ‫بأن يجدوا من ينقذهم‪.‬‬

‫طابع سريالي‬ ‫ً‬ ‫ت ـض ـفــي هـ ــذه األحـ ـ ـ ــداث طــاب ـعــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســريــال ـيــا وق ــات ـم ــا وش ــائ ـك ــا على‬ ‫المدرسة الثانوية‪ ،‬فيتم التركيز‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـف ـ ـي ـ ـلـ ــم عـ ـ ـل ـ ــى ن ـ ـ ـجـ ـ ــاة أكـ ـث ــر‬

‫الشخصيات فكاهة وعفوية‪ .‬الفيلم‬ ‫ليس مــن إنـتــاج شركة {بيكسار}‪،‬‬ ‫ل ـ ـ ــذا ت ـ ـبـ ــدو الـ ـ ــرسـ ـ ــوم ال ـم ـت ـح ــرك ــة‬ ‫ً‬ ‫ب ـس ـي ـطــة ب ـش ـكــل م ـت ـعـ ّـمــد أح ـي ــان ــا‬ ‫لكن تبرز في الوقت نفسه بعض‬ ‫ال ـل ـم ـســات ال ـم ـث ـيــرة لــاه ـت ـمــام‪ ،‬ال‬ ‫سيما مـســاحــات األل ــوان الجاذبة‬ ‫ّ‬ ‫المخدرة وعدد‬ ‫والداكنة واألنماط‬ ‫من األفكار البصرية الذكية‪.‬‬ ‫ي ـم ـك ــن إي ـ ـجـ ــاد بـ ـع ــض األف ـ ـكـ ــار‬ ‫ال ـم ـس ـتــوحــاة م ــن أعـ ـم ــال تـشــارلــز‬ ‫م‪ .‬ش ــول ــز وش ـخ ـص ـي ــات ال ـك ـت ــاب‬ ‫الهزلي ‪ ،Peanuts‬ال سيما طريقة‬ ‫رس ـ ـ ــم ال ـ ـع ـ ـيـ ــون وأس ـ ـ ـلـ ـ ــوب رق ــص‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات ت ــزام ـن ــا م ــع ظـهــور‬ ‫أس ـ ـمـ ــاء الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن فـ ــي ال ـع ـمــل‬ ‫ف ــي ال ـن ـه ــاي ــة‪ .‬رب ـم ــا ي ــري ــد ش ــو أن‬ ‫ّ‬ ‫ويجسده‬ ‫يستحدث أسلوب شولز‬ ‫عبر شخصيات معاصرة وحيوية‬ ‫ً‬ ‫وأكبر سنا بقليل‪.‬‬

‫مشهد من الفيلم‬

‫فكرة مضحكة‬ ‫لكن يرتكز الفيلم في معظمه على المواقف وتبدو مدته‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(‪ 75‬دقيقة) مبالغا فيها أحيانا‪ .‬يروي داش مغامرته وتبرز‬ ‫ً‬ ‫مفارقة مضحكة فــي ميله إلــى اعتبار نفسه بطال مــع أننا‬ ‫نالحظ أن الشخصيات األخرى تبذل معظم الجهود الحاسمة‪.‬‬ ‫إنها فكرة مضحكة بالنسبة إلى فيلم قصير من نوع‬ ‫الرسوم المتحركة‪.‬‬

‫يمكن إيجاد بعض الجوانب الممتعة على هامش ‪My‬‬ ‫‪ :Entire High School Sinking Into the Sea‬وضعت‬ ‫سوزان ساراندون صوتها على شخصية لورين النش التي‬ ‫تصبح أكثر إثــارة لالهتمام مع تطور األحــداث‪ ،‬فتعكس‬ ‫المنحى الدرامي الذي يتخذه داش‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤14‬الخميس ‪ ١٨‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪fitness‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستشفى دار الشفاء ينظم حفال تكريميا لطاقمه التمريضي‬ ‫بمناسبة األسبوع العالمي للتمريض‬

‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫احتفاال بقدوم األسبوع العالمي للتمريض‪ ،‬أقام مستشفى دار الشفاء حدثا مميزا لطاقمه‬ ‫التمريضي بقاعة االحتفاالت بالمستشفى يوم األحد الماضي لتسليط الضوء على جهود الممرضين‬ ‫العاملين بالمستشفى وتكريم المميزين منهم‪.‬‬

‫نجاح أي‬ ‫مستشفى يعتمد‬ ‫على نجاح فريقه‬ ‫التمريضي ونحن‬ ‫في مستشفى دار‬ ‫الشفاء نتميز‬ ‫بالخبرة والكفاءة‬ ‫والجودة التي‬ ‫يتمتع بها فريقنا‬ ‫التمريضي‬ ‫نصر الله‬

‫ً‬ ‫بدر جراق متوسطا اليوسفي ونصرالله‬ ‫حضر االحتفال كل من السيد‬ ‫طالب جراق رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫في مستشفى دار الشفاء‪ ،‬السيدة‬ ‫نرجس اليوسفي عضو مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬السيدة بدر جراق عضو‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬السيد أحمد نصر‬ ‫الله الرئيس التنفيذي‪ ،‬د‪ .‬يوسف‬ ‫الظفيري ر ئـيــس الهيئة الطبية‬ ‫ود‪ .‬مجدي النواوي المدير الطبي‬

‫جانب من الحفل‬

‫ب ـم ـس ـت ـش ـفــى دار ال ـ ـش ـ ـفـ ــاء‪ ،‬إل ــى‬ ‫جانب عدد كبير من الممرضين‬ ‫الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ب ــال ـم ـس ـت ـش ـف ــى مــن‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف األق ـ ـ ـسـ ـ ــام وش ــاركـ ـه ــم‬ ‫االح ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــال عـ ـ ـ ـ ـ ــدد كـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــر م ــن‬ ‫رؤسـ ــاء األق ـس ــام والـعــامـلـيــن في‬ ‫مختلف الـتـخـصـصــات اإلداريـ ــة‬ ‫بالمستشفى‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ــدأ الـ ـحـ ـف ــل ب ـك ـل ـم ــة ألـ ـق ــاه ــا‬ ‫السيد أحمد نصر الله ‪ -‬الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي فـ ــي م ـس ـت ـش ـفــى دار‬ ‫ال ـش ـف ــاء ‪ -‬والـ ـت ــي أش ـ ــاد خــالـهــا‬ ‫بـ ـجـ ـه ــود ال ـه ـي ـئ ــة ال ـت ـمــري ـض ـيــة‬ ‫بــال ـم ـس ـت ـش ـفــى والـ ـت ــي ســاهـمــت‬ ‫بشكل كبير فــي تطوير خدمات‬ ‫ال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة الـ ـصـ ـحـ ـي ــة الـ ـمـ ـق ــدم ــة‬ ‫للمرضى‪ ،‬كما طالبهم بالحفاظ‬ ‫على هــذا المستوى مــن الجودة‬ ‫وبذل قصارى جهودهم لمواصلة‬ ‫الـتـطــور ومــواكـبــة أعـلــى معايير‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــودة ال ـع ــال ـم ـي ــة فـ ــي م ـج ــال‬ ‫الرعاية التمريضية‪.‬‬

‫طاقم المستشفى‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪{ :‬ي ـع ـت ـمــد ن ـج ــاح أي‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى ع ـل ــى نـ ـج ــاح فــري ـقــه‬ ‫التمريضي‪ ،‬ونحن في مستشفى‬ ‫دار الـ ـشـ ـف ــاء ن ـت ـم ـي ــز ب ــال ـخ ـب ــرة‬ ‫والـكـفــاء ة وال ـجــودة التي يتمتع‬ ‫بها فريقنا التمريضي‪ ،‬ويبهرني‬ ‫ً‬ ‫دومـ ـ ـ ـ ــا كـ ـي ــف ي ـت ـم ـك ــن م ـم ــرض ــو‬ ‫ومـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرض ـ ـ ــات مـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى دار‬ ‫الشفاء ورغ ــم الضغوطات التي‬ ‫ً‬ ‫تـحــاصــرهــم جـمـيـعــا بـتـقــديــم كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ما لديهم من طاقة‪ ،‬ليال ونهارا‬ ‫وع ـ ـلـ ــى مـ ـ ـ ــدار الـ ـس ــاع ــة كـ ــل ي ــوم‬ ‫ً‬ ‫لـيـكــونــوا دومـ ــا م ـصــدر إلهامنا‬ ‫األول في المستشفى وحرصهم‬

‫والتزامهم بإحداث تغيير جذري‬ ‫في حياتنا»‪.‬‬ ‫تلت ذلك كلمة القتها السيدة‬ ‫نـ ـ ــرجـ ـ ــس الـ ـ ـي ـ ــوسـ ـ ـف ـ ــي ‪ -‬ع ـض ــو‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة ف ــي مـسـتـشـفــى‬ ‫دار ال ـش ـف ــاء ‪ -‬عـ ـب ــرت ف ـي ـهــا عــن‬ ‫تـ ـق ــدي ــره ــا ل ـل ـع ـم ــل ال ـت ـمــري ـضــي‬ ‫وللممرضات والممرضين كافة‪،‬‬ ‫وأوضحت فيها أهمية الدور الذي‬ ‫يؤديه طاقم التمريض من خالل‬ ‫المتابعة والمالحقة المستمرة‬ ‫ل ـحــاجــات ال ـمــرضــى كــافــة‪ ،‬حيث‬ ‫قـ ــالـ ــت‪« :‬اعـ ـ ـت ـ ــاد م ـس ـت ـش ـفــى دار‬ ‫الـشـفــاء أن يحتفل بــالـعــديــد من‬

‫الـمـنــاسـبــات خ ــال ال ـع ــام‪ ،‬إال أن‬ ‫االح ـت ـفــال ب ـيــوم الـتـمــريــض يعد‬ ‫األقرب إلى قلبي‪ ،‬نحن هنا اليوم‬ ‫ً‬ ‫لـنـكــرم أك ـثــر الـمـهــن تـبـجـيــا في‬ ‫ال ـع ــال ــم وهـ ــي مـهـنــة ال ـت ـمــريــض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـلــك ال ـم ـه ـنــة ال ـت ــي تـتـطـلــب كـمــا‬ ‫من المهارات العقلية والنفسية‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـج ـ ـسـ ــديـ ــة ال ـم ـج ـت ـم ـع ــة م ـع ــا‬ ‫لتضمن حـصــول الـمــرضــى على‬ ‫أفضل رعاية صحية خالل فترة‬ ‫إقامتهم في المستشفى وطــوال‬ ‫مــدة عالجهم» وأضــافــت‪{ :‬أشعر‬ ‫بالفخر الشديد لرضى المرضى‬ ‫الدائم عن الخدمات التمريضية‬

‫ال ـ ـتـ ــي ي ـق ــدم ـه ــا م ـس ـت ـش ـف ــى دار‬ ‫الشفاء}‪.‬‬ ‫عقب ذلــك بــدأ بــرنــامــج الحفل‬ ‫والـ ـ ـ ـ ــذي شـ ـم ــل مـ ـس ــابـ ـق ــات ب ـيــن‬ ‫أع ـ ـضـ ــاء ف ـ ــرق الـ ـتـ ـم ــري ــض‪ ،‬ت ــاه‬ ‫ت ـكــريــم ال ـعــديــد م ــن الـمـمــرضـيــن‬ ‫وال ـ ـم ـ ـمـ ــرضـ ــات الـ ـمـ ـشـ ـه ــود لـهــم‬ ‫بـ ــال ـ ـك ـ ـفـ ــاءة ت ـ ـقـ ــديـ ــرا ل ـع ـطــائ ـهــم‬ ‫المتواصل‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن هذا االحتفال‬ ‫ً‬ ‫ي ــأت ــي ت ـك ــري ـم ــا ل ـم ــؤس ـس ــة عـلــم‬ ‫التمريض {فلورانس نايتنجل}‬ ‫ال ـم ـم ــرض ــة األن ـك ـل ـي ــزي ــة األصـ ــل‬ ‫ال ـت ــي ولـ ــدت ف ــي ‪12‬مـ ــايـ ــو‪1820,‬‬

‫وال ـتــي اشـتـهــرت بــإقــدامـهــا على‬ ‫مساعدة المرضى خــال الحرب‬ ‫رغم انتمائها إلى الطبقة النبيلة‬ ‫‪ ،‬والـ ـت ــي ق ــام ــت ب ــوض ــع األس ــس‬ ‫األولية لمهنة التمريض الحديثة‬ ‫وأنـ ـش ــأت أول م ــدرس ــة تـمــريــض‬ ‫عالمية سنة ‪ 1860‬لتكون األولى‬ ‫ً‬ ‫فــي الـعــالــم‪ .‬وتكريما لها أعتمد‬ ‫العالم يــوم التمريض ليصادف‬ ‫ذكرى ميالدها‪.‬‬

‫هل يؤثر غذاؤك في أدويتك؟‬ ‫يساهم بعض أوجه النظام الغذائي في تعزير تأثير األدوية التي يصفها لك الطبيب أو الحد منها‪ ،‬أو يؤدي إلى تأثيرات جانبية ضارة‪.‬‬ ‫المخاطر الغذائية‬ ‫يمكن لألطعمة والـمـشــروبــات التالية أن‬ ‫تؤثر في فاعلية أدوية محددة‪:‬‬ ‫• العرقسوس‪ :‬يحتوي العرقسوس األسود‬ ‫على حمض الغليسيريزيك‪ .‬وإذا كنت تأخذ‬ ‫ا لــد يـغــو كـسـيــن (‪ )Lanoxin‬لمعالجة قصور‬ ‫ال ـق ـلــب‪ ،‬ف ـقــد يـسـبــب ل ــك ت ـن ــاول الـعــرقـســوس‬ ‫ً‬ ‫اضطرابا في نظم القلب ونوبة قلبية‪ .‬يؤكد‬ ‫الــدكـتــور زوس ـمــان أن ه ــذه التركيبة “تــزيــد‬ ‫امتصاص الملح وخسارة البوتاسيوم‪ ،‬وقد‬ ‫ترفع ضغط الدم”‪.‬‬ ‫• ال ـل ـي ـم ــون الـ ـهـ ـن ــدي‪ :‬ي ـم ـكــن الس ـت ـهــاك‬ ‫الـلـيـمــون الـهـنــدي أو ش ــرب كمية كـبـيــرة من‬ ‫عصيره‪ ،‬إن كنت تأخذ بعض أنواع الستاتين‬ ‫لخفض الكولسترول (مثل األتورفاستاتين‬ ‫‪ ،Lipitor‬ا ل ـل ــو ف ــا س ـت ــا ت ـي ــن ‪ ،Mevacor‬أو‬ ‫السيمفاستاتين ‪ ،)Zocor‬أن يعزز تأثير هذه‬ ‫األدوية ويزيد خطر تأثيراتها الجانبية‪ ،‬مثل‬ ‫ألم العضالت‪“ .‬ولكن عليك في هذه الحالة أن‬ ‫تتناول ست حبات من الليمون الهندي”‪ ،‬وفق‬ ‫الدكتور زوسمان‪.‬‬

‫ميزان حرارة قنينة‬ ‫المشروبات الغازية‬

‫ً‬ ‫أعد ميزان حرارة بسيطا بواسطة قنينة‬ ‫مشروب غازي قديمة‪:‬‬

‫ستحتاج إلى‬ ‫• ق ـن ـي ـنــة مـ ـش ــروب غ ــازي‬ ‫قديمة‪.‬‬ ‫• مادة ملونة غذائية‪.‬‬ ‫• ق ـشــة ش ـفــافــة أو زاه ـيــة‬ ‫اللون‪.‬‬ ‫• طين لصنع القوالب‪.‬‬ ‫• قلم‪.‬‬ ‫• قدر أو صينية عميقة‪.‬‬ ‫• مـ ـي ــزان حـ ـ ــرارة زجــاجــي‬ ‫عادي‪.‬‬

‫• الـفـيـتــامـيــن ‪ K‬ال ـغ ــذائ ــي‪ :‬تـحــد األطـعـمــة‬ ‫الغنية بالفيتامين ‪ ،K‬مثل السبانخ‪ ،‬الكالي‪،‬‬ ‫وم ـل ـفــوف ب ــروك ـس ــل‪ ،‬م ــن تــأث ـيــر ال ــوارف ــاري ــن‬ ‫(‪ )Coumadin‬ال ـ ــذي يـقـلــل م ــن تـخـثــر الـ ــدم‪.‬‬ ‫يستخدم الجسم هذا الفيتامين في تشكيل‬ ‫الجلطات الدموية ويـعــوق الــوارفــاريــن عمل‬ ‫الفيتامين ‪.K‬‬ ‫• البوتاسيوم الغذائي‪ :‬تساهم األطعمة‬ ‫الـغـنـيــة بــالـبــوتــاسـيــوم‪ ،‬مـثــل ال ـمــوز وبــدائــل‬ ‫الملح‪ ،‬فــي تعزيز مـعــدالت الـبــوتــاسـيــوم‪ ،‬ما‬ ‫ي ــؤدي إل ــى نـبــض قـلــب غـيــر منتظم إن كنت‬ ‫تأخذ أدويــة تزيد مستوى البوتاسيوم في‬ ‫الجسم‪ .‬تشمل هــذه األدويــة بعض مثبطات‬ ‫اإلن ـ ــزي ـ ــم الـ ـمـ ـح ــول ل ــأن ـج ـي ــوت ـن ـس ـي ــن‪ ،‬مـثــل‬ ‫الليسينوبريل (‪ ،)Prinivil‬حاصرات مستقبالت‬ ‫األنجيوتنسين‪ ،‬مثل الفالسارتان (‪،)Diovan‬‬ ‫وحــاصــرات مستقبالت األلدوستيرون‪ ،‬مثل‬ ‫اإليبليرينون (‪.)Inspra‬‬ ‫• ال ـم ـلــح‪ :‬ق ــد يـلـغــي اإلك ـث ــار م ــن األطـعـمــة‬ ‫الغنية بالملح أو الصوديوم تأثير األدويــة‬ ‫الـ ـم ــدرة ل ـل ـب ــول‪ ،‬م ـث ـب ـطــات اإلن ــزي ــم الـمـحــول‬ ‫ل ــأن ـج ـي ــوت ـن ـس ـي ــن‪ ،‬ح ـ ــاص ـ ــرات م ـس ـت ـق ـبــات‬ ‫األن ـج ـيــوت ـن ـس ـيــن‪ ،‬وحـ ــاصـ ــرات مـسـتـقـبــات‬

‫األل ــدوس ـت ـي ــرون‪ .‬يـشـيــر ال ــدك ـت ــور زوس ـم ــان‪:‬‬ ‫«تعتمد ه ــذه األدويـ ــة عـلــى تسهيل خـســارة‬ ‫الملح مــن الجسم‪ .‬أمــا إذا أكـثــرت مــن تناول‬ ‫الـ ـمـ ـل ــح‪ ،‬فـ ـتـ ـح ــول دون عـ ـم ــل هـ ـ ــذه األدوي ـ ـ ــة‬ ‫بالطريقة الفضلى»‪.‬‬ ‫السكر والنشويات‪ :‬يؤدي تناول األطعمة‬ ‫التي تحتوي على السكر المضاف أو الغنية‬ ‫بالنشويات (الخبز‪ ،‬المعكرونة‪ ،‬واألرز) إلى‬ ‫رفع مستوى السكر في الدم‪ ،‬ما يحد بالتالي‬ ‫من تأثير أدويــة معالجة الــداء السكري‪ ،‬مثل‬ ‫الميتفورمين (‪ )Glucophage‬أو اإلنسولين‪.‬‬ ‫تشدد جوانا دويل بيترونغولو‪ ،‬صيدلية في‬ ‫مستشفى ماساتشوستس التابع لهارفارد‪:‬‬ ‫“تحد هذه األدوية من السكر في الدم‪ .‬ولكن‬ ‫إذا تناولت كمية أكبر مــن النشويات‪ ،‬تفقد‬ ‫ه ــذه األدوي ـ ــة فــاعـلـيـتـهــا‪ ،‬مــا يـسـتـلــزم زي ــادة‬ ‫جرعتها”‪.‬‬

‫ماذا يمكنك فعله؟‬ ‫هل عليك التخلي عن طعامك أو مشروبك‬ ‫ال ـم ـف ـضــل ك ــي ت ـت ـف ــادى ت ـفــاع ـلــه م ــع الـ ـ ــدواء؟‬ ‫ه ــذا مـحـتـمــل‪ .‬ع ـلــى سـبـيــل ال ـم ـث ــال‪ ،‬إذا كــان‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪2‬‬

‫ضع الطين على بعد ‪5‬‬ ‫سنتمترات عن طرف القشة‬ ‫وأقحمها فــي القنينة من‬ ‫دون أن تدع طرفها اآلخر‬ ‫يالمس أسفل القنينة‪.‬‬

‫ً‬ ‫سيرتفع الماء في القشة متخطيا الطين‪ .‬اترك القنينة خارج‬ ‫البراد إلى أن يتوقف مستوى الماء عن التبدل‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪1‬‬

‫امـ ـ ــأ ال ـق ـن ـي ـن ــة ب ــال ـم ــاء‬ ‫ّ‬ ‫الملونة‪.‬‬ ‫وقليل من المادة‬

‫ً‬ ‫ضع خطا عند مستوى الماء في القشة‬ ‫ً‬ ‫وتحقق من درجة حرارة الغرفة مستعينا‬ ‫بميزان الحرارة العادي‪ّ .‬‬ ‫دون الحرارة إلى‬ ‫جانب الخط‪.‬‬

‫ضــع بعد ذلــك القنينة‬ ‫ف ـ ـ ــي ق ـ ـ ـ ــدر مـ ـلـ ـيـ ـئ ــة بـ ـم ــاء‬ ‫الحنفية الساخن وانتظر‬ ‫إل ــى أن يـتــوقــف ال ـمــاء في‬ ‫القشة عن االرتفاع‪ .‬تحقق‬ ‫من حــرارة الماء بواسطة‬ ‫مـ ـي ــزان الـ ـ ـح ـ ــرارة وارس ـ ــم‬ ‫ً‬ ‫خـطــا عـلــى الـقـشــة واكـتــب‬ ‫الحرارة قربه‪.‬‬

‫ً ُ‬ ‫ّ‬ ‫الملح يشكل خطرا‪ ،‬تضطر إلى التخلي عن‬ ‫المخلالت واألنشوفة‪.‬‬ ‫في حاالت أخرى‪ ،‬يكفي أن تمارس االعتدال‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬قد تتمكن من شرب كوب‬ ‫ً‬ ‫صغير مــن عصير الليمون الهندي يوميا ‪،‬‬ ‫حتى لــو كنت تــأخــذ الستاتين‪ ،‬ولـكــن عليك‬ ‫ً‬ ‫أوال أن تخبر طبيبك بذلك‪“ .‬يراقب الطبيب‬ ‫عندئذ إنزيمات العضالت ويجري التعديالت‬ ‫ٍ‬ ‫إذا دعت الحاجة”‪ ،‬وفق الدكتور زوسمان‪.‬‬ ‫أما األطعمة الغنية بالفيتامين ‪ ،K‬فعليك‬ ‫ال ـم ـثــابــرة ع ـلــى ت ـنــاول ـهــا بــان ـت ـظــام‪ .‬يــوضــح‬ ‫الدكتور زوسمان‪“ :‬من الضروري استهالكها‬ ‫ك ــل أس ـب ــوع بــالـكـمـيــة ذات ـه ــا ك ــي تـتـمـكــن من‬ ‫موازنة مستوى استهالكك الفيتامين ‪ K‬مع‬ ‫جرعة الدواء الذي تتناوله”‪.‬‬ ‫عـ ــاوة عـلــى ذلـ ــك‪ ،‬يـعـتـمــد إم ـك ــان تـنــاولــك‬ ‫األطعمة الغنية بالبوتاسيوم على حساسيات‬ ‫معينة أو حاالت صحية محددة تعانيها‪.‬‬ ‫فــي مـطـلــق األحـ ـ ــوال‪ ،‬مــن الـمـهــم أن تلتزم‬ ‫بنصيحة الـطـبـيــب ب ـشــأن الـ ـغ ــذاء‪ .‬وينصح‬ ‫ً‬ ‫تشتر طعاما يجب أال‬ ‫الدكتور زوسمان‪{ :‬ال‬ ‫ِ‬ ‫تتناوله}‪.‬‬

‫اطرح األسئلة التالية لتحمي نفسك‬ ‫عندما يصف لك الطبيب دواء‪ ،‬اسأله عما إذا كان عليك االمتناع عن تناول أطعمة أو‬ ‫مشروبات محددة‪ .‬وإذا صح ذلك‪ ،‬فاسأل الطبيب عما إذا كان يملك أي اقتراحات أو موارد‬ ‫ً‬ ‫تساعدك في تعديل نظامك الغذائي‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬يجب أن تستعلم دوما عن تأثيرات‬ ‫الــدواء الجانبية المحتملة‪ ،‬كيفية عمل الــدواء‪ ،‬ما الفائدة التي تجنيها منه‪ ،‬وما إذا كان‬ ‫يتفاعل مع أدوية أخرى‪ .‬تحقق من التأثيرات الجانبية المحتملة وأي منها يجب أن يدفعك‬ ‫إلى استشارة الطبيب‪.‬‬

‫ماذا يحدث؟‬ ‫بهاتين الخطوتين‪ّ ،‬‬ ‫تحدد على‬ ‫َ‬ ‫م ـيــزان ح ــرارة قنينتك درجــتــي‬ ‫حرارة معروفتين‪.‬‬

‫َ‬ ‫ارس ــم بين درجــتــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــرارة هـ ــات ـ ـيـ ــن‬ ‫ً‬ ‫خطوطا تفصل بينها‬ ‫م ـســافــات مـتـســاويــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـضـ ـ ــا عـ ـ ـ ــن ب ـع ــض‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوط ف ــوق ـه ـم ــا‬ ‫وت ـح ـت ـه ـم ــا‪ .‬وهـ ـك ــذا‬ ‫تـحـصــل ع ـلــى م ـيــزان‬ ‫حرارة منزلي الصنع‪.‬‬


‫عالقات ‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫ّ‬ ‫الضغط النفسي‪ ...‬وسائل لتتحكموا فيه‬ ‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪ 2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljari∆a●com‬‬

‫التغيرات والتحديات كتلك التي تحصل في مرحلة تربية األوالد‪ .‬يكون‬ ‫الضغط النفسي رد ًفعل طبيعي على ً‬ ‫غامرا إذا ارتفعت مستوياته‪ .‬لذا من المفيد أن ّ‬ ‫تطلع على بعض تقنيات‬ ‫بعض الضغط صحيا لكنه قد يصبح‬ ‫التحكم فيه‪.‬‬ ‫ما يجب أن تعرفه عنه‬

‫إذا تدربت‬ ‫على التفكير اإليجابي‬ ‫ً‬ ‫فسيصبح جزءا‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا من حياتك‬

‫ا لـضـغــط النفسي ج ــزء طبيعي من‬ ‫الـحـيــاة وال مفر مــن أن يـمـ ّـر بــه جميع‬ ‫ً‬ ‫الـ ـن ــاس‪ .‬يـبـقــى م ـف ـي ــدا ح ـيــن يـشـ ّـجـعــك‬ ‫ويــزيــد تركيزك كــي تــواجــه التحديات‬ ‫وت ـن ـجــز ال ـم ـه ــام‪ .‬ل ـكــن ق ــد يـصـبــح ذلــك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫غامرا ُ‬ ‫التكيف‬ ‫وي َص ّعب عليك‬ ‫الضغط‬ ‫َ‬ ‫مع المهام اليومية‪ .‬إذا أصبت بدرجة‬ ‫م ـف ــرط ــة مـ ـن ــه‪ ،‬ق ــد تـ ـم ــرض ف ــي ن ـهــايــة‬ ‫المطاف وتعجز عن االعتناء بــأوالدك‬ ‫أو االستمتاع بحياتك العائلية اليومية‪.‬‬

‫أسباب الضغط النفسي‬ ‫تكون تغيرات الحياة عصيبة‪ ،‬حتى‬ ‫اإليجابية منها‪ ،‬ويتفاقم الــوضــع إذا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التكيف معها‪.‬‬ ‫كنت تظن أنك تعجز عن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م ـث ــا‪ ،‬ي ـشــكــل إن ـج ــاب األوالد تـجــربــة‬ ‫عصيبة وكفيلة بتغيير مسار الحياة‬ ‫بالنسبة إلى كثيرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تبرز أيـضــا أسـبــاب أساسية أخــرى‬ ‫للضغط النفسي مثل ا ل ـتــردد أو عدم‬ ‫ال ـس ـي ـطــرة ع ـلــى ال ـب ـي ـئــة الـمـحـيـطــة أو‬ ‫ال ـش ـعــور ب ـك ـثــرة االن ـش ـغ ــاالت وضـيــق‬ ‫الوقت‪ .‬يسهل أن تواجه هذا النوع من‬ ‫ال ـض ـغــط الـنـفـســي ف ــي ح ـيــاتــك بسبب‬ ‫ً‬ ‫والدة طـفــل جــديــد مـثــا‪ ،‬أو مـيــل ابنك‬ ‫الصغير إلى إطالق نوبات غضبه في‬ ‫األماكن العامة‪ ،‬أو إصرار ابنك المراهق‬ ‫على تجاوز الحدود‪.‬‬ ‫ث ـ ــم ت ـ ـبـ ــرز الـ ـمـ ـش ــاحـ ـن ــات ال ـي ــوم ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫للخروج مثال مع األوالد والتوجه إلى‬ ‫المدرسة والعمل في الوقت المناسب‪.‬‬

‫الضغط النفسي جزء‬ ‫طبيعي من الحياة‬ ‫وال مفر من أن ّ‬ ‫يمر به‬ ‫جميع الناس‬

‫➠‬

‫مؤشراته‬

‫• إذا شعرت بضغط نفسي‪ُ ،‬‬ ‫سيبلغك‬ ‫جسمك بما تـمـ ّـر بــه على األرج ــح‪ .‬في‬ ‫لحظة عصيبة‪ ،‬يتصاعد ّمعدل ضربات‬ ‫قلبك ويتسارع إيقاع تنفسك وتتشنج‬ ‫عضالتك‪.‬‬ ‫• تساعدك هذه التفاعالت القصيرة‬ ‫على التعامل مــع الـظــروف العصيبة‪،‬‬ ‫ويمنحك هذا الوضع دفعة األدرينالين‬ ‫التي تحتاج إليها إلتمام أعمالك في‬ ‫الوقت المناسب!‬ ‫• لكن إذا بقي إيقاع حياتك السريع‬ ‫بهذا المستوى‪ ،‬سيتعب جسمك‪ .‬ربما‬ ‫ت ـص ــاب ف ــي ن ـه ــاي ــة ال ـم ـط ــاف ب ـص ــداع‬ ‫وم ـ ـشـ ــاكـ ــل ف ـ ــي الـ ـ ـن ـ ــوم واض ـ ـطـ ــرابـ ــات‬ ‫ه ـض ـم ـيــة أو ت ـش ـعــر ب ــأن ــك ت ـع ـجــز عــن‬ ‫التأقلم‪ .‬من الواضح أن هذا الوضع لن‬ ‫يفيد صحتك ولن يزيد راحتك‪.‬‬ ‫• ل ــذا مــن ال ـض ــروري أن تتنبه إلــى‬

‫مؤشرات الضغط النفسي‪ .‬قد تصبح‬ ‫ً‬ ‫مضغوطا إذا كنت‪:‬‬ ‫• تقلق من كل شيء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• تدخن كثيرا أو تفرط في األكل‪.‬‬ ‫• ال تستطيع التساهل مع أوالدك‪.‬‬ ‫• تجد صعوبة في النوم‪.‬‬ ‫• ال تـشـعــر ب ــال ــراح ــة‪ :‬رب ـمــا تـصــاب‬ ‫بصداع أو أوجاع أخرى‪.‬‬ ‫• ال ت ــري ــد أن تـنـهــض م ــن الـســريــر‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• ت ـ ـظـ ــن بـ ــأنـ ــك ل ـ ــن ت ـ ـت ـ ـجـ ــاوز ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الفوضى يوما‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• تشعر بأنك ال تتحكم بتفاصيل‬ ‫ي ــومـ ـي ــات ــك مـ ـث ــل ال ـ ـ ـعـ ـ ــادات ال ـع ــائ ـل ـيــة‬ ‫واألوضاع المالية‪.‬‬

‫نصائح بسيطة‬

‫➠‬

‫ّ‬ ‫حدد أسباب ضغطك النفسي‬

‫• إذا كنت تعرف مسببات ضغطك ّالنفسي‪ ،‬سيسهل عليك أن‬ ‫ّ‬ ‫تتعامل مع المشكلة‪ ،‬وتتمكن من تجنب األوض ــاع العصيبة أو‬ ‫ُ ّ‬ ‫ً‬ ‫تحضر نفسك مسبقا‪ .‬يقضي تمرين مفيد بتدوين العوامل التي‬ ‫تزيد ضغطك النفسي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• قد يكون بكاء طفلك لفترة طويلة حدثا عصيبا في نظرك مثال‪.‬‬ ‫وإذا كنت تهتم بااللتزام بمواعيدك‪ ،‬قد تتوتر حين ّ‬ ‫يمر الوقت‬ ‫وتالحظ أن أوالدك يتحركون ببطء‪ .‬وإذا كنت تحب الحفاظ على‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫نظافة المنزل وترتيبه لكن منزلك أصبح معقال للفوضى‪ ،‬يزيد‬ ‫ضغطك النفسي‪.‬‬

‫➠‬

‫التفكير اإليجابي‬

‫• ُي َص ّعب التفكير السلبي التعامل مع الحوادث العصيبة‪ .‬في‬ ‫ظــرف عصيب قد تتساء ل‪« :‬مــا خطبي؟ ال أستطيع إنجاز شيء‪.‬‬ ‫أنا فاشل!»‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ّ‬ ‫• لكن يمكنك أن ّ‬ ‫حوله إلى تفكير‬ ‫تغير هذا التفكير السلبي‬ ‫إيجابي‪ :‬إنها طريقة مفيدة للتعامل مع الضغط النفسي‪ .‬تزيد‬ ‫ُ‬ ‫وت ّ‬ ‫حسن القدرة على التكيف مع‬ ‫هذه المقاربة المشاعر اإليجابية‬ ‫الظروف العصيبة‪.‬‬ ‫لتطبيق التفكير الواقعي بطريقة عملية‪ّ ،‬‬ ‫جرب الخطوات التالية‪:‬‬ ‫واج ْه األفكار السلبية المرتبطة بمسببات الضغط النفسي‪ :‬إذا‬ ‫• ِ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كان ابنك يصرخ في المتجر مثال‪ ،‬ربما تظن أن الناس سيعتبرونك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أبا سيئا‪ .‬لكن يمكنك أن تتساءل‪{ :‬كيف أعلم أن الناس سيفكرون‬ ‫بهذه الطريقة؟ هــل أحمل أنــا هــذه الفكرة عــن اآلخــريــن؟ مــا الــذي‬ ‫يمكنني فعله للتعامل مع هذه المشكلة؟}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• كن واقعيا بشأن ما يمكنك فعله‪ :‬ربما تبالغ حين تتوقع أال‬ ‫ً‬ ‫يصرخ ابنك مطلقا في المتجر‪ .‬لكن يمكنك أن ّ‬ ‫تغير الوضع وتحاول‬ ‫تخفيف نوبات الصراخ‪ .‬قد يتراجع ميله إلى الصراخ إذا ذهبتما‬ ‫ً‬ ‫للتسوق في وقت مختلف من اليوم (بعد أخذ قيلولة مثال‪ ،‬فيكون‬ ‫ً‬ ‫مرتاحا حينها وأكثر قدرة على التأقلم)‪.‬‬ ‫ابتك ْر تصريحات إيجابية عن نفسك لتحسين وضعك‪ :‬يمكنك‬ ‫• ِ‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن تقول لنفسك مثال‪{ :‬لن يتطلب التسوق وقتا طويال‪ .‬يمكنني‬ ‫تجاوز هــذه الـفـتــرة!}‪{ ،‬الـنــاس منشغلون بشؤونهم وال ينظرون‬ ‫ً‬ ‫إل ـي ـنــا!}‪{ ،‬م ــن يـهـتــم ب ــرأي اآلخ ــري ــن أص ـ ــا؟}‪{ ،‬يمكنني أن أنـجــح‪.‬‬ ‫سأحافظ على هدوئي!}‪.‬‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اعتبرت‬ ‫شعرت باالستياء ّأو‬ ‫اعرف حدودك واختر معاركك‪ :‬إذا‬ ‫•‬ ‫ّ‬ ‫التجربة التي تمر بها عصيبة‪ ،‬من األفضل أن تحاول تجنب مصدر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتسوق عبر اإلنترنت إذا‬ ‫الضغط النفسي إذا أمكن‪ .‬حاول مثال أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كنت تواجه وضعا صعبا حين تذهب للتسوق في المتجر مع ابنك‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تدر َ‬ ‫• كلما ّ‬ ‫بت على التفكير اإليجابي‪ ،‬سيصبح جزء ا تلقائيا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وضع يسبب لك الضغط النفسي ثم‬ ‫من حياتك‪ .‬ابدأ بالتدرب في‬ ‫ٍ‬ ‫انتقل إلى وضع آخر‪.‬‬

‫➠‬

‫ّ‬ ‫ركز على األساسيات‬

‫ً‬ ‫• يعني الضغط النفسي غالبا أنك تبالغ في بذل الجهود‪ ،‬لذا‬ ‫ً‬ ‫حــاول أن تبقي أهدافك واقعية كل يــوم‪ .‬يمكنك أن تتجنب أيضا‬ ‫ّ‬ ‫تولي المهام التي تفوق قدراتك‪.‬‬ ‫• م ــن خ ــال وض ــع خ ـطــة واض ـح ــة وتــرس ـيــخ ب ـعــض ال ـع ــادات‬ ‫العائلية‪ ،‬تزيد راحتك وتخفف مستوى ضغطك النفسي‪.‬‬ ‫ّ ً‬ ‫ّ‬ ‫• إذا كنت مكلفا بمهام كـبــرى‪ ،‬ستتمكن مــن التحكم بها إذا‬ ‫ّ‬ ‫قسمتها إلى أجزاء صغيرة‪.‬‬

‫➠‬

‫تابع التواصل مع اآلخرين‬

‫• من خالل التحدث إلى الشريك أو أحد األصدقاء‪ ،‬يمكنك‬ ‫َ‬ ‫وجدت صعوبة في‬ ‫أن تحافظ على وجهة نظر موضوعية‪ .‬إذا‬ ‫ّ‬ ‫التكلم‪ ،‬حاول استعمال مذكرة لتسجيل أفكارك ومشاعرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫• تشكل تمضية الوقت مع األصدقاء خطوة مفيدة أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـتــى الـلـقــاء لـتـنــاول الـقـهــوة ســريـعــا يـكــون كــافـيــا ألن تقاسم‬ ‫الـمـخــاوف يـســاعــدك عـلــى تلقي الــدعــم وتحسين قــدرتــك على‬ ‫التأقلم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• إذا كان وقتك محدودا‪ ،‬تواصل مع عدد من األهالي اآلخرين‬ ‫عبر المنتديات اإللكترونية أو اكتب ر ســائــل إلكترونية إلى‬ ‫أشخاص يفكرون مثلك‪.‬‬ ‫األصدقاء كي تتابع التواصل مع‬ ‫ٍ‬

‫➠‬

‫أعط األولوية لصحتك‬ ‫ِ‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫• تجنب المواد المنشطة مثل السجائر والكافيين إذا أمكن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• اه ـت ــم بـصـحـتــك ال ـج ـســديــة ع ـبــر ات ـب ــاع ن ـظــام غ ــذائ ــي سليم‬ ‫وممارسة الرياضة وتخصيص الوقت للراحة‪ .‬يمكن أن يتغير‬ ‫مــزاجــك إذا مــارســت الـمـشــي الـســريــع فــي الـحــي أو أخ ــذت قيلولة‬ ‫ســريـعــة‪ .‬إذا وج ــدت صعوبة فــي ال ـنــوم‪ ،‬ال تشاهد التلفزيون أو‬ ‫تتحقق من رسائلك اإللكترونية أو تقرأ في السرير‪.‬‬ ‫• بل انهض من السرير واقرأ قصة هادئة إلى أن تشعر بالنعاس‬ ‫الم ّ‬ ‫أو حاول أن تمارس بعض تمارين التأمل ُ‬ ‫وجه كي تسترخي‪ ،‬ثم‬ ‫عد إلى سريرك وحاول أن تعاود النوم‪ .‬إذا كنت تعجز عن النوم‬ ‫بسبب الضغط النفسي أو القلق من مشكلة معينة‪ ،‬ستستفيد من‬ ‫تدوين مخاوفك ومراجعتها في اليوم التالي‪.‬‬

‫ّ‬ ‫• إذا كنت تعمل لساعات طويلة‪ ،‬فكر بالطرائق التي تسمح لك‬ ‫بتقليص العمل أو زيادة مرونته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• من السهل أن تنسى أهمية تخصيص الوقت لنفسك‪ .‬حضر‬ ‫الئ ـحــة بـنـشــاطــات تستمتع ب ـهــا‪ ،‬مـثــل قـ ــراء ة مـجـلــة أو مـشــاهــدة‬ ‫التلفزيون أو االعتناء بالحديقة أو التسوق‪ .‬حاول أن تنجز ّ‬ ‫مهمة‬ ‫من تلك الالئحة كل يوم أو يومين‪ ،‬ال سيما في عطلة نهاية األسبوع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمكن أن يصبح االستمتاع مع العائلة جزءا من الئحتك أيضا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• لكن قد ال تتمكن من «إعطاء اآلخرين» إذا كنت تعيش ضغطا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نفسيا‪ .‬يجب أن تعطي نفسك أوال في هذه األوقات‪ ،‬ما يعني أنك‬ ‫تحتاج إلى إبطاء مسار حياتك االجتماعية‪.‬‬ ‫• يتعلق جزء من تخصيص الوقت للذات باكتساب القدرة على‬ ‫َ‬ ‫اعتبرت هذه المهمة صعبة‪ ،‬يمكنك‬ ‫رفض بعض المطالب‪ .‬إذا‬ ‫ً‬ ‫أن تــأخــذ درس ــا السـتـعــادة الـثـقــة بــالـنـفــس‪ .‬ستساعدك‬ ‫ّ‬ ‫هذه الــدروس على تعلم تقنيات رسم الحدود ورفض‬ ‫المطالب من دون الشعور بالذنب‪ .‬ابحث على اإلنترنت‬ ‫منطقتك عن حصص مماثلة‪.‬‬ ‫أو‬ ‫في ّ‬ ‫ُ‬ ‫• ت ـح ــق ــق ال ـف ـكــاهــة ال ـع ـجــائــب على‬ ‫مستوى تخفيف الضغط النفسي‪ .‬من‬ ‫خــال رؤيــة الجانب المضحك من‬ ‫الحوادث‪ ،‬ستشعر بتحسن هائل‪.‬‬ ‫كذلك ُيعتبر الضحك إحدى أفضل‬ ‫ت ـق ـن ـيــات االسـ ـت ــرخ ــاء وت ـتــراجــع‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوي ــات ض ـغ ـط ــك ال ـن ـف ـســي‬ ‫بشكل مـلـحــوظ حـيــن تستمتع‬ ‫بــوقـتــك‪ .‬ح ــاول أن تـتـحــدث إلــى‬ ‫ص ـ ــدي ـ ــق يـ ـجـ ـعـ ـل ــك تـ ـضـ ـح ــك أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شاهد برنامجا تلفزيونيا‬ ‫ً‬ ‫مـضـحـكــا‪ .‬هــل تعلم أن ــك ال‬ ‫تستطيع أن تشعر بالقلق‬ ‫في لحظات السعادة؟‬

‫➠‬

‫ّ‬ ‫استمر الضغط النفسي‬ ‫إذا‬

‫• إذا اسـتـمـ ّـر ضغطك النفسي كــل ي ــوم‪ ،‬ربـمــا تستفيد من‬ ‫ً‬ ‫التحدث إلى اختصاصي‪ .‬يمكنك أن تقابل الطبيب العام أوال‬ ‫كي يساعدك على وضع خطة للتحكم بالضغط النفسي‪ ،‬تشمل‬ ‫ً‬ ‫مثال إحالتك إلى اختصاصي آخر لتلقي الدعم المناسب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• ينجم الضغط النفسي غالبا عن صعوبة في إدارة الوقت‬ ‫ً‬ ‫أو مشاكل أخرى‪ .‬قد تستفيد كثيرا من تحديد المشاكل والبحث‬ ‫عن الحلول بمساعدة أهل االختصاص‪.‬‬

‫ّ‬ ‫اإلصغاء سر السعادة الزوجية‬ ‫يبرع الزوجان السعيدان في فن اإلصغاء‪ .‬يسمح كل منهما لكلمات‬ ‫اآلخر ومشاعره بأن تتغلغل فيه‪ .‬وال يكتفيان بتلقي المعلومات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غالبا سلوكهما وفقها‪ .‬عندما يعبرّ‬ ‫بل يتنبهان لها جيدا ويبدالن‬

‫أحدهما عن انزعاجه من طلب شريكه المزيد من الحميمية‪ ،‬يقوم الحل‬ ‫األمثل ّ‬ ‫لسد الفجوة بينهما على تحديد فترات لإلصغاء الجيد‪ .‬وال‬ ‫ً ً‬ ‫شك في أنهما سيحرزان تقدما كبيرا‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يتمكن الشريك مــن ّ‬ ‫تقبل مشاعر‬ ‫عندما‬ ‫شريكه‪ ،‬وآرائه‪ ،‬ورغباته بصبر‪ ،‬وينجح في‬ ‫ّ‬ ‫التغلب على ميوله الخاصة ليكون محط‬ ‫األض ـ ــواء‪ ،‬تــزدهــر ال ـعــاقــة‪ .‬وم ــن الـمــؤكــد أن‬ ‫اس ـت ـعــداده لتلبية حــاجــات شــريـكــه ّ‬ ‫يعمق‬ ‫ً‬ ‫الثقة واالح ـت ــرام الـلــذيــن يجمعانهما معا‪.‬‬ ‫ومـ ــع ن ـمــو ال ـث ـق ــة‪ ،‬ي ـص ـبــح ال ـش ــري ـك ــان أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـعــدادا للكشف عــن أرق الـمـشــاعــر‪ .‬إليك‬ ‫بعض النصائح العملية لتتقن فن اإلصغاء‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫• تذكر أن اإلصغاء محبة‪.‬‬ ‫• بــدل أن تسعى إلــى حمل الشريك على‬ ‫اإلصغاء إليك‪ّ ،‬‬ ‫قرر أنك أنت ملزم باإلصغاء‬ ‫إليه بانتباه أكبر‪.‬‬ ‫• ال شك في أن االتفاق على أوقات محددة‬ ‫تخصصانها لمناقشة مواضيع مهمة فكرة‬ ‫جيدة‪ .‬وال ضرر من إضافة بعض المناقشات‬ ‫العفوية‪.‬‬ ‫• ال تسمحا لآلخرين (األوالد‪ ،‬الكلب‪ ،‬رنين‬ ‫الهاتف‪ )...‬بمقاطعة محادثتكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• كلما ازددت هدوءا‪ ،‬أصغيت بشكل أفضل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وعندما تكون متنبها لما يقال من دون أي‬ ‫تلهيات‪ ،‬تثبت لشريكك أنك تهتم‪ .‬وحين توقف‬

‫كــل مــا تقوم بــه كــي تهدأ وتستريح لتمنحه‬ ‫انتباهك‪ ،‬تجني الكثير من الفوائد‪ .‬فلن تحرز‬ ‫ً‬ ‫أي تـقـ ّـدم إن لــم تكن متيقظا وصــافــي الذهن‬ ‫ً‬ ‫لتصغي جيدا‪.‬‬ ‫• أطفئ األجهزة اإللكترونية (الكمبيوتر‬ ‫المحمول‪ ،‬والهاتف الخلوي‪ ،‬والجهاز اللوحي‪،‬‬ ‫والتلفزيون) وأبقها كذلك خالل محادثتكما‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫• تظهر لغة الجسم‪ ،‬مثل مواجهة الشريك‬ ‫بالكامل واالنحناء نحوه من حين إلى آخر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أنك مهتم حقا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫• تـحــل بالصبر حـتــى عـنــدمــا تشعر بــأن‬ ‫ّ‬ ‫شريكك لم يصل إلى لب الموضوع بالسرعة‬ ‫التي تودها‪.‬‬ ‫• ع ـنــدمــا تـمـتـنــع ع ــن ال ـم ـقــاط ـعــة‪ ،‬يـشـعــر‬ ‫المتكلم بأنك تحترمه‪.‬‬ ‫• ن ـ ّـم ر غ ـبــة حقيقية فــي تعميق معرفتك‬ ‫بشريكك‪ .‬وال شك في أن هذه الخطوة ستدفعه‬ ‫إلى تعزيز تواصله معك‪.‬‬ ‫ّ• اط ــرح عـلـيــه أسـئـلــة تــوضـيـحـيــة هدفها‬ ‫حض المتكلم على الغوص إلى أعماق تجربته‪.‬‬ ‫ولـعــل أفـضــل وسيلة لتشجيعه على ذلــك أن‬ ‫تقول له‪{ :‬أخبرني المزيد}‪.‬‬ ‫• قـ ـ ــاوم م ـي ـلــك إل ـ ــى اإلسـ ـ ـ ــراع ف ــي تـكــويــن‬

‫االستنتاجات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذ كـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر أ ن‬ ‫م ـ ـحـ ــاول ـ ـتـ ــك إك ـ ـ ـمـ ـ ــال ج ـمــل‬ ‫الشريك خطوة مسيئة وجارحة‬ ‫تنم عن عدم احترام‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫• تـ ـعـ ـتـ ـب ــر الـ ـكـ ـلـ ـم ــات ال ـم ـق ـت ـض ـبــة‬ ‫ً‬ ‫الـصــادقــة والـمـنــاسـبــة‪ ،‬مثل {نـعــم‪ ،‬حـقــا‪ ،‬أرى‬ ‫ذل ــك‪ ،‬هــذا منطقي‪ ،‬وفـهـمــت}‪ ،‬كافية لتعكس‬ ‫اهتمامك وانتباهك‪.‬‬ ‫• يعكس تكرارك من حين إلى آخر ما يقوله‬ ‫الشريك بكلماتك الخاصة أن ما فهمته ينسجم‬ ‫مع ما يحاول إخبارك به‪ .‬كذلك يتيح لك ذلك‬ ‫توضيح أي سوء فهم قد ينجم‪.‬‬ ‫• ربـمــا تميل إلــى إس ــداء الـنـصــائــح‪ ،‬إال‬ ‫أنك تحقق نتائج أفضل إن طرحت األسئلة‬ ‫المالئمة التي تسمح لشريكك بالتوصل إلى‬ ‫الخالصات المناسبة بمفرده‪.‬‬ ‫• إذا الح ـظ ـ َـت أن ــك تـشـعــر ب ــال ـس ــأم‪ ،‬ال‬ ‫توقف المحادثة أو ّ‬ ‫تبدل الموضوع‪ ،‬بل‬ ‫حــاول أن تطرح أسئلة تدفع بالمحادثة‬ ‫إل ـ ــى م ـس ـت ــوى أعـ ـم ــق مـ ـل ــيء بــال ـم ـشــاعــر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يتحول الحوار بينكما إلى حوار‬ ‫وهكذا‬ ‫ومعان‪.‬‬ ‫قلوب‬ ‫ٍ‬

‫ّ‬ ‫• هنئ نفسك مع إتقانك فن اإلصغاء‬ ‫واستمتع بالثقة التي يساهم إصغاؤك‬ ‫في بنائها‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫• يشكل اإلعراب عن الحب من خالل ما‬ ‫نقوله ونقوم به إحدى الطرائق للتعبير‬ ‫ً‬ ‫عن مشاعرنا‪ .‬قد نعرب أحيانا عن الحب‬ ‫ّ‬ ‫من خالل ما ال نقوله أو نقوم به‪ .‬ويشكل‬ ‫السكوت واإلصغاء باهتمام وسيلة تسمح‬ ‫لك بتعزيز عالقتك وتوطيدها‪.‬‬ ‫• اشكر شريكك بصدق على استعداده‬ ‫مشاركتك مشاعره‪ ،‬وأفكاره‪ ،‬وحياته‪.‬‬ ‫• وال َ‬ ‫تنس أن تستمتع بهذه العملية‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪ 2017‬م‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫مجتمع‬

‫ً ً‬ ‫وكاالت بودي للطيران… وكيال عاما‬ ‫لمبيعات الخطوط الجوية الكورية‬ ‫بمناسبة اعتماد وكاالت بودي للطيران‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وكيال عاما لمبيعات الخطوط الجوية‬ ‫الـكــوريــة فــي الـكــويــت‪ ،‬أكــد روبـيــر حايك‬ ‫المدير العام لمجموعة بــودي للطيران‬ ‫أهمية هذا الثمثيل الجديد خالل عشاء‬ ‫نظم لهذه المناسبة بفندق الشيراتون‪.‬‬ ‫وأوضــح حايك أن الهدف المشترك بين‬ ‫«بـ ـ ــودي ل ـل ـط ـي ــران» وال ـج ــال ـي ــة ال ـكــوريــة‬ ‫ب ــال ـك ــوي ــت م ـم ـث ـلــة ب ــال ـس ـف ــارة ال ـك ــوري ــة‬ ‫والمجلس السياحي الكوري هو إقامة‬

‫رحالت مباشرة بين الكويت وسيول‪.‬‬ ‫حضر الحفل السفير الكوري لدى الكويت‬ ‫يـ ــو ي ــونـ ـش ــول‪ ،‬ونـ ــائـ ــب ال ــرئـ ـي ــس األول‬ ‫للمقر اإلقليمي لمنطقة الشرق األوسط‬ ‫وإفــري ـق ـيــا بــالـخـطــوط ال ـجــويــة الـكــوريــة‬ ‫السيد لــي‪ ،‬وكبار المديرين اإلقليميين‬ ‫للطيران الكوري‪ ،‬واإلدارة العليا للشركات‬ ‫ال ـكــوريــة‪ ،‬وك ـبــار الـمــديــريــن مــن شــركــات‬ ‫الـقـطــاع الـنـفـطــي‪ ،‬إضــافــة إل ــى حـشــد من‬ ‫مديري مكاتب السفر بالكويت‪.‬‬ ‫يونشول وحايك خالل قطع كيكة االحتفال بالشراكة‬

‫السفير الكوري وحايك يتوسطان كبار الشخصيات‬

‫سيروب سركيسان وعبدالله زيات من مجموعة بودي للطيران‬

‫صورة جماعية‬

‫«العثمان» تكرم حفظة دورة القرآن الكريم السادسة‬ ‫نظمت دار العثمان حفل تكريم طالب دورة‬ ‫المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان‬ ‫لتحفيظ القرآن الكريم السادسة‪ ،‬وذلك‬ ‫برعاية وزير العدل وزير الدولة لشؤون‬ ‫مجلس األمة رئيس مجلس إدارة الهيئة‬ ‫العامة لشؤون ّ‬ ‫القصر د‪ .‬فالح العزب‪.‬‬ ‫وناب عن الوزير مدير الهيئة براك الشيتان‪،‬‬ ‫وكان في استقباله عميد عائلة العثمان‬ ‫نوري العثمان وم‪ .‬عدنان العثمان‪ ،‬ورئيس‬ ‫لجنة األوصياء حمد البرجس‪ ،‬ولفيف من‬ ‫الضيوف والشخصيات‪.‬‬ ‫تكريم عدنان العثمان‬

‫صورة جماعية‬

‫افتتاح السوق الخيري الثاني‬ ‫لمبرة السعد‬

‫جولة في السوق الخيري‬

‫جانب من المشاركات‬


‫‪26‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫المرأة»‪ ...‬لوحات ومنحوتات ومجوهرات‬ ‫«تمكين‬ ‫معرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً ً‬

‫خبريات‬ ‫كوسبي لن يدلي بشهادته‬ ‫خالل المحاكمة‬

‫ضم ‪ ٨٠‬عمال فنيا تشكيليا لـ ‪ ٤٥‬فنانا من عدة دول عربية‬ ‫يسلط معرض «تمكين المرأة»‬ ‫الضوء على‬ ‫المادة ً‪ ،153‬من ً‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ 80‬عمال فنيا لـ‪ 45‬فنانا‪.‬‬

‫أقـيــم مـعــرض بعنوان «تمكين‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرأة» ف ـ ــي قـ ــاعـ ــة «‪TheHub‬‬ ‫‪ »Gallery‬بشارع الخليج العربي‬ ‫فـ ــي م ـن ـط ـقــة ال ـ ـشـ ــرق‪ ،‬بـمـنــاسـبــة‬ ‫مرور ‪ 12‬سنة على حصول المرأة‬ ‫الكويتية على حق خوض المعركة‬ ‫السياسية‪ ،‬في ‪ 16‬مايو‪ ،‬ما يدعم‬ ‫ويتضامن مع حملة إلغاء المادة‬ ‫‪ 153‬مــن قــانــون ال ـجــزاء الكويتي‬ ‫المتعلقة بقضايا الشرف‪ ،‬والتي‬ ‫تتيح للرجل قتل محارمه‪.‬‬ ‫وض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫ال ـم ـعــرض ‪80‬‬ ‫لوحة‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى عـ ـ ـ ــرض‬ ‫م ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــوهـ ـ ـ ــرات‬ ‫وم ـ ـن ـ ـحـ ــوتـ ــات‪،‬‬ ‫شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارك ب ـ ـهـ ــا‬ ‫‪ 45‬فـ ـن ــا ن ــا مــن‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد ة د و ل ‪،‬‬ ‫م ـن ـه ــا س ــوري ــة‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــن‪،‬‬ ‫والعراق‪ ،‬وعمان‬ ‫اض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ـ ـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ــى‬ ‫الكويت‪ ،‬وغيرها‪،‬‬ ‫مـ ــن أجـ ـ ــل ت ـعــزيــز‬ ‫هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـح ـ ـم ـ ـلـ ــة‬ ‫التوعوية لدى كل‬ ‫ش ــرا ئ ــح المجتمع‬ ‫الكويتي على أمل‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ـعـ ــدالـ ــة‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاواة ب ـيــن‬ ‫الـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ــل وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرأة‬ ‫ف ـ ــي ك ـ ــل الـ ـمـ ـي ــادي ــن‬ ‫واس ـت ـب ـع ــاد ال ـع ـنــف‬ ‫بأي حال من األحوال‪.‬‬ ‫وحـضــر المعرض‬

‫من‬

‫حوتات فاضل العبار‬

‫ح ـشــد ك ـب ـيــر م ــن ع ـش ــاق ال ـف ـنــون‬ ‫التشكيلية‪ ،‬وعلى رأسهم عضوات‬ ‫الـحـمـلــة وه ــن‪ :‬د‪ .‬عـنــود ال ـشــارخ‪،‬‬ ‫الشيخة لولو الصباح‪ ،‬وسندس‬ ‫حسين‪ ،‬وشيخة النفيسي وأميرة‬ ‫بهبهاني‪ ،‬والالتي بادرن بإنشاء‬ ‫هــذه الـفـكــرة الـتــي طالبت بإلغاء‬ ‫هذه المادة وما يتبعها من عواقب‬ ‫سلبية على حقوق اإلنسان بشكل‬ ‫عام وحقوق المرأة بشكل خاص‪.‬‬ ‫وقالت د‪ .‬الشارخ‪« :‬سعداء جدا‬ ‫بأن هذا المعرض هو الثالث في‬ ‫اطار المعارض التي ننظمها في‬ ‫يوم المرأة الكويتي‪ ،‬إليماننا بأن‬ ‫الـفــن هــو أجـمــل طريقة لتوصيل‬ ‫الــرســالــة‪ ،‬فنحن ال نــريــد صــدامــا‬ ‫ثقافيا‪ ،‬وننتهج الثقافة الناعمة‬ ‫التي تشجع على المحبة»‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬ذكرت شيخة النفيسي‬ ‫أن ريــع الـمـعــرض ال ــذي استغرق‬ ‫ت ـ ـج ـ ـه ـ ـيـ ــزه ‪ 6‬اش ـ ـ ـهـ ـ ــر سـ ـي ــذه ــب‬ ‫لـمـســاعــدة الـمـعـنـفــات‪ ،‬الف ـتــة الــى‬ ‫أن الـمـعــرض حصل مــؤخــرا على‬ ‫ج ـ ــائ ـ ــزة «شـ ـ ــايـ ـ ــو» م ـ ــن االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫األوروب ـ ــي‪ ،‬وال ـتــي تمنح لحقوق‬ ‫اإلنسان‪.‬‬ ‫وأضافت النفيسي أنه في العام‬ ‫الماضي أقــامــت الحملة معرضا‬ ‫ف ــي دب ـ ــي‪ ،‬ل ـكــن تــرك ـيــزهــم األك ـبــر‬ ‫على إقامة المعارض في الكويت‪،‬‬ ‫وأيضا تنظيم الــورش التوعوية‬ ‫بــالـتـعــاون مــع منظمات مجتمع‬ ‫مدني محليا وخارجيا‪.‬‬ ‫وعلى هامش المعرض التقت‬ ‫«ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة» ب ـ ـعـ ــض ال ـف ـن ــان ـي ــن‬ ‫المشاركين‪ ،‬فقال التشكيلي فاضل‬ ‫ال ـع ـبــار‪ ،‬ال ــذي ش ــارك بـتـمـثــال من‬

‫قال النجم األميركي بيل‬ ‫كوسبي‪ ،‬إنه لن يدلي بشهادته‬ ‫ً‬ ‫طوعا خالل جلسات محاكمته‬ ‫بتهمة االعتداء الجنسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خارجا عن صمته‪ ،‬في مقابلة‬ ‫إذاعية نادرة‪.‬‬ ‫وتبدأ محاكمة الممثل البالغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 79‬عاما في بنسلفانيا في‬ ‫الخامس من يونيو المقبل‪،‬‬ ‫بتهم تخدير امرأة واالعتداء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عليها جنسيا الحقا في منزله‬ ‫في فيالدلفيا عام ‪ .2004‬ويبدأ‬ ‫اختيار أعضاء هيئة المحلفين‬ ‫األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫واتهمت اكثر من خمسين‬ ‫ً‬ ‫امرأة علنا نجم مسلسل‬ ‫«ذي كوسبي شو» باالعتداء‬ ‫الجنسي عليهن على فترة‬ ‫أربعة عقود‪ ،‬وشددن على أنه‬ ‫استخدم الطريقة نفسها مع‬ ‫الحبوب المنومة والكحول‬ ‫لجعلهن غير قادرات على‬ ‫مقاومته‪ .‬لكن غالبية هذه‬ ‫األحداث مر عليها الزمن‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الشارخ وبهبهاني ومجموعة من المشاركين‬ ‫البورنز مثل راقصي الباليه‪ ،‬من‬ ‫مجموعته ا لـتــي تمثل اإل ن ـســان‪،‬‬ ‫إنه ألول مرة يشارك في المعرض‪،‬‬ ‫مـعـبــرا عــن سـعــادتــه بالمشاركة‪،‬‬ ‫وانــه سيتسمر في المشاركة في‬ ‫المعارض القادمة‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـفـنــانــة الـكـبـيــرة ثــريــا‬ ‫البقصمي‪ ،‬التي شاركت بـ‪ 3‬أعمال‬ ‫عن المرأة‪ ،‬إن فكرة المعرض أكثر‬ ‫من رائعة‪ ،‬ويجب تشجيعها‪ ،‬الفتة‬

‫ال ــى أن ـهــا مــع دع ــم ح ـقــوق ال ـمــرأة‬ ‫واسقاط هذا القانون‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ـه ــا‪ ،‬اش ـ ـ ــارت سـمـيــة‬ ‫العبدالغني الــى انها تشارك في‬ ‫المعرض بلوحة تعبر عــن قــدرة‬ ‫الشخص على التغيير من الواقع‪،‬‬ ‫والسعي نحو األفضل‪.‬‬ ‫أما وردة الكندري‪ ،‬التي شاركت‬ ‫بـثـمــانــي لــوحــات صـغـيــرة عبرت‬ ‫ف ـي ـهــا ع ــن ال ـ ـمـ ــرأة‪ ،‬واس ـت ـخــدمــت‬

‫قلم الحبر األس ــود‪ ،‬فــأشــارت الى‬ ‫أنـهــا ب ــدأت م ـشــوارهــا فــي الــرســم‬ ‫منذ ‪.2007‬‬ ‫وق ـ ــال ع ـبــدال ـلــه ال ـع ــوض ــي إنــه‬ ‫شارك بعقد أو قالدة كتب عليها‬ ‫«هي»‪ ،‬الفتا الى أنه أضاف عبارة‬ ‫«سر ال بد منه»‪ ،‬لكنه وضع نقطا‪،‬‬ ‫ويـمـكــن قــراء ت ـهــا أيـضــا ب ــ«شــر ال‬ ‫بد منه»‪.‬‬

‫لمحة عن المعرض‬ ‫المعرض‪« :‬تمكين المرأة»‬ ‫الـمـكــان‪ :‬قاعة «‪TheHub‬‬ ‫‪»Gallery‬‬ ‫المشاركون‪ 45 :‬فنانا‬ ‫ال ــوق ــت‪ :‬ب ــدأ أم ــس األول‬ ‫ويستمر أسبوعا‬

‫«السرداب العجيب» تناول السالم والمحبة‬

‫ميثاء إبراهيم تقدم «عالم‬ ‫األسرة» على سما دبي‬

‫عرضته «الجيل الواعي» في «العربي لمسرح الطفل»‬ ‫تناولت فرقة الجيل الواعي‬ ‫السالم والتعاون والمحبة في‬ ‫عرضها «السرداب العجيب»‪،‬‬ ‫الذي قدمته ضمن المسابقة‬ ‫الرسمية للمهرجان العربي‬ ‫لمسرح الطفل‪.‬‬

‫تقدم المذيعة اإلماراتية ميثاء إبراهيم برنامج «عالم األسرة» على‬ ‫شاشة سما دبي ويعنى البرنامج بكل المواضيع التي ّ‬ ‫تهم جميع أفراد‬ ‫األسرة اإلماراتية والخليجية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وت ّ‬ ‫شدد الفقرات التربوية على أهمية دور األسرة في صقل شخصية‬ ‫األبناء على مختلف المستويات وباألخص تثبيت اللغة العربية في‬ ‫ّ‬ ‫التخاطب‪ ،‬فأول كلمات ينطقها الطفل يقلد فيها األب واألم‪.‬‬ ‫وال يغيب التراث عن حلقات «عالم األسرة»‪ ،‬وبمناسبة احتفاالت ليلة‬ ‫النصف من شعبان ّ‬ ‫تزين االستديو بحضور فتيات صغيرات بالزي‬ ‫اإلمــاراتــي التقليدي بمرافقة باحثة التراث غزالة مبارك التي قامت‬ ‫بتذكير المشاهدين بالطقوس الشعبية وسردت العادات والتقاليد‬ ‫ّ‬ ‫القديمة المتبعة في مثل هذا اليوم‪ .‬كما يخصص البرنامج‪ ،‬فقرات‬ ‫ثابتة للمتميزين في مجاالت عديدة‪ ،‬ثابروا فتميزوا وحققوا جوائز‬ ‫ُ‬ ‫عن إنجازات تساهم في تحفيز آخرين لخوض تحديات شبيهة‪.‬‬

‫المخرج استعان‬ ‫بالتقنيات البصرية‬ ‫من خالل الشاشة‬ ‫السينمائية‬

‫●‬

‫فادي عبدالله‬

‫قدمت فرقة الجيل الواعي عرضها‬ ‫ال ـم ـشــارك ف ــي الـمـســابـقــة الرسمية‬ ‫للمهرجان الـعــربــي لمسرح الطفل‬ ‫ب ــدورت ــه ال ـخ ــام ـس ــة‪ ،‬ت ـحــت ع ـنــوان‬ ‫«السرداب العجيب»‪ ،‬أمس األول على‬ ‫مسرح الدسمة‪ ،‬من تأليف وإخراج‬ ‫هاني عبدالصمد‪ ،‬وحضر العرض‬ ‫ج ـم ـهــور م ــن األط ـ ـفـ ــال م ــأ مـقــاعــد‬ ‫المسرح في الصالة والبلكونات‪ ،‬ما‬ ‫اضطر بعضهم إلى متابعة العرض‬ ‫وقوفا في الممرات‪.‬‬ ‫ويتناول العرض الصراع األبدي‬ ‫بين قوى الخير والشر‪ ،‬وفي النهاية‬ ‫يـتـغـلــب عـنـصــر ال ـخ ـي ــر‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫الطفلة سارة التي ترافق والدها وهو‬ ‫سفير للنوايا الحسنة في رحلته إلى‬ ‫مبنى األمم المتحدة‪ ،‬كي يلقي كلمة‬ ‫في مؤتمر عن السالم‪ ،‬فيطلب األب‬ ‫من ابنته أن تبحث له عن شخصية‬ ‫تاريخية‪ ،‬ألنه سيناقشها فيها بعد‬ ‫انـتـهــائــه مــن مهمته فــي الـمــؤتـمــر‪،‬‬ ‫فيتركها ليدخل إلى أحد المكاتب‪.‬‬ ‫وتسمع س ــارة بعض األص ــوات‬ ‫فتخرج مــن أحــد ســراديــب المبنى‪،‬‬ ‫لتكتشف وجــود «أينشتاين» عالم‬ ‫ال ـف ـيــزيــاء وال ـح ــاص ــل ع ـلــى جــائــزة‬ ‫ن ــوب ــل فـ ــي الـ ـفـ ـي ــزي ــاء عـ ـ ــام ‪،1921‬‬ ‫و«ال ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــوارزمـ ـ ـ ــي» أك ـ ـبـ ــر ال ـع ـل ـم ــاء‬ ‫المسلمين فــي مـجــال الــريــاضـيــات‬ ‫والـ ـفـ ـل ــك والـ ـجـ ـغ ــرافـ ـي ــا وم ــؤس ــس‬ ‫ومـبـتــدع عـلــم الـجـبــر‪ ،‬و»ع ـنـتــرة بن‬ ‫شداد» شاعر جاهلي‪ ،‬وهو من أشهر‬ ‫الفرسان العرب قبل اإلسالم‪ ،‬و«ليلى»‬

‫مسلسل «روزان» الشهير‬ ‫يعود في ‪2018‬‬ ‫ستبث محطة «ايه بي سي»‬ ‫التلفزيونية األميركية ثماني‬ ‫حلقات جديدة من مسلسل‬ ‫«روزان» الشهير‪ ،‬الذي عرض‬ ‫في األساس بين عامي ‪1988‬‬ ‫و‪ .1997‬وستعرض هذه‬ ‫الحلقات عام ‪ ،2018‬على ما‬ ‫أعلنت المحطة‪ ،‬بمناسبة‬ ‫تقديم شبكة برامجها لعام‬ ‫‪ 2018-2017‬أمام المعلنين‪.‬‬ ‫ويعد «روزان» من أهم‬ ‫المسلسالت األميركية في‬ ‫الثمانينيات والتسعينيات‪.‬‬ ‫وكان المسلسل يتناول عائلة‬ ‫تجهد لتأمين لقمة العيش‪،‬‬ ‫عاكسا صورة عن الواليات‬ ‫المتحدة قلما تجد طريقها إلى‬ ‫الشاشة‪ .‬وخالل موسمه الثاني‬ ‫تصدر المسلسل تصنيف‬ ‫نسبة المشاهدة‪ ،‬متقدما على‬ ‫«ذي كوسبي شو» الشهير‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫فرقة أوبرالية تجوب‬ ‫أرياف الصين‬ ‫لقطة من عرض «السرداب العجيب»‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــة ال ـخ ــراف ـي ــة ال ـم ـعــروفــة‬ ‫بـ ــذات ال ـ ــرداء األحـ ـم ــر‪ ،‬فتخلصهم‬ ‫سارة بمساعدة جهازها «اآليباد»‪،‬‬ ‫ف ـي ـحــذرون ـهــا م ــن ال ـق ــوى ال ـشــريــرة‬ ‫الموجودة في المخزن وهي «هتلر»‬ ‫الدكتاتور النازي‪ ،‬و«هوالكو» الحاكم‬ ‫المغولي الذي دمر المكتبة الكبيرة‬ ‫والثمينة في بغداد التي رمى كتبها‬ ‫في نهر دجلة‪ ،‬و«الــذيــب» الــذي أكل‬ ‫جدة ليلى‪ ،‬و«فرعون» الملك الظالم‪،‬‬ ‫ل ــذا يـجــب منعها مــن ال ـخــروج إلــى‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وفي الجهة األخــرى‪ ،‬يقوم عامل‬ ‫النظافة‪ ،‬الذي يتذمر من عمله كونه‬ ‫لم يحصل على أي شهادة أو مؤهل‬ ‫علمي‪ ،‬وهو يريد أن يصبح مديرا‪،‬‬ ‫فتخرج له القوى الشريرة‪ ،‬وتوهمه‬ ‫بأنها ستعينه مديرا إذا استطاع أن‬ ‫يجلب لهم المفتاح الذهبي‪ ،‬فيقود‬

‫هتلر ومجموعته الصراع على ذلك‬ ‫المفتاح‪.‬‬ ‫وتـنـجــح س ــارة فــي إق ـنــاع عامل‬ ‫النظافة بفعل الخير وعــدم تسليم‬ ‫هتلر المفتاح الذهبي‪ ،‬وتحثه على‬ ‫الـتـعـلــم وم ــواص ـل ــة ال ــدراس ــة حتى‬ ‫يحصل على الشهادة العلمية‪ ،‬وفي‬ ‫النهاية تفيق سارة من حلمها‪.‬‬ ‫واستعان مخرج العمل بالتقنيات‬ ‫البصرية من خــال شاشة العرض‬ ‫الـسـيـنـمــائـيــة ف ــي ال ـج ــدار الخلفي‪،‬‬ ‫حيث نجح في إدماجها مع بعض‬ ‫أح ـ ــداث الـمـســرحـيــة‪ ،‬أم ــا الــدي ـكــور‪،‬‬ ‫وهو ضمن عناصر السينوغرافيا‪،‬‬ ‫ف ـلــم يـسـعــف ال ـع ــرض ف ــي الـجــانــب‬ ‫اإليقاعي‪ ،‬إذ تأخر تبديله وتخلله‬ ‫البطء في االنتقال من مشهد مبنى‬ ‫األمم المتحدة إلى السرداب‪ ،‬كما ان‬ ‫الصناديق التي احتوت الشخصيات‬

‫التاريخية شابها خلل أشغل بعض‬ ‫الممثلين فيها‪.‬‬ ‫وأجاد الممثلون في أداء أدوارهم‪،‬‬ ‫وقد تميزت من أدت شخصية «ليلى»‬ ‫بصوتها األوب ــرال ــي أث ـنــاء غنائها‬ ‫الحي‪ .‬ويبقى القول إن العرض على‬ ‫الــرغــم مــن بعض الهنات‪ ،‬فإنه قدم‬ ‫موضوعا هادفا عن المحبة والسالم‬ ‫والتعاون تخلله العديد من الرسائل‬ ‫التربوية‪.‬‬ ‫فــريــق ال ـع ــرض‪ :‬تــألـيــف وإخ ــراج‬ ‫هاني عبدالصمد‪ ،‬سينوغرافيا د‪.‬‬ ‫ميثم المويل‪ ،‬تصميم األزياء شهد‬ ‫العبيد‪ ،‬تمثيل‪ :‬شـمــان المجيبل‪،‬‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــارك ال ـ ــرن ـ ــدي‪ ،‬فـ ـه ــد الـ ـخـ ـي ــاط‪،‬‬ ‫م ـح ـم ــد ب ــومـ ـل ــك‪ ،‬م ـح ـم ــد ال ـش ـط ــي‪،‬‬ ‫ناصر البحريني‪ ،‬مشعل العيدان‪،‬‬ ‫عبدالعزيز القديري‪ ،‬سارة البلوشي‪،‬‬ ‫شيخة المطيري‪.‬‬

‫تجوب فرقة يوشيان لألوبرا‬ ‫الصينية منذ بداية مهرجان‬ ‫الربيع في مارس الماضي‬ ‫قرى خبي لتقديم عروض على‬ ‫خشبات مسارح متداعية أمام‬ ‫جماهير مكونة بشكل رئيسي‬ ‫من أشخاص مسنين‪.‬‬ ‫ورغم تبدل أوضاعهم بفعل‬ ‫اإلصالحات األخيرة‪ ،‬نادرا ما‬ ‫يتقاضى أعضاء الفرقة بدال‬ ‫ماديا في مقابل عروضهم‬ ‫نظرا إلى عدم استعداد أكثرية‬ ‫المتفرجين للدفع‪ ،‬وبالتالي‬ ‫هم يعتمدون بدرجة كبيرة‬ ‫على الدعم من الحكومات‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وبدأت الفرقة المؤلفة من ‪90‬‬ ‫عضوا نشاطها عام ‪ 1985‬بعد‬ ‫اختيار األعضاء إثر اختبارات‬ ‫أجريت في مختلف أنحاء‬ ‫مقاطعة يوشيان‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫بانكوك‬

‫كلمة السر‬

‫نسمة‬ ‫قرية‬ ‫نسبة‬ ‫سكان‬ ‫مستوى‬

‫تاريخ‬ ‫نظرة‬ ‫مطار‬ ‫تقسيم‬ ‫عالقة‬

‫فرد‬ ‫محيط‬ ‫مجهول‬ ‫مدن‬ ‫كتاب‬

‫إسم‬ ‫ثقافة‬ ‫مكان‬

‫‪ ( - 1‬ال ‪ )..........‬أ عـ ـظ ــم ا ل ـك ـتــب‬ ‫السماوية‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مـ ــن أس ـ ـمـ ــاء الـ ـل ــه ال ـح ـس ـنــى‬ ‫(معكوسة) – بسط ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬تجدها في (بناء)‪.‬‬ ‫‪ - 4‬نصف (عاصم)‪.‬‬

‫‪ - 5‬إحسان – للتفسير‪.‬‬ ‫‪ - 6‬عـ ـ ـق ـ ــو ب ـ ــة ش ـ ــر عـ ـ ـي ـ ــة وا جـ ـ ـب ـ ــة‬ ‫(معكوسة) – نزل (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ث ـل ـثــا (أرض) – ت ـج ــد ه ــا فــي‬ ‫(صوم)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬أداة نفي‪.‬‬

‫‪ - 9‬حقد (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ل ـق ــب أش ـت ـه ــر بـ ــه ال ــرس ــول‬ ‫(صلى الله عليه وسلم) – مناص‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ .............. ( - 11‬مـ ـع ــراج) ر حـلــة‬ ‫ربانية معجزة‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪ 1‬ب ن ع ب د ا‬ ‫‪ 2‬ق ء ا ر ح ر‬ ‫‪ 3‬ر د‬ ‫‪ 4‬ا و‬ ‫‪ 5‬ن د‬ ‫‪ 6‬ا و‬ ‫‪ 7‬ل ل‬ ‫‪ 8‬ك ا‬ ‫‪ 9‬ر‬ ‫‪ 10‬ي م ف ا ط م‬ ‫‪ 11‬م د ا ي ح و‬

‫ا‬

‫ن‬

‫س‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ر‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8‬‬ ‫ل ل هـ‬ ‫ا‬ ‫ا غ‬ ‫ا ل‬ ‫ل ا‬ ‫ا س‬ ‫م ر‬ ‫ي ا‬ ‫ن ء‬ ‫و‬ ‫هـ د ا‬ ‫سب ل‬

‫ث‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ة‬

‫ا‬

‫س‬

‫م‬

‫ن‬

‫‪sudoku‬‬

‫ك‬

‫م‬

‫ج‬

‫ه‬

‫و‬

‫ل‬

‫م‬

‫د‬

‫ن‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ع‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ة‬

‫م‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫ق‬

‫س‬

‫ي‬

‫م‬

‫ك‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ب‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ن‬

‫ظ‬

‫ر‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ك‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ف‬

‫ر‬

‫د‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫م‬

‫س‬

‫ت‬

‫و‬

‫ى‬

‫م‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ر‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫ب‬

‫ن‬

‫س‬

‫م‬

‫ة‬

‫س‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪ ( - 1‬محمد ‪ )..............‬رســول الله‬ ‫وخاتم النبيين‪.‬‬ ‫‪ - 2‬مكان تعبد فيه الرسول (صلى‬ ‫الـ ـل ــه ع ـل ـيــه وسـ ـل ــم) ق ـب ــل الـبـعـثــة‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬آللئ (معكوسة) – أداة تعريف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬للتخيير – أداة نفي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬نظير – أفسد أو أغضب‪.‬‬ ‫‪ - 6‬حرف ندبة ( معكوسة) عبر‪.‬‬ ‫‪ - 7‬متشابهان – للنداء‪.‬‬ ‫‪ - 8‬نـصــف (ك ــام ــل) – تـجــدهــا في‬ ‫(سناء)‪.‬‬ ‫‪................ ................... .......... - 9‬‬ ‫‪ - 10‬بحر – إحــدى بنات الرسول‬ ‫(صلى الله عليه وسلم) – أمر منكر‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 11‬أبــو البشر (معكوسة) – ما‬ ‫يوحيه الله إلى أنبيائه (معكوسة)‬ ‫– طرق‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬

‫من ‪ 6‬أحرف وهي اسم عاصمة مملكة تايلند‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬ ‫‪ 3‬قمم في الرياض قد تغير قواعد اللعبة بالمنطقة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫• لقاء تاريخي يشارك فيه ‪ 55‬مسؤوال إسالميا ويتخلله توقيع اتفاقات عسكرية واقتصادية‬ ‫•إيران وأزمات المنطقة والحرب على اإلرهاب والتشدد الديني واالقتصاد العالمي أبرز الملفات‬

‫يترقب العالم الحدث التاريخي‬ ‫الذي سيجري في الرياض بعد‬ ‫غد‪ ،‬حيث ستشهد العاصمة‬ ‫السعودية أكبر لقاء أميركي‪-‬‬ ‫إسالمي في التاريخ‪ ،‬وذلك‬ ‫قد يؤسس لشراكات عسكرية‬ ‫واقتصادية طويلة األمد‪ ،‬كما‬ ‫سينعكس على المعادالت‬ ‫القائمة والنزاعات التي تعيشها‬ ‫شعوب المنطقة‪.‬‬

‫تـتـجــه األن ـظ ــار إل ــى الـسـعــوديــة‪،‬‬ ‫التي تشهد مطلع األسبوع المقبل‪3 ،‬‬ ‫قمم‪ ،‬تجمع األولى العاهل السعودي‬ ‫الـمـلــك سـلـمــان ب ــن عـبــدالـعــزيــز مع‬ ‫الرئيس األمـيــركــي دونــالــد تــرامــب‪،‬‬ ‫والثانية الرئيس األميركي مع قادة‬ ‫مـجـلــس ال ـت ـعــاون الـخـلـيـجــي‪ ،‬وفــي‬ ‫مقدمهم سمو أمير الكويت الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬وال ـث ــال ـث ــة تـضــم‬ ‫الــرئ ـيــس األم ـي ــرك ــي و‪ 55‬م ـســؤوال‬ ‫ً‬ ‫عربيا وإسالميا‪.‬‬ ‫ودش ـن ــت الـسـلـطــات الـسـعــوديــة‬ ‫ً‬ ‫م ــوق ـع ــا رسـ ـمـ ـي ــا ل ـل ـق ـمــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫اإلســامـيــة األمـيــركـيــة‪ ،‬جــاء فيه أن‬ ‫زيارة ترامب‪ ،‬التي تستمر ‪ 48‬ساعة‬ ‫للمملكة‪ ،‬قد تؤدي إلى "تغيير قواعد‬ ‫اللعبة"‪.‬‬ ‫ويــؤكــد الموقع أن القمم الثالث‬ ‫س ـت ـخ ـصــص ل ـم ـح ــارب ــة ال ـت ـط ــرف‬ ‫واإلرهاب‪ ،‬وستكون فرصة للمملكة‬ ‫للعمل مــع شركائها على تحسين‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـم ـع ـي ـش ــي وتـ ـق ــوي ــة‬ ‫االق ـت ـص ــادات الـمـشـتــركــة‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن المشاركين سيجددون االلتزام‬ ‫بـ ـ ـ ــ"األم ـ ـ ــن الـ ـع ــالـ ـم ــي وال ـ ـشـ ــراكـ ــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ال ــراس ـخ ــة والعميقة‬ ‫والتعاون السياسي والثقافي البناء"‪.‬‬ ‫وسـ ـت ــرك ــز الـ ـقـ ـم ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪-‬‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة بـ ـي ــن الـ ـمـ ـل ــك س ـل ـمــان‬ ‫والرئيس األميركي‪ ،‬على إعادة تأكيد‬ ‫الصداقة العريقة وتعزيز الروابط‬ ‫السياسية واالقتصادية والثقافية‬ ‫واألمنية الوثيقة بين البلدين‪.‬‬ ‫وات ـ ـس ـ ـمـ ــت عـ ــاقـ ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة‬ ‫باالدارة االميركية السابقة بالفتور‪،‬‬ ‫ال سيما بسبب إبرام االتفاق النووي‬ ‫بين ايران‪ ،‬خصم السعودية‪ ،‬وسبع‬ ‫دول كبرى بينها الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ومنذ وصول ترامب الى الرئاسة‪،‬‬ ‫تم تبادل اتصاالت وتكررت مؤشرات‬ ‫ال ـت ـقــارب بـيــن الـجــانـبـيــن‪ .‬وينتقد‬ ‫ترامب االتفاق النووي االيراني‪ ،‬وقد‬ ‫هاجم طهران مرارا‪.‬‬ ‫أم ــا قـمــة دول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫وال ــوالي ــات الـمـتـحــدة ال ـتــي تجري‬ ‫في مركز الملك عبدالعزيز الدولي‬ ‫للمؤتمرات‪ ،‬فستخصص لمناقشة‬ ‫الـ ـتـ ـه ــدي ــدات الـ ـت ــي تـ ــواجـ ــه األمـ ــن‬

‫●‬

‫قبيل أيام من عقد القمة «اإلسالمية – األميركية ‪-‬‬ ‫العربية» المرتقبة في الرياض‪ ،‬األحد المقبل‪ ،‬علمت‬ ‫«الجريدة» أن مصر ستقترح تشكيل «هيئة عربية‬ ‫أميركية» مسؤولة عن التنسيق لمكافحة ٍاالرهاب‬ ‫وتبادل المعلومات»‪ ،‬متحدثة عن مقترحات لنشر‬ ‫قوات عربية مشتركة لحماية الخليج‪.‬‬

‫جولة الرئيس األميركي‬ ‫تشمل زيارة مواقع دينية‬

‫وزراء الخليج بعد انتهاء اجتماعهم في الرياض أمس (أ ف ب)‬ ‫واالسـ ـتـ ـق ــرار ف ــي الـمـنـطـقــة وب ـنــاء‬ ‫عـ ــاقـ ــات تـ ـج ــاري ــة ب ـي ــن الـ ــواليـ ــات‬ ‫الـمـتـحــدة ودول مـجـلــس الـتـعــاون‬ ‫الخليجي‪.‬‬ ‫وت ــرس ــل زيـ ـ ــارة ت ــرام ــب "رس ــال ــة‬ ‫واضـ ـ ـح ـ ــة م ـ ـفـ ــادهـ ــا أن ال ـ ــوالي ـ ــات‬ ‫المتحدة تقف مع حلفائها المقربين‬ ‫في المنطقة وال تتخلى عنهم" على‬ ‫ح ــد قـ ــول م ـس ــؤول س ـع ــودي كبير‬ ‫لـ"رويترز"‪.‬‬ ‫وفــي إش ــارة لوجهات نظر دول‬ ‫الـخـلـيــج ع ــن ق ـيــام إيـ ــران بـ ــدور من‬ ‫خـ ــال قـ ــوى ت ـع ـمــل ل ـح ـســاب ـهــا في‬ ‫ال ـصــراعــات اإلقـلـيـمـيــة فــي ســوريــة‬ ‫والعراق والبحرين واليمن ولبنان‪،‬‬ ‫قال المسؤول "هذه اإلدارة (الجديدة)‬ ‫تــأتــي‪ ...‬وتـقــول ال‪ .‬انـتـظــروا لحظة‪.‬‬ ‫إيران نشيطة"‪.‬‬ ‫وقال مدير برنامج األمن والدفاع‬ ‫ف ــي م ــرك ــز ال ـخ ـل ـيــج ل ــأب ـح ــاث في‬ ‫جـ ــدة مـصـطـفــى ال ـع ــان ــي‪ ،‬إن ق ــادة‬ ‫الخليج يــودون أن "تصنف أميركا‬ ‫الـمـيـلـيـشـيــات ال ـت ــي تـحـظــى بــدعــم‬ ‫إيراني ضمن الجماعات اإلرهابية"‪.‬‬ ‫وتـتـطـلــع الـسـعــوديــة أي ـضــا إلــى‬

‫وأف ـ ـ ــادت مـ ـص ــادر بـ ــأن «ال ـق ـم ــة سـ ـت ــدرس فــرض‬ ‫عقوبات جديدة على إيــران»‪ ،‬وسيستطلع الرئيس‬ ‫األميركي دونــالــد تــرامــب رأي الـقــادة بكيفية وقف‬ ‫إ ي ــران ا لـتــي تستمر فــي سياستها التوسعية في‬ ‫سورية والعراق ولبنان واليمن‪.‬‬ ‫ول ـف ـت ــت الـ ـمـ ـص ــادر الـ ــى أن ال ــرئ ـي ــس ال ـم ـصــري‬ ‫عبدالفتاح السيسي سيحضر القمة‪ ،‬التي ستقونن‬ ‫دعم بعض فصائل المعارضة السورية‪.‬‬

‫مزيد من الدعم األميركي في الحرب‬ ‫الـ ــدائـ ــرة ف ــي ال ـي ـم ــن‪ ،‬ح ـي ــث يـقــاتــل‬ ‫ت ـحــالــف تـ ـق ــوده ال ـم ـم ـل ـكــة جـمــاعــة‬ ‫الحوثي المتحالفة مع إيران وقوات‬ ‫مــوال ـيــة لـلــرئـيــس الـيـمـنــي الـســابــق‬ ‫علي عبدالله صالح إلعادة الحكومة‬ ‫المعترف بها دوليا إلى السلطة‪.‬‬ ‫وقال المسؤول السعودي الكبير‪،‬‬ ‫إن ال ـس ـعــوديــة‪ ،‬عـلــى الـنـقـيــض من‬ ‫مــوقــف إدارة أوب ــام ــا‪ ،‬ال تتعرض‬ ‫النـتـقــادات مــن إدارة تــرامــب بسبب‬ ‫حرب اليمن‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال م ـ ـسـ ــؤول ك ـب ـي ــر بــالـبـيــت‬ ‫األبيض‪ ،‬إن النقاش في لقاء ترامب‬ ‫مع قادة مجلس التعاون الخليجي‬ ‫سيدور حــول كيفية تدعيم هياكل‬ ‫المجلس الــذي يضم في عضويته‬ ‫البحرين والكويت وسلطنة عمان‬ ‫وقطر والسعودية واإلمارات لزيادة‬ ‫فعاليتها‪.‬ويجري حديث عن تشكيل‬ ‫تحالف يضم ‪ 17‬دولــة يطلق عليه‬ ‫عالميا اس ــم "الـنــاتــو ال ـعــربــي"‪ ،‬في‬ ‫اشارة الى حلف شمال األطلسي‪.‬‬

‫القمة الشاملة‬ ‫والحدث األكبر سيكون في القمة‬ ‫العربية اإلسالمية األميركية‪ ،‬حيث‬ ‫سـيـجـتـمــع الــرئ ـيــس األم ـي ــرك ــي مع‬ ‫قــادة الــدول اإلسالمية حــول العالم‬ ‫لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية‬ ‫أكثر قوة وفعالية من أجل مكافحة‬ ‫ومنع التهديدات الدولية المتزايدة‬ ‫لإلرهاب والتطرف من خالل تعزيز‬ ‫قيم التسامح واالعتدال‪.‬‬ ‫وق ـ ــال مـسـتـشــار األم ـ ــن الـقــومــي‬ ‫األميركي هربرت ريموند ماكماستر‬ ‫أم ـ ــس االول‪ ،‬إن ت ــرام ــب سـيــوجــه‬ ‫خطابا الى العالم اإلسالمي يركز فيه‬

‫«الوزاري الخليجي» ينسق‬ ‫أعـلــن رئـيــس الـ ــدورة ‪ 143‬للمجلس ال ــوزاري‬ ‫الـخـلـيـجــي وزي ــر ال ـخــارج ـيــة الـبـحــريـنــي الشيخ‬ ‫خ ــال ــد ال ـخ ـل ـي ـفــة‪ ،‬أن ال ـم ـج ـلــس ن ــاق ــش أمـ ــس في‬ ‫الرياض تحضيرات اللقاء التشاوري بين القادة‬ ‫الخليجيين والرئيس األميركي دونــالــد ترامب‬ ‫في السعودية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـش ـيــخ خ ــال ــد‪ ،‬ف ــي اف ـت ـت ــاح االج ـت ـمــاع‬ ‫الـ ـ ـ ــوزاري‪ ،‬إن ال ـق ـمــم ال ـتــي سـتـعـقــد خ ــال زي ــارة‬ ‫ترامب للمملكة العربية السعودية تجسد الدور‬ ‫على "الحاجة لمواجهة األيدولوجيا‬ ‫المتطرفة وآمــال الرئيس بانتشار‬ ‫رؤيـ ــة سـلـمـيــة ل ــإس ــام ف ــي جميع‬ ‫أنحاء العالم"‪ ،‬مضيفا ان الخطاب‬ ‫"يهدف إلى توحيد العالم اإلسالمي‬ ‫األوسع ضد األعداء المشتركين لكل‬ ‫الحضارات‪ ،‬وإلظهار التزام أميركا‬ ‫تجاه شركائها المسلمين في توحيد‬ ‫الرؤية معهم لمحاربة اإلرهاب"‪.‬‬

‫برنامج متنوع‬ ‫وتنظم السعودية على هامش‬ ‫ال ــزي ــارة فـعــالـيــات مـتـنــوعــة بينها‬ ‫معرض المملكة الموازي الذي يهدف‬ ‫إلى إبــراز الفن المعاصر السعودي‬ ‫عبر األجيال المختلفة مع التركيز‬ ‫على جيل الشباب‪.‬‬ ‫وسيجري افتتاح المركز العالمي‬ ‫لمكافحة الفكر المتطرف في قصر‬ ‫الـنــاصــريــة‪ ،‬ال ــذي يسعى إل ــى منع‬ ‫انتشار األفكار المتطرفة من خالل‬ ‫تعزيز التسامح والتعاطف ودعــم‬ ‫نشر الحوار اإليجابي‪ .‬كما سينظم‬

‫الـمـحــوري ال ــذي تـقــوم بــه دول مجلس التعاون‬ ‫في تثبيت أســس السلم وركائز االستقرار على‬ ‫ً‬ ‫الصعيدين اإلقليمي والدولي‪ ،‬موضحا أن ذلك‬ ‫يتأتى بما لها مــن مــواقــف مسؤولة ومــا تبذله‬ ‫م ــن ج ـهــود م ـتــواص ـلــة ف ــي مــواج ـهــة الـتـحــديــات‬ ‫والتهديدات التي تواجه المنطقة والعالم‪ ،‬وما‬ ‫تحرص عليه من تعميق الشراكة والتعاون مع‬ ‫الــدول الحليفة الفاعلة والمؤثرة إرسـ ً‬ ‫ـاء للرخاء‬ ‫ً‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وتحقيقا لتنمية واستقرار دولها‪.‬‬

‫منتدى الرياض لمكافحة التطرف‬ ‫ومحاربة اإلرهاب‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـي ـ ــزور ال ــرئـ ـي ــس األم ـي ــرك ــي‬ ‫مركز الملك عبدالعزيز التاريخي‪،‬‬ ‫كما سينضم الــى ملتقى "مغردون‬ ‫‪ "2017‬الذي يشارك فيه الى جانبه‬ ‫العاهل األردني الملك عبدالله الثاني‪،‬‬ ‫والرئيس التنفيذي لـ"تويتر" جاك‬ ‫دورسي‪ ،‬ووزير الخارجية األميركي‬ ‫ري ـ ـكـ ــس ت ـ ـي ـ ـلـ ــرسـ ــون‪ ،‬والـ ـن ــاشـ ـط ــة‬ ‫الباكستانية ماالال يوسف‪ ،‬والشيخ‬ ‫عـبــدالـلــه ب ــن زاي ـ ــد‪ ،‬وزيـ ــر خــارجـيــة‬ ‫اإلمارات‪ ،‬وآخرون في مناقشة حية‬ ‫حول مكافحة التطرف واإلرهاب في‬ ‫العصر الرقمي‪.‬‬

‫اقتصاد‬ ‫وترغب السعودية في استعراض‬ ‫صـفـقــاتـهــا االس ـت ـث ـمــاريــة الـكـبـيــرة‬ ‫م ــع ال ـش ــرك ــات األم ـي ــرك ـي ــة إلظ ـهــار‬ ‫مــا تحقق مــن تـقــدم فــي برنامجها‬ ‫اإلصالحي االقتصادي واالجتماعي‬ ‫"رؤية المملكة ‪ "2030‬في حين تقول‬

‫واشنطن إن صفقات لبيع أسلحة‬ ‫أمـيــركـيــة ب ـع ـشــرات ال ـم ـل ـيــارات من‬ ‫الدوالرات في الطريق‪.‬‬ ‫ومــن المنتظر أن يوقع الرئيس‬ ‫التنفيذي لشركة أرامـكــو العمالقة‬ ‫للنفط صفقات مع شركات أميركية‬ ‫كـبــرى مــن أج ــل تدعيم الصناعات‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن توقع شركة جنرال‬ ‫الكتريك عددا من مذكرات التفاهم‪،‬‬ ‫وقال مصدر مطلع إن من المنتظر أن‬ ‫توقع الشركة السعودية للصناعات‬ ‫األساسية (سابك) وشركة إكسون‬ ‫األميركية للنفط اتفاقا بروتوكوليا‬ ‫لتطوير مشروعهما المشترك في‬ ‫صناعة الكيماويات في تكساس‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يزور السعودية‬ ‫وفد من بورصة نيويورك لــأوراق‬ ‫الـمــالـيــة بـعــد زي ـ ــارة ت ــرام ــب سعيا‬ ‫إل ــى إدراج ال ـط ــرح األول ـ ــي لشركة‬ ‫أرامكو‪ ،‬المقرر أن يتم في عام ‪2018‬‬ ‫بنحو ‪ 100‬مليار دوالر‪ ،‬في بورصة‬ ‫نيويورك‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫«معلومة» ترامب لالفروف إسرائيلية وبوتين مستعد لنشر تسجيل اللقاء‬ ‫اتهام للرئيس األميركي بمطالبة مدير ‪ FBI‬بإغالق التحقيق مع فلين‬ ‫س ـعــت إس ــرائ ـي ــل أم ــس إل ــى اح ـت ــواء‬ ‫تــداعـيــات قضية إفـشــاء دونــالــد ترامب‬ ‫م ـع ـلــومــات اس ـت ـخ ـبــارات ـيــة إســرائـيـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫ســريــة ج ــدا لــروس ـيــا‪ ،‬وذل ــك قـبــل زي ــارة‬ ‫الرئيس األميركي إلسرائيل واألراضي‬ ‫الفلسطينية األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــاد وزيـ ـ ــر الـ ــدفـ ــاع اإلس ــرائ ـي ـل ــي‬ ‫أفـ ـيـ ـغ ــدور ل ـي ـب ــرم ــان ب ـع ــاق ــات ال ــدف ــاع‬ ‫ال ــوطـ ـي ــدة ب ـي ــن إس ــرائـ ـي ــل والـ ــواليـ ــات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وقال "ستستمر هذه العالقة‬ ‫غير المسبوقة في نفس النطاق"‪.‬‬ ‫ول ــم ي ــأت لـيـبــرمــان عـلــى ذك ــر مسألة‬ ‫كشف ترامب معلومات سرية لروسيا‬ ‫كــان مـســؤول فــي االدارة االميركية قال‬ ‫إن مصدرها إسرائيل‪.‬‬ ‫وك ـت ــب ل ـي ـب ــرم ــان ف ــي ت ـغ ــري ــدة عـلــى‬ ‫"تويتر" باالنكليزية "ان العالقة األمنية‬ ‫بين إسرائيل وأكبر حليف لنا الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬عميقة وكبيرة وغير مسبوقة‬ ‫من حيث الحجم"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "هذه العالقة مع الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة غ ـيــر م ـس ـبــوقــة ف ــي م ـســانــدة‬ ‫قوتنا‪ .‬هكذا كانت هذه العالقة‪ ،‬وهكذا‬ ‫ستستمر في المستقبل"‪.‬‬ ‫وص ـ ـ ــرح ال ـس ـف ـي ــر اإلس ــرائـ ـيـ ـل ــي فــي‬ ‫واش ـن ـط ــن رون دي ــرم ــر ب ــأن "إس ــرائ ـي ــل‬ ‫لــديـهــا ثـقــة كــامـلــة بــالـعــاقــة المتعلقة‬ ‫بتبادل المعلومات مع الواليات المتحدة‬ ‫وتتطلع إلى تعزيز العالقة بين البلدين‬ ‫في السنوات المقبلة تحت إدارة ترامب"‪.‬‬ ‫واتـ ـص ــل ت ــرام ــب بــرئ ـيــس الـحـكــومــة‬ ‫اإل ســرا ئـيـلـيــة بنيامين نتنياهو أ مــس‬ ‫األول ألكثر من ‪ 20‬دقيقة‪.‬‬

‫عمر البشير يحضر‬ ‫القمة اإلسالمية ‪ -‬األميركية‬

‫وجهت اململكة العربية السعودية‬ ‫دعوة الى الرئيس السوداني عمر‬ ‫البشير املالحق بتهمة ارتكاب‬ ‫جرائم حرب لحضور القمة التي‬ ‫تستضيفها األحد‪ ،‬وتجمع قادة‬ ‫دول عربية ومسلمة مع الرئيس‬ ‫االميركي دونالد ترامب‪ ،‬قبل‬ ‫أن تأكد الخرطوم أن البشير‬ ‫سيحضر بالفعل القمة دون أن‬ ‫يلتقي ترامب‪ .‬وأكدت سفارة‬ ‫الواليات املتحدة األميركية في‬ ‫الخرطوم رفضها دعوة البشير‬ ‫للقمة‪ ،‬ألنه يخضع ألوامر‬ ‫اعتقال املحكمة الجنائية الدولية‬ ‫بتهمة ارتكاب جرائم حرب في‬ ‫اقليم دارفور‪ .‬وفي واشنطن‬ ‫بدأت وسائل االعالم الليبرالية‬ ‫واملناهضة لترامب بالفعل حملة‬ ‫تعارض مشاركة ترامب في‬ ‫اجتماع يحضره البشير‪.‬‬

‫مصر ستقترح هيئة عربية ‪ -‬أميركية لمكافحة اإلرهاب‬ ‫القاهرة ‪ -‬باهر عبدالعظيم وخالد عبده‬

‫سلة أخبار‬

‫وكــانــت صحيفة "واشـنـطــن بــوســت"‬ ‫ذك ـ ــرت أن تـ ــرامـ ــب أفـ ـش ــى مـ ــا وص ـف ـتــه‬ ‫بمعلومات سرية للغاية خالل اجتماعه‬ ‫مــع وزي ــر الـخــارجـيــة الــروســي سيرغي‬ ‫الف ــروف وسفير موسكو فــي واشنطن‬ ‫سيرغي كيسلياك في المكتب البيضاوي‬ ‫االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وتـتـعـلــق ه ــذه الـمـعـلــومــات بتهديد‬ ‫خاص بتفجير يخطط له تنظيم "داعش"‬ ‫ف ــي ط ــائ ــرة م ــدن ـي ــة ح ـص ــل ع ـل ـي ـهــا مــن‬ ‫االستخبارات اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫ويقول خصوم ترامب إن تبادله مع‬ ‫روسيا معلومات استخباراتية لم تبلغ‬ ‫ل ـح ـل ـفــاء واش ـن ـط ــن ومـ ــن دون تنسيق‬ ‫مــع إســرائ ـيــل مـصــدر الـمـعـلــومــة‪ ،‬يهدد‬ ‫بتقويض الثقة بين واشنطن وحلفائها‬ ‫الذين يتبادلون معها معلومات سرية‬ ‫عـلــى أس ــاس أن ــه سيتم الـتـعــامــل معها‬ ‫وفقا للتوجيهات المعتادة المعمول بها‪.‬‬ ‫إال أن ال ـع ــدي ــد م ــن ح ـل ـف ــاء أم ـي ــرك ــا‪،‬‬ ‫وب ـي ـن ـهــم ل ـن ــدن وط ــوك ـي ــو‪ ،‬اع ـت ـب ــروا أن‬ ‫م ــا ح ـص ــل ال ي ــؤث ــر ع ـل ــى اإلط ـ ـ ــاق فــي‬ ‫تبادل المعلومات‪ ،‬معربين عن ثقتهم‬ ‫بواشنطن‪.‬‬

‫بوتين‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬ق ــال الــرئـيــس الــروســي‬ ‫ف ــادي ـم ـي ــر ب ــوتـ ـي ــن‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬إن ت ــرام ــب‬ ‫ل ــم ي ـك ـشــف أي أسـ ـ ــرار ل ــاف ــروف خــال‬ ‫اجتماع في واشنطن األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫وبإمكانه إثبات ذلك‪.‬‬ ‫وأضــاف بوتين في مؤتمر صحافي‬

‫م ـش ـتــرك م ــع رئ ـيــس ال ـ ـ ــوزراء اإلي ـطــالــي‬ ‫باولو جنتيلوني‪ ،‬أن روسيا مستعدة‬ ‫ل ـت ـقــديــم م ـح ـضــر اج ـت ـم ــاع ت ــرام ــب مــع‬ ‫الفروف للمشرعين األميركيين إذا كان‬ ‫ذلك من شأنه طمأنتهم‪.‬‬ ‫وقـ ــال بــوتـيــن م ـمــازحــا إن ــه سـيــوجــه‬ ‫توبيخا لوزير خارجيته ألنه "لم يتقاسم‬ ‫معلوماته السرية" معه أو مع االجهزة‬ ‫ال ـخ ــاص ــة ال ــروسـ ـي ــة‪ ،‬م ـمــا أث ـ ــار ضحك‬ ‫الفروف وباقي المسؤولين الروس‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر أن أج ـ ـ ــواء م ــن "االن ـف ـص ــام‬ ‫السياسي" تخيم على الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وتـســاءل "مــاذا سيخترع هــؤالء الناس‬ ‫الــذيــن يــروجــون لـهــذه الـتـفــاهــات؟ وإذا‬ ‫ك ــان ــوا ال ي ــدرك ــون ان ـه ــم يـسـيـئــون الــى‬ ‫بلدهم‪ ،‬فهم ببساطة أغبياء‪ .‬اما إذا كانوا‬ ‫يدركون فهم خطيرون وغير شرفاء"‪.‬‬

‫ترامب متهم‬ ‫وبعد خبر التسريب‪ ،‬فجرت صحيفة‬ ‫"نـيــويــورك تايمز" قنبلة جــديــدة‪ ،‬حيث‬ ‫اتهم ترامب بأنه طلب من مدير مكتب‬ ‫ال ـت ـح ـق ـي ـق ــات الـ ـف ــدرالـ ـي ــة "اف بـ ــي آي"‬ ‫جيمس كــو مــي أن يتخلى عــن تحقيق‬ ‫ّ‬ ‫متعلق بمستشار األمن القومي السابق‬ ‫مايكل فلين‪.‬‬ ‫ونقلت الصحيفة عن شخصين اطلعا‬ ‫على مالحظات كتبها كومي‪ ،‬أنه عندما‬ ‫التقى كومي ترامب بعد يوم من استقالة‬ ‫فلين‪ ،‬حاول الرئيس وقف التحقيق الذي‬ ‫يجريه مكتب اف بي آي‪.‬‬ ‫وطـبـقــا لـمــذكــرة كتبها كــومــي الــذي‬

‫قال البيت األبيض إن الرئيس‬ ‫دونالد ترامب سيزور مواقع‬ ‫دينية خالل أول جولة خارجية‬ ‫له‪ ،‬التي اختار أن يبدأها في‬ ‫السعودية‪ ،‬ثم في اسرائيل‬ ‫واالراضي الفلسطينية وبعد ذلك‬ ‫في الفاتيكان‪ ،‬متقصدًا أن يزور‬ ‫مراكز الديانات السماوية الثالث‪،‬‬ ‫اإلسالم واليهودية واملسيحية‪.‬‬ ‫وسيزور ترامب في القدس‪،‬‬ ‫الحائط الغربي الذي يطلق‬ ‫عليه اليهود اسم حائط املبكى‬ ‫وبعتبرون انه احد جدران هيكل‬ ‫سليمان‪ ،‬ويطلق عليه املسلمون‬ ‫اسم حائط البراق‪ ،‬حيث سيؤدي‬ ‫صالة كما قال مستشار األمن‬ ‫القومي إتش‪ .‬آر مكماستر أمس‬ ‫األول‪ .‬وسيزور الرئيس ترامب‬ ‫أيضًا كنيسة القيامة في القدس‬ ‫قبل أن يتوجه الى بيت لحم في‬ ‫الضفة الغربية التي تقع ضمن‬ ‫األراضي الفلسطينية والتي‬ ‫يعتبر املسيحيون أن السيد‬ ‫املسيح ولد فيها‪.‬‬

‫اإلفراج عن مانينغ‬ ‫مسربة المعلومات لويكيليكس‬

‫أفرج أمس عن تشيلسي مانينغ‬ ‫(‪ 29‬عاما)‪ ،‬الجندية املتحولة‬ ‫جنسيا‪ ،‬التي سجنت التهامها‬ ‫بالتورط في إحدى أكبر‬ ‫التسريبات لوثائق سرية في‬ ‫تاريخ الواليات املتحدة‪ ،‬بعد‬ ‫سجنها سبع سنوات في سجن‬ ‫عسكري‪ .‬في يوليو ‪ 2010‬اعتقلت‬ ‫مانينغ بينما كانت التزال رجال‬ ‫يعرف باسم برادلي‪ ،‬بسبب‬ ‫تسريبها ما يزيد على ‪ 700‬ألف‬ ‫وثيقة عسكرية ودبلوماسية‬ ‫سرية عبر موقع ويكيليكس‪.‬‬ ‫وحكم على مانينغ التي عملت‬ ‫عندما كانت جنديا مسؤوال‬ ‫استخباراتيا في العراق‪ ،‬بالسجن‬ ‫‪ 35‬عاما‪ ،‬مما يعني أنها كانت‬ ‫ستقبع في السجن حتى عام‬ ‫‪ ،2045‬إال أن الرئيس السابق‬ ‫باراك اوباما أمر بتخفيض الحكم‬ ‫الصادر بحقها قبل أن تنتهي‬ ‫فترة رئاسته‪.‬‬

‫مواجهات بين حراس‬ ‫إردوغان وأكراد بواشنطن‬

‫صورة لترامب والفروف خالل اجتماع للجان في الكونغرس أمس (أ ف ب)‬ ‫اقاله ترامب االسبوع الماضي‪ ،‬فقد قال‬ ‫ل ــه ت ــرام ــب خ ــال ل ـقــاء ف ــي ال ــراب ــع عشر‬ ‫من فبراير الماضي "آمل أن تتخلى عن‬ ‫هــذا األم ــر وتعفي فلين" مــن التحقيق‪.‬‬ ‫وأضاف "أن مايكل فلين "رجل ّ‬ ‫جيد‪ .‬آمل‬ ‫أنه يمكنكم التخلي عن هذا التحقيق"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي رس ـ ـ ــال ـ ـ ــة إل ـ ـ ـ ــى م ـ ــدي ـ ــر م ـك ـت ــب‬ ‫التحقيقات ال ـفــدرالــي بــالــوكــالــة ان ــدرو‬ ‫ماكيب‪ ،‬طلبت لجنة اإلشراف في مجلس‬ ‫ال ـش ـي ــوخ تـسـلـيـمـهــا ج ـم ـيــع ال ـم ــذك ــرات‬ ‫وغ ـيــرهــا م ــن الــوثــائــق أو الـتـسـجـيــات‬ ‫المتعلقة باالتصاالت بين ترامب وكومي‬ ‫بحلول ‪ 24‬مايو‪.‬‬

‫وكـتــب الـجـمـهــوري جـيـســون شافتز‬ ‫رئـيــس اللجنة "فــي حــال صــح ذلــك فإن‬ ‫ه ــذه ال ـم ــذك ــرات تـثـيــر أس ـئ ـلــة ح ــول ما‬ ‫إذا ك ــان الــرئ ـيــس حـ ــاول ال ـتــأث ـيــر على‬ ‫تحقيقات اف بي آي أو عرقلتها ألنها‬ ‫تتعلق بالجنرال فلين"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مسؤول اميركي طلب‬ ‫عدم الكشف عن هويته "رغم أن الرئيس‬ ‫اعــرب مــرارا عن رأيــه بأن الجنرال فلين‬ ‫رجل محترم خدم بالده وحماها‪ ،‬إال أن‬ ‫الرئيس لم يطلب أبدا من السيد كومي‬ ‫أو أي شخص آخر إلغالق أي تحقيق"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دي ـ ـم ـ ـق ـ ــراط ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال الـ ـسـ ـيـ ـن ــات ــور‬

‫الــديـمـقــراطــي ت ـشــاك شــومــر إن "ال ـبــاد‬ ‫تخضع المـتـحــان بـطــرق لــم يسبق لها‬ ‫م ـث ـيــل‪ .‬أقـ ــول ل ـكــل زم ــائ ــي ف ــي مجلس‬ ‫الشيوخ ان التاريخ يشهد علينا"‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا الـ ـ ــرجـ ـ ــل ال ـ ـثـ ــانـ ــي فـ ـ ــي ال ـ ـحـ ــزب‬ ‫الــديـمـقــراطــي فــي مجلس الـشـيــوخ ديك‬ ‫دوربــان فقال إن هذه "واحــدة من اخطر‬ ‫المزاعم التي توجه لزعيم بأنه يحاول‬ ‫بـطــريـقــة م ــا تــأخ ـيــر أو عــرق ـلــة تطبيق‬ ‫العدالة"‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫أوقف شخصان وأصيب‬ ‫تسعة بجروح في مواجهات‬ ‫أمس األول بني مناصرين‬ ‫للرئيس التركي رجب إردوغان‬ ‫ومحتجني أكراد على زيارته‬ ‫لواشنطن‪ .‬وجرت املواجهات‬ ‫أمام إقامة السفير التركي‬ ‫بواشنطن التي توجه إليها‬ ‫إردوغان اثر اجتماعه بالرئيس‬ ‫االميركي دونالد ترامب‪ .‬وهاجم‬ ‫الحراس الشخصيون الردوغان‬ ‫متظاهرين كانوا يلوحون‬ ‫برايات «وحدات حماية الشعب»‬ ‫الكردية السورية‪.‬‬


‫‪28‬‬ ‫دوليات‬ ‫رئاسية إيران‪ :‬صمت انتخابي‪ ...‬وانقسام عمودي‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• خامنئي‪ :‬نقترع بأمان والمنطقة تتداعى • رئيسي‪ :‬روحاني يعتمد «دبلوماسية التوسل»‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫تنتهي اليوم حمالت الدعاية‬ ‫لالنتخابات الرئاسية اإليرانية‬ ‫التي اتسمت باالستقطاب بين‬ ‫مرشح التيار المعتدل الرئيس‬ ‫حسن روحاني ومرشح التيار‬ ‫األصولي إبراهيم رئيسي‪،‬‬ ‫لتدخل البالد مرحلة الصمت‬ ‫االنتخابي قبل ‪ 24‬ساعة‬ ‫من االقتراع‪ ،‬في حين دعا‬ ‫المرشد علي خامنئي الناخبين‬ ‫بكثافة في‬ ‫إلى المشاركة ً‬ ‫كلمة حملت تخوفا من وقوع‬ ‫اضطرابات مشابهة لما أعقب‬ ‫انتخابات ‪.2009‬‬

‫تـ ــدخـ ــل إي ـ ـ ـ ــران ال ـ ـيـ ــوم مــرح ـلــة‬ ‫الصمت االنتخابي قبل ‪ 24‬ساعة‬ ‫ُ‬ ‫من بدء التصويت بانتخابات تقرر‬ ‫ما إذا كــان اإليــرانـيــون سيؤيدون‬ ‫أو ي ــرف ـض ــون م ـنــح واليـ ـ ــة ثــانـيــة‬ ‫للرئيس المعتدل حسن روحاني‬ ‫وسياسته االنفتاحية على العالم‬ ‫ِّ‬ ‫التي ُعلقت عليها آمال كثيرة خاب‬ ‫بعضها اليوم‪.‬‬ ‫وس ـت ـجــري االن ـت ـخــابــات‪ ،‬الـتــي‬ ‫ت ـش ـهــد اس ـت ـق ـطــابــا داخ ـل ـي ــا بـيــن‬ ‫التيارين اإلصــاحــي واألصــولــي‪،‬‬ ‫ينذر بوقوع صدمات مشابهة لما‬ ‫أطلق عليه «الحركة الخضراء» في‬ ‫‪ ،2009‬في مناخ من التوتر المتزايد‬ ‫مع إدارة الرئيس األميركي دونالد‬ ‫ت ــرام ــب الـ ـ ــذي سـ ـي ــزور الـمـنـطـقــة‬ ‫بالتزامن مع االقتراع‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم يـ ــرتـ ــح بـ ـ ــال ال ـمــرش ـح ـيــن‬ ‫الرئيسيين بــاالنـتـخــابــات‪ ،‬حيث‬ ‫ح ــاول ــوا اس ـت ـغ ــال آخـ ــر لـحـظــات‬ ‫الـحـمــات الــدعــائـيــة الـتــي تنتهي‬ ‫صباح الـيــوم فــي هجوم بعضهم‬ ‫على بعض‪.‬‬ ‫وبين المرشحين األربعة الذين‬ ‫يتنافسون في االنتخابات‪ ،‬يبدو‬ ‫الرئيس المنتهية واليته المدعوم‬ ‫م ــن اإلص ــاح ـي ـي ــن وال ـم ـع ـتــدل ـيــن‬ ‫ورجل الدين البارز إبراهيم رئيسي‬ ‫القريب من المرشد اإليراني علي‬ ‫ً‬ ‫خامنئي‪ ،‬األوفر حظا بالفوز‪.‬‬ ‫وأعلن المحافظ مصطفى مير‬ ‫سـلـيــم أم ــس ان ــه ل ــن ينسحب من‬ ‫ال ـس ـبــاق ل ـت ـفــادي «االس ـت ـق ـطــاب»‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا دع ــا ال ـمــرشــح اإلصــاحــي‬ ‫مـ ـصـ ـطـ ـف ــى هـ ــاش ـ ـمـ ــي ط ـ ـبـ ــا إلـ ــى‬ ‫التصويت لروحاني‪.‬‬

‫دعوة خامنئي‬

‫‪ 400‬رجل دين‬ ‫وشخصية سنية‬ ‫يدعمون رئيسي‬

‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬دع ــا المرشد‬ ‫اإليــرانــي علي خامنئي مواطنيه‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـم ـ ـش ـ ــارك ـ ــة ب ـ ـك ـ ـثـ ــافـ ــة ف ــي‬ ‫االنتخابات لـ»يثبتوا لــأعــداء ما‬ ‫تـتـمـتــع ب ــه ال ـب ــاد م ــن ع ــزم وأم ــن‬ ‫وهدوء»‪.‬‬ ‫وق ــال خــامـنـئــي مـخــاطـبــا آالف‬ ‫االش ـ ـخـ ــاص ال ــذي ــن ت ـج ـم ـعــوا في‬ ‫حسينية االمام الخميني بطهران‬ ‫إن «الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن األم ـي ــرك ـي ـي ــن‬ ‫واألوروبيين والصهاينة يراقبون‬ ‫انـ ـتـ ـخ ــاب ــاتـ ـن ــا ل ـ ـ ـيـ ـ ــروا م ـس ـت ــوى‬ ‫المشاركة»‪ ،‬معتبرا انه متى كانت‬

‫«إضراب األسرى» يدخل‬ ‫مرحلة خطيرة بإسرائيل‬ ‫إيرانيات يشاركن في تجمع حاشد ألنصار روحاني في أردبيل أمس ‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ك ـب ـيــرة فـ ــإن «حـكـمـهــم‬ ‫سيكون مختلفا»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬بـعــض التصريحات‬ ‫في مناظرات االنتخابات كانت ال‬ ‫تليق باألمة اإليرانية‪ .‬لكن المشاركة‬ ‫الكبيرة ستبدد كل ذلك»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أنه «في الوقت الذي‬ ‫تـعــانــي فـيــه دول الـمـنـطـقــة ان ـعــدام‬ ‫األمــن‪ ،‬نــرى الجمهورية اإلسالمية‬ ‫اإليرانية تتحضر لالنتخابات في‬ ‫أجواء يسودها األمن واالستقرار»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬دع ـ ــا روحـ ــانـ ــي فــي‬ ‫تـجـمــع ان ـت ـخــابــي ف ــي اردبـ ـي ــل إلــى‬ ‫االقبال بكثافة على التصويت في‬ ‫الوقت الذي يأتي فيه ترامب و»أعداء‬ ‫آخرون إلى المنطقة»‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬اع ـت ـب ــر ال ـمــرشــح‬ ‫رئيسي في طهران أن روحاني قدم‬ ‫تـنــازالت كثيرة أثـنــاء المفاوضات‬ ‫ال ـت ــي ت ــوج ــت بـتــوقـيــع ات ـف ــاق بين‬ ‫طهران والقوى الكبرى في ‪.2015‬‬ ‫وت ـه ـكــم رئ ـي ـســي ع ـلــى سـيــاســة‬ ‫روح ــان ــي‪ ،‬وق ــال‪« :‬ال يمكن تسوية‬ ‫الـمـشــاكــل بــدبـلــومــاسـيــة الـتــوســل‪،‬‬ ‫يجب اعـتـمــاد دبلوماسية قــويــة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن المفاوضين اإليرانيين‬

‫لم ينجحوا في التوصل إلى تغيير‬ ‫سلوك واشنطن ما يمنع عمليا من‬ ‫تطبيع ال ـعــاقــات المصرفية بين‬ ‫طهران وباقي العالم‪.‬‬

‫انقسام مجتمعي‬ ‫وبـ ـع ــد أيـ ـ ـ ــام ق ـل ـي ـل ــة مـ ــن إعـ ــان‬ ‫ال ـم ــول ــوي ع ـبــدال ـح ـم ـيــد ومـجـلــس‬ ‫«شـ ـ ـ ـ ـ ــورى أهـ ـ ـ ــل ال ـ ـس ـ ـنـ ــة» د ُع ـم ـه ــم‬ ‫لروحاني فــي االنـتـخــابــات‪ ،‬نشرت‬ ‫الئحة تضم تواقيع وأسـمــاء أكثر‬ ‫من ‪ 400‬رجل دين وشخصية سنية‬ ‫إي ــرانـ ـي ــة ت ـع ـلــن دع ـم ـه ــا لـلـمــرشــح‬ ‫األصولي رئيسي في االنتخابات‪.‬‬ ‫وعـ ـك ــس بـ ـي ــان ت ــأي ـي ــد رئ ـي ـســي‬ ‫وضـعـيــة المجتمع االي ــران ــي الــذي‬ ‫ان ـق ـســم إلـ ــى ق ـس ـم ـيــن؛ ق ـســم مــؤيــد‬ ‫لروحاني‪ ،‬وآخــر معارض له يدعم‬ ‫رئيسي‪.‬‬ ‫ويكفي للمراقب أن يمر بمناطق‬ ‫العاصمة طهران من الجنوب إلى‬ ‫الشمال كي يشعر أن التخوف الذي‬ ‫قام على أساسه المرشد بنصيحة‬ ‫الرئيس السابق أحمدي نجاد بعدم‬ ‫ال ـتــرشــح لــانـتـخــابــات ب ــات الـيــوم‬

‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫واق ـع ـيــا‪ ،‬حـيــث ان شـ ــوارع مناطق‬ ‫شمال مدينة طهران الثرية تمتلئ‬ ‫بصور روحاني‪ ،‬في حين أن شوارع‬ ‫الـمـنــاطــق الـجـنــوبـيــة ال ـتــي تعتبر‬ ‫مـنــاطــق متوسطة وفـقـيــرة تمتلئ‬ ‫بصور رئيسي‪.‬‬ ‫وام ـت ــد االن ـق ـســام ف ــي المجتمع‬ ‫اإلي ـ ــران ـ ــي ح ـت ــى إل ـ ــى ع ــائ ـل ــة ك ـبــار‬ ‫الشخصيات في البالد‪ ،‬وأعلن حسن‬ ‫الخميني حفيد اإل مـ ــام الخميني‬ ‫دعمه للرئيس المعتدل‪ ،‬فــي حين‬ ‫دعـ ــم ع ـل ــي ال ـخ ـم ـي ـنــي أخـ ــو حسن‬ ‫المرشح األصولي‪.‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أنـ ـه ــم ك ــان ــوا‬ ‫يشككون في نزاهة االنتخابات فقد‬ ‫أعـلــن زع ـمــاء «ال ـحــركــة ال ـخ ـضــراء»‪،‬‬ ‫مهدي كروبي ومير حسين موسوي‬ ‫وزهــراء رهنورد دعمهم لروحاني‬ ‫وطــالـبــوا مــن مؤيديهم التصويت‬ ‫للرئيس المعتدل‪.‬‬ ‫وب ـ ـع ـ ــد أن ق ـ ـ ـ ــام ح ـ ــوال ـ ــي ألـ ــف‬ ‫وخمسمئة صحافي إعالن تأييدهم‬ ‫ل ــروح ــان ــي ع ـبــر اإلن ـت ــرن ــت نـشــرت‬ ‫وســائــل اإلع ــام الـمــؤيــدة لرئيسي‬ ‫أمس رسالة موقعة من حوالي ألفي‬ ‫صحافي يؤيدون المرشح المتشدد‬

‫وهو سادن مرقد اإلمام الرضا‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـفـ ـ ــس ال ـ ـ ـحـ ـ ــال انـ ـ ـتـ ـ ـق ـ ــل إل ـ ــى‬ ‫الـمـحــافـظــات‪ ،‬حـيــث حـضــر نـحــو ‪5‬‬ ‫آالف اهوازي مهرجانا لروحاني في‬ ‫األهواز أمس األول‪ ،‬واعلنوا دعمهم‬ ‫لــه فــي مقابل بـيــان ص ــدر عــن عدد‬ ‫من زعماء عشائر عرب الخوزستان‬ ‫يدعمون فيه رئيسي‪.‬‬ ‫وفــي جو من التوتر االنتخابي‬ ‫انتشرت قوى األمن و«الباسيج» في‬ ‫مدينة طهران والمدن الكبرى تخوفا‬ ‫مــن وق ــوع ح ــادث يمكن أن يعرقل‬ ‫األجـ ـ ــواء ون ـش ــرت وس ــائ ــل االع ــام‬ ‫التابعة لإلصالحيين تحليال لشبكة‬ ‫«بي بي سي» البريطانية يتساءل‬ ‫عن سبب االنتشار الكثيف للقوى‬ ‫األمنية وربطت الموضوع باحتمال‬ ‫محاولة اغتيال روحاني كما جاء‬ ‫على لسان مسؤولين إسرائيليين‬ ‫منذ شهرين بهدف تفجير الساحة‬ ‫السياسية الداخلية‪.‬‬

‫صدام محتمل‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلن وزير الداخلية‬ ‫أمــس‪ ،‬أن احـصــاءات ال ــوزارة تشير‬

‫إلــى أن حوالي السبعين في المئة‬ ‫م ــن ال ــذي ــن ي ـح ــق ل ـه ــم ال ـت ـصــويــت‬ ‫ف ــي االن ـت ـخــابــات س ـي ـشــاركــون في‬ ‫االق ـ ـ ـتـ ـ ــراع‪ ،‬وأن وزارت ـ ـ ـ ــه لـ ــن ت ـقــوم‬ ‫ب ــاإلع ــان عــن نتيجة االنـتـخــابــات‬ ‫بـشـكــل ج ــزئ ــي‪ ،‬ب ــل ستعلنها بعد‬ ‫انتهاء فرز األصوات بشكل نهائي‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي أث ــار احـتـجــاجــات عــدد‬ ‫كبير مــن أنـصــار الجانبين الذين‬ ‫يـعـتـبــرون أن «الــداخ ـل ـيــة» تــريــد أن‬ ‫يكون لديها مساحة للتالعب في‬ ‫نتائج االنـتـخــابــات‪ ،‬إذ ان ال ــوزارة‬ ‫اإليرانية اعتادت إعالن نتائج الفرز‬ ‫بـشـكــل مــرح ـلــي ب ـعــد ف ــرز أص ــوات‬ ‫ك ــل م ـقــاط ـعــة‪ ،‬وه ــو م ــا ك ــان يمكن‬ ‫الجميع مــن أن يحصوا األص ــوات‬ ‫بشكل تدريجي ومستقل ثم تقارن‬ ‫النتائج مع النتيجة النهائية التي‬ ‫تعلن من الوزارة‪ ،‬غير أن «الداخلية»‬ ‫رأت هــذه الـمــرة أن اعتماد أسلوب‬ ‫اإلعالن الجزئي قد يزيد حالة اإلثارة‬ ‫واالستقطاب ويهدد بوقوع صدمات‬ ‫أهلية‪ ،‬خاصة بعد أن تحولت ساحة‬ ‫التنافس إلى انتخابات بين قطبين‬ ‫سياسيين متخاصمين كان المرشد‬ ‫يحذر منها‪.‬‬

‫●‬

‫وتــاب ـعــت‪« :‬اس ـم ـحــوا لـشـعــب إي ـ ــران ب ــأن يـبــرز‬ ‫بحرية أصواته ورغبته الحقيقية‪ ،‬حتى يتضح‬ ‫ماذا يبقى من والية الفقيه‪ ...‬اعتراف المرشحين‬ ‫بأن النظام الحاكم هو نظام من الطبقة النخبة‬ ‫ال ـ ‪ 4‬بالمئة‪ ،‬يكشف عــن السبب الرئيس لألزمة‬ ‫والحالة االنفجارية للمجتمع‪ ...‬لو لم يكن النظام‬ ‫برمته يواجه خطرا لما اضطر خامنئي إلــى أن‬ ‫يعرض أحد أكثر المجرمين التابعين له في سفك‬ ‫الدماء وأبغضهم‪ ،‬أي رئيسي في هذه المسرحية؟»‪.‬‬ ‫وأردفت بالقول‪« :‬قال روحاني في وقت سابق‬ ‫ومن منطلق االنتهازية إن النظام لم يعمل طوال‬ ‫‪ 38‬عــامــا س ــوى تـنـفـيــذ اإلعـ ـ ــدام‪ ،‬لـكـنــه ل ــم يقبل‬ ‫إطالقا أن يقترب إلى مجزرة المجاهدين‪ ...‬نتيجة‬ ‫االنتخابات‪ ،‬مهما كانت‪ ،‬باطلة ومرفوضة من‬ ‫اإليرانيين ومقاومة شعب إيران‪ ...‬النظام المتأزم‬ ‫سيخرج منها أضعف»‪.‬‬

‫ً‬ ‫عون مستقبال حاكم مصرف لبنان رياض سالمة في بعبدا أمس ‬ ‫ه ـ ــذه ال ـ ـغـ ــايـ ــة‪ ،‬وك ـ ــذل ـ ــك م ـخ ــاط ــر‬ ‫الــذهــاب الــى الـفــراغ الــذي يصيب‬ ‫الجميع من دون استثناء»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشـ ــار ال ـن ــواب ن ـقــا عـنــه إلــى‬ ‫أن «عــدم الــوصــول الــى اتفاق قبل‬ ‫نـ ـه ــاي ــة واليـ ـ ـ ــة ال ـم ـج ـل ــس تـعـنــي‬ ‫خـ ـس ــارة كـ ـب ــرى ل ـل ـب ـلــد ب ــأس ــره»‪.‬‬ ‫وأضافوا‪« :‬سنبقى منفتحين في‬ ‫النقاش والتعاطي بمرونة تجاه‬ ‫ك ــل م ــا ي ـط ــرح م ــن ص ـيــغ وأف ـك ــار‬ ‫في اطار النسبية رغم كل ما قيل‬ ‫وما يقال»‪.‬‬ ‫ف ــي مـ ـ ـ ــوازاة ذلـ ـ ــك‪ ،‬أكـ ــد رئ ـيــس‬ ‫الجمهورية العماد ميشال عون‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬أن «ل ـب ـن ــان م ـص ـ ّـم ــم عـلــى‬

‫بـنــاء الــدولــة الـفــاعـلــة والمنتجة‪،‬‬ ‫وعـ ـل ــى ت ـف ـع ـيــل دور م ــؤس ـس ــات‬ ‫ال ــرق ــاب ــة اإلداري ـ ـ ـ ــة وال ـم ــال ـي ــة فــي‬ ‫سياق مكافحة الفساد‪ ،‬واعتماد‬ ‫الـشـفــافـيــة ف ــي عـمــل الـمــؤسـســات‬ ‫واإلدارات العامة وكــل مــا يتصل‬ ‫بالشأن العام»‪.‬‬ ‫ورح ـ ــب عـ ــون بـ ـ ــ«أي م ـســاعــدة‬ ‫يمكن أن تقدم للبنان من الهيئات‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬ال س ـي ـم ــا‪،‬‬ ‫مؤسسة التمويل الدولية والبنك‬ ‫ال ــدول ــي»‪ .‬وش ـ ّـدد على أن «الحكم‬ ‫م ـ ــدرك أله ـم ـي ــة ت ـن ـظ ـيــم وتـفـعـيــل‬ ‫الـ ـش ــراك ــة م ــع الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـخ ــاص‪،‬‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل ع ـل ــى وض ـ ــع ال ـخ ـط ــوط‬

‫تونس‪ :‬انفراج أزمة‬ ‫اعتصام «تطاوين»‬

‫عد عكسي لـ «داعش» في الموصل‬

‫ً‬ ‫مؤتمر حاشد دعما للتركمان في بغداد يغضب األكراد‬

‫•‬

‫يبدو أن األبــواب أوصــدت أمام‬ ‫الحلول االنتخابية‪ ،‬فبعد سحب‬ ‫رئيس مجلس الـنــواب نبيه بري‬ ‫مشروع إنشاء مجلس للشيوخ‪،‬‬ ‫بات الملف برمته يدور في دوامة‬ ‫م ـف ــرغ ــة‪ ،‬م ـمــا ان ـع ـكــس ع ـلــى أداء‬ ‫مجلس الوزراء أمس‪ ،‬الذي ناقش‬ ‫ال ـم ـلــف االن ـت ـخــابــي م ــن «قــري ـبــه»‬ ‫ً‬ ‫منعا لنقل الخالفات بين الفرقاء‬ ‫إلى الحكومة‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــدث خ ـ ــال ج ـل ـس ــة أم ــس‬ ‫ر ئـيــس الحكومة سعد الحريري‬ ‫عـ ــن زي ـ ــارت ـ ــه ل ـل ـم ـم ـل ـكــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫ال ـس ـعــوديــة ل ـم ـشــاركــة ل ـب ـنــان في‬ ‫القمة اإلسالمية‪ -‬األميركية مطلع‬ ‫ً‬ ‫األسبوع المقبل‪ ،‬مؤكدا «االلتزام‬ ‫بالبيان الــوزاري بشكل كامل من‬ ‫دون أي استثناء»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال وزي ـ ـ ـ ــر اإلع ـ ـ ـ ـ ــام م ـل ـحــم‬ ‫الرياشي بعد الجلسة ان «هناك‬ ‫اصـ ـ ـ ـ ــرارا لـ ـل ــوص ــول إلـ ـ ــى ق ــان ــون‬ ‫انتخاب جديد‪ ،‬والحريري قال في‬ ‫مستهل الجلسة انه في حال عدم‬ ‫انجاز هذا القانون فنحن حكومة‬ ‫فاشلة»‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أك ــد رئ ـيــس مجلس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــواب نـ ـبـ ـي ــه ب ـ ـ ـ ــري أن ـ ـ ـ ــه «لـ ــن‬ ‫تـنـقـضــي الـمـهـلــة الــدس ـتــوريــة إال‬ ‫وال ـب ـلــد سـيـشـهــد قــانــونــا جــديــدا‬ ‫لــان ـت ـخــابــات»‪ .‬وش ــدد ب ــري أمــام‬ ‫النواب في لقاء «االربعاء النيابي»‬ ‫أم ــس عـلــى أن ــه «ال ي ــزال متفائال‬ ‫بإمكانية الوصول الى اتفاق على‬ ‫قــانــون جــديــد لــانـتـخــابــات‪ ،‬وان‬ ‫مصدر هذا التفاؤل هو استمرار‬ ‫الـتــواصــل بـيــن الجميع لتحقيق‬

‫بدأ المئات من المعتقلين‬ ‫الفلسطينيين أمس شهرهم‬ ‫الثاني من اإلضراب عن الطعام‪،‬‬ ‫ودخلوا بذلك في مرحلة تزداد‬ ‫خطورة على صحتهم وعلى‬ ‫حياتهم‪ .‬وانطلق التحرك‬ ‫بمبادرة من القائد في حركة‬ ‫«فتح» مروان البرغوثي‬ ‫المحكوم عليه بالسجن المؤبد‬ ‫في ‪ 17‬أبريل للمطالبة بتحسين‬ ‫ظروف االعتقال وتوفير هواتف‬ ‫عامة أو زيادة عدد الزيارات‪.‬‬ ‫وتقول إسرائيل إن ‪ 840‬معتقال‬ ‫مضربون عن الطعام‪.‬‬

‫ذكرت تقارير مساء أمس‬ ‫األول أن المعتصمين بالقرب‬ ‫من المنشآت النفطية في‬ ‫منطقة تطاوين جنوب تونس‬ ‫للمطالبة بفرص عمل في‬ ‫المنشآت وافقوا على مقترحات‬ ‫تقدمت بها الحكومة لفض‬ ‫االعتصام‪ .‬ويتيح المقترح‪،‬‬ ‫الذي تقدم به وزير التشغيل‬ ‫عماد الحمامي‪ ،‬لحلحلة األزمة‬ ‫التي أجبرت شركات النفط على‬ ‫وقف نشاطها في المنطقة‪ ،‬ألف‬ ‫فرصة عمل فورية في الشركات‬ ‫النفطية و‪ 500‬فرصة عمل‬ ‫أخرى في العام المقبل‪ ،‬كما‬ ‫عرض الوزير ألفي فرصة عمل‬ ‫في شركة بيئية حكومية مع‬ ‫تخصيص ‪ 20.7‬مليون دوالر‬ ‫للتنمية‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬األبواب موصدة أمام الحلول االنتخابية‬ ‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫اليمن‪ :‬قفزة مخيفة‬ ‫بإصابات الكوليرا‬

‫أعلنت منظمة األمم المتحدة‬ ‫للطفولة (يونيسف) أن وباء‬ ‫الكوليرا الذي يجتاح اليمن‬ ‫تسبب في مقتل ‪ 209‬أشخاص‬ ‫في األسابيع األخيرة في البلد‬ ‫الفقير‪ ،‬بينما يشتبه في إصابة‬ ‫أكثر من ‪ 17‬ألف شخص آخر‬ ‫بالمرض‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة الدولية للصليب‬ ‫األحمر أعلنت االثنين الماضي‬ ‫أن انتشار الكوليرا تسبب في‬ ‫وفاة ‪ 184‬شخصا منذ ‪27‬‬ ‫أبريل‪ ،‬في حين تم تشخيص‬ ‫‪ 11‬ألف حالة يشتبه في‬ ‫إصابتها بالمرض المعدي في‬ ‫أنحاء البالد‪.‬‬

‫رجوي‪ :‬االنتخابات مهزلة‬ ‫وصـ ـف ــت زع ـي ـم ــة ال ـم ـع ــارض ــة اإلي ــرانـ ـي ــة فــي‬ ‫ال ـخ ــارج‪ ،‬مــريــم رج ــوي‪ ،‬االنـتـخــابــات الرئاسية‬ ‫الـ ـم ــزمـ ـع ــة ب ــأنـ ـه ــا «مـ ـ ـه ـ ــزل ـ ــة»‪ ،‬م ـت ـه ـم ــة ال ـن ـظ ــام‬ ‫بتخصيص نـصــف مـلـيــون ص ــوت مــن الـحــرس‬ ‫الـثــوري اإليــرانــي‪ ،‬إضــافــة إلــى مئات اآلالف من‬ ‫عناصره األخرى المتنكرين لإلدالء بأصواتهم‬ ‫للمرشح الذي يريدونه‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك ف ــي سـلـسـلــة م ــن ال ـت ـغ ــري ــدات على‬ ‫صـفـحــة رجـ ــوي بـمــوقــع ال ـتــواصــل االجـتـمــاعــي‬ ‫«تــوي ـتــر»‪ ،‬حـيــث قــالــت‪« :‬مـســرحـيــة االنـتـخــابــات‬ ‫منهج لتوزيع السلطة بين األجنحة الحاكمة‪،‬‬ ‫ومــرفــوضــة مــن وجـهــة نظر شعب إي ــران رفضا‬ ‫مطلقا‪ ..‬إذا كنتم تدعون أن مهزلة يوم ‪ 19‬مايو‬ ‫هي انتخابات فاتركوا إلــى جانب‪ ،‬تخصيص‬ ‫نـ ـص ــف مـ ـلـ ـي ــون حـ ــرسـ ــي ومـ ـ ـئ ـ ــات اآلالف مــن‬ ‫عناصركم المتنكرين»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫(داالتي ونهرا)‬ ‫ال ـعــري ـضــة واألهـ ـ ـ ــداف الـتـنـمــويــة‬ ‫المرجوة من هذه الشراكة»‪.‬‬

‫حشاش‬ ‫وب ـع ــد االع ـ ـتـ ــداء ال ـ ــذي تـعــرض‬ ‫لــه مـنــذ أيـ ــام‪ ،‬أع ـلــن الـنــاشــط على‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي بيار‬ ‫حشاش عبر حسابه الخاص على‬ ‫«فيسبوك» أمس‪ ،‬أنه بعد ما أسماه‬ ‫«المواجهة مع نعمة جوزيف نعمة‬ ‫م ــراف ــق وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ج ـبــران‬ ‫باسيل الذي اعتدى عليه»‪ ،‬تراجع‬ ‫عــن الــدعــوى مــن دون أي طلب أو‬ ‫شرط‪.‬‬

‫وكشفت مصادر متابعة أن «نعمة‬ ‫ً‬ ‫تواجه مع حشاش في المخفر مرارا‪،‬‬ ‫وثبات نعمة على مواقفه وظهور‬ ‫خـلــل ف ــي ش ـه ــادة ال ـح ـشــاش دفـعــا‬ ‫باألخير الى طلب الجلوس مع نعمة‬ ‫عـلــى ان ـفــراد لتسوية ال ـمــوضــوع»‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت‪« :‬خ ـ ــال ال ـج ـل ـســة أعـلــن‬ ‫الحشاش أنه سيتراجع عن الدعوى‬ ‫التي رفعها بذريعة أنهما من منطقة‬ ‫واحدة في حين وعده نعمة بأنه لن‬ ‫يبادر الى مقاضاته»‪.‬‬ ‫وحول ما ّ‬ ‫يروج عن طلب «فحص‬ ‫بول لبيار الحشاش»‪ ،‬قال نعمة ان‬ ‫ً‬ ‫يجر أمامه ابدا وال‬ ‫«الطلب هذا لم ِ‬ ‫يعلم به»‪.‬‬

‫م ــع س ـي ـطــرة الـ ـق ــوات ال ـعــراق ـيــة أمـ ــس‪ ،‬ع ـلــى حي‬ ‫الــرفــاعــي وس ــط مــديـنــة الـمــوصــل ‪ ،‬مــركــز محافظة‬ ‫ً‬ ‫نينوى شممال ال ـعــراق‪ ،‬بــدأ فعليا العد العسكري‬ ‫للتنظيم «داعش» اإلرهابي في هذه المدينة المتنوعة‬ ‫ً‬ ‫تاريخيا ‪ ،‬التي تعد أكبر تجمع حضري سني في‬ ‫العراق‪ ،‬وثاني مدن البالد بعد العاصمة بغداد‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬ح ــذر رئ ـيــس ال ـ ــوزراء ال ـعــراقــي حيدر‬ ‫العبادي من استمرار شلل المعادلة السياسية في‬ ‫ظل غياب التمثيل العادل لكل المكونات المجتمعية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أن «التركمان قومية أساسية وليست‬ ‫ثــال ـثــة‪ ،‬إل ــى جــانــب بــاقــي قــوم ـيــات ال ـع ــراق‪ ،‬وأنـهــا‬ ‫تصدت بشجاعة ن ــادرة لـخــوارج العصر ممثلين‬ ‫في تنظيم داعش»‪.‬‬ ‫واعـتـبــر ال ـع ـبــادي‪ ،‬فــي كلمة ألـقــاهــا نـيــابــة عنه‬ ‫النائب عباس البياتي بمؤتمر «مستقبل التركمان‬ ‫في عراق موحد»‪ ،‬أن «العراق دون تنوع طوائفه ليس‬ ‫ً‬ ‫عراقا‪ ،‬وال يمكن ألي جهة أن تلغي قومية أخرى أو‬ ‫تشطب على هويتها‪ ،‬ويجب أن يتفق الجميع على‬ ‫العيش المشترك فــي جميع المحافظات السيما‬ ‫في كركوك»‪.‬‬ ‫وأك ــد أن «ال ـحــرص على إج ــراء االنـتـخــابــات في‬ ‫م ــوع ــده ــا ب ــا تــأخ ـيــر ي ـعــد رس ــال ــة واضـ ـح ــة على‬ ‫التمسك بالديمقراطية والتداول السلمي للسلطة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أنــه «مــا هي إال أيــام مـعــدودات وسيتم‬ ‫قطع رأس األفـعــى وهــدم أرك ــان الــدولــة الزائفة في‬ ‫نينوى»‪.‬‬ ‫وطالب العبادي عناصر «داعش» بتسليم أنفسهم‬ ‫وعـ ــدم الـتـفـكـيــر بــال ـهــروب م ــن مـنــاطــق ال ـق ـتــال في‬ ‫الساحل األيمن للموصل‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ــؤت ـم ــر ن ـف ـس ــه‪ ،‬ح ـ ــذر رئـ ـي ــس ال ـت ـحــالــف‬ ‫ال ــوط ـن ــي ع ـم ــار ال ـح ـك ـيــم‪ ،‬م ــن م ـخ ـط ـطــات األع ـ ــداء‬ ‫ً‬ ‫الجديدة‪ ،‬معتبرا أن الحرب المرنة أخطر من الحرب‬ ‫العسكرية‪.‬‬

‫وقال الحكيم‪ ،‬إن «شؤون العراقيين تبحث على‬ ‫أرض العراق وبغداد‪ ،‬هنا نبحث شراكتنا ومشاكلنا‬ ‫ونعالج همومنا‪ ،‬وما دمنا نعيش المحن فعلينا‬ ‫تحويلها إلى منحة‪ ،‬وعلينا تحويل التحدي إلى‬ ‫فرصة‪ ،‬وأما من حيث التوقيت والزمان‪ ،‬فإن المؤتمر‬ ‫يعقد ونحن على مشارف االنتصار على داعــش‪،‬‬ ‫ونحن في لحظة الخروج منتصرين من اإلرهاب»‪.‬‬ ‫وأضاف «علينا امتالك مشروع واضح للتعايش‬ ‫فيما بيننا‪ ،‬وأن تكون الحكومة االتحادية راعية‬ ‫للجميع العراقيين»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬أكد رئيس مجلس النواب سليم الجبوري‪،‬‬ ‫خالل المؤتمر عدم السماح بتطبيق فكرة التجزئة‬ ‫ً‬ ‫والتقسيم تحت أي تبرير‪ ،‬مشددا على أن «العراقيين‬ ‫لن يتنازلوا عن أي شبر من أرض العراق لمصلحة‬ ‫المشاريع العدوانية الخارجية مهما كان الثمن»‪.‬‬ ‫وانتقد حزب «الشعب» التركماني في كركوك‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مؤتمر األحزاب التركمانية في بغداد‪ ،‬وقال‪،‬‬ ‫إن «إقـلـيــم كــركــوك ال ــذي طــالــب بــه البعض يمزق‬ ‫المناطق‪ ،‬التي يعيش فيها التركمان وسيبقى‬ ‫الكثير من التركمان في أربيل والموصل وكفري‬ ‫والسليمانية‪ ،‬ويفتت االمتداد الطبيعي لجغرافيا‬ ‫ً‬ ‫وجــودهــم»‪ ،‬موضحا أن «إقامة أي إقليم مرهون‬ ‫ب ــإج ــراءات قــانــون ـيــة ح ــدده ــا ال ــدس ـت ــور‪ ،‬ومـنـهــا‬ ‫االستفتاء‪ ،‬حيث يجب إجراء االستفتاء العام على‬ ‫كركوك‪ ،‬ال تحويلها الى إقليم بقرار سياسي»‪.‬‬ ‫وأكد أن «التاريخ المشترك بين أبناء المنطقة‬ ‫أث ـب ــت وجـ ــود ال ـت ـعــايــش الـسـلـمــي ب ـيــن مـكــونــات‬ ‫كركوك‪ ،‬وأن العالقة‪ ،‬التي تربطنا بالكرد لسنين‬ ‫ع ــدة ك ــان ــت لـمـصـلـحــة ال ـج ـم ـيــع‪ ،‬وأص ـب ــح إقـلـيــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كردستان مالذا آمنا لجميع القوميات»‪ .‬وأفادت‬ ‫مصادر كردية بأن تنظيم المؤتمر أغضب األكراد‪،‬‬ ‫الــذيــن قــامــوا بــإجــراء ات لضمان بقاء كــركــوك في‬ ‫إقليم كردستان‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٩‬‬

‫هل يحاول األسد وطهران شق طريق بين دمشق وبغداد؟‬ ‫• «ورقة الدستور» تربك «جنيف ‪ • »6‬تصعيد في درعا البلد المشمولة بوقف التصعيد • انفجار جديد في «الركبان»‬ ‫بعد خسارة حليفته إيران‬ ‫طريق إمداداتها الممتد من‬ ‫ً‬ ‫الموصل إلى حلب‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫مركز ثقله في محافظة الالذقية‬ ‫الساحلية‪ ،‬بسبب تزايد النفوذ‬ ‫األميركي في المنطقة الشمالية‬ ‫الشرقية ذات الغالبية الكردية‪،‬‬ ‫بدأت تتكشف أهداف تحركات‬ ‫قوات الرئيس السوري بشار‬ ‫األسد على الحدود مع العراق‬ ‫واألردن‪ ،‬الهادفة إلى تأمين‬ ‫ممر جديد لألسلحة والمعدات‬ ‫القادمة من العراق ومنع إنشاء‬ ‫منطقة عازلة بمحاذاة مرتفعات‬ ‫الجوالن والمثلث الحدودي‪.‬‬

‫فــي معلومات جــديــدة تؤكد ما‬ ‫كتبته "الجريدة" قبل أيام عن تطور‬ ‫ميداني جديد على جبهة سورية‬ ‫الشرقية الجنوبية‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫عسكرية روسـيــة وســوريــة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫عن نية نظام الرئيس بشار األسد‬ ‫الــوصــول إلــى الـحــدود مــع الـعــراق‪،‬‬ ‫مؤكدة بذلك معلومات سابقة عن‬ ‫تحريكه مئات من الجنود وفصائل‬ ‫شيعية مدعومة من إيران بدبابات‬ ‫ومعدات ثقيلة إلى بلدة السبع بيار‬ ‫في منطقة صحراوية قليلة السكان‬ ‫على المثلث الحدودي بين سورية‬ ‫واألردن والعراق‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر العسكرية‪،‬‬ ‫ل ـص ـح ـي ـفــة "إزفـ ـسـ ـتـ ـي ــا"‪ ،‬أن ق ــوات‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــام ت ـخ ـطــط ل ـل ـس ـي ـطــرة عـلــى‬ ‫الجزء السوري من طريق دمشق‪-‬‬ ‫بغداد‪ ،‬بغية تأمين وصول إمدادات‬ ‫األسـلـحــة واإلم ـ ــدادات األخ ــرى من‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫ونقلت الصحيفة عــن الجنرال‬ ‫ا ل ـســوري المتقاعد محمد عباس‬ ‫وج ــود ه ــذه الـنـيــة‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫المعارضة المسلحة أو باألحرى‬ ‫الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة الـ ـت ــي تـقــف‬ ‫وراء هـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬تـ ـن ــوي إن ـ ـشـ ــاء مـنـطـقــة‬ ‫عازلة بمحاذاة مرتفعات الجوالن‬ ‫والـ ـ ـح ـ ــدود م ــع األردن وال ـ ـعـ ــراق‪،‬‬ ‫"وجيشنا ينوي منع ذلك"‪.‬‬

‫مسار طهران‬

‫«البنتاغون» لتوسيع‬ ‫التعاون مع األتراك‪...‬‬ ‫وعقوبات جديدة‬ ‫تستهدف مخلوف‬

‫وفـ ـ ـ ـ ــي وقـ ـ ـ ـ ــت س ـ ـ ــاب ـ ـ ــق‪ ،‬ك ـش ـف ــت‬ ‫صحيفة "ذا غادريان"‪ ،‬البريطانية‪،‬‬ ‫ع ــن ق ـي ــام طـ ـه ــران بـتـغـيـيــر مـســار‬ ‫أحــد أهــم ممراتها األرض ـيــة لدعم‬ ‫األسد‪ ،‬خوفا من الوجود العسكري‬ ‫األمـيــركــي الـمـتـنــامــي شـمــال شــرق‬ ‫س ــوري ــة‪ ،‬مـشـيــرة ال ــى أن مدينتي‬ ‫ال ـم ــوص ــل وح ـل ــب كــان ـتــا ال ـطــريــق‬ ‫لتحقيق حلمها القديم في الوصول‬ ‫إلى البحر المتوسط‪.‬‬ ‫ونقلت الصحيفة البريطانية‪،‬‬ ‫ع ــن مـ ـص ــادر ع ــراق ـي ــة رف ـي ـع ــة‪ ،‬أن‬ ‫"األوام ــر بتغيير مسار هــذا الممر‬ ‫صدرت من قائد فيلق القدس قاسم‬ ‫س ـل ـي ـمــانــي وق ــائ ــد ق ـ ــوات الـحـشــد‬ ‫الشعبي في العراق هادي العامري"‪،‬‬ ‫موضحة أن "الممر الجديد إليران‬ ‫انتقل ‪ 140‬ميال (‪ 225.31‬كم) جنوبا‬ ‫ّ‬ ‫لتجنب تجمع لـلـقــوات األميركية‬ ‫ُحشد لمحاربة تنظيم داعش"‪.‬‬

‫مخيم الركبان‬ ‫وبعد يومين من عملية مزدوجة‬ ‫بسيارتين ملغومتين في المكان‬ ‫ن ـف ـس ــه‪ ،‬أف ـ ـ ــاد الـ ـم ــرص ــد الـ ـس ــوري‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫اليونان‪ :‬تظاهرات ضد‬ ‫التقشف‬

‫تظاهر اآلالف أمس في‬ ‫شوارع اليونان‪ ،‬في حين‬ ‫بدأ إضراب عام مدة ‪24‬‬ ‫ساعة في البالد احتجاجا‬ ‫على إجراءات تقشف جديدة‬ ‫تطالب بها الجهات الدائنة‬ ‫للبالد ستخضع للتصويت‬ ‫في البرلمان اليوم‪ .‬وشارك‬ ‫في التظاهرات نحو ‪12‬‬ ‫ألف شخص في أنحاء‬ ‫مختلفة من اثينا‪ ،‬بينهم‬ ‫‪ 8‬آالف من النقابة المقربة‬ ‫من الشيوعيين‪ ،‬وتجمعوا‬ ‫في وسط العاصمة للتنديد‬ ‫باالقتطاعات الجديدة‬ ‫من رواتب المتقاعدين‬ ‫والضرائب التي يتوقع‬ ‫فرضها اعتبارا من عام ‪2018‬‬ ‫ضمن إطار موازنة متوسطة‬ ‫المدى يناقشها البرلمان‬ ‫بدءا من االثنين‪.‬‬

‫أثار الدمار في أحد شوارع حي القابون بدمشق أمس األول (رويترز)‬ ‫ل ـح ـقــوق اإلن ـ ـسـ ــان‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬بــوقــوع‬ ‫انـفـجــار جــديــد هــز مخيم الركبان‬ ‫ل ـل ـن ــازح ـي ــن‪ ،‬الـ ــواقـ ــع ف ــي ال ـب ــادي ــة‬ ‫السورية‪ ،‬على مقربة من الحدود‬ ‫السورية ‪ -‬األردن ـيــة‪ ،‬موضحا أنه‬ ‫ن ــاج ــم ع ــن ت ـف ـج ـيــر آلـ ـي ــة مـفـخـخــة‬ ‫اس ـت ـه ــدف ــت م ـقــات ـل ـيــن مـ ــن جـيــش‬ ‫العشائر‪ ،‬وخلف عددا من الجرحى‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أعـلـنــت وزارة الــدفــاع‬ ‫الــروس ـيــة أن ال ــوض ــع ف ــي مـنــاطــق‬ ‫ت ـخ ـف ـي ــف الـ ـت ــوت ــر م ـس ـت ـق ــر‪ ،‬رغ ــم‬ ‫رصد اللجنة المشتركة مع تركيا‬ ‫‪ 8‬ان ـت ـه ــاك ــات خ ـ ــال ال ـ ـ ــ‪ 24‬ســاعــة‬ ‫الـ ـم ــاضـ ـي ــة‪ ،‬ف ـ ــي دم ـ ـشـ ــق وحـ ـم ــاة‬ ‫وحمص ودرعا‪ ،‬التي شهدت أكبر‬ ‫خرق لالتفاق مع قيام قوات األسد‬ ‫وميليشيات إ ي ــران بأعنف حملة‬ ‫عسكرية الستعادة مناطق حررتها‬ ‫الفصائل المقاتلة في درعا البلد‪.‬‬

‫خسائر الروس‬ ‫فــي ه ــذه األث ـن ــاء‪ ،‬أفـ ــادت وكــالــة‬ ‫"آكـ ـ ـ ـ ــي" اإليـ ـط ــالـ ـي ــة ب ـ ــأن م ـش ــاف ــي‬ ‫م ـحــاف ـظــة ح ـم ــاة اس ـت ـق ـب ـلــت نـحــو‬ ‫‪ 150‬عـنـصــرا مــن الـجـنــود ال ــروس‬ ‫خــال الشهرين الماضيين‪ ،‬كانوا‬ ‫مصابين بجروح غالبيتها خطيرة‪،‬‬ ‫موضحة أن عمليات جراحية جرت‬ ‫لهم في حمص‪ ،‬قبل أن ينقلوا إلى‬

‫مدينة السقيلبية بحماة ومدينة‬ ‫م ـص ـي ــاف لـتـخـفـيــف ال ـض ـغ ــط عــن‬ ‫مشافي حماة‪.‬‬ ‫وفي الريف الشرقي لحماة‪ ،‬أكد‬ ‫المرصد السوري لحقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مقتل ‪ 24‬في قصف للطائرات‬ ‫ال ـح ــرب ـي ــة وال ـم ــروح ـي ــة ال ــروس ـي ــة‬ ‫والتابعة للنظام طال قرى ومناطق‬ ‫خاضعة لسيطرة تنظيم "داعــش"‬ ‫ف ــي نــاح ـيــة ع ـق ـي ــرب ــات‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫القتلى هم ‪ 6‬مدنيين بينهم طفالن‬ ‫شقيقان‪ ،‬و‪ 10‬من عناصر التنظيم‬ ‫و‪ 8‬التزال هوياتهم مجهولة بسبب‬ ‫تفحم معظم الجثث‪.‬‬

‫«جنيف ‪»6‬‬ ‫وغداة اقتراح "مفاجئ" من األمم‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة ي ـم ـهــد إلع ـ ــداد دس ـتــور‬ ‫ج ــدي ــد‪ ،‬ب ــاش ــر م ـم ـث ـلــو ال ـح ـكــومــة‬ ‫والمعارضة السورية اليوم الثاني‬ ‫م ــن ال ـم ـح ــادث ــات غ ـيــر ال ـم ـبــاشــرة‬ ‫بجنيف فــي مـحــاولــة ســادســة من‬ ‫أجـ ــل ال ـت ــوص ــل الـ ــى ح ــل سـيــاســي‬ ‫يــرت ـكــز ع ـلــى مـ ـح ــاور أربـ ـع ــة‪ ،‬هــي‬ ‫الـ ــدس ـ ـتـ ــور وت ـن ـظ ـي ــم ان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫والحكم ومكافحة اإلرهاب‪.‬‬ ‫والتقى مبعوث األمــم المتحدة‬ ‫ستيفان ديميستورا مرتين وفدي‬ ‫الحكومة بقيادة بشار الجعفري‬

‫والمعارضة ممثلة بالهيئة العليا‬ ‫للمفاوضات بقيادة نصر الحريري‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــد ص ـ ـبـ ــرا‪ ،‬فـ ــي مـ ـح ــادث ــات‬ ‫اس ـت ـمــرت ح ـتــى وق ــت م ـتــأخــر من‬ ‫لـيــل ال ـثــاثــاء ‪ -‬األربـ ـع ــاء‪ ،‬ورك ــزت‬ ‫على قضية آالف المعتقلين وإعداد‬ ‫دستور جديد‪.‬‬ ‫وقــدم ديميستورا وثيقة لوفد‬ ‫الـمـعــارضــة تـقـتــرح تشكيل فريق‬ ‫من الناشطين في المجتمع المدني‬ ‫والتكنوقراط يتم تكليفهم تمهيد‬ ‫الطريق أمام إعداد دستور جديد‪،‬‬ ‫وتنص على "آلية تشاورية" تعمل‬ ‫على "رؤى قانونية محددة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ضمان عدم وجــود فــراغ دستوري‬ ‫أو ق ــان ــون ــي فـ ــي أي وقـ ـ ــت خ ــال‬ ‫عملية االنتقال السياسي الذي يتم‬ ‫التفاوض عليه"‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـمـتـحــدث بــاســم الهيئة‬ ‫ال ـع ـل ـيــا‪ ،‬م ـن ــذر م ــاخ ــوس‪ ،‬أن هــذه‬ ‫ال ــورق ــة ك ــان ــت م ـفــاج ـئــة ولـ ــم تكن‬ ‫مبرمجة أصــا‪ ،‬مشيرا إلى وجود‬ ‫"تـحـفـظــات كـثـيــرة" ح ــول الوثيقة‪،‬‬ ‫التي التزال قيد النقاش‪.‬‬

‫خسارة الجميع‬ ‫وفـ ـ ـ ــي كـ ـلـ ـم ــة أمـ ـ ـ ـ ــام الـ ـب ــرلـ ـم ــان‬ ‫األوروبي‪ ،‬حذر األمين العام لألمم‬ ‫المتحدة أنطونيو غوتيريس من‬

‫أن ال ـ ـنـ ــزاع ف ــي س ــوري ــة ال يـجـلــب‬ ‫الـفــائــدة ألح ــد‪ ،‬ويضمن المخاطر‬ ‫الـجــديــة للجميع‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن‬ ‫الجميع خاسرون‪ ،‬والوضع يمكنه‬ ‫زعزعة االستقرار في منطقة الشرق‬ ‫األوسط بالكامل‪ ،‬ويزيد من خطر‬ ‫انتشار اإلرهاب الدولي‪.‬‬ ‫وأشـ ــار غــوتـيــريــس إل ــى أن حل‬ ‫الـ ـن ــزاع سـيـسـمــح بــالـتـخـلــص من‬ ‫ال ـخ ـطــر ال ـم ـهــدد ل ــأم ــن الـعــالـمــي‪.‬‬ ‫وتـحــدث عــن المشاكل اإلنسانية‪،‬‬ ‫مؤكدا ضرورة النظر إليها بشكل‬ ‫موضوعي‪.‬‬

‫«البنتاغون» وتركيا‬ ‫وقـبــل م ـغــادرة الــرئـيــس التركي‬ ‫رجب طيب إردوغــان إلى الواليات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‪ ،‬بـ ـع ــد حـ ـص ــول ــه ع ـلــى‬ ‫تطمينات نظيره األميركي دونالد‬ ‫ترامب في مواجهة األكراد‪ ،‬جددت‬ ‫وزارة الــدفــاع (البنتاغون) دعمها‬ ‫ألنقرة في محاربة "داعش" وحزب‬ ‫العمال الكردستاني‪ ،‬معلنة توسيع‬ ‫خطط الـتـعــاون المشترك فــي هذا‬ ‫المجال‪.‬‬ ‫وتعليقا على نتائج لقاء وزير‬ ‫ال ــدف ــاع جـيـمــس مــاتـيــس ونـظـيــره‬ ‫التركي فكري إشيق في ‪ 15‬مايو‪،‬‬ ‫ذكرت المتحدثة باسم "البنتاغون"‪،‬‬

‫دان ــا وايـ ــت‪ ،‬أن واشـنـطــن خططت‬ ‫لــرفــع مـسـتــوى الـتـعــاون مــع أنـقــرة‬ ‫فيما يخص مكافحة الحزب وحل‬ ‫األزمة السورية‪.‬‬

‫ألمانيا‪ :‬وزيرة الدفاع تدافع‬ ‫عن الحملة ضد النازية‬

‫عائلة األسد‬ ‫فــي غضون ذلــك‪ ،‬فرضت وزارة‬ ‫الـخــزانــة األمـيــركـيــة عـقــوبــات على‬ ‫خمسة أشخاص وخمسة كيانات‬ ‫متهمين بـ "تقديم الدعم لحكومة‬ ‫دم ـش ــق أو مــرت ـب ـط ـيــن ب ـمــن سبق‬ ‫خضوعهم لعقوبات بشأن العنف‬ ‫الذي تمارسه"‪ ،‬ومن بينهم محمد‬ ‫ع ـ ـب ـ ــاس ق ـ ــري ـ ــب رام ـ ـ ـ ـ ــي م ـخ ـل ــوف‬ ‫الشخصية المهيمنة على األعمال‬ ‫في سورية‪ ،‬وابن خال األسد‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت ال ـخــزانــة األمـيــركـيــة أن‬ ‫عباس كان يدير المصالح المالية‬ ‫لمخلوف‪ ،‬مشيرة إلى أن العقوبات‬ ‫شملت جمعية البستان الخيرية‬ ‫ومديرها‪ ،‬لكونها مملوكة لمخلوف‬ ‫أو تقع تحت سيطرته‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫ماكرون يشكل حكومة ائتالفية وينجح في إرضاء حلفائه‬

‫دافعت وزيرة الدفاع‬ ‫األلمانية أورزوال فون‬ ‫ديرالين عن حملتها ضد‬ ‫الحنين إلى النازية داخل‬ ‫الجيش األلماني‪ .‬وقالت‬ ‫فون ديرالين أمس عقب‬ ‫جلسة للجنة شؤون الدفاع‬ ‫في البرلمان‪ ،‬إنه من المهم‬ ‫إجراء تنقيح لمرسوم تقاليد‬ ‫الجيش الذي صدر عام‬ ‫‪ 1982‬بسبب تضمنه بعض‬ ‫الثغرات‪.‬‬ ‫وأكدت الوزيرة أن األمر‬ ‫بالنسبة لها ال يتعلق بوضع‬ ‫أفراد الجيش تحت االشتباه‬ ‫العام‪ ،‬بل فقط بكشف‬ ‫المالبسات المحيطة بتورط‬ ‫الضابط األلماني اليميني‬ ‫المتطرف فرانكو إيه في‬ ‫اإلرهاب‪.‬‬

‫مقدونيا‪ :‬تكليف زاييف‬ ‫تشكيل حكومة ائتالفية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫• تضم ‪ 18‬وزيرا نصفهم نساء • لودريان «صديق الخليج» وزيرا للخارجية‬

‫ً‬ ‫مستقبال األمين العام لألمم المتحدة أنطونيو‬ ‫ماكرون‬ ‫غوتيريس على أدراج اإلليزيه أمس األول (رويترز)‬

‫أعلنت أمس أول حكومة في والية الرئيس الفرنسي الجديد‬ ‫ً‬ ‫إيـمــانــويــل مــاكــرون وتـتــألــف مــن ‪ 18‬وزيـ ــرا نصفهم نـســاء‪ ،‬من‬ ‫اليسار واليمين والــوســط والمجتمع المدني‪ ،‬برئاسة إدوار‬ ‫ً‬ ‫فيليب اليميني المعتدل‪ ،‬على أمل الحصول الحقا على غالبية‬ ‫واضحة خالل االنتخابات التشريعية المقبلة تخوله تطبيق‬ ‫وعوده بالتجديد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختار الرئيس الشاب (‪ 39‬عاما) وشريكه اليميني الوسطي‬ ‫ً‬ ‫فيليب‪ ،‬وزير الدفاع المنتهية واليته‪ ،‬جان إيف لودريان‪ ،‬وزيرا‬ ‫ً‬ ‫للخارجية ووزيرا ألوروبا‪.‬‬ ‫وينتمي لودريان للحزب "االشتراكي" وهو صديق مقرب من‬ ‫الرئيس السابق فرانسوا هوالند ومقرب من األوساط السياسية‬ ‫الخليجية وشهد عهده إبرام اتفاقيات تسلح ضخمة مع عواصم‬ ‫خليجية عدة‪.‬‬ ‫كما عينت سيلفي غوالر وزيرة للدفاع‪ ،‬وهي مشرعة باالتحاد‬ ‫األوروبي تنتمي لتيار الوسط‪.‬‬ ‫واختار ماكرون برونو لو مير السياسي اليميني الموالي‬ ‫ألوروبا وهو من حزب "الجمهوريين" الذي ينتمي إليه فيليب‬ ‫لمنصب وزير االقتصاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واختير جيرار كولومب رئيس بلدية ليون وزيرا للداخلية‪.‬‬ ‫وكان كولومب أحد أقوى داعمي ماكرون في الحزب "االشتراكي"‪.‬‬

‫أفغانستان‪ :‬انتحاريو «داعش»‬ ‫يهاجمون التلفزيون الحكومي‬ ‫هاجم انتحاريون مقر التلفزيون األفغاني‬ ‫الرسمي في مدينة جالل أباد‪ ،‬أمس‪ ،‬ما أدى إلى‬ ‫سقوط ‪ 6‬قتلى بعد اندالع اشتباكات وحدوث‬ ‫تفجيرات في المبنى الذي احتجز الصحافيون‬ ‫داخله‪ ،‬بحسب ما أفاد مسؤولون وشهود عيان‪.‬‬ ‫كما جــرح ‪ 17‬شخصا بـجــروح فــي الهجوم‬ ‫الــذي استمر ‪ 4‬ساعات على راديــو وتلفزيون‬ ‫أفـغــانـسـتــان‪ ،‬وه ــو األخ ـي ــر ضـمــن سـلـسـلــة من‬ ‫الهجمات التي تستهدف العاملين في مجال‬ ‫اإلعالم في هذا البلد الذي تمزقه النزاعات‪.‬‬ ‫وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم‬ ‫في والية ننغارهار في شرق البالد‪ ،‬حيث ألقى‬ ‫الجيش األميركي "أم القنابل" الشهر الماضي‬ ‫في هجوم غير مسبوق‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال حـ ــاكـ ــم ن ـ ـن ـ ـغـ ــارهـ ــار غ ـ ـ ــاب م ــانـ ـغ ــال‬ ‫للصحافة‪" :‬كان هناك أربعة مهاجمين‪ ،‬واحد‬ ‫منهم فجر نفسه عند البوابة وقتل الحارس‪.‬‬ ‫ودخل ثالثة آخرون المبنى لكن قتلوا جميعا‪،‬‬ ‫ب ـع ــد أن ت ـص ــدت ل ـه ــم ق ــوات ـن ــا األم ـن ـي ــة ألرب ــع‬ ‫ساعات"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬قتل ‪ 6‬أشخاص بينهم ‪ 4‬مدنيين‬ ‫وشرطيين اثنين وجرح ‪ 17‬آخرون"‪.‬‬

‫وتعتبر ننغارهار معقال لمقاتلي "داعــش"‬ ‫ال ــذي ــن ت ـب ـن ــوا ه ـج ــوم أمـ ــس م ــن خـ ــال وك ــال ــة‬ ‫أعماق‪ ،‬كما ذكر موقع سايت المختص بمتابعة‬ ‫الجهاديين‪.‬‬ ‫وفي ‪ 13‬أبريل ألقى الجيش األميركي أقوى‬ ‫قنبلة أميركية غير نووية "جي بي يو‪ "-43‬أطلق‬ ‫عليها اســم "أم القنابل" على منطقة في إقليم‬ ‫أتشين الــذي يعد أحــد معاقل الجهاديين في‬ ‫شرق أفغانستان‪ ،‬وأدت الى مقتل ‪ 36‬من مقاتليه‬ ‫في عملية وصفها ترامب بأنها "نجاح جديد"‪.‬‬ ‫وطـلـبــت "ال ـب ـن ـتــاغــون" م ــن الـبـيــت األب ـيــض‪،‬‬ ‫بحسب تقارير إعالمية‪ ،‬إرس ــال آالف الجنود‬ ‫االضافيين الى أفغانستان للمشاركة في القتال‬ ‫ضد طالبان‪.‬‬ ‫ويـ ـبـ ـل ــغ عـ ـ ـ ــدد ال ـ ـج ـ ـنـ ــود األمـ ـي ــركـ ـيـ ـي ــن فــي‬ ‫افـغــانـسـتــان نـحــو ‪ 8400‬ج ـن ــدي‪ ،‬كـمــا ينتشر‬ ‫خمسة آالف مــن جنود حلف شمال االطلسي‬ ‫في البلد المضطرب‪ .‬وتعمل هذه القوات بصفة‬ ‫اسـتـشــاريــة‪ .‬وقـبــل ‪ 6‬س ـنــوات زاد ع ــدد الـقــوات‬ ‫األميركية في افغانستان على ‪ 100‬ألف جندي‪.‬‬ ‫(جالل اباد ‪ -‬أ ف ب)‬

‫وعين ماكرون الحليف الوسطي فرنسوا بايرو (حركة موديم)‬ ‫ً‬ ‫حقيبة العدل‪ ،‬الوسطية مارييل دو سارنيز أيضا وزيرة للشؤون‬ ‫األوروبية‪ ،‬والناشط البيئي‪ ،‬الذي يحظى بشعبية كبيرة نيكوال‬ ‫ً‬ ‫أولو وزيرا "لالنتقال البيئي والتضامن"‪.‬‬ ‫وستعقد الحكومة الجديدة أول اجتماع لها صباح اليوم‪ .‬وكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ماكرون واجه وضعا حساسا لدى سعيه إلى تشكيل حكومته‬ ‫األولــى ألنه كان يترتب عليه إبقاء حلفائه راضين‪ ،‬إلى جانب‬ ‫تسليم مناصب جديدة لحزب "الجمهوريين"‪.‬‬ ‫وماكرون بحاجة لتأمين غالبية في البرلمان من أجل تطبيق‬ ‫خططه الطموحة لجعل قوانين العمل أكثر ليبرالية وتشجيع‬ ‫أجواء األعمال‪.‬‬ ‫يقول الخبير السياسي الفرنسي أوليفييه إيل‪ ،‬إنه سيتعين‬ ‫على رئيس الحكومة أن يكسب خالل االنتخابات التشريعية‬ ‫"غالبية كبيرة تكون قاعدة للعمل المستقبلي للحكومة" ومن أجل‬ ‫"تهميش المعارضين في األحزاب الحاكمة في السابق عبر ضمان‬ ‫التقدميين في الحزب االشتراكي إلى يمين الوسط"‪.‬‬ ‫دعم يمتد من‬ ‫ّ‬ ‫وقــع مئة نائب من اليمين ومــن الوسط نـ ً‬ ‫ـداء‬ ‫ومنذ االثنين‬ ‫ً‬ ‫لالستجابة لليد الممدودة من الرئيس الجديد‪ .‬ردا على ذلك‬ ‫ّ‬ ‫وجه حزب الجمهوريين اليميني بقيادة فرنسوا بــاروان نداء‬ ‫إلى مرشحي اليمين والوسط الـ ‪ 577‬لالنتخابات التشريعية‬

‫للدفاع عن "قناعاتهم" وكسب هذه االنتخابات لفرض التعايش‬ ‫على الرئيس‪.‬‬ ‫وفي معسكر اليسار‪ ،‬بلغ ضعف الحزب االشتراكي بعد هزيمة‬ ‫ً‬ ‫ال سابق لها في الجولة األولى من االنتخابات الرئاسية‪ ،‬حدا‬ ‫جعل زعيم اليسار المتشدد جان لوك ميلزنشون ال يخفي رغبته‬ ‫في الهيمنة عليه‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق منفصل‪ ،‬ب ــدأت بلدية بــاريــس أم ــس‪ ،‬إزال ــة "عين‬ ‫بــاريــس" أو "عجلة بــاريــس" أحــد أب ــرز المعالم السياحية في‬ ‫العاصمة الفرنسية‪ ،‬التي كانت تقدم لزوارها إطاللة رائعة على‬ ‫برج إيفل وشارع الشانزليزيه‪.‬‬ ‫وقــال متحدث باسم البلدية‪ ،‬إن قــرار تفكيك العجلة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫يبلغ ارتفاعها نحو ‪ 70‬مترا جاء بسبب مشكالت قانونية كانت‬ ‫تالحق مالكها مارسيل كامبيون تتعلق بـ"التعسف في استخدام‬ ‫المناطق العامة"‪ .‬وأضاف المتحدث أن من المتوقع أن تستمر‬ ‫عملية اإلزالة أربعة أيام على أن يعاد بناؤها في نوفمبر المقبل‬ ‫بموقعها الحالي في ميدان كونكورد بعد أن تم بيعها لرجل‬ ‫أعمال بلجيكي‪.‬‬ ‫وتعد فرنسا الوجهة السياحية األولى في العالم‪ ،‬حيث زارها‬ ‫العام الماضي نحو ‪ 83‬مليون سائح من مختلف بلدان العالم‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬رويترز‪ ،‬كونا)‬

‫«أديلكوز» هجوم إلكتروني عالمي جديد‬ ‫ذكــر خـبــراء فــي الجريمة اإللكترونية أمس‬ ‫أن ه ـجــومــا ج ــدي ــدا واسـ ــع ال ـن ـطــاق يستهدف‬ ‫حاليا مئات آالف الحواسيب في العالم‪ ،‬بهدف‬ ‫اسـتـحــداث وجـمــع أم ــوال افـتــراضـيــة دون علم‬ ‫المستخدمين‪.‬‬ ‫وقال الخبير الباحث في الجريمة االلكترونية‬ ‫ف ــي شــركــة االم ــن الـمـعـلــومــاتــي "بــروفـبــويـنــت"‬ ‫نـ ـيـ ـك ــوال غ ــوديـ ـي ــه إنـ ـ ــه بـ ـع ــد هـ ـج ــوم فـ ـي ــروس‬ ‫"وان ـ ــاك ـ ــراي"‪ ،‬ال ـمــرفــق بـطـلــب ف ــدي ــة‪ ،‬الـ ــذي بــدأ‬ ‫الجمعة‪" ،‬اكتشف الباحثون في الشركة هجوما‬ ‫ج ــدي ــدا ع ـلــى ص ـلــة ب ـ ــدودة وانـ ــاكـ ــراي‪ ،‬يسمى‬ ‫اديـلـكــوز‪ .‬ويستخدم الفيروس الجديد القادر‬ ‫على الـتــواري بشكل أفضل ولغايات مختلفة‪،‬‬ ‫أدوات القرصنة التي كشفت عنها مؤخرا وكالة‬ ‫االمــن القومي االميركية ونقاط الضعف التي‬ ‫صححتها مايكروسوفت"‪.‬‬ ‫وأضــاف المسؤول في الشركة ذاتها روبير‬ ‫هولمز‪" :‬ال نعرف حتى اآلن حجم األضرار‪ ،‬لكن‬ ‫مئات آالف الحواسيب" قد تكون تضررت‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ان الهجوم "اوسع نطاقا" من هجوم "واناكراي"‪.‬‬ ‫وعمليا يتسلل هــذا البرنامج الخبيث إلى‬ ‫حواسيب ضعيفة بسبب الخلل ذاته في نظام‬ ‫ويندوز الذي استخدمه واناكراي‪ ،‬والذي كشفت‬

‫عنه الوكالة األميركية لكنه تسرب عبر اإلنترنت‬ ‫في أبريل‪.‬‬ ‫وبعد اختراقه الحواسيب وتوغله فيها يقوم‬ ‫البرنامج الخبيث وبشكل خفي بإنتاج وحدات‬ ‫مــن عـمـلــة افـتــراضـيــة ال يـمـكــن تـتـبـعـهــا‪ ،‬أطـلــق‬ ‫عليها "مونيرو"‪ ،‬شبيهة بعملة "بيتكوين"‪ ،‬ويتم‬ ‫استخراج المعطيات التي تتيح استخدام هذه‬ ‫االرباح وإرسالها الى عناوين مشفرة‪.‬‬ ‫وأض ــاف غــوديـيــه ان ــه "رغ ــم ان ــه أكـثــر تكتما‬ ‫ولـ ـيـ ـس ــت ل ــدي ــه واج ـ ـهـ ــة ت ـظ ـه ــر ل ـل ـم ـس ـت ـخــدم‪،‬‬ ‫ف ــإن ه ـجــوم ادي ـل ـك ــوز ي ــدر ع ــائ ــدات أك ـبــر على‬ ‫قراصنة االنـتــرنــت‪ .‬فهو يحول المستخدمين‬ ‫الـمـتـضــرريــن دون إرادت ـه ــم إل ــى مـشــاركـيــن في‬ ‫تمويل مهاجميهم"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت الـ ـش ــرك ــة ان أعـ ـ ـ ــراض ال ـه ـجــوم‬ ‫بالنسبة للمستخدم تتمثل خصوصا في تباطؤ‬ ‫أداء الـحــاســوب‪ ،‬مرجحة أن الهجوم بــدأ فــي ‪2‬‬ ‫مايو أو حتى ‪ 24‬أبريل ‪ 2017‬وال يزال مستمرا‪.‬‬ ‫وهاجم فيروس "واناكراي" أكثر من ‪ 300‬ألف‬ ‫حاسوب في نحو ‪ 150‬بلدا‪ ،‬بحسب توم بوسير‪،‬‬ ‫مستشار االمن الداخلي للرئيس االميركي‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬انتقدت وسائل اإلعالم الرسمية‬ ‫الصينية الــواليــات المتحدة أم ــس‪ ،‬لعرقلتها‬

‫جهود وقــف التهديدات اإللكترونية العالمية‬ ‫في أعقاب الهجوم االلكتروني‪.‬‬ ‫وق ــال ــت صـحـيـفــة ت ـشــاي ـنــا دي ـل ــي إن وكــالــة‬ ‫األمن القومي األميركية يجب أن تتحمل بعض‬ ‫المسؤولية عن الهجوم‪ ،‬الذي يستهدف نقاط‬ ‫ضعف في شبكات مايكروسوفت‪ ،‬وأصاب نحو‬ ‫‪ 30‬ألف مؤسسة صينية حتى السبت‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬أفعال الواليات المتحدة عرقلت‬ ‫الـ ـجـ ـه ــود ال ـم ـت ـض ــاف ــرة ل ـم ـعــال ـجــة ال ـه ـج ـمــات‬ ‫اإللكترونية"‪ ،‬مبينة ان واشنطن ال تملك أدلة‬ ‫مــوثــوقــا بـهــا تــدعــم ف ــرض حـظــر عـلــى شــركــات‬ ‫تـكـنــولــوجـيــة صـيـنـيــة ف ــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫عقب الهجوم‪.‬‬ ‫ويأتي ذلــك في الوقت الــذي تستعد الصين‬ ‫ل ـفــرض تـطـبـيــق ق ــان ــون واسـ ــع ال ـن ـطــاق لــأمــن‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬تقول جماعات تجارية أميركية إنه‬ ‫سيهدد عمليات الشركات األجنبية في الصين‬ ‫بقوانين صارمة لتخزين المعلومات المحلية‬ ‫وشروط صارمة للمراقبة‪.‬‬ ‫(بكين ‪ -‬واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫كلف الرئيس المقدوني‬ ‫جورج إيفانوف أمس‬ ‫زعيم الحزب االشتراكي‬ ‫الديمقراطي زوران زاييف‬ ‫بتشكيل حكومة ائتالفية مع‬ ‫أحزاب ذات أصول ألبانية‬ ‫بعد أن ظل محجما عن ذلك‬ ‫ستة أشهر تقريبا مما يثير‬ ‫آماال بالتوصل إلى نهاية‬ ‫لمأزق سياسي تشهده البالد‬ ‫منذ عامين‪.‬‬ ‫وكان إيفانوف قد رفض‬ ‫إعطاء التفويض الالزم‬ ‫لالئتالف الجديد على أساس‬ ‫أن ذلك سيخول سلطات‬ ‫لألقلية المنحدرة من أصل‬ ‫ألباني في مقدونيا‪ ،‬ومن ثم‬ ‫تشكل تهديدا لسيادة البالد‪.‬‬

‫السويد‪ :‬حريق متعمد‬ ‫لمخيم الجئين‬

‫قالت الشرطة إنه تم إجالء‬ ‫أكثر من ‪ 300‬طالب لجوء‬ ‫بالسويد من مقر إقامتهم‬ ‫في جنوب البالد أمس بعد‬ ‫ما يشتبه في أنها هجمات‬ ‫إحراق متعمدة‪.‬‬ ‫وقالت شرطة مدينة فاكسيو‬ ‫إنه تم إجالء ‪ 200‬طالب‬ ‫لجوء بعد حريق دمر مبنى‬ ‫تابعا للبلدية قرب مقر‬ ‫استضافتهم‪.‬‬ ‫وفي بلدتي ماليال وبوربي‬ ‫قالت الشرطة‪ ،‬إن حريقا‬ ‫يشتبه في أنه متعمد أجبر‬ ‫أكثر من ‪ 100‬طالب لجوء‬ ‫على إخالء مقار إقامتهم‪،‬‬ ‫الفتة الى ان ستة منهم‬ ‫أصيبوا بجروح طفيفة‪.‬‬


‫دوليات‬

‫‪٣٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪ 2017‬م‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫السيسي يتعهد بتقديم «كشف حساب رئاسي» مطلع ‪٢٠١٨‬‬ ‫ً‬ ‫● «الداخلية» تضبط قياديا بحركة «أحرار» ● مساعد النائب العام اإليطالي يتابع ملف ريجيني بالقاهرة‬ ‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وشيماء جالل وخالد عبده ومحمد يحيى‬

‫اتفق الرئيس السيسي‬ ‫والعاهل األردني الملك‬ ‫عبدالله‪ ،‬خالل قمة ثنائية‬ ‫بالقاهرة أمس‪ ،‬على ضرورة‬ ‫العمل المشترك لدفع الجهود‬ ‫الرامية إلى التصدي لإلرهاب‪،‬‬ ‫وحل القضية الفلسطينية‬ ‫بإقامة الدولة وعاصمتها‬ ‫القدس الشرقية‪ ،‬في وقت‬ ‫تعهد السيسي فيه بتقديم‬ ‫كشف حساب للمصريين‬ ‫حول فترة رئاسته بداية العام‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫ع ـ ـقـ ــد ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‬ ‫عبدالفتاح السيسي والعاهل‬ ‫األردن ـ ــي عـبــدالـلــه ال ـثــانــي قمة‬ ‫ثنائية في القاهرة أمس‪ ،‬فيما‬ ‫تعهد السيسي‪ ،‬بتقديم كشف‬ ‫حـســاب تفصيلي للمصريين‬ ‫مطلع العام المقبل‪ ،‬ألول مرة‬ ‫منذ تسلمه السلطة في يونيو‬ ‫‪.2014‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ــرئ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــس خ ـ ـ ــال‬ ‫ح ـ ــوار م ــع ال ـص ـح ــف ال ـقــوم ـيــة‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــاث (األه ـ ـ ـ ـ ـ ــرام واألخـ ـ ـب ـ ــار‬ ‫والجمهورية)‪ ،‬نشر الجزء األول‬ ‫منه في أعداد أمس‪« :‬سأقدم في‬ ‫يناير أو فبراير المقبل كشف‬ ‫حـ ـس ــاب ل ـل ـش ـع ــب‪ ،‬أق ـ ـ ــول ه ــذه‬ ‫مصر عندما تسلمت األ مــا نــة‪،‬‬ ‫و هــذه مصر التي أقدمها لمن‬ ‫تختارونه للرئاسة»‪.‬‬ ‫واع ـتــرف الــرئـيــس المصري‬ ‫بالمصاعب التي تواجه بالده‪،‬‬ ‫قائال‪« :‬ال‪ ..‬مش كل شيء تمام‪..‬‬ ‫البد أن نعترف بأن لدينا أوجه‬ ‫قصور كثيرة في مرافق الدولة‬ ‫وخدماتها‪ ...‬لو لم نعترف بهذا‬

‫فــإن ـنــا ال ن ـخ ــدع الـ ـن ــاس فـقــط‪،‬‬ ‫وإنما أخدع نفسي أيضا»‪.‬‬ ‫وأ ش ــاد بـمــو قــف المصريين‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات اإلصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫االق ـت ـصــادي‪ ،‬قــائــا‪« :‬ل ــدي ثقة‬ ‫كبيرة جدا في شهامة ومروء ة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــريـ ـ ـي ـ ــن»‪ ،‬ك ـ ــاشـ ـ ـف ـ ــا ع ــن‬ ‫إ نـفــاق ‪ 100‬مليار جنيه خالل‬ ‫السنوات الثالث الماضية على‬ ‫أعمال البنية التحتية‪.‬‬ ‫ال ـ ـس ـ ـي ـ ـسـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ــواج ـ ــه‬ ‫ضـ ـغ ــوط ــا عـ ـل ــى وقـ ـ ــع ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫األسعار وتآكل القيمة الشرائية‬ ‫للجنيه‪ ،‬دافــع عن قــرار تحرير‬ ‫صـ ــرف ال ـج ـن ـيــه أمـ ـ ــام الـ ـ ــدوالر‬ ‫(الدوالر بـ ‪ 18‬جنيها)‪ ،‬الصادر‬ ‫ف ــي نــوفـمـبــر ال ـم ــاض ــي‪ ،‬قــائــا‪:‬‬ ‫«ت ـح ــري ــر س ـع ــر الـ ـص ــرف ق ــرار‬ ‫سليم في توقيته‪ ،‬ولم أجد بدا‬ ‫مــن أن أ تـخــذه لمصلحة البلد‬ ‫ومستقبل الشعب»‪.‬‬ ‫وأ كــد الرئيس المصري أنه‬ ‫س ـي ـتــم اإلعـ ـ ــان ع ــن إجـ ـ ــراء ات‬ ‫جــد يــدة لتمكين ا لـمــوا طــن من‬ ‫م ــواجـ ـه ــة خ ـ ـطـ ــوات اإلصـ ـ ــاح‬

‫اال قـتـصــادي وتخفيف آ ثــار هــا‬ ‫عـلـيــه‪ ،‬بـمــا فــي ذلــك زي ــادة حد‬ ‫اإل ع ـفــاء ا لـضــر يـبــي ومضاعفة‬ ‫ال ـم ـقــررات الـتـمــويـنـيــة‪ .‬وأش ــار‬ ‫إلى أن رئيس مجلس ا لــوزراء‬ ‫شــريــف إسـمــاعـيــل «شـخـصـيــة‬ ‫قـ ـ ــادرة ع ـل ــى إدارة ا ل ـح ـكــو مــة‬ ‫ب ـك ـفــاء ة»‪ ،‬م ـشــددا عـلــى أن ــه لو‬ ‫لم تكن القوات المسلحة طرفا‬ ‫أصيال في مجابهة التحديات‬ ‫وعملية ا لـبـنــاء «ر بـمــا لــم نكن‬ ‫استطعنا مجابهتها»‪.‬‬ ‫وأضاف الرئيس‪« :‬قد يكون‬ ‫ال ـمــواطــن غــاضـبــا مــن ال ـغــاء‪،‬‬ ‫لـكـنــه يـعـلــم أن ال ـتــركــة ثـقـيـلــة‪،‬‬ ‫وتحتاج إلى تضحية»‪ ،‬وأشار‬ ‫إل ـ ــى أن ـ ــه س ـي ـت ــم ع ـق ــد مــؤت ـمــر‬ ‫مــو ســع نهاية الشهر ا لـجــاري‬ ‫بـ ـ ـحـ ـ ـض ـ ــور وزي ـ ـ ـ ـ ـ ــري الـ ـ ــدفـ ـ ــاع‬ ‫وال ـ ــداخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة والـ ـمـ ـح ــافـ ـظـ ـي ــن‬ ‫إلعالن نتائج جهود استعادة‬ ‫أراضي الدولة واستعادة حق‬ ‫شعبها‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول تـ ـ ـقـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــم ح ـ ــدي ـ ــث‬ ‫الـسـيـســي‪ ،‬ق ــال أس ـتــاذ الـعـلــوم‬

‫«فيديو الراقصة» يطيح مدير مطار شرم الشيخ‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تسبب مقطع فيديو انتشر‪ ،‬أمس األول‪ ،‬على موقع «يوتيوب» لحفل‬ ‫يظهر فيه مدير مطار شــرم الشيخ الــدولــي‪ ،‬الـلــواء عماد البالسي في‬ ‫إطاحته من منصبه‪ ،‬بعدما استهجن متابعوه قيامه بمداعبة راقصة‬ ‫بوضع ورقة مالية لها في بدلة الرقص‪.‬‬ ‫ودشــن نشطاء حملة على «فيسبوك» لإلطاحة بالبالسي‪ ،‬وهــو ما‬ ‫استجاب له رئيس الشركة القابضة للمطارات والمالحة الجوية محمد‬ ‫ً‬ ‫سعيد محروس‪ ،‬وأصدر أمس قرارا بإقالة البالسي وتعيين نائبه الطيار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حسام طمبور مديرا للمطار خلفا له‪.‬‬

‫إلى ذلك‪ ،‬قال مصدر في وزارة الطيران المدني لـ«الجريدة»‪ ،‬إن وزير‬ ‫ً‬ ‫الطيران شريف فتحي‪ ،‬أبدى عددا من المالحظات على مستوى الخدمات‬ ‫داخــل مطار شــرم الشيخ‪ ،‬خــال زيارته له األسبوع الماضي‪ ،‬مما أدى‬ ‫إلى تغيير مدير المطار‪ ،‬وتابع‪« :‬إطاحة البالسي‪ ،‬جاءت بسبب ظهوره‬ ‫في فيديو وهو يقوم بـ(تنقيط) راقصة في حفل أقامه صاحب كافيتريا‬ ‫مخصصة للعاملين بمناسبة افتتاحها‪ ،‬بما ال يتالءم مع منصب مدير‬ ‫المطار»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في حين علق البالسي على الفيديو قائال‪« :‬تصرفت بعفوية‪ ،‬والراقصة‬ ‫هي التي وضعت النقوط لها بنفسها‪ ،‬وجاء ت ّ‬ ‫إلي حيث كنت أجلس‪،‬‬ ‫واستغل أحد األشخاص الظروف وقام بتصوير المشهد للتشهير بي»‪.‬‬

‫السيسي مجتمعا مع العاهل األردني في قصر االتحادية شرق القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫السياسية بجامعة ا لـقــا هــرة‪،‬‬ ‫ح ـ ــازم ح ـس ـنــي ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة»‪:‬‬ ‫«ال ـ ــرئـ ـ ـي ـ ــس الـ ـسـ ـيـ ـس ــي اعـ ـت ــاد‬ ‫مـ ـخ ــاطـ ـب ــة الـ ـشـ ـع ــب م ـت ـح ــدث ــا‬ ‫عـ ـم ــا أن ـ ـجـ ــزه مـ ــن مـ ـش ــروع ــات‬ ‫ب ـن ــاء وت ـش ـي ـيــد‪ ،‬ل ـكــن الب ــد مــن‬ ‫الـ ـح ــدي ــث عـ ــن األزم ـ ـ ـ ــات ال ـت ــي‬ ‫تواجه المصريين بشكل يومي‬ ‫من ارتفاع لمعدالت التضخم‬ ‫وزي ـ ــادة ال ــدي ــن ال ـخ ــارج ــي‪ ،‬ما‬ ‫يستدعي طــرح حلول سريعة‬ ‫لمواجهتها»‪.‬‬

‫مواجهة التعديات ‬ ‫فـ ــي غ ـ ـضـ ــون ذل ـ ـ ــك‪ ،‬اج ـت ـمــع‬ ‫م ـس ــاع ــد رئـ ـي ــس ال ـج ـم ـهــوريــة‬

‫ل ـ ـ ـل ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروعـ ـ ــات الـ ـ ـق ـ ــومـ ـ ـي ـ ــة‪،‬‬ ‫إبــراه ـيــم مـحـلــب‪ ،‬مــع ع ــدد من‬ ‫الـ ـ ـ ــوزراء وكـ ـب ــار ال ـم ـســؤول ـيــن‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬الت ـ ـخـ ــاذ‬ ‫اإلج ـ ـ ــراء ات ال ـخــاصــة بـتـنـفـيــذ‬ ‫ت ـك ـل ـي ـفــات ال ــرئ ـي ــس الـمـتـعـلـقــة‬ ‫ب ــإزال ــة ال ـت ـعــديــات عـلــى أم ــاك‬ ‫وأراضي الدولة‪ ،‬وإعداد خطة‬ ‫محكمة وشاملة لحصر وإزالة‬ ‫التعديات‪ ،‬والبدء في تنفيذها‬ ‫قبل نهاية الشهر الجاري‪.‬‬

‫توقيف قياد ي ‬ ‫أ مـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا‪ ،‬أ ع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬أمس‪ ،‬ضبط قيادي‬ ‫بـ ـح ــرك ــة «أحـ ـ ـ ـ ــرار» اإلره ــابـ ـي ــة‬

‫عقب استهدافه بحي المطرية‬ ‫(ش ـمــالــي ال ـق ــاه ــرة)‪ ،‬والـقـبــض‬ ‫عليه‪ ،‬وقال بيان لـ «الداخلية»‬ ‫إن المتهم يدعى إسالم أحمد‬ ‫( مـ ــوا ل ـ ـيـ ــد ‪ ،)1981‬و م ـح ـك ــوم‬ ‫عليه بالسجن مدة ‪ 10‬سنوات‬ ‫فــي قـضـيــة مـحــا صــرة محكمة‬ ‫مدينة نصر عام ‪ ،2013‬وبعد‬ ‫وصول معلومات حول وجود‬ ‫الـمـتـهــم ب ــإح ــدى الـصـيــدلـيــات‬ ‫بمنطقة المطرية تم التعامل‬ ‫ا ل ـفــوري وإر س ــال قــوة تمكنت‬ ‫من القبض عليه‪.‬‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬استقبل‬ ‫ال ـ ـ ـنـ ـ ــائـ ـ ــب ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــار نـ ـبـ ـي ــل صـ ـ ـ ــادق‪،‬‬ ‫أ مــس‪ ،‬النائب ا لـعــام المساعد‬

‫اإل يـطــا لــي‪ ،‬سيرجيو كوليكو‪،‬‬ ‫ل ـ ــاط ـ ــاع عـ ـل ــى ال ـت ـح ـق ـي ـق ــات‬ ‫المتواصلة بخصوص قضية‬ ‫مقتل الباحث اإليطالي جوليو‬ ‫ري ـ ـج ـ ـي ـ ـنـ ــي ف ـ ـ ــي م ـ ـصـ ــر خـ ــال‬ ‫فبراير ‪ ،2016‬وأكد صادق أنه‬ ‫سـيـتــم قـبــل نـهــا يــة شـهــر مايو‬ ‫الجاري‪ ،‬إبرام اتفاق للبدء في‬ ‫استرجاع محتويات األقراص‬ ‫ال ـص ـل ـبــة ال ـخــاصــة ب ـكــام ـيــرات‬ ‫ال ـ ـمـ ــراق ـ ـبـ ــة بـ ـمـ ـحـ ـط ــات مـ ـت ــرو‬ ‫القاهرة‪ ،‬وصوال إلى مالبسات‬ ‫وحقيقة واقعة مقتل ريجيني‬ ‫ومرتكبها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫الجولة الـ ‪ 28‬لدوري ڤيڤا‪ :‬الكويت والقادسية ال مفر من المواجهة‬ ‫الفحيحيل يكمل عقد الهابطين‪ ...‬والجهراء والتضامن ضمنا البقاء‬ ‫حازم ماهر‬

‫انتهت الجولة الـ ‪ 28‬كما كان‬ ‫متوقعا بفوز الكويت والقادسية‬ ‫على الفحيحيل واليرموك‪،‬‬ ‫لتصبح مباراة األبيض واألصفر‪،‬‬ ‫في الجولة المقبلة‪ ،‬حاسمة إلى‬ ‫حد كبير‪ ،‬بينما هبط الفحيحيل‬ ‫رسميا إلى دوري الدرجة األولى‪،‬‬ ‫وضمن الجهراء والتضامن‬ ‫البقاء‪.‬‬

‫كما كان متوقعا‪ ،‬اجتاز الكويت‬ ‫وال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة عـ ـقـ ـب ــة ال ـف ـح ـي ـح ـيــل‬ ‫وال ـ ـيـ ــرمـ ــوك فـ ــي الـ ـج ــول ــة ال ـثــام ـنــة‬ ‫والعشرين من منافسات دوري ڤيڤا‪،‬‬ ‫لتصبح مواجهة األبيض واألصفر‬ ‫ف ــي ال ـجــولــة الـتــاسـعــة والـعـشــريــن‪،‬‬ ‫والتي ستقام األحد المقبل مصيرية‪.‬‬ ‫وف ـ ــوز ال ـكــويــت ع ـلــى الـقــادسـيــة‬ ‫ي ـتــوجــه م ـب ــاش ــرة ب ـل ـقــب الـبـطــولــة‬ ‫بغض النظر عن نتيجة مباراته مع‬ ‫السالمية في الجولة األخيرة‪ ،‬بينما‬ ‫التعادل السلبي يجعله قاب قوسين‬ ‫أو أدنـ ــى م ــن ال ـف ــوز بــالـلـقــب‪ ،‬حيث‬ ‫سيواجه السماوي بفرصتي التعادل‬ ‫أو ال ـفــوز‪ ،‬كــون نتائج المواجهات‬ ‫المباشرة لن تفض االشتباك نظرا‬ ‫النتهاء المباراتين بالتعادل بدون‬ ‫أهداف‪ ،‬بينما تعادل اإليجابي يحتم‬ ‫عـلــى األب ـيــض ضـ ــرورة ال ـفــوز على‬ ‫السماوي للظفر باللقب‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬يــدخــل الـقــادسـيــة‬ ‫الـلـقــاء بـفــرصــة واحـ ــدة‪ ،‬تتمثل في‬ ‫الفوز على األبيض‪ ،‬ثم على خيطان‪،‬‬ ‫لــإبـقــاء على درع ال ــدوري فــي مقر‬ ‫القلعة الصفراء‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــدت ال ـج ــول ــة ال ـ ـ ــ‪ 28‬هـبــوط‬ ‫الفحيحيل رسميا إلى دوري الدرجة‬ ‫األولـ ـ ـ ــى‪ ،‬لـيـكـتـمــل ع ـقــد الـهــابـطـيــن‬ ‫ال ـس ـب ـع ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـمــا ض ـم ــن ال ـج ـه ــراء‬ ‫وال ـت ـض ــام ــن ال ـب ـق ــاء ف ــي ال ـب ـطــولــة‬ ‫رسميا‪ ،‬لتصبح الجولتان المقبلتان‬ ‫لهما مجرد تحصيل حاصل‪.‬‬

‫فوز ومستوى متميز‬

‫كاظمة أدمن التفريط‬ ‫في الفوز‪ ...‬والتعادل‬ ‫قد يكلف العربي ‪50‬‬ ‫ألف دينار‬

‫حـقــق الـكــويــت ال ـفــوز مصحوبا‬ ‫بـمـسـتــوى رائـ ــع ع ـلــى الفحيحيل‪،‬‬ ‫وكان محترفه السيراليوني محمد‬ ‫كمارا‪ ،‬الذي بات استمراره أمرا في‬ ‫غاية األهمية بالنسبة للجهاز الفني‪،‬‬ ‫كلمة السر في أداء فريقه بتحركاته‬ ‫وسيطرته على منطقة المناورات‬ ‫ومجهوده الوفير‪.‬‬ ‫ك ـمــا أكـ ــد ال ـم ـتــألــق ع ـبــدال ـهــادي‬ ‫خميس أن عدم االعتماد عليه منذ‬ ‫بــدايــة الـمــوســم مـجــرد وجـهــة نظر‬ ‫خاطئة تماما‪ ،‬فعندما عاد الالعب‬ ‫صــاحــب المستوى المتميز عــادت‬

‫العبو األصفر يحتفلون‬ ‫الفاعلية الهجومية لألبيض بشكل‬ ‫متميز‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬فإن الفحيحيل الذي‬ ‫هبط لدوري الدرجة األولى رسميا‬ ‫قدم أقل من المستوى المأمول منه‬ ‫فــي ال ـل ـقــاء‪ ،‬لـكـنــه ف ــي الـمـجـمــل قــدم‬ ‫م ـس ـتــوى رائـ ـع ــا ابـ ـت ــداء م ــن الـ ــدور‬ ‫الثاني للبطولة‪ ،‬ولوال غياب التوفيق‬ ‫عنه لحصد عــدد نقاط أكبر‪ ،‬علما‬ ‫أن الفريق قادر على العودة لدوري‬ ‫ڤيڤا سريعا لكن بشرط الحفاظ على‬ ‫الالعبين وعدم التفريط فيهم‪.‬‬

‫الالفت للنظر‪ ،‬ليس للهدفين اللذين‬ ‫أحرزهما الالعب في اللقاء‪ ،‬وإنما‬ ‫بحسن قيادته لزمالئه وحثهم بشكل‬ ‫دائ ــم على تقديم مــا فــي جعبتهم‪،‬‬ ‫وهو األمر الذي كان له أكبر األثر في‬ ‫تواصل الهجوم األصفر دون توقف‬ ‫طوال اللقاء‪.‬‬ ‫ولـعــل األب ــرز فــي ف ــوز القادسية‬ ‫الكبير أن تحقق فــي غـيــاب هدافه‬ ‫داسيلفا‪ ،‬الــذي أحــرز ‪ 14‬هدفا بعد‬ ‫الـتـعــاقــد مـعــه فــي فـتــرة االنـتـقــاالت‬ ‫ال ـش ـتــويــة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬م ــا ي ــؤك ــد أن‬ ‫األصفر ال يقف على العــب أيــا كان‬ ‫مستواه‪.‬‬

‫ك ـمــا جـ ــاء فـ ــوز ال ـق ــادس ـي ــة على‬ ‫الـيــرمــوك ب ــأداء جيد وروح قتالية‬ ‫ال مـثـيــل ل ـهــا م ــن الــاع ـب ـيــن‪ ،‬األم ــر‬ ‫ال ــذي صــدر الطمأنينة إلــى نفوس‬ ‫ال ـج ـم ــاه ـي ــر‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـف ــاء ل ــت خ ـيــرا‬ ‫بـ ـع ــودة بـ ــدر ال ـم ـط ــوع إلـ ــى الـتــألــق‬

‫مباراة مجنونة‬

‫تألق المطوع‬

‫لقطات‬

‫لغز إلغاء هدف الموسوي‬

‫تـنـطـلــق الـ ـي ــوم فـعــالـيــات‬ ‫ك ـ ــأس ال ـم ـغ ـف ــور ل ــه ال ـش ـيــخ‬ ‫عـلــي صـبــاح الـســالــم ‪ -‬طيب‬ ‫ال ـلــه ث ـ ــراه‪ -‬ل ـلــرمــايــة‪ ،‬والـتــي‬ ‫تستمر فعالياتها ثالثة أيام‬ ‫متتالية‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــدت ال ـل ـج ـن ــة الـفـنـيــة‬ ‫برنامج فعاليات الكأس في‬ ‫مسابقات رمايات (السكيت ‪-‬‬ ‫التراب ‪ -‬الدبل تراب) للرجال‬ ‫وال ـس ـي ــدات بـمـشــاركــة رم ــاة‬ ‫ال ـ ـنـ ــادي‪ ،‬ورم ـ ـ ــاة أكــادي ـم ـيــة‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـي ـ ــخ سـ ـ ـع ـ ــد ل ـ ـلـ ــرمـ ــايـ ــة‬ ‫االول ـم ـب ـيــة‪ ،‬ورم ـ ــاة ال ـحــرس‬ ‫الوطني‪.‬‬ ‫وأ ع ــدت اللجنة المنظمة‬ ‫للبطولة التجهيزات الخاصة‬ ‫إلخ ـ ـ ــراج الـ ـح ــدث ف ــي أب ـهــى‬ ‫ص ـ ـ ــورة مـ ــن خـ ـ ــال تـجـهـيــز‬ ‫مجمع ميادين الشيخ صباح‬ ‫االح ـمــد االول ـم ـبــي‪ ،‬وتــوفـيــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـلـ ــزمـ ــات الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫بالرماة والراميات‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة أن‬ ‫ال ـج ــوائ ــز ال ـمــال ـيــة ستشمل‬ ‫أول ث ــاث ــة ف ــائ ــزي ــن ف ــي كــل‬ ‫فئة‪ ،‬إضافة إلى تقديم جوائز‬ ‫تــدريــب مـجــانــي لـمــن يحقق‬ ‫أقل رقم تأهيل‪.‬‬

‫الفودري يحتفظ للكويت بعضويتها‬ ‫في «تنفيذية عربي الشراع»‬ ‫احتفظت الكويت بعضويتها في‬ ‫اللجنة التنفيذية لالتحاد العربي‬ ‫للشراع‪ ،‬عقب تجديد الثقة بعضوية‬ ‫أمين السر العام في النادي البحري‬ ‫ال ــري ــاض ــي رئـ ـي ــس ل ـج ـنــة الـ ـش ــراع‬ ‫والتجديف والكاياك خالد الفودري‬ ‫ضمن التشكيل الجديد للجنة‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع الجمعية‬ ‫العمومية لالتحاد العربي‪ ،‬الذي عقد‬ ‫في مدينة أغادير المغربية‪ ،‬والذي‬ ‫تم فيه تجديد الثقة أيضا برئيس‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد ال ـب ـحــري ـنــي ل ـلــريــاضــات‬ ‫البحرية الشيخ خليفة بن عبدالله‬ ‫رئـيـســا‪ ،‬إلــى جــانــب انـتـخــاب أحمد‬ ‫ب ـ ـنـ ــودان م ــن ال ـم ـغ ــرب ن ــائ ـب ــا أوال‬ ‫للرئيس‪ ،‬وعمرو حسام ابوالسعود‬ ‫من مصر نائبا ثانيا‪ ،‬وكمال سعيد‬ ‫زادة من مصر أمينا عاما‪ ،‬ونعمان‬ ‫حـســن مــن الـبـحــريــن نــائـبــا لألمين‬ ‫العام‪ ،‬ومحمود عبدالصمد من مصر‬ ‫مديرا إداريا وماليا‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــم فـ ـ ـ ــي االج ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاع‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي‬ ‫اس ـت ـض ــاف ـت ــه الـ ـج ــامـ ـع ــة ال ـم ـل ـك ـيــة‬ ‫ال ـم ـغ ــرب ـي ــة ل ـ ـ ـلـ ـ ــزوارق ال ـش ــراعـ ـي ــة‪،‬‬ ‫بحضور ممثلين عن ‪ 10‬دول عربية‬ ‫هـ ــي األردن واإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــارات وت ــون ــس‬ ‫والجزائر وعمان والبحرين ولبنان‬ ‫ومصر والكويت والبلد المضيف‬ ‫المغرب‪ ،‬وغاب عنه ممثلو فلسطين‬ ‫وال ـس ـع ــودي ــة وال ـ ـسـ ــودان وال ـع ــراق‬ ‫ولـيـبـيــا‪ ،‬ال ـم ـصــادقــة عـلــى محضر‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع الـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــق‪ ،‬واع ـ ـت ـ ـم ــاد‬

‫لعل تعادل الجهراء والتضامن‬ ‫ج ـ ـ ــاء م ــرضـ ـي ــا ل ـل ـط ــرف ـي ــن ب ـغــض‬ ‫الـنـظــر ع ــن ال ـم ـس ـتــوى‪ ،‬فــالـفــريـقــان‬ ‫حـقـقــا األهـ ــم ف ــي ال ـمــوســم ال ـجــاري‬ ‫وه ــو االسـتـمــرار فــي دوري ڤيڤا‪،‬‬ ‫وه ـمــا يـسـتـحـقــان ه ــذا الـبـقــاء‬ ‫عـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ـ ـ ــدارة واسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق‬ ‫شديدين‪ ،‬ليؤكد المدربان‬ ‫ثامر عناد والسوري فواز‬ ‫م ـ ـنـ ــدو أح ـق ـي ـت ـه ـم ــا فــي‬ ‫االس ـت ـمــرار مــع الفريق‬ ‫ف ــي ال ـمــوســم الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫ول ـي ــؤك ــد ال ــاع ـب ــون‬ ‫أن ـه ــم ك ــان ــوا على‬ ‫قدر المسؤولية‬ ‫الـ ـمـ ـلـ ـق ــاة عـلــى‬ ‫عاتقهم‪.‬‬

‫• شهدت الجولة الـ‪ 28‬إحراز ‪ 23‬هدفا بمعدل‬ ‫‪ 3.8‬أه ــداف فــي الـمـبــاراة ال ــواح ــدة‪ ،‬علما بأن‬ ‫الجولة شهدت إقامة ‪ 6‬مباريات فقط‪ ،‬حيث‬ ‫أقيمت مباراة الشباب وخيطان أمس األربعاء‬ ‫بعد تأجيلها ‪ 24‬ساعة فقط‪.‬‬ ‫• انتهت ‪ 4‬مباريات بالفوز‪ ،‬في حين انتهت‬ ‫مباراتان بالتعادل‪ ،‬هما الجهراء مع التضامن‬ ‫‪ ،1-1‬وكاظمة مع العربي ‪.3-3‬‬ ‫• احـتـســب ال ـح ـكــام ‪ 3‬ركـ ــات جـ ــزاء ف ــي هــذه‬ ‫الـجــولــة‪ ،‬أح ــرز منها بــدر الـمـطــوع فــي شباك‬ ‫اليرموك وباتريك فابيانو في شباك العربي‪،‬‬ ‫وبدر المطيري في شباك السالمية‪.‬‬ ‫• تــربــع مـحـتــرف كــاظـمــة ال ـبــرازي ـلــي باتريك‬ ‫فابيانو ومحترف القادسية داسيلفا ومهاجم‬ ‫السالمية نايف زويد على قمة الهدافين ولكل‬ ‫منهم ‪ 14‬هدفا‪ ،‬في حين أتي بالمركز الثاني‬ ‫العب النصر مشعل فواز بـ‪ 12‬هدفا‪.‬‬

‫فهد العنزي يهنئ عبدالهادي خميس‬

‫«اإلسعاف» تهدد الجولة القادمة‬ ‫يخشى القائمون على لجنة المسابقات في اتحاد الكرة‬ ‫أن يتم تأجيل مباراة أو أكثر في الجولة الــ‪ 29‬التي ستقام‬ ‫مبارياتها السبع في توقيت واحد حتى مساء أمس‪ ،‬وذلك‬ ‫بسبب عدم توافر سيارات اسعاف مجهزة‪.‬‬ ‫وبــات يتعين على اللجنة للخروج مــن هــذا الـمــأزق عدم‬ ‫لعب المباريات السبع في توقيت واحد‪ ،‬خصوصا أن الكويت‬ ‫سـيــواجــه الـقــادسـيــة‪ ،‬األم ــر ال ــذي يعني عــدم تضررهما من‬ ‫إقامة المباريات في توقيت مختلف‪ ،‬كما أن العربي سيواجه‬ ‫النصر ليحسم أي منهما المركز الثالث‪ ،‬وهو ما يعني عدم‬ ‫تضررهما أيضا في عدم إقامة المباريات في نفس التوقيت‪،‬‬ ‫إضافة إلى هبوط الفرق السبعة رسميا‪.‬‬ ‫يذكر أن سيارة اإلسعاف تسببت في تأجيل مباراة الشباب‬ ‫وخيطان ‪ 24‬ساعة لتقام في السادسة إال ربعا من مساء أمس‬ ‫بدال من أمس األول‪ ،‬وذلك بعد أن رفض حكم المباراة ثامر‬ ‫العنزي إقامة المباراة لعدم وجود سيارة إسعاف‪ ،‬وفقا للقرار‬ ‫الصادر من اتحاد الكرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫القرين يتعاقد رسميا مع الوطني طه لقيادة فريق اليد‬ ‫نجح نادي القرين في التعاقد مع‬ ‫مدرب كرة اليد الوطني عباس‬ ‫طه لتولي مهمة تدريب الفريق‬ ‫األول للعبة في الموسم الجديد‪.‬‬

‫خالد الفودري‬

‫التقرير اإلداري والمالي ومناقشة‬ ‫االقتراحات الواردة وأوضاع رياضة‬ ‫ال ـشــراع العربية‪ ،‬وتعزيز مجاالت‬ ‫الـتـعــاون بين االت ـح ــادات واألنــديــة‬ ‫العربية المعنية برياضة الشراع‪،‬‬ ‫إلى جانب انتخاب التشكيل الجديد‬ ‫للمناصب القيادية وأعضاء اللجنة‬ ‫التنفيذية‪.‬‬ ‫وشـهــد االجـتـمــاع تكريم رئيس‬ ‫االتحاد الشيخ خليفة عضو اللجنة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ومـمـثــل ال ـكــويــت خــالــد‬ ‫ال ـفــودري تقديرا للجهود الكبيرة‬ ‫التي يبذلها لالرتقاء برياضة الشراع‬ ‫العربية‪ ،‬وبصماته الــواضـحــة في‬ ‫ت ـعــزيــز دور االت ـ ـحـ ــاد‪ ،‬إلـ ــى جــانــب‬ ‫حرصه ومن خالل النادي البحري‬ ‫الرياضي الكويتي على استضافة‬ ‫البطوالت المميزة‪.‬‬

‫بقاء الجهراء والتضامن‬

‫أرقام‬

‫• حرص مدرب القادسية األسبق محمد إبراهيم وأمين سر النادي رضا معرفي على‬ ‫حضور مباراة األصفر مع اليرموك بوجودهما في الدرجة الثالثة مع الجماهير‪.‬‬ ‫• تشابهت تعليمات الجهازين الفنيين لفريقي الكويت والقادسية لالعبيهما‬ ‫بضرورة التركيز في المباراة وعــدم التفكير في المباراة األخــرى‪ ،‬وهــو أمــر غير‬ ‫منطقي بالمرة‪ ،‬فخسارة األبيض أو األصفر في مباراتي الفحيحيل واليرموك‬ ‫تعني اقتراب المنافس من البطولة‪.‬‬ ‫• استبعد الجهاز الفني للقادسية الالعب رضا هاني من التشكيل األساسي قبل‬ ‫دقائق من لقاء اليرموك بعد أن ألمت بوالدته وعكة صحية‪ ،‬جعلته يغادر الملعب‬ ‫متوجها إلى المستشفى‪.‬‬ ‫• احتفل مسؤولو الجهراء والتضامن بعد انتهاء مباراتهما مع الالعبين في غرف‬ ‫خلع المالبس بالبقاء في البطولة‪ ،‬وذلك بعد علمهم بخسارة الفحيحيل على يد‬ ‫الكويت بثالثية نظيفة‪.‬‬ ‫• طالب مسؤولو الشباب وخيطان الحكم ثامر العنزي بإقامة مباراتهما وعدم‬ ‫تأجيلها لعدم وجود سيارة اإلسعاف‪ ،‬ورفض الحكم االستماع لهم تفاديا لتحمل‬ ‫المسؤولية في حال تعرض أي من الالعبين إلصابة جسيمة‪.‬‬ ‫• حالة من الغضب سيطرت على مدرب كاظمة الروماني باتريك فلورين بعد التعادل‬ ‫مع العربي ‪ ،3-3‬وذلك نظرا لتفريط الالعبين في الفوز بسهولة‪.‬‬

‫في واقعة غريبة‪ ،‬أتــاح حكم مـبــاراة كاظمة‬ ‫والـ ـع ــرب ــي عـ ـم ــار أش ـك ـن ــان ــي ال ـف ــرص ــة لــاعــب‬ ‫األخضر حسين الموسوي بعد تعرض زميله‬ ‫التونسي أ مـيــن الشرميطي للعرقلة مــن أحد‬ ‫مدافعي البرتقالي‪ ،‬أن ينجح في إحراز الهدف‬ ‫ال ـثــانــي لـلـعــربــي‪ ،‬لـكــن أشـكـنــانــي ال ــذي تــوجــه‬ ‫نـحــو حــامــل ال ــراي ــة وت ـحــدثــا م ـعــا‪ ،‬ق ــرر إلـغــاء‬ ‫الهدف بحجة تسلل الالعب‪ ،‬وقد أكدت اإلدارة‬ ‫التلفزيونية للعبة أن حــا مــل ا لــرا يــة لــم يرفع‬ ‫راي ـتــه‪ ،‬فـلـمــاذا اتـجــه الـحـكــم ن ـحــوه؟ وعـلــى أي‬ ‫أساس تم إلغاء الهدف؟!‬ ‫يذكر أن علي مقصيد نجح في إحراز هدف‬ ‫الـعــربــي الـثــانــي فــي الـلـعـبــة ذات ـه ــا‪ ،‬حـيــث قــرر‬ ‫اشكناني العودة للعبة األولى ليحتسب خطأ‬ ‫من خارج منطقة الجزاء للشرميطي‪.‬‬

‫بطولة علي‬ ‫السالم للرماية‬ ‫تنطلق اليوم‬

‫وجــاءت مباراة كاظمة والعربي‬ ‫مـجـنــونــة ف ــي أح ــداث ـه ــا وأهــداف ـهــا‬ ‫الـسـتــة‪ ،‬الـبــرتـقــالــي واص ــل للجولة‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة عـ ـل ــى ال ـ ـتـ ــوالـ ــي م ــواق ـف ــه‬

‫"البايخة" بالتفريط في الفوز رغم‬ ‫ت ـق ــدم ــه ب ـه ــدف ـي ــن‪ ،‬ويـ ـب ــدو أنـ ــه آث ــر‬ ‫تحقيق التعادل الثاني على التوالي‬ ‫بنتيجة ‪.3-3‬‬ ‫أما العربي فقد وضع نفسه في‬ ‫مــأزق بهذا التعادل رغــم استمراره‬ ‫في المركز الثالث‪ ،‬حيث ان مباراته‬ ‫المقبلة مع النصر تتطلب تحقيقه‬ ‫الفوز لضمان المركز الثالث‪ ،‬وإذا‬ ‫انتهت المباراة بالتعادل فسيقتنص‬ ‫العنابي هذا المركز الذي سيضمن‬ ‫لــه الـحـصــول على مـكــافــأة االتـحــاد‬ ‫البالغة ‪ 50‬ألــف ديـنــار‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫ال ـم ـش ــارك ــة ف ــي إحـ ـ ــدى ال ـب ـط ــوالت‬ ‫الخارجية القوية في حال رفع تعليق‬ ‫النشاط الرياضي‪.‬‬ ‫وكشفت المباراة عن أخطاء‬ ‫دفاعية بالجملة في الفريقين‪،‬‬ ‫تسببت فــي اهـتــزاز الشباك بـ‪6‬‬ ‫أه ـ ــداف‪ ،‬وه ــو أم ــر يـبــدو غريبا‬ ‫جدا‪ ،‬إذ إنه من المفترض أال تقع‬

‫هذه األخطاء في نهاية البطولة‪.‬‬

‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫ً‬ ‫ت ـعــاقــد نـ ــادي ال ـق ــري ــن رس ـم ـي ــا م ــع ال ـم ــدرب‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي عـ ـب ــاس ط ـ ــه‪ ،‬ل ـت ــول ــي م ـه ـمــة ت ــدري ــب‬ ‫ً‬ ‫الفريق األول لكرة اليد بالنادي‪ ،‬خلفا للمدرب‬ ‫المصري محمد عبدالمعطي الــذي اعـتــذر عن‬ ‫عدم االستمرار مع الفريق في الموسم الجديد‬ ‫لظروف خاصة‪.‬‬ ‫وكان القرين تمكن في الموسم الماضي من‬ ‫تحقيق المركز الثاني في بطولة كأس االتحاد‬ ‫لكرة اليد بعد خسارته في المباراة النهائية‬ ‫أمـ ــام ال ـك ــوي ــت الـ ــذي ن ـجــح ف ــي ح ـصــد ثـنــائـيــة‬ ‫الدوري الممتاز والكأس‪.‬‬

‫استراتيجية جديدة‬

‫استراتيجية‬ ‫جديدة وفق‬ ‫خطة طويلة‬ ‫األجل‬

‫عباس طه‬

‫وأع ـ ــرب ط ــه ع ــن س ـعــادتــه بــاالن ـض ـمــام إلــى‬ ‫أسرة نادي القرين وقال‪" :‬أشكر رئيس وأعضاء‬ ‫مجلس إدارة القرين على هــذه الثقة الغالية‪،‬‬ ‫وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع"‪.‬‬ ‫وأضاف طه‪" :‬القرين سيعمل باستراتيجية‬ ‫ج ــدي ــدة وف ــق خـطــة طــويـلــة األجـ ــل‪ ،‬يـطـمــح من‬ ‫خــالـهــا إل ــى تـكــويــن فــريــق للمستقبل يعتمد‬ ‫على الشباب‪ ،‬وسأبذل قصارى جهدي لتحقيق‬ ‫ً‬ ‫ذلك‪ ،‬مستفيدا من امتالك القرين لقطاع كبير من‬ ‫الالعبين المميزين على مستوى فرق الشباب‬ ‫والناشئين ومبدأ االعتماد على الذات في خطة‬ ‫ً‬ ‫العمل المقترحة"‪ ،‬مــؤكــدا أن الفريق سيعتمد‬ ‫عـلــى العـبـيــه األســاسـيـيــن فــي الـمــوســم المقبل‬ ‫بعد عودة المعارين في المواسم السابقة إلى‬ ‫أنديتهم‪ ،‬ولن يكون هناك تعاقدات جديدة‪.‬‬ ‫وبين طه أن خطة القرين تتماشى مع أسلوبه‬ ‫المحبب في العمل‪ ،‬وهــو االعتماد على الــذات‬

‫عباس طه ومدير اللعبة عبدالكريم الشحومي ومدير قطاع الناشئين حامد العمران‬ ‫ما دامت األدوات موجودة سواء على مستوى‬ ‫الالعبين أو الفكر اإلداري الــذي يدعم الجانب‬ ‫ً‬ ‫الفني‪ ،‬الفتا إلى انه سيعكف في الفترة المقبلة‬ ‫لــوضــع ال ـخ ـطــة ال ـتــدري ـب ـيــة وب ــرن ــام ــج اإلعـ ــداد‬ ‫المنتظر أن تنطلق في منتصف أغسطس المقبل‬ ‫تمهيدا للمشاركة في منافسات الموسم الجديد‬ ‫المزمع أن يبدأ في بداية شهر أكتوبر‪.‬‬ ‫ومن جهته‪ ،‬أكد سليمان السلطان مساعد‬ ‫مــد يــر اللعبة فــي ن ــادي الصليبيخات‪ ،‬أن طه‬

‫يتمتع بشخصية قوية داخل الملعب وخارجه‬ ‫ً‬ ‫ـاد مـكـســب ك ـب ـيــر‪ ،‬ن ـظــرا‬ ‫وان ـض ـمــامــه إل ــى أي نـ ـ ٍ‬ ‫ً‬ ‫لكفاء ته وفـكــره المتطور‪ ،‬مشيرا إلــى انــه قدم‬ ‫الكثير للصليبيخات على مــدار عــدة مواسم‪،‬‬ ‫وحق مشروع له البحث عن ٍّ‬ ‫تحد جديد ونتمنى‬ ‫ً‬ ‫ل ــه ال ـتــوف ـيــق ف ــي ت ـجــرب ـتــه‪ ،‬كــاش ـفــا ان الـفــريــق‬ ‫ً‬ ‫يــدرس حاليا عــدة سير ذاتـيــة الختيار مــدرب‬ ‫جديد يخلف طــه فــي قـيــادة الصليبيخات في‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الرعاية السامية لـ«الروضان» تتواصل‬ ‫راع «ماسي»‬ ‫و«زين»‬ ‫الخامسة‪...‬‬ ‫للسنة‬ ‫ٍ‬ ‫انيستا وغيغر وكاسياس وأبوتريكة‬ ‫ضيوف النسخة الـ‪38‬‬ ‫أحمد حامد‬

‫أعلن عبدالله الروضان رئيس‬ ‫اللجنة المنظمة لدورة عبدالله‬ ‫مشاري الروضان الرمضانية لكرة‬ ‫القدم داخل الصاالت‪ ،‬االتفاق‬ ‫مع اإلسباني انيستا‪ ،‬ومواطنه‬ ‫كاسياس‪ ،‬والويلزي غيغر‪،‬‬ ‫والمصري أبوتريكة لحضور‬ ‫فعاليات الدورة في نسختها‬ ‫الـ‪.38‬‬

‫كـ ـشـ ـف ــت الـ ـلـ ـجـ ـن ــة ال ـم ـن ـظ ـم ــة‬ ‫لدورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــان ال ــرمـ ـض ــانـ ـي ــة ل ـك ــرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪ ،‬ف ــي نـسـتـخـتـهــا الـثــامـنــة‬ ‫وال ـث ــاث ـي ــن‪ ،‬ال ـت ــي ت ـق ــام بــرعــايــة‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬عن االتفاق مع اإلسباني‬ ‫انيستا‪ ،‬ومواطنه ايكر كاسياس‪،‬‬ ‫والويلزي ريان غيغز‪ ،‬إلى جانب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري مـ ـحـ ـم ــد أب ــوت ــريـ ـك ــة‪،‬‬ ‫لـ ـيـ ـك ــون ــو ض ـ ـيـ ــوف ال ـ ـ ـ ـ ــدورة فــي‬ ‫نسختها الـ‪ ،38‬التي تنطلق مطلع‬ ‫شهر رمضان المقبل‪.‬‬ ‫وقــال رئيس اللجنة المنظمة‬ ‫ع ـبــدال ـلــه الـ ــروضـ ــان ف ــي مــؤتـمــر‬ ‫صـحــافــي صـبــاح أم ــس‪ ،‬فــي مقر‬ ‫شركة "زين" لالتصاالت‪ ،‬لإلعالن‬ ‫عن رعاية "ماسية" لـ"زين" للدورة‬ ‫للموسم الثاني على التوالي‪ ،‬إن‬ ‫رعــايــة سمو أمير الـبــاد للدورة‬ ‫للسنة الـخــامـســة عـلــى الـتــوالــي‪،‬‬ ‫ت ــؤك ــد األه ـم ـي ــة ال ـخ ــاص ــة ال ـتــي‬ ‫ي ــول ـي ـه ــا سـ ـم ــوه ل ـف ـئ ــة ال ـش ـب ــاب‬ ‫ً‬ ‫عموما وللرياضة الكويتية على‬ ‫ً‬ ‫اختالف مجاالتها خصوصا‪.‬‬ ‫وأضاف الروضان‪ ،‬أن "الرعاية‬

‫السامية تضع اللجنة المنظمة‬ ‫كــل عــام أم ــام مسؤوليات كبيرة‬ ‫للمحافظة على نجاحات الدورة‪،‬‬ ‫فمع الرعاية السامية‪ ،‬أصبحت‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة اسـ ـتـ ـحـ ـق ــاق ــا الب ـ ـ ــد مــن‬ ‫استكماله وتطويره"‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن "دورة الــروضــان‬ ‫ف ــي نـسـخـتـهــا الـ ـ ـ ‪ 38‬هـ ــذا ال ـعــام‬ ‫مليئة بالتحديات‪ ،‬التي تمنحنا‬ ‫الحافز للتطوير وتحقيق المزيد‬ ‫من النجاحات‪ ،‬فإرضاء جمهور‬ ‫الــروضــان ليس بالشيء السهل‬ ‫كما يتصور ا لـبـعــض‪ ،‬ونجحنا‬ ‫والحمدلله في تقديم كل ما يلبي‬ ‫رغ ـبــات الـجـمـهــور فــي الـسـنــوات‬ ‫الماضية‪ ،‬والي ــزال لدينا المزيد‬ ‫ل ـن ـق ــدم ــه س ـ ـ ــواء هـ ـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬أو‬ ‫األعوام المقبلة"‪.‬‬ ‫وث ـم ــن الـ ــروضـ ــان دور وزارة‬ ‫ً‬ ‫اإلع ــام‪ ،‬مــؤكــدا حرصها كل عام‬ ‫عـلــى دع ــم وم ـســانــدة الـ ــدورة من‬ ‫خـ ـ ــال ال ـت ـغ ـط ـي ــة ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة‬ ‫الـمـتـمـيــزة‪ ،‬الـتــي ستشهد طفرة‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة سـ ـ ـ ـ ــواء ع ـ ـلـ ــى م ـس ـت ــوى‬ ‫ال ـص ــورة أو اإلخـ ـ ــراج‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫اس ـت ـخــدام أح ــدث األجـ ـه ــزة‪ ،‬كما‬

‫وليد والخشتي وعبدالله الروضان خالل المؤتمر الصحافي‬ ‫تـ ـقـ ــدم ب ــال ـش ـك ــر لـ ــوزيـ ــر الـ ــدولـ ــة‬ ‫لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫اإلع ــام بــالــوكــالــة الشيخ محمد‬ ‫العبدالله ولجميع قيادات وزارة‬ ‫اإلع ـ ـ ــام ع ـل ــى الـ ـتـ ـع ــاون الـكـبـيــر‬ ‫وتسهيل كل األمــور أمــام اللجنة‬ ‫المنظمة‪.‬‬

‫مفاجآت الدورة‬ ‫وتـشـهــد النسخة الـ ــ‪ 38‬وجبة‬ ‫دس ـ ـمـ ــة ل ـم ـش ــاه ـي ــر ك ـ ـ ــرة الـ ـق ــدم‬ ‫العربية والعالمية‪ ،‬ضمن سلسلة‬ ‫المباريات االستعراضية‪ ،‬التي‬ ‫س ـت ـق ـي ـم ـه ــا ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدورة‪ ،‬وت ـش ـه ــد‬ ‫مشاركة عدد كبير من المواهب‬

‫المحلية‪ ،‬التي ستتاح لها فرصة‬ ‫العمر للعب مع نجوم ومشاهير‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫وس ـت ـكــون ضــربــة ال ـبــدايــة مع‬ ‫النجم الويلزي ريــان غيغز أحد‬ ‫أهم أساطير مانشستر يونايتد‪،‬‬ ‫الذي يزور الكويت للمرة األولى‪،‬‬ ‫إلى جانب نجم برشلونة وأيقونة‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــرة اإلس ـ ـبـ ــان ـ ـيـ ــة انـ ـ ــدريـ ـ ــاس‬ ‫انييستا‪ ،‬ا لــذي يحظى بشعبية‬ ‫كبيرة بين عشاق البارسا داخل‬ ‫الـكــويــت عـلــى وج ــه الـخـصــوص‪،‬‬ ‫كـمــا نستضيف اي ـكــر كــاسـيــاس‬ ‫ح ــارس ب ــورت ــو الـبــرتـغــالــي أحــد‬ ‫أهم أساطير حراسة المرمى في‬ ‫ري ــال مــدريــد وال ـكــرة اإلسبانية‪،‬‬

‫الروضان يعتذر‬

‫استديو تحليلي‬

‫تقدم رئيس اللجنة المنظمة العليا عبدالله الروضان بجزيل‬ ‫الشكر لــوزيــر التجارة والصناعة وزيــر الشباب بالوكالة خالد‬ ‫الــروضــان‪ ،‬لتعذر اسـتـمــرار األخـيــر فــي رئــاســة اللجنة المنظمة‬ ‫ً‬ ‫هذا العام‪ ،‬نظرا إلى مسؤولياته الكبيرة تجاه وزارتــي التجارة‬ ‫والصناعة والشباب‪ ،‬واألعباء الكبيرة الملقاة على عاتقه لخدمة‬ ‫وطننا الكويت‪.‬‬ ‫وأكد الروضان أن اللجنة المنظمة العليا ستسير على النهج‬ ‫نفسه‪ ،‬وستكون عند حسن ظن شباب وأهل الكويت على الدوام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫باعتبارها متنفسا رياضيا واجتماعيا يلتف حوله أهل الكويت‬ ‫والمقيمون على أرضنا الحبيبة طوال شهر رمضان‪.‬‬

‫أع ـلــن عـبــدالـلــه ال ــروض ــان‬ ‫أن استديو دورة الــروضــان‬ ‫ال ـت ـح ـل ـي ـل ــي س ـي ـس ـت ـم ــر مــع‬ ‫نقل مباشر لمبارياتها مع‬ ‫الـمــذيــع الـمـتــألــق ن ــادر كــرم‪،‬‬ ‫وب ــوج ــود نـخـبــة م ــن نـجــوم‬ ‫التحليل إ ل ــى جــا نــب بعض‬ ‫مشاهير الرياضية من خارج‬ ‫الكويت‪ ،‬عالوة على المعلق‬ ‫المصري أحمد الطيب‪.‬‬

‫الخشتي والروضان يقدمان قميص الدورة‬

‫ومن نجوم الكرة العربية‪ ،‬سيكون‬ ‫ً‬ ‫موجودا أسطورة الكرة المصرية‬ ‫والنادي األهلي محمد أبوتريكة‬ ‫في زيارته األولى للدورة‪.‬‬

‫الحدث األبرز‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ـب ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر‬ ‫التنفيذي للعالقات واالتصاالت‬ ‫في "زين" الكويت وليد الخشتي‪،‬‬ ‫خـ ــال ال ـمــؤت ـمــر ال ـص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن‬ ‫دورة الـ ـ ــروضـ ـ ــان تـ ـع ــد الـ ـح ــدث‬ ‫ال ــري ــاض ــي األبـ ـ ـ ــرز فـ ــي ال ـك ــوي ــت‬ ‫والـمـنـطـقــة خ ــال شـهــر رمـضــان‬ ‫المبارك كل عام‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـخ ـش ـتــي‪ ،‬أن "دع ــم‬

‫الرياضة الكويتية جزء ال يتجزأ‬ ‫م ــن اس ـتــرات ـي ـج ـيــة "زي ـ ــن" ات ـجــاه‬ ‫ق ـطــاع ال ـش ـبــاب وال ــري ــاض ــة على‬ ‫ً‬ ‫مـ ــدار الـ ـع ــام‪ ،‬خ ـصــوصــا أن كــرة‬ ‫الـ ـق ــدم ت ـع ـت ـبــر ال ــري ــاض ــة األك ـث ــر‬ ‫شعبية فــي المجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وستبقى زيــن دائ ـمــا فــي طليعة‬ ‫المؤسسات والشركات الوطنية‬ ‫الـ ــداع ـ ـمـ ــة ل ـل ــري ــاض ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫ب ــاع ـت ـب ــاره ــا واحـ ـ ـ ــدة مـ ــن ك ـبــرى‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــات االقـ ـتـ ـص ــادي ــة فــي‬ ‫الدولة"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن "زيـ ـ ـ ــن" س ـت ـكــون‬ ‫مـ ــوجـ ــودة ف ــي دورة ال ــروض ــان‬ ‫ً‬ ‫يــومـيــا مــن خــال التفاعل الحي‬ ‫وال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاشـ ـ ــر مـ ـ ـ ــع الـ ـجـ ـم ــاهـ ـي ــر‬

‫جانب من الحضور‬

‫فليطح استقبل كراتيه ومبارزة نادي الشباب لقب كأس الملك بين األهلي والهالل‬

‫فليطح يتوسط وفد نادي الشباب‬ ‫اس ـت ـق ـبــل ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـلـهـيـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للرياضة د‪ .‬حمود فليطح فريقي الكراتيه والمبارزة‬ ‫بنادي الشباب وأجهزتهما الفنية واالدارية‪ ،‬بحضور‬ ‫امين السر المساعد بنادي الشباب ناصر العجمي‪،‬‬ ‫وامين الصندوق محمد المطيري‪ ،‬ومدير النادي‬ ‫محمد العازمي‪.‬‬ ‫وق ــدم ــت إدارة ال ـش ـبــاب ال ـش ـكــر لـلـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للرياضة على دعمها الطيب بتوفير المعسكرات‬ ‫لفرق النادي‪ ،‬والتي كان من ثمرتها تحقيق فريق‬ ‫الكراتيه درع التفوق العام للمرة الثالثة عشرة في‬ ‫تاريخ المسابقة المحلية وللعام الثالث على التوالي‪،‬‬ ‫وتحقيق فريق الـمـبــارزة درع التفوق الـعــام للعبة‬ ‫للعام الثاني على التوالي‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬هنأ د‪ .‬فليطح باسمه ونيابة عــن مدير‬ ‫الهيئة الشيخ احمد المنصور أسرة نادي الشباب‬ ‫على هذا االنجاز‪ ،‬معربا عن سعادته بأن يرى ثمرة‬

‫الدعم الذي تقدمه الهيئة لألندية الرياضية مجسدا‬ ‫في انجازات وابراز نجوم واعدين لتغذية صفوف‬ ‫المنتخبات الوطنية‪.‬‬ ‫واكــد ان الهيئة لــن تتوانى فــي تقديم كــل اوجــه‬ ‫ا لــد عــم لألندية الرياضية المتميزة لتمكينها من‬ ‫مواصلة االرتـقــاء بالمستوى وتحقيق االنـجــازات‬ ‫وتمنى التوفيق لنادي الشباب‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬اع ــرب امـيــن الـســر الـمـســاعــد بـنــادي‬ ‫ال ـش ـبــاب نــاصــر ال ـع ــازم ــي ع ــن خــالــص ال ـش ـكــر الــى‬ ‫الهيئة العامة للرياضة‪ ،‬وعلى رأسها الشيخ احمد‬ ‫المنصور المدير ا لـعــام للهيئة‪ ،‬ونائبه د‪ .‬حمود‬ ‫فليطح‪ ،‬مشيرا الــى ان الهيئة شــريــك أســاســي في‬ ‫ال ـن ـجــاح ال ــذي حـقـقـتــه لـعـبـتــا ال ـكــرات ـيــه وال ـم ـبــارزة‬ ‫بالنادي من خالل توفير المعسكرات التي ساهمت‬ ‫في تمكين هذه االلعاب من تحقيق التفوق‪.‬‬

‫الزمالك يصارع وادي دجلة في الجولة‬ ‫الـ ‪ 29‬للدوري المصري‬ ‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫يلتقي في التاسعة مساء اليوم‪ ،‬بتوقيت القاهرة‪،‬‬ ‫فريق الزمالك نظيره وادي دجلة بملعب بتروسبورت‬ ‫في التجمع الخامس‪.‬‬ ‫ويـخــوض الــزمــالــك الـمـبــاراة محتال المركز الثالث‬ ‫بالترتيب الـعــام لـلــدوري برصيد ‪ 51‬نقطة‪ ،‬فــي حين‬ ‫يحتل وادي دجلة المركز العاشر برصيد ‪ 36‬نقطة‪.‬‬ ‫مباراة الزمالك ووادي دجلة هي المواجهة الثانية‬ ‫ألحمد حسام ميدو مــديــرا فنيا ضــد فريقه األسبق‪،‬‬ ‫حيث قــاد دجـلــة فــي م ـبــاراة ال ــدور األول مــن مسابقة‬ ‫الدوري وانتهت بالتعادل اإليجابي ‪.1/1‬‬ ‫الــزمــالــك يـخــوض م ـبــاراة دجـلــة طمعا فــي تحقيق‬ ‫الفوز لتحسين ترتيب الفريق بجدول مسابقة الدوري‪،‬‬ ‫واسـ ـت ــرداد الــاعـبـيــن الـثـقــة فــي ال ـم ـبــاريــات المحلية‬ ‫باستمرار االنتصارات بعد تحقيق الفوز في المواجهة‬ ‫األخيرة أمــام المقاولون العرب بهدفين مقابل هدف‬ ‫عقب سلسلة من النتائج السلبية‪.‬‬

‫ويغيب عــن األبـيــض ال ـحــاوي أيـمــن حفني بسبب‬ ‫ً‬ ‫اإلصــابــة الـتــي تـعــرض لـهــا أخ ـيــرا‪ ،‬حـيــث كـشــف أيمن‬ ‫فريد رئيس الجهاز الطبي بقلعة ميت عقبة‪ ،‬أن الالعب‬ ‫يعاني رشحا في العضلة الخلفية‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬يسعى مـيــدو لتعطيل قـطــار الزمالك‬ ‫وتحقيق فوز يمنح الفريق الدجالوي ثالث نقاط غالية‬ ‫ليقترب بها لتحقيق حلم "العالمي" في الوصول للنقطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،45‬والتي أكد مرارا وتكرارا أن أمله إنهاء هذا الموسم‬ ‫وفي جعبته ‪ 45‬نقطة فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي الثالثة والنصف عصرا يستضيف المصري‬ ‫البورسعيدي نظيره الداخلية على استاد برج العرب‬ ‫باإلسكندرية‪.‬‬ ‫ويستضيف سموحة نظيره بتروجيت على استاد‬ ‫ب ــرج ال ـع ــرب بــاإلس ـك ـنــدريــة ف ــي مــواج ـهــة ن ــاري ــة بين‬ ‫الفريقين في ظل التقارب بينهما في جدول الــدوري‪،‬‬ ‫حيث يحتل سموحة المركز الخامس برصيد ‪ 44‬نقطة‬ ‫ومازال لديه مباراة مؤجلة مع المصري‪ ،‬في حين يحتل‬ ‫بتروجيت المركز السادس برصيد ‪ 41‬نقطة‪.‬‬

‫تـتـجــه أن ـظــار الـجـمــاهـيــر الـسـعــوديــة ال ـيــوم ص ــوب اسـتــاد‬ ‫مــدي ـنــة الـم ـلــك عـبــدال ـلــه الــريــاض ـيــة ب ـجــدة ال ــذي سـيـكــون‬ ‫مـســرحــا لـلـمـبــاراة الـنـهــائـيــة لـكــأس الـمـلــك بـيــن األهـلــي‬ ‫والهالل‪.‬‬ ‫وتعتبر المباراة من مواجهات الوزن الثقيل نظرا‬ ‫لتقارب المستوى الفني بين الفريقين اللذين حقق كل‬ ‫منهما بطولة هذا الموسم ويطمع في إضافة بطولة‬ ‫ثانية إلى رصيده‪.‬‬ ‫وي ـ ـط ـ ـمـ ــح األه ـ ـ ـلـ ـ ــي فـ ـ ــي ال ـ ـ ــدف ـ ـ ــاع عـ ـ ــن ل ـق ـب ــه‬ ‫و مـصــا لـحــة جـمــا هـيــره مــن خ ــال بطولته‬ ‫المفضلة ا لـتــي سبق لــه ا لـفــوز بها ‪13‬‬ ‫مرة‪ ،‬وإنهاء موسمه بشكل مرض‪.‬‬ ‫أما الهالل فلم تكن بدايته جيدة‬ ‫هـ ــذا ا ل ـم ــو س ــم‪ ،‬م ــا أدى إ لـ ــى إ قــا لــة‬ ‫مدربه األورو غــو يــا نــي ماتوساس‬ ‫والتعاقد مع األرجنتيني را مــون‬ ‫دياز‪.‬‬ ‫وأ ع ــاد اال خـيــر ا لـفــر يــق للمسار‬ ‫ال ـ ـص ـ ـح ـ ـيـ ــح وتـ ـ ـ ـ ــوج م ـ ـعـ ــه ب ـل ـق ــب‬ ‫الـ ـ ــدوري بـ ـف ــارق ك ـب ـيــر ع ــن أق ــرب‬ ‫مـنــا فـسـيــه‪ ،‬و يـتـطـلــع إ ل ــى تحقيق‬ ‫ال ـب ـطــولــة ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـتــوالــي‬ ‫قبل التفرغ لالستحقاق اآلسيوي‪.‬‬ ‫وي ـف ـت ـق ــد ال ـ ـهـ ــال قـ ــائـ ــده يــاســر‬ ‫القحطاني‪ ،‬بسبب تجدد إصابته‬ ‫في العضلة الخلفية‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـض ـ ـ ــم الـ ـ ـقـ ـ ـحـ ـ ـط ـ ــان ـ ــي‪ ،‬لـ ـق ــائـ ـم ــة‬ ‫الـغــائـبـيــن الـتــي تـضــم الـبــرازيـلــي ليو‬ ‫بوناتيني‪ ،‬وياسر الشهراني‪ ،‬ومجاهد‬ ‫ا لـمـنـيــع فــي حـيــن مـنــح ا لـجـهــاز الطبي‬ ‫الضوء األخضر لثالثي الفريق أسامة‬ ‫هوساوي‪ ،‬وسلمان الفرج‪ ،‬ونواف العابد‬ ‫للمشاركة في المباراة‪ ،‬بعد تعافيهم من‬ ‫اإلصابة بشكل تام‪.‬‬ ‫وعـطـفــا عـلــى مـسـتــوى الـفــريـقـيــن منذ‬ ‫بـ ــدا يـ ــة ا لـ ـم ــو س ــم و حـ ـت ــى اآلن ف ـ ــإن كـفــة‬ ‫ا ل ـفــر ي ـق ـيــن م ــن ا ل ـنــا ح ـيــة ا ل ـف ـن ـيــة تعتبر‬ ‫متكافئة إلى حد كبير‪ ،‬وخصوصا في‬ ‫ظل الرغبة المشتركة لديهما‪.‬‬ ‫وأسندت لجنة الحكام إدارة المباراة‬ ‫إلى طاقم تحكيم برتغالي برئاسة آرثر‬ ‫ديــاز ويعاونه روي بــاربــوســا‪ ،‬وجــواو‬ ‫سيلفا‪ ،‬والدولي السعودي محمد القرني‬ ‫كحكم رابع‪.‬‬ ‫وتــأهــل األهـلــي لـلــدور النهائي بعد‬ ‫فـ ــوزه الـصـعــب ف ــي الـ ــدور األول على‬ ‫الشعلة ‪ ،1-2‬ثم تغلب في ثمن النهائي‬ ‫على القادسية ‪ 1-3‬قبل أن يــدك في‬ ‫ربع النهائي شباك وج ‪-6‬صفر‪ ،‬وفي‬ ‫ن ـصــف ال ـن ـهــائــي تـ ـج ــاوز الـفـيـصـلــي‬ ‫‪-3‬صفر‪.‬‬ ‫أم ــا ال ـهــال فـقــد تــأهــل ل ـهــذا ال ــدور‬ ‫عـ ـق ــب فـ ـ ـ ــوزه ف ـ ــي ال ـ ـ ـ ــدور األول عـلــى‬ ‫الـقـيـصــومــة ‪ ،1-2‬وف ــي ثـمــن النهائي‬ ‫تخطى الوحدة ‪ ،2-3‬قبل أن يتجاوز‬ ‫في ربع النهائي عقبة جاره النصر‬ ‫‪-2‬صفر‪ ،‬وفي نصف النهائي عبر‬ ‫ضيفه التعاون ‪.3-4‬‬

‫الحاضرة لمشاهدة المباريات‪،‬‬ ‫وسـ ـتـ ـق ــدم م ـس ــاب ـق ــات ت ـفــاع ـل ـيــة‬ ‫وأن ـ ـش ـ ـطـ ــة ريـ ــاض ـ ـيـ ــة م ـت ـن ــوع ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـت ـض ـمــن ل ـع ـبــة ج ــدي ــدة ك ـل ـيــا‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى فعاليات اجتماعية‬ ‫وتــراث ـيــة ع ــدي ــدة أهـمـهــا فعالية‬ ‫"الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرقـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـع ـ ـ ــان"‪ ،‬إل ـ ـ ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــات ال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــة ع ـل ــى‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــاب ـ ــات "زيـ ـ ـ ـ ـ ــن" فـ ـ ــي مـ ــواقـ ــع‬ ‫ال ـتــواصــل االج ـت ـمــاعــي‪ ،‬وتـقــديــم‬ ‫الجوائز القيمة على الجماهير‪،‬‬ ‫وغيرها الكثير‪.‬‬

‫الدبوس ضيف‬ ‫«عالمكشوف» اليوم‬

‫حمد الدبوس‬

‫ي ـ ـ ـس ـ ـ ـت ـ ـ ـض ـ ـ ـيـ ـ ــف ب ـ ـ ــرن ـ ـ ــام ـ ـ ــج‬ ‫عــالـمـكـشــوف م ـســاء ال ـي ــوم في‬ ‫حـلـقــة خ ــاص ــة رئ ـي ــس مجلس‬ ‫إدارة ن ـ ـ ـ ـ ـ ــادي ا لـ ـفـ ـحـ ـيـ ـحـ ـي ــل‬ ‫ال ــري ــاض ــي ل ـل ـحــديــث ع ــن آخــر‬ ‫األحداث الرياضية التي تخص‬ ‫ناديه‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا س ـ ـي ـ ـت ـ ـط ـ ــرق ضـ ـي ــف‬ ‫"عالمكشوف" إلى الحديث عن‬ ‫مجمل ال ـت ـطــورات الـتــي طــرأت‬ ‫عـلــى األل ـع ــاب ال ـتــي يـمــارسـهــا‬ ‫ً‬ ‫النادي‪ ،‬وخصوصا فريق كرة‬ ‫القدم الذي فقد األمل في البقاء‬ ‫بدوري "فيفا" لكرة القدم‪.‬‬ ‫وسيستقبل البرنامج الذي‬ ‫سـيـبــث ف ــي ال ـســاعــة الـســابـعــة‬ ‫م ـ ــن م ـ ـسـ ــاء الـ ـ ـي ـ ــوم ات ـ ـصـ ــاالت‬ ‫ال ـم ـس ـت ـم ـع ـيــن ع ـل ــى ال ـه ــوات ــف‬ ‫( ‪٢٢٤١٣٢٦١ – ٢٢٤١٣٢٦٠‬‬ ‫‪.)٢٢٤١٣٢٦٢‬‬‫يذكر أن البرنامج يبث على‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج ال ـث ــان ــي ف ــي اذاعـ ــة‬ ‫الكويت على التردد ‪ 97.5‬على‬ ‫م ــوج ــة ‪ ،FM‬وهـ ــو م ــن إخـ ــراج‬ ‫أحمد الديحاني‪.‬‬

‫الباطن يحتفظ‬ ‫بمقعده في «الممتاز»‬ ‫مدرب الهالل‬ ‫األرجنتيني‬ ‫رامون دياز‬

‫مدرب‬ ‫األهلي‬ ‫جروس‬

‫حافظ الباطن على مكانه في‬ ‫ال ــدوري السعودي لكرة القدم‬ ‫رغــم تعادله مع ضيفه نجران‬ ‫‪ ،2-2‬أمس األول‪ ،‬في إياب ملحق‬ ‫الصعود والهبوط‪.‬‬ ‫وسـجــل لـلـبــاطــن الـبــرازيـلــي‬ ‫جورجي دا سيلفا (‪ )39‬وخالد‬ ‫الدخيل (‪ ،)55‬ولنجران حمد آل‬ ‫منصور (‪ )51‬وحمد الربيعي‬ ‫(‪ .)52‬وكــان الباطن فــاز ذهابا‬ ‫‪-1‬صفر‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫السيتي وأرسنال يشعالن‬ ‫فتيل «البريمير ليغ»‬ ‫في مباراتين مؤجلتين من‬ ‫المرحلة الرابعة والثالثين من‬ ‫الدوري اإلنكليزي لكرة القدم‪،‬‬ ‫أشعل مانشستر سيتي وأرسنال‬ ‫فتيل المنافسة على البطاقتين‬ ‫األخيرتين المؤهلتين لمسابقة‬ ‫دوري أبطال أوروبا الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫أشـ ـ ـع ـ ــل م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر س ـي ـتــي‬ ‫وارس ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــال فـ ـتـ ـي ــل ال ـم ـن ــاف ـس ــة‬ ‫ع ـل ــى ال ـب ـط ــاق ـت ـي ــن االخ ـي ــرت ـي ــن‬ ‫ال ـمــؤه ـل ـت ـيــن ل ـم ـســاب ـقــة دوري‬ ‫ابـطــال اوروب ــا الموسم المقبل‪،‬‬ ‫ب ـعــدمــا فـ ــاز االول ع ـلــى ضيفه‬ ‫وس ــت بــرومـيـتــش الـبـيــون ‪،1-3‬‬ ‫والثاني على ضيفه سندرالند‬ ‫‪2‬صفر‪ ،‬في مباراتين مؤجلتين‬‫من المرحلة الرابعة والثالثين‬ ‫من الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وانتزع السيتي المركز الثالث‬ ‫من ليفربول بعدما رفع رصيده‬ ‫الى ‪ 75‬نقطة بفارق نقطتين عن‬ ‫االخير الذي بات يتفوق بنقطة‬ ‫واحدة على ارسنال‪.‬‬ ‫وس ـت ـكــون الـمــرحـلــة االخ ـيــرة‬ ‫االحد حاسمة لتحديد صاحبي‬ ‫المركز الثالث المؤهل مباشرة‬ ‫لـ ــدور ال ـم ـج ـمــوعــات للمسابقة‬ ‫الـقــاريــة العريقة‪ ،‬والــرابــع الــذي‬ ‫يخوض صاحبه دورا فاصال‪.‬‬ ‫وي ـ ـحـ ــل م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر س ـي ـتــي‬ ‫ضـيـفــا ع ـلــى وات ـ ـفـ ــورد‪ ،‬ويـلـعــب‬ ‫ليفربول مــع ضيفه ميدلزبره‪،‬‬ ‫وارسنال مع ضيفه ايفرتون‪.‬‬ ‫ويـ ـكـ ـف ــي م ــان ـش ـس ـت ــر سـيـتــي‬ ‫نـقـطــة واح ـ ــدة لـضـمــان وج ــوده‬ ‫بـيــن االرب ـع ــة االوائ ـ ــل‪ ،‬فــي حين‬ ‫يـحـتــاج ارس ـن ــال ال ــى ال ـفــوز مع‬ ‫تعثر ليفربول لحجز بطاقته الى‬ ‫دوري االبطال للموسم العشرين‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫ويسعى ليفربول للعودة الى‬ ‫الـمـســابـقــة الـتــي غ ــاب عنها في‬ ‫الموسمين االخيرين وتحديدا‬ ‫منذ موسم ‪ 2015-2014‬عندما‬ ‫خرج من دور المجموعات‪.‬‬ ‫على ملعب «االت ـح ــاد»‪ ،‬حقق‬

‫مانشستر سيتي االهــم وكسب‬ ‫‪ 3‬ن ـقــاط ثـمـيـنــة ف ــي سـعـيــه الــى‬ ‫انقاذ موسمه المخيب في اول‬ ‫تجربة بقيادة مدربه االسباني‬ ‫«المتمرس» غوارديوال‪.‬‬ ‫وح ـ ـسـ ــم م ــان ـش ـس ـت ــر سـيـتــي‬ ‫نـتـيـجــة الـ ـمـ ـب ــاراة ف ــي شــوطـهــا‬ ‫االول بتسجيله هدفين‪.‬‬ ‫وك ــان ــت اول واخـ ـط ــر فــرصــة‬ ‫لـمــانـشـسـتــر سـيـتــي رك ـل ــة حــرة‬ ‫مـ ـب ــاش ــرة م ــن خـ ـ ــارج الـمـنـطـقــة‬ ‫انـبــرى لها بقوة االختصاصي‬ ‫ال ـص ــرب ــي ال ـك ـس ـن ــدر كـ ـ ــوالروف‬ ‫لكن الحارس بن فوستر ابعدها‬ ‫بـصـعــوبــة ال ــى رك ـن ـيــة ل ــم تثمر‬ ‫(‪.)14‬‬ ‫وكـ ـ ــاد الـ ـب ــرازيـ ـل ــي غــابــري ـيــل‬ ‫جـ ـيـ ـس ــوس ي ـف ـع ـل ـهــا ب ـم ـتــاب ـعــة‬ ‫بالكعب مــن مسافة قريبة لكن‬ ‫الكرة مرت بجوار القائم االيمن‬ ‫(‪.)16‬‬ ‫وأهدر االلماني لوروي سانيه‬ ‫فرصة ذهبية الفتتاح التسجيل‬ ‫ع ـن ــدم ــا ت ـل ـق ــى كـ ـ ــرة رائ ـ ـعـ ــة مــن‬ ‫االرجنتيني سيرخيو اغويرو‬ ‫خــارج المنطقة فتوغل داخلها‬ ‫وسددها بيسراه بجوار القائم‬ ‫االيسر (‪.)17‬‬ ‫وأث ـ ـ ـمـ ـ ــر ض ـ ـغـ ــط م ــان ـش ـس ـت ــر‬ ‫سيتي هــدفــا رائـعــا عندما مرر‬ ‫العاجي توريه كرة الى اغويرو‬ ‫عند حافة المنطقة فلعبها بذكاء‬ ‫بكعبه الى البلجيكي كيفن دي‬ ‫بروين الذي توغل داخل المنطقة‬ ‫ولعبها عرضية زاحـفــة وجــدت‬ ‫جيسوس غير مراقب فتابعها‬ ‫داخل المرمى (‪.)27‬‬ ‫وأض ـ ــاف دي ب ــروي ــن ال ـهــدف‬ ‫الثاني بعد ‪ 46‬ثانية من تسديدة‬

‫العبو السيتي يودعون األرجنتيني زاباليتا الذي شارك في آخر مباراة له‬ ‫قوية بيمناه من خارج المنطقة‬ ‫(‪.)29‬‬ ‫وعزز توريه تقدم مانشستر‬ ‫سـيـتــي ب ـهــدف ثــالــث بـعــد لعبة‬ ‫م ـش ـتــركــة م ــع اغـ ــويـ ــرو فـتــوغــل‬ ‫دا خ ــل المنطقة ولعبها زا حـفــة‬ ‫على يسار الحارس فوستر (‪.)57‬‬ ‫وسجل الويلزي هال روبسون‬ ‫كانو الفارق بتسديدة بيمناه من‬ ‫مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية‬ ‫من االن نيوم (‪.)87‬‬

‫أرسنال وسندرالند‬ ‫تـ ـ ــابـ ـ ــع الـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــم الـ ـ ــدولـ ـ ــي‬ ‫الـتـشـيـلــي الـيـكـسـيــس سانشيز‬ ‫تــألـقــه وأب ـق ــى عـلــى ام ــال فريقه‬

‫ارسنال في حجز احدى بطاقات‬ ‫مـســابـقــة دوري اب ـط ــال اوروبـ ــا‬ ‫ال ـمــوســم ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ع ـنــدمــا ق ــاده‬ ‫الى الفوز على ضيفه سندرالند‬ ‫‪ - 2‬صفر على ملعب «االمارات»‪.‬‬ ‫وس ـج ــل ســان ـش ـيــز ال ـهــدف ـيــن‬ ‫فــي الــدقـيـقـتـيــن ‪ 72‬و‪ ،81‬رافـعــا‬ ‫رص ـيــده ال ــى ‪ 23‬هــدفــا‪ ،‬وارتـقــى‬ ‫الــى الـمــركــز الـثــانــي على الئحة‬ ‫ال ـه ــداف ـي ــن بـ ـف ــارق هـ ــدف خـلــف‬ ‫مـ ـ ـه ـ ــاج ـ ــم اي ـ ـ ـفـ ـ ــرتـ ـ ــون الـ ـ ــدولـ ـ ــي‬ ‫ال ـب ـل ـج ـي ـكــي رومـ ـيـ ـل ــو ل ــوك ــاك ــو‬ ‫المتصدر‪ ،‬وبــالـفــارق ذات ــه امــام‬ ‫م ـهــاجــم تــوت ـن ـهــام هـ ــاري كــايــن‬ ‫الذي تراجع الى المركز الثالث‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ــدد الـ ـم ــداف ــع االس ـب ــان ــي‬ ‫هـ ـكـ ـت ــور ب ـي ـل ـي ــري ــن ك ـ ـ ــرة ق ــوي ــة‬

‫بـ ـيـ ـس ــراه مـ ــن خ ـ ـ ــارج ال ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫فـ ــوق الـ ـع ــارض ــة (‪ ،)12‬واخـ ــرى‬ ‫ل ـل ـس ــوي ـس ــري غ ــرانـ ـي ــت ت ـشــاكــا‬ ‫بجوار القائم االيسر (‪.)15‬‬ ‫وأنقذ حــارس مرمى ارسنال‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـمـ ـ ــاق ال ـ ـت ـ ـش ـ ـي ـ ـكـ ــي ب ـي ـت ــر‬ ‫تشيك مــرمــاه مــن ه ــدف محقق‬ ‫بــابـعــاده تـســديــدة قــويــة زاحـفــة‬ ‫م ــن ال ـغــابــونــي ديــدي ـيــه نــدونــغ‬ ‫المتوغل داخل المنطقة وحولها‬ ‫الى ركنية (‪.)34‬‬ ‫وت ــاب ــع ت ـش ـيــك تــأل ـقــه وأب ـعــد‬ ‫تـســديــدة قــويــة لـجـيــرمــان ديفو‬ ‫من داخل المنطقة (‪.)37‬‬ ‫وأه ــدر بيليرين فــرصــة منح‬ ‫ال ـ ـت ـ ـقـ ــدم ل ـل ـم ــدف ـع ـج ـي ــة ع ـن ــدم ــا‬ ‫تــوغــل داخ ــل الـمـنـطـقــة ولعبها‬

‫بــرعــونــة ب ـجــوار الـقــائــم االيـســر‬ ‫بــدل التمرير الــى سانشيز غير‬ ‫المراقب (‪.)44‬‬ ‫وأنـ ـق ــذ ب ـي ـك ـفــورد م ــرم ــاه من‬ ‫هدف بإبعاد كرة قوية للويلزي‬ ‫ارون را م ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ــن مـ ـس ــا ف ــة‬ ‫إلـ ــى رك ـن ـيــة كـ ــاد ال ـم ــداف ــع روب‬ ‫هولدينغ يهز الشباك على اثرها‬ ‫بضربة رأسية (‪.)45‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ـ ــاد ويـ ـ ـلـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــك ي ـف ـع ـل ـه ــا‬ ‫ب ـ ـت ـ ـسـ ــديـ ــدة ق ـ ــوي ـ ــة مـ ـ ــن داخـ ـ ــل‬ ‫المنطقة ابعدها بيكفورد ببراعة‬ ‫الى ركنية (‪.)71‬‬ ‫ونـ ـ ـج ـ ــح سـ ــان ـ ـش ـ ـيـ ــز فـ ـ ــي هــز‬ ‫الشباك اثر هجمة منسقة ولعبة‬ ‫م ـش ـت ــرك ــة رائ ـ ـعـ ــة بـ ـي ــن ت ـشــاكــا‬ ‫واوزيـ ـ ـ ــل ال ـل ــذي ــن تـ ـب ــادال ال ـك ــرة‬

‫وه ـي ــأه ــا االول ل ـل ـثــانــي داخ ــل‬ ‫المنطقة فهيأها االخير بدوره‬ ‫الى سانشيز الذي تابعها داخل‬ ‫المرمى الخالي (‪.)72‬‬ ‫وواصل بيكفورد تألقه وأبعد‬ ‫تسديدتين قويتين لسانشيز‬ ‫(‪ )77‬وايوبي (‪ ،)79‬قبل ان ينجح‬ ‫الـ ــدولـ ــي ال ـت ـش ـي ـلــي ف ــي اض ــاف ــة‬ ‫ال ـهــدف الـثــانــي بـضــربــة رأسـيــة‬ ‫مــن مسافة قريبة مستغال كرة‬ ‫مبعدة من الحارس اثر تسديدة‬ ‫طــائــرة مــن جـيــرو ام ــام المرمى‬ ‫(‪.)81‬‬

‫غوارديوال يوافق على بقاء أغويرو فينغر‪ :‬سانشيز مثل الشيطان‬ ‫أكــدت تقارير صحافية أن المدير‬ ‫الفني لفريق مانشستر سيتي بيب‬ ‫غـ ــوارديـ ــوال وافـ ــق ع ـلــى إب ـق ــاء الــاعــب‬ ‫سيرجيو أغويرو داخل صفوف السيتي‬ ‫الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ون ـشــرت صحيفة م ـيــرور اإلنكليزية‬ ‫أن غوارديوال وافق على بقاء المهاجم‬ ‫األرجنتيني أغــويــرو داخــل صفوف‬

‫ال ـفــريــق رغ ــم سـقــوطــه مــن ح ـســابــات ال ـمــديــر الفني‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫ويستعين غوارديوال بالمهاجم البرازيلي غابريال‬ ‫خيسوس لـقـيــادة هـجــوم السيتي‪ ،‬إال انــه لــم يغفل‬ ‫أهمية أغويرو بالنسبة للفريق ويريد اإلبقاء عليه‪.‬‬ ‫وحسب التقارير فإن هناك عددا من االندية الكبرى‬ ‫التي تريد التعاقد مع أغويرو لتدعيم هجومها‪ ،‬من‬ ‫بينها ريال مدريد‪.‬‬

‫مان يونايتد يتوقع إيرادات قياسية‬ ‫رفـ ـ ـ ــع م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ت ــوقـ ـع ــات إيـ ــراداتـ ــه‬ ‫الـ ـسـ ـن ــوي ــة ورق ـ ـ ــم أعـ ـم ــال ــه ال ـت ــي‬ ‫ستبلغ رق ـمــا قـيــاسـيــا بـعــد ربــع‬ ‫العام (المالي) الممتد من يناير‬ ‫إلى مــارس‪ ،‬والــذي شهد خسائر‬ ‫ناجمة عن التضحم في األجور‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـ ـن ــادي اإلن ـك ـل ـيــزي في‬ ‫بيان‪ ،‬إنه يتوقع ان يحقق ربحا‬ ‫سـنــو يــا بـيــن ‪ 185‬و‪ 190‬مليون‬ ‫جـنـيــه اسـتــرلـيـنــي (م ــن ‪ 218‬إلــى‬ ‫‪ 230‬م ـل ـيــون ي ـ ـ ــورو)‪ ،‬ف ـي ـمــا كــان‬ ‫يعول في فبراير على نحو ‪170‬‬ ‫إلى ‪ 180‬مليون جنيها‪.‬‬ ‫ورفــع المسؤولون في النادي‬ ‫رقـ ــم األعـ ـم ــال ال ـ ــذي ق ــد ي ـت ــراوح‬ ‫ب ـي ــن ‪ 560‬و‪ 570‬م ـل ـي ــون جـنـيــه‬ ‫استرليني للعام المالي الممتد‬ ‫من ‪ 1‬يوليو ‪ 2016‬إلى ‪ 30‬يونيو‬ ‫‪ ،2017‬في حين كانت التوقعات‬

‫األول ـي ــة بـيــن ‪ 630‬و‪ 540‬مليون‬ ‫جنيه‪.‬‬ ‫وتـشـكــل ه ــذا الـتــوقـعــات رقما‬ ‫ق ـيــاس ـيــا بــال ـن ـس ـبــة لـمــانـشـسـتــر‬ ‫ي ــون ــاي ـت ــد‪ ،‬رغ ـ ــم ان ـ ــه ل ــم ي ـش ــارك‬ ‫ف ـ ـ ــي دوري ا بـ ـ ـ ـط ـ ـ ــال اورو بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪،‬‬ ‫واكـ ـتـ ـف ــى ب ــال ـل ـع ــب فـ ــي ال ـ ـ ــدوري‬ ‫االوروبـ ـ ــي (ي ــوروب ــا ل ـي ــغ)‪ ،‬حيث‬ ‫سيخوض النهائي ضد اياكس‬ ‫امستردام الهولندي في ‪ 24‬مايو‬ ‫بستوكهولم‪.‬‬ ‫وإض ــاف ــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬ف ــاز رجــال‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب الـ ـب ــرتـ ـغ ــال ــي ج ــوزي ــه‬ ‫مــوريـنـيــو بـكــأس راب ـطــة االنــديــة‬ ‫اإلنكليزية المحترفة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ال ـ ــرب ـ ــع ال ـ ـثـ ــالـ ــث ل ـل ـع ــام‬ ‫الـمــالــي (م ــن يـنــايــر إل ــى م ــارس)‪،‬‬ ‫صعد رقــم أعمال النادي بنسبة‬ ‫‪ 3.1‬في المئة‪ ،‬ووصل إلى ‪127.2‬‬ ‫م ـل ـي ــون ج ـن ـي ــه‪ ،‬ب ـف ـضــل ارتـ ـف ــاع‬

‫واتفورد يعلن رحيل مدربه ماتزاري‬

‫أعلن واتـفــورد اإلنكليزي‬ ‫أم ـ ــس أن م ــدرب ــه اإلي ـط ــال ــي‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــر م ـ ـ ــات ـ ـ ــزاري س ـي ـت ــرك‬ ‫منصبه بعد مباراة الفريق‬ ‫ضد مانشستر سيتي األحد‬ ‫ف ــي ال ـم ــرح ـل ــة األخ ـ ـيـ ــرة مــن‬ ‫الدوري الممتاز لكرة القدم‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس ال ـ ـ ـنـ ـ ــادي‬ ‫س ـ ـكـ ــوت دوكـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــوري‪ ،‬فــي‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــان‪ ،‬ل ـ ــه «ب ـ ـعـ ــدمـ ــا ن ــاق ــش‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة مـ ــع وا ل ـت ــر‬ ‫مـ ـ ــاتـ ـ ــزاري أه ـ ـ ـ ــداف ال ـ ـنـ ــادي‬ ‫وتطلعاته‪ ،‬تقرر أن يتنحى‬ ‫عن منصبه كمدرب للفريق‬

‫بعد المباراة األخيرة لموسم‬ ‫‪.»2017 - 2016‬‬ ‫وتولى ماتزاري (‪ 55‬عاما)‬ ‫تـ ــدريـ ــب واتـ ـ ـف ـ ــورد مــوس ـمــا‬ ‫واحدا فقط‪ ،‬خلفا لإلسباني‬ ‫كيكي سانشيز فلوريز الذي‬ ‫أقيل مــن منصبه فــي نهاية‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وح ـ ـقـ ــق وات ـ ـ ـفـ ـ ــورد تـحــت‬ ‫إش ـ ـ ـ ــراف مـ ـ ــاتـ ـ ــزاري ن ـتــائــج‬ ‫متواضعة‪ ،‬إذ يحتل المركز‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــ‪ 16‬ب ــرصـ ـي ــد ‪ 40‬ن ـق ـطــة‪،‬‬ ‫بفارق ‪ 6‬نقاط فقط عن أول‬ ‫الهابطين الى الدرجة األولى‪.‬‬

‫حقوق النقل التلفزيوني مع بدء‬ ‫تطبيق االت ـفــاق الـهــائــل الموقع‬ ‫بين ال ــدوري اإلنكليزي وناقلي‬ ‫المباريات‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ال ـن ـف ـق ــات ق ـف ــزت بـنـسـبــة‬ ‫مماثلة في الفترة نفسها‪ ،‬لتصل‬ ‫إلى ‪ 130‬مليون جنيه‪ ،‬كما هبطت‬ ‫األرباح التشغيلية للنادي بنسبة‬ ‫الثلث إلــى ‪ 30‬مليونا‪ ،‬مــع عجز‬ ‫ص ـ ــاف وص ـ ــل إل ـ ــى ‪ 3.8‬مــاي ـيــن‬ ‫ج ـن ـيــه اس ـتــرل ـي ـنــي‪ ،‬م ـقــابــل ربــح‬ ‫صــاف وصــل إلــى ‪ 14‬مليونا في‬ ‫الفترة نفسها من العام الماضي‪.‬‬

‫أشاد المدير الفني ألرسنال‪ ،‬أرسين فينغر‪ ،‬بالفوز‬ ‫الذي حققه الفريق على سندرالند بهدفين نظيفين‪،‬‬ ‫مشددا على ضرورة تحقيق االنتصار في المباراة‬ ‫األخيرة أمام إيفرتون‪.‬‬ ‫ويحتل أرسنال المركز الخامس في جدول ترتيب‬ ‫الــدوري اإلنكليزي برصيد ‪ 72‬نقطة‪ ،‬بفارق نقطة‬ ‫واحدة عن ليفربول‪ ،‬صاحب المركز الرابع‪ ،‬المؤهل‬ ‫لدوري أبطال أوروبا‪ ،‬وذلك قبل جولة واحدة على‬

‫النهاية‪ .‬وقال فينغر‪ :‬كنا في ّ‬ ‫أمس الحاجة إلى‬ ‫تـحـقـيــق ال ـف ــوز‪ ،‬واسـتـطـعـنــا ذلـ ــك‪ ،‬يـجــب علينا‬ ‫مــواصـلــة تحقيق ال ـفــوز‪ ،‬وبـخـصــوص مهاجمه‬ ‫التشيلي سانشيز‪ ،‬أكد أنه اختار مشاركته قبل‬ ‫المباراة بفترة بسيطة‪ ،‬بعد أن شاهد الرغبة لدى‬ ‫الــاعــب بالمشاركة‪ ،‬ووصـفــه بأنه مثل الشيطان‪،‬‬ ‫وعندما يالمس الكرة ينسى آالمه‪.‬‬

‫ديربي مانشستر في هيوستن بوردو لن يمدد عقد كاراسو‬

‫أعلن قطبا مدينة مانشستر اإلنكليزية‪ ،‬يونايتد وسيتي‪ ،‬أنهما‬ ‫سيلتقيان في مباراة وديــة في ‪ 20‬يوليو المقبل في هيوستن‬ ‫(والية تكساس االميركية)‪ ،‬في سابقة هي االولى من نوعها‪ ،‬حيث‬ ‫سيقام الديربي خارج المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ويلعب الفريقان في إطار جولتهما االميركية الصيف المقبل‪،‬‬ ‫وستقام المباراة على ملعب «ان آر جي» الخاص بفريق هيوستن‬ ‫تكساس لكرة القدم االميركية‪.‬‬ ‫والغيت مـبــاراة بين مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد‬ ‫صيف ‪ 2016‬كانت مقررة في بكين‪ ،‬بسبب سوء أرضية الملعب‪.‬‬

‫أعلن نادي بوردو‪ ،‬سادس الدوري الفرنسي لكرة القدم‪ ،‬أنه لن يمدد‬ ‫عقد الحارس الدولي سيدريك كاراسو‪ ،‬في حين أشار رئيس نادي ليون‪،‬‬ ‫رابــع البطولة جان ميشال أوالس‪ ،‬إلى أن المهاجم الهداف الكسندر‬ ‫الكازيت يملك «بطاقة خروج إلى النادي الذي يعشق»‪.‬‬ ‫وقــال بــوردو في بيان‪« :‬استقبلت إدارة الـنــادي سيدريك كاراسو‪،‬‬ ‫وأبلغته بأن عقده لن يجدد (ينتهي في يونيو) للموسم المقبل»‪.‬‬ ‫وانضم كاراسو (‪ 35‬عاما)‪ ،‬الذي نشأ في مرسيليا‪ ،‬إلى بوردو في‬ ‫‪ ،2009‬بعد أسابيع من إحــراز النادي آخر ألقابه‪ ،‬ولعب معه خالل ‪8‬‬ ‫مواسم ‪ 313‬مباراة‪ ،‬وأحرز معه كأس فرنسا عام ‪.2013‬‬ ‫وسيحل محله الدولي بونوا كوستيل (‪ 29‬عاما) القادم من رين‪ ،‬دون‬ ‫مقابل‪ ،‬والذي سيوقع على عقد لمدة ‪ 4‬أعوام‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال أوالس‪« :‬حتى اللحظة‪ ،‬هناك العب وحيد يملك ورقة‬ ‫الخروج وأنتم تعرفونه‪ .‬إنه الكسندر (الكازيت) وااللتحاق بناد واحد‪.‬‬ ‫إنه النادي الذي يعشق»‪ ،‬دون أن يذكر اسم هذا النادي‪.‬‬ ‫وأجرى الكازيت محادثات متقدمة مع نادي اتلتيكو مدريد االسباني‪،‬‬ ‫الذي يضم المهاجمين الفرنسيين انطوان غريزمان وكيفن غاميرو‪.‬‬ ‫وتوصل نادي العاصمة اإلسبانية إلى اتفاق مع الالعب الفرنسي‪،‬‬ ‫لكن عليه رفع المنع المفروض عليه من محكمة التحكيم الرياضي‬ ‫(كــاس)‪ ،‬بعدم ضم العبين جــدد‪ ،‬من أجل اختتام مفاوضات االنتقال‬ ‫مع الكازيت‪.‬‬

‫بنزيمة يندد بـ«تناقض» ديشامب‬ ‫اتهم العب ريال مدريد‪ ،‬الدولي الفرنسي كريم بنزيمة‪ ،‬المدير الفني لمنتخب بالده ديدييه ديشامب بـ«التناقض»‪،‬‬ ‫وأعــرب عن رغبته في أن يوضح له المدرب ما إذا كانت األسباب وراء عدم استدعائه للفريق الوطني فنية أم‬ ‫تعود لدوافع أخرى‪.‬‬ ‫وفي مقابلة نشرتها صحيفة «ليكيب»‪ ،‬شدد بنزيمة على أنه ما زال «تحت إمرة» المنتخب وأنه يتمنى العودة‬ ‫الرتداء قميص «البلوز»‪ .‬ولم يتم استدعاء العب ريال مدريد للمنتخب الفرنسي منذ الثامن من أكتوبر ‪2015‬‬ ‫بعد أن تورط أواخر العام نفسه في قضية ابتزاز مزعومة ضد زميله في الفريق الوطني ماثيو بالبوينا‪.‬‬ ‫وبسبب هذه القضية‪ ،‬قد يتم توجيه اتهامات لبنزيمة في جريمة تصل عقوبتها للسجن خمس‬ ‫سنوات ودفع غرامة مالية قدرها ‪ 75‬ألف يورو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفي المقابلة‪ ،‬ندد الالعب الفرنسي بوجود «تناقض» في تصريحات ديشامب‪ ،‬موضحا‪« :‬ال‬ ‫يمكنه أن يقول منذ عام إن كل الدول تحسدنا على بنزيمة وبعدها بأسبوع يغير كالمه ورأيه‪.‬‬ ‫إنه يعلم بشأن كرة القدم‪ .‬ال أفهم وهذا األمر ال يحتمل»‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪« :‬لــذلــك ال أري ــد تفسيرات مــن أي أحــد غيره هــو‪ .‬الـبــاقــون يقولون أنني قابل‬ ‫لالستدعاء لكن هو ال‪ .‬إذا قال لي المدرب في وجهي‪ ،‬إن السبب وراء عدم استدعائي فني‪،‬‬ ‫سأواصل العمل‪ ...‬إذا كان هناك سبب آخر فليواجهني به وينتهي األمر»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واعتبر بنزيمة أن عدم استدعائه ألسباب فنية أمر غير مبرر‪ ،‬مشيرا إلى أن لديه انطباع‬ ‫بأنه في فرنسا «كلما تقدم مستواي زادت المحاوالت إليقافي ألتفه األسباب‪ .‬هناك الكثيرون‬ ‫الذين ال يرغبون في نجاحي»‪.‬‬ ‫وع ــن تــرقــب إع ــان دي ـشــامــب ال ـيــوم (الـخـمـيــس) عــن قــائـمــة الالعبين‬ ‫للمباريات الثالثة‪ ،‬التي يستعد منتخب «الديوك» لها‪ ،‬أقر الالعب‬ ‫ً‬ ‫الفرنسي بأنه لم يعد ينتظر شيئا‪.‬‬ ‫وق ــال «هـنــاك م ــدرب لــه الـحــق فــي اتـخــاذ الـقــرار‪.‬‬ ‫أن ــا ألـعــب مـبــاريــاتــي مــع الــريــال وأعـتـقــد أنــه‬ ‫يشاهدها‪ ...‬سأشارك في نهائي آخر في‬ ‫الـتـشــامـبـيــونــز ل ـي ــغ‪ .‬س ـت ـكــون نـهــايــة‬ ‫م ــوس ــم م ـث ـي ــرة فـ ــي ظـ ــل سـعـيـنــا‬ ‫ً‬ ‫للفوز بالليغا أيضا‪ .‬وتركيزي‬ ‫مـ ـنـ ـص ــب عـ ـل ــى هـ ـ ــذا األم ـ ــر‬ ‫فحسب»‪.‬‬ ‫(إفي)‬

‫سيدريك كاراسو‬

‫رونالدو يطالب بإيسكو‬ ‫على حساب بيل‬ ‫يقترب الويلزي غاريث بيل‬ ‫م ــن ال ـ ـعـ ــودة إل ـ ــى ف ــري ــق ري ــال‬ ‫مـ ــدريـ ــد ب ـع ــد اإلص ـ ــاب ـ ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تلقاها في مباراة بايرن ميونخ‬ ‫بدوري األبطال‪.‬‬ ‫واس ـت ـط ــاع ال ــاع ــب ايـسـكــو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اآلركون أن يكون عنصرا مهما‬ ‫ف ــي صـ ـف ــوف ال ـف ــري ــق الـمـلـكــي‬ ‫الـ ـفـ ـت ــرة ال ـم ــاض ـي ــة فـ ــي غ ـيــاب‬ ‫الالعب غاريث بيل‪.‬‬ ‫ونشرت صحيفة‬ ‫ميرور اإلنكليزية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـقــا عــن مـصــادر‬ ‫صحافية‪ ،‬أن نجم‬ ‫الريال كريستيانو‬ ‫رون ــال ــدو يـقــود‬ ‫ً‬ ‫ات ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــاهـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫داخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــري ـ ـ ــق‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـك ـ ــي‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ــال ـ ـ ـ ــب‬ ‫ب ـع ــدم إشـ ــراك‬ ‫ً‬ ‫بـ ـي ــل أس ــاسـ ـي ــا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى حـ ـس ــاب‬ ‫إيسكو‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‬

‫بنزيمه‬

‫رون ـ ــال ـ ــدو ضـ ـ ـ ــرورة اس ـت ـم ــرار‬ ‫إيسكو في التشكيل األساسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أنــه يـحــدث تــوازنــا‬ ‫ب ـش ـك ــل أك ـ ـبـ ــر داخـ ـ ـ ــل ص ـف ــوف‬ ‫الفريق‪.‬‬

‫رونالدو وإيسكو‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3414‬الخميس ‪ 18‬مايو ‪2017‬م ‪ 22 /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫غولدن ستايت يتقدم‬ ‫سان أنطونيو بفوز كبير‬ ‫في الدور نصف النهائي لدوري‬ ‫كرة السلة األميركي للمحترفين‪،‬‬ ‫تقدم غولدن ستايت ووريرز‪،‬‬ ‫متصدر المنطقة الغربية‪ ،‬ضيفه‬ ‫سان أنطونيو سبيرز الوصيف‬ ‫‪-2‬صفر‪ ،‬بفوزه عليه بفارق ‪36‬‬ ‫نقطة ‪.100-136‬‬

‫سجل غولدن ستايت‬ ‫رقما له في الشوط االول‬ ‫من مباريات الـ«البالي‬ ‫أوف» بتحقيق ‪23‬‬ ‫تمريرة حاسمة‬

‫تقدم غولدن ستايت ووريرز‪،‬‬ ‫متصدر المنطقة الغربية‪ ،‬ضيفه‬ ‫سان أنطونيو سبيرز الوصيف‬ ‫‪-2‬صـ ـ ـف ـ ــر م ـ ــن سـ ـب ــع مـ ـب ــاري ــات‬ ‫ممكنة‪ ،‬في الدور نصف النهائي‬ ‫(نهائي المنطقة الغربية) لدوري‬ ‫كرة السلة األميركي للمحترفين‪،‬‬ ‫بـ ـف ــوزه عـلـيــه بـ ـف ــارق ‪ 36‬نقطة‬ ‫‪.100-136‬‬ ‫في قاعة "أوراكل أرينا"‪ ،‬وأمام‬ ‫‪ 19596‬م ـت ـفــرجــا‪ ،‬قـ ــدم غــولــدن‬ ‫سـتــايــت ووري ـ ــرز حــامــل اللقب‬ ‫في ‪ 2015‬والوصيف في ‪،2016‬‬ ‫أداء مختلفا عن مباراته االولى‬ ‫االحد امام سان انتونيو سبيرز‪،‬‬ ‫وتـ ـف ــوق ع ـل ـيــه ط ـ ــوال ال ـم ـب ــاراة‬ ‫بـ ـف ــارق م ــري ــح‪ ،‬خ ــاف ــا ل ـتــأخــره‬ ‫فــي الـمـبــاراة االول ــى بـفــارق بلغ‬ ‫‪ 25‬نقطة‪.‬‬ ‫وافتقد سان أنطونيو نجمه‬ ‫ك ـ ـ ــاوي ل ـ ـي ـ ـنـ ــارد‪ ،‬ال ـ ـ ــذي أص ـيــب‬ ‫فــي كاحله االيـســر فــي المباراة‬ ‫االولـ ـ ـ ــى إثـ ـ ــر اص ـ ـطـ ــدامـ ــه بـ ـ ــزازا‬ ‫بــاشــولـيــا م ــن غ ــول ــدن سـتــايــت‪.‬‬ ‫وقال المدرب غريغ بوبوفيتش‬ ‫إن ع ــودة لـيـنــارد ال ــى الـمـبــاراة‬ ‫الثالثة المقررة السبت في سان‬ ‫أنطونيو‪ ،‬لن تعرف إال صبيحة‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫وكــان أفضل مسجل لغولدن‬ ‫ستايت‪ ،‬الذي حقق فوزه العاشر‬ ‫تــوالـيــا فــي االدوار االقـصــائـيــة‬ ‫"البالي أوف"‪ ،‬ستيفن كوري ‪29‬‬ ‫نقطة مع سبع متابعات وسبع‬ ‫تمريرات حاسمة‪ ،‬واالحتياطي‬ ‫ال ـ ـنـ ــاشـ ــئ بـ ــاتـ ــريـ ــك م ـ ــاك ـ ــاو ‪18‬‬ ‫ن ـق ـط ــة م ـ ــع خـ ـم ــس م ـت ــاب ـع ــات‪،‬‬ ‫وك ـ ـي ـ ـفـ ــن دوران ـ ـ ـ ـ ـ ــت ‪ 16‬ن ـق ـط ــة‪،‬‬ ‫ودريـمــونــد غــريــن ‪ 13‬نقطة مع‬ ‫تسع متابعات وســت تمريرات‬ ‫حــاسـمــة‪ ،‬وك ــاي طــومـســون ‪11‬‬

‫نقطة مع ست متابعات‪ ،‬وكل من‬ ‫االحتياطيين ايان كالرك وشون‬ ‫ليفينغستون عشر نقاط‪ ،‬ولفت‬ ‫أداء العبي االحتياط في الفريق‬ ‫إذ سجلوا ‪ 63‬نقطة‪.‬‬ ‫وك ـ ــان أف ـض ــل م ـس ـجــل لـســان‬ ‫أنـطــونـيــو جــونــاثــون سيمونز‬ ‫مـ ــع ‪ 22‬ن ـق ـط ــة‪ ،‬ب ـي ـن ـهــا ‪ 17‬فــي‬ ‫ال ـ ـشـ ــوط األول‪ ،‬واالح ـت ـي ــاط ــي‬ ‫ديـ ـفـ ـي ــس بـ ـي ــرت ــان ــز ‪ 13‬ن ـق ـطــة‪.‬‬ ‫وشكا المدرب غريغ بوبوفيتش‬ ‫"األداء الجماعي للفريق‪ ،‬إذا ال‬ ‫نستطيع تحميل العب أو أكثر‬ ‫نتيجة ا لـخـلــل‪ ،‬ألن المجموعة‬ ‫كلها لم تعمل كما يجب‪ .‬نشعر‬ ‫ب ـ ــاألس ـ ــف ألنـ ـفـ ـسـ ـن ــا‪ ،‬وع ـل ـي ـن ــا‬ ‫أن نـثـبــت جــدارت ـنــا كـفــريــق في‬ ‫المباراة الثالثة"‪.‬‬ ‫ونـ ــوه الـ ـم ــدرب م ــاي ــك ب ــراون‬ ‫ب ــاعـ ـبـ ـي ــه قـ ــائـ ــا "ل ـ ـقـ ــد ل ـع ـب ــوا‬ ‫بالوتيرة عينها طوال الدقائق‬ ‫ال ـ ـ ـ ــ‪ 48‬لـ ـلـ ـمـ ـب ــاراة‪ ،‬وك ـ ـ ــان األداء‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــا عـ ــن بـ ــدايـ ــة الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث ت ـ ـ ــأخ ـ ـ ــروا فــي‬ ‫ال ــدخ ــول ف ــي أج ـ ــواء ال ـم ـب ــاراة"‪،‬‬ ‫مؤكدا ضرورة تقديم أداء مماثل‬ ‫في المباراة الثالثة‪" ،‬ولو لعبنا‬ ‫خ ــاف ــا ل ـمــا ق ــدم ـن ــاه الـ ـي ــوم‪ ،‬قد‬ ‫نتعرض للخسارة"‪.‬‬ ‫ووصـ ــل ب ـ ــراون م ـتــأخــرا الــى‬ ‫القاعة بعض الشيء‪ ،‬إذ علق في‬ ‫زحمة فــي محيط الملعب‪ ،‬ولم‬ ‫يتعرف اليه رجال الشرطة حين‬ ‫لم يمتثل الى الوقوف وهو في‬ ‫طريقه الى الموقف المخصص‬ ‫ل ـس ـي ــارت ــه‪ .‬وقـ ــد م ــازح ــه م ــدرب‬ ‫سان انتونيو غريغ بوبوفيتش‬ ‫بـ ــاالت ـ ـصـ ــال بـ ــه عـ ـن ــدم ــا لـمـحــه‬ ‫محاصرا مــن خمسة مــن رجــال‬ ‫الشرطة‪.‬‬ ‫في حين راقب المدرب ستيف‬

‫استنكار عدم دعوة شارابوفا‬ ‫إلى «روالن غاروس»‬ ‫أبدى المدير العام لرابطة العبات كرة المضرب‬ ‫المحترفات ستيف سيمون عدم رضاه عن رفض‬ ‫االتحاد الفرنسي منح الروسية ماريا شارابوفا‬ ‫العائدة من االيقاف بطاقة دعوة الى بطولة فرنسا‬ ‫ال ـم ـف ـتــوحــة ع ـلــى م ــاع ــب روالن غ ـ ـ ــاروس‪ ،‬ثــانــي‬ ‫البطوالت األربع الكبرى‪.‬‬ ‫وق ــال سـيـمــون‪ ،‬فــي ب ـيــان‪" :‬ل ـســت مــوافـقــا على‬ ‫أســس قــرار االتـحــاد الفرنسي‪ ،‬خصوصا انها‬ ‫(شارابوفا) نفذت العقوبة التي انزلتها بحقها‬ ‫محكمة التحكيم الرياضية"‪ ،‬وذلك على خلفية‬ ‫ثبوت تناولها المنشطات‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ي ـت ـض ـم ــن ب ــرن ــام ــج م ـكــاف ـحــة‬ ‫المنشطات في كرة المضرب‪ ،‬تعاونا مشتركا‬ ‫بين منظمي بطوالت الغراند سالم ورابطتي‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن والـ ــاع ـ ـبـ ــات ال ـم ـح ـتــرف ـيــن‬ ‫والمحترفات واالتحاد الدولي‪ .‬ال‬ ‫مكان في المقابل لقيام عضو في‬ ‫هذا البرنامج بمعاقبة العب بعد‬ ‫انقضاء مهلة عقوبته"‪.‬‬ ‫وكان رئيس االتحاد الفرنسي‬ ‫للعبة برنار جيوديسيلي أعلن‬ ‫ان شارابوفا لن تنال بطاقة دعوة‬ ‫خ ــاص ــة ل ـل ـم ـشــاركــة ف ــي الـبـطــولــة‬ ‫المقررة بين ‪ 28‬مايو و‪ 11‬يونيو‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح ان ــه "اذا كــانــت هـنــاك‬ ‫بطاقات دعوة مخصصة للعائدين‬

‫من االصابات‪ ،‬فال توجد بطاقات مماثلة للعائدين‬ ‫مــن عـقــوبــة االي ـق ــاف بـسـبــب الـمـنـشـطــات‪ .‬يتعين‬ ‫عليها وحدها ان تفوز بألقابها"‪.‬‬ ‫وفي تعليق لها على القرار‪ ،‬قالت شارابوفا عبر‬ ‫حسابها على موقع تويتر‪" :‬اذا كان هذا ما يتطلبه‬ ‫األمر ألنهض مجددا‪ ،‬فأنا ماضية في ذلك حتى‬ ‫النهاية‪ ،‬كل يوم"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬ال الكلمات او المباريات‬ ‫او ردود اال فـ ـ ـع ـ ــال سـ ـتـ ـح ــول دون‬ ‫تحقيق أحالمي‪ ،‬ولدي الكثير‬ ‫منها"‪.‬‬

‫جانب من لقاء غولدن ستايت وسبيرز‬ ‫كير فريقه من المدرجات والتقى‬ ‫الــاعـبـيــن ف ــي غــرفــة الـمــابــس‪،‬‬ ‫وه ــو ال ي ــزال يـتـعــافــى مــن آثــار‬ ‫جراحتين في الظهر خضع لهما‬ ‫الموسم الماضي‪.‬‬ ‫وأش ــاد ك ــوري ب ــأداء الناشئ‬ ‫ماكاو الذي لعب بديال الندريه‬ ‫اي ـغــوداال الـمـصــاب‪ ،‬وق ــال‪" :‬لقد‬ ‫كان البديل الجيد‪ ،‬وكان جاهزا‬ ‫ع ـل ــى الـ ـ ـ ـ ــدوام‪ ،‬وه ـ ــو يـسـتـطـيــع‬ ‫مواصلة اللعب بالوتيرة عينها‬ ‫وتقديم كــل مــا عـنــده فــي غياب‬ ‫اندريه (ايغوداال)"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬ت ـ ـج ـ ـهـ ــد دائ ـ ـمـ ــا‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق ق ـ ــوة دف ـ ــع وال ـح ـف ــاظ‬ ‫عـلـيـهــا‪ .‬وق ــد رك ــزن ــا مـنــذ بــدايــة‬ ‫المباراة على الجانب الدفاعي‪،‬‬ ‫ولعبنا بطاقة كبرى‪ ،‬خالفا لما‬ ‫كان االمر عليه في الشوط االول‬ ‫من المباراة الماضية"‪.‬‬ ‫وترجم كالم كوري بتقليص‬

‫فــاعـلـيــة الع ـبــي س ــان إنـتــونـيــو‪،‬‬ ‫إذ اك ـت ـفــى الـ ـه ــداف الم ــارك ــوس‬ ‫ألـ ــدريـ ــدج ب ـث ـمــانــي نـ ـق ــاط‪ .‬وقــد‬ ‫ا س ـ ـت ـ ـن ـ ـكـ ــر بـ ــو بـ ــو ف ـ ـي ـ ـتـ ــش أداء‬ ‫ألــدريــدج‪ ،‬مطالبا إيــاه "بتحمل‬ ‫مسؤولياته والتسجيل‪ ،‬إذا كان‬ ‫ال يستطيع ان ي ـكــون خـجــوال‪.‬‬ ‫عليه اللعب بقوة والتسجيل"‪.‬‬ ‫وسجل غولدن ستايت رقما‬ ‫له في الشوط االول من مباريات‬ ‫الـ ــ"الـ ـب ــاي أوف" بـتـحـقـيــق ‪23‬‬ ‫تـ ـم ــري ــرة ح ــاسـ ـم ــة‪ ،‬فـ ـض ــا عــن‬ ‫ت ـح ـق ـي ـقــه ‪ 30‬تـ ـم ــري ــرة مـمــاثـلــة‬ ‫فــي ارب ــع مــن م ـبــاريــات االدوار‬ ‫االقصائية هذا الموسم‪ .‬وكذلك‬ ‫ع ــزز ك ــوري رق ـمــه فــي الــرمـيــات‬ ‫الثالثية في االدوار االقصائية‪،‬‬ ‫مسجال على االقل رمية واحدة‬ ‫فــي ‪ 68‬م ـبــاراة تــوالـيــا فــي هــذه‬ ‫االدوار‪.‬‬

‫هاردن متهم باالعتداء على نجل مالون‬ ‫اتـهــم نجل م ــوزس مــالــون‪ ،‬أسـطــورة كــرة السلة‬ ‫األمـيــركـيــة فــي ثـمــانـيـنـيــات ال ـقــرن ال ـمــاضــي‪ ،‬نجم‬ ‫هيوستن روكتس جيمس هــاردن بالوقوف وراء‬ ‫هجوم تعرض له أثناء محاولته دخول ناد للتعري‬ ‫في هيوستن في يونيو الماضي‪ ،‬بحسب ما ذكرت‬ ‫وسائل اإلعالم األميركية‪.‬‬ ‫ويخضع هاردن‪ ،‬الذي نفى التهم الموجهة اليه‪،‬‬ ‫لدعوى مدنية من دون أن يستوجب ذلك مالحقة‬ ‫جزائية‪ .‬وبحسب موزس مالون جونيور‪ ،‬يتحمل‬ ‫جناح روكتس مسؤولية الهجوم الذي تعرض له‪.‬‬ ‫وقام عدة رجال بسرقته وضربه اثناء محاولته‬ ‫دخــول نــاد "فــي اليــف ستريب كـلــوب" للتعري في‬ ‫هيوستن فــي ‪ 25‬يــونـيــو ‪ .2016‬ويــزعــم مــالــون أن‬ ‫هاردن دفع ‪ 20‬ألف دوالر لتنفيذ الهجوم عليه‪.‬‬ ‫وأب ـلــغ الـشــرطــة أن رج ــل األم ــن داريـ ــان بــاونــت‬

‫منعه مــن الــدخــول قـبــل أن يستدعي ثــاثــة رجــال‬ ‫آخرين قاموا بضربه وسرقة مجوهرات بقيمة ‪50‬‬ ‫ألف دوالر‪ .‬واتهم بالونت في وقت الحق بالسرقة‬ ‫المشددة بقوة السالح مع ثالثة رجال آخرين‪.‬‬ ‫ويــدعــي مــالــون جونيور أن ه ــاردن قــام بفعلته‬ ‫ردا على انتقاده فــي موقع فيسبوك لفرض رسم‬ ‫بقيمة ‪ 249‬دوالرا على الراغبين في دخول معسكره‬ ‫السلوي‪.‬‬ ‫وقال محاميه جورج فرح لشبكة "اي اس بي ان"‪:‬‬ ‫"كل القصص التي سمعناها من الشهود أجمعت‬ ‫أن جيمس هــاردن كــان مستاء جــدا مما كتب على‬ ‫فيسبوك في الليلة التي سبقت الهجوم"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كانت هناك رسائل نصية بين موزس‬ ‫وبعض أصدقاء جيمس هاردن‪ ...‬لدينا دليل جيد‬ ‫يؤدي إلى مشاركة جيمس هاردن في ذلك"‪( .‬أ ف ب)‬

‫ديوكوفيتش يبدأ مشواره بنجاح في روما‬ ‫ب ــدأ الـصــربــي نــوفــاك ديــوكــوفـيـتــش الـمـصـنــف ثانيا‬ ‫ووصيف البطل مشواره في دورة روما الدولية‪ ،‬خامسة‬ ‫دورات الماسترز لاللف نقطة في كرة المضرب‪ ،‬بفوز اول‬ ‫على البريطاني الياز بيديني ‪ )2-7( 6-7‬و‪.2-6‬‬ ‫وحقق ديوكوفيتش‪ ،‬بطل الــدورة اربــع مــرات آخرها‬ ‫عامي ‪ 2014‬و‪ ،2015‬الفوز الثالث على بيديني في ثالث‬ ‫مواجهات جمعت بينهما‪ ،‬في ساعة و‪ 45‬دقيقة‪ ،‬علما‬ ‫بأنه فقد ارســالــه االول فــي الـمـبــاراة واحـتــاج الــى شوط‬ ‫فاصل لكسب المجموعة االولى‪.‬‬ ‫وكانت مهمة ديوكوفيتش الذي فقد االسبوع الماضي‬ ‫لقب دورة مدريد بخسارته في نصف النهائي على يد‬ ‫غريمه االسباني رافايل نادال‪ ،‬اسهل في الثانية وتأهل‬ ‫للدور الثالث ليواجه االسباني روبرتو باوتيستا آغوت‬ ‫الفائز الـيــوم فــي ال ــدور االول على االوكــرانــي الكسندر‬ ‫دولغوبولوف ‪ 4-6‬و‪ ،2-6‬أو االسباني اآلخر بابلو كارينيو‬ ‫بوستا الخامس عشر الذي اقصى الفرنسي جيل سيمون‬ ‫‪ 3-6‬و‪.3-6‬‬ ‫ولـحــق البلجيكي دافـيــد غــوفــان والتشيكي توماس‬ ‫برديتش المصنفان في المركزين التاسع والثاني عشر‬ ‫عـلــى ال ـتــوالــي واالم ـيــركــي ج ــون ايـسـنــر بديوكوفيتش‬ ‫الــى ثمن النهائي‪ ،‬بفوز االول على االسباني فرناندو‬ ‫فــرداس ـكــو ‪ 6-3‬و‪ 3-6‬و‪ ،2-6‬وال ـثــانــي عـلــى االرجنتيني‬ ‫ك ــارل ــوس ب ـيــرلــوك ‪ 3-6‬و‪ ،4-6‬وال ـث ــال ــث ع ـلــى االل ـمــانــي‬ ‫فلوريان ماير ‪ )4-7( 6-7‬و‪.)4-7( 6-7‬‬ ‫ولدى السيدات اللواتي يخضن في روما إحدى دورات‬ ‫الـ"برميير" اإللزامية‪ ،‬خرجت االميركية ماديسون كيز‬ ‫العاشرة ووصيفة بطلة النسخة االخيرة من الدور االول‬ ‫بخسارتها امام االسترالية داريا غافريلوفا الصاعدة من‬

‫التصفيات ‪ 2-6‬و‪ 7-5‬و‪.7-5‬‬ ‫وكانت كيز خسرت لقب العام الماضي‬ ‫ام ـ ـ ــام م ــواط ـن ـت ـه ــا س ـيــري ـنــا‬ ‫ول ـي ــام ــس ال ـت ــي تغيب‬ ‫عن نسخة هذا العام‬ ‫بسبب الحمل‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب‬ ‫غ ــاف ــريـ ـل ــوف ــا فــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدور ال ـم ـق ـب ــل‬ ‫مـ ـ ـ ــع ال ـ ـفـ ــرن ـ ـس ـ ـيـ ــة‬ ‫كارولين غارسيا‪.‬‬ ‫وخ ــرج ــت اي ـض ــا ال ـفــرن ـس ـيــة كريستينا‬ ‫مالدينوفيتش الثالثة عشرة بخسارتها امام‬ ‫االلمانية يوليا جورج ‪ )8-6( 7-6‬و‪ ،7-5‬لتلتقي‬ ‫االخيرة مع الصربية يلينا يانكوفيتش‪.‬‬ ‫وباتت البريطانية جوانا كونتا والروسية‬ ‫سفتالنا كــوز نـتـســو فــا المصنفتان خامسة‬ ‫وسابعة على التوالي اول المتأهالت لثمن‬ ‫الـنـهــائــي بـفــوز االول ــى عـلــى الكازخستانية‬ ‫يوليا بوتينتسيفا ‪ 3-6‬و‪-6‬صفر‪ ،‬والثانية‬ ‫عـلــى التشيكية كــاتــريـنــا سـيـنـيــاكــوفــا ‪1-6‬‬ ‫و‪.)3-7( 6-7‬‬ ‫وتـلـتـقــي كــون ـتــا ف ــي ث ـمــن ال ـن ـهــائــي مع‬ ‫االم ـي ــرك ـي ــة ف ـي ـنــوس ول ـي ــام ــس ال ـتــاس ـعــة‬ ‫أو االوك ـ ــرانـ ـ ـي ـ ــة ل ـي ـس ـيــا تـ ـس ــورنـ ـك ــو‪ ،‬فــي‬ ‫حـيــن تلعب كوزنتسوفا مــع غــارسـيــا أو‬ ‫غافريلوفا‪.‬‬

‫المجري أوروسزي‪ :‬أنا مخترع الـ«بريداتور» ال أديداس‬ ‫على خلفية حقوق ابتكار‬ ‫أحد أشهر األحذية‪ ،‬التي‬ ‫أنتجتها شركة أديداس‬ ‫يخوض المجري منذ نحو ‪15‬‬ ‫ً‬ ‫عاما معركة قضائية مضنية‬ ‫مع شركة «أديداس» األلمانية‬ ‫للتجهيزات الرياضية‪.‬‬

‫الزلـ ــو أوروس ـ ـ ــزي اس ــم مـغـمــور‬ ‫فـ ــي ع ــال ــم كـ ـ ــرة ال ـ ـق ـ ــدم‪ ،‬لـ ـك ــن ه ــذا‬ ‫ً‬ ‫المجري يخوض منذ نحو ‪ 15‬عاما‬ ‫معركة قضائية مضنية مع شركة‬ ‫"أديـ ـ ــداس" األلـمــانـيــة للتجهيزات‬ ‫ال ــري ــاض ـي ــة‪ ،‬ع ـل ــى خ ـل ـف ـيــة ح ـقــوق‬ ‫ابـتـكــار أح ــد أشـهــر األح ــذي ــة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫أنتجتها وأكثرها نجاحا‪.‬‬ ‫ع ــرف حـ ــذاء "ب ــري ــدات ــور"‪ ،‬ال ــذي‬ ‫أنتجه العمالق األلماني قبل نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـش ــري ــن عـ ــامـ ــا‪ ،‬ن ـج ــاح ــا مـنـقـطــع‬ ‫ال ـن ـظ ـيــر ل ــدى الــاع ـب ـيــن‪ ،‬وبـيـنـهــم‬ ‫نجوم تلك الحقبة كالفرنسي زين‬ ‫ال ــدي ــن زيـ ــدان واإلن ـك ـل ـيــزي ديفيد‬ ‫بيكهام‪ .‬ويعود اإلقبال على الحذاء‬ ‫ألنــه وفــر لالعبين قــدرة ركــل الكرة‬ ‫بشكل أقوى ودقة أكبر‪.‬‬ ‫وف ــي ظ ــل ه ــذا ال ـن ـجــاح‪ ،‬ط ــورت‬ ‫"أدي ـ ــداس" ال ـحــذاء غـيــر م ــرة‪ .‬فعام‬ ‫‪ 2000‬وم ــع ان ـطــاق ك ــأس أوروب ــا‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬استعاضت الشركة عن‬ ‫النموذج األول بنموذج "بريداتور‬ ‫ب ــريـ ـسـ ـيـ ـج ــون" (دق ـ ـ ـ ـ ــة)‪ ،‬وأت ـب ـع ـت ــه‬ ‫بـ"بريداتور مانيا" المزود في جزئه‬ ‫األمـ ــامـ ــي ب ـخ ـط ــوط دق ـي ـق ــة تـمـنــح‬ ‫ً‬ ‫تحكما أفضل بالكرة‪.‬‬ ‫زاد الحذاء من مكانة "أديــداس"‬ ‫في عالم كرة القدم‪ ،‬وأكسبها سمعة‬ ‫وم ــداخ ـي ــل إض ــاف ـي ــة‪ .‬ل ـكــن ال ـح ــذاء‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة الى أوروسزي (‪ 63‬عاما)‪،‬‬

‫ه ــو م ـ ـ ــرادف ل ــوق ــت وجـ ـه ــد وم ــال‬ ‫ذه ـب ــت ح ـتــى اآلن أدراج ال ــري ــاح‪،‬‬ ‫في نزاع قضائي مستمر منذ عام‬ ‫‪ ،2002‬يسعى فيه إلى دفع الصانع‬ ‫األلـمــانــي لــإقــرار بحقوق ملكيته‬ ‫لـتـقـنـيــة "ال ـخ ـط ــوط ال ــدق ـي ـق ــة" فــي‬ ‫مقدم الحذاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وب ـ ـعـ ــد نـ ـح ــو ‪ 15‬ع ـ ــام ـ ــا ع ـلــى‬ ‫انـطــاق الـمـســار القضائي‪ ،‬يدخل‬ ‫األخ ـي ــر مــرحـلــة ج ــدي ــدة م ــع بـلــوغ‬

‫القضية المحكمة العليا في المجر‪،‬‬ ‫والمقرر أن تعقد جلسة استماع في‬ ‫هذا الملف‪.‬‬ ‫ف ــي م ـنــزلــه ال ـص ـغ ـيــر ال ـم ـعــزول‬ ‫على مسافة ‪ 30‬كلم من العاصمة‬ ‫بودابست‪ ،‬يروي أوروســزي‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫عـمــل ســابـقــا فــي الـمـجــال الــزراعــي‬ ‫وانتقل بعدها إلى عالم الحلويات‪،‬‬ ‫ق ـص ـتــه م ــع ال ـ ـحـ ــذاء و"أدي ـ ـ ـ ـ ــداس"‪،‬‬ ‫وتـ ـفـ ـكـ ـي ــره ال ـ ـم ـ ـتـ ــواصـ ــل ب ـك ـي ـف ـيــة‬

‫ت ـح ـس ـيــن حـ ـ ــذاء ك ـ ــرة الـ ـق ــدم ال ـتــي‬ ‫يزاولها كهواية‪.‬‬ ‫وي ـق ــول ل ــوك ــال ــة ف ــران ــس ب ــرس‪:‬‬ ‫"ل ــم أك ــن أفـهــم السببن ال ــذي يدفع‬ ‫ً‬ ‫ال ــاعـ ـبـ ـي ــن م ـ ـ ـ ـ ــرارا ل ـ ـعـ ــدم إص ــاب ــة‬ ‫المرمى‪ ،‬ولـمــاذا كــان ينتهي األمر‬ ‫ً‬ ‫بــالـكــرة مـ ــرارا إل ــى جــانــب الـمــرمــى‬ ‫أو فوقه‪ ،‬أو أنها تصيب الحارس‬ ‫مباشرة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـض ـ ـيـ ــف‪" :‬ف ـ ـه ـ ـمـ ــت الح ـ ـ ـقـ ـ ــا أن‬

‫الـمـشـكـلــة ه ــي ف ــي االح ـت ـك ــاك بين‬ ‫ً‬ ‫الـكــرة الناعمة جــدا (‪ )...‬واألحــذيــة‬ ‫ً‬ ‫التي كانت أيضا ناعمة"‪.‬‬ ‫ويشير إلــى أنــه بعد أعــوام "من‬ ‫ال ـع ـمــل والـ ـتـ ـج ــارب‪ ،‬وب ـ ــذل ال ـعــرق‬ ‫وال ــدم"‪ ،‬تــوصــل إلــى مــا يعتقد أنه‬ ‫"ال ـح ــذاء ال ـم ـثــالــي"‪ ،‬وس ـجــل ب ــراءة‬ ‫اخ ـ ـتـ ــراع ع ـ ــام ‪ 1996‬وب ـ ــدأ ب ـل ـقــاء‬ ‫ش ــرك ــات ال ـت ـج ـه ـيــزات الــريــاض ـيــة‬ ‫لهذا الغرض‪.‬‬

‫يضيف "أرسلت نماذج أولية إلى‬ ‫األندية السيما في ألمانيا‪ ،‬وعلى‬ ‫إثر ذلك تواصل معي مدير التطوير‬ ‫في (أديداس) بهدف التعاون"‪.‬‬ ‫مرت األعوام من دون أي متابعة‪،‬‬ ‫بحسب مــا يـقــول أوروس ـ ــزي‪ ،‬قبل‬ ‫أن "أرى بيكهام يرتدي حذائي في‬ ‫قدميه في إعالن ألديداس"‪.‬‬ ‫وع ـلــى رغ ــم أن ال ـشــركــة ط ــورت‬ ‫ال ـحــذاء بشكل أكـبــر مــن الـنـمــوذج‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي كـ ــان ال ـم ـج ــري ق ــد اق ـتــرحــه‪،‬‬ ‫لكن األخير تعرف بشكل أكيد إلى‬ ‫"الخطوط" التي كان قد أضافها إلى‬ ‫الجزء األمامي من الحذاء‪.‬‬ ‫رف ـ ـ ــع أوروس ـ ـ ـ ـ ـ ــزي الـ ـمـ ـل ــف إل ــى‬ ‫الـقـضــاء الـمـجــري مـنــذ عــام ‪،2002‬‬ ‫ً‬ ‫ساعيا إلى الحصول على حكم بأن‬ ‫أديــداس "استولت" على اختراعه‪،‬‬ ‫وه ــو مــا تنفيه الـشــركــة األلمانية‬ ‫الـ ـت ــي آث ـ ـ ــرت ع ـ ــدم ال ـت ـع ـل ـيــق عـلــى‬ ‫القضية المستمرة‪.‬‬ ‫وبـعــد أكـثــر مــن عقد مــن الــزمــن‪،‬‬ ‫أصــدر القضاء المجري فــي ‪2014‬‬ ‫ً‬ ‫حـكـمــا يــؤكــد أن "خــاص ـيــة أحــذيــة‬ ‫بريداتور بريسيجون وبريداتور‬ ‫مانيا تعود إلى الخطوط الدقيقة‬ ‫(في الجزء االمــامــي)‪ .‬هذا االبتكار‬ ‫يـعــود إلــى الزل ــو أوروسـ ــزي‪ ،‬الــذي‬ ‫طـ ـ ـ ــوره مـ ــا بـ ـي ــن الـ ـع ــامـ ـي ــن ‪1995‬‬ ‫و‪."1996‬‬

‫لكن أوروس ــزي واجــه مصاعب‬ ‫في تطبيق الحكم‪ ،‬بسبب خطأ في‬ ‫صياغة براءة االختراع األوروبية‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ك ــان ق ــد اس ـت ـحـصــل عـلـيـهــا‪،‬‬ ‫وعـلـيــه لــم يـكــن فــي إمـكــانــه التقدم‬ ‫بطلب تعويض سوى بحق الفرع‬ ‫المجري لشركة "أدي ــداس" وبشأن‬ ‫ً‬ ‫األحذية التي يبيعها الفرع حصرا‪.‬‬ ‫وي ـ ـقـ ــول ال ـخ ـب ـي ــر فـ ــي األعـ ـم ــال‬ ‫الــريــاضـيــة فـيــريـنــك ديـنــس "خــال‬ ‫التسعينيات مــن الـقــرن الماضي‪،‬‬ ‫كانت الـقــدرة الشرائية فــي المجر‬ ‫ً‬ ‫منخفضة جدا‪ ،‬وربما تم بيع اآلالف‬ ‫مــن أحــذيــة بــريــداتــور (فــي الـبــاد)‪،‬‬ ‫لكن هذه الكمية ال تقارب بعشرات‬ ‫ً‬ ‫بل مئات اآلالف التي بيعت عالميا"‪.‬‬ ‫وع ـل ـي ــه‪ ،‬كـ ــان ال ـت ـعــويــض ال ــذي‬ ‫اسـتـحـصــل أوروس ـ ـ ــزي ع ـلــى ق ــرار‬ ‫قـ ـض ــائ ــي ب ـ ــه ضـ ـئـ ـي ــا‪ ،‬واق ـت ـص ــر‬ ‫على ‪ 200‬ألــف يــورو‪ .‬لكنه يطالب‬ ‫بـتـعــويــض أك ـبــر بـكـثـيــر‪ ،‬وه ــذا ما‬ ‫دفـعــه إلــى رفــع القضية للمحكمة‬ ‫العليا‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬كرست كل حياتي لهذه‬ ‫القضية‪ ،‬اضـطــررت لبيع متجري‬ ‫للحلويات (‪ )...‬المبلغ الــذي أقرته‬ ‫الـمـحـكـمــة ضـئـيــل إل ــى ح ــد أن ــه ال‬ ‫يكفي حتى لتغطية كلفة تطوير‬ ‫هذه األحذية"‪.‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤14‬الخميس ‪ ١٨‬مايو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬شعبان ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫جرعة زائدة على «فيسبوك»‬ ‫‪ ...‬وسقطت جولة‬ ‫االستجوابات!‬

‫تمكنت الشرطة التايلندية‬ ‫مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ــوص ـ ـ ـ ــول فـ ـ ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت‬ ‫المناسب وإنقاذ امرأة تعاطت‬ ‫جـ ــرعـ ــات م ـف ــرط ــة مـ ــن ح ـبــوب‬ ‫م ـنــومــة وأدوي ـ ـ ــة أخ ـ ــرى خــال‬ ‫ٍّ‬ ‫نشر مقطع فيديو بــث مباشر‬ ‫على موقع التواصل االجتماعي‬ ‫"فيسبوك"‪ ،‬بناء على بالغ من‬ ‫أصدقاء المرأة على الموقع‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــادت الـ ـش ــرط ــة ل ــوك ــال ــة‬ ‫األن ـب ــاء األل ـمــان ـيــة أم ــس‪ ،‬بــأنــه‬ ‫عقب تلقي الشرطة ومسؤولي‬ ‫اإلنقاذ البالغ‪ ،‬في وقت متأخر‬ ‫أم ــس األول‪ ،‬تــم ال ــوص ــول إلــى‬ ‫ً‬ ‫المرأة "‪ 31‬عاما"‪ ،‬وكانت فاقدة‬ ‫ل ـل ــوع ــي فـ ــي م ـن ــزل ـه ــا ب ــإح ــدى‬ ‫ال ـ ـضـ ــواحـ ــي ق ـ ـ ــرب ال ـع ــاص ـم ــة‬ ‫بانكوك‪.‬‬ ‫وت ـعــرض مــوقــع "فـيـسـبــوك"‬ ‫النتقادات الذعة بعد نشر عدة‬ ‫مقاطع فيديو مزعجة من قبل‬ ‫مستخدمين و بـقــا ئـهــا متاحة‬ ‫على اإلنترنت ساعات‪.‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫انتهت "صيحة" االستجوابات بانتصار الحكومة‬ ‫وت ـث ـب ـيــت مـ ــوازيـ ــن قـ ــوى ج ــدي ــدة لـمـصـلـحــة الـسـلـطــة‬ ‫وحلفائها‪ ،‬وإ حـكــام سيطرة الرئيسين سمو الشيخ‬ ‫جابر الـمـبــارك وسـعــادة الرئيس م ــرزوق الغانم على‬ ‫خ ـي ــوط ال ـل ـع ـبــة ع ـل ــى ال ـس ــاح ــة ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة‪ ،‬ب ـع ــد أن‬ ‫اسـتــوعـبــت الـحـكــومــة ومــؤيــدوهــا درس سـقــوط وزيــر‬ ‫اإلعـ ــام وال ـش ـبــاب ال ـســابــق الـشـيــخ سـلـمــان الـحـمــود‪،‬‬ ‫وعملت بجد من خالل وسائل متعددة للسيطرة على‬ ‫الـمـجـلــس ال ـحــالــي‪ ،‬بـعــد أن أصـبـحــت الـسـلـطــة وق ــوى‬ ‫النفوذ في الكويت محترفة في تدجين القوى السياسية‬ ‫والمعارضين!‬ ‫البلد يواجه ملفات قضايا مصيرية ومستعصية‬ ‫منذ سنوات طويلة‪ ،‬ثبت أن نظامنا السياسي عاجز‬ ‫عــن الـتـعــامــل مـعـهــا‪ ،‬السـيـمــا أن مجلس األم ــة أصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشبه مجلسا عشائريا تتمثل فيه القوى االجتماعية‬ ‫والمذهبية والتجارية والقبلية والمناطقية ليتبادلوا‬ ‫األحــاديــث فيه‪ ،‬وعلى عكس ما يجري في العالم فقد‬ ‫ُحــولــت األدوات الدستورية الحديثة لخدمة أسلوب‬ ‫الحكم العشائري وتحولت القوى السياسية إلى غطاء‬ ‫لذلك وخاصة القوى الدينية منها‪.‬‬ ‫أغبى أساليب العمل السياسي هي التي تعمل بشكل‬ ‫غير منظم أو غوغائي دون حساب القوى الفاعلة في‬ ‫الـمـعـتــرك الـسـيــاســي‪ ،‬وع ــدد مــن ن ــواب الـمـعــارضــة في‬ ‫مـجـلــس األمـ ــة ‪ 2016‬ب ــدأ ب ـص ــراخ وت ـه ــدي ــدات انتهت‬ ‫ً‬ ‫فــاعـلـيـتـهــا عـمـلـيــا بـعــد أق ــل م ــن أسـبــوعـيــن م ــن إع ــان‬ ‫ً‬ ‫نتائج االنتخابات‪ ،‬وتحديدا في الجلسة االفتتاحية‬ ‫ف ــي لـحـظــة إع ـ ــان ان ـت ـخــابــات رئ ــاس ــة مـجـلــس األمـ ــة‪،‬‬ ‫وسقوط كل األرقام التي أعلن عنها المجتمعون خارج‬ ‫الـمـجـلــس‪ ،‬وخــاصــة عـنــد الـنــائــب محمد الـمـطـيــر‪ ،‬عن‬ ‫الملتزمين ألسماء محددة في انتخابات الرئاسة‪ ،‬وما‬ ‫خــروج الشيخ سلمان الحمود من الحكومة إال هفوة‬ ‫مــن السلطة أو تـنــازل محسوب م ــردوده المستقبلي‬ ‫اإليجابي عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫هـنــاك قـنــاعــة تـتــرســخ يــومــا بـعــد آخ ــر ب ــأن التغيير‬ ‫واإلصـ ـ ــاح ف ــي ال ـكــويــت ل ــن يــأتــي ع ــن طــريــق مجلس‬ ‫األمة‪ ،‬ولن تحققه استجوابات وخطابات قاعة عبدالله‬ ‫ال ـس ــال ــم‪ ،‬ب ــل ه ـن ــاك سـبـيــل آخـ ــر س ـي ـح ــدده اسـتـحـكــام‬ ‫سلبيات ونـتــائــج مشاكل وقـضــايــا البلد الـتــي تــزداد‬ ‫ً‬ ‫تعقيدا‪ ،‬وأصبحت المؤسسات الدستورية عاجزة عن‬ ‫مواجهتها أو التحرك للتصدي لها‪ ،‬ولنا أن نتصور‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬وهو أخطر مثال‪ ،‬أن ‪ 20‬في المئة‬ ‫من المخاطبين بقانون مكافحة الفساد وكشف الذمة‬ ‫المالية من قياديين ومسؤولين في الدولة لم يقدموا‬ ‫إقراراتهم المالية حتى اليوم األخير من المهلة المحددة‬ ‫لهم‪ ،‬وهي نسبة غير مسبوقة على مستوى العالم‪ ،‬فيما‬ ‫تقف الحكومة والمجلس عاجزين عن حسم تعديالت‬ ‫القانون‪ ،‬فعن أي إصالح وتغيير يتحدثون؟!‬

‫وزير فاسد ينهي الثانوية العامة في السجن!‬

‫بـيــع قــرطــا أذن مـصـنــوعــان من‬ ‫ماستين رائعتين زرقــاء وزهرية‪،‬‬ ‫ق ـ ّـدم ــا ع ـل ــى أن ـه ـم ــا "أهـ ـ ــم قــرطـيــن‬ ‫يعرضان في مزاد" أمس األول‪ ،‬في‬ ‫جنيف بأكثر من ‪ 57‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وهو سعر قياسي‪ ،‬على ما أعلنت‬ ‫دار "سوذبيز" للمزادات‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرض ال ـ ـ ـقـ ـ ــرطـ ـ ــان ل ـل ـب ـي ــع‬ ‫بـشـكــل مـنـفـصــل‪ ،‬ألنـهـمــا كــانــا في‬ ‫ً‬ ‫األس ـ ـ ــاس ي ـش ـك ــان خ ــاتـ ـم ــا‪ ،‬وق ــد‬

‫اشـتــراهـمــا مــزايــد يقيم فــي آسيا‪.‬‬ ‫وكان سعر القرط األول المسمى‬ ‫ً‬ ‫"أب ــول ــو ب ـلــو" م ـق ــدرا بـيــن ‪ 38‬و‪50‬‬ ‫م ـل ـيــون دوالر‪ ،‬وب ـيــع ب ـمــا يشمل‬ ‫العمولة بـ ‪ 42.087‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫أما الماسة الزهرية "أرتيميس‬ ‫ً‬ ‫بـيـنــك"‪ ،‬فـكــان سـعــرهــا م ـقــدرا بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 12.5‬مـلـيــون دوالر و‪ 18‬مليونا ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبيعت بـ ‪ 15.33‬مليونا في ختام‬ ‫مزايدات طويلة‪.‬‬

‫بكتيريا تلتهم حطام «تيتانيك»‬ ‫ّ‬ ‫وصنف معهد األحجار الكريمة‬ ‫األميركي الماسة "أبولو بلو" على‬ ‫أنـهــا "فــانـســي فيفيد بـلــو" ويبلغ‬ ‫ً‬ ‫وزنـهــا ‪ 14.54‬قـيــراطــا‪ ،‬وهــي أكبر‬ ‫ماسة من فئتها تعرض في مزاد‬ ‫حتى اآلن‪ .‬وقد صقلت الماسة على‬ ‫شكل إجاصة‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫عـلــى عـمــق ‪ 3800‬مـتــر تلتهم‬ ‫البكتيريا حطام سفينة تيتانيك‬ ‫الـ ـغ ــارق ــة ب ــال ـم ـح ـي ــط األط ـل ـس ــي‬ ‫قبل أكثر مــن مئة عــام‪ .‬ويتوقع‬ ‫باحثون اختفاء حطام السفنية‬ ‫بــالـكــامــل فــي غ ـضــون ‪ 15‬أو ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫عاما‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت أنـتـيــه بــوتـيــوس‪،‬‬ ‫عالمة األحياء البحرية في معهد‬ ‫ألفريد فيغنر األلماني لألبحاث‬

‫الـقـطـبـيــة وال ـب ـحــريــة ف ــي مــديـنــة‬ ‫ب ــري ـم ــره ــاف ــن ش ـم ــال ــي أل ـمــان ـيــا‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن "الحطام مشبع بتكدس‬ ‫م ـع ـق ــد لـ ـلـ ـك ــائـ ـن ــات ال ـم ـج ـه ــري ــة‬ ‫(بيوفيلم) والصدأ"‪.‬‬ ‫و ك ــان بــا حـثــون اكتشفوا قبل‬ ‫بضعة أعوام‪ ،‬عبر فحص رقائق‬ ‫ً‬ ‫صـ ــدأ م ــن ال ـس ـف ـي ـن ــة‪ ،‬ن ــوع ــا مــن‬ ‫الـبـكـتـيــريــا أط ـل ـقــوا عـلـيـهــا اســم‬ ‫"ه ــال ــوم ــون ــاس ت ــاي ـت ــان ـي ـك ــاي"‪،‬‬

‫والتي تتسبب في تآكل الحطام‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ب ــوتـ ـي ــوس إن "هـ ــذه‬ ‫الـبـكـتـيــريــا تـجـعــل الـحـطــام غير‬ ‫مستقر‪ ،‬ما سيؤدي إلى انهياره‬ ‫في وقت ما"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫مشروبات الطاقة‬ ‫توقف قلب مراهق‬

‫ريم يوسف فهد ثنيان الغانم‬

‫‪ 25‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الفيحاء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،20‬م‪ ،11‬ديــوان‬ ‫ال ـغــانــم‪ ،‬ال ـن ـســاء‪ :‬ال ـشــويــخ ب‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،14‬م‪ ،7‬ت‪،66779696 :‬‬ ‫‪99362000‬‬

‫أحمد يوسف تعيب الشاهين‬

‫‪ 65‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬المسايل‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،306‬م‪ ،19‬النساء‪:‬‬ ‫العدان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،18‬م‪ ،22‬ت‪97998184 :‬‬

‫سالم ناصر غازي المطيري‬

‫‪ 90‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬غرناطة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،3‬ج‪ ،3‬م‪ ،13‬النساء‪:‬‬ ‫الشامية‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،85‬م‪ 6‬مقابل الــدائــري الثاني‪ ،‬ت‪،99049930 :‬‬ ‫‪99757574‬‬

‫عايض إبراهيم الزند العتيبي‬ ‫زبيدة عبدالله صالح‬

‫أرملة عيدان حجي محمد‬ ‫‪ 87‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬مسجد اإلمام الحسن‪ ،‬بيان‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫حسينية أم خالد الرميثية‪ ،‬ق‪ ،1‬ت‪66887499 :‬‬

‫بنيا غنيم عودة السليماني‬

‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬القصر‪ ،‬ق‪ ،2‬ش مرشد الشمري‪ ،‬م‪،10‬‬ ‫مقابل نادي الجهراء‪ ،‬النساء‪ :‬القصر‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،1‬م‪ ،45‬ت‪،50600271 :‬‬ ‫‪99471012‬‬

‫خديجة عبدالرزاق البديوى السعيدي‬

‫زوجة خليفة سليمان الفهد‬ ‫‪ 69‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان الفهد‪،‬‬ ‫العديلية‪ ،‬ق‪ ،3‬شارع سامي المنيس‪ ،‬النساء‪ :‬الشهداء‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪،101‬‬ ‫م‪ ،38‬ت‪66666890 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫وفيات‬

‫‪ 82‬ع ــام ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬ص ـب ــاح ال ـس ــال ــم‪ ،‬ق‪ ،13‬ش‪ ،1‬ج‪ ،9‬م‪ ،21‬ت‪:‬‬ ‫‪99676733 ،69626156‬‬

‫توفي مراهق أميركي بعد ساعتين من تناوله‬ ‫ً‬ ‫فنجان قـهــوة وشــرابــا يحتوي على الكافيين‬ ‫ومشروب طاقة‪ ،‬مما أثار تحذيرات حول مخاطر‬ ‫الجرعات الزائدة من الكافيين‪.‬‬ ‫وت ــوف ــي داي ـف ــس آل ــن ك ــراي ــب ف ــي ‪ 26‬أبــريــل‬ ‫الماضي مــن جــراء "إصابته بــأزمــة قلبية أدت‬ ‫إلى تسارع في نبضات القلب بسبب الكافيين"‪،‬‬ ‫على ما أوضح مكتب الطبيب الشرعي بمنطقة‬ ‫ريتشالند كاونتي في والية كارولينا الجنوبية‪.‬‬ ‫وقـبــل ساعتين مــن ان ـه ـيــاره‪ ،‬ت ـنــاول كــرايــب‬ ‫ق ـهــوة م ــن ن ــوع "كــاف ـيــه الت ـي ــه" وش ـ ــراب "داي ــت‬ ‫ً‬ ‫مــوان ـتــن ديـ ــو" م ــن الـحـجــم الـكـبـيــر‪ ،‬ف ـضــا عن‬ ‫مشروب طاقة‪.‬‬ ‫وقــال الطبيب الشرعي غــاري واتــس إن هذا‬ ‫"األمر غير اعتيادي‪ .‬وعائد إلى الفترة القصيرة‬ ‫التي تناول فيها كمية كبيرة من الكافيين‪ ،‬أثرت‬ ‫على قلبه"‪.‬‬ ‫وأضــاف في تصريح لصحيفة "ذي بوست‬ ‫آند كورير"‪ ،‬أن كرايب انهار بعد ‪ 15‬دقيقة فقط‬ ‫على تناوله مشروب الطاقة‪.‬‬ ‫وأعرب خبراء صحة عن قلقهم من محتوى‬ ‫الكافيين العالي في مشروبات الطاقة‪ ،‬مما قد‬ ‫ي ــؤدي إل ــى اض ـطــراب الـنـظــام القلبي وارت ـفــاع‬ ‫ضغط الدم لدى الشباب‪.‬‬ ‫وق ــد ت ـحــوي م ـش ــروب ــات ال ـطــاقــة ن ـحــو ‪240‬‬ ‫ً‬ ‫ميلغراما من الكافيين‪ ،‬وفق دراسة صادرة عن‬ ‫"كونسيومر ريبورتس" عام ‪.2012‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫إجهاض طفلة اغتصبها زوج أمها‬ ‫أعلنت الشرطة الهندية‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه ُ‬ ‫سيسمح لطفلة في العاشرة‬ ‫تعرضت لالغتصاب المتكرر‪ ،‬باإلجهاض‪ ،‬رغم تجاوزها مهلة‬ ‫ً‬ ‫العشرين أسبوعا القانونية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وروت الطفلة‪ ،‬التي كانت أمها غالبا ما تتركها بالمنزل عندما‬ ‫تخرج للعمل في ورش بناء‪ ،‬أنها تعرضت لعمليات اغتصاب‬ ‫متكررة‪ .‬وقد أوقف زوج الوالدة‪.‬‬ ‫وع ـنــدمــا كـشـفــت الـطـفـلــة تـعــرضـهــا لــاغ ـت ـصــاب كــانــت مهلة‬ ‫ً‬ ‫العشرين أسبوعا القانونية للسماح باإلجهاض قد انقضت‪ .‬وال‬ ‫يسمح بعمليات اإلجهاض بعد هذه المهلة‪ ،‬إال إذا كانت حياة‬ ‫األم أو الجنين في خطر‪.‬‬ ‫وقال غاريما ديفي‪ ،‬المحقق في الشرطة المكلف هذه القضية‪،‬‬ ‫لوكالة الصحافة الفرنسية‪" :‬طلبت المحكمة من المجلس الطبي‬ ‫ً‬ ‫اتخاذ قرار‪ ،‬فقرر األطباء المضي قدما بعملية اإلجهاض"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬لم يحدد المجلس موعد العملية‪ ،‬إال أنها ستجرى‬ ‫ً ً‬ ‫قريبا جدا"‪.‬‬ ‫وفي األشهر األخيرة‪ ،‬رفعت نساء منهن من تعرضن لالغتصاب‬ ‫أو لالتجار بالبشر‪ ،‬شكاوى إلى المحكمة الهندية العليا‪ ،‬للمطالبة‬ ‫ً‬ ‫بالسماح باإلجهاض‪ ،‬بعد انقضاء مهلة العشرين أسبوعا‪.‬‬ ‫ويناضل الـمــدافـعــون عــن حـقــوق الـمــرأة لــرفــع المهلة إلــى ‪24‬‬ ‫ً‬ ‫أسبوعا‪ ،‬مشددين على أن ضحايا االغتصاب ال يتهافتن عادة‬ ‫للكشف عن حملهن‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫أعـلــن نـجــل وزي ــر هـنــدي ســابــق‪ ،‬يقضي عقوبة‬ ‫بالسجن عشر سنوات إلدانته بالفساد‪ ،‬أن والده‬ ‫اجتاز امتحان الثانوية وهو في الثانية والثمانين‬ ‫من عمره‪.‬‬ ‫وقــال أبهاي تشوتاال‪ ،‬النائب في برلمان والية‬ ‫هاريانا شمال الهند واالبن األصغر لرئيس وزراء‬ ‫الــواليــة الـســابــق أوم بــراكــاش تـشــوتــاال‪ ،‬إن وال ــده‬ ‫اجتاز امتحان الشهادة الثانوية الذي أجراه نظام‬ ‫ً‬ ‫التعليم المفتوح بمركزه في سجن تيهار‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫"خـضــع لالمتحان األخـيــر فــي ‪ 23‬أبــريــل‪ ،‬وحصل‬ ‫على تقدير ممتاز"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــابــع أب ـهــاي‪" :‬لـقــد ق ــرر مـبـكــرا اسـتـغــال وقته‬ ‫ً‬ ‫في السجن بصورة هادفة‪ ،‬ويذهب يوميا لمكتبة‬ ‫ً‬ ‫السجن حيث يقرأ الصحف والكتب‪ ،‬وأحيانا يطلب‬ ‫ً‬ ‫منا أن نرسل إليه كتبا مدرسية ومراجع"‪.‬‬ ‫وك ــان تشوتاال األب قــد أدي ــن عــام ‪ 2013‬مــع ‪53‬‬ ‫آخرين بتزوير وثائق لتعيين أكثر من ثالثة آالف‬ ‫معلم بين عــامــي ‪ 1999‬و‪ ،2000‬وق ــال االدع ــاء في‬ ‫القضية‪ ،‬إن المتهمين حصلوا على رشا من هؤالء‬ ‫َّ‬ ‫المعينين وتجاهلوا آخرين كانون أجدر بالعمل‪.‬‬ ‫وأوم براكاش تشوتاال هو زعيم حزب "لوك دال‬ ‫الوطني الهندي" الذي أسسه والده ديفي الل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ُ‬ ‫قرطان بـ ‪ 57‬مليون دوالر‬

‫وتــم نقل الـمــرأة التايلندية‬ ‫إل ــى الـمـسـتـشـفــى‪ ،‬وذك ــر فريق‬ ‫المستشفى‪ ،‬أنها تتعافى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـ ـق ــا لـلـشــرطــة وأص ــدق ــاء‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرأة ع ـل ــى ف ـي ـس ـب ــوك‪ ،‬فـقــد‬ ‫احتوى الفيديو شكوى للمرأة‬ ‫من مشكالت صحية‪ ،‬ومن قيام‬ ‫صديقين مقربين بعمل حظر‬ ‫"بلوك" لها على الفيسبوك‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــم حـ ـ ــذف ال ـف ـي ــدي ــو بـعــد‬ ‫الحادث بقليل‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪03:24‬‬

‫العظمى‬

‫‪39‬‬

‫الشروق‬

‫‪04:54‬‬

‫الصغرى‬

‫‪25‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:44‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 05:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:20‬‬

‫‪ 03:33‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:35‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 10:20‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪08:02‬‬

‫‪ 11:14‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.