عدد الجريدة 18 ديسمبر 2016

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫داخل العدد‬

‫‪ ١٨‬ديسمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ ١٩‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 326٣‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ليلي دونالدسون ترتقي‬ ‫في عروض األزياء ص ‪19‬‬

‫العزب للوزراء‪ :‬ال تجزعوا من الرقابة‬ ‫محقق‬ ‫استبداد‬ ‫فغيابها‬ ‫البرلمانية‪...‬‬ ‫ً‬

‫أكد لـ ةديرجلا‪ .‬أن الحكومة ستذهب لقانون جديد الستقالل القضاء سليم دستوريا‬ ‫• «المعارضة صمام أمان البلد ومن دونها ال توجد ديمقراطية»‬ ‫شــدد وزي ــر الـعــدل وزي ــر الــدولــة لـشــؤون مجلس‬ ‫األمة د‪ .‬فالح العزب على ضرورة عدم جزع الوزراء‬ ‫ً‬ ‫من الرقابة البرلمانية أو الشعبية‪ ،‬مبينا أنها الحد‬ ‫الفاصل بين األنظمة الديمقراطية واالستبدادية‪.‬‬ ‫وقال العزب‪ ،‬لـ"الجريدة"‪" :‬ليعلم الجميع أنه في‬ ‫حــال انـتـهــاء هــذه الــرقــابــة فسنكون أم ــام اسـتـبــداد‬ ‫ً‬ ‫محقق"‪ ،‬مؤكدا أن الحكومة‪ ،‬ممثلة في وزارة العدل‪،‬‬

‫فهد التركي‬

‫وبالتعاون مع السلطة التشريعية‪" ،‬ستذهب لقانون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديد الستقالل القضاء فعال ال قوال"‪ ،‬وهي "حريصة‬ ‫على إنجاز هذا القانون كما أراد اآلباء المؤسسون‬ ‫والمجلس التأسيسي‪ ،‬وألس ـبــاب دسـتــوريــة‪ ،‬ولن‬ ‫تخرج فيه عن أي قاعدة ُسجلت في ذلك المجلس"‪.‬‬ ‫وذكر أن كل أمر معروض أمام السلطة القضائية‬ ‫سيكون محل تقدير واحترام ومراجعة‪" ،‬لنتأكد من‬

‫الطبطبائي لـ ةديرجلا‪ :.‬نعمل على تشكيل‬ ‫لجنة مؤقتة لـ «الظواهر السلبية»‬ ‫• «طلب نيابي بتكليف لجنة الداخلية والدفاع التحقيق في خلية العبدلي»‬ ‫• المطير‪ :‬وقف زيادة «الكهرباء والماء»‪ ...‬أو استجواب المبارك‬ ‫●‬

‫علي الصنيدح‬

‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا ك ـ ـشـ ــف الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب د‪ .‬ولـ ـي ــد‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ـب ـط ـبــائــي أن ـ ــه وع ـ ـ ـ ــددا مـ ــن الـ ـن ــواب‬ ‫سـ ـيـ ـتـ ـق ــدم ــون ب ـط ـل ــب ل ـت ـك ـل ـي ــف ل ـج ـنـ َـة‬ ‫الداخلية والدفاع البرلمانية التحقيق‬

‫ف ــي قـضـيــة «خ ـل ـيــة ال ـع ـبــدلــي»‪ ،‬لـمـعــرفــة‬ ‫مالبساتها‪ ،‬أعلن عزمه على طلب تشكيل‬ ‫ع ــدد مــن الـلـجــان الـبــرلـمــانـيــة الـمــؤقـتــة‪،‬‬ ‫وفي مقدمتها لجان «الظواهر السلبية»‪،‬‬ ‫و«ح ـ ـق ـ ــوق اإلن ـ ـس ـ ــان وال ـ ـ ـبـ ـ ــدون وأسـ ــر‬ ‫الشهداء»‪ ،‬و«ذوي االحتياجات الخاصة»‪.‬‬

‫أجندة السالم في الشرق‬ ‫األوسط عام ‪2017‬‬ ‫عبد الله غول *‬ ‫َ َ‬ ‫واصلت الصراعات في الشرق األوسط انتشارها‬ ‫في عام ‪،2016‬‬ ‫إل ــى مــا هــو أبـعــد مــن القضية اإلســرائـيـلـيــة‪ -‬الفلسطينية التي‬ ‫ً‬ ‫هيمنت على السياسة اإلقليمية فترة طويلة‪ ،‬ومع اقتراب ‪،2017‬‬ ‫تتمزق أربــع دول رئيسية هي العراق وليبيا وسورية واليمن‪،‬‬ ‫بفعل حروب أهلية‪.‬‬ ‫وتؤثر هذه الصراعات‪ ،‬بشكل مباشر أو غير مباشر‪ ،‬على بقية‬ ‫العالم‪ ،‬من خالل تصدير اإلرهــاب والالجئين‪ ،‬وهما المنتجان‬ ‫اللذان يساهمان في انبعاث الشعبوية واالستبداد في الغرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولــم تسلم منهما أي دولــة تقريبا‪ .‬وفــي السنة المقبلة سيجد‬ ‫َ‬ ‫العالم نفسه تحت ضغوط متزايدة على نحو غير مسبوق لبدء‬ ‫حل صراعات الشرق األوسط‪ ،‬وما يترتب عليها من آثار جانبية‬ ‫بالغة الخطورة‪.‬‬ ‫بادئ ذي بدء‪ ،‬البد أن يكون إحياء عملية السالم بين إسرائيل‬ ‫َ‬ ‫يحظ في‬ ‫وفلسطين على رأس األولــويــات‪ ،‬فرغم أن الـصــراع لم‬ ‫َ‬ ‫السنوات األخيرة بذلك القدر من االهتمام الذي كان له ِمن قبل‪،‬‬ ‫فإن إنهاء احتالل األراضي الفلسطينية ـ وما يصاحبه من أزمة‬ ‫إنسانية ـ ال يقل أهمية اآلن عن أي وقــت مضى؛ فالتوصل إلى‬ ‫تسوية متفق عليها‪ ،‬تستند إلى شروط واضحة‪ ،‬وتدعمها األمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬واالتحاد األوروبي‪ ،‬وبقية المجتمع الدولي‪ ،‬من شأنه‬ ‫أن يضمن أمن إسرائيل وتطبيع عالقاتها ضمن حدود المنطقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫السيما مــع جيرانها ال ـعــرب‪ ،‬كما يخلق أيـضــا فــرص التعاون‬ ‫اإلقليمي والعالمي‪ ،‬في حين يعمل على إعادة المصداقية للنظام‬ ‫الدولي ذاته‪.‬‬ ‫وال يسعنا إال أن نأمل استئناف الرئيس المنتخب دونالد‬ ‫تــرامــب جـهــود ُصـنــع ال ـســام األمـيــركـيــة‪ ،‬وأن تـكــون الـلـغــة التي‬ ‫استخدمها أثناء حملته االنتخابية في الحديث عن فلسطين‬ ‫ووضع القدس غير معبرة عن مقترحات سياسية‪ ،‬في ‪02‬‬

‫ً‬ ‫غدا مقال مينشين باي‬

‫وبشأن رسالة الحكومة التي أحيلت‬ ‫إلـ ـ ـ ــى الـ ـمـ ـجـ ـل ــس الـ ـخـ ـمـ ـي ــس الـ ـم ــاض ــي‬ ‫وال ـخ ــاص ــة بــال ـت ـعــاون م ـعــه ف ــي قضية‬ ‫اإليـ ـق ــاف ال ــري ــاض ــي‪ ،‬ق ــال الـطـبـطـبــائــي‪،‬‬ ‫ل ــ«ال ـجــريــدة» أم ــس‪« :‬ع ـلــى الـحـكــومــة أن‬ ‫تقدم تعهدات لالتحاد الدولي ‪02‬‬

‫أن القانون ال تشوبه أي شائبة دستورية أو قانونية‪،‬‬ ‫ونستنبط مـ ــواده مــن أح ـكــام الــدس ـتــور والـمــذكــرة‬ ‫التفسيرية‪ ،‬ومما دار في لجنة صياغته التي شكلت‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 20‬نائبا‪ ،‬و‪ 11‬من أبناء األسرة‪ ،‬حيث اجتمعت‬ ‫اإلرادة على ضــرورة استقالل القضاء‪ ،‬وأن يتناغم‬ ‫ذلك مع الدستور الحالي"‪.‬‬ ‫وب ـ ـشـ ــأن أولـ ـ ــويـ ـ ــات الـ ـحـ ـك ــوم ــة‪ ،‬قـ ـ ـ ــال‪" :‬س ـن ـن ـفــذ‬

‫الثانية‬

‫الجاراهلل‪ :‬متفائلون باإلفراج‬ ‫عن المواطنين المحتجزين‬ ‫في األهواز بأسرع وقت‬

‫اقتصاد‬

‫التوجيهات السامية‪ ،‬وما جاء في النطق السامي‬ ‫بضرورة مكافحة الفساد‪ ،‬ومعالجة مواطن الخلل‬ ‫والهدر‪ ،‬والقصور في التشريعات‪ ،‬وتطبيق القانون‬ ‫ً‬ ‫على الجميع‪ ،‬وتكريس مبدأ الـعــدالــة"‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫رئ ـيــس ال ـ ــوزراء سـمــو الـشـيــخ جــابــر ال ـم ـبــارك وجــه‬ ‫بتأكيد التعاون مع النواب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فتح‬ ‫في‬ ‫جهدا‬ ‫تألو‬ ‫وأكد أن الحكومة لن‬ ‫‪02‬‬

‫البدر لـ ةديرجلا‪ :.‬التوسع في االقتراض بالدينار‬ ‫يضغط على األصول األجنبية لدى «المركزي»‬ ‫• قانون الخصخصة معيب‪ ...‬والتدخالت السياسية‬ ‫أحبطت القائمين على التخصيص‬ ‫• على الدولة توزيع جزء من الفوائض المالية السنوية‬ ‫بين المواطنين بالتساوي‬ ‫ً‬ ‫فرض الضرائب حاليا سيضاعف األزمات‬ ‫•‬ ‫ّ‬ ‫‪١٥ -١٤‬‬ ‫ويقلص االستثمارات‬

‫‪١٣‬‬ ‫العثمان‪ %14.7 :‬نمو عمليات‬ ‫«كي‪ .‬نت» العام الحالي بتنفيذ‬ ‫‪ 226‬مليون عملية قيمتها‬ ‫‪ 14.7‬مليار دينار‬

‫سيارات‬

‫‪25‬‬ ‫بالك بادج‪...‬‬ ‫وجه ملكي آخر لـ «رولز‬ ‫رويس»‬

‫«مفاوضات األستانة»‪ :‬األسد يبقى‬ ‫وحكومة انتقالية بصالحيات جزئية‬

‫دوليات‬

‫وقف شامل إلطالق النار‪ ...‬وتركيا تفتح طريق خروج للمقاتلين األجانب‬ ‫●‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫ّ‬ ‫تمكنت «الجريدة»‪ ،‬عبر مصدر إيراني رفيع‪ ،‬من‬ ‫الحصول على مـســودة المفاوضات التي يمكن أن‬ ‫تجرى في األستانة بين األطــراف السورية برعاية‬ ‫روسية ‪ -‬إيرانية ‪ -‬تركية‪.‬‬ ‫وتضمنت المسودة ‪ 4‬نقاط‪ ،‬أولها أن يتم إعالن‬ ‫وقف نار فوري في كل أنحاء سورية‪ ،‬على أن تواجه‬ ‫الــدول الثالث الراعية للمفاوضات أي طرف ينتهك‬ ‫ا لـهــد نــة‪ ،‬وثانيها أن تشكل حكومة انتقالية تضم‬ ‫المعارضة دون اشتراط رحيل الرئيس السوري بشار‬ ‫األسد‪ ،‬الذي يقوم بتفويض قسم من صالحياته إلى‬ ‫هذه الحكومة‪.‬‬ ‫وشملت الـمـســودة فــي نقطتها الثالثة أن تؤمن‬ ‫تركيا‪ ،‬بعد تشكيل الحكومة االنتقالية‪ ،‬خط خروج‬ ‫آمن للمقاتلين السوريين واألجانب الذين يريدون‬ ‫ً‬ ‫أن يـخــرجــوا مــن ال ـبــاد دون س ــاح‪ ،‬وأخ ـي ــرا تكون‬ ‫جـمـيــع ال ـم ـفــاوضــات عـلــى أسـ ــاس ضـمــان ‪02‬‬

‫مقاتلون ومدنيون ينتظرون إجالءهم من حلب أمس (رويترز)‬

‫هجوم الموصل شبه متوقف‬ ‫والعبادي ينوي تغيير قيادات‬

‫‪29‬‬

‫‪٢٩‬‬ ‫«‪ »FBI‬ينضم إلى متهمي‬ ‫موسكو بالتدخل في‬ ‫االنتخابات الرئاسية‬

‫رياضة‬

‫‪٣٣‬‬ ‫تشلسي يواصل بدايته‬ ‫المثالية بالفوز الـ ‪11‬‬ ‫على التوالي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫األمير يعزي ملك البحرين ورئيس تركيا‬ ‫بعث سمو أمير البالد الشيخ‬ ‫صـ ـب ــاح األح ـ ـمـ ــد‪ ،‬ب ـبــرق ـيــة تـعــزيــة‬ ‫إل ــى أخـيــه الـمـلــك حـمــد بــن عيسى‬ ‫بــن سـلـمــان ال خليفة مـلــك مملكة‬ ‫ال ـب ـح ــري ــن ال ـش ـق ـي ـق ــة‪ ،‬ع ـب ــر فـيـهــا‬ ‫سموه عن خالص تعازيه وصادق‬ ‫م ــواس ــات ــه بـ ــوفـ ــاة ال ـم ـغ ـف ــور لـهــا‬ ‫ب ــإذن ال ـلــه تـعــالــى الـشـيـخــة لــولــوة‬ ‫بـنــت راش ــد بــن مـحـمــد بــن عيسى‬ ‫آل خـلـيـفــة‪ ،‬ســائــا س ـمــوه الـمــولــى‬ ‫تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته‬ ‫ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم‬ ‫جاللته واألس ــرة المالكة الكريمة‬ ‫جميل الصبر وحسن العزاء‪.‬‬ ‫وب ـع ــث س ـمــو األمـ ـي ــر‪ ،‬بـبــرقـيــة‬ ‫تهنئة إ لــى الملك جيغمي كيزار‬ ‫نــامـجـيــل وان ـج ـشــوك مـلــك مملكة‬ ‫بوتان الصديقة‪ ،‬عبر فيها سموه‬ ‫عن خالص تهانيه بمناسبة العيد‬ ‫الوطني لبالده‪ ،‬متمنيا لجاللته‬ ‫مــوفــور الصحة والعافية وللبلد‬ ‫الصديق دوام التقدم واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد الشيخ‬ ‫نـ ــواف األحـ ـم ــد‪ ،‬ورئ ـي ــس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫ببرقيات مماثلة‪.‬‬ ‫كما بعث سمو األمير‪ ،‬ببرقية‬ ‫تـعــزيــة إل ــى الــرئ ـيــس رج ــب طيب‬

‫اردوغ ـ ـ ـ ـ ـ ــان رئ ـ ـيـ ــس ال ـج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫ال ـتــرك ـيــة ال ـص ــدي ـق ــة‪ ،‬أع ـ ــرب فيها‬ ‫س ـ ـ ـمـ ـ ــوه عـ ـ ــن خـ ـ ــالـ ـ ــص ت ـ ـعـ ــازيـ ــه‬ ‫وص ـ ـ ـ ـ ــادق م ـ ــواس ـ ــات ـ ــه ب ـض ـح ــاي ــا‬ ‫تفجير حافلة للجنود في مدينة‬ ‫قـ ـيـ ـص ــري وس ـ ــط ت ــركـ ـي ــا وال ـ ــذي‬ ‫أس ـف ــر ع ــن س ـق ــوط ال ـع ـش ــرات من‬ ‫ال ـض ـحــايــا وال ـم ـص ــاب ـي ــن‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫سموه استنكار الكويت وإدانتها‬ ‫ال ـش ــدي ــدة ل ـهــذا ال ـع ـمــل اإلره ــاب ــي‬ ‫ال ـش ـن ـيــع الـ ـ ــذي اس ـت ـه ــدف أرواح‬ ‫األب ــري ــاء اآلمـنـيــن وال ــذي ترفضه‬ ‫كــافــة الـشــرائــع والـقـيــم اإلنسانية‬ ‫واألخالقية سائال سموه المولى‬ ‫تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع‬ ‫رحمته ويسكنهم فسيح جناته‬ ‫وأن يمن على المصابين بسرعة‬ ‫الشفاء والعافية‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أع ــرب ــت ال ـكــويــت عن‬ ‫إدانـتـهــا واسـتـنـكــارهــا الشديدين‬ ‫لـحــادث التفجير اإلرهــابــي‪ ،‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫اسـتـهــدف حافلة كــانــت تقل عــددا‬ ‫م ــن ال ـج ـن ــود ف ــي والي ـ ــة قـيـصــري‬ ‫بجمهورية تركيا الصديقة‪.‬‬ ‫وأكد مصدر مسؤول في وزارة‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان صـحــافــي‪،‬‬ ‫وقــوف الكويت إلــى جانب تركيا‬ ‫الصديقة‪ ،‬وتأييدها كل اإلجراءات‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الجاراهلل‪ :‬متفائلون باإلفراج عن المواطنين‬ ‫المحتجزين في األهواز بأسرع وقت‬ ‫عنايتي لـ ةديرجلا‪ :.‬نرحب بالوساطة الكويتية لتخفيف االحتقان بالخليج‬ ‫●‬

‫الـ ـت ــي ت ـت ـخــذهــا ل ـص ـيــانــة أم ـن ـهــا‬ ‫واستقرارها‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد عـ ـل ــى م ــوق ــف ال ـك ــوي ــت‬ ‫الـ ـث ــاب ــت والـ ـمـ ـب ــدئ ــي ال ـم ـن ــاه ــض‬ ‫ل ــاره ــاب ب ـكــل اش ـك ــال ــه وص ـ ــوره‪،‬‬ ‫ودع ــوت ـه ــا ال ـم ـس ـت ـمــرة الـمـجـتـمــع‬ ‫الدولي إلى ضرورة تكثيف جهوده‬

‫لــوأد ظاهرة اإلره ــاب‪ .‬وأعــرب عن‬ ‫خالص التعازي وصادق المواساة‬ ‫إلـ ــى ج ـم ـهــوريــة تــرك ـيــا الـصــديـقــة‬ ‫قيادة وحكومة وشعبا‪ ،‬وإلى أسر‬ ‫ا لـضـحــا يــا‪ ،‬وتمنياته للمصابين‬ ‫بالشفاء العاجل‪.‬‬

‫ناصر المانع‬

‫ق ــال ن ــائ ــب وزيـ ــر الـخــارجـيــة‬ ‫خالد الجارالله إنه لمس تجاوبا‬ ‫مــن الـسـلـطــات االيــران ـيــة بشأن‬ ‫الكويتيين االربعة المحتجزين‬ ‫فــي منطقة االه ــواز‪ ،‬معربا عن‬ ‫ت ـفــاؤلــه ب ــال ــوص ــول «الـ ــى شــيء‬ ‫محدد خالل اليومين المقبلين‬ ‫فيما يتعلق بمكانهم وا طــاق‬ ‫سراحهم في اســرع وقت ممكن‬ ‫إن شاء الله»‪.‬‬ ‫وأعرب الجارالله‪ ،‬في تصريح‬ ‫أمس‪ ،‬عن أمله ان يتواصل هذا‬ ‫التجاوب من السلطات االيرانية‬ ‫الطالق سراحهم وعودتهم الى‬ ‫الكويت بأسرع وقت‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬م ـن ــذ أن أبـلـغـنــا‬ ‫مــن اهــالــي الـشـبــاب الكويتيين‬ ‫االربعة بانقطاع اخبارهم منذ‬ ‫يومين اتصلنا فورا بسفارتنا‬ ‫في طهران التي باشرت بدورها‬ ‫باالتصال بالسلطات االيرانية‬

‫لـ ـمـ ـع ــرف ــة مـ ـصـ ـي ــره ــم وامـ ــاكـ ــن‬ ‫وج ـ ـ ــوده ـ ـ ــم ووع ـ ــدتـ ـ ـن ـ ــا ب ــأن ـه ــا‬ ‫سيتابع موضوعهم وتخطرنا‬ ‫ب ــأم ــاك ــن وج ـ ــوده ـ ــم‪ ،‬وان ش ــاء‬ ‫ً‬ ‫الله أيضا تبذل جهودا الطالق‬ ‫سراحهم»‪.‬‬ ‫وأش ــار الجارالله إلــى انــه تم‬ ‫أي ـضــا دعـ ــوة الـسـفـيــر االي ــران ــي‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت لـ ــاج ـ ـت ـ ـمـ ــاع مــع‬ ‫مساعد وزير الخارجية للشؤون‬ ‫ً‬ ‫القنصلية‪ ،‬قــا ئــا ‪« :‬طلبنا منه‬ ‫التحرك مع السلطات االيرانية‬ ‫بشأن معرفة مصير الكويتيين‪،‬‬ ‫وأيـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا إطـ ـ ـ ـ ـ ــاق س ـ ــراحـ ـ ـه ـ ــم‪،‬‬ ‫فوعدنا بأنه سيباشر االتصال‬ ‫وس ـ ـي ـ ـخ ـ ـطـ ــرنـ ــا ان ش ـ ـ ـ ــاء الـ ـل ــه‬ ‫بمكانهم‪ ،‬ووعدنا بالعمل على‬ ‫إطالق سراحهم في اسرع وقت»‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬أك ــد سفير إي ــران‬ ‫ل ـ ـ ــدى ال ـ ـكـ ــويـ ــت د‪ .‬عـ ـل ــي رض ــا‬ ‫ع ـنــاي ـتــي ت ـل ـقــي بـ ـ ــاده رس ــائ ــل‬ ‫واتـ ـص ــاالت م ــن ال ـكــويــت بـشــأن‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــوار اإلقـ ـيـ ـلـ ـم ــي وتـ ـق ــري ــب‬

‫وجهات النظر مع دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وأضاف عنايتي‪ ،‬في تصريح‬ ‫لــ» الـجــريــدة»‪ ،‬أن طهران رحبت‬ ‫ب ـ ـهـ ــذه ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوات والـ ـ ــزيـ ـ ــارات‬ ‫ال ـتــي ت ــؤدي إل ــى ح ــل الـقـضــايــا‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـي ــة الـ ـع ــالـ ـق ــة وت ـق ــري ــب‬ ‫وجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــات الـ ـ ـنـ ـ ـظ ـ ــر بـ ـ ـي ـ ــن دول‬ ‫المنطقة وايران‪ ،‬مؤكدا ترحيب‬ ‫الجمهورية االسالمية بجهود‬ ‫الكويت الرامية الى تخفيف حدة‬ ‫االحتقان وتعزيز روح التكامل‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن االرب ـ ـعـ ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـت ـ ـجـ ــزيـ ــن فـ ـ ـ ــي م ـن ـط ـق ــة‬ ‫االهـ ـ ــواز‪ ،‬اك ــد الـسـفـيــر عنايتي‬ ‫ان ال ـس ـفــارة تـتــابــع الـمــوضــوع‬ ‫للكشف عــن مــابـســاتــه‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫حرص السلطات اإليرانية على‬ ‫سالمة جميع من يزور األراضي‬ ‫االيرانية‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد متصل‪ ،‬أكــدت‬ ‫م ـ ـ ـصـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة فـ ـ ــي وزارة‬

‫خالد الجارالله‬

‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ســامــة‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن ال ـم ـح ـت ـجــزيــن فــي‬ ‫«األهـ ـ ــواز»‪ ،‬مضيفة أن بعثتها‬ ‫في طهران تعمل بشكل مستمر‬ ‫لسرعة اخالء سبيل الكويتيين‪.‬‬

‫طالئع المساعدات الكويتية وصلت إلى النازحين من حلب‬ ‫الساير حث أهل الخير في الكويت على المسارعة بمد يد العون للسوريين‬ ‫ق ـ ـ ـ ــال ر ئ ـ ـي ـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ادارة‬ ‫جمعية ال ـهــال األح ـمــر الكويتي‬ ‫الــدكـتــور ه ــال الـســايــر ان طالئع‬ ‫المساعدات الكويتية التي وصلت‬ ‫الى النازحين من مدينة حلب في‬ ‫مناطق ادلب وريف حلب تستهدف‬ ‫ت ـقــديــم اغ ــاث ــة عــاج ـلــة ل ـهــم نـظــرا‬ ‫للظروف القاسية التي يعانونها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـســايــر ف ــي تـصــريــح‬

‫ل ـ ـ «ك ــون ــا» أمـ ــس ان ال ـم ـســاعــدات‬ ‫االغ ــاثـ ـي ــة ش ـم ـلــت مـ ـ ــواد غــذائ ـيــة‬ ‫وم ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــس اغ ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــة شـ ـ ـت ـ ــوي ـ ــة‪،‬‬ ‫مــو ضـحــا ان الجمعية ستواصل‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع ال ـ ـهـ ــال ال ـق ـطــري‬ ‫توزيع المساعدات اإلغاثية على‬ ‫النازحين يوميا‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــر ان ـ ـ ـ ـ ـ ــه ضـ ـ ـ ـم ـ ـ ــن حـ ـمـ ـل ــة‬ ‫االس ـ ـت ـ ـجـ ــابـ ــة الـ ـ ـط ـ ــارئ ـ ــة أله ــال ــي‬

‫حـلــب الـمـنـكــوبـيــن ال ـتــي اطلقتها‬ ‫الجمعية مؤخرا تم ارسال طليعة‬ ‫الـمـســاعــدات االغــاث ـيــة للنازحين‬ ‫في ريــف حلب الغربي ومحافظة‬ ‫أدلب بالتعاون مع الهالل االحمر‬ ‫القطري‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ان فــريـقــا م ــن الـهــال‬ ‫االحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــر ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي س ـي ـن ـط ـل ــق‬ ‫خ ـ ــال األيـ ـ ـ ــام ال ـم ـق ـب ـل ــة ل ـي ـش ــارك‬

‫‪ ٤‬محافظات تشارك في حملة التبرعات لحلب‬ ‫تحتضن محافظة األحمدي‪ ،‬اليوم وغدا‪،‬‬ ‫حـمـلــة جـمــع الـتـبــرعــات للشعب ال ـســوري‬ ‫«ض ـحــايــا ح ـل ــب» ال ـت ــي تـنـظـمـهــا جمعية‬ ‫ال ـه ــال االحـ ـم ــر‪ ،‬ع ـلــى فـتــرتـيــن صباحية‬ ‫ً‬ ‫ومـســائـيــة مــن الـ ــ‪ 10‬صـبــاحــا ال ــى ‪ 1‬ظـهــرا‬ ‫ً‬ ‫مساء‪ ،‬وذلــك في الخيمة‬ ‫ومن الــ‪ 5‬الى الــ‪8‬‬ ‫الخارجية بمبنى ديــوان عــام المحافظة‪،‬‬ ‫بـمـشــار كــة و ح ـضــور القائمين عليها من‬ ‫الجمعية والمحافظة‪ ،‬حيث سيكون التبرع‬ ‫عبر جهاز الكي نت فقط‪ ،‬ولن يتم قبول اي‬ ‫تبرعات نقدية‪.‬‬

‫وفي السياق‪ ،‬تنظم محافظة حولي‪ ،‬حملة‬ ‫خ ـيــريــة لـجـمــع ت ـبــرعــات لـمـصـلـحــة الـشـعــب‬ ‫السوري تحت عنوان «ضحايا حلب»‪ ،‬يومي‬ ‫األربعاء والخميس المقبلين بمبنى محافظة‬ ‫حولي‪.‬‬ ‫وف ــي ه ــذا الـ ـص ــدد‪ ،‬دع ــا م ـحــافــظ حــولــي‬ ‫الفريق أول م‪ .‬الشيخ أحمد الـنــواف جموع‬ ‫ال ـم ـت ـبــرع ـيــن م ــن ال ـم ــواط ـن ـي ــن والـمـقـيـمـيــن‬ ‫للمشاركة والمساهمة في الحملة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬وجه محافظ الفروانية الشيخ‬ ‫فيصل الحمود تعليماته إ لــى المختصين‬

‫بالمحافظة بتنظيم الحملة الخيرية لجمع‬ ‫الـتـبــرعــات الغــاثــة حـلــب بـمـشــاركــة جمعية‬ ‫الهالل االحمر بعنوان «حلب تستغيث ‪ -‬لبوا‬ ‫الـنــداء» في المحافظة‪ ،‬وذلــك يومي االثنين‬ ‫والثالثاء المقبلين‪.‬‬ ‫كما تستقبل محافظة مـبــارك الكبير‪،‬‬ ‫اليوم وغدا‪ ،‬المتبرعين من أبناء المحافظة‪،‬‬ ‫لمساعدة أهالي حلب السورية‪ ،‬في إطار‬ ‫حـمـلــة ال ـت ـبــرعــات ال ـتــي دشـنـتـهــا جمعية‬ ‫الهالل األحمر الكويتي لمصلحة الشعب‬ ‫السوري‪.‬‬

‫الـ ــى ج ــان ــب ن ـظ ـيــره ال ـق ـط ــري فــي‬ ‫توزيع المساعدات اإلغاثية على‬ ‫النازحين من مدينة حلب‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـسـ ــايـ ــر ان األوض ـ ـ ـ ــاع‬ ‫اإلن ـســان ـيــة الـمـتـفــاقـمــة ف ــي حلب‬ ‫واألض ـ ــرار الـتــي لحقت بالسكان‬ ‫ال ـم ــدن ـي ـي ــن فـ ــي األي ـ ـ ـ ــام األخـ ـي ــرة‬ ‫اسـتــدعــى تـحــرك الجمعية بشكل‬ ‫عاجل‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد بـ ــأن هـ ــذا ال ـت ـح ــرك كــان‬ ‫على محورين األول التعاون مع‬ ‫الهالل القطري لتوزيع المساعدات‬ ‫ب ـصــورة عــاجـلــة وال ـم ـحــور االخــر‬ ‫حملة تبرعات كويتية ثم مغادرة‬ ‫فريق ميداني الكويت خالل اسبوع‬ ‫لـلـمـشــاركــة ب ـتــوزيــع الـمـســاعــدات‬ ‫اإلغاثية بشكل مباشر‪.‬‬ ‫وحث المحسنين وأهل الخير‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـ ــن ال ـم ــواط ـن ـي ــن‬ ‫والمقيمين عـلــى الـمـســارعــة في‬ ‫مد يد العون إلخوانهم السوريين‬ ‫المكلومين في مدينة حلب بغية‬ ‫تخفيف معاناتهم وتقديم الغذاء‬ ‫والعالج والدواء لهم‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـه ـ ــة اخ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أعـ ـلـ ـن ــت‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـع ـ ـي ــة‪ ،‬ت ـ ـمـ ــديـ ــد ح ـم ـل ـت ـهــا‬ ‫الـخــاصــة بــالـتـبــرعــات لمصلحة‬

‫مليون دوالر لعالج األطفال السوريين في لبنان‬ ‫وقـ ـ ــع ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ـك ــويـ ـت ــي لـلـتـنـمـيــة‬ ‫االقتصادية العربية‪ ،‬أمس االول‪ ،‬اتفاقية‬ ‫منحة مع مركز سرطان االطفال في لبنان‬ ‫بـقـيـمــة مـلـيــون دوالر لــاس ـهــام فــي عــاج‬ ‫االطـفــال السوريين النازحين المصابين‬ ‫بمرض السرطان‪.‬‬ ‫وقال المدير العام للصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية العربية عبدالوهاب‬

‫الـبــدر فــي تصريح ل ـ «كــونــا» عقب توقيع‬ ‫االتفاقية مــع رئيسة مجلس امـنــاء مركز‬ ‫س ــرط ــان االطـ ـف ــال نـ ــورا ج ـن ـبــاط ان هــذه‬ ‫المنحة جزء من التزام الكويت في مؤتمر‬ ‫المانحين حيث تهدف الى المساهمة في‬ ‫عالج االطفال السوريين المصابين بمرض‬ ‫ال ـس ــرط ــان وذلـ ــك ف ــي اطـ ــار ت ـقــديــم ال ـعــون‬ ‫االنساني للنازحين السوريين في لبنان‪.‬‬

‫العزب للوزراء‪ :‬ال تجزعوا من الرقابة‪...‬‬ ‫المجال أمام كل ما من شأنه خدمة المواطنين‪" ،‬فالديمقراطية ليست‬ ‫نحن وهم‪ ،‬بل أغلبية وأقلية‪ ،‬وحكومة تحكم لمصلحة األمة‪ ،‬وال يمكن‬ ‫هدر حق األقلية‪ ،‬أو ما يسمى بالمعارضة‪ ،‬ألنها صمام أمان البلد‪ ،‬ومن‬ ‫دونها ال توجد ديمقراطية"‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذا األمر يمثل مسؤولية مضاعفة‪" ،‬والقضية تحتاج‬ ‫منا كوزراء ونواب إلى عدم االلتفات لما يدور من شائعات‪ ،‬والتمسك‬ ‫بالتعامل الــرسـمــي‪ ،‬لنقوم بواجبنا الــوطـنــي‪ ،‬وال يمكن أن ننكر أو‬ ‫نستنكر حق النواب في الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية"‪.‬‬ ‫وشدد على أن اختيار وزراء جدد يعد إضافة إلى الحكومة الصلبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الموجودة‪ ،‬وتعزيزا لسلطتها‪ ،‬مبينا أنها تخضع لسلطة ثنائية‪ ،‬أي‬ ‫إنها مسؤولة أمام سمو األمير والبرلمان‪" ،‬لذلك نتطلع إلى التعاون‬ ‫المثمر مع النواب لإلصالح والنهوض بالبلد"‪.‬‬ ‫وأكد أن الحكومة عازمة على إنجاز أكبر قدر من التشريعات المهمة‬ ‫التي تخدم المواطنين وتعالج قضاياهم ومشكالتهم‪ ،‬وتطلق العنان‬ ‫للمشاريع المعطلة‪ ،‬وتطوير البنية التحتية‪ ،‬وإعــادة الــدور الريادي‬ ‫للكويت‪" ،‬ونستطيع النجاح في ذلك"‪.‬‬

‫الطبطبائي لـ ةديرجلا‪ :.‬نعمل على‪...‬‬ ‫بتعاونها مع المجلس الجديد‪ ،‬كي تتالفى أسباب ذلك اإليقاف‪ ،‬وتطلب‬ ‫ً‬ ‫في الوقت ذاته رفعه مؤقتا لحين تعديل المواد المطلوبة»‪.‬‬ ‫ومن جهة أخرى‪ ،‬قال النائب محمد المطير إن زيادة أسعار الكهرباء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والماء أمر يتجاوز مجرد كونه عمال تنفيذيا لــوزارة الكهرباء إلى‬ ‫ً‬ ‫عمل متعلق برسم السياسات العامة للدولة‪ ،‬موضحا أنــه بصدد‬ ‫إجــراء التعديل المناسب على القانون رقم ‪ 2016/20‬المتعلق بهذه‬ ‫الزيادة بما يتماشى مع تحقيق العدالة االجتماعية واتخاذ اإلجراءات‬ ‫الصحيحة الواجب اتباعها إلصالح الوضع االقتصادي للبلد‪.‬‬ ‫ودعا المطير‪ ،‬في تصريح أمس‪ ،‬الحكومة «إلى تجميد العمل في‬ ‫ً‬ ‫هذا القانون تتويجا لدعوات مد جسور تعاونها مع المجلس‪ ،‬وإال‬ ‫فسنتخذ جميع اإلج ــراء ات الدستورية بما فيها استجواب رئيس‬ ‫ً‬ ‫مجلس الــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك حفاظا على أهم قواعد‬ ‫الــدسـتــور‪ ،‬والـتــي تنص على تحقيق الـعــدالــة وال ـم ـســاواة والــرخــاء‬ ‫للمواطنين»‪.‬‬

‫وش ــدد الـبــدر على اهمية هــذه المنحة‬ ‫ل ـع ــاج االطـ ـف ــال ال ـم ـصــاب ـيــن بــال ـســرطــان‬ ‫خاصة ان االطفال يشكلون الفئة االضعف‬ ‫فــي الـحــروب واالزم ــات االنسانية كما ان‬ ‫االوضاع التي يعاني منها النازحون تعيق‬ ‫امـكــانـيــة تحمل االه ــال ــي تـكــالـيــف الـعــاج‬ ‫الباهظة لالمراض المستعصية‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬اك ــد ن ــائ ــب رئ ـي ــس الـبـعـثــة‬

‫الدبلوماسية الكويتية فــي لبنان محمد‬ ‫الــوق ـيــان‪ ،‬ان الـكــويــت حــرصــت مـنــذ بــدايــة‬ ‫ازمة النزوح على ايالء االطفال النازحين‬ ‫اه ـت ـمــامــا خ ــاص ــة ان ـه ــم م ــن اك ـث ــر الـفـئــات‬ ‫ضعفا وتأثرا بالتداعيات المدمرة للحروب‬ ‫ومأساة النزوح مشيدا بعمل مركز سرطان‬ ‫االط ـفــال االن ـســانــي وال ــذي يـقــدم خدماته‬ ‫للمرضى من مختلف الجنسيات مجانا‪.‬‬

‫«مفاوضات األستانة»‪ :‬األسد يبقى‪...‬‬ ‫وحدة األراضي السورية‪ ،‬وتضمن كل من دمشق وموسكو وطهران تأمين‬ ‫ال ـحــدود الـتــركـيــة مــن أي تـحــركــات لــأكــراد أو أي ط ــرف م ـعــارض ألنـقــرة‬ ‫وإبعاده عن حدودها‪.‬‬ ‫وكانت موسكو قد دعت إلى مفاوضات تعقد في األستانة بين أطراف‬

‫جانب من عملية توزيع المساعدات‬ ‫في مدينة حلب المنكوبة‬

‫النازحين السوريين مــن مدينة‬ ‫ح ـ ـلـ ــب ت ـ ـحـ ــت ش ـ ـع ـ ــار «صـ ــرخـ ــة‬ ‫حلب» الى يوم غد والتي تقيمها‬ ‫بـمـشــاركــة مــؤس ـســات المجتمع‬ ‫المدني‪ .‬وقال نائب رئيس مجلس‬ ‫ادارة الجمعية أن ــور الـحـســاوي‬ ‫إن الحملة ستتواجد فــي أماكن‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة ع ـل ــى م ـ ـ ــدار االسـ ـب ــوع‬ ‫المقبل‪ ،‬الفتا الى أنه سيتم اطالق‬ ‫حملة ثانية للتبرعات في كل من‬ ‫جامعتي الكويت والخليج غدا‬ ‫ب ـم ـشــاركــة م ـت ـطــوعــي الـجـمـعـيــة‬

‫وتستمر الى األربعاء المقبل‪.‬‬ ‫وقال ان حملة ثالثة للتبرعات‬ ‫سـتـنـطـلــق األرب ـ ـعـ ــاء ال ـم ـق ـبــل فــي‬ ‫مجمع االفنيوز لمدة أربـعــة أيــام‬ ‫فيما سيخصص ديوان المحاسبة‬ ‫الخميس المقبل يوما للتبرعات‬ ‫لمصلحة النازحين السوريين من‬ ‫مدينه حلب‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـيــد م ـت ـص ــل‪ ،‬وزعـ ــت‬ ‫جمعية الهالل االحمر ‪ 350‬كسوة‬ ‫شتاء على عدد من االسر السورية‬ ‫النازحة في منطقة البقاع شرقي‬

‫لبنان ضمن حملة الشتاء الدافئ‬ ‫التي تستهدف مساعدة النازحين‬ ‫السوريين في لبنان‪.‬‬ ‫وقــال رئيس الفريق الميداني‬ ‫فــي الجمعية ط ــال الـخـطــاف في‬ ‫تصريح لـ «كونا» ان هذه الحملة‬ ‫م ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــرة الغ ـ ـ ــاث ـ ـ ــة وم ـ ـسـ ــاعـ ــدة‬ ‫النازحين السوريين الذين تضرر‬ ‫العديد منهم وخاصة كبار السن‬ ‫واالطفال جراء العواصف الثلجية‬ ‫واالم ـ ـ ـطـ ـ ــار وان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض درجـ ـ ــات‬ ‫الحرارة‪.‬‬

‫«المحاسبة» يستضيف اجتماع «األداء الوطني»‬ ‫يستضيف ديـ ــوان الـمـحــاسـبــة‪ ،‬ال ـي ــوم‪ ،‬اجـتـمــاع‬ ‫المجلس التنفيذي لمشروع تطوير األداء الوطني‪،‬‬ ‫ال ــذي سيتم خــالــه استضافة عــدد مــن القياديين‬ ‫في الجهات الحكومية المعنية بقطاعات الصحة‬ ‫والتعليم والنفط‪.‬‬ ‫وقــال مدير مشروع تطوير األداء الوطني حمد‬ ‫الـعـلـيــان إن ه ــذا ال ـم ـشــروع يــأتــي فــي إط ــار وثيقة‬ ‫التعاون المشترك بين الكويت والبرنامج اإلنمائي‬ ‫لألمم المتحدة‪ ،‬وتحت إشراف كامل من قبل ديوان‬

‫األزمة السورية حتى دون موافقة األمم المتحدة‪.‬‬ ‫وبحث وزيــر الخارجية الــروســي سيرغي الف ــروف‪ ،‬أمــس‪ ،‬مع نظيريه‬ ‫التركي مولود جاويش أوغلو واإليراني محمد جواد ظريف الوضع في‬ ‫سورية وعمليات إجالء المدنيين من شرق حلب والتحضير لالجتماع‬ ‫الثالثي المقرر في ‪ 27‬الجاري بكازاخستان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬عــاش آالف المدنيين‪ ،‬أمــس‪ ،‬ظروفا قاسية وســط موجة من‬ ‫الصقيع بانتظار إجالئهم من حلب الشرقية‪ ،‬بعدما عرقلت الميليشيات‬

‫المحاسبة‪ .‬وأضــاف ان المشروع يحظى باهتمام‬ ‫رئيس ديوان المحاسبة باإلنابة عادل الصرعاوي‪،‬‬ ‫لما له من أهمية في تطوير ورفع مهارات وقدرات‬ ‫موظفي دي ــوان المحاسبة وتنميتها‪ ،‬وهــو االمــر‬ ‫الذي سينعكس إيجابا على رفع كفاءة أدائه لضبط‬ ‫أداء الجهات الحكومية المشمولة برقابته‪ ،‬وانتظام‬ ‫وتطوير أعمالها‪ ،‬ويمكن من تحقيق أهداف الخطة‬ ‫االستراتيجية التنموية للكويت‪.‬‬

‫الموالية إليــران‪ ،‬بموافقة قوات نظام الرئيس بشار األسد لليوم الثالث‪،‬‬ ‫تنفيذ االتفاق الذي توصلت إليه موسكو وأنقرة‪ ،‬وذلك بحجة عدم خروج‬ ‫الجرحى من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المحاصرتين من المعارضة‪.‬‬ ‫وتصاعدت الــدعــوات إلنـقــاذ المدنيين واستكمال إجالئهم‪ ،‬فــي حين‬ ‫واصلت روسيا الترويج لتهدئة متوقعة‪ ،‬معتبرة أن إجــاء شــرق حلب‬ ‫أعطى فرصة إلعالن الهدنة في البالد‪ ،‬وسمح بفصل المعارضة «المعتدلة»‬ ‫عن المتشددة‪.‬‬ ‫‪28‬‬

‫أجندة السالم في الشرق األوسط عام ‪2017‬‬

‫وقت ُي َ‬ ‫حسب لفرنسا ما أظهرته من اهتمام بإحياء‬ ‫عملية ال ـس ــام‪ ،‬حـتــى مــع إع ــان تنظيم «داع ــش»‬ ‫تحمله مسؤولية بعض الهجمات اإلرهابية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومؤخرا حاولت روسيا أيضا حث قادة إسرائيل‬ ‫وفلسطين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات في‬ ‫موسكو‪ ،‬حتى في ظل مساعدتها الرئيس السوري‬ ‫بشار األسد في الحرب األهلية التي تدور رحاها‬ ‫في سورية‪.‬‬ ‫وتــدل المبادرات األخـيــرة التي اقترحتها هذه‬ ‫الدول على أن المجتمع الدولي يتوق بشدة إلى حل‬ ‫الصراع الدائر األقدم في الشرق األوسط‪ ،‬للمساعدة‬ ‫في وقــف المد اإلرهــابــي‪ ،‬وغير ذلــك من المشاكل‬ ‫العالمية النابعة من المنطقة‪ .‬ولدفع عملية ُصنع‬ ‫السالم إلى األمام في عام ‪ ،2017‬ينبغي للمجتمع‬ ‫الــدولــي أن يتبنى م ـبــادرة الـســام العربية‪ ،‬التي‬ ‫طرحها عاهل المملكة العربية السعودية الراحل‬ ‫الملك عبدالله في عام ‪ ،2002‬وقد استقبلت أطراف‬ ‫ً‬ ‫ال ـصــراع كــافــة م ـبــادرة ال ـســام الـعــربـيــة استقباال‬ ‫ً‬ ‫حسنا‪ ،‬وأيدتها جامعة الدول العربية‪.‬‬ ‫أم ـ ــا عـ ــن ال ـ ـعـ ــراق ول ـي ـب ـي ــا وسـ ــوريـ ــة وال ـي ـم ــن‪،‬‬ ‫فـيـتـعـيــن ع ـلــى الـمـجـتـمــع ال ــدول ــي أن يـسـتـمــر في‬ ‫تنسيق الحمالت العسكرية المشتركة ضد معاقل‬ ‫اإلرهابيين في كل من هذه الــدول‪ ،‬ولكن حل هذه‬ ‫ً‬ ‫الصراعات يتطلب حلوال سياسية‪ .‬ورغــم تقديم‬ ‫مقترحات بتقسيم هــذه ال ــدول بالفعل‪ ،‬فــإن هذا‬

‫ال يمكن تنفيذه قبل أن تتفق األطراف كافة عليه‪.‬‬ ‫وليس من الواضح في واقع األمر أن تشكيل هذه‬ ‫ال ــدول قــد يكون أسهل مــن محاولة الحفاظ على‬ ‫تماسك الدول القائمة‪.‬‬ ‫لقد فتح المحاورون األجانب والقادة السابقون‬ ‫غير المسؤولين في الشرق األوسط أبواب الجحيم‬ ‫ً‬ ‫عـلــى الـمـنـطـقــة‪ ،‬بـ ــدءا بــالـحــرب فــي ال ـع ــراق‪ .‬وكــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ينبغي للعالم أن يستوعب درســا واحــدا من تلك‬ ‫الكارثة‪ ،‬وهو أن تقسيم الدول قد يؤدي إلى عواقب‬ ‫جيوسياسية بعيدة المدى وال يمكن التنبؤ بها‪،‬‬ ‫ف ــا تـ ــزال ف ـصــائــل بـعـيـنـهــا ف ــي الـ ـع ــراق وســوريــة‬ ‫تستثمر ف ــراغ السلطة فــي ه ــذه الـ ــدول‪ ،‬وتــاحــق‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫أهدافا متطرفة لن تفضي إال إلى التحريض على‬ ‫المزيد من الطموحات االسترجاعية والتوسعية‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وأي تسوية تجبر الناس على التنازل‬ ‫ً‬ ‫عن األراضي أو الموارد التي يعتبرونها جزءا من‬ ‫ً‬ ‫إرثهم الوطني من شأنها أن تزيد الموقف سوء ا‬ ‫على سوء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـثـيــرا مــا تــوصــف ال ـح ــروب ال ــدائ ــرة بــالــوكــالــة‬ ‫باعتبارها‬ ‫فــي ال ـعــراق وليبيا وســوريــة والـيـمــن ُ ّ‬ ‫وسنة‪ ،‬ولكن‬ ‫صراعات طائفية بين مسلمين شيعة‬ ‫أحد العوامل الكبرى التي تعزز االقتتال الطائفي‬ ‫هــو ان ـع ــدام الـثـقــة بـيــن إيـ ــران والـمـمـلـكــة العربية‬ ‫السعودية‪ ،‬وسوف تخلف تسوية الخالفات بين‬ ‫هــاتـيــن الـقــوتـيــن اإلقليميتين تــأثـيــرات إيجابية‬

‫بعيدة المدى على العديد من النزاعات المحلية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ولهذا‪ ،‬ينبغي لهذه النزاعات الطائفية أن ت َحل‬ ‫من خالل جهود سياسية رفيعة المستوى تتبنى‬ ‫نماذج تصالحية مثل «مبادرة التقارب اإلسالمية»‬ ‫التي طرحتها تركيا وكازاخستان في أبريل ضمن‬ ‫إطار قمة منظمة التعاون اإلسالمي في إسطنبول؛‬ ‫فـمــن ال ـمــؤكــد أن ال ـعــاقــة بـيــن إيـ ــران والـسـعــوديــة‬ ‫م ـت ــوت ــرة؛ ول ـك ــن ال ـب ـلــديــن ات ـف ـقــا ع ـلــى ال ـعــديــد من‬ ‫القضايا في الماضي‪ ،‬وال يوجد نقص في األمثلة‬ ‫التاريخية للتعايش السلمي بين الشيعة ُّ‬ ‫والسنة‪.‬‬ ‫ف ــي غ ـيــاب ج ـهــود طـمــوحــة لـتـحـقـيــق ال ـت ـقــارب‪،‬‬ ‫سوف تستمر الحروب واإلرهــاب في إلحاق دمار‬ ‫هائل بالشرق األوسط‪ ،‬فقد توقفت أنشطة التجارة‬ ‫والـصـنــاعــة والـنـقــل فــي أق ـســام كـبـيــرة مــن الـعــراق‬ ‫ولـيـبـيــا وس ــوري ــة وال ـي ـمــن‪ ،‬وه ــذا يـضــر باقتصاد‬ ‫المنطقة كله‪.‬‬ ‫َ‬ ‫صف تقرير حديث صادر عن صندوق النقد‬ ‫وي ِ‬ ‫ال ــدول ــي ك ـيــف تـعـمــل ال ـص ــراع ــات الـمـسـلـحــة على‬ ‫تعويق النمو ودفع معدالت التضخم إلى االرتفاع‬ ‫في مختلف أنحاء المنطقة‪ ،‬ويحذر التقرير من أنه‬ ‫في حين يمكن احتواء هذه التكاليف باالستعانة‬ ‫بتدخالت سياسية معينة‪ ،‬فال يوجد حل معجزة‬ ‫دون إنهاء العنف‪.‬‬ ‫إن الصراعات في الشرق األوسط ال تدمر البنية‬

‫األس ــاس ـي ــة االق ـت ـص ــادي ــة وال ـم ـن ـشــآت الـصـنــاعـيــة‬ ‫ً‬ ‫فحسب؛ بل تخرب تماما أنظمة الرعاية الصحية‪،‬‬ ‫والخدمات التعليمية‪ ،‬والمواقع التراثية الثقافية‪،‬‬ ‫وال ـعــديــد م ــن ال ـمــؤس ـســات االجـتـمــاعـيــة األخـ ــرى‪.‬‬ ‫ويشير تقرير مزعج‪ ،‬صادر عن منظمة اليونيسيف‪،‬‬ ‫إلى حرمان الماليين من األطفال والشباب النازحين‬ ‫من التعليم وتحولهم إلى خاملين عاطلين‪ ،‬وهو ما‬ ‫من شأنه أن يجعلهم غير صالحين للعمل في أي‬ ‫ً‬ ‫مكان‪ ،‬والذي يعني ضمنا فرض تكاليف اقتصادية‬ ‫واجتماعية ال حصر لها في المستقبل‪.‬‬ ‫الواقع أن أي جهد ناجح في السنوات المقبلة‬ ‫إلن ـه ــاء ص ــراع ــات ال ـش ــرق األوسـ ــط الب ــد أن يـكــون‬ ‫ً‬ ‫مصحوبا بمشاريع واسعة النطاق إلعادة البناء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اسـ ـتـ ـن ــادا إلـ ــى خ ـطــة م ــارش ــال ال ـت ــي أعـ ـ ــادت بـنــاء‬ ‫أوروبــا بعد الحرب العالمية الثانية‪ ،‬لمنع الدول‬ ‫من االنــزالق إلــى أتــون الحرب من جديد‪ ،‬ويتعين‬ ‫على أنـصــار اإلص ــاح السياسي فــي المنطقة أن‬ ‫يضعوا على رأس أجندتهم اإلقليمية مبادئ مثل‬ ‫حقوق اإلنسان‪ُ ،‬‬ ‫وحكم القانون‪ ،‬والشفافية‪ ،‬والحكم‬ ‫ً‬ ‫الرشيد‪ .‬وفي عام ‪ ،2017‬سيكون ِلزاما على الدول‬ ‫التي تمكنت من تجنب الصراع المسلح أن تعكف‬ ‫على صيانة استقرارها النسبي‪ ،‬حتى يتسنى لها‬ ‫أن تساعد في إعادة االستقرار إلى المنطقة بأسرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* رئيس جمهورية تركيا سابقاـ‬ ‫«بروجيكت سنديكيت» باالتفاق مع «الجريدة»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫الحربي لـ ةديرجلا ‪ :‬تشديد الرقابة على عقود «الصحة»‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫حفاظا على المال العام وحقوق الوزارة والمرضى • سنستعين بالخبرات العالمية لتطوير النظام الصحي‬ ‫عادل سامي‬

‫شدد الحربي على أنه لن يقبل‬ ‫بأي تهاون أو تقصير في‬ ‫منظومة الرعاية الصحية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن «الصحة» ﻻ تتحمل‬ ‫أي تقصير أو فساد أو إهمال‬ ‫أو إهدار للمال العام من أي‬ ‫شخص مهما كان موقعه‪.‬‬

‫أكـ ـ ــد وزي ـ ـ ــر ال ـص ـح ــة د‪ .‬ج ـمــال‬ ‫الحربي أنه سيضاعف الرقابة على‬ ‫جميع العقود التي تبرمها الوزارة‬ ‫مع الجهات الخارجية‪ ،‬بما يحفظ‬ ‫حقوق الــوزارة والمرضى ويحمي‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــال ال ـع ــام‪ ،‬م ـش ــددا عـلــى أن ــه لن‬ ‫ي ـج ــام ــل أو ي ـت ـه ــاون ف ــي تـطـبـيــق‬ ‫القانون وشــروط العقود المبرمة‬ ‫ب ـي ــن ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة وأي مـ ــن ال ـج ـه ــات‬ ‫األخرى‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ـحـ ــربـ ــي‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬إن ــه ي ـح ـتــرم جميع‬ ‫ال ـت ـع ــاق ــدات ال ـم ـت ـع ـل ـقــة بــالــرعــايــة‬ ‫ال ـص ـح ـيــة‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن «أح ـك ــام‬ ‫الـ ـقـ ـض ــاء واج ـ ـبـ ــة ال ـت ـن ـف ـي ــذ‪ ،‬ول ــن‬ ‫نـ ـتـ ـق ــاع ــس ع ـ ــن ت ـن ـف ـي ــذ أي ح ـكــم‬ ‫قضائي من القضاء العادل»‪.‬‬ ‫وش ــدد وزي ــر الـصـحــة عـلــى أنــه‬ ‫ل ــن يـقـبــل ب ــأي ت ـه ــاون أو تقصير‬ ‫ف ــي م ـن ـظــومــة ال ــرع ــاي ــة الـصـحـيــة‪،‬‬

‫الوزارة لن تتحمل‬ ‫فساد أي شخص‬ ‫أو إهداره للمال العام‬ ‫مهما كان موقعه‬

‫وسيعمل بشفافية كاملة مع جميع‬ ‫الجهات الرقابية‪« ،‬ألننا دولة قانون‬ ‫ومؤسسات»‪ ،‬الفتا إلى أن الصحة‬ ‫ﻻ تتحمل أي تقصير أو فساد أو‬ ‫إهمال أو إهدار للمال العام من أي‬ ‫شخص مهما كان موقعه‪.‬‬ ‫وكشف الحربي عن االستعانة‬ ‫ب ــالـ ـخـ ـب ــرات ال ـع ــال ـمـ ـي ــة ل ـت ـطــويــر‬ ‫ال ـن ـظــام ال ـص ـحــي ف ــي الـ ـب ــاد‪ ،‬بما‬ ‫يواكب أحــدث المعايير العالمية‪،‬‬ ‫وحتى تكون الكويت مركزا متميزا‬ ‫للرعاية الصحية‪.‬‬

‫بذل الجهد‬ ‫وقـ ـ ــال إنـ ــه س ـي ـب ــذل ك ــل الـجـهــد‬ ‫لتطوير اإلدارة الصحية وإتــاحــة‬ ‫الفرصة للكفاءات الوطنية المؤهلة‬ ‫والشابة لدفع مسيرة العمل لألمام‬ ‫لتطوير الرعاية الصحية‪ ،‬مشيرا‬

‫إلى أنه سيقوم مع قيادات الوزارة‬ ‫ب ـج ـم ـيــع الـ ـم ــواق ــع وال ـم ـس ـتــويــات‬ ‫بــإجــراء تقييم موضوعي وعلمي‬ ‫لـلــوضــع الـحــالــي للنظام الصحي‬ ‫والـ ـعـ ـم ــل ب ـ ــروح الـ ـف ــري ــق ال ــواح ــد‬ ‫لتطوير الرعاية الصحية بجميع‬ ‫مـسـتــويــاتـهــا ومــواق ـع ـهــا وبـخـطــة‬ ‫مدروسة تتفق مع آمال وتطلعات‬ ‫وحقوق المواطنين‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن أنـ ــه س ـي ـقــوم بـمــراجـعــة‬ ‫كاملة للقوانين والقرارات المتعلقة‬ ‫بــالـصـحــة‪ ،‬بـكــل شـفــافـيــة‪ ،‬والـعـمــل‬ ‫ع ـلــى ت ـطــويــرهــا وت ـحــدي ـث ـهــا بما‬ ‫ي ـت ـفــق م ــع ال ـم ـس ـت ـج ــدات لـتــوفـيــر‬ ‫األط ـ ـ ـ ــر ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـي ــة ال ـم ـن ــاس ـب ــة‬ ‫لتأكيد الحق في الصحة للجميع‬ ‫بجميع المراحل العمرية‪ ،‬وإشراك‬ ‫المواطنين في اتخاذ القرارات ذات‬ ‫العالقة بالصحة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ع ـل ــى أن ال ـص ـح ــة حــق‬

‫جمال الحربي‬

‫أس ــاس ــي م ــن ح ـق ــوق اإلنـ ـس ــان في‬ ‫جميع األع ـمــار وب ــدون أي تفرقة‪،‬‬ ‫كما أنها المكون الرئيس والهدف‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤشـ ــر األسـ ـ ــاسـ ـ ــي ل ـل ـت ـن ـم ـيــه‬ ‫الشاملة‪.‬‬

‫إنصاف المظلومين‬

‫السمنة تدق أجراس اإلنذار‬

‫شدد وزير الصحة على أنه سيعمل على إنصاف أي مظلوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفقا للقانون الذي أقسمنا على احترام الدستور واحترامه‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن أبواب التظلم مفتوحة أمام كل من يشعر بأي نوع من الظلم‬ ‫والسيادة للقانون للبت في أي تظلم‪.‬‬ ‫وأكد أنه لن يقبل بغير العدالة واﻻستخدام الرشيد ﻻمكانيات‬ ‫الوزارة والمحافظة على المال العام‪ ،‬الفتا إلى أن من يتهاون أو‬ ‫يقصر عليه أن يتحمل تبعات إهماله أو تقصيره بالقانون‪ ،‬حيث‬ ‫إننا نعيش في دولة قانون ومؤسسات ويجب النأي بالصحة‬ ‫عن أي تجاوزات او تفريط في المال العام‪.‬‬

‫أك ــد الـحــربــي أن مــؤشــرات م ـعــدﻻت انـتـشــار عــوامــل الـخـطــورة‬ ‫لألمراض المزمنة مثل السمنة وزيــادة الــوزن والخمول البدني‬ ‫والتغذية غير الصحية تدق أجراس اإلنذار لنا جميعا سواء بوزارة‬ ‫الصحة أو بجميع الوزارات والجهات الحكومية وغير الحكومية‬ ‫والمجتمع المدني‪ ،‬الفتا إلى أنه سيجتمع مع المسؤولين لوضع‬ ‫الخطط واﻻستراتيجيات الوطنية المشتركة للوقاية والتصدي‬ ‫للسرطان وللسكري وألمراض القلب ولألمراض التنفسية المزمنة‬ ‫لنحمي جميع أفراد المجتمع من األعباء والعجز والمضاعفات‬ ‫والوفيات الناتجة عن اﻻمراض المزمنة غير المعدية‪.‬‬

‫الزعبي‪ :‬خطط لتأهيل ‪ 5‬مراكز صحية بالفروانية‬ ‫كشـف مدير منطقة الفروانية الصحية‬ ‫د‪ .‬حمود الزعبي عن خطط إلعادة تأهيل‬ ‫‪ ٥‬مراكز رعاية صحية أولية بالمنطقة‪ ،‬هي‬ ‫«الـفــروانـيــة التخصصي‪ -‬جليب الشيوخ‬ ‫الجنوبي‪ -‬الـفــردوس الجنوبي‪ -‬الرحاب‪-‬‬ ‫الفروانية الغربي»‪ ،‬مشيرا إلى أن الهدف من‬ ‫إعادة التأهيل التوسع في المراكز‪ ،‬لمواكبة‬ ‫زيادة الكثافة السكانية بالمنطقة‪.‬‬ ‫جاء ذلك في تصريح صحافي للزعبي‬ ‫ع ـلــى ه ــام ــش تـنـظـيــم مـنـطـقــة ال ـفــروان ـيــة‬ ‫الصحية يــوم «الملصق العلمي» الثاني‬ ‫أمـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬تح ـ ـ ـ ـ ــت رعاي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة وزيـ ـ ـ ـ ــر الصحـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫د‪ .‬جمال الحربي‪ ،‬وحـضــور األمـيــن العام‬ ‫لمعه ـ ـ ــد الكويـ ـ ــت لالختصـ ــاصات الطبية‬ ‫د‪ .‬إب ــراه ـي ــم ه ـ ــادي‪ ،‬ود‪ .‬ح ـم ــود الــزع ـبــي‪،‬‬ ‫وم ــدي ــر م ـس ـت ـش ـفــى الـ ـف ــروانـ ـي ــة د‪ .‬هــانــي‬ ‫المطيري‪ ،‬ورئيس الرعاية الصحية األولية‬ ‫د‪ .‬حسين المطيري‪.‬‬ ‫وذكــر أن دعــم البحث العلمي وتطوير‬ ‫اداء العاملين يعد من أولــويــات المنطقة‬ ‫الصحية‪ ،‬مشيرا إلى أن الهدف منه االرتقاء‬ ‫بالخدمات الصحية المقدمة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن فعالية يوم «الملصق العلمي»‬ ‫تهدف إلى حث العاملين في القطاع الطبي‬ ‫في منطقة الفروانية الصحية على مداومة‬

‫ً‬ ‫د‪.‬حمود الزعبي مفتتحا يوم الملصق العلمي الثاني‬ ‫الـبـحــث الـعـلـمــي‪ ،‬ومــواك ـبــة تـطــور الـعـلــوم‬ ‫وتحدياتها‪ ،‬فضال عن تطبيقها على أرض‬ ‫ال ــواق ــع‪ ،‬للعمل عـلــى االرت ـق ــاء بالخدمات‬ ‫ً‬ ‫الطبية والصحية في المنطقة‪ ،‬مشيدا في‬ ‫الوقت ذاته برعاية الوزير‪ ،‬وجميع أعضاء‬ ‫اللجنة العلمية في المنطقة الصحية‪.‬‬ ‫وأوضح أن اللجنة العلمية لفعالية يوم‬ ‫الملصق العلمي الثاني تلقت مشاركات‬

‫ع ــدي ــدة م ــن جـمـيــع الـعــامـلـيــن ف ــي الـقـطــاع‬ ‫ال ـط ـبــي ف ــي مـنـطـقــة ال ـف ــروان ـي ــة الـصـحـيــة‬ ‫وخ ــارج ـه ــا‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة أط ـب ــاء وص ـيــادلــة‬ ‫وممرضين وفنيين قدموا أبحاثا ودراسات‬ ‫علمية تخدم المجالين الطبي والمهني‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬ت ــم ت ـكــريــم األبـ ـح ــاث ال ـحــائــزة‬ ‫المراكز الثالثة األول ــى‪ ،‬وتــم كذلك تكريم‬ ‫ً‬ ‫األق ـ ـسـ ــام األكـ ـث ــر ت ـف ــاع ــا م ــن ح ـي ــث ع ــدد‬

‫المشاركات في مستشفى الفروانية‪ ،‬ومراكز‬ ‫الرعاية الصحية األولية في المنطقة»‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬أعـلــن د‪ .‬هــانــي المطيري‬ ‫بدء العمل بتكوين فريق اإلنعاش القلبي‬ ‫الرئوي (‪ )Code Blue‬بمستشفى الفروانية‬ ‫بـشـكــل رس ـمــي ب ـنــاء عـلــى مـعــايـيــر علمية‬ ‫ً‬ ‫دولية معترف بها عالميا‪.‬‬ ‫وبـ ّـي ــن أن ال ـفــريــق يـتـكــون مــن طبيبين‬ ‫و‪ 4‬من طاقم التمريض تم تدريبهم على‬ ‫كيفية عمل اإلنعاش القلبي الرئوي‪ ،‬إذ يتم‬ ‫استدعاؤهم فــي الـحــال عند وجــود حالة‬ ‫توقف قلب في أي مكان داخــل مستشفى‬ ‫الفروانية‪ ،‬ليتم التعامل معها وانعاشها‬ ‫بــال ـســرعــة ال ـق ـص ــوى ال ـم ـط ـلــوبــة م ــن قبل‬ ‫الفريق‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬نوهت مقررة اللجنة العلمية‬ ‫ورئيسة قسم التخدير والعناية المركزة د‪.‬‬ ‫دالل المتروك بأن اللجنة العلمية تعقد هذا‬ ‫ً‬ ‫النشاط العلمي للمرة الثانية‪ ،‬علما بأنه تم‬ ‫توسيع المشاركة في يوم الملصق العلمي‬ ‫من خالل فتح الباب للمشاركات من الرعاية‬ ‫الـصـحـيــة األول ـي ــة‪ ،‬وت ــم ع ــرض ه ــذا الـعــام‬ ‫‪ 54‬ملصقا علميا خالل اليوم العلمي في‬ ‫تخصصات كثيرة‪ ،‬وكان ضمن المشاركين‬ ‫أطباء من خارج الكويت‪.‬‬

‫وأضاف أن النظام الصحي في‬ ‫الكويت مثل اﻻنظمة الصحية في‬ ‫جميع دول العالم يــواجــه العديد‬ ‫م ــن ال ـت ـح ــدي ــات‪ ،‬م ــؤك ــدا ثـقـتــه في‬ ‫القيادات الموجودة في الوزارة من‬ ‫مديري اﻻدارات والمناطق الصحية‬ ‫والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـفـ ـي ــات وال ـم ـه ـت ـم ـي ــن‬ ‫والمتخصصين في الشأن الصحي‬ ‫م ــن أن ـه ــم س ـي ـضــاع ـفــون ال ـج ـهــود‬ ‫خــال الـفـتــرة المقبلة للعمل على‬ ‫مـجــابـهــة الـتـحــديــات ال ـتــي تــواجــه‬ ‫النظام الصحي الستكمال ما بدأه‬ ‫من سبقونا في تحمل المسؤولية‪،‬‬ ‫الفتا إلــى أنــه سيعمل على وضع‬ ‫البرامح واﻻستراتيجات المناسبة‬ ‫والمرتكزة على الحقائق والبراهين‬ ‫ل ـن ـت ـجــاوز ال ـت ـح ــدي ــات الـمـخـتـلـفــة‬ ‫وا لـتــي يتعلق بعضها بالتمويل‬ ‫وبجودة الرعاية الصحية وحقوق‬ ‫وسالمة المرضى وسهولة ويسر‬ ‫تقديم الرعاية الصحية‪.‬‬

‫مسؤولية مشتركة‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد د‪ .‬جـ ـم ــال الـ ـح ــرب ــي أن‬ ‫الصحة مسؤولية مشتركة يجب‬ ‫ان نـتـحـمـلـهــا جـمـيـعــا بـتـحــديــث‬ ‫ال ـس ـيــاســات واتـ ـخ ــاذ اﻻجـ ـ ــراءات‬ ‫الداعمة للحق في الصحة والذي‬ ‫ﻻ يـنـفـصــل ع ــن ح ـقــوق اإلن ـس ــان‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن ــه عـلــى ال ــرغ ــم مما‬ ‫تحقق مــن مــؤشــرات مـمـتــازة في‬ ‫أداء النظام الصحي وفقا لتقارير‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــات الـ ــدول ـ ـيـ ــة وم ـن ـظ ـمــة‬ ‫الـصـحــة الـعــالـمـيــة‪ ،‬إال أن ــه يجب‬

‫ع ـل ـي ـنــا م ـض ــاع ـف ــة ال ـج ـه ــد خ ــال‬ ‫ا لـفـتــرة المقبلة لتحقيق المزيد‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمتغيرات العالمية‪ ،‬مشددا‬ ‫على أنه لن يتردد في اﻻستعانة‬ ‫ب ــال ـخ ـب ــرات ال ـعــال ـم ـيــة وال ـم ــراك ــز‬ ‫وال ـمــؤس ـســات الـمـتـمـيــزة لتقييم‬ ‫وتطوير أداء النظام الصحي في‬ ‫الـبــاد وتـعــزيــز قــدراتــه لمجابهة‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدي ــات والـ ـمـ ـسـ ـتـ ـج ــدات فــي‬ ‫الرعاية الصحية‪.‬‬ ‫وشــدد على أن المحافظة على‬ ‫األمن الصحي في مقدمة اهتماماته‬ ‫وذلك من خالل دعم قدرات النظام‬ ‫ال ـص ـح ــي ل ـل ـت ــرص ــد واﻻكـ ـتـ ـش ــاف‬ ‫المبكر لــأوبـئــة وتــوفـيــر األجـهــزة‬ ‫الحديثه والـكــواشــف للمختبرات‬ ‫والمخزون اﻻستراتيجي من أدوية‬ ‫الـ ـ ـط ـ ــوارئ والـ ـطـ ـع ــوم واألم ـ ـصـ ــال‬ ‫لحماية األمن الصحي من األوبئة‬ ‫واألم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراض الـ ـمـ ـع ــدي ــة وت ــوفـ ـي ــر‬ ‫ال ـكــوادر الفنية والطبية المؤهلة‬ ‫والمتخصصة والتواصل المستمر‬ ‫وت ـ ـبـ ــادل ال ـم ـع ـل ــوم ــات الـمـتـعـلـقــة‬ ‫بطوارئ الصحة العامة مع منظمة‬ ‫ال ـص ـحــة الـعــالـمـيــة ودول مجلس‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى أن ال ـك ــوي ــت مـحــل‬ ‫تقدير وإشادة من منظمة الصحة‬ ‫العالمية ّلما حققته من إنجازات‬ ‫صحية وثقتها المؤشرات العلمية‬ ‫في المجاﻻت المختلفة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن للكويت دورا فاعال في مناقشات‬ ‫وق ــرارات وبــرامــج منظمة الصحة‬ ‫العالمية عـلــى الـمـسـتــوى الــدولــي‬ ‫واإلقليمي‪.‬‬

‫العلي‪« :‬اإلندومينا» تساعد على‬ ‫فقدان ‪ %40‬من الوزن الزائد‬ ‫كشف أستاذ كلية الطب بجامعة الكويت استشاري أمراض الجهاز‬ ‫الكبدي والمناظير التداخلية في مستشفى مبارك د‪ .‬جابر العلي عن‬ ‫تقنية حديثة ومتطورة تطبق للمرة األولى في الكويت ودول الخليج‬ ‫لعالج السمنة‪ ،‬مضيفا أن هذه التقنية تسمى ‪ENDOMINA SYSTEM‬‬ ‫«اإلندومينا»‪ ،‬وهي حديثة ومتطورة جدا وموجودة في أوروبا‪ ،‬وتعد‬ ‫األحدث على اإلطالق‪.‬‬ ‫وقــال العلي إن «اإلندومينا» عبارة عن جهاز يدخل مع المنظار‬ ‫للمعدة‪ ،‬ليقوم بتصغير حجمها بشكل «تكميمي»‪ ،‬وهي تقنية آمنة‬ ‫جدا‪ ،‬بحيث ال يمكن أن يكون معها تسريب‪ ،‬أو نزيف‪ ،‬وكل ما هنالك‬ ‫بعض اآلالم والغثيان‪ ،‬وقد يحدث قيء لمدة يوم أو يومين‪.‬‬ ‫واضاف ان العملية تعد من العمليات السريعة واآلمنة‪ ،‬فالمريض‬ ‫يدخل المستشفى ويخرج خالل ‪ 24‬ساعة‪ ،‬وال يوجد أي تدخل جراحي‪،‬‬ ‫موضحا أن هذه التقنية تساعد المريض على فقدان ‪ 40‬في المئة من‬ ‫الوزن الزائد‪ .‬وشدد على أن هذه التقنية مرخصة وآمنة جدا‪ ،‬وهي ال‬ ‫تنافس عمليات السمنة األخرى‪ ،‬مثل «التكميم» و»تحويل المسار»‪ ،‬بل‬ ‫مكملة لها‪ ،‬ألن المرضى الذين يجرون هذه العمليات كتلة جسمهم‬ ‫تتراوح بين ‪ 30‬و‪.40‬‬ ‫ولفت العلي إلــى أن عمليات ‪ ENDOMINA SYSTEM‬معتمدة من‬ ‫الجمعيات األوروبية‪ ،‬وحاصلة على شهادات الجودة األوروبية ‪CE‬‬ ‫‪ ،& ISO‬وتمتاز بأنها مأمونة وال توجد مضاعفات خطيرة‪ ،‬مثلما هو‬ ‫حاصل في الجراحات األخرى‪ ،‬وال تحتاج إلى دخول المستشفى‪ ،‬وال‬ ‫تسبب آالما‪ ،‬كما هو حاصل في عمليات البالون‪.‬‬

‫«التربية»‪ :‬بدء مقابالت الوظائف اإلشرافية اليوم األحمد‪ :‬حريصون على رفع مستوى‬ ‫الكندري تترأس لجان مقابالت مديري المدارس وتسكين الشواغر بداية يناير جودة العمل البيئي‬ ‫بينما تنطلق صباح اليوم‬ ‫مقابالت الوظائف اإلشرافية‬ ‫التعليمية لوظيفتي مدير ومدير‬ ‫مساعد للمدارس‪ ،‬تحتفل‬ ‫مدارس التربية باليوم العالمي‬ ‫للغة العربية‪.‬‬

‫احتفاالت تربوية‬ ‫باليوم العالمي للغة‬ ‫العربية بالتعاون‬ ‫مع «يونسكو»‬

‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫تـ ـب ــدأ صـ ـب ــاح ال ـ ـيـ ــوم م ـق ــاب ــات‬ ‫ال ــوظ ــائ ــف اإلش ــرافـ ـي ــة التعليمية‬ ‫بوزارة التربية‪ ،‬حيث من المقرر أن‬ ‫يخضع الـتــربــويــون الــذيــن تقدموا‬ ‫ب ـتــرش ـي ـحــات ـهــم ل ـل ـم ـنــاف ـســة عـلــى‬ ‫وظائف مدير مدرسة ومدير مساعد‬ ‫في المدارس للمقابالت‪ ،‬التي كانت‬ ‫أوق ـف ــت بـسـبــب ح ــل مـجـلــس األم ــة‬ ‫وتغيير الحكومة‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫تــربــويــة مـطـلـعــة لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن‬ ‫مـ ـق ــاب ــات الـ ــوظـ ــائـ ــف اإلش ــرافـ ـي ــة‬ ‫لوظيفة مدير مدرسة ومدير مساعد‬ ‫ستنطلق صباح اليوم‪ ،‬موضحة أن‬ ‫المقابالت ستكون برئاسة وكيلة‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـع ــام فــاط ـمــة ال ـك ـن ــدري‪،‬‬ ‫وعضوية عدد من مديري المناطق‬ ‫التعليمية ومــديــر إدارة التنسيق‬ ‫ومديري المدارس‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن ال ــوزارة كانت قد‬ ‫أجـلــت إج ــراء ه ــذه الـمـقــابــات رغــم‬ ‫نجاح المتقدمين فــي االخـتـبــارات‬ ‫الـتـحــريــريــة ال ـتــي ج ــرت قـبــل م ــدة‪،‬‬ ‫بسبب حــل مجلس األم ــة وتغيير‬ ‫الحكومة‪ ،‬وهو اإلجــراء المتبع في‬ ‫م ـثــل ه ــذه الـ ـح ــاالت‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن‬ ‫المقابالت ستستمر على مدى األيام‬ ‫المقبلة‪ ،‬لحين االنتهاء من جميع‬ ‫المتقدمين‪ ،‬ومن ثم سيكون إعالن‬ ‫النتائج نهاية الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن وكيلة‬ ‫التعليم العام فاطمة الكندري أعلنت‬

‫فاطمة الكندري‬

‫أنها ستعمد إلى تسكين الناجحين‬ ‫فــي هــذه المقابالت وتعيينهم في‬ ‫المدارس الشاغرة في أســرع وقت‪،‬‬ ‫متوقعة أن يتم إعالن التسكين خالل‬ ‫يناير المقبل‪.‬‬

‫التراث الثقافي‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬يحتفل العاملون‬ ‫في «التربية»‪ ،‬بالتعاون مع منظمة‬ ‫األمـ ــم الـمـتـحــدة لـلـتــربـيــة والـعـلــوم‬ ‫والثقافة (يونسكو)‪ ،‬باليوم العالمي‬ ‫لـلـغــة ال ـعــرب ـيــة‪ ،‬الـ ــذي ي ـص ــادف ‪18‬‬ ‫ديسمبر مــن كــل ع ــام‪ ،‬حيث يدخل‬ ‫االحتفاء بها ضمن أنشطة وجهود‬ ‫المنظمة الرامية إلى صون التراث‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي ال ـع ــال ـم ــي غ ـي ــر الـ ـم ــادي‪،‬‬ ‫وت ـقــديــر ال ـعــرب ـيــة كـ ـ ــأداة للتعبير‬ ‫الثقافي في تنوعه‪.‬‬

‫وي ــرم ــي الـ ـي ــوم ال ـع ــال ـم ــي لـلـغــة‬ ‫العربية إلــى التأكيد على مركزية‬ ‫هذه اللغة‪ ،‬وإبراز اإلسهام المعرفي‬ ‫والـ ـفـ ـك ــري وال ـع ـل ـم ــي لـ ـه ــذه الـلـغــة‬ ‫وأع ــامـ ـه ــا فـ ــي م ـخ ـت ـلــف م ـنــاحــي‬ ‫ال ـم ـعــرفــة ال ـب ـشــريــة ع ـبــر ال ـتــاريــخ‪،‬‬ ‫فالحضارة العربية اإلسالمية لها‬ ‫إسـ ـه ــام ــات م ـش ـه ــودة ف ــي ال ـع ـلــوم‬ ‫والمعرفة واآلداب والفنون‪ ،‬ويعود‬ ‫إلـيـهــا الـفـضــل األك ـبــر فــي النهضة‬ ‫األوروبـ ـي ــة‪ ،‬ثــم ال ـث ــورة الصناعية‬ ‫التي َّ‬ ‫كرست قيادة الغرب للعالم منذ‬ ‫أواخر القرون الوسطى‪.‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬قــال الموجه‬ ‫الـفـنــي ال ـعــام للغة الـعــربـيــة صــاح‬ ‫دبشة‪ ،‬إن «االحتفال بلغتنا العربية‬ ‫عنوان شخصيتنا وهويتنا ووعاء‬ ‫تاريخنا وثقافتنا‪ ،‬و بـهــا يستمر‬ ‫تدفق الدماء في جسد أمتنا‪ ،‬ونفهم‬ ‫من خاللها كتاب شريعتنا «القرآن‬ ‫الـكــريــم»‪ ،‬آخــر رس ــاالت السماء إلى‬ ‫األرض‪ .‬الـقــرآن ال ــذي تخير الـلــه له‬ ‫أحسن اللغات وأدقها‪ ،‬لتكون قادرة‬ ‫على حمل كل ما جاء فيه من إعجاز‬ ‫علمي وفكري ولغوي‪ ،‬ومن خطاب‬ ‫رباني سام‪ ،‬يرشد ويوجه ويهدي‬ ‫ال ـنــاس إل ــى ي ــوم ال ــدي ــن»‪ .‬وذك ــر أن‬ ‫اإلحصاءات العالمية تشير إلى أن‬ ‫اللغة العربية اآلن هي اللغة الرابعة ‪-‬‬ ‫بعد اإلنكليزية والصينية والهندية‬ ‫– من حيث االنتشار على مستوى‬ ‫العالم‪ ،‬حيث يضم المعجم العربي‬ ‫مــا يـقــارب ‪ 12‬مليون كلمة‪ ،‬لتكون‬ ‫العربية أغنى اللغات في األلفاظ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوود‪ :‬تغيير السلوك اإلنساني تجاه البيئة بات واجبا وطنيا‬

‫جانب من لقاء وزير الدولة البريطاني توبايس الوود‬ ‫ذك ــر وزيـ ــر ال ــدول ــة ال ـبــري ـطــانــي ل ـش ــؤون ال ـشــرق‬ ‫األوســط وإفريقيا توبايس الــوود‪ ،‬أمــس‪ ،‬أن وزارة‬ ‫البيئة فــي بــاده بــدأت استثمار خبراتها بالعمل‬ ‫في الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ــح ال ــوود‪ ،‬ال ــذي ي ــزور الـبــاد حــالـيــا‪ ،‬على‬ ‫هــامــش لقائه رئـيــس مجلس اإلدارة الـمــديــر العام‬ ‫للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله اال حـمــد‪ ،‬ان‬ ‫هذا االستثمار يهدف الى المساعدة في بناء قدرات‬ ‫تمكن من فهم ومراقبة ما يحدث في مجالي البيئة‬ ‫البحرية والجوية‪.‬‬ ‫وأضاف ان تغيير السلوك االنساني تجاه البيئة‬ ‫بات «واجبا وطنيا»‪ ،‬مشددا على ضرورة التوعية‬ ‫بحماية البيئة‪ ،‬وزرع حس الحماية الذاتية لها‪.‬‬ ‫وأكــد أهمية التعاون مــع الكويت بشأن قضايا‬ ‫البيئة وحمايتها‪ ،‬مبينا أن لها ولبريطانيا سواحل‬ ‫بـحــريــة طــويـلــة‪« ،‬وم ــن الـجـيــد ات ـخــاذ نـهــج جماعي‬ ‫ومشترك باالهتمام بالبيئة المحيطة بنا»‪ ،‬مشيدا‬

‫بالدور المثير لالعجاب الذي تبذله الهيئة لتتبوأ‬ ‫الكويت مكانة متقدمة بين دول المنطقة في فهم‬ ‫البيئة وحمايتها والحفاظ عليها‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال االح ـم ــد إن ال ــزي ــارة تـسـهــم في‬ ‫توثيق عــرى الــروابــط وأوجــه التعاون مع «البيئة»‬ ‫البريطانية‪ ،‬بما ينعكس ايجابا على المشروعات‬ ‫المشتركة‪.‬‬ ‫واكد حرص الهيئة على تبادل واستثمار الخبرات‬ ‫المحلية والعالمية‪ ،‬بغية رفع مستوى جودة العمل‬ ‫البيئي‪ ،‬واالرتقاء بالخدمات التي تقدمها الهيئة في‬ ‫مجال الحفاظ على البيئة وحمايتها‪.‬‬ ‫وتم خالل اللقاء مناقشة المشروعات القائمة بين‬ ‫الهيئة ووزارة البيئة البريطانية في مجال حماية‬ ‫البيئة البحرية‪ ،‬وتعرف الوفد الــزائــر‪ ،‬الــذي التقى‬ ‫عددا من مسؤولي الدولة‪ ،‬على مركز نظم المعلومات‬ ‫الجغرافية بالهيئة والمعني بمراقبة مستوى التلوث‬ ‫في مناطق الكويت على مدار الساعة‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫«اتحاد النقابات»‪ :‬نتابع‬ ‫التغيرات في «المواصالت»‬

‫أكد السكرتير العام المساعد‬ ‫التحاد نقابات العاملين‬ ‫بالقطاع الحكومي نايف‬ ‫العجمي أن «المجلس‬ ‫التنفيذي التحاد نقابات‬ ‫العاملين بالقطاع الحكومي‬ ‫يتابع عن كثب مجريات‬ ‫األحداث التي طرأت في‬ ‫وزارة المواصالت وتغير‬ ‫مسمى الوزارة إلى وزارة‬ ‫شؤون الخدمات مع العلم‬ ‫انها تعد من الوزارات‬ ‫التي يعد مدخولها الثاني‬ ‫بعد النفط واستحداث‬ ‫مسمى جديد لها من اجل‬ ‫خصخصة قطاعاتها‬ ‫وتحويلها الى هيئات‬ ‫عدة دون مراعاة لحقوق‬ ‫الموظفين وتعرضهم‬ ‫لالنتقال الى وزارات اخرى‬ ‫تفقدهم مسمياتهم الوظيفية‬ ‫وامتيازاتهم التي يحصلون‬ ‫عليها حسب القطاعات التي‬ ‫يعملون فيها»‪.‬‬ ‫وقال العجمي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪« :‬نحن نتساءل ما‬ ‫هو مصير موظفي وزارة‬ ‫المواصالت؟ وما هو الهدف‬ ‫من خصخصة البريد‬ ‫والهاتف األرضي والمقاسم‬ ‫الدولية لالتصاالت والنقل؟»‪.‬‬

‫«شؤون الخدمات»‪ :‬إعادة‬ ‫تشغيل خطوط «النزهة»‬ ‫أعلنت وزارة شؤون‬ ‫الخدمات (وزارة المواصالت‬ ‫سابقا) إعادة تشغيل جميع‬ ‫خطوط الهواتف االرضية‬ ‫التي توقفت نتيجة عطل‬ ‫داخلي بالكهرباء في مقسم‬ ‫النزهة أمس األول الجمعة‪.‬‬ ‫وأكدت الوزارة‪ ،‬في بيان‬ ‫صحافي أمس‪ ،‬حرصها‬ ‫على تقديم أفضل الخدمات‬ ‫للمشتركين‪ ،‬موضحة أن‬ ‫فرق الصيانة واصلت العمل‬ ‫المتواصل خالل الساعات‬ ‫الماضية لضمان إعادة‬ ‫الخدمة الهاتفية في أقرب‬ ‫وقت‪.‬‬ ‫وبينت أن وزير الدولة‬ ‫لشؤون اإلسكان وزير‬ ‫الدولة لشؤون الخدمات‬ ‫ياسر ابل ووكيل الوزارة‬ ‫م‪ .‬حميد القطان وكبار‬ ‫مسؤوليها تابعوا عن‬ ‫كثب أعمال الصيانة حتى‬ ‫تم إصالح العطل خالل‬ ‫ساعات‪ ،‬وذلك حرصا‬ ‫على عدم تأثر مصالح‬ ‫المواطنين والمقيمين‬ ‫نتيجة تعطل الهواتف‬ ‫االرضية‪.‬‬

‫«إعانة المرضى»‪ :‬تفعيل‬ ‫الشراكة المجتمعية‬ ‫أكد مدير لجنة التنمية‬ ‫االجتماعية في جمعية‬ ‫صندوق إعانة المرضى‬ ‫جاسم الربيع أن «اللجنة‬ ‫ستقيم اليوم يومها‬ ‫التوعوي للوقاية من‬ ‫أمراض القلب‪ ،‬برعاية‬ ‫وحضور نائب رئيس‬ ‫مجلس األمة عيسى‬ ‫الكندري‪ ،‬في ثانوية بيان‬ ‫بمنطقة حولي التعليمية»‪.‬‬ ‫وقال الربيع‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن «هذا اليوم‬ ‫يأتي استكماال لدور اللجنة‬ ‫التوعوي‪ ،‬ونشر الوعي‬ ‫الصحي في المجتمع‪،‬‬ ‫السيما اننا نتطلع بدورنا‬ ‫التوعوي‪ ،‬ونسعى الى‬ ‫تجسيد الشراكة المجتمعية‬ ‫بين مؤسسات المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬بهدف نشر الوعي‬ ‫الصحي بين كل شرائح‬ ‫المجتمع‪ ،‬انطالقا من‬ ‫ضرورة التوعية وفوائدها‬ ‫المجتمعية المتمثلة في‬ ‫الحكمة القائلة (درهم وقاية‬ ‫خير من قنطار عالج)»‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫المطير‪ :‬تجميد زيادة «الكهرباء والماء»‬ ‫أو استجواب المبارك‬ ‫قــال النائب محمد المطير ان‬ ‫رفــع اسعار الكهرباء والـمــاء امر‬ ‫يتجاوز مجرد كونه عمال تنفيذيا‬ ‫لــوزارة الكهرباء والماء الى عمل‬ ‫متعلق برسم السياسات العامة‬ ‫للدولة‪ ،‬وهو االمر الذي ينعكس‬ ‫على جوانب عديدة في المجتمع‬ ‫بـ ـ ـ ــدءا ب ـ ـ ــاالف ـ ـ ــراد والـ ـم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫وانتهاء بكافة السلع والخدمات‬ ‫التي تقدم للمواطنين‪.‬‬ ‫وأض ــاف المطير فــي تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ :‬ن ـح ــن بـ ـص ــدد اج ـ ــراء‬ ‫التعديل المناسب على القانون‬ ‫رق ــم ‪ 2016/20‬الـمـتـعـلــق بــزيــادة‬

‫اسعار الكهرباء والماء والذي اقر‬ ‫في المجلس السابق بما يتماشى‬ ‫وت ـح ـق ـيــق ال ـع ــدال ــة االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫واتـ ـخ ــاذ االجـ ـ ـ ــراء ات الصحيحة‬ ‫الواجب اتباعها الصالح الوضع‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ل ـل ـب ـلــد ق ـب ــل زي ـ ــادة‬ ‫الكهرباء والماء‪ ،‬موضحا ان "من‬ ‫واج ــب الـحـكــومــة تجميد العمل‬ ‫بــالـقــانــون ســالــف الــذكــر تتويجا‬ ‫لدعوات مد جسور التعاون بين‬ ‫المجلس والحكومة أو سنتخذ‬ ‫كافة االج ــراء ات الدستورية بما‬ ‫فـيـهــا اس ـت ـجــواب رئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 33‬نائبا يوقعون اقتراحا بقانون بعدم سحب‬ ‫الجنسية إال بحكم قضائي نهائي‬

‫ً‬ ‫السبيعي لـ ةديرجلا ‪ :‬يحق لكل متضرر التقاضي خالل ‪ 60‬يوما من نشر التعديل‬ ‫•‬

‫فهد التركي‬ ‫محمد المطير‬

‫حفاظا على اهم قواعد الدستور‬ ‫والتي تنص على تحقيق العدالة‬ ‫والمساواة والرخاء للمواطنين"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقع ‪ 33‬نائبا اقتراحا بقانون‬ ‫بعدم سحب الجنسية إال بحكم‬ ‫قضائي نهائي‪ ،‬وقال النائب‬ ‫الحميدي السبيعي يحق لكل ً‬ ‫متضرر التقاضي خالل ‪ 60‬يوما‬ ‫من نشر التعديل‪.‬‬

‫أعلن النائب الحميدي السبيعي‬ ‫ً‬ ‫تــوقـيــع ‪ 33‬نــائ ـبــا لـتـعــديــل قــانــون‬ ‫الجنسية الذي يقضي بعدم سحب‬ ‫الجنسية الكويتية من أي مواطن‬ ‫إال بعد صدور حكم قضائي نهائي‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـس ـب ـي ـعــي‪ ،‬ف ــي اق ـتــراحــه‬ ‫ال ـ ـ ــذي ح ـص ـل ــت "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" عـلــى‬ ‫ن ـس ـخ ــة م ـ ـنـ ــه‪ :‬أتـ ـ ـق ـ ــدم ب ــاالقـ ـت ــراح‬ ‫بقانون المرفق بتعديل المواد ‪،13‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ ،14‬و‪ 21‬م ـك ــررا أ م ــن الـمــرســوم‬ ‫األم ـ ـ ـيـ ـ ــري رق ـ ـ ــم ‪ 15‬ل ـس ـن ــة ‪1959‬‬ ‫بقانون الجنسية الكويتية وتعديل‬ ‫ال ـمــرســوم بـقــانــون رق ــم ‪،1981/20‬‬ ‫بشأن إنشاء دائرة بالمحكمة الكلية‬ ‫لنظر المنازعات اإلدارية‪ ،‬مشفوعا‬ ‫بـ ـم ــذك ــرت ــه اإليـ ـض ــاحـ ـي ــة‪ ،‬ب ــرج ــاء‬ ‫ال ـت ـف ـض ــل ب ـع ــرض ــه ع ـل ــى مـجـلــس‬ ‫األمة الموقر‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ــاءت م ـ ــواد الـ ـق ــان ــون عـلــى‬ ‫النحو التالي‪:‬‬

‫مادة أولى‬

‫التعديل يتماشى مع‬ ‫آخر األحكام الصادرة‬ ‫من محكمة التمييز‬

‫‪ - 1‬تـعــديــل ال ـمــادة ‪ 13‬لتصبح‬ ‫كاآلتي‪" :‬ال يجوز سحب الجنسية‬ ‫الكويتية من الكويتي الــذي كسب‬ ‫ال ـج ـن ـس ـيــة ال ـكــوي ـت ـيــة بــالـتـطـبـيــق‬ ‫الحـكــام الـمــواد ‪ ،3‬و‪ ،4‬و‪ ،7‬و‪ 8‬من‬ ‫هــذا القانون‪ ،‬اال بعد صــدور حكم‬ ‫قضائي نهائي‪ ،‬وذلك في الحاالت‬ ‫التالية‪."..... :‬‬ ‫‪ - 2‬تعديل المادة ‪ 14‬لتصبح‬ ‫كـ ـ ـ ــاآلتـ ـ ـ ــي‪" :‬ال ي ـ ـ ـجـ ـ ــوز إسـ ـ ـق ـ ــاط‬ ‫الـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة عــن كــل من‬ ‫يتمتع بها اال بعد صــدور حكم‬

‫قضائي نهائي وذلك في الحاالت‬ ‫التالية‪.".... :‬‬ ‫‪ - 3‬تلغى المادة ‪.20‬‬ ‫‪ - 4‬تـعــديــل ال ـم ــادة ‪ 21‬مـكــررا‬ ‫ل ـت ـص ـب ــح كـ ـ ــاآلتـ ـ ــي‪" :‬ال ت ـس ـحــب‬ ‫ش ـه ــادة الـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة اال‬ ‫بعد صدور حكم قضائي نهائي‬ ‫إذا تبين انها اعطيت بغير حق‬ ‫وبناء على غش او اقوال كاذبة او‬ ‫شهادات غير صحيحة"‪.‬‬ ‫‪ - 5‬ال يجوز سحب الجنسية‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة مـ ـم ــن قـ ــد اك ـت ـس ـب ـهــا‬ ‫بطريق التبعية وفقا للفقرة ‪،4‬‬ ‫و‪ 5‬من المادة ‪.13‬‬ ‫‪ - 6‬تـضــاف لـلـمــادة رقــم ‪ 1‬من‬ ‫القانون رقم ‪ 20‬لسنة ‪ 1981‬بشأن‬ ‫ا ن ـشــاء دا ئـ ــرة بالمحكمة الكلية‬ ‫لنظر الـمـنــازعــات االداري ــة تحت‬ ‫بند خامسا "ال يجوز إبعاد من‬ ‫س ـح ـبــت او اس ـق ـط ــت جـنـسـيـتــه‬ ‫او سحبت ش ـهــادة جنسيته اال‬ ‫بموجب حكم قضائي نهائي"‪.‬‬ ‫‪ - 7‬كل من سحبت او اسقطت‬ ‫جـنـسـيـتــه او ش ـه ــادة الجنسية‬ ‫او اب ـعــد ع ــن ال ـب ــاد بـعــد سحب‬ ‫جنسيته يحق له رفع دعوى امام‬ ‫المحكمة المختصة خالل ستين‬ ‫يــومــا مــن نشر هــذا التعديل في‬ ‫الجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫‪ - 8‬يلغى كل نص يتعارض مع‬ ‫هذه التعديالت أينما وجد‪.‬‬

‫مادة ثانية‬ ‫ع ـل ــى رئـ ـي ــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء‬

‫وال ــوزراء‪ -‬كــل فيما يخصه تنفيذ‬ ‫هذا القانون‪.‬‬

‫المذكرة اإليضاحية‬ ‫ونصت المذكرة االيضاحية على‬ ‫ً‬ ‫تعديل المواد ‪ ،13‬و‪ ،14‬و‪ 21‬مكررا أ‬ ‫من المرسوم االميري رقم ‪ 15‬لسنة‬ ‫‪ 1959‬بقانون الجنسية الكويتية‬ ‫وتعديل المرسوم بقانون رقــم ‪20‬‬ ‫لـسـنــة ‪ 1981‬ب ـش ــأن إنـ ـش ــاء دائـ ــرة‬ ‫بالمحكمة الكلية لنظر المنازعات‬ ‫اإلدارية‪.‬‬ ‫وقالت المذكرة‪" :‬جاء هذا التعديل‬ ‫ليتماشى مع آخر االحكام الصادرة‬ ‫من محكمة التمييز الكويتية والتي‬ ‫بسطت رقابة القضاء االداري على‬ ‫بعض مسائل الجنسية الكويتية‪،‬‬ ‫وتــأك ـيــدا عـلــى ن ـصــوص الــدسـتــور‬ ‫‪ ،7‬و‪ 8‬الـعــدل والـحــريــة والـمـســاواة‬ ‫دعـ ـ ــامـ ـ ــات ال ـم ـج ـت ـم ــع وال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫والتراحم صلة وثقى بين المواطنين‬ ‫وال ـم ــادة ‪( 27‬الجنسية الكويتية)‬ ‫يحددها القانون وال يجوز اسقاط‬ ‫الجنسية او سحبها اال في حدود‬ ‫القانون) ويتضح من النص االخير‬ ‫ان االصل هو منع اسقاط الجنسية‬ ‫او سحبها واالستثناء هو السحب‬ ‫واالسقاط لذلك وجب ان يكون ذلك‬ ‫بموجب حكم قضائي نهائي يحفظ‬ ‫للمتقاضين حقوقهم ويــوفــر لهم‬ ‫العدالة المنشودة فال يجوز حرمان‬ ‫الـشـخــص مــن الـحــق فــي المواطنة‬ ‫والتي تعني االنتساب الى السكن‬ ‫الــذي يستوطنه‪ ،‬كما انــه ال يجوز‬

‫الحميدي السبيعي‬

‫س ـحــب الـجـنـسـيــة الـكــويـتـيــة وفـقــا‬ ‫للفقرة ‪ ،4‬و‪ 5‬من المادة ‪ 13‬فال ذنب‬ ‫لهم والجريمة شخصية وال يجب ان‬ ‫ننفذها ليعاقب عليها من اكتسبها‬ ‫بالتبعية كـمــا ان ــه ال يـجــوز ابـعــاد‬ ‫من سحبت او اسقطت جنسيته او‬ ‫سحبت شهادة جنسيته اال بموجب‬ ‫ح ـكــم ق ـضــائــي ن ـه ــائ ــي‪ ،‬ك ـمــا نص‬ ‫التعديل على الحق في رفع دعوى‬ ‫ام ـ ــام الـمـحـكـمــة الـمـخـتـصــة خــال‬ ‫سـتـيــن يــومــا مــن تــاريــخ نـشــر هــذا‬ ‫التعديل في الجريدة الرسمية‪ ،‬حتى‬ ‫يتسنى لـمــن ل ــم يـقــم بــرفــع دع ــوى‬ ‫قضائية بفتح الباب لديه لسلوك‬ ‫الطريق القانوني امام المحاكم ان‬ ‫اراد الطعن على الـقــرار بسحب او‬ ‫اسقاط جنسيته او سحب شهادتها‬ ‫واالب ـ ـعـ ــاد ب ـعــد س ـحــب او اس ـقــاط‬ ‫جنسيته او سحب شهادتها‪.‬‬

‫الحويلة يطالب الحكومة بإعادة جنسية البرغش والمتضررين‬ ‫طالب النائب د‪ .‬محمد الحويلة مجلس الوزراء ببحث‬ ‫ملف الجنسية في جلسته التي ستعقد غدا وإعادة الحق‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أسرة البرغش‪.‬‬ ‫لكل المتضررين ورفع الظلم عنهم‬ ‫وقـ ــال ال ـحــوي ـلــة ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي ان ــه "ف ــي إط ــار‬ ‫متابعتنا لملف قضية الجنسية الذي يعد أولوية لنا في‬ ‫هذا المجلس كونها قضية بالغة الحساسية ولها أبعاد‬ ‫إنسانية واجتماعية ويجب أن يوليها المجلسان األمة‬ ‫وال ــوزراء عناية واهتماما خاصين أدعــو مجلس الــوزراء‬

‫ان يبحث في جلسته غدا هذا الملف"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬كما يجب أن يكون لديه تصور واضح وكامل‬ ‫حــولــه لمعالجته عــا جــا نهائيا وتــامــا يعيد الـحــق لكل‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أسرة البرغش‬ ‫المتضررين ويرفع الظلم عنهم‬ ‫الكرام‪ ،‬هذا األمر الذي سنعتبره صفحة جديدة عنوانها‬ ‫ال ـت ـع ــاون‪ ،‬ه ــذا وكـلـنــا ثـقــة ب ـق ــدرة سـمــو الــرئ ـيــس الشيخ‬ ‫جابر المبارك الصباح على نزع فتيل هذه األزمــة‪ ،‬ونحن‬ ‫بــدورنــا سنقوم بمواصلة متابعه هــذا الملف بالتنسيق‬

‫ً‬ ‫نهائيا ويعود‬ ‫مع مجموعة من الزمالء النواب حتى يغلق‬ ‫الحق الصحابه"‪.‬‬ ‫وأوضح الحويلة "سنقوم على إحكام إغالق هذا الملف‬ ‫بعد حسمه بتشريع يبسط يــد القضاء على هــذا الملف‬ ‫لتحصينه من األهواء والقرارات اإلدارية‪ ،‬من خالل معالجة‬ ‫القصور التشريعي بتعديل احكام قانون الجنسية الذي‬ ‫تقدمنا به مع مجموعة من االخوة النواب األفاضل بصفة‬ ‫االستعجال"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫خالفات األولويات تكمن في تفاصيل التعديالت‬

‫الكندري للصبيح‪ :‬صرف المساعدات‬ ‫للكويتيات المتزوجات من غير كويتي‬

‫حالة التوافق النيابية حول القضايا ستتحول إلى صدام خالل مناقشة تعديالت القوانين‬ ‫عيد الرميزان‬

‫يعكس ما حدث في موضوع‬ ‫الرياضة الذي يتفق الجميع على‬ ‫ضرورة حله‪ ،‬من خالف بشأن‬ ‫كيفية التعامل ًمع مسألة رفع‬ ‫اإليقاف‪ ،‬نموذجا لما يمكن‬ ‫أن يحدث عند مناقشة بقية‬ ‫القوانين المتفق عليها‪.‬‬

‫ي ـت ـب ـنــى ال ـك ـث ـيــر م ــن الـ ـن ــواب‬ ‫الحاليين قضايا مشتركة تمثل‬ ‫اول ـ ــوي ـ ــات ع ـم ـل ـهــم ف ــي مـجـلــس‬ ‫األم ـ ــة‪ ،‬م ــا يـنـبــئ ب ــأن ــه سـيـكــون‬ ‫ثـمــة تــوافــق ع ــام الي ـجــاد حلول‬ ‫لهذه المواضيع المتفق عليها‬ ‫مسبقا‪.‬‬ ‫وتـتـصــدر قــوانـيــن الجنسية‬ ‫وح ـ ــرم ـ ــان الـ ـمـ ـس ــيء وال ـح ـب ــس‬ ‫االحتياطي والبصمة الوراثية‬ ‫وال ـ ـصـ ــوت الـ ــواحـ ــد وال ــوث ـي ـق ــة‬ ‫االقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــادي ـ ـ ــة وال ـ ـ ــري ـ ـ ــاض ـ ـ ــة‪،‬‬ ‫اهتمامات االغلبية النيابية في‬ ‫مجلس األمة الحالي‪.‬‬ ‫وخـ ــاض الـكـثـيــر م ــن ال ـنــواب‬ ‫االن ـت ـخــابــات وه ــم يـتـبـنــون في‬ ‫حـ ـم ــاتـ ـه ــم االنـ ـتـ ـخ ــابـ ـي ــة ه ــذه‬ ‫الـقـضــايــا‪ ،‬ويـتـعـهــدون بتقديم‬ ‫الـتـعــديــات الـقــانــونـيــة الــازمــة‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬ح ـ ـ ــال وصـ ــول ـ ـهـ ــم ال ــى‬ ‫البرلمان‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاب ـ ـ ــق ال ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــواب ع ـل ــى‬ ‫الوفاء بالتزاماتهم عبر تقديم‬ ‫الـ ـتـ ـع ــدي ــات ع ـل ــى ب ـع ــض ه ــذه‬ ‫الـقــوانـيــن الـمـتـفــق عـلـيـهــا‪ ،‬ففي‬ ‫الجلسة االفتتاحية وبعد اداء‬ ‫الـيـمـيــن ال ــدس ـت ــوري ــة‪ ،‬قــدمــت ‪3‬‬ ‫مجاميع نيابية مختلفة ضمت‬ ‫‪ 12‬ن ــائـ ـب ــا ثـ ــاثـ ــة اق ـ ـتـ ــراحـ ــات‬ ‫بـقــانــون لتعديل بـعــض احـكــام‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــرس ـ ــوم االم ـ ـ ـيـ ـ ــري رق ـ ـ ــم ‪15‬‬ ‫لسنة ‪ 1951‬بقانون الجنسية‪،‬‬ ‫وت ـع ــدي ــل احـ ـك ــام ال ـق ــان ــون رقــم‬ ‫‪ 20‬لـسـنــة ‪ 1981‬ب ـش ــأن ان ـشــاء‬ ‫دائرة المحكمة الكلية‪ ،‬بحيث ال‬ ‫يجوز سحب الجنسية اال بحكم‬ ‫قضائي‪.‬‬

‫الجلسة االفتتاحية‬

‫شبه إجماع نيابي‬ ‫على تعديل قانون‬ ‫الجنسية ومنح‬ ‫الصالحيات للسلطة‬ ‫القضائية في مسألة‬ ‫سحب الجناسي‬

‫وف ـ ـ ــي ال ـج ـل ـس ــة االف ـت ـت ــاح ـي ــة‬ ‫أيضا وافق المجلس على "وثيقة‬ ‫الرياضة" التي تضمنت توصية‪،‬‬ ‫ب ــأن ت ـقــوم ال ـح ـكــومــة بمخاطبة‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية بالتعهد‬ ‫بتنفيذ المتطلبات الدولية برفع‬ ‫إي ـقــاف الـنـشــاط الــريــاضــي حتى‬ ‫يـتـسـنــى لـمـجـلــس األم ـ ــة تـعــديــل‬ ‫التشريعات الرياضية‪.‬‬ ‫كما قدم ‪ 17‬نائبا طلب تحديد‬ ‫مــدة ساعتين للنقاش العام في‬ ‫جلسة مجلس األمة في ‪ 10‬يناير‬

‫شدد النائبان مبارك الحجرف‬ ‫ومرزوق الخليفة على ضرورة‬ ‫تعديل قانون «اإلعاقة»‬ ‫بهدف معالجة مشكالت ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬معتبرين‬ ‫أن تعديله مستحق‪.‬‬

‫المشاركة‬ ‫في اعتصام‬ ‫«اإلرادة» واجبة‬ ‫لدعم‬ ‫مطالبات ذوي‬ ‫االحتياجات‬ ‫الخاصة‬

‫الخليفة‬

‫عيسى الكندري‬

‫قال النائب عبدالوهاب البابطين‪" :‬تبنيت قضية رفع اإليقاف عن‬ ‫الرياضة الكويتية ولن أتراجع‪ ،‬يدي بيد كل من يبادر ويشاركني‬ ‫القضية ليس مهما َمن يعيد الرياضة‪ ،‬المهم عودتها"‪.‬‬

‫الطبطبائي‪ :‬الوقفة االحتجاجية‬ ‫لم تسئ للشيعة‬ ‫جانب من جلسة مجلس األمة االفتتاحية‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬بـشــأن وثـيـقــة الحكومة‬ ‫لــإصــاح الـمــالــي واالق ـت ـصــادي‬ ‫الس ـ ـت ـ ـب ـ ـيـ ــان أسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاب صـ ـي ــاغ ــة‬ ‫واع ـ ـت ـ ـمـ ــاد ال ــوثـ ـيـ ـق ــة وت ــوض ـي ــح‬ ‫ج ــوان ــب ال ـق ـص ــور ف ـي ـهــا ورؤى‬ ‫الحكومة في الخطوات القادمة‪.‬‬ ‫وقدم كذلك ستة نواب اقتراحا‬ ‫بقانون بشأن تعديل القانون رقم‬ ‫(‪ )79‬لسنة ‪ 1995‬في شأن الرسوم‬ ‫والتكاليف المالية مقابل االنتفاع‬ ‫ب ــال ـم ــراف ــق والـ ـخ ــدم ــات ال ـعــامــة‬ ‫بحيث يسحب اي قــرار حكومي‬ ‫ف ـ ــي شـ ـ ــأن ت ـح ـص ـي ــل اي زيـ ـ ــادة‬ ‫فــي الــرســوم والتكاليف المالية‬ ‫الصادرة ويلغى ما تم رفعه من‬ ‫دعم عن السلع والخدمات العامة‬ ‫قبل العمل بهذا القانون‪.‬‬ ‫وقـ ــدم أي ـض ــا اقـ ـت ــراح بـقــانــون‬ ‫يقضي بــإلـغــاء الـتـعــديــات التي‬ ‫ادخ ـل ــت ع ـلــى ق ــان ــون انـتـخــابــات‬ ‫اعضاء مجلس االمــة والمتعلقة‬ ‫بحرمان كل من أدين في جريمة‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاس ب ـ ــال ـ ــذات اإللـ ـهـ ـي ــة او‬

‫االن ـب ـيــاء او الـ ــذات االم ـيــريــة من‬ ‫ال ـت ــرش ــح ل ــان ـت ـخ ــاب ــات (ق ــان ــون‬ ‫المسيء)‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـسـ ـتـ ـم ــر حـ ـتـ ـم ــا ت ـق ــدي ــم‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات عـ ـل ــى الـ ـكـ ـثـ ـي ــر مــن‬ ‫ا لـقــوا نـيــن المتفق عليها نيابيا‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــي تـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــدرت ال ـ ـ ـبـ ـ ــرامـ ـ ــج‬ ‫االنتخابية للنواب وكانت تمثل‬ ‫مطلبا شعبيا‪.‬‬

‫توافق نيابي‬ ‫ويقود التوافق النيابي بشأن‬ ‫ه ــذه االول ــوي ــات والـقـضــايــا‪ ،‬الــى‬ ‫الـتـســاؤل عما اذا كــان هــذا االمــر‬ ‫س ـي ـف ـضــي ال ـ ــى اق ـ ـ ــرار ت ـعــديــات‬ ‫سـ ــري ـ ـعـ ــة لـ ـ ـه ـ ــذه الـ ـ ـق ـ ــوانـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ام‬ ‫نشهد اختالفا حــول التعديالت‬ ‫المطروحة‪.‬‬ ‫ورغ ـ ـ ــم ان ث ـم ــة اتـ ـف ــاق ــا عــامــا‬ ‫ب ـي ــن ال ـ ـنـ ــواب ع ـل ــى االول ـ ــوي ـ ــات‪،‬‬ ‫وت ـعــديــل الـكـثـيــر م ــن ال ـقــوان ـيــن‪،‬‬ ‫فإن هناك اختالفا على ما يبدو‬

‫مبارك الحجرف‬

‫مرزوق الخليفة‬

‫وما مؤهالت أعضائها وخبراتهم‬ ‫والمكافآت التي يتقاضونها؟ كما‬ ‫ي ــرج ــى ت ــزوي ــدي ب ـع ــدد الـعــامـلـيــن‬ ‫الـكــويـتـيـيــن وغ ـيــر الـكــويـتـيـيــن في‬ ‫هيئة ذوي اإلعاقة‪ ،‬ومزاياهم المالية‬ ‫ومؤهالتهم العلمية ومسمياتهم‬ ‫الوظيفية وسنوات خبرتهم‪.‬‬ ‫وذكر‪ :‬هل هناك مراكز تأهيلية‬ ‫ت ـع ـن ــى ب ــاألعـ ـم ــار الـ ـكـ ـبـ ـي ــرة؟ وك ــم‬ ‫عـ ــددهـ ــا؟ ومـ ــن ه ــم م ــاك ـه ــا س ــواء‬ ‫كــانــوا أشـخــاصــا أو شــركــات؟ ومــا‬ ‫شــروط إصــدار التراخيص؟ يرجى‬ ‫تــزويــدي بـمــا ي ــدل عـلــى ذل ــك‪ ،‬وهــل‬ ‫تـقــدم أح ــد مــن الـجـهــات الخاضعة‬ ‫لـلـهـيـئــة ب ـط ـلــب ت ـخ ـص ـيــص أرض‬ ‫مــن ه ــم‪ ،‬وم ــا ال ـضــوابــط للحصول‬ ‫عليها؟ أرجــو تــزويــدي بما يثبت؟‬ ‫وما األسباب التي تمنع قيام الهيئة‬ ‫العامة لذوي اإلعاقة من فتح أفرع‬ ‫لها في محافظة الجهراء والفروانية‬ ‫واألحمدي‪ ،‬تسهيال على المواطنين‬ ‫ً‬ ‫وتوفيرا للوقت والجهد‪.‬‬ ‫وتساءل الحجرف عن المعرض‬ ‫األول ل ـل ـص ـح ــة والـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــذاء ل ـ ــذوي‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـق ــام يــومــي‬ ‫‪ 18‬و‪ 19‬ديسمبر‪ :‬مــن الـقــائــم على‬ ‫ه ــذا ال ـم ـعــرض؟ وم ــا الـشــركــة التي‬

‫سـتـشــرف عـلـيــه؟ وم ــن ه ــم أعـضــاء‬ ‫م ـج ـل ــس اإلدارة و م ــؤ ه ــا تـ ـه ــم؟‪،‬‬ ‫وهـ ــل ه ـن ــاك ص ـلــة ق ــراب ــة بـ ــأي من‬ ‫المسؤولين بهيئة اإلع ــاق ــة؟ وهل‬ ‫قــامــت الـهـيـئــة بــدفــع م ـبــالــغ نظير‬ ‫الرعاية لهم؟ وكــم الــذي صــرف مع‬ ‫تزويدي بما يثبت ذلك؟ وما الهيئة‬ ‫الطبية التي ستشرف على إعــداد‬ ‫الــوج ـبــات؟ وم ــا ال ـفــائــدة الصحية‬ ‫منها؟ وهــل تمت تجربتها دوليا؟‬ ‫وه ــل كــانــت هـنــاك م ــزاي ــدة؟ يرجى‬ ‫تـ ــزويـ ــدي ب ــالـ ـش ــروط والـ ـش ــرك ــات‬ ‫المتنافسة‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيــة اخـ ــرى‪ ،‬دع ــا الـنــائــب‬ ‫مــرزوق الخليفة إلــى تلبية الدعوة‬ ‫ال ـت ــي وج ـه ـهــا ذوو االح ـت ـيــاجــات‬ ‫ال ـخــاصــة لــاع ـت ـصــام ب ـعــد غ ــد في‬ ‫ســاحــة اإلرادة‪ ،‬ودع ــم مطالباتهم‬ ‫المستحقة في تطبيق القانون رقم‬ ‫‪ 8‬لسنة ‪.2010‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـخ ـل ـي ـف ــة‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬أن الهيئة العامة لــذوي‬ ‫اإلعــاقــة الت ــزال تماطل فــي تطبيق‬ ‫الكثير مــن مــواد هــذا الـقــانــون رغم‬ ‫إقراره منذ أكثر من سبعة أعوام‪ ،‬من‬ ‫خالل وضعها العراقيل بوجه أبناء‬ ‫هذه الفئة الكريمة من أبناء الكويت‪.‬‬

‫الكندري‪ :‬المنقف تعاني اإلهمال الحكومي‬ ‫طالب النائب فيصل الكندري وزير الصحة‬ ‫د‪ .‬جمال الحربي بالنظر بعين االعتبار الى‬ ‫مشكلة مستوصف المنقف الذي تم اغالقه‬ ‫م ـن ــذ س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬مـ ـش ــددا ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة فـتــح‬ ‫المستوصف بأسرع وقت مع تحديد أسباب‬ ‫اغالقه طوال هذه الفترة‪.‬‬ ‫وقــال الكندري في تصريح صحافي انه‬ ‫سيتابع مــع وزي ــر الـصـحــة ه ــذا الـمــوضــوع‬ ‫خ ــاص ــة ان أه ــال ــي ال ـم ـن ـقــف ي ـع ــان ــون ه ــذه‬

‫‏ط ــال ــب ن ــائ ــب رئ ـي ــس مجلس‬ ‫األم ـ ــة ع ـي ـســى الـ ـكـ ـن ــدري وزيـ ــرة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـمــل‬ ‫وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة ال ـ ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ـ ــة ل ـ ـل ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح بإعادة‬ ‫صــرف الـمـســاعــدات االجتماعية‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــة ل ـ ـل ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــات‬ ‫المتزوجات من غير كويتي‪.‬‬ ‫وقال الكندري على حسابه في‬ ‫"تــويـتــر"‪ ،‬إن "أوض ــاع هــذه الفئة‬ ‫المعيشية ال تحتمل المماطلة‬ ‫والتأخير"‪.‬‬

‫البابطين‪ :‬لن أتراجع عن قضية‬ ‫اإليقاف الرياضي‬

‫الحجرف‪ :‬سنعمل على تعديل قانون «اإلعاقة»‬ ‫لخدمة ذوي االحتياجات‬ ‫دعا النائب مبارك الحجرف إلى‬ ‫المشاركة في اعتصام ذوي اإلعاقة‬ ‫يوم الثالثاء في ساحة اإلرادة‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫"أدعــو أولـيــاء األمــور وكــل من لديه‬ ‫مظلوم في هيئة ذوي اإلعاقة إلى‬ ‫الحضور لمجلس األمــة‪ ،‬وسندعو‬ ‫وزي ـ ـ ــرة ال ـ ـشـ ــؤون‪ ،‬وم ــدي ــر الـهـيـئــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وق ـيــادات ـهــا أيـ ـض ــا"‪ ،‬مــوض ـحــا "إذا‬ ‫احتاج قانون ‪ 2010 /8‬إلى أي تعديل‬ ‫أو الالئحة المنظمة له فسنعمل على‬ ‫الـتـعــديــل مــن أج ــل خــدمــة إخــوانـنــا‬ ‫ذوي اإلعاقة"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـح ـجــرف إل ــى أن ــه أعــد‬ ‫ح ــزم ــة مـ ــن األسـ ـئـ ـل ــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‬ ‫بـ ـش ــأن ذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‪ ،‬ج ــاء‬ ‫فـيـهــا‪ :‬هــل ل ــدى الـهـيـئــة إحصائية‬ ‫لعدد المعاقين مفصلة بأعمارهم‬ ‫ون ــوع إعــاقــاتـهــم؟ يــرجــى تــزويــدي‬ ‫بنسخة منها‪ ،‬وإذا كانت اإلجابة‬ ‫بال فما سبب عــدم إع ــداد مثل تلك‬ ‫اإلحصائيات؟‪ ،‬وهل تم تفعيل مواد‬ ‫قانون ‪2010 /8‬؟ إذا كانت اإلجابة‬ ‫بال فما الـمــواد التي لم تطبقوها؟‬ ‫وما أسباب وموانع عدم التطبيق؟‬ ‫كما يرجى تــزويــدي بعدد المراكز‬ ‫والمدارس والحضانات التي تعمل‬ ‫تـحــت مظلة الـهـيـئــة الـعــامــة لــذوي‬ ‫اإلعـ ــاقـ ــة‪ ،‬م ــع ت ــزوي ــدي بــال ـشــروط‬ ‫وال ـض ــواب ــط لمنحها الـتــراخـيــص‬ ‫الــازمــة للعمل؟ ويــرجــى تــزويــدي‬ ‫بالرسوم والميزانيات المخصصة‬ ‫لكل الجهات التعليمية والمدارس‬ ‫والـ ـم ــراك ــز الـ ـم ــدرج ــة ت ـح ــت مظلة‬ ‫الهيئة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف‪ :‬م ــا أس ـم ــاء ال ـم ــدارس‬ ‫والـمــراكــز التأهيلية والحضانات‬ ‫التي قامت الهيئة بالتفتيش عليها‬ ‫م ـنــذ عـ ــام ‪ 2013‬ح ـتــى ‪2016‬؟ مع‬ ‫تــزويــدي بــاإلجــراءات التي اتخذت‬ ‫بحقها مرفق المالحظات على هذه‬ ‫الـجـهــات؟ أرج ــو تــزويــدي بأسماء‬ ‫الفرق التي تقوم بدراسة الميزانيات‪،‬‬

‫‪٥‬‬

‫برلمانيات‬

‫الـمـشـكـلــة م ـنــذ س ـن ــوات وع ـل ـيــه ي ـجــب فتح‬ ‫المستوصف لهم بصورة عاجلة‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫منطقة المنقف تعاني االهمال الحكومي في‬ ‫الكثير من الخدمات ومنها المرافق العامة‪،‬‬ ‫متسائال‪ :‬لماذا هذا االهمال رغم مطالباتنا‬ ‫السابقة بضرورة التحرك تجاه ذلك؟‬ ‫وت ــاب ــع ان الـمـنـطـقــة ت ـعــانــي ع ــدم وج ــود‬ ‫ح ــدي ـق ــة خ ــاص ــة ب ـه ــا ف ـض ــا عـ ــن ال ـم ــراف ــق‬ ‫الترفيهية االخــرى التي تتمتع فيها بعض‬

‫المناطق التي تجد اهتماما حكوميا‪.‬‬ ‫وانتقد الكندري اداء الحكومة في التفاعل‬ ‫مع الخدمات المقدمة للمواطنين في قضية‬ ‫ال ـمــرافــق الـعــامــة فــي بـعــض الـمـنــاطــق التي‬ ‫ً‬ ‫تجد دائما إهماال كبيرا‪ ،‬ووعد انه سيتابع‬ ‫هــذا الملف مــع الجهات المختصة لتوفير‬ ‫متطلبات أبناء الدائرة خاصة أنها متطلبات‬ ‫ضرورية يجب ان تكون لها اولوية قصوى‪.‬‬

‫ف ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬وك ـمــا ي ـقــال في‬ ‫الـمـثــل ف ــإن "الـشـيـطــان يكمن في‬ ‫الـتـفــاصـيــل"‪ ،‬مــا يـشــي ب ــأن حالة‬ ‫ال ـت ــواف ــق ال ـن ـيــاب ـيــة ال ـحــال ـيــة قد‬ ‫تتحول الــى خــاف وص ــدام بين‬ ‫ال ـن ــواب انـفـسـهــم خ ــال مناقشة‬ ‫التعديالت المقدمة على القوانين‬ ‫المتفق عليها‪.‬‬ ‫و لــن تنتهي حتما حالة شبه‬ ‫االج ـم ــاع الـنـيــابـيــة فــي مــوضــوع‬ ‫"سـ ـ ـح ـ ــب ال ـ ـج ـ ـنـ ــاسـ ــي" بـ ـت ــواف ــق‬ ‫تـ ــام ب ـيــن الـ ـن ــواب ع ـنــد مـنــاقـشــة‬ ‫تـعــديــل قــانــون الـجـنـسـيــة ومنح‬ ‫الصالحيات للسلطة القضائية‬ ‫فـ ــي م ـس ــأل ــة س ـح ــب ال ـج ـن ــاس ــي‪،‬‬ ‫ل ـ ــو ج ـ ــود آراء مـ ـتـ ـف ــاو ت ــة ح ــول‬ ‫تـفــاصـيــل ال ـت ـعــديــات الـمـقــدمــة‪،‬‬ ‫وم ـث ـل ـهــا س ـي ـكــون الـ ـخ ــاف عند‬ ‫مناقشة تعديل قانون االنتخاب‬ ‫بين من يريد االبقاء على الصوت‬ ‫ال ــواح ــد ومـ ــن ي ـطــالــب بــال ـعــودة‬ ‫ال ــى االرب ـع ــة اصـ ــوات وم ــن يريد‬ ‫تجربة نـظــام الـصــوتـيــن‪ ،‬وهكذا‬

‫سيكون الـحــال فــي كــل القوانين‬ ‫المتفق عليها نيابيا كالحبس‬ ‫االح ـت ـيــاطــي‪ ،‬وح ــرم ــان الـمـســيء‬ ‫والبصمة الوراثية‪.‬‬ ‫ويعكس ما حصل في موضوع‬ ‫الرياضة التي يتفق الجميع على‬ ‫ض ـ ـ ــرورة ح ـل ـه ــا‪ ،‬م ــن خـ ــاف فــي‬ ‫شــأن كيفية التعامل مــع مسألة‬ ‫رفع االيقاف‪ ،‬نموذجا لما يمكن‬ ‫ان يـ ـح ــدث ع ـن ــد م ـن ــاق ـش ــة بـقـيــة‬ ‫القوانين المتفق عليها‪.‬‬ ‫ورغم انه في موضوع الرياضة‬ ‫انـتـهــى الـنـقــاش بــالـمــوافـقــة على‬ ‫تــوص ـيــة ب ـه ــذا الـ ـش ــأن‪ ،‬ف ــإن ــه في‬ ‫بقية القوانين قــد ال يحدث هذا‬ ‫االمر خصوصا ان بعض النواب‬ ‫تتفاوت آراؤه ــم بشأن القوانين‬ ‫ال ـم ـطــروحــة‪ ،‬ف ـه ـنــاك م ــن يـطــالــب‬ ‫بالغاء قوانين وآخ ــرون يدعون‬ ‫الى التعديل وبعضهم يريد ابقاء‬ ‫الوضع كما عليه‪ ،‬لتتشت معها‬ ‫الجهود وتضيع الوعود والهدف‬ ‫بتحقيق اإلصالحات‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ـ ـ ــال ا لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا ئ ـ ـ ــب د‪ .‬و لـ ـ ـي ـ ــد‬ ‫ا لـ ـ ـطـ ـ ـبـ ـ ـطـ ـ ـب ـ ــا ئ ـ ــي إن ا ل ـ ــو قـ ـ ـف ـ ــة‬ ‫االحتجاجية التي اقيمت أمام‬ ‫سفارة روسيا لم تسئ للمذهب‬ ‫ال ـش ـي ـعــي وال لـمـنـتـسـبـيــه فــي‬

‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬م ـس ـت ــدرك ــا ب ــال ـق ــول‪:‬‬ ‫وإنما كانت ضد روسيا وايران‬ ‫وبشار األســد ومن هنأ بإبادة‬ ‫مدينة حلب‪.‬‬

‫حماد يسأل عن طائرات اإلخالء الطبي‬ ‫وجــه النائب سعدون حماد ســؤاال الــى وزيــر الصحة د‪ .‬جمال‬ ‫الحربي بـشــأن طــائــرات االخ ــاء الطبي‪ ،‬جــاء فـيــه‪ :‬على الــرغــم من‬ ‫األهـمـيــة الـتــي تمثلها طــائــرات االخ ــاء الـطـبــي فــي نـقــل الـحــاالت‬ ‫المرضية الحرجة التي تحتاج لرعاية طبية اثناء نقلها سواء من‬ ‫الكويت الى احد المستشفيات العالمية المختصة بتلك الحاالت في‬ ‫الخارج او إعادتهم من الخارج الى الكويت‪ ،‬حيث تكون السرعة امرا‬ ‫حاسما في عملية عالج واسعاف تلك الحاالت الحرجة‪.‬‬ ‫وتابع حماد‪ :‬نمى إلى علمي ان وزارة الصحة ال تمتلك إال طائرة‬ ‫اخالء طبي واحدة فقط مما يشكل تهديدا شديدا لحياة تلك الحاالت‬ ‫الحرجة في حــال تعطل تلك الطائرة او خروجها عن الخدمة او‬ ‫احتياجها لعمليات صيانة دورية قد تستغرق عدة أسابيع‪.‬‬ ‫وع ـلــى ض ــوء م ــا سـبــق س ــأل ع ــن ع ــدد ط ــائ ــرات االخـ ــاء الطبي‬ ‫المتوفرة لدى وزارة الصحة‪ ،‬وفي حال وجود أكثر من حالة طبية‬ ‫حرجة بحاجة الى النقل لتلقي العالج في الخارج في نفس الوقت‪،‬‬ ‫او تعطل طــائــرة االخ ــاء الـطـبــي الــوحـيــدة الـمـتــوفــرة ل ــدى وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬فما اإلجراءات التي ستتبعها وزارة الصحة للتعامل مع‬ ‫تلك الحاالت؟ وما خطة وزارة الصحة البديلة في حال توقف تلك‬ ‫ً‬ ‫الطائرة عن العمل نهائيا؟‪ ،‬وما عدد طائرات االخالء الطبي التي‬ ‫سيتم ضمها للعمل في وزارة الصحة؟‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األوقاف» تنظم الملتقى الوقفي الـ ‪ 23‬الثالثاء‬ ‫محمد راشد‬

‫أعـلــن وزي ــر األوقـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫اإلس ــام ـي ــة وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫البلدية محمد الجبري أن الملتقى‬ ‫الــوقـفــي الـثــالــث والـعـشــريــن‪ ،‬الــذي‬ ‫يقام بعد غــد تحت شعار «تعزيز‬ ‫الروح اإلسالمية بالثقافة الوقفية»‪،‬‬ ‫سيحظى برعاية ولي العهد الشيخ‬ ‫نواف األحمد‪ ،‬على غرار السنوات‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬مــوض ـحــا ان «الـمـلـتـقــى‬ ‫ي ـس ـعــى إلبـ ـ ـ ــراز دور ال ـك ــوي ــت فــي‬

‫مجال الثقافة اإلسالمية باعتبارها‬ ‫عــاصـمــة الـثـقــافــة اإلســام ـيــة لعام‬ ‫‪.»2016‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـج ـ ـبـ ــري‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي‪ ،‬بمناسبة تنظيم األمانة‬ ‫الـعــامــة لــأوقــاف الملتقى الوقفي‬ ‫ال ـث ــال ــث وال ـع ـش ــري ــن إن الـمـلـتـقــى‬ ‫يسلط الضوء على دور الوقف في‬ ‫دعم الثقافة اإلسالمية مباشرة‪ ،‬من‬ ‫خالل المشاريع الثقافية للجهات‬

‫إطالق مؤتمر مستجدات الفكر اإلسالمي ‪ ١٥‬يناير‬ ‫قــال وزي ــر األوق ــاف وال ـشــؤون اإلســامـيــة وزيــر‬ ‫الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري‪ ،‬إن «الوزارة‬ ‫ستقيم مؤتمر مستجدات الفكر اإلسالمي الثالث‬ ‫عشر فــي الخامس عشر مــن شهر يناير المقبل»‪،‬‬ ‫موضحا ان «المؤتمر سيكون برعاية سامية من‬ ‫سمو أمير البالد»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد ال ـ ـج ـ ـبـ ــري‪ ،‬فـ ــي تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬أن‬ ‫«األوقاف أخذت على عاتقها حمل شعار الوسطية‬ ‫واالع ـت ــدال ومـحــاربــة كــل أش ـكــال الـتـطــرف والغلو‬ ‫ً‬ ‫وذلك انطالقا من تعليمات أمير البالد الذي أرسى‬ ‫دعائم الوسطية في هذا المجتمع وجعل الكويت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مركزا عالميا للوسطية‪ ،‬ولهذا تم اختيار محاور‬ ‫المؤتمر لمواجهة التطرف الفكري وتحت شعار‬

‫(ال ــواق ــع والـ ـم ــأم ــول)»‪ ،‬مبينا ان «م ـح ــاور مؤتمر‬ ‫مستجدات الفكر اإلســامــي تتضمن استعراض‬ ‫الجهود والمبادرات والتعرف على طبيعتها‪ ،‬وكذلك‬ ‫تقييم المبادرات والتجارب وجدواها في مواجهة‬ ‫التطرف‪ ،‬إضافة إلى التحديات والعوائق التي تواجه‬ ‫المبادرات العملية لمواجهة العنف‪ ،‬فضال عن محور‬ ‫يبين الرؤية المستقبلية لتطوير البرامج ومبادرات‬ ‫مواجهة التطرف»‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى أن «ال ــوزارة ستستضيف نخبة من‬ ‫العلماء والمشايخ ورجال الدين من داخل الكويت‬ ‫ً‬ ‫وخارجها‪ ،‬وذلك ايمانا منها بضرورة إثراء محاور‬ ‫ً‬ ‫المؤتمر وتفعيال ألهميتها الرامية إلــى إيضاح‬ ‫األهداف التي على أساسها سينطلق هذا المؤتمر»‪.‬‬

‫والمؤسسات‪ ،‬عبر مشاريع مهمة‬ ‫ذات صبغة ثقافية تتبناها األمانة‬ ‫ضمن مشاريعها الوقفية‪.‬‬ ‫والمح إلى أن «موضوع الملتقى‬ ‫الثالث والعشرين يتضمن أربعة‬ ‫مـ ـ ـح ـ ــاور ت ـت ــرج ـم ـه ــا ال ـف ـع ــال ـي ــات‬ ‫والندوات والحلقات النقاشية التي‬ ‫ترتكز حــول شعار الملتقى‪ ،‬وهي‬ ‫الـثـقــافــة الــوقـفـيــة رك ـي ــزة تـنـمــويــة‪،‬‬ ‫ودور ال ــوق ــف ف ــي دع ـ ــم ال ـث ـقــافــة‪،‬‬ ‫وعاصمة الثقافة اإلسالمية وملف‬ ‫التنسيق ال ــدول ــي‪ ،‬وأخ ـي ــرا عالقة‬ ‫اإلعالم الجديد بالثقافة»‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬أكـ ــد األمـ ـي ــن ال ـعــام‬ ‫لــأمــانــة ال ـعــامــة ل ــأوق ــاف محمد‬ ‫الجالهمة «الدور المميز لألمانة في‬ ‫تعزيز الثقافة اإلسالمية‪ ،‬من خالل‬ ‫إنجازاتها ذات الطابع اإلسالمي‪،‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـيـ ــارهـ ــا ك ـع ـض ــو ف ـ ــي لـجـنــة‬ ‫التخطيط وا لـتـنـسـيــق الحتفالية‬ ‫الكويت عاصمة للثقافة اإلسالمية‬ ‫لعام ‪.»2016‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح ان «الـ ـ ـفـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـي ـ ــات‬ ‫ال ـف ـك ــري ــة وال ـث ـق ــاف ـي ــة واإلع ــام ـي ــة‬ ‫ا لـتــي يتضمنها الملتقى ستركز‬ ‫على إسـهــامــات األمــانــة والجهات‬ ‫المشاركة في مجال الثقافة الوقفية‪،‬‬ ‫إذ يستضيف هــذا الملتقى بعض‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـص ـيــن م ــن خـ ـ ــارج ال ـكــويــت‬

‫محمد الجبري‬

‫وداخـلـهــا مــن العاملين فــي مجال‬ ‫الثقافة الوقفية أو الثقافة بشكل‬ ‫ع ـ ــام‪ ،‬أو م ــا يـتـعـلــق ب ـه ــا‪ ،‬لـتـعــزيــز‬ ‫التواصل بين التجارب حول نشر‬ ‫الثقافة الوقفية ودور الثقافة في‬ ‫خدمة الوقف والعكس»‪.‬‬ ‫ولفت الى ان «الملتقى يسلط‬ ‫الضوء على دور الوقف في دعم‬ ‫المشاريع الثقافية‪ ،‬ومــا تقدمه‬ ‫األمانة العامة لألوقاف للثقافة‪،‬‬ ‫مــن خــال اسـتـعــراض المشاريع‬ ‫ذات ال ـص ـب ـغ ــة ال ـث ـق ــاف ـي ــة ال ـتــي‬ ‫تبنتها األمانة ضمن مشاريعها‬ ‫الوقفية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫«مكافحة الفساد» تنظم برنامجا‬ ‫عن إقرار الذمة المالية اليوم‬

‫«التعريف باإلسالم»‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ 50‬ألف وافد تعلموا‬ ‫اللغة العربية‬

‫أعلنت الهيئة العامة لمكافحة الفساد تنظيمها‪ ،‬اليوم‪ ،‬برنامجا‬ ‫تدريبيا للتعريف بقانونها مخصصا لمسؤولي االتصال في الجهات‬ ‫التي يعمل فيها الملزمون بتقديم إقرار ذمتهم المالية وللمكلفين‪،‬‬ ‫بالتنسيق معها فيما يخص هذا األمر‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة في بيان صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬إن ‪ 95‬مشتركا يمثلون ‪92‬‬ ‫جهة سيشاركون في هذا البرنامج‪ ،‬الذي سيستمر حتى ‪ 22‬الجاري‪،‬‬ ‫وسيحاضر فيه مــراقــب الــذمــة المالية ميثاء الــدهــام والمدقق بدر‬ ‫الضاحي‪ .‬وأضافت أن البرنامج يهدف إلى التعريف بقانون الهيئة‪،‬‬ ‫خصوصا بأحكام الكشف عن الذمة المالية‪ ،‬إضافة إلى تعريف دور‬ ‫تلك الجهات تـجــاه تنفيذ الـقــانــون‪ ،‬فضال عــن إكـســاب المشاركين‬ ‫مهارة التواصل مع «الملزمين»‪ ،‬وتعزيز تلك المهارات في الرد على‬ ‫استفساراتهم بشأن إقرار الذمة المالية‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن الهيئة ستشرح خالل البرنامج التدريبي دورها‬ ‫وأهــدافـهــا‪ ،‬وكذلك الجوانب الفنية لعملها بشكل عــام‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫المهام الموكلة للجهات فيما يخص أعمال التنسيق مع الهيئة‪.‬‬ ‫وأوضـحــت أن تلقي إق ــرارات الذمة المالية من الفئات الخاضعة‬ ‫ألحكام القانون رقم ‪ 2‬لسنة ‪ 2016‬يعد من أهم المهام التي تقوم بها‬ ‫الهيئة العامة لمكافحة الفساد‪ ،‬تنفيذا لدورها الوقائي من أعمال‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن مــن أهــم التحديات الـتــي تــواجــه الهيئة لتحقيق‬ ‫أهدافها‪ ،‬هو حصر شاغلي الفئات الوظيفية الملزمة بتقديم إقرار‬ ‫الذمة المالية المحددين في المادة رقم ‪ 2‬من القانون المذكور وإحكام‬ ‫الرقابة على بياناتهم ومتابعة تطورها بصورة دورية‪ .‬وذكرت أن‬ ‫الهيئة وضعت إطــار عمل واضحا ومحددا لضباط االتصال ممن‬ ‫ترشحهم الجهات الخاضعة للتعاون معها‪ ،‬لتوضيح أهمية دورهم‬ ‫بتزويدها بالبيانات الوظيفية للملزمين وتحديثها بصورة دورية‪.‬‬

‫ً‬ ‫تــزامـنــا مــع الـيــوم العالمي‬ ‫للغة العربية‪ ،‬قال مدير لجنة‬ ‫التعريف باإلسالم المهندس‬ ‫عبدالعزيز الدعيج‪ ،‬إن «مدارس‬ ‫ال ـج ـم ـعــة ل ـت ـع ـل ـيــم ال ـجــال ـيــات‬ ‫الوافدة اللغة العربية أصبحت‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــروس ال ـ ـل ـ ـجـ ــان الـ ــدعـ ــويـ ــة‬ ‫ً‬ ‫بالوطن العربي»‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن ــه «ي ــدرس باللجنة سنويا‬ ‫ق ـ ـ ــرا ب ـ ـ ــة ‪ 2000‬ش ـ ـخـ ــص مــن‬ ‫مختلف الشرائح الجنسيات‬ ‫منهم الـسـفــراء ورج ــال السلك‬ ‫الــدب ـلــومــاســي‪ ،‬والــريــاضـيــون‬ ‫واألطـبــاء والـتـجــار»‪ ،‬موضحا‬ ‫أنه «منذ تأسيس اللجنة درس‬ ‫الـلـغــة الـعــربـيــة بـفـصــولـنــا ما‬ ‫يزيد على ‪ 50‬الف شخص من‬ ‫جميع الجنسيات»‪.‬‬ ‫وب ـ ّـي ــن ال ــدع ـي ــج أن تـكـلـفــة‬ ‫تـعـلـيــم دارس ل ـ ــدورة واح ــدة‬ ‫تبلغ ‪ 25‬دي ـن ــارا‪ ،‬وتـعـلـيــم ‪10‬‬ ‫دارسـ ـي ــن ل ـ ــدورة واح ـ ــدة ‪250‬‬ ‫ً‬ ‫دينارا‪ ،‬ورعاية فصل كامل مدة‬ ‫سنة كاملة ‪ 5000‬دينار‪ ،‬وتبني‬ ‫المشروع لموسم كامل بتكلفة‬ ‫قدرها ‪ 50‬ألف دينار‪.‬‬

‫«األرثوذكسية» استقبلت المعزين في حادث «البطرسية»‬ ‫●‬

‫عادل سامي‬

‫فتحت الكنيسة القبطية األرثوذكسية في‬ ‫البالد‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أبوابها أمــام المعزين في‬ ‫ضـحــا يــا ح ــادث الكنيسة البطرسية الكائنة‬ ‫بـمـنـطـقــة ال ـع ـبــاس ـيــة ف ــي ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬وكـ ــان في‬ ‫استقبالهم األب بيجول األنبا بيشوي والسفير‬ ‫المصري ياسر عاطف ورجال الكنيسة‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـسـفـيــر ال ـم ـصــري ي ــاس ــر ع ــاط ــف أن‬ ‫حادث التفجير اآلثم الذي حدث في الكنيسة‬ ‫البطرسية لن يزيد الشعب المصري إال لحمة‬ ‫وتـ ــرابـ ــط‪ ،‬م ـش ـيــرا إلـ ــى أن ي ــد اإلره ـ ـ ــاب تصل‬ ‫للجميع وتـسـتـهــدفـهــم‪ ،‬لـيــس فــي مـصــر فقط‬ ‫ولكن في جميع دول العالم‪ ،‬فاإلرهاب ال دين له‪.‬‬ ‫وق ــال عــاطــف‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬إننا‬ ‫جميعا في مركب واحد‪ ،‬وسوف نعبر إلى بر‬ ‫األمــان معا بالمحبة والتعاضد‪ ،‬مؤكدا على‬ ‫ض ـ ــرورة تـغـيـيــر ال ـث ـقــافــات ال ـتــي ظ ـهــرت عند‬ ‫ً‬ ‫البعض أخ ـيــرا والـتــي تميل إلــى الـعـنــف‪ ،‬وأن‬ ‫نعيد اكتشاف الجوانب المتسامحة والمحبة‬ ‫لتكون هي السائدة في مجتمعنا‪.‬‬

‫جانب من الحضور في عزاء الكنيسة المصرية‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال راع ــي الكنيسة القبطية‬ ‫األب بيجول األنبا بيشوي‪« :‬إذا كان يؤلمنا‬ ‫م ــا ح ــدث م ــن قـتــل أط ـف ــال وس ـي ــدات أبــريــاء‬ ‫ي ـ ــؤدون ال ـص ــاة ل ـلــه ال ــواح ــد‪ ،‬إال أن هـنــاك‬ ‫جانبا مضيئا انهم قصدوا بنا شرا في حين‬ ‫قصد الله خيرا‪ ،‬فلم يستطيعوا التأثير على‬ ‫وحدتنا ومحبتنا بعضنا لبعض»‪ ،‬منوها‬ ‫بتضامن الكويت قيادة وحكومة وشعبا مع‬

‫أشقائهم المصريين في جميع المناسبات‬ ‫والمحن‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ــن ج ـ ـه ـ ـتـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب عـ ــدنـ ــان‬ ‫عبدالصمد‪« :‬آلمنا هذا المصاب الذي حدث‬ ‫في الكنيسة البطرسية‪ ،‬وتعازينا الحارة‬ ‫ألهالي الضحايا وكل األمة‪ ،‬ونحن متألمون‬ ‫جــدا آلن هناك مــن يريد إشـعــال الفتنة في‬ ‫مجتمعاتنا اآلمنة»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٧‬‬

‫محليات‬

‫المحمد‪ :‬باب الكويت مفتوح أمام الجالية البوتانية «اتحاد اإلذاعات»‪ :‬القيادة السياسية تهتم‬ ‫●أكد عمق العالقات بين البلدين خالل احتفال سفارة بوتان بعيدها الوطني بإيصال معاناة الشعب الفلسطيني‬ ‫ناصر المانع‬

‫هنأ سمو الشيخ ناصر المحمد‬ ‫مـمـلـكــة ب ــوت ــان بـعـيــدهــا الــوطـنــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متمنيا المزيد من التقدم والرخاء‬ ‫لـ ـه ــذا ال ـب ـل ــد الـ ـص ــدي ــق‪ ،‬وم ـش ـيــدا‬ ‫ب ـت ـط ــور ال ـع ــاق ــات ب ـي ــن ال ـب ـلــديــن‬ ‫واصفا إياها بالتاريخية والعريقة‪.‬‬ ‫وأض ــاف المحمد‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫على هامش احتفال سفارة بوتان‬ ‫بعيدها الوطني‪ ،‬أن الكويت كانت‬ ‫من اوائل الدول التي فتحت سفارة‬ ‫لها في بوتان‪ ،‬معربا عن سعادته‬ ‫لنمو عــدد الجالية البوتانية في‬ ‫ً‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬م ــؤك ــدا أن بـ ــاب ال ـكــويــت‬ ‫مـفـتــوح لـهــم‪ ،‬متمنيا لـبــوتــان كل‬ ‫الرخاء واالزدهار‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد القائم باألعمال‬ ‫في سفارة مملكة بوتان لدى البالد‬ ‫كــارمــا بـنـتـســو عـلــى ق ــوة ومـتــانــة‬ ‫ال ـعــاقــات الـكــويـتـيــة ‪ -‬الـبــوتــانـيــة‬ ‫وال ـت ــي وص ـف ـهــا بــال ـتــاري ـخ ـيــة‪ ،‬إذ‬ ‫تأسست الـعــاقــات الدبلوماسية‬ ‫بـيــن الـبـلــديــن الصديقين فــي عــام‬ ‫‪ ،1983‬و ت ـع ـت ـب ــر ع ـ ــوا م ـ ــل ا ل ـث ـق ــة‬

‫وال ـت ـفــاهــم وال ـت ـع ــاون واالحـ ـت ــرام‬ ‫ال ـم ـت ـبــادل ال ـس ـمــة ال ـس ــائ ــدة لـهــذه‬ ‫ال ـع ــاق ــات خ ــال ال ـع ـقــود الـثــاثــة‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫وأش ــاد بنتسو بــالــدور المميز‬ ‫ا ل ــذي تلعبه الكويت على صعيد‬ ‫الـعـمــل اإلن ـســانــي والـتـخـفـيــف من‬ ‫آالم ال ـم ـت ـض ــرري ــن مـ ــن ال ـ ـكـ ــوارث‬ ‫الطبيعية وال ـحــروب والـنــزاعــات‪،‬‬ ‫م ـش ــددا عـلــى أن ه ــذا الـ ــدور محل‬ ‫تقدير المجتمع الدولي‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان بوتان استفادت من هذا الدور‬

‫بتلك المساعدات السخية حينما‬ ‫تعرضت لكارثة طبيعية في عام‬ ‫‪.2009‬‬ ‫وع ــن االس ـت ـث ـم ــارات الـكــويـتـيــة‬ ‫فــي مملكة بــوتــان ق ــال‪" :‬إل ــى اآلن‬ ‫ال تــوجــد اسـتـثـمــارات كويتية في‬ ‫بلدنا‪ ،‬ولكن نستفيد من عدد من‬ ‫القروض التي يقدمها الصندوق‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـتـ ــي لـ ـلـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة‬ ‫واالق ـت ـصــاديــة لـتـمــويــل مـشــاريــع‬ ‫التنمية والبنية التحتية في مملكة‬ ‫بوتان"‪.‬‬

‫وأش ـ ــار بـنـتـســو ال ــى ان ــه منذ‬ ‫‪ 3‬س ـنــوات لــم يـكــن ع ــدد الجالية‬ ‫الـبــوتــانـيــة فــي الـكــويــت يتحاوز‬ ‫الـ ‪ 4‬أشخاص‪ ،‬ولكننا اآلن لدينا‬ ‫ج ــال ـي ــة تـ ـق ــدر بـ ـ ـ ‪ 350‬ش ـخ ـصــا‪،‬‬ ‫وأغـلـبـهــم يعملون ل ــدى شــركــات‬ ‫الـ ـش ــاي ــع‪ ،‬ون ـع ـم ــل ع ـل ــى دراس ـ ــة‬ ‫احـ ـتـ ـي ــاج ــات ال ـ ـسـ ــوق ال ـكــوي ـتــي‬ ‫لتوظيف المزيد من البوتانيين‬ ‫هنا‪.‬‬

‫أبل‪ :‬وضع موظفي «المواصالت» ال يدعو للقلق‬ ‫كشف وزير الدولة لشؤون اإلسكان والخدمات‬ ‫ي ــاس ــر أب ـ ــل‪ ،‬ع ــن إض ــاف ــة ب ـعــض ال ـم ـســؤول ـيــات‬ ‫الجديدة للوزارة المستحدثة‪ ،‬وأنه تبقت العديد‬ ‫من االختصاصات للوزارة السابقة (المواصالت)‬ ‫والتي سوف تتحول لجهاز الخدمات‪ ،‬إضافة الى‬ ‫قطاعات أخــرى مثل الطيران المدني ومؤسسة‬ ‫الموانئ‪.‬‬

‫وطمأن أبل‪ ،‬خالل تصريح للصحافيين‪ ،‬على‬ ‫هامش حضوره حفل سفارة بوتان كل العاملين‬ ‫في وزارة المواصالت‪ ،‬مؤكدا أن وضعهم ال يدعو‬ ‫للقلق بأي حال من األحوال‪ ،‬حيث سيبقى الجميع‬ ‫في وظيفته وعلى نفس راتبه بدون أي مشاكل‪،‬‬ ‫قائال‪ :‬وضعنا بعين االعتبار حقوق الموظفين‬ ‫ومستقبلهم الوظيفي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مشروع «خبرات»‪ :‬توظيف ‪ 20‬متقاعدا‬ ‫بنظام العمل الجزئي في القطاع الخاص‬

‫ً‬ ‫العبدالجادر‪ :‬تنظيم الماراثون األول للمتقاعدين قريبا‬ ‫قال مؤسس ورئيس المشروع الوطني للمتقاعدين‬ ‫(خـبــرات) د‪ .‬صــاح العبدالجادر‪ ،‬إن "المشروع جاء‬ ‫ليغلق ف ـجــوة لـطــالـمــا غـفـلــت عـنـهــا الـ ــدول الـنــامـيــة‪،‬‬ ‫فــأهــدرت بــذلــك رص ـيــدا مــن الـخـبــرة وطــاقــات توقف‬ ‫عـ ـط ــاؤه ــا‪ ،‬ب ـم ـج ــرد إح ــال ـت ـه ــا ل ـل ـت ـق ــاع ــد‪ ،‬ف ـخ ـســرت‬ ‫مـجـتـمـعــاتـنــا‪ ،‬وتــراج ـعــت ع ــن ال ـل ـحــاق بــركــب ال ــدول‬ ‫المتقدمة"‪.‬‬ ‫وأضــاف العبدالجادر‪ ،‬في تصريح صحافي‪" ،‬من‬ ‫هنا كانت انطالقة المشروع الوطني للمتقاعدين‪،‬‬ ‫ليمثل تحديا كبيرا نحو االهتمام بهذه الشريحة‪،‬‬ ‫وعليه تــم تحقيق العديد مــن اإلن ـجــازات فــي الفترة‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬مـنـهــا إق ــام ــة دورة تــدري ـب ـيــة ت ـقــدم كــدعــم‬ ‫للمتقاعدين والمتقاعدات‪ ،‬امتدادا لبرنامج مسيرة‬ ‫الـمـشــروع‪ ،‬واألج ـنــدة الشهرية الـتــي تبناها‪ ،‬والتي‬ ‫تسهم في تطوير قدرات ومهارات االخوة المتقاعدين‬ ‫والمتقاعدات"‪ ،‬موضحا أن "الدورات التدريبية تطرقت‬ ‫إلى عدد من المفاهيم المهمة في حياة البشرية‪ ،‬والتي‬

‫حاضر فيها ثلة من الدكاترة واألساتذة لمحاور عدة"‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن "عملية البدء في توظيف المتقاعدين‬ ‫م ــن خ ــال ش ــراك ــة فــاع ـلــة ب ـيــن ال ـم ـش ــروع ومختلف‬ ‫المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص‪ ،‬إذ تم البدء‬ ‫بالتوظيف في القطاع العقاري من خالل شراكة فاعلة‬ ‫مع إحدى الشركات المتخصصة في مجال التسويق‬ ‫العقاري‪ ،‬والتي من المؤهل أن توظيف ‪ 20‬متقاعدا‬ ‫ومتقاعدة بنظام العمل الجزئي"‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أنـنــا "ب ـصــدد تنظيم ال ـمــاراثــون األول‬ ‫لـلـمـشــروع الــوطـنــي للمتقاعدين فــي األيـ ــام القليلة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وتتخلله العديد من الفعاليات واألنشطة‬ ‫والمسابقات‪ ،‬إذ تقدم للمشاركة أكثر من ‪ 150‬متقاعدا‬ ‫ومـتـقــاعــدة"‪ ،‬مبينا أن "م ـشــروع خـبــرات سيكرم ‪20‬‬ ‫فائزا من المشاركين في الـمــاراثــون"‪ ،‬منوها إلــى أن‬ ‫"الماراثون يأتي كأحد مبادرات المشروع‪ ،‬التي تتنوع‬ ‫في جوانبها واهتماماتها‪ ،‬السيما أن الرياضة من‬ ‫أولوياتنا التي يجب على المتقاعدين االهتمام بها"‪.‬‬

‫قال نائب المدير العام للعالقات‬ ‫العامة والـمــوارد بجمعية النجاة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـيـ ــريـ ــة ج ـ ـم ـ ــال الـ ـ ـشـ ـ ـط ـ ــي‪ ،‬إن‬ ‫"الـتـحــول إل ــى التشكيك واإلل ـحــاد‬ ‫م ــن ك ــل األدي ـ ــان ح ــول ال ـعــالــم هو‬ ‫ً‬ ‫الـ ـم ــوج ــة األوسـ ـ ـ ـ ــع انـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــارا فــي‬ ‫عــال ـم ـنــا ال ـم ـع ــاص ــر"‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫"تزايد أعــداد هذه الفئة في العالم‬ ‫الـعــربــي واإلس ــام ــي ب ـصــورة غير‬ ‫متوقعة‪ ،‬نتيجة لتأثر بعض العرب‬

‫العواش والفندي مع قيادات ٕاعالمية عربية ريتا جبالن وعبدالملك الشلهوب وأحمد العساف‬ ‫القدس‪ ،‬إذ شارك الدخيل في تقديم برنامج‬ ‫خالل بث مشترك مع إذاعة فلسطين"‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـفـ ـن ــدي إلـ ـ ــى أن "ال ـ ـكـ ــويـ ــت هــي‬ ‫الدولة العربية الوحيدة التي شاركت في‬ ‫إرس ــال مــذيــع إل ــى ه ـنــاك‪ ،‬وه ــذا خـيــر دليل‬

‫على اهتمام القيادة السياسية الكويتية‬ ‫بكل مــا مــن شــأنــه إيـصــال مـعــانــاة الشعب‬ ‫الفلسطيني"‪.‬‬

‫ً‬ ‫فريق أممي‪ :‬الكويت تحرز تقدما‬ ‫في مواجهة التمييز ضد المرأة «األشغال»‪ :‬افتتاح جزء من طريق «عبدالناصر»‬ ‫الحصان‪ 6 :‬كيلومترات من طريق الجهراء تدخل الخدمة أول يناير‬

‫أكد فريق الخبراء التابع لألمم المتحدة والمعني بالتمييز ضد المرأة‬ ‫أن الكويت أحرزت‪ ،‬على مدى العقد الماضي‪ ،‬تقدما في سن قوانين تعزز‬ ‫حقوق المرأة‪ ،‬بدءا بقانون عام ‪ 2005‬الذي خول المرأة حقوقها االنتخابية‪،‬‬ ‫وما أعقبه من قوانين تحسن وضع المرأة في مكان العمل ووضع خادمات‬ ‫المنازل‪ .‬وأضاف الفريق خالل ندوة اقيمت في بيت صباح االحمد (االمم‬ ‫الـمـتـحــدة) ان ــه عـلــى الــرغــم مــن ذل ــك تبقى األح ـكــام الـقــانــونـيــة التمييزية‬ ‫مستمرة‪ ،‬وبخاصة في قوانين األحوال الشخصية‪ ،‬والجزاء والجنسية‪،‬‬ ‫مضيفا انها إذا لم تتغير‪ ،‬فإنها ستقوض ما قد تحصل المرأة في الكويت‬ ‫من مكتسبات من خالل هذه القوانين التقدمية الجديدة‪ ،‬وستتوقف أيضا‬ ‫قدرة المرأة على القيام بدور كامل وهادف على قدم المساواة في المجتمع‬ ‫على معالجة فجوة في اإلطار القانوني فيما يتعلق بالعنف الجنسي من‬ ‫خالل إيالء األولوية لخطط سن قانون بشأن العنف ضد المرأة‪.‬‬ ‫وأضاف الخبراء أن المحكمة الدستورية ما فتئت تقوم بدور مهم في‬ ‫إلغاء األحكام القانونية التمييزية من خالل أحكامها التي تتقيد بالمعايير‬ ‫الدولية للمساواة‪ ،‬أي فيما يتعلق بفرص حصول المرأة مباشرة على‬ ‫جــواز سفر‪ ،‬وحــريــة ارت ــداء أو عــدم ارت ــداء الـحـجــاب‪ ،‬وتكافؤ الـفــرص في‬ ‫التعليم الـعــالــي‪ ،‬غير أنــه يـلــزم الكويت أن تتجاوز التغييرات الجزئية‬ ‫ألحكامها القانونية التمييزية وأن تتخذ إجراءات ملموسة وفورية بشأن‬ ‫إجراء مراجعة شاملة للقوانين‪ ،‬من أجل الحفاظ على التقدم المستمر في‬ ‫ضمان المساواة الكاملة بين الرجل والمرأة‪ ،‬التي يكفلها الدستور‪ ،‬وفقا‬ ‫لالتفاقيات الدولية لحقوق اإلنسان‪.‬‬

‫«النجاة الخيرية»‪ :‬الرد على الملحدين بـ «‪ 5‬لغات»‬ ‫والمسلمين ببعض األفكار الغربية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـحــدثــة الـ ـت ــي ت ـع ـت ـمــد عـلــى‬ ‫نظريات واهية"‪ .‬وأضاف الشطي أن‬ ‫ً‬ ‫اللجنة خصصت موقعا وتطبيقا‬ ‫لـلـتـعــريــف ب ــاإلس ــام للمتشككين‬ ‫والملحدين حول العالم‪ ،‬واعتمدت‬ ‫الـلـغــة الـعــربـيــة واحـ ــدة م ــن لغات‬ ‫خـ ـ ـم ـ ــس بـ ـ ـج ـ ــان ـ ــب (اإلن ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــزيـ ــة‬ ‫واإلسبانية والروسية والرومانية)‪،‬‬ ‫لتساهم اللجنة في اإلجابة عن كل‬

‫عـ ـق ــدت ال ـج ـم ـع ـي ــة الـ ـع ــام ــة وال ـم ـج ـل ــس‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي التـ ـ ـح ـ ــاد اإلذاعـ ـ ـ ـ ـ ــات ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫اجتماعاتها في مدينة الحمامات التونسية‬ ‫خــال الفترة مــن الثالث عشر إلــى السابع‬ ‫عشر من الشهر الجاري‪ ،‬إذ ترأس وفد وزارة‬ ‫اإلعالم مدير إدارة البرنامج العام في اإلذاعة‬ ‫سعد الفندي‪ ،‬وعضوية يوسف الصفران‬ ‫مدير إذاعة القرآن الكريم‪.‬‬ ‫وح ــول مــا تضمنته ه ــذه االجـتـمــاعــات‪،‬‬ ‫أكد الفندي‪ ،‬أنه "تم الخروج بعدة توصيات‬ ‫أه ـم ـهــا االه ـت ـم ــام بــالـعـنـصــر ال ـب ـشــري من‬ ‫العاملين في المجال اإلعالمي العربي من‬ ‫خ ــال أكــادي ـم ـيــة االتـ ـح ــاد ال ـتــي ستنطلق‬ ‫مــع بــدايــة ال ـعــام الـمـقـبــل‪ ،‬وزيـ ــادة الـتـعــاون‬ ‫ب ـي ــن ال ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة ف ــي م ـج ــال اإلعـ ـ ــام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا من ناحية تبادل البرامج اإلذاعية‬ ‫والتلفزيونية من خالل (المينوس)‪ ،‬وكذلك‬ ‫وضع الرؤية الخاصة في مهرجان تونس‬ ‫لإلذاعة والتلفزيون للعام القادم"‪ .‬وأشار‬ ‫إل ـ ــى أن "ج ـم ـي ــع ال ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة أش ـ ــادت‬ ‫بـمــا قــامــت بــه إذاع ــة الـكــويــت خ ــال الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬تمثلت بإرسال عبدالله الدخيل‬ ‫المذيع مــن إذاع ــة دولــة الكويت للمشاركة‬ ‫في اليوم اإلعالمي للقضية الفلسطينية في‬

‫أسئلة واسـتـفـســارات المتشككين‬ ‫والملحدين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وبين أن التعريف باإلسالم لهذه‬ ‫ً‬ ‫الفئة تحديدا يحتاج إلى أن يتحلى‬ ‫الداعية بأسلوب خاص في اإلقناع‬ ‫والتواصل مع المتشكك‪ ،‬حيث إن‬ ‫ً‬ ‫هذه الفئة ال تقتنع أصال بأي أدلة‬ ‫دينية أو شرعية‪ ،‬وان غالب أدلتهم‬ ‫ال تقوم إال على نظريات علمية‪.‬‬

‫«الطيارين»‬ ‫تستنكر االستغناء‬ ‫عن المهندسين‬

‫سعد الهاجري‬

‫اسـ ـتـ ـنـ ـك ــر رئ ـ ـيـ ــس ج ـم ـع ـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاريـ ـ ـ ــن وم ـ ـه ـ ـن ـ ــدس ـ ــي‬ ‫ال ـ ـ ـط ـ ـ ـيـ ـ ــران ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة س ـعــد‬ ‫ال ـهــاجــري‪ ،‬قـ ــرارات االسـتـغـنــاء‬ ‫ع ــن الـمـهـنــدسـيــن الـكــويـتـيـيــن‬ ‫ذوي الـخـبــرات مـمــن يحملون‬ ‫االع ـت ـم ــادات عـلــى كــل أسـطــول‬ ‫ال ـخ ـط ــوط ال ـج ــوي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫واألس ـ ـطـ ــول األم ـ ـيـ ــري‪ ،‬بحجة‬ ‫ب ـل ــوغ ـه ــم ال ـ ـسـ ــن ال ـق ــان ــون ـي ــة‪،‬‬ ‫وضعف األداء‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ـ ـ ــض الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاج ـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــان ص ـ ـحـ ــافـ ــي‪ ،‬الـ ـتـ ـج ــدي ــد‬ ‫للمهندسين غـيــر الكويتيين‬ ‫ممن تخطوا السن القانونية‪،‬‬ ‫ومـ ـنـ ـه ــم غـ ـي ــر الئ ـ ـ ــق ص ـح ـي ـ ًـا‪،‬‬ ‫وعدم االلتفات إلى المهندسين‬ ‫الـكــويـتـيـيــن‪ ،‬مــوض ـحــا أن ــه تم‬ ‫تعيين مهندسين وافــديــن من‬ ‫ذوي اعتمادات مـحــدودة‪ ،‬رغم‬ ‫وجــود الخبرات الوطنية ذات‬ ‫االعـ ـتـ ـم ــادات والـ ـخـ ـب ــرات على‬ ‫جميع األساطيل‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد أن إعـ ـ ـ ـ ـ ــادة ت ـع ـي ـيــن‬ ‫ال ـ ـك ـ ـفـ ــاءات مـ ــن ال ـم ـه ـنــدس ـيــن‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن يـ ــرفـ ــع م ـس ـت ــوى‬ ‫س ــام ــة ال ـط ـي ــران ب ــأق ــل تكلفة‬ ‫مشددا‬ ‫في التدريب والتأهيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على أن الجمعية تؤكد ضرورة‬ ‫الحفاظ على الكادر الوطني‪.‬‬

‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫يفتتح وزيــر األشغال العامة‬ ‫المهندس عبدالرحمن المطوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـيــوم افـتـتــاحــا مرحليا جــديــدا‬ ‫لطريق جمال عبدالناصر بطول‬ ‫‪ 9‬كيلومترات‪ ،‬بداية من مؤسسة‬ ‫الموانئ حتى منطقة غرناطة‪.‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬أعلن الوكيل‬ ‫المساعد لقطاع هندسة الطرق‬ ‫المهندس أحمد الحصان افتتاح‬ ‫طــريــق خــدمــي جنوبي بـطــول ‪6‬‬ ‫كم ضمن مشروع إنشاء وإنجاز‬ ‫وصـيــانــة تقاطعات على الجزء‬ ‫األوسط من طريق الجهراء‪ ،‬وذلك‬ ‫في األول من يناير المقبل‪.‬‬ ‫وق ــال الـحـصــان‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬إن "االفـتـتــاح المزمع‬

‫ي ــأت ــي ض ـم ــن س ـي ــاس ــة ال ـ ـ ــوزارة‬ ‫ل ـل ـت ـس ـل ـيــم الـ ـج ــزئ ــي ل ـم ـشــاري ــع‬ ‫ال ـ ـطـ ــرق‪ ،‬ل ــاس ـت ـف ــادة م ـن ـهــا فــي‬ ‫تـسـيـيــر ح ــرك ــة الـ ـم ــرور‪ ،‬وال ـحــد‬ ‫م ـ ـ ــن االخـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاق ـ ـ ــات‪ ،‬وتـ ـقـ ـلـ ـي ــل‬ ‫الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوادث‪ ،‬ورفـ ـ ـ ــع م ـس ـت ــوي ــات‬ ‫األمـ ــان وال ـســامــة عـلــى ال ـطــرق‪،‬‬ ‫بالتعاون والتنسيق مع اإلدارة‬ ‫ال ـع ــام ــة لـ ـلـ ـم ــرور"‪ .‬وأض ـ ـ ــاف أن‬ ‫"مشروع إنشاء تقاطعات الجزء‬ ‫األوس ـ ـ ـ ــط مـ ــن ط ــري ــق الـ ـجـ ـه ــراء‬ ‫م ــن مـ ـش ــاري ــع الـ ـط ــرق ال ـم ـه ـمــة‪،‬‬ ‫ا لـتــي تبلغ تكلفتها اإل جـمــا لـيــة‬ ‫‪ 47.710‬مليون دي ـنــار‪ ،‬ويهدف‬ ‫إلــى تحقيق السهولة في حركة‬ ‫الـ ـم ــرور‪ ،‬وتــوف ـيــر ط ــرق سريعة‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـخ ــدام األم ـ ـثـ ــل ل ـه ــا عـبــر‬ ‫إن ـشــاء ثــاثــة جـســور عـلــى طــول‬ ‫ط ــري ــق الـ ـجـ ـه ــراء‪ ،‬ح ـي ــث تـحـقــق‬

‫انسيابية وسرعة في الوصول‪،‬‬ ‫وح ــرك ــة مـ ــرور عــالـيــة ال ـك ـفــاءة"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن مـشــاريــع الـطــرق‬ ‫ستشهد العديد من االفتتاحات‬ ‫الجزئية على المستوى القريب‪،‬‬ ‫وستحدث بــدورهــا نقلة نوعية‬ ‫لـشـبـكــة ال ـط ــرق ف ــي ال ـعــديــد من‬ ‫المناطق الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ــرى ه ـنــأ رئـيــس‬ ‫نـ ـق ــاب ــة الـ ـع ــامـ ـلـ ـي ــن ف ـ ــي وزارة‬ ‫األش ـغ ــال ال ـعــامــة نــاصــر الـمـيــع‪،‬‬ ‫وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر االشـ ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـعـ ـ ــامـ ـ ــة م‪.‬‬ ‫عبدالرحمن المطوع بثقة القيادة‬ ‫السياسية‪ ،‬متمنيا له التوفيق‬ ‫والسداد في مهامه الوطنية‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الجراح‪ :‬تضحيات رجال األمن في مواجهة المخاطر‬ ‫كبيرة‪ ...‬وأمن األوطان فوق كل اعتبار‬

‫أكد في كلمة بمناسبة ذكرى يوم الشرطة العربية أن المستجدات اإلقليمية تتطلب اليقظة‬ ‫طالب الجراح رجال األمن‬ ‫«بمواصلة العمل بجد وإخالص‪،‬‬ ‫والتصدى ألي خروج عن القانون‬ ‫بحزم وحسم‪ ،‬مستلهمين في‬ ‫ذلك توجيهات سمو األمير‬ ‫وسمو ولي العهد وسمو رئيس‬ ‫مجلس الوزراء»‪.‬‬

‫أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الـشـيــخ خــالــد ال ـج ــراح أن رج ــال الـشــرطــة ق ــادرون‬ ‫على مواجهة التطورات المتالحقة على الصعيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األمني محليا وإقليميا ودوليا انطالقا من الثوابت‬ ‫الوطنية‪ ،‬وذلك من أجل تحقيق األمن واالستقرار‬ ‫واالزدهار للبالد‪.‬‬ ‫وقال الحراج‪ ،‬في كلمته أمس لمنتسبي الوزارة‬ ‫بمناسبة يوم الشرطة العربية الذي يوافق ‪ 18‬من‬ ‫ديسمبر من كل عــام‪ ،‬إن هــذا اليوم يجسد ويبرز‬ ‫عقودا متوالية من التعاون والتنسيق األمني بين‬ ‫الدول العربية الشقيقة في مختلف مجاالت العمل‬ ‫األمني‪ ،‬ويبلور االنـجــازات الضخمة التي حققها‬ ‫ر جــل الشرطة‪ ،‬والتضحيات الهائلة التي قدمها‬ ‫في مواجهة المخاطر والتحديات الماثلة من أجل‬ ‫إرس ــاء قــواعــد األم ــن وركــائــز االسـتـقــرار والتنمية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬

‫تحية تقدير‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪« :‬إنـ ــه ل ـمــن دواع ـ ــي س ـ ــروري أن أبـعــث‬ ‫بتحية تقدير وإجالل إليكم وإلى إخواني وأبنائي‬ ‫رج ــال الـشــرطــة عـلــى ام ـتــداد الـســاحــة الـعــربـيــة في‬ ‫هذا اليوم الذي أصبح تقليدا سنويا‪ ،‬نؤكد خالله‬ ‫الدور البناء لرجل الشرطة في مجتمعاتنا العربية‬ ‫الـتــي نسعى لتحقيق الـمــزيــد مــن األم ــن والـتـقــدم‬ ‫والرفاه لها»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬رجال الشرطة يعملون في إطار منظومة‬

‫مصرع مواطنتين في حادث مرور‬

‫أم ـن ـيــة شــام ـلــة ومـتـكــامـلــة نـعـمــل ع ـلــى تـطــويــرهــا‬ ‫وتحديثها يوما بعد يوم لمجابهة كافة التحديات‬ ‫ال ـتــي ت ـهــدد األمـ ــن واالس ـت ـق ــرار وتـلـقــى ك ــل الــدعــم‬ ‫والـمـســانــدة مــن الـقـيــادة السياسية العليا ممثلة‬ ‫بسمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪ ،‬وسمو‬ ‫ولــي العهد األمـيــن الشيخ ن ــواف األح ـمــد‪ ،‬وسمو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد‬ ‫الصباح»‪.‬‬

‫حزم وحسم‬ ‫وطالب الجراح رجال األمن «بمواصلة العمل بجد‬ ‫وإخالص‪ ،‬والتصدى ألي خروج عن القانون بحزم‬ ‫وحسم‪ ،‬مستلهمين في ذلك التوجيهات السامية‬ ‫لـسـمــو األم ـي ــر وس ـمــو ول ــي الـعـهــد وس ـمــو رئـيــس‬ ‫ً‬ ‫مجلس ال ــوزراء»‪ ،‬مــؤكــدا أن أمــن األوط ــان فــوق كل‬ ‫اعتبار‪ ،‬وأمـن الكويت هو الحصن المنيع‪ ،‬خاصة‬ ‫أن الـمـسـتـجــدات عـلــى الـســاحــة اإلقـلـيـمـيــة تتطلب‬ ‫اليقظة والجاهزية‪ ،‬فالمخاطر واضحة والتهديدات‬ ‫تلوح هنا وهناك والعين الساهرة يجب أن تكون‬ ‫في المقدمة دائما‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب وزيـ ــر الــداخ ـل ـيــة ع ــن ت ـقــديــره وتهنئته‬ ‫ً‬ ‫لمنتسبي ال ــوزارة بهذه المناسبة‪ ،‬داعـيــا الله أن‬ ‫«يعينهم في مواجهة التحديات الماثلة والتهديدات‬ ‫الـمـحـتـمـلــة والـ ـت ــي س ـنــواج ـه ـهــا ب ــاإلي ـم ــان بــالـلــه‬ ‫وباإلرادة القوية وباليقظة التامة في ظل قيادتنا‬ ‫العليا الحكيمة»‪.‬‬

‫خالد الجراح‬

‫«االستئناف»‪ :‬الرقابة الالحقة للحاصلين‬ ‫على العفو األميري تخالف القانون‬

‫الفهد‪ :‬الحكم ّكرس عدم معاقبة المواطنين دون محاكمة‬ ‫قضت محكمة االستئناف اإلداري ــة برئاسة‬ ‫المستشار حـمــود الـمـطــوع بــإلـغــاء ق ــرار وزارة‬ ‫الداخلية بالرقابة الالحقة على أحد المواطنين‬ ‫الـحــاصـلـيــن عـلــى عـفــو أم ـي ــري س ــاب ــق‪ ،‬مــؤكــدة‬ ‫في حكمها أن وضــع المواطنين تحت الرقابة‬ ‫الالحقة يخالف الواقع والقانون‪.‬‬ ‫وتتلخص الــدعــوى المرفوعة مــن المحامي‬ ‫هشام الفهد بصفته وكيال عن المواطن المدعي‬ ‫أن األخ ـيــر بـعــد ص ــدور حـكــم نـهــائــي ض ــده في‬ ‫قضية مخدرات «اتجار وتعاطي مادة الحشيش‬ ‫المخدرة « وقام بتنفيذ العقوبة وحصل بعدها‬ ‫على عفو أ مـيــري بخفض عقوبته إ لــى نصف‬ ‫المدة مع إعفائه من الغرامة‪ ،‬فوجئ منذ اإلفراج‬ ‫عـنــه فــي ع ــام ‪ 2013‬بـمــاحـقـتــه مــن قـبــل وزارة‬ ‫الداخلية بداعي وجــود قــرار بالرعاية الالحقة‬ ‫لـمــن ص ــدر ضــدهــم أح ـك ــام ف ــي ج ــرائ ــم تعاطي‬ ‫المواد المخدرة‪.‬‬ ‫وأكــد المحامي الفهد صــدور أمر بمنعه من‬ ‫السفر إال بعد حصوله على إذن من المؤسسة‬ ‫اإلص ــاحـ ـي ــة ب ـط ـلــب ي ـق ــدم ق ـب ــل ال ـس ـف ــر بـشـهــر‬ ‫والحضور إلى المؤسسة االصالحية لفحصه‬ ‫ولمعرفة تعاطيه ال ـمــواد الـمـخــدرة مــن عدمه‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن وق ــف جـمـيــع ال ـم ـعــامــات الـخــاصــة‬ ‫به لدى وزارة الداخلية إال بعد الحصول على‬ ‫موافقة من المؤسسة اإلصالحية‪.‬‬ ‫وأشار خالل مرافعته أمام المحكمة بمخالفة‬ ‫القرار المطعون عليه لمواد الدستور التي نصت‬

‫على صون الحرية الشخصية وعــدم المساس‬ ‫بـحــريــة الـتـنـقــل وع ــدم تحييد وتـقـيـيــد االقــامــة‬ ‫وعدم وجود جريمة وعقاب إال بناء على قانون‬ ‫ومحاكمة‪ ،‬مؤكدا ان االجراء ات التي قامت بها‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة بحجة الــرعــايــة الــاحـقــة تعد‬ ‫عقوبة لم ينص عليها القانون ويجب الغاؤها‬ ‫لمخالفتها الدستور والقانون‪.‬‬ ‫وفي حين قضت المحكمة اإلدارية بمنع سفر‬ ‫المدعي‪ ،‬طعن المحامي الفهد على الحكم أمام‬ ‫االستئناف‪ ،‬متمسكا بعدم دستورية وقانونية‬ ‫قرار الداخلية المتمثل بالرعاية الالحقة‪.‬‬ ‫واس ـت ـجــابــت مـحـكـمــة االس ـت ـئ ـنــاف االداري ـ ــة‬ ‫للمحامي الفهد‪ ،‬وأكــدت أن العفو االميري عن‬ ‫المتهمين يـتــر تــب عليه تغيير ن ــوع العقوبة‬ ‫ومـ ـق ــداره ــا وال ي ـج ــوز وض ـع ــه ت ـحــت الــرقــابــة‬ ‫الــاحـقــة بحجة اسـتـكـمــال االج ـ ــراء ات الـمـقــررة‬ ‫خــال الـمــدة المتبقية مــن عقوبته الـتــي أعفي‬ ‫منها وما قامت به وزارة الداخلية بمنع سفر‬ ‫المدعي ووضعه تحت الرقابة الالحقة يخالف‬ ‫ال ــواق ــع وال ـق ــان ــون ويـتـعـيــن م ـعــه إل ـغ ــاء ال ـقــرار‬ ‫المطعون عليه مع ما يترتب على ذلك من آثار‬ ‫ورفض الطعن المقدم من وزارة الداخلية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تفحم طفلة سورية في احتراق مخيم بالجهراء‬

‫حريق آخر محدود في مستشفى الصحة النفسية‬

‫المركبة بعد الحادث‬ ‫لقيت مواطنتان تبلغان ‪ 26‬عاما مصرعهما أمس االول‪ ،‬جراء حادث‬ ‫مروري مروع وقع على طريق الملك فهد‪ ،‬مقابل مدخل مدينة الخيران‬ ‫البحرية‪ .‬وقال مصدر امني لـ«الجريدة» إن غرفة عمليات اإلدارة تلقت‬ ‫بالغا صباح أمس األول‪ ،‬يفيد بانقالب مركبة على طريق الملك فهد‪،‬‬ ‫مشيرا الى انه وفور تلقي البالغ تم توجيه دوريات إدارة العمليات‬ ‫المرورية إلى موقع البالغ يرافقها مركز إطفاء الزور‪.‬‬ ‫واضاف المصدر انه وعند وصول رجال المرور ورجال االطفاء الى‬ ‫موقع البالغ تبين أن الحادث أسفر عن وفاة قائدة المركبة ومرافقتها‪،‬‬ ‫مشيرا الى ان رجال اإلطفاء انتشلوا الجثتين وسلموهما الى رجال‬ ‫االدلة الجنائية‪ ،‬الذين أحالوهما الى ادارة الطب الشرعي‪.‬‬

‫بانشي يتسبب في وفاة حدث‬ ‫لـقــي ح ــدث م ــن غـيــر مـحــددي‬ ‫الجنسية مـصــرعــه أم ــس األول‪،‬‬ ‫جـ ــراء ت ـعــرضــه ل ـح ــادث ان ـقــاب‬ ‫بانشي في منطقة كبد‪.‬‬ ‫وق ــال م ـصــدر أم ـنــي إن غــرفــة‬ ‫عـمـلـيــات وزارة الــداخـلـيــة تلقت‬ ‫بالغا من مسؤولي قسم الحوادث‬ ‫فــي مستشفى ال ـفــروان ـيــة‪ ،‬يفيد‬ ‫ب ــوص ــول حـ ــدث ي ـب ـلــغ ‪ 15‬عــامــا‬ ‫متوفيا‪ ،‬وان ذويــه يفيدون بأن‬

‫الوفاة ناتجة عن حادث بانشي‪.‬‬ ‫واضـ ـ ــاف ال ـم ـص ــدر ان رج ــال‬ ‫االمــن انتقلوا الــى موقع البالغ‪،‬‬ ‫وأحــالــوا جثة الـحــدث إلــى إدارة‬ ‫ال ـطــب ال ـشــرعــي‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬ ‫ذوي المتوفى افادوا بأن الحدث‬ ‫كــان يقود دراجــة نارية من نوع‬ ‫بانشي‪ ،‬وانقلب بها ولقي حتفه‪،‬‬ ‫وفشلت محاوالت إنقاذه‪.‬‬

‫رجال اإلطفاء واألدلة الجنائية يعاينون آثار حريق أحد المخيمات‬

‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ل ـق ـيــت ط ـف ـلــة س ــوري ــة (‪ 10‬سـ ـن ــوات)‬ ‫مصرعها‪ ،‬مـســاء أمــس األول‪ ،‬مــن جــراء‬ ‫حريق اندلع في مخيم أسرتها بمنطقة‬ ‫الجهراء‪ ،‬كما أسفر الحادث عن إصابة‬ ‫والــدت ـهــا وشـقـيـقـتـهــا ب ـح ــروق مـتـفــرقــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن خسائر مادية لحقت بالمخيم‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي رواها مدير إدارة‬ ‫العالقات العامة واإلعالم باإلدارة العامة‬ ‫لــاطـفــاء العقيد خليل األم ـيــر‪ ،‬ان غرفة‬

‫ً‬ ‫عمليات اإلدارة تلقت بالغا‪ ،‬صباح أمس‪،‬‬ ‫يفيد باندالع حريق في مخيم يقع خلف‬ ‫ً‬ ‫محطة بـنــزيــن الـعـيــون‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أنــه‬ ‫فور تلقي البالغ تم توجيه مركز إطفاء‬ ‫الجهراء إلى موقع الحادث‪.‬‬ ‫وأضاف العقيد األمير ان رجال اإلطفاء‬ ‫فور وصولهم تبين لهم أن الحريق اندلع‬ ‫ف ــي خـيـمــة وش ــرع ــوا ي ـخ ـمــدون الـنـيــران‬ ‫وحــالــوا دون امتدادها إلــى باقي أجــزاء‬ ‫ً‬ ‫المخيم‪ ،‬مشيرا إلى أن اإلطفائيين تمكنوا‬ ‫من إنقاذ وافــدة سورية وابنتها‪ ،‬بينما‬

‫لقيت ابنتها األخرى حتفها متفحمة من‬ ‫جراء الحريق‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن ض ـ ـبـ ــاط وح ـ ـ ـ ــدة ت ـح ـق ـيــق‬ ‫الـ ـح ــوادث ان ـت ـق ـلــوا إل ــى م ــوقــع الـحــريــق‬ ‫ً‬ ‫لبيان أسباب انــدالع النيران‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫أن رجال األدلة الجنائية تواجدوا أيضا‬ ‫في موقع البالغ‪ ،‬وعملوا على رفع الجثة‬ ‫وإحالتها إلى إدارة الطب الشرعي‪ ،‬فيما‬ ‫نقل المصابون إلى المستشفى من قبل‬ ‫فنيي الطوارئ الطبية‪.‬‬ ‫مــن جانب آخــر‪ ،‬وفــي حــادث منفصل‬

‫«اإلطفاء» و«إيكويت»‬ ‫تطلقان «نبيك سالم»‬ ‫لرواد البر‬ ‫أ طـ ـلـ ـق ــت إدارة ا لـ ـع ــا ق ــات‬ ‫العامة واإلعالم باإلدارة العامة‬ ‫لــإطـفــاء‪ ،‬بــالـتـعــاون مــع شركة‬ ‫اي ـك ــوي ــت ل ـل ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬حملة «نبيك سالم»‬ ‫بمشاركة وزارة الــداخـلـيــة من‬ ‫خــال النقطة االمـنـيــة الكائنة‬ ‫في منطقة بر الجليعة‪ ،‬بهدف‬ ‫تــوع ـيــة رواد ال ـم ـخ ـي ـمــات مــن‬ ‫مـخــاطــر ال ـحــرائــق وال ـح ــوادث‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وق ــال مــديــر االدارة العقيد‬ ‫خـ ـلـ ـي ــل اال مـ ـ ـ ـي ـ ـ ــر ان ا ل ـح ـم ـل ــة‬ ‫ركــزت على سالمة التمديدات‬ ‫ال ـك ـهــربــائ ـيــة وال ـ ـطـ ــرق اآلم ـن ــة‬ ‫ل ــوض ــع دوة ال ـف ـح ــم وغ ـيــرهــا‬ ‫م ــن االرشـ ـ ـ ــادات الـمـهـمــة الـتــي‬ ‫ت ـعــزز الــوقــايــة وال ـت ـعــرف على‬ ‫كيفية التصرف في حال وقوع‬ ‫الحوادث‪ ،‬مشيرا الى أن الحملة‬ ‫الـ ـت ــي شـ ـه ــدت تـ ــوزيـ ــع ه ــداي ــا‬ ‫ومطافئ الحريق وبروشورات‬ ‫تحتوي على ارش ــادات مهمة‪،‬‬ ‫ستستمر شهرا‪ ،‬وذلك للوصول‬ ‫الى أكبر شريحة من رواد البر‬ ‫والمخيمات‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـعـقـيــد االم ـي ــر ان‬ ‫الحملة انطلقت بحضور مدير‬ ‫ادارة الصحة والسالمة البيئية‬ ‫ف ـ ــي شـ ــركـ ــة اي ـ ـكـ ــويـ ــت م ـح ـمــد‬ ‫الشمري‪ ،‬ورئيس عمليات األمن‬ ‫وخــدمــات الـطــوارئ عبدالقادر‬ ‫القبندي‪.‬‬

‫قال العقيد خليل األمير‪ ،‬إن «حريقا اندلع‬ ‫صباح أمــس في مركز الكويت للصحة‬ ‫النفسية‪ ،‬ولــم يسفر الـحــادث عــن وقــوع‬ ‫إصابات بين المرضى أو أعضاء الهيئة‬ ‫الـتـمــريـضـيــة‪ ،‬ب ــل اقـتـصــر عـلــى خسائر‬ ‫مادية»‪.‬‬ ‫وقال إن غرفة عمليات اإلدارة العامة‬ ‫لالطفاء تلقت بالغا صباح امــس يفيد‬ ‫بـ ــانـ ــدالع ح ــري ــق ف ــي ال ـك ــوي ــت لـلـصـحــة‬ ‫ال ـن ـف ـس ـيــة‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أنـ ــه فـ ــور تـلـقــي‬ ‫البالغ تم توجيه مراكز اطفاء الشويخ‬

‫الصناعي والشهداء واإلنقاذ الفني إلى‬ ‫موقع البالغ‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن رجـ ـ ــال اإلط ـ ـفـ ــاء ف ــور‬ ‫وصولهم تبين لهم أن الحريق محدود‪،‬‬ ‫وان ــدل ــع فــي إح ــدى مــاكـيـنــات التصوير‬ ‫بأحد المكاتب وتمت السيطرة عليه في‬ ‫زم ــن قـيــاســي‪ ،‬مــوضـحــا أن وكـيــل وزارة‬ ‫الصحة د‪ .‬خــالــد الـسـهــاوي حضر إلى‬ ‫موقع الحادث‪.‬‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫كيف نواجه التهديد بنقل‬ ‫السفارة األميركية إلى القدس؟‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫ما قل ودل‪ :‬صاحبة الجاللة في قفص االتهام‬ ‫شهداء الكنيسة البطرسية‬ ‫ال ـ ــدم ي ـن ــزف وال ــدم ــع ُي ـ ـ َ‬ ‫ـذرف‬ ‫والكنيسة تـحـتــرق‪ ،‬والـشـهــداء‬ ‫ّ‬ ‫يتلوون‪،‬‬ ‫يتساقطون والجرحى‬ ‫والـيـتــامــى واألي ــام ــى يــولــولــون‬ ‫والثكالى يصرخن‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــاذا ف ـع ــل ه ـ ـ ــؤالء األبـ ــريـ ــاء‬ ‫ل ـي ـل ـقــوا هـ ــذا ال ـم ـص ـيــر ال ـمــؤلــم‬ ‫والمحزن والمخزي في الوقت‬ ‫ذاته لهؤالء الذين ارتكبوا هذا‬ ‫الفعل اإلجرامي‪ ،‬الذي تتبرأ منه‬ ‫البشرية جمعاء واألديان كافة‪،‬‬ ‫إال أنهم في بيت من بيوت الله‬ ‫يتعبدون ويسجدون لخالقهم‬ ‫وخالقنا وخالق الكون كله‪.‬‬ ‫لقد كفلت كــل األدي ــان حرية‬ ‫ال ـ ـع ـ ـق ـ ـيـ ــدة‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ك ـف ـل ـت ـه ــا كــل‬ ‫الدساتير‪ ،‬ومنها دستور مصر‬ ‫الـ ـ ــذي ج ـ ــرى االس ـت ـف ـت ــاء عـلـيــه‬ ‫ف ــي رب ــوع م ـصــر‪ ،‬ووافـ ــق عليه‬ ‫ً‬ ‫المسلمون واألق ـب ــاط م ـعــا‪ ،‬ألــم‬ ‫ي ـقــل رب ك ــل ال ـع ـبــاد وخــالـقـهــم‬ ‫ً‬ ‫جميعا‪" :‬ال إك ــراه فــي الــد َيــن"؟‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ ْ‬ ‫"م ـ ـ ــن أهـ ـ ـ ِـل‬ ‫ألـ ــم ي ـق ــل عـ ــز وجـ ـ ــل‪ِ :‬‬ ‫ْالك َتاب ُأ َّمـ ٌـة َق َ ٌ َ ْ ُ َ َ‬ ‫ـات‬ ‫َّ ِ َ ِ َّ ِ‬ ‫ائمُة يتلون آيـ َ ِ‬ ‫اللهِ آن َ‬ ‫اء الل ْي ِل َوه ْم َي ْس ُج ُدون"؟‬ ‫البقرة)‪ ،‬ألم يقل سبحانه‪:‬‬ ‫(‪113-‬‬ ‫َّ َّ َ‬ ‫ين َآم ُنوا َو َّالــذيـ َـن َهـ ُ‬ ‫ـادوا‬ ‫ذ‬ ‫ِ"إن ال‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ـون َوال ـ َّـن ـ َـص ـ َ‬ ‫ـارى َمــن‬ ‫ـاب ــئ ـ‬ ‫َوال ـ َّـص ـ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َّ َ ْ َ ْ‬ ‫اآلخـ ِـر َو َع ِمل‬ ‫آمــن باللهِ والــيــوم ِ‬ ‫َص ِال ِ ًحا َفال َخ ْو ٌف ِ َع َل ْيه ْم َوال ُهمْ‬ ‫ِ‬ ‫َُ َ‬ ‫المائدة)‪ ،‬ألم يقل‬ ‫َي ْحزنون"؟ (‪69-‬‬ ‫َ َ َ َ َّ َ ْ َ َ ُ َّ َ َّ ً‬ ‫سبحانه‪"ُ :‬ولت ِجدن أقر َبهم مو َّدة‬ ‫ِّ َّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َلــلـ ِـذيــن َ َٰآم ــن ــوا َ ال ـ ِـذ ْي ــن ق ــال ــوا ِإن ــا‬ ‫َ َ ٰ َ َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ِّ‬ ‫يسين‬ ‫نصارى ذ ِلك ِبأن ِمنهم ِقس ِ‬

‫ْ ً َ َّ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ‬ ‫َو ُره َبانا َوأن ُه ْم ل َي ْستك ِب ُرون"؟‬ ‫(‪ 82-‬المائدة)‪.‬‬

‫ي ــاس ــر ب ــره ــام ــي ف ــي قفص‬ ‫االتهام‬ ‫شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــداء ول ـ ـ ـ ــو ك ـ ـ ـ ــره ي ــاس ــر‬ ‫ب ــره ــام ــي الـ ـ ـ ــذي خـ ـ ــرج عـلـيـنــا‬ ‫بتصريح غريب للصحافة وعبر‬ ‫ق ـن ــوات ال ـت ــواص ــل االجـتـمــاعــي‬ ‫ينفي عنهم الشهادة‪ ،‬ودمهم لم‬ ‫يجف بعد‪ ،‬والحزن يخيم على‬ ‫م ـصــر ك ـل ـهــا‪ ،‬وق ــد ك ــان ش ـهــداء‬ ‫ال ـم ـس ـي ـح ـيــة ال ــذي ــن ت ـســاق ـطــوا‬ ‫ع ـ ـلـ ــى أي ـ ـ ـ ـ ــدي ال ـ ـ ـ ــروم ـ ـ ـ ــان وهـ ــم‬ ‫يدافعون عن عقيدتهم هم أول‬ ‫شهداء اإلنسانية كلها‪ ،‬قدموا‬ ‫أرواح ـه ــم فـ ـ ً‬ ‫ـداء ل ـهــذه الـعـقـيــدة‪،‬‬ ‫وفــي عهد اإلمـبــراطــور السفاح‬ ‫أق ــادي ــان ــوس‪ ،‬ك ــان ــت دم ــاؤه ــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجري في مصر أنهارا ومدرارا‪،‬‬ ‫حتى قيل إن في أخميم بمصر‬ ‫م ـق ـب ــرة ج ـم ــاع ـي ــة‪ ،‬وإن ه ـنــاك‬ ‫ً‬ ‫شارعا فيها أطلق عليه "شارع‬ ‫ال ـ ــزن"‪ ،‬حـيــث تـسـمــع فـيــه آهــات‬ ‫وأنات الشهداء حتى اآلن‪.‬‬ ‫وقـ ــد ب ـ ــدأت ال ـس ـنــة الـقـبـطـيــة‬ ‫ع ـنــدهــم ب ـس ـنــة الـ ـشـ ـه ــداء‪ ،‬كما‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدأت ال ـ ـس ـ ـنـ ــة ال ـ ـه ـ ـجـ ــريـ ــة فــي‬ ‫اإلس ــام بـهـجــرة ال ــرس ــول‪ ،‬وقــد‬ ‫قال عليه الصالة والسالم‪" :‬من‬ ‫مات دون مظلمته فهو شهيد"‪،‬‬ ‫ولم يخص المسلمين بالشهادة‬ ‫في هذا الحديث‪.‬‬ ‫إنـ ـ ــي أتـ ـه ــم ي ــاس ــر ب ــره ــام ــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــازدراء األدي ـ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬بـ ــل أت ـه ـمــه‬

‫بالتحريض على قتل األقباط‬ ‫وتـ ـه ــدي ــد ال ـ ــوح ـ ــدة ال ــوط ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫وك ــاهـ ـم ــا ج ــريـ ـمـ ـت ــان ي ـعــاقــب‬ ‫ع ـل ـي ـه ـمــا الـ ـق ــان ــون ال ـم ـص ــري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأعـتـبــر هــذا الـمـقــال بــاغــا إلى‬ ‫النائب العام‪.‬‬

‫ً‬ ‫لميس وموسى أيضا في قفص‬ ‫االتهام‬

‫ولكن قفص االتهام الذي تقف‬ ‫ف ـيــه لـمـيــس ال ـح ــدي ــدي وأح ـمــد‬ ‫مـ ــوسـ ــى ه ـ ــو قـ ـف ــص م ـخ ـت ـلــف‪،‬‬ ‫المحكمة فيه هي محكمة الرأي‬ ‫ال ـعــام‪ ،‬ال ــذي يــراقــب ويـتــابــع ما‬ ‫يجري في مصر بحسرة وألــم‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو يـ ـجـ ـت ـ ّـر بـ ـ ـم ـ ــرارة م ــأس ــاة‬ ‫ت ـلــو م ــأس ــاة ف ــي ك ــل يـ ــوم وفــي‬ ‫كـ ـ ــل سـ ـ ــاعـ ـ ــة‪ ،‬وغ ـ ـ ـيـ ـ ــاب ال ـ ــرؤي ـ ــة‬ ‫الصحيحة لحل مشاكل الشعب‬ ‫ومواجهة التحديات‪ ،‬وانهيار‬ ‫اآلم ــال العظيمة التي علقناها‬ ‫ً‬ ‫جميعا عـلــى ث ــورة التصحيح‬ ‫في ‪ 30‬يونيو ‪ ،2013‬فتحطمت‬ ‫تلك اآلمال على صخرة اإلرهاب‬ ‫وصخرة الفساد‪ ،‬وقد اجتمعتا‪،‬‬ ‫رغ ـ ـ ــم اخ ـ ـ ـتـ ـ ــاف م ـش ــاري ـع ـه ـم ــا‬ ‫وأهدافهما‪ ،‬على أمر واحد هو‬ ‫تحطيم إرادة الشعب المصري‬ ‫ف ـ ـ ــي دولـ ـ ـ ـت ـ ـ ــه ال ـ ـم ـ ــدنـ ـ ـي ـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫يسودها الحب والعدل والسالم‬ ‫االج ـت ـم ــاع ــي ب ـي ــن ك ــل األديـ ـ ــان‬ ‫والمذاهب ومختلف التوجهات‬ ‫واألطـيــاف واألل ــوان والطبقات‬ ‫ً‬ ‫س ـع ـي ــا ن ـح ــو مـسـتـقـبــل أف ـضــل‬ ‫يبني فيه الجميع دولة يتمتع‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬ ‫ف ـي ـهــا كـ ــل ف ـ ــرد ب ـح ــق ال ـح ـي ــاة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ــوفـ ــر ل ـل ـم ــواط ـن ـي ــن ج ـم ـي ـعــا‬ ‫ال ـحــريــة والـ ـمـ ـس ــاواة وال ـعــدالــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة وتـعـيــد لــإنـســان‬ ‫المصري كرامته‪.‬‬

‫محاكمة الــرأي العام لوسائل‬ ‫اإلعالم‬ ‫ك ـ ـ ــان قـ ـف ــص االت ـ ـ ـهـ ـ ــام ال ـ ــذي‬ ‫و ق ـفــت خلفه لميس ا لـحــد يــدي‬ ‫وأح ـ ـمـ ــد مـ ــوسـ ــى‪ ،‬فـ ــي مـحـكـمــة‬ ‫أخرى هي محكمة الرأي العام‪،‬‬ ‫بعد أن حالت ســواعــد الشباب‬ ‫األقباط دون دخولهما الكنيسة‬ ‫ال ـب ـط ــرس ـي ــة‪ ،‬ل ـت ـغ ـط ـيــة ال ـع ـمــل‬ ‫اإلجرامي اإلرهابي المروع الذي‬ ‫استشهد فيه أكثر من عشرين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قبطيا‪ ،‬فضال عن عدد كبير من‬ ‫ال ـج ــرح ــى‪ ،‬ك ـمــا حــالــت ســواعــد‬ ‫أخ ــرى مــن ه ــؤالء الـشـبــاب دون‬ ‫الفتك بهما بعد أن تلقيا علقة‬ ‫ساخنة في الكنيسة البطرسية‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي وقـ ـ ـ ــع فـ ـيـ ـه ــا ال ـت ـف ـج ـي ــر‬ ‫اإلرهابي المروع‪.‬‬ ‫وه ــو تـعـبـيــر صـ ــادق وأمـيــن‬ ‫ع ــن ال ـغ ـضــب الـشـعـبــي الـكــامــن‬ ‫في النفوس‪ ،‬من أغلب وسائل‬ ‫اإلع ـ ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ان ـ ـحـ ــرفـ ــت عــن‬ ‫مسؤولياتها فــي نـقــد مــا تــراه‬ ‫ً‬ ‫مـسـتــوجـبــا لـلـنـقــد م ــن أوض ــاع‬ ‫وم ـ ـ ـمـ ـ ــارسـ ـ ــات وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارات ت ـهــم‬ ‫ال ــرأي الـعــام‪ ،‬وفــي التعبير عن‬ ‫أماني الشعب‪ ،‬والعناية ببحث‬ ‫مشاكله‪ ،‬ومحاربة الفساد الذي‬ ‫أصـبــح يــزكــم األن ــوف برائحته‬

‫الكريهة التي سرت واستشرت‬ ‫فـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاد‪ ،‬إل ـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــداع‬ ‫والتضليل وقلب الحقائق‪ ،‬مع‬ ‫إظ ـه ــار الـ ـق ــدرة ع ـلــى االن ـت ـقــاد‪،‬‬ ‫دون انتقاد حقيقي لألوضاع‬ ‫المخيبة لآلمال‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول أسـ ـت ــاذ اإلع ـ ـ ــام فــي‬ ‫جامعة القاهرة د‪ .‬حسن عماد‬ ‫ً‬ ‫مكاوي تعليقا على هذه العلقة‬ ‫ً‬ ‫إن المشهد فيها يمثل تعبيرا‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا من مشاعر الناس تجاه‬ ‫ً‬ ‫اإلعالم بصفة عامة‪ ،‬وخصوصا‬ ‫هؤالء الذين خرجوا عن المسار‬ ‫في الفترة األخيرة‪.‬‬ ‫وي ـض ـيــف‪" :‬هـ ــذه رس ــال ــة من‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــارع بـ ـ ــأن وقـ ـتـ ـه ــم ان ـت ـهــى‬ ‫وعليهم التنحي عن منابرهم‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ــو اسـ ـتـ ـفـ ـت ــاء غـ ـي ــر رس ـم ــي‬ ‫عـ ـل ــى ه ـ ـ ــؤالء ال ـ ـن ـ ـجـ ــوم‪ ،‬وع ـل ــى‬ ‫الفضائيات الخاصة‪ ،‬التي بدأت‬ ‫قواعدها الجماهيرية تتآكل"‪،‬‬ ‫ول ـك ــن لـمـيــس أع ـل ـن ــت‪ ،‬بصلف‬ ‫وك ـب ــري ــاء‪ ،‬أن ه ــذا االعـ ـت ــداء لن‬ ‫ي ـف ـقــدهــا ثـقـتـهــا بـنـفـسـهــا ولــن‬ ‫تهتز بسببه‪.‬‬

‫الحرية هي الغاية األسمى‬ ‫غ ـيــر أن ح ــري ــة الـ ـ ــرأي وحــق‬ ‫التعبير عـنــه ت ـظــان‪ ،‬مــع ذلــك‪،‬‬ ‫هـ ـم ــا غـ ــايـ ــة اإلن ـ ـ ـسـ ـ ــان وغ ــاي ــة‬ ‫المجتمع اإلنساني‪ ،‬التي تعلو‬ ‫كــل الـغــايــات‪ ،‬وإن حــق التعبير‬ ‫عـ ــن الـ ـ ـ ــرأي مـ ــن خ ـ ــال وس ــائ ــل‬ ‫اإلعــام المختلفة‪ ،‬هو حق من‬ ‫ٌّ‬ ‫حقوق اإلنسان‪ ،‬وكل من حرية‬

‫ال ــرأي وحــق التعبير عنه‪ ،‬وإن‬ ‫كفلتهما الدساتير‪ ،‬إنما هما من‬ ‫الحقوق الطبيعية التي تسبق‬ ‫هذه الدساتير بل أصبحتا اآلن‬ ‫تعلوان عليها‪.‬‬ ‫ولـئــن كــان البعض قــد أطلق‬ ‫ع ـلــى ال ـص ـح ــاف ــة‪ ،‬وهـ ــى إح ــدى‬ ‫وسـ ـ ــائـ ـ ــل اإلعـ ـ ـ ـ ـ ــام وأق ـ ــدمـ ـ ـه ـ ــا‪،‬‬ ‫أن ـ ـهـ ــا "س ـ ـل ـ ـطـ ــة"‪ ،‬وهـ ـ ــي لـيـســت‬ ‫ك ــذل ــك ب ــال ـم ـع ـن ــى ال ــدسـ ـت ــوري‬ ‫ً‬ ‫والقانوني‪ ،‬ألنها تمارس حقا‬ ‫وال تملك سـلـطــة‪ ،‬إال أن ــه يبدو‬ ‫لي أنها أصبحت كذلك بمعنى‬ ‫آخ ـ ــر‪ ،‬وهـ ــو م ـع ـنــى لـ ـغ ــوي‪ ،‬من‬ ‫ت ـس ـل ـط ـه ــا م ـ ــع بـ ــاقـ ــي وس ــائ ــل‬ ‫اإلع ـ ــام‪ ،‬عـلــى ال ـ ــرأي ال ـع ــام في‬ ‫الدور الذي يفترض أن تقوم به‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في تكوينه‪ ،‬تنويرا ال تشهيرا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتـثـقـيـفــا ال تـضـلـيــا‪ ،‬وحماية‬ ‫ً‬ ‫ال خداعا‪ ،‬وقد انحرفت عن كل‬ ‫ذ لــك غير مـقــدرة لمسؤوليتها‬ ‫في تعبيرها عن أماني الشعب‬ ‫بكل ألوانه وأطيافه وتوجهاته‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة وعـ ـ ـل ـ ــى اخـ ـت ــاف‬ ‫م ـش ــارب ــه وعـ ـق ــائ ــده‪ ،‬م ــع تـعــدد‬ ‫هذه الوسائل‪ ،‬وتعدد القنوات‬ ‫ال ـق ـض ــائ ـي ــة‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي ي ـم ـك ــن أن‬ ‫تختلف فيما بينها‪ ،‬ولكن في‬ ‫هذا اإلطار للحرية المسؤولة‪.‬‬ ‫ولـلـحــديــث بـقـيــة إن ك ــان في‬ ‫العمر بقية‪.‬‬

‫رونالد تيارسكي‬

‫سورية تبكي‬ ‫حملت روايــة آلــن بــاتــون المؤثرة عــام ‪ 1948‬عــن بلده‬ ‫"ابك أيها البلد المحبوب"‪ ،‬حيث‬ ‫جنوب إفريقيا عنوان‬ ‫ِ‬ ‫كــان بـلــده يبكي بالفعل‪ ،‬وعكست هــذه ا لــروا يــة معاناة‬ ‫أغـلـبـيــة ال ـس ــود س ـكــان الـبـلــد األصـلـي ـيــن ف ــي ظ ــل قــانــون‬ ‫الرجل األبيض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن معاناة سورية تمثل تركيبة مختلفة وأكثر تعقيدا‬ ‫من الثورات والحروب‪ ،‬حتى إن القضايا المطروحة تشمل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ال ـســؤال‪ :‬هــل تـشــكــل ســوريــة‪ ،‬أو عـلــى األق ــل شــكـلــت‪ ،‬بـلــدا‬ ‫ً‬ ‫وشعبا متماسكين؟‬ ‫لـكــن مـصـيــر ش ـعــب يـتـعــرض لـظـلــم عـنـيــف ال ش ــك أنــه‬ ‫يندرج ضمن أبرز محاور الحضارة البشرية األساسية؛‬ ‫ّ‬ ‫فقد ذكــر هــروب ماليين السوريين السنة الماضية إلى‬ ‫أوروبا (وألمانيا بالتحديد) بخروج اليهود من مصر في‬ ‫ّ‬ ‫توجه اليهود إلى "أرض الميعاد"‪،‬‬ ‫العهد القديم‪ ،‬حينما‬ ‫لكن الالجئين والمهجرين السوريين يريدون العودة إلى‬ ‫وطنهم‪ ،‬إن أمكنهم ذلك بسالم وأمان‪.‬‬ ‫وم ـه ـمــا ك ــان ــت ال ـص ــراع ــات (دي ـن ـي ــة‪ ،‬إث ـن ـيــة‪ ،‬إقـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الكارثة البشرية غير المسبوقة‬ ‫سياسية) التي ولدت هذه َ‬ ‫فــي هــذا البلد ا لـجــد يــد‪ ،‬يبق "ا ب ـ ِـك أيها البلد المحبوب"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشبيها مالئما ‪.‬‬ ‫م ــع س ـق ــوط ح ـل ــب ف ــي ي ــد ق ـ ــوات األس ـ ــد ن ـب ـلــغ لـحـظــة‬ ‫حاسمة‪ ،‬بوصول الكارثة اإلنسانية في البلد إلى ذروتها‪،‬‬ ‫لذلك آن األوان اليوم لتضع كل القوى‪ ،‬الشعب السوري‬ ‫ً‬ ‫أوال ‪ ،‬كـمــا حــان ا لــو قــت لتبتعد ا لـسـيــا ســة األ مـيــر كـيــة عن‬ ‫ً‬ ‫درب تــد خــل موسكو العنيف‪ ،‬و خـصــو صــا أن األوان قد‬ ‫فات لخطوة مماثلة‪ ،‬ومع هزيمة الثوار في حلب ومنطقة‬ ‫دمشق‪ ،‬يبقى األسد بمساعدة الروس في السلطة‪ ،‬على‬ ‫األقل إلى أن يقرر بوتين خالف ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تتحول سورية إلى ليبيا أخرى في‬ ‫وبوتين ال يود أن‬ ‫الجوار الروسي (منطقة غير مستقرة تسودها الفوضى‬ ‫ً‬ ‫وتغيب عنها كل أشكال الحكم‪ ،‬ما يجعلها أرضا خصبة‬ ‫للنوايا اإلسالمية)‪ ،‬أما بالنسبة إلى الثوار‪ ،‬فقد يغدو‬ ‫ّ‬ ‫تعلم كيفية خسارة الحرب المسألة األهم في مرحلة ما‪.‬‬ ‫لماذا؟ ألن األولوية القصوى يجب أن تكون في هذه‬ ‫المرحلة إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الشعب السوري‪ ،‬وال‬ ‫شــك أن ســور يــة التي كانت قائمة عــام ‪ ،2011‬وإن كانت‬ ‫بــال ـغــة ال ـس ــوء ف ــي ظ ــل ح ـكــم األسـ ــد اإلره ــاب ــي‪ ،‬انـفـجــرت‬ ‫يعان أي مجتمع آخر في الذاكرة الحديثة‬ ‫وتبددت‪ ،‬ولم‬ ‫ِ‬ ‫هذا القدر من التدمير‪.‬‬ ‫فات األوان بالنسبة إلى مئات اآلالف ممن قتلوا‪ ،‬لكن‬ ‫َ‬ ‫الكثير يمكن إنجازه لمجموعتين‪ ،‬المهجرين والالجئين‪،‬‬ ‫ألن أولـئــك مــازالــوا على قيد الـحـيــاة؛ فــا تــدعــوا الشعب‬ ‫يرحل‪ ،‬بل دعوه يعود‪ ،‬على األقل َمن يرغب منهم في ذلك‪،‬‬ ‫ولكن في مطلق األحوال‪ ،‬أوقفوا إراقة الدماء‪.‬‬ ‫فاقت معاناة الشعب السوري حدها‪ ،‬مهما كان الهدف‬ ‫السياسي وراء ها‪ ،‬إذ أخفق تصدي الربيع العربي لألسد‪،‬‬ ‫وعلى القوى الخارجية (أصبحت روسيا األكثر أهمية‬ ‫ً‬ ‫فــي هــذه ا لـمـســأ لــة شئنا أم أ بـيـنــا) أن تعمل را ه ـنــا على‬ ‫ضبط انتصار نظام األسد كي تحد من عمليات االنتقام‪،‬‬ ‫كذلك من الضروري أن تنهي القتال في المناطق األخرى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــن البلد بإنهائها أوال القضاء على "دا ع ــش"‪ ،‬علما أن‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه الـنـقـطــة األك ـثــر وضــوحــا فــي االت ـفــاق مــع واشـنـطــن‬ ‫وحكومات أ خــرى مثل طهران‪ ،‬وأنقرة‪ ،‬وبغداد‪ ،‬هذا إذا‬ ‫لم نذكر األكراد‪.‬‬ ‫ع ـ ــاوة ع ـل ــى ذل ـ ــك‪ ،‬م ــن ال ـ ـضـ ــروري م ـس ــاع ــدة مــايـيــن‬ ‫الالجئين السوريين الذين يعيشون في دول أ خــرى في‬ ‫ال ـشــرق األوس ــط وأوروبـ ــا عـلــى ال ـعــودة إل ــى وطـنـهــم إذا‬ ‫رغبوا في ذلك‪ ،‬كذلك يجب مساعدة ماليين آخرين على‬ ‫العودة إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬ ‫يـجــب أن تـتــو لــى ا ل ـقــوى ا لـكـبــرى (أو َم ــن يستطيع ذ لــك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ر بـمــا يـشـ ّـرع مجلس األ مــن فــي األ مــم المتحدة نــو عــا من‬ ‫المناطق المحمية) مهمة حفظ السالم‪ ،‬وتفادي عمليات‬ ‫االنتقام من كل األطراف‪ ،‬وتنظيم عملية إعادة بناء البلد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا تحديد َمن سيشارك في تسديد كلفتها‪.‬‬ ‫يحتاج األوالد السوريون إلى العودة إلى مدارسهم في‬ ‫وطنهم‪ ،‬ومع سقوط حلب‪ ،‬باتت هذه المسألة بسيطة‪.‬‬

‫ً‬ ‫نظرا لإلقبال الالفت على صفحة إضافات التي تصدر كل يوم سبت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونزوال على رغبة القراء والكتاب المشاركين ً بمساهماتهم عبر‬ ‫هذه الصفحة‪ّ ،‬‬ ‫تقرر أن يكون صدورها دوريا كل جمعة وسبت‪.‬‬ ‫ويسعد الصفحة أن تحتضن مساهمات وتعليقات وآراء الراغبين‬ ‫في النشر‪َ ،‬على العنوان التالي‪»edhafat@aljarida.com« :‬‬ ‫على أن ُيرفق مع أي مساهمة الصورة الشخصية لكاتبها وهاتفه‬ ‫الشخصي‪.‬‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫اإلنجاز اإلماراتي‪ ...‬و«قمة رئيسات البرلمانات»‬ ‫ً‬ ‫كانت فنلندا من أولى دول العالم اهتماما‬ ‫ب ـحــق ال ـ ـمـ ــرأة ف ــي ال ـم ـش ــارك ــة ال ـس ـيــاس ـيــة‪،‬‬ ‫ولــذلــك‪ ،‬فقد منحت الـمــرأة حــق التصويت‬ ‫في االنتخابات عام ‪ ،1906‬لكنها انتظرت‬ ‫أكثر من مئة سنة لتشغل النساء نسبة ‪41‬‬ ‫في المئة من مقاعدها البرلمانية‪ ،‬ولتحتل‬ ‫ال ـمــرت ـبــة ال ـثــال ـثــة ب ـيــن دول ال ـع ــال ــم لجهة‬ ‫التمثيل النسائي في البرلمان‪.‬‬ ‫لـكــن دول ــة اإلمـ ـ ــارات الـعــربـيــة الـمـتـحــدة‪،‬‬ ‫الـتــي تأسست عــام ‪ ،1971‬ومنحت الـمــرأة‬ ‫حق التصويت في االنتخابات عام ‪،2006‬‬ ‫عينت ثماني نساء فــي المجلس الوطني‬ ‫االتحادي (البرلمان)‪ ،‬الذي تم تشكيله في‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬مــن بـيــن عـشــريــن ع ـضــوا معينين‪،‬‬ ‫بنسبة ‪ 40‬في المئة‪.‬‬ ‫بعد تعيين النساء الثماني في برلمان‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2015‬بات إجمالي عدد العضوات تسعا‪،‬‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 22.5‬ف ــي الـمـئــة م ــن إج ـمــالــي عــدد‬ ‫ً‬ ‫األع ـض ــاء ال ـبــالــغ ‪ 40‬ع ـض ــوا‪ ،‬بــالـنـظــر إلــى‬ ‫انتخاب سيدة عن إمارة رأس الخيمة‪.‬‬ ‫بين منح المرأة في فنلندا حق التصويت‪،‬‬ ‫ومـنـحـهــا ف ــي اإلمـ ـ ــارات ال ـحــق نـفـســه‪ ،‬قــرن‬ ‫كامل‪ ،‬لكن ما أنجزته المرأة اإلماراتية على‬ ‫صعيد التمكين الـسـيــاســي واالقـتـصــادي‬ ‫واالجتماعي ال يعكس هــذا الفرق الزمني‬ ‫الـ ـش ــاس ــع؛ إذ ي ـم ـكــن الـ ـق ــول إن م ــؤش ــرات‬ ‫التمكين السياسي للمرأة اإلماراتية تكاد‬ ‫تـ ـك ــون مـ ـق ــارب ــة ل ـت ـلــك الـ ـس ــائ ــدة فـ ــي أرقـ ــى‬ ‫المجتمعات األوروب ـي ــة‪ ،‬وهــو أمــر يعكس‬ ‫ب ـجــاء اإلرادة الـسـيــاسـيــة ل ــإم ــارات فيما‬ ‫يخص موضوع التوازن بين الجنسين‪.‬‬ ‫يقوم نظام االنتخابات السياسية العامة‬ ‫في اإلمــارات على فكرة التدرج؛ وهي فكرة‬ ‫تـبــدو منطقية فــي إ ط ــار تعزيز المشاركة‬ ‫ً‬ ‫السياسية فــي دول ــة ولـيــدة‪ ،‬حققت تقدما‬ ‫ً‬ ‫كبيرا فــي معظم الـمـجــاالت‪ ،‬لكنها تعيش‬ ‫في سياق إقليمي‪ ،‬وإطار ثقافي واجتماعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أقل انفتاحا على األفكار الحداثية‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالمجتمعات الغربية‪.‬‬ ‫لــذلــك‪ ،‬لــم يكن مــن المستغرب أن تنجح‬ ‫ً‬ ‫س ـي ــدة واحـ ـ ـ ــدة‪ ،‬م ــن ب ـي ــن ع ـش ــري ــن ع ـض ــوا‬ ‫ً‬ ‫م ـن ـت ـخ ـب ــا‪ ،‬ف ــي ح ـص ــد ث ـق ــة ال ـج ـم ـه ــور فــي‬ ‫االنـتـخــابــات الـعــامــة الـتــي جــرت فــي نهاية‬ ‫العام الماضي‪ ،‬بنسبة ‪ 5‬في المئة فقط من‬ ‫إجمالي األعضاء المنتخبين‪.‬‬ ‫يعطي القانون لحكام اإلمارات الحق في‬ ‫تعيين ‪ 50‬فــي المئة مــن أعـضــاء المجلس‬ ‫ال ــوط ـن ــي االتـ ـ ـح ـ ــادي‪ ،‬الـ ـ ــذي ي ـم ـثــل إح ــدى‬ ‫الـسـلـطــات الــدس ـتــوريــة الـخـمــس ف ــي دول ــة‬ ‫اإلمارات؛ وهو حق يمكن من خالل ممارسته‬ ‫مـعــرفــة ن ــواي ــا ال ـح ـكــام وتــوجـهــاتـهــم فيما‬ ‫يخص إدارة العمل الوطني‪.‬‬

‫بـمـقــارنــة الـنـسـبــة ال ـتــي حـصـلــت عليها‬ ‫الـنـســاء فــي االنـتـخــابــات الـعــامــة لعضوية‬ ‫البرلمان (‪ 5‬في المئة) بالنسبة التي حصلن‬ ‫عـلـيـهــا ع ـبــر الـتـعـيـيــن ب ـق ــرار س ـيــاســي من‬ ‫حكام اإلمارات (‪ 40‬في المئة)‪ ،‬يبرز الفارق‬ ‫الذي يمكن أن يجسد التوجه االستراتيجي‬ ‫للقيادة السياسية في البالد‪.‬‬ ‫وبـمـقــارنــة النسبة الـتــي بلغتها الـمــرأة‬ ‫الفنلندية في التمثيل البرلماني بعد مئة‬ ‫ع ــام م ــن ال ـم ـشــاركــة ال ـس ـيــاس ـيــة‪ ،‬بالنسبة‬ ‫التي بلغتها نظيرتها اإلماراتية بعد عشر‬ ‫سنوات فقط من تلك المشاركة‪ ،‬تبرز صورة‬ ‫المستقبل كما تريد اإلمارات أن تراه‪ ،‬وتبرز‬ ‫ً‬ ‫أيضا معالم القدرة على اإلنجاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــذلــك‪ ،‬لــم يـكــن مـسـتـغــربــا أبـ ــدا أن تكون‬ ‫سيدة إماراتية هي الدكتورة أمل القبيسي‬ ‫على رأس المؤسسة البرلمانية اإلماراتية‪،‬‬ ‫لتصبح أول امـ ــرأة عــربـيــة تـتــولــى رئــاســة‬ ‫البرلمان في بــادهــا‪ ،‬على مــدى نحو ‪150‬‬ ‫سنة من الممارسة البرلمانية العربية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ولم يكن مستغربا أيضا أن تكون كلمة‬ ‫ال ــدكـ ـت ــورة ال ـق ـب ـي ـســي ف ــي اف ـت ـت ــاح "ال ـق ـمــة‬ ‫العالمية لرئيسات البرلمانات"‪ ،‬التي عقدت‬ ‫ف ــي أب ــوظ ـب ــي‪ ،‬ف ــي ال ـف ـت ــرة م ــن ‪ 12‬إلـ ــى ‪13‬‬ ‫ديسمبر الجاري‪ ،‬تحت عنوان "استشراف‬ ‫ً‬ ‫المستقبل"‪ ،‬تكريسا لدور المرأة اإلماراتية‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـع ـم ــل ال ــوط ـن ــي م ــن جـ ـه ــة‪ ،‬وت ـع ــزي ــزا‬ ‫لمسؤوليتها تجاه صنع مستقبل العالم‪،‬‬ ‫عبر التعاون مع نظيراتها في شتى الدول‪،‬‬ ‫من جهة أخرى‪.‬‬ ‫فعلى مدى يومين اجتمع نحو ألف من‬ ‫المشاركين والـمـشــاركــات فــي الـقـمــة‪ ،‬التي‬ ‫شهدتها العاصمة اإلماراتية أبوظبي‪ ،‬من‬ ‫بينهم نحو ‪ 100‬شخصية عالمية بــارزة‪،‬‬ ‫وأكثر من ‪ 400‬برلماني يمثلون ‪ 50‬دولة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـحــو ‪ 200‬م ــن ال ـش ـبــاب‪ ،‬ف ـضــا ع ــن ق ــادة‬ ‫سياسيين‪ ،‬ودينيين‪ ،‬ومسؤولين حكوميين‪،‬‬ ‫وأص ـحــاب مـشــروعــات وم ـب ــادرات خــاصــة‪،‬‬ ‫ورؤس ـ ــاء مـنـظـمــات‪ ،‬وعـلـمــاء ومخترعين‪،‬‬ ‫ل ـي ـنــاق ـشــوا م ــوض ــوع ــات ت ـخــص مستقبل‬ ‫الـعــالــم‪ ،‬ودور البرلمانات فــي تشكيل هذا‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫لقد أتيحت الفرصة لرئيسات البرلمانات‬ ‫في عدد من مختلف دول العالم للتعبير عن‬ ‫أفكارهن ورؤيتهن ل ــأدوار التي يمكن أن‬ ‫تلعبها الجمعيات الوطنية فــي التصدي‬ ‫للتحديات ومواجهة المشكالت وصياغة‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫ال ـش ـع ــار ال ــرئ ـي ــس ل ـه ــذا الـ ـح ــدث ال ـب ــارز‬ ‫وغ ـيــر ال ـم ـس ـبــوق ع ـلــى ال ـم ـس ـتــوى الــدولــي‬ ‫كان "متحدون من أجل تشكيل المستقبل"؛‬ ‫َ‬ ‫رئيسين في‬ ‫وهو شعار يعبر عن توجهين‬

‫سياسة دولــة اإلم ــارات الخارجية؛ أولهما‬ ‫االتحاد والتعاون والتنسيق ونبذ الفرقة‬ ‫والنزاع‪ ،‬وثانيهما النظر إلى األمام والعمل‬ ‫من أجل المستقبل المشترك‪.‬‬ ‫ب ـس ـبــب ه ــذي ــن ال ـتــوج ـه ـيــن الــرئ ـي ـس ـيــن‪،‬‬ ‫حرص وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد‪،‬‬ ‫في الكلمة التي ألقاها في افتتاح القمة‪ ،‬على‬ ‫أن يركز على موضوع "تحويل التحديات‬ ‫ً‬ ‫إلى فــرص"‪ ،‬بعدما ضرب عــددا من األمثلة‬ ‫ع ـلــى م ـش ـكــات ك ـب ـيــرة ت ــم ال ـت ـعــامــل معها‬ ‫بحكمة‪ ،‬فتحولت إلى مزايا وعناصر تفوق‪.‬‬ ‫لــم يـكــن بـمـقــدور اإلم ـ ــارات أن تـصــل إلــى‬ ‫هذه الدرجة من درجات التمكين السياسي‬ ‫للمرأة وتحقيق التوازن بين الجنسين من‬ ‫دون إرادة سياسية واستراتيجية فعالة‪.‬‬ ‫ال ـي ــوم ت ـت ـصــدر اإلم ـ ـ ــارات قــائ ـمــة الـ ــدول‬ ‫العربية لجهة التمكين السياسي للمرأة؛‬ ‫ويوجد في حكومتها ثماني وزيرات‪ ،‬بنسبة‬ ‫‪ 27.5‬في المئة من إجمالي الوزراء‪ ،‬وبينهن‬ ‫ً‬ ‫وزي ــرة لــم يتعد عـمــرهــا ‪ 22‬عــامــا حـيــن تم‬ ‫تعيينها‪.‬‬ ‫سيمكنك أن تجد بــذور هذا اإلنجاز في‬ ‫توجيهات القائد المؤسس الشيخ زايد بن‬ ‫سـلـطــان‪ ،‬كما ستلمسها كــذلــك فــي ق ــرارات‬ ‫الـقــادة والحكام على مــدى العقود األربعة‬ ‫الفائتة‪.‬‬ ‫لـكــن تـلــك الــرؤيــة لــم تـكــن قـ ــادرة عـلــى أن‬ ‫تنعكس في سياسات من دون استراتيجية‬ ‫فـعــالــة؛ وه ــي االسـتــراتـيـجـيــة ال ـتــي ظهرت‬ ‫مــامـحـهــا األس ــاس ـي ــة ف ــي إن ـش ــاء االت ـح ــاد‬ ‫النسائي العام قبل نحو أربعة عقود‪ ،‬وبعد‬ ‫أربع سنوات فقط من إنشاء الدولة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتـ ـفـ ـعـ ـي ــا ل ـ ــذل ـ ــك الـ ـ ـت ـ ــوج ـ ــه‪ ،‬تـ ـ ــم إعـ ـ ــان‬ ‫االستراتيجية الوطنية لتقدم ا ل ـمــرأة في‬ ‫عــام ‪ ،2002‬برعاية وتوجيه مباشرين من‬ ‫الشيخة فاطمة بنت مبارك‪ ،‬رئيسة االتحاد‬ ‫النسائي الـعــام؛ وهــي االستراتيجية التي‬ ‫ً‬ ‫ح ــددت أهــدافــا بتوقيتات ملزمة‪ ،‬لتمكين‬ ‫المرأة في شتى المجاالت‪.‬‬ ‫ع ـبــر ت ـلــك ال ــرؤي ــة ال ـط ـمــوح وال ـم ـتــوازنــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـ ـ ـيـ ـ ــاس ـ ـ ـيـ ـ ــا وأخـ ـ ـ ـ ــاق ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ومـ ـ ـ ـ ـ ــن خـ ـ ــال‬ ‫االستراتيجية الفعالة‪ ،‬المنعكسة في هيئات‬ ‫ً‬ ‫وبرامج وسياسات‪ ،‬أنجزت اإلمارات اختراقا‬ ‫ف ــي م ـج ــال تـمـكـيــن ال ـ ـمـ ــرأة‪ ،‬وهـ ــو اخ ـت ــراق‬ ‫ي ـض ــاف إلـ ــى س ـجــل ك ـب ـيــر م ــن اإلن ـ ـجـ ــازات‬ ‫الملهمة‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫إذا أقدمت اإلدارة األميركية الجديدة على تنفيذ وعودها إلسرائيل‬ ‫بنقل سفارتها إلــى الـقــدس فستكون قــد شــاركــت إســرائـيــل فــي خرق‬ ‫القانون الدولي ومواثيق وقــرارات األمم المتحدة واتفاقيات جنيف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأك ـثــر مــن ذل ــك سـتـكــون قــد خــرقــت رأي ــا قــانــونـيــا واض ـحــا كالشمس‬ ‫لمحكمة العدل الدولية في الهاي‪ ،‬والذي أكد أن ضم القدس الشرقية‬ ‫المحتلة إلى إسرائيل‪ ،‬وأن كل مستوطنة أقامتها إسرائيل على أراضيها‬ ‫وكل تغيير أجرته على معالمها‪ ،‬هو مخالف للقانون الدولي‪ ،‬ويجب أن‬ ‫يزال‪ ،‬كما ألزم قرار المحكمة الدولية إسرائيل بتعويض الفلسطينيين‬ ‫عن كل ضــرر نجم عن إجراء اتها‪ ،‬وعــن كل خسارة ستنجم عن إزالــة‬ ‫المخالفات التي ارتكبتها‪.‬‬ ‫واألخـطــر مــن ذلــك أن نقل السفارة األميركية إلــى الـقــدس سيعني‬ ‫المشاركة في خرق قاعدة أساسية تنظم العالقات الدولية منذ نهاية‬ ‫الحرب العالمية الثانية وتنص على عدم جواز االستيالء على أراضي‬ ‫الغير بالقوة أو بالحروب‪ ،‬وسيعني ذلك النقل أننا نعيش في عالم‬ ‫همجي تسوده قوانين الغاب ومنطق غطرسة القوة‪.‬‬ ‫وسيعيد ذلك إثارة السؤال المكرر حول ازدواجية المعايير األميركية‬ ‫ً‬ ‫والغربية عموما‪ ،‬كلما تعلق األمر بإسرائيل التي يسمح لها بأن تكون‬ ‫فــوق القوانين الدولية‪ ،‬وأن تحظى بحصانة كاملة على خروقاتها‬ ‫المتواصلة لهذه القوانين‪.‬‬ ‫وإذا نفذ هذا األمر فستكون الواليات المتحدة قد أفقدت نفسها ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تبقى لها من مصداقية ضعيفة أصال‪ ،‬بصفتها شريكا في الرباعية‬ ‫ومــا يسمى بــ"جـهــود ال ـســام"‪ ،‬مــؤكــدة عــدم قدرتها بحكم انحيازها‬ ‫المطلق إلســرائـيــل على لعب أي دور إيجابي فــي الــوســاطــة ورعــايــة‬ ‫ما يسمى بـ"عملية السالم" التي استخدمت من قبل إسرائيل طوال‬ ‫ً‬ ‫الثالثة والعشرين عاما الماضية كغطاء للتوسع االستيطاني وتهويد‬ ‫األراضي المحتلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وقــد جــاء تعيين ترامب لديفيد فريدمان سفيرا جــديــدا للواليات‬ ‫المتحدة فــي إسرائيل ليؤجج الغضب‪ ،‬بحكم أن فريدمان مــن أشد‬ ‫مناصري االستيطان غير الشرعي‪ ،‬وسبق أن دعا إلى نقل السفارة‬ ‫األميركية إلى القدس وإلى ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إسرائيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودعــم ماليا مستوطنة بيت إيل غير الشرعية‪ ،‬المقامة على أراضي‬ ‫رام الله‪.‬‬ ‫لقد ترافق حديث مساعدي ترامب عن نقل السفارة األميركية للقدس‬ ‫مع أحاديث أخرى "بأن االستيطان ليس عقبة أمام السالم"‪ ،‬وقد رأينا‬ ‫ً‬ ‫كيف اعتبر الوزراء اإلسرائيليون العنصريون هذه التصريحات ضوءا‬ ‫أخضر لالنفالت الكامل ولشن عمليات التوسع االستيطاني في القدس‬ ‫وغيرها‪ ،‬واإلعداد لقانون جديد يشرع مئة وعشرين مستوطنة جديدة‪.‬‬ ‫إن كل من يسكت على ذلك ويستمر في التعبير عن" القلق" دون فرض‬ ‫ً‬ ‫عقوبات على إسرائيل أو سحب االمتيازات منها‪ ،‬سيكون مشاركا في‬ ‫عملية قتل فكرة الدولة الفلسطينية وما يسمى "حل الدولتين"‪.‬‬ ‫من المهم أن تسمع الواليات المتحدة ردود فعل عربية وإسالمية‬ ‫ودولية حاسمة وقوية ضد هــذه التصريحات‪ ،‬وضــد التلويح بنقل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السفارة‪ ،‬ليكون واضحا أن اإلقدام على ذلك سيضر جديا بالمصالح‬ ‫األميركية نفسها‪.‬‬ ‫لكن العبرة األهــم بالنسبة لنا كفلسطينيين تكمن فــي أن كــل ما‬ ‫يجري من تدهور في وضع قضيتنا الوطنية‪ ،‬وكل ما تبديه إسرائيل‬ ‫من وقاحة وغطرسة‪ ،‬وصل إلى حد إفشال انعقاد مؤتمر باريس‪ ،‬وإدارة‬ ‫الظهر للجهود الروسية‪ ،‬هو نتيجة مباشرة للخلل الحاصل في ميزان‬ ‫القوى بيننا وبين إسرائيل واحتاللها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولــن يتم إصــاح هــذا الخلل بتكرار مــا فشل سابقا أو بمواصلة‬ ‫المراهنة على مفاوضات عقيمة لن تحدث‪ ،‬بل بتبني استراتيجية‬ ‫وطنية موحدة جديدة‪ ،‬قائمة على اإلدراك العميق بأننا لسنا في مرحلة‬ ‫حل مع إسرائيل بل في مرحلة مواجهة مع المشروع الصهيوني الذي‬ ‫يصر على االستيالء على كل فلسطين‪ ،‬وعلى تكريس االحتالل ونظام‬ ‫األبارتهايد والتمييز العنصري ضد الشعب الفلسطيني‪ ،‬ويكرر في‬ ‫القدس ورام الله والخليل وغيرها ما فعله بيافا وحيفا وعكا‪.‬‬ ‫هـنــاك عناصر أســاسـيــة لـهــذه االستراتيجية البديلة لــن نمل من‬ ‫تكرارها من المقاومة الشعبية إلى حركة المقاطعة إلى الوحدة الوطنية‬ ‫إلى دعم صمود الناس وبقائهم إلى خلق تكامل بين مكونات الشعب‬ ‫الفلسطيني الثالثة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأهم عنصر نملك وحدنا القدرة على تحقيقه فورا‪ ،‬وال يستطيع‬ ‫أحد أن يمنعنا من ذلك‪ ،‬هو إنهاء االنقسام ومواجهة العالم وإسرائيل‪،‬‬ ‫بقيادة وطنية موحدة‪.‬‬ ‫نشكر كل من يحاول أن يساعدنا على ذلــك‪ ،‬ولكن األمــر ال يحتاج‬ ‫إلى رحالت وسفريات واجتماعات تنتقل من عاصمة إلى أخرى بقدر‬ ‫حاجته إلى إرادة سياسية حقيقية تستطيع فتح طريق الوحدة وإنهاء‬ ‫االنقسام في ساعات‪.‬‬ ‫وسيكون ذلك بداية الطريق لتغيير ميزان القوى لصالحنا في عصر‬ ‫ال يحترم إال األقوياء‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية‬

‫عند إشارات المرور!‬ ‫مظفر عبدالله‬ ‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫ظاهرة تسول األطفال ال تليق ببلدنا‪ ،‬وال يمكن تبريرها تحت‬ ‫أي طائل‪ ،‬فالدولة تمنح المساعدات االجتماعية‪ ،‬والجمعيات‬ ‫الخيرية تمد يد العون إلى األسر المحتاجة‪ ،‬وإن كان هناك تمييز‬ ‫في المساعدة فيجب كشفه وإصالحه‪.‬‬ ‫أول العمود‪:‬‬ ‫حديث األمين العام لهيئة مكافحة الفساد حول إحالته إلى التقاعد‬ ‫ً‬ ‫ألسباب يراها غامضة يتطلب مزيدا من الشفافية من قبل الهيئة‪،‬‬ ‫وكان من األفضل أن تسبق التدخل النيابي في شؤونها‪.‬‬ ‫***‬ ‫ً‬ ‫كيف تكون الكويت مركزا للعمل اإلنساني بينما تتفشي فيها‬ ‫ظاهرة تسول األطفال عند إشارات المرور‪ ،‬وداخل المناطق يبيعون‬ ‫ً‬ ‫سلعا خفيفة ورخيصة‪ ،‬أو بعض األطعمة والفواكه لساعات متأخرة‬ ‫من الليل؟ هذا السؤال نوجهه إلى وزير الشؤون االجتماعية والعمل‪،‬‬ ‫ووزير الداخلية وجمعيات الطفل وحقوق اإلنسان؟‬ ‫من هؤالء األطفال؟ ومن يقف وراءهم؟ ومن يزودهم بالبضائع؟‬ ‫بتنا نتعامل معهم وكأن األمر طبيعي‪ ،‬نشتري ونتبضع منهم ربما‬ ‫رأفة بهم أو مساعدة لهم‪ ،‬دوريات الشرطة تمر عليهم بشكل عادي‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬هي ظاهرة على ما يبدو مرضية للجهات الرسمية من باب‬ ‫"خلهم يترزقون الله"‪.‬‬ ‫ن ـح ــن ف ــي ب ـل ــد غ ـن ــي‪ ،‬وأهـ ـل ــه ك ـ ـ ــرام‪ ،‬وح ـك ــوم ـت ــه تـ ـ ــوزع ال ـه ـبــات‬ ‫والمساعدات شرق الكرة األرضية وغربها‪ ،‬فكيف نستريح لرؤية طفل‬ ‫لم يتجاوز سبع سنوات وهو يشحذ من المارة في الشوارع بضعة‬ ‫ً‬ ‫دنانير معرضا نفسه للخطر واالنحراف والخطف؟ هذه الظاهرة‬ ‫ال تليق ببلدنا‪ ،‬وال يمكن تبريرها تحت أي طائل‪ ،‬فالدولة تمنح‬ ‫المساعدات االجتماعية‪ ،‬والجمعيات الخيرية تمد يد العون إلى‬ ‫األسر المحتاجة‪ ،‬وإن كان هناك تمييز في المساعدة فيجب كشفه‬ ‫وإصالحه‪ ،‬أما السكوت على مثل هذه الظاهرة الشائنة والمعيبة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فهو خطأ كبير ربما ندفع ثمنه اجتماعيا وأمنيا‪.‬‬ ‫االهتمام بالطفل ال يأتي فقط بتوقيع االتفاقيات الدولية المتصلة‬ ‫بهم دون تقديم حماية ورعاية حقيقية لها‪ .‬أما إذا كانت الذهنية‬ ‫التي نتعامل بها مع هؤالء لكونهم غير كويتيين‪" ،‬بدون" أو أصحاب‬ ‫جنسيات عربية‪ ،‬فهذه مشكلة كبيرة ال يمكن قبولها‪.‬‬ ‫لـقــب "ال ـكــويــت مــركــز للعمل اإلن ـســانــي" حـمــل ثـقـيــل‪ ،‬وه ــو ليس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بتشريف‪ ،‬وسيبقى لقبا مستفزا طالما أننا نصمت أمام ظواهر كهذه‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫الفارس‪ :‬مناقشة مشروع قانون الجامعات الحكومية‬ ‫و«الشدادية» مع «التعليمية البرلمانية»‬

‫‪11‬‬

‫أكاديميا‬

‫انطالق دوري مناظرات ً‬ ‫الجامعة بمشاركة ‪ 18‬فريقا‬

‫النامي‪ :‬نخدم الطلبة ببناء شخصياتهم ومهاراتهم‬

‫خالل افتتاح مؤتمر الهيئة العالمية لدراسة البيئات الحضارية التراثية‬ ‫حمد العبدلي‬

‫أعلن الوزير الفارس أن مشروع‬ ‫قانون الجامعات الحكومية‬ ‫وموقع «الشدادية» وتخصيصه‪،‬‬ ‫ستتم مناقشتهما مع اللجنة‬ ‫التعليمية في مجلس األمة‪.‬‬

‫كـ ـش ــف وزي ـ ـ ـ ــر الـ ـت ــربـ ـي ــة وزي ـ ــر‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي الــرئ ـيــس األعـلــى‬ ‫لجامعة الكويت د‪ .‬محمد الفارس‬ ‫عــن تــواصــل وتنسيق مــع اللجنة‬ ‫التعليمية البرلمانية في مجلس‬ ‫األمــة بشأن األولــويــات التعليمية‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ــرح ـل ــة الـ ـمـ ـقـ ـبـ ـل ــة‪ ،‬الفـ ـ ـت ـ ــا إل ــى‬ ‫أن م ـ ـشـ ــروع قـ ــانـ ــون ال ـج ــام ـع ــات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة س ـت ـتــم م ـنــاق ـش ـتــه مــع‬ ‫اللجنة التعليمية في مجلس األمة‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــم ال ـت ـطــرق ف ـيــه إل ــى جميع‬ ‫الجوانب مع طــرح مختلف اآلراء‪،‬‬ ‫بما فيها موقع "الـشــداديــة" ولمن‬ ‫سيتم تخصيصه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـفـ ــارس خ ـ ــال رعــاي ـتــه‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــوره صـ ـ ـب ـ ــاح أمـ ـ ـ ـ ــس ف ــي‬ ‫ف ـن ــدق ال ـم ــاري ـن ــا‪ ،‬اف ـت ـت ــاح مــؤتـمــر‬ ‫الـ ـ ـهـ ـ ـيـ ـ ـئ ـ ــة الـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة ل ـ ـ ــدراس ـ ـ ــة‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــات ال ـح ـض ــاري ــة ال ـت ــراث ـي ــة‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي تـسـتـضـيـفــه ك ـل ـيــة ال ـع ـمــارة‬ ‫بـجــامـعــة ال ـك ــوي ــت‪ ،‬إن ــه سـيـتـطــرق‬ ‫مــع اللجنة إ لــى مختلف القضايا‬ ‫وال ـقــوان ـيــن الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬وسـيـقــوم‬ ‫بــأخــذ االنـطـبــاعــات والـجـلــوس في‬ ‫مناقشات في مختلف المواضيع‪.‬‬ ‫وبين الفارس‪ ،‬أن خطة الــوزارة‬ ‫تقوم على خمسة محاور رئيسية‪،‬‬ ‫وسيكون هناك تركيز خاص على‬

‫ً‬ ‫متوسطا الحضور في افتتاح المؤتمر‬ ‫الفارس‬ ‫ً‬ ‫محور المعلم‪ ،‬نظرا إلى دوره في‬ ‫العملية التعليمية‪ ،‬ا لــذي يحتاج‬ ‫إلى أن يكون هناك اهتمام خاص‬ ‫به خالل المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـ ــوزارة وضـعــت خطة‬ ‫لتنظيم اخ ـت ـبــارات الـفـصــل األول‬ ‫بـمـخـتـلــف الـ ـم ــراح ــل الـتـعـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن ال ـخ ـط ــة س ـتــركــز‬ ‫إلـ ــى ج ــان ــب ت ـن ـظ ـيــم االخـ ـتـ ـب ــارات‬ ‫ع ـل ــى راح ـ ـ ــة ال ـط ـل ـب ــة وت ــوفـ ـي ــر مــا‬ ‫ي ـح ـتــاجــونــه‪ ،‬ك ـمــا س ـي ـكــون هـنــاك‬

‫تقييم بعد االخ ـت ـبــارات للمناهج‬ ‫السيما الجديدة من الصف األول‬ ‫إلى السادس‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ت ـك ـل ـي ــف ال ـه ـي ـئــة‬ ‫العالمية لكلية ا لـعـمــارة بجامعة‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت ب ـت ـن ـظ ـي ــم ه ـ ـ ــذا الـ ـح ــدث‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي ي ـع ـت ـب ــر بـ ـمـ ـن ــزل ــة ث ـقــة‬ ‫كبيرة في قــدرة إدارتـهــا وطلبتها‬ ‫والعاملين فيها على التعامل مع‬ ‫ً‬ ‫الحدث العالمي‪ ،‬واعترافا بوصول‬ ‫ال ـك ـل ـي ــة إلـ ـ ــى مـ ـسـ ـت ــوى ومـ ـص ــاف‬

‫األستاذ‪ :‬نقلة نوعية في الخدمات التي يقدمها‬ ‫مركز الحاسب اآللي بـ «التطبيقي»‬ ‫أكد مدير مركز تقنية المعلومات والحاسب اآللي في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د‪ .‬جاسم‬ ‫االسـتــاذ‪ ،‬أن المركز خطى خـطــوات كبيرة إلــى األمــام‬ ‫أحدثت نقلة نوعية في األعمال والخدمات التي يقدمها‪،‬‬ ‫فــي ظــل ال ـثــورة العلمية الـتــي تـشـهــدهــا تكنولوجيا‬ ‫المعلومات في العالم‪.‬‬ ‫وأوض ــح األسـتــاذ فــي تصريح صـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬أن‬ ‫الـمــركــز اسـتـطــاع أن يـعـكــس األهـمـيــة االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫لـتـكـنــولــوجـيــا الـمـعـلــومــات واالتـ ـص ــاالت ف ــي الـمـجــال‬ ‫التطبيقي لإلدارة‪ ،‬وحقق االستخدام األمثل للخدمات‬ ‫واالرتقاء باألداء بسرعة عالية ودقة متناهية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إلـ ــى أن مـيـكـنــة ال ـع ـمــل بــال ـه ـي ـئــة تـحـتــوي‬ ‫عـلــى أك ـثــر م ــن ‪ 99‬م ـشــروعــا ت ــم وضـعـهــا ف ــي الـخـطــة‬ ‫االستراتيجية للمركز‪ ،‬وتتراوح نوعية هذه المشاريع‬

‫م ــا ب ـيــن خــاصــة بــالـبـنـيــة الـتـحـتـيــة‪ ،‬وأن ـظ ـمــة تتعلق‬ ‫بالقطاعين األكاديمي واإلداري‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن أن مــن أه ــم إن ـج ــازات الـمـيـكـنــة‪ ،‬رب ــط الهيئة‬ ‫ب ـج ـه ــات ح ـك ــوم ـي ــة عـ ــديـ ــدة‪ ،‬م ــا ي ـح ـقــق س ـه ــول ــة فــي‬ ‫ع ــرض وت ـقــديــم خ ــدم ــات ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬والـت ـط ـبـيــق األك ـبــر‬ ‫ل ـ ‪ Office365‬حاليا على مستوى الـكــويــت‪ ،‬حيث تم‬ ‫إدخ ــال ‪ 60000‬مـسـتـخــدم عـلــى ه ــذا ال ـن ـظــام‪ ،‬وإعـطــاء‬ ‫جميع منتسبي الهيئة إيميالت وبرامج ‪،Office365‬‬ ‫وتمت العملية بنجاح‪ ،‬وتجري حاليا مرحلة التوعية‬ ‫والتدريب‪.‬‬ ‫وأوضح أن المركز يسعى حاليا إلى تطبيق نظام‬ ‫الحضور للطلبة خالل الفصل الدراسي المقبل‪" ،‬وجار‬ ‫العمل لنقل نظام البانر إلى اإلصدار الجديد‪ ،‬الذي من‬ ‫المتوقع أن ينقل الهيئة نقلة نوعية"‪.‬‬

‫جاسم األستاذ‬

‫«الجمعية الكويتية» لمعالجة أزمة التعليم‬ ‫أ ك ــدت الجمعية الكويتية لـجــودة التعليم‬ ‫أن القطاع التعليمي بالكويت يشهد مرحلة‬ ‫من أدق وأهم أزماته من حيث الكفاءة واألداء‬ ‫ونوعية المخرجات‪ ،‬وان معالجة أزمة التعليم‬ ‫ت ـت ـط ـلــب ت ـض ــاف ــر الـ ـجـ ـه ــود م ــن ال ـم ــؤس ـس ــات‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة وال ـت ـشــري ـع ـيــة وغـ ـي ــره ــا‪ ،‬لــوضــع‬ ‫منظومة عمل ذات قدرة على مواكبة التطورات‬ ‫في مجال التعليم‪" ،‬بهدف البدء في تصحيح‬ ‫المسار ومعالجة أوجــه القصور والسلبيات‬ ‫ليكون لدينا نـظــام تعليمي يــر قــى بمستوى‬ ‫الطالب والمعلم على حد سواء"‪.‬‬ ‫وق ــال ــت الـجـمـعـيــة‪ ،‬ف ــي ب ـيــان ص ـحــافــي‪ ،‬إن‬ ‫إص ــاح م ـســار الـتـعـلـيــم يـتـطـلــب ب ـل ــورة رؤي ــة‬

‫جديدة وآلية عمل مختلفة إلعادة بناء القطاع‬ ‫التربوي والتعليمي اللذين يعدان الركيزتين‬ ‫األس ــاس ـي ـت ـي ــن ل ـب ـن ــاء ال ـم ـج ـت ـم ــع ودي ـم ــوم ــة‬ ‫حضارته‪ .‬وأضــافــت ان "وج ــود قـيــادة جديدة‬ ‫لـهــذه المرحلة مــن أهــم األم ــور الـتــي يتطلبها‬ ‫هــذا الـمـســار‪ ،‬وج ــاء تعيين د‪ .‬محمد الـفــارس‬ ‫وزيرا للتربية والتعليم العالي‪ ،‬الذي نبارك له‬ ‫نيله ثقة القيادة السياسية‪ ،‬في وقــت أصبح‬ ‫فيه هبوب رياح التغيير أمرا في غاية األهمية"‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة أال تكون وزارة التربية‬ ‫والتعليم العالي محطة للترضيات السياسية‬ ‫والـتـعـيـيـنــات غـيــر الـمـطــابـقــة لـلــوائــح والـنـظــم‬ ‫واإلعالنات التي تقفز على الشروط واألولويات‪،‬‬

‫بالموجز‬

‫ً‬ ‫العجمي رئيسا لـ «مهندسي الغد»‬

‫أعلن رئيس لجنة التدريب والتطوير بالهيئة اإلدارية لالتحاد‬ ‫الوطني لطلبة الكويت‪ -‬فرع الجامعة‪ ،‬أحمد الجيماز‪ ،‬اعتماد‬ ‫تشكيل نادي مهندسي الغد خالل العام النقابي ‪،2017 /2016‬‬ ‫"من أجل العمل على خدمة جموعنا الطالبية في كلية الهندسة‬ ‫والبترول"‪ ،‬مشيرا إلى اختيار سعود العجمي رئيسا للنادي‪.‬‬

‫نموذج المتوقع تخرجهم‬ ‫دعـ ـ ـ ـ ــت ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب‬ ‫الطلبة المتوقع تخرجهم إلى‬ ‫مراجعة مكتب التسجيل‪ ،‬بعد‬ ‫إحـ ـض ــار ال ـن ـم ــوذج ال ـخــاص‬ ‫بالطلبة ا لـمـتــو قــع تخرجهم‬ ‫ب ــال ـف ـص ــل ال ـ ــدراس ـ ــي ‪/2016‬‬ ‫‪ 2017‬للمتبقي لهم ‪ 23‬وحدة‬ ‫دراسـ ـي ــة أو أق ــل واسـتـكـمــال‬ ‫جداولهم الدراسية عبر دخول‬

‫النظام اإلرشاد األكاديمي‪.‬‬ ‫م ـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـب ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬ش ـ ـ ـ ــددت‬ ‫"التطبيقي" على المتقدمين‬ ‫للمعاهد والدورات التدريبية‪،‬‬ ‫لكشف المدير العام في قطاع‬ ‫الـ ـت ــدري ــب ل ـل ـف ـصــل ال ــدراس ــي‬ ‫الثاني ‪ ،2017 /2016‬بضرورة‬ ‫اس ـت ـك ـمــال إجـ ـ ـ ــراءات ال ـق ـبــول‬ ‫المطلوبة من المستندات‪.‬‬

‫فعاليات «األساسية» األسبوع الجاري‬ ‫يقيم قسم علم النفس في كلية التربية األساسية بـ"التطبيقي"‬ ‫ملتقى "اإليجابية في تربية األبناء"‪ ،‬اليوم‪ ،‬على مسرح مبنى ‪6‬‬ ‫الساعة العاشرة‪ .‬فيما يقيم قسم التربية الموسيقية بالكلية‬ ‫ورشة عمل موسيقية‪ ،‬اليوم‪ ،‬في مبنى ‪ 11‬قاعة ‪ 25‬الساعة ‪12‬‬ ‫ظهرا‪.‬‬ ‫بينما يعقد قسم التربية البدنية والرياضة بالكلية ندوة‬ ‫"التخصص الرياضي المبكر والمتأخر" غدا على مسرح مبنى‬ ‫‪ 6‬الساعة العاشرة والنصف صباحا‪ .‬أما فعالية مفاتيح النجاح‬ ‫فتعقد غدا في مبنى ‪ 6‬أمام الكافتيريا‪ ،‬الساعة التاسعة والنصف‬ ‫صباحا‪.‬‬ ‫وينطلق مهرجان األفالم القصيرة للطلبة "الثالث ‪ ،"2016‬الذي‬ ‫يقيمه قسم تكنولوجيا التعليم األربعاء بمسرح مبنى ‪ 6‬الساعة‬ ‫العاشرة والنصف صباحا‪.‬‬

‫واحترام استقاللية مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إلـ ــى ضـ ـ ــرورة ال ـع ـمــل ع ـلــى تـعــديــل‬ ‫م ــرس ــوم إنـ ـش ــاء ال ـج ـه ــاز ال ــوط ـن ــي لــاعـتـمــاد‬ ‫األكــاديـمــي‪ ،‬وضـمــان جــودة التعليم‪ ،‬ليصبح‬ ‫هيئة االعتماد والتفتيش األكاديمي‪ ،‬وتضم‬ ‫لها إدارة مـعــادلــة الـشـهــادات التابعة ل ــوزارة‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬وضــرورة معالجة الخلل في‬ ‫فـلـسـفــة ت ـطــويــر ال ـم ـنــاهــج ل ـتــواكــب الـمـعــايـيــر‬ ‫المعتمدة دوليا‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد ايـ ـض ــا عـ ـل ــى ض ـ ـ ـ ــرورة ات ـ ـخـ ــاذ كــل‬ ‫اإلج ــراء ات والــوســائــل التي تعبر عــن الجدية‬ ‫والـحــزم‪ ،‬وتكفل محاربة تسريب االختبارات‬ ‫ووقف الغش في مرحلة التعليم الثانوي‪.‬‬

‫المؤسسات العلمية العالمية‪ ،‬التي‬ ‫استضافت مؤتمرات الهيئة خالل‬ ‫األعوام الثالثين السابقة‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد مــديــر جــامـعــة‬ ‫الكويت د‪ .‬حسين األنصاري أهمية‬ ‫ً‬ ‫هذا المؤتمر‪ ،‬خصوصا أنه يضم‬ ‫نخبة من األكاديميين والباحثين‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزي ــن وال ـم ـت ـخ ـص ـص ـي ــن‬ ‫والـمـهـتـمـيــن ف ــي م ـج ــاالت ال ـتــراث‬ ‫الـثـقــافــي وال ـح ـضــري والـعـمــرانــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متمنيا أن يشكل منطلقا إل ث ــراء‬

‫الـ ـفـ ـك ــر ورف ـ ـ ـ ــد الـ ـثـ ـق ــاف ــة وت ـع ــزي ــز‬ ‫ا لـجــا نــب العلمي المتخصص من‬ ‫خ ــال ت ـب ــادل الـمـعـلــومــات واآلراء‬ ‫ومناقشة األبـحــاث والتجارب في‬ ‫هذا المؤتمر‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح د‪ .‬األنـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاري أن‬ ‫موضوع المؤتمر هذا العام‪ ،‬وهو‬ ‫شرعنة التراث‪ ،‬أحد الموضوعات‬ ‫الـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــوي ـ ــة والـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــة فـ ـ ـ ــي ظ ــل‬ ‫المتغيرات السياسية واالجتماعية‬ ‫والـثـقــافـيــة الـعــالـمـيــة‪ ،‬وف ــي ظــل ما‬ ‫تعيشه منطقتنا من صراعات تدور‬ ‫جلها حول الهوية والشرعية‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال عميد كلية العمارة د‪.‬‬ ‫عمر خطاب‪ ،‬إن هذا المؤتمر يعقد‬ ‫كــل سنتين فــي بلد مختلف حول‬ ‫ال ـعــالــم‪ ،‬وق ــد ف ــازت كـلـيــة الـعـمــارة‬ ‫بجامعة الكويت باستضافة هذا‬ ‫المؤتمر بعد تنافسها مع كليات‬ ‫ال ـع ـم ــارة ف ــي جــام ـعــة بــاسـكـتـلـنــدا‬ ‫وجامعة بالبرتغال‪ ،‬وجــاء عرض‬ ‫جامعة الكويت أفضل من العروض‬ ‫الـ ـمـ ـق ــدم ــة مـ ــن تـ ـل ــك ال ـجــام ـع ـت ـيــن‬ ‫العريقتين وح ــاز قـبــول وتوصية‬ ‫جميع أعضاء مجلس الهيئة‪.‬‬

‫جانب من الفرق المشاركة في الدوري‬ ‫انطلق دوري مناظرات جامعة الكويت باللغة العربية بنسخته‬ ‫السادسة‪ ،‬أمــس‪ ،‬على مسرح عثمان عبدالملك في كلية الحقوق‬ ‫بالشويخ‪ ،‬بمشاركة ‪ 18‬فريقا من مختلف كليات الجامعة‪ ،‬وبحضور‬ ‫عميد شؤون الطلبة د‪ .‬علي النامي‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬النامي إن المناظرات نشاط تقوم به العمادة سنويا‬ ‫باللغتين العربية واإلنكليزية بين كليات الجامعة‪ ،‬مبينا أن هذا‬ ‫العام هو السادس النعقاد الــدوري‪ ،‬ويشهد أكبر عدد من الطلبة‬ ‫الـمـشــاركـيــن‪ ،‬مــا يــؤكــد تـفــاعــل الطلبة مــع األنـشـطــة الـتــي تقدمها‬ ‫العمادة‪ ،‬مشيرا إلى أن العمادة تخدم الطلبة‪ ،‬وتقدم لهم كل ما يبني‬ ‫شخصياتهم‪ ،‬كمهارات احترام الرأي والرأي اآلخر وتكوين الحجج‪.‬‬ ‫وأوض ــح رئـيــس اللجنة العليا لـلــدوري نبيل الـمـفــرح‪ ،‬أن عدد‬ ‫المشاركين هذا العام يبلغ ‪ 72‬طالبا يمثلون ‪ 11‬كلية‪ ،‬وهو العدد‬ ‫األكبر منذ انطالقة المناظرات‪" ،‬وذلك خير ما نقدمه للغة العربية‬ ‫في يومها الذي يصادف ‪ 18‬ديسمبر من كل عام"‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ذكر عضو لجنة التحكيم د‪ .‬أحمد الشمري‪ ،‬أن هناك‬ ‫تطورا ملحوظا في دوري المناظرات هذا العام‪ ،‬إداريا وتنظيميا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وإلمام المحكمين والمتدربين بقواعد المناظرات‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫الطلبة أصبح لديهم فهم عميق لحيثيات المناظرة والتفريق بين‬ ‫المفاهيم وعدم الخلط بينها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.٦٦٨‬‬

‫‪378‬‬

‫‪889‬‬

‫‪2.٦٢١ ٣.١٣٢ 3.٢٧٤‬‬

‫‪ %75‬من شركات االستثمار تركز على إدارة المحافظ‬ ‫وأنظمة االستثمار الجماعي ودور المستشار‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬شركة تقدم خدمة مراقب استثمار بعدما كانت حكرا على شركتين فقط‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫قالت مصادر مطلعة‬ ‫لـ«الجريدة»‪ :‬إن وضع السوق‬ ‫الحالي ال يشجع على دخول‬ ‫شركات جديدة لقطاع‬ ‫االستثمار ونشاط الوساطة‬ ‫المالية في ظل تشبع القطاع‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ف ـ ــك ـ ــت هـ ـيـ ـئ ــة أس ـ ـ ـ ـ ـ ــواق ال ـ ـمـ ــال‬ ‫ال ـ ـطـ ــاسـ ــم‪ ،‬الـ ـت ــي ك ــان ــت ت ـع ـتــري‬ ‫أن ـش ـطــة ش ــرك ــات االس ـت ـث ـم ــار‪ ،‬إذ‬ ‫ج ـع ـلــت هـ ــذه األن ـش ـط ــة‪ ،‬ك ــا على‬ ‫حدة‪ ،‬عكس النموذج السابق‪ ،‬حيث‬ ‫بــاتــت ه ـنــاك شــركــات متخصصة‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال ق ـ ـطـ ــاع االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪،‬‬ ‫وي ـ ـ ـجـ ـ ــب ع ـ ـلـ ــى ك ـ ـ ــل شـ ـ ــركـ ـ ــة ع ـن ــد‬ ‫رغبتها فــي تقديم هــذه األنشطة‬ ‫استيفاء متطلبات هيئة األسواق‬ ‫والحصول على التراخيص الالزمة‬ ‫ب ـعــد اس ـت ـي ـفــاء ال ـح ــد األدن ـ ــى مــن‬ ‫رأس ال ـمــال لـتــرخـيــص كــل نشاط‬ ‫استثماري على حدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لمعلومات هيئة أسواق‬ ‫المال بلغ عدد شركات االستثمار‬ ‫الـحــاصـلــة عـلــى رخ ــص لـمـمــارســة‬ ‫ً‬ ‫أ نـشـطـتـهــا و ف ـقــا لتعليمات هيئة‬ ‫أسـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـ ـم ـ ــال نـ ـح ــو ‪ 51‬ش ــرك ــة‬ ‫اس ـت ـث ـم ــاري ــة‪ ،‬ح ـص ـلــت ‪ 45‬شــركــة‬ ‫منها على ر خـصــة لتقديم نشاط‬ ‫مدير محفظة استثمار‪ ،‬وهو أكثر‬ ‫األنـ ـشـ ـط ــة‪ ،‬الـ ـت ــي رغـ ـب ــت ش ــرك ــات‬ ‫االستثمار ممارستها‪ ،‬تالها نشاط‬ ‫م ـس ـت ـشــار االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار‪ ،‬وحـظـيــت‬ ‫‪ 41‬شــركــة اسـتـثـمــار عـلــى رخصة‬ ‫مستشار استثمار‪.‬‬ ‫وبلغ عدد الشركات المستوفاة‬ ‫ل ـم ـت ـط ـل ـبــات ه ـي ـئــة أس ـ ـ ــواق ال ـم ــال‬ ‫ل ـل ـع ـمــل‪ ،‬ك ـم ــدي ــر نـ ـظ ــام اس ـت ـث ـمــار‬ ‫جماعي ‪ 39‬شركة‪ ،‬مقابل ‪ 33‬شركة‬ ‫تـسـتـطـيــع ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــات وك ـيــل‬ ‫اكتتاب‪ ،‬بينما بلغ عدد الشركات‪،‬‬ ‫الـتــي لديها رخــص وسـيــط أوراق‬ ‫مالية ‪ 26‬شــركــة‪ 20 ،‬شركة أخــرى‬ ‫تـقــدم خــدمــات أمـيــن الـحـفــظ‪ ،‬و‪18‬‬ ‫شــركــة لــديـهــا ال ـق ــدرة عـلــى تقديم‬ ‫نشاط مراقب استثمار‪.‬‬

‫ويـ ـب ــدو أن ال ـن ـس ـبــة األكـ ـب ــر من‬ ‫ش ــرك ــات االس ـت ـث ـم ــار ت ـع ـت ـمــد فــي‬ ‫أنـشـطـتـهــا الــرئ ـي ـس ـيــة ع ـلــى إدارة‬ ‫المحافظ س ــواء لها أو لعمالئها‬ ‫يما يمثل ‪ 88‬في المئة من إجمالي‬ ‫عدد شركات االستثمار الحاصلة‬ ‫على رخــص من قبل هيئة أســواق‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــال‪ ،‬ي ـل ـي ـهــا نـ ـش ــاط م ـس ـت ـشــار‬ ‫استثمار بنسبة ‪ 80‬في المئة‪ ،‬مدير‬ ‫نـظــام استثمار اجتماعي بنسبة‬ ‫‪ 75‬في المئة‪.‬‬

‫الوضع صعب‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــادر مـ ـطـ ـلـ ـع ــة‬ ‫لـ«الجريدة»‪ :‬ال يشجع وضع السوق‬ ‫الحالي على دخول شركات جديدة‬ ‫لقطاع االستثمار ونشاط الوساطة‬ ‫ال ـمــال ـيــة ف ــي ظ ــل تـشـبــع ال ـق ـطــاع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتة إلى أن شركات الوساطة وفقا‬ ‫لنظام الوسيط المؤهل ستستطيع‬ ‫ال ـ ـح ـ ـصـ ــول عـ ـل ــى ت ــرخـ ـي ــص آخ ــر‬ ‫يمكنها م ــن م ــزاول ــة ن ـشــاط إدارة‬ ‫ال ـم ـحــافــظ لـعـمــائـهــا‪ ،‬ب ـمــا يحقق‬ ‫عوائد أفضل لها‪ ،‬مما يجعل هناك‬ ‫منافسة على ممارسة تلك األنشطة‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫وب ـي ـنــت ال ـم ـص ــادر أن الـغــربـلــة‬ ‫والحلحلة الـتــي أحدثتها ق ــرارات‬ ‫هيئة أسواق المال فتح المجال أمام‬ ‫بعض الـشــركــات لممارسة نشاط‬ ‫ً‬ ‫أم ـيــن الـحـفــظ‪ ،‬ال ــذي ك ــان محتكرا‬ ‫فقط مــن قبل شركتين فــي الوقت‬ ‫ال ـح ــال ــي‪ ،‬ه ـمــا ال ـشــركــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ل ـل ـم ـقــاصــة‪ ،‬وال ـش ــرك ــة الـخـلـيـجـيــة‬ ‫لحفظ األوراق المالية‪ ،‬حيث بلغ‬ ‫عــدد الـشــركــات الـتــي تـمــارس هــذه‬ ‫النشاط نحو ‪ 20‬شركة‪.‬‬

‫وا لـشــر كــة الكويتية للمقاصة‪،‬‬ ‫هي الشركة الوحيدة‪ ،‬التي تحتفظ‬ ‫بـ ـنـ ـش ــاط خ ــدم ــة إي ـ ـ ـ ــداع األوراق‬ ‫المالية مــع تقديم خــدمــة تسوية‬ ‫وتقاص‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر إلى أن بعض‬ ‫شركات االستثمار القائمة‪ ،‬التي‬ ‫تعاني مشكالت في نموذج عملها‬ ‫اس ـت ـط ــاع ــت ت ـق ـل ـيــص أنـشـطـتـهــا‬

‫والتركيز على غرض أو غرضين‪،‬‬ ‫والـ ـحـ ـص ــول ع ـل ــى م ــواف ـق ــة هـيـئــة‬ ‫أسواق المال بتخفيض رأسمالها‬ ‫أو االحتفاظ بــرأس المال لخدمة‬ ‫النشاط الذي تفضل أن تقدمه‪.‬‬ ‫وت ــابـ ـع ــت‪ :‬أصـ ـب ــح هـ ـن ــاك ن ــوع‬ ‫م ـ ــن الـ ـتـ ـخـ ـص ــص ف ـ ــي األغ ـ ـ ـ ــراض‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة ب ـع ـك ــس مـ ــا ك ــان‬ ‫ً‬ ‫حاصال في قطاع االستثمار خالل‬

‫ال ـس ـنــوات الـمــاضـيــة‪ ،‬ال ـتــي فقدت‬ ‫الكثير من الشركات االستثمارية‬ ‫فيها هويتها نتيجة عــدم وجود‬ ‫ن ـمــوذج أع ـمــال واض ــح تـعـمــل من‬ ‫خالله‪.‬‬

‫احتكار ٍّ‬ ‫وتحد‬

‫وأوضحت أن قرار االحتفاظ‬

‫ب ــرأسـ ـم ــال يـ ـق ــدر ب ـ ـ ــ‪ 10‬مــاي ـيــن‬ ‫دينار كرأسمال للحصول على‬ ‫رخصة شركة وســاطــة جديدة‪،‬‬ ‫كسر احتكار ‪ 14‬شركة وساطة‬ ‫عاملة فــي الـســوق لـهــذا القطاع‬ ‫منذ سنوات‪ ،‬لكن على الرغم من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ذلك كان تحديا جديدا لشركات‬ ‫ً‬ ‫الــوســاطــة القائمة حــالـيــا‪ ،‬التي‬ ‫ألـ ــزم ـ ـهـ ــا بـ ـ ــزيـ ـ ــادة رأسـ ـم ــالـ ـه ــا‪،‬‬

‫بنك التنمية يخطط للسيطرة على «إبدار البحرين» «تشجيع االستثمار»‪ :‬دراسة تطوير‬ ‫«المناطق الحرة» خالل الربع األول‬ ‫«الكويتية لالستثمار» و«بيتك» بين مالك مصرف إبدار‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫ك ـش ـفــت مـ ـص ــادر م ـصــرف ـيــة أن خ ـط ــة بـنــك‬ ‫التنمية هــي السيطرة الكاملة على مصرف‬ ‫إب ــدار الـبـحــريــن‪ ،‬ال ــذي تـحــول إل ــى ه ــذا االســم‬ ‫بعد عملية اندماج كبيرة بين «إيــاف وبيت‬ ‫إدارة المال وبنك كابيفست»‪ ،‬حيث يعتزم بنك‬ ‫التنمية شراء مجموعة حصص أساسية تبدأ‬ ‫بالمالك الكويتيين‪.‬‬ ‫وقــالــت الـمـصــادر ل ــ«ال ـجــريــدة» إن مــن بين‬ ‫أبرز الحصص الكويتية ملكية بيت التمويل‬ ‫الكويتي (بيتك)‪ ،‬والتي كانت تقدر في السابق‪،‬‬ ‫قبل عملية اندماج بنك إيالف مع ثالثة بنوك‬ ‫اخرى‪ ،‬بنحو ‪ 30‬في المئة‪.‬‬ ‫ال ـجــديــر بــالــذكــر أن مـلـكـيــة «ب ـي ـتــك» حصل‬ ‫عـلـيـهــا ف ــي عـمـلـيــة ت ـســويــة ديـ ــون م ــع شــركــة‬

‫م ـج ـمــوعــة ع ـ ــارف االس ـت ـث ـم ــاري ــة‪ ،‬ك ـم ــا تـمـلــك‬ ‫«الكويتية لالستثمار» حصة تـتــراوح بين ‪8‬‬ ‫و‪ 11‬في المئة تقريبا‪.‬‬ ‫يذكر أيضا أن رأسمال مصرف إبدار يبلغ‬ ‫حــالـيــا ‪ 300‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬وتـبـلــغ الحصص‬ ‫الكويتية فيه نحو ‪ 123‬مليون دوالر‪ ،‬ويعتبر‬ ‫مــن الـبـنــوك االستثمارية الـجـيــدة فــي السوق‬ ‫ال ـب ـحــري ـنــي ال ـت ــي ل ـهــا ح ـصــة ســوق ـيــة كـبـيــرة‬ ‫وتنافسية‪.‬‬ ‫ويـ ـتـ ـمـ ـت ــع ال ـ ـم ـ ـصـ ــرف ال ـ ـجـ ــديـ ــد بـ ــأصـ ــول‬ ‫متنوعة وقوة مالية عالية‪ ،‬حيث تبلغ حقوق‬ ‫المساهمين ‪ 329‬مليون دوالر‪ ،‬ويمتلك قاعدة‬ ‫أص ــول ت ـفــوق ‪ 360‬مـلـيــون دوالر‪ ،‬ولــديــه من‬ ‫السيولة الكافية ما يجعله منافسا قويا في‬ ‫السوق‪ .‬ويملك مصرف إبدار طموحات كبيرة‪،‬‬ ‫حيث ترتكز استراتيجيته على تعزيز وجوده‬

‫●‬ ‫من الناحية الجغرافية في أسواق دول مجلس‬ ‫الـتـعــاون الخليجي ومنطقة الـشــرق األوســط‬ ‫وشـمــال إفريقيا‪ ،‬إضــافــة إلــى تركيا وجنوب‬ ‫ش ــرق آس ـي ــا‪ ،‬ح ـيــث مـنـحــت عـمـلـيــة االن ــدم ــاج‬ ‫قيمة كبيرة للمساهمين نتجت عنها مؤسسة‬ ‫مالية أكثر تنافسية ذات خبرات واسعة ودراية‬ ‫بالصناعة‪ ،‬ولديها أسس تمكنها من التميز في‬ ‫عالم المصرفية اإلسالمية‪.‬‬ ‫تجدر اإلشارة الى ان هناك إفصاحات الى‬ ‫البورصة قريبا بهذا الشأن‪ ،‬سواء بالرفض أو‬ ‫اإليجاب على عروض الشراء‪.‬‬

‫سند الشمري‬

‫ع ـل ـمــت «الـ ـج ــري ــدة» م ــن مـ ـص ــادر مـطـلـعــة أن‬ ‫هيئة تشجيع االستثمار المباشر تعمل حاليا‬ ‫على إعــداد دراســة متكاملة حــول سبل تطوير‬ ‫المناطق الـحــرة ال ـثــاث‪ ،‬الــواقـعــة فــي العبدلي‬ ‫وال ـنــوي ـص ـيــب والـ ـش ــوي ــخ‪ ،‬إض ــاف ــة إلـ ــى وضــع‬ ‫الحلول المناسبة للمشاكل التي تعوق استثمار‬ ‫تلك المناطق‪ ،‬الفتة إلى أن التوقعات تشير إلى‬ ‫االنتهاء من الدراسة خالل الربع االول من العام‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقالت المصادر إن هيئة تشجيع االستثمار‬ ‫ق ــام ــت ب ــإح ـص ــاء ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‪ ،‬ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫ال ـحــرة الــواق ـعــة فــي مـيـنــاء ال ـشــويــخ‪ ،‬وسـتـقــوم‬ ‫بوضع الضوابط واآللية واالنشطة التي يسمح‬ ‫باالستثمار بها في هــذه المنطقة‪ ،‬مضيفة ان‬

‫هـنــاك تــو جـهــا لفتح المنطقة أ م ــام المستثمر‬ ‫األجنبي‪ ،‬تسهيال لهم وجذبا لرؤوس األموال‪.‬‬ ‫وبينت أن الهيئة تلقت توصيات من جهات عدة‪،‬‬ ‫بشأن تحديد األنشطة المطلوبة في المناطق الحرة‪،‬‬ ‫الفـتــة ال ــى أن هـنــاك تــوجـهــا لتحديد نسبة مــن تلك‬ ‫المناطق ألصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫واف ـ ــادت ب ــأن هـيـئــة تـشـجـيــع االس ـت ـث ـمــار وعـقــب‬ ‫االنتهاء من وضع المنظور لتطوير المناطق الحرة‬ ‫ستقوم بعرضه على العديد من الجهات ألخذ آرائها‬ ‫حول دراسة تطويرها‪ ،‬ومن ثم األخذ بمالحظاتهم‪،‬‬ ‫لتفادي أي مشاكل مستقبلية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ك ـلــف ه ـي ـئــة تـشـجـيــع‬ ‫االستثمار المباشر ب ــإدارة المناطق الـحــرة الثالث‬ ‫خالل يوليو الماضي‪ ،‬وان الهيئة استملت المخططات‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة ل ـت ـلــك ال ـم ـن ــاط ــق م ــن وزارة ال ـت ـج ــارة‬ ‫والصناعة‪.‬‬

‫بالتالي جرت عمليات دمج بين‬ ‫بعض الـشــركــات وهـنــاك أخــرى‬ ‫أوق ـف ــت ع ــن م ـم ــارس ــة نـشــاطـهــا‬ ‫إلى حين استيفاء رأسمال قدره‬ ‫‪ 10‬ماليين دينار للمارسة هذا‬ ‫النشاط‪.‬‬

‫البرميل الكويتي‬ ‫يرتفع ‪ 9‬سنتات‬ ‫ارت ـ ـ ـفـ ـ ــع س ـ ـعـ ــر ب ــرمـ ـي ــل‬ ‫النفط الكويتي ‪ 9‬سنتات‬ ‫فــي تـ ــداوالت‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫ل ـ ـي ـ ـب ـ ـلـ ــغ ‪ 4 9 . 7 0‬د و ال ر ا‬ ‫أمـ ـي ــركـ ـي ــا مـ ـق ــاب ــل ‪49.61‬‬ ‫دوالرا ف ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـم ـي ــس‪ ،‬وفـ ـق ــا لـلـسـعــر‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــن مـ ـ ـ ــن م ــؤسـ ـس ــة‬ ‫البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وكانت أسعار النفط في‬ ‫األس ـ ــواق الـعــالـمـيــة أنـهــت‬ ‫تـ ـع ــام ــاتـ ـه ــا ب ـ ــا ت ـغ ـي ـيــر‬ ‫ي ــذك ــر مـ ــع إبـ ـ ــاغ مـنـظـمــة‬ ‫ال ـ ـ ــدول الـ ـمـ ـص ــدرة لـلـنـفــط‬ ‫(أوبـ ـ ـ ــك) ع ـم ــاء ه ــا بــأنـهــم‬ ‫سـ ـيـ ـخـ ـفـ ـض ــون إمـ ـ ـ ـ ـ ــدادات‬ ‫ً‬ ‫الـنـفــط اع ـت ـبــارا مــن مطلع‬ ‫‪.2017‬‬

‫«بيان»‪ :‬رفع «الفائدة» غير مبرر مع ضعف االقتصاد الوطني‬ ‫‪ %2.2‬ارتفاع القيمة الرأسمالية لسوق الكويت إلى ‪ 26.2‬مليار دينار‬ ‫أكد التقرير‪ ،‬أن الدينار الكويتي‬ ‫مرتبط بسلة عمالت‪ ،‬قد يكون‬ ‫الدوالر األميركي أهمها‪ ً،‬لكن‬ ‫ذلك ال يعني أن نتبع فورا أي‬ ‫تحرك بسعر الفائدة األميركية‬ ‫كما حدث األسبوع الماضي‪ ،‬لذا‬ ‫من المؤمل أن ينظر مجلس‬ ‫إدارة بنك الكويت المركزي إلى‬ ‫معالجة المشاكل التي يعانيها‬ ‫االقتصاد المحلي ويعطيه‬ ‫ً‬ ‫اهتماما أكثر من السابق‪.‬‬

‫ق ـ ــال ت ـق ــري ــر صـ ـ ــادر ع ــن شــركــة‬ ‫«بـ ـي ــان ل ــاس ـت ـث ـم ــار» إن ب ــورص ــة‬ ‫الكويت أضافت نحو ‪ 570‬مليون‬ ‫دينار لقيمتها الرأسمالية األسبوع‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬مـتـخـطـيــة بــذلــك حــاجــز‬ ‫‪ 26‬مليار دينار للمرة األولــى هذا‬ ‫الـ ـع ــام‪ ،‬ح ـيــث وص ـل ــت إل ــى ‪26.20‬‬ ‫مليار دينار بارتفاع نسبته ‪2.22‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة مع مستواها في‬ ‫األس ـب ــوع قـبــل ال ـســابــق ال ــذي كــان‬ ‫‪ 25.63‬مليار دينار‪.‬‬ ‫ووف ـ ــق ال ـت ـق ــري ــر‪ ،‬جـ ــاء ذلـ ــك في‬ ‫ظ ــل اسـ ـتـ ـم ــرار نـ ـش ــاط ال ـع ـم ـل ـيــات‬ ‫الشرائية التي تشهدها البورصة‬ ‫ه ــذه ال ـف ـت ــرة‪ ،‬ال ـت ــي ت ـتــركــز بشكل‬ ‫واض ـ ــح ع ـلــى ال ـك ـث ـيــر م ــن األس ـهــم‬ ‫الـ ـم ــدرج ــة‪ ،‬ع ـل ــى رأسـ ـه ــا األس ـه ــم‬ ‫القيادية والتشغيلية‪ ،‬مما انعكس‬ ‫عـلــى مــؤشــرات الـبــورصــة الـثــاثــة‪،‬‬ ‫السـيـمــا ال ـمــؤشــر ال ـس ـعــري‪ ،‬ال ــذي‬ ‫تمكن من تعويض كامل خسائره‪،‬‬ ‫ال ـت ــي س ـج ـل ـهــا م ـن ــذ ب ــداي ــة ال ـع ــام‬ ‫الحالي لينهي تعامالت األسبوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المنقضي مسجال ارتفاعا نسبته‬ ‫‪ 0.95‬فــي المئة مقارنة مــع إغالقه‬ ‫في نهاية ‪.2015‬‬

‫وفــي التفاصيل‪ ،‬فــإن المكاسب‬ ‫التي حققتها البورصة في الفترة‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة جـ ـ ــاءت ب ـف ـضــل ح ـضــور‬ ‫بـعــض ال ـعــوامــل اإلي ـجــاب ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫سـ ــاه ـ ـمـ ــت ف ـ ـ ــي تـ ـحـ ـس ــن الـ ـح ــال ــة‬ ‫المعنوية للمتداولين‪ ،‬وأدت إلى‬ ‫تــزايــد عمليات ال ـشــراء ثــم ارتـفــاع‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوي ــات الـ ـسـ ـي ــول ــة ب ــوض ــوح‬ ‫مقارنة مع الفترة الماضية‪ ،‬التي‬ ‫شـهــدت انـخـفــاض سـيــولــة الـســوق‬ ‫ل ـم ـس ـت ــوي ــات ق ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬وت ـت ـم ـثــل‬ ‫ت ـلــك ال ـع ــوام ــل ف ــي ارتـ ـف ــاع أس ـعــار‬ ‫ال ـن ـف ــط‪ ،‬م ــا م ــن ش ــأن ــه أن يـســاهــم‬ ‫في ارتفاع إيــرادات الدولة وتقليل‬ ‫عجز الميزانية العامة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫اك ـت ـمــال الـمـشـهــد ال ـس ـيــاســي بعد‬ ‫تشكيل الحكومة الجديدة وانتخاب‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬حيث تنتظر األوساط‬ ‫االس ـت ـث ـمــاريــة ت ـع ــاون السلطتين‬ ‫ف ـي ـم ــا ي ـخ ــص إص ـ ـ ــاح األوض ـ ـ ــاع‬ ‫ً‬ ‫االقـتـصــاديــة الـمـحـلـيــة‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫إعالن بورصة الكويت وبعد طول‬ ‫انـتـظــار عــن إط ــاق نـمــوذج صانع‬ ‫ً‬ ‫السوق رسميا وإصــدار الضوابط‬ ‫التفصيلية لعمل صــانــع الـســوق‪،‬‬ ‫الذي يعد إحدى الوسائل المهمة‪،‬‬

‫ال ـت ــي تـعـمــل ع ـلــى ت ـعــزيــز سـيــولــة‬ ‫البورصة وتحسين كفاءتها‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــد االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي‪،‬‬ ‫قــرر مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫األمـيــركــي األس ـبــوع الـمــاضــي رفع‬ ‫سعر الفائدة البنكية بمقدار ربع‬ ‫ن ـق ـطــة م ـئ ــوي ــة م ــن ‪ 0.5‬إلـ ــى ‪0.75‬‬ ‫فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬وت ـبــع ذل ــك ق ــرار البنك‬ ‫المركزي الكويتي رفع مماثل لسعر‬ ‫الخصم بمقدار ربــع نقطة مئوية‬ ‫ً‬ ‫ليصبح ‪ 2.50‬فــي الـمـئــة ب ــدال من‬ ‫‪ 2.25‬في المئة‪ ،‬وقــال محافظ بنك‬ ‫الـكــويــت الـمــركــزي‪ ،‬إن «ه ــذا الـقــرار‬ ‫جاء في ضوء المتابعة المستمرة‬ ‫من قبل البنك المركزي لمستجدات‬ ‫األوض ـ ــاع االق ـت ـصــاديــة والـنـقــديــة‬ ‫المحلية وتطورات أسعار الفائدة‬ ‫على الدينار الكويتي فــي السوق‬ ‫المحلي‪ ،‬آخذا بعين االعتبار حركة‬ ‫الـتـغـيــر ف ــي أس ـع ــار ال ـف ــائ ــدة على‬ ‫العمالت العالمية الرئيسية»‪.‬‬ ‫واألم ـ ــر ال ـ ــذي ي ـث ـيــر ال ـت ـس ــاؤل‪،‬‬ ‫هو رد فعل بنك الكويت المركزي‬ ‫ال ـفــوري بـشــأن رف ــع سـعــر الـفــائــدة‬ ‫ب ـع ــد ل ـح ـظ ــات م ـ ـعـ ــدودة مـ ــن رف ــع‬ ‫نـظـيــره األم ـيــركــي لـسـعــر الـفــائــدة‪،‬‬

‫فهناك فرق كبير بين االقتصادين‬ ‫األمـيــركــي والـكــويـتــي‪ ،‬ف ــاألول يعد‬ ‫أح ــد أق ــوى اق ـت ـصــادات الـعــالــم في‬ ‫شتى المجاالت‪ ،‬إذ يتمتع االقتصاد‬ ‫األم ـي ــرك ــي ب ـم ــؤش ــرات عــال ـيــة تــدل‬ ‫ع ـل ــى ق ــوت ــه‪ ،‬ف ـب ـي ــان ــات ال ــوظ ــائ ــف‬ ‫األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ج ـ ـيـ ــدة بـ ـم ــا ي ـس ـمــح‬ ‫لمجلس االحتياطي الفدرالي رفع‬ ‫أسعار الفائدة‪ ،‬حيث قالت وزارة‬ ‫العمل األميركية‪ ،‬إن عدد الوظائف‬ ‫زاد بواقع ‪ 178‬ألف وظيفة الشهر‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬ك ـم ــا ان ـخ ـف ــض م ـع ــدل‬ ‫ال ـب ـط ــال ــة ب ـن ـس ـبــة ‪ 0.3‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫ليصل إلــى أدن ــى مستوى لــه منذ‬ ‫ع ــام ‪ ،2007‬حـيــث تعكس الــزيــادة‬ ‫الـقــويــة فــي الـتــوظـيــف وانـخـفــاض‬ ‫مـعــدالت البطالة ارتـفــاع الثقة في‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـص ــاد؛ ف ـضــا ع ــن أن أس ـعــار‬ ‫ً‬ ‫الفائدة األميركية تعد متدنية جدا‬ ‫مما يجعل رفعها بمقدار ربع نقطة‬ ‫مئوية من ‪ 0.5‬إلى ‪ 0.75‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمرا مبررا‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬ف ـ ــإن االق ـت ـص ــاد‬ ‫الــوط ـنــي ع ـلــى الـصـعـيــد الــداخ ـلــي‬ ‫يـعــانــي الكثير مــن نـقــاط الضعف‬ ‫واالختالالت الهيكلية‪ ،‬التي تجعل‬

‫ً‬ ‫رفــع أسعار الفائدة أمــرا قد يكون‬ ‫غـيــر م ـب ــرر‪ ،‬فــرفــع أس ـع ــار الـفــائــدة‬ ‫في الوقت الراهن ليصبح ‪ 2.50‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة ب ــدال مــن ‪ 2.25‬فــي المئة قد‬ ‫يؤدي إلى المزيد من اإلحباط في‬ ‫ال ـســوق الـمـحـلــي‪ ،‬كـمــا أن ــه سيزيد‬ ‫ت ـك ـل ـفــة االق ـ ـ ـتـ ـ ــراض‪ ،‬الـ ـت ــي تـعـتـبــر‬ ‫ً‬ ‫عالية جدا مقارنة مع تكلفتها في‬ ‫الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫ومن المعلوم أن الدينار الكويتي‬ ‫م ــرت ـب ــط ب ـس ـلــة ع ـم ــات ق ــد ي ـكــون‬ ‫الــدوالر األميركي أهمها‪ ،‬لكن ذلك‬ ‫ال يعني أن نتبع بشكل فــوري أي‬ ‫تحرك بسعر الفائدة األميركية كما‬ ‫ح ــدث األس ـبــوع الـســابــق‪ ،‬ل ــذا فمن‬ ‫المؤمل أن ينظر مجلس إدارة البنك‬ ‫الـمــركــزي إلــى معالجة المشكالت‬ ‫التي يعانيها االقتصاد المحلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويعطيه اهتماما أكثر من السابق‪.‬‬ ‫وب ــال ـع ــودة إل ــى أداء الـبــورصــة‬ ‫خـ ـ ــال األسـ ـ ـب ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬فـقــد‬ ‫ت ـم ـك ـنــت م ــؤش ــرات ـه ــا ال ـث ــاث ــة مــن‬ ‫اإلغ ـ ــاق ف ــي ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـخ ـضــراء‬ ‫لــأس ـبــوع ال ـثــانــي ع ـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث جـ ــاء ذلـ ــك وسـ ــط اس ـت ـم ــرار‬ ‫مــوجــة الـ ـش ــراء‪ ،‬ال ـتــي ت ـتــركــز هــذه‬

‫الـ ـفـ ـت ــرة عـ ـل ــى األس ـ ـهـ ــم ال ـق ـي ــادي ــة‬ ‫والتشغيلية‪ ،‬والمتوقع أن تعلن عن‬ ‫نتائج مالية إيجابية عن عام ‪.2016‬‬ ‫وانعكست عمليات الشراء التي‬ ‫شـهــدتـهــا ال ـبــورصــة خ ــال معظم‬ ‫الجلسات اليومية من األسبوع على‬ ‫ً‬ ‫أداء كل مؤشرات السوق‪ ،‬خصوصا‬ ‫المؤشر السعري‪ ،‬الــذي تمكن من‬ ‫تـعــويــض كــل خ ـســائــره‪ ،‬ال ـتــي كــان‬ ‫سجلها منذ بداية العام الحالي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث أنـ ـه ــى ت ـع ــام ــات األسـ ـب ــوع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـ ـسـ ـج ــا ن ـ ـمـ ــوا عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫ال ـس ـنــوي بـنـسـبــة بـلـغــت ‪ 0.95‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫أمــا فــي جلسة نهاية األسـبــوع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـق ــد اس ـت ـم ــر ال ـت ـب ــاي ــن م ـس ـي ـطــرا‬ ‫على إغــاقــات مــؤشــرات البورصة‬ ‫للجلسة الثانية على التوالي‪ ،‬لكن‬ ‫مــع اخ ـتــاف األدوار‪ ،‬حـيــث تمكن‬ ‫ال ـم ــؤش ــران ال ــوزن ــي و»ك ــوي ــت ‪»15‬‬ ‫م ــن ال ـع ــودة م ــرة أخـ ــرى للمنطقة‬ ‫الخضراء بدعم من عودة عمليات‬ ‫الـشــراء على األسـهــم القيادية‪ ،‬في‬ ‫حين تراجع المؤشر السعري بفعل‬ ‫عمليات جني األرباح على األسهم‬ ‫الصغيرة‪.‬‬

‫وم ــع نـهــايــة األس ـبــوع الماضي‬ ‫وصلت القيمة الرأسمالية للشركات‬ ‫المدرجة في السوق الرسمي إلى‬ ‫‪ 26.20‬مليار د يـنــار بنمو نسبته‬ ‫‪ 2.22‬في المئة مقارنة مع مستواها‬ ‫األسبوع الــذي سبقه‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫آنذاك ‪ 25.63‬مليار دينار‪ ،‬أما على‬ ‫ال ـص ـع ـيــد ال ـس ـن ــوي‪ ،‬ف ـقــد سـجـلــت‬ ‫ال ـق ـي ـم ــة ال ــرأسـ ـم ــالـ ـي ــة ل ـل ـشــركــات‬ ‫ً‬ ‫المدرجة في السوق الرسمي نموا‬ ‫نسبته ‪ 3.69‬في المئة عن قيمتها‬ ‫فــي نهاية عــام ‪ ،2015‬حيث بلغت‬ ‫وقتها ‪ 25.27‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وع ـل ــى صـعـيــد األداء الـسـنــوي‬ ‫لـمــؤشــرات بــورصــة الـكــويــت‪ ،‬فمع‬ ‫ن ـهــايــة األسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي سجل‬ ‫ً‬ ‫المؤشر السعري نموا نسبته ‪0.95‬‬ ‫في المئة مقارنة مع مستوى إغالقه‬ ‫نهاية العام المنقضي‪ ،‬بينما بلغت‬ ‫نسبة تراجع المؤشر الوزني منذ‬ ‫بداية العام الجاري ‪ 0.88‬في المئة‪،‬‬ ‫ووص ـلــت نـسـبــة انـخـفــاض مؤشر‬ ‫«ك ــوي ــت ‪ »15‬إل ــى ‪ 1.19‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة م ــع م ـس ـتــوى إغ ــاق ــه في‬ ‫نهاية ‪.2015‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫هيئة األسواق تحظر التعامل على‬ ‫أسهم الشركة من عضو اإلدارة التنفيذية‬

‫ً ً‬ ‫في حال كان أيضا عضوا بمجلس اإلدارة‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ح ـظ ــرت ه ـي ـئــة أس ـ ـ ــواق الـ ـم ــال ال ـت ـعــامــل‬ ‫على أسهم الشركة من أحد أعضاء اإلدارة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬في حال كان عضوا في مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ب ـعــد تـلـقـيـهــا اس ـت ـف ـس ــارات بـهــذا‬ ‫ال ـخ ـصــوص م ــن أش ـخ ــاص يـجـمـعــون بين‬ ‫المنصبين‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر مطلعة ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬إن‬ ‫هيئة أسواق المال سمحت لعضو الجهاز‬ ‫الـتـنـفـيــذي بــالـتـعــامــل ف ــي أس ـهــم الـمـصــدر‪،‬‬ ‫فــي حـيــن ح ـظــرت ذل ــك عـلــى عـضــو مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬الفتة إلى أنه «في حال الجمع بين‬

‫المنصبين‪ ،‬فإنه يتعين على عضو مجلس‬ ‫اإلدارة االلـ ـت ــزام ب ـعــدم ال ـت ـعــامــل ب ـ ــاألوراق‬ ‫المالية للشركة المصدرة‪ ،‬باستثناء الحاالت‬ ‫الـمـسـمــوح فـيـهــا بــذلــك خ ــال ف ـت ــرات حظر‬ ‫التداول‪ ،‬حتى وإن كان عضو مجلس اإلدارة‬ ‫يشغل منصبا تنفيذيا في الشركة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــافـ ـ ــت أن ه ـ ـنـ ــاك شـ ـبـ ـه ــة م ـخ ــال ـف ــة‬ ‫الـتــداوالت تقع على الشخص الــذي يشغل‬ ‫مـنـصــب عـضــو مـجـلــس إدارة فــي الـشــركــة‪،‬‬ ‫وفي الوقت نفسه يشغل منصبا في اإلدارة‬ ‫التنفيذية‪ ،‬مؤكدة أن منصبه التنفيذي ال‬ ‫يتيح لــه التعامل على أسهم الشركة التي‬ ‫يشغل فيها هذه المناصب‪ ،‬بل تسري عليها‬

‫التزامات تعامالت عضو مجلس إدارة في‬ ‫أسهم الشركة‪.‬‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد م ـت ـصــل‪ ،‬أف ـ ــادت ال ـم ـصــادر‬ ‫بأن هيئة أسواق المال أحالت خالل الفترة‬ ‫الماضية أحــد أعضاء مجلس إدارة شركة‬ ‫اسـتـثـمــاريــة إل ــى جـهــات الـتـحـقـيــق‪ ،‬لــوقــوع‬ ‫شبهة في التعامل على األسـهــم‪ ،‬من خالل‬ ‫إتمام عمليات شراء أسهم محددة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت أن عـمـلـيــة ال ـ ـتـ ــداول ت ـقــع تحت‬ ‫شبهة مخالفة المادة ‪ 122‬من القانون رقم‬ ‫‪ 7‬لعام ‪ 2010‬بخصوص خلق تداول فعلي‬ ‫أو وهمي‪ ،‬بهدف حث اآلخرين على الشراء‬ ‫أو البيع‪.‬‬

‫العثمان‪ %14.7 :‬نمو عمليات «كي‪ .‬نت» العام الحالي بتنفيذ‬ ‫‪ 226‬مليون عملية قيمتها ‪ 14.7‬مليار دينار‬ ‫• الشركة وسعت قاعدة خدماتها لدى الجهات الحكومية لتخدم أكثر من ‪ 43‬جهة • عموميتها اعتمدت بيانات السنة المالية ‪2016‬‬ ‫أحمد فتحي‬

‫ً‬ ‫تشغل «كي‪ .‬نت» حاليا وتدير‬ ‫أكثر من ‪ 700‬جهاز صراف آلي‬ ‫في السوق الكويتي‪ ،‬وشغلت في‬ ‫‪ 2016‬نحو ‪ 61‬مليون عملية‬ ‫سحب آلي عبر أجهزة الصراف‬ ‫اآللي‪ ،‬بلغت قيمتها حوالي ‪6.2‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬

‫ق ــال رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫في شركة الخدمات المصرفية‬ ‫اآللية المشتركة «كي‪.‬نت» محمد‬ ‫العثمان‪ ،‬إن الشركة نجحت فى‬ ‫تحقيق العديد مــن اإلنـجــازات‬ ‫والـنـجــاحــات خــال عــام ‪،2016‬‬ ‫بـتـنـفـيــذهــا ن ـحــو ‪ 226‬مـلـيــون‬ ‫عملية دف ــع إلـكـتــرونـيــة تشكل‬ ‫ن ـحــو ‪ 14.7‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار‪ ،‬من‬ ‫خالل وسائل الدفع اإللكتروني‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة الـ ـخ ــاص ــة ب ـه ــا مــن‬ ‫نقاط بيع‪ ،‬صراف آلي‪ ،‬إنترنت‬ ‫وغـيــرهــا‪ ،‬مـقــارنــة بنسبة نمو‬ ‫ح ــوال ــي ‪ 14.7‬ف ــي الـمـئــة خــال‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـع ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــان‪ ،‬ف ــي‬ ‫كلمته خــال انـعـقــاد الجمعية‬ ‫العمومية للشركة يوم الخميس‬ ‫الماضي‪ ،‬أن «كــي‪ .‬نــت» شغلت‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 49.383‬جـهــاز نقطة‬ ‫بي ــع‪ ،‬مجملهـ ــا يدعـ ــم خاصية‬ ‫ال ـ ‪ GPRS‬بنحو ‪ 94.4‬في المئة‬

‫من إجمالي األجهزة المنتشرة‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــوق‪ ،‬وت ـ ـ ـ ــم ت ـش ـغ ـي ــل‬ ‫نـحــو ‪ 142‬مـلـيــون عملية دفــع‬ ‫إل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي م ـ ــن خ ـ ـ ــال ن ـق ــاط‬ ‫بيع بقيمة ‪ 7.7‬مليارات دينار‬ ‫كــويـتــي بـمـعــدل نـمــو ‪ 19.7‬في‬ ‫المئة عن العام السابق‪.‬‬ ‫وذكــر العثمان أن عام ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـيــز ب ـط ــرح «كـ ــي‪.‬نـ ــت» ن ــوع ــا‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــدا م ـ ــن األجـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫ت ــدع ــم خــاص ـيــة الـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ ،NFC‬الـتــي‬ ‫تـشـكــل نـسـبــة ‪ 42.6‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫من إجمالي األجهزة المنتشرة‬ ‫ً‬ ‫فــي الـســوق الكويتي‪ ،‬تماشيا‬ ‫م ــع األهـ ـ ـ ــداف االس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫للشركة‪ ،‬الرامية إلى المساهمة‬ ‫ف ــي تـطـبـيــق وت ــوظ ـي ــف أح ــدث‬ ‫الوسائل اإللكترونية المطبقة‬ ‫ً‬ ‫عــالـمـيــا فــي ال ـســوق الـكــويـتــي‪،‬‬ ‫ل ـتــواكــب ال ـب ـنــوك األعـ ـض ــاء ما‬ ‫ً‬ ‫يـتــم طــرحــه مـسـتـقـبــا فــي هــذا‬ ‫المجال‪ ،‬بالتالي خدمة عمالء‬

‫ً‬ ‫العثمان مترئسا عمومية كي نت‬ ‫تـلــك الـبـنــوك المحلية بــأحــدث‬ ‫السبل والمجاالت‪.‬‬ ‫وأف ــاد ب ــأن «ك ــي‪ .‬ن ــت»‪ ،‬تقوم‬ ‫ً‬ ‫حاليا بتشغيل وإدارة ما يزيد‬

‫على ‪ 700‬جهاز صراف آلي في‬ ‫السوق الكويتي‪ ،‬وقامت خالل‬ ‫ع ــام ‪ 2016‬بـتـشـغـيــل ن ـحــو ‪61‬‬ ‫مليون عملية سحب آ لــي عبر‬

‫العجمي‪ :‬تطوير الشركة ألنظمة الحماية واألمن اإللكتروني مستمر‬ ‫«ماضون في تطوير خدماتنا للدفع اإللكتروني لمواكبة التقدم التكنولوجي»‬ ‫عــن الـتــوسـعــات المستقبلية‪ ،‬أف ــاد الــرئـيــس التنفيذي‬ ‫عبدالله العجمي بأن «كي‪ .‬نت» ماضية في مواصلة تطوير‬ ‫خدماتها ومنتجاتها من الدفع اإللكتروني‪ ،‬وتسعى إلى‬ ‫تطبيق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة على كل‬ ‫المجاالت واألصعدة مع التركيز المستقبلي على استقطاب‬ ‫المزيد من شرائح العمالء والتجار في السوق الكويتي وغير‬ ‫المشمولين بخدمات الــدفــع اإللكتروني‪ ،‬ســواء مــن خالل‬ ‫ً‬ ‫البنوك أو مباشرة عبر القنوات المتاحة حاليا‪.‬‬

‫وع ــن الــوســائــل الـجــديــدة للقرصنة اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬التي‬ ‫انتشرت في بعض الــدول الخليجية‪ ،‬أوضــح العجمي‪ ،‬أن‬ ‫تطوير الشركة ألنظمة الحماية واألمن اإللكتروني مستمرة‬ ‫ً‬ ‫دون توقف‪ ،‬وتستعين دائما بأحدث األنظمة العالمية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «كي نت» تركز على طرح المزيد من قنوات‬ ‫الدفع الجديدة لضمان تحقيق تقدمها في خدماتها مع‬ ‫ضمان تحقيق نمو أعمالها في ضــوء مواكبة التطورات‬ ‫العالمية‪.‬‬

‫«كامكو»‪ :‬أعلى ًمستوى للنفط‬ ‫خالل ‪ 17‬شهرا‬ ‫قالت شركة «كامكو» لالستثمار‪ ،‬إن أسعار النفط ارتفعت‬ ‫ً‬ ‫ألعلى مستوياتها خالل الـ‪ 17‬شهرا الماضية عقب اجتماع‬ ‫منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» في نوفمبر الماضي‪،‬‬ ‫وأسفر عن اتفاق لخفض إنتاج النفط العالمي‪.‬‬ ‫ووفــق تقرير للشركة‪ ،‬صــدر أمــس‪ ،‬فــإن مـعــدالت خفض‬ ‫اإلنتاج المتفق عليها بين «أوبك» والمنتجين من خارجها‪،‬‬ ‫كانت أعلى بكثير من اتفاق سبتمبر ‪ ،2016‬حيث تم االتفاق‬ ‫على قيام المنتجين العالميين بخفض اإلنتاج بمعدل ‪1.8‬‬ ‫ً‬ ‫مليون برميل يوميا بداية من الشهر المقبل‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬فإن االتفاقية من شأنها الدفع بأسعار‬ ‫الـنـفــط نـحــو االرت ـف ــاع والـتـخـفـيــف مــن ح ــدة الـضـغــط على‬ ‫الـمـخــزون النفطي‪ ،‬الــذي الي ــزال عند مستويات تاريخية‬ ‫غير مسبوقة‪.‬‬ ‫وتشير توقعات «أوبك» إلى أن سوق النفط لن يصل إلى‬ ‫مرحلة التوازن قبل النصف الثاني من عام ‪ 2017‬بعد أن‬ ‫يتراجع المخزون النفطي إثر اتفاقية تخفيض اإلنتاج‪.‬‬ ‫وتوقعت وكالة الطاقة الدولية بدورها تراجع المعروض‬ ‫خالل النصف األول من عام ‪ ،2017‬لكنها أشارت إلى أهمية‬ ‫األسابيع األولــى من بداية تطبيق االتفاقية الجديدة في‬ ‫ً‬ ‫تحديد مدى فعاليتها على سوق النفط نظرا إلى اعتبارات‬ ‫تعاقدية ولوجستية‪.‬‬ ‫وارت ـفــع سعر النفط الـخــام أكـثــر مــن ‪ 17‬فــي المئة منذ‬ ‫نهاية نوفمبر الماضي نتيجة للتفاؤل المرتبط بخفض‬ ‫اإلن ـتــاج‪ ،‬وســط تــوقـعــات بعض المراقبين بــوصــول سعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برميل النفط إلى ‪ 60‬دوالرا أميركيا في ‪ ،2017‬وأن يرتفع‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 70‬دوالرا في ‪.2018‬‬ ‫ً‬ ‫وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أيضا أن يبلغ متوسط سعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البرميل ‪ 52‬دوالرا أميركيا مع نهاية عام ‪ 2016‬بعد أخذ‬ ‫ً‬ ‫االتفاقيات السابقة في االعتبار‪ ،‬علما أن متوسط سعر خام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«أوبك» تراجع خالل نوفمبر الماضي مسجال ‪ 43.2‬دوالرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقق إنتاج «أوبك» ارتفاعا جديدا غير مسبوق‪ ،‬ليصل‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 34.16‬مليون برميل يوميا خالل نوفمبر ‪ ،2016‬متوقعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يتراوح سعر برميل النفط بين ‪ 55‬و‪ 65‬دوالرا أميركيا‬ ‫على مدى العامين المقبلين‪.‬‬

‫وأكــد أن الشركة تسعى على تجهيز خدماتها لتتمكن‬ ‫من تقديم خدماتها للبنوك األعضاء بدقة وكفاء ة عالية‬ ‫ً‬ ‫فضال عــن استمرارها فــي الحفاظ على عالقاتها القوية‬ ‫مــع الجهات الحكومية لتعزيز عقودها المبرمة مــع تلك‬ ‫الجهات في تقديم خدمات الحكومة اإللكترونية للمواطنين‬ ‫والمقيمين على أكمل وجه‪.‬‬ ‫وكانت الجمعية العمومية وافقت على جميع بنود جدول‬ ‫األعمال واعتمدت بيانتها الماليه لعام ‪.2016‬‬

‫أج ـهــزة ال ـص ــراف اآللـ ــي‪ ،‬بلغت‬ ‫ق ـي ـم ـت ـهــا نـ ـح ــو ‪ 6.2‬مـ ـلـ ـي ــارات‬ ‫دينار‪.‬‬

‫الدفع اإللكتروني‬ ‫وعن الدفع اإللكتروني عبر‬ ‫اإلن ـت ــرن ــت‪ ،‬ق ــال إن ع ــام ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫كان مميزا بتحقيق نسبة نمو‬ ‫تزيد على ‪ 35‬في المئة في هذه‬ ‫القناة‪ ،‬حيث أصبح عدد التجار‬ ‫وال ـم ــواق ــع اإلل ـك ـتــرون ـيــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تقبل بوابة الدفع اإللكتروني‬ ‫الخاصة بـ «كي‪ .‬نت» نحو ‪956‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقعا إلكترونيا‪ ،‬وقامت «كي‪.‬‬ ‫نـ ــت» بـتـشـغـيــل م ــا ي ــزي ــد على‬ ‫‪ 19.5‬مـلـيــون عملية د ف ــع عبر‬ ‫اإلنـ ـت ــرن ــت خ ـ ــال ع ـ ــام ‪،2016‬‬ ‫ب ـل ـغ ــت ق ـي ـم ـت ـهــا ‪ 697‬م ـل ـيــون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وبلغ معد النمو لهذه‬ ‫الخدمة ‪ 32.8‬في المئة مقارنة‬ ‫بالعام الماضي‪.‬‬

‫وفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل شـ ـ ـ ــراك ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة مـ ـ ــع الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الحكومي‪ ،‬قامت «كي‪.‬نت» خالل‬ ‫عـ ـ ـ ــام ‪ 2016‬بـ ـت ــو سـ ـي ــع قـ ــا عـ ــدة‬ ‫خدماتها لدى الجهات الحكومية‬ ‫ل ـت ـخــدم م ــا ي ــزي ــد ع ـلــى ‪ 43‬جهة‬ ‫حـكــومـيــة‪ ،‬حـيــث ت ـقــوم «كــي‪.‬نــت»‬ ‫بخدمة تلك الجهات الحكومية‪،‬‬ ‫من خالل قنوات الدفع اإللكتروني‬ ‫ً‬ ‫المختلفة‪ ،‬ويظهر ذلك جليا من‬ ‫خ ــال تشغيلها لـمــا يــز يــد على‬ ‫‪ 4.2‬ماليين عملية دفع إلكتروني‬ ‫حكومي بقيمة ‪ 373‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وبنسبة نمو ‪ 111.3‬في المئة عن‬ ‫العام الماضي‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـع ـث ـمــان إل ــى أن ــه منذ‬ ‫ً‬ ‫أكثر مــن ‪ 22‬عــامــا‪ ،‬تــواصــل «كــي‪.‬‬ ‫نت» تقديم العديد من النجاحات‬ ‫والـ ـتـ ـط ــورات لـلـتـمـيــز ف ــي خــدمــة‬ ‫ال ـ ـق ـ ـطـ ــاع الـ ـمـ ـص ــرف ــي ف ـ ــي دول ـ ــة‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬إذ كان هذا العام مميزا‬ ‫ك ـغ ـي ــره مـ ــن األعـ ـ ـ ـ ــوام ال ـس ــاب ـق ــة‪،‬‬

‫المليئة باإلنجازات والتطورات‪،‬‬ ‫التي تضاف إلى إنجازات الشركة‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن «ك ــي‪.‬ن ــت» تسعى‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـحـ ـص ــول عـ ـل ــى شـ ـه ــادات‬ ‫م ـ ـه ـ ـن ـ ـيـ ــة ل ـ ـت ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــر مـ ـتـ ـق ــدم ــة‬ ‫تــواكــب الـتـقــدم فــي م ـجــال الــدفــع‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬كما تمضي الشركة‬ ‫ً‬ ‫ق ــدم ــا ف ــي م ـجــال خــدمــة الـعـمــاء‬ ‫للمحافظة على مستوى الرضا‬ ‫لــديـهــم وف ــي ه ــذا الـجــانــب كلفت‬ ‫«ك ـ ـ ــي‪.‬ن ـ ـ ــت» ك ـ ـبـ ــريـ ــات الـ ـش ــرك ــات‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة وال ـم ـن ــوط ــة ب ــدراس ــة‬ ‫األ سـ ـ ـ ـ ـ ــواق ‪ ipsos‬لـ ـعـ ـم ــل م ـســح‬ ‫ميداني للسوق الكويتي بهدف‬ ‫دراسة وفهم ردود أفعال العمالء‪،‬‬ ‫وقـ ـي ــاس رض ــاه ــم ع ــن م ـس ـتــوى‬ ‫الخدمات‪ ،‬التي تقدمها «كي‪.‬نت»‬ ‫بـشـكــل م ـبــاشــر أو غ ـيــر مـبــاشــر‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث تـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاوزت نـ ـسـ ـب ــة رضـ ــا‬ ‫الـعـمــاء الـ ـ ‪ 96‬فــي المئة لمعظم‬ ‫قنوات الدفع اإللكتروني الخاصة‬ ‫بها خالل عام ‪.2016‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫البدر لـ ةديرجلا• التوسع في االقتراض بالدينار‬ ‫يضغط على األصول األجنبية لدى «المركزي»‬

‫ً‬ ‫داع أبرز مظاهر الهدر»‬ ‫«تشييد الحكومة أبراجا مكلفة للموظفين من دون ٍ‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫حوار نادر وصريح مع «الناصح األمين» كما يلقبه أهل االقتصاد‪ ،‬ألنه صادق في التشخيص‪ ،‬أمين في‬ ‫المصرفي العضو المنتدب األسبق للهيئة العامة لالستثمار‪ ،‬علي البدر‪،‬‬ ‫إسداء النصيحة‪ ...‬إنه الخبير‬ ‫ً‬ ‫ـ«الجريدة» مطلقا العديد من النصائح والتحذيرات في عدة اتجاهات في مرحلة‬ ‫الذي فتح ًخزائنه ل ً‬ ‫حرجة ماليا واقتصاديا‪ ،‬تحتاج إلى العقول والخبرات أكثر من غيرها‪.‬‬ ‫بورشيد مرجع اقتصادي موثوق لدى مراجع عديدة‪ُ ،‬يستشار في كثير من القضايا والملفات الجوهرية‪،‬‬ ‫وهو من أشد المدافعين عن الخصخصة التي يؤمن بها وبانعكاساتها اإليجابية‪ ،‬له تجربة ناصعة‬

‫العجز وصل‬ ‫إلى عدم توفير‬ ‫الحكومة أماكن‬ ‫للموظفين‬ ‫الجدد‬

‫* بداية كيف ترى عدم تعافي االقتصاد الكويتي‬ ‫حتى اآلن من اآلثار والتداعيات التي خلفتها األزمة‬ ‫المالية العالمية؟‬ ‫ لقد تعافى االقتصاد الوطني خــال السنوات‬‫األخيرة لدرجة ال بأس بها من آثار وتداعيات األزمة‬ ‫ً‬ ‫المالية العالمية‪ ،‬وه ــذا يـبــدو واض ـحــا فــي تحسن‬ ‫الـمــراكــز المالية للبنوك وع ــودة مختلف الشركات‬ ‫المحلية إلــى الربحية‪ ،‬إال أنــه اليــزال يعاني بعض‬ ‫األص ــول االستثمارية المتعثرة‪ ،‬والـتــي لألسف لم‬ ‫نوفر السياسة المناسبة لمعالجتها على الوجه‬ ‫السليم‪.‬‬ ‫إن ال ـخ ـل ــل ال ـه ـي ـك ـلــي االقـ ـتـ ـص ــادي ال ـع ـم ـيــق فــي‬ ‫االقتصاد الكويتي كان واليــزال يكمن في استمرار‬ ‫هيمنة الــدولــة على تملك وإدارة الـجــزء األكـبــر من‬ ‫أعمال االقتصاد ومقدراته‪ ،‬وهو خلل لم تتم معالجته‬ ‫بعد‪ ،‬رغم انعكاساته الضارة ومخاطرة المستقبلية‬ ‫على وضع االقتصاد والتنمية ومستقبل البلد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫* هل يمثل استمرار هذا الوضع لالقتصاد خطرا‬ ‫على القطاع المصرفي؟‬ ‫ استمرار الــوضــع الحالي على حاله سيعرقل‬‫قدرة القطاع المصرفي على النمو والتوسع المطلوب‬ ‫مـنــه‪ ،‬وإص ــاح ذل ــك الــوضــع االق ـت ـصــادي ال ـعــام أمــر‬ ‫حيوي لضمان استقرار ونمو العديد من القطاعات‬ ‫االقتصادية‪ ،‬بما في ذلك القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫والـقـطــاع المصرفي كــان بشكل متزايد يحتاج‬ ‫إلى خطوات جريئة في مجال االندماجات البينية‬ ‫باعتبارها األداة األنجع واألفضل واألسرع في تقوية‬ ‫وترسيخ أوضاع البنوك وتمكينها بشكل ّ‬ ‫فعال من‬ ‫التغلب على الصعوبات التي قد تواجهها من حين‬ ‫الى آخر‪ ،‬خطوات تفتح امامها أبواب النمو األسرع‬ ‫والتوسع اإلقليمي والعالمي األفضل‪ ،‬بما يساهم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فــي تحقيق رؤي ــة ال ـكــويــت م ــرك ــزا مــال ـيــا وت ـجــاريــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إقليميا رئيسيا‪.‬‬ ‫* كـيــف ت ــرى هـيـكــل االق ـت ـصــاد الـكــويـتــي فــي ظل‬ ‫انخفاض اسعار النفط وتأثير ذلك على مستويات‬ ‫"اإلنفاق"؟‬ ‫ إذا استمر االقتصاد الكويتي في اعتماده الحالي‬‫الخطير على اإلنفاق الحكومي‪ ،‬وبالتالي على سعر‬ ‫ً‬ ‫النفط وتقلباته فسيكون معرضا باستمرار لهزات‬ ‫ً‬ ‫عنيفة‪ ،‬خصوصا مع تزايد ذلك اإلنفاق الحكومي‪،‬‬ ‫وازدياد اعتماد االقتصاد عليه‪ ،‬ويتطلب هذا الوضع‬ ‫خطوات استراتيجية أساسية جريئة وسريعة قبل‬ ‫ً‬ ‫أن يزداد الوضع سوءا‪.‬‬

‫نفقات عامة‬

‫التوتر‬ ‫الحكومي‬ ‫مع المجلس‬ ‫أسبابه‬ ‫اقتصادية‪...‬‬ ‫فال استقرار‬ ‫بال اقتصاد‬ ‫قوي‬

‫* مــا تقييمك لمخاطر اسـتـمــرار زي ــادة النفقات‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ــام ــة ف ــي ظ ــل أح ــادي ــة ال ــدخ ــل‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أنـكــم‬ ‫ً‬ ‫شخصيا سبق أن حذرتم منها في ظل أسعار مرتفعة‬ ‫ً‬ ‫للنفط‪ ،‬فكيف ترى الوضع حاليا؟‬ ‫ً‬ ‫ الوضع الحالي مثلما ذكرت يعد خطيرا‪ ،‬ليس‬‫فقط بسبب تقلبات سعر النفط وا حـتـمــال تراجع‬ ‫أسعاره‪ ،‬بل في الزيادة السنوية المطردة في نفقات‬ ‫الحكومة المترتبة على زيادة عدد السكان‪ ،‬وأعداد‬ ‫القادمين إلى سوق العمل الواجب تلبيتها‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى تراكم طلبات الرعاية السكنية المتزايدة‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تتطلب حسب األسلوب الحكومي الحالي توسعا‬ ‫ً‬ ‫متزايدا في الرقعة السكنية من مدن وضواح جديدة‬ ‫تتطلب بدورها تكاليف طائلة في بنيتها التحتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخ ـي ــرا اإلف ـ ــراط غـيــر ال ـم ـبــرر فــي تــأسـيــس الـمــزيــد‬ ‫من الهيئات والهياكل اإلداريــة الحكومية الجديدة‬ ‫المكلفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫صحيح ان الـكــويــت لديها حــالـيــا مــن المصدات‬ ‫االح ـت ـي ــاط ـي ــة الـ ـت ــي ت ـح ـم ـي ـهــا‪ ،‬ل ـك ــن إذا اس ـت ـمــرت‬ ‫مؤشرات الوضع الحالي من تدني اإليرادات وزيادة‬ ‫ال ـم ـص ــروف ــات ل ـل ـس ـنــوات ال ـق ــادم ــة ب ـ ــدون مـعــالـجــة‬ ‫وتصحيح الزم‪ ،‬فإن ذلك يحمل مخاطر كبيرة على‬ ‫االقتصاد وعلى البلد‪.‬‬ ‫* كيف تبدو صورة ومشهد العجز المالي للكويت‬ ‫ل ـل ـمــرة األولـ ـ ــى م ـنــذ سـ ـن ــوات ط ــوي ـل ــة؟ وك ـي ــف تــرى‬

‫األفضل سحب الدولة‬ ‫من االحتياطي لتغطية العجز‬ ‫أكد البدر أن االقتراض سواء لألفراد‬ ‫أو للدول يكون لتمويل مشاريع منتجة‬ ‫ّ‬ ‫ومدرة للدخل‪ ،‬كي يتمكن المقترض من‬ ‫ســداد الـقــرض خــال فترة معينة أو أن‬ ‫ً‬ ‫يكون اقتراضا قصير المدة لتمويل عجز‬ ‫ط ــارئ فــي الــدخــل ال يتوقع اسـتـمــراره‪،‬‬ ‫لــذلــك فــاالق ـتــراض ‪ -‬وبـفــوائــد أعـلــى من‬ ‫فــوائــد اإلي ــداع لــدى البنوك‪ -‬وذلــك فقط‬ ‫ً‬ ‫لتمويل نفقات استهالكية خصوصا إذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان استهالكا «ترفيا»‪ ،‬وبشكل متكرر‬ ‫ك ــل عـ ــام ف ـه ــذا ن ـه ــج خ ـط ـيــر وال يـصــح‬ ‫التوسع فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بل واستسهال االقتراض سواء محليا‬ ‫ً‬ ‫أو خارجيا سيحبط من دوافع اإلصالح‪،‬‬ ‫وي ــؤدي إذا تــزايــد إل ــى تــراجــع التقييم‬ ‫االئتماني وتتبعه زيادة تكلفة اإلقراض‬ ‫والعبء على الدولة‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـعـلــوم ضـمــن هـيـكــل الـســوق‬ ‫المصرفي الكويتي‪ ،‬أن اقتراض الدولة‬ ‫بـمـبــالــغ كـبـيــرة وبــالــدي ـنــار مــن الـبـنــوك‬ ‫المحلية بغرض سد العجز في نفقاتها‬

‫ً‬ ‫االستهالكية سيولد ضغطا غير محمود‬ ‫على األصول األجنبيه للبنك المركزي‪.‬‬ ‫لــذلــك‪ ،‬فــإنـنــي أرى أن يـغـطــى العجز‬ ‫الحالي ما أمكن من أمــوال االحتياطي‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــام الـ ـس ــائـ ـل ــة‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أن تـلــك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫األموال ال تدر حاليا عوائد تحيد تكلفة‬ ‫االقتراض المتوقعه‪ ،‬وقد يضاعف هذا‬ ‫األسـلــوب مــن الضغوط المطلوبة على‬ ‫ال ـج ـهــات ال ـم ـســؤولــة ل ــإس ــراع بجهود‬ ‫إصالح االقتصاد ووقف الهدر الحالي‬ ‫في النفقات العامة‪.‬‬

‫النجاح تتمثل في إطالق خصخصة شركة ًالمخازن العمومية‪ ،‬عندما تولى مقاليد هيئة االستثمار‪ ،‬غير‬ ‫مقتنع بإدارة أي حكومات لالقتصاد‪ ،‬معتبرا أنه ليس معتركها أو مجال عملها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫النجاحات محليا‬ ‫يحقق‬ ‫ً‬ ‫مؤمن ًبدرجة كبيرة بدور وإمكانات القطاع الخاص‪ ،‬لم ال وهو اليزال ً‬ ‫وخارجيا رغم التعقديات والصعوبات الداخلية‪ ،‬وشراسة المنافسة عالميا‪ ،‬ضاربا المثل بالبنك‬ ‫«الوطني» كقصة نجاح‪ ،‬ودرة النماذج المشرقة للقطاع الخاص‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫سجله حافل بالمقترحات البناءة‪ ،‬لكنه يقول لسنا بحاجة إلى مجالس أو فرق اقتصادية جديدة‪ ،‬فقط‬

‫ً‬ ‫سلبياتها على الشأن االقتصادي و"السمعة" مرورا‬ ‫باحتمالية مراجعة التصنيف السيادي؟‬ ‫ مثلما بينت‪ ،‬إذا لم تسارع الحكومة بوضع خطة‬‫ً‬ ‫تنموية حقيقية ومقنعة ومنتجة تحقق تنويعا‬ ‫لمصادر دخل الدولة واالقتصاد الوطني‪ ،‬وتتمكن‬ ‫فعال من وقف الهدر المتزايد في استخدام الخدمات‬ ‫والـمـصــروفــات الـعــامــة‪ ،‬وتحقق أفـضــل االسـتـخــدام‬ ‫ل ـثــروت ـنــا ال ـب ـشــريــة وال ـم ــال ـي ــة وتـنـمـيـتـهــا وزي ـ ــادة‬ ‫فـعــالـيـتـهــا‪ ،‬ف ــإن الـعـجــز الـحــالــي سـيـتــزايــد‪ ،‬وإن ـهــاك‬ ‫االحتياطيات المالية للدولة سيستمر‪ ،‬مخلفا وراءه‬ ‫كــل النتائج السلبية الممكنة على ا لــو ضــع المالي‬ ‫للدولة وتصنيفها االئتماني‪ ،‬خصوصا إذا رافق‬ ‫ذلك استمرار أسعار النفط على مستوى منخفض‬ ‫أو تراجعت أكثر‪.‬‬ ‫* كيف يمكن معالجة خلل الميزانية وتوجيه‬ ‫الجانب األعظم نحو اإلنتاجية والتنمية االقتصادية؟‬ ‫ الـمـعــالـجــة الـسـلـيـمــة لـخـلــل الـمـيــزانـيــة وزي ــادة‬‫م ـعــدالت الـنـمــو واإلن ـتــاجـيــة واض ـحــة ومـجــربــة في‬ ‫مختلف دول العالم! وهي من خالل العودة إلى أصول‬ ‫االقتصاد ومـبــادئ النمو االقتصادية الصحيحة‪،‬‬ ‫وان نفهم انــه ال يمكن للجهاز الحكومي فــي دولــة‬ ‫ديمقراطية مثل الكويت‪ ،‬بما عليه من قيود ولوائح‬ ‫ومـتـطـلـبــات حـكــومـيــة وسـيــاسـيــة أن ي ـقــوم بنفسه‬ ‫بــال ـك ـفــاءة الـمـطـلــوبــة بـتـنـمـيــة ش ــرك ــات وصـنــاعــات‬ ‫ناجحة ق ــادرة على المنافسة! أمــا مقارنة الكويت‬ ‫ببعض الدول الخليجية التي تجاوزتنا فهذه مقارنة‬ ‫ً‬ ‫غير صحيحة‪ ،‬فمعظم تلك الدول تدار تماما كشركات‬ ‫ت ـجــاريــة ضـخـمــة ‪ corporate‬وب ـع ـيــدة عــن الـنـظــام‬ ‫البيروقراطي الحكومي السائد عندنا‪.‬‬ ‫لــذ لــك ف ــإن المعالجة السليمة المطلوبة للخلل‬ ‫في الميزانية‪ ،‬وكذا مختلف المشاكل األخــرى التي‬ ‫تــواج ـه ـهــا ال ـب ـلــد ف ــي م ـج ــال ال ـخ ــدم ــات‪ ،‬وهـشــاشــة‬ ‫معدالت النمو االقـتـصــادي‪ ،‬تتطلب بشكل رئيسي‬ ‫تقليص دور الدولة في االقتصاد‪ ،‬وتخفيف األعباء‬ ‫الهائلة الحالية التي تنوء تحتها األجهزة الحكومية‬ ‫في مجال الخدمات وإدارة العديد من المؤسسات‬ ‫ال ـت ـج ــاري ــة‪ ،‬وذل ـ ــك ب ـمــا ي ـح ـقــق اس ـت ـن ـهــاض قـ ــدرات‬ ‫الـقـطــاع ال ـخــاص والـمــواطـنـيــن واسـتـخــدامـهــا على‬ ‫الــوجــه األفـضــل فــي تملك وإدارة تلك المؤسسات‪،‬‬ ‫لتحقيق انتاجية فعالة ومطلوبة وتكلفة اقل لمعظم‬ ‫مخرجات االقتصاد الوطني من سلع وخدمات‪ ،‬وفي‬ ‫جو تنافسي تجاري يشجع على المبادرة والنمو‪،‬‬ ‫ويحاصر فرص الهدر والفساد‪.‬‬ ‫* هــل تعتقد أن وج ــود فــريــق اقـتـصــادي ووضــع‬ ‫خطط استراتيجية متوسطة وقصيرة األجل يمكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يحقق نجاحا في إدارة الشأن االقتصادي بعيدا‬ ‫عن أعباء الحكومة؟‬ ‫ يفترض أن هــذا الفريق األســاســي متوافر اآلن‬‫بالفعل في مجلس التخطيط‪ ،‬وبعض المؤسسات‬ ‫الـحـكــومـيــة ذات ال ـعــاقــة‪ ،‬وال نـحـتــاج بــالـتــالــي إلــى‬ ‫مجلس جديد‪ ،‬وكل ما يتطلبه األمر االستماع إلى‬ ‫نصائحه وتوصياته والعمل بها‪.‬‬ ‫* ما برأيك أفضل النظم الضريبية الفعالة التي‬ ‫يمكن ان تقود نحو تنمية اقتصادية وتكون مقبولة‬ ‫من "الـخــاص" وال تمثل عامل ضاغط على الوضع‬ ‫ً‬ ‫االقتصادي عموما؟‬ ‫ ف ــرض ال ـضــري ـبــة أي ــا ك ــان نــوع ـهــا ع ـلــى اع ـمــال‬‫االقتصاد الكويتي في وضعه الحالي ال يعتبر أداة‬ ‫مناسبة لتنويع االقتصاد أو زيادة الكفاءة اإلنتاجية‬ ‫أو تنميته أو معالجة ا لـصـعــو بــات ا لـتــي تعترض‬ ‫طريقنا‪ ،‬بل العكس صحيح!‬ ‫ففرض المزيد من الضرائب في الوضع الحالي‬ ‫سيترتب عليه تخفيض لمستوى المعيشة العام‬ ‫وارتـفــاع األسـعــار‪ ،‬وتقليص جاذبية االستثمارات‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬باإلضافة إلــى تكبيد الميزانية تكاليف‬ ‫الجباية والمالحقة الالزمة‪ ،‬التي ستكون عالية بشكل‬ ‫نحن في غنى عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فــرض الـضــرائــب قــد يـكــون مناسبا فقط عندما‬ ‫تـتـقـلــص هـيـمـنــة ال ــدول ــة ع ـلــى االقـ ـتـ ـص ــاد‪ ،‬وتـنـمــو‬ ‫بيينا شركات وطنية ضخمة قوية تتمدد اقليميا‪،‬‬ ‫وتوفر زيادة ملموسة في نمو اقتصاد المواطنين‬ ‫ً‬ ‫ومؤسساتهم وشركاتهم‪ ،‬شركات ال تعتمد كثيرا‬ ‫عـلــى اإلن ـف ــاق ال ـع ــام‪ ،‬فيصبح لــديـنــا بــالـتــالــي بيئة‬ ‫دسمة لتحصيل حصيلة جيدة من اإليرادات تتجاوز‬ ‫تحميل المواطن والشركات أعباء إضافية متعبة‪.‬‬

‫إعالن الحكومة‬ ‫جديتها في‬ ‫التخصيص‬ ‫يساوي‬ ‫‪ 1000‬صدمة‬ ‫إيجابية‬ ‫لالقتصاد‬

‫لتقف الحكومة‬ ‫وتفكر في‬ ‫تجاوز سياسة‬ ‫ً‬ ‫العيش يوما‬ ‫بيوم‬

‫الــى تطبيق مــا ت ــردده دائـمــا مــن االهـتـمــام بالقطاع‬ ‫الـخــاص‪ ،‬وانــه الـقــاطــرة التي ستجر قطار التنمية‪،‬‬ ‫فتبدأ ببرامج لتخصيص شركات الصناعة النفطية‬ ‫المختلفة وشركات النقل مثل الكويتية والنقل العام‬ ‫وشركات المطاحن والمواشي‪ ...‬إلخ‪ ،‬وتخلت الحكومة‬ ‫عن التوجهات االشتراكية المتمثلة في قوانين الـ"بي‬ ‫أو ت ــي" وال ـشــراكــة وم ــا شابهها مــن قــوانـيــن خنقت‬ ‫االقتصاد وقيدت فرص تنميته الحقيقية‪ ،‬ومن خالل‬ ‫تطبيق مشروع التخصيص العام لقطاع الخدمات‬ ‫العامة بما فيه الجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫ه ــذه ه ــي ال ـص ـحــوة ال ـت ـن ـمــويــة الـحـقـيـقـيــة الـتــي‬ ‫نحتاج إليها والتي ستحسن من اوضاع االقتصاد‬ ‫الوطني وتحصنه وتنميه‪ ،‬وتقلل من اعتماده الخطر‬ ‫على النفط وأسعاره وإنتاجه‪ ،‬وتوفر فرص العمل‬ ‫المنتجة والالزمة لعشرات األلوف من الشباب القادم‬ ‫إلى سوق العمل وتولد إيــرادات حقيقية مطلوبة ال‬ ‫تتربط بإنتاج النفط‪.‬‬ ‫* م ـل ــف ال ـ ـبـ ــورصـ ــة‪ ...‬م ــا رأيـ ـ ــك ف ــي ان ـس ـحــابــات‬ ‫الشركات؟ وكيف ترى هذا المشهد؟‬ ‫ يـ ـج ــب الـ ـعـ ـم ــل م ـ ــا أم ـ ـكـ ــن عـ ـل ــى وق ـ ـ ــف م ــوج ــة‬‫االن ـس ـح ــاب ــات‪ ،‬ف ـتــراجــع ع ــدد ال ـش ــرك ــات ال ـمــدرجــة‬ ‫ب ـهــذه ال ـم ـعــدالت أم ــر م ــزع ــج‪ ،‬وي ــؤث ــر عـلــى نفسية‬ ‫الـســوق‪ ،‬وعلى الجهات المسؤولة عــن الـســوق في‬ ‫هيئة ال ـســوق وإدارة الـبــورصــة ووزارة الـتـجــارة‪،‬‬ ‫م ــع ت ـق ــدي ــري ل ـل ـج ـهــود ال ـت ــي ب ــذل ــوه ــا‪ ،‬وض ـ ــرورة‬ ‫مضاعفة تلك الجهود ألهمية الموضوع وحيويته‬ ‫للناس واالقـتـصــاد‪ ،‬مثل تخفيف حمولة اللوائح‬ ‫والتعليمات والعقوبات واالشـتــراطــات المختلفة‬ ‫والمكلفة‪ ،‬والـتــي كــان لها دور كبير فــي دفــع تلك‬ ‫الشركات إلى االنسحاب‪ ،‬لعدم قدرتها على التعامل‬ ‫مـعـهــا‪ ،‬وال ـتــي أدت إل ــى مضاعفة األع ـبــاء اإلداري ــة‬ ‫والمالية على الشركات الباقية‪ ،‬خصوصا أن الكثير‬ ‫من تلك اإلجراءات ‪-‬في رأيي‪ -‬قد تتناسب مع سوق‬ ‫رائج وتداوالت ضخمة وساخنة‪ ،‬ومعامالت متعددة‬ ‫ومـتـشــابـكــة تـتـطـلــب مـثــل تـلــك اإلجـ ـ ـ ــراءات‪ ،‬ولـيــس‬ ‫سوقنا الحالي البسيط والهادئ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعـلـيـنــا أي ـضــا الـتـفـكـيــر جــديــا فــي إقــامــة ســوق‬ ‫منصة موازية على غرار السوق الرسمية‪ ،‬ويعطى‬ ‫تــداولـهــا نفس األهـمـيــة‪ ،‬وتخصص لـتــدوال اسهم‬ ‫الشركات الصغيرة وتلك التي ال تستطيع الوفاء‬ ‫بشروط اإلدراج الحالية‪.‬‬ ‫ه ــذه خ ـط ــوات سـهـلــة وســري ـعــة ت ـعــالــج بعض‬ ‫الظواهر الحالية‪ ،‬لكنها ال تعالج صلب المشكل‬ ‫والمتمثل في نــدرة الفرص االستثمارية المقنعة‬ ‫الـم ـتــاحــة ف ــي ال ـب ـلــد‪ ،‬وض ـعــف ال ـن ـمــو ف ــي اقـتـصــاد‬ ‫المواطنين وشركاتهم مع تراجع اإلنفاق الحكومي‬ ‫والذي صاحبه قلق متزايد بشأن المستقبل وقدرة‬ ‫الحكومة على حــل الصعوبات االقـتـصــاديــة التي‬ ‫تواجه البلد‪.‬‬ ‫* ما أبــرز التحديات التي تراها أمــام الحكومة‬ ‫الجديدة؟‬ ‫ إن ـه ــا ب ــا ش ــك ت ـح ــدي ــات ص ـع ـب ــة! م ــن أهـمـهــا‬‫العجز الكبير في الميزانية العامة‪ ،‬وتزايد نفقات‬ ‫القيام بأعمال الحكومة وتسييرها وارتفاع اعداد‬ ‫ً‬ ‫الخريجين سنويا‪ ،‬مع صعوبة إيجاد وظائف لهم‬ ‫في اجهزة الحكومة‪ ،‬التي امتألت تماما بالموظفين‪،‬‬ ‫وصارت تعجز حتى عن توفير أماكن لهم في إدارات‬ ‫ا لـحـكــو مــة المختلفة‪ ،‬و تـصــا عــدت معها المشاكل‬ ‫اإلداريـ ـ ــة ف ــي مـخـتـلــف ق ـطــاعــات ال ــدول ــة المترهلة‬ ‫بسبب زيــادة األعباء الملقاة على عاتقها‪ ،‬وتدني‬ ‫مستوى الخدمات العامة‪ ،‬بسبب الزيادة الكبيرة في‬ ‫استخداماتها‪ ،‬وانتشار قلق لدى الكثير من الناس‬ ‫حول مستقبلهم المعيشي‪ ،‬مع تردي أوضاع سوق‬ ‫األسهم وتجمد الرواتب‪ ،‬ورافق ذلك تقليص الدعوم‪،‬‬ ‫ورفع اسعار الوقود الذي سينعكس في ارتفاع عام‬ ‫في األسعار‪ ،‬يضاف إلى ذلك المخاطر التي تحيق‬ ‫بالمورد الوحيد لمعيشة البلد‪.‬‬

‫إيرادات فعلية‬ ‫* يــوجــد حــديــث مـتـكــرر عــن تحسين مستويات‬ ‫ومجاالت اإلي ــرادات غير النفطية‪ ،‬فما نصيحتكم؟‬ ‫وكيف يمكن ذلك؟ وما هذه المجاالت التي يمكن أن‬ ‫تنجح كويتيا؟‬ ‫ ال يوجد في االقتصاد الكويتي إيــرادات فعلية‬‫غير إيرادات النفط! وكل اإليرادات األخرى من ضرائب‬ ‫ورسوم مرتبطة بشكل مباشر بإنفاق الدولة‪ ،‬الذي‬ ‫يعتمد بدوره على إيرادات النفط!‬ ‫ولن يتحقق نمو إيجابي الزم في اعمال االقتصاد‪،‬‬ ‫ولن تتولد فيه إيــرادات حقيقية منفصلة عن إيراد‬ ‫النفط‪ ،‬مادامت أجهزة الدولة البيروقراطية هي التي‬ ‫تتحكم في تملك وادارة وتسيير اكثر من ‪ ٧٠‬في المئة‬ ‫من أعمال االقتصاد!‬ ‫وب ــإمـ ـك ــان ال ـح ـك ــوم ــة ت ـش ـج ـيــع ظ ـه ــور وتــول ـيــد‬ ‫العشرات من الشركات الوطنية القوية القابلة للنمو‬ ‫والتوسع واالنطالق الى خارج البلد‪ ،‬فتجلب للكويت‬ ‫إيرادات اضافية ال ترتبط كثيرا بالنفط‪ ،‬مثلما حصل‬ ‫لشركات رائدة كبعض البنوك مثل الوطني والتمويل‬ ‫وشــركــات قوية عالمية مثل شركة زيــن وأجيليتي‬ ‫وأمريكانا‪.‬‬ ‫وه ــذا النمو لــن يـحــدث اال اذا اقتنعت الحكومة‬ ‫تماما بجدوى تقليص اعبائها المتزايدة‪ ،‬وبادرت‬

‫ً‬ ‫نريد ونحتاج إلى أن نسمع جيدا للنصائح والتوصيات واألخذ والعمل بها‪.‬‬ ‫نصائح كثيرة لمعالجة هشاشة النمو االقتصادي‪ ،‬وأخرى لكبح األزمات المتولدة‪ ،‬وثالثة إلنعاش ً‬ ‫االقتصاد‪ ،‬وحدوث دوامة إيجابية تعم عدة قطاعات راكدة مكبلة‪ ،‬في اللقاء قضايا عدة تتلمس جروحا‬ ‫عدة‪ ،‬وتعالج ملفات ساخنة ببساطة بارعة ومتنوعة‪ ،‬فإلى التفاصيل‪:‬‬

‫تمليك المواطنين‬ ‫بالتساوي كل األعمال‬ ‫التجارية ثم إعادة‬ ‫تسعير الخدمات‬

‫تسهيل توفير‬ ‫األراضي الالزمة‬ ‫للمشاريع وإطالق‬ ‫يد بنك االئتمان في‬ ‫تقديم كفاالت‬

‫تأمين صحي وتعليمي‬ ‫لجميع المواطنين‬ ‫وتوفير شبكة أمان ً‬ ‫اجتماعي لألقل دخال‬

‫نصائح‬ ‫قبل خصخصة البورصة‬ ‫ارفعوا جاذبيتها‬ ‫للشركات الجيدة‬ ‫واالستثمارات‬

‫وت ــرت ــب ع ـل ــى ذل ـ ــك ك ـل ــه ت ـم ـل ـمــل م ــن ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫وان ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــادات واس ـ ـع ـ ــة الـ ـ ـنـ ـ ـط ـ ــاق بـ ـي ــن ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫وال ـم ـج ـلــس انـعـكـســت ب ــوض ــوح ع ـلــى ت ــزاي ــد أع ــداد‬ ‫األسئلة البرلمانية التي توجه إلــى ال ــوزراء‪ ،‬وكــذا‬ ‫االستجوابات التي يتعرضون لها بدون داع‪ ،‬وهذا‬ ‫ما ينبغي على الحكومة االهتمام به ومعالجته قبل‬ ‫أن تتفاقم أكثر!‬ ‫يتطلب هذا الوضع من الحكومة أن تقف وتفكر‬ ‫فــي الموضوع جليا‪ ،‬وان تتجاوز سياسة العيش‬ ‫من يــوم إلــى آخــر‪ ،‬فتسارع إلــى إعــداد وتقديم خطة‬ ‫تنموية إصالحية واقعية وحقيقية لالقتصاد‪ ،‬الذي‬ ‫هو اساس االستقرار والتقدم للبلد‪.‬‬

‫معالجة العجز المالي‬ ‫* هــل التقشف كــاف لمعالجة العجز المالي في‬ ‫الميزانية العامة‪ ،‬وما توجيهاتكم؟ وأين ترى مواطن‬ ‫الهدر برأيكم؟‬ ‫ التقشف في حد ذاتــه ال يكفي لمعالجة الخلل‬‫وتغطية العجز‪ ،‬فالزيادة الحتمية في مصروفات‬ ‫الحكومة على أجهزتها اإلدارية الهائلة ستبتلع أي‬ ‫حصيلة قد تتحقق من زيادة الضرائب‪ ،‬ورفع اسعار‬ ‫بعض الخدمات‪ ،‬كما ان الزيادة في مثل تلك األعباء‬ ‫على كاهل المواطن ستخفض من مستوى المعيشة‬ ‫الـعــام‪ ،‬فـيــزداد التململ واإلحـبــاط بين الـنــاس‪ .‬ولن‬ ‫يعالج من هــذه المخاوف‪ ،‬ويحسن من ثقة الناس‬ ‫ب ــأداء الـحـكــومــة وبــرامـجـهــا‪ ،‬حـيــث يتقبلها الـنــاس‬ ‫ويتعاونون معها‪ ،‬إال إذا رافــق مقترحات التقشف‬ ‫تقديم برامج للتنمية الحقيقية تحسن من مستوى‬ ‫المعيشة والخدمات‪.‬‬ ‫ومظاهر الهدر في النفقات الحكومية واضحة‪،‬‬ ‫وتتمثل في تشييد تلك األبراج الحكومية الضخمة‬ ‫والمكلفة صيانة وتشغيال‪ ،‬وال داعي لها سوى إيواء‬ ‫مئات األلوف من الموظفين الحكوميين اإلداريين‪،‬‬ ‫والتي ال تحتاج الحكومة إلى الكثير منهم‪ ،‬وتبدو‬ ‫ً‬ ‫مظاهر الهدر جلية أيضا في تأسيس العديد من‬ ‫الهيئات الحكومية‪ ،‬والتي ال حاجة للبلد أو االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫أو متطلبات معيشة الناس ألغلبها‪ ،‬وأخيرا ارتفاع‬ ‫اسعار المناقصات والمشتريات الحكومية بشكل‬ ‫غير معهود‪.‬‬ ‫كــل اشـكــال الـهــدر هــذه تـعــود بشكل رئيسي إلى‬ ‫هيمنة ال ــدول ــة عـلــى مــؤسـســات االق ـت ـصــاد‪ ،‬عندما‬ ‫اصـبـحــت الـجـهــات الـحـكــومـيــة مـســؤولــة عــن صــرف‬ ‫ً‬ ‫مليارات الدنانير سنويا‪ ،‬فخلقت بدون أن تدري بيئة‬ ‫تشجع على اإلفساد وتوليد الفساد!‬ ‫* هــل تــؤيــد مقترح ربــط المناقصات بــأن تكون‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ـنــاف ـســة عـلـيـهــا ش ــرك ــات م ــدرج ــة في‬ ‫البورصة كأحد أساليب توزيع الثروة؟‬ ‫ ليس بالضرورة‪ ،‬فكثير من الشركات العائلية‬‫الخاصة الناجحة تتجنب اإلدراج في السوق‪ ،‬بسبب‬ ‫بعض شروطه‪ ,‬إن حكر المناقصات على الشركات‬ ‫المدرجة فقط يعني حرمان الدولة من أسعار أفضل‬ ‫وإنتاج أحسن‪ ،‬وقد يكون من المناسب بدال من ذلك‬ ‫أن يكتفي بإعطاء نسبة تفضيلية للشركة المدرجة‬ ‫عن الشركة الخاصة‪.‬‬ ‫* هــل ال ـبــورصــة ضـلــع مـهــم فــي االق ـت ـصــاد؟ ومــا‬ ‫تفسيركم إلهمال معالجات ضعف السيولة؟‬ ‫ً‬ ‫ طبعا البورصة مهمة‪ ،‬خصوصا في الكويت‪،‬‬‫فهي مقر استثمارات عشرات األلوف من المواطنين‬ ‫الكويتيين وعائالتهم بجانب العقار‪ ،‬ويفترض أن‬ ‫تكون المصدر األساسي لتوفير التمويل للشركات‬ ‫الوطنية‪ ،‬عندما تشجع رجال األعمال على تأسيس‬ ‫مـ ـش ــاري ــع وشـ ــركـ ــات جـ ــديـ ــدة ي ـح ـت ــاج إل ـي ـه ــا نـمــو‬ ‫االقتصاد‪.‬‬ ‫ت ــراج ــع الـسـيــولــة ف ــي ال ـبــورصــة خ ــال الـسـنــوات‬ ‫األخـ ـي ــرة ي ـع ــود إلـ ــى اإلحـ ـب ــاط ال ـ ــذي سـ ــاد ال ـس ــوق‪،‬‬ ‫بـسـبــب أوض ـ ــاع االق ـت ـص ــاد بـشـكــل عـ ــام‪ ،‬وقـلــة‬

‫تخصيص الجمعيات‬ ‫التعاونية عبر شركات‬ ‫مساهمة يتملكها‬ ‫أهالي كل منطقة‬

‫التقشف وحده لن‬ ‫يعالج الخلل بل برامج‬ ‫الطمأنينة‬ ‫مقنعة تبث ً‬ ‫اقتصاديا‬


‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫القلق انتشر لتقليص الدعوم وجمود‬ ‫الرواتب وزيادة الوقود وتردي البورصة‬ ‫إصرار مستغرب على استمرار الهيمنة الحكومية المفرطة على االقتصاد‬ ‫ً‬ ‫• لتوزع الدولة جزءا من الفوائض المالية السنوية على المواطنين بالتساوي‬ ‫• الحكومة بال قصد تخلق بيئة مشجعة على اإلفساد وتوليد الفساد‬ ‫• لماذا ارتفعت أسعار المناقصات والمشتريات الحكومية؟!‬ ‫ال ـ ـف ـ ــرص االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة الـ ـمـ ـحـ ـلـ ـي ــة‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫هـيـمـنــة ال ـح ـكــومــة ع ـلــى االقـ ـتـ ـص ــاد‪ ،‬ويـ ـض ــاف على‬ ‫ذلــك ان اهـتـمــام الـجـهــات المختصة بــوضــع الـســوق‬ ‫واالق ـت ـص ــاد ل ــم ي ـتــرجــم ب ـعــد إلـ ــى ن ـتــائــج مـلـمــوســة‬ ‫ومـ ـطـ ـل ــوب ــة‪ ،‬وم ـ ــن ال ـ ــواج ـ ــب م ـض ــاع ـف ــة الـ ـم ــزي ــد مــن‬ ‫ال ـج ـه ــود وت ـســري ـع ـهــا ل ـت ـقــديــم وت ــروي ــج س ـيــاســات‬ ‫وب ــرام ــج اقـتـصــاديــة وتـنـمــويــة وتصحيحية تنشر‬ ‫الثقة بين رجال األعمال والمستثمرين وتشجعهم‪.‬‬ ‫* ما نصيحتكم التي يمكن أن تسديها قبل الشروع‬ ‫في عملية الخصخصة للبورصة؟‬ ‫ الـهــدف مــن تخصيص البورصة إحــداث تحسين‬‫وتطوير مستوى اإلدارة في البورصة‪ ،‬وتوفير خدمة‬ ‫أفضل للشركات المدرجة والمستثمرين‪ ،‬فتعمل على‬ ‫اج ـت ــذاب الـمـسـتـثـمــريــن وال ـش ــرك ــات ال ـي ـهــا‪ ،‬وذلـ ــك من‬ ‫ً‬ ‫خالل إدارة متخصصة تعمل بعيدا عن جو الشركات‬ ‫الحكومية‪.‬‬ ‫فالبورصة أصــا ما هي إال رخصة تجارية يمكن‬ ‫لـلــدولــة إص ــدار الـمــزيــد منها إذا تطلب الــوضــع ذلــك‪،‬‬ ‫وهي ال تملك عمارات مشيدة‪ ،‬أو مصانع مدرة للدخل‪،‬‬ ‫وقيمتها الحقيقية كرخصة تتحدد فقط بقدرتها على‬ ‫تحقيق اإليرادات من وراء نشاطها‪ ،‬وحجم تلك اإليرادات‬ ‫وتوقعاتها المستقبلية‪.‬‬ ‫وهــذا بالطبع يرتبط بحجم إقـبــال الـنــاس عليها‪،‬‬ ‫ومستوى التداول فيها‪ ،‬باإلضافى إلى عدد الشركات‬ ‫المدرجة فيها‪ ،‬واحجامها السوقية‪ ،‬وحيوية نشاطها‪.‬‬ ‫وي ـج ــب أن ن ـعــي أن ــه طــال ـمــا ظ ـلــت ظـ ــروف ال ـســوق‬ ‫ومـسـتــوى ال ـتــداول فيه كما هــي عليه‪ ،‬وال يــوجــد في‬ ‫األفق حتى اآلن أمل ملموس بتحسن النشاط وازدياد‬ ‫حيويته‪ ،‬وتزايد أنــواع الشركات المدرجة واربحاها‪،‬‬ ‫فإن إيــرادات البورصة ستكون ضعيفة‪ ،‬وقد ال تغطي‬ ‫حتى مصاريفها التشغيلية‪.‬‬ ‫لــذلــك يـجــب ع ــدم ال ـم ـغــاالة ف ــي تـقــديــر رأسـمــالـهــا‪،‬‬ ‫وبالتالي ثمنها المفترض حسابيا‪ ،‬وان يترك ثمن‬ ‫الرخصة بشكل رئيسي لتنافس الراغبين في شرائها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإلنجاح مشروع التخصيص يجب العمل أوال بشكل‬ ‫أساسي على رفع جاذبية البورصة للشركات الوطنية‪،‬‬ ‫كــي تقبل عـلــى اإلدراج فـيـهــا‪ ،‬وتـشـجــع المستثمرين‬ ‫المحليين واألجانب على تــداول األسهم عن طريقها‪،‬‬ ‫وان تضع البورصة‪ ،‬ومعها هيئة السوق‪ ،‬كل الوسائل‬ ‫المناسبة لتحقيق هذا الهدف األساسي‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫زيــادة وتنويع األدوات االستثمارية المسجلة فيها‪،‬‬ ‫وتشجيع الصناديق والـشــركــات التي تعمل كصانع‬ ‫س ــوق فـيـهــا‪ ،‬بــل حـتــى مـنــح تخفيض كـبـيــر أو إعـفــاء‬ ‫مؤقت من حصة البورصة والهيئة من رسوم التسجيل‬ ‫والتداول الحالية‪ ...‬إلخ‪ ،‬واإلسراع في تلك الجهود‪ ،‬فكل‬ ‫ً‬ ‫تأخير أو تعقيد ال داعي له سيضاعف الحقا من جهود‬ ‫التطوير والتجديد‪.‬‬ ‫ال ـب ــورص ــة ال ـحــدي ـثــة ه ــي ف ــي ال ــواق ــع «م ـ ــول» كبير‬ ‫لــأسـهــم‪ ،‬ومـهـمــة صــاحــب ال ـمــول األولـ ــى‪ ،‬واأله ــم هي‬ ‫الحرص على ترغيب الزبائن بزيارة موله والتسوق فيه‪.‬‬ ‫* فــي ظــل مــا ت ــراه مــن أوضـ ــاع م ــأزوم ــة لكثير من‬ ‫الشركات وعدم استقرار البورصة‪ ،‬كيف ترى استمرار‬ ‫تلك المخاطر على القطاع المصرفي؟‬ ‫ كــل ضعف للسوق أو الـشــركــات الـمــدرجــة فيه أو‬‫تراجع في اسعار األسهم المدرجة يؤثر بشكل مباشر‬ ‫عـلــى اوضـ ــاع ال ـب ـنــوك‪ ،‬بــاعـتـبــار أن األس ـهــم الـمــدرجــة‬ ‫فيها‪ ،‬والـتــي تـتـجــاوز قيمتها ‪ ٣٠‬مليار ديـنــار يمثل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكثير منها ج ــزء ا مـلـمــوســا مــن ضـمــانــات الـقــروض‬ ‫الـمـصــرفـيــة الـمـحـلـيــة‪ ،‬وت ـعــد ع ــوائ ــد تـلــك األس ـه ــم من‬ ‫المصادر األساسية لسداد فوائد القروض‬ ‫المرتبطة بها‪.‬‬

‫نصائح مرنة‬ ‫* نريد عدة نصائح مرنة قابلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للتطبيق تحقق عــا جــا وا قـعـيــا‬ ‫للوضع االقتصادي الحالي؟‬

‫ً‬ ‫ال تعولوا كثيرا على‬ ‫االحتياطيات ًفمعدل‬ ‫العائد عالميا ‪%3‬‬

‫تزايد الشركات‬ ‫المنسحبة من ً البورصة‬ ‫أمر مزعج جدا ويعدم‬ ‫الثقة‬

‫ تقليص حـجــم هيمنة ال ــدول ــة عـلــى االق ـت ـصــاد‪،‬‬‫وتسهيل توفير األراضي الالزمة للمشاريع الجديدة‪،‬‬ ‫مع إلغاء قوانين الـ «بي أو تــي»‪ ،‬والشراكة المعرقلة‬ ‫للنمو االقتصادي‪ ،‬وتخصيص الشركات الحكومية‬ ‫ً‬ ‫تــدري ـج ـيــا بــأس ـلــوب ذك ــي‪ ،‬وتـخـصـيــص الـجـمـعـيــات‬ ‫التعاونية مــن خــال تحويلها إلــى شــركــات تجارية‬ ‫ي ـم ـت ـلــك اس ـه ـم ـهــا م ــواط ـن ــو ك ــل م ـن ـط ـقــة‪ ،‬ومـ ـش ــروع‬ ‫التخصيص العام‪.‬‬ ‫* لماذا تتعثر برأيك مشاريع الخصخصة وتتراجع‬ ‫ال ــرغ ـب ــة ف ــي تـخـصـيــص م ــا ت ـحــت ي ــد ال ـح ـكــومــة من‬ ‫أنشطة اقتصادية للقطاع الخاص وأبرز مثال تأخر‬ ‫خصخصة الكويتية لالستثمار؟‬ ‫ يـعــود تعثر التخصيص بشكل ع ــام إ ل ــى عجز‬‫قانون التخصيص الحالي ونصوص مواده المعيبة‪،‬‬ ‫والتي ال تتناسب اطالقا مع اهدافه المعلنة بل تعوق‬ ‫منها‪ ،‬يضاف إلى ذلك أوضاع السوق الحالية‪ ،‬وتدخل‬ ‫العوامل السياسية في تعطيل مشاريع التخصيص‬ ‫الممكنة‪ ،‬وأثــر ذلــك كما يبدو على حماس وحيوية‬ ‫ومبادرات القائمين على جهود التخصيص!‬

‫قانون‬ ‫الخصخصة‬ ‫معيب‪...‬‬ ‫والتدخالت‬ ‫السياسية‬ ‫أحبطت‬ ‫القائمين على‬ ‫التخصيص‬

‫أغراض تجارية‬ ‫* ما اآللية المناسبة والناجعة التي يمكن أن تحقق‬ ‫مساهمة أكبر وزيــادة أوسع لنصيب «الخاص» في‬ ‫الناتج المحلي اإلجمالي؟‬ ‫ م ـ ــرة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ال ي ــوج ــد ب ـش ـك ــل رئ ـي ـس ــي س ــوى‬‫التخصيص! مع تعديل سياسة األراضي الحكومية‬ ‫ب ـح ـي ــث ت ـض ــاع ــف ك ـم ـي ــة الـ ـمـ ـس ــاح ــات الـمـخـصـصــة‬ ‫ل ــاغ ــراض ال ـت ـجــاريــة وال ـص ـنــاع ـيــة‪ ،‬وال ـغ ــاء قــوانـيــن‬ ‫ال ـشــراكــة وال ـب ــي أو ت ــي‪ ،‬ال ـتــي ألـحـقــت أفـ ــدح الـضــرر‬ ‫بالنهضة االقتصادية‪ ،‬وأثرت على جاذبية االستثمار‬ ‫المحلي‪ ،‬وعطلت مسيرة التنمية التي خططنا لها‬ ‫منذ منتصف التسعينيات‪ ،‬وأصبحت كل المشاريع‬ ‫الـضـخـمــة ال ـجــديــدة ف ــي الـبـلــد م ــن م ــوالت وشــركــات‬ ‫مـحـطــات ال ـك ـهــربــاء‪ ،‬ب ــل حـتــى ال ـف ـنــادق أح ـيــانــا هي‬ ‫مشاريع مؤقتة تعود إلى حضن الدولة البيروقراطي‪،‬‬ ‫فتنام فيه وتنتهي حيويتها‪ ،‬فجفت البيئة الحاضنة‬ ‫الالزم توافرها لقيام شركات قوية مستمرة وتنموية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـتـطـلــب األمـ ــر أي ـض ــا تـسـهـيــل إج ـ ـ ــراءات الـعـمــل‬ ‫الروتينية أمام الشركات ورجال األعمال لدى وزارات‬ ‫الدولة المختلفة من خالل مشروع النافذة الواحدة‪،‬‬ ‫ولألسف أنشأت الدولة المزيد من الهيئات الحكومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فتزايد عدد النوافذ الحكومية بدال من تقليصها!‬ ‫* إل ــى مـتــى سيستمر وض ــع االقـتـصــاد الكويتي‬ ‫ً‬ ‫مــأزومــا بعد الــدخــول فــي الـعــام الـســابــع منذ انــدالع‬ ‫األزمة العالمية؟ ولماذا فشلت كل المقترحات والحلول‬ ‫في آن تجد طريقها للتطبيق منذ لجنة المحافظ التي‬ ‫ً‬ ‫شاركتم فيها شخصيا؟‬ ‫ السبب األساسي مرة أخرى هو ضعف السياسة‬‫االقتصادية الحكومية وترددها في تنفيذ اإلصالح‬ ‫الحقيقي‪ ،‬ورافــق ذلــك‪ ،‬لألسف‪ ،‬إصــرار مستغرب من‬ ‫مسؤولين فــي الــدولــة على االسـتـمــرار فــي هيمنتها‬ ‫المفرطة على االقتصاد‪ ،‬وما يترتب عليها من أزمات‬ ‫متكررة وأداء ضعيف وتكلفة كبيرة‪ ،‬وتسبب احتقانا‬ ‫سياسيا يتزايد بين مجلس األمة والحكومة‪.‬‬ ‫وطــال ـمــا اس ـت ـمــرت ه ــذه الـهـيـمـنــة الـمـفــرطــة بــدون‬ ‫تـقـلـيــص‪ ،‬واسـتـمــر حـجــم مـســؤولـيــات ال ــدول ــة تجاه‬ ‫الـمــواطـنـيــن واعـبــائـهــا اإلداريـ ــة الـهــائـلــة والـمـتــزايــدة‬ ‫سيظل البلد يدور ونحن معه في خضم هذه الدوامة‬ ‫الخطيرة والضارة اقتصاديا وسياسيا‪.‬‬ ‫* كيف تقيم دور الهيئة العامة لالستثمار تجاه‬ ‫االقتصاد الكويتي؟ وهل مطلوب منها دور محلي أم‬ ‫أن دورها خارجي؟‬ ‫ تقييمي لدور الهيئة مجروح بسبب عملي السابق‬‫فيها! إال أنه يمكن القول ان الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫واحـ ــدة مــن اه ــم مــؤس ـســات ال ــدول ــة ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وتـقــوم‬ ‫بواجبها ومسؤولياتها على وجه طيب ومنتج في‬

‫ً‬ ‫فرض الضرائب حاليا‬ ‫سيضاعف األزمات‬ ‫ويخفض المعيشة‬ ‫ويقلص االستثمارات‬

‫تحذيرات‬ ‫• لتخفف هيئة‬ ‫األسواق حمولة‬ ‫اللوائح والتعليمات‬ ‫والعقوبات فسوقنا‬ ‫بسيط‬

‫الـ ‪ B.O.T‬ألحق‬ ‫ً‬ ‫أضرارا فادحة‬ ‫بالنهضة‬ ‫االقتصادية‬ ‫للدولة‬

‫نحتاج إلى صحوة‬ ‫تبدأ بخصخصة النفط‬ ‫والنقل و«المواشي»‬ ‫و«المطاحن»‬

‫إفراط وتخمة غير‬ ‫مبررين في تأسيس‬ ‫الهيئات الحكومية‬ ‫المكلفة‬

‫معالجة‬ ‫هشاشة النمو‬ ‫االقتصادي‬ ‫تبدأ بتقليص‬ ‫ً‬ ‫دور الدولة أوال‬

‫إدارة احتياطيات الدولة‪.‬‬ ‫إن مهام الهيئة كما نص عليه القانون استثمار‬ ‫احتياطي األجيال في استثمارات خارجية متنوعة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى استثمار أمــوال االحتياطي العام في‬ ‫ً‬ ‫مشاريع محلية استراتيجية‪ ،‬ويتم ذلك عادة تنفيذا‬ ‫لقوانين وقرارات حكومية‪.‬‬

‫استثمار محلي‬ ‫وفــي رأيــي ان أعمال االستثمار المحلي يجب ان‬ ‫ت ـتــرك مــن نــاحـيــة الـمـبــدأ لـ ــرؤوس األم ـ ــوال الوطنية‬ ‫واموال المواطنين‪ ،‬فال تنافسهم في ذلك‪ ،‬وال تشارك‬ ‫الدولة إال في بعضها إذا ارتأت جدوى وجودها فيها‬ ‫من الناحية االستراتيجية‪.‬‬ ‫ويتوقع مــن الهيئة‪ ،‬بصفتها الجهاز الحكومي‬ ‫الخبير في اعمال االستثمار ان تقدم إلى الحكومة‬ ‫من حين آلخــر توصيات قد تراها مناسبة‪ ،‬وتحث‬ ‫عليها لمعالجة المتاعب التي قد يتعرض االقتصاد‬ ‫المحلي لها‪.‬‬ ‫* نريد منكم تحديد عدة قــرارات يمكن أن تحقق‬ ‫صدمات إيجابية بمنزلة إفاقة وإعادة انعاش للوضع‬ ‫االقتصادي؟‬ ‫ هناك عدة قرارات يمكن االستفادة منها لتنشيط‬‫االقتصاد وتنميته‪ ،‬وإيجاد فرص استثمارية جذابة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لرجال األعمال والمستثمرين‪ ،‬وتعطي أمال مطلوبا‬ ‫للمجتمع االقتصادي وللمواطنين كافة‪ ،‬ومن أهمها‬ ‫قرار شامل واستراتيجي مهم يحقق صدمة إيجابية‬ ‫تغني عن ألف صدمة‪.‬‬ ‫ويتمثل ذلــك فــي إع ــان الحكومة أنـهــا ج ــادة في‬ ‫تنفيذ مشروع التخصيص العام المعروض عليها‬ ‫م ـن ــذ س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬وي ـت ـض ـمــن ب ـش ـكــل أس ــاس ــي تـمـلـيــك‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن وب ــال ـت ـس ــاوي ك ــل األع ـ ـمـ ــال ال ـت ـجــاريــة‬ ‫والخدمية‪ ،‬التي تقوم بها الدولة‪ ،‬وتسعير الخدمات‬ ‫الـ ـع ــام ــة بـ ـع ــده ــا وفـ ـ ــق األسـ ـ ـ ــس الـ ـتـ ـج ــاري ــة‪ ،‬وب ـم ــا‬ ‫يغطي تكلفتها‪ ،‬و يــرا فــق ذ لــك تقديم تأمين صحي‬ ‫وتـعـلـيـمــي لـكــل الـمــواطـنـيــن وتــوف ـيــر شـبـكــة «أم ــان»‬ ‫ً‬ ‫اجتماعية للطبقات األق ــل دخ ــا‪ ،‬وتــوزيــع جــزء من‬ ‫الفائض السنوي في الميزانية بين المواطنين كافة‬ ‫وبالتساوي‪.‬‬ ‫بعد ذلك تأتي بعض القرارات والبرامج التكتيكية‬ ‫اإلصالحية والمحفزة للسوق والتنمية‪ ،‬منها قرار‬ ‫باستعجال استكمال الخطوة الثانية من االستحواذ‬ ‫ع ـلــى صـفـقــة «أم ــري ـك ــان ــا»‪ ،‬ال ـخــاصــه ب ـش ــراء األس ـهــم‬ ‫المتبقية بيد الناس‪ ،‬وتخفيف تلك القيود اإلجرائية‬ ‫ً‬ ‫المطولة‪ ،‬التي ال حاجة لها في رأيي خصوصا بعد‬ ‫أن تم بيع الجزء األكبر من الشركة‪.‬‬ ‫إن مثل هذا القرار سيدفع بمبلغ ‪ 300‬مليون دينار‬ ‫إل ــى ال ـســوق م ــرة واحـ ــدة وه ــذا ي ـعــادل قـيـمــة ت ــداول‬ ‫ً‬ ‫أكثر من ‪ 80‬يوما في البورصة! وستعيد الحيوية‬ ‫إلــى السوق عندما يبحث أصحاب تلك األمــوال عن‬ ‫استثمارات بديلة‪.‬‬ ‫وع ـلــى الـصـعـيــد ذاتـ ــه‪ ،‬بــإم ـكــان هـيـئــة االسـتـثـمــار‬ ‫ً‬ ‫م ـثــا أن ت ـكــرر بــرنــامـجـهــا‪ ،‬ال ــذي طبقته فــي نهاية‬ ‫ً‬ ‫التسعينيات فأدخلت حيوية ونشاطا كان السوق‬ ‫واالقـتـصــاد فــي أمــس الـحــاجــه إليهما آن ــذاك‪ ،‬ووفــر‬ ‫فوق ذلك سيولة تجاوزت المليار دينار للدولة‪ ،‬في‬ ‫وقت تراجع سعر النفط فيه إلى ‪ 8‬دوالرات‪ ،‬بل نجح‬ ‫ذلــك الـبــرنــامــج فــي إع ــادة بعض األم ــوال المهاجرة‬ ‫من الخارج‪.‬‬ ‫واآلن بإمكان الهيئة النظر فــي إع ــادة استخدام‬ ‫األسهم‪ ،‬التي جمعتها في المحفظة الوطنية على مر‬ ‫السنوات الخمس الماضية‪ ،‬والكثير منها هو أسهم‬ ‫في شركات جيدة وتشغيليه‪ ،‬قد تكون مطلوبة لكبار‬ ‫المستثمرين‪ ،‬من خالل قيام الهيئة بفرز تلك األسهم‬ ‫في شرائح ذات حجم مطلوب‬ ‫وم ــؤث ــر وت ــدع ــو الـمـسـتـثـمــريــن االسـتــراتـيـجـيـيــن‬ ‫إلـ ــى الـ ـم ــزاي ــدة ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬ف ـقــد ت ـج ــدد االه ـت ـم ــام عند‬ ‫ّ‬ ‫كبار المستثمرين فــي الـســوق‪ ،‬وتـبــث النشاط فيه‬ ‫وتسترجع المزيد من الثقة‪ ،‬التي هو بأمس الحاجة‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫وهـنــاك قــرار آخــر منتج وسهل التنفيذ‪ ،‬ويثبت‬ ‫لـ ـل ــرأي الـ ـع ــام ج ــدي ــة ال ـح ـكــومــة وتـصـمـيـمـهــا عـلــى‬ ‫اإلصــاح المطلوب‪ ،‬وهو أن تعلن الحكومة أنه من‬ ‫ً‬ ‫اآلن فصاعدا‪ ،‬كل مشروع من مشاريع الـ»بي أو تي»‬ ‫القائمة مثل مشاريع المطاعم والموالت والفنادق‬ ‫ً‬ ‫سوف تعرض للبيع في مزادات علنية أرضا ومبنى‬ ‫عند انتهاء عقد كل مشروع‪.‬‬ ‫ولتشجيع المستثمرين على اإلقبال‪ ،‬كذلك تحسين‬ ‫سعر المزاد واحتياجات طبيعة الصفقة‪ ،‬يوفر بنك‬ ‫اال ئـتـمــان للفائز كفالة مصرفية تساعد المشتري‬ ‫في االقتراض من البنوك المحلية لتمويل جزء من‬ ‫ثمن الصفقة‪ ،‬مع رهن عقار المشروع لبنك االئتمان‬ ‫كضمان‪.‬‬ ‫وإذا رغب بنك االئتمان أو احتاج سيولة‪ ،‬تضع‬ ‫ال ـح ـكــومــة ودائ ـ ــع م ـعــه ل ـتــدعــم ق ــدرت ــه االئ ـت ـمــان ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـسـتـخــدمــة فــي ذل ــك جـ ــزء ا مــن حصيلة ال ـم ــزادات‪،‬‬ ‫واألخذ بهذا االقتراح سيحقق فوائد كثيرة للدولة‬ ‫والسوق والشركات المدرجة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسيحرك المياه الراكدة فيه‪ ،‬فهو يطرح فرصا‬ ‫استثمارية جيدة وحقيقية و مربحة ومرغوبة بين‬ ‫أيدي المواطنين والشركات‪ ،‬هذه الفرص قد يتجاوز‬ ‫حجمها ‪ 500‬مـلـيــون دي ـنــار خ ــال س ـنــوات قليلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيجتذب أم ــواال راكــدة في البنوك أو مهاجرة في‬ ‫ً‬ ‫الخارج‪ ،‬وسيوفر فرصا إقراضية مناسبة مطلوبة‬ ‫للجهاز المصرفي‪ ،‬وستحقق الدولة حصيلة نقدية‬ ‫دسمة تستفيد منها في تمويل احتياجات الميزانية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتخفف أيضا من األعباء اإلداريــة الثقيلة الواقعة‬ ‫ً‬ ‫ح ــال ـي ــا ع ـلــى عــات ـق ـهــا ف ــي م ـتــاب ـعــة ت ـلــك ال ـم ـشــاريــع‬ ‫ً‬ ‫وتجديد عـقــودهــا‪ ،‬وأخ ـيــرا ســوف يشجع مثل هذا‬ ‫ال ـق ــرار الـمـسـتـثـمــريــن عـلــى تـطــويــر تـلــك الـمـشــاريــع‬

‫ّ‬ ‫وضــخ االستثمارات اإلضافية في تحسينها ورفع‬ ‫مستواها دون أي تــردد أو تخوف‪ ،‬كما الحال اآلن‬ ‫ً‬ ‫في تلك المشاريع‪ ،‬خصوصا عندما تقارب عقودها‬ ‫الحالية على االنتهاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا‪ ،‬وألن قطاع التجزئة يعد من أهم قطاعات‬ ‫االقـتـصــاد فــي أي بـلــد‪ ،‬وهــو قــابــل للنمو والتوسع‬ ‫بشكل سريع ومنتج‪ ،‬فعلى الحكومة أن تقدم على‬ ‫تخصيص إ ح ــدى الجمعيات التعاونية كمشروع‬ ‫تجريبي‪ ،‬إن نجح وحــاز قبول الناس يتم تعميمه‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا‪ ،‬وذلك عن طريق تحويل تلك الجمعية إلى‬ ‫شركة تجارية بنفس مساهميها الحاليين‪ ،‬وتستأجر‬ ‫الـشــركــة ع ـقــارات مرافقها الحالية مــن الــدولــة بعقد‬ ‫ثابت طويل األجل وبإيجار يحدد بنسبة معينة من‬ ‫أرباح الشركة الصافية كل سنة‪ ،‬على أن يمنع تداول‬ ‫أسـهــم تلك الـشــركــه فـتــرة زمنية معينة ‪ ،‬ثــم يسمح‬ ‫ً‬ ‫بــه تدريجيا على عــدة سـنــوات الحـقــة‪ ،‬ويـتــاح لتلك‬ ‫الشركات بعد مرور عدة سنوات االندماج فيما بينها‬ ‫ً‬ ‫بحيث يكون للكويت بعد عشرين سنة مثال خمس أو‬ ‫عشر شركات تجزئة ضخمة وقوية يتوسع نشاطها‬ ‫إلــى خــارج البلد مثل شــركــات كــارفــور و وول مــارت‬ ‫وغيرها‪ .‬‬ ‫* يرى البعض أن الحديث عن عجز في الميزانية‬ ‫هو ورقي وصــوري لكن في الحقيقة ال يوجد عجز‬ ‫في ظل عوائد استثمارات الدولة الخارجية التي تزيد‬ ‫عن ‪ 600‬مليار دوالر؟‬ ‫ العجز هــو الـفــرق بين دخــل الــدولــة مــن إي ــرادات‬‫النفط والضرائب والرسوم المختلفة ومصروفات‬ ‫الميزانية العامة‪ ،‬وهو عجز نقدي حقيقي وكبير‪ ،‬أما‬ ‫عوائد استثمارات االحتياطي العام‪ ،‬فيجب أن تضاف‬ ‫ً‬ ‫إلى االحتياطي نفسه‪ ،‬وال يجوز منطقيا اعتبارها من‬ ‫ُ‬ ‫اإليرادات السنوية العادية لميزانية الدولة وإال انتفي‬ ‫الغرض األساسي من ذلك االحتياطي‪ ،‬فاالحتياطي‬ ‫العام هو كما تدل تسميته هو «مال احتياطي» تلجأ‬ ‫إليه الدولة‬ ‫عند الحاجة فقط لسد العجز الالزم تغطيته‪.‬‬ ‫أما احتياطي األجيال‪ ،‬فهو وعوائده من الناحية‬ ‫القانونية بل واألخالقية أيضا ملك ألجيالنا القادمة‪،‬‬ ‫وال يجوز المساس بها‪ ،‬فهو حصة تلك االجيال من‬ ‫الـثــروة النفطية الناضبة الـتــي نعيش عليها اآلن‪،‬‬ ‫وال يجوز لنا بأي حال من األحــوال أن نعتبره مال‬ ‫الجيل الحاضر نتمتع به تاركين أحفادنا لمصير‬ ‫ً‬ ‫مظلم ينتظرهم إن نضب النفط خصوصا بعد أن‬ ‫عجز جيلنا عــن بناء اقتصاد منتج قــوي ومتنوع‬ ‫المصادر نورثه لهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتصحيحا للفهم الخاطئ السائد عند البعض‪،‬‬ ‫فالعائد الفعلي لتلك االستثمارات هو العائد النقدي‬ ‫لها مــن فــوائــد وتــوزيـعــات نقدية والـمـعــدل الحالي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العالمي لها حاليا في حدود ‪ 3‬في المئة سنويا‪ ،‬أما‬ ‫التحسن في القيمة السوقية لتلك االستثمارات‪ ،‬فال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمكن اعتباره عائدا فعليا يمكن التصرف به‪ ،‬فهو‬ ‫ً‬ ‫عرضة للتقلبات من سنة إلى أخرى‪ ،‬بل أحيانا يكون‬ ‫بالسالب! في بعض السنوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫* ترى جهات رسمية أن هناك إنفاقا استثماريا‬ ‫ً‬ ‫مهوال يراه مراقبون في المقابل بالنتيجة اقتصادية‪...‬‬ ‫كيف ترون ذلك؟‬ ‫ م ـع ـظــم ال ـن ـف ـق ــات ال ــرأس ـم ــال ـي ــة ف ــي م ـيــزان ـيــات‬‫السنوات األخيرة وجهت إلى تطوير الشوارع وبناء‬ ‫الجسور والمدارس والمستشفيات وتلك المشاريع‬ ‫غــرضـهــا زيـ ــادة إن ـتــاج ال ـخــدمــات وتـحـسـيــن نوعية‬ ‫الحياة للمواطنين وهو بالطبع أمر محمود‪ ،‬لكنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تظل مشاريع مكلفة ال تدر دخال مباشرا للدولة أو‬ ‫لالقتصاد‪ ،‬بــل ستحمل الميزانية العامة فــي قــادم‬ ‫األيــام مصاريف تشغيلية مرتفعة‪ ،‬والتوسع فيها‬ ‫ال يضمن ظهور أو نجاح شركات وأنشطة تجارية‬ ‫وتنموية ملموسة أو فرص استثمار قوية مستديمة‬ ‫متنوعة يحتاجها االقتصاد‪.‬‬ ‫* وهل يمكن أن تستوعب المصارف تمويل الدولة‬ ‫والمشاريع التنموية وتلبية الطلب على القروض‬ ‫اإلستهالكية والمقسطة‪.‬‬ ‫ البنوك المحلية لديها سيولة وافــرة‪ ،‬وتتمتع‬‫بمراكز مالية قوية قــادرة على تمويل احتياجات‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد الـ ــوط ـ ـنـ ــي ال ـ ـم ـ ـع ـ ـتـ ــادة م ـ ــن ال ـ ـقـ ــروض‬ ‫االستهالكية وقــروض تمويل الشركات في تنفيذ‬ ‫المشاريع التنموية‬ ‫وتجارة االستيراد‪ ،‬لكن تمويل عجز الميزانية‬ ‫العامة الحالي‪ ،‬الذي يقدر بحدود ‪ 5‬مليارات دينار‬ ‫ً‬ ‫سنويا سيتطلب ضخ ودائع حكومية إضافية في‬ ‫الجهاز المصرفي‪.‬‬

‫شركات‬ ‫عائلية ناجحة‬ ‫تتجنب اإلدراج‬ ‫بسبب القيود‬ ‫والشروط‬

‫نعم البورصة‬ ‫مهمة‪ ...‬لكن‬ ‫اإلحباط ساد‬ ‫بسبب تردي‬ ‫األوضاع‬

‫النموذج االقتصادي األنسب واألفضل‬ ‫للسوق الكويتي‬ ‫قـ ــال الـ ـب ــدر إن االق ـت ـص ــاد الـكــويـتــي‬ ‫يجب أن يعتمد ويستفيد مــن الموقع‬ ‫ال ـج ـغ ــراف ــي ال ـف ــري ــد ل ـل ـكــويــت وتــراث ـهــا‬ ‫الـتـجــاري اإلقليمي وثــروتـهــا النفطية‬ ‫وا لـبـشــر يــة المتعلمة‪ ،‬فيحيي تاريخه‬ ‫الشهير على مر القرون الثالثة الماضية‬ ‫كمركز مالي وتجاري إقليمي رئيسي‪،‬‬ ‫وه ـ ــذا ال ـت ــوج ــه يـتـطـلــب ال ـتــرك ـيــز على‬ ‫األنشطة الصناعية المتوسطة والتوسع‬ ‫واالس ـت ـث ـم ــار ف ــي األن ـش ـط ــه ال ـت ـجــاريــة‬ ‫والمالية‬ ‫والـخــدمــات االستثمارية وقطاعات‬

‫الخدمات المختلفة بما في ذلك‪ ،‬وبوجه‬ ‫خاص خدمات النقل البحري والجوي‬ ‫والبري‪.‬‬ ‫ع ـل ــى أن ه ـ ــذا األم ـ ـ ــل‪ ،‬ولـ ــأسـ ــف‪ ،‬لــن‬ ‫يتحقق إذا استمر اإلص ــرار الحكومي‬ ‫الحالي على هيمنة الدولة المفرطة على‬ ‫أعمال االقتصاد ومؤسساته‬ ‫ً‬ ‫واسـتـمــر االقـتـصــاد معها اقـتـصــادا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ريعيا خالصا فيعيش الوطن كله على‬ ‫تدفق حقل بــرقــان‪ ،‬ونظل كذلك إلــي أن‬ ‫ً‬ ‫يقضي الله أمرا كان مفعوال!‬


‫‪١٦‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ ١٨‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫ديوان المحاسبة قلق على المستقبل لكنه ال يستطيع‬ ‫مواجهة مخاطر السياسة المالية المنفلتة‬

‫ً‬ ‫«اإلصالح يحتاج إلى إدارة عامة مختلفة جدا عن التشكيل الحكومي األخير»‬ ‫أكد «الشال» أن ديوان‬ ‫المحاسبة ّ‬ ‫يدون الكثير‬ ‫من المالحظات على تلك‬ ‫السياسة المالية المنفلتة‬ ‫في البالد‪ ،‬وخطأ تركيبتها‪،‬‬ ‫ويلمح إلى استحالة‬ ‫استدامتها‪ ،‬وربما يأمل أن‬ ‫يكون له دور استباقي في‬ ‫مواجهة مخاطرها‪ ،‬لكنه ال‬ ‫يملك ذلك‪ ،‬ولألسف‪ ،‬يحتاج‬ ‫إلى إدارة عامة‬ ‫اإلصالح ً‬ ‫مختلفة جدا عن التشكيل‬ ‫الحكومي األخير‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ــر «ال ـ ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـ ــال»‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـشـ ــارات‪ ،‬إن م ــؤس ـس ــات‬ ‫قليلة في البلد مازالت تخاطب‬ ‫ال ـع ـق ــول وت ـش ـعــر بــأل ـم ـهــا وهــي‬ ‫تحلل أوضــاعــه‪ ،‬وأحــدهــا ديــوان‬ ‫ً‬ ‫الـمـحــاسـبــة‪ ،‬ال ــذي أص ــدر أخـيــرا‬ ‫ً‬ ‫تقريرا حــول المؤشرات المالية‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـخ ـل ـصــا م ــن أرق ـ ـ ــام ال ـس ـنــة‬ ‫المالية ‪ ،2016-2015‬وأي حريص‬ ‫يـمـكــن أن يـسـتـنـتــج م ــن ق ــراء ت ــه‬ ‫كــم هــو ‪-‬أي ال ــدي ــوان‪ -‬قـلــق على‬ ‫المستقبل‪.‬‬ ‫وأضاف تقرير «الشال»‪« :‬لسنا‬ ‫ف ــي فـقــرتـنــا ب ـص ــدد اس ـت ـعــراض‬ ‫ت ـق ــري ــره‪ ،‬إن ـم ــا اس ـت ـق ــراء بعض‬ ‫مؤشراته‪ ،‬فهو يذكر بأن العجز‬ ‫الـفـعـلــي لـلـسـنــة ال ـمــال ـيــة ‪-2015‬‬ ‫‪ 2016‬بلغ ‪ 5.975‬مليارات دينار‬ ‫ً‬ ‫كويتي‪ ،‬مرتفعا بنحو ‪ 119.6‬في‬ ‫المئة عن العجز الفعلي للسنة‬ ‫ا لـمــا لـيــة ‪ ،2015-2014‬ينخفض‬ ‫إلى ‪ 4.612‬مليارات دينار‪ ،‬إذا لم‬ ‫يقتطع مــن اإلي ـ ــرادات مــا يرحل‬ ‫الحتياطي األجـيــال الـقــادمــة‪ ،‬أو‬ ‫يـبـلــغ ن ـحــو ‪ 11.4‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫حجم الناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫بــاألسـعــار المثبتة لـعــام ‪،2015‬‬ ‫وهي من أعلى معدالت العالم»‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل‪ ،‬فـ ــإن سبب‬ ‫العجز المالي معروف ومستدام‪،‬‬ ‫وقد تراجعت اإليــرادات النفطية‬ ‫للسنة المالية ‪ 2016-2015‬بنسبة‬

‫‪ 58.8‬في المئة و‪ 46.3‬في المئة‬ ‫عن مستواها للسنتين الماليتين‬ ‫‪ 2014 -2013‬و ‪،2015 -2014‬‬ ‫واإليـ ــرادات النفطية تمثل ‪88.6‬‬ ‫فــي المئة مــن إيـ ــرادات الـمــوازنــة‬ ‫العامة‪.‬‬ ‫ل ـيــس هـ ــذا ف ـق ــط‪ ،‬فـ ــاإليـ ــرادات‬ ‫ً‬ ‫الرديفة‪ ،‬أي غير النفطية‪ ،‬أيضا‬ ‫تــراج ـعــت لـنـفــس ال ـف ـتــرة بنحو‬ ‫‪ 38.1‬و‪ 35.7‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وتنمية‬ ‫اإليرادات غير النفطية كان هدف‬ ‫سياسات اإلصالح المالي‪.‬‬ ‫وبـ ـلـ ـغ ــت ف ـ ـ ــات ـ ـ ــورة الـ ـ ــرواتـ ـ ــب‬ ‫واألجـ ـ ــور ض ـمــن ال ـبــاب ـيــن األول‬ ‫والخامس‪ ،‬نحو ‪ 9.237‬مليارات‬ ‫ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار‪ ،‬وت ـ ـب ـ ـلـ ــغ ن ـ ـحـ ــو ‪9.695‬‬ ‫مليارات دينار‪ ،‬لو أضيفت إليها‬ ‫مصروفات دعم العمالة الوطنية‬ ‫ف ــي ال ـج ـه ــات غ ـي ــر ال ـح ـكــوم ـيــة‪،‬‬ ‫وك ــان ــت س ـي ــاس ــات ال ـ ـكـ ــوادر في‬ ‫زمن رواج سوق النفط قد تسبب‬ ‫في نــزوح العمالة المواطنة من‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص إل ـ ــى ال ـق ـطــاع‬ ‫ً‬ ‫العام‪ ،‬خالفا للمعلن من أهداف‬ ‫اإلصالح اإلقتصادي‪.‬‬ ‫وال ـخ ـف ــض ف ــي ال ـم ـصــروفــات‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة ج ــاء عـلــى حساب‬ ‫األن ـ ـش ـ ـطـ ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ال ـت ــي‬ ‫فقدت ‪ 29.3‬و‪ 38.2‬في المئة على‬ ‫ال ـتــوالــي مــن مـسـتــوى السنتين‬ ‫الـمــالـيـتـيــن الـســابـقـتـيــن‪ ،‬بينما‬ ‫ارتـ ـفـ ـع ــت م ـ ـصـ ــروفـ ــات خ ــدم ــات‬

‫الـمـجـتـمــع بـنـسـبــة ‪ 11.2‬و‪10.3‬‬ ‫فــي المئة على الـتــوالــي‪ ،‬وزادت‬ ‫نفقات الدفاع بنحو ‪ 3.4‬و‪ 9.5‬في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المئة على التوالي‪ ،‬أيضا خالفا‬ ‫ألهداف اإلصالح االقتصادي‪.‬‬ ‫ومـ ـش ــروع ــات خ ـطــة الـتـنـمـيــة‬ ‫الخمسية (‪-2019 / 2016-2015‬‬ ‫ً‬ ‫‪ )2020‬تتبنى ‪ 368‬مشروعا‪ ،‬منها‬ ‫‪ 106‬م ـشــاريــع ت ـطــويــريــة و‪262‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـش ــروع ــا إن ـشــائ ـيــا‪ ،‬ويـتــابـعـهــا‬

‫ال ــدي ــوان م ــن زاوي ـ ــة ال ـم ـصــروف‬ ‫عليها‪ ،‬أ م ــا عالقتها بالتنمية‪،‬‬ ‫أي خ ـل ــق ف ـ ــرص ع ـم ــل مــواط ـنــة‬ ‫مـسـتــدامــة أو دورهـ ــا فــي تنمية‬ ‫وعاء ضريبي‪ ،‬فقد تكون عكسية‪.‬‬ ‫فــي الخالصة‪ ،‬ي ـ ّ‬ ‫ـدون الــديــوان‬ ‫الكثير من المالحظات على تلك‬ ‫السياسة المالية المنفلتة‪ ،‬وخطأ‬ ‫تركيبتها‪ ،‬ويلمح إلى استحالة‬ ‫استدامتها‪ ،‬وربما يأمل أن يكون‬

‫‪ %40.8‬نمو سيولة سوق العقار خالل شهر‬ ‫قيمة تداوالت العقود والوكاالت ‪ 232.1‬مليون دينار‬ ‫ذكـ ــر ت ـقــريــر «ال ـ ـشـ ــال» أن آخـ ــر ال ـب ـيــانــات‬ ‫المتوفرة في وزارة العدل ‪ -‬إدارة التسجيل‬ ‫الـعـقــاري والـتــوثـيــق‪ -‬تظهر ارت ـفــاع سيولة‬ ‫س ــوق ال ـع ـق ــار‪ ،‬خ ــال ش ـهــر نــوفـمـبــر ‪،2016‬‬ ‫مقارنة بسيولة أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫ووفق التقرير‪ ،‬بلغت جملة قيمة تداوالت‬ ‫العقود والوكاالت نحو ‪ 232.1‬مليون دينار‬ ‫كويتي‪ ،‬وأعلى بما نسبته ‪ 40.8‬في المئة عن‬ ‫تــداوالت أكتوبر ‪ ،2016‬البالغة نحو ‪164.8‬‬ ‫مليون د ي ـنــار‪ ،‬وانخفضت بما نسبته ‪-24‬‬ ‫في المئة مقارنة مع تداوالت نوفمبر ‪.2015‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬توزعت تداوالت نوفمبر‬ ‫‪ 2016‬م ــا ب ـيــن ن ـحــو ‪ 214.7‬م ـل ـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫عـقــودا‪ ،‬ونحو ‪ 17.4‬مليون ديـنــار‪ ،‬وكــاالت‪،‬‬ ‫فــي حين بلغ عــدد الصفقات العقارية لهذا‬ ‫ً‬ ‫الشهر ‪ 384‬صفقة‪ ،‬توزعت بين ‪ 367‬عقودا‬ ‫و‪ 17‬وكاالت‪.‬‬ ‫وحصدت محافظة األحمدي أعلى نسبة‬ ‫ف ــي ع ــدد الـصـفـقــات ال ـع ـقــاريــة الـبــالـغــة ‪125‬‬ ‫صـفـقــة ومـمـثـلــة بـنـحــو ‪ 32.6‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫إج ـمــالــي ع ــدد ال ـص ـف ـقــات ال ـع ـق ــاري ــة‪ ،‬تليها‬ ‫محافظة حولي بـ‪ 72‬صفقة أو نحو ‪ 18.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬في حين حصلت محافظة الجهراء على‬ ‫أدنى عدد من التداوالت بـ‪ 23‬صفقة أو بنحو‬ ‫‪ 6‬في المئة من اإلجمالي‪.‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت ق ـي ـمــة ت ـ ـ ـ ــداوالت نـ ـش ــاط ال ـس ـكــن‬ ‫الخاص نحو ‪ 74.8‬مليون دينار منخفضة‬ ‫بنحو ‪ -14.3‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة مــع أكتوبر‬ ‫‪ ،2016‬عندما بلغت نحو ‪ 87.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وتمثل مــا نسبته ‪ 32.2‬فــي المئة مــن جملة‬ ‫قيمة تداوالت العقار مقارنة بما نسبته ‪53‬‬ ‫في المئة في أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫وب ـلــغ ال ـم ـعــدل ال ـش ـهــري لـقـيـمــة تـ ــداوالت‬ ‫ً‬ ‫السكن الـخــاص خــال ‪ 12‬شـهــرا نحو ‪88.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي إن قيمة تداوالت هذا الشهر‬

‫أدن ــى بـمــا نسبته ‪ -15.4‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة‬ ‫بالمعدل‪.‬‬ ‫وانـخـفــض ع ــدد الـصـفـقــات لـهــذا النشاط‬ ‫إل ــى ‪ 257‬صـفـقــة م ـقــارنــة بـ ـ ــ‪ 277‬صـفـقــة في‬ ‫أكتوبر ‪ ،2016‬وبذلك بلغ معدل قيمة الصفقة‬ ‫الــواحــدة لنشاط السكن الـخــاص نحو ‪291‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وانخفضت قيمة ت ــداوالت نشاط السكن‬ ‫االسـتـثـمــاري إل ــى نـحــو ‪ 57.9‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫كويتي أي بانخفاض بنحو ‪ -7.1‬في المئة‬ ‫مقارنة مع أكتوبر ‪ ،2016‬حين بلغت نحو‬ ‫‪ 62.3‬مليون دينار‪ ،‬وبلغت نسبته من جملة‬ ‫الـسـيــولــة نـحــو ‪ 24.9‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة بما‬ ‫نسبته ‪ 37.8‬في المئة في أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫وبلغ معدل قيمة ت ــداوالت نشاط السكن‬ ‫ً‬ ‫االستثماري خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪ 75.7‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي إن قيمة تداوالت هذا الشهر أدنى‬ ‫بما نسبته ‪ -23.5‬في المئة مقارنة بمعدل ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا‪ .‬وارتفع عدد صفقاته إلى ‪ 112‬صفقة‬ ‫م ـقــارنــة ب ـ ــ‪ 109‬صـفـقــات ف ــي أك ـتــوبــر ‪،2016‬‬ ‫وب ــذل ــك بـلــغ م ـعــدل قـيـمــة الـصـفـقــة ال ــواح ــدة‬ ‫لنشاط السكن االستثماري نحو ‪ 516.9‬ألف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وارتفعت‪ ،‬قيمة تداوالت النشاط التجاري‬ ‫إلى نحو ‪ 96.5‬مليون دينار‪ ،‬أي ارتفاع بنحو‬ ‫‪ 861.9‬فــي المئة مـقــارنــة مــع أكـتــوبــر ‪،2016‬‬ ‫حـيــن بـلـغــت نـحــو ‪ 10‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وهــو‬ ‫ارتـفــاع استثنائي في غالبيته غير متكرر‪.‬‬ ‫وأحــد أهــم أسـبــاب هــذا االرت ـفــاع الكبير هو‬ ‫ً‬ ‫بيع أرضين تجاريتين بمساحة ‪ 20294‬مترا‬ ‫ً‬ ‫مربعا فــي منطقة صباح األحـمــد البحرية‪.‬‬ ‫وارتفعت نسبته من جملة قيمة التداوالت‬ ‫العقارية إلى نحو ‪ 41.6‬في المئة مقارنة بما‬ ‫نسبته ‪ 6.1‬في المئة أكتوبر ‪.2016‬‬ ‫وبلغ معدل قيمة تداوالت النشاط التجاري‬

‫ً‬ ‫خالل ‪ 12‬شهرا نحو ‪ 41.7‬مليون دينار‪ ،‬أي‬ ‫إن قيمة تداوالت هذا الشهر أعلى بما نسبته‬ ‫ً‬ ‫‪ 131.4‬في المئة مقارنة بمتوسط ‪ 12‬شهرا‪.‬‬ ‫وع ـن ــد م ـق ــارن ــة ت ـ ـ ــداوالت نــوف ـم ـبــر ‪2016‬‬ ‫بمثيلتها‪ ،‬للشهر نفسه‪ ،‬من السنة الفائتة‬ ‫ً‬ ‫«ن ــوف ـم ـب ــر ‪ ،»2015‬ن ــاح ــظ ان ـخ ـف ــاض ــا فــي‬ ‫سيولة السوق العقاري‪ ،‬إذ انخفضت قيمة‬ ‫تلك التداوالت‪ ،‬من نحو ‪ 305.4‬ماليين دينار‬ ‫إلى نحو ‪ 232.1‬مليون دينار‪ ،‬أي بما نسبته‬ ‫‪ -24‬في المئة‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـمـ ـ ــل االن ـ ـ ـخ ـ ـ ـفـ ـ ــاض ن ـ ـ ـشـ ـ ــاط الـ ـسـ ـك ــن‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاري ب ـن ـس ـب ــة ‪ -53.1‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫وانخفضت سيولة نـشــاط السكن الخاص‬ ‫بنسبة ‪ -24.8‬في المئة‪ ،‬بينما ارتفعت سيولة‬ ‫الـنـشــاط ال ـت ـجــاري‪ ،‬بنسبة ‪ 18.8‬فــي المئة‪،‬‬ ‫فبعد أن كانت نحو ‪ 81.2‬مليون دينار في‬ ‫نوفمبر ‪ ،2015‬ارتفعت إلى نحو ‪ 96.5‬مليون‬ ‫دينار في نوفمبر ‪.2016‬‬ ‫ولــدى مقارنة جملة قيمة الـتــداوالت منذ‬ ‫ب ــداي ــة عـ ــام ‪ 2016‬ح ـتــى نــوف ـم ـبــر الـمــاضــي‬ ‫ً‬ ‫بمثيلتها من عام ‪ ،2015‬نالحظ انخفاضا‪،‬‬ ‫في إجمالي سيولة السوق العقاري‪ ،‬من نحو‬ ‫‪ 3.027‬مليارات دينار إلى نحو ‪ 2.194‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬أي بما نسبته ‪ -27.5‬في المئة‪.‬‬ ‫ول ــو افـتــرضـنــا اسـتـمــرار سـيــولــة الـســوق‪،‬‬ ‫خالل ما تبقى من السنة ‪-‬شهر واحــد‪ -‬عند‬ ‫المستوى ذاتــه‪ ،‬فسوف تبلغ قيمة تــداوالت‬ ‫ً‬ ‫السوق ‪-‬عقودا ووكــاالت‪ -‬نحو ‪ 2.393‬مليار‬ ‫دينار‪ ،‬وهــي أدنــى بما قيمته ‪ 924.9‬مليون‬ ‫ديـنــار عــن مجموع السنة الماضية‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته ‪ -27.9‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬عــن مـسـتــوى عــام‬ ‫‪ ،2015‬الذي بلغت قيمة تداوالته نحو ‪3.318‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬

‫ل ــه دور اس ـت ـبــاقــي ف ــي مــواجـهــة‬ ‫م ـخــاطــرهــا‪ ،‬لـكـنــه ال يـمـلــك ذل ــك‪.‬‬ ‫ولــأســف‪ ،‬يحتاج اإلص ــاح إلى‬ ‫ً‬ ‫إدارة ع ــام ــة مـخـتـلـفــة ج ـ ــدا عــن‬ ‫التشكيل الحكومي األخير‪ ،‬فهو‬ ‫وإن ت ـغ ـي ــرت ب ـع ــض شـخــوصــه‬ ‫وبنحو ‪ 37.5‬في المئة‪ 60( ،‬في‬ ‫المئة لمجلس األمة) لكن صلبه‬ ‫فــي مــرا كــزه الرئيسية القيادية‬ ‫ب ـقــي ع ـلــى م ــا ع ـل ـيــه‪ ،‬وال عــاقــة‬

‫لتشكيله بـنـتــائــج االنـتـخــابــات‪،‬‬ ‫فهو نفس محتوى التشكيل الذي‬ ‫فشل في زمن رواج سوق النفط‪،‬‬ ‫وفـشــل فــي حقبة بــدايــة ضعفه‪،‬‬ ‫وس ــوف ي ـكــرر الـخـطــايــا نفسها‬ ‫ف ــي الـمـسـتـقـبــل‪ ،‬إل ــى جــانــب أنــه‬ ‫حاضنة خصبة للفساد‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـه ــم أن نـ ـع ــرف‪ ،‬ب ــأن‬ ‫المؤشرات المالية واالقتصادية‬ ‫ال ــذي ذكــرهــا دي ــوان المحاسبة‪،‬‬

‫م ـ ـ ـ ـ ــؤش ـ ـ ـ ـ ــرات عـ ـ ـ ـج ـ ـ ــز حـ ـقـ ـيـ ـقـ ـي ــة‬ ‫ومـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــدام ـ ــة‪ ،‬وسـ ـ ـ ـ ــوف ت ـت ـســع‬ ‫وتتعمق فجواتها‪ ،‬إن استمرت‬ ‫اإلدارة ا لـ ـع ــا م ــة عـ ـل ــى نـهـجـهــا‬ ‫ال ـقــديــم‪ ،‬وه ــو م ــا س ــوف يـحــدث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حتما‪ ،‬وقد ال يكون العالج متاحا‬ ‫بمرور بعض الزمن‪.‬‬

‫نصيب األفراد من تداوالت البورصة إلى هبوط‬ ‫استحوذوا على ‪ %45.7‬من قيمة األسهم المبيعة حتى نهاية نوفمبر‬ ‫كشف تقرير الشال أن الشركة الكويتية‬ ‫للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــوق الـ ــرس ـ ـمـ ــي طـ ـبـ ـق ــا ل ـج ـن ـس ـيــة‬ ‫المتداولين»‪ ،‬عــن الفترة مــن ‪2016/01/01‬‬ ‫إلى ‪ ،2016/11/30‬والمنشور على الموقع‬ ‫اإللكتروني لبورصة الكويت‪.‬‬ ‫وأفاد التقرير بأن األفراد ال يزالون أكبر‬ ‫المتعاملين‪ ،‬لكن نصيبهم إلى هبوط‪ ،‬إذ‬ ‫استحوذوا على ‪ 45.7‬في المئة من إجمالي‬ ‫قـيـمــة األس ـه ــم الـمـبـيـعــة‪ 49.3( ،‬ف ــي المئة‬ ‫للفترة نفسها ‪ ،)2015‬و‪ 41.5‬في المئة من‬ ‫إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 45.9( ،‬في‬ ‫المئة للفترة نفسها ‪.)2015‬‬ ‫وحسب «الشال»‪ ،‬فقد باع المستثمرون‬ ‫ً‬ ‫األفــراد أسهما بقيمة ‪ 1.170‬مليار دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كـمــا اش ـتــروا أسـهـمــا بقيمة ‪ 1.061‬مليار‬ ‫ديـنــار‪ ،‬ليصبح صافي تــداوالتـهــم‪ ،‬األكثر‬ ‫ً‬ ‫بيعا‪ ،‬بنحو ‪ 108.973‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫واستحوذ قطاع المؤسسات والشركات‬ ‫ع ـلــى ‪ 33.3‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن إج ـم ــال ــي قيمة‬ ‫األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 29.7( ،‬في المئة للفترة‬ ‫نفسها ‪ ،)2015‬و‪ 26.8‬في المئة من إجمالي‬ ‫قـيـمــة األس ـه ــم الـمـبـيـعــة‪ 26.7( ،‬ف ــي المئة‬ ‫لـلـفـتــرة نـفـسـهــا ‪ ،)2015‬وق ــد اش ـتــرى هــذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـطــاع أس ـه ـمــا بـقـيـمــة ‪ 851.785‬مـلـيــون‬ ‫ً‬ ‫دينار‪ ،‬في حين باع أسهما بقيمة ‪685.182‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬ليصبح صــافــي تــداوالتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫شراء‪ ،‬بنحو ‪ 166.603‬مليون دينار‪.‬‬ ‫األكثر‬ ‫وثــالــث المساهمين فــي سيولة السوق‬ ‫هو قطاع حسابات العمالء (المحافظ)‪ ،‬فقد‬ ‫استحوذ على ‪ 18.3‬في المئة من إجمالي‬ ‫قـيـمــة األس ـه ــم الـمـبـيـعــة‪ 15.2( ،‬ف ــي المئة‬ ‫للفترة نفسها ‪ ،)2015‬و‪ 15.9‬في المئة من‬

‫إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 14.8( ،‬في‬ ‫المئة للفترة نفسها ‪ ،)2015‬وقد باع هذا‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـطــاع أس ـه ـمــا بـقـيـمــة ‪ 466.926‬مـلـيــون‬ ‫ً‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ف ــي ح ـيــن اش ـت ــرى أس ـه ـمــا بقيمة‬ ‫‪ 405.688‬مــايـيــن دي ـنــار‪ ،‬ليصبح صافي‬ ‫ً‬ ‫تداوالته‪ ،‬بيعا‪ ،‬بنحو ‪ 61.238‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وآخ ــر المساهمين فــي الـسـيــولــة قطاع‬ ‫صـنــاديــق االسـتـثـمــار‪ ،‬فقد اسـتـحــوذ على‬ ‫‪ 9.3‬فــي الـمـئــة مــن إجـمــالــي قـيـمــة األسـهــم‬ ‫الـ ُـمـشـتــراة‪ 9.7( ،‬فــي الـمـئــة للفترة نفسها‬ ‫‪ ،)2015‬و‪ 9.2‬فــي المئة مــن إجمالي قيمة‬ ‫األس ـه ــم الـمـبـيـعــة‪ 8.8( ،‬ف ــي الـمـئــة للفترة‬ ‫نفسها ‪ ،)2015‬وق ــد اش ـتــرى ه ــذا القطاع‬ ‫ً‬ ‫أسهما بقيمة ‪ 238.744‬مليون دينار‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫حين بــاع أسهما بقيمة ‪ 235.137‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬لـيـصـبــح صــافــي ت ــداوالت ــه‪ ،‬ش ـ ً‬ ‫ـراء‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 3.607‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن خ ـ ـصـ ــائـ ــص بـ ـ ــورصـ ـ ــة الـ ـك ــوي ــت‬ ‫استمرار كونها بورصة محلية‪ ،‬فقد كان‬ ‫المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين‬ ‫ً‬ ‫فيها‪ ،‬إذ اشتروا أسهما بقيمة ‪ 2.209‬مليار‬ ‫ديـنــار‪ ،‬مستحوذين‪ ،‬بــذلــك‪ ،‬على ‪ 86.4‬في‬ ‫المئة من إجمالي قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪،‬‬ ‫(‪ 84.9‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2015‬في‬ ‫ً‬ ‫حـيــن بــاعــوا أسـهـمــا بقيمة ‪ 2.189‬مليار‬ ‫ديـنــار‪ ،‬مستحوذين‪ ،‬بــذلــك‪ ،‬على ‪ 85.6‬في‬ ‫المئة‪ ،‬من إجمالي قيمة األسهم المبيعة‪،‬‬ ‫(‪ 86‬في المئة للفترة نفسها ‪ ،)2015‬ليبلغ‬ ‫صــافــي تــداوالت ـهــم‪ ،‬شـ ـ ً‬ ‫ـراء‪ ،‬بنحو ‪19.934‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وبـ ـلـ ـغ ــت ن ـس ـب ــة حـ ـص ــة ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن‬ ‫اآلخرين‪ ،‬من إجمالي قيمة األسهم المبيعة‪،‬‬ ‫نحو ‪ 11.3‬في المئة‪ 10.3( ،‬في المئة للفترة‬

‫نفسها ‪ ،)2015‬وباعوا ما قيمته ‪288.903‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬في حين بلغت قيمة أسهمهم‬ ‫ُ‬ ‫المشتراة‪ ،‬نحو ‪ 247.390‬مليون دينار‪ ،‬أي‬ ‫ما نسبته ‪ 9.7‬في المئة من إجمالي قيمة‬ ‫األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ 10.7( ،‬في المئة للفترة‬ ‫نفسها ‪ ،)2015‬ليبلغ صــافــي تــداوالتـهــم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الــوح ـيــدون ب ـي ـعــا‪ ،‬بـنـحــو ‪ 41.513‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة حصة المستثمرين من‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬من إجمالي‬ ‫قيمة األسهم ُ‬ ‫المشتراة‪ ،‬نحو ‪ 3.9‬في المئة‪،‬‬ ‫(‪ 4.4‬فــي المئة للفترة نفسها ‪ ،)2015‬أي‬ ‫ما قيمته ‪ 100.991‬مليون دينار‪ ،‬في حين‬ ‫بلغت قيمة أسهمهم ُ‬ ‫المباعة‪ ،‬نحو ‪ 3.1‬في‬ ‫المئة‪ 3.7( ،‬في المئة للفترة نفسها ‪،)2015‬‬ ‫أي ما قيمته ‪ 79.411‬مليون دينار‪ ،‬ليبلغ‬ ‫ص ــاف ــي ت ــداوالتـ ـه ــم‪ ،‬األك ـث ــر شـ ـ ـ ً‬ ‫ـراء‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 21.579‬مليون دينار‪.‬‬ ‫و ح ــدث تغير طفيف للتوزيع النسبي‬ ‫بين الجنسيات عن سابقه‪ ،‬إذ أصبح نحو‬ ‫‪ 86‬في المئة للكويتيين و‪ 10.5‬في المئة‬ ‫للمتداولين من الجنسيات األخرى و‪ 3.5‬في‬ ‫المئة للمتداولين من دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬مـقــار نــة بنحو ‪ 85.5‬فــي المئة‬ ‫للكويتيين و‪ 10.5‬في المئة للمتداولين من‬ ‫الجنسيات األخرى و‪ 4‬في المئة للمتداولين‬ ‫من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة‬ ‫نفسها ‪ .2015‬أي إن بورصة الكويت ظلت‬ ‫ب ــورص ــة مـحـلـيــة‪ ،‬بــإق ـبــال أك ـبــر م ــن جــانــب‬ ‫مستثمرين‪ ،‬من خارج دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬يفوق إقبال نظرائهم‪ ،‬من داخل‬ ‫دول المجلس‪ ،‬وغلبة التداول فيها لألفراد‪.‬‬

‫‪ %13.7‬نمو اإليرادات التشغيلية لـ «بوبيان» في ‪ 9‬أشهر‬ ‫أعـلــن بـنــك بــوبـيــان نـتــائــج أعـمــالــه‪،‬‬ ‫لألشهر الــ‪ 9‬األولــى من العام‏الحالي‪،‬‬ ‫والتي تشير إلى أن البنك حقق أرباحا‬ ‫ب ـعــد خـصــم ال ـض ــرائ ــب‪ ،-‬بـلـغــت نحو‬‫‪ 29.7‬مليون دينار‪ ،‬بارتفاع مقداره ‪4.5‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬ونسبته ‪ 17.8‬في المئة‪،‬‬ ‫‏مـقــارنــة بـنـحــو ‪ 25.2‬مـلـيــونــا‪ ،‬للفترة‬ ‫ذاتـهــا مــن عــام ‪ .2015‬ويـعــود الفضل‬ ‫في ارتفاع األرباح الصافية إلى ارتفاع‬ ‫إجمالي اإلي ــرادات التشغيلية بقيمة‬ ‫أعلى من ارتفاع إجمالي المصروفات‬ ‫التشغيلية‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل التي أوردها "الشال"‬ ‫فــي تـقــريــره‪ ،‬ارتـفــع إجمالي اإلي ــرادات‬ ‫التشغيلية للبنك بنحو ‪ 9.2‬ماليين‬ ‫ديـنــار‪ ،‬أي نحو ‪ 13.7‬فــي المئة‪ ،‬حين‬ ‫بلغت نحو ‪ 76.3‬مليونا‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫نحو ‪ 67.1‬مليونا‪ ،‬للفترة نفسها من‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وتحقق ذلــك نتيجة ارتفاع صافي‬ ‫إي ـ ــرادات الـتـمــويــل بنحو ‪ 7.5‬ماليين‬ ‫دي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــار‪ ،‬وص ـ ـ ـ ـ ــوال إل ـ ـ ـ ــى ن ـ ـحـ ــو ‪65.4‬‬ ‫مليونا‪( ،‬وتمثل نحو ‪ 85.7‬في المئة‬

‫م ــن إج ـمــالــي اإلي ـ ـ ــرادات التشغيلية)‪،‬‬ ‫م ـق ــارن ــة ب ـن ـحــو ‪ 57.9‬م ـل ـي ــون دي ـن ــار‬ ‫(‪ 86.3‬في المئة من إجمالي اإليــرادات‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة)‪ .‬وارتـ ـ ـف ـ ــع‪ ،‬ب ـن ــد صــافــي‬ ‫إيــرادات االستثمار بنحو ‪ 1.6‬مليون‪،‬‬ ‫وصــوال إلــى نحو ‪ 2.8‬مليون‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 1.2‬مليون‪.‬‬ ‫وارتفع أيضا بند صافي إيــرادات‬ ‫األتعاب والعموالت بنحو ‪ 1.4‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وص ــوال إلــى نحو ‪ 7.7‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 6.3‬ماليين‪ .‬بينما‬ ‫حـقــق بـنــد حـصــة ف ــي نـتــائــج شــركــات‬ ‫زميلة خسائر بلغت نحو ‪ 1.4‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة بــربــح بـلــغ نـحــو ‪509‬‬ ‫آالف دينار‪.‬‬

‫ارتفاع هامش الربح‬ ‫وارت ـ ـ ـفـ ـ ــع إج ـ ـمـ ــالـ ــي الـ ـمـ ـص ــروف ــات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬بـقـيـمــة أقـ ــل م ــن ارت ـف ــاع‬ ‫إجمالي اإليرادات التشغيلية‪ ،‬وبحدود‬ ‫‪ 2.3‬مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬وص ــوال إل ــى نحو‬ ‫‪ 31.8‬مـلـيــونــا‪ ،‬مـقــارنــة مــع نـحــو ‪29.5‬‬

‫مليونا في الفترة ذاتها من عام ‪،2015‬‬ ‫وبـنـسـبــة ارت ـف ــاع بـلـغــت نـحــو ‪ 7.9‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وش ـمــل االرت ـف ــاع جـمـيــع بنود‬ ‫المصروفات التشغيلية‪.‬‬ ‫وبلغت نسبة إجمالي المصروفات‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة إلـ ــى إج ـم ــال ــي اإلي ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية نحو ‪ 41.7‬في المئة‪ ،‬بعد‬ ‫أن كــانــت نـحــو ‪ 44‬فــي الـمـئــة‪ .‬وارتـفــع‬ ‫مخصص انخفاض القيمة بنحو ‪2.2‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وصــوال إلــى نحو ‪13.4‬‬ ‫مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 11.3‬مليونا‪،‬‬ ‫أي بـنـسـبــة ارت ـف ــاع بـلـغــت نـحــو ‪19.4‬‬ ‫في المئة‪ .‬وهــذا يفسر ارتـفــاع هامش‬ ‫صافي الربح الذي بلغ نحو ‪ 38.9‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بنحو ‪ 37.5‬فــي المئة‬ ‫خالل الفترة المماثلة من عام ‪.2015‬‬ ‫وتشير البيانات المالية للبنك إلى‬ ‫أن إجمالي األصــول قد سجل ارتفاعا‬ ‫بلغ ‪ 338.2‬مليون دينار ونسبته ‪10.8‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ل ـي ـصــل إلـ ــى ن ـحــو ‪3.471‬‬ ‫م ـل ـيــارات دي ـن ــار‪ ،‬مـقــابــل نـحــو ‪3.133‬‬ ‫‏م ـل ـي ــارات‪ ،‬ف ــي ن ـهــايــة ع ــام ‪ ،2015‬في‬ ‫حين بلغ ارتفاع إجمالي األصول نحو‬

‫‪ 492.4‬مليون‏دينار‪ ،‬ونسبته ‪ 16.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬عند المقارنة بالفترة نفسها من‬ ‫عام ‪ ،2015‬حين بلغ ‪ 2.979‬مليار دينار‪.‬‬

‫بند تمويالت إسالمية‬ ‫وارت ـ ـفـ ــع ب ـن ــد ت ـم ــوي ــات إســام ـيــة‬ ‫ل ـل ـع ـمــاء‪ ،‬ب ـمــا قـيـمـتــه ‪ 271.7‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪ ،‬أي بما نسبته ‪ 12.5‬في المئة‪،‬‬ ‫وصــوال إلــى نحو ‪ 2.443‬مليار دينار‬ ‫(‪ 70.4‬في المئة من إجمالي األصول)‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 2.172‬مليار (‪ 69.3‬في‬

‫المئة من إجمالي األصول)‪ ،‬في نهاية‬ ‫ع ــام ‪ ،2015‬وارتـ ـف ــع بـنـحــو ‪ 15.9‬في‬ ‫المئة‪ ،‬أي نحو ‪ 335.9‬مليون ديـنــار‪،‬‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من عام ‪،2015‬‬ ‫حين بلغ نحو ‪ 2.108‬مليار دينار (‪70.8‬‬ ‫في المئة من إجمالي األصول)‪ .‬وبلغت‬ ‫نسبة تمويالت إسالمية للعمالء إلى‬ ‫إجـمــالــي ال ــودائ ــع واألرص ـ ــدة األخ ــرى‬ ‫نحو ‪ 81‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪79.9‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وتـشـيــر األرق ـ ــام إل ــى أن مـطـلــوبــات‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك (م ـ ــن غـ ـي ــر احـ ـتـ ـس ــاب ح ـق ــوق‬

‫الـمـلـكـيــة) ق ــد سـجـلــت ارت ـف ــاع ــا بلغت‬ ‫قيمته ‪ 244.3‬مليون دينار‪ ،‬لتصل إلى‬ ‫نـحــو ‪ 3.056‬مـلـيــارات دي ـنــار‪ ،‬بـعــد أن‬ ‫كانت ‪ 2.812‬مليار في نهاية عام ‪،2015‬‬ ‫وه ــذه األرق ــام ستكون أكـبــر لــو قارنا‬ ‫إجمالي المطلوبات مع الفترة نفسها‬ ‫من العام السابق‪ ،‬إذ سيقارب ‪390.1‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أو بنسبة ارتفاع ‪14.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬حين بلغ آنذاك نحو ‪2.666‬‬ ‫مـلـيــار دي ـنــار‪ .‬وبـلـغــت نسبة إجمالي‬ ‫المطلوبات إلى إجمالي األصول نحو‬ ‫‪ 88.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة بـنـحــو ‪89.5‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫تحليل البيانات المالية‬ ‫وت ـش ـيــر ن ـتــائــج تـحـلـيــل ال ـب ـيــانــات‬ ‫المالية المحسوبة على أساس سنوي‪،‬‬ ‫إل ــى أن م ــؤش ــرات ربـحـيــة الـبـنــك كلها‬ ‫سـجـلــت ارت ـف ــاع ــا‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع الـفـتــرة‬ ‫نفسها من عام ‪ ،2015‬إذ ارتفع مؤشر‬ ‫العائد على معدل حقوق المساهمين‬ ‫الخاص بمساهمي البنك (‏‪ROE‬‏) إلى‬

‫نحو ‪ 12.1‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪11.1‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وحـقــق الـعــائــد عـلــى معدل‬ ‫رأسمال البنك (‏‪ROC‬‏) ارتفاعا‪ ،‬حين بلغ‬ ‫نحو ‪ 18.7‬في المئة‪ ،‬بعد أن كان عند‬ ‫‪ 16.7‬في المئة‪.‬‬ ‫وح ـقــق مــؤشــر ال ـعــائــد عـلــى مـعــدل‬ ‫أص ــول البنك (‏‪ROA‬‏) ارتـفــاعــا‪ ،‬أيضا‪،‬‬ ‫حـيــث بـلــغ نـحــو ‪ 1.20‬فــي الـمـئــة‪ ،‬بعد‬ ‫أن كان عند ‪ 1.19‬في المئة‪ ،‬وارتفعت‬ ‫ربـحـيــة الـسـهــم (‏‪EPS‬‏) إل ــى‏نـحــو ‪13.7‬‬ ‫فـلـســا مـقــابــل نـحــو ‪ 11.6‬فـلـســا‪ .‬وبلغ‬ ‫مؤشر مضاعف السعر‪ /‬الربحية (‪)P/E‬‬ ‫نحو ‪ 21.1‬مرة‪ ،‬أي تحسن‪ ،‬مقارنة مع‬ ‫‪ 26.1‬مرة‪ ،‬نتيجة ارتفاع ربحية السهم‬ ‫ب ـن ـحــو ‪ 17.7‬ف ــي ال ـم ـئــة ع ــن م ـس ـتــواه‬ ‫فــي ‪ 30‬سبتمبر ‪ ،2015‬مقابل تراجع‬ ‫سعر السهم بنحو ‪ 4.9‬فــي المئة عن‬ ‫مستوى سعره في ‪ 30‬سبتمبر ‪،2015‬‬ ‫وبلغ مؤشر مضاعف السعر‪ /‬القيمة‬ ‫الدفترية (‪ )P/B‬نحو ‪ 2‬ضعف‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 2.7‬ضعف‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪ 3‬أولويات لـ«التجارة»‪ ...‬الربط بين الجهات‬ ‫وتحسين بيئة األعمال ومراقبة أفضل لألسعار‬ ‫الروضان يجتمع مع «الغرفة» وبقية الجمعيات االقتصادية هذا األسبوع‬ ‫عبدالله خليل‬

‫يجتمع الروضان مع غرفة‬ ‫تجارة وصناعة الكويت كأولى‬ ‫الجمعيات‪ ،‬ثم يجتمع خالل‬ ‫هذا األسبوع مع الجمعية‬ ‫االقتصادية‪ ،‬وجمعية حماية‬ ‫األموال العامة‪ ،‬واتحاد‬ ‫الشركات االستثمارية‪ ،‬واتحاد‬ ‫الصناعات الكويتية‪.‬‬

‫ً‬ ‫فتح األسواق أوال‬ ‫وتقليل الفجوة بين‬ ‫العرض والطلب ثم‬ ‫مراقبة األسعار‬

‫يبدأ وزيــر التجارة والصناعة‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد خـ ــالـ ــد ال ـ ـ ــروض ـ ـ ــان ه ــذا‬ ‫األسـ ـ ـب ـ ــوع ج ــول ــة ت ـ ـشـ ــاوريـ ــة هــي‬ ‫األولى له منذ توليه حقيبة الوزارة‪،‬‬ ‫سـيـجـتـمــع ف ـي ـهــا م ــع ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫جمعيات النفع العام ذات العالقة‬ ‫بالعمل الـتـجــاري‪ ،‬لالستماع إلى‬ ‫آرائ ـه ــم ومــاحـظــاتـهــم ح ــول عمل‬ ‫ال ـ ـ ـ ــوزارة واالق ـ ـتـ ــراحـ ــات ال ـخــاصــة‬ ‫بتطوير عملها‪.‬‬ ‫وي ـج ـت ـمــع ال ــروض ــان م ــع غــرفــة‬ ‫ت ـج ــارة وص ـنــاعــة ال ـكــويــت كــأولــى‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات‪ ،‬ث ـ ــم ي ـج ـت ـم ــع ب ـق ـيــة‬ ‫األسبوع مع الجمعية االقتصادية‪،‬‬ ‫وجمعية حـمــايــة األمـ ــوال الـعــامــة‪،‬‬ ‫وات ـح ــاد ال ـشــركــات االسـتـثـمــاريــة‪،‬‬ ‫وات ـ ـحـ ــاد ال ـص ـن ــاع ــات ال ـكــوي ـت ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إضافة إلى أن هناك اجتماعا آخر‬ ‫مـ ــع ج ـم ـع ـيــة ح ـم ــاي ــة الـمـسـتـهـلــك‬ ‫وبانتظار تحديد موعد لها‪.‬‬ ‫وتــأتــي هــذه الــزيــارات فــي إطــار‬ ‫ب ــرن ــام ــج ع ـمــل وض ـع ــه ال ــروض ــان‬ ‫ل ـن ـف ـس ــه‪ ،‬إلدارة م ـل ـف ــات الـ ـ ـ ــوزارة‬ ‫والوقوف على مسافة كافية لمعرفة‬ ‫تفاصيل هــذه الملفات‪ ،‬ثــم العمل‬ ‫على حل جميع القضايا العالقة‪،‬‬ ‫بعد االجتماع مع قيادات «التجارة»‬ ‫وتحديد مهامها للفترة القادمة‪،‬‬ ‫فــي إط ــار اعـتـمــاده عـلــى استكمال‬ ‫الجهود من حيث انتهى اآلخرونن‬ ‫ال ال ـل ـج ــوء إلـ ــى الـ ـب ــدء م ــن جــديــد‬ ‫بالتالي الحاجة إلى فترات زمنية‬ ‫أكبر‪ ،‬الوزارة في غنى عنها‪.‬‬

‫خطة العمل‬ ‫وتقول مصادر لـ»الجريدة»‪ ،‬إن‬ ‫الروضان يركز في رؤيته الخاصة‬ ‫بـ ــالـ ــوزارة ع ـلــى ‪ 3‬أمـ ــور رئـيـسـيــة‪،‬‬ ‫ي ـس ـت ـهــدف ال ـتــرك ـيــز عـلـيـهــا خــال‬ ‫الفترة القادمة‪ ،‬ويــرى أنها مفتاح‬

‫لنجاح الــوزارة في مهامها‪ ،‬أولها‬ ‫م ـلــف ال ــرب ــط االس ـت ــرات ـي ـج ــي بين‬ ‫كــل القطاعات ومــؤسـســات الدولة‬ ‫االقتصادية‪ ،‬لتنظيم بيئة العمل‬ ‫بينها‪ ،‬وإعادة االجتماعات الدورية‬ ‫لـتـحــديــد اس ـتــرات ـي ـج ـيــات وآل ـيــات‬ ‫ت ـس ــاه ــم فـ ــي الـ ــوصـ ــول لـلـنـتـيـجــة‬ ‫النهائية المرجوة‪.‬‬ ‫وتضيف المصادر‪ ،‬أن الروضان‪،‬‬ ‫الذي شارك في الفترة السابقة في‬ ‫العديد من اللجان والفرق الوزارية‬ ‫المتعلقة بالنواحي االقتصادية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ــدرك تـ ـم ــام ــا ألهـ ـمـ ـي ــة تـحـسـيــن‬ ‫بيئة األعمال وتسهيل اإلجــراء ات‬ ‫الحكومية في قطاع األعمال كثاني‬ ‫األول ــوي ــات‪ ،‬للمساهمة فــي جــذب‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن وتـعــزيــز الـخـطــوات‬ ‫اإلصالحية االقتصادية‪ ،‬التي تقوم‬ ‫بها الحكومة منذ فترة‪.‬‬ ‫وبدأت تلك الخطوات بـ«النافذة‬ ‫الـ ـ ـ ــواحـ ـ ـ ــدة»‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ــال ت ــأس ـي ــس‬ ‫ش ــرك ــات م ــن ‪ 3‬أن ـ ــواع ف ــي ‪ 4‬أي ــام‬ ‫فـ ـق ــط‪ ،‬واس ـ ـت ـ ـهـ ــداف ت ــأس ـي ــس كــل‬ ‫أنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواع الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات‪ ،‬ب ـ ـمـ ــا ف ـي ـه ــا‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة خ ـ ــال نـ ـف ــس الـ ـم ــدة‬ ‫الزمنية‪ ،‬خالل الفترة القادمة‪ .‬ومن‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـط ــوات أي ـض ــا االس ـت ـف ــادة من‬ ‫الصندوق الوطني لرعاية وتنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‬ ‫لــزيــادة ج ــذب الـمـبــادريــن الشباب‬ ‫وت ـ ـعـ ــزيـ ــز مـ ـفـ ـه ــوم الـ ـعـ ـم ــل ال ـح ــر‬ ‫لــديـهــم م ــن خ ــال مـســاعــدتـهــم في‬ ‫تــأسـيــس شــركــاتـهــم ومـشــاريـعـهــم‬ ‫بإجراءات بسيطة وسهلة‪ ،‬تساهم‬ ‫في تخفيض الصعوبات أمــام من‬ ‫يرغب بتأسيس مشروعه الخاص‪،‬‬ ‫لـ ـ ـض ـ ــرورة ال ـت ـن ـس ـي ــق وتـ ــواصـ ــل‬ ‫ال ـج ـهــود لـتـحـسـيــن بـيـئــة األع ـمــال‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت بــاع ـت ـبــارهــا الــرك ـيــزة‬ ‫األساسية لتحقيق أهــداف الدولة‬ ‫التنموية في تنويع مصادر الدخل‬

‫‪17‬‬

‫اقتصاد‬

‫«داو جونز» يحقق مكاسب‬ ‫لألسبوع السادس على التوالي‬ ‫تـ ـخـ ـل ــت األس ـ ـه ـ ــم األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫عـ ــن ال ـم ـك ــاس ــب الـ ـت ــي سـجـلـتـهــا‬ ‫خـ ـ ـ ــال تـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداوالت أمـ ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫وأغـلـقــت الجلسة على اسـتـقــرار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متأثرة بأنباء استيالء البحرية‬ ‫الصينية عـلــى «درون» أميركية‬ ‫في مياه بحر الصين الجنوبي‪،‬‬ ‫وسجل «نازداك» و«‪ »S&P‬خسائر‬ ‫أس ـبــوع ـيــة‪ ،‬ف ــي حـيــن حـقــق «داو‬ ‫جونز» مكاسب لألسبوع السادس‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫وانخفض مؤشر «داو جونز»‬ ‫الـصـنــاعــي نـحــو تـســع نـقــاط إلــى‬ ‫‪ 19843‬نقطة بعد مكاسب بأكثر‬

‫مــن ‪ 40‬نقطة فــي بــدايــة الجلسة‪،‬‬ ‫كما تراجع مؤشر «نازداك» (‪19.7 -‬‬ ‫نـقـطــة) إل ــى ‪ 5437‬نـقـطــة‪ ،‬بينما‬ ‫تراجع مؤشر «‪ »S&P 500‬القياسي‬ ‫(‪ 4 -‬نقاط) إلى ‪ 2258‬نقطة‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ـص ـع ـيــد األس ـب ــوع ــي‪،‬‬ ‫سـجــل «ن ـ ــازداك» خـســائــر بنسبة‬ ‫‪ 0.1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كـمــا سـجــل «‪S&P‬‬ ‫ً‬ ‫‪ »500‬األوس ــع نطاقا بنسبة ‪0.1‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ح ـقــق «داو‬ ‫جونز» مكاسب أسبوعية بنسبة‬ ‫‪ 0.4‬في المئة‪.‬‬ ‫وارتفع مؤشر «كاك» الفرنسي‬ ‫(‪ 14 +‬نقطة) إلى ‪ 4833‬نقطة‪ ،‬كما‬

‫ارتفع «داكــس» األلماني (‪37.6 +‬‬ ‫نقطة) إلى ‪ 11404‬نقاط‪ ،‬في حين‬ ‫صعد مؤشر «فوتسي» البريطاني‬ ‫(‪ 12.6 +‬نقطة) إلى ‪ 7011.6‬نقطة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي أسـ ـ ـ ــواق الـ ـنـ ـف ــط‪ ،‬ارت ـف ــع‬ ‫«نــاي ـم ـكــس» األم ـيــركــي بـنـسـبــة ‪2‬‬ ‫في المئة أو دوالرا واحدا‪ ،‬وأغلق‬ ‫ً‬ ‫عند ‪ 51.90‬دوالرا للبرميل‪ ،‬محققا‬ ‫مكاسب أسبوعية بنسبة ‪ 0.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بينما ارتفع «برنت» بنسبة‬ ‫‪ 2.2‬ف ــي ا ل ـم ـئ ــة أو ‪ 1.19‬دوالر‪،‬‬ ‫وأغلق عند ‪ 55.21‬دوالرا للبرميل‪،‬‬ ‫وحقق مكاسب أسبوعية بنسبة‬ ‫‪ 1.7‬في المئة‪.‬‬

‫خالد الروضان‬ ‫وتقليص االعتماد على النفط من‬ ‫خ ــال تشجيع وج ــذب االستثمار‬ ‫المحلي واألجنبي‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي أه ـم ـي ــة ت ـح ـس ـيــن بـيـئــة‬ ‫األع ـمــال ل ــدى «ال ـت ـجــارة»‪ ،‬مــن أنها‬ ‫سـتـســاهــم بـشـكــل رئ ـي ـســي وكـبـيــر‬ ‫في االرتقاء بتصنيف الكويت في‬ ‫م ــؤش ــر س ـهــولــة م ـم ــارس ــة أنـشـطــة‬ ‫األعمال‪ ،‬الذي يصدر من مجموعة‬ ‫ً‬ ‫البنك الدولي‪ ،‬خصوصا أن المؤشر‬ ‫األخ ـيــر وض ــع تــرتـيــب الـكــويــت في‬ ‫ال ـمــركــز ‪ 102‬مــن أص ــل ‪ 190‬دول ــة‪،‬‬ ‫ويعتبر المؤشر أداة رئيسية في‬ ‫تسويق عملية تسهيل اإلجــراء ات‬ ‫لــدى جميع دول العالم‪ ،‬وبالتالي‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة ف ـ ــي تـ ـس ــوي ــق ب ـي ـئــة‬ ‫االستثمار في الكويت‪.‬‬

‫فتح السوق‬ ‫وي ــرك ــز ال ــوزي ــر ال ــروض ــان على‬ ‫أه ـم ـيــة ف ـتــح ال ـس ــوق خ ـطــوة أول ــى‬ ‫وأساسية لعملية مراقبة األسعار‬ ‫ً‬ ‫الحـ ـ ـق ـ ــا‪ ،‬وه ـ ــي األول ـ ــوي ـ ــة ال ـثــال ـثــة‬ ‫فـ ــي خ ـط ــة ع ـم ـل ــه‪ ،‬وي ـ ـ ــرى أن فـتــح‬ ‫السوق أمــام المستثمرين وتقديم‬

‫ال ـت ـس ـه ـي ــات ال ـ ــازم ـ ــة لـ ـه ــم‪ ،‬عـبــر‬ ‫وض ــع الـحــوافــز االسـتـثـمــاريــة لهم‬ ‫وتفعيل توزيع األراضي الصناعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيلعبان دورا رئيسيا في زيــادة‬ ‫الـ ـع ــرض وت ـق ـل ـيــل ال ـف ـج ــوة بينها‬ ‫وبين حجم الطلب على المنتجات‪،‬‬ ‫والعمل في الوقت نفسه على خلق‬ ‫نظام آلي «واقعي» لمراقبة األسعار‪،‬‬ ‫ليعمل بشكل أسهل لالستفادة من‬ ‫تقليل الفجوة ثم مراقبة األسعار‬ ‫بشكل أفضل‪ ،‬وعدم االستغناء عن‬ ‫جـهــود جمعية حماية المستهلك‬ ‫وأي جـمـعـيــة ذات عــاقــة بــأسـعــار‬ ‫المنتجات‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫تكثيف الجهود‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق م ـ ـ ـصـ ـ ــادر‪ ،‬فـ ـ ــإن ال ـف ـت ــرة‬ ‫ً‬ ‫المقبلة ستشهد دورا أكبر للوكالء‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدي ــن ومـ ــديـ ــري اإلدارات‬ ‫فــي «ال ـت ـجــارة» إلن ـجــاز اإلجـ ــراءات‬ ‫المطلوبة منهم ‪ -‬كل في تخصصه‪،-‬‬ ‫وس ـي ـكــون م ـبــدأ ال ـث ــواب والـعـقــاب‬ ‫ً‬ ‫حاضرا وبقوة في المهام الموكلة‬ ‫إليهم‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫ً ً‬ ‫«التجاري» ينظم يوما صحيا بالتعاون مع «برايم بايتس»‬

‫إيمانا بأهمية الرعاية الصحية للموظفين‪ ،‬استضاف البنك التجاري‬ ‫فريق عمل شركة برايم بايتس‪ ،‬المتخصصة في التغذية الصحية‪ ،‬إلجراء‬ ‫فحوص قياس الــوزن‪ ،‬والسكر‪ ،‬وتقديم النصائح والحلول في تحسين‬ ‫نوعية الحياة‪ ،‬باتباع حمية صحية‪ ،‬واإلجــابــة عن االستفسارات حول‬ ‫التغذية الصحية‪ ،‬ومعالجة السمنة والبدانة‪.‬‬ ‫ويأتي هذا التنظيم من جانب البنك‪ ،‬بهدف تشجيع الموظفين على‬ ‫اتباع أساليب حياة صحية‪ .‬وبهذه المناسبة‪ ،‬صرحت مساعدة المدير‬ ‫العام – إدارة اإلعالن والعالقات العامة‪ ،‬أماني الورع‪ ،‬بأن هذه االستضافة‬ ‫أتت حرصا من إدارة البنك على توفير مزيد من العناية بالكوادر البشرية‪،‬‬ ‫مشيدة بتجاوب واستحسان موظفي البنك لهذه الفعالية‪ ،‬حيث يسعى إلى‬ ‫تنظيم األنشطة والفعاليات المتعددة الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي‪،‬‬ ‫وتشجيع السلوكيات والعادات الصحية السليمة للموظفين‪.‬‬ ‫وفي خاتم الــزيــارة‪ ،‬توجهت الــورع بالشكر إلى فريق «برايم بايتس»‬ ‫على جهودهم وتعاونهم مع الموظفين‪ ،‬مؤكدة استمرار «التجاري» في‬ ‫التعاون مع الجهات والمؤسسات المختلفة التي تعمل على خدمة موظفيه‪،‬‬ ‫وتوعيتهم بأهمية المحافظة على صحتهم وإجراء الفحوص الدورية لهم‪،‬‬ ‫انطالقا من إيمان البنك بأهمية الرعاية الصحية للموظفين‪.‬‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫جانب من الحضور في البنك التجاري‬


‫اقتصاد‬

‫‪١٨‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ ١٨‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫الخالد‪ :‬نعتز بإسهامات المرزوق منذ إطالق‬ ‫شركة البورصة وانتقالها للقطاع الخاص‬ ‫أعـ ـ ــرب ن ــائ ــب رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة الــرئ ـيــس ال ـت ـن ـف ـيــذي في‬ ‫ش ــرك ــة ب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت خــالــد‬ ‫الـخــالــد عــن اع ـت ــزازه بإسهامات‬ ‫عصام المرزوق‪ ،‬الذي كان يشغل‬ ‫رئ ــاس ــة م ـج ـلــس إدارة ال ـشــركــة‬ ‫قبل استقالته منذ أيــام‪ ،‬لتوليه‬ ‫وزارتي النفط والكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـخـ ـ ــالـ ـ ــد‪ ،‬ف ـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬إن دعــم ال ـمــرزوق كان‬ ‫ل ــه ح ـض ــور كـبـيــر م ـنــذ تــأسـيــس‬ ‫ال ـش ــرك ــة‪ ،‬بــال ـت ـعــاون م ــع الـفــريــق‬ ‫اإلداري للشركة‪ ،‬األمر الذي ترتب‬ ‫عليه بـنــاء استراتيجيتها التي‬ ‫عملت بها منذ قبل استالم مهام‬ ‫إدارة البورصة وحتى اآلن‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـش ــرك ــة شـهــدت‬ ‫نـجــاحــا واض ـحــا فــي ظــل النقلة‬ ‫التاريخية لمرفق البورصة‪ ،‬قبل‬ ‫منحها الترخيص الرسمي من‬ ‫قبل هيئة أسواق المال‪ ،‬وتحويله‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ال ـ ـح ـ ـكـ ــومـ ــي الـ ــى‬ ‫القطاع الخاص‪ ،‬متمنيا النجاح‬

‫والتوفيق للمرزوق في مسيرته‬ ‫المهنية ومهمته الوطنية الكبيرة‬ ‫خالل الحقبة الحالية‪.‬‬ ‫وأشــار الــى أن الـمــرزوق أسهم‬ ‫في ترسيخ االستراتيجية والعمل‬ ‫فـ ــي ال ـ ـبـ ــورصـ ــة ب ــدع ــم ال ـ ـكـ ــوادر‬ ‫الوطنية‪ ،‬وبروح القطاع الخاص‬ ‫الـقــادر على إح ــداث نقلة نوعية‬ ‫في تاريخ البورصة خالل الفترة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــر ب ـ ــال ـ ــذك ـ ــر أن عـ ـص ــام‬ ‫المرزوق يعد من مؤسسي شركة‬ ‫بورصة الكويت في يوليو ‪،2014‬‬ ‫ح ـي ــث ان ـت ـخ ــب ك ـن ــائ ــب لــرئ ـيــس‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس اإلدارة‪ ،‬و ت ـ ـ ــم إ ع ـ ـ ــادة‬ ‫انتخابه كرئيس لمجلس اإلدارة‬ ‫فــي ابــريــل ‪ 2016‬حتى استقالته‬ ‫بـ ـع ــد قـ ـ ـ ــرار ت ـع ـي ـي ـن ــه لـلـمـنـصــب‬ ‫الوزاري‪.‬‬ ‫ي ـشــار ال ــى ان شــركــة بــورصــة‬ ‫الـكــويــت اسـتـعــانــت بالكثير من‬ ‫ال ـخ ـب ــرات ل ــوض ــع اسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫ان ـت ـقــال ـيــة ل ـك ـيــان الـ ـب ــورص ــة‪ ،‬لم‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الجراح‪ :‬توقعات بارتفاع نسبة النمو االقتصادي‬ ‫في لبنان إلى ‪ %4‬في ‪2017‬‬ ‫ً‬ ‫ترأس وفد اتحاد المصارف العربية لتهنئة عون بانتخابه رئيسا‬

‫خالد الخالد‬

‫ترتكز على ضمان نجاح الفترة‬ ‫االنتقالية فـقــط‪ ،‬بــل على تعزيز‬ ‫وضع السوق بشكل عام وتلبية‬ ‫احـ ـتـ ـي ــاج ــات ــه‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ـ ــال ط ــرح‬ ‫منتجات وأدوات جديدة لتحسين‬ ‫البيئة االستثمارية‪.‬‬

‫ترأس الشيخ محمد الجراح الصباح ‪ -‬رئيس‬ ‫اتحاد المصارف العربية ورئيس مجلس إدارة‬ ‫بنك الكويت الــدولــي ‪ -‬وفــد اتـحــاد المصارف‬ ‫ً‬ ‫العربية فــي زيــارتــه الـتــي قــام بها أخ ـيــرا إلى‬ ‫ب ـ ـيـ ــروت‪ ،‬ب ـع ـضــويــة ك ــل م ــن رئـ ـي ــس الـلـجـنــة‬ ‫التنفيذية د‪ .‬جــوزيــف طربيه‪ ،‬واألمـيــن العام‬ ‫وســام فتوح‪ ،‬لتهنئة الرئيس العماد ميشال‬ ‫ً‬ ‫عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية‪.‬‬ ‫وعـلــى هــامــش ال ــزي ــارة‪ ،‬أك ــد الــرئـيــس عــون‬ ‫عـلــى عـ ــودة ال ـعــاقــات الطبيعية بـيــن لبنان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ودول الخليج إلى سابق عهدها‪ ،‬مثمنا عاليا‬ ‫الدعم الذي لقيه لبنان من قادة هذه الدول ومن‬ ‫المؤسسات والصناديق المالية واالقتصادية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منذ انتخابه رئيسا قبل نحو شهرين‪ ،‬معتبرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ذلك يشكل حافزا أساسيا للمضي قدما في‬ ‫إطالق نهج تغييري وإصالحي للعبور بلبنان‬ ‫إلى ضفة الخير‪.‬‬ ‫كما أكد عون حرصه على إبقاء بيروت واحة‬

‫للقاءات العربية المصرفية وغير المصرفية‬ ‫لتمكين لبنان من استعادة دوره الريادي في‬ ‫كل المجاالت‪ ،‬وفي مقدمتها المجال المصرفي‪،‬‬ ‫السيما في ظل االستقرار األمني والسياسي‪،‬‬ ‫الذي ينعم به رغم األحداث الجارية في المنطقة‪.‬‬ ‫وفـ ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي ع ـقــب ال ـل ـق ــاء مع‬ ‫الرئيس عــون‪ ،‬قــال الشيخ ال ـجــراح‪« :‬زيارتنا‬ ‫ال ـي ــوم إل ــى ق ـصــر ال ـج ـم ـهــوريــة‪ ،‬ه ــذا ال ـصــرح‬ ‫ال ــوط ـن ــي ال ـك ـب ـي ــر‪ ،‬جـ ـ ــاءت لـتـهـنـئــة فـخــامـتــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــانـتـخــابــه رئـيـســا لـلـبـنــان‪ ،‬وللتعبير أيـضــا‬ ‫عن ارتياحنا كاتحاد مصارف عربية بعودة‬ ‫االس ـت ـق ــرار ال ـس ـيــاســي إل ــى ل ـب ـنــان‪ ،‬وان ـت ـظــام‬ ‫عمل المؤسسات الدستورية‪ ،‬فثقتنا كبيرة‬ ‫بـ ـق ــدرة ال ــرئ ـي ــس ع ـ ــون ع ـل ــى وض ـ ــع خــريـطــة‬ ‫دولة القانون والمؤسسات‪،‬‬ ‫طريق نحو بناء ّ‬ ‫والقيام بخطوات بناءة للنهوض بلبنان ككل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وباالقتصاد الوطني خصوصا»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـج ــراح‪« :‬إن ـنــا كــاتـحــاد مـصــارف‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫عربية ننظر بإيجابية إلى الوضع االقتصادي‬ ‫اللبناني المستقبلي‪ ،‬في ظل العهد الجديد‬ ‫ً‬ ‫ن ـظ ــرا إلـ ــى ال ـت ـف ــاؤل ف ــي مـسـتـقـبــل ال ـعــاقــات‬ ‫االقتصادية العربية اللبنانية في ظل استقرار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لبنان سياسيا واقتصاديا‪ ،‬ما سيساعده دون‬

‫أدن ــى شــك فــي تعويض مــا خـســره على مدى‬ ‫الـسـنــوات الماضية‪ ،‬فــي ظــل التوقعات‪ ،‬التي‬ ‫تشير إلــى إمكانية زيــادة نموه العام المقبل‬ ‫‪ 2017‬بنسبة تفوق ‪ 4‬في المئة»‪.‬‬

‫طائرة «الكويتية» «بوينغ ‪ »777-300ER‬تنفذ‬ ‫أولى رحالتها التجارية طويلة المدى إلى لندن‬ ‫الرومي‪ :‬ما نحققه اآلن يتماشى مع استراتيجية تطوير الناقل الوطني الرسمي‬

‫قامت الطائرة التي تحمل اسم‬ ‫«فيلكا» برحلتها المباشرة إلى‬ ‫لندن صباح الجمعة الماضي من‬ ‫مطار الكويت الدولي متجهة‬ ‫إلى مطار لندن هيثرو في رحلة‬ ‫رقم ‪.KU 103‬‬

‫ب ـ ــدأت طـ ــائـ ــرة ط ـ ــراز «بــوي ـنــغ‬ ‫‪ ،»777 -300ER‬ا ل ـ ـتـ ــي ا ن ـض ـمــت‬ ‫ً‬ ‫أخيرا ألسطول الخطوط الجوية‬ ‫ال ـك ـ ّـوي ـت ـي ــة‪ ،‬أع ـم ــال ـه ــا ال ـت ـجــاريــة‬ ‫م ـن ــف ــذة رح ـل ـت ـهــا األولـ ـ ــى طــويـلــة‬ ‫المدى مباشرة إلى لندن‪ ،‬بعد أن‬ ‫نفذت الطائرة رحلتين تجاريتين‬ ‫إلى دبي ‪ 15‬ديسمبر الجاري‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـخ ـ ــدم ال ـ ـخ ـ ـطـ ــوط ال ـج ــوي ــة‬ ‫الـكــويـتـيــة وج ـهــة ل ـنــدن مـبــاشــرة‬ ‫م ــن ال ـك ــوي ــت ب ــواق ــع ‪ 10‬رح ــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسبوعيا وفقا لمواعيد «جــدول‬ ‫الـ ـشـ ـت ــاء» ه ـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــام‪ ،‬ال ـ ـ ــذي تــم‬ ‫اإلع ـ ــان ع ـنــه ف ــي ن ـهــايــة أكـتــوبــر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬وتـ ـع ــد ه ـ ــذه الــوج ـهــة‬ ‫إح ــدى أكـثــر وجـهــات «الكويتية»‬ ‫ً‬ ‫رواجا على شبكتها العالمية‪.‬‬ ‫وق ــام ــت ال ـطــائــرة ال ـتــي تحمل‬ ‫اسم «فيلكا» برحلتها المباشرة‬ ‫إل ــى ل ـن ــدن ص ـب ــاح ي ــوم الـجـمـعــة‬ ‫الماضي من مطار الكويت الدولي‬ ‫متجهة إلى مطار لندن هيثرو في‬ ‫رحلة رقم ‪.KU 103‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ب ـ ـ ـ ـ ــادرة مـ ـمـ ـي ــزة ق ــدم ــت‬ ‫شركة الخطوط الجوية الكويتية‬ ‫ل ـل ـم ـســافــريــن ع ـلــى م ـتــن ال ــدرج ــة‬ ‫األولـ ــى ش ـه ــادات تــذكــاريــة بهذه‬ ‫المناسبة‪.‬‬

‫وق ــال ــت رش ــا ال ــروم ــي رئـيـســة‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس اإلدارة وا لـ ــر ئ ـ ـي ـ ـسـ ــة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة لـ ـش ــرك ــة ال ـخ ـط ــوط‬ ‫الجوية الكويتية‪ ،‬إن طائرة بوينغ‬ ‫من طراز ‪ ،777-300ER‬التي أقلعت‬ ‫إل ـ ــى ل ـ ـنـ ــدن‪ ،‬هـ ــي أول ـ ــى ط ــائ ــرات‬ ‫ً‬ ‫الكويتية‪ ،‬التي تسلمناها أخيرا‬ ‫ضمن صفقة من عشر طائرات من‬ ‫ّ‬ ‫النوع نفسه يتم استكمال تسلمها‬ ‫في الربع الثالث من العام المقبل‪.‬‬ ‫وأضافت الرومي‪« :‬سنقدم من‬ ‫خــال األسـطــول الحديث تجربة‬ ‫استثنائية مــن الخدمة والــراحــة‬ ‫للمسافرين على متن طائراتنا‪،‬‬ ‫التي تتمتع بمواصفات وتقنيات‬ ‫تؤهلها ألن تكون األجدر لخدمة‬ ‫الرحالت طويلة المدى»‪.‬‬ ‫وت ــابـ ـع ــت‪« :‬مـ ــا ن ـح ـق ـقــه ال ـي ــوم‬ ‫يتماشى مباشرة مع استراتيجية‬ ‫التغيير‪ ،‬التي تهدف إلى تطوير‬ ‫الـنــاقــل الــوطـنــي الــرسـمــي لــدولــة‬ ‫الكويت من خالل تحقيق التفوق‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ــي بـ ـمـ ـج ــال الـ ـطـ ـي ــران‪،‬‬ ‫وت ـف ـع ـي ــل ال ـت ـم ـي ــز ورف ـ ـ ــع ك ـف ــاءة‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات الـ ـمـ ـق ــدم ــة مـ ــن خ ــال‬ ‫ام ـتــاك أح ــدث أس ـطــول للطيران‬ ‫ال ـت ـج ــاري ف ــي الـمـنـطـقــة بـحـلــول‬ ‫عام ‪.»2021‬‬

‫ووفرت «الكويتية» للمسافرين‬ ‫على متن طائرة «بوينغ ‪-300ER‬‬ ‫‪ ،»777‬مقارنة مع معايير الطائرات‬ ‫مــن الـنــوع نفسه‪ ،‬أح ــدث معايير‬ ‫الرفاهية وأفضل الخدمات للركاب‬ ‫فــي ال ــدرج ــة األولـ ــى‪ ،‬حـيــث تضم‬ ‫مقصورة الدرجة األولى ‪ 8‬أجنحة‬ ‫خــاصــة م ــزودة ب ــأس ـ ّـرة مسطحة‬ ‫لتوفير أعلى معايير الراحة خالل‬ ‫الرحالت طويلة المدى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كـ ـم ــا وف ـ ـ ـ ــرت ‪ 36‬م ـ ـق ـ ـعـ ــدا فــي‬ ‫مـقـصــورة درج ــة رج ــال األع ـمــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 56‬مـ ـ ـقـ ـ ـع ـ ــدا ض ـ ـمـ ــن ا لـ ـ ــدر جـ ـ ــة‬ ‫السياحية الممتازة‪ ،‬فيما يصل‬ ‫إجمالي مقاعد الدرجة السياحية‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 290‬مقعدا‪.‬‬ ‫وتتمثل أبرز مميزات التصميم‬ ‫ال ــداخـ ـل ــي ل ـل ـط ــائ ــرة فـ ــي م ـقــاعــد‬ ‫م ـق ـص ــورة الـ ــدرجـ ــة ال ـس ـيــاح ـيــة‪،‬‬ ‫ب ـ ــواق ـ ــع ت ـس ـع ــة مـ ـق ــاع ــد ل ـل ـصــف‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـ ــواح ـ ـ ــد «ع ـ ـ ــوض ـ ـ ــا عـ ـ ــن عـ ـش ــرة‬ ‫مـ ـق ــاع ــد ال ـ ـتـ ــي ت ـت ـب ـع ـه ــا م ـع ـظــم‬ ‫خ ـط ــوط ال ـط ـي ــران ع ـلــى ط ــائ ــرات‬ ‫ذات الـمـمــريــن» لتوفير مسافات‬ ‫متباعدة وراحة أكبر للمسافرين‪.‬‬

‫«بيتك»‪ :‬اختتام برنامج «التدقيق‬ ‫الشرعي» على مستوى المجموعة‬ ‫اخـتـتــم بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي «ب ـي ـتــك» بــرنــامــج «الـتــدقـيــق‬ ‫الشرعي» ويتضمن نماذج عملية وتطبيقات للعديد من أنواع‬ ‫الـمـعــامــات الـشــرعـيــة مــع بـيــان أحـكــامـهــا‪ ،‬بـحـضــور ومـشــاركــة‬ ‫موظفي الــرقــابــة الشرعية فــي مجموعة «بـيـتــك» فــي البحرين‬ ‫وم ــال ـي ــزي ــا وت ــرك ـي ــا والـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ب ـم ــا ي ـح ـقــق تـ ـب ــادل ال ـخ ـب ــرات‬ ‫والمعلومات في مجال التدقيق الشرعي للمجموعة‪ ،‬ومن خالل‬ ‫البرنامج الذي يعد األول من نوعه على مستوى مجموعة «بيتك»‪.‬‬ ‫وقدم البرنامج الشيخ طارق مفرح مدير التدقيق الشرعي في‬ ‫«بيتك – البحرين»‪ ،‬حيث ينقسم البرنامج إلى شق نظري يتناول‬ ‫أهمية الرقابة الشرعية في عمل المؤسسات المالية اإلسالمية‬ ‫وأهداف وضوابط التدقيق الشرعي‪ ،‬في حين يستعرض الجزء‬ ‫العملي من البرنامج إجراءات تنفيذ التدقيق الشرعي وتوثيق‬ ‫نتائجه من خالل التقارير‪ ،‬ثم متابعة تنفيذ المالحظات‪ ،‬وطرق‬ ‫إعداد الخطط والبرامج النهائية للتدقيق الشرعي وأوراق العمل‬ ‫المتخصصة‪.‬‬ ‫وش ــارك فــي دورة الـتــدريــب مجموعة مــن مــوظـفــي اإلدارات‬ ‫ال ـشــرع ـيــة ع ـلــى م ـس ـتــوى م ـج ـمــوعــة «ب ـي ـت ــك»‪ ،‬ال ـت ــي ت ـع ـمــل في‬ ‫أسـ ــواق مـتـبــايـنــة مــن حـيــث الـطـبـيـعــة االق ـت ـصــاديــة وتــوجـهــات‬ ‫العمالء وتميز المنتجات واختالفها‪ ،‬إضافة إلى التشريعات‬ ‫والضوابط المنظمة للعمل‪ ،‬في إثراء الحوارات والمناقشات بين‬ ‫المشاركين في البرنامج‪ ،‬مما يوفر صورة واضحة عن طبيعة‬ ‫وآليات التدقيق في كل بنك‪ ،‬ويحقق تبادل المعرفة والخبرات‬ ‫وانتقال المعلومات حول آخر المستجدات في هذه األســواق‪،‬‬ ‫مع التأكيد على التزام الجميع بالضوابط واألحكام الشرعية‬ ‫والـمـعــايـيــر الـقـيــاسـيــة الـمـعـتـمــدة مــن هـيـئــة الـفـتــوى والــرقــابــة‬ ‫الشرعية للمجموعة‪.‬‬ ‫وبشكل مبسط فإن التدقيق الشرعي أداة التحقق من التطبيق‬ ‫السليم للمنتجات والتطبيقات المصرفية اإل ســا مـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫تتولى إدارة التدقيق الشرعي ضبط ومراقبة ومتابعة وتصحيح‬ ‫مسار المعامالت لكي تتناسب مع المعايير الشرعية من الناحية‬ ‫التطبيقية‪ ،‬وتعمل ادارة التدقيق الشرعي وفق منهج مهني يضع‬ ‫قرارات الهيئة الشرعية موضع التنفيذ‪ ،‬ومن أبرز مهام الرقابة‬ ‫الشرعية فحص العقود واالتفاقيات والسياسات والمنتجات‬ ‫والـمـعــامــات وعـقــود التأسيس والـنـظــم األســاسـيــة والتقارير‬ ‫للتأكد من التزامها بأحكام ومبادئ الشريعة اإلسالمية‪ ،‬واليقر‬ ‫أي مشروع أو صفقة أو منتج أو خدمة ما لم تكن تحظى بموافقة‬ ‫هيئة الرقابة الشرعية بمجموعة «بيتك»‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م‬ ‫‪ 19‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3263‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٠‬‬

‫مزاج‬

‫‪٢١‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪٢٢‬‬

‫أمومة‬

‫‪٢٤‬‬

‫حوار مع األديب المصري‬ ‫منير عتيبة حول‬ ‫مشروعه الطموح في أدب‬ ‫الطفل وآخر إصداراته‬ ‫الروائية‪.‬‬

‫{جوهر في ّ‬ ‫مهب الريح}‬ ‫مسرحية من تأليف‬ ‫زينة دكاش وإخراجها‪،‬‬ ‫تتألف من ‪ 19‬مشهدًا‬ ‫عرضت في سجن رومية‬ ‫في بيروت‪ ،‬وتعرض‬ ‫راهنًا كفيلم وثائقي في‬ ‫الصاالت اللبنانية‪.‬‬

‫الوشاح ليس مجرد‬ ‫أكسسوار خارجي أنيق‬ ‫نرتديه خالل الشتاء بل‬ ‫له فوائد صحية على‬ ‫مستويات عدة‪.‬‬

‫مسك وعنبر ص ‪٢٧‬‬

‫يسود القلق من أن‬ ‫تنعكس تمارين القوة‬ ‫على نمو األوالد‬ ‫ً‬ ‫المراهقين سلبا؟ حقائق‬ ‫ّ‬ ‫ستغير اآلراء‪.‬‬ ‫في الداخل‬

‫ليلي دونالدسون ترتقي‬ ‫في عروض األزياء‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الفلكية‬ ‫مهنيا ‪ :‬تتأثر من بعض التحركات‬ ‫ّ‬ ‫اإليجابية للتقدم في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية مجرى جديدا‬ ‫عاطفيا‪ :‬تأخذ حياتك‬ ‫من الصداقة والود‪ّ.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عليك عدم التحدي واالبتعاد عن‬ ‫أجواء المغامرة في الوقت الراهن‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬وعود كثيرة تنتظر تحقيقها وهي‬ ‫آتية ال محال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية‬ ‫عاطفيا‪ :‬فترة ذهبية في عالقتكما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجعلك سعيدا ومطمئنا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبني عالقات مميزة مع مجموعة‬ ‫منتسبة إلى أحد األندية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تتعقد األمـ ــور مـعــك ل ـكــن الـحـلــول ال‬ ‫تلبث أن تأتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال يكفي أن تتمنيا السعادة بل يجب‬ ‫السعي للحصول عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتبلور أمور كانت غامضة وتقدم‬ ‫ّ‬ ‫عائلية مهمة‪.‬‬ ‫على قرارات‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وأشد ّ‬ ‫قوة لمواجهة‬ ‫مهنيا‪ :‬تبدو أكثر حماسة‬ ‫الظروف الصعبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ّ :‬‬ ‫أجل أي ارتباط عاطفي لموعد إلى أن‬ ‫ً‬ ‫تكون قد اقتنعت باألمر جديا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تـشـكــو مــن وض ــع صـحــي حساس‬ ‫عليك عدم إهماله‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬يـبـتـســم ال ـح ــظ ل ــك ف ــي ن ـط ــاق عملك‬ ‫ً‬ ‫وتتلقى مديحا من المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقلب الصفحة بعد آمال عقدتها على‬ ‫الحبيب ولم تثمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ت ـجــابــه ف ــي ه ــذه األثـ ـن ــاء بعض‬ ‫العداوات وتحقق االنتصارات عليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬لديك رؤية خاصة في مجال العمل قد‬ ‫ترفع من مكانتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقوم مشادة بينكما على أثــر سوء‬ ‫تفاهم بسيط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫اجتماعية غنية جدا‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تقيم اتصاالت‬ ‫تؤهلك لإلفادة منها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مـ ـهـ ـنـ ـي ــا‪ :‬ت ـس ـت ـف ـي ــد م ـ ــن بـ ـع ــض الـ ـع ــاق ــات‬ ‫ّ‬ ‫االجتماعية وتستثمرها في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يثار حولكما بعض األقــاويــل فال‬ ‫تتأثرا بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفكر في استدانة مبلغ من المال‬ ‫لتحسين وضعك المنزلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬فــرص التغيير لديك متاحة وعليك‬ ‫أن تغتنمها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يوم مربك على الصعيد العاطفي‬ ‫قد يتخلله بعض االتهامات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشتري منزال أو عقارا أو تدخل‬ ‫ً‬ ‫في استثمار تعتقده رابحا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـتـسـ ّـهــل أم ــام ــك مـهـ ّـمــة مـهـنـ ّـيــة تـقــوم‬ ‫بإنجازها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لقاء غير منتظر تعقد خالله صداقة‬ ‫مع أحد من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتغير مزاجك نحو األفضل ويحمل‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫ّ ً‬ ‫إليك ً‬ ‫لقاء مشوقا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسعى وراء إنجاز كبير يتطلب منك‬ ‫مثابرة ومهارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كن متزنا في عالقتك مع الحبيب وال‬ ‫تحرق المراحل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ينبغي أن تـتـفــادى أي مواجهة‬ ‫ّ‬ ‫عائلية في هذا اليوم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يوم واعد جدا سيكون له تأثير كبير‬ ‫ّ‬ ‫المهنية‪.‬‬ ‫على مسيرتك‬ ‫ً‬ ‫تتتوج عالقتك بارتباط ّ‬ ‫ّ‬ ‫جدي يفرح‬ ‫عاطفيا‪:‬‬ ‫األهل واألقرباء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تفكر بموضوع سفر للترفيه عن‬ ‫نفسك وعن أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مـهـ ّنـيــا‪ :‬قــد ال تنتقل ال ــى عـمــل جــديــد بل‬ ‫تترفع في عملك الراهن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أبعد الشكوك عن رأسك أو صارح‬ ‫الحبيب بها بهدوء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يفاجئك أحد األحــداث بما ال‬ ‫تتمناه فتواجهه بالصبر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬


‫‪20‬‬

‫ثقافات‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫منير عتيبة‪{ :‬الفردية} مرض يستوطن جسد الثقافة العربية‬ ‫ّ‬ ‫«القصة القصيرة فن صعب وطاقة نفسية تتفجر كالبركان»‬

‫ً‬ ‫تأكيدا لمهارته اإلبداعية ال سيما السردية‪ ،‬اتجه منير‬ ‫عتيبة إلى الكتابة لألطفال بعد روايتين ومجموعات‬ ‫قصصية‪ .‬مسيرة األديب المصري حافلة باإلنجاز‬ ‫مختبر‬ ‫وإثراء الحياة الثقافية‪ ،‬ذلك من خالل ترؤسه ً‬ ‫السرديات في مكتبة اإلسكندرية حيث ّقدم أعماال‬ ‫القاهرة ‪ -‬السيد حسين‬

‫الكتابة‬ ‫للطفل لم تعد‬ ‫مجرد قصة‬ ‫مسلية بل‬ ‫قيمة معرفية‬

‫الرواية‬ ‫ال تصنع‬ ‫ً‬ ‫أبطاال بل‬ ‫الواقع هو‬ ‫الذي يفعل‬ ‫ذلك‬

‫باتجاه إيثاكا‬

‫روائية وقصصية عدة‪ ،‬أو ترؤسه سلسلة «كتابات‬ ‫جديدة» التابعة ً للهيئة العامة للكتاب‪ .‬ويملك عتيبة‬ ‫ً‬ ‫مشروعا طموحا في أدب الطفل العربي‪ .‬عن أعماله‬ ‫ومسيرته التقته «الجريدة» وكان الحوار‪.‬‬

‫ل ــدي ــك م ـش ــروع ط ـم ــوح ف ــي أدب‬ ‫ال ـط ـف ــل ال ـ ـعـ ــربـ ــي‪ .‬م ـ ـ ــاذا ع ـن ــه وم ــا‬ ‫الجديد فيه؟‬ ‫بدأت المشروع منذ فترة طويلة‬ ‫إذ كـنــت ومــا زلــت أرى أن التحدي‬ ‫الكبير الــذي يــواجــه كــاتــب قصص‬ ‫األط ـف ــال لـيــس أن يـكـتــب كــأنــه عــاد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طـ ـف ــا‪ ،‬ب ــل ك ــأن ــه أص ـب ــح ط ـف ــا من‬ ‫هــذه األي ــام‪ ،‬مــن ثــم عليه أن يــدرس‬ ‫ويـحـلــل كــل مــا يــؤثــر فــي طـفــل هــذا‬ ‫الـعـصــر قـبــل أن يـكـتــب لــه ليضمن‬ ‫ً‬ ‫ح ــدا أدن ــى مــن االسـتـجــابــة لعمله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ــوم ــا‪ ،‬ل ــم ت ـعــد ال ـك ـتــابــة لـلـطـفــل‬ ‫مـجــرد قصة مسلية‪ ،‬بــل هــي قيمة‬ ‫معرفية تقدمها إلنسان لديه اآلن‬ ‫مــن وســائــل الــوصــول إلــى المعرفة‬ ‫والتسلية ما ال حصر له‪ ،‬لذا يجب‬ ‫أن تعطى لهذه الوسائل قدرها‪ ،‬وأن‬ ‫تحترم عقلية الطفل الذي تخاطبه‬ ‫وثقافته‪ .‬على ذلك‪ ،‬أرى أننا نحتاج‬ ‫إلى مناهج تدريبية منظمة لكتاب‬ ‫األطفال لالرتقاء بمستوى كتابتنا‬ ‫بـمــا يـنــاســب طـفــل ال ـي ــوم‪ .‬ف ــي هــذا‬ ‫الـمـجــال‪ ،‬ص ــدرت لــي كتب عــدة من‬ ‫بينها «حكايات عربية»‪ ،‬ومجموعة‬ ‫قصص «شقاوة أوشا»‪ ،‬ومسرحية‬ ‫ً‬ ‫«تعال نلعب ونقرأ»‪ ،‬وأنتهي قريبا‬ ‫مـ ــن م ـس ــرح ـي ــة مـ ــن نـ ـ ــوع ال ـخ ـي ــال‬ ‫العلمي لألطفال أكتبها مع الصديق‬ ‫أحـمــد عــامــر‪ ،‬كــذلــك أع ـ ّـد لمسرحية‬ ‫أخ ــرى رب ـمــا أكـتـبـهــا خ ــال الـفـتــرة‬ ‫المقبلة ت ــدور فــي عــالــم الحكايات‬ ‫الشعبية الذي أعشقه‪.‬‬ ‫م ـتــى اس ـت ـش ـعــرت ض ـ ــرورة هــذه‬ ‫الكتابة‪ ،‬وماذا مثلت لك في اللحظة‬ ‫ّ‬ ‫التي بدأت فيها خط أول أعمالك؟‬ ‫مـ ـن ــذ ب ـ ـ ـ ــدأت م ـ ـش ـ ــوار ال ـك ـت ــاب ــة‬ ‫بالخواطر المسجوعة التي أظنها‬ ‫ً‬ ‫شـ ـع ــرا‪ ،‬ث ــم ط ـ ــورت نفسي‬ ‫بــال ـقــراءة واالس ـت ـمــاع إلــى‬ ‫مــاحـظــات أس ــات ــذة اللغة‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة فـ ــي الـ ـم ــدرس ــة‪،‬‬ ‫وك ـ ـنـ ــت أك ـ ـتـ ــب ل ــأطـ ـف ــال‬ ‫م ــن س ـن ــي ث ــم ك ـب ــر مـعــي‬ ‫إحـ ـس ــاس ــي ب ـم ــا أق ــدم ــه‪.‬‬ ‫منذ ذلك الحين أعطتني‬ ‫ً‬ ‫ال ـك ـتــابــة شـ ـع ــورا بــأنـهــا‬ ‫ب ـ ـي ـ ـتـ ــي‪ ،‬م ـ ـك ـ ــان لـ ـق ــائ ــي‬ ‫الحقيقي بجوهر الروح‬ ‫في داخلي‪ .‬وكل ما أفعله‬ ‫لصقل أدوات ــي محاولة‬ ‫ألقـ ـت ــرب أك ـث ــر م ــن تـلــك‬ ‫الروح في هذا البيت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ما هو األكثر تأثيرا‬ ‫فيك في المجال األدبي‬ ‫ك ـ ـت ـ ــاب ـ ــة ال ـ ـق ـ ـص ـ ــة أم‬

‫الرواية أم الكتابة لألطفال؟‬ ‫ً‬ ‫كــل مــا أكـتـبــه هــو األك ـثــر تــأثـيــرا‬ ‫عند كتابته ألنـنــي أتـفـ ّـرغ لــه حتى‬ ‫االنتهاء منه‪.‬‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـتـ ـب ــع ألعـ ـ ـم ـ ــال ـ ــك األدب ـ ـي ـ ــة‬ ‫والروائية يجد أن القصة القصيرة‬ ‫تطغى فيها أكثر من الرواية‪ .‬لماذا؟‬ ‫أح ــب ال ـق ـصــة ال ـق ـص ـيــرة‪ .‬أشـعــر‬ ‫ب ـم ـت ـع ــة وأن ـ ـ ـ ــا أف ـ ـكـ ــر فـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬وأن ـ ــا‬ ‫أكـتـبـهــا‪ ،‬ه ــي طــاقــة نـفـسـيــة وفنية‬ ‫تتفجر فــي لحظة كـبــر كــان (لحظة‬ ‫ً‬ ‫قد تمتد أشهرا أو سنوات) وأعتز‬ ‫باإلصدارات القصصية ومن بينها‬ ‫«بـ ـقـ ـع ــة عـ ـل ــى دم ش ـ ـجـ ــرة‪ ،‬حـ ــاوي‬ ‫ع ـ ــروس‪ ،‬ي ــا فـ ــراخ ال ـعــالــم ات ـح ــدوا‪،‬‬ ‫حـكــايــات الـبـيــاتــي‪ ،‬األم ـيــر يـطــارده‬ ‫الموت‪ ،‬روح الحطايا‪ ،‬مرج الكحل‪،‬‬ ‫كسر ال ـحــزن»‪ .‬كــذلــك أحــب الــروايــة‬ ‫لكنها تحتاج إلى بحث وتخطيط‬ ‫ووقت أطول ليس من السهل إيجاده‬ ‫ً‬ ‫دائما‪.‬‬

‫رواية وفوز‬ ‫مــاذا عــن روايـتــك «موجيتوس»‪،‬‬ ‫ألم تر أنها لم تحظ بالقدر نفسه من‬ ‫االهتمام مثل األعمال القصصية؟‬ ‫«مــوج ـي ـتــوس» م ـغــامــرة روائ ـيــة‬ ‫بالنسبة إل ــي‪ ،‬وتـلـقــاهــا الـنـقــد في‬ ‫الـ ـمـ ـج ــات الـ ـمـ ـص ــري ــة وال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫س ــواء فــي دول الــوطــن ال ـعــربــي أو‬ ‫أوروبا بشكل جيد في كم المقاالت‬ ‫وال ــدراس ــات حــولـهــا ومـضـمــونـهــا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكني أعتقد أن الناشر لــو وزعـهــا‬ ‫بشكل أفضل سيكون تلقيها على‬ ‫م ـس ـت ــوى ال ـن ـق ــد وال ـ ـق ـ ــراءة أف ـضــل‬ ‫بالتبعية‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء ف ـ ـ ـ ــوزك ب ـ ـجـ ــائـ ــزة الـ ــدولـ ــة‬ ‫ً‬ ‫التشجيعية أخـيــرا عن مجموعتك‬ ‫القصصية «روح الحكاية»‪ .‬حدثنا‬ ‫عن هذا المجموعة‪.‬‬ ‫تعتمد جوائز الدولة التشجيعية‬ ‫ف ــي األدب ن ـظــام الـ ـم ــداورة فتكون‬ ‫الجائزة في مجال الرواية في عام‬ ‫وف ــي م ـجــال ال ـق ـصــة ال ـق ـص ـيــرة في‬ ‫الـعــام ال ــذي يليه وه ـكــذا‪ ،‬ويضاف‬ ‫إل ـي ـه ـمــا م ــوض ــوع ت ـخ ـت ــاره لـجـنــة‬ ‫تــاب ـعــة لـلـمـجـلــس األع ـل ــى لـلـثـقــافــة‬ ‫ال لجنة الـقـصــة‪ .‬كــان النصيب في‬ ‫العام الماضي للرواية التاريخية‬ ‫وف ــي ه ــذا ال ـعــام للقصة القصيرة‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدا‪ .‬بــالـنـسـبــة إلـ ــي‪ ،‬بـ ــدأت كـتــابــة‬ ‫أول قصصي فــي هــذا المجال عام‬ ‫‪ ،2001‬وت ـخ ـي ـلــت أن ـن ــي ي ـم ـكــن أن‬

‫أكمل مجموعة كاملة خالل سنتين‬ ‫أو ثــاث س ـنــوات‪ ،‬لكنني اكتشفت‬ ‫ً‬ ‫أن القصة القصيرة جدا فن صعب‬ ‫لـلـغــايــة إذا ت ـعــامــل مـعـهــا الـكــاتــب‬ ‫بالجدية التي تستحقها‪ ،‬وتحضر‬ ‫ه ـنــا «روح ال ـح ـكــايــة» الـمـجـمــوعــة‬ ‫الفائزة‪.‬‬

‫ومضة وهزائم‬ ‫هل أصبحت الومضة القصصية‬ ‫ً‬ ‫ً ًّ‬ ‫جديدا؟ وهل ّ‬ ‫تحدد بعدد‬ ‫أدبيا‬ ‫نوعا‬ ‫معين مــن الـكـلـمــات؟ ومـتــى نطلق‬ ‫«الومضة» على نص أدبي؟‬ ‫لست ضد أيــة كتابة ما دام ثمة‬ ‫مــن يكتبها و مــن يتلقاها‪ ،‬فلماذا‬ ‫ً‬ ‫أحجر ذوقيا على أي إنسان‪ .‬أثبتت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الومضة حضورا قويا‪ ،‬خصوصا‬ ‫على مــواقــع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن لنعترف أن كثيرا مما ينشر‬ ‫تـحــت مسمى ومـضــة ال يــرقــى إلــى‬ ‫المستوى الالئق بهذا الفن‪ ،‬إال أن‬ ‫المقياس نفسه ينطبق على الرواية‬ ‫لكنه ال يلغي وجودها‪ ،‬وللومضة‬ ‫والشذرة مواصفات إبداعية مختلفة‬ ‫ال ـت ـك ـث ـيــف واإلض ـ ـمـ ــار م ــن أه ـم ـهــا‪،‬‬ ‫و لـيــس علينا أن نسخر مــن حجم‬

‫النص‪ ،‬وإال فللروائي أن يسخر من‬ ‫ً‬ ‫حجم القصة القصيرة مثال‪.‬‬ ‫أمـ ـ ــام هـ ــذا ال ـك ــم ال ـم ـت ــاح ــق مــن‬ ‫الهزائم العربية‪ ،‬هل يمكن أن تنتج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرواية بطال يحمل انتصارا قادما‬ ‫أو يبشر على أقل تقدير بمستقبل‬ ‫أفضل؟‬ ‫ال أع ـت ـقــد أن مـهـمــة الـ ــروايـ ــة أن‬ ‫ً‬ ‫ت ـص ـنــع ب ـط ــا ي ـب ـشــر أو ال يـبـشــر‪.‬‬ ‫ت ـحــاول ال ــرواي ــة ال ـغــوص فــي عمق‬ ‫ال ـل ـح ـظ ــة الـ ــراه ـ ـنـ ــة م ـس ـت ـن ــدة إل ــى‬ ‫الـتـجــربــة الـتــاريـخـيــة ومستشرفة‬ ‫آفاق المستقبل‪ ،‬لتحلل واقعها اآلني‬ ‫وتستجلي أسئلته‪ ،‬من دون ادعاء‬ ‫طرح إجابات نهائية وحاسمة‪.‬‬ ‫كـ ـي ــف تـ ـ ــرى م ـس ـت ـق ـبــل ال ـث ـق ــاف ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة عـ ـ ـم ـ ــوم ـ ــا والـ ـمـ ـص ــري ــة‬ ‫ً‬ ‫خصوصا‪ ،‬وما هي أهم المشكالت‬ ‫التي تواجهها؟‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـه ــد الـ ـثـ ـق ــاف ــي ال ـم ـص ــري‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــزء مـ ـ ـ ــن الـ ـ ـح ـ ــال ـ ــة ال ـ ـم ـ ـصـ ــريـ ــة‬ ‫الـ ـع ــام ــة الـ ـت ــي ت ـح ـت ــاج إل ـ ــى كـثـيــر‬ ‫م ــن ال ــوق ــت وال ـت ـخ ـط ـيــط وال ـج ـهــد‬ ‫المضني للخروج بها من التردي‬

‫والعشوائية ووضعها على الطريق‬ ‫الصحيح‪ ،‬وهذا ال يعني عدم وجود‬ ‫جهود حقيقية ومخلصة ومثمرة‬ ‫ف ــي ه ـ ــذا الـ ـمـ ـج ــال‪ ،‬ول ـك ـن ــي أت ـك ـلــم‬ ‫عــن منظومة متكاملة تعمل هــذه‬ ‫الجهود في إطارها‪.‬‬ ‫وأع ـت ـق ــد أن أهـ ــم ال ـم ـش ــاك ــل فــي‬ ‫ً‬ ‫حياتنا عموما‪ ،‬ال الثقافية فحسب‪،‬‬ ‫التخطيط والتنفيذ بناء‬ ‫هي غياب‬ ‫ِّ‬ ‫عليه ومتابعة ما نفذ وقياسه إلى‬ ‫م ــا خ ـطــط ل ــه وم ـحــاس ـبــة القيمين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيجابا أو سلبا‪ .‬كذلك غياب فكرة‬ ‫العمل ألجل صالح المجموع التي‬ ‫تراجعت لصالح الفردانية الشديدة‬ ‫حتى أصبح من يعمل ألجل غيره أو‬ ‫مجتمعه حالة غريبة تثير التساؤل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن سيطرة فكرة االستعراض‬ ‫على المحتوى الحقيقي‪ ،‬وتراجع‬ ‫معايير الدقة واالنضباط واإلجادة‬ ‫واألمــانــة لصالح السبق والخبطة‬ ‫ً‬ ‫واإلبـ ـه ــار‪ .‬لـكـنــي لـســت يــائ ـســا ألن‬ ‫اليأس يدعو إلى عدم العمل‪ .‬يبقى‬ ‫ً‬ ‫أن المشاكل لن تنتهي يوما فال جنة‬ ‫على األرض‪ ،‬ولكن يجب أن نواصل‬ ‫ال ـع ـمــل ألجـ ــل ال ـح ـل ــول‪ ،‬مـتــوقـعـيــن‬ ‫ظ ـه ــور م ـشــاكــل ج ــدي ــدة عـلـيـنــا أن‬ ‫ً‬ ‫نحلها أيضا‪.‬‬

‫البطل التاريخي‬

‫ً‬ ‫ي ـن ـش ـغــل م ـن ـي ــر ع ـت ـي ـبــة ب ــالـ ـت ــاري ــخ‪ ،‬خ ـص ــوص ــا‬ ‫ف ــي أع ـم ــال ــه ال ــروائـ ـي ــة وأب ـ ــرزه ـ ــا «بـ ـط ــل ال ـق ـف ــاس»‬ ‫و{مجيتوس»‪ .‬تجسد «بطل القفاس» حياة شامل‬ ‫بن ذكاو‪ ،‬وهو أحد أئمة الشيشان وداغستان‪ ،‬تتلمذ‬ ‫ً‬ ‫على يد العالمة سعيد الهركاني‪ ،‬ثم انخرط مريدا‬ ‫فــي الطريقة النقشبندية‪ ،‬التي حافظت على روح‬ ‫اإلسالم عفية بالقوقاز‪ ،‬وتتابع الرواية كفاح اإلمام‬ ‫ً‬ ‫«شامل» ضد الروس على مدار ربع قرن تقريبا‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫وقــوعــه أسـيــرا فــي يــد القيصر إسكندر الـثــانــي‪ ،‬ثم‬ ‫اإلفــراج عنه لتوافيه المنية عــام ‪ 1871‬في المدينة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المنورة‪ُ .‬يذكر أن في الرواية جهدا كبيرا مبذوال في‬ ‫تحقيق الوقائع‪ ،‬وتدقيق الـحــوادث‪ ،‬ورســم مالمح‬ ‫البيئة االجتماعية والجغرافية‪.‬‬

‫اتـ ـ ـب ـ ــع عـ ـتـ ـيـ ـب ــة ال ـ ـطـ ــري ـ ـقـ ــة ذات ـ ـ ـهـ ـ ــا فـ ـ ــي روايـ ـ ـت ـ ــه‬ ‫«موجيتوس» التي تعود بنا إلــى بكائية األندلس‬ ‫ف ــي زم ــن عـبــدالــرحـمــن ال ـنــاصــر‪ ،‬لـتـسـيــح مـنـهــا في‬ ‫أرض فرنسا وسويسرا وإيطاليا‪ ،‬حين تتملك روح‬ ‫ً‬ ‫المغامرة عشرين رجال فقط فيقررون غزو صقلية‪،‬‬ ‫ويتمكنون مــن هــذا‪ ،‬ويغنمون الكثير‪ ،‬لكن البحر‬ ‫يـقــذف بسفينتهم إلــى شــاطــئ غــريــب‪ ،‬فينخرطون‬ ‫في عالقات إنسانية مع أهل البالد التي يتوقفون‬ ‫عندها‪ ،‬وتتعمق غزوات متوالية تخضع لهم فيها‬ ‫مدن وقرى على ممرات جبال األلب‪ .‬يلتقط هنا عتيبة‬ ‫حكاية ضائعة في أضابير التاريخ‪ ،‬ثم ينفخ فيها‬ ‫ً‬ ‫من روحه اإلبداعية وخياله الخصب‪ ،‬مستعينا بما‬ ‫قرأه عن هذا الزمن‪.‬‬

‫وليد جمعة يعزف على أوتار الحزن في ديوان الغروب النحيف‬ ‫ً‬ ‫يمضي الشعراء‪ ،‬وهم يراهنون على ّ ًأن عمرا ًآخر لهم يجري في شرايين‬ ‫القصيدة‪.‬‬ ‫الرهان سببا ذهبيا من أسباب كتابة ّ ً‬ ‫قصائدهم‪ ّ ،‬وقد يكون هذا ُ ْ َ َ‬ ‫والغريب‪ ،‬أن بعضهم يكتب جملته ويتركها تنام في فيء محبرته وتتأخر كثيرا‬ ‫لتجود عليها المطبعة بثياب تليق بها وهي تسير تحت الشمس‪.‬‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫ْ‬ ‫استعصت الـعـ ُ‬ ‫ـودة إلــى المدينة التي ولـ ُ‬ ‫ـدت‬ ‫حين‬ ‫ُ‬ ‫ونـشـ ُ‬ ‫ـأت بها‪ ،‬حملتها إلــى خزين ذاكــرتــي‪ ،‬واكتفيت‬ ‫بها هدفا لسحر الخيال‪ ،‬ففي الذاكرة لن أتوقف عن‬ ‫مسعى الرحيل للعودة إليها‪.‬‬ ‫الهدف من مسعى الرحيل سيكون الرحيل لذاته‬ ‫وفي ذاته‪ ،‬أحصد في غابه الثمار التي تغذي كياني‬ ‫الغموض‪،‬‬ ‫لمزيد من الترحال في بحر المنفى البالغ‬ ‫ِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ونشأت بها لم تعد ُكما ألفتها‪،‬‬ ‫ولدت‬ ‫ألن المدينة التي‬ ‫تالشى فيها الزمان والمكان‪ ،‬اللذان أنتسب لهما في‬ ‫الجسد وال ــروح‪ .‬بعدان شخصيان للكائن‪ ،‬ال يمكن‬ ‫أن ينتسب دونهما لمدينة‪ .‬لــم أجــزع حين حـ َّـل بها‬ ‫ْ‬ ‫الـخــراب‪ ،‬وعبث بها فساد الضمير‪ ،‬قــدر جزعي من‬ ‫تالشي الزمان والمكان هذين‪ ،‬وهما عنصران لتثبيت‬ ‫هويتي ووجـ ــودي‪ ،‬حتى ص ـ ُ‬ ‫ـرت‪ ،‬أنــا الكائن األع ــزل‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫أبحث في رحيل المنفى عن زمن بديل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫للشاعر كــﭬافــي‪ ،‬أعــاود‬ ‫كلما أقــرأ قصيدة "إيثاكا"‬ ‫ِ‬ ‫فاستحضر مسعى العودة المستعصية‪:‬‬ ‫قراءتها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫تبدأ رحلتك إلى إيثاكا‬ ‫وأنت‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫تأمل برحيل طويل‪،‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مليء بالمغامرة‪ ،‬حافل باالكتشاف‪.‬‬ ‫كـﭬافي يخاطب يوليسيس‪ ،‬بطل "األوديسة"‪ ،‬العائد‬ ‫من حــرب ط ــروادة‪ .‬يتوقع منه أال يجد مدينته التي‬ ‫ترضي حاجته‪ ُ ،‬كما وجدها في ملحمة هوميروس‪.‬‬ ‫وهنا تلوح آثــار شاعرين سبقاه إلــى التنويع على‬ ‫هــذه األس ـطــورة‪ ،‬هما اإليـطــالــي دان ـتــي‪ ،‬واإلنكليزي‬ ‫تنيسون‪ ،‬ألنهما رأيا يوليسيس يعود ُ‬ ‫ليشرع‬ ‫فيخيب‪،‬‬ ‫َ‬ ‫في الرحيل ثانية عنها‪ .‬إال أن كــﭬافــي يطمئن بطله‬ ‫ِّ‬ ‫يجنيها من خراب ُإيثاكا‪ ،‬بأن وصوله إلى‬ ‫لحصيلة‬ ‫مدينته المخيبة إنما هو قدره‪ ،‬وعليه أن يحفظ ذلك‬ ‫َ‬ ‫في وعيه ويواجهه‪ ،‬وال يغفله‪:‬‬ ‫وإذا مــا تـجــدهــا ف ـق ـيـ ً‬ ‫ـرة‪ ،‬ف ــإن إيـثــاكــا لــم ت ـســع إلــى‬ ‫خداعك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ِ‬ ‫فبقدر ما ستمتلئ حكمة‪ ،‬ستغنى بالتجربة‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وسوف تدرك حينها مقاصد كل إيثاكا ترحل إليها‪.‬‬ ‫مـ ــا سـ ـي ــدرك ــه ك ـ ـ ــﭬافـ ـ ــي‪ ،‬ع ـل ــى خـ ـ ــاف ه ــوم ـي ــروس‬ ‫والشاعرين اآلخرين‪ ،‬أن معنى إيثاكا كامن في مسعى‬ ‫الرحيل ذاتــه إلى مدينة بيته األول التي ألهمته به‪،‬‬ ‫وأال يحتل روح يوليسيس األلم عند بلوغه مبتغاه‪،‬‬ ‫ثــم خيبته ومسعى رحيله ثــانـيــة‪ ،‬بـقــدر مــا يحتفي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجسدا بتلك األفكار واإلثارات المتسامية التي‬ ‫روحا‬ ‫ّ‬ ‫ولدتها فيه المفاجآت واالكتشافات في الرحلة ذاتها‪.‬‬ ‫إن هــذا التأويل من كـﭬافي هو الــذي سيحرر روح‬ ‫الـبـطــل مــن كــل مــا أث ـيــر لــديــه مــن ال ـفــزع وال ـج ــزع في‬ ‫رحلته‪ ،‬ويبقي غنى األفكار واإلثارات‪ ،‬حتى إذا ما جاء‬ ‫إيثاكا لن يلتفت إلى خرابها وعجزها عن إرضائه‪،‬‬ ‫بفعل الغنى الذي اكتسبه في تجوال البحر‪:‬‬ ‫فلتحفظ إيثاكا ً‬ ‫أبدا في وعيك‪.‬‬ ‫ُ ْ‬ ‫ُ ّ‬ ‫وصولك هناك هو َما قدر لك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫سنوات‪،‬‬ ‫األفضل لو أن رحيلك امتد‬ ‫ٍ‬ ‫ُ ً‬ ‫حينها ستكون مسنا يوم تصلها‪،‬‬ ‫ً ِّ‬ ‫بكل ما َ‬ ‫ًَ‬ ‫كسبته في زمن الرحيل ذاك‪،‬‬ ‫غنيا‬ ‫دون ُ‬ ‫أن تتوقع غنى من إيثاكا‪.‬‬ ‫ه ـكــذا يـعـيـنـنــي ك ــﭬاف ــي عـلــى قـطــف ث ـمــار الـخـبــرة‪،‬‬ ‫فــي ه ــذا الـمـنـفــى ال ــذي ط ــال أك ـثــر مــن نـصــف الـعـمــر‪.‬‬ ‫سفينة الشاعر تبحر فيه أبدا‪ ،‬مهما عظمت أمواجه‬ ‫المتالطمة‪ ،‬باتجاه المدينة المأمولة‪ ،‬مدينة الماضي‬ ‫الذي ال حقيقة لزمن غيره‪ ،‬المدينة المستريحة في‬ ‫مخيلة شاعر‪.‬‬

‫إصدار‬

‫«نصوص األرض»‬

‫ّ‬ ‫أنزل الشاعر وليد جمعة ترابه عن كتفيه سنة ‪ ،2015‬ولم يستطع تصفح‬ ‫ديوانه «الغروب النحيف» الصادر سنة ‪ ،2016‬بعد رحلة شاقة لجمع قصائده‬ ‫المنتشرة عبر البلدان‪ ،‬في حقائب األصدقاء‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬قزحيا ساسين‬ ‫أصــدقــاء الـشــاعــر ولـيــد جمعة هــم «األع ــدق ــاء»‪ ،‬ففي‬ ‫قــامــات ـهــم ت ـت ـب ــارى الـ ـع ــداوة وال ـص ــداق ــة ف ــي تسجيل‬ ‫األهـ ــداف‪ ،‬وهــم م ـ ّـادة دسـمــة لقصيدة‪ ،‬ألنـهــم يدفعون‬ ‫الروح إلى أقصى غربتها‪« :‬طالبوني بقصيدة ‪ /‬مالذي‬ ‫نكتبه عن غربة الــروح؟ ‪ /‬اقترحت األصدقاء»‪ .‬وهؤالء‬ ‫«األعدقاء» أحرجوا الشاعر‪ ،‬فمحا أسماءهم وأسلمها‬ ‫لدفتر النسيان‪َ ،‬‬ ‫وألب َسهم أشكال الحيوانات‪ ،‬وقد يكون‬ ‫أكثر ما يؤلمه في بعضهم أنهم تنازلوا عن وجودهم‬ ‫الحقيقي وعن تاريخهم الذي لم يكن يوقظ في أيامه‬ ‫ّ‬ ‫الرغبة في تسلق الكراسي‪« :‬بعضهم في موقع الجرذ‪/،‬‬ ‫وبعض آخر في موقع الخنزير‪ .../‬وبعضهم تنفذ الروح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احترازا أو عصابا‪ /‬والبقايا‪ ...‬زعماء»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويستمر جمعة مسكونا بوجع الوطن الذي هاجر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫محشوة تعبا‪ ،‬وحين‬ ‫قبل أهله‪ ،‬حين حنجرة الحادي‬ ‫القمر المنسوج على نول رغبة نجدية ال يدرك سماءه‬ ‫بسهولة‪« :‬يهاجر الوطن‪ /‬اآلن ينشغل الحادي بحنجرة‪/‬‬ ‫تعبى وأغـنـيــة‪ /‬مــا ثـمــر يـبــدو مطلعه ن ـج ــد‪ »...‬ووطــن‬ ‫جمعة ول ــد مــن أوالده‪ ،‬يجافيه ال ـنــوم بـعــد منتصف‬ ‫الليل ويخاطبه الشاعر بحرقة وهو أسير مرآة الذاكرة‬ ‫والحاضر‪« :‬في الليل‪ /‬في آخر ساعات الليل‪ /‬أستنفر‬ ‫ذاكــرة الوطن النذل‪ /‬أقول له في المرآة‪ّ /:‬‬ ‫تدبر أمرك يا‬ ‫ً‬ ‫ولدي‪ /‬فلكم أصبحت نحيفا هذي األيام»‪...‬‬ ‫وطالما أن الفرح بالنسبة إلى جمعة ال يطلع إال من‬ ‫ً‬ ‫رحم الوطن وجد نفسه مدمنا أحزانه‪ ،‬للموت وشم على‬ ‫ّ‬ ‫أهدته إياها القابلة‬ ‫وجهه‪ ،‬وفي يده ورقة‬ ‫نعيه التي ّ‬ ‫ً‬ ‫لحظة قابل الحياة وجها لوجه‪« :‬ملثم بالموت‪ /‬عندي‬ ‫مـ ّـراسـيــم لــدفـنــي مــن يــد الـقــابـلــة»‪ ...‬وال ـحــزن الصحيح‬ ‫الــن ـســب إل ــى أرض األلـ ــم ه ــو أث ـمــن بـكـثـيــر م ــن ال ـفــرح‬ ‫الملتبس ا لــذي يحرمه الشاعر متعة النظر بعدائية‬ ‫َمن ال يتنازل لالبتسامة عن دمعة‪« :‬أنا الذي ال أحذق‬ ‫الـقـهـقـهــة‪ /‬أفـقــأ عـيــن ال ـفــرح الـمـشـبــوه إذ يـعـتـلــي‪ /‬بــرج‬ ‫مناخاتي ويعتادها»‪ ...‬وعلى درب المقبرة ّ‬ ‫يجر الرفاق‬ ‫غير المرغوب فيهم الشاعر القافز عن شرفة الحياة‪،‬‬ ‫الحامل حين موته هـ ّـم إيجاد مساحة متواضعة من‬

‫التراب العراقي‪« :‬سبعة أشخاص ّ‬ ‫يجرونني‪ /‬سبعتهم‬ ‫ّ‬ ‫بالرغم مني رفــاق! ‪ /-‬لكنني تعوزني حفرة‪ /‬في أيما‬ ‫مقبرة في العراق»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومن نص إلى آخر يتجلى جمعة إنسانا رؤيويا‪،‬‬ ‫يدفع ثمن عينيه اللتين تريان إلى األبعد ألن جناحيه‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫يحلقان في األعلى‪ ،‬فهو المنفق عمرا تحت سماء نضال‬ ‫ّ‬ ‫يقتص من‬ ‫قاسية‪ ،‬والمعتمر فجيعته‪« :‬حيث العقل‬ ‫الــرؤيــا»‪ ،‬وحيث تسقط أحــام الرؤيويين تحت أقــدام‬ ‫ِّ‬ ‫القطيع المؤله غريزته‪« :‬ها أنا أسمع صرخات القطيع‬ ‫الباهتة»‪...‬‬

‫قاس‬ ‫قاموس ٍ‬ ‫ّ‬ ‫استمده من معاناته الطويلة‪،‬‬ ‫قاس‪،‬‬ ‫ولجمعة قاموس ٍ‬ ‫ّ‬ ‫وأسـمــاء علم كثيرة ألنــاس وأمــاكــن تشكل جغرافيته‬ ‫الروحية المهشمة‪ ،‬وقصيدة «تساؤالت غير مشروعة»‬ ‫خير مثال على ذلك‪ .‬وما يشعر جمعة بسواد الفجيعة‬ ‫فحملة مشاعل‬ ‫الدائمة هو انقالب الثوار على أنفسهم‪ْ ،‬‬ ‫الغد انهزموا على مفارق الليل الغابر‪« :‬شف ُت ثوريين ال‬ ‫ّ‬ ‫هم لهم غير أذى الناس‪ /‬قياديين من بين ّ‬ ‫أخس الناس‪/‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نــاســا لــم يكونوا أب ــدا كــالـنــاس‪ /‬ضبع يعظ ال ـنــاس»‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫المزور‪ ،‬ينتظر الشاعر نهاية النهار‬ ‫وتحت وطأة الوقت‬ ‫المظلم النـبــاج الليل الـمـضــيء‪« :‬ومـتــى ينبلج الليل‬ ‫ّ‬ ‫ويسود النهار؟»‪ ،‬إال أن االنتظار سـ ّ‬ ‫ـادي حتى العظم‪،‬‬ ‫ويلتف حول أعناق المنتظرين حبال مشانق‪« :‬وعالم‬ ‫كالمشانق؟»‪.‬‬ ‫االنتظار؟‪ /‬والخيارات رقيقة‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫وعلى امتداد غروبه النحيف تتنقل ظالل جمعة بين‬ ‫مفرداته محاصرة بشمس الخيبة ذات الذهب الحزين‪،‬‬ ‫فـحـيــن يـنـحــف ال ـغ ــروب تـكــون ســاعــة ال ــذاك ــرة قــد أتــت‬ ‫ً‬ ‫ويكون ذبحها شكال فائق األذى من أشكال ّاالنتحار‪:‬‬ ‫«في الغروب النحيف‪ /‬نذبح الذاكرة‪ /‬هكذا تتخفى – إذن‪-‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا ِّ‬ ‫يهرب الموتى‬ ‫شهوة االنتحار»‪ ،‬ويكون الموت‬ ‫ً‬ ‫على ظهره من الموت‪ ،‬قافزا فوق سطوح المقابر‪« :‬في‬ ‫قلق‪ /‬كما المتنبي‪ /‬أقطع المقبرة»‪.‬‬ ‫الغروب النحيف‪ /‬على ٍ‬

‫ً‬ ‫وكثيرا ما يغمز جمعة من قناة حملة األقالم مثقفين‬ ‫وشعراء وصحافيين‪ ،‬ويراهم مديرين ظهور أقالمهم‬ ‫للحقيقة الصعبة‪ ،‬مستقيلين مــن هـ ّـم ا لـنـضــال ألجل‬ ‫معنى نبيل‪« :‬في الغروب النحيف‪ /‬يبرك الشاعر العربي‬ ‫في مطبخ‪ - /‬لم يكن يألف المكتبة ‪ /-‬ويسكب في دفتر‬ ‫أنثوي عصارة بطنه»‪.‬‬ ‫وال ـم ــوت عـنــد ال ـشــاعــر حــالــة ت ـعــاش عـلــى ام ـتــداد‬ ‫الحياة‪ ،‬عندما لم يعد من شفيع للمعاني‪ ،‬ومن فاتح‬ ‫باب لحقيقة تطرق بيد ّ‬ ‫ّ‬ ‫الجمعوي ال‬ ‫مدماة‪ .‬هذا الموت‬ ‫ينهيه سوى الموت بالمعنى الكالسيكي‪ ،‬وإال سيبقى‬ ‫ً‬ ‫الخطو إلــى األم ــام مـعــادال للخطو إلــى ال ــوراء‪ ،‬مثلما‬ ‫ً‬ ‫سيبقى االلتباس معنى واحدا تحتضنه الخيارات كلها‪:‬‬ ‫«في الغروب النحيف‪ /‬خطوة‪ ...‬خطوتان‪ ...‬خمسون ألف‪/‬‬ ‫إلى الخلف ‪ -‬ال فرق ‪ -‬أو لألمام‪ /‬يستوي األمر بين هذا‬ ‫وذاك‪ /‬وتدوخ الخيارات في زمن كالتويتة‪ /‬كالكركون‬ ‫ّ‬ ‫كناري»‪...‬‬ ‫في ثياب‬ ‫ويعلن جمعة في غروبه النحيف حكايته مع الحياة‬ ‫ّ‬ ‫ـذرات‪ ،‬إذا ما ُج ِمعت تشكل مالمحه‪ ،‬وتقول‬ ‫شذرات شـ ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫الكثير من وجهه ومن قلبه المجروح بالوطن‪ ،‬والجرح‬ ‫تخطى قامته ليستوطن قامة النخيل‪ ،‬فترتدي نخلة‬

‫جمعة فـسـتــان حــزنـهــا الـطــويــل ويـقــف هــو فــي فيئها‬ ‫ً‬ ‫يحاول عبثا سكب القليل من ماء الفرح على جذعها‪:‬‬ ‫«فــي ال ـغــروب النحيف‪ /‬تصفن النخلة الـعـجــوز‪ /‬على‬ ‫الـسـطــح‪ /‬ساهمة – ال تــريــم‪ /‬فـكـيــف‪ ...‬فكيف نداعبها‪/‬‬ ‫ّ‬ ‫ونرد السرور إليها؟»‪.‬‬

‫األصدقاء‪ ...‬الوطن البديل‬ ‫ال يكتفي جمعة برثاء نفسه وبرثاء وطنه‪ ،‬إنما‬ ‫ً‬ ‫هــو يــرثــي األص ــدق ــاء القليلين أي ـضــا‪ ،‬وه ــم الــوطــن‬ ‫البديل حين ال تعود الجغرافية تتسع لنوم ويقظة‬ ‫وح ـل ــم‪ ،‬فـهــا ه ــو «عـ ــادل وص ـف ــي» ال ـصــديــق‪ ،‬طــريــدة‬ ‫ي ـعــزف ال ــرص ــاص عـلــى أوتـ ــار حـيــاتـهــا‪ ،‬يــدفــع ثمن‬ ‫أحالمه المستحيلة‪« :‬ما كان له العمر الــذي يسمح‬ ‫باألوهام– قد كان له ثمة أحالم عن اآلتي– ولم يلق‬ ‫بــراعــم الـنـهــايــات ال ـس ـع ـيــدة»‪ .‬ووص ـفــي رج ــل تمأله‬ ‫الحياة وفي أغصان روحــه براعم لها كثيرة‪ ،‬إال أن‬

‫الجالد لف سوطه على عنق الــروح وبأظفاره ثقب‬ ‫ً‬ ‫فرح االبتسامة‪« :‬قبض الجالد روحــا عذبة النبض‬ ‫ً‬ ‫ووجها دائم البسمة كالطفل‪ ...‬وأهدى فرحة الطاغي‬ ‫ً‬ ‫يتما والمشاوير أذى»‪...‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كتب جمعة بحبر ملتزم عقائديا وعاطفيا‪ .‬كتب‬ ‫ً‬ ‫وطنه طريدة‪ ،‬وشعبه طرائد‪ .‬ومضى‪ ،‬تاركا قصيدته‬ ‫خ ـضــراء‪ ،‬يـشــرق فــي دمـعــة قافيتها قمر على أهبة‬ ‫الوصول إلى ليل العراق‪.‬‬

‫صدر في القاهرة للكاتب المسرحي أحمد سراج كتاب جديد بعنوان‬ ‫ّ‬ ‫ويضم مسرحيتين‪:‬‬ ‫{نصوص األرض} عن دار {األدهم للنشر والتوزيع}‪،‬‬ ‫األولى {بطل الغروب} مستوحاة من السيرة الهاللية حيث يواجه الزناتي‬ ‫خليفة حلمه األسود الذي يرى فيه أنه يسلم تونس الخضراء‪ ،‬وتؤخذ‬ ‫منه بنته سعدى عنوة‪ ،‬ويفوح من كالم الهالليين نقض العهد‪ .‬حتى‬ ‫الخونة من أهله يلصقون به ثوب العار‪ .‬الثانية {السيف األعمى} عن‬ ‫قائد ينقلب على ملكه ويقتله‪ ،‬ليصير هو الملك‪ ،‬ويتزوج أرملته‪ ،‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫يعيش دائما تحت شعور أنــه بال مــاض عريق‪ ،‬وال حاضر مشرف وال‬ ‫مستقبل ألن زوجته أنجبت له ابنة! لذلك يفتش في دفتر خياناته فيتذكر‬ ‫{هند} الفتاة التي غرر بها وتركها‪ ،‬لكنها فرت من المدينة ليلة االنقالب‪.‬‬ ‫استقبل الكتاب بحفاوة نقدية‪ .‬كتب عنه الناقد صالح الراوي أنه {عمل‬ ‫بالغ التميز في مجال استلهام سيرة بني هالل‪ ،‬واختيار ذكي لمنطقة‬ ‫من أشد مناطق أحداث السيرة تراجيدية»‪ .‬وكتب الشاعر والمترجم رفعت‬ ‫ً‬ ‫سالم على غالفة األخير‪« :‬أحمد سراج يخترق مسرحيا قلب المعضلة‬ ‫المصيرية المزدوجة‪ ،‬التي تواجه راهننا المصري‪ /‬العربي‪ ،‬الدفاع عن‬ ‫ُ ِّ‬ ‫األرض‪ /‬الوطن‪ ،‬ومشروعية السلطة الحاكمة‪ ،‬بحنكة إبداعية فريدة‪ ،‬تذكر‬ ‫بالقامات المؤسسة للمسرح العربي الحديث‪ :‬محمود دياب‪ ،‬سعدالله‬ ‫ونوس‪ ،‬ألفريد فرج‪ ،‬عزالدين المدني‪ ،‬وغيرهم»‪.‬‬ ‫«ن ـصــوص األرض» يـكـمــل بــه س ــراج مـشــروعــه الـمـســرحــي ال ــذي بــدأ‬ ‫بإصداره «زمــن الحصار ‪ ،»2002‬ثم «القرار ‪ ،»2009‬تاله «فصول السنة‬ ‫المصرية ‪ »2012‬و»القلعة والعصفور»‪ ،‬وهو النص الذي ترجم وعرض‬ ‫في مهرجان «صوت العالم» في الواليات المتحدة األميركية‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«جوهر في مهب الريح»‪ ...‬مسرحية وفيلم وثائقي بطولة ‪ 40‬سجينا‬

‫تجربة رائدة لزينة دكاش لتحسين أوضاع السجناء القانونية والنفسية‬ ‫هــل يعقــل أن يحمــل ســجين قضيــة ســجناء‬ ‫ـذوا هــؤالء الذيــن‬ ‫آخريــن ويصــرخ علــى المــأ أن أنقـ ً‬ ‫يصنفهــم المجتمــع {مختليــن عقليــا}؟ هــل يعقــل‬ ‫أن يكــون ســجين صاحــب قضيــة يناضــل ألجلهــا‬ ‫بــدل االنكفــاء فــي الســجن يعـ ّـد األيــام والليالــي فــي‬ ‫عمــر عالــق علــى قارعــة زمــن توقــف االنتظــار عنــد‬ ‫بيروت‪ -‬منار علي حسن‬

‫المشاهد‬ ‫ينسى أن من‬ ‫يقف أمامه‬ ‫سجين بل‬ ‫يجد نفسه‬ ‫في مواجهة‬ ‫مع ممثل‬ ‫محترف‬ ‫صاحب‬ ‫قضية محقة‬

‫خطر الجائزة‬

‫بابــه‪ ،‬وســيطر الفــراغ القاتــل علــى كل ثانيــة فيــه؟‬ ‫{جوهـر فـي مه ّـب الريـح} مسـرحية تتمحـور حـول‬ ‫هـذه األسـئلة وغيرهـا مـن تأليـف زينـة دكاش‬ ‫وإخراجهـا‪ ً ،‬كوريغرافيـا بيـار خضـرا‪ ،‬تتألـف مـن‬ ‫‪ 19‬مشـهدا ًعرضـت فـي سـجن روميـة فـي بيـروت‪،‬‬ ‫وتعـرض راهنـا كفيلـم وثائقـي فـي الصـاالت اللبنانيـة‪.‬‬

‫ال تـ ـشـ ـب ــه {ج ـ ــوه ـ ــر ف ـ ــي م ـهــب‬ ‫ال ــري ــح} بقية الـمـســرحـيــات‪ ،‬إنها‬ ‫عالمة فارقة في المسرح اللبناني‪،‬‬ ‫ذلك أن أبطالها سجناء محكومون‬ ‫بــالـمــؤبــد أو ب ــاإلع ــدام‪ ،‬يعيشون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فراغا قاتال‪ ،‬ولم يعد ثمة فاصل‬ ‫ب ـيــن أي ــام ـه ــم ول ـيــال ـي ـهــم‪ .‬الــوقــت‬ ‫عـنــدهــم ه ــو ه ــو‪ ،‬يـمـضــونــه وهــم‬ ‫يجترون ذكرياتهم البعيدة التي‬ ‫َ‬ ‫لــم يبق منها ســوى بعض صور‬ ‫ع ــن ط ـف ـلــة‪ ،‬ع ــن وال ـ ـ ــدة‪ ،‬ع ــن حــي‪،‬‬ ‫ع ــن ش ـ ــارع‪ ،‬ع ــن أص ــدق ــاء ك ـبــروا‬ ‫في مفهوم الزمن‪ ،‬لكن مالمحهم‬ ‫ّ‬ ‫تجمدت في ذاكرة السجناء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أربـ ـع ــون س ـج ـي ـنــا مـحـكــومــون‬ ‫بـ ـ ــاإلعـ ـ ــدام وال ـ ـمـ ــؤبـ ــد فـ ــي سـجــن‬ ‫روم ـيــه ش ــرق ب ـي ــروت‪ ،‬هــم أبـطــال‬ ‫مسرحية {جوهر في مهب الريح}‪،‬‬ ‫الـتــي عــرضــت فــي مــايــو الماضي‬ ‫داخـ ـ ــل ال ـس ـج ــن وتـ ـع ــرض ال ـي ــوم‬ ‫كفيلم سينمائي‪ ،‬هدفها تحسين‬ ‫األوضـ ـ ــاع ال ـقــانــون ـيــة والـنـفـسـيــة‬ ‫للسجناء‪.‬‬

‫تجربة رائدة‬ ‫ً‬ ‫وقــف أرب ـعــون سجينا على‬ ‫خشبة المسرح بإدارة المخرجة‬ ‫زينة دك ــاش‪ ،‬وشــرح كــل واحــد‬ ‫منهم األوضـ ــاع الـمــزريــة التي‬ ‫يعيشها في السجن‪ ،‬باعتبار‬ ‫أن أفــق خالصهم منه محدود‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدا ح ـتــى لـيـمـكــن الـ ـق ــول إنــه‬ ‫م ـس ـت ـح ـيــل‪ ،‬وألن ـ ـهـ ــم أص ـح ــاب‬ ‫ق ـض ـيــة‪ ،‬ك ــان ــت وق ـف ـت ـهــم قــويــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــرح‪ ،‬واغـ ـتـ ـنـ ـم ــوا‬ ‫ً‬ ‫ال ـفــرصــة لــرفــع ال ـصــوت عــالـيــا‬ ‫بضرورة فصل الشخصي عن‬ ‫الحق العام لألحكام المؤبدة‪،‬‬ ‫وا لـمـطــا لـبــة بتخفيض عقوبة‬

‫مشاهد من المسرحية‬

‫أصحاب األمراض النفسية عبر‬ ‫إلغاء عبارة {لحين الشفاء} من‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫وألن الـسـجـنــاء الـمــوجــوديــن‬ ‫في المبنى األزرق‪ ،‬أي في قسم‬ ‫األمـ ـ ــراض الـنـفـسـيــة‪ ،‬ال ي ـقــوون‬ ‫على رفع صوتهم‪ ،‬فإن زمالءهم‬ ‫ال ـس ـج ـنــاء‪ ،‬أب ـط ــال الـمـســرحـيــة‪،‬‬ ‫تـ ـ ــولـ ـ ــوا هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـه ـ ـمـ ــة ع ـن ـهــم‬ ‫وج ـ ـسـ ــدوا ش ـخ ـص ـيــات هـ ــؤالء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكان أداؤهم الفتا وقويا‪ ،‬عبروا‬ ‫م ــن خ ــال ــه‪ ،‬ل ـل ـمــرة األولـ ـ ــى‪ ،‬عن‬ ‫م ـعــانــات ـهــم وم ـع ــان ــاة زمــائ ـهــم‬ ‫الـمــرضــى النفسيين‪ ،‬وأجـ ــادوا‬ ‫األدوار التراجيدية كما األدوار‬ ‫الكوميدية‪ ،‬فــأ بـكــوا بقصصهم‬ ‫وخبرياتهم الجمهور العريض‬ ‫الذي يواظب على حضور الفيلم‬ ‫الوثائقي‪ ،‬وأضحكوه بنهفاتهم‬ ‫وب ـت ـق ـم ــص أحـ ــدهـ ــم شـخـصـيــة‬ ‫ام ـ ـ ـ ـ ــرأة‪ ،‬وخ ـ ـت ـ ـمـ ــوا ال ـم ـس ــرح ـي ــة‬ ‫بأغنيات ورقص‪.‬‬ ‫ل ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــت هـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذه الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــرب ـ ــة‬ ‫المسرحية الرائدة األولى لزينة‬ ‫دكـ ـ ـ ــاش‪ ،‬فـ ـق ــد سـ ـب ــق أن ق ـ ّـدم ــت‬ ‫فــي ه ــذا الـسـيــاق مسرحية {‪12‬‬ ‫لـبـنــانــي غ ــاض ــب} (‪ )2007‬الـتــي‬ ‫ّ‬ ‫تحولت إلى فيلم سينمائي حاز‬ ‫جوائز عربية وعالمية‪ ،‬وشارك‬ ‫فـيــه سـجـنــاء فــي سـجــن رومـيــة‪،‬‬ ‫ثم عرض على شاشات السينما‬ ‫كفيلم وثائقي‪ ،‬كذلك {شـهــرزاد‬ ‫في بعبدا} شاركت فيه سجينات‬ ‫فــي سجن بعبدا وص ـ ّـور كفيلم‬ ‫وثــائـقــي عــرض فــي مهرجانات‬ ‫محلية وعربية وعالمية و نــال‬ ‫جوائز‪.‬‬

‫قصص منسيين‬ ‫تـ ـنـ ـق ــل الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة ق ـصــص‬ ‫منسيين فــي ا لـسـجــن‪ ،‬يعانون‬ ‫اض ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــرابـ ـ ـ ــات ن ـ ـف ـ ـس ـ ـيـ ــة‪ ،‬ع ـب ــر‬ ‫مونولوجات ومشاهد قصيرة‬ ‫ورقــص وموسيقى‪ .‬الالفت هنا‬ ‫أن من يحضر المسرحية ينسى‬ ‫أن مــن يـقــف أمــامــه هــو سجين‪،‬‬ ‫بــل يجد نفسه فــي مواجهة مع‬ ‫ممثل محترف‪ ،‬صاحب قضية‬ ‫محقة يسعى إلى إيصالها إلى‬ ‫المعنيين‪ .‬وهنا ال بد من القول‬ ‫إن ال ـس ـج ـنــاء ت ـ ـجـ ــاوزوا ذات ـهــم‬ ‫ووضعهم‪ ،‬وانتقلوا إلى قضية‬ ‫أك ـب ــر ه ــي إلـ ـق ــاء األض ـ ـ ــواء على‬ ‫ً‬ ‫شــري ـحــة واسـ ـع ــة‪ ،‬ت ـعــانــي ق ـهــرا‬ ‫ً‬ ‫وذال وبؤسا وال من يلتفت إليها‬ ‫أو يحدد لها مدة محكوميتها‪،‬‬ ‫ويـتـضــح مــن خ ــال المسرحية‬ ‫ً‬ ‫أن ك ـ ـ ـثـ ـ ــرا تـ ـ ــوفـ ـ ــوا وعـ ـي ــونـ ـه ــم‬ ‫متجهة صــوب الباب الخارجي‬

‫‪21‬‬

‫مزاج‬

‫ناصر الظفيري‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫المخرجة زينة دكاش‬ ‫للسجن الموصد بأقفال جعلها‬ ‫تــوالــي األي ــام صعبة الـفـتــح‪ ،‬بل‬ ‫مستحيلة‪ .‬و ه ــذا جهد يحسب‬ ‫ل ــزيـ ـن ــة دكـ ـ ـ ـ ــاش‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ح ـ ّـول ــت‬ ‫المساجين من مجرد أشخاص‬ ‫{نـ ـك ــرة} إلـ ــى أن ـ ــاس يـخــاطـبــون‬ ‫عال‬ ‫المراجع المسؤولة‬ ‫ٍ‬ ‫بصوت ٍ‬ ‫ويعززون حضورهم كأشخاص‬ ‫فاعلين وليس كمجرد أرقام‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـ ــدى سـ ــاعـ ــة ون ـص ــف‬ ‫ال ـســاعــة تـسـ ّـمــر الـجـمـهــور أم ــام‬ ‫ه ــؤالء الــذيــن ص ــاروا فــي لحظة‬ ‫هاربة من الزمن محور اهتمام‬ ‫ومـ ـت ــابـ ـع ــة‪ ،‬ف ـت ـك ـل ـم ــوا ب ـ ّص ــوت‬ ‫ـال وبثقة بالنفس‪ ،‬وحضروا‬ ‫عـ ٍ‬ ‫أدوارهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم ب ـ ـع ـ ـنـ ــايـ ــة‪ ،‬ف ــال ــذي ــن‬ ‫تـقـمـصــوا شـخـصـيــات زمــائـهــم‬ ‫ال ـم ــرض ــى ال ـن ـف ـس ـي ـيــن‪ ،‬جـلـســوا‬ ‫م ـع ـه ــم وتـ ـن ــاقـ ـش ــوا فـ ــي كـيـفـيــة‬ ‫تجسيدهم إياها‪ ،‬ذلك كله بإدارة‬ ‫المخرجة زينا دكاش التي عرفت‬ ‫كيف تخرج من السجين طاقات‬ ‫إيجابية‪.‬‬ ‫تكتف زينة دكاش بعرض‬ ‫لم‬ ‫ِ‬ ‫المسرحية وفــي مــا بعد الفيلم‬ ‫الوثائقي عنها‪ ،‬بل اجتمعت مع‬ ‫صانعي ال ـقــرار وإدارة السجن‬ ‫لــاطــاع على ش ــؤون المرضى‬

‫النفسيين فيه‪ ،‬ووضع {المبنى‬ ‫األزرق} الـ ــذي أن ـشــأ ع ــام ‪2002‬‬ ‫وهــو مخصص لهذه الشريحة‬ ‫مــن السجناء‪ ،‬لكنه غير مجهز‬ ‫بالوسائل الكفيلة بحمايتهم‪،‬‬ ‫ما يضعهم في طريق مسدود ال‬ ‫خالص منه إال بالموت‪.‬‬

‫انطالق المشروع‬ ‫ب ــدأت الـفـكــرة تـضــج فــي عقل‬ ‫زينة دكــاش ووجدانها في عام‬ ‫‪ ،2012‬خـ ــال جـلـســة عـ ــاج مع‬ ‫سجينات فــي سـجــن بـعـبــدا‪ ،‬إذ‬ ‫الح ـظ ــت أن إح ــداه ــن تـتـصــرف‬ ‫بطريقة غريبة‪ ،‬ولما سألت عن‬ ‫الـسـبــب قـيــل لـهــا إن ـهــا مريضة‬ ‫ً‬ ‫ن ـف ـس ـيــا‪ ،‬وال يـسـتـطـيــع األط ـبــاء‬ ‫وضـ ــع ت ـق ــري ــر ي ـع ـلــن ش ـف ــاء ه ــا‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ــال ــي ال ي ـس ـمــح ال ـم ـس ــؤول‬ ‫عن السجن بإخراحها إال بأمر‬ ‫من األطباء‪ ،‬وهنا تكمن الطامة‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫ب ـعــدمــا جـمـعــت زي ـن ــة دك ــاش‬ ‫م ـع ـلــومــات ح ــول ه ــذه الـقـضـيــة‬ ‫ورفعتها إلى السلطات المعنية‬ ‫م ــن ق ـض ــاة وغـ ـي ــره ــم‪ ،‬ت ــأم ــل أن‬ ‫ً‬ ‫تتبدل أوضــاع السجون قريبا‪،‬‬

‫ال سيما أنها نجحت من خالل‬ ‫مسرحية {‪ 12‬لبناني عاضب}‬ ‫ّ‬ ‫فـ ـ ــي حـ ـ ـ ــث ال ـ ـم ـ ـسـ ــؤول ـ ـيـ ــن ع ـلــى‬ ‫تخفيض عقوبة المحكوم عليه‬ ‫حسن الـسـيــرة‪ ،‬وبـعــد مسرحية‬ ‫{شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرزاد}‪ ،‬دعـ ـم ــت قـضـيـتـهــا‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات كـ ــافـ ــة ال ـم ـط ــال ـب ــة‬ ‫بحماية المرأة‪.‬‬ ‫ال شـ ــك فـ ــي أن زيـ ـن ــة دكـ ــاش‬ ‫ن ـق ـل ــت إلـ ـ ــى الـ ـجـ ـمـ ـه ــور صـ ــورة‬ ‫أوضـ ــاع السجون‬ ‫مــريـعــة ح ــول ّ‬ ‫ف ــي ل ـب ـن ــان‪ ،‬ح ــث ــت م ــن خــالـهــا‬ ‫الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن عـ ـل ــى االلـ ـتـ ـف ــات‬ ‫نـ ـح ــوه ــا وإمـ ـ ــاطـ ـ ــة ال ـ ـل ـ ـثـ ــام عــن‬ ‫ح ـق ـي ـق ــة أوض ـ ــاعـ ـ ـه ـ ــا ال ـم ــري ـب ــة‬ ‫ال ـشــاقــة وال ـشــائ ـكــة‪ .‬م ــن هـنــا لم‬ ‫يعد المحكومون في المسرحية‬ ‫األخـ ـي ــرة م ـج ــرد أرقـ ـ ــام وقـطـيــع‬ ‫يمشي حيث يدله السجان‪ ،‬بل‬ ‫نجحوا في انتزاع تأييد الناس‬ ‫لهذه القضية المحقة التي تفتقر‬ ‫إلى الوعي واإلرشاد‪.‬‬ ‫أســاس عمل زينة دكــاش هو‬ ‫المسرح والعالج بالدراما‪ ،‬فكان‬ ‫ذل ــك ج ــواز م ــروره ــا إل ــى سجن‬ ‫ً‬ ‫بعبدا وإحداثها انقالبا‪ ،‬فللمرة‬ ‫األولـ ـ ــى ت ـف ـتــح أب ــواب ــه وتـسـمــح‬ ‫بمناقشة هذه القضية المؤلمة‪.‬‬

‫تخفيض العقوبات‬ ‫بدعوة من المركز اللبناني للعالج بالدراما {كثارسيس} وبدعم من االتحاد األوروبي وبرعاية وزير الداخلية‬ ‫ً‬ ‫والبلديات في لبنان نهاد المشنوق‪ ،‬قدم ‪ 40‬سجينا من المحكومين باإلعدام أو المؤبد على مدى ساعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ونصف الساعة عرضا تمثيليا يحكي قصصا عن السجناء الذين يعانون أمراضا نفسية ومنهم محكومون‬ ‫بالمؤبد‪ ،‬بهدف إيصال صوتهم ليتحقق التعديل القانوني المتعلق بتحسين الوضع النفسي والقانوني‬ ‫لشريحتين منسيتين من السجناء‪ ،‬األولى تتعلق بالسجناء ذوي األمراض النفسية مرتكبي الجرائم‪ ،‬والثانية‬ ‫تشمل المحكومين باألشغال الشاقة المؤبدة أو باإلعدام‪ ،‬الذين ال يمكنهم تخفيض عقوباتهم رغم أن القانون‬ ‫أجاز لهم ذلك‪ ،‬ولكن بشروط شبه مستحيلة‪ ،‬كاستحصال السجين على إسقاط للحقوق الشخصية من ذوي‬ ‫ً‬ ‫الضحية أو دفع التعويضات الشخصية التي غالبا ما تكون قيمتها مرتفعة‪ ،‬وقد تصل إلى ‪ 500‬مليون ليرة‬ ‫لبنانية‪ ،‬وال طاقة للسجين على دفعها‪.‬‬

‫نجوم يعانون التجاهل والتهميش‪...‬‬ ‫نادية فهمي وحسن كامي آخر األسماء والالئحة تطول‬

‫ق ـب ــل تـ ـن ــاول خـ ـط ــورة الـ ـج ــائ ــزة‪ ،‬ع ـل ـي ـنــا أن ن ـن ـظــر إل ــى‬ ‫إيـجــابـيــاتـهــا‪ ،‬حـتــى نـبـتـعــد ع ــن ال ـن ـظــرة الـتـشــاؤمـيــة الـتــي‬ ‫سيطلقها علينا البعض‪ ،‬وأننا ال ننظر إال للجوانب المظلمة‬ ‫في الموضوع‪ ،‬هذا من ناحية شخصية‪ ،‬ومن ناحية أخرى‪،‬‬ ‫علينا أن نكون موضوعيين في نقاشنا‪ ،‬وال نتحيز لوجهة‬ ‫نظر نؤمن بها كل التحيز‪.‬‬ ‫أهــم إيجابيات الجائزة األدبـيــة والفنية والفكرية‪ ،‬هي‬ ‫االنتشار والوصول إلى قطاعات عريضة من الجمهور‪ ،‬ما‬ ‫يجعل الجميع يفتشون عن مصادر هذه الجوائز‪ ،‬ويشاركون‬ ‫على أمل الفوز بها‪ ،‬أو لمجرد اإلعالن عن المشاركة فيها‪.‬‬ ‫ويـبــدو أن الروائيين الشباب أكثر مــن ســواهــم منافسة‬ ‫ف ــي ال ــوص ــول إل ــى ق ــوائ ــم ال ـج ــوائ ــز ال ـطــوي ـلــة وال ـق ـص ـيــرة‪.‬‬ ‫ولهذا تفسير وحيد‪ ،‬هو الحصول على لقب الجائزة من‬ ‫جهة‪ ،‬ومبلغها المادي‪ ،‬لذلك يشاركون غالبا في الجوائز‬ ‫الخليجية‪.‬‬ ‫اإليجابية األخرى‪ ،‬هي دخول الرواية الخليجية بقوة إلى‬ ‫المنافسة‪ ،‬وتشكيل القارئ الخليجي ألحد األضالع األهم في‬ ‫عملية النشر األدبي‪ ،‬وانتهاء العهد القديم حين كان الخليج‬ ‫هامشا والعواصم مركزا‪.‬‬ ‫بالتأكيد لالستقرار السياسي والمادي لدول الخليج دور‬ ‫في ذلك بالعقد الماضي‪ ،‬وهذا بحث آخر‪.‬‬ ‫أما ما نراه من سلبيات لهذه الجوائز‪ ،‬وللشباب بالذات‪،‬‬ ‫فهو الشعور الذي ينتاب الكاتب الشاب بأن عمله األول أو‬ ‫الثاني والذي حصل فيه على جائزة من الجوائز المغرية‬ ‫ماديا هو الكامل واألهم‪ ،‬وأن عملية التجريب والتجديد في‬ ‫الشكل الفني والموضوعاتي عمل غير مضمون‪ ،‬وقد يزيح‬ ‫الروائي الفائز عن منصته‪.‬‬ ‫وفي كثير من األحيان يصبح هذا العمل الفائز هو قدوة‬ ‫الشباب اآلخرين‪ ،‬والذين يكتبون من أجل الجائزة‪ ،‬وينظرون‬ ‫فــي ال ـشــروط الـتــي تــوافــرت فــي عمل زميلهم والـسـيــر على‬ ‫طريقته الناجحة‪.‬‬ ‫أغـلــب الـجــوائــز األدب ـيــة تحكمها ذائ ـقــة لـجــان التحكيم‬ ‫الفردية‪ ،‬وهي ليست مرتبطة دائما بفعل التجديد اإلبداعي‪،‬‬ ‫وأغلب مخرجات هذه الذائقة حتى اآلن ترتكز على المناطقية‬ ‫والعمر األدب ــي للكاتب‪ ،‬وتـلــك ليست رســالــة مبشرة نحو‬ ‫تطوير الــروايــة العربية التي لــن تنقذها ســوى المغامرة‬ ‫التجريبية‪ ،‬وخروجها من دائرة السرد الحكائي‪.‬‬ ‫والمشكلة التي تواجه لجان التحكيم أيضا‪ ،‬هي المحافظة‬ ‫على ثوابت أصحاب الجائزة‪ ،‬فليس من الممكن أن تنجح‬ ‫رواي ــة ال تــوائــم الـخــط السياسي واالجـتـمــاعــي للمانحين‪.‬‬ ‫ونتيجة ذلك‪ ،‬على الكاتب أن يكتب رواية متفقة بشكل ما‬ ‫مع توجهات جميع أصحاب الجوائز التي ستتقدم لها‪.‬‬ ‫أغلب الجوائز المقدمة من دول خليجية لم تتطور فيها‬ ‫الــروايــة ولــم ينافس كتابها‪ ،‬ســواء في القوائم الطويلة أو‬ ‫القصيرة‪ ،‬وذلك يشير إلى أن هذه الجوائز تعمل بعيدا عن‬ ‫محيطها المحلي‪ ،‬وال تهتم مؤسساتها بتطوير العمل‬ ‫اإلبداعي لدى شبابها قدر اهتمامها باحتواء هذه المجاميع‬ ‫الكبيرة التي تكتب الرواية في محيط جوائزها‪ ،‬وهو احتواء‬ ‫له أسبابه بكل تأكيد‪ .‬لكن األهم من ذلك كله‪ ،‬هو العمل على‬ ‫تحريك الفضاء الداخلي للدول المانحة للجائزة‪ ،‬ومحاولة‬ ‫تـطــويــر األدوات الـكـتــابـيــة ف ــي س ــن م ـب ـكــرة‪ ،‬وال ـع ـمــل على‬ ‫المبدعين منهم‪ ،‬لخلق جو منافس محليا وعربيا‪ .‬ومشروع‬ ‫االهتمام بالقراءة الذي تقوم به دبي‪ ،‬مثال‪ ،‬مشروع جميل‪،‬‬ ‫ـواز له‪،‬‬ ‫ويمكن لــه أن يتكامل بمشروع كتابات إبــداعـيــة م ـ ٍ‬ ‫واعتماد مختصين في الكتابة اإلبداعية لذلك‪.‬‬ ‫مــرة أخ ــرى‪ ،‬لسنا ضــد تقديم جــوائــز مغرية لـلــروايــة أو‬ ‫الشعر أو غيرهما مــن الفنون‪ ،‬لكننا ضــد أن تتحكم هذه‬ ‫الجائزة في تأطير الحالة اإلبداعية‪ ،‬وتشكيل أطر محددة‬ ‫الرواية األمثل بما يقتل اإلبداع الحقيقي‪.‬‬

‫دراما‬

‫{بغمضة عين} لزياد برجي‬ ‫في يناير‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫نقرأ أخبارا كثيرة عن نجوم يتقاضون الماليين عن أدوارهم‪ ،‬فيما ثمة فنانون قدموا أعماال عدة أثرت الفن في مصر ورغم ذلك‬ ‫كانوا وال يزالون يعانون التجاهل ألسباب ُمختلفة‪ ،‬أبرزها المرض والشيخوخة‪ .‬والمحصلة معاناة يعيشها هؤالء‪ ،‬ال سيما ضيق‬ ‫ذات اليد‪ ،‬بعدما كانوا تحت أضواء الشهرة وملء سمع الوسط الفني‪.‬‬ ‫الجريدةخليل‬ ‫القاهرة ‪ -‬عمر‬ ‫بيروت‪-‬‬ ‫ك ـ ـ ـشـ ـ ــف الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاق ـ ـ ــد ال ـ ـف ـ ـن ـ ــي‪ ‬أس ـ ــام ـ ــة‬ ‫ع ـب ــد الـ ـفـ ـت ــاح ع ـب ــر ح ـس ــاب ــه ال ــرس ـم ــي‬ ‫ً‬ ‫عـ ـل ــى {ف ـ ـي ـ ـس ـ ـبـ ــوك} أخ ـ ـ ـيـ ـ ــرا أن ن ــادي ــة‬ ‫فهمي أودعــت أحــد مراكز دور الرعاية‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـسـ ـنـ ـي ــن وذوي االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات‬ ‫الخاصة‪ ،‬في غياب كامل لدور النقابات‬ ‫ً‬ ‫الفنية‪ ،‬مطالبا المسؤولين في النقابة‬ ‫بضرورة التحرك إلنقاذ الفنانة‪ .‬إال أنه‬ ‫أل ـغــى الـمـنـشــور بـعــد ن ـشــره بـســاعــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حــرصــا على أوالده ــا‪ ،‬وتـقــديــرا للفنان‬ ‫س ــام ــح ال ـصــري ـطــي (زوجـ ـه ــا ال ـســابــق)‬ ‫الذي قال إن {األمر شخصي}‪ ،‬وال دخل‬ ‫ً‬ ‫ألحد فيه‪ .‬بل إن الكتابة عنه تعد تدخال‬ ‫في الحياة الشخصية من دون مراعاة‬ ‫لمشاعر عائلتها‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ن ــادي ــة ف ـه ـمــي أصـيـبــت‬

‫ع ــام ‪ 2015‬بـجـلـطــة نـقـلــت بسببها‬ ‫للعالج فــي مستشفى تابع للقوات‬ ‫الـمـسـلـحــة‪ ،‬ثــم ع ــادت بـعــد أي ــام إلــى‬ ‫منزلها الستكمال العالج‪.‬‬ ‫ونــاديــة ليست الـحــالــة الــوحـيــدة‪،‬‬ ‫بل ثمة فنانون كثر جعلهم المرض‬ ‫عرضة للتجاهل من بينهم يوسف‬ ‫فـ ــوزي الـ ــذي ت ـعــرض ألزمـ ــة صحية‬ ‫فــاعـتــذر عــن عــدم الـمـشــاركــة فــي أية‬ ‫ً‬ ‫أعـمــال تجنبا لـلـحــرج‪ ،‬فهو يعاني‬ ‫داء الشلل الرعاش الــذي يمنعه من‬ ‫التركيز فــي تجسيد معظم أدواره‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـفـنــان إل ــى أن ــه اع ـتــزل الفن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مؤقتا‪ ،‬منعا إلحــراج زمالئه الذين‬ ‫يعملون معه‪.‬‬ ‫ح ـ ـسـ ــن الـ ـ ـك ـ ــام ـ ــي الـ ـ ـ ـ ــذي اش ـت ـه ــر‬

‫ً‬ ‫ب ــأدواره االرستقراطية بــات وحيدا‬ ‫داخ ـ ــل م ـنــزلــه يــراف ـقــه ك ـتــابــه‪ ،‬إذ لم‬ ‫يـ ـع ــرض ع ـل ـي ــه دور م ـن ــذ مـسـلـســل‬ ‫{العراف} إلى جانب عادل إمام‪ ،‬وهو‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أكــد أنــه لن يستجدي من أحــد عمال‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫حتى لــو تمكن منه الـفـقــر‪ ،‬متمنيا‬ ‫أن يتذكره الناس بما يستحقه‪ ،‬كما‬ ‫قال في أحد اللقاء ات‪.‬‬ ‫كــذلــك الـفـنــانــة الـكـبـيــرة شــويـكــار‬ ‫التي أعطت السينما الكثير‪ ،‬اعتزلت‬ ‫ً‬ ‫قهرا بعدما تجاهلها صانعو الفن‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫عـ ـم ــوم ــا‪ ،‬ح ـت ــى أن ـص ـف ـهــا ال ــم ـخ ــرج‬ ‫ً‬ ‫خــالــد يــوســف بـعــد غ ـيــاب ‪ 15‬عــامــا‬ ‫ً‬ ‫لـيـكــون آخ ــر ظ ـهــور لـهــا سينمائيا‬ ‫ً‬ ‫عبر فيلم {كلمني شـكــرا}‪ ،‬ثم عادت‬ ‫إلى حالة االعتزال األجباري بسبب‬ ‫تقدم العمر‪.‬‬

‫اعتزال إجباري‬

‫مسلسل {بنات سوبر مان}‬

‫حسن كامي‬

‫تـ ـ ـط ـ ــول الئـ ـ ـح ـ ــة ال ـ ـن ـ ـجـ ــوم الـ ــذيـ ــن‬ ‫ي ـعــانــون ال ـغ ـيــاب بـسـبــب مــرضـهــم‪،‬‬ ‫عـلــى رأس ـه ــم جـ ــورج سـيــدهــم ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫اع ـتــزل ال ـح ـيــاة الـفـنـيــة إجـ ـب ــارا منذ‬ ‫ً‬ ‫قرابة العشرين عاما بسبب جلطة‬ ‫أف ـق ــدت ــه ال ـح ــرك ــة والـ ـنـ ـط ــق‪ ،‬وم ـ ــذاك‬ ‫الــوقــت وهــو جليس المنزل يعاني‬ ‫الوحدة‪.‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك عـ ــانـ ــى ال ـ ُـمـ ـنـ ـتـ ـص ــر ب ــال ـل ــه‬ ‫تجاهل زمالئه‪ ،‬بحسب تصريحات‬ ‫ً‬ ‫س ــابـ ـق ــة لـ ـ ــه‪ ،‬ونـ ـ ـ ـ ـ ــادرا م ـ ــا يـ ـص ــادف‬ ‫ال ـ ـسـ ــؤال م ــن أح ـ ــد ب ـع ــدم ــا أصــاب ـتــه‬

‫بانتظار الياسمين‬

‫شويكار‬ ‫{جلطة} أفقدته الـحــركــة‪ ،‬وأدت إلى‬ ‫صعوبة في النطق لديه‪.‬‬ ‫وإحدى القصص ُالمؤثرة‪ ‬بطلها‬ ‫سيد مصطفى الــذي نشر له فيديو‬ ‫ي ــرج ــو ف ـيــه س ــائ ــق حــاف ـلــة أن يقله‬ ‫مــن دون أج ــرة‪ ،‬ألنــه ال يملك الـمــال‪.‬‬ ‫والـفـنــان مــن مــوالـيــد أكـتــوبــر ‪،1955‬‬ ‫وهــو ليس من ممثلي الصف األول‬ ‫في مصر‪ ،‬لكنه شارك في نحو ‪329‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـمــا فـنـ ّـيــا‪ ،‬بين أف ــام ومسلسالت‬ ‫ومسرحيات وسهرات تلفزيونية‪.‬‬ ‫كذلك شيرين سيف النصر التي‬ ‫كــان آخــر أعمالها‪ ‬مسلسل {أصعب‬ ‫قرار} عام ‪ ،2006‬ومنذ ذلك الوقت لم‬ ‫تظهر الفنانة المصرية‪ ،‬حتى أنها‬ ‫لم تعلن اعتزالها‪.‬‬ ‫اختفت جاال فهمي‪ ،‬ابنة المخرج‬ ‫أشرف فهمي‪ ،‬بدورها بعدما قدمت‬

‫ً‬ ‫أعماال سينمائية وتلفزيونية عدة‪،‬‬ ‫وف ــوج ــئ ال ـج ـم ـيــع بـ ـق ــرار اع ـتــزال ـهــا‬ ‫الـتـمـثـيــل‪ .‬ك ــان آخ ــر فـيـلــم ل ـهــا {أول‬ ‫م ــرة تـحــب يــا قـلـبــي} ع ــام ‪ ،2003‬ثم‬ ‫غابت لتعود عام ‪ 2011‬في محاولة‬ ‫ل ـت ـقــديــم ف ـي ـلــم س ـي ـن ـمــائــي ب ـع ـنــوان‬ ‫{عذاب الرجال}‪ ،‬إال أنه لم يظهر إلى‬ ‫النور‪.‬‬ ‫وكــانــت محسنة تــوفـيــق شــاركــت‬ ‫في مسلسل {المرسى والبحار} عام‬ ‫‪ 2005‬مع يحيى الفخراني‪ ،‬لتغيب‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــده ت ـم ــام ــا‪ ،‬وكـ ــان أبـ ــرز أعـمــالـهــا‬ ‫أف ـ ـ ــام {ال ـ ـع ـ ـص ـ ـفـ ــور}‪{ ،‬االخـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــار}‪،‬‬ ‫و{الزمار}‪ ،‬و{اللص والكالب}‪.‬‬

‫مــن ال ـم ـقــرر ع ــرض فـيـلــم {بـغـمـضــة ع ـيــن} مــن بطولة‬ ‫الفنان اللبناني زياد برجي في منتصف يناير المقبل‬ ‫في الصاالت اللبنانية‪ .‬يؤدي برجي دور {جاد} بمشاركة‬ ‫مجموعة كبيرة مــن النجوم والفنانين أبــرزهــم هشام‬ ‫حــداد‪ ،‬ودانــا‪ ،‬والياس الزايك‪ ،‬ووســام سعد (أبــو طالل)‪،‬‬ ‫وهبة داغر‪ ،‬وسعد القادري‪ ،‬وعباس جعفر‪ ،‬وسلطان ديب‬ ‫ومي سحاب‪ ،‬فيما يتولى اإلخراج سيف شيخ نجيب‪.‬‬ ‫شــركــة {فــال ـكــون فـيـلـمــز» ال ـتــي تـنـتــج الـفـيـلــم أطلقت‬ ‫ً‬ ‫الـمـلـصــق الــدعــائــي الــرس ـمــي ل ــه اس ـت ـع ــدادا لـطــرحــه في‬ ‫الصاالت السينمائية‪.‬‬ ‫ًيذكر أن البرجي ّ‬ ‫يقدم في الفيلم أغنيتين جديدتين‬ ‫األولـ ــى والــرئـيـســة بـعـنــوان {أن ــا مـلـيــت}‪ ،‬والـثــانـيــة {أنــا‬ ‫ّ‬ ‫القصة الدرامي من ألحان‬ ‫وحالي} تعرض ضمن سياق‬ ‫زياد وكلمات الشاعر أحمد ماضي‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫‪fitness‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫سمعان لـ ةديرجلا• ‪ :‬نتائج مبهرة الستخدام الليزر لتوريد اللثة‬

‫أكد زيادة عيادات األسنان في التوسعة الجديدة إلى ‪5‬‬ ‫عادل سامي‬

‫حذر د‪ .‬هاني سمعان من تنامي‬ ‫األطفال‬ ‫حاالت تسوس أسنان ً‬ ‫قبل بلوغهم عامين‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أنه عاين عشرات الحاالت‬ ‫المصابة بتسوس في العصب‪.‬‬

‫كشف استشاري ورئيس قسم‬ ‫األس ـنــان فــي مستشفى طيبة د‪.‬‬ ‫هاني سمعان عن زيادة عيادات‬ ‫األس ـ ـن ـ ــان فـ ــي خـ ـط ــة ال ـت ــوس ـع ــة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة لـلـمـسـتـشـفــى‪ ،‬الـمــزمــع‬ ‫االنتهاء منها في منتصف العام‬ ‫المقبل‪ ،‬لتصل إلى ‪ 5‬عيادات‪.‬‬ ‫وقــال سمعان لــ"الـجــريــدة"‪ ،‬إن‬ ‫ق ـس ــم األس ـ ـنـ ــان س ـي ــدخ ــل قــريـبــا‬ ‫ال ـ ـت ـ ـخـ ــديـ ــر الـ ـ ـض ـ ــاح ـ ــك ل ـل ـك ـب ــار‬ ‫وال ـص ـغ ــار‪ ،‬ب ـهــدف ج ـعــل جلسة‬ ‫العالج أكثر استرخاء للمريض‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن قسم األسـنــان في‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى ط ـي ـبــة ي ـض ــم جـمـيــع‬ ‫التخصصات‪ ،‬مثل‪ :‬الخلع وزراعة‬ ‫األس ـ ـنـ ــان والـ ـتـ ـق ــوي ــم ال ـم ـت ـحــرك‬ ‫والثابت للصغار والكبار‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى وج ــود اختصاصية لعالج‬ ‫أس ـ ـنـ ــان األطـ ـ ـف ـ ــال ت ـس ـت ـق ـبــل كــل‬ ‫ال ـحــاالت مــن عـمــر سنتين حتى‬ ‫‪ 14‬عاما‪ ،‬وتقوم بعالج التسوس‬ ‫باستخدام التخدير العام‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن القسم يضم اختصاصية‬ ‫لعالج أمراض الفم‪.‬‬

‫أحدث التقنيات‬

‫قسم األسنان‬ ‫بمستشفى طيبة‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫سيدخل قريبا‬ ‫التخدير الضاحك‬ ‫للكبار والصغار‬

‫وذكـ ــر أن ق ـســم ط ــب وجــراحــة‬ ‫األس ـ ـ ـنـ ـ ــان ف ـ ــي "ط ـ ـي ـ ـبـ ــة" ي ـع ـت ـمــد‬ ‫عـ ـل ــى أع ـ ـلـ ــى مـ ـسـ ـت ــوي ــات األداء‬ ‫وأح ـ ـ ــدث ت ـق ـن ـيــات ص ـن ــاع ــة طــب‬ ‫األسـنــان وأجهزتها وخاماتها‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف ت ـح ـق ـيــق أفـ ـض ــل ن ـتــائــج‬ ‫الـعــاج‪ ،‬حيث يطبق القسم آخر‬ ‫م ـس ـت ـج ــدات ال ـك ـش ــف ب ــاألش ـع ــة‬ ‫م ــع اس ـت ـخــدام واقـ ــي ال ــرص ــاص‪،‬‬ ‫لحماية الجسم والـغــدة الدرقية‬

‫مـ ــن اإلش ـ ـ ـعـ ـ ــاع‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أن‬ ‫عمليات عالج األسنان جميعها‬ ‫تـتــم دون آالم‪ ،‬بـفـضــل الـمـخــدر‪،‬‬ ‫تحت إشراف أشهر وأكفأ األطباء‬ ‫المتخصصين‪ ،‬ما يكفل للمرضى‬ ‫الرعاية والعناية الطبية المثلى‪.‬‬ ‫وأو ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح أن ا لـ ـمـ ـسـ ـتـ ـشـ ـف ــى‬ ‫ي ـ ـه ـ ــدف إل ـ ـ ـ ــى ت ـ ـقـ ــديـ ــم خـ ــدمـ ــات‬ ‫ص ـح ـي ــة م ـت ـك ــام ـل ــة ذات جـ ــودة‬ ‫عالية‪ ،‬وقــال إن مشروع توسعة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـش ـفــى سـيـنـتـهــي وي ـك ــون‬ ‫جــاهــزا فــي منتصف عــام ‪،2017‬‬ ‫وس ـ ـيـ ــزيـ ــد ال ـ ـس ـ ـعـ ــة الـ ـس ــري ــري ــة‬ ‫والعيادات‪ ،‬بحيث يتيح الفرصة‬ ‫الستقبال عدد أكبر من المرضى‬ ‫والمراجعين‪.‬‬

‫تسوس األسنان‬ ‫وحـ ــذر د‪ .‬ه ــان ــي س ـم ـعــان من‬ ‫وج ـ ــود ح ـ ــاالت ك ـث ـيــرة لـتـســوس‬ ‫أس ـ ـنـ ــان األط ـ ـفـ ــال ق ـب ــل بـلــوغ ـهــم‬ ‫ع ــام ـي ــن‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلـ ــى أنـ ــه عــايــن‬ ‫ع ـ ـ ـشـ ـ ــرات الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاالت الـ ـمـ ـص ــاب ــة‬ ‫بتسوس في العصب‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن أن أسـ ـب ــاب ال ـت ـســوس‬ ‫لــدى األطـفــال منذ الصغر تعود‬ ‫إلــى فـتــرة الـحـمــل‪ ،‬بسبب الـغــذاء‬ ‫غـيــر الـصـحــي ل ــأم‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫استخدام الطفل "ببرونة الحليب"‬ ‫طــوال الليل‪ ،‬وهــو مــا يــؤدي إلى‬ ‫ت ــراك ــم ال ـس ـك ــري ــات ع ـلــى أس ـنــان‬ ‫الطفل‪ ،‬ومن ثم تسوس أسنانه‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ــا األمـ ـ ـه ـ ــات إلـ ـ ــى ت ـبــديــل‬ ‫"ال ـ ـب ـ ـبـ ــرونـ ــة" بـ ــال ـ ـمـ ــاء‪ ،‬بـ ـ ــدال مــن‬ ‫ال ـ ـح ـ ـل ـ ـيـ ــب‪ ،‬وت ـ ـن ـ ـظ ـ ـيـ ــف أس ـ ـنـ ــان‬ ‫رضـيـعـهــا بقطعة مــن الـقـطــن أو‬

‫الشاش‪ ،‬مبينا أن عشرات الحاالت‬ ‫م ـ ــن ال ـ ــرض ـ ــع عـ ـن ــده ــم تـ ـس ــوس‪،‬‬ ‫نـتـيـجــة ت ــراك ــم ال ـس ـك ــري ــات على‬ ‫أسنانهم‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــول الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــد ف ـ ـ ــي ق ـس ــم‬ ‫األس ـ ـنـ ــان‪ ،‬أكـ ــد س ـم ـع ــان‪" :‬لــدي ـنــا‬ ‫أجـ ـ ـه ـ ــزة م ـ ـت ـ ـطـ ــورة تـ ـس ــاع ــد فــي‬ ‫التشخيص السريع‪ ،‬مثل األشعة‬ ‫الــرقـمـيــة‪ ،‬وإع ـطــاء ص ــورة دقيقة‬ ‫لــأس ـنــان‪ ،‬ولــدي ـنــا أي ـضــا أحــدث‬ ‫جـ ـه ــاز لـ ـي ــزر وأج ـ ـهـ ــزة تـبـيـيــض‬ ‫أسنان باستخدام أجهزة الزوم‪،‬‬ ‫وأجهزة لتقليل حساسية اللثة‪،‬‬ ‫وهناك نتائج مبهرة الستخدام‬ ‫الليزر لتوريد اللثة‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫استخدام الليزر لجعل المريض‬ ‫يشعر بألم أقل مقارنة بالجراحة‬ ‫التقليدية"‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن قـســم األس ـنــان‬ ‫فــي "طـيـبــة" استقبل المواطنين‬ ‫ال ـم ـت ـقــاعــديــن م ــن ح ـم ـلــة بـطــاقــة‬ ‫"عافية" منذ اليوم األول لتدشين‬ ‫البرنامج‪ ،‬مشيرا إلــى أن القسم‬ ‫يستقبل عشرات الحاالت يوميا‪.‬‬ ‫وحول ارتفاع أسعار األسنان‬ ‫في القطاع الخاص‪ ،‬قــال إن ذلك‬ ‫يرجع إلى ارتفاع أسعار الخامات‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخــدمــة ف ــي ال ـ ـعـ ــاج‪ ،‬إل ــى‬ ‫جــانــب جـ ــودة ومـ ـه ــارة الطبيب‬ ‫ال ـم ـعــالــج‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن "طـيـبــة"‬ ‫يتميز بتقديم ال ـجــودة ومـهــارة‬ ‫الطبيب‪.‬‬

‫ابتسامة هوليوود‬ ‫و ق ــال د‪ .‬سمعان إن ابتسامة‬ ‫ه ـ ــول ـ ـي ـ ــوود لـ ـيـ ـس ــت م ـص ـط ـل ـحــا‬

‫ط ـب ـيــا‪ ،‬ب ــل نـتـيـجــة ن ـصــل إلـيـهــا‪،‬‬ ‫موضحا أن الــوصــول البتسامة‬ ‫هوليوود يختلف من مريض إلى‬ ‫آخــر‪ ،‬فهناك مرضى ومــن جلسة‬ ‫تـبـيـيــض واح ـ ــدة ي ـص ـلــون لـهــذه‬ ‫االبتسامة‪ ،‬وهنا تكون التكلفة‬ ‫قليلة للغاية‪ ،‬في حين أن مريض‬ ‫آخــر تحتاج أسـنــانــه إلــى سحب‬

‫عصب وتلبيس كامل‪ ،‬ومن هنا‬ ‫ي ـح ـتــاج إلـ ــى مـ ــدة زم ـن ـيــة أط ــول‬ ‫فــي الـعــاج وتكلفة مــاديــة أعلى‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن الطبيب هو الذي‬ ‫يقيم الحالة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــد أن الـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــادر الـ ـطـ ـب ــي‬ ‫والـ ـتـ ـم ــريـ ـض ــي فـ ـ ــي م ـس ـت ـش ـفــى‬ ‫طـيـبــة عـلــى أع ـلــى م ـس ـتــوى‪ ،‬وأن‬

‫التمريض العامل في المستشفى‬ ‫يتمتع بمستوى ج ــودة يتفوق‬ ‫على نظيره في الواليات المتحدة‬ ‫وبريطانيا‪ ،‬وجميع الممرضين‬ ‫والممرضات العاملين حاصلون‬ ‫على شهادات الجودة ومجتازون‬ ‫مـ ـع ــايـ ـي ــر ال ـ ـ ـجـ ـ ــودة ل ـل ـع ـم ــل فــي‬ ‫المستشفى‪.‬‬

‫من أسباب تسوس‬ ‫أسنان األطفال‬ ‫تناول األم غذاء غير‬ ‫صحي أثناء فترة‬ ‫الحمل‬

‫الوشاح‪ ...‬ليس مجرد أكسسوار!‬ ‫ً‬ ‫تبين أن الوشاح ليس ّ‬ ‫ّ‬ ‫مجرد أكسسوار خارجي أنيق خالل الشتاء‪ ،‬بل إنه يفيد الصحة أيضا على‬ ‫مستويات عدة!‬

‫ّ‬ ‫يحسن‬ ‫الوشاح‬ ‫الدورة الدموية‬ ‫ويزيد الدفء‬ ‫واالسترخاء‬ ‫في أنحاء جسمك‬

‫زيادة الطاقة‬ ‫ب ـ ـح ـ ـسـ ــب ال ـ ـ ـطـ ـ ــب الـ ـصـ ـيـ ـن ــي‬ ‫ّ‬ ‫يحسن الوشاح {طاقة‬ ‫التقليدي‪،‬‬ ‫الحياة} الصحية داخل الجسم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن هذه الطاقة مسؤولة‬ ‫عن زيادة النشاط وتقوية جهاز‬ ‫ال ـم ـنــاعــة‪ .‬ف ــي ط ــب األي ــورف ـي ــدا‪،‬‬ ‫ُيعتبر العنق {بوابة للرياح} ألنه‬ ‫يسمح بدخول البرد والرطوبة‬ ‫بسهولة إلى الجسم‪ ،‬لذا يضمن‬ ‫الــوشــاح السميك الحفاظ على‬ ‫دفء ه ــذه المنطقة وجـفــافـهــا‪،‬‬ ‫ما يعني أنك ستشعر بالراحة‬ ‫والنشاط‪.‬‬

‫َ​َ‬ ‫تدفئة النفس‬

‫حين تتنقل فــي الشتاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـب ـقــى الـ ــوشـ ــاح أس ــاس ـي ــا‬ ‫ل ـ ـل ـ ـح ـ ـفـ ــاظ عـ ـ ـل ـ ــى سـ ــامـ ــة‬ ‫ً‬ ‫رئـ ـ ـتـ ـ ـي ـ ــك‪ ،‬وت ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــدا إذا‬ ‫كنت تـمــارس تمارين مثل‬ ‫الـ ـه ــرول ــة أو ركـ ـ ــوب الـ ــدراجـ ــة‬ ‫الهوائية‪ .‬عندما يسخن جسمك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سيصبح مـجــرى ال ـهـ ّـواء جــافــا‬ ‫ً‬ ‫ومضطربا بعدما تتنشق الهواء‬ ‫ال ـب ــارد بـعـمــق‪ .‬لـمــا ك ــان ال ـهــواء‬ ‫الـبــارد يجعل األوعـيــة الدموية‬

‫تنقبض‪ ،‬فيجب أن يضخ القلب‬ ‫بـ ـق ــوة لـ ـيـ ـق ــاوم ه ـ ــذه الـ ـظ ــروف‪،‬‬ ‫فيصبح النشاط الــذي تقوم به‬ ‫أكثر صعوبة‪.‬‬

‫تنقية الهواء‬ ‫خالل الشتاء‪ ،‬تزيد انبعاثات‬ ‫التدفئة والسيارات في الخارج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لـكــن حـيــن تـضــع وش ــاح ــا حــول‬ ‫ف ـم ــك وأنـ ـ ـف ـ ــك‪ ،‬س ـت ـح ـصــل عـلــى‬ ‫مصفاة فاعلة في وجه السموم‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـتـ ـمـ ـل ــة‪ .‬اغ ـ ـسـ ــل وش ــاح ــك‬ ‫بانتظام على ح ــرارة ‪ 60‬درجــة‬ ‫مئوية للقضاء على أي عناصر‬ ‫مـتــراكـمــة فــي الـنـسـيــج‪ .‬إذا كــان‬ ‫ً‬ ‫الوشاح مصنوعا من الصوف‬ ‫أو ال ـحــريــر‪ ،‬ضـعــه فــي الـثــاجــة‬ ‫طــوال ‪ 12‬ساعة للحصول على‬ ‫النتائج نفسها‪.‬‬

‫حماية الشعر‬ ‫ً‬ ‫إذا ك ـ ــان شـ ـع ــرك طـ ــويـ ــا أو‬ ‫ً‬ ‫س ـم ـي ـكــا‪ ،‬حــافــظ ع ـلــى رطــوبـتــه‬ ‫ل ـمــواج ـهــة ال ـط ـقــس ال ـج ــاف في‬ ‫ال ـش ـت ــاء ع ـبــر تـغـلـيـفــه بــوشــاح‬ ‫مصنوع من الساتان أو الحرير‬ ‫ق ـبــل ال ـخ ـلــود إل ــى ال ـن ــوم لمنع‬ ‫ال ــوس ــادة م ــن س ـحــب الــرطــوبــة‬ ‫وال ـ ـ ــزي ـ ـ ــوت الـ ـ ـض ـ ــروري ـ ــة خ ــال‬ ‫الليل‪ .‬أنزل الوشاح على جبينك‬ ‫واربطه تحت شعرك‪ ،‬في الجهة‬ ‫الخلفية من العنق‪.‬‬

‫الشعور باالسترخاء‬ ‫حـيــن يـنـتـشــر ال ـه ــواء ال ـبــارد‬ ‫حـ ـ ــول ع ـن ـق ــك وح ـل ـق ــك س ـتــرفــع‬ ‫ً‬ ‫كتفيك تلقائيا وتتنفس بسرعة‪،‬‬ ‫مــا يــزيــد التصلب والـتــوتــر في‬ ‫ّ‬ ‫يحسن الوشاح الدورة‬ ‫جسمك‪.‬‬

‫ال ــدم ــوي ــة وي ــزي ــد الـ ـ ــدفء ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫تشعر به تزامنا مع رفع مستوى‬ ‫االسترخاء في أنحاء جسمك‪.‬‬

‫ّ‬ ‫التغلب على الزكام‬

‫ي ـم ـك ـنــك أن ت ـت ـج ـنــب ال ــزك ــام‬

‫ب ـكــل س ـهــولــة ع ـبــر إبـ ـق ــاء أنـفــك‬ ‫ً‬ ‫داف ـئــا! ذكــر بحث جــديــد أجرته‬ ‫جامعة {يال} أن فيروس الزكام‬ ‫الشائع يتكاثر بوتيرة أسرع في‬ ‫الطقس البارد‪ .‬لكن إذا ارتفعت‬ ‫الحرارة في فتحات األنــف عند‬ ‫التنفس في نسيج دافئ‪ ،‬يتراجع‬

‫ّ‬ ‫تقدم حقيقي في جراحة الورك االصطناعي‬ ‫يخضع آالف الناس كل سنة لجراحة تركيب ورك اصطناعي بسبب الفصال العظمي أو كسور في عنق عظم‬ ‫الفخذ أو إصابات أخرى‪ .‬زادت سهولة الجراحة ّ‬ ‫وتحسنت فترة التعافي اليوم‪...‬‬ ‫حين يصاب مفصل الورك بالفصال العظمي‪ ،‬يتدهور وضع الغضروف الواقع بين عظم الفخذ‬ ‫مادة خزفية متينة‬ ‫م ـ ـنـ ــذ ع ـ ـ ــام ‪ ،2014‬ال ت ـ ــو ص ـ ــي {ا ل ـ ــو ك ـ ــا ل ـ ــة‬ ‫الــدولـيــة لسالمة األدوي ــة} بــاألطــراف‬ ‫االصطناعية المصنوعة بالكامل‬ ‫من المعادن غداة رصد حاالت ّ‬ ‫تسمم‬ ‫متعددة‪ .‬تكون تلك األطــراف متينة‬ ‫ودائمة لكنها تطلق جزيئات من الكروم‬ ‫ّ‬ ‫وتسبب تلك العناصر‬ ‫والكوبالت في الــدم‬ ‫التهابات وحاالت حساسية حادة‪ .‬تبقى هذه‬ ‫المشاكل ن ــادرة لحسن الـحــظ وتتطلب سحب‬ ‫األطراف بشكل عاجل‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اليوم تستعمل بشكل أساسي األطراف التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشمل رأسا صلبا (معدنيا أو خزفيا) وتجويفا‬

‫احتمال أن تنتشر الجراثيم في‬ ‫بقية مناطق الجهاز التنفسي‪.‬‬ ‫وإذا دخــل الفيروس فــي مطلق‬ ‫األحـ ـ ـ ـ ـ ــوال‪ ،‬سـ ـ ُـي ـ ـسـ ـ ّـرع الـ ــوشـ ــاح‬ ‫مـســار الـتـعــافــي‪ .‬يسمح ال ــدفء‬ ‫حــول الحلق بتوسيع األوعـيــة‬ ‫الــدمــويــة فــي هــذه المنطقة‪ ،‬ما‬

‫وتجويف الحوض ويشتد األلم ويجد المريض صعوبة في المشي‪ ،‬يمكن تحسين الحالة بفضل حقن‬ ‫الهيالورونيك أو الستيرويدات القشرية خالل بضعة أشهر‪ ،‬لكن ال مفر من أن يصبح الورك‬ ‫حمض‬ ‫ً‬ ‫االصطناعي ضروريا في أحد األيام‪.‬‬

‫ً‬ ‫مصنوعا من البولي إيثيلين‪ .‬تدوم هذه األطراف‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫بين ‪ 12‬و‪ 25‬عاما إذ يستنزف الجزء البالستيكي‬ ‫فــي النهاية ويـضـ ّـر الـعـظــام‪ .‬يـكــون هــذا الخيار‬ ‫ً‬ ‫مناسبا لكبار السن‪ .‬أما األطــراف االصطناعية‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الخزف‪ ،‬فال تستنزف وال تسبب‬ ‫المصنوعة من ّ‬ ‫الـحـســاسـيــة وي ـفــضــل ال ـج ــراح ــون اسـتـعـمــالـهــا‬ ‫اليوم‪ .‬لكن يتعلق الجانب السلبي الوحيد بخطر‬ ‫بسبب الصدمات المتكررة نتيجة القفز‬ ‫الكسور ً‬ ‫الدائم مثال‪.‬‬

‫جراحة غازية بدرجة محدودة‬ ‫ً‬ ‫تــزداد الجراحة األمامية شيوعا كونها أقل‬

‫حدة من الجراحة الخلفية أو الجانبية‪ .‬تتطلب‬ ‫ّ‬ ‫الـعـمـلـيــة أق ــل مــن ســاعــة وي ـتــركــز الـتـخــديــر في‬ ‫السفلي من الجسم ويزول مفعوله خالل‬ ‫الجزء‬ ‫ُ َّ‬ ‫ساعتين‪ .‬تخلف هــذه التقنية الغازية بدرجة‬ ‫محدودة ندبة عمودية يتراوح طولها بين ‪ 6‬و‪8‬‬ ‫ّ‬ ‫سنتم في الجهة األمامية من الفخذ‪ .‬قد يتشكل‬ ‫يتراجع احتمال انخالع‬ ‫ورم دموي صغير لكن ً‬ ‫الورك االصطناعي مقارنة بالتقنيات األخرى‪.‬‬

‫تسريع التعافي بعد الجراحة‬ ‫في المساء الذي يلي الجراحة‪ ،‬يستطيع‬ ‫ـال ــج‬ ‫الـ ـم ــري ــض أن ي ـم ـش ــي بـ ـمـ ـس ــاع ــدة م ـع ـ ِ‬

‫بــال ـحــركــة‪ .‬بـعــدمــا كــانــت الـعـمـلـيــة تستلزم‬ ‫المبيت في المستشفى طــوال ثمانية أيام‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقتصر ه ــذه ال ـمــدة راه ـنــا عـلــى يــومـيــن أو‬ ‫ثــاثــة أي ــام عند استعمال التقنية الغازية‬ ‫بدرجة محدودة‪.‬‬ ‫ي ـس ـت ـط ـي ــع الـ ـشـ ـخ ــص الـ ـ ـ ــذي ي ـت ـم ـتــع‬ ‫بــرشــاقــة جـيــدة ويـقـيــم عـلــى ُبـعــد ساعة‬ ‫ونصف من عيادة الطبيب كحد أقصى أن‬ ‫يعود إلى منزله في المساء‪ .‬ثم يجب أن‬ ‫يقابل الطبيب بعد ستة أيام للتحقق من‬ ‫سالمة وضعه‪ .‬في ثماني حاالت من أصل‬ ‫ً‬ ‫عشرة‪ ،‬ال يكون العالج بالحركة ضروريا‬ ‫ّ‬ ‫بل يشكل المشي النشاط األساسي في‬ ‫مرحلة إعادة التأهيل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫تحسن ا ل ــدورة الدموية‬ ‫يعني‬ ‫في األغشية المخاطية وخروج‬ ‫الـجــرثــومــة مــن الـجـســم بوتيرة‬ ‫أسرع‪.‬‬


‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪23‬‬

‫‪Hi-Tech‬‬

‫ً‬ ‫التيستوستيرون‪ ...‬يجعل الرجل أكثر كرما‬

‫ً‬ ‫للتيستوستيرون سمعة سيئة جدا‪ ،‬فلطالما ُعرف بهرمون العدائية‪ .‬يكتب عالم األعصاب روبرت‬ ‫سابولسكي في كتابه ‪Trouble With Testosterone: And Other Essays on‬‬ ‫‪( Biology of Human Predicament‬مشكلة التيستوستيرون‪ :‬ومقاالت أخرى عن‬ ‫بيولوجيا معضلة اإلنسان) عام ‪{ :1998‬ما األدلة التي تربط التيستوستيرون بالعدائية‪ ،‬بعض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسباب واضح‪ :‬يملك الرجل عموما مقدارا أكبر منه مقارنة بالمرأة ُويعتبر أكثر ميال إلى العدائية}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مضيفا‪{ :‬تتزامن فترات الحياة التي يتمتع فيها الرجل بكمية كبيرة من التيستوستيرون (في مرحلة‬ ‫ً‬ ‫البلوغ مثال) مع األوقات التي تبلغ فيها العدائية ذروتها}‪.‬‬

‫جيم ديفيس‬

‫التيستوستيرون لدى‬ ‫ّ‬ ‫الرجال يعزز السلوك‬ ‫الذي يزيد مكانتهم‬ ‫االجتماعية‬

‫ي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــط ارت ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع‬ ‫ال ـ ـت ـ ـي ـ ـس ـ ـتـ ــوس ـ ـت ـ ـيـ ــرون ب ـس ـعــي‬ ‫وال ـت ــزاوج‪،‬‬ ‫الــذكــر إل ــى اإلث ـ ــارة‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫وال ـس ـي ـط ــرة‪ .‬إذا ح ـقــنــا ثــدي ـيــا‬ ‫ب ــال ـت ـي ـس ـت ــوس ـت ـي ــرون‪ ،‬يـ ـ ــزداد‬ ‫سـلــوكــه عــدائ ـيــة‪ .‬ف ــي الـمـقــابــل‪،‬‬ ‫إذا استئصلنا الغدة التي تفرز‬ ‫التيستوستيرون (الخصيتان‬ ‫لــدى الــذكــر) لديه‪ ،‬يصبح أكثر‬ ‫ً‬ ‫خنوعا‪ .‬ومن الممكن للجراحة‪،‬‬ ‫أو ال ـم ـج ــاع ــة‪ ،‬أو ال ـ ـمـ ــرض‪ ،‬أو‬ ‫ت ـ ــراج ـ ــع الـ ـمـ ـك ــان ــة ف ـ ــي ال ـب ـن ـيــة‬ ‫ً‬ ‫االجتماعية أن تخفض أيضا‬ ‫معدالت التيستوستيرون‪.‬‬ ‫رغم هذه الروابط الواضحة‬ ‫ُ‬ ‫ك ـ ـ ــاف ـ ـ ــة‪ ،‬ال ت ـ ـع ـ ـت ـ ـبـ ــر ال ـ ـعـ ــاقـ ــة‬ ‫المباشرة بين معدالت‬ ‫الـ ـتـ ـيـ ـسـ ـت ــوسـ ـتـ ـي ــرون‬ ‫وال ـس ـل ــوك واض ـح ــة‪.‬‬ ‫يكتب عالم األعصاب‬ ‫روبرت سابولسكي‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫{تـظـهــر الــدراســة تلو‬ ‫األخـ ـ ــرى أن ـن ــا عـنــدمــا‬ ‫نـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـح ـ ـ ــص م ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــدالت‬ ‫التيستوستيرون عند‬ ‫ً‬ ‫وضــع الــذكــور مـعــا بــادئ‬ ‫األمــر في مجموعة اجتماعية‪،‬‬ ‫ال ت ـش ـيــر هـ ــذه الـ ـمـ ـع ــدالت إلــى‬ ‫َمـ ـ ــن قـ ــد يـ ـتـ ـص ــرف بـ ـع ــدائـ ـي ــة}‪.‬‬ ‫ل ـك ــن االخ ـ ـتـ ــافـ ــات ال ـس ـلــوك ـيــة‬ ‫ال ـتــي ت ـلــي تـ ــؤدي إل ــى ت ـبــدالت‬ ‫هــرمــونـيــة‪ ،‬ال الـعـكــس}‪ .‬يبدو‬ ‫أنـ ـن ــا ن ــواج ــه ح ـل ـقــة تـغــذيــة‬ ‫استرجاعية‪ :‬يزيد التحلي‬ ‫بالشجاعة‪ ،‬أو العدائية‪،‬‬ ‫أو ال ـم ـي ــل إل ـ ــى ال ـم ـخــاطــر‬ ‫التيستوستيرون‪ ،‬كما أن‬ ‫ارتفاع األخير يزيد احتمال‬ ‫اإلعـ ــراب عــن أنـمــاط سلوك‬ ‫مماثلة‪.‬‬

‫المكافأة والعقاب‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫لـ ـك ــن دراسـ ـ ـ ـ ــة أجـ ـ ــريـ ـ ــت أخ ـ ـيـ ــرا‬ ‫ت ـش ـي ــر إلـ ـ ــى أن ارتـ ـ ـف ـ ــاع مـ ـع ــدالت‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـي ـس ـت ــوس ـت ـي ــرون ي ـ ــؤدي ف ـعــا‬ ‫إل ــى ت ـبــدالت فــي الـسـلــوك بطرائق‬ ‫ال دخ ــل ل ـهــا بــال ـعــدائ ـيــة‪ .‬اكـتـشــف‬ ‫ج ــان‪-‬كـ ـل ــود دري ـ ـهـ ــر‪ ،‬م ــدي ــر مــركــز‬ ‫علم األعـصــاب المعرفي فــي ليون‬ ‫بفرنسا‪ ،‬وزمالؤه أن إعطاء الرجال‬ ‫ّ‬ ‫التيستوستيرون يعزز رغبتهم في‬ ‫الحصول على المكافأة والعقاب‬ ‫على حــد س ــواء‪ .‬يكتب الباحثون‪:‬‬ ‫{صحيح أن الـبـحــوث االختبارية‬ ‫وال ــرأي السائد يـشـ ّـددان على دور‬ ‫ال ـت ـي ـس ـت ــوس ـت ـي ــرون فـ ــي تـحـفـيــز‬ ‫الـ ـع ــدائـ ـي ــة وال ـ ـس ـ ـلـ ــوك الـ ـمـ ـع ــادي‬ ‫للمجتمع‪ ،‬إال أن األد لـ ــة السببية‬ ‫المباشرة على هذا الرابط ضعيفة‬ ‫في حالة الرجال}‪ .‬ولمعرفة ما إذا‬ ‫كــان بإمكانهم تعزيز األدل ــة التي‬ ‫تثبت هذا الرابط‪ ،‬استعانوا بإطار‬ ‫ت ـجــري ـبــي ُي ــدع ــى {ل ـع ـبــة اإلن ـ ــذار}‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫ُي َ‬ ‫قسم المشاركون إلى أزواج وتترك‬ ‫لكل زوج مهمة اقتسام مبلغ معين‬ ‫ً‬ ‫من المال بينهما (مئة دوالر مثال)‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يقرر شيب مثال أخــذ ‪ 70‬دوالرا‬ ‫ً‬ ‫وإ ع ـ ـط ـ ــاء أ لـ ـيـ ـك ــس ‪ 30‬دوالرا ‪ .‬ال‬ ‫يستطيع األخير وفق قواعد اللعبة‬ ‫ات ـخــاذ أي خ ـطــوة غـيــر تـحــديــد ما‬ ‫إذا ك ــان يقبل ال ـعــرض أو يرفضه‪.‬‬ ‫ولكن إذا رفض العرض ال يأخذ أي‬ ‫ّ‬ ‫منهما الـمــال‪ .‬ربما تظن أن الناس‬ ‫في حالة أليكس يميلون إلى القبول‬ ‫ألن المال الذي ُيعرض عليهم‪ ،‬مهما‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كـ ــان ض ـئ ـي ــا‪ ،‬يـ ـظ ــل أفـ ـض ــل م ــن ال‬ ‫شيء‪ .‬لكن العكس صحيح‪ .‬كشفت‬ ‫التجارب‪ ،‬أن المتلقين يميلون إلى‬ ‫رفض العرض إن كان أقل من ‪% 30‬‬ ‫من المبلغ اإلجمالي‪ :‬تشير النظرية‬

‫إلى أنهم يؤذون أنفسهم لمعاقبة ما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبرونه سلوكا مجحفا‪.‬‬

‫تعديل اللعبة‬ ‫في تجربة التيستوستيرون‪ّ ،‬بدل‬ ‫ً‬ ‫دري ـهــر اللعبة قـلـيــا‪ .‬فــي نسخته‪،‬‬ ‫يستطيع أليكس بعد قبوله عرض‬ ‫شيب أو رفضه أن ّ‬ ‫يقرر ما إذا كان‬ ‫ي ــري ــد م ـكــافــأة ش ـيــب أو مـعــاقـبـتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سواء كان عرضه مجحفا أو سخيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـمــا ب ــأن ال ـع ـقــاب (أو ال ـم ـكــافــأة)‬ ‫ّ‬ ‫سيكبد أليكس نفسه كلفة نسبية‬ ‫ً‬ ‫(إذا‪ ،‬إن قـبــل ألـيـكــس ع ــرض شيب‬ ‫وأراد مكافأته بعشرة في المئة من‬ ‫حصة شيب‪ ،‬يخسر أليكس ‪%10‬‬ ‫من حصته)‪.‬‬

‫البنسلين‪ ...‬هل تعاني حساسية تجاهه؟‬ ‫يؤدي عدم إجراء فحص لرد‬ ‫الفعل تجاه دواء البنسلين‬ ‫إلى خطأ في تصنيف البعض‪،‬‬ ‫بحسب دراسة أخيرة‪.‬‬ ‫إميلي ديماركو‬ ‫يـ ـكـ ـث ــر ال ـ ـط ـ ـفـ ــح ال ـ ـج ـ ـلـ ــدي فــي‬ ‫الـ ـطـ ـف ــول ــة‪ .‬ت ـن ـت ـش ــر تـ ـل ــك ال ـك ـت ــل‬ ‫ال ـح ـمــراء الـمـلـيـئــة بــالـبـثــور على‬ ‫ب ـش ــرة ال ـم ـض ـيــف ألسـ ـب ــاب ع ــدة‪:‬‬ ‫التهاب األذن‪ ،‬أو فيروس‪ ،‬أو حتى‬ ‫رد فعل أرج ــي (حساسية) تجاه‬ ‫مضاد البنسلين الحيوي‪ .‬ولكن‬ ‫م ــن الـصـعــب تـحــديــد م ــا إذا كــان‬ ‫البنسلين أو ا ل ـمــرض هــو سبب‬ ‫ً‬ ‫وخوفا من أي حادث‬ ‫هذا الطفح‪ّ .‬‬ ‫خ ـط ـيــر‪ ،‬ي ـصــنــف األطـ ـب ــاء بعض‬ ‫األوالد فـ ــي خ ــان ــة َم ـ ــن ي ـعــانــون‬ ‫حساسية تجاه البنسلين‪ ،‬إال أن‬ ‫ً‬ ‫اختبارا ُيجرى على البشر ُيثبت‬ ‫أن هذه الحساسية نادرة‪.‬‬ ‫تــذكــر ألـيـســون رامـ ــزي‪ ،‬طبيبة‬ ‫متخصصة ف ــي ا لـحـســا سـيــة في‬ ‫ب ــرن ــام ــج روت ـش ـي ـس ـت ــر لـلـصـحــة‬ ‫اإلقليمية فــي نـيــويــورك‪{ :‬ينتقل‬

‫هــؤالء األوالد إلى مرحلة البلوغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهم يحملون تصنيفا أرجيا غير‬ ‫ً‬ ‫مثبت حقا}‪.‬‬ ‫يعتقد نحو ‪ % 10‬من البالغين‬ ‫واألوالد فــي ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫مـ ـث ــا أنـ ـه ــم يـ ـع ــان ــون حـســاسـيــة‬ ‫ً‬ ‫تـجــاه البنسلين‪ ،‬علما بــأن هذه‬ ‫أك ـثــر أنـ ــواع حـســاسـيــات األدوي ــة‬ ‫ً‬ ‫شيوعا‪ .‬لكن ‪ % 90‬ممن يظنون‬ ‫أن ـه ــم ي ـع ــان ــون ح ـســاس ـيــة تـجــاه‬ ‫البنسلين ليسوا كذلك‪ ،‬وفق تقرير‬ ‫& ‪Annals of Allergy, Asthma‬‬ ‫‪ Immunology‬لعام ‪ .2010‬تضيف‬ ‫رامزي‪« :‬نواجه مشكلة في المغاالة‬ ‫فــي تشخيص الحساسية تجاه‬ ‫البنسلين»‪.‬‬ ‫عندما أجرى باحثون من مركز‬ ‫ســوثــوسـتــرن الـطـبــي فــي جامعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكساس في داالس أخيرا اختبارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ج ـلــديــا ل ـ ــ‪ 228‬مــري ـضــا مصابين‬ ‫{ب ـح ـســاس ـيــة ت ـج ــاه الـبـنـسـلـيــن}‪،‬‬ ‫اتضح أن ‪ % 98‬منهم ال يعانون‬ ‫هـ ــذه ال ـح ـســاس ـيــة‪ .‬ن ـشــر ال ـفــريــق‬ ‫اكـ ـتـ ـش ــاف ــه فـ ــي الـ ـلـ ـق ــاء ال ـس ـن ــوي‬ ‫لـلـكـلـيــة األم ـيــرك ـيــة لـلـحـســاسـيــة‪،‬‬ ‫وال ــرب ــو‪ ،‬وعـلــم الـمـنــاعــة فــي ســان‬ ‫فــرانـسـيـسـكــو‪ .‬تــوضــح رامـ ــزي أن‬ ‫هؤالء لم يعانوا هذه الحساسية‬ ‫ً‬ ‫أســاســا أو تغلبوا عليها بمرور‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫ب ـغ ـيــة ت ـ ـفـ ــادي إثـ ـ ـ ــارة رد فـعــل‬ ‫ً‬ ‫أرج ــي‪ ،‬يعطي األطـبــاء غالبا َمن‬ ‫ُي ـع ـت ـبــرون مـصــابـيــن بحساسية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضد البنسلين مضادا حيويا آخر‬ ‫ً‬ ‫أوسع نطاقا‪ .‬مقارنة بالبنسلين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـك ــون ه ــذه األدويـ ـ ــة غــال ـبــا أكـثــر‬ ‫كـلـفــة‪ ،‬وأق ــل فــاعـلـيــة ت ـجــاه أن ــواع‬ ‫محددة من البكتيريا‪ ،‬ولها عدد‬ ‫أكبر من التأثيرات الجانبية‪ .‬أما‬ ‫المقلق على الصعيد االجتماعي‬ ‫فهو أن استخدام مضادات حيوية‬ ‫ّ‬ ‫يشجع انتشار‬ ‫أكثر شمولية قد‬ ‫ً‬ ‫مقاومة المضادات الحيوية‪ .‬إذا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ال تعتبر المبالغة في تشخيص‬ ‫الحساسية تجاه البنسلين خالية‬ ‫من المخاطر‪ ،‬وفق رامزي‪.‬‬ ‫أج ـ ـ ـ ـ ــرت رامـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزي وزم ـ ـ ــاؤه ـ ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫استطالعا للرأي شمل ‪ 276‬طبيبا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومساعد طبيب‪ ،‬وممرضا مجازا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وصيدليا في مستشفيين تابعين‬ ‫ل ـب ــرن ــام ــج روت ـش ـي ـس ـتــر لـلـصـحــة‬ ‫ً‬ ‫اإلقـ ـلـ ـيـ ـمـ ـي ــة‪ .‬ف ــاك ـت ـش ـف ــوا ت ــدن ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫ملحوظا فــي مـعــدالت اخـتـبــارات‬ ‫الحساسية‪ .‬أفــاد أكثر من ‪% 85‬‬ ‫من المشاركين أنهم لم يستشيروا‬ ‫ً‬ ‫مطلقا طبيب حساسية أو جهاز‬ ‫مناعة بشأن االختبارات الجلدية‬ ‫أو الحساسيات تجاه المضادات‬ ‫ال ـح ـيــويــة‪ ،‬أو رب ـمــا أق ــدم ــوا على‬ ‫خ ـط ــوة مـمــاثـلــة م ــرة ف ــي الـسـنــة‪.‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬لـ ــم يـعـلــم‬ ‫أك ـث ــر م ــن ‪ % 40‬أن الـحـســاسـيــة‬ ‫تجاه البنسلين قد تــزول بمرور‬ ‫الـ ــوقـ ــت‪ .‬ق ــدم ــت رام ـ ـ ــزي ال ـن ـتــائــج‬ ‫التي توصلت إليها فــي لقاء عن‬ ‫الحساسيات‪.‬‬

‫يمكن لتخصيص الوقت بغية‬ ‫ال ـتــأكــد م ــن اإلص ــاب ــة بحساسية‬ ‫تـ ـج ــاه ال ـب ـن ـس ـل ـيــن أو ن ـف ـي ـهــا أن‬ ‫يـحــد مــن اسـتـعـمــال أن ــواع أخــرى‬ ‫مـ ــن ال ـ ـم ـ ـضـ ــادات الـ ـحـ ـي ــوي ــة‪ .‬فــي‬ ‫دراس ــة داالس‪ ،‬تــراجــع استعمال‬ ‫الـفــانـكــومـيـسـيــن (م ـض ــاد حـيــوي‬ ‫ً‬ ‫ق ــوي ال يلجأ إلـيــه األط ـبــاء ع ــادة‬ ‫إال كحل أخير) بعد إجراء اختبار‬ ‫الحساسية تجاه البنسلين بنحو‬ ‫‪ ،% 34‬في حين انخفض استخدام‬ ‫األزتريونام الباهظ الثمن بنحو‬ ‫‪.%68‬‬ ‫تقول رامزي‪{ :‬هذه نسب مهمة}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـتــابــع م ـش ــددة عـلــى أهـمـيــة أن‬ ‫يدرك الناس ضرورة إعادة النظر‬ ‫فــي الحساسية تـجــاه البنسلين‬ ‫التي عانوها في الطفولة {ألنها‬ ‫ً‬ ‫ليست اضـطــرابــا يــرافــق اإلنـســان‬ ‫مدى حياته}‪.‬‬

‫المبالغة‬ ‫في تشخيص‬ ‫الحساسية‬ ‫تجاه‬ ‫البنسلين ال‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر خالية‬ ‫من المخاطر‬

‫ُح ـق ــن ب ـعــض ال ـم ـت ـل ـق ـيــن‪ ،‬الــذيــن‬ ‫أدوا دور أ لـ ـيـ ـك ــس‪ ،‬ب ـم ـل ـي ـل ـتــر مــن‬ ‫ال ـت ـي ـ ُس ـتــوس ـت ـيــرون إن ــانـ ـث ــات‪ ،‬فــي‬ ‫ً‬ ‫حـيــن أع ـطــي آخـ ــرون دواء وهـمـ ّيــا‪.‬‬ ‫إن ك ــان الـتـيـسـتــوسـتـيــرون يـحــفــز‬ ‫ال ـ ـعـ ــدائ ـ ـيـ ــة والـ ـ ـسـ ـ ـل ـ ــوك الـ ـمـ ـع ــادي‬ ‫للمجتمع‪ ،‬اعتقد الباحثون أن َمن‬ ‫ً‬ ‫ُحقنوا به سيكونون أكثر ميال إلى‬ ‫ً‬ ‫العقاب وأقل ميال إلى المكافأة‪ .‬لكن‬ ‫النتيجة جاءت مغايرة‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ــن َم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن تـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـق ـ ـ ــوا‬ ‫ً‬ ‫التيستوستيرون أكثر ميال إلى‬ ‫ً‬ ‫مـعــاقـبــة َم ــن قــدمــوا لـهــم عــروضــا‬ ‫مجحفة فـحـســب‪ ،‬بــل كــانــوا أكثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ميال أيضا إلــى مكافأة العروض‬ ‫خ ـيــة (مـ ـق ــارن ــة بــالـمـجـمــوعــة‬ ‫ال ـس ـ ُ‬ ‫ال ـت ــي أع ـط ـي ــت ال ـ ـ ــدواء ال ــوه ـم ــي)‪.‬‬

‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬ي ـب ــدو ف ــي ه ــذه ال ـت ـجــربــة أن‬ ‫ّ‬ ‫ال ـت ـي ـس ـت ــوس ـت ـي ــرون ي ـ ـعـ ــزز مـيــل‬ ‫ال ـ ــرج ـ ــل إل ـ ـ ــى م ـ ـكـ ــافـ ــأة اآلخـ ــريـ ــن‬ ‫وم ـع ــاق ـب ـت ـه ــم‪ .‬ل ــذل ــك يـسـتـخـلــص‬ ‫الباحثون‪{ :‬تتعارض اكتشافاتنا‬ ‫بوضوح مع الرابط البسيط بين‬ ‫التيستوستيرون وعدائية الرجل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب ــدال م ــن ذل ــك‪ ،‬الحـظـنــا أن تأثير‬ ‫التيستوستيرون في سلوك الرجل‬ ‫يعتمد عـلــى اإلط ــار االجـتـمــاعــي‪.‬‬ ‫أظ ـه ــرن ــا ف ــي ت ـجــربــة واح ـ ــدة أنــه‬ ‫ق ــد ي ـحـ ّـســن ردي ال ـف ـعــل ال ـعــدائــي‬ ‫والسخي على حد سواء}‪.‬‬ ‫ولكن َ‬ ‫إالم يعود ذلك؟ يذكر دريهر‬ ‫ّ‬ ‫أن الدراسة تقدم أدلة سببية تدعم‬ ‫النظرية القائلة إن التيستوستيرون‬ ‫ّ‬ ‫ل ــدى ال ــرج ــال ي ـع ــزز ال ـس ـلــوك ال ــذي‬

‫ي ــزي ــد م ــن مـكــانـتـهــم االج ـت ـمــاع ـيــة‪.‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬يلجأ القائد إلى‬ ‫المكافأة والعقاب كي يحافظ على‬ ‫دعم الشعب له‪.‬‬ ‫وهـ ـ ــذا بــال ـت ـحــديــد م ــا ت ـق ــوم بــه‬ ‫ذك ـ ـ ـ ــور الـ ـ ـق ـ ــردة الـ ـمـ ـسـ ـيـ ـط ــرة‪ .‬كــي‬ ‫تحافظ على الهرمية االجتماعية‪،‬‬ ‫يؤكد الباحثون أنها {ال تلجأ إلى‬ ‫ً‬ ‫السلوك العدائي فحسب‪ ،‬بل أيضا‬ ‫إلــى تشاطر ال ـم ــوارد‪ ،‬مثل الطعام‬ ‫واإلنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاث}‪ .‬ل ــذل ــك ي ـع ـت ـق ــد دريـ ـه ــر‬ ‫أن ال ع ـج ــب ف ــي أن يـ ـ ــزداد م ـعــدل‬ ‫التيستوستيرون لدى القرد الذكر‬ ‫مع ارتفاع مكانته االجتماعية‪.‬‬


‫أمومة‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫تمارين القوة‬ ‫تفيد المراهقين‬ ‫ً‬ ‫تبلغ ابنتي ‪ 15‬عاما وتحمل األثقال بانتظام كي تحافظ على رشاقتها‪ .‬لكنها بدأت تشتكي في‬ ‫الفترة األخيرة من ظهور عالمات التمدد على ساقيها نتيجة لرفع األثقال‪ .‬يزعجها شكل تلك‬ ‫ً‬ ‫العالمات لكني قلقة من احتمال أن تبالغ في ممارسة التمارين‪ .‬هل ُيعتبر رفع االثقال مناسبا‬ ‫للفتيات في مراحل النمو؟ ومتى تصبح التمارين مفرطة؟‬ ‫د‪ .‬برادفورد الندري‬

‫البرنامج اآلمن‬ ‫والفاعل للمراهقين‬ ‫يشمل ممارسة‬ ‫تمارين القوة ثالث‬ ‫ً‬ ‫مرات أسبوعيا‬

‫يمكن أن تكون تمارين تقوية‬ ‫العضالت مثل رفع األثقال مفيدة‬ ‫ل ـل ـمــراه ـق ـيــن‪ .‬ل ـكــن ال ي ـك ــون رفــع‬ ‫األثقال الطريقة الوحيدة لزيادة‬ ‫القوة‪ّ .‬‬ ‫شجعي ابنتك على تنويع‬ ‫نشاطاتها وإضافة أنواع أخرى‬ ‫من تمارين القوة لتقليص اآلثار‬ ‫الجانبية غير المرغوب فيها مثل‬ ‫عالمات التمدد التي تظهر نتيجة‬ ‫ّ‬ ‫للتمسك بنشاط واحد‪ .‬ويجب أال‬ ‫تكون تقوية العضالت النشاط‬ ‫الوحيد الذي يمارسه المراهقون‬ ‫ل ـل ـح ـف ــاظ عـ ـل ــى رش ــاقـ ـتـ ـه ــم‪ .‬مــن‬ ‫الضروري أن يكون هذا النشاط‬ ‫ً‬ ‫جزءا من برنامج شامل للرشاقة‬ ‫ّ‬ ‫يضم تمارين األيروبيك‬ ‫على أن‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫بشكل ع ــام‪ ،‬يشمل الـبــرنــامــج‬ ‫اآلمـ ـ ـ ـ ــن والـ ـ ـف ـ ــاع ـ ــل ل ـل ـم ــراه ـق ـي ــن‬ ‫م ـم ــارس ــة ت ـم ــاري ــن الـ ـق ــوة ث ــاث‬ ‫مرات في األسبوع‪ ،‬خالل أيام غير‬ ‫متالحقة‪ .‬يمكن أن ّ‬ ‫تغير ابنتك‬ ‫ن ـش ــاط ــات ـه ــا ع ـل ــى م ــر األسـ ـب ــوع‬ ‫وتتابع زيادة قوتها‪.‬‬ ‫ف ــي ب ـعــض ال ـن ـشــاطــات يمكن‬ ‫ً‬ ‫أن تستعمل مـثــا وزن جسمها‬ ‫لتحسين قــدر تــه عـلــى المقاومة‬ ‫ُ‬ ‫وت ـس ـ ّـم ــى هـ ــذه ال ـت ـق ـن ـيــة تــدريــب‬

‫وزن ال ـج ـس ــم‪ .‬تـشـمــل ال ـت ـمــاريــن‬ ‫ّ‬ ‫ال ـن ـم ــوذج ـي ــة ت ـس ــل ــق ال ـح ـب ــل أو‬ ‫األشـ ـ ـ ـج ـ ـ ــار‪ ،‬أو ال ـ ـتـ ــأرجـ ــح ع ـلــى‬ ‫الـقـضـبــان‪ ،‬أو اسـتـعـمــال مـعــدات‬ ‫المالعب األخ ــرى‪ ،‬أو االستفادة‬ ‫م ـ ــن ألـ ـ ـع ـ ــاب مـ ـث ــل ش ـ ـ ـ ّـد ال ـح ـب ــل‪،‬‬ ‫وح ـ ــرك ـ ــات الـ ــدفـ ــع ن ـح ــو األع ـل ــى‬ ‫والقرفصاء واالندفاع نحو األمام‪،‬‬ ‫وتـ ـم ــاري ــن ش ــد ال ـب ـط ــن وت ـقــويــة‬ ‫عضالت الظهر‪ ،‬أو تمرين خطوات‬ ‫الدرج‪.‬‬ ‫يـقـضــي خ ـي ــار آخـ ــر بتشغيل‬ ‫العضالت عبر استعمال أنابيب‬ ‫المقاومة‪ُ .‬يعتبر هذا األنبوب أداة‬ ‫خفيفة و مـحـمــو لــة و غ ـيــر مكلفة‬ ‫لتدريب القوة ويزيد قدرة الجسم‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـقــاومــة أث ـن ــاء الـتـمـطــط‪.‬‬ ‫يمكن استعمال أنابيب التمطط‬ ‫ل ـت ـقــويــة أي م ـج ـمــوعــة عـضـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪.‬‬ ‫ح ـيــن ت ـح ـمــل اب ـن ـتــك األثـ ـق ــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫يـمـكــن أن تستعمل أوزانـ ـ ــا حــرة‬ ‫ً‬ ‫أو جـ ــزء ا م ــن آالت ال ـ ــوزن‪ .‬يجب‬ ‫أن ي ـ ـشـ ــرف م ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـدرب مـتـخـصــص‬ ‫عـلــى حـصــة رف ــع األث ـقــال للتأكد‬ ‫م ــن أن ا ل ـمــرا ه ـق ـيــن يستعملون‬ ‫تقنية صحيحة ويرفعون الوزن‬ ‫المناسب‪.‬‬

‫ب ـش ـك ــل ع ـ ـ ــام‪ ،‬تـ ـم ــاري ــن ال ـق ــوة‬ ‫آم ـنــة بــالـنـسـبــة إل ــى الـمــراهـقـيــن‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يبقى معدل اإلصابات منخفضا‬ ‫وي ـ ــرتـ ـ ـب ـ ــط م ـ ـع ـ ـظـ ــم اإلص ـ ـ ــاب ـ ـ ــات‬ ‫الـشــائـعــة بـمــراقـبــة غـيــر مناسبة‬ ‫أو تعليمات وتقنيات شائبة أو‬ ‫مـحــاولــة رف ــع أث ـقــال مـفــرطــة‪ .‬في‬ ‫الماضي‪ ،‬ساد بعض القلق من أن‬ ‫تنعكس تمارين تقوية العضالت‬ ‫ً‬ ‫سلبا على نمو المراهقين لكن‬ ‫اكتشفت دراسات حديثة أن النمو‬ ‫ال يتأثر بتمارين القوة‪.‬‬ ‫لتخفيف خطر اإلصابات‪ ،‬من‬ ‫األفـضــل أن يقوم الـفــرد بتحمية‬ ‫ج ـس ـمــه ع ـب ــر ت ـم ــاري ــن أي ــروب ـي ــك‬

‫خ ـف ـي ـف ــة‪ ،‬ب ـي ــن ‪ 10‬و‪ 15‬د ق ـي ـق ــة‪،‬‬ ‫قبل بــدء تمارين الـقــوة‪ .‬ال يكون‬ ‫ً‬ ‫التمطط إلزاميا بالضرورة قبل‬ ‫حصة تمارين الـقــوة‪ ،‬لكن يمكن‬ ‫تـمـطـيــط ال ـج ـســم ب ـعــدهــا‪ ،‬ط ــوال‬ ‫ثالثين ثانية على األقل‪ ،‬لتمديد‬ ‫كل مجموعة عضلية‪.‬‬ ‫بـ ــاإلضـ ــافـ ــة إلـ ـ ــى زي ـ ـ ـ ــادة ق ــوة‬ ‫ا لـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـس ـ ـ ــم‪ ،‬ي ـ ـم ـ ـكـ ــن أن ي ـك ـس ــب‬ ‫ال ـم ــراه ـق ــون م ـجـمــوعــة مـتـنــوعــة‬ ‫من المنافع بفضل تمارين القوة‬ ‫الـمـنـتـظـمــة م ـثــل تـحـسـيــن ق ــدرة‬ ‫ت ـحـ ّـمــل ال ـج ـســم وت ـع ــزي ــز تـقــديــر‬ ‫الـ ـ ــذات وزي ـ ـ ــادة ال ـث ـقــة بــالـنـفــس‪.‬‬ ‫يلحظ المراهقون الذين يمارسون‬

‫ً‬ ‫تـمــاريــن الـقــوة بانتظام تحسنا‬ ‫ف ـ ــي مـ ـسـ ـت ــوي ــات ال ـك ــول ـس ـت ــرول‬ ‫وضـغــط ال ــدم وسـكــر ال ــدم ووزن‬ ‫الـجـســم‪ .‬واكـتـشـفــت األب ـح ــاث أن‬ ‫ً‬ ‫هؤالء المراهقين يسجلون أيضا‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫تحسنا في األداء المدرسي تزامنا‬ ‫مــع تــراجــع مـ ًسـتــويــات االكـتـئــاب‬ ‫والقلق مقارنة بمراهقين آخرين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـســاهــم تـقــويــة الـعـضــات أيـضــا‬ ‫في زيــادة قوة العظام‪ .‬إنه عامل‬ ‫مهم بالنسبة إلى المراهقين ألن‬ ‫‪ %95‬من الكتلة العظمية تتراكم‬ ‫في نهاية سنوات المراهقة‪.‬‬ ‫كـ ـ ــي تـ ـبـ ـل ــغ ابـ ـنـ ـت ــك مـ ـسـ ـت ـ ً‬ ‫ـوى‬ ‫ً‬ ‫ش ــام ــا م ــن ال ــرش ــاق ــة‪ ،‬ي ـجــب أن‬

‫ً‬ ‫تـكــون تـمــاريــن األيــروب ـيــك ج ــزءا‬ ‫مــن نـشــاطــاتـهــا‪ .‬تـعـطــي تـمــاريــن‬ ‫األيروبيك المكثفة منفعة إضافية‬ ‫ّ‬ ‫تـتـمــثــل بـبـنــاء ق ــوة ال ـع ـظــام لــدى‬ ‫المراهقين‪ .‬من المفيد أن يسعى‬ ‫الـمــراهـقــون إلــى مـمــار ّســة نشاط‬ ‫جسدي معتدل أو مكثف لساعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الوقت على األقل يوميا تزامنا‬ ‫م ــع م ـم ــارس ــة ت ـم ــري ــن أي ــروب ـي ــك‬ ‫مـ ـكـ ـث ــف خ ـ ـ ــال ثـ ــاثـ ــة أي ـ ـ ـ ــام فــي‬ ‫األسبوع على األقل‪.‬‬ ‫ت ـش ـم ــل تـ ـم ــاري ــن األي ــروبـ ـي ــك‬ ‫المعتدلة‪ :‬المشي السريع‪ ،‬األلعاب‬ ‫التي تتطلب التقاط الكرة ورميها‬ ‫مثل كــرة الـقــاعــدة والسوفتبول‪،‬‬

‫والنشاطات الرياضية الترفيهية‬ ‫مـثــل الـتـجــديــف وق ـطــع مـســافــات‬ ‫ط ــويـ ـل ــة وال ـ ـتـ ــزلـ ــج عـ ـل ــى الـ ـل ــوح‬ ‫أو الـ ـت ــزحـ ـل ــق‪ .‬ت ـت ـع ــدد ت ـم ــاري ــن‬ ‫األيــروب ـيــك المكثفة ال ـتــي يمكن‬ ‫ممارستها مثل القفز على الحبل‬ ‫وال ـ ــرك ـ ــض والـ ـت ــزل ــج ل ـم ـســافــات‬ ‫طــوي ـلــة واأللـ ـع ــاب ال ـتــي تتطلب‬ ‫الركض والمطاردة مثل كرة العلم‬ ‫ورياضات أخــرى مثل كرة القدم‬ ‫والهوكي وكرة السلة والسباحة‬ ‫وكرة المضرب‪.‬‬

‫قضم األظفار ومص اإلبهام عادة صحية؟‬ ‫آلي شاه‬

‫ً‬ ‫إليك خبرا سيفرح كل أم تناضل‬ ‫ِ‬ ‫لحمل ولدها على الكف عن‬ ‫وضع أصابعه في فمه‪ :‬قد يكون‬ ‫لقضم األظفار أو مص اإلبهام‬ ‫تأثيرات صحية‪.‬‬

‫اكتشف باحثون نيوزيلنديون في دراسة‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫أجروها أخيرا أن هاتين العادتين ترتبطان‬ ‫بتراجع خطر اإلصابة بحساسية تجاه أمور‬ ‫شتى‪ ،‬منها عث الغبار‪ ،‬الحيوانات‪ ،‬والعفن‬ ‫الشائع‪.‬‬ ‫تــدعــم ه ــذه االك ـت ـشــافــات م ــا ص ــار ُي ـعــرف‬ ‫الـ ـي ــوم ب ــ”ف ــرض ـي ــة الـ ـنـ ـظ ــاف ــة”‪ ،‬أو فـ ـك ــرة أن‬ ‫البيئة الفائقة النظافة مسؤولة عــن ارتفاع‬ ‫نسبة الحساسيات بين األطفال‪ .‬تشير هذه‬ ‫الـفــرضـيــة إل ــى أن األوالد‪ ،‬الــذيــن يتعرضون‬ ‫لبعض الـجــراثـيــم فــي ســن مـبـكــرة‪ ،‬ي ـطـ ّـورون‬ ‫جـ ـه ــاز م ـن ــاع ــة ي ـس ـت ـط ـيــع ت ـح ـ ُّـم ــل االح ـت ـك ــاك‬ ‫بمسببات الحساسية المختلفة‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ن ـح ــو م ـم ــاث ــل‪ ،‬أظ ـه ــر ب ـح ــث آخـ ــر أن‬ ‫األط ـ ـفـ ــال ال ــذي ــن ي ـع ـي ـشــون ف ــي ب ـي ــوت تـضــم‬ ‫أكثر من ولد أو فيها حيوان أليف‪ ،‬يذهبون‬ ‫إل ــى دار الـحـضــانــة‪ ،‬أو يـعـيـشــون فــي مــزرعــة‬ ‫ي ـكــونــون أق ــل عــرضــة لـلـحـســاسـيــة‪ ،‬حـتــى إن‬

‫إحــدى الــدراســات الحظت أن أطـفــال األمهات‬ ‫اللواتي ينظفن المصاصة بمصها في فمهن‬ ‫يكونون أقل عرض لمرض الربو‪.‬‬ ‫أمــا دراس ــة قضم األظ ـفــار وم ـ ّـص اإلبـهــام‪،‬‬ ‫فـشـمـلــت نـحــو أل ــف ول ــد م ــن نـيــوزيـلـنــدا قـ ّـيــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الباحثون حالتهم دوريا بدءا من سن الثالثة‪.‬‬ ‫اعـ ـتـ ـم ــد الـ ـب ــاحـ ـث ــون عـ ـل ــى اخـ ـتـ ـب ــار وخ ــز‬ ‫البشرة بغية تحديد ما إذا كــان المشاركون‬ ‫ي ـعــانــون ردود فـعــل أرج ـي ــة ت ـجــاه مسببات‬ ‫ال ـح ـســاس ـيــة ال ـش ــائ ـع ــة‪ .‬ف ـت ـب ـيــن أن اح ـت ـمــال‬ ‫اإلص ــاب ــة ب ــرد فـعــل مـمــاثــل ت ـجــاه ع ــدد كبير‬ ‫ً‬ ‫مــن مسببات الحساسية تــراجــع كـثـيــرا بين‬ ‫َمن يقضمون أظفارهم أو يمصون إبهامهم‬ ‫عندما أصبحوا في الثانية عشرة والثانية‬ ‫والثالثين من عمرهم‪ .‬ولكن لم يكن لهاتين‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ال ـعــادت ـيــن الـفـمــويــتـيــن أي تــأث ـيــر ف ــي الــربــو‬ ‫وال ـت ـهــاب األنـ ــف الـتـحـسـســي (ح ـمــى ال ـقــش)‪،‬‬ ‫وفق الباحثين النيوزيلنديين‪.‬‬

‫َ‬ ‫ال شك في أن عادتي قضم األظفار ومص‬ ‫اإلبهام تسببنا مشاكل عدة‪ ،‬منها تلف اللثة‬ ‫واالستهجان االجتماعي‪ .‬وقد أقر الباحثون‬ ‫ب ـهــذا ال ــواق ــع‪ ،‬وأك ـ ــدوا أن ـهــم ال ي ـص ــدرون أي‬ ‫توصيات‪.‬‬ ‫ك ـت ـب ــوا‪{ :‬ال نـنـصــح بــال ـتــأك ـيــد األهـ ــل بــأن‬ ‫ي ـش ـج ـعــوا أوالدهـ ـ ـ ــم عـلــى‬ ‫اك ـت ـســاب ع ــادات‬ ‫مـمــاثـلــة‪ .‬لكن‬

‫اكتشافاتنا تشير إلى أن قضم األظافر ومص‬ ‫اإلب ـه ــام ي ـحــدان مــن خـطــر الـتــأثــر بمسببات‬ ‫الحساسية الشائعة}‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫نشرت اكتشافاتهم هذه في عدد أخير من‬ ‫مجلة ‪.Pediatrics‬‬

‫ألو دكتور‬ ‫تبلغ طفلتنا ثالثة أشهر وتتناول حليب‬ ‫ً‬ ‫األطفال الجاهز ويتعكر مزاجها أحيانا بعد‬ ‫األ ك ــل وكأنها تتألم‪ .‬حين نعطيها قطرات‬ ‫ال ـ ـغـ ــازات‪ ،‬تـشـعــر بــالـتـحـســن‪ .‬ه ــل يـمـكــن أن‬ ‫تـتـعـ ّـرض ألي مخاطر نتيجة ألخــذ قطرات‬ ‫ً‬ ‫الغازات يوميا؟ وهل يمكن أن نساعدها بأي‬ ‫طريقة أخرى؟‬ ‫ّ‬ ‫هذه الحالة ليست استثنائية‪ُ .‬يعتبر تعكر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المزاج شائعا وقد يكون جــزء ا طبيعيا من‬ ‫سلوك األطفال الرضع‪ .‬بشكل عــام‪ ،‬ال ضير‬ ‫من إعطاء الطفلة قطرات الغازات إذا كانت‬ ‫تساعدها‪ .‬لكن سيتحسن مزاجها مع مرور‬ ‫الوقت على األرجح من دون الحاجة إلى أي‬ ‫عالج إضافي‪.‬‬ ‫تحتوي قطرات الغازات الشائعة على دواء‬ ‫ّ‬ ‫المصمم لتخفيف األعــراض‬ ‫السيميثيكون‬ ‫المؤلمة التي ترتبط بوجود نسبة مفرطة‬ ‫م ــن الـ ـغ ــازات ف ــي ال ـم ـع ــدة واألم ـ ـعـ ــاء‪ .‬يـكــون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دواء آمـنــا لــأطـفــال عموما‪.‬‬ ‫السيميثيكون‬ ‫يمكن أن ّ‬ ‫يلين البراز لكن تبقى هذه الحاالت‬ ‫قليلة‪ .‬تبلغ جرعة السيميثيكون النموذجية‬ ‫‪ 20‬م ـلــغ وي ـم ـكــن أخ ــذه ــا ح ـتــى أربـ ــع م ــرات‬ ‫ً‬ ‫فــي ال ـي ــوم‪ .‬يـبـقــى اسـتـعـمــالــه الـيــومــي آم ـنــا‪.‬‬ ‫إذا شعرت ابنتك بالتحسن بفضل قطرات‬ ‫الغازات‪ ،‬يمكنك متابعة استعمالها‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ح ـي ــن ت ـخ ـت ــاري ــن قـ ـط ــرات ال ـ ـغـ ــازات‪،‬‬ ‫تحققي مــن ا لـمـقــاد يــر وتجنبي المنتجات‬ ‫الـتــي تـحـتــوي عـلــى ب ـنــزوات ال ـصــوديــوم أو‬ ‫حـمــض الـبـنــزويــك‪ .‬قــد تـضـ ّـر هــذه العناصر‬ ‫باألطفال عند أخذها بكميات كبيرة‪ .‬لكنها‬ ‫ليست مــوجــودة فــي معظم قـطــرات الـغــازات‬ ‫التي تستهدف األطفال الرضع لحسن الحظ‪.‬‬ ‫ف ــي ح ــال ـت ــك‪ ،‬ق ــد ت ـك ــون قـ ـط ــرات الـ ـغ ــازات‬ ‫ّ‬ ‫مـفـيــدة لـمـعــالـجــة تـعــكــر م ــزاج طـفـلـتــك‪ .‬لكن‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬لم تكتشف الدراسات البحثية أن‬ ‫ً‬ ‫السيميثيكون فاعل جدا في تخفيف مغص‬ ‫األطفال الرضع‪ .‬لم تذكري في سؤالك مشكلة‬ ‫المغص‪ ،‬لكن قد يرتبط جزء من توتر طفلتك‬ ‫بهذه المشكلة وليس الغذاء‪.‬‬ ‫يشير المغص إلــى بكاء األطـفــال الرضع‬ ‫ً‬ ‫األص ـح ــاء ألك ـثــر م ــن ث ــاث س ــاع ــات يــومـيــا‪،‬‬

‫أكثر من ثالثة أيام في األسبوع‪ ،‬طوال ثالثة‬ ‫أسابيع وما فوق‪ .‬تبدأ نوبة البكاء من دون‬ ‫سبب ظاهري مع أن الطفل يتلقى ما يكفي‬ ‫ً‬ ‫م ــن الـ ـغ ــذاء وي ـك ــون ح ـفــاضــه ن ـظ ـي ـفــا‪ .‬يــزيــد‬ ‫الـبـكــاء الـيــومــي بـعــد الـ ــوالدة ويـبـلــغ ذروت ــه‬ ‫فــي األس ـبــوع ال ـســادس ثــم يتحسن الوضع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محبطا‬ ‫تدريجا‪ .‬صحيح أن المغص قد يكون ِ‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى األط ـف ــال وأهــال ـي ـهــم‪ ،‬لـكـنــه ال‬ ‫يتطلب رعاية طبية خاصة بشكل عام‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في بعض حاالت المغص ونوبات تعكر‬ ‫المزاج المتكررة‪ ،‬يقلق األهالي من أن تكون‬ ‫تركيبة الحليب التي يتناولها الطفل غير‬ ‫ً‬ ‫م ـنــاس ـبــة‪ .‬يـبـلــي األطـ ـف ــال األصـ ـح ــاء حـسـنــا‬ ‫عند استهالك تركيبات الحليب النموذجية‬ ‫بشكل عام‪ .‬يذكر بعض الحمالت التسويقية‬ ‫ّ‬ ‫أن الـمـنـتــج يستطيع تـخـفـيــف تـعــكــر م ــزاج‬ ‫ّ‬ ‫األط ـف ــال‪ .‬لـكــن تـقــل األدل ــة عـلــى فــاعـلـيــة تلك‬ ‫المنتجات أو أهميتها في معظم الحاالت‪.‬‬ ‫التركيبات‬ ‫تشبه المعطيات الغذائية في تلك‬ ‫َ‬ ‫الخلطات النموذجية ويكون الخياران آمنين‬ ‫ل ــأط ـف ــال‪ .‬يـمـكــن أن يـشـعــر األطـ ـف ــال الــذيــن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يرضعون طبيعيا بالتوتر طبعا وتتساء ل‬ ‫ً‬ ‫األمهات أحيانا إذا كانت التغيرات الغذائية‬ ‫الشخصية مفيدة في هذه ّالحالة‪ ،‬لكن تبقى‬ ‫األدل ــة بشأن صوابية تجنب أغــذيــة ّ‬ ‫معينة‬ ‫محدودة‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ــرت أبـ ـ ـح ـ ــاث ج ـ ــدي ـ ــدة ت ـش ـي ــر إل ـ ـ ــى أن‬ ‫المحفزات الحيوية قد تكون مفيدة لمعالجة‬ ‫م ـغ ــص األطـ ـ ـف ـ ــال‪ .‬ل ـك ــن تـ ّ‬ ‫ـوص ـلــت‬ ‫دراس ــات أخــرى لــأســف إلى‬ ‫نـتــائــج مـخـتـلـطــة‪ ،‬ل ــذا ال بد‬ ‫من إجراء أبحاث إضافية‪ .‬ال‬ ‫يوصي الخبراء بالمحفزات‬ ‫ّ‬ ‫الحيوية لمعالجة تعكر‬ ‫ً‬ ‫مزاج األطفال عموما‪ ،‬لكن‬ ‫ّ‬ ‫يجربها بعض األهالي من‬ ‫تـلـقــاء نـفـسـهــم‪ .‬مــن األف ـضــل أن‬ ‫تـفـكــري بــاسـتـشــارة مـقــدم الــرعــايــة‬ ‫الصحية الذي يعتني بطفلتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫قد يبتلع األطـفــال هـ ً‬ ‫ـواء مفرطا‬ ‫ً‬ ‫خـ ــال األك ـ ــل أحـ ـي ــان ــا‪ ،‬م ــا يجعلهم‬ ‫ً‬ ‫يـ ـن ــزعـ ـج ــون الح ـ ـ ـقـ ـ ــا‪ .‬ل ـت ـج ـن ــب ه ــذه‬

‫المشكلة‪ ،‬أبقي طفلتك في وضعية مستقيمة‬ ‫حين تأكل وأعطيها الوقت كي تتجشأ من‬ ‫وقت إلى آخــر‪ .‬قد يكون تغيير الحلمات أو‬ ‫ً‬ ‫الــزجــاجــات مفيدا ألن كــل طفل مختلف عن‬ ‫غيره‪ .‬قد تستفيد الطفلة من تحريك ساقيها‬ ‫بما يشبه حركة ركوب الدراجة الهوائية‪ .‬وقد‬ ‫ّ ً‬ ‫حماما‬ ‫تستعيد الطفلة الراحة حين تأخذ‬ ‫ً‬ ‫دافئا أو عند فرك معدتها بهدوء‪.‬‬ ‫في حاالت عدة‪ ،‬يختفي المغص وأشكال‬ ‫أخـ ــرى م ــن تـعـكــر الـ ـم ــزاج م ــع مـ ــرور الــوقــت‬ ‫ويمكن التحكم بالوضع عبر تدابير الرعاية‬ ‫الــذاتـيــة‪ .‬يجب أن ت ــزوري طبيب طفلتك إذا‬ ‫شعرت بالقلق على مسار نموها أو وزنها‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سـيـكــون الـتـقـيـيــم الـطـبــي م ـف ـيــدا أي ـض ــا إذا‬ ‫ُ‬ ‫أصيبت طفلتك باإلمساك‪ .‬ال تعتبر الحاالت‬ ‫التالية طــارئــة لكن مــن األفـضــل أن تحصل‬ ‫الحظت‬ ‫الطفلة على رعاية طبية عاجلة إذا‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫دما في برازها أو إذا تقيأت أو بكت بشكل‬ ‫مفرط وغير مألوف لفترة مطولة‪.‬‬

‫د‪ .‬كارا فاين‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ ١٨‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫‪25‬‬

‫بالك بادج‪...‬‬ ‫وجه ملكي آخر لـ «رولز رويس»‬

‫سيارات‬

‫شملت طرازي غوست‬ ‫ورايث بتغييرات‬ ‫ديناميكية وفنية مختلفة‬

‫البحرين ‪ -‬يوسف العبدالله‬

‫للملوك خيارات مختلفة ومواصفات محدودة تلبي شغف الخصوصية‪،‬‬ ‫وجاللة بالك بادج وجه ملكي آخر لسمو رولز رويس البريطانية‪ ،‬بعد‬ ‫غوست ورايث تغييرات‬ ‫أن شملت تعديالتها غير المسبوقة بطرازي ً‬ ‫ديناميكية وفنية مختلفة بعد إضافتها ‪ 40‬حصانا على أحد طرازيها‬ ‫وطورت ناقل الحركة ليصبح أدق وأسرع على الطريق‪.‬‬

‫ً‬ ‫أضافت ‪ 40‬حصانا‬ ‫على طرازيها‬ ‫وطورت ناقل الحركة‬ ‫ليصبح أدق وأسرع‬

‫خـ ـ ـ ــرجـ ـ ـ ــت جـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة ال ـ ـف ـ ـخـ ــامـ ــة‬ ‫الـبــريـطــانـيــة رول ــز‪-‬روي ــس بــإطــاق‬ ‫بالك بــادج إلى عمالئها المميزين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لتتحدث أكثر غموضا وثقة وإدراكا‬ ‫بــالـقـيــم الـجـمــالـيــة ب ـعــد اسـتـجــابــة‬ ‫م ـصـ ّـم ـمــة ح ـســب ال ـط ـلــب بــامـتـيــاز‬ ‫لتمنياتهم‪ ،‬وقد كان للتفاعل ما بين‬ ‫العالمة والعمالء تأثير ّ‬ ‫تحولي في‬ ‫المظهر والمادة في سيارتي رولز‪-‬‬ ‫رويس غوست ورايث‪ ،‬وهكذا ُولدت‬ ‫سيارتا غوست بــاك بــادج ورايــث‬ ‫بالك بادج‪.‬‬ ‫وك ـش ـف ــت ش ــرك ــة رول ـ ــز‪-‬روي ـ ــس‬ ‫ً‬ ‫الـشــرق األوس ــط‪ ،‬أخـيــرا فــي مملكة‬ ‫الـبـحــريــن ف ــي حـفــل ض ـخــم‪ ،‬وعـلــى‬ ‫مستوى عــال حفل اطــاق وتجربة‬ ‫ق ـي ــادة غــوســت ب ــاك بـ ــادج وراي ــث‬ ‫ب ــاك ب ــادج فــي حلتهما الـجــديــدة‬ ‫بعد خروجهما اكثر قــوة وسرعة‪،‬‬ ‫والـتــي شــاركــت فيه "ال ـجــريــدة" في‬ ‫ح ـل ـبــة ال ـب ـحــريــن ال ــدول ـي ــة بــدعــوة‬ ‫مميزة من شركة علي الغانم وأوالده‬ ‫للسيارات الوكيل الحصري لعالمة‬ ‫رولز‪-‬رويس في البالد‪.‬‬

‫غوست بالك بادج‬ ‫ّ‬ ‫وج ـ ــاءت ك ــل س ـي ــارة م ــن رول ــز‪-‬‬ ‫روي ــس تـحـمــل س ـمــات ب ــاك بــادج‬

‫تجربة ةديرجلا‪.‬‬

‫«الجريدة» شاركت بدعوة الفتة من شركة علي الغانم وأوالده‬ ‫للسيارات الوكيل الحصري لعالمة رولز رويس في البالد في حفل‬ ‫إطالق وتجربة غوست بالك بادج ورايث بالك بادج في مملكة‬ ‫البحرين بحلبة البحرين الدولية لقيادتهما على أرض الواقع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـخ ـت ـلــف عـ ــن غ ـي ــره ــا خـ ــافـ ــا عــن‬ ‫ً‬ ‫سيارات رولز‪-‬رويس سابقا‪ ،‬وهذا‬ ‫ّ‬ ‫مــا حــرص عليه مهندسو ســيــارة‬ ‫غ ــوس ــت بـ ـ ــاك ب ـ ـ ــادج عـ ـل ــى راحـ ــة‬ ‫الركاب في المقعد الخلفي من خالل‬ ‫الحفاظ على مفهوم "رحلة البساط‬ ‫الـسـحــري" ال ــذي تشتهر بــه رولــز‪-‬‬ ‫ّ‬ ‫المحرك‬ ‫رويس‪ .‬فاستعانوا بمرونة‬ ‫المؤلف من ‪ 12‬أسطوانة بشكل ‪V‬‬ ‫بـسـعــة ‪ 6.6‬لـيـتــرات لـمـنــح غوست‬ ‫بالك بادج إطاللة الفتة ومسيطرة‬ ‫أكثر‪ .‬وبفضل التعديالت البسيطة‬ ‫عـلــى ال ـم ـحـ ّـرك‪ ،‬ارتـفـعــت ال ـقــوة ‪40‬‬ ‫ً‬ ‫حصانا (‪ 30‬كيلوواط) لتبلغ ‪603‬‬ ‫أحـصـنــة (‪ 450‬ك ـي ـلــوواط) وارتـفــع‬ ‫ً‬ ‫الـعــزم أيـضــا ‪ 60‬نيوتن متر (‪840‬‬ ‫نيوتن متر) مقارنة ّ‬ ‫بسيارة غوست‬ ‫ُ‬ ‫الحالية‪ .‬وقــد أدخـلــت التحديثات‬ ‫على ناقل الحركة التلقائي ثماني‬ ‫السرعات فاكتسبت غوست بالك‬ ‫بـ ـ ــادج اس ـت ـج ــاب ــة أسـ ـ ــرع ف ــي نـقــل‬ ‫الطاقة إلى العجالت‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وتؤمن اإللكترونيات المتطورة‬ ‫"استجابة عالية لدواسة الوقود"‬ ‫(‪)Intuitive Throttle Response‬‬ ‫التي تجعل استجابة ناقل الحركة‬ ‫ّ‬ ‫أدق وأسرع‪ .‬فعندما تتجاوز دواسة‬ ‫ال ــوق ــود ‪ 25‬فــي الـمـئــة مــن مـجــا ّلــه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫يغير ناقل الحركة طابعه‪ ،‬فيؤخر‬

‫التعشيق لـمــدة أط ــول وال يسمح‬ ‫بــذلــك س ــوى عـلــى ســرعــات دوران‬ ‫أع ـل ــى بـ ـ ـ ــ‪ 200‬إلـ ــى ‪ 500‬دورة فــي‬ ‫الدقيقة‪ ،‬بحسب سرعة التعشيق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ع ــاوة على ذل ــك‪ ،‬يتطلب تقليص‬ ‫ً ّ‬ ‫السرعة ضغطا أقل بنسبة ‪ 20‬في‬ ‫ال ـم ـئــة ع ـلــى دواس ـ ــة ال ــوق ــود‪ ،‬مما‬ ‫ي ـج ـعــل غ ــوس ــت بـ ــاك ب ـ ــادج أكـثــر‬ ‫ً‬ ‫ت ـج ــاوب ــا م ــع مـتـطـلـبــات ال ـســائــق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعند الــدوس على المكابح‪ ،‬يقلل‬ ‫نــاقــل ال ـحــركــة س ــرع ــات التعشيق‬ ‫ً‬ ‫ـا‪ ،‬فـيـ ّ‬ ‫ـؤمــن حماية‬ ‫بــوقــت أبـكــر قـلـيـ‬ ‫إض ــاف ـي ــة م ــن خ ـ ــال ال ـك ـب ــح ال ــذي‬ ‫يـضـيـفــه ال ـم ـح ـ ّـرك‪ ،‬فـتـصـبــح متعة‬ ‫ً‬ ‫القيادة أعلى وأكثر أمانا‪.‬‬

‫اقوى ‪ RR‬في العالم‬ ‫ّأمـ ــا س ـي ــارة رايـ ــث ب ــاك ب ــادج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فتشكل مفهوما مغايرا بالكامل‪،‬‬ ‫ف ـقــد ج ـ ــاءت أق ـ ــوى سـ ـي ــارة رولـ ــز‪-‬‬ ‫ً‬ ‫رويس في العالم بقوة ‪ 623‬حصانا‬ ‫(‪ 465‬ك ـي ـل ــوواط)‪ ،‬ولـطــالـمــا كــانــت‬ ‫ً‬ ‫السيارة األكثر تركيزا على السائق‬ ‫بين طرازات رولز‪-‬رويس كافة‪ .‬لكن‬ ‫بعد أن أدرك المهندسون في رولز‪-‬‬ ‫رويس مدى حماس الجيل الجديد‬ ‫ّ‬ ‫م ــن ال ـع ـمــاء ورغ ـب ـتــه ف ــي تـخــطــى‬ ‫الحدود المعهودة في الحياة‪ ،‬انكبّ‬

‫ملكية بكل ما تحمله‬ ‫الكلمة من معنى‬ ‫ملكية‪ ،‬أفضل ما يمكن وصف تجربة‬ ‫جوست بــاك بــادج ورايــث بــاك بادج‬ ‫بعد تجربتهما بدعوة خاصة من شركة‬ ‫علي الغانم وأوالده للسيارات‪ ،‬الوكيل‬ ‫الحصري لعالمة رولز رويس في البالد‪،‬‬ ‫والتي شاركت فيه "الجريدة" في حلبة‬ ‫البحرين الــدولـيــة لقيادتهما‪ ،‬اللتين‬ ‫أثبتتا‪ ،‬بكل جدارة‪ ،‬أنهما أسرع وأقوى‪.‬‬ ‫ولقيادة الحلبة ظروف أخرى تكشف‬ ‫ق ــوة الـمـحــرك واألداء‪ ،‬وه ــذا مــا حــدث‬ ‫بعد تجربة جوست بالك بادج ورايث‬ ‫بالك بادج على حلبة البحرين الدولية‪،‬‬ ‫اللتين كانتا أشبه بطلقة على الطريق‪،‬‬ ‫والتغيير في بالك بادج واضح‪ ،‬بعد أن‬

‫جعلت طرازيها جوست ورايــث أسرع‬ ‫من السابق‪.‬‬ ‫أما سرعة تبديل ناقل الحركة كان‬ ‫واضحا في بالك بادج عن السابق‪ ،‬ما‬ ‫يعكس لقائدها شغف األداء الرياضي‬ ‫الــرائــع عـلــى سـمــو جــالــة البريطانية‬ ‫رولز رويس‪.‬‬ ‫ولعل الحديث عــن داخليتها وقفة‬ ‫مهمة‪ ،‬فعندما تدخل مركبات بالك بادج‬ ‫تشعر بشعور مختلف بعد تزويدها‬ ‫بداخلية فضائية فاخرة جدا‪ ،‬مطعمة‬ ‫ب ــإض ــاءات غـيــر م ـسـبــوقــة‪ ،‬م ــع تناغم‬ ‫درجـ ــات ال ـلــون األسـ ــود المختلفة مع‬ ‫الجلود الفاخرة‪.‬‬

‫فريق رولز‪-‬رويس على منح ّ‬ ‫سيارة‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫تميزا فريدا‬ ‫الكوبيه المذهلة هذه‬ ‫من نوعه‪.‬‬ ‫وم ــن خ ــال الـجـمــع بـيــن جــرعــة‬ ‫إضــاف ـيــة م ــن ال ـع ــزم (‪ +70‬نـيــوتــن‬ ‫ً‬ ‫متر) والطاقة العالية أصال‪ ،‬ونظام‬ ‫ً‬ ‫التعليق الهوائي بحلة جديدة كليا‪،‬‬ ‫وأعمدة دفع جديدة‪ ،‬وناقل حركة‬ ‫ثـمــانــي ال ـس ــرع ــات‪ ،‬أنـتـجــت رول ــز‪-‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫رويس طرازا من رايث يركز بشكل‬ ‫ّ‬ ‫أكثر على السائق ويتسم بمزيد من‬ ‫الرشاقة‪ ،‬مع المحافظة في الوقت‬ ‫ذاته على العناصر األساسية التي‬ ‫ّ‬ ‫تميز تجربة القيادة الفريدة التي‬ ‫ّ‬ ‫تؤمنها رولز‪-‬رويس األشبه برحلة‬ ‫على بساط الريح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬تضفي‬ ‫الطراز‬ ‫وفــي هــذا‬ ‫ّ‬ ‫ال ـت ـح ــدي ـث ــات ال ـت ــي ت ـل ــق ــاه ــا نــاقــل‬ ‫الحركة ثماني السرعات استجابة‬ ‫أسرع في نقل الطاقة إلى العجالت‪.‬‬

‫وع ـن ــد الـ ـ ــدوس ع ـلــى ال ـم ـكــابــح‪،‬‬ ‫يقوم ناقل الحركة بتغيير سرعات‬ ‫ّ‬ ‫التعشيق األقــل بوقت أبكر بشكل‬ ‫ّ‬ ‫فيؤمن حماية إضافية من‬ ‫طفيف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫خالل الكبح الذي يضيفه المحرك‪،‬‬ ‫فتصبح متعة القيادة أعلى وأكثر‬ ‫ً‬ ‫أمانا‪.‬‬

‫استجابة أسرع‬

‫زيادة التركيز‬

‫وتـ ـشـ ـم ــل سـ ـ ـي ـ ــارة ب ـ ـ ــاك ب ـ ــادج‬ ‫ً‬ ‫رايث أيضا ميزة "استجابة عالية‬ ‫لدواسة الوقود"‪ .‬فعندما تتجاوز‬ ‫ـود ‪ 25‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫دواسـ ــة ال ــوق ـ ّ‬ ‫مـجــالـهــا‪ ،‬فـيــؤخــر التعشيق لمدة‬ ‫أط ـ ــول وال يـسـمــح ب ــه س ــوى على‬ ‫سرعات دوران أعلى بـ‪ 300‬إلى ‪500‬‬ ‫دورة فــي الــدقـيـقــة‪ ،‬بحسب سرعة‬ ‫الـتـعـشـيــق‪ .‬وت ـصــل ســرعــة دوران‬ ‫ّ‬ ‫محرك رايث بالك بادج إلى ‪ 6‬آالف‬ ‫دورة فــي الــدقـيـقــة قـبــل كــل تغيير‬ ‫للسرعة عندما تالحظ إلكترونيات‬ ‫ّ‬ ‫السيارة أن السائق تخطى ‪ 80‬إلى‬ ‫‪ 100‬في المئة من مجال الدواسة‪.‬‬ ‫ويؤمن هذا استجابة مباشرة أكثر‬ ‫للدواسة خالل القيادة الحماسية‪،‬‬ ‫م ــع ت ــواف ــر ال ـق ــوة ال ـق ـص ــوى لـمــدة‬ ‫أطــول‪ .‬وعندما تتراوح "استجابة‬ ‫ال ــدواس ــة بـيــن ‪ 70‬و‪ 80‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫مــن مجالها‪ ،‬أي عندما تـكــون في‬ ‫ّ‬ ‫متوسط أدائها‪ ،‬تأمر اإللكترونيات‬ ‫ع ـل ـب ــة ال ـ ـت ـ ــروس ب ــاعـ ـتـ ـم ــاد نـمــط‬ ‫تعشيق أسرع‪.‬‬

‫وأفـ ـ ـ ـض ـ ـ ــت هـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات‬ ‫والـمــزايــا إلــى زي ــادة التركيز على‬ ‫ّ‬ ‫ألنها باتت تتطلب‬ ‫متعة القيادة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ت ـف ــاع ــا أع ـل ــى وأدق م ــن الـســائــق‬ ‫م ـ ــع زيـ ـ ـ ـ ــادة مـ ـلـ ـح ــوظ ــة ف ـ ــي ق ـ ــدرة‬ ‫ّ‬ ‫التحكم بــالـسـيــارة‪ ،‬ودرج ــة عالية‬ ‫من المعلومات واألحاسيس التي‬ ‫تنقلها عجلة القيادة إلى السائق‪،‬‬ ‫وق ـ ــدرات ان ـع ـطــاف م ـحــايــدة أكـثــر‪.‬‬ ‫وبفضل ميزة تعديل قساوة عجلة‬ ‫ال ـتــوج ـيــه ت ـب ـعـ ًـا ل ـل ـســرعــة‪ ،‬تـ ّ‬ ‫ـؤمــن‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫السيارة حسا أكبر من األمان‪ ،‬حتى‬ ‫ّ‬ ‫عند السير بسرعات عالية إذ إن‬ ‫ثقل التوجيه يتماشى مــع سرعة‬ ‫السيارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انـ ـط ــاق ــا م ــن الـ ـح ــرص ال ــدائ ــم‬ ‫عـلــى ســامــة الــركــاب وغـيــرهــم من‬ ‫مستخدمي الطرقات‪ ،‬أجرت رولز‪-‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫رويـ ــس ت ـحــدي ـثــا لـمـكــابــح طـ ــرازي‬ ‫بـ ـ ــاك ب ـ ـ ـ ــادج‪ ،‬ف ـ ـ ــزاد ق ـط ــر أقـ ـ ــراص‬ ‫الـمـكــابــح األمــام ـيــة بــوصــة واح ــدة‬ ‫لتستجيب بشكل أ ســرع ومباشر‬ ‫أك ـثــر عـنــد الـ ــدوس عـلــى الـمـكــابــح‪.‬‬

‫الال نهاية‬

‫ّ ً‬ ‫مطرزا على فرش بالك بادج حيث يتناغم‬ ‫يظهر رمز "الال نهاية"‬ ‫الجلد األسود مع األلوان النابضة مثل البنفسجي ‪Tailored Purple‬‬ ‫في غوست بالك بادج واألزرق ‪ Cobalto Blue‬في رايث بالك بادج‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما يمنح المقصورة شعورا أكثر فخامة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتبقى اللمسات األخيرة لإلضاءة المميزة التي تصب من بطانة‬ ‫ّ‬ ‫المرصعة باألضواء كالنجوم وتنعكس حول المقصورة من‬ ‫السقف‬ ‫لوحة العدادات المصقولة ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫متميزة‪.‬‬ ‫أجواء معتمة‬ ‫لتقدم‬ ‫ّ‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـم ـصــنــع م ـي ــزة ســامــة‬ ‫إضــافـيــة لـســامــة ال ــرك ــاب‪ ،‬فـقــد تــمّ‬ ‫تـجـهـيــز س ـ ّـي ــارة راي ــث ب ــاك ب ــادج‬ ‫بمصابيح أمامية آلية بتقنية ‪LED‬‬ ‫مــن أجــل تأمين رؤيــة أفضل أثناء‬ ‫ً‬ ‫القيادة ليال‪.‬‬

‫داخلية فضائية‬ ‫وفي مقصورة بالك بادج ّ‬ ‫مواد‬ ‫ّ ُ‬ ‫متطورة تستخدم في مجال‬ ‫فاخرة‬ ‫ّ‬ ‫الصناعات الفضائية المتطورة مع‬ ‫خيارات المتناهية بانتظار العميل‬ ‫اإلمكانات والخيارات غير‬ ‫وتصبح‬ ‫ّ‬ ‫متناهية إذ إنها غارقة في ترجمة‬ ‫داكنة للفخامة المطلقة المستوحاة‬ ‫مــن م ــواد رول ــز‪-‬روي ــس الـمـتـطـ ّـورة‬ ‫وتاريخ الطيران‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وص ـ ـن ـ ـعـ ــت س ـ ـطـ ــح الـ ـمـ ـنـ ـض ــدة‬ ‫الـ ـمـ ـح ــوري ــة فـ ــي بـ ـ ــاك بـ ـ ـ ــادج مــن‬ ‫األلــوم ـي ـن ـيــوم ال ـم ـح ـبــوك بــأل ـيــاف‬ ‫الكربون بالدرجة المستخدمة في‬ ‫ً‬ ‫ال ـطــائــرات وال ــذي غــالـبــا مــا نجده‬ ‫ف ــي أس ـطــح ط ــائ ــرات ال ـش ـبــح‪ .‬وقــد‬ ‫تـ ّـمــت إعـ ــادة تــرجـمــة ه ــذا الـمـعــدن‬ ‫المستقبلي في جــودوود ليصبح‬ ‫ً‬ ‫الـمـعــدن األك ـثــر إب ــداع ــا فــي العالم‬ ‫ً‬ ‫والمادة الجديدة األكثر ترفا‪.‬‬

‫ساعة خاصة‬

‫درجات جديدة‬ ‫من الحدة والكثافة‬

‫من شأن بالك بادج أن ترتقي بمستويات‬ ‫اللون األسود إلى درجات جديدة من ّ‬ ‫الحدة‬ ‫والكثافة حيث ّ‬ ‫يتم صقل الطبقات العديدة‬ ‫م ــن ال ـط ــاء وال ـل ــك ال ـتــي تــدخــل ف ــي صنع‬ ‫أسود بالك بادج بشكل يدوي‪ ،‬وهي عملية‬ ‫الطالء والصقل األدق التي ّ‬ ‫تم استخدامها‬

‫على اإلطالق في طالء لون ما‪ّ .‬أما النتيجة‬ ‫ٌ‬ ‫فهي لون أسود لم يسبق له مثيل من حيث‬ ‫ّ‬ ‫العمق والحدة على اإلطالق في صنع سطح‬ ‫سيارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومــع ذل ــك‪ ،‬ون ـظــرا إلــى خــدمــة التصميم‬ ‫حسب الطلب التي تتيحها رولــز‪-‬رويــس‪،‬‬

‫يستطيع العمالء بالتأكيد اختيار اللون‬ ‫الذي يرغبون فيه لطالء سيارتهم وللجلد‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخــدم ف ــي ال ـم ـق ـص ــورة ف ــي طـ ــرازي‬ ‫غوست بالك بادج ورايث بالك بادج على‬ ‫السواء‪.‬‬

‫ع ـلــى واج ـه ــة ال ـ ـعـ ــدادات ن ـجــد ســاعــة جــديــدة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتميز‬ ‫مـصـ ّـمـمــة خـصـيـصــا ل ـط ــراز ب ــاك بـ ــادج‬ ‫بعقارب ذات أطراف مطلية باللون البرتقالي وقد‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ز ّين وجهها برمز الالنهاية الذي ظهر سابقا في‬ ‫ُ‬ ‫طراز فانتوم دروبهيد "ووترسبيد"‪ ،‬والذي طرح‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 2014‬احتفاال بالسرعة القياسية العالمية‬ ‫البطل السير مالكوم كامبل‪ .‬وعلى‬ ‫التي حققها ّ‬ ‫غــرار كامبل‪ ،‬يفضل أصحاب سيارة بالك بادج‬ ‫تجاهل النهايات المرئية أو ّ‬ ‫تحديها‪ ،‬وهي سمة‬ ‫ّ‬ ‫يعبر عنها رمز "الالنهاية"‪.‬‬


‫مجتمع‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫«ذا تشوكليت جيت» يفتتح فرعه الثالث في مركز «جابر األحمد» الثقافي‬ ‫افتتح "ذا تشوكليت جيت"‬ ‫فرعه الثالث في مركز الشيخ‬ ‫جابر األحمد الثقافي بحضور‬ ‫شخصيات اجتماعية‬ ‫والفاشينيستا عال فرحات‪.‬‬

‫عال فرحات تتوسط ً‬ ‫عددا من المشاركات‬

‫جانب من االفتتاح‬

‫«طفل المستقبل» تحتفل بحلتها الجديدة‬ ‫احتفلت شركة طفل‬ ‫المستقبل الترفيهية‬ ‫(فيوتشر كيد) بإعادة افتتاح‬ ‫فرع من فروعها في مجمع‬ ‫سيتي سنتر بالسالمية‪.‬‬ ‫بهذه المناسبة‪ ،‬قال نائب‬ ‫الرئيس التنفيذي للشركة‬ ‫خالد الرومي إن اإلضافة‬ ‫الجديدة تدعم استراتيجيات‬ ‫وأهداف "طفل المستقبل"‪،‬‬ ‫من خالل شروط األمن‬ ‫والسالمة‪.‬‬ ‫صورة جماعية لفريق العمل والتسويق‬

‫األطفال وأولياء أمورهم‬


‫‪27‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫«زنابيل تل الطين» وجهت رسالتها عبر الترميز والمباشرة‬ ‫حسن إبراهيم أظهر قدرة كبيرة في التعاطي مع شخصية سميح عبود‬ ‫وجهت مسرحية «زنابيل تل‬ ‫الطين» رسائل فنية متنوعة ً‬ ‫عبر الترميز أو المباشرة‪ ،‬وفقا‬ ‫لمتطلبات الحدث على خشبة‬ ‫المسرح‪.‬‬

‫قدمت شركة المهندز لإلنتاج‬ ‫ال ـف ـن ــي م ـســرح ـيــة "زن ــابـ ـي ــل تــل‬ ‫الـ ـطـ ـي ــن" عـ ـل ــى خ ـش ـب ــة م ـس ــرح‬ ‫الـ ـ ــدس ـ ـ ـمـ ـ ــة‪ ،‬ضـ ـ ـم ـ ــن ال ـ ـ ـعـ ـ ــروض‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة ل ـم ـه ــرج ــان ال ـكــويــت‬ ‫المسرحي المحلي الـ‪ .17‬والعمل‬ ‫مـ ــن ت ــألـ ـي ــف فـ ـط ــام ــي الـ ـعـ ـط ــار‪،‬‬ ‫وإش ـ ــراف ع ــام خــالــد الـمـفـيــدي‪،‬‬ ‫وإخ ـ ـ ـ ـ ـ ــراج ن ـ ــاص ـ ــر الـ ـبـ ـل ــوش ــي‪،‬‬ ‫وبطولة الفنانين حسن إبراهيم‬ ‫وعـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـل ـ ــه ال ـ ـم ـ ـس ـ ـلـ ــم وسـ ـع ــد‬ ‫العوض‪.‬‬ ‫أ ظـهــر الفنان حسن إبراهيم‬ ‫قـ ــدرة ك ـب ـيــرة ف ــي ال ـت ـعــاطــي مع‬ ‫الـشـخـصـيــة ال ـتــي ج ـســدهــا في‬ ‫المسرحية‪ ،‬وساهم فريق العمل‬ ‫ف ــي إي ـص ــال رس ــائ ــل فـنـيــة مــرة‬ ‫ً‬ ‫بشكل مباشر‪ ،‬وبالترميز أحيانا‬ ‫أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ضـ ـم ــن قـ ـص ــة بـسـيـطــة‬ ‫ب ــأس ـل ــوب إخ ــراج ــي م ـق ـنــع‪ ،‬من‬ ‫خالل توظيف عناصر المسرح‬ ‫من ديكور وإضاءة وموسيقى‪.‬‬ ‫وعـ ــن م ـض ـمــون الـمـســرحـيــة‪،‬‬ ‫قــالــت الـمــؤلـفــة فـطــامــي العطار‬ ‫إن الـقـصــة تـحـكــي ع ــن شخص‬ ‫مـشــرد‪ ،‬كــان فــي السابق خبيرا‬ ‫وعالما فــي األح ـيــاء‪ ،‬ت ــورط مع‬ ‫م ـن ـظ ـم ــات دول ـ ـيـ ــة‪ ،‬ودف ـ ـعـ ــت لــه‬ ‫ال ــرش ــاوى‪ ،‬حتى يكتب تقارير‬

‫العمل يركز‬ ‫على معاناة‬ ‫الطبقة الكادحة‬

‫خالد المفيدي‬

‫لقطة من المسرحية‬

‫خلف الكواليس‬ ‫أمـ ــا ال ـم ـم ـثــل ح ـســن إب ــراه ـي ــم‪،‬‬ ‫فـ ـق ــال إن ـ ــه ي ـج ـس ــد دور سـمـيــح‬ ‫عـ ـب ــود‪ ،‬الـ ـ ــذي تـ ـع ــرض ل ـم ـعــانــاة‬ ‫الـ ــزمـ ــن‪ ،‬وال ـن ـت ـي ـج ــة أن ـ ــه أص ـبــح‬ ‫ان ـط ــوائ ـي ــا ومـ ـت ــوح ــدا‪ ،‬وت ــدخ ــل‬

‫ع ـل ـي ــه شـ ـخـ ـصـ ـي ــات تـ ـ ـح ـ ــاول أن‬ ‫تـعـيــده إل ــى الــزمــن الـســابــق‪ ،‬لكن‬ ‫يظهر إصراره بالرفض‪ .‬وأضاف‪:‬‬ ‫تتضح من خالل الحكاية أن هناك‬ ‫ش ـي ـئــا ي ـج ــري وراء ال ـكــوال ـيــس‪،‬‬

‫السيف يحتفي بنجوم «صوف تحت حرير» في دبي‬ ‫ي ـ ـ ــواص ـ ـ ــل ال ـ ـ ـم ـ ـ ـخـ ـ ــرج م ـح ـم ــد‬ ‫ال ـ ـ ـش ـ ـ ـمـ ـ ــري تـ ـ ـص ـ ــوي ـ ــر م ـس ـل ـس ــل‬ ‫"ص ـ ـ ــوف ت ـح ــت ح ـ ــري ـ ــر"‪ ،‬تــأل ـيــف‬ ‫الكاتبة ايـمــان سلطان‪ ،‬وبطولة‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة مـ ــن الـ ـنـ ـج ــوم‪ ،‬مـنـهــم‬ ‫الفنانة إ لـهــام الفضالة والفنان‬ ‫خ ــال ــد أم ـي ــن‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى أحـمــد‬ ‫السلمان وأحمد الهزيم ولطيفة‬ ‫المجرن وعبدالله البارون وحمد‬ ‫أشكناني وعبدالله السيف وفوز‬ ‫الشطي ولولوة المال وغيرهم‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ال ـ ـس ـ ـيـ ــف‪ ،‬فــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي ب ـم ـنــاس ـبــة‬ ‫احتفائه بفريق عمل المسلسل‬ ‫ا لـجــد يــد‪ ،‬أهمية التجربة الفنية‬ ‫التي يخوضها حاليا من خالل‬ ‫المسلسل الجديد "صــوف تحت‬ ‫حرير"‪ ،‬والذي يتواصل تصويره‬ ‫هذه االيام في مدينة دبي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬أش ـ ـ ـعـ ـ ــر ب ــال ـف ـخ ــر‬ ‫واالعتزاز لــروح األســرة الواحدة‬ ‫وروح الفريق الواحد التي عاشها‬ ‫فريق مسلسل صوف تحت حرير‪،‬‬ ‫ب ـق ـي ــادة ال ـم ـخ ــرج م ـح ـمــد دح ــام‬ ‫ال ـش ـمــري وع ــدد ب ــارز مــن نـجــوم‬ ‫الــوســط الـفـنــي مــن دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬هي التجربة اإلنتاجية‬ ‫األولـ ــى لـشــركــة ديـتــونــا لالنتاج‬ ‫الفني بالتعاون مع المنتج الفنان‬

‫إلهام الفضالة متوسطة خالد أمين وأحمد السلمان‬ ‫بــاســم ع ـبــداالم ـيــر‪ ،‬وال ـع ـمــل يتم‬ ‫إن ـجــازه حـســب ال ـجــدول الزمني‬ ‫المحدد له‪ ،‬وهو أمر يدعونا إلى‬ ‫الفخر واالعـتــزاز‪ ،‬ألن يتم إنجاز‬ ‫أول ت ـج ــارب ـن ــا اإلن ـت ــاج ـي ــة وف ــق‬ ‫الخطة الزمنية الـمـقــررة‪ ،‬بفضل‬ ‫ت ـعــاون كــل الـجـهــات مــن فنانين‬ ‫وفنيين"‪.‬‬

‫تجربة عامرة‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال الشمري‪" :‬أثمن‬ ‫ل ـل ـج ـه ــات ال ـم ـن ـت ـج ــة وال ـم ـم ـث ـلــة‬ ‫فـ ـ ــي دي ـ ـتـ ــونـ ــا لـ ــإن ـ ـتـ ــاج ال ـف ـن ــي‬ ‫وال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـف ـن ـيــة ت ـعــاون ـهــا‬ ‫االيجابي‪ ،‬وأيضا لفريق العمل‬ ‫الـ ــرائـ ــع م ــن ال ـن ـج ــوم وال ـف ـن ـي ـيــن‬

‫التزامهم الذي ساهم في الوصول‬ ‫ألفـضــل الـنـتــائــج‪ ،‬وم ــن المتوقع‬ ‫عرض العمل خالل مارس المقبل‬ ‫ض ـم ــن ت ـج ــرب ــة ع ــام ــرة بــال ـطــرح‬ ‫االجتماعي الرصين والحضور‬ ‫المتألق ألهــم نجوم الــدرامــا في‬ ‫الكويت والمنطقة"‪.‬‬ ‫وقالت الفنانة إلهام الفضالة‪:‬‬ ‫"بإيقاع عالي المستوى‪ ،‬وجدول‬ ‫زمني مرسوم بعناية مــرت أيام‬ ‫التصوير بروح االسرة والفريق‬ ‫الـ ـ ــواحـ ـ ــد‪ ،‬مـ ــا أض ـ ـ ــاف ل ـل ـت ـجــربــة‬ ‫الكثير مــن المعاني اإليجايبة‪،‬‬ ‫وف ــي الـمـسـلـســل أقـ ــدم شخصية‬ ‫ليلى وهي شخصية تعيش جملة‬ ‫من المتغيرات‪ ،‬فمن المتسامحة‬ ‫المعطاءة التي تتجاوز عثراتها‬

‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدأت عـ ـ ـ ــارضـ ـ ـ ــة األزي ـ ـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫البريطانية ليلي دونالدسون‬ ‫ت ـح ـق ـيــق م ـك ــان ــة م ــرم ــوق ــة فــي‬ ‫مجال الـمــوضــة‪ ،‬إذ استطاعت‬ ‫جـنــي أربـ ــاح كـثـيــرة خ ــال عــام‬ ‫‪ ،2016‬وإضافة إلى ذلك تمكنت‬ ‫مـ ــن اح ـ ـتـ ــال مـ ــراكـ ــز م ـت ـقــدمــة‬ ‫فــي تصنيف أفـضــل عــارضــات‬ ‫األزياء بالعالم‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ب ـ ـ ــدأت ش ـهــرت ـهــا‬ ‫تـتـســع رويـ ــدا روي ـ ــدا‪ ،‬وتعتلي‬ ‫أب ـ ـ ــرز مـ ـنـ ـص ــات الـ ـم ــوض ــة فــي‬ ‫ال ـع ــال ــم ف ــي أوروب ـ ـ ــا وأم ـي ــرك ــا‪،‬‬ ‫وكان لذلك اثر إيجابي‪ ،‬إذ بدأت‬ ‫توجه إليها الدعوات للمشاركة‬ ‫في مناسبات تعنى بالموضة‬ ‫وأخرى فنية ومجتمعية‪.‬‬ ‫وخـ ـ ــال أكـ ـث ــر مـ ــن مـنــاسـبــة‬ ‫ال شــك أن دونــالــدســون أثبتت‬ ‫جـ ــدارت ـ ـهـ ــا وجـ ـ ـم ـ ــال ق ــوامـ ـه ــا‪،‬‬ ‫السـ ـيـ ـم ــا أن ـ ـهـ ــا ت ـع ـت ـم ــد ع ـلــى‬ ‫انتقاء الذوق الرفيع في أزيائها‬ ‫واالكسسوارات التي ترتديها‪.‬‬ ‫ومن أحدث المناسبات التي‬ ‫شاركت فيها بطلتها المتميزة‬ ‫كان حفل توزيع جوائز الموضة‬ ‫البريطانية السنوية الذي عقد‬ ‫في مطلع الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وتحرص العارضة الشقراء‬ ‫عـلــى الـظـهــور بمكياج بسيط‪،‬‬ ‫م ـت ـج ـن ـبــة األصـ ـ ـب ـ ــاغ ال ـم ـلــونــة‬ ‫ل ـ ـلـ ــوجـ ــه‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ت ـ ـحـ ــافـ ــظ ع ـلــى‬ ‫البساطة فــي ماكياج عينيها‪،‬‬ ‫إضافة إلى شعرها‪.‬‬ ‫يشار إلى أن عارضة األزياء‬ ‫البريطانية ليلي دونالدسون‬ ‫من مواليد ‪ 27‬يناير ‪ 1987‬في‬ ‫مدينة لندن‪.‬‬

‫طاقات فنية‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ذك ــر الـفـنــان خالد‬ ‫أمين ان المسلسل "تجربة فنية‬ ‫عالية المستوى‪ ،‬منحتني فرصة‬ ‫متجددة لتفجير طاقاتي الفنية‪،‬‬ ‫من خالل شخصية يعقوب الذي‬ ‫ت ـع ـصــف ب ــه االي ـ ـ ــام ل ـي ـع ــود ال ــى‬ ‫أســرتــه‪ ،‬وه ــذا هــو الـمـحــور الــذي‬ ‫تـشـتـغــل عـلـيــه الـشـخـصـيــة الـتــي‬ ‫أقدمها‪ ،‬وهي شخصية يعقوب"‪.‬‬ ‫ي ـشــار إل ــى أن فــريــق الـمـخــرج‬ ‫م ـح ـم ــد ال ـ ـش ـ ـمـ ــري يـ ـض ــم أي ـض ــا‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــرج ال ـم ـن ـف ــذ ع ـبــدالــرح ـمــن‬ ‫السلمان ومساعد المخرج علي‬ ‫ب ـ ــدر وس ـي ـك ــري ـب ــت ع ـل ــي جــاســم‬ ‫وخبيرة المظهر أمل الليفان‪.‬‬

‫«عصابة مرعوب» تبث عبر «روتانا إف إم»‬ ‫تواصل أسرة المسلسل اإلذاعي الجديد "عصابة‬ ‫مرعوب" تسجيل حلقات الدراما الكوميدية المقرر‬ ‫ً‬ ‫لها أن تبث قريبا عبر أثير العديد من المحطات‬ ‫اإلذاع ـ ـيـ ــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة‪ ،‬وال ـع ـم ــل م ــن إنـ ـت ــاج شــركــة‬ ‫"إنــدب ـنــدنــس" لــإنـتــاج الـفـنــي والـمـســرحــي‪ ،‬تأليف‬ ‫سامي مـهــاوش‪ ،‬ومساعد مخرج جاسم العازمي‪،‬‬ ‫إخراج حسن رئيسي‪ ،‬إشراف عام بندر طالل السعيد‪.‬‬ ‫ويأتي العمل‪ ،‬الذي يضم نخبة من النجوم ليشهد‬ ‫ً‬ ‫ع ــودة شخصية مــرعــوب م ـجــددا بـعــد س ـنــوات من‬ ‫غيابها‪ ،‬حيث سبق أن جسدها الفنان القدير سمير‬

‫منفذ اإلضــاء ة محمد التويجي‪،‬‬ ‫وم ـن ـف ــد ال ـ ـصـ ــوت ع ـل ــي دش ـت ــي‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـس ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــوغـ ـ ــراف ـ ـ ـيـ ـ ــا حـ ـسـ ـي ــن‬ ‫بهبهاني‪ ،‬ومدير اإلنتاج محمود‬ ‫ال ـف ـي ـل ـك ــاوي‪ ،‬وال ـم ـخ ــرج الـمـنـفــذ‬

‫بــدر الـمـطـيــري‪ ،‬ومـســاعــد مخرج‬ ‫س ـع ـيــد الـ ـسـ ـع ــدون‪ ،‬وفـ ــي م ـجــال‬ ‫الموسيقى والمؤثرات الصوتية‬ ‫دعيج الخميس‪ ،‬وتصميم األزياء‬ ‫غادة السني‪.‬‬

‫ليلي دونالدسون ترتقي في عروض األزياء‬

‫لـتـعـيــش الـمــرحـلــة ال ـجــديــدة من‬ ‫حياتها بكل تفاصيلها المشبعة‬ ‫بالحب والعاطفة تارة والعاصفة‬ ‫بالمشاكل الزوجية واالستغالل‬ ‫تارات أخرى"‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪" :‬قـ ــرأت الشخصية‬ ‫مرات عدة‪ ،‬وفي كل مرة اكتشاف‬ ‫كم من الثراء في المضامين التي‬ ‫ت ــذه ــب إل ـي ـهــا ال ـش ـخ ـص ـيــة أوال‪،‬‬ ‫وال ـع ـمــل ثــان ـيــا‪ ،‬وهـ ــذا م ــا يعني‬ ‫تحديات إضافية"‪.‬‬

‫القالف في مسلسل األقدارن لتعود للظهور من جديد‬ ‫في مسلسل عصابة مرعوب اإلذاعي‪ ،‬بعد أن يتزوج‬ ‫من نبوية وينجب منها ثالثة أطفال وهم بالترتيب‪:‬‬ ‫طايش‪ ،‬زقرتي‪ ،‬صرقوع‪.‬‬ ‫ويشارك في بطولة المسلسل الفنان سمير القالف‬ ‫وسلطان الفرج‪ ،‬طايش وعبدالله بهمن وأحمد ايراج‬ ‫وأحمد التمار وسامي مهاوش‪ ،‬وإيمان نجم‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يبث العمل عبر أثير قناة روتانا‬ ‫‪ FM‬في يناير ‪ ،2016‬وقناة أهل القصيد باليوتيوب‪،‬‬ ‫ومجموعة من القنوات اإلذاعية األخرى‪.‬‬

‫شاعر العرب سيعلن‬ ‫في ‪ 30‬ديسمبر‬ ‫يواصل برنامج شاعر العرب‬ ‫رحلته نحو نهائي النسخة‬ ‫الرابعة التي تقام هذا العام‬ ‫على جائزة األمير سعود‬ ‫بن محمد آل سعود‪ ،‬رحمه‬ ‫الله‪ ،‬عبر شاشة قناة رواسي‬ ‫في مسرح عبدالحسني‬ ‫عبدالرضا‪.‬‬ ‫وفي حلقة أمس األول أعلنت‬ ‫لجنة تحكيم البرنامج أسماء‬ ‫الشعراء الستة املتأهلني‬ ‫للحلقة النهائية‪ ،‬وهم‪ :‬عكاش‬ ‫الذيابي‪ ،‬محمد الهجلة‪،‬‬ ‫حصني اليامي‪ ،‬منصور‬ ‫الحربي‪ ،‬مشعل الشويب‬ ‫وصالح الضويحي‪.‬‬ ‫وسيعلن اسم الفائز بلقب‬ ‫شاعر العرب يوم الجمعة‬ ‫(‪ 30‬ديسمبر)‪ ،‬ليسدل الستار‬ ‫على النسخة الرابعة من‬ ‫"شاعر العرب"‪ ،‬والتي تميزت‬ ‫بالجزالة الشعرية وتناغم‬ ‫مفردات قصائد الشعراء‪.‬‬

‫مــزوره‪ ،‬الفتة إلى أنه مع تطور‬ ‫األح ـ ــداث أص ـبــح ه ـنــاك تــداخــل‬ ‫مع شخصية أخرى اعتقد أنها‬ ‫الـشـخــص الـمـعـنــي‪ ،‬فـتــم قتلها‬ ‫وتصفيتها‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬ق ــال ال ـم ـشــرف الـعــام‬ ‫على المسرحية خالد المفيدي‪،‬‬ ‫إن ال ـع ـم ــل ي ــرك ــز ع ـل ــى الـطـبـقــة‬ ‫الكادحة في أي بلد من البالد‪،‬‬ ‫ق ــدم ــت ب ـش ـك ــل رمـ ـ ـ ــزي‪ ،‬م ـقــدمــا‬ ‫ب ـعــض اإلسـ ـق ــاط ــات واألشـ ـي ــاء‬ ‫الموجودة في المجتمع بشكل‬ ‫ع ــام‪ .‬وأشـ ــار إل ــى أن دوره كــان‬ ‫كــإشــراف عــام ومصمم إضــاء ة‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن خـ ـ ــال اإلضـ ـ ـ ـ ــاءة اع ـت ـمــد‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــل ال ـ ـن ـ ـف ـ ـسـ ــي ف ــي‬ ‫السينوغرافيا‪.‬‬ ‫من جهته‪َّ ،‬‬ ‫عبر مخرج العمل‬ ‫نــاصــر الـبـلــوشــي ع ــن سـعــادتــه‬ ‫بهذا العمل وتعاونه مع العطار‬ ‫ككتابه متميزة‪ ،‬وفريق العمل‪.‬‬

‫وفي النهاية األحداث تكون مثل‬ ‫السلسلة تنتهي الشخصية حتى‬ ‫تبدأ غيرها‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــارك ف ـ ــي ت ـن ـف ـي ــذ ال ـع ـم ــل‬ ‫فـ ــريـ ــق خـ ـل ــف ال ـ ـكـ ــوال ـ ـيـ ــس‪ ،‬ه ــم‪:‬‬

‫خبريات‬

‫ً‬ ‫محمد منير يحيي حفال‬ ‫غنائيًا في األردن‬ ‫أحيا النجم محمد منير‬ ‫حفال غنائيا في األردن‬ ‫مساء أمس األول‪ ،‬بالجامعة‬ ‫األهلية للملك حسني‪.‬‬ ‫واستعد الكينغ محمد منير‬ ‫للحفل جيدا على مدار األيام‬ ‫املاضية‪ ،‬حيث اجتمع مع‬ ‫فرقته املوسيقية‪ ،‬وأجرى‬ ‫بروفات على العديد من‬ ‫أغانيه القديمة والجديدة‬ ‫التي يحبها الجمهور‬ ‫األردني‪ ،‬ومنها أغاني "ملا‬ ‫النسيم" و"في عشق البنات"‬ ‫و"يا طير يا طاير" و"ربك ملا‬ ‫يريد" و"بتبعديني" و"سو‬ ‫يا سو" و"يونس"‪ ،‬وغيرها‬ ‫من األغنيات‪ .‬يذكر أن النجم‬ ‫محمد منير التقى امللحن‬ ‫القدير محمد سلطان مؤخرا‬ ‫في جلسة طويلة‪ ،‬ألنه يرغب‬ ‫في إعادة غناء أغنية "لقيتك‬ ‫فني"‪ ،‬التي لحنها سلطان‬ ‫وغنتها املطربة فايزة أحمد‪،‬‬ ‫وكتب كلماتها عمر بطيشة‪،‬‬ ‫وطرحها في األسواق‬ ‫بصوته‪ ،‬وهو ما رحب به‬ ‫ووافق عليه محمد سلطان‬ ‫على الفور‪.‬‬

‫مهرجان طيبة الدولي‬ ‫للفنون يواجه اإلرهاب‬

‫ليلي دونالدسون‬

‫طالب مهرجان طيبة الدولي‬ ‫للفنون التلقائية ومسرح‬ ‫الطفل بموقف عربي موحد‬ ‫في الحرب على قوى التطرف‬ ‫ودعم مصر في مواجهة‬ ‫االرهاب‪ .‬وشدد املهرجان‪ ،‬في‬ ‫بيان ختامي لدورته الثالثة‬ ‫صدر أمس بالتزامن مع‬ ‫مغادرة الوفود املشاركة‪ ،‬على‬ ‫ضرورة تفعيل االتفاقيات‬ ‫الخاصة بتشجيع السياحة‬ ‫البينية العربية‪ ،‬وفتح‬ ‫الحدود ملواطني الوطن‬ ‫العربي‪ ،‬وتيسير االنتقال بني‬ ‫البلدان‪ ،‬وفتح طرق جديدة‬ ‫لتسهيل التبادل السياحي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن املهرجان شهد‬ ‫عدة فعاليات وعروض‪ ،‬من‬ ‫بينها ورش عمل لصقل‬ ‫مهارات ومواهب الطلبة‬ ‫وتالميذ املدارس‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪10‬‬ ‫برعم النبات‪.‬‬ ‫‪ -5‬يصونها‪.‬‬ ‫‪ -6‬نشرع في عمل ما‪.‬‬ ‫‪ -7‬ح ــب ‪ -‬تـ ـن ــاول ال ـط ـع ــام (م) –‬ ‫عندي‪.‬‬

‫‪ -8‬نظير – مبني يتحكم في شبكة‬ ‫التليفونات‪.‬‬ ‫‪ -9‬نولون (مبعثرة) – عبر‪.‬‬ ‫‪ ( -١٠‬وردة ‪ )...‬م ـطــر بــة عــر بـيــة‬ ‫راحلة‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫و‬ ‫‪7‬‬

‫ماليبو‬

‫‪9‬‬

‫ى‬ ‫ل‬

‫كلمة السر‬

‫توسيع‬ ‫حاجة‬ ‫محيط‬ ‫سكان‬ ‫مدينة‬

‫قسم‬ ‫نسمة‬ ‫جغرافية‬ ‫جو‬ ‫منتجع‬

‫في‬ ‫مقالة‬ ‫فارس‬ ‫عملية‬ ‫تضامن‬

‫دور‬ ‫شرطة‬ ‫نجوم‬

‫‪ -1‬صاحب قصيدة البردة‪.‬‬ ‫‪ -2‬يأتمن (مبعثرة) – ينحاز (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬مــن أدوات التجميل – قــدرت‬ ‫القيمة (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ك ــف – ري ــح م ـث ـيــرة لـلـغـبــار –‬

‫‪8‬‬

‫‪10‬‬ ‫‪ 9‬ى‬ ‫‪ 8‬ر‬ ‫‪ 7‬ى‬ ‫‪ 6‬ص‬ ‫‪ 5‬و‬ ‫‪ 4‬ب‬ ‫‪ 3‬ل‬ ‫‪ 2‬ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫ى ق ر‬ ‫م ى ز‬ ‫ى م‬ ‫ل ت هـ‬ ‫ب‬ ‫ى ل و‬ ‫ا ى ب‬ ‫م م‬ ‫ن ي د‬ ‫ت ر ى‬ ‫‪4 3 2‬‬

‫ا ن‬ ‫هـ‬ ‫ى م‬ ‫م‬ ‫ح ل‬ ‫ى‬ ‫ا‬ ‫ب د‬ ‫ب‬ ‫ا ن‬ ‫‪6 5‬‬

‫ر‬ ‫ل م‬ ‫ا‬ ‫ر و‬ ‫ت ن‬ ‫ن و‬ ‫س ن‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫ن‬ ‫‪10 9 8‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ي‬

‫م‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪2‬‬

‫ج‬

‫غ‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ج‬

‫و‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫م‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ي‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ج‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬

‫ت‬

‫و‬

‫س‬

‫ي‬

‫ع‬

‫س‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ن‬

‫‪4‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ن‬

‫س‬

‫م‬

‫ة‬

‫م‬

‫ن‬

‫ت‬

‫ج‬

‫ع‬

‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ر‬

‫س ش‬

‫ر‬

‫ط‬

‫ة‬

‫ب‬

‫‪2‬‬

‫‪5 7 1‬‬ ‫‪4 3 8‬‬ ‫‪3 6 5‬‬ ‫‪8 9 7‬‬ ‫‪6 2 4‬‬ ‫‪2 5 6‬‬ ‫‪9 1 3‬‬ ‫‪7 8 9‬‬ ‫‪1 4 2‬‬

‫ق‬

‫س‬

‫م‬

‫و‬

‫م‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ة‬

‫‪ -1‬قصر تاريخي في فرنسا‪.‬‬ ‫‪ -2‬آلـهــة الـقـمــر عـنــد ال ــروم ــان (م)‬ ‫– ضيع‪.‬‬ ‫‪ -3‬مستصغر الذنوب – مناص –‬ ‫متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -4‬أداة تستعمل في التدخين – ما‬ ‫يوزن بها‪.‬‬ ‫‪ -5‬ش ـهــر مـ ـي ــادي (م) – الـجـمــع‬ ‫من «كنز»‪.‬‬ ‫‪ -6‬أغنية ألم كلثوم تلحين عبد‬ ‫الوهاب (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬يأكل بشراهة – أحالم‪.‬‬ ‫‪ -8‬ظبي أبيض – يعبأ‪.‬‬ ‫‪ -9‬يفضله – يلقن شفاهة (م)‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬يطلعان – قط (م)‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6 8 9‬‬ ‫‪7 1 6‬‬ ‫‪1 7 2‬‬ ‫‪2 3 5‬‬ ‫‪5 9 7‬‬ ‫‪3 4 1‬‬ ‫‪8 2 4‬‬ ‫‪4 6 3‬‬ ‫‪9 5 8‬‬

‫ع‬

‫م‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ة‬

‫ن‬

‫ج‬

‫و‬

‫م‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ت ض‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫د‬

‫و‬

‫ر‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 6‬أحــرف وهــي اســم إحــدى مــدن مقاطعة لوس‬ ‫أنجلس‪ ،‬كاليفورنيا‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬

‫هـ‬ ‫ى‬ ‫ر‬ ‫ئ‬ ‫ا‬ ‫ز‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا تنشر مسودة «مفاوضات األستانة»‬ ‫•‬

‫● وقف إطالق نار شامل‪ ...‬وحكومة انتقالية بصالحيات جزئية بوجود األسد‬ ‫● تركيا تؤمن خط خروج للمقاتلين األجانب‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫بعد الدعوة الروسية لمفاوضات‬ ‫سياسية بين األطراف السورية‬ ‫في األستانة بالتنسيق مع تركيا‬ ‫وإيران‪ ،‬تمكنت «الجريدة» من‬ ‫الحصول على مسودة جدول‬ ‫أعمال هذه المفاوضات‪ ،‬التي‬ ‫تتضمن دعوة إلى وقف إطالق‬ ‫النار‪ ،‬وتشكيل حكومة انتقالية‬ ‫على أن يبقى الرئيس السوري‬ ‫في السلطة‪،‬‬ ‫بشار األسد ً‬ ‫ويفوض قسما من صالحياته‬ ‫إلى هذه الحكومة‪.‬‬

‫تمكنت «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬مــن خــال‬ ‫مصدر إيراني رفيع‪ ،‬من الحصول‬ ‫عـلــى م ـســودة ال ـم ـفــاوضــات التي‬ ‫يمكن أن تجرى في األستانة بين‬ ‫األطراف السورية برعاية روسية‪-‬‬ ‫إيرانية‪ -‬تركية‪.‬‬ ‫وتـضـمـنــت ال ـم ـس ــودة ‪ 4‬نـقــاط‬ ‫هي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫أوال‪ :‬يتم إعالن وقف نار فوري‬ ‫ف ــي ك ــل أنـ ـح ــاء س ــوري ــة‪ ،‬ع ـلــى أن‬ ‫تـ ــواجـ ــه الـ ـ ـ ــدول ال ـ ـثـ ــاث ال ــراع ـي ــة‬ ‫للمفاوضات أي رو سـيــا وتركيا‬ ‫وإيران أي طرف ينتهك الهدنة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثانيا‪ :‬تشكيل حكومة انتقالية‬ ‫ت ـضــم ال ـم ـعــارضــة دون اش ـت ــراط‬ ‫رح ـي ــل ال ــرئ ـي ــس الـ ـس ــوري بـشــار‬ ‫األسد‪ ،‬الذي يقوم بتفويض قسم‬ ‫من صالحياته إلى هذه الحكومة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ثــا ل ـثــا ‪ :‬بـعــد تشكيل الحكومة‬ ‫االنـ ـتـ ـق ــالـ ـي ــة‪ ،‬ت ــؤم ــن ت ــرك ـي ــا خــط‬ ‫خروج آمن للمقاتلين السوريين‬ ‫واألجـ ـ ــانـ ـ ــب الـ ــذيـ ــن ي ـ ــري ـ ــدون أن‬ ‫يخرجوا من البالد دون سالح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫رابعا‪ :‬تكون جميع المفاوضات‬

‫اآلالف يتظاهرون على الحدود‬ ‫التركية ‪ -‬السورية‬ ‫تظاهر االف األشـخــاص الذين أتــوا من كل أنحاء تركيا أمــس قرب‬ ‫الحدود السورية‪ ،‬احتجاجا على الحصار المفروض على شرق مدينة‬ ‫حلب المحرومة من المساعدات اإلنسانية‪ .‬ووصل المتظاهرون في قوافل‬ ‫تحت شعار "افتحوا الطريق إلى حلب"‪ ،‬على بعد ثالثة كيلومترات من‬ ‫نقطة جلوي غوزو الحدودية في الجانب التركي قرب معبر باب الهوى‪،‬‬ ‫الذي نقل من خالله المصابون بجروح بالغة من شرق حلب إلى تركيا‬ ‫للعالج‪ .‬ونظمت التجمع مؤسسة اإلغاثة اإلنسانية التركية‪ ،‬التي تضطلع‬ ‫بدور كبير في توزيع المساعدات على ثاني مدن سورية‪.‬‬

‫على أساس ضمان وحدة األراضي‬ ‫السورية‪ ،‬وتضمن كل من دمشق‬ ‫وموسكو وطهران تأمين الحدود‬ ‫التركية مــن أي تحركات لألكراد‬ ‫أو أي طـ ـ ــرف م ـ ـعـ ــارض ل ـتــرك ـيــا‬ ‫وإبعادهم عن الحدود التركية‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ــادت ال ـم ـص ــادر اإلي ــران ـي ــة‬ ‫بأن الجانب الروسي أبلغ طهران‬ ‫أن أنقرة طالبت إضافة الــى هذه‬ ‫البنود بتعهد األسد عدم ترشيح‬ ‫نـفـســه لــانـتـخــابــات الـمـقـبـلــة مع‬ ‫ض ـ ـمـ ــان أم ـ ـنـ ــه وسـ ــام ـ ـتـ ــه وأم ـ ــن‬ ‫وس ــام ــة عــائـلـتــه وجـمـيــع أرك ــان‬ ‫ح ـكــوم ـتــه‪ ،‬ل ـكــن الـ ـ ــروس رف ـضــوا‬ ‫إدراج هذا البند في المفاوضات‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد الـ ـمـ ـص ــدر الـ ـع ــام ــل فــي‬ ‫مكتب رئيس الجمهورية اإليراني‬ ‫لــ»الـجــريــدة» أن الغضب اإليــرانــي‬ ‫من االتفاق الروسي‪ -‬التركي لوقف‬ ‫إطالق النار في شرق حلب وإجالء‬ ‫المدنيين والمقاتلين والذي تاله‬ ‫ت ـفــاهــم ع ـلــى الـ ـب ــدء ب ـم ـفــاوضــات‬ ‫سـ ـي ــاسـ ـي ــة ف ـ ــي األسـ ـ ـت ـ ــان ـ ــة‪ ،‬دف ــع‬ ‫بــال ـطــرف ال ـتــركــي إل ــى ل ـعــب دور‬ ‫الــوسـيــط بـيــن ط ـهــران ومــوسـكــو‪،‬‬ ‫الـتــي وصــل الـخــاف بينهما إلى‬ ‫حد ال سابق له‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ»الجريدة»‪ ،‬إن‬ ‫تهديد الرئيس الروسي فالديمير‬ ‫بوتين بالخروج من المعركة في‬ ‫سورية إذا لم يتم تنفيذ االتفاق‬ ‫ال ـ ــروس ـ ــي‪ -‬الـ ـت ــرك ــي أث ـ ــار غـضــب‬ ‫ال ـمــرشــد األع ـل ــى ع ـلــي خــامـنـئــي‪،‬‬ ‫الذي أمر قائد «فيلق القدس» في‬ ‫ال ـحــرس ال ـث ــوري ال ـج ـنــرال قاسم‬ ‫س ـل ـي ـم ــانــي ب ــإفـ ـش ــال أي عـمـلـيــة‬ ‫على األرض ال تتضمن الشروط‬ ‫اإليرانية‪ ،‬وأمر رئيس الجمهورية‬ ‫حسن روحاني بإبالغ الروس أنهم‬ ‫يستطيعون الخروج من سورية‬

‫سلة أخبار‬ ‫قطر‪ :‬إطالق سجناء‬ ‫في «اليوم الوطني»‬

‫أصدر أمير قطر الشيخ تميم بن‬ ‫حمد‪ ،‬أمس‪ ،‬عفوا أميريا عن عدد‬ ‫من السجناء‪ ،‬في مكرمة أميرية‬ ‫سامية بمناسبة "اليوم الوطني"‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫ويصادف اليوم احتفال دولة قطر‬ ‫بـ"اليوم الوطني" الذي يصادف‬ ‫ذكرى تولي المغفور له الشيخ‬ ‫جاسم بن محمد حكم البالد عام‬ ‫‪.1878‬‬ ‫وأعلنت الدوحة في وقت سابق‬ ‫إلغاء جميع مظاهر االحتفاالت‬ ‫بـ"اليوم الوطني" تضامنا مع‬ ‫مدينة حلب السورية‪.‬‬

‫‪ 3‬فتيان سوريين ينتظرون أمس إجالءهم من حلب الشرقية وسط موجة من الصقيع (رويترز)‬ ‫م ـتــى تـقـتـضــي م ـصــال ـح ـهــم‪ ،‬لكن‬ ‫اإليرانيين باقون هناك‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن رئيس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء ال ـتــركــي ب ــن ع ـلــي ي ـلــدرم‬ ‫اتـصــل بــالـمـســاعــد األول لرئيس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة اإلي ــرانـ ـي ــة اس ـحــاق‬ ‫جهانغيري‪ ،‬وقام وزيرا خارجية‬ ‫روسـيــا سيرغي الف ــروف وتركيا‬ ‫مولود جاويش أوغلو باتصاالت‬ ‫ماراثونية مع نظيرهما اإليراني‬ ‫م ـح ـم ــد ج ـ ـ ــواد ظ ــري ــف ل ـ ــ»األخـ ــذ‬ ‫بالخاطر اإليراني»‪.‬‬ ‫وأك ــدت أن الف ــروف وجــاويــش‬ ‫أوغ ـلــو أخ ـبــرا ظــريــف أن ــه لــم يتم‬ ‫تجاهل طـهــران بــل جــرى االتفاق‬ ‫عـ ـل ــى أس ـ ـ ـ ــاس أن ت ـ ـقـ ــوم ت ــرك ـي ــا‬ ‫بــاسـتـشــارة الـمـعــارضــة السورية‬ ‫وروس ـ ـي ـ ــا ب ــاسـ ـتـ ـش ــارة س ــوري ــة‬ ‫وإي ــران‪ ،‬وإذا مــا كانت كــل األمــور‬

‫على ما يــرام يتم تنسيق الدعوة‬ ‫للمفاوضات‪ .‬وأضافت أن رئيس‬ ‫الوزراء التركي قال لمساعد رئيس‬ ‫الـجـمـهــوريــة اإليــران ـيــة‪ ،‬إن تركيا‬ ‫مستعدة للدخول في مفاوضات‬ ‫مباشرة مع إيران لترسيم خطوط‬ ‫حمراء بينهما في سورية والعراق‪.‬‬

‫وح ـس ــب هـ ــذه الـ ـمـ ـص ــادر‪ ،‬ف ــإن‬ ‫ي ـل ــدرم قـ ــال‪ ،‬إن ال ـطــريــق الــوحـيــد‬ ‫لحل األزمتين العراقية والسورية‬ ‫هو تعامل إيراني‪ -‬تركي بمشاركة‬ ‫ال ــروس فــي ســوريــة واألميركيين‬ ‫في العراق والظروف مواتية لهذا‬ ‫التعامل‪.‬‬

‫وط ـلــب ي ـلــدرم مــن جهانغيري‬ ‫ع ـ ـ ــرض ال ـ ـب ـ ـنـ ــود األربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫وردت في األعـلــى‪ ،‬على السلطات‬ ‫اإليرانية وإعطاءه الجواب‪ ،‬وطالبه‬ ‫بالمساعدة فــي إخــراج المدنيين‬ ‫وال ـم ـقــات ـل ـي ــن ال ـب ــاق ـي ــن ف ــي حـلــب‬ ‫لعرض حسن النوايا‪.‬‬

‫سليماني يجول في حلب‬

‫ً‬ ‫نشرت مواقع إيرانية صورا جديدة لقائد "فيلق القدس"‪ ،‬المسؤول عن‬ ‫العمليات العسكرية التابعة للحرس الثوري قاسم سليماني‪ ،‬وهو يتجول‬ ‫في أحد أحياء مدينة حلب‪.‬‬ ‫ويبدو أن سليماني كان في المدينة بالتزامن مع قيام مسلحين موالين‬ ‫إليران والنظام السوري بعرقلة عملية إجالء المقاتلين والمدنيين من شرق‬ ‫المدينة‪ ،‬وسط حديث عن خالف روسي‪ -‬إيراني‪.‬‬

‫أوباما يدافع عن سياسته تجاه سورية‬ ‫«المناطق اآلمنة مستحيلة إال إذا تعاون ترامب مع األسد»‬ ‫على الرغم من أن سياساته المترددة والمشوشة‬ ‫تجاه الحرب في سورية مسؤولة الــى حد بعيد عن‬ ‫نتيجة ما آلت اليه األمور‪ ،‬دافع الرئيس األميركي باراك‬ ‫ً‬ ‫أوباما عن نهج إدارتــه‪ ،‬قائال إنه كان من المستحيل‬ ‫التدخل إلنهاء الصراع بكلفة بسيطة من دون تدخل‬ ‫عسكري أمـيــركــي كــامــل‪ .‬وأش ــار أوبــامــا‪ ،‬فــي مؤتمره‬ ‫الصحافي المخصص لنهاية العام‪ ،‬الى أن «التدخل‬ ‫كان سيتطلب نشر أعداد كبيرة من القوات األميركية‬ ‫على األرض دون أن توجه لهم دعوة ومن دون تفويض‬ ‫من القانون الــدولــي»‪ .‬وانتقد أوباما اقتراح الرئيس‬ ‫المنتخب دونالد ترامب إقامة مناطق آمنة في سورية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بتمويل خليجي‪ ،‬مـعـتـبــرا أن الـفـكــرة تمثل «تـحــديــا‬ ‫مستمرا» ألن المناطق اآلمنة ستطلب حماية من قوات‬ ‫برية‪ ،‬وهو أمر من غير المرجح أن توافق عليه الحكومة‬ ‫السورية وحلفاؤها في موسكو وطهران‪ .‬وأضاف أن‬ ‫الفكرة قد تتحقق إذا كان ترامب يمكنه تأمين التعاون‬ ‫مع نظام األسد وحلفائه‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار أوب ــام ــا‪ ،‬الـ ــذي ي ـغ ــادر الـسـلـطــة بـعــد نحو‬ ‫شهر‪ ،‬إلــى أن الــواليــات المتحدة ستواصل الضغط‬ ‫على مجلس األمــن الــدولــي من أجــل تحسين وصول‬

‫المساعدات اإلنسانية للمدنيين ومراقبة أي احتمال‬ ‫الستخدام األسلحة الكيماوية‪ .‬وعن الوضع في حلب‪،‬‬ ‫ندد أوباما بمزاعم نظام الرئيس السوري بشار األسد‬ ‫وحلفائه أن جميع المدنيين األبرياء المحاصرين في‬ ‫حلب تمكنوا من المغادرة‪ ،‬قائال إن التقارير ما هي إال‬ ‫محاولة «للتعتيم على الحقيقة»‪ .‬وقال في هذا السياق‪:‬‬ ‫«المنظمات اإلنسانية التي تعرف أكثر‪ ،‬والموجودة‬ ‫على األرض قالت بشكل قاطع إنه ال يزال هناك عشرات‬ ‫آالف المحاصرين المستعدين للمغادرة‪ ...‬اآلن أولويتنا‬ ‫األكبر هي إخراجهم»‪ .‬ودعا أوباما الى نشر «مراقبين‬ ‫محايدين» في حلب‪ ،‬مضيفا أن «العالم موحد ضد‬ ‫الهجوم الوحشي الذي شنه النظام السوري وحليفاه‬ ‫ً‬ ‫الروسي واإليراني على المدينة»‪ ،‬معتبرا أن «ايديهم‬ ‫ملطخة بهذه الدماء وهذه الفظائع»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬تحولت احياء بكاملها الى ركام‪ .‬ال نزال‬ ‫نتلقى اشـ ــارات عــن اع ــدام مدنيين‪ .‬الـقــانــون الــدولــي‬ ‫يـتـعــرض لـكــل ان ــواع االنـتـهــاكــات‪ .‬ان مـســؤولـيــة هــذه‬ ‫االعمال الوحشية تقع على طرف واحــد‪ :‬نظام االسد‬ ‫وحليفتاه روسيا وايران»‪ .‬واعتبر أن «االسد ال يمكنه‬ ‫ان يكسب شرعيته على وقع المجازر»‪.‬‬

‫اقتراح فرنسا نشر مراقبين قد يواجه الفشل‬ ‫عقد مجلس األمــن أمــس جلسة‬ ‫م ـغ ـل ـقــة ل ـم ـنــاق ـشــة م ـ ـشـ ــروع قـ ــرار‬ ‫فرنسي يطلب نشر مراقبين دوليين‬ ‫لالشراف على عمليات االجالء من‬ ‫شرق حلب‪ ،‬اال ان موسكو قد تبادر‬ ‫الــى افشال المقترح خصوصا إذا‬ ‫تمكنت مــن حسم مــوضــوع اجــاء‬ ‫المقاتلين وغالبية المدنيين من‬ ‫شرق حلب بالكامل‪ .‬وتحدث السفير‬ ‫الفرنسي لدى األم المتحدة فرنسوا‬ ‫دوالتــر خــال الجلسة عن «غالبية‬

‫ســاحـقــة» مــؤيــدة لـمـشــروع ال ـقــرار‪،‬‬ ‫في حين كشفت السفيرة األميركية‬ ‫لــدى االمــم المتحدة سمانثا بــاور‬ ‫انها لــم تلحظ «اي رفــض مبدئي»‬ ‫للقرارـ وتوقعت أن يصوت المجلس‬ ‫على االقتراح االسبوع المقبل‪ .‬في‬ ‫ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ق ــال ال ـم ـن ــدوب الــروســي‬ ‫الــدائــم لــدى األمــم المتحدة فيتالي‬ ‫تشوركين إن نشر مراقبين في حلب‬ ‫خالل يومين أو ثالثة أيام أمر «غير‬ ‫واقعي»‪ ،‬ألن ذلك يستغرق أسابيع‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ــح ت ـش ــورك ـي ــن‪ ،‬ف ــي جلسة‬ ‫ل‍مجلس األمـ ـ ــن‪ ،‬أن «الـمـقـتــرحــات‬ ‫الفرنسية المطروحة على مجلس‬ ‫األمــن تثير ت ـســاؤالت»‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫«نشر مراقبين دوليين فــي مدينة‬ ‫حلب يستغرق أسابيع»‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أشـ ـ ــار ت ـش ــورك ـي ــن إل ـ ــى أن‬ ‫الواليات المتحدة أصرت قبل ثالث‬ ‫سـ ـن ــوات ع ـل ــى س ـح ــب ال ـمــراق ـب ـيــن‬ ‫األمميين من سورية‪.‬‬

‫«المستقبل»‪« :‬حزب الله» يعرقل الحكومة‬

‫باسيل‪« :‬الحر» لن يرشح إلى االنتخابات النيابية إال من صفوفه‬ ‫اعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب محمد الحجار‪،‬‬ ‫أم ــس‪ ،‬أن «ال ـمــؤشــرات تـتــزايــد بــأن سبب التأخير في‬ ‫التشكيلة الحكومية هو ربط بعض الفرقاء السياسيين‬ ‫هذا التشكيل بقانون االنتخاب‪ ،‬وذلك بإصرارهم على‬ ‫قانون انتخابي يقوم على النسبية المطلقة‪ ،‬وهذا األمر‬ ‫دونه عقبات كثيرة ويرفضه صراحة تيار المستقبل في‬ ‫ظل وجود السالح غير الشرعي الذي يمنع الدولة من‬ ‫بسط سلطتها وهيبتها على كامل التراب الوطني»‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ـح ـج ــار الـ ــى «ط ـ ــرح ت ـي ــار الـمـسـتـقـبــل عــدة‬ ‫اقتراحات بقوانين‪ ،‬كان آخرها مع القوات واالشتراكي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويستند على المختلط‪ ،‬مبديا خشيته مــن ان تكون‬ ‫الشروط المسبقة على قانون االنتخاب هدفها عرقلة‬ ‫تشكيل ا لـحـكــو مــة»‪ ،‬متهما «د ع ــاة النسبية الشاملة‬ ‫بأنهم بذلك يسعون الى الفراغ على مستوى السلطة‬

‫التنفيذية‪ ،‬وأكد ان رفضهم التنازل عن شروطهم‪ ،‬هدفه‬ ‫كذلك ضرب انطالقة سليمة للعهد الجديد» في إشارة‬ ‫الى «حزب الله»‪.‬‬ ‫الى ذلك‪ ،‬قال وزير الخارجية جبران باسيل‪ ،‬خالل‬ ‫رعايته العشاء السنوي لهيئة مدينة جبيل في «التيار‬ ‫ً‬ ‫الوطني الحر» أمس األول‪ ،‬إن «التيار من اليوم وصاعدا‬ ‫لن يختار مرشحين الى النيابة اال من صفوفه اينما‬ ‫يستطيع ان يربح من دون حلفاء او تأييد من خارجه‪،‬‬ ‫وهـ ــذا ال يـلـغــي ان ل ــه مـنــاصــريــن واص ــدق ــاء وحـلـفــاء‪،‬‬ ‫وال ـم ــرش ـح ــون الي م ـن ـصــب اك ـ ــان وزاريـ ـ ـ ــا او اداري ـ ــا‬ ‫سيكونون مــن الــذيــن ضـحــوا واعـطــوا للبنان‪ ،‬ونحن‬ ‫اليوم بدأنا بمرحلة االنتخابات النيابية‪ ،‬وهذه السنة‬ ‫هي سنة االنتخابات وعلينا ان نتعامل مع بعضنا‬ ‫بشفافية»‪.‬‬

‫ليبيا‪ :‬إعالن وشيك عن‬ ‫خريطة سياسية جديدة‬

‫أبدى رئيس مجلس النواب‬ ‫الليبي عقيلة صالح‪ ،‬عزمه‬ ‫إعالن "خريطة طريق سياسية‬ ‫جديدة" بديلة عن "حكومة‬ ‫الوفاق الوطني" المنبثقة من‬ ‫"اتفاق الصخيرات" والتي‬ ‫انتهت واليتها أمس بعد سنة‬ ‫على تشكيلها في ‪ 17‬ديسمبر‬ ‫‪ .2015‬وأكد مصدر برلماني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليبي أن بيانا رسميا سيصدر‬ ‫خالل الساعات المقبلة‪ ،‬يعلن‬ ‫فيه صالح عن خريطة جديدة‬ ‫في إطار اتفاق الصخيرات‪،‬‬ ‫ولكن بناء على النسخة الرابعة‬ ‫منه‪ .‬وبين المصدر أن النواب‬ ‫الداعمين لالتفاق الموقع في‬ ‫الصخيرات المغربية‪ ،‬وافق‬ ‫أغلبهم على الرجوع إلى‬ ‫النسخة الرابعة من االتفاق‬ ‫ً‬ ‫المتضمنة رئيسا للمجلس‬ ‫الرئاسي بثالثة أعضاء رئيس‬ ‫ونائبين‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 13‬اتصاال بين وزيري‬ ‫خارجية تركيا وإيران‬

‫قال مصدر دبلوماسي تركي إن‬ ‫وزير الخارجية مولود جاويش‬ ‫أوغلو "تحادث ‪ 13‬مرة" أمس‬ ‫األول مع نظيره اإليراني محمد‬ ‫جواد ظريف‪ ،‬لمناقشة الوضع‬ ‫في مدينة حلب السورية‪.‬‬ ‫وبدأت عملية اإلجالء الخميس‬ ‫الماضي بموجب اتفاق وقف‬ ‫إلطالق النار توسطت فيه‬ ‫تركيا وروسيا‪ .‬لكن دمشق‬ ‫علقت العمليات بشكل مفاجئ‪،‬‬ ‫مدعومة من طهران‪ ،‬وسرعان‬ ‫ما كثفت تركيا جهودها‬ ‫الدبلوماسية مع الفاعلين‬ ‫الرئيسيين بمن فيهم إيران‪.‬‬

‫إيران تستدعي القائم‬ ‫باألعمال البريطاني‬

‫استدعت وزارة الخارجية‬ ‫اإليرانية‪ ،‬أمس األول‪ ،‬القائم‬ ‫باألعمال البريطاني في غياب‬ ‫ً‬ ‫السفير‪ ،‬وأبلغته احتجاجا‬ ‫ً‬ ‫رسميا "التصريحات والمواقف‬ ‫الالمسؤولة لمسؤولين‬ ‫بريطانيين حول دور الجمهورية‬ ‫اإلسالمية في األزمة السورية"‪.‬‬ ‫وكان وزير الخارجية البريطاني‬ ‫بوريس جونسون صرح‬ ‫الخميس انه "استدعى" سفيري‬ ‫روسيا وإيران "لالعراب لهما‬ ‫بوضوح عن قلق الحكومة‬ ‫البريطانية لعمليات إيران‬ ‫وروسيا في سورية"‪ ،‬بحسب‬ ‫الخارجية البريطانية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫دوليات‬

‫«‪ »FBI‬ينضم إلى متهمي موسكو بالتدخل في االنتخابات الرئاسية‬ ‫• أوباما‪ :‬روسيا دولة درجة ثانية • ترامب‪ :‬سياساتنا الخارجية طائشة وأولويتي هزيمة «اإلرهاب اإلسالمي»‬ ‫أيد مكتب التحقيقات الفدرالية‬ ‫النتائج التي توصلت إليها وكالة‬ ‫االستخبارات المركزية بشأن‬ ‫تدخل روسيا في االنتخابات‬ ‫الرئاسية األميركية‪ ،‬في حين‬ ‫قلل الرئيس باراك أوباما من‬ ‫شأن موسكو ووصفها بالدولة‬ ‫العظمى من الدرجة الثانية‪.‬‬

‫ّ‬ ‫أقر مكتب التحقيقات الفدرالي‬ ‫"‪ "FBI‬بــالـنـتــائــج ال ـت ــي تــوصـلــت‬ ‫إلـ ـيـ ـه ــا وك ـ ــال ـ ــة االس ـ ـت ـ ـخ ـ ـبـ ــارات‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ــة "‪ "CIA‬ح ـ ــول ت ــدخ ـ ٍـل‬ ‫ل ـ ـ ــروسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا فـ ـ ـ ــي االن ـ ـ ـت ـ ـ ـخـ ـ ــابـ ـ ــات‬ ‫الــرئــاسـيــة األمـيــركـيــة‪ ،‬مما يعزز‬ ‫دونـ ــالـ ــد تـ ــرامـ ــب‪ ،‬الـ ـ ــذي يــرفــض‬ ‫هــذه الفرضية‪ ،‬بحسب صحيفة‬ ‫"واشنطن بوست"‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ــزز دع ـ ـ ــم رئ ـ ـيـ ــس م ـك ـتــب‬ ‫ال ـت ـح ـق ـي ـقــات الـ ـف ــدرال ــي جيمس‬ ‫ك ـ ـ ــوم ـ ـ ــي‪ ،‬ك ـ ــذل ـ ــك رئ ـ ـي ـ ــس إدارة‬ ‫االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات ج ـي ـمــس ك ــاب ــر‪،‬‬ ‫مـ ــوقـ ــف وك ـ ــال ـ ــة االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات‬ ‫ً‬ ‫المركزية التي قالت‪ ،‬إن أشخاصا‬ ‫مرتبطين بموسكو سلموا موقع‬ ‫"ويكيليكس" رسائل إلكترونية‬ ‫تمت قرصنتها مــن مــوقــع جون‬ ‫بوديستا مدير حملة المرشحة‬ ‫الديمقراطية هيالري كلينتون‪،‬‬ ‫وموقع الحزب الديمقراطي‪.‬‬ ‫وتبدو وكــاالت االستخبارات‬ ‫االمـ ـي ــركـ ـي ــة بـ ــذلـ ــك مـ ـتـ ـح ــدة فــي‬ ‫ً‬ ‫التحقيق ومتفقة على أن تدخال‬ ‫ً‬ ‫روس ـيــا ح ــدث قـبــل االنـتـخــابــات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويـشـكــل ذل ــك نـفـيــا لتصريحات‬ ‫برلمانيين تحدثوا عن خالفات‬ ‫بين وكالة االستخبارات المركزية‬ ‫ومكتب التحقيقات الفدرالي في‬ ‫هذا الشأن‪.‬‬

‫أوباما وبوتين‬

‫أوباما يسأل‬ ‫الجمهوريين عن‬ ‫استطالع للرأي أظهر‬ ‫تأييد ثلثهم لبوتين‬

‫وكان الرئيس األميركي باراك‬ ‫أوباما أكد في مؤتمر صحافي‪،‬‬ ‫أ مـ ـ ــس األول‪ ،‬أ نـ ـ ــه طـ ـل ــب بـشـكــل‬ ‫مـ ـب ــاش ــر م ـ ــن نـ ـظـ ـي ــره الـ ــروسـ ــي‬ ‫فالديمير بوتين وقف الهجمات‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫وقـ ــال أوب ــام ــا‪" :‬ح ـيــن التقيت‬ ‫الـ ــرئ ـ ـيـ ــس ب ــوتـ ـي ــن ف ـ ــي ال ـص ـي ــن‬ ‫فــي بــدايــة سبتمبر ش ـعــرت بــأن‬ ‫الــوسـيـلــة األك ـثــر فــاعـلـيــة هــي أن‬ ‫أتـ ـح ــدث إل ـي ــه م ـب ــاش ــرة‪ ،‬وأط ـلــب‬ ‫ً‬ ‫منه وقف "هذه العمليات" مؤكدا‬ ‫أن عدم قيامه بذلك سيؤدي إلى‬ ‫تداعيات خطيرة"‪.‬‬ ‫وبـعــد أن أك ــد لألميركيين أن‬ ‫ً‬ ‫االقتراع بحد ذاته لم يكن مزورا‬ ‫وع ـ ـ ــد بـ ـبـ ـع ــث رس ـ ــال ـ ــة واضـ ـح ــة‬ ‫لروسيا أو "جـهــات أخــرى بعدم‬ ‫الـقـيــام بــذلــك ألنـنــا قـ ــادرون على‬ ‫الرد بالمثل"‪.‬‬ ‫وأ ك ـ ـ ـ ــد أو بـ ـ ــا مـ ـ ــا أن "ال ش ــيء‬ ‫يـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــل ف ـ ـ ـ ــي روسـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــا دون‬

‫أوباما وعائلته بعد هبوطهما في هاواي لقضاء عطلة عائلية أمس األول (رويترز)‬ ‫موافقة فالديمير بوتين"‪ ،‬وقال‬ ‫لـلـصـحــافـيـيــن ق ـبــل ال ـتــوجــه الــى‬ ‫ه ـ ــاواي لـتـمـضـيــة ع ـيــد ال ـم ـيــاد‪:‬‬ ‫"فــي الــواقــع لــم نــر أي تــاعــب في‬ ‫االقتراع"‪.‬‬ ‫وح ـ ــول الـ ـ ــرد‪ ،‬قـ ــال أوب ــام ــا أن‬ ‫الـبـعــض سيتخذ علنا وأن ــه في‬ ‫بعض األحيان "سيتلقى الروس‬ ‫الرسالة مباشرة دون نشرها"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـحـ ـ ــاولـ ـ ــة السـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــزاز‬ ‫م ــوس ـك ــو‪ ،‬ق ـلــل أوب ــام ــا م ــن شــأن‬ ‫روسيا التي اعتبرها دولة عظمى‬ ‫ً‬ ‫مــن الــدرجــة الـثــانـيــة‪ ،‬مستخدما‬ ‫عبارات ستثير بالتأكيد غضب‬ ‫الرئيس الروسي‪.‬‬ ‫وقال أوباما‪" :‬ال يمكن للروس‬ ‫ال ـت ــأث ـي ــر ع ـل ـي ـنــا أو إض ـع ــاف ـن ــا‪.‬‬ ‫روسـ ـ ـي ـ ــا بـ ـل ــد أص ـ ـغـ ــر وأضـ ـع ــف‬ ‫ً‬ ‫واقتصادها ال ينتج سلعا يرغب‬ ‫أي ب ـلــد ف ــي شــرائ ـهــا بــاسـتـثـنــاء‬ ‫النفط والغاز واألسلحة‪ ،‬ليست‬ ‫دولة تبتكر"‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ــض أوب ـ ــام ـ ــا االتـ ـه ــام ــات‬ ‫الموجهة إليه بأنه تأخر في الرد‬ ‫على ادعــاء ات بالتدخل الروسي‬

‫ف ــي الـعـمـلـيــة االن ـت ـخــاب ـيــة‪ .‬وق ــال‬ ‫"كـ ــان ه ــدف ــي األول الـتـحـقــق من‬ ‫أن نزاهة العملية االنتخابية لم‬ ‫تتأثر وأال يعتبر أي تصريح أدلي‬ ‫به أو يدلي به مسؤول في البيت‬ ‫ً‬ ‫األبيض منحازا"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف "ي ـ ـم ـ ـكـ ــن لـ ـب ــوتـ ـي ــن‬ ‫ً‬ ‫إض ـع ــاف ـن ــا ت ـم ــام ــا ك ـم ــا ي ـح ــاول‬ ‫إضـعــاف اوروب ــا إذا بــدأنــا نقبل‬ ‫ب ـم ـف ـهــوم تــره ـيــب ال ـص ـحــافــة أو‬ ‫تــوقـيــف مـعــارضـيــن أو التمييز‬ ‫بـ ـ ـح ـ ــق أفـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراد لـ ـعـ ـقـ ـي ــدتـ ـه ــم أو‬ ‫لمظهرهم"‪.‬‬

‫الجمهوريون وأوباما‬ ‫في سياق متصل‪ ،‬حذر أوباما‬ ‫ترامب والجمهوريين‪ ،‬الذين قللوا‬ ‫من شأن القرصنة المعلوماتية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ـ ــال م ـس ـت ـن ــدا إل ـ ــى اس ـت ـط ــاع‬ ‫أخ ـيــر‪" :‬أك ـثــر مــن ثـلــث الناخبين‬ ‫الجمهوريين يؤيدون فالديمير‬ ‫بوتين"‪ .‬وأضاف "كيف يمكن لهذا‬ ‫األمر أن يحدث؟"‪.‬‬ ‫ودعا أوباما الرئيس المنتخب‬

‫إ ل ــى ق ـبــول تحقيق مستقل غير‬ ‫منحاز‪ .‬وقــال "آمــل فــي أن يشعر‬ ‫الرئيس المنتخب بالقلق ا لــذي‬ ‫نشعر به والتأكد من أن أي نفوذ‬ ‫أج ـن ـبــي ل ــم ي ــؤث ــر ع ـلــى الـعـمـلـيــة‬ ‫االنتخابية"‪.‬‬ ‫وق ـ ــال أوبـ ــامـ ــا‪ ،‬إن "ال ـم ـقــاربــة‬ ‫ال ـم ــوح ــدة ال ـت ــي يـمـكــن لـلــرئـيــس‬ ‫المنتخب القبول بها هي تأييده‬ ‫لـعـمـلـيــة مـسـتـقـلــة يـ ـش ــارك فيها‬ ‫الحزبان"‪.‬‬

‫الصين‬ ‫وف ــي ش ــأن آخ ــر‪ ،‬ح ــذر أوبــامــا‬ ‫م ـ ـ ــن الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــواق ـ ـ ــب االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‬ ‫والجيوسياسية مــن أي انهيار‬ ‫في العالقات األميركية الصينية‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــال إنـ ــه ي ـن ـب ـغــي ع ـل ــى ت ــرام ــب‬ ‫ً‬ ‫أن يـ ـفـ ـك ــر مـ ـلـ ـي ــا ف ـ ــي الـ ـع ــواق ــب‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ـي ــة إذا ق ـ ــرر تـغـيـيــر‬ ‫األعراف الدبلوماسية األميركية‬ ‫القائمة منذ أمد بعيد‪.‬‬ ‫وأث ـ ــار ت ــرام ــب غـضــب الصين‬ ‫ف ـ ــي وق ـ ـ ــت سـ ــابـ ــق ه ـ ـ ــذا ال ـش ـه ــر‬

‫• «النجباء» ّ‬ ‫تخون قوى سنية طالبت بسحبها من حلب • «كردستان» يحتفل بـ«يوم َالعلم»‬ ‫ذكرت تقارير عراقية‪ ،‬أن عمليات‬ ‫حملة تحرير مدينة الموصل‪ ،‬التي‬ ‫انطلقت قبل شهرين توقفت أمس‪،‬‬ ‫حتى إشـعــار آخ ــر‪ ،‬لكن قائممقام‬ ‫ً‬ ‫الموصل نفى صحة ذلك‪ ،‬متحدثا‬ ‫ع ــن اس ـت ـم ــرار ال ـع ـم ـل ـيــات "بـبـطــئ‬ ‫شديد"‪.‬‬ ‫وأعلن قائد الشرطة االتحادية‬ ‫رائد جودت‪ ،‬تحرك الفرقة الخامسة‬ ‫إلــى الجبهة الشرقية فــي المدينة‬ ‫ل ـم ـس ــان ــدة ق ـ ــوات ج ـه ــاز مـكــافـحــة‬ ‫اإلره ــاب فــي المرحلة الثانية من‬ ‫معركة الموصل التي لم تبدأ بعد‪.‬‬ ‫وك ــان ــت ح ــدة ال ـق ـتــال تــراجـعــت‬ ‫فــي األي ــام الـمــاضـيــة فــي المناطق‬ ‫ال ـ ـم ـ ـحـ ــاذيـ ــة لـ ـنـ ـه ــر دجـ ـ ـل ـ ــة شـ ــرق‬ ‫ال ـم ــوص ــل‪ ،‬ب ـس ـبــب سـ ــوء األح ـ ــوال‬ ‫الجوية‪.‬‬ ‫وأش ــارت مصادر أخــرى إلــى أن‬ ‫هناك إجراءات مرتقبة لتغيير في‬ ‫القيادات األمنية بعد زيارة رئيس‬ ‫الحكومة حـيــدر الـعـبــادي لمسرح‬ ‫ً‬ ‫العمليات التي قام بها أخيرا‪.‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬سجلت مشافي‬ ‫إقـلـيــم كــردس ـتــان‪ ،‬اسـتـقـبــال أع ــداد‬ ‫ج ــدي ــدة م ــن ال ـج ــرح ــى الـمــدنـيـيــن‬ ‫وال ـ ـع ـ ـس ـ ـكـ ــري ـ ـيـ ــن جـ ـ ـ ـ ـ ــراء سـ ـق ــوط‬ ‫م ـقــذوفــات ه ــاون أطـلـقـهــا عناصر‬ ‫"داعش"‪ ،‬باتجاه األحياء المحررة‬ ‫شرق المدينة‪.‬‬ ‫وأف ــادت مـصــادر بــأن "مسلحي‬ ‫الـتـنـظـيــم ال ـم ـت ـشــدد أق ــدم ــوا على‬ ‫ً ً‬ ‫اختطاف ‪ 43‬مدنيا فارا من قضاء‬ ‫الحويجة باتجاه محافظة كركوك‬ ‫واقتادوهم إلى جهة مجهولة"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬ح ــول ــت م ـيــاه‬ ‫األمطار الغزيرة‪ ،‬التي تنهمر على‬ ‫شرق محافظة نينوى مخيم الخازر‬ ‫للنازحين إلى برك ومستنقعات من‬

‫نازحون من الموصل في مخيم سودينان قرب الموصل مساء أمس األول (أ ف ب)‬ ‫خلق األزمات في البالد"‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث الـ ــرس ـ ـمـ ــي‬ ‫لـ"النجباء" هــاشــم الـمــوســوي‪ ،‬في‬ ‫ب ـيــان‪ ،‬إن "عـلــى أش ـبــاه الــرجــال أن‬ ‫يصمتوا عندما تتحدث ر جــاالت‬ ‫الـمــرحـلــة ف ــي س ــاح ــات الـمــواجـهــة‬ ‫ً‬ ‫والـ ـ ـقـ ـ ـت ـ ــال"‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا أن "ت ــاري ــخ‬ ‫ال ـم ـقــاومــة أص ــدق وأن ـب ــل وأش ــرف‬ ‫وأطـهــر مــن تــاريــخ أذن ــاب المحتل‬ ‫وأدوات المخابرات الدولية وأبواب‬ ‫اإلرهاب المشرعة لغزو العراق"‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــع الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــوس ـ ـ ـ ــوي‪ ،‬أن‬ ‫"الـ ـسـ ـم ــوم الـ ـت ــي ي ـب ـث ـهــا ع ـمــاء‬ ‫تركيا ضد المقاومة اإلسالمية‬ ‫مــواقــف اسـتـجــدائـيــة ومـشــاركــة‬ ‫عزائية على الهزيمة فــي حلب‬ ‫ً‬ ‫وال ـ ـمـ ــوصـ ــل"‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إل ـ ــى أن ــه‬ ‫"ال يـحــق لـلـعـمــاء أن يتكلموا‬ ‫ع ــن ال ـع ـمــالــة وال ـطــائ ـف ـيــة‪ ،‬وهــم‬ ‫أساسها ومشروعها وأجنداتها‬

‫تورط قريب للمالكي في تزوير وتهريب من بيروت‬ ‫كشفت المديرية العامة لـقــوى األم ــن الداخلي‬ ‫في لبنان‪ ،‬أمس‪ ،‬عن إحباط عملية تهريب كبيرة‬ ‫ألم ــوال مزيفة إلــى العاصمة ب ـغــداد‪ ،‬ت ــورط فيها‬ ‫عضو مجلس النواب العراقي حسين هادي أحمد‪،‬‬ ‫وهو أحد أقارب رئيس الجمهورية نوري المالكي‪.‬‬ ‫وذكــرت شعبة العالقات العامة في المديرية في‬ ‫تـصــريــح صـحــافــي أن ــه بـعــد عملية تفتيش دقـيـقــة‪،‬‬ ‫تمكنت فصيلة التفتيشات فــي ســر يــة مـطــار رفيق‬ ‫الحريري الدولي‪ ،‬أمس األول‪ ،‬من إحباط عملية تهريب‬ ‫كمية كبيرة من األموال المزيفة‪ ،‬قدرت قيمتها بحوالي‬

‫مقتل ‪ 13‬في هجوم‬ ‫انتحاري بتركيا‬

‫قال الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان‪ ،‬إن حزب‬ ‫العمال الكردستاني مسؤول‬ ‫عن هجوم بسيارة ملغومة‬ ‫على حافلة عسكرية في مدينة‬ ‫قيصرية بوسط تركيا‪ ،‬أسفر‬ ‫ً‬ ‫عن مقتل ‪ 13‬شخصا‪ ،‬وجرح‬ ‫ً‬ ‫‪ 55‬آخرين كلهم تقريبا من‬ ‫الجنود‪ .‬وأوضح إردوغان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في بيان أن "تنظيما إرهابيا‬ ‫ً‬ ‫انفصاليا" مسؤول عن‬ ‫ً‬ ‫الهجوم‪ ،‬مشيرا إلى ارتباط‬ ‫مثل هذه الهجمات بالتطورات‬ ‫في العراق وسورية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال وزير الداخلية‬ ‫التركي سليمان صويلو‪،‬‬ ‫إن السلطات اعتقلت سبعة‬ ‫أشخاص حتى اآلن‪ ،‬وتبحث‬ ‫عن خمسة آخرين لالشتباه‬ ‫في ارتباطهم بالهجوم‪.‬‬ ‫(أنقرة ‪ -‬رويترز)‬

‫هجوم الموصل شبه متوقف‪ ...‬والعبادي ينوي تغيير قيادات‬ ‫الوحل‪ ،‬فيما تعاني األسر النازحة‬ ‫ّ‬ ‫م ــن ال ـمــوصــل قــلــة ال ـم ــاء الـصــالــح‬ ‫للشرب‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬هــاجــم األمـيــن‬ ‫ال ـع ــام ل ــ"ج ـب ـهــة الـ ـح ــوار الــوط ـنــي"‬ ‫صالح المطلك "التحالف الوطني"‬ ‫الشيعي‪ ،‬بزعامة عمار الحكيم‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـم ـط ـلــك أن "ال ـت ـح ــال ــف"‬ ‫ض ــرب ال ـتــوافــق الــوطـنــي بــ"عــرض‬ ‫ال ـح ــائ ــط" ب ــإق ــرار ق ــان ــون "الـحـشــد‬ ‫الشعبي"‪.‬‬ ‫وحذر من أي محاولة تستهدف‬ ‫تفريغ مبادرة "التسوية السياسية"‬ ‫مــن محتواه واخـتــزالــه بتفاهمات‬ ‫شخصية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـم ـط ـل ــك ف ــي بـ ـي ــان‪ ،‬إن ــه‬ ‫"طالما أكدنا على أهمية المصالحة‬ ‫الوطنية الشاملة مــن خــال تبني‬ ‫حزمة إجراءات تنفيذية وتشريعية‬ ‫ت ـ ـح ـ ـقـ ــق ال ـ ـ ـ ــوئ ـ ـ ـ ــام واالسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرار‬ ‫المجتمعي وتنهي حقبة اإلقصاء‬ ‫وتـ ـ ـض ـ ــع ح ـ ـجـ ــر األسـ ـ ـ ـ ـ ــاس ل ـب ـن ــاء‬ ‫دولــة‪ ،‬حيث كنا من السباقين في‬ ‫تشخيص خطورة مرحلة ما بعد‬ ‫داعـ ـ ــش وضـ ـ ـ ــرورة ت ـح ـق ـيــق األم ــن‬ ‫ال ـس ـيــاســي واالج ـت ـمــاعــي كــرديــف‬ ‫ـواز لــأمــن الـعـسـكــري م ــن خــال‬ ‫مـ ـ ٍ‬ ‫مـ ـش ــروع واض ـ ــح ال ـم ـعــالــم ل ـعــودة‬ ‫النازحين إلى مدنهم وإعادة إعمار‬ ‫المدن وإعادة تجسير عالقة سكان‬ ‫المحافظات المنكوبة بالحكومة‬ ‫المركزية في بغداد"‪.‬‬ ‫في سياق آخــر‪ ،‬شنت ميليشيا‬ ‫ً‬ ‫"النجباء" العراقية‪ ،‬أمس‪ ،‬هجوما‬ ‫ً‬ ‫حـ ـ ـ ــادا ع ـل ــى ائ ـ ـتـ ــاف "مـ ـتـ ـح ــدون"‬ ‫(ال ـس ـن ــي) بــزعــامــة نــائــب الــرئـيــس‬ ‫العراقي أســامــة النجيفي‪ ،‬متهمة‬ ‫إي ــاه ــا ب ــ"ال ـخ ـي ــان ــة وإث ـ ـ ــارة الـفـتــن‬ ‫الطائفية بين المكونات مــن أجل‬

‫سلة أخبار‬

‫‪ 400‬ألف دوالر أميركي‪ ،‬وهي عبارة عن ‪ 300‬مليون‬ ‫دينار عراقي‪ ،‬و‪ 150‬ألف دوالر أميركي جميعها مزيفة‪.‬‬ ‫وأوضحت أن األموال المزيفة كانت مخبأة في‬ ‫حقيبة شـحــن‪ ،‬وك ــان أحــد المسافرين العراقيين‬ ‫يـحــاول تهريبها إلــى العاصمة العراقية بـغــداد‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ويدعى "م‪.‬ع" من مواليد ‪.1973‬‬ ‫وأك ــد البيان أن الشخص المشار إلـيــه اعترف‬ ‫أث ـن ــاء الـتـحـقـيــق أن األمـ ـ ــوال جـ ــاءت بـتــوجـيــه من‬ ‫النائب‪ ،‬نسيب المالكي‪ ،‬المدعو حسين هادي أحمد‬ ‫المكنى أبورحاب‪.‬‬

‫العابثين بأمن العباد والبالد"‪.‬‬ ‫ورأى أن "ا لـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــدي ا لـ ـس ــا ف ــر‬ ‫وال ــوق ــح م ــن ق ـبــل كـتـلــة مـتـحــدون‬ ‫ع ـلــى ال ـم ـق ــاوم ــة ي ـنــم ع ــن حـقــدهــم‬ ‫الـطــائـفــي الـمـقـيــت وبـكــائـهــم على‬ ‫جبهة النصرة وداعش في سورية‬ ‫والعراق"‪.‬‬ ‫وكــان كتلة "متحدون" النيابية‬ ‫طالبت الخميس الماضي‪ ،‬حكومة‬ ‫ال ـع ـب ــادي ب ـس ـحــب "الـمـيـلـيـشـيــات‬ ‫الـعــراقـيــة" الـتــي تقاتل فــي سورية‬ ‫إلى جانب النظام السوري‪ .‬وفيما‬ ‫وصـ ـف ــت ق ـت ــال ـه ــم فـ ــي ح ـل ــب بــأنــه‬ ‫"مخجل" ونــاشــدت الــدول العربية‬ ‫وقـ ــف ال ـم ـج ــازر ال ـت ــي تــرت ـكــب في‬ ‫سورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ي ـ ـ ـشـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ـ ــى أن ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــددا م ــن‬ ‫المليشيات العراقية الشيعية تقاتل‬ ‫إلــى جــانــب الـنـظــام ال ـســوري‪ ،‬ومن‬ ‫أبرزها‪" :‬النجباء"‪ ،‬و"عصائب أهل‬

‫الحق"‪ ،‬و"حزب الله" تنظيم العراق‪،‬‬ ‫و"لواء أبي الفضل العباس"‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬انطلقت في اقليم‬ ‫ك ــردس ـت ــان‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬فـعــالـيــات "ي ــوم‬ ‫َ‬ ‫العلم" وسط دعوات لتوحيد الصف‬ ‫والسير نحو استقالل كردستان‪.‬‬ ‫وق ــال م ـســؤول منظمة "حماية‬ ‫العلم الكردستاني" بــالــوان شيخ‬ ‫م ـمــي‪ ،‬إن "مـعـظــم مـنــاطــق اإلقـلـيــم‬ ‫تشهد مراسم خاصة احتفاء بيوم‬ ‫ً‬ ‫العلم الكردستاني"‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫"آالف األعالم الكردستانية سترفع‬ ‫في عموم إقليم كردستان"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ش ـ ـ ـيـ ـ ــخ م ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــي‪ ،‬أن‬ ‫"المناسبة فرصة لتوجيه الدعوة‬ ‫لألطراف السياسية الكردستانية‬ ‫بـتــوحـيــد صـفــوفـهــا والـسـيــر نحو‬ ‫استقالل كردستان"‪.‬‬ ‫(بغداد‪ ،‬أربيل ـ السومرية‪،‬‬ ‫المدى‪ ،‬العربية)‬

‫«رأس البغدادي» بـ ‪ 25‬مليون دوالر‬ ‫زادت الواليات المتحدة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬قيمة المكافأة المرصودة لمن‬ ‫يدلي بمعلومات تقودها إلى أبوبكر البغدادي زعيم تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وقالت الخارجية األميركية إنه تم رفع قيمة المكافأة إلى ‪ 25‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬من مبلغ ‪ 10‬ماليين دوالر‪ ،‬الذي تم عرضه ألول مرة عام ‪،2011‬‬ ‫عندما أضيف اسم البغدادي إلى قائمة اإلرهاب األميركية‪ ،‬منوهة‬ ‫إلى أن التهديد الذي يشكله البغدادي "زاد بشكل كبير"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان البغدادي زعيما لتنظيم "القاعدة في العراق" قبل أن يعلن‬ ‫ً‬ ‫تأسيس تنظيم أطلق عليه اســم "الــدولــة اإلسالمية"‪ ،‬وعــرف الحقا‬ ‫بـ"داعش"‪.‬‬ ‫(واشنطن ـ د ب أ)‬

‫عندما تلقى مكالمة تهنئة من‬ ‫رئيسة تايوان وهي أول مكالمة‬ ‫من نوعها منذ عام ‪ 1979‬عندما‬ ‫اعـتــرف الــرئـيــس األسـبــق جيمي‬ ‫كارتر بتايوان كجزء من "صين‬ ‫واحدة"‪.‬‬

‫ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـح ــال ـي ــة ل ـل ــوالي ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة‪ .‬وق ـ ـ ـ ــال "نـ ـنـ ـتـ ـق ــل مــن‬ ‫ً‬ ‫تدخل طائش إلــى آخــر" مضيفا‬ ‫أن أهــدافــه تشمل "سحق تنظيم‬ ‫داعــش بسرعة وهزيمة اإلرهــاب‬ ‫اإلسالمي المتطرف"‪.‬‬

‫ترامب يهدد «داعش»‬

‫«فانيتي فير»‬

‫مــن جــانـبــه‪ ،‬كــرر تــرامــب خالل‬ ‫تـ ـجـ ـم ــع حـ ــاشـ ــد ف ـ ــي أورالن ـ ـ ـ ـ ــدو‬ ‫بـفـلــوريــدا أم ــس‪ ،‬األول الــوعــود‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي قـ ـطـ ـعـ ـه ــا خـ ـ ـ ــال ح ـم ـل ـتــه‬ ‫االنتخابية بهزيمة المتشددين‬ ‫اإلسالميين‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ت ــرام ــب‪ ،‬إن م ــن الـخـطــأ‬ ‫ح ــرق الـعـلــم األم ـيــركــي‪ ،‬وأض ــاف‬ ‫ً‬ ‫أنه سوف يحاول أن "يفعل شيئا‬ ‫حيال ذلك عندما يتولى السلطة‬ ‫في يناير"‪.‬‬ ‫وق ــد ق ـضــت م ـحــاكــم أمـيــركـيــة‬ ‫بأن حرق العلم هو شكل يخضع‬ ‫للحماية من أشكال حرية التعبير‬ ‫السياسي وال يمكن حظره‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـقـ ــد تـ ـ ــرامـ ـ ــب ال ـس ـي ــاس ــة‬

‫مـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ارتـ ـفـ ـع ــت‬ ‫اش ـتــراكــات مجلة "فــانـيـتــي فير"‬ ‫بشكل كبير بعد تغريدة لترامب‬ ‫على موقع "تويتر"‪ ،‬قال فيها إنها‬ ‫مجلة ميتة‪ ،‬وأن رئيس تحريرها‬ ‫"ليس لديه أي موهبة"‪.‬‬ ‫وي ـ ـبـ ــدو أن تـ ـغ ــري ــدة ت ــرام ــب‬ ‫جـ ــاء ت نـتـيـجــة لـتـحـقـيــق سلبي‬ ‫عن مطعم ترامب نشرته المجلة‬ ‫يـ ــوم األرب ـ ـعـ ــاء ب ـع ـن ــوان "ت ــرام ــب‬ ‫غــريــل رب ـمــا ي ـكــون أسـ ــوأ مطعم‬ ‫في أميركا"‪.‬‬ ‫(واشنطن‪-‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫واشنطن بوست)‬

‫مسلحان يقتالن ‪5‬‬ ‫موظفات بمطار قندهار‬

‫قتل مسلحون أمس ‪ 5‬موظفات‬ ‫في مطار قندهار جنوب‬ ‫أفغانستان‪ ،‬بعدما تلقين‬ ‫تهديدات تأخذ عليهن العمل‪.‬‬ ‫وقال الناطق باسم حاكم‬ ‫قندهار صميم خيبلواك‪ ،‬إن‬ ‫ثالثة رجال على دراجة نارية‬ ‫أطلقوا النار على الحافلة‬ ‫الصغيرة التي تقل النساء‬ ‫الخمس‪ ،‬مما أدى مقتلهن‬ ‫ً‬ ‫جميعا مع السائق‪.‬‬ ‫وأوضح مدير مطار قندهار‬ ‫الدولي أحمدالله فيضي أن‬ ‫مهمة النساء كانت تفتيش‬ ‫المسافرات وحقائبهن عند‬ ‫الحاجز األمني‪ .‬وأضاف انهن‬ ‫تلقين تهديدات بالقتل من‬ ‫اشخاص يلمنهن على عملهن‪.‬‬ ‫(قندهار ‪ -‬أ ف ب)‬

‫فرنسا‪ 7 :‬مرشحين‬ ‫لـ«تمهيدية اليسار»‬

‫بولندا‪ :‬تفريق متظاهرين‬ ‫حاصروا البرلمان‬ ‫وزير الداخلية‪ :‬محاولة غير شرعية لالستيالء على السلطة‬ ‫أغلق مئات من متظاهري المعارضة‪ ،‬أمس األول‪ ،‬مداخل البرلمان‬ ‫البولندي في وارسو ومنعوا لساعات نواب األغلبية ورئيسة الوزراء‬ ‫بياتا شيدلو ورئيس الحزب المحافظ الحاكم ياروالسف كاتشينسكي‬ ‫من مغادرة المبنى‪ ،‬قبل أن تفرقهم الشرطة بالقوة‪.‬‬ ‫وجاء حصار البرلمان في ختام تظاهرة شارك فيها آالف االشخاص‬ ‫أمـ ــام ال ـبــرل ـمــان ب ــدع ــوة م ــن حــركــة "لـجـنــة ال ــدف ــاع ع ــن الــديـمـقــراطـيــة"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المعارضة احتجاجا على قانون جديد يسمح للنواب حصرا بالتحدث‬ ‫إلى وسائل اإلعالم‪ ،‬بعد ذلك ضد تبني ميزانية الدولة لعام ‪ 2017‬في‬ ‫ظروف غير عادية تعتبرها المعارضة غير شرعية‪.‬‬ ‫وبعد ذلك‪ ،‬شق موكب من السيارات يقل خصوصا رئيسة الوزراء‬ ‫ً‬ ‫وكاتشينسكي‪ ،‬وعددا من كبار مسؤولي حزب القانون والعدالة اليميني‬ ‫الحاكم‪ ،‬طريقه وسط المتظاهرين وتحت حماية الشرطة الذين دفعوا‬ ‫المحتجين‪.‬‬ ‫وردد الـمـتـظــاهــرون هـتــافــات بينها "دس ـت ــور" و"إعـ ــام ح ــر" و"لــن‬ ‫ت ـخــرجــوا ق ـبــل ع ـيــد ال ـم ـي ــاد"‪ .‬وق ــد رف ـع ــوا أعـ ــام بــول ـنــدا وبـعـضـهــم‬ ‫ً‬ ‫يستخدمون أبواقا‪ .‬وانضم إليهم نواب المعارضة الليبرالية‪ ،‬الذين‬ ‫جاؤوا لتقديم دعمهم لهم‪.‬‬ ‫وقالت األغلبية‪ ،‬إن التصويت على الميزانية وعلى قانون يخفض‬ ‫رواتب تقاعد األعضاء السابقين في الشرطة السياسية الشيوعية جرى‬ ‫بهدوء وفق قواعد عمل البرلمان‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬اتهم وزيــر الداخلية البولندي ماريوش بــازاك أحــزاب‬ ‫المعارضة بمحاولة االستيالء على السلطة بصورة غير شرعية‪.‬‬ ‫(وارسو‪-‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫سيتنافس سبعة مرشحين‪،‬‬ ‫هم امرأة وستة رجال‪ ،‬في‬ ‫االنتخابات التمهيدية‪ ،‬التي‬ ‫ينظمها الحزب االشتراكي‬ ‫يومي ‪ 22‬و‪ 29‬يناير‪،‬‬ ‫الختيار مرشحه لالنتخابات‬ ‫الرئاسية في فرنسا خالل‬ ‫‪.2017‬‬ ‫ولم يتمكن إال سبعة‬ ‫مرشحين‪ ،‬بينهم خمسة وزراء‬ ‫سابقين عملوا مع الرئيس‬ ‫فرنسوا هوالند‪ ،‬أبرزهم على‬ ‫اإلطالق رئيس الحكومة‬ ‫السابق فرانسوا فيون‪ ،‬من‬ ‫جمع التواقيع الضرورية‪.‬‬ ‫ويتقدم اليسار مشتت‬ ‫الصفوف إلى هذه االنتخابات‬ ‫حيث رفض زعيم اليسار‬ ‫المتشدد جاك لوك ميلونشون‬ ‫ووزير االقتصاد السابق‬ ‫إيمانويل ماكرون المشاركة‬ ‫في تمهيدية اليسار‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب)‬

‫الحكومة اليمنية تطالب بخريطة جديدة للسالم‬ ‫حوثيون يروعون مصلين في البيضاء‬ ‫ب ـعــد ع ـش ــرة أي ـ ــام م ــن ان ـت ـق ــاد ال ـح ـكــومــة الـيـمـنـيــة‬ ‫المعترف بــه دولـيــا لخطة ســام أمـمـيــة‪ ،‬التقى وزيــر‬ ‫الخارجية اليمني‪ ،‬عبدالملك المخالفي‪ ،‬في الرياض‬ ‫أمس‪ ،‬مبعوث األمين العام لألمم المتحدة‪ ،‬إسماعيل‬ ‫ولد الشيخ أحمد‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ـم ـخ ــاف ــي‪ ،‬خـ ــال ال ـل ـق ــاء‪ ،‬أن الـحـكــومــة‬ ‫الـشــرعـيــة تنتظر مــن الـمـبـعــوث األم ـمــي تـقــديــم ورقــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدة لتحقيق السالم‪ ،‬تتضمن تصورا واضحا وفقا‬ ‫للمالحظات والردود التي قدمتها الحكومة على الورقة‬ ‫الـســابـقــة‪ ،‬الـتــي لــم تـتــوافــق مــع المرجعيات الشرعية‬ ‫ً‬ ‫المتفق عليها سابقا‪.‬‬ ‫وأكد أن تطبيق قرار مجلس األمن ‪ 2216‬والقرارات‬ ‫ذات الـ ِّـص ـلــة ه ــو ال ـخ ـيــار الــوح ـيــد لـتـجـنـيــب الـشـعــب‬ ‫اليمني ويالت الحرب‪ ،‬وأن على الميليشيات االنقالبية‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫كـمــا ج ــدد ح ــرص الـحـكــومــة عـلــى ال ـســام والــوئــام‬ ‫إلخ ــراج اليمن مــن جحيم االح ـتــراب وجــديــة السلطة‬ ‫الشرعية فــي التعاطي اإليـجــابــي مــع جميع الجهود‬ ‫الدولية‪ ،‬الهادفة إلى تحقيق السالم‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يصل وزير الخارجية األميركي جون‬ ‫كيري إلى العاصمة السعودية الرياض اليوم إلجراء‬ ‫مـحــادثــات مــع ال ـقــادة الـسـعــوديـيــن ح ــول مـلـفــات عــدة‬ ‫بالشرق األوسط من بينها الوضع في اليمن‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ذكرت مصادر ميدانية أن مدفعية التحالف‬

‫الـعــربــي لــدعــم الـشــرعـيــة فــي الـيـمــن دم ــرت مستودعا‬ ‫لألسلحة وصــواريــخ "الكاتيوشا"‪ ،‬وقــذائــف "الـهــاون"‬ ‫التابعة للحوثيين‪ ،‬في أحد الجبال قبالة نجران‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر أن ‪ 31‬انـقــابـيــا قـتـلــوا خــال‬ ‫اليومين الماضيين‪ ،‬منهم ‪ 18‬في مواجهات شهدتها‬ ‫المناطق الحدودية بين اليمن والسعودية‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬اعتدت ميليشيات الحوثي وصالح‬ ‫على المصلين بجامع التوحيد‪ ،‬وسط مدينة محافظة‬ ‫البيضاء‪ .‬وقامت عناصر الميليشيات الحوثية بإطالق‬ ‫أعيرة نارية في الهواء لترويع المصلين بعد رفضهم‬ ‫صـعــود إم ــام حــوثــي للمنبر‪ ،‬وإص ــراره ــم عـلــى عــودة‬ ‫خطيب صالة الجمعة المعروف بالمسجد‪.‬‬ ‫مــن جهة أخ ــرى‪ ،‬أعلنت منظمة الصحة العالمية‪،‬‬ ‫أن وبــاء الكوليرا تفشى في ‪ 15‬محافظة يمنية‪ ،‬وتم‬ ‫تسجيل ‪ 92‬حالة وفاة بسببه‪.‬‬ ‫وجــاء ذلك في بيان لفرع المنظمة باليمن‪ ،‬ذكر أن‬ ‫عــدد ال ـحــاالت المشتبه إصــابـتـهــا بــالــوبــاء بلغت ‪10‬‬ ‫آالف و‪.184‬‬ ‫وكــانــت آخــر االحصائيات المسجلة تشير إلــى أن‬ ‫الـمــرض مــا ي ــزال محصورا فــي ‪ 11‬محافظة فقط من‬ ‫أصل ‪ ،22‬أي نصف محافظات البالد‪.‬‬ ‫وأشـ ــارت الـمـنـظـمــة الــدول ـيــة إل ــى أن ع ــدد ال ـحــاالت‬ ‫الـمـصــابــة الـمــؤكــدة مختبريا بـلــغ ‪ 156‬حــالــة‪ ،‬فــي ‪15‬‬ ‫محافظة‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫ً‬ ‫القاهرة تحبط هجوما على كنيسة وتراسل «الخليجي» بشأن قطر‬ ‫إغالق ‪ 163‬صفحة «داعمة لإلرهاب» على «فيسبوك» واتجاه لسن تشريع لمراقبة مواقع التواصل‬

‫سلة أخبار‬ ‫زيارة‬ ‫«اليمنية» تنفي ً‬ ‫صالح القاهرة سرا‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وأحمد بركات وعمرو حسني‬

‫تمكنت قوات األمن المصرية‬ ‫من العثور على ذخائر وناسفات‬ ‫ُمعدة للتفجير في إحدى الشقق‬ ‫بمنطقة الزيتون شرق القاهرة‪،‬‬ ‫والتي كانت تستخدم لمراقبة‬ ‫كنيسة «ماري يوحنا»‪ ،‬في حين‬ ‫«الجريدة» ً أن القاهرة‬ ‫ُعلمت ً‬ ‫تعد ملفا تمهيدا لتسليمه إلى‬ ‫مجلس التعاون الخليجي خالل‬ ‫أيام يكشف تجاهل الدوحة‬ ‫طلباتها بتسليم مطلوبين من‬ ‫جماعة «اإلخوان»‪.‬‬

‫السيسي يراجع‬ ‫خطط تأمين عيد‬ ‫الميالد‪ ...‬و«الداخلية»‬ ‫تنشر الكاميرات‬ ‫في الشوارع‬

‫ف ـ ــي ت ـ ـطـ ــور جـ ــديـ ــد إلجـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫ُ‬ ‫الـبـحــث وال ـت ـحــري ال ـتــي تـجــريـهــا‬ ‫أجـ ـه ــزة األمـ ـ ــن ال ـم ـص ــري ــة‪ ،‬ب ـشــأن‬ ‫حادث تفجير الكنيسة البطرسية‪،‬‬ ‫الذي أودى بحياة العشرات وتبناه‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم «داع ـ ـ ــش سـ ـيـ ـن ــاء»‪ ،‬كـشــف‬ ‫مصدر أمني مسؤول لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫أن ج ـه ــاز «األم ـ ــن ال ــوط ـن ــي» داه ــم‬ ‫إحـ ـ ـ ـ ــدى الـ ـشـ ـق ــق الـ ـت ــابـ ـع ــة ألح ــد‬ ‫العناصر اإلرهــاب ـيــة‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫وتبين هــروبــه مــن المبنى‪ ،‬إال أن‬ ‫أجـهــزة األم ــن «عـثــرت على كميات‬ ‫كـبـيــرة م ــن الـمـتـفـجــرات‪ ،‬وع ـبــوات‬ ‫ناسفة وأسلحة آلية كانت مجهزة‬ ‫لهجوم على كنيسة بحي الزيتون‬ ‫شرق القاهرة»‪.‬‬ ‫الـمـصــدر ال ــذي طـلــب ع ــدم نشر‬ ‫اس ـمــه‪ ،‬ق ــال إن «الـشـقــة تـتـبــع أحــد‬ ‫المتورطين في تفجير البطرسية‪،‬‬ ‫وأح ـ ــد ال ــذي ــن خ ـط ـطــوا لـعـمـلـيــات‬ ‫إرهــابـيــة أخ ــرى‪ ،‬تزامنا مــع أعياد‬ ‫الـمـيــاد»‪ ،‬مشيرا إلــى أن عمليات‬ ‫الــدهــم مـسـتـمــرة ل ـم ـنــازل ع ــدد من‬ ‫العناصر ا لـتــي تتكشف هويتهم‬ ‫أثناء التحقيقات‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن «الـ ـعـ ـق ــار الـ ــذي‬ ‫تمت مداهمته مقابل لكنيسة مار‬ ‫يوحنا في منطقة الزيتون‪ ،‬شرق‬ ‫الـقــاهــرة‪ ،‬وأن العناصر اإلرهابية‬ ‫ُ‬ ‫كانت تــراقــب الكنيسة من العقار‪،‬‬ ‫لكنهم تمكنوا من الفرار قبل مجيء‬ ‫القوات»‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد ذي صـ ـل ــة‪ ،‬عـقــد‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ع ـب ــدال ـف ـت ــاح ال ـس ـي ـســي‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا‪ ،‬أمس‪ ،‬مع رئيس الحكومة‬ ‫ش ـ ــري ـ ــف إسـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬بـ ـحـ ـض ــور‬ ‫وزراء ال ــدف ــاع واإلن ـت ــاج الـحــربــي‪،‬‬ ‫والـخــارجـيــة‪ ،‬والــداخـلـيــة‪ ،‬والـعــدل‪،‬‬ ‫وال ـم ــال ـي ــة‪ ،‬ورئ ـي ـســي ال ـم ـخــابــرات‬ ‫العامة وهيئة الرقابة اإلدارية‪ .‬وقال‬ ‫الناطق الرئاسي عــاء يوسف إن‬ ‫«االجتماع ناقش الحالة األمنية في‬ ‫البالد بشكل عام‪ ،‬وإجراءات تأمين‬ ‫األماكن والمنشآت الحيوية خالل‬ ‫مــوســم األعـ ـي ــاد ال ـم ـق ـب ـلــة»‪ ،‬ووج ــه‬ ‫الرئيس بتكثيف الــوجــود األمني‬

‫فــي المتنزهات واألمــاكــن العامة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن ال ـم ـن ــاط ــق الـمـحـيـطــة‬ ‫بــال ـم ـن ـشــآت ال ـح ـيــويــة وال ـم ـه ـمــة‪،‬‬ ‫وت ـح ـلــي جـمـيــع األج ـه ــزة األمـنـيــة‬ ‫وأفرادها بأعلى درجات االستعداد‬ ‫والحذر‪.‬‬

‫نفى مصدر يمني في السفارة‬ ‫اليمنية بالقاهرة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫صحة األنباء التي تداولتها‬ ‫بعض المواقع اإلخبارية‬ ‫اليمنية‪ ،‬بشأن قيام الرئيس‬ ‫اليمني السابق علي صالح‬ ‫بزيارة القاهرة سرا‪ ،‬وقال‬ ‫المصدر‪ ،‬الذي طلب عدم ذكر‬ ‫اسمه‪ ،‬لـ»الجريدة» «مثل هذه‬ ‫األخبار ليست إال للدعاية‬ ‫واالستهالك»‪.‬‬ ‫ويفرض مجلس األمن الدولي‬ ‫حظرا على سفر عبدالله صالح‬ ‫خارج اليمن‪ ،‬منذ عام ‪،2014‬‬ ‫ومع ذلك فإن أحد المقربين منه‬ ‫أكد خروجه وسفره إلى دولة‬ ‫عربية‪ ،‬رافضا ذكر اسمها‪ ،‬إال‬ ‫أن إحدى الصحف المعارضه‬ ‫للنظام المصري‪ ،‬التي تصدر‬ ‫من تركيا‪ ،‬قالت إنها القاهرة‪.‬‬

‫مجلس التعاون‬ ‫على صعيد آخ ــر‪ ،‬وبـعــد رفض‬ ‫«مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي»‬ ‫اإلشــارات المصرية بوجود عالقة‬ ‫بين دولــة قطر وتفجير «الكنيسة‬ ‫البطرسية»‪ ،‬قال مصدر دبلوماسي‬ ‫ُ‬ ‫مسؤول لـ«الجريدة»‪ ،‬إن «مصر تعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـلـفــا كــامــا إلرس ــال ــه إل ــى مجلس‬ ‫التعاون بشأن الخلية التي نفذت‬ ‫ً‬ ‫تـفـجـيــر ال ـب ـطــرس ـيــة»‪ ،‬م ـش ـيــرا إلــى‬ ‫أن «الملف سيتضمن قرائن تؤكد‬ ‫تواصل عناصر الخلية مع قيادات‬ ‫إخوانية داخل قطر لتنفيذ العملية‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫سيتضمن تحقيقات‬ ‫وأن ا لـمـلــف‬ ‫نيابة أمــن الــدولــة العليا‪ ،‬وأق ــوال‬ ‫الـمـتـهـمـيــن ال ــذي ــن أكـ ـ ــدوا تلقيهم‬ ‫ً‬ ‫أمواال من عناصر إخوانية مقيمة‬ ‫بالدوحة»‪.‬‬ ‫وتابع المصدر أن «الملف يصل‬ ‫إلى مجلس التعاون خالل أيام‪ ،‬كما‬ ‫سيتضمن البرقيات الدبلوماسية‬ ‫الـتــي أرسلتها مصر لــدولــة قطر‪،‬‬ ‫وطلبت فيها بشكل مباشر تسليم‬ ‫عناصر إرهابية من تنظيم اإلخوان‬ ‫ت ـق ــوم بــال ـت ـحــريــض ع ـلــى ال ـن ـظــام‬ ‫المصري‪ ،‬لكن الدوحة لم ترد على‬ ‫الطلب المصري»‪.‬‬

‫مراقبة‬ ‫عـ ـل ــى ال ـص ـع ـي ــد ذاتـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬ع ـل ـمــت‬ ‫«ال ـج ــري ــدة» أن قـ ــوات األمـ ــن ب ــدأت‬ ‫تـنـفـيــذ خـطــة تــأمـيــن الـمـحــافـظــات‬ ‫قبل احتفال األقباط بعيد القيامة‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـي ــد‪ ،‬حـ ـي ــث ش ـم ـل ــت ال ـخ ـطــة‬ ‫ت ــرك ـي ــب ك ــامـ ـي ــرات ف ــي ال ـ ـشـ ــوارع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـض ــا ع ــن تــرك ـيــب ك ــام ـي ــرات في‬ ‫المؤسسات الحيوية والمهمة‪ ،‬مثل‬

‫مصريون يعملون في إصالح الكنيسة البطرسية بالقاهرة أمس ‬ ‫البنوك وأقسام الشرطة والسجون‬ ‫وم ـ ـح ـ ـط ـ ــات ال ـ ـم ـ ـي ـ ــاه وال ـ ـ ـصـ ـ ــرف‬ ‫والـكـهــربــاء والـمـســاجــد والـفـنــادق‬ ‫والمزارات السياحية‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت مـ ـص ــدر مـ ـس ــؤول رف ــض‬ ‫ذكــر اسمه‪ ،‬إلــى أن وزارة الداخلية‬ ‫ُ‬ ‫تـ ـش ــدد ع ـل ــى ض ـ ـ ــرورة ال ـت ــأك ــد مــن‬ ‫ك ـ ـفـ ــاءة ال ـ ـكـ ــام ـ ـيـ ــرات‪ ،‬م ـض ـي ـفــا أن‬ ‫«تعليمات وزير الداخلية تضمنت‬ ‫التأكيد على ضرورة تأمين مباني‬ ‫ودواوين األحياء والمواقع الحيوية‬ ‫ال ـت ــاب ـع ــة ل ـل ـم ـحــاف ـظــات وتـكـثـيــف‬ ‫أعمال الحراسة‪ ،‬والتأكد من تغطية‬ ‫كاميرات المراقبة لجميع النقاط‬ ‫بمحيط تلك المباني ومداخلها»‪.‬‬ ‫مــن جهته‪ ،‬قــال الخبير األمـنــي‪،‬‬ ‫اللواء محمد نورالدين‪ ،‬لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫إن «تــرك ـيــب ك ــام ـي ــرات مــراق ـبــة في‬ ‫جـمـيــع شـ ــوارع وم ـيــاديــن الـقــاهــرة‬

‫دعوة «ازدراء أديان» ضد برهامي لتحريم‬ ‫تهنئة األقباط بعيد الميالد‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي‬

‫تـ ـق ــدم األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـ ــ«ائـ ـت ــاف تـحـيــا‬ ‫م ـصــر» ف ــي مـحــافـظــة اإلس ـك ـن ــدري ــة‪ ،‬ط ــارق‬ ‫م ـح ـمــود‪ ،‬ب ـبــاغ إل ــى ال ـنــائــب ال ـع ــام‪ ،‬أمــس‬ ‫ضد الداعية السلفي ياسر برهامي‪ ،‬بإثارة‬ ‫الفتنة الطائفية في البالد وازدراء األديان‪،‬‬ ‫والـتـحــريــض ضــد األق ـب ــاط‪ ،‬بسبب فـتــاوى‬ ‫أب ــرزه ــا ت ـحــريــم تـهـنـئــة األقـ ـب ــاط بــأع ـيــاد‬ ‫الميالد‪.‬‬ ‫ال ــى ذل ــك‪ ،‬واج ـهــت مـنــاهــج الـتـعـلـيــم في‬ ‫مصر بموجة انتقاد‪ ،‬عقب تنامي النشاط‬ ‫ً‬ ‫اإلره ــاب ــي فــي ال ـبــاد أخ ـي ــرا‪ ،‬خــاصــة عقب‬ ‫اس ـت ـهــداف الـكـنـيـســة الـبـطــرسـيــة الملحقة‬ ‫بالكاتدرائية المرقسية التي تحتضن المقر‬ ‫ال ـب ــاب ــاوي ف ــي وس ــط ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬م ــا اعـتـبــره‬ ‫ً‬ ‫مــراق ـبــون تــأجـيـجــا لـجـمــرة الـطــائـفـيــة بين‬ ‫المسلمين واأل قـ ـب ــاط‪ ،‬راح ضحيته نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬قـتـيــا مسيحيا قـبــل أس ـب ــوع‪ ،‬بخالف‬ ‫احتراق نحو مئة كنيسة على يد متشددين‬ ‫إسالميين في أعقاب عزل الرئيس األسبق‬ ‫محمد مرسي‪ ،‬يوليو ‪.2013‬‬

‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن تـحـمـيــل الـكـثـيــريــن‬ ‫نـ ـظ ــام ال ـت ـع ـل ـيــم فـ ــي مـ ـص ــر‪ ،‬م ـســؤول ـيــة‬ ‫تكريس الطائفية‪ ،‬فإن فكرة تدريس مادة‬ ‫موحدة للتربية الدينية لطالب المدارس‪،‬‬ ‫اقترحها أستاذ الفقه المقارن في جامعة‬ ‫األزهر‪ ،‬سعدالدين هاللي‪ ،‬لكنها لم تحقق‬ ‫ً‬ ‫إجماعا‪.‬‬ ‫الهاللي‪ ،‬المعروف بآرائه التحررية‪ ،‬قال‬ ‫في تصريحات األسبوع الماضي‪« :‬هناك‬ ‫أس ــات ــذة ك ـبــار حـصـلــوا عـلــى الــدك ـتــوراة‬ ‫خارج مصر على يد أساتذة غير مسلمين‬ ‫بعضهم من المسيحيين واليهود‪ ،‬ويجب‬ ‫أن نحترم عقل اإلنسان المصري ونمنحه‬ ‫المعلومات المتاحة في األمــور الدينية‬ ‫سواء مسيحية أو مسلمة»‪.‬‬ ‫المفكر القبطي جـمــال أسـعــد‪ ،‬قــال إن‬ ‫«البابا الراحل شنودة الثالث اقترح في‬ ‫حقبة التسعينيات مــن الـقــرن الماضي‪،‬‬ ‫تدريس مادة للقيم واألخالق في المدارس‬ ‫لـلـقـضــاء عـلــى الـفـكــر ال ـم ـت ـطــرف‪ ،‬لـكــن لم‬ ‫يتم األخــذ بالمقترح»‪ ،‬وأعــرب أسعد عن‬ ‫تأييده لتدريس مادة موحدة للمسلمين‬

‫ً‬ ‫واألقباط‪ُ ،‬مشددا على أن ذلك وحده غير‬ ‫كاف للقضاء على اإلرهاب والتطرف‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬اع ـت ـبــر أس ـت ــاذ ال ــدع ــوة في‬ ‫جامعة األزهر‪ ،‬عادل المراغي أن «المقصود‬ ‫بدعوة الهاللي هو توحيد منهج األخالق»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موضحا لـ«الجريدة» أن «هناك قيما مشتركة‬ ‫بـيــن األديـ ـ ــان‪ ،‬بينها الـتـســامــح والـتـعــاون‬ ‫والعدل وحسن المعاملة مع الناس»‪.‬‬ ‫على النقيض‪ ،‬وصف أستاذ الفقه المقارن‬ ‫في جامعة األزهر‪ ،‬عبدالفتاح إدريس دعوة‬ ‫ً‬ ‫الهاللي بأنها «فــاســدة»‪ ،‬الفـتــا إلــى أن «كل‬ ‫دي ــن لــه خـصــائـصــه وط ـقــوســه وتـعــالـيـمــه‪،‬‬ ‫وبالتالي ال يمكن تـصــور تــدريــس الشيء‬ ‫ً‬ ‫ونقيضه في مادة واحدة»‪ ،‬مطالبا بتحريك‬ ‫ُ‬ ‫دعوة قضائية ضد الهاللي‪ ،‬حتى «ال يضل‬ ‫بفكره أفــراد المجتمع»‪ ،‬بينما أكد الداعية‬ ‫خالد الجندي رفضه فكرة التربية الدينية‬ ‫ً‬ ‫الـمــوحــدة‪ ،‬اسـتـنــادا إلــى قوله تعالى‪« :‬لكم‬ ‫دينكم ولي دين»‪.‬‬ ‫وقال مراقبون إن هذا االقتراح قد يعني‬ ‫ً‬ ‫عمليا ف ــرض األكـثــريــة المسلمة مبادئها‬ ‫الدينية على األقلية المسيحية‪.‬‬

‫مـشــروع قــديــم‪ ،‬لكنه تعطل بسبب‬ ‫ً‬ ‫كلفته المالية‪ ،‬فضال عن أن تأخر‬ ‫إجراء انتخابات المحليات المنوط‬ ‫بـهــا تنفيذ ذل ــك ال ـق ــرار سـبــب آخــر‬ ‫لتعطل االنتهاء منه»‪.‬‬ ‫وش ــدد نــورالــديــن عـلــى ض ــرورة‬ ‫إل ــزام المتاجر ومـحـطــات البنزين‬ ‫ب ـتــرك ـيــب ك ــام ـي ــرات م ــراق ـب ــة‪ ،‬لكنه‬ ‫رجح أن تعرقل األزمــة االقتصادية‬ ‫التي تعيشها البالد تنفيذ القرار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى أن حـ ــادث البطرسية‬ ‫ربما ُيعيد فتح ملف مراقبة الشوارع‬ ‫ً‬ ‫بالكاميرات ُمجددا‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وفي أول زيارة لمسؤول‬ ‫غربي إلى الكنيسة البطرسية بعد‬ ‫الحادث اإلرهابي الــذي استهدفها‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬زار زعيم األغلبية‬ ‫في البرلمان األلماني‪ ،‬فولكر كاودر‪،‬‬ ‫م ـقــر ال ـك ــات ــدرائ ـي ــة ال ـمــرق ـس ـيــة في‬

‫مطار القاهرة يمنع‬ ‫دخول نجل بن الدن‬

‫(إي بي أيه)‬ ‫العباسية‪ ،‬أمــس‪ ،‬بصحبة السفير‬ ‫األل ـم ــان ــي ج ـ ــورج ي ــول ـي ــوس ل ــوي‪،‬‬ ‫قبيل لقائه الرئيس السيسي والبابا‬ ‫تواضروس الثاني بابا اإلسكندرية‪.‬‬

‫«فيسبوك»‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬وبينما يتجه مجلس‬ ‫الـ ـ ـن ـ ــواب الـ ـمـ ـص ــري ل ـس ــن ت ـشــريــع‬ ‫لفرض رقابة على مواقع التواصل‬ ‫«فيسبوك» و«تويتر»‪ ،‬أعلن مصدر‬ ‫أمني إغالق ‪ 163‬صفحة على موقع‬ ‫ً‬ ‫الـتــواصــل «فيسبوك» تبث خطابا‬ ‫ً ُ‬ ‫إره ــاب ـي ــا ت ـح ــرض الـمــواطـنـيــن من‬ ‫خالله على ارتكاب أعمال تخريب‬ ‫ض ــد ال ـم ــؤس ـس ــات وال ـم ــواط ـن ـي ــن‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه تـ ــم ت ــوق ـي ــف ‪14‬‬ ‫ً‬ ‫شـخـصــا مــن الـمـســؤولـيــن عــن تلك‬ ‫الصفحات‪.‬‬

‫األمين العام اللجنة التشريعية‪،‬‬ ‫النائب إيهاب الخولي‪ ،‬قــال إن كل‬ ‫التشريعات التي تتحدث عن مراقبة‬ ‫مواقع التواصل االجتماعي والتي‬ ‫يقدمها نواب لجنة الدفاع واألمن‬ ‫القومي ال تزال مقترحات‪ ،‬وأنها لم‬ ‫تــدخــل فــي مـســار رسـمــي يعبر عن‬ ‫المجلس أو عموم النواب‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن لجنة االتصاالت‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــان‪ ،‬سـ ـب ــق أن تـبـنــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ــان ــون ــا م ـشــاب ـهــا ل ـمــا ي ـث ــار حــول‬ ‫تقنين حسابات مستخدمي مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬مضيفا‪« :‬حال‬ ‫ً‬ ‫اتخاذ البرلمان قــرارا بإقرار األمر‪،‬‬ ‫سيكون تشريع لجنة االتـصــاالت‬ ‫أك ـث ــر ج ــدي ــة م ــن م ـق ـتــرحــات تـقــدم‬ ‫بشكل غـيــر رسـمــي مــن ن ــواب هنا‬ ‫أو هناك»‪.‬‬

‫ً‬ ‫حقوقيون يتوقعون سنوات عجافا للجمعيات‬ ‫أبوسعدة‪ :‬عالقتنا بـ «األوروبي» ستتأثر‪ ...‬زارع‪ :‬المنظمات الصغيرة ستغلق‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫أعــرب حقوقيون مصريون عن تشاؤمهم من مستقبل‬ ‫ال ــدع ــم الـ ــذي كــانــت تـقــدمــه ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة واالت ـح ــاد‬ ‫األوروب ــي لحقوق اإلنـســان فــي مـصــر‪ ،‬بعدما أول ــت إدارة‬ ‫الرئيس األميركي «الديمقراطي»‪ ،‬المنتهية واليته باراك‬ ‫أوباما‪ ،‬اهتماما كبيرا خالل السنوات الثماني الماضية‬ ‫بالملف الحقوقي‪ ،‬عن طريق الدعم المالي والمعنوي‪ ،‬حيث‬ ‫بــات الكثير مــن الحقوقيين فــي مصر يتوقعون سنوات‬ ‫عجافا في الملف الحقوقي‪ ،‬بعد وصول الرئيس األميركي‬ ‫«الجمهوري» المنتخب دونالد ترامب إلى البيت األبيض‪.‬‬ ‫يأتي ذلك بعد شهور من تزايد الحديث عن إغالق المجال‬ ‫العام‪ ،‬أمام بعض منظمات حقوق اإلنسان المصرية‪ ،‬بسبب‬ ‫قرارات حكومية وأحكام قضائية‪ ،‬فضال عن توجيه تهم إلى‬ ‫الغالبية العظمى منهم‪ ،‬ومنعهم من السفر والتحفظ على‬ ‫أموالهم‪ ،‬على خلفية قضية «التمويالت األجنبية األميركية»‪،‬‬ ‫المفتوحة منذ نهاية عام ‪.2011‬‬ ‫وكان رئيس المنظمة المصرية لحقوق اإلنسان عضو‬ ‫المجلس القومي لحقوق اإلنسان حافظ أبوسعدة األكثر‬ ‫تـشــاؤمــا‪ ،‬مشيرا إلــى أن عالقة مصر بــاالتـحــاد األوروب ــي‬ ‫هي األكثر تأثرا بملف حقوق اإلنسان‪ ،‬خاصة بعد صدور‬ ‫قانون الجمعيات األهلية‪ ،‬الذي يصفه االتحاد األوروبــي‬ ‫بأنه مخالف للمعايير الدولية‪.‬‬

‫وتوقع أبوسعدة أن يزداد التوتر بين أي منظمة تتعامل‬ ‫مــع االت ـحــاد األوروب ــي واإلدارة المصرية‪ ،‬مضيفا‪« :‬رغــم‬ ‫التضييق على تمويل وعمل منظمات المجتمع المدني‬ ‫الـمـعـنـيــة بـحـقــوق اإلنـ ـس ــان‪ ،‬ف ــإن ال ـعــاقــات بـيــن الـقــاهــرة‬ ‫وواشنطن لن تتأثر‪ ،‬خاصة أن مصر تتلقى تمويالت في‬ ‫مجاالت اقتصادية وعسكرية من الجانب األميركي»‪.‬‬ ‫وذكر مدير الشبكة العربية لحقوق اإلنسان جمال عيد أن‬ ‫المجتمع المدني بشكل عام لم يضع ثقته بأوباما‪ ،‬وبالتالي‬ ‫لن يضعها في ترامب‪ ،‬مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد‬ ‫تراجعا في التعاون على ملف حقوق اإلنسان بين مصر‬ ‫وأميركا‪.‬‬ ‫وأشــار مدير برنامج مصر في مركز القاهرة لدراسات‬ ‫حـقــوق اإلن ـســان الـمـحــامــي محمد زارع إل ــى أن الحكومة‬ ‫نجحت في إخراج قانون يغلق العمل في المجال التنموي‬ ‫ف ــي وجـ ــه ال ـم ـن ـظ ـمــات ال ـص ـغ ـي ــرة‪ ،‬وي ـق ـت ـصــر ت ـع ــاون ــه مع‬ ‫الجمعيات الكبيرة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن ع ــدة مــراكــز حقوقية مـصــريــة أعـلـنــت توقفها‬ ‫ً‬ ‫عن العمل فعليا خالل الفترة الماضية‪ ،‬منها مركز هشام‬ ‫مبارك للقانون‪ ،‬ومركز القاهرة لدراسات حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫الذي كان يرأسه الناشط القريب من إدارة الرئيس أوباما‪،‬‬ ‫بهي الدين حسن‪ ،‬بينما توقفت العشرات من المنظمات‬ ‫والجمعيات األهلية نتيجة التضييق األ مـنــي والتحفظ‬ ‫على أموال المنظمات‪.‬‬

‫رحلت السلطات المصرية في‬ ‫مطار القاهرة الدولي عمر‬ ‫أسامة بن الدن‪ ،‬نجل زعيم‬ ‫تنظيم القاعدة الراحل أسامة‬ ‫بن الدن‪ ،‬إلى تركيا‪ ،‬بعد منعه‬ ‫من دخول مصر عقب وصوله‬ ‫من قطر‪ ،‬أمس‪ ،‬تنفيذا لقرار‬ ‫جهات أمنية‪.‬‬ ‫وقال مصدر أمني في المطار‬ ‫إنه أثناء إنهاء إجراءات‬ ‫جوازات ركاب رحلة مصر‬ ‫للطيران رقم ‪ ،940‬والقادمة‬ ‫من الدوحة‪ ،‬تقدم الراكب عمر‬ ‫أسامة محمد بن الدن‪ ،‬مواليد‬ ‫‪ ،1981‬إلنهاء إجراءات وصوله‬ ‫بصحبة زوجته‪،‬‬ ‫وأضاف المصدر أنه بوضع‬ ‫بيانات جواز سفره السعودي‬ ‫تبين وجود اسمه على قوائم‬ ‫الممنوعين‪ ،‬تنفيذا لتعليمات‬ ‫إحدى الجهات األمنية‬ ‫السيادية في مصر‪« ،‬فتم‬ ‫إبالغ نجل بن الدن بالقرار‪،‬‬ ‫وترحيله على أقرب طائرة‪،‬‬ ‫حيث اختار السفر على رحلة‬ ‫الخطوط التركية المتجهة إلى‬ ‫إسطنبول»‪.‬‬

‫ً‬ ‫النيابة تحيل انتحاريا‬ ‫ً‬ ‫مزيفا إلى «النفسية»‬

‫أحالت النيابة العامة بالقاهرة‬ ‫القضية المتهم فيها حالق‬ ‫يبلغ ‪ 36‬عاما إلى الصحة‬ ‫النفسية‪ ،‬أمس‪ ،‬بعدما ادعى‬ ‫أنه يرتدي حزاما ناسفا‪ ،‬داخل‬ ‫إحدى محطات مترو األنفاق‪،‬‬ ‫وتبين أنه يكذب ويمر بحالة‬ ‫نفسية‪.‬‬

‫العبادة» كالمنشآت العسكرية‬ ‫«دور‬ ‫معاملة‬ ‫اقترحنا‬ ‫‪:‬‬ ‫ةديرجلا‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫عبدالمنعم‬ ‫عالء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫•‬

‫عضو تشريعية البرلمان‪ :‬إجراءات تعديل الدستور طويلة جدا وال تسعفنا حاليا‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد جاد‬

‫اإلرهابي في الكنيسة البطرسية‪ ،‬وسط القاهرة‪ ،‬الذي‬ ‫عقب وقوع الحادث‬ ‫ً‬ ‫أودى بحياة نحو ‪ 25‬قبطيا‪ ،‬أعلن عضو اللجنة التشريعية في البرلمان المصري‬ ‫النائب عالء عبدالمنعم‪ ،‬إعداده مشروع قانون بتعديل القانون رقم ‪ 136‬لسنة‬ ‫‪ 2014‬في شأن تأمين وحماية المنشآت العامة والحيوية‪.‬‬ ‫المقترحة تنص‬ ‫عبدالمنعم قال‪ ،‬خالل مقابلة مع «الجريدة»‪ ،‬إن التعديالت‬ ‫ً‬ ‫على أن تكون دور العبادة شأنها شأن المنشآت العسكرية‪ ،‬معتبرا أن محاكمة‬ ‫اإلرهابيين أمام القضاء العسكري يتفق مع الدستور‪ ،‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫• إلــى أي مــدى تــرى أن إج ــراءات التقاضي فــي مصر‬ ‫بطيئة؟‬ ‫ إجراءات التقاضي في مصر تخضع لقانون اإلجراءات‬‫الجنائية‪ ،‬وتحكمها عوامل مادية من كثرة أعداد القضايا‬ ‫ال ـم ـن ـظ ــورة أم ـ ــام ال ـق ـض ــاء‪ ،‬وت ـح ـق ـيــق ال ـع ــدال ــة يقتضي‬

‫التروي في اتخاذ اإلج ــراءات‪ ،‬ســواء بإحالتها للتحقيق‬ ‫أو االستجواب أو الخبراء المختصين‪ ،‬وبالتالي يكون‬ ‫إنجاز األحكام في القضايا المنظورة أمام القضاء العادي‬ ‫ً‬ ‫محكوما بعدة اعتبارات تؤخر إصدار األحكام الناجزة على‬ ‫وجه السرعة‪ ،‬إضافة إلى أن قانون اإلج ــراءات الجنائية‬

‫يلزم محكمة النقض بإعادة القضية إلى محكمة الجنايات‬ ‫ً‬ ‫مرة أخرى‪ ،‬إذا قضت بنقض الحكم‪ ،‬وأجري تعديل أخيرا‬ ‫بأن تتصدى محكمة النقض مباشرة إلى الموضوع بعد‬ ‫ً‬ ‫نقضها للحكم وال تحيله ُمجددا إلى محكمة الجنايات‪،‬‬ ‫وأعتقد أن هذه اإلجراءات ستسهم في إنجاز العدالة بما‬ ‫ال يخل بقواعد كفالة الضمانات الكافية‪.‬‬ ‫• كيف ترى الدعوات التي تنادي بتغيير نظام التقاضي‬ ‫للوصول إلى عدالة ناجزة؟‬ ‫ ال يوجد تغيير لنظام التقاضي‪ ،‬وإنما دعــوات بأن‬‫يـخـتــص الـقـضــاء الـعـسـكــري بــالـقـضــايــا الـحـيــويــة‪ ،‬حتى‬ ‫يتحقق عنصر الــردع بصفة عاجلة‪ ،‬والقضاء العسكري‬ ‫قضاء دسـتــوري‪ ،‬يحقق كل الضمانات للمتهمين‪ ،‬لكنه‬ ‫يتميز بالسرعة َ‬ ‫ّ‬ ‫والحسم في أحكامه‪.‬‬ ‫• هــذا يعني تأييدك المطالبات الداعية إلــى تحويل‬ ‫قضايا اإلرهاب إلى المحاكم العسكرية؟‬ ‫ً‬ ‫ أوافـ ـ ــق ت ـم ــام ــا‪ ،‬وت ـق ــدم ــت ب ـت ـعــديــل ل ـق ــان ــون حـمــايــة‬‫المنشآت الـعــامــة‪ ،‬بمعرفة ال ـقــوات المسلحة والـشــرطــة‪،‬‬ ‫وإحــالــة المتهمين الذين يعتدون على المنشآت العامة‬ ‫والحيوية إلى القضاء العسكري‪ ،‬ألنها تأخذ حكم المنشآت‬ ‫العسكرية‪ ،‬والتعديل يتطلب إدخــال دور العبادة ضمن‬

‫المنشآت الحيوية‪ ،‬التي تخضع للقضاء العسكري‪.‬‬ ‫اإلرهابي عادل حبارة بأنها‬ ‫• الجميع يستشهد بقضية‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫مثال على طول فترة التقاضي حيث أعـ ِـدم بعد محاكمة‬ ‫استمرت أكثر من ثالث سنوات؟‬ ‫ هذه القضية كانت أمام القضاء الجنائي العادي ولم‬‫تكن أمــام محاكم عسكرية أو خاصة بمحاكمة اإلرهــاب‪،‬‬ ‫ونـقــض حكمه األول ُب ــاإلع ــدام‪ ،‬وأع ـيــدت محاكمته أمــام‬ ‫ً‬ ‫محكمة الجنايات‪ ،‬ثم نقض الحكم مجددا‪ ،‬وتصدت محكمة‬ ‫ً‬ ‫أخيرا للفصل في هذه القضية بتأييد حكم اإلعدام‪،‬‬ ‫النقض ُ ِّ‬ ‫وهو ما نفذ بالفعل األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫• هل ترى أن دوائر اإلرهاب تستغرق وقتا طويال في‬ ‫إجراءات التقاضي؟‬ ‫ إلــى حــد مــا‪ ،‬والـسـبــب فــي ذلــك يــرجــع إلــى كـثــرة عدد‬‫القضايا المثقل بها القضاء العادي‪.‬‬ ‫• بــرأيــك هــل ُيمكن أن تــؤثــر المطالبة بسرعة إنجاز‬ ‫ً‬ ‫التقاضي سلبا على القضاء؟‬ ‫ ال‪ ،‬القاضي ال يحكم إال بعد أن يتيقن ويستقر وجدانه‬‫بأن اإلدانة قائمة‪ُ ،‬فيصدر حكمه‪.‬‬ ‫• هل نحن في حاجة إلى زيادة عدد الدوائر التي تنظر‬ ‫قضايا اإلرهاب؟‬

‫ بــال ـتــأك ـيــد‪ ،‬وح ـت ــى نـسـتـطـيــع إن ـج ــاز هـ ــذا الـكــم‬‫الهائل من قضايا اإلرهاب‪ ،‬تجب زيادة عدد الدوائر‬ ‫القضائية ا لـتــي تنظرها‪ ،‬ومجلس القضاء األعلى‬ ‫والـجـمـعـيــات الـعـمــومـيــة لـلـقـضــاء هـمــا المختصان‬ ‫بتخصيص دوائر معينة للفصل في قضايا اإلرهاب‪.‬‬ ‫• كيف ترى الدعوات التي تنادي بتعديل الدستور‬ ‫كخطوة لمواجهة اإلرهاب؟‬ ‫ً‬ ‫ إجراءات تعديل الدستور طويلة جدا‪ ،‬وتستغرق‬‫ً‬ ‫شـ ـه ــورا يـعـقـبـهــا اس ـت ـف ـتــاء لـلـشـعــب إذا وافـ ــق على‬ ‫تعديل هذه المواد‪ ،‬وهناك مــواد كثيرة تحتاج إلى‬ ‫تعديل‪ ،‬وهذا األمر ال َّيسعفنا في المرحلة الحالية‪،‬‬ ‫وقــانــون اإلرهـ ــاب تتلخص أحـكــامــه فــي أن «تتولى‬ ‫القوات المسلحة معاونة أجهزة الشرطة في تأمين‬ ‫وح ـمــايــة الـمـنـشــآت ال ـعــامــة وال ـح ـيــويــة‪ ،‬وت ـعــد هــذه‬ ‫المنشآت في حكم المنشآت العسكرية طــوال فترة‬ ‫التأمين‪ ،‬والجرائم التي تقع على المنشآت والمرافق‬ ‫والممتلكات العامة يختص بها القضاء العسكري»‪،‬‬ ‫والتعديل الذي أضفته ينص على إضافة دور العبادة‬ ‫إلى المنشآت العامة والحيوية‪ ،‬وبالتالي يكون هناك‬ ‫إنجاز‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ ١٨‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪٣١‬‬

‫رياضة‬

‫رياضيون يستعدون إلطالق مبادرة جديدة لرفع اإليقاف عن الرياضة‬ ‫ك ـش ـفــت م ـج ـمــوعــة م ــن ال ــري ــاض ـي ـي ــن عــن‬ ‫مبادرة لرفع اإليقاف الرياضي‪ ،‬المفروض‬ ‫على الكويت منذ أكتوبر في العام الماضي‪.‬‬ ‫وحسب بيان صــادر عنهم‪ ،‬فإن المبادرة‬ ‫تمهيد لوضع الحل المناسب للخروج من‬ ‫األزمة الرياضية الخانقة التي تلف الرياضة‬ ‫الكويتية‪ ،‬كما أ نـهــا ستكون خـطــوة داعمة‬ ‫ً‬ ‫ومكملة ألي تحرك إيجابي‪ ،‬سواء كان نيابيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو حكوميا أو شعبيا ‪ ،‬يصب فــي مصلحة‬ ‫رياضة الكويت وشبابها ويؤدي إلى الخروج‬ ‫من نفق اإليقاف المظلم‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص البيان‪.‬‬ ‫"من نحن؟‬ ‫نحن مجموعة من الرياضيين اجتمعت‬

‫لـ ـه ــدف أسـ ـم ــى مـ ــن أي خ ـ ـ ــاف‪ ،‬وهـ ـ ــو رف ــع‬ ‫اإليـ ـق ــاف ع ــن ال ـن ـش ــاط ال ــري ــاض ــي الـكــويـتــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دول ـيــا‪ ،‬إذ ارتــأيـنــا انـطــاقــا مــن مسؤوليتنا‬ ‫ً‬ ‫الوطنية‪ ،‬واستشعارا لواجبنا تجاه الحركة‬ ‫الرياضية‪ ،‬أن نتقدم بمبادرة تمهد الطريق‬ ‫وتضع الحل المناسب للخروج مــن األزمــة‬ ‫الرياضية الراهنة‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــود هـ ـن ــا أن ن ــؤك ــد أنـ ـن ــا آثـ ــرنـ ــا ع ــدم‬ ‫االستعجال في إطالق هذه المبادرة من أجل‬ ‫إفساح المجال أمام المساعي الحميدة التي‬ ‫بذلها أكثر من طرف خالل الفترة الماضية‬ ‫بغية تحقيق الغاية ذاتها التي بادرنا نحن‬ ‫من أجلها‪ ،‬ولتكون مبادرتنا خطوة داعمة‬ ‫ً‬ ‫ومكملة ألي تحرك إيجابي‪ ،‬سواء كان نيابيا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو حكوميا أو شعبيا ‪ ،‬يصب فــي مصلحة‬ ‫ري ــاض ــة ال ـك ــوي ــت وش ـب ــاب ـه ــا‪ ،‬وي ـ ـ ــؤدي إل ــى‬ ‫الخروج من نفق اإليقاف المظلم‪.‬‬

‫مضمون المبادرة‬ ‫عملت الـمـجـمــوعــة عـلــى إعـ ــداد وصياغة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـســودة قــانــون ت ـقــدم ح ــا مـنــاسـبــا لــأزمــة‬ ‫الراهنة‪ ،‬بما ال يتعارض مع مبادئ الدستور‬ ‫ونصوص القانون‪ ،‬ويصون سيادة الدولة‪،‬‬ ‫وي ـتــوافــق مــع (الـمـيـثــاق األول ـم ـبــي الــدولــي)‬ ‫واألن ـظ ـم ــة األس ــاس ـي ــة لـلـهـيـئــات الــريــاضـيــة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهــذا ما نــراه حــا أولـيــا يسهل تحقيقه‬

‫متى ما تضافرت جهود كل األطراف المعنية‪،‬‬ ‫وخـلـصــت ال ـنــوايــا ت ـجــاه مـصـلـحــة الـكــويــت‬ ‫وشبابها‪ ،‬مع التأكيد على أن هذه المبادرة‬ ‫ً‬ ‫مـجــردة تماما مــن أي غــرض أو غاية سوى‬ ‫الحفاظ على المكتسبات الدولية للرياضة‬ ‫ً‬ ‫الكويتية‪ ،‬وعودة العلم الكويتي شامخا في‬ ‫المحافل الرياضية الدولية‪.‬‬

‫إطالق المبادرة‬ ‫هــذا‪ ،‬وسيتم خالل األيــام القليلة المقبلة‬ ‫ت ـحــديــد م ــوع ــد إطـ ــاق ال ـم ـب ــادرة م ــن خــال‬ ‫وســائــل اإلع ــام المتنوعة‪ ،‬إضــافــة إلــى عقد‬ ‫مؤتمر صحافي خالل هذا األسبوع لعرض‬

‫ال ـم ـحــاور األســاس ـيــة ل ـل ـم ـبــادرة‪ ،‬وسنسعى‬ ‫جاهدين بالتواصل مع الجهات المختصة‬ ‫ع ـل ــى أعـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوي ــات فـ ــي الـسـلـطـتـيــن‬ ‫التشريعية والـتـنـفـيــذيــة إلن ـجــاح الـمـبــادرة‬ ‫والمساهمة في حل األزمة"‪.‬‬ ‫وح ـم ـلــت ال ـم ـب ــادرة تــوق ـيــع نــائــب رئـيــس‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة ال ـه ـي ـئ ــة الـ ـع ــام ــة ل ـل ـش ـبــاب‬ ‫ً‬ ‫وال ــري ــاض ــة س ــاب ـق ــا‪ ،‬وع ـض ــو مـجـلــس إدارة‬ ‫ً‬ ‫االتحاد الكويتي لكرة القدم سابقا‪ ،‬والحكم‬ ‫الدولي السابق عبدالوهاب البناي‪ .‬والنجم‬ ‫الــدولــي السابق نائب المدير الـعــام للهيئة‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــامــة لـلـشـبــاب والــريــاضــة ســاب ـقــا جاسم‬ ‫يعقوب‪ ،‬ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة‬ ‫ً‬ ‫للشباب والــريــاضــة ســابـقــا‪ ،‬عـضــو مجلس‬

‫ً‬ ‫إدارة نادي القادسية الرياضي سابقا‪ ،‬كابتن‬ ‫ً‬ ‫منتخب الكويت للكرة الطائرة سابقا لواء م‪.‬‬ ‫فيصل الجزاف‪ ،‬وعضو مجلس األمة ومقرر‬ ‫ً‬ ‫لجنة الشباب والرياضة سابقا عضو مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة النادي العربي الرياضي سابقا صالح‬ ‫المال‪ ،‬والالعب الدولي السابق عضو مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة الهيئة العامة للشباب والرياضة سابقا‬ ‫د‪ .‬جـ ــواد خ ـلــف‪ ،‬وأسـ ـت ــاذ ال ـق ــان ــون الـمــدنــي‬ ‫المحامي المتخصص بالقانون الرياضي‪،‬‬ ‫والـمـسـتـشــار الـقــانــونــي الـســابــق فــي الهيئة‬ ‫العامة للشباب الرياضة د‪ .‬عادل بهبهاني‪،‬‬ ‫ورئ ـي ــس نـ ــادي ال ـت ـضــامــن ال ـســابــق يــوســف‬ ‫البيدان‪ ،‬والقانوني والكاتب بجريدة الجريدة‬ ‫محمد بورسلي‪.‬‬

‫‏‏‏الطيور طارت بأرزاقها في كأس ولي العهد‬ ‫القادسية والكويت فرسا الرهان‪ ...‬والسالمية والجهراء مجتهدان‬ ‫أحمد حامد‬

‫انقضى الدور التمهيدي لكأس‬ ‫سمو ولي العهد لكرة القدم‪،‬‬ ‫وحجزت ‪ 4‬فرق بطاقات العبور‬ ‫المربع الذهبي‪ ،‬فيما ودع‬ ‫إلى ً‬ ‫‪ 11‬فريقا المسابقة‪ً ،‬والتي‬ ‫شهدت تنافسا شرسا حتى‬ ‫الدقائق األخيرة‪.‬‬

‫طار القادسية والكويت والسالمية والجهراء‬ ‫بأرزاقهم في كأس سمو ولي العهد لكرة القدم‪،‬‬ ‫وضمنوا شرف مصافحة سمو ولي العهد‪ ،‬بعد‬ ‫أن حجزوا مقاعد المربع الذهبي‪.‬‬ ‫وخالل الجوالت الست في المجموعة األولى‪،‬‬ ‫والسبع في المجموعة الثانية‪ ،‬ظلت المنافسة‬ ‫قائمة حتى الدقائق األخيرة‪ ،‬والتي حسمت ‪3‬‬ ‫بطاقات من األربع‪ ،‬إذ إن القادسية كان قد حجز‬ ‫البطاقة األولى منذ الجولة قبل األخيرة‪.‬‬ ‫واس ـت ـط ــاع ال ـج ـه ــراء أن ي ــؤك ــد أحـقـيـتــه في‬ ‫الـبـطــاقــة الـثــانـيــة بالمجموعة األولـ ــى‪ ،‬بـعــد ان‬ ‫تعادل مع القادسية بهدف لمثله‪ ،‬ومنح ابناء‬ ‫القصر األحـمــر النقطة الـحــاديــة عـشــرة‪ ،‬والتي‬ ‫اهلت الفريق الى المربع الذهبي‪ ،‬بفارق نقطة‬ ‫عن اليرموك‪ ،‬والساحل‪.‬‬ ‫وفــي المجموعة الثانية "الـنــاريــة" ظلت كل‬ ‫االح ـت ـمــاالت مـفـتــوحــة‪ ،‬بـيــن الـكــويــت والـعــربــي‬ ‫والسالمية‪ ،‬لينجح الكويت في حجز البطاقة‬ ‫األولى بعد التعادل مع العربي‪ ،‬في حين انتزع‬ ‫السالمية البطاقة الثانية بعد الفوز على النصر‬ ‫بهدف من دون رد‪.‬‬ ‫يــذكــر أن مسابقة ك ــأس ول ــي الـعـهــد اقيمت‬ ‫بـنـظــام ال ـ ــدوري‪ ،‬وت ــم تــوزيــع ال ـفــرق ال ـ ــ‪ 15‬على‬ ‫مـجـمــوعـتـيــن‪ ،‬عـلــى أن يـصـعــد أول وث ــان ــي كل‬ ‫مجموعة‪ ،‬بنظام المقص في المربع الذهبي‪.‬‬

‫الكبير كبير‬

‫النصر مرعب رغم‬ ‫النقطة الواحدة‪...‬‬ ‫والفحيحيل صفر‬ ‫من ‪!٦‬‬

‫استطاع القادسية والـكــويــت أن يفرضا‬ ‫هويتهما في مسابقة كأس سمو ولي العهد‪،‬‬ ‫ويؤكدان أنهما فرسا الرهان في المسابقة‪،‬‬ ‫وابرز المرشحين لحصد اللقب الغالي‪.‬‬ ‫واستطاع القادسية ان يحقق الـفــوز في‬ ‫ال ـمــواج ـهــات الـخـمــس األولـ ـ ــى‪ ،‬حـتــى ضمن‬ ‫التأهل‪ ،‬ومن ثم التعادل مع الجهراء بهدف‬ ‫ل ـم ـث ـلــه‪ ،‬ول ـ ــم ت ـص ــب شـ ـب ــاك األصـ ـف ــر س ــوى‬ ‫بهدف واحد بأقدام البرازيلي روجي مهاجم‬ ‫الـجـهــراء‪ ،‬كــذلــك اسـتـطــاع مهاجمو األصفر‬

‫لقطات‬

‫تسجيل أكبر عدد من االهداف بواقع ‪ 14‬هدفا‪.‬‬ ‫وي ـح ـس ــب ل ـل ـق ــادس ـي ــة ط ـ ــوال م ـس ـي ــرت ــه فــي‬ ‫المسابقة‪ ،‬عدم تأثره بالغيابات الكثيرة التي‬ ‫ضربت الفريق‪.‬‬ ‫وفي الكويت استطاع األبيض ان يحقق الفوز‬ ‫في ‪ 4‬مواجهات‪ ،‬قبل ان يتعادل مع السالمية‪،‬‬ ‫وي ـع ــود لـيـحـقــق ال ـف ــوز ع ـلــى ال ـن ـصــر‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫التعادل مع العربي‪ ،‬ونجح مهاجمو األبيض‬ ‫فــي تسجيل ‪ 14‬هــدفــا‪ ،‬كــأقــوى خــط هـجــوم في‬ ‫الـمـجـمــوع الـثــانـيــة‪ ،‬فيما مـنــي مــرمــى مصعب‬ ‫الكندري بثالثة أهداف‪ ،‬كأقوى خط دفاع أيضا‬ ‫في المجموعة‪.‬‬ ‫ويحسب للكويت ومــدربــه محمد عبدالله‪،‬‬ ‫تحديد مسارهم‪ ،‬وهويتهم في المباريات‪ ،‬ففي‬ ‫المباراة األخيرة أمام العربي‪ ،‬لم يبالغ األبيض‬ ‫فــي هـجــومــه فــي ال ـشــوط ال ـثــانــي‪ ،‬ألن الـتـعــادل‬ ‫سيضمن له التأهل على رأس المجموعة‪.‬‬

‫اجتهاد كبير‬ ‫رغم الظروف الصعبة‪ ،‬التي مر بها السالمية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا الجهراء‪ ،‬من غيابات وإصابات العبين‪،‬‬ ‫وانقطاعات بسبب المستحقات المالية لبعض‬ ‫الالعبين‪ ،‬إال أنهما استطاعا تكملة المشوار‬ ‫حتى المربع الذهبي بنجاح‪.‬‬ ‫ففي السالمية استطاع السماوي تجاوز ‪3‬‬ ‫عقبات في مستهل مشواره بالبطولة‪ ،‬حيث فاز‬ ‫على برقان‪ ،‬ومن ثم العربي‪ ،‬والتضامن‪ ،‬قبل أن‬ ‫يسقط امام كاظمة‪ ،‬ويتعادل مع الكويت‪ ،‬ومن ثم‬ ‫يحقق الفوز على الشباب‪ ،‬والنصر‪.‬‬ ‫ويستحق المدرب محمد دهيليس اإلشادة‪،‬‬ ‫كونه استطاع عن جــدارة‪ ،‬التأقلم مع الظروف‬ ‫الـتــي مــر بـهــا ال ـفــريــق‪ ،‬وج ــرأت ــه فــي االستعانة‬ ‫ببعض العناصر الصاعدة التي اثبتت نفسها‪،‬‬ ‫ومألت الفراغ الذي تركه رحيل بعض الالعبين‪.‬‬ ‫وفــي الجهراء ال يختلف األمــر كثيرا‪ ،‬حيث‬ ‫نجح المدرب ثامر عناد في االستعانة ببعض‬ ‫العناصر الصاعدة‪ ،‬لتشكل مع عناصر الخبرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مزيجا استطاع التصدي في المباراة األخيرة‬ ‫لفريق بحجم القادسية‪.‬‬

‫العربي على الطريق‬

‫• احتل مهاجم كاظمة باتريك فابيانو صدارة الهدافين بعد نهاية الدور التمهيدي‬ ‫برصيد ‪ 8‬أهــداف‪ ،‬في حين جاء التونسي أمين الشرميطي ثانيا بـ‪ 5‬أهــداف‪،‬‬ ‫وسيتوقف رصيدهما عند هذا الحد‪ ،‬لمغادرتهما المنافسات‪ ،‬في حين سيكون‬ ‫بمقدور جمعة سعيد بـ‪ 4‬أهداف‪ ،‬وعدي الصيفي بثالثة استكمال المشوار‪.‬‬ ‫• شهدت الجولة األخيرة من الدور التمهيدي لكأس سمو ولي العهد ‪ 19‬هدفا‪،‬‬ ‫وكانت المباراة األكثر تهديفا مواجهة كاظمة والتضامن وشهدت ‪ 8‬أهداف‪.‬‬ ‫• أثار استبعاد الحكم خالد ندا من إدارة مباراة السالمية والنصر‪ ،‬كما كان مقررا‪،‬‬ ‫وحديثا عن رفض عارم من الحكام لهذا القرار‪ ،‬إال أن رئيس لجنة‬ ‫بلبلة كثيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الحكام حسين الخضري اكد انه ال موقف من الحكم‪ ،‬وأن اللجنة مستمرة في‬ ‫اسناد المباريات له‪.‬‬ ‫• عانى القادسية غياب مدربه الكرواتي داليبور في مواجهة الجهراء‪ ،‬إذ إن المدرب‬ ‫غادر الى بالده للحصول على محاضرات في الدورة التدريبية "برو"‪ ،‬ومن المقرر‬ ‫أن يقود تدريبات األصفر اعتبارا من اليوم‪.‬‬

‫يستحق الفريق األخـضــر رغــم ابـتـعــاده عن‬ ‫المربع الذهبي‪ ،‬بفارق المواجهات المباشرة مع‬ ‫السالمية‪ ،‬التحية‪ ،‬لما قدمه في المباراة األخيرة‬ ‫من أداء أمام فريق الكويت‪ ،‬فالعربي بات قادرا‬ ‫على مقارعة الكبار من جديد‪ ،‬وبصمة المدرب‬ ‫ميودراج بدت في الظهور‪ ،‬فاألخضر قوي دفاعيا‬ ‫للمرة األول ــى فــي الموسم الـحــالــي‪ ،‬ومتماسك‬ ‫في خط الــوســط‪ ،‬ويستطيع أن يصل بسهولة‬ ‫لمرمى خصمه‪.‬‬ ‫ويـحـتــاج األخ ـضــر فــي الــوقــت ال ـحــالــي‪ ،‬إلــى‬ ‫االستمرار على ما ظهر عليه أمام الكويت‪ ،‬ليعود‬ ‫منافسا وبشراسة على كل األلقاب‪.‬‬ ‫وما يحسب للعربي أيضا في مسابقة كأس‬ ‫ولي العهد‪ ،‬قدرته على الفوز في أغلب المباريات‪،‬‬

‫وسقوطه فقط أمــام السالمية‪ ،‬وهــو مــا أضــاع‬ ‫عليه الصعود‪.‬‬

‫الساحل وكاظمة‬ ‫فرض الساحل وكاظمة احترامهما في كأس‬ ‫سمو ولي العهد‪ ،‬فكالهما رغم البداية المتعثرة‬ ‫في البطولة‪ ،‬استطاع أن يكون ضمن المرشحين‬ ‫للصعود الى المربع الذهبي‪ ،‬السيما الساحل‪،‬‬ ‫الــذي كــان يكفيه خـســارة الجهراء فــي المباراة‬ ‫األخيرة‪ ،‬ليصعد مباشرة‪ ،‬مستفيدا من المواجهة‬ ‫المباشرة مع الجهراء‪.‬‬ ‫واستطاع مدرب الساحل عبدالرحمن العتيبي‬ ‫ان يبني فريقا شابا‪ ،‬سيكون له كلمة في باقي‬ ‫المسابقات المحلية‪.‬‬ ‫وفي كاظمة خرج البرتقالي باستفادة كبيرة‬ ‫م ــن الـمـســابـقــة‪ ،‬بـعــد ان اس ـت ـعــاد نـغـمــة ال ـفــوز‪،‬‬ ‫واستقر على توليفة النجاح مع المدرب فلورين‪.‬‬

‫العدواني‪ ،‬بارز وبقوة الكويت‪،‬‬ ‫والسالمية‪ ،‬وال يخسر إال بشق‬ ‫األنـ ـف ــس‪ ،‬ب ـعــد أن ح ـبــس أن ـفــاس‬ ‫الـ ـف ــائ ــزي ــن‪ ،‬وتـ ـع ــد س ـق ـط ــة ال ـن ـصــر‬ ‫الــوحـيــدة فــي الـبـطــولــة‪ ،‬مواجهته مع‬ ‫التضامن والتي خسرها بثمانية أهداف‪،‬‬ ‫وهو ما فتح الباب نحو تفويته للمباراة‪،‬‬ ‫لجاره في الفروانية‪.‬‬

‫صفر الفحيحيل‬ ‫عانى الفحيحيل كثيرا في مسابقة كأس‬ ‫سمو ولي العهد‪ ،‬ولم يتمكن من تحقيق أي‬ ‫فــوز‪ ،‬أو تعادل‪ ،‬ليحصد على صفر من ست‬ ‫مواجهات خاضها مع مدربه التونسي حاتم‬ ‫المؤدب الذي يبحث‪ ،‬مع إدارة النادي تدعيم‬ ‫الصفوف في فترة االنتقاالت الشتوية المقبلة‪.‬‬

‫التضامن مقبول‬ ‫بات التضامن لغزا كبيرا‪ ،‬فأبناء الفروانية‬ ‫يظهرون تــارة في أوجـهــم‪ ،‬قبل أن يـعــودوا إلى‬ ‫تقديم مستويات عادية‪ ،‬إال أن ما قدموه إجماال‬ ‫في كأس ولي العهد يعد مقبوال‪ ،‬السيما أنهم‬ ‫حقق ‪ 9‬نقاط‪ ،‬من أصل ‪ 21‬نقطة‪.‬‬

‫تدني اإلمكانات‬ ‫ح ــاول ال ـش ـبــاب‪ ،‬وب ــرق ــان‪ ،‬وال ـي ــرم ــوك‪ ،‬بقدر‬ ‫اإلمكان للتعبير عن أنفسهم في كأس ولي العهد‪،‬‬ ‫إال أنهم صدموا بضعف اإلمكانات‪ ،‬سواء العبين‬ ‫محترفين‪ ،‬أو محليين‪ ،‬مقارنة بالفرق األخرى‪،‬‬ ‫ويحسب لليرموك‪ ،‬وصــولــه للنقطة العاشرة‪،‬‬ ‫وظهوره في دائرة الفرق المرشحة للتأهل‪.‬‬

‫هوية غائبة‬ ‫ً‬ ‫لــم يقنع خـيـطــان‪ ،‬وأي ـض ــا الصليبيخات‬ ‫فــي مسابقة كــأس سمو ولــي العهد‪ ،‬فأبناء‬ ‫الفروانية لم يتمكنوا من استعادة مستواهم‬ ‫المعهود الذي قدموه في السنوات الماضية‪،‬‬ ‫وظ ـه ــروا ف ــي م ـبــاريــات كـثـيــر مـحـطــة عـبــور‪،‬‬ ‫رغم أنهم دخــول المسابقة بقوة‪ ،‬وكانوا في‬ ‫حسابات الفرق المتأهلة‪ ،‬قبل ان يرفعوا الراية‬ ‫البيضاء في المباريات األخيرة‪.‬‬ ‫وفي الصليبيخات‪ ،‬رفع أبناء المدرب أحمد‬ ‫عـبــدالـحـمـيــد‪ ،‬رغ ــم مــا يملكون مــن امـكــانــات‬ ‫ظــاهــرة فــي بطولة ال ــدوري‪ ،‬الــرايــة البيضاء‪،‬‬ ‫ل ـي ـكــونــوا مـحـطــة ع ـب ــور سـهـلــة ألغ ـل ــب فــرق‬ ‫المجموعة‪.‬‬

‫مرعب بنقطة‬ ‫يعد النصر‪ ،‬ورغــم أنــه لم يحقق إال نقطة‬ ‫واحدة‪ ،‬مرعب فرق المجموعة الثانية‪ ،‬حتى‬ ‫الـكـبـيــر م ـن ـهــا‪ ،‬فــالـعـنــابــي م ــع م ــدرب ــه ظــاهــر‬

‫«ثقافة البسوس» في الرياضة الكويتية يجب أن تتوقف‬ ‫●‬

‫حسين راضي‬

‫ا لـمـعــارك المفتعلة‪ ،‬التي يقودها نائب‬ ‫مــديــر ال ـك ــرة بــال ـنــادي ال ـعــربــي عـلــى مــدى‬ ‫السنوات الماضية‪ ،‬والتجاوزات التي تصل‬ ‫إلــى حد التخريب في الرياضة الكويتية‪،‬‬ ‫تـجـعـلـنــا ن ـتــوقــف ل ـن ــذك ــره ب ـق ــول ال ـشــاعــر‬ ‫والحكيم أبي الطيب المتنبي‪:‬‬ ‫"ذو الـعـقــل يشقى فــي الـنـعـيــم بعقله ‪...‬‬ ‫وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم"‪.‬‬ ‫إن اإلن ـســان يــرتـقــي إل ــى الـعــا فــي عمله‬ ‫ب ــأخ ــاق ــه أوال‪ ،‬ومـ ــن ث ــم بـعـمـلــه ال ـنــاجــح‪،‬‬ ‫وي ـم ـكــن أن ي ـغــض ال ـب ـصــر وال ـت ـج ــاوز عن‬ ‫ال ـه ـفــوات والـ ـ ــزالت إذا ك ــان يـمـتـلــك إح ــدى‬ ‫هاتين الصفتين‪ ،‬لكن إذا فقدهما فسيبقى‬ ‫ً‬ ‫ســاقـطــا فــي قــاع الحضيض ال يجد حتى‬ ‫من ينتشله‪.‬‬ ‫إن الفعل المشين لحسين عاشور‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬ف ــي م ـب ــاراة فــريـقــه م ــع ال ـكــويــت في‬

‫حارس مرمى القادسية علي جواد‬ ‫يلتقط احدى الكراة الساقطة‬

‫بطولة تحمل اسما عــز يــزا على قلوب كل‬ ‫الكويتيين‪ ،‬ال يغتفر‪ ،‬ويجب أال يمر مرور‬ ‫الكرام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال يكفيك أن تكون رياضيا دون أخالق‪،‬‬ ‫وال اب ــن عــائـلــة دون تــربـيــة‪ ،‬فـمــن الصعب‬ ‫التجاوز عن إحداهما‪ ،‬فتلك قواعد ثابتة‬ ‫أصيلة في جميع المجتمعات‪.‬‬ ‫ال نـبـحــث ع ــن ال ـ ــزالت‪ ،‬وال نـهـتــم ل ــردود‬ ‫األف ـع ــال‪ ،‬بــل إن مــا نــريــده هــو معاقبة من‬ ‫يسيء إلــى األجـيــال لنحميهم من مخاطر‬ ‫كثيرة‪ ،‬أهمها سوء الخلق‪.‬‬ ‫الرياضي واإلداري حسين عاشور‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫يعد مؤتمنا على شريحة كبيرة من أبنائنا‬ ‫صغار السن والمراهقين وحتى الشباب‪،‬‬ ‫ت ـج ــاوز ك ــل ال ـح ــدود عـلــى م ــدى الـسـنــوات‬ ‫الماضية‪ ،‬وكأنه يريد أن يغرس في النفوس‬ ‫ً‬ ‫أن ـ ــه ج ـ ــاء ل ـي ـش ـع ـل ـهــا حـ ــربـ ــا دون هـ ـ ــوادة‪،‬‬ ‫غير مبال لما ستسفر عنه نتائج حربه‪،‬‬ ‫التي يستخدم فيها ســاح ب ــذاء ة اللسان‬

‫والتحريض على الشغب واالقتتال داخل‬ ‫المستطيل األخضر وخارجه‪ ،‬عبر وسائل‬ ‫اإلع ـ ــام‪ ،‬كـمــا ل ــو ك ــان "ب ـس ــوس" الــريــاضــة‬ ‫الكويتية‪ ،‬فنجده عند كل شــاردة وواردة‬ ‫يتصدر المشهد حتى لو لم يكن شأنه!‬ ‫فهناك شواهد كثيرة على مدى السنوات‬ ‫الماضية ال تعد وال تحصى‪ ،‬آخرها حين‬ ‫قــاد ل ــواء االنـسـحــاب مــن دوري فيفا لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬وأحرج مجلس إدارة ناديه‪ ،‬الذي بات‬ ‫يدور حول نفسه باحثا عن مخرج لألزمة‪.‬‬ ‫ول ـ ــو ع ــدن ــا ألرش ـ ـيـ ــف الـ ـم ــؤم ــن ب ـث ـقــافــة‬ ‫الـبـســوس لــوجــدنــاه مليئا بــاالسـتـفــزازات‬ ‫لبعض األنــديــة والــاعـبـيــن‪ ،‬وال ـت ـجــاوزات‬ ‫الـتــي ال ح ــدود لـهــا مــن أج ــل خـلــق فوضى‬ ‫ت ـج ـع ــل غ ـ ـشـ ــاوة ع ـل ــى عـ ـي ــون ال ـج ـمــاه ـيــر‬ ‫الخضراء تشغلهم بــأزمــة ال يــرون بعدها‬ ‫لعب الكراسي‪.‬‬

‫الحساوي يبدي أسفه عن أحداث‬ ‫مباراة الكويت والعربي‬ ‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫أب ـ ـ ـ ــدى رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس إدارة‬ ‫االتـحــاد الكويتي لكرة الـقــدم فــواز‬ ‫الحساوي أسفه الشديد عن األحداث‬ ‫الـتــي وقـعــت عقب انـتـهــاء مواجهة‬ ‫العربي والكويت‪ ،‬التي أقيمت أمس‬ ‫األول‪ ،‬في الجولة السابعة‪ ،‬ضمن‬ ‫م ـنــاف ـســات ال ـم ـج ـمــوعــة الـثــانـيــة‬ ‫لبطولة كأس سمو ولي العهد‪.‬‬ ‫وأك ــد الـحـســاوي‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه سيتم اتخاذ‬ ‫الـعـقــوبــات الــازمــة بحق‬ ‫ال ـم ـت ـس ـب ـب ـي ــن ف ـ ــي ه ــذه‬ ‫األحـ ــداث مــن قـبــل اللجان‬ ‫ال ـع ــام ـل ــة ص ــاح ـب ــة ال ـش ــأن‬ ‫ب ــال ــواق ـع ــة‪ ،‬ب ـع ــد اطــاع ـهــا‬ ‫على تقارير حكم ومراقب‬ ‫ال ـ ـم ـ ـب ـ ــاراة خ ـ ـ ـ ــال األي ـ ـ ــام‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ع ـل ــى أن ات ـح ــاد‬ ‫الـ ـك ــرة يـسـتـنـكــر ويــرفــض‬

‫أي تـ ـج ــاوز داخ ـ ــل ال ـم ــاع ــب‪ ،‬ولــن‬ ‫ي ـتــردد فــي الـتـعــامــل بحسم وحــزم‬ ‫مع مثل هذه التصرفات التي تسيء‬ ‫للكرة الكويتية والــريــاضــة بشكل‬ ‫ع ــام‪ ،‬مـعــربــا عــن أمنيته أن تسود‬ ‫الروح الرياضية جميع المباريات‬ ‫بما يليق بـتــاريــخ الكرة‬ ‫الكويتية العريقة‪،‬‬ ‫وعـ ـ ــاقـ ـ ــة الـ ـ ــود‬ ‫واالح ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــرام‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـب ــادل‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫أنديتها‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫«سلة الجهراء» يفوز ببطولة «يوم‬ ‫الكويت»‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫دوري السلة ينطلق اليوم بـ ‪ ٤‬لقاءات‬ ‫القادسية يلتقي التضامن واألبيض مع الشباب‬ ‫جابر الشريفي‬

‫تنطلق مساء اليوم منافسات‬ ‫بطولة الدوري العام لكرة‬ ‫السلة‪ ،‬حيث يلتقي القادسية مع‬ ‫التضامن‪ ،‬والكويت مع الشباب‪،‬‬ ‫والعربي يواجه الساحل‪،‬‬ ‫وكاظمة يقابل اليرموك‪.‬‬

‫تعود عجلة دوري السلة إلــى الــدوران بنسختها ال ــ‪ 54‬اليوم‪،‬‬ ‫بإقامة أربعة لقاء ات‪ ،‬حيث يستهل القادسية في الساعة السادسة‬ ‫مساء حملته في الدفاع عن لقبه أمام التضامن على صالة النادي‬ ‫العربي‪ ،‬تليها في الثامنة مباراة كاظمة مع اليرموك على نفس‬ ‫الصالة‪ .‬وعلى صالة نادي كاظمة‪ ،‬يلتقي العربي مع الساحل في‬ ‫السادسة مساء‪ ،‬تليها مباراة الكويت مع الشباب‪.‬‬ ‫وتختلف النسخة الحالية للدوري عن السابقة‪ ،‬حيث ستقام‬ ‫المسابقة بنظام الدمج من دور واحد‪ ،‬ثم تقسم الفرق بعدها‬ ‫إلى مجموعتين‪ ،‬األولى تضم أول ستة فرق في دوري الدمج‬ ‫تلعب من دورين‪ ،‬ويتوج الفريق األكثر حصوال على النقاط‬ ‫بــالـلـقــب‪ .‬أم ــا الـمـجـمــوعــة الـثــانـيــة‪ ،‬فستضم ال ـفــرق الخمس‬ ‫األخيرة في دوري الدمج من دورين أيضا‪ ،‬لتحديد المراكز‬ ‫من السابع إلى الحادي عشر‪.‬‬ ‫وكانت النسخة السابقة للدوري تقام بنظام الدمج‬ ‫من ثالثة أدوار‪.‬‬

‫استعدادات متفاوتة‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــر حـ ـ ـ ـج ـ ـ ــم‬ ‫االس ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــدادات ل ـ ـهـ ــذا‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــم مـ ـتـ ـف ــاوت ــا مــن‬ ‫ف ـ ــر ي ـ ــق آل خ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬إذ أ قـ ــا مـ ــت‬ ‫أربعة أندية‪ ،‬هي‪ :‬القادسية‪،‬‬ ‫ك ــاظـ ـم ــة‪ ،‬الـ ـجـ ـه ــراء وال ـع ــرب ــي‬ ‫معسكرات خارجية‪ ،‬استعدادا‬ ‫لـ ـه ــذا الـ ـم ــوس ــم‪ ،‬وذلـ ـ ــك بــرعــايــة‬ ‫الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـلــريــاضــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫ســاهـمــت ف ــي دع ــم بـعــض الـفــرق‬ ‫بمعسكرات خــار جـيــة لمختلف‬ ‫األلـ ـ ـع ـ ــاب‪ ،‬ح ـي ــث اخ ـ ـتـ ــارت ه ــذه‬ ‫األندية األربعة فرق السلة إلقامة‬ ‫معسكراتها‪.‬‬

‫توفيق يسجل في سلة الجهراء‬ ‫حقق فــريــق الـجـهــراء بطولة‬ ‫«ي ــوم الـكــويــت الــريــاضــي»‪ ،‬بعد‬ ‫تغلبه على منافسه كاظمة ‪-74‬‬ ‫‪ 71‬فــي الـمـبــاراة النهائية التي‬ ‫جمعتهما أمس األول على صالة‬ ‫يوسف الشاهين بنادي كاظمة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاء ال ـك ــوي ــت ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫الثالث‪ ،‬بفوزه على النصر ‪-82‬‬

‫‪ ،53‬في اللقاء الــذي سبق المباراة‬ ‫النهائية لتحديد المركزين الثالث‬ ‫والرابع‪.‬‬ ‫وقــد اتسمت المباراة بــاإلثــارة‪،‬‬ ‫بعد أن تبادل الفريقان التسجيل‪،‬‬ ‫في البداية بتألق عبدالله توفيق‬ ‫مـ ـ ـ ــن كـ ـ ــاظ ـ ـ ـمـ ـ ــة‪ ،‬وتـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ــي ح ـ ـمـ ــود‬ ‫مـ ــن ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء‪ ،‬إل ـ ــى ج ــان ــب تـمـيــز‬

‫أحداث مؤسفة‬ ‫لم تكن نهاية البطولة سعيدة على الجهراء‪ ،‬الــذي أحرزها بعد‬ ‫غياب استمر ‪ 20‬عاما‪ ،‬حيث كانت آخر بطولة أحرزها الفريق عام‬ ‫‪ 1996‬في درع الشيخ مبارك الكبير‪.‬‬ ‫فبعدما أطلق الحكم صافرة النهاية تهجم العب كاظمة حسين‬ ‫الموسوي على حكام المباراة‪ ،‬وقام بضرب الحكم عماد صقر‪ ،‬ونزلت‬ ‫الجماهير الغاضبة أرضية الملعب‪ ،‬واختلط الحابل بالنابل‪ ،‬وسط‬ ‫غياب األمن عن المباراة‪ ،‬التي أدارها إلى جانب صقر‪ ،‬الحكام سالم‬ ‫الهزاع وعابر العابر‪ ،‬ولوال تدخل العقالء وإداريي الفريقين‪ ،‬لحدث‬ ‫مــا ال يحمد عـقـبــاه‪ ،‬ولــم يكن الـحـكــام بـقــدر المسؤولية باستثناء‬ ‫الهزاع‪ .‬وستعقد لجنة المسابقات في االتحاد اجتماعا عاجال اليوم‪،‬‬ ‫لتحديد العقوبات المناسبة بحجم األحداث‪ ،‬وفقا لتقارير الحكام‬ ‫وبعض أعضاء اللجنة‪.‬‬

‫عبدالعزيز ضاري في المراوغة‬ ‫أسفل السلة‪ ،‬لينتهي الربع األول‬ ‫لمصلحة الجهراء ‪.19-24‬‬ ‫وواص ـ ـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــراء ب ـس ــط‬ ‫سيطرته على المباراة في الربع‬ ‫ال ـثــانــي‪ ،‬م ــن خ ــال تــألــق أحـمــد‬ ‫فــالــح وع ـبــدال ـعــزيــز ض ــاري في‬ ‫التسجيل أسفل السلة‪ ،‬وقيادة‬ ‫ن ـج ــم ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة ت ــرك ــي ح ـمــود‬ ‫للهجمات‪ ،‬وســط تسرع العبي‬ ‫ك ــاظ ـم ــة ف ــي إنـ ـه ــاء ال ـه ـج ـمــات‪،‬‬ ‫لينتهي الــربــع الـثــانــي بتقدمه‬ ‫‪.34-46‬‬ ‫واستمر الجهراء في أفضليته‬ ‫بالربع الثالث‪ ،‬في الوقت الذي‬ ‫غاب العبو كاظمة عن مستواهم‪،‬‬ ‫ل ـي ـن ـهــي الـ ــربـ ــع الـ ـث ــال ــث أي ـضــا‬ ‫لـمـصـلـحـتــه ‪ ،52-63‬واسـتـطــاع‬ ‫«الـبــرتـقــالــي» الـعــودة لمجريات‬ ‫ال ـل ـقــاء فــي آخ ــر دقـيـقـتـيــن‪ ،‬بعد‬ ‫تـ ـمـ ـي ــز أحـ ـ ـم ـ ــد ال ـ ـب ـ ـلـ ــوشـ ــي فــي‬ ‫االختراق والتسجيل‪ ،‬ومتابعة‬ ‫محمد أشكناني‪ ،‬ليصل الفارق‬ ‫إلى نقطة واحــدة‪ ،‬لكن الجهراء‬ ‫حسمها في النهاية لمصلحته‬ ‫‪.71-74‬‬

‫مدرسة وطنية‬

‫السجل الذهبي‬

‫وتـسـيـطــر ال ـم ــدرس ــة الــوطـنـيــة‬ ‫ع ـلــى هـ ــذه ال ـن ـس ـخــة م ــن الـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ـقــود س ـتــة أن ــدي ــة مــدربــون‬ ‫وطـ ـنـ ـي ــون‪ ،‬هـ ــم‪ :‬م ــرت ـض ــى ال ـس ـي ــد (ال ـق ــادس ـي ــة)‪،‬‬ ‫طــال بــال (ال ـيــرمــوك)‪ ،‬مهند الـخــالــدي (الـصـلـيـبـيـخــات)‪ ،‬خالد‬ ‫القالف (العربي)‪ ،‬عبدالعزيز القالف (الشباب) ووليد الهندي‬ ‫(الساحل)‪ ،‬فيما تواجدت المدرسة األوروبية عبر أربعة أندية‪،‬‬ ‫هــي‪ :‬الصربي بانيا (ا لـكــو يــت)‪ ،‬البوسني سابت هدزيتش‬

‫القادسية ‪ 22‬مرة‬ ‫كاظمة ‪9‬‬ ‫العربي ‪8‬‬ ‫الكويت ‪8‬‬ ‫الجهراء ‪5‬‬ ‫الساحل مرة واحدة‬

‫عال هذا الموسم‬ ‫برجس‪ :‬مستوى فني ٍ‬ ‫توقع رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة ادارة شؤون اتحاد كرة السلة ضاري برجس ارتفاع‬ ‫مستوى األندية وتطوره خالل بطولة الــدوري العام الــ‪ 54‬لكرة السلة التي ستنطلق اليوم‬ ‫ً‬ ‫بمشاركة ‪ 11‬فريقا‪ .‬وقال برجس لـ «كونا» امس ان جل الفرق استعدت للبطولة بشكل مميز من‬ ‫خالل اقامة معسكرات خارجية في بلدان مختلفة «األمر الذي ينبئ بمنافسات قوية ومستوى‬ ‫فني عال بين الفرق التي ستسعى للظهور بأفضل حلة في هذه البطولة االفتتاحية للموسم»‪.‬‬ ‫وأضاف اننا «نمتلك نخبة من أفضل الالعبين في المنطقة قادرين على الظهور بأفضل‬ ‫المستويات»‪ ،‬معربا عن ثقته بقدرتهم على اظهار البطولة بالصورة المنشودة وتقديم‬ ‫المستوى الذي يليق بكرة السلة الكويتية‪.‬‬ ‫ودعــا الـفــرق المشاركة الــى االلـتــزام بتعليمات اللجنة‪ ،‬مناشدا الالعبين البعد عن‬ ‫المشاحنات وااللتزام بالروح الرياضية التي من شأنها النهوض باللعبة‪.‬‬

‫األهلي والمصري في موقعة «تكسير عظم» الليلة‬ ‫ضمن منافسات الجولة الـ‪16‬‬ ‫من الدوري المصري لكرة القدم‪،‬‬ ‫يلتقي اليوم النادي األهلي‬ ‫نظيره المصري في الثامنة‬ ‫مساء‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫تقام في الثامنة من مساء اليوم‪ ،‬بتوقيت‬ ‫القاهرة‪ ،‬على ملعب برج العرب‪ ،‬واحدة من أهم‬ ‫وأقوى مباريات الدور األول بمسابقة الدوري‬ ‫المصري الممتاز‪ ،‬حين يلتقي األهلي نظيره‬ ‫المصري في الجولة الـ‪ 16‬للمسابقة‪.‬‬ ‫وتعد مباراة اليوم بمثابة «تكسير عظم»‪،‬‬ ‫ألن األهلي والمصري يقدمان عروضا جيدة‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬وخاصة في الجوالت الماضية‪،‬‬ ‫فـ «المارد األحـمــر»‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬يتربع على‬ ‫قمة المسابقة برصيد ‪ 39‬نقطة‪ ،‬ولم يخسر‬ ‫أي مباراة‪ ،‬وتعادل في ‪ 3‬لقاءات‪.‬‬ ‫أم ــا الـمـصــري‪ ،‬فـيــأتــي فــي الـمــركــز الـثــالــث‪،‬‬ ‫بــرص ـيــد ‪ 31‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وت ـع ــرض ألربـ ــع ه ــزائ ــم‪،‬‬ ‫وحقق تعادال واحدا‪ ،‬ويتساوى الفريقان في‬ ‫الـقــوة الهجومية‪ ،‬حيث سجل كــل فــريــق ‪25‬‬

‫هدفا‪ ،‬لكن الدفاع األهالوي هو األفضل‪ ،‬حيث‬ ‫لــم تهتز شـبــاكــه س ــوى ‪ 3‬م ــرات‪ ،‬فيما تلقت‬ ‫شباك المصري ‪ 14‬هدفا‪.‬‬ ‫ويدرك الجهاز الفني لألهلي‪ ،‬بقيادة حسام‬ ‫البدري‪ ،‬أن لقاء اليوم مهم للغاية‪ ،‬لمواصلة‬ ‫التربع على عرش الــدوري‪ ،‬واستعادة ذاكرة‬ ‫االنتصارات‪ ،‬بعد التعادل السلبي في الجولة‬ ‫الماضية أمام إنبي‪.‬‬ ‫كما يعلم ال ـبــدري والع ـبــوه أن الجماهير‬ ‫تنتظر بفارغ الصبر الفوز على حسام حسن‬ ‫والمصري‪ ،‬بعدما تحول األخير إلى ما يشبه‬ ‫«عـقــدة»‪ ،‬لــذا حــرص على التحدث مع العبيه‬ ‫كثيرا عن أهمية هذه المباراة‪ ،‬وضرورة الفوز‬ ‫بها‪ ،‬لتأكيد تفوق «األحمر» على األندية القوية‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬بعدما هزم سموحة والمقاصة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬طالب المدير الفني للمصري‬ ‫حـســام حـســن‪ ،‬العـبـيــه ب ـضــرورة الـعـمــل على‬

‫حسم التعادل اإليجابي ‪1-1‬‬ ‫درب ــي الـعــاصـمــة الــريــاض بين‬ ‫ال ـن ـصــر والـ ـه ــال‪ ،‬أم ــس األول‪،‬‬ ‫على ملعب الملك فهد الدولي‬ ‫فـ ــي قـ ـم ــة م ـ ـبـ ــاريـ ــات ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫ال ـ ـثـ ــال ـ ـثـ ــة عـ ـ ـش ـ ــرة مـ ـ ــن ب ـط ــول ــة‬ ‫السعودية لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتقدم الهالل بواسطة محمد‬ ‫ا ل ـبــر يــك «‪ ،»15‬و ع ـ ــادل للنصر‬ ‫ال ـك ــروات ــي م ــاري ــن تــومــاســوف‬ ‫«‪.»23‬‬ ‫ورفـ ـ ــع الـ ـه ــال رصـ ـي ــده إل ــى‬ ‫‪ 31‬نقطة في صــدارة الترتيب‪،‬‬ ‫وال ـن ـص ــر إلـ ــى ‪ 26‬ف ــي ال ـمــركــز‬ ‫الثالث‪.‬‬ ‫وب ــدأت الـمـبــاراة سريعة من‬ ‫الفريقين وتسابقا خــال ربع‬ ‫ال ـســاعــة األول ع ـلــى الـسـيـطــرة‬ ‫على منطقة الوسط بالضغط‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــي عـ ـل ــى حـ ــامـ ــل ال ـ ـكـ ــرة‪،‬‬ ‫ف ــاض ـط ــر ال ـف ــري ـق ــان إل ـ ــى لـعــب‬ ‫الكرات الطولية األمامية‪ ،‬حيث‬ ‫نجح نواف العابد في أن يرسل‬ ‫كــرة طويلة مــن وســط الملعب‬ ‫من الطرف األيسر إلى الظهير‬ ‫األيمن محمد البريك في الجهة‬ ‫ال ـم ـقــاب ـلــة‪ ،‬خ ــرج ل ـهــا ال ـحــارس‬ ‫حسين شيعان بتوقيت جيد‪،‬‬

‫إهدار الفرص‬ ‫وواصل الهالل إهدار الفرص‬ ‫وتألق شيعان في كرة من قدم‬

‫ل ـع ــل أب ـ ــرز م ــا طـ ــرأ ع ـل ــى ال ـم ــوس ــم الـ ـح ــال ــي‪ ،‬هــو‬ ‫ان ـت ـعــاش ســوق االنتقاالت لالعبين المحليين‪،‬‬ ‫بعد أن قــام القادسية‬ ‫ب ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــد ف ـ ــريـ ـ ـق ـ ــه‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم الـ ـم ــاض ــي‬ ‫واالس ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـغ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــاء ع ــن‬ ‫ث ـ ــاث ـ ــة الع ـ ـب ـ ـيـ ــن‪ ،‬هـ ــم‪:‬‬ ‫ع ـ ـ ـبـ ـ ــدال ـ ـ ـلـ ـ ــه الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــراف‬ ‫وفهاد السبيعي للعربي‪،‬‬ ‫وأحـ ـم ــد س ـع ــود ل ـل ـكــويــت‪،‬‬ ‫ون ـج ــح ب ـه ــذه ال ـخ ـط ــوة في‬ ‫الفوز بلقب الدوري الموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬واستمر «األصفر»‬ ‫ف ــي االس ـت ـغ ـن ــاء ع ــن ه ــؤالء‬ ‫الالعبين إضــافــة إلــى العب‬ ‫آخـ ــر ه ــو م ـح ـمــد ســالـمـيــن‪،‬‬ ‫الــذي اتـجــه لـنــادي النصر‪،‬‬ ‫الذي نجح في خطف سعد‬ ‫الرفاعي أيضا من الكويت‪.‬‬ ‫ويـعــد نــادي كاظمة هو‬ ‫المستفيد األول مــن هــذه‬ ‫االن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــاالت‪ ،‬بـ ـع ــد ض ـمــه‬ ‫الالعبين عبدالله الصراف‬ ‫وعـ ـب ــدالـ ـل ــه ال ـم ـط ـي ــري مــن‬ ‫الـ ـق ــادسـ ـي ــة‪ ،‬وم ـح ـم ــد ال ـمــا‬ ‫من الشباب‪ ،‬فيما اكتفى الكويت‬ ‫ب ـضــم ف ـه ــاد ال ـس ـب ـي ـعــي‪ ،‬الـ ــذي يعد‬ ‫العبا حرا‪.‬‬ ‫بينما ضم الجهراء أحمد فالح من الساحل وأحمد‬ ‫سعود العب القادسية السابق‪ ،‬واكتفى العربي‬ ‫كذلك بضم محمد الرجيبة من كاظمة‪ ،‬ونجح‬ ‫الـســاحــل فــي ضــم ثــاثــة العبين مــن الكويت‪،‬‬ ‫فيما اتخذ الصليبيخات قرارا بعودة جميع‬ ‫العبيه المعارين الموسم الماضي‪ ،‬بعدما‬ ‫ظـهــر بمظهر فــاشــل فــي الـفـتــرة الـســابـقــة‪،‬‬ ‫وضــم أيـضــا يحيى كليب صــانــع الـعــاب‬ ‫الجهراء سابقا‪.‬‬

‫مباريات محسومة‬ ‫وبــال ـعــودة إل ــى م ـبــاريــات ال ـي ــوم‪ ،‬فــإن‬ ‫ال ـج ــول ــة االف ـت ـتــاح ـيــة ل ـه ــذه الـبـطــولــة‬ ‫تخلو من اإلثارة‪ ،‬نظرا للفوارق الفنية‬ ‫للفرق التي ستلتقي معا‪ ،‬باستثناء‬ ‫مباراة العربي مع الساحل‪ ،‬التي قد‬ ‫تكون قوية لتطور فريق الساحل‪.‬‬

‫يدرس حسن شحاتة المدير الفني األسبق لمنتخب مصر الوطني‬ ‫إمكانية الموافقة على العرض التدريبي‪ ،‬الذي تلقاه خالل الساعات‬ ‫القليلة الماضية لتولي اإلدارة الفنية للفريق األول لكرة القدم‬ ‫بنادي الترجي الرياضي التونسي خالل الفترة المتبقية من عمر‬ ‫ً‬ ‫مباريات الموسم الجاري‪ ،‬بدال من التونسي عمار السويح المدير‬ ‫الفني الحالي‪ ،‬والمنتظر أن تتم إقالته من منصبه‪ ،‬بسبب سلسلة‬ ‫النتائج غير الجيدة‪ ،‬التي حققها الفريق في مباريات الدوري في‬ ‫ً‬ ‫تونس أخيرا‪ ،‬على الرغم من تصدره لقمة الدوري حتى وقتنا هذا‪.‬‬ ‫وأك ــد شحاتة أن إدارة ن ــادي الـتــرجــي طلبت معرفة رأي ــه في‬ ‫إمكانية العمل في الدوري التونسي خالل الفترة المقبلة‪ ،‬وهو ما‬ ‫لم يرفضه في ظل قناعته الشخصية‪ ،‬بالقدرات الهائلة التي يتمتع‬ ‫بها نادي الترجي على مستوى جميع األندية الموجودة في تونس‪،‬‬ ‫بخالف إمكانيات العبيه على المستوى الفني والبدني‪ ،‬التي تؤهله‬ ‫إلى الخروج من العثرة الحالية بشكل سريع لالستقرار‬ ‫على قمة الدوري المحلي التونسي حتى المباراة‬ ‫األخيرة في المسابقة‪.‬‬

‫إسـ ـع ــاد ج ـمــاه ـيــرهــم ال ـغ ـف ـي ــرة‪ ،‬الـ ـت ــي تــأمــل‬ ‫م ــواصـ ـل ــة الـ ـف ــري ــق انـ ـتـ ـص ــارات ــه ال ـم ـت ـتــال ـيــة‬ ‫بـ ــالـ ــدوري‪ ،‬مـضـيـفــا أن مـ ـب ــاراة األه ـل ــي تعد‬ ‫فرصة طيبة لالعبين للتعبير عن إمكانياتهم‬ ‫الفنية والبدنية الهائلة‪ ،‬والتي أشاد بها كل‬ ‫المتابعين للدوري الممتاز‪ ،‬معربا عن ثقته‬ ‫التامة في جميع العبيه‪.‬‬ ‫وشـ ـه ــد مـ ـ ــران الـ ـمـ ـص ــري األخـ ـي ــر تــرك ـيــزا‬ ‫مــن الـجـهــاز الفني على الـجــوانــب الخططية‬ ‫والتكتيكية المالئمة لمالقاة فريق األهلي‪،‬‬ ‫وحرص الجهاز الفني على مشاهدة عدد كبير‬ ‫من مباريات األحمر‪ ،‬وآخرها مباراة إنبي‪.‬‬ ‫وتستكمل منافسات الجولة الـ ‪ 16‬بإقامة‬ ‫ثــاث مباريات مثيرة‪ ،‬حيث يالقي الشرقية‬ ‫نظيره طنطا‪ ،‬فيما يستضيف الداخلية فريق‬ ‫وادي دجلة‪ ،‬ويحل اإلسماعيلي ضيفا ثقيال‬ ‫على بتروجيت‪.‬‬

‫الوصل يفشل في احتالل‬ ‫صدارة الدوري اإلماراتي‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬

‫جانب من مباراة الهالل مع النصر‬ ‫ال ـبــديــل ســالــم ال ــدوس ــري «‪»83‬‬ ‫ل ـيــزج ديـ ــاز بــالـمـهــاجــم نــاصــر‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ـمــرانــي بـ ــدال م ــن إدواردو‪،‬‬ ‫الذي صنع فرصة لسالم داخل‬ ‫المنطقة عندما راوغ المدافع‬ ‫وسدد كرة تصدى لها شيعان‬ ‫ببراعة‪.‬‬

‫سوق منتعش لالنتقاالت‬

‫‪ 48‬ساعة تفصل شحاتة عن الترجي‬

‫قمة الرياض تنتهي بالتعادل‬ ‫لكنه سقط خالل التقاط الكرة‬ ‫ليخطفها البريك ويضعها في‬ ‫المرمى الخالي «‪.»15‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ــم يـ ـ ـث ـ ــن تـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدم الـ ـ ـه ـ ــال‬ ‫غريمه في البحث عن التعديل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والــوقــوف نــدا قويا‪ ،‬واستطاع‬ ‫ال ـف ــري ــق األصـ ـف ــر ال ـ ـعـ ــودة إل ــى‬ ‫المباراة عند الدقيقة ‪ 23‬من كرة‬ ‫طولية خلف دفاع الهالل نجح‬ ‫من خاللها الكرواتي توماسوف‬ ‫ف ـ ــي مـ ـ ــرواغـ ـ ــة م ـح ـم ــد ال ـب ــري ــك‬ ‫ووضـ ـعـ ـه ــا عـ ــن يـ ـس ــار حـ ــارس‬ ‫الهالل عبدالله المعيوف‪.‬‬ ‫وبقيت وتيرة المباراة على‬ ‫حالها في الشوط الثاني دون‬ ‫أي تـغـيـيــر‪ ،‬ث ــم دف ــع ال ـمــدربــان‬ ‫بأوراق دكة البدالء عند الدقيقة‬ ‫«‪ ،»70‬حيث دخل نايف هزازي‬ ‫وي ـح ـيــى ال ـش ـه ــري م ــن الـنـصــر‬ ‫ً‬ ‫بدال من عبدالرحمن الدوسري‬ ‫وحسن الــراهــب‪ ،‬في حين لعب‬ ‫ً‬ ‫سالم الدوسري من الهالل بدال‬ ‫من ميلسي‪.‬‬

‫(الجهراء)‪ ،‬المقدوني جورج (النصر) والصربي توني (كاظمة)‪،‬‬ ‫في الوقت الذي غابت المدرسة األميركية مجددا‪ ،‬بعد أن عادت‬ ‫الموسم الماضي عبر نادي كاظمة‪ ،‬عقب غياب خمسة مواسم‪،‬‬ ‫من خالل التعاقد مع المدرب دوغالس ماتي‪ ،‬الذي فاز مع الفريق‬ ‫ببطولة كأس االتحاد‪ ،‬إال أنه ابتعد لمبالغته في المطالب المالية‬ ‫لتجديد تعاقده مع النادي‪.‬‬ ‫ويعد نــادي التضامن هــو الوحيد بين األنــديــة الــذي قام‬ ‫بتعيين ا لــا عــب ا لـســا بــق للفريق‪ ،‬العماني ســا مــي العبيد‪،‬‬ ‫مدربا للفريق‪ ،‬ليكون ا لـمــدرب الخليجي الوحيد بالدوري‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫وف ـ ــي م ـ ـبـ ــاراة أخ ـ ـ ــرى‪ ،‬حـقــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــرائـ ـ ــد ف ـ ـ ـ ــوزا صـ ــري ـ ـحـ ــا ع ـلــى‬ ‫ضـيـفــه ال ـخ ـل ـيــج ‪ - 3‬ص ـفــر في‬ ‫المباراة‪ ،‬التي جمعتهما على‬ ‫ملعب مدينة الملك عبدالله بن‬ ‫عبدالعزيز‪.‬‬ ‫س ـ ـ ـجـ ـ ــل لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــرائ ـ ـ ــد س ـ ـل ـ ـطـ ــان‬

‫‪ - 1‬الهالل ‪ 31‬نقطة من ‪ 13‬مباراة‬ ‫ا ل ـس ــوادي «‪ 19‬و‪ »59‬والغيني‬ ‫إسماعيل بنغورا «‪ ،6»4‬وسجل‬ ‫للخليج طــال مـجــر شــي «‪،»43‬‬ ‫والسنغالي اداما فرانسوا «‪،»78‬‬ ‫لـيــرفــع ال ــرائ ــد رص ـيــده إل ــى ‪16‬‬ ‫نقطة‪ ،‬فيما بقى الخليج عند‬ ‫‪ 11‬نقطة‪.‬‬

‫‪ - 2‬االتحاد ‪ 28‬من ‪12‬‬ ‫‪ - 3‬النصر ‪ 26‬من ‪13‬‬ ‫‪ - ٤‬األهلي ‪ 25‬من ‪12‬‬ ‫‪ - 5‬الشباب ‪ 21‬من ‪13‬‬

‫ً‬ ‫فشل الوصل في اعتالء الصدارة‪ ،‬ولو مؤقتا بعد تعادله‬ ‫مــع مضيفه الـشـبــاب صـفــر‪-‬صـفــر أم ــس األول‪ ،‬فــي افتتاح‬ ‫المرحلة الثانية عشرة من الدوري اإلماراتي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وأهدر البرازيلي فابيو دي ليما‪ ،‬ثاني ترتيب الهدافين‬ ‫ً‬ ‫برصيد ‪ 13‬هــدفــا‪ ،‬ركـلــة ج ــزاء كــانــت كفيلة بــإهــداء فريقه‬ ‫ً‬ ‫الوصل النقاط الثالث‪ ،‬ليبقى ثانيا برصيد ‪ 26‬نقطة بفارق‬ ‫ً‬ ‫األهداف عن الجزيرة المتصدر‪ ،‬الذي يلعب مع النصر غدا‬ ‫في ختام المرحلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما الشباب فبقي خامسا وله ‪ 19‬نقطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وحقق األهلي حامل اللقب نتيجة سلبية أيضا بتعادله‬ ‫ً‬ ‫مع ضيفه االتحاد كلباء الصاعد حديثا صفر‪-‬صفر‪.‬‬ ‫وب ـق ــي األهـ ـل ــي‪ ،‬الـ ــذي يـمـلــك مـ ـب ــاراة مــؤج ـلــة م ــع الـعـيــن‬ ‫سيخوضها فــي ‪ 31‬ديسمبر ال ـجــاري فــي الـمــركــز الثالث‬ ‫برصيد ‪ 22‬نقطة‪ ،‬واالتحاد كلباء في المركز الحادي عشر‬ ‫وله ‪ 9‬نقاط‪.‬‬ ‫وتخلى اإلم ــارات عــن الـقــاع لمصلحة ضيفه بني ياس‬ ‫بـعــد مــا هــز مــه بستة أ ه ــداف نظيفة سجلها األرجنتيني‬ ‫سيباستيان ساشا «‪ 31‬و‪ »53‬والمغربي مــراد باتنا «‪43‬‬ ‫و‪ »65‬وخالد خميس «‪ »49‬وعبدالله علي «‪.»81‬‬ ‫ولعب بني ياس كامل الشوط الثاني بعشرة العبين بعد‬ ‫طرد حارس مرماه أحمد ديدا في الدقيقة ‪.45‬‬ ‫وتقدم اإلمارات‪ ،‬الذي حقق فوزه األول هذا الموسم إلى‬ ‫المركز الثاني عشر برصيد ‪ 6‬نقاط‪ ،‬وعــاد بني ياس إلى‬ ‫المركز األخير برصيد ‪ 4‬نقاط‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫تشلسي يواصل بدايته المثالية‬ ‫بالفوز الـ ‪ 11‬على التوالي‬ ‫األنظار تتجه نحو قمة سيتي وأرسنال اليوم‬ ‫واصل دييغو كوستا تألقه هذا‬ ‫الموسم وقاد فريقه تشلسي‬ ‫اإلنكليزي إلى تحقيق الفوز‬ ‫الثمين ‪-1‬صفر على مضيفه‬ ‫كريستال باالس أمس في‬ ‫افتتاح مباريات المرحلة السابعة‬ ‫عشرة من الدوري اإلنكليزي‪.‬‬

‫حقق تشلسي المتصدر فوزه‬ ‫الحادي عشر تواليا على حساب‬ ‫مضيفه كريستال باالس ‪-1‬صفر‬ ‫أمس في افتتاح المرحلة السابعة‬ ‫ع ـش ــرة م ــن الـ ـ ـ ــدوري االن ـك ـل ـيــزي‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ــوس ـم ــه االول ب ـق ـيــادة‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب االي ـ ـطـ ــالـ ــي ان ـط ــون ـي ــو‬ ‫كونتي‪ ،‬حقق تشلسي بطل ‪2010‬‬ ‫و‪ ،2015‬أفضل بداية له منذ اعوام‪.‬‬ ‫وه ــي ال ـمــرة االول ــى ال ــذي يحقق‬ ‫فـيـهــا ‪ 11‬ف ــوزا متتاليا بموسم‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫على ملعب سيلهيرست بارك‬ ‫وسط ضباب كثيف‪ ،‬بدأ الفريقان‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة ب ـح ــذر ام ـت ــد اك ـث ــر من‬ ‫رب ــع س ــاع ــة‪ ،‬تـخـلـلـتــه م ـح ــاوالت‬ ‫ت ـم ــدد خ ـج ــول ــة لـتـشـلـســي نـحــو‬ ‫منطقة مضيفه وج ــاره‪ .‬وحصل‬ ‫ن ـجــم تـشـلـســي الـبـلـجـيـكــي ادي ــن‬ ‫هازار على ركلة حرة عند حدود‬ ‫المنطقة نفذها المدافع البرازيلي‬ ‫داف ـيــد لــويــز وتـحــولــت ال ـكــرة من‬ ‫ق ــدم م ــداف ــع ال ــى ركـنـيــة ل ــم تثمر‬ ‫(‪.)18‬‬ ‫وان ـت ـظــر تـشـلـســي الــى‬

‫كونتي‬

‫الدقيقة االخيرة من الشوط االول‪،‬‬ ‫ليتقدم بكرة رأسية من مهاجمه‬ ‫االسباني دييغو كوستا اثر رفعة‬ ‫من مواطنه سيزار ازبيليكويتا‪،‬‬ ‫ت ــاب ـع ـه ــا فـ ــي ال ـ ــزاوي ـ ــة ال ـي ـس ــرى‬ ‫لمرمى الويلزي واين هينيسي‪.‬‬ ‫وانفرد كوستا موقتا بصدارة‬ ‫ترتيب الهدافين برصيد ‪ 15‬هدفا‬ ‫بـفــارق هــدف عــن زميله السابق‬ ‫مهاجم ارسنال التشيلي الكسيس‬ ‫سانشيز‪.‬‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪ ،‬ح ــاول‬ ‫العـ ـب ــو ت ـش ـل ـســي زيـ ـ ـ ــادة ال ـغ ـل ــة‪.‬‬ ‫وكــانــت اخـطــر ال ـم ـحــاوالت ركلة‬ ‫ح ــرة ن ـفــذهــا م ــارك ــوس الــونـســو‬ ‫في الدقيقة ‪ ،84‬اال انها اصطدمت‬ ‫بعارضة مرمى كريستال باالس‪.‬‬ ‫ورفع تشلسي رصيده الى ‪43‬‬ ‫نقطة وابتعد بفارق ‪ 9‬نقاط عن‬ ‫مطارديه‪ :‬ليفربول الثاني الذي‬ ‫يختتم المرحلة االثنين بضيافة‬ ‫جاره ايفرتون في دربي المدينة‪.‬‬ ‫وتـ ـجـ ـم ــد رص ـ ـيـ ــد ك ــري ـس ـت ــال‬ ‫بــاالس عند ‪ 15‬نقطة في المركز‬ ‫‪.16‬‬ ‫وفـ ــي ب ــاق ــي الـ ـمـ ـب ــاري ــات‪ ،‬ف ــاز‬

‫دييغو كوستا نجم تشلسي يحرز هدفه في مرمى كريستال باالس‬ ‫ميدلزبره على سوانزي ‪-3‬صفر‪،‬‬ ‫وسندرالند على واتفورد ‪-1‬صفر‪،‬‬ ‫ووسـ ـ ــت ه ـ ــام ع ـل ــى ه ـ ــال سـيـتــي‬ ‫‪-1‬ص ـفــر‪ ،‬وت ـعــادل سـتــوك سيتي‬ ‫مع ليستر سيتي ‪.2-2‬‬

‫سيتي يستضيف أرسنال‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬تتجه األنظار‬ ‫إلى مباراة القمة بين مانشستر‬ ‫سيتي وضيفه أرسنال اليوم‪.‬‬ ‫وتأتي مباراة القمة في ظروف‬ ‫مـتـنــاقـضــة لـطــرفـيـهــا‪ ،‬فــأرس ـنــال‬ ‫ت ـل ـق ــى خـ ـ ـس ـ ــارة ال ـ ـثـ ــاثـ ــاء أم ـ ــام‬

‫قلق من سطوة الصين في االنتقاالت‬ ‫ق ــال أنـطــونـيــو كــونـتــي م ــدرب تـشـلـســي‪ ،‬متصدر‬ ‫الدوري اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس األول‪ ،‬إن‬ ‫قدرة الكرة الصينية على إنفاق مبالغ طائلة خطر‬ ‫على األندية في كل مكان‪ ،‬بعدما ترددت أنباء عن قرب‬ ‫انتقال العب الوسط أوسكار لشنغهاي سيبج مقابل‬ ‫‪ 52‬مليون جنيه إسترليني (‪ 64.60‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫ويسعى النادي المنافس في الدوري الصيني‬ ‫الممتاز الى التعاقد مع الالعب البرازيلي الذي قال‬ ‫إن الصفقة "مؤكدة بنسبة ‪ 90‬في المئة"‪.‬‬ ‫وذكر كونتي‪" :‬السوق الصيني خطر على كل‬ ‫الـفــرق فــي العالم‪ .‬ال أعــرف وضــع (أوس ـكــار) لذا‬ ‫سيكون علينا االنتظار"‪ ،‬متابعا‪" :‬علينا التركيز‬ ‫على عملنا وعــدم التفكير‪ .‬هـنــاك أم ــوال طائلة‬ ‫ويمكنهم االعتناء بالعبينا"‪.‬‬ ‫وف ــي ح ــال ان ـض ـمــامــه إل ــى ال ـفــريــق الـصـيـنــي‬ ‫فسيلعب أوسكار مع مواطنيه هالك وإلكسون‪.‬‬ ‫وانتقل راميريس‪ ،‬زميل أوسـكــار السابق من‬ ‫تشلسي إ لــى جيانجسو سونينج الصيني في‬ ‫صـفـقــة قـ ــدرت وس ــائ ــل إعـ ــام قـيـمـتـهــا بـنـحــو ‪25‬‬

‫مليون جنيه إسترليني في يناير الماضي‪ ،‬عندما‬ ‫انـضــم مــواطـنــه ألـيـكــس تـيـشـيــرا إل ــى نـفــس ال ـنــادي‪،‬‬ ‫بعدما كان يستعد لالنتقال إلى ليفربول قادما من‬ ‫شاختار دونيتسك‪.‬‬ ‫وب ــدا كــونـتــي‪ ،‬ال ــذي قــاد تشلسي لـصــدارة جــدول‬ ‫الترتيب بـفــارق ســت نقاط عــن أقــرب منافسيه بعد‬ ‫عشرة انتصارات متتالية‪ ،‬مستسلما لرحيل أوسكار‬ ‫الذي لم يكن يشارك بصورة منتظمة في التشكيلة‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫وقال‪" :‬أحيانا عندما يكون هناك عرض ضخم من‬ ‫المهم اتخاذ القرار األفضل للنادي‪( ...‬حتى) وان كان‬ ‫الوضع يؤثر عليك بالسلب"‪.‬‬ ‫وأبـ ــدى ال ـم ــدرب اإلي ـطــالــي اع ـت ـقــاده ب ــأن "فــرصــة‬ ‫وشــرف" اللعب في الــدوري الممتاز سيمنع العبين‬ ‫آخــريــن مــن الــرحـيــل رغــم أنـهــم قــد يتقاضون أمــواال‬ ‫طائلة في أندية أخرى‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬يجب على الالعبين أن يشعروا بالفخر‬ ‫الشديد باللعب في هذا الدوري‪ ،‬ألنها مسابقة الدوري‬ ‫األفضل في العالم"‪.‬‬

‫الـ ـث ــان ــي ب ـي ــن ريـ ـ ــال م ــدري ــد وكـ ـل ــوب أم ـيــركــا‬ ‫المكسيكي "‪2-‬صفر"‪ ،‬لحسم لغط حول تسلل‬ ‫مـحـتـمــل لـلـبــرتـغــالــي كــريـسـتـيــانــو رون ــال ــدو‪،‬‬ ‫مسجل الهدف الثاني‪.‬‬ ‫وقال إنفانتينو للصحافيين أمس‪" ،‬نحن في‬ ‫مرحلة اختبارية ويجب أن تخضع للتمحيص‪،‬‬ ‫لـكــن تقنية الـمـســاعــدة بــالـفـيــديــو ق ــادرة على‬ ‫توفير تدخل بالحد األدنى يعود بفائدة الحد‬ ‫االقصى"‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن "م ــن ال ـســابــق ألوان ـ ــه ال ـق ــول متى‬ ‫ً‬ ‫ستصبح هذه التقنية معتمدة"‪ ،‬متابعا "لكن‬ ‫آمل أنه بحلول كأس العالم المقبلة‪ ،‬ستكون‬ ‫نتائج االختبارات إيجابية بما يكفي لنكون‬ ‫قادرين على اعتمادها"‪.‬‬ ‫ون ــوه الــرئ ـيــس ال ـســوي ـســري ألع ـلــى سلطة‬ ‫كــرويــة دول ـيــة‪ ،‬ب ـقــرار الـحـكــم مـنــح ركـلــة جــزاء‬ ‫لكاشيما انتلرز بعد االستعانة بتقنية الفيديو‪.‬‬ ‫وقال "الحكم لم ير اللعبة بشكل جيد‪ ،‬وعدم‬

‫سانشيز‪ :‬الكرة في ملعب‬ ‫أرسنال لتجديد عقدي‬ ‫اعتبر مهاجم أرسنال ثالث الدوري االنكليزي لكرة القدم‪،‬‬ ‫الدولي التشيلي الكسيس سانشيز‪ ،‬امس االول ان الكرة في‬ ‫ملعب الـنــادي اللندني فــي مــا يتعلق بتجديد عقده الــذي‬ ‫يتبقى منه ‪ 18‬شهرا فقط‪.‬‬ ‫وي ـط ــال ــب ســانـشـيــز وزم ـي ـل ــه ص ــان ــع االلـ ـع ــاب االل ـمــانــي‬ ‫مسعود اوزي ــل بــالـمـســاواة مــع اج ــور افـضــل الالعبين في‬ ‫الدوري االنكليزي الممتاز من أجل البقاء في صفوف فريق‬ ‫"المدفعجية"‪.‬‬ ‫وارتبط اسم سانشيز باالنتقال الى الدوري الصيني مقابل‬ ‫‪ 500‬ألف جنيه استرليني أسبوعيا (نحو ‪ 625‬ألف دوالر)‪.‬‬ ‫وسجل سانشيز ‪ 14‬هدفا هذا الموسم‪ ،‬وصرح لشبكة‬ ‫"سكاي سبورتس" االنكليزية‪" :‬االمر ال يتعلق بي‪ .‬الكرة‬ ‫في ملعب ارسنال‪ ،‬اذا كان المسؤولون يثقون بي فأنا‬ ‫سعيد بالبقاء في النادي‪ .‬أعشق الجميع هنا‪ ،‬وأنا‬ ‫مدين للجميع ايضا"‪ .‬وأضاف "تركيزي الحالي هو‬ ‫على الفوز في المباريات"‪.‬‬

‫بالتر‪ :‬ال أخشى قضاء باقي أيامي في السجن‬

‫إنفانتينو يدافع عن تقنية الفيديو‬ ‫دافـ ــع رئ ـيــس االت ـح ــاد ال ــدول ــي ل ـكــرة الـقــدم‬ ‫"فيفا" السويسري جاني إنفانتينو أمس‪ ،‬عن‬ ‫تقنية الفيديو لمساعدة الحكام‪ ،‬مبديا رغبته‬ ‫باعتمادها في كأس العالم ‪ 2018‬في روسيا‪،‬‬ ‫إذا ما تمت معالجة كل المشاكل التي تواجهها‪.‬‬ ‫وات ــت تـصــريـحــات انـفــانـتـيـنــو فــي الـيــابــان‬ ‫عشية المباراة النهائية لكأس العالم لألندية‬ ‫بين ريــال مــدريــد اإلسباني وكاشيما انتلرز‬ ‫الياباني‪.‬‬ ‫والبطولة هي األولى التي تعتمد فيها تقنية‬ ‫الفيديو على سبيل التجربة‪.‬‬ ‫لكن هذه التقنية واجهت انتقادات واسعة‬ ‫فــي السابق وخــال مــونــديــال األنــديــة‪ .‬فنادي‬ ‫اتلتيكو ناسيونال الكولومبي انتقدها بعدما‬ ‫أدت الح ـت ـســاب رك ـلــة جـ ــزاء ض ــده ف ــي نصف‬ ‫النهائي مــع الـنــادي الـيــابــانــي‪ ،‬وال ــذي خسره‬ ‫"صفر‪."-3‬‬ ‫كما استخدمت التقنية في نصف النهائي‬

‫ايـفــرتــون ‪ ،2-1‬هــي األول ــى لــه في‬ ‫‪ 14‬م ـب ــاراة‪ ،‬ومــانـشـسـتــر سيتي‬ ‫انتفض بعد سقوطه أمام ليستر‬ ‫س ـي ـتــي ب ـت ـغ ـل ـبــه ع ـل ــى واتـ ـف ــورد‬ ‫‪-2‬صفر‪.‬‬ ‫فبعد أرب ــع مـبــاريــات مــن دون‬ ‫أي فـ ـ ـ ــوز‪ ،‬اسـ ـتـ ـع ــاد مــان ـش ـس ـتــر‬ ‫سيتي بإشراف المدرب اإلسباني‬ ‫جوسيب غــوارديــوال إيقاعه في‬ ‫الوقت المناسب‪.‬‬ ‫ويـ ـسـ ـتـ ـم ــر غ ـ ـيـ ــاب ال ـم ـه ــاج ــم‬ ‫األرجـنـتـيـنــي سـيــرخـيــو اغــويــرو‬ ‫ع ــن مــانـشـسـتــر سـيـتــي لــإيـقــاف‬ ‫بعد ط ــرده أم ــام تشلسي‪ ،‬ودفــع‬

‫غوارديوال بمواطنه نوليتو امام‬ ‫واتفورد‪.‬‬ ‫وتـ ـلـ ـق ــى م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر س ـي ـتــي‬ ‫ض ــرب ــة أخ ـ ـ ــرى أيـ ـض ــا ب ــإص ــاب ــة‬ ‫الع ــب الــوســط األل ـمــانــي ايـلـكــاي‬ ‫غوندوغان أمام واتفورد ستبعده‬ ‫ً‬ ‫عن المالعب أشهرا‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت وسـ ـ ـ ــائـ ـ ـ ــل اإلعـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫األلمانية انه سيغيب حتى نهاية‬ ‫الموسم‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬فشل ارسنال في‬ ‫مواصلة الضغط على تشلسي‪ ،‬ال‬ ‫بل انه بات ثالثا بفارق األهداف‬ ‫خ ـلــف ل ـي ـفــربــول‪ ،‬الـ ــذي يـخــوض‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتـخــاذه ق ــرارا "بمنح ركـلــة ال ـجــزاء" كــان قابال‬ ‫للتصحيح باستخدام تقنية الفيديو"‪ ،‬لكنه أقر‬ ‫بأن "الوقت الذي تطلبه "اتخاذ قرار احتساب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الركلة" كان طويال جــدا‪ .‬هذا أمر يمكن العمل‬ ‫عليه"‪ ،‬في إشارة الى اختصار مدة اتخاذ القرار‪.‬‬ ‫وأضاف "لكن القرار الصحيح اتخذ ومنحت‬ ‫ركلة جزاء كانت صحيحة"‪.‬‬ ‫وف ــي م ـبــاراة ري ــال مــدريــد وك ـلــوب أمـيــركــا‪،‬‬ ‫ســاد لغط حــول الهدف الــذي سجله رونالدو‬ ‫في الوقت بدل الضائع‪.‬‬ ‫فبعدما بدأ الالعبون باالحتفال‪ ،‬توقف ذلك‬ ‫بعد اعتراضات حول احتمال حصول تسلل‪.‬‬ ‫لكن االستعانة بتقنية الفيديو أ ظـهــرت عدم‬ ‫صحة التسلل‪ ،‬واحتسب الهدف‪.‬‬ ‫وحمل إنفانتينو هذا اللغط إلى المسؤول‬ ‫عن استخدام تقنية الفيديو‪ ،‬قائال إن ما حصل‬ ‫كان عبارة عن "مشكلة في التواصل"‪.‬‬

‫أكد الرئيس السابق لالتحاد‬ ‫الــدولــي لكرة الـقــدم (فيفا) سيب‬ ‫بــاتــر أن ــه ال يـخـشــى أن يقضي‬ ‫ً‬ ‫بــاقــي أيــامــه فــي الـسـجــن‪ ،‬معربا‬ ‫عن ثقته في القضاء السويسري‪،‬‬ ‫وهاجم الرئيس الحالي للمنظمة‬ ‫حياني إنفانتينو واألميركيين‪،‬‬ ‫وألقى باللوم عليهم في إسقاط‬ ‫مجلسه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ب ــات ــر ف ــي م ـقــاب ـلــة مــع‬ ‫صـحـيـفــة (ل ــوم ــون ــد) الـفــرنـسـيــة‪،‬‬ ‫إنه ال يعتزم الطعن امام القضاء‬ ‫ال ـعــادي على ق ــرار إيـقــافــه مــدة ‪6‬‬ ‫سـنــوات ال ــذي أقــرتــه لجنة القيم‬ ‫بالفيفا‪.‬‬ ‫واعتبر القرارات التي يتخذها‬ ‫انفانتينو خاطئة‪ ،‬مثل التقليص‬ ‫الـ ـش ــدي ــد فـ ــي بـ ــرامـ ــج ال ـت ـن ـم ـيــة‪،‬‬ ‫خـصــوصــا ف ــي إفــري ـق ـيــا‪ ،‬وكــذلــك‬

‫خ ـط ـت ــه الـ ـخ ــاص ــة ب ـ ــزي ـ ــادة ع ــدد‬ ‫ال ـف ــرق ال ـم ـشــاركــة ف ــي نـهــائـيــات‬ ‫كأس العالم‪.‬‬ ‫وقال "لماذا ليس ‪ 128‬منتخبا؟‬ ‫إذا وعدت االتحادات بأنه سيكون‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك مـ ــزيـ ــد م ـ ــن ال ـم ـن ـت ـخ ـبــات‬ ‫فسيطلبون اكثر‪ .‬الصيغة الحالية‬ ‫ب ــ‪ 32‬منتخبا هــي أفـضــل صيغة‬ ‫وقد ثبت ذلك"‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ات ـ ـهـ ــم ان ـف ــات ـي ـن ــو ب ـع ــدم‬ ‫ا ح ـتــرام استقاللية لجنة القيم‪،‬‬ ‫كـمــا ظـهــر ف ــي ق ـيــام تـلــك اللجنة‬ ‫بـتـبــرأتــه مــن ات ـهــام اإلسـ ــراف في‬ ‫النفقات‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن ال ـ ـس ـ ـكـ ــرت ـ ـيـ ــرة الـ ـع ــام ــة‬ ‫الحالية للفيفا‪ ،‬فاطمة سامورا‪،‬‬ ‫قــال بــاتــر إنـهــا "ال تـعــرف شيئا‬ ‫عن كرة القدم"‪ .‬ونفى أن يكون قد‬ ‫حصل على مال دون وجه حق‪.‬‬

‫برشلونة لتقليص الفارق في غياب ريال مدريد‬

‫جانب من تدريبات برشلونة‬

‫اخ ـ ـت ـ ـبـ ــارا ص ـع ـب ــا اي ـ ـضـ ــا ج ـ ــاره‬ ‫ومضيفه ايفرتون الثامن االثنين‬ ‫في ختام المرحلة‪.‬‬ ‫ويدرك الفرنسي ارسين فينغر‬ ‫مــدرب ارسنال أن الخسارة أمام‬ ‫مانشستر سيتي ستبعده أكثر‬ ‫في الترتيب‪ ،‬وقد يجد نفسه في‬ ‫المركز الرابع بفارق تسع نقاط‬ ‫عـ ــن ت ـش ـل ـس ــي فـ ــي حـ ـ ــال واصـ ــل‬ ‫األخير انتصاراته المتتالية‪.‬‬ ‫وكانت الخسارة أمام إيفرتون‬ ‫األولى ألرسنال هذا الموسم منذ‬ ‫المرحلة االفتتاحية حين سقط‬ ‫امام ليفربول ‪.4-3‬‬

‫ك ـمــا ك ــان ــت ال ـخ ـس ــارة األولـ ــى‬ ‫لــه خ ــارج ملعبه منذ ‪ 28‬فبراير‬ ‫ال ـ ـم ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬ع ـ ـنـ ــدمـ ــا خ ـ ـسـ ــر فــي‬ ‫"اول ــدت ــراف ــورد" أم ــام مانشستر‬ ‫يونايتد (‪.)3-2‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬يسعى توتنهام‬ ‫الـخــامــس برصيد ‪ 30‬نقطة إلى‬ ‫الفوز على ضيفه بيرنلي الثالث‬ ‫ع ـشــر ول ــه ‪ 17‬نـقـطــة لـلـبـقــاء في‬ ‫المركز الخامس‪.‬‬

‫تشهد المرحلة السادسة عشرة من‬ ‫بـطــولــة إسـبــانـيــا ل ـكــرة ال ـقــدم مــواجـهــة‬ ‫بارزة بين برشلونة وضيفه إسبانيول‬ ‫الـ ـي ــوم ف ــي درب ـ ــي ك ــات ــال ــون ـي ــا‪ ،‬يـسـعــى‬ ‫فـيـهــا األول إل ــى االس ـت ـفــادة مــن غـيــاب‬ ‫ريال مدريد المتصدر لتقليص الفارق‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وي ـت ـصــدر ري ــال م ــدري ــد بــرصـيــد ‪37‬‬ ‫ن ـق ـطــة بـ ـف ــارق ‪ 6‬ن ـق ــاط ع ــن بــرش ـلــونــة‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وت ــأج ـل ــت مـ ـب ــاراة ري ـ ــال م ــدري ــد مع‬ ‫فــالـنـسـيــا فــي ه ــذه الـمــرحـلــة الرتـبــاطــه‬ ‫بمونديال األندية في اليابان‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـعـ ــاد ب ــرشـ ـل ــون ــة ت ـ ــوازن ـ ــه فــي‬ ‫اآلونة األخيرة بعد سلسلة من النتائج‬ ‫ال ـم ـتــواض ـعــة‪ ،‬فـتـغـلــب ع ـلــى بــوروس ـيــا‬ ‫م ــون ـش ـن ـغ ــادب ــاخ األلـ ـم ــان ــي بــربــاع ـيــة‬ ‫نظيفة في دوري أبطال أوروبا‪ ،‬مع انه‬ ‫كان ضامنا التأهل إلى الدور الثاني‪ ،‬ثم‬ ‫تغلب بسهولة على مضيفه اوساسونا‬ ‫بثالثية في المرحلة السابقة من الليغا‪.‬‬ ‫كما اعاد نجمه األرجنتيني ليونيل‬ ‫ميسي الــوصــل مــع الـشـبــاك الــى أوجــه‪،‬‬ ‫وهــو يـتـصــدر تــرتـيــب هــدافــي البطولة‬ ‫برصيد ‪ 11‬هدفا‪.‬‬ ‫ويملك مدرب برشلونة لويس انريكي‬ ‫خيارات كثيرة في التشكيلة التي تعج‬

‫ويـحـقــق الـقـضــاء السويسري‬ ‫حــال ـيــا ف ــي اخ ـت ــاس ‪ 80‬مـلـيــون‬ ‫دوالر في شكل زيادة في الراتب‬ ‫ال ـ ـس ـ ـنـ ــوي‪ ،‬وم ـ ـكـ ــافـ ــآت مــرت ـب ـطــة‬ ‫ببطوالت كأس العالم‪.‬‬ ‫وقـ ــال "ل ــم أت ـق ــاض أبـ ــدى مــاال‬ ‫دون وج ــه ح ــق"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن‬ ‫ت ـقــريــر ال ـم ـحــام ـيــن األمـيــركـيـيــن‬ ‫التابعين للفيفا‪ ،‬الذي يعد ركيزة‬ ‫االتهام "ال أساس له من الصحة"‪.‬‬ ‫واعـتـبــر بــاتــر أن األميركيين‬ ‫تحديدا هم من خططوا إلسقاطه‪،‬‬ ‫لعدم اختيار الــواليــات المتحدة‬ ‫السـ ـتـ ـض ــاف ــة م ـ ــون ـ ــدي ـ ــال ‪2022‬‬ ‫وذهاب التنظيم لقطر‪.‬‬ ‫ورأى أن ال ــدول ــة الـخـلـيـجـيــة‬ ‫استغلت "تأثيرها السياسي في‬ ‫اللحظة األخيرة" للفوز بتنظيم‬ ‫المونديال‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫كأس العالم لألندية‬ ‫بأفضل نجوم العالم‪ ،‬ففضال عن ميسي‬ ‫هناك البرازيلي نيمار المتوقع عودته‬ ‫م ــن اإليـ ـق ــاف‪ ،‬واألوروغ ــوي ــان ــي لــويــس‬ ‫ســواريــز‪ ،‬وخلف هــذا الثالثي الخطير‬ ‫في المقدمة يوجد صانع األلعاب العائد‬ ‫بقوة من اإلصابة انديرس انييستا‪.‬‬ ‫ولم يفوت البرتغالي اندريه غوميش‬ ‫الـفــرصــة الـتــي اتــاحـهــا لــه انــريـكــي على‬ ‫ح ـســاب ال ـك ــروات ــي اي ـف ــان راكـيـتـيـتــش‪،‬‬ ‫فـشـكــل اضــافــة مـهـمــة فــي خــط الــوســط‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫وربـمــا تـكــون كفة برشلونة راجحة‬ ‫امـ ــام اس ـبــان ـيــول م ــن الـنــاحـيــة الـفـنـيــة‪،‬‬ ‫لكن مباريات الدربي تختلف عادة عن‬ ‫غـيــرهــا‪ ،‬خـصــوصــا ان ف ــوز اسـبــانـيــول‬ ‫التاسع برصيد ‪ 22‬نقطة سيدخله في‬ ‫حسابات التأهل للبطوالت األوروبية‬ ‫في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫وسـ ـتـ ـك ــون الـ ـف ــرص ــة س ــان ـح ــة أمـ ــام‬ ‫إش ـب ـي ـل ـيــة ال ـث ــال ــث ب ــرص ـي ــد ‪ 30‬نـقـطــة‬ ‫الن ـت ــزاع الـمــركــز الـثــانــي مــن برشلونة‬ ‫مؤقتا‪ ،‬عندما يستضيف ملقة الحادي‬ ‫عشر (‪ 21‬نقطة)‪.‬‬ ‫وتألق فيسنتي ايبورا نجم إشبيلية‬ ‫في المرحلة السابقة بتسجيل أهداف‬ ‫فــريـقــه ال ـثــاثــة فــي مــرمــى سـلـتــا فيغو‬ ‫(‪-3‬صفر)‪.‬‬

‫‪1:30‬‬

‫ريال مدريد ‪ -‬كاشيما‬

‫‪beINSPORTS HD1‬‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪4:30‬‬

‫بورنموث ‪ -‬ساوثامبتون‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪7:00‬‬

‫مانشستر سيتي ‪ -‬ارسنال‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪7:00‬‬

‫توتنهام ‪ -‬بيرنلي‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪2:30‬‬

‫ساسوولو – انتر ميالن‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪5:00‬‬

‫كييفو ‪ -‬سمبدوريا‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫‪5:00‬‬

‫نابولي ‪ -‬تورينو‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪10:45‬‬

‫جنوى ‪ -‬باليرمو‬

‫‪beINSPORTS HD7‬‬

‫‪10:45‬‬

‫التسيو ‪ -‬فيورنتينا‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪6:15‬‬

‫ليجانيس ‪ -‬ايبار‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪8:30‬‬

‫ديبورتيفو ‪ -‬اوساسونا‬

‫‪beINSPORTS HD9‬‬

‫‪10:45‬‬

‫برشلونة ‪ -‬اسبانيول‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ ١٨‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ ١٩ /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الملكي يبحث عن لقبه الثاني‬ ‫في المونديال على حساب كاشيما‬ ‫يترقب عشاق كرة القدم حول العالم‬ ‫بحالة من الشغف المواجهة المثيرة‬ ‫التي تجمع ريال مدريد اإلسباني‬ ‫بمضيفه كاشيما أنتلرز الياباني‪ ،‬اليوم‪،‬‬ ‫في نهائي مونديال األندية باليابان‪.‬‬ ‫يدخل الريال المباراة وعينه على اللقب‬ ‫الثاني في كأس العالم لألندية بعد‬ ‫إنجازه في ‪.2014‬‬

‫راموس‬ ‫يطالب باحترام‬ ‫المنافس‬

‫يطمح زين الدين زيدان‪ ،‬مدرب ريال‬ ‫مدريد االسباني‪ ،‬إلى احراز لقب كأس‬ ‫العالم لالندية فــي كــرة الـقــدم‪ ،‬ليحقق‬ ‫بــذلــك ثالثية أولــى مــع الـنــادي الملكي‬ ‫ا لــذي يلتقي الياباني كاشيما انتلرز‬ ‫المضيف في النهائي اليوم‪.‬‬ ‫ويرغب زيدان الذي عين مديرا فنيا‬ ‫في يناير ‪ ،2016‬بضم مونديال االندية‬ ‫لـلـقـبــي دوري اب ـطــال اوروب ـ ــا وال ـكــأس‬ ‫السوبر االوروبية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب الـ ـف ــرنـ ـس ــي ع ـش ـيــة‬ ‫ال ـم ـب ــاراة‪" :‬ال ــاع ـب ــون مـحـتــرفــون كـبــار‬ ‫وس ـ ـي ـ ـحـ ــاولـ ــون الـ ـ ـف ـ ــوز‪ .‬لـ ـي ــس صـعـبــا‬ ‫تحفيزهم ألن هناك كأسا في النهاية"‪.‬‬ ‫ومنذ تعيينه قبل أقــل مــن عــام‪ ،‬قاد‬ ‫زي ـ ــدان ريـ ــال م ــدري ــد ف ــي م ـس ـيــرة شبه‬ ‫مثالية‪ ،‬إذ احــرز الـنــادي بقيادته لقبه‬ ‫الـ‪ 11‬في دوري ابطال اوروبا‪ ،‬وهو رقم‬ ‫قياسي‪ .‬كما لعب نادي العاصمة حاليا‬ ‫سلسلة من ‪ 36‬مباراة دون خسارة في‬ ‫مختلف الـمـســابـقــات‪ ،‬وه ــو ايـضــا رقــم‬ ‫قياسي‪.‬‬ ‫وهذا الموسم‪ ،‬يسير النادي بخطى‬ ‫ثابتة في الدوري حيث يتصدر بفارق ‪6‬‬ ‫نقاط عن غريمه برشلونة حامل اللقب‬ ‫فــي الموسمين الماضيين‪ .‬كما تأهل‬ ‫لربع نهائي دوري ابطال اوروبا‪.‬‬ ‫وسبق لصانع االلعاب الموهوب ان‬ ‫شــارك كالعب في صفوف ريــال مدريد‬ ‫بين عامي ‪ 2001‬و‪ ،2006‬منتقال اليه من‬ ‫يوفنتوس االيطالي‪ .‬ولعب ‪ 227‬مباراة‬ ‫س ـجــل خــال ـهــا ‪ 49‬ه ــدف ــا‪ ،‬م ــن أب ــرزه ــا‬ ‫هدف الفوز على باير ليفركوزن (‪)1-2‬‬ ‫في نهائي دوري ابطال اوروبا ‪.2002‬‬ ‫وبدأ ريال مدريد مشواره في بطولة‬ ‫ال ـع ــال ــم ل ــان ــدي ــة م ــن ن ـص ــف ال ـن ـهــائــي‬ ‫وتغلب على كلوب اميركا المكسيكي‬ ‫بطل "الـكــونـكــاكــاف" ‪-2‬صـفــر سجلهما‬ ‫ال ـفــرن ـســي كــريــم بـنــزيـمــة والـبــرتـغــالــي‬ ‫كريستيانو رونالدو‪ ،‬في مباراته االولى‬ ‫بعد منحه جائزة الكرة الذهبية الفضل‬ ‫الع ــب فــي الـعــالــم ه ــذا االس ـب ــوع‪ ،‬وذلــك‬ ‫للمرة الرابعة بعد ‪ ،2008‬و‪ ،2013‬و‪.2014‬‬

‫أكـ ــد س ـيــرخ ـيــو رام ـ ــوس ن ـجــم دف ـ ــاع ري ــال‬ ‫مدريد اإلسباني لكرة القدم ضــرورة احترام‬ ‫المنافس الياباني كاشيما أنتلرز خالل‬ ‫مـ ـب ــاراة الـفــريـقـيــن الـمــرتـقـبــة ال ـي ــوم في‬ ‫نهائي بطولة العالم لألندية المقامة‬ ‫حــالـيــا بــالـيــابــان‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن الـفــوز‬ ‫باللقب ورف ــع الـكــأس سيكون انتصارا‬ ‫غاليا للريال‪.‬‬ ‫وتلقى الــريــال دفعة معنوية هائلة قبل‬ ‫خ ــوض ال ـم ـب ــاراة ال ـن ـهــائ ـيــة‪ ،‬ح ـيــث اسـتــأنــف‬ ‫راموس التدريبات الجماعية مع باقي أعضاء‬ ‫الفريق امس‪.‬‬ ‫وخاض راموس التدريبات الجماعية‬ ‫للفريق أمس للمرة األولى منذ وصوله‬ ‫إلى اليابان‪ ،‬حيث عانى الالعب قبلها‬ ‫مــن اإلج ـه ــاد مـمــا تـسـبــب فــي غيابه‬ ‫ع ــن الـ ـمـ ـب ــاراة أم ـ ــام ك ـل ــوب أم ـيــركــا‬ ‫المكسيكي الـتــي ف ــاز فيها الــريــال‬ ‫‪2‬صفر في المربع الذهبي للبطولة‪.‬‬‫وت ــأك ــدت م ـشــاركــة رام ـ ــوس في‬ ‫المباراة النهائية والتي يلتقي فيها‬ ‫الــريــال فــريــق كاشيما أنـتـلــرز بطل‬

‫من جانبه‪ ،‬بات كاشيما انتلرز اول‬ ‫فــريــق يــابــانــي يـصــل ال ــى نـهــائــي كــأس‬ ‫ال ـع ــال ــم ل ــان ــدي ــة بـصـيـغـتـهــا ال ـحــال ـيــة‪.‬‬ ‫وخ ــال ــف الـ ـن ــادي ال ـت ــوق ـع ــات ف ــي هــذه‬ ‫البطولة‪ ،‬خصوصا في نصف النهائي‬ ‫بفوزه (‪-3‬صفر) على اتلتيكو ناسيونال‬ ‫الكولومبي بطل كوبا ليبرتادوريس‬ ‫الندية اميركا الجنوبية‪.‬‬ ‫واستهل الفريق المضيف مشواره‬ ‫ف ــي الـ ـ ــدور ال ـت ـم ـه ـيــدي بــالـتـغـلــب على‬ ‫اوكـ ــانـ ــد س ـي ـتــي ال ـن ـي ــوزي ـل ـن ــدي بـطــل‬ ‫اوقيانيا ‪ ،1-2‬قبل ان يطيح بماميلودي‬ ‫صنداونز الجنوب افريقي (‪-2‬صفر) في‬ ‫ربع النهائي‪.‬‬

‫الترشيحات لمصلحة الريال‬ ‫وت ـ ـصـ ــب الـ ـت ــوقـ ـع ــات ف ـ ــي ال ـن ـه ــائ ــي‬ ‫لمصلحة ا لـفــر يــق اال سـبــا نــي بتحقيق‬ ‫فـ ــوز س ـه ــل‪ .‬وي ــرج ــح ان ي ـش ــرك زيـ ــدان‬ ‫الثنائي بنزيمة ورونالدو في الهجوم‬ ‫وخلفهما لوكاس فاسكيز‪ ،‬و قــد يدفع‬ ‫بــال ـبــرت ـغــالــي ب ـي ـبــي الـ ــى ج ــان ــب قــائــد‬ ‫الـ ـف ــري ــق س ـي ــرخ ـي ــو رام ـ ـ ــوس فـ ــي قـلــب‬ ‫الدفاع‪.‬‬ ‫وغاب راموس عن نصف النهائي‪ ،‬اال‬ ‫انه عاود التدريب الجمعة تحت نظرات‬ ‫اإل ع ـجــاب لنحو ‪ 200‬طفل مــن مدرسة‬ ‫انشأها ريال في اليابان‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ق ــد ي ـب ـقــى ال ـمــداف ـعــان‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـس ــي رافـ ــاي ـ ـيـ ــل فـ ـ ـ ــاران ون ــات ـش ــو‬ ‫فــرنــانــديــز عـلــى مـقــاعــد االحـتـيــاط بعد‬ ‫اصــابـتـهـمــا ف ــي ال ـم ـب ــاراة ض ــد الـفــريــق‬ ‫المكسيكي‪.‬‬ ‫وحذر زيدان العبيه من التراخي امام‬ ‫كاشيما‪ ،‬قــائــا ان االخـيــر قــد يستفيد‬ ‫من عاملي االرض والجمهور لمحاولة‬ ‫الـتـغـلــب عـلــى ريـ ــال م ــدري ــد‪ ،‬وحــرمــانــه‬ ‫فــرصــة حصد مــونــديــال االنــديــة للمرة‬ ‫الثانية بعد ‪.2014‬‬ ‫وسـ ـب ــق لـ ـلـ ـن ــادي ال ـم ـل ـك ــي ان احـ ــرز‬ ‫الـ ـنـ ـسـ ـخ ــة ال ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة مـ ـ ــن ال ـم ـس ــاب ـق ــة‬ ‫(وال ـ ـ ـتـ ـ ــي كـ ــانـ ــت ت ـ ـعـ ــرف بـ ــاسـ ــم ك ــأس‬

‫ال ــدوري الياباني‪ ،‬حسبما أكــد الفرنسي زين‬ ‫الدين زيدان المدير الفني للريال‪.‬‬ ‫وقال راموس‪ ،‬في المؤتمر الصحافي لفريقه‬ ‫أمس على استاد "يوكوهاما" الذي يستضيف‬ ‫المباراة النهائية‪ ،‬إن ريال مدريد هو المرشح‬ ‫األقــوى للفوز فــي الـمـبــاراة والتتويج باللقب‬ ‫ولـكــن "يتعين علينا اح ـتــرام الـمـنــافــس الــذي‬ ‫أطاح في طريقه للنهائي بأبطال أوقيانوسية‬ ‫(أوكالند سيتي النيوزيلندي) وأفريقيا (صن‬ ‫داون ــز الـجـنــوب إفــريـقــي) وأمـيــركــا الجنوبية‬ ‫(أتلتيكو ناسيونال الكولومبي)"‪.‬‬ ‫وأوضح "إنه لفخر شديد أن نستطيع رقع‬ ‫كأس البطولة‪ .‬فريقنا تأهل عن جدارة لنهائي‬ ‫البطولة"‪ ،‬مشيرا إلى أن حالته البدنية تحسنت‬ ‫كثيرا‪ ،‬وأنــه تــدرب مع الفريق وأصبح جاهزا‬ ‫للمشاركة في انتظار قرار الجهاز الفني‪.‬‬ ‫وأعـ ــرب عــن اع ـت ـقــاده ب ــأن اإلنـ ـج ــازات التي‬ ‫يـحـقـقـهــا ال ـفــريــق ف ــي ال ــوق ــت ال ـحــالــي نتيجة‬ ‫استقرار األوضاع بالفريق وكذلك جهود زيدان‬ ‫حـيــث يعتبر ال ـمــدرب الـفــرنـســي هــو العنصر‬ ‫األس ــاس ــي فــي تـقــديــم ال ــري ــال ل ـهــذا المستوى‬ ‫الرائع في ‪.2016‬‬

‫انتركونتيننتال وتجمع بطلي اوروبا‬ ‫وامـيــركــا الجنوبية فـقــط)‪ ،‬فــي االع ــوام‬ ‫‪ ،1998 ،1960‬و‪.2002‬‬

‫كاشيما يعول على «التمساح»‬ ‫وفي مواجهة القوة الهجومية للنادي‬ ‫االسباني‪ ،‬سيعول الفريق الياباني على‬ ‫دفاعه‪ ،‬السيما ناوميتشي يويدا الذي‬ ‫يصف نفسه بـ "التمساح"‪.‬‬ ‫وقال يويدا في تصريحات‬ ‫ص ـ ـ ـحـ ـ ــاف ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـ ـخـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــس‪،‬‬ ‫متوجها الى العبي ريال‪،‬‬ ‫"كـ ـ ـم ـ ــا ي ـ ـجـ ــر الـ ـتـ ـمـ ـس ــاح‬ ‫طريدته في الماء‪ ،‬أريد‬ ‫ط ــرح ـه ــم ارض ـ ـ ــا سـ ــواء‬ ‫ف ــي ال ـك ــرات ال ـهــوائ ـيــة او‬ ‫االر ض ـ ـ ـيـ ـ ــة او حـ ـت ــى فــي‬ ‫الرقابة الفردية"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬يــأمــل المهاجم‬ ‫ايوما سوزوكي الــذي سجل‬ ‫الـ ـه ــدف الـ ـث ــال ــث ف ــي مــرمــى‬ ‫اتلتيكو نــاسـيــونــال‪ ،‬تـكــرار‬ ‫السيناريو نفسه‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال "اذا ل ــم اس ـج ــل فــي‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائ ــي سـ ـيـ ـت ــم ن ـس ـي ــان ــي‬ ‫ب ـس ــرع ــة‪ .‬ال خ ـي ــار آخـ ــر ل ــدي‪.‬‬ ‫اح ـ ـلـ ــم ب ــال ـل ـع ــب فـ ــي م ــواج ـه ــة‬ ‫رونــالــدو والتسجيل في مرمى‬ ‫فريقه"‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـب ــق الـ ـنـ ـه ــائ ــي م ـ ـبـ ــاراة‬ ‫الـمــركــز الـثــالــث بـيــن كلوب‬ ‫امـ ـي ــريـ ـك ــا وات ـل ـت ـي ـك ــو‬ ‫ناسيونال‪.‬‬

‫الريال يعيش‬ ‫أفضل حاالته بعد‬ ‫أن لعب ‪ ٣٦‬مباراة‬ ‫دون أي هزيمة‬

‫‪ ...‬وفابيو كابيللو يشيد به‬ ‫أشاد المدرب اإليطالي فابيو‬ ‫كــاب ـي ـل ـلــو ب ـم ــداف ــع ري ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫سيرخيو رام ــوس‪ ،‬واعـتـبــره من‬ ‫بين أفضل المدافعين في العالم‬ ‫مع "بيكيه وتياجو سيلفا"‪.‬‬ ‫وأشار كابيللو في مقابلة مع‬ ‫"فوكس سبورتس" إلــى مهارات‬ ‫رامـ ــوس الـهــوائـيــة وال ـتــزامــه في‬ ‫ال ـم ـل ـعــب‪ ،‬م ـع ـت ـبــرا أنـ ــه يستحق‬ ‫أن ي ـ ـ ـكـ ـ ــون أح ـ ـ ـ ــد الـ ـم ــرشـ ـحـ ـي ــن‬ ‫المستحقين للكرة الذهبية‪.‬‬ ‫وقـ ــال كــابـيـلـلــو‪" :‬ي ـقــولــون إنــه‬ ‫لكي تكون العبا كبيرا يجب أن‬ ‫يحالفك الحظ‪ ،‬ولكن في الواقع‬ ‫يـ ـج ــب أن ي ـ ـكـ ــون ه ـ ـنـ ــاك ثـ ـب ــات‪،‬‬ ‫وراموس لديه الكثير"‪.‬‬ ‫وأضاف "لكي يواصل التحسن‪،‬‬ ‫ع ـل ـي ــه م ــواصـ ـل ــة ال ـع ـم ــل بـنـفــس‬ ‫الطريقة‪ ،‬إنه يستحق المنافسة‬ ‫على الكرة الذهبية"‪.‬‬

‫ادعاءات باالعتداء الجنسي على أطفال في برامج جمباز أميركية‬

‫الدكتور الري نصار أحد المتهمين بالتحرش الجنسي باألطفال‬

‫ك ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــف ت ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــق لـ ـ ـصـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة‬ ‫"ان ــدي ــان ــاب ــولـ ـي ــس س ـ ـتـ ــار" أن بــال ـغ ـيــن‬ ‫يـعـمـلــون فــي بــرامــج الـجـمـبــاز للشباب‬ ‫خ ـ ــال الـ ـسـ ـن ــوات ال ـ ـ ـ ــ‪ 20‬ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬تــم‬ ‫اتهامهم بسوء السلوك الجنسي من قبل‬ ‫ما ال يقل عن ‪ 368‬من العبي الرياضات‬ ‫البدنية والجمباز‪.‬‬ ‫وقضت صحيفة إنديانا عــدة أشهر‬ ‫تنشر تقارير عما اعتبرته فشال منظما‬ ‫لمنع أو و ق ــف س ــوء المعاملة مــن قبل‬

‫أص ـ ـحـ ــاب ص ـ ــاالت أل ـ ـعـ ــاب ال ــري ــاض ــات‬ ‫البدنية والجمباز والمدربين وغيرهم‬ ‫من الكبار‪.‬‬ ‫وكانت الكثير‪ ،‬ولكن ليس كل الحاالت‪،‬‬ ‫تتضمن مــدرب ـيــن أو ص ــاالت ريــاضـيــة‬ ‫أعضاء في االتحاد األميركي للجمباز‪.‬‬ ‫وكانت سلسلة تحقيقات "أوت أوف‬ ‫باالنس" (فقدان الـتــوازن) التي أجرتها‬ ‫الصحيفة‪ ،‬بدأت في أغسطس الماضي‪،‬‬ ‫ادع ــت أن االت ـحــاد األمـيــركــي للجمباز‪،‬‬

‫سواريز سعيد بتمديد عقده مع برشلونة‬ ‫ص ــرح ال ــدول ــي االوروغ ــوي ــان ــي لــويــس ســواريــز‬ ‫م ـهــاجــم بــرش ـلــونــة ب ـطــل الـ ـ ــدوري االس ـب ــان ــي لـكــرة‬ ‫القدم‪ ،‬أمس االول‪ ،‬بأنه "سعيد جدا" بتمديد عقده‬ ‫مع النادي الكاتالوني حتى ‪ 2021‬على غرار النجم‬

‫البرازيلي نيمار‪ ،‬مع بند جزائي بقيمة ‪ 200‬مليون‬ ‫يورو‪.‬‬ ‫وأض ــاف "أنــا سعيد جــدا‪ ،‬هــذا مــا كنا نــريــده أنا‬ ‫وال ـنــادي‪ .‬انها سـعــادة ال تــوصــف"‪ ،‬مشيرا الــى انه‬ ‫ي ــرى فــي ذل ــك "اع ـتــرافــا مــن ال ـن ــادي" بعمله مـنــذ أن‬ ‫انضم اليه في ‪.2014‬‬ ‫وتابع سواريز (‪ 29‬عاما) الذي سجل ‪ 97‬هدفا في‬ ‫‪ 116‬مباراة مع برشلونة منذ انتقاله من ليفربول‬ ‫االنكليزي‪" ،‬كل مباراة مع برشلونة لها طعم خاص"‪.‬‬ ‫وس ــاه ــم س ــواري ــز ف ــي مــوسـمــه األول ف ــي إح ــراز‬ ‫بــرشـلــونــة الـثــاثـيــة (الـ ـ ــدوري وال ـك ــأس المحليين‬ ‫ودوري أب ـط ــال اوروب ـ ـ ــا)‪ ،‬والـثـنــائـيــة الـمـحـلـيــة في‬ ‫موسمه الثاني‪.‬‬ ‫وأحرز الحذاء الذهبي ألفضل هداف في البطوالت‬ ‫االوروبية الموسم الماضي بتسجيله ‪ 59‬هدفا في‬ ‫‪ 53‬مباراة في مختلف المسابقات بينها ‪ 40‬هدفا‬ ‫في الدوري االسباني‪.‬‬ ‫وكــان الـنــادي اإلسـبــانــي مــدد عقد نيمار الشهر‬ ‫الـمــاضــي حـتــى ‪ 2021‬مــع بـنــد جــزائــي بقيمة ‪250‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬ ‫وي ــداف ــع بــرشـلــونــة ه ــذا الـمــوســم عــن لـقـبــه بطال‬ ‫للدوري االسباني‪ ،‬اال انه يتخلف حاليا في المركز‬ ‫الثاني‪ ،‬بفارق ست نقاط عن ريال مدريد‪.‬‬

‫الـهـيـئــة الـمـســؤولــة عــن ه ــذه الــريــاضــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والـتــي تتخذ مــن انديانابوليس مقرا‪،‬‬ ‫فشل في الكشف عن اإلساءات المزعومة‬ ‫أمام السلطات القانونية‪.‬‬ ‫وزع ـمــت الـصـحـيـفــة‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫"كـثـيــرا مــن المدربين الــذيــن يشتبه في‬ ‫م ـســؤول ـي ـت ـهــم ع ــن االع ـ ـتـ ــداء الـجـنـســي‬ ‫أو س ـلــوك االس ـت ـمــالــة واإلغ ـ ـ ــواء‪ -‬ولـكــن‬ ‫ل ــم ت ــوج ــه إل ـي ـهــم ت ـهــم ج ـنــائ ـيــة أو تتم‬ ‫إدانتهم‪ -‬قادرون على االنتقال من صالة‬

‫ألـعــاب رياضية إلــى أخــرى دون أن يتم‬ ‫اكتشاف ذلك"‪.‬‬ ‫وذكر اتحاد الجمباز األميركي أنه ال‬ ‫يمكن تحميله مسؤولية ما يحدث داخل‬ ‫صاالت األلعاب المملوكة بشكل مستقل‪.‬‬ ‫وواجــه طبيب فريق يعمل لمصلحة‬ ‫اتحاد الجمباز األميركي الشهر الماضي‬ ‫ثــاث تهم اعـتــداء جنسي إجــرامــي ضد‬ ‫ضحايا تقل أعمارهم عن ‪ 13‬عاما‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي الت ـح ــاد‬

‫الـجـمـبــاز األم ـيــركــي‪ ،‬سـتـيــف بـيـنــي‪ ،‬إن‬ ‫ال ـت ـغ ـط ـيــة األخـ ـي ــرة ل ـ ــدور االتـ ـح ــاد في‬ ‫التصدي لسوء المعاملة "شــوه صورة‬ ‫التزامنا إلى حد كبير"‪.‬‬ ‫وأض ــاف بيني أن االت ـحــاد رغــم ذلــك‬ ‫ً‬ ‫"ي ـت ـخــذ م ــزي ــدا م ــن ال ـخ ـط ــوات لـحـمــايــة‬ ‫ريـ ــاض ـ ـي ـ ـي ـ ـنـ ــا‪ ،‬وإجـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ت ـح ـس ـي ـن ــات‬ ‫لـلـسـيــاســات تخلق جـهــدا تـعــاونـيــا مع‬ ‫مجتمع الجمباز كله"‪.‬‬

‫بوفون يرجح اعتزاله بعد مونديال ‪2018‬‬ ‫رج ــح قــائــد فــريــق يــوفـنـتــوس‬ ‫والمنتخب اإليطالي لكرة القدم‬ ‫الحارس جانلويجي بوفون‪ ،‬أن‬ ‫يـعـتــزل بـعــد ك ــأس ال ـعــالــم ‪2018‬‬ ‫ف ــي روس ـ ـيـ ــا‪ ،‬ب ـح ـســب م ــا نـقـلــت‬ ‫عنه صحيفة "ليكيب" الفرنسية‬ ‫السبت‪.‬‬ ‫وق ــال بــوفــون ال ــذي يـتــم عامه‬ ‫التاسع والثالثين أواخــر يناير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ردا ع ـلــى سـ ــؤال لـلـصـحـيـفــة عن‬ ‫احتمال اعتزاله بعد المونديال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫"نعم‪ ،‬األمر مرجح جدا"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ــاع ــب الـ ـ ــذي يـعــد‬ ‫م ــن أبـ ـ ــرز حـ ـ ــراس ال ـم ــرم ــى عـلــى‬ ‫م ــر ال ـت ــاري ــخ‪" :‬إذا حـقـقــت هــدفــي‬ ‫ب ـ ـخـ ــوض ك ـ ـ ــأس ال ـ ـعـ ــالـ ــم ل ـل ـم ــرة‬ ‫ال ـســادســة‪ ،‬ســأكــون سـعـيــدا جــدا‬ ‫بالفعل‪ .‬هذا هو هدفي األخير"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ــارك بـ ــوفـ ــون فـ ــي خـمــس‬ ‫بطوالت لكأس العالم‪ ،‬وهو رقم‬ ‫قياسي يتشاركه مع المكسيكي‬ ‫انـطــونـيــو كــاربــاخــال وااللـمــانــي‬ ‫لوثر ماتيوس‪ .‬وفــي حــال شارك‬

‫ف ــي م ــو ن ــد ي ــال ‪ ،2018‬سيصبح‬ ‫حـ ــامـ ــل الـ ــرقـ ــم الـ ـقـ ـي ــاس ــي بـســت‬ ‫بطوالت‪.‬‬ ‫وقال الحارس‪" :‬اللعب بعد ذلك‬ ‫ً‬ ‫سنتين او ثالثا ال يهمني مطلقا"‪.‬‬ ‫وأحرز بوفون الكأس المرموقة‬ ‫مـ ــع م ـن ـت ـخ ــب بـ ـ ـ ــاده فـ ــي ‪2006‬‬ ‫بألمانيا‪ ،‬بعد الفوز على فرنسا‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة الـنـهــائـيــة بــركــات‬ ‫الترجيح‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ــدأ ب ـ ــوف ـ ــون م ـ ـ ـشـ ـ ــواره مــع‬ ‫المنتخب في ‪ ،1997‬وفي نوفمبر‬ ‫ال ـمــاضــي ع ــادل ال ــرق ــم الـقـيــاســي‬ ‫االوروبي لعدد المباريات الدولية‬ ‫(‪ ،)167‬وا لـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـتـ ـش ــار ك ــه مــع‬ ‫الحارس االسباني ايكر كاسياس‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪35‬‬

‫رياضة‬

‫رقم قياسي لهيوستن مع ‪ 24‬ثالثية‬ ‫تغلب هيوستن روكتس على‬ ‫نيو أورليانز بيليكانز‪ ،‬بعد‬ ‫أن أحرز ‪ 24‬رمية ثالثية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬ضمن الدوري األميركي‬ ‫لمحترفي كرة السلة‪.‬‬

‫شيكاغو بولز‬ ‫تعرض لخسارة‬ ‫قاسية أمام‬ ‫ميلووكي باكس‬

‫حقق هيوستن روكتس رقما‬ ‫ق ـي ــاس ـي ــا ب ـت ـس ـج ـي ـلــه ‪ 24‬رم ـي ــة‬ ‫ثــاث ـيــة‪ ،‬ف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـت ــي فــاز‬ ‫فيها على نيو اورليانز بيليكانز‬ ‫‪ ،100-122‬في ال ــدوري األميركي‬ ‫للمحترفين في كرة السلة أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ـب ــاري ــات أخـ ـ ــرى‪ ،‬حقق‬ ‫يوتا جــاز فــوزا حاسما قبل أقل‬ ‫من ثانية من النهاية على داالس‬ ‫مافريكس (‪ ،)100-103‬بينما تلقى‬ ‫شيكاغو بولز أقسى خسارة له‬ ‫هذا الموسم امام ميلووكي باكس‬ ‫(‪.)95-69‬‬ ‫ولــم يكتف هيوستن روكتس‬ ‫ب ــرق ــم ق ـي ــاس ــي واح ـ ـ ــد‪ ،‬ب ــل حـقــق‬ ‫رقما ثانيا هــو عــدد المحاوالت‬ ‫الثالثية والذي بلغ ‪ .64‬كما تمكن‬ ‫نجمه جيمس هاردن من تحقيق‬ ‫ث ــان ــي ثــاث ـيــة م ــزدوج ــة «تــريـبــل‬ ‫دبل» تواليا‪.‬‬ ‫وب ـه ــذه الـنـتـيـجــة ال ـت ــي أح ــرز‬ ‫خاللها اريــك غ ــوردون ‪ 29‬نقطة‬ ‫هي األعلى له هذا الموسم‪ ،‬واصل‬ ‫ه ـيــوس ـتــن سـلـسـلــة ان ـت ـصــاراتــه‬ ‫وس ـج ــل ال ـت ــاس ــع ت ــوال ـي ــا‪ ،‬وب ــات‬ ‫صاحب ‪ 20‬فوزا وسبع هزائم في‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫وكـ ــان هـيــوسـتــن ف ــي مـبــاراتــه‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة الـ ـت ــي ف ـ ــاز ف ـي ـه ــا عـلــى‬ ‫س ــاك ــرام ـن ـت ــو ك ـي ـن ـغــز ‪،98-132‬‬ ‫على وشــك كسر الــرقــم القياسي‬ ‫السابق لعدد الــرمـيــات الثالثية‬ ‫الناجحة في مباراة واحدة (‪،)23‬‬ ‫والــذي كــان يتشاركه مع غولدن‬ ‫ستايت ووري ــرز‪ .‬إال أن روكتس‬

‫ثبوت تعاطي بوفيتكين منشطات‬ ‫قبل مواجهة ستيفيرن‬ ‫جاءت نتيجة اختبار للكشف‬ ‫عن المنشطات خضع له المالكم‬ ‫ال ــروس ــي ألـكـسـنــدر بوفيتكين‬ ‫إيجابية‪ ،‬قبل أن يخوض مساء‬ ‫ً‬ ‫أمس نزاال على لقب بطل العالم‬ ‫لـلـمـجـلــس ال ـع ــال ـم ــي ال ـمــاك ـمــة‬ ‫ل ـ ـلـ ــوزن ال ـث ـق ـي ــل أم ـ ـ ــام ال ـك ـن ــدي‬ ‫بـيــرمـيــن سـتـيـفـيــرن ف ــي مدينة‬ ‫يكاتيرينبورغ الروسية‪ ،‬والذي‬ ‫تأجل لذلك السبب‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـل ـ ــن رئ ـ ـي ـ ــس ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫العالمي للمالكمة‪ ،‬ماوريسيو‬ ‫س ـل ـي ـم ــان‪ ،‬أمـ ــس ع ـل ــى حـســابــه‬ ‫بـ ـم ــوق ــع «تـ ــوي ـ ـتـ ــر» ل ـل ـت ــواص ــل‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاع ــي ن ـت ـي ـج ــة اخ ـت ـب ــار‬ ‫بوفيتكين‪ ،‬إذ ثبت تناوله مادة‬ ‫أوستارين المحظورة‪.‬‬ ‫وبناء على نتيجة االختبار‪،‬‬ ‫تم تأجيل النزال‪ ،‬وقد يتعرض‬ ‫بوفيتكين لعقوبة مدى الحياة‪،‬‬ ‫نظرا ألنه ثبت في مايو الماضي‬ ‫تعاطيه مادة الميلدونيوم التي‬

‫ألكسندر بوفيتكين‬

‫وض ـع ــت ض ـمــن قــائ ـمــة ال ـم ــواد‬ ‫الـ ـمـ ـحـ ـظ ــورة بـ ـ ـ ــدءا م ـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــع هـ ـ ــذا األمـ ـ ـ ــر ال ـم ــاك ــم‬ ‫الروسي أيضا وقتها من خوض‬ ‫ن ـ ـ ــزال ل ـق ــب ب ـط ــل الـ ـع ــال ــم أمـ ــام‬ ‫األميركي ديونتاي وايلدر‪.‬‬

‫رافينيا يمدد تعاقده‬ ‫مع بايرن ميونيخ‬ ‫مدد بايرن ميونيخ األلماني تعاقده مع العبه البرازيلي رافينيا‬ ‫ً‬ ‫حتى ‪ ،2018‬وفقا لما أعلنه النادي أمس‪.‬‬ ‫وأعرب رافينيا‪ ،‬الذي يلعب في صفوف النادي البافاري منذ ‪،2011‬‬ ‫ً‬ ‫وحصل على الجنسية األلمانية مؤخرا‪ ،‬عن رضاه بخصوص التمديد‬ ‫عبر بيان‪ ،‬حيث تمنى فيه «التتويج بالكثير من األلقاب» مع بايرن‪.‬‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬قــال رئيس الـنــادي كــارل هاينز رومينيغه «رافنيا‬ ‫بخالف كونه العبا مهما على أرض الملعب‪ .‬شخص محبوب من‬ ‫قبل الجميع»‪.‬‬ ‫يشار إلى أن بايرن ميونيخ‪ ،‬الذي يدربه اإليطالي كارلو أنشيلوتي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مدد مؤخرا عقود جانب كبير من العبيه‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ــدد الـ ـ ـن ـ ــادي ال ـ ـبـ ــافـ ــاري عـ ـق ــود كـ ــل مـ ــن الـ ـب ــولـ ـن ــدي روبـ ـ ــرت‬ ‫ليفاندوفسكي‪ ،‬وتوماس مولر‪ ،‬وجيروم بواتينغ‪ ،‬ومانويل نوير‪،‬‬ ‫ودي ـ ـف ـ ـي ـ ــد أالبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ومـ ــاتـ ــس‬ ‫هوميلس حتى ‪.2021‬‬

‫بواتينغ يغيب شهرين لإلصابة‬ ‫ت ـح ــوم ال ـش ـك ــوك حـ ــول غـيــاب‬ ‫المدافع الدولي جيروم بواتينغ‬ ‫ع ـ ــن ص ـ ـفـ ــوف ب ـ ــاي ـ ــرن م ـي ــون ـي ــخ‬ ‫حــوالــي شهرين‪ ،‬بعد التأكد من‬ ‫حاجته إلجراء عملية جراحية في‬ ‫الكتف‪ .‬وأكد بواتينغ (‪ 28‬عاما)‬ ‫لمجلة كيكر‪ ،‬أنــه يحتاج إلجــراء‬ ‫عملية في الكتف‪.‬‬ ‫وت ـع ــرض بــوات ـي ـنــغ لــإصــابــة‬ ‫بعد سقوطه على أرض الملعب‬ ‫خالل التدريبات‪ ،‬لتتواصل أزمة‬ ‫ال ــاع ــب ال ـ ــذي غـ ــاب ع ــن ال ـن ــادي‬ ‫البافاري في بداية الموسم‪ ،‬بعد‬ ‫تعرضه لتمزق في عضالت الفخذ‬ ‫أثـ ـن ــاء م ـشــارك ـتــه م ــع الـمـنـتـخــب‬ ‫األلماني في «يورو ‪.»2016‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اكتفى خالل مباراة االربعاء بـ‪22‬‬ ‫رمية ناجحة‪ ،‬قبل ان يتمكن من‬ ‫تحطيمه الجمعة‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـس ـ ـ ــر هـ ـ ـي ـ ــوسـ ـ ـت ـ ــن اي ـ ـضـ ــا‬ ‫ال ــرق ــم ال ـق ـيــاســي ال ـس ــاب ــق لـعــدد‬ ‫المحاوالت الثالثية (‪ 50‬محاولة)‪،‬‬ ‫والذي كان يحمله بنفسه منذ ‪25‬‬ ‫نوفمبر‪.‬‬ ‫وأنهى هاردن المباراة مع ‪29‬‬ ‫نقطة و‪ 11‬متابعة و‪ 13‬تمريرة‬ ‫ح ـ ــاسـ ـ ـم ـ ــة‪ ،‬لـ ـيـ ـسـ ـج ــل الـ ـث ــاثـ ـي ــة‬ ‫الـ ـم ــزدوج ــة ال ـ ـ ــ‪ 15‬ف ــي مـسـيــرتــه‪،‬‬ ‫والثانية تواليا‪.‬‬ ‫وتـ ــألـ ــق مـ ــن ه ـي ــوس ـت ــن اريـ ــك‬ ‫غوردن مع ‪ 29‬نقطة‪ ،‬علما بأنه لم‬ ‫يبدأ كأساسي‪ ،‬وأضــاف تريفور‬ ‫اري ــزن ــا ‪ 20‬نـقـطــة بـيـنـهــا خمس‬ ‫ثالثيات‪.‬‬

‫رمية قاتلة لرودني هود‬ ‫وشـ ـكـ ـل ــت الـ ـث ــاثـ ـي ــات ع ــام ــا‬ ‫حاسما في المباراة التي جمعت‬ ‫يوتا جــاز مع داالس مافريكس‪،‬‬ ‫إذ فاز األول ‪ 100-103‬برمية قاتلة‬ ‫سجلها رودنــي هــود قبل نهاية‬ ‫المباراة بـ‪ 8‬أعشار من الثانية‪.‬‬ ‫وسجل هود النقاط الثالث من‬ ‫اصل ‪ 15‬في المباراة‪ ،‬بعدما حقق‬ ‫داالس التعادل برمية لهاريسون‬ ‫بـيــرنــز قـبــل الـنـهــايــة بـ ــ‪ 45‬ثانية‪.‬‬ ‫وحظي مافريكس بفرصة التقدم‬ ‫ب ـعــد ذلـ ــك ب ــوق ــت ق ـص ـيــر‪ ،‬إال ان‬ ‫ديرون وليامس فشل في ترجمة‬ ‫محاولته الثالثية‪ ،‬ليدفع فريقه‬ ‫الثمن غاليا بعد ثوان‪.‬‬

‫جانب من مباراة شيكاغو بولز وميلووكي باكس‬ ‫وس ـج ــل ل ـل ـفــائــز ك ــذل ــك رودي‬ ‫جوبير ‪ 16‬نقطة وعشر متابعات‬ ‫ً‬ ‫محققا ســادس ثنائية مزدوجة‬ ‫«دبل دبل» له تواليا‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬انـ ـ ـه ـ ــى ب ــوس ـط ــن‬ ‫سلتيكس سلسلة من ثالث هزائم‪،‬‬ ‫بفوزه على تشارلوت هورنتس‬ ‫‪.88-96‬‬ ‫وسـ ـج ــل ايـ ــزيـ ــاه ت ــوم ــاس ‪26‬‬

‫نقطة لبوسطن في عودة مثالية‬ ‫بعد غياب اربع مباريات بسبب‬ ‫اإلص ــاب ــة‪ .‬وأص ــاف آل هــورفــورد‬ ‫‪ 18‬نقطة‪.‬‬ ‫وغـ ـ ـ ــاب عـ ــن ت ـ ـشـ ــارلـ ــوت أبـ ــرز‬ ‫مـسـجـلـيــه ك ـمـبــا ووك ـ ــر ألس ـبــاب‬ ‫خ ــاص ــة‪ ،‬وس ـي ـعــود ال ــى صفوفه‬ ‫السبت في المباراة امــام اتالنتا‬ ‫هوكس‪.‬‬

‫وبدا تأثير غيابه واضحا على‬ ‫الـمـبــاراة‪ ،‬إذ لــم ينجح فريقه إال‬ ‫فــي تسجيل ‪ 32.7‬فــي الـمـئــة من‬ ‫رمـيــاتــه‪ ،‬ليتكبد بــذلــك خسارته‬ ‫الرابعة تواليا‪.‬‬

‫خسارة قاسية لشيكاغو‬ ‫وتلقى شيكاغو بولز خسارة‬

‫قــاس ـيــة ام ـ ــام ض ـي ـفــه مـيـلــووكــي‬ ‫باكس (‪ ،)69-95‬في ثاني هزيمة‬ ‫ام ــام ــه خـ ــال ي ــوم ـي ــن‪ ،‬إذ سـبــق‬ ‫ان خ ـس ــر ع ـل ــى م ـل ـعــب مـنــافـســه‬ ‫الخميس (‪.)108-97‬‬ ‫وف ــي م ـب ــاري ــات أخ ـ ــرى‪ ،‬خسر‬ ‫فيالدلفيا سفنتي سيكسرز اماتم‬ ‫لــوس انجلس ليكرز (‪،)100-89‬‬ ‫وميامي هيت أمام لوس انجلس‬

‫ك ـل ـي ـب ــرز (‪ ،)102-98‬و ت ــور ن ـت ــو‬ ‫راب ـ ـتـ ــورز ام ـ ــام ات ــان ـت ــا هــوكــس‬ ‫(‪ ،)125-121‬وممفيس غريزليز‬ ‫أمام ساكرامنتو كينغز (‪،)96-92‬‬ ‫فــي حين فــاز واشـنـطــن وي ــزاردز‬ ‫على ديـتــرويــت بيستونز (‪-122‬‬ ‫‪ ،)108‬واورالنـ ـ ـ ــدو مــاج ـيــك على‬ ‫بروكلين نتس (‪.)111-118‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3263‬األحد ‪ 18‬ديسمبر ‪2016‬م ‪ 19 /‬ربيع األول ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫‪6/6‬‬

‫الفوضى الخالقة‬ ‫بحروب الوكاالت‬

‫يوسف الجاسم‬

‫لك الله يا حلب‬ ‫ِ‬

‫​‪yousef@6ala6.com‬‬

‫انطلقت االنتفاضة الشعبية فــي ســوريــة عــام ‪ ٢٠١١‬فــي سياق ثــورات‬ ‫الربيع العربي‪ ،‬ولم تتعد في مطالباتها القضايا اإلنسانية واالجتماعية‬ ‫والسياسية المشروعة كالتي جاءت بها ثورة الياسمين في تونس ورمزها‬ ‫"محمد البوعزيزي"‪ ،‬ولحقتها ثورة ميدان التحرير في القاهرة ورمزها‬ ‫"خالد سعيد"‪ ،‬ثم لحقتهما الليبية‪ ،‬فالسورية واليمنية التي نادت جميعها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫والحرية والديمقراطية‬ ‫سلميا‪ ،‬بحق شعوب تلك الدول في العيش الكريم‬ ‫والعدالة االجتماعية‪ ،‬واستعادة هيبة دساتيرها‪ ،‬ورد االعتبار لحقوقها‬ ‫المشروعة في اختيار حكامها وحكوماتها‪ .‬ولم يك ِمن مطالبها نصرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دين أو طائفة أو مذهب‪ ،‬فالجميع كان متعايشا ومتحابا ومندمجا بسالم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تحول "الربيع" آنذاك إلى "دمار" الحق على الدول التي فشلت في تدارك‬ ‫االن ــزالق نحو ارتـهــان المطالب المدنية للنوازع القبلية‪ ،‬كما في ْليبيا‪،‬‬ ‫والنوازع المذهبية‪ ،‬كما في سورية واليمن وقبلهما العراق‪ ،‬ولم َين ُج من‬ ‫ذلك المنزلق سوى تونس ومصر حين انصرفتا لتحقيق المقاصد المدنية‬ ‫ْ‬ ‫السلمية لثورتيهما‪ ،‬وإن صادفهما الكثير من التعثر "المقدور عليه"‪ ،‬ونأتا‬ ‫بنفسيهما عن دمار الحروب األهلية الدينية والمذهبية‪.‬‬ ‫مأساة ما يجري في سورية واليمن وقبلهما العراق‪ ،‬تمثلت باختطاف‬ ‫ً‬ ‫ا لـتـيــارات الدينية المتطرفة فيها لثوراتها المدنية وتوجيهها دينيا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومذهبيا‪ ،‬فأشعلت أنظمتها (فرحا بذلك التحول) االشتباكات المذهبية‬ ‫ّ‬ ‫بين المسلمين في تلك الــدول‪ ،‬وشرعت األبــواب على مصاريعها لدخول‬ ‫المناصرين لــأطــراف المتحاربة لـصــرف األنـظــار عــن األه ــداف المدنية‬ ‫المشروعة للثورات التي قامت ضدها‪ ،‬وانهالت قوى النصرة والجهاد‬ ‫ً‬ ‫وح ــزب الـلــه وال ــدواع ــش (بـكــل أل ـغــازهــا)‪ ،‬لـتـكــون ِقــوامــا لـلـحــروب األهلية‬ ‫المدمرة في تلك ُالدول‪ ،‬وليستعين كل طرف ويستقوي بدول سنية هنا‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫تجار الحروب َ‬ ‫ُ‬ ‫نقاء الثورات‬ ‫وشيعية هناك‪ ،‬وغلت يد الشعوب‪ ،‬واختطف‬ ‫ليشعلوا صراعات طائفية خاضت غمارها دول وأحزاب وتنظيمات من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خــارج الـحــدود‪ ،‬انتصارا لطرف على اآلخــر‪ ،‬وسعيا لتحقيق مقاصدها‬ ‫ً‬ ‫االستراتيجية بعيدة المدى‪ ،‬واصطف الغرب متفرجا على ذلك الفخار الذي‬ ‫ً‬ ‫يفتت بعضه بعضا‪ ،‬ولتفوز إسرائيل بالغنيمة النهائية من تلك الفصول‬ ‫العبثية والعدمية في تاريخ أمتنا العربية المنكوبة باألحقاد الطائفية‬ ‫والمذهبية البغيضة التي هي أس البالء‪.‬‬ ‫إن آالت الدمار في سورية تفرغت الستدعاء تراث التطاحن اإلسالمي‬ ‫ً‬ ‫من العصور الغابرة‪ ،‬ليصير وقودا الشتعال المذابح العدمية الدائرة على‬ ‫األرض السورية اليوم‪ ،‬بزعم تدمير التنظيمات اإلرهابية السنية تارة‪ ،‬أو‬ ‫االنتصار على النظام العلوي ومواليه من تنظيمات تارة أخرى!‬ ‫من رحم مآسي حلب ُيوشك العقالء منا على االلتحام كفريقين يراقبان‬ ‫سورية فكأنه يطالب بثبات‬ ‫من بعيد‪ ،‬فإن طالب َبعضهم برحيل حاكم‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫تنظيم داعش وغيره من قوى اإلرهاب‪ ،‬وإن طالب َبعضهم اآلخر برحيل هذه‬ ‫العصابات اإلرهابية فكأنه يقف ضد الدين أو المذهب وينادي باستمرار‬ ‫الجالد‪ ،‬وفي الحالتين أصبحنا كالمستجير من الرمضاء بالنار! والكل منا‬ ‫ال يملك سوى الدعاء والبكاء على الدمار الذي يصطلي بنيرانه األبرياء‪.‬‬ ‫ـصــدام‬ ‫الخطير أن خـطــابــات الـتـضــامــن مــع أهــالــي حـلــب نـحــت نـحــو الـ ِ‬ ‫الطائفي واستحضار صراعاته إلى ساحاتنا اآلمنة‪ ،‬وهو أمر مرفوض‬ ‫من أي طرف كان!‬ ‫ً‬ ‫أخ ـيــرا‪ ،‬مستغرب وغـيــر مـفـهــوم صـمــت الـتـيــار الـمــدنــي ال ـســوري الــذي‬ ‫أطلق شرارة الحراك السياسي هناك‪ ،‬وهو يمتنع اليوم عن النطق بصوت‬ ‫الشعب المنكوب‪ ،‬وسط هذه المأساة التي بلغت مداها في أرض الشام‬ ‫الحبيبة‪ ،‬في حين أننا ال نرى أو نسمع في الساحة سوى صليل سيوف‬ ‫المتحاربين باسم الدين!‬ ‫لك الله يا حلب‪.‬‬

‫ق ـ ـ ــام ـ ـ ــت ش ـ ـ ــرط ـ ـ ــة مـ ــون ـ ـتـ ــريـ ــال‬ ‫بتفتيش مـتــاجــر الـقـنــب الـهـنــدي‪،‬‬ ‫التي فتحت في المدينة قبل يوم‪،‬‬ ‫إث ــر الـتـصــريـحــات الـتــي أدل ــى بها‬ ‫رئيس الوزراء جاستن ترودو حول‬ ‫ضرورة االمتثال للقانون‪ ،‬إلى حين‬ ‫تشريع استهالك هــذه المخدرات‬ ‫الخفيفة المرتقب في الربيع‪.‬‬

‫شتيمة ترامب‪ ...‬اشتراكات وأرباح‬ ‫ارتفعت اشتراكات مجلة "فانيتي فير" بشكل كبير‬ ‫بعد تـغــريــدة للرئيس األمـيــركــي المنتخب دونــالــد‬ ‫ترامب على موقع "تويتر" قال فيها‪ ،‬إنها مجلة "ميتة"‪،‬‬ ‫وأن رئيس تحريرها "ليست لديه أي موهبة"‪.‬‬ ‫ويبدو أن تغريدة ترامب جــاء ت نتيجة لتحقيق‬ ‫سلبي عن مطعم ترامب نشرته المجلة يوم األربعاء‬ ‫بعنوان "تــرامــب غــريــل" ربما يكون أســوأ مطعم في‬ ‫أميركا‪".‬‬ ‫وقال متحدث باسم الناشر "كوندي ناست" أمس‬

‫األول‪ ،‬لمجلة "فوليو"‪ ،‬إن اشتراكات فانيتي فير زادت‬ ‫"‪ 100‬ضعف" بعد التغريدة‪.‬‬ ‫وأوضح‪" :‬كان هذا أكبر عدد من االشتراكات يباع‬ ‫في يوم واحد من أي وقت مضى في كوندي ناست"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى أن التحقيق تلقى مليون مشاهدة منذ‬ ‫تغريدة ترامب على "تويتر"‪.‬‬ ‫وكتبت مجلة "فانيتي فير" الفتة على موقعها على‬ ‫اإلنترنت باللون األحمر قالت فيها‪" :‬المجلة التي ال‬ ‫(د ب أ)‬ ‫يريدك ترامب أن تقرأها‪ .‬اشترك اآلن!"‬

‫وق ـ ـ ـ ــال تـ ـ ـ ـ ــرودو خ ـ ـ ــال م ــؤت ـم ــر‬ ‫صحافي في مونتريال الليلة قبل‬ ‫الماضية "مــن الـضــروري أن يفهم‬ ‫الناس أنه مادام القانون لم يعدل‪،‬‬ ‫فإن القانون الحالي قائم‪ ،‬وانه من‬ ‫غـيــر الـشــرعــي ش ــراء الـمــاريـغــوانــا‬ ‫أو بيعها"‪.‬‬ ‫وتقف السلسلة المملوكة لمارك‬

‫على بيع القنب الهندي ألغــراض‬ ‫ترفيهية في كندا‪.‬‬ ‫وفي حين كان الشراة يتوافدون‬ ‫إلى المتاجر بعد ظهر أمس األول‬ ‫رغم البرد القارس‪ ،‬داهمت الشرطة‬ ‫‪ 6‬محالت من أصل ثمانية وأوقفت‬ ‫عشرة أشخاص‪.‬‬ ‫وم ــن بـيــن ال ـمــوقــوف ـيــن‪ ،‬م ــارك‬ ‫ً‬ ‫إي ـم ــري (‪ 58‬ع ــام ــا)‪ ،‬الـ ــذي أصـلــه‬ ‫من مقاطعة بريتيش كولومبيا‬ ‫(الغرب)‪ ،‬والــذي يطالب بتشريع‬ ‫ً‬ ‫ال ـق ـنــب ال ـه ـن ــدي م ـنــذ ‪ 20‬ع ــام ــا‪،‬‬ ‫وأطلق سلسلة متاجر "كانابيس‬ ‫ك ـ ــال ـ ـت ـ ـش ـ ــر"‪ ،‬وأسـ ـ ـ ـ ـ ــس ح ـ ــرك ـ ــات‬ ‫سياسية‪ ،‬مثل "حزب الماريغوانا"‬ ‫سنة ‪.2000‬‬ ‫وتم تسليمه للواليات المتحدة‬ ‫فــي مــايــو ‪ ،2010‬وقــد حكم عليه‬ ‫ً‬ ‫بالسجن ‪ 5‬سنوات تقريبا‪ ،‬بعدما‬ ‫باع على موقعه اإللكتروني أكثر‬ ‫م ــن ‪ 4‬مــاي ـيــن ح ـبــة مــاري ـغــوانــا‬ ‫وسلمها ألصحابها عبر البريد‪.‬‬ ‫وعاد إلى كندا في أغسطس ‪2014‬‬ ‫إثر إطالق سراحه‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫سانتا كلوز يعتقل المجرمين‬ ‫ً‬ ‫فــي الـبـيــرو ال يـنــزل ســانـتــا كـلــوز دائ ـمــا عـبــر الـمــدخـنــة بــل يقتحم‬ ‫ً‬ ‫األب ــواب‪ ...‬هــذا أقله ما حصل عندما داهمت الشرطة منزال اشتبهت‬ ‫بوجود تجار مخدرات فيه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وصورت الشرطة عملية االقتحام‪ ،‬التي انتشرت كثيرا عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫ويظهر فــي الشريط الضابط الـمـســؤول مرتديا بــزة سانتا كلوز‬ ‫الحمراء وهو يحمل مطرقة في يده لتحطيم الباب‪.‬‬ ‫وســاعــد ال ـضــابــط‪ ،‬ال ــذي وض ــع ق ـنــاع ســانـتــا‪ ،‬زمـ ــاءه فــي توقيف‬ ‫مجموعة الرجال التي كانت داخل الشقة وإخراجهم منها مكبلي اليدين‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫بندر سعود محمد الهبيدة‬

‫‪ 62‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الدوحة‪ ،‬ق‪ ،4‬الشارع األول‪ ،‬م‪ ،11‬خلف‬ ‫محطة البنزين‪ ،‬ديوان راشد الهبيدة‪ ،‬النساء‪ :‬عبدالله المبارك‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،504‬م‪ ،13‬ت‪96009900 ،55511344 :‬‬

‫مناور رفاعي مناور بن هضيبان العازمي‬

‫‪ 74‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الظهر‪ ،‬ق‪ ،2‬الشارع الرابع‪ ،‬م‪ ،48‬ت‪،99879748 :‬‬ ‫‪99660705‬‬ ‫وزيرة طه عباس أرملة إسماعيل سليمان الصالح‬ ‫‪ 76‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬القصور‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،37‬م‪ ،10‬النساء‪:‬‬ ‫ح ـط ـيــن‪ ،‬ق ‪ ،1‬ش ‪ ،112‬م ‪ ،17‬ت‪،67000470 ،67000803 :‬‬ ‫‪97893933‬‬ ‫‪ 83‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬ضاحية جابر العلي‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،4‬م‪،1‬‬ ‫النساء‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،9‬م‪ ،269‬ت‪99632523 ،97212443 :‬‬ ‫غزوة عبدالله سعد أرملة محمد ناصر الدوسري‬ ‫‪ 72‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،5‬م‪ ،773‬النساء‪:‬‬ ‫الصباحية‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪ ،15‬م‪ ،788‬ت‪66999671 :‬‬

‫شيخة إسماعيل عبداللطيف العبدالرزاق‬

‫تشهد كندا من ساحل المحيط‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــادئ إل ـ ــى األطـ ـلـ ـس ــي مــوجــة‬ ‫صقيع تمتد حتى شمال الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة‪ ،‬م ــع ت ـس ــاق ــط مـتــوقــع‬ ‫للثلوج في األيام المقبلة‪ ،‬وفق ما‬ ‫أفادت مصالح األرصاد الجوية‪.‬‬ ‫وتدنت درجات الحرارة إلى ما‬ ‫تحت الصفر في كندا‪ ،‬وبحدة أقل‬ ‫في الغرب األوسط وشمال شرق‬ ‫الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وأكـ ــدت األرص ـ ــاد الـجــويــة في‬ ‫ً‬ ‫بـيــان‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬أن منخفضا‬ ‫ً‬ ‫جـ ــويـ ــا ي ـت ـش ـكــل فـ ــي ك ـ ــول ـ ــورادو‬ ‫س ـ ـ ـيـ ـ ــؤدي إلـ ـ ـ ــى ت ـ ـسـ ــاقـ ــط ث ـل ــوج‬ ‫بـكـمـيــات ك ـب ـيــرة ف ــي ش ــرق كـنــدا‬ ‫مع خليط من األمطار الجليدية‬ ‫ً‬ ‫أحيانا‪.‬‬ ‫وتـ ــراوحـ ــت درجـ ـ ــات الـ ـح ــرارة‬ ‫ف ـ ــي كـ ــال ـ ـغـ ــاري ب ـ ــوالي ـ ــة ال ـب ــرت ــا‬ ‫وس ـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ــات ـ ـ ـ ــون فـ ـ ـ ـ ــي واليـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫س ـ ــاسـ ـ ـك ـ ــاتـ ـ ـش ـ ــوان وويـ ـنـ ـيـ ـبـ ـي ــغ‬ ‫ف ــي واليـ ـ ــة م ــان ـي ـت ــوب ــا‪ ،‬ب ـي ــن ‪21‬‬ ‫ً‬ ‫و‪ 27‬درج ــة تـحــت ال ـص ـفــر‪ ،‬وفـقــا‬ ‫لألرصاد الجوية‪.‬‬ ‫وب ـل ـغ ــت درج ـ ـ ــة الـ ـ ـح ـ ــرارة فــي‬ ‫فانكوفر الجمعة ‪ 7‬درجات تحت‬ ‫الصفر‪ ،‬في حين أن المعدل لهذه‬ ‫الفترة هو ‪ 6‬درجات‪ .‬وشتاء كندا‬ ‫القارس عادة ما يكون في يناير‬ ‫وفبراير‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫زوجة أحمد سليمان الجاسم الجبر الغانم‬ ‫‪ 81‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الدسمة‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،‬أمرؤ القيس‪ ،‬ديوان‬ ‫العبدالرزاق‪ ،‬النساء‪ :‬جنوب السرة‪ ،‬الزهراء‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،42‬م‪،47‬‬ ‫ت‪99656695 ،97223849 :‬‬

‫موضي هالل هليل المطيري‬

‫‪ 70‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ضاحية صباح الناصر‪ ،‬ق‪ ،4‬ش‪،31‬‬ ‫م‪ ،62‬النساء‪ :‬ضاحية صباح الناصر‪ ،‬ق‪ ،6‬ش‪ ،42‬م‪ ،45‬مقابل‬ ‫الدائري السادس‪ ،‬ت‪97900400 :‬‬

‫طيبة منصور الحسين‬

‫‪ 66‬عاما‪ ،‬تشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬الخالدية‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،39‬م‪ ،239‬ال ـن ـســاء‪ :‬كـيـفــان‪ ،‬ق‪ ،4‬ش ــارع عبدالعزيز‬ ‫الصرعاوي‪ ،‬م‪ ،21‬ت‪97471987 ،99070511 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫وفيات‬

‫سعيد سليمان سعيد الصالح‬

‫أمطار جليدية على كندا‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫ف ــي ل ـقــاء ألح ــد ال ـج ـهــادي ـيــن ال ـســوري ـيــن م ــع جــريــدة‬ ‫الغارديان‪ ،‬ذكر أن بشار األسد أراد أن تكون المعارضة‬ ‫متطرفة‪ ،‬وأنه لو ترك األمر لمظاهرات الشارع السلمية‬ ‫لقلبت النظام خــال شهور بسيطة‪ ،‬ومــا هو أكثر من‬ ‫القمع العنيف للمعارضة السورية قام النظام السوري‬ ‫بالعفو عن محمد الجوالني‪ ،‬المعروف باسم الفاتح‪،‬‬ ‫وممثل القاعدة‪ ،‬ليؤسس جبهة النصرة‪ ،‬العمود الفقري‬ ‫ً‬ ‫الحقيقي للجهاديين‪ ،‬وأيضا تم العفو عن عواد مخلوف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي أصبح فيما بعد ممثال للدولة اإلسالمية "داعش"‬ ‫ً‬ ‫وحاكما للرقة‪ ،‬بالنهج ذاته سار علي عبدالله صالح في‬ ‫اليمن حين أطلق جماعات القاعدة ليصم المعارضين له‬ ‫باإلرهاب‪( .‬كريستوفر ديفدسون‪ :‬حروب الظل‪ ،‬الصراع‬ ‫السري للشرق األوسط)‪.‬‬ ‫األمـ ــور لــم تـقــف عـنــد خـلــق وح ــش اإلرهـ ــاب مــن قبل‬ ‫بشار‪ ،‬بل تلقفت دولنا الخليجية و"جماعات الخير" من‬ ‫مواطنيها ذلك االبن المرعب‪ ،‬وسالت ماليين الدوالرات‬ ‫من أجل محاربة "النظام العلوي" الطائفي في سورية‪،‬‬ ‫كـمــا ي ـصــور فــي أدب ـي ــات ال ـقــوى الـجـهــاديــة الخليجية‬ ‫بغرض االنتصار للثورة وألهل السنة والجماعة ضد‬ ‫األقلية العلوية التي تتوارث الحكم العسكري في سورية‪،‬‬ ‫وهـكــذا أظـهــرت دولـنــا المحافظة حرصها ومؤازرتها‬ ‫لـلـثــورة الـســوريــة‪ ،‬وك ــأن هــذه ال ــدول أضـحــت هــي رأس‬ ‫الحربة للتغير السياسي الذي بدأ مع الربيع العربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولم تقم يوما ما بدعم قوى الثورة المضادة الرجعية‪،‬‬ ‫وأخمدت الربيع في مهده‪ ،‬كي ال تحدث سابقة التغيير‬ ‫لألنظمة‪ ،‬فكانت الـمـلـيــارات تتدفق على الـثــوار بعذر‬ ‫دعم المعتدلين الثوريين بسورية مثل الجيش الحر‪،‬‬ ‫بينما في الحقيقة انكمش هذا الجيش وذابت قواته في‬ ‫الوعاء الجهادي‪ ،‬وبعد أن غرقت الكثير من ممارساته‬ ‫بالفساد في المناطق التي أدارها‪ ،‬حتى استولت النصرة‬ ‫والجماعات الجهادية المتناحرة على قاطرته‪.‬‬ ‫ن ـحــزن ع ـلــى م ـشــاهــد ال ـم ــوت وال ــدم ــار بـحـلــب اآلن‪،‬‬ ‫وبقية الـمــدن الـســوريــة‪ ،‬بعد أن نسينا أطـفــال اليمن‪،‬‬ ‫ونسخط على التدخل اإليراني والروسي وحــزب الله‬ ‫في سورية‪ ،‬وكأن الجماعة في دولنا لم تقم بأكثر من‬ ‫الــواجــب اإلنساني فــي دعــم "مـحــور االع ـتــدال" فــي ذلك‬ ‫ً‬ ‫البلد الجريح‪ ،‬وكأننا أبرياء تماما من دماء المدنيين‬ ‫من النساء واألطفال حين دعمت جماعات الخير هنا‬ ‫قــوى الجهاد الديني ا لـتــي تمترست خلف المدنيين‬ ‫وجعلتهم رهائن لحربهم ضد النظام‪ ،‬نذرف الدموع‬ ‫ً‬ ‫الساخنة على أهل حلب اليوم‪ ،‬بعد أن أصبح سهال في‬ ‫وسائل "إعالمنا الحرة" وغير المسيرة تعليق المأساة‬ ‫السورية على مشجب اآلخرين كالنظام السوري فقط‪،‬‬ ‫ومـنــح صـكــوك الـمـبــاركــة والـبـطــولــة لـجـمــاعــات الــذبــح‬ ‫وتفجيرات الكنائس وسراق اآلثار التاريخية‪ ...‬من يذكر‬ ‫ً‬ ‫اآلن القضية الفلسطينية؟ وهل هناك من هو أكثر فرحا‬ ‫من الليكود اإلسرائيلي الحاكم بعد نسيان حلم الدولة‬ ‫الفلسطينية ورميها في سلة نفايات التاريخ؟ فتحية‬ ‫لهذه الفوضى الخالقة بعد أن تجسدت لنا بحروب‬ ‫الوكاالت الطائفية‪.‬‬

‫«أمير الحشيشة» في قبضة الحكومة‬ ‫إيمري المعروف بنشاطه في هذا‬ ‫المجال‪ ،‬والذي يلقب نفسه بـ"أمير‬ ‫ال ـح ـش ـي ـشــة" وراء ف ـتــح الـمـتــاجــر‬ ‫الثمانية الخميس في مونتريال‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى فروعها فــي فانكوفر‬ ‫وتورونتو‪.‬‬ ‫وت ـت ـحــدى سـلـسـلــة "كــانــابـيــس‬ ‫كالتشر" الحظر الحالي المفروض‬

‫حسن العيسى‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:11‬‬

‫العظمى‬

‫‪20‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:36‬‬

‫الصغرى‬

‫‪09‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:44‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 01:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪02:34‬‬

‫‪ 03:48‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪04:53‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:10‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:15‬‬

‫‪ 09:10‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.