عدد الجريدة 04 يناير 2017

Page 1

‫األربعاء‬

‫‪ ٤‬يناير ‪201٧‬م‬ ‫‪ ٦‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3280‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫داخل العدد‬

‫ميس حمدان‪ :‬سعيدة بالتعاون‬ ‫مع هاني سالمة في {طاقة نور} ص ‪١٧‬‬

‫تؤيد عودة‬ ‫النيابة‬ ‫العسعوسي‪:‬‬ ‫ً‬ ‫سن الحدث إلى ‪ 18‬عاما‬ ‫• أكد لـ ةديرجلا‪ .‬أن خفض السن إلى ‪ 16‬يخالف قانون الطفل واالتفاقيات العالمية‬ ‫• النيابة أعدت مذكرة باألسباب المؤيدة وأرسلتها لـ «العدل» لتحيلها إلى المجلس‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أك ـ ـ ـ ــد الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــار ض ـ ـ ــرار‬ ‫العسعوسي أن النيابة العامة تــؤ يــد المقترح‬ ‫المقدم من النائب مــرزوق الخليفة بإعادة سن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحدث إلى ‪ 18‬عاما‪ ،‬كما كان مقررا في القانون‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـسـعــوســي‪ ،‬لـ ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن خفض‬ ‫ً‬ ‫السن إلى ‪ 16‬عاما يخالف قانون الطفل الكويتي‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي أق ــره مـجـلــس األم ــة فــي ‪ ،2015‬ف ـضــا عن‬ ‫مـخــالـفـتــه الت ـفــاق ـيــات دول ـي ــة وقـعـتـهــا الـكــويــت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـصــل بـســن الـطـفــل إل ــى ‪ 18‬ع ــام ــا‪ ،‬مــوض ـحــا أن‬ ‫ال ـن ـيــابــة أع ـ ــدت م ــذك ــرة ب ــاألس ـب ــاب ال ـت ــي تــؤيــد‬ ‫ذلك‪ ،‬وأرسلتها إلى وزارة العدل لتقوم بدورها‬ ‫بإحالتها إلى مجلس األمة‪.‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬علمت «الجريدة» أن المجلس‬ ‫ّ‬ ‫السابق‪ ،‬الذي أقر تخفيض سن الحدث لم يأخذ‬ ‫رأي النيابة العامة في هذا القانون‪ ،‬على خالف‬ ‫العادة المتبعة بأخذ مجالس األمة رأي النيابة‬ ‫في مثل هذه القوانين الجزائية‪.‬‬

‫ود خــل قانون األ حــداث الجديد حيز التنفيذ‬ ‫فــي ‪ 31‬د يـسـمـبــر ا ل ـمــا ضــي‪ ،‬حـيــث تـتــم معاملة‬ ‫ً‬ ‫المتهم الذي يتجاوز الـ‪ 16‬عاما معاملة البالغين‬ ‫ً‬ ‫في الحبس االحتياطي‪ 21 ،‬يوما في الجنايات‬ ‫و‪ 10‬أي ــام فــي الـجـنــح‪ ،‬كـمــا يـتــم إيــداعــه بعنابر‬ ‫ً‬ ‫الـبــالـغـيــن فــي ال ـس ـجــون‪ ،‬وف ـقــا ل ـنــوع الـجــريـمــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فضال عن محاكمته علنيا ‪ ،‬مع إمكانية صدور‬ ‫أحكام بحقه تصل إلى اإلعدام‪.‬‬

‫‪03‬‬ ‫ضرار العسعوسي‬

‫• أكد استعداده لمواجهة استجواب الطبطبائي‬ ‫• النصف‪ :‬عودة العلي لـ «أمن الدولة» ال تحدث في دولة الدستور‬ ‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫يأت االجتماع البرلماني‪ -‬الحكومي‬ ‫لم ِ‬ ‫فــي لجنة الشباب والــريــاضــة البرلمانية‬

‫بجديد على صعيد حل األزمــة الرياضية‬ ‫بــال ـبــاد‪ ،‬فــي حـيــن لــم يـتـبــق عـلــى المهلة‬ ‫الدولية الممنوحة لرفع اإليقاف الرياضي‬ ‫إال أسبوع‪ ،‬ولكن الجديد في هذا اإلطار هو‬ ‫أول ردة فعل حكومية للتعامل مع تلويح‬

‫التقشف الحكومي يضرب «أبحاث الجامعة»‬

‫ً‬ ‫الصحاف‪ :‬تقليص الميزانية ‪ %88‬يؤثر سلبا على البحث العلمي‬ ‫●‬

‫فيصل متعب‬

‫وص ــل ق ـط ــار الـتـقـشــف ال ـح ـكــوُمــي إلــى‬ ‫م ـح ـط ــة ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬إذ خ ـف ـضــت‬ ‫الميزانية السنوية لقطاع األبحاث بها‪ ،‬في‬ ‫العام الدراسي ‪ ،2017-2016‬من ‪ 5‬ماليين‬ ‫دينار إلى ‪ 600‬ألف‪ ،‬بنسبة ‪ 88‬في المئة‪.‬‬ ‫وكشف نائب مدير الجامعة لألبحاث‬ ‫العلمية د‪ .‬طاهر الصحاف‪ ،‬لـ «الجريدة»‪،‬‬ ‫أن مـ ـي ــزانـ ـي ــة األعـ ـ ـ ـ ــوام الـ ـم ــاضـ ـي ــة ك ــان ــت‬

‫ً‬ ‫تـصــرف كليا على األب ـحــاث‪ ،‬الـتــي تشكل‬ ‫عصب التعليم العالي‪ ،‬والقاسم المشترك‬ ‫الهتمامات الدول المتطورة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار د‪ .‬ال ـص ـحــاف إل ــى أن تقليص‬ ‫ً‬ ‫الميزانية أثر سلبا على توفير مستلزمات‬ ‫األج ـهــزة والعاملين فــي البحث العلمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أنه «في اآلونة األخيرة وفرنا بعض‬ ‫ّ‬ ‫المختبرات واألجهزة‪ ،‬ومولناها بكليتي‬ ‫الهندسة والعلوم‪ ،‬لعدم تعطيل األبحاث»‪.‬‬ ‫وأوضــح أن األبحاث من حيث التكلفة‬

‫تنقسم إلــى ثالثة مستويات؛ األول تبلغ‬ ‫تكلفته حتى ‪ 4‬آالف دينار‪ ،‬والثاني حتى‬ ‫ً‬ ‫‪ 10‬آالف‪ ،‬والثالث حتى ‪ 20‬ألفا‪« ،‬ما يعني‬ ‫أن الميزانية الـمــرصــودة لــن تغطي أكثر‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 50‬بحثا»‪.‬‬ ‫وق ــال إن «ت ـعــاون الـجــامـعــة البحثي ال‬ ‫يقتصر على الجهات البحثية المحلية‪،‬‬ ‫ب ــل هـ ـن ــاك تـ ـع ــاون م ـث ـمــر م ــع مــؤس ـســات‬ ‫وجامعات خارجية‪ ،‬وهو ما قد يتأثر بهذا‬ ‫الخفض»‪.‬‬ ‫‪١٠‬‬

‫«اإلدارية»‪ :‬إحالة قدامى المدعين العامين‬ ‫إلى التقاعد مخالفة للقانون‬

‫سوق اإلنتربنك‬ ‫يتراجع ‪%25.5‬‬ ‫خالل شهر بقيمة‬ ‫‪ 413‬مليون دينار‬ ‫‪12‬‬

‫ألغت المحكمة اإلدارية قرار وزارة الداخلية إحالة مدع عام‬ ‫إلى التقاعد‪ ،‬واعتبار األسباب التي استندت إليها الوزارة‪ ،‬وهي‬ ‫«المصلحة ا لـعــا مــة»‪ ،‬غير صحيحة‪« ،‬ويتعين عليها أن تقرر‬ ‫األسباب الداعية لإلحالة‪ ،‬في القرار الذي صدر مطلع عام ‪.»2015‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت ال ـم ـح ـك ـم ــة‪ ،‬فـ ــي ح ـي ـث ـي ــات ح ـك ـم ـه ــا أمـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن «قـ ـ ــرار الـ ـ ـ ــوزارة إح ــال ــة ‪ 155‬م ــدع ـي ــا ع ــام ــا وم ـح ـق ـق ــا‪ ،‬ممن‬ ‫بـلـغــت خــدمـتـهــم ‪ 30‬سـنــة وم ــا فـ ــوق‪ ،‬إل ــى الـتـقــاعــد ‪02‬‬

‫«هدنة سورية» في حالة حرجة‬

‫‪٢٥‬‬

‫مقاتالن معارضان في بلدة داعــل في‬ ‫درعا جنوب سورية أمس (رويترز)‬

‫األمير‪ :‬دور «الهالل‬ ‫األحمر» ّ‬ ‫فعال في رفع‬ ‫معاناة الالجئين‬

‫محليات‬

‫الحمود‪ :‬ال عودة لمرسوم ‪2012/26‬‬

‫وزراء المجموعة االقتصادية‪:‬‬ ‫راغبون في التعاون والخروج‬ ‫من دوامة األزمة‬ ‫‪١٣‬‬

‫الثانية‬

‫النائب وليد الطبطبائي باستجواب وزير‬ ‫اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ‬ ‫سـلـمــان ال ـح ـمــود‪ ،‬الـ ــذي أع ـلــن اس ـت ـعــداده‬ ‫الكامل لذلك بقوله‪« :‬سأواجه أي استجواب‬ ‫ً‬ ‫بكل تأكيد‪ ،‬وسأكشف الحقائق»‪ ،‬مؤكدا أن‬

‫المضف لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫مستعدون لتمويل قسائم‬ ‫بـ «توسعة الوفرة»‬

‫محليات‬

‫‪٠٨‬‬

‫«مواجهة أي استجواب جــزء من قسمنا‪ ،‬القمص بيجول لـ ةديرجلا‪:.‬‬ ‫ومن حق أي نائب ممارسة حقه الرقابي»‪ .‬تفجير «البطرسية»‬ ‫وقال الحمود في تصريح عقب‬ ‫حضوره استهدف جر مصر نحو‬ ‫ـس‪:‬‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ض‬ ‫اجـتـمــاع لجنة الـشـبــاب والــريــا‬ ‫العنف لكنه ّ‬ ‫وحدها‬ ‫ـور‬ ‫«أقـسـمـنــا عـلــى اح ـتــرام الــدسـتـ‬ ‫‪02‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ ٤‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٦ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫ّ‬ ‫األمير‪ :‬دور «الهالل األحمر» فعال في رفع‬ ‫المعاناة عن الالجئين في العالم‬

‫ولي العهد لطلبة الجامعة‪ :‬ساهموا‬ ‫في نهضة الكويت وتنميتها‬

‫استقبل صــاحــب الـسـمــو أمير‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـي ــخ صـ ـب ــاح األحـ ـم ــد‪،‬‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس‬ ‫ج ـ ـهـ ــاز األم ـ ـ ـ ــن الـ ــوط ـ ـنـ ــي ال ـش ـي ــخ‬ ‫ثامر العلي‪ ،‬والمساهمين الذين‬ ‫سيقومون بتأسيس شركة مصادر‬ ‫المياه الدولية المساهمة‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫قدموا لسموه شرحا حول الشركة‬ ‫وخططها‪ ،‬وتـطــورات مشاريعها‬ ‫الـخــاصــة بتوفير مـصــادر المياه‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـن ـت ـقــاة دول ـ ـيـ ــا‪ ،‬وص ـ ــوال إلــى‬ ‫تحقيق األمن المائي والغذائي‪.‬‬ ‫وأشاد سموه بجهود القائمين‬ ‫على الشركة واستراتيجياتها في‬ ‫توفير الخطط البديلة في تنويع‬ ‫م ـصــادر الـمـيــاه مــن ح ــول الـعــالــم‪،‬‬ ‫متمنيا لهم سموه دوام التوفيق‬ ‫والنجاح‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـبــل سـ ـم ــوه‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة ج ـم ـع ـي ــة ا لـ ـه ــال‬ ‫األحمر د‪ .‬هالل الساير‪ ،‬حيث قدم‬ ‫لسموه شرحا عن حمالت اإلغاثة‬ ‫وال ـعــون الـتــي أطلقتها الجمعية‬ ‫ل ــدع ــم ال ـنــازح ـيــن ال ـســوري ـيــن من‬

‫اسـ ـتـ ـقـ ـب ــل سـ ـم ــو ول ـ ـ ــي ال ـع ـه ــد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪ ،‬بقصر بيان‪،‬‬ ‫صباح أمس‪ ،‬محافظ بنك الكويت‬ ‫المركزي د‪ .‬محمد الهاشل‪.‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل س ـ ـ ـمـ ـ ــوه‪ ،‬م ـم ـث ـلــي‬ ‫الهيئات اإلداري ــة لـفــروع االتحاد‬ ‫الــوط ـنــي لـطـلـبــة ال ـكــويــت ف ــي كل‬ ‫م ــن (جــام ـعــة ال ـكــويــت ‪ -‬ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ -‬الـمـمـلـكــة‬ ‫الـمـتـحــدة‪ -‬كـنــدا ‪ -‬فــرنـســا وال ــدول‬ ‫المجاورة‪ -‬أستراليا ‪ -‬جمهورية‬ ‫مصر العربية)‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وح ـ ــث س ـم ــوه أبـ ـن ــاءه الـطـلـبــة‬ ‫عـلــى ب ــذل ال ـمــزيــد مــن الـجـهــد في‬ ‫مسيرتهم األكاديمية‪ ،‬بما يحقق‬ ‫ل ـهــم م ــا ي ـص ـبــون إل ـي ــه م ــن تـفــوق‬ ‫وت ـم ـي ــز ع ـل ـم ــي ل ـخ ــدم ــة وط ـن ـهــم‬ ‫والمساهمة في نهضته وتنميته‪،‬‬ ‫ألنهم حاضر الدولة ومستقبلها‪،‬‬ ‫وان الـعـلــم أس ــاس ب ـنــاء اإلن ـســان‬ ‫وتقدمه‪.‬‬ ‫ودعاهم سموه إلى أن يكونوا‬ ‫خ ـي ــر س ـ ـفـ ــراء فـ ــي ن ـق ــل الـ ـص ــورة‬ ‫الـمـشــرقــة والـمـشــرفــة لـبـلــدهــم في‬

‫سموه استقبل العلي والساير ومسؤولي شركة مصادر المياه‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال الساير أمس‬ ‫مدينة حلب‪ ،‬والمساعي اإلنسانية‬ ‫مـ ــن قـ ـب ــل أهـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت ل ـصــالــح‬ ‫الشعب السوري الشقيق‪.‬‬ ‫وأشاد سموه بالدور اإلنساني‬ ‫ال ـفــاعــل الـ ــذي ت ـقــوم ب ــه الجمعية‬

‫فــي رف ــع الـمـعــانــاة عــن الــاجـئـيــن‬ ‫وال ـم ـن ـكــوب ـيــن ف ــي م ـخ ـت ـلــف دول‬ ‫العالم‪ ،‬مؤكدا أن ذلك هو ما جبل‬ ‫ً‬ ‫عليه أهل الكويت‪ ،‬متمنيا سموه‬ ‫لهم دوام التوفيق والسداد‪.‬‬

‫الساير‪ :‬الكويت أول دولة تدخل‬ ‫سورية لمساعدة نازحي حلب‬ ‫أكـ ـ ــد رئـ ـي ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫جمعية الهالل األحمر د‪ .‬هالل‬ ‫الساير‪ ،‬أن «الكويت أول دولــة‬ ‫أدخلت متطوعين إلى سورية‪،‬‬ ‫بهدف مساندة نازحي حلب»‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـســايــر‪ ،‬ف ــي تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬عـقــب تشرفه‬ ‫ب ـل ـق ــاء ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو أم ـيــر‬ ‫الـبــاد الشيخ صـبــاح األحـمــد‪،‬‬ ‫إنـ ـ ـ ــه أطـ ـ ـل ـ ــع ص ـ ــاح ـ ــب ال ـس ـم ــو‬ ‫بـ ــالـ ــرح ـ ـلـ ــة الـ ـ ـت ـ ــي ق ـ ــام ـ ــت ب ـهــا‬ ‫الجمعية إلى سورية‪.‬‬ ‫وأوضــح أن «الهالل األحمر»‬ ‫ب ـ ــات ـ ــت ب ـ ــاس ـ ــم الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت أول‬ ‫مؤسسة وطنية تــدخــل حــدود‬ ‫س ــوري ــة‪ ،‬مـضـيـفــا‪« :‬دخ ـل ـنــا من‬ ‫معبر باب الهوى على بعد ‪35‬‬ ‫كيلومترا تقريبا من حلب من‬

‫سموه استقبل الهاشل وممثلي فروع االتحاد الوطني للطلبة‬

‫خــال ‪ 20‬قافلة محملة بمواد‬ ‫غذائية ومواد ومالبس وتدفئة‬ ‫و«ك ـن ــاب ــل»‪ ،‬و‪ 250‬أل ــف غــالــون‬ ‫وقود للنازحين السوريين في‬ ‫مخيم طيبة»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار إل ــى ع ـقــد اتـفــاقـيــات‬ ‫م ــع جـمـعـيـتــي الـ ـه ــال األح ـمــر‬ ‫ً‬ ‫الـقـطــري والـتــركــي‪ ،‬وأي ـضــا مع‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ال ـخ ـي ــري ــة اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫التركية‪ ،‬مشيرا إلــى أن «هناك‬ ‫مشاريع أيضا قمنا بها لدعم‬ ‫مستشفى «أمـ ــل» داخ ــل تركيا‬ ‫لمعالجة السوريين‪ ،‬ومشروع‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ال ـخ ـي ــري ــة اإلن ـس ــان ـي ــة‬ ‫التركية‪ ،‬ومشروع إنشاء مصنع‬ ‫للشاش‪ ،‬ألنه مهم جدا بالنسبة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـسـ ـت ــوصـ ـف ــات ومـ ـع ــالـ ـج ــة‬ ‫الجروح»‪.‬‬

‫وش ـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى دع ـ ـ ــم الـ ـه ــال‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــر لـ ــأط ـ ـفـ ــال واألرام ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫والـيـتــامــى‪ ،‬مــردفــا‪« :‬نــدعــم ‪200‬‬ ‫طفل ب ــدار الــرعــايــة‪ ،‬وساهمنا‬ ‫في عالج أربعة أطفال مرضى»‪.‬‬ ‫كما أشار إلى دعم الجمعية‬ ‫لمستشفى «أمل» وتأمين تناكر‬ ‫ماء للنازحين ومشاريع كثيرة‪،‬‬ ‫مضيفا‪« :‬جئت ألخبر صاحب‬ ‫ال ـس ـمــو أن ال ـكــويــت أول دول ــة‬ ‫دخــل متطوعوها إلــى سورية‬ ‫لمساندة النازحين من حلب»‪.‬‬

‫حضر المقابلتين نائب وز يــر‬ ‫ش ــؤون ال ــدي ــوان األم ـي ــري الشيخ‬ ‫علي الجراح‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال أحمد الجابر ووفد الطلبة أمس‬ ‫كل المحافل العلمية الدولية‪ ،‬وأن‬ ‫يتحلوا باألخالق العالية المعروفة‬ ‫عند أهل الكويت‪ ،‬وأن يكونوا عند‬ ‫حسن ظن وطنهم وأهلهم‪.‬‬ ‫وأك ــد س ـمــوه ألب ـنــائــه الطلبة‬

‫أن ـ ـهـ ــم مـ ـح ــل اه ـ ـت ـ ـمـ ــام الـ ـقـ ـي ــادة‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ال ت ـت ــوان ــى‬ ‫ف ــي ت ــوف ـي ــر ال ـس ـب ــل وال ــوس ــائ ــل‬ ‫الـ ـت ــي ت ـس ــاع ــده ــم ف ــي مــواص ـلــة‬ ‫تحصيلهم العلمي‪ ،‬متمنيا لهم‬

‫التوفيق والنجاح في مشوارهم‬ ‫العلمي‪.‬‬ ‫ح ـضــر الـمـقــابـلــة وك ـيــل دي ــوان‬ ‫سمو ولي العهد للشؤون المحلية‬ ‫الشيخ أحمد الجابر‪.‬‬

‫الكويت ومصر توقعان اتفاقية للتعاون القضائي‬ ‫وق ـعــت ال ـكــويــت وم ـص ــر‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬اتـفــاقـيــة‬ ‫للتعاون القانوني والقضائي تتضمن مواد‬ ‫مدنية وتـجــاريــة وأخ ــرى تتعلق بــاألحــوال‬ ‫الشخصية والجنائية ونقل المحكوم عليهم‬ ‫بعقوبات سالبة للحرية‪.‬‬ ‫وأكد العزب‪ ،‬أمس‪ ،‬قوة ومتانة العالقات‬ ‫بين الكويت ومصر في مختلف المجاالت‪،‬‬ ‫السيما القانونية والقضائية‪.‬‬ ‫ونــوه الـعــزب فــي تصريح لــ»كــونــا»‪ ،‬عقب‬ ‫توقيعه اتفاقية للتعاون القانوني والقضائي‬ ‫في المسائل المدنية واألح ــوال الشخصية‬ ‫وال ـج ــزائ ـي ــة‪ ،‬ون ـق ــل ال ـم ـح ـكــوم عـلـيـهــم بين‬ ‫الـبـلــديــن‪ ،‬بــالـتــواصــل المثمر والـفـعــال بين‬ ‫وزارتي العدل بين البلدين في سبيل تعزيز‬ ‫التعاون القانوني والقضائي‪ ،‬والدفع نحو‬ ‫التركيز على تقريب األفكار بين الجانبين‪،‬‬ ‫مبينا أن هذا األمر تبلور في التوقيع على‬ ‫ً‬ ‫ات ـفــاق ـيــة ال ـت ـع ــاون ال ـت ــي ت ـعــد مـسـتـحــدثــة‪،‬‬ ‫بحسب األطــر الدولية وما جرى عليها من‬ ‫مستجدات‪.‬‬

‫وأكــد أن التحديات السياسية الواقعية‬ ‫المتعلقة بالقضايا الدولية وفي مقدمتها‬ ‫مكافحة اإلرهاب‪ ،‬التي تمس أمن واستقرار‬ ‫المجتمع الــدولــي‪ ،‬تستدعي توحيد الــرؤى‬ ‫والـجـهــود إليـجــاد السبل واآلل ـيــات الكفيلة‬ ‫للتنسيق المستمر بين البلدين الشقيقين‬ ‫في جميع المجاالت‪.‬‬ ‫ونوه العزب إلى أنه أكد خالل المباحثات‬ ‫الرسمية مع الجانب المصري حرص حكومة‬ ‫الكويت على السعي الدائم نحو بحث واتباع‬ ‫جميع السبل الواقعية فــي تعزيز مجاالت‬ ‫الـتـعــاون مــع مـصــر‪ ،‬بـمــا فيها الـتـعــاون في‬ ‫المجالين القانوني والقضائي‪.‬‬

‫األمن واالستقرار‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكــد وزيــر العدل المصري ان‬ ‫ا لـتـحــد يــات ا لــوا قـعـيــة المتعلقة بالقضايا‬ ‫السياسية‪ ،‬السيما التي تمس امن واستقرار‬ ‫المجتمع الدولي‪ ،‬تتطلب من الجميع العمل‬

‫معا‪ ،‬بهدف توحيد الرؤى والجهود المبذولة‬ ‫ً‬ ‫بايجاد السبل واآللـيــات الكفيلة للتنسيق‬ ‫المستمر بين البلدين‪.‬‬ ‫ـدا من‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـز‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫يتطلب‬ ‫ـر‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫وأوض ــح أن هــذا األ‬ ‫ً‬ ‫التواصل بين وزارت ــي العدل بين البلدين‪،‬‬ ‫لتعزيز أواصر التعاون القانوني والقضائي‪،‬‬ ‫مبينا أن اتفاقيات التعاون جاءت لترسيخ‬ ‫ً‬ ‫هذا النمط من التعاون الثنائي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وب ــي ــن أن ال ـل ـق ــاء ي ـع ــد ف ــرص ــة مـنــاسـبــة‬

‫لتنسيق الجهود المشتركة ودعم التعاون‬ ‫ف ــي الـمـجــالـيــن ال ـقــانــونــي وال ـق ـضــائــي‪ ،‬بما‬ ‫يعكس الرغبة المشتركة من الجانبين في‬ ‫تحديث االتفاقيات القائمة بينهما‪.‬‬ ‫وتشمل االتفاقية التي وقعها وزير العدل‬ ‫وزيــر الــدولــة لـشــؤون مجلس األمــة د‪ .‬فالح‬ ‫ال ـعــزب ووزي ــر ال ـعــدل الـمـصــري المستشار‬ ‫حسام عبد الرحيم أيضا مواد تنظم التعاون‬ ‫الـقـضــائــي فــي م ـجــاالت ت ـبــادل المعلومات‬ ‫وتشجيع الزيارات والندوات‪.‬‬ ‫وت ـت ـض ـمــن اي ـض ــا ك ـفــالــة ح ــق الـتـقــاضــي‬

‫والـ ـمـ ـس ــاع ــدة ال ـق ـضــائ ـيــة وت ـ ـبـ ــادل صـحــف‬ ‫الحالة الجنائية والسلطة المركزية وإعالن‬ ‫الوثائق واألوراق القضائية وغير القضائية‬ ‫وتبليغها فــي ال ـمــواد الـمــدنـيــة والـتـجــاريــة‬ ‫ومواد األحوال الشخصية والمواد الجنائية‬ ‫واإلنابات القضائية ومجاالتها‪.‬‬ ‫كما تتضمن االتفاقية حضور الشهود‬ ‫والـخـبــراء فــي الـمــواد الجزائية (الجنائية)‬ ‫واالعـ ـت ــراف بــاالح ـكــام الـقـضــائـيــة والـعـقــود‬ ‫الــرس ـم ـيــة وال ـص ـل ــح ال ـق ـضــائــي وتـنـفـيــذهــا‬ ‫وتصفية التركات وتنفيذ أحكام المحكمين‬ ‫والتعاون القضائي في الدعاوى الجنائية‬ ‫وتسليم المجرمين ونقل المحكوم عليهم‬ ‫بعقوبات سالبة للحرية‪.‬‬ ‫وحـضــر مــراســم الـتــوقـيــع سفير الكويت‬ ‫لدى مصر محمد الذويخ ووكيل وزارة العدل‬ ‫المساعد للشؤون القانونية زكريا االنصاري‬ ‫والمحامي العام رجيب الرجيب وعــدد من‬ ‫المسؤولين الكويتيين‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» تقدم مساعدات للنازحين شمال سورية‬ ‫وزع الـ ـف ــري ــق ال ـم ـي ــدان ــي ب ـج ـم ـع ـيــة ال ـه ــال‬ ‫األحمر أمس مساعدات انسانية على النازحين‬ ‫والالجئين في مخيم «سجو» التابع لمدينة اعزاز‬ ‫بريف حلب شمالي سورية‪.‬‬ ‫وق ــال منسق ادارة «الـشـبــاب والمتطوعين»‬ ‫بالجمعية شمالن فخرو‪ ،‬في تصريح لـ«كونا»‪،‬‬ ‫إن «المساعدات اإلغاثية تأتي استكماال لبرنامج‬ ‫الفريق الــذي انطلق فــي ‪ 23‬ديسمبر الماضي‬ ‫إلغــاثــة الـنــازحـيــن الـســوريـيــن مــن ش ــرق مدينة‬ ‫حلب»‪.‬‬ ‫وأوضــح فخرو أن برنامج المساعدات التي‬ ‫انطلقت مــن مــديـنــة كليس جـنــوبــي تــركـيــا الــى‬ ‫أعزاز عبر بوابة السالم‪ ،‬تضمن توزيع بطانيات‬ ‫وسالت غذائية وسالت نظافة ووقود للتدفئة‪،‬‬

‫«اإلدارية»‪ :‬إحالة قدامى‪...‬‬ ‫مـخــالــف ل ـل ـقــانــون»‪ ،‬مــوضـحــة أن «مـجـلــس الـخــدمــة المدنية‬ ‫استثنى وظائف القانونيين من اإلحالة إلى التقاعد‪ ،‬وهو ما‬ ‫ينطبق على العاملين في اإلدارة العامة للتحقيقات»‪.‬‬ ‫وأضافت أن هؤالء القانونيين «يشغلون مهنة ذات صبغة‬ ‫خاصة‪ ،‬تتطلب الحفاظ على الخبرات المتراكمة لديهم بمرور‬ ‫الزمن»‪.‬‬ ‫‪٠٦‬‬

‫الحمود‪ :‬ال عودة لمرسوم‪...‬‬ ‫وقوانين الــدولــة‪ ،‬وللنائب حق دستوري في تقديم األسئلة‬ ‫ً‬ ‫البرلمانية أو االسـتـجــوابــات»‪ ،‬مــؤكــدا أن «األمــانــة الوطنية‬ ‫والمسؤولية التي أمامنا أهم من أي منصب»‪.‬‬ ‫وأوض ــح الـحـمــود أن «الـلـجـنــة اطـلـعــت عـلــى اإلجـ ــراء ات‬ ‫الحكومية التي اتخذتها الهيئة العامة للرياضة للتعامل‬ ‫مــع مــوضــوع اإلي ـق ــاف‪ ،‬بـمــا فــي ذل ــك مخاطبة المنظمات‬ ‫الدولية الرياضية‪ ،‬وإعداد مشروع قانون جديد للرياضة‪،‬‬ ‫وهيئة خاصة للمنشطات لتتواكب مع قوانينا وتشريعاتنا‬ ‫مع التطورات التي حدثت بعد عام ‪.»2012‬‬ ‫وتابع أنهم استمعوا لمالحظات أعضاء اللجنة‪ ،‬وخاصة‬ ‫فيما يتعلق بــرد اللجنة األولمبية الدولية الــذي «وصــل‬ ‫ً‬ ‫إلينا في ‪ 31‬ديسمبر الماضي»‪ ،‬الفتا إلى أن الحكومة أكدت‬ ‫مبادئ أساسية تتمثل باحترام الدستور وسيادة الكويت‪،‬‬ ‫والتعاون بما يحقق مصلحة الرياضة الكويتية‪ ،‬والسعي‬ ‫الجاد إلعداد تشريع رياضي يحقق متطلبات وتطلعات‬ ‫المنظمات الدولية ويحقق مصلحة الكويت‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف «ن ـح ــن م ـت ـفــائ ـلــون وم ـت ـع ــاون ــون ب ـمــا يحقق‬ ‫م ـص ـل ـحــة ال ـك ــوي ــت وش ـب ــاب ـه ــا‪ ،‬وبـ ـم ــا يـ ـك ــرس اح ـتــرام ـنــا‬ ‫للمواثيق الدولية‪ ،‬وحرصنا على الدستور وقوانين الدولة‬ ‫وسيادتها»‪.‬‬ ‫وعن قانون ‪ 2012/26‬أكد الحمود أنه «ال يمكن العودة‬ ‫إليه‪ ،‬ألنه سيلغي كيانات األندية الشاملة التي لها تاريخ‬ ‫ً‬ ‫عريق‪ ،‬وهذا يعتبر أهم عائق في هذا الشأن»‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫«مـشــروع الحكومة الجديد يهدف إلــى إنهاء األزم ــة‪ ،‬لكن‬ ‫المهم أن تحترم المنظمات الدولية طلب الكويت وتبادر‬ ‫ً‬ ‫إلى رفع اإليقاف مؤقتا ليتمكن منتخبنا من المشاركة في‬ ‫قرعة آسيا ‪.»2019‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـح ـمــود إل ــى أن «الـلـجـنــة الــدول ـيــة طـلـبــت في‬ ‫كتابها األخير أن نسحب القضايا التي رفعناها ضدها‬ ‫ً‬ ‫وضد الفيفا‪ ،‬ونحن ندرس هذا الطلب»‪ ،‬موضحا أن «هذه‬ ‫القضايا تتعلق بتعويض ضرر وقع على دولة خالل سنة‬

‫مـشـيــرا إل ــى أن ال ـفــريــق ال ـم ـيــدانــي ق ــام بــزيــارة‬ ‫مدرسة مخيم «سجو»‪ ،‬حيث عمل على توزيع‬ ‫هدايا وحلويات على الطلبة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـم ـ ـ ـجـ ـ ــال‪ ،‬أع ـ ـ ـ ـ ــرب ف ـ ـخ ـ ــرو ع ــن‬ ‫ش ـكــره لـمــؤسـســة االغ ــاث ــة االن ـســان ـيــة الـتــركـيــة‬ ‫ولـلـمـســؤولـيــن األتـ ـ ــراك ع ـلــى تـسـهـيـلـهــم مهمة‬ ‫دخــول الفريق الــى مدينة أع ــزاز‪ ،‬حيث كــان في‬ ‫اسـتـقـبــال الـفــريــق الـكــويـتــي بــالـجــانــب الـســوري‬ ‫منها اعضاء في جمعية الهالل األحمر القطري‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أش ـ ـ ــاد ب ــالـ ـتـ ـع ــاون الـ ـق ــائ ــم والـ ـش ــراك ــة‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة بـيــن جمعيتي ال ـهــال األحـمــر‬ ‫الكويتي والقطري إلغاثة النازحين والالجئين‬ ‫السوريين‪ ،‬والذي يعد «نموذجا يحتذى به»‪.‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـقـ ــى ال ـ ـفـ ــريـ ــق ال ـ ـم ـ ـيـ ــدانـ ــي الـ ـ ـ ـ ــذي ضــم‬

‫وشهرين وحرم رياضييها من المشاركة في أولمبياد ريو‬ ‫دي جانيرو بالبرازيل بــا سبب قانوني‪ ،‬وبالتالي أقل‬ ‫شيء يمكن أن نحافظ عليه هو حقنا في طلب التعويض»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــال مقرر لجنة الشباب والرياضة النائب‬ ‫أح ـمــد ال ـف ـضــل‪ ،‬إن ك ـتــاب الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة غـيــر مـجــرى‬ ‫ً‬ ‫األحداث‪ ،‬مشيرا إلى أن اللجنة ناقشت في اجتماعها إسقاط‬ ‫القضايا وعودة االتحادات الرياضية‪ ،‬وتشريع قانون جديد‬ ‫للرياضة يصل إلى المجلس اليوم‪« ،‬ولن نرسل أي كتاب‬ ‫إلى اللجنة األولمبية قبل اجتماع الخميس‪ ،‬وبعد التأكد‬ ‫من عدم تعارض ذلك مع الدستور والقانون الكويتي»‪.‬‬ ‫وبين الفضل أن «المطلوب اآلن هو مهلة مدة شهرين‪،‬‬ ‫ولو أخذت اللجنة الدولية بحسن النوايا فسيكون لدينا‬ ‫فرصة إليجاد حل‪ ،‬ونأمل عدم تعنتها مع مجلس األمة»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن «ثالثة أرباع الدول اإلسالمية مخالفة للمواثيق‬ ‫األولمبية‪ ،‬لعدم وجود فرق نسائية بها»‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬رفض النائب راكان النصف ما تردد في وسائل‬ ‫اإلعالم عن عودة الشيخ مبارك العلي إلى جهاز أمن الدولة‪،‬‬ ‫بعد أشهر قليلة من قبول استقالته‪.‬‬ ‫وصــرح النصف بــأن توظيف العلي مثال لواقع «دولــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـش ـي ـخــة»‪ ،‬ول ـي ــس دولـ ــة ال ــدس ـت ــور وال ـق ــوان ـي ــن‪ ،‬مـبـيـنــا‬ ‫ً‬ ‫أن «ال ـش ـيــخ ُع ـي ــن وك ـي ــا ل ـج ـهــاز أم ــن ال ــدول ــة‪ ،‬وال عــاقــة‬ ‫لــه بالمؤسسة الـعـسـكــريــة‪ ،‬وبـسـبــب خــافــات إداريـ ــة قــدم‬ ‫ً‬ ‫اسـتـقــالـتــه‪ ،‬ثــم تـمــت تــرضـيـتــه بتعيينه رئـيـســا للطيران‬ ‫ً‬ ‫المدني‪ ،‬واليوم يعاد مجددا إلى أمن الدولة‪ ،‬وهذا ال يحدث‬ ‫إال في الكويت‪ ،‬وألبناء األسرة فقط»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أنه في الوقت الذي تقف طوابير الشباب على‬ ‫ً‬ ‫أبــواب الخدمة المدنية انتظارا لوظيفة‪« ،‬نجد الحكومة‬ ‫تخلق الــوظــائــف ألبـنــاء األس ــرة الحاكمة على مستويات‬ ‫قـ ـي ــادي ــة‪ ،‬م ــن وكـ ـ ــاء ورؤسـ ـ ـ ــاء أجـ ـه ــزة وهـ ـيـ ـئ ــات‪ ،‬بـيـنـمــا‬ ‫ً‬ ‫الـمــواطـنــون المستحقون ال حــول لهم وال ق ــوة»‪ ،‬مطالبا‬ ‫رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك «بتوضيح هذا‬ ‫السلوك والتخبط في القرارات»‪.‬‬ ‫‪٠٥‬‬

‫ال ـم ـت ـطــوع ـيــن م ـح ـمــد ض ـيــف ال ـع ـن ــزي‪ ،‬وخــالــد‬ ‫المطيري‪ ،‬ونائب محافظ كليس مصطفى بوك‪،‬‬ ‫بحضور المستشار اإلداري بمؤسسة اإلغاثة‬ ‫اإلنسانية التركية عبدالسالم الشريف‪.‬‬ ‫وكان الفريق الميداني‪ ،‬الذي يترأسه رئيس‬ ‫مـجـلــس ادارة الـجـمـعـيــة د‪ .‬ه ــال ال ـســايــر‪ ،‬نفذ‬ ‫االسـبــوع الماضي فــي تركيا برنامجا تضمن‬ ‫المساهمة في جهود اغاثة النازحين السوريين‬ ‫م ــن ح ـلــب‪ ،‬وال ـع ـمــل ع ـلــى ت ــوزي ــع مـ ــواد إغــاثـيــة‬ ‫متنوعة لهم‪ ،‬باإلضافة الى دعم عائالت االيتام‪.‬‬ ‫وتضمن البرنامج كذلك توقيع اتفاقيات مع‬ ‫مــؤ سـســات ومنظمات انسانية منها جمعيتا‬ ‫ال ـه ــال األح ـم ــر ال ـق ـطــري وال ـت ــرك ــي‪ ،‬ومــؤسـســة‬ ‫اإلغاثة اإلنسانية التركية إلغاثة النازحين‪.‬‬

‫ف ـ ـخـ ــرو اثـ ـ ـن ـ ــاء زيـ ـ ـ ـ ــارة م ــدرس ــة‬ ‫«سجو» في اعزاز شمالي سورية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫المضف لـ ةديرجلا ‪ :‬مستعدون لتمويل قسائم بـ«توسعة الوفرة»‬

‫سلة أخبار‬

‫•‬

‫الحوطي قدم أوراق اعتماده‬ ‫لرئيسة موريشيوس‬

‫«السكنية» تؤكد‪ :‬ال تأخير في تسليم مشروع جنوب المطالع‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫تـ ــزام ـ ـنـ ــا مـ ـ ــع بـ ـ ـ ــدء ال ـم ــؤس ـس ــة‬ ‫العامة للرعاية السكنية استقبال‬ ‫الـمــواطـنـيــن م ــن الـمـخـصـصــة لهم‬ ‫قسائم حكومية بمنطقة توسعة‬ ‫الوفرة بمساحة ‪ 600‬متر‪ 2‬لتسلم‬ ‫المخاطبات الـخــاصــة فــي البلدية‬ ‫وب ـنــك االئ ـت ـمــان لـلـبــدء ب ــإج ــراءات‬

‫تنفيذ قسائمهم‪ ,‬كشف المدير العام‬ ‫لبنك االئـتـمــان صــاح المضف أن‬ ‫البنك على أتم االستعداد لتمويل‬ ‫المواطنين مــن أصـحــاب القسائم‬ ‫لـلـحـصــول عـلــى ال ـق ــرض الـعـقــاري‬ ‫ال ـبــالــغ ‪ 70‬أل ــف دي ـنــار لـبـنــاء بيت‬ ‫الـ ـعـ ـم ــر‪ ،‬م ـث ـم ـنــا جـ ـه ــود ال ـج ـه ــات‬

‫بدء تنفيذ قسائم أبوحليفة األسبوع المقبل‬ ‫عـ ـلـ ـم ــت «ال ـ ـ ـجـ ـ ــريـ ـ ــدة» أن «الـ ـسـ ـكـ ـنـ ـي ــة» أت ـم ــت‬ ‫استعداداتها لتوزيع المخاطبات الخاصة ببلدية‬ ‫الكويت وبنك االئتمان الكويتي للبدء بإجراءات‬ ‫تنفيذ ‪ 171‬قسيمة بمشروع أبوحليفة اإلسكاني‬ ‫ابتداء من األسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وأشارت مصادر الى أن بلدية الكويت أبلغت‬ ‫«السكنية» أخيرا‪ ،‬وبعد طول انتظار‪ ،‬بجاهزية‬ ‫أذونات بناء المشروع لتوزيعها على المواطنين‪.‬‬ ‫واستقبلت المؤسسة‪ ،‬أمس‪ ،‬في يومها األول‬ ‫بـعــد فـتــح ب ــاب تــوزيــع مخططات وكـتــب قسائم‬ ‫توسعة الوفرة‪ ،‬أكثر من ‪ 100‬مواطن في جميع‬

‫افرعها‪ ،‬وأشارت المصادر الى أن أبواب المؤسسة‬ ‫مفتوحة الستقبال المعنيين للحصول على كتب‬ ‫موجهة لبنك االئتمان وبلدية الكويت الستكمال‬ ‫إجراءات البناء‪.‬‬ ‫في مجال آخر‪ ،‬كشفت «السكنية»‪ ،‬أمس‪ ،‬أنها‬ ‫س ـت ــوزع الــدف ـعــة الـســابـعــة لـلـقـســائــم الحكومية‬ ‫فــي مــديـنــة جـنــوب الـمـطــاع بالضاحية ‪ N1‬من‬ ‫تــوز يـعــات السنة المالية الحالية ا لـتــي تشتمل‬ ‫على ‪ 323‬قسيمة بمساحة ‪400‬م‪ ،2‬للمخصص‬ ‫لهم حتى تاريخ ‪.2010/6/22‬‬

‫ال ـح ـكــوم ـيــة ال ـم ـع ـن ـيــة ف ــي إن ـج ــاح‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاري ــع اإلسـ ـك ــانـ ـي ــة ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫وزير الدولة لشؤون اإلسكان وزير‬ ‫الخدمات ياسر أبل‪.‬‬ ‫وقال المضف لـ "الجريدة" إن بنك‬ ‫االئتمان لديه تواصل مستمر مع‬ ‫"السكنية" لدعم مشاريعها‪ ،‬مؤكدا‬ ‫استعداد البنك لتمويل التوزيعات‬ ‫اإلسـكــانـيــة لتوفير السكن الكريم‬ ‫لـلـمــواطـنـيــن‪ ،‬الف ـت ــا ال ــى أن الـبـنــك‬ ‫ل ــدي ــه وف ـ ــرة مــال ـيــة ت ـغ ـطــي حــاجــة‬ ‫القرض العقاري لدعم المواطن في‬ ‫بناء منزله‪.‬‬

‫الوقيان‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬ص ــرح الـمــديــر‬ ‫العام للرعاية السكنية‪ ،‬بدر الوقيان‪،‬‬ ‫ب ـ ــأن مـ ــراحـ ــل الـ ـعـ ـق ــود اإلن ـش ــائ ـي ــة‬ ‫لمشروع جنوب المطالع تسير وفق‬ ‫البرنامج الزمني دون أي تأخير‪،‬‬ ‫موضحا أن المؤسسة وقعت عقد‬ ‫إنـ ـش ــاء وإنـ ـج ــاز وص ـي ــان ــة ال ـطــرق‬ ‫الرئيسة وخدمات البنية التحتية‬

‫لـلـمــديـنــة نـهــايــة يــونـيــو م ــن الـعــام‬ ‫الماضي بقيمة ‪ 288‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وقال الوقيان‪ ،‬في بيان صحافي‬ ‫أمس‪ ،‬إن المؤسسة طرحت مناقصة‬ ‫إنـ ـش ــاء وإنـ ـج ــاز وص ـي ــان ــة ال ـطــرق‬ ‫وخدمات البنية التحتية لـ ‪18519‬‬ ‫وحدة سكنية في التاسع من أكتوبر‬ ‫مــن الـعــام الماضي فــي الضواحي‬ ‫اإلسـكــانـيــة مــن ‪ N5‬إل ــى ‪ ،N12‬وتــم‬ ‫تحديد آخر موعد لتقديم عروض‬ ‫المناقصين في ‪ 23‬الجاري‪ ،‬لتنفيذ‬ ‫خــدمــات البنية التحتية وتحديد‬ ‫القسائم وتوزيعها على المواطنين‪،‬‬ ‫حسب البرنامج الزمني للمؤسسة‪.‬‬ ‫وذك ــر الــوقـيــان أن الـمــؤسـســة ال‬ ‫تــألــو جـهــدا فــي االسـتـعــانــة بأكبر‬ ‫ال ـم ـكــاتــب االس ـت ـش ــاري ــة الـعــالـمـيــة‬ ‫ل ـت ـقــديــم الـ ـخ ــدم ــات االس ـت ـش ــاري ــة‬ ‫لـ ـتـ ـخـ ـطـ ـي ــط و ت ـ ـص ـ ـم ـ ـيـ ــم وإدارة‬ ‫المشاريع لمواكبة أحدث األساليب‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـط ــورة فـ ــي ه ـ ــذه الـ ـمـ ـج ــاالت‪،‬‬ ‫غـ ـي ــر أن ـ ـهـ ــا ف ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت ن ـف ـس ــه ال‬ ‫تـتــوانــى فــي ات ـخــاذ كــل اإلجـ ــراءات‬ ‫م ــع ال ـم ـس ـت ـشــاريــن أو الـمـقــاولـيــن‬

‫المتقاعسين لتضمن عــدم تأخير‬ ‫إن ـجــاز مـشــاريـعـهــا‪ ،‬ومـنـهــا سحب‬ ‫األعمال وفسخ العقد‪ ،‬كما تم أخيرا‬ ‫مـ ــع م ـس ـت ـش ــار ت ـق ــدي ــم ال ـخ ــدم ــات‬ ‫اال سـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــار ي ـ ــة إلدارة ب ــر ن ــا م ــج‬ ‫مشروع جنوب المطالع‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫المؤسسة أخذت على عاتقها ومن‬ ‫خــال قطاعاتها المختلفة إعــداد‬ ‫مستندات طرح العقود اإلنشائية‬ ‫لمشروع مدينة المطالع‪ ،‬حتى يتم‬ ‫تنفيذ تلك العقود وتسليم القسائم‬ ‫للمواطنين في مواعيدها المحددة‪.‬‬ ‫وع ـل ــى صـعـيــد م ـت ـصــل‪ ،‬أعـلـنــت‬ ‫"السكنية" أن القسائم الحكومية في‬ ‫مشروع جنوب المطالع اإلسكاني‬ ‫الـتــي تــم تــوزيـعـهــا بلغت نسبتها‬ ‫‪ 64.3‬في المئة من العدد اإلجمالي‬ ‫وهــو ‪ 11338‬وحــدة سكنية للسنة‬ ‫المالية الحالية‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت الـ ـم ــؤسـ ـس ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـيــان‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن إج ـم ــال ــي ال ـق ـســائــم‬ ‫الـ ـحـ ـك ــومـ ـي ــة الـ ـ ـت ـ ــي وزعـ ـ ـ ـ ــت ع ـلــى‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن أص ـ ـحـ ــاب ال ـط ـل ـبــات‬ ‫اإلسكانية الذين وردت أولوياتهم‬

‫قدم السفير بدر الحوطي أوراق‬ ‫اعتماده لرئيسة موريشيوس‬ ‫أمينة غريب فقيم سفيرًا مفوضًا‬ ‫ً‬ ‫فوق العادة لدولة الكويت محاال‬ ‫لدى موريشيوس‪.‬‬ ‫وقالت سفارة الكويت لدى‬ ‫موريشيوس في بيان تلقته‬ ‫"كونا"‪ ،‬أمس‪ ،‬إن السفير الحوطي‬ ‫نقل لرئيسة موريشيوس‪ ،‬خالل‬ ‫اللقاء الذي عقد بالقصر الرئاسي‬ ‫بالعاصمة بورت لويس‪ ،‬تحيات‬ ‫سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬متمنيًا لها موفور‬ ‫الصحة والعافية‪ ،‬ولبالدها التقدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫صالح المضف‬

‫ال ـتــاري ـخ ـيــة ع ـلــى م ـش ــروع جـنــوب‬ ‫ال ـم ـط ــاع اإلس ـك ــان ــي ح ـتــى أم ــس‪،‬‬ ‫بلغ ‪ 7840‬قسيمة‪ ،‬وإن ما تبقى من‬ ‫الدفعات سيتم إعالنها وتوزيعها‬ ‫وف ـقــا ل ـج ــدول ال ـتــوزي ـعــات للسنة‬ ‫المالية‪ ،‬الفتة الــى أن المتبقي من‬ ‫ال ـق ـســائــم ال ـح ـكــوم ـيــة بــال ـم ـشــروع‬ ‫‪ 3498‬قسيمة‪.‬‬

‫الفارس بحث مع «مايكروسوفت» تنفيذ كتب تفاعلية لـ«الثانوية»‬ ‫الوزير لقياديي «التربية»‪ :‬تلمسوا آراء المعلمين واحرصوا على تدريبهم‬ ‫بحث وزير التربية وزير التعليم العالي د‪ .‬محمد‬ ‫الفارس مع فريق من شركة "مايكروسوفت"‪ ،‬بحضور‬ ‫الــوكـيــل الـمـســاعــد للمنشآت والتخطيط د‪ .‬خالد‬ ‫الرشيد‪ ،‬ومــديــرة إدارة نظم المعلومات‪ ،‬إمكانية‬ ‫االستفادة من خبرات الشركة في تنفيذ وإنشاء كتب‬ ‫تفاعلية لمناهج المرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر تربوية لــ"الـجــريــدة" إن الــوزيــر‬ ‫الـفــارس طلب خــال االجتماع من الشركة دراســة‬ ‫إمكانية وضع المناهج الدراسية لصفوف المرحلة‬ ‫الثانوية بمختلف المواد على هيئة كتب تفاعلية‬ ‫وبطريقة جاذبة‪ ،‬لالستفادة منها من خالل أجهزة‬ ‫"التابلت"‪.‬‬ ‫واضافت المصادر ان هذا اإلجراء يعكس توجه‬ ‫الــوزيــر لــاسـتـمــرار فــي تطبيق مـشــروع التابلت‪،‬‬ ‫مـبـيـنــة ان ال ــوزي ــر يــرغــب ف ــي تـحـقـيــق االس ـت ـفــادة‬ ‫القصوى من األجهزة‪ ،‬عبر توفير المواد التفاعلية‬

‫وال ــوس ــائ ــل ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة الـ ـت ــي تـ ـخ ــدم زي ـ ــادة‬ ‫التحصيل العلمي للطلبة‪ ،‬واالرتقاء بالمخرجات‬ ‫التعليمية لمواكبة المستجدات الحديثة‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬ت ــرأس الــوزيــر‏اجتماعا لجنة‬ ‫التسيير الـخــاصــة بــالـبــرنــامــج الــوطـنــي لتطوير‬ ‫التعليم‪ ،‬بحضور و كـيــل وزارة التربية د‪ .‬هيثم‬ ‫األثـ ــري‪ ،‬وال ـمــديــر ال ـعــام لـمــركــز الــوطـنــي لتطوير‬ ‫التعليم‪ ،‬د‪ .‬صبيح المخيزيم‪ ،‬والوكيل المساعد‬ ‫للبحوث التربوية والمناهج د‪ .‬سـعــود الحربي‬ ‫والوكيل المساعد للمنشآت التربوية والتخطيط‪،‬‬ ‫د‪ .‬خــالــد الــرش ـيــد‪ ،‬والــوكـيـلــة الـمـســاعــدة للتعليم‬ ‫العام فاطمة الكندري‪ ،‬والوكيل المساعد للتنمية‬ ‫التربوية واألنشطة‪ ،‬فيصل المقصيد‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫رؤساء فرق العمل لمشاريع البرنامج‪.‬‬ ‫وقـ ــال الـ ـف ــارس خ ــال االج ـت ـم ــاع إن الـبــرنــامــج‬ ‫الوطني لتطوير التعليم مشروع وطني وحيوي‪،‬‬

‫ويهم مختلف شرائح المجتمع الكويتي‪ ،‬مشددا‬ ‫على أهمية النزول إلى أهل الميدان ألخذ آرائهم‬ ‫حــول هــذا الـمـشــروع واالط ــاع على كــل الجوانب‬ ‫اإل يـحــا بـيــة والسلبية إن وج ــدت لتطوير العمل‪،‬‬ ‫لـكــونـهــم هــم الــذيــن يـتـعــامـلــون بشكل مـبــاشــر مع‬ ‫الطلبة وينفذون المناهج الجديدة في الفصول‬ ‫الدراسية‪ ،‬الفتا إلى أهمية التركيز على المشروع‬ ‫إعــامـيــا بــاسـتـخــدام كــل الــوســائــل اإلعــام ـيــة لما‬ ‫لها من فائدة في التعريف بالمشاريع التي يتم‬ ‫تنفيذها‪.‬‬ ‫كما شدد الفارس على ضرورة التأني في اتخاذ‬ ‫أي ق ــرار وتطبيقه بــا لـطــرق العلمية الصحيحة‪،‬‬ ‫إضافة الى التركيز على الدورات التدريبية بشكل‬ ‫ع ــام وللمعلمين بـشـكــل خ ــاص لتحسين جــودة‬ ‫المعلم التي تنعكس على العملية التعليمية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن االجتماع سيكون بصفة دوريــة أسبوعية‬

‫للوقوف على آخر المستجدات لتحسين العملية‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫اختبارات الثانوية‬ ‫فــي مجال آخــر‪ ،‬يتفقد الـفــارس لجان اختبارات‬ ‫المرحلة الثانوية‪ ،‬حيث من المقرر أن يقوم الفارس‬ ‫بجولة على مدرستي ثانوية العدان للبنات‪ ،‬وثانوية‬ ‫عيسى الهولي للبنين‪.‬‬ ‫وتنطلق اليوم اختبارات الفصل الدراسي األول‬ ‫لـلـمــرحـلــة ال ـثــانــويــة لـلـعــام ال ــدراس ــي ‪2017/2016‬‬ ‫بقسميها األدبــي والعلمي والمعهد الديني‪ ،‬حيث‬ ‫ذكرت الموجهة العامة للرياضيات إيمان المنصور‬ ‫أنه تم تشكيل لجان فنية من مجموعة من الموجهين‬ ‫ذوي الكفاءة من كل توجيه فني بمختلف المناطق‬ ‫التعليمية لوضع االختبارات‪.‬‬

‫من جهته‪ ،‬أكد الموجه الفني العام للغة العربية‬ ‫صالح دبشة أن اختبار اللغة العربية للفترة الدراسية‬ ‫األول ــى راع ــى مـسـتــويــات المتعلمين جميعها‪ ،‬إذ‬ ‫حرصت لجان إعداد االختبارات على توزيع األسئلة‬ ‫وفق المستويات المختلفة والمتنوعة بين السهلة‬ ‫والمتوسطة والمميزة‪ ،‬وفق نسب متكافئة محددة‬ ‫ومدروسة‪ ،‬آخذة بعين االعتبار ما تم التدريب عليه‬ ‫في الميدان التربوي‪ ،‬بعد التأكد من إعطاء المهارات‬ ‫وال ـمــوضــوعــات ال ـم ـقــررة حقها مــن الـبـنــاء وتـنــوع‬ ‫التدريب‪ ،‬وفق المخطط له في دليل األداء والتقويم‬ ‫الصادر من التوجيه العام‪.‬‬ ‫ونـصــح دبـشــة الطلبة بــاالبـتـعــاد عــن الـمــذكــرات‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة ل ـع ــدم دق ـت ـه ــا‪ ،‬وال ـت ـق ـيــد بــال ـتــدري ـبــات‬ ‫والتطبيقات وأوراق العمل التي قدمت من المدرسة‬ ‫تحت إشــراف المعلمين‪ ،‬واتخاذ الكتاب المدرسي‬ ‫مصدرا رئيسيا للمذاكرة والمراجعة‪.‬‬

‫«المعلمين»‪ :‬متفائلون بإقرار‬ ‫بالمدارس‬ ‫العلوم‬ ‫لمحضري‬ ‫بدالت‬ ‫صرف‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من نوفمبر تعديالت «الكادر» في أسرع وقت‬ ‫عدوى وخطر وتلوث بعد موافقة «الديوان» و«الصحة المهنية»‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫وافــق دي ــوان الخدمة المدنية على صــرف بدالت‬ ‫خطر وع ــدوى وتـلــوث للعاملين فــي م ــدارس وزارة‬ ‫التربية بوظيفة محضر علوم ومشرفي المختبرات‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬قالت مصادر تربوية مطلعة إن‬ ‫وزارة التربية تلقت كتابا من ديوان الخدمة المدنية‬ ‫يفيد بالموافقة على صرف بدل خطر وتلوث وعدوى‬ ‫للعاملين في وظيفة محضر علوم ومشرف مختبرات‬ ‫ب ــال ـم ــدارس‪ ،‬مــوضـحــة أن ال ــدي ــوان أرفـ ــق م ــع كتاب‬ ‫الموافقة جدوال يوضح الفئات التي يمكن الصرف لها‪.‬‬ ‫وأضافت المصادر لـ "الجريدة" أن كتاب الديوان‬ ‫ال ـم ــؤرخ فــي ‪ 23‬نوفمبر الـمــاضــي‪ ،‬والـ ــذي حصلت‬ ‫"الجريدة" على نسخة منه والمتضمن موافقة الديوان‪،‬‬ ‫اشترط كذلك أن يتم الصرف من تاريخ الموافقة‪ ،‬وأن‬ ‫يستمر الصرف للموظف في نفس المجال‪ ،‬وأن يوقف‬ ‫صــرف البدل في حــال انتقال الموظف إلــى إدارة أو‬ ‫مركز عمل آخر‪.‬‬ ‫وذكـ ــر ال ــدي ــوان أن مــوافـقـتــه جـ ــاءت بـعــد دراس ــة‬ ‫الموضوع باالشتراك مع إدارة الصحة العامة بوزارة‬ ‫ال ـص ـحــة‪ ،‬ل ـلــوقــوف ع ـلــى م ــدى ت ـع ــرض الـمــوظـفـيــن‬ ‫الشاغلين لوظيفة محضر علوم ومشرف مختبرات‬ ‫بالمدارس الحكومية والخاصة في المراحل التعليمية‬ ‫الثانوية والمتوسطة واالبتدائية للخطر والعدوى‬

‫وال ـت ـلــوث أث ـنــاء مـمــارسـتـهــم أع ـبــاء هــم الوظيفية‬ ‫المكلفين بها‪ ،‬مشيرا إلى أن إدارة الصحة المهنية‬ ‫أفادت بكتابيها رقمي ‪ 2015/٢‬و‪ 2016/٥٩‬بأن طبيعة‬ ‫عمل بعض الموظفين تعرضهم للعدوى أو الخطر‬ ‫أو الخطر بدرجة تسبب لهم الضرر الصحي‪.‬‬ ‫وقسم الديوان المستحقين إلى ‪ 3‬فئات‪ ،‬حيث‬ ‫منح محضري العلوم العاملين في مختبر الكيمياء‬ ‫فــي المرحلة الثانوية بــدل خطر‪ ،‬فــي حين منح‬ ‫العاملين في مختبر األحياء بدل عدوى‪ ،‬ورفض‬ ‫منح المحضرين العاملين في مختبرات الفيزياء‬ ‫والجيولوجيا أي بدل من هذه البدالت‪.‬‬ ‫وفـيـمــا يـخــص الـمــرحـلــة الـمـتــوسـطــة‪ ،‬أوضــح‬ ‫الـ ــديـ ــوان أن م ـح ـضــري ال ـع ـل ــوم ال ـعــام ـل ـيــن في‬ ‫الـمـخـتـبــرات يستحقون ب ــدل الـخـطــر فـقــط‪ ،‬وال‬ ‫يستحقون بدل العدوى والتلوث‪ ،‬الفتا إلى أنهم‬ ‫في مختبرات المرحلة االبتدائية ال يستحقون‬ ‫ص‬ ‫ورة‬ ‫ضو‬ ‫صرف بدل العدوى أو الخطر أو التلوث‪.‬‬ ‫ئية‬ ‫عن‬ ‫كت‬ ‫اب‬ ‫ا‬ ‫لديوان بشأن بدالت‬ ‫وذكر الديوان أن محضري العلوم العاملين محضري العلوم‬ ‫بمدارس التعليم الخاص في مدارس األمل وتأهيل‬ ‫األمل والتأهيل الفكري والنور المشتركة واألمل ال والرجاء المشتركة للبنات‪.‬‬ ‫ورف ـ ــض الـ ــديـ ــوان بـشـكــل ق ــاط ــع صـ ــرف ال ـب ــدالت‬ ‫يتعرضون ألي عدوى أو خطر أو تلوث‪ ،‬وبالتالي ال‬ ‫يستحقون صرف البدالت‪ ،‬فيما أقر الديوان صرف المذكورة لجميع مشرفي المختبرات في وزارة التربية‬ ‫بدل عدوى وخطر للمحضرين العاملين في مدارس بالمراحل التعليمية الثانوية والمتوسطة واالبتدائية‪،‬‬ ‫الرجاء االبتدائية للبنين والرجاء المشتركة للبنين لكونهم ال يتعرضون للعدوى أو الخطر أو التلوث‪.‬‬

‫كـ ـش ــف رئ ـ ـيـ ــس ج ـم ـع ـي ــة ال ـم ـع ـل ـم ـي ــن ول ـي ــد‬ ‫الحساوي عن مقترح الجمعية لتعديل القانون‬ ‫رقــم ‪ 28‬لسنة ‪ 2011‬الخاص بكادر المعلمين‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى أن االق ـت ــراح تـقــدمــت بــه مجموعة‬ ‫من النواب لعرضه على اللجنة التشريعية في‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬ومن ثم اللجنة التعليمية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫تفاؤله بالمجلس الجديد في إقرار التعديالت‬ ‫الجديدة بأسرع وقت ممكن‪.‬‬ ‫‪‎‬وذكــر الـحـســاوي‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬أن‬ ‫االقـ ـت ــراح يـشـتـمــل عـلــى اس ـت ـبــدال ن ــص الـفـقــرة‬ ‫الـســادســة مــن ال ـجــدول رق ــم ‪ 1‬مــن الـقــانــون في‬ ‫شأن شــروط شغل وظيفة المعلم "د"‪ ،‬وإضافة‬ ‫مسميات وظيفية إلــى الـجــدول رقــم ‪ ،2‬لتشمل‬ ‫المدير العام للمنطقة التعليمية‪ ،‬والمدير العام‬ ‫للتعليم الخاص‪ ،‬ومدير إدارة الشؤون التعليمية‬ ‫ف ــي الـمـنــاطــق الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬والـتـعـلـيــم الــديـنــي‪،‬‬ ‫وإدارة التعليم الـخــاص‪ ،‬ومدير إدارة التربية‬ ‫الخاصة‪ ،‬ومدير إدارة التنسيق ومتابعة التعليم‬ ‫العام‪ ،‬ومراقبي الشؤون التعليمية بالمناطق‬ ‫التعليمية في جميع المراحل‪ ،‬ومراقب الشؤون‬ ‫التعليمية ب ـ ــإدارة الـتـعـلـيــم الــدي ـنــي‪ ،‬ومــراقــب‬ ‫الشؤون التعليمية بالتعليم الخاص‪ ،‬ومراقب‬ ‫الشؤون التعليمية بالتربية الخاصة‪.‬‬ ‫‪‎‬وأض ــاف أن االق ـتــراح سيشتمل أيـضــا على‬ ‫اسـتـبــدال نــص الـمــادة الخامسة‪ ،‬بحيث يعدل‬

‫الـنــص إل ــى‪" :‬يـمـنــح أع ـضــاء الهيئة التعليمية‬ ‫الكويتيون مكافأة استحقاق بما يعادل مرتب‬ ‫س ـن ــة ون ـص ــف ال ـس ـن ــة ع ــن آخـ ــر م ــرت ــب شــامــل‬ ‫ح ـصــل ع ـل ـيــه‪ ،‬ع ـلــى أن ي ـك ــون ق ــد م ـضــى على‬ ‫خدمتهم العامة أو التأمينية ‪ 30‬سنة للذكور‬ ‫و‪ 25‬لإلناث‪ ،‬كما يسري هذا الحكم على الذين‬ ‫يحالون للتقاعد الطبي بنسبة عجز أكثر من ‪50‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وبصرف النظر عن سنوات الخدمة‪،‬‬ ‫ويستثنى من شرط مضي مدة الخدمة المشار‬ ‫إليه بالفقرة السابقة المعلمون الكويتيون من‬ ‫ذوي اإلعاقة المتوسطة أو الشديدة أو المعلمون‬ ‫المكلفون برعاية معاق‪ ،‬على أن تسري بحقهم‬ ‫مدد الخدمة المنصوص عليها في المادتين ‪،41‬‬ ‫‪ 42‬من القانون رقم ‪ 8‬لسنة ‪ 2010‬في شأن حقوق‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة"‪.‬‬ ‫‪‎‬وذك ــر أن التعديل يتضمن أيـضــا استبدال‬ ‫نص المادة السابعة إلى‪" :‬تأخذ كل من مكافأة‬ ‫الـمـسـتــوى الــوظـيـفــي‪ ،‬وب ــدل إش ــراف الــوظــائــف‬ ‫اإلشرافية والتوجيه والمكافأة التشجيعية وبدل‬ ‫التدريس ومكافأة التخصص النادر ومكافأة‬ ‫المؤهل العلمي حكم المرتب‪ ،‬فتصرف كاملة أو‬ ‫مخفضة تبعا له"‪.‬‬ ‫‪‎‬وأضاف الحساوي أن االقتراح يشتمل على‬ ‫إلغاء المادة الثامنة من القانون‪ ،‬لتعارضها مع‬ ‫روح القانون‪.‬‬

‫ً‬ ‫الحصان‪ :‬توقيع ‪ 18‬عقدا الستكمال تطوير الطرق خالل أشهر‬ ‫●‬

‫‪ %50‬نسبة إنجاز‬ ‫جسر جابر‬ ‫«وصلة الدوحة»‬

‫سيد القصاص‬

‫كشف وكيل وزارة األشغال المساعد‬ ‫لقطاع الطرق‪ ،‬المهندس أحمد الحصان‪،‬‬ ‫عن عزم القطاع توقيع ‪ 18‬عقدا لتطوير‬ ‫ال ـطــرق خ ــال األش ـهــر األول ــى مــن الـعــام‬ ‫الحالي‪ ،‬إضافة إلى توقيع ‪ 8‬اتفاقيات‬ ‫استشارية‪ ،‬مبينا أن خطة القطاع لرفع‬ ‫كفاءة منظومة الطرق في الدولة تتضمن‬ ‫‪ 75‬مشروعا في مراحلها المختلفة‪.‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر الـ ـ ـحـ ـ ـص ـ ــان‪ ،‬ف ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صـحــافــي خ ــال ال ـجــولــة ال ـتــي ق ــام بها‬ ‫صـبــاح أم ــس‪ ،‬أن تنفيذ تلك المشاريع‬ ‫يمثل التحدي األكبر أمام القطاع الذي‬ ‫تسعى مــن خــالــه الـ ــوزارة لــرفــع كـفــاءة‬ ‫الطرق وتسهيل الحركة المرورية‪ ،‬مؤكدا‬ ‫سعي القطاع إلــى زيــادة نسب اإلنجاز‬

‫واإلسراع في إنشاء وتنفيذ الطرق‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى إن ـج ــاز ‪ 50‬ف ــي الـمـئــة من‬ ‫مشروع تصميم وإنشاء وإنجاز وصيانة‬ ‫جـ ـس ــر الـ ـشـ ـي ــخ ج ــاب ــر األح ـ ـمـ ــد "وصـ ـل ــة‬ ‫ال ــدوح ــة"‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن األع ـمــال تسير‬ ‫وفقا لمواعيدها التعاقدية بفضل التعاون‬ ‫والـتـنـسـيــق بـيــن كــافــة األط ـ ــراف العاملة‬ ‫بالمشروع‪.‬‬ ‫وقال "إن المشروع يعد من المشاريع‬ ‫ال ـم ـه ـمــة ال ـت ــي ت ـن ـفــذهــا وزارة األش ـغ ــال‬ ‫العامة‪ ،‬كما سيكون إضافة ونقلة نوعية‬ ‫لمشاريع الطرق على مستوى البالد لما‬ ‫ل ــه م ــن أه ـم ـيــة ق ـصــوى ف ــي رب ــط منطقة‬ ‫الــدوحــة بالقرب مــن المدينة الترفيهية‪،‬‬ ‫وص ــوال إل ــى منطقة الـشــويــخ مــن بــدايــة‬ ‫جسر الغزالي وجسر الشيخ جابر األحمد‬ ‫الــرئـيـســي لتخفيف االزدح ـ ــام ال ـمــروري‬

‫«الصحة»‪ :‬تراسل إلكتروني‬ ‫بين المسؤولين‬ ‫عقد مجلس وكالء وزارة‬ ‫الصحة صباح أمس اجتماعه‬ ‫االول لعام ‪ ،2017‬برئاسه وزير‬ ‫الصحة د‪ .‬جمال الحربي‪ ،‬حيث‬ ‫استهل املجلس اعماله بعرض‬ ‫مرئي تفصيلي قدمته شركة‬ ‫"مايكروسوفت" ألنظمة الحاسب‬ ‫اآللي بشأن نظام التراسل‬ ‫اإللكتروني الذي سيتم تطبيقه‬ ‫بني الوزير والوكيل والوكالء‬ ‫املساعدين‪.‬‬ ‫وقال وكيل الوزارة املساعد‬ ‫للشؤون القانونية وأمني سر‬ ‫مجلس الوكالء د‪ .‬محمود‬ ‫عبدالهادي‪ ،‬في تصريح على‬ ‫هامش االجتماع‪ ،‬إن املرحلة‬ ‫االولى من النظام سيتم تطبيقها‬ ‫بني الوزير ووكيل الوزارة‬ ‫والوكالء املساعدين‪ ،‬بحيث يكون‬ ‫التراسل إضافة إلى توقيعاتهم‬ ‫بشكل إلكتروني‪.‬‬

‫‪ 3‬سيارات غولف من «فؤاد‬ ‫الغانم» لـ «ابن سينا»‬ ‫أهدت مجموعة شركات فؤاد‬ ‫الغانم ‪ 3‬سيارات "غولف"‪،‬‬ ‫سلمتها محافظة العاصمة‬ ‫ملستشفى ابن سينا‪.‬‬ ‫وقال محافظ العاصمة الفريق‬ ‫املتقاعد ثابت املهنا‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬على هامش التسليم‬ ‫إن هذه السيارات تهدف الى‬ ‫تسهيل عملية نقل املرضى‬ ‫واملراجعني من كبار السن بني‬ ‫أقسام وعيادات املستشفى‬ ‫الخارجية‪ ،‬مراعاة للجوانب‬ ‫االنسانية في تخفيف معاناة‬ ‫املرضى‪ ،‬شاكرا مجموعة‬ ‫شركات الغانم على تبرعهم‬ ‫الكريم‪ .‬وعبر املهنا عن‬ ‫سعادته بتوفير هذه الخدمة‪،‬‬ ‫ألنها جاءت لتعبر وتعكس‬ ‫قيمة الشراكة املجتمعية‬ ‫بني مؤسسات الدولة العامة‬ ‫والقطاع الخاص‪.‬‬

‫«األوقاف»‪ :‬ندعم المشاركة‬ ‫في جائزة التميز‬ ‫أكدت وزارة االوقاف والشؤون‬ ‫االسالمية الكويتية دعم مشاركة‬ ‫الشباب الكويتي للتسجيل في‬ ‫جائزة الكويت للتميز واإلبداع‬ ‫في نسختها الثانية التي تنظمها‬ ‫وزارة الدولة لشؤون الشباب‪.‬‬ ‫وقال وكيل الوزارة املساعد لقطاع‬ ‫التخطيط والتطوير خالد بوغيث‬ ‫في تصريح صحافي ان الوزارة‬ ‫وضعت خطة إعالمية توضح‬ ‫اهداف وشروط التقديم على‬ ‫الجائزة خاصة في مجال علوم‬ ‫الشريعة والسنة النبوية‪.‬‬ ‫وأضاف ان الفائزين العشرة‬ ‫االوائل في املجاالت املختلفة‬ ‫في النسخة األولى من الجائزة‬ ‫يحظون بتكريم من قبل صاحب‬ ‫السمو أمير البالد‪.‬‬

‫الحصان يتوسط المشاركين في الجولة التفقدية ألعمال مشروع جسر جابر‬ ‫واستكمال منظومة الطرق‪ ،‬الفتا الى أن‬ ‫التكلفة اإلجمالية للمشروع ‪ 165.7‬مليون‬ ‫دينار وبمدة تنفيذ ‪ 1462‬يوما‪ ،‬حيث من‬ ‫المقرر تسليمه نهاية ‪.2018‬‬

‫وأشــار إلى أن المشروع يشمل إنشاء‬ ‫ج ـس ــر بـ ـح ــري يـ ـب ــدأ م ــن م ـن ـط ـقــة م ـي ـنــاء‬ ‫الشويخ والمنطقة الـحــرة‪ ،‬ويعبر جون‬ ‫ال ـكــويــت غــربــا ومـ ــارا بـجــانــب جــزيــرة أم‬

‫النمل حتى منطقة الدوحة‪ ،‬ومن ثم يربط‬ ‫بـطــريــق ال ــدوح ــة ال ـســريــع ‪ 12.4‬ك ــم‪ ،‬كما‬ ‫يتكون الـمـشــروع مــن بـنــاء جسر بحري‬ ‫ب ـط ــول ‪ 7‬ك ــم م ــن ت ـقــاط ـع ـيــن رئـيـسـيـيــن‪،‬‬

‫ويشمل نفس المواصفات الجسر الرئيس‬ ‫"وصلة الصبية" من حيث السعة وعدد‬ ‫الحارات ‪ 3‬حارات مرور مع حارة الطوارئ‬ ‫لكل اتجاه‪.‬‬


‫‪4‬‬ ‫برلمانيات‬ ‫نواب يقترحون «العفو العام» عن قضايا «العيب بالذات‬ ‫األميرية» و«اقتحام المجلس»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫محيي عامر‬

‫تقدم عدد من أعضاء مجلس‬ ‫األمة باقتراح بقانون‪ ،‬بشأن‬ ‫العفو الشامل ًعن بعض‬ ‫الجرائم استنادا إلى المادة ‪75‬‬ ‫من الدستور‪.‬‬

‫بموجب اقتراح بقانون قدمه‬ ‫‪ 5‬نواب بشأن العفو الشامل عن‬ ‫بـعــض ال ـجــرائــم وف ــق ال ـم ــادة ‪75‬‬ ‫مــن الــدسـتــور‪ ،‬وال ــذي يهدف الى‬ ‫اص ــدار عـفــو شــامــل عــن الـجــرائــم‬ ‫التي وقعت خــال الفترة من ‪16‬‬ ‫نوفمبر ‪ 2011‬حتى ‪ 8‬سبتمبر‬ ‫‪ ،2016‬فإنه في حال إقراره بذات‬ ‫الصيغة التي قدم بها سيشمل‪،‬‬ ‫اضافة الى المدانين والمتهمين‬ ‫في قضايا العيب بالذات االميرية‬ ‫وقـضــايــا اقـتـحــام مجلس األم ــة‪،‬‬ ‫المدانين فــي القضية المعروفة‬ ‫إعالميا باسم "قروب الفنطاس"‪،‬‬ ‫وقد يستفيد منه النائب السابق‬ ‫عـبــدالـحـمـيــد دش ـت ــي ف ــي إح ــدى‬ ‫القضايا‪.‬‬ ‫ولــوحــظ أن االق ـتــراح بقانون‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ح ـص ـلــت "الـ ـج ــري ــدة" على‬ ‫ن ـس ـخــة م ـن ــه‪ ،‬ت ـض ـ ّـم ــن ال ـق ـضــايــا‬ ‫المتعلقة بالعيب بالذات األميرية‬ ‫وإذاع ـ ــة أخ ـب ــار ك ــاذب ــة والـتـعــدي‬ ‫على رجال األمن‪ ،‬والتجمهر العام‬ ‫واإلساءة للقضاء‪ ،‬وخالل الفترة‬ ‫المشار اليها اضافة الى اعضاء‬

‫"ال ـ ـح ـ ــراك" ال ـم ـت ـه ـم ـيــن بـقـضــايــا‬ ‫تتعلق بتلك البنود‪.‬‬ ‫ونــص االق ـتــراح بـقــانــون‪ ،‬الــذي‬ ‫ق ــدم ــه الـ ـن ــواب أس ــام ــة الـشــاهـيــن‪،‬‬ ‫وخــالــد العتيبي‪ ،‬ومحمد الــدالل‪،‬‬ ‫وعبدالله فهاد ونــايــف العجمي‪،‬‬ ‫ب ـشــأن الـعـفــو ال ـشــامــل ع ــن بعض‬ ‫ال ـ ـجـ ــرائـ ــم‪ ،‬وفـ ـ ــق الـ ـ ـم ـ ــادة ‪ 75‬مــن‬ ‫الدستور‪ ،‬على اآلتي‪:‬‬ ‫مادة أولى‬ ‫يعفى عفوا شامال عن الجرائم‬ ‫التالية الـتــي وقـعــت خــال الفترة‬ ‫من تاريخ ‪ 16‬نوفمبر ‪ 2011‬إلى ‪8‬‬ ‫سبتمبر ‪:2016‬‬ ‫‪ - 1‬الجريمة المنصوص عليها‬ ‫في المادة ‪ 15‬من القانون رقم ‪31‬‬ ‫لسنة ‪ 1970‬بتعديل بعض احكام‬ ‫قانون الجزاء رقم ‪ 16‬لسنة ‪1960‬‬ ‫والجرائم المرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ - 2‬الجريمة المنصوص عليها‬ ‫في المادة ‪ 25‬من القانون رقم ‪31‬‬ ‫لسنة ‪ 1970‬بتعديل بعض احكام‬ ‫قانون الجزاء رقم ‪ 16‬لسنة ‪1960‬‬ ‫والجرائم المرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ - 3‬الجريمة المنصوص عليها‬

‫في المادة ‪ 26‬من القانون رقم ‪31‬‬ ‫لسنة ‪ 1970‬بتعديل بعض احكام‬ ‫قانون الجزاء رقم ‪ 16‬لسنة ‪1960‬‬ ‫والجرائم المرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الجريمة المنصوص عليها‬ ‫في المادة ‪ 43‬من القانون رقم ‪31‬‬ ‫لسنة ‪ 1970‬بتعديل بعض احكام‬ ‫قانون الجزاء رقم ‪ 16‬لسنة ‪1960‬‬ ‫والجرائم المرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ - 5‬الجرائم المنصوص عليها‬ ‫ف ــي ال ـمــرســوم بــال ـقــانــون رق ــم ‪65‬‬ ‫لسنة ‪ 1979‬في شان االجتماعات‬ ‫ال ـع ــام ــة وال ـت ـج ـم ـعــات وال ـج ــرائ ــم‬ ‫المرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ - 6‬الجريمة المنصوص عليها‬ ‫فــي ال ـمــادة ‪ 134‬مــن الـقــانــون رقــم‬ ‫‪ 16‬لـسـنــة ‪ 1960‬ب ــإص ــدار قــانــون‬ ‫الـ ـج ــزاء وت ـعــديــات ـهــا وال ـج ــرائ ــم‬ ‫المرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ -7‬الجريمة المنصوص عليها‬ ‫فــي ال ـمــادة ‪ 135‬مــن الـقــانــون رقــم‬ ‫‪ 16‬لـسـنــة ‪ 1960‬ب ــاص ــدار قــانــون‬ ‫الـ ـج ــزاء وت ـعــديــات ـهــا وال ـج ــرائ ــم‬ ‫المرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ - 8‬الجريمة المنصوص عليها‬

‫صورة أرشيفية للقضية المعروفة إعالميا بـ«اقتحام المجلس»‬ ‫في المادة ‪ 147‬من القانون رقم ‪16‬‬ ‫لسنة ‪ 1960‬باصدار قانون الجزاء‬ ‫والجرائم المرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ - 9‬الجريمة المنصوص عليها‬ ‫في المادة ‪ 249‬من القانون رقم ‪16‬‬ ‫لسنة ‪ 1960‬باصدار قانون الجزاء‬ ‫والجرائم المرتبطة بها‪.‬‬ ‫‪ - 10‬ا لـ ـج ــر يـ ـم ــة ا ل ـم ـن ـص ــوص‬ ‫عليها في المادة ‪ 254‬من القانون‬

‫‪ ...‬والمطيري يقترح العفو عن المسجونين السياسيين‬ ‫تقدم النائب ماجد المطيري باقتراح بقانون بشأن‬ ‫العفو الشامل عن جرائم الــرأي التي ارتكبت لسبب أو‬ ‫لغرض سياسي متعلق بشؤون الدولة الداخلية‪.‬‬ ‫و نــص ا ق ـتــراح المطيري على أن يتم العفو الشامل‬ ‫والتام عن الجنايات والجنح والعقوبات المرتبطة بهما‪،‬‬ ‫بالتبعية والشروع فيهما‪ ،‬التي ارتكبت لسبب الرأي او‬ ‫لغرض سياسي متعلق بشؤون الدولة الداخلية إذا كان‬ ‫مرتكبها كويتيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما نص على أن "يعفى عفوا شامال وتاما عن الكويتي‬ ‫المحكوم عليه باإلعدام او بإحدى العقوبات او التدابير‬ ‫السالبة للحرية‪ ،‬سواء كان الحكم حضوريا أو غيابيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسـ ــواء اكـتـســب ال ــدرج ــة الـنـهــائـيــة وأص ـبــح بــاتــا أو لم‬ ‫يكتسبها‪ ،‬اذا كان الحكم صادرا في جريمة ارتكبت لسبب‬ ‫الرأي او لغرض سياسي متعلق بشؤون الدولة الداخلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وج ــاء فــي الـمــذكــرة اإليـضــاحـيــة لــاقـتــراح أن ــه "نـظــرا‬ ‫للظروف السياسية التي تمر بها البالد في الوقت الراهن‪،‬‬ ‫وطبقا ألحكام الدستور الذي منح الحق لمجلس األمة‬

‫بموافقة أغلبية اعضائه ان يقر قانونا للعفو الشامل‪،‬‬ ‫ولما كان الوضع الراهن‪ ،‬ومع توجهات صاحب السمو‬ ‫أمير البالد سمو الشيخ صباح األحمد بالعبور لتلك‬ ‫الفترة‪ ،‬ولتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات العالمية‬ ‫واإلقليمية والعربية التي تحيط بوطننا الغالي‪ ،‬فكان‬ ‫ً‬ ‫لزاما على المجلس إصداره ذلك القانون المعزز لصفوف‬ ‫وحدتنا الوطنية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت‪" :‬جاء ذلك القانون في مواده متضمنا العفو‬ ‫الشامل والتام عن كل الجرائم مهما كان وصفها‪ ،‬سواء‬ ‫كانت جنحا أو جنايات‪ ،‬وسواء كانت في مراحل التحقيق‬ ‫األولــى او متداولة أمــام المحاكم أو صــدرت بها أحكام‬ ‫قطعية ونهائية‪ ،‬وذلــك إذا كانت الـجــرائــم التي نسبت‬ ‫لفاعلها بسبب رأيه او لغرض سياسي بحت‪ ،‬واستثنى‬ ‫هذا القانون من نطاق تطبيقه أية جرائم ارتكبت لباعث‬ ‫شخصي أو جرائم متعلقة بأعمال إرهابية تمس الوطن‬ ‫او المواطنين والممتلكات الـعــامــة والـخــاصــة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـجــرائــم ال ـتــي تـمــس أم ــن الــوطــن داخ ـل ـيــا او خــارجـيــا‪،‬‬

‫والجرائم الواقعة على األموال واألفــراد‪ ،‬وذلك رغبة من‬ ‫المشرع في عدم التوسع بأحكام العفو‪ ،‬وقد أعطى هذا‬ ‫القانون سلطة تقدير تلك الجرائم المشمولة بأحكام‬ ‫القانون لهيئة قضائية بكامل تشكيلها‪ ،‬حفاظا على‬ ‫نزاهة البت في تلك القضايا والطلبات"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬جــاء ت احكام القانون موضحة الشخص‬ ‫المشمول بأحكامه‪ ،‬من حيث انه يشترط فيه ان يكون‬ ‫كــوي ـت ـيــا م ــدن ـي ــا‪ ،‬وأخـ ـ ــرج ال ـق ــان ــون م ــن ن ـط ــاق تطبيقه‬ ‫ً‬ ‫النظاميين والعسكريين‪ ،‬نظرا لطبيعة عمهلم‪ ،‬ولكونهم‬ ‫ال يجوز على االطالق التدخل في األمور السياسية سواء‬ ‫داخلية أو خارجية‪ ،‬وانه ال يكون لذلك الشخص ماض‬ ‫إجرامي قريب‪ ،‬وان تكون الجريمة التي يتم التحقيق فيها‬ ‫او التي حكم عليه بموجبها لباعث سياسي ال ألغراض‬ ‫شخصية‪ ،‬وذلك توجها من المشرع أال يتوسع في تطبيق‬ ‫م ــواد ه ــذا ال ـقــانــون‪ ،‬ولــرغـبـتــه فــي تـحــديــد المشمولين‬ ‫بالعفو والمعنيين به"‪.‬‬

‫رقم ‪ 16‬لسنة ‪ 1960‬باصدار قانون‬ ‫الجزاء والجرائم المرتبطة بها‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــادة ث ــانـ ـي ــة‪ :‬ت ـس ـق ــط جـمـيــع‬ ‫االج ـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـت ــي ات ـب ـع ــت ب ـشــأن‬ ‫الجرائم المشار اليها في المادة‬ ‫ال ـســاب ـقــة‪ ،‬وك ــذل ــك تـسـقــط جميع‬ ‫االحكام الصادرة باالدانة بشأنها‪،‬‬ ‫سواء كانت حضورية او غيابية‪،‬‬ ‫وسواء كانت ابتدائية او نهائية‪،‬‬ ‫او ص ــدرت مــن محكمة التمييز‪،‬‬ ‫وتعتبر تلك االحكام كأن لم تكن‪،‬‬ ‫وال تقيد تلك االحكام في صحيفة‬ ‫الحالة الجنائية للمحكومين بها‪.‬‬ ‫مـ ــادة ثــال ـثــة‪ :‬ي ـفــرج ع ــن جميع‬ ‫المحكومين فــي الجرائم المشار‬ ‫الـيـهــا فــي ال ـمــادة االول ــى مــن هــذا‬ ‫القانون فور صدوره‪ ،‬سواء كانوا‬ ‫محبوسين بموجب حكم ابتدائي‬ ‫او نـ ـه ــائ ــي او حـ ـك ــم صـ ـ ـ ــادر مــن‬ ‫محكمة التمييز‪.‬‬ ‫م ــادة راب ـع ــة‪ :‬ي ـفــرج عــن جميع‬ ‫الـمـتـهـمـيــن ف ــي ال ـج ــرائ ــم الـمـشــار‬ ‫الـيـهــا فــي ال ـمــادة األول ــى مــن هــذا‬ ‫ال ـ ـقـ ــانـ ــون ف ـ ــور ص ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬س ـ ــواء‬ ‫كــانــوا مـحـبــوسـيــن احـتـيــاطـيــا أو‬ ‫مـحـجــوزيــن عـلــى ذم ــة التحقيق‪،‬‬ ‫وع ـلــى ال ـن ـيــابــة ال ـعــامــة ح ـفــظ كل‬ ‫البالغات التي تلقتها‪ ،‬والقضايا‬ ‫التي تحقق فيها بعد صدور هذا‬ ‫القانون المتصلة بالجرائم المشار‬ ‫الـيـهــا فــي ال ـمــادة االول ــى مــن هــذا‬ ‫القانون‪ ،‬وإلغاء كل اإلجراءات التي‬ ‫اتخذتها بمناسبة التحقيق فيها‪.‬‬

‫م ـ ـ ــادة خ ــامـ ـس ــة‪ :‬ع ـل ــى جـمـيــع‬ ‫ال ـم ـح ــاك ــم الـ ـت ــي ت ـن ـظ ــر ق ـضــايــا‬ ‫متصلة بالجرائم المشار اليها‬ ‫في المادة االولى من هذا القانون‬ ‫ان ت ـخ ـلــي س ـب ـيــل الـمـحـبــوسـيــن‬ ‫على ذمــة المحاكمة فــور صدور‬ ‫هــذا الـقــانــون‪ ،‬وان تـصــدر حكما‬ ‫بانقضاء الدعوى الجزائية‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة سـ ـ ـ ـ ـ ــادسـ ـ ـ ـ ـ ــة‪ :‬ال أث ـ ـ ــر‬ ‫لـ ـه ــذا الـ ـق ــان ــون ع ـل ــى الـ ــدعـ ــاوى‬ ‫والمطالبات والـحـقــوق المدنية‬ ‫المتصلة بالجرائم المشار اليها‬ ‫في المادة األولى منه‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــادة س ــابـ ـع ــة‪ :‬عـ ـل ــى رئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء والـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬كل‬ ‫فيما يخصه‪ ،‬تنفيذ هذا القانون‪،‬‬ ‫ويـعـمــل بــه مــن تــاريــخ نـشــره في‬ ‫الجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫وجاء في المذكرة اإليضاحية‬ ‫لهذا االقـتــراح بقانون أن المادة‬ ‫‪ 75‬مـ ــن الـ ــدس ـ ـتـ ــور تـ ـن ــص عـلــى‬ ‫أن "ل ــأم ـي ــر أن ي ـع ـفــو ب ـمــرســوم‬ ‫ع ــن ال ـع ـق ــوب ــة او أن يـخـفـضـهــا‪،‬‬ ‫ام ـ ــا ال ـع ـف ــو الـ ـش ــام ــل فـ ــا ي ـكــون‬ ‫اال ب ـق ــان ــون‪ ،‬وذلـ ــك ع ــن ال ـجــرائــم‬ ‫المقترفة قبل اقتراح العفو"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضافت‪" :‬نظرا لما اتسمت به‬ ‫الحالة السياسية فــي السنوات‬ ‫الـ ـس ــت ال ـم ــاض ـي ــة مـ ــن اخ ـت ــاف‬ ‫سـيــاســي شــديــد اسـفــر عــن حالة‬ ‫من االحتجاج الشعبي المعارض‬ ‫ل ـس ـي ــاس ــات ونـ ـه ــج ال ـح ـك ــوم ــات‬ ‫المتعاقبة خالل تلك الفترة‪ ،‬وإذ‬

‫عبر قطاع كبير مــن الشعب عن‬ ‫اعتراضه على تلك السياسيات‬ ‫ومعارضته لها‪ ،‬كذلك عن رغبته‬ ‫في تحقيق تغيير جذري في تلك‬ ‫السياسات وذلك النهج‪ ،‬وتحقيق‬ ‫إصالح سياسي جذري وشامل‪،‬‬ ‫و ج ــاء ت بعض مظاهر التعبير‬ ‫م ــن خ ــال م ـس ـيــرات وم ـظــاهــرات‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــات الـ ـ ـع ـ ــام ـ ــة‪ ،‬وم ــن‬ ‫خ ــال نـ ـ ــدوات ع ــام ــة وك ــذل ــك من‬ ‫خــال الكتابة وســائــل التواصل‬ ‫االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث واج ـ ـهـ ــت‬ ‫الحكومات السابقة االعتراضات‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة ال ـش ـع ـب ـيــة بــوســائــل‬ ‫شتي‪ ،‬كان من بينها المالحقات‬ ‫القضائية التي اسفرت عن توجيه‬ ‫االت ـ ـهـ ــامـ ــات واتـ ـ ـخ ـ ــاذ إجـ ـ ـ ــراءات‬ ‫الحبس االحتياطي والمنع من‬ ‫ال ـس ـفــر‪ ،‬ك ـمــا صـ ــدرت ف ــي بعض‬ ‫القضايا أحكام من المحاكم‪ ،‬مما‬ ‫عـمــق ه ــوة ال ـخــاف وتـسـبــب في‬ ‫مزيد من الفرقة والشتات"‪.‬‬ ‫وزادت أ نـ ـ ــه "ر غـ ـ ـب ـ ــة ف ـ ــي طــي‬ ‫ص ـح ـف ــة م ــاضـ ـي ــة بـ ـم ــا ح ـم ـل ـتــه‪،‬‬ ‫وإيمانا بالحاجة إلعادة صياغة‬ ‫العالقة بين الشعب والحكومة‪،‬‬ ‫وأمـ ـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ــي مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـب ــل زاهـ ـ ـ ـ ــر‪،‬‬ ‫وتسطيرا ألول عنوان في صفحة‬ ‫المصالحة والتصالح والتعاون‪،‬‬ ‫ت ــم ت ـقــديــم هـ ــذا االق ـ ـتـ ــراح بـشــأن‬ ‫العفو ا لـشــا مــل بما يتفق ونص‬ ‫المادة ‪ 75‬من الدستور"‪.‬‬

‫«درجة سياحية» «الميزانيات»‪ :‬الحساب الختامي‬ ‫العدساني إللغاء زيادة تعرفة الكهرباء الطبطبائي‪ :‬تذاكر ً‬ ‫للوزراء والنواب ترشيدا لإلنفاق لـ «الخارجية» ال يعبر عن مصروفاتها‬ ‫والماء بصفة االستعجال‬

‫ً‬ ‫«سيتحملها المواطن البسيط ويكون األكثر تضررا»‬ ‫كشف النائب رياض العدساني‬ ‫عن عزمه التقدم باقتراح بقانون‬ ‫بصفة االستعجال‪ ،‬يقضي بإلغاء‬ ‫جميع الــزيــادات التي اقــرت على‬ ‫ت ـع ــرف ــة ال ـك ـه ــرب ــاء وال ـ ـمـ ــاء ال ـتــي‬ ‫أقرتها الحكومة‪ ،‬مؤكدا أن الزيادة‬ ‫حـ ـت ــى فـ ــي حـ ـ ــال عـ ـ ــدم ش ـمــول ـهــا‬ ‫للسكن الخاص ستنعكس سلبا‬ ‫على المواطن‪.‬‬ ‫وقــال العدساني‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬إن زيادة تعرفة الكهرباء‬ ‫والماء‪ ،‬التي اقرت مؤخرا‪ ،‬بلغت‬ ‫فـ ــي أحـ ـ ــد الـ ـقـ ـط ــاع ــات أك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫‪ ١٢٠٠‬في المئة‪ ،‬والشركات التي‬ ‫طالتها هــذه الــزيــادة ستتالفاها‬ ‫من "ظهور المواطنين"‪ ،‬وسيكون‬ ‫المواطن البسيط األكثر تضررا‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد عـ ـل ــى انـ ـ ــه كـ ـ ــان أولـ ــى‬ ‫بالحكومة‪ ،‬قبل الــذهــاب لــزيــادة‬ ‫تعرفة الكهرباء والماء‪ ،‬النظر في‬ ‫الـتـقــاريــر الـمــوثـقــة‪ ،‬وال ـتــي تؤكد‬ ‫عدم وجود أي انعكاس لتخفيف‬ ‫تكاليف صـيــانــة الـكـهــربــاء حتى‬ ‫بـ ــدخـ ــول م ـح ـط ــة الـ ـ ـ ـ ــزور‪ ،‬داع ـي ــا‬ ‫الحكومة الى تخفيض المصاريف‬

‫رياض العدساني‬

‫قبل زيادة الكهرباء والماء‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار الـ ـع ــدس ــان ــي ال ـ ــى ان‬ ‫الـحـكــومــة تـشـتــري الـكـهــربــاء من‬ ‫مـحـطــة الـ ــزور بـقـيـمــة ‪ ٢٦‬مليون‬ ‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــار‪ ،‬وف ـ ـقـ ــا ل ـل ـع ـق ــد الـ ـمـ ـب ــرم‪،‬‬ ‫وتـحـصــل الــدولــة مـقــابــل ذل ــك من‬ ‫ال ـم ـح ـطــة ‪ ١٣٨‬أل ــف دي ـن ــار قيمة‬ ‫إيجار ارض الدولة‪.‬‬ ‫وانـتـقــد الــوثـيـقــة االقـتـصــاديــة‬ ‫ض ــارب ــا م ـثــاال بـتـكــالـيــف صيانة‬

‫م ـح ـطــات ال ـك ـهــربــاء ف ــي مختلف‬ ‫المواقع كمحطة الزور والشويخ‬ ‫والـصـبـيــة وال ــدوح ــة والـشـعـيـبــة‪،‬‬ ‫الفـتــا ال ــى ان تكلفة صـيــانــة لكل‬ ‫م ـ ـي ـ ـغ ـ ــاواط بـ ـلـ ـغ ــت فـ ـ ــي م ـح ـطــة‬ ‫الشويخ وحدها ‪ ٩٣‬الف دينار‪.‬‬ ‫واكد ان زيادة الكهرباء والماء‬ ‫على القطاع الصناعي والتجاري‬ ‫والــزراعــي سيتحملها المواطن‪،‬‬ ‫وهــي بطبيعة الـحــال ستنعكس‬ ‫على اسعار الجمعيات التعاونية‬ ‫واالس ــواق المركزية نتيجة رفع‬ ‫التجار اسعار سلعهم بعد هذه‬ ‫الزيادة‪.‬‬ ‫وال ـمــح ال ــى ان ــه ت ـقــدم بـقــانــون‬ ‫يلغي جميع الزيادات التي اقرت‬ ‫ب ـشــأن تـعــرفــة ال ـك ـهــربــاء وال ـم ــاء‪،‬‬ ‫داعيا الحكومة الى تقديم قانون‬ ‫مـنـطـقــي ب ــزي ــادة مـعـقــولــة ولـيــس‬ ‫بنسبة ‪ 1200‬في المئة‪.‬‬

‫تقدم النائب وليد الطبطبائي‬ ‫بعدة اقتراحات ضمنها اقتراحا‬ ‫بـ ـق ــان ــون ب ــإض ــاف ــة بـ ـن ــد ج ــدي ــد‬ ‫برقم "ج" إلــى الـمــادة الثالثة من‬ ‫القانون رقــم ‪ 12‬لسنة ‪ 2011‬في‬ ‫شأن المساعدات العامة‪ ،‬تتضمن‬ ‫"المرأة الكويتية المتزوجة التي‬ ‫بـلـغــت ‪ 40‬سـنــة م ـيــاديــة‪ ،‬م ــا لم‬ ‫يثبت وج ــود دخــل ثــابــت خاص‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي اق ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــراح بـ ــرغ ـ ـبـ ــة قـ ــال‬ ‫ً‬ ‫ال ـط ـب ـط ـبــائــي ف ـيــه "انـ ـط ــاق ــا من‬ ‫ت ــوج ـي ـه ــات س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد للحكومة‬ ‫باتخاذ اإلجراءات الالزمة إلعادة‬ ‫دراسة ميزانية الديوان األميري‬ ‫وال ـج ـهــات الـتــابـعــة لـهــا والـعـمــل‬ ‫ع ـل ــى ت ـخ ـف ـي ـض ـهــا وت ــرش ـي ــده ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وح ــرص ــا م ـنــا ع ـلــى الـمـســاهـمــة‬ ‫فــي معالجة اخـتــاالت الموازنة‬ ‫وترشيد االنفاق‪ ،‬لذا فإنني أقترح‬ ‫قصر تــذاكــر السفر على الدرجة‬ ‫ال ـس ـي ــاح ـي ــة ل ـ ـ ـلـ ـ ــوزراء وأعـ ـض ــاء‬ ‫مـجـلــس االمـ ــة وم ــن ف ــي حكمهم‬ ‫في المهام الرسمية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫ال ــوك ــاء وال ــوك ــاء الـمـســاعــديــن‬ ‫ومن في حكمهم‪ ،‬مساهمة منهم‬ ‫في الترشيد"‪.‬‬ ‫واق ـتــرح "إن ـشــاء فــرع لجامعة‬ ‫ال ـك ــوي ــت وفـ ـ ــرع ل ـك ـل ـيــة ال ـتــرب ـيــة‬

‫عبدالصمد‪ :‬مصروفات البعثات الدبلوماسية ارتفعت إلى ‪ 547‬مليون دينار‬

‫وليد الطبطبائي‬

‫األســاس ـيــة ولـكـلـيــات ال ــدراس ــات‬ ‫التجارية في محافظتي األحمدي‬ ‫والجهراء"‪ ،‬واقترح أيضا "إنشاء‬ ‫م ــرك ــز لـتـحـفـيــظ ال ـ ـقـ ــرآن ال ـكــريــم‬ ‫لـ ـ ــإنـ ـ ــاث ولـ ـ ـل ـ ــرج ـ ــال واألط ـ ـ ـفـ ـ ــال‬ ‫يتبع وزارة األوقـ ــاف وال ـشــؤون‬ ‫اإلسالمية في منطقة كيفان"‪.‬‬ ‫وف ــي س ــؤال وج ـهــه ال ــى وزي ــر‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫الـشـيــخ مـحـمــد ال ـع ـبــدال ـلــه‪ ،‬طلب‬ ‫الطبطبائي تــزو يــده بالمعايير‬ ‫ال ـت ــي ي ـتــم عـلـيـهــا اس ـت ـب ـعــاد أي‬ ‫مرشح لمنصب من ديوان الخدمة‬ ‫المدنية بعد ترشيحه من وزارته‬ ‫وجهة عمله‪.‬‬

‫ذكر رئيس لجنة الميزانيات والحساب الختامي‬ ‫ا لـنــا ئــب عــد نــان عبدالصمد أن اللجنة اجتمعت‬ ‫لمناقشة الـحـســاب الـخـتــامــي لـ ــوزارة الخارجية‬ ‫للسنة الـمــالـيــة ‪ ،2015-2016‬ومــاح ـظــات جهاز‬ ‫المراقبين الماليين وديوان المحاسبة بشأنه‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ع ـبــدال ـص ـمــد‪ ،‬ف ــي ب ـي ــان أم ـ ــس‪ ،‬إنـ ــه بعد‬ ‫مناقشة عامة مستفيضة للحساب الختامي وأخذ‬ ‫آراء الجهات الرقابية من وزارة المالية وديــوان‬ ‫المحاسبة وجهاز المراقبين الماليين‪ ،‬تبين للجنة‬ ‫أن الحساب الختامي للسنة المالية ‪2016-2015‬‬ ‫ال يعبر بشكل واقـعــي عــن الـمـصــروفــات الـتــي تم‬ ‫صرفها خالل السنة المالية‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف ان ـ ــه ت ــم ت ـس ـج ـيــل ‪ 52‬ف ــي ال ـم ـئ ــة مــن‬ ‫المصروفات‪ ،‬أي نحو ‪ 93‬مليون دينار‪ ،‬والبالغة‬ ‫‪ 178‬م ـل ـيــونــا‪ ،‬ع ـلــى أن ـهــا صــرفــت ف ـعــا‪ ،‬ل ـكــن في‬ ‫الحقيقة بعض هذه األعمال لم تتم تأديتها أصال‪،‬‬ ‫إضافة الى أن الوزارة لم ترد على توصيات اللجنة‬ ‫المرسلة لها‪ ،‬ولم يحضر ممثل من مكتب الوزير‬ ‫الجتماع اللجنة رغم تأكيد هذا األمر‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬لــم تقم الـ ــوزارة بتفعيل إدارة التدقيق‬ ‫الداخلي لديها‪ ،‬وضرورة إلحاق تبعيتها بأعلى‬ ‫س ـل ـطــة إش ــراف ـي ــة (ال ـ ــوزي ـ ــر) ل ـض ـمــان حـيــاديـتـهــا‬ ‫واستقالليتها تنفيذا لقرار مجلس الــوزراء‪ ،‬مما‬ ‫يعني استمرار المالحظات والمخالفات المالية‬ ‫المسجلة من قبل األجهزة الرقابية وبقاءها دون‬

‫تصويب أو تسويات لسنوات طويلة جدا"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬أما فيما يتعلق بمصروفات البعثات‬ ‫الــدب ـلــومــاس ـيــة ف ـقــد ارت ـف ـع ــت م ــن ‪ 396‬إلـ ــى ‪547‬‬ ‫مليون دينار دون تسوية محاسبية لها منذ عدة‬ ‫سنوات‪ ،‬إضافة إلى عدم تمكن الجهات الرقابية من‬ ‫التحقق من صرف التعزيزات المالية للسفارات في‬ ‫األغراض المخصصة لها وعدم تجاوزها"‪.‬‬ ‫وأش ــار ال ــى ان ــه سـبــق أن أك ــدت اللجنة أهمية‬ ‫تطوير اللوائح المنظمة لعمل السفارات‪ ،‬وإحكام‬ ‫الــرقــابــة الـمــالـيــة واإلداري ـ ـ ــة عـلـيـهــا م ــع إعـطــائـهــا‬ ‫المرونة الالزمة بما يتناسب مع طبيعة عملها‪.‬‬ ‫وذكر عبدالصمد انه رغم تقدير اللجنة لطبيعة‬ ‫عمل الوزارة بسبب وجود البعثات الدبلوماسية‬ ‫فــي الـخــارج فقد أجمعت الجهات الرقابية التي‬ ‫حـضــرت االجـتـمــاع على ض ــرورة معالجة الخلل‬ ‫في أنظمة الرقابة الداخلية والــدورة المستندية‬ ‫المستمرة منذ عدة سنوات‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬وعليه فقد رفعت اللجنة اجتماعها لتقوم‬ ‫وزارة ا لـخــار جـيــة بالتنسيق مــع وزارة المالية‬ ‫واألجهزة الرقابية بتصويب الحساب الختامي‬ ‫واالج ـت ـم ــاع الح ـقــا بـحـضــور وزي ـ ــري الـخــارجـيــة‬ ‫والـمــالـيــة لبحث الـحـســاب الختامي ل ـلــوزارة من‬ ‫جديد"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫الحمود‪ :‬مستعد لمواجهة الطبطبائي ويجب عدم تضخيم استجوابه‬

‫ً‬ ‫«متفائل بانفراج األزمة الرياضية ونأمل رفع اإليقاف مؤقتا»‬ ‫فهد التركي‬

‫أفاد الوزير الحمود بأن اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية طلبت من‬ ‫الحكومة سحب القضايا‪ ،‬التي‬ ‫رفعت ضدها وعلى «الفيفا»‪،‬‬ ‫وهذا األمر نوقش في اجتماع‬ ‫لجنة الشباب والرياضة‪،‬‬ ‫والحكومة ستدرس هذا الطلب‬ ‫بما يحقق مصلحة الكويت‪.‬‬

‫أك ــد وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب ال ـش ـيــخ سـلـمــان‬ ‫الـ ـحـ ـم ــود اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــداده ل ـم ــواج ـه ــة‬ ‫االسـتـجــواب ال ــذي لــوح بــه النائب‬ ‫ولـيــد الطبطبائي‪ ،‬مشيرا الــى أنه‬ ‫«سيواجه أي استجواب بكل تأكيد‪،‬‬ ‫وال مشكلة فــي ذل ــك‪ ،‬الفـتــا ال ــى أن‬ ‫مــواج ـهــة أي اس ـت ـج ــواب ج ــزء من‬ ‫قسمنا‪ ،‬لذلك يجب أال نضخم قضية‬ ‫االس ـت ـج ــواب‪ ،‬وم ــن ح ــق أي نــائــب‬ ‫ممارسة حقه الرقابي‪ ،‬ومن واجبنا‬ ‫التعامل معه وتقديم كل الحقائق»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـ ـح ـ ـمـ ــود‪ ،‬فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صـحــافــي‪ ،‬عقب حـضــوره اجتماع‬ ‫لجنة الشباب والرياضة‪ :‬أقسمنا‬ ‫ع ـلــى احـ ـت ــرام ال ــدس ـت ــور وقــوان ـيــن‬ ‫ال ــدول ــة‪ ،‬ول ـل ـنــائــب ح ــق دس ـت ــوري‬ ‫ب ــأن يـقــدم األسـئـلــة الـبــرلـمــانـيــة او‬ ‫االستجوابات‪ ،‬وعلينا أن نرد ونقدم‬ ‫كل الحقائق كاملة للشعب الكويتي‪،‬‬ ‫فاألمانة الوطنية والمسؤولية التي‬ ‫أمامنا أهم من أي منصب‪.‬‬ ‫وأوض ــاف الــوزيــر‪ :‬اجتمعت مع‬ ‫لجنة الشباب والرياضة البرلمانية‪،‬‬ ‫وكــانــت هـنــاك بـنــود أساسية على‬ ‫جـ ــدول أع ـم ــال الـلـجـنــة تـتـمـثــل في‬ ‫اإلجراءات الحكومية التي قامت بها‬ ‫الهيئة العامة للرياضة للتعامل مع‬ ‫موضوع اإليقاف الرياضي‪ ،‬وتمت‬ ‫إحاطة اللجنة بكل ما اتخذناه من‬ ‫إج ـ ــراءات عـلــى ه ــذا الـصـعـيــد‪ ،‬بما‬ ‫فيها مخاطبة المنظمات الدولية‬ ‫الرياضية‪ ،‬وإعــداد مشروع قانون‬ ‫ج ــدي ــد ل ـلــريــاضــة وه ـي ـئــة خــاصــة‬ ‫للمنشطات‪ ،‬حتى تتواكب قوانيننا‬ ‫وتشريعاتنا مــع ال ـت ـطــورات التي‬ ‫حدثت بعد عام ‪.2012‬‬

‫‪ 3‬نقاط مهمة‬

‫الحكومة‬ ‫حريصة‬ ‫على رفع‬ ‫اإليقاف‬ ‫الفضل‬

‫وأضاف‪ :‬استمعنا إلى مالحظات‬ ‫ق ــدم ـه ــا أع ـ ـضـ ــاء ل ـج ـنــة ال ــري ــاض ــة‬ ‫البرلمانية‪ ،‬وخــاصــة فيما يتعلق‬ ‫فــي رد اللجنة األولـمـبـيــة الدولية‬ ‫الــذي وصــل إلينا فــي ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2016‬وال ـ ــذي أشـ ــار ال ــى ‪ 3‬نـقــاط‬

‫لبحث آخــر التطورات مع عــدد من‬ ‫الرياضيين‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف حـ ـم ــاد فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫م ـق ـت ـضــب‪« :‬ط ــرح ـن ــا ع ـل ــى ال ــوزي ــر‬ ‫الـحـمــود ع ــودة جـمـيــع االت ـح ــادات‬ ‫ال ـم ـن ـح ـلــة وسـ ـح ــب ال ـق ـض ــاي ــا فــي‬ ‫ً‬ ‫م ـح ـك ـمــة (كـ ـ ـ ـ ــاس)‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا أن ـ ــه لــم‬ ‫يتخذ رأي قاطع وأرجأنا البت إلى‬ ‫اجتماع (اليوم)»‪.‬‬

‫إسقاط القضايا‬ ‫جانب من اجتماع لجنة الشباب والرياضة أمس ‬ ‫مهمة بينت الحكومة خاللها مبادئ‬ ‫أس ــاس ـي ــة ه ــي اح ـ ـتـ ــرام ال ــدس ـت ــور‬ ‫وس ـي ــادة ال ـكــويــت‪ ،‬وال ـت ـعــاون بما‬ ‫يحقق مصلحة الرياضة الكويتية‪،‬‬ ‫وال ـس ـع ــي الـ ـج ــاد إلع ـ ـ ــداد تـشــريــع‬ ‫رياضي يحقق متطلبات وتطلعات‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـظـ ـم ــات ال ـ ــدول ـ ـي ـ ــة‪ ،‬وي ـح ـق ــق‬ ‫مصلحة الكويت‪ ،‬فضال عن تقديم‬ ‫اللجنة الدولية القتراحات تختص‬ ‫ب ــالـ ـق ــوانـ ـي ــن‪ ،‬وقـ ــدمـ ــت ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫مشروع قانون متكامال للرياضة‪.‬‬ ‫وتابع الــوزيــر‪ :‬أمــا فيما يتعلق‬ ‫بمطالبة المنظمات الدولية سحب‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة ق ـضــايــاهــا‬ ‫المرفوعة ضدها وإعــادة مجالس‬ ‫األندية‪ ،‬فقد بينت الحكومة موقفها‬ ‫من هذا الموضوع بأنها ستدرس‬ ‫تلك القضايا والمقترحات‪ ،‬وأن ما‬ ‫يلزمنا هو القانون في معالجة مثل‬ ‫هذه األمور‪.‬‬ ‫وأوضح أن أعضاء لجنة الشباب‬ ‫والرياضة أكدوا أن الهدف من مهلة‬ ‫الشهرين التي منحها مجلس األمة‬ ‫ل ــوزي ــر اإلعـ ــام وزي ــر ال ـش ـبــاب هو‬ ‫معالجة قضية الرياضة‪ ،‬وخاصة‬ ‫رفع اإليقاف عن رياضتنا وبعض‬ ‫العالقات الدولية‪ ،‬مشيدا بجهود‬ ‫رئـ ـي ــس وأع ـ ـضـ ــاء ل ـج ـنــة ال ـش ـبــاب‬ ‫والرياضة في سبيل رفع اإليقاف‪،‬‬ ‫وحــرصـهــم عـلــى تـطــويــر الــريــاضــة‬ ‫في الكويت‪ ،‬مؤكدا حرص الحكومة‬

‫النصف‪ :‬عودة العلي ألمن الدولة بعد‬ ‫قبول استقالته مثال لدولة «المشيخة»‬ ‫رفض النائب راكان النصف ما تردد في وسائل‬ ‫اإلعــام عن عودة الشيخ مبارك العلي إلى جهاز‬ ‫أمن الدولة‪ ،‬بعد أشهر قليلة من قبول استقالته‬ ‫منها‪ ،‬وتعيينه رئيسا إلدارة الطيران المدني‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ـن ـص ــف‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح أم ـ ــس‪ ،‬إن حــالــة‬ ‫ت ــوظـ ـي ــف الـ ـشـ ـي ــخ مـ ـ ـب ـ ــارك م ـ ـثـ ــال ل ـ ــواق ـ ــع «دولـ ـ ــة‬ ‫الـمـشـيـخــة»‪ ،‬ول ـيــس دولـ ــة الــدس ـتــور وال ـقــوان ـيــن‪،‬‬ ‫مبينا أن الشيخ عين وكيال لجهاز أمن الدولة‪ ،‬وال‬ ‫عالقة له بالمؤسسة العسكرية‪ ،‬وبسبب خالفات‬ ‫إدارية تقدم باستقالته من الجهاز‪ ،‬ومن ثم تمت‬ ‫«ترضيته» بتعيينه رئيسا للطيران المدني‪ ،‬واليوم‬ ‫يعاد تعيينه مجددا في «أمن الدولة»‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬ه ــذا ال ي ـحــدث إال فــي ال ـكــويــت وألب ـنــاء‬ ‫األســرة فقط»‪ ،‬مضيفا أنه «في حين تقف طوابير‬ ‫ال ـش ـبــاب ع ـلــى أب ـ ــواب ال ـخــدمــة ال ـمــدن ـيــة ان ـت ـظــارا‬ ‫لــوظـيـفــة‪ ،‬نـجــد الـحـكــومــة تخلق الــوظــائــف ألبـنــاء‬ ‫األسرة الحاكمة على مستويات قيادية من وكالء‬ ‫ورؤســاء أجهزة وهيئات لهم‪ ،‬بينما المواطنون‬ ‫المستحقون ال حول وال قوة لهم»‪.‬‬ ‫وحذر من المضي قدما في طريق إعادة تعيين‬ ‫الشيخ مبارك سالم العلي في جهاز أمن الدولة‪،‬‬ ‫وعلى رئيس الــوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫توضيح هذا السلوك والتخبط في القرارات‪.‬‬

‫راكان النصف‬

‫إعادة تعيينه‬ ‫ال تحدث إال في الكويت‬ ‫وألبناء األسرة فقط‬

‫ع ـلــى دع ــم ال ـش ـبــاب ال ـكــوي ـتــي بما‬ ‫يحقق طموحات الشعب الكويتي‬ ‫على هذا الصعيد‪.‬‬

‫انفراج األزمة‬ ‫وفي رده على سؤال حول انفراج‬ ‫أزمــة الرياضة ورفــع اإليـقــاف‪ ،‬قال‬ ‫الـحـمــود إن االن ـفــراجــة تــرجــع الــى‬ ‫تعاون الجميع‪ ،‬فمجلس األمة مثال‬ ‫يقوم بدور مهم من خالل دعوة كل‬ ‫األطراف إليجاد الحلول المناسبة‬ ‫ألزمة الرياضة‪ ،‬وفي الجانب اآلخر‬ ‫الحكومة أول من بــادر لتقديم كل‬ ‫التعاون والدعم المطلق بهدف رفع‬ ‫اإلي ـقــاف وإص ــاح الــريــاضــة‪ ،‬لذلك‬ ‫نأمل بوجود انفراج ألزمة الرياضة‪،‬‬ ‫ونحن متفائلون ومتعاونون بما‬ ‫يحقق مصلحة الكويت والشباب‬ ‫الــريــاضــي‪ ،‬وبـمــا يـكــرس احترامنا‬ ‫للمواثيق الدولية‪ ،‬وحرصنا على‬ ‫الدستور وقوانين الدولة وسيادة‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وعـ ــن ق ــان ــون ‪ ،2012-26‬أش ــار‬ ‫الـحـمــود إلــى أن الحكومة ناقشت‬ ‫هـ ــذا األمـ ـ ــر ف ــي ج ـل ـســة ال ــري ــاض ــة‪،‬‬ ‫وبينت لنواب األمة العقبات‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تــواجــه ذلــك الـقــانــون‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫ال ـح ـك ــوم ــة أص ـ ـ ــدرت ك ــل ال ـ ـقـ ــرارات‬ ‫الكفيلة بتنفيذه لكنه لم ينفذ ألنه‬ ‫سـيـحـقــق إلـ ـغ ــاء ك ـي ــان ــات األن ــدي ــة‬

‫العزب يطلب األولويات‬ ‫التشريعية للوزارات‬ ‫قال مدير إدارة العالقات‬ ‫واالع ـ ـ ــام ب ـ ـ ــوزارة ال ــدول ــة‬ ‫ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ــة‬ ‫المتحدث الرسمي باسم‬ ‫ال ــوزارة مساعد الجمهور‬ ‫ان وزير العدل وزير الدولة‬ ‫ل ـش ــؤون مـجـلــس األمـ ــة د‪.‬‬ ‫فالح العزب خاطب الوزراء‬ ‫ال مـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداد وزارة ش ـ ـ ــؤون‬ ‫األمــة بأولويات وزاراتهم‬ ‫ال ـت ـش ــري ـع ـي ــة الـ ـض ــروري ــة‬ ‫ل ـت ـن ـف ـيــذ ب ــرن ــام ــج عـمـلـهــا‬ ‫ومشروعاتها الــواردة في‬ ‫الخطة اإلنمائية للدولة‪،‬‬ ‫وذلك الستعجال إنجازها‬ ‫ف ــي دور اال نـ ـعـ ـق ــاد األول‬ ‫م ـ ــن الـ ـفـ ـص ــل ال ـت ـشــري ـعــي‬ ‫ا ل ـخ ــا م ــس ع ـشــر لمجلس‬ ‫األمة‪.‬‬ ‫وقال الجمهور ان وزارة‬ ‫الـ ــدولـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون مـجـلــس‬ ‫األمة تقوم بالتنسيق بين‬ ‫وزارات ال ــدول ــة لـتـحــديــد‬ ‫األولـ ـ ــويـ ـ ــات ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫ل ـل ـح ـكــومــة خـ ــال الـفـصــل‬ ‫التشريعي الخامس عشر‪.‬‬

‫(تصوير عبدالله الخلف)‬ ‫ال ـشــام ـلــة‪ ،‬ال ـتــي لـهــا ت ــاري ــخ عــريــق‬ ‫نحترمه جميعنا‪ ،‬وهذا يعتبر أهم‬ ‫عائق في هذا الجانب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ـ ــال ال ـح ـم ــود‪« :‬هـ ـن ــاك حــال ـيــا‬ ‫مقترحات بقوانين تقدم بها نواب‬ ‫األم ـ ــة ومـ ـش ــروع ب ـق ــان ــون تـقــدمــت‬ ‫ب ــه ال ـح ـكــومــة ب ـه ــدف إنـ ـه ــاء أزم ــة‬ ‫ال ــري ــاض ــة‪ ،‬لـكــن مــاهــو أس ــاس ــي أن‬ ‫تقوم المنظمات الدولية باحترام‬ ‫طلب الكويت وتبادر برفع اإليقاف‬ ‫ً‬ ‫مــؤق ـتــا ليتمكن مـنـتـخــب الـكــويــت‬ ‫م ـ ــن الـ ـمـ ـش ــارك ــة ف ـ ــي قـ ــرعـ ــة ك ــأس‬ ‫ً‬ ‫آس ـيــا ‪ ،2019‬وه ــذا يعتبر مطلبا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أساسيا ومهما للحكومة الكويتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا أن ه ـن ــاك ‪ 14‬اتـ ـح ــادا‬ ‫ً‬ ‫موقوفا‪ ،‬لذلك يحب أن ُيعامل كل‬ ‫الرياضيين معاملة واحدة‪ ،‬ونأمل‬ ‫أن ن ــرف ــع اإلي ـ ـقـ ــاف ع ــن ريــاضـتـنــا‬ ‫بشكل عام‪.‬‬ ‫وأعرب عن ثقته بجهود مجلس‬ ‫األمة في جانب‪ ،‬وحرص الحكومة‬ ‫ف ــي ال ـج ــان ــب اآلخ ـ ـ ــر‪ ،‬ع ـلــى إي ـجــاد‬ ‫الـ ـح ـل ــول ألزم ـ ــة ال ــري ــاض ــة بـشـكــل‬ ‫نهائي‪.‬‬

‫مصلحة الكويت‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أفاد الحمود بأن‬ ‫اللجنة األولمبية الدولية طلبت في‬ ‫كتابها األخير من الحكومة سحب‬ ‫القضايا‪ ،‬التي رفعت ضدها وعلى‬

‫جانب من اجتماع اللجنة الصحية‬ ‫شرعت لجنة الـشــؤون الصحية البرلمانية خالل‬ ‫اجتماعها أمس‪ ،‬بحضور وزير الصحة ووكيل الوزارة‬ ‫وقياديي الوزارة‪ ،‬بالتحقيق في ظروف ومالبسات وفاة‬ ‫النائب السابق المرحوم فالح الصواغ‪ ،‬وقررت استكمال‬ ‫التحقيق مع جهات أخرى في اجتماعات مقبلة‪.‬‬ ‫وذكر عضو اللجنة النائب د‪ .‬حمود الخضير‪ ،‬في‬ ‫تصريح للصحافيين‪ ،‬أن اللجنة استمعت أمــس إلى‬ ‫إفــادة وزير الصحة د‪ .‬جمال الحربي‪ ،‬ووكيل الــوزارة‬ ‫د‪ .‬خالد السهالوي‪ ،‬ووكيل الوزارة المساعد للشؤون‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة د‪ .‬م ـح ـمــود ال ـع ـب ــدال ـه ــادي‪ ،‬وم ــدي ــر مــركــز‬ ‫البابطين لجراحة التجميل والحروق د‪ .‬قتيبة الكندري‪،‬‬ ‫منوها بالتعاون الذي أبداه الوزير الحربي وقياديو‬

‫أعضاء لجنة األولويات في اجتماع أمس‬ ‫اخــرى للجان البرلمانية المؤقتة‬ ‫لتقديم اولوياتها‪.‬‬

‫تهريب الحاويات‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬كشف السويط‬ ‫عــن اع ــداد ع ــدد مــن ال ـنــواب لطلب‬ ‫بشأن تكليف لجنة حماية االموال‬ ‫العامة التحقيق في قضية تهريب‬ ‫الحاويات والشاحنات وفتح ملف‬ ‫االدارة العامة للجمارك بعد تكرار‬ ‫الخروقات التي تهدد امن الكويت‪،‬‬ ‫وتحديد ملفات التهريب والفساد‬ ‫والتجاوز على القانون‪ ،‬وتكليف‬

‫اللجنة بتقديم بيانات تفصيلية‬ ‫عن مالبسات الموضوع واجراءات‬ ‫للمجلس لمحاسبة المقصرين‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن «موضوع اختفاء‬ ‫الـ ـح ــاوي ــات أف ـق ــد ال ـم ــواط ــن الـثـقــة‬ ‫ب ــاإلج ــراءات االم ـن ـيــة‪ ،‬خــاصــة في‬ ‫مؤسسة مهمة كمؤسسة الجمارك»‪،‬‬ ‫مــوضـحــا ان «مــا تــم تهريبه ليس‬ ‫ً‬ ‫ش ـي ـئ ــا بـ ـسـ ـيـ ـط ــا‪ ،‬فـ ـه ــي حـ ــاويـ ــات‬ ‫ضخمة‪ ،‬وهو ما يدل على الفساد‬ ‫الـمـنـتـشــر وال ـم ـس ـت ـشــري ف ــي هــذه‬ ‫المؤسسة وقطاعاتها المختلفة»‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر أن «اإلج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراء ات ال ـت ــي‬ ‫اتخذها وزير المالية أنس الصالح‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬قال رئيس لجنة‬ ‫ال ـش ـب ــاب وال ــري ــاض ــة الـبــرلـمــانـيــة‬ ‫النائب سعدون حماد‪ ،‬إن اجتماع‬ ‫اللجنة مــع الــوزيــر الحمود تطرق‬ ‫إلـ ـ ــى إي ـ ـقـ ــاف الـ ـنـ ـش ــاط ال ــري ــاض ــي‬ ‫والـ ـمـ ـش ــروع ال ـح ـك ــوم ــي ال ـج ــدي ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـت ــا إل ــى اج ـت ـمــاع يـعـقــد (ال ـي ــوم)‬

‫الخضير‪« :‬الصحة» أبدت تعاونها في إحالة القضية إلى النيابة‬

‫السويط‪ :‬الحكومة اعتذرت عن عدم تقديم ما لديها قبل برنامج عملها‬ ‫ب ـ ـح ـ ـثـ ــت ل ـ ـج ـ ـنـ ــة األولـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫البرلمانية‪ ،‬فــي اجتماعها ا مــس‪،‬‬ ‫عددا من االولويات التشريعية التي‬ ‫وصلت إليها من مختلف اللجان‬ ‫في مجلس االمة‪ ،‬اضافة الى جدول‬ ‫اعمال جلسة المجلس المقبلة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة ال ـنــائــب‬ ‫ث ــام ــر ال ـس ــوي ــط‪ ،‬ع ـقــب االج ـت ـم ــاع‪،‬‬ ‫إن ع ــدة ل ـج ــان ق ــدم ــت أولــويــات ـهــا‬ ‫ال ـت ـشــري ـع ـيــة‪ ،‬وه ــي لـجـنــة حـمــايــة‬ ‫األم ـ ــوال ال ـعــامــة‪ ،‬ولـجـنــة ال ـشــؤون‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة واالقـ ـتـ ـص ــادي ــة‪ ،‬ول ـج ـنــة‬ ‫شؤون التعليم والثقافة واالرشاد‪،‬‬ ‫ول ـج ـن ــة ال ـم ـي ــزان ـي ــات وال ـح ـس ــاب‬ ‫الـ ـخـ ـت ــام ــي‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا ان لـجـنـتــي‬ ‫«المالية» و«التعليمية» قالتا إنهما‬ ‫ستقدمان اولويات اخرى‪.‬‬ ‫وأوضــح السويط أن األولويات‬ ‫ال ـتــي قــدمـتـهــا لـجـنــة الـمـيــزانـيــات‬ ‫هي مناقشة الحسابات الختامية‬ ‫ل ـل ـس ـنــة ا ل ـم ــا ل ـي ــة (‪،)2016/2015‬‬ ‫ام ــا لـجـنــة حـمــايــة االمـ ــوال الـعــامــة‬ ‫فتتعلق اولوياتها بالهيئة العامة‬ ‫لالستثمار واالمـ ــوال المستثمرة‬ ‫والـهـيـئــة الـعــامــة ل ـشــؤون الــزراعــة‬ ‫والثروة السمكية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان ل ـ ـج ـ ـنـ ــة ش ـ ـ ــؤون‬ ‫التعليم والثقافة واالرشاد تقدمت‬ ‫ب ــأول ــوي ــة واحـ ـ ــدة‪ ،‬وهـ ــي م ـشــروع‬ ‫قانون الجامعات الحكومية «وهو‬

‫عودة االتحادات‬

‫«الصحية» تستكمل التحقيق في وفاة الصواغ‬

‫«األولويات» بحثت األولويات التشريعية للجان‬ ‫قــانــون مـهــم ج ــدا ويــأتــي فــي سلم‬ ‫ً‬ ‫االولويات»‪ ،‬مبينا ان لجنة الشؤون‬ ‫المالية واالقتصادية قدمت ثالث‬ ‫اولويات تتمثل في وثيقة االصالح‬ ‫االقتصادي‪ ،‬ومشروع قانون بشأن‬ ‫الصندوق الوطني لرعاية وتنمية‬ ‫المشروعات الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫وم ـش ــروع قــانــون بـتـعــديــل قــانــون‬ ‫احكام قانون حماية المنافسة‪.‬‬ ‫وأفاد بأن الحكومة اعتذرت عن‬ ‫عــدم تقديم اولــويــاتـهــا فــي الفترة‬ ‫الحالية‪ ،‬حتى يتم تقديم برنامج‬ ‫عملها‪ ،‬مبينا ان «مجلس الــوزراء‬ ‫رســم فــي اجتماعه االخـيــر مالمح‬ ‫برنامج عمل الحكومة‪ ،‬ولكن لم يتم‬ ‫تقديمه بشكل رسمي حتى اللحظة‬ ‫الى مجلس االمة»‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن ال ـ ـسـ ــويـ ــط ان ال ـل ـج ـن ــة‬ ‫ناقشت‪ ،‬في اجتماعها ايضا‪ ،‬جدول‬ ‫اع ـم ــال جـلـســة الـمـجـلــس المقبلة‪،‬‬ ‫واض ــاف ــت ب ـعــض ال ـت ـعــديــات الــى‬ ‫ال ـ ـج ـ ــدول‪ ،‬ع ـل ــى ان ت ـن ــاق ــش ه ــذه‬ ‫التعديالت مع رئيس مجلس االمة‬ ‫م ــرزوق الغانم فــي اجتماع مكتب‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـج ـلــس‪ ،‬الفـ ـت ــا إلـ ــى ان الـلـجـنــة‬ ‫حددت ‪ 18‬يناير موعدا الجتماعها‬ ‫الـمـقـبــل وسـتــوجــه دع ــوة للجانب‬ ‫الحكومي لحضور هــذا االجتماع‬ ‫للتنسيق ح ــول اول ــوي ــات اللجان‬ ‫الـبــرلـمــانـيــة‪ ،‬عـلــى ان تــوجــه دعــوة‬

‫االتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»‪،‬‬ ‫وه ـ ــذا األم ـ ــر ن ــوق ــش ف ــي اج ـت ـمــاع‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ـبــرل ـمــان ـيــة‪ ،‬وال ـح ـكــومــة‬ ‫س ـت ــدرس ه ــذا ال ـط ـلــب ب ـمــا يحقق‬ ‫مصلحة الكويت‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـح ـمــود أن الـقـضــايــا‬ ‫تتعلق بتعويض ضــرر وقــع على‬ ‫دولة الكويت خالل سنة وشهرين‬ ‫حـ ــرم ري ــاض ـي ــوه ــا م ــن ال ـم ـشــاركــة‬ ‫فــي أولمبياد ري ــودي جانيرو في‬ ‫البرازيل بال سبب قانوني‪ ،‬بالتالي‬ ‫أقل شيء يمكن أن نحافظ عليه هو‬ ‫ً‬ ‫حقنا في طلب التعويض‪ ،‬موضحا‬ ‫أن الحكومة ستدرس القرارات التي‬ ‫يمكن أن تتخذ في هذا الجانب‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬نـحــن مـتـفــائـلــون إذ إن‬ ‫هدفنا مصلحة الكويت وليس أي‬ ‫أمر آخر‪ ،‬ونعمل وفق مسؤولياتنا‬ ‫الـقــانــونـيــة ون ـت ـعــاون مــع الجميع‬ ‫لـ ـخ ــدم ــة ال ــري ــاضـ ـيـ ـي ــن والـ ـك ــوي ــت‬ ‫بشكل عام»‪.‬‬

‫بــدوره‪ ،‬قال مقرر لجنة الشباب‬ ‫والرياضة البرلمانية النائب أحمد‬ ‫الفضل‪ ،‬إن كتاب اللجنة األولمبية‬ ‫ّ‬ ‫غير مجرى الحديث لوجود نقاش‬ ‫حول البندين المتعلقين بإسقاط‬ ‫ال ـ ـق ـ ـضـ ــايـ ــا وعـ ـ ـ ـ ـ ــودة االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادات‬ ‫الرياضية‪ ،‬أما البند الثالث المتعلق‬ ‫ب ـت ـشــريــع ق ــان ــون ج ــدي ــد‪( ،‬الـ ـي ــوم)‬ ‫ف ـســوف يـصـلـنــا م ـش ــروع الـقــانــون‬ ‫الرياضي الذي تقدمت به الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ل ـل ـم ـج ـلــس‪ ،‬م ــوض ـح ــا انـ ــه ل ــن يتم‬ ‫إرســال أي كتاب من قبل المجلس‬ ‫للجنة األولمبية قبل اجتماع الغد‪،‬‬ ‫وبعد التأكد من عدم تعارض ذلك‬ ‫مع الدستور والقانون الكويتي‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد ال ـ ـف ـ ـضـ ــل أن ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫ح ــري ـص ــة ك ــل الـ ـح ــرص ع ـل ــى رف ــع‬ ‫اإليقاف‪ ،‬وأنه ستتم دعوة عدد من‬ ‫الشخصيات الرياضية التي تعبر‬ ‫ع ــن الـ ـش ــارع ال ــري ــاض ــي بمختلف‬ ‫تـ ــوج ـ ـهـ ــاتـ ــه ل ـ ـح ـ ـضـ ــور اجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫ً‬ ‫الـخـمـيــس ‪ ،‬م ـش ـيــرا ال ــى ان كـتــاب‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ــدول ـي ــة ت ـط ــرق إلس ـقــاط‬ ‫القضايا الدولية وليست الداخلية‬ ‫والموضوع محل تفاوض‪.‬‬ ‫وبـيــن الـفـضــل أن كــل المطلوب‬ ‫اآلن م ـه ـلــة ل ـش ـه ــري ــن‪ ،‬ولـ ــو قــامــت‬ ‫ال ـل ـج ـنــة ال ــدول ـي ــة ب ــاألخ ــذ بحسن‬ ‫الـ ـن ــواي ــا ف ـس ـت ـكــون ل ــدي ـن ــا فــرصــة‬ ‫إليجاد حل ونأمل عدم التعنت مع‬ ‫ً‬ ‫مجلس األمة‪ ،‬مؤكدا أن ثالثة أرباع‬ ‫الدول اإلسالمية مخالفة للمواثيق‬ ‫ً‬ ‫األولـمـبـيــة نـظــرا لـعــدم وج ــود فرق‬ ‫نسائية‪.‬‬

‫ً‬ ‫غير مقنعة لنا كنواب»‪ ،‬مشددا على‬ ‫ضـ ــرورة الـتـحـقـيــق بـشـكــل مــوســع‬ ‫إلع ـ ـ ــادة االط ـم ـئ ـن ــان إلـ ــى الـشـعــب‬ ‫الكويتي الذي تأثرت ثقته بعد هذه‬ ‫ال ـحــادثــة الـتــي تـعـكــس اإلجـ ــراءات‬ ‫الخاطئة في مثل هذه المؤسسات»‪.‬‬

‫الوزارة مع اللجنة‪ ،‬فضال عن تعاونهم في إحالة هذه‬ ‫القضية إلى النيابة العامة‪.‬‬ ‫وأضــاف أن الوزير الحربي زود اللجنة بتفاصيل‬ ‫القضايا المرفوعة ضد الوزارة خالل الفترة من‪/1 /1 ‬‬ ‫‪ 2011‬حتى ‪ 2016 /12 /11‬والبالغ عددها ‪ ،583‬والتي‬ ‫كسبت ال ــوزارة بعضها فيما خسرت البعض اآلخــر‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن اللجنة ستناقش هذه القضايا‪ ،‬ولن يتم‬ ‫التصريح بأي نتائج قبل االنتهاء من التحقيق وإحالة‬ ‫التقرير إلى مجلس األمة‪ ،‬السيما أن اللجنة ستوجه‬ ‫الدعوة إلى جهات أخرى‪ ،‬كما قد تطلب التمديد لعملها‬ ‫لحين االنتهاء من التحقيق والوصول إلى المعلومات‬ ‫بكل شفافية‪.‬‬

‫الدالل إلضافة باب «الشفافية»‬ ‫إلى «الذمة المالية»‬ ‫تقدم النائب محمد الــدالل باقتراح بقانون لتعديل قانون رقم ‪2‬‬ ‫لسنة ‪ 2016‬في شأن انشاء الهيئة العامة لمكافحة الفساد واألحكام‬ ‫الخاصة بالكشف عن الذمة المالية باضافة «باب الشفافية»‪.‬‬ ‫ونــص االق ـتــراح على وضــع وتنظيم وتنفيذ الـبــرامــج والخطط‬ ‫والسياسات الخاصة بالدفاع عن حق األشخاص في االطــاع على‬ ‫المعلومات‪ ،‬غير الشخصية‪ ،‬والحصول على نسخة منها‪ ،‬ورصد‬ ‫المخالفات ونشر التقارير والدراسات التي تتضمن معوقات ممارسة‬ ‫الحق في االطالع على المعلومات وكيفية التغلب عليها‪.‬‬ ‫كما نــص على إص ــدار دليل واضــح ومبسط‪ ،‬باللغتين العربية‬ ‫واالنكليزية على األق ــل‪ ،‬يحتوي على معلومات تسهل الممارسة‬ ‫الفعالة للحقوق في ظل هذا القانون‪ ،‬ويتم نشر هذا الدليل على نحو‬ ‫واســع يمكن من الحصول عليه بسهولة‪ ،‬على أن يجدد هذا الدليل‬ ‫كلما دعت الحاجة‪.‬‬ ‫وجاء في مذكرة االقتراح االيضاحية بتاريخ ‪« :2003/12/9‬وقعت‬ ‫دولة الكويت على اتفاقية األمم المتحدة لمكافحة الفساد‪ ،‬وصدرت في‬ ‫القانون رقم (‪ )47‬لسنة ‪ ،2006‬وتستهدف هذه االتفاقية كما جاء في‬ ‫م ــادة (‪ )1‬منها‪( :‬أ) ترويج وتدعيم التدابير الرامية إلى منع ومكافحة‬ ‫الفساد بصورة أكفأ وأنجع‪( ،‬ب) ترويج وتيسير ودعم التعاون الدولي‬ ‫والمساعدة التقنية في مجال منع ومكافحة الفساد‪ ،‬بما في ذلك في‬ ‫مجال استرداد الموجودات؛ (ج) تعزيز النزاهة والمساءلة واإلدارة‬ ‫السليمة للشئون العمومية والممتلكات العمومية»‪.‬‬ ‫وتابعت المذكرة‪« :‬ورغبة في إتاحة المجال للشخص للحصول‬ ‫على المعلومات الموجودة لدى الجهات بصورة رسمية وصحيحة‪،‬‬ ‫وتمكينه من حق االطــاع على المعلومات والحصول عليها‪ ،‬وذلك‬ ‫لبث روح النزاهة والمساء لة في جميع الجهات‪ ،‬وتأكيد الشفافية‬ ‫بين الحكومة واألشـخــاص‪ ،‬وتشجيع االنفتاح على الشعب‪ ،‬إال ما‬ ‫دخل في نطاق االستثناءات المحددة في هذا القانون‪ ،‬وحتى تكون‬ ‫للكويت سياسة وطنية إلدارة السجالت الحكومية بهدف توفير فرص‬ ‫ً‬ ‫كشف األخطاء إن وجدت‪ ،‬وتنفيذا التفاقية األمم المتحدة لمكافحة‬ ‫الفساد‪ ،‬أعد هذا القانون»‪.‬‬

‫برلمانيات‬ ‫سلة برلمانية‬ ‫الفضالة يسأل‬ ‫عن عقد «شتوتغارت»‬

‫وجه النائب يوسف الفضالة‬ ‫أسئلة برلمانية إلى وزير‬ ‫الصحة د‪ .‬جمال الحربي‪،‬‬ ‫فيما يخص عقد «شتوتغارت»‬ ‫الذي قام الوزير بفسخه‪ ،‬حيث‬ ‫«يحمل عدة شبهات إدارية‬ ‫ومالية»‪.‬‬ ‫وقال الفضالة في تصريح‬ ‫أمس‪ ،‬إن الوزير الحربي قام‬ ‫ببعض الخطوات والقرارات‬ ‫اإليجابية‪ ،‬لكن عليه أن‬ ‫يحاسب المتسببين بفساد‬ ‫ً‬ ‫الصحة وتلك العقود‪ ،‬موضحا‬ ‫أن فسخ العقود أو نقل أطباء‬ ‫وإداريين ال يعني محاسبة‬ ‫الفاسدين‪.‬‬ ‫وطلب الفضالة من الوزير أن‬ ‫يحاسب قياديي الصحة ممن‬ ‫ارتبطت أسماؤهم بشبهات‬ ‫عديدة على مدى سنوات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا دفاعه عن الشرفاء‬ ‫العاملين بوزارة الصحة‬ ‫واألطباء‪ ،‬واإلداريين‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫هي مهنة إنسانية شريفة‬ ‫ال يستحق الشرفاء فيها أن‬ ‫يكونوا تحت قيادات فاسدة‪.‬‬

‫الفضل يسأل عن األئمة‬ ‫المخالفين في «األوقاف»‬ ‫وجه النائب أحمد الفضل‬ ‫سؤاال الى وزير األوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية وزير‬ ‫الدولة لشؤون البلدية محمد‬ ‫الجبري‪ ،‬عن أئمة المساجد‬ ‫المخالفين‪.‬‬ ‫وطلب «نسخة ضوئية من‬ ‫المهام المنوطة (الوصف‬ ‫الوظيفي) بأئمة المساجد‬ ‫المعينين من قبل وزارة‬ ‫األوقاف والشؤون اإلسالمية‪،‬‬ ‫وعدد األئمة المخالفين‬ ‫لضوابط الوزارة الخاصة بدور‬ ‫األئمة؟ وهل تمت إحالتهم‬ ‫للتحقيق؟ وما المواضيع التي‬ ‫تم طرحها من قبلهم أدت إلى‬ ‫عقوبتهم؟ وما نوع العقوبة؟»‪.‬‬ ‫واضاف‪« :‬هل تمت إحالتهم‬ ‫للتحقيق؟ وما المواضيع التي‬ ‫تم طرحها من قبلهم أدت إلى‬ ‫عقوبتهم؟ وما نوع العقوبة؟‬ ‫وعدد األئمة والمؤذنين‬ ‫المقيدين كموظفين ومثلهم‬ ‫كمتطوعين؟ يرجى بيان ذلك‬ ‫بكشف تفصيلي»‪.‬‬

‫الحويلة إلنشاء كليات‬ ‫في األحمدي والجهراء‬

‫تقدم النائب د‪ .‬محمد الحويلة‬ ‫باقتراح برغبة إلنشاء كليات‬ ‫ومعاهد ومراكز دورات في‬ ‫محافظتي األحمدي والجهراء‪،‬‬ ‫بالتنسيق مع وزارة التربية‪،‬‬ ‫تسهيال على الدارسين‬ ‫والمتدربين‪.‬‬ ‫ونص االقتراح على «قيام‬ ‫الجهات المعنية بالهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب بإنشاء كليات‬ ‫ومعاهد ومراكز دورات في‬ ‫محافظتي األحمدي والجهراء‪،‬‬ ‫على أن يخصص بند في‬ ‫الميزانية العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب لتنفيذ‬ ‫هذا المقترح»‪.‬‬

‫حماد إلنشاء مستوصف‬ ‫في «حطين»‬ ‫قدم النائب سعدون‬ ‫حماد اقتراحا برغبة‬ ‫بانشاء مستوصف صحي‬ ‫بمنطقة حطين مع توفير‬ ‫كافة الخدمات الصحية‬ ‫واالحتياجات والكوادر الطبية‬ ‫الالزمة‪ .‬وعزا حماد اقتراحه‬ ‫الى االرتفاع المتزايد في‬ ‫الكثافة السكانية بمنطقة‬ ‫حطين في جنوب السرة‪،‬‬ ‫وعدم توافر مستوصف‬ ‫صحي مختص الستقبال‬ ‫وخدمة اهالي تلك المنطقة‪،‬‬ ‫مما يتسبب في عنائهم‬ ‫الشديد أثناء مراجعتهم‬ ‫للمستوصفات في المناطق‬ ‫المجاورة لحصولهم على‬ ‫الخدمات الصحية‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«اإلدارية»‪ :‬إحالة مدعين عامين للتقاعد مخالف للقانون‬

‫أكدت أن مجلس الخدمة المدنية استثنى القانونيين‪ ...‬والمصلحة العامة تقتضي إبقاءهم‬ ‫حسين العبدالله‬

‫اعتبرت المحكمة االدارية أن‬ ‫قرار وزير الصحة ًعام ً‪٢٠١٥‬‬ ‫بإحالة ‪ ١٥٥‬مدعيا عاما ممن‬ ‫امضوا ‪ ٣٠‬سنة في الخدمة‬ ‫إلى التقاعد مخالف للقانون‪،‬‬ ‫وبالتالي يقتضي إبقاءهم في‬ ‫مناصبهم‪.‬‬

‫أكدت المحكمة االدارية‪ ،‬برئاسة‬ ‫المستشار ناصر االثري‪ ،‬ان مجلس‬ ‫الخدمة المدنية استثنى وظائف‬ ‫القانونيين من اإلحالة الى التقاعد‪،‬‬ ‫وهو ما ينطبق على العاملين في‬ ‫االدارة العامة للتحقيقات بــوزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬الفتة الــى ان قــرار وزيــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الداخلية بإحالة ‪ 155‬مدعيا عاما‬ ‫ً‬ ‫وم ـح ـق ـق ــا ال ـ ــى ال ـت ـق ــاع ــد م ـخــالــف‬ ‫للقانون‪.‬‬ ‫وقــالــت المحكمة‪ ،‬فــي حيثيات‬ ‫حكمها بإلغاء قرار وزارة الداخلية‬ ‫بإحالة مــدع عــام للتقاعد‪ ،‬وإلغاء‬ ‫م ــا ي ـتــرتــب ع ـلــى الـ ـق ــرار م ــن آث ــار‪،‬‬ ‫إن األس ـبــاب الـتــي اسـتـنــدت إليها‬ ‫ال ــوزارة بإحالة المدعين العامين‬ ‫للتقاعد و فـقــا للمصلحة ا لـعــا مــة‬ ‫عـ ـب ــارة غ ـي ــر ص ـح ـي ـحــة‪ ،‬ويـتـعـيــن‬ ‫عليها ان تـقــرر االس ـبــاب الــداعـيــة‬ ‫ل ــاح ــال ــة‪ ،‬الن ال ـم ـص ـل ـحــة ال ـعــامــة‬ ‫ت ـق ـت ـض ــي إب ـ ـقـ ــاء ال ـم ـح ـق ـق ـي ــن فــي‬ ‫ظ ــل ال ـن ـقــص ال ـ ــذي ت ـعــان ـيــه إدارة‬ ‫التحقيقات‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت ان «الـ ـق ــان ــونـ ـيـ ـي ــن‬ ‫وآخـ ـ ــريـ ـ ــن مـ ـم ــن ش ـم ـل ـه ــم ال ـ ـقـ ــرار‬ ‫المذكور تم استثناؤهم من توصية‬ ‫مجلس ال ــوزراء بإحالة مــن بلغت‬ ‫خــدم ـت ـهــم ‪ 30‬ع ــام ــا الـ ــى الـتـقــاعــد‬ ‫لـلـمـصـلـحــة ال ـع ــام ــة‪ ،‬وه ــي أح ـكــام‬ ‫آ مــرة وملزمة للجهات الحكومية‬ ‫والهيئات والمؤسسات العامة»‪.‬‬

‫المصلحة العامة‬

‫التعويل على‬ ‫قرار مجلس‬ ‫الخدمة المدنية‬ ‫بإلغاء القرار‬ ‫المطعون فيه‬ ‫ال يمس من‬ ‫قريب وال بعيد‬ ‫قواعد التسلسل‬ ‫التشريعي‬

‫وزادت المحكمة‪« :‬ولما كان ذلك‬ ‫كذلك وكان مجلس الخدمة المدنية‬ ‫في اطار سلطته التشريعية قرر ان‬ ‫المصلحة العامة تتطلب استثناء‬ ‫القانونيين بنص صريح من قرار‬ ‫مجلس الــوزراء بإحالة الموظفين‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ال ــذي ــن ت ـج ــاوزت مــدة‬ ‫خ ــدمـ ـتـ ـه ــم الـ ـث ــاثـ ـي ــن عـ ــامـ ــا ال ــى‬ ‫التقاعد‪ ،‬وان ذلك االستثناء حتما‬ ‫ودون ج ـ ـ ـ ــدال يـ ـشـ ـم ــل ا ل ـم ــد ع ـي ــن‬ ‫العامين باعتبار انهم قانونيون‪،‬‬ ‫السيما ا نـهــم يشغلون مهنة ذات‬ ‫صبغة خاصة تتطلب الحفاظ على‬ ‫الخبرات المتراكمة لديهم بمرور‬ ‫الــزمــن‪ ،‬طالما ان اسـبــاب ودواعــي‬ ‫وجودهم على رأس عملهم مازالت‬ ‫قائمة»‪.‬‬

‫وذكـ ـ ــرت ال ـم ـح ـك ـمــة أن ـه ــا «ت ــرى‬ ‫ان إح ــال ــة ال ـم ــدع ــي الـ ـ ــذي يـشـغــل‬ ‫وظ ـي ـف ــة م ـ ــدع ع ـ ــام ال ـ ــى ال ـت ـقــاعــد‬ ‫لبلوغه الثالثين عاما دون مراعاة‬ ‫االستثناء المذكور‪ ،‬والذي أضحى‬ ‫اص ــا ي ـجــب ات ـبــاعــه ف ـيــه مخالفة‬ ‫للقانون والقواعد اآلمرة الصادرة‬ ‫مـ ــن الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـخ ـت ـص ــة‪ ،‬وف ـي ــه‬ ‫افتئات على ارادة المشرع محموال‬ ‫عـلــى غـيــر سببه الـمـبــرر لــه واقـعــا‬ ‫وقــانــونــا‪ ،‬مـمــا يـتـعـيــن مـعــه الـغــاء‬ ‫الـ ـق ــرار ال ـم ـط ـعــون ف ـيــه وم ــا تــرتــب‬ ‫عليه من آثار اخصها إعادة المدعي‬ ‫على رأس عمله لمباشرة االعمال‬ ‫الموكلة اليه وفق القانون»‪.‬‬

‫عدم المشروعية‬ ‫وأوضحت انه «ال ينال من ذلك‬ ‫ويقدح به ويمنع قبوله ما تذرعت‬ ‫ب ــه ال ـج ـهــة االداريـ ـ ـ ــة ب ـيــن جـنـبــات‬ ‫الدفاع من أنها غير ملزمة ببيان‬ ‫سبب قرارها المطعون فيه طالما‬ ‫لــم يلزمها القانون بتسبيبه‪ ،‬الن‬ ‫هــذا الـقــول تـعــوزه الــدقــة وينقصه‬ ‫الــدلـيــل الـمــؤيــد لــه‪ ،‬ويـنـطــوي على‬ ‫خـلــط بـيــن تسبيب ال ـقــرار كــإجــراء‬ ‫ش ـك ـل ــي ل ـص ـح ـتــه وبـ ـي ــن ض ـ ــرورة‬ ‫قيام الـقــرار على سببه الصحيح‪،‬‬ ‫الن القرار االداري سواء كان الزما‬ ‫تسبيبه كــإجــراء شكلي أو لم يكن‬ ‫هذا التسبيب الزما يجب ان يقوم‬ ‫على سبب يبرره صدقا وحقا‪ ،‬اي‬ ‫في الواقع وفي القانون وذلك كركن‬ ‫من أركان انعقاده»‪.‬‬ ‫ولـفـتــت ال ــى أن «ال ـت ـعــويــل على‬ ‫قرار مجلس الخدمة المدنية بإلغاء‬ ‫القرار المطعون فيه ال يمس البتة‬ ‫المطلقة من قريب وال بعيد قواعد‬ ‫التسلسل التشريعي على زعــم ان‬ ‫ق ـ ــرارات مـجـلــس ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة‬ ‫ب ــدرج ــة ادن ـ ــى م ــن ال ـق ــان ــون ال ــذي‬ ‫تـنــاول نـظــام اإلحــالــة الــى التقاعد‬ ‫بإطالقه‪ ،‬وهــو زعــم في غير محله‬ ‫إذ إن هــذا المجلس‪ ،‬ال ــذي يرأسه‬ ‫رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫يمثل قمة هرم الجهاز الحكومي‪،‬‬ ‫آثر إال ان يقيد السلطة الممنوحة‬ ‫للجهات اإلدارية فقرر في اجتماعه‬ ‫رقـ ــم ‪ 7‬الـمـنـعـقــد ف ــي ‪2005-7-19‬‬ ‫صراحة استثناء بعض الموظفين‬

‫العامين من االحــالــة الــى التقاعد‪،‬‬ ‫حتى وان بلغت خدمتهم ‪ 30‬سنة‬ ‫لحكمة يرتئيها وتتعلق بمصلحة‬ ‫العمل قدر معها وجوب بقاء هذه‬ ‫الـفـئــات المستثناة فــي وظائفها‪،‬‬ ‫وجعل ذلــك هــو االصــل الـعــام‪ ،‬وان‬ ‫مسألة احالتهم ا لــى التقاعد هي‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـن ــاء‪ ،‬وذل ـ ــك ك ـل ــه م ــن اج ــل‬ ‫ضمان حسن سير المرافق العامة‬ ‫الـ ـت ــي ي ـش ـغ ـل ــون وظ ــائ ـف ـه ــم فـيـهــا‬ ‫وع ـل ـيــه ف ــان خــرجــت ج ـهــة اإلدارة‬ ‫على توجيهات المجلس الملزمة‬ ‫في هذا الشأن دون تحقق األسباب‬ ‫والــدواعــي التي تجيز ذلــك أصيب‬ ‫ق ــراره ــا ب ـع ــوار ع ــدم الـمـشــروعـيــة‬ ‫بما تضمنه من مخالفة القوانين‬ ‫واللوائح»‪.‬‬

‫نقص ملحوظ‬ ‫وبينت المحكمة ان «المصلحة‬ ‫العامة او (مصلحة العمل)‪ ،‬وهي‬ ‫ال ـ ـع ـ ـبـ ــارة ال ـ ـتـ ــي اسـ ـتـ ـن ــدت ال ـي ـهــا‬ ‫الجهة االدارية في ديباجة قرارها‬ ‫ال ـط ـع ـيــن‪ ،‬تـتـطـلــب ب ـق ــاء الـمــدعـيــن‬ ‫الـعــامـيــن فــي وظــائـفـهــم حـتــى وان‬ ‫ج ــاوزت خدمتهم الثالثين عاما‪،‬‬ ‫في ظل النقص الملحوظ في الكادر‬ ‫البشري لدى االدارة من المحققين‪،‬‬ ‫وفـقــا للثابت ب ــاالوراق‪ ،‬إذ تعاني‬ ‫االدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة ل ـل ـت ـح ـق ـي ـق ــات‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي ت ـخ ـت ــص دون غـ ـي ــره ــا‪ ،‬إال‬ ‫م ــا اس ـت ـث ـنــي م ـن ـهــا ب ـنــص خــاص‬

‫«رف» تزود مكتبات مجمع السجون بالكتب‬ ‫قــالــت رئـيـســة جمعية الـعـمــل االجـتـمــاعــي‬ ‫منسقة مبادرة «رف» الشيخة بيبي الصباح‬ ‫إن الجمعية سلمت إدارة السجون اإلصالحية‬ ‫س ـب ـعــة آالف ك ـت ــاب إلث ـ ــراء م ـك ـت ـبــات مـجـمــع‬ ‫السجون األربعة‪.‬‬ ‫وأضافت الصباح‪ ،‬في تصريح صحافي‪،‬‬ ‫أن الكتب تتضمن موضوعات علمية وأدبية‬ ‫وت ــاري ـخ ـي ــة وث ـق ــاف ـي ــة وم ــوض ــوع ــات أخ ــرى‬ ‫متنوعة تتناول العديد من المجاالت وبلغات‬ ‫م ـت ـع ــددة لـتـتـنــاســب م ــع اح ـت ـيــاجــات جميع‬ ‫النزالء‪.‬‬

‫وكـشـفــت ع ــن ق ــرب ان ـط ــاق حـمـلــة جــديــدة‬ ‫بالتعاون مــع وزارة الداخلية تهتم بحقوق‬ ‫العمالة المنزلية تحت اســم «سـقــف واح ــد»‪،‬‬ ‫معربة عن أملها استمرار التعاون االيجابي‬ ‫ب ـيــن وزارة الــداخ ـل ـيــة ب ــإداراتـ ـه ــا المختلفة‬ ‫ومنظمات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬ق ــال أم ـيــن س ــر مـنـظـمــة الـخــط‬ ‫اإلنساني منسق المبادرة طاهر البغلي إن‬ ‫«رف» تثري مكتبات مجمع السجون األربعة‬ ‫(السجن المركزي والسجن العمومي وسجن‬ ‫ال ـن ـس ــاء وم ــرك ــز تــأه ـيــل ال ـتــائ ـب ـيــن)‪ ،‬وتـتـيــح‬

‫سلة أخبار‬

‫نقابة «الهيكلة»‪ :‬تطالب الصبيح بإصالح‬ ‫ً‬ ‫«الخدمة المدنية» بدال من انتقاد العمالة‬ ‫استنكرت نقابة العاملين في‬ ‫ديوان الخدمة المدنية وبرنامج‬ ‫إع ـ ـ ـ ـ ـ ــادة الـ ـهـ ـيـ ـكـ ـل ــة وال ـ ـج ـ ـهـ ــاز‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـل ــدول ــة م ــا ذك ــرت ــه‬ ‫وزيـ ـ ــرة الـ ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــل هـ ـ ـ ـن ـ ـ ــد ال ـ ـص ـ ـب ـ ـيـ ــح‬ ‫و»انتقادها للعمالة الوطنية»‪.‬‬ ‫وذكرت النقابة‪ ،‬في بيان لها‬ ‫أمــس‪ ،‬أن الــوزيــرة ألنها بمركز‬ ‫قـ ـي ــادي وعـ ـض ــوة ف ــي مـجـلــس‬ ‫الخدمة المدنية‪ ،‬كان من األجدر‬ ‫بـ ـه ــا وضـ ـ ــع ال ـ ـح ـ ـلـ ــول‪ ،‬ول ـي ــس‬ ‫ت ـه ـم ـيــش ال ـع ـم ــال ــة ال ــوط ـن ـي ــة‪،‬‬ ‫متسائلين‪ :‬أين كان دور الوزيرة‬ ‫بمجلس الخدمة المدنية‪ ،‬وما‬ ‫االق ـتــراحــات وال ــدراس ــات التي‬ ‫تقدمت بها من خالل المجلس‪،‬‬ ‫ولماذا ال يقدم «الخدمة» حلوال‬ ‫لهذه المشاكل؟‪ ،‬أم أنه مخصص‬ ‫لـ ــاس ـ ـت ـ ـث ـ ـنـ ــاءات والـ ـت ــرقـ ـي ــات‬ ‫المتجاوزة للقانون؟ وأين هو‬ ‫من وضع سياسة تلزم الجهات‬ ‫ب ـت ـع ـي ـي ــن حـ ـمـ ـل ــة ال ـ ـمـ ــؤهـ ــات‬ ‫الفنية؟‬ ‫وأضـ ــاف ال ـب ـيــان‪« :‬ه ــل تعلم‬

‫وزيـ ـ ــرة الـ ـش ــؤون أن ف ــي نـظــام‬ ‫ال ـت ــوظ ـي ــف أكـ ـث ــر م ــن ‪ 300‬مــن‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن وال ـم ـه ـن ــدس ــات‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ال ـ ــذي ـ ــن م ـ ــر عـلــى‬ ‫تسجيلهم بــالــديــوان أكـثــر من‬ ‫ع ــام‪ ،‬وف ــي الــوقــت نـفـســه تقوم‬ ‫الـ ـجـ ـه ــات ‪ -‬ب ـم ــواف ـق ــة مـجـلــس‬ ‫ا لـخــد مــة ‪ -‬بتعيين مهندسين‬ ‫وافـ ــديـ ــن ل ـي ـس ــوا م ــن أص ـح ــاب‬ ‫الخبرات‪ ،‬بل ألن لهم أقرباء من‬ ‫أصحاب القرار»؟!‬ ‫وخـ ـتـ ـم ــت الـ ـنـ ـق ــاب ــة ب ـيــان ـهــا‬ ‫بــال ـقــول‪« :‬نـتـمـنــى م ــن ال ــوزي ــرة‬ ‫أن ت ـب ـيــن ل ـنــا م ـ ــاذا ق ــدم ــت من‬ ‫دراسـ ـ ـ ــات ل ـل ـع ـمــالــة الــوط ـن ـيــة‪،‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــع األخـ ـ ـ ـ ـ ــذ ف ـ ـ ــي االعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــار‬ ‫أنـ ــه ي ــوج ــد ب ـن ـظ ــام ال ـتــوظ ـيــف‬ ‫بــديــوان الـخــدمــة المدنية أكثر‬ ‫مــن ‪ 20‬أل ــف مــواطــن ومــواطـنــة‬ ‫ح ـتــى يــوم ـنــا ه ـ ــذا‪ ،‬يـنـتـظــرون‬ ‫دورهــم بالتوظيف‪ ،‬فمتى يتم‬ ‫تعيينهم»؟‬

‫«خماسية المزارعين» حذرت من تعطيل مصالحها‬ ‫كشف رئيس اللجنة الخماسية لالتحاد الكويتي للمزارعين‬ ‫هادي الوطري‪ ،‬أنه تقدم بكتابين الى رئيس مجلس الوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬ووزيرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة‬ ‫الدولة للشؤون االقتصادية هند الصبيح «لوضع حد لهيئة القوى‬ ‫العاملة التي رفضت منح اللجنة الخماسية الشهادات الالزمة‪،‬‬ ‫مما أدى إلى إيقاف عمل اللجنة‪ ،‬والذي سيترتب عليه عدم صرف‬ ‫رواتــب العاملين في االتحاد‪ ،‬إضافة إلى إيقاف مصالح أكثر من‬ ‫ثالثة آالف مزارع»‪.‬‬ ‫ووصف ما يحدث بـ»حرب شعواء على اتحاد المزارعين تحتاج‬ ‫الى وقفة جادة من سمو رئيس مجلس الــوزراء ووزيــرة الشؤون‪،‬‬ ‫وكلنا ثقة بالمسؤولين للوقوف في وجه تخاذل البعض ممن يعمل‬ ‫على وأد الزراعة بالكويت»‪.‬‬

‫الفرصة الستغالل أوقات السجناء في االطالع‬ ‫وتهيئتهم للعودة إلى المجتمع بشكل فعال‪.‬‬ ‫وأضاف ان هذه الخطوة ساهمت في دعم‬ ‫الحقوق اإلنسانية للنزالء المقرة من قبل األمم‬ ‫المتحدة والتي تنص «على وجوب حصولهم‬ ‫على كتب وموارد ثقافية متنوعة»‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن انـ ــه س ـي ـتــم ف ــي ال ـم ــرح ـل ــة ال ـق ــادم ــة‬ ‫توزيع الكتب على مراكز الرعاية االجتماعية‬ ‫والمستشفيات وبعض المدارس ذات الحاجة‪،‬‬ ‫كما ستتضمن المبادرة عدة مراحل تختص‬ ‫كل منها بإثراء مكتبات محدودة الموارد‪.‬‬

‫بــالـتـحـقـيــق وال ـت ـص ــرف واالدع ـ ــاء‬ ‫فـ ــي ق ـض ــاي ــا الـ ـجـ ـن ــح‪ ،‬ف ـه ـن ــاك كــم‬ ‫هائل منها يتطلب تجنيد جميع‬ ‫الـطــاقــات البشرية النـجــازهــا على‬ ‫ن ـحــو ق ــان ــون ــي ص ـح ـيــح‪ ،‬فـمـســألــة‬ ‫إحالته للتقاعد (دون مراعاة هذه‬ ‫ال ـم ـع ـط ـيــات وه ـ ــذه ال ـح ـقــائــق فــإن‬ ‫ق ــرار الـجـهــة االداري ـ ــة بـهــذا الـشــأن‬ ‫يتنافى جملة وتفصيال واعتبارات‬ ‫المصلحة العامة ومصلحة العمل)‬ ‫فإن الجهة االدارية وان كانت تتمتع‬ ‫ب ـس ـل ـط ــات ت ـق ــدي ــري ــة واس ـ ـعـ ــة فــي‬ ‫اختيار زمــن وظــروف إصــدار قرار‬ ‫اإلحالة الى التقاعد‪ ،‬وذلك وفقا لما‬ ‫تمليه المصلحة العامة»‪.‬‬ ‫واستدركت‪« :‬اال ان ذلك مشروط‬ ‫ب ــأن تـنـهــض ال ـج ـهــة اإلداريـ ـ ـ ــة في‬ ‫الـ ــوقـ ــت ال ـم ـن ــاس ــب ال ـ ــذي ي ـت ــاءم‬ ‫وإصـ ـ ـ ـ ــدار الـ ـ ـق ـ ــرار كـ ـم ــا انـ ـ ــه لـيــس‬ ‫ً‬ ‫صحيحا ان الجهة االدارية تتمتع‬ ‫بسلطة مطلقة فيما تترخص فيه‬ ‫بــا معقب عليها‪ ،‬اذ ال تتمتع اي‬ ‫جهة إدارية بسلطة مطلقة‪ ،‬ولكنها‬ ‫يمكن ان تتمتع بسلطة تقديرية»‪.‬‬

‫رقابة المحكمة‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت الـ ـمـ ـحـ ـكـ ـم ــة‪« :‬إن ك ــان‬ ‫يتوجب ان يصدر القرار المطعون‬ ‫فـيــه مبنيا عـلــى اسـبــابــه الـمـبــررة‬ ‫واقـ ـع ــا وق ــان ــون ــا والـ ـت ــي تـخـضــع‬ ‫لرقابة المحكمة فيما اذا كــان من‬ ‫شأنها تحقيق المصلحة العامة اذا‬

‫ما تمت احالتهم للتقاعد من عدمه‪،‬‬ ‫فلم يرد بديباجة ذلك القرار الذي‬ ‫يطعن عليه المدعي اال انه قد صدر‬ ‫( ب ـنــاء عـلــى مــا تقتضيه مصلحة‬ ‫العمل) وهي محض عبارة عامة ال‬ ‫يتأتى العلم بمضمونها أو الوقوف‬ ‫عـلــى فـحــواهــا وال تنهض بذاتها‬ ‫سـبـبــا ســويــا يـكـفــي لـحـمــل ال ـقــرار‬ ‫عـلــى صـحـتــه‪ ،‬السـيـمــا ان اخ ــذ في‬ ‫االعتبار ان تلك العبارة المذكورة‬ ‫تتعلق بالغاية من القرار‪ ،‬وال شأن‬ ‫لها بسبب القرار كركن من اركانه»‪.‬‬ ‫واضافت‪« :‬كما انه وقد اسلفت‬ ‫ال ـم ـح ـك ـمــة ان اوراق الـ ــدعـ ــوى لــم‬ ‫ت ـك ـشــف ع ــن ان الـ ـق ــرار الـمـطـعــون‬ ‫ف ـيــه ق ــد ص ــدر ب ـنــاء ع ـلــى ض ــرورة‬ ‫ت ـق ـت ـض ـي ـت ـهــا وتـ ـحـ ـق ــق االس ـ ـبـ ــاب‬ ‫ال ــداع ـي ــة ل ـهــا ب ــل اف ـص ـحــت ع ــن ان‬ ‫ج ـه ــة االدارة قـ ــد ق ــام ــت ب ــاح ــال ــة‬ ‫ج ـمــاع ـيــة لـلـمــدعـيــن ال ـعــام ـيــن في‬ ‫تاريخ واحــد هو ‪ 2015/1/25‬ناهز‬ ‫ع ــدده ــم ‪ 155‬مــدع ـيــا ع ــام ــا جملة‬ ‫واحـ ــدة دون سـبــب أو م ـســوغ من‬ ‫الــواقــع وال ـقــانــون‪ ،‬وه ــو مــا يميط‬ ‫ال ـل ـثــام ع ــن ان االح ــال ــة الـجـمــاعـيــة‬ ‫ال ـت ــي ش ـم ـلــت ال ـمــدع ـيــن الـعــامـيــن‬ ‫للتقاعد قد كشفت بجالء عن عدم‬ ‫صـ ــدق م ـق ـص ــود ال ـج ـه ــة االداري ـ ـ ــة‬ ‫ال ــذي يـتـمـثــل بــالـمـصـلـحــة الـعــامــة‬ ‫ومصلحة العمل‪ ،‬كما انه يتضمن‬ ‫اساءة استعمال السلطة من خالل‬ ‫احالة هذا الكم الهائل من الكوادر‬ ‫والخبرات دفعة واحدة»‪.‬‬

‫مؤتمر «اإلعالم والعنف» األحد‬ ‫ينطلق األحــد المقبل مؤتمر اتحاد إعالميات العرب تحت عنوان‬ ‫«اإلعــام والعنف»‪ ،‬برعاية رئيس مجلس الــوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪.‬‬ ‫وأكدت رئيسة اتحاد اإلعالميات العرب ‪ -‬فرع الكويت‪ ،‬رابعة مكي‬ ‫الجمعة‪ ،‬أن المؤتمر الــذي سيعقد مــن ‪ 9 - 8‬الـجــاري يتبنى قضايا‬ ‫مهمة تساعد المرأة على االنخراط في المجتمع المدني‪ ،‬وتساهم في‬ ‫المجال اإلعالمي‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أنه رغم المعوقات التي تواجه المرأة اإلعالمية‪ ،‬فإنها‬ ‫مازالت تبحث لنفسها عن دور فعال توثر فيه على الميدان اإلعالمي‪،‬‬ ‫مـشــددة على أن رؤي ــة االت ـحــاد تتمثل فــي فتح قـنــوات ربــط موسعة‬ ‫حول مجمل أداء وقــدرات المنظومة اإلعالمية بشكل يتضمن وجود‬ ‫استراتيجية متكاملة للتعامل مع تطورات األوضاع داخليا وخارجيا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ ٤‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٦ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪ 70‬مليون دينار قيمة المخالفات المرورية‬ ‫‪2016‬‬ ‫عام‬ ‫خالل‬ ‫المحصلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫‪7‬‬

‫محليات‬

‫الدوسري‪ :‬حريصون على ترسيخ العدالة‬ ‫والجميع سواسية أمام القانون‬

‫ً‬ ‫عقد لقاء تنويريا للمحققين الجدد‬

‫اإلحصائية السنوية لإلدارة العامة للمرور سجلت رقما قياسيا باإليراد المالي‬ ‫محمد الشرهان‬

‫كشفت اإلحصائية السنوية‬ ‫لإلدارة العامة للمرور أن عدد‬ ‫المخالفات المسجلة من بداية‬ ‫عام ‪ 2016‬حتى ‪ 25‬ديسمبر‬ ‫الماضي‪ ،‬بلغت ‪ 3.1‬ماليين‪.‬‬ ‫الدوسري والرويح والريش خالل اللقاء السنوي أمس‬

‫‪ 92‬ألف حادث‬ ‫و‪ 406‬حاالت وفاة‬ ‫في «نزف الطرقات»‬

‫تسجيل ‪ 3.1‬ماليين‬ ‫مخالفة منها ‪1.3‬‬ ‫مليون «مباشرة»‬

‫فهد الشويع‬ ‫أظهرت اإلحصائية السنوية‪،‬‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرة ع ــن اإلدارة ال ـعــامــة‬ ‫لـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرور‪ ،‬وال ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــي ح ـص ـل ــت‬ ‫«ا ل ـجــر يــدة» على نسخة منها‪،‬‬ ‫ان ادارة تحقيق ا لـمـخــا لـفــات‪،‬‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــابـ ـ ـع ـ ــة لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادارة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫لـلـمــرور‪ ،‬حققت ر قـمــا قياسيا‬ ‫فــي إ جـمــا لــي قيمة المخالفات‬ ‫المحصلة‪ ،‬وا لـتــي بلغت نحو‬ ‫‪ 70‬مليون دينار لعام ‪.2016‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر م ـ ـ ـ ـ ـ ــروري‬ ‫ل ــ»ال ـج ــري ــدة» إن ه ــذه الـمـبــالــغ‬ ‫ا ل ـتــي تــم تحصيلها تــأ تــي في‬ ‫إ طــار استراتيجية تم اتباعها‬ ‫من قبل وكيل وزارة الداخلية‬

‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــاعـ ــد ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون الـ ـ ـم ـ ــرور‬ ‫بــاالنــابــة ال ـلــواء فـهــد الـشــويــع‪،‬‬ ‫تلزم المخالفين بدفع المبالغ‬ ‫المتأخرة عليهم‪ ،‬وعدم السماح‬ ‫لـهــم بــإنـجــاز مـعــامــاتـهــم دون‬ ‫دفع قيمة المخالفات القديمة‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدر ان‬ ‫اإلحـ ـ ـص ـ ــائـ ـ ـي ـ ــة أظـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرت عـ ــدد‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــالـ ـف ــات ال ـم ـس ـج ـل ــة م ـنــذ‬ ‫بداية ‪ 2016‬حتى ‪ 25‬ديسمبر‪،‬‬ ‫وا ل ـ ـ ـتـ ـ ــي بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 3.1‬م ــا ي ـي ــن‬ ‫م ـخ ــال ـف ــة م ـ ــروري ـ ــة‪ ،‬م ـن ـهــا ‪1.6‬‬ ‫مليون مخالفة غير مباشرة‪،‬‬ ‫والـمـبــاشــرة ‪ 1.3‬مـلـيــون‪ ،‬الفتا‬ ‫الى ان عدد المركبات التي تم‬

‫إصابة وافد في حريق بمطعم‬

‫ضبط آسيوي يتاجر بالمخدرات في حولي‬ ‫عثر بحوزته على ‪ 300‬غرام من الهيروين‬

‫أصـ ـي ــب واف ـ ــد ع ــرب ــي ب ـحــالــة‬ ‫اخـ ـتـ ـن ــاق وإج ـ ـهـ ــاد حـ ـ ـ ــراري مــن‬ ‫ج ــراء حــريــق كبير انــدلــع مساء‬ ‫أم ــس األول ف ــي مـطـعــم يـقــع في‬ ‫بناية بمنطقة خيطان‪ ،‬كما أسفر‬ ‫الحادث عن خسائر مادية لحقت‬ ‫بالموقع من جراء الحريق‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل الـتــي رواه ــا‬ ‫م ــدي ــر إدارة الـ ـع ــاق ــات ال ـعــامــة‬ ‫واإلعالم باإلدارة العامة لإلطفاء‪،‬‬ ‫الـعـقـيــد خـلـيــل األم ـي ــر‪ ،‬أن غــرفــة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــات ت ـل ـقــت ب ــاغ ــا يـفـيــد‬ ‫ب ــان ــدالع ال ـح ــري ــق‪ ،‬وف ـ ــور تلقي‬ ‫ال ـب ــاغ ت ــم تـحــريــك مــركــز إطـفــاء‬ ‫الفروانية الى موقع البالغ بقيادة‬ ‫الرائد خالد كنعان‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ت ـب ـي ــن ل ــرج ــال‬ ‫اإلطـ ـف ــاء أن ال ـح ــري ــق ان ــدل ــع في‬ ‫م ـط ـعــم ب ـ ــال ـ ــدور األول ب ــإح ــدى‬ ‫البنايات‪ ،‬حيث تم السيطرة عليه‪،‬‬ ‫وأسـفــر الـحــادث عــن إصابة‬ ‫أحـ ـ ـ ــد سـ ـ ـك ـ ــان ال ـب ـن ــاي ــة‬ ‫بحالة اخـتـنــاق‪ ،‬وتم‬ ‫ع ـ ــاج ـ ــه فـ ـ ــي م ــوق ــع‬ ‫الحادث من قبل فنيي‬ ‫الطوارئ الطبية‪.‬‬

‫رجال اإلطفاء يكافحون الحريق‬

‫سلة أمنية‬

‫سرقة عن طريق الكسر‬ ‫تقدم وافد مصري بصفته ممثال قانونيا لشركة تجارة عامة‬ ‫وم ـق ــاوالت بـبــاغ إل ــى مخفر شــرطــة الـســالـمـيــة اتـهــم مــن خالله‬ ‫شخص مجهول الهوية بسرقة ‪ 200‬دينار من مقر الشركة‪.‬‬ ‫وقال المبلغ في شكواه إن الشركة الكائنة في منطقة السالمية‬ ‫تعرضت لسرقة عن طريق كسر بابها‪ ،‬وسرقة مبالغ مالية بالعملة‬ ‫التركية تساوي حوالي ‪ 200‬دينار‪ ،‬وانتقل رجال األدلة الجنائية‬ ‫للموقع‪ ،‬وتم رفع البصمات وتسجيل قضية‪.‬‬

‫عاق يضرب والده بالجهراء‬ ‫تـ ـق ــدم مـ ــواطـ ــن بـ ـب ــاغ ال ــى‬ ‫مـ ـخـ ـف ــر ش ـ ــرط ـ ــة ال ـ ـ ــواح ـ ـ ــة فــي‬ ‫مـحــافـظــة ال ـج ـهــراء وأب ـلــغ عن‬ ‫تعرضه للضرب داخــل منزله‬ ‫من ابنه (‪ 21‬عاما)‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ـ ــوال ـ ــد فـ ــي ش ـك ــواه‬ ‫إنــه تعرض للضرب مــن ابنه‪،‬‬ ‫وال ـس ـب ــب ح ـس ــب إفـ ــادتـ ــه أن ــه‬ ‫ع ــاق ــب االب ـ ـ ــن ال ـ ـ ــذي ع ـ ـ ــادة مــا‬

‫حجزها من قبل رجال المرور‬ ‫بلغ ‪.63103‬‬ ‫واظ ـ ـ ـهـ ـ ــرت االحـ ـص ــائـ ـي ــة ان‬ ‫عـ ـ ــدد الـ ــوف ـ ـيـ ــات الـ ـن ــاتـ ـج ــة عــن‬ ‫الحوادث بلغ ‪ 406‬حاالت خالل‬ ‫نـفــس الـفـتــرة‪ ،‬بينما بـلــغ عــدد‬ ‫ا ل ـحــوادث ا لـتــي تعاملت معها‬ ‫القطاعات االمنية وا لـمــرور يــة‬ ‫‪.92127‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى أن االحـصــائـيــة‬ ‫ق ــاب ـل ــة لـ ـل ــزي ــادة ف ـي ـمــا يـتـعـلــق‬ ‫بـعــدد الـمـخــالـفــات والـمــركـبــات‬ ‫ال ـم ـح ـجــوزة وأعـ ـ ــداد الــوف ـيــات‬ ‫اذا تم االنتهاء من إحصاء آخر‬ ‫‪ 6‬أي ـ ــام م ــن ال ـس ـنــة ال ـمــاض ـيــة‪،‬‬

‫والـ ـت ــي ش ـه ــدت خـ ــال أيــام ـهــا‬ ‫االخيرة عددا من الحوادث التي‬ ‫اسفرت عن وقوع قتلى‪ ،‬فضال‬ ‫عن ارتفاع حصيلة المخالفات‬ ‫جـ ــراء ال ـح ـمــات االم ـن ـيــة الـتــي‬ ‫ن ـ ـفـ ــذ ت ـ ـهـ ــا وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫بمختلف قطاعاتها خالل عطلة‬ ‫رأس السنة الميالدية‪.‬‬

‫دعا الدوسري المحققين‬ ‫الجدد الى تطبيق القانون‬ ‫على الجميع بمسطرة‬ ‫واحدة‪ ،‬وان يضعوا نصب‬ ‫أعينهم مخافة ًالله اثناء اداء‬ ‫مهامهم‪ ،‬مؤكدا حرص‬ ‫وزارة الداخلية على ترسيخ‬ ‫مبدأ العدالة‪.‬‬

‫يكون في حالة غير طبيعية‪،‬‬ ‫ويأتي للمنزل متأخرا ويسبب‬ ‫الـمـشــاكــل مــع ال ـج ـيــران‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى رجال األمن سجلوا قضية‬ ‫بحق االبــن العاق‪ ،‬وصــدر أمر‬ ‫مــن جـهــات التحقيق بضبطه‬ ‫وإحـ ـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ـ ــاره‪ ،‬عـ ـ ـق ـ ــب رفـ ـض ــه‬ ‫الحضور طوعا للتحقيق‪.‬‬

‫سلب بالقوة‬ ‫تقدم وافــد إيــرانــي ببالغ إلــى السلطات األمنية فــي محافظة‬ ‫حولي‪ ،‬وأبلغ عن تعرضه لعملية سلب بالقوة من ‪ 5‬أشخاص‬ ‫مجهولي الهوية‪ ،‬وتمكنوا من سلب حافظة نقوده وبداخلها‬ ‫‪ 250‬دينارا‪.‬‬ ‫وقــال مصدر أمني إن المجني عليه قال إنه مقيم في منطقة‬ ‫السالمية‪ ،‬وخالل توجهه إلى منزله سيرا على األقدام‪ ،‬اعترضه‬ ‫نحو ‪ 5‬أشخاص ال يعرفهم‪ ،‬حيث أوثقوه وشلوا حركته‪ ،‬ومن ثم‬ ‫سلبوا ‪ 250‬دينارا كانت بحوزته وهاتفا نقاال‪ ،‬والذوا بالفرار إلى‬ ‫جهة غير معلومة‪ ،‬وعليه سجلت قضية سلب بالقوة‪.‬‬

‫تمكن رج ــال مـبــاحــث اإلدارة العامة‬ ‫لمكافحة المخدرات‪ ،‬بتعليمات مباشرة‬ ‫م ــن ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـ ـ ـ ــإدارة‪ ،‬م ــن ضبط‬ ‫وافــد آسيوي يتاجر بالمواد المخدرة‪،‬‬ ‫وعثروا بحوزته على ‪ 300‬غرام من مادة‬ ‫الهيروين المخدرة و‪ 50‬غراما من الشبو‬ ‫وميزان حساس‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬التي رواه ــا مصدر‬ ‫أمني ل ـ «الـجــريــدة»‪ ،‬أن معلومات سرية‬ ‫وص ـل ــت إلـ ــى ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـمـكــافـحــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات بـ ــاإلنـ ــابـ ــة الـ ـعـ ـقـ ـي ــد ول ـي ــد‬ ‫الدريعي عن نشاط وافد آسيوي يقطن‬ ‫فــي مـحــافـظــة حــولــي وي ـتــاجــر بــالـمــواد‬ ‫المخدرة‪ ،‬مشيرا إلى أن العقيد الدريعي‬ ‫كلف ادارة المكافحة المحلية بمتابعة‬ ‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات‪ ،‬ووض ـ ـ ــع ال ـم ـت ـه ــم تـحــت‬ ‫المراقبة والتأكد من نشاطه االجرامي‪.‬‬ ‫وأضــاف المصدر أن رجــال المباحث‬ ‫ت ــأك ــدوا خ ــال الـمــراقـبــة ال ـتــي اسـتـمــرت‬ ‫اسبوعا من نشاط المتهم اإلجرامي في‬ ‫عملية ترويج الـمــواد المخدرة‪ ،‬مشيرا‬ ‫ال ــى انـهــم تـمـكـنــوا مــن عـقــد صفقة معه‬ ‫عبر أحد المصادر السرية‪ ،‬والذي أقنع‬ ‫ب ـ ــدوره الـمـتـهــم ب ـش ــراء كـمـيــة م ــن م ــادة‬

‫أك ـ ــد ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـ ـ ــإدارة‬ ‫العامة للتحقيقات الـلــواء فهد‬ ‫ال ــدوس ــري ان وزارة الــداخـلـيــة‪،‬‬ ‫ب ـتــوج ـي ـهــات م ــن ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس ال ــوزراء وزيــر الداخلية‬ ‫الفريق م‪ .‬الشيخ خالد الجراح‬ ‫ووكيل الوزارة الفريق سليمان‬ ‫ال ـف ـهــد‪ ،‬حــري ـصــة ع ـلــى تــرسـيــخ‬ ‫مـ ـب ــدأ ال ـ ـعـ ــدالـ ــة‪ ،‬وأن ال ـج ـم ـيــع‬ ‫سواسية أمام القانون‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف ال ـ ــدوس ـ ــري‪ ،‬خ ــال‬ ‫ا ل ـل ـق ــاء ا ل ـت ـن ــو ي ــري للمحققين‬ ‫الـجــدد‪ ،‬الــذي عقد صباح امس‬ ‫ب ـح ـضــور ن ــائ ــب ال ـم ــدي ــر ال ـعــام‬ ‫لـ ــادارة ل ـشــؤون االدعـ ــاء الـعــام‬ ‫الـ ـل ــواء اس ـعــد ال ــروي ــح‪ ،‬ونــائــب‬ ‫ال ـمــديــر ال ـع ــام ل ـش ــؤون ادارات‬ ‫التحقيق جمال الريش‪ ،‬ونائبة‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام ل ـشــؤون المكتب‬ ‫الفني فــارعــة عـمــادي‪ ،‬ومديري‬ ‫االدارات‪ ،‬أن ا لـ ـك ــو ي ــت تـفـخــر‬ ‫بهذه الكوكبة من أبنائها الذين‬ ‫ان ـض ـمــوا ال ــى مـسـيــرة الـقــانــون‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق ال ـ ـعـ ــدالـ ــة وإن ـ ـصـ ــاف‬

‫الـ ـمـ ـظـ ـل ــوم ورد الـ ـحـ ـق ــوق ال ــى‬ ‫أصحابها‪.‬‬ ‫ودع ــا المحققين الـجــدد الى‬ ‫تطبيق الـقــانــون عـلــى الجميع‬ ‫بمسطرة واح ــدة‪ ،‬وان يضعوا‬ ‫نصب أعينهم مخافة الله اثناء‬ ‫اداء م ـهــام ـهــم‪ ،‬م ــؤك ــدا أن هــذا‬ ‫اللقاء التنويري يعد تجسيدا‬ ‫وتــدعـيـمــا ل ــروح ال ـت ـعــاون بين‬ ‫إدارة ال ـت ـح ـق ـي ـقــات مـ ــن ج ـهــة‪،‬‬ ‫والمحققين من جهة أخرى‪.‬‬ ‫واستعرض الدوسري خالل‬ ‫اللقاء أهم الشروط والواجبات‬ ‫ال ـتــي يـجــب االل ـت ــزام بـهــا خــال‬ ‫ف ـتــرة عـمـلـهــم وأداء وظيفتهم‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة الـمـكـلـفـيــن ب ـهــا في‬ ‫اعمال التحقيق بما يسهم في‬ ‫تحقيق العدالة وخدمة الوطن‪،‬‬ ‫متمنيا لهم التوفيق والـســداد‬ ‫لـيـكــون مستقبل الـكــويــت أكثر‬ ‫ً‬ ‫ازدهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارا ب ـ ـج ـ ـهـ ــود أبـ ـن ــائـ ـه ــا‬ ‫المخلصين‪.‬‬

‫مصر تحبط تهريب «بط» ملغم‬ ‫بـ ‪ ١.٣‬مليون جنيه إلى الكويت‬

‫المتهم وأمامه المضبوطات‬

‫البط المذبوح وبداخله األموال المضبوطة‬

‫الهيروين المخدرة‪ ،‬األمر الذي وافق عليه‬ ‫األخير وحدد إحدى الساحات الترابية‬ ‫ف ــي مـحــافـظــة حــولــي لـعـمـلـيــة التسليم‬ ‫والتسلم‪.‬‬ ‫وأضــاف المصدر أن رجــال المباحث‬ ‫أطبقوا على المتهم لحظة تسلمه نقود‬

‫المصدر الـســري وتسليمه للمخدرات‪،‬‬ ‫وت ـم ــت إح ــال ـت ــه الـ ــى م ـك ـتــب الـتـحـقـيــق‪،‬‬ ‫حيث اعترف بأنه يخفي كميات أخرى‬ ‫م ــن الـ ـمـ ـخ ــدرات داخ ـ ــل م ـن ــزل ــه‪ ،‬وأرشـ ــد‬ ‫رجال المباحث إليها‪ ،‬فتمت إحالته الى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬

‫ألقى قسم أمن الموانئ بمطار أسيوط الدولي القبض على شخص‬ ‫حاول تهريب مليون و‪ 360‬ألف جنيه‪ ،‬داخل كمية من البط المذبوح‬ ‫إلى الكويت‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬تلقى مدير مصلحة الموانئ بالمالحة الجوية اللواء‬ ‫حسام نصر‪ ،‬إخطارا من قسم المصلحة بمطار أسيوط‪ ،‬يفيد بتمكن‬ ‫ضباط القسم باالشتراك مع األجهزة األمنية بالمطار‪ ،‬من ضبط « تامر‪.‬‬ ‫ي‪ .‬ح» أثناء إنهاء إجراءات مغادرته على الرحلة رقم ‪ 529‬المتجهة إلى‬ ‫الكويت وبحوزته كمية من البط البلدي المذبوح‪ ،‬وبتفتيش البط عثر‬ ‫بداخله على مليون و‪ 360‬ألف جنيه‪ ،‬وتم التحفظ على المضبوطات‪،‬‬ ‫وتحرير محضر بالواقعة‪ ،‬وجار استكمال اإلجراءات القانونية‪.‬‬


‫‪8‬‬ ‫محليات‬ ‫القمص بيجول لـ ةديرجلا•‪ :‬تفجير «البطرسية»‬ ‫ّ‬ ‫وحدها‬ ‫لكنه‬ ‫العنف‬ ‫نحو‬ ‫مصر‬ ‫جر‬ ‫استهدف‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«موقف سمو األمير المؤازر لبلدنا في هذا الحادث خفف ألمنا جميعا»‬ ‫أكد راعي كاتدرائية مارمرقس لألقباط األرثوذكس القمص‬ ‫بيجول األنبا بيشوي‪ ،‬أن حادث تفجير الكنيسة البطرسية كان‬ ‫يهدف إلى جر الشعب المصري نحو العنف والعنف المضاد‪،‬‬ ‫والدفع بمصر نحو تلك الهوة التي سقطت فيها بعض‬ ‫الدول‪ ،‬مشددا على أن هذا الحادث زاد من وحدتنا الوطنية‪.‬‬ ‫وقال القمص بيجول لـ«الجريدة» إن موقف صاحب‬ ‫السمو األمير الشيخ صباح األحمد المؤازر لمصر في حادث‬ ‫«البطرسية» خفف ألم الجميع‪ ،‬الفتا إلى أن اختيار سموه قائدا‬ ‫لإلنسانية‪ ،‬والكويت مركزا للعمل االنساني مستحق‪ ،‬بالنظر‬ ‫للدور المحوري الذي تقوم به الكويت على مستوى العمل‬ ‫عادل سامي‬

‫اختيار سمو‬ ‫ً‬ ‫األمير قائدا‬ ‫لإلنسانية‬ ‫والكويت‬ ‫ً‬ ‫مركزا للعمل‬ ‫اإلنساني‬ ‫مستحق‬

‫الكنيسة‬ ‫القبطية في‬ ‫الكويت أول‬ ‫كنيسة تبنى‬ ‫خارج مصر‬ ‫على اإلطالق‬

‫الكويت تحتل‬ ‫مكانة محترمة‬ ‫في التقارير‬ ‫الدولية‬ ‫المعنية بحرية‬ ‫االعتقاد‬

‫• ف ــي ال ـبــدايــة أهـنـئـكــم بــالـعــام‬ ‫الجديد‪ ،‬ولعله الـحــوار األول لكم‬ ‫في عام ‪ ،2017‬فماذا تتمنون فيه؟‬ ‫ولمن؟ ‬ ‫ أتـمـنــى لـلـبـشــريــة أن تتعافى‬‫مــن األم ــراض التي تهدد سالمها‬ ‫واس ـ ـت ـ ـقـ ــرارهـ ــا‪ ،‬وأن ي ـع ــم ال ـخ ـيــر‬ ‫وال ـســام رب ــوع الـمـسـكــونــة‪ .‬أرجــو‬ ‫في هذا العام أن تسود الحكمة في‬ ‫معالجة كل الصراعات والخالفات‪،‬‬ ‫وأن تعلو القيم اإلنسانية النبيلة‬ ‫والـ ـ ـ ــوفـ ـ ـ ــاق فـ ـ ــي عـ ـ ــاقـ ـ ــات الـ ـ ـ ــدول‬ ‫والشعوب بعضها ببعض‪.‬‬ ‫وأت ـم ـنــى أن يـحـمــل ه ــذا ال ـعــام‬ ‫المزيد من الخير لمصرنا العزيزة‬ ‫وكويتنا الحبيبة‪ ،‬ونصلي دوما‬ ‫م ــن أج ــل أن يـعـيــن ال ـلــه بالحكمة‬ ‫وال ـت ــوف ـي ــق رئ ـي ــس جـمـهــوريـتـنــا‬ ‫عـبــدالـفـتــاح السيسي ومـعــاونـيــه‪،‬‬ ‫وأن ينعم دوما الهنا الواحد على‬ ‫سمو األمير الشيخ صباح األحمد‬ ‫وسـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ نــواف‬ ‫األحمد بموفور الصحة والعافية‪،‬‬ ‫وأن يسدد خطى سموهما‪ ،‬وهما‬ ‫ي ـع ـم ــان دوم ـ ـ ــا مـ ــن أج ـ ــل تـنـمـيــة‬ ‫الوطن واإلنسان في الكويت وفي‬ ‫كل مكان‪.‬‬ ‫• ال يمكن أن نجري هذا الحوار‬ ‫دون أن نـ ـتـ ـح ــدث ع ـ ــن ا ل ـ ـحـ ــادث‬ ‫المؤلم األخير‪ ،‬وهو االعتداء علي‬ ‫كنيسة الـبـطــرسـيــة‪ ،‬فـكـيــف تــرون‬ ‫هذا الحادث؟‬ ‫ أراه ليس فقط محاولة لشق‬‫وحــدة الـصــف الـمـصــري‪ ،‬وإحــداث‬ ‫فتنة بين المسيحيين وإخوتهم‬ ‫المسلمين‪ ،‬بــل هــو مـحــاولــة لجر‬ ‫ال ـش ـع ــب الـ ـمـ ـص ــري ن ـح ــو ال ـع ـنــف‬ ‫والعنف الـمـضــاد‪ ،‬والــدفــع بمصر‬ ‫ن ـح ــو ت ـل ــك ال ـ ـهـ ــوة الـ ـت ــي سـقـطــت‬ ‫ف ـي ـهــا ب ـعــض ال ـ ـ ــدول‪ .‬وقـ ــد أرادوا‬ ‫ال ــدف ــع بـمـصــر ك ــي تـصـبــح مرتعا‬ ‫لـمـيـلـيـشـيــات م ــن ك ــل مـ ـك ــان‪ ،‬لكن‬ ‫جميعنا يعلم أن مصر بشعبها‬ ‫وحضارتها تنبذ هذا السيناريو‪،‬‬ ‫ك ـمــا أن أب ـن ــاء ه ــا م ــن الـمـسـلـمـيــن‬ ‫والمسيحيين في وعي كامل لمثل‬ ‫هــذه األخـطــار‪ ،‬وهــم يواجهون كل‬ ‫ذلك بمزيد من االلتفاف والتكاتف‬ ‫بـ ـي ــن ب ـع ـض ـه ــم الـ ـبـ ـع ــض وح ـ ــول‬ ‫قـيــادات الــدولــة‪ ،‬وكلنا ثقة فــي أن‬

‫اإلغاثي واإلنساني في جميع بقاع األرض‪.‬‬ ‫وأضاف أن السياسة الخارجية للكويت تقوم على الوفاق ونبذ‬ ‫الخالف ومعاونة الشعوب‪ .‬وكشف عن أن الكنيسة القبطية‬ ‫في الكويت‪ ،‬هي أول كنيسة تبنى خارج مصر على اإلطالق‪،‬‬ ‫وقد سبقت في ذلك كل الدول األوروبية واألميركية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن التسامح والتآخي والسماح بالحريات الدينية‬ ‫هي جينات متأصلة في قيادات الكويت وشعبها‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫الكويت نموذج يحتذى به عالميا للتعايش بين األديان‪ ،‬وهو‬ ‫ما جعلها تحتل مكانة محترمة في التقارير الدولية المعنية‬ ‫بحرية االعتقاد‪.‬‬ ‫"المحروسة" تمضي نحو التقدم‪،‬‬ ‫وستتغلب على مصاعب المرحلة‪.‬‬ ‫وبالطبع فقد كان ألمنا شديدا‬ ‫لقتل أطفال وسيدات أبرياء وهم‬ ‫يؤدون الصالة‪ ،‬لكننا ننظر أيضا‬ ‫كيف أنهم أرادوا بنا شرا في حين‬ ‫قصد الله خيرا‪ ،‬حيث زاد االقتراب‬ ‫إ ل ــى ا لـلــه وتعاليمه المتسامحة‪،‬‬ ‫حـ ـت ــى م ـ ــع األي ـ ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـتـ ــي تـمـتــد‬ ‫باألذى‪ ،‬كما أن هذا الحادث زاد من‬ ‫وحدتنا الوطنية‪ ،‬أو باألحرى‪ ،‬كما‬ ‫يقول البابا تواضروس "محبتنا‬ ‫الوطنية"‪ ،‬وهو مصطلح أكثر عمقا‬ ‫وتأثيرا‪ .‬أما هؤالء الشهداء األبرار‪،‬‬ ‫فقد سبقونا‪ ،‬وسنلحق بهم بأي‬ ‫صــورة من الصور التي يختارها‬ ‫لنا الله علت حكمته‪.‬‬ ‫ال ـل ــه ق ـصــد ب ـنــا خـ ـي ــرا‪ ،‬فــأظـهــر‬ ‫المعادن األصيلة والقلوب المحبة‪،‬‬ ‫ول ـع ــل ح ــال ــة ال ـت ـضــامــن الــواس ـعــة‬ ‫وااللتفاف الكبير المغلف بالحب‬ ‫وال ـ ـت ـ ـعـ ــاضـ ــد كـ ـ ـ ــان مـ ـ ــن م ـ ـصـ ــادر‬ ‫التعزية‪.‬‬ ‫وبالنسبة لنا هنا في الكويت‪،‬‬

‫وأكد أن أحد الدبلوماسيين سأله ذات مرة عما إذا كنا نحتاج‬ ‫إلى واسطة في الكويت‪ ،‬فأجابه بالقول‪ :‬وهل يحتاج‬ ‫اإلخوة إلى واسطة؟ مشددا على «أننا في‬ ‫بيتنا وبين أهلنا‪ ،‬وما نطلبه نأخذ أكثر‬ ‫منه»‪.‬‬ ‫وأوضح القمص بيجول األنبا بيشوي‪،‬‬ ‫أن مهمة رجال الدين ال تقتصر على‬ ‫تأدية الشعائر الدينية فحسب‪ ،‬بل ان‬ ‫يكونوا أداة سالم حقيقي في األرض‪ .‬وإلى مزيد‬ ‫من التفاصيل في نص الحوار التالي‪:‬‬

‫فلعل الجميع الحظ كيف احتشدت‬ ‫الـجـمــوع فــي مجلس ال ـعــزاء الــذي‬ ‫أقمناه فــي كاتدرائية مــار مرقس‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬وكـ ــان ف ــي اسـتـقـبــال‬ ‫المعزين مع آباء الكنيسة السفير‬ ‫ياسر عاطف‪ ،‬وهو بالمناسبة وجه‬ ‫م ـشــرف لـلــدبـلــومــاسـيــة المصرية‬ ‫وذو حكمة وحضور واع‪.‬‬ ‫ك ـم ــا ش ــارك ـن ــا م ـج ـلــس الـ ـع ــزاء‬ ‫أعضاء البعثة الدبلوماسية‪ ،‬وكان‬ ‫في مقدمة المعزين عدد من أعضاء‬ ‫مجلس األمة الكويتي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عدد من الوزراء السابقين ورجال‬ ‫ال ـ ــدي ـ ــن اإلسـ ـ ــامـ ـ ــي وال ـم ـس ـي ـح ــي‬ ‫وإع ــام ـي ــون وف ـنــانــون وعـ ــدد من‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـي ــات الـ ـع ــام ــة‪ ،‬وم ـ ــن كــل‬ ‫شــرائــح الـمـجـتـمــع‪ ،‬وم ــن مختلف‬ ‫الجنسيات والطوائف والمذاهب‪،‬‬ ‫و لـهــم منا جميعا الشكر الجزيل‬ ‫واالمتنان الكبير‪ .‬وقــد سبق ذلك‬ ‫كـلــه بــرقـيــة ال ـعــزاء مــن سـمــو أمير‬ ‫البالد الشيخ صباح األحمد ألخيه‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ع ـب ــدال ـف ـت ــاح ال ـس ـي ـســي‬ ‫ول ـل ـش ـع ــب ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‪ ،‬وقـ ـ ــد ك ــان‬

‫سمو األمير‬ ‫يكرس جهوده‬ ‫لتحقيق‬ ‫السعادة‬ ‫البشرية‬ ‫ورقيها‬

‫سعدنا‬ ‫األسبوع‬ ‫الماضي‬ ‫بزيارة رعوية‬ ‫لنيافة األنبا‬ ‫أنطونيوس‬

‫ً‬ ‫مستقبال القمص بيجول في مناسبة سابقة‬ ‫سمو ولي العهد‬

‫لموقف سموه المؤازر أثر واضح‬ ‫في تخفيف األلم‪.‬‬ ‫• بـ ـع ــد أي ـ ـ ـ ــام ق ـل ـي ـل ــة ت ـح ـت ـفــل‬ ‫الكنيسة القبطية بـعـيــد ا لـمـيــاد‬ ‫المجيد‪ ،‬ونــاحــظ فــي كــل األعياد‬ ‫ام ـت ــاء الـكـنـيـســة بــالـمـهـنـئـيــن من‬ ‫أبناء الكويت ومن كل الجنسيات‬ ‫وال ـطــوائــف‪ ،‬فيما ت ـتــراص بــاقــات‬ ‫الورد التي تحمل عمق المشاركة‬ ‫فــي مـشـهــد جـمـيــل وم ـت ـفــرد‪ ،‬كيف‬ ‫تنظرون لهذا المشهد؟‬ ‫ بالطبع‪ ،‬نعتز كثيرا بمشاركة‬‫ا خــو تـنــا الكويتيين والمصريين‬ ‫وم ـ ــن ك ــل ال ـج ـن ـس ـي ــات اح ـت ـفــال ـنــا‬ ‫بالعيد‪ ،‬إذ يشاركنا الكثيرون من‬ ‫خــال حـضــور جــانــب مــن الـقــداس‬ ‫ليلة ا لـعـيــد و ف ــي التهنئة صباح‬ ‫يــوم الـعـيــد‪ ،‬كما تــزدحــم ردهاتها‬ ‫ّ‬ ‫بكم هائل من الزهور‪ ،‬التي تحمل‬ ‫مـ ـش ــاع ــر م ــرس ـل ـي ـه ــا وم ـح ـب ـت ـهــم‬ ‫التي تسبق عبارات التهنئة على‬ ‫البطاقات‪ ،‬وأول باقات الزهور التي‬ ‫تصلنا تكون دوما من سمو أمير‬ ‫البالد ومن سمو ولي العهد‪ ،‬ومن‬ ‫الشيخ علي الجراح والشيخ فيصل‬ ‫س ـعــود ال ـمــالــك‪ .‬وأك ـب ــر كـيـكــة تلك‬ ‫ا لـتــي تصلنا مــن الشيخة فريحة‬ ‫األحمد‪ ،‬وجميعها تحمل اهتماما‬ ‫كبيرا وحبا زائدا يدل على قلوبهم‬ ‫الكبيرة وفكرهم المتسع ومحبتهم‬ ‫للجميع‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ك ــل ه ـ ــذا ت ــرت ـس ــم ص ــورة‬ ‫مشرقة للتعايش بين األديــان في‬ ‫الكويت‪ ،‬لذلك ليس بمستغرب أن‬ ‫يـحـتــل ه ــذا الـبـلــد الـجـمـيــل مكانة‬ ‫م ـح ـتــرمــة ف ــي ال ـت ـق ــاري ــر ال ــدول ـي ــة‬ ‫المعنية بحرية االعتقاد‪.‬‬ ‫وهـ ــذا الـمـشـهــد الـ ــذي تفضلت‬ ‫بــوص ـفــه نـنـظــر إل ـي ــه كـمـشـهــد من‬ ‫مشاهد التآخي‪ ،‬وصورة من صور‬ ‫التعايش اإلنـســانــي ونـبــذ ألفكار‬ ‫ال ـت ـطــرف‪ .‬وه ــذا الـمـشـهــد أنتجته‬ ‫ال ـب ـي ـئ ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة ال ـم ـت ـســام ـحــة‬ ‫وال ـم ـس ــال ـم ــة‪ ،‬وهـ ــو ن ـت ــاج رع ــاي ــة‬ ‫قادتها‪ ،‬وعلى رأسها أمير البالد‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ص ـ ـبـ ــاح األح ـ ـ ـمـ ـ ــد‪ ،‬ل ـق ـيــم‬ ‫ال ـح ــري ــات الــدي ـن ـيــة‪ ،‬وه ــي رعــايــة‬ ‫متأصلة من قيادات الكويت على‬ ‫مختلف العصور واألزمان‪.‬‬ ‫ل ــذل ــك‪ ،‬فـ ــإن م ـش ـهــد الـمـهـنـئـيــن‬

‫الــذي أشــرت إليه ليس بمستغرب‬ ‫على هذا البلد‪ ،‬الذي اختير أميره‬ ‫سمو الشيخ صباح األحمد أميرا‬ ‫ل ــإن ـس ــان ـي ــة مـ ــن ق ـب ــل ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫الــدولــي‪ ،‬ممثال بالمنظمة العامة‬ ‫لــأمــم ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وال ـت ــي اخ ـتــارت‬ ‫أي ـ ـضـ ــا ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـ ــرك ـ ــزا ل ـل ـع ـمــل‬ ‫اإلنساني‪ ،‬وهما لقبان مستحقان‬ ‫بــال ـن ـظــر لـ ـل ــدور ال ـم ـح ــوري ال ــذي‬ ‫ت ـق ــوم ب ــه ال ـك ــوي ــت ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫العمل اإلغاثي واإلنساني‪ ،‬ونجاح‬ ‫سـ ـي ــاس ــاتـ ـه ــا ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـت ــي‬ ‫تـقــوم عـلــى الــوفــاق ونـبــذ الـخــاف‬ ‫وال ـت ـع ـصــب وم ـع ــاون ــة ال ـش ـعــوب‪،‬‬ ‫وات ـخ ــاذه ــا م ــن ال ـشــراكــة الــدولـيــة‬ ‫سبيال ناجعا لمساعدة اإلنسان‪،‬‬ ‫بغض النظر عن دينه أو عرقه أو‬ ‫نشأته‪ ،‬وهو ما وضع الكويت في‬ ‫مصاف الدول المؤثرة عالميا‪.‬‬ ‫وإذا ن ـظ ــرن ــا إل ـ ــى الـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫األخيرة التي أطلقها سمو الشيخ‬ ‫صباح األحمد‪ ،‬ألدركنا أهمية هذا‬ ‫ال ـ ــدور وت ــأث ـي ــره‪ ،‬ف ـس ـمــوه يـكــرس‬ ‫جهوده لتحقيق السعادة البشرية‬ ‫ورقيها وتعايشها بسالم‪ ،‬وهناك‬ ‫الكثير من المبادرات التي حملت‬ ‫هموم البشر‪ ،‬وعملت على توفير‬ ‫االسـ ـتـ ـق ــرار االج ـت ـم ــاع ــي‪ ،‬ومـنـهــا‬ ‫مـ ـب ــادرة س ـمــوه إلن ـش ــاء ص ـنــدوق‬ ‫ال ـح ـيــاة ال ـكــري ـمــة لــدعــم م ـب ــادرات‬ ‫توفير السلع الغذائية األساسية‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـحـ ـت ــاجـ ـي ــن بـ ـشـ ـك ــل سـ ــريـ ــع‪،‬‬ ‫ومـبــادرة صندوق دعــم المشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة في العالم‬ ‫العربي‪ ،‬ودعوته للتقارب العربي‬ ‫ اإلفريقي‪ ،‬من خالل قمة من قمم‬‫ال ـكــويــت ال ـتــواف ـق ـيــة‪ ،‬وغ ـيــرهــا من‬ ‫المبادرات اإلنسانية الرائعة‪.‬‬

‫زيارات‬ ‫• ف ــي زي ــارت ــه ال ـســاب ـقــة الـتـقــى‬ ‫نـيــافــة األن ـبــا انـطــونـيــوس مـطــران‬ ‫ال ـك ــرس ــي األورش ـل ـي ـم ــي وال ـش ــرق‬ ‫األدنى سمو أمير البالد‪ ،‬فماذا عن‬ ‫ ‬ ‫هذه الزيارة؟‬ ‫ ‪ -‬زيـ ــارة نـيــافــة الــدك ـتــور األنـبــا‬ ‫أن ـطــون ـيــوس لـسـمــو أم ـي ــر ال ـبــاد‬ ‫ك ــان ــت زيـ ـ ــارة تـ ـع ــارف‪ ،‬قـ ــدم فيها‬ ‫ن ـيــاف ـتــه ل ـصــاحــب ال ـس ـمــو الـشـكــر‬

‫قداس العيد مساء الجمعة واستقبال المهنئين السبت رسالة عبدالله السالم للبابا كيرلس‬ ‫قال القمص بيجول إن كاتدرائية مارمرقس‬ ‫لألقباط األرثوذكس في منطقة حولي سوف‬ ‫تقيم قداس عيد الميالد المجيد مساء الجمعة‬ ‫‪ 6‬يـنــايــر مــن الـســاعــة الـتــاسـعــة م ـســاء‪ ،‬بينما‬ ‫ستستقبل المهنئين بالعيد صـبــاح السبت‬ ‫‪ 7‬يـنــايــر مــن الـســاعــة الـتــاسـعــة صـبــاحــا حتى‬ ‫الواحدة ظهرا‪.‬‬ ‫وأضاف أنه يتقدم بالشكر الجزيل لجريدة‬ ‫«ال ـجــريــدة» وجـمـيــع العاملين فـيـهــا‪ .‬والشكر‬ ‫أي ـض ــا ل ـقــرائ ـهــا وج ـم ـهــورهــا ال ــواس ــع‪ .‬ولـكــل‬ ‫مــن يعمل باجتهاد مــن أجــل رقــي اإلنسانية‬ ‫وتعافيها من أمراض الفقر والتخلف والتطرف‪.‬‬ ‫وت ـم ـنــى أن ي ـك ــون الـ ـع ــام ال ـج ــدي ــد محمال‬ ‫ً‬ ‫باألخبار السارة للجميع‪ ،‬مضيفا بالقول‪« :‬ال‬ ‫ننسى أن بدايات السنين ونهاياتها ال تحمل‬ ‫في حد ذاتها عوامل تغيير حياتنا وواقعنا‪،‬‬ ‫فـهــي لـيـســت إال ح ـســابــات تــرتـبــط بالشمس‬ ‫وحركة األجــرام‪ ،‬إنما الذي يحمل لنا التطور‬ ‫وال ـت ـح ـســن وال ـخ ـيــر والـ ـس ــام إن ـمــا ه ــو عمل‬

‫اإلنـ ـس ــان وان ـط ــاق ــات ــه ال ـح ـض ــاري ــة ال ـمــؤكــدة‬ ‫والمتجددة»‪.‬‬ ‫وف ـ ــي رده عـ ـل ــى سـ ـ ـ ــؤال ح ـ ــول ك ـي ـف ـي ــة أن‬ ‫يـكــون لــرجــل الــديــن دور فــي صـنــاعــة الـســام‪،‬‬ ‫ق ــال ال ـق ـمــص ب ـي ـجــول‪« :‬ن ـحــن م ـس ــؤول ــون مع‬ ‫المسؤولين ودون أن يكلفنا أحــد‪ ،‬أي بــوازع‬ ‫داخـلــي‪ ،‬مسؤولون عــن مساعدة المسؤولين‬ ‫فــي اإلصـ ــاح والـتـهــذيــب وال ـت ـقــويــم‪ ،‬وتـقــديــم‬ ‫النصح واإلرشاد لكل من يصل إلينا أو نصل‬ ‫إليه لمصلحة البالد والعباد‪ ،‬محبة في البالد‬ ‫ومحبة في العباد»‪.‬‬ ‫واضـ ــاف‪« :‬نـحــن م ـســؤولــون أيـضــا كــرجــال‬ ‫دين أمام الله وأمام المجتمع وأمام ضمائرنا‬ ‫عــن العيش فــي ســام وصنع الـســام ونشره‪،‬‬ ‫فمهمتنا ال تقتصر على تأدية الشعائر الدينية‬ ‫فـحـســب‪ ،‬ب ــل نـحــن مـطــالـبــون ب ــأن ن ـكــون أداة‬ ‫ســام حقيقي‪ ،‬ألنــه مكتوب "طوبى لصانعي‬ ‫السالم»‪ .‬فرجل الدين ينبغي أن يعطي المثال‬ ‫بحياته في سالم‪ ،‬وأن يصلي من أجل السالم‪،‬‬

‫سلة أخبار‬

‫«المنابر القرآنية» تستعد إلطالق‬ ‫خطة ‪ 2017‬التشغيلية‬ ‫قال المدير العام لجمعية المنابر‬ ‫القرآنية صباح اليعقوب إن الجمعية‬ ‫استطاعت أن تحقق في فترة وجيزة‬ ‫الكثير من اإلنجازات القرآنية والعلمية‪،‬‬ ‫وذلك تنفيذا لخطتها التشغيلية التي‬ ‫اعتمدتها في منتصف عام ‪.2016‬‬ ‫وأكـ ـ ــد الـ ـيـ ـعـ ـق ــوب‪ ،‬فـ ــي ت ـص ــري ــح‪،‬‬ ‫أن سـيــاســة الـجـمـعـيــة تـعـتـمــد على‬ ‫إقــامــة الـمـشــاريــع الـقــرآنـيــة النوعية‬ ‫المتميزة؛ ليكون للجمعية السبق‬ ‫والــريــادة في المبادرة والتخصص‬ ‫فيها‪ ،‬إلــى جانب المجاالت العامة‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـقــدم لـكــل شــرائــح المجتمع‪،‬‬ ‫فــي مـجــال ال ـقــرآن الـكــريــم‪ ،‬والعناية‬ ‫ً‬ ‫بــه‪ ،‬وخــدمــه أهـلــه‪ ،‬ب ــدءا مــن شريحة‬ ‫األطفال والناشئة وانتهاء بشريحة‬

‫وأن يقوم بعمل توعية عن السالم‪ ،‬هذا الذي‬ ‫نرجوه للكويت ومصر والعالم الذي صار في‬ ‫ِّ‬ ‫أمس الحاجة للسالم‪.‬‬ ‫وقــال إن رجــل الــديــن الــذي يتسم بالحكمة‬ ‫والوقار ويحب السالم ومن قلبه‪ ،‬يستخدمه‬ ‫الله لنشر سالمه على األرض‪ ،‬وهنا تحضرني‬ ‫كلمات قداسة البابا تواضروس حين أحرقت‬ ‫وهدمت نحو ‪ 75‬كنيسة في أسبوع واحد‪ ،‬قال‬ ‫كلمته المأثورة‪ :‬إن هدموا الكنائس‪ ،‬هنصلي‬ ‫مع اخوتنا المسلمين في المساجد‪ ،‬وإن هدموا‬ ‫المساجد هنصلي مع اخوتنا المسلمين في‬ ‫الشوارع‪ .‬وحين اتصل بي الكثيرون من اخوتي‬ ‫المحبين‪ ،‬كويتيين ومصريين‪ ،‬يستنكرون‬ ‫ما حدث قلت وقتها‪ :‬إن هدمت كنيسة اليوم‬ ‫تبنى غدا‪ ،‬أما المحبة لو هدمت‪ ،‬فمن الصعب‬ ‫بناؤها‪ ،‬ومــن ســوف يبنى الكنيسة؟ اخوتنا‬ ‫المسلمون سوف يبنونها‪ ،‬كما حدث في مصر‪،‬‬ ‫وإن لم يبنوا الكنيسة‪ ،‬فعلى األقل يساهمون‬ ‫في بنائها‪.‬‬

‫دلل القمص بيجول على سماحة القيادة‬ ‫والـشـعــب الـكــويـتــي بــال ـقــول‪« :‬أدع ـ ــوك لتأمل‬ ‫ه ـ ــذه الـ ـعـ ـب ــارة‪" :‬انـ ـ ــه ل ـم ــن دواع ـ ـ ــي س ــرورن ــا‬ ‫األكيد ورضانا التام أن نرى أبناء الكنيسة‬ ‫األرثــوذوك ـس ـيــة الــذيــن يقيمون فــي الكويت‬ ‫سعداء بإقامتهم هنا‪ ،‬وبقيامهم بأعمالهم‬ ‫في جو من الصداقة واألخوة التي تربط بين‬ ‫جميع أهالي الكويت‪ ،‬وتساعد على إيجاد‬ ‫الظروف واألسباب لنشر شعور االطمئنان‬ ‫والرضا بين الجميع»‪ ...‬هذه العبارة وردت‬ ‫في خطاب جوابي من أمير الكويت الراحل‬ ‫المغفور له الشيخ عبدالله السالم الصباح‬ ‫سنة ‪ 1960‬لقداسة البابا كيرلس السادس‬ ‫في خطاب سموه الجوابي على طلب البابا‬ ‫كيرلس بالتصريح لبناء كنيسة في الكويت‪،‬‬ ‫وبقية القصة معروفة‪ ،‬إذ انتهى األمر بتشييد‬ ‫كنيسة قبطية فــي ال ـكــويــت‪ ،‬لـتـكــون األول ــى‬ ‫خـ ـ ــارج م ـص ــر‪ ،‬ف ـس ـب ـقــت ال ـك ــوي ــت ك ــل الـ ــدول‬ ‫األوروبية واألميركية في ذلك‪.‬‬

‫إذن ذل ــك الـتـســامــح وال ـتــآخــي والـسـمــاح‬ ‫بالحريات الدينية إنما هي جينات متأصلة‬ ‫في آل الصباح الكرام‪ ،‬وفي قيادات الكويت‬ ‫وشعبها‪.‬‬ ‫وأ كــد أن كثيرين ممن شرفونا من كبار‬ ‫الدبلوماسيين والسياسيين وعلقوا على‬ ‫ج ـمــال الـكـنـيـســة وسـعـتـهــا قــولـنــا ل ـهــم‪ :‬إنــه‬ ‫ج ـم ــال ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وأك ـ ــرر ك ــذل ــك أنـ ــه حـيـنـمــا‬ ‫ســأ لـنــي أ ح ــد ا لــد بـلــو مــا سـيـيــن عـمــا إذا كنا‬ ‫نـحـتــاج إ ل ــى وا س ـطــة فــي ا ل ـكــو يــت‪ ،‬فأجبته‬ ‫ب ـس ــؤال‪ :‬هــل يـحـتــاج اإلخـ ــوة إل ــى واس ـطــة؟‬ ‫إن ـن ــا ف ــي بـيـتـنــا وب ـي ــن أه ـل ـنــا‪ ،‬وم ــا نـطـلـبــه‬ ‫نأخذ أكثر منه‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«التعريف باإلسالم» تفتتح مقرا نسائيا في السالمية‬ ‫أعلنت مديرة لجنة التعريف باإلسالم النسائية فرع السالمية‬ ‫م‪ .‬هيا العوضي افتتاح فرع اللجنة النسائي بالسالمية بشارع‬ ‫حمد المبارك قطعة ‪ ،4‬وذلك بتبرع سخي من األم الفاضلة أم‬ ‫نوري عبدالخالق النوري‪ ،‬مشيرة إلى وضع خطة استراتيجية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للفرع بحيث يغدو مركزا دعويا وحضاريا راقيا يضاف للجنة‪.‬‬ ‫وأفــادت العوضي‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬بأن "الفرع سيقام‬ ‫به حلقات لتعليم المهتديات الجديدات أمــور الدين الحنيف‪،‬‬

‫وسـيــوزع مــن خالله كــل إص ــدارت اللجنة الدعوية مــن حقائب‬ ‫ومـطــويــات ون ـشــرات وكـتـيـبــات‪ ،‬ونــرحــب بـكــل مــن ي ــزور الـفــرع‬ ‫للتعرف على اإلسالم"‪.‬‬ ‫وتابعت‪" :‬كما سننظم في الفرع والئم إفطار الصائم وحلقات‬ ‫لتعليم المهتديات العلوم الشرعية‪ ،‬آملين أن يكون الفرع الجديد‬ ‫منارة دعوية رائدة يقدم خدمات جليلة لمنطقة السالمية وما‬ ‫يجاورها"‪.‬‬

‫«الرحمة العالمية» تفتتح مدرسة في تايلند‬ ‫صباح اليعقوب‬

‫األكاديميين وطلبة العلم والمثقفين‪.‬‬ ‫وعـ ــن خ ـطــة ال ـع ـمــل وال ـتــوج ـهــات‬ ‫الـمـسـتـقـبـلـيــة‪ ،‬أوضـ ــح الـيـعـقــوب أنــه‬ ‫يجري العمل حثيثا إلط ــاق الخطة‬ ‫التشغيلية للعام الجديد ‪.2017‬‬

‫افـتـتـحــت "ال ــرح ـم ــة ال ـعــال ـم ـيــة"‪ ،‬ال ـتــاب ـعــة لـجـمـعـيــة اإلص ــاح‬ ‫االجـتـمــاعــي‪ ،‬مــدرســة دار الـفـجــر فــي تــايـلـنــد بـحـضــور محافظ‬ ‫الوالية رئيس المجلس اإلسالمي بطاقة استيعابية تبلغ ‪280‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طالبا تقريبا وتتكون المدرسة من طابقين و‪ 8‬فصول دراسية‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال رئيس مكتبي قرغيزيا والصين رئيس‬ ‫مكتب تايلند وكمبوديا باإلنابة في الجمعية د‪ .‬علي الراشد‪ ،‬إن‬ ‫"الرحمة" بنت هذه المدرسة استجابة لحاجة أهل هذه القرى‪،‬‬

‫إذ يعانون قلة المدارس؛ مما أثر على المستوى التعليمي العام‬ ‫وتسبب في وجود معوقات للتنمية‪.‬‬ ‫وأكد أن "الرحمة" تسعى من خالل ذلك إلى تطبيق رؤيتها التي‬ ‫أعلنتها‪ ،‬والتي تتمثل في أن تكون المؤسسة الخيرية األهلية‬ ‫ً‬ ‫الرائدة األولى في العالم العربي في شمولية مشروعاتها وفقا‬ ‫ألرفع معايير األداء المؤسسي‪.‬‬

‫الـ ـكـ ـثـ ـي ــر ع ـ ـلـ ــى م ـ ـشـ ــاعـ ــر سـ ـم ــوه‬ ‫وس ـمــاح ـتــه ومـ ــؤازرتـ ــه لـلـجـمـيــع‪،‬‬ ‫وبال استثناء‪ ،‬بروح الحب والود‬ ‫واالن ـف ـت ــاح وال ـت ـســامــح والـشـعــور‬ ‫باآلخر‪.‬‬ ‫وفي الحقيقة يصعب علينا أن‬ ‫نـحـصــى م ـنــاقــب صــاح ــب الـسـمــو‬ ‫ومآثره‪ ،‬وما قدمه ويقدمه للكويت‬ ‫ولـ ـمـ ـص ــر ول ـل ـج ـم ـي ــع‪ .‬كـ ـم ــا حـمــل‬ ‫نيافة الدكتور األنبا أنطونيوس‬ ‫ش ـك ــرا خ ــاص ــا م ــن ق ــداس ــة ال ـبــابــا‬ ‫ت ـ ــواض ـ ــروس ع ـل ــى دعـ ـ ــوة س ـمــوه‬ ‫لقداسته لزيارة الكويت‪ .‬ومعروف‬ ‫عن قداسة البابا أنه يعبر دائما عن‬ ‫محبته للكويت‪ ،‬وتمنياته زيارتها‬ ‫وم ـقــاب ـلــة ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يعرفه قبل أن يتعرف إليه‪ ،‬ويسمع‬ ‫عنه قبل أن يستمع إلـيــه‪ ،‬وأيضا‬ ‫لـكــي ي ــرى بـنـفـســه شـعــب الـكــويــت‬ ‫المحب المتسامح المضياف‪.‬‬ ‫وخ ــال األي ــام السابقة سعدنا‬ ‫ب ـ ــزي ـ ــارة ن ـي ــاف ــة الـ ــدك ـ ـتـ ــور األن ـب ــا‬ ‫أنـ ـط ــونـ ـي ــوس فـ ــي زيـ ـ ـ ــارة رع ــوي ــة‬ ‫أخـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى جـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ح ـ ـ ـيـ ـ ــث جـ ـ ــاء‬ ‫خ ـص ـي ـص ــا ك ـ ــي يـ ـهـ ـن ــئ الـ ـك ــوي ــت‬ ‫وشعبها والمصريين المقيمين‬ ‫فيها بمناسبة ا لـسـنــة الميالدية‬ ‫الجديدة‪ ،‬وقضى ليلة رأس السنة‬ ‫ف ــي الـتـسـبـيــح والـ ـص ــاة م ــن أجــل‬ ‫ال ـكــويــت وم ـصــر وم ــن أج ــل ســام‬ ‫ال ـعــالــم ورخ ــائ ــه وه ــدوئ ــه‪ ،‬وهـنــأ‬ ‫الجميع بالعام الجديد‪ ،‬داعيا أن‬ ‫يكون عام خير وبركة وسالم على‬ ‫المسكونة كلها‪.‬‬

‫تدابير أمنية‬ ‫• مــع اقـتــراب "ليلة العيد"‪ ،‬هل‬ ‫طـلـبـتــم إجـ ـ ــراءات اسـتـثـنــائـيــة من‬ ‫الداخلية الكويتية؟‬ ‫ ل ــم ي ـح ــدث أن ت ـقــدم ـنــا بمثل‬‫هــذا الـطـلــب‪ ،‬لـكــن وزارة الداخلية‬ ‫مشكورة تبادر باتخاذ إجراءاتها‬ ‫األمنية‪ ،‬فالكويت دوما تقدم دون‬ ‫أن نطلب‪.‬‬ ‫ولـ ـعـ ـلـ ـه ــا مـ ـن ــاسـ ـب ــة أن أوج ـ ــه‬ ‫شـكــرا مستحقا لــرجــال الداخلية‬ ‫وق ـي ــادات ـه ــا‪ ،‬وع ـلــى رأس ـه ــا نــائــب‬ ‫رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ال ـفــريــق خــالــد ال ـجــراح‪،‬‬ ‫وإلى الوزراء السابقين لهذا القطاع‬ ‫األمـنــي المهم‪ .‬والشكر أيضا إلى‬ ‫قيادات قطاعات الوزارة السابقين‬ ‫والـ ـح ــالـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬وأخـ ـ ـ ــص بــال ـش ـكــر‬ ‫وك ـي ــل الـ ـ ـ ــوزارة ال ـف ــري ــق سـلـيـمــان‬ ‫ال ـف ـهــد‪ ،‬وج ـم ـيــع ال ـم ـســؤول ـيــن في‬ ‫ك ــل ق ـط ــاع ــات ال ـ ـ ـ ــوزراة ورجـ ـ ــاالت‬ ‫ال ـشــرطــة والـ ـم ــرور واألمـ ــن ال ـعــام‪.‬‬ ‫ونـقــدر بــاعـتــزاز بــالــغ مــا يقومون‬ ‫به من جهد طيب وتعامل راق في‬ ‫احتفاالتنا ومناسباتنا‪.‬‬ ‫وال ي ـ ـم ـ ـكـ ــن هـ ـ ـن ـ ــا أن أ غ ـ ـفـ ــل‬ ‫ع ــن ش ـك ــر م ـح ــاف ــظ وم ــدي ــر أم ــن‬ ‫ح ــول ــي ومـ ـح ــاف ــظ ومـ ــديـ ــر أم ــن‬ ‫األحمدي‪ ،‬وكل من يشاركنا هذه‬ ‫المناسبات من الوزراء والشيوخ‬ ‫وال ـم ـحــاف ـظ ـيــن وأعـ ـض ــاء الـسـلــك‬ ‫ال ــدب ـل ــوم ــاس ــي ال ـم ـع ـت ـمــديــن فــي‬ ‫ال ـكــويــت‪ .‬وال ـش ـكــر ال ــواف ــر أيـضــا‬ ‫لـ ـك ــل شـ ـع ــب الـ ـك ــوي ــت األص ـ ـيـ ــل‪،‬‬ ‫وبــاألكـثــر األم المثالية الشيخة‬ ‫فريحة األحمد‪ .‬وال أنسى أن أقدم‬ ‫شكرا خاصا لقطاع النقل العام‪،‬‬ ‫الذي يقدم لنا خدمات مهمة في‬ ‫مناسبات األعياد‪.‬‬

‫«الخيرية اإلسالمية» تدرس إنشاء‬ ‫مشاريع إغاثية بالصومال‬ ‫قال نائب المدير العام للهيئة‬ ‫ال ـخ ـيــريــة اإلس ــام ـي ــة الـعــالـمـيــة‬ ‫سالم حمادة‪ ،‬إن الهيئة بصدد‬ ‫دراسة بعض المشاريع اإلغاثية‬ ‫والتنموية الخاصة باألوضاع‬ ‫اإلن ـ ـس ـ ــان ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي جـ ـمـ ـه ــوري ــة‬ ‫ً‬ ‫الصومال تمهيدا لتنفيذها في‬ ‫مــواج ـهــة مــوجــة ال ـج ـفــاف الـتــي‬ ‫تجتاح البالد‪.‬‬ ‫وأضاف حمادة‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي عقب استقباله مبعوث‬ ‫رئيس جمهورية أرض الصومال‬ ‫م‪ .‬ف ـي ـصــل وراب ـ ـ ـ ــي‪ ،‬أن ال ـه ـي ـئــة‬ ‫الخيرية تراقب الوضع اإلنساني‬ ‫في الصومال الناجم عن موجة‬ ‫الجفاف وتداعياتها اإلنسانية‬

‫سالم حمادة‬

‫على الشعب الصومالي‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬زارنــا في مقر الهيئة‬ ‫م ـب ـعــوث ال ــرئ ـي ــس ال ـصــومــالــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وت ـس ـل ـم ـن ــا م ـن ــه خـ ـط ــاب ــا ح ــول‬ ‫الوضع اإلنساني في الصومال"‪.‬‬



‫أكاديميا‬

‫‪١٠‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫الصحاف لـ ةديرجلا‪ :.‬تقليص ميزانية األبحاث بجامعة‬ ‫الكويت من ‪ 5‬ماليين إلى ‪ 600‬ألف دينار‬ ‫فيصل متعب‬

‫كـ ـش ــف نـ ــائـ ــب مـ ــديـ ــر جــام ـعــة‬ ‫الكويت لألبحاث العلمية د‪.‬طاهر‬ ‫الصحاف‪ ،‬أن الميزانية السنوية‬ ‫ال ـتــي كــانــت ت ـصــرف عـلــى قـطــاع‬ ‫االبحاث في الجامعة كانت تبلغ‬ ‫ف ــي األعـ ـ ــوام الـســابـقــة ‪ 5‬ماليين‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬وتــم تقليصها فــي العام‬ ‫الــدراســي ‪ 2017 / 2016‬إلــى ‪600‬‬ ‫ألف‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـصـحــاف ل ــ«ال ـجــريــدة»‬ ‫أن الـ ـمـ ـي ــزانـ ـي ــة ك ــان ــت تـتـضـمــن‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـل ــزم ــات الـ ـبـ ـحـ ـثـ ـي ــة‪ ،‬مــن‬ ‫مختبرات وأجهزة كاملة‪ ،‬إلتمام‬

‫البحث العلمي‪ ،‬كما كان لها دور‬ ‫ف ــي اسـتـيـفــاء روات ـ ــب الـبــاحـثـيــن‬ ‫وم ـس ــاع ــدي ـه ــم‪ ،‬ل ـك ــن «ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـفـ ـتـ ــرة الـ ـح ــالـ ـي ــة م ـل ـتــزمــة‬ ‫بصرف الرواتب للباحثين ومن‬ ‫يساعدهم»‪.‬‬ ‫وتــابــع‪« :‬تأثير ذلــك التقليص‬ ‫ع ـلــى ق ـط ــاع األبـ ـح ــاث أث ــر سلبا‬ ‫فــي تــوفـيــر مستلزمات األجـهــزة‬ ‫واستهالكياتها‪ ،‬كما نحتاج إلى‬ ‫العديد مــن العمالة المؤقتة في‬ ‫فترة البحث العلمي»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن «البحث يشمل أعـضــاء هيئة‬

‫ال ـت ــدري ــس ف ــي ال ـجــام ـعــة وطـلـبــة‬ ‫الدراسات العليا في الماجستير‬ ‫والدكتوراه‪ ،‬حيث إن هناك لجانا‬ ‫ع ـل ـم ـيــة تـ ـش ــرف ع ـل ــى األبـ ـح ــاث‬ ‫التي تقدم وتقيمها في مختلف‬ ‫الكليات»‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـص ـحــاف إن الـبـحــوث‬ ‫العلمية ذات ثــاثــة مـسـتــويــات؛‬ ‫األول بمبلغ ‪ 4‬آالف دي ـنــار ومــا‬ ‫تـ ـح ــت‪ ،‬والـ ـث ــان ــي م ــن ‪ 4‬إل ـ ــى ‪10‬‬ ‫آالف‪ ،‬والثالث من ‪ 10‬إلى ‪ 20‬ألفا‪،‬‬ ‫الفتا إلى أن هناك أبحاثا علمية‬ ‫تكون قيمتها من ‪ 20‬ألف دينار‬

‫وما فوق‪ ،‬وهذه األبحاث تحتاج‬ ‫إلى التمويل التام‪ ،‬لغالء قيمتها‬ ‫اإلجمالية‪.‬‬ ‫وب ـ َّـي ــن أن ه ـن ــاك ت ـع ــاون ــا مــن‬ ‫ق ـ ـ ـطـ ـ ــاع األب ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاث ب ــالـ ـج ــامـ ـع ــة‬ ‫ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي‬ ‫فـ ــي ت ـم ــوي ــل الـ ـبـ ـح ــوث الـعـلـمـيــة‬ ‫ودع ـم ـه ــا‪ ،‬وق ـ ــال إن ال ـت ـع ــاون ال‬ ‫يقتصر على قطاع األبـحــاث في‬ ‫ال ـشــأن الــداخ ـلــي‪ ،‬فـهـنــاك تـعــاون‬ ‫م ـث ـم ــر م ـ ــع مـ ــؤس ـ ـسـ ــات ب ـح ـث ـيــة‬ ‫وجامعات خارجية‪.‬‬

‫طاهر الصحاف‬

‫«مستقلة التطبيقي» تدعم حملة‬ ‫«اتحاد الطلبة» إلغاثة حلب‬ ‫أشاد المنسق العام للقائمة‬ ‫الـمـسـتـقـلــة ف ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫للتعليم التطبيقي وا لـتــدر يــب‬ ‫عياد الجنفاوي بالحملة التي‬ ‫دشنها اتحاد طلبة التطبيقي‬ ‫إلغاثة أهل حلب‪ ،‬ومساعدتهم‬ ‫فــي تخطي المحنة اإلنسانية‬ ‫التي يمرون بها‪.‬‬ ‫وتــوجــه الـجـنـفــاوي بالشكر‬ ‫ال ــى ك ــل م ــن ســاهــم ف ــي تنظيم‬ ‫ون ـجــاح تـلــك الـحـمـلــة الـتــي من‬ ‫شــأنـهــا الـتـخـفـيــف مــن مـعــانــاة‬ ‫أهلنا في حلب‪ ،‬بعد الدمار الذي‬ ‫تعرضت له مدينتهم‪.‬‬

‫ودعـ ـ ـ ــا الـ ـجـ ـم ــوع ال ـط ــاب ـي ــة‬ ‫ومنتسبي التطبيقي للتفاعل‬ ‫م ـ ــع الـ ـحـ ـمـ ـل ــة‪ ،‬والـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــرع ب ـمــا‬ ‫يجودون به من تبرعات عينية‪،‬‬ ‫أو ال ـ ــدخ ـ ــول لـ ـم ــوق ــع جـمـعـيــة‬ ‫النجاة الخيرية والـتـبــرع عبر‬ ‫الـ ــرابـ ــط ال ـم ـخ ـص ــص لـلـحـمـلــة‬ ‫(‪،)http://bit.ly/Edu4Aleppo‬‬ ‫مشيرا إلــى أن الـتـبــرع هــو أقل‬ ‫م ــا يـمـكــن تـقــديـمــه أله ــل حلب‬ ‫للتضامن معهم فــي محنتهم‬ ‫الــراهـنــة ومــا يعانونه مــن برد‬ ‫الشتاء‪.‬‬

‫«‪ »AOU‬احتفلت باليوم العالمي للغة العربية‬ ‫نظمت الجامعة العربية المفتوحة‬ ‫بالكويت (‪ )AOU‬احتفاال باليوم العالمي‬ ‫للغة العربية‪ ،‬بمشاركة أســاتــذة اللغة‬ ‫العربية الذين أخذوا يتغنون بجمالها‬ ‫وإنسانيتها تـبــاعــا‪ ،‬بــرعــايــة وحـضــور‬ ‫م ــدي ــر ال ـج ــام ـع ــة د‪ .‬ن ــاي ــف ال ـم ـط ـيــري‪،‬‬ ‫وحضور نائب رئيس الجامعة لشؤون‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط وال ـ ـب ـ ـحـ ــث وال ـ ـت ـ ـطـ ــويـ ــر د‪.‬‬ ‫مصطفى عشوي‪ ،‬وعميد كلية الدراسات‬ ‫اللغوية د‪ .‬صالح السلمان‪ ،‬ومشاركة د‪.‬‬ ‫محمد حسان الطيان‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬استهل د‪ .‬المطيري كلمته‬ ‫قــائــا‪« :‬نـلـتـقــي ال ـيــوم لنحتفي باللغة‬ ‫العربية‪ ،‬لغتنا التي نعتز بها‪ ،‬ونوليها‬ ‫كل الرعاية واالهتمام‪ ،‬كيف ال وهي لغة‬ ‫القرآن الكريم‪ ،‬إذ نزل بها وحي السماء‬ ‫على قلب خاتم األنبياء صلى الله عليه‬ ‫وسلم (بلسان عربي مبين)‪ ،‬وهــي إلى‬ ‫هذا صلة حاضرنا بماضينا‪ ،‬ومشرقنا‬ ‫بمغربنا‪ ،‬وأداة تواصلنا‪ ،‬ووعاء آالمنا‬ ‫وآمــال ـنــا‪ ،‬وع ـن ــوان هــويـتـنــا‪ ،‬وال يخفى‬ ‫على أحد مقدار اعتزاز جامعتنا بنسبها‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬إذ جـ ــاء ت كـلـمــة ال ـعــرب ـيــة في‬ ‫أسـ ــاس تـسـمـيـتـهــا‪ :‬ال ـجــام ـعــة الـعــربـيــة‬ ‫المفتوحة»‪.‬‬ ‫وتـنــاول د‪ .‬الطيان مالمح مــن جمال‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة قـ ــائـ ــا إن «الـ ـع ــربـ ـي ــة إبـ ـ ــداع‬ ‫وإمتاع‪ ،‬أما اإلبداع ففي بيانها الساحر‬ ‫وإيجازها الباهر وثرائها النادر‪ ،‬وأما‬

‫جانب من االحتفالية‬ ‫اإلمتاع ففي طرائفها ولطائفها ُ‬ ‫وملحها‬ ‫ونــوادرهــا وقصصها وأخـبــارهــا‪ ،‬ففي‬ ‫البيان وأثــره ألــم يأتك نبأ القوم الذين‬ ‫كـ ــانـ ــوا يـ ـعـ ـي ــرون بـ ــاسـ ــم غـ ـل ــب عـلـيـهــم‬ ‫وعــرفــوا ب ــه‪ ،‬وه ــو (أن ــف ال ـنــاقــة) فجعل‬ ‫منه الحطيئة شرفا ال يعدله شرف‪ ،‬حين‬ ‫قال في حقهم‪( :‬قوم هم األنف واألذناب‬

‫غيرهم‪ ...‬ومن ّ‬ ‫يسوي بأنف الناقة الذنبا)‬ ‫على حين نــزل جرير بآخرين إلــى درك‬ ‫ما دونه درك»‪.‬‬ ‫وأشار الى اإليجاز النادر في البالغة‬ ‫ق ــديـ ـم ــا‪ ،‬ضـ ــاربـ ــا الـ ـع ــدي ــد مـ ــن االم ـث ـل ــة‬ ‫ل ــذل ــك‪ ،‬وص ـ ــوال إلـ ــى الـ ـث ــراء الـ ـن ــادر في‬ ‫اللغة ولهجاتها المختلفة من كشكشة‬

‫ربيعة وعجعجة قضاعة وعنعنة تميم‬ ‫وط ـم ـط ـمــان ـيــة ح ـم ـي ــر‪ ،‬خ ــات ـم ــا حــديـثــه‬ ‫بــالـتــرادف ومعجمات المعاني‪« ،‬وهــي‬ ‫من مفاخر التأليف المعجمي في تراثنا‬ ‫العربي»‪.‬‬

‫«دكتوراه» الديكان توصي بإنشاء «مجلس دولة» كويتي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬وليد السيد‬

‫حصلت الباحثة الكويتية بشاير الديكان‬ ‫على درجــة الــدكـتــوراه فــي الحقوق‪ ،‬مــن كلية‬ ‫الـحـقــوق بجامعة الـمـنـصــورة‪ ،‬عــن رسالتها‬ ‫«المبادئ العامة للقانون كمصدر من مصادر‬ ‫ال ـق ــان ــون اإلداري غ ـيــر ال ـم ـك ـت ــوب ــة‪ ...‬دراسـ ــة‬ ‫مقارنة»‪.‬‬ ‫وفي توصياتها‪ ،‬أكــدت الباحثة الديكان‬ ‫أنه حان الوقت إلنشاء مجلس دولة كويتي‪،‬‬

‫وفقا للدستور‪ ،‬يقوم بعمل الدائرة اإلدارية‬ ‫في قصر الـعــدل‪ ،‬كما اقترحت إنشاء دائــرة‬ ‫جديدة تسمى «دائــرة توحيد المبادئ» في‬ ‫الكويت‪ ،‬على النحو المعمول به في مصر‪،‬‬ ‫لسهولة الرجوع إليها‪.‬‬ ‫وطــال ـبــت ب ــوض ــع ق ــان ــون يـنـظــم إض ــراب‬ ‫الموظفين الكويتيين العاملين في القطاع‬ ‫العام‪ ،‬أسوة بالموظفين الكويتيين العاملين‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــاع الـ ـخ ــاص‪ ،‬وإجـ ـ ــراء الـتـعــديــات‬ ‫الـقــانــونـيــة ال ــازم ــة ف ــي ال ـقــانــون الـكــويـتــي‪،‬‬

‫لتنظيم حقوق التجمع السلمي‪ ،‬بما يتوافق‬ ‫مــع معايير حقوق اإلن ـســان‪ ،‬وأيـضــا إجــراء‬ ‫التعديالت القانونية الالزمة على القوانين‬ ‫الكويتية لضمان حرية التعبير‪.‬‬ ‫وت ـكــونــت لـجـنــة الـمـنــاقـشــة وال ـح ـكــم على‬ ‫الرسالة من أستاذ القانون العام في الكلية‬ ‫د‪ .‬صـ ــاح ال ــدي ــن ف ـ ـ ــوزي‪ ،‬رئ ـي ـس ــا وم ـش ــرف ــا‪،‬‬ ‫ود‪ .‬شريف خاطر عميد الكلية‪ ،‬عضوا‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫منصور أحمد أستاذ القانون العام في كلية‬ ‫الحقوق بجامعة المنوفية‪.‬‬

‫«تنفيذية االتحاد»‪ :‬بدء المسابقة‬ ‫الدولية للتعدد الثقافي‬ ‫أع ـ ـلـ ــن األم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫الـتـنـفـيــذيــة ف ــي االت ـح ــاد الــوطـنــي‬ ‫لطلبة الكويت م‪ .‬فــاح السويري‬ ‫ب ــدء ال ـم ـســاب ـقــة ال ــدول ـي ــة لـلـتـعــدد‬ ‫الـ ـثـ ـق ــاف ــي‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي أط ـل ـق ـه ــا ن ـ ــادي‬ ‫آيـسـبــريـكــرز بـجــامـعــة إسـطـنـبــول‬ ‫شهير‪ ،‬وبرعاية شبابية كويتية‬ ‫من الهيئة التنفيذية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال الـ ـس ــوي ــري إن م ــوض ــوع‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــة س ـي ـك ــون «نـ ـح ــو فـهــم‬ ‫أعـمــق لبعضنا الـبـعــض»‪ ،‬وتــركــز‬ ‫المسابقة على التعبير عــن قيمة‬ ‫التعارف بين شعوب العالم عبر‬ ‫فنون التعبير المختلفة‪ ،‬وبينها‬ ‫ال ـص ــورة ال ـفــوتــوغــراف ـيــة والــرســم‬ ‫بأنواعه والخط بأنواعه والفيلم‬ ‫ال ـق ـص ـيــر وال ـم ـش ـغ ــوالت ال ـيــدويــة‬ ‫ب ــأن ــواع ـه ــا وغ ـي ــره ــا م ــن وس ــائ ــل‬ ‫التعبير المختلفة‪.‬‬ ‫وأوضح أنه يشترط في األعمال‬ ‫المقدمة أن تكون معبرة عن قضايا‬ ‫مـتـعـلـقــة بــال ـت ـعــدديــة وال ـت ـعــايــش‬ ‫وال ـ ـت ـ ـنـ ــوع الـ ـمـ ـع ــرف ــي وال ـث ـق ــاف ــي‬ ‫والفكري والديني واأليديولوجي‬

‫فالح السويري‬

‫وثـقــافــة ال ـح ــوار واالس ـت ـق ـطــاب أو‬ ‫نبذ العنصرية‪ ،‬و يـجــب أن تكون‬ ‫األع ـ ـمـ ــال ال ـم ـس ـل ـمــة أص ـل ـي ــة وم ــن‬ ‫تنفيذ مقدمها‪.‬‬ ‫وأشار الى أن آخر موعد لتسليم‬ ‫األعمال ‪ 15‬مارس المقبل‪ ،‬وسيتم‬ ‫م ـن ــح ج ــوائ ــز ل ــأع ـم ــال الـخـمـســة‬ ‫ال ـفــائــزة بــالـمــراكــز األولـ ــى‪ ،‬والـتــي‬ ‫ستختارها لجنة تحكيم من تسعة‬ ‫محكمين يمثلون ثماني دول‪.‬‬

‫الجامعة اختتمت ورشة‬ ‫التحليل اإلحصائي‬ ‫اختتمت إدارة التطوير اإلداري والتدريب بجامعة الكويت ورشة‬ ‫التحليل اإلحصائي أمس‪ ،‬بحضور األمين العام المساعد للشؤون‬ ‫اإلدارية م‪ .‬يوسف المزروعي‪ ،‬ومدير اإلدارة ناصر الشبعان‪.‬‬ ‫وعـقــب تــوزيــع الـشـهــادات عـلــى الـمـشــاركـيــن‪ ،‬قــال الـمــزروعــي «مــن‬ ‫مهام فريق التحليل اإلحصائي القيام بمجموعة من اإلحصائيات‬ ‫وتحليلها‪ ،‬إضافة إلى قياس األداء الذي نرى أنه متميز‪ ،‬وإصالح ما‬ ‫يحتاج إلى تقويم»‪.‬‬ ‫مركزيا يخدم كل قطاعات األمانة‬ ‫الفريق‬ ‫هذا‬ ‫«سيكون‬ ‫وأضــاف‬ ‫ً‬ ‫العامة‪ ،‬ومن أولى مهامه قياس الجودة‪ ،‬وهل حققنا األهداف التي على‬ ‫أساسها اتجهنا إلى هذا االتجاه؟ وما الخطوات التالية المفترض‬ ‫قياسها التي قد تكون في بيئة العمل واإلنتاجية والدورة المستندية»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ربيع ثقافي‪...‬‬ ‫وعمالة ماهرة‬ ‫د‪ .‬ندى سليمان المطوع‬ ‫‪mutawa.n@gmail.com‬‬ ‫• م ــن أم ـتــع م ــا ق ــرأت ف ــي م ـجــال الـسـيــاســة ال ـخــارج ـيــة كـتــاب‬ ‫«السياسة الخارجية في زمن متغير» للكاتب كريستوفر هيل‪ ،‬وقد‬ ‫اقترحت قبل عدة سنوات ترجمة الكتاب‪ ،‬فقوبل اقتراحي بالرفض‬ ‫ُ‬ ‫بحجة أن الكتاب قد طبع قبل ستة أعوام‪ ،‬واليوم نعود لنستقي‬ ‫مــن الـكـتــاب مفاهيم الــدبـلــومــاسـيــة اإلنـســانـيــة والـتـنـمــويــة‪ ،‬ومــا‬ ‫أرجوه اليوم أال ُيعرقل كتابي القادم حول دول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫فالمعوقات اإلدارية بازدياد‪ ،‬و»دحر» المواهب والمهارات أصبح‬ ‫سمة جديدة‪ ،‬والسبب يكمن في «مرحلة التشبع» اإلداري التي‬ ‫وصلت إليها مؤسساتنا‪ ،‬فانتقلت من مرحلة احتواء الكفاء ات‬ ‫إلى محاربتها‪ ،‬نحن فعال بحاجة إلى «ربيع ثقافي»‪.‬‬

‫لو فرضنا‬

‫فالح بن حجري‬

‫خارج السرب‪ :‬المجد للغبار الماهر‬ ‫ما بين الوزير الال منفذ والنائب الال مشرع يرقد عندنا هيكل‬ ‫إداري وفني واه يعاني ّ‬ ‫األمرين من شيخوخة مؤلمة سببت‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫نظر تنموي حادا وعظام ظهر هشة‪ ،‬جعلته‬ ‫له قصر ً‬ ‫يمشي دوما مرتكزا على عصا الروتين والبيروقراطية‪ ،‬هيكل‬ ‫أضعفته سنون التسويف والمحسوبيات‪.‬‬ ‫لإلنصاف كالم الوزيرة هند‬ ‫ال ـص ـب ـي ــح حـ ـ ــول عـ ـ ــدم وجـ ــود‬ ‫ع ـم ــال ــة ك ــوي ـت ـي ــة مـ ــاهـ ــرة ك ــان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـح ـي ـحــا وم ـن ـط ـق ـي ــا‪ ،‬ف ـف ـعــا‬ ‫ل ـيــس ه ـنــالــك ع ـمــالــة كــويـتـيــة‬ ‫تستطيع ســد خانة الوافدين‬ ‫في المهن الحرفية أو األعمال‬ ‫ا ل ـ ــد نـ ـ ـي ـ ــا إن صـ ـ ــح ا لـ ـتـ ـعـ ـبـ ـي ــر‪،‬‬ ‫كـ ــام وزي ــرتـ ـن ــا ال ـف ــاض ـل ــة فــي‬ ‫ه ــذه ال ـجــزئ ـيــة ال غ ـبــار عـلـيــه‪،‬‬ ‫و ل ـ ـكـ ــن هـ ـ ــذا ال يـ ـمـ ـن ــع و ج ـ ــود‬ ‫س ـ ـحـ ــب كـ ـثـ ـيـ ـف ــة لـ ـلـ ـغـ ـب ــار ف ــي‬ ‫مكان آ خــر‪ ،‬تحديدا هناك في‬ ‫أدراج ا لـسـلـطـتـيــن ا لـتـنـفـيــذ يــة‬ ‫والـ ـتـ ـش ــريـ ـعـ ـي ــة ح ـ ـيـ ــث ي ـع ـلــو‬ ‫ً‬ ‫الـ ـغـ ـب ــار مـ ـع ــرب ــدا ف ـ ــوق أك ـ ــوام‬ ‫م ـل ـفــات ال ـم ـشــاريــع الـتـنـمــويــة‬ ‫والـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــط االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‬

‫• ع ــودة إل ــى الـكــاتــب «ه ـيــل» فـقــد ع ــرف الـسـيــاســة الـخــارجـيــة‬ ‫بأنها عملية مستمرة من التدويل لقضايانا اليومية وباقة من‬ ‫العالقات الخارجية التي تتمتع بها الدولة‪ ،‬وتنسج تلك العالقات‬ ‫كالعب مستقل‪ ،‬فتأتي اليوم مهاراتنا التحليلية لتصبح مفتاحا‬ ‫رئيسا لفهم ماهية أدوات صنع الـقــرار وســط عالمنا المتغير‪،‬‬ ‫وذلــك من خــال تحليل األح ــداث وربطها إمــا بسلوكيات الــدول‬ ‫وتفاعلها مع القضايا واألحداث أو لصفات متخذ القرار والعوامل‬ ‫السيكولوجية خلف عملية اتخاذ القرار‪ ،‬وذلك العامل النفسي‬ ‫بات مهما في زمننا هذا‪.‬‬ ‫• في سياق األبعاد السيكولوجية (األبعاد النفسية) تأثرت‬ ‫عملية اتـخــاذ الـقــرار بالشأن الخارجي بــدول الخليج فــي فترة‬ ‫الثمانينيات بالسلوك اإليــرانــي العدواني وتهديدها بتصدير‬ ‫ال ـثــورة‪ ،‬وفــي نهاية السبعينيات بسياسة الــواليــات المتحدة‬ ‫التي بنيت على سياسة «األعـمــدة الثنائية»‪ ،‬أي مبدأ نيكسون‬ ‫لتحديد الــاعــب الرئيس فــي منطقتنا العربية‪ .‬والـيــوم لدولنا‬ ‫العربية االستقالل إلدارة شؤونها الخاصة والبعد عن «االعتمادية‬ ‫المطلقة»‪.‬‬

‫والدراسات التطويرية‪.‬‬ ‫م ـلــف ال ـتــرك ـي ـبــة الـسـكــانـيــة‬ ‫لــو حــده لــو نـفــض عـنــه الغبار‬ ‫ّ‬ ‫يسد‬ ‫ـات‬ ‫لتحول إ لــى " ط ــوز" عـ ٍ‬ ‫عين الشمس ومنخريها‪ ،‬فمنذ‬ ‫ال ـث ـمــان ـي ـن ـيــات ون ـح ــن نـسـمــع‬ ‫أساطير ما قبل النوم بالعسل‬ ‫عـ ــن تـ ـع ــدي ــل ال ـت ــرك ـي ـب ــة وح ــل‬ ‫ا ل ـتــر ك ـي ـبــة و تـ ـص ــورات تغيير‬ ‫الـ ـت ــركـ ـيـ ـب ــة! حـ ـت ــى صـ ـ ــاح ب ـنــا‬ ‫د يــك العقد الثاني من األلفية‬ ‫الـ ـث ــالـ ـث ــة وتـ ــوق ـ ـفـ ــت ش ـ ـهـ ــرزاد‬ ‫آم ــالـ ـن ــا عـ ــن الـ ـحـ ـل ــم الـ ـمـ ـب ــاح‪،‬‬ ‫وصرنا نعلم يقينا أن السبب‬ ‫هـ ـن ــا لـ ـي ــس ب ـ ـكـ ــون ال ـك ــوي ـت ــي‬ ‫غير ماهر فــي السباكة‪ ،‬لذلك‬ ‫لـ ـ ــم يـ ـسـ ـتـ ـط ــع ض ـ ـبـ ــط ح ـن ـف ـيــة‬ ‫الـتــركـيـبــة الـمـكـســورة‪ ،‬وال ألن‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ال ي ـج ـيــد ال ـن ـج ــارة‬ ‫فجعل باب تركيبتنا المصون‬ ‫ً‬ ‫مخلعا ‪ ،‬وال أل نــه حــداد فاشل‬ ‫ل ـ ـ ــم ي ـ ـس ـ ـت ـ ـطـ ــع لـ ـ ـح ـ ــم "بـ ـ ــايـ ـ ــب"‬ ‫ً‬ ‫تركيبتنا المضروب‪ ،‬ال أ بــدا ‪،‬‬ ‫ال ـ ـس ـ ـبـ ــب ال ـ ـم ـ ـن ـ ـط ـ ـقـ ــي ه ـ ـ ــو أن‬ ‫وزراء نا ونوابنا هم أيضا غير‬ ‫مهرة‪ ،‬ومن شابه مواطنيه فما‬ ‫ظلم‪ ،‬فال ا لــوز يــر المنفذ ينفذ‬ ‫كما يجب‪ ،‬وال النائب المشرع‬

‫علي محمود خاجه‬ ‫يشرع كما يفرض عليه واجبه‬ ‫الدستوري‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــا ب ـ ـ ـيـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ــوزي ـ ـ ـ ــر الـ ـ ــا‬ ‫م ـن ـف ــذ وال ـ ـنـ ــائـ ــب الـ ـ ــا م ـش ــرع‬ ‫واه‬ ‫يــر قــد هيكل إداري و فـنــي ٍ‬ ‫ّ‬ ‫األمر ين من شيخوخة‬ ‫يعاني‬ ‫مــؤ ل ـمــة سـبـبــت ل ــه ق ـصــر نظر‬ ‫ً‬ ‫ت ـن ـم ــوي ح ـ ـ ــادا وع ـ ـظـ ــام ظـهــر‬ ‫هـ ـش ــة‪ ،‬ج ـع ـل ـتــه ي ـم ـش ــي دومـ ــا‬ ‫م ــرت ـك ــزا ع ـلــى ع ـصــا الــروت ـيــن‬ ‫والـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــروق ـ ـ ــراطـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬هـ ـيـ ـك ــل‬ ‫أض ـع ـف ـت ــه سـ ـن ــون ال ـت ـســويــف‬ ‫وال ـم ـح ـس ــوب ـي ــات ح ـت ــى ص ــار‬ ‫غـيــر ق ــادر عـلــى كـنــس كــل هــذا‬ ‫الغبار المتراكم الجاثم فوق‬ ‫م ـل ـف ــات م ـش ــاك ـل ـن ــا مـ ــن "س ـنــة‬ ‫الطواعين"‪.‬‬ ‫نعم كــام ا لــوز يــرة صحيح‪،‬‬ ‫ون ـ ـ ـعـ ـ ــم كـ ـ ـ ـ ــام خ ـ ـي ـ ـبـ ــة أمـ ـلـ ـن ــا‬ ‫ك ـم ــواط ـن ـي ــن أيـ ـض ــا ص ـح ـيــح‪،‬‬ ‫واألكـ ـ ـي ـ ــد ولـ ــإن ـ ـصـ ــاف ي ـب ـقــى‬ ‫ال ـس ـي ــد ال ـم ـب ـج ــل "غ ـ ـبـ ــار" هــو‬ ‫الماهر والمثابر الوحيد الذي‬ ‫تـشــد إلـيــه رح ــال الـطـمــوح في‬ ‫ه ــذا ال ـب ـلــد‪ ،‬ف ـقــد خ ـطــط ونـفــذ‬ ‫ونجح نجاحا مبهرا‪ ،‬فالمجد‬ ‫للغبار ذي الطوز العاتي وال‬ ‫"ماهر" للخيل بعده‪.‬‬

‫• ع ــرف ــت الـ ـي ــاب ــان «ال ـن ـخ ــب اإلداري ـ ـ ـ ـ ــة» ف ــي زم ـ ــن «ال ـم ـع ـجــزة‬ ‫االقتصادية»‪ ،‬وخاضت تجربة التحديث‪ ،‬فأجبرت النخب على‬ ‫الـمـســاهـمــة ف ــي م ــا تـمـتـلــك م ــن كـ ـف ــاءات‪ ،‬وف ــرض ــت آل ـي ــات حسن‬ ‫التخطيط‪ ،‬فتجاوز اليابانيون مرحلة الخوف من نقص الموارد‬ ‫ً‬ ‫األولية واستثمروا في تنمية الموارد البشرية‪ ،‬وأصبحوا درسا‬ ‫تتعظ منه شعوب ا ل ــدول النامية‪ ،‬فمتى سنتعظ مــن التجربة‬ ‫اليابانية؟‬ ‫• أتمنى مــن القائمين على تقييم بــرامــج ال ــدرا س ــات العليا‬ ‫االطالع على البرامج التطبيقية الحديثة التي تحمل اسم ‪DBA‬‬ ‫و‪ ،EdD‬فــاألول برنامج للدكتوراه في إدارة األعمال لمن أمضى‬ ‫سنوات في العمل بمؤسسات تجارية‪ ،‬فيمنحه البرنامج الدراسي‬ ‫فرصة للمشاركة بخبراته العملية واكتساب العلوم النظرية‪ ،‬أما‬ ‫البرنامج الثاني فمختص في مجال التعليم ويلتحق به المعلمون‬ ‫واإلداريون بالمؤسسات األكاديمية الكتساب الخبرة من تجارب‬ ‫اآلخرين والنظريات العلمية في تصميم المناهج وإدارة مؤسسات‬ ‫التعليم العالي‪ ،‬واليوم ونحن في ّ‬ ‫أمس الحاجة للمهارات العملية‬ ‫لنصبح «عمالة ماهرة» ومتفوقة‪.‬‬

‫إيما م آشفورد*‬

‫ً‬ ‫هل تفوز روسيا حقا؟‬

‫ً‬ ‫عقد بوتين قبل أي ــام مــؤتـمــره الصحافي الـسـنــوي‪ ،‬منهيا‬ ‫ً‬ ‫مــا وصـفــه كثيرون بسنة ناجحة ج ــدا بالنسبة إلــى الرئيس‬ ‫الروسي‪ ،‬وإن كنت تستهلك بانتظام وسائل اإلعــام الحالية‪،‬‬ ‫فمن الطبيعي أن تعتقد أن روسيا تفوقت على الواليات المتحدة‬ ‫في الشرق األوسط‪ ،‬وأن القراصنة الروس نجحوا وحدهم في‬ ‫إيصال ترامب إلى البيت األبيض‪ ،‬وأن ترامب مستعد ليكون‬ ‫ً‬ ‫مرشد الكرملين داخــل الحكومة األميركية‪ ،‬وقــد تخال أيضا‬ ‫ً‬ ‫أن الجنود ال ــروس يوشكون أن ينفذوا إن ــزاال قــرب العاصمة‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫صحيح أن بوتين حظي بسنة جيدة على صعيد العالقات‬ ‫ُ‬ ‫العامة‪ ،‬إال أن نسخة أوباما أقرب إلى الواقع‪ :‬ال تعتبر انتصارات‬ ‫روسيا المزعومة عظيمة بقدر ما تبدو‪ ،‬بل ستساهم في تعزيز‬ ‫الضعف البنيوي الروسي على األمد الطويل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لنتأمل مثال مسألة قرصنة روسيا وتدخلها في االنتخابات‬ ‫ُ‬ ‫األمـيــركـيــة‪ ،‬فــا شــك أن نشر الــوثــائــق الـتــي ســرقــت مــن اللجنة‬ ‫الوطنية الديمقراطية (عملية سرقة يقر المجتمع االستخباراتي‬ ‫ً‬ ‫عموما بأن منفذيها قراصنة تمولهم الدولة الروسية) أضرت‬ ‫بالنظرة العامة إلى هيالري كلينتون في المرحلة التي سبقت‬ ‫االنتخابات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫س ــواء خططت روسـيــا فـعــا النـتـخــاب تــرامــب أو رغـبــت في‬ ‫نشر الفوضى بكل بساطة‪ ،‬نجحت بالتأكيد في تعكير صفو‬ ‫االنتخابات‪ ،‬إال أن مــدى تأثير هــذا التدخل في تغيير نتائج‬ ‫باإلضافة إلى ذلك كسبت روسيا‬ ‫االنتخابات يظل موضع شك‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫نتيجة هذا التدخل عداوة الكثير من صناع السياسات األميركية‬ ‫ً‬ ‫الحاليين والمستقبليين‪ ،‬فضال عن مواجهتها احتمال التعرض‬ ‫لـ ّ‬ ‫ـرد أميركي «في الوقت الــذي تختاره الواليات المتحدة وفي‬ ‫ظروف يكون له فيها التأثير األكبر‪ ،‬حسبما أشار نائب الرئيس‬ ‫ّ‬ ‫جــو بــايــدن‪ .‬ع ــاوة على ذلــك ال يشكل فــوز تــرامــب بالضرورة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انتصارا للقادة الروس‪ ،‬صحيح أنه تبنى لهجة أكثر ودا تجاه‬ ‫هذا البلد‪ ،‬ولكن على غــرار مسائل كثيرة أخــرى في السياسة‬ ‫الخارجية‪ ،‬يبقى احتمال إقدام الرئيس الجديدة على خطوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غير متوقعة عاليا جدا‪.‬‬ ‫تـعـتـبــر مــاح ـظــات أوب ــام ــا ب ـشــأن روس ـي ــا مـحـقــة م ــن حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األس ــاس‪ :‬يعاني هــذا البلد ضعفا بنيويا جــوهــريــا خطيرا‪،‬‬ ‫صحيح أن انـتـصــارات بوتين فــي مجال الـعــاقــات العامة قد‬ ‫تلهي الناس عن هذه المشاكل‪ ،‬إال أنها ال تحلها‪ ،‬ولعل األبرز‬ ‫بينها االقتصاد الروسي الذي ال يتوقع الخبراء‪ ،‬رغم مكاسبه‬ ‫األخيرة‪ ،‬أن يعود إلى النمو اإليجابي السنة المقبلة بعد سنوات‬ ‫ً‬ ‫من الركود‪ ،‬كذلك ما زال التضخم عاليا‪ً .‬‬ ‫ً‬ ‫حتى رفع العقوبات لن يساهم مساهمة كبيرة في تحسين‬ ‫هذا الوضع‪ ،‬ففي عهد بوتين ظلت نقاط الضعف البنيوية في‬ ‫االقتصاد الروسي (االعتماد المفرط على عائدات النفط والغاز‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫والفساد والمحسوبية المتفشية) من دون أي حل عموما‪ .‬فما‬ ‫زال االقتصاد الروسي سريع التأثر بانخفاض أسعار النفط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫رغم صفقة أوبك األخيرة التي شكلت فيها روسيا وسيطا بارزا‪،‬‬ ‫كذلك ال تزال الميول الديموغرافية الطويلة األجل تمثل مشكلة‬ ‫ملحة‪ ،‬وستبقى كذلك على األمد الطويل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ال يعني كل ما ّ‬ ‫تقدم أن روسيا ال تشكل مصدر قلق بالنسبة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫إلــى صناع السياسات‪ .‬نظرا إلــى استعداد بوتين الستغالل‬ ‫فرص السياسة الخارجية بأساليب عسكرية‪ ،‬يصعب علينا‬ ‫توقع خطواته‪ ،‬وهذا بالتأكيد احتمال مقلق‪ ،‬بما أن الواليات‬ ‫ً‬ ‫المتحدة مرغمة‪ ،‬بصفتها عضوا في حلف شمال األطلسي‪ ،‬على‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫الدفاع عن الدول التي تحد‬ ‫ّ‬ ‫رغ ــم ذل ــك‪ ،‬يـجــب أن يتحلى صــنــاع الـسـيــاســات بالواقعية‪،‬‬ ‫ســواء فــي نظرتهم إلــى ق ــدرات روسـيــا أو فــي تقييمهم معنى‬ ‫«انتصاراتها» عــام ‪ 2016‬على األمــد الطويل‪ .‬قد ّ‬ ‫يقدم بوتين‬ ‫صورة وردية لالستهالك العام‪ ،‬ولكن كي ينجح في ذلك‪ ،‬عليه‬ ‫ً‬ ‫أن يخفي عددا من المشاكل الطويلة األمد‪ ،‬صحيح أن روسيا‬ ‫أنهت عــام ‪ 2016‬بتفاؤل‪ ،‬إال أنها تتوجه فــي عــام ‪ 2017‬نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلخفاق االقصادي‪ ،‬فضال عن أنها ال تملك مسارا واضحا في‬ ‫ً‬ ‫سورية أو آماال كبيرة بارتفاع أسعار النفط إلى معدالت عالية‪،‬‬ ‫وال شك أن هذه المشاكل لن تختفي‪ ،‬مهما ادعى بوتين العكس‪.‬‬ ‫* «ناشونال إنترست»‬

‫‪11‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫‪A.m.khajah@gmail.com‬‬ ‫لدينا في الكويت العديد من جمعيات النفع العام المشهرة‬ ‫من قبل حكومة دولة الكويت‪ ،‬كجمعية الخريجين والمحامين‬ ‫والمهندسين والصحافيين وغيرها من جمعيات كانت وما زالت‬ ‫تمارس أدوارا مهمة في العمل المدني الكويتي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫كما أن بعض هذه الجمعيات ّ‬ ‫يعد جزءا من منظمات إقليمية‬ ‫ودولية معتبرة تعزز العمل األكثر جماعية وشمولية‪ ،‬وقد وفرت‬ ‫حكومة دولة الكويت للعديد من تلك الجمعيات ميزات خاصة‬ ‫كل‬ ‫كتوفير األراضي لتشييد المقر باإلضافة إلى ميزانية سنوية‬ ‫تمنح للجمعيات لتصريف أعمالها‪.‬‬ ‫وبالتأكيد فــإن هــذه الـمـيــزات الممنوحة مــن الــدولــة يترتب‬ ‫عليها نوع من أنواع المتابعة‪ ،‬فمن غير المنطقي أن تمنح الدولة‬ ‫األموال ألي جهة دون متابعة ومراقبة‪ ،‬فإن لم تتم تلك المراقبة‬ ‫فإن هذه األموال قد تصرف باتجاهات غير مخصصة لها‪.‬‬ ‫لنأخذ جمعية كجمعية الهالل األحمر الكويتي مثاال على ما‬ ‫أقول وهي جمعية إنسانية قامت حكومة دولة الكويت بإعالن‬ ‫إشهارها عام ‪ 1966‬لتحظى ببعض المميزات الحكومية السابق‬ ‫ذكرها‪ ،‬وقد انضمت جمعية الهالل األحمر الكويتي إلى االتحاد‬ ‫الدولي لجمعيات الصليب األحمر والهالل األحمر في عام ‪.1991‬‬ ‫وهو ما يعني أن جمعية الهالل األحمر الكويتي هي جمعية‬ ‫كويتية مشهرة حكوميا وتنضوي في الوقت نفسه تحت مظلة‬ ‫دولية‪ ،‬وهي االتحاد الدولي لجمعيات الصليب األحمر والهالل‬ ‫األحمر‪.‬‬ ‫طـيــب‪ ،‬لــو فــرضـنــا ج ــدال ب ــأن القائمين عـلــى جمعية الـهــال‬ ‫األحمر الكويتي ارتكبوا مجموعة من المخالفات المالية التي‬ ‫كشفتها الرقابة المالية الحكومية‪ ،‬وقد تمثلت تلك المخالفات‬ ‫بقيام بعض العاملين في مجلس إدارة الجمعية (وأنا أنزههم عن‬ ‫ذلك ولكنها مجرد فرضية ال أكثر) باختالس أموال أو استغالل‬ ‫مقر الجمعية ألغراض تتعارض مع نظام إشهارها‪.‬‬ ‫فإن ذلك وحسب القوانين الكويتية يتيح للحكومة أن تطبق‬ ‫بعض العقوبات عليها‪ ،‬من هذه العقوبات؛ حل مجلس اإلدارة‬ ‫وتعيين مجلس آخر واإلحالة إلى النيابة وغيرها من إجراءات‬ ‫متاحة للحكومة‪ ،‬بغرض محاسبة المتجاوزين والمتعدين‬ ‫على األموال العامة‪.‬‬ ‫ولنكمل الفرضية ونقول إن االتحاد الدولي لجمعيات الصليب‬ ‫األحمر والهالل األحمر قام بإرسال رسالة للحكومة الكويتية‬ ‫يلزمها بإعادة مجلس اإلدارة (المتجاوز ماليا) أو الطرد من‬ ‫االتحاد الــدولــي‪ ،‬فماذا سيكون موقفنا حينها؟ هل سنطالب‬ ‫الحكومة بإرجاع المتجاوزين ومستغلي المال العام بطريقة‬ ‫غير سليمة أم نثني على إجراءات الحكومة؟‬ ‫هــذا بالضبط مــا يـحــدث الـيــوم فــي عالقتنا مــع المنظمات‬ ‫الرياضية الدولية التي لن أناقش فسادها الواضح والمعلن‪،‬‬ ‫وسأتجاهل ذ لــك لمناقشة فحوى كتبهم المرسلة والمطالبة‬ ‫بإعادة مجالس إدارات رياضية محلية وجدت الحكومة الكويتية‬ ‫التي تنفق عليها بأن هناك مخالفات مالية صريحة عليها!!‬ ‫إن الــرضــوخ لـهــذا المطلب الغريب مــن االت ـحــادات المحلية‬ ‫يجعلنا مستقبال مطالبين بالتغاضي عن أي متجاوز ماليا‬ ‫خوفا من المنظمات الدولية وهو أمر تترتب عليه العديد من‬ ‫العواقب غير المحمودة‪.‬‬ ‫لــذلــك فــإنــي أق ــول مهما كلف األم ــر فــإن القبول بـهــذا الشرط‬ ‫المريب من المنظمات الرياضية الدولية سيفتح الباب على‬ ‫مصراعيه مستقبال أم ــام كــل المنظمات الــدولـيــة فــي مختلف‬ ‫األنشطة والمجاالت أن تفرض رغباتها وميولها وعالقاتها‬ ‫المتينة ببعض الكويتيين على الكويت حكومة وشعبا‪ ،‬ولن‬ ‫يمنعني أي قانون كويتي من التعدي على األمــوال والتجاوز‬ ‫طالما لــي أصــدقــاء فــي المنظمات الــدولـيــة ترتبط مصالحهم‬ ‫بوجودي‪.‬‬

‫جيفري د‪ .‬ساكس*‬

‫من أجل حب عالم متعدد األقطاب‬ ‫الطريق الحكيم الوحيد للمضي قدما بالنسبة إلى الواليات‬ ‫المتحدة هو التعاون العالمي القوي والمفتوح لتحقيق منجزات‬ ‫في ميداني العلم والتكنولوجيا في القرن الحادي والعشرين من‬ ‫أجل خفض الفقر والمرض والتهديدات البيئية‪ ،‬وعالم متعدد‬ ‫األقطاب‪.‬‬

‫صعود العديد‬ ‫من القوى‬ ‫اإلقليمية‬ ‫ال يشكل تهديدا‬ ‫للواليات‬ ‫المتحدة بل‬ ‫فرصة لعصر‬ ‫جديد من‬ ‫االزدهار‬

‫ليس من‬ ‫المستغرب‬ ‫أن تواجه‬ ‫الواليات‬ ‫المتحدة‬ ‫صعوبة في‬ ‫قبول حدود‬ ‫العولمة‬ ‫الواضحة‬

‫وصلت السياسة الخارجية‬ ‫األميركية إ لــى مفترق الطرق‪،‬‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــث أصـ ـ ـبـ ـ ـح ـ ــت ال ـ ـ ــوالي ـ ـ ــات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة قـ ـ ـ ــوة كـ ـ ـب ـ ــرى م ـنــذ‬ ‫نشأتها في سنة ‪ ،1789‬فشقت‬ ‫أمـ ـي ــرك ــا ال ـش ـم ــال ـي ــة طــري ـق ـهــا‬ ‫نحو التقدم في القرن التاسع‬ ‫ع ـ ـشـ ــر‪ ،‬واكـ ـتـ ـسـ ـب ــت ال ـه ـي ـم ـن ــة‬ ‫الـعــالـمـيــة فــي الـنـصــف الثاني‬ ‫مــن الـقــرن الـعـشــريــن‪ ،‬لكن اآلن‬ ‫مع مواجهتها لصعود الصين‬ ‫وديـنــامـيـكـيــة الـهـنــد‪ ،‬وارت ـفــاع‬ ‫ع ـ ـ ــدد ال ـ ـس ـ ـكـ ــان والـ ـتـ ـح ــرك ــات‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ف ـ ــي إف ــريـ ـقـ ـي ــا‪،‬‬ ‫ورفـ ـ ـ ـ ــض روس ـ ـ ـيـ ـ ــا الـ ـخـ ـض ــوع‬ ‫إلرادت ـه ــا‪ ،‬وع ــدم قــدرتـهــا على‬ ‫ال ـس ـي ـط ــرة ع ـل ــى األح ـ ـ ــداث فــي‬ ‫الشرق األوســط‪ ،‬وعــزم أميركا‬ ‫ال ــات ـي ـن ـي ــة ع ـل ــى الـ ـتـ ـح ــرر مــن‬ ‫ه ـي ـم ـن ـت ـهــا ال ـف ـع ـل ـي ــة‪ ،‬وص ـلــت‬ ‫قـ ــوة الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة إلــى‬ ‫نهايتها‪.‬‬ ‫هـ ـ ـن ـ ــاك خـ ـ ـي ـ ــار واح ـ ـ ـ ــد لـ ــدى‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة أال وه ــو‬ ‫التعاون العالمي‪ ،‬أ مــا الخيار‬ ‫اآلخر فهو التصعيد العسكري‬ ‫كإجابة على طموحات محبطة‪،‬‬ ‫وي ـت ــوق ــف مـسـتـقـبــل ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة والعالم كله على هذا‬ ‫االختيار‪.‬‬ ‫إن الـ ـتـ ـع ــاون ال ـع ــال ـم ــي أم ــر‬ ‫ح ـ ـيـ ــوي جـ ـ ـ ــدا‪ ،‬فـ ـه ــو ال ـس ـب ـي ــل‬ ‫ال ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــد لـ ـتـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـ ـسـ ــام‬ ‫وت ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــب سـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــاق ت ـ ـس ـ ـلـ ــح‬ ‫جـ ــديـ ــد غـ ـي ــر مـ ـج ــد وخـ ـطـ ـي ــر‪،‬‬ ‫وبــالـتــالــي مـفـلــس‪ ،‬ه ــذه الـمــرة‬ ‫سـيـتـضـمــن الـتـسـلــح األسـلـحــة‬ ‫اإللـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرونـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‪ ،‬وأسـ ـ ـلـ ـ ـح ـ ــة‬ ‫ال ـف ـضــاء‪ ،‬واألس ـل ـحــة الـنــوويــة‬ ‫ل ـل ـج ـي ــل ال ـ ـتـ ــالـ ــي‪ .‬وال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫ف ـقــط سـيـمـكــن اإلن ـس ــان ـي ــة مــن‬ ‫مــواجـهــة الـتـحــديــات العالمية‬ ‫ال ـم ـس ـت ـع ـج ـل ــة‪ ،‬بـ ـم ــا ف ـ ــي ذل ــك‬ ‫تــدم ـيــر ال ـت ـن ــوع ال ـب ـيــولــوجــي‪،‬‬ ‫وتسمم المحيطات‪ ،‬والتهديد‬ ‫الذي تشكله ظاهرة االحتباس‬

‫ال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــراري ع ـ ـلـ ــى اإلم ـ ـ ـ ـ ـ ــدادات‬ ‫ال ـغ ــذائ ـي ــة ف ــي الـ ـع ــال ــم‪ ،‬وع ـلــى‬ ‫األراضـ ـ ـ ـ ــي الـ ـج ــاف ــة ال ــواسـ ـع ــة‬ ‫والمناطق الساحلية المكتظة‬ ‫بالسكان‪.‬‬ ‫فــال ـت ـعــاون ال ـعــال ـمــي يعني‬ ‫ال ـ ــرغـ ـ ـب ـ ــة فـ ـ ــي الـ ـ ـت ـ ــوص ـ ــل إلـ ــى‬ ‫اتـ ـف ــاق ــات مـ ــع دول أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ال‬ ‫مجرد تقديم مطالب من جانب‬ ‫واح ـ ـ ــد‪ ،‬ف ــال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫معتادة على تقديم المطالب ال‬ ‫التنازالت‪ ،‬وعندما تشعر دولة‬ ‫أن ـهــا قـ ــادرة عـلــى ال ـح ـكــم‪ -‬كما‬ ‫كانت الحال مع روما القديمة‪،‬‬ ‫و"المملكة الوسطى" الصينية‬ ‫م ـن ــذ ق ـ ـ ــرون‪ ،‬واإلمـ ـب ــراط ــوري ــة‬ ‫البريطانية من عام ‪ 1750‬إلى‬ ‫‪ ،1950‬والواليات المتحدة منذ‬ ‫ال ـح ــرب الـعــالـمـيــة ال ـثــان ـيــة‪ -‬ال‬ ‫يـكــاد يـكــون الـتـنــازل ج ــزء ا من‬ ‫ق ــام ــوس ـه ــا ال ـس ـي ــاس ــي‪ ،‬وك ـمــا‬ ‫قال الرئيس األميركي السابق‬ ‫جورج دبليو بوش باختصار‬ ‫مـفـيــد‪" :‬إم ــا أن تـكــون معنا أو‬ ‫ضدنا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـي ــس مـ ــن ال ـم ـس ـت ـغ ــرب إذا‬ ‫أن تــواجــه ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫ص ـ ـعـ ــوبـ ــة فـ ـ ــي قـ ـ ـب ـ ــول حـ ـ ــدود‬ ‫ال ـ ـعـ ــول ـ ـمـ ــة الـ ـ ــواض ـ ـ ـحـ ـ ــة‪ ،‬وفـ ــي‬ ‫أعـ ـق ــاب الـ ـح ــرب الـ ـ ـب ـ ــاردة ك ــان‬ ‫من المفترض أن تبدأ روسيا‬ ‫بالتعامل بالمثل؛ لكن الرئيس‬ ‫ال ـ ــروس ـ ــي ف ــاديـ ـمـ ـي ــر بــوت ـيــن‬ ‫ل ــم يــرضــخ ل ــذل ــك‪ ،‬وع ـلــى نحو‬ ‫مماثل‪ ،‬بدال من جلب االستقرار‬ ‫ب ـش ــروط ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫خلقت حــروب أ مـيــر كــا السرية‬ ‫وال ـع ـل ـن ـي ــة فـ ــي أف ـغ ــان ـس ـت ــان‪،‬‬ ‫وال ـ ـعـ ــراق‪ ،‬وس ــوري ــة‪ ،‬ولـيـبـيــا‪،‬‬ ‫وجنوب السودان‪ ،‬وغيرها من‬ ‫الـبـلــدان عــاصـفــة مــدمــرة تمتد‬ ‫عبر الشرق األوسط الكبير‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان مـ ـ ــن ال ـ ـم ـ ـف ـ ـتـ ــرض أن‬ ‫تـ ـ ـظـ ـ ـه ـ ــر الـ ـ ـصـ ـ ـي ـ ــن االمـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــان‬ ‫واالحـتــرام للواليات المتحدة‬ ‫ب ـعــد تـخـلـصـهــا م ــن ‪ 150‬سنة‬ ‫مــن ســوء المعاملة مــن القوى‬ ‫اإلمبريالية الغربية واليابان‪.‬‬ ‫بـ ــدال م ــن ذلـ ــك تـعـتـقــد الـصـيــن‬ ‫بـجــرأة أنـهــا قــوة آسيوية ذات‬ ‫مسؤوليات خاصة بها‪.‬‬ ‫ه ـ ـنـ ــاك سـ ـب ــب وج ـ ـيـ ــه ل ـه ــذه‬ ‫ال ـ ـحـ ــدود ح ـت ـم ــا‪ ،‬ف ـف ــي ن ـهــايــة‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــرب الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة‬ ‫ك ـ ــان ـ ــت الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة‬

‫ال ـقــوة الـكـبــرى الــوح ـيــدة التي‬ ‫لــم تدمرها الـحــرب‪ .‬فقد قــادت‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــال ـ ــم فـ ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــال الـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫وال ـ ـت ـ ـك ـ ـنـ ــولـ ــوج ـ ـيـ ــا والـ ـبـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ال ـت ـح ـت ـي ــة‪ ،‬كـ ـم ــا ت ـش ـك ــل رب ـم ــا‬ ‫‪ ٪30‬م ــن االق ـت ـصــاد الـعــالـمــي‬ ‫واب ـ ـت ـ ـكـ ــرت أح ـ ـ ــدث ال ـت ـق ـن ـيــات‬ ‫فـ ــي قـ ـط ــاع ــات ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫ال ـم ـت ـط ــورة‪ ،‬ون ـظ ـم ــت ال ـن ـظــام‬ ‫ا لــدو لــي بعد ا لـحــرب العالمية‬ ‫الثانية‪ :‬تأسيس منظمة األمم‬ ‫المتحدة ومؤسسات بريتون‬ ‫وودز‪ ،‬وخطة مارشال‪ ،‬وإعادة‬ ‫إعمار اليابان‪ ،‬وأشياء أخرى‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـمـ ـ ــوجـ ـ ــب ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـن ـ ـظـ ــام‬ ‫تقلصت الفجوة التكنولوجية‬ ‫وال ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـي ـ ـم ـ ـيـ ــة والـ ـهـ ـيـ ـكـ ـلـ ـي ــة‬ ‫ال ـ ــواسـ ـ ـع ـ ــة بـ ـشـ ـك ــل كـ ـبـ ـي ــر مــع‬ ‫ا لــوال يــات المتحدة‪ ،‬كما يقول‬ ‫االق ـت ـصــاديــون‪ ،‬أص ـبــح النمو‬ ‫العالمي يسهل "التقارب"‪ ،‬مما‬ ‫يعني أن ا لـبـلــدان األ ك ـثــر فقرا‬ ‫تـمـكـنــت م ــن ال ـل ـحــاق بــالــركــب‪،‬‬ ‫وان ـخ ـفــض نـصـيــب االق ـت ـصــاد‬ ‫العالمي الذي تمثله الواليات‬ ‫المتحدة بما يقرب من النصف‬ ‫( ن ـ ـحـ ــو ‪ ٪16‬حـ ــا ل ـ ـيـ ــا)‪ .‬واآلن‬ ‫تتمتع الصين باقتصاد أكبر‬ ‫م ـ ــن حـ ـي ــث الـ ـقـ ـيـ ـم ــة ال ـم ـط ـل ـقــة‬ ‫مقارنة مع الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫لكنه ال يبلغ سوى ربع النسبة‬ ‫من حيث نصيب الفرد‪.‬‬ ‫لـ ــم ي ـك ــن أي مـ ــن ه ـ ــذا األمـ ــر‬ ‫خ ــدع ــة غـ ـ ــادرة ض ــد ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة أو ع ـل ــى ح ـســاب ـهــا‪.‬‬ ‫يتعلق األ مــر فقط باالقتصاد‬ ‫األسـ ــاسـ ــي‪ :‬وب ـف ـض ــل الـ ـس ــام‪،‬‬ ‫وال ـت ـجــارة‪ ،‬والـتــدفــق العالمي‬ ‫لألفكار‪ ،‬يمكن للبلدان األكثر‬ ‫فـ ـق ــرا ال ـم ـض ــي قـ ــدمـ ــا‪ ،‬وي ـجــب‬ ‫الـ ـت ــرحـ ـي ــب ب ـ ـهـ ــذا االت ـ ـ ـجـ ـ ــاه ال‬ ‫تجنبه‪.‬‬ ‫ل ـك ــن إذا ك ــان ــت ن ـي ــة ال ــرائ ــد‬ ‫العالمي هي الهيمنة فستبدو‬ ‫ن ـت ــائ ــج ال ـن ـم ــو تـ ـه ــدي ــدا‪ ،‬كـمــا‬ ‫يراها "استراتيجيو األمن" في‬ ‫الواليات المتحدة‪ .‬فجأة بدت‬ ‫ال ـت ـجــارة الـمـفـتــوحــة الـمــؤيــدة‬ ‫م ــن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة تمثل‬ ‫تهديدا خطيرا على هيمنتها‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــرة‪ ،‬ويـ ـط ــال ــب دع ـ ــاة‬ ‫ال ـ ـخـ ــوف ال ـ ــوالي ـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫بـ ــإب ـ ـعـ ــاد ن ـف ـس ـه ــا ع ـ ــن ال ـس ـل ــع‬ ‫وا لـشــر كــات الصينية‪ ،‬مدعين‬ ‫أن ا ل ـت ـجــارة ا لـعــا لـمـيــة نفسها‬

‫تقوض التفوق األميركي‪.‬‬ ‫أع ـ ــرب زم ـي ـل ــي ال ـس ــاب ــق فــي‬ ‫جامعة هارفارد والدبلوماسي‬ ‫األم ـ ـيـ ــركـ ــي الـ ـشـ ـهـ ـي ــر روب ـ ـ ــرت‬ ‫ب ــا ك ــو ي ــل و مـ ـسـ ـتـ ـش ــار وزارة‬ ‫ال ـ ـخـ ــارج ـ ـيـ ــة ال ـ ـسـ ــابـ ــق أش ـل ــي‬ ‫تيليس ُعــن عــدم االرت ـيــاح في‬ ‫ت ـقــريــر ن ـش ــر الـ ـع ــام ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫وكـتـبــا أن ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة‬ ‫ت ـن ـت ـهــج اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ك ـبــرى‬ ‫"تـ ــركـ ــز عـ ـل ــى اكـ ـتـ ـس ــاب الـ ـق ــوة‬ ‫البارزة والحفاظ على مختلف‬ ‫المنافسين"‪ ،‬و"يجب أن تبقى‬ ‫الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدارة ال ـ ـ ـهـ ـ ــدف ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫السـ ـ ـت ـ ــراتـ ـ ـيـ ـ ـجـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـ ــواليـ ـ ـ ــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ال ـك ـب ــرى ف ــي ال ـق ــرن‬ ‫ال ـ ـ ـحـ ـ ــادي وال ـ ـع ـ ـش ـ ــريـ ــن"‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫ب ــاك ــوي ــل وت ـي ـل ـيــس أشـ ـ ــارا أن‬ ‫"صعود الصين بعد ذلك فرض‬ ‫بالفعل تحديات جيوسياسية‬ ‫وع ـ ـ ـس ـ ـ ـكـ ـ ــريـ ـ ــة واق ـ ـ ـت ـ ـ ـصـ ـ ــاديـ ـ ــة‬ ‫وعقائدية على قــوة ا لــوال يــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬وح ـل ـفــائ ـهــا‪ ،‬وعـلــى‬ ‫النظام الدولي بقيادة الواليات‬ ‫ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــدة‪ ،‬وإن نـ ـج ــا حـ ـه ــا‬ ‫الـ ـمـ ـت ــواص ــل فـ ــي ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‪،‬‬ ‫حتى لو كان نسبيا‪ ،‬سيضعف‬ ‫الـمـصــالــح الـقــومـيــة لـلــواليــات‬ ‫المتحدة"‪.‬‬ ‫مـ ـسـ ـتـ ـش ــار ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة ب ـي ـتــر‬ ‫نــافــارو ال ــذي ُعـيــن حــديـثــا من‬ ‫ا لــر ئ ـيــس األ م ـيــر كــي المنتخب‬ ‫دونــالــد تــرامــب يتفق مــع ذلــك‪،‬‬ ‫فقد كتب في العام الماضي عن‬ ‫الواليات المتحدة وحلفائها‪:‬‬ ‫"كلما قمنا بـشــراء المنتجات‬ ‫المصنوعة في الصين ساعدنا‬ ‫نحن كمستهلكين على تمويل‬ ‫ال ـح ـش ــد ال ـع ـس ـك ــري الـصـيـنــي‬ ‫الـ ـ ــذي قـ ــد ي ـل ـحــق ال ـ ـضـ ــرر بـنــا‬ ‫وببلداننا"‪.‬‬ ‫وبتمثيلها لـ‪ 4.4٪‬من سكان‬ ‫العالم فقط‪ ،‬وبحصة منخفضة‬ ‫من الناتج العالمي‪ ،‬قد تحاول‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة الـتـمـســك‬ ‫بــوهــم الـهـيـمـنــة الـعــالـمـيــة من‬ ‫خ ـ ـ ـ ــال س ـ ـ ـبـ ـ ــاق جـ ـ ــديـ ـ ــد ن ـح ــو‬ ‫التسلح والسياسات التجارية‬ ‫الحمائية‪ ،‬وه ــذا مــن شــأنــه أن‬ ‫يــوحــد ال ـعــالــم ض ــد الـغـطــرســة‬ ‫األميركية والتهديد العسكري‬ ‫األم ـيــركــي ال ـجــديــد‪ ،‬وستعمل‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة عــاجــا ال‬ ‫آج ــا عـلــى إف ــاس نـفـسـهــا في‬ ‫حـ ــالـ ــة تـ ـن ــام ــي "ط ـم ــوح ــات ـه ــا‬

‫اإلم ـ ـبـ ــريـ ــال ـ ـيـ ــة ال ـك ــاس ـي ـك ـي ــة‬ ‫المبالغ فيها"‪.‬‬ ‫الـ ـط ــري ــق ال ـح ـك ـي ــم الــوح ـيــد‬ ‫لـلـمـضــي ق ــدم ــا بــال ـن ـس ـبــة إلــى‬ ‫الواليات المتحدة هو التعاون‬ ‫ال ـع ــال ـم ــي ال ـ ـقـ ــوي وال ـم ـف ـت ــوح‬ ‫لتحقيق منجزات في ميداني‬ ‫الـ ـعـ ـل ــم والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا فــي‬ ‫الـقــرن الـحــادي والعشرين من‬ ‫أجـ ــل خ ـف ــض ال ـف ـق ــر وال ـم ــرض‬ ‫وال ـت ـهــديــدات الـبـيـئـيــة‪ ،‬وعــالــم‬ ‫متعدد األقطاب يمكن أن يكون‬ ‫أكثر استقرارا وازدهارا وأمنا‪،‬‬ ‫وإن صعود العديد من القوى‬ ‫اإلق ـل ـي ـم ـي ــة ال ي ـش ـكــل ت ـهــديــدا‬ ‫للواليات المتحدة‪ ،‬بل فرصة‬ ‫ل ـع ـص ــر ج ــدي ــد مـ ــن االزدهـ ـ ـ ــار‬ ‫ول ـ ـت ـ ـقـ ــديـ ــم ح ـ ـ ـلـ ـ ــول عـ ـق ــانـ ـي ــة‬ ‫وبناء ة‪.‬‬ ‫* أستاذ التنمية‬ ‫المستدامة‪ ،‬والسياسات‬ ‫الصحية والتدبير‪ ،‬ومدير‬ ‫معهد األرض في جامعة‬ ‫كولومبيا‪ ،‬وهو أيضا‬ ‫مدير شبكة حلول التنمية‬ ‫المستدامة لألمم المتحدة‪.‬‬ ‫"بروجيكت سنديكيت‪،‬‬ ‫‪ "2016‬باالتفاق مع "الجريدة"‬

‫الواليات‬ ‫المتحدة قد‬ ‫تحاول التمسك‬ ‫بوهم الهيمنة‬ ‫العالمية من‬ ‫خالل سباق‬ ‫جديد نحو‬ ‫التسلح‬ ‫والسياسات‬ ‫التجارية‬ ‫الحمائية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ ٤‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٦ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪12‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.775‬‬

‫‪382‬‬

‫‪893‬‬

‫‪2.653 3.139 3.262‬‬

‫سوق اإلنتربنك يتراجع ‪ %25.5‬خالل شهر بقيمة ‪ 413‬مليون دينار‬ ‫النقدي‬ ‫السوق‬ ‫فجوات‬ ‫واستغالل‬ ‫التسعير‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ ‫وال‬ ‫عالية‬ ‫سيولة‬ ‫•‬ ‫ً‬ ‫• ودائع القطاع الخاص ترتفع ‪ 165‬مليون دينار و«الحكومية» تنخفض ‪ 95‬مليونا‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫ذكرت مصادر أن التذبذبات‬ ‫في سوق اإلنتربنك طبيعية‬ ‫وعادية‪ ،‬حيث تكون مرتبطة‬ ‫نشاط‬ ‫بعدة عوامل أبرزها ً‬ ‫السوق واالقتصاد عموما‬ ‫عال على الدينار‪.‬‬ ‫ووجود طلب ٍ‬

‫تراجعت تعامالت اإلنتربنك‬ ‫«س ـ ــوق الـ ــودائـ ــع ب ـيــن ال ـب ـنــوك»‬ ‫خ ــال شـهــر بنحو ‪ 413‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دي ـنــار ن ــزوال مــن ‪ 1.624‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار رصـ ـي ــد ش ـه ــر سـبـتـمـبــر‬ ‫إلى ‪ 1.211‬مليون دينار رصيد‬ ‫أكتوبر الماضيين‪.‬‬ ‫وبلغ التراجع ما نسبته ‪25.5‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ت ـقــري ـبــا‪ ،‬ح ـيــث عــزت‬ ‫مصادر مصرفية ذلك االنخفاض‬ ‫إلـ ــى اس ـت ـق ــرار ك ـب ـيــر ف ــي ســوق‬ ‫اإلي ــداع ــات‪ ،‬السـيـمــا اإلي ــداع ــات‬ ‫المنخفضة الكلفة على القطاع‬ ‫وهي اإليداعات الحكومية‪.‬‬ ‫األمر اآلخر‪ ،‬حسب تفسيرات‬ ‫مصرفيين‪ ،‬غياب سوق ثانوي‬ ‫ألدوات ديـ ــن ســائ ـلــة م ـت ــداول ــة‪،‬‬ ‫كـ ـ ــذلـ ـ ــك غ ـ ـ ـيـ ـ ــاب أي رغ ـ ـ ـبـ ـ ــة ف ــي‬ ‫استعمال فجوات السوق النقدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عال أو‬ ‫نوعا ما ال يوجد طلب ٍ‬ ‫مرتفع من القطاع المصرفي على‬ ‫الـسـيــولــة‪ ،‬فـهـنــاك م ـصــادر عــدة‬ ‫للودائع أهمها إيداعات القطاع‬ ‫ً‬ ‫الخاص‪ ،‬التي تشهد نموا بشكل‬ ‫مـسـتـمــر‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى إي ــداع ــات‬

‫الحكومة‪ ،‬التي تمثل كتلة كبيرة‪.‬‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬أشـ ـ ـ ــارت مـ ـص ــادر‬ ‫إل ـ ــى أن الـ ـت ــذب ــذب ــات ف ــي س ــوق‬ ‫اإلن ـت ــرب ـن ــك ط ـب ـي ـع ـيــة وع ــادي ــة‪،‬‬ ‫حيث تكون مرتبطة بعدة عوامل‬ ‫أبرزها نشاط السوق واالقتصاد‬ ‫ً‬ ‫ـال على‬ ‫عموما ووجــود طلب عـ ٍ‬ ‫الدينار‪.‬‬ ‫واعـتـبــرت مـصــادر مــالـيــة‪ ،‬أن‬ ‫عـمـلـيــات التسعير تـعــد عملية‬ ‫مهمة لضمان وجــود حد أدنى‬ ‫مــن الـنـشــاط والـحـيــاة بالنسبة‬ ‫للسوق النقدي‪ ،‬لكن بناء مراكز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مالية بات أمرا مرتبطا بالحاجة‬ ‫الفعلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أي ـض ــا تــوجــد عـمـلـيــة اكـتـفــاء‬ ‫ذات ـ ــي واع ـت ـم ــاد ع ـلــى الـسـيــولــة‬ ‫الخاصة من مصادر اإليداعات‬ ‫لدى البنك‪ ،‬كخيار مؤقت بحسب‬ ‫الـ ـمـ ـص ــادر مـ ــن االعـ ـتـ ـم ــاد عـلــى‬ ‫التداول البيني‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬شهدت ودائع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـحـكــومــة تــراج ـعــا طـفـيـفــا بما‬ ‫يبلغ ‪ 95‬مـلـيــون دي ـنــار أي بما‬ ‫يعادل ‪ 1.4‬في المئة‪ ،‬وهي نسبة‬

‫طفيفة‪ ،‬حيث بلغ ا لــر صـيــد في‬ ‫سبتمبر ‪ 6.815‬مليارات دينار‪،‬‬ ‫في حين سجل في أكتوبر نحو‬ ‫‪ 6.720‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وتمثل اإليــداعــات الحكومية‬ ‫عامل دعم وثقة كبيرة بالنسبة‬ ‫ل ـل ـب ـن ــوك‪ ،‬وعـ ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن‬ ‫بعض المصرفيين يشيرون إلى‬ ‫ً‬ ‫أنها ليست أمــواال مجانية لكن‬ ‫الـحـكــومــة تـحـصــل عـلــى أسـعــار‬ ‫رم ــزي ــة ول ـي ـســت وف ــق تـسـعـيــرة‬ ‫تجارية بحتة‪.‬‬ ‫وارتـ ـ ـفـ ـ ـع ـ ــت ودائـ ـ ـ ـ ــع الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫الخاص خالل أكتوبر الماضي‬ ‫بـمــا قـيـمـتــه ‪ 165‬مـلـيــون ديـنــار‬ ‫بواقع ‪ 0.6‬في المئة‪ ،‬في حين بلغ‬ ‫إجمالي الودائع القطاع الخاص‬ ‫وال ـح ـك ــوم ــة الـ ــى ن ـحــو ‪40.750‬‬ ‫م ـل ـي ــار دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وهـ ــو م ــن أع ـلــى‬ ‫الـمـعــدالت حيث كــان فــي يناير‬ ‫نـحــو ‪ 38.577‬مـلـيــار دي ـنــار‪ ،‬أي‬ ‫زادت بنحو ‪ 2.173‬مليار دينار‬ ‫في ‪ 10‬أشهر‪.‬‬ ‫وتعتبر ال ــزي ــادة الــافـتــة من‬ ‫أب ــرز األس ـبــاب الـكــافـيــة لضعف‬

‫ال ـت ــداول بـيــن الـبـنــوك فــي ســوق‬ ‫اإلنـ ـت ــربـ ـن ــك مـ ـق ــارن ــة ب ـس ـن ــوات‬ ‫سابقة مضت كان يشهد السوق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تسعيرا مستمرا وطلبا عاليا ‪،‬‬

‫ً‬ ‫ُعمان تطلب عروضا‬ ‫إلصدار سندات بالدوالر‬

‫أخبار الشركات‬ ‫استكمال إجراءات بيع ‪%11.8‬‬ ‫من أسهم «نابيسكو»‬ ‫أفادت بورصة الكويت بأنه لم يتقدم أي طرف‬ ‫آخر لدخول المزاد الذي كان من المقرر عقده امس‬ ‫فــي الـســاعــة ‪ 12:45‬ظـهــرا‪ ،‬لبيع ‪ 11.85‬فــي المئة‬ ‫من أسهم الشركة الوطنية للخدمات البترولية‬ ‫(نابيسكو)‪ ،‬وعليه فقد تم استكمال إجراءات البيع‬ ‫بـيــن الـبــائــع والـمـشـتــري‪ ،‬بسعر ق ــدره ‪ 800‬فلس‬ ‫للسهم‪ ،‬بقيمة إجمالية قدرها ‪ 5.464‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وكانت االطراف البائعة عن طريق شركة كامكو‬ ‫لالستثمار ‪ -‬حساب محافظ هم العميل سوسن‬ ‫المهنا والعميل مسعود حيات‪ ،‬والعميل حبيب‬ ‫ح ـي ــات‪ ،‬والـعـمـيــل شــركــة الـمـجـمــوعــة الـمـشـتــركــة‬ ‫لـلـمـقــاوالت‪ ،‬وك ــان الـطــرف المشتري وايـضــا عن‬ ‫طــريــق شــركــة كامكو حـســاب محافظ هــي شركة‬ ‫القرين لصناعة الكيماويات‪.‬‬

‫«هيومن سوفت»‪ :‬مفاوضات لبيع حصة‬ ‫من أسهم «العثمان للمشاريع»‬ ‫ذكرت شركة هيومن سوفت القابضة أن هناك مفاوضات‬ ‫جارية مع أطــراف إقليمية وعالمية‪ ،‬لبيع حصة من اسهم‬ ‫شركة العثمان للمشاريع التجارية في شركة هيومن سوفت‪،‬‬ ‫لكن حتى تاريخه لم يتم التوصل الــى اي اتفاقات نهائية‬ ‫بهذا الشأن‪.‬‬

‫استقالة عضو في «مدار»‬ ‫كشفت شركة المدار للتمويل واالستثمار أن عضو مجلس‬ ‫ادارة الشركة وليد العصفور تقدم باستقالته من عضوية‬ ‫المجلس فــي ‪ 2‬يـنــايــر ال ـج ــاري‪ ،‬وسـتـقــوم الـشــركــة باتخاذ‬ ‫االجراءات الالزمة نحو انتخاب عضو مكمل‪.‬‬

‫ارتفاع الدوالر وتراجع اليورو واإلسترليني‬ ‫ارتـ ـف ــع س ـع ــر ص ـ ــرف الـ ـ ــدوالر‬ ‫م ـقــابــل ال ــدي ـن ــار أم ـ ــس‪ ،‬ليسجل‬ ‫‪ 0.306‬ديـنــار‪ ،‬في حين انخفض‬ ‫اليورو إلى مستوى ‪ 0.320‬دينار‬ ‫مقارنة بأسعار صرف أمس األول‪.‬‬ ‫وق ــال بـنــك الـكــويــت الـمــركــزي‪،‬‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإلل ـ ـك ـ ـتـ ــرونـ ــي‪ ،‬إن سـ ـع ــر ص ــرف‬ ‫ال ـج ـن ـيــه اإلس ـتــرل ـي ـنــي انـخـفــض‬ ‫إل ــى مـسـتــوى ‪ 0.376‬دي ـن ــار‪ ،‬في‬

‫كان يشهده سوق اإليداعات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وإجماال يمكن اإلشارة إلى أن‬ ‫هدوء سوق العقار والتراجعات‬ ‫المستمرة لسوق األسهم اللذين‬

‫حين استقر الفرنك السويسري‬ ‫عند مستوى ‪ 0.299‬دينار‪ ،‬وبقي‬ ‫الين الياباني عند مستوى ‪0.002‬‬ ‫دينار دون تغيير‪.‬‬ ‫وفي الواليات المتحدة‪ ،‬ارتفع‬ ‫سعر صرف الدوالر في تعامالت‬ ‫أمــس االول من أدنــى مستوى له‬ ‫ف ــي أس ـبــوع ـيــن م ـقــابــل س ـلــة من‬ ‫ست عمالت رئيسية في تداوالت‬ ‫ضعيفة بسبب إغالق العديد من‬

‫األسـ ــواق بمناسبة عطلة الـعــام‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وي ــأت ــي ارت ـف ــاع ال ـ ــدوالر أمــس‬ ‫االول بـسـبــب تــوقـعــات األس ــواق‬ ‫بـ ــأن ي ـق ــوم م ـج ـلــس االح ـت ـيــاطــي‬ ‫االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــادي (ال ـ ـب ـ ـنـ ــك الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫األمـيــركــي) بــرفــع أسـعــار الفائدة‬ ‫ثالث مرات خالل العام الحالي‪.‬‬

‫تابعة لـ «االمتياز» حصلت‬ ‫على أقل األسعار‬ ‫قالت شركة مجموعة االمتياز االستثمارية‬ ‫إن شركة الدار للهندسة واالنشاء ات‪ ،‬إحدى‬ ‫ال ـشــركــات الـتــابـعــة لـلـمـجـمــوعــة والـمـمـلــوكــة‬ ‫بشكل مباشر بنسبة ‪ 50.6‬في المئة‪ ،‬وغير‬ ‫مباشر بنسبة ‪ 17.30‬في المئة‪ ،‬حصلت على‬ ‫اقل االسعار لمناقصة تنفيذ اعمال صيانة‬ ‫االنظمة الكهربائية وانظمة ا ن ــذار الحريق‬ ‫وصافرات االنذار في مصفاة ميناء عبدالله‪.‬‬ ‫وبـلـغــت قيمة الـمـنــاقـصــة ‪ 13.323‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬ومــن المتوقع ان تحقق شــركــة الــدار‬ ‫نسبة هــامــش رب ــح ت ـتــراوح نسبتها بـيــن ‪2‬‬ ‫و‪ 4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مــن قيمة الـعـقــد‪ ،‬مــع العلم ان‬ ‫نسبة هــامــش الــربــح الـمــذكــور هــي تقديرية‬ ‫وغير ثابتة‪.‬‬

‫تعتزم الحكومة ُ‬ ‫العمانية إصدار سندات‬ ‫دول ـيــة مـقــومــة ب ــال ــدوالر‪ ،‬وق ــد طـلـبــت من‬ ‫البنوك تقديم العروض لترتيب اإلصدار‪،‬‬ ‫بحسب وكالة «بلومبرغ»‪.‬‬ ‫وك ــان أحــد مـســؤوولــي البنك المركزي‬ ‫العماني أعلن الشهر الماضي أن السلطنة‬ ‫تخطط لبيع سندات بقيمة ملياري دوالر‬ ‫خالل هذا العام‪.‬‬ ‫وأصــدرت الحكومة سندات بقيمة ‪2.5‬‬ ‫مليار دوالر في يونيو الماضي‪ ،‬في ّأول‬ ‫إص ـ ــدار لـسـلـطـنــة ُع ـم ــان مـنــذ ع ــام ‪،1997‬‬ ‫تبعها إص ــدار سـنــدات بقيمة ‪ 1.2‬مليار‬ ‫دوالر في سبتمبر‪.‬‬ ‫وتسعى السلطنة لسد عجز ميزانية‬ ‫الـعــام الـمــالــي ال ـقــادم المتوقع عند ثالثة‬ ‫مليارات ريال‪ ،‬بعد أن بلغ العجز في أول‬ ‫عشرة أشهر من العام المالي الحالي ‪4.7‬‬ ‫مليارات ريال‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يمثالن عصبا أساسيا في سوق‬ ‫الـ ـنـ ـش ــاط ال ـت ـم ــوي ـل ــي‪ ،‬الي ـ ـ ــزاالن‬ ‫يخيمان على عدد من القطاعات‬ ‫ً‬ ‫ومنها التمويل عموما‪.‬‬

‫«اإلثمار» تحول إلى شركة قابضة‬ ‫أعلن بنك االثمار انه حصل‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ــوافـ ـ ـق ـ ــة نـ ـه ــائـ ـي ــة مــن‬ ‫م ـصــرف ال ـب ـحــريــن ال ـمــركــزي‪،‬‬ ‫ال س ـت ـك ـمــال جـمـيــع متطلبات‬ ‫تنفيذ الخطة المتعلقة بإعادة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـظـ ـي ــم‪ ،‬بـ ـ ـه ـ ــدف ت ـح ـق ـيــق‬ ‫المزيد من التطور في األعمال‬ ‫المصرفية االساسية التي تعد‬ ‫التركيز االستراتيجي للبنك‪.‬‬ ‫وقـ ــام مـجـلــس إدارة الـبـنــك‬ ‫باقتراح خطة إعادة التنظيم‪،‬‬ ‫ووافق عليها المساهمون في‬ ‫اجتماع الجمعية العامة غير‬ ‫الـعــاديــة المنعقدة فــي مــارس‬ ‫‪ ،2016‬وادت هــذه الخطة إلى‬ ‫تـ ـح ــوي ــل الـ ـسـ ـج ــل الـ ـتـ ـج ــاري‬ ‫ال ــى ش ــرك ــة قــاب ـضــة‪ ،‬لتصبح‬ ‫شركة االثمار القابضة‪ ،‬وهي‬

‫م ــرخـ ـص ــة م ـ ــن قـ ـب ــل م ـص ــرف‬ ‫البحرين الـمــركــزي‪ ،‬وتخضع‬ ‫الشــرافــه‪ ،‬وستظل مدرجة في‬ ‫بورصتي البحرين والكويت‪.‬‬ ‫وتحتفظ االثـمــار القابضة‬ ‫ب ـن ـس ـب ــة ‪ 100‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة مــن‬ ‫االصول المملوكة لبنك االثمار‬ ‫م ــن خ ـ ــال ك ـي ــان ـي ــن تــاب ـع ـيــن‪،‬‬ ‫احداهما بنك االثمار‪ ،‬واالخرى‬ ‫شركة اي بي كابيتال‪ ،‬وسيتم‬ ‫تداول االسهم تحت اسم شركة‬ ‫االث ـمــار القابضة دون تغيير‬ ‫لرمز السهم‪.‬‬

‫«دبي المالي» يستعد للبيع على المكشوف‬ ‫قال سوق دبي المالي ‪-‬شركة البورصة‬ ‫الوحيدة المدرجة في الخليج‪ -‬إنه يعتزم‬ ‫تـطـبـيــق ال ـب ـيــع ع ـلــى ال ـم ـك ـشــوف الـمـغـطــى‬ ‫بــأسـهــم مـقـتــرضــة‪ ،‬فــي خ ـطــوة مــن شأنها‬ ‫تعزيز سيولة التداول‪.‬‬ ‫وقالت الشركة في بيان لرويترز «سوق‬ ‫دب ــي ال ـم ــال ــي ي ـع ـتــزم تـطـبـيــق ال ـب ـيــع على‬ ‫المكشوف المنظم على قائمة مختارة من‬ ‫األوراق المالية المؤهلة‪ ،‬بما يتوافق مع‬

‫الـتــوصـيــات العالمية‪ ،‬وفــي إط ــار أوضــاع‬ ‫السوق المحلية في األشهر المقبلة‪ ،‬بعد‬ ‫الحصول على موافقة الجهات التنظيمية‬ ‫على قواعده»‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة أنها أكملت مشاورات‬ ‫بشأن نموذج التشغيل‪ ،‬وأنها تجري حاليا‬ ‫تحسينات تقنية عـلــى ن ـظــام ا لـبـيــع على‬ ‫المكشوف المزمع‪.‬‬ ‫ويتضمن نـظــام البيع على المكشوف‬

‫المغطى بأسهم مقترضة قيام مستثمرين‬ ‫بــاقـتــراض أسـهــم وبيعها على أمــل إعــادة‬ ‫شرائها الحقا بسعر أقل‪.‬‬ ‫وأحـ ـجـ ـم ــت الـ ـجـ ـه ــات ال ـت ـن ـظ ـي ـم ـيــة فــي‬ ‫منطقة الخليج حتى اآلن عن تطبيق تلك‬ ‫الممارسة بسبب مخاوف بأنها قد تؤدي‬ ‫إلى اضطراب األســواق‪ ،‬لكن بعض الــدول‪،‬‬ ‫بما في ذلــك السعودية وقطر‪ ،‬تقول إنها‬ ‫تعتزم تطبيقها‪.‬‬

‫كان عبدالله البلوشي الرئيس التنفيذي‬ ‫لـ ـس ــوق أب ــوظـ ـب ــي ل ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة ق ــال‬ ‫األسبوع الماضي‪ ،‬إن «البورصة ستطبق‬ ‫ال ـب ـيــع ع ـلــى ال ـم ـك ـشــوف الـمـغـطــى بــأسـهــم‬ ‫مقترضة في الربع األول من عام ‪.»2017‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن «الـ ـب ــورص ــة اتـ ـخ ــذت ه ــذه‬ ‫الخطوة بعد موافقة الجهة المنظمة للسوق‬ ‫في اإلمارات على قواعد تلك الممارسة»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تباين أداء مؤشرات البورصة وسط ارتفاع كبير للسيولة والنشاط‬ ‫تداوالت استثنائية على سهم «هيومن سوفت» دعمت السيولة بـ ‪ 4‬ماليين دينار‬ ‫البورصة ًالثانية‬ ‫شهدت جلسة ً‬ ‫من هذا العام تغيرا كبيرا‬ ‫في أداء السوق بعدما كانت‬ ‫ضعيفة وبطيئة خالل تعامالت‬ ‫اليوم األول‪ ،‬وذلك نتيجة‬ ‫ترقب عمليات جس نبض على‬ ‫معظم األسهم القيادية وأداء‬ ‫األسهم العالمية‪.‬‬

‫●‬

‫علي العنزي‬

‫أقفلت ثاني جلسات ســوق الكويت‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأوراق ال ـم ــال ـي ــة ع ـل ــى ت ـب ــاي ــن عـلــى‬ ‫مستوى مؤشراتها الرئيسية الثالثة‪،‬‬ ‫إذ تراجع المؤشر السعري بشكل طفيف‬ ‫جدا بنسبة ‪ 0.01‬في المئة تعادل ‪0.32‬‬ ‫نـقـطــة لـيـقـفــل عـلــى مـسـتــوى ‪5775.03‬‬ ‫نـقـطــة‪ ،‬فــي حـيــن نـمــا الـمــؤشــر الــوزنــي‬ ‫بنسبة ‪ 0.94‬في المئة هي ‪ 1.88‬نقطة‬ ‫ليقفل على مستوى ‪ 382.2‬نقطة‪ ،‬وارتفع‬ ‫مؤشر كويت ‪ 15‬بنسبة ‪ 0.86‬في المئة‬ ‫تساوي ‪ 7.61‬نقاط ليقفل على مستوى‬ ‫‪ 893.36‬نقطة‪.‬‬ ‫وسـجـلــت الـسـيــولــة ارتـفــاعــا مقارنة‬ ‫بجلسة امــس األول‪ ،‬حيث بلغت امس‬ ‫مستوى ‪ 20.6‬مليون ديـنــار‪ ،‬فــي حين‬ ‫ارتـفــع النشاط والكمية المتداولة عن‬ ‫مستواها ا مــس االول‪ ،‬إذ بلغت كمية‬ ‫االسـهــم ‪ 188.8‬مليون سهم نـفــذت من‬ ‫خالل ‪ 4151‬صفقة‪.‬‬

‫بداية الجلسة‬ ‫شهدت الجلسة الثانية من هذا العام‬ ‫ت ـغ ـيــرا ك ـب ـيــرا ف ــي اداء سـ ــوق الـكــويــت‬ ‫ل ـ ــاوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬وذل ــك بـعــدمــا كــانــت‬ ‫ضعيفة وبطيئة خالل تعامالت اليوم‬ ‫األول‪ ،‬وذلك نتيجة ترقب عمليات جس‬ ‫ن ـبــض ع ـلــى م ـع ـظــم االسـ ـه ــم ال ـق ـيــاديــة‬

‫ال ـس ـع ــودي‪ ،‬لتنتهي الـجـلـســة الـثــانـيــة‬ ‫لمؤشرات االسواق الخليجية على اللون‬ ‫االخضر وعلى ايجابية واضحة وبفعل‬ ‫المكاسب السريعة والقياسية للنفط‬ ‫خالل اولى جلساته لهذا العام‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬

‫واداء االسهم العالمية‪ .‬وبدأت الجلسة‬ ‫على ارتفاع كبير في مؤشرات الحركة‬ ‫وال ـس ـيــولــة‪ ،‬ورغ ــم اسـتـثـنــاء ‪ 4‬ماليين‬ ‫ديـ ـن ــار ك ــان ــت ت ـ ـ ــداوالت س ـهــم هـيــومــن‬ ‫سوفت‪ ،‬التي تعبتر سيولة استثنائية‪،‬‬ ‫ف ـ ــإن قـ ـف ــزة ال ـس ـي ــول ــة ال ـ ــى م ـس ـتــويــات‬ ‫‪ 16‬مليون ديـنــار وزي ــادة الـنـشــاط في‬ ‫م ـع ـظــم االسـ ـه ــم‪ ،‬خ ـصــوصــا ال ـق ـيــاديــة‬ ‫وأسهم قطاع البنوك‪ ،‬زادت من التفاؤل‬ ‫وس ــارع ــت م ــن ن ـمــو م ــؤش ــرات ال ـســوق‬ ‫الوزنية‪.‬‬

‫في المقابل‪ ،‬تأثر المؤشر السعري‬ ‫بـ ـت ــراج ــع ب ـع ــض االس ـ ـهـ ــم الـ ـمـ ـح ــدودة‬ ‫الــدوران‪ ،‬وأقفل على خسارة محدودة‪،‬‬ ‫ولكن اجماال كان النشاط اعلى بكثير‬ ‫من جلسة االمس وتخطى ‪ 188‬مليون‬ ‫س ـهــم وه ــو ارتـ ـف ــاع ق ـيــاســي ب ـعــد نمو‬ ‫تــداوالت اسهم االمتياز وكذلك االثمار‬ ‫وبـ ـت ــروغـ ـل ــف ل ـل ـج ـس ـلــة ال ـث ــان ـي ــة عـلــى‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫ومـ ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬وع ـل ــى مـسـتــوى‬ ‫االس ـ ــواق الـعــالـمـيــة واه ــم الـسـلــع التي‬

‫دائما ما تؤثر على االسواق الخليجية‬ ‫كــانــت هـنــاك بــدايــة قــويــة ج ــدا السـعــار‬ ‫ال ـن ـفــط ح ـيــث ت ـخ ـطــى س ـعــر نــايـمـكــس‬ ‫مستوى ‪ 55‬دوالرا للمرة االول ــى منذ‬ ‫اك ـث ــر م ــن ع ــام ون ـص ــف الـ ـع ــام‪ ،‬وكــذلــك‬ ‫«بـ ــرنـ ــت» تـ ـج ــاوز م ـس ـت ــوى ‪ 58‬دوالرا‬ ‫ليدعم اداء مؤشرات االسواق الخليجية‬ ‫ويسجل معظمها مكاسب جيدة‪ ،‬وكان‬ ‫اف ـض ـل ـهــا ل ـم ــؤش ــر ق ـط ــر الـ ـ ــذي ت ـج ــاوز‬ ‫مستوى ‪ 10500‬نقطة بعد نموه بنقطة‬ ‫مئوية وكذلك دبــي ومسقط والمؤشر‬

‫كــان أداء القطاعات‪ ،‬أمــس‪ ،‬متباينا‬ ‫إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي‬ ‫عقار ب ــ‪ 6.2‬نقاط وخدمات مالية بــ‪4.2‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وبنوك بـ‪ 4.1‬نقاط‪ ،‬والنفط والغاز‬ ‫بـ ‪ 1.7‬نقطة‪ ،‬وسلع استهالكية بنصف‬ ‫نقطة‪ ،‬ومواد اساسية بـ ‪ 0.3‬نقطة‪ ،‬في‬ ‫حين انخفضت مؤشرات ستة قطاعات‬ ‫ايـضــا هــي تكنولوجيا ب ـ ‪ 10.3‬نـقــاط‪،‬‬ ‫وصناعية بـ ‪ 10‬نقاط تقريبا‪ ،‬وخدمات‬ ‫استهالكية ب ـ ‪ 9.8‬نـقــاط‪ ،‬وات ـصــاالت بـ‬ ‫‪ 4.2‬نقاط‪ ،‬ورعاية صحية بـ ‪ 2.5‬نقطة‪،‬‬ ‫وتــأمـيــن بنقطتين تـقــريـبــا‪ ،‬واسـتـقــرت‬ ‫م ــؤش ــرات ق ـطــاع ـيــن ف ـقــط ه ـمــا مـنــافــع‬ ‫وادوات مالية وبقيا دون تغير‪.‬‬ ‫تـصــدر سهم هيومن ســوفــت قائمة‬ ‫االسـ ـه ــم االكـ ـث ــر ق ـي ـمــة ح ـيــث تـ ـ ــداول ‪4‬‬ ‫مــاي ـيــن ديـ ـن ــار‪ ،‬وب ـق ــي م ـس ـت ـقــرا دون‬ ‫تغير‪ ،‬تــاه سهم االمـتـيــاز بـتــداول ‪2.8‬‬ ‫مليون دينار وبارتفاع بنسبة ‪ 7.5‬في‬ ‫المئة ثم سهم زين بتداوالت بلغت ‪2.1‬‬ ‫مليون دينار ومرتفعا بنسبة ‪ 1.2‬في‬ ‫المئة ورابـعــا سهم وطني بـتــداول ‪1.5‬‬

‫مليون دينار وبــأربــاح بنسبة ‪ 3.1‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وأخـيــرا سهم االثـمــار بتداوالت‬ ‫بلغت ‪ 942‬ألــف ديـنــار وبـنـمــو بنسبة‬ ‫‪ 3.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ومن حيث قائمة االسهم االكثر كمية‪،‬‬ ‫جاء سهم االمتياز اوال بتداوالت بلغت‬ ‫‪ 25‬مليون سهم ومرتفعا بنسبة ‪7.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وسهم االثمار ثانيا بتداول‬ ‫‪ 23.3‬مليون سهم ومرتفعا بنسبة ‪3.8‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وثالثا سهم بتروغلف بتداول‬ ‫‪ 11.9‬مليون سهم وبنمو بنسبة ‪ 3.4‬في‬ ‫الـمـئــة وراب ـعــا سـهــم االن ـمــاء ب ـتــداوالت‬ ‫بلغت ‪ 8.5‬ماليين سهم ورابحا بنسبة‬ ‫‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬وخامسا سهم يونيكاب‬ ‫بـ ـت ــداول ‪ 7.8‬مــاي ـيــن س ـهــم ومــرتـفـعــا‬ ‫بنسبة ‪ 3.09‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر سهم اجــوان قائمة االسهم‬ ‫االكثر ارتفاعا حيث ارتفع بنسبة ‪9.6‬‬ ‫في المئة تاله سهم المعدات بنسبة ‪8.9‬‬ ‫في المئة ثم سهم االمتياز بنسبة ‪7.5‬‬ ‫في المئة‪ ،‬وجاء بعد ذلك سهم المساكن‬ ‫بنسبة ‪ 6.8‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وسـهــم االنـمــاء‬ ‫اخيرا بنسبة ‪ 6.5‬في المئة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان سـ ـه ــم يـ ــاكـ ــو اك ـ ـثـ ــر االسـ ـه ــم‬ ‫انخفاضا حيث انخفض بنسبة ‪7.04‬‬ ‫في المئة تــاه سهم المشتركة بنسبة‬ ‫‪ 6.6‬في المئة ثم سهم استهالكية بنسبة‬ ‫‪ 5.5‬في المئة ورابعا سهم ايفكت بنسبة‬ ‫‪ 5‬في المئة فقط واخـيــرا سهم سينما‬ ‫بنسبة ‪ 4.8‬في المئة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫أسعار النفط عند أعلى مستوى في ‪ 18‬شهرا‬ ‫مع بدء سريان اتفاق «أوبك» والمستقلين‬ ‫سجلت أسعار النفط أعلى مستوى‬ ‫في ‪ 18‬شهرا‪ ،‬بفضل آمال بأن ينجح‬ ‫اتفاق بين المنتجين من «أوبك» ومن‬ ‫خــارج ـهــا ع ـلــى خ ـفــض إن ـت ــاج الـنـفــط‬ ‫والذي بدأ سريانه األحد‪ -‬في القضاء‬‫ع ـلــى ت ـخ ـمــة ال ـم ـع ــروض ف ــي ال ـســوق‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫وارتـ ـف ــع م ــزي ــج ب ــرن ــت الـ ـخ ــام أكـثــر‬ ‫من اثنين في المئة إلى ‪ 58.37‬دوالرا‬ ‫للبرميل بزيادة ‪ 1.55‬دوالر‪ ،‬مسجال‬ ‫أعلى مستوى منذ يوليو ‪.2015‬‬ ‫وت ــراج ــع ب ــرن ــت ق ـل ـيــا إلـ ــى ‪58.22‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬ولكن ظل مرتفعا ‪ 1.40‬دوالر‪.‬‬ ‫وس ـجــل ال ـخــام األم ـيــركــي الخفيف‬ ‫أع ـل ــى م ـس ـتــوى ف ــي ‪ 18‬ش ـه ــرا‪ ،‬وبـلــغ‬ ‫‪ 55.24‬دوالرا بـ ــز يـ ــادة ‪ 1.52‬دوالر‬

‫ل ـل ـبــرم ـيــل‪ ،‬وه ـ ــو أيـ ـض ــا األعـ ـل ــى مـنــذ‬ ‫يوليو ‪.2015‬‬ ‫وكــانــت أس ــواق النفط مغلقة أمس‬ ‫االول بمناسبة عطلة العام الجديد‪.‬‬ ‫وف ــي األول م ــن يـنــايــر ب ــدأ ســريــان‬ ‫االتفاق الذي توصلت إليه «أوبك» في‬ ‫نوفمبر مــع منتجين مستقلين مثل‬ ‫روسـيــا‪ ،‬بشأن خفض اإلنـتــاج بنحو‬ ‫‪ 1.8‬مليون برميل يوميا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال هـ ـ ــانـ ـ ــز ف ـ ـ ـ ــان ك ـ ـل ـ ـيـ ــف ك ـب ـي ــر‬ ‫المحللين اال قـتـصــاد يـيــن للطاقة في‬ ‫بنك «اي ــه‪.‬ب ــي‪.‬ان ام ــرو» فــي امـسـتــردام‬ ‫«ال ـ ـ ـ ــدالئ ـ ـ ـ ــل األول ـ ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـل ـ ـمـ ــح إل ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫تخفيضات اإلنتاج من المنتجين في‬ ‫أوبك وخارجها تدعم اآلمال بتقليص‬ ‫التخمة العالمية»‪.‬‬

‫وي ـت ـفــق م ــع ك ـل ـيــف ف ــي الـ ـ ــرأي ريــك‬ ‫س ـب ــون ــر ك ـب ـي ــر م ـح ـل ـلــي ال ـ ـسـ ــوق فــي‬ ‫سي‪.‬ام‪.‬سي ماركتس‪.‬‬ ‫وقال سبونر «سيبحث السوق عن‬ ‫دالئل على خفض اإلنتاج‪ .‬األمر األكثر‬ ‫ترجيحا أن أعضاء أوبك والمنتجين‬ ‫م ــن خ ــارج ـه ــا س ـي ـل ـتــزمــون بــاالت ـفــاق‬ ‫السيما في المراحل األولى»‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫وزراء المجموعة االقتصادية‪ :‬راغبون في التعاون‬ ‫والخروج من دوامة األزمة‬

‫تعهد وزاري بالتطبيق الجاد والمحاسبة الفاعلة لدفع عجلة االقتصاد‬ ‫محمد اإلتربي‬ ‫وأحمد فتحي‬

‫تعهد الوزراء الذين حضروا‬ ‫اجتماع اللجنة الوزارية‬ ‫االقتصادية في مجلس الوزراء‬ ‫مع الجمعية االقتصادية بأن‬ ‫يتم التعامل بسياسة الباب‬ ‫المفتوح ونهج التطبيق الجاد‬ ‫والمحاسبة الفاعلة التي شددت‬ ‫عليها الجمعية‪.‬‬

‫نريد سياسات‬ ‫وبرامج‬ ‫واضحة‬ ‫وإشراكنا‬ ‫في المفاصل‬ ‫األساسية‬

‫الجمعية‬

‫جانب من اجتماع اللجنة الوزارية االقتصادية وفريق المتابعة مع «الجمعية االقتصادية»‬ ‫ع ـ ـ ـقـ ـ ــدت ال ـ ـل ـ ـج ـ ـنـ ــة ال ـ ـ ـ ــوزاري ـ ـ ـ ــة‬ ‫االقـتـصــاديــة فــي مجلس ال ــوزراء‬ ‫وفريق المتابعة لقاء مع الجمعية‬ ‫االقتصادية أمس األول‪ ،‬بحضور‬ ‫‪ 5‬وزراء في مقدمتهم نائب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير المالية أنس‬ ‫الـصــالــح‪ ،‬وزي ــر النفط والكهرباء‬ ‫ع ـصــام الـ ـم ــرزوق‪ ،‬وزي ــر الـتـجــارة‬ ‫والصناعة خالد الروضان‪ ،‬وزيرة‬ ‫ال ـ ـ ـشـ ـ ــؤون االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وزي ـ ـ ــرة‬ ‫الدولة للشؤون االقتصادية هند‬ ‫الـصـبـيــح‪ ،‬ووزي ــر اإلس ـكــان ياسر‬ ‫أبل‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر داخ ـ ــل‬ ‫الـجـمـعـيــة أن ه ــذه ال ــزي ــارة تــأتــي‬ ‫بعد زيارة وزير التجارة ورئيس‬ ‫هيئة االستثمار األجنبي للجمعية‬ ‫األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫زي ــارة الــوزيــر الـصــالــح للجمعية‬ ‫منذ ‪ 3‬أسابيع‪ ،‬وهو أمر يبين مدى‬ ‫الجدية ا لـتــي يتمتع بها مجلس‬ ‫الوزراء الجديد‪ ،‬ورغبته الصادقة‬ ‫فـ ــي ت ـس ــري ــع وت ـ ـيـ ــرة اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات‬ ‫اإلصالحية‪ ،‬وأخــذ آراء المجتمع‬ ‫االقتصادي والمدني ومالحظتهم‬ ‫حول وثيقة اإلصالح االقتصادي‪.‬‬

‫تغيير نوعي‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن ه ـن ــاك‬

‫مصرف الراجحي يطرح‬ ‫حملته الخاصة بالودائع‬ ‫أعلن مصرف الراجحي – الكويت‪ ،‬طرح حملته الخاصة‬ ‫بمنتج الــودائــع (االستثمار المباشر) اعتبارا من ‪ 2‬حتى‬ ‫نهاية الشهر الجاري‪.‬‬ ‫وحـ ــول ه ــذه ال ـح ـم ـلــة‪ ،‬أك ــد رئ ـيــس إدارة األفـ ـ ــراد حميد‬ ‫الـسـلـمــان‪« :‬يــولــي مـصــرف الــراجـحــي – الـكــويــت‪ ،‬منتجات‬ ‫وخدمات الودائع لديه أهمية خاصة‪ ،‬باعتبارها من أهم‬ ‫القنوات االستثمارية التي شهدت خالل السنوات القليلة‬ ‫الماضية تزايدا ملموسا في حجم المستفيدين منها‪ ،‬بسبب‬ ‫عوائدها الثابتة والحماية المضمونة من مخاطرها»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪« :‬ت ـه ــدف ه ــذه الـحـمـلــة إل ــى زي ـ ــادة ق ــاع ــدة عـمــاء‬ ‫المصرف‪ ،‬والمحافظة على العمالء الحاليين‪ ،‬مــن خالل‬ ‫تقديم منتج اال سـتـثـمــار المباشر (ا لــو كــا لــة باالستثمار)‬ ‫بـعــوائــد عــالـيــة ومـمـيــزة مــائـمــة لجميع شــرائــح الـعـمــاء‪،‬‬ ‫ووفق دراسة وافية قام بها المصرف على السوق المحلي‬ ‫ضمن فـئــات مختلفة مــن الـعـمــاء‪ ،‬لتقديم وديـعــة تعكس‬ ‫أفضل المميزات وأسـهــل الـطــرق لتقديمها‪ ،‬مــا يعزز اسم‬ ‫المصرف في السوق الكويتي‪ ،‬ويزيد من حصته من الودائع‬ ‫المصرفية»‪.‬‬ ‫وعن أهم مزايا منتج وديعة االستثمار المباشر‪ ،‬أوضح‬ ‫السلمان‪« :‬إضافة إلــى العوائد التنافسية والمميزة جدا‪،‬‬ ‫نقوم بتقديم الوديعة على فترات مختلفة وفق رغبة العمالء‬ ‫ت ـبــدأ مــن ش ـهــر‪ ،‬ثــاثــة‪ ،‬س ـتــة‪ ،‬تـسـعــة أش ـهــر وس ـنــة وأك ـثــر‪.‬‬ ‫وبإمكان العمالء االستفادة من الوديعة‪ ،‬للحصول على‬ ‫تمويل من المصرف‪ ،‬كذلك يستطيع العمالء الحصول على‬ ‫نسبة من العائد‪ ،‬حتى في حال كسر الوديعة‪ ،‬وفق الشروط‬ ‫التعاقدية للوديعة»‪.‬‬ ‫وجاء توجه «الراجحي» نحو السوق المصرفي الكويتي‬ ‫متسقا مع استراتيجيته لتوسيع دائرة انتشاره‪ ،‬وبهدف‬ ‫معاونة المصارف الكويتية على تقديم مزيد من الخدمات‬ ‫المصرفية واالئـتـمــانـيــة الـمـتـطــورة‪ ،‬واسـتـيـعــاب الحاجة‬ ‫لمزيد من المصارف في دولة تشهد نموا مستمرا‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى وجود شريحة واسعة من العمالء المتميزين بالوعي‬ ‫الكامل لمؤشرات األسواق العالمية‪ ،‬ويتطلعون إلى مسايرة‬ ‫هــذه الـمــؤشــرات عبر جهات ائتمان تتمتع بسمعة طيبة‬ ‫وقدرة فائقة على تلبية احتياجاتهم‪ ،‬وتعمل وفق أحكام‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪.‬‬

‫تـغـيـيــرا نــوع ـيــا ف ــي ال ـعــاقــة بين‬ ‫وزراء ال ـم ـج ـمــوعــة االق ـت ـصــاديــة‬ ‫وج ـم ـع ـي ــات ال ـم ـج ـت ـمــع ال ـم ــدن ــي‪،‬‬ ‫مــوض ـحــة أن إش ـ ــراك الـجـمـعـيــات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ف ــي خـطــط التنمية‬ ‫وآليات تنفيذها يؤسس لمرحلة‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت أن هـ ـن ــاك إص ـ ـ ــرارا‬ ‫لدى مجلس ال ــوزراء‪ ،‬وخصوصا‬ ‫وزراء االق ـت ـص ــاد ولـ ــدى الـقـطــاع‬ ‫الـ ـخ ــاص‪ ،‬ع ـلــى أن ي ـتــم ال ـب ــدء في‬ ‫م ــرحـ ـل ــة ج ـ ــدي ـ ــدة م ـ ــن الـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫لخدمة االقـتـصــاد والـنـهــوض به‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن بوادر هذه المرحلة‬ ‫الجديدة ستبدأ من العام الحالي‪،‬‬ ‫خ ـ ـصـ ــوصـ ــا أن كـ ـ ــل الـ ـمـ ـق ــوم ــات‬ ‫موجودة‪.‬‬ ‫وبينت المصادر أن التواصل‬ ‫سيكون من بــاب التنفيذ العملي‬ ‫وال ـف ـع ـل ــي‪ ،‬وإشـ ـ ـ ــراك أعـ ـض ــاء مــن‬ ‫الجمعية في اللجان المتخصصة‪،‬‬ ‫م ـض ـي ـف ــة أن ال ـ ـعـ ــاقـ ــة س ـت ـش ـمــل‬ ‫التواصل الفني‪ ،‬وصوال إلى درجة‬ ‫االندماج للعمل في إطار مشاريع‬ ‫محددة وبرامج زمنية اقتصادية‬ ‫وبنتائج ملموسة يتم تقييمها‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى ضــرورة الخروج‬ ‫م ــن دائ ـ ـ ــرة ال ـ ــدراس ـ ــات وت ـخــزيــن‬ ‫اآلراء ف ـ ــي األدراج‪ ،‬وو ض ـع ـه ــا‬ ‫موضع التنفيذ والتطبيق‪ ،‬مبينة‬

‫أن الجمعية اال قـتـصــاد يــة تطمح‬ ‫في أن تلعب دورا أكبر من مجرد‬ ‫مستشار‪ ،‬بل شريك في التطبيق‬ ‫خدمة لالقتصاد الكويتي‪ ،‬وزادت‬ ‫أن الجمعية تملك تنوعا أكاديميا‬ ‫وخ ـ ـبـ ــرات ه ــائ ـل ــة ف ــي تـشـخـيــص‬ ‫القضايا‪ ،‬وهــو مــا يمكن أن يفيد‬ ‫االقتصاد‪.‬‬

‫الجانب الحكومي‬ ‫وف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬تـعـهــد ال ـ ــوزراء‬ ‫الــذيــن حـضــروا االجـتـمــاع بقيادة‬ ‫الــوزيــر الـصــالــح أن يـتــم التعامل‬ ‫بـسـيــاســة ال ـبــاب الـمـفـتــوح ونهج‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ــق ال ـ ـجـ ــاد وال ـم ـح ــاس ـب ــة‬ ‫الـ ـف ــاعـ ـل ــة ال ـ ـتـ ــي ش ـ ـ ـ ــددت ع ـل ـي ـهــا‬ ‫الجمعية‪.‬‬ ‫وأك ــدوا أن هناك تغيرا بنسبة‬ ‫‪ 360‬درج ـ ـ ـ ــة ف ـ ــي الـ ـتـ ـع ــاط ــي مــع‬ ‫الـمـلـفــات االق ـت ـصــاديــة وال ـخ ــروج‬ ‫من دائرة كتابنا وكتابكم‪ ،‬وصوال‬ ‫إلى مرحلة سيتم فيها رفع شعار‬ ‫التنفيذ‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ال ـ ـ ــوزراء أي ـضــا إل ــى أن‬ ‫وزارة الـتـجــارة والـصـنــاعــة بــدأت‬ ‫فـعـلـيــا ف ــي تـبـنــي س ـيــاســات عمل‬ ‫ودل ـي ــل الـتـطـبـيــق‪ ،‬وتـسـهـيــل غير‬ ‫م ـس ـب ــوق لـ ـ ــإجـ ـ ــراءات‪ ،‬وهـ ــو أم ــر‬ ‫إيجابي لمجتمع األعمال‪.‬‬

‫ووعــد ال ــوزراء بأنه سيتم ترك‬ ‫الحكم على التعاون المستقبلي‬ ‫للجمعية ونتائج الجهود للشارع‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬مــؤكــديــن أن االقـتـصــاد‬ ‫سيجني ث ـمــارا إيـجــابـيــة نتيجة‬ ‫هذا التوافق‪.‬‬

‫وزارة المالية‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت وزارة المالية‬ ‫فــي بـيــان صحافي إن هــذا اللقاء‬ ‫يعد استمرارا لمنهج استشراف‬ ‫رؤي ـ ـ ـ ــة وم ـ ـق ـ ـتـ ــرحـ ــات م ــؤسـ ـس ــات‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـمــدنــي والـجـمـعـيــات‬ ‫واالت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــادات ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة ح ــول‬ ‫مختلف االستحقاقات المقبلة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة أه ـ ـم ـ ـيـ ــة‬ ‫استعراض رؤية تلك المؤسسات‬ ‫والجمعيات بشأن اإلجراءات التي‬ ‫اتخذتها الحكومة أخـيــرا‪ ،‬والتي‬ ‫تدعم مسار اإلصالح االقتصادي‬ ‫والـ ـم ــال ــي ف ــي الـ ـب ــاد ل ــرس ــم دور‬ ‫الدولة في االقتصاد الوطني‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن ال ـل ـج ـنــة عـقــدت‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــددا مـ ـ ــن ال ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــاءات فـ ـ ــي هـ ــذا‬ ‫الـصــدد مــع جمعيات الخريجين‬ ‫وال ـ ـم ـ ـحـ ــام ـ ـيـ ــن والـ ـمـ ـح ــاسـ ـبـ ـي ــن‬ ‫والمراجعين والمهندسين‪ ،‬وغرفة‬ ‫التجارة والصناعة‪.‬‬

‫االستثمار»‪« :‬أمبلس إنترناشيونال»‬ ‫«هيئة‬ ‫ً‬ ‫تطلق صندوقا برأسمال ‪ 30‬مليون دوالر‬ ‫• بالشراكة مع بنك محلي لالستثمار في قطاع التكنولوجيا بمنطقة الخليج‬ ‫ً‬ ‫• «كريم» أغلقت تمويال بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ك ـش ـف ـ ـ ـ ـ ــت م ـصـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادر مـطـلـعـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫ل ـ ـ «ال ـ ـجـ ــريـ ــدة» أن ش ــرك ــة أمـبـلــس‬ ‫انترناشيونال المملوكة للشركة‬ ‫الوطنية لمشاريع التكنولوجيا‪،‬‬ ‫إح ــدى ال ـشــركــات الـتــابـعــة للهيئة‬ ‫العامة لالستثمار‪ ،‬بصدد إطالق‬ ‫صـنــدوق رأس ـمــال «ج ــريء» بقيمة‬ ‫‪ 30‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر أن شركة‬ ‫أم ـب ـل ــس فـ ــي الـ ـم ــراح ــل ال ـن ـهــائ ـيــة‬ ‫إلط ــاق ص ـن ــدوق لــاسـتـثـمــار في‬ ‫ق ـ ـطـ ــاع ال ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا ب ـم ـن ـط ـقــة‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج‪ ،‬بـ ــال ـ ـشـ ــراكـ ــة مـ ـ ــع أحـ ــد‬ ‫ال ـب ـن ــوك ال ـم ـح ـل ـيــة‪ ،‬وتـ ــم االن ـت ـهــاء‬ ‫ف ـع ـل ـي ــا م ـ ــن ت ـج ـم ـي ــع رأس ـ ـمـ ــالـ ــه‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة الـ ــى أن ال ـش ــرك ــة أس ـســت‬ ‫فعليا مـنــذ ‪ 2012‬لــاسـتـثـمــار في‬ ‫قطاع التكنولوجيا واالتـصــاالت‪،‬‬ ‫وه ــي مـمـلــوكــة لـلـشــركــة الــوطـنـيــة‬ ‫ل ـم ـش ــاري ــع ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا إح ــدى‬ ‫الـشــركــات الـتــابـعــة للهيئة العامة‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار‪ ،‬والـ ـه ــدف األس ــاس ــي‬ ‫من إنشائها االستثمار في أحدث‬ ‫وسائل التكنولوجيا‪ ،‬ونقلها الى‬

‫منطقة الكويت والخليج والقيام‬ ‫بــالـمـشــاريــع لـلـنـهــوض بمستوى‬ ‫قطاع التكنولوجيا في الكويت‪.‬‬ ‫وأضــافــت الـمـصــادر أن الشركة‬ ‫لـ ــدي ـ ـهـ ــا ن ـ ـيـ ــة لـ ـ ـط ـ ــرح ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق‬ ‫الجديد البالغ رأسماله ‪ 30‬مليون‬ ‫دوالر لــاكـتـتــاب ال ـخــاص وزي ــادة‬ ‫رأسماله الى ‪ 50‬مليون دوالر خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬بعد الحصول على‬ ‫الموافقة على الطرح من الجهات‬ ‫الرقابية‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد م ـتـ ـص ــل‪ ،‬أفـ ـ ــادت‬ ‫الـ ـمـ ـص ــادر ب ـ ــأن اس ـت ـث ـم ــار شــركــة‬ ‫أمـبـلــس فــي شــركــة كــريــم لخدمات‬ ‫سيارات األجرة الخاصة تضاعف‬ ‫خـ ــال عـ ــام ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫الى أن شركة «كريم» أغلقت جولة‬ ‫تـمــويــل بقيمة ‪ 500‬مـلـيــون دوالر‬ ‫تعد األضـخــم فــي منطقة الخليج‬ ‫بــالـنـسـبــة إل ــى االس ـت ـث ـمــارات ذات‬ ‫طبيعة رأس الـمــال ال ـجــريء‪ ،‬بعد‬ ‫دخــول شركتي راكوتين اليابنية‬ ‫ومجموعة االتـصــاالت السعودية‬ ‫ف ــي ال ـش ــرك ــة‪ ،‬ح ـيــث وص ـلــت قيمة‬ ‫رأسـمــال الشركة الحالي إلــى أكثر‬ ‫من المليار الدوالر‪.‬‬

‫محمد الهاجري‬

‫يــذكــر أن إدارة االس ـت ـث ـمــار في‬ ‫الشركة بقيادة الرئيس التنفيذي‬ ‫لالستثمار محمد حمد الهاجري‬ ‫رك ــز خ ــال ال ـف ـتــرة الـمــاضـيــة على‬ ‫تـنـمـيــة االس ـت ـث ـم ــارات ف ــي منطقة‬ ‫الشرق األوسط والدول الخليجية‪،‬‬ ‫م ــن خ ــال اس ـت ـه ــداف ال ـص ـنــاديــق‬ ‫االستثمارية‪ ،‬واالهتمام بالمشاريع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة التي تلقى‬ ‫اهتماما من دول الخليج‪.‬‬

‫«التجارة»‪ :‬إيقاف استقبال معامالت‬ ‫«النافذة الواحدة» بالوزارة في فبراير‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫علمت «الجريدة» من مصادر مطلعة‪ ،‬أن «التجارة»‬ ‫سـتـصــدر قـ ــرارا خ ــال األيـ ــام الـمـقـبـلــة يـقـضــي بمنع‬ ‫اسـتـقـبــال مـعــامــات شــركــات «ال ـنــافــذة ال ــواح ــدة» في‬ ‫الوزارة ابتداء من فبراير المقبل‪.‬‬ ‫وأوضحت المصادر أن جميع اإلجراءات ستكون‬ ‫من خالل النافذة‪ ،‬دون الحاجة إلى مراجعة الوزارة‪،‬‬

‫مبينة أن الهدف من تلك الخطوة‪ ،‬هو توفير بيئة‬ ‫مـنــاسـبــة‪ ،‬وت ـقــديــم خــدمــة أف ـضــل ألص ـح ــاب العمل‬ ‫ال ـت ـجــاري‪ .‬وأشـ ــارت إل ــى أن «ال ـت ـجــارة» تسعى إلــى‬ ‫االستفادة من الربط اإللكتروني في النافذة الواحدة‬ ‫مع الجهات الرسمية األخــرى‪ ،‬إضافة إلى األنظمة‬ ‫اآلل ـيــة الـمـعـمــول بـهــا فــي تـلــك الـجـهــة‪ ،‬الفـتــة إل ــى أن‬ ‫الوزارة دشنت العديد من الخدمات‪ ،‬وهناك شركات‬ ‫يمكن إنهاء إجراءاتها من خالل النافذة‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«كامكو»‪ 66.5 :‬مليار دوالر إصدارات الدخل الثابت في الخليج بـ ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫«الحاجة ملحة حاليا لجمع رؤوس األموال لتمويل عجز الموازنات المتوقع في المستقبل القريب»‬ ‫كان الدافع األساسي وراء‬ ‫ارتفاع إصدارات الدخل الثابت‬ ‫في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي خالل عام ‪ 2016‬التي‬ ‫ازدادت إلى أكثر من الضعف‬ ‫وبلغت ‪ 66.5‬مليار دوالر‪ ،‬في‬ ‫المقام األول‪ ،‬إصدار الدين‬ ‫السيادي للمملكة العربية‬ ‫السعودية واإلمارات العربية‬ ‫المتحدة وقطر‪.‬‬

‫قـ ــال ت ـقــريــر ص ـ ــادر ع ــن شــركــة‬ ‫«كــام ـكــو» لــاسـتـثـمــار‪ ،‬إن تــراجــع‬ ‫أسـعــار النفط على مــدى العامين‬ ‫الماضيين دفع بالدول المصدرة‬ ‫للنفط في الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪ ،‬إلى استهداف سياسات‬ ‫كانت قد تعتبر في ظــروف أخرى‬ ‫غير قابلة للتحقيق‪.‬‬ ‫وحـ ـس ــب ال ـت ـق ــري ــر‪ ،‬ف ـ ــإن ه ـنــاك‬ ‫حاجة ّ‬ ‫ملحة فــي الــوقــت الحاضر‬ ‫لجمع رؤوس األموال لتمويل عجز‬ ‫الموازنات المتوقع في المستقبل‬ ‫ال ـق ــري ــب‪ ،‬ألن ال ـف ــائ ــض ال ـم ـتــراكــم‬ ‫خالل العقد الماضي أو نحو ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لن يكون كافيا إال لمساندة العجز‬ ‫المستقبلي لفترة مـحــدودة فقط‪.‬‬ ‫ولحسن الـحــظ‪ ،‬فــإن معظم الــدول‬ ‫المصدرة للنفط في منطقة الشرق‬ ‫األوسـ ــط وش ـم ــال إفــريـقـيــا لديها‬ ‫جودة ائتمانية جيدة بما يمكنها‬ ‫من إصدار سندات الدين في السوق‬ ‫العالمية بيسر‪ ،‬وهذا هو الوضع‬ ‫بالتحديد في دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬حيث معظم االقتصادات‬ ‫مـ ـ ــازالـ ـ ــت تـ ـتـ ـف ــاخ ــر ب ـت ـص ـن ـي ـف ـهــا‬ ‫االئ ـت ـمــانــي رغ ــم ق ـيــام مــؤسـســات‬ ‫التصنيف االئتماني بالعديد من‬ ‫التخفيضات االئتمانية على مدى‬ ‫ً‬ ‫الثماني عشر شهرا الماضية‪.‬‬

‫في التفاصيل‪ ،‬ونتيجة لذلك‪ ،‬من‬ ‫المتوقع استمرار نمو سوق الدخل‬ ‫الثابت خالل عام ‪ ،2017‬على الرغم‬ ‫مــن أنــه ال يتوقع أن تـكــون وتيرة‬ ‫النمو بقوة القفزة المفاجئة التي‬ ‫شهدناها خــال عــام ‪ ،2016‬حيث‬ ‫كــان الدافع األساسي وراء ازديــاد‬ ‫إص ــدارات الــدخــل الثابت فــي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي خالل‬ ‫عام ‪ ،2016‬التي ازدادت إلى أكثر من‬ ‫الضعف وبلغت ‪ 66.5‬مليار دوالر‪،‬‬ ‫يتمثل في المقام األول في إصدار‬ ‫الــديــن ال ـس ـيــادي للملكة العربية‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة واإلمـ ـ ـ ـ ــارات الـعــربـيــة‬ ‫المتحدة وقطر‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬شهدت إصدارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ‪ 2015‬تــراج ـعــا هــامـشـيــا عن‬ ‫ً‬ ‫الـعــام األسـبــق نـظــرا إلــى أن دورة‬ ‫االستثمار كانت في وضع االنتظار‬ ‫وال ـت ــرق ــب فـي ـمــا يـتـعـلــق بـتـعــافــي‬ ‫أسعار النفط‪.‬‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ـ ـن ــوع األداة‬ ‫االستثمارية‪ ،‬فقد هيمنت السندات‬ ‫على الـســوق خــال عــام ‪ 2016‬في‬ ‫حين تراجعت إصدارات الصكوك‪،‬‬ ‫على الرغم من ان إصدار الصكوك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عالميا كــان أعلى قليال عن العام‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫في حين تراجع إصدار الصكوك‬

‫‪ %2.2‬نمو إصدارات الصكوك العالمية‬ ‫ً‬ ‫ارتـفـعــت إص ـ ــدارات الـصـكــوك العالمية هامشيا‬ ‫بنسبة ‪ 2.2‬فــي المئة عــام ‪ 2016‬حيث بلغت ‪77.1‬‬ ‫مليار دوالر مقابل ‪ 75.4‬مليار دوالر خالل عام ‪.2015‬‬ ‫وك ــان ه ــذا االرت ـف ــاع أق ــل بكثير مــن الـنـمــو الــذي‬ ‫سجلته عام ‪ 2015‬بنسبة ‪ 5.5‬في المئة‪ ،‬ويعزى هذا‬ ‫التراجع في األساس إلى تراجع اصدار الصكوك في‬ ‫ماليزيا‪ ،‬إضافة إلــى تراجع إص ــدارات دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي بقيمة ‪ 2.2‬مليار دوالر في عام‬ ‫‪ .2016‬وواصلت ماليزيا هيمنتها على عالم إصدار‬ ‫الصكوك تبعتها إندونيسيا وجــزر الكايمان‪ ،‬كما‬

‫سيطرت الـمــؤسـســات على ســوق إص ــدار الصكوك‬ ‫في عام ‪ 2016‬باستحواذها على حصة أكبر خالل‬ ‫العام‪ ،‬حيث ارتفع إجمالي الصكوك التي أصدرتها‬ ‫المؤسسات عام ‪ 2016‬بقيمة ‪ 7.4‬مليارات دوالر خالل‬ ‫عام ‪ 2016‬وبلغ ‪ 50.4‬مليار دوالر بما يمثل ‪ 65‬في‬ ‫المئة مــن إجمالي الصكوك التي تــم إصــدارهــا عام‬ ‫‪ ،2016‬مقابل ‪ 57‬في المئة عام ‪.2015‬‬ ‫م ــن ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬تــراج ـعــت إصـ ـ ـ ــدارات الـصـكــوك‬ ‫السيادية بقيمة ‪ 5.8‬مليارات دوالر أو ‪ 17.8‬في المئة‬ ‫عام ‪ ،2016‬حيث بلغت ‪ 26.6‬مليار دوالر‪.‬‬

‫في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا للعام الثالث على التوالي‬ ‫بنسبة ‪ 25‬في المئة في عام ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫أي أق ــل قـلـيــا م ــن ال ـتــراجــع ال ــذي‬ ‫شـهــده ع ــام ‪ 2015‬بنسبة ‪ 27‬في‬ ‫المئة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ـهـ ــة أخ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ارتـ ـفـ ـع ــت‬ ‫إص ــدارات السندات مــن ‪ 42‬مليار‬ ‫دوالر عــام ‪ 2015‬إلــى ‪ 75.8‬مليار‬ ‫دوالر عــام ‪ ،2016‬فيما يعد قفزة‬ ‫تفوق نسبة ‪ 80‬في المئة‪.‬‬ ‫ويعزى تراجع إصدار الصكوك‬ ‫عــام ‪ 2016‬في األســاس للضغوط‬ ‫التي تعرضت لها سيولة البنوك‬ ‫نتيجة لتراجع اإليداعات النفطية‪،‬‬ ‫ال ــذي ربـمــا أدى إلــى التأثير على‬ ‫الطلب على األدوات المتوافقة مع‬ ‫الـشــريـعــة اإلســام ـيــة م ــن الـبـنــوك‬ ‫والصناديق اإلسالمية‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـت ـ ـ ــج عـ ـ ـ ــن ذل ـ ـ ـ ـ ــك اضـ ـ ـ ـط ـ ـ ــرار‬ ‫اإلصــدارات السيادية للتحول إلى‬ ‫الـمـسـتـثـمــريــن الـعــالـمـيـيــن لجمع‬ ‫األموال‪ ،‬إضافة إلى ذلك جاء الطلب‬ ‫مــن جـهــة المستثمرين الدوليين‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا لسعيهم إلــى تحقيق‬ ‫عوائد أفضل واستثمارات آمنة‪ ،‬كما‬ ‫هو متوقع من اإلصدارات السيادية‬ ‫لدول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫أمــا على الصعيد الــدولــي‪ ،‬فقد‬ ‫تراجعت إص ــدارات السندات ذات‬ ‫العائد المرتفع للعام الرابع على‬ ‫الـتــوالــي نتيجة لـتــراجــع صفقات‬ ‫ال ــدم ــج واالس ـت ـح ــواذ وال ـت ــي تعد‬ ‫أحد المحركات األساسية إلصدار‬ ‫السندات‪ .‬لكن رغم ذلك نحن نرى‬ ‫أن آفاق سوق الدخل الثابت تبدو‬ ‫ً‬ ‫أك ـث ــر اشـ ــراقـ ــا عـ ــام ‪ 2017‬بفضل‬ ‫ت ــوق ـع ــات تـ ـس ــارع وتـ ـي ــرة الـنـمــو‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــادي ع ـل ــى م ـس ـت ــوى كــل‬ ‫األس ـ ــواق ف ــي ال ــوالي ــات المتحدة‬ ‫وأوروبـ ـ ــا‪ ،‬إضــافــة إل ــى االنـتـعــاش‬ ‫ال ـم ـتــوقــع أن ي ـط ــرأ ع ـلــى الـ ـ ــدورة‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة وال ـ ـتـ ــي أص ــاب ـه ــا‬ ‫العطب على مدى السنوات القليلة‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫إصدار السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫‪5.7‬‬

‫الصكوك‬

‫قــال المدير التنفيذي للعالقات‬ ‫العامة واإلعــام في مجموعة بيت‬ ‫التمويل الكويتي «بيتك» يوسف‬ ‫الـ ـ ــرويـ ـ ــح‪ ،‬إن ال ـ ـ ـ ــدور االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫لـ«بيتك» والمساهمات والمبادرات‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ق ــدمـ ـه ــا خ ـ ـ ــال ع ـ ـ ــام ‪2016‬‬ ‫مـ ــن خ ـ ــال الـ ـمـ ـش ــارك ــة والـ ـتـ ـع ــاون‬ ‫والتنسيق والــدعــم ألكـثــر مــن ‪100‬‬ ‫فـعــالـيــة ومـ ـب ــادرة‪ ،‬أك ــدت جميعها‬ ‫ال ـهــدف االسـتــراتـيـجــي والـتـنـمــوي‬ ‫ألع ـمــال وأنـشـطــة «بـيـتــك» والـ ــدور‪،‬‬ ‫الــذي يحرص على تحقيقه ضمن‬ ‫المخطط الـتـنـمــوي ال ـعــام لـلــدولــة‪،‬‬ ‫بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة‪ .‬وأضـ ـ ـ ــاف الـ ــرويـ ــح فــي‬

‫تـصــريــح ص ـحــافــي‪ ،‬أن الـفـعــالـيــات‬ ‫اتسمت بالتوازن واألولوية والتنوع‪،‬‬ ‫بحيث شملت المجاالت الرئيسية‬ ‫المستهدفة‪ ،‬وهي الصحة والتعليم‬ ‫والشباب والبيئة وذوو االحتياجات‬ ‫ال ـخــاصــة والـ ـمـ ـب ــادرون وأص ـحــاب‬ ‫اإلن ـ ـج ـ ــازات ف ــي مـ ـج ــاالت ال ـع ـلــوم‬ ‫والرياضة والثقافة واالختراعات‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن «بـيـتــك» كــان الــداعــم‬ ‫وال ـش ــري ــك االس ـتــرات ـي ـجــي للعديد‬ ‫من الفعاليات في المجال الصحي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والخدمات الطبية إيمانا وتقديرا‬ ‫أله ـم ـي ـت ـه ــا فـ ــي حـ ـي ــاة ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫والـفــرد وض ــرورة اضطالع القطاع‬ ‫ال ـخ ــاص ب ـ ــدوره ف ــي تـقــديــم الــدعــم‬

‫‪ VIVA‬تشارك في معرض اإللكترونيات‬ ‫االستهالكية الدولي بأميركا‬ ‫أعلنت شركة االتصاالت الكويتية‬ ‫‪ ،VIVA‬مشغل االت ـصــاالت األســرع‬ ‫نـمــوا فــي ال ـكــويــت‪ ،‬مـشــاركـتـهــا في‬ ‫معرض اإللكترونيات االستهالكية‬ ‫الــدولــي ‪ ،CES 2017‬ال ــذي يـقــام في‬ ‫مــدي ـنــة الف ـي ـغ ــاس ب ــوالي ــة ن ـي ـفــادا‬ ‫بالواليات المتحدة األميركية من ‪5‬‬ ‫حتى ‪ 8‬يناير‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬قال مدير إدارة‬ ‫ات ـ ـ ـصـ ـ ــاالت ال ـ ـشـ ــركـ ــات ف ـ ــي ‪VIVA‬‬ ‫عبدالرزاق العيسى‪« :‬تواجد ‪VIVA‬‬ ‫كشركة اتصاالت وحيدة من الكويت‬ ‫فــي ه ــذا ال ـم ـعــرض‪ ،‬ال ــذي يـصــادف‬ ‫الذكرى الخمسين على إطالقه‪ ،‬يؤكد‬ ‫التزام ‪ VIVA‬مع عمالئها باطالعهم‬

‫على آخر المستجدات والتطورات‬ ‫في عالم التكنولوجيا في كل أنحاء‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪« :‬سـنـقــوم بتغطية كل‬ ‫فعاليات الـمـعــرض عبر حسابات‬ ‫‪ VIVA‬ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــواقـ ـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫االجتماعي سناب تشات وإنستغرام‬ ‫(@‪.»)vivatelecom‬‬ ‫لـ ـم ــدة ‪ 50‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬ك ـ ــان م ـعــرض‬ ‫اإللكترونيات االستهالكية الدولي‬ ‫‪ CES 2017‬منصة اإلطالق لالبتكار‬ ‫والـتـكـنــولــوجـيــا ال ـتــي غ ـيــرت وجــه‬ ‫العالم الـجــديــد‪ .‬وهــو يقام كــل عام‬ ‫بـمــديـنــة الس ف ـي ـغــاس‪ ،‬ال ـتــي تعد‬ ‫مكانا مميزا لجميع الذين يطمحون‬

‫إلــى ازده ــار وتـطــويــر أعمالهم من‬ ‫الـتـقـنـيــات االس ـت ـهــاك ـيــة وإدخ ـ ــال‬ ‫ابتكارات الجيل القادم إلى السوق‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن يتم طرح العديد‬ ‫من المنتجات التقنية المبتكرة من‬ ‫مختلف الشركات حول العالم‪.‬‬

‫‪2.4‬‬

‫‪40.0‬‬ ‫‪60.8‬‬

‫‪2016‬‬

‫‪11.9‬‬

‫‪10.9‬‬

‫‪12.3‬‬

‫‪19.7‬‬

‫‪22.9‬‬

‫‪20.0‬‬

‫‪25.1‬‬

‫‪2015‬‬

‫‪2014‬‬

‫‪2013‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪7.9‬‬

‫قــد ي ــؤدي رف ــع أس ـعــار الـفــائــدة‪،‬‬ ‫الــذي أعلنته دول مجلس التعاون‬ ‫ً‬ ‫الخليجي بواقع ‪ 25‬نقطة أساس ردا‬ ‫على رفع الفدرالي األميركي لسعر‬ ‫الفائدة في ديسمبر ‪ 2016‬إلى زيادة‬ ‫تكاليف الديون المصرفية في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫لكن ردة فعل البنوك المركزية‬ ‫الخليجية كانت تستهدف الحفاظ‬ ‫عـ ـل ــى رب ـ ـ ــط عـ ـم ــاتـ ـه ــا ب ـ ــال ـ ــدوالر‬ ‫األمـيــركــي‪ ،‬أمــا فيما يتعلق بقرار‬ ‫الـ ـسـ ـع ــودي ــة اإلبـ ـ ـق ـ ــاء ع ـل ــى م ـعــدل‬ ‫اتفاقيات إعادة الشراء «الريبو» دون‬ ‫تغير‪ ،‬فنرجح أن يكون لضمان توفر‬ ‫الـسـيــولــة بـمـسـتــويــات مــريـحــة في‬ ‫النظام المصرفي وللتدخل لمنع‬ ‫أسعار فائدة االقتراض بين البنوك‬ ‫من االرتفاع بشدة‪.‬‬ ‫كما أوضح بنك الكويت المركزي‬ ‫ً‬ ‫أن خ ـطــوة رف ــع سـعــر الـخـصــم ردا‬ ‫ع ـلــى رفـ ــع االح ـت ـي ــاط ــي ال ـف ــدرال ــي‬ ‫ألس ـع ــار ال ـف ــائ ــدة ك ــان ال ـه ــدف من‬ ‫ورائ ـهــا المحافظة عـلــى اسـتـمــرار‬ ‫تنافسية وجاذبية العملة الوطنية‬

‫ً‬ ‫كوعاء للمدخرات المحلية‪ .‬ووفقا‬ ‫ل ـح ـس ــاب ــات ـن ــا‪ ،‬ي ـت ــوق ــع أن تــرت ـفــع‬ ‫تكاليف االقتراض في الكويت بما‬ ‫يقرب من نسبة ‪ 11‬في المئة‪.‬‬ ‫لـكــن حـتــى بـعــد ارت ـف ــاع أسـعــار‬ ‫ال ـف ــائ ــدة ب ـيــن ال ـب ـن ــوك ألجـ ــل ليلة‬ ‫واح ـ ــدة‪ ،‬ف ــإن أس ـع ــار ال ـفــائــدة بين‬ ‫البنوك ألجــل ثــاثــة أشـهــر شهدت‬ ‫اتجاهات مختلطة‪ ،‬حيث ارتفعت‬ ‫ف ــي ك ــل م ــن ال ـس ـعــوديــة وال ـكــويــت‬ ‫وقطر‪ ،‬لكنها تراجعت في اإلمارات‬ ‫مــن ‪ 1.4029‬فــي المئة إلــى ‪1.3336‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ألنـ ــه ع ـلــى األرج ـ ــح أن‬ ‫تقدم البنوك على اإلقراض بشروط‬ ‫أبسط‪.‬‬ ‫وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن إب ـق ــاء بعض‬ ‫البنوك المركزية أسعار الفائدة دون‬ ‫تغير فــي أع ـقــاب رف ــع االحتياطي‬ ‫ال ـفــدرالــي ألس ـعــار ال ـفــائــدة بهدف‬ ‫الحفاظ على مستويات مريحة من‬ ‫السيولة في نظامها االقتصادي‪،‬‬ ‫لكن يتوقع أن تنعكس أي زيــادات‬ ‫مستقبلية في أسعار الفائدة على‬ ‫أسعار االقتراض بين البنوك‪ ،‬مما‬

‫قــامــت اإلدارة الـعــامــة لــإطـفــاء وشــركــة‬ ‫إيكويت للبتروكيماويات‪ ،‬الجهة العالمية‬ ‫الرائدة في إنتاج البتروكيماويات‪ ،‬بمواصلة‬ ‫حملة «خلك سالم فــي الـبــر»‪ ،‬للعام الثالث‬ ‫على التوالي‪ ،‬بهدف سالمة وأمان أصحاب‬ ‫المخيمات‪.‬‬ ‫وقال مدير إدارة العالقات العامة واإلعالم‬ ‫فــي «اإلط ـف ــاء» العقيد خليل األم ـيــر‪« :‬بعد‬ ‫النجاح الذي حققته في العامين الماضيين‪،‬‬ ‫يـتــم مــواصـلــة حـمـلــة خـلــك ســالــم فــي الـبــر‪،‬‬ ‫بالشراكة مع شركة إيكويت»‪.‬‬ ‫وذكر أن اإلحصائيات المتعلقة بموسم‬ ‫التخييم تشير إلى انخفاض نسبة الحوادث‬ ‫بمعدل كبير‪ ،‬مقارنة باألعوام السابقة‪ ،‬ما‬ ‫يعني الدور اإليجابي الواضح والملموس‬ ‫لهذه الحملة من ناحية التوعية بضرورة‬ ‫الحرص عند التعامل مع مسببات الحرائق‬ ‫في المخيمات‪ ،‬مثل وسائل التدفئة كمدفأة‬ ‫الكيروسين وإش ـعــال الفحم وغ ــاز الطبخ‬

‫‪20.2‬‬

‫‪22.4‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪58.5‬‬

‫‪20.0‬‬ ‫‪5.6‬‬ ‫‪8.4‬‬ ‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪10.0‬‬ ‫‪0.0‬‬

‫يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع‬ ‫تكاليف االقتراض في المنطقة‪.‬‬

‫أداء أسواق الدخل الثابت‬ ‫تشير اتجاهات مؤشر الصكوك‬ ‫العالمي ومــؤشــرات الدخل الثابت‬ ‫لمنطقة ال ـش ــرق األوس ـ ــط وشـمــال‬ ‫إفريقيا إلــى تباين اتـجــاهــات تلك‬ ‫األســواق وتعكس بوضوح ضعف‬ ‫إصدارات الصكوك خالل عام ‪.2016‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـ ــع تـ ـفـ ـضـ ـي ــل اإلصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدارات‬ ‫السيادية للسندات على الصكوك‬ ‫خالل عام ‪ ،2016‬عكس نمو المؤشر‬ ‫بوضوح نمو الطلب على السندات‬ ‫التقليدية في كل من منطقة الشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا كذلك على‬ ‫الصعيد الدولي‪.‬‬ ‫تـضــاعـفــت إص ـ ـ ــدارات الـسـنــدات‬ ‫في منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫ً‬ ‫إفريقيا عــام ‪ 2016‬تقريبا مقارنة‬ ‫بالعام السابق بسبب اإلص ــدارات‬ ‫الـسـيــاديــة ال ـجــديــدة ل ــدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي التي استهدفت‬

‫أعلن بنك الخليج أن هناك يوما واحــدا يفصل عن‬ ‫سحب مليونير الــدانــة المرتقب‪ ،‬إضافة إلــى مفاجآت‬ ‫قيمة‪ ،‬وفعاليات ممتعة عديدة‪ ،‬منها المسابقة الفريدة‬ ‫من نوعها «صيد الكاش»‪.‬‬ ‫وعالوة على األنشطة والجوائز التي سبق أن كشف‬ ‫عنها «الخليج»‪ ،‬يسر البنك أن يقدم للحضور فرصة‬ ‫الـفــوز ب ـ ‪ 3.000‬ديـنــار نـقــدا‪ ،‬مــن خــال مسابقة «صيد‬ ‫الـ ـك ــاش»‪ ،‬ال ـتــي سـتـتـيــح لـسـتــة أش ـخ ــاص أو أك ـثــر من‬ ‫الحضور فرصة الفوز بالمال النقدي‪.‬‬ ‫وق ــال الـبـنــك‪« :‬لـيــس عليكم س ــوى أن تخطوا داخــل‬ ‫ص ـن ــدوق م ـلــيء بــالـنـقــود الـمـتـطــايــرة والـتـقــاطـهــا في‬ ‫‪ 10‬ثــوان‪ ،‬وستتمكنوا من استبدال األوراق الملتقطة‬ ‫من الصندوق بمال نقدي فــور انتهاء المدة المحددة‬ ‫للمسابقة»‪ .‬وأشار إلى أن االشتراك في مسابقة «صيد‬ ‫الكاش» مفتوح لجميع الحاضرين بموقع الحدث في‬ ‫ـداء مــن السابعة م ـسـ ً‬ ‫«األف ـن ـيــوز»‪ ،‬اب ـت ـ ً‬ ‫ـاء‪ ،‬الفـتــا إل ــى أنه‬

‫يوسف الرويح‬

‫سد عجز الموازنة‪ .‬وقد كان إصدار‬ ‫السعودية لسندات عالمية بقيمة‬ ‫‪ 17.5‬م ـل ـي ــار دوالر أ مـ ـي ــر ك ــي فــي‬ ‫سبتمبر ‪ 2016‬هو اإلصــدار األكبر‬ ‫لـلـسـنــدات عـلــى مـسـتــوى األس ــواق‬ ‫ً‬ ‫الناشئة‪ ،‬متخطيا بمراحل اإلصدار‬ ‫ال ـق ـطــري الـ ــذي سـبـقــه خ ــال الـعــام‬ ‫بقيمة ‪ 9‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وعلى الرغم من إن إجمالي قيمة‬ ‫السندات‪ ،‬التي أصدرتها السعودية‬ ‫ً‬ ‫خ ــال ع ــام ‪ 2016‬ي ـس ــاوي تـقــريـبــا‬ ‫السندات اإلماراتية‪ ،‬لكن هناك فارق‬ ‫شاسع في تكوين تلك األدوات‪.‬‬ ‫ف ـف ــي ح ــال ــة الـ ـسـ ـع ــودي ــة كــانــت‬ ‫الحكومة هي المقترض الوحيد‪ ،‬في‬ ‫حين في االمارات قامت المؤسسات‬ ‫باالقتراض‪ ،‬كما دارت تكهنات حول‬ ‫قيام الكويت بجمع أموال من خالل‬ ‫إص ــدار سـنــدات الــديــن بنهاية عام‬ ‫‪ .2016‬لكن الحجم الهائل للسندات‬ ‫السعودية جعل الكويت وغيرها من‬ ‫االقتصادات اإلقليمية تأخذ وقفة‬ ‫لترى كيفية استقبال السوق لهذا‬ ‫الطرح المهول‪.‬‬

‫«الخليج» يطلق مسابقة «صيد الكاش»‬ ‫في سحب مليونير الدانة‬

‫«سيتم اختيار اثنين من المشاركين كل نصف ساعة‪،‬‬ ‫ويجب على الحضور الراغبين في المشاركة أن يسجلوا‬ ‫أسماءهم في مكتب التسجيل القريب من المسرح في‬ ‫«غراند أفنيو»‪ ،‬وسيتم اختيار األسماء بشكل عشوائي‪،‬‬ ‫علما أن المشاركة مجانية»‪ .‬وسيفتح التسجيل في‬ ‫مسابقة «صيد الكاش» الممتعة من الثانية بعد الظهر‬ ‫حتى السابعة مساء‪ ً،‬قبيل بداية الحدث‪.‬‬

‫«زين» الراعي البالتيني لبرنامج «مع حمد شو»‬ ‫أعلنت «زين»‪ ،‬الشركة الرائدة في‬ ‫تقديم خدمات االتصاالت المتنقلة‬ ‫ب ــال ـك ــوي ــت‪ ،‬رع ــاي ـت ـه ــا الـبــاتـيـنـيــة‬ ‫ل ـل ـم ــوس ــم الـ ـث ــان ــي مـ ــن ال ـب ــرن ــام ــج‬ ‫الـجـمــاهـيــري الـتـفــاعـلــي «م ــع حمد‬ ‫ش ـ ــو»‪ ،‬ال ـ ــذي ي ـع ــرض ع ـلــى شــاشــة‬ ‫تلفزيون الراي كل يوم سبت الساعة‬ ‫ً‬ ‫مساء من تقديم الشاب الكويتي‬ ‫‪10‬‬ ‫حمد العلي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي بـ ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أن رعايتها لهذا البرنامج‬ ‫للمرة الثانية على التوالي أتت من‬ ‫منطلق حرصها على دعــم جهود‬ ‫وأفكار الشباب الكويتي في شتى‬ ‫المجاالت‪ ،‬ومنها المجاالت الفنية‬ ‫والترفيهية‪ ،‬وخــاصــة أن الموسم‬ ‫األول مــن الـبــرنــامــج حـقــق نجاحا‬

‫جماهيريا كبيرا في عام ‪.2015‬‬ ‫وأوضحت «زين» أنه مع انتشار‬ ‫وس ـ ــائ ـ ــل ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫وازديـ ـ ـ ـ ــاد شـعـبـيـتـهــا ف ــي األعـ ـ ــوام‬ ‫الـســابـقــة‪ ،‬ف ــإن ال ـق ـنــوات الفضائية‬ ‫التقليدية باتت تفتقر إلى البرامج‬ ‫التلفزيونية الـتــي تـقــرب المسافة‬ ‫ب ـي ــن ج ـم ـه ــور وسـ ــائـ ــل ال ـت ــواص ــل‬ ‫االجتماعي واإلعــام التقليدي‪ ،‬ما‬ ‫يفوت الفرصة لجذب هذه الشريحة‬ ‫المهمة التي يمثلها الشباب بشكل‬ ‫رئـيـســي‪ ،‬وه ــو ال ـهــدف ال ــذي يعمل‬ ‫الـبــرنــامــج عـلــى تحقيقه مــن خــال‬ ‫محتوى مسل ومبهر بإمكانيات‬ ‫احترافية عالية‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـشـ ــركـ ــة أن دع ـم ـه ــا‬ ‫لمثل ه ــذه األف ـك ــار اإلبــداع ـيــة جــاء‬

‫م ــن مـنـطـلــق حــرص ـهــا ع ـلــى إبـ ــراز‬ ‫ال ـم ـبــادرات الشبابية الـتــي تتفوق‬ ‫ف ــي ال ـت ـفــرد ع ــن غ ـيــرهــا‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫العمل الجاد واإلنجاز‪ ،‬وخاصة أن‬ ‫البرنامج يهدف إلى تسليط الضوء‬ ‫على القضايا التي تهم المجتمع‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـجــاالت‬ ‫وبشكل أسبوعي‪.‬‬ ‫وأضــافــت «زي ــن» أن طاقم العمل‬ ‫يضم مجموعة واعــدة من الشباب‬ ‫الـكــويـتــي ال ــذي يـقــود فــريــق إع ــداد‬ ‫البرنامج وتجهيز فـقــراتــه‪ ،‬والتي‬ ‫تـتـنــاول أه ــم األحـ ــداث األسبوعية‬ ‫في المجتمع‪ ،‬إضافة إلى مقابالت‬ ‫م ــع ش ـخـص ـيــات كــوي ـتـيــة مـتـمـيــزة‬ ‫م ــن مـخـتـلــف الـ ـمـ ـج ــاالت‪ ،‬ويـقــدمــه‬ ‫الـشــاب حمد العلي‪ ،‬الـمـعــروف في‬

‫«اإلطفاء» و«إيكويت» تواصالن حملة «خلك سالم في البر»‬ ‫وتعبئة مولدات الكهرباء بالوقود بالقرب‬ ‫من مصادر الحرارة»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ندعو أولياء األمور إلى ضرورة‬ ‫توعية أبنائهم بأهمية االبتعاد عن مصادر‬ ‫الحرارة‪ ،‬والقيادة اآلمنة للدراجات النارية‪،‬‬ ‫التي تزداد حوادثها خالل هذه الفترة‪ .‬ومن‬ ‫دون ش ــك‪ ،‬ف ــإن ســامــة مــرتــادي الـبــر جهد‬ ‫جماعي يتطلب توعية المجتمع حول كيفية‬ ‫التعامل مع مختلف المخاطر»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــدي ــر إدارة ال ـص ـحــة وال ـســامــة‬ ‫وال ـب ـي ـئــة ف ــي «إي ـك ــوي ــت» مـحـمــد ال ـش ـمــري‪:‬‬ ‫«أفضل تعبير عن العالقة التي تربط بين‬ ‫اإلطفاء وإيكويت يتمثل في كلمة الشراكة‪،‬‬ ‫حيث قامت الجهتان بتطبيق شعار «شركاء‬ ‫في النجاح»‪ ،‬من خالل التعاون الشامل في‬ ‫مـجـمــوعــة م ــن ال ـم ـب ــادرات‪ ،‬مـثــل ي ــوم رجــل‬ ‫اإلطفاء وبرامج تدريبية عالمية مشتركة‬ ‫وحملة السالمة في كل بيت»‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع‪« :‬مـ ــن الـ ـمـ ـب ــادرات أي ـض ــا حملة‬

‫‪13.0‬‬

‫‪4.2‬‬

‫‪30.0‬‬

‫المصدر‪ :‬رويترز وبحوث كامكو‬

‫الرويح‪ :‬نظمنا وشاركنا في أكثر من ‪ 100‬فعالية خالل ‪2016‬‬ ‫المناسب باعتبار المجال الصحي‬ ‫ً‬ ‫يـمـثــل م ــرت ـك ــزا لـلـتـنـمـيــة الـشــامـلــة‬ ‫فــي المجتمع‪ ،‬وق ــد ســاهــم «بيتك»‬ ‫في حمالت التوعية تجاه أمــراض‬ ‫السكري والسرطان ونظم العديد من‬ ‫المبادرات للتبرع بالدم‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى المشاركة بالمؤتمرات والندوات‬ ‫العلمية المعنية باألمراض األكثر‬ ‫ً‬ ‫ان ـت ـشــارا فــي المجتمع والتحذير‬ ‫م ــن خ ـطــورت ـهــا‪ ،‬وقـ ــد نـ ــال «بـيـتــك»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تكريما وتقديرا واسعا من الجهات‬ ‫ً‬ ‫الرسمية على دوره خصوصا من‬ ‫وزارة الصحة‪.‬‬ ‫وحول الشباب لفت إلى مشاركة‬ ‫«بـ ـيـ ـت ــك» ف ـ ــي األن ـ ــدي ـ ــة ال ـش ـبــاب ـيــة‬

‫السندات‬

‫‪60.0‬‬ ‫‪50.0‬‬

‫«بيتك»‪ :‬دورنا االجتماعي يخدم التنمية في كل المجاالت‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـص ـصــة ب ـجــام ـعــة ال ـكــويــت‬ ‫وبعض الجامعات الخاصة‪ ،‬منها‬ ‫نادي التمويل بكلية العلوم اإلدارية‬ ‫ونادي التمويل اإلسالمي بجامعة‬ ‫الخليج‪ ،‬ورعــايــة مشاريع التخرج‬ ‫لـطـلـبــة كـلـيــة ال ـه ـنــدســة وال ـب ـتــرول‬ ‫وتنظيم الـعــديــد مــن المحاضرات‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدوات ل ـط ـل ـب ــة الـ ـج ــامـ ـع ــات‬ ‫واس ـت ـضــافــة م ـحــاضــريــن دولـيـيــن‬ ‫والمشاركة في األسابيع الطالبية‬ ‫ومعارض الفرص الوظيفية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى رعاية االتحادات الطالبية في‬ ‫الـ ـخ ــارج لـتــوثـيــق ع ــرى ال ـتــواصــل‬ ‫بينها وبين المجتمع وربــط أبناء‬ ‫الكويت بوطنهم‪.‬‬

‫‪USD Bn‬‬ ‫‪70.0‬‬

‫صورة جماعية لمنظمي الحملة‬ ‫السالمة في البر‪ ،‬التي تتناول احتياطات‬ ‫السالمة العامة‪ ،‬والموقع اآلمن للمخيمات‪،‬‬ ‫ونواحي السالمة المتعلقة بنصب وتجهيز‬ ‫واإلقـ ــامـ ــة والـ ـن ــوم ف ــي ال ـخ ـي ــام‪ ،‬وض ـ ــرورة‬ ‫وجــود مطفأة حريق‪ ،‬واالتصال برقم ‪112‬‬ ‫عند مواجهة أي طارئ‪ ،‬وغيرها من األمور‬ ‫ذات العالقة‪ ،‬لضمان مراعاة جميع جوانب‬

‫الصحة والسالمة والبيئة‪ ،‬التي تمثل أهدافا‬ ‫استراتيجية إليكويت كـجــزء مــن التنمية‬ ‫ال ـم ـس ـتــدامــة»‪ .‬وض ـم ــن ف ـعــال ـيــات الـحـمـلــة‪،‬‬ ‫شارك عدد من مسؤولي وموظفي «اإلطفاء»‬ ‫و»إي ـكــويــت» فــي زي ــارات إلــى مجموعة من‬ ‫المخيمات‪ ،‬إلهداء مطفآت الحريق وإسداء‬ ‫نصائح السالمة وتوزيع كتيبات تتضمن‬

‫اإلرشادات التي ال بد من مراعاتها‪.‬‬ ‫وعلى مــدى األع ــوام‪ ،‬حصدت «إيكويت»‬ ‫الكثير مــن التقدير المحلي والعالمي في‬ ‫مـ ـج ــاالت ال ـس ــام ــة‪ ،‬م ـثــل ج ــائ ــزة الــرئـيــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـمــؤسـســة ال ـب ـت ــرول الـكــويـتـيــة‬ ‫وج ــوائ ــز الـجـمـعـيــة األمـيــركـيــة لمهندسي‬ ‫السالمة في العديد من القطاعات‪.‬‬

‫وسائل التواصل االجتماعي‬ ‫بــاســم «حـمــد قـلــم»‪ ،‬وهــو من‬ ‫أب ـ ـ ــرز الـ ـم ــواه ــب ال ـكــوي ـت ـيــة‬ ‫عـ ـل ــى شـ ـبـ ـك ــات الـ ـت ــواص ــل‪،‬‬ ‫ومـ ــن ال ـش ـخ ـص ـيــات األك ـثــر‬ ‫تـ ــأث ـ ـيـ ــرا فـ ـيـ ـه ــا‪ .‬وأش ـ ـ ـ ــارت‬ ‫الشركة إلى أنها ستواصل‬ ‫اه ـ ـت ـ ـمـ ــام ـ ـهـ ــا ب ـ ــاألعـ ـ ـم ـ ــال‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـق ــدم ـه ــا األي ـ ـ ـ ــادي‬ ‫الكويتية‪ ،‬خصوصا من‬ ‫الـفـئــات العمرية الشابة‪،‬‬ ‫رغ ـ ـبـ ــة م ـن ـه ــا ف ـ ــي تـبـنــي‬ ‫طموحاتهم‪ ،‬ولنقل صورة‬ ‫حـضــاريــة عــن المجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫فهدفها كان واليزال تسليط الضوء‬ ‫وإبــراز األعمال الوطنية في جميع‬ ‫المجاالت‪.‬‬

‫«التركية»‪ :‬أسعار خاصة‬ ‫على رحالت الشتاء‬ ‫أعلنت الخطوط الجوية التركية‪ ،‬الحائزة جائزة أفضل شركة طيران‬ ‫في أوروبا للعام السادس على التوالي‪ ،‬وفق استطالع «سكاي تراكس»‬ ‫آلراء المسافرين‪ ،‬إطالق أسعار خاصة على رحالتها إلى مدينة إسطنبول‬ ‫هذا الشتاء لعمالئها في الكويت‪.‬‬ ‫ويمكن للمسافرين من الكويت حجز رحالتهم بهذه األسعار الخاصة‬ ‫لفصل الشتاء حتى ‪ 15‬الجاري‪ ،‬على أن يكون السفر في أي وقت من ‪9‬‬ ‫يناير إلى ‪ 31‬مارس ‪.2017‬‬ ‫وتـقــدم الناقلة للمسافرين مــن الـكــويــت أسـعــار تــذاكــر جــاذبــة يبدأ‬ ‫أقلها من ‪ 58‬دينارا‪ .‬وتوفر «التركية» خدمات متميزة عالمية المستوى‬ ‫لعمالئها‪ ،‬ما ساعد على نمو الناقلة على مدار األعوام‪ ،‬إضافة إلى زيادة‬ ‫عدد المسافرين ووالء العمالء‪.‬‬ ‫ومن خالل خدمات رحالتها‪ ،‬تمكنت «التركية» من توفير خدمة عالية‬ ‫الجودة على متن طائراتها لركابها‪ ،‬مثل توفير مقاعد مريحة عالية‬ ‫الـجــودة وقابلة للتعديل‪ ،‬فضال عن كــرم الضيافة التركي والوجبات‬ ‫اللذيذة‪.‬‬ ‫وتعد إسطنبول‪ ،‬من خالل ما تتمتع به من مشاهد ومعالم جميلة‬ ‫وتراث ثقافي غني عريق‪ ،‬واحدة من أهم وجهات الزيارة في أي موسم‪.‬‬


‫‪15‬‬ ‫ً‬ ‫فنزويال ومصر أكثر األسواق ارتفاعا في ‪ 2016‬بسبب التضخم والتعويم‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫شهد عام ‪ 2016‬العديد من‬ ‫األحداث التي أثرت على حركة‬ ‫التداوالت في األسواق بشكل‬ ‫مباشر‪.‬‬

‫النتائج غير‬ ‫المتوقعة لسباق‬ ‫الرئاسة األميركية‬ ‫ً‬ ‫أثرت سلبا على‬ ‫األسواق العالمية‬

‫يسلط مــوقــع "أرقـ ــام"‪ ،‬مــن خالل‬ ‫ه ـ ــذا ال ـت ـق ــري ــر‪ ،‬الـ ـض ــوء ع ـل ــى أداء‬ ‫األسواق العالمية خالل عام ‪،2016‬‬ ‫والـ ـت ــي ش ـم ـلــت ن ـح ــو ‪ 97‬م ــؤش ــرا‬ ‫رئيسيا‪ ،‬إضافة إلى تسليط الضوء‬ ‫على أهم األحداث االقتصادية والتي‬ ‫تأثرت بها األسواق العالمية‪.‬‬ ‫وش ـه ــد عـ ــام ‪ 2016‬ال ـع ــدي ــد من‬ ‫األح ـ ـ ــداث ال ـت ــي أث ـ ــرت ع ـلــى حــركــة‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــداوالت فـ ــي األسـ ـ ـ ـ ــواق بـشـكــل‬ ‫مباشر‪ ،‬كما يلي‪:‬‬ ‫أسـعــار الـنـفــط‪ :‬شهد عــام ‪2016‬‬ ‫تــذبــذبــا فــي أس ـعــار الـنـفــط إل ــى أن‬ ‫وص ـلــت دون مـسـتــوى ‪ 30‬دوالرا‪،‬‬ ‫نتيجة رفع العقوبات الدولية على‬ ‫إيران‪ ،‬واتجاهها إلى رفع صادراتها‬ ‫النفطية وزيــادة الحدة التنافسية‬ ‫بين منتجي النفط للحفاظ على‬ ‫الـحـصــة الـســوقـيــة لـكــل دول ـ ــة‪ ،‬الــى‬ ‫ج ــان ــب زي ـ ـ ـ ــادة م ـ ـعـ ــدالت اإلنـ ـت ــاج‬ ‫اليومية من قبل منتجي النفط‪ ،‬ما‬ ‫أسهم في تخمة المعرض‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــدت األسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ارتـ ـف ــاع ــا‬ ‫م ــع ن ـهــايــة نــوفـمـبــر ع ـقــب االت ـفــاق‬ ‫التاريخي لمنظمة أوبك بتخفيض‬ ‫وتثبيت اإلنتاج عند مستوى ‪32.5‬‬ ‫مليون برميل يوميا‪ ،‬ليختتم النفط‬ ‫تعامالته حول مستويات ‪ 55‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪.‬‬

‫«خروج» بريطانيا‬ ‫خـ ــروج بــريـطــانـيــا م ــن االت ـحــاد‬ ‫األوروب ـ ــي‪ :‬أدى تـصــويــت انفصال‬ ‫بــريـطــانـيــا عــن االت ـح ــاد األوروبـ ــي‬ ‫ف ـ ــي مـ ـنـ ـتـ ـص ــف ع ـ ـ ـ ــام ‪ 2016‬إ لـ ــى‬

‫اقتصاد‬

‫أداء األسواق العالمية األكثر ارتفاعا خالل عام ‪2016‬‬

‫ح ــدوث نتائج سلبية وتــراجـعــات‬ ‫قــويــة اجـتــاحــت معظم الـمــؤشــرات‬ ‫الــرئـيـسـيــة ل ـل ـبــورصــات الـعــالـمـيــة‬ ‫وأس ــواق الـعـمــات‪ ،‬حيث انخفض‬ ‫الجنيه اإلسترليني ‪ 11‬فــي المئة‬ ‫م ــن ق ـي ـم ـتــه آنـ ـ ـ ــذاك أم ـ ــام الـ ـ ـ ــدوالر‪،‬‬ ‫وات ـجــه الـمـسـتـثـمــرون إل ــى عمالت‬ ‫المالذ اآلمن‪.‬‬ ‫فوز ترامب بالرئاسة األميركية‪:‬‬ ‫تأثرت األسواق العالمية سلبا بعد‬ ‫أن ج ــاءت نـتــائــج س ـبــاق الــرئــاســة‬ ‫األمـ ـي ــركـ ـي ــة ع ـل ــى غ ـي ــر ال ـم ـت ــوق ــع‪،‬‬ ‫بعد أن فــاز دونالد ترامب‪ ،‬مرشح‬ ‫ال ـ ـحـ ــزب ال ـج ـم ـه ــوري ب ــال ــرئ ــاس ــة‪،‬‬ ‫وتصاعدت المخاوف والضبابية‬

‫حــول السياسات التي قــد يتبعها‬ ‫ت ــرام ــب والـ ـت ــي ت ـخ ــص ال ـع ــاق ــات‬ ‫التجارية واالتفاقيات الدولية بين‬ ‫أميركا وباقي الدول‪ ،‬إال أنها عادت‬ ‫لالرتفاع‪.‬‬ ‫الفدرالي وقــرار أسعار الفائدة‪:‬‬ ‫ق ـ ــرر الـ ـف ــدرال ــي رف ـ ــع الـ ـف ــائ ــدة إل ــى‬ ‫‪ 0.75‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ألول مـ ــرة خ ــال‬ ‫ع ــام ‪ ،2016‬بـعــد ظ ـهــور مــؤشــرات‬ ‫اقتصادية إيجابية أبرزها هبوط‬ ‫نـســب الـبـطــالــة إل ــى ‪ 4.6‬ف ــي المئة‬ ‫ألق ــل مـسـتــوى لـهــا مـنــذ ‪ ،2009‬في‬ ‫ح ـيــن أع ـلــن ال ـب ـنــك ال ـف ــدرال ــي نيته‬ ‫فــي اتجاهه لرفع الـفــائــدة بصورة‬ ‫تدريجية بنحو ‪ 3‬مرات خالل ‪،2017‬‬

‫في ظل استمرار تحسن األوضــاع‬ ‫االقتصادية األميركية‪.‬‬ ‫األسـ ـ ـ ـ ـ ــواق الـ ـصـ ـيـ ـنـ ـي ــة‪ :‬ت ــأث ــرت‬ ‫األسـ ـ ــواق الـعــالـمـيــة سـلـبــا نتيجة‬ ‫هبوط األسواق الصينية إلى أدنى‬ ‫مستويات لها منذ ‪ ،2007‬إضافة‬ ‫إل ــى زي ـ ــادة ح ــدة ال ـم ـخــاوف تـجــاه‬ ‫تـبــاطــؤ االق ـت ـصــاد الـصـيـنــي ال ــذي‬ ‫سجل نموا ب ــ‪ 6.7‬فــي المئة لثالثة‬ ‫أرباع متتالية خالل ‪ ،2016‬نتيجة‬ ‫الـتـحــديــات الـتــي يعانيها القطاع‬ ‫ال ـص ـن ــاع ــي‪ ،‬م ــا اضـ ـط ــر ال ـم ــرك ــزي‬ ‫الصيني بخفض العملة المحلية‬ ‫ل ـ ــدع ـ ــم ح ـ ــرك ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادرات ع ـلــى‬ ‫المنتجات الصينية في ظل ضعف‬

‫الطلب العالمي‪ .‬وعن أداء المؤشرات‬ ‫الـعــالـمـيــة خ ــال ال ـع ــام الـمـنـصــرم‪،‬‬ ‫تـ ـص ــدر "س ـ ـ ــوق فـ ـن ــزوي ــا" قــائ ـمــة‬ ‫األس ـ ـ ــواق األك ـث ــر ارت ـف ــاع ــا بنسبة‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاع ‪ 117‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وتـشـهــد‬ ‫فنزويال ارتـفــاع معدالت التضخم‬ ‫تصل إلى ‪ 500‬في المئة‪ ،‬في حين‬ ‫تشير توقعات صندق النقد الدولي‬ ‫إلــى ارتـفــاع التضخم إلــى أكثر من‬ ‫‪ 700‬في المئة خالل الفترة القادمة‪.‬‬ ‫وج ــاء مــؤشــر ال ـســوق المصري‬ ‫فــي المركز الثاني عالميا بنسبة‬ ‫ارت ـف ــاع ‪ 76‬فــي الـمـئــة بـنـهــايــة عــام‬ ‫‪ ،2016‬ب ـع ــد أن ق ــام ــت ال ـح ـكــومــة‬ ‫المصرية بتطبيق آلية تحرير سعر‬

‫البلد‬

‫المؤشر‬

‫إغالق ديسمبر‬ ‫‪2016‬‬

‫التغير خالل‬ ‫‪2016‬‬

‫فنزويال‬

‫‪Bursatil‬‬

‫‪31705‬‬

‫‪% 117 +‬‬

‫مصر‬

‫‪EGX 30 ‬‬

‫‪12345‬‬

‫‪% 76 +‬‬

‫كازاخستان‬

‫‪KASE‬‬

‫‪1358‬‬

‫‪% 58 +‬‬

‫بيرو‬

‫‪S&P Lima General‬‬

‫‪15567‬‬

‫‪% 58 +‬‬

‫روسيا‬

‫‪ ‬آر تي إس‬

‫‪1152‬‬

‫‪% 52 +‬‬

‫باكستان‬

‫‪Karachi 100‬‬

‫‪47807‬‬

‫‪% 46 +‬‬

‫األرجنتين‬

‫ميرفال‬

‫‪16918‬‬

‫‪% 45 +‬‬

‫البرازيل‬

‫‪ ‬بوفيسبا‬

‫‪60227‬‬

‫‪% 39 +‬‬

‫هنغاريا‬

‫‪Budapest SE‬‬

‫‪32003‬‬

‫‪% 34 +‬‬

‫المغرب‬

‫‪ ‬مازي عائم‬

‫‪11644‬‬

‫‪% 31 +‬‬

‫بلغاريا‬

‫‪BSE SOFIX‬‬

‫‪586‬‬

‫‪% 27 +‬‬

‫روسيا‬

‫‪ ‬بورصة موسكو‬

‫‪2233‬‬

‫‪% 27 +‬‬

‫ناميبيا‬

‫‪Namibia All Shares‬‬

‫‪1069‬‬

‫‪% 23 +‬‬

‫التفيا‬

‫‪Riga General‬‬

‫‪734‬‬

‫‪% 23 +‬‬

‫تايلند‬

‫‪SET‬‬

‫‪1543‬‬

‫‪% 20 +‬‬

‫صرف الجنيه أمام الــدوالر‪ ،‬لزيادة‬ ‫حجم االستثمارات األجنبية داخل‬ ‫االقتصاد المصري‪.‬‬ ‫كما تضمنت قائمة األكثر ارتفاعا‬ ‫على مؤشر ســوق المغرب بعد أن‬ ‫سـجــل نسبة ارت ـفــاع بلغت ‪ 31‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬أم ــا عـلــى جــانــب الـمــؤشــرات‬ ‫األكثر انخفاضا فتضمنت القائمة‬ ‫مؤشر سوق الصين‪ ،‬مسجال نسبة‬ ‫تراجع بلغت ‪ 12‬في المئة خالل عام‬

‫‪ ،2016‬ومؤشر سوق "العراق" بنسبة‬ ‫انخفاض ‪ 11‬في المئة‪.‬‬ ‫وتصدر "السوق المصري" األكثر‬ ‫ارتفاعا مقارنة بمؤشرات األسواق‬ ‫العربية بنسبة ‪ 76‬في المئة‪ ،‬محتال‬ ‫المركز الثاني عالميا‪ ،‬في حين جاء‬ ‫"السوق السعودي" في المركز الـ‪52‬‬ ‫عالميا والثامن عربيا بنسبة ارتفاع‬ ‫‪ 4‬في المئة بنهاية عام ‪.2015‬‬ ‫(أرقام)‬

‫«الوطني لالستثمار»‪ :‬أداء جيد لألسواق العالمية في ديسمبر ‪2016‬‬ ‫• ارتفاع األسهم األوروبية ‪ %5.7‬رغم االستفتاء اإليطالي‬ ‫• رفع االحتياطي الفدرالي للفائدة يظهر استمرار الزخم في االقتصاد األميركي‬ ‫ق ــال ــت ش ــرك ــة "ال ــوط ـن ــي لــاسـتـثـمــار"‬ ‫فــي تقريرها الشهري عــن أداء األس ــواق‬ ‫العالمية‪ ،‬إن األسهم العالمية حققت أداء‬ ‫ً‬ ‫جيدا في شهر ديسمبر‪ ،‬بقيادة األسهم‬ ‫األوروبية والمملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬ارتـ ـفـ ـع ــت األسـ ـه ــم‬ ‫األوروبية هذا الشهر بنسبة ‪ 5.7‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫وفقا لقياس مؤشر "‪،"Stoxx Europe 600‬‬ ‫على الرغم من االستفتاء على الدستور‪،‬‬ ‫الــذي أجــري في إيطاليا وتبعه استقالة‬ ‫رئيس الوزراء ماتيو رينزي‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬أدت اإليجابية‪ ،‬التي‬ ‫نتجت عن تمديد البنك األوروبي المركزي‬ ‫لبرنامجه بشأن التخفيف الكمي حتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نهاية عــام ‪ 2017‬دورا إيجابيا في دعم‬ ‫أداء أسواق األسهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أما السلع‪ ،‬فكان أداؤها متباينا خالل‬

‫الشهر مع انخفاض الذهب بنسبة ‪ 2.2‬في‬ ‫المئة وارتفاع النفط بنسبة ‪ 12.6‬في المئة‬ ‫مع التوقعات ببدء التخفيض في اإلنتاج‬ ‫فــي شهر يناير مــن قبل ال ــدول المنتجة‬ ‫األعضاء في األوبك وغير األعضاء فيها‪.‬‬

‫رفع الفائدة‬ ‫وفي الواليات المتحدة‪ ،‬رفع االحتياطي‬ ‫الفدرالي أسعار الفائدة للمرة األولى هذا‬ ‫العام بنسبة ‪ 0.25‬في المئة‪ ،‬في إشارة إلى‬ ‫استمرار الزخم في االقتصاد األميركي‬ ‫مــع اق ـتــراب مـعــدل التضخم مــن النسبة‬ ‫المستهدفة والبالغة ‪ 2‬في المئة‪ ،‬وتحسن‬ ‫معدل البطالة‪ ،‬حيث ارتفع مؤشر سعر‬ ‫المستهلك إلى ‪ 1.7‬في المئة على أساس‬ ‫سنوي‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫وارتـ ـف ــع ال ـمــؤشــر ال ـم ـبــدئــي لـمــديــري‬ ‫ً‬ ‫الـمـشـتــريــات فــي قـطــع التصنيع وف ـقــا لـ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"‪ "Markit‬إلى ‪ 54.2‬مسجال بذلك ارتفاعا‬ ‫ً‬ ‫طفيفا عــن قــراء تــه‪ ،‬التي بلغت ‪ 54.1‬في‬ ‫شهر نوفمبر‪.‬‬ ‫وارتفعت ثقة المستهلك إلى ‪ 113.7‬في‬ ‫شهر ديسمبر‪ ،‬وهو أعلى مستوى يتحقق‬ ‫منذ شهر أغسطس ‪ ،2011‬وهبطت أوامر‬ ‫شــراء السلع المعمرة إلى ‪ -4.6‬في المئة‬ ‫في شهر نوفمبر‪ ،‬على الرغم من دعمها‬ ‫بأوامر شراء السلع الدفاعية والرأسمالية‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫وه ـبــط ق ـطــاع اإلس ـك ــان فــي الــواليــات‬ ‫المتحدة مع هبوط مشاريع اإلنشاءات‬ ‫السكنية عن المتوقع إلى ‪ 1.09‬مليون في‬ ‫شهر نوفمبر مقارنة بعددها الــذي بلغ‬ ‫‪ 1.323‬مليون في شهر أكتوبر‪.‬‬

‫وتحسنت مبيعات المنازل القائمة على‬ ‫نحو مفاجئ بنسبة ‪ 0.7‬في المئة لتبلغ‬ ‫‪ 5.61‬ماليين منزل‪ ،‬إضافة إلى مبيعات‬ ‫المنازل الجديدة‪ ،‬التي ارتفعت إلى ‪0.592‬‬ ‫مليون منزل في شهر نوفمبر‪ ،‬وسجلت‬ ‫أسهم الواليات المتحدة مكاسب بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 1.8‬فــي الـمـئــة ه ــذا الـشـهــر وف ـقــا لقياس‬ ‫مــؤشــر "‪ "S&P 500‬مــدعــومــة بـتــوقـعــات‬ ‫التخفيضات الضريبة وزي ــادة اإلنـفــاق‬ ‫على البنى التحتية من قبل إدارة ترامب‪.‬‬

‫التضخم في المملكة‬ ‫ارتفع التضخم في المملكة المتحدة‬ ‫إلى ‪ 1.2‬في المئة في شهر نوفمبر‪ ،‬وظل‬ ‫معدل البطالة عند مستوى ‪ 4.8‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫فــي شهر ديسمبر‪ ،‬محافظا بــذلــك على‬

‫ً‬ ‫أدنى مستوى له في ‪ 11‬عاما‪.‬‬ ‫وتحسنت ثقة المستهلك إلــى ‪ 7-‬في‬ ‫شهر ديسمبر بعد أن بلغت ‪ -8‬الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬لكن مبيعات التجزئة انخفضت‬ ‫إل ــى ‪ 5.9‬عـلــى أسـ ــاس س ـنــوي ف ــي شهر‬ ‫نوفمبر‪ ،‬بعد أن بلغت ‪ 7.4‬في المئة في‬ ‫شهر أكتوبر‪ ،‬في حين انتعشت األسهم‬ ‫في المملكة المتحدة في شهر ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫مسجلة مكاسب بنسبة ‪ 5.3‬في المئة وفقا‬ ‫لقياس مــؤشــر"‪ "FTSE 100‬بعد هبوطها‬ ‫الشهر الماضي بنسبة ‪ 2.5‬في المئة‪.‬‬ ‫واسـتـمــر مــؤشــر مــديــري المشتريات‬ ‫في قطاع التصنيع في منطقة اليورو في‬ ‫اتجاهه التصاعدي‪ ،‬إذ سجل قراءة ‪54.9‬‬ ‫ً‬ ‫لشهر ديسمبر مرتفعا بذلك عن قراءته‪،‬‬ ‫التي بلغت ‪ 54.1‬في شهر نوفمبر‪.‬‬ ‫لكن مؤشر مديري المشتريات المبدئي‬

‫هل تتمكن صناعة «الصخري»‬ ‫من إضافة مليون برميل؟‬ ‫قفزت أسعار النفط خالل ديسمبر إلى مستويات لم تشهدها منذ‬ ‫نحو عام ونصف العام‪ ،‬مستفيدة من آفاق لدعم توازن األسواق خالل‬ ‫‪ ،2017‬والتي مهد لها اتفاق "أوبك" وكبار المنتجين لخفض إمداداتهم‪.‬‬ ‫وتستهدف الخطة خفض إنتاج النفط بمقدار ‪ 1.8‬مليون برميل‬ ‫يوميا تقريبا‪ ،‬بالتعاون مع روسيا وغيرها‪ ،‬وبينما يعزز هذا االتفاق‬ ‫طـمــوح آف ــاق األس ـعــار فــإنــه خـلــق م ـخــاوف بـشــأن إمـ ــدادات ال ـخــام من‬ ‫منتجين آخرين‪ ،‬بحسب تقرير لـ"أويل بريس"‪.‬‬ ‫والسؤال المطروح‪" :‬مــاذا لو نهضت صناعة النفط الصخري في‬ ‫الــواليــات المتحدة مجددا مع ارتفاع األسـعــار؟ ومــا أثــر االتفاق على‬ ‫عناصر السوق األخرى؟"‪.‬‬

‫آفاق متفائلة‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫ويـتــوقــع بـنــك "سـيـتــي غ ــروب" ارت ـفــاع إن ـتــاج الـنـفــط الـصـخــري في‬ ‫الواليات بمقدار ‪ 500‬ألف برميل يوميا حال بلوغ متوسط أسعار الخام‬ ‫ً‬ ‫أعلى مستوى ‪ 60‬دوالرا‪ .‬وقال تقرير لبنك "ماكواري" في ‪ 12‬ديسمبر‬ ‫إن تخطي أسعار النفط لمستوى ‪ 60‬دوالرا للبرميل يمكنه أن يعيد‬ ‫إحياء صناعة النفط الصخري في الواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وارتفع إنتاج النفط الصخري في الواليات المتحدة بالفعل حوالي‬ ‫‪ 300‬ألف برميل يوميا من مستوياته المنخفضة خالل صيف ‪،2016‬‬ ‫ومن المتوقع أن يواصل هذا المسار الصعودي‪.‬‬

‫نتائج عكسية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫وتنتج صناعة النفط األميركية المزيد من الخام في الوقت الحالي‪،‬‬ ‫مقارنة بما كانت عليه قبل عامين‪ ،‬بواسطة ثلث منصات التنقيب‬ ‫المستخدمة خالل عام ‪ ،2014‬والتي بلغ عددها آنذاك ‪ 1700‬منصة‪.‬‬ ‫وإذا صحت نبوء ة "مــاكــواري"‪ ،‬وتمكنت صناعة النفط الصخري‬ ‫ً‬ ‫األميركية من إضافة مليون برميل يوميا خالل العام القادم‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫من شأنه امتصاص أثر اتفاق "أوبك" وغيرها من المنتجين للحد من‬ ‫اإلمدادات العالمية‪.‬‬ ‫ومع توقعات عدم االمتثال كليا للخطة والغش المحتمل من بعض‬ ‫المنتجين‪ ،‬إلى جانب الزيادة المرتقبة في إنتاج ليبيا ونيجيريا‪ ،‬فإن‬ ‫ذلــك سيعني نتيجة عكسية لالتفاق وهبوطا في األسـعــار في وقت‬ ‫الحق من ‪.2017‬‬ ‫واآلثــار السلبية المحتملة للخطة تمتد لتطال الطلب‪ ،‬فقد يؤدي‬ ‫ارتفاع أسعار النفط إلى تراجع الطلب‪ ،‬وبطبيعة الحال تباطؤ معدالت‬ ‫نمو االستهالك‪.‬‬ ‫وتتوقع الوكالة الدولية للطاقة نمو الطلب على النفط بمقدار ‪1.3‬‬ ‫مليون برميل يوميا خالل عام ‪ ،2017‬وهي أبطأ وتيرة منذ عدة سنوات‪،‬‬ ‫وفي النهاية فإن تقديرات األسعار قد تكون أكثر تفاؤال من الواقع‪.‬‬ ‫واستطلعت "بلومبرغ" آراء ‪ 24‬محلال نفطيا‪ ،‬وخلصت إلى أن متوسط‬ ‫توقعات األسعار ستبلغ ‪ 53‬دوالرا للبرميل خالل الربع األول من العام‬ ‫القادم‪ ،‬و‪ 56‬دوالرا خالل الربع الثاني‪ ،‬و‪ 58‬دوالرا على مدار العام كامال‪.‬‬ ‫(أرقام)‬

‫الخدمات هبط في شهر ديسمبر‬ ‫لقطاع‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 53.1‬مقارنة بـ‪ 54.1‬في شهر نوفمبر‪،‬‬ ‫وتـسـتـمــر ثـقــة الـمـسـتـهـلــك ف ــي التحسن‬ ‫فــي شهر ديسمبر‪ ،‬رغــم استمرارها في‬ ‫المنطقة السلبية عن ‪.5.1-‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وس ـج ـل ــت الـ ـي ــاب ــان ف ــائ ـض ــا ت ـج ــاري ــا‬ ‫للشهر الثالث على التوالي‪ ،‬على الرغم من‬ ‫انخفاضه بشكل كبير إلى ‪ً 152‬مليار ين‬ ‫ياباني في شهر نوفمبر مقارنة بقيمته‬ ‫ال ـتــي بـلـغــت ‪ 496‬مـلـيــار يــن يــابــانــي في‬ ‫شهر أكتوبر‪.‬‬

‫تحسن في الصين‬ ‫أم ــا ف ــي ال ـص ـيــن‪ ،‬فـقــد تـعــافــت ك ــل من‬ ‫ال ــواردات وال ـصــادرات مــن الهبوط الــذي‬ ‫شهدته فــي الشهر الـمــاضــي‪ ،‬إذ سجلت‬

‫ً‬ ‫أرقــامــا بلغت ‪ 13.0‬و‪ 5.9‬فــي المئة على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫ك ـمــا أظ ـه ــر م ــؤش ــر س ـعــر المستهلك‬ ‫عالمات التحسن عند ‪ 2.3‬في المئة في‬ ‫ً‬ ‫شهر نوفمبر مرتفعا بذلك بنسبة ‪ 0.2‬في‬ ‫المئة عن الشهر الماضي‪ .‬وارتفع مؤشر‬ ‫"‪ "Caixin‬لمديري المشتريات في قطاع‬ ‫التصنيع إل ــى ‪ 51.9‬فــي شـهــر ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫مقارنة بمستواه الذي بلغ ‪ 50.9‬في شهر‬ ‫نوفمبر‪.‬‬ ‫أما بالنسبة ألســواق األسهم في دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬فقد انهت شهر‬ ‫ديسمبر بــأداء إيجابي إذ ارتفع بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.7‬ف ــي الـمـئــة مــدعــومــا بـشـكــل رئيسي‬ ‫بــاالرت ـفــاعــات فــي أس ـعــار الـنـفــط وب ــأداء‬ ‫ال ـس ــوق ال ـس ـع ــودي‪ ،‬الـ ــذي أن ـهــى الشهر‬ ‫ً‬ ‫مرتفعا بنسبة ‪ 3‬في المئة‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«األرجان» تحصد جائزتين عقاريتين في سلطنة عمان‬ ‫حصدت شركة األرجان تاول‬ ‫لالستثمار جائزة «أفضل‬ ‫مشروع سكني ميسر» لعام‬ ‫‪ 2016‬من الجمعية العقارية‬ ‫العمانية عن مشروع الواحة‪.‬‬

‫حـ ـ ـص ـ ــدت ش ـ ــرك ـ ــة األرج ـ ـ ـ ــان‬ ‫الـعــالـمـيــة ال ـع ـقــاريــة جــائــزتـيــن‬ ‫تقديريتين من القطاع العقاري‬ ‫في سلطنة عمان‪ ،‬لتضافا إلى‬ ‫سلسلة الـتـقــديــرات والـجــوائــز‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي فـ ـ ـ ـ ـ ــازت بـ ـ ـه ـ ــا ال ـ ـشـ ــركـ ــة‬ ‫فـ ــي ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات ال ـم ــاض ـي ــة عــن‬ ‫مشاريعها الرائدة في المنطقة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــت ك ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ــن ش ـ ــرك ـ ــة‬ ‫األرجان تاول لالستثمار‪ ،‬التي‬ ‫ت ـم ـت ـلــك «األرجـ ـ ـ ـ ــان ال ـعــال ـم ـيــة»‬ ‫حـصــة ال ـشــريــك فـيـهــا‪ ،‬وشــركــة‬ ‫ت ــال ال ـق ــرم ال ـع ـقــاريــة الـتــابـعــة‬ ‫لألرجان العالمية حصلتا على‬ ‫الجائزتين عن مشروعي الواحة‬ ‫وتالل القرم على التوالي‪.‬‬ ‫وح ـ ـصـ ــدت ش ــرك ــة األرجـ ـ ــان‬ ‫تاول لالستثمار جائزة «أفضل‬ ‫م ـش ــروع سـكـنــي م ـي ـســر» لـعــام‬ ‫‪ 2016‬م ــن الـجـمـعـيــة الـعـقــاريــة‬ ‫العمانية عــن مـشــروع الــواحــة‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي هـ ـ ــو م ـ ـ ـشـ ـ ــروع م ـت ـع ــدد‬ ‫االستخدامات يقع غرب والية‬ ‫ب ــرك ــاء الـســاحـلـيــة ف ــي سلطنة‬ ‫عمان‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـت ـ ـ ـكـ ـ ــون ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــروع م ــن‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــدات سـ ـكـ ـنـ ـي ــة ت ـت ـن ــاس ــب‬ ‫مـ ــع ذوي الـ ــدخـ ــل ال ـم ـت ــوس ــط‪،‬‬ ‫ومــرافــق خدماتية‪ ،‬كالمدارس‬ ‫والـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاج ـ ـ ــد وال ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــدائـ ـ ـ ــق‬

‫حسين جواد مع راعي الحفل وفريق عمل «األرجان تاول»‬ ‫وطـ ـ ـ ـ ــرق داخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة ومـ ـحـ ـط ــات‬ ‫فــرعـيــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى الـخــدمــات‬ ‫وال ـ ـت ـ ـس ـ ـه ـ ـيـ ــات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـل ـب ــي‬ ‫االحـتـيــاجــات الـيــومـيــة لسكان‬ ‫المنطقة‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــد الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــروع ع ـل ــى‬ ‫مساحة ‪ 683959‬مترا مربعا‪،‬‬ ‫حيث استكملت الشركة تطوير‬ ‫المرحلة األولــى من المشروع‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ش ـهــد طـلـبــا ك ـب ـيــرا على‬ ‫ال ـ ــوح ـ ــدات ال ـس ـك ـن ـي ــة‪ .‬وب ـ ــدأت‬

‫الشركة أخيرا تطوير المرحلة‬ ‫الثانية من المشروع‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫نـ ــائـ ــب رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة األرجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان الـ ـع ــالـ ـمـ ـي ــة‬ ‫ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬م‪ .‬خــالــد الـمـشـعــان‪:‬‬ ‫«فـ ـ ـخ ـ ــورون ج ـ ــدا ب ــاإلنـ ـج ــازات‬ ‫المتواصلة التي يحققها فريق‬ ‫الـشــركــة فــي الـكــويــت وسلطنة‬ ‫عمان والبحرين‪ ،‬حيث تشهد‬ ‫التقديرات على جودة المعيشة‬

‫واالستدامة في المشاريع التي‬ ‫نقوم بتطويرها‪ ،‬والتي تضيف‬ ‫قيمة فــر يــدة إ ل ــى المجتمعات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـ ـج ـ ــاوره ـ ــا‪ ،‬اسـ ـتـ ـم ــدادا‬ ‫لشعارنا (الحياة‪ ...‬كما تحبها)‪،‬‬ ‫التي تضع عمالءنا والمجتمع‬ ‫ب ــأكـ ـمـ ـل ــه ف ـ ــي مـ ـق ــدم ــة م ـف ـه ــوم‬ ‫مشاريعنا»‪.‬‬

‫«هيرميس» تتوسع في أعمال قطاع‬ ‫األسواق المبتدئة‬ ‫أعـلـنــت الـمـجـمــوعــة الـمــالـيــة‬ ‫هـيــرمـيــس‪ ،‬الـمــؤسـســة المالية‬ ‫الـ ـ ــرائـ ـ ــدة فـ ــي أس ـ ـ ـ ــواق الـ ـش ــرق‬ ‫األوس ــط وشـمــال إفريقيا‪ ،‬بدء‬ ‫تنفيذ خطة التوسع في أعمال‬ ‫قـطــاع األسـ ــواق الـمـبـتــدئــة‪ ،‬في‬ ‫إطــار تحول الشركة إلــى كيان‬ ‫استثماري له تواجد فعال عبر‬ ‫األس ـ ـ ــواق ال ـم ـب ـتــدئــة‪ ،‬وتـغـطــي‬ ‫عملياته مـجـمــوعــة كـبـيــرة من‬ ‫االقتصادات المبتدئة والناشئة‬ ‫ذات مقومات النمو الجذابة‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي هـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬أعـ ـ ــرب‬ ‫الرئيس التنفيذي للمجموعة‬ ‫المالية هيرميس كريم عوض‬ ‫عــن اع ـتــزازه بـبــدء الـتــوســع في‬ ‫أعـمــال القطاع الجديد لخدمة‬ ‫عـ ـم ــاء الـ ـش ــرك ــة ف ــي األسـ ـ ــواق‬ ‫المبتدئة حــول العالم‪ ،‬تركيزا‬ ‫ع ـل ــى خـ ــدمـ ــات الـ ــوسـ ــاطـ ــة فــي‬ ‫األوراق ا ل ـم ــا ل ـي ــة وا لـ ـت ــرو ي ــج‬ ‫وتغطية االكتتاب والبحوث‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال عـ ـ ــوض إن ال ـخ ـط ــوة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ـ ــدة تـ ـ ـ ـ ــأتـ ـ ـ ـ ــي ض ـ ـمـ ــن‬ ‫االستراتيجية التي تم إعالنها‬ ‫مطلع عام ‪ ،2016‬والتي تتبلور‬

‫أه ــدافـ ـه ــا ف ــي ت ـن ـم ـيــة ال ـن ـطــاق‬ ‫الـ ـجـ ـغ ــراف ــي ألع ـ ـمـ ــال ال ـش ــرك ــة‬ ‫باألسواق المبتدئة‪ ،‬مع تعظيم‬ ‫المردود االيجابى للمساهمين‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ـ ــى أن الـ ـش ــرك ــة‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ــدف دعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم هـ ـ ـ ـ ــذه‬ ‫االس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫اس ـت ـق ـط ــاب وت ـع ـي ـيــن الـ ـك ــوادر‬ ‫الماهرة مــع توظيف الخبرات‬ ‫الـ ــواس ـ ـعـ ــة ال ـ ـتـ ــي يـ ـنـ ـف ــرد ب ـهــا‬ ‫فريق العمل بشتى القطاعات‬ ‫الرئيسية واإلدارات الداخلية‪.‬‬ ‫وأضــاف أن المجموعة المالية‬ ‫هيرميس كلفت الخبير البارز‬ ‫علي خالپي بمنصب الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي لـ ـقـ ـط ــاع األسـ ـ ـ ــواق‬ ‫ال ـم ـب ـت ــدئ ــة‪ ،‬وي ـت ـم ـت ــع خــال ـپــي‬ ‫بـخـبــرة واس ـعــة تبلغ ‪ 20‬عاما‬ ‫مــن الـعـمــل بمختلف األس ــواق‬ ‫المبتدئة والـنــاشـئــة‪ ،‬ويحظى‬ ‫بـ ـسـ ـج ــل حـ ــافـ ــل ب ـ ــاإلنـ ـ ـج ـ ــازات‬ ‫ال ـم ـش ــرف ــة ف ــي أس ـ ـ ــواق ع ــدي ــدة‬ ‫ت ـ ـش ـ ـمـ ــل لـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدن ون ـ ـ ـيـ ـ ــويـ ـ ــورك‬ ‫وجوهانسبرغ‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـض ـ ـ ــم خ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـپ ـ ـ ــي إل ـ ـ ــى‬ ‫المجموعة ا لـمــا لـيــة هيرميس‬

‫كريم عوض‬

‫بعد عمله بشركة ‪Exotix Africa‬‬ ‫الـ ـت ــي اش ـ ـتـ ــرك فـ ــي تــأسـيـسـهــا‬ ‫وقيادتها‪ ،‬وهي بنك استثمار‬ ‫ت ـتــركــز أع ـم ــال ــه ع ـلــى األسـ ــواق‬ ‫الـمـبـتــدئــة‪ ،‬علما أن ــه عـمــل قبل‬ ‫ذل ــك بـمـجـمــوعــة م ــن الـشــركــات‬ ‫الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــارزة بـ ـم ــا ف ـ ــي ذل ـ ـ ــك ب ــاك‬ ‫روك‪ ،‬وانفستك‪ ،‬ورينيسانس‬ ‫كابيتال‪.‬‬

‫«السند» و«توب» العقاريتان توقعان اتفاقية تعاون‬

‫راع ذهبي‬ ‫«علي عبدالوهاب المطوع» ٍ‬ ‫في مجال التسويق العقاري الدولي داخل السوق المصري‬ ‫لمعرض «هوريكا ‪»2017‬‬ ‫أعـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ـ ــة ع ـ ـلـ ــي‬ ‫عبدالوهاب المطوع مشاركتها‬ ‫فــي الــرعــايــة الذهبية لمعرض‬ ‫هــوريـكــا الـكــويــت ‪ ،2017‬الــذي‬ ‫سيقام تحت رعاية وزير اإلعالم‬ ‫وزي ــر الــدولــة ل ـشــؤون الشباب‬ ‫ال ـش ـيــخ س ـل ـمــان ال ـح ـم ــود‪ ،‬من‬ ‫‪ 16‬إلى ‪ 18‬الجاري في صالة ‪8‬‬ ‫بأرض المعارض‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـت ـن ـف ـي ــذي‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــة‪ ،‬عـ ـل ــي ال ـ ـم ـ ـطـ ــوع‪ ،‬إن‬ ‫م ـ ـ ـعـ ـ ــرض ه ـ ــوري ـ ـك ـ ــا م ـ ـ ــن أه ـ ــم‬ ‫المعارض التي تهتم بقطاعات‬ ‫الضيافة والتجهيزات الفندقية‪،‬‬ ‫ليس في الكويت فقط‪ ،‬بل على‬ ‫مستوى المنطقة‪ ،‬كما أنــه من‬ ‫ا لـمـعــارض المتخصصة التي‬ ‫ت ـس ـهــم ب ـش ـكــل فـ ـع ــال ف ــي دع ــم‬ ‫المشاريع التنموية وتشجيع‬ ‫الشباب على االنخراط في قطاع‬ ‫األعمال‪ ،‬بما يسهم في تنويع‬ ‫مصادر الدخل القومي‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ا لـ ـ ـمـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫ي ـس ـت ـق ـط ــب ع ـ ـ ـ ــددا كـ ـبـ ـي ــرا مــن‬

‫الـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــراء وال ـ ـم ـ ـخ ـ ـت ـ ـص ـ ـيـ ــن‬ ‫وصــان ـعــي ال ـق ــرار فــي مـجــاالت‬ ‫الضيافة والصناعات الغذائية‬ ‫وال ـت ـج ـه ـي ــزات ال ـف ـنــدق ـيــة على‬ ‫المستويين المحلي والدولي‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الشركة لديها‬ ‫أكـثــر مــن ‪ 80‬عــامــا مــن الخبرة‬ ‫والتميز‪ ،‬وهي واحــدة من أبرز‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ــرائـ ــدة ف ــي م ـجــال‬ ‫ال ـب ـي ــع بــال ـت ـجــزئــة والـ ـت ــوزي ــع‪،‬‬ ‫مضيفا أنها تستثمر في أكثر‬ ‫مـ ــن ‪ 7‬قـ ـط ــاع ــات م ـخ ـت ـل ـفــة فــي‬ ‫مجال البيع بالتجزئة‪ ،‬وتمثل‬ ‫أك ـثــر م ــن عــامــة ‪ 100‬تـجــاريــة‬ ‫عالمية تقدمها للسوق الكويتي‬ ‫الذي يشهد نموا مستمرا‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر الـ ـمـ ـط ــوع أن ش ــرك ــة‬ ‫علي عبدالوهاب المطوع تدير‬ ‫أحــد أضـخــم عمليات التوزيع‬ ‫وأكثرها تعقيدا على مستوى‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت بـ ـسـ ـع ــة ت ـخ ــزي ـن ـي ــة‬ ‫تـتـجــاوز ‪ 250‬أل ــف مـتــر مــربــع‪،‬‬ ‫بشكل استراتيجي يستهدف‬ ‫ت ــوص ـي ــل أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 200‬أل ــف‬

‫علي المطوع‬

‫منتج يوميا للمستهلكين في‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد حـ ــرص ال ـش ــرك ــة عـلــى‬ ‫توفير أبرز العالمات التجارية‬ ‫ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬وال ـت ــي م ــن خــالـهــا‬ ‫ي ـتــم اس ـت ـي ــراد وت ـق ــدي ــم أفـضــل‬ ‫المنتجات والسلع االستهالكية‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ت ـ ـم ـ ـثـ ــل نـ ـ ـم ـ ــط ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة‬ ‫العصري والمريح للمستهلكين‪.‬‬

‫وقعت شركة السند العقارية‪ ،‬ومقرها القاهرة‪،‬‬ ‫ومـجـمــوعــة ت ــوب ال ـع ـقــاريــة‪ ،‬وم ـقــرهــا الـكــويــت‪،‬‬ ‫اتفاقية للتعاون بينهما‪ ،‬لتصبح األولى الوكيل‬ ‫الحصري للمجموعة في مصر‪ ،‬لتسويق نخبة‬ ‫من المشاريع المتميزة في بريطانيا واسبانيا‬ ‫وتــرك ـيــا وك ـن ــدا ودب ـ ــي‪ ،‬وال ـت ــي ت ـتــولــى «ت ــوب»‬ ‫تسويقها بالمنطقة ا لـعــر بـيــة بشكل حـصــري‪.‬‬ ‫ويبلغ عدد تلك المشروعات نحو ‪ 15‬مشروعا‬ ‫ع ـق ــاري ــا م ـنــوعــا ب ـيــن ت ـحــت االنـ ـش ــاء وج ــاه ــزة‬ ‫لالستالم الفوري بمساحات مختلفة تبدأ من‬ ‫االستديو حتى الفلل المستقلة‪.‬‬ ‫وصـ ــرح الـعـضــو الـمـنـتــدب لـمـجـمــوعــة تــوب‬ ‫العقارية وليد القدومي بــأن المجموعة سعت‬ ‫م ـن ــذ ان ـش ــائ ـه ــا الـ ــى ت ـق ــدي ــم ع ـق ــار لـلـمـسـتـهـلــك‬ ‫الـعــربــي يتميز بالعائد االسـتـثـمــاري المجزي‬ ‫والمضمون في نفس الوقت‪ ،‬إضافة الى اتخاذ‬ ‫جميع االجراءات الالزمة لضمان سالمة الموقف‬ ‫القانوني لجميع المشاريع المعروضة‪ ،‬وتعتبر‬ ‫مجموعة توب من اوائل الشركات العربية التي‬ ‫تقوم بتسويق المشروعات العقارية االجنبية‬ ‫في المنطقة‪.‬‬ ‫واعــرب وليد القدومي عن سعادته بتوقيع‬ ‫بروتوكول التعاون مع شركة السند العقارية‪،‬‬ ‫مضيفا ان هذا التوقيع يأتي في اطار التعاون‬ ‫مع شركاء نجاح جدد‪ ،‬وفتح سوق كثيف مثل‬

‫السوق المصري الذي يتطلع الي فرص جديدة‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬ذكـ ــر ث ــاب ــت ال ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لـمـجـمــوعــة تـ ــوب ال ـع ـقــاري ــة مـحـمــد فــرغ ـلــي أن‬ ‫االتفاقية تشمل تعيين شركة السند العقارية‬ ‫كوكيل حـصــري لتسويق مشاريع المجموعة‬ ‫داخ ــل الـســوق الـمـصــري‪« ،‬إيـمــانــا منا بالفرص‬ ‫الواعدة في هذه األسواق‪ ،‬ورغبة من المجموعة‬ ‫في تلبية الطلبات المتزايدة من السوق المصري‬ ‫لالستثمار‪ ،‬والتملك في أسواق خارجية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف فــرغ ـلــي أن اخ ـت ـيــار ش ــرك ــة الـسـنــد‬ ‫الـعـقــاريــة نـتــج عــن دراس ــة مستفيضة للسوق‬ ‫المصري وأبرز الوكالء العاملين فيه‪« ،‬ولمسنا‬ ‫تــوافــر الكثير مــن الـمـقــومــات االيـجــابـيــة داخــل‬ ‫الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬أبـ ــرزهـ ــا االدارة ال ـم ـح ـتــرفــة وط ــاق ــم‬ ‫العمل المؤهل على أعلى مستوى‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫المصداقية والسمعة الطيبة التي تتمتع بها‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬قــال رئـيــس مجلس ادارة شركة‬ ‫الـسـنــد ال ـع ـقــاريــة بــاســم الـشــربـيـنــي إن توقيع‬ ‫بروتوكول التعاون مع مجموعة توب العقارية‬ ‫هــو اسـتـمــرار لمسيرة نـجــاحــات شــركــة السند‬ ‫العقارية خالل عام ‪ ،2017‬حيث والول مرة يتم‬ ‫توفير هذا الحجم من المشروعات بتلك الدول‬ ‫للمستهلك المصري‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أفـ ـ ـ ــاد الـ ـعـ ـض ــو الـ ـمـ ـنـ ـت ــدب ل ـشــركــة‬

‫محمد فرغلي ومجدي سعد بعد توقيع االتفاقية‬ ‫ال ـس ـن ــد ال ـع ـق ــاري ــة م ـج ــدي س ـع ــد بـ ــأن «تــوق ـيــع‬ ‫هــذا البروتوكول سيتيح لنا طــرح مشروعات‬ ‫عقارية تحوي مساحات تبدأ من ‪ 37‬مترا حتى‬ ‫الفيالت المستقلة بمساحة ‪ 245‬مترا‪ ،‬ويوجد‬ ‫تنوع فــي االسـعــار لـلــوحــدات‪ ،‬حيث يبدأ سعر‬ ‫الوحدة العقارية في بريطانيا من ‪ 50‬الف جنيه‬ ‫استرليني‪ ،‬في حين يبدأ سعر الوحدة بتركيا‬ ‫من ‪ 80‬الف دوالر‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الفرص العقارية» ينطلق ‪ 8‬الجاري بمشاركة ‪ 33‬شركة ومصرفا‬ ‫ينطلق معرض الفرص العقارية‪،‬‬ ‫الذي تنظمه شركة «أروما» لتنظيم‬ ‫المعارض والـمــؤتـمــرات فــي فندق‬ ‫ريجنسي البدع في الكويت ‪ 8‬يناير‬ ‫ال ـجــاري حـتــى ‪ 11‬مـنــه‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ً‬ ‫‪ 33‬شركة ومـصــرفــا‪ ،‬لطرح أحــدث‬ ‫مشاريعها ومنتجاتها وخدماتها‬ ‫على المستثمرين والمواطنين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال رئـ ـي ــس م ـج ـلــس إدارة‬ ‫«أروم ـ ـ ـ ــا» ع ـب ــدال ـل ــه ال ـع ـن ــزي فــي‬ ‫ت ـص ــري ــح بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـمـعــرض يـقــدم ع ــددا كـبـيــرا من‬ ‫ال ـف ــرص الـحـقـيـقـيــة ف ــي الـقـطــاع‬ ‫ال ـ ـع ـ ـق ـ ــاري ب ـم ـخ ـت ـل ــف أن ـ ــواع ـ ــه‬ ‫وتشعباته وتحقيقه كل األغراض‬ ‫التي يتم شراء العقار من أجلها‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوى االس ـت ـث ـم ــاري‬ ‫والترفيهي والسكني والسياحي‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫ولفت العنزي إلــى أن القطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقاري يــؤدي دورا حيويا في‬ ‫االقتصاد الوطني مثلما يؤدي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دورا مهما في االقتصاد العالمي‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث أث ـ ـبـ ــت هـ ـ ــذا الـ ـقـ ـط ــاع أن ــه‬ ‫يساهم بشكل كبير فــي تحديد‬ ‫س ــرع ــة االن ـت ـع ــاش االق ـت ـص ــادي‬ ‫ومستوى هذا االنتعاش وحتى‬ ‫توجهاته‪.‬‬

‫السلطنة العقارية‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال الـمــديــر الـعــام‬ ‫لشركة السلطنة العقارية فيصل‬ ‫ال ـف ـض ـلــي‪ ،‬إن ال ـش ــرك ــة حــريـصــة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـح ـ ـضـ ــور وال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة‬ ‫فـ ــي كـ ــل الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات ال ـع ـق ــاري ــة‬ ‫الممكنة بهدف طرح مشاريعها‬ ‫ومـنـتـجــاتـهــا وال ـم ـحــاف ـظــة على‬ ‫الـتــواصــل الـمـبــاشــر مــع جمهور‬ ‫العمالء الحاليين والمحتملين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن المشاريع االستثمارية‪،‬‬ ‫التي تطرحها الشركة ذات عوائد‬ ‫مضمونة تصل إلى ‪ 7‬في المئة‬ ‫على مدى ثالث سنوات‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف الـفـضـلــي‪ ،‬أن نشاط‬ ‫ال ـشــركــة ال يـقـتـصــر عـلــى مـجــرد‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذ ال ـ ـم ـ ـشـ ــاريـ ــع الـ ـعـ ـق ــاري ــة‬ ‫وت ـس ـل ـي ــم الـ ـ ــوحـ ـ ــدات ال ـس ـك ـن ـيــة‬ ‫لـلـعـمــاء‪ ،‬بــل يـمـتــد ليشمل إلــى‬ ‫جــانــب ذل ــك كـلــه تـقــديــم خــدمــات‬ ‫إدارة أمــاك الغير لكل الراغبين‬ ‫فــي الـحـصــول عـلــى ه ــذه الـخــدمــة‪،‬‬

‫ال ــوح ــدات عـلــى الـمـسـتـثـمــريــن من‬ ‫خالل حصص مستقلة بسعر ‪2000‬‬ ‫دي ـنــار للحصة ال ــواح ــدة‪ ،‬وبعائد‬ ‫سـنــوي وق ــدره ‪ 13‬فــي المئة‪ ،‬على‬ ‫أن يتم التخارج من هذه الحصص‬ ‫بعد ‪ 3‬سنوات من التملك‪.‬‬

‫«سمو األولى»‬

‫محمد فرغلي‬

‫ناصر الزايدي‬

‫سواء كانوا من عمالء الشركة أم ال‪.‬‬

‫في تركيا وإنكلترا والبوسنة‪ ،‬منها‬ ‫م ـشــروعــان فــي مــديـنــة إسـطـنـبــول‬ ‫األوروبية‪.‬‬

‫القصور الحديثة‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ـ ــال رئـ ـ ـي ـ ــس‬ ‫مـجـلــس إدارة مـجـمــوعــة الـقـصــور‬ ‫الحديثة إلدارة وتطوير األراضــي‬ ‫وال ـ ـع ـ ـق ـ ــارات م ـح ـم ــد فـ ـتـ ـح ــي‪ ،‬إن‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة س ـت ــواص ــل ف ـتــح بــاب‬ ‫الـ ـحـ ـج ــز فـ ــي أحـ ـ ـ ــدث م ـشــاري ـع ـهــا‬ ‫ً‬ ‫التي تعاقدت عليها أخـيــرا ضمن‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـص ـف ـقــات اإلقـلـيـمـيــة‬ ‫في مملكة هولندا‪ ،‬ومنها مشروع‬ ‫‪ POORT VAN AMSTERDAM‬مع‬ ‫ش ــرك ــة ‪ EUROPARCS‬ف ــي مــديـنــة‬ ‫أم ـس ـتــردام كــذلــك م ـشــروع ‪CITTA‬‬ ‫‪ ROMANA‬ف ــي مــدي ـنــة روت ـ ــردام‬ ‫و م ـ ـ ـشـ ـ ــروع ‪ VALKENBERG‬مــع‬ ‫شــركــة ‪ TOPPARKEN‬ف ــي مــديـنــة‬ ‫مــاسـتــريـخــت‪ ،‬إضــافــة إل ــى تجديد‬ ‫اتـ ـف ــاقـ ـي ــة الـ ـتـ ـس ــوي ــق م ـ ــع ش ــرك ــة‬ ‫‪ SOMINUM‬ا ل ـم ــا ل ـك ــة ل ـم ـش ــروع‬ ‫‪DROOM PARK SPARNWOUDA‬‬ ‫في مدينة أمستردام‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال المدير التنفيذي‬ ‫لشركة «كي بي آر» العقارية حسين‬ ‫األباصيري‪ ،‬إن مشاركة الشركة في‬ ‫معرض الفرص العقارية يهدف إلى‬ ‫تـقــديــم أف ـضــل ال ـع ــروض الـعـقــاريــة‬ ‫ً‬ ‫لديها‪ ،‬مؤكدا حــرص الشركة على‬ ‫ال ـت ــواص ــل ال ــدائ ــم وال ـم ـس ـت ـمــر مع‬ ‫عمالئها في تقديم أفضل الخدمات‬ ‫والفرص العقارية المميزة‪.‬‬ ‫وأضاف األباصيري‪ ،‬أن الشركة‬ ‫لديها العديد من المشاريع المميزة‬ ‫ً‬ ‫في إنكلترا وتركيا والبوسنة‪ ،‬الفتا‬ ‫إل ــى أن ال ـشــركــة س ــوف ت ـطــرح في‬ ‫المعرض العديد من المشروعات‬

‫حسام جاهين‬

‫حسين األباصيري‬

‫مارفل العقارية‬ ‫وتشارك شركة «مارفل» العقارية‬ ‫فــي المعرض تحت شـعــار «حلول‬ ‫عقارية برؤية عصرية»‪ ،‬حيث قال‬ ‫مــديــر التسويق وتـطــويــر األعـمــال‬ ‫فــي الشركة مصطفى محمود‪ ،‬إن‬ ‫مارفل العقارية رفعت ذلك الشعار‬ ‫لها منذ اليوم األول النطالقها في‬ ‫التسويق العقاري الدولي من أجل‬ ‫ً‬ ‫تأكيد تفردها وتميزها‪ ،‬مبينا أن‬ ‫الشركة حققت خالل فترة قياسية‬ ‫من انطالقها المصداقية والتميز‬ ‫والثقة لعمالئها من خالل تفردها‬ ‫بــأكـبــر ت ـنــوع ع ـقــاري وخــدمــي في‬ ‫ك ــل م ــن تــرك ـيــا وإس ـبــان ـيــا ومـصــر‬ ‫وألمانيا والسعودية والبوسنة‪.‬‬ ‫وأضاف محمود أنه تم اختيار‬ ‫الـشــركــات «الـتــي نـقــوم بالتسويق‬ ‫لها بعناية وح ــرص‪ »،‬منوها بأن‬

‫أمير الوزير‬

‫محمد فتحي‬

‫مصطفى محمود‬

‫من ناحيته‪ ،‬قال محمد المسعود‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة مجموعة‬ ‫المتطورون لالستثمارات العقارية‪،‬‬ ‫إن ــه ت ــم تــأس ـيــس شــركــة مساهمة‬ ‫مصرية سنة ‪ 2015‬بنسبة شراكة‬ ‫ك ــويـ ـتـ ـي ــة بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 98‬فـ ـ ــي ال ـم ـئ ــة‬ ‫لــاسـتـثـمــار ف ــي ال ـق ـطــاع ال ــزراع ــي‬ ‫والعقاري‪.‬‬

‫‪ 60‬ف ــي ال ـم ـئــة م ـســاحــات خ ـضــراء‬ ‫وحمامات سباحة ومناطق خدمية‪،‬‬ ‫ويـ ـض ــم الـ ـمـ ـش ــروع ‪ 1600‬وحـ ــدة‬ ‫سكنية بـمـســا حــات مختلفة و‪93‬‬ ‫فيال بمواقع متميزة‪.‬‬

‫جود العقارية‬ ‫محمد الرفاعي‬

‫محمد عبده‬

‫غــال ـب ـيــة ال ـم ـشــاريــع ه ــي مـشــاريــع‬ ‫ك ــويـ ـتـ ـي ــة بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإدارة م ـت ـخ ـص ـص ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن مارفل العقارية تقدم‬ ‫ل ـل ـمــرة األولـ ـ ــى م ـج ـمــوعــة جــديــدة‬ ‫من المشاريع العقارية والخدمات‬ ‫المتكاملة في تلك الدول‪.‬‬

‫م ـج ـل ــس إدارة ش ــر ك ــة م ـج ـمــو عــة‬ ‫المتطورون لالستثمارات العقارية‪،‬‬ ‫إن االتفاق تم مع شركة قلب الكويت‬ ‫إلدارة وت ـش ـغ ـيــل ف ـن ــدق تــوفـيـيــل‬ ‫كندلي في مكة المكرمة‪ ،‬الذي يبعد‬ ‫عن الحرم المكي حوالي ‪ 1200‬متر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الف ـت ــا إل ــى أن ال ـف ـنــدق ي ـت ـكــون من‬ ‫‪ 116‬وحدة سكنية مفروشة بكامل‬ ‫خدماتها‪.‬‬

‫من جانبه‪ ،‬كشف رئيس مجلس‬ ‫اإلدارة والمدير العام لشركة جود‬ ‫العقارية المتخصصة في تطوير‬ ‫وتسويق العقارات محمد الرفاعي‬ ‫عن انطالق مشروعها الجديد (فيو)‬ ‫ف ــي ال ـعــاص ـمــة اإلداري ـ ـ ــة ال ـجــديــدة‬ ‫بـجـمـهــوريــة مـصــر الـعــربـيــة ال ــذي‬ ‫تمتلكه الشركة‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ــال عـ ـض ــو مـجـلــس‬ ‫اإلدارة وا لـ ـم ــد ي ــر اإلداري أ ح ـمــد‬ ‫ال ـهــواري‪ ،‬إن الـمـشــروع عـبــارة عن‬ ‫مـجـمــع سـكـنــي عـلــى مـســاحــة ‪250‬‬ ‫مبان و‬ ‫ألــف متر مربع بــواقــع ‪40‬‬ ‫ٍ‬

‫شيماء أبوحمر‬

‫محمد سويلم‬

‫فيصل الفضلي‬

‫المتطورون لالستثمارات‬ ‫بدوره‪ ،‬قال فيصل العنزي رئيس‬

‫مجموعة توب العقارية‬ ‫وكشفت مجموعة توب العقارية‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي ال ـم ـعــرض ع ــن بــدء‬ ‫ط ــرح ـه ــا ال ــرس ـم ــي م ـج ـمــوعــة مــن‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـم ـم ـيــزة ف ــي مـنــاطــق‬ ‫مـخـتـلـفــة م ــن ب ــان ـك ــوك‪ ،‬ح ـيــث قــال‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫محمد فرغلي ثابت‪ ،‬إن طرح هذه‬ ‫ً‬ ‫المشاريع يأتي انطالقا من سعي‬ ‫الـمـجـمــوعــة الـمـسـتـمــر إل ــى تقديم‬ ‫أفضل الفرص العقارية في السوق‬ ‫العقاري الدولي بمختلف مناطقه‪،‬‬ ‫وبـ ـم ــا ي ـض ـمــن ل ـل ـم ـس ـت ـث ـمــر قـيـمــة‬ ‫مضافة الستثماره‪.‬‬

‫«آمارسيتي»‬

‫من جهته‪ ،‬قال مدير المبيعات‬ ‫بشركة آ م ــار سيتي محمد عبده‪،‬‬ ‫إن الشركة ستقوم بطرح منتجها‬ ‫ال ـع ـقــاري الـمـبـتـكــر‪ ،‬ال ــذي يناسب‬ ‫م ـخ ـت ـلــف ش ــرائ ــح الـ ـعـ ـم ــاء‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبر حال مثاليا لشريحة كبيرة‬ ‫من المستثمرين‪ ،‬ال سيما في ظل‬ ‫الظروف االقتصادية والسياسية‬ ‫الحالية‪ ،‬التي يشهدها العالم بعد‬ ‫انـخـفــاض أس ـعــار الـنـفــط وتــراجــع‬ ‫ً‬ ‫اقتصادات العديد من الدول‪ ،‬مبينا‬ ‫ً‬ ‫بـ ــأن «آم ـ ــار س ـي ـتــي» ب ـ ــدأت أخ ـي ــرا‬ ‫بـتـمـلــك عـ ـم ــارات اس ـت ـث ـمــاريــة في‬ ‫ألمانيا قابلة للتحويل إلــى شقق‬ ‫فندقية‪ ،‬حيث من المقرر طرح هذه‬

‫مــن نــاحـيـتــه‪ ،‬قــال الـمــديــر الـعــام‬ ‫ل ـش ــرك ــة س ـم ــو األولـ ـ ـ ــى ال ـع ـق ــاري ــة‬ ‫أم ـيــر ال ــوزي ــر‪ ،‬إن ال ـشــركــة تمكنت‬ ‫مــن إت ـمــام بـيــع ‪ 100‬فــي الـمـئــة من‬ ‫مـنـتـجــع ج ــوه ــرة س ــراي ـي ـف ــو‪ 1‬في‬ ‫مدة ال تتجاوز ‪ 4‬أشهر من تاريخ‬ ‫طرح المشروع للبيع وهذه تعتبر‬ ‫ف ـت ــرة ق ـيــاس ـيــه ف ــي ظ ــل ال ـظ ــروف‬ ‫االقتصادية الصعبة التي تمر بها‬ ‫المنطقة‪ ،‬وذلك لما يوفره المنتجع‬ ‫م ـ ــن خ ـ ــدم ـ ــات وم ـ ــراف ـ ــق ت ـن ــاس ــب‬ ‫ال ـشــرائــح الـمـجـتـمـعـيــة المختلفة‬ ‫ومــا يتمتع به من رفاهية لسكان‬ ‫الخليج‪.‬‬

‫مركز البيت العالمي‬ ‫أمــا نــائــب الـمــديــر الـعــام لشركة‬ ‫م ــرك ــز ال ـب ـي ــت ال ـع ــال ـم ــي ال ـع ـق ــاري‬ ‫الـ ـمـ ـش ــارك ــة فـ ــي مـ ـع ــرض ال ـف ــرص‬ ‫العقارية محمد سويلم‪ ،‬فقال‪ ،‬إن‬ ‫ً‬ ‫الشركة تسعى دائما إلى المشاركة‬ ‫فــي مثل هــذه المعارض الناجحة‬ ‫لـتـقــديــم ع ــدة م ـشــروعــات متميزة‬ ‫لعمالئها في البوسنة وإسبانيا‬ ‫وتركيا مــن حيث السعر والعائد‬ ‫والمصداقية في التعامل‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت مدير المبيعات‬ ‫والـ ـتـ ـس ــوي ــق فـ ــي ش ــرك ــة غ ـل ــوب ــال‬ ‫سيزونسز شيماء أحمد أبوحمر‬ ‫إن ال ـش ــرك ــة أص ـب ـح ــت م ــن ضـمــن‬ ‫كـبــريــات الـشــركــات الـعـقــاريــة التي‬ ‫تقوم بتسويق وتطوير المشاريع‬ ‫ال ـخ ــارج ـي ــة‪ ،‬ب ـف ـضــل اإلم ـك ــان ـي ــات‬ ‫اإلداري ــة المتطورة التي تمتلكها‬ ‫ال ـشــركــة م ــن خ ــال فــريــق تسويق‬ ‫وتطوير مؤهل بشكل كبير‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ـ ــى اخـ ـتـ ـي ــار أفـ ـض ــل ال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫المتميزة في مواقعها وتصاميمها‬ ‫وأس ـع ــاره ــا وط ــرق تـســويـقـهــا في‬ ‫ال ـك ــوي ــت ب ـش ـكــل خ ـ ــاص وال ــوط ــن‬ ‫العربي بشكل عام مع استخدامها‬ ‫لألدوات التسويقية الفعالة‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م‬ ‫‪ 6‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3280‬‬

‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫‪Fitness‬‬

‫‪20‬‬

‫ً‬ ‫«خمسون غراما‬ ‫من الجنة} للروائية‬ ‫اللبنانية إيمان‬ ‫حميدان‪ ...‬فصول‬ ‫{إنسانية} من حكايات‬ ‫الحرب في لبنان‪.‬‬

‫نخشى فقدان مهارتنا‬ ‫الفكرية أو ذاكرتنا‬ ‫عند ّ‬ ‫التقدم في السن‬ ‫فهل يحافظ التدريب‬ ‫المنتظم على سالمة‬ ‫دماغك؟‬

‫مسك وعنبر ‪٢٤‬‬ ‫أكد د‪ .‬الشمالي أن‬ ‫اختيار داود حسين‬ ‫ً‬ ‫سفيرا للفن في منظمة‬ ‫يأت من فراغ‬ ‫"كافي" لم ِ‬ ‫بل جاء لمساهمته‪ ،‬من‬ ‫خالل أعماله‪ ،‬في نشر‬ ‫قيم التسامح ونبذ‬ ‫التطرف‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٤‬‬ ‫مزاج ص ‪19‬‬

‫ابتسم القدر للممثل‬ ‫السوري جهاد عبدو‬ ‫عندما قرر المخرج‬ ‫األلماني فرنر هرزوغ‬ ‫منحه دور البطولة أمام‬ ‫نيكول كيدمان‪.‬‬

‫ميس حمدان‪ :‬سعيدة بالتعاون‬ ‫مع هاني سالمة في {طاقة نور}‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحاول المشاركة مع أحد الزمالء في‬ ‫مشروع استثماري مضمون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال صفات سيئة للحب فإما أن يكون‬ ‫ً‬ ‫فرحا وتضحية وإما ال يكون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أصبح الوضع العائلي مستقرا‬ ‫بعد مناوشات عديدة غير مفيدة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـعــرف بـعــض الـنـجــاح لكنك تبقى‬ ‫مكتف به‪.‬‬ ‫غير ً ٍ‬ ‫عاطفيا‪ :‬تأخذ على شريك العمر إهماله لك‬ ‫واالهتمام بشؤون أخرى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬يـتـغـ ّـيــر م ــزاج ــك نـحــو األفـضــل‬ ‫وربما تتلقى مفاجأة ّ‬ ‫سارة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحذرك أحد الزمالء من تصرفات أحد‬ ‫الحسودين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يتنظر الحبيب تنفيذ وعد قطعته له‬ ‫منذ زمن قريب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عائلية‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبحث في تسوية لمسألة‬ ‫نشأت منذ وقت قريب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ت ـتــراجــع أمـ ــام ب ـعــض ال ـح ـقــائــق الـتــي‬ ‫تلمسها في عملك وتتأكد من خطئك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تركز اهتمامك وتمارس سحرك على‬ ‫أحد األشخاص من الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تكثر الــدعــوات لحضور الحفالت‬ ‫لكنك تمتنع عن أكثرها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬دائ ـمــا فــكــر بــالـهــدف قبل قيامك بأي‬ ‫مشروع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ال تـضـ ّـيـعــا وقـتـكـمــا بالمشاحنات‬ ‫وفكرا بما ينتظركما من مسؤوليات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المقربين أو‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬قــد تـثــور على أحــد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تخصه‪.‬‬ ‫تتطرق إلى أخبار مزعجة‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تخوض مجاال مهنيا جديدا أو تشارك‬ ‫في استثمار بسيط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قــد تقع فــي غ ــرام شخص لفترة ثم‬ ‫تكتشف أنها نزوة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫العائلية‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تستنتج أن في األجــواء‬ ‫تناقضات ينبغي المساهمة في تسويتها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ابتعد عن المهاترات وال تخلط بين‬ ‫أمورك الشخصية والعمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تخف مــن العقاب فإنه صابون‬ ‫القلوب المعذبة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتأكد من بعض المتملقين الذين‬ ‫ال يريدون سوى مصلحتهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضطر إلى حجب بعض عيوب أحد‬ ‫مهنيا‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫الزمالء كي ال تتسبب بمشكلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ـس ـت ـج ـيــب إل ـ ــى رغـ ـب ــة الـحـبـيــب‬ ‫وتقرران البحث في موعد مهم‪ّ.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تـحـتــاج إل ــى كثير مــن الـمـهــارة‬ ‫ّ‬ ‫العائلية‪.‬‬ ‫إلشاعة السالم والتناغم في حياتك‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬المثابرة في العمل حتى نهايته هي‬ ‫مفتاح النجاح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬أ لــم يحن ا لــو قــت بعد لتقديم هدية‬ ‫متواضعة للحبيب؟‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬اه ـمــالــك واس ـت ـه ـتــارك بــأشـيــائــك‬ ‫ّ‬ ‫يشجعان الغير على سرقتك‪.‬‬ ‫الشخصية‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تشعر ببعض الضجر ألن عملك أصبح‬ ‫ً ً‬ ‫رتيبا جدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬مزاجك الهادئ هذا النهار يسمح لك‬ ‫بمصارحة الشريك بأمور جدية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشكو من بعض الخمول في القيام‬ ‫ّ‬ ‫بواجباتك العائلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إنـجــاز األعـمــال المهمة يحتاج الى‬ ‫إرادة وتصميم فال َ‬ ‫تنس ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬افتح قلبك للشريك وصارحه بكل‬ ‫ما يخالجك من مشاعر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬‬ ‫تتم المصالحة بين فــرد يــن من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العائلة دام خالفهما وقتا طويال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـنـجــز ع ـمــا ي ـكــون فــات ـحــة خير‬ ‫لخوض تجارب جديدة مثمرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ايجابية أتتك من‬ ‫عاطفيا‪ :‬تفرح بإشارات‬ ‫الطرف اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخطط لسفر قريب تبغي من‬ ‫ورائه الراحة واالستجمام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫«خمسون غراما من الجنة» للروائية اللبنانية إيمان حميدان‬ ‫فصول {إنسانية} من حكايات الحرب في لبنان‬ ‫ً‬ ‫فـي روايتهـا {خمسـون غرامـا مـن الجنـة} (فائـزة بجائـزة‬ ‫كتـارا للروايـة العربيـة ‪ 2016‬عـن فئـة الروايـة المنشـورة)‪،‬‬ ‫{دار السـاقي}‪ ،‬ترسـم الروائيـة اللبنانيـة إيمـان‬ ‫الصـادرة عـن ً‬ ‫حميـدان أحداثـا تـدور بيـن زمنيـن مختلفيـن تفصـل بينهمـا‬ ‫‪ 17‬سـنة‪ ،‬وتلقـي األضـواء علـى بيـروت بعـد انتهـاء الحـرب‬

‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫الروائية تلقي الضوء‬ ‫على آثار العنف‬ ‫والحرب واالستبداد‬ ‫على المرأة‬

‫ت ـن ـط ـل ــق رواي ـ ـ ـ ــة {خ ـم ـس ــون‬ ‫ً‬ ‫غ ــرام ــا م ــن ال ـج ـن ــة} م ــن أوائـ ــل‬ ‫تـسـعـيـنـيــات الـ ـق ــرن ال ـمــاضــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـع ـي ــدة إلـ ــى األذه ـ ـ ــان ب ـيــروت‬ ‫وهي تلملم حياتها الطبيعية‬ ‫التي هجرتها سنوات طويلة‪.‬‬ ‫لكن آثار الحرب تبقى محفورة‬ ‫ف ـ ــي األذه ـ ـ ـ ـ ــان وف ـ ـ ــي الـ ـقـ ـل ــوب‪،‬‬ ‫ويصعب محوها‪.‬‬ ‫تـتـعــدد الـشـخـصـيــات داخــل‬ ‫الــروايــة‪ ،‬ولكل واح ــدة‪ ،‬رئيسة‬ ‫كانت أو ثانوية‪ ،‬حكاية تتداخل‬ ‫ّ‬ ‫م ــع غ ـيــرهــا لـتـشــكــل مجتمعة‬ ‫ّ‬ ‫الحبكة الرئيسة الـتــي تـتــوزع‬ ‫فصولها بـيــن كــل مــن بــاريــس‬ ‫وبـيــروت ودمشق واسطنبول‬ ‫ومــارديــن‪ ،‬وتستخدم المؤلفة‬ ‫ت ـ ـق ـ ـن ـ ـيـ ــات عـ ـ ـ ــدة كـ ــالـ ــرسـ ــائـ ــل‪،‬‬ ‫وال ـ ـيـ ــوم ـ ـيـ ــات‪ ،‬وال ـ ـتـ ــداع ـ ـيـ ــات‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫والتذكر‪ ،‬والفالش باك‪.‬‬

‫أحداث متقاطعة‬ ‫تـبــدأ الــروايــة بـعــودة {مــايــا}‬ ‫م ـ ــن ب ـ ــاري ـ ــس ب ــرفـ ـق ــة زوجـ ـه ــا‬ ‫المصاب بالسرطان لتدفنه في‬ ‫قريته بعد وفاته‪ ،‬ولتعمل في‬ ‫فيلم حول إعادة إعمار بيروت‪.‬‬ ‫خـ ـ ـ ــال إعـ ـ ـ ــدادهـ ـ ـ ــا الـ ـفـ ـيـ ـل ــم‪،‬‬ ‫تــدخــل مـصــادفــة أح ــد الـبـيــوت‬ ‫المهجورة فتعثر على رسائل‬ ‫ودفـتــر يــومـيــات وص ــور تعود‬ ‫إلــى بدايات الحرب في لبنان‪،‬‬ ‫أي إ ل ــى سنتي ‪ 1975‬و‪.1976‬‬ ‫يدفعها فضولها إلى‬ ‫االطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاع‬

‫التـي عصفـت بهـا علـى مـدى سـبع عشـرة سـنة‪ ،‬كذلـك‬ ‫القضايا التي تواجـه المرأة وبلغت‬ ‫تتوقـف فـي محطات عنـد ً‬ ‫ذروتهـا خلال الحـرب‪ ،‬فضال عن تغيـر النظـرة االجتماعية‬ ‫إليهـا بفعـل األحـداث ودخـول مفاهيـم جديـدة وتبـدالت‬ ‫علـى الصعـد االقتصاديـة والسياسـية‪.‬‬

‫ع ـلــى هـ ــذه األوراق ك ــاف ــة بين‬ ‫يديها‪ ،‬إذا بها تكتشف قصة‬ ‫حـ ــب ب ـي ــن {ن ـ ـ ـ ــورا}‪ ،‬صـحــافـيــة‬ ‫هاربة من دمشق إلى بيروت‪،‬‬ ‫و}كـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال} ال ـ ـنـ ــاشـ ــط الـ ـت ــرك ــي‬ ‫الـ ـ ـ ــذي ت ـل ـت ـق ـيــه الـ ـفـ ـت ــاة خ ــال‬ ‫ت ـح ـق ـيــق ك ــان ــت ت ـج ــري ــة ح ــول‬ ‫المدن المتوسطية من بينها‬ ‫اسطنبول‪ .‬هـكــذا نما بينهما‬ ‫حب‪ ،‬دفعه إلى التساؤل‪:‬‬ ‫ً‬ ‫{أسبوعان قضيناهما معا‬ ‫ف ــي اس ـط ـن ـبــول غ ـ ّـي ــرا حـيــاتــي‪.‬‬ ‫هل هذه هي السعادة؟ هل هذا‬ ‫هو الحب؟ لم أعرفه بعد رغم‬ ‫ّ‬ ‫سنواتي التي تخطت الثالثين‪.‬‬ ‫كأنني كنت أنتظرك‪ ،‬أنت التي‬ ‫سافرت‬ ‫من عمر األرض‪ .‬حين‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫وجـ ــدت نـفـســي وحـ ـي ــدا‪ ،‬كــذلــك‬ ‫الشعور الذي مألني في اليوم‬ ‫األول من ذهابي إلى المدرسة‪،‬‬ ‫والشعور بالتخلي‪ ،‬والوحدة‬ ‫التي ّ‬ ‫علي مواجهتها‪ .‬أن أتذكر‬ ‫كل ذلــك في عمري اآلن‪ ،‬وبعد‬ ‫سفرك‪ ،‬يسمح لي أن أرى إلى‬ ‫أي درجة وجودك القصير هنا‬ ‫ربطني بك}‪.‬‬

‫نساء مقهورات‬ ‫م ــع ت ـتــالــي األح ـ ـ ــداث‪ ،‬تلقي‬ ‫الروائية إيمان حميدان الضوء‬ ‫عـ ـل ــى آثـ ـ ـ ــار الـ ـعـ ـن ــف وال ـ ـحـ ــرب‬ ‫واالسـتـبــداد على ال ـمــرأة‪ ،‬رغم‬ ‫أنـ ـ ـه ـ ــا ل ـ ــم تـ ـ ـش ـ ــارك ف ـ ــي ص ـنــع‬ ‫ٍّ‬ ‫أي م ـن ـهــا‪ ،‬م ــن بـيـنـهــا حـكــايــة‬ ‫انـتـحــار {ه ـنــاء}‪ ،‬الـتــي كتبتها‬ ‫{ نـ ــورا} ونشرتها بعد هربها‬ ‫إلى بيروت كي تفضح الظلم‪،‬‬ ‫فقد قتلت ووضعت جثتها في‬ ‫انفجار للتغطية على الجريمة‪،‬‬ ‫وحكاية {صـبــاح} الـمــرأة التي‬

‫قـ ــاد ب ـحــث {م ــاي ــا} عن‬ ‫خيوط الحكاية إليها‪،‬‬ ‫ل ـ ـتـ ــروي األخـ ـ ـي ـ ــرة لـهــا‬ ‫قصتها المؤلمة‪ ،‬منذ‬ ‫ً‬ ‫أحـ ـب ــت رجـ ـ ــا وه ــرب ــت‬ ‫ً‬ ‫م ـعــه ل ـيــوم ـيــن‪ ،‬م ـ ــرورا‬ ‫بـ ـت ــزويـ ـجـ ـه ــا م ـ ــن اب ــن‬ ‫عمتها لدرء الفضيحة‪،‬‬ ‫وقــدوم ـهــا إل ــى لـبـنــان‪،‬‬ ‫وانـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء بـ ــزوج ـ ـهـ ــا‬ ‫المفقود خالل الحرب‪،‬‬ ‫وما زالت تنتظره رغم‬ ‫السنوات الطويلة التي‬ ‫مـ ـ ــرت‪{ .‬ت ـخ ـل ــو ال ـب ـلــدة‬ ‫مـعـظــم ف ـص ــول الـسـنــة‬ ‫من رجالها‪ ،‬يسافرون‬ ‫إل ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدن ل ـل ـع ـم ــل‬ ‫ويـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرك ـ ـ ــون ال ـ ـن ـ ـسـ ــاء‬ ‫واألطفال في البيوت‪.‬‬ ‫يعودون نهاية كل‬ ‫ف ـصــل لـيــومـيــن‬ ‫أو ثــاثــة ثم‬ ‫ي ـ ــرحـ ـ ـل ـ ــون‬ ‫مــن جديد‪،‬‬ ‫تبدأ بعدها‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــواع ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــودتـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــم‬ ‫بـ ــال ـ ـت ـ ـبـ ــاعـ ــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأحـ ـ ـي ـ ــان ـ ــا ال‬ ‫يعودون طوال‬ ‫ّ‬ ‫السنة‪ .‬كن يبدون من ب ـع ـي ــد‬ ‫كمجسمات مكررة لبينيلوب‪.‬‬ ‫نساء ينتظرن عودة الرجال من‬ ‫أعمالهم‪ ،‬أو ع ــودة المقاتلين‬ ‫م ـ ــن ا ل ـ ـ ـحـ ـ ــرب‪ ،‬إال أن ا لـ ـح ــرب‬ ‫تــأتــي وت ـغ ـيــب‪ ،‬وه ــن ينتظرن‬ ‫بمالبسهن الداكنة}‪.‬‬ ‫نبشت {مــايــا} الـمــاضــي في‬ ‫م ـحــاولــة إلح ـي ــاء ح ـكــايــة حب‬ ‫طـ ـم ــرت تـ ـح ــت رك ـ ـ ــام الـ ـح ــرب‪،‬‬ ‫ح ـ ـ ـكـ ـ ــايـ ـ ــة حـ ـ ـ ــب ك ـ ـ ــان ـ ـ ــت جـ ـن ــة‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫القراءة‬ ‫والكتابة‬ ‫اإلبداعية‬

‫ع ـ ـلـ ـ ّـي ال ـ ـج ـ ـنـ ــة‪ ،‬وم ــا‬ ‫يعرضه كثير ّ‬ ‫علي يا حبيبتي‪...‬‬ ‫كثير‪ ...‬يكفيني غرام واحد من‬ ‫ً‬ ‫جنتنا معا}‪.‬‬ ‫ألبطالها‪{ ،‬وفي القاهرة‪ ،‬ذهبت‬ ‫إلى خان الخليلي‪ .‬هناك رأيت‬ ‫ً‬ ‫عـطــارا يبيع العطور بقوارير‬ ‫ً‬ ‫زجــاجـيــة هـشــة‪ ،‬شممت عطرا‬ ‫مــن ق ــارورة صغيرة انعكست‬ ‫عليها ألـ ــوان ق ــوس ق ــزح‪)...( ،‬‬ ‫فجأة سمعت العطار يسألني‬ ‫بــاإلنـكـلـيــزيــة وبـلـكـنــة مصرية‬ ‫ً‬ ‫ظريفة‪ :‬هل خمسون غراما من‬ ‫ً‬ ‫الـجـنــة تـكـفــي؟ ق ــال غــرامــا ولــم‬ ‫ً‬ ‫ملليمترا‪ ...‬ماذا ّ‬ ‫يهم‪ ،‬قلت‬ ‫يقل‬ ‫في نفسي‪ ...‬يكفي أنــه يعرض‬

‫فصول الرواية بين‬ ‫باريس وبيروت‬ ‫ودمشق وإسطنبول‬ ‫وماردين‬

‫أوجاع متوارثة‬

‫ً‬ ‫ح ـك ــاي ــات م ــؤل ـم ــة ت ــرس ــم ع ــال ـم ــا ال مـ ـك ــان فـيــه‬ ‫إال ل ـل ـم ـعــانــاة ال ـم ـت ـعــددة الـ ــوجـ ــوه‪ ،‬م ـع ــان ــاة مــايــا‬ ‫الـعــائــدة بزوجها الميت وطفلهما ش ــادي‪« ،‬ن ــورا»‬ ‫ال ـت ــي وجــدت ـهــا م ــاي ــا‪ ،‬ووح ــده ــا ال ـم ـصــادفــة ت ــؤدي‬ ‫ً‬ ‫دورا بـيــن كــل ه ــذه ال ــرواي ــات‪« ،‬زي ــاد»‬ ‫ي ـم ــوت م ــن الـ ـم ــرض و«نـ ـ ـ ــورا» تـمــوت‬ ‫باالنفجار‪ ،‬يمكننا هنا أن نجد بين‬ ‫الــروايـتـيــن مـ ــوازاة «سـيـمـتــريــه»‪ .‬في‬ ‫أحد النموذجين ترحل المرأة وفي‬

‫ّ‬ ‫{جريمة في رام الله}‪ ...‬عباد يحيى ومدينته البطلة‬ ‫صـدرت عن‪ ‬منشـورات المتوسـط‪ ‬في ميالنو‪ ،‬رواية جديـدة للكاتب يشـكل مقتـل شـابة فـي رام اللـه فـي فلسـطين الحـدث الرئيـس‬ ‫ّ‬ ‫الفلسـطيني‪ ‬عباد يحيـى‪ ،‬بعنـوان {جريمـة فـي رام اللـه»‪ .‬فـي الروايـة الـذي تبنـي عليـه الشـخصيات األخـرى حياتها‪.‬‬ ‫والروائـي‬ ‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫ن ـس ـخــة أخـ ـ ــرى م ـخ ـت ـل ـفــة مــن‬ ‫حياتهم تتتبعها الرواية بين‬ ‫ـاض وحـ ــاضـ ــر ومـسـتـقـبــل‬ ‫مـ ـ ـ ٍ‬ ‫ت ـ ـ ـ ـ ـ ــذوب الـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــدود بـ ـيـ ـنـ ـه ــا‪.‬‬ ‫{صـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـج ــريـ ـم ــة ح ــدي ــث‬ ‫الجميع‪ ،‬ولكل تحليله‪ ،‬انشغل‬ ‫الناس عن كل شيء بالجريمة‪،‬‬ ‫وصار الكل محققين ومصادر‬ ‫م ـط ـل ـعــة}‪ ،‬ي ــذك ــر ال ـمــؤلــف في‬ ‫رواي ـ ـ ـتـ ـ ــه‪ .‬كـ ـ ــان ي ـم ـك ــن وض ــع‬ ‫عـ ـ ـن ـ ــوان كـ ـبـ ـي ــر عـ ـل ــى م ــدخ ــل‬ ‫ال ـم ــدي ـن ــة يـ ـق ــول إن ال ـمــدي ـنــة‬ ‫مشغولة‪ ،‬مشغولة بالجريمة‪.‬‬ ‫يتابع‪{ :‬وفــي أطــراف المشهد‬ ‫يـ ـحـ ـل ــم ص ـ ـحـ ــاف ـ ـيـ ــون شـ ـب ــاب‬ ‫ومـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـت ـ ـ ــدئ ـ ـ ــون بـ ـخـ ـبـ ـطـ ـتـ ـه ــم‬ ‫الصحافية الكبرى‪ ،‬يحلمون‬ ‫ب ـس ـبــق ص ـح ــاف ــي ف ــي ب ـل ــد ال‬ ‫ج ــدي ــد ف ـي ــه‪ .‬وهـ ـ ــؤالء أنـهـكــوا‬ ‫الشرطة والناس والمحيطين‬ ‫ب ـل ــوت ــس وج ـم ـي ــع مـ ــن ي ـبــدو‬ ‫وكـ ــأنـ ــه ق ــري ــب مـ ــن الـ ـح ــادث ــة‬ ‫ب ـ ـ ــاألسـ ـ ـ ـئـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة وم ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــاوالت‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـم ـ ـ ــال ـ ـ ــة واالقـ ـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ـ ــراب‬ ‫واخ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاس أي ـ ـ ـ ــة مـ ـعـ ـل ــوم ــة‪.‬‬ ‫ٌّ‬ ‫وكــل يجذب األمــر لمساحته‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــن ي ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــذر مـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـقـ ـ ــاتـ ـ ــل‬ ‫الطليق و مــن ّ‬ ‫يلمح النتشار‬ ‫ال ـ ـ ـع ـ ـ ـصـ ـ ــابـ ـ ــات‪ ،‬وم ـ ـ ـ ــن ي ـغ ـم ــز‬ ‫بـضـعــف ال ـشــرطــة وقــدرات ـهــا‪،‬‬ ‫ومن يحذر من دور لالحتالل‪.‬‬ ‫وبلغ التهويل مبالغ غريبة‪،‬‬ ‫ق ـي ــل إنـ ـه ــا ع ـص ــاب ــة غــامـضــة‬ ‫تقتل الجميالت‪ ،‬و قـيــل إنهم‬ ‫ً‬ ‫أهلها قتلوها انتصارا لشرف‬ ‫أه ـ ــدرت ـ ــه‪ ،‬وقـ ـي ــل إنـ ـه ــا أ ُح ـبــت‬ ‫ً‬ ‫شابا من غير دينها فقتلت‪،‬‬ ‫وقيل إن عائلتها متورطة في‬ ‫قتل قديم وحــان الـثــأر‪ ،‬وقيل‬ ‫إن ـهــم مـتـطــرفــون‪ ،‬وق ـيــل إنها‬ ‫متورطة في سوء كبير أفضى‬

‫‪talrefai1@yahoo.com‬‬

‫الكتاب‬ ‫استقر في الوعي الشعبي بشكل خاص‪ ،‬ووعي فئة من ُ‬ ‫والمثقفين‪ ،‬لفترات طويلة‪ ،‬أن الموهبة وحدها تلعب دورا أساسيا‬ ‫وتتحكم في الجزء األكبر من الكتابة اإلبداعية‪ ،‬وأن وحي الكتابة‬ ‫وطقوسها هما ما يدفعان بالكاتب لكتابة إبداعية الفتة وقادرة‬ ‫على تجسيد واقــع فني حي يؤثر في جمهور التلقي ويضمن‬ ‫للكتاب البقاء والخلود‪.‬‬ ‫لكن الجامعات والمعاهد المتخصصة في أميركا وأوروبــا‪،‬‬ ‫وحتى شرق آسيا‪ ،‬صارت ِّ‬ ‫تدرس ومنذ عقود ما ُيعرف بمناهج‬ ‫الكتابة اإلبداعية‪ .‬بل إن جامعات كثيرة‪ ،‬من بينها جامعة "أيوا‪-‬‬ ‫‪ "University of Iowa‬ومنذ عام ‪ ،1967‬صارت تنظم في كل عام‬ ‫ُ‬ ‫ورش ــة للكتابة اإلبــداعـيــة يشترك فيها كـتــاب مــن مختلف دول‬ ‫العالم‪ ،‬وتنطلق هذه الورشة أساسا من مقولة‪ :‬الكتابة اإلبداعية‬ ‫علم وممارسة وخبرة علمية وحياتية‪.‬‬ ‫مثلما ت ـ ِّ‬ ‫ـدرس الـجــامـعــات والـمـعــاهــد المتخصصة الهندسة‬ ‫ُ‬ ‫والطب والكيمياء والرياضيات وعلم الفلك وغيرها‪ ،‬فإن هناك‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫كليات متخصصة ُتدرس ما بات يعرف بالكتابة اإلبداعية‪.‬‬ ‫ومثلما تشترط الكليات المتخصصة امتحان قبول وكفاء ة‬ ‫لـمــن يـتـقــدم إلـيـهــا‪ ،‬ف ــإن كـلـيــات الـكـتــابــة اإلبــداع ـيــة تـشـتــرط ممن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يتقدم إليها أن يكون موهوبا‪ ،‬وأن يقدم كتابة أو رسما أو قطعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشهدا مسرحيا يؤكد موهبته‪ ،‬حيث يتم تقييم هذه‬ ‫موسيقية أو‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الكتابة من قبل كتاب أو فنانين مشهود لهم بالخبرة والحضور‬ ‫اإلبــداعــي‪ ،‬وليس مــن قبل مؤهلين أكاديميين‪ .‬فخير مــن يقيم‬ ‫الكاتب هو الكاتب‪ ،‬وأفضل من يحكم على مشهد مسرحي هو‬ ‫مخرج مسرحي متمرس‪ .‬وهكذا يتقدم اآلالف لالنتساب إلى كليات‬ ‫الكتابة اإلبداعية‪ ،‬ويتم قبول عدد قليل مؤهل للدراسة واإلبداع‪.‬‬ ‫إن علم الكتابة اإلبداعية يقول إن أي كاتب مبدع إنما ينتح‬ ‫من بئر طفولته ومراهقته وقراءاته وقناعته وخبرته الحياتية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا تراكم تجاربه في الكتابة‪ .‬لذا‪ ،‬ولكي ال يبقى الكاتب ينتح‬ ‫من بئر واحدة‪ ،‬ويكتب عن موضوع واحد‪ ،‬ويدور في دائرة همٍّ‬ ‫إنساني واح ــد‪ ،‬فإنه يتوجب عليه أن يجدد دمــاء كتابته‪ ،‬عبر‬ ‫القراء ة المعمقة واالطالع على تجارب كتابية إبداعية إنسانية‬ ‫ً‬ ‫وأخيرا من خالل كتابة‬ ‫الفتة‪ ،‬وعبر خوض تجارب حياتية جديدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تتخذ من التجريب والتجديد طابعا يميزها‪.‬‬ ‫إن أي كاتب يمتلك عالقة خاصة بلغة يكتب بها‪ ،‬وهذه العالقة‬ ‫ً‬ ‫تتيح له وصال بمفردة وجملة وفقرة وفكرة يكتب بها‪ .‬ويبدو‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫صعبا جـ ً‬ ‫ـدا أن يتجاوز الكاتب عالقته بلغته التي تـعــو د على‬ ‫الكتابة بها‪ .‬لذا‪ ،‬ال يبقى أمامه سوى اختيار مواضيع جديدة‪ ،‬في‬ ‫كل مرة يكتب بها‪ ،‬ومن ثم تطويع لغته‪ ،‬لتقديم تلك المواضيع‪،‬‬ ‫وبما يتناسب وطبيعتها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫إن الكثير مــن الــكـتــاب ح ــول الـعــالــم‪ ،‬وبـعــد أن يـقــدم أكـثــر من‬ ‫عمل إبــداعــي‪ ،‬فــي مختلف أجـنــاس اإلب ــداع؛ الكتابة والتشكيل‬ ‫والموسيقى والمسرح‪ ،‬يصبح من الصعب عليه مغادرة دائرة‬ ‫فنه‪ .‬لذا‪ ،‬يبدأ بتكرار نفسه‪ ،‬ومع هذا التكرار يخفت تميزه‪ ،‬حتى‬ ‫ُ‬ ‫إن بعض الكتاب يعيش على مجد عمل سابق‪ ،‬وكل عمل جديد‬ ‫ال يفعل شيئا سوى األكل من رصيده لدى القراء‪.‬‬ ‫الـكـتــابــة اإلبــداع ـيــة حــرفــة إنـســانـيــة صـعـبــة‪ ،‬بــل صـعـبــة جــدا‪،‬‬ ‫وصعوبتها أنها مرتبطة باآلخر؛ اآلخر الذي ال يعرفه الكاتب‪،‬‬ ‫اآلخر المتطلب‪ ،‬اآلخر المطلع على تجارب جديدة‪ ،‬والمتحمس‬ ‫الذي يطالب الكاتب بأن يكون مبدعا متجددا في كل مرة يكتب‬ ‫فيها‪ .‬لذا‪ ،‬ليس أمام الكاتب سوى أن يكون واعيا لحرفته‪ ،‬وواعيا‬ ‫أكثر ألن يقدم في كل مرة يلتقي جمهوره عمال متجددا يضيف‬ ‫إلى رصيده اإلبداعي عند القارئ وال يأكل منه‪.‬‬ ‫الكثير من الــدراســات اإلبداعية ُتجمع على أنه ال شيء يقدم‬ ‫للكاتب عــونــا كما هــي ال ـق ــراء ة‪ ،‬ال ـقــراء ة المتعمقة والمتنوعة‪.‬‬ ‫فكاتب الرواية مطالب بأن يقرأ في نتاج الرواية‪ ،‬مثلما يقرأ الشعر‬ ‫والقصة‪ ،‬ويطالع السينما والمسرح والتشكيل‪ .‬كل هذا مجتمعا‬ ‫قد يكون حافزا لفكرة جديدة ُتكتب بصياغة جديدة‪.‬‬ ‫الكتابة اإلبــداعـيــة مـهــارة إنـســانـيــة‪ ،‬وليست كــالـقــراء ة مــدادا‬ ‫متجددا لها‪.‬‬

‫ْ َ‬ ‫«التي سكنت البيت قبلي» لرشا عمران‬ ‫تفكيك رموز الوحدة‬ ‫صدر عن‪« ‬منشورات المتوسط»‪ ‬في إيطاليا‪ ،‬الكاتبة‪ ،‬وهي إذا تغوص في أمورها‬ ‫كتاب شعري جديد للشاعرة السورية‪ ‬رشا الشخصية لتكتب أشعارها تأخذنا إلى‬ ‫سكنت َ‬ ‫عمران بعنوان «التي ْ‬ ‫المنحى العام الذي ذهب بها إلى هذا‬ ‫البيت قبلي»‪.‬‬ ‫فيه ندخل إلى عالم الوحدة الذي تعيشه الشعور الذي تكتبه بدقة الفتة‪.‬‬

‫•‬

‫{جريمة في رام الله} ّ‬ ‫لعباد‬ ‫يحيى‪ ،‬رواية ال يمكن اإلجابة‬ ‫بسهولة عــن السؤالين كيف‬ ‫ومـتــى ب ــدأت أحــداثـهــا؟ ولكن‬ ‫ج ــريـ ـم ــة قـ ـت ــل شـ ــابـ ــة ح ــدث ــت‬ ‫ف ــي ن ـه ــاي ــات ع ـ ــام ‪ 2012‬فــي‬ ‫مدينة رام الله غدت بؤرة كل‬ ‫شـ ــيء‪ .‬عـلــى وقـعـهــا أدرك كل‬ ‫م ــن رؤوف‪ ،‬ونـ ـ ــور‪ ،‬ووس ـ ــام‪،‬‬ ‫أن ـهــا سـتـكــون أه ــم ح ــدث في‬ ‫حياتهم‪ ،‬وستدمغ مــا قبلها‬ ‫وما بعدها‪ .‬‬ ‫ع ـبــاد يـحـيــى ال ــذي يعيش‬ ‫فـ ــي رام الـ ـل ــه وت ـع ـي ــش ف ـيــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أصـ ـ ــدر س ــابـ ـق ــا روايـ ـ ـ ــة حـمــل‬ ‫ً‬ ‫عنوانها أيـضــا اســم رام الله‬ ‫هي {رام الله الشقراء} عن دار‬ ‫{الفيل}‪ ،‬وفيها يبدو المؤلف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـح ـلــا وسـ ــاخـ ــرا وم ــواج ـه ــا‬ ‫االسـتـعـمــار بـقـلـمــه‪ ،‬فيتطرق‬ ‫إلى اتفاق {أوسلو} وما حمله‬ ‫معه‪ ،‬وإلــى التمويل األجنبي‬ ‫واالح ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــال االس ـ ــرائـ ـ ـيـ ـ ـل ـ ــي‪،‬‬ ‫والعالقة بين الشرق والغرب‪،‬‬ ‫وال ينسى محمود دروي ــش‪،‬‬ ‫وال ـم ـنــاضــل ج ـ ــورج ح ـب ــش‪...‬‬ ‫ذلك كله في إطار سرد جاذب‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك ف ــي «ه ــات ــف ع ـمــومــي}‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ّـس ـ ـ ـ ــدت ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـي ـ ـتـ ــان‬ ‫الــرئـيـسـتــان فـيـهــا ك ــل م ــا هو‬ ‫ظــاهــر فــي هــذه المدينة وكل‬ ‫ما هو مستور‪.‬‬ ‫ف ــي «جــري ـمــة ف ــي رام ال ـلــه‪،‬‬ ‫ثـ ــاثـ ــة ش ـ ـبـ ــاب م ـ ــن جـ ـي ــل مــا‬ ‫بعد االنتفاضة الفلسطينية‬ ‫الثانية‪ ،‬يعيشون مختارين‬ ‫فـ ـ ــي ح ـ ـ ـيـ ـ ــوات مـ ـ ـت ـ ــوازي ـ ــة مــع‬ ‫ك ــل م ــا ح ــول ـه ــم م ــن مـجـتـمــع‬ ‫وس ـيــاس ـيــة وق ـضــايــا ك ـبــرى‪،‬‬ ‫وحين يحدث التقاطع الوحيد‬ ‫ف ــي إثـ ــر جــري ـمــة ال ـق ـتــل تـبــدأ‬

‫اآلخر يغادر الرجل‪ .‬هكذا تتداخل هذه الروايات وتتكرر اآلالم‬ ‫ً‬ ‫خطوطا ال ُتمحى مهما ّ‬ ‫مر عليها الزمن‪ ،‬وكأن إيمان‬ ‫وترسم‬ ‫حميدان أرادت من خالل الرواية أن تقول إن عبث األنظمة الكبرى‬ ‫بالشعوب الصغيرة ال يمكن أن تمحو األيام والسنوات آثاره‪،‬‬ ‫بل تـتــوارث األجـيــال هــذه األوج ــاع‪ ...‬ذلــك كله ضمن انسيابية‬ ‫ً‬ ‫في السرد‪ ،‬وفي إيقاع األحداث يبدو القارئ كأنه يشاهد فيلما‬ ‫ً‬ ‫سينمائيا تتقاطع فيه الوقائع وتتصل لتؤلف في ما بينها‬ ‫حياة كاملة من المرارات والبشاعات‪.‬‬

‫طالب الرفاعي‬

‫بها إلى القتل‪ .‬كان‬ ‫ال ـ ـتـ ــأكـ ــد م ـ ــن زي ــف‬ ‫كـ ـ ـثـ ـ ـي ـ ــر م ـ ـ ـ ــن هـ ـ ــذه‬ ‫األحاديث واألخبار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ممكنا‪ ،‬ولكن أحدا‬ ‫ل ـ ــم يـ ـك ــن يـ ــريـ ــد أن‬ ‫يتأكد}‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫أقوى أدب‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــت أن‬ ‫الـ ــروايـ ــة ص ــدرت‬ ‫فــي إط ــار مشروع‬ ‫تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد أ ه د ا ر‬ ‫{الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـت ـ ـ ــوس ـ ـ ــط}‪،‬‬ ‫ف ــي س ـعـ ِـي ـهــا إلــى‬ ‫تطوير إنتاجها‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وتسهيل وصوله‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى ال ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ــارئ‬ ‫ال ـ ـف ـ ـل ـ ـس ـ ـط ـ ـي ـ ـنـ ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتــأكـيــدا على شعارها الــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫لعملها {معا‬ ‫اتخذته منهجا‬ ‫ِ‬ ‫ل ـن ـحــارب طــواح ـيــن الـ ـه ــواء}‪،‬‬ ‫أص ـ ــدرت رواي ـ ــة {جــري ـمــة في‬ ‫رام الله» في طبعة فلسطينية‬ ‫إضافة إلى الطبعة العربية‪.‬‬ ‫المشروع الــذي ُّاتـخـ َـذ قـ ُ‬ ‫ـرار‬ ‫الـبــدء فيه منذ مــدة‪ً ،‬وانطلق‬ ‫ً‬ ‫لكتب‬ ‫أخـ ـي ــرا‪ ،‬يـعـطــي فــرصــة‬ ‫ًِ‬ ‫«ال ـم ـتــوســط» أن ت ـكــون ج ــزء ا‬ ‫مــن العمل الـمـقــاوم لسلطات‬ ‫االحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــال‪ ،‬م ـ ــن خ ـ ـ ــال ك ـســر‬ ‫التضييق الــذي ُيـفــرض على‬

‫الـ ـق ــارئ الـفـلـسـطـيـنــي‪ ،‬وعـلــى‬ ‫ال ـك ـت ــب ال ــراغـ ـب ــة بــال ـح ـضــور‬ ‫عـلــى األراضـ ــي الفلسطينية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ح ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــث سـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـص ـ ـ ــدر طـ ـبـ ـع ــة‬ ‫فلسطينية ل ـعــدد مــن كتبها‬ ‫ً‬ ‫تــزام ـنــا مــع‪ ‬ص ــدور طبعتها‬ ‫فـ ــي الـ ـع ــال ــم الـ ـع ــرب ــي‪ .‬ول ـه ــذا‬ ‫الـمـشــروع اتـخــذت المتوسط‬ ‫ش ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــار «األدب أ ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوى»‪،‬‬ ‫وسـتـتـعــاون فــي الـتــوزيــع مع‬ ‫الــدار{الــرقـمـيــة» فــي فلسطين‪.‬‬

‫عن المؤلف‬ ‫ّ‬ ‫عباد يحيى‪ :‬روائي فلسطيني‪ ،‬مقيم في رام الله‪ .‬باحث في علم‬ ‫االجتماع وصحافي‪ ،‬صدرت له روايات‪{ :‬رام الله الشقراء} (‪،)2012‬‬ ‫و{القسم ‪ ،)2014( }14‬و{هاتف عمومي} (‪.)2015‬‬

‫•‬

‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫تـ ـ ـم ـ ـ ِـع ـ ــن‪ ‬الـ ـ ـش ـ ــاع ـ ــرة الـ ـ ـس ـ ــوري ـ ــة رشـ ــا‬ ‫عمران‪ ‬في مجموعتها الجديدة‪ ،‬النظرَ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫تفاصيلها‪،‬‬ ‫في الوحدة‪ ،‬فتتغلغل في أدق‬ ‫ِ‬ ‫رموزها‪.‬‬ ‫تفهمها وتفكك‬ ‫محاولةٍ أن‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫سهال‬ ‫األمر‬ ‫هذا‬ ‫ليس‬ ‫ولصعوبةِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫التمعن ومشقتهِ ‪ ،‬تحاول عمران خرق ُه‬ ‫آخر في المكان‪ ،‬فتختارُ‬ ‫بخلق شخص َ‬ ‫ٍ‬ ‫ًِ‬ ‫ُ‬ ‫تمنحها‬ ‫لمجموعتها األ ًخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫ثـيـمــة‬ ‫ً ِ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــدا إضــاف ـيــا‪ ،‬وزاويـ ـ ـ ُـة ج ــدي ــدة لــرؤيــةِ‬ ‫هـ ــذه الـ ــوحـ ــدة‪ ،‬ال ـث ـي ـمــة ال ـت ــي اتـخــذتـهــا‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫سكنت‬ ‫الشاعرة عنوانا لكتابها «التي‬ ‫َ‬ ‫البيت قبلي»‪.‬‬ ‫تستفيض الشاعرة بشرح تفاصيل‬ ‫البيت‪ ،‬من الخزانة إلــى الدفتر القديم‪،‬‬ ‫والحائط والمشط‪ ،‬فتقول‪:‬‬ ‫في خزانة الحائط‬ ‫ثمة دفتر قديم‬ ‫وجملة واحدة فقط مكتوبة بخط قلق‪:‬‬ ‫وحيدة‪ ..‬كيتيمة تشتهي أن‬ ‫يمشط أحد َ‬ ‫شعرها المبلل‬ ‫الجملة التي كتبتها المرأة التي سكنت‬ ‫في ال َمنزل قبلي وضعت فوقها‬ ‫خصلة‬ ‫شعر بيضاء رقيقة ورحلت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كل ما فعلته أنني كتبت اسمي تحت‬ ‫الجملة وعلقت الورقة على‬ ‫ال‬ ‫حائط الفارغ‬ ‫ً‬ ‫ثم أخذت‬ ‫مشط‬ ‫ا‬ ‫وس‬ ‫رحت‬ ‫خصلة‬ ‫الشعر البيضاء الرقيقة‬ ‫وهكذا‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫كنت أعيد المشهد كل يوم‬ ‫كما لو كنت أسلي وحدتي‬ ‫كي ال تبدأ بقضم‬ ‫أصابع قدمي‪.‬‬

‫شخصي‬ ‫في ‪ 112‬صفحة من القطع‬ ‫الـ ــوسـ ــط‪ ،‬ت ـن ـحــو ال ـن ـص ـ ُ‬ ‫ـوص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُمـنـحــى مـخـتـلــفــا ق ـل ـيــا عما‬ ‫ُ‬ ‫طالع ُه فــي الشعر الـســوريّ‬ ‫ن‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــديــدا ف ــي ه ــذه الـمــرحـلــة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫باتجاه‬ ‫النصوص‬ ‫تذهب‬ ‫إذ‬ ‫ِ‬ ‫ـث عـ ـ ُــن الـ ـشـ ـخـ ـص ـ ّـي‬ ‫ـ‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــدي ـ‬ ‫ِ‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي تـ ـعـ ـي ــش ـ ُـه ال ـ ـشـ ــاعـ ـ ّـرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫انطباعا بأن ُه‬ ‫والــذي ُيعطي‬ ‫ش ـ ـخ ـ ـصـ ـ ٌّـي ب ــالـ ـمـ ـطـ ـل ــق‪ ،‬وال‬ ‫ُ‬ ‫يحاول ادعــاء أكثر من ذلك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشخصي‬ ‫لكن الحال‪ ،‬أن هذا‬ ‫ً‬ ‫في قصائد المجموعة‪ ،‬ليس مفصول‬ ‫َ‬ ‫ـاق ع ــام‪ ،‬أوص ــل الـش ّــاعــرة إلى‬ ‫عــن سـيـ ٍ‬ ‫هذه الوحدة التي كتبتها بدقةٍ وعنايةٍ‬ ‫شديدتين‪.‬‬ ‫ت ـ ـت ـ ـحـ ــدث الـ ـ ـش ـ ــاع ـ ــرة عـ ـ ــن الـ ـنـ ـس ــاء‬ ‫وارتباطهن ًبالشرفات‪ ،‬فتذكر‪:‬‬ ‫ُ‬ ‫أفكر أحيانا‬ ‫أن ال ـ ـن ـ ـسـ ــاء ال ـ ــوحـ ـ ـي ـ ــدات يـشـبـهــن‬ ‫الشرفات النافرة‬ ‫َ‬ ‫يتسعن ألحواض الزرع‬ ‫ولحبل الغسيل المزدوج‬ ‫ولـ ـك ــرس ــي وحـ ـي ــد ي ـعــرف‬ ‫ال ـ ـفـ ــرق بـ ـي ــن ال ـش ـم ــوس‬ ‫وضوء القمر‪.‬‬ ‫**‬ ‫في كتابها الصادر‬ ‫ض ـ ـ ـمـ ـ ــن م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة‬ ‫المتوسط «ب ــراء ات»‬

‫الخاصة بالشعر‪ ،‬والقصة القصيرة‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــوص‪ ،‬تـ ـ ـًـرسـ ـ ـ ُـم ع ـ ـ ـمـ ـ ــران فــي‬ ‫ُ‬ ‫لحياتها‪ ،‬تحاول‬ ‫مجموعتها لــو حــة‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫استثمار كل لحظةٍ في التفكير في هذه‬ ‫الوحدة القاسية التي تعيش‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫الفنانة ميس حمدان‪ :‬سعيدة بالتعاون مع هاني سالمة في «طاقة نور»‬ ‫• راضية عن مشاركتها في «أمير الليل» مع رامي عياش‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫مزاج‬

‫ّ‬ ‫بأدوارها المختلفة‪ ،‬لذا حفرت لنفسها مكانة لدى الجمهور المصري أولى تجاربه ًالدرامية‪.‬‬ ‫ز‬ ‫تتمي‬ ‫ً‬ ‫والعربي عموما‪ .‬لم تشغلها البطوالت المطلقة‪ ،‬فهي تؤمن بأن الفنان بقيمة وتستعد أيضا لخوض ثالث تجارب درامية هذا العام أبرزها مسلسل‬ ‫يقدمه ال بالمساحة التي ّ‬ ‫ما ّ‬ ‫يطل من خاللها‪ .‬إنها الفنانة ميس حمدان التي «طاقة نور» مع هاني سالمة‪ .‬معها الحوار التالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُيعرض لها راهنا مسلسل «أمير الليل» بمشاركة المطرب رامي عياش في‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد عارف‬

‫في {ذئاب‬ ‫الوادي}‬ ‫أقدم دور‬ ‫شقيقة الفنان‬ ‫األردني منذر‬ ‫رياحنة‬

‫ً‬ ‫ه ــل كـ ــان عـ ــام ‪ 2016‬م ـث ـمــرا‬ ‫بالنسبة إليك؟‬ ‫بداية‪ ،‬أتمنى أن يحمل عام‬ ‫‪ 2017‬السعادة للوطن العربي‬ ‫كله‪ ،‬ويكون أفضل من األعوام‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــاض ـيــة‪ .‬ش ـخ ـص ـيــا‪ ،‬أرى أن‬ ‫ال ـس ـن ــوات ك ـل ـهــا ج ـم ـي ـلــة‪ ،‬نمر‬ ‫فيها بلحظات فــرحــة وأخ ــرى‬ ‫ص ـ ـع ـ ـبـ ــة‪ ،‬وف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـم ــل أنـ ــا‬ ‫مـتـفــائـلــة وال أع ـ ــرف ال ـت ـشــاؤم‬ ‫ً‬ ‫مطلقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بالنسبة إلــى الــدرامــا‪ ،‬فعال‬ ‫ثمة أكثر مــن مـشــروع كــان من‬ ‫ال ـم ـف ـتــرض أن أب ـ ــدأ بـتـصــويــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أحدها قريبا استعدادا لسباق‬ ‫ش ـ ـهـ ــر ر م ـ ـ ـضـ ـ ــان ‪ .2017‬ل ـكــن‬ ‫بطبعي ال أتـحــدث عــن أي أمر‬ ‫ق ـبــل أوان ـ ـ ــه‪ ،‬إن ـم ــا م ــن ال ـمــؤكــد‬ ‫أن ـن ــي س ـع ـيــدة ب ــال ـت ـع ــاون مع‬ ‫ه ــان ــي س ــام ــة هـ ــذا الـ ـع ــام في‬ ‫«طاقة نور»‪.‬‬ ‫ما تفاصيل هذا التعاون؟‬ ‫هي تجربة جديدة بالنسبة‬ ‫إل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّـي‪ .‬أج ـ ـ ـسـ ـ ــد مـ ـ ـ ــن خ ــالـ ـه ــا‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة مــرك ـبــة ل ــم أقــدم ـهــا‬ ‫ً‬ ‫س ــابـ ـق ــا‪ .‬ع ـن ــدم ــا ع ـ ــرض ع ـلـ ّـي‬ ‫المسلسل لــم أستطع الرفض‬

‫ً‬ ‫نظرا إلى جمال الفكرة وجودة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـن ــص‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن أن الـفـنــان‬ ‫الـكـبـيــر ه ــان ــي س ــام ــة يـتــولــى‬ ‫ال ـب ـط ــول ــة‪ .‬ب ــاخ ـت ـص ــار‪ ،‬أؤدي‬ ‫دور زوجـ ــة ســامــة ال ـتــي تقع‬ ‫فــي مشكالت عــدة تتسبب في‬ ‫ً‬ ‫توريطه فيها أيضا‪.‬‬ ‫ماذا عن مشاركتك في «ذئاب‬ ‫الوادي»؟‬ ‫أق ـ ـ ــدم دور ش ـق ـي ـقــة ال ـف ـن ــان‬ ‫األردن ـ ــي م ـنــذر ريــاح ـنــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫تتورط في عالقة غير شرعية‬ ‫مع الفنان محمد رياض يرفض‬ ‫في أثرها الزواج بها‪ .‬تشجعت‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ق ـ ـ ـبـ ـ ــول الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــل ل ـح ـب ــي‬ ‫لتجسيد الشخصية الصعيدية‬ ‫الـتــي أديـتـهــا قـبــل س ـنــوات في‬ ‫مسلسل «النار والطين» لكنها‬ ‫لـ ــم تـ ـن ــل الـ ـنـ ـج ــاح ال ـم ـط ـل ــوب‪،‬‬ ‫وعليه أتمنى أن تحقق النجاح‬ ‫في «ذئاب الوادي»‪.‬‬ ‫كـيــف تقيمين تـجــر بـتــك في‬ ‫األج ـ ـ ــزاء ال ـث ــاث ــة م ــن مسلسل‬ ‫«شطرنج»؟‬ ‫ً‬ ‫سعيدة طبعا بها وبــدوري‬ ‫وبفريق العمل‪ ،‬فقد بذلنا كلنا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مجهودا رائـعــا في المسلسل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والحمد لله حقق نجاحا كبيرا‪.‬‬ ‫هــل مــن الممكن إنـتــاج جزء‬ ‫رابع للمسلسل؟‬ ‫الفكرة قائمة ولكن لم تنفذ‬ ‫ه ـ ــذا ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬وربـ ـم ــا يـتـحـ ّـمــس‬ ‫ً‬ ‫صانعوه لتقديمها قريبا‪.‬‬

‫«أمير الليل»‬ ‫ك ـ ـ ـيـ ـ ــف‪ ‬كـ ـ ــان ت ـ ـ ـعـ ـ ــاونـ ـ ــك م ــع‬ ‫الـ ـمـ ـط ــرب رام ـ ـ ــي عـ ـي ــاش ألول‬ ‫مرة ‪ ‬في «أمير الليل»؟‬ ‫ً‬ ‫سعيدة جــدا بهذا التعاون‪.‬‬ ‫را م ــي شخصية خفيفة الظل‪،‬‬ ‫وهو مرح ومجتهد في آن خالل‬ ‫ً‬ ‫التصوير‪ ،‬فضال عن أنه ممثل‬ ‫ملتزم رغم أنها تجربته األولى‬ ‫في الدراما ويهتم بالتفاصيل‬ ‫كافة‪ .‬نشأت بيني وبينه عالقة‬ ‫ود وصداقة جميلة وأتمنى أن‬ ‫أكون كممثلة أضفت إليه بعض‬ ‫ً‬ ‫األمور‪ ،‬خصوصا أن المشاهد‬ ‫التي تجمعني به قليلة نتيجة‬ ‫الختالف الخط الدرامي بيننا‪.‬‬ ‫كيف لمست ردود الفعل‬ ‫على المسلسل؟‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــد لـ ـ ـ ـل ـ ـ ــه‪،‬‬ ‫ردود ال ـف ـعــل رائ ـع ــة‪،‬‬ ‫فــال ـم ـس ـل ـســل «مـكـســر‬ ‫ال ــدنـ ـي ــا فـ ــي ل ـب ـن ــان»‪،‬‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدأوا‬ ‫ي ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــام ـ ـ ـلـ ـ ــون مـ ـع ــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورة جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــة‬ ‫ومختلفة‪ .‬بتعبير أدق‪،‬‬ ‫يـنـظــرون إل ـ ّـي كممثلة‬ ‫ج ـ ــادة يـمـكـنـهــا تـقــديــم‬ ‫مـخـتـلــف األلـ ـ ـ ــوان‪ ،‬ذلــك‬ ‫من خالل أدائي في هذا‬ ‫المسلسل الــذي أتحدث‬ ‫فيه باللهجة المصرية‬ ‫ال اللبنانية‪ ،‬وأنــا أعتبر‬ ‫نـفـســي ال ـي ــوم نـجـمــة في‬ ‫لبنان أكثر من مصر‪.‬‬

‫رامي عياش‬ ‫خفيف الظل‬ ‫ومرح ومجتهد‬ ‫في آن واحد‬ ‫خالل التصوير‬

‫ما الذي جذبك في المسلسل؟‬ ‫م ـ ــوض ـ ــوع الـ ـعـ ـم ــل مـخـتـلــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وجديد ّ‬ ‫علي شكال ومضمونا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ودوري لم أقدمه سابقا‪ .‬أجسد‬ ‫شخصية فتاة اسمها ناريمان‪،‬‬ ‫تركيبتها ناعمة ورومانسية‬ ‫ول ـ ـ ــدت لـ ـتـ ـك ــون فـ ـن ــان ــة لـكـنـهــا‬ ‫تـتـعـ ّـر ض لمشكالت كثيرة مع‬ ‫أسرتها بعد وفاة والدها بسبب‬ ‫حبها الفن والغناء وأمنيتها‬ ‫بــأن تكون مطربة‪ ،‬مــا يدفعها‬ ‫إلى الهرب من مصر إلى لبنان‪.‬‬ ‫المسلسالت الطويلة متهمة‬ ‫بأنها تصيب الجمهور بالملل‪،‬‬ ‫ما رأيك؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ربما تجد مسلسال قصيرا‬ ‫م ـ ــن ‪ 30‬حـ ـلـ ـق ــة ولـ ـكـ ـن ــه م ـم ــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والعكس صحيح أيضا‪ .‬يتوقف‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـ ـ ــر ع ـ ـمـ ــومـ ــا عـ ـل ــى أسـ ـل ــوب‬ ‫ال ـك ـت ــاب ــة وال ـح ـب ـك ــة ال ــدرامـ ـي ــة‪.‬‬ ‫وأع ـ ـت ـ ـقـ ــد أن كـ ـت ــاب ــة مـسـلـســل‬ ‫ط ــوي ــل م ــن ‪ 60‬حـلـقــة أو حتى‬ ‫أكثر تحتاج إلى مؤلف موهوب‬ ‫وب ـ ـ ــارع ك ــي ال ي ـس ـقــط ف ــي فــخ‬ ‫الملل‪.‬‬ ‫أل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ــن‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرض ال ـ ـ ـم ـ ـ ـس ـ ـ ـل ـ ـ ـسـ ـ ــل ع ـ ـلـ ــى‬ ‫قناة‪ LBC ‬اللبنانية؟‬ ‫ً‬ ‫أب ّـ ـ ــدا ألن الـمـسـلـســل الـجـيــد‬ ‫ُ‬ ‫يـحــقــق ال ـن ـجــاح أيـنـمــا ع ــرض‪،‬‬ ‫وال ـ ــدلـ ـ ـي ـ ــل أن {أم ـ ـ ـيـ ـ ــر الـ ـلـ ـي ــل}‬ ‫يحصد نسبة مشاهدة عالية‪،‬‬ ‫وسيعرض في الفترة المقبلة‬ ‫على قنوات عربية سواء {أم بي‬ ‫سي} أو {أبو ظبي}‪.‬‬

‫مـ ـ ــاذا ع ــن رأيـ ـ ــك ف ــي تــوقـيــت‬ ‫عرضه؟‬ ‫أؤيـ ــد ف ـكــرة عــرضــه ف ــي هــذا‬ ‫الـ ـت ــوقـ ـي ــت‪ ،‬إذ ح ـظ ــي ب ـفــرصــة‬ ‫ً‬ ‫أكـ ـب ــر ل ـل ـم ـش ــاه ــدة بـ ـعـ ـي ــدا عــن‬ ‫االزدح ــام‪ ‬ال ــذي يشهده موسم‬ ‫ال ـ ـ ــدرام ـ ـ ــا ال ـ ــرمـ ـ ـض ـ ــان ـ ــي‪ ،‬وأنـ ـ ــا‬ ‫مـحـظــوظــة فــي إط ــاق أعـمــالــي‬

‫رغم أن ظهور ميس حمدان كان من خالل برامج كوميدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فإننا لــم نشاهدها فــي دور كوميدي درام ـيــا‪ .‬لـمــاذا؟ تجيب‬ ‫الـفـنــانــة‪{ :‬ل ــأس ــف‪ ،‬ألن حـظــي سـيــئ فــي مــا يتعلق بـ ــاألدوار‬ ‫الكوميدية‪ ،‬والعيب األساسي يرجع إلى المنتجين ال ّ‬ ‫إلي‪ ،‬ألنهم‬

‫هاني رمزي يتابع برامج المقالب‬ ‫بدأ الفنان المصري هاني‬ ‫رم ـ ــزي ال ـت ـح ـض ـيــر لـبــرنــامــج‬ ‫مـ ـق ــال ــب جـ ــديـ ــد خ ـ ــال شـهــر‬ ‫رمضان المقبل‪ ،‬يعرضه على‬ ‫قـنــاة «الـحـيــاة» للعام الثالث‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫رمزي لم يستقر على فكرة‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج الـ ـ ــذي س ـي ـصــوره‬ ‫ً‬ ‫خارج مصر‪ ،‬علما بأنه يرغب‬ ‫ف ــي أن ي ـب ــدأ ال ـت ـصــويــر قبل‬ ‫رمضان بفترة كي ال يتعرض‬ ‫ل ـض ـغــط ض ـي ــق الـ ــوقـ ــت‪ ،‬كـمــا‬ ‫حدث العام الماضي‪.‬‬

‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫مسك الختام كان‬ ‫مع أمير دندن من‬ ‫فلسطين «الخطير‬ ‫ً‬ ‫جدا» بحسب‬ ‫كفوري‬

‫المشتركون‬

‫التفاصيل‬ ‫ّقدم يعقوب شاهين من فلسطين وصلته‬ ‫الـغـنــائـيــة‪ ،‬ف ــأش ــادت أحـ ــام ب ـصــوتــه‪ ،‬ورأت‬ ‫نــانـســي أن الـمـقــومــات كــافــة م ـتــوافــرة لــديــه‬ ‫ّ‬ ‫ل ـلــوصــول إل ــى ال ـل ـقــب‪ ،‬وذك ـ ــره ك ـفــوري بــأنــه‬ ‫سيعمل على اختيار أغانيه في المستقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فيما أكد له الشافعي أنه انتظر طويال مثل‬ ‫هذا الصوت‪ .‬كذلك غنى حسام الشويخي من‬ ‫تونس‪ ،‬فوصفته أحالم بـ ّ‬ ‫{الهداف}‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن بإمكانه الوصول إلــى النهائيات‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫اختلف معها كـفــوري معتبرا أن المشترك‬

‫ما زالوا متمسكين بأن الممثلة جميلة المالمح يجب أن تقدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أدوارا بعيدة تماما عن الضحك‪ ،‬ويتعاملون معي بهذا المبدأ‬ ‫رغم أنني كسرت الفكرة خالل البرامج التي قدمتها وآخرها‬ ‫{شكلك مش غريب}‪ ،‬وقبله {شوك توك}‪.‬‬

‫أخبار النجوم‬

‫الوجع يولد اإلبداع‪ ،‬وحضارة حضرموت‪ ،‬وأجمل األصوات‪ّ ،‬‬ ‫وهداف‪،‬‬ ‫وصوت فيه شجن‪ ،‬وجبلي أصيل‪ ...‬وغيرها من أوصاف‬ ‫ومطرب محترف‪ً ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التصفيات المباشرة‬ ‫ومقومات أضفت مزيدا من المنافسة والترقب على‬ ‫ً‬ ‫لـ ‪ ...Arab Idol‬في سهرة ّ‬ ‫طربية بامتياز أدى ‪ 13‬مشتركا مجموعة‬ ‫أغان‪ّ ،‬‬ ‫وعبرت لجنة التحكيم عن آرائها في المواهب بين إشادة وانتقاد‬ ‫ٍ‬ ‫موضوعي‪ ،‬في حين بقي الجمهور صاحب أول قرار في االختيار بين أبرز‬ ‫ّ‬ ‫المتأهلين‪ ،‬عبر التصويت‪.‬‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫المسلسل‬ ‫الطويل يحتاج‬ ‫إلى مؤلف‬ ‫موهوب وبارع‬ ‫كي ال يسقط‬ ‫في فخ الملل‬

‫الكوميديا‬

‫المشتركون يبدعون في التصفيات المباشرة‬

‫ً‬ ‫‪ 13‬مشتركا من أفضل األصــوات في العالم‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫أغنيتين‬ ‫العربي‪ ،‬اعتلوا المسرح وقدم كل منهم‬ ‫ّ‬ ‫متميزة‪ ،‬بعدما أقنعوا بإمكاناتهم‬ ‫في إطاللة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الصوتية وأدائهم الجمهور الــذي صــوت لهم‬ ‫ّ‬ ‫بكثافة‪ ،‬وقبلها كــانــوا أك ــدوا للجنة التحكيم‬ ‫الـمــؤلـفــة مــن الـنـجــوم وائ ــل ك ـفــوري‪ ،‬ونانسي‬ ‫وعـ ـج ــرم‪ ،‬وأحـ ـ ــام‪ ،‬وح ـس ــن ال ـش ــاف ـع ــي‪ ،‬أنـهــم‬ ‫يستحقون الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة‪،‬‬ ‫والمنافسة على لقب برنامج المواهب األبرز‬ ‫‪ Arab Idol‬على ‪ MBC1‬و{‪ MBC‬مصر}‪.‬‬ ‫تبارى المشتركون ً‬ ‫غناء واستعادوا أجمل‬ ‫ّ‬ ‫اللحظات الـتــي عــاشــوهــا وتــذكــروا االمتحان‬ ‫الصعب أمام اللجنة وكيفية تصويت الجمهور‪.‬‬

‫خ ــارج هــذا السباق فــي الفترة‬ ‫األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬كـ ــذلـ ــك شـ ــاركـ ــت فــي‬ ‫م ـس ـل ـس ــات ع ــربـ ـي ــة أكـ ـث ــر مــن‬ ‫المصرية‪ ،‬من بينها {األخــوة}‬ ‫و{ك ـيــك عـلــى ال ـعــالــي} و{عـشــق‬ ‫النساء}‪ ،‬وحققت كلها نجاحات‬ ‫عالية‪.‬‬

‫لجنة التحكيم‬ ‫يقف في منطقة الخطر‪ ،‬وهــو ما أشــار إليه‬ ‫ً‬ ‫الشافعي أيـضــا بــالـقــول إن الـصــوت القوي‬ ‫ّ‬ ‫يجب أن يعرف صاحبه كيفية التحكم به‪.‬‬ ‫ورأت نانسي أن أمامه مسؤولية كبيرة ألنه‬ ‫وصل عبر اختيار الجمهور ومحبته له‪.‬‬ ‫عمار ّ‬ ‫أما ّ‬ ‫محمد من اليمن‪ ،‬فقالت أحالم إنه‬ ‫{يحمل حضارة حضرموت} بصوته‪ ،‬ولفتت‬ ‫الشجن لديه‪ ،‬فيما اعتبر كفوري‬ ‫نانسي إلى ّ‬ ‫أن المشترك يغني تراثه ببراعة ويجيد القرار‬ ‫والجواب‪ .‬وأبدى الشافعي اهتمامه بنادين‬ ‫ّ‬ ‫متميزة‪ ،‬فيما‬ ‫خطيب من فلسطين كموهبة‬ ‫ّ‬ ‫رأت فـيـهــا نــانـســي فـنــانــة حقيقية‪ ،‬وعــلـقــت‬ ‫أحـ ــام‪{ :‬ال ــوج ــع يــولــد اإلب ـ ــداع} مثنية على‬ ‫أصوات {عيال فلسطين}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحالم أثنت أيضا على صوت إسراء جمال‬ ‫من مصر‪ ،‬قائلة إنها رائعة في أدائها ودعت‬ ‫الجمهور إ لــى التصويت لموهبتها‪ ،‬كذلك‬ ‫ّ‬ ‫رأت نانسي أنه ال بد من استمرارها‪ ...‬وأكد‬ ‫الـشــافـعــي أن ـهــا صــاحـبــة ص ــوت ق ــوي ومــن‬

‫الــواضــح أنـهــا تـشـ ّـربــت الموسيقى لسنين‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وب ــدوره‪ ،‬علق كـفــوري بأنها أحــد األصــوات‬ ‫الـطــربـيــة األصـيـلــة‪ ،‬فيما اكـتـفــى بــالـقــول إن‬ ‫صوت كوثر ّبراني من المغرب يشبه صوته‬ ‫ً‬ ‫في داللة على جماله‪ ،‬طالبا منها أال تبخل‬ ‫بــالـمــزيــد ف ــي الـحـلـقــات الـمـقـبـلــة‪ ،‬وب ــدوره ــا‬ ‫أوضحت نانسي أن المشتركة مزيج ناجح‬ ‫يتألف من صوت وإطاللة وحضور‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫لمحمد بن‬ ‫كفوري أبــدى أيضا حماسته‬ ‫ً‬ ‫صــالــح مــن تــونــس‪ ،‬قــائــا‪{ :‬أح ــب أن أستمع‬ ‫ّ‬ ‫إلـيــك وتستفزني لـلـغـنــاء}‪ ،‬وبـ ّـيــن الشافعي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأن المشترك يملك صوتا مختلفا‪ ،‬ونصحه‬ ‫بأن يختار المناسب له وما يبرز إمكاناته‬ ‫ً‬ ‫جيدا‪ .‬وبعدما ّأدى مهند حسين من األردن‬ ‫وصلته وصفته أحالم بأنه {أجمل األصوات}‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫الذهبية‪ ،‬بينما‬ ‫مشيرة إلى إيمانها بحنجرته‬ ‫قال الشافعي‪{ :‬ما كان بإمكاننا الوصول إلى‬ ‫مرحلة العروض المباشرة من دون صوتك}‪،‬‬ ‫وأث ـنــت نــانـســي عـلــى الـشـجــن لــديــه‪ ،‬وأش ــاد‬

‫ّ‬ ‫كفوري بسهولة تنقل المشترك بين المقامات‪.‬‬ ‫أحــام وصفت همام ابــراهـيــم مــن العراق‬ ‫بـ {المطرب المحترف}‪ ،‬واعتبر الشافعي أن‬ ‫ّ‬ ‫التميز‪ .‬ورأت نانسي أنه‬ ‫تساعده على‬ ‫خبرته‬ ‫ّ‬ ‫يعرف ماذا ّ يغني وكيف يختار المناسب له‪،‬‬ ‫وعندما غنى وليد بشارة من لبنان علقت‪:‬‬ ‫{فخورة بأنه ابن بالدي}‪ ،‬فيما أثنى الشافعي‬ ‫على السهولة في غنائه‪ّ ،‬وقال كفوري‪{ :‬يملك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صوتا جبليا أصيال ويغني البلدي ببراعة}‪،‬‬ ‫ودعت أحالم الجمهور إلى التصويت له‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أحالم أعجبت أيضا بصوت داليا سعيد‬ ‫ً‬ ‫مــن مـصــر‪ ،‬وقــالــت إنــه ليس غــريـبــا على {أم‬ ‫الــدنـيــا} هــذه الموهبة‪ ،‬فهي طالما أنجبت‬ ‫الـمــواهــب الـمـتـمـ ّـيــزة‪ ،‬معتبرة أن المشتركة‬ ‫ً‬ ‫ت ـعــزف ع ــرب ــا خـمـيـلــة ع ـلــى أوت ـ ــار صــوتـهــا‪،‬‬ ‫َ‬ ‫العرب‬ ‫فيما دعتها نانسي إلى التخفيف من ِ‬ ‫ووضعها في مكانها {كي نشتاق إليها}‪ .‬أما‬ ‫كفوري فرأى أنها تعرف كيف تتنقل ببراعة‬ ‫بين المقامات {بشكل طربي أصيل}‪.‬‬ ‫م ـس ــك ال ـخ ـت ــام كـ ــان م ــع أم ـي ــر دن ـ ــدن مــن‬ ‫ً‬ ‫فلسطين {الخطير جــدا} بحسب كفوري‪ ،‬إذ‬ ‫رأى أن المشترك موهوب وعقله الموسيقيّ‬ ‫مــربــوط بــإحـكــام بـحـنـجــرتــه‪ ،‬كــذلــك وصفته‬ ‫نانسي بـ {البركان} وبأنه أحد أحلى األصوات‬ ‫في البرنامج وأقواها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ُيــذكــر أنــه اعـتـبــارا مــن األسـبــوع الـجــاري‪،‬‬ ‫ي ـبــدأ خ ــروج الـمـشـتــركـيــن الــذيــن يحصلون‬ ‫على أقل نسبة تصويت من الجمهور‪ ،‬ليصل‬ ‫إلى الحلقات الختامية األقوى واألفضل من‬ ‫بينهم‪ ،‬كــذلــك سيعيش الـمـشــاهــدون أجمل‬ ‫اللحظات واليوميات وكواليس التحضيرات‬ ‫للعروض المباشرة ضمن الحلقات الخاصة‬ ‫بـ ‪.Arab Idol Extra‬‬

‫مالبس ياسمين من باريس‬ ‫س ـ ــاف ـ ــرت الـ ـفـ ـن ــان ــة ي ــاس ـم ـي ــن‬ ‫ع ـ ـبـ ــد الـ ـ ـع ـ ــزي ـ ــز إل ـ ـ ــى الـ ـع ــاصـ ـم ــة‬ ‫الفرنسية بــاريــس حيث احتفلت‬ ‫ب ـ ـ ــرأس ال ـ ـس ـ ـنـ ــة‪ ،‬كـ ــذلـ ــك ت ـش ـت ــري‬ ‫بـعــض مــابــس الـشـخـصـيــة الـتــي‬ ‫ستجسدها في مسلسلها الدرامي‬ ‫الجديد مع تامر حسني‪.‬‬ ‫يــاسـمـيــن تـتــابــع بـعــد اإلج ــازة‬ ‫تمرينات العمل المكثفة مع تامر‬ ‫وسيبدأ التصوير منتصف شهر‬ ‫يناير الجاري بعد انتهاء الفنان‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري م ـ ــن تـ ـص ــوي ــر ف ـي ـل ـمــه‬ ‫الجديد‪.‬‬

‫«الضاهر» في انتظار فؤاد‬ ‫يـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــر ال ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــرج‬ ‫ي ــاس ــر زاي ـ ــد ع ـ ــودة ال ـف ـنــان‬ ‫م ـح ـمــد فـ ـ ــؤاد م ــن إن ـك ـل ـتــرا‬ ‫ال ـت ــي س ــاف ــر إل ـي ـهــا ل ــزي ــارة‬ ‫نـ ـجـ ـل ــه‪ ،‬وسـ ـيـ ـت ــاب ــع الح ـق ــا‬ ‫تصوير المسلسل الجديد‬ ‫«الضاهر»‪.‬‬ ‫زايد استغل فترة توقف‬ ‫الـعـمــل فــي إن ـجــاز مونتاج‬ ‫الـمـشــاهــد الـخــارجـيــة التي‬ ‫ً‬ ‫صورها في اليونان‪ ،‬علما‬ ‫ب ــأن فــريــق الـعـمــل سيتابع‬ ‫الـ ـتـ ـص ــوي ــر الـ ــداخ ـ ـلـ ــي فــي‬ ‫بــاتــوهــات مــديـنــة اإلنـتــاج‬ ‫اإلعالمي‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪20‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫دماغك‪...‬‬ ‫كيف تحافظ على عضالته؟ ‬ ‫هل يحافظ التدريب المنتظم على سالمة {عضالتك} هارفارد الصحي الخاص حول تحسين الذاكرة}‪{ :‬من‬ ‫العقلية؟ ُيعتبر الخوف من فقدان الذاكرة ومهارات التفكير المنطقي أن ّ‬ ‫نحسن الصحة المعرفية عبر استعمال مقاربات‬ ‫أحد أبرز الهواجس مع التقدم في السن‪ ،‬لذا ازدادت متنوعة‪ .‬أؤيد هذه الطريقة في حين ننتظر ظهور بيانات‬ ‫العيادات التي ّ‬ ‫إضافية}‪.‬‬ ‫تقدم برامج لتحسين {لياقة} الدماغ‪.‬‬ ‫يقول الدكتور كيرك دافنر‪ ،‬طبيب أعصاب ومحرر {تقرير‬ ‫ً‬ ‫{ت ــدري ــب الـ ــدمـ ــاغ} ل ـيــس بــرنــام ـجــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رياضيا نموذجيا‪ ،‬إذ يشمل عددا من‬ ‫ال ـن ـشــاطــات وال ـت ـعــديــات ف ــي أسـلــوب‬ ‫الحياة لتحسين وظيفة الدماغ‪.‬‬ ‫أل ـ ـ ـفـ ـ ــارو ب ــاسـ ـك ــوي ــل ل ـ ـيـ ــون طـبـيــب‬ ‫أعـ ـ ـص ـ ــاب وم ـ ــدي ـ ــر {بـ ــرنـ ــامـ ــج ت ــدري ــب‬ ‫ال ــدم ــاغ} فــي مــركــز {ب ـيــث ديـكــونـيــس}‬ ‫الطبي التابع لجامعة هارفارد‪ ،‬يقول‬ ‫في هــذا الشأن‪{ :‬يحضر الناس الذين‬ ‫يجدون صعوبة في إيجاد الكلمات أو‬ ‫استرجاع الذكريات أو اتخاذ القرارات‬ ‫ّ‬ ‫تحسن وضعهم مع‬ ‫ونالحظ‬

‫ّ‬ ‫التحسن‬ ‫أننا ال نستطيع أن نربط ذلك‬ ‫ّ‬ ‫محدد}‪.‬‬ ‫بعالج‬

‫تفاصيل البرنامج‬ ‫يـ ـشـ ـم ــل بـ ــرنـ ــامـ ــج ت ـ ــدري ـ ــب الـ ــدمـ ــاغ‬ ‫النموذجي ما يلي‪:‬‬ ‫ال ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاريـ ـ ــن ال ـ ـ ـج ـ ـ ـسـ ـ ــديـ ـ ــة‪ :‬ي ــوض ــح‬ ‫ب ــاسـ ـك ــوي ــل ل ـ ـيـ ــون‪{ :‬تـ ــزيـ ــد ال ـت ـم ــاري ــن‬ ‫م ـس ـتــوى ال ـن ـش ــاط ف ــي أجـ ـ ــزاء دمــاغ ـيــة‬ ‫مرتبطة بالوظيفة التنفيذية والذاكرة‬ ‫ّ‬ ‫وتـ ـع ــزز ن ـمــو خ ــاي ــا دم ــاغ ـي ــة ج ــدي ــدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـك ــن ال يـ ـب ــذل م ـع ـظــم ال ـ ـنـ ــاس جـ ـه ــودا‬ ‫كافية الكتساب هذه المنافع‪ .‬يجب أن‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وتتفر غ للتمارين وتستعمل‬ ‫تتشجع‬ ‫ً‬ ‫ج ـه ــازا لـمــراقـبــة م ـعــدل ضــربــات القلب‬ ‫وإيـصــالــه إلى مستوى ّ‬ ‫معين‪ .‬يختلف‬ ‫ال ـم ـع ــدل ال ـص ـحــي بـيــن‬ ‫ال ـنــاس ون ـحــن نتولى‬ ‫مراقبته}‪.‬‬ ‫الـ ـت ــدري ــب ال ـم ـع ــرف ــي‪:‬‬ ‫يـسـتـعـمــل هـ ــذا ال ـت ـمــريــن ال ــذي‬ ‫يـ ّ‬ ‫ـدرب مـهــارات التفكير الحاسوب أو‬ ‫ألعاب الفيديو ويدفعك إلــى تحسين‬ ‫أوقات ردود فعلك ومستوى انتباهك‪.‬‬ ‫لكن هــل هــذه الطريقة فاعلة؟ يجيب‬ ‫دافـ ـن ــر‪{ :‬وج ــدن ــا ص ـعــوبــة ف ــي إث ـبــات‬ ‫فاعلية التدريب على الحاسوب‪ .‬كانت‬ ‫نتائج الــدراســات مختلطة‪ .‬ويصعب‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحسن األداء في األلعاب‬ ‫أن نثبت أن‬ ‫ينعكس على النشاطات اليومية‪ .‬وال‬

‫ً‬ ‫يكون التدريب على الحاسوب فاعال‬ ‫وحده}‪.‬‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـغ ـ ــذي ـ ــة‪ :‬ال ب ـ ـ ــد م ـ ـ ــن اس ـ ـت ـ ـشـ ــارة‬ ‫ّ‬ ‫اخ ـت ـص ــاص ــي ال ـت ـغ ــذي ــة لـ ـح ــث ال ـن ــاس‬ ‫متوسطية ألنها‬ ‫على اال ل ـتــزام بحمية‬ ‫ّ‬ ‫تـحـ ّـســن صـحــة الــدمــاغ وتـخــفــض خطر‬ ‫اإلصــابــة بمشاكل في الــذاكــرة‪ .‬تحتوي‬ ‫هذه الحمية على حبوب كاملة وفاكهة‬ ‫وخ ـضــراوات وده ــون صحية موجودة‬ ‫ف ــي األسـ ـم ــاك وال ـم ـك ـس ــرات وال ــزي ــوت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تتطلب هذه الخطة أيضا تنظيم طريقة‬ ‫اس ـت ـه ــاك ال ـس ـع ــرات الـ ـح ــراري ــة‪ .‬يـقــول‬ ‫باسكويل ليون‪{ :‬يشير عدد مقبول من‬ ‫ال ـب ـحــوث إل ــى أن قـلــة األك ــل ت ـســيء إلــى‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ض ّر‬ ‫الجسم والدماغ‪ ،‬لكن األكل المفرط م ِ‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ .‬لذا يبدو أن األكل الخفيف الذي‬ ‫يسمح بــالـحـفــاظ عـلــى وزن صـحــي قد‬ ‫ً‬ ‫ينعكس إيجابا على المستوى المعرفي‪.‬‬

‫ُ‬ ‫تحسين نوعية ال ـنــوم‪ :‬تـضـ ِـعــف قلة‬ ‫النوم األداء المعرفي‪ ،‬لذا يكون تجديد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـن ــوم الـسـلـيــم م ـف ـيــدا‪ .‬ع ـمــومــا‪ ،‬تبحث‬ ‫ب ــرام ــج ت ــدري ــب الـ ــدمـ ــاغ ع ــن األس ـب ــاب‬ ‫الكامنة وراء قلة النوم‪ ،‬من بينها اآلثار‬ ‫الجانبية لــأدويــة‪ ،‬أو انقطاع التنفس‬ ‫أثناء النوم (حين يؤدي انسداد مجرى‬ ‫ال ـهــواء خ ــال ال ـنــوم إل ــى وق ــف التنفس‬

‫ّ‬ ‫بشكل متقطع)‪ ،‬أو فــرط نشاط المثانة‬ ‫الذي يعيق النوم ألن الشخص يضطر‬ ‫ّ‬ ‫الحمام بشكل متكرر‪.‬‬ ‫إلى دخول‬ ‫التأمل‪ :‬يقول باسكويل ليون‪{ :‬يبدو‬ ‫أن تـقـنـيــة ال ـتــأمــل أو ب ـعــض الـتـمــاريــن‬ ‫األخـ ـ ــرى م ـثــل {الـ ـت ــاي ت ـش ــي} ت ــزي ــد ما‬ ‫ُي ـس ـ ّـم ــى {الـ ـمـ ـخ ــزون ال ـم ـع ــرف ــي}‪ .‬يشير‬

‫األخ ـيــر إل ــى ق ــدرة ال ــدم ــاغ عـلــى التنقل‬ ‫بين مختلف المهمات وتوزيع الموارد‬ ‫وال ـت ـعــامــل م ــع مـسـبـبــات الـضـغــط غير‬ ‫ُ‬ ‫المتوقعة بطريقةٍ ت َح ّسن قدرتنا على‬ ‫الـتـكـيــف م ــع ال ـح ـيــاة ال ـيــوم ـيــة‪ .‬يــوضــح‬ ‫دافنر‪{ :‬تسمح زيادة المخزون المعرفي‬ ‫لـلــدمــاغ بتحسين تـعــامـلــه مــع مشاكل‬ ‫عصبية أخرى}‪.‬‬

‫البرنامج المناسب‬ ‫ّ‬ ‫تقدم المستشفيات والمنشآت البحثية وبعض المراكز‬ ‫الخاصة برامج لتدريب الدماغ‪ .‬في الحالة المثلى‪ ،‬يجب‬ ‫أن ي ـكــون ال ـم ـ ّ‬ ‫ـدرب ــون م ــن أص ـح ــاب ال ـخ ـبــرة وأن يطبقوا‬ ‫مـقــاربــة مـتـعــددة االخ ـت ـصــاصــات عـلــى أن يـشـمــل الـفــريــق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طبيب أعصاب وطبيبا نفسيا وعامال اجتماعيا ومعالجا‬ ‫ً‬ ‫فيزيائيا واختصاصي تغذية‪.‬‬ ‫لكن حــذار من الوعود بالشفاء‪ ،‬وال تفترض أن إجــادة لعبة‬

‫ّ‬ ‫‪ 10‬خطوات لتجنب التسمم الغذائي‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحسن‪ .‬إذا كنت ّ‬ ‫تكرر تمرينا‬ ‫على الحاسوب تعني أن وضعك‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يتطور أداؤك‬ ‫ستتحسن في التمرين نفسه‪ .‬لكن يجب أن‬ ‫معينا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫في نشاطاتك اليومية بدل أن ينحصر التحسن في العيادة‪.‬‬ ‫ابـحــث عــن بــرامــج تقيس اآلث ــار البيولوجية للتدريب وعن‬ ‫خبراء يستطيعون أن يشرحوا النتائج لك ويجعلوك تستفيد‬ ‫من المعلومات‪.‬‬

‫وفق منظمة الصحة العالمية‪ ،‬المأكوالت التي تحمل الجراثيم أو الفيروسات أو الطفيليات مسؤولة عن أكثر من ‪ 200‬مرض! للمستهلك دور أساسي في الحفاظ على سالمته الخاصة‪.‬‬ ‫‪ 1‬الوثوق بالحواس‬ ‫ّ‬ ‫تـخــلــص م ــن أي ط ـعــام ي ـبــدو لــونــه أو‬ ‫ً‬ ‫رائحته أو تركيبته أو طعمه مشبوها ‪.‬‬ ‫وابصقه إذا أصبح في فمك!‬

‫‪ 2‬التأكد من سالمة األغلفة‬ ‫إذا تـمــزقــت أغـلـفــة بـعــض الـمـنـتـجــات‪،‬‬ ‫قــد تتكاثر فيها الـجــراثـيــم أو الـعـفــن أو‬ ‫الكائنات الدقيقة عند االحتكاك بالهواء‪.‬‬ ‫ارمها إذا سبق‬ ‫ال‬ ‫تشتر هذه المنتجات أو ِ‬ ‫ِ‬ ‫واشـتــريـتـهــا! ينطبق الـمـبــدأ نفسه على‬ ‫المعلبات المنتفخة ألن االنتفاخ يشير‬ ‫ّ‬ ‫تخمر في الداخل‪.‬‬ ‫إلى حصول‬

‫‪ 3‬تقطيع األغذية على لوح بالستيكي‬ ‫أو معدني‬

‫‪ 5‬تناول بقايا الطعام خالل ‪ 24‬ساعة‬

‫قد تتكاثر الجراثيم في شقوق اللوح‬ ‫ً‬ ‫الخشبي رغــم غسله ج ـيــدا‪ .‬مــن األفضل‬

‫تحب الجراثيم الـحــرارة المتوسطة‪ ،‬أي بين‬ ‫ً‬ ‫‪ 25‬و‪ 37‬درج ــة م ـئــويــة‪ .‬ال ت ـتــرك الـطـبــق طــويــا‬ ‫على الطاولة‪ .‬اسكبه في وعــاء آخــر ودعــه يبرد‬

‫ً‬ ‫ميال إلى أخذ المجازفات وارتكاب السرقات الخفيفة! ّ‬ ‫يتفوق األشخاص الذين يستيقظون في‬ ‫إذا كنت تنهض في وقت متأخر‪ ،‬ستكون أكثر‬ ‫وقت مبكر على أولئك الذين يطيلون السهر في امتحانات الرياضيات والعلوم واللغات‪.‬‬

‫أ‪-‬عند بزوغ الفجر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ب‪ -‬ظهرا بعد النوم طوال فترة‬ ‫الصباح‪.‬‬ ‫رب ـ ـمـ ــا ت ـ ـبـ ــدو هـ ـ ــذه ال ـم ـس ــأل ــة‬ ‫سـخـيـفــة‪ ،‬لـكــن ب ــدأ عـلـمــاء النفس‬ ‫يكتشفون أن الميل إلى االستيقاظ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـ ــاك ـ ــرا أو الـ ـسـ ـه ــر لـ ـي ــا يـكـشــف‬ ‫مـ ـعـ ـل ــوم ــات كـ ـثـ ـي ــرة عــن‬

‫مسؤولية موقف معين واالستفادة‬ ‫مـ ـن ــه‪ .‬يـ ـك ــون م ـط ـي ـلــو ال ـس ـه ــر مــن‬ ‫ً‬ ‫ج ـه ـت ـه ــم أك ـ ـثـ ــر م ـ ـيـ ــا إلـ ـ ــى أخ ــذ‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـج ــازف ــات‪ ،‬ت ـحــديــدا ف ــي مـجــال‬ ‫المقامرة واالستثمارات المالية‪.‬‬ ‫كذلك يميلون إلى التدخين وشرب‬ ‫الـ ـكـ ـح ــول ألنـ ـه ــم ي ـع ـي ـش ــون عـلــى‬ ‫ً‬ ‫األرجــح شكال من {فــارق التوقيت‬ ‫االجـتـمــاعــي}‪ ،‬أي غـيــاب التطابق‬ ‫بين الجدول الذي يفرضه أسبوع‬ ‫العمل وجداولهم الزمنية الداخلية‪.‬‬

‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ــر‪ ،‬اك ـت ـش ـفــت‬ ‫دراس ــة حديثة أن مطيلي السهر‬ ‫ً‬ ‫يكونون أكثر ميال إلى النرجسية‬ ‫وال ـم ـي ـك ــاف ـي ـل ـي ــة وغ ـ ـيـ ــاب ضـبــط‬ ‫النفس‪ :‬إنها خصائص األشخاص‬ ‫ً‬ ‫الذين يبدون استعدادا أكبر إلقامة‬ ‫عالقات متعددة وعابرة وارتكاب‬ ‫السرقات الخفيفة‪ ،‬ما يعني أنهم‬ ‫كائنات ليلية بامتياز!‬

‫‪ 6‬رمي المنتجات الهشة‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫تخلص فورا من بقايا الخلطات المصنوعة‬ ‫من البيض النيء (رغوة‪ ،‬مايونيز‪ )...‬أو رواسب‬ ‫اللحوم أو األسماك أو الصدف‪...‬‬

‫‪ 7‬تجميد اللحوم واألسماك النيئة‬ ‫تـقـضــي الـ ـح ــرارة الـمـتـجـ ّـمــدة عـلــى أب ــرز‬ ‫الطفيليات المحتملة في هــذه المأكوالت‪.‬‬ ‫ُ َ‬ ‫قبل تحضير السوشي أو اللحوم التي تؤكل‬ ‫نيئة بيومين‪ ،‬ضعها في الثالجة‪.‬‬

‫‪ 8‬تذويب المنتجات في البراد‬ ‫قد تذوب المنتجات بوتيرة أسرع على حرارة‬

‫‪ 9‬االم ـت ـنــاع ع ــن إع ـ ــادة تجميد‬ ‫المثلجات الذائبة‬ ‫إذا انـقـطـعــت الـكـهــربــاء‪ ،‬يتغير شكل‬ ‫المثلجات ويجب رمي محتوى الثالجة‬ ‫ك ـل ــه ف ــي م ـط ـلــق األح ـ ـ ـ ــوال‪ .‬ح ـي ــن ت ــذوب‬ ‫المنتجات‪ ،‬تتكاثر الميكروبات عليها‪.‬‬ ‫وعندما نعيد تجميدها‪ ،‬سنحتفظ بتلك‬ ‫ّ‬ ‫ونمهد لموجة جديدة من‬ ‫الميكروبات‬ ‫ً‬ ‫التكاثر حين تذوب مجددا‪.‬‬

‫‪ 10‬تغيير االسفنجات والمناشف‬ ‫قــد تحمل اإلسفنجات والمناشف جراثيم‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر مــن ُالـمــرحــاض أح ـيــانــا! يـجــب أن ننظف‬ ‫َ‬ ‫اليدين ونط ّهر أواني المطبخ بعد استعمالها‪.‬‬

‫ألو دكتور‬ ‫ح ـي ــن ن ـف ـقــد الـ ــذكـ ــريـ ــات‪ ،‬هــل‬ ‫تزول إلى األبد؟ أخبرني صديق‬ ‫لي بأنها تبقى في دماغنا‪.‬‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ت ـ ـ ـخـ ـ ــزن ذكـ ــريـ ــات ـ ـنـ ــا داخ ـ ــل‬ ‫الخاليا العصبية في دماغنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويحصل ذلك غالبا في خاليا‬ ‫متعددة تتواصل في ما بينها‪.‬‬ ‫تشبه كل خلية عصبية شكل‬ ‫الـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـج ـ ـ ــرة بـ ـ ــدرجـ ـ ــة معينة‬

‫بن أمبريدج‬ ‫ً‬ ‫هل تستيقظ باكرا في الصباح؟‬ ‫ّ‬ ‫تتحمل أي مسؤوليات‬ ‫إذا كنت ال‬ ‫تـ ـ ـج ـ ــاه اآلخ ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــن وتـ ـسـ ـتـ ـطـ ـي ــع‬ ‫ال ـت ـخ ـط ـي ــط لـ ـي ــوم ــك ب ــال ـط ــري ـق ــة‬ ‫ال ـتــي تـنــاسـبــك‪ ،‬هــل ستتمكن من‬ ‫االستيقاظ‪:‬‬

‫‪ 4‬ترتيب ّ‬ ‫البراد‬ ‫ّ‬ ‫رتــب المأكوالت بحسب تاريخ شرائها‬ ‫ون ــوع ـه ــا‪ .‬اعـ ــزل األص ـن ــاف ال ـتــي يـمـكــن أن‬ ‫تفسد غيرها (أجبان‪ ،‬حليب نيء‪ ،‬فاكهة غير‬ ‫ّ‬ ‫نظف ّ‬ ‫البراد باسفنجة نظيفة‬ ‫مغسولة‪.)...‬‬ ‫ومنقوعة بالخل األبـيــض أو بماء جافيل‬ ‫مرتين في الشهر‪.‬‬

‫موعد استيقاظك يكشف الكثير عنك!‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـص ـيــات ـنــا‪ .‬ل ــن ت ـف ــاج ــأ ك ـث ـيــرا‬ ‫حين تسمع أن الفئة األولى تكون‬ ‫ً‬ ‫أكثر ميال إلى االلتزام بمواعيدها‬ ‫المبكرة!‬ ‫ل ـكــن اكـتـشـفــت دراس ـ ــة حــديـثــة‬ ‫ش ـم ـل ــت ت ـ ــام ـ ــذة ف ـ ــي الـ ـم ــدرس ــة‬ ‫ّ‬ ‫ال ـث ــان ــوي ــة أن األشـ ـخ ــاص الــذيــن‬ ‫ً‬ ‫يستيقظون باكرا يتفوقون على‬ ‫م ـط ـي ـلــي ال ـس ـه ــر ف ــي ام ـت ـحــانــات‬ ‫الــريــاض ـيــات وال ـع ـلــوم وال ـل ـغــات‪،‬‬ ‫حتى لــو سجلت الفئتان نتيجة‬ ‫مماثلة في اختبار الذكاء‪ .‬يسجل‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ـت ـي ـق ـظ ــون ب ـ ــاك ـ ــرا ع ــام ــات‬ ‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ــى ف ــي اخ ـ ـت ـ ـبـ ــارات روح‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة‪ ،‬أي‬ ‫الميل إلى‬ ‫تـ ـح ـ ّـم ــل‬

‫اس ـت ـع ـمــال لـ ــوح بــاسـتـيـكــي أو مـعــدنــي‬ ‫وغسله بعد كل استعمال‪ .‬وال يمكن وضع‬ ‫ُ‬ ‫اللحم المطبوخ على اللوح الذي استعمل‬ ‫لـتـقـطـيــع ال ـل ـحــم ال ـن ــيء أو ال ـخ ـض ــراوات‬ ‫ً‬ ‫طبعا!‬

‫ث ــم ض ـعــه ف ــي الـ ـب ــراد ب ـعــد تـغـطـيـتــه ل ـيــوم كحد‬ ‫أقصى‪ .‬أعد تسخينه قبل أكله على حرارة تفوق‬ ‫السبعين درجة‪.‬‬

‫الغرفة لكن يزداد احتمال نمو الجراثيم عليها‪.‬‬

‫ولها جذع وأغصان وتنتهي‬ ‫بفروع صغيرة‪ .‬تتواصل فروع‬ ‫كل خلية مع فروع خلية أخرى‬ ‫عبر إطالق المواد الكيماوية‪.‬‬ ‫ح ـ ـتـ ــى الـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــرة األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة‪،‬‬ ‫افترض العلماء أن الذكريات‬ ‫ال ـ ـم ـ ـف ـ ـقـ ــودة بـ ـسـ ـب ــب الـ ـخ ــرف‬ ‫ً‬ ‫تختفي نهائيا‪ .‬لكن برز سبب‬ ‫ل ـل ـت ـش ـك ـيــك ب ـ ـهـ ــذه ال ـف ــرض ـي ــة‬ ‫ألن ف ـق ــدان ال ــذاك ــرة ق ــد يـكــون‬ ‫ً‬ ‫مـتـقـطـعــا‪ .‬رب ـمــا قــاب ـلـ َـت مثلي‬ ‫مـ ـص ــابـ ـي ــن ب ــاألل ــزه ــايـ ـم ــر‬ ‫ينسون اسم ابنهم قبل‬ ‫أن يـ ـع ــود االسـ ـ ــم إل ــى‬ ‫ً‬ ‫ذاكرتهم مجددا في‬ ‫أحد األيام‪.‬‬ ‫ربـمــا ال تختفي‬ ‫الذكريات بالكامل‪،‬‬ ‫ب ــل تـبـقــى مــدفــونــة‬ ‫على مستوى أعمق‬ ‫ومن األصعب الوصول‬ ‫إل ـ ـ ـي ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ .‬أثـ ـ ـبـ ـ ـت ـ ــت دراس ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫ً‬ ‫عـلــى ال ـف ـئــران حــديـثــا أن هــذه‬ ‫الفرضية ممكنة‪ .‬كانت الفئران‬ ‫مـصــابــة بـمــرض دمــاغــي مثل‬ ‫األلزهايمر جعلها تنسى أن‬ ‫اح ـت ـجــازهــا ف ــي قـفــص ّ‬ ‫معين‬ ‫ُ ّ‬ ‫ضها لصدمة كهربائية‪.‬‬ ‫يعر ّ‬ ‫حــفــز الـعـلـمــاء منطقة ّ في‬ ‫أدمغتها حيث خزنوا‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ذكرى تلقي ً الصدمة‪ ،‬فتذكرت‬ ‫الفئران فجأة ما حصل في ذلك‬ ‫ّ‬ ‫وتجمدت من الخوف‬ ‫القفص‬ ‫أثناء نقلها إليه‪ ،‬ما يؤكد أن‬ ‫ـف ب ــل كــانــت‬ ‫ال ــذك ــرى ل ــم ت ـخ ـتـ ِ‬ ‫مدفونة في عمق الذاكرة بكل‬ ‫بساطة‪.‬‬ ‫ل ــم تـصـبــح ه ــذه ال ــدراس ــات‬ ‫التي جرت على الفئران ّ‬ ‫مهمة‬

‫بالنسبة إلى البشر بعد‪ .‬لكن‬ ‫ق ــد ن ـك ــون أذكـ ـي ــاء ب ـمــا يكفي‬ ‫ً‬ ‫لنكتشف يوما طريقة استعادة‬ ‫الــذكــريــات البشرية المفقودة‬ ‫منذ فترة طويلة‪.‬‬

‫د‪ .‬أنطوني كوماروف‬


‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫توابل ةديرجلا‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫•‬

‫‪21‬‬

‫‪Movies‬‬

‫‪ Julieta‬للمخرج بيدرو ألمودوفار‪ ...‬إتقان ضمني!ّ‬

‫ً ً‬ ‫تذكر جولييتا في أحد مشاهد فيلم ‪ Julieta‬أن «ورق الجدران ًال يبدو مناسبا جدا» لكنها لطيفة في‬ ‫تقييمها! تبدو الشقة واعدة بما يكفي إال أن ورق الجدران منفر جدا وفيه نمط مزخرف ُوم ّ‬ ‫بخليط‬ ‫خطط‬ ‫ٍ‬ ‫من النيلي والذهبي‪ .‬ربما يبدو ذلك أنسب لسجادة واحدة ال لشقة كاملة‪ :‬إنها إهانة بصرية للمستأجرين‬ ‫في الداخل يقابلها منظر مدريد الجميل والمشمس في الخارج‪.‬‬ ‫في هذه المرحلة من فيلم الميلودراما ًالمؤثر والمتألق للمخرج بيدرو ألمودوفار‪ ،‬ربما ال توافق على رأي جولييتا‬ ‫فحسب بل إنك ستكتم ضحكتك أيضا‪.‬‬ ‫جاستن تشانغ‬

‫ال أحد يضاهي‬ ‫براعة ألمودوفار‬ ‫في سرد األحداث‬ ‫التاريخية وابتكار‬ ‫أعمال الميلودراما‬ ‫في هوليوود‬

‫في فيلم المخرج ألمودوفار ‪Julieta‬‬ ‫يـقـيــم ال ــرج ــال وال ـن ـســاء ف ــي مـســاحــات‬ ‫ُص ّممت بأسلوب ّ جميل كــي تستكمل‬ ‫عــواطـفـهــم وتـضــخـمـهــا‪ .‬حـتــى الــوجــود‬ ‫ا لـعــر ضــي للمظاهر البشعة أو معالم‬ ‫الفوضى فيه ُيعتبر خطيئة مميتة! لكن‬ ‫تتجاوز مراجعه الذاتية حدود الديكور‪.‬‬ ‫يطرح الفيلم ميلودراما ْخريفية سلسة‬ ‫َ‬ ‫عــن أمـهــات وبـنــات يـغــرقــن فــي جــو من‬ ‫ال ـن ــدم‪ ،‬وال يـخـلــو الـعـمــل م ــن بصمات‬ ‫هيتشكوك‪ .‬ال ّ‬ ‫يدعي ‪ Julieta‬أنــه يقدم‬ ‫ً‬ ‫رؤيـ ــة ل ــم ن ـشــاهــدهــا ي ــوم ــا ف ــي أع ـمــال‬ ‫ألمودوفار‪.‬‬ ‫في الماضي‪ ،‬قيل إن ميريل ستريب‬ ‫كانت ستؤدي دور بطلة القصة وكان‬ ‫العمل حينها ليصبح أول إنتاج يصدره‬ ‫ألـ ـم ــودوف ــار بــال ـل ـغــة اإلن ـك ـل ـي ــزي ــة‪ :‬كــان‬ ‫ذلــك التعاون الضخم بين أسطورتين‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ويقدم‬ ‫ليجذب أنظار الصحافة حتما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دع ـ ـم ـ ــا ت ـس ــوي ـق ـي ــا‬ ‫ً‬ ‫هــا ئــا يفتقر إليه‬ ‫الفيلم حتى اآلن‪.‬‬ ‫ل ـك ــن ال ي ـع ـكــس رف ــض‬ ‫التجديد فــي ‪Julieta‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـق ـ ـصـ ــا س ـ ــردي ـ ــا‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ب ـ ــل يـ ـش ــك ــل ج ـ ــوا‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـن ـ ــاس ـ ـب ـ ــا ل ـ ـهـ ــذه‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـت ـ ـم ـ ـحـ ـ ّـور ف ـع ـلـ ـي ــا‬ ‫ُ‬ ‫المتواصل‪ :‬تستعمل‬ ‫حول التكرار‬ ‫أنـ ـم ــاط م ـت ـك ــررة وح ـت ـم ـيــة م ــن ال ـف ــرح‬ ‫وال ـح ــزن وسـ ــوء ال ـطــالــع بـيــن األج ـيــال‬ ‫عالم الهندسة‬ ‫ويشير إليها ألمودوفار‪ِ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫المتمرس في الخسارة والرغبة‪ ،‬بدرجة‬ ‫الفتة من الذكاء والعاطفة‪.‬‬

‫ل ـك ـن ــه ي ــرس ــم األنـ ـ ـم ـ ــاط ه ـ ــذه ال ـم ــرة‬ ‫ً‬ ‫انـطــاقــا مــن مـصــدر أدب ــي فــاعــل وغير‬ ‫م ــأل ــوف‪ ،‬فـيـسـتــوحــي أف ـك ــاره مــن ثــاث‬ ‫قصص ألليس مونرو‪( Chance :‬فرصة)‪،‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ( Soon‬قـ ــر ي ـ ـبـ ــا )‪ ( Silence ،‬سـ ـك ــوت)‪.‬‬ ‫تتمحور القصة حــول ال ـمــرأة الكندية‬ ‫جولييت في ثالث مراحل من حياتها‪.‬‬ ‫ت ـحـ ّـولــت {جــول ـي ـيــت} إل ــى {جــولـيـيـتــا}‬ ‫ف ــي ال ـف ـي ـلــم وتـ ـ ــؤدي دورهـ ـ ــا مـمـثـلـتــان‬ ‫مختلفتان‪.‬‬ ‫تـ ـب ــدو أول ج ــول ـي ـي ـت ــا ن ـش ــاه ــده ــا‬ ‫(ت ــؤدي دوره ــا إيـمــا ســواريــز بأسلوب‬ ‫مؤثر) امرأة لطيفة في منتصف العمر‬ ‫تقيم في مدريد وتوشك على االنتقال‬ ‫إل ــى ال ـبــرت ـغــال م ــع حبيبها لــوري ـنــزو‪.‬‬ ‫لكن يمنعها لـقــاء عــرضــي مــن ّمتابعة‬ ‫ماض ظنت أنه‬ ‫مسارها ويعيدها إلى‬ ‫ٍ‬ ‫أصبح خلفها‪.‬‬ ‫فــي لقطات تـســرد أح ــداث الماضي‪،‬‬ ‫ن ـش ــاه ــد جــول ـي ـي ـتــا الـ ـشـ ـق ــراء ال ـش ــاب ــة‬ ‫ً‬ ‫والجامحة تركب قطارا في ليلة ثلجية‬ ‫ح ـيــث ت ـقــابــل رج ـل ـيــن مـخـتـلـفـيــن لهما‬ ‫قصتان مترابطتان‪ :‬األمر أشبه بدوامة‬ ‫مزدوجة وصغيرة من الموت والرغبة‪.‬‬ ‫تقع فــي نهاية رحلتها فــي حــب كــزون‬ ‫(دانيال غراو)‪ ،‬ذلك الصياد الوسيم الذي‬ ‫يقيم على الساحل الجاليكي مع زوجته‬ ‫ّ‬ ‫يتعرف‬ ‫التي تكون طريحة الفراش وال‬ ‫إليها المشاهدون‪.‬‬

‫اقتباس هيتشكوك‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ــر األحـ ـ ـ ـ ـ ــداث كـ ـلـ ـه ــا‪ ،‬ي ـص ـ ّـر‬ ‫أل ـمــودوفــار على اقـتـبــاس هيتشكوك‬ ‫ويضيف مع كل مرجع طبقة جديدة‬

‫مشهد من الفيلم‬ ‫مــن االرت ـب ــاك‪ .‬يعيدنا أول مشهد في‬ ‫الفيلم إ لــى الجو الغامض على سكة‬ ‫ال ـحــديــد ف ــي أفـ ــام ‪Strangers on a‬‬ ‫‪( Train‬غ ـ�رب ـ�اء ف ـ�ي ق ـطـ ـ�ار) و ‪North‬‬ ‫‪( by Northwest‬الشمال فــي الشمال‬ ‫ا ل ـغـ ـ�ر ب ـ�ي) و ‪The Lady Vanishes‬‬ ‫(اختفاء السيدة)‪ ،‬بينما تشبه إقامة‬ ‫جــول ـي ـي ـتــا الـ ـمـ ـط ـ ّـول ــة ع ـل ــى ال ـس ــاح ــل‬ ‫ال ـجــال ـي ـكــي أحـ ـ ــداث ف ـي ـلــم ‪،Rebecca‬‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى شخصية ماريان (روسي‬ ‫ُ‬ ‫لهمة ألمودوفار الدائمة)‬ ‫دي بالما‪ ،‬م‬ ‫ال ـتــي تـشـبــه ِم ـ ّ‬ ‫ـدب ــرة ال ـم ـنــزل‪ ،‬الـسـيــدة‬ ‫ً‬ ‫دانفرز‪ ،‬علما بأن طباعها تتراوح بين‬ ‫األسلوب الهزلي والتهديد الحقيقي‪.‬‬

‫براعة الفتة‬ ‫ال أحد يضاهي براعة ألمودوفار في سرد األحداث‬ ‫التاريخية وابتكار أعمال الميلودراما في هوليوود‪ .‬لو‬ ‫ّ‬ ‫أنه أضاف شهرة جولييتا إلى العنوان‪ ،‬لكان أكد الرابط‬ ‫َ‬ ‫فيلمي ‪Stella‬‬ ‫الروحي الواضح بين هذا العمل وبين‬ ‫‪ Dallas‬و ‪ .Mildred Pierce‬ال يمكن اعتبار أحاسيس‬ ‫الحزن ووجع القلب جديدة في أعمال المخرج المعروف‬ ‫ّ‬ ‫يتميز الفيلم بطريقة تعامله مع‬ ‫ببصمته المؤثرة لكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فكرة الخسارة باعتبارها مفهوما بنيويا‪.‬‬ ‫ُيـعـتـبــر ‪ Julieta‬تـجــربــة حــزيـنــة وم ـج ــزأة ويمكن‬ ‫أن نـفـهــم ال ـن ـقــص ال ـ ــذي رص ـ ــده ك ــل م ــن كـ ــان يـتــوق‬

‫َ‬ ‫فيلمي ‪ Volver‬أو ‪All About My‬‬ ‫إ لــى عمل يشبه‬ ‫ّ‬ ‫‪( Mother‬ك ـ ــل ش ـ ــيء ع ــن أمـ ـ ــي) ح ـت ــى ل ــو ل ــم يـعــبــر‬ ‫ً‬ ‫هـ ــؤالء دومـ ــا ع ــن أحــاسـيـسـهــم‪ .‬رب ـمــا يـفـتـقــر الفيلم‬ ‫إلــى الجرأة والزخم العاطفي الــذي يجب أن تحمله‬ ‫تحفة ألمودوفار الجديدة‪ ،‬لكنه يؤكد إتقان المخرج‬ ‫عمله في كل تفصيل ّ‬ ‫يقدمه‪ ،‬ال سيما تالعبه السلس‬ ‫بالزمان ونفحات الكوميديا الذكية وإدارته المتقنة‬ ‫لـلـمـمـثـلـيــن‪ ...‬وح ـتــى ورق الـ ـج ــدران ال ـمــدهــش الــذي‬ ‫يختاره!‬

‫ُ‬ ‫‪ ...Sing‬خليط ال يقاوم من الحيوانات المميزة‬

‫غاصت ‪ ،Illumination Entertainment‬التي ّقدمت لنا ‪ ،Minions‬في عالم ظاهرة برامج الواقع ومباريات الغناء الواسعة االنتشار‪ .‬فماذا كانت النتيجة؟ ّ‬ ‫يقدم‬ ‫ً‬ ‫الكائنات الناطقة‪ ،‬والراقصة‪ ،‬والمغنية‪ ،‬الصغيرة منها والكبيرة‪ ،‬جامعة ذلك كله في ‪ Sing‬لمحة مقتضبة عن أنواع البرامج هذه‪.‬‬ ‫كاتي والش‬

‫مشهد من الفيلم‬

‫يمكنك تسمية فيلم ‪{ Sing‬محبوب‬ ‫الحيوانات}‪ Zootopia Idol‬إن شئت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فضال عن أنه يشكل مفاجأة كبيرة ألن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ال أحد قدم فكرة مماثلة سابقا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يستمد بعض‬ ‫صحيح أن الفيلم‬ ‫تفاصيله األول ـيــة مــن بــرامــج مثل‬ ‫‪ ،The Voice ،American Idol‬و‪X‬‬ ‫‪ ،Factor‬مع تلك اللمحات السريعة‬ ‫كافة التي تحفل بلحظات مميزة‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتحول في النهاية إلى‬ ‫حقا‪ ،‬إال أنه‬ ‫مسرحية غنائية تقليدية تعكس‬ ‫سحر تنظيم عرض‪.‬‬ ‫يـ ــؤدي مــاثـيــو مــاكــونــوهــي دور‬ ‫مالك مسرح لطيف ُيــد عــى باستر‬ ‫مون‪ ،‬دب كواال يعشق فن المسرح‬ ‫ً‬ ‫ويواجه ديونا متراكمة بعد عجزه‬ ‫عــن تـســديــد أق ـســاط ره ــن مسرحه‬ ‫الحبيب {مسرح مــون}‪ .‬مــون رجل‬ ‫ج ــريء‪ ،‬ومـحـبــوب‪ ،‬ودائ ــم التفاؤل‬ ‫ّ‬ ‫يعجز عن التخلص من البائع فيه‬ ‫ويـعـتـقــد أن وراء ك ــل ك ـبــوة وثـبــة‪.‬‬ ‫صـحـيــح أن صــدي ـقــه إيـ ــدي (ج ــون‬ ‫س‪ .‬رايلي)‪ ،‬وهو حيوان الما ثري‬ ‫كسول‪ ،‬ورقيق القلب‪ ،‬إال أنه ما عاد‬

‫يرضى بإنفاق أمــوال والــديــه على‬ ‫إنتاجات باستر الفاشلة‪.‬‬

‫مباراة غناء‬ ‫ت ـخ ـط ــر فـ ــي بـ ـ ــال ب ــاسـ ـت ــر ف ـكــرة‬ ‫ت ـن ـظ ـيــم مـ ـ ـب ـ ــاراة غ ـ ـنـ ــاء‪ .‬وس ــرع ــان‬ ‫ّ‬ ‫محبي‬ ‫مــا تـصــل الـمـنـشــورات إل ــى‬ ‫الغناء في المدينة كلهم‪ ،‬فتجذبهم‬ ‫ف ـكــرة ال ـفــوز بـجــائــزة قيمتها مئة‬ ‫ً‬ ‫ألـ ــف دوالر‪ ،‬ع ـل ـمــا بـ ــأن بــاس ـتــر ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ي ـم ـلــك م ـب ـل ـغــا م ـم ــاث ــا‪ .‬ل ـكــن مــالــك‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـســرح ه ــذا ي ـقــف م ــذه ــوال أم ــام‬ ‫كـ ـ ــم الـ ـ ـم ـ ــواه ـ ــب الـ ـ ـت ـ ــي ت ـ ــرغ ـ ــب فــي‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا روزي ـ ـتـ ــا‬ ‫(ريس ويذرسبون) وهي أم لخمسة‬ ‫ً‬ ‫وعشرين صغيرا تنشد أغاني كاتي‬ ‫بيري بإتقان‪ ،‬والفأر الثرثار مايك‬ ‫(سيث ماكفرالين) المستوحى من‬ ‫ف ــرق ــة‪ ،Rat Pack‬والـشـهـيــم مغني‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــروك األنـ ـ ـي ـ ــق آش (سـ ـك ــارلـ ـي ــت‬ ‫جـ ــوهـ ــان ـ ـسـ ــون)‪ ،‬وذك ـ ـ ــر الـ ـغ ــوري ــا‬ ‫ال ـبــري ـطــانــي ال ـ ــذي يـع ـشــق ال ـغـنــاء‬ ‫جــونــي (تـ ــارون إغ ــرت ــون)‪ ،‬ومغني‬

‫التكنو األلماني غونتر (نيك كرول)‪.‬‬ ‫ٍّ‬ ‫لكل مغن قصته وعليه تخطي‬ ‫عـقـبــات خــاصــة ب ــه‪ .‬نـتـيـجــة لــذلــك‪،‬‬ ‫يـ ـشـ ـع ــر الـ ـمـ ـش ــاه ــد ب ـ ـ ــأن ال ـح ـب ـك ــة‬ ‫سريعة و كـثـيــرة التفاصيل‪ ،‬فيما‬ ‫ينتقل عبر المدينة ليرى روزيتا‬ ‫وه ــي تـنــاضــل ل ـت ــوازن بـيــن تربية‬ ‫أوالده ـ ــا وب ـيــن تـحـقـيــق أحــامـهــا‪،‬‬ ‫وعــاقــات آش المضطربة‪ ،‬ورغبة‬ ‫جـ ــونـ ــي ف ـ ــي ال ـ ـت ـ ـحـ ــرر م ـ ــن ق ـب ـضــة‬ ‫عـصــابــة الـلـصــوص ال ـتــي يقودها‬ ‫والده‪ ،‬وغيرها من تفاصيل‪ .‬أضف‬ ‫إلـ ــى ذلـ ــك ق ـصــة ال ـف ـي ـلــة الـخـجــولــة‬ ‫ً‬ ‫جـ ـ ــدا م ـي ـنــا (ت ـ ـ ــوري كـ ـيـ ـل ــي)‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تساهم في تنظيم العرض إلى أن‬ ‫تتحلى بالشجاعة الكافية لتصدح‬ ‫بصوتها الجميل‪.‬‬ ‫صحيح أن هذه التفاصيل كثيرة‪،‬‬ ‫إال أن الـ ـك ــات ــب والـ ـمـ ـخ ــرج غـ ــارث‬ ‫ّ‬ ‫ومبسطة‪.‬‬ ‫جينينغز يبقيها سلسة‬ ‫فيما تبدأ المباراة باالنهيار تحت‬ ‫وطـ ــأة األحـ ــام الـكـثـيــرة وال ـم ــوارد‬ ‫المحدودة‪ ،‬يدرك المغنون أن األهم‬ ‫ً‬ ‫لـيــس الـجــائــزة بــل تماسكهم معا‬

‫وإتـحــادهــم كــي ُيـظـهــروا مواهبهم‬ ‫ل ـكــل َمـ ــن ي ـشــاهــد عــرض ـهــم أيـنـمــا‬ ‫كانوا‪ .‬وهكذا يتعلمون أهم درس‬ ‫أن يتشاركوا في مواهبهم ويعثروا‬ ‫على أصواتهم‪.‬‬ ‫تـحـفــل مــوسـيـقــى الـفـيـلــم بكثير‬ ‫من األغاني المشهورة والمحبوبة‬ ‫ً‬ ‫وب ـم ـق ـت ـط ـفــات ع ـم ـي ـقــة‪ ،‬ف ـض ــا عن‬ ‫ً‬ ‫أغـنـيــة أصـلـيــة مــؤثــرة ح ـقــا‪ :‬أغنية‬ ‫ال ـب ــوب‪-‬روك ‪ Set it All Free‬التي‬ ‫تؤديها جوهانسون في دور آش‪.‬‬ ‫بعد مشاهدة هــذا العمل‪ ،‬ستدرك‬ ‫ال محالة أن الجمع بين موسيقى‬ ‫البوب والحيوانات اللطيفة يولدون‬ ‫ُ‬ ‫تــرك ـي ـبــة ال ت ـ ـقـ ــاوم بــال ـن ـس ـبــة إل ــى‬ ‫األوالد والبالغين على حد ســواء‪.‬‬ ‫رأي ـ ُ‬ ‫ـت األوالد ينهضون وي ـبــدأون‬ ‫بــالــرقــص م ــع ب ــدء شـ ــارة الـنـهــايــة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إذا‪ ،‬هذا فيلم مميز بحق ويحتوي‬ ‫عـلــى لـحـظــات مــن المتعة الفعلية‬ ‫ّ‬ ‫(ركز على يوم غسل السيارات الذي‬ ‫ينظمه الكواال) وأغاني عظيمة ال‬ ‫ُ‬ ‫تنسى‪.‬‬

‫‪ Toni Erdmann‬األلماني يجمع بين الفكاهة والمأساة‬ ‫ّ‬ ‫تقــدم ســاندرا هولــر أجمــل وأرق ًمشــهد مــزدوج فــي ‪ Toni‬إلــى كتفيهــا قبــل أن تقســو مالمحهــا‪ ،‬ويقفــز دماغهــا إلــى وضعيــة‬ ‫ّ‬ ‫‪ .Erdmann‬تــزداد عيناهــا اســودادا بســرعة ثــم يتســلل التوتــر الحــد مــن األضــرار‪.‬‬

‫فيلم الكاتب‬ ‫والمخرج مارين‬ ‫أدي شامل وحافل‬ ‫بتطورات غير‬ ‫متوقعة‬

‫تملك الممثلة األلمانية المبدعة‬ ‫س ــان ــدرا هــولــر ف ــي ‪Toni Erdmann‬‬ ‫(تــونــي إردم ــان) هبة تــواصــل‪ .‬تــؤدي‬ ‫دور إيـ ـن ــس كـ ـ ــونـ ـ ــرادي‪ ،‬م ـس ـت ـشــارة‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــات دائـ ـ ـم ـ ــة الـ ـت ــوت ــر اك ـت ـس ـبــت‬ ‫م ـهــارة عــالـيــة فــي الـتـحـكــم فــي مــزاج‬ ‫ً‬ ‫عمالئها ومطالبهم‪ .‬هي تعرف تماما‬ ‫مـتــى عليها اإلعـ ــراب عــن رد فـعــل أو‬ ‫ً‬ ‫االمتناع عــن ذلــك‪ ،‬خصوصا عندما‬ ‫ً‬ ‫تصادف إنسانا يتخطى التوقعات‬ ‫كافة‪ .‬إنه توني إردمــان‪ ،‬الــذي يحمل‬ ‫ال ـف ـي ـلــم عـ ـن ــوان ــه‪ ،‬مـ ـه ـ ّـرج اج ـت ـمــاعــي‬ ‫ي ـج ـســده ال ـم ـم ـثــل ال ـن ـم ـس ــاوي بيتر‬ ‫سيمونيستشيك بلمسة مــن العبث‬ ‫وكثير من الفوضى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـنـجــح ت ــون ــي‪ ،‬الـ ــذي يـضــع شـعــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مستعارا بنيا بشعا وصفا من أسنان‬ ‫مستعارة‪ ،‬فــي اقتحام حـيــاة إينس‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يقدم بوجه جاد المشاهد الفكاهية‬ ‫الـمـضـحـكــة ال ــواح ــد تـلــو اآلخـ ــر‪ :‬أداء‬ ‫األدوار م ــع زمـ ــاء الـبـطـلــة م ــن جهة‬ ‫والـلـجــوء إلــى الــوســادة الـتــي تصدر‬ ‫أصوات غازات المعدة من جهة أخرى‪.‬‬ ‫ووسـ ــط عـمـلـيــات الـتـنـكــر وال ـه ـفــوات‬

‫ك ــاف ــة‪ ،‬ومـ ـن ــاج ــاة ال ـ ـ ــذات ال ـعــاص ـفــة‪،‬‬ ‫والتقطيب المخيف‪ ،‬يدعوها توني‬ ‫إلى التخلي عن مخاوفها واالنضمام‬ ‫إليه فــي أداء فني جــامــح‪ ،‬ومجنون‪،‬‬ ‫والمتناه ُيدعى الحياة‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫أمــا النقطة المحورية في القصة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي يـكـتـشـفـهــا الـ ـمـ ـش ــاه ــدون مـنــذ‬ ‫الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬ف ـهــي أن ال وج ـ ــود لـتــونــي‬ ‫إردمان‪ :‬إنه شخصية من ابتكار والد‬ ‫إي ـنــس وي ـن ـفــريــد‪ ،‬م ـ ـ ّ‬ ‫ـدرس موسيقى‬ ‫شبه متقاعد في حياته متسع كبير‬ ‫ّ‬ ‫م ــن ال ــوق ــت‪ .‬ك ــذل ــك ي ـشــكــل ويـنـفــريــد‬ ‫ً‬ ‫الشخصية األ ك ـثــر تقلبا فــي الفيلم‬ ‫الجديد‪ ،‬والشامل‪ ،‬والحافل بتطورات‬ ‫غـ ـي ــر م ـت ــوق ـع ــة ل ـل ـك ــات ــب والـ ـمـ ـخ ــرج‬ ‫مارين أدي‪ .‬تبنى األخير فكرة غريبة‬ ‫ّ ً‬ ‫محوال إياها إلى قصة غنية‪،‬‬ ‫وحبكها‬ ‫وغريبة‪ ،‬وواقعية على نحو مزعج‪.‬‬

‫بوخارست‬ ‫صحيح أن الفيلم يبدأ وينتهي‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـضـ ــواحـ ــي األلـ ـم ــانـ ـي ــة ال ـت ــي‬ ‫يـ ــدعـ ــوهـ ــا ويـ ـنـ ـف ــري ــد مـ ــوط ـ ـنـ ــه‪ ،‬إال‬

‫أن مـ ـعـ ـظ ــم تـ ـ ـط ـ ــورات ـ ــه يـ ـ ـ ـ ــدور فــي‬ ‫ب ــوخ ــارس ــت‪ ،‬ح ـيــث انـتـقـلــت إيـنــس‬ ‫بدواعي العمل‪ .‬وإن كان المصطلح‬ ‫{الفكاهة األلمانية} يبدو لك أشبه‬ ‫بتناقض في الكلمات‪ ،‬فال شك في‬ ‫أن ــك ستستهجن ال ـع ـبــارة {فـكــاهــة‬ ‫ألمانية تدور في رومانيا}‪.‬‬ ‫يتذكر محبو األفــام والفن على‬ ‫األرجـ ـ ـ ــح زيـ ـ ـ ــارة ب ــوخ ــارس ــت عـلــى‬ ‫الشاشة الفضية (مــع ‪The Death‬‬ ‫‪Tuesday, ،of Mr. Lazarescu‬‬ ‫‪ ،After Christmas‬و غـيــر هـمــا من‬ ‫أفــام السينما الرومانية الجديدة‬ ‫ال ـك ــاس ـي ـك ـي ــة)‪ ،‬إال أنـ ـه ــم لـ ــم يـ ــروا‬ ‫بالتأكيد مباني المكاتب والفنادق‬ ‫ال ـقــات ـمــة فـيـهــا ت ـت ـحــول إلـ ــى مــوقــع‬ ‫ً‬ ‫ألحداث مخالفة تماما لما توحي به‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تحظى إينس بوظيفة ال تحسد‬ ‫عليها‪ :‬تشرف على خطط التوظيف‬ ‫ف ـ ــي شـ ــركـ ــة نـ ـف ــط يـ ــرأس ـ ـهـ ــا م ــدي ــر‬ ‫تنفيذي (مايكل ويتنبورن) ينظر‬ ‫إليها بازدراء واضح‪ .‬صحيح أنها‬ ‫ذك ـي ــة وص ـع ـبــة اإلرض ـ ـ ــاء‪ ،‬إال أنـهــا‬ ‫اع ـتــادت مـضــايـقــات الــرجــال الــذيــن‬

‫ساندرا هولر‬ ‫تعمل معهم‪ ،‬وتوبيخاتهم‪ ،‬وسعيهم‬ ‫وراءها‪ .‬لكن اإلهانات التي تتعرض‬ ‫لها وطبيعة عملها الخانقة بحد‬ ‫ذاتها تدفعانها إلى تخطي معدالت‬ ‫اإلجهاد الطبيعية لتغرق في حالة‬ ‫من السأم الوجودي العميق‪.‬‬ ‫هـنــا يــأتــي دور وي ـن ـفــريــد‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ً‬ ‫يقرر تلقائيا‪ ،‬بعد معاناته خسارة‬

‫ش ـخ ـص ـي ــة‪ ،‬أن يـ ـس ـ ّـد ال ـ ـهـ ــوة بـيـنــه‬ ‫وب ـي ــن اب ـن ـتــه ال ــوحـ ـي ــدة‪ .‬ال يلتقي‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتبدل‬ ‫بها كثيرا‪ ،‬لكن هذا الوضع‬ ‫عندما يقصد بوخارست من دون‬ ‫ســابــق إنـ ــذار ويـتـطـفــل عـلــى بعض‬ ‫حفالت الشركة ليكتشف حالة ابنته‬ ‫المؤسفة‪ .‬وما هي إال فترة قصيرة‬ ‫حتى يطلق العنان لتوني إردمان‪،‬‬

‫ال ــذي يـ ّـدعــي أن ــه م ــدرب أع ـمــال حر‬ ‫(أو سفير ألماني إذا دعت الحاجة)‬ ‫ّ‬ ‫ليبدل حياة إينس‪ ،‬ال‬ ‫ويبدأ بالعمل‬ ‫وجهها المتجهم فحسب‪.‬‬



‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫السفير المصري يفتتح معرض الفنان هشام عطية‬

‫‪23‬‬

‫«مارينا الكويت» و«لوياك» ينظمان برنامج تدريب‬ ‫أعلن فندق «مارينا الكويت» تعاونه مع منظمة‬ ‫«ل ــوي ــاك» لتنظيم بــرنــامــج تــدريــب يــوفــر م ـهــارات‬ ‫إدارية وتطويرية للطالبتين مريم بوحمد وابتهال‬ ‫خالد عزيز أنبر‪ .‬ويقدم هذا البرنامج فرصة فريدة‬ ‫لـلـطــالـبـتـيــن لـمـعــرفــة ال ـم ـبــادئ األســاس ـيــة للعمل‬ ‫في القطاع الفندقي‪ ،‬واكتساب الخبرات العملية‬ ‫المباشرة حول أهم العمليات ضمن جميع أقسام‬ ‫الـفـنــدق‪ ،‬مــع الـتــركـيــز ب ـصــورة خــاصــة عـلــى مكتب‬ ‫االستقبال‪ ،‬وخدمة الغرف‪.‬‬

‫افتتح السفير المصري لدى‬ ‫ال ـك ــوي ــت ي ــاس ــر ع ــاط ــف‪ ،‬يــرافـقــه‬ ‫الملحق الثقافي د‪ .‬نبيل بهجت‪،‬‬ ‫مـ ـع ــرض الـ ـفـ ـن ــان هـ ـش ــام عـطـيــة‬ ‫ب ـم ـقــر ال ـم ـك ـتــب ال ـث ـق ــاف ــي‪ ،‬وذل ــك‬ ‫بحضور عدد كبير من الفنانين‬ ‫والمهتمين بالفن التشكيلي‪.‬‬ ‫و ف ــي ه ــذه المناسبـ ـ ـ ــة قـ ـ ــال‬ ‫د‪ .‬بهجت إن‪ ‬المعرض يأتي في‬ ‫إط ــار االه ـت ـمــام بــالـفــن‪ ،‬وحــرص‬ ‫الـ ـسـ ـف ــارة ع ـل ــى إب ـ ـ ــراز إب ــداع ــات‬ ‫الفنانين المصريين بالكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن الفن هو اللغة الراقية‬ ‫ال ـم ـت ـط ــورة الـ ـت ــي ي ـخ ــاط ــب بـهــا‬ ‫الفنان جمهور المتذوقين‪.‬‬ ‫السفير ياسر عاطف يقص شريط افتتاح المعرض‬

‫«التدريب اإلنشائي» ينظم حملة للتبرع بالدم‬ ‫ن ـظ ـم ــت ال ـل ـج ـن ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة فــي‬ ‫معهد التدريب اإلنشائي حملة للتبرع‬ ‫بــالــدم‪ ‬ل ـم ـن ـت ـس ـبــي ال ـم ـع ـهــد بــال ـت ـعــاون‬ ‫م ـ ــع بـ ـن ــك الـ ـ ـ ــدم الـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــزي‪ ،‬ف ـ ــي إط ـ ــار‬ ‫تـعــز يــز دور المعهد ومنتسبيه تجاه‬ ‫ً‬ ‫المجتمع‪ ،‬وتماشيا مع الدور اإلنساني‬ ‫وال ـم ـســؤول ـيــة الـمـجـتـمـعـيــة لـمـســاعــدة‬ ‫المرضى والمحتاجين والمستشفيات‬ ‫التي تحتاج إلى الكثير من وحدات الدم‪.‬‬ ‫وحرصت اللجنة على تحقيق رؤية‬ ‫المعهد من خالل الشراكات والتعاون مع‬ ‫المؤسسات الوطنية في شتى المجاالت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومنها مجال الصحة‪ ،‬متمثال ببنك الدم‪ .‬‬

‫عدد من المتبرعين بالدم‬

‫«الشريعة» تكرم القارئ خالد العيناتي‬ ‫كـ ـ ــرم ع ـم ـي ــد ك ـل ـي ــة ال ـش ــري ـع ــة‬ ‫وال ــدراس ــات اإلســامـيــة بجامعة‬ ‫الكويت د‪ .‬فهد الرشيدي القارئ‬ ‫خــا لــد العيناتي بمناسبة فــوزه‬ ‫بجائزة «أول االوائل» في مسابقة‬ ‫الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني‬ ‫للقرآن الكريم بدولة قطر‪.‬‬

‫القارئ العيناتي يتسلم درع التكريم‬

‫مجتمع‬

‫مريم بوحمد وابتهال خالد تتسلمان شهادتيهما‬


‫‪24‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫داود حسين‪ :‬اختياري سفيرا لـ «كافي» مسؤولية كبيرة‬ ‫الشمالي‪ :‬أول فنان خليجي تختاره المنظمة البتعاد أعماله عن الطائفية‬ ‫ُ‬ ‫ن ّصب الفنان داود حسين أول‬ ‫سـفـيــر لـلـفــن فــي منظمة "كــافــي"‬ ‫لمكافحة الفساد باألمم المتحدة‬ ‫في منطقة الخليج‪ ،‬بحفل كبير‬ ‫اقيم مساء أمس األول على مسرح‬ ‫الحملي بــدار المهن الطبية في‬ ‫ال ـج ــاب ــري ــة‪ ،‬ب ـح ـضــور ح ـشــد من‬ ‫الفنانين‪.‬‬ ‫وق ــدم الـسـفـيــر واألم ـي ــن الـعــام‬ ‫لـلـمـنـظـمــة د‪ .‬ح ـس ـيــن ال ـش ـمــالــي‬ ‫للفنان حسين شهادة المنصب‬ ‫ب ـ ـح ـ ـضـ ــور د‪ .‬ف ـ ـهـ ــد الـ ـم ــرعـ ـب ــي‪،‬‬ ‫ود‪ .‬فيكتوريا نيكوفيا‪.‬‬ ‫وخ ــال كلمته بــالـحـفــل‪ ،‬شكر‬ ‫ح ـس ـيــن ال ـت ـقــديــر ال ـك ـب ـيــر ل ــه من‬ ‫قبل منظمة كــا فــي‪ ،‬معتبرا إ يــاه‬ ‫مـســؤولـيــة كـبـيــرة قـبــل ان يكون‬ ‫شرفا‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن "الـ ـك ــوي ــت هـ ــي بـلــد‬ ‫االنـ ـس ــانـ ـي ــة‪ ،‬وأمـ ـي ــرن ــا ووالـ ـ ــدي‬ ‫وتـ ــاج رأسـ ــي س ـمــو ام ـيــر ال ـبــاد‬ ‫الشيخ صـبــاح األحـمــد هــو قائد‬ ‫اإلنسانية‪ ،‬كما انني أعتز وأفخر‬ ‫وأحاول أن أقدم ولو جزءا بسيطا‬ ‫من الذي يقدمه صاحب السمو"‪،‬‬ ‫مقدما تحية لزوجته على وقفتها‬ ‫معه طوال المشوار‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أوض ـ ـ ــح حـسـيــن‬

‫مصطفى جمعة‬

‫أكد د‪ .‬حسين الشمالي أن ً‬ ‫اختيار داود حسين سفيرا للفن‬ ‫يأت من‬ ‫في منظمة «كافي» لم ِ‬ ‫فراغ بل جاء لمساهمته الكبيرة‬ ‫من خالل أعماله الفنية في‬ ‫نشر قيم التسامح والمحبة ونبذ‬ ‫التطرف‪.‬‬

‫الشمالي أن اختيار داود سفيرا‬ ‫لـل ـفــن ف ــي الـمـنـظـمــة ل ــم يـ ــأت من‬ ‫ف ـ ــراغ بـ ــل ل ـم ـســاه ـم ـتــه ال ـك ـب ـيــرة‬ ‫عـبــر أعـمــالــه الـفـنـيــة الـتــي شــارك‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا س ـ ـ ـ ــواء ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح او‬ ‫ال ـم ـس ـل ـس ــات ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة او‬ ‫االف ـ ــام الـسـيـنـمــائـيــة ع ـلــى م ــدار‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــواره ال ـف ـن ــي فـ ــي ن ـش ــر قـيــم‬ ‫ال ـت ـس ــام ــح والـ ـص ــداق ــة وال ـس ــام‬ ‫والـمـحـبــة ون ـبــذ ال ـت ـطــرف‪ ،‬وهــي‬ ‫االهـ ــداف ال ـتــي تـسـعــى المنظمة‬ ‫لنشرها في العالم‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ــر أن ح ـس ـي ــن يـ ـع ــد أول‬ ‫فـنــان خليجي يتم تنصيبه من‬ ‫قبل منظمة "كافي" سفيرا للفن‪،‬‬ ‫لـعــدة اع ـت ـبــارات اب ــرزه ــا‪ :‬ابتعاد‬ ‫أع ـم ــال ــه ال ـف ـن ـيــة ع ــن ال ـطــائ ـف ـيــة‪،‬‬ ‫وجهده الدؤوب في مساعدة ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬ومشاركته‬ ‫في حشد الجهود لمساعدة أطفال‬ ‫سورية‪ ،‬وكذلك األعمال التطوعية‬ ‫التي قام بها طوال مشواره الفني‪.‬‬ ‫وف ــي لـفـتــة جميلة ق ــدم داود‬ ‫رفـ ـيـ ـق ــة درب ـ ـ ــه الـ ـفـ ـن ــي ان ـت ـص ــار‬ ‫ا ل ـشــراح لتلقي كلمتها فقالت‪:‬‬ ‫"ب ـ ـ ــوحـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن تـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوأم روحـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫وم ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــواري الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــي‪ ،‬وأبـ ـ ـ ـ ــارك‬ ‫لزوجته على هذا االنجاز"‪ .‬ولم‬

‫ً‬ ‫سفيرا لـ «كافي» من الشمالي‬ ‫داود حسين يتسلم شهادة منصبه‬ ‫كما قدمت فرقة باك ستيج قروب‬ ‫االسـ ـتـ ـع ــراضـ ـي ــة م ـ ــع ال ـف ـن ــان ـي ــن‬ ‫انـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــار ال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــراح‪ ،‬ومـ ـ ـش ـ ــاري‬ ‫الـبــام‪ ،‬ومحمد الحملي‪ ،‬وشــوق‬ ‫بانوراما جميلة عن اعمال حسين‬ ‫المسرحية والتلفزيونية‪.‬‬ ‫كما ا هــدت الفنانة التشكيلية‬

‫تكمل حديثها بعد ذلك متأثرة‬ ‫بالبكاء‪.‬‬ ‫وخ ـ ــال الـ ـحـ ـف ــل‪ ،‬ع ـ ــرض فـيـلــم‬ ‫تسجيلي عن الزيارات االنسانية‬ ‫الـتــي قــام بها حسين‪ ،‬مــن بينها‬ ‫زي ـ ـ ــارت ـ ـ ــه لـ ـ ـ ـ ــذوي االح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات‬ ‫الخاصة ودار المسنين والمرضى‪.‬‬

‫فاطمة يوسف هدية تذكارية له‬ ‫عـ ـب ــارة ع ــن ص ـ ــورة "بــوح ـس ـيــن"‪،‬‬ ‫وقــدم نائب رئيس فرقة المسرح‬ ‫ال ـكــوي ـتــي ال ـف ـنــان ع ـبــدال ـلــه غـلــوم‬ ‫درعا تذكارية له‪ ،‬ورد عليه داود‬ ‫بقبلة على جبينه‪.‬‬ ‫وفي نهاية الحفل شارك حسين‬

‫ب ـم ـش ـهــد ت ـم ـث ـي ـلــي‪ ،‬إذ أدى دور‬ ‫طبيب أمام الفنانة عبير الجندي‬ ‫ا ل ـ ـتـ ــي ج ـ ـسـ ــدت دور ام ت ـن ـحــب‬ ‫طفال معاقا‪ ،‬شخصه عبدالكريم‬ ‫العنزي‪ ،‬وذلك لتقديم رسالة الى‬ ‫المجتمع تؤكد أن المعاق حقق‬ ‫العديد من االنجازات‪.‬‬

‫متحف حامد الفزيع حلقة وصل بين العراقة والمعاصرة‬ ‫يتميز بثراء التنوع الحاصل قديما بين بيئتين إحداهما‬ ‫بحرية واألخرى برية‪.‬‬ ‫وأفــاد بأن الئحة المتاحف الخاصة التي صــدرت أخيرا‬ ‫تمثل إطارا داعما للمتاحف الخاصة لالنطالق بها نحو دور‬ ‫أكثر فعالية وتأثيرا‪ ،‬لكونها تمثل رديفا ثقافيا للمتاحف‬ ‫الرسمية‪.‬‬

‫أكــد وزي ــر اإلع ــام وزي ــر الــدولــة لـشــؤون الـشـبــاب‪ ،‬رئيس‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون واآلداب‪ ،‬الشيخ سلمان‬ ‫الحمود‪ ،‬أهمية دور ورسالة المتاحف الخاصة في الحفاظ‬ ‫على اإلرث التاريخي والثقافي للشعوب والمجتمعات‪.‬‬ ‫وثمن الحمود‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬عقب زيارته مساء‬ ‫أمــس األول متحف حامد عبدالله الفزيع بمنطقة حطين‪،‬‬ ‫المبادرات الوطنية الخاصة بإنشاء المتاحف كحلقة وصل‬ ‫بين العراقة والمعاصرة‪.‬‬ ‫وقــال إن التراث الشعبي في كل دول العالم يمثل المرآة‬ ‫التي تعكس طبيعة وحياة وثقافة المجتمعات اإلنسانية‬ ‫التي عاشها اآلباء واألجداد‪ ،‬وهو ما تجب المحافظة عليه‬ ‫ضـمــانــا لـعــدم ان ــدث ــاره فــي ظــل الـتـقــدم الـتـكـنــولــوجــي الــذي‬ ‫يعيشه العالم حاليا من أجــل اطــاع األجيال الحالية على‬ ‫هذا الموروث الزاخر‪.‬‬ ‫وأشار الى أن التراث الشعبي الكويتي المادي والمعنوي‬

‫االستفادة من الخبرات‬ ‫وذكر الوزير أنه وفقا لالئحة الجديدة‪ ،‬يجوز ألي شخص‬ ‫طبيعي أو اعتباري إدارة متحف خــاص أو استغالله بعد‬ ‫الحصول على ترخيص بذلك من المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب‪.‬‬ ‫وق ــال إن ــه يمكن لـهــذه الـمـتــاحــف االس ـت ـفــادة مــن خـبــرات‬ ‫المجلس الوطني والحصول على دعمه العلمي والفني في‬ ‫مجاالت العرض وحفظ المعروضات وصيانتها وترميمها‪،‬‬

‫وكــذلــك التشغيل واإلدارة فــي إطــار التعاون بين المجلس‬ ‫والمتاحف العالمية والجهات الدولية‪.‬‬ ‫ودعا الحمود شباب الكويت الى االطالع على مقتنيات‬ ‫المتاحف الخاصة التي تمثل حقبة مهمة من تاريخ الكويت‬ ‫عــاش خاللها اآلب ــاء واألج ــداد حياة بسيطة وهــادئــة‪ ،‬رغم‬ ‫صعوبتها‪ ،‬لكن وحدتهم وتآزرهم كانت سياج الوطن الذي‬ ‫عبر بسيرته التاريخية الى عصور التطور والتقدم الى أن‬ ‫وصلت اليه‪.‬‬ ‫وق ــال‪" :‬كويتنا الغالية اآلن أمــانــة فــي أعناقنا نسلمها‬ ‫لألجيال المقبلة‪ ،‬كما تسلمناها من األجيال السابقة‪ ،‬واحة‬ ‫أمــن وأم ــان ورخ ــاء وازده ــار"‪ .‬وتـقــدم الحمود بالشكر على‬ ‫جهود حامد الفزيع ومبادرته في حفظ وجمع التراث بما‬ ‫يميزه من ثراء وتنوع للبيئة البحرية والبرية التي عاشتها‬ ‫الكويت وتميزت بهما عن بقية دول المنطقة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫يشارك نيكول كيدمان في «ملكة الصحراء»‬ ‫عبدو‬ ‫جهاد‬ ‫ً ً‬

‫الممثل السوري دفع ثمنا غاليا لمعارضته نظام األسد‬

‫دفــع الممثل الـســوري الشهير جـهــاد عبدو‬ ‫أث ـمــانــا بــاه ـظــة ل ـل ـحــرب ف ــي ب ـل ــده‪ ،‬ولـمــواق ـفــه‬ ‫الـسـيــاسـيــة ض ــد ن ـظ ــام ب ـش ــار االس ـ ــد‪ ،‬واي ـضــا‬ ‫السـمــه "ج ـه ــاد" ال ــذي يثير الــذعــر فــي الـغــرب‪،‬‬ ‫فعاش حياة قاسية في المهجر قبل أن يبتسم‬ ‫له القدر مجددا ويخرج من الفقر المدقع الى‬ ‫أضواء السينما العالمية‪.‬‬ ‫وف ــي اآلون ــة االخ ـي ــرة‪ ،‬ابـتـســم ال ـقــدر لجهاد‬ ‫عـبــدو‪ ،‬إذ قــرر المخرج األلماني فرنر هــرزوغ‬ ‫منحه دور البطولة في فيلم من انتاج هوليوود‪،‬‬ ‫الى جانب الممثلة األسترالية نيكول كيدمان‪.‬‬ ‫وي ـح ـمــل ه ــذا الـفـيـلــم اس ــم "ك ــوي ــن اوف ذي‬ ‫ديزيرت" (ملكة الصحراء)‪ ،‬يرتقب ان يخرج الى‬ ‫صاالت العرض في الربيع‪ ،‬ويروي قصة عالمة‬ ‫اآلثار البريطانية غرترود بيل‪ ،‬التي اضطلعت‬ ‫بــدور سياسي فــي الـعــراق بعد انتهاء الحرب‬ ‫العالمية االولى‪.‬‬ ‫و قــال عـبــدو‪ " :‬كــل المشاهد التي اؤديها‬ ‫هي الى جانب نيكول كيدمان‪ ،‬انها لطيفة‬ ‫ج ـ ــدا‪ ،‬وم ـح ـتــرفــة ك ـث ـي ــرا‪ ،‬وهـ ــي امـ ـ ــرأة ذات‬ ‫قلب كبير وذ كــاء شديد وذ هــن متقد‪ ،‬وقد‬

‫الممثل السوري جهاد عبدو‬

‫ساعدتني منذ اللحظات االولى"‪.‬‬ ‫وروى الـمـخــرج االلـمــانــي ان ــه لــم ي ــدرك قــدر‬ ‫الـشـهــرة الـتــي يتمتع بـهــا ممثله ال ـســوري إال‬ ‫حين زارا معا سوقا في مراكش أثناء التصوير‬ ‫في المغرب‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬كــل الناس كانوا يــريــدون التقاط‬ ‫الـصــور معه‪ ،‬وكــان التجار يمنحوننا حسما‬ ‫ب ـن ـصــف ال ـس ـع ــر" ت ـكــري ـمــا ل ـ ــه‪ ،‬ح ـس ـب ـمــا روى‬ ‫لصحيفة "وول ستريت جورنال"‪.‬‬ ‫واضــافــة الــى هــذا الفيلم‪ ،‬انطلق عـبــدو في‬ ‫اعمال جديدة‪ ،‬منها مسلسل "ذي باتريوت" على‬ ‫"امازون"‪ ،‬وفيلم "بون فوياج" القصير للمخرج‬ ‫السويسري مارك ريمون ويلينكس الذي يتوقع‬ ‫ان ي ـكــون ضـمــن تــرشـيـحــات ج ــوائ ــز أوس ـك ــار‪،‬‬ ‫و"هولوغرام فور ذي كينغ" مع توم هانكس‪.‬‬ ‫ويجهل جهاد عبدو ان كــان سيعود يوما‬ ‫ال ــى ب ـلــده ال ــذي تـضــاعـفــت فـيــه وت ـيــرة العنف‬ ‫منذ غادره‪.‬‬ ‫ويقول‪" :‬لم تكن هوليوود حلما لي‪ ،‬لم أتوقع‬ ‫يوما ان اصل الى هنا‪ ...‬انه القدر"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫خبريات‬ ‫تذاكر السينما الصينية‬ ‫تسجل تباطؤًا بعد فورة‬ ‫زادت عائدات السينما‬ ‫الصينية بنسبة ‪ 3.7‬في‬ ‫املئة فقط عام ‪ ،2016‬مسجلة‬ ‫تباطؤا‪ ،‬بعدما كانت ارتفعت‬ ‫بأكثر من ‪ 30‬في املئة على‬ ‫مدى عقد من الزمن‪ ،‬بسبب‬ ‫أفالم محلية سيئة النوعية‬ ‫ومكافحة الفساد واالحتيال‬ ‫خصوصا‪ .‬وبلغت عائدات‬ ‫شباك التذاكر ‪ 45.7‬مليار‬ ‫يوان (‪ 6.25‬مليارات يورو)‬ ‫العام املاضي في الصني‪.‬‬ ‫ويشكل ذلك تباطؤا هائال‪،‬‬ ‫بعد ارتفاع بلغ ‪ 48‬في املئة‬ ‫بعام ‪ .2015‬وبقيت الصني‬ ‫السوق الثاني عامليا‪ ،‬بعد‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬عاجزة‬ ‫عن تجاوزها على الفور‪،‬‬ ‫خالفا ملا كان يتوقعه خبراء‬ ‫هذا القطاع‪ .‬إال أن العدد‬ ‫اإلجمالي لرواد قاعات‬ ‫السينما ارتفع بنسبة ‪ 8.9‬في‬ ‫املئة العام املاضي‪ ،‬وحققت‬ ‫األفالم الروائية األجنبية‬ ‫الطويلة عائدات زادت بنسبة‬ ‫‪ 10.9‬في املئة‪ ،‬أي بوتيرة‬ ‫أعلى بكثير من األفالم‬ ‫املحلية التي عانت نقدا كبيرا‬ ‫وتجاهل الجمهور‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫االشتراكات تنعش سوق‬ ‫الموسيقى بأميركا‬ ‫تضاعفت االشتراكات بمواقع‬ ‫االستماع عبر اإلنترنت‬ ‫املعروفة بالبث التدفقي في‬ ‫الواليات املتحدة خالل عام‬ ‫‪ ،2016‬ما دعم النمو املتني‬ ‫للصناعات املوسيقية‪ ،‬رغم‬ ‫التراجع املتواصل ملبيعات‬ ‫األلبومات‪ .‬وزاد االستهالك‬ ‫اإلجمالي للموسيقى في‬ ‫الواليات املتحدة‪ ،‬وهي أكبر‬ ‫سوق في العالم‪ ،‬بنسبة ‪4.9‬‬ ‫في املئة خالل ‪ 2016‬بدفع‬ ‫من البث التدفقي‪ ،‬على ما‬ ‫ذكرت الشركة املتخصصة‬ ‫"باز انغل ميوزيك"‪ .‬وأظهرت‬ ‫هذه األرقام أن عددا متزايدا‬ ‫من األشخاص يقومون‬ ‫باشتراكات مدفوعة‪ ،‬بدال‬ ‫من االكتفاء بالعروض‬ ‫املجانية املمولة فقط‬ ‫من اإلعالنات‪ .‬وقام رواد‬ ‫اإلنترنت األميركيون بأكثر‬ ‫من ‪ 191‬مليار عملية تحميل‬ ‫موسيقية خالل ‪.2016‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الهندي شاروخان يشيد‬ ‫بالنجمة ديبيكا بادكون‬ ‫أشاد النجم الهندي الشهير‬ ‫شاروخان بروعة النجمة‬ ‫ديبيكا بادكون‪ ،‬سواء على‬ ‫مستوى األداء التمثيلي أو‬ ‫الشخصي‪ ،‬خالل اشتراكهما‬ ‫في فيلم وحيد‪ ،‬وهو‬ ‫"‪،"HAPPY NEW YEAR‬‬ ‫واستطاعا من خالله تحقيق‬ ‫نجاح جماهيري كبير‪.‬‬ ‫وقال شاروخان إن ديبيكا‬ ‫تعمل بضمير للغاية‪ ،‬حتى‬ ‫عندما تكون في ظروف‬ ‫سيئة للغاية‪ .‬وأضاف‬ ‫أنها دائمة االبتسامة‪ ،‬رغم‬ ‫صعوبة املواقف التي تمر‪،‬‬ ‫ألنها على يقني أن كل شيء‬ ‫سيكون على ما يرام‪.‬‬

‫تسالي‬

‫روبرت ريدفورد‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -5‬للنداء – كثير‪.‬‬ ‫‪ -6‬تشي – مرض صدري (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬للتعجب (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬نافس (م) – حجر كريم أخضر‬ ‫اللون‪.‬‬

‫‪ -9‬من أهم وأشهر أسواق الكويت‬ ‫السياحية (م)‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬مـ ـسـ ـلـ ـس ــل ل ـ ـح ـ ـيـ ــاة ا ل ـف ـه ــد‬ ‫ومحمود بوشهري‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها‬ ‫مقسم الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات‬ ‫الصغيرة باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من‬ ‫مرة واحدة في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫مسيرة‬ ‫وفاق‬ ‫قاعدة‬ ‫معهد‬ ‫ترهيب‬

‫قوى‬ ‫عمد‬ ‫صلح‬ ‫قارة‬ ‫لو‬

‫تغريد‬ ‫وادي‬ ‫سباق‬ ‫بالد‬ ‫حياة‬

‫قبل‬ ‫تزوير‬ ‫كي‬

‫‪ -1‬مسلسل للفنانة حياة مع زهرة‬ ‫الخرجي‪.‬‬ ‫‪ -2‬للتعريف – ( ثمن ‪ )....‬مسلسل‬ ‫لحياة الفهد‪.‬‬ ‫‪ -3‬مـسـلـســل ل ـح ـيــاة م ــع ال ـف ـنــان‬ ‫منصور المنصور‪.‬‬ ‫‪ -4‬أثقل نغمة موسيقية – للنفي‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫‪7 6 5 4 3 2 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ل ب ى ت ب‬ ‫‪ 2‬س ل ى م ا ن‬ ‫م ر‬ ‫ل‬ ‫‪ 3‬ى‬ ‫‪ 4‬د ع هـ‬ ‫‪ 5‬هـ م ع‬ ‫‪ 6‬ا ر ى‬ ‫‪ 7‬ل ى د‬ ‫‪ 8‬ب‬ ‫ا ل ج ل ى‬ ‫‪ 9‬ى‬ ‫ا م س و‬ ‫‪ 10‬ت ل‬

‫و‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ع‬

‫د‬

‫ة‬

‫ق‬

‫و‬

‫ى‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪9‬‬

‫‪10 9 8‬‬ ‫ى ت‬ ‫ر‬ ‫ا ق‬ ‫ب ر‬ ‫ش‬ ‫د ق‬ ‫ج و‬ ‫ر س‬ ‫ب‬ ‫ز ا‬

‫ر‬

‫ت‬

‫ز‬

‫و‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ب‬

‫‪8‬‬

‫ح‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ى‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬

‫و‬

‫ت‬

‫غ‬

‫ر‬

‫ي‬

‫د‬

‫ل‬

‫و‬

‫ت‬

‫‪6‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ع‬

‫م‬

‫د‬

‫ف‬

‫م‬

‫س ي‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪5‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ه‬

‫د‬

‫س ب‬

‫ا‬

‫ق‬

‫د‬

‫‪4‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ي‬

‫و‬

‫ا‬

‫د‬

‫ي‬

‫د‬

‫ص‬

‫ل‬

‫ح‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ب‬

‫ل‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫و‬

‫ف‬

‫ا‬

‫ق‬

‫‪2‬‬

‫‪6 5 9‬‬ ‫‪3 4 8‬‬ ‫‪8 6 2‬‬ ‫‪1 2 7‬‬ ‫‪2 8 6‬‬ ‫‪4 1 3‬‬ ‫‪9 3 5‬‬ ‫‪7 9 4‬‬ ‫‪5 7 1‬‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ة‬

‫ق‬

‫ب‬

‫ل‬

‫ر‬

‫‪ .... ( -1‬أ بــو نــا) مسلسل للفنانة‬ ‫حياة الفهد والصالل‪.‬‬ ‫‪ .... ( -2‬ا لـطـيــب) مسلسل لحياة‬ ‫الفهد‪.‬‬ ‫‪ -3‬مالحظ‪.‬‬ ‫‪ -4‬عهد (مبعثرة) – علل‪.‬‬ ‫‪ -5‬من أقاربه (م) – ثلثا (شاي)‪.‬‬ ‫‪ -6‬أشاهد – قلد (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬نـ ـص ــف (ال ـ ــولـ ـ ـي ـ ــد) – ش ـع ــور‬ ‫بالحاجة إلى طعام‪.‬‬ ‫‪ -8‬استقر بالميناء‪.‬‬ ‫‪ -9‬م ـس ـل ـســل ل ـح ـي ــاة ال ـف ـه ــد مــع‬ ‫فاطمة العبدالله‪.‬‬ ‫‪ -١٠‬مرتفع – اسم لقبت به الفنانة‬ ‫حياة الفهد‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8 2 4‬‬ ‫‪9 1 5‬‬ ‫‪4 9 7‬‬ ‫‪5 6 3‬‬ ‫‪1 5 9‬‬ ‫‪6 7 8‬‬ ‫‪7 8 6‬‬ ‫‪2 3 1‬‬ ‫‪3 4 2‬‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪6‬‬

‫من ‪ 12‬حرفا وهي اسم ممثل ومخرج أميركي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫دوليات‬ ‫منفذ «هجوم رينا» قاتل بسورية‪ ...‬وتضارب بشأن هويته‬ ‫ً‬ ‫• اختير خصوصا لتنفيذ العملية بسبب مهارته • السلطات توقف ‪ 16‬بينهم زوجته وأجنبيان‬ ‫ال تزال السلطات التركية‬ ‫تطارد منفذ الهجوم اإلرهابي‬ ‫على مطعم ومقهى رينا في‬ ‫إسطنبول‪ ،‬وسط تضارب في‬ ‫األنباء بشأن هويته‪ ،‬إذ أكدت‬ ‫تقارير أنه قرغيزي قاتل مع‬ ‫تنظيم «داعش» في سورية‪،‬‬ ‫لكن وسائل إعالم قرغيزية نفت‬ ‫ذلك‪.‬‬

‫العالم يتحدث‬ ‫عن داعش‬ ‫طوال الوقت‬ ‫ويتظاهر بأنه‬ ‫يحاربه لكن‬ ‫تركيا الوحيدة‬ ‫التي تحاربه‬

‫يلدريم‬

‫أفادت التقارير‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن الشرطة‬ ‫التركية تعرفت على منفذ الهجوم‬ ‫اإلرهــابــي على مطعم ومقهى رينا‬ ‫فــي ليلة رأس الـسـنــة بإسطنبول‪،‬‬ ‫وهو المواطن القرغيزي من مواليد‬ ‫عام ‪ 1988‬ياخيه ماشرابوف‪ ،‬الذي‬ ‫ذكرت الصحافة التركية‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه‬ ‫قــاتــل فــي ســوريــة بصفوف تنظيم‬ ‫«داعش» الذي تبنى الهجوم‪.‬‬ ‫لكن وكالة «أكي برس» القرغيزية‪،‬‬ ‫قــالــت‪ ،‬إن األم ــن الـتــركــي استجوب‬ ‫ماشرابوف قبل مغادرته إسطنبول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــدمــا ن ـفــى ق ـط ـع ـيــا ض ـلــوعــه في‬ ‫ً‬ ‫ال ـه ـجــوم‪ ،‬مــوضـحــا أن زي ــارت ــه إلــى‬ ‫تــرك ـيــا ك ــان ــت مـتـعـلـقــة بــالـمـســائــل‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫وكــانــت الشرطة التركية وزعــت‬ ‫ً‬ ‫تسجيال مــن كاميرا مراقبة يظهر‬ ‫وجه ماشرابوف مؤكدة أنه المشتبه‬ ‫بتنفيذه الهجوم الــدمــوي‪ ،‬وقــد تم‬ ‫التقاط الفيديو على طريقة السيلفي‬ ‫فــي مـيــدان تقسيم قبل ســاعــات من‬ ‫وقوع الهجوم‪.‬‬ ‫وفي العاصمة القرغيزية بشكيك‪،‬‬ ‫قــال السكرتير الصحافي للجهاز‬ ‫األمـنــي راحــة سليموف‪ ،‬إن «جهاز‬ ‫األمن الوطني يحقق في المعلومات‬ ‫حــول اشتباه ضلوع أحــد مواطني‬ ‫ال ــدول ــة ف ــي ال ـه ـجــوم اإلره ــاب ــي في‬ ‫ً‬ ‫إسطنبول» مضيفا أنه «جرى إرسال‬ ‫طلب للسلطات التركية»‪.‬‬ ‫وقـ ــال سـلـيـمــوف إن م ـشــرابــوف‬ ‫اعتقل واستجوب لــدى عــودتــه من‬ ‫تركيا‪ ،‬بعدما ذكرت وسائل اإلعالم‬ ‫التركية انه مشتبه فيه محتمل في‬ ‫االعتداء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على أسئلة وسائل اإلعالم‪،‬‬ ‫نـفــى م ـشــرابــوف نفسه تــورطــه في‬ ‫االع ـ ـتـ ــداء‪ ،‬مــوضـحــا ان ــه وص ــل في‬ ‫األول مـ ــن ي ـن ــاي ــر ال ـ ــى اس ـط ـن ـبــول‬ ‫«بسبب اعمال تجارية» ثم غادرها‬ ‫أم ــس‪ ،‬بعدما استجوبته الشرطة‬ ‫التركية فترة وجيزة بسبب تشابه‬ ‫مالمحه مع مالمح مشتبه فيه آخر‬ ‫في االعتداء‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال المكتب اإلعالمي‬ ‫ل ــوزارة الخارجية القرغيزستانية‬ ‫ان تــورط مواطن قرغيزستاني في‬ ‫االعتداء «غير مرجح»‪.‬‬ ‫وقــالــت وزارة الخارجية لوكالة‬ ‫ف ــران ــس ب ـ ــرس‪« ،‬ت ـف ـيــد الـمـعـطـيــات‬ ‫األول ـي ــة أن ه ــذه الـمـعـلــومــة ليست‬ ‫جديرة بالثقة‪ ،‬لكن ال ــوزارة تجري‬ ‫تحقيقا رغم كل شيء»‪.‬‬ ‫وأوردت ص ـح ـي ـفــة « ح ــر ي ـي ــت»‬ ‫أن المهاجم ال ــذي لــم يعلن اسمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رسميا بعد‪ ،‬واليزال فارا‪ ،‬دخل إلى‬

‫الجزائر‪ :‬احتجاجات‬ ‫وتخريب في بجاية‬

‫ً‬ ‫زهور وأعالم تركية أمام مدخل مطعم ومقهى رينا في إسطنبول تكريما لضحايا الهجوم اإلرهابي (رويترز)‬ ‫تركيا من سورية‪ ،‬حيث كان يقاتل‬ ‫إلى جانب «داعش»‪ ،‬وهو ما يفسر‬ ‫ً‬ ‫«إت ـق ــان ــه ال ـج ـيــد ج ـ ــدا الس ـت ـخــدام‬ ‫األسلحة النارية»‪.‬‬ ‫ووفــق كاتب مـقــاالت مقرب من‬ ‫السلطات التركية هــو عبدالقادر‬ ‫سلوي‪ ،‬فإن المهاجم الذي تعرفت‬ ‫السلطات على هويته تــدرب على‬ ‫حرب الشوارع في مناطق سكنية‬ ‫فــي ســوريــة‪ ،‬واسـتـخــدم التقنيات‬ ‫التي اكتسبها هناك في اعتدائه‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف أن ال ـت ـن ـظ ـيــم اخ ـت ــار‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـه ــاج ــم «خـ ـصـ ـيـ ـص ــا» لـتـنـفـيــذ‬ ‫االعـ ـ ـت ـ ــداء عـ ـل ــى مـ ــرقـ ــص «ري ـ ـنـ ــا»‬ ‫الشهير الــذي سقط فيه كثير من‬ ‫الـقـتـلــى األج ــان ــب‪ ،‬أغـلـبـيـتـهــم من‬ ‫دول عربية‪.‬‬ ‫وح ـس ــب ال ـك ــات ــب ف ــي صحيفة‬ ‫«حرييت»‪ ،‬فإن السلطات تريد إلقاء‬ ‫ً‬ ‫القبض على المهاجم حيا‪ ،‬للتمكن‬ ‫مــن تفكيك أي شبكة محتملة قد‬ ‫تكون وراء االعتداء‪ ،‬أو قد تكون في‬ ‫صدد اإلعداد العتداءات جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبثت السلطات التركية صورا‬ ‫للمشتبه به التقطت في مناسبات‬ ‫ع ـ ــدة‪ ،‬إح ــداه ــا ف ــي م ــرك ــز صــرافــة‬ ‫ب ــأح ــد أحـ ـي ــاء إس ـط ـن ـبــول يعتقد‬ ‫أنها التقطت قبل الهجوم ببضعة‬

‫التي ينص عليها الدستور التركي"‪.‬‬ ‫وانتقدت الخطبة الرسمية‪ ،‬التي قرأت في‬ ‫المساجد في جميع أنحاء البالد‪ ،‬احتفاالت‬ ‫العام الجديد‪ ،‬لكونها غير إسالمية‪.‬‬ ‫ودان جــورمــز بـشــدة الـهـجــوم على ملهى‬ ‫ً‬ ‫ري ـن ــا‪ ،‬مـعـتـبــرا أن "ال ـمــذب ـحــة ت ـت ـعــارض مع‬ ‫ضمير المسلم"‪.‬‬ ‫(إسطنبول ـ د ب أ)‬

‫أي ــام‪ ،‬كما بثت صحيفة «دوغ ــان»‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ت ـس ـج ـيــا مـ ـص ــورا ل ــه ف ــي ســاحــة‬ ‫تقسيم‪.‬‬ ‫وذكرت صحيفة «هابرتورك» أن‬ ‫ً‬ ‫المهاجم وصل إلى اسطنبول قادما‬ ‫ً‬ ‫من مدينة قونيا جنوبا في نوفمبر‪،‬‬ ‫برفقة زوجته وطفليه‪.‬‬

‫اعتقاالت‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـص ـح ــف أن ال ـشــرطــة‬ ‫اعتقلت زوجــة المشتبه فيه‪ ،‬أثناء‬ ‫حملة اعتقاالت شنتها قوات األمن‬ ‫في اسطنبول ومــدن تركية أخــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أس ـف ــرت ع ــن تــوقـيــف ‪ 16‬شـخـصــا‪،‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت‪ ،‬وف ـق ــا ل ـت ـق ــاري ــر إع ــام ـي ــة‪،‬‬ ‫إن ـه ــا ل ــم ت ــاح ــظ م ــؤش ــرات تظهر‬ ‫تعاطف زوجها مع تنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وأعلنت وسائل إعالم تركية أن بين‬ ‫الموقوفين شخصان أجنبيان تم‬ ‫القبض عليهما في مطار اتاتورك‬ ‫على خلفية الهجوم‪.‬‬

‫بشكيك تتحرى‬ ‫وفي العاصمة القرغيزية بشكيك‪،‬‬ ‫قــال السكرتير الصحافي للجهاز‬ ‫األمني راحة سليمانوف إن "جهاز‬

‫األمن الوطني يحقق في المعلومات‬ ‫حــول اشتباه ضلوع أحــد مواطني‬ ‫ال ــدول ــة ف ــي ال ـه ـج ــوم اإله ــاب ــي في‬ ‫إسطنبول" مضيفا أنه "جرى إرسال‬ ‫طلب للسلطات التركية"‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب "ح ــري ـي ــت" وصحيفة‬ ‫"ه ــاب ــرت ــورك"‪ ،‬اس ـت ـهــدف الـمـهــاجــم‬ ‫بسالحه الرشاش النصف العلوي‬ ‫م ــن أجـ ـس ــام ضـ ـح ــاي ــاه‪ .‬وجـ ـ ــاء في‬ ‫تقرير لخبراء الطب الشرعي نقلت‬ ‫بعضه صحيفة "ميليت" أن بعض‬ ‫الضحايا أصيبوا بالرصاص من‬ ‫مسافة قريبة جدا‪.‬‬ ‫وكان أحد الناجين من الهجوم‪،‬‬ ‫الـشــاب اللبناني فــرانـســوا األسمر‬ ‫الــذي أصيب برصاصة فــي ذراعــه‪،‬‬ ‫وسقط خلف إحــدى الموائد‪ ،‬روى‬ ‫أن المهاجم كــان يطلق الـنــار على‬ ‫األشخاص الذين رقدوا على األرض‬ ‫بعد سماعهم أول طلقة‪.‬‬ ‫وقال محمد إيالن (‪ 36‬عاما) الذي‬ ‫يعمل نادال بالملهى منذ ‪ 12‬عاما‪،‬‬ ‫إن المهاجم تعمد اسـتـهــداف أكثر‬ ‫المناطق ازدحاما في الملهى‪.‬‬ ‫وقال إيالن‪" :‬اقتحم المكان واتجه‬ ‫على الفور إلــى الناس في الناحية‬ ‫اليسرى األكثر ازدحاما في العادة‪...‬‬ ‫هل يا تــرى جــاء إلــى هنا من قبل؟‪،‬‬

‫ألن ــه ب ــدا وكــأنــه يـعــرف أي ــن يتجه"‪.‬‬ ‫وأضاف أن رئيسه في العمل صرخ‬ ‫ف ــي الـ ـن ــاس ط ــال ـب ــا م ـن ـهــم ال ـه ــرب‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬كــان يطلق النار عشوائيا‪،‬‬ ‫لكنه يوجهها نحو النصف العلوي‬ ‫من أجسادهم‪ .‬لم يكن يريد مجرد‬ ‫إصابتهم"‪.‬‬ ‫وكــان إيــان يتحدث ل ـ "رويـتــرز"‬ ‫خ ــال ج ـنــازة زمـيـلــه فــاتــح جكمك‪،‬‬ ‫الحارس األمني الذي كان يعمل في‬ ‫الملهى‪ ،‬وسبق أن نجا من تفجير‬ ‫ان ـت ـح ــاري اس ـت ـه ــدف ال ـش ــرط ــة في‬ ‫استاد لكرة القدم على مسافة بضعة‬ ‫كيلومترات قبل ‪ 3‬أسابيع فحسب‪.‬‬ ‫وبحسب التحقيقات األولية‪ ،‬فإن‬ ‫منفذ الهجوم استقل سيارة أجرة‬ ‫من منطقة في جنوب اسطنبول‪ ،‬لكن‬ ‫بسبب الزحام نزل منها ليقطع سيرا‬ ‫على األقـ ــدام آخ ــر أرب ــع دقــائــق قبل‬ ‫وصوله إلى مدخل الملهى‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت ال ـص ـح ـي ـفــة ن ـقــا عن‬ ‫مصادر لم تسمها أن المهاجم استل‬ ‫بندقية آلية من نــوع كالشنيكوف‬ ‫م ـ ــن ح ـق ـي ـب ــة كـ ــانـ ــت عـ ـل ــى ج ــان ــب‬ ‫الطريق‪ ،‬وفتح النار على الباب ثم‬ ‫فجر قنبلتين يدويتين بعد دخوله‬ ‫الملهى‪.‬‬ ‫وقالت الصحيفة إنــه تم العثور‬

‫على ‪ 6‬خزائن طلقات فارغة في موقع‬ ‫ال ـح ــادث‪ ،‬وإن المهاجم يـقــدر بأنه‬ ‫أطلق ‪ 180‬طلقة نارية على األقل‪.‬‬

‫يلدريم‬ ‫مــن ناحيته‪ ،‬قــال رئيس ال ــوزراء‬ ‫الـتــركــي بــن علي يـلــدريــم‪ ،‬أم ــس‪ ،‬إن‬ ‫«تــركـيــا هــي الــدولــة الــوحـيــدة التي‬ ‫تحارب تنظيم داعش»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ـ ــاف م ـت ـح ــدث ــا أمـ ـ ــام ن ــواب‬ ‫حزب «العدالة والتنمية» اإلسالمي‬ ‫الـمـحــافــظ ال ـح ــاك ــم‪« ،‬إن ال ـي ــوم هو‬ ‫اليوم ‪ 133‬من عملية درع الفرات (في‬ ‫سورية) التي جرى خاللها تحييد‬ ‫‪ 1270‬م ــن مـسـلـحــي داع ـ ــش‪ .‬وبـلــغ‬ ‫العدد اإلجمالي ‪ 1561‬بما في ذلك‬ ‫من تم إلقاء القبض عليهم‪ .‬العالم‬ ‫يتحدث عــن «داع ــش» ط ــوال الوقت‬ ‫ويتظاهر بأنه يحاربه‪ .‬لكن تركيا‬ ‫هي الوحيدة التي تحاربه»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف يـلــدريــم أن ــه يـتــوقــع أن‬ ‫تــوقــف اإلدارة األمـيــركـيــة الجديدة‬ ‫دعمها ل ــ»وح ــدات حماية الشعب»‬ ‫الكردية السورية‪ ،‬قائال إن الرئيس‬ ‫األميركي باراك أوباما كان «يكافح‬ ‫اإلرهاب بواسطة اإلرهابيين»‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬وكاالت)‬

‫مالك المطعم‪ :‬الهجوم سيضر بالسياحة‬ ‫تحولت الصفحة الرسمية لمطعم ونادي "رينا"‬ ‫التركي على اإلنترنت‪ ،‬بعد الهجوم الذي وقع فيه‬ ‫ً‬ ‫ليلة رأس الـسـنــة‪ ،‬إلــى س ــوداء تـمــامــا‪ ،‬حــزنــا على‬ ‫ّ‬ ‫الضحايا والكارثة التي حلت بالمكان‪.‬‬ ‫ولــم يعد الموقع ســوى تلك الصفحة الـســوداء‬ ‫التي كتبت فيها تعزية مذيلة باسم مدير المطعم‬ ‫باللغة التركية‪.‬‬ ‫وأعرب مالك المطعم والنادي‪ ،‬وهو رجل أعمال‬

‫تــركــي م ـع ــروف‪ ،‬اس ـمــه مـحـمــد ك ــورش ــاس ــان‪ ،‬عن‬ ‫ً‬ ‫حزنه الكبير من الهجوم "الغادر والخائن"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن "ما حدث يضر بأمن وسالمة البالد‪ ،‬وينعكس‬ ‫على السياحة"‪.‬‬ ‫وتمت اإلشــارة في بيان التعزية إلى أن منطقة‬ ‫حــي اورت ــاك ــوي والـبــوسـفــور‪ ،‬حيث يقع المطعم‪،‬‬ ‫شهدت تعزيز اإلجراءات األمنية منذ أسبوعين مع‬ ‫االحتفاالت بنهاية العام‪ ،‬بما في ذلك الطواقم التي‬

‫ترابط بالبحر بصحبة التدابير الالزمة‪.‬‬ ‫وجاء في البيان‪" :‬على الرغم من كل اإلجــراءات‬ ‫التي اتخذتها قواتنا األمنية‪ ،‬لــأســف‪ ،‬فقد وقع‬ ‫هذا الحادث المأساوي"‪ .‬ونقلت صحيفة "حريات"‬ ‫التركية عن كورشاسالن قوله إن الهجوم لم يكن‬ ‫ً‬ ‫متوقعا تماما‪ ،‬وأشــار إلــى أن الــواليــات المتحدة‬ ‫حذرت من وقوع هجوم إرهابي‪ ،‬وكان هناك تشديد‬ ‫أمني في المنطقة‪ ،‬بما في ذلك جانب البحر‪.‬‬

‫سورية‪« :‬الهدنة» في حالة حرجة‬ ‫• األسد يستقدم تعزيزات لحسم معركة «وادي بردى»‬ ‫• الفصائل تجمد التحضيرات لـ «مفاوضات أستانة»‬ ‫أص ـب ـحــت ال ـه ــدن ــة الـمـطـبـقــة‬ ‫ف ــي س ــوري ــة ب ـمــوجــب االت ـف ــاق‬ ‫الروسي ‪ -‬التركي على المحك‪،‬‬ ‫مع إصرار قوات نظام الرئيس‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري ب ـ ـشـ ــار األس ـ ـ ــد عـلــى‬ ‫ان ـ ـتـ ــزاع م ـن ـط ـقــة وادي بـ ــردى‬ ‫فــي ر يــف دمشق الجنوبي من‬ ‫المعارضة‪.‬‬ ‫وتجددت المعارك‪ ،‬أمس‪ ،‬في‬ ‫وادي بردى في حين استقدمت‬ ‫قوات األسد وحلفاؤه من "حزب‬ ‫الله" اللبناني أمــس‪ ،‬تعزيزات‬ ‫عسكرية بعد يوم من وصولها‬ ‫إلى أطراف عين الفيجة‪ ،‬النبع‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي‪ ،‬ال ـ ــذي ت ــوق ــف ضخ‬ ‫ال ـم ـي ــاه م ـنــه إلـ ــى دم ـش ــق مـنــذ‬ ‫أسبوعين‪.‬‬ ‫وقـ ــال مــديــر ال ـمــرصــد رام ــي‬ ‫عبدالرحمن‪ ،‬إن الهدنة دخلت‬ ‫ً‬ ‫"م ــرح ـل ــة ح ــرج ــة"‪ ،‬مـ ـح ــذرا من‬ ‫أنها تواجه "خطر االنهيار" ما‬ ‫لم يتدخل راعيا االتفاق روسيا‬ ‫وتركيا إلنقاذها‪.‬‬ ‫وف ــي ب ـيــان م ـش ـتــرك‪ ،‬أعلنت‬

‫أكـ ـ ـ ـث ـ ـ ــر مـ ـ ـ ــن عـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرة فـ ـص ــائ ــل‬ ‫معارضة "تجميد أي محادثات‬ ‫لها عالقة بمفاوضات أستانة‬ ‫أو أي م ـشــاورات مترتبة على‬ ‫اتفاق وقــف إطــاق النار حتى‬ ‫تـنـفـيــذه بــال ـكــامــل" ع ــازي ــة ذلــك‬ ‫إلــى "تفاقم الــوضــع واستمرار‬ ‫ً‬ ‫الخروقات خصوصا في منطقة‬ ‫وادي بردى والغوطة الشرقية‬ ‫وريف حماة ودرعا"‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــددت ال ـ ـف ـ ـصـ ــائـ ــل ع ـلــى‬ ‫أن ــه "بــالــرغــم مــن ت ـكــرار الطلب‬ ‫م ــن روسـ ـي ــا الـ ـط ــرف ال ـضــامــن‬ ‫لـلـنـظــام وحـلـفــائــه لــوقــف هــذه‬ ‫ال ـخــروقــات الـكـبـيــرة لـكــن هــذه‬ ‫الـخــروقــات مــا زال ــت مستمرة‪،‬‬ ‫وهي تهدد حياة مئات األلوف‬ ‫من السكان"‪ ،‬معتبرة أن "إحداث‬ ‫النظام وحلفائه ألي تغييرات‬ ‫ف ـ ــي الـ ـسـ ـيـ ـط ــرة عـ ـل ــى األرض‬ ‫هــو إخ ــال بـبـنــد جــوهــري في‬ ‫االتفاق ويعتبر بحكم المنتهي‬ ‫ما لم تحدث إعادة األمور إلى‬ ‫ً‬ ‫وض ـع ـهــا ق ـبــل تــوق ـي ـعــه ف ـ ــورا‪،‬‬

‫ليبيا‪ :‬استقالة نائب رئيس‬ ‫المجلس الرئاسي‬

‫أعلن نائب رئيس املجلس‬ ‫الرئاسي لحكومة الوفاق‬ ‫الوطني في ليبيا موسى‬ ‫الكوني استقالته أمس‪ ،‬قائال‬ ‫إن «الحكومة املدعومة من األمم‬ ‫املتحدة فشلت في معالجة‬ ‫املشكالت امللحة الناجمة عن‬ ‫سنوات من الصراع والفوضى‬ ‫السياسية»‪ .‬وقال الكوني في‬ ‫مؤتمر صحافي في طرابلس‬ ‫«نعترف أننا فشلنا في أن ندير‬ ‫الدولة ألسباب عدة‪ ،‬أولها أننا‬ ‫كأعضاء للمجلس الرئاسي‬ ‫لم نختر بعضنا بعضا‪،‬‬ ‫غير مسؤولني عن زمالئنا‬ ‫املتناقضني كما تعلمون‪ ،‬نحن‬ ‫لسنا على قلب رجل واحد‪ ،‬وهذا‬ ‫غير خاف على الجميع»‪.‬‬ ‫(طرابلس ـ رويترز)‬

‫شكوى ضد خطبة الجمعة السابقة للهجوم‬ ‫ذك ــرت وكــالــة أنـبــاء "دوغـ ــان" الـتــركـيــة‪ ،‬أن‬ ‫خطبة هيئة الشؤون الدينية التركية‪ ،‬يوم‬ ‫الجمعة ال ــذي سـبــق الـهـجــوم الــدمــوي على‬ ‫ملهى رينا في اسطنبول‪ ،‬كانت محور شكوى‬ ‫وانتقادات بسبب "تحريضها على الكراهية‬ ‫والعداء"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للشكوى‪ ،‬فقد "عرض رئيس الهيئة‬ ‫محمد جورمز السالمة العامة للخطر بهذه‬ ‫الخطبة‪ ،‬وخرق المبادئ األساسية للعلمانية‬

‫سلة أخبار‬

‫خطة التهجير‬

‫صبية يتجولون وسط حطام قرية دوديان التابعة لـمدينة أعزاز على حدود تركيا أمس األول (رويترز)‬ ‫وتــأجـيـلـهــم أو االل ـت ـح ــاق لمن‬ ‫يريد وإيجاد مخرج للرافضين‬ ‫ل ـه ــذه ال ـم ـب ــادرة لـمـنــاطــق يتم‬ ‫اختيارها حسب العدد المرفوع‬ ‫والـمـكــان وإعـ ــادة أب ـنــاء بـلــدات‬ ‫عـقــربــا والـسـبـيـنــة والـبــويـضــة‬ ‫وحجير والذيابية والحسينية‬ ‫إلى بلداتهم باإلضافة لمعالجة‬

‫الكشف عن خلية إرهابية‬ ‫تستقطب شباب تونس‬

‫تمكنت فرقة األبحاث والتفتيش‬ ‫للحرس الوطني بقعفور بوالية‬ ‫سليانة في تونس‪ ،‬من تفكيك‬ ‫ّ‬ ‫إرهابية تتكون من ‪5‬‬ ‫خلية‬ ‫عناصر‪ ،‬ومصادرة حاسوب‬ ‫ّ‬ ‫املطويات‪ ،‬وكتب ذات‬ ‫وعدد من‬ ‫منحى تكفيري‪ .‬ونقلت وكالة‬ ‫«تونس افريقيا» لألنباء‪ ،‬عن‬ ‫بالغ صادر أمس‪ ،‬عن وزارة‬ ‫الداخلية‪ ،‬أن األبحاث بينت أن‬ ‫الخلية تعمل على استقطاب‬ ‫الشباب لتبني الفكر التكفيري‪،‬‬ ‫كما اعترف أحد عناصرها‬ ‫ً‬ ‫بتلقيه أمواال من عنصر تكفيري‬ ‫يقيم بإحدى الدول األوروبية‪.‬‬ ‫وأضافت أن النيابة العامة أذنت‬ ‫باحتجاز أفراد الخلية ومباشرة‬ ‫القضية باتهامهم «بتكوين خلية‬ ‫استقطاب ألغراض إرهابية‬ ‫ومخالفة قانون املساجد»‪.‬‬ ‫(تونس ـ د ب أ)‬

‫إسرائيل‪ :‬موافقة أولية‬ ‫على إزالة مواد من اإلنترنت‬

‫وه ــذا عـلــى مـســؤولـيــة الـطــرف‬ ‫الضامن"‪.‬‬ ‫ورأت أن "عــدم إل ــزام الطرف‬ ‫ال ـضــامــن ب ـب ـنــود وق ــف إط ــاق‬ ‫ال ـ ـنـ ــار ي ـج ـع ــل الـ ـض ــام ــن مـحــل‬ ‫ت ـســاؤل ح ــول قــدرتــه فــي إل ــزام‬ ‫النظام وحلفائه بأي التزامات‬ ‫أخرى مبنية على هذا االتفاق"‪.‬‬

‫وأعـطــى نـظــام األس ــد أهالي‬ ‫قــرى يلدا وببيال وبيت سحم‬ ‫ج ـ ـنـ ــوب دم ـ ـشـ ــق فـ ــي اج ـت ـم ــاع‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬أ م ـ ـ ـ ــس األول‪ ،‬م ـه ـل ــة‬ ‫‪ 24‬سـ ـ ــا عـ ـ ــة‪ ،‬لـ ـلـ ـم ــوا فـ ـق ــة ع ـلــى‬ ‫"مـصــالـحــة" قــدمـهــا قـبــل اتـفــاق‬ ‫الهدنة‪.‬‬ ‫وتسلمت الهيئة السياسية‬ ‫فـ ــي جـ ـن ــوب دمـ ـش ــق الـ ـث ــاث ــاء‬ ‫ال ـ ـمـ ــاضـ ــي م ـ ـ ـبـ ـ ــادرة ت ـض ـم ـنــت‬ ‫عـ ــدة ن ـق ــاط م ــن ض ـم ـن ـهــا فـتــح‬ ‫م ـ ـ ـل ـ ـ ـفـ ـ ــات مـ ـ ـهـ ـ ـم ـ ــة كـ ـمـ ـع ــالـ ـج ــة‬ ‫و ض ــع المنشقين واال ح ـت ـيــاط‬

‫اندلعت صباح أمس األول‪،‬‬ ‫أعمال عنف في والية بجاية‬ ‫الجزائرية الواقعة في الشمال‬ ‫الغربي للبالد‪ ،‬احتجاجًا على‬ ‫السياسات العامة للحكومة‬ ‫الجزائرية‪.‬‬ ‫وأقدم املحتجون الغاضبون‬ ‫على إضرام النار في حافلة‪،‬‬ ‫وقطع الطرق الرئيسية املؤدية‬ ‫إلى عدد من املدن والبلديات‬ ‫التابعة للوالية املذكورة‪.‬‬ ‫وبحسب نشطاء جزائريني‪ ،‬فقد‬ ‫سبقت االحتجاجات دعوات‪،‬‬ ‫في مواقع التواصل االجتماعي‬ ‫للتجار واملهنيني‪ ،‬من أجل‬ ‫الدخول في إضراب عام إلى‬ ‫السبت املقبل‪ ،‬وأكدوا أن املدينة‬ ‫شهدت عملية كر وفر بني‬ ‫املحتجني وعناصر األمن‪.‬‬

‫وض ــع ال ـســاح لتسليم الــزائــد‬ ‫منه‪.‬‬

‫كوباني والباب‬ ‫وعلى جبهة موازية‪ ،‬اشتبكت‬ ‫"ق ـ ـ ــوات س ــوري ــة ال ــدي ـم ـق ــراط ـي ــة"‬ ‫ً‬ ‫(ق ـس ــد) ال ـمــدعــومــة أم ـيــرك ـيــا مع‬

‫"داعش" جنوب كوباني في ريف‬ ‫حلب‪ ،‬بالتزامن مع تمكن فصائل‬ ‫الـ ـجـ ـي ــش الـ ـح ــر الـ ـم ــدع ــوم ــة مــن‬ ‫ً‬ ‫تركيا من تصفية ‪ 18‬مسلحا من‬ ‫التنظيم في اشتباكات مع قرب‬ ‫مدينة الباب‪.‬‬ ‫وأعلنت رئاسة األركان التركية‬ ‫ً‬ ‫أن ــه ت ــم أيـ ـض ــا‪ ،‬ف ــي إطـ ــار عملية‬

‫ً‬ ‫"درع ال ـفــرات"‪ ،‬قصف ‪ 150‬هدفا‬ ‫ً‬ ‫ت ــاب ـع ــا ل ـ ــ"داعـ ــش" ف ــي الـمـنـطـقــة‪،‬‬ ‫بالمدفعية التركية ما أسفر عن‬ ‫تدمير العديد منها‪ ،‬موضحة أن‬ ‫المقاتالت التركية بدورها قصفت‬ ‫‪ 4‬أهــداف في الباب وبلدة بزاعة‬ ‫ما أدى إلى تدميرها‪.‬‬ ‫(عواصم‪ -‬وكاالت)‬

‫وافق البرملان اإلسرائيلي‬ ‫أمس بالقراءة األولى على‬ ‫مشروع قانون يسمح للمحاكم‬ ‫اإلسرائيلية بطلب إزالة مواد‬ ‫يمكن اعتبارها «تحريضية» من‬ ‫مواقع الكترونية مثل فيسبوك‬ ‫ويوتيوب‪ .‬ويسمح القانون‪،‬‬ ‫الذي يحظى بدعم كل من وزيرة‬ ‫العدل إيليت شاكيد ووزير األمن‬ ‫الداخلي جلعاد أردان‪ ،‬للمحكمة‬ ‫بأن تأمر مواقع الكترونية بإزالة‬ ‫مواد معينة‪ .‬كما يسمح القانون‬ ‫املعروف لديهم باسم «قانون‬ ‫فيسبوك»‪ ،‬للحكومة بالتقدم‬ ‫بطلب للمحاكم بإصدار أمر بإزالة‬ ‫املواد املنشورة على اإلنترنت‪،‬‬ ‫التي تعتبرها «تحريضية»‪.‬‬ ‫(القدس ـ أ ف ب)‬


‫‪٢٦‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫العراق‪« :‬داعش» يواصل «موجة» عملياته ويستهدف الرمادي‬ ‫• مستشار خامنئي يهنئ المالكي بـ«تحرير حلب»! • المهندس‪ :‬نتمنى أال نضطر للتوجه إلى سورية‬ ‫تنظيم «داعش» أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫هاجم ً‬ ‫حاجزا أمنيا في مدينة الرمادي‬ ‫عاصمة محافظة األنبار‪ ،‬فيما‬ ‫بدا أنه استكمال لسلسلة‬ ‫الهجمات‪ ،‬التي نفذها التنظيم‬ ‫في األيام األخيرة‪ ،‬وكان أعنفها‬ ‫التفجير في مدينة الصدر‬ ‫ً‬ ‫ببغداد‪ ،‬الذي أوقع ‪ 32‬قتيال‪.‬‬

‫واص ـ ـ ـ ـ ـ ــل ت ـ ـن ـ ـظ ـ ـيـ ــم "داع ـ ـ ـ ـ ـ ــش"‬ ‫ض ــرب ــات ــه الـ ـمـ ـتـ ـف ــرق ــة ف ـ ــي ع ــدد‬ ‫مــن ال ـمــدن الـعــراقـيــة‪ ،‬فــي موجة‬ ‫جديدة من العمليات اإلرهابية‬ ‫الـ ـمـ ـت ــواصـ ـل ــة مـ ـن ــذ أي ـ ـ ـ ــام‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫يبدو أنها ّ‬ ‫منسقة بالتزامن مع‬ ‫الـمـعــارك‪ ،‬التي تشهدها مدينة‬ ‫ال ـم ــوص ــل ش ـم ــال ال ـ ـعـ ــراق أك ـبــر‬ ‫معقل للتنظيم‪.‬‬ ‫وب ـعــد الـتـفـجـيــرات فــي بـغــداد‬ ‫وضرباته في بيجي‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واسـتـهــدافــه مــركــزا للشرطة في‬ ‫سامراء‪ ،‬عاد "داعــش" ليظهر في‬ ‫مدينة الرمادي عاصمة محافظة‬ ‫ً‬ ‫األن ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــار‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث شـ ـ ــن هـ ـج ــوم ــا‬ ‫ً‬ ‫انتحاريا أسفر عن مقتل ‪.6‬‬

‫هجوم سامراء‬

‫ً‬ ‫‪ 19‬قتيال من قوات‬ ‫األمن في هجوم‬ ‫بيجي وانتهاء‬ ‫هجوم سامراء بمقتل‬ ‫االنتحاريين األربعة‬

‫وبـ ـش ــأن ال ـه ـج ــوم ع ـلــى مــركــز‬ ‫شــرطــة الـمـتــوكــل بــوســط مدينة‬ ‫سـ ـ ــامـ ـ ــراء الـ ـ ـ ــذي وق ـ ـ ــع ف ـ ــي وق ــت‬ ‫متأخر مساء أمس األول‪ ،‬أعلنت‬ ‫ال ـشــرطــة الـعــراقـيــة فــي محافظة‬ ‫صــاح الــديــن أم ــس‪ ،‬مقتل ثالثة‬ ‫م ــن ع ـن ــاص ــره ــا ب ـي ـن ـهــم ضــابــط‬ ‫بــرت ـبــة م ـق ــدم ف ــي ال ـه ـجــوم ال ــذي‬ ‫شـ ـن ــه ‪ 4‬انـ ـتـ ـح ــاريـ ـي ــن‪ ،‬مـضـيـفــة‬ ‫أن ال ـم ـن ـفــذيــن ق ـت ـلــوا جـمـيـعـهــم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وفرضت السلطات حظرا للتجوال‬ ‫في المدينة‪.‬‬ ‫وتبنى تنظيم "داعش" الهجوم‬ ‫عبر وكــالــة "أع ـمــاق" التابعة له‪،‬‬ ‫وهـ ــو م ـشــابــه ل ـه ـجــوم ن ـف ــذه في‬ ‫نـهــايــة نــوفـمـبــر ال ـمــاضــي‪ ،‬وقتل‬

‫جنود عراقيون يتفقدون أمس األضرار في مركز شرطة المتوكل الذي تعرض لهجوم من ‪ 4‬انتحاريين مساء أمس األول (إي بي أيه)‬ ‫خ ــال ــه ‪ 4‬شــرط ـي ـيــن ف ــي خـمــس‬ ‫عمليات انتحارية‪.‬‬ ‫وت ـضــم مــديـنــة س ــام ــراء مركز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ق ـيــادة أمـنـيــا كـبـيــرا‪ ،‬ويـقــع فيها‬ ‫ض ــري ــح اإلم ــام ـي ــن الـعـسـكــريـيــن‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي تـ ـع ــرض عـ ـ ــام ‪ 2006‬إل ــى‬ ‫ت ـف ـج ـيــر ت ـس ـب ــب بـ ــانـ ــدالع ح ــرب‬ ‫طــائـفـيــة دام ـي ــة أوق ـع ــت ع ـشــرات‬ ‫آالف القتلى بين ‪ 2006‬و‪.2008‬‬

‫معركة الموصل‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوص ـ ـ ــل‪ ،‬ع ــاصـ ـم ــة‬ ‫م ـ ـحـ ــاف ـ ـظـ ــة نـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــوى ان ـ ـف ـ ـجـ ــرت‬ ‫سيارتان مفخختان متوقفتان في‬ ‫أحد األحياء المحررة في الجانب‬ ‫األيسر من مدينة الموصل أمس‪،‬‬ ‫م ــا أس ـف ــر ع ــن م ـق ـتــل ‪ 18‬بـيـنـهــم‬ ‫عسكريون‪.‬‬

‫في السياق‪ ،‬أفادت التقارير بأن‬ ‫القوات العراقية تمكنت من وضع‬ ‫م ـطــار ال ـمــوصــل ال ــدول ــي جـنــوب‬ ‫المدينة في مرمى نيرانها‪ .‬وأعلن‬ ‫قائد الشرطة العراقية أن القوات‬ ‫باتت على بعد ‪ 3‬كيلومترات من‬ ‫ضفة نهر دجلة‪.‬‬

‫المالكي‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬وفي خطوة‬ ‫ت ـث ـيــر االسـ ـتـ ـغ ــراب‪ ،‬ه ـن ــأ رئ ـيــس‬ ‫م ــرك ــز األبـ ـح ــاث االسـتــراتـيـجـيــة‬ ‫ب ـم ـج ـم ــع ت ـش ـخ ـي ــص م ـص ـل ـحــة‬ ‫النظام اإليراني علي أكبر واليتي‬ ‫مـسـتـشــار ال ـمــرشــد األع ـل ــى علي‬ ‫خــامـنـئــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬نــائــب الــرئـيــس‬ ‫العراقي نوري المالكي بـ "انتصار‬ ‫حلب" في سورية‪.‬‬

‫وقالت وسائل إعــام إيرانية‪،‬‬ ‫إن واليـ ـت ــي اس ـت ـق ـبــل ال ـمــال ـكــي‪،‬‬ ‫ووصـفــه بــأنــه "مــن الشخصيات‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة ال ـ ـبـ ــارزة وال ـم ـنــاض ـلــة‬ ‫وهنأه بمناسبة انتصار حلب"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قـ ــائـ ــا‪ ،‬إن "ت ـح ــري ــر ح ـل ــب لـيــس‬ ‫ً‬ ‫ان ـت ـصــارا إلخــوان ـنــا فــي ســوريــة‬ ‫فحسب بــل هــو انـتـصــار للعراق‬ ‫وإيـ ـ ـ ـ ـ ــران ومـ ـ ـح ـ ــور ال ـ ـم ـ ـقـ ــاومـ ــة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا "سنشهد تحرير الموصل‬ ‫ورجــوعـهــا إلــى أحـضــان الشعب‬ ‫العراقي وستقطع القوات العراقية‬ ‫والحشد الشعبي يــد المعتدين‬ ‫ع ـ ـلـ ــى هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـمـ ــدي ـ ـنـ ــة ال ـم ـه ـم ــة‬ ‫واالستراتيجية"‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬ن ـق ـل ــت وك ــال ــة‬ ‫"تـسـنـيــم" اإلي ــران ـي ــة لــأن ـبــاء عن‬ ‫ال ـمــال ـكــي ق ــول ــه‪ ،‬إن زي ــارت ــه إلــى‬ ‫طهران جاءت "بدعوة من األخوة‬

‫اإليرانيين وبغية تعزيز التعاون‬ ‫ً‬ ‫الـ ـثـ ـن ــائ ــي"‪ ،‬الفـ ـت ــا إلـ ــى "تـحـقـيــق‬ ‫مـحــور الـمـقــاومــة االنـتـصــار رغم‬ ‫بعض التحديات والمشاكل التي‬ ‫كانت موجودة"‪.‬‬ ‫وأوض ــح المالكي‪ ،‬أن "الـعــراق‬ ‫م ـس ـت ـع ــد إلي ـ ـجـ ــاد ج ـب ـه ــة ق ــوي ــة‬ ‫لمرحلة مابعد داعش ولمواجهة‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـت ــن ال ـم ـح ـت ـم ـل ــة"‪ ،‬الف ـ ـتـ ــا إل ــى‬ ‫أن "وجـ ـ ــوده ف ــي إي ـ ــران م ــن أجــل‬ ‫االستفادة من االنتصارات التي‬ ‫ت ـح ـق ـق ــت وال ـ ـق ـ ـيـ ــام ب ـع ـم ــل ضــد‬ ‫الـمـجـمــوعــات الـتــي تــريــد إلـحــاق‬ ‫الهزيمة بالمقاومة و مــن بينها‬ ‫دول الخليج العربي"‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ال ـمــال ـكــي ان ـت ـق ــد‪ ،‬أمــس‬ ‫األول‪ ،‬الـ ـسـ ـع ــودي ــة مـ ــن ط ـه ــران‬ ‫وأعـ ـل ــن ت ــأي ـي ــده ت ــدخ ــل الـجـيــش‬ ‫العراقي وقوات "الحشد" الشيعية‬

‫في سورية لتصفية الحساب مع‬ ‫"داعــش" في حال أنجزت تحرير‬ ‫كل المناطق العراقية‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي م ـ ـ ـ ـ ــوق ـ ـ ـ ـ ــف ي ـ ـ ـنـ ـ ــاقـ ـ ــض‬ ‫تصريحات الـمــالـكــي‪ ،‬قــال نائب‬ ‫قائد "الحشد الشعبي" أبو مهدي‬ ‫المهندس المتهم بــا لـتــورط في‬ ‫تفجيرات بالكويت في ثمانينيات‬ ‫ال ـقــرن الـمــاضــي فــي تصريحات‬ ‫لـ ـقـ ـن ــاة "الـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــادي ـ ــن" الـ ـم ــوالـ ـي ــة‬ ‫لطهران" سنذهب إلى أي منطقة‬ ‫ً‬ ‫تـهــدد أم ــن ال ـع ــراق"‪ ،‬مضيفا أنــه‬ ‫يـتـمـنــى أن تـنـتـهــي ال ـم ـعــارك في‬ ‫سورية قبل الموصل وأال يضطر‬ ‫الحشد للتوجه إلى هناك‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬د ب أ‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫السومرية نيوز)‬

‫ّ‬ ‫لبنان يشيع ضحايا إسطنبول وينجو من سيارات مفخخة‬ ‫•‬

‫نعش إلياس ورديني الذي قتل في هجوم إسطنبول يمر أمام صورة نصبت له في حي األشرفية‬ ‫ببيروت أمس (أ ف ب)‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫بــا نـتـظــار الجلسة الحكومية ا لـتــي تعقد‬ ‫ً‬ ‫اليوم‪ ،‬ويعتقد أنها ستكون منتجة خصوصا‬ ‫فيما يتعلق بملف النفط‪ ،‬استفاق لبنان أمس‪،‬‬ ‫من هــول الصدمة وحــاول لملمة جراحه مع‬ ‫تشييع قتيلين من الذين سقطوا في هجوم‬ ‫اسطنبول اإلرهابي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــرأس مـ ـت ــروب ــولـ ـي ــت بـ ـ ـي ـ ــروت لـ ـل ــروم‬ ‫األرث ــوذك ــس الـمـطــران إلـيــاس ع ــودة الصالة‬ ‫ل ــراح ــة ن ـفــس إل ـي ــاس ورديـ ـن ــي‪ ،‬ف ــي كنيسة‬ ‫السيدة في األشرفية في مأتم رسمي وشعبي‬ ‫مهيب‪.‬‬ ‫كـمــا احـتـفــل بــالـصــاة لــراحــة نـفــس هيكل‬ ‫مسلم‪ ،‬في كنيسة قلب يسوع في بلدة البيرة‬ ‫في الشوف‪ ،‬ثم ووري الثرى في مدافن العائلة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ويحتفل بالصالة لراحة نفس ريتا الشامي‬ ‫األولى من بعد ظهر غد في مطرانية بيروت‬ ‫للروم الكاثوليك ‪ -‬طريق الشام‪ ،‬على أن ينقل‬ ‫الجثمان بعدها إلى مسقط رأسها في بلدة‬ ‫جون الشوفية‪.‬‬ ‫الجريمة على مأساويتها‪ ،‬لم تلغ حقيقة‬ ‫إيجابية‪ ،‬وهــي أن الــدولــة بأجهزتها كاملة‪،‬‬ ‫ت ـصــرفــت ب ـم ـســؤول ـيــة وت ـح ــرك ــت بـفــاعـلـيــة‪،‬‬ ‫وآخــر ما قامت به توقيفها رمــزي القاضي‪،‬‬ ‫الذي شتم ولعن الضحايا اللبنانيين الذين‬ ‫سقطوا‪ ،‬في وقت أصدر رئيس مجلس الوزراء‬

‫ً‬ ‫سعد الحريري مذكرة أعلن فيها الحداد العام‬ ‫على أرواح الشهداء لمدة ساعة أمس‪.‬‬

‫الحريري‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استقبل الرئيس الحريري صباح‬ ‫أمس في مكتبه بالسراي الحكومي السفير‬ ‫التركي كاغاتاي ارجيس‪.‬‬ ‫وقال ارجيس السفير بعد اللقاء‪" :‬أود أن‬ ‫ّ‬ ‫تعازي القلبية الحارة للبنان وللشعب‬ ‫أقدم‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ــي ولـ ـع ــائ ــات وأص ـ ــدق ـ ــاء وم ـح ـبــي‬ ‫المواطنين اللبنانيين الثالثة الذين فقدوا‬ ‫حياتهم في االعتداء الدنيء في الملهى الليلي‬ ‫ً‬ ‫ليلة رأس السنة و هــم شـهــداء تركيا أيضا‬ ‫وخسارة لنا"‪.‬‬ ‫وأكد السفير أن "الشرطة التركية تقوم بكل‬ ‫ما يمكن أن تقوم بفعله العتقال منفذ هذه‬ ‫الجريمة الدنيئة‪ ،‬ومتى تمكنا من الحصول‬ ‫على مزيد من المعلومات؛ فإننا سنتشاطرها‬ ‫مع السلطات اللبنانية"‪.‬‬

‫سيارات مفخخة‬ ‫في سياق منفصل‪ ،‬أعلنت مديرية التوجيه‬ ‫في قيادة الجيش‪ ،‬في بيان أمس‪ ،‬أن "مديرية‬ ‫المخابرات أحالت إلى القضاء المختص خلية‬ ‫إرهابية جرى توقيفها في مدينة طرابلس‪،‬‬

‫لوبن‪ :‬القرم جزء من روسيا والسوريون يريدون فوز األسد‬ ‫«الجبهة الوطنية» يشتكي من رفض البنوك إقراضه‬ ‫اع ـت ـب ــرت مــرش ـحــة ال ـي ـم ـيــن الـفــرنـســي‬ ‫المتطرف لالنتخابات الرئاسية زعيمة‬ ‫حزب "الجبهة الوطنية" مارين لوبن‪ ،‬في‬ ‫تصريحات صحافية‪ ،‬نشرت أمس‪ ،‬أن إقدام‬ ‫روسيا على ضم شبه جزيرة القرم لم يكن‬ ‫ً‬ ‫خطوة غير شرعية‪ ،‬خالفا لموقف أوروبا‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫وقالت زعيمة "الجبهة الوطنية" المتهمة‬ ‫بأنها موالية للرئيس الروسي فالديمير‬ ‫بــوتـيــن وتــؤيــد سـيــاســاتــه الـخــارجـيــة‪" :‬ال‬ ‫أعـتـقــد عـلــى االطـ ــاق ان عملية ضــم غير‬ ‫شرعية قــد حصلت‪ :‬لقد أجــري استفتاء‪،‬‬ ‫ورغ ـ ــب س ـك ــان الـ ـق ــرم ف ــي االن ـض ـم ــام الــى‬ ‫روسيا"‪.‬‬ ‫وكلنت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم‬ ‫االسـتــراتـيـجـيــة عـلــى الـبـحــر االس ـ ــود‪ ،‬في‬ ‫م ــارس ‪ ،2014‬فــي اع ـقــاب تــدخــل عسكري‬ ‫تــاه استفتاء الضم الــذي اعتبرته كييف‬ ‫والبلدان الغربية غير شرعي‪.‬‬ ‫وأثارت عملية الضم أشد التوترات بين‬ ‫البلدان الغربية وروسيا منذ نهاية الحرب‬ ‫ال ـبــاردة‪ .‬وردا على تلك الـخـطــوة‪ ،‬فرضت‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة واالتـ ـح ــاد االوروب ـ ــي‬ ‫ع ـل ــى م ــوس ـك ــو م ـج ـمــوعــة م ــن ال ـع ـقــوبــات‬ ‫االقتصادية التي ال تزال مطبقة‪.‬‬ ‫ودعــت لوبن من جهة أخــرى إلــى إقامة‬

‫مراكز مغادرة فدرالية‬ ‫ردًا على هجوم برلين‬

‫اقترحت وزارة الداخلية‬ ‫األلمانية تشكيل مراكز‬ ‫مغادرة فدرالية لتسهيل‬ ‫ترحيل من رفضت طلبات‬ ‫لجوئهم‪ ،‬كما ترغب في إدارة‬ ‫مركزية لوكالة االستخبارات‬ ‫الداخلية بالبالد‪ .‬ويأتي‬ ‫هذا االقتراح عقب هجوم‬ ‫الشهر الماضي على سوق‬ ‫لعيد الميالد ببرلين‪ .‬وقدم‬ ‫وزير الداخلية‪ ،‬توماس دي‬ ‫ميتسيره‪ ،‬مقترحاته في‬ ‫مقال نشر أمس في صحيفة‬ ‫فرانكفورتر ألغاماينه‬ ‫اليومية‪ .‬ودعا دي ميتسيره‬ ‫الى تعزيز التعاون مع‬ ‫حكومات الواليات في ترحيل‬ ‫من رفضت طلبات لجوئهم‪،‬‬ ‫مقترحا إنشاء مراكز مغادرة‬ ‫تديرها الحكومة الفدرالية‪،‬‬ ‫وتكون قريبة من المطارات‪.‬‬ ‫(برلين ‪ -‬أ ف ب)‬

‫هجوم بيجي‬ ‫وف ـي ـمــا خ ــص ه ـج ــوم بـيـجــي‪،‬‬ ‫أفاد مصدر أمني عراقي في قيادة‬ ‫عمليات صالح الدين بمقتل ‪19‬‬ ‫ً‬ ‫عنصرا من قــوات األمــن وإصابة‬ ‫‪ 31‬آخ ــري ــن ف ــي ال ـه ـج ـمــات أمــس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـمـ ـص ــدر أن" الـ ـق ــوات‬ ‫األمنية استعادت زمام المبادرة‬ ‫وتمكنت من صد جميع الهجمات‬ ‫م ـكـ ّـبــدة تـنـظـيــم داعـ ــش أك ـثــر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 22‬قتيال"‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫عالقات استراتيجية بين فرنسا وروسيا‬ ‫في اطار التصدي لتنظيم "داعش"‪.‬‬ ‫وطــرحــت لــوبــن ت ـســاؤالت حــول جــدوى‬ ‫حلف شمال االطلسي منذ تفتت االتحاد‬ ‫الـســوفـيــاتــي‪ ،‬مـكــررة الـقــول إنــه "فــي الحد‬ ‫األدنـ ـ ــى فــرن ـســا سـتـنـسـحــب م ــن ال ـق ـيــادة‬ ‫الموحدة" للحلف‪ ،‬اذا ما انتخبت رئيسة‬ ‫في مايو ‪.2017‬‬ ‫وف ــي مـقــابـلــة م ــع مـجـلــة "كـ ـ ــوزو"‪ ،‬أق ــرت‬ ‫لوبن بأن الروس في سورية "يستخدمون‬ ‫أسـ ــال ـ ـيـ ــب بـ ــال ـ ـغـ ــة ال ـ ـع ـ ـنـ ــف السـ ـتـ ـئـ ـص ــال‬ ‫المتطرفين اإلسالميين"‪ ،‬ولكنها أضافت‬ ‫أن "كل بلدان المجتمع الدولي تأخذ على‬ ‫روسيا انها تقوم بالعمل الـقــذر‪ ،‬لكن أيا‬ ‫مـنـهــا ل ــم ي ـق ــدم اي خ ـطــة ج ــدي ــرة بــالـثـقــة‬ ‫لـتـحــر يــر ســور يــة مــن هيمنة المتطرفين‬ ‫اإلسالميين"‪.‬‬ ‫وت ــاب ـع ــت‪" :‬اس ـت ـم ـعــوا ال ــى ال ـســوري ـيــن‪،‬‬ ‫وس ـت ــرون أن مــا يـنـتـظــرونــه هــو أن يربح‬ ‫بشار األسد هذه الحرب ضد األصوليين‬ ‫اإلسالميين"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬اشتكى حزب "الجبهة الوطنية"‬ ‫من أن المصارف ترفض إقراضه أي أموال‬ ‫ً‬ ‫لتمويل الحملة الرئاسية للوبن‪ ،‬متحدثا‬ ‫عن موقف تمييزي ضده من البنوك‪ .‬وقبل‬ ‫أي ـ ــام ك ـش ـفــت ح ـم ـلــة ل ــوب ــن أن ـه ــا ستطلب‬

‫لوبن في صورة أرشيفية‬ ‫اقتراض ‪ 6‬ماليين يــورو من والدها جان‬ ‫مــاري لوبن مؤسس الحزب الــذي أبعدته‬ ‫اب ـن ـت ــه عـ ــن "ال ـج ـب ـه ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة" بـسـبــب‬ ‫تصريحات اعتبرت معادية للسامية‪.‬‬ ‫وكانت لوبن قالت قبل أيام‪ ،‬إن حزبها ال‬ ‫يملك أي خيار سوى التوجه الى مصارف‬ ‫اوروبـيــة أو أميركية أو روسية القتراض‬ ‫األمــوال‪ .‬وكشفت تقارير أن لوبن المقربة‬ ‫م ــن ب ــوت ـي ــن ط ـل ـبــت أم ـ ـ ــواال م ــن مــوس ـكــو‪.‬‬

‫وتتوقع استطالعات الرأي أن تتمكن لوبن‬ ‫من اجتياز الــدورة األولى من االنتخابات‬ ‫الــرئــاس ـيــة الـفــرنـسـيــة ال ـم ـقــررة ف ــي أبــريــل‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬وأن تـخـســر ف ــي ال ـ ــدورة الـثــانـيــة‬ ‫أمام‪ ،‬مرشح يمين الوسط‪ ،‬رئيس الحكومة‬ ‫ً‬ ‫السابق فرانسوا فيون‪ ،‬المتهم أيضا بأنه‬ ‫مقرب من بوتين‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬وكاالت)‬

‫ً‬ ‫م ــؤل ـف ــة م ــن أحـ ــد ع ـش ــر ش ـخ ـص ــا ومــرت ـب ـطــة‬ ‫بالقيادي في جبهة النصرة اإلرهابي الفار‬ ‫إلى مخيم عين الحلوة شادي المولوي‪ ،‬حيث‬ ‫هذه الخلية بأمر من األخير إلرسال‬ ‫خططت ّ‬ ‫سيارات مفخخة إلى ضواحي مدينة بيروت‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫حاليين ومتقاعدين‬ ‫وضباط‬ ‫واغتيال مدنيين‬ ‫في الجيش اللبناني"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ال ـب ـيــان‪" :‬ب ـن ـ ً‬ ‫ـاء الع ـتــرافــات أف ــراد‬ ‫الخلية المذكورة‪ّ ،‬‬ ‫تمت مداهمة عـ ّـدة أماكن‬ ‫ّ‬ ‫في مدينة طرابلس‪ ،‬وتم ضبط كمية كبيرة‬ ‫من المتفجرات وحزام ناسف وأجهزة تفجير‬ ‫عن بعد وأسلحة مع ذخائرها من ضمنها‬ ‫مسدس مزود بجهاز كاتم للصوت"‪.‬‬

‫عون والقمة العربية‬ ‫وبـيـنـمــا ت ـتــواصــل االسـ ـتـ ـع ــدادات لــزيــارة‬ ‫رئيس الجمهورية العماد ميشال عون‪ ،‬إلى‬ ‫السعودية االثنين المقبل تليها زيــارة إلى‬ ‫قطر وأخرى إلى مصر‪ ،‬استقبل عون في قصر‬ ‫بعبدا أمس‪ ،‬نائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الخارجية األردني ناصر جودة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وق ــال وزي ــر الـخــارجـيــة األردنـ ــي‪ ،‬إنــه سلم‬ ‫عون رسالة خطية يدعوه فيها إلى حضور‬ ‫ال ـق ـمــة ال ـعــرب ـيــة ف ــي ع ـ ّـم ــان ف ــي ش ـهــر م ــارس‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬معتبرا أن "مشاركة الرئيس عون في‬ ‫أعمال القمة العربية ستثريها"‪.‬‬

‫تايلند‪ :‬دعوة إلجراء‬ ‫االنتخابات بموعدها‬

‫دعت مجموعة من السياسيين‬ ‫من مختلف األحزاب‬ ‫المتنافسة في تايلند الحكومة‬ ‫التي يسيطر عليها الجيش‬ ‫إلى تنفيذ وعدها بإجراء‬ ‫االنتخابات العامة خالل عام‬ ‫‪ ،2017‬بعد ظهور إشارات‬ ‫من جانب نواب البرلمان بأن‬ ‫االنتخابات يمكن أن تتأجل‬ ‫حتى منتصف العام المقبل‪.‬‬ ‫ووصف النائب السابق لرئيس‬ ‫الوزراء والمنتمي لحزب‬ ‫فيو تاي‪ ،‬أمس‪ ،‬سورابونغ‬ ‫توفيشاكاتشايكول‪ ،‬تعهد‬ ‫رئيس الوزراء التايلندي‬ ‫برايوت تشان أوشا بإجراء‬ ‫االنتخابات العامة في عام‬ ‫‪ ،2017‬بأنه بمنزلة عقد‬ ‫اجتماعي ال يمكن أن تتراجع‬ ‫عنه الحكومة‪.‬‬ ‫(بانكوك ‪ -‬د ب أ)‬

‫جزائري ينتصر على‬ ‫الحكومة البريطانية‬

‫تمكن جزائري مقعد مشتبه‬ ‫فيه بتورطه باإلرهاب‬ ‫وعالقته بزعيم تنظيم‬ ‫القاعدة الراحل أسامة بن‬ ‫الدن من الفوز في معركة‬ ‫قضائية ببريطانيا استمرت‬ ‫طوال ‪ 21‬عاما‪ .‬فقد حصل‬ ‫الجزائري‪ ،‬الذي عرف الحرف‬ ‫األول من اسمه وهو "جي"‪،‬‬ ‫على حق البقاء والعيش في‬ ‫بريطانيا بحكم قضائي‪ ،‬ما‬ ‫يعني عدم قدرة الحكومة‬ ‫البريطانية على طرد وترحيل‬ ‫األجانب المشتبه في تورطهم‬ ‫باإلرهاب‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬سكاي نيوز)‬

‫الكونغرس يبدأ التخلص من «أوباما كير»‬ ‫ترامب‪ :‬كوريا الشمالية لن تتمكن من إنتاج صاروخ يصل إلى أميركا‬ ‫فــي خـطــوة أول ــى نحو تنفيذ تعهداته بنسف‬ ‫م ـي ــراث الــرئ ـيــس ب ـ ــاراك أوب ــام ــا‪ ،‬ب ــدأ الـكــونـغــرس‬ ‫األم ـيــركــي ال ـجــديــد فــي اجـتـمــاعــه أم ــس‪ ،‬مناقشة‬ ‫إلغاء أجــزاء رئيسية من قانون الرعاية الصحية‬ ‫ألوباما المعروف بـ"أوباما كير"‪ ،‬وتخفيف قواعد‬ ‫بالقطاعين البيئي والمالي‪ ،‬لكن يحتمل دخوله في‬ ‫خالفات شديدة بشأن األسماء المعلنة في إدارة‬ ‫الرئيس المنتخب دونالد ترامب‪.‬‬ ‫ورغ ــم تـعـهــده بتوحيد الـبـلــد المنقسم بـشــدة‪،‬‬ ‫يؤدي ترامب اليمين الدستورية في ‪ 20‬يناير وهو‬ ‫يقود الحزب الجمهوري الذي سيدفع بالتشريع‬ ‫عبر الكونغرس دون تأييد يذكر من الديمقراطيين‪.‬‬ ‫وح ــذر أع ـضــاء كـبــار فــي ال ـحــزب الــديـمـقــراطــي‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬من خالف محتدم بشأن "أوباما كير"‬ ‫المتوقع أن يضم في سجالته ‪ 13.8‬مليون شخص‪،‬‬ ‫ويـهــدف لتوفير التأمين الصحي لــأفــراد الذين‬ ‫يـفـتـقــرون لـمــزايــا اقـتـصــاديــة‪ ،‬وتــوسـيــع التغطية‬ ‫لتشمل آخرين‪.‬‬ ‫وق ــال الـنــائــب ستيني هــويــر‪ ،‬ثــانــي أكـبــر نائب‬ ‫ديـمـقــراطــي بمجلس ال ـنــواب‪" ،‬سـنـخــوض معركة‬ ‫صعبة كالعادة لحماية قانون الرعاية"‪.‬‬ ‫ويعارض الجمهوريون منذ سنوات القانون‪،‬‬ ‫ويقولون إنه غير عملي‪ ،‬ويضر بنمو الوظائف‪.‬‬ ‫وبعد سيطرتهم على الكونغرس والبيت األبيض‬ ‫أص ـب ــح ال ـج ـم ـهــوريــون ف ــي وضـ ــع يــؤه ـل ـهــم لسن‬ ‫مشروع قانون إللغائه‪.‬‬ ‫والــى جانب "أوبــامــا كير" يرغب الجمهوريون‬

‫أي ـض ــا ف ــي تـقـلـيــص أو إل ـغ ــاء ق ــواع ــد ت ـه ــدف إلــى‬ ‫فرض المزيد من الرقابة على انبعاثات الغازات‬ ‫ً‬ ‫الصناعية التي تسهم في التغير المناخي‪ ،‬وأيضا‬ ‫إصــاحــات في القطاع المصرفي جــرى تطبيقها‬ ‫بعد األزمة المالية العالمية في ‪ 2007‬و‪.2008‬‬

‫ترامب وكوريا‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أكد ترامب‪ ،‬أمس األول‪ ،‬أن كوريا‬ ‫ً‬ ‫الـشـمــالـيــة ل ــن تـمـتـلــك أب ـ ــدا ص ــاروخ ــا ق ـ ــادرا على‬ ‫ً‬ ‫الوصول إلى األراضــي االميركية‪ ،‬ردا على اعالن‬ ‫الزعيم الكوري الشمالي أن بالده بلغت المراحل‬ ‫االخيرة قبل اختبار صاروخ بالستي عابر للقارات‪.‬‬ ‫وقــال تــرامــب فــي تغريدة‪ ،‬إن "كــوريــا الشمالية‬ ‫اكدت لتوها انها في المراحل االخيرة من تطوير‬ ‫سالح نووي قادر على بلوغ األراضي االميركية‪.‬‬ ‫هذا لن يحصل!"‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬انتقد ترامب أمس‪ ،‬شركة جنرال‬ ‫موتورز األميركية لصناعة السيارات وهدد بفرض‬ ‫ضــر يـبــة ح ــدود كـبـيــرة عليها لقيامها بتصنيع‬ ‫سياراتها من طراز شيفروليه كروز في المكسيك‪.‬‬ ‫وقــال ترامب في تغريدة على تويترك "جنرال‬ ‫مــوتــورز ترسل طــراز شيفروليه كــروز المصنوع‬ ‫في المكسيك إلى تجار السيارات األميركيين معفى‬ ‫من الضرائب عبر الحدود‪ .‬اصنعوها في الواليات‬ ‫المتحدة األميركية أو ادفعوا ضريبة حدود كبيرة"‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫نحر تاجر خمور قبطي في اإلسكندرية على يد متشدد‬ ‫• الحكومة تعد بتحسن اقتصادي في ‪ 3‬أشهر • اعتقال نشطاء تظاهروا أمام نقابة الصحافيين‬

‫سلة أخبار‬ ‫انطالق أولى جلسات‬ ‫مناقشة السالم في بورما‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وكاملة خطاب‬

‫مجهول بنحر قبطي‬ ‫قام ٍ‬ ‫ملتح ً‬ ‫يملك متجرا لبيع الخمور‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في حين وعد رئيس الحكومة‬ ‫المصرية شريف إسماعيل‬ ‫بتحسن األوضاع االقتصادية‬ ‫في البالد خالل األشهر الثالثة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫ب ـ ـع ـ ــد ث ـ ـ ــاث ـ ـ ــة أسـ ـ ــاب ـ ـ ـيـ ـ ــع م ــن‬ ‫تفجير متشدد «داع ـشــي» نفسه‬ ‫بـ ـح ــزام ن ــاس ــف داخ ـ ــل الـكـنـيـســة‬ ‫البطرسية في منطقة العباسية‪،‬‬ ‫وس ــط ال ـق ــاه ــرة‪ ،‬ش ـه ــدت مــديـنــة‬ ‫اإلسكندرية‪ ،‬أمس‪ ،‬قيام مجهول‬ ‫بنحر صاحب محل خمور قبطي‬ ‫يــدعــى يــوســف لـمـعــي فــي العقد‬ ‫الرابع من العمر‪ ،‬وذلك في شارع‬ ‫خالد بن الوليد التجاري‪ ،‬شرق‬ ‫المدينة الساحلية‪.‬‬ ‫مصدر أمني‪ ،‬قال لـ»الجريدة»‪:‬‬ ‫ً‬ ‫«إن مـجـهــوال‪ ،‬تـجــول فــي محيط‬ ‫متجر الخمور‪ ،‬وقام بذبح مالكه‬ ‫ً‬ ‫القبطي أمام متجره‪ّ ،‬‬ ‫وفر هاربا‬ ‫ً‬ ‫مستقال إحدى مركبات األجرة»‪.‬‬ ‫كان متخصصون في الحركات‬ ‫األص ــولـ ـي ــة‪ ،‬ح ـ ـ ــذروا ف ــي أع ـق ــاب‬ ‫تـفـجـيــر «الـكـنـيـســة الـبـطــرسـيــة»‪،‬‬ ‫‪ 11‬ديسمبر الماضي‪ ،‬من موجة‬ ‫عـ ـمـ ـلـ ـي ــات إرهـ ــاب ـ ـيـ ــة ت ـس ـت ـهــدف‬ ‫ً‬ ‫مدنيين‪ ،‬خصوصا مــن األقباط‬ ‫والموالين للنظام‪ ،‬كما استهدف‬ ‫تنظيم مــا ُيـعــرف «بأنصار بيت‬ ‫المقدس» الفرع المصري لتنظيم‬ ‫«داعش» األقباط أصحاب متاجر‬ ‫الذهب في سيناء‪ ،‬قبل عدة أشهر‪.‬‬ ‫فريق من أعضاء النيابة العامة‬ ‫انتقل إلــى موقع ال ـحــادث‪ ،‬حيث‬ ‫أم ــرت الـنـيــابــة بتفريغ كــامـيــرات‬ ‫المتجر وباقي المتاجر التجارية‬ ‫الـ ـق ــريـ ـب ــة‪ ،‬والـ ـتـ ـحـ ـف ــظ عـ ـل ــى كــل‬ ‫التسجيالت إ لــى حين عرضها‪،‬‬ ‫واتخاذ اإلجراءات القانونية لدفن‬ ‫جثة المجني عليه‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال طوني يوسف‬ ‫ن ـج ــل ص ـ ُـاح ــب م ـت ـجــر ال ـخ ـم ــور‪:‬‬ ‫«والـ ـ ــدي ذبـ ــح أمـ ــام ع ـي ـنــي‪ ،‬على‬ ‫ـح م ـج ـه ــول‪ ،‬وك ــام ـي ــرات‬ ‫ي ــد م ـل ـتـ ٍ‬ ‫ال ـمــراق ـبــة سـجـلــت ذلـ ــك»‪ ،‬وتــابــع‪:‬‬ ‫«المجرم انتظر والدي حتى يقدم‬ ‫لفتح المحل وبعدها قام بذبحه‪،‬‬ ‫وق ـم ـنــا ب ـم ـط ــاردة ال ـجــانــي لكنه‬ ‫ً‬ ‫أشهر سكينا كبيرة في وجوهنا‬ ‫وبعدها تمكن من الهرب»‪.‬‬ ‫الخبير األمني فؤاد عالم اعتبر‬ ‫كل االحتماالت واردة‪ ،‬وقال‪« :‬ربما‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بابا اإلسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني مستقبال وفدا من قيادات القوات المسلحة برئاسة وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي‬ ‫في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسط القاهرة أمس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يكون منفذها عنصرا داعشيا»‪،‬‬ ‫لكن الباحث في شؤون الحركات‬ ‫اإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‪ ،‬س ــام ــح عـ ـي ــد‪ ،‬ق ــال‬ ‫لـ»الجريدة»‪« :‬لم تعلن أي جماعة‬ ‫ً‬ ‫مسؤوليتها عن الحادث»‪ ،‬مرجحا‬ ‫ً‬ ‫أن يكون مرتكب الجريمة شخصا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُمتطرفا دينيا دون أن تكون له‬ ‫ً‬ ‫عالقة بجماعة ما‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫التنظيمات اإلرهابية حال تبنيها‬ ‫ذلك االتجاه سيكون «كارثة»‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬اس ـ ـت ـ ـق ـ ـبـ ــل ب ــاب ــا‬ ‫اإلس ـك ـنــدريــة وب ـطــريــرك ال ـك ــرازة‬ ‫ال ـمــرق ـس ـيــة ال ـب ــاب ــا ت ــواض ــروس‬ ‫الثاني أمس‪ ،‬في المقر الباباوي‬ ‫فــي الـكــاتــدرائـيــة الـمــرقـسـيــة‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫ض ــاح ـي ــة ال ـع ـب ــاس ـي ــة‪ ،‬وف ـ ـ ــدا مــن‬ ‫قيادات القوات المسلحة برئاسة‬ ‫وزيــر الدفاع الفريق أول صدقي‬ ‫صبحي للتهنئة بعيد الميالد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـج ـ ـيـ ــد‪ ،‬بـ ـحـ ـس ــب الـ ـت ــوقـ ـي ــت‬ ‫الشرقي‪.‬‬

‫وعود باالستقرار‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ص ـ ـع ـ ـيـ ــد آخـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬وف ـ ــي‬ ‫ظ ــل اس ـت ـم ــرار ت ـ ــردي األوض ـ ــاع‬ ‫االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة‪ ،‬وارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع غ ـيــر‬

‫م ـ ـس ـ ـبـ ــوق فـ ـ ــي أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـس ـل ــع‬ ‫الرئيسية‪ ،‬وعد رئيس الحكومة‬ ‫شــريــف إس ـمــاع ـيــل‪ ،‬ب ــأن تشهد‬ ‫ً‬ ‫األس ــواق اسـتـقــرارا في األسعار‬ ‫خ ــال األش ـهــر الـثــاثــة المقبلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا فــي تصريحات لــه أمس‬ ‫األول‪ ،‬في مقر مجلس الوزراء‪ ،‬أن‬ ‫المرحلة الحالية شهدت تغيرات‬ ‫ك ـب ـي ــرة ن ـت ـي ـجــة ع ـ ــدم اس ـت ـق ــرار‬ ‫سـعــر ال ـص ــرف‪ ،‬لـكــن التصنيف‬ ‫ً‬ ‫االئتماني لمصر حاليا مستقر‪،‬‬ ‫وه ـ ــو أم ـ ــر إيـ ـج ــاب ــي ون ــأم ــل أن‬ ‫يتحسن ا لـمــو قــف فــي المرحلة‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وتابع إسماعيل‪« :‬على المدى‬ ‫المتوسط والبعيد ستتحسن‬ ‫الـ ـبـ ـيـ ـئ ــة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاديـ ــة ل ـم ـصــر‬ ‫حيث سنتعامل بآليات السوق‬ ‫ون ـخ ــرج م ــن ال ـمــوقــف ال ـحــالــي‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـت ـم ـثــل ف ــي دعـ ــم ال ــدول ــة‬ ‫ألمور كثيرة مما أدى إلى انهيار‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ومـ ـع ــان ــاة ال ـم ــواط ــن‬ ‫المصري مثل التعليم والصحة‬ ‫والـ ـنـ ـق ــل»‪ ،‬وف ـي ـم ــا ي ـخ ــص أزم ــة‬ ‫األدوية األخيرة‪ ،‬قال إسماعيل‪:‬‬ ‫«سـ ـيـ ـت ــم الـ ـت ــوص ــل إلـ ـ ــى اتـ ـف ــاق‬ ‫نهائي حــول األسـعــار والــزيــادة‬

‫ستشمل ‪ 15‬في المئة فقط على‬ ‫ً‬ ‫األدوية المنتجة محليا و‪ 20‬في‬ ‫الـمـئــة مــن األدوي ـ ــة الـمـسـتــوردة‬ ‫وباقي األدوية ستستمر بنفس‬ ‫األسعار»‪.‬‬ ‫بـ ـ ــدورهـ ـ ــا‪ ،‬وصـ ـف ــت أسـ ـت ــاذة‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد ف ـ ــي ج ــامـ ـع ــة ع ـيــن‬ ‫ش ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــس‪ ،‬يـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــى الـ ـ ـحـ ـ ـم ـ ــاق ـ ــي‬ ‫تـ ـ ـ ـص ـ ـ ــريـ ـ ـ ـح ـ ـ ــات إس ـ ـ ـمـ ـ ــاع ـ ـ ـيـ ـ ــل‪،‬‬ ‫بــ»غـيــر الـمـنـطـقـيــة»‪ ،‬مــؤكــدة في‬ ‫تصريحات لـ»الجريدة» أن «هناك‬ ‫مشاكل في كل القطاعات لم يتم‬ ‫حلها حتى اآلن»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــارت ال ـح ـم ــاق ــي إل ـ ــى أن‬ ‫ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض األسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار م ــرت ـب ــط‬ ‫بانخفاض سعر الدوالر‪ ،‬داعية‬ ‫الـحـكــومــة لـلـكـشــف ع ــن آلـيــاتـهــا‬ ‫لتخفيض سعر صرف الــدوالر‪،‬‬ ‫حتى يتحقق انخفاض األسعار‪،‬‬ ‫ومـ ـ ــن ب ـي ـن ـه ــا ت ـط ـب ـي ــق ق ـ ـ ــرارات‬ ‫المجلس األعلى لالستثمار‪.‬‬

‫اتهامات بالمخالفة‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـعـ ـي ــد آخ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ألـ ـق ــت‬ ‫ق ــوات األم ــن الـقـبــض عـلــى عــدد‬ ‫مـ ــن الـ ـنـ ـشـ ـط ــاء‪ ،‬كـ ــانـ ــوا ن ـظ ـمــوا‬

‫وق ـف ــة اح ـت ـجــاج ـيــة أم ـ ــام نـقــابــة‬ ‫ا ل ـ ـص ـ ـحـ ــا ف ـ ـي ـ ـيـ ــن أ م ـ ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اع ـتــراضــا عـلــى إرس ــال اتفاقية‬ ‫تــرسـيــم ال ـح ــدود الـبـحــريــة بين‬ ‫مصر والسعودية‪ ،‬التي تنازلت‬ ‫بموجبها القاهرة للرياض عن‬ ‫ال ـس ـيــادة عـلــى جــزيــرتــي تـيــران‬ ‫وصنافير‪ ،‬إلى البرلمان‪ ،‬قبيل‬ ‫ً‬ ‫ثالثة عشر يوما من صدور حكم‬ ‫المحكمة اإلدارية العليا المقرر‬ ‫‪ 16‬يناير الجاري‪.‬‬ ‫ودانــت «المؤسسة المصرية‬ ‫ل ـح ـمــايــة الـ ــدس ـ ـتـ ــور»‪ ،‬بــرئــاســة‬ ‫األم ـيــن ال ـعــام الـســابــق لجامعة‬ ‫الـ ــدول الـعــربـيــة ع ـمــرو مــوســى‪،‬‬ ‫قرار الحكومة المصرية بإحالة‬ ‫ات ـفــاق ـيــة تــرس ـيــم الـ ـح ــدود إلــى‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـنـ ــواب دون ان ـت ـظــار‬ ‫ل ـل ـح ـك ــم ال ـ ـن ـ ـهـ ــائـ ــي‪ ،‬ف ـ ــي ط ـعــن‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة عـ ـل ــى حـ ـك ــم ب ـط ــان‬ ‫التوقيع على االتفاقية‪.‬‬ ‫المؤسسة أوضحت‪ ،‬في بيان‬ ‫أمس‪ ،‬أن «قرار الحكومة‪ُ ،‬مخالف‬ ‫للمادة ‪ 100‬من الدستور‪ ،‬التي‬ ‫تنص على أن تكفل الدولة تنفيذ‬ ‫ً‬ ‫األح ـكــام الـقـضــائـيــة‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫مخالفة قرار الحكومة مبادىء‬

‫سـ ـ ـي ـ ــادة ال ـ ـقـ ــانـ ــون واسـ ـتـ ـق ــال‬ ‫الـقـضــاء الـمـنـصــوص عليه في‬ ‫المادة ‪ 94‬من الدستور»‪.‬‬ ‫وشــدد البيان على أن «حكم‬ ‫ـار إلـ ــى أن‬ ‫ال ـق ـض ــاء اإلداري س ـ ـ ٍ‬ ‫ي ـص ــدر ح ـكــم ن ـهــائــي ف ــي طعن‬ ‫الـحـكــومــة عليه أم ــام المحكمة‬ ‫ً‬ ‫اإلدارية العليا‪ ،‬احتراما للمادة‬ ‫‪ 190‬من الدستور»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال نائب رئيس حزب‬ ‫«التحالف الشعبي االشتراكي»‬ ‫مدحت الزاهد‪ ،‬إن «تحالف التيار‬ ‫الــديـمـقــراطــي ق ــرر تنظيم وقفة‬ ‫احتجاجية أمام مجلس النواب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اعتراضا على تحويل الحكومة‬ ‫التفاقية تـيــران وصنافير إلى‬ ‫ً‬ ‫البرلمان»‪ ،‬مشيرا إلى أن «التيار‬ ‫الديمقراطي بالرغم من تحفظه‬ ‫عـ ـل ــى قـ ــانـ ــون الـ ـتـ ـظ ــاه ــر‪ ،‬ف ــإن ــه‬ ‫سيقوم بإخطار وزارة الداخلية‬ ‫بموعد الوقفة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف الـ ــزاهـ ــد‪« :‬س ـنــوجــه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خـ ـط ــاب ــا مـ ـفـ ـت ــوح ــا ل ـل ـم ـج ـلــس‪،‬‬ ‫ليس لمناقشته اتفاقية تيران‬ ‫وصـ ـ ـن ـ ــافـ ـ ـي ـ ــر‪ ،‬ب ـ ـ ــل ل ـم ـط ــال ـب ـت ــه‬ ‫بمحاسبة الحكومة النتهاكها‬ ‫القانون والدستور»‪.‬‬

‫نبيل حلمي لـ ةديرجلا ‪ :‬ترسيم الحدود ال يخضع للقضاء‬ ‫•‬

‫ً‬ ‫«الدستور وضع في ظروف غير عادية‪ ...‬وتعديله ليس مستهجنا والبد من تعديل مدة بقاء الرئيس»‬ ‫القاهرة ‪ -‬عادل زناتي‬

‫أكد الفقيه القانوني‪ ،‬أستاذ القانون الدولي بجامعة الزقازيق‪،‬‬ ‫نبيل حلمي‪ ،‬أن إحالة ملف قضية اتفاقية ترسيم الحدود إلى‬ ‫البرلمان دستورية‪ ،‬ألن االتفاقية ال تخضع للقضاء‪ ،‬وأضاف في‬ ‫مقابلة مع «الجريدة»‪ ،‬أن الدستور ًوضع في ظروف غير عادية‪،‬‬ ‫وبالتالي فإن تعديله ليس مستهجنا‪ ،‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• هــل إحــالــة اتـفــاقـيــة «ت ـي ــران وصـنــافـيــر» إلــى‬ ‫مجلس النواب دستورية؟‬ ‫ م ـعــاهــدة «تــرس ـيــم الـ ـح ــدود ال ـب ـحــريــة» بين‬‫ً‬ ‫ال ـس ـعــوديــة وم ـص ــر وف ـق ــا ل ـلــدس ـتــور م ــن أع ـمــال‬ ‫الـ ـسـ ـي ــادة‪ ،‬وال ت ـخ ـضــع ل ــرق ــاب ــة الـ ـقـ ـض ــاء‪ ،‬وه ــي‬ ‫اختصاص أصيل لمجلس الـنــواب‪ ،‬ألنها مجرد‬ ‫ً‬ ‫تــوقـيــع مـبــدئــي لـيــس لــه أي أث ــر وف ـقــا للدستور‪،‬‬ ‫وهي ال تصبح اتفاقية إال بالتصديق عليها من‬ ‫قبل السلطة التشريعية «مجلس النواب»‪ ،‬لذلك فإن‬

‫إحالتها إلى مجلس النواب قانونية ودستورية‬ ‫للتصديق أو عدم التصديق‪ ،‬وأود أن أقول إن هذه‬ ‫القضية ال يــوجــد بـهــا غــالــب وال مـغـلــوب‪ ،‬والبــد‬ ‫من تطبيق القانون والدستور‪ ،‬وما يقره القانون‬ ‫والدستور يجب أن يحترم من كل األطراف‪.‬‬ ‫• كيف ترى دعوات تعديل الدستور التي تنطلق‬ ‫من حين إلى آخر؟‬ ‫ً‬ ‫ الدستور ليس قــرآنــا‪ ،‬وبالتالي فــإن تعديله‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫ليس أمرا ُمستهجنا‪ ،‬ألنه بالممارسة والتطبيق‬

‫يظهر هناك نقاط ضعف يجب تالفيها‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن وضــع الدستور جــاء في ظــروف انتقالية غير‬ ‫عادية في تاريخ مصر‪ ،‬وكــان البــد من المواء مة‬ ‫بين الكثير من االتجاهات السياسية والقانونية‬ ‫والدستورية‪ ،‬ومن النصوص التي يجب تعديلها‬ ‫ن ــص مـ ــدة ب ـق ــاء ال ــرئ ـي ــس ف ــي ال ـح ـكــم وان ـت ـخــاب‬ ‫الرئيس‪.‬‬ ‫• م ــا رأيـ ــك ف ــي ق ــان ــون ح ــق الــرئ ـيــس ف ــي عــزل‬ ‫رؤساء الهيئات الرقابية؟‬ ‫ً‬ ‫ تحصين أي منصب يعني أن هناك ضعفا‬‫فــي الـنـظــام الـقــانــونــي الـمــوجــود‪ ،‬فكل المناصب‬ ‫البد أن تكون محل مساءلة‪ ،‬حتى منصب رئيس‬ ‫الدولة‪ ،‬وهناك طرق للمساءلة تختلف من منصب‬ ‫إل ــى آخـ ــر‪ ،‬وعـ ــدم ال ـع ــزل وعـ ــدم ال ـم ـســاس يصنع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دكتاتورا وشخصا فوق العادة‪ ،‬وهــذا يتعارض‬ ‫مع الديمقراطية والمساواة المالصقة لكل شخص‬ ‫في منصبه‪ ،‬فالكل موظفون ويخضعون لنفس‬ ‫القانون‪.‬‬ ‫• مــاذا عن مشروع قانون يمنح الرئيس حق‬ ‫تعيين رؤساء الهيئات القضائية؟‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬ل ـيــس ت ــدخ ــا م ــن الـسـلـطــة الـتـنـفـيــذيــة في‬

‫«كارت الوقود» يجدد مخاوف رفع الدعم‬

‫َّ‬ ‫حصة مؤقتة للمركبات غير المرخصة إلى حين تعديل أوضاعها‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫بدأت وزارة البترول المصرية‪ ،‬قبل عدة أيام‪،‬‬ ‫العمل التجريبي بنظام «كروت البنزين»‪ ،‬التي‬ ‫ي ـقــوم بـمــوجـبـهــا أص ـحــاب ال ـس ـيــارات بتقديم‬ ‫البطاقة الخاصة بسياراتهم في محطات الوقود‬ ‫لـلـحـصــول عـلــى ال ـم ـحــروقــات الـمــدعـمــة‪ ،‬وهــي‬ ‫التجربة التي تأخر تطبيقها أكثر من عامين‪،‬‬ ‫بسبب بعض الظروف السياسية‪.‬‬ ‫حديث الحكومة‪ ،‬عن إطــاق تجربة «كروت‬ ‫الـبـنــزيــن»‪ ،‬جــدد ـ ب ــدوره مـخــاوف مستهلكين‪،‬‬ ‫من اعتبارها خطوة على طريق رفع الدعم عن‬ ‫ً‬ ‫المحروقات‪ ،‬تنفيذا‪ ،‬بحسب مراقبين‪ ،‬لشروط‬ ‫ً‬ ‫صندوق النقد الدولي‪ ،‬الذي وقع اتفاقا أواخر‬ ‫‪ ،2016‬تحصل بموجبه مصر‪ ،‬على ‪ 12‬مليار‬ ‫دوالر أميركي‪ ،‬خالل ‪ 3‬سنوات‪.‬‬ ‫رئيس الــوزراء شريف إسماعيل‪ ،‬قال األحد‬ ‫الماضي‪ ،‬إن «المنظومة الجديدة تهدف إلى‬ ‫ال ــوق ــوف عـلــى م ـع ــدالت االس ـت ـهــاك الحقيقي‬ ‫ل ـل ـمــواد الـبـتــرولـيــة‪ ،‬م ـقــارنــة بـمــا يـتــم إنـتــاجــه‬ ‫واسـ ـتـ ـي ــراده‪ ،‬ل ـت ـحــديــد م ـنــاطــق االخ ـت ـنــاقــات‪،‬‬

‫ومعرفة المحافظات التي تحتاج إلى كميات‬ ‫ً‬ ‫إضافية من المواد البترولية»‪ ،‬مشددا على أال‬ ‫تحديد للكميات وال توجد عالقة للمنظومة‬ ‫باألسعار‪.‬‬ ‫مـخــاوف المتعاملين مــع محطات الــوقــود‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫تنوعت إزاء المنظومة الجديدة‪ ،‬حيث تحدث‬ ‫ال ـب ـع ــض ع ــن ظ ـل ــم ق ــد ي ـت ـع ــرض ل ــه أص ـح ــاب‬ ‫المركبات غير المرخصة‪ ،‬مثل بعض سيارات‬ ‫األج ــرة‪ ،‬وبـعــض مركبات «ال ـتــوتــوك»‪ ،‬وبعض‬ ‫ال ـ ـ ـجـ ـ ــرارات الـ ــزراع ـ ـيـ ــة‪ ،‬ف ــال ــدع ــم س ـ ــوف ي ـقــدم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للسيارات‪ ،‬التي تحمل ترخيصا رسميا‪ ،‬فيما‬ ‫تعول وزارة البترول على تخفيض الكميات‬ ‫المستخدمة فور البدء الكامل للتطبيق‪ ،‬مع ترك‬ ‫ً‬ ‫حصة للمحطات تقوم باستخدامها مؤقتا مع‬ ‫غير حاملي الكروت‪.‬‬ ‫وزارة الـبـتــرول لــم تتمكن مــن القضاء على‬ ‫ً‬ ‫مخاوف غالء أسعار المحروقات مجددا خالل‬ ‫الـفـتــرة الـمـقـبـلــة بـعــد ال ــزي ــادة‪ ،‬ال ـتــي شهدتها‬ ‫األس ـ ـعـ ــار ق ـب ــل نــوف ـم ـبــر ال ـم ــاض ــي ب ــال ـت ــوازي‬ ‫مــع تحرير سعر صــرف الجنيه أم ــام ال ــدوالر‬ ‫األميركي‪ ،‬حيث شــددت ال ــوزارة في بيان لها‪،‬‬

‫على أن تطبيق منظومة الكروت سوف يخدم‬ ‫ال ـم ــواط ـن ـي ــن وي ـن ـظ ــم ع ـم ـل ـيــة ال ـح ـص ــول عـلــى‬ ‫البنزين‪.‬‬ ‫ن ــائ ــب رئـ ـي ــس ش ـع ـب ــة الـ ـ ـم ـ ــواد ال ـب ـت ــرول ـي ــة‬ ‫بــاالتـحــاد الـعــام للغرف الـتـجــاريــة أحـمــد عبد‬ ‫ا ل ـغ ـفــار‪ ،‬ق ــال إ ن ــه تــم تعميم تطبيق منظومة‬ ‫الكروت الذكية للوقود بشكل تجريبي‪ ،‬بداية‬ ‫من األحــد الماضي على مستوى الجمهورية‪،‬‬ ‫دون التقيد بتحديد كميات للسيارات‪.‬‬ ‫وأض ــاف عـبــدالـغـفــار‪« :‬ال ـغــرض مــن تطبيق‬ ‫ك ــارت الــوقــود‪ ،‬هــو تحديد الكميات الـتــي يتم‬ ‫صرفها وتجميع قاعدة البيانات‪ ،‬أما أصحاب‬ ‫الـسـيــارات س ــواء المالكي أو األج ــرة‪ ،‬الــذيــن ال‬ ‫ً‬ ‫يملكون كروتا ذكية سيتم إعطاؤهم الوقود‪،‬‬ ‫عـبــر ك ــارت المحطة لحين اسـتـخــراج الـكــارت‬ ‫الخاص بهم‪ ،‬وذلك لفترة مؤقتة»‪.‬‬ ‫ُيذكر أن وزارة البترول‪ ،‬وضعت خطة قبل‬ ‫س ـ ـن ــوات‪ ،‬ت ـس ـت ـهــدف ت ـق ـن ـيــن ع ـم ـل ـيــات ص ــرف‬ ‫الـبـنــزيــن وال ـس ــوالر الـمــدعــومـيــن‪ ،‬م ــن مــوازنــة‬ ‫الدولة‪ ،‬بسبب عمليات التهريب‪ ،‬التي عرفتها‬ ‫األسواق خالل السنوات السابقة‪.‬‬

‫أعمال السلطة القضائية‪ ،‬بل هو قرار تنفيذي ال‬ ‫سلطة على القضاة‪ ،‬وغضب القضاة مبعثه أن‬ ‫أقدم األعضاء هو من تتم تزكيته مع اثنين من‬ ‫المرشحين لنفس المنصب‪.‬‬ ‫• على َمــن تقع مسؤولية ســداد تعويضات‬ ‫ال ـط ــائ ــرة ال ــروس ـي ــة ال ـمـنـكــوبــة أك ـتــوبــر ‪،2015‬‬ ‫وال ـط ــائ ــرة الـمـصــريــة ال ـتــي سـقـطــت ف ــي البحر‬ ‫المتوسط في مايو الماضي؟‬ ‫ً‬ ‫ وف ـقــا التـفــاقـيــات الـنـقــل والـمــاحــة الجوية‬‫والبحرية‪ ،‬فإن الذي يدفع التعويضات شركات‬ ‫التأمين‪ ،‬التي تؤمن على شركة مصر للطيران‬ ‫أو شركة الطيران الروسية‪ ،‬وبعد الدفع تقوم‬ ‫ش ــرك ــات الـتــأمـيــن بـعـمــل تحقيقاتها ال ــازم ــة‪،‬‬ ‫لمعرفة هل هناك خطأ من الجهة التي أقلعت‬ ‫منها الطائرة‪ ،‬ثم تعود على المسؤول عن هذا‬ ‫الخطأ وتطالبه بالتعويضات ا لـتــي دفعتها‪،‬‬ ‫حـســب بــولـيـصــة الـتــأمـيــن بـيــن شــركــة التأمين‬ ‫المؤمنة وشركات الطيران‪.‬‬ ‫• ه ـ ــل تـ ـشـ ـم ــل الـ ـتـ ـع ــويـ ـض ــات ال ـ ـح ـ ــوادث‬ ‫اإلرهابية؟‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬غالبا يشمل التأمين العمليات اإلرهابية‪.‬‬

‫• هل هناك حاجة إلى تعديل قانون «اإلجراءات‬ ‫الجنائية» لمواجهة اإلرهاب؟‬ ‫ً‬ ‫ الـجــرائــم اإلرهــاب ـيــة تـتـطـ َّـور يــومــا بـعــد آخــر‪،‬‬‫واإلرهــاب حرب ضد الــدول لتدميرها وإنهاكها‪،‬‬ ‫لذلك البد من تشديد العقوبات‪ ،‬وتخصيص «دوائر‬ ‫خاصة» لإلرهاب‪ ،‬سواء كانت عسكرية أو مدنية‪،‬‬ ‫ألن جذوره ليست في مصر فقط‪ ،‬بل في المنطقة‬ ‫العربية كلها‪.‬‬ ‫• هل القانون الحالي يكفي للتعامل مع الجرائم‬ ‫اإلرهابية؟‬ ‫ يكفي ولكن جسامة الجرائم اإلرهابية تقتضي‬‫تعديله‪ ،‬ألن القانون الحالي طويل األمد أكثر مما‬ ‫ً‬ ‫ينبغي‪ ،‬وليس رادعــا للجماعات اإلرهابية التي‬ ‫تريد تدمير النظام السياسي‪.‬‬ ‫• كيف تقيم أداء البرلمان الحالي ونوابه؟‬ ‫ بــه الكثير مــن نـقــاط الـضـعــف‪ ،‬وأداؤه ليس‬‫على المستوى المطلوب‪ ،‬وسبب ذلك زيادة عدد‬ ‫أعضائه لـ‪ 600‬عضو‪ ،‬مما يصعب التعامل معهم‬ ‫ً‬ ‫في قاعة واحدة‪ ،‬فضال عن النظام االنتخابي الذي‬ ‫تم على أساسه انتخاب هؤالء األعضاء‪ ،‬األمر الذي‬ ‫حرم الكثير من الفئات أن تكون ممثلة في البرلمان‪.‬‬

‫انطلقت في القاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬أولى‬ ‫جوالت الحوار بين عدد من‬ ‫الشباب الذين يمثلون األطراف‬ ‫المعنية بالصراع في والية‬ ‫راخين بورما تحت عنوان‬ ‫«نحو حوار إنساني حضاري‬ ‫من أجل مواطني بورما»‪ ،‬وذلك‬ ‫من أجل السعي لتحقيق السالم‬ ‫في هذا البلد الذي يقع جنوب‬ ‫شرق آسيا‪ .‬وقال شيخ األزهر‬ ‫أحمد الطيب‪ ،‬في كلمة له أمام‬ ‫االجتماع‪ ،‬إن «رسولنا الكريم‬ ‫حض على االخوة بين سائر‬ ‫العباد دون تمييز في الدين‪،‬‬ ‫وأكد أنه ليس هناك فتنة تضر‬ ‫الناس أكثر من القتل والقتال‬ ‫ً‬ ‫باسم الدين والعرق»‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫ليس بين المؤمن والكافر إال‬ ‫الدعوة الحسنة والكلمة الطيبة‪،‬‬ ‫وأن البوذية والمسيحية‬ ‫واإلسالم ال تحض على القتال‬ ‫في بورما‪ ،‬وإنما العطف‬ ‫والمودة‪.‬‬

‫ً‬ ‫اإلفراج عن ‪ 72‬صيادا‬ ‫ً‬ ‫مصريا في اليمن‬

‫أعلنت وزارة الخارجية‬ ‫المصرية اإلفراج عن ‪ 72‬صيادا‬ ‫ً‬ ‫مصريا‪ ،‬في محافظة المهرة‬ ‫المطلة على بحر العرب جنوب‬ ‫اليمن‪ .‬وقال السفير المصري‬ ‫باليمن يوسف الشرقاوي‪« :‬تم‬ ‫بالفعل اإلفراج عن الصيادين‬ ‫بعد التواصل مع الجهات‬ ‫المعنية‪ ،‬وتم التنسيق مع‬ ‫السلطات اليمنية من أجل‬ ‫عودتهم إلى مصر»‪ .‬وأشار‬ ‫السفير المصري باليمن‪،‬‬ ‫والموجود في الرياض‪ ،‬إلى أن‬ ‫الصيادين وهم من محافظات‬ ‫الدقهلية ودمياط وكفر الشيخ‪،‬‬ ‫في طريقهم للعودة إلى مصر‪.‬‬

‫بروتوكول تعاون بين‬ ‫األزهر و«اإلنتاج الحربي»‬

‫وقع شيخ الجامع األزهر‪،‬‬ ‫أحمد الطيب‪ ،‬ووزير الدولة‬ ‫لإلنتاج الحربي محمد العصار‪،‬‬ ‫بروتوكول تعاون‪ ،‬يهدف إلى‬ ‫االستفادة من إمكانات الوزارة‬ ‫وتطويعها لخدمة كليات‬ ‫ومعاهد ومؤسسات األزهر‪ ،‬بما‬ ‫لديها من إمكانات تكنولوجية‬ ‫وبشرية هائلة‪ .‬وتقوم وزارة‬ ‫اإلنتاج الحربي بموجب هذا‬ ‫البروتوكول بالتدريب الفني‬ ‫لطالب كليات الهندسة والكليات‬ ‫التكنولوجية في الجامعة داخل‬ ‫معامل ومراكز التدريب المهني‬ ‫التابع لوزارة اإلنتاج الحربي‪،‬‬ ‫كما تعمل الوزارة على تطوير‬ ‫وتحديث كليات الهندسة‬ ‫والمعاهد األزهرية من خالل‬ ‫صيانة وتطوير الورش والمعامل‬ ‫التابعة لجامعة األزهر‪.‬‬

‫«النص الحلو» قلق من ‪2017‬‬ ‫تفاؤل رسمي وبرلماني وحذر حقوقي من تطبيق «الحضانة»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫زادت مـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــاوف ا ل ـ ـم ـ ــرأة‬ ‫المصرية‪« ،‬نصف المصريين‬ ‫الحلو»‪ ،‬المقدر عددهن بنحو‬ ‫‪ 49‬مليون نسمة‪ ،‬مــن إ عــان‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 2017‬عاما للمرأة وسط‬ ‫أج ــواء مــن الـتـشــاؤم تسببت‬ ‫فيها بعض مشاريع القوانين‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ــوصـ ــف بــال ـم ـج ـح ـفــة‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــرأة وتـ ـ ـن ـ ــاق ـ ــش ح ــالـ ـي ــا‬ ‫بـمـجـلــس الـ ـن ــواب ف ـضــا عن‬ ‫تردي األوضاع االقتصادية‪.‬‬ ‫وع ـ ـلـ ــى صـ ـفـ ـح ــات م ــواق ــع‬ ‫«ال ـت ــواص ــل االج ـت ـم ــاع ــي» تم‬ ‫ت ــدشـ ـي ــن «هـ ــاش ـ ـتـ ــاج» تـحــت‬ ‫ع ـن ــوان «‪ 2017‬ع ــام ال ـم ــرأة»‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫دونـ ــت فـيــه آالف الـنــاشـطــات‬ ‫ً‬ ‫تدوينات تعكس واقعا تعاني‬

‫فـيــه الـنـســاء فــي كــل الـمـجــاالت‪،‬‬ ‫عقب إعالن الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي‪ ،‬أن ‪ 2017‬سيكون عام‬ ‫المرأة‪ ،‬بعد اختياره عام ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫ليكون عاما للشباب‪.‬‬ ‫أغلب التدوينات‪ ،‬أشارت إلى‬ ‫مخاوف مصريات‪ ،‬وسخريتهن‪،‬‬ ‫من أن يأتي عــام الـمــرأة‪ ،‬بمزيد‬ ‫مـ ــن الـ ـق ــوانـ ـي ــن ال ـم ـج ـح ـف ــة فــي‬ ‫ح ـق ـهــن‪ ،‬م ـثــل مـ ـش ــروع «ق ــان ــون‬ ‫ال ـح ـضــانــة»‪ ،‬الـ ــذي أثـ ــار غضب‬ ‫ال ـن ـســاء ف ــي ال ـبــرل ـمــان‪ ،‬ف ــي ظل‬ ‫األع ـب ــاء االق ـت ـصــاديــة الـقــاسـيــة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـحـ ـ ـيـ ـ ـط ـ ــة بـ ـ ــأغ ـ ـ ـلـ ـ ــب األس ـ ـ ـ ــر‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫وجهة النظر الحقوقية ربما‬ ‫ً‬ ‫ت ـ ـكـ ــون أك ـ ـثـ ــر تـ ـ ـش ـ ــاؤم ـ ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫شهدت نهايات ‪ ،2016‬القبض‬ ‫عـ ـل ــى حـ ـق ــوقـ ـي ــات إل ـ ـ ــى ج ــان ــب‬

‫منعهن من السفر والتحفظ على‬ ‫أموالهن‪ ،‬أبرزهن المحامية عزة‬ ‫سليمان‪ ،‬والحقوقية ُمزن حسن‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى خ ـل ـف ـي ــات ن ـش ــاط ـه ــن فــي‬ ‫الجمعيات األهلية والتمويالت‬ ‫الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي ت ـ ـت ـ ـل ـ ـقـ ــاهـ ــا م ـ ــراك ـ ــزه ـ ــن‬ ‫الحقوقية‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة «ال ـ ـمـ ــركـ ــز‬ ‫القومي للمرأة»‪ ،‬الدكتورة مايا‬ ‫ً‬ ‫م ــرس ــي‪ ،‬األك ـث ــر ت ـف ــاؤال بــالـعــام‬ ‫الجديد‪ ،‬وقالت خالل تصريحات‬ ‫صحافية قبل أيام‪ ،‬إنها تتمنى‬ ‫أن يكون عام ‪ ،2017‬عام المرأة‬ ‫فـ ــي م ـح ــاف ـظ ــة اإلس ـم ــاع ـي ـل ـي ــة‪،‬‬ ‫مــؤكــدة دور ال ـمــرأة فــي الـحــراك‬ ‫الـسـيــاســي مــع ق ــرب انـتـخــابــات‬ ‫ال ـم ـح ـل ـيــات‪ ،‬ف ــي ح ـيــن تــوقـعــت‬ ‫النائبة البرلمانية مايسة عطوة‪،‬‬ ‫أن يشهد العام الجديد‪ ،‬إنجازات‬

‫تشريعية «تصب في مصلحة‬ ‫تحسين وضع المرأة‪ ،‬خاصة‬ ‫فيما يتعلق بقوانين األسرة»‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬ت ـح ـف ـظــت‬ ‫ن ــاشـ ـط ــات حـ ـق ــوقـ ـي ــات عـلــى‬ ‫التفاؤل المفرط‪ ،‬في ظل حفنة‬ ‫قــوانـيــن األح ــوال الشخصية‬ ‫ً‬ ‫واألسرة‪ ،‬وفقا لمديرة «مركز‬ ‫ال ـق ــاه ــرة لـلـتـنـمـيــة» انـتـصــار‬ ‫السعيد‪ ،‬وقالت لـ «الجريدة»‪:‬‬ ‫«الـ ـ ـم ـ ــرأة ال ـم ـص ــري ــة بـحــاجــة‬ ‫إلى تغيير منظومة القوانين‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـت ــي ت ـ ـعـ ــزز مـ ــن الـتـهـمـيــش‬ ‫وال ـظ ـل ــم الـ ـ ــذي ي ـق ــع ض ــده ــا‪،‬‬ ‫وال ـع ــام الـمــاضــي أغ ـلــق على‬ ‫م ـشــروع «ق ــان ــون الـحـضــانــة‪،‬‬ ‫وهو أحد أسوأ القوانين التي‬ ‫عرضت لتنتهك حقوق المرأة‬ ‫الحاضنة»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫العربي فكك التضامن‬ ‫وبرقان عبر الساحل‬ ‫حازم ماهر‬

‫فاز العربي على التضامن ‪،2 -4‬‬ ‫وبرقان على الساحل ‪،2 -3‬‬ ‫وذلك ضمن منافسات الجولة‬ ‫العاشرة لدوري ڤيڤا لكرة‬ ‫القدم‪.‬‬

‫تغلب العربي على التضامن‬ ‫بأربعة أهداف مقابل هدفين في‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ال ـتــي جمعتهما أمــس‬ ‫ضمن منافسات الجولة العاشرة‬ ‫لـ ــدوري فـيـفــا ل ـكــرة ال ـق ــدم‪ ،‬بـهــذه‬ ‫الـنـتـيـجــة ارت ـف ــع رص ـيــد الـعــربــي‬ ‫إلى ‪ 21‬نقطة في مركز الوصافة‬ ‫"مـ ــؤق ـ ـتـ ــا"‪ ،‬ف ـي ـم ــا ت ـج ـم ــد رص ـيــد‬ ‫ال ـت ـض ــام ــن ع ــن ‪ 12‬وم ـ ـ ـ ــازال فــي‬ ‫المركز السابع‪ ،‬وفي مباراة أخرى‬ ‫اقتنص برقان ‪ 3‬نقاط ثمينة إثر‬ ‫فوزه على الساحل بثالثة أهداف‬ ‫لهدفين‪ ،‬ليرفع الفائز رصيده إلى‬ ‫‪ 6‬نـقــاط فــي المركز قبل األخـيــر‪،‬‬ ‫بينما تجمد رصيد الخاسر عند‬ ‫‪ 11‬نقطة في المركز التاسع‪.‬‬

‫التضامن والعربي‬

‫حمد العنزي تألق‬ ‫في مشاركته مع‬ ‫األخضر للمرة األولى‬ ‫وصنع هدفين‬

‫جاء الشوط األول من مواجهة‬ ‫ال ـت ـض ــام ــن والـ ـع ــرب ــي م ـتــوســط‬ ‫الـمـسـتــوى‪ ،‬مــع أفـضـلـيــة نسبية‬ ‫لمصلحة الع ـبــي الـتـضــامــن في‬ ‫وسـ ــط ال ـم ـل ـع ــب‪ ،‬ب ـع ــد أن افـتـقــد‬ ‫العـبــي خــط الــوســط فــي العربي‬ ‫التركيز تماما‪.‬‬ ‫وس ـع ــى ال ـفــري ـقــان إل ــى إدراك‬ ‫هــدف الـتـقــدم لتصدير االرتـبــاك‬ ‫إلــى اآلخ ــر‪ ،‬حتى جــاء ت الدقيقة‬ ‫‪ 30‬مــن زمــن الـشــوط األول‪ ،‬الــذي‬ ‫شهد تسديدة مدوية من خارج‬ ‫منطقة الجزاء أشبه بدانة المدفع‬ ‫مــن الع ــب الـتـضــامــن حـمــد أم ــان‪،‬‬ ‫سـكـنــت أق ـصــى ال ــزاوي ــة اليمني‬ ‫العليا للحارس العربي سليمان‬ ‫عبدالغفور‪.‬‬ ‫بعد الهدف شعر العبو العربي‬ ‫بخطورة موقفهم‪ ،‬السيما في ظل‬ ‫األداء الجيد لالعبي التضامن‪،‬‬ ‫لذلك ضغط األخضر بقوة‪ ،‬حتى‬ ‫تمكن بدر طارق من إدراك هدف‬ ‫التعادل في الدقيقة ‪ 37‬بتسديدة‬ ‫مــن خ ــارج منطقة ال ـجــزاء أيضا‬ ‫سكنت الزاوية اليمنى للحارس‬ ‫صــالــح م ـهــدي‪ ،‬لينتهي الـشــوط‬ ‫األول ب ـت ـعــادل الـفــريـقـيــن بـهــدف‬ ‫لمثله‪.‬‬

‫جانب من مواجهة التضامن والعربي‬ ‫وف ــي ال ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪ ،‬هــاجــم‬ ‫الـ ـع ــرب ــي ب ـ ـقـ ــوة‪ ،‬ونـ ـج ــح الع ـب ــاه‬ ‫مـحـمــد ف ــري ــح وال ـتــون ـســي أمـيــن‬ ‫ال ـشــرم ـي ـطــي ف ــي إحـ ـ ــراز هــدفـيــن‬ ‫مبكرين في الدقيقتين ‪ 48‬و‪،51‬‬ ‫قبل أن يـحــرز الشرميطي هدف‬ ‫العربي الرابع وهدفه الشخصي‬ ‫الـ ـث ــان ــي فـ ــي ال ــدق ـي ـق ــة ‪ ،78‬بـعــد‬ ‫ان ـف ــراده بـصــالــح م ـهــدي‪ ،‬ونجح‬ ‫العب التضامن مرزوق الجدعان‬ ‫ف ــي تـقـلـيــص الـنـتـيـجــة بــالـهــدف‬ ‫ال ــذي أح ــرزه فــي الدقيقة ‪ 87‬من‬ ‫تـ ـس ــدي ــدة "بـ ـ ــاك ورد"‪ ،‬لـيـنـتـهــي‬ ‫اللقاء بفوز العربي على التضامن‬ ‫بأربعة أهداف لهدفين‪.‬‬ ‫يـ ــذكـ ــر أن الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة ش ـه ــدت‬ ‫مشاركة حمد العنزي مع األخضر‬ ‫للمرة األولى‪ ،‬حيث صنع هدفي‬ ‫الشرميطي وفريح‪.‬‬

‫برقان والساحل‬ ‫فـيـمــا ات ـس ـمــت مـ ـب ــاراة بــرقــان‬ ‫والـ ـس ــاح ــل بــال ـم ـت ـعــة واإلثـ ـ ـ ــارة‪،‬‬

‫ً‬ ‫خيطان يقيد ‪ 4‬محليين ومحترفا‬ ‫دعــم مجلس إدارة ن ــادي خيطان صفوف‬ ‫الفريق األول لكرة القدم بالنادي بأربعة العبين‬ ‫محليين جــدد‪ ،‬تم قيدهم في سجالت اتحاد‬ ‫الكرة مساء أمس األول مع المحترف الفرنسي‬ ‫اإلمام سيدي‪ ،‬الذي يلعب في مركز الهجوم‪.‬‬ ‫والــاعـبــون األرب ـعــة الــذيــن تــم التعاقد‬ ‫معهم هم‪ :‬العب التضامن محمد القبندي‬ ‫ف ــي صـفـقــة ان ـت ـقــال ح ــر‪ ،‬وف ـهــد ال ـعــدوانــي‬ ‫الع ــب الـنـصــر ال ـســابــق‪ ،‬وفـيـصــل الـعـنــزي‬

‫العب النصر أيضا‪ ،‬في صفقة انتقال حر‪،‬‬ ‫وعبدالعزيز أشكناني على سبيل اإلعارة‬ ‫من نادي كاظمة مدة عام ونصف‪.‬‬ ‫وينتظر جهاز الـكــرة بــالـنــادي وصــول‬ ‫ال ـم ـح ـت ــرف االسـ ـب ــان ــي لـ ــويـ ــس‪ ،‬ب ـع ــد أن‬ ‫تــوصـلــت إدارة ال ـنــادي إل ــى االت ـفــاق معه‬ ‫لالنضمام الى الفريق حتى انتهاء الموسم‬ ‫الجاري‪ ،‬على أن تكون األولوية لخيطان‬ ‫في االستمرار بالموسم المقبل‪.‬‬

‫‪ ...‬وبرقان يتعاقد مع ‪ 4‬العبين‬ ‫تـعــاقــد ج ـهــاز ال ـكــرة ب ـنــادي خـيـطــان مع‬ ‫أربعة العبين محليين هم يعقوب الغريب‬ ‫وسليمان المطوع وسعود العجمي وحمدي‬

‫المطيري‪ ،‬وقام جهاز الكرة بقيد الالعبين‬ ‫األربـ ـع ــة ف ــي س ـج ــات ات ـح ــاد ال ـك ــرة أم ــس‪،‬‬ ‫إضافة إلى الالعب األسترالي إيميل دامي‪.‬‬

‫•‬

‫يسعى فريق برقان لكرة اليد إلى التعاقد مع‬ ‫ثالثة العبين دفعة واح ــدة‪ ،‬لدعم الخط الخلفي‬ ‫لخوض مـبــاريــات ال ــدوري الممتاز‪ ،‬وهــم فيصل‬ ‫واص ـ ـ ــل (ال ـ ـن ـ ـصـ ــر)‪ ،‬وعـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ال ـم ــزي ــن‬ ‫(العربي)‪ ،‬ونصير حسن (اليرموك)‪ ،‬وذلك‬ ‫خ ــال ف ـتــرة االن ـت ـق ــاالت ال ـش ـتــويــة الـتــي‬ ‫افتتحت أمــس األول وتستمر حتى ‪17‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وأرسلت إدارة برقان كتبا رسمية‬ ‫تطلب فيها اسـتـعــارة الالعبين‬ ‫الـ ـث ــاث ــة مـ ــن أن ــدي ـت ـه ــم حـتــى‬ ‫نهاية الموسم‪.‬‬ ‫يذكر أن برقان اقترب‬ ‫بشدة من حجز مقعده‬ ‫بين الخمسة الكبار‪،‬‬ ‫إذ ي ـح ـت ــل ال ـم ــرك ــز‬ ‫السابع ب ــ‪ 14‬نقطة‬ ‫بفارق األهداف عن‬ ‫الصليبيخات الخامس‪ ،‬والفحيحيل‬ ‫الـ ـس ــادس‪ ،‬ويـتـبـقــى ل ــه ث ــاث مـبــاريــات‬ ‫سهلة حتى نهاية الدوري العام‪.‬‬ ‫وعلمت "الجريدة" أن نصير حسن‬ ‫يعد األقرب في الوقت الحالي لالنتقال‬ ‫إلى برقان‪ ،‬كما أن هناك موافقة مبدئية‬

‫عبدالرحمن المزين‬

‫‪ 3‬مباريات اليوم في ختام الجولة العاشرة‬ ‫•‬

‫احمد حامد‬

‫تستكمل اليوم مواجهات الجولة العاشرة‬ ‫من منافسات دوري فيفا لكرة القدم بثالث‬ ‫م ـبــاريــات تـجـمــع الـنـصــر م ــع ال ـيــرمــوك على‬ ‫استاد مبارك العيار بالجهراء‪ ،‬عند الخامسة‬ ‫والنصف‪ ،‬وفي التوقيت نفسه يواجه الشباب‬ ‫فريق الصليبيخات على استاد جابر الدولي‪،‬‬ ‫وعند السابعة والنصف يقابل السالمية فريق‬ ‫الـيــرمــوك عـلــى اس ـتــاد محمد الـحـمــد بـنــادي‬ ‫القادسية‪.‬‬ ‫في المباراة األولى‪ ،‬ستكون الفرصة مواتية‬ ‫للنصر لمواصلة التقدم نحو الصدارة‪ ،‬وزيادة‬ ‫رصيده الى ‪ 22‬نقطة‪ ،‬في حال تجاوز ابناء‬ ‫مشرف‪.‬‬ ‫ويقدم العنابي مستويات الفتة في الموسم‬ ‫الحالي‪ ،‬وهو قادم من فوز على الصليبيخات‬ ‫في الجولة الماضية بهدفين من دون رد‪.‬‬

‫ويعول مدرب الفريق ظاهر العدواني على‬ ‫توليفة نــاجـحــة مــن الـشـبــاب الــواعــديــن‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب بعض عناصر الخبرة والمحترفين‪،‬‬ ‫ويدرك أن اليرموك‪ ،‬رغم وجوده في قاع ترتيب‬ ‫الـجــدول‪ ،‬قــادر على تقديم مستويات الفتة‪،‬‬ ‫مثلما قدم أمام كاظمة في الجولة الماضية‪،‬‬ ‫وانتصر بهدف من دون رد‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬يطمح الـيــرمــوك مــع الـمــدرب‬ ‫الـبــرازيـلــي دا سيلفا الــى مواصلة الـعــروض‬ ‫الـقــويــة‪ ،‬والــوصــول الــى النقطة ‪ ،11‬فــي حال‬ ‫الـفــوز‪ ،‬أو الـخــروج بنقطة الـتـعــادل على أقل‬ ‫تقدير‪.‬‬ ‫وتـعـتـبــر ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي تجمع‬ ‫الـشـبــاب بسبع ن ـقــاط‪ ،‬والصليبيخات ب ــ‪11‬‬ ‫نقطة‪ ،‬متكافئة‪ ،‬عطفا على اسلحة كل فريق‪،‬‬ ‫فالنصر مــع الـمــدرب أحـمــد عبدالكريم لديه‬ ‫الرغبة في استعادة نغمة الفوز‪ ،‬بعد تراجع‬ ‫المستوى في الفترة األخيرة‪ ،‬والشباب على‬

‫ً‬ ‫إيفان يوقع للجهراء رسميا‬ ‫•‬

‫أعـلــن ن ــادي الـجـهــراء تـعــاقــده رسـمـيــا مــع المهاجم‬ ‫الكرواتي إيفان حتى نهاية الموسم الكروي الجاري‪،‬‬ ‫في صفقة لم يكشف عن مقابلها المادي‪ ،‬ليقود الالعب‬ ‫بذلك خط هجوم الفريق األول لكرة القدم بالنادي‪ ،‬بدال‬ ‫من المهاجم البوسني جوكو‪ ،‬الذي لم يقدم ما يشفع‬ ‫له لالستمرار مع الفريق‪.‬‬ ‫ووقع إيفان على عقد انضمامه للجهراء‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫بمقر الـنــادي‪ ،‬بحضور رئيس الـنــادي دهــام الشمري‪،‬‬ ‫ومدير جهاز الكرة محمد علي‪ ،‬واللواء المتقاعد إبراهيم‬ ‫النغيمش‪ ،‬وهو أحد رجاالت النادي‪.‬‬ ‫ويـسـعــى ال ـج ـهــراء إل ــى اس ـت ـغــال ف ـتــرة االن ـت ـقــاالت‬ ‫الشتوية إلعادة ترميم صفوفه وترتيب أوراقه للعودة‬ ‫مجددا للمنافسة مع فرق المقدمة‪ ،‬وتتجه النية للتعاقد‬ ‫مع محترف آخر يشغل مركز الدفاع أو الوسط المدافع‪.‬‬

‫من النصر على إعارة فيصل واصل‪.‬‬ ‫ويستأنف العبو برقان تدريباتهم يوم الثالثاء‬ ‫المقبل ‪ 10‬الجاري بعد الراحة التي حصلوا عليها‬ ‫من الجهاز الفني بقيادة المدرب الوطني سالم‬ ‫انس عقب نهاية منافسات الجولة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة ع ـش ــرة ال ـت ــي اخـتـتـمــت‬ ‫مـ ـب ــاري ــاتـ ـه ــا يـ ـ ــوم االربـ ـ ـع ـ ــاء‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫فيصل واصل‬

‫نفس الحال‪ ،‬بعد الخسارتين األخريين أمام‬ ‫القادسية والسالمية‪.‬‬

‫السالمية يخشى الفحيحيل‬ ‫وفــي الـمـبــاراة الـثــالـثــة‪ ،‬يخشى السالمية‬ ‫مفاجآت الفحيحيل‪ ،‬السيما أن األخير ظهر‬ ‫في المباراة األخيرة أمــام القادسية بصورة‬ ‫جـيــدة‪ ،‬ال تعبر على موقعه فــي المركز قبل‬ ‫األخ ـيــرة فــي ترتيب الـفــرق برصيد ‪ 4‬نقاط‪،‬‬ ‫كما أن السالمية فاز بصعوبة على الشباب‬ ‫في الجولة األخيرة‪ ،‬ولديه غيابات بالجملة‬ ‫ابــرزهــا فيصل العنزي‪ ،‬وأحـمــد عبدالغفور‪،‬‬ ‫وفهد الرشيدي‪ ،‬الى جانب انقطاع كيتا عن‬ ‫التدريبات‪.‬‬ ‫ويمني المدرب محمد دهيليس النفس‬ ‫بـتـجــاوز الفحيحيل ورف ــع رص ـيــد الـفــريــق‬ ‫ال ــى ‪ 17‬نـقـطــة‪ ،‬ليبقى فــي دائ ــرة المنافسة‬ ‫على القمة‪.‬‬

‫النصر يوافق على إعارة باني للعربي‬ ‫تلقى النادي العربي موافقة نظيره النصر على اعــارة مهاجم‬ ‫الفريق االول لكرة القدم بالعنابي عبدالرحمن باني الى االخضر‬ ‫حتى نهاية الموسم الحالي في صفقة لم تتجاوز قيمتها ‪ 10‬آالف‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ومن المقرر ان تكون الصفقة أخذت الطابع الرسمي مساء امس‪،‬‬ ‫وذلــك خــال اجتماع مجلس ادارة نــادي النصر الــذي فضل منح‬ ‫الفرصة لباني للعب بشكل اكبر‪ ،‬خصوصا ان ذلك يصعب عليه‬ ‫مع العنابي حاليا في ظل وجود ‪ 3‬محترفين وتألق بدر الشمري‬ ‫وهو من غير محددي الجنسية‪.‬‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬وافــق مجلس ادارة العربي رسميا على اعــارة‬ ‫العبيه علي سلمان وم ــرزوق العازمي الــى صفوف الفريق االول‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم ب ـنــادي الـشـبــاب‪ ،‬سعيا وراء اع ـطــاء الــاعـبـيــن فرصة‬ ‫للعب وإث ـبــات قــدراتـهـمــا‪ ،‬السـيـمــا أنـهـمــا خ ــارج حـســابــات مــدرب‬ ‫الفريق الصربي ميودراغ جيسك‪ ،‬كما ان اعارتهما تفتح المجال‬ ‫امام تسجيل الوافدين الجديدين حمد العنزي وعبدالرحمن باني‪.‬‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫«يد» برقان يسعى للتعاقد مع الثالثي‬ ‫واصل ونصير والمزين‬ ‫محمد عبدالعزيز‬

‫واستحق برقان حسم نتيجتها‬ ‫لـ ـمـ ـصـ ـلـ ـحـ ـت ــه‪ ،‬ومـ ـ ـ ــن ثـ ـ ــم ال ـظ ـف ــر‬ ‫بالنقاط الثالثة التي قد تعيد له‬ ‫األمل في البقاء في الدوري‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن ب ــرق ــان ت ـقــدمــه مـبـكــرا‬ ‫بهدفين عن طريق طارق اللقمان‬ ‫واألسترالي دامي في الدقيقتين‬ ‫‪ 10‬و‪ ،22‬ورد ا لـســا حــل بهدفين‬ ‫أي ـضــا عـبــر العـبـيــه نــاصــر فـهــاد‬ ‫ومحمد العتيبي في الدقيقتين‬ ‫‪ 31‬و‪ ،48‬قبل أن يعيد التونسي‬ ‫وسام اإلدريسي برقان للمقدمة‬ ‫مجددا بالهدف الــذي أحــرزه في‬ ‫الدقيقة ‪ ،66‬علما بأن الفريق كان‬ ‫يلعب بعشرة العبين فقط‪ ،‬بعد‬ ‫طرد المالي نانا في الدقيقة ‪.55‬‬

‫إيفان بعد التوقيع‬

‫ً‬ ‫طائرة الجهراء تواصل استعداداتها للقاء القادسية غدا‬ ‫قال مدرب الجهراء للكرة‬ ‫الطائرة خالد المطيري إن‬ ‫«المباراة ًالمقبلة أمام القادسية‬ ‫مهمة جدا للطرفين‪ ،‬لكنها‬ ‫ليست نهاية المطاف‪ ،‬فأمامنا‬ ‫ً‬ ‫القسم الثالث كامال‪ ،‬وعلينا فقط‬ ‫أن نقدم المستوى المنتظر»‪.‬‬

‫المباراة‬ ‫حساسة لكنها‬ ‫ليست نهاية‬ ‫المطاف‬

‫المطيرى‬

‫•‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫أكد مدرب فريق الجهراء للكرة‬ ‫الـطــائــرة الــوطـنــي خــالــد المطيري‬ ‫أهمية مباراته المقبلة مع نظيره‬ ‫ً‬ ‫الـقــادسـيــة غ ــدا فــي افـتـتــاح القسم‬ ‫ال ـثــالــث لـ ـل ــدوري ال ـم ـم ـتــاز لـلـعـبــة‪،‬‬ ‫معتبرا ا نـهــا حـســا ســة للفريقين‪،‬‬ ‫ألن ال ـف ــائ ــز ب ـهــا س ـي ـت ـقــدم خـطــوة‬ ‫كبيرة في تأمين ابتعاده عن شبح‬ ‫الهبوط لدوري المظاليم‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪،‬‬ ‫إن "م ـب ــاراة الـقــادسـيــة مـهـمــة جــدا‬ ‫ل ـل ـطــرف ـيــن‪ ،‬ل ـك ـن ـهــا ل ـي ـســت نـهــايــة‬ ‫ال ـم ـطــاف‪ ،‬وأب ـل ـغــت الــاعـبـيــن بــأن‬ ‫أمامنا القسم الثالث كامال‪ ،‬وعلينا‬ ‫فقط أن نقدم المستوى المنتظر‪،‬‬ ‫فـ ــاألص ـ ـفـ ــر فـ ــريـ ــق كـ ـبـ ـي ــر وي ـم ـل ــك‬ ‫العبين مميزين وأصـحــاب خبرة‬ ‫ك ـب ـيــرة‪ ،‬فــي حـيــن يــرتـكــز الـجـهــراء‬ ‫على عنصر الشباب المتوفر بين‬ ‫العبين وطموحهم في المحافظة‬ ‫على موقعهم"‪.‬‬

‫سعيد بالتطور‬

‫ً‬ ‫راض تـمــامــا عن‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬أن ــا‬ ‫ٍ‬ ‫الـفــريــق‪ ،‬وسعيد بالتطور الــذي‬ ‫طـ ــرأ ع ـل ـيــه م ـن ــذ ب ــداي ــة الـ ـ ــدوري‬ ‫ً‬ ‫وحتى اآلن‪ ،‬وذلــك وفقا للنتائج‬ ‫الـ ـت ــي ح ـق ـق ـهــا ال ــاعـ ـب ــون خ ــال‬

‫خالد المطيري يوجه العبيه في لقاء سابق‬ ‫القسمين الماضيين‪ ،‬والمطلوب‬ ‫فـقــط هــو اسـتـثـمــار ه ــذا الــوضــع‬ ‫ومــواصـلــة التطور حتى يتمكن‬ ‫الـجـهــراويــة مــن حجز مـكــان لهم‬ ‫ف ــي ال ـ ــدوري الـمـمـتــاز بــالـمــوســم‬ ‫ً‬ ‫ال ـجــديــد واالب ـت ـع ــاد ن ـهــائ ـيــا عن‬ ‫شبح الهبوط لدوري المظاليم"‪.‬‬

‫غياب فريح‬ ‫وأشار المطيري إلى أن الفريق‬

‫يـ ـ ـت ـ ــدرب ب ــانـ ـتـ ـظ ــام مـ ـن ــذ ب ــداي ــة‬ ‫األسبوع الـجــاري‪ ،‬بعدما حصل‬ ‫الالعبون على راحة قصيرة أربعة‬ ‫أيــام عقب لقاء العربي في ختام‬ ‫القسم الـثــانــي ل ـلــدوري‪ ،‬وجميع‬ ‫الالعبين يقدمون مــردودا جيدا‬ ‫ً‬ ‫طمعا في الحفاظ على فرصتهم‬ ‫في البقاء بالممتاز‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ــر أن الـ ـف ــري ــق سـيـخـســر‬ ‫جـهــود مـعــده األســاســي عبدالله‬

‫فريح في المباراة المقبلة بسبب‬ ‫االختبارات الدراسية‪ ،‬وسيعوض‬ ‫غيابه زميله إبراهيم الفيلكاوي‬ ‫الــذي ظهر بمستوى جيد خالل‬ ‫ال ـم ـبــاراة األخ ـيــرة أم ــام الـعــربــي‪،‬‬ ‫آمــا ان تخرج الـمـبــاراة بالشكل‬ ‫الذي يليق بسمعة الفريقين‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫القادسية لعبور العربي‬ ‫وكاظمة يتحدى الكويت‬ ‫في افتتاح منافسات المرحلة الخامسة من دوري السلة‬ ‫جابر الشريفي‬

‫تقام اليوم ‪ 4‬مباريات في دوري‬ ‫السلة‪ ،‬حيث يلتقي القادسية‬ ‫مع العربي‪ ،‬وكاظمة مع الكويت‪،‬‬ ‫والصليبيخات مع الجهراء‪،‬‬ ‫والنصر مع التضامن‪.‬‬

‫تشهد صالة الشهيد قشيعان‬ ‫ال ـم ـط ـي ــري ب ـ ـنـ ــادي ال ـن ـص ــر فــي‬ ‫السادسة من مساء اليوم افتتاح‬ ‫منافسات المرحلة الخامسة من‬ ‫الدوري العام لكرة السلة‪ ،‬حيث‬ ‫يـلـتـقــي ال ـقــادس ـيــة م ــع ال ـعــربــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تليها مباشرة مباراة القمة بين‬ ‫ن ــادي ــي ال ـك ــوي ــت وك ــاظ ـم ــة على‬ ‫نفس الصالة‪.‬‬ ‫وعـلــى صــالــة ن ــادي الـجـهــراء‪،‬‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـضـ ـي ــف أبـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاء "ال ـ ـق ـ ـصـ ــر‬ ‫االح ـ ـمـ ــر" ف ــي الـ ـس ــادس ــة ال ـج ــار‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات‪ ،‬وتـلـيـهــا م ـبــاراة‬ ‫النصر مع التضامن على الصالة‬ ‫ذاتها‪.‬‬ ‫وتقام البطولة بنظام الدمج‬ ‫من دور واحد‪ ،‬حيث يتأهل الفرق‬ ‫الستة االولــى الــى الــدور الثاني‬ ‫الـ ـ ــذي س ـي ـق ــام ب ـن ـظ ــام الـ ـ ــدوري‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ولكن من دوريــن‪ ،‬ويتوج‬ ‫ً‬ ‫ال ـفــريــق االك ـث ــر إح ـ ـ ــرازا للنقاط‬ ‫باللقب‪.‬‬ ‫وتبرز اليوم مواجهة الكويت‬ ‫م ــع ك ــاظ ـم ــة ال ـل ــذي ــن ي ـت ـص ــدران‬ ‫جدول الترتيب برصيد ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫حيث يسعى كل منهما إلــى فك‬ ‫ً‬ ‫ال ـش ــراك ــة وال ـم ـضــي ق ــدم ــا نحو‬ ‫الصدارة‪ ،‬ومن ثم التأهل للدور‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫ويحاول الكويت‪ ،‬الذي خسر‬ ‫مــن البرتقالي فــي بطولة اليوم‬ ‫الرياضي في مباراة ماراثونية‬ ‫امـ ـت ــدت الـ ــى وقـ ــت إض ــاف ــي قبل‬

‫ثــاثــة اســابـيــع‪ ،‬ال ـثــأر لهزيمته‪،‬‬ ‫فــي حين يـحــاول كاظمة تأكيد‬ ‫تفوقه على الكويت وإثبات انه‬ ‫منافس قــوي على لقب الــدوري‬ ‫هــذا الموسم‪ ،‬بالرغم مــن تأثره‬ ‫بـ ـغـ ـي ــاب ابـ ـ ـ ــرز العـ ـبـ ـي ــه حـسـيــن‬ ‫الموسوي بسبب االيقاف‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـعـ ـ ــل ال ـ ـفـ ــري ـ ـق ـ ـيـ ــن ض ـم ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منطقيا ‪ ،‬ال حـســا بـيــا ‪ ،‬تأهلهما‬ ‫ل ـل ــدور ال ـثــانــي بـسـبــب ال ـف ــوارق‬ ‫ال ـف ـن ـي ــة ب ـي ـن ـه ـمــا وبـ ـي ــن ال ـف ــرق‬ ‫االخرى‪ ،‬بيد ان المباراة ستكون‬ ‫ً‬ ‫نارية نظرا المتالكهما عناصر‬ ‫م ـم ـي ــزة امـ ـث ــال ح ـس ـيــن ال ـخ ـبــاز‬ ‫وعبدالرحمن الجمعة وعبدالله‬ ‫ال ـش ـم ــري م ــن ج ــان ــب االبـ ـي ــض‪،‬‬ ‫واحـ ـ ـ ـم ـ ـ ــد ال ـ ـب ـ ـلـ ــوشـ ــي ومـ ـحـ ـم ــد‬ ‫اشكناني وعبدالله الصراف من‬ ‫جانب كاظمة‪.‬‬

‫القادسية والعربي‬ ‫وف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـثــان ـيــة الـتــي‬ ‫تـجـمــع ال ـغــري ـم ـيــن الـتـقـلـيــديـيــن‬ ‫القادسية‪ ،‬برصيد ‪ 6‬نـقــاط‪ ،‬مع‬ ‫العربي برصيد ‪ ،5‬فإنها ال تقل‬ ‫إثارة عن المباراة التي سبقتها‬ ‫ً‬ ‫نظرا لتأثر االصفر بغياب صالح‬ ‫اليوسف وشايع مهنا لالصابة‬ ‫من جانب‪ ،‬وتطور العربي بقيادة‬ ‫مدربه الوطني خالد القالف من‬ ‫جانب آخر‪.‬‬ ‫وبــالــرغــم مــن ان القادسية لم‬

‫جانب من لقاء سابق بين كاظمة والكويت‬ ‫يخضع الختبار قوي في الدوري‬ ‫حتى االن‪ ،‬اال ان نتائجه حتى‬ ‫االن تشير الى تقدمه بثبات نحو‬ ‫المحافظة على لقبه في الوقت‬ ‫الـ ـ ــذي ق ـ ــدم االخ ـ ـضـ ــر م ـب ــاري ــات‬ ‫ً‬ ‫قوية ومستوى متميزا امام فرق‬ ‫المقدمة الجهراء وكاظمة بالرغم‬ ‫من خسارته‪.‬‬ ‫وي ـ ـع ـ ــول ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب ال ــوطـ ـن ــي‬ ‫لـسـلــة األص ـف ــر مــرتـضــى السيد‬ ‫على جـهــود العبيه عبدالعزيز‬ ‫الحميدي وعبدالرحمن السهو‬ ‫ونــاصــر الظفيري‪ ،‬بينما يعول‬

‫ً‬ ‫«الشمري» بطال لسباعيات «قدم الهيئة»‬ ‫توج فريق باسل الشمري بطال لسباعيات‬ ‫ك ــرة ال ـقــدم الـمـفـتــوحــة‪ ،‬ال ـتــي نظمتها الهيئة‬ ‫ال ـع ــام ــة ل ـل ــري ــاض ــة‪ ،‬م ـم ـث ـلــة بـ ـ ـ ــإدارة الــري ــاض ــة‬ ‫للجميع‪ ،‬بساحة مشرف‪ ،‬وشارك فيها ‪ 64‬فريقا‪.‬‬ ‫وتمكن فريق باسل الشمري من الفوز على‬ ‫فريق األكاديمية في المباراة النهائية بركالت‬ ‫الجزاء الترجيحية‪ ،‬بعد انتهاء الوقت األصلي‬ ‫بالتعادل‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــام مــديــر إدارة الــريــاضــة للجميع‬ ‫حــامــد الـهــزيــم‪ ،‬بتقديم الـكــأس والـجــوائــز إلى‬ ‫فــريــق بــاســل الـشـمــري‪ ،‬بطل ال ــدورة الشتوية‪،‬‬ ‫والوصيف فريق األكاديمية‪ ،‬وجــائــزة أحسن‬ ‫العب ألحمد حسن‪ ،‬وأحسن حارس مرمى مهند‬ ‫الشمري من فريق الكماشة‪.‬‬ ‫كما كرم الهزيم نجمي الكويت المحترفين‬ ‫في إسبانيا وألمانيا األخــويــن محمد وحمد‬

‫فريق باسل الشمري بطل سباعيات «قدم الهيئة»‬ ‫الخميس‪ ،‬بعد نجاح تجربتهما االحترافية‪،‬‬ ‫مشيدا بهما‪ ،‬واكتسابهما الخبرة واالحتكاك‬ ‫خارج الكويت‪ ،‬مؤكدا حرص الهيئة على دعم‬

‫أبنائها فــي مختلف األل ـعــاب الــريــاضـيــة‪ ،‬كما‬ ‫أشاد بسباعيات كرة القدم التي نظمتها الهيئة‬ ‫والمشاركة الكبيرة وتحقيق النجاح المنشود‪.‬‬

‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي عـ ـل ــى ج ـ ـهـ ــود م ـح ـمــد‬ ‫المطيري وفهد الرباح ويوسف‬ ‫بورحمة‪.‬‬ ‫أم ـ ــا الـ ـمـ ـب ــاراة ال ـث ــال ـث ــة ال ـتــي‬ ‫تجمع الجهراء برصيد ‪ 5‬نقاط‬ ‫مع جاره الصليبيخات برصيد‬ ‫‪ 4‬ن ـقــاط‪ ،‬ف ــإن األم ــور تشير الــى‬ ‫تفوق الجهراء وحسمه لنقطتي‬ ‫الفوز‪ ،‬بسبب الفارق الفني بين‬ ‫الفريقين‪.‬‬ ‫وفــي الـمـبــاراة األخ ـيــرة‪ ،‬التي‬ ‫يلتقي فيها التضامن والنصر‬ ‫مـ ـت ــذي ــا الـ ـت ــرتـ ـي ــب ب ــرصـ ـي ــد ‪3‬‬

‫أك ــد مـحـمــود فــايــز‪ ،‬ال ـم ــدرب الـعــام‬ ‫لـلـمـنـتـخــب ال ـم ـص ــري األول ُ‬ ‫وم ـح ـلــل‬ ‫ً‬ ‫األداء‪ ،‬أ نــه ال يعلم شيئا عما يتردد‬ ‫بشأن رحيل األرجنتيني هيكتور كوبر‬ ‫المدير الفني للفراعنة بعد كأس األمم‬ ‫اإلفريقية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ف ــاي ــز إنـ ــه ل ـي ــس ل ــدي ــه عـلــم‬ ‫ب ـم ــا يـ ـت ــردد ع ــن وجـ ـ ــود اتـ ـف ــاق بـيــن‬ ‫اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة وك ــوب ــر ع ـل ــى الــرح ـيــل‬ ‫ً‬ ‫بعد الغابون‪ ،‬مشيرا إلى أنه من غير‬ ‫الـمـنـطـقــي أن يـتـخـلــى ال ـخ ــواج ــة عن‬ ‫الـفــراعـنــة قـبــل اسـتـكـمــال م ـشــواره مع‬ ‫المنتخب في تصفيات كــأس العالم‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا أن الـمـنـتـخــب ق ـطــع فيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شوطا كبيرا بعد الفوز على الكونغو‬ ‫وغانا‪ ،‬وتصدر المجموعة‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استقر الجهاز الفني على‬ ‫مـنــح الــاعـبـيــن راح ــة سلبية ي ــوم ‪12‬‬ ‫يناير الـجــاري مــن المعسكر المغلق‬

‫أبوريدة يشرح خطة‬ ‫الجبالية اليوم‬ ‫يـ ـعـ ـق ــد رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫ال ـم ـصــري ل ـكــرة ال ـق ــدم هــانــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أب ــوري ــدة م ــؤت ـم ــرا صـحــافـيــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــوم‪ ،‬ل ـ ـل ـ ـحـ ــديـ ــث ع ـ ـ ــن ك ــل‬ ‫األحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــداث عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـسـ ــاحـ ــة‬ ‫الكروية خالل الفترة السابقة‪،‬‬ ‫وم ـش ــاك ــل الـ ـك ــرة ال ـم ـصــريــة‪،‬‬ ‫وجـ ـ ـه ـ ــود االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد ل ـح ـل ـهــا‪،‬‬ ‫وم ـ ـسـ ــانـ ــدة م ـج ـل ــس اإلدارة‬ ‫للحكام لـلـخــروج مــن الكبوة‬ ‫التي يمرون بها وخطة عمل‬ ‫الجبالية في الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫كما يتحدث أبوريدة عن دعم‬ ‫االتـحــاد للمنتخب المصري‬ ‫األول الذي يستعد للمشاركة‬ ‫فـ ــي كـ ـ ــأس األمـ ـ ـ ــم اإلف ــري ـق ـي ــة‬ ‫بالغابون خالل الفترة من ‪14‬‬ ‫يناير حتى ‪ 5‬فبراير المقبل‪،‬‬ ‫ويسبق المؤتمر الصحافي‬ ‫اجتماع لمجلس إدارة اتحاد‬ ‫الكرة‪ ،‬الختيار األجهزة الفنية‬ ‫لمنتخبي الناشئين مواليد‬ ‫‪ 99‬و‪.2002‬‬

‫دورة المستجدين لحكام السلة‬ ‫تواصل لجنة الحكام في اتحاد كرة السلة إقامة دورة الدراسات‬ ‫الخاصة بالحكام المستجدين في مركز عبدالله السالم إلعداد القادة‬ ‫بمنطقة الخالدية‪.‬‬ ‫وتستمر الدورة حتى ‪ 14‬الجاري‪ ،‬وتقدم إلى اآلن ‪ 74‬شخصا‪ ،‬ما‬ ‫بين رجل وامرأة‪ ،‬لالنضمام إلى الدورة‪ ،‬ومنهم العبون قدامى‪.‬‬ ‫وحاضر في الدورة الحكمان أحمد العصفور‪ ،‬رئيس لجنة الحكام‬ ‫في االتحاد‪ ،‬وسالم الهزاع مقرر اللجنة‪.‬‬ ‫وسيقيم االتحاد دورة أخرى في فبراير المقبل بنفس المكان‪.‬‬

‫‪ 4‬مباريات في ختام الجولة الـ ‪ 14‬للدوري القطري‬ ‫تختتم الـجــولــة الــرابـعــة عـشــرة مــن القسم‬ ‫الثاني في الــدوري القطري لكرة القدم اليوم‬ ‫بإقامة ‪ 4‬مـبــاريــات‪ ،‬فيلتقي الخريطيات مع‬ ‫السد على ملعب الخور‪ ،‬ويواجه معيذر فريق‬ ‫لـخــويــا عـلــى مـلـعــب ثــانــي بــن جــاســم بـنــادي‬ ‫الغرافة‪ ،‬ويلعب الغرافة أمام فريق األهلي على‬ ‫ملعبه (ثاني بن جاسم)‪ ،‬وفي آخر مباراة هذه‬ ‫الجولة يصطدم الوكرة بفريق الجيش على‬ ‫ملعب سعود بن عبدالرحمن‪.‬‬ ‫ال ـب ــداي ــة س ـت ـكــون م ــع ف ــري ــق ل ـخــويــا ال ــذي‬ ‫س ـي ـف ـت ـق ــد ج ـ ـهـ ــود الع ـ ـبـ ــه يـ ــوسـ ــف ال ـع ــرب ــي‬ ‫ه ـ ــداف دوري ن ـج ــوم ق ـط ــر‪ ،‬وص ــان ــع الـلـعــب‬ ‫المتميز يوسف المساكني بضعة أسابيع‪،‬‬ ‫لمشاركتهما في كأس األمــم اإلفريقية‪ ،‬لكنه‬ ‫مــرشــح لالحتفاظ بــالـصــدارة عندما يواجه‬ ‫معيذر متذيل الترتيب‪.‬‬ ‫وسيختبر لـخــويــا قــدرتــه عـلــى االحـتـفــاظ‬

‫ً‬ ‫فايز‪ :‬ال أعلم شيئا عن رحيل كوبر بعد «كأس األمم»‬ ‫المقام حاليا‪ ،‬في إطار االستعداد ألمم‬ ‫إفريقيا من أجل منحهم فرصة قضاء‬ ‫وقت مع أسرهم على أن يتم التجمع‬ ‫صـبــاح يــوم ‪ 13‬يـنــايــر‪ ،‬لـخــوض مــران‬ ‫خـفـيــف بــأحــد ال ـمــاعــب ال ـقــري ـبــة من‬ ‫مطار الـقــاهــرة‪ ،‬ثــم تتوجه إليه بعثة‬ ‫المنتخب عقب انتهاء المران مباشرة‪،‬‬ ‫لشد الرحال إلى الغابون للمشاركة في‬ ‫البطولة اإلفريقية‪.‬‬ ‫فيما استقر الجهاز الفني للمنتخب‬ ‫الـمـصــري عـلــى الــدفــع بــالــاعــب سعد‬ ‫سمير‪ ،‬في ودية تونس المقبلة المقرر‬ ‫لـهــا ي ــوم ‪ 8‬مــن شـهــر يـنــايــر ال ـجــاري‪،‬‬ ‫ويــرفــض الـجـهــاز الـفـنــي ف ـكــرة الــدفــع‬ ‫ً‬ ‫بــالــاعــب أح ـمــد ح ـج ــازي‪ ،‬خ ــوف ــا من‬ ‫ت ـفــاقــم إص ــاب ـت ــه ال ـت ــي يـعــانـيـهــا قبل‬ ‫انـضـمــامــه لـلـمـنـتـخــب‪ ،‬ويـعـتـبــر علي‬ ‫جبر‪ ،‬المدافع الثاني الذي يلعب بجوار‬ ‫سعد سمير في ودية نسور قرطاج‪.‬‬

‫ن ـق ــاط‪ ،‬فــرغــم األف ـض ـل ـيــة الفنية‬ ‫ال ـت ــي ي ـح ـظــى ب ــه ال ـع ـنــابــي فــإن‬ ‫ا لـمـبــاراة ستكون صعبة عليه‪،‬‬ ‫ومن المحتمل تعرضه لخسارة‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـظـ ــرا الصـ ــابـ ــات اب ـ ـ ــرز الع ـب ـيــه‬ ‫بــدر العتيبي ومحمد سالمين‬ ‫وسعد الرفاعي ومنصور جلوي‬ ‫وسلمان الرميح‪ ،‬في حين يقدم‬ ‫ً‬ ‫مـنــافـســه مـسـتــوى مـتـقــدمــا هــذا‬ ‫الموسم‪ ،‬بالرغم من عدم تحقيقه‬ ‫اي ف ـ ــوز خ ـ ــال االربـ ـ ـ ــع جـ ــوالت‬ ‫الماضية‪.‬‬

‫فايز وكوبر على مقاعد البدالء‬

‫بالقمة ب ــدون اثـنـيــن مــن أه ــم عـنــاصــره‪ ،‬لكن‬ ‫مهمة الفوز السابع على التوالي بالمسابقة‬ ‫قد تكون سهلة أمام معيذر الذي خسر ‪4-‬صفر‬ ‫أمامه في بداية الموسم‪.‬‬ ‫وع ـلــى الـصـعـيــد ذاتـ ــه‪ ،‬سـيـغـيــب الـمـهــاجــم‬ ‫بغداد بونجاح ثاني هدافي الدوري برصيد‬ ‫‪ 15‬هــدفــا عــن صـفــوف الـســد‪ ،‬النضمامه إلى‬ ‫تشكيلة الجزائر في البطولة اإلفريقية‪.‬‬ ‫وسيبحث السد عن بداية قوية في ‪2017‬‬ ‫عندما يــوا جــه الخريطيات المتعثر‪ ،‬بعدما‬ ‫توقفت سلسلة انتصاراته بالتعادل ‪ 1-1‬مع‬ ‫الجيش في آخر جولة بالدور األول‪.‬‬ ‫وتعرض السد لضربة جديدة قبل انطالق‬ ‫الـنـصــف الـثــانــي مــن الـ ــدوري بــإصــابــة العبه‬ ‫ال ــدول ــي خ ـل ـفــان إب ــراه ـي ــم ال ـ ــذي سـيـغـيــب ‪3‬‬ ‫أسابيع‪ ،‬كما يستمر غياب العبه المهم حسن‬ ‫ال ـه ـيــدوس لــإصــابــة أي ـض ــا‪ ،‬ويـبـقــى لخويا‬

‫والسد بدون هزيمة بعد ‪ 13‬مباراة بالمسابقة‪.‬‬ ‫ويسعى الجيش ثالث الترتيب إلى مواصلة‬ ‫الضغط على منافسيه على القمة‪ ،‬إذ يتأخر‬ ‫بنقطتين عن السد قبل أن يواجه الوكرة اليوم‪،‬‬ ‫لـكــن الـجـيــش يـعــانــي كـثــرة الـغـيــابــات‪ ،‬وآخــر‬ ‫الضحايا كان العب الوسط أحمد معين الذي‬ ‫سيغيب نحو ‪ 6‬أسابيع بسبب إصابة بالركبة‪.‬‬ ‫وأنهى الغرافة صاحب المركز الرابع الدور‬ ‫األول بشكل سيئ بعد الخسارة مرتين في‬ ‫آخر ثالث جوالت أمام السيلية والخريطيات‬ ‫ال ـم ـت ـع ـثــريــن‪ ،‬لـ ــذا ي ـس ـعــى لــان ـت ـفــاضــة أم ــام‬ ‫األهلي اليوم ليعود إلى السباق على المراكز‬ ‫المتقدمة من جديد‪.‬‬

‫مغاالة بتروجيت المادية تهدد إتمام‬ ‫صفقة األهلي مع اإلثيوبي بيكلي‬ ‫ظ ـ ـهـ ــرت عـ ـقـ ـب ــة أخ ـ ـي ـ ــرة فــي‬ ‫طريق انتقال الالعب اإلثيوبي‬ ‫تـشـيـمـلــس بـيـكـلــي ن ـجــم فــريــق‬ ‫بتروجيت إلــى الـنــادي األهلي‬ ‫خ ـ ــال ش ـه ــر ي ـن ــاي ــر ال ـ ـجـ ــاري‪،‬‬ ‫تتمثل في مغاالة إدارة النادي‬ ‫البترولي في مطالبها المالية‬ ‫ب ـجــانــب رغ ـب ـتــه ف ــي اس ـت ـعــارة‬ ‫محمد حمدي زكي صانع ألعاب‬ ‫ال ـف ــري ــق األحـ ـم ــر خـ ــال يـنــايــر‬ ‫ضمن الصفقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــدم األهـلــي عــرضــا قيمته‬ ‫رب ــع مـلـيــون دوالر‪ ،‬ارت ـف ــع في‬ ‫الساعات األخيرة إلى ‪ 400‬ألف‬ ‫دوالر‪ ،‬ل ـكــن إدارة بـتــرو جـيــت‬

‫تتمسك بــالـحـصــول عـلــى ‪700‬‬ ‫ألف دوالر‪ ،‬ويبدو أن مسؤولي‬ ‫الناديين في طريقهم لالتفاق‬ ‫ع ـ ـلـ ــى صـ ـيـ ـغ ــة وسـ ـ ـ ــط إلت ـ ـمـ ــام‬ ‫الصفقة‪.‬‬ ‫وأبدى حسام البدري المدير‬ ‫ال ـف ـن ــي ل ــأه ـل ــي ت ـح ـف ـظــه عـلــى‬ ‫إعـ ـ ـ ــارة حـ ـم ــدي زك ـ ــي ال ـش ـه ـيــر‬ ‫بـ ـ ـ ـج ـ ـ ــدو ال ـ ـ ـص ـ ـ ـغ ـ ـ ـيـ ـ ــر‪ ،‬وط ـ ـلـ ــب‬ ‫اس ـت ـمــراره فــي الـفـتــرة المقبلة‬ ‫بجانب رغبة الالعب في الرحيل‬ ‫لـ ـن ــادي إنـ ـب ــي‪ ،‬إذا ت ــم عــرضــه‬ ‫لإلعارة‪ ،‬إال أن إدارة بتروجيت‬ ‫أبدت رغبتها في الحصول على‬ ‫ً‬ ‫جهوده‪ ،‬كما بدأ األهلي مبكرا‬

‫في التفاوض مع إدارة المقاصة‬ ‫لشراء المدافع أحمد سامي مع‬ ‫نهاية الموسم الجاري‪ ،‬وعرض‬ ‫النادي األحمر مبلغ ‪ ٧‬ماليين‬ ‫جنيه على المقاصة‪ ،‬للموافقة‬ ‫عـلــى ان ـض ـمــام ال ــاع ــب للقلعة‬ ‫الحمراء‪.‬‬ ‫وك ــان ح ـســام ال ـب ــدري أب ــدى‬ ‫إعجابه بمستوى الالعب خالل‬ ‫ال ـم ـبــاريــات ال ـتــي شـ ــارك فيها‬ ‫مــع فــريـقــه الـفـيــومــي بــالــدوري‬ ‫الممتاز‪ ،‬بل أبدى أيضا رغبته‬ ‫في ضمه خالل فترة االنتقاالت‬ ‫الشتوية فــي حالة فشل إتمام‬ ‫صفقة بيكلي‪.‬‬

‫ً‬ ‫مرتضى منصور يرفض تعيين نجله مديرا للكرة بالزمالك‬ ‫قال مرتضى منصور رئيس‬ ‫نادي الزمالك‪ ،‬إن وقت نجله‬ ‫اإلدارة‬ ‫أحمد عضو مجلس ً‬ ‫ال يسمح بالعمل مديرا للكرة‬ ‫في الفريق األبيض‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬الجريدة‬

‫رف ـ ــض م ــرتـ ـض ــى مـ ـنـ ـص ــور رئ ـي ــس‬ ‫نادي الزمالك‪ ،‬أحد المقترحات بتولي‬ ‫ن ـج ـل ــه أحـ ـم ــد ع ـض ــو م ـج ـل ــس اإلدارة‬ ‫منصب مدير الكرة بدال من إسماعيل‬ ‫ّ‬ ‫يــوســف خ ــال ال ـف ـتــرة الـمـقـبـلــة‪ ،‬وعــلــق‬ ‫على المقترح بأن نجله وقته ال يسمح‬ ‫ً‬ ‫بــال ـع ـمــل م ــدي ــرا ل ـل ـك ــرة‪ ،‬ل ـي ـق ـتــرح اســم‬ ‫أشــرف قاسم لتولي المنصب بجانب‬ ‫تــول ـيــه م ـن ـصــب الـ ـم ــدرب الـ ـع ــام ضمن‬ ‫جـهــاز ال ـمــدرب األجـنـبــي الـجــديــد‪ ،‬لكن‬ ‫عمل األخير مديرا فنيا للداخلية يحول‬ ‫دون ذلك‪.‬‬ ‫وظ ـه ــر ات ـج ــاه ق ــوي داخـ ــل الــزمــالــك‬ ‫إلل ـ ـغـ ــاء م ـن ـص ــب م ــدي ــر ال ـ ـكـ ــرة بـشـكــل‬ ‫ن ـهــائــي‪ ،‬وع ــدم إدراج ـ ــه ضـمــن الـجـهــاز‬ ‫الفني الجديد المنتظر إعالنه‪ ،‬ليقترب‬ ‫إسماعيل يوسف مدير الـكــرة الحالي‬ ‫مــن تــولــي منصب جــديــد والــرحـيــل عن‬ ‫الجهاز الفني لفريق الكرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا لمصدر مطلع داخل الزمالك‪،‬‬

‫يـ ـ ــدرس ال ـم ـج ـلــس األبـ ـي ــض عـ ــدم ضــم‬ ‫إسماعيل يوسف لتشكيل الجهاز الفني‬ ‫الـجــديــد لفريق الـكــرة المنتظر إعالنه‬ ‫خالل الفترة المقبلة‪ ،‬موضحا أن يوسف‬ ‫سيتولى منصبا جديدا داخل الزمالك‬ ‫في النشاط الرياضي لم يتم االستقرار‬ ‫عليه حتى اآلن‪.‬‬

‫ثالثة مدربين لخالفة حلمي‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ــة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ح ـ ــدد ال ـث ــاث ــة‬ ‫مدربين األجانب الذين يتفاوض معهم‬ ‫الزمالك لخالفة محمد حلمي طلباتهم‬ ‫المادية للموافقة على تولي المسؤولية‪،‬‬ ‫حيث طلب الفرنسي باتريك كارتيرون‬ ‫ال ـم ــدي ــر ال ـف ـنــي ال ـس ــاب ــق ل ـ ــوادي دجـلــة‬ ‫تقاضي ‪ 650‬ألف جنيه شهريا‪ ،‬وطلب‬ ‫الروماني ماريوس سوموديكا المدير‬ ‫الفني الحالي لفريق إسترا الروماني‬ ‫تـ ـق ــاض ــي ‪ 350‬أل ـ ـ ــف ج ـن ـي ــه ش ـه ــري ــا‪،‬‬ ‫وال ـبــرت ـغــالــي ج ــوزي ــه روم ـ ــارو الـمــديــر‬ ‫الفني السابق للرباط المغربي والكويت‬

‫الكويتي تقاضي ‪ 500‬ألف جنيه شهريا‪.‬‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬قرر مجلس الزمالك‬ ‫التخلص من الزامبي إيمانويل مايوكا‬ ‫مهاجم الفريق‪ ،‬خالل الميركاتو الشتوي‬ ‫فــي يناير ال ـجــاري بــأيــة طــريـقــة‪ ،‬حيث‬ ‫وصــل اليوناني سايكس وكيل أعمال‬ ‫مــايــوكــا إل ــى ال ـقــاهــرة صـبــاح االثـنـيــن‪،‬‬ ‫لعقد جلسة مع مسؤولي الزمالك وإنهاء‬ ‫عقد المهاجم الزامبي بالتراضي‪.‬‬ ‫وسـيـخـطــر ال ــزم ــال ــك وك ـي ــل مــايــوكــا‬ ‫بتلقي ع ــرض مــن ليبيا لـضــم الــاعــب‬ ‫وال ـم ــواف ـق ــة ع ـل ـيــه‪ ،‬وفـ ــي ح ــال ــة رفـضــه‬ ‫العرض الليبي سيتفاوض الزمالك مع‬ ‫وكيل أعماله على الرحيل نظير سداد‬ ‫جزء من مستحقاته المالية‪ ،‬مع محاولة‬ ‫تخفيض طلباته في جلسة التفاوض‬ ‫األول ــى الـتــي تـمــت مـنــذ أي ــام‪ ،‬وشـهــدت‬ ‫مـطــالـبـتــه بــالـحـصــول عـلــى ‪ 15‬مليون‬ ‫جنيه للرحيل‪.‬‬ ‫ع ـلــى ج ــان ــب آخ ـ ــر‪ ،‬أص ـب ــح ال ـم ـغــرب‬ ‫الـ ــدولـ ــة األق ـ ـ ــرب الس ـت ـض ــاف ــة مـعـسـكــر‬ ‫الــزمــالــك المنتظر خــال فـتــرة التوقف‬

‫الـ ـح ــالـ ـي ــة‪ ،‬ب ـع ــدم ــا رف ـ ــض م ـس ــؤول ــون‬ ‫بالنادي مناقشة عرض إقامة معسكر‬ ‫فــي الـبـحــريــن لــاتـهــامــات الموجهة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـشـ ــركـ ــة ال ـ ـم ـ ـن ـ ـظ ـ ـمـ ــة ل ـم ـع ـس ـك ــر‬ ‫البحرين بالنصب و ع ــدم جدية‬ ‫ال ـ ـعـ ــرض‪ ،‬خ ـص ــوص ــا أن نـفــس‬ ‫الـشــركــة عــرضــت عـلــى الــزمــالــك‬ ‫الموسم الماضي إقامة معسكر‬ ‫باإلمارات ولم تلتزم‪.‬‬

‫أحمد مرتضى منصور‬


‫‪30‬‬ ‫رياضة‬ ‫تشلسي يصطدم بتوتنهام في قمة الـ «بريمير ليغ»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫لن تكون مؤازرة توتنهام هوتسبر محصورة‬ ‫بمشجعيه عندما يستضيف تشلسي المتصدر‬ ‫ال ـيــوم فــي خـتــام الـمــرحـلــة الـعـشــريــن مــن ال ــدوري‬ ‫االنكليزي لكرة القدم‪ ،‬بل سيحظى بمساندة‬ ‫"نـ ـ ــادرة" م ــن مـشـجـعــي م ـطــارديــه لـيـفــربــول‬ ‫وارس ـ ـنـ ــال وق ـط ـبــي مــان ـش ـس ـتــر‪ :‬سـيـتــي‬ ‫ويونايتد‪.‬‬ ‫وبغض النظر عن النتيجة التي‬ ‫سيحققها في ملعب "وايت هارت‬ ‫الي ـ ـ ـ ـ ــن"‪ ،‬س ـ ـي ـ ـخـ ــرج تـ ـشـ ـلـ ـس ــي مــن‬ ‫المباراة محافظا على الصدارة‪،‬‬ ‫نظرا لفارق النقاط الخمس الذي‬ ‫يفصله عن وصيفه ليفربول‪.‬‬ ‫إال أن فريق المدرب اإليطالي‬ ‫ان ـ ـطـ ــون ـ ـيـ ــو كـ ــون ـ ـتـ ــي س ـي ـس ـعــى‬ ‫جـ ــا هـ ــدا ل ـت ـح ـق ـيــق ف ـ ـ ــوزه االول‬ ‫ف ـ ــي مـ ـعـ ـق ــل ت ــوتـ ـنـ ـه ــام ومـ ــدربـ ــه‬ ‫االرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو‪،‬‬ ‫مـنــذ ‪ 20‬ا ك ـتــو بــر ‪ ،2012‬وذ ل ــك لتحطيم‬ ‫الرقم القياسي لعدد االنتصارات المتتالية في‬ ‫موسم واحد (‪ ،)13‬ومعادلة الرقم القياسي لعدد‬ ‫االنتصارات المتتالية في الدوري (‪.)14‬‬ ‫ويحمل الرقمين حاليا ارسنال اللندني الذي‬ ‫حقق العدد األكبر من االنتصارات في موسم واحد‬ ‫(‪ 13‬في موسم ‪ ،)2002-2001‬واال نـتـصــارات في‬ ‫الدوري (أضافوا فوزا في مستهل ‪.)2003-2002‬‬ ‫وسيكون مشجعو األ خـيــر ا كـثــر الداعمين‬ ‫لتوتنهام في خطوة نادرة نظرا للخصومة‬ ‫بين الجارين اللندنيين‪ ،‬ليس الن فريقهم‬

‫يــر يــد تقليص ف ــارق ا لـنـقــاط ا لـ ــ‪ 12‬ا ل ــذي يفصلهم‬ ‫عــن ا لــ" بـلــوز" و حـســب‪ ،‬بــل النهم يتمنون احتفاظ‬ ‫"المدفعجية" برقمهم لالنتصارات المتتالية في‬ ‫موسم واحد‪.‬‬ ‫وكان تشلسي قد عادل رقم جاره اللدود السبت‬ ‫بفوزه الثالث عشر على التوالي وجاء على حساب‬ ‫س ـت ــوك س ـي ـتــي ‪ .2-4‬و تـ ـع ــود ا لـ ـخـ ـس ــارة اال خ ـي ــرة‬ ‫لتشلسي في الدوري امام ارسنال بالذات (صفر‪-‬‬ ‫‪ )3‬فــي ‪ 24‬سبتمبر‪ ،‬قبل ان يبدأ بعدها مسلسل‬ ‫انتصاراته‪.‬‬ ‫وتـ ــوقـ ــع بــوك ـي ـت ـي ـنــو ب ـع ــد ال ـ ـفـ ــوز ال ـك ـب ـي ــر عـلــى‬ ‫وا ت ـفــورد (‪ )1-4‬اال ح ــد‪ ،‬ان يقف مــدر بــو وجماهير‬ ‫الفرق المنافسة خلف توتنهام عندما يستضيف‬ ‫ت ـش ـل ـســي‪ ،‬ف ــي ال ـمــرح ـلــة ‪ 20‬ال ـت ــي اف ـت ـت ـحــت بـســت‬ ‫مباريات االثنين‪.‬‬ ‫ورأى االر ج ـن ـت ـي ـن ــي ا ن ـ ــه " م ـ ــن ا ل ـم ـه ــم لـ ـل ــدوري‬ ‫الممتاز ولنا ان نحاول الفوز وايقافهم وتقليص‬ ‫ا ل ـفــارق‪ ،‬الن ا لـتـحــدي بالنسبة الينا هــو محاولة‬ ‫التربع على الصدارة"‪.‬‬ ‫وكان الوضع معاكسا الموسم الماضي‪ ،‬ألن كل‬ ‫الفرق الكبيرة ارادت سقوط توتنهام امام تشلسي‬ ‫لفتح الباب امام تتويج ليستر سيتي بلقبه االول‬ ‫وحرمان "سيبرز" من معانقة اللقب للمرة االولى‬ ‫منذ ‪.1961-1960‬‬ ‫وحصلت هذه الفرق على مبتغاها ألن تشلسي‬ ‫اج ـبــر تــوتـنـهــام عـلــى االك ـت ـفــاء بــالـتـعــادل ‪ 2-2‬في‬ ‫المرحلة السادسة والثالثين‪ ،‬مما فتح الباب امام‬ ‫ليستر إلحراز اللقب‪.‬‬ ‫واعتبر بوكيتينو ان شعور فريقه "مشابه ربما‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫الى الشعور الذي خالج ليستر الموسم الماضي‬ ‫حين كانت كل الفرق معه و ضــد نــا‪ .‬ربما راود هــم‬ ‫الموسم الماضي نفس الشعور الذي يخالجنا"‪.‬‬ ‫وأقر بوكيتينو الذي يعول على تألق الثنائي‬ ‫هاري كاين وديلي ألي مسجلي االهداف االربعة‬ ‫اال ح ــد‪ ،‬بــأن ا لـمـبــاراة سـتـكــون صعبة ا م ــام العبي‬ ‫ك ــو نـ ـت ــي‪ ،‬ق ــا ئ ــا " ت ـع ـل ـم ــون ان ت ـش ـل ـســي س ـيــدخــل‬ ‫(ال ـم ـبــاراة) فــي وض ــع مـمـتــاز‪ ،‬اال ان الــوضــع‬ ‫ي ـن ـط ـب ــق ع ـل ـي ـن ــا ايـ ـض ــا بـ ـع ــد م ـب ــاري ــات ـن ــا‬ ‫االخيرة"‪.‬‬ ‫وحقق توتنهام اال حــد فــوزه الرابع‬ ‫تواليا‪ ،‬ويتخلف بفارق عشر نقاط‬ ‫عـ ــن ت ـش ـل ـس ــي‪ ،‬فـ ــي ح ـي ــن ي ـت ـقــدم‬ ‫المتصدر على ليفربول الثاني‬ ‫الذي حل االثنين ضيفا على‬ ‫سندرالند‪ ،‬بفارق ‪ 6‬نقاط‪،‬‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى ارس ـ ـ ـنـ ـ ــال الـ ـث ــال ــث‬ ‫بفارق تسع‪.‬‬

‫اليونايتد يحقق فوزه السادس على التوالي‬ ‫في المرحلة العشرين من الدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز لكرة القدم وعلى‬ ‫الملعب األولـمـبــي فــي ل ـنــدن‪ ،‬حقق‬ ‫مانشستر يــونــايـتــد ف ــوزه الـســادس‬ ‫تــوال ـيــا‪ ،‬عـلــى ح ـســاب مضيفه وس ــت هــام‬ ‫‪ ،1-2‬الذي خاض ‪ 75‬دقيقة من المباراة بعشرة‬ ‫العبين‪ ،‬إثــر طــرد مهاجمه الجزائري سفيان‬ ‫فيغولي‪.‬‬ ‫ورغم الطرد‪ ،‬بقي مانشستر يونايتد خجوال‬ ‫في هجماته‪ ،‬ولم يشكل خطورة تذكر على مرمى‬ ‫الفريق اللندني الذي دافع ببسالة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي م ـط ـل ــع ال ـ ـشـ ــوط الـ ـث ــان ــي‪ ،‬دف ـ ــع مـ ــدرب‬ ‫يونايتد‪ ،‬البرتغالي جوزيه مورينيو‪ ،‬بصانع‬ ‫األلعاب اإلسباني خوان ماتا‪ ،‬بدال من الظهير‬

‫كونتي‬

‫غوارديوال‪ :‬بدأت نهاية‬ ‫اع ـت ـب ــر م ـ ـ ــدرب ن ـ ـ ــادي م ــان ـش ـس ـت ــر سـيـتــي‬ ‫اإلن ـك ـل ـي ــزي ج ــوس ـي ــب غـ ـ ــوارديـ ـ ــوال‪ ،‬ان ـ ــه ب ــدأ‬ ‫ال ـمــراحــل األخ ـي ــرة م ــن مـسـيــرتــه الـتــدريـبـيــة‪،‬‬ ‫مؤكدا عدم بقائه في هذا المجال حتى بلوغ‬ ‫ً‬ ‫سن التقاعد‪.‬‬ ‫وقــال اإلسباني البالغ من العمر ‪ 45‬عاما‬ ‫"بدأت ببلوغ نهاية مسيرتي التدريبية‪ .‬هذا‬ ‫أم ــر أن ــا مـتــأكــد م ـنــه"‪ ،‬وذل ــك فــي تصريحات‬ ‫ادلى بها مساء امس األول لقناة "ان بي سي"‬ ‫التلفزيونية االميركية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف "ب ـي ــب" غ ـ ــواردي ـ ــوال‪ ،‬ال ـ ــذي تــولــى‬ ‫تدريب النادي االنكليزي مطلع هذا الموسم‬ ‫خ ـل ـفــا ل ـمــانــويــل بـيـلـيـغــريـنــي‪" ،‬س ــأك ــون مع‬ ‫مانشستر سيتي في المواسم الثالث المقبلة‪،‬‬ ‫وربما أكثر"‪ ،‬مشددا على ان "األكيد انني لن‬ ‫ابقى في مجال التدريب حتى عمر الستين أو‬ ‫الخامسة والستين"‪.‬‬ ‫وأدلـ ـ ـ ــى غـ ـ ــوارديـ ـ ــوال ب ـت ـصــري ـحــاتــه قـبـيــل‬ ‫المباراة التي فاز فيها فريقه على بيرنلي ‪،1-2‬‬ ‫وتمكن بنتيجتها مــن الصعود ا لــى المركز‬ ‫الثالث فــي ترتيب ال ــدوري مؤقتا‪ ،‬بانتظار‬ ‫مباراة ارسنال مع بورنموث الثالثاء‪.‬‬

‫األيسر اإليطالي ماتيو دارمـيــان‪ ،‬فتحسن أداء‬ ‫"الشياطين الحمر"‪ ،‬خصوصا في الهجوم‪.‬‬ ‫كما دخل الجناح السريع ماركوس راشفورد‬ ‫بدال من جيسي لينغارد‪ ،‬ونجح بعد توغل على‬ ‫الجهة اليسرى فــي مخادعة مدافعين‪ ،‬قبل أن‬ ‫يمرر كرة متقنة باتجاه ماتا‪ ،‬ليتابعها األخير‬ ‫بيسراه داخل الشباك (‪.)63‬‬ ‫وح ـس ــم ال ـس ــوي ــدي زالت ـ ــان إبــراهـيـمــوفـيـتــش‬ ‫النتيجة لمصلحة فريقه‪ ،‬بتسجيله الهدف الثاني‬ ‫بتمريرة من اإلسباني اندير هيريرا (‪ ،)78‬رافعا‬ ‫رصيده إلى ‪ 13‬هدفا في الدوري‪ ،‬منفردا بالمركز‬ ‫الثاني في صدارة ترتيب الهدافين خلف مهاجم‬ ‫تشلسي اإلسباني دييغو كوستا (‪.)14‬‬ ‫وحافظ يونايتد على مركزه السادس بفارق‬

‫مسيرتي التدريبية‬

‫و ف ــي مؤتمر‬ ‫صـ ـح ــاف ــي ب ـعــد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــاراة‪ ،‬سـئــل‬ ‫غ ـ ـ ـ ــواردي ـ ـ ـ ــوال عــن‬ ‫تصريحاته للقناة‬ ‫االمـ ـي ــركـ ـي ــة‪ ،‬فــأل ـمــح‬ ‫إلـ ـ ــى أن س ـي ـت ــي "ق ــد‬ ‫ي ـكــون م ــن آخ ــر ال ـفــرق‬ ‫التي ادربها"‪.‬‬ ‫وذاع صـيــت غ ــواردي ــوال‬ ‫ت ــدريـ ـبـ ـي ــا م ـ ــع ن ـ ـ ـ ــادي ب ــرش ـل ــون ــة‬ ‫االسباني‪ ،‬واحــرز معه خالل اربعة اعوام‪،‬‬ ‫‪ 14‬لقبا محليا واوروبيا ودوليا‪ ،‬قبل ان يأخذ‬ ‫اج ــازة لسنة‪ ،‬ويـعــود بعدها لـتــدريــب نــادي‬ ‫بايرن ميونيخ األلماني ثالثة مواسم‪.‬‬ ‫وحقق بداية مثالية مع سيتي هذا الموسم‪،‬‬ ‫وتراجع النادي بعض الشيء‪ ،‬ومني بأربع‬ ‫هــزائــم فــي ال ــدوري ثــاث منها فــي ديسمبر‪.‬‬ ‫وسـيـتــي هــو ثــالــث الـتــرتـيــب حــالـيــا برصيد‬ ‫‪ 42‬نـقـطــة‪ ،‬ب ـفــارق سـبــع نـقــاط عــن المتصدر‬ ‫تشلسي‪.‬‬

‫غريزمان‪ :‬أشعر بالسعادة في أتلتيكو‬

‫غريزمان‬ ‫قــال قلب هجوم أتلتيكو مــدريــد‪ ،‬الفرنسي أنـطــوان غــريــزمــان‪ ،‬إنه‬ ‫"سعيد للغاية"‪ ،‬ويستمتع في صفوف ناديه اإلسباني‪ ،‬كما أنه فخور‬ ‫باللعب فيه‪.‬‬ ‫وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "آس" اإلسبانية‪ ،‬ونشرتها على‬ ‫موقعها أم ــس‪ ،‬أكــد غــريــزمــان‪" :‬أن ــا سعيد جــدا فــي أتلتيكو‪ ،‬وفخور‬ ‫باللعب من أجل هذا الجمهور‪ ،‬ومع هؤالء الزمالء وهذا المدرب‪ .‬أود‬ ‫أن أرد ما أتلقاه من ثقة وحب منحهما لي الناس في أتلتيكو‪ .‬أود أن‬ ‫أحرز األهداف‪ ،‬وأقدم المتعة لهم"‪.‬‬ ‫ولــدى سؤاله عن المدة التي يعتزم أن يقضيها في "األتـلـتــي"‪ ،‬رد‬ ‫غريزمان‪" :‬ال يعجبني هذا النوع من األسئلة‪ ،‬ألنه ال يوجه إلى العبين‬ ‫أمثال كريستيانو رونالدو أو ميسي أو غاريث بيل‪ ،‬ال أحد يسألهم‬ ‫عما سيحدث العام المقبل"‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف الـ ــاعـ ــب أنـ ـ ــه ي ـش ـع ــر ب ــالـ ـح ــزن عـ ـن ــدم ــا يـ ـت ــذك ــر خـ ـس ــارة‬ ‫"الروخيبالنكوس" الموسم الماضي في نهائي دوري األبطال األوروبي‬ ‫على يد ريــال مــدريــد‪ ،‬وخـســارة منتخب بــاده في نهائي بطولة أمم‬ ‫أوروبا المقام على أرضها أمام البرتغال‪ ،‬علما بأنه شارك في اللقاءين‪.‬‬ ‫وأضــاف‪" :‬أنــا حزين‪ ،‬وأشعر بالغضب لهذا السبب‪ ،‬أنــا جئت إلى‬ ‫أتلتيكو للعب مباريات من هــذا الـنــوع‪ .‬لقد خضت مباراتي نهائي‪،‬‬ ‫وبــذلــت قـصــارى جـهــدي‪ .‬هــدفــي هــو الـفــوز بــاأللـقــاب مــن أجــل الـنــادي‬ ‫وزومالئي ونفسي‪ .‬أنا أحتاج للتويج باأللقاب‪ ،‬وسأبذل ما في وسعي‬ ‫لتحقيق األمر"‪.‬‬

‫األهداف عن توتنهام‪.‬‬ ‫وقال مدرب مانشستر‬ ‫بـ ـع ــد الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة‪" :‬أنـ ـج ــزن ــا‬ ‫الـ ـمـ ـهـ ـم ــة‪ ،‬لـ ـك ــن أريـ ـ ـ ــد تــوج ـيــه‬ ‫ال ـت ـه ـن ـئــة إلـ ــى ال ـج ـم ـيــع ع ـل ــى أرض ـي ــة‬ ‫الملعب‪ .‬لــم يكن سهال على الفريقين‬ ‫خوض مباراتين في مدى ‪ 48‬ساعة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬احتفظنا بنظافة شباكنا‪،‬‬ ‫بـفـضــل داف ـيــد دي خ ـيــا‪ ،‬ال ــذي تصدى‬ ‫لـمـحــاولــة انـطــونـيــو‪ .‬لعبنا ج ـيــدا في‬ ‫السابق‪ ،‬لكننا تعادلنا في عــدد كبير‬ ‫من المباريات‪ ،‬أما اآلن‪ ،‬فقد حصدنا‬ ‫‪ 18‬نقطة من أصل ‪ 18‬ممكنة"‪.‬‬ ‫بوكيتينو‬

‫ً‬ ‫دراكسلر رسميا إلى سان جرمان‬ ‫أعلن نادي باريس سان جرمان‬ ‫حامل لقب الــدوري الفرنسي لكرة‬ ‫الـ ـق ــدم‪ ،‬رس ـم ـيــا ان ـض ـم ــام ال ــدول ــي‬ ‫االل ـم ــان ــي ي ــول ـي ــان دراك ـس ـل ــر الــى‬ ‫صفوفه ألربــع سـنــوات‪ ،‬قــادمــا من‬ ‫فولفسبورغ االلماني‪.‬‬ ‫ووقع دراكسلر (‪ 23‬عاما) عقدا‬ ‫يـمـتــد ح ـتــى يــون ـيــو ‪ ،2021‬تـقــدر‬ ‫قيمته بـمــا بـيــن ‪ 36‬مـلـيــون يــورو‬ ‫و‪ 40‬مليونا‪.‬‬ ‫وأع ــرب دراك ـس ـلــر‪ ،‬اح ــد اعـضــاء‬ ‫المنتخب االلماني الفائز بمونديال‬ ‫‪ 2014‬فــي ال ـبــرازيــل‪ ،‬عــن سـعــادتــه‬ ‫باالنضمام للنادي الفرنسي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال "س ــأق ــوم بــاك ـت ـشــاف بلد‬ ‫جــديــد‪ ،‬بطولة جــديــدة وأنــا فخور‬ ‫ج ــدا ب ـخــوض تـجــربــة ج ــدي ــدة في‬ ‫ص ـف ــوف نـ ــاد اص ـب ــح م ــرج ـع ــا فــي‬ ‫اوروب ـ ـ ــا وت ـع ــاق ــد م ــع ال ـع ــدي ــد من‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن الـ ـكـ ـب ــار ف ــي ال ـس ـن ــوات‬ ‫االخيرة"‪.‬‬ ‫وسـجــل دراكـسـلــر ثــاثــة اهــداف‬ ‫فــي ‪ 27‬م ـبــاراة دولـيــة مــع منتخب‬ ‫بالده‪ ،‬آخرها مباريات كأس اوروبا‬ ‫التي اقيمت الصيف الماضي في‬ ‫فرنسا‪ .‬ويتمتع دراكسلر بالقدرة‬ ‫عـلــى الـلـعــب ف ــي م ــرك ــزي الـجـنــاح‪،‬‬

‫كروس يستغرب االهتمام بمزحة ضد البرازيل‬ ‫الـ ـب ــرازي ــل وأل ـم ــان ـي ــا وم ــزح ــة‬ ‫كـ ـ ــرويـ ـ ــة ان ـ ـت ـ ـشـ ــرت كـ ــال ـ ـنـ ــار فــي‬ ‫ال ـ ـه ـ ـش ـ ـيـ ــم‪ ،‬ت ـ ـ ـصـ ـ ــدرت ال ـم ـش ـه ــد‬ ‫الــريــاضــي فــي بــدايــة ع ــام ‪،2017‬‬ ‫وتسببت تهنئة ساخرة بالعام‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد‪ ،‬أش ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ــى هــزي ـمــة‬ ‫المنتخب البرازيلي المذلة أمام‬ ‫ن ـظ ـيــره األل ـم ــان ــي ف ــي مــونــديــال‬ ‫‪ 2014‬بـنـتـيـجــة ‪ ،1-7‬ف ــي إ ثـ ــارة‬ ‫ردود ف ـعــل واسـ ـع ــة ب ـيــن العـبــي‬ ‫منتخبي البلدين‪ ،‬بعد أن أحدثت‬ ‫ضجة كبيرة عبر مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وكان الالعب البرازيلي السابق‬ ‫رونــالــدو هو آخــر من تحدث عن‬ ‫المزحة‪ ،‬التي انتشرت كالفيروس‬ ‫فــي الـبــرازيــل‪ ،‬وفــي أمــاكــن أخــرى‬ ‫حـ ـ ــول الـ ـع ــال ــم م ـط ـل ــع األسـ ـب ــوع‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وت ـج ـســدت ال ـمــزحــة ف ــي قـيــام‬ ‫أحد األشخاص بتغيير الرقمين‬ ‫األخيرين من عــام ‪ 1( ،2017‬و‪)7‬‬ ‫إلـ ــى ع ـل ـمــي ال ـب ـل ــدي ــن‪ ،‬ال ـب ــرازي ــل‬ ‫وألمانيا‪ ،‬في إشــارة إلــى هزيمة‬ ‫م ـن ـت ـخ ــب ال ـ ـسـ ــام ـ ـبـ ــا ‪ 1-7‬أمـ ـ ــام‬ ‫المانشافت في الدور قبل النهائي‬ ‫من مونديال ‪.2014‬‬ ‫وبعد أن قام الالعب األلماني‬ ‫توني كروس بنشر هذه التهنئة‬ ‫ال ـس ــاخ ــرة بــال ـعــام ال ـجــديــد على‬ ‫حـ ـس ــاب ــه ال ــرسـ ـم ــي عـ ـل ــى م ــوق ــع‬ ‫التواصل االجتماعي "تويتر"‪ ،‬رد‬ ‫عليه رونــالــدو‪ ،‬النجم البرازيلي‬

‫رونالدو يرد على كروس‬ ‫الـمـعـتــزل بـنـشــر صـ ــورة ل ــه على‬ ‫ح ـســابــه ع ـلــى "ف ـي ـس ـب ــوك" خــال‬ ‫ن ـه ــائ ــي م ــون ــدي ــال ‪ ،2002‬ال ــذي‬ ‫شهد تسجيله هدفين في مرمى‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخ ــب األل ـ ـمـ ــانـ ــي وت ـت ــوي ــج‬ ‫البرازيل باللقب العالمي الخامس‬ ‫لها في تاريخها‪.‬‬ ‫وقال رونالدو عبر "فيسبوك"‪:‬‬ ‫"ب ـنــاء عـلــى طـلـبـكــم‪ ...‬ع ــام جديد‬ ‫س ـع ـي ــد"‪ ،‬وكـ ـت ــب رون ـ ــال ـ ــدو ه ــذه‬ ‫العبارة بجوار رقمي (‪ )2‬و(صفر)‬ ‫في ‪ ،2017‬واضعا علمي البلدين‬ ‫ف ــي م ـك ــان مـخـتـلــف هـ ــذه ال ـم ــرة‪،‬‬ ‫وذكر كروس في تدوينته‪.‬‬

‫وأثارت تغريدة كروس حفيظة‬ ‫زميله في ريال مدريد‪ ،‬البرازيلي‬ ‫مــارسـيـلــو‪ ،‬ال ــذي طــالـبــه بإظهار‬ ‫المزيد من االحترام لآلخرين‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـن ـجــم ال ـب ــرازي ـل ــي عبر‬ ‫"تــوي ـت ــر"‪" :‬ع ــام سـعـيــد للجميع‪،‬‬ ‫تحية كبيرة واحترام للجميع"‪.‬‬ ‫وجــاء رد كــروس سريعا على‬ ‫ردود الفعل القوية‪ ،‬التي فجرتها‬ ‫تغريدته‪ ،‬التي ربما ندم عليها‪،‬‬ ‫حيث قال في وقت الحق‪" :‬اهتمام‬ ‫كبير بمزحة صغيرة"‪.‬‬ ‫ومن جانبها‪ ،‬لم تنظر وسائل‬ ‫اإلع ــام الـبــرازيـلـيــة بشكل مريح‬

‫لـمــزحــة الــاعــب األل ـمــانــي‪ ،‬حيث‬ ‫ق ــال مــوقــع "ي ــو أو إل" اإلخ ـبــاري‬ ‫على االنترنت‪" :‬رونالدو لم يترك‬ ‫فرصة لكي ينجو توني كــروس‬ ‫بتصرفه االستفزازي للبرازيليين‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعي"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دراكسلر‬ ‫مما سيشكل اضافة لبطل الدوري‬ ‫ال ـفــرن ـســي ف ــي ال ـم ــواس ــم االرب ـع ــة‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫ولم يكن الالعب الشاب سعيدا‬ ‫فــي فولفسبورغ ال ــذي انتقل اليه‬ ‫فـ ــي اغـ ـسـ ـط ــس ‪ 2015‬قـ ــادمـ ــا مــن‬ ‫ناديه شالكه‪ .‬وسيدخل في ناديه‬ ‫الجديد في منافسة على مركزه مع‬ ‫البرازيلي لوكاس واالرجنتينيين‬ ‫انخل دي ماريا وخافيير باستوري‬ ‫وحاتم بن عرفة‪.‬‬

‫ي ـ ـ ـ ــذ ك ـ ـ ـ ــر أن ال عـ ـ ـ ـ ـ ـ ــب ا ل ـ ـ ــو س ـ ـ ــط‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـن ــي الـ ـش ــاب ج ـيــوفــانــي‬ ‫لــو سيلسو (‪ 19‬عــامــا) ال ـقــادم من‬ ‫روزاريــو سنترال التحق بصفوف‬ ‫الفريق الفرنسي في االيام االخيرة‪،‬‬ ‫بعد توقيعه في يوليو عقدا لخمس‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وسان جرمان هو ثالث ترتيب‬ ‫ال ــدوري برصيد ‪ 39‬نقطة‪ ،‬بفارق‬ ‫خمس نقاط خلف نيس المتصدر‪،‬‬ ‫وثالث نقاط خلف موناكو الثاني‪.‬‬

‫رينكون أول فنزويلي في يوفنتوس‬ ‫ت ـ ـ ـعـ ـ ــاقـ ـ ــد ن ـ ـ ـ ــادي‬ ‫يـ ــوف ـ ـن ـ ـتـ ــوس‪ ،‬ب ـطــل‬ ‫الـ ـ ـ ــدوري االي ـط ــال ــي‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــواس ـ ـ ـ ــم‬ ‫الخمسة الماضية‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ــع الع ـ ـ ـ ـ ــب وسـ ـ ــط‬ ‫ج ـنــوى الـفـنــزويـلــي‬ ‫ت ـ ــوم ـ ــاس ريـ ـنـ ـك ــون‬ ‫م ـ ـ ـقـ ـ ــابـ ـ ــل ث ـ ـمـ ــان ـ ـيـ ــة‬ ‫ماليين يــورو حتى‬ ‫سنة ‪ ،2020‬حسبما‬ ‫اعلن النادي امس‪.‬‬ ‫وسيكون رينكون‬ ‫اول العــب فنزويلي‬ ‫يـ ـ ــدافـ ـ ــع عـ ـ ــن ال ـ ـ ــوان‬ ‫رينكون‬ ‫"السيدة العجوز"‪.‬‬ ‫وأكـ ــد الـ ـن ــادي ان‬ ‫"تـ ــومـ ــاس ري ـن ـكــون‬ ‫انجز انتقاال دائما من جنوى مقابل ثمانية ماليين يورو"‪ ،‬موضحا‬ ‫ان قيمة الصفقة قد ترتفع الى تسعة ماليين "في حال تحقق بعض‬ ‫الشروط الواردة في العقد" دون تحديدها‪.‬‬ ‫وأوضح اليوفي ان عقد رينكون يمتد حتى ‪ 20‬يونيو ‪.2020‬‬ ‫وكان الالعب قد انضم الى جنوى قادما من هامبورغ االلماني‬ ‫عام ‪ 2014‬وخاض في صفوفه ‪ 78‬مباراة سجل خاللها ثالثة اهداف‪.‬‬ ‫وقــد يخوض مـبــاراتــه االول ــى مــع نــاديــه الجديد ضــد بولونيا‬ ‫االحــد مع معاودة نشاط الــدوري االيطالي‪ .‬ويتصدر يوفنتوس‬ ‫الترتيب برصيد ‪ 42‬نقطة‪ ،‬بفارق اربع نقاط عن روما‪ ،‬علما ان له‬ ‫مباراة مؤجلة‪.‬‬ ‫وكان يوفنتوس مرشحا لضم العب الوسط الدولي البلجيكي‬ ‫اكـسـيــل فـيـتـســل‪ ،‬الع ــب زيـنـيــت س ــان بـطــرسـبــوغ ال ــروس ــي‪ .‬اال ان‬ ‫وسائل اعالم بلجيكية افادت أمس االول بأن الالعب الذي يحتفل‬ ‫بعيد مـيــاده الثامن والعشرين فــي ‪ 12‬يناير‪ ،‬قــرر االنتقال الى‬ ‫نادي تيانجين كوانجيان الصيني‪ ،‬مقابل راتب سنوي يناهز ‪18‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ 4‬يناير ‪2017‬م ‪ 6 /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫العطية يفوز بالمرحلة األولى في «سيارات» رالي دكار‬ ‫في فئة السيارات من رالي‬ ‫دكار‪ ،‬الذي انطلقت نسخته‬ ‫التاسعة والثالثون من‬ ‫الباراغواي‪ ،‬أحرز القطري‬ ‫ناصر العطية المرحلة األولى‪،‬‬ ‫سباق‬ ‫التي تعد أقسى نسخ ً‬ ‫الطرق الوعرة األبرز عالميا‪.‬‬

‫أح ـ ـ ــرز الـ ـقـ ـط ــري ن ــاص ــر ال ـع ـط ـيــة‬ ‫أمـ ــس االول‪ ،‬ال ـم ــرح ـل ــة االول ـ ـ ــى فــي‬ ‫فئة الـسـيــارات مــن رالــي دك ــار‪ ،‬الــذي‬ ‫انطلقت نسخته التاسعة والثالثين‬ ‫مــن ال ـب ــاراغ ــواي‪ ،‬وال ـتــي تـعــد اقسى‬ ‫نـســخ س ـبــاق ال ـط ــرق ال ــوع ــرة األب ــرز‬ ‫عالميا‪.‬‬ ‫وتخطى العطية ســا ئــق تويوتا‪،‬‬ ‫م ـش ــاك ــل ت ـق ـن ـيــة واجـ ـتـ ـه ــا س ـي ــارت ــه‬ ‫الرباعية الدفع‪ ،‬والتي اندلعت بعض‬ ‫ال ـن ـيــران ف ــي ج ــزء مـنـهــا قـبــل نهاية‬ ‫المرحلة‪.‬‬ ‫وأن ـه ــى الـعـطـيــة الـمــرحـلــة الـبــالــغ‬ ‫طولها ‪ 38.5‬كلم‪ ،‬في ‪ 25‬دقيقة و‪41‬‬ ‫ثانية‪ ،‬متقدما بفارق ‪ 24‬ثانية عن‬ ‫االس ـبــانــي كــزافـيـيــه بــونــس (ف ــورد)‪،‬‬ ‫و‪ 29‬ثانية عن زميله ومواطنه ناني‬ ‫روما‪.‬‬ ‫وقال العطية بعيد الوصول «قبل‬ ‫زهاء ‪ 12‬كلم من خط النهاية‪ ،‬رأينا‬ ‫دخ ــان ــا يـنـبـعــث م ــن ج ـهــة (م ــاح ــه)‬ ‫ماتيو (بوميل)‪ ،‬مع بعض النيران»‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ــاف «خ ـف ـف ـنــا م ــن ســرع ـت ـنــا‪،‬‬ ‫وتـمـكـنــا م ــن اخ ـم ــاد ال ـن ـي ــران بعيد‬ ‫الوصول»‪ .‬وانطلقت المرحلة االولى‬ ‫االث ـن ـي ــن م ــن ع ــاص ـم ــة الـ ـب ــاراغ ــواي‬ ‫اسـ ــان ـ ـس ـ ـيـ ــون‪ .‬وام ـ ـ ـتـ ـ ــدت ال ـم ــرح ـل ــة‬ ‫الــوح ـيــدة فــي ال ـب ــاراغ ــواي‪ ،‬لمسافة‬ ‫‪ 38.5‬كـلــم‪ ،‬لكن على المشاركين ان‬ ‫يقطعوا مسافة اجمالية قدرها ‪454‬‬ ‫ك ـلــم ل ـلــوصــول ال ــى ريــزيـسـتــانـسـيــا‬ ‫األرج ـن ـت ـي ـن ـي ــة الـ ـت ــي ت ـش ـك ــل نـقـطــة‬ ‫انطالق مرحلة الثالثاء‪.‬‬ ‫واضطر العطية لنقل سيارته الى‬ ‫ريزيستنسيا عـبــر ر بـطـهــا بسيارة‬ ‫زميله فــي تويوتا الجنوب افريقي‬ ‫جينيل دي فيلييرز‪.‬‬ ‫وفي فئة الدراجات النارية‪ ،‬أعلن‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـمــون فـ ــوز االس ـب ــان ــي خ ــوان‬ ‫ب ــدري ــرو غــارس ـيــا (ش ـيــركــو ت ــي في‬ ‫اس) فـ ــي الـ ـم ــرحـ ـل ــة االول ـ ـ ـ ــى وذلـ ــك‬ ‫ب ـعــد اس ـت ـب ـعــاد ال ـفــرن ـســي كــزافـيـيــه‬ ‫دو ســول ـتــريــه (ي ــام ــاه ــا) الع ـت ـمــاده‬ ‫س ــرع ــة زائ ـ ـ ــدة خ ـ ــال االنـ ـتـ ـق ــال ال ــى‬

‫ري ــزي ـس ـت ــان ـس ـي ــا‪ .‬وقـ ـط ــع غ ــارس ـي ــا‬ ‫مسافة ‪ 38.5‬كلم في ‪ 28‬دقيقة و‪22‬‬ ‫ثانية‪ ،‬متقدما بفارق ‪ 12‬ثانية على‬ ‫االميركي ريكي برابيك في حين جاء‬ ‫البرتغالي باولو غونسالفيش ثالثا‬ ‫بفارق ‪ 26‬ثانية‪ .‬وتراجع دز سولتريه‬ ‫الى المركز العاشر‪.‬‬ ‫أما حامل اللقب األسترالي توبي‬ ‫برايس فاحتل المركز السابع عشر‬ ‫بفارق دقيقة و‪ 21‬ثانية‪.‬‬ ‫وكانت فئة الدراجات النارية اولى‬ ‫الفئات التي دشنت الرالي امس‪ ،‬عبر‬ ‫انطالق حامل لقب ‪ 2016‬االسترالي‬ ‫ت ــوب ــي ب ــراي ــس (ك ــا ت ــي ام) الـســاعــة‬ ‫الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي‬ ‫(‪ 11.00‬تغ)‪.‬‬ ‫وتبلغ المسافة بين نقطة الوصول‬ ‫وريزيستانسيا التي ينطلق منها‬ ‫المتسابقون الثالثاء‪ 454 ،‬كلم‪ .‬ويبلغ‬ ‫ع ــدد الـمـشــاركـيــن ف ــي ال ـس ـبــاق ‪318‬‬ ‫(‪ 114‬دراجة‪ 37 ،‬في فئة «الكواد»‪87 ،‬‬ ‫سيارة و‪ 50‬شاحنة)‪.‬‬

‫هاورد ويب فخور بمشاركته في جائزة الفيفا‬ ‫قال اإلنكليزي هاورد ويب‪« :‬من‬ ‫الرائع الوجود في لجنة تختار‬ ‫جائزة الفيفا للعب النظيف‪.‬‬ ‫أنا في لجنة مع بعض األفراد‬ ‫المعروفين والمحترمين‪ ،‬كانت‬ ‫مسيرتهم رائعة في عالم كرة‬ ‫القدم‪ ،‬وهم أفراد يفهمون‬ ‫معنى اللعب النظيف»‪.‬‬

‫أعرب الحكم اإلنكليزي الشهير‬ ‫هاورد ويب عن سعادته البالغة‪،‬‬ ‫بــالـمـشــاركــة فــي جــائــزة االتـحــاد‬ ‫الدولي لكرة القدم (الفيفا) للعب‬ ‫النظيف‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ويـ ـ ــب فـ ــي م ـق ــاب ـل ــة مــع‬ ‫ال ـ ـم ـ ــوق ـ ــع ال ـ ــرس ـ ـم ـ ــي لـ ــات ـ ـحـ ــاد‬ ‫الــدولــي‪« :‬مــن الرائع التواجد في‬ ‫لجنة تختار جائزة الفيفا للعب‬ ‫النظيف‪ .‬أنا في لجنة مع بعض‬ ‫األفراد المعروفين والمحترمين‪،‬‬ ‫كانت مسيرتهم رائـعــة فــي عالم‬ ‫كــرة الـقــدم‪ .‬أفــراد يفهمون معنى‬ ‫اللعب النظيف‪.‬‬ ‫يشرفني اختيار أفضل أعمال‬ ‫اللعب النظيف لـهــذا ال ـعــام‪ .‬هذا‬ ‫أمر رائع ألكون ضمنه»‪.‬‬ ‫وانضم ويب إلى مجموعة من‬ ‫الـنـجــوم ال ـك ـبــار‪ ،‬مـثــل‪ :‬جابرييل‬ ‫باتيستوتا و مــار تــا وفالديمير‬ ‫بيتكوفيتش‪ ،‬إضافة إلى أدولف‬ ‫أوج ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ال ــرئـ ـي ــس ال ـس ــوي ـس ــري‬ ‫ال ـس ــاب ــق وال ـم ـس ـت ـشــار ال ـخــاص‬

‫لشؤون الرياضة من أجل التنمية‬ ‫والـ ـ ـس ـ ــام فـ ــي األم ـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة‪.‬‬ ‫وس ـي ـكــون لـكــل واح ــد م ــن ه ــؤالء‬ ‫نـظــرتــه ال ـفــريــدة عـلــى مــا يشكله‬ ‫ال ـل ـع ــب ال ـن ـظ ـي ــف‪ ،‬مـ ــن وج ـه ــات‬ ‫ن ـ ـظـ ــر الـ ــاع ـ ـب ـ ـيـ ــن وال ـ ـمـ ــدرب ـ ـيـ ــن‬ ‫والمشاهدين‪.‬‬ ‫وأوض ــح وي ــب‪« :‬يـتـعـلــق األمــر‬ ‫بفعل األشياء بطريقة صحيحة‪.‬‬ ‫ا لـفــوز بطريقة غير نظيفة ليس‬ ‫م ــرض ـي ــا تـ ـم ــام ــا‪ ،‬وه ـ ـ ــذه لـيـســت‬ ‫روح اللعبة‪ .‬عندما أفكر باللعب‬ ‫النظيف‪ ،‬أفكر فــي حــاالت يتخذ‬ ‫الالعبون فيها قرارا للقيام بشيء‬ ‫يدعو لــاحـتــرام‪ .‬ال يتعلق األمــر‬ ‫بالفوز بأي طريقة»‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد وي ـ ــب‪« :‬أع ـت ـق ــد أن منح‬ ‫ال ـف ـي ـف ــا الـ ـف ــرص ــة لـلـمـشـجـعـيــن‬ ‫بالتصويت يــدل على أهميتهم‬ ‫ب ـن ـظــر ال ـم ـن ـظ ـمــة ال ــدولـ ـي ــة‪ .‬ك ــرة‬ ‫الـ ـق ــدم تـتـعـلــق بــالــاع ـب ـيــن على‬ ‫أرض ال ـم ـل ـعــب ال ــذي ــن ي ـقــدمــون‬ ‫العروض‪ ،‬لكن أيضا بالجماهير‬

‫ف ــي ال ـم ــدرج ــات ال ــذي ــن يخلقون‬ ‫األجــواء‪ ،‬إضافة إلى المشاهدين‬ ‫عبر التلفزيون»‪.‬‬ ‫ت ــاب ــع‪« :‬أع ـت ـقــد أن الـجـمــاهـيــر‬ ‫ستستمتع بقدرتها على اختيار‬ ‫األفـ ـض ــل‪ ،‬إل ــى جــانــب الـمــدربـيــن‬ ‫والـ ـ ــاع ـ ـ ـب ـ ـ ـيـ ـ ــن واإلعـ ـ ــام ـ ـ ـي ـ ـ ـيـ ـ ــن‪،‬‬ ‫وستحصل على فرصة المساهمة‬ ‫أيضا‪ .‬لذا أيا يكن الفائز‪ ،‬فسيدرك‬ ‫بــأنــه األفـضــل بنظر الجميع في‬ ‫مجتمع كرة القدم»‪.‬‬ ‫واعترف ويب‪« :‬عندما أشاهد‬ ‫كــرة الـقــدم‪ ،‬مثل أي مشجع آخــر‪،‬‬ ‫أصرخ دوما على الحكم أو على‬ ‫ش ــاش ــة ال ـت ـل ـف ــاز‪ .‬ل ـيــس بـطــريـقــة‬ ‫مهينة‪ ،‬لكن عاطفية جدا»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪« :‬ع ـن ــدم ــا أع ـت ـقــد أن‬ ‫ال ـح ـك ــم أخـ ـط ــأ‪ ،‬أش ــاه ــد ال ـحــالــة‬ ‫فــي اإلع ــادة‪ ،‬وأكـتـشــف فــي غالب‬ ‫األحـ ـي ــان أن ق ـ ــراره صــائــب وأن ــا‬ ‫المخطئ! أعتقد أنه من الطبيعي‬ ‫أن يـ ـك ــون الـ ـجـ ـمـ ـه ــور عــاط ـف ـيــا‪،‬‬ ‫وي ـخ ـلــق ردود ال ـف ـعــل‪ ،‬طــال ـمــا ال‬

‫عانى المصنف الثاني عالميا الصربي نوفاك ديوكوفيتش صعوبات‬ ‫في مباراته األولى هذا الموسم ببطولة قطر لكرة المضرب‪ ،‬قبل أن يفوز‬ ‫على منافسه االلماني يان‪-‬لينارد شتروف ‪ 6-7‬و‪.2-6‬‬ ‫وتأخر الصربي ‪ 5-1‬في المجموعة االولــى‪ ،‬إال انه تمكن من العودة‬ ‫والفوز ‪ 1-7( 6-7‬في الشوط الفاصل)‪ .‬اما المجموعة الثانية فكانت أسهل‪،‬‬ ‫وأنهى ديوكوفيتش المباراة في نحو ساعة ونصف الساعة‪.‬‬ ‫وق ــال الـصــربــي ال ــذي عــانــى تــراجــع مـسـتــواه فــي النصف الـثــانــي من‬ ‫‪ ،2016‬مما افقده صــدارة ترتيب الالعبين لمصلحة البريطاني اندي‬ ‫موراي‪« :‬لم تكن‬ ‫بداية رائعة»‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــك ف ــي‬ ‫تصريحات‬ ‫صـ ـح ــافـ ـي ــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫المباراة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪:‬‬ ‫«ك ـنــت مـتــأخــرا‬ ‫‪ ،5 -1‬و لـ ـ ـ ـ ــم ت ـب ــد‬ ‫االمور جيدة‪ .‬احتجت‬ ‫الـ ــى ب ـعــض ال ــوق ــت ألفـهــم‬ ‫ارســالــه (ش ـتــروف)‪ ،‬وبعد ذلــك كــان ادائ ــي جيدا»‪.‬‬ ‫وحقق شتروف تسع ضربات ارسال ساحقة في المباراة‪.‬‬ ‫ويــأمــل الـصــربــي‪ ،‬الــذي يحمل لقب ‪ 12‬بطولة كـبــرى («غــرانــد‬ ‫سـ ــام»)‪ ،‬اسـتـعــادة مـسـتــواه الـمـعـهــود وصـ ــدارة التصنيف العالمي‬ ‫لالعبين‪.‬‬

‫أيافا تستعد لمفاجأة في أستراليا‬ ‫مــع أنـهــا لــم تـتـجــاوز الـ ـ ‪16‬‬ ‫من عمرها‪ ،‬لكن العبة التنس‬ ‫األسترالية الناشئة ديستاني‬ ‫أيافا وضعت نفسها في بؤرة‬ ‫الضوء‪ ،‬من خالل رقم قياسي‬ ‫مبكر للغاية في ‪.2017‬‬ ‫وبعد يومين فقط من بداية‬ ‫العام الجديد‪ ،‬استغلت أيافا‬ ‫ف ـع ــال ـي ــات الـ ـي ــوم ال ـث ــال ــث مــن‬ ‫بطولة برزبين الدولية للتنس‪،‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت أن ـه ــا مــوه ـبــة بــازغــة‬ ‫جديدة للتنس األسترالي‪ ،‬كما‬ ‫أصبحت أول العبة تولد في‬ ‫القرن الحالي‪ ،‬وتحقق الفوز‬ ‫في مباراة باألدوار الرئيسية‬ ‫إلحـ ـ ـ ـ ــدى ب ـ ـ ـطـ ـ ــوالت الـ ــراب ـ ـطـ ــة‬ ‫العالمية لمحترفات التنس‪.‬‬ ‫واج ـتــازت أيــافــا‪ ،‬المولودة‬ ‫فـ ــي ‪ 10‬م ــا ي ــو ‪ ،2000‬ا ل ـ ــدور‬ ‫التأهيلي للبطولة الحالية‪،‬‬ ‫ق ـب ــل أن ت ـح ـجــز م ـكــان ـهــا فــي‬ ‫الدور الثاني للبطولة‪ ،‬بالفوز‬ ‫على األميركية بيتاني ماتيك‬

‫تصل إلى حد التجريح واإلهانة»‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــر ال ـح ـك ــم الـ ـس ــاب ــق بــأنــه‬ ‫ارت ـ ـكـ ــب أخ ـ ـطـ ــاء فـ ــي الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـهــا واح ـ ـ ــدة ب ــال ـغ ــة األه ـم ـيــة‬ ‫س ـت ـب ـق ــى ع ــالـ ـق ــة ف ـ ــي األذهـ ـ ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫وتمت مشاهدتها بكثافة‪ .‬وقال‬ ‫ويــب‪« :‬خطئي األكثر شهرة كان‬ ‫ف ــي ن ـهــائــي كـ ــأس ال ـع ــال ــم ‪2010‬‬ ‫ف ــي ج ـن ــوب إف ــري ـق ـي ــا‪ .‬ق ـ ــرار عــدم‬ ‫طرد نيجل دي يونغ في الشوط‬ ‫األول‪ .‬لقد ارتكب خطأ بعدما رفع‬ ‫قدمه في الهواء‪ .‬كحكم‪ ،‬تقف في‬ ‫المكان األفضل المتاح لك‪ ،‬وتتخذ‬ ‫ق ــرارك وفــق مــا تشاهد وتـعــرف‪،‬‬ ‫ك ـمــا ت ـس ـت ـخــدم ال ـم ـع ـلــومــات من‬ ‫فــريـقــك‪ ،‬والـمـعـلــومــات بـحــوزتــي‬ ‫ل ــم ت ـكــن كــاف ـيــة لـ ـط ــرده‪ .‬ل ــم أكــن‬ ‫فــي المكان المثالي‪ ،‬واتـخــذت‬ ‫قــرارا بدا صحيحا آنــذاك‪ ،‬لكن‬ ‫بــالـعــودة إلـيــه تـبــدو البطاقة‬ ‫الحمراء واضحة‪ .‬هذه الحركة‬ ‫ستعيش معي إلى األبد»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فوز شاق لديوكوفيتش في بطولة قطر‬ ‫وفي قطر‪ ،‬يدافع ديوكوفيتش عن اللقب الذي احرزه العام الماضي‪.‬‬ ‫وشدد الصربي االحد على انه ال يعاني «ازمة» على صعيد مستواه‪.‬‬ ‫وكان موراي‪ ،‬المشارك ايضا في بطولة قطر‪ ،‬قد اعتبر في تصريحات‬ ‫صحافية االحد ان ديوكوفيتش سيبقى خصمه االبرز في ‪ ،2017‬مرجحا‬ ‫ان يكون الصربي ابرز المرشحين للفوز ببطولة استراليا المفتوحة‪ ،‬اولى‬ ‫بطوالت الـ «غراند سالم» التي تنطلق في ‪ 16‬يناير في ملبورن‪ ،‬والتي‬ ‫سبق له احراز لقبها ست مرات‪.‬‬ ‫إال أن ديوكوفيتش اعتبر االثنين أن المنافسة ستكون بين عدد أكبر‪.‬‬ ‫وقــال «هناك (االسباني رافــايــل) نــادال و(السويسري روجيه) فيدرر‬ ‫العائدان‪ ،‬واللذان ال يمكن تحت أي ظرف استبعادهما (من المنافسة)‬ ‫نظرا لتاريخهما والنتائج التي حققاها ومستواهما كالعبين»‪.‬‬ ‫ولعب موراي اولى مبارياته الثالثاء امام الفرنسي جيريمي شاردي‪.‬‬ ‫وفي حال سارت االمور كما هو متوقع‪ ،‬سيلتقي موراي وديوكوفيتش‬ ‫في نهائي البطولة المقرر في ‪ 7‬الجاري‪.‬‬ ‫وخ ــاض م ــوراي أم ــس األول م ـبــاراة فــي ال ــزوج ــي‪ ،‬خـســرهــا وشريكه‬ ‫م ــاري ــوس ــز فــاي ـس ـت ـن ـبــرغ‪ ،‬ام ـ ــام دافـ ـي ــد م ــاري ــرو ون ـي ـن ــاد زيـمــونـيـيـتــش‬ ‫بمجموعتين دون رد‪.‬‬ ‫وفــي مـبــاريــات اخــرى امــس األول‪ ،‬فــاز البلجيكي دافـيــد غــوفــان على‬ ‫الهولندي روبـيــن هــاس ‪ 6-7‬و‪ .2-6‬وكــان غــوفــان هــزم م ــوراي االسبوع‬ ‫الماضي في دورة ابوظبي االستعراضية‪.‬‬ ‫كما فاز الجامايكي‪-‬االلماني داستن براون على االرجنتيني فاكوندو‬ ‫بانييس ‪ ،7-6 ،1-6‬و‪ ،4-6‬واالرجنتيني هوراسيو زيبالوس على االلماني‬ ‫فلوريان ماير ‪ )7-3( 7-6‬و‪ 4-6‬و‪ ،)9-11( 6-7‬واالسباني فرناندو فرداسكو‬ ‫على الكندي فاسيك بوسبيسيل ‪ 5-7‬و‪6-‬صـفــر‪ ،‬واالسباني نيكوالس‬ ‫الماغرو على االيطالي باولو لورنزي ‪ )2-7( 6-7‬و‪ 6-4‬و‪.3-6‬‬

‫وكان أول المنطلقين في السيارات‬ ‫ح ــام ــل ال ـل ـق ــب ال ـف ــرن ـس ــي س ـت ـي ـفــان‬ ‫بيترهانسل (بيجو)‪ ،‬وتبعه بعد ‪20‬‬ ‫دقيقة زميله مواطنه سيباستيان‬ ‫لوب‪.‬‬ ‫وبموجب ترتيب االنـطــاق‪ ،‬يبدأ‬ ‫ال ـس ـب ــاق م ــع ال ـ ــدراج ـ ــات ث ــم تـلـحــق‬ ‫بها عربات الـ «الكواد» ثم السيارات‬ ‫واخيرا الشاحنات‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي فـ ـئ ــة ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارات‪ ،‬ي ـس ـعــى‬ ‫بيترهانسل الى لقبه الــ‪ 13‬في دكار‬ ‫(احــرز ‪ 6‬ألقاب في كل من الدراجات‬ ‫والسيارات)‪ .‬ويتوقع ان يكون لوب‪،‬‬ ‫بطل العالم للراليات «دبليو ار سي»‬ ‫‪ 9‬مرات‪ ،‬أبرز منافسيه‪.‬‬ ‫وتشهد نسخة ‪ 2017‬مشاركة الفتة‬ ‫للفرنسي المبتور األ ط ــراف فيليب‬ ‫كــروازان‪ ،‬الذي اصبح محط األنظار‬ ‫لخوضه هذا السابق الصعب‪.‬‬ ‫وأنهى ك ــروازون المرحلة األولــى‬ ‫بفارق عشر دقائق عن العطية‪.‬‬

‫الواليات المتحدة تقترب من نهائي «هوبمان»‬ ‫اقتربت الواليات المتحدة من بلوغ نهائي‬ ‫ك ــأس هــوب ـمــان ل ـكــرة ال ـم ـضــرب للمنتخبات‪،‬‬ ‫بتحقيقها أمس فوزها الثاني في المجموعة‬ ‫الـثــانـيــة عـلــى حـســاب إسـبــانـيــا ‪ - 3‬صـفــر‪ ،‬في‬ ‫المسابقة المقامة في بيرث االسترالية‪.‬‬ ‫وك ــان المنتخبان ف ــازا فــي ال ــدور االول من‬ ‫المجموعة االولــى‪ ،‬التي تضمهما الى جانب‬ ‫التشيك واستراليا‪ .‬وبتحقيقها فوزها الثاني‪،‬‬ ‫باتت ا لــوال يــات المتحدة بحاجة للفوز على‬ ‫استراليا للتأهل‪.‬‬ ‫وفـ ــازت االمـيــركـيــة كــوكــو فــانــديـفـيـغــه على‬ ‫االسبانية الرا آرابارينا ‪ 2-6‬و‪ ،4-6‬وجاك سوك‬ ‫على فيليسيانو لوبيز ‪ 2-6 ،6-3‬و‪.3-6‬‬ ‫واكد الثنائي االميركي تفوقه‪ ،‬بحسم مباراة‬ ‫ال ــزوج ــي ‪ ،4-3 ،3-4‬و‪ ،3-4‬عـلـمــا ان ـهــا اقيمت‬ ‫وفق صيغة «فاست فور» التي تعد أقصر من‬ ‫المباريات التقليدية وأســرع منها‪ ،‬وتختلف‬ ‫بعض قواعدها السيما عدد االشواط المطلوبة‬ ‫للفوز بالمجموعة (اربعة اشواط بدال من ستة)‪.‬‬ ‫واعتبرت فانديفيغه (‪ 25‬عاما) المصنفة ‪36‬‬ ‫عالميا‪ ،‬ان اداءها في مباراة الفردي الثانية في‬ ‫كأس هوبمان كان افضل من مباراتها االولى‬ ‫االحــد التي فــازت فيها على التشيكية لوس‬ ‫هراديتشكا ‪ 4-6‬و‪.2-6‬‬ ‫وقالت الالعبة‪ ،‬التي حققت ثماني ضربات‬

‫إرس ــال ساحقة ام ــام آرابــاري ـنــا‪« ،‬أعـتـقــد أنني‬ ‫قمت بأمور مختلفة بشكل أفضل اليوم‪ ،‬شعرت‬ ‫بأنني تحركت بشكل افضل»‪ ،‬مضيفة‪« :‬اعتقد‬ ‫ان ارسالي كان أفضل»‪ ،‬وتابعت «ال تزال ثمة‬ ‫بعض االمور للعمل عليها وتحسينها»‪.‬‬ ‫ورأى سوك‪ ،‬في تصريحات بعد مباراته‪ ،‬انه‬ ‫في حاجة للتحسن ايضا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال‪« :‬ال اع ـت ـقــد ان ارس ــال ــي ك ــان ب ـجــودة‬ ‫المباراة االولى» التي فاز فيها على التشيكي‬ ‫آدم بافالسيك ‪.6-3 ،5-7‬‬ ‫وتضم المجموعة الثانية الواليات المتحدة‬ ‫والتشيك واسبانيا واستراليا‪ .‬وكانت الواليات‬ ‫المتحدة فــازت على التشيك‪ ،‬واسبانيا على‬ ‫اسـتــرالـيــا حــامـلــة الـلـقــب‪ ،‬فــي مـبــاريــات ال ــدور‬ ‫االول‪.‬‬ ‫أمـ ــا ال ـم ـج ـمــوعــة االولـ ـ ــى ف ـت ـضــم ســوي ـســرا‬ ‫وفرنسا والمانيا وبريطانيا‪ .‬وفي الدور االول‪،‬‬ ‫خسرت بريطانيا أمام سويسرا التي يقودها‬ ‫روجيه فيدرر العائد بعد غياب استمر ستة‬ ‫أشهر‪ ،‬والمانيا امام فرنسا‪.‬‬ ‫والـ ـك ــأس ه ــي إح ـ ــدى الـ ـ ـ ــدورات ال ـت ــي تـقــام‬ ‫اسـتـعــدادا لبطولة أسـتــرالـيــا المفتوحة‪ ،‬أول‬ ‫البطوالت االربع الكبرى التي تقام في ملبورن‬ ‫بين ‪ 16‬و‪ 29‬ديسمبر‪.‬‬

‫جيمس يتغلب على المرض ونيو أورليانز‬ ‫ضمن دوري كرة السلة‬ ‫االميركي للمحترفين‪ ،‬تخطى‬ ‫نجم كليفالند كافالييرز‬ ‫ليبرون جيمس اعراض اصابته‬ ‫باالنفلونزا ليقود فريقه حامل‬ ‫اللقب‪ ،‬للفوز على نيو اورليانز‬ ‫بيليكانز ‪.82-90‬‬

‫تـ ـ ـخـ ـ ـط ـ ــى ن ـ ـ ـجـ ـ ــم ك ـ ـل ـ ـي ـ ـفـ ــانـ ــد‬ ‫كافالييرز ليبرون جيمس أعراض‬ ‫اصابته باإلنفلونزا‪ ،‬ليقود فريقه‬ ‫ح ــام ــل ال ـل ـق ــب إل ـ ــى ال ـ ـفـ ــوز عـلــى‬ ‫نيو اورلـيــانــز بيليكانز ‪،82-90‬‬ ‫ضمن دوري كرة السلة االميركي‬ ‫للمحترفين‪.‬‬ ‫وس ـ ـجـ ــل ج ـي ـم ــس ‪ 26‬ن ـق ـطــة‪،‬‬ ‫واضاف ‪ 7‬متابعات و‪ 6‬تمريرات‬ ‫حاسمة‪.‬‬ ‫وطـ ـ ـ ــال ال ـ ـمـ ــرض اي ـ ـضـ ــا نـجــم‬ ‫الفريق كيفن الف‪ ،‬الذي سجل ‪12‬‬ ‫نقطة ونجح في ‪ 11‬متابعة قبل‬ ‫ان يخرج في أواخر المباراة‪.‬‬ ‫وسجل لوف خمس مــرات من‬ ‫اصل ‪ 19‬تسديدة باتجاه السلة‪،‬‬ ‫وفشل في اي من رمياته الثالثية‬ ‫الـسـبــع‪ .‬اال ان م ــدرب كافالييرز‬ ‫ت ــاي ــرون ل ـيــو اشـ ــاد بمساهمته‬ ‫بقوله «لم نكن نعتقد بقدرته على‬ ‫ال ـل ـعــب»‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن الــاعــب‬ ‫خسر ‪ 4.5‬كلغ من وزنه في األيام‬ ‫األخ ـي ــرة‪ ،‬بـسـبــب تـسـمـمــه‪ ،‬وكــان‬ ‫يعاني ايضا أعراض االنفلونزا‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف «خـ ـ ــاض ‪ 24‬دق ـي ـقــة‬ ‫بقوة كنا في حاجة اليها‪ .‬مجرد‬

‫وجوده على ارضية الملعب كان‬ ‫مؤثرا»‪.‬‬ ‫وف ــي م ـبــاريــات اخـ ــرى‪ ،‬سجل‬ ‫جيمي باتلر ‪ 52‬نقطة لشيكاغو‬ ‫بــولــز‪ ،‬لـيـقــود فــريـقــه لـلـفــوز على‬ ‫تشارلوت هورنتس ‪.111-118‬‬ ‫ونجح باتلر في تخطي حاجز‬ ‫اإلربعين نقطة للمرة الثالثة هذا‬ ‫الموسم وكان في حاجة الى نقطة‬ ‫اضافية ليعادل ر قـمــه القياسي‬ ‫ال ـش ـخ ـص ــي‪ .‬ك ـم ــا اضـ ـ ــاف خ ــال‬ ‫المباراة ‪ 12‬متابعة‪.‬‬ ‫وأشاد به مدربه فرد هيوبرغ‬ ‫بقوله «الـقــول بانه ظــاهــرة قليل‬ ‫عليه»‪.‬‬ ‫وخاض شيكاغو المباراة في‬ ‫غياب العــب االرت ـكــاز المخضرم‬ ‫دوايــن وايــد الــذي يعاني اصابة‬ ‫في ركبته‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــان اف ـ ـ ـضـ ـ ــل م ـ ـس ـ ـجـ ــل ف ــي‬ ‫صـفــوف تـشــارلــوت كيمبا ووكــر‬ ‫(‪ 34‬نقطة و‪ 11‬متابعة)‪.‬‬ ‫وتنتظر شيكاغو بولز مباراة‬ ‫قوية االربعاء ضد كليفالند‪.‬‬ ‫وسجل درايموند غرين ثالثية‬ ‫مـ ــزدوجـ ــة «ت ــري ـب ــل دب ـ ــل» لـيـقــود‬

‫غ ــول ــدن س ـتــاي ـتــت ووريـ ـ ـ ــرز ال ــى‬ ‫الفوز على دنفر ناغتس ‪.119-127‬‬ ‫وح ـق ــق غ ــري ــن ‪ 15‬نـقـطــة و‪13‬‬ ‫تمريرة حاسمة و‪ 10‬متابعات‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــي ح ـ ـيـ ــن ك ـ ـ ـ ــان زم ـ ـي ـ ـلـ ــه كـ ــاي‬ ‫ط ــومـ ـس ــون افـ ـض ــل م ـس ـج ــل فــي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـب ـ ــاراة ب ــرصـ ـي ــد ‪ 25‬ن ـق ـط ــة‪،‬‬ ‫واضـ ــاف سـتـيـفــن ك ــوري وكيفن‬ ‫دورانت ‪ 22‬و‪ 21‬نقطة تواليا‪.‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ووريـ ـ ـ ــرز ف ــي ال ـش ــوط‬ ‫االول ‪ ،64-68‬وســرعــان مــا وسع‬ ‫ال ـف ــارق ال ــى ‪ 14‬نـقـطــة فــي الــربــع‬ ‫ال ـثــالــث ق ـبــل ان يـقـلــص نــاغـتــس‬ ‫الفارق‪ .‬اال ان بدالء غولدن ستايت‬ ‫اندريه ايغوودوال‪ ،‬وديفيد وست‪،‬‬ ‫وش ـ ــون لـيـفـيـنـغـسـتــون سـجـلــوا‬ ‫نقاطا حاسمة ليوقفوا اندفاعة‬ ‫الفريق المنافس ويؤمنوا الفوز‬ ‫لفريقهم‪.‬‬ ‫وح ـقــق جـيـمــس هـ ــاردن ثــالــث‬ ‫«تــريـبــل دوب ــل» لــه ليقلب فريقه‬ ‫هيوستن روكتس تخلفه بفارق‬ ‫‪ 15‬نقطة امام واشنطن ويزادرز‪،‬‬ ‫فوزا ‪.91-101‬‬ ‫وسجل هــاردن ‪ 27‬نقطة و‪10‬‬ ‫مـ ـت ــابـ ـع ــات ومـ ـثـ ـلـ ـه ــا تـ ـم ــري ــرات‬

‫حـ ـ ــاس ـ ـ ـمـ ـ ــة‪ ،‬فـ ـ ـ ــي حـ ـ ـي ـ ــن اضـ ـ ـ ــاف‬ ‫االح ـت ـي ــاط ــي اري ـ ــد غ ـ ـ ــوردون ‪31‬‬ ‫ن ـق ـطــة ل ـي ـق ــود ف ــري ـق ــه الـ ــى ف ــوزه‬ ‫الخامس تواليا‪.‬‬

‫س ــان ــدز (‪ 31‬ع ــام ــا) ‪ 6 - 2‬و‪6‬‬ ‫ ‪ 3‬و‪ 4 - 6‬ف ــي ا لـ ـ ــدور األول‬‫للبطولة‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــدت أي ــاف ــا عـمـلـيــا أنـهــا‬ ‫موهبة جديدة صاعدة وواعدة‬ ‫ل ـل ـت ـنــس األس ـ ـتـ ــرالـ ــي‪ ،‬ب ـعــدمــا‬ ‫نجحت في االختبار الصعب‬ ‫األول لها في بطوالت الرابطة‬ ‫العالمية للمحترفات‪.‬‬

‫إلــى ذل ــك‪ ،‬فــاز لــوس انجلس‬ ‫ك ـل ـي ـبــرز ع ـل ــى فـيـنـيـكــس صـنــز‬ ‫‪ ،98 -109‬و ي ـ ــو ت ـ ــا ج ـ ـ ــاز ع ـلــى‬ ‫ب ـ ــرو كـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــن نـ ـ ـت ـ ــس ‪،89 -101‬‬

‫واورالن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدو مـ ـ ــاج ـ ـ ـيـ ـ ــك ع ـل ــى‬ ‫نـ ـي ــو ي ــورك ن ـي ـكــس ‪،103-115‬‬ ‫ومـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـل ـ ـ ــووك ـ ـ ــي ب ـ ـ ــاك ـ ـ ــس عـ ـل ــى‬ ‫اوكالهوما سيتي ثاندر ‪.94-98‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3280‬األربعاء ‪ ٤‬يناير ‪201٧‬م ‪ ٦ /‬ربيع اآلخر ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫َّْ‬ ‫‪ ...‬ورد ‪...‬غطاها‬

‫جريمة على‬ ‫ضفاف البوسفور‬

‫أ‪ .‬د‪ .‬غانم النجار‬

‫تصف األد ل ــة السياحية ا لـنــادي الليلي "ر يـنــا"‬ ‫بأنه مــن أرقــى األمــاكــن فــي إسطنبول‪ ،‬ويقع على‬ ‫ضـفــاف الـبــوسـفــور بمنطقة أورت ــاك ــوي الشهيرة‬ ‫بمقاهيها ومطاعمها األنيقة‪ ،‬ويتردد عليه األثرياء‬ ‫ً‬ ‫واأل جــا نــب‪ ،‬و فــي ليلة رأس السنة يكون مزدحما‬ ‫للغاية‪ ،‬بل من الصعب الحصول على طاولة فيه‪.‬‬ ‫فــي تـلــك الليلة ا لـلـيــاء وا ل ـنــاس تقضي وقتها‬ ‫بــانـتـظــار مـشــاهــدة األل ـعــاب ال ـنــاريــة‪ ،‬حـيــث يتيح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موقع النادي المتميز مشهدا جميال ومتمكنا لتلك‬ ‫األلــوان الباهرة‪ ،‬تسلل قاتل بسالح أوتوماتيكي‬ ‫وأجهز على شرطي ومدني عند الباب‪ ،‬واتجه إلى‬ ‫الناحية اليسرى من ا لـنــادي الليلي‪ ،‬حيث تكون‬ ‫ً‬ ‫عادة أكثر ازدحاما‪ ،‬وبدأ بإطالق نار عشوائي لم‬ ‫يتوقف‪ ،‬وبــدأ الـنــاس بالجري أو االخـتـبــاء تحت‬ ‫فرانسوا األسمر‪ ،‬وهو لبناني‬ ‫الطاوالت‪ ،‬كما يروي ّ‬ ‫أص ـيــب ب ــذراع ــه فـتـصــنــع ال ـم ــوت‪ ،‬ألن ال ـقــاتــل كــان‬ ‫يتجول بين الجثث ليجهز على الجرحى‪ .‬نتج عن‬ ‫ً‬ ‫تلك الجريمة مقتل ‪ ٣٩‬إنسانا من جنسيات مختلفة‬ ‫ً‬ ‫أغلبهم ليسوا أتراكا‪ ،‬وغالبيتهم مسلمون‪.‬‬ ‫أطـلــق الـقــاتــل صــرخــة "الـلــه أك ـبــر"‪ ،‬ثــم بــدأ بقتل‬ ‫أنـ ــاس ال يـعــرفـهــم وال ي ـعــرفــونــه‪ ،‬وق ـي ــل إن ــه فعل‬ ‫ذلــك بـمـبــررات ديـنـيــة‪ ،‬كما قيل إن تنظيم الــدولــة‬ ‫اإلسالمية الشهير بـ "داعش" أعلن مسؤوليته عن‬ ‫الجريمة‪ ،‬حيث قام أحد جنود الخالفة‪ ،‬كما يصفه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"دا ع ــش"‪ ،‬بفعلته تلك انتقاما وردا على عمليات‬ ‫عسكرية تركية ضد التنظيم في سورية‪ ،‬إليصال‬ ‫رس ــال ــة سـيــاسـيــة‪ ،‬ه ـكــذا يـسـفـكــون دم ــاء األب ــري ــاء‬ ‫إليصال رسائل سياسية!‬ ‫الحوادث اإلجرامية من هذا النوع صارت مكررة‬ ‫ً‬ ‫في كل مكان تقريبا وفي كل موقع‪ ،‬ويذكرني أحد‬ ‫األصــدقــاء بــأن آخــر ‪ 3‬عمليات ل ـ "داع ــش" تنوعت‬ ‫بين مسجد وكنيسة و"د يـسـكــو"‪ ،‬و يـتـســاء ل‪ :‬أين‬ ‫يذهب الناس؟!‬ ‫الخطورة هي أن هناك من يرى مشروعية مثل‬ ‫هذه األعمال‪ ،‬وأنها مبررة أينما وقعت في الزمان‬ ‫وال ـم ـكــان‪ .‬هــل ه ـنــاك ف ــرق إن حــدثــت جــريـمــة قتل‬ ‫ألن ــاس أب ــري ــاء مـســالـمـيــن فــي مـلـهــى أو مـطـعــم أو‬ ‫موقف سيارات‪ ،‬أو محطة حافالت؟ وهل هناك فرق‬ ‫حسب الفاعل وحسب الضحية؟‬ ‫الواقع المؤسف هو أن العديد ممن يستنكرون‬ ‫هنا يؤيدون هناك‪ ،‬ومن يرفضها هناك يتسامح‬ ‫م ـع ـهــا هـ ـن ــا‪ ،‬ح ـس ــب م ــواصـ ـف ــات ال ـق ــات ــل وح ـســب‬ ‫م ـ ــواصـ ـ ـف ـ ــات الـ ـضـ ـحـ ـي ــة‪ .‬وب ـ ـعـ ــد ك ـ ــل الـ ـمـ ـق ــدم ــات‬ ‫الممجوجة‪ ،‬يتحدث الجميع عن إنسانيتنا‪.‬‬ ‫من الواضح أننا نعيش أزمة أخالقية‪ ،‬لن نشفى‬ ‫منها إال بـعــد أن يجهز بعضنا عـلــى بـعــض‪ ،‬وال‬ ‫حول وال قوة إال بالله‪.‬‬

‫األمريكان اخترعوا شخصيات خيالية مثل "زورو وسوبرمان"‪ ،‬ونحن اخترعنا شخصيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خيالية أعظم مثل "فراش البلدية" سابقا وشخصية "سوبر كومار" حاليا!‪ ،‬كومار الذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجده أحيانا يهرب الحاويات وأحيانا عضوا في خلية إرهابية‪ ،‬وعلى عكس الشخصيات‬ ‫األمريكية‪ ،‬كومار ال يضع القناع على وجهه فهو قناع لوجوه آخرين!‬

‫ً‬ ‫الزميل يحيى عبدالرحيم‪ ...‬وداعا‬ ‫رحل الزميل يحيى عبدالرحيم‪ ،‬أمس األول‪ ،‬إثر‬ ‫ح ــادث ألـيــم حينما ك ــان يـقــود سـيــارتــه فــي طريقه‬ ‫إلى العمل‪.‬‬ ‫وق ــد صـعــق ه ــذا الـخـبــر الـمــؤســف محبيه الــذيــن‬ ‫تــداعــوا إلــى مستشفى مـبــارك‪ ،‬حيث كــان يــرقــد في‬ ‫غرفة العمليات لتلقي اإلسعافات والتدخالت الطبية‬ ‫الــازمــة‪ ،‬آملين أن يشاهدوا ابتسامته المعهودة‪،‬‬ ‫لكن لحظة ال ــوداع كانت قــد دنــت‪ ،‬وعقب استنفاد‬ ‫ً‬ ‫الـمـحــاوالت فــي إنـعــاش قلبه فــارق الـحـيــاة‪ ،‬متأثرا‬ ‫بجراحه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يحيى ال ــذي سيبقى نــابـضــا فــي ذاك ــرة محبيه‬ ‫ال ــذي ــن اع ـ ـتـ ــادوا م ـنــه ك ــل ال ـن ـبــل وال ـط ـي ـبــة وال ـك ــرم‬ ‫والشهامة‪ ،‬كان مثاال لاللتزام والتفاني ونكران الذات‪.‬‬

‫قتل زميله بسخانة «ساندويشات»‬ ‫وجـ ـه ــت إل ـ ــى رج ـ ــل أس ـت ــرال ــي‬ ‫سبعيني مسجون‪ ،‬أمس‪ ،‬بعدما‬ ‫قتل زوجته وحفيديه‪ ،‬تهمة قتل‬ ‫ً‬ ‫سجين آ خــر مستعينا بسخانة‬ ‫س ــان ــدويـ ـش ــات‪ ،‬ف ـ ــوق مـ ــا ذكـ ــرت‬ ‫الصحف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واتهم ديفيد وولش (‪ 77‬عاما)‬ ‫ً‬ ‫بقتل فرانك تاونسيند (‪ 71‬عاما)‬ ‫في زنزانتهما في سجن مخصص‬ ‫للسجناء المسنين قرب سيدني‪.‬‬

‫وذكـ ــرت الـصـحــف األسـتــرالـيــة‬ ‫أن ـ ــه ض ـ ــرب ال ـض ـح ـي ــة ب ـس ـخــانــة‬ ‫ساندويشات‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ن ـ ــاط ـ ــق ب ـ ــا س ـ ــم إدارة‬ ‫السجون في مقاطعة نيو ساوث‬ ‫ويلز‪ ،‬إن "الحارس أضاء الزنزانة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ورأى أن السجين البالغ ‪ 71‬عاما‬ ‫ً‬ ‫تـ ـع ــرض الع ـ ـ ـتـ ـ ــداء"‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا أن‬ ‫ُ‬ ‫الضحية توفي في المستشفى‪.‬‬ ‫وك ــان حكم على جــون وولــش‬

‫ت ـح ــرى ف ــي عـمـلــه ال ـص ـحــافــي الـكـلـمــة ال ـصــادقــة‬ ‫ً‬ ‫وال ـن ـق ــد الـ ــواعـ ــي‪ ،‬مـتـجـنـبــا اف ـت ـع ــال ال ـمــوضــوعــات‬ ‫وفبركتها‪ ،‬فـكــان يـحــرص على الــدقــة فيما يكتبه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محاوال الوصول إلى الخبر من المصدر ذاته‪ ،‬رافضا‬ ‫االعتماد على وسائل التواصل‪.‬‬ ‫يـشــار إل ــى أن الــزمـيــل الــراحــل عـمــل فــي أكـثــر من‬ ‫مطبوعة محلية وعربية‪ ،‬وهو خريج كلية اإلعالم‬ ‫قسم صحافة بجامعة القاهرة‪.‬‬ ‫أبــا يــوســف‪ ...‬لــن تـمــوت‪ ،‬فسيرتك العطرة باقية‬ ‫ومواقفك الصلبة ثابتة كثباتك في الدفاع عن الحق‪.‬‬ ‫وفــي هــذا المصاب األلـيــم‪ ،‬تتقدم "الـجــريــدة" إلى‬ ‫أس ــرة الــزم ـيــل يـحـيــى عـبــدالــرحـيــم بــأحــر الـتـعــازي‬ ‫والمواساة بهذا المصاب الجلل‪.‬‬

‫الراحل يحيى عبدالرحيم‬

‫البديل لحل الدولتين!‬

‫تعرض حصانان كانا يسيران مع مالكهما لحادث سير‪ ،‬بعد أن‬ ‫تسببت أصوات األلعاب النارية المرتفعة في إخافتهما‪ ،‬ما جعلهما‬ ‫يركضان صوب طريق سريع مجاور‪ ،‬غرب ألمانيا‪ ،‬فاصطدما بسيارة‬ ‫ً‬ ‫وقتال على الفور‪ ،‬وفقا لمتحدث باسم الشرطة أمس األول‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعرضت سائقة السيارة (‪ 30‬عاما) لجروح خطيرة جراء الحادث‪.‬‬ ‫وكانت محاصرة داخــل سيارتها عدة ساعات‪ ،‬قبل أن يتم إخراجها‬ ‫ً‬ ‫بواسطة عناصر اإلنقاذ‪ .‬وقالت الشرطة إن فتاة (‪ 18‬عاما) هي التي‬ ‫ألقت األلعاب النارية‪ ،‬ولم يعرف بعد ما إذا كانت هذه األلعاب‪ ،‬التي‬ ‫تحظى بشعبية كبيرة في ألمانيا خالل احتفاالت رأس السنة الميالدية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫(د ب أ)‬ ‫ ‬ ‫ألقيت عمدا على الحصانين‪.‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الفي عواد جمعان الدويلة‬

‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرحاب‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،6‬م‪ ،8‬النساء‪ :‬اشبيلية‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،115‬م‪ ،10‬ت‪50208820 ،60666638 :‬‬

‫سناء فالح سعد الالمي‬

‫زوجة بدر العطية البلوشي‬ ‫‪ 57‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬السالمية‪ ،‬ش عثمان (خلف مستشفى‬ ‫الراشد)‪ ،‬حسينية الحيدرية‪ ،‬ت‪99042313 :‬‬

‫عادل أمر الله غلوم شاه علي‬

‫‪ 46‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬غــرب مـشــرف‪ ،‬مسجد ال ــوزان‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫المنقف‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،127‬م‪ ،22‬ت‪55853355 ،55502777 ،55646444 :‬‬ ‫‪ 78‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬العقيلة‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،307‬م‪ ،11‬النساء‪ :‬القرين‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،4‬م‪ ،68‬ت‪،99634408 ،66017149 ،66554944 ،99515114 :‬‬ ‫‪51119542‬‬

‫محمد علي محمد العتيبي‬

‫‪ 49‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرقة‪ ،‬ق‪ ،7‬ش بيت التمويل‪ ،‬م‪ ،372‬ت‪،99556000 :‬‬ ‫‪55798866 ،55050078‬‬

‫فوزية سليم السعيد‬

‫زوجة غانم فراج الغانم‬ ‫‪ 74‬عــامــا‪ ،‬شـيـعــت‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬الـخــالــديــة‪ ،‬ق‪ ،4‬ش عـبــدالـلــه الخلف‬ ‫السعيد‪ ،‬ديوان الغانم‪ ،‬النساء‪ :‬الرميثية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش المسجد األقصى‪،‬‬ ‫م‪ ،20‬ت‪97111165 ،66669158 :‬‬

‫باني سعد نايف الهاجري‬

‫‪ 91‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الصباحية‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،13‬م‪ ،770‬ت‪50666525 :‬‬

‫شوق عبدالله حمد الشراح‬

‫‪ 29‬عــامــا‪ ،‬تـشـيــع الـتــاسـعــة مــن ص ـبــاح ال ـي ــوم‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬ال ـعــدان‪،‬‬ ‫ق‪ ،7‬ش‪ ،17‬م‪ ،3‬النساء‪ :‬السالمية‪ ،‬ق‪ ،4‬ج‪ ،3‬م‪ ،9‬ت‪،99583226 :‬‬ ‫‪25711597‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫‪ 622‬ألــف نزيل أواخــر ‪ 2014‬في سجون‬ ‫الـ ـب ــاد‪ ،‬أغـلـبـيـتـهــم م ــن ال ــذك ــور ال ـس ــود‪.‬‬ ‫وهــذا يجعل الـبــرازيــل الرابعة مــن حيث‬ ‫عدد المساجين في العالم‪ ،‬بعد الواليات‬

‫المتحدة والصين وروسيا‪ ،‬وفق التقرير‪.‬‬ ‫وفي ‪ 18‬أكتوبر الماضي اندلعت أعمال‬ ‫شغب دامـيــة فــي ثــاثــة سـجــون مختلفة‬ ‫نسبت إلى عراك بين أعضاء العصابتين‬

‫األكبر في البلد‪ ،‬تخللها احتجاز رهائن‬ ‫مـ ــن الـ ــزائـ ــريـ ــن وقـ ـط ــع رؤوس خ ـصــوم‬ ‫وإحراق آخرين أحياء‪ ،‬وفق السلطات‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫وفيات‬

‫مبارك سعد عبدالله العبيدان‬

‫مجزرة في سجن األمازون‬ ‫ً‬ ‫قـتــل ‪ 56‬سـجـيـنــا فــي ح ــرب عصابات‬ ‫اندلعت داخل سجن بشمال البرازيل أثناء‬ ‫حركة عصيان شهدها ليل األحد ‪ -‬االثنين‬ ‫الماضي‪ ،‬كما أعلنت السلطات‪ ،‬مشيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلــى أن ع ــددا كبيرا مــن السجناء قضوا‬ ‫ً‬ ‫ذبحا على أيدي أقرانهم‪.‬‬ ‫وكــانــت حصيلة أولـيــة أعلنها بيدرو‬ ‫فلورنسيو‪ ،‬رئـيــس إدارة سـجــون واليــة‬ ‫األمازون‪ ،‬حيث يقع السجن‪ ،‬أفادت بمقتل‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬سجينا‪ ،‬لكن حكومة الوالية كشفت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحقا أن الحصيلة هي ‪ 56‬قتيال جميعهم‬ ‫من السجناء‪.‬‬ ‫وخـ ــال ال ـع ـص ـيــان‪ ،‬الـ ــذي اس ـت ـمــر ‪17‬‬ ‫ســاعــة‪ ،‬مــن غ ــروب األح ــد الـمــاضــي حتى‬ ‫صباح أمس األول‪ ،‬احتجز السجناء ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫حارسا رهائن في سجن إنيسيو جوبيم‬ ‫(كومباج)‪ ،‬القريب من ماناوس‪ ،‬عاصمة‬ ‫والية األمازون‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر األمـ ــن ال ـع ــام ف ــي حكومة‬ ‫الوالية‪ ،‬سيرغيو فونتيس‪ ،‬خالل مؤتمر‬ ‫صـحــافــي‪" :‬ه ــذه أضـخــم م ـجــزرة ترتكب‬ ‫ً‬ ‫داخــل سجن في األم ــازون"‪ ،‬الفتا إلــى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"عددا كبيرا من السجناء قضوا ذبحا"‪.‬‬ ‫وأضاف أن "السجناء قتلوا على أيدي‬ ‫سجناء آخرين خالل اشتباكات اتسمت‬ ‫بـعـنــف م ـف ــرط‪ ،‬واس ـت ـم ــرت أك ـث ــر م ــن ‪15‬‬ ‫ساعة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وغالبا ما تقع أعمال شغب في سجون‬ ‫ال ـب ــرازي ــل الـمـكـتـظــة والـقـلـيـلــة الـتـمــويــل‪،‬‬ ‫ولطالما اشتكت المنظمات الحقوقية من‬ ‫ظروف االعتقال في هذه السجون‪.‬‬ ‫وأفاد تقرير لوزارة العدل بوجود نحو‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫في خطابه األخير‪ ،‬حول القضية الفلسطينية والصراع الفلسطيني‪-‬‬ ‫نحو كأنه‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬قال وزير الخارجية األميركي جون كيري‪ ،‬على‬ ‫ٍ‬ ‫جــازم وقــاطــع‪ ،‬إن السياسات التي يتبعها رئيس ال ــوزراء اإلسرائيلي‬ ‫بنيامين نتنياهو تجاه هذه القضية ّ‬ ‫ترجح احتمال أن "حل الدولتين" قد‬ ‫ً‬ ‫ينتهي‪ ،‬إن لم يكن انتهى فعال‪ ،‬وبالطبع فإن البديل سيكون‪ ،‬إن صحت‬ ‫هذه التكهنات والتقديرات‪ ،‬هو "حل الدولة الواحدة" أي دولة إسرائيل‬ ‫من البحر إلى النهر‪ ،‬وعلى كل أرض فلسطين التاريخية باستثناء قطاع‬ ‫غزة‪ ،‬عش الدبابير‪ ...‬الذي فكك اإلسرائيليون مستوطناتهم فيه وغادروه‬ ‫ً‬ ‫هروبا ال يلوون على شيء‪.‬‬ ‫والمؤكد أن تكهنات وتقديرات وزيــر الخارجية األميركي "الراحل"‬ ‫لم تــراود بنيامين نتنياهو فقط‪ ،‬الــذي يخضع اآلن لتحقيقات بتهم‬ ‫الفساد‪ ،‬بل راودت معظم الـقــادة اإلسرائيليين السابقين والالحقين‪،‬‬ ‫ربـمــا باستثناء إسـحــق راب ـيــن‪ ،‬وأول ـهــم ديفيد بــن غــوريــون ال ــذي كان‬ ‫يعتبر أن الحدود اإلسرائيلية اآلمنة تقتضي احتالل الضفة الغربية‬ ‫كلها حتى نهر األردن‪ ،‬وهذا ما حصل‪ ،‬كما هو معروف‪ ،‬في عام ‪،1967‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ٌ‬ ‫دفاع عن النفس ضد‬ ‫حيث تذرعت إسرائيل كذبا بأن ما قامت به هو‬ ‫العرب‪ ،‬مصر واألردن وسورية‪ ،‬وضد ثورة الكفاح المسلح التي كانت‬ ‫حركة "فتح" الفلسطينية قد بدأتها بعملية "عيلبون" الشهيرة في الفاتح‬ ‫من عام ‪.1965‬‬ ‫ً‬ ‫إن ما لم يتطرق إليه ويتوقف عنده جون كيري‪ ،‬ربما قصدا‪ ،‬هو‪ :‬ما‬ ‫ّ‬ ‫الــذي سيترتب يا تــرى على "شطب" حــل الدولتين؟! ومــع األخــذ بعين‬ ‫االعتبار أن الواضح مما يفكر فيه نتنياهو‪ ،‬الذي اقترب سيف قطع دابر‬ ‫الفساد من عنقه‪ ،‬ومن سيخلفه‪ ،‬هو أن البديل "الضم"‪ ،‬أي ضم الضفة‬ ‫ّ‬ ‫الغربية بكل ما فيها إلى إسرائيل‪ ،‬مما يعني أن عدد الفلسطينيين العرب‬ ‫في هذه الدولة التي ستقوم ما بين البحر (البحر األبيض المتوسط)‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫والنهر (أي نهر األردن)‪ ،‬سيقترب مــن عــدد اإلسرائيليين‪ ،‬هــذا إن لم‬ ‫يتجاوزه‪ ،‬مما سيجعل الدولة المشتركة الجديدة ثنائية القومية بكل‬ ‫ما يترتب على قيام مثل هذه الدولة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وهنا فما يجب أن يفهمه ويدركه بنيامين نتنياهو‪ ،‬وكل من هم على‬ ‫شاكلته من المصابين بعدم وضوح الرؤية المستقبلية‪ ،‬أنه في ضوء‬ ‫عدم قدرة أي حكومة إسرائيلية‪ ،‬مهما كانت متطرفة وصهيونية‪ ،‬على‬ ‫إلقاء الفلسطينيين وراء نهر األردن نحو الشرق ووراء بحيرة طبريا‬ ‫في اتجاه هضبة الجوالن‪ ،‬فإن اليهود مع الوقت سيتحولون إلى أقلية‬ ‫مهيضة الجناح‪ ،‬حتى وإن تم تسليح كل واحــد منهم بصاروخ عابر‬ ‫للقارات وبقنبلة هيدروجينية أو نووية!‬ ‫لقد كان الخطأ الفادح‪ ،‬الذي ارتكبه العرب في عام ‪ 1948‬تحت وطأة‬ ‫ضغط مــوازيــن الـقــوى الدولية فــي تلك الفترة المتقدمة‪ ،‬التي لــم يكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـقــرار فيها بالنسبة لهذا األمــر واألم ــور الكبرى األخــرى ق ــرارا عربيا‬ ‫وللدول "الوطنية" حديثة التكوين‪ ،‬هو قبول عملية تفريغ فلسطين من‬ ‫ْ‬ ‫معظم سكانها‪ ،‬وهذا لن يحصل اآلن بالتأكيد بعدما قطع القرن الحادي‬ ‫والعشرون نحو عقدين من عمره‪ ،‬ولذلك على اإلسرائيليين المصابين‬ ‫بعمى التطرف الصهيوني‪ ،‬وفي مقدمتهم بنيامين نتنياهو‪ ،‬أن يدركوا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قبل فوات األوان‪ ،‬أن حل الدولتين يشكل إنقاذا لهم أكثر كثيرا من إنقاذه‬ ‫للشعب الفلسطيني‪ ،‬ولذلك عليهم أن يتحلوا بالواقعية المطلوبة‪ ،‬وأال‬ ‫يضعوا مستقبلهم في أيدي المتطرفين الذين ال يرون أبعد من أرنبات‬ ‫أنوفهم!‬

‫«تروع» الحصانان فاصطدما بسيارة‬

‫عام ‪ 2008‬بالسجن مدى الحياة‪،‬‬ ‫بـعــدمــا أق ــدم بوحشية عـلــى قتل‬ ‫زوجـ ـت ــه وح ـف ـي ــدي ــه‪ ،‬ف ـي ـمــا أغ ــرق‬ ‫حفيدته البالغة خمس سنوات‬ ‫في مغطس الحمام‪ ،‬بينما حاول‬ ‫قتل ابنته بفأس‪.‬‬ ‫وقــالــت إدارة الـسـجــون إن ــه لم‬ ‫ي ـكــن ه ـن ــاك أي مـشـكـلــة مـعــروفــة‬ ‫بين الرجلين‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫صالح القالب‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪05:19‬‬

‫العظمى‬

‫‪18‬‬

‫الشروق‬

‫‪06:43‬‬

‫الصغرى‬

‫‪07‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:53‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 02:33‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪02:44‬‬

‫‪ 04:23‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:03‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:53‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪06:25‬‬

‫‪ 10:07‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.