عدد الجريدة 30 مارس 2017

Page 1

‫الخميس‬

‫‪ ٣٠‬مارس ‪2017‬م‬ ‫‪ ٢‬رجب ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 336٥‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫المبارك يرعى‬ ‫حفل اليوبيل‬ ‫الذهبي الفتتاح‬ ‫فندق شيراتون‬ ‫الكويت‬ ‫‪٠٥‬‬

‫األمير‪ :‬الربيع العربي وهمٌ‬ ‫أطاح ُباألمن والتنمية‬ ‫‪www.aljarida.com‬‬

‫«قمة األردن»‪ :‬توافق على مواجهة اإلرهاب وتفاهمات حول سورية واليمن وليبيا‬

‫محليات‬

‫‪11‬‬

‫«مكافحة الفساد» تحيل‬ ‫‪ ٦‬مسؤولين إلى النيابة‬ ‫العامة‬

‫اقتصاد‬

‫‪17‬‬

‫مركز سلطان‪ :‬وقف‬ ‫تداول السهم في‬ ‫البورصة‪ ...‬ومخصصات‬ ‫بـ ‪ 25.3‬مليون دينار‬

‫رياضة‬ ‫الزعماء العرب في صورة تذكارية للقمة العربية الـ ‪ ٢٨‬في منطقة البحر الميت باألردن أمس‬ ‫أكــد سمو أمـيــر الـبــاد الشيخ‬ ‫صباح األحمد أن الواقع العربي‬ ‫يمر بحقبة مظلمة خيمت عليه‬ ‫ف ــي أعـ ـق ــاب م ــا ي ـس ـمــى «ال ــرب ـي ــع‬ ‫الـ ـع ــرب ــي»‪ ،‬الـ ـ ــذي وص ـف ــه س ـمــوه‬ ‫ب ـ ــال ـ ــوه ـ ــم «الـ ـ ـ ـ ـ ــذي أطـ ـ ـ ـ ــاح ب ــأم ــن‬ ‫واسـ ـتـ ـق ــرار أشـ ـق ــاء لـ ـن ــا‪ ،‬وع ـطــل‬ ‫التنمية وال ـب ـنــاء لــديـهــم‪ ،‬وامـتــد‬ ‫بتداعياته السلبية ليشمل أجزاء‬ ‫عدة من وطننا العربي»‪.‬‬

‫وق ــال س ـمــوه‪ ،‬فــي كلمته أمــام‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدورة الـ ـ ـ ـ ــ‪ 28‬ل ـل ـق ـم ــة ال ـع ــرب ـي ــة‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاألردن‪ ،‬إن ـ ـ ـنـ ـ ــا «م ـ ـطـ ــال ـ ـبـ ــون‬ ‫بــاسـتـخــاص الـعـبــر مـمــا حصل‬ ‫لـ ـ ـن ـ ــا‪ ،‬وتـ ـصـ ـحـ ـي ــح ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــارات عـ ـمـ ـلـ ـن ــا ت ـح ـص ـي ـن ــا‬ ‫ً‬ ‫لمجتمعاتنا‪ ،‬وتماسكا لجبهتنا‬ ‫ً‬ ‫الــداخ ـل ـيــة‪ ،‬وتـحـقـيـقــا لتطلعات‬ ‫شعوبنا المشروعة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار سـ ـ ـم ـ ــوه إلـ ـ ـ ــى أن مــا‬

‫الحميضي‪« :‬المتحد ‪-‬‬ ‫البحرين» رفع صافي‬ ‫أرباحه رغم التحديات‬ ‫‪٢٠‬‬ ‫الصعبة‬

‫ي ــواج ـه ــه ال ـع ــال ــم ال ـع ــرب ــي ال ـيــوم‬ ‫مــن تحديات جسيمة‪ ،‬ومخاطر‬ ‫مـحــدقــة «ي ـفــرض علينا االل ـتــزام‬ ‫بنهج مختلف في عملنا العربي‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ي ــواج ــه هـ ــذا ال ــواق ــع‪،‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـصـ ــدى لـ ـتـ ـل ــك ال ـ ـم ـ ـظـ ــاهـ ــر»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داع ـي ــا إل ــى أن ت ـكــون ه ــذه القمة‬ ‫«بداية لتحديد مسار جديد لنا‬ ‫ن ــرك ــز خ ــال ــه ع ـل ــى م ــوض ــوع ــات‬ ‫ً‬ ‫محددة تمثل تشخيصا ‪02‬‬

‫العجيل‪ :‬أداء متميز‬ ‫لـ«برقان» خالل ‪2016‬‬ ‫رغم الضغوط الرقابية‬ ‫‪18‬‬ ‫وتقلبات األسواق‬

‫لقاء بين الملك سلمان والسيسي‬ ‫ً‬ ‫تـ ــأك ـ ـيـ ــدا لـ ـم ــا ذكـ ــرتـ ــه «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة» فــي‬ ‫عددها الصادر أمس األول‪ ،‬التقى العاهل‬ ‫الـسـعــودي الـمـلــك سـلـمــان بــن عبدالعزيز‬ ‫الــرئـيــس الـمـصــري عبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬على هامش القمة العربية في األردن‪.‬‬

‫عبدالرحمن‪VIVA :‬‬ ‫من أكثر شركات ً‬ ‫االتصاالت تطورا‬ ‫‪١٦‬‬ ‫بالمنطقة‬

‫حضرت السجاالت وغابت التشريعات‬

‫• المجلس يؤجل تعديالت «الجنسية» أسبوعين ً‬ ‫بناء على طلب الحكومة‬ ‫ً‬ ‫• ‪ 10‬نواب يقدمون طلبا لتطبيق الالئحة الداخلية على سعدون حماد‬ ‫●‬

‫فهد التركي ومحيي عامر‬ ‫وعلي الصنيدح‬

‫بـنـ ً‬ ‫ـاء على طلب الـحـكــومــة‪ ،‬أرج ــأ مجلس األمــة‬ ‫خ ــال جلسته التكميلية‪ ،‬أ م ــس‪ ،‬مناقشة تقرير‬ ‫اللجنة التشريعية بشأن تعديل قانوني الجنسية‬ ‫والمحكمة اإلداريــة أسبوعين‪ ،‬في حين استمرت‬ ‫السجاالت النيابية ‪ -‬النيابية لترفع الجلسة بدون‬ ‫إقرار أي تشريعات‪.‬‬ ‫وبينما أشــار رئيس المجلس مــرزوق الغانم‪،‬‬ ‫إلــى أن تقرير "التشريعية" لم يــدرج على جدول‬ ‫أعمال الجلسة‪" ،‬لذا يحق للحكومة طلب التأجيل‬ ‫أس ـبــوع ـيــن"‪ ،‬أك ــد وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون مجلس‬ ‫الـ ــوزراء الشيخ محمد العبدالله أن ذلــك الطلب‬

‫تــم لعدم وجــود بند مناقشة التقرير فــي جــدول‬ ‫األعمال‪.‬‬ ‫وم ــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال الـنــائــب مـ ــرزوق الخليفة إن‬ ‫"الحكومة أجلت الموضوع شهرين‪ ،‬ثم طلبت ثالثة‬ ‫ً‬ ‫أسابيع‪ ،‬واآلن عادت إلى التأجيل أسبوعين"‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى أن "هذا ليس من باب التعاون"‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أك ــد ال ـنــائــب ول ـي ــد الـطـبـطـبــائــي أنــه‬ ‫مـسـتـمــر ف ــي نـيـتــه تـقــديــم اس ـت ـجــواب إل ــى رئـيــس‬ ‫الوزراء بعد ‪ 3‬أبريل المقبل "إذا لم تعد الجناسي‬ ‫ً‬ ‫إلى أصحابها"‪ ،‬الفتا إلى أن على لجنة النظر في‬ ‫عودتها‪ ،‬التي شكلها مجلس الوزراء‪ ،‬تقديم أسماء‬ ‫من سيمنحون الجنسية بداية األسبوع المقبل‪،‬‬ ‫"وإال فستتم محاسبة المبارك"‪.‬‬ ‫ورفعت جلسة أمس في منتصفها بعد ‪02‬‬

‫بريطانيا خارج أوروبا بال عودة‬ ‫ً‬ ‫أنهت بريطانيا‪ ،‬أمس‪« ،‬زواجا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ــزع ـج ــا» اس ـت ـمــر ‪ 44‬ع ــام ــا مع‬ ‫االتحاد األوروب ــي‪ ،‬بعدما سلم‬ ‫السير تيم بــاور ممثل المملكة‬ ‫فـ ــي ال ـم ـج ـل ــس األوروب ـ ـ ـ ـ ــي إل ــى‬ ‫رئيس المجلس دونالد توسك‬ ‫رس ــال ــة الـ ـط ــاق ال ـت ــي وقـعـتـهــا‬ ‫رئ ـي ـس ــة الـ ـ ـ ـ ــوزراء ت ـي ــري ــزا م ــاي‬ ‫مساء أمس األول لتفعيل «المادة‬ ‫ً‬ ‫‪ ،»50‬والتي تعني البدء رسميا‬ ‫بإجراءات الخروج من االتحاد‪،‬‬ ‫والتي ال يمكن العودة عنها‪.‬‬

‫وبـ ـ ـع ـ ــد تـ ـسـ ـع ــة أشـ ـ ـه ـ ــر مــن‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــاء قـ ـ ـ َّـسـ ـ ــم ال ـم ـم ـل ـك ــة‬ ‫وأضعف المشروع األوروبــي‬ ‫الذي تأسس في أعقاب الحرب‬ ‫ّ‬ ‫العالمية الثانية‪ ،‬علق توسك‬ ‫ب ـقــولــه‪« :‬م ــا م ــن سـبــب ليبدو‬ ‫وكأنه يوم سعيد في بروكسل‬ ‫ً‬ ‫أو ل ـنــدن»‪ ،‬مضيفا «نـحــن من‬ ‫اآلن‪ ،‬نـشـتــاق إلـيـكــم (المملكة‬ ‫المتحدة)»‪.‬‬ ‫وأمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواب فـ ــي‬ ‫ويـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـمـ ـ ـنـ ـ ـسـ ـ ـت ـ ــر وص ـ ـ ـفـ ـ ــت‬

‫م ـ ــاي «ب ــريـ ـكـ ـس ــت» بــالـلـحـظــة‬ ‫ال ـتــاري ـخ ـيــة ال ـت ــي ت ـمــت بـنــاء‬ ‫على رغبة شعبية‪ ،‬و«لن يكون‬ ‫هناك عودة إلى الوراء»‪ ،‬داعية‬ ‫البريطانيين إلى الوحدة‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاه ـ ــل رئـ ـيـ ـس ــة‬ ‫الــوزراء اسكتلندا‪ ،‬التي وافق‬ ‫م ـج ـلــس ن ــواب ـه ــا أمـ ــس األول‬ ‫ع ـلــى إجـ ـ ــراء اس ـت ـف ـتــاء جــديــد‬ ‫حول االستقالل‪ ،‬إذ دعت إلى‬ ‫تعزيز الـعــاقــات الـتــي توحد‬ ‫األمم األربع للمملكة‪02 ،‬‬

‫علم كردستان‬ ‫يثير أزمة‬ ‫في كركوك‬ ‫‪30‬‬

‫ودعـ ـ ــا ال ــزع ـي ـم ــان إل ـ ــى ت ـك ــات ــف ال ـ ــدول‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬ل ـم ـعــال ـجــة ال ـق ـض ــاي ــا ال ـم ـل ـحــة‬ ‫ال ـت ــي ت ــواج ــه الـمـنـطـقــة‪ ،‬وم ـن ـهــا الـقـضـيــة‬ ‫الفلسطينية واألزمتان السورية واليمنية‪،‬‬ ‫إضافة إلى مكافحة اإلرهاب‪.‬‬

‫وقــال وزيــر الخارجية السعودي عادل‬ ‫الجبير‪ ،‬فــي حديث صحافي مشترك مع‬ ‫نظيره المصري سامح شكري‪ ،‬إن هناك‬ ‫ً‬ ‫«تطابقا في الرؤى بين الرياض والقاهرة‬ ‫فــي كــل الـمـجــاالت‪ ،‬ســواء األزمــات ‪02‬‬

‫‪٣٢‬‬ ‫التضامن والقادسية‬ ‫«صراع مختلف» والعربي‬ ‫يصطدم بالسالمية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 336٥‬الخميس ‪ ٣٠‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت نائب األمير‬

‫العتيبي‪ :‬ترسيخ السالم يستوجب نزع السالح‬

‫اس ـت ـق ـبــل س ـمــو ن ــائ ــب األم ـيــر‬ ‫وولي العهد الشيخ نواف األحمد‬ ‫بقصر بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬رئيس‬ ‫مجلس األمة مرزوق الغانم‪.‬‬ ‫واستقبل سموه كذلك رئيس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫المبارك‪ ،‬ثم نائب رئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد‬ ‫الخالد‪.‬‬

‫أك ـ ــدت ال ـك ــوي ــت‪ ،‬أمـ ــس األول‪ ،‬مــوقـفـهــا‬ ‫الثابت والــراســخ إزاء ما يتعلق بقضايا‬ ‫نــزع الـســاح واالم ــن الــدولــي‪ ،‬اتـســاقــا مع‬ ‫سياستها الخارجية الهادفة الى ترسيخ‬ ‫السالم واالمن واالستقرار في العالم‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان ألقاه المندوب الدائم‬ ‫ل ـ ــدى االمـ ـ ــم ال ـم ـت ـح ــدة ال ـس ـف ـيــر م ـن ـصــور‬ ‫ال ـع ـت ـي ـبــي أمـ ـ ــام م ــؤت ـم ــر االمـ ـ ــم ال ـم ـت ـحــدة‬ ‫التفاوضي حــول التوصل الــى صك ملزم‬ ‫قانونا لحظر االسلحة النووية‪ ،‬تمهيدا‬ ‫للقضاء التام عليها‪.‬‬ ‫واكد العتيبي وفاء الكويت بالتزاماتها‬ ‫القانونية المترتبة على انضمامها الى‬ ‫االتفاقيات الدولية في مجال نزع السالح‪،‬‬ ‫واهمية ان يتم تطوير برامج الطاقة الذرية‬ ‫ال ـس ـل ـم ـيــة ب ـش ـكــل مـ ـس ــؤول‪ ،‬مـ ـش ــددا على‬ ‫ض ــرورة االل ـتــزام بكل تــدابـيــر الضمانات‬

‫ً‬ ‫نائب األمير مستقبال المبارك أمس‬

‫الجبري تفقد إدارات «األوقاف»‬

‫الـشــامـلــة بــالـتـعــاون مــع الــوكــالــة الــدولـيــة‬ ‫للطاقة الذرية‪ ،‬بهدف ضمان أنسب معايير‬ ‫السالمة واالمن‪.‬‬ ‫وح ــث ال ـ ــدول ال ـن ــووي ــة ع ـلــى مضاعفة‬ ‫جهودها والعمل على خفض ترسانتها‬ ‫ال ـن ــووي ــة‪ ،‬تـنـفـيــذا الل ـتــزامــات ـهــا الــدول ـيــة‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ان ال ــدع ــوة ال ــى ال ـم ـفــاوضــات‬ ‫جاء ت بسبب تباطؤ الدول الحائزة على‬ ‫السالح النووي باالضطالع بمسؤولياتها‬ ‫ونزع سالحها النووي‪.‬‬

‫عواقب كارثية‬ ‫وقــال العتيبي ان الكويت تولي اهمية‬ ‫قصوى للقضايا والمسائل المتعلقة بنزع‬ ‫السالح وعدم االنتشار‪ ،‬لما لها من عواقب‬ ‫خطيرة وكارثية على االنسانية‪ ،‬بما يحتم‬

‫على الجميع ضــرورة تسخير االمكانات‬ ‫المادية والبشرية للتخلص منها والقضاء‬ ‫عليها‪ ،‬اذ ان ترسيخ الـســام واالم ــن في‬ ‫العالم يستوجب تخليص االنسانية من‬ ‫تلك االسلحة الفتاكة‪.‬‬ ‫وج ـ ــدد تــأك ـيــد ال ـك ــوي ــت ع ـلــى ال ـج ـهــود‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة ال ــرامـ ـي ــة الـ ــى ال ـت ـص ــدي ل ــآث ــار‬ ‫االنسانية لالسلحة النووية‪ ،‬ادراكا منها‬ ‫بخطورة آثارها على البشرية جمعاء‪.‬‬ ‫وايـ ـ ـ ـ ـ ــدت الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت جـ ـمـ ـي ــع ال ـ ـمـ ــراحـ ــل‬ ‫والخطوات التي أدت الى الوصول الى عقد‬ ‫مفاوضات االمم المتحدة الحالية والتي‬ ‫تستمر حتى الغد‪.‬‬

‫خاطبت السعودية لبدء الربط المائي‬ ‫الكويت‬ ‫ً‬

‫بوشهري‪ :‬تمهيدا لتحقيقه على مستوى دول مجلس التعاون‬ ‫●‬

‫الجبري خالل الجولة‬ ‫أك ــد وزي ــر األوق ـ ــاف وال ـش ــؤون اإلســام ـيــة وزيــر‬ ‫الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري أن «الجوالت‬ ‫الـمـيــدانـيــة الـمـفــاجـئــة لـلـمـســؤولـيــن عـلــى اإلدارات‬ ‫ً‬ ‫مفيدة جدا لحماية بيئة العمل ودفع عجلة التنمية‬ ‫والتطوير وكسر حواجز بروتوكوالت المسميات‬ ‫الوظيفية»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـج ـبــري‪ ،‬ف ــي ت ـصــريــح ص ـحــافــي على‬ ‫هامش الجولة التي قــام بها على عــدد مــن إدارات‬ ‫وقطاعات الوزارة صباح أمس‪ ،‬أن «العمل المؤسسي‬ ‫ال يتطلب الـجـلــوس خـلــف أبـ ــواب م ــوص ــدة‪ ،‬بــل إن‬ ‫ال ـن ـجــاح فـيــه ه ــو ال ـم ـشــاركــة ال ـم ـيــدان ـيــة‪ ،‬وم ــن هــذا‬ ‫المنطلق جــاء ت هــذه الــزيــارة لمتابعة سير العمل‬

‫عن كثب‪ ،‬فضال عن االستماع إلى جميع المالحظات‬ ‫والمشاكل التي تعترض طريق تنفيذ العمل بالشكل‬ ‫المطلوب»‪.‬‬ ‫وأشار إلى ان «مقومات العمل تحتاج إلى مزيد‬ ‫من الجهد والمثابرة لتحقيقها‪ ،‬ولهذا حين يشعر‬ ‫المسؤولون والموظفون بــوجــود عين رقابية من‬ ‫قيادات العمل في الوزارة يأتي الحرص على تطبيق‬ ‫آلية سير العمل بكل دقة وتفان»‪ ،‬مشيدا «بالجهود‬ ‫ا لـتــي يبذلها جميع العاملين فــي وزارة األو ق ــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية‪ ،‬والمتمثلة في حرصهم الشديد‬ ‫على تنفيذ خطة استراتيجية ال ــوزارة والــوصــول‬ ‫باألداء الوظيفي إلى أعلى درجات التميز»‪.‬‬

‫ال بدائل‬ ‫لتحلية‬ ‫المياه‪ ...‬لكننا‬ ‫نسعى إلى‬ ‫إيجاد طرق‬ ‫للتوفير‬

‫سيد القصاص‬

‫أك ــد وك ـيــل وزارة الـكـهــربــاء‬ ‫والـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس م ـح ـمــد‬ ‫ب ـ ــوشـ ـ ـه ـ ــري حـ ـ ـ ــرص الـ ـك ــوي ــت‬ ‫خ ــال الـمــرحـلــة الـحــالـيــة على‬ ‫الـ ـ ــربـ ـ ــط الـ ـمـ ـتـ ـك ــام ــل مـ ـ ــع دول‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون الـخـلـيـجــي‬ ‫مائيا‪ ،‬معلنا مخاطبة الكويت‬ ‫للسعودية ر سـمـيــا‪ ،‬للبدء في‬ ‫الربط الثنائي‪ ،‬تمهيدا للربط‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـجــي الـ ـش ــام ــل لـلـشـبـكــة‬ ‫المائية‪.‬‬ ‫وقال بوشهري‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي عقب افتتاحه نــدوة‬ ‫«استدامة المياه»‪ ،‬أمــس‪ ،‬التي‬ ‫نظمتها مجموعة كفاء ات في‬ ‫مركز تنمية المياه بالشويخ‪،‬‬ ‫إن ال ــرب ــط ال ـمــائــي ي ــأت ــي على‬ ‫غرار الربط الكهربائي لشبكة‬ ‫دول م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون الـ ــذي‬ ‫ي ـ ـهـ ــدف ال ـ ـ ــى دع ـ ـ ــم ال ـش ـب ـك ــات‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة وت ــأمـ ـي ــن وصـ ــول‬ ‫الـ ـخ ــدم ــة لـلـمـسـتـهـلـكـيــن دون‬ ‫انقطاع‪.‬‬

‫محمد بوشهري‬

‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن اسـ ـت ــدام ــة‬ ‫ال ـم ـيــاه تـعـنــي اي ـج ــاد الـحـلــول‬ ‫المستدامة لمواردها‪ ،‬والكويت‬ ‫إحــدى ال ــدول المصنفة كدولة‬ ‫فقيرة بالموارد المائية العذبة‪،‬‬ ‫«لذلك علينا أن نعمل جاهدين‬ ‫ع ـل ــى ت ــأم ـي ــن مـ ـص ــادر ال ـم ـيــاه‬ ‫والعمل على ترشيد االستهالك‬ ‫بالدرجة األولى»‪.‬‬ ‫واض ــاف ان وزارة الكهرباء‬

‫ت ـ ـع ـ ـمـ ــل عـ ـ ـل ـ ــى ت ـ ـن ـ ـق ـ ـيـ ــة م ـ ـيـ ــاه‬ ‫البحر‪ ،‬وضمان وصولها إلى‬ ‫المستهلكين‪ ،‬وتصرف الدولة‬ ‫الماليين لتحلية المياه وتأمين‬ ‫وصولها للمستهلك‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الـمـنـطـقــة الـعــربـيــة بـشـكــل عــام‬ ‫ف ـق ـيــرة بـ ـم ــوارد ال ـم ـي ــاه‪ ،‬لــذلــك‬ ‫هناك جهود جماعية مبذولة‬ ‫مـ ــن الـ ـ ـ ــدول ال ـع ــرب ـي ــة ل ـتــأم ـيــن‬ ‫مصادر المياه‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد ع ـل ــى أن ـ ــه ال تــوجــد‬ ‫بدائل فعلية لتحلية المياه في‬ ‫الكويت‪ ،‬وال يمكن االستغناء‬ ‫عــن الـتـحـلـيــة‪« ،‬لـكــن مــا نسعى‬ ‫إل ـي ــه ه ــو ايـ ـج ــاد طـ ــرق بــديـلــة‬ ‫قــد ت ــؤدي إل ــى تــوفـيــر المبالغ‬ ‫ال ـط ــائ ـل ــة الـ ـت ــي تـ ـص ــرف عـلــى‬ ‫التكنولوجيا الخاصة بتحلية‬ ‫المياه»‪.‬‬ ‫وأوضــح بوشهري ان هناك‬ ‫جـ ـ ـه ـ ــودا ح ـث ـي ـث ــة السـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫ال ـطــاقــة الـشـمـسـيــة ف ــي تحلية‬ ‫المياه‪ ،‬وهي احدى الطرق التي‬ ‫يمكن ان تصنف تحت مسمى‬ ‫استدامة موارد المياه‪ ،‬إضافة‬

‫ال ـ ــى ت ـع ـم ـيــق ال ـث ـق ــاف ــة ال ـعــامــة‬ ‫المتعلقة بترشيد االستهالك‪،‬‬ ‫مــؤكــدا ان ال ـ ــوزارة تعمل على‬ ‫هذه القضايا ضمانا للحصول‬ ‫على مصادر مستدامة النتاج‬ ‫المياه‪.‬‬ ‫و ل ـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ــت ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ــى ان قـ ـضـ ـي ــة‬ ‫مـ ـح ــدودي ــة الـ ـ ـم ـ ــوارد ال ـمــائ ـيــة‬ ‫على المدى المتوسط والبعيد‬ ‫ق ـض ـي ــة إق ـل ـي ـم ـي ــة‪ ،‬ومـ ـ ــن أبـ ــرز‬ ‫تحديات التنمية االقتصادية‬ ‫واالجتماعية في العالم بصورة‬ ‫عـ ــامـ ــة وف ـ ـ ــي م ـن ـط ـق ــة الـ ـش ــرق‬ ‫األوسط بصورة خاصة‪.‬‬

‫مكتب الشهيد يشارك في معرض «اإلنجازات الحكومية»‬

‫«األوقاف»‪ :‬ربط الحوافز المالية باإلنجازات‬

‫فاطمة األمير‪ :‬توقيع بروتوكول تعاون مع مكتب أسر شهداء أبوظبي‬

‫«مساجد حولي» تتصدر جائزة «التميز» على مستوى ‪ 36‬إدارة‬

‫أعـ ـل ــن م ـك ـت ــب ال ـش ـه ـي ــد أم ــس‬ ‫مشاركته في معرض دبي الدولي‬ ‫الخامس لإلنجازات الحكومية‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي سـ ـيـ ـق ــام ف ـ ــي مـ ــركـ ــز دب ــي‬ ‫ال ـت ـجــاري الـعــالـمــي‪ ،‬مــن ‪ 2‬ال ــى ‪4‬‬ ‫أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وقالت الوكيلة المساعدة في‬ ‫ال ــدي ــوان األم ـي ــري م ــدي ــرة مكتب‬ ‫الشهيد فاطمة األمير‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬إن م ـش ــارك ــة الـمـكـتــب‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـمـ ـع ــرض ت ـت ـم ـثــل‪ ‬فــي‬ ‫عرض‪ ‬إنجازات المكتب وتجربة‬ ‫الكويت في هذا المجال‪ ،‬وتوقيع‬ ‫بـ ــروتـ ــوكـ ــول ت ـ ـعـ ــاون مـ ــع مـكـتــب‬ ‫ش ــؤون أس ــر الـشـهــداء فــي دي ــوان‬ ‫ولــي عهد إم ــارة أبوظبي الشيخ‬ ‫محمد بن زايد آل نهيان‪.‬‬

‫األمير‪ :‬الربيع العربي ٌ‬ ‫وهم‪...‬‬ ‫للمعوقات التي نواجهها»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحذر من مخاطر ظاهرة اإلرهاب‪ ،‬التي «تبقى تحديا كبيرا يهدد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمننا ويقوض استقرارنا‪ ،‬ويتطلب عمال مضاعفا وشامال مع المجتمع‬ ‫الــدولــي لمواجهة التنظيمات اإلرهــابـيــة‪ ،‬وفكرها المنحرف لنحفظ‬ ‫للبشرية أمنها وللعالم استقراره»‪.‬‬ ‫وشهدت القمة دعوات من القادة إلى التكاتف والوحدة بين الدول‬ ‫العربية رغــم الخالفات الكثيرة واألزم ــات الصعبة التي تمر بها‪ ،‬ما‬ ‫يعكس محاولة جادة إلعادة ترميم النظام العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وفــي البيان الختامي‪ ،‬أقــر الزعماء ‪ 17‬ق ــرارا عكست توافقا كامال‬ ‫ً‬ ‫على مكافحة اإلرهــاب‪ ،‬وإجماعا بأقل قدر من التحفظات على إدانة‬ ‫التدخالت اإليرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية‪ ،‬ودعوة طهران‬ ‫إلى التجاوب مع المبادرة الخليجية التي وردت في رسالة سمو األمير‬ ‫إلى القيادة اإليرانية‪.‬‬ ‫وب ـشــأن األزمـ ــات فــي ســوريــة والـيـمــن ولـيـبـيــا‪ ،‬دع ــت ال ـق ــرارات إلــى‬ ‫حلول سياسية وفق المرجعيات الدولية الصادرة بخصوصها‪ ،‬في‬ ‫حين أشار بيان القمة إشارة خجولة إلى موضوع نية إدارة الرئيس‬ ‫األميركي دونالد ترامب نقل السفارة إلى القدس‪ ،‬إذ طالب القرار الخاص‬ ‫بفلسطين «جميع الدول بااللتزام بقراري مجلس األمن ‪ 476‬و‪ 478‬اللذين‬ ‫ً‬ ‫يعتبران القانون اإلسرائيلي بضم القدس الشرقية المحتلة باطال»‪.‬‬ ‫وف ــي إش ـ ــارة ت ـضــامــن م ــع الـ ـع ــراق‪ ،‬دع ــا ال ـق ــادة ال ـع ــرب تــرك ـيــا إلــى‬ ‫االنسحاب منه‪ ،‬معبرين عن إدانتهم الوجود العسكري التركي شمال‬ ‫بغداد‪.‬‬ ‫‪٢٩-٢٨‬‬

‫لقاء بين الملك سلمان‪...‬‬ ‫التي تواجه المنطقة‪ ،‬أو الحذر من الخطر اإليراني عبر تدخلها في‬ ‫الشؤون العربية»‪.‬‬ ‫وأعرب الجبير عن اعتقاده بأن «هناك مبالغة في تفسير أي تباين‬ ‫ً‬ ‫بين بالده ومصر بشأن سورية»‪ ،‬مضيفا أن «البلدين يسعيان إلى‬ ‫حل سياسي وفق جنيف ‪ ،1‬وقرار مجلس األمن ‪.»2254‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬أك ــد ســامــح ش ـكــري أن «ال ـل ـقــاء دل ـيــل عـلــى الـحــرص‬ ‫ً‬ ‫المتبادل على تعميق العالقات الثنائية بين البلدين»‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫الملك سلمان وجه دعــوة إلى السيسي لزيارة السعودية‪ ،‬وقبلها‬ ‫الرئيس المصري‪ ،‬الذي وجه بدوره دعوة إلى الملك سلمان لزيارة‬ ‫ً‬ ‫مصر‪ ،‬قائال إن «القاهرة ستتشرف بــزيــارة العاهل السعودي في‬ ‫الوقت الذي يحدده»‪.‬‬

‫وأض ــاف ــت فــاط ـمــة األمـ ـي ــر أن‬ ‫االخوة في اإلمارات يرغبون في‬ ‫االط ــاع على التجربة المميزة‬ ‫التي تقدمها الكويت في رعاية‬ ‫أســر شهدائها األبــرار وذويهم‪،‬‬ ‫ويرغبون ايضا في االطالع على‬ ‫رؤيـ ــة الـمـكـتــب بـقـيــامــه بتنفيذ‬ ‫الرسالة واألهداف التي حددها‬ ‫ال ـمــرســوم األم ـي ــري رق ــم ‪91/38‬‬ ‫ال ـ ـ ــذي أصـ ـ ـ ــدره األم ـ ـيـ ــر ال ــراح ــل‬ ‫الشيخ جــابــر األحـمــد‪ ،‬بمبادرة‬ ‫شخصية نبيلة ونظرة إنسانية‬ ‫فائقة من لدنه والخاص بإنشاء‬ ‫المكتب‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن سـ ـم ــو أم ـي ــر‬ ‫ال ـبــاد قــائــد اإلنـســانـيــة الشيخ‬ ‫صباح األحمد أخذ على عاتقه‬

‫م ـه ـمــة االض ـ ـطـ ــاع ب ـح ـمــل هــذه‬ ‫الراية‪ ،‬تعظيما لمفهوم الشهادة‬ ‫وقـ ـيـ ـم ــة الـ ـم ــواطـ ـن ــة‪ ،‬وت ـكــري ـمــا‬ ‫لشهداء الكويت األبرار وحفاظا‬ ‫على أسرهم‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ــى أن ال ـت ـجــربــة‬ ‫الكويتية تجسدت فــي تحقيق‬ ‫طـ ـ ـم ـ ــوح ـ ــات الـ ـمـ ـكـ ـت ــب وآم ـ ــال ـ ــه‬ ‫المستقبلية‪ ،‬لتمكين أسر وأبناء‬ ‫ال ـش ـهــداء م ــن ال ـح ـيــاة الـكــريـمــة‪،‬‬ ‫وبلوغ مرحلة االستقرار األسري‬ ‫بـمــا يـتـنــاســب ومـكــانــة الـكــويــت‬ ‫محليا وإقليميا ودوليا‪.‬‬ ‫وأف ــادت بــأن ذلــك يـهــدف إلى‬ ‫تـحـقـيــق اسـتــراتـيـجـيــة المكتب‬ ‫ال ـ ـهـ ــادفـ ــة ال ـ ـ ــى ت ــأكـ ـي ــد م ـف ـه ــوم‬ ‫ال ـ ـش ـ ـهـ ــادة ب ــأس ـم ــى م ـعــان ـي ـهــا‪،‬‬

‫وشدد على أن «مصر تعتبر العالقة االستراتيجية القائمة بينها‬ ‫وبين السعودية ال غنى عنها لتحقيق االستقرار في المنطقة»‪.‬‬

‫حضرت السجاالت وغابت‪...‬‬ ‫سجال بين النائب سعدون حماد وعدد من النواب‪ ،‬في وقت أعلن‬ ‫ً‬ ‫النائب أسامة الشاهين أنه قدم وتسعة نواب آخرين طلبا لتطبيق‬ ‫المادتين ‪ 88‬و‪ 89‬من الالئحة الداخلية على حماد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬شن عدد من النواب هجوما على الحكومة بسبب‬ ‫برنامج عملها‪ ،‬الــذي حــال عــدم توافر النصاب دون االنتهاء منه‪،‬‬ ‫معتبرين أن "المشكلة ليست في القوانين والبرامج‪ ،‬بل في التنفيذ‬ ‫والرغبة في اإلصالح"‪.‬‬ ‫‪٠٩-٠٦‬‬

‫بريطانيا خارج أوروبا‪...‬‬ ‫متعهدة بحماية حقوق ثالثة ماليين أوروبي مقيمين في بريطانيا‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬بــدا نايجل ف ــاراج‪ ،‬الزعيم السابق لحزب «يوكيب»‬ ‫ً‬ ‫المناهض ألوروبا‪ ،‬أحد أبرز مهندسي الخروج من االتحاد‪ ،‬مسرورا‪،‬‬ ‫وقال إن «االتحاد األوروبي لن ينهض من هذه الضربة‪ ،‬نحن أول‬ ‫المغادرين‪ ...‬هذا تاريخي‪ ...‬واآلن نحن من يتولى زمام األمور»‪.‬‬ ‫وللحفاظ على المصالح االقتصادية‪ ،‬سيتعين على بريطانيا‬ ‫تقديم تنازالت لالتحاد‪ ،‬لضمان التوصل إلى أفضل اتفاق لخروجها‬ ‫منه‪ ،‬بحسب وزير المالية فيليب هاموند‪ ،‬الذي أفاد بأن هذا الخروج‬ ‫سيضمن لبريطانيا استعادة التحكم في الهجرة‪ ،‬إضافة إلى إعادة‬ ‫تأكيد سيادة البرلمان والقضاء البريطانيين‪.‬‬ ‫وكان لهذا الحدث ردود فعل أوروبية عديدة‪ ،‬فقد أعلنت متحدثة‬ ‫ً‬ ‫باسم المستشارة األلمانية أنجيال ميركل أن المملكة تبقى شريكا‬ ‫ألوروبــا والحلف األطلسي‪ ،‬في حين توقع المستشار النمساوي‬ ‫كريستيان كيرن أن تكون الديون المستحقة الكبيرة على بريطانيا‬ ‫لالتحاد من القضايا األكثر صعوبة خالل محادثات الخروج‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬قــال الرئيس الفرنسي فرنسوا هوالند إنــه ال عــودة عن‬ ‫الخروج من االتحاد األوروبي‪ ،‬وإنه ال يمكن أن يستغرق ذلك أكثر‬ ‫ً‬ ‫من سنتين‪ ،‬موضحا أن «بريكست» مؤلم على الصعيد العاطفي‬ ‫لألوروبيين‪ ،‬واالقتصادي للبريطانيين‪.‬‬ ‫(لندن‪-‬وكاالت) ‪٣٠‬‬

‫وتخليد ذكــرى شـهــداء الكويت‬ ‫األب ـ ــرار لـيـظــل مـفـهــوم الـشـهــادة‬ ‫رس ــال ــة خ ــال ــدة ت ـس ـت ـهــدي بـهــا‬ ‫األجيال الحاضرة والقادمة‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ان م ـك ـت ــب ال ـش ـه ـيــد‬ ‫سيعرض أيضا خــال المعرض‬ ‫رسالته الخاصة بتحقيق رؤيته‬ ‫لرعاية أسر الشهداء األبــرار‪ ،‬من‬ ‫خ ــال تـقــديــم الــرعــايــات وتوفير‬ ‫اح ـ ـت ـ ـيـ ــاجـ ــات ـ ـهـ ــم داخـ ـ ـ ـ ــل ال ـ ـبـ ــاد‬ ‫وخــارج ـهــا‪ ،‬إل ــى جــانــب الــرعــايــة‬ ‫الدينية من حج وعمرة والرعاية‬ ‫الترفيهية فضال عن توفير فرص‬ ‫العمل ألبناء الشهداء‪.‬‬

‫توجت إدارة مساجد محافظة حولي بالمركز‬ ‫األول عـلــى مـسـتــوى ‪ 36‬إدارة فــي جــائــزة التميز‬ ‫ل ـل ـمــرة ال ـثــال ـثــة ع ـلــى ال ـت ــوال ــي‪ ،‬وذلـ ــك ف ــي الـحـفــل‬ ‫السنوي إلعالن اإلدارات الفائزة بجائزة التميز‪،‬‬ ‫الـنـمــوذج األوروب ــي ال ــذي نظمته وزارة األوق ــاف‬ ‫والـشــؤون اإلسالمية‪ ،‬ممثلة في إدارة التخطيط‬ ‫والـ ـتـ ـط ــوي ــر‪ ،‬صـ ـب ــاح أم ـ ــس األول‪ ،‬ت ـح ــت ش ـعــار‬ ‫«نجاحات ‪.»8‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد وكيل «األوق ــاف» فريد عمادي‪،‬‬ ‫أن ال ـ ــوزارة حــريـصــة عـلــى رب ــط الـحــوافــز المالية‬ ‫المتاحة باإلنجاز‪ ،‬الفتا إلى أن «اإلضافة الجديدة‬ ‫في التقييم العام المقبل ستكون االستفادة من‬ ‫نتائج النظام اآللي لمتابعة الخطط االستراتيجية‬ ‫والخطة التشغيلية لجميع اإلدارات‪ ،‬حتى تكون‬ ‫لدينا أدوات قياس أدق لتقييم األداء بشكل أوضح‬ ‫من ذي قبل»‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال مدير إدارة مساجد حولي د‪ .‬خالد‬

‫الحيص‪ ،‬إن «سر سعادة اإلدارة هذا العام‪ ،‬ليس‬ ‫فقط فــي الـحـفــاظ على صــدارتـهــا إدارات ال ــوزارة‬ ‫مناصفة مع الزميلة إدارة مساجد الفروانية‪ ،‬بل‬ ‫لــزيــادة عــدد النقاط عن العام الماضي»‪ ،‬مضيفا‬ ‫«س ـن ـبــدأ م ــن ال ـغــد ف ــي تـشـكـيــل ل ـجــان عـمــل تـقــوم‬ ‫بتنفيذ مـعــايـيــر األداء الـتــي أوصـلـتـنــا إل ــى هــذه‬ ‫المكانة»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال مدير إدارة التخطيط والتطوير‬ ‫عبدالله الشاهين‪ ،‬إن «الحفل الثامن والسنة الرابعة‬ ‫وفق معايير النموذج األوربي يشهد على القفزات‬ ‫ً‬ ‫التي حققتها الوزارة خالل تلك الفترة‪ ،‬ووفقا للغة‬ ‫األرقام‪ ،‬فقد زادت مشاركات اإلدارة من ‪ 22‬إلى ‪36‬‬ ‫إدارة‪ ،‬وكذلك المشاريع االختيارية أصبحت ‪29‬‬ ‫هذا العام‪ ،‬بعد أن كانت ‪ 21‬العام الماضي ما بين‬ ‫تقني وإداري ودعوي وفني ورضا متعاملين»‪.‬‬

‫جنوب إفريقيا تودع أحمد كاثرادا‬ ‫المكافح ضد الفصل العنصري‬ ‫ودع ـ ــت ج ـن ــوب إفــري ـق ـيــا أمـ ــس أح ـمــد‬ ‫كاثرادا‪ ،‬أحد القادة المخضرمين للكفاح‬ ‫ضد الفصل العنصري (األبــارتــايــد)‪ ،‬في‬ ‫جنازة مهيبة غاب عنها الرئيس جاكوب‬ ‫زوما‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان ك ـ ـ ــاث ـ ـ ــرادا‪ ،‬الـ ـ ـ ــذي تـ ــوفـ ــي أم ــس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األول عــن عمر ‪ 87‬عــامــا‪ ،‬واح ــدا مــن أبــرز‬ ‫العناصر في حزب زوما «المؤتمر الوطني‬ ‫اإلفريقي» الذي يحكم الدولة منذ وضعت‬ ‫أول ان ـت ـخــابــات ديـمـقــراطـيــة بـهــا نهاية‬ ‫ال ـف ـص ــل ال ـع ـن ـص ــري ع ـ ــام ‪ .1994‬ووج ــه‬ ‫كــاثــرادا الـعــام الماضي انـتـقــادات لزوما‬ ‫بسبب فضيحة فساد‪ ،‬ودعا الرئيس إلى‬ ‫االستقالة‪.‬‬ ‫وم ـث ــل ال ـح ـكــومــة ف ــي الـ ـجـ ـن ــازة نــائــب‬ ‫الرئيس سيريل رامابوشا بعد أن أعلنت‬ ‫الرئاسة أن زوما لن يحضر الجنازة «بناء‬ ‫على رغبة أسرة كاثرادا»‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــت صـ ـحـ ـيـ ـفـ ـت ــا «ديـ ـ ـ ـل ـ ـ ــي مـ ـي ــل»‬ ‫و«غارديان» عن مصادر مقربة من أسرة‬ ‫كاثرادا القول‪ ،‬إنه في أواخر حياته‪ ،‬قال‪،‬‬ ‫إنه ال يرغب في مشاركة زوما في جنازته‪.‬‬ ‫وفي أبريل ‪ ،2016‬كان كاثرادا قد نشر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خطابا مفتوحا لزوما دعا فيه الرئيس‬ ‫إل ــى االس ـت ـقــالــة بـعــد اك ـت ـشــاف أن ــه أنـفــق‬ ‫أموال دافعي الضرائب على تجديد منزله‬ ‫الريفي‪.‬‬ ‫وك ــان حكم بالسجن مــدى الـحـيــاة قد‬

‫جانب من جنازة كاثرادا أمس (أ ف ب)‬ ‫ص ــدر ع ــام ‪ 1964‬بـحــق ك ــل م ــن ك ــاث ــرادا‪،‬‬ ‫أحـ ــد ال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـ ـبـ ــارزة ف ــي الـكـفــاح‬ ‫ضد الفصل العنصري‪ ،‬والزعيم الراحل‬ ‫نيلسون مانديال وقادة آخرين في حزب‬ ‫المؤتمر الوطني اإلفريقي‪.‬‬ ‫وقضى كاثرادا ‪ 26‬سنة في السجن‪ ،‬من‬ ‫بينها ‪ 18‬سنة قضاها في سجن جزيرة‬ ‫روبن سيئ السمعة قبالة كيب تاون‪.‬‬ ‫ونقلت وكالة األنباء الحكومية الجنوب‬ ‫إفريقية عن زومــا القول إن «وفــاة السيد‬

‫كاثرادا هي خسارة كبيرة ليس ألسرته‬ ‫فقط‪ ،‬بل ولجميع أبناء جنوب إفريقيا‪،‬‬ ‫ح ـيــث كـ ــان م ــن ال ـش ـخ ـص ـيــات ال ـم ـقــدامــة‬ ‫والمتفانية التي أسست جنوب إفريقيا‬ ‫الحرة والديمقراطية»‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫أبل يعيد تشكيل عدد من اللجان في «الخدمات» «القوى الوطنية»‪ :‬تحصين‬ ‫المواطنة من الصراعات السياسية‬ ‫محمد راشد‬

‫الدولة لشؤون‬ ‫أصدر وزير ً‬ ‫الخدمات قرارا بتعديل تشكيل‬ ‫بعض اللجان بالوزارة‪ ،‬منها‬ ‫لجنة مشروع اإلجابة على‬ ‫األسئلة البرلمانية‪ ،‬ومتابعة‬ ‫مستحقات الوزارة لدى الغير‪.‬‬

‫إلغاء لجان‬ ‫االتصاالت‬ ‫والمسارات والبدالت‬ ‫والبرامج التدريبية‬

‫علمت «ال ـجــريــدة» مــن مصادر‬ ‫مطلعة‪ ،‬أن وزي ــر الــدولــة لشؤون‬ ‫اإلس ـ ـكـ ــان وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـشــؤون‬ ‫ً‬ ‫الـخــدمــات يــاســر أبــل أص ــدر ق ــرارا‬ ‫األسبوع الماضي بتعديل تشكيل‬ ‫بعض اللجان بوزارة المواصالت‪.‬‬ ‫وأوضـحــت المصادر أن القرار‬ ‫تضمن إعادة تشكيل لجنة مشروع‬ ‫اإلجابة على األسئلة البرلمانية‪،‬‬ ‫م ـش ـيــرة إل ــى ان الـلـجـنــة ستكون‬ ‫ب ــرئ ــاس ــة وك ـي ــل ال ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬وكـبـيــر‬ ‫ال ـم ـه ـن ــدس ـي ــن االخ ـت ـصــاص ـي ـيــن‬ ‫د‪ .‬صــالــح خـلــف نــائـبــا للرئيس‪،‬‬ ‫وتضم في عضويتها مدير المكتب‬ ‫ال ـف ـنــي ل ـق ـطــاع الـ ـش ــؤون اإلداري ـ ــة‬ ‫والقانونية‪ ،‬باإلضافة إلى حميدة‬ ‫القديحي‪ ،‬ورئيس قسم المعلومات‬ ‫اآللي ضحى سويد‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ـ ــت ان ال ـ ـقـ ــرار تـضـمــن‬ ‫أيـضــا إعـ ــادة تشكيل لجنة الــرد‬ ‫على مالحظات ديوان المحاسبة‪،‬‬ ‫والـ ـت ــي س ـت ـك ــون ب ــرئ ــاس ــة وكـيــل‬ ‫ال ــوزارة المساعد لقطاع المالية‬ ‫ع ـ ـ ـ ـ ــادل الـ ـ ــدش ـ ـ ـتـ ـ ــي‪ ،‬وت ـ ـ ـضـ ـ ــم ف ــي‬ ‫عـضــويـتـهــا ك ــا م ــن م ــدي ــر إدارة‬ ‫الـ ـت ــدقـ ـي ــق والـ ـتـ ـفـ ـتـ ـي ــش ال ـم ــال ــي‬ ‫فــي قـطــاع الـمــالـيــة‪ ،‬ومــديــر إدارة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــؤون الـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‪ ،‬وم ــراق ــب‬

‫بــرئــاســة وك ـيــل ال ـ ـ ــوزارة الـمـســاعــد‬ ‫لقطاع الشؤون اإلدارية والقانونية‪،‬‬ ‫وبعضوية مدير الشؤون اإلداريــة‪،‬‬ ‫ومدير المكتب الفني لقطاع الشؤون‬ ‫اإلداريـ ـ ـ ـ ـ ــة والـ ـق ــان ــونـ ـي ــة‪ ،‬وم ــراق ــب‬ ‫التنظيم وتوصيف الوظائف طالل‬ ‫الـ ـع ــوض‪ ،‬وم ــراق ــب ال ـطــاقــة مجبل‬ ‫ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬وم ــدي ــر إدارة خــدمــات‬ ‫محافظة العاصمة بــدر الـكـنــدري‪،‬‬ ‫واخ ـ ـت ـ ـصـ ــاصـ ــي مـ ـح ــاسـ ـب ــة عـ ــاء‬ ‫أبوالوفا‪.‬‬

‫إلغاء لجان‬ ‫ياسر أبل‬

‫ح ـســابــات ال ـخ ــدم ــات ال ـت ـجــاريــة‪،‬‬ ‫إضافة إلى حميدة القديحي‪.‬‬ ‫وتابعت أن «الـقــرار شمل إعــادة‬ ‫تشكيل لجنة متابعة مستحقات‬ ‫الوزارة لدى الغير‪ ،‬والتي تم تعيين‬ ‫وك ـي ــل الـ ـ ـ ـ ــوزارة ال ـم ـس ــاع ــد لـقـطــاع‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة رئ ـي ـس ــا ل ـه ــا‪ ،‬وت ـض ــم في‬ ‫عضويتها مدير إدارة الحسابات‪،‬‬ ‫مراقب متابعة العقود‪ ،‬مدير إدارة‬ ‫الميزانية‪ ،‬مراقب إعداد المطالبات‬ ‫والتنفيذ‪ ،‬وزه ــرة خـلـيــل»‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى ان لجنة دراسة طلبات الوظائف‬ ‫اإلشرافية تم إعادة تشكيلها لتكون‬

‫وأشــارت المصادر إلى ان القرار‬ ‫تضمن في مادته الثانية إلغاء عدد‬ ‫م ــن ال ـل ـجــان ال ـتــي سـبــق تشكيلها‬ ‫في القرار ال ــوزاري رقــم (‪ 179‬لسنة‬ ‫‪ ،)2014‬الفـتــة إلــى ان الـلـجــان التي‬ ‫تم إلغاؤها هي لجنة االتـصــاالت‪،‬‬ ‫والـمـســارات‪ ،‬والتقييم والتحضير‬ ‫الج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــات االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد الـ ــدولـ ــي‬ ‫لالتصاالت‪ ،‬ومشروع إطالق ساتل‬ ‫ل ــات ـص ــاالت ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬ومـتــابـعــة‬ ‫طلبات الجهات المعنية للخدمات‬ ‫الحديثة‪ ،‬والبدالت (موقع‪ ،‬شاشة‪،‬‬ ‫نــوبــة)‪ ،‬واألم ــن والـســامــة‪ ،‬وأخـيــرا‬ ‫لجنة البرامج التدريبية‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫«التحالف» و«المنبر» و«التقدمي»‪ :‬اللجوء للقضاء حق دستوري‬ ‫أكدت القوى الوطنية الديمقراطية والتقدمية‬ ‫أه ـم ـيــة تـحـصـيــن م ـب ــدأ ال ـمــواط ـنــة الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫وإبعادها عن الخالف والصراع السياسي‪ ،‬بما‬ ‫يكفل تعزيرها والحفاظ على األمن االجتماعي‪،‬‬ ‫واستقرار ووحدة المجتمع الكويتي‪.‬‬ ‫جاء ذلك في بيان صحافي مشترك للتحالف‬ ‫الوطني الديمقراطي والتيار التقدمي الكويتي‬ ‫وال ـم ـن ـبــر ال ــدي ـم ـق ــراط ــي‪ ،‬حـ ــول م ــا ي ـث ــار على‬ ‫الساحة السياسية المحلية من تجاذبات من‬ ‫قبل مختلف األطراف بشأن موضوع الجنسية‬ ‫والتعديالت المقترحة على القانون المنظم لها‪،‬‬ ‫والتعديالت المقترحة أيضا حــول المحكمة‬ ‫اإلدارية‪ ،‬بما يتيح للمتضرر حق اللجوء إليها‪.‬‬ ‫وذكر البيان أن اللغط الكبير السائد اليوم‬ ‫تـجــاه مــوضــوع الجنسية يــرجــع أســاســا إلــى‬ ‫ال ـس ـلــوك الـ ــذي انـتـهـجـتــه الـسـلـطــة التنفيذية‬ ‫بتجريد عــدد مــن األف ــراد مــن صفة المواطنة‬ ‫تحت وطــأة المعارضة الشعبية التي اشتدت‬ ‫في السنوات السابقة‪ ،‬وعدم قدرة السلطة على‬ ‫التعامل معها وتـجــاوز آثــارهــا‪ ،‬بعدما طغت‬ ‫ح ــاالت الـفـســاد واإلف ـس ــاد فــي مختلف أرك ــان‬

‫الدولة‪ ،‬ووقفت السلطة التنفيذية عاجزة عن‬ ‫تقديم حلول جذرية للمشاكل التي تواجهها‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫وأوضح أن آمال وتطلعات الشعب الكويتي‬ ‫تسعى الى االستقرار السياسي‪ ،‬وإيجاد مخرج‬ ‫آمن نحو انفراج عام لألجواء السياسية والبناء‬ ‫التنموي‪ ،‬وليس نحو الفرقة بين أبناء الشعب‬ ‫الواحد‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن عـمـلـيــات سـحــب الـجـنــاســي‬ ‫وإسقاطها ليس هو الحل‪ ،‬وأن سيادة الدولة‬ ‫تعني فرض هيبة القانون وفق مستوى واحد‪،‬‬ ‫ال التعسف باستخدامه أو االنتقائية بتطبيقه‪،‬‬ ‫وإذا ك ــان ع ـلــى الـسـلـطــة الـتـنـفـيــذيــة واج ـبــات‬ ‫محددة وفق الدستور فإنه في المقابل للمواطن‬ ‫حقوق دستورية‪ ،‬أهمها حقه الكامل في اللجوء‬ ‫للقضاء الكويتي في حال شعوره بالضرر من‬ ‫جراء سياسات السلطة‪.‬‬

‫الصبيح‪ :‬تعزيز رأس المال البشري لتحقيق التنمية المنشودة‬ ‫افتتحت ملتقى الجمعية الخليجية «االستقرار النفسي واالجتماعي لذوي اإلعاقة»‬ ‫شددت الصبيح على ضرورة‬ ‫تضافر جهود القطاعين العام‬ ‫والخاص مع المجتمع المدني‪،‬‬ ‫لتحقيق التنمية المنشودة‬ ‫للمجتمعات الخليجية‪ ،‬التي لن‬ ‫تكتمل إال بتعزيز رأس المال‬ ‫البشري‪ ،‬واالهتمام بالمواطنين‬ ‫من األصحاء وذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫انـطـلـقــت‪ ،‬أم ــس األول‪ ،‬فعاليات‬ ‫الملتقى الخليجي لالعاقة السابع‬ ‫عشر‪ ،‬الذي تستضيفه البالد‪ ،‬خالل‬ ‫ال ـف ـتــرة م ــن ‪ 28‬حـتــى ‪ 30‬ال ـج ــاري‪،‬‬ ‫وت ـن ـظ ـم ــه ج ـم ـع ـي ــة أول ـ ـي ـ ــاء أمـ ــور‬ ‫المعاقين‪ ،‬بالتعاون مع الجمعية‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة لـ ــاعـ ــاقـ ــة‪ ،‬فـ ــي ف ـن ــدق‬ ‫الريجنسي‪.‬‬ ‫وفي كلمة لها على هامش افتتاح‬ ‫ال ـم ـل ـت ـقــى‪ ،‬أك ـ ــدت وزي ـ ــرة ال ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫للشؤون االقتصادية هند الصبيح‪،‬‬ ‫ضرورة تضافر الجهود الخليجية‬ ‫ً‬ ‫في القطاعين العام والخاص جنبا‬ ‫إل ــى جـنــب م ــع الـمـجـتـمــع الـمــدنــي‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ـق ـي ــق الـ ـتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـمـ ـنـ ـش ــودة‬ ‫لـمـجـتـمـعــاتـنــا الـخـلـيـجـيــة‪ ،‬وال ـتــي‬ ‫لــن تكتمل إال بتعزيز رأس الـمــال‬ ‫ال ـب ـشــري وااله ـت ـمــام بالموطنين‪،‬‬ ‫سـ ــواء ك ــان ــوا م ــن ذوي اإلع ــاق ــة أو‬ ‫غـيــرهــم‪ ،‬مشيرة إلــى أن هــذه الفئة‬ ‫لها األولوية في قلوب الجميع قبل‬ ‫عقولهم‪.‬‬ ‫وأش ـ ــارت الـصـبـيــح إل ــى أن هــذا‬

‫الملتقى يمثل فرصة جيدة للتعرف‬ ‫على الـتـجــارب والـخـبــرات فــي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬متمنية‬ ‫أن ي ـت ــم رف ـ ــع ج ـم ـيــع ال ـم ـق ـتــرحــات‬ ‫وال ـت ــوص ـي ــات ال ـت ــي س ـي ـخــرج بها‬ ‫إل ــى الـمـجـلــس األع ـل ــى للمعاقين‪،‬‬ ‫لمناقشتها وتفعيلها على أرض‬ ‫ال ــواق ــع‪ ،‬فـضــا ع ــن وض ــع الخطط‬ ‫المناسبة لتنفيذها‪.‬‬

‫جهود حكومية‬ ‫وأشـ ــادت بالجهود الحكومية‬ ‫ف ــي م ـج ــال رع ــاي ــة ذوي اإلع ــاق ــة‪،‬‬ ‫وت ـقــديــم ك ــل ال ـخ ــدم ــات اإليــوائ ـيــة‬ ‫والتأهيلية واالجتماعية والنفسية‬ ‫والتعليمية‪ ،‬مشيرة إلى أن المشرع‬ ‫الكويتي حرص على إقرار القوانين‬ ‫التي من شأنها أن تنظم وتحمي‬ ‫ح ـق ــوق هـ ــذه ال ـف ـئ ــة‪ ،‬ك ـم ــا أن ـش ــأت‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ه ـي ـئ ــة م ـس ـت ـق ـل ــة‪ ،‬وه ــي‬ ‫الهيئة العامة لشؤون ذوي اإلعاقة‪،‬‬ ‫بهدف تعزيز االهتمام بهذه الفئة‬ ‫واالرت ـ ـق ـ ــاء ب ــال ـخ ــدم ــات وت ـطــويــر‬ ‫األنظمة‪ ،‬إضافة إلى تضمين حزمة‬ ‫مــن مـشــاريــع تـطــويــر سـبــل رعــايــة‬

‫وتــأه ـيــل ه ــذه ال ـف ـئــة ض ـمــن خطة‬ ‫الكويت التنموية‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشار الرئيس الفخري‬ ‫للجمعية الخليجية لإلعاقة الشيخ‬ ‫دعيج آل خليفة إلــى أن «الجمعية‬ ‫ً‬ ‫الخليجية لإلعاقة أنشئت انطالقا‬ ‫من مبدأ التعاون بين دول مجلس‬ ‫التعاون‪ ،‬لتؤكد معاني سامية في‬ ‫خــدمــة األش ـخ ــاص ذوي اإلع ــاق ــة»‪،‬‬ ‫الف ـتــا إل ــى أن ـهــا مـنــذ نـشــأتـهــا عــام‬

‫«اإلعاقة»‪ :‬الربط اآللي يمنع ازدواجية صرف المزايا المالية‬ ‫في إطار التعاون لتقديم الخدمات ألسر‬ ‫الـشـهــداء مــن ذوي االحـتـيــاجــات الـخــاصــة‪،‬‬ ‫ومنحهم أولوية إنجاز المعامالت‪ ،‬استقبل‬ ‫نــائــب مــديــر الـهـيـئــة ال ـعــامــة ل ـش ــؤون ذوي‬ ‫اإلعــاقــة لقطاع الخدمات التعليمية ماجد‬ ‫الصالح وفدا من مكتب الشهيد‪.‬‬ ‫وأكد الصالح‪ ،‬خالل اللقاء‪« ،‬أهمية عملية‬ ‫الربط اآللي بين الهيئة والجهات الحكومية‬ ‫ذات العالقة للحد من ازدواجـيــة الحصول‬

‫على مزايا مالية من أكثر من جهة حكومية‪،‬‬ ‫فضال عن قصر منح المزايا االخ ــرى التي‬ ‫تضمنها القانون (‪ )8/2010‬الصادر بشأن‬ ‫ح ـ ـقـ ــوق االش ـ ـخ ـ ــاص ذوي االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫الـخــاصــة‪ ،‬على الحقيقيين منهم‪ ،‬وإنـجــاز‬ ‫م ـعــامــات ـهــم ع ـلــى ال ــوج ــه األك ـم ــل دون أي‬ ‫تأخير»‪.‬‬ ‫وقال الصالح إن «ثمة مزايا عدة منحها‬ ‫القانون السالف ذكره للمعاقين‪ ،‬منها على‬

‫سبيل المثال‪ ،‬المنحة االسكانية وأولوية‬ ‫ال ـح ـص ــول ع ـلــى ال ــرع ــاي ــة ال ـس ـك ـن ـيــة وب ــدل‬ ‫الخام والسائق‪ ،‬إضافة إلــى معاش المرأة‬ ‫التي ترعى معاقا‪ ،‬واألج ـهــزة التعويضية‬ ‫ك ــال ـك ــراس ــي ال ـم ـت ـحــركــة وجـ ـه ــاز اإلب ـص ــار‬ ‫وسماعات األذن‪ ،‬إلى جانب تقاعد المعاق‬ ‫أو المكلف بالرعاية‪ ،‬وإجازة مرافق مريض‬ ‫وتخفيف ساعات العمل للمعاق‪ ،‬أو المكلف‬ ‫بالرعاية‪ ،‬وغيرها من المزايا»‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬مواجهة مخاطر العمالة‬ ‫الوافدة والبطالة وتآكل الهوية‬

‫من جانبها‪ ،‬شددت مديرة إدارة العالقات‬ ‫الـعــامــة فــي مكتب الشهيد أش ــواق الـعــرادة‬ ‫على ض ــرورة أن «يـكــون هـنــاك حلقة وصل‬ ‫بين الهيئة والمكتب‪ ،‬واعتماد منسق عام‬ ‫بين الجهتين للتواصل معه مباشرة إلنجاز‬ ‫معامالت أســر الـشـهــداء مــن ذوي اإلعــاقــة»‪،‬‬ ‫مـطــالـبــة بـتـنـظـيــم ل ـق ــاء م ـف ـتــوح م ــع األس ــر‬ ‫الطالعهم على حقوقهم وواجباتهم التي‬ ‫كفلها القانون لهم‪.‬‬

‫الدعيج بحث التعاون‬ ‫مع السفير النمساوي‬

‫ذ ك ـ ـ ـ ــر و كـ ـ ـي ـ ــل وزارة ا لـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل د‪ .‬مطر المطيري‬ ‫ان دول مجلس التعاون الخليجي‬ ‫تولي قضية المخاطر االجتماعية‬ ‫اهـتـمــامــا كـبـيــرا‪ ،‬فــي إط ــار سعيها‬ ‫لرسم السياسات االجتماعية إلقامة‬ ‫مـجـتـمــع آم ــن ومــواج ـهــة أي خـطــر‪،‬‬ ‫مضيفا ان تحقيق الــوعــي الكامل‬ ‫بإدارة المخاطر االجتماعية يسهم‬ ‫في رفع مستوى القدرة في التخطيط‬ ‫االستراتيجي السليم لرصدها‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي تصريح صحافي‬ ‫ل ـل ـم ـط ـيــري‪ ،‬خـ ــال انـ ـط ــاق تـقــريــر‬ ‫ال ـم ـخ ــاط ــر االج ـت ـم ــاع ـي ــة فـ ــي دول‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـتـ ـع ــاون ل ـ ــدول الـخـلـيــج‬ ‫العربية وسياسات المواجهة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في المعهد العربي للتخطيط نيابة‬ ‫ع ــن وزيـ ـ ــرة الـ ـش ــؤون االجـتـمــاعـيــة‬ ‫وال ـع ـم ــل وزي ـ ـ ــرة الـ ــدولـ ــة ل ـل ـشــؤون‬ ‫االقتصادية هند الصبيح‪.‬‬ ‫وق ـ ــال إن «دول ال ـخ ـل ـيــج لــديـهــا‬ ‫الكثير مــن الـمــرتـكــزات الـتــي يمكن‬ ‫االع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاد عـ ـلـ ـيـ ـه ــا ف ـ ــي ت ـح ـق ـيــق‬ ‫االستقرار واالمن االجتماعي‪ ،‬منها‬ ‫العائلة واالســرة ومجانية التعليم‬

‫مطر المطيري‬

‫وال ـ ــرع ـ ــاي ـ ــة ال ـص ـح ـي ــة والـ ـضـ ـم ــان‬ ‫االجتماعي وتوفير المساكن وفرص‬ ‫العمل ومجاالت التأهيل والتدريب‪،‬‬ ‫حيث إن كل هذه المعطيات تسهم‬ ‫في سد االبواب في وجه المخاطر»‪.‬‬ ‫وأكد المطيري ان اهمية التقرير‬ ‫ت ـك ـمــن ف ــي ك ــون ــه م ـ ـبـ ــادرة نــوعـيــة‬ ‫حــاولــت تشخيص واق ــع المخاطر‬ ‫االجتماعية في دول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫من حيث مخاطر العمالة الــوافــدة‪،‬‬

‫والبطالة‪ ،‬والتماسك االسري‪ ،‬وتآكل‬ ‫الهوية الخليجية‪ ،‬بهدف إيجاد آلية‬ ‫إقليمية مشتركة تعمل على تفادي‬ ‫تحول المشكالت االجتماعية إلى‬ ‫أخطار اجتماعية بوتيرة متسارعة‬ ‫في المعالجة‪.‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ذكـ ـ ـ ــر مـ ــديـ ــر م ـع ـهــد‬ ‫التخطيط العربي د‪ .‬بــدر مــال الله‬ ‫ان «الـ ـتـ ـق ــري ــر يـ ـط ــرح ال ـس ـي ــاس ــات‬ ‫والحلول للمخاطر التي نواجهها‬ ‫ح ـتــى ال تـتـضـخــم وت ـ ـ ــزداد وتـثـقــل‬ ‫عاتقنا وتكون تكلفتها باهظة على‬ ‫مجتمعاتنا»‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد د‪ .‬م ـ ــال الـ ـل ــه أه ـم ـي ــة ه ــذا‬ ‫التقرير ال ــذي يـصــدر بشكل دوري‬ ‫ويعالج قضايا مستجدة ومهددات‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــة ال ــوط ـن ـي ــة واالج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫ال ـنــات ـجــة ع ــن ال ـعــول ـمــة والـتـشــابــك‬ ‫االق ـت ـص ــادي والـ ـتـ ـج ــاري‪« ،‬وك ــذل ــك‬ ‫ت ـ ـط ـ ــور ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‬ ‫ووســائــل االع ــام والـتــي ت ــؤدي الى‬ ‫مخاطر يجب فحصها ومتابعتها‬ ‫وت ـش ـخ ـي ـص ـه ــا فـ ـ ــي ال ـم ـس ـت ـق ـب ــل‪،‬‬ ‫حفاظا على مرتكزات وتقدم وامن‬ ‫مجتمعاتنا»‪.‬‬

‫وال ـل ـج ـنــة الـمـنـظـمــة وك ــل الـلـجــان‬ ‫العاملة‪ ،‬لما بذل من جهود إلنجاح‬ ‫هذا الملتقى‪.‬‬ ‫م ــن نــاح ـي ـت ـهــا‪ ،‬أكـ ـ ــدت رئـيـســة‬ ‫الجمعية الخليجية لإلعاقة منى‬ ‫الـمـنـصــوري سعي الجمعية إلى‬ ‫تشجيع البحث العلمي في مجاالت‬ ‫اإلعـ ــاقـ ــة ال ـم ـخ ـت ـل ـفــة‪ ،‬وتـحـفـيــزهــا‬ ‫للمزيد مــن ال ــدراس ــات واألبـحــاث‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـع ــود ع ـل ــى ال ـم ـج ـت ـم ـعــات‬ ‫الخليجية بالنفع والفائدة‪ ،‬مشيرة‬ ‫إل ــى أن الملتقيات الـتــي تنظمها‬ ‫ً‬ ‫الجمعية أصبحت تشكل جزءا من‬ ‫منظومة العمل في مجاالت اإلعاقة‬ ‫في دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫ومـحـفــزا علميا مهما يـتــوق إليه‬ ‫أبناء الخليج لالرتقاء بمستوى كم‬ ‫ونوع البرامج والخدمات المقدمة‬ ‫لألشخاص من ذوي اإلعاقة‪.‬‬

‫المنطقة المحظورة‬ ‫من جهتها‪ ،‬أكدت نائبة رئيس‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة ل ــإع ــاق ــة‬ ‫رئيسة الجمعية الكويتية ألولياء‬

‫أمور المعاقين رحاب بورسلي‪ ،‬أن‬ ‫ً‬ ‫«الملتقى يأتي ملبيا للتطلعات‬ ‫ً‬ ‫ب ـح ـك ــم تـ ـن ــاول ــه م ــوض ــوع ــا عـلــى‬ ‫ق ــدر كـبـيــر مــن األهـمـيــة فــي حياة‬ ‫األش ـخ ــاص ذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬إال أنــه‬ ‫ّ‬ ‫قل أن يتم طرحه أو مناقشته في‬ ‫ظــل ثـقــا فــة مجتمعاتنا الشرقية‬ ‫الـمـحــافـظــة ضـمــن إط ــار مــا يمكن‬ ‫تسميته «الـمـنـطـقــة الـمـحـظــورة»‪،‬‬ ‫لـ ـيـ ـغـ ـل ــف ب ـ ـطـ ــابـ ــع مـ ـ ــن ال ـت ـح ـف ــظ‬ ‫والحجب أو الممنوع والعيب»‪.‬‬ ‫وأضافت بورسلي أن «الجمعية‬ ‫إن لــم تــوفــق فــي إي ـجــاد حـلــول أو‬ ‫إجــابــات عــن استفسارات أبنائنا‬ ‫وإخـ ـ ــوان ـ ـ ـنـ ـ ــا مـ ـ ــن ذوي اإلع ـ ــاق ـ ــة‬ ‫فـ ــي مـ ـج ــال االس ـ ـت ـ ـقـ ــرار ال ـن ـف ـســي‬ ‫واالج ـ ـت ـ ـمـ ــاعـ ــي‪ ،‬ف ـس ـت ـك ــون نــالــت‬ ‫ش ــرف الـمـحــاولــة عـبــر ال ـجــرأة في‬ ‫طرح الموضوع ووضعه في دائرة‬ ‫المناقشة‪ ،‬وتبادل اآلراء والبحث‬ ‫عن التجارب الناجحة‪ ،‬وتسليط‬ ‫الـ ـض ــوء وت ـ ــرك ال ـم ـج ــال مـفـتــوحــا‬ ‫للتحاور بكل شفافية وصــراحــة‬ ‫مـ ــن م ـخ ـت ـلــف األط ـ ـ ـ ــراف ع ـل ــى كــل‬ ‫المستويات»‪.‬‬

‫مبارك الدعيج‬

‫اس ـت ـق ـبــل رئـ ـي ــس مـجـلــس‬ ‫اإلدارة المدير العام لـ«كونا»‬ ‫الشيخ مبارك الدعيج‪ ،‬بمكتبه‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬السفير النمساوي لدى‬ ‫الكويت د‪ .‬زيغورد باخر‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـن ـ ــاول الـ ـح ــدي ــث خ ــال‬ ‫اللقاء العالقات القوية التي‬ ‫تربط بين الكويت وجمهورية‬ ‫ال ـن ـم ـس ــا‪ ،‬وح ــرص ـه ـم ــا عـلــى‬ ‫توطيدها بما يحقق الخير‬ ‫للبلدين الصديقين‪ ،‬إضافة‬ ‫إلــى بحث أهمية االع ــام في‬ ‫ت ـق ــوي ــة الـ ـع ــاق ــات ب ـي ــن دول‬ ‫ال ـ ـعـ ــالـ ــم‪ ،‬وت ـح ـق ـي ــق الـ ـس ــام‬ ‫واالستقرار في العالم‪.‬‬

‫السفير الفيلكاوي بحث‬ ‫تطوير العالقات مع غانا‬ ‫بحث سفير الكويت لدى‬ ‫جمهورية غانا محمد‬ ‫الفيلكاوي مع وزير التنمية‬ ‫للمجتمعات المسلمة‬ ‫بونيفيس أبوبكر صديق‬ ‫مسألة تطوير العالقات‬ ‫الثنائية‪.‬‬ ‫وذكرت سفارة الكويت لدى‬ ‫غانا في بيان تلقته «كونا»‬ ‫أن االجتماع‪ ،‬الذي عقد بمقر‬ ‫السفارة في العاصمة أكرا‪،‬‬ ‫تناول أطر تطوير العالقات من‬ ‫خالل دعم وتنمية المجتمعات‬ ‫المسلمة في غانا‪.‬‬ ‫وأشار البيان إلى أن ذلك الدعم‬ ‫يحصل من خالل مشاركة‬ ‫ومساهمة الصندوق الكويتي‬ ‫للتنمية‪ ،‬وكذلك مشاريع بيت‬ ‫الزكاة الكويتي‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫الجمعيات الخيرية الكويتية‬ ‫التي تعنى بالشؤون الثقافية‬ ‫واالجتماعية والصحية لهذه‬ ‫المجتمعات المسلمة في غانا‪.‬‬

‫أعلن أمين سر جمعية‬ ‫المهندسين فهد العتيبي أن‬ ‫مجلس إدارة الجمعية أقر‬ ‫تعيين حسين ششتري مديرا‬ ‫عاما للجمعية للعامين‬ ‫المقبلين‪ ،‬الفتا الى خبرة‬ ‫المهندس ششتري وعمله‬ ‫التطوعي خالل السنوات‬ ‫الماضية‪ ،‬حيث تولى عددا‬ ‫من المهام في اللجان العاملة‬ ‫بالجمعية‪ ،‬وترأس المركز‬ ‫اإلعالمي فيها‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬ثمن ششتري‬ ‫ثقة مجلس ادارة الجمعية‬ ‫عاليا‪ ،‬مؤكدا االستمرار‬ ‫على مواصلة الجهود التي‬ ‫قام الزمالء الذين تعاقبوا‬ ‫على ادارة الجمعية لتحقيق‬ ‫مصالح المهندسين‪.‬‬ ‫ودعا ششتري المهندسين‬ ‫إلى االنخراط في العمل‬ ‫التطوعي والمساهمة في‬ ‫االرتقاء بالبرامج وخدمة‬ ‫زمالئهم‪.‬‬

‫«هيئة العمل»‪ :‬تعيين وندب ونقل بـ «الفروانية»‬ ‫أص ــدر مــديــر الـهـيـئــة ال ـعــامــة لـلـقــوى الـعــامـلــة‬ ‫بالوكالة عبدالله المطوطح قرارات تعيين وندب‬ ‫ونقل بين مديري ومراقبي إدارات ورؤساء أقسام‬ ‫بإدارة عمل محافظة الفروانية‪ ،‬وذلك لما تتطلبه‬ ‫المرحلة المقبلة من تطوير وتحسين سير العمل‪.‬‬ ‫وجاء في قرارات النقل تعيين محمد المطيري‬ ‫بوظيفة مــراقــب االس ـت ـخــدام‪ ،‬ومـحـمــد العتيبي‬ ‫بــوظـيـفــة م ــراق ــب الـتـقـيـيــم وال ـم ـتــاب ـعــة‪ ،‬وعــدنــان‬ ‫الرشيدي بوظيفة رئيس قسم التنسيق‪.‬‬ ‫وشمل القرارات تعيين ناصر السبيعي بوظيفة‬ ‫مــراقــب تنظيم مكاتب االسـتـقــدام ب ــإدارة تنظيم‬ ‫االستقدام بقطاع االستقدام واالستخدام‪ ،‬وطالل‬

‫المطيري‪ :‬دول التعاون لديها إمكانات تحقيق االستقرار واألمن‬

‫اعتمد وزير النفط وزير‬ ‫الكهرباء والماء عصام‬ ‫المرزوق كشوف ترقيات ‪1217‬‬ ‫موظفا وموظفة باالختيار في‬ ‫«الكهرباء» لعام ‪ ،2017‬وذلك‬ ‫تقديرا لجهودهم وإخالصهم‬ ‫في أداء مهام عملهم‪ ،‬ودافعا‬ ‫للمزيد من التفاني والعطاء‪.‬‬

‫تعين‬ ‫ً‬ ‫«المهندسين» ً‬ ‫ششتري مديرا عاما‬

‫الصبيح خالل افتتاح الملتقى الـ‪ 17‬للجمعية الخليجية لإلعاقة‬ ‫‪ 1999‬وه ــي مـلـتــزمــة بـعـقــد الـلـقــاء‬ ‫ال ـع ـل ـم ــي الـ ـسـ ـن ــوي‪ ،‬ل ـي ـك ــون خـيــر‬ ‫ملتقى لكل األطراف المرتبطة بعالم‬ ‫اإلعاقة‪.‬‬ ‫وأك ــد أن ذل ــك الـتـجـمــع بمنزلة‬ ‫لقاء علمي ينقل لهم الخبرات من‬ ‫الـمـخـتـصـيــن م ــن دول الـمـجـلــس‪،‬‬ ‫وفــرصــة لتبادل الـخـبــرات بينهم‪،‬‬ ‫والـتـعــرف على تـجــارب زمالئهم‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــدا بـ ـ ـ ــدور وزارة ال ـ ـشـ ــؤون‬

‫ً‬ ‫ترقية ‪ 1217‬موظفا‬ ‫في «الكهرباء»‬

‫«التنمية األسرية»‪ :‬مؤتمر رساميل‬ ‫التطوعي ينطلق في أبريل‬ ‫قالت مــديــرة إدارة التنمية األســريــة فــي وزارة األوق ــاف والـشــؤون‬ ‫اإلسالمية منال الحمدان إن «اإلدارة رفعت شعار الشراكة مع المؤسسات‬ ‫ً‬ ‫االخ ــرى انـطــاقــا مــن استراتيجية الـ ــوزارة‪ ،‬ولـهــذا كــان إحــدى ثمرات‬ ‫هذه الشراكة المؤتمر األول للفريق الكويتي التطوعي رساميل الذي‬ ‫سينطلق مطلع أبريل المقبل»‪.‬‬ ‫وأضافت الحمدان‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن «هذه الشراكة جاء ت‬ ‫مع الفريق الكويتي التطوعي الذي تترأسه د‪ .‬هند الرباح‪ ،‬ويهدف إلى‬ ‫االرتقاء بمستوى دور الحضانات التنموي لتحسين األداء والجودة في‬ ‫ً‬ ‫العمل من أجل بيئة أفضل لألطفال عبر توفير العناية الكاملة فكريا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وعلميا واجتماعيا وسلوكيا»‪.‬‬

‫شيحان جويعد بوظيفة رئيس قسم التجديد‪،‬‬ ‫وفواز راجح حمدان بوظيفة رئيس قسم تبسيط‬ ‫وت ـحــديــث ال ـب ـيــانــات‪ ،‬وص ـب ــاح ع ـمــاش بوظيفة‬ ‫رئيس قسم السكرتارية‪ ،‬وتهاني خنيفر الرشيدي‬ ‫بوظيفة رئيس قسم اإللغاء والتحويل‪.‬‬ ‫وت ـض ـم ـن ــت الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات نـ ـ ــدب م ـش ـع ــل ارشـ ـي ــد‬ ‫العازمي للقيام بأعباء وظيفة مدير إدارة تنظيم‬ ‫االستقدام‪ ،‬ونقل خالد الفضلي بوظيفة مهندس‬ ‫اخ ـت ـصــاصــي ســامــة م ــن إدارة تـفـتـيــش الـعـمــل‬ ‫مراقبة تفتيش العمل وحــدة الجهراء إلى إدارة‬ ‫تـقــديــر االح ـت ـيــاج م ــن الـعـمــالــة ال ــواف ــدة بــوحــدة‬ ‫الفروانية‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪4‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التربية»‪ :‬زيادة الساعات الدراسية المقررة لـ «الرياضيات»‬ ‫بن غيث‪« :‬رياضنا خضراء» لتعزيز قيم االنتماء والمحافظة على البيئة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫أكد وكيل «التربية» أهمية‬ ‫زيادة الساعات المقررة لمادة‬ ‫الرياضيات‪ ،‬في حين أشار مدير‬ ‫منطقة الجهراء التعليمية إلى‬ ‫مشروع تعزيز قيم حب الوطن‬ ‫والمحافظة على البيئة في‬ ‫مرحلة رياض األطفال‪.‬‬

‫قال وكيل وزارة التربية د‪ .‬هيثم األثري‪،‬‬ ‫إن الـ ـ ــوزارة حــري ـصــة ع ـلــى دع ــم األنـشـطــة‬ ‫الخاصة بمادة الرياضيات‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫"ه ــذه ال ـمــادة هــي الـتــي تـحــدد م ــدى تـقــدم‬ ‫نظامنا التعليمي وتطوره"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف األث ـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح‪ ،‬خ ــال‬ ‫حضوره حفل ختام مسابقة "الرياضيات‬ ‫حياة" الثالثة في مدرسة نسيبة بنت كعب‬ ‫أمس‪" :‬لدينا إشكالية في مادة الرياضيات‬ ‫بشكل واضح سواء على مستوى الطلبة أو‬ ‫االختبارات الدولية"‪ ،‬مشددا على ضرورة‬ ‫إ ع ــداد خـطــة ا سـتــرا تـيـجـيــة لــر فــع مستوى‬ ‫الطلبة في هذه المادة التي تعتبر الركيزة‬ ‫األساسية في النظام التعليمي‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ــار إ ل ـ ــى أن ت ــو ج ـي ــه ا ل ــر ي ــا ض ـي ــات‬ ‫سيقوم بإعداد خطة واضحة لتدريس هذه‬ ‫المادة‪ ،‬والنظر في إمكانية زيادة الساعات‬ ‫ال ــدراس ـي ــة ال ـم ـقــررة ل ـهــا‪ ،‬وإضــاف ـت ـهــا إلــى‬ ‫الخطة الدراسية في المستقبل بالتعاون‬ ‫مع مؤسسة الكويت للتقدم العلمي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد مدير المركز الوطني‬ ‫ل ـت ـطــو يــر ا ل ـت ـع ـل ـيــم د‪ .‬ص ـب ـيــح ا ل ـم ـخ ـيــز يــم‬ ‫بالنتائج التي حققها الطلبة والطالبات‬ ‫ف ــي ا ل ـم ـســا ب ـقــة‪ ،‬م ــؤ ك ــدا أن ذ ل ــك ي ــدل على‬ ‫تميزهم في االفكار واالبداعات‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أكد المدير العام لمنطقة‬ ‫الجهراء التعليمية وليد بن غيث اهتمام‬ ‫الوزارة بتعزيز القيم التربوية في نفوس‬ ‫الطلبة‪ ،‬مشيرا الى أن تنفيذ مراقبة رياض‬ ‫االطفال بالمنطقة مشروعا تربويا لتعزيز‬ ‫قيم ا لــوالء واال نـتـمــاء للوطن والمحافظة‬ ‫ع ـل ــى ال ـب ـي ـئ ــة ي ــأت ــي ان ـس ـج ــام ــا م ــع رؤي ــة‬ ‫وت ــوج ـي ـه ــات س ـم ــو أمـ ـي ــر الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ‬ ‫صباح األحمد‪.‬‬ ‫وقال بن غيث‪ ،‬في تصريح‪ ،‬خالل افتتاح‬

‫«العدل» تشارك في «كومكس ‪»2017‬‬ ‫تشارك وزارة العدل‪ ،‬ممثلة بقطاع تكنولوجيا المعلومات واإلحصاء‪،‬‬ ‫في معرض كومكس ‪ 2017‬لالتصاالت وتقنية المعلومات‪ ،‬بمشاركة‬ ‫أكثر مــن ‪ 30‬دولــة بينها الكويت‪ ،‬إضــافــة إلــى ‪ 14‬مؤسسة حكومية‪،‬‬ ‫وبعض الشركات الكبرى في مجال تقنية المعلومات والمقام حاليا‬ ‫بمسقط‪ .‬ويهدف المعرض إلى تبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون‬ ‫الـخـلـيـجــي‪ ،‬والـتـعــريــف بــال ـم ـبــادرات والـمـشــاريــع الـمـنـفــذة فــي مجال‬ ‫الحكومات اإللكترونية‪ ،‬فيما تسعى الدول والشركات المشاركة الى‬ ‫التعريف بخدماتها االلكترونية‪ّ .‬‬ ‫ويستمر المعرض أربعة أيام‪ ،‬ومثل الوزارة في هذا المعرض فريقا‬ ‫من القطاع برئاسة مدير إدارة الدعم الفني عوض الكندري‪ ،‬وعادل‬ ‫الصالل رئيس قسم الخدمات بــإدارة الشؤون اإلداريــة‪ ،‬وبــدر الشالل‬ ‫الباحث اإلعالمي بإدارة اإلعالم والعالقات العامة‪.‬‬

‫الكندري كرمت الفائزين‬ ‫في أولمبياد العلوم‬ ‫أعربت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري‬ ‫عــن سـعــاد تـهــا لــو صــول الطلبة إ لــى ا لـمــرا حــل النهائية في‬ ‫تصفيات مدارس التعليم العام في أولمبياد مادة الفيزياء‪،‬‬ ‫إذ ي ـغ ــادر ال ـط ــاب ال ـس ـبــت ال ـم ـق ـبــل إل ــى ال ــري ــاض لـتـمـثـيــل‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل تكريم الكندري طلبة األولمبياد الوطني‬ ‫الـحــاصـلـيــن عـلــى ال ـمــراكــز الــذهـبـيــة فــي مـســابـقــة الـكـيـمـيــاء‬ ‫وال ـف ـيــزيــاء‪ ،‬حـيــث قــالــت إن ال ـ ــوزارة سـتـعــد لـلـمــؤتـمــر الــذي‬ ‫سـيـقــام أكـتــوبــر الـمـقـبــل‪ ،‬وذل ــك بـتـهـيـئــة الـطـلـبــة وإع ــداده ــم‬ ‫لـلـمـشــار كــة فـيــه‪ ،‬متمنية أن يحصلوا عـلــى مــرا كــز متقدمة‬ ‫خالله‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬تواصلت امس تصفيات مشروع تحدي‬ ‫القراء ة بروح تنافسية وحماسة عالية في ثانوية صباح‬ ‫ا ل ـســا لــم ب ـنــات ا لـتــا بـعــة لـمـنـطـقــة م ـبــارك ا لـكـبـيــر التعليمية‬ ‫لتقييم وتحكيم ثالث مناطق تعليمية‪ ،‬هي حولي ومبارك‬ ‫ً‬ ‫الكبير واال حـمــدي التعليمية‪ ،‬استكماال لليوم االول الذي‬ ‫ان ـت ـه ــى ب ـت ـح ـك ـيــم ثـ ــاث م ـن ــاط ــق تـعـلـيـمـيــة ه ــي ال ـف ــروان ـي ــة‬ ‫والـعــاصـمــة والـجـهــراء‪ ،‬وذلــك الخـتـيــار العشر األوائ ــل على‬ ‫مستوى الكويت واعالن بطل التحدي اليوم‪.‬‬

‫ً‬ ‫بن غيث متوسطا مسؤولي تعليمية الجهراء واألطفال المشاركين‬

‫«منابر النور» تنظم دورة لإلمالء‬

‫واالس ـت ـم ــرار‪ ،‬وه ــذه كـلـمــات سـمــو االمـيــر‬ ‫الشيخ صباح اال حـمــد‪ ،‬ا لــذي يحثنا على‬ ‫االه ـت ـم ــام ب ــال ــوط ــن‪ ،‬ومـ ــن هـ ــذا الـمـنـطـلــق‬ ‫حرصنا على تعزيز هذه القيم في نفوس‬ ‫االطفال من خالل هذا المشروع لزرع قيم‬ ‫الـ ــوالء واالن ـت ـم ــاء لـلـكــويــت‪ ،‬وإع ـ ــداد جيل‬ ‫واع وق ــادر عـلــى الـعـطــاء"‪ ،‬مـشـيــرة الــى ان‬ ‫"ال ـم ـشــروع ي ـهــدف كــذلــك ال ــى تـنـمـيــة روح‬ ‫العمل التطوعي والجماعي وتعزيز ثقة‬ ‫الطفل بنفسه وتحقيق ذاته"‪.‬‬

‫وتـفـعـيــل ال ـت ــواص ــل االجـتـمــاعــي‬ ‫اإلي ـجــابــي بـيــن ال ـنــاش ـئــة"‪ .‬وقــال‬ ‫إن "ال ـ ـ ــدورة سـتـعـقــد ف ــي الـفـتــرة‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪ 12‬أبريل المقبل بعد‬ ‫ص ـ ــاة الـ ـعـ ـش ــاء مـ ـب ــاش ــرة ل ـمــدة‬ ‫ســاعـتـيــن يــومـيــا‪ ،‬وذل ــك فــي مقر‬ ‫الوقفية بمنطقة إشبيلية ق ‪،"4‬‬ ‫الفتا إلــى أن "التسجيل سيكون‬ ‫ألول ‪ 20‬مشتركا فـقــط‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫يمنح الـمـشــاركــون فيها شهادة‬ ‫مشاركة"‪.‬‬

‫ال ـم ـش ــروع ال ــوط ـن ــي ال ـت ـطــوعــي "ريــاض ـنــا‬ ‫خضراء في ا لـجـهــراء"‪ ،‬ان المشروع يهتم‬ ‫بزرع قيم المحافظة على البيئة واالهتمام‬ ‫بــالــزراعــة وح ــب الــوطــن ورع ــاي ــة الـمــرافــق‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬الفـتــا الــى ان اط ـفــال الــريــاض في‬ ‫مرحلة عمرية تأسيسية مهمة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫اهتمت مراقبة الرياض بجوانب زرع القيم‬ ‫لترسيخها في نفوسهم طوال العمر‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت مـ ــراق ـ ـبـ ــة ري ـ ــاض‬ ‫االطفال انتصار الفجري في كلمتها خالل‬ ‫الـحـفــل إن "الـكــويــت هــي الــوجــود والـبـقــاء‬

‫أعلن رئيس وقفية منابر النور‬ ‫د‪ .‬عيسى الظفيري تنظيم دورة‬ ‫"اإلمالء‪ ..‬قواعد وتطبيقات" لذوي‬ ‫األع ـمــار ‪ 15‬فـمــا ف ــوق‪ ،‬ويقدمها‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ مـ ـحـ ـف ــوظ ال ـش ـن ـق ـي ـطــي‪.‬‬ ‫وأوضح الظفيري أن "الدورة تأتي‬ ‫تفعيال ألهــداف الوقفية التابعة‬ ‫لـجـمـعـيــة اإلص ـ ــاح االجـتـمــاعــي‬ ‫مــن أج ــل بـنــاء جـيــل واع وفــاعــل‪،‬‬ ‫وتـ ـخ ــري ــج ج ـي ــل ح ــاف ــظ ل ـل ـقــرآن‬ ‫الكريم‪ ،‬ونشر الثقافة الشرعية‪،‬‬

‫«إعادة الهيكلة» يحصد ‪ 3‬شهادات من اآليزو‬ ‫ح ـصــل بــرنــامــج إع ـ ــادة هـيـكـلــة ال ـقــوى‬ ‫ال ـع ــام ـل ــة والـ ـحـ ـه ــاز ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ــدول ــة‬ ‫ع ـلــى ش ـه ــادة اآل ي ـ ــزو ف ــي إدارة خــد مــات‬ ‫ت ـك ـنــو لــو ج ـيــا ا ل ـم ـع ـلــو مــات (‪)ISO20000‬‬ ‫وإدارة ســر يــة البيانات ‪ 27001‬واإلدارة‬ ‫ا ل ـم ـت ـكــا م ـلــة أ حـ ــدث إ ص ـ ــدار ‪9001:2015‬‬ ‫ل ـت ـك ــون ب ــذ ل ــك أول ج ـه ــة ح ـكــو م ـيــة عـلــى‬ ‫مـسـتــوى ال ــدول ــة ت ـحــوز ه ــذه ال ـش ـهــادات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وقالت مديرة إدارة نظم المعلومات في‬ ‫البرنامج هـنــادي المبيلش‪ ،‬إن حصول‬ ‫اإلدارة على هذه الشهادات‪ ،‬هو ثمرة دعم‬

‫و تــو جـيـهــات و مـتــا بـعــة أ مــا نــة البرنامج‬ ‫ّ‬ ‫وتميزه‬ ‫الحريص على ريادة البرنامج‬ ‫المؤسسي المستدام على المستويين‬ ‫الوطني والعالمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واع ـت ـب ــرت ذل ــك إنـ ـج ــازا اسـتـثـنــائـيــا‪،‬‬ ‫حيث إن هذه الشهادات تعتبر المعيار‬ ‫األول مـ ــن ن ــو ع ــه فـ ــي ا لـ ـع ــا ل ــم ا ل ـخ ــاص‬ ‫ب ـج ــودة عـمـلـيــات اإلدارة‪ ،‬ا ل ـتــي تـهــدف‬ ‫إل ـ ـ ــى ض ـ ـمـ ــان تـ ـق ــدي ــم خ ـ ــدم ـ ــات ت ـق ـن ـيــة‬ ‫الـمـعـلــومــات بـطــريـقــة فـعــالــة مــع ضمان‬ ‫سرية المعلومات وحمايتها‪.‬‬

‫كامز‪ :‬دورة لتعليم‬ ‫«العربية»‬ ‫للدبلوماسيين‬ ‫اف ـ ـت ـ ـتـ ــح مـ ـعـ ـه ــد ك ــام ــز‬ ‫لـلـتــدريــب األه ـلــي الـتــابــع‬ ‫لجمعية النجاة الخيرية‬ ‫بـ ـ ــا ل ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــاون م ـ ـ ــع إدارة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــؤون ال ـ ـن ـ ـسـ ــائ ـ ـيـ ــة‬ ‫بـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــري ـ ـ ــف‬ ‫ب ـ ـ ـ ــاإلس ـ ـ ـ ــام بـ ـ ــالـ ـ ــروضـ ـ ــة‬ ‫دورة ل ـ ـت ـ ـع ـ ـل ـ ـيـ ــم ا لـ ـلـ ـغ ــة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة ل ـل ـش ـخ ـص ـيــات‬ ‫الدبلوماسية من ضيوف‬ ‫ال ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــت‪ ،‬والـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـق ـ ــت‬ ‫بـ ـ ــالـ ـ ــدورة‏م ـج ـم ــوع ــة مــن‬ ‫زوج ـ ـ ــات الـ ـسـ ـف ــراء م ــن ‪5‬‬ ‫دول إ فـ ــر ي ـ ـق ـ ـيـ ــة ودو لـ ـ ـ ــة‬ ‫آسيوية‪.‬‬ ‫وفــي هــذا ال ـصــدد‪ ،‬قــال‬ ‫مـ ــديـ ــر الـ ـمـ ـعـ ـه ــد ع ـث ـم ــان‬ ‫ال ـثــوي ـنــي انـ ــه ي ـتــم خــال‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــدورة ال ـ ـتـ ــرك ـ ـيـ ــز ع ـلــى‬ ‫تـعـلـيــم الـ ــدارسـ ــات الـلـغــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة الـ ـت ــواصـ ـلـ ـي ــة‪،‬‬ ‫حتى يستطعن التواصل‬ ‫مـ ـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـمـ ــع بـ ـيـ ـس ــر‬ ‫وس ـهــولــة‪ ،‬عـلـمــا ان لـهــذه‬ ‫الـ ــدورات ث ـمــارا إيـجــابـيــة‬ ‫تتمثل فــي نـشــر ثقافتنا‬ ‫العربية وتعريف اآلخرين‬ ‫بتاريخنا العريق‪.‬‬

‫المجدلي يتسلم شهادة «الهيكلة»‬

‫سلة أخبار‬

‫وفد «الرحمة» يتفقد‬ ‫احتياجات الصومال‬ ‫ي ـ ـغـ ــادر وفـ ـ ــد مـ ــن "ال ــرحـ ـم ــة‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ــة" ال ـت ــاب ـع ــة لجمعية‬ ‫اإلصـ ـ ــاح االجـ ـتـ ـم ــاع ــي‪ ،‬يـضــم‬ ‫رئـ ـي ــس قـ ـط ــاع إف ــري ـق ـي ــا سـعــد‬ ‫العتيبي‪ ،‬بالتعاون مع العديد‬ ‫من الجمعيات الخيرية الكويتية‬ ‫األخرى‪ ،‬إلغاثة المتضررين من‬ ‫المجاعة في الصومال‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــدد‪ ،‬قـ ــال‬ ‫الـعـتـيـبــي ف ــي ت ـصــريــح لـ ــه‪ :‬إن‬ ‫"الـ ــرح ـ ـمـ ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة وض ـعــت‬ ‫خ ـط ــة ق ـص ـي ــرة األجـ ـ ــل ل ـعــاج‬ ‫األزمـ ـ ــة ف ــي ال ـص ــوم ــال تقضي‬ ‫ب ـت ــوزي ــع طـ ـ ــرود غ ــذائ ـي ــة عـلــى‬ ‫أكـبــر عــدد مــن المتضررين من‬ ‫المجاعة؛ باإلضافة إلى الخطة‬ ‫طويلة األج ــل الـتــي تتمثل في‬ ‫حفر آبــار ارتــوازيــة وسطحية؛‬ ‫لـتــوفـيــر ال ـم ـيــاه ال ــدائ ـم ــة ألهــل‬ ‫ال ـصــومــال‪ ،‬حـيــث يستفيد من‬ ‫البئر السطحية أكثر من ‪1000‬‬ ‫ش ـخ ــص‪ ،‬بـيـنـمــا يـسـتـفـيــد من‬ ‫الـبـئــر االرت ــوازي ــة أك ـثــر ‪ 6‬آالف‬ ‫شخص"‪.‬‬

‫«العون» تطلق حملة‬ ‫«أبشري يا الصومال»‬ ‫أط ـ ـل ـ ـقـ ــت جـ ـمـ ـعـ ـي ــة ال ـ ـعـ ــون‬ ‫المباشر‪ ،‬أمس‪ ،‬حملة "أبشري‬ ‫يـ ــا ال ـ ـصـ ــومـ ــال" ل ـل ـت ـب ــرع عـبــر‬ ‫ف ـ ـ ــروع ال ـج ـم ـع ـي ــة وال ـ ــرواب ـ ــط‬ ‫اإللـكـتــرونـيــة‪ ،‬بـهــدف مكافحة‬ ‫ال ـم ـج ــاع ــة ال ـت ــي ت ـه ــدد ح ـيــاة‬ ‫الشعب الصومالي‪.‬‬ ‫وت ـس ـت ـهــدف ال ـح ـم ــل‪ ،‬الـتــي‬ ‫تـ ـع ــد الـ ـم ــرحـ ـل ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة مــن‬ ‫الحملة‪ ،‬جمع مبلغ ‪ 500‬ألف‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬لـحـفــر آبـ ــار ارت ــوازي ــة‬ ‫كبيرة فــي الـقــرى الصومالية‬ ‫المحتاجة لتلبية احتياجاتهم‬ ‫بالكامل مــدة ال تقل عن عشر‬ ‫سنوات‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت ال ـم ــرح ـل ــة األول ـ ــى‬ ‫مــن الحملة جمعت ‪ 300‬أ لــف‬ ‫دي ـن ــار ل ـتــوزيــع ‪ 15‬أل ــف سلة‬ ‫غذائية إلغاثة ‪ 90‬ألف مستفيد‬ ‫مــدة شهر كامل‪ ،‬فيما جمعت‬ ‫ال ـم ــرح ـل ــة ال ـث ــان ـي ــة ‪ 200‬ال ــف‬ ‫دينار ‪.‬‬

‫«لوياك» تطلق مبادرة إلنقاذ أطفال اليمن‬ ‫ال تحمل ال ـحــروب فــي طياتها‬ ‫س ــوى األلـ ــم والـ ـم ــوت وال ـم ـعــانــاة‬ ‫وصورا مؤلمة للمصابين والقتلى‬ ‫وندوبا ال يمحيها الزمن‪ ،‬وأثرها‬ ‫الـ ـنـ ـفـ ـس ــي ال ـ ـ ـفـ ـ ــادح الـ ـ ـ ــذي ت ـت ــرك ــه‬ ‫الـ ـ ـح ـ ــروب داخ ـ ـ ــل كـ ــل مـ ــن اك ـت ــوى‬ ‫ب ـنــارهــا وع ــاي ــش ال ــرع ــب والـقـلــق‬ ‫ب ـس ـب ـب ـهــا‪ ،‬وإي ـم ــان ــا م ــن مــؤسـســة‬ ‫"ل ــوي ــاك عـ ــدن" ب ـخ ـطــورة الـتــدمـيــر‬ ‫ال ـن ـف ـســي ال ـ ــذي ي ـط ــال الـمــدنـيـيــن‬ ‫وعـلــى وج ــه الـخـصــوص األط ـفــال‪،‬‬ ‫ق ــدم ــت ال ـمــؤس ـســة بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫شركة ‪ CPS‬مجموعة حلول إبداعية‬

‫متطورة لمعالجة األطفال نفسيا‬ ‫وذهنيا من آثار الحرب في اليمن‪.‬‬ ‫وحمل البرنامج التدريبي عنوان‬ ‫"سأكون بخير"‪ ،‬ويهدف إلى تعافي‬ ‫األطـ ـف ــال م ــن ص ــدم ــات الـ ـح ــروب‪،‬‬ ‫والتخفيف مما عانوه من إصابات‬ ‫وقصص مأساوية مــازالــت عالقة‬ ‫فى أذهانهم‪.‬‬ ‫وك ــان ــت م ـن ـظ ـمــة ال ـيــون ـي ـســف‪،‬‬ ‫الـتــابـعــة لــأمــم الـمـتـحــدة‪ ،‬وجهت‬ ‫أكـثــر مــن ن ــداء إلنـقــاذ األط ـفــال في‬ ‫اليمن وتجنيبهم ويــات الحرب‪،‬‬ ‫وقالت الممثلة المقيمة للمنظمة‬

‫أطفال اليمن في مبادرة لوياك «سأكون بخير»‬

‫م ـي ــرت ـش ــل ري ــانـ ـي ــو إن شــري ـحــة‬ ‫واسعة من أطفال اليمن باتت على‬ ‫ح ــاف ــة ال ـم ـجــاعــة م ــع تـفـشــي ســوء‬ ‫الـتـغــذيــة الـ ــذي يــزيــد م ــن مخاطر‬ ‫اإلصابة باألمراض بشكل كبير‪ ،‬في‬ ‫ظل توقف أكثر من نصف المرافق‬

‫الطبية‪ .‬وتأتي مبادرة لوياك عدن‬ ‫فـ ــي سـ ـي ــاق الـ ـجـ ـه ــود ال ـت ـطــوع ـيــة‬ ‫ل ـل ـمــؤس ـســات األه ـل ـي ــة الـكــويـتـيــة‬ ‫ل ـم ـس ــاع ــدة األشـ ـ ـق ـ ــاء فـ ــي ال ـي ـم ــن‪،‬‬ ‫وتأكيد قيم التعايش والتضامن‬ ‫ونشر المحبة والسالم‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫المبارك يرعى حفل اليوبيل الذهبي الفتتاح فندق شيراتون الكويت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫الشايع‪ :‬صرح شامخ وعالمة فارقة ونقلة نوعية في عالم الصناعة الفندقية‬ ‫أكد عبدالعزيز الشايع أن‬ ‫شيراتون الكويت يفخر بمكانته‬ ‫كواجهة مشرفة‬ ‫المميزة‬ ‫ً‬ ‫للكويت‪ ،‬مشيرا إلى أنه ظل‬ ‫على مدى ‪ 5‬عقود الخيار األول‬ ‫إلقامة قادة مختلف دول‬ ‫العالم والوفود الرسمية وأكبر‬ ‫والدولية‪،‬‬ ‫المؤتمرات‬ ‫ً‬ ‫المحلية ً‬ ‫ً‬ ‫معتبرا إياه صرحا شامخا‬ ‫وعالمة فارقة ونقلة نوعية في‬ ‫عالم الصناعة الفندقية‪.‬‬

‫فخورون‬ ‫بالشراكة‬ ‫مع شيراتون‬ ‫الكويت‬ ‫وسنحمل‬ ‫الشعلة ونكمل‬ ‫الطريق‬

‫مدير «ماريوت»‬

‫تـحــت رع ــاي ــة رئ ـيــس مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء سـ ـم ــو الـ ـشـ ـي ــخ ج ــاب ــر‬ ‫الـ ـمـ ـب ــارك وب ـ ـح ـ ـضـ ــوره‪ ،‬أق ـي ـمــت‬ ‫بالقاعة الماسية بفندق شيراتون‬ ‫ال ـكــويــت ذي ال ـعــامــة الـتـجــاريــة‬ ‫الفاخرة "ذي لكشري كولكشن"‪،‬‬ ‫مـ ـس ــاء أمـ ـ ــس األول‪ ،‬اح ـت ـفــال ـيــة‬ ‫بمناسبة "اليوبيل الذهبي" مرور‬ ‫ً‬ ‫‪ 50‬عاما على افتتاح الفندق‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ال ـح ـف ــل ن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ـ ــر ال ــدف ــاع‬ ‫ال ـش ـي ــخ م ـح ـمــد الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬وع ــدد‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬ورئ ـ ـ ـيـ ـ ــس غ ــرف ــة‬ ‫ت ـج ــارة وص ـنــاعــة ال ـكــويــت علي‬ ‫ال ـغــانــم‪ ،‬وعـ ــدد م ــن المحافظين‬ ‫وال ـم ـس ـت ـش ــاري ــن بـ ــديـ ــوان سـمــو‬ ‫رئيس مجلس ال ــوزراء‪ ،‬ورئيس‬ ‫م ـج ـلــس إدارة ش ــرك ــة ال ـف ـن ــادق‬ ‫ال ـش ــرق ـي ــة ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـش ــاي ــع‪،‬‬ ‫وك ـب ــار ال ـم ـســؤول ـيــن ف ــي ال ــدول ــة‬ ‫وفي ديوان سمو رئيس مجلس‬ ‫الوزراء‪.‬‬ ‫وبــدأ الحفل بالسالم الوطني‬ ‫وعرض فيلم وثائقي يستعرض‬ ‫تاريخ الفندق‪ ،‬ثم ألقى عبدالعزيز‬ ‫الـ ـش ــاي ــع ك ـل ـم ــة ق ـ ــال ف ـي ـه ــا‪" :‬ف ــي‬ ‫ال ـب ــداي ــة ي ـســرنــي أن أرحـ ــب بكم‬ ‫فــي هــذا الـيــوم الكبير بمناسبة‬ ‫ً‬ ‫احتفالنا بـمــرور خمسين عاما‬ ‫ع ـل ــى افـ ـتـ ـت ــاح فـ ـن ــدق ش ـي ــرات ــون‬ ‫الكويت"‪ ،‬موجها الشكر واالمتنان‬ ‫إلــى سمو الشيخ جابر المبارك‬ ‫ع ـل ــى ت ـش ــري ـف ــه ورع ــايـ ـت ــه ل ـهــذه‬ ‫المناسبة‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف الـ ـش ــاي ــع‪" :‬ل ـع ــل أول‬ ‫مــا يـتـبــادر إلــى ذاكــرتــي انطالقة‬ ‫الفندق في مطلع ستينيات القرن‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وال ـتــي أت ــت استجابة‬ ‫لحاجة البالد الملحة آنــذاك إلى‬ ‫فنادق راقية تليق بمكانة كويت‬ ‫النهضة وضيوفها"‪ ،‬مستطردا‪:‬‬ ‫"وم ـ ــع اك ـت ـم ــال أعـ ـم ــال الـتـشـيـيــد‬ ‫وال ـب ـنــاء ف ــي يــونـيــو ع ــام ‪،1966‬‬ ‫ليغدو شيراتون الكويت باكورة‬ ‫فنادق الدرجة األولى في المنطقة‬ ‫وأولها بنجومه الـ‪ ،5‬وثاني فندق‬ ‫ش ـي ــرات ــون ي ـتــم اف ـت ـتــاحــه خ ــارج‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة األم ـيــرك ـيــة‪،‬‬ ‫ويسعدنا أيضا أن يكون فندق‬

‫المبارك والشايع ومسؤولو الشيراتون يقطعون قالب االحتفال بالمناسبة‬ ‫شـ ـي ــرات ــون الـ ـك ــوي ــت أول ف ـنــدق‬ ‫لشركة ماريوت الدولية في الشرق‬ ‫األوس ــط وإفــريـقـيــا بـعــد انــدمــاج‬ ‫الشركتين مؤخرا"‪.‬‬

‫الخيار األول‬ ‫وت ـ ـ ـ ــاب ـ ـ ـ ــع‪" :‬والـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــوم‪ ،‬ي ـف ـخ ــر‬ ‫ش ـ ـيـ ــراتـ ــون ال ـ ـكـ ــويـ ــت ب ـم ـكــان ـتــه‬ ‫المميزة كواجهة مشرفة للكويت‪،‬‬ ‫وقبلة لرجال األعمال والضيوف‬ ‫والرواد من كل البقاع‪ ،‬وعلى مدار‬ ‫خـمـســة ع ـقــود وبـفـضــل خــدمــاتــه‬ ‫ال ــراقـ ـي ــة وال ـم ـت ـكــام ـلــة واحـ ـت ــرام‬ ‫ادارتــه لتقاليد الكويت وتراثها‪،‬‬

‫ظ ــل ش ـي ــرات ــون ال ـكــويــت الـخـيــار‬ ‫األول إلقــامــة ق ــادة مختلف دول‬ ‫العالم والوفود الرسمية وكبريات‬ ‫المؤتمرات المحلية الدولية"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬وبـ ـع ــد هـ ــذه ال ـت ـجــربــة‬ ‫الـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــدة أقـ ـ ـ ـ ـ ــول‪ ،‬ب ـ ـكـ ــل اعـ ـ ـت ـ ــزاز‬ ‫وتواضع‪ ،‬إن هذا الصرح الشامخ‬ ‫مثل عالمة فارقة ونقلة نوعية في‬ ‫عالم الصناعة الفندقية"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى انه "لم تكن مسيرة شيراتون‬ ‫ال ـك ــوي ــت م ــن دون ت ـح ــدي ــات أو‬ ‫أزم ـ ــات‪ ،‬ولـكـنــه بـفـضــل ال ـلــه كــان‬ ‫قـ ـ ـ ــادرا وف ـ ــي كـ ــل م ـن ـع ـطــف عـلــى‬ ‫تجاوز العقبات ومواصلة مسيرة‬ ‫التقدم والنجاح والعطاء بفضل‬

‫ع ــراق ــة رســال ـتــه وأص ــال ــة رؤي ـتــه‬ ‫ون ـب ــل أه ــداف ــه ح ـتــى غـ ــدا ال ـيــوم‬ ‫أ كـبــر مجمع فندقي فــي الكويت‬ ‫يحتضن ما يربو على ‪ 700‬غرفة‬ ‫وجناح فاخر"‪.‬‬ ‫وفي ختام كلمته‪ ،‬قال الشايع‬ ‫"ال يسعني في هذه المناسبة إال‬ ‫أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير‬ ‫لـكــل مــن شــارك ـنــا رح ـلــة الـنـجــاح‬ ‫والتميز‪ ،‬وإلى شركائنا في شركة‬ ‫الفنادق الشرقية على جهودهم‬ ‫ودع ـم ـه ــم الـمـسـتـمــر لـمـسـيــرتـنــا‬ ‫الطويلة الناجحة‪ ،‬وإلــى اإلدارة‬ ‫العالمية لفنادق ماريوت الدولية‪،‬‬ ‫وإل ــى إدارة ومــوظـفــي شيراتون‬

‫ال ـك ــوي ــت ال ــذي ــن م ــا ك ـنــا لنحقق‬ ‫هذه النجاحات واإلنجازات لوال‬ ‫جهودهم وتفانيهم في عملهم"‪،‬‬ ‫مضيفا "اننا نتطلع إلى مستقبل‬ ‫ً‬ ‫أكـثــر إشــراقــا وازدهـ ـ ــارا للكويت‬ ‫ولشعبها الوفي‪ ،‬وأشكر الحضور‬ ‫لمشاركتنا احتفاالتنا وأتمنى‬ ‫لهم دوام التوفيق"‪.‬‬

‫رؤية جريئة‬ ‫وم ـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬وج ـ ــه ال ــرئ ـي ــس‬ ‫وال ـمــديــر ال ـعــام لـشــركــة مــاريــوت‬ ‫الـ ــدول ـ ـيـ ــة فـ ــي ال ـ ـشـ ــرق األوسـ ـ ــط‬ ‫وإفــريـقـيــا ألـكــس كيرياكيديس‪،‬‬

‫ً‬ ‫مهنئا مسؤولي الشيراتون بالعيد الخمسين‬ ‫محمد الصقر‬

‫نورية الصبيح تهنئ بالمناسبة‬

‫الـشـكــر بــاســم م ــاري ــوت الـ َّـدول ـيــة‬ ‫إل ـ ـ ــى ال ـ ـح ـ ـ َضـ ــور ف ـ ــي االحـ ـتـ ـف ــال‬ ‫يد الخ ْمسين الفتتاح فندق‬ ‫ِ‬ ‫بالع ِ‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫شيراتون‬ ‫َ َْ‬ ‫ف‬ ‫وجاء في نص‬ ‫عام أل ٍ‬ ‫كلمته‪َ :‬‬ ‫َ‬ ‫َّ َ ّ َ‬ ‫وستين‪َ ،‬وض َعت‬ ‫وت ْسعمئةٍ وستةٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫مال ُكونا‬ ‫الــرؤيــة الـتــي ُتـشــاركـهــا ِ‬ ‫ُ َ‬ ‫ندق‬ ‫والـ َشـ ِّيــراتــون أس ـ َـس ُهْـ َـذا ً َالف ً‬ ‫ُ‬ ‫المتميز‪ ،‬حيث كانت رؤية ج ِريئة‬ ‫ُ َ ِّ ُ ْ‬ ‫َ ُ‬ ‫تؤكد ِاالل ِتزام ِتجاه الكويت"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪"َ ِ :‬نـ ْـجـ َـتـ ِـمـ ُـع ُهنا الـ َـيـ َ‬ ‫ـوم‬ ‫َ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ ً‬ ‫ـا َ‬ ‫دام ِن ـ ْـص ــف ْقـ ـ ـ ْـر ٍن‪،‬‬ ‫ل ــن ـ ُكَــرم ع ــم ـ‬ ‫َ َ ُ‬ ‫ِّ‬ ‫الطريق التي تضمن‬ ‫َ ِ‬ ‫ولنف َك ْر في َ َ َ ِ ً‬ ‫َ ً َ‬ ‫َ‬ ‫ل ـ َنــا خــمـسـ َيــن س ــن ــة ج ـ ِـدي ــد َة ْ ِمــن‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫اليوم هنا ِبفض ِل‬ ‫جاح‪ ،‬ونحن‬ ‫الن ِ‬

‫ال ـ ُـجـ ـه ــود ال ـت ــي ق ـ ـ َ‬ ‫ـؤالء‬ ‫ـام ب ـ ّهــا هـ ـ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ِ َ‬ ‫ُ‬ ‫الـ ـ ـ ـ ُّـر ّو ُ َاد ألن ـن ــا ن ـ َـ ـ ْـد ِر َك أنـ ــه م ــا ِمـ َـن‬ ‫َْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الشعلة‬ ‫يم أعظ ُم ِم َن أن ن ْح ِمل‬ ‫تكر‬ ‫ُ ِْ ٍَ‬ ‫َ‬ ‫ونك ِمل الطريق"‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫وأض ــاف‪"َ :‬وم ــا ك ـْـان لـ ُ ُـيـ ْـصـ ِـبـ َـح‬ ‫ُ ُّ ُ‬ ‫ً َْ‬ ‫َ‬ ‫كائنا‬ ‫واقعا لوال ُرؤية َّش َر ِ‬ ‫هذا َكله ِ‬ ‫ـادق ال ــش ـ‬ ‫ف ــي شـ ــركـ ــةِ الـ ـفـ ـن ـ‬ ‫ـرق ـي ــةِ‬ ‫ُِ‬ ‫ود ْعمهم ِ ّ‬ ‫بادرتهم َ‬ ‫َو ُم َ‬ ‫الدائم هنا‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ِ ،‬بـ ـ ِقـ ـي ــاد ِة َرئ ـيـ ِـس ـهــا‬ ‫ـاء‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـش ــاي ــع وأع ـ ـ َضـ ـ ُ ِ‬ ‫متابعا‪" :‬نـ ْـحــن‬ ‫اإلدار ِة"‪،‬‬ ‫َمـجــلــس‬ ‫َ ُ ِ ِ َِ َ ً‬ ‫ّ َ‬ ‫َف َ ــخ ــورون ح ـقــا ِب ــال ـ ُـش ــراك ــةِ التي‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫أقـ ـمـ ـن ــاه ــا‪َ ،‬وكـ ـم ــا َيـ ــقـ ــول َد ِائ ـ ـمـ ــا‬ ‫َر ِئ ـيـ ُـس ـنـّـا ال ــق ـ ِـدي ــر‪ ،‬بـيــل مــاريــوت‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َل َ‬ ‫هائيا"‪.‬‬ ‫يس النجاح ِن ِ‬

‫عصام الصقر وشيخة البحر‬

‫الوزراء الصبيح والمطوع وأبل خالل الحفل‬

‫ً‬ ‫مشاركا في المناسبة‬ ‫عادل الماجد‬

‫جائزة اإلنجاز المميز مدى الحياة‬ ‫من «ستاروود»‬

‫عدنان شهاب الدين‬

‫َ َ ُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫الفندق‬ ‫لر ُج ِل‬ ‫قد‬ ‫ألكس‬ ‫كيرياكيديس عن َت ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ْ َعبر َ‬ ‫الذي ْرافق ُ‬ ‫يره َ ِلُ َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ندق‬ ‫أ كث َر ِمن ثالثين عاما ‪ َ ،‬حيث َبـ َـد أ تَ ِر حل ْة َ فهد َأبوشعر‬ ‫في ف ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ َ‬ ‫عام أ َ‬ ‫َ‬ ‫نص ِب‬ ‫لف و ِت ْسع ِمئةٍ واثني ِن وثمانين في م ِ‬ ‫الكويت َ ٍ‬ ‫شيراتون َ ْ‬ ‫َ‬ ‫فيذي َعن َ‬ ‫َ ْ‬ ‫ّ‬ ‫الئم‪.‬‬ ‫الو‬ ‫بيعات‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ؤول الت‬ ‫ِ‬ ‫المس ِ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫كيرياكيديس "أما اليوم فيعد فهد أحد أهم المديرين‬ ‫وأضاف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الم ْن َط َقةِ ‪ ،‬حيث َحـ َـصـ َـل ا لـعـ َ‬ ‫ـائــز ِة‬ ‫العامين فــي‬ ‫ـام الماضي ع َلى جـ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫الم َم ّيز َمـ َـد ى َ‬ ‫ُ‬ ‫رق‬ ‫الحيا ة مــن ( سـتــاروود) في‬ ‫ِ‬ ‫اإل نـجـ ِ‬ ‫منطقةِ َ ْ َالش ِ‬ ‫ـاز َ ُ َ َ ِ ُ ٌ َ ُ‬ ‫ِ ِ َ َ َ ُ ْ َ ُ‬ ‫َ‬ ‫المالكون وينال اِ ح ِترام ك ِل من ي َلتقيه"‪.‬‬ ‫األوسط‪ ،‬فهو رجل ُي ِثق ِبهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َْ‬ ‫واخ ـ ِـر‬ ‫ـت كـ ُـان َ ِبــالــطــبـ ِـع فــي َ أ‬ ‫ّوأوض ــح َأن ْ فـنــدق شـيــراتــون ُ الـكــويـ َ‬ ‫ِ َ‬ ‫الماضي َمـ َـع غـ َـر ِفــهِ الثالث ِمئةِ َو َسـ ْـبـ ٍـع َو خ ْ ْمسين‬ ‫ينيات ا لــقــر ِن‬ ‫ِست‬ ‫ِ‬ ‫ضور ماريوت َ‬ ‫التي اِ ْن َط َل َق منها ُ‬ ‫ُن ْق َطة الب َ‬ ‫ُ‬ ‫ليمي‬ ‫ق‬ ‫اإل‬ ‫ولية‬ ‫الد‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫داي‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ َ َ‬ ‫َ ً َ‬ ‫َ ِْ ُ ُ َ َ ْ َ َ ْ َ ً َ َ ْ َ َ ُ ُ ً‬ ‫وأرب َع ُة َو َخ ْمسين ألف‬ ‫ندقا‬ ‫الذي يشمل ِم ْئتين وسبعةَ وأرب ِعين ف‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ـام وا حــدا وثالثين ف ُ‬ ‫ُغ ْر َفةٍ ‪ ،‬حيث َتش ُم ُل َهــذ ه األ ْر قـ ُ‬ ‫ند ُ َق شيراتون‬ ‫ِ ِ‬ ‫َ‬ ‫ِّ‬ ‫ّ‬ ‫وسـ َـت َع َش َر َة َع َ‬ ‫ُ‬ ‫جار ّيةٍ ِمن ماريوت الدولية‪ ْ،‬فنقد م ِللزو ِار‬ ‫المةٍ ت‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ً‬ ‫َ ًِ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫واالنً ِتشار العالمي‬ ‫المات‬ ‫واسعة ِمن ّالع‬ ‫ِبهذا َم ْجموعة‬ ‫ِ‬ ‫التجاريةِ ‪ِ َ،‬‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وب َ َ‬ ‫َ‬ ‫املة ِلنض َمن ل ُهم ت ْج ِر َبة ال م ِثيل لها"‪.‬‬ ‫رامج الوالء الش ِ‬ ‫الواسع‪ِ َ ،‬‬ ‫ِ‬

‫فندق الشيراتون في عيده الخمسين‬


‫برلمانيات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫المجلس يؤجل تعديالت «الجنسية» أسبوعين بناء على طلب‬ ‫• السجاالت والتهديدات باالستجوابات حضرت خالل الجلسة وغابت التشريعات‬

‫سجال حماد مع عدد من النواب أمس يرفع الجلسة ربع ساعة في بدايتها (تصوير عبدالله الخلف)‬

‫بينما رفعت جلسة مجلس األمة أمس‪ ،‬التي استمرت فيها السجاالت النيابية ‪ -‬النيابية‪ ،‬دون التعامل مع ملف اعادة الجناسي بصورة غير التي ّ‬ ‫وجه بها سمو امير البالد‪ ،‬كاشفين عن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االنتهاء من قائمة المتحدثين في برنامج عمل الحكومة‪ ،‬شن عدد من النواب هجوما شرسا محاوالت كبيرة لتمزيق الوحدة الوطنية من خالل الفرز العنصري الذي اتجه اليه البعض‪،‬‬ ‫في إشارة الى مجموعة الـ ‪ 80‬ورفضها تعديالت المحكمة االدارية فيما يتعلق بالجنسية‪.‬‬ ‫على الحكومة بسبب برنامج عملها الذي وصفوه بالفاشل‪.‬‬ ‫وأعلن النائب وليد الطبطبائي انه مستمر في عزمه استجواب رئيس الوزراء بعد الثالث من‬ ‫وفي الوقت الذي توعد عدد من النواب باستجواب رئيس الوزراء‪ ،‬حذروا الحكومة من‬ ‫فهد التركي وعلي الصنيدح‬

‫لم يحذف أي‬ ‫كالم وأنت يا‬ ‫محمد هايف‬ ‫أسأت للرئاسة‬

‫الغانم‬

‫ال تنقصنا‬ ‫تشريعات‬ ‫وبرامج عمل‬ ‫بل تنقصنا‬ ‫حكومة تؤمن‬ ‫باإلصالح‬

‫البابطين‬

‫افـ ـتـ ـت ــح رئ ـ ـيـ ــس م ـج ـل ــس األمـ ــة‬ ‫مـ ـ ــرزوق ال ـغ ــان ــم ج ـل ـســة الـمـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫الساعة ‪ 9.30‬صباحا‪ ،‬والتي بدأت‬ ‫بــانـتـقــاد الـنــائــب محمد هــايــف ما‬ ‫ص ــدر مــن رئــاســة الـمـجـلــس خــال‬ ‫سجاله مع النائبة صفاء الهاشم‬ ‫ف ــي الـجـلـســة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬ورأى أن‬ ‫رئيس المجلس كــان عليه احترام‬ ‫الرئاسة‪.‬‬ ‫وقال هايف‪ ،‬إن كالمه حذف من‬ ‫المضبطة‪ ،‬وتــم اإلب ـقــاء على كالم‬ ‫ً‬ ‫الرئيس والنائبة‪ ،‬مطالبا باحترام‬ ‫كــامــه‪ ،‬وأن الــرســالــة كــان يجب أال‬ ‫ً‬ ‫تدرج والشعب الكويتي يعي جيدا‬ ‫ما يحدث‪.‬‬ ‫وعـقــب الـغــانــم على ذل ــك‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫لم يحذف أي كالم‪ ،‬وأنت يا محمد‬ ‫هــايــف أسـ ــأت ل ـلــرئــاســة‪ ،‬وهـ ــذا ما‬ ‫حــذف‪ ،‬أما غيره فلم يحذف‪ ،‬وقال‬ ‫ه ــاي ــف مـ ــازالـ ــت أقـ ـ ــول م ـســرح ـيــة‪،‬‬ ‫واحـتــرم نفسك‪ ،‬فـقــال الـغــانــم‪ :‬أنت‬ ‫مــن يجب أن تحترم نفسك فنحن‬ ‫لن نسمح لك‪.‬‬ ‫وتابع الغانم‪ :‬ال أستمع لك بهذا‬ ‫الكالم‪ ،‬وأنــا لن أسمح لك‪ ،‬وأخذت‬ ‫ً‬ ‫ردك كافيا بالكالم‪ ،‬ثم قال هايف‪:‬‬ ‫أحملك يا رئيس المجلس ما حدث‪،‬‬ ‫وعليك أن تحترم الرئاسة‪ ،‬ومجرد‬ ‫ع ـ ــرض ال ــرس ــال ــة ظ ــاه ــرة سـلـبـيــة‬ ‫فأغلق الغانم الحديث‪.‬‬ ‫ودعا الغانم إلى استكمال بنود‬ ‫ما بــدأت به جلسة الثالثاء‪ ،‬حيث‬ ‫ت ــم الـ ـب ــدء ب ـط ـلــب رفـ ــع ال ـح ـصــانــة‬ ‫عن النائب جمعان الحربش على‬ ‫خلفية قضية يوسف الصباح‪ ،‬فدعا‬ ‫ً‬ ‫الغانم للتصويت فلم يجد نصابا‪.‬‬ ‫وق ــال ولـيــد الـطـبـطـبــائــي‪ :‬هناك‬ ‫تعمد مــن ن ــواب ووزراء لتخريب‬ ‫جلسة اليوم (امس)‪ ،‬ولعدم إنجاز‬ ‫جدول أعمال جلسة المجلس‪ ،‬وهو‬

‫تكتيك معين لعدم إنجاز تعديالت‬ ‫الـجـنـسـيــة وال ـتــأم ـي ـنــات وأس ـع ــار‬ ‫البنزين وسنلجأ ألدوات ـنــا إذا لم‬ ‫يـتــم تـصـحـيــح ال ـمــوقــف‪ ،‬فمجلس‬ ‫ً‬ ‫‪ 2012‬أنـجــز أكـثــر مــن ‪ 50‬قــانــونــا‪،‬‬ ‫ومجلسنا لــم ينجز ســوى قانون‬ ‫واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتحدث عــودة الرويعي‪ ،‬قائال‪:‬‬ ‫ال تـتـهـمـنــي بـفـعــل وت ــأت ــي بمثله‪،‬‬ ‫ال أسـمــح لــك بالطعن فــي زمــائــك‪،‬‬ ‫ف ــا نـسـمــح لـكــم بــالـتـخــويــن‪ ،‬وإذا‬ ‫ك ــان ه ــذا الـنـهــج فـلــن نـنـجــز‪ ،‬وفــي‬ ‫ً‬ ‫رف ــع ال ـح ـصــانــة ع ـنــك ســاب ـقــا كــان‬ ‫الـتـعــامــل بــالـمـثــل‪ ،‬فـلـمــاذا كــل هــذه‬ ‫الحساسية والتخوين؟ فأنت رجل‬ ‫أكاديمي‪ ،‬ويجب أن تنأى بنفسك‬ ‫عن هذا األمر‪ ،‬ودعا الغانم المجلس‬ ‫للتصويت على رفع الحصانة عن‬ ‫الحربش ووافق المجلس‪.‬‬ ‫ب ـ ـعـ ــدهـ ــا ط ـ ـلـ ــب الـ ـ ـن ـ ــائ ـ ــب ع ـلــي‬ ‫ال ـ ــدقـ ـ ـب ـ ــاس ـ ــي «أن نـ ــرت ـ ـقـ ــي فـ ــوق‬ ‫خالفاتنا‪ ،‬وتأجيل ذلك بعد إنجاز‬ ‫جـ ــدول األعـ ـم ــال‪ ،‬فــال ـنــاس سئمت‬ ‫السجال‪ ،‬وضـيــاع جــدول األعـمــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وضياع بوصلتنا»‪ ،‬مطالبا النواب‬ ‫بأن يتمتعوا بالحكمة والرحمة‪.‬‬ ‫وخاطب النائب سعدون حماد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الرئيس قائال‪ :‬لتكن محايدا‪.‬‬ ‫وعقب الطبطبائي على حديث‬ ‫ً‬ ‫الرويعي قــائــا‪ ،‬إن رفــع الحصانة‬ ‫عني يتعلق بطليقتي‪ ،‬وهذه قضية‬ ‫شخصية‪.‬‬ ‫ورد سـ ـع ــدون ح ـم ــاد أن ول ـيــد‬ ‫الطبطبائي ممنوع من السفر منذ‬ ‫أن كــان فــي باكستان‪ ،‬فكيف دخل‬ ‫البالد؟‬ ‫وأض ـ ــاف ان ج ـم ـعــان الـحــربــش‬ ‫يقول إنني أقنعت خليل عبدالله‬ ‫بــالـتـصــويــت عـلــى رف ــع الـحـصــانــة‬ ‫الخاص بجمعان الحربش ونايف‬

‫المرداس‪ ،‬سائال رئيس المجلس‪:‬‬ ‫أنـ ـ ـ ــت ص ـ ــوت ـ ــت مـ ـ ــع أم ضـ ـ ــد رفـ ــع‬ ‫الحصانة؟ فصوتك هــو مــن حسم‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫وخاطب خليل عبدالله النائب‬ ‫ال ـحــربــش ق ــائ ــا‪ :‬األمـ ــر ف ــي ذمـتــك‪،‬‬ ‫ثــم ق ــال‪ :‬اتـفــق مــع الــدقـبــاســي على‬ ‫االتجاه لجدول األعمال‪ ،‬وأنا لست‬ ‫أصغر ابناء سعدون حماد‪.‬‬ ‫وعلق عمر الطبطبائي بالقول‪:‬‬ ‫«مصخت» فالناس مـلــت‪ ،‬وجــدول‬ ‫األعـمــال غائب‪ ،‬والشعب الكويتي‬ ‫يــريــد اإلن ـجــاز‪ ،‬وسـنـقــول الحقيقة‬ ‫باالسم من يعمل ومن ال يعمل‪ ،‬ال‬ ‫نريد ان نكذب على الناس‪ ،‬وطلبت‬ ‫عـقــد جـلـســات خــاصــة كــل خميس‬ ‫إلنجاز القوانين‪ ،‬فماذا بشأن ذلك؟‬

‫ال تتهمني يا‬ ‫الطبطبائي‬ ‫بفعل وتأتي‬ ‫مثله‪ ...‬ال أسمح‬ ‫لك بالطعن‬ ‫في زمالئك‬ ‫وال نسمح لكم‬ ‫بالتخوين‬

‫الرويعي‬

‫طلب اإلحاالت‬ ‫وانـ ـتـ ـق ــل ال ـم ـج ـل ــس الـ ـ ــى طـلــب‬ ‫اإلح ـ ــاالت‪ ،‬ف ـبــدأ بــالـطـلــب النيابي‬ ‫الـخــاص بتعديل قــانــون المحكمة‬ ‫اإلداري ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة ل ـل ـن ـظ ــر ف ـ ــي م ــوض ــوع‬ ‫بـســط الـقـضــاء بسحب أو إسـقــاط‬ ‫الجنسية‪.‬‬ ‫وق ــال الـغــانــم إن ه ــذا الـطـلــب لم‬ ‫ً‬ ‫يكن مدرجا بجدول األعمال‪ ،‬فقال‬ ‫وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء‬ ‫الشيخ محمد العبدالله ان الحكومة‬ ‫تـطـلــب ال ـتــأج ـيــل اس ـبــوع ـيــن لـعــدم‬ ‫وجود البند في جدول االعمال‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال م ـ ـ ـ ــرزوق ال ـخ ـل ـي ـف ــة اح ــد‬ ‫م ـقــدمــي ال ـط ـلــب ان هـ ــذا ال ـقــانــون‬ ‫م ـهــم ج ـ ــدا‪ ،‬وك ـ ــان ال ـح ــدي ــث االول‬ ‫في االنتخابات‪ ،‬والحكومة اجلت‬ ‫الموضوع شهرين‪ ،‬وبعدها طلبت‬ ‫ثالثة اسابيع‪ ،‬واالن تعود للتأجيل‬ ‫اس ـب ــوع ـي ــن‪ ،‬وه ـ ــذا ل ـيــس م ــن بــاب‬ ‫التعاون‪.‬‬

‫هناك تعمد من‬ ‫نواب ووزراء‬ ‫لتخريب‬ ‫الجلسة لعدم‬ ‫إنجاز تعديالت‬ ‫الجنسية‬ ‫والتأمينات‬ ‫وأسعار البنزين‬ ‫وسنلجأ‬ ‫ألدواتنا‬

‫وليد الطبطبائي‬

‫الشهر المقبل اذا لم تعد الجناسي الصحابها‪ ،‬الفتا الى أن لجنة النظر بعودة الجناسي‬ ‫التي شكلها مجلس الوزراء عليها تقديم االسماء بداية االسبوع المقبل‪ ،‬واال فنحن في حل‬ ‫منها‪ .‬وشهدت الجلسة رفع الحصانة عن النائب جمعان الحربش‪ ،‬كما شهدت سجاال حادا‬ ‫بين سعدون حماد ومجموعة الـ ‪.26‬‬

‫قرارات الجلسة‬ ‫• الـمــوافـقــة عـلــى رف ــع الـحـصــانــة عــن الـنــائــب‬ ‫جمعان الحربش في قضية جنح بموافقة ‪ ٢٨‬من‬ ‫حضور ‪ ،٣٧‬وبذلك يكون المجلس رفض تقرير‬ ‫اللجنة التشريعية الذي انتهى الى عدم الموافقة‬ ‫وانتقل المجلس الى طلب نيابي‬ ‫خــاص بتشكيل لجنة تحقيق في‬ ‫قضية االمطار وانعكاساتها على‬ ‫المنطقة الجنوبية على ان يكون‬ ‫التحقيق من خــال لجنة المرافق‬ ‫العامة‪ ،‬كما تال طلبا نيابيا بعقد‬ ‫ج ـل ـســة خ ــاص ــة ت ـت ـع ـلــق بـعــاصـفــة‬ ‫االمـطــار وغــرق بعض طــرق البالد‬ ‫م ـم ــا ت ـس ـب ــب فـ ــي خ ـس ــائ ــر م ــادي ــة‬ ‫ك ـب ـي ــرة ب ــال ـم ــواط ـن ـي ــن ب ـم ــا يــؤكــد‬ ‫ضعف البنية التحتية‪ ،‬وتعويض‬ ‫المتضررين‪ ،‬حيث اقـتــرح مقدمو‬ ‫ال ـط ـلــب ان ت ـك ــون ال ـج ـل ـســة ال ـيــوم‬ ‫الخميس‪.‬‬ ‫وق ــال الـغــانــم ان ع ــدم التنسيق‬ ‫ال ـن ـيــابــي ادى الـ ــى ت ــراك ــم وت ـعــدد‬ ‫الطلبات بشكل الفت‪.‬‬ ‫وانتقد يــوســف الفضالة لجان‬ ‫ال ـت ـح ـق ـيــق الـ ـت ــي وص ـف ـه ــا ب ــاالم ــر‬ ‫الـمـضـحــك واالب ـ ـتـ ــزاز وخ ــاص ــة ان‬ ‫هذه اللجان ال تأتي بنتيجة‪ ،‬وابرز‬ ‫دليل لجنة التحقيق في المخالفات‬ ‫الصحية التي تحولت الــى مكتب‬ ‫س ـفــريــات الل ـمــان ـيــا‪ ،‬وال اع ـلــم ايــن‬ ‫ستسافر لجنة المرافق‪.‬‬ ‫وعقب وزير االشغال عبدالرحمن‬ ‫الـ ـمـ ـط ــوع قـ ــائـ ــا‪ :‬نـ ــرحـ ــب بـلـجـنــة‬ ‫ال ـت ـح ـق ـي ــق‪ ،‬وال ي ــوج ــد ل ــدي ـن ــا مــا‬ ‫ن ـخ ـف ـيــه وي ـ ـكـ ــون ذل ـ ــك عـ ــن طــريــق‬ ‫ل ـج ـن ــة ال ـ ـمـ ــرافـ ــق الخ ـت ـص ــاص ـه ــا‪،‬‬

‫على رفع الحصانة عنه لتوافر الكيدية‪.‬‬ ‫• تأجيل تعديالت «الجنسية» في ما يخص‬ ‫الـمـحـكـمــة اإلداري ـ ـ ــة أس ـبــوع ـيــن ب ـنــاء ع ـلــى طلب‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫ونـ ـ ـح ـ ــن ب ـ ـ ــدورن ـ ـ ــا ش ـك ـل ـن ــا ل ـج ـنــة‬ ‫تحقيق محايدة من قبل «الفتوى‬ ‫والتشريع»‪.‬‬ ‫وع ـق ــب صـ ــاح خ ــورش ـي ــد على‬ ‫حــديـثــه بــال ـقــول‪ :‬نـحــن فــي اللجنة‬ ‫الصحية ال نلعب‪ ،‬وهناك تجاوزات‬ ‫في المكاتب الصحية بقيمة مليار‬ ‫ديـنــار‪ ،‬الفتا الــى ان اللجنة عقدت‬ ‫اربعة اجتماعات‪ ،‬وهذا ما عجزت‬ ‫عنه لجان دائمة‪.‬‬ ‫وق ــال س ـع ــدون ح ـمــاد ان لجنة‬ ‫التحقيق في المخالفات الصحية‬ ‫قرار لمجلس االمة‪ ،‬ونحن سنسافر‬ ‫اللمانيا للتحقيق في ‪ 658‬مليون‬ ‫ديـ ـن ــار اس ـت ــول ــى ع ـل ـي ـهــا الـمـكـتــب‬ ‫الصحي في ألمانيا‪.‬‬ ‫وان ـت ـق ــد ول ـي ــد ال ـط ـب ـط ـبــائــي ما‬ ‫قاله سعدون‪ ،‬متسائال‪ :‬اين سرية‬ ‫التحقيق؟‬ ‫كما انتقد اسامة الشاهين كالم‬ ‫سـعــدون بـقــولــه‪ :‬عقلية مريضة ال‬ ‫يشرفنا وجوده في المجلس‪ ،‬وان‬ ‫وزيــر الصحة قــال ان ‪ 90‬في المئة‬ ‫من الفواتير تم تسليمها‪.‬‬ ‫وقال سعدون للشاهين‪ :‬انت من‬ ‫ال يستحي‪ ،‬فقال الفضالة‪ :‬سعدون‬ ‫حـ ـم ــاد ي ــري ــد تـ ـخ ــري ــب ال ـج ـل ـس ــة‪،‬‬ ‫ودخـ ــل الـ ـن ــواب ف ــي س ـج ــال كـبـيــر‪.‬‬ ‫ورف ــع الـغــانــم الـجـلـســة رب ــع ساعة‬ ‫بعد سجال عنيف استمر بين عدد‬

‫من النواب وحماد حتى بعد رفع‬ ‫الجلسة‪.‬‬ ‫وأكد حماد ان ديوان المحاسبة‬ ‫هــو ال ــذي اقــر بمخالفات ألمانيا‪.‬‬ ‫وعقب عبدالكريم الكندري قائال‪:‬‬ ‫انــت تــريــد تخريب الجلسة‪ ،‬وقــال‬ ‫ال ـط ـب ـط ـبــائــي م ـخــاط ـبــا سـ ـع ــدون‪:‬‬ ‫انـ ــت ف ـت ـنــة‪ ،‬وق ـ ــال ال ـح ــرب ــش‪ :‬انــت‬ ‫راش ومرتش‪ ،‬ثم قال الطبطبائي‪:‬‬ ‫لـمــاذا تنشر اوراق زوجـتــي؟ فقال‬ ‫ح ـم ــاد‪ :‬ه ــذه لـيـســت زوج ـت ــك انـهــا‬ ‫مطلقة‪ ،‬وتابع حماد‪ :‬اخو الحربش‬ ‫مختلس‪ ،‬فقال الطبطبائي‪ :‬سليمان‬ ‫الـحــربــش تــاج فــوق رأس ــك‪ ،‬فاشار‬ ‫الحربش الى شريط وقال سأعرضه‬ ‫وأفضحك‪ ،‬وعقب الدالل قائال‪ :‬انت‬ ‫متخصص في رفع الجلسات‪ ،‬وأنت‬ ‫مــأجــور‪ ،‬فقال حـمــاد‪ :‬انــت اخــر من‬ ‫يتكلم‪ ،‬وقال الحربش‪ :‬هذا واضح‪،‬‬ ‫وال يوجد فينا اال هذا «السرسري»‪.‬‬ ‫وسأل الحربش فيصل الكندري‬ ‫ق ــائ ــا‪ :‬اسـتـحـلـفــك بــال ـلــه ه ــل اخــي‬ ‫سليمان مختلس ‪ 650‬مليونا؟ فرد‬ ‫الكندري بالقول‪ :‬أعوذ بالله‪ ،‬تونا‬ ‫بدأنا بعمل اللجنة ثم خرج سعدون‬ ‫حماد من القاعة‪.‬‬

‫أخت الرجال‬ ‫وب ـ ـ ـعـ ـ ــد ان ـ ـت ـ ـه ـ ــاء سـ ـج ــال‬

‫المطير‪ :‬لجان الصداقة البرلمانية‬ ‫مكلفة وال فائدة منها‬ ‫أرســل النائب محمد المطير كتاب اعتذار الى‬ ‫االمانة العامة عن عدم االنضمام الى اي مجموعة‬ ‫من لجان الصداقة البرلمانية‪.‬‬ ‫وقال المطير في كتابه‪ :‬بخصوص االنضمام الى‬ ‫مجاميع لجان الصداقة البرلمانية اعتذر عن عدم‬ ‫االنضمام الى اي مجموعة وذلك لتقليل التكاليف‬

‫وعــدم فائدتها‪ ،‬وحتى نكون قــدوة للحكومة في‬ ‫التقشف‪.‬‬ ‫وذك ــر المطير فــي تصريح أم ــس‪ :‬اع ـتــذرت عن‬ ‫عدم االنضمام الى لجان الصداقة تقليال للتكاليف‬ ‫وحماية للمال العام‪ ،‬وهــذا موقفي من ‪ ٢٠٠٣‬فلم‬ ‫اسافر أي سفرة على حساب المجلس أو الدولة‪.‬‬

‫الدقباسي‪ :‬نواب يعملون على‬ ‫تحويل المجلس إلى سيرك‬

‫الدقباسي خالل الجلسة‬ ‫عبر حسابه على "تويتر"‪ ،‬قال النائب علي الدقباسي‪:‬‏كالعادة‪ ،‬تمت‬ ‫فركشة الجلسة‪ ،‬والله يعين الكويت وأهلها‪ ،‬وال أعتقد أن ما يجري صدفة‪،‬‬ ‫وأن هناك من يعمل لتخريب الجلسات وتحويل المجلس إلى سيرك‪.‬‬

‫ً‬ ‫المطير متحدثا‬

‫‏الشاهين‪ :‬تقدمنا بطلب تطبيق‬ ‫الالئحة الداخلية على حماد‬ ‫رأى ال ـن ــائ ــب اس ــام ــة الـشــاهـيــن‬ ‫أن م ــا ي ـم ــارس ــه ال ـن ــائ ــب س ـعــدون‬ ‫ح ـم ــاد ي ـس ــيء ل ـلــوطــن والـمـجـلــس‬ ‫ً‬ ‫وزمالئه‪ ،‬قائال‪« :‬تقدمت وزمالئي‬ ‫بطلب تطبيق المادتين ‪ ٨٨‬و‪ ٨٩‬من‬ ‫الالئحة الداخلية عليه»‪.‬‬ ‫وأش ــار الشاهين الــى ان الطلب‬ ‫قـ ــدمـ ــه ب ـج ــان ـب ــه ك ـ ــل م ـ ــن ال ـ ـن ـ ــواب‏‬ ‫عبدالله فهاد‪ ،‬وعمر الطبطبائي‪،‬‬ ‫وجمعان الحربش‪ ،‬وصفاء الهاشم‪،‬‬ ‫ومحمد هايف‪ ،‬وشعيب المويزري‪،‬‬ ‫وع ـب ــدال ــوه ــاب ال ـبــاب ـط ـيــن‪ ،‬وول ـيــد‬ ‫الطبطبائي‪ ،‬ومحمد الدالل‪.‬‬

‫الشاهين يعترض على إساءة حماد ويشير إليه‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫برلمانيات‬

‫الحكومة ويرفع الحصانة عن الحربش في قضية «تويترية»‬ ‫• المجلس لم ينته من مناقشة برنامج عمل الحكومة ولم يبت الطلبات بسبب غياب النصاب‬

‫جانب من الجلسة‬

‫المويزري والروضان‬

‫كالمي حذف‬ ‫من المضبطة‬ ‫وتم اإلبقاء‬ ‫على كالم‬ ‫الرئيس‬ ‫وصفاء‬ ‫والشعب‬ ‫الكويتي يعي‬ ‫ً‬ ‫جيدا ما يحدث‬

‫هايف‬

‫يا فيصل‬ ‫الكندري‬ ‫أستحلفك‬ ‫بالله هل‬ ‫أخي سليمان‬ ‫مختلس ‪650‬‬ ‫مليون دينار؟‬

‫الحربش‬

‫برنامج‬ ‫الحكومة‬ ‫إنشائي ولم‬ ‫ً‬ ‫تضع فيه رقما‬ ‫وهو ال يرقى‬ ‫ً‬ ‫أن يكون بحثا‬ ‫في جامعة‬ ‫الكويت‬

‫الكندري‬

‫حماد وعــدد من النواب‪ ،‬عاد‬ ‫ا لـغــا نــم ليستأنف الجلسة‪ ،‬وعلق‬ ‫الـغــانــم قــائــا‪ :‬يــوجــد ل ــدي نصاب‬ ‫ل ـ ـبـ ــدء الـ ـجـ ـلـ ـس ــة ول ـ ـكـ ــن ال ي ــوج ــد‬ ‫نصاب التخاذ ال ـقــرارات‪ ،‬فتساء ل‬ ‫الـطـبـطـبــائــي‪ :‬اي ــن ال ـح ـكــومــة؟ فــرد‬ ‫ال ـغ ــان ــم‪ :‬م ــوج ــودة اخـ ــت ال ــرج ــال‪،‬‬ ‫ب ـ ـ ــاالش ـ ـ ــارة ال ـ ـ ــى هـ ـن ــد ال ـص ـب ـي ــح‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـكـ ـم ــل الـ ـمـ ـجـ ـل ــس م ـن ــاق ـش ــة‬ ‫برنامج عمل الحكومة الذي اعتبره‬ ‫خــالــد الشطي نسخة مــن البرامج‬ ‫الحكومية السابقة‪ ،‬ولم ينفذ منه‬ ‫اال الشيء اليسير؟‬ ‫وأض ــاف‪ :‬علينا االسـتـفــادة من‬ ‫ت ـج ــارب الـ ـ ــدول ال ـح ـضــاري ــة الـتــي‬ ‫خ ـل ـص ــت ب ــرامـ ـجـ ـه ــا ال ـ ـ ــى ت ـن ـم ـيــة‬ ‫حقيقية‪ ،‬الفتا الى ان برنامج عمل‬ ‫الـحـكــومــة ل ــم يـضــع االص ـب ــع على‬ ‫الجرح‪.‬‬ ‫وتــابــع ان هـنــاك تـحــديــات جمة‬ ‫تواجه الكويت خاصة فيما يتعلق‬ ‫بـ ـ ــاالرهـ ـ ــاب‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ـ ــى ان ه ـنــاك‬ ‫ك ــوي ـت ـي ـي ــن اس ـ ـمـ ــاؤهـ ــم م ــوج ــودة‬ ‫ف ــي مـجـلــس االمـ ــة وه ــم مـتـهـمــون‬ ‫ب ـ ــاالره ـ ــاب‪ ،‬وان هـ ـن ــاك ع ـنــاصــر‬ ‫تمول االره ــاب فــي العالم‪ ،‬وهناك‬ ‫م ـت ـه ـم ــون ك ــويـ ـتـ ـي ــون فـ ـض ــا عــن‬ ‫الوضع االقليمي الملتهب‪ ،‬وكيف‬ ‫سـتـخــرج سفينة ال ـكــويــت‪ ،‬وكيف‬ ‫سنلحق بالمراكب والسفن الرابحة!‬ ‫وال ـت ـح ــدي االقـ ـتـ ـص ــادي ي ـجــب اال‬ ‫ي ـ ـكـ ــون عـ ـب ــر ال ـ ـم ـ ـسـ ــاس ب ـج ـي ــوب‬ ‫ال ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬وال ـح ـكــومــة مـطـلــوب‬ ‫منها احياء الجانب الروحي وأال‬ ‫تعطل التنمية‪ ،‬فــا لـكــل يشكو من‬ ‫الفساد حكومة ومجلسا‪ ،‬وال يوجد‬ ‫وس ـي ـل ــة لـ ــاصـ ــاح‪ ،‬مـ ـش ــددا عـلــى‬ ‫ضرورة ان يكون هناك تعاون بين‬ ‫الحكومة والمجلس‪.‬‬ ‫وأكد ان برامج التنمية لن تنجح‬ ‫اال بتبني مدنية الــدولــة والقضاء‬ ‫ع ـل ــى الـ ـفـ ـس ــاد االداري وتـطـبـيــق‬ ‫الدستور‪ ،‬ومطلوب قرارات تاريخية‬ ‫لتقديم الحلول للمشاكل‪ ،‬الفتا الى‬ ‫انه كلما سكت الشعب عن الغوغاء‬ ‫زاد الفساد‪ ،‬ممتدحا تحرك الشعب‬ ‫الكويتي ضد ما اسماه المساس‬ ‫بالهوية الكويتية والوطنية‪.‬‬ ‫وقال مخاطبا الحكومة‪ :‬وزعت‬ ‫المساكن على الخريطة‪ ،‬وال بنية‬ ‫ت ـح ـت ـيــة لـ ـه ــذه ال ـم ـس ــاك ــن ف ــي ظــل‬ ‫صحة متدنية وتعليم فاشل وعدم‬ ‫قدرة الحكومة على ضبط االسعار‬ ‫ومـ ـجـ ـتـ ـم ــع مـ ـتـ ـه ــم ب ــال ـع ـن ـص ــري ــة‬ ‫والكراهية‪.‬‬ ‫وطلب وليد الطبطبائي نقطة‬ ‫نظام قائال ان الحكومة استندت‬ ‫ل ـل ـمــادة ‪ 79‬ف ــي تــأجـيـلـهــا لـقــانــون‬ ‫الجنسية خاصة ان هناك قرارا من‬ ‫المجلس‪ ،‬فرد الغانم بأن التقرير لم‬ ‫يسلم اال الثالثاء صباحا‪ ،‬وتنطبق‬ ‫عليه المادة ‪ 76‬الفتا الى ان االصل‬ ‫ف ــي جـ ــدول االعـ ـم ــال ه ــو الـتـقــريــر‪،‬‬ ‫وأنت قد تتحدث عن تعديل قانون‬ ‫الجنسية‪ ،‬وهــذا احيل الى اللجنة‬ ‫ال ـت ـشــري ـع ـيــة‪ ،‬فـعـقــب الـطـبـطـبــائــي‬ ‫قــائــا‪ :‬البــد ان يـكــون هــذا القانون‬ ‫بجدول االعمال‪.‬‬

‫‪ ...‬والرومي في حديث مشترك مع الحربي‬

‫ً‬ ‫الغانم إلى دكا غدا للمشاركة‬ ‫في «االتحاد البرلماني»‬

‫يتوجه وفد الشعبة البرلمانية‪ ،‬برئاسة رئيس مجلس األمة مرزوق‬ ‫الغانم‪ ،‬إلى عاصمة جمهورية بنغالدش (دكا) غدا‪ ،‬للمشاركة في أعمال‬ ‫مؤتمر االتحاد البرلماني الدولي في دورته الـ‪ 136‬التي ستعقد هناك‬ ‫من ‪ 1‬الى ‪ 5‬ابريل المقبل‪.‬‬ ‫ويضم الوفد البرلماني‪ ،‬الى جانب الغانم‪ ،‬وكيل الشعبة البرلمانية‬ ‫النائب راكــان النصف‪ ،‬وأمين سر الشعبة النائب د‪ .‬عــودة الرويعي‪،‬‬ ‫وأمين الصندوق النائب د‪ .‬وليد الطبطبائي‪ ،‬وعضوا اللجنة التنفيذية‬ ‫للشعبة النائبان عمر الطبطبائي ويوسف الفضالة‪ ،‬اضافة الى النائب‬ ‫الحميدي السبيعي‪ ،‬واألمين العام للمجلس عالم الكندري‪.‬‬ ‫وسيلقي الغانم كلمة وفد الكويت أمام الجمعية العامة للمؤتمر‪،‬‬ ‫الذي سيناقش موضوع عدم المساواة‪ ،‬وسبل وآلية تحقيق الكرامة‬ ‫والرفاهية للجميع‪ ،‬وما يستجد من بنود طارئة على جدول االعمال‪.‬‬ ‫وسيترأس الغانم‪ ،‬على هامش أعمال المؤتمر‪ ،‬االجتماع التشاوري‬ ‫للمجموعة الخليجية‪ ،‬اضافة الى المشاركة في االجتماعات التنسيقية‬ ‫للمجموعات العربية واالسالمية واآلسيوية‪ ،‬بغية تنسيق المواقف‬ ‫تجاه القضايا التي ستطرح للنقاش وتوحيد وجهات النظر تجاهها‪.‬‬ ‫كما يشارك وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات اللجان الدائمة‬ ‫والفرعية لالتحاد التي ستناقش عدة قضايا وموضوعات‪ ،‬منها دور‬ ‫البرلمانات في منع التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للدول‪،‬‬ ‫وتعزيز التعاون الــدولــي لتحقيق أهــداف التنمية المستدامة‪ ،‬ودور‬ ‫البرلمانيين في تعزيز صحة المراهقين‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬ق ـ ـ ــال ع ـب ــدال ـك ــري ــم‬ ‫ال ـك ـنــدري‪ :‬تـعـمــدت ان ات ـحــدث من‬ ‫الـ ـص ــف االول وب ـج ــان ـب ــي كــرســي‬ ‫رئيس الوزراء‪ ،‬مشيرا الى ان عنوان‬ ‫ب ــرن ــام ــج ال ـح ـك ــوم ــة ن ـح ــو تـنـمـيــة‬ ‫مستدامة ال يمكن مناقشته في ظل‬ ‫عدم وجود الحكومة‪ ،‬والسؤال‪ :‬متى‬ ‫ستنفذ الحكومة؟ وهل هي حكومة‬ ‫جابر المبارك ام حكومة الظل؟ ومن‬ ‫اع ــد الـخـطــة؟ هــل هــم مـسـتـشــارون‬ ‫كــوي ـت ـيــون ام واف ـ ـ ــدون؟ وهـ ــل مــن‬ ‫فشلوا في ادارة وزاراتهم او طرحت‬ ‫فـيـهــم ال ـث ـقــة ه ــم م ــن ي ـش ــرف على‬ ‫الخطة وبرنامج عمل الحكومة؟‬ ‫وأوضـ ــح ان بــرنــامــج الحكومة‬ ‫انـشــائــي ول ــم تـضــع فـيــه الحكومة‬ ‫رقما‪ ،‬وهــذا البرنامج ال يرقى الن‬ ‫يـكــون بحثا فــي جــامـعــة الـكــويــت‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ان مشكلتنا في الذين‬

‫الطبطبائي‪ :‬الحكومة تتعمد تعطيل‬ ‫الجلسات واستجواب المبارك بعد ‪ 3‬أبريل‬ ‫جـ ـ ــدد الـ ـن ــائ ــب الـ ــدك ـ ـتـ ــور ول ـي ــد‬ ‫ال ـط ـب ـط ـبــائــي ت ـل ــوي ـح ــه ب ـم ـســاء لــة‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء بعد الثالث‬ ‫م ـ ــن أب ـ ــري ـ ــل ال ـم ـق ـب ــل م ـ ــا ل ـ ــم ت ـق ــدم‬ ‫لـجـنــة الـنـظــر فــي اعـ ــادة الجناسي‬ ‫المسحوبة االسـمــاء التي ستمنح‬ ‫ً‬ ‫الجنسية الكويتية‪ ،‬مؤكدا في الوقت‬ ‫ذاتــه ان هناك تعمدا مــن الحكومة‬ ‫لتعطيل الجلسات وتخريبها عبر‬ ‫نــواب مأجورين بهدف عدم انجاز‬ ‫أولويات المواطن‪.‬‬ ‫و ق ــال الطبطبائي فــي تصريح‬ ‫صـ ـح ــاف ــي‪ ،‬ع ـق ــب ال ـج ـل ـس ــة أمـ ــس‪:‬‬ ‫ه ـن ــاك تـعـمــد لـتـخــريــب الـجـلـســات‬ ‫وإضاعتها بــإثــارة مواضيع ليس‬ ‫ً‬ ‫ل ـه ــا أي ن ـت ـي ـجــة‪ ،‬م ـت ـس ــائ ــا‪ :‬م ــاذا‬ ‫اس ـت ـفــاد ال ـمــواطــن مــن الجلستين‬ ‫الماضيتين؟‬

‫ً‬ ‫الطبطبائي متحدثا في الجلسة‬

‫ي ــدي ــرون ال ـخ ـط ــة وب ــرن ــام ــج عـمــل‬ ‫الحكومة‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬واضح جليا ان الحكومة‬ ‫حريصة على الحريات والعدالة‪،‬‬ ‫الفتا الى اننا نتحدث عن اسقاط‬ ‫وس ـحــب الـجـنـسـيــة‪ ،‬وأح ـق ـيــة ذلــك‬ ‫في القضاء‪.‬‬ ‫وأضــاف قائال‪ :‬اتمنى ان يكون‬ ‫وزير المالية صادقا باعادة النظر‬ ‫فــي الــوثـيـقــة االقـتـصــاديــة وعلينا‬ ‫ال ـبــدايــة م ــن اع ـل ــى‪ ،‬وم ــن يــذهـبــون‬ ‫بالطائرات الخاصة‪ ،‬مؤكدا ان من‬ ‫ك ــان سببا فــي الـفـشــل ال يمكن ان‬ ‫يكون طريقا للنجاح‪.‬‬ ‫وعـ ـق ــب وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫مجلس ا لـ ــوزراء محمد العبدالله‬ ‫ب ـقــولــه‪ :‬سـعـيــد ب ــوج ــود ال ـك ـنــدري‬ ‫في الصفوف االمامية‪ ،‬واتمنى ان‬ ‫نراه في الحكومة‪ ،‬الفتا الى انه ال‬

‫ال مانع من‬ ‫عدم وجود‬ ‫جابر المبارك‬ ‫بالجلسات‬ ‫ً‬ ‫وهذا وفقا‬ ‫للدستور‬

‫العبدالله‬

‫مانع من عدم وجود جابر المبارك‬ ‫بالجلسات وهذا وفقا للدستور‪.‬‬ ‫وعقب الكندري قائال‪ :‬انا ال اتكلم‬ ‫بشيء شخصي‪ ،‬وأنت يا العبدالله‬ ‫لك كل احترام‪ ،‬ولكن لماذا ال يحضر‬ ‫جــابــر الـمـبــارك؟ الشيخ سعد كان‬ ‫ً‬ ‫موجودا في كل جلسة وهو مريض‪،‬‬ ‫وجــابــر الـمـبــارك ليس افضل منه‪،‬‬ ‫ونحن نريده ليسمع كالم النواب‪،‬‬ ‫مشددا على اننا سنترجم برنامج‬ ‫ع ـمــل ال ـح ـكــومــة بــاالس ـت ـجــوابــات‪،‬‬ ‫وع ـل ــى االق ـ ــل ه ـن ــاك اس ـت ـج ــواب ــان‬ ‫لــرئـيــس ال ـ ـ ــوزراء‪ ،‬واقـ ــول لـلـنــواب‪:‬‬ ‫ال تـخـشــوا ال ـحــل‪ ،‬وم ــن يـخـشــاه ال‬ ‫يخوض االنتخابات‪.‬‬ ‫وعـقــب الــوزيــر العبدالله قائال‪:‬‬ ‫سعيد باستشهاد الكندري باالمير‬ ‫الوالد الشيخ سعد رحمه الله‪ ،‬وال‬ ‫ننسى رؤساء الحكومات السابقة‪،‬‬

‫وأذكــر بأن الرئيس جابر المبارك‬ ‫حــريــص عـلــى ح ـضــور الـجـلـســات‪،‬‬ ‫وعلينا استلهام العبر من سوابقنا‬ ‫ال ـتــي مـيــزتـنــا عــن غـيــرنــا مــن دول‬ ‫مجلس التعاون‪.‬‬ ‫وان ـ ـت ـ ـقـ ــد ري ـ ـ ـ ــاض الـ ـع ــدس ــان ــي‬ ‫الحكومة وبرنامج عمل الحكومة‪،‬‬ ‫مـتـســائــا‪ :‬كـيــف تـتـنــازل الحكومة‬ ‫ع ــن دوره ـ ــا بــال ـم ـشــاريــع ل ـلــديــوان‬ ‫االمـ ـي ــري؟ مـشـيــرا ال ــى ان م ــن اهــم‬ ‫ال ـق ـضــايــا ال ـتــي ي ـجــب معالجتها‬ ‫ارت ـفــاع االس ـعــار والـمـعـيـشــة‪ ،‬ولــن‬ ‫نـ ـسـ ـم ــح بـ ـم ــس الـ ـحـ ـك ــوم ــة ج ـيــب‬ ‫المواطن‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف ه ـنــاك نـقــص بــأسـعــار‬ ‫الـ ـكـ ـه ــرب ــاء ب ــال ـن ـس ـب ــة ل ـل ـت ـج ــاري‬ ‫واالستثماري لكن نطالب بالمزيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا ان هناك معضالت يجب‬ ‫معالجتها قبل االسكان والصحة‬

‫النصف يسأل الحربي عن برنامج فحص العمالة الوافدة‬ ‫وج ــه الـنــائــب راك ــان الـنـصــف س ــؤاال إل ــى وزي ــر الصحة‬ ‫د‪ .‬جـمــال الـحــربــي‪ ،‬طلب فيه تــزويــده بالالئحة الموحدة‬ ‫لبرنامج فحص العمالة الــوافــدة‪ ،‬والمعتمدة من مجلس‬ ‫وزراء الصحة الخليجيين منذ صــدورهــا في ‪1995‬؟ وما‬ ‫تم عليها من تطوير وتحديث حتى تاريخ السؤال؟ وهل‬ ‫هذه الالئحة معتمدة من قبل األمانة العامة لدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي؟‬ ‫وقـ ــال ال ـن ـصــف‪ ،‬ف ــي س ــؤال ــه‪« ،‬ه ــل ه ـنــاك ل ـجــان خليجية‬ ‫متخصصة تشارك فيها الكويت بتحديث هذه الالئحة؟ يرجى‬ ‫تزويدي بأسماء المختصين الذين شاركوا في هذه اللجان؟‬ ‫وهــل قــامــت وزارة الصحة بــإصــدار ق ــرارات تجعلها خــارج‬ ‫المنظومة الخليجية؟ وإذا كــان الجواب نعم فما المبررات‬ ‫لذلك؟ يرجى تزويدي بجميع المخاطبات الصادرة من األمانة‬ ‫العامة لدول مجلس التعاون‪ ،‬والمكتب التنفيذي بهذا الشأن‬

‫وردود وزارة الصحة عليها»‪ .‬وتابع‪« :‬ما اسم الشركة التي‬ ‫من خاللها يتم فحص العمالة الوافدة من (مصر – الهند)؟‬ ‫يرجى تزويدي بجميع المخاطبات التي تمت بين الــوزارة‬ ‫والـشــركــة بخصوص فحص العمالة الــوافــدة‪ ،‬والعقد بين‬ ‫الوزارة والشركة‪ ،‬وموافقة وزارتي المالية والخارجية ولجنة‬ ‫المناقصات والفتوى والتشريع وديوان المحاسبة‪ ،‬ولماذا‬ ‫شركة واحدة باألمر المباشر ولعدة سنوات؟»‪.‬‬ ‫وسأل‪« :‬ما اسم الشركة التي من خاللها يتم فحص العمالة‬ ‫الــوافــدة مــن سريالنكا – الفلبين؟ يــرجــى تــزويــدي بجميع‬ ‫الـمـخــاطـبــات الـتــي تـمــت بـيــن ال ـ ــوزارة والـشــركــة بخصوص‬ ‫فحص العمالة الوافدة؟ والعقد بين الوزارة والشركة؟ وموافقة‬ ‫وزارة المالية ووزارة الخارجية ولجنة المناقصات المركزية‬ ‫والفتوى والتشريع وديوان المحاسبة؟ ولماذا شركة واحدة‬ ‫باألمر المباشر ولعدة سنوات؟»‪.‬‬

‫وت ـس ــاءل ال ـن ـصــف‪« :‬م ــا األس ـع ــار ال ـتــي تـعــرضـهــا شــركــة‬ ‫الخدمات العامة من خالل شركاتها التابعة في مصر والهند‬ ‫واألردن على الفحوصات المقررة لجلب العمالة الوافدة في‬ ‫كل من مصر واألردن والهند؟ ولماذا هي أغلى من األسعار‬ ‫المعتمدة في الالئحة الخليجية الموحدة؟ يرجى تزويدي‬ ‫بموافقة وزارة الصحة على هذه األسعار؟»‪.‬‬ ‫وطالب بتزويده بجميع المخاطبات ال ــواردة إلــى وزارة‬ ‫الصحة من وزارة الخارجية بشأن اعتراضها أو موافقتها على‬ ‫الخروج من المنظومة الخليجية إلجراءات فحص العمالة؟‬ ‫وهل تستطيع وزارة الصحة‪ ،‬بالتعاون مع الخارجية‪ ،‬تطبيق‬ ‫ق ــرارات قــادة دول المجلس الـصــادرة عن اجتماع المجلس‬ ‫األعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بدورته السابعة‬ ‫والثالثين والتي عقدت من ‪ 7-6‬ديسمبر ‪ 2016‬بالبحرين البند‬ ‫سادسا (فحص العمالة الوافدة)؟‬

‫وأضاف الطبطبائي‪ :‬هناك تعمد‬ ‫من الحكومة لعرقلة دور المجلس‬ ‫وجعله مجلس ظاهرة صوتية من‬ ‫خالل تعطيل او تخريب الجلسات‬ ‫ع ـب ــر ب ـع ــض ال ـ ـنـ ــواب ال ـم ــأج ــوري ــن‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــدف عـ ـ ـ ــدم ت ـ ـمـ ــريـ ــر أولـ ـ ــويـ ـ ــات‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫وأوضح انه محبط من الوضع‪،‬‬ ‫مـ ـلـ ـت ــزم ــا بـ ـ ــوعـ ـ ــده فـ ـ ــي ‪ ٣‬اب ـ ــري ـ ــل‪،‬‬ ‫ون ـقــول‪ :‬الــوجــه مــن الــوجــه أبيض‪،‬‬ ‫وكــل الخيارات مفتوحة بما فيها‬ ‫م ـســاء لــة رئ ـيــس مـجـلــس الـ ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫م ـطــال ـبــا ل ـج ـنــة ال ـن ـظ ــر ف ــي اعـ ــادة‬ ‫الجناسي بتقديم أسماء من سيتم‬ ‫منحهم الجنسية بداية االسبوع‪،‬‬ ‫وان لم تقدم فستتم محاسبة رئيس‬ ‫مجلس الوزراء‪.‬‬

‫وال ـت ـع ـل ـيــم وال ــري ــاض ــة وس ـنــراقــب‬ ‫الحكومة ابتداء من رئيس الوزراء‬ ‫الى كافة الوزراء‪.‬‬ ‫وطــالــب وزي ــر الـمــالـيــة بمراقبة‬ ‫الصناديق‪ ،‬اذ ليس مدير التأمينات‬ ‫السابق هو المدان وحده انما هناك‬ ‫اطراف اخرى‪.‬‬ ‫وت ـحــدث عــن سـحــب الجناسي‬ ‫فقال‪ :‬يجب ان ينقل هذا الى القضاء‬ ‫بـ ـحـ ـي ــث ال تـ ـسـ ـح ــب اي ج ـن ـس ـيــة‬ ‫اال ب ــالـ ـقـ ـض ــاء‪ ،‬ونـ ـح ــن ال نـحـمــي‬ ‫الـمــزوريــن‪ ،‬فمكانهم النيابة‪ ،‬ولن‬ ‫نـقـبــل ب ــال ـم ــزوري ــن واالزدواج ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫ول ـ ــن ن ـس ـم ــح ب ـس ـح ــب ال ـج ـنــاســي‬ ‫ً‬ ‫بـ ــدوافـ ــع س ـي ــاس ـي ــة‪ ،‬م ــوض ـح ــا ان‬ ‫المحكمة االدارية تنظر في قضية‬ ‫السحب وسبق ان اعادت الجناسي‬ ‫الشخاص سحبت منهم فمن غير‬ ‫المعقول ان تكون الحكومة خصما‬ ‫ً‬ ‫وحكما‪.‬‬ ‫وقــال ان من اكبر انــواع الفساد‬ ‫عندما يعمل السياسي بالتجارة‪،‬‬ ‫هذا اسوأ أنــواع الفساد لذلك البد‬ ‫مـ ــن قـ ــانـ ــون تـ ـعـ ــارض ال ـم ـص ــال ــح‪،‬‬ ‫ونحن مستمرون بعملنا ورقابتنا‪.‬‬

‫تحقيق الرفاهية‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال عـ ـ ـب ـ ــدال ـ ــوه ـ ــاب‬ ‫البابطين ان برنامج عمل الحكومة‬ ‫ال ـج ــدي ــد نـفـســه ‪ 2013‬ب ــا وج ــود‬ ‫اللية العمل واالنـجــاز‪ ،‬فالبرنامج‬ ‫ال ـم ــاض ــي ك ــان تـحـقـيــق الــرفــاه ـيــة‬ ‫والحالي نحو تنمية مستدامة لكن‬ ‫ما هو صحيح هو استدامة الفساد‬ ‫وسوء االدارة المالية للدولة‪.‬‬ ‫و تــا بــع البابطين‪ :‬ال يعنيني‬ ‫هذا البرنامج فنحن ال تنقصنا‬ ‫ت ـش ــري ـع ــات وبـ ــرامـ ــج عـمــل‬

‫هايف للغانم‪ :‬ال تحارب خصومك من خالل مجلس األمة‬ ‫«عليك االلتزم بالالئحة وال نقبل المسرحيات المكشوفة»‬

‫هايف يعترض في بداية الجلسة على إدارة الغانم‬

‫انتقد النائب محمد هايف رئيس مجلس‬ ‫االم ــة م ــرزوق الـغــانــم عـلــى طريقته فــي ادارة‬ ‫ال ـج ـل ـســات‪ ،‬داع ـي ــا اي ـ ــاه الـ ــى ال ـح ــذر م ــن هــذا‬ ‫السلوك‪ ،‬مؤكدا أنه لن يسمح بأي مهزلة او اي‬ ‫مسرحية قادمة‪.‬‬ ‫وقال هايف في مؤتمر صحافي عقده عقب‬ ‫الجلسة أمس انه حذر الغانم قبل حل المجلس‬ ‫ً‬ ‫السابق‪ ،‬والتقاه تحديدا في المقبرة وقال له‪ :‬يا‬ ‫بوعلي ال تحارب خصومك من خالل مجلس‬ ‫االمة ألنك انت االن مسؤول ويجب ان تترفع عن‬ ‫اي خصومات سياسية‪.‬‬ ‫وأض ــاف هايف‪ :‬زارن ــي الغانم في ديواني‬ ‫وكــررت له نفس الكالم‪ ،‬ونصحته لوجه الله‪،‬‬ ‫وقلت له‪ :‬هناك رؤساء سبقوك مثل السعدون‬ ‫والـ ـخ ــراف ــي رح ـم ــه ال ـل ــه ال ـل ــذي ــن ل ــم ي ـحــاربــا‬ ‫خـصــومـهـمــا ب ـهــذه ال ـطــري ـقــة‪ ،‬ب ــل كــانــا ب ــوزن‬ ‫مكانتهما وكرسيهما‪.‬‬ ‫وزاد‪ :‬الكرسي ليس لمرزوق الغانم‪ ،‬وهذه‬ ‫ال ـم ـســؤول ـيــة وال ـم ـن ـصــب أله ــل ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وال‬ ‫يجوز النسان ان يستغلهما اي استغالل ضد‬ ‫خـصــومــه ألي ام ــر فــي نـفـســه‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان‬

‫الغانم حينها «وعدني بااللتزام والتعاون معنا‬ ‫وهذا االمر كان بعد اعالن نتائج االنتخابات‪،‬‬ ‫واستمر االمر على التعاون وقد أتيته بملفات‬ ‫ومخالفات من داخل مجلس االمة وسلمتها له‬ ‫وبينت له انها مخالفة لديوان المحاسبة ومن‬ ‫ضمنها مسؤول بمنصب في مجلس االمة له‬ ‫كتابات نعتبرها من الظواهر السلبية‪ ،‬وقلت‬ ‫له‪ :‬كيف تأتي بهذه الظواهر السلبية وتضعها‬ ‫في المجلس؟ ووعدني بالحل لكنها لم تحل الى‬ ‫االن‪ ،‬ومع ذلك التزمت الصمت لهذا التعاون»‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬جاءت الحادثة االولى وأثارتها تلك‬ ‫التي عرفها أهــل الكويت‪ ،‬بأنها كبيرة السن‬ ‫وعليها ادارة االجتماع في اللجنة ورئاستها‪،‬‬ ‫وم ــن ث ــم وض ــع الــرســالــة عـلــى جـ ــدول اعـمــال‬ ‫ً‬ ‫مجلس االمة زورا‪ ،‬ونوقشت بتفاهتها‪ ،‬وعطلت‬ ‫اللجنة أسابيع حتى بعد ذلك االمر‪ ،‬وتناسينا‬ ‫الموضوع ولم نثر جدال لذلك‪ ،‬ولكن لألسف‬ ‫يــأتــي ت ـكــرار ه ــذه المسألة م ــرة اخ ــرى‪ ،‬وكما‬ ‫قـيــل «الطقتين ب ــال ــراس ت ــوج ــع»‪ ،‬لــذلــك أق ــول‪:‬‬ ‫لقد نصحت ومــا قبلت نصيحتي‪ ،‬والنصح‬ ‫اغـلــى مــا يـبــاع وي ــوه ــب‪ ،‬ال ـخ ـطــورة فــي االمــر‬

‫استغالل االنسان لمنصبه ومحاربة خصومه‬ ‫وتهميشهم‪ ،‬وهــو ال يقبل الــرد مــن خصومه‬ ‫ويستاء من الحقيقة والواقع عندما واجهناه‬ ‫وقلنا له‪ :‬هذه مسرحية وتكررت هذه المسرحية‬ ‫مرة اخرى‪ ،‬ولم يعجبه االمر وأغلق الميكروفون‬ ‫من ناحيتي وأخذ يتحدث وقال ما قاله‪ :‬احترم‬ ‫نفسك وغيرها‪ ،‬وذكرت له في الجلسة انه هو‬ ‫الذي يجب ان يحترم نفسه وزمالءه والكرسي‬ ‫الذي يجلس عليه والذي وصل اليه‪.‬‬ ‫وقال هايف‪ :‬أعدت هذا الكالم النني ال اثق‬ ‫بهذا المجلس الذي حوله الى عزبة او شركة‪،‬‬ ‫وما أثارني انه اقتطع جزءا من الكالم الذي قلته‬ ‫ونشر ما يريده‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬ذك ــرت فــي الجلسة أن مــا قــام به‬ ‫م ـس ــاس وفـ ــق الـ ـم ــادة ‪ ،٨٣‬وأن ـ ــك استقطعت‬ ‫ً‬ ‫الحديث ونـشــرت مــا تــريــد‪ّ ،‬‬ ‫ورد هــو قــائــا‪ :‬ال‬ ‫ّ‬ ‫عالقة لي في التقطيع او اإلزالة‪ ،‬لكن رد الغانم‬ ‫كــان بخالف الحقيقة‪ ،‬ألنني أعلم أنــه هو من‬ ‫يأمر بالتقطيع‪.‬‬ ‫وأض ــاف هــايــف أنــه تــم تقديم تقارير قبل‬ ‫يــومـيــن ل ــم يــدرج ـهــا عـلــى الـجـلـســة‪ ،‬وم ــا هي‬

‫القضية العظيمة‪ ،‬التي ال تحتمل التأخير؟ وأن‬ ‫يوقع الطلب في نفس يوم جلسة ‪ ٢٨‬ثم يدرجه‪،‬‬ ‫وهو ليس على جدول األعمال أو بند الرسائل‪،‬‬ ‫وهو موضوع "تافه" انشغل الشارع الكويتي‬ ‫به‪ ،‬يتمحور حول امرأة تقول لماذا ال يجلس‬ ‫بجانبي؟ وأنا أرد عليها بأنه موقف شرعي‪.‬‬ ‫وقال هايف كان على الغانم حل هذا الخالف‬ ‫فــي مكتب المجلس‪ ،‬لكن مــا المقصود بهذه‬ ‫المسرحية ونقلها على المأل وتصويرها؟ ما‬ ‫هو إال تعطيل لدور المجلس ومحاولة تشويه‬ ‫ال ـص ــورة وتـصـغـيــر ال ـن ــواب وإطـ ــاق الـعـنــان‬ ‫لـبـعــض "األزالم" ال ــذي ــن يــوج ـهــون م ــن خــال‬ ‫الرئاسة بإثارة مثل هذه "التوافه" هذا األمر لن‬ ‫ينطلي على الشارع الكويتي ‪.‬‬ ‫وقال هايف‪ :‬نحن لسنا في مدرسة أو فصل‬ ‫أطفال حتى يتصرف بهذا التصرف الطفولي‬ ‫غير المسؤول‪ ،‬فإذا كانت إدارة مرزوق الغانم‬ ‫لمجالس سابقة بهذا الشكل لن نسمح اليوم‬ ‫بإدارتها كما سبق‪ ،‬ونحن حذرناه من ذلك‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬كنت ألوم شعيب المويزري‪ ،‬وأتساءل‬ ‫لماذا يتكلم بهذه الطريقة؟ لكن اليوم انا أوافق‬

‫عـلــى كــل مــا قــالــه ال ـمــويــزري فــي نـقــده إلدارة‬ ‫الجلسات‪.‬‬ ‫وبين هايف أن هذا التصريح تحذير للقادم‬ ‫مــن األيـ ــام‪ ،‬ويـجــب ع ــدم م ــرور ه ــذه ال ـحــوادث‬ ‫مرور الكرام‪ ،‬وهدم أجزاء واقتطاع ما ال يريد‬ ‫مرزوق‪ ،‬حتى ال يراه الشارع‪ ،‬السيما أن كلمتي‬ ‫التي اقتطعت هي دفاع عن الشريعة‪ ،‬فبأي حق‬ ‫رئيس المجلس يقتطع هــذه الجملة ويترك‬ ‫كالمه الذي به إساءة ومساس‪.‬‬ ‫وأكد هايف أنه نقل الصورة ألبناء الكويت‬ ‫وهم الحكم فيما يدور في مجلس األمة بإدارة‬ ‫ً‬ ‫سيئة بكل ما تحمله الكلمة من معنى‪ ،‬مشددا‬ ‫عـلــى أن االلـ ـت ــزام بــالــائـحــة لـيــس فـقــط على‬ ‫النواب‪ ،‬إنما على الرئيس االلتزام فكيف يرد‬ ‫على النواب وهو يتستر تحت مقعد الرئاسة‪.‬‬ ‫وقــال هــذه المسرحيات مكشوفة‪ ،‬وسوف‬ ‫نكشف أي مسرحية قادمة يقوم بها الرئيس‪،‬‬ ‫ول ــن نـقـبــل ب ـهــذه الـمـســرحـيــات وتـخـطــي كل‬ ‫اللوائح والدليل بحثنا في الرسائل ولم نجد‬ ‫الرسالة الخاصة بلجنة الظواهر سوى لديك‬ ‫ولدى من قدمها‪.‬‬


‫برلمانيات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الغانم‪ :‬لم أطلب من الحكومة تأجيل «الجنسية» ودوري توضيح اللوائح‬

‫حديث نيابي ‪ -‬حكومي‬

‫لجان التحقيق‬ ‫أمر مضحك‬ ‫وابتزاز وأبرز‬ ‫دليل لجنة‬ ‫التحقيق في‬ ‫المخالفات‬ ‫الصحية‬

‫الفضالة‬

‫نحن في‬ ‫اللجنة‬ ‫الصحية ال‬ ‫نلعب وهناك‬ ‫تجاوزات‬ ‫في المكاتب‬ ‫الصحية بقيمة‬ ‫مليار دينار‬

‫خورشيد‬

‫الغانم كما بدا في جلسة أمس‬ ‫ان ـ ـم ـ ــا يـ ـنـ ـقـ ـصـ ـن ــا حـ ـك ــوم ــة‬ ‫تـ ــؤمـ ــن بـ ـ ــاالصـ ـ ــاح‪ ،‬وال ـح ــال ـي ــة‬ ‫غـيــر قـ ــادرة رغ ــم اجـتـهــاد بعض‬ ‫اعـ ـض ــائـ ـه ــا‪ ،‬ولـ ـع ــل ال ـس ـب ــب فــي‬ ‫تــدهــور الحكومة حكومة الظل‪،‬‬ ‫فالبلد يـئــن وال ـمــواطــن يشتكي‬ ‫فمن المسؤول؟‬ ‫وقال ان برنامج عمل الحكومة‬ ‫ي ـت ـح ــدث ع ــن الـ ـج ــان ــب االمـ ـن ــي‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـح ـ ــن دولـ ـ ـ ـ ــة ص ـ ـغ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬واذا‬ ‫وصلت االخطار الخارجية فلن‬ ‫يحمينا الجيش والشرطة انما‬ ‫اه ــل ال ـكــويــت ووح ــدت ـه ــم‪ ،‬الفـتــا‬ ‫الى ان الخطر داخلي‪ ،‬وضبطت‬ ‫خاليا ارهابية وهناك من يمزق‬ ‫المجتمع سنيا وشيعيا بهدف‬ ‫ضرب الوحدة‪ ،‬واخشى استمرار‬ ‫هــذه االساليب مــن خــال وجــود‬ ‫متنفذين هدفهم التفرقة‪.‬‬ ‫وأكد ان موضوع الحسبة أهم‬ ‫قـضـيــة ح ــاول ــوا ت ـمــزيــق الــوطــن‬ ‫بها‪ ،‬واقول بكل صراحة لن نقبل‬ ‫ان تهدر الحقوق‪ ،‬ونؤيد بشكل‬ ‫ك ــام ــل وع ـل ـن ــي ان تـ ـك ــون ه ـنــاك‬ ‫س ـل ـط ــة ل ـل ـق ـض ــاء ع ـل ــى م ـســائــل‬ ‫سحب الجنسية‪ ،‬والله يرحمك يا‬ ‫حمود الخالد عندما قلت للشيخ‬ ‫سعد‪ :‬اخشى ان سحبت جنسية‬ ‫مــواطــن ان يــرمــى عـلــى ال ـحــدود‪،‬‬ ‫وهذا ما حصل‪ ،‬الفتا الى ان هذا‬ ‫الموضوع اشبع جــداال‪ ،‬وعلينا‬ ‫طـ ــي ص ـف ـح ــة ال ـ ـمـ ــاضـ ــي‪ ،‬وف ـت ــح‬ ‫صـفـحــة ج ــدي ــدة ع ـنــوان ـهــا سنة‬

‫شـيـعــة حـضــر ب ــدو‪ ،‬ول ــن نسمح‬ ‫بمحاوالت تمزيق الوطن‪.‬‬ ‫مــن نــاحـيــة اخ ــرى‪ ،‬ق ــال يوسف‬ ‫الفضالة ان برنامج عمل الحكومة‬ ‫ن ـ ـ ــاق ـ ـ ــص‪ ،‬وال ـ ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ـ ــوان االم ـ ـ ـيـ ـ ــري‬ ‫والـ ـمـ ـش ــاري ــع الـ ـت ــي يـ ـق ــوم ب ـه ــا ال‬ ‫نعلم كيف تذهب فلوسها‪ ،‬والبد‬ ‫ان نـ ـق ــول ل ـل ـح ـك ــوم ــة ك ـي ــف ت ـقــام‬ ‫المشاريع‪ ،‬وكيف تصير‪ ،‬والفلوس‬ ‫ال ـت ــي ت ــدخ ــل ع ـل ـي ـهــا ايـ ــن ت ــذه ــب‪،‬‬ ‫وأط ـ ـلـ ــب مـ ــن الـ ـ ــوزيـ ـ ــرة ال ـص ـب ـيــح‬ ‫والوزير المطوع تزويدنا ببرنامج‬ ‫الــديــوان االم ـيــري‪ ،‬فنحن نــريــد ان‬ ‫ن ـعــرف م ــن ن ـحــاســب‪ ،‬وه ــل وزارة‬ ‫االشغال انتقلت للديوان؟‬ ‫واض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬طـ ــال ـ ـبـ ــت ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫بالحديث عن برامج عملهم‪ ،‬لكن‬ ‫اين رئيس الوزراء؟ نحن نحترمك‬ ‫ونشتاق لك‪ ،‬وولهنا عليك‪ ،‬وشرح‬ ‫برنامج عمل الحكومة مسرحية‬ ‫كان ينقصها رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫وتابع ان برنامج عمل الحكومة‬ ‫مـ ـه ــزل ــة‪ ،‬ول ـ ــن ي ـن ـف ــذ وال ي ـحــاكــي‬ ‫الواقع‪ ،‬فهل يعقل ان يكلف مشروع‬ ‫المطار ‪ 400‬مليون دينار والمطار‬ ‫الـ ـمـ ـس ــان ــد ‪ 54‬م ـل ـي ــون ــا وت ـن ـف ـيــذ‬ ‫المالعب الخاصة بشبابنا يحتاج‬ ‫الى عشر سنوات؟!‬ ‫من جانبه قال عبدالله فهاد ان‬ ‫برنامج الحكومة مجرد امنيات‪،‬‬ ‫وهو تجاوز لطموحات البشر‪ ،‬وال‬ ‫يمكن للحكومة ان تحقق امنيات‬ ‫ال ـش ـعــب‪ ،‬فـكـيــف تـحـقــق الـتـنـمـيــة؟‬

‫وك ـي ــف الم ـط ــار مــدت ـهــا س ــاع ــة ان‬ ‫تغرق الكويت؟!‬ ‫ً‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ــى ان هـ ـن ــاك تـ ـج ــاوزا‬ ‫ً‬ ‫صارخا على المال العام والحريات‬ ‫وارواح الناس ولعل ما حصل في‬ ‫السجون ابرز دليل‪.‬‬ ‫واكــد فهاد ان المناصب تــوزع‬ ‫بــال ـبــراشــوت فــي مـجـلــس الـ ــوزراء‬ ‫دون وجود عدالة او تكافؤ فرص‪،‬‬ ‫فضال عن تجار االقامات‪ ،‬منتقدا‬ ‫ع ــدم تـحــديــث الـمـخـطــط الهيكلي‬ ‫الذي وصفه بأنه دجل يمارس على‬ ‫الشعب الكويتي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪ :‬أص ـ ـب ـ ـح ـ ـنـ ــا م ـض ـح ـك ــة‬

‫ترحيب ناعم بين الصبيح والهاشم‬

‫سعدون حماد‬ ‫عقلية مريضة‬ ‫ال يشرفنا‬ ‫وجوده في‬ ‫المجلس‬

‫الشاهين‬

‫بـمـشــروع سـكــك الـحــديــد والـمـتــرو‬ ‫الــذي كــان من المفترض ان ينجز‬ ‫ً‬ ‫‪ 2018‬واجل حتى ‪ 2025‬مؤكدا ان‬ ‫الحكومة عاجزة عن االنجاز‪.‬‬ ‫وف ــي الــوقــت ال ــذي اش ــاد خليل‬ ‫عـبــدلـلــه ب ــال ــوزي ــرة هـنــد الصبيح‬ ‫لتسليمها وسـ ــام جــوقــة الـشــرف‬ ‫م ــن الــرئ ـيــس ال ـفــرن ـســي‪ ،‬ق ــال لـهــا‪:‬‬ ‫تستحقين هذا الوسام‪ ،‬وشرف لنا‬ ‫لكن تحملي أسئلتي‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع ان م ــن ي ـش ــرف ــون عـلــى‬ ‫ب ـ ــرن ـ ــام ـ ــج ع ـ ـم ـ ــل ال ـ ـح ـ ـك ـ ــوم ـ ــة ال‬ ‫يـفـهـمــون‪ ،‬مـتـســائــا‪ :‬هــل يعقل ان‬ ‫‪ 23‬ال ــف مــواطــن يـنـتـظــرون فــرص‬

‫العمل؟ مشيرا الــى انني اذا اردت‬ ‫مـحــاسـبـتــك ع ـلــى بــرنــامــج الـعـمــل‬ ‫الحكومي فال استطيع النه عام‪.‬‬ ‫و تـ ـ ــا بـ ـ ــع ان وزارة ا ل ـت ـع ـل ـي ــم‬ ‫ال ـع ــال ــي ت ـم ـنــع ب ـع ـثــات الـهـنــدســة‬ ‫الميكانيكية‪ ،‬وعندما استفسرنا‬ ‫عــن الـسـبــب ق ــال ــوا‪ :‬لــديـنــا فــائــض‪،‬‬ ‫ف ـك ـي ــف ي ـم ـن ـع ــون ذلـ ـ ــك وج ــام ـع ــة‬ ‫الكويت تقبل مئات الطلبة في هذا‬ ‫التخصص؟‬ ‫ب ـ ـ ــدوره ق ـ ــال م ـح ـمــد ه ــاي ــف ان‬ ‫ب ــرن ــام ــج ع ـم ــل ال ـح ـك ــوم ــة ع ـب ــارة‬ ‫عــن اح ــام يـقـظــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى انــه‬ ‫لــو اس ـنــد لــوزيــر اخ ــر ل ـكــان جـيــدا‬ ‫لكن يسند لــوزيــرة لديها مشاكل‬ ‫كـبـيــرة فــي االع ــاق ــة والـمـســاعــدات‬ ‫االجتماعية وغيرها! باب النجار‬ ‫مـ ـخـ ـل ــع‪ ،‬ومـ ـ ــن ال يـ ـح ــل م ـش ـكــات‬ ‫وزارتـ ــه ال يـمـكــن ان يـحــل مشاكل‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫وأضاف ان الصبيح طشرت كل‬ ‫مــن يخالفها الـ ــرأي ال ــى الـجـهــراء‬ ‫واالحمدي‪ ،‬وأسأل الحكومة‪ :‬كيف‬ ‫توكلين البرنامج لوزيرة فاشلة؟‬ ‫واشـ ــار هــايــف ال ــى ان الــوزيــرة‬ ‫الصبيح ال تريد سماع مالحظاتي‪،‬‬ ‫واق ـ ـ ـ ـ ــول ل ـ ـهـ ــا‪ :‬م ـ ــا يـ ـحـ ـص ــل ع ـبــث‬ ‫واسـتـهـتــار‪ ،‬وأج ـبــت عــن اسئلتي‬ ‫بشكل غير صحيح‪.‬‬ ‫وتابع ان ما يحدث من الصبيح‬ ‫اس ـت ـه ـتــار ب ــاألح ـك ــام الـقـضــائـيــة‪،‬‬ ‫وادعــو رئيس ال ــوزراء إلقــالــة هذه‬ ‫ال ـ ــوزي ـ ــرة ل ـف ـش ـل ـهــا وت ـج ــاوزات ـه ــا‬

‫ً‬ ‫وتجاهلها احكاما صــدرت باسم‬ ‫سمو االمير‪.‬‬

‫خطر كبير‬ ‫وقـ ــال ج ـم ـعــان ال ـحــربــش ان ما‬ ‫ي ـح ــدث ف ــي ال ـك ــوي ــت م ــن تـخــويــن‬ ‫بــالـمــواطـنــة وس ـحــب جـنــاســي من‬ ‫ال ـم ـعــارض ـيــن ال ـس ـيــاس ـي ـيــن خطر‬ ‫كبير‪ ،‬الفتا الى انه عندما جاء وقت‬ ‫تـعــديــل قــانــون الجنسية اتـجـهــوا‬ ‫لتخريب الجلسة‪ ،‬وليس من العدل‬ ‫ان تكون الداخلية الخصم والحكم‬ ‫في قضايا الجنسية‪ ،‬وما تقوم به‬ ‫الداخلية اعدام‪ ،‬وما نعرضه اليوم‬ ‫ليس حماية لمزور او مزدوج لكن‬ ‫نـحــن نـشــدد عـلــى احــالــة كــل مــزور‬ ‫للقضاء ومحاسبته‪ ،‬موضحا ان‬ ‫ملف الجنسية استخدم لالبتزاز‬ ‫السياسي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف‪ :‬ب ـف ـعــل ف ــاع ــل اص ـبــح‬ ‫ال ـ ـم ـ ــواطـ ـ ـن ـ ــون ل ــديـ ـه ــم ال ـق ــاب ـل ـي ــة‬ ‫للعنصرية والفرز‪ ،‬ووجدنا أناسا‬ ‫ت ـط ـعــن ف ــي أع ـ ـ ــراض الـ ـن ــاس عـبــر‬ ‫«تويتر»‪ ،‬فأين دولة القانون؟‬ ‫وزاد‪ :‬قـمـنــا بـجـهــد م ــع ال ـنــواب‬ ‫وعـ ـل ــى رأسـ ـه ــم ال ــرئـ ـي ــس م ـ ــرزوق‬ ‫الغانم العادة الحقوق الصحابها‪،‬‬ ‫وأكـ ـ ـب ـ ــرت ـ ــه النـ ـ ــه ذهـ ـ ــب النـ ـص ــاف‬ ‫اشـخــاص هــم خـصــوم سياسيون‬ ‫لـ ــه ل ـك ــن ذه ـ ــب النـ ـص ــافـ ـه ــم‪ ،‬وف ــي‬ ‫ال ـم ـقــابــل اخ ـش ــى ان ال ـح ـكــومــة لن‬ ‫ت ـن ـفــذ االج ـ ـ ـ ــراءات ال ـســام ـيــة‪،‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪٩‬‬

‫برلمانيات‬

‫العبدالله‪ :‬ال نقبل التعدي على سيادة الدول واإلساءة لألشقاء‬

‫الفضالة وخليل عبدالله والرويعي والظفيري خالل حديثهم في جلسة أمس‬ ‫وأخشى ان تطول المدة سنة‬ ‫او سنتين‪ ،‬فنحن اتجهنا للتهدئة‪،‬‬ ‫وقمنا بهذا االمر النه حدث تحت‬ ‫س ـق ــف س ـم ــو امـ ـي ــر الـ ـب ــاد وع ـلــى‬ ‫الحكومة تنفيذ ذلك‪.‬‬ ‫وتـحــدث عــن الـجــانــب الصحي‪،‬‬ ‫ثــم عــرض ص ــورة لـسـعــدون حماد‬ ‫وه ــو يجلس مــع الــوكـيــل السابق‬ ‫لـلـصـحــة خ ــال ــد ال ـس ـه ــاوي يــوقــع‬ ‫المعامالت‪ ،‬قائال‪ :‬كيف يكون مقرر‬ ‫اللجنة الصحية في مكتب شخص‬ ‫يحقق معه وهو يخلص معامالت؟‬ ‫نفس هذه االشكال تسعى لتخريب‬ ‫م ـج ـل ــس االم ـ ـ ــة ول ــديـ ـه ــم ن ــزاع ــات‬ ‫لتعليق الدستور‪.‬‬ ‫واعتبر ثامر السويط برنامج‬ ‫ع ـمــل ال ـح ـكــومــة ت ـهــري ـجــا وكــامــا‬ ‫انشائيا منتقدا التصريحات التي‬ ‫تـقــول ان دول ــة الــرفــاه انتهت وفي‬ ‫المقابل تتجه الكويت لتقديم المنح‬ ‫الـخــارجـيــة لالنظمة االسـتـبــداديــة‬ ‫وفي المقابل ترفع سعر البنزين‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ق ــائ ــا‪ :‬ك ـيــف ت ـمــارس‬ ‫الحكومة التهديد بالحل لمجرد ان‬ ‫النواب تقدموا باقتراحات لبسط‬ ‫ي ــد ال ـق ـض ــاء ع ـلــى ق ـضــايــا سـحــب‬ ‫الـجـنـسـيــة وت ـخ ــرج م ـج ـمــوعــة ‪80‬‬ ‫وغدا ‪ 60‬لتخوف الكويتيين وتقول‬ ‫م ــا ت ـشــاء وم ــا ي ـفــرق الـكــويـتـيـيــن؟‬ ‫نحن لسنا دع ــاة تــأزيــم لكن اقــول‬

‫للسلطة ان الحل لن يخيفنا وهذا‬ ‫االمر يخيف فقط الجبناء‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬نتحدث عن مشكلة االمان‬ ‫االجتماعي‪ ،‬والمواطنون مهددون‬ ‫في وطنيتهم‪ ،‬والبدون يظلمون في‬ ‫بلد االنسانية‪ ،‬ليس ذلك فحسب بل‬ ‫الحكومة تتحدث عن الرياضة وهي‬ ‫التي تسببت في االيقاف الرياضي‬ ‫متوعدا بفتح القيود الجائرة على‬ ‫المواطنين والطلبة‪ ،‬وأنه سيفتح‬ ‫هذا الملف على مصراعيه‪.‬‬

‫استئناف الجلسة‬ ‫واستأنف الغانم الجلسة‪ ،‬وطلب‬ ‫سعدون حماد نقطة نظام‪ ،‬قائال ان‬ ‫الحربش عرض صورا لي مع وكيل‬ ‫الصحة السابق خالد السهالوي‪،‬‬ ‫وهو من اسرة كريمة وشرف لي ان‬ ‫اصور معه‪ ،‬وهناك صور للحربش‬ ‫مع السفير االيراني‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـحـ ـمـ ـي ــدي ال ـس ـب ـي ـع ــي‪:‬‬ ‫فلتالحق الحكومة الفساد المالي‬ ‫واالداري وس ــوف تحصل فلوسا‬ ‫ما لها حد‪ ،‬والزيادات على المواطن‬ ‫مرفوضة‪.‬‬ ‫وت ـســاء ل الـحـمـيــدي السبيعي‪:‬‬ ‫اين دور وزير التربية؟ وأقول لوزير‬ ‫الـصـحــة‪ :‬ال تمش الـمـعــامــات‪ ،‬وال‬ ‫تخضع الي احــد‪ ،‬وطبق القانون‪،‬‬

‫و لـ ـك ــن ال ن ـق ـبــل ان ت ــذ ه ــب ارواح‬ ‫الناس‪ ،‬وما حدث مع فالح الصواغ‬ ‫في دول اخرى يعتبر جريمة قتل‪،‬‬ ‫ول ـك ــن سـلـطـنــا ال ـم ــوض ــوع عـلـيــه‪،‬‬ ‫وهـ ـن ــاك شـ ــاب ‪ 23‬س ـنــة ط ـلــب من‬ ‫الدكتور في الصدري ان يجري له‬ ‫عملية اال ان الــدكـتــور رفــض اربــع‬ ‫مــرات حتى مــات ولــم يتحدث احد‬

‫ع ـنــه الن ــه بـ ــدون ول ـيــس م ــن علية‬ ‫القوم‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال مبارك الحريص‪:‬‬ ‫م ــن زمـ ـ ــان وال ـن ـف ــط ه ــو ال ـم ـصــدر‬ ‫الوحيد للدخل‪ ،‬وكل مرة الحكومة‬ ‫تقول نبي ننوع مصادر الدخل‪.‬‬ ‫وأوضح الحريص ان ما يعانيه‬ ‫الشباب الكويتيون في التوظيف‬

‫حدث في الجلسة‬ ‫مخفر ومكتب سفريات‬ ‫علق يوسف الفضالة على طلبي تحقيق‬ ‫اثر ما شهدته الطرق عقب العاصفة التي‬ ‫شهدتها البالد الجمعة الماضي قائال‪ :‬كمية‬ ‫لـجــان التحقيق ام ــر مـضـحــك‪ ،‬وكــأنـنــا في‬ ‫ً‬ ‫مخفر‪ ،‬والتحقيق اصبح ابتزازا‪ ،‬واالخوة‬ ‫فــي تحقيق ا لـصـحــة يحسبوننا قاعدين‬ ‫في مكتب سفريات يبون يروحون المانيا‪.‬‬

‫يستاهل وزير‬ ‫خ ــال مناقشة بــرنــامــج عـمــل الحكومة‪،‬‬ ‫وع ـن ــد وص ـ ــول دور ع ـبــدال ـكــريــم ال ـك ـنــدري‬ ‫للحديث‪ ،‬قال الغانم له‪ :‬مكانك غير اليوم‪،‬‬ ‫ليعلق عادل الدمخي‪ :‬يستاهل وزير‪.‬‬

‫بـسـبــب ديـ ــوان الـخــدمــة ال ــذي احــد‬ ‫مهامه ان يحدد احتياجات السوق‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ان التركيبة السكانية‬ ‫يجب ان نتصدى لها بالجلسة‪ ،‬وان‬ ‫تكون الحكومة جادة فيها‪.‬‬ ‫ول ـف ــت ال ــى ان ان ـش ــاء الـهـيـئــات‬ ‫ل ـت ـك ــون م ـخ ـت ـصــة ب ـع ـم ــل م ـح ــدد‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ان حــديــث الــوكــاء في‬

‫الـج ـمـعـيــات ال ـحـكــومـيــة ل ـيــس في‬ ‫امور فنية‪ ،‬مؤكدا انه متضامن مع‬ ‫السبيعي في اعــداد قانون يحمل‬ ‫القيادي اضــرار قــراراتــه وان يدفع‬ ‫من جيبه الخاص ال الدولة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال فيصل الكندري‪،‬‬ ‫ان االقتراحات المقدمة من النواب‬ ‫وصـ ـل ــت ال ـ ــى اكـ ـث ــر مـ ــن ‪ 100‬مـئــة‬

‫الكرسي الخاوي‬

‫مجموعة ‪ 80‬وبطيخ‬

‫قال عبدالكريم الكندري‪ :‬تعمدت أن أجلس‬ ‫ف ــي ال ـص ـفــوف األم ــام ـي ــة‪ ،‬وب ـجــانــب كــرســي‬ ‫رئيس الوزراء الخاوي للحديث عن برنامج‬ ‫الحكومة‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ــال ث ـ ــام ـ ــر ال ـ ـ ـسـ ـ ــويـ ـ ــط‪ :‬طـ ـلـ ـع ــت ل ـن ــا‬ ‫مجموعة ‪ 80‬وال ‪ 60‬او مجموعة بطيخ!‬ ‫نحن من يمثل األمة‪ ،‬وسحب الجناسي‬ ‫تـ ـق ــوم بـ ــه ال ـس ـل ـط ــة ال ـت ـن ـف ـي ــذي ــة ول ـيــس‬ ‫صاحب السمو‪.‬‬

‫أخت الرجال‬ ‫ح ـي ـن ـمــا ان ـت ـق ــل ال ـم ـج ـلــس الس ـت ـك ـمــال‬ ‫مناقشة بــرنــامــج الحكومة‪ ،‬قــال الغانم‪:‬‬ ‫ليس لدي نصاب التخاذ اي قرار‪ ،‬ليعلق‬ ‫ول ـيــد الـطـبـطـبــائــي‪ :‬أي ــن ال ـح ـكــومــة؟ ايــن‬ ‫الـ ـ ـ ــوزارة؟ ل ـي ــرد ال ـغ ــان ــم‪ :‬م ــوج ــودة أخــت‬ ‫الـ ــرجـ ــال ف ــي اش ـ ـ ــارة ال ـ ــى ال ـ ــوزي ـ ــرة هـنــد‬ ‫الصبيح‪.‬‬

‫الرويعي يشارك‬ ‫في الملتقى‬ ‫الخليجي للمعاقين‬ ‫أب ــدى الـنــائــب ع ــودة الرويعي‬ ‫استغرابه من عدم وجود مشاركة‬ ‫كــوي ـت ـيــة ف ــي الـمـلـتـقــى الـسـنــوي‬ ‫للجمعية الخليجية لالعاقة‪.‬‬ ‫‏وقــال الرويعي‪ :‬شاركت امس‬ ‫االول وامس في الملتقى السنوي‬ ‫لـلـجـمـعـيــة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة لــاعــاقــة‬ ‫والمقام حاليا بفندق ريجينسي‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف‪ :‬لـ ـق ــد خـ ـل ــت قــائ ـمــة‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــارك ـ ـ ـيـ ـ ــن م ـ ـ ـ ــن مـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة‬ ‫المختصين في جامعة الكويت او‬ ‫غيرها من المؤسسات االكاديمية‬ ‫بـ ــال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬م ـ ــؤك ـ ــدا ان االب ـ ـ ــرز‬ ‫واالجـ ـم ــل بــالـمـلـتـقــى الـمـشــاركــة‬ ‫ال ـف ـعــالــة بــالـتـنـظـيــم وال ـع ــاق ــات‬ ‫العامة من ذوي االعاقة انفسهم‪.‬‬

‫المرداس يسأل‬ ‫الصبيح عن كاسكو‬ ‫وج ــه الـنــائــب نــايــف ال ـمــرداس‬ ‫سـ ـ ـ ـ ــؤاال الـ ـ ـ ــى وزيـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـش ـ ــؤون‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة وال ـ ـع ـ ـمـ ــل وزي ـ ـ ــرة‬ ‫الدولة للشؤون االقتصادية هند‬ ‫الصبيح بشأن تعيين الــرؤســاء‬ ‫التنفيذيين في الشركة الكويتية‬ ‫لـخــدمــات الـطـيــران (كــاسـكــو) في‬ ‫يناير ‪.2015‬‬ ‫وط ـل ــب ت ــزوي ــده ب ـع ـقــود عمل‬ ‫الرؤساء التنفيذيين‪ ،‬وإجــراء ات‬ ‫تعيينهم‪ ،‬وصورة من مؤهالتهم‬ ‫ال ـع ـل ـم ـيــة وخـ ـب ــراتـ ـه ــم ال ـســاب ـقــة‬ ‫بموجب شهادة مستخرجة من‬ ‫ال ـمــؤس ـســة ال ـع ــام ــة لـلـتــأمـيـنــات‬ ‫االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬وشـ ـ ـه ـ ــادة حـســن‬ ‫الـ ـسـ ـي ــر والـ ـ ـسـ ـ ـل ـ ــوك‪ ،‬والـ ـ ـش ـ ــروط‬ ‫الخاصة لشغل الوظيفة المعين‬ ‫بها كل منهم‪.‬‬ ‫كـمــا طـلــب أس ـمــاء المتقدمين‬ ‫اآلخرين لهذه الوظائف وكيفية‬ ‫ال ـ ـم ـ ـفـ ــاض ـ ـلـ ــة بـ ـيـ ـنـ ـه ــم ب ـم ــوج ــب‬ ‫المستندات وصــورة من اإلعالن‬ ‫المنشور في الصحف والذي تم‬ ‫ً‬ ‫عـلــى أســاســه التعيين اسـتـنــادا‬ ‫ل ـق ــرار مـجـلــس ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة‬ ‫رقم ‪ 4‬لسنة ‪ 2001‬بشأن اإلعالن‬ ‫عــن الوظائف والــذي تضمن في‬ ‫الـ ـم ــادة ال ـثــام ـنــة م ـنــه أن تعيين‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ف ــي ال ـش ــرك ــات الـتــي‬ ‫ت ـم ـلــك الـ ــدولـ ــة أكـ ـث ــر مـ ــن نـصــف‬ ‫رأسمالها يكون بطريق اإلعالن‬ ‫في صحيفتين يوميتين وطلب‬ ‫ص ـ ـ ـ ــورة م ـ ــن مـ ـحـ ـض ــر اجـ ـتـ ـم ــاع‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة ال ـع ــادي ــة‬ ‫لـ ـلـ ـش ــرك ــة الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة ل ـخ ــدم ــات‬ ‫الـطـيــران (كــاسـكــو)‪ ،‬المنعقد في‬ ‫‪.2016/5/2‬‬

‫ترى مصخت!‬ ‫ع ـلــق ع ـمــر ال ـط ـب ـط ـبــائــي ع ـلــى س ـجــاالت‬ ‫عــدد من النواب اثناء الجلسة‪ ،‬قائال‪ :‬ترى‬ ‫مصخت‪ ،‬وسوف نكشف باالسماء من يعمل‬ ‫ومن ال يعمل‪.‬‬

‫مقترح ولم يصل الى المجلس اال‬ ‫مقترح تعديل واحد‪ ،‬وبكل جلسة‬ ‫صــراخ ورفــع للجلسة‪ ،‬والــى اليوم‬ ‫لم نلزم الحكومة بشيء‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ان خ ـط ــة ال ـح ـك ــوم ــة لــم‬ ‫تتضمن مشاريع الدولة‪ ،‬وكل شيء‬ ‫م ــوج ــود ع ـلــى «ط ـم ــام ال ـم ــرح ــوم»‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا ان ال ـح ـكــومــة مـتـســانـســة‬ ‫والبد ان نتصافى نحن كنواب‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قــال محمد المطير‪:‬‬ ‫تـ ـع ــود الـ ـ ـن ـ ــواب ك ـث ـي ــرا ع ـل ــى ه ــذا‬ ‫البرنامج الحكومي‪ ،‬وكــل الوعود‬ ‫فـ ــي الـ ـب ــرن ــام ــج ت ـن ـت ـهــي كـ ــل سـنــة‬ ‫بسرقات‪ ،‬وهناك تــرد في التعليم‬ ‫والــريــاضــة‪ ،‬والـحـكــومــة فــي وضــع‬ ‫محرج‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـطـ ـي ــر‪ :‬هـ ـن ــاك مــن‬ ‫دخـ ـ ــل وخـ ـ ـ ــرج مـ ــن الـ ـك ــوي ــت دون‬ ‫خ ـ ـتـ ــم‪ ،‬وه ـ ـنـ ــاك اح ـ ـكـ ــام ق ـضــائ ـيــة‬ ‫ت ــؤك ــد ت ـج ـس ــس اي ـ ـ ـ ــران وب ـ ـ ــدل ان‬ ‫ت ـض ـب ــط الـ ـحـ ـك ــوم ــة وضـ ـعـ ـن ــا فــي‬ ‫الداخل سحبت الجناسي‪ ،‬وهناك‬ ‫ن ـ ــاس ت ــأم ــر م ــن ال ـ ـخـ ــارج وه ـن ــاك‬ ‫مستشارون يؤتمرون من الخارج‪،‬‬ ‫والحكومة اليوم تؤتمر من رئيس‬ ‫مجلس االمــة او رئيس الحكومة‪،‬‬ ‫ورئـ ـي ــس م ـج ـلــس االمـ ـ ــة ي ـق ــول ان‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة يـ ـح ــق لـ ـه ــا ان ت ــؤج ــل‬ ‫موضوع الجنسية اسبوعين‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال الــوزيــر محمد‬

‫ال ـع ـب ــدال ـل ــه‪ :‬ورد ف ــي ح ــدي ــث االخ‬ ‫المطير اساءة لدولة شقيقة وأطلب‬ ‫شطبه‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬ال اريد ان ادخل سجاال‪،‬‬ ‫وال نقبل التعدي على سـيــادة اي‬ ‫دولة مجاورة‪ ،‬كما اننا ال نقبل ان‬ ‫يتعدى احد على سيادتنا‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال الرئيس الغانم‬ ‫ان مطلب تأجيل موضوع الجنسية‬ ‫لـيــس ولـيــد الــرئــاســة‪ ،‬فــالـمــادة ‪76‬‬ ‫واضحة‪ ،‬ودوري ان اوضح اللوائح‪،‬‬ ‫والــرئــاســة لــم تطلب مــن الحكومة‬ ‫ان تؤجل‪.‬‬ ‫من جانبه قال المطير‪ :‬انت من‬ ‫وجه الحكومة‪.‬‬ ‫وق ــال محمد الـهــديــة‪ :‬تستطيع‬ ‫الـ ـحـ ـك ــوم ــة ان ت ـن ـف ــذ بــرنــام ـج ـهــا‬ ‫حينما تضع الشخص المناسب‬ ‫ف ــي ال ـم ـكــان ال ـم ـنــاســب‪ ،‬الف ـتــا الــى‬ ‫مـعــانــاة ‪ 29‬صــاحــب مــزرعــة تريد‬ ‫الحكومة ازالتها دون تعويض‪ ،‬في‬ ‫وقت توزع المزارع على االصحاب‬ ‫واالحباب والممثلين والممثالت‪.‬‬ ‫وت ـ ــدخ ـ ــل ال ـط ـب ـط ـب ــائ ــي ب ـ ــدون‬ ‫م ـي ـك ــروف ــون ق ــائ ــا‪ :‬هـ ـن ــاك تـعـمــد‬ ‫لتخريب النصاب من قبل الحكومة‪،‬‬ ‫وكــان لدينا طلب مقدم بقفل باب‬ ‫النقاش واالنتقال الى التصويت‪.‬‬ ‫ورفـ ــع ال ـغــانــم الـجـلـســة ال ــى ‪11‬‬ ‫ابريل المقبل‪.‬‬


‫‪10‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬تعزيز التعاون مع األجهزة العالمية‬ ‫المطيري‪ 7 :‬أجهزة عربية وافقت على تفعيل مقترح الكويت‬

‫المقترح يسهم‬ ‫في تطوير‬ ‫العمل واألداء‬ ‫الرقابي بما‬ ‫يحتويه من‬ ‫تشخيص‬ ‫للوضع القائم‬

‫أك ــد الــوك ـيــل ال ـم ـســاعــد لـقـطــاع‬ ‫الشؤون اإلدارية والمالية وتقنية‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ب ــدي ــوان الـمـحــاسـبــة‬ ‫عصام المطيري‪ ،‬أمس‪ ،‬أهمية دور‬ ‫المنظمة العربية لألجهزة الرقابية‬ ‫والمالية والمحاسبة (االرابوساي)‬ ‫ف ــي ت ـط ــوي ــر ال ـع ـم ـل ـيــة ال ــرق ــاب ـي ــة‪،‬‬ ‫وتفعيلها في الدول العربية‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـم ـط ـيــري‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫ل ـ ـ "كـ ــونـ ــا" ع ـل ــى ه ــام ــش اج ـت ـمــاع‬ ‫المجلس التنفيذي الـ‪ 55‬للمنظمة‬ ‫العربية لالجهزة الرقابية والمالية‬ ‫وال ـم ـحــاس ـبــة (االراب ـ ـ ــوس ـ ـ ــاي)‪ ،‬ان‬ ‫المنظمة تـســاهــم فــي تـعــزيــز دور‬ ‫ال ـج ـهــات الــرقــاب ـيــة والـمـحــاسـبـيــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة وال ـ ـت ـ ـن ـ ـس ـ ـيـ ــق ب ـي ـن ـه ــا‬ ‫لالستفادة من التجارب المتميزة‬ ‫وتبادل الخبرات‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن ال ـك ــوي ــت ت ـقــدمــت‬ ‫بمقترح بشأن قياس اداء االجهزة‬ ‫الرقابية العليا‪ ،‬مبينا ان سبعة‬

‫اج ـه ــزة رقــاب ـيــة ابـ ــدت الــرغ ـبــة في‬ ‫تفعيل الـمـقـتــرح‪ ،‬هــي الـسـعــوديــة‬ ‫والـ ـك ــوي ــت وف ـل ـس ـط ـي ــن وال ـ ـعـ ــراق‬ ‫والجزائر والسودان ولبنان‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن مــن ش ــأن المقترح‬ ‫ت ـطــويــر ال ـع ـمــل واالداء الــرقــابــي‬ ‫ف ــي هـ ــذه االجـ ـه ــزة ب ـمــا يـحـتــويــه‬ ‫مــن تشخيص للوضع الـقــائــم في‬ ‫كــل ج ـهــاز مــن حـيــث االسـتـقــالـيــة‬ ‫والكفاء ة المهنية واحتوائه على‬ ‫م ـع ــاي ـي ــر عـ ــديـ ــدة اقـ ــرهـ ــا مــؤت ـمــر‬ ‫االج ـه ــزة الـعـلـيــا لـلــرقــابــة المالية‬ ‫والمحاسبة العالمية (االنكوساي)‬ ‫ال ــذي عـقــد فــي ابــوظ ـبــي ديسمبر‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع تـضـمــن‬ ‫ال ـمــواف ـقــة ع ـلــى ات ـفــاق ـيــة الـتـفــاهــم‬ ‫مــع المنظمة االفــريـقـيــة لالجهزة‬ ‫العليا للرقابة المالية والمحاسبة‬ ‫ال ـ ـنـ ــاط ـ ـقـ ــة ب ــالـ ـلـ ـغ ــة االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي ــة‬ ‫(االف ــروس ــاي)‪ ،‬مشيرا إلــى ان ذلك‬

‫افتتاح «الخليجي الثامن» لصحة الفم واألسنان‬ ‫تـفـتـتــح ف ــي الـ ـ ــ‪ 11‬م ــن ص ـب ــاح ال ـي ــوم فـعــالـيــات‬ ‫األسـبــوع الخليجي الموحد الثامن لصحة الفم‬ ‫واألسنان في فندق موفنبيك البدع‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"األسنان صحة وجمال"‪ ،‬برعاية وزير الصحة د‪.‬‬ ‫جمال الحربي‪.‬‬ ‫وتتزامن هذه الفعاليات بدول مجلس التعاون‬

‫ال ـخ ـل ـي ـجــي س ـن ــوي ــا‪ ،‬وهـ ــي ت ــأت ــي ب ـه ــدف تــوحـيــد‬ ‫الجهود وتكثيف الخدمات التوعوية المقدمة لطلبة‬ ‫المدارس في جميع محافظات دولة الكويت‪ ،‬اضافة‬ ‫الى جميع شرائح المجتمع للتقليل من األمراض‬ ‫الفموية‪.‬‬

‫عصام المطيري خالل المؤتمر‬ ‫جاء تجسيدا لدور الكويت الفاعل‬ ‫في مجال التعاون بين المنظمات‬ ‫المختلفة‪.‬‬ ‫وأشــار الى ان الكويت انضمت‬ ‫أخيرا كعضو فعال في لجنة تنمية‬ ‫الـقــدرات بـ"االنتوساي"‪ ،‬الفتا إلى‬ ‫انها مشاركة تفتح افــاق التعاون‬ ‫بـيــن الـكــويــت واالج ـه ــزة الــرقــابـيــة‬

‫العالمية‪ ،‬مؤكدا ان الكويت تعمل‬ ‫ع ـل ــى االس ـ ـت ـ ـفـ ــادة مـ ــن ال ـم ـعــاي ـيــر‬ ‫الــدولـيــة الـتــي يتم تطبيقها على‬ ‫االج ـ ـهـ ــزة ال ـعــال ـم ـيــة وم ـج ــارات ـه ــا‬ ‫لتطبيقها ف ــي االع ـم ــال الــرقــابـيــة‬ ‫لديوان المحاسبة الكويتي‪ ،‬اضافة‬ ‫الى االستراتيجيات على مستوى‬ ‫"االنتوساي"‪.‬‬

‫«السرطان الخليجي» يناقش البرامج الوقائية‬

‫ً‬ ‫الصالح‪ :‬معدل اإلصابة ‪ 120‬لكل ‪ 100‬ألف ويشهد تزايدا‬ ‫أك ـ ـ ـ ــد رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس قـ ـ ـس ـ ــم الـ ـ ـع ـ ــاج‬ ‫اإلشـعــاعــي واألورام السرطانية‬ ‫بمركز الكويت لمكافحة السرطان‬ ‫د‪ .‬خالد الصالح أهمية المؤتمر‬ ‫الخليجي المشترك األول للتوعية‬ ‫بـ ـم ــرض ال ـ ـسـ ــرطـ ــان فـ ــي ت ـعــزيــز‬ ‫ال ـبــرامــج الــوقــائ ـيــة ال ـهــادفــة إلــى‬ ‫حـمــا يــة المجتمعات الخليجية‬ ‫من هذا المرض‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال الـ ـص ــال ــح إن ال ـمــؤت ـمــر‬ ‫المقرر عـقــده يــومــي ‪ 2‬و‪ 3‬أبريل‬ ‫ال ـم ـق ـبــل يـ ـه ــدف إل ـ ــى دق ج ــرس‬ ‫اإلن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذار‪ ،‬ودفـ ـ ـ ـ ــع دول م ـن ـط ـقــة‬ ‫الخليج العربي إلــى بــذل المزيد‬ ‫مـ ــن الـ ـجـ ـه ــود ل ـم ـك ــاف ـح ــة م ــرض‬ ‫الـســرطــان‪ ،‬وتعزيز سبل العالج‬ ‫والمكافحة عبر حمالت التوعية‬ ‫والفحص المبكر‪.‬‬ ‫وأضاف الصالح‪ ،‬الذي يترأس‬ ‫المؤتمر المعنون "استراتيجية‬ ‫ال ـت ــوع ـي ــة‪ ...‬ال ــواق ــع وال ـط ـم ــوح"‪،‬‬ ‫أن الـ ـم ــؤتـ ـم ــر ي ـش ـك ــل م ـن ـع ـط ـفــا‬

‫مهما فــي طــرق ال ـعــاج‪ ،‬وإيـجــاد‬ ‫الـ ـب ــرام ــج الـ ـت ــوع ــوي ــة لـمـكــافـحــة‬ ‫مرض السرطان‪ ،‬وذلــك بحضور‬ ‫الـمـعـنـيـيــن م ــن مـنـظـمــة الـصـحــة‬ ‫العالمية وخبراء من دول عربية‬ ‫وأجنبية‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أن المؤتمر الــذي‬ ‫ستستضيفه الكويت سيناقش‬ ‫ع ـ ـبـ ــر ورش ا ل ـ ـع ـ ـمـ ــل ن ـ ـحـ ــو ‪12‬‬ ‫ورق ــة علمية مقدمة مــن الكويت‬ ‫وال ـس ـع ــودي ــة وق ـط ــر وال ـب ـحــريــن‬ ‫وعمان واليمن‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن برنامج المؤتمر‬ ‫يـتـضـمــن ورش ـت ــي ع ـمــل‪ ،‬األول ــى‬ ‫حول تسجيل السرطان‪ ،‬واألخرى‬ ‫ع ـ ــن ك ـي ـف ـي ــة إعـ ـ ـ ـ ــداد الـ ـ ــدراسـ ـ ــات‬ ‫الــوبــائـيــة‪ ،‬الفـتــا إلــى عقد جلسة‬ ‫علمية علنية الستعراض تجارب‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات ال ـخ ـل ـي ـج ـي ــة غ ـيــر‬ ‫ال ـح ـكــوم ـيــة ف ــي م ـج ــال الـتــوعـيــة‬ ‫بمرض السرطان‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن مـعــدل انتشار‬

‫خالد الصالح‬

‫مرض السرطان في الكويت بلغ‬ ‫‪ 120‬حــالــة لـكــل ‪ 100‬أل ــف نسمة‬ ‫وفـقــا إلحـصــائـيــة مــركــز الكويت‬ ‫لـمـكــافـحــة ال ـســرطــان ع ــام ‪،2013‬‬ ‫مؤكدا أن معدل اإلصابة بالمرض‬ ‫"في تزايد"‪.‬‬

‫«الصحة»‪ :‬تطوير الخدمات في الرعاية األولية‬ ‫أكدت مديرة إدارة الجودة واالعتماد في وزارة الصحة د‪.‬‬ ‫بثينة المضف أن الوزارة حريصة على تطوير جودة الخدمات‬ ‫الصحية المقدمة في الرعاية الصحية األولية‪ ،‬انطالقا من‬ ‫أهدافها االستراتيجية‪ ،‬حيث بدأ برنامج تحسين الجودة‬ ‫عام ‪ 2014‬كأحد برامج الجودة في الرعاية الصحية األولية‬ ‫التي تشمل أيضا برنامج التخطيط االستراتيجي‪ ،‬برنامج‬

‫السياسات واإلجراءات‪ ،‬وبرنامج السالمة وإدارة المخاطر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـم ـض ــف‪ ،‬ف ــي ت ـص ــري ــح ص ـح ــاف ــي ع ـل ــى هــامــش‬ ‫تكريم المراكز المشاركة‪ ،‬إن البرنامج يهدف إلى بناء إطار‬ ‫عــام لتحسين ال ـجــودة‪ ،‬يساعد مقدمي الـخــدمــات الصحية‬ ‫على تحقيق متطلبات وا حـتـيــا جــات المرضى وعائالتهم‪،‬‬ ‫وتقديم خــدمــات صحية عالية الـجــودة‪ ،‬إضــافــة إلــى فحص‬

‫وتـحــديــد نـقــاط الـضـعــف فــي الـنـظــام الـصـحــي والـعـمــل على‬ ‫تقليلها وتحسينها بصورة مستمرة‪ .‬وأشارت الى ان إدارة‬ ‫الجودة واالعتماد اعــدت برنامجا تدريبيا متكامال إلعداد‬ ‫المدربين‪ ،‬تضمن محاضرات وورش عمل وتدريبا عمليا‬ ‫على منهجيات تحسين الجودة وأدوات الجودة‪ ،‬كما تضمن‬ ‫تدريبا للمشاركين على كيفية إلقاء المحاضرات التدريبية‪.‬‬

‫البلدية تسلم مختبر األغذية لهيئة الغذاء‬ ‫أع ـل ـن ــت إدارة الـ ـع ــاق ــات فــي‬ ‫ب ـلــديــة ال ـك ــوي ــت تـسـلـيــم مختبر‬ ‫فحص األغذية بشبرة الخضار‬ ‫والـ ـف ــواك ــه ب ـم ـن ـط ـقــة الـصـلـيـبـيــة‬ ‫رسميا أمــس إلــى الهيئة العامة‬ ‫للغذاء والتغذية‪ ،‬بحضور ممثلي‬ ‫الهيئة العامة للغذاء‪.‬‬ ‫في هذا السياق‪ ،‬أوضح نائب‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام ل ـ ـشـ ــؤون ق ـط ــاع‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات خ ـل ــف ال ـم ـط ـي ــري أن‬ ‫البلدية سلمت المختبر رسميا‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد أن تـ ــم ت ـج ـه ـي ــزه مـ ــن قـبــل‬ ‫ال ـب ـل ــدي ــة وال ـم ـس ـت ـث ـم ــر‪ ،‬لـلـهـيـئــة‬ ‫ال ـع ــامــة ل ـل ـغــذاء وال ـت ـغــذيــة بـنــاء‬ ‫ع ـلــى قـ ــرار مـجـلــس ال ـ ـ ــوزراء رقــم‬ ‫‪ 908‬ل ـس ـنــة ‪ 2016‬ب ـس ــر ع ــة نـقــل‬ ‫االختصاصات الى الهيئة العامة‬ ‫للغذاء والتغذية‪.‬‬

‫جانب من تسليم مختبر األغذية لهيئة الغذاء‬ ‫وأضـ ــاف الـمـطـيــري أن ال ـقــرار‬ ‫يلزم البلدية نقل المختبرات من‬ ‫بلدية الكويت في حال جاهزيتها‬

‫«بلدية الفروانية» ترفع ‪6805‬‬ ‫دروب مخلفات في فبراير‬ ‫أسفرت حمالت فرع بلدية الفروانية‪ ،‬خالل‬ ‫فـبــرايــر ال ـمــاضــي‪ ،‬عــن رف ــع ‪ 6805‬دروب من‬ ‫المخلفات‪ ،‬وتحصيل رســوم بلغ إجماليها‬ ‫‪ 62778.5‬دينارا‪ ،‬إلى جانب رفع وإزالة ‪1781‬‬ ‫إعالنا من الشوارع والميادين‪.‬‬ ‫وقــال مــديــر فــرع البلدية محمد صرخوه‬ ‫إن إدارة التدقيق ومتابعة خدمات البلدية‬ ‫قامت من خالل مراقبتيها (األغذية واألسواق‪،‬‬ ‫ال ـم ـحــات واإلعـ ــانـ ــات) بــرفــع وإزال ـ ــة ‪1570‬‬ ‫إعــانــا مــن ال ـشــوارع والـمـيــاديــن‪ ،‬إلــى جانب‬ ‫مصادرة وإتالف ‪ 6‬أطنان من المواد الغذائية‬ ‫غير الصالحة لالستهالك اآلدمي‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الكشف على ‪ 230‬محال‪ ،‬وتحرير ‪ 129‬مخالفة‪،‬‬ ‫إل ــى جــانــب تـحــريــر ‪ 11‬أم ــر صـلــح‪ ،‬فــي حين‬ ‫بلغت إيرادات اإلدارة لشهر يناير ‪ 1100‬دينار‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن صـ ـ ــرخـ ـ ــوه أن ف ـ ــري ـ ــق ال ـ ـ ـطـ ـ ــوارئ‬ ‫بالمحافظة رفع ‪ 211‬إعالنا مختلف األحجام‪،‬‬ ‫وحـ ــرر ‪ 49‬مـخــالـفــة‪ ،‬إل ــى جــانــب تــوجـيــه ‪14‬‬ ‫إنذار تعد على أمالك الدولة‪ ،‬وغلق ‪ 3‬محال‪،‬‬ ‫والتعامل مع إزالة تعديات على امالك الدولة‬ ‫بلغت ‪.86‬‬

‫للعمل قبل تسليمها إلى الهيئة‬ ‫العامة للغذاء حسب االج ــراء ات‬ ‫القانونية المتبعة‪ ،‬مؤكدا أنه تم‬

‫االتفاق على نقل ‪ 13‬موظفا فنيا‬ ‫من البلدية للهيئة العامة للغذاء‬ ‫والتغذية‪.‬‬

‫المكراد يدشن «االستعالم عن ذوي اإلعاقة»‬ ‫دشن المدير العام لإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫الفريق خالد المكراد‪ ،‬مساء أمس‪ ،‬البرنامج‬ ‫األول م ــن نــوعــه وال ـخ ــاص بــاالس ـت ـعــام عن‬ ‫األشخاص ذوي اإلعاقة في إدارة العمليات‬ ‫الـمــركــزيــة الـتــابـعــة لـ ــإدارة الـعــامــة لــإطـفــاء‪،‬‬ ‫حيث يسهل البرنامج على رجال اإلطفاء‪ ،‬عند‬ ‫تلقي البالغات‪ ،‬معرفة ان كان هناك شخص‬ ‫من ذوي اإلعاقة عند ظهور رقمه في الشاشة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويـبـيــن أي ـضــا ن ــوع اإلع ــاق ــة ودرج ـت ـهــا‪ ،‬لكي‬ ‫يستطيع متلقي البالغ تزويد فرقة اإلطفاء‬ ‫المتوجهة للتعامل مع البالغ في جميع هذه‬ ‫البيانات‪.‬‬

‫وقــال المكراد فــي تصريح صحافي "إننا‬ ‫اح ـت ـف ـل ـنــا ب ـتــدش ـيــن هـ ــذه ال ـخ ــدم ــة لـتـطــويــر‬ ‫م ـن ـظــومــة اإلط ـ ـفـ ــاء بــال ـت ـعــامــل م ــع مـخـتـلــف‬ ‫ال ـ ـبـ ــاغـ ــات‪ ،‬وال ـ ـتـ ــي قـ ــد يـ ـك ــون مـ ــن ضـمـنـهــا‬ ‫أش ـخــاص مــن ذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬مــا يجعل دولــة‬ ‫الكويت في صفوف الــدول المتطورة لخدمة‬ ‫هذه الفئة المهمة بالمجتمع"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكر أن عدد المسجلين حاليا في برنامج‬ ‫االستعالم الخاص في اإلدارة العامة لإلطفاء‪،‬‬ ‫حسب آخر إحصائية لتاريخ ‪ ،٢٠١٧/٣/٢٩‬بلغ‬ ‫‪.٣٨٨٧٦‬‬

‫المراقبون الجويون يعلنون وقف اعتصاماتهم‬ ‫أعـ ـل ــن ال ـع ــام ـل ــون فـ ــي ال ـم ــراق ـب ــة ال ـجــويــة‬ ‫بالطيران المدني وقف جميع االعتصامات‪،‬‬ ‫وإل ـغــاء أي تصعيد حاليا للمطالبة بــإقــرار‬ ‫بدل النوبة‪ ،‬بعد وعود رئيس الطيران المدني‬ ‫ال ـش ـي ــخ س ـل ـم ــان ال ـح ـم ــود ب ــإي ـج ــاد ال ـح ـلــول‬ ‫المناسبة لمشاكلهم‪.‬‬

‫وكان الحمود قد التقى وفدا من المراقبين‬ ‫الجويين‪ ،‬واستمع لمشاكلهم ومطالبهم التي‬ ‫تتمثل في اقرار بدل النوبة‪ ،‬اضافة إلى شمول‬ ‫جميع زمالئهم بالعالوة الخاصة وقدرها ‪170‬‬ ‫دينارا‪ ،‬والتي اقــرت لــ‪ 190‬منهم‪ ،‬في حين لم‬ ‫تشمل بقية زمالئهم الذين تم تعيينهم أخيرا‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫«مكافحة الفساد» تحيل ‪ 6‬مسؤولين إلى النيابة العامة‬ ‫تخلفوا عن تقديم إقرارات الذمة المالية ومنهم مسؤول بالحكومة ونائب‬ ‫حسين العبدالله‬

‫أحالت «مكافحة الفساد» ‪٦‬‬ ‫مسؤولين إلى النيابة العامة‬ ‫لتأخرهم عن تقديم إقرارات‬ ‫ذمتهم المالية في المواعيد‬ ‫القانونية المحددة‪.‬‬

‫ذكرت الهيئة العامة لمكافحة‬ ‫ال ـ ـف ـ ـسـ ــاد أن ـ ـهـ ــا أح ـ ــال ـ ــت ‪ 6‬مــن‬ ‫الملزمين بــأحـكــام الكشف عن‬ ‫الــذمــة الـمــالـيــة الـمـتــأخــريــن عن‬ ‫تقديم إقراراتهم إلى الهيئة في‬ ‫المواعيد القانونية‪.‬‬ ‫وقالت الهيئة إن تلك اإلحاالت‬ ‫جاءت بناء على نتائج عمليات‬ ‫ال ـم ـتــاب ـعــة ال ـيــوم ـيــة والــدق ـي ـقــة‬ ‫م ــن الـهـيـئــة لمختلف ال ـحــاالت‬ ‫الملزمة بنظام إق ـ ــرارات الذمة‬ ‫المالية ومطابقتها مع المواعيد‬ ‫القانونية المقررة لها‪ ،‬مضيفة‬ ‫أن الـ ـح ــاالت ال ـم ـحــالــة للنيابة‬ ‫ال ـع ــام ــة ت ـنــوعــت ب ـيــن م ـســؤول‬ ‫ب ــالـ ـحـ ـك ــوم ــة وع ـ ـضـ ــو مـجـلــس‬ ‫أم ــة وأعـ ـض ــاء مـجــالــس إدارات‬ ‫جمعيات تعاونية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ت ـلــك اإلح ـ ــاالت‬ ‫تمت على الرغم من أن الملزمين‬ ‫المحالين للنيابة قدموا إقرارات‬ ‫الذمة الخاصة بهم بالفعل‪ ،‬إال‬ ‫أن هذا التقديم جاء متأخرا عن‬ ‫المواعيد المحددة لها قانونا‪.‬‬ ‫وأهــابــت بالملزمين بأحكام‬ ‫الكشف عن الذمة المالية ضرورة‬ ‫الـمـبــادرة إلــى تقديم اإلقـ ــرارات‬

‫الخاصة بهم في المواعيد التي‬ ‫قررها القانون‪ ،‬حتى ال يكونوا‬ ‫عرضة لتطبيق العقوبات التي‬ ‫قـ ــررهـ ــا ال ـ ـقـ ــانـ ــون‪ ،‬ك ـم ــا نـبـهــت‬ ‫الـمـلــزمـيــن ل ـض ــرورة الـتــواصــل‬ ‫مـ ــع ال ـه ـي ـئ ــة ل ــاس ـت ـف ـس ــار عــن‬ ‫حاالت التزامهم بأحكام الكشف‬ ‫ع ــن ال ــذم ــة الـمــالـيــة والـمــواعـيــد‬ ‫ال ـقــانــون ـيــة ل ـت ـقــديــم اإلقـ ـ ـ ــرارات‬ ‫وطلب المساعدة في ملء بيانات‬ ‫اإلقرار وتقديمه‪.‬‬ ‫فـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــاق م ـ ـت ـ ـصـ ــل‪ ،‬دعـ ــت‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ج ـم ـيــع ال ـج ـه ــات الـتــي‬ ‫ينتسب إليها أي من المشمولين‬ ‫بنظام الكشف عن الذمة المالية‬ ‫إل ــى ض ـ ــرورة ت ـحــديــث بـيــانــات‬ ‫جميع العاملين بـهــا ومــوافــاة‬ ‫الـهـيـئــة بـبـيــانــاتـهــم‪ ،‬وم ــا يطرأ‬ ‫عليها من تحديثات‪ ،‬والتنبيه‬ ‫على الملزمين العاملين لديها‬ ‫ب ـضــرورة ال ـم ـبــادرة إل ــى تقديم‬ ‫إقــرارات الذمة المالية الخاصة‬ ‫بـ ـه ــم‪ ،‬لـ ـمـ ـع ــاون ــة ال ـه ـي ـئ ــة عـلــى‬ ‫تـ ـح ــدي ــث أن ـظ ـم ـت ـه ــا ال ـخ ــاص ــة‬ ‫بـ ـحـ ـص ــر ب ـ ـيـ ــانـ ــات ال ـم ـل ــزم ـي ــن‬ ‫ألحكامها من ناحية‪ ،‬وتجنيب‬ ‫العاملين بها احتماالت الوقوع‬

‫ف ـ ــي إشـ ـك ــالـ ـي ــات الـ ـت ــأخـ ـي ــر أو‬ ‫التخلف عن تقديم إقراراتهم من‬ ‫ناحية أخرى‪.‬‬ ‫واك ـ ـ ـ ـ ـ ــدت أن ـ ـ ـهـ ـ ــا تـ ـسـ ـخ ــر كــل‬ ‫طاقاتها الوظيفية العاملة في‬

‫قطاع الكشف عن الذمة المالية‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم الـ ـمـ ـس ــاع ــدة والـ ــدعـ ــم‬ ‫الالزمين لكل الملزمين بأحكام‬ ‫الـ ـكـ ـش ــف ع ـ ــن ال ـ ــذم ـ ــة ال ـم ــال ـي ــة‪،‬‬ ‫واس ـ ـت ـ ـعـ ــدادهـ ــا ال ـ ـتـ ــام ل ـت ـقــديــم‬

‫التسهيالت الممكنة في حدود‬ ‫ال ـقــانــون والــائ ـحــة التنفيذية‬ ‫أث ـن ــاء عملية تـقــديــم اإلق ـ ــرارات‬ ‫الخاصة بهم‪.‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫السجن شهرا لضابط احتجز‬ ‫ً‬ ‫مواطنا دون سند قانوني‬ ‫قـ ـض ــت م ـح ـك ـم ــة ال ـج ـن ــح‬ ‫ب ـح ـب ــس ض ــاب ــط ب ـم ـبــاحــث‬ ‫ً‬ ‫مخفر الصليبيخات شهرا‬ ‫مع النفاذ‪ ،‬بتهمة احتجاز‬ ‫واسـ ـتـ ـعـ ـم ــال الـ ـقـ ـس ــوة ضــد‬ ‫أحد المواطنين‪ ،‬دون سند‬ ‫قانوني‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت دفـ ـ ـ ــاع ال ـم ـج ـن ــي‬ ‫عـ ـلـ ـي ــه الـ ـمـ ـح ــامـ ـي ــة فـ ــوزيـ ــة‬ ‫ا ل ـ ـص ـ ـبـ ــاح إن ه ـ ـ ــذا ا ل ـح ـك ــم‬ ‫دلـ ـي ــل ق ــاط ــع ع ـل ــى تـطـبـيــق‬ ‫القانون واحترامه‪ ،‬مشيرة‬ ‫ا ل ــى أن ا ل ـض ــا ب ــط ق ــد أ جـبــر‬ ‫المجني عليه على الصعود‬ ‫معه بـسـيــار تــه‪ ،‬بعد ان قام‬ ‫بـتـقـيـيــد يــديــه خ ـلــف ظـهــره‬ ‫بـقـيــد بــاس ـت ـي ـكــي‪ ،‬وتــوجــه‬ ‫به الى مخفر الصليبيخات‪،‬‬ ‫ث ــم ادخ ـل ــه غــرفــة الـمـبــاحــث‬ ‫وص ـف ـع ــه وأسـ ـقـ ـط ــه ارض ـ ــا‪،‬‬ ‫وق ــام اح ــد افـ ــراد الـمـبــاحــث‬ ‫برفع قدميه‪ ،‬وقام الضابط‬ ‫بضربه بــا سـتـخــدام أنبوب‬ ‫قرابة ‪ 30‬مرة‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــاش ـ ـ ــدت الـ ـمـ ـح ــامـ ـي ــة‪،‬‬ ‫نــائــب رئـيــس ال ــوزراء وزيــر‬ ‫الــداخ ـل ـيــة إج ـ ــراء ت ـحــريــات‬ ‫مستعجلة للكشف عن رجل‬

‫فوزية الصباح‬

‫ا لـمـبــا حــث ا لـثــا نــي لتقديمه‬ ‫للمحاكمة‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت الـ ـصـ ـب ــاح أن ــه‬ ‫مـ ـ ـ ــن غـ ـ ـي ـ ــر الـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــول ف ــي‬ ‫وج ـ ــود ال ـك ــام ـي ــرات ودف ـت ــر‬ ‫األ ح ـ ـ ــوال أال ي ـت ــم ا ل ـتــو صــل‬ ‫لرجل المباحث الذي ساعد‬ ‫ضابط المباحث في تعذيب‬ ‫المواطن‪.‬‬

‫«الدفاع»‪ :‬عمليات القوة البرية نقلة نوعية في منظومة العمل‬

‫جانب من الرمايات التدريبية بالدبابات التي ينفذها لواء السور‬

‫رئيس األركان يتوسط النواف والصالح‬ ‫ذك ــرت وزارة ال ــدف ــاع أن مــركــز عمليات‬ ‫القوة البرية‪ ،‬الــذي افتتحه رئيس األركــان‬ ‫العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬سيشكل نقلة نوعية في نظام العمل‬ ‫بمراكز العمليات‪.‬‬ ‫وأضافت الــوزارة‪ ،‬في بيان صحافي‪ ،‬ان‬ ‫الفريق الخضر حضر حفل افتتاح المركز‪،‬‬ ‫بحضور آمر القوة البرية اللواء الركن خالد‬ ‫الصباح‪ ،‬وعدد من كبار ضباط القوة البرية‪.‬‬

‫وأوضـحــت ان آمــر مــركــز عمليات القوة‬ ‫البرية المقدم الركن رائد السكران قال‪ ،‬في‬ ‫كلمته خالل الحفل‪ ،‬إنه تم تأهيل مجموعة‬ ‫من الضباط وضباط الصف للعمل في هذا‬ ‫المركز الــذي تم تجهيزه بأحدث االجهزة‬ ‫والمعدات التي تساعد على االتصال ونقل‬ ‫المعلومات الى جميع وحدات القوة البرية‪.‬‬ ‫ون ـق ــل ال ـب ـي ــان ع ــن آمـ ــر قـ ـي ــادة اإلس ـن ــاد‬ ‫اإلداري العقيد الركن أحمد الطويرش قوله‬

‫وكيل الحرس تفقد «حسم العقبان»‬ ‫وأشاد بكفاءة المشاركين‬ ‫أك ـ ــد وكـ ـي ــل ال ـ ـحـ ــرس الــوط ـنــي‬ ‫ال ـ ـفـ ــريـ ــق رك ـ ـ ــن مـ ـهـ ـن ــدس ه ــاش ــم‬ ‫ال ــرف ــاع ــي‪ ،‬أم ـ ــس‪ ،‬أه ـم ـيــة تـمــريــن‬ ‫ً‬ ‫"حسم العقبان ‪ "2017‬مشيدا بمدى‬ ‫ك ـف ــاءة الـمـشــاركـيــن و"الـمـسـتــوى‬ ‫العالي"‪ ،‬الذي أظهروه‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك‪ ،‬بحسب بيان لــوزارة‬ ‫ال ــدف ــاع ال ـكــوي ـت ـيــة‪ ،‬ع ـلــى هــامــش‬ ‫زيارته مقر تمرين حسم العقبان‬ ‫‪ ،2017‬الذي يقيمه الجيش الكويتي‬ ‫بمشاركة وزارة الداخلية والحرس‬ ‫الوطني واإلدارة العامة لإلطفاء‬ ‫وعـ ـ ــدد م ــن م ــؤس ـس ــات وه ـي ـئــات‬ ‫الـ ـ ــدولـ ـ ــة‪ ،‬إلـ ـ ــى ج ــان ــب قـ ـ ـ ــوات مــن‬ ‫دول مجلس الـتـعــاون الخليجي‬

‫والواليات المتحدة األميركية‪.‬‬ ‫ونوه الرفاعي باألداء‪ ،‬الذي اطلع‬ ‫عليه أثناء هذه الزيارة السيما في‬ ‫مجال تخطيط وتنفيذ العمليات‬ ‫العسكرية المشتركة واتقان تنفيذ‬ ‫المهام والواجبات والتعامل مع‬ ‫المعضالت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام بـ ـ ـ ـج ـ ـ ــول ـ ـ ــة ف ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـق ــر‬ ‫الـ ـتـ ـم ــري ــن‪ ‬ش ــاه ــد ف ـي ـه ــا تـنـفـيــذ‬ ‫خطط العمليات المشتركة وفق‬ ‫السيناريو واألع ـمــال المتوقعة‪،‬‬ ‫التي يتم تنفيذها وتطبيقها في‬ ‫العمليات الميدانية‪.‬‬ ‫والـتـقــى كيل ال ـحــرس الوطني‬ ‫في زيارته لمقر التمرين آمر قوة‬

‫واجب تمرين (حسم العقبان ‪)2017‬‬ ‫اللواء الركن وليد السردي ورؤساء‬ ‫وفود الدول المشاركة‪.‬‬ ‫وكــان الرفاعي قد زار في وقت‬ ‫س ــاب ــق أم ـ ــس‪ ،‬وبــرف ـق ـتــه وفـ ــد من‬ ‫قـ ـي ــادات ال ـح ــرس الــوط ـنــي يضم‬ ‫قــائــد الـحـمــايــة وال ـت ـعــزيــز ال ـلــواء‬ ‫فالح شجاع فالح ومــديــر ديــوان‬ ‫نائب رئيس الحرس الوطني اللواء‬ ‫ج ـمــال مـحـمــد ذيـ ــاب مـقــر تمرين‬ ‫(حـســم الـعـقـبــان ‪ )2017‬وتــابـعــوا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إيجازا شامال عن التمرين بعدها‬ ‫قام الوفد بجولة في المقر‪.‬‬

‫إن م ـشــروع إن ـشــاء مــركــز للصيانة يهدف‬ ‫إل ــى تــوفـيــر جميع قـطــع الـغـيــار لألسلحة‬ ‫والـ ـمـ ـع ــدات واآللـ ـ ـي ـ ــات‪ ،‬وال ـم ـحــاف ـظــة على‬ ‫جــاهــزيـتـهــا فــي مختلف ال ـظــروف بكفاء ة‬ ‫عالية‪.‬‬ ‫وأوضح الطويرش أن المركز يهدف كذلك‬ ‫إلــى إنـشــاء مــدرســة فنية لتأهيل الضباط‬ ‫وضباط الصف واألفراد للخدمة في المركز‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫مصرع أب وإصابة أبنائه‬ ‫في حادث على «الخامس»‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫أسفر حادث تصادم على طريق الدائري الخامس باتجاه‬ ‫الـســالـمـيــة‪ ،‬صـبــاح أم ــس‪ ،‬عــن وف ــاة شـخــص وإصــابــة ‪ 3‬من‬ ‫أبنائه‪.‬‬ ‫وذكــرت إدارة العالقات العامة واإلع ــام ب ــاإلدارة العامة‬ ‫لــإطـفــاء‪ ،‬أن بــاغــا ورد إلــى غــرفــة عملياتها‪ ،‬صـبــاح أمــس‪،‬‬ ‫يـفـيــد ب ــوج ــود حـ ــادث ت ـص ــادم ب ـيــن مــركـبـتـيــن ع ـلــى طــريــق‬ ‫الدائري الخامس باتجاه السالمية‪ ،‬وعلى الفور تم توجيه‬ ‫فرقة إطفاء العارضية‪ ،‬وعند الوصول إلى الموقع تبين أن‬ ‫ً‬ ‫شخصا داخل المركبة فارق الحياة‪ ،‬وهو من غير محددي‬ ‫الجنسية‪ ،‬باإلضافة إلى إصابة ‪ 3‬من أبنائه داخل المركبة‪،‬‬ ‫فقامت فرقة اإلنقاذ بإخراج المصابين‪ ،‬وتسليمهم للطوارئ‬ ‫الطبية‪ ،‬واستدعاء األدلة الجنائية لتسلم الجثة‪.‬‬

‫وف ــي ش ــأن آخ ــر‪ ،‬حـضــر الـخـضــر تمرين‬ ‫"ســور ‪ ،"2017/ 4‬الــذي ينظمه لــواء السور‬ ‫اآللي ‪ ،26‬بمشاركة القوة الجوية والحرس‬ ‫الــوطـنــي بمنطقة األديـ ــرع‪ ،‬ضـمــن سلسلة‬ ‫ال ـت ـم ــاري ــن الـ ـت ــي يـ ـق ــوم ب ـه ــا ال ـ ـلـ ــواء لــرفــع‬ ‫ال ـجــاهــزيــة ال ـق ـتــال ـيــة وق ـ ـ ــدرات مـنـتـسـبـيــه‪،‬‬ ‫وت ـع ــزي ــز ال ـع ـم ــل ال ـم ـش ـت ــرك ب ـي ــن وح ـ ــدات‬ ‫الجيش المختلفة والحرس الوطني‪.‬‬

‫جانب من الرمايات التدريبية لحوامات األباتشي‬

‫طبيب ينسى إبرة في بطن مريضة‬

‫رفعت دعوى تعويض بعد ثبوت الخطأ الطبي‬ ‫تقدمت مريضة بــد عــوى لمقاضاة وزارة الصحة‬ ‫لتعرضها لخطأ طبي في مستشفى حكومي‪ ،‬تمثل في‬ ‫نسيان إبرة في بطنها خالل إجراء عملية جراحية لها‪.‬‬ ‫وقال دفاع المريضة المحامي عبدالعزيز البنوان‪،‬‬ ‫ف ــي دع ـ ـ ــواه‪ ،‬إن مــوك ـل ـتــه دخ ـل ــت أحـ ــد الـمـسـتـشـفـيــات‬ ‫الحكومية إلجراء عملية‪ ،‬ولألسف استغرقت ‪ 12‬ساعة‬ ‫تقريبا‪ ،‬ما أصــاب ذويها بالقلق الشديد واالنــزعــاج‪،‬‬ ‫لخروج ذلك على المألوف‪ ،‬خاصة أنها سبق لها إجراء‬ ‫عملية مشابهة قبل سنتين ولم تستغرق هذا الوقت‪.‬‬ ‫وأضاف البنوان أنه تبين وقوع الطبيب الذي أجرى‬ ‫العملية في خطأ طبي فادح‪ ،‬تمثل في نسيان اإلبرة في‬ ‫بطن المريضة‪ ،‬واكتشف هذا الخطأ الفادح الحقا‪ ،‬وفقا‬ ‫لما هو ثابت بالتقارير الطبية واألشعة‪ ،‬الفتا إلى انه‬ ‫تحت إلحاح وإصرار األطباء تم إجراء العملية الثانية‬ ‫إلخراج االبرة‪ ،‬واستغرقت ‪ 6‬ساعات ولم تنجح أيضا‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى ان حــالــة الـمــدعـيــة الـصـحـيــة تــدهــورت‪،‬‬

‫ودخ ـلــت فــي حــالــة ف ـقــدان وع ــي مـسـتـمــر‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫ظهور عدة أعراض‪ ،‬منها نقص نسبة األكسجين‪ ،‬ضيق‬ ‫التنفس‪ ،‬انتفاخ عــام فــي الجسم‪ ،‬الشعور بالتنميل‬ ‫والـتـيـبــس فــي الـقــدم وال ـســاق‪ ،‬وتـبـيــن أن التشخيص‬ ‫النهائي لها هو إصابتها بالتهاب في الرئة‪.‬‬ ‫وطلب البنوان من المحكمة إحالة المدعية إلى الطب‬ ‫الشرعي‪ ،‬لبيان األخطاء الطبية التي ارتكبت بحقها‪،‬‬ ‫حيث استجابت المحكمة وأكدت ثبوت الخطأ في حق‬ ‫المدعى عليهم ومن يتبعهم من األطباء المشاركين في‬ ‫الخطأ الطبي للمدعية‪.‬‬ ‫واسـتـطــرد‪" :‬قمنا بــرفــع دع ــوى مطالبة بتعويض‬ ‫مادي ونفسي ومعنوي لموكلتي ضد وزارة الصحة‬ ‫والمستشفى‪ ،‬ومع األسف االبرة التزال في بطن موكلتي‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬واالنكى من ذلك أن وزارة الصحة تؤكد أن‬ ‫هذا األمر متعارف عليه طبيا‪ ،‬واإلبرة ال تشكل خطرا‬ ‫على المريضة"‪.‬‬


‫أكاديميا ‪12‬‬ ‫«‪ »AUM‬تفوز بجائزة ‪Executive EllumiNation‬‬ ‫العالمية في أورالندو بأميركا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫حضر حفل توزيع الجوائز أكثر من ‪ 8400‬شخص‬

‫صورة جماعية بعد حصولها على الجائزة‬

‫جانب من تسليم الجائزة للجامعة‬

‫أعلنت جامعة الشرق‬ ‫األوسط األميركية حصولها‬ ‫على جائزة ‪Exceutive‬‬ ‫‪EllumiNation Award‬‬ ‫العالمية ‪.‬‬

‫حـ ـ ـص ـ ــدت جـ ــام ـ ـعـ ــة ال ـ ـشـ ــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ـ ــط األم ـ ـيـ ــرك ـ ـيـ ــة ج ــائ ــزة‬ ‫" ‪Executive EllumiNation‬‬ ‫‪ "Award‬ا ل ـ ـعـ ــا ل ـ ـم ـ ـيـ ــة لـ ـ ـ ــرواد‬ ‫ال ـت ـطــويــر واس ـت ـخ ــدام التقنية‬ ‫ال ـحــدي ـثــة ف ــي إن ـش ــاء وتـطــويــر‬ ‫منصة تكنولوجية تخدم قطاع‬ ‫الـتـعـلـيــم ال ـعــالــي‪ ،‬ك ــان ذل ــك في‬ ‫ح ـفــل ج ــوائ ــز شــركــة ‪Ellucian‬‬ ‫الـ ـ ــذي أقـ ـي ــم ف ــي أورالن ـ ـ ـ ــدو فــي‬ ‫الواليات المتحدة األميركية في‬ ‫‪ 22‬مارس ‪ ،2017‬والذي حضره‬ ‫أكثر من ‪ ٨٤٠٠‬شخص يمثلون‬ ‫‪ ١٣٠٠‬مــؤسـســة تعمل فــي دول‬ ‫مختلفة لتحقيق هــدف واحــد‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو نـ ـج ــاح وتـ ـم ـ ّـي ــز ال ـط ــاب‬ ‫الجامعيين‪ ،‬من خالل مواجهة‬ ‫التحديات والصعوبات التي من‬ ‫الممكن ان تعترضهم‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت ال ـ ـ ـجـ ـ ــام ـ ـ ـعـ ـ ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫تـ ـص ــري ــح صـ ـح ــاف ــي ام ـ ـ ــس‪ ،‬أن‬ ‫مــن بـيــن الـجــوائــز ال ـثــاث التي‬

‫ت ـ ـ ـقـ ـ ــدم سـ ـ ـن ـ ــوي ـ ــا لـ ـم ــؤسـ ـس ــات‬ ‫حققت إن ـج ــازات غـيــر مــألــوفــة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتميزت في طريقة استخدامها‬ ‫ل ـل ـت ـك ـن ــول ــوج ـي ــا ف ـ ــي ال ـت ـع ـل ـيــم‬ ‫العالي‪ ،‬كانت جائزة ‪Executive‬‬ ‫‪ EllumiNation Award‬لـهــذا‬ ‫الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــام م ـ ـ ــن نـ ـصـ ـي ــب ج ــامـ ـع ــة‬ ‫ال ـ ـشـ ــرق األوسـ ـ ـ ــط األمـ ـي ــركـ ـي ــة‪،‬‬ ‫الس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ـه ــا ورؤيـ ـتـ ـه ــا‬ ‫ال ـم ـت ـق ــدم ــة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـع ــال ــي‪،‬‬ ‫و ق ـ ــام ر ئ ـي ــس ‪ Ellucian‬جيف‬ ‫راي بتسليم ا لـجــا ئــزة لرئيس‬ ‫ت ـك ـنــولــوج ـيــا ال ـم ـع ـلــومــات في‬ ‫الجامعة فينود فياس‪.‬‬ ‫وت ــابـ ـع ــت ال ـج ــام ـع ــة "ي ـع ـ ّـب ــر‬ ‫الـ ـقـ ـيـ ـم ــون عـ ـل ــى ال ـ ـجـ ــائـ ــزة مــن‬ ‫خاللها عــن دعمهم وتقديرهم‬ ‫للقادة ذوي الرؤية الثاقبة الذين‬ ‫ي ـت ـخ ـطــون ال ـع ــوائ ــق لـيـحــركــوا‬ ‫عجلة التطور في مجتمعاتهم"‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬هنأ نائب رئيس‬ ‫‪ Ellucian‬ماثيو بويس‪ ،‬جامعة‬

‫الـ ـ ـش ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ــط األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫وف ــري ــق ال ـع ـمــل ع ـلــى إن ـجــازهــم‬ ‫العظيم وعملهم المثمر‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ل ـل ـع ـمــاء‬ ‫االستراتيجيين في ‪،Ellucian‬‬ ‫طـ ــونـ ــي روتـ ـ ـ ـ ــش‪ ،‬إن "ج ــام ـع ــة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ــط األمـ ـي ــركـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـقـقــت ن ـم ــوا رائ ـع ــا ف ــي ج ــودة‬ ‫التعليم لعدد متزايد من الطالب‬ ‫فــي الـكــويــت وال ـشــرق األوس ــط‪.‬‬ ‫وانـ ـش ــأت مـنـصــة تـكـنــولــوجـيــة‬ ‫توفر تجربة أكاديمية وإداريــة‬ ‫سلسة و فـعــا لــة تستفيد منها‬ ‫م ـخ ـت ـل ــف الـ ـهـ ـيـ ـئ ــات ال ـم ـك ــون ــة‬ ‫للجامعة‪ ،‬ويعتبر ذلــك إنجازا‬ ‫مـ ـلـ ـح ــوظ ــا ف ـ ــي تـ ـع ــزي ــز ن ـج ــاح‬ ‫الطالب‪ ،‬فنهنئ الجامعة عليه"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر ان هذا التكريم‬ ‫يأتي ليضيء مرة جديدة على‬ ‫ج ـهــود ‪ AUM‬ال ـتــي تـحـيــد عن‬ ‫طريقة التعليم التقليدية‪ ،‬فتقدم‬

‫ح ـل ــوال إب ــداع ـي ــة غ ـيــر نـمـطـيــة‪،‬‬ ‫تتخطى فيها الجانب األكاديمي‬ ‫ال ـ ـب ـ ـحـ ــت‪ ،‬ل ـت ـص ـق ــل ش ـخ ـص ـيــة‬ ‫طـ ــاب ـ ـهـ ــا بـ ـط ــريـ ـق ــة إيـ ـج ــابـ ـي ــة‬ ‫ليكونوا قــادة مؤسسات الغد‪،‬‬ ‫رواد التكنولوجيا واالبـتـكــار‪،‬‬ ‫وشريان الحياة في مجتمعهم‪.‬‬ ‫وتعد ‪ Ellucian‬من الشركات‬ ‫ال ـ ـ ــرائ ـ ـ ــدة ع ــالـ ـمـ ـي ــا ف ـ ــي م ـج ــال‬ ‫تـك ـنــولــوج ـيــا الـتـعـلـيــم الـعــالــي‬

‫ً‬ ‫م ـنــذ أك ـث ــر م ــن أرب ـع ـي ــن ع ــام ــا‪،‬‬ ‫مـ ـ ــع شـ ـبـ ـك ــة عـ ـ ــاقـ ـ ــات واس ـ ـعـ ــة‬ ‫تـضــم أكـثــر مــن ‪ 2400‬مؤسسة‬ ‫ّ‬ ‫تعليمية‪ .‬كما أنها ّ‬ ‫وتقدم‬ ‫تطور‬ ‫ب ــرام ــج م ـخ ـت ـل ـفــة ف ــي م ـج ــاالت‬ ‫تطبيق البرمجيات‪ ،‬التدريب‪،‬‬ ‫التعليم واالستشارات اإلدارية‪،‬‬ ‫لملء الثغرات وخلق الجسور‬ ‫بـيــن الـتـكـنــولــوجـيــا والـتـعـلـيــم‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـف ـيــد مـ ــن ه ـ ــذه ال ـب ــرام ــج‬

‫جانب من إعالن الفائز بالجائزة‬

‫ح ــوال ــي ‪ ١٨‬م ـل ـيــون تـلـمـيــذ في‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن ‪ ٤٠‬دول ـ ـ ــة مـ ــن ح ــول‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـك ـ ــرم ‪ Ellucian‬سـ ـن ــو ي ــا‬ ‫مؤسسات وشخصيات قيادية‬ ‫مــن رواد الـتـطــويــر واستعمال‬ ‫التكنولوجيا الحديثة بطريقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبتكرة تولد تغييرا إيجابيا‬ ‫وتركز على العنصر البشري أي‬ ‫الطالب بشكل مباشر‪.‬‬

‫«‪ »AUM‬حققت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا رائعا في‬ ‫جودة التعليم‬ ‫طوني روتش‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫تقليص ميزانية «صيفي الجامعة» ‪ %66‬ينذر بالخطر‬ ‫العفاسي لـ ةديرجلا ‪ :‬كارثة حقيقية تتمثل بعدم توفر الشعب الدراسية الكافية وتأخير التخرج‬ ‫•‬

‫أكد رئيس االتحاد الوطني‬ ‫لطلبة الكويت‪ -‬فرع الجامعة‬ ‫محمد العفاسي‪ ،‬أن تقليص‬ ‫ميزانية الجامعة سيؤدي إلى‬ ‫كارثة حقيقية وهي عدم توفر‬ ‫الشعب الدراسية الكافية‬ ‫للطلبة‪ ،‬مما سيسفر عن تأخر‬ ‫تخرج الكثير من الطلبة‪.‬‬

‫مـيــزانـيــة جــامـعــة ال ـكــويــت التي‬ ‫سوف تطبق في بداية شهر أبريل‬ ‫ال ـم ـق ـبــل ت ـن ــذر ب ـب ــدء أزم ـ ــة جــديــدة‬ ‫ف ــي تـسـجـيــل ال ـط ـل ـبــة بــال ـم ـقــررات‬ ‫الدراسية للفصل الدراسي الصيفي‬ ‫بعد تقليصها إلى مليونين من ‪6‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬أي بنسبة تتجاوز‬ ‫‪ 66‬بالمئة وال يخفى عن المسؤولين‬ ‫أن مشكلة تسجيل مقررات الطلبة‬ ‫يتربت عليها تأخر تخرج الكثير‬ ‫م ـن ـهــم‪ ،‬م ـمــا يـنـعـكــس ع ـلــى أعـ ــداد‬ ‫الـطـلـبــة الــذيــن س ــوف يـتــم قبولهم‬ ‫خالل العام الجامعي الجديد‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬استغرب رئيس‬ ‫االت ـح ــاد الــوط ـنــي لـطـلـبــة الـكــويــت‬ ‫– فــرع الجامعة محمد العفاسي‪،‬‬ ‫تقليص ميزانية الجامعة للفصل‬ ‫الــدراســي الصيفي‪ ،‬مشيرا الــى أن‬ ‫تقليص ميزانية الجامعة سوف‬ ‫يــؤدي الــى كارثة حقيقية في عدم‬ ‫تــوفـيــر الـشـعــب الــدراس ـيــة الكافية‬ ‫للطلبة‪ ،‬ويساهم في تأخر تخرج‬ ‫الـكـثـيــر مــن الـطـلـبــة‪ ،‬داع ـيــا جميع‬ ‫ال ـم ـس ــؤول ـي ــن الـ ــى ت ـح ـك ـيــم الـعـقــل‬ ‫وإعادة النظر في ميزانية الجامعة‬ ‫مــن جــديــد وع ــدم االسـتـهــانــة بتلك‬ ‫المشاكل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـعـ ـف ــاس ــي‪ ،‬فـ ــي ت ـصــرح‬ ‫ص ـحــافــي ل ـ ـ «ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أال يكفي‬ ‫ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت م ـ ــا فـ ـيـ ـه ــا مــن‬ ‫مشاكل حتى تضاف إليها مشكلة‬

‫«نقابة الجامعة» تستنكر دورة‬ ‫«المدير المحصن من الرصاص»‬ ‫استنكرت نقابة العاملين‬ ‫ف ـ ــي ج ــامـ ـع ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت دورة‬ ‫«ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـح ـ ـص ـ ــن م ــن‬ ‫الرصاص»‪ ،‬التي نظمتها إدارة‬ ‫الـتـطــويــر اإلداري وال ـتــدريــب‪،‬‬ ‫والتي أقيمت في أحد الفنادق‬ ‫خ ــارج أس ــوار الجامعة‪ ،‬وهي‬ ‫دورة اس ـت ـمــرت ‪ 6‬اش ـه ــر‪ ،‬في‬ ‫الوقت الذي أوقفت فيه االمانة‬ ‫العامة وإدارة التطوير االداري‬ ‫ب ـش ـكــل ع ـم ـلــي ال ـ ـ ـ ــدورات عـلــى‬ ‫الموظفين‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرت الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـق ـ ـ ــاب ـ ـ ــة‪ ،‬ف ــي‬ ‫ب ـ ـ ـيـ ـ ــان ص ـ ـحـ ــافـ ــي ام ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ان‬ ‫دورة «ال ـمــديــر الـمـحـصــن من‬ ‫الـ ــرصـ ــاص» ت ـع ـلــم ال ـمــديــريــن‬ ‫خ ــال سـتــة أش ـهــر التخطيط‬ ‫االسـتــراتـيـجــي والـتـعــامــل مع‬ ‫ال ـض ـغــوط وح ــل ال ـم ـنــازعــات‪،‬‬ ‫وه ــي مــن الـمـفـتــرض م ـهــارات‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ـ ــودة مـ ـ ـسـ ـ ـبـ ـ ـق ـ ــا ل ـ ـ ــدى‬ ‫الـمــديــريــن‪ ،‬وإال كـيــف وصـلــوا‬ ‫لـ ـه ــذا ال ـم ـن ـص ــب إن ك ــان ــوا ال‬ ‫ي ـ ـعـ ــرفـ ــون ع ـ ـلـ ــى أقـ ـ ـ ــل ت ـق ــدي ــر‬ ‫التخطيط االستراتيجي!»‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف ـ ـ ــت أنـ ـ ـه ـ ــا س ـت ـق ــوم‬

‫محمد العفاسي‬

‫الميزانية؟ متسائال‪« :‬هــل تــم حل‬ ‫ال ـم ـشــاكــل ال ـطــاب ـيــة واالكــادي ـم ـيــة‬ ‫العالقة حتى يتم تقليص الميزانية‬ ‫بهذ الشكل؟»‪.‬‬ ‫وبين أن تطور أي دولــة يعتمد‬ ‫بالمرتبة االولى على دعم التعليم‪،‬‬ ‫ف ـك ـي ــف يـ ـت ــم اسـ ـتـ ـكـ ـث ــار م ـي ــزان ـي ــة‬ ‫الـجــامـعــة بـحـجــة الـتـقـشــف والـتــي‬ ‫س ـت ـكــون ن ـتــائ ـج ـهــا وخ ـي ـم ــة عـلــى‬ ‫مستقبل الطالب والطالبات‪ ،‬ما لم‬ ‫يتداركها المسؤولون ووضع حلول‬ ‫مهمة لها!‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـبـ ـه ــا‪ ،‬قـ ــالـ ــت مـ ـص ــادر‬ ‫مطلعة في الجامعة لـ«الجريدة»‪ ،‬إن‬ ‫المسؤولين في الجامعة لم يرسموا‬ ‫خطة التسجيل للفصل الــدراســي‬

‫ال ـث ــان ــي ب ـع ــد‪ ،‬وق ــام ــوا بـمـخــاطـبــة‬ ‫بـعــض الـكـلـيــات ب ـشــأن الـمـيــزانـيــة‬ ‫الـجــديــدة‪ ،‬الـتــي ردت بــدورهــا بأن‬ ‫الكثير من االساتذة سوف يعتذرون‬ ‫عن التدريس بسبب قلة المكافأة‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى ان تقليص‬ ‫ميزانية الجامعة بالفصل الدراسي‬ ‫الصيفي‪ ،‬يسفر عن تقليص مكافأة‬ ‫اعضاء هيئة التدريس الى اكثر من‬ ‫النصف‪.‬‬

‫وأوض ـحــت أن مشكلة ميزانية‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب والتي ظهرت في تسجيل‬ ‫ال ـط ـل ـبــة ف ــي الـ ـمـ ـق ــررات ال ــدراس ـي ــة‬ ‫خــال الفصل الــدراســي الحالي قد‬ ‫تنعكس بشكل كامل على جامعة‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬فيكون ملف التعليم في‬ ‫الكويت متخما بالمشاكل والكوارث‬ ‫عـلــى حـســاب الطلبة ومستقبلهم‬ ‫الدراسي‪.‬‬

‫وأوض ـحــت ال ـم ـصــادر أن أع ــداد‬ ‫الطلبة ا ل ــذي يسجلون مقرراتهم‬ ‫فـ ــي ال ـف ـص ــل ال ـ ــدراس ـ ــي ال ـص ـي ـفــي‬ ‫يـفــوق غــالـبــا ‪ 20‬ألـفــا مــن مختلف‬ ‫الكليات الجامعية‪ ،‬مشيرة إلى أن‬ ‫ه ــذا ال ـع ــدد يـقــابـلــه م ــا يــزيــد على‬ ‫‪ 2000‬عضو هيئة تدريس وأستاذ‬ ‫ّ‬ ‫مساند فقط‪ ،‬األمر الذي يحتم زيادة‬ ‫ً‬ ‫أع ــداد األســاتــذة ب ــدال مــن تقليص‬ ‫الميزانية‪.‬‬

‫‪13‬‬

‫«التطبيقي»‪« :‬االعتماد‬ ‫األكاديمي» تسعى للتميز‬ ‫أكـ ـ ــد مـ ــديـ ــر م ـك ـت ــب ضـبــط‬ ‫الجودة واالعتماد االكاديمي‬ ‫ف ــي الـهـيـئــة ال ـعــامــة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب م‪ .‬محمد‬ ‫ال ـ ـح ـ ـمـ ــدان أن «ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي»‬ ‫ج ــزء ال يـتـجــزأ م ــن منظومة‬ ‫التخطيط التنموي في الدولة‪،‬‬ ‫ف ـ ـهـ ــي مـ ــؤس ـ ـسـ ــة أك ــاديـ ـمـ ـي ــة‬ ‫ح ـكــوم ـيــة ت ـس ـعــى دوم ـ ــا إلــى‬ ‫التميز المؤسسي في تقديم‬ ‫ج ــودة ال ـخــدمــات التعليمية‬ ‫األكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة والـ ـت ــدريـ ـبـ ـي ــة‪،‬‬ ‫إسهاما منها في دعم أهداف‬ ‫التنمية واالرتقاء بالمجتمع‪.‬‬ ‫وقال الحمدان‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي امـ ــس‪ ،‬إن المكتب‬ ‫س ـعــى ال ــى تـطـبـيــق وتـعــزيــز‬ ‫م ـف ــاه ـي ــم ال ـ ـجـ ــودة وال ـت ـم ـيــز‬ ‫الـ ـم ــؤسـ ـس ــي ال ـ ـتـ ــي ت ـب ـن ـت ـهــا‬ ‫االدارة العليا‪ ،‬سعيا منها الى‬ ‫ضمان االرتقاء بالهيئة إلى‬ ‫م ـصــاف أف ـضــل الـمــؤسـســات‬ ‫التعليمية العالمية في مجال‬ ‫الجودة والتميز المؤسسي‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ــاف ان مـنـهـجـيـتـهــا‬ ‫تتمثل في تعزيز ومد جسور‬ ‫ال ـت ــواص ــل ب ـيــن الـمــؤسـســات‬ ‫العالمية المختلفة‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى توفير بيئة مشجعة على‬ ‫العمل والتميز المؤسسي‪ ،‬من‬ ‫خالل تبني الفكر القائم على‬ ‫الـ ـج ــودة ال ـشــام ـلــة وتـطـبـيــق‬

‫َ ُ‬ ‫«تدريس التطبيقي»‪ :‬توافق مع «علمية الهيئة»‬ ‫بشأن تعديالت الئحة «الصيفي»‬

‫«مدربي الكليات»‪ :‬نرفض أي تعديالت قبل عرضها علينا‬ ‫بإرسال خطاب لمدير الجامعة‬ ‫ت ـطــال ـبــه ب ــإع ــداد ورش ـ ــة عمل‬ ‫ي ـ ـحـ ــاضـ ــر فـ ـيـ ـه ــا ال ـ ـمـ ــديـ ــرون‬ ‫«الـمـحـصـنــون مــن الــرصــاص»‬ ‫الذين اجتازوا الدورة ليقوموا‬ ‫ب ـ ـشـ ــرح الـ ـنـ ـت ــائ ــج ل ـل ـعــام ـل ـيــن‬ ‫فـ ــي الـ ـج ــامـ ـع ــة وال ـم ـت ــاب ـع ـي ــن‬ ‫والمراقبين للشأن الجامعي‬ ‫ومـ ــاه ـ ـيـ ــة االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــات‬ ‫الـتــي قــامــوا بـهــا مـنــذ توليهم‬ ‫مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــاصـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـه ـ ـ ــم والـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـط ـ ـ ــط‬ ‫المستقبلية لقطاعاتهم‪ ،‬وان‬ ‫يتم فتح باب النقاش للعاملين‬ ‫بمختلف قـطــا عــات الجامعة‪،‬‬ ‫حتى تعرف االسرة الجامعية‬ ‫حـجــم االداء الحقيقي لقطاع‬ ‫االمانة العامة للشؤون االدارية‬ ‫ومديري قطاعاته‪.‬‬

‫أعلن رئيس رابطة أعضاء هيئة‬ ‫التدريس للكليات التطبيقية في‬ ‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب د‪ .‬مبارك الذروة‪ ،‬توافق‬ ‫وف ــد الــراب ـطــة مــع لـجـنــة ال ـشــؤون‬ ‫العلمية بالهيئة‪ ،‬التي يترأسها‬ ‫نـ ــائـ ــب الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـلـتـعـلـيــم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي وال ـب ـحــوث د‪ .‬عيسى‬ ‫الـمـشـيـعــي ح ــول ت ـعــديــات على‬ ‫ال ئـحــة العمل بالفصل الصيفي‪،‬‬ ‫تمهيدا لرفعها للجنة التنفيذية‬ ‫بالهيئة العتمادها‪ ،‬بينما رفض‬ ‫م ـق ـتــرح لـجـنــة الـ ـش ــؤون العلمية‬ ‫الذي يقوم على الدرجات‪.‬‬ ‫وك ـش ــف الـ ـ ـ ــذروة ف ــي تـصــريــح‬ ‫صـحــافــي أم ــس عــن االت ـفــاق على‬ ‫استمرار العمل بالالئحة الحالية‬ ‫‪ 2014/1626‬خالل الفصل الصيفي‬ ‫المقبل‪ ،‬إلــى حين اعتماد وإقــرار‬ ‫ال ــائ ـح ــة الـ ـج ــدي ــدة الـ ـت ــي ت ـخــدم‬ ‫ال ـه ـي ـئ ــة ال ـت ــدري ـس ـي ــة وال ـع ـم ـل ـيــة‬ ‫الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬وتـ ـخ ــدم الـمـصـلـحــة‬

‫العامة للهيئة‪ ،‬نظرا لضيق الوقت‪،‬‬ ‫ومنع حــدوث أي ارتـبــاك بالعمل‬ ‫في كليات الهيئة‪ ،‬ومــن المتوقع‬ ‫العمل بالالئحة الجديدة‪.‬‬ ‫وتوجه ال ــذروة بالشكر إلدارة‬ ‫الهيئة ممثلة في مديرها العام د‪.‬‬ ‫أحمد األثري‪ ،‬ونائبه د‪ .‬المشيعي‪،‬‬ ‫وكل أعضاء لجنة الشؤون العلمية‬ ‫بالهيئة‪ ،‬لتفاعلهم واهتمامهم مع‬ ‫ما طرحته الرابطة من تعديالت‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى ال ــائ ـح ــة‪ ،‬م ــؤك ــدا اس ـت ـمــرار‬ ‫ً‬ ‫مبدأ الشراكة ليكون منهجا بين‬ ‫الــراب ـطــة وإدارة الـهـيـئــة لـحــل كل‬ ‫المشكالت في اتخاذ القرارات‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر‪ ،‬أن وفد الرابطة‬ ‫ضم كال من رئيس اللجنة الفنية‬ ‫بشار العثمان‪ ،‬ومقرر اللجنة م‪.‬‬ ‫رعد الصالح‪.‬‬ ‫أعـلــن أمـيــن ســر رابـطــة أعضاء‬ ‫هيئة التدريب للكليات التطبيقية‬ ‫م‪ .‬ص ـ ـ ـ ـ ــاح ا ل ـ ـب ـ ـل ـ ــو ش ـ ــي ر ف ـ ــض‬ ‫الرابطة أي تعديالت على الئحة‬

‫انطالق فعاليات‬ ‫كرنفال الجامعة‬ ‫انطلقت فعاليات كرنفال‬ ‫جامعة الكويت الفني‪ ،‬التي‬ ‫أقيمت مساء امــس االول في‬ ‫حــديـقــة الـشـهـيــد‪ ،‬واسـتـمــرت‬ ‫خ ـمــس س ــاع ــات‪ ،‬بمجموعة‬ ‫من األنشطة الفنية المتنوعة‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـه ــدف إل ـ ــى تـشـجـيــع‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاركـ ـي ــن وت ـح ـف ـي ــزه ــم‬ ‫لتطوير قدراتهم الفنية كبارا‬ ‫وص ـغــارا وتــأهـيــل الـطــاقــات‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى تــرسـيــخ أنشطة‬ ‫الفنون خارج الجامعة‪ ،‬سعيا‬ ‫لـتـفــريــغ ال ـش ـح ـنــات الـكـبـيــرة‬ ‫لدى المشاركين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـع ـم ـيــد ال ـم ـســاعــد‬ ‫لـلـخــدمــات الـطــابـيــة د‪ .‬فــواز‬ ‫ال ـع ـنــزي أن جــامـعــة الـكــويــت‬ ‫م ـم ـث ـلــة فـ ــي ع ـ ـمـ ــادة شـ ــؤون‬ ‫ا لـ ـطـ ـلـ ـب ــة وإدارة األ ن ـش ـط ــة‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة وال ـف ـن ـي ــة تـسـعــى‬ ‫دائما الى دعم الفن بأنواعه‬ ‫ونـ ـش ــر الـ ـف ــن والـ ـثـ ـق ــاف ــة فــي‬ ‫المجتمع‪ ،‬من خالل الوصول‬ ‫إلــى الجمهور الـمــوجــود من‬ ‫م ـخ ـت ـلــف فـ ـئ ــات ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫وإتاحة الفرصة لهم لالطالع‬ ‫على نتاج الفنانين‪ ،‬والتعرف‬ ‫عليهم وعلى أعمالهم‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار د‪ .‬الـ ـعـ ـن ــزي إل ــى‬ ‫أن إدارة األ ن ـش ـطــة الثقافية‬ ‫والفنية تنظم على مدار العام‬ ‫الــدراســي ع ــددا مــن األنشطة‬ ‫ال ـم ـت ـن ــوع ــة ف ـ ــي أس ــال ـي ـب ـه ــا‬ ‫وأهــدافـهــا مستقبال؛ لتكون‬ ‫الرافد الكبير للحركة الفنية‬ ‫والثقافية الكويتية‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ذكـ ــر م ــراق ــب‬ ‫إدارة األ نـ ـشـ ـط ــة ا ل ـث ـق ــا ف ـي ــة‬ ‫وال ـف ـن ـيــة ف ـهــد ال ـم ـط ـيــري أن‬ ‫أجمل ما تقدمه إدارة األنشطة‬ ‫الثقافية والفنية هو األنشطة‬ ‫الـ ـمـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة وال ـ ـم ـ ـت ـ ـجـ ــددة‬ ‫والـمـتـنــوعــة بـجـهــود وتميز‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــرفـ ـ ـي ـ ــن وأفـ ـ ـ ـك ـ ـ ــاره ـ ـ ــم‬ ‫اإلبداعية وكرنفال الجامعة‪.‬‬

‫الصيفي قبل مراجعتها وإ ب ــداء‬ ‫ال ـمــاح ـظــات عـلـيـهــا‪ ،‬بـمــا يحقق‬ ‫الـعــدل والـمـســاواة‪ ،‬ويضمن عدم‬ ‫تعرض مدربي الكليات ألي ظلم‪.‬‬ ‫واستنكر البلوشي في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أمـ ـ ــس‪ ،‬م ـح ــاب ــاة إدارة‬ ‫الهيئة ألع ـضــاء هيئة الـتــدريــس‬ ‫على حساب المدربين‪ ،‬وسياسة‬ ‫الكيل بمكيالين‪.‬‬ ‫وقال إن «الهيئة على تواصل‬ ‫وت ـشــاور دائ ــم مــع أعـضــاء رابطة‬ ‫الـ ـت ــدري ــس‪ ،‬وم ـن ـح ـت ـهــم ال ـفــرصــة‬ ‫إلب ـ ــداء مــاحـظــاتـهــم ع ـلــى الئـحــة‬ ‫ال ـع ـم ــل بــال ـف ـصــل ال ـص ـي ـفــي قـبــل‬ ‫‪ 5‬أش ـهــر‪ ،‬وأع ـل ـنــت أن ـهــم الـشــريــك‬ ‫االسـتــراتـيـجــي‪ ،‬وف ــي الـمـقــابــل لم‬ ‫تكلف نفسها عناء عرض الالئحة‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــدة عـ ـل ــى ال ـ ــرابـ ـ ـط ـ ــة‪ ،‬رغ ــم‬ ‫كونها الممثل الرسمي والشرعي‬ ‫للمدربين في الكليات‪ ،‬وهي مكون‬ ‫أساسي في «التطبيقي»‪ ،‬لذا يجب‬ ‫استشارتها فيما يخص اللوائح‬

‫والقوانين التي تخص المدربين‬ ‫ف ــي ال ـك ـل ـيــات‪ ،‬وك ــذل ــك أي لــوائــح‬ ‫تـمــس الـعـمـلـيــة الـتـعـلـيـمـيــة الـتــي‬ ‫يشارك بها المدربون في الكليات‪،‬‬ ‫وأهمها الئحة الصيفي»‪.‬‬ ‫وأكد البلوشي أن «أعضاء هيئة‬ ‫ً‬ ‫التدريب بالكليات شركاء أيضا‬ ‫في العملية التعليمية‪ ،‬ولهم الحق‬ ‫في تعديل أولويات توزيع المواد‪،‬‬

‫أكاديميا‬

‫ويـ ـق ــوم ــون بـ ــدورهـ ــم ع ـل ــى أك ـمــل‬ ‫وجه‪ ،‬فأولوية التدريب الميداني‬ ‫للمدربين حسب اللوائح والنظم‪،‬‬ ‫كما انــه يــأتــي فــي أولــويــة توزيع‬ ‫ال ـم ــواد حـســب الــائ ـحــة‪ ،‬ومـنــوط‬ ‫ب ــالـ ـم ــدربـ ـي ــن ت ـ ــدري ـ ــس ال ـج ــان ــب‬ ‫التطبيقي من المواد‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫الــورش والمختبرات حسب قرار‬ ‫‪.»2002-1474‬‬

‫محمد الحمدان‬

‫اآلل ـي ــات ال ــازم ــة لتنفيذها‪،‬‬ ‫وتبني المشاريع التطويرية‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادرات ال ـ ـت ـ ـح ـ ـس ـ ـيـ ــن‬ ‫المستمر‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد تـ ـحـ ـق ــق م ـج ـم ــوع ــة‬ ‫مــن اإلن ـج ــازات الـتــي تضاف‬ ‫إلى سلسلة انجازات الهيئة‬ ‫ورص ـ ـ ــده ـ ـ ــا خـ ـ ـ ــال ال ـ ـف ـ ـتـ ــرة‪،‬‬ ‫وأهـمـهــا االنـتـهــاء مــن تنفيذ‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروع حـ ـ ـ ـص ـ ـ ــول ق ـ ـطـ ــاع‬ ‫الـ ـش ــؤون االداري ـ ـ ــة والـمــالـيــة‬ ‫على شـهــادة ضمان الجودة‬ ‫العالمية ‪ ،ISO 9001‬إضافة‬ ‫إلـ ـ ـ ــى االنـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــاء مـ ـ ــن ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع ح ـ ـصـ ــول ال ـم ـع ـهــد‬ ‫ا لـعــا لــي للطاقة على شهادة‬ ‫ضمان الجودة ‪.ISO 9001‬‬

‫«التعددية الثقافية»‬ ‫في «اآلداب»‬ ‫أقـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ــرة‬ ‫«ال ـ ـت ـ ـعـ ــدديـ ــة الـ ـثـ ـق ــافـ ـي ــة فــي‬ ‫أوروب ـ ـ ــا خ ــراف ــة أم حـقـيـقــة»‬ ‫للكاتبة البلجيكية الجزائرية‬ ‫م ـ ـل ـ ـي ـ ـكـ ــة مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي‪ ،‬وال ـ ـ ـتـ ـ ــي‬ ‫أل ـق ـي ــت ب ــال ـل ـغ ــة ال ـفــرن ـس ـيــة‬ ‫بترجمة عربية فورية أثناء‬ ‫المحاضرة‪ ،‬في كلية اآلداب‬ ‫االثنين الماضي‪.‬‬ ‫يأتي ذلك ضمن فعاليات‬ ‫أسبوع الفرانكوفونية‪ ،‬التي‬ ‫أ ط ـل ـق ـت ـه ــا إدارة األ ن ـش ـط ــة‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة وال ـف ـن ـيــة بـعـمــادة‬ ‫ش ـ ـ ـ ــؤون الـ ـطـ ـلـ ـب ــة ب ـج ــام ـع ــة‬ ‫ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وب ـح ـض ــور عميد‬ ‫شؤون الطلبة د‪ .‬علي النامي‪،‬‬ ‫ومـمـثـلــي س ـفــارتــي بلجيكا‬ ‫وفلسطين‪.‬‬ ‫وت ـطــرقــت ال ـكــات ـبــة م ــادي‬ ‫خـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـم ـ ـ ـحـ ـ ــاضـ ـ ــرة إل ـ ــى‬ ‫موضوع الهجرة في أوروبا‬ ‫وتحديدا في بلجيكا‪ ،‬وكيف‬ ‫أن ال ـم ـه ــاج ــري ــن ال ي ــزال ــون‬ ‫يواجهون بعض الصعوبات‬ ‫فــي التأقلم داخ ــل المجتمع‬ ‫البلجيكي‪ ،‬رغم التسهيالت‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ــوفـ ــرهـ ــا ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫البلجيكية لهم‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫زوايا ورؤى‬ ‫دميتري ترينين*‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫روسيا بيت بناه بوتين ولن يتخلى عنه مطلقا‬

‫َ‬ ‫عندما سئل فالديمير بوتين عــن عمله بعد سنتين‬ ‫من تربعه على عــرش الكرملين عشية رأس السنة عام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ ،1999‬تحدث عن كونه مديرا منتخبا من الشعب الروسي‬ ‫ً‬ ‫لوالية محددة‪ ،‬ولكن عندما سئل أخيرا عن عمله‪ ،‬دعاه‬ ‫"القدر"‪.‬‬ ‫عـ ّـيــن رئ ـيــس روس ـي ــا األول ب ــوري ــس يـلـتـسـيــن بــوتـيــن‬ ‫لـيـكــون خـلـفــه‪ ،‬إال أن إ نـجــازا تــه شملت تــرو يــض النخبة‬ ‫ً‬ ‫الـثــريــة الـحــاكـمــة‪ ،‬وإن ـهــاء الـحــرب الـتــي طــالــت كـثـيــرا في‬ ‫الشيشان‪ ،‬وكسر عماد الحزب الشيوعي الذي كان واسع‬ ‫النفوذ في الماضي‪ ،‬وتهميش الليبراليين‪ ،‬كذلك أعاد‬ ‫ابتكار نظام الحكومة الهرمية في روسيا‪ ،‬وهكذا صار‬ ‫بإمكان الدولة‪ ،‬التي باتت خاضعة للحاكم الجبار‪ ،‬أن‬ ‫ترد بقوة‪ ،‬مؤكدة سلطتها الكبيرة‪ ،‬وهكذا أعاد بوتين‬ ‫لروسيا مكانتها كقوة عظمى‪ ،‬بعد أن كانت قد خسرتها‬ ‫االتحاد السوفياتي‪.‬‬ ‫مع ّ‬ ‫صنف بوتين نفسه ذات مرة الوطني األول في روسيا‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫كــذلــك ادع ــى أن الـقــومـيــة تـشــكــل فـكــرة روس ـيــا الــوطـنـيــة‪،‬‬ ‫وبما أن نظراء ه في الداخل غائبون وفي الخارج قالئل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فإن هذا يشكل عبئا نفسيا كبيرا يحتاجه المرء للتطلع‬ ‫ّ‬ ‫إ لــى سلطة أعلى‪ ،‬وبالنسبة إ لــى بوتين ال يشكل الدين‬ ‫مسألة شخصية فحسب‪ ،‬ويعتبر هذا الرئيس المسيحية‬ ‫األرثوذكسية مصدر توجيه روحاني وأخالقي وجوهر‬ ‫ا لـحـضــارة ا لــرو سـيــة ا لـفــر يــدة‪ ،‬فمن دو نـهــا ال يمكننا أن‬ ‫نفهم بالكامل تاريخ هذا البلد وأدبه وفنه الكالسيكيين‪.‬‬ ‫من المفترض أن يخوض بوتين انتخابات رئاسية في‬ ‫السنة المقبلة‪ ،‬ويتوقع الجميع أن يترشح‪ ،‬وال يشكك‬ ‫أحد في فوزه‪،‬‬ ‫و مــن المستبعد أن يـغــادر بــو تـيــن ا لـمـســرح حـتــى في‬ ‫عام ٌ‪ 2024‬بعد إمضائه نحو ربع قرن في السلطة‪ :‬عمله‬ ‫مهمة لن تنتهي طالما أنه ناشط‪ ،‬ويكمن التحدي األكبر‬ ‫ال ــذي يــواجـهــه عـلــى األم ــد الـطــويــل فــي نـقــل الـقـيــادة إلــى‬ ‫جيل جديد من القادة الروس والحرص على نجاح هذه‬ ‫ً‬ ‫الخطوة‪ .‬يبدو بوتين اليوم منهمكا في اختيار هؤالء‬ ‫األشخاص‪ ،‬الذين يبلغ معظمهم العقد الرابع أو الخامس‬ ‫ّ‬ ‫من العمر‪ ،‬وقد يشكل هؤالء تلك المجموعة‪.‬‬ ‫ُع ّين بعضهم اليوم في مناصب بارزة كوزراء‪ ،‬وحكام‪،‬‬ ‫أو مسؤولين رفيعي الشأن‪ ،‬وال شك أنهم سيخضعون‬ ‫ً‬ ‫ج ـم ـي ـعــا ل ـت ـج ــارب واخـ ـتـ ـب ــارات‪ ،‬وس ـت ــوك ــل إل ـي ـهــم مـهــام‬ ‫إلن ـجــازهــا‪ ،‬أم ــا بــوتـيــن نـفـســه‪ ،‬ال ــذي ي ــراه أت ـبــاعــه كــأب‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫فسيصبح "أبا األ مــة" أو الرئيس المعلم‪ ،‬إذا استعملنا‬ ‫صيغة سنغافورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن الوقت ما زال مبكرا لنصدر الحكم األخير بشأن‬ ‫هذا الرئيس‪ ،‬فقد حافظ بوتين على تماسك بلده وأعاد‬ ‫إليه مكانته العالمية‪ ،‬وما زال ُيعتبر شخصية مذهلة ال‬ ‫تنفك تفاجئنا‪ ،‬كذلك ترك بوتين بصمة عميقة في بلده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي صار "روسيا بوتين"‪ ،‬ويعود ذلك عموما إلى أنه‬ ‫بوتين روسيا‪.‬‬ ‫*«الغارديان»‬

‫الذي دهسنا في لندن‬ ‫لم يدهس اإلرهابيون في فرنسا وبريطانيا‬ ‫اإلنكليز والفرنسيين فحسب‪ ،‬بل دهسوا كذلك‬ ‫مــا بقي مــن سمعة الـعــرب والمسلمين فــي بالد‬ ‫الغرب‪ ...‬والعالم!‬ ‫مـتــى وك ـيــف تــم ب ـنــاء ه ــذا ال ـســور السياسي‬ ‫والـنـفـســي فــي اإلع ــام وال ـم ـطــارات ح ــول الـعــرب‬ ‫والمسلمين‪ ،‬مقيمين أو مـهــا جــر يــن‪ ،‬مسافرين‬ ‫لتلك البالد أو حتى عابرين؟‬ ‫هل بــدأت محنتنا الدولية ونــوبــات الشكوك‬ ‫والـمـطــاردة مــع اخـتـطــاف الـطــائــرات قبل نصف‬ ‫ق ــرن‪ ،‬أم مــع اإلع ــام الـصــاخــب الـمـعــادي للغرب‬ ‫الذي أطلقته الثورة اإليرانية عام ‪ 1979‬واقتحام‬ ‫السفارة وأسر األميركيين‪ ،‬أم مع تفجير السفارات‬ ‫شرقا وغربا أم مع أحداث لبنان وتفجير وقتل‬ ‫ج ـن ــود ال ـب ـحــريــة األم ـيــرك ـي ـيــن؟ أم م ــع ع ـشــرات‬ ‫الـحــوادث اإلرهــابـيــة األخ ــرى فــي ال ــدول العربية‬ ‫وكل مكان‪ ،‬في الطريق إلى سلسلة األعمال التي‬ ‫دشــن بها "أســامــة بن الدن" عصر العنف وزمن‬ ‫اإلرهاب‪ ،‬وأنزل بذلك أمطار البالء على رأس كل‬ ‫ما هو عربي ومسلم؟‬ ‫عــدت قليال إلــى ال ــوراء‪ ،‬إلــى مقال نشرته في‬ ‫"الوطن" يوم ‪ 24‬أغسطس ‪ ،1998‬قبل نحو عشرين‬ ‫ً‬ ‫عاما‪ ،‬واألهم من ذلك‪ ،‬قبل نحو ثالث سنوات من‬ ‫كارثة ‪ 11‬سبتمبر ‪ 2001‬في نيويورك‪ ،‬وما جرى‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬وهو مقال بعنوان "نحن الخاسرون"‪،‬‬ ‫كتبته إثر أحد تفجيرات بن الدن‪ ،‬ربما في إحدى‬ ‫السفارات األميركية في إفريقيا‪ ،‬أرى أن بعض ما‬ ‫جاء فيه جدير اليوم بالقراءة واالعتبار‪ ،‬بل ربما‬ ‫مع كل عملية إرهابية كالتي جرت في لندن قبل‬ ‫أيام‪ .‬فماذا جاء في المقال؟ وكيف سارت األمور‬

‫أثيرت فكرة فرض ضريبة على الروبوتات‬ ‫في مايو الماضي في مشروع تقرير مقدم إلى‬ ‫البرلمان األوروبي من إعداد عضو البرلمان‬ ‫األوروبـ ـ ــي م ــادي ديـلـفــو م ــن لـجـنــة ال ـشــؤون‬ ‫الـقــانــونـيــة‪ ،‬وتــأك ـيــدا عـلــى الـكـيـفـيــة ال ـتــي قد‬ ‫تتسبب بـهــا الــروبــوتــات فــي تــوسـيــع فجوة‬ ‫التفاوت‪ ،‬اقترح التقرير أنه ربما تكون هناك‬ ‫"حــاجــة إل ــى ف ــرض متطلبات إع ــداد تقارير‬ ‫الـشــركــات بـشــأن م ــدى مساهمة الــروبــوتــات‬ ‫والذكاء االصطناعي ونسبة هذه المساهمة‬ ‫فــي النتائج االقتصادية ألي شركة بغرض‬ ‫ت ـح ــدي ــد ال ـض ــري ـب ــة ومـ ـس ــاهـ ـم ــات ال ـض ـم ــان‬ ‫االجتماعي"‪.‬‬ ‫ك ــان رد الـفـعــل ال ـعــام عـلــى اق ـت ــراح ديلفو‬ ‫سلبيا للغاية‪ ،‬وكان االستثناء الملحوظ ِبل‬ ‫غيتس‪ ،‬الذي أيد االقتراح‪ ،‬ولكن ال ينبغي لنا‬ ‫أن نستبعد الفكرة تماما‪ ،‬ففي العام الماضي‬ ‫فقط‪ ،‬شهدنا انتشار أجهزة مثل غوغل هوم‬ ‫وأمـ ــازون إيـكــو دوت (ألـيـكـســا)‪ ،‬والـتــي حلت‬ ‫محل بعض جوانب المساعدة المنزلية‪ .‬وعلى‬ ‫نحو مماثل بدأت خدمات ِدلفي ونوتونومي‬ ‫لسيارات األجرة بدون سائق في سنغافورة‬ ‫تحل محل سائقي سيارات األجرة‪ ،‬كما بدأت‬ ‫نــورداش التي تستخدم مركبات ستارشيب‬ ‫تكنولوجيز المصغرة الذاتية القيادة‪ ،‬تحل‬ ‫محل أفراد التسليم إلى المنازل لدى المطاعم‪.‬‬ ‫وإذا نجحت هذه اإلبداعات وغيرها التي‬ ‫تزيح العمالة‪ ،‬فمن المؤكد أن الدعوات التي‬ ‫تنادي بفرض الضرائب عليها ستصبح أكثر‬ ‫تكرارا‪ ،‬وذلــك بسبب المشاكل البشرية التي‬ ‫تنشأ عـنــدمــا يفقد ال ـنــاس وظــائـفـهــم‪ ،‬وهــي‬ ‫الــوظــائــف الـتــي يرتبطون بها بشكل وثيق‬ ‫غالبا‪ ،‬والتي ربما أنفقوا من أعمارهم سنوات‬ ‫فــي إع ــداد أنفسهم لـهــا‪ ،‬ويشير المتفائلون‬ ‫إلى أن الوظائف الجديدة كانت متاحة دوما‬ ‫لألشخاص الذين حلت التكنولوجيا محلهم؛‬ ‫ولكن مع تسارع ثورة الروبوتات‪ ،‬يستمر نمو‬ ‫الشكوك حول مدى نجاح هذا‪ ،‬ويأمل أنصار‬ ‫ف ــرض الـضــريـبــة عـلــى ال ــروب ــوت ــات أن تعمل‬ ‫الضريبة على إبطاء هذه العملية‪ ،‬ولو بشكل‬ ‫مــؤقــت على األق ــل‪ ،‬وتــوفـيــر عــائــدات لتمويل‬ ‫التعديل والتكيف‪ ،‬مثل برامج إعادة تدريب‬ ‫العمال المزاحين‪.‬‬ ‫ق ــد تـ ـك ــون م ـث ــل ه ـ ــذه الـ ـب ــرام ــج ض ــروري ــة‬

‫لماذا لم يتظاهر عربي واحد أو مسلم واحد‬ ‫ضــد تفجير ال ـس ـفــارات األمـيــركـيــة فــي إفريقيا‬ ‫والسعودية أو السفارة المصرية في باكستان‬ ‫رغم ضخامة عدد الضحايا‪ ،‬ورغم تشويه مثل‬ ‫ه ــذه الـعـمـلـيــات لـسـمـعــة اإلس ـ ــام والـمـسـلـمـيــن‬ ‫والـعــرب فــي كــل أقـطــار الدنيا؟علينا فــي العالم‬ ‫الـعــربــي واإلس ــام ــي أن نـثــوب إل ــى رشــدنــا وأن‬ ‫نتعقل‪ ،‬ومهما كــان استياؤنا من سياسة هذه‬ ‫الدولة أو تلك فإننا ال نستطيع أن نحتكم إلى‬ ‫القنابل واالغتياالت والسيارات المفخخة‪ .‬لقد‬ ‫دخلت شعوب آسيوية وشعوب أميركية جنوبية‬ ‫ف ــي حـ ــروب وم ـشــاكــل ال تـحـصــى م ــع ال ــوالي ــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬ول ـك ـن ـهــا ل ــم ت ـم ــارس رب ــع م ــا فعلنا‬ ‫بالعالم من خطف للطائرات‪ ،‬وتخريب للمواسم‬ ‫الرياضية‪ ،‬وتهديد لحياة وزراء النفط‪ ،‬وتفجير‬ ‫للسفارات‪ ،‬وال نزال نهدد الدنيا بالمزيد! لماذا‬ ‫نلوم الغرب على تعاطفه مع إسرائيل؟‬ ‫ال مصلحة لـلـعــرب والمسلمين فــي اللجوء‬ ‫إلــى اإلره ــاب حتى لــو كانت بعض "المنظمات‬ ‫الجهادية" قادرة على ممارسته لبعض الوقت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فالثمن باهظ‪ ،‬وباهظ جدا‪ ،‬وال يدفعه إال أبسط‬ ‫الناس ممن ال ناقة له وال جمل في هذا الصراع"‪.‬‬ ‫(الوطن‪.)1998 /8 /24 ،‬‬ ‫مثل هــذا الـكــام ومــا هــو أقــوى منه وأفضل‬ ‫ً‬ ‫قيل مرارا‪ ،‬وكتب آالف المرات في العالم العربي‪،‬‬ ‫ولكن ال يزال مبررو اإلرهاب يجدون ما يقولونه‬ ‫ألتباعهم ومناصريهم في كل مكان‪.‬‬ ‫وال ي ــزال الـعــالــم كـلــه يــدفــع الـثـمــن‪ ،‬وبخاصة‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب وال ـم ـس ـل ـم ـي ــن فـ ــي ال ـ ـمـ ــدن واألسـ ـ ـ ـ ــواق‪،‬‬ ‫والسفارات والمطارات‪.‬‬

‫‪mulaifi70@gmail.com‬‬ ‫تطلق الكلمة الضارة ممن يفترض فيهم المسؤولية دون‬ ‫وعــي أو اكـتــراث بــأضــرارهــا الممتدة فــي أعـمــاق المجتمع‪،‬‬ ‫بعضهم يعتقد أنه يناصر الحق فيقول كل شيء‪ ،‬والبعض‬ ‫اآلخر يفعلها وهو يعلم باآلثام التي يقترفها ألن المهم لديه‬ ‫هو الكسب السريع أو االنتقام‪.‬‬ ‫ملخص كل ما سبق هو "المسؤولية االجتماعية" التي‬ ‫ي ـجــب أن يـضـعـهــا ال ـس ـيــاســي ورئ ـي ــس ال ـت ـحــريــر وخـطـيــب‬ ‫المسجد وأي شخص مؤثر في حياة الناس‪ ،‬هي ليست قيدا‬ ‫مثل القيود التي تكبل الحركة لكنها مسؤولية رفيعة تعكس‬ ‫النية الصافية لإلصالح مهما كانت الساحة مهيأة لقبول ما‬ ‫يصدر عنهم‪ ،‬ولحوحة في استخراج الكلمات الخشنة التي‬ ‫"تبرد" على قلوبهم في لحظات الغضب العابرة‪.‬‬ ‫في األمس القريب تجددت جراح المجتمع من جراء صراع‬ ‫بائس رديء "الصنعة"‪ ،‬رموزه يعانون شحوب المصداقية‪،‬‬ ‫وحراسه كومبارس جهدوا في طلب أدوار البطولة ففشلوا‬ ‫في كل مرة‪ ،‬حتى في زمن أفالم المقاوالت‪ ،‬فجأة فتح ملف‬ ‫صراع الجنسية وفجأة أغلق‪ ،‬وما بين الفجأتين تطاحنت‬ ‫مكونات المجتمع بين عنصري متحفز‪ ،‬وغافل أقحم برسالة‬ ‫"واتساب"‪ ،‬ومذعور استدعي للدفاع عن الوطن!!‬ ‫لقد تالعب من تالعب بموضوع تعديل قانون الجنسية‪،‬‬ ‫واأل ص ــل أن التعديالت فــي أو ق ــات اال نـقـســام المجتمعي ال‬ ‫تــأخــذ إال بأكثر الـنـقــاط الـتــي تـحــوز اإلجـمــاع األكـبــر داخــل‬ ‫البرلمان وخارجه‪ ،‬أما النقاط الخالفية فتترك لحين آخر‪.‬‬ ‫إنني هنا ال أد عــو إ لــى حالة مثالية للممارسة السياسية‬ ‫لــن تتحقق إال فــي المختبرات‪ ،‬بــل على العكس أ نــا أطالب‬ ‫بوجود الصراع الذي يكشف مواطن الخلل وينبه أصحاب‬ ‫ا لـقــرار للجوانب المنسية‪ ،‬وأز ي ــد‪ :‬هنالك قضايا تستحق‬ ‫الصراع مثل تمكين القضاء من النظر في القضايا المتعلقة‬ ‫بالجنسية حتى لو أدى ذلك إلى حل مجلس األمة‪.‬‬ ‫م ــا ال ــذي حـصــل خ ــال األيـ ــام ال ـمــاض ـيــة؟ وأي ــن الـقـضـيــة‬ ‫األصلية وسط القضايا الفرعية التي ابتكرها المشرع الذي‬ ‫" خــرب" الطبخة كعادته؟ وأ يــن ذ لــك الخيال الخصب ا لــذي‬ ‫رسمه للناس حماة الهوية الكويتية األصيلة عن األهوال‬ ‫التي ستنزل علينا؟ لن نجد إجابة واضحة‪ ،‬فكل ما حصل‬ ‫تسلق وأعمال إلبراء ذمة‪.‬‬ ‫شيئان وا ضـحــان حصال ال أستطيع تجاوزهما‪ ،‬األول‬ ‫ه ــو زي ـ ــادة االح ـت ـق ــان ب ـيــن م ـك ــون ــات ال ـم ـج ـت ـمــع الـصـغـيــر‪،‬‬ ‫ا لـثــا نــي تضييع الحقيقة الماثلة أ مــام الحكومي الصرف‬ ‫والعنصري العتيد‪ ،‬وهي أن التجنيس المستهجن من حماة‬ ‫الهوية الكويتية األصيلة لم يتم إال بختم الحكومة‪ ،‬ولم‬ ‫يبتكر إال من داخل عقلها عندما وجدت في تلك السياسة‬ ‫الحل األسهل واألسرع لمواجهة المعارضة في ستينيات‬ ‫ال ـقــرن ال ـمــاضــي‪ ،‬وه ــي ذات الـعـقـلـيــة الـتــي شـهــرت الـســاح‬ ‫نفسه‪ ،‬ولكن بالسحب واإل سـقــاط ضــد خصومها‪ ،‬أ مــا من‬ ‫في "بطنهم علة" وأعني من يعلمون حقيقة العلم بصالبة‬ ‫"جناسيهم" فهم ال يختلفون عــن غيرهم فــي إ بـقــاء سالح‬ ‫الجنسية بـيــد ا لـحـكــو مــة مـنـفــردة حـتــى لــو صــر حــوا عكس‬ ‫ذ لــك؛ ألنهم يعلمون جيدا أن مصيرهم سينتهي لــو فتح‬ ‫ملف الجنسية بشكل صحيح‪.‬‬ ‫فــي الختام ال يـبــدو أن تفعيل خصوصية "المسؤولية‬ ‫االجتماعية" له جمهور حاشد أو ربما هو موجود‪ ،‬ولكنه‬ ‫غير مؤثر في سياق األحداث‪ ،‬ألن الشطط هو سيد الموقف‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫واإلعـ ــام ال يـبـحــث إال عــن اإلث ـ ــارة‪ ،‬وب ـعــض ك ـبــار الـكــتــاب‬ ‫واصلوا كشف ما ستره الله أيام مجدهم‪ ،‬وأعتقد جازما‬ ‫أن النقص الشديد في فيتامين "القدوة" هو "زبدة الهرج"‬ ‫في حالنا وأحوالنا‪ ،‬والله المستعان‪.‬‬

‫ستيفن س‪ .‬روتش*‬

‫روبوتات بال ضرائب‬ ‫بقدر مــا ُيـ َـعــد عملنا ضــروريــا لحياة البشر‬ ‫األصحاء كما نعرفها‪ .‬يؤكد إدموند فيلبس‬ ‫في كتابه "مكافأة العمل"‪ ،‬األهمية الجوهرية‬ ‫المتمثلة بالحفاظ على "مكان في المجتمع‬ ‫ـ مهنة"‪ ،‬فعندما يعجز عدد كبير من الناس‬ ‫عن العثور على عمل إلعالة أسرهم‪ ،‬يترتب‬ ‫على ذلك عواقب وخيمة‪ ،‬وكما يؤكد فيلبس‬ ‫"ربما يتعطل عمل المجتمع بأسره"‪ .‬بعبارة‬ ‫أخرى ينطوي تعميم الروبوتات على عوامل‬ ‫خارجية تبرر بعض التدخل الحكومي‪.‬‬ ‫وي ــؤك ــد مـنـتـقــدو ضــري ـبــة ال ــروب ــوت ــات أن‬ ‫غموض مصطلح "الــروبــوت" يجعل تحديد‬ ‫ق ــاع ــدة ال ـض ــري ـب ــة أمـ ـ ــرا ص ـع ـب ــا‪ ،‬ك ـم ــا يــؤكــد‬ ‫الـمـنـتـقــدون ال ـفــوائــد الـهــائـلــة ال ـتــي ال يمكن‬ ‫إن ـكــارهــا وال ـتــي تـعــود عـلــى نـمــو اإلنـتــاجـيــة‬ ‫بفضل الروبوتات‪.‬‬ ‫ول ـك ــن ال يـنـبـغــي ل ـنــا أن نـسـتـبـعــد بـهــذه‬ ‫السرعة ولــو فــرض ضريبة متواضعة على‬ ‫َ‬ ‫ال ــروب ــوت ــات خ ــال ف ـتــرة انـتـقــالـيــة إل ــى عــالــم‬ ‫م ـخ ـت ـلــف م ــن الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وي ـن ـب ـغ ــي ل ـم ـثــل ه ــذه‬ ‫الـضــريـبــة أن تشكل ج ــزء ا مــن خـطــة أعــرض‬ ‫إلدارة العواقب المترتبة على ثورة الروبوتات‪.‬‬ ‫الواقع أن كل الضرائب‪ ،‬باستثناء "ضريبة‬ ‫ُ‬ ‫حدث تشوهات في االقتصاد‪،‬‬ ‫المبلغ الثابت"‪ ،‬ت ِ‬ ‫ولكن ال تستطيع أي حكومة أن تفرض ضريبة‬ ‫الـمـبـلــغ ال ـثــابــت‪ -‬الـمـبـلــغ نفسه لـكــل شخص‬ ‫بـصــرف النظر عــن الــدخــل أو اإلن ـفــاق‪ -‬ألنها‬ ‫ستفرض القدر األكبر من العبء على أولئك‬ ‫األق ــل دخ ــا‪ ،‬وتـطـحــن الـفـقــراء الــذيــن ربـمــا ال‬ ‫يستطيعون دفعها على اإلطالق‪ .‬وعلى هذا‬ ‫فإن الضرائب البد أن تكون مرتبطة ببعض‬ ‫األن ـش ـطــة ال ـت ــي ت ــدل ع ـلــى الـ ـق ــدرة ع ـلــى دفــع‬ ‫الضرائب‪ ،‬والبد أن تحدد األنشطة التي ربما‬ ‫يجري تثبيطها نتيجة لذلك‪.‬‬ ‫نـشــر ف ــران ــك رامـ ــزي بـحـثــا كــاسـيـكـيــا في‬ ‫عام ‪ ،1927‬حيث زعم أن الحد من التشوهات‬ ‫الناجمة عن فــرض الضرائب يستلزم فرض‬ ‫الضريبة على كل األنشطة‪ ،‬وقد اقترح كيفية‬ ‫ـدالت الـضــريـبـيــة‪ ،‬ول ــم تتحول‬ ‫تـحــديــد ال ـم ـعـ‬ ‫َ‬ ‫نظريته المجردة قــط إلــى مبدأ عامل بشكل‬ ‫كامل في تحديد المعدالت الضريبية الفعلية‪،‬‬ ‫ولكنها توفر حجة قوية ضد افتراض مفاده‬ ‫ص ـفــرا لجميع‬ ‫أن الـضــريـبــة يـجــب أن ت ـكــون ِ‬ ‫األن ـش ـط ــة بــاس ـت ـث ـنــاء ِق ـل ــة م ـن ـه ــا‪ ،‬أو أن كــل‬ ‫األنشطة البــد أن تخضع للمعدل الضريبي‬ ‫نفسه‪.‬‬ ‫ال ــواق ــع أن األن ـش ـطــة ال ـت ــي تـخـلــق عــوامــل‬ ‫خارجية ربما يكون معدلها الضريبي أعلى‬ ‫مما كان رامزي سيقترح‪ .‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫تنتشر الضرائب على المشروبات الكحولية‬ ‫عـلــى نـطــاق واس ــع‪ ،‬فــإدمــان الـكـحــول مشكلة‬ ‫اجتماعية كبرى ألنه يدمر الزيجات‪ ،‬واألسر‪،‬‬ ‫وحياة البشر‪ ،‬وفي الفترة من ‪ 1920‬إلى ‪،1933‬‬ ‫جربت الواليات المتحدة تدخال أشد قسوة‬ ‫ف ــي ال ـس ــوق‪ :‬ال ـح ـظــر ال ـصــريــح لـلـمـشــروبــات‬

‫إبراهيم المليفي‬

‫منذ ذلك الحين؟ جاء في مقال "نحن الخاسرون"‪:‬‬ ‫"معاداة أسامة بن الدن للواليات المتحدة والغرب‬ ‫وإش ـهــار سيف اإلره ــاب والمتفجرات ضدهما‬ ‫سيكون وباال على العرب والمسلمين في أوروبا‬ ‫والواليات المتحدة‪ ،‬بل في إفريقيا وآسيا‪.‬‬ ‫سيعاني األشخاص‪ ،‬وستعاني المؤسسات‪،‬‬ ‫وس ـت ـت ـح ــول حـ ـي ــاة مـ ـئ ــات األلـ ـ ــوف م ــن ال ـع ــرب‬ ‫وذوي األص ـ ــول ال ـعــرب ـيــة وم ــن أب ـن ــاء الـشـعــوب‬ ‫اإلسالمية في العالم أجمع إلى جحيم ال يطاق‪،‬‬ ‫بينما الـمـجــاهــد العظيم قــابــع فــي أح ــد كهوف‬ ‫أفـغــانـسـتــان تـحـمـيــه حـ ــراب طــال ـبــان‪ ،‬ل ــم يكتف‬ ‫ابن الدن بما قال وما فعل‪ ،‬بل صرح مهددا بأن‬ ‫حربه ضد أميركا بالكاد بــدأت‪ ،‬وأن المزيد من‬ ‫المتفجرات وأعـمــال اإلره ــاب في الطريق خالل‬ ‫ً‬ ‫األشـهــر الـقــادمــة‪ ،‬ولــو كــان هــذا الــرجــل حصيفا‬ ‫لما أصــدر مثل هــذه التهديدات التي ستجعله‬ ‫مــوضــع ات ـه ــام ف ــي ك ــل عـمـلـيــة إرهــاب ـيــة قــادمــة‪،‬‬ ‫فضال عما ستؤدي إليه مثل هذه التصريحات‬ ‫من عواقب وخيمة على حياة العرب والمسلمين‬ ‫ف ــي ك ــل دول ومـ ـط ــارات ال ـع ــال ــم‪ ،‬ح ـيــث سـنـكــون‬ ‫جميعا موضع شك وتفتيش وتمحيص وكراهية‬ ‫وربما أعمال عدائية‪ .‬تهديدات ابن الدن للواليات‬ ‫المتحدة ستجعله شخصيا من أهداف الحملة‬ ‫ضد اإلرهــاب إذا قــام بتمويل أي عملية قادمة‪،‬‬ ‫واآلن وقد صرح مهددا فإن من السهل والمبرر‬ ‫اتهامه بتمويل أي عملية إرهابية ضد سفارات‬ ‫ومؤسسات الواليات المتحدة وبريطانيا‪ ،‬وإذا‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـهــدف ـتــه ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة شـخـصـيــا وال‬ ‫مصلحة لــه ولـلـعــرب والمسلمين فــي ذل ــك‪ ،‬فإن‬ ‫خياراته ستكون شبه منعدمة‪.‬‬

‫روبرت جيه‪ .‬شيلر*‬

‫فرض ضريبة معتدلة على الروبوتات‪،‬‬ ‫حتى إن كانت ضريبة مؤقتة تعمل فقط‬ ‫على إبطاء تبني التكنولوجيا المعطلة‬ ‫للنظام القديم‪ ،‬يبدو عنصرا طبيعيا في‬ ‫سياسة ترمي إلى معالجة فجوة التفاوت‬ ‫المتزايدة االتساع‪.‬‬

‫األغلبية الصامتة‪ :‬نقص‬ ‫فيتامين «القدوة»‬

‫خليل علي حيدر‬

‫«‬

‫ً‬ ‫ما زال مبكرا إصدار الحكم األخير بشأن الرئيس بوتين‪،‬‬ ‫فقد حافظ على تماسك بلده وأعاد إليه مكانته العالمية‪،‬‬ ‫وما زال ُيعتبر شخصية مذهلة ال تنفك تفاجئنا‪ ،‬كذلك‬ ‫ترك بصمة عميقة ً في بلده‪ ،‬الذي صار «روسيا بوتين»‪،‬‬ ‫ويعود ذلك عموما إلى أنه بوتين روسيا‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫إغراءات الصين الصامدة‬ ‫الكحولية‪ ،‬ولكن تبين أن القضاء على تعاطي‬ ‫الكحول أمر مستحيل‪ ،‬وكانت ضريبة الكحول‬ ‫ال ـتــي راف ـق ــت نـهــايــة الـحـظــر شـكــا أخ ــف من‬ ‫أشكال التثبيط‪.‬‬ ‫ينبغي لمناقشة ضــريـبــة الــروبــوتــات أن‬ ‫تنظر فــي الـبــدائــل المتاحة فــي التعامل مع‬ ‫ف ـج ــوة ال ـت ـف ــاوت ال ـم ـت ــزاي ــدة االت ـ ـسـ ــاع‪ ،‬ومــن‬ ‫الـطـبـيـعــي أن نـنـظــر ف ــي ضــريـبــة دخ ــل أكـثــر‬ ‫تـ ـص ــاع ــدي ــة ج ـن ـب ــا إلـ ـ ــى جـ ـن ــب مـ ــع "ال ــدخ ــل‬ ‫األس ــاس ــي"‪ ،‬ول ـكــن ه ــذه ال ـتــداب ـيــر ال تحظى‬ ‫بتأييد شعبي واس ــع الـنـطــاق‪ ،‬وإذا لــم يكن‬ ‫التأييد واسع النطاق‪ ،‬فإن الضريبة‪ ،‬حتى لو‬ ‫ُ َ‬ ‫تدوم طويال‪.‬‬ ‫ف ِرضت‪ ،‬لن ُ َ‬ ‫ع ـن ــدم ــا تـ ــرفـ ــع الـ ـض ــرائ ــب ع ـل ــى ال ــدخ ــول‬ ‫المرتفعة‪ ،‬في زمن الحرب عادة‪ ،‬فإنها تكون‬ ‫مؤقتة‪ ،‬وفي نهاية المطاف يبدو من الطبيعي‬ ‫ف ــي ن ـظــر أغ ـلــب ال ـن ــاس أن ف ــرض ال ـضــرائــب‬ ‫عـلــى األش ـخــاص الـنــاجـحـيــن لمصلحة غير‬ ‫الناجحين أمر مهين للفصيل األخير‪ ،‬وربما‬ ‫حتى ال يريد المتلقون هذا النوع من الصدقة‬ ‫عـ ــادة‪ ،‬ويـ ــدرك ال ـســاســة ه ــذه الـحـقـيـقــة‪ :‬فهم‬ ‫ال يــديــرون حمالتهم االنتخابية ع ــادة على‬ ‫أساس اقتراحات تقضي بمصادرة الدخول‬ ‫المرتفعة وتعزيز الدخول المنخفضة‪.‬‬ ‫ولـ ـه ــذا‪ ،‬ي ـجــب إعـ ـ ــادة ص ـيــاغــة ال ـضــرائــب‬ ‫لمعالجة التفاوت في الدخل نتيجة لتعميم‬ ‫الروبوتات‪ ،‬وقد يكون فرض الضريبة على‬ ‫الروبوتات ال أصحاب الدخل المرتفع فحسب‬ ‫أكثر قبوال من الناحية السياسية‪ ،‬وبالتالي‬ ‫أكثر استدامة‪ ،‬ورغم أن هذا ال يفرض ضريبة‬ ‫على النجاح البشري الفردي‪ ،‬مثل الضرائب‬ ‫على الدخل‪ ،‬فإنه ربما ينطوي في واقع األمر‬ ‫على ضــرائــب أكثر على الــدخــول األعـلــى‪ ،‬إذا‬ ‫كــانــت مكتسبة فــي أنـشـطــة تتضمن إحــال‬ ‫الروبوتات محل البشر‪.‬‬ ‫ال ــواق ــع أن فـ ــرض ضــري ـبــة م ـع ـتــدلــة على‬ ‫ال ــروب ــوت ــات‪ ،‬حـتــى إن كــانــت ضــريـبــة مؤقتة‬ ‫تعمل فقط على إ بـطــاء تبني التكنولوجيا‬ ‫المعطلة للنظام القديم‪ ،‬يبدو عنصرا طبيعيا‬ ‫في سياسة ترمي إلى معالجة فجوة التفاوت‬ ‫ال ـم ـت ــزاي ــدة االتـ ـس ــاع‪ ،‬وم ــن الـمـمـكــن تــوجـيــه‬ ‫اإليرادات نحو تأمين األجور‪ ،‬لمساعدة الناس‬ ‫الذين أزاحتهم التكنولوجيا الجديدة على‬ ‫االنـتـقــال إلــى مهن مختلفة‪ ،‬ويتفق هــذا مع‬ ‫إحساسنا الطبيعي بالعدالة‪ ،‬وبالتالي فمن‬ ‫المرجح أن يستمر‪.‬‬ ‫* حائز جائزة نوبل في علوم االقتصاد‬ ‫لعام ‪ ،2013‬وأستاذ االقتصاد في جامعة‬ ‫ييل‪ ،‬والمؤلف المشارك مع جورج أكيرلوف‬ ‫لكتاب "تصيد الحمقي‪ :‬اقتصاد االستغالل‬ ‫والخداع"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫يبدو أن التركيبة التي تتألف من المرونة والصمود في األمد‬ ‫القريب والواليات المتحدة التي تنظر إلى الداخل تعطيان الصين‬ ‫فرصة عظيمة ومرغوبة بشدة‪ ،‬ولكن ينبغي للصين أن تقاوم‬ ‫ُ‬ ‫إغراءات استعراض القوة العالمية‪ ،‬وأن تبقي تركيزها على تنفيذ‬ ‫استراتيجيتها الداخلية‪.‬‬ ‫في اآلونــة األخيرة شهدنا حالة فــزع أخــرى مرتبطة بنمو االقتصاد‬ ‫الصيني تأتي ثم تذهب‪ ،‬ويتناقض هذا بطبيعة الحال مع الرأي التقليدي‬ ‫في الغرب‪ ،‬الذي توقع لفترة طويلة هبوطا حادا في الصين‪ ،‬ومرة أخرى‬ ‫أخطأ المنظور الغربي تقييم السياق الصيني‪ ،‬النظام المرن الذي يؤكد‬ ‫بشدة أهمية االستقرار‪.‬‬ ‫في كلمته األخيرة التي ألقاها رئيس مجلس الدولة الصيني لي كي‬ ‫تشيانغ فــي إطــار منتدى تنمية الصين األخـيــر أنبأنا بكل شــيء‪ ،‬كنت‬ ‫مواظبا على حضور هذا التجمع طوال سبعة عشر عاما على التوالي‪،‬‬ ‫وتعلمت كيف أقرأ بين سطور كلمة رئيس الوزراء‪.‬‬ ‫في أغلب األحيان‪ ،‬يواصل كبار قادة الصين التأكيد على تصريحاتهم‬ ‫المضجرة حول اإلنجازات‪ ،‬واألهداف‪ ،‬واإلصالحات‪ ،‬محافظين على الخط‬ ‫َّ‬ ‫الرسمي المتمثل في "تقرير العمل السنوي" بشأن االقتصاد والذي ُي َسلم‬ ‫إلى مجلس الشعب الصيني قبل أسبوعين من انعقاد المنتدى‪.‬‬ ‫بيد أن هذا العام كان مختلفا‪ ،‬ففي مستهل األمر بدا لي كي تشيانغ‬ ‫خافتا خامال فــي ردوده الخرقاء على أسئلة جمهور مــن الشخصيات‬ ‫العالمية الالمعة التي ركزت على قضايا كبيرة مثل االحتكاكات التجارية‪،‬‬ ‫والعولمة‪ ،‬والتحول الرقمي‪ ،‬واألتمتة‪ ،‬ولكنه أفاق في تصريحاته الختامية‪-‬‬ ‫فقدم إعالنا عفويا حول القوة الكامنة وراء االقتصاد الصيني‪ ،‬مصرحا‬ ‫بقوة‪" :‬لن يكون هناك هبوط حاد"‪.‬‬ ‫وكانت اإلشارة الواضحة من لي متوافقة مع البيانات الرسمية في أول‬ ‫شهرين من ‪ :2017‬قوة متماسكة في مبيعات التجزئة‪ ،‬واإلنتاج الصناعي‪،‬‬ ‫واستهالك الكهرباء‪ ،‬وإنتاج الصلب‪ ،‬واالستثمارات الثابتة‪ ،‬وأنشطة قطاع‬ ‫الخدمات (ويأتي مؤشر شهري جديد من ابتكار المكتب الوطني لإلحصاء‬ ‫في الصين لكي يؤكد قوة أنشطة قطاع الخدمات)‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬انتعشت احتياطيات النقد األجنبي في فبراير للمرة‬ ‫األولى في ثمانية أشهر‪ ،‬مما يشير إلى تراجع وتيرة تدفق رؤوس األموال‬ ‫إلى الخارج‪.‬‬ ‫في الوقت نفسه‪ ،‬استرشد بنك الشعب الصيني برفع سعر الفائدة في‬ ‫بنك االحتياطي الفدرالي األميركي هذا الشهر‪ ،‬فعزز سعر الفائدة الصينية‬ ‫بنحو عشر نقاط مئوية‪ ،‬وما كان بنك الشعب الصيني ليتخذ هذه الخطوة‬ ‫لو كان قلقا إلى حد كبير بشأن الحالة األساسية لالقتصاد الصيني‪.‬‬ ‫بيد أن أفضل ما في األمر كان بيانات التجارة‪ ،‬على وجه التحديد نمو‬ ‫الصادرات السنوية بنسبة ‪ %4‬في يناير وفبراير‪ ،‬بعد انكماش بنسبة‬ ‫‪ %5.2‬في الربع الرابع من عام ‪ ،2016‬ويؤكد هذا تفاوتا أساسيا بين أحدث‬ ‫حاالت الفزع بشأن النمو الصيني وسابقاتها‪.‬‬ ‫وبــوس ـع ـنــا أن نـسـمــى ه ــذا تــأث ـيــر ت ــرام ــب‪ :‬ف ـقــد أت ــى إح ـي ــاء "ال ـغــرائــز‬ ‫الحيوانية" في االقتصاد العالمي في األشهر األخيرة ومعه قــدر كبير‬ ‫مــن ال ـفــرج لــاقـتـصــاد الصيني ال ــذي ال ي ــزال معتمدا بشكل كبير على‬ ‫بفعل‬ ‫الـصــادرات‪ ،‬وفي حين تفاقمت حــاالت الفزع السابقة بشأن النمو ِ‬ ‫ا لـضـغــوط الهبوطية المزمنة الناجمة عــن تباطؤ الطلب العالمي في‬ ‫مرحلة ما بعد األزمــة‪ ،‬أفسحت الــريــاح المعاكسة الخارجية هــذه المرة‬ ‫المجال لرياح مواتية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ولكن في حين ت َعد التكهنات بشأن االقتصاد الصيني في األمد القريب‬ ‫مشجعة بشكل أكبر كثيرا من أغلب التوقعات‪ ،‬يبدو أن شعورا غريبا‬ ‫باإلنكار‪ ،‬الذي يكاد يرقى إلى الغطرسة‪ ،‬يدب زاحفا على الفكر الجماعي‬ ‫االستراتيجي في الصين‪ .‬وفي حين تنظر الواليات المتحدة إلى الداخل‪،‬‬

‫يبدو أن صناع القرار في الصين عازمون على اغتنام الفرصة التي قد‬ ‫تنشأ نتيجة للتحول الهائل في القيادة العالمية‪.‬‬ ‫ُس ِئلت مرارا وتكرارا عن إمكانية تمحور العولمة حول الصين‪ ،‬العولمة‬ ‫التي تعززها القيادة الصينية في التجارة المتعددة األطــراف (الشراكة‬ ‫االقـتـصــاديــة الـشــامـلــة اإلقليمية بـيــن ‪ 16‬دولـ ــة)‪ ،‬واالسـتـثـمــار اإلقليمي‬ ‫(المبادرة الصينية حزام واحد وطريق واحد)‪ ،‬والبنية المؤسسية الجديدة‬ ‫(البنك اآلسيوي لالستثمار في البنية األساسية الذي تهيمن عليه الصين‬ ‫وبنك التنمية الجديد)‪ .‬ويكاد يكون األمر وكأن الصين كانت تستعد لملء‬ ‫الفراغ الــذي تخلفه سياسة "أميركا أوال" التي ينتهجها دونالد ترامب‬ ‫في الواليات المتحدة‪ .‬يحترم الصينيون التاريخ بشدة‪ ،‬وهم يعلمون أن‬ ‫التحوالت في الزعامة العالمية والقوة االقتصادية تحدث ببطء شديد‬ ‫ولـيــس بشكل مـفــاجــئ‪ ،‬ومــع ذلــك يـســاورنــي شـعــور بأنهم يـنـظــرون إلى‬ ‫الظروف الراهنة في ضوء مختلف تمام االختالف‪ :‬فقد غير ترامب‪ ،‬المفسد‬ ‫العظيم‪ ،‬القواعد التي تحكم العولمة التي كانت الواليات المتحدة مركزا‬ ‫لها لفترة طويلة‪ .‬واآلن يتساء ل كثيرون في الصين حــول ما إذا كانت‬ ‫هــذه فرصة سانحة لالستيالء على زمــام القوة العالمية‪ .‬الــواقــع أن كل‬ ‫شيء ممكن‪ ،‬وخصوصا في عالم حيث الحقيقة الوحيدة الثابتة هي عدم‬ ‫ينطوي على درس آخر يتعين على قادة الصين أن‬ ‫اليقين‪ ،‬ولكن التاريخ‬ ‫َ َّ‬ ‫يضعوه نصب أعينهم‪ ،‬فكما أكد المؤرخ بول كينيدي من جامعة ييل لفترة‬ ‫طويلة‪ ،‬يأتي صعود القوى العظمى وسقوطها دوما في ظل ظروف "فرط‬ ‫االمتداد الجيوستراتيجي"‪ ،‬عندما يتسبب ضعف األسس االقتصادية‬ ‫المحلية في تقويض آفاق القوة العالمية للدولة‪ .‬ذلك أن الزعامة العالمية‬ ‫تبدأ بالقوة في الــداخــل‪ ،‬وال تــزال الصين ماضية على طريق طويل من‬ ‫إعادة التوازن وإعادة الهيكلة قبل أن تصل إلى أرض الميعاد لما تسميه‬ ‫قياداتها "المعتاد الجديد"‪.‬‬ ‫ولكن األمر ال يخلو من انفصال آخر مهم بين المنظور داخل الصين‬ ‫والتصورات السائدة في الغرب‪ ،‬فتتلخص وجهة النظر من الخارج في أن‬ ‫اإلصالحات الصينية‪ ،‬وسبل إعادة التوازن‪ ،‬توقفت خالل السنوات الخمس‬ ‫الماضية في عهد الرئيس شي جين بينغ‪ .‬وكانت النظرة نفسها سائدة‬ ‫تحت قيادة الرئيس السابق هو جين تاو التي دامت عشر سنوات‪ .‬ولكن‬ ‫هل هذه حقا الطريقة الصحيحة لتقييم ما يحدث في الصين؟‬ ‫من المؤكد أن النتائج أكثر أهمية من التصريحات الكبرى‪ ،‬فمنذ عام‬ ‫‪ 2007‬عندما تصدى رئيس مجلس الدولة السابق ِون جيا باو لعملية‬ ‫إعــادة الـتــوازن إلــى االقتصاد الصيني الــذي أصبح "غير مستقر‪ ،‬وغير‬ ‫م ـت ــوازن‪ ،‬وغـيــر مـنـســق‪ ،‬وغـيــر م ـس ـتــدام"‪ ،‬كــانــت البنية االقـتـصــاديــة في‬ ‫الصين خاضعة فــي حقيقة األمــر لتحول درام ــي‪ ،‬فقد انخفضت حصة‬ ‫ما يسمى القطاع الثانوي (الصناعات التحويلية والبناء) في الناتج‬ ‫المحلي اإلجمالي من ‪ %47‬في عــام ‪ 2007‬إلــى ‪ %40‬في عــام ‪ ،2016‬في‬ ‫حين ازدادت حصة القطاع الثالث (الخدمات) من ‪ %43‬إلى ما يقرب من‬ ‫‪ .%52‬والتحوالت البنيوية من هذا الحجم ليست باألمر الهين‪ ،‬والنقطة‬ ‫األساسية التي غابت عن ُمنكري اإلصالح هي أن الصين تحقق في واقع‬ ‫األمر تقدما سريعا على الطريق إلى إعادة التوازن‪ .‬كل هذا يعيدنا إلى‬ ‫الـتـســاؤالت المطروحة فــي منتدى تنمية الصين هــذا الـعــام‪ ،‬ويـبــدو أن‬ ‫التركيبة التي تتألف من المرونة والصمود في األمد القريب والواليات‬ ‫المتحدة التي تنظر إلى الداخل تعطيان الصين فرصة عظيمة ومرغوبة‬ ‫بشدة‪ ،‬ولكن ينبغي للصين أن تقاوم إغراءات استعراض القوة العالمية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وأن تبقي تركيزها على تنفيذ استراتيجيتها الداخلية‪ ،‬واآلن يتلخص‬ ‫التحدي في إدراك "الفرصة الهائلة" التي روج لها لي كي تشيانغ عندما‬ ‫استبعد الهبوط الحاد‪.‬‬ ‫* عضو هيئة التدريس في جامعة ييل‪ ،‬والرئيس السابق لشركة‬ ‫مورغان ستانلي في آسيا‪ ،‬وهو مؤلف كتاب "انعدام التوازن‪ :‬عالقة‬ ‫االعتماد المتبادل َ‬ ‫الم َرضية بين أميركا والصين"‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪7.008‬‬

‫‪413‬‬

‫‪927‬‬

‫‪2.644 3.052 3.281‬‬

‫تقرير اقتصادي‬

‫مرونة شركات «الصخري» تتحدى خطط دول الخليج النفطية‬ ‫منصات الحفر األميركية تجاوزت الضعف خالل ‪ 10‬أشهر واإلنتاج يتنامى‬ ‫عندما أشاحت أسواق النفط‬ ‫بوجهها عن تعهدات‬ ‫المنتجين‪ ،‬بما فيها التزام‬ ‫دول «أوبك»‪ ،‬بخفض اإلنتاج‬ ‫بنسبة ‪ 106‬في المئة و‪65‬‬ ‫في المئة من خارجها؛ كانت‬ ‫تتعامل مع النمو الالفت في‬ ‫إنتاج النفط الذي رفع عدد‬ ‫حفارات الشركات األميركية‪.‬‬

‫لم تبالغ رسالة المجتمعين في اجتماع‬ ‫الكويت لمنتجي النفط من داخل منظمة‬ ‫أوبك وخارجها‪ ،‬هذا األسبوع‪ ،‬في طمأنة‬ ‫ً‬ ‫أس ــواق الـطــاقــة الـعــالـمـيــة‪ ،‬خـصــوصــا مع‬ ‫ف ـشــل ال ـن ـفــط ال ـخ ــام ف ــي الـمـحــافـظــة على‬ ‫مستويات ال ـ ‪ 50‬دوالرا للبرميل‪ ،‬قبل أن‬ ‫يعود الحقا أمس إلى مستوى ‪ 51‬دوالرا‬ ‫لبرميل بــرنــت‪ ،‬نتيجة تــدهــور االوض ــاع‬ ‫االمنية في ليبيا‪.‬‬ ‫ورغم التزام المجتمعين بأعلى تطبيق‬ ‫مـمـكــن الت ـف ــاق خ ـفــض اإلنـ ـت ــاج وتـحـقـيــق‬ ‫ال ـ ـتـ ــوازن ف ــي سـ ــوق ال ـن ـف ــط‪ ،‬وإبـ ـ ـ ــداء آراء‬ ‫وم ــواق ــف إي ـجــاب ـيــة ت ـج ــاه ت ـمــديــد ات ـفــاق‬ ‫خ ـفــض إنـ ـت ــاج ال ـن ـفــط ال ـعــال ـمــي ‪ 6‬أشـهــر‬ ‫إضافية‪ ،‬بدءا من يونيو المقبل‪ ،‬فإن أسعار‬ ‫النفط العالمية ظلت تحت ضغوط أكبر‬ ‫مــن اتـفــاقــات المنتجين‪ ،‬أو اعــان النوايا‬ ‫المبدئية‪.‬‬

‫هشاشة احتماالت‬ ‫تمديد اتفاق‬ ‫الخفض‪...‬‬ ‫والخالف الخليجي‬ ‫بشأنه واضح‬

‫تضاعف الحفارات‬ ‫وعندما أشاحت أسواق النفط بوجهها‬ ‫عــن تـعـهــدات المنتجين‪ ،‬بما فيها الـتــزام‬ ‫دول «أوب ــك» بخفض اإلنـتــاج بنسبة ‪106‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة و‪ 65‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن خــارج ـهــا؛‬ ‫كانت تتعامل مع النمو الالفت في إنتاج‬ ‫الـنـفــط ال ــذي رف ــع ع ــدد ح ـفــارات الـشــركــات‬

‫األمـيــركـيــة بـ ـ ‪ 652‬ح ـف ــارة‪ ،‬أي بـنـمــو ‪106‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بأدنى مستوى في ست‬ ‫س ـنــوات ال ــذي بـلــغ ‪ 316‬مـنـصــة فــي مــايــو‬ ‫الماضي‪ ،‬مع تنامي المخزونات األميركية‬ ‫وارتـفــاع اإلنتاج إلــى أكثر من ‪ 9.1‬ماليين‬ ‫ً‬ ‫برميل يوميا‪.‬‬

‫عودة «الصخري»‬ ‫والحديث عن منصات الحفر يجر إلى‬ ‫ال ـن ـقــاش ح ــول اإلن ـت ــاج الـمـتـنــامــي للنفط‬ ‫ال ـص ـخــري‪ ،‬ألن شــركــاتــه خ ــارج أي اتـفــاق‬ ‫لـ ــدول مـنـظـمــة أوبـ ــك او خــارج ـهــا‪ ،‬وكـلـمــا‬ ‫ً‬ ‫ارتفعت األسعار‪ ،‬خصوصا عند مستوى‬ ‫ً‬ ‫الـ ‪ 50‬دوالرا‪ ،‬زادت فرص اإلنتاج لشركات‬ ‫الـنـفــط غـيــر الـتـقـلـيــدي الـتــي تـعــانــي أصــا‬ ‫تــراجــع ال ـعــوائــد واإلي ـ ـ ــرادات‪ ،‬إال أن ـهــا في‬ ‫المقابل تتمتع بمرونة غير متوافرة للدول‪،‬‬ ‫من جهة قدرتها على التحول السريع في‬ ‫اتجاه إعادة ورفع اإلنتاج وتحقيق االرباح‬ ‫لمساهميها وسهولة التعامل مع خطط‬ ‫تقليص اإلن ـفــاق وإل ـغــاء الـمـشــاريــع‪ ،‬على‬ ‫ً‬ ‫عكس الدول النفطية‪ ،‬خصوصا الخليجية‬ ‫م ـن ـهــا ال ـت ــي يــرت ـبــط االنـ ـف ــاق الـ ـع ــام فيها‬ ‫بأسعار النفط بنسب توازي ‪ 90‬في المئة‬ ‫مــن الـمـيــزانـيــة‪ ،‬نــاهـيــك عــن صـعــوبــة إق ــرار‬ ‫مشاريع تقشف‪.‬‬

‫وي ـ ـتـ ــوقـ ــع سـ ـ ـ ــوق ال ـ ـن ـ ـفـ ــط أن ي ـض ـيــف‬ ‫«الصخري» في أبريل المقبل نحو ‪ 109‬آالف‬ ‫برميل يوميا‪ ،‬ليصل إجمالي اإلنتاج الى‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 4.962‬ماليين برميل يوميا‪ ،‬مدعوما‬ ‫بعمليات إنـتــاج قوية مــن حقل «برميان»‬ ‫ال ــذي يـقــع مــا بـيــن والي ــة تـكـســاس وواليــة‬ ‫«نيو مكسيكو»‪ ،‬ويشكل وحده ما بين ‪40‬‬ ‫و‪ 50‬في المئة من انتاج العالم من النفط‬ ‫الصخري‪ ،‬في وقــت تشير منظمة الطاقة‬ ‫الــدولـيــة الــى ان شــركــات النفط الصخري‬ ‫تمكنت خالل العامين الماضيين من تطوير‬ ‫تقنيات جديدة لخفض كلفة اإلنتاج إلى‬ ‫ً‬ ‫مستويات ‪ 40‬دوالرا للبرميل‪ ،‬في العديد‬ ‫من حقول انتاج النفط الصخري‪.‬‬

‫هشاشة التمديد‬ ‫وعليه‪ ،‬وفي ظل ثبات عوامل االقتصاد‬ ‫الـعــالـمــي‪ ،‬خـصــوصــا مــا يتعلق بالنمو‬ ‫الى جانب ضعف الطلب على النفط؛ فإن‬ ‫مـسـتــويــات الـنـفــط الـحــالـيــة سـتـكــون هي‬ ‫السائدة‪ ،‬ألن إنتاج «الصخري» المتنامي‬ ‫سيعزز الفائض في السوق‪ ،‬في ظل عدم‬ ‫الـيـقـيــن فــي اس ـت ـمــرار «أوبـ ــك» فــي تمديد‬ ‫ً‬ ‫اتفاق خفض اإلنتاج مدة أطول‪ ،‬خصوصا‬ ‫م ــع وجـ ــود خ ــاف خـلـيـجــي واض ـ ــح‪ ،‬مع‬ ‫استبعاد السعودية لجدواه وعدم يقين‬

‫«الخليج لالستثمار» تساهم بـ ‪%35‬‬ ‫في رأس مال «سدير لألدوية»‬ ‫أك ــدت «مــؤسـســة الخليج لــاسـتـثـمــار»‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫تتخذ من الكويت مقرا لها‪ ،‬اتمامها اإلجراءات‪،‬‬ ‫التي كللت بالنجاح في المساهمة بزيادة رأس‬ ‫مــال شــركــة «ســديــر لــأدويــة» ‪-‬الـمــالــك والمطور‬ ‫لمجمع سدير للصناعات الدوائية المتخصصة‪،‬‬ ‫التي يشكل «مصنع أدويــة السرطان» المرحلة‬ ‫األولــى منه‪ .‬وقالت المؤسسة‪ ،‬إن هذا المصنع‬ ‫يعد األول من نوعه في منطقة الشرق األوسط‪،‬‬ ‫وسيخدم المنطقة بآخر التقنيات الصناعية‪،‬‬ ‫ك ـمــا ي ـعــد أك ـب ــر مـ ـش ــروع دوائ ـ ــي ف ــي الـمـمـلـكــة‬ ‫لتصنيع عالجات السرطان‪ ،‬في مجمع مصانع‬ ‫شركة سدير لألدوية‪.‬‬ ‫وقــال محمد الفارس رئيس إدارة المشاريع‬ ‫المتنوعة بمؤسسة الخليج لالستثمار بهذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪« ،‬إنـ ـ ــه ت ـم ــاش ـي ــا م ــع اس ـتــرات ـي ـج ـيــة‬ ‫ال ـم ــؤس ـس ــة ل ــاس ـت ـث ـم ــار فـ ــي الـ ـمـ ـج ــال ال ـط ـبــي‬

‫والــدوائــي دخلت المؤسسة كمستثمر رئيسي‬ ‫وبنسبة ‪ 35‬في المئة من رأس المال في شركة‬ ‫سدير لألدوية‪ ،‬مما سيعزز دور المؤسسة في‬ ‫تطوير قطاع الصناعات الدوائية المتخصصة‬ ‫فـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة ال ـ ــى أن م ـث ــل ه ــذه‬ ‫االس ـت ـث ـمــارات الـحـيــويــة ستسهم بـشـكــل فعال‬ ‫فــي دع ــم األم ــن ال ــدوائ ــي مــن خ ــال تــوفـيــر هــذه‬ ‫الـمـنـتـجــات ذات الطبيعة الـحـســاســة لشريحة‬ ‫ً‬ ‫مـهـمــة مــن الـمــرضــى وبــأس ـعــار تنافسية وفـقــا‬ ‫ألعلى المعايير الدولية‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬ق ــال د‪ .‬ي ــاس ــر ال ـع ـب ـيــداء عضو‬ ‫مجلس المديرين وا لــر ئـيــس التنفيذي لشركة‬ ‫سدير لألدوية‪« ،‬إن هذا االستثمار يأتي ضمن‬ ‫خطة الشركة في بناء واستقطاب شراكات نوعية‬ ‫ذات طــابــع اسـتــراتـيـجــي سـيـكــون مــن شــأنـهــا –‬ ‫بمشيئة الله ‪ -‬فتح آفاق جديدة لمزيد من النقل‬

‫اإلمـ ــارات بإمكانيته‪ ،‬مــع تأكيد الكويت‬ ‫على أهمية تمديد االتفاق بين دول «أوبك»‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫لـ ــذلـ ــك ف ـ ـ ــإن ت ــركـ ـي ــز م ـن ـت ـج ــي الـ ـنـ ـف ــط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا دول ال ـخ ـل ـي ــج‪ ،‬ع ـل ــى م ـســألــة‬ ‫األس ـع ــار لـتـمــويــل الـنـفـقــات والـمـيــزانـيــات‬ ‫يحتوي قــدرا عاليا من التجاهل لحقيقة‬ ‫اس ــواق الـنـفــط‪ ،‬واألول ــوي ــة يجب أن تكون‬ ‫ف ــي ال ـتــوجــه نـحــو اص ــاح ــات اقـتـصــاديــة‬ ‫ً‬ ‫تقي ميزانيات دول المنطقة‪ ،‬ولو نسبيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تقلبات األسـ ــواق‪ ،‬خـصــوصــا مــع التوجه‬ ‫الـقــوي لـســوق الــديــون ومــا يترتب عليها‬ ‫م ــن ال ـت ــزام ــات مستقبلية م ـت ـصــاعــدة‪ ،‬إذ‬ ‫إن التركيز على ارتفاع األسعار يصطدم‬ ‫بـهـشــاشــة اح ـت ـمــاالت الـتـمــديــد لـ ـ ‪ 6‬أشـهــر‬ ‫ً‬ ‫اضافية‪ ،‬فضال عن تنامي إنتاج «الصخري»‬ ‫المتزامن مع تراجع تكاليف اإلنتاج‪.‬‬ ‫ويـشـيــر تـقــريــر ســابــق لـصـنــدوق النقد‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــي إل ـ ــى أن خـ ـف ــض إنـ ـ ـت ـ ــاج ال ـن ـفــط‬ ‫يـ ـصـ ـط ــدم ب ـت ـب ــاط ــؤ الـ ـنـ ـم ــو االقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫ال ـعــال ـمــي‪ ،‬ال سـيـمــا ف ــي ام ـيــركــا ومـنـطـقــة‬ ‫اليورو والصين‪ ،‬إضافة إلى أن أثر خروج‬ ‫بريطانيا مــن االت ـحــاد األوروبـ ــي سيقلل‬ ‫من ثقة المستثمرين ويرفع من حالة عدم‬ ‫ً‬ ‫اليقين في اوروبا‪ ،‬فضال عن خفض الصين‬ ‫اعتمادها على االستثمار والصناعة مقابل‬ ‫زيادة االستهالك والخدمات‪ ،‬وهي سياسة‬

‫جاء كثير من النتائج هذا‬ ‫مرض وال مشجع‬ ‫األسبوع غير ٍ‬ ‫الستثمار هذا السهم أو ذاك‪،‬‬ ‫ليكون عامل ضغط آخر‪ ،‬وسط‬ ‫تراجع كثير من األسهم لتخسر‬ ‫المؤشرات الثالثة‪ ،‬وكان «كويت‬ ‫‪ »15‬األكثر خسارة بضغط‬ ‫تراجعات األسهم القيادية‬ ‫للجلسة الثالثة على التوالي‪.‬‬

‫أقـفـلــت م ــؤش ــرات ب ــورص ــة الـكــويــت‬ ‫ال ــرئـ ـيـ ـسـ ـي ــة ال ـ ـثـ ــاثـ ــة عـ ـل ــى خ ـس ــائ ــر‬ ‫واضحة في الجلسة ما قبل األخيرة‬ ‫هذا األسبوع‪ ،‬حيث انخفض المؤشر‬ ‫السعري بنسبة ‪ 0.62‬في المئة‪ ،‬تعادل‬ ‫‪ 43.73‬ن ـق ـطــة ل ـي ـق ـفــل ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫‪ 7008.11‬نـقــاط‪ ،‬وبــالـكــاد حــافــظ على‬ ‫مـسـتــوى ‪ 7‬آالف نـقـطــة‪ ،‬بينما خسر‬ ‫المؤشر الوزني بنسبة ‪ 1.18‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫هــي ‪ 4.92‬نـقــاط مـقـفــا عـلــى مستوى‬ ‫‪ 413.01‬نـقـطــة‪ ،‬بينما تــرا جــع مؤشر‬ ‫«ك ــوي ــت ‪ »15‬بـنـسـبــة ‪ 1.22‬ف ــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ت ـ ـسـ ــاوي ‪ 11.46‬ن ـق ـط ــة ل ـي ـق ـفــل عـلــى‬ ‫مستوى ‪ 927.6‬نقطة‪.‬‬ ‫واستقرت السيولة أعلى بقليل من‬ ‫م ـع ــدالت ه ــذا األسـ ـب ــوع‪ ،‬حـيــث بلغت‬ ‫أمس‪ 27.3 ،‬مليون دينار‪ ،‬بينما تراجع‬ ‫ال ـن ـشــاط بـشـكــل م ـحــدود أم ــس ليبلغ‬ ‫‪ 238.5‬مـلـيــون سـهــم ن ـفــذت مــن خــال‬ ‫‪ 4510‬صفقات‪.‬‬

‫عوامل مؤثرة‬

‫والتوطين‪ ،‬إضافة إلى تأهيل وتدريب عدد من‬ ‫الـكــوادر الوطنية في هــذه الصناعات الدوائية‬ ‫المتخصصة بما يتماشى مع رؤية ‪ 2030‬التي‬ ‫وضعتها المملكة»‪.‬‬ ‫وي ـقــع ال ـم ـشــروع عـلــى مـســاحــة ‪ 77‬أل ــف متر‬ ‫م ــرب ــع‪ ،‬وهـ ــو مـتـخـصــص ف ــي إنـ ـت ــاج عــاجــات‬ ‫ال ـســرطــان الـكـيـمـيــائـيــة «الـفـمــويــة وال ــوري ــدي ــة»‪،‬‬ ‫لتلبية االحتياج الوطني والخليجي‪ ،‬ويتضمن‬ ‫الـمـشــروع‪ ،‬إلــى جــانــب المباني اإلداري ــة مراكز‬ ‫لألبحاث وأكاديمية للتدريب‪.‬‬ ‫وأظ ـ ـهـ ــرت ال ـ ــدراس ـ ــات ال ـس ــوق ـي ــة ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫الـحــديـثــة‪ ،‬أن حـجــم ال ـســوق ال ـس ـعــودي ألدوي ــة‬ ‫األورام يزيد على مليار ريال سعودي‪ ،‬مع زيادة‬ ‫سـنــويــة بـمـعــدل ‪ 7‬فــي الـمـئــة عـلــى الـطـلــب لهذه‬ ‫األدوية‪ ،‬ويمثل حجم السوق المحلي حوالي ‪40‬‬ ‫في المئة من حجم السوق الخليجي‪.‬‬

‫●‬

‫أبلغت وزارة المالية بنك الكويت المركزي ضرورة‬ ‫مـخــاطـبــة الـبـنــوك والـمــؤسـســات الـمــالـيــة فــي الكويت‬ ‫التخاذ التدابير الالزمة لتطبيق اتفاقية معايير اإلبالغ‬ ‫المشترك التي انضمت اليها الكويت‪ ،‬ووقعت عليها في‬ ‫‪ 19‬اغسطس ‪.2016‬‬ ‫في السياق ذاته‪ ،‬سيكون على هيئة اسواق المال‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـشــرف ع ـلــى جــانــب م ــن ال ـمــؤس ـســات الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫مخاطبة الخاضعين لرقابتها لالستعداد الفني الكافي‪،‬‬ ‫ليتسنى لهذه الجهات تجميع البيانات المالية التي‬ ‫سيتوجب اإلبالغ عنها‪.‬‬ ‫وبـمــوجــب ه ــذه االتـفــاقـيــة يتعين عـلــى الـمـصــارف‬ ‫والـمــؤسـســات المالية أن ت ــزود الــدوائــر الرسمية في‬ ‫بلدانها بمعلومات حول الفوائد واألربــاح واألرصدة‬ ‫واإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات‪ ،‬ال ـت ــي ي ـتــم تـحـقـيـقـهــا م ــن ب ـيــع األصـ ــول‬

‫تـغـيــر مـهــم ف ــي أح ــد أه ــم الـعــوامــل‬ ‫المؤثرة على األس ــواق المالية‪ ،‬وهو‬ ‫ال ـع ــام ــل ال ـس ـيــاســي‪ ،‬فـبـعــد ح ــال ــة من‬ ‫االنسجام السياسي بين مجلس األمة‬ ‫والحكومة دعم أداء السوق خالل ثالثة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أشهر‪ ،‬بــدء ا بديسمبر م ــرورا بيناير‬ ‫االستثنائي‪ ،‬ففبراير‪ ،‬تراجعت نغمة‬ ‫االن ـس ـج ــام وال ـت ـص ــري ـح ــات‪ ،‬وعـ ــادت‬ ‫تصريحات االستجوابات‪ ،‬وتفاقمت‬ ‫في جلسة أمس األول‪ ،‬مما خلط بعض‬ ‫األوراق الخاصة بالسوق‪ ،‬وقد يكون‬ ‫ً‬ ‫عامل تأثير مهما خالل الفترة المقبلة‪،‬‬

‫استمرت القطاعات باألداء السلبي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ان ـخ ـف ـضــت مـ ــؤشـ ــرات ثـمــانـيــة‬ ‫قـطــاعــات هــي خــدمــات مــالـيــة بـ ـ ‪20.5‬‬ ‫نـقـطــة وب ـن ــوك وس ـل ــع اس ـت ـهــاك ـيــة بـ‬ ‫‪ 17.2‬نقطة لكل منهما‪ ،‬وعقار بـ ‪16.3‬‬ ‫نقطة‪ ،‬والنفط والـغــاز ب ـ ‪ 10.1‬نقاط‪،‬‬ ‫وتكنولوجيا ب ـ ‪ 8.7‬نـقــاط‪ ،‬وخدمات‬ ‫استهالكية بـ ‪ 6.1‬نقاط‪ ،‬ومواد أساسية‬ ‫بـ ‪ 1.9‬نقطة‪ ،‬بينما ارتفعت مؤشرات‬

‫محمد البغلي‬ ‫‪albaghli74@gmail.com‬‬

‫األجدر وضع‬ ‫إصالحات‬ ‫اقتصادية تقي‬ ‫ميزانيات دول‬ ‫المنطقة ولو‬ ‫ً‬ ‫نسبيا تقلبات‬ ‫األسواق‬

‫المالية عندما يكون المستفيد مقيما خــارج دولته‬ ‫و فـقــا لمعايير التقارير المشتركة لمنظمة التعاون‬ ‫االقتصادي والتنمية‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا اإلط ـ ــار اب ـلــغ ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي ال ـم ـصــارف‬ ‫والجهات الخاضعة لرقابته باالستعداد مع مراعاة‬ ‫االلـتــزام بالمحافظة على السرية المصرفية‪ ،‬التزاما‬ ‫بــأحـكــام الـمــادة ‪ 85‬مـكــرر مــن الـقــانــون ‪ 32‬لـعــام ‪1968‬‬ ‫بشأن النقد وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهنة‬ ‫المصرفية وتعديالته‪.‬‬ ‫ووقعت االتفاقية في ‪ ،2015‬نحو ‪ 53‬دولة ستتبادل‬ ‫فـيـمــا بـيـنـهــا م ـع ـلــومــات ع ــن ال ـمــواط ـن ـيــن وال ـشــركــات‬ ‫والمنظمات األجنبية المقيمة في أراضيها ألغراض‬ ‫احتساب الضريبة عليهم لمصلحة حكومات بلدانهم‪،‬‬ ‫ثم وافقت على المعيار تركيا والصين وهونغ كونغ‬ ‫وأكـثــر مــن ‪ 80‬دول ــة أخ ــرى‪ ،‬منها بعض دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي‪ ،‬وتعهدت ‪ 55‬دولة تطبيقه في ‪.2017‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«الثريا» تخسر ‪ 2.3‬مليون دينار‬ ‫خ ـســرت شــركــة دار ال ـثــريــا الـعـقــاريــة‬ ‫‪ 2.379‬مليون دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 16.2‬فلسا‬ ‫للسهم‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية في‬ ‫‪.2016-12-31‬‬

‫ً‬ ‫«البيت» تربح ‪ 757‬ألفا‬ ‫ربحت شركة بيت األوراق المالية‬ ‫‪ 757.6‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 1.5‬فلس‬ ‫للسهم‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪.2016-12-31‬‬

‫«بوبيان ب»‪ :‬بدء الفحص النافي للجهالة لـ «تعليمية»‬

‫وعـلــى الـطــرف اآلخ ــر‪ ،‬استمر العامل‬ ‫االقتصادي‪ ،‬وتدفق نتائج الشركات‬ ‫ال ـم ـتــأخــرة بــإعــانــات ـهــا‪ ،‬إل ــى م ــا قبل‬ ‫نـهــايــة فـتــرة الـسـمــاح ال ـيــوم‪ ،‬وج ــاءت‬ ‫كثير من النتائج خالل هذا األسبوع‬ ‫غير مرضية وال مشجعة الستثمار‬ ‫هذا السهم أو ذاك‪ ،‬لتكون عامل ضغط‬ ‫آخر وتتراجع كثير من األسهم لتخسر‬ ‫الـمــؤشــرات الثالثة وكــان «كــويــت ‪»15‬‬ ‫األك ـ ـثـ ــر خ ـ ـسـ ــارة ب ـض ـغ ــط ت ــراج ـع ــات‬ ‫األسهم القيادية وللجلسة الثالثة على‬ ‫التوالي‪ ،‬بينما كانت خسارة السعري‬ ‫أقل‪ ،‬واستطاع المحافظة على مستوى‬ ‫‪ 7‬آالف نقطة النفسي المهم‪.‬‬ ‫وتباين أداء مؤشرات أســواق دول‬ ‫مجلس التعاون‪ ،‬ورافقت المؤشرات‬ ‫الـكــويـتـيــة م ــؤش ــرات قـطــر وأبــوظـبــي‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ــراج ـع ــت ب ـش ـكــل واضـ ـ ــح‪ ،‬ولــم‬ ‫ت ـسـت ـفــد م ــن ن ـمــو الـ ـس ــوق األم ـي ــرك ــي‬ ‫أم ــس‪ ،‬وأس ـعــار النفط الـتــي تحسنت‬ ‫ب ـعــد ت ـصــري ـحــات م ــن ق ـبــل مـســؤولــي‬ ‫«أوبـ ــك»‪ ،‬واسـتـفــاد الـســوق السعودي‬ ‫بعد تسعير صكوك خاصة بأرامكو‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬وارتـفـعــت مــؤشــرات دبي‬ ‫ومسقط ولكن بنسب محدودة‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬

‫على منتجي النفط التعامل مع العوامل‬ ‫الحالية فــي االقـتـصــاد العالمي وأس ــواق‬ ‫ال ـط ــاق ــة‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـش ـيــر ب ــوض ــوح إلـ ــى أن‬ ‫الطلب العالمي على النفط في مستويات‬ ‫منخفضة عن األعــوام السابقة‪ ،‬وبالتالي‬ ‫فإن خفض االنتاج على الرغم من أهميته‬ ‫ووجــوب ـي ـتــه ال ــى م ــدى أطـ ــول م ــن الـحــالــي‬ ‫ليس الحل الوحيد للتعامل مع تحديات‬ ‫اسـ ــواق ال ـطــاقــة عـلــى م ـيــزان ـيــات الـخـلـيــج‪،‬‬ ‫مـمــا يتطلب وض ــع سـيــاســات اقـتـصــاديــة‬ ‫ومـصــدات تتعامل مــع األوض ــاع الجديدة‬ ‫وف ـ ـ ــورة اإلن ـ ـتـ ــاج ف ــي ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫األميركي‪ ،‬التي يبدو أنها تتحرك بأريحية‬ ‫كبيرة عند مستويات ‪ 40‬ا لــى ‪ 50‬دوالرا‬ ‫للبرميل‪ ،‬وهــي نفس المستويات التي ال‬ ‫يريد منتجو النفط الخليجيون أن تتراجع‬ ‫االسعار دونها‪.‬‬

‫محمد اإلتربي‬

‫استمرار ضغط األسهم القيادية للجلسة الثالثة وتداول انتقائي لألسهم المضاربية‬ ‫●‬

‫العوامل الحالية‬

‫«المركزي» يطلب االستعداد التفاقية‬ ‫المعلومات الضريبية‬

‫مؤشرات البورصة تسجل خسائر واضحة‬ ‫والسيولة ‪ 27‬مليون دينار‬ ‫علي العنزي‬

‫مــن المتوقع أن تخفض النمو فــي األجــل‬ ‫القصير على األ ق ــل‪ ،‬كما تشير التنبؤات‬ ‫إل ــى أن نـمــو اقـتـصــاد الـصـيــن‪ ،‬ثــانــي أكبر‬ ‫اق ـت ـص ــادات ال ـعــالــم‪ ،‬سـيـصــل إل ــى ‪ 6.6‬في‬ ‫المئة هذا العام و‪ 6.2‬في المئة في ‪،2017‬‬ ‫منخفضا من معدل نمو بلغ ‪ 6.9‬في المئة‬ ‫العام الماضي‪.‬‬

‫قالت شركة بوبيان للبتروكيماويات إنها وقعت مع شركة نفائس اتفاقية‬ ‫الفحص النافي للجهالة لشركة التعليمية وشركاتها التابعة والزميلة‪ ،‬بغرض‬ ‫شــراء حصة «نفائس» في «التعليمية»‪ ،‬ومن المقرر إجــراء الفحص مدة ‪ 15‬يوم‬ ‫عمل من تاريخ مباشرة إجراءاته‪.‬‬

‫«األولى» تربح‬ ‫‪ 700.4‬ألف دينار‬ ‫ح ـق ـقــت ال ـش ــرك ــة األول ـ ـ ــى لــاسـت ـث ـمــار‬ ‫أرباحا بلغت ‪ 700.4‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل‬ ‫‪ 1.08‬فـلــس لـلـسـهــم‪ ،‬ع ــن الـسـنــة الـمــالـيــة‬ ‫المنتهية في ‪.2016-12-31‬‬

‫«المستثمرون» تربح‬ ‫‪ 42.7‬ألف دينار‬ ‫حـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـق ـ ـ ــت شـ ـ ـ ـ ــركـ ـ ـ ـ ــة مـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــوع ـ ــة‬ ‫المستثمرون القابضة أرباحا بلغت‬ ‫‪ 42.7‬ألف دينار‪ ،‬ما يعادل ‪ 0.06‬فلس‬ ‫للسهم‪ ،‬عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪.2016-12-31‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«إيفا»‪« :‬زميلة» لـ «فنادق» تفتتح فندقا جديدا‬ ‫أفادت شركة االستشارات المالية الدولية بأن شركة يوتل لالستثمارات المحدودة‪،‬‬ ‫شركة زميلة لشركة ايفا للفنادق والمنتجعات‪ ،‬أعلنت افتتاح أحدث فنادقها في مطار‬ ‫شارل ديغول ‪ -‬باريس‪ ،‬وتصادف االفتتاح مع إعادة تسمية فنادق يوتل المقامة في‬ ‫المطارات تحت العالمة التجارية الجديدة ‪.YotelAir‬‬ ‫صناعية بـ ‪ 31.3‬نقطة ورعاية صحية‬ ‫بـ ـ ‪ 21.2‬نـقـطــة‪ ،‬وتــأم ـيــن بـ ـ ‪ 4.2‬نـقــاط‬ ‫واتـ ـص ــاالت ب ـ ـ ‪ 2.5‬ن ـق ـطــة‪ ،‬واس ـت ـقــرت‬ ‫مــؤشــرات قطاعين فـقــط‪ ،‬هما منافع‬ ‫وأدوات مالية وبقيا دون تغير‪.‬‬ ‫وتصدر سهم االمتياز قائمة األسهم‬ ‫األكثر قيمة‪ ،‬حيث بلغت تداوالته ‪3.5‬‬ ‫مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬وت ــراج ــع بنسبة ‪5.3‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ت ــاه س ـهــم بـيـتــك ب ـتــداول‬ ‫‪ 3.2‬ماليين دينار‪ ،‬بانخفاض بنسبة‬ ‫‪ 1.6‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم سـهــم أهـلــي متحد‬

‫بـ ـت ــداوالت بـلـغــت ‪ 2.5‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخاسرا بنسبة ‪ 3.8‬في المئة‪ ،‬وجاء‬ ‫بعد ذلــك سهم أجيليتي بـتــداول ‪2.4‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬وبـتــراجــع بنسبة ‪1.5‬‬ ‫ً‬ ‫فــي المئة وأخ ـيــرا سهم زيــن بـتــداول‬ ‫‪ 1.1‬مليون ديـنــار وبـخـســارة بنسبة‬ ‫‪ 1.1‬في المئة‪.‬‬

‫«أسمنت»‪ 4 :‬أبريل النظر‬ ‫في دعوى «الموانئ» ضدنا‬ ‫ذك ـ ــرت ش ــرك ــة اس ـم ـنــت ال ـك ــوي ــت أنـ ــه تم‬ ‫تحديد ‪ 4‬أبريل المقبل للنظر في الدعوى‬ ‫المرفوعة من المدير العام لمؤسسة الموانئ‬ ‫الكويتية ضد الشركة‪ ،‬الخاصة بطلب إخالء‬ ‫ومقابل االستغالل لحين إتمام اإلخالء مع‬ ‫المصروفات ومقابل أتعاب المحاماة‪.‬‬

‫«المدار»‪ :‬حكم بسداد ‪75.8‬‬ ‫ألف دينار إلى «دار االستثمار»‬ ‫أع ـل ـن ــت ش ــرك ــة ال ـ ـمـ ــدار لـلـتـمــويــل‬ ‫واالستثمار صدور حكم محكمة أول‬ ‫درجة في دعوى إلزام «المدار» بسداد‬ ‫‪ 75.8‬أل ــف دي ـنــار لمصلحة بـنــك دار‬ ‫االستثمار‪.‬‬


‫‪16‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫عبدالرحمن‪ VIVA :‬من أكثر شركات االتصاالت تطورا بالمنطقة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫• البدران‪ :‬استراتيجية جديدة وخطط الستحواذات جديدة قيد الدراسة‬ ‫• القطعي‪ :‬التوزيعات النقدية تقدم للمساهمين ‪ 6‬أبريل المقبل‬ ‫عبدالله خليل‬

‫قال البدران‪ ،‬إن االستراتيجية‬ ‫الجديدة لـ ‪ VIVA‬تشمل‬ ‫الدخول في سوق المباني‬ ‫أنظمة الترفيه‬ ‫الذكية‪ ،‬كذلك ً‬ ‫الشخصية‪ ،‬مؤكدا أن الخطة‬ ‫تتضمن إعادة هيكلة للشركة‬ ‫تتناسب مع التغيرات الجديدة‬ ‫في عالم االتصاالت‪.‬‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت ال ـكــوي ـت ـيــة ‪ VIVA‬د‪.‬‬ ‫محمود عبدالرحمن‪ ،‬أن الشركة‬ ‫اس ـ ـت ـ ـطـ ــاعـ ــت تـ ـحـ ـقـ ـي ــق ن ـ ـمـ ــو فــي‬ ‫اإلي ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‪ ،‬ومـ ـسـ ـت ــوي ــات ج ـيــدة‬ ‫م ــن ال ــرب ـح ـي ــة‪ ،‬وت ـع ــزي ــز ال ـك ـفــاءة‬ ‫التشغيلية لخلق قيمة و عــوا ئــد‬ ‫أفـ ـض ــل ل ـم ـســاه ـم ـي ـهــا خ ـ ــال ع ــام‬ ‫‪.2016‬‬ ‫وق ــال عـبــدالــرحـمــن‪ ،‬فــي كلمته‬ ‫بالجمعية العمومية العادية‪ ،‬التي‬ ‫عقدت أمــس بنسبة حضور ‪76.9‬‬ ‫في المئة من إجمالي المساهمين‬ ‫ووافقت على توزيع أربــاح نقدية‬ ‫بنسبة ‪ 10‬في المئة ما يعادل ‪10‬‬ ‫فلوس للسهم‪ ،‬إن الشركة حققت‬ ‫هذه النتائج‪ ،‬بفضل استراتيجية‬ ‫العمل‪ ،‬التي تم اعتمادها لتكون‬ ‫م ـ ــن أك ـ ـثـ ــر ش ـ ــرك ـ ــات االتـ ـ ـص ـ ــاالت‬ ‫ً‬ ‫تطورا في الكويت والمنطقة‪« ،‬كما‬ ‫أن دورنـ ــا ال ـم ـحــوري واإلي ـجــابــي‬ ‫كـشــركــة ات ـص ــاالت رائـ ــدة يساهم‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا في توفير حلول اتصاالت‬ ‫ذكية إلرضــاء طموحات عمالئنا‬ ‫وتلبية احتياجاتهم»‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ــاف أن ‪ VIVA‬أ ظـ ـه ــرت‬ ‫قـ ــدرت ـ ـهـ ــا ع ـ ـلـ ــى ت ـح ـق ـي ــق أربـ ـ ـ ــاح‬ ‫بمستويات جيدة في ظل الظروف‬ ‫االقتصادية وقوة المنافسة‪ ،‬التي‬ ‫شـهــدنــاهــا خ ــال ع ــام ‪ ،2016‬من‬ ‫خ ــال ان ـخ ـفــاض أس ـع ــار خــدمــات‬ ‫االتـ ـص ــاالت ال ـتــي تـضـغــط بشكل‬ ‫كبير على هــامــش الــربــح لجميع‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــات االتـ ـ ـص ـ ــاالت ف ـ ــي دول ـ ــة‬ ‫الكويت‪ ،‬حيث عززت ‪ VIVA‬قاعدة‬ ‫حـقــوق الـمـســاهـمـيــن‪ ،‬الـتــي بلغت‬

‫‪ 133‬م ـل ـيــون د‪.‬ك ف ــي ن ـهــايــة عــام‬ ‫‪ 2016‬وبنسبة نمو ‪ 43‬في المئة‬ ‫مقارنة مع عام ‪.2015‬‬ ‫وذكر أن ‪ VIVA‬تمكنت من جهة‬ ‫أخ ــرى مــن تحقيق صــافــي أرب ــاح‬ ‫ب ـل ـغــت ‪ 40‬م ـل ـي ــون د‪.‬ك (رب ـح ـيــة‬ ‫ً‬ ‫السهم ‪ 80‬فلسا) عام ‪ 2016‬مقارنة‬ ‫ب ـصــافــي أربـ ـ ــاح وص ـل ــت إلـ ــى ‪43‬‬ ‫م ـل ـيــون د‪.‬ك (رب ـح ـي ــة ال ـس ـهــم ‪86‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا) عام ‪ .2015‬وبين عبدالرحمن‬ ‫أن ه ــذه ال ـن ـتــائــج‪ ،‬ال ـتــي حققتها‬ ‫‪ VIVA‬خـ ــال عـ ــام ‪ 2016‬تـعـكــس‬ ‫ف ـع ــال ـي ــة اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ال ـش ــرك ــة‬ ‫بـتـحـقـيــق ن ـتــائــج م ـم ـيــزة بــالــرغــم‬ ‫مــن ازدي ـ ــاد ح ـ ّـدة الـمـنــافـســة‪ ،‬كما‬ ‫استطاعت ‪ VIVA‬تحقيق عوائد‬ ‫إي ـجــاب ـيــة لـمـســاهـمـيـهــا كنتيجة‬ ‫لاللتزام بــاالرتـقــاء بـجــودة خدمة‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء وت ـ ـح ـ ـس ـ ـيـ ــن ال ـ ـك ـ ـفـ ــاءة‬ ‫التشغيلية‪.‬‬

‫استحواذات قادمة‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬كـ ـش ــف ال ــرئ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي لـ ـش ــرك ــة االت ـ ـصـ ــاالت‬ ‫الكويتية ‪ VIVA‬سلمان الـبــدران‪،‬‬ ‫أن الـ ـش ــرك ــة م ـق ـب ـل ــة عـ ـل ــى وض ــع‬ ‫ً‬ ‫استراتيجية جديدة تشمل خططا‬ ‫الستحواذات جديدة قيد الدراسة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا‪ ،‬مضيفا أنها ستتحول وفق‬ ‫االستراتيجية إلى مشغل متكامل‬ ‫ي ـق ــدر خ ــدم ــات م ـت ـكــام ـلــة لـقـطــاع‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــدران ف ـ ــي ك ـل ـم ـتــه‬ ‫فـ ــي ت ـق ــر ي ــر م ـج ـل ــس اإلدارة‪ ،‬إن‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـج ــدي ــدة تشمل‬

‫الدخول في سوق المباني الذكية‪،‬‬ ‫كذلك أنظمة الترفيه الشخصية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــؤكــدا أن الخطة تتضمن إعــادة‬ ‫ه ـي ـك ـل ــة لـ ـلـ ـش ــرك ــة تـ ـتـ ـن ــاس ــب مــع‬ ‫الـ ـتـ ـغـ ـي ــرات ال ـ ـجـ ــديـ ــدة ف ـ ــي ع ــال ــم‬ ‫االتصاالت‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن الـ ـحـ ـص ــة ال ـس ــوق ـي ــة‬ ‫لـلـشــركــة بـلـغــت ‪ 35‬فــي الـمـئــة من‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق ال ـك ــوي ـت ــي ح ـت ــى ن ـهــايــة‬ ‫ً‬ ‫الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬مبينا أن نتائج‬ ‫ً‬ ‫ع ــام ‪ 2016‬جـ ــاء ت وف ـق ــا أله ــداف‬ ‫وط ـ ـمـ ــوحـ ــات ‪ VIVA‬ال ـم ـس ـت ـمــرة‬ ‫ف ــي تـحـقـيــق ن ـمــو ف ــي إي ــرادات ـه ــا‬ ‫التشغيلية وتثبيت ريادتها في‬ ‫سوق االتصاالت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــابــع «لـقــد بــذلـنــا ج ـهــودا في‬ ‫عــام ‪ 2016‬مــن خــال فريق عملنا‬ ‫المتكامل لنؤسس قــاعــدة صلبة‬ ‫ومـ ـتـ ـيـ ـن ــة تـ ـضـ ـم ــن اس ـ ـت ـ ـمـ ــراريـ ــة‬ ‫نجاحات الشركة في ظل المنافسة‬ ‫ال ـ ـح ـ ــادة ف ـ ــي سـ ـ ــوق االتـ ـ ـص ـ ــاالت‬ ‫ال ـكــوي ـتــي‪ ،‬ح ـيــث حــاف ـظــت ‪VIVA‬‬ ‫ع ـل ــى ن ـم ــو اإليـ ـ ـ ـ ـ ــرادات وت ـح ـق ـيــق‬ ‫مستويات جيدة في ربحيتها التي‬ ‫تمثل قدرة وكفاءة الشركة المالية‬ ‫والتشغيلية‪ ،‬حيث سجلت ‪VIVA‬‬ ‫إيـ ــرادات بقيمة ‪ 279‬مـلـيــون د‪.‬ك‪،‬‬ ‫خالل عام ‪.2016‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى أن ه ـ ــذه ال ـن ـتــائــج‬ ‫أثمرت تحقيق الشركة صافي ربح‬ ‫بلغ ‪ 40‬مليون دينار‪ ،‬مما يعادل‬ ‫ً‬ ‫‪ 80‬ف ـل ـس ــا رب ـح ـي ــة ال ـس ـه ــم خ ــال‬ ‫ع ــام ‪ ،2016‬بينما بلغت األرب ــاح‬ ‫التشغيلية حوالي ‪ 44‬مليون دينار‬ ‫خ ــال ع ــام ‪ ،2016‬ه ــذا ووص ـلــت‬ ‫ق ــاع ــدة ال ـع ـم ــاء لـ ــدى ‪ VIVA‬إلــى‬

‫جانب من «العمومية» أمس‬ ‫حوالي ‪ 2.4‬مليون عميل في نهاية‬ ‫شهر ديسمبر ‪.2016‬‬

‫القدرة على المنافسة‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬قـ ــال ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫القطعي الرئيس التنفيذي للقطاع‬ ‫ا لـ ـم ــا ل ــي فـ ــي ‪ :VIVA‬إن ا ل ـن ـتــا ئــج‬ ‫الـمــالـيــة ل ـ ‪ VIVA‬خ ــال ع ــام ‪2016‬‬ ‫ع ـك ـســت ق ــدرت ـه ــا ع ـلــى الـمـنــافـســة‬ ‫وتحقيق نمو في إيراداتها‪ ،‬إضافة‬ ‫إل ــى تـعــزيــز مكانتها كـثــانــي أكبر‬ ‫شركة اتصاالت من حيث حصتها‬ ‫الـســوقـيــة مــن حـجــم اإلي ـ ــرادات في‬ ‫قطاع االتصاالت‪.‬‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ــاف ا لـ ـقـ ـطـ ـع ــي أن ‪VIVA‬‬ ‫تمكنت بفعل سياستها المالية‬ ‫الحصيفة من خفض نسبة التمويل‬

‫«زين» تشارك في المعرض السنوي األول للفرص الوظيفية‬ ‫أعلنت «زين» الشركة الرائدة في تقديم‬ ‫خدمات االتـصــاالت المتنقلة في الكويت‬ ‫مـشــاركـتـهــا فــي الـمـعــرض الـسـنــوي األول‬ ‫للفرص الوظيفية والــدراسـيــة فــي الهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‪ ،‬والذي‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الخر يجين و ســوق‬ ‫نظمته إدارة ُمتابعة‬ ‫ّ‬ ‫العمل‪ ،‬وعمادة شؤون الطلبة في المجمع‬ ‫الرياضي بالشويخ‪ ،‬تحت رعــايــة المدير‬ ‫العام للهيئة د‪ .‬أحمد األثري‪.‬‬ ‫وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن‬ ‫ُمشاركتها المستمرة في مختلف المعارض‬ ‫ُ‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ـي ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـ ـقـ ــام فـ ــي ال ـج ــام ـع ــات‬ ‫ال ـخــاصــة والـحـكــومـيــة عـلــى م ــدار الـسـنــة‪،‬‬ ‫تأتي في إطار حرصها على توفير فرص‬ ‫العمل للمواهب الوطنية الشابة‪ ،‬للعمل‬ ‫فــي ق ـطــاع االتـ ـص ــاالت‪ ،‬ال ــذي يـعـتـبــر أحــد‬ ‫ُ‬ ‫أهــم الـصـنــاعــات الـتــي تسهم فــي االرتـقــاء‬ ‫باقتصاد الدولة في القطاع الخاص‪.‬‬ ‫وبينت «زين» أن قطاع الموارد البشرية‬ ‫ش ـ ــارك ف ــي ال ـم ـع ــرض ع ـبــر ج ـن ــاح «زيـ ــن»‬

‫الخاص‪ ،‬والذي قام فريق الشركة من خالله‬ ‫بــاسـتـعــراض الـفــرص الوظيفية المتاحة‬ ‫لديها وسياسة التوظيف التي تتبناها‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى تعريف زوار المعرض ببيئة‬ ‫ع ـمــل «زي ـ ــن» ال ـم ـم ـيـ ّـزة‪ ،‬ونــوع ـيــة وش ــروط‬ ‫الــوظــائــف الـتــي تــوفــرهــا‪ ،‬وع ــرض الفرص‬ ‫الوظيفية المتاحة للطلبة للعمل بــدوام‬ ‫جزئي ضمن برنامج «شبكة شباب زين»‬ ‫‪ ،FUN‬إلى جانب تقديم شرح تفصيلي عن‬ ‫طبيعة عمل مختلف اإلدارات والقطاعات‪.‬‬ ‫وأفــادت الشركة بأن زوار المعرض من‬ ‫ط ــاب وطــال ـبــات وخـ ّـري ـجــي «التطبيقي»‬ ‫تعرفوا على تجربتها الــرائــدة فــي قطاع‬ ‫االتـ ـ ـص ـ ــاالت واس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـهــا لـتـطــويــر‬ ‫مهارات العناصر البشرية‪ ،‬حيث ان سياسة‬ ‫عملها تحتوي على العديد من المحفزات‬ ‫الوظيفية التي تضمن تحقيق أعلى كفاءة‬ ‫إنتاجية‪ ،‬مع الحرص على االرتقاء بقدرات‬ ‫مــواردهــا البشرية إلعــداد قـيــادات وطنية‬ ‫قادرة على استكمال مسيرة التطور‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫طارق العميري مع مسؤولي «زين» في جناح الشركة‬ ‫وتــؤمــن «زيـ ــن» ب ـض ــرورة وج ــوده ــا في‬ ‫الفعاليات واألحداث التي تتبنى مستقبل‬ ‫شباب الكويت ومنها المعارض الوظيفية‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ت ـع ـت ـم ــد مـ ــن خ ــالـ ـه ــا عـ ـل ــى ج ــذب‬ ‫الكفاء ات الوطنية القادرة على إثــراء آلية‬ ‫ّ‬ ‫ومنظومة العمل لــد يـهــا‪ ،‬فالشركة تؤكد‬

‫أهمية قطاع الموارد البشرية‪ ،‬وتعتبره من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القطاعات المهمة التي تلعب دورا محوريا‬ ‫في تنمية مسيرة الشركات والمؤسسات‪،‬‬ ‫حيث تعتبره العصب الحيوي ألي مؤسسة‬ ‫فعالة‪.‬‬

‫«فالي دبي» تحتفل‬ ‫بمرور ‪ 7‬سنوات على‬ ‫وجودها في الكويت‬ ‫تحتفل «فالي دبي» اليوم‬ ‫بــالــذكــرى الـســابـعــة النـطــاق‬ ‫عملياتها في السوق الكويتي‪،‬‬ ‫وم ـ ـن ـ ــذ انـ ـ ـط ـ ــاق رح ــاتـ ـه ــا‬ ‫مـ ـ ــن والـ ـ ـ ـ ــى الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تـعـتـبــر واحـ ــدة م ــن األسـ ــواق‬ ‫األولية للناقلة في المنطقة‪،‬‬ ‫استطاعت «فالي دبي» تنمية‬ ‫عملياتها بشكل نوعي‪ ،‬نسبة‬ ‫لما تقدمه من خدمات مرنة‬ ‫تـنــاســب الـمـســافــر الـكــويـتــي؛‬ ‫ف ـم ــن رح ـل ـت ـيــن ف ـق ــط يــومـيــا‬ ‫عـنــد انـطــاقـتـهــا ف ــي الـســوق‬ ‫الكويتي‪ ،‬تسير الناقلة اليوم‬ ‫‪ 12‬رحلة يومية‪ ،‬مع إمكانية‬ ‫زيـ ـ ـ ـ ــادة ع ـ ـ ــدد الـ ـ ــرحـ ـ ــات فــي‬ ‫مواسم العطالت‪.‬‬ ‫ك ـمــا عـمـلــت ال ـنــاق ـلــة على‬ ‫تـ ـخـ ـصـ ـي ــص مـ ـبـ ـن ــى خـ ــاص‬ ‫ب ــال ــرك ــاب ه ــو مـبـنــى الـشـيــخ‬ ‫سـعــد الـعـبــدالـلــه‪ ،‬ال ــذي القى‬ ‫قـيـمــة إضــاف ـيــة ع ـلــى تـجــربــة‬ ‫المسافرين على متنها‪ ،‬لما‬ ‫يــؤم ـنــه م ــن تـسـهـيــات مــرنــة‬ ‫وسرعة في إنجاز معامالت‬ ‫السفر‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـه ــد الـ ـن ــاقـ ـل ــة اقـ ـب ــاال‬ ‫كبيرا من قبل المسافرين من‬ ‫السوق الكويتي الذين وصلت‬ ‫أعدادهم على متنها حتى ‪16‬‬ ‫ديسمبر ‪ 2016‬الى نحو ‪3.4‬‬ ‫ماليين راكب‪ ،‬وتحقق رحالت‬ ‫فــاي دبــي على خط الكويت‬ ‫نموا سنويا ال يقل عن ‪ 10‬في‬ ‫المئة منذ إ ط ــاق عملياتها‬ ‫في هذا السوق الحيوي‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــا إلح ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــاءات‬ ‫الناقلة حــول أكثر الوجهات‬ ‫طلبا على شبكتها مــن قبل‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاف ــر الـ ـك ــويـ ـت ــي خ ــال‬ ‫الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬فقد احتلت‬ ‫كاتماندو‪ ،‬كولومبو‪ ،‬تيبلسي‬ ‫وس ــرايـ ـيـ ـف ــو الـ ـخـ ـي ــار األول‬ ‫للسفر عبر دبي‪.‬‬

‫إلى حقوق الملكية لتصل إلى‪0.35‬‬ ‫فــي نـهــايــة ع ــام ‪ 2016‬م ـقــارنــة مع‬ ‫‪ 0.78x‬في نهاية عام ‪ ،2015‬من جهة‬ ‫أخ ــرى تمكنت ‪ VIVA‬مــن الحفاظ‬ ‫عـلــى م ــؤش ــرات ربـحـيــة ج ـيــدة في‬ ‫ظــل الـمـنــافـســة ال ـح ــادة حـيــث بلغ‬ ‫العائد على إجمالي الـمــوجــودات‬ ‫‪ 15‬في المئة‪ ،‬بينما وصــل العائد‬ ‫على حقوق المساهمين إلى ‪ 30‬في‬ ‫المئة خالل عام ‪.2016‬‬ ‫وذكــر «أننا سنواصل جهودنا‬ ‫في تطبيق استراتيجيتنا لتعزيز‬ ‫ت ـن ــاف ـس ـي ـت ـن ــا وتـ ـحـ ـقـ ـي ــق ال ـم ــزي ــد‬ ‫مـ ــن ال ـن ـم ــو وال ـ ـن ـ ـجـ ــاح فـ ــي س ــوق‬ ‫االت ـ ـصـ ــاالت ال ـك ــوي ـت ــي ع ـب ــر ط ــرح‬ ‫مـجـمــوعــة مـبـتـكــرة م ــن ال ـخــدمــات‬ ‫وال ـم ـن ـت ـج ــات والـ ـ ـع ـ ــروض‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تتماشى مع التطور التكنولوجي‬

‫واحتياجات ومتطلبات العمالء»‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ال ـتــوزي ـعــات الـنـقــديــة‬ ‫سـ ـت ــوزع ع ـل ــى ال ـم ـســاه ـم ـيــن ي ــوم‬ ‫الخميس الموافق ‪ 6‬أبريل المقبل‬ ‫لدى الشركة الكويتية للمقاصة‪.‬‬

‫العمومية‬ ‫وتـ ــم خـ ــال اج ـت ـم ــاع الـجـمـعـيــة‬ ‫ال ـعــامــة ال ـع ــادي ــة ال ـم ـصــادقــة على‬ ‫ت ـق ــر ي ــر م ـج ـل ــس اإلدارة و ت ـق ــر ي ــر‬ ‫م ـ ــراق ـ ـب ـ ــي ال ـ ـح ـ ـسـ ــابـ ــات وتـ ـق ــري ــر‬ ‫هيئة الرقابة الشرعية‪ ،‬كما تمت‬ ‫الـمـصــادقــة عـلــى تـقــريــر متطلبات‬ ‫وإج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات اسـ ـتـ ـكـ ـم ــال ح ــوك ـم ــة‬ ‫الشركات ومدى التقيد بها وتقرير‬ ‫لجنة التدقيق المنبثقة عن مجلس‬ ‫اإلدارة وتقرير المكافآت والرواتب‬

‫والـمــزايــا ألعـضــاء مجلس اإلدارة‬ ‫وال ـج ـه ــاز ال ـت ـن ـف ـيــذي‪ ،‬ع ــن الـسـنــة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2016‬ك ـمــا ت ـمــت ال ـم ــواف ـق ــة على‬ ‫جميع بنود جدول أعمال الجمعية‬ ‫العامة العادية‪.‬‬ ‫إضافة إلى ذلك‪ ،‬وافقت الجمعية‬ ‫العامة العادية على اقتراح مجلس‬ ‫اإلدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة‬ ‫‪ 10‬في المئة من إجمالي رأسمال‬ ‫الشركة عن السنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪2016‬م‪ ،‬أي بواقع‬ ‫‪ 10‬فلوس كويتية للسهم الواحد‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ـ ــك ل ـل ـم ـس ــاه ـم ـي ــن ال ـم ـق ـي ــدي ــن‬ ‫بسجالت الشركة بتاريخ انعقاد‬ ‫الـجـمـعـيــة ال ـع ــام ــة بـنـسـبــة ملكية‬ ‫كــل منهم مــن إجـمــالــي رأس المال‬ ‫الشركة‪.‬‬

‫«‪ »Ooredoo‬تختتم رعايتها لسوق «مروج»‬ ‫أعلنت «‪ ،»Ooredoo‬أسرع شبكة في الكويت‪ ،‬اختتام رعايتها لسوق‬ ‫«مروج» الخاص بالمشاريع الشبابية‪ ،‬الذي أقيم في مجمع «مروج»‪،‬‬ ‫أحد مشاريع منتجع صحارى للغولف‪.‬‬ ‫وشاركت «‪ »Ooredoo‬الكويت في سوق مروج كشريك استراتيجي‬ ‫طيلة فترة الموسم‪ ،‬وضم السوق منتجات زراعية وغذائية وحرف‬ ‫يدوية‪ ،‬إضافة إلى قسم مخصص باألطعمة يسلط الضوء على تنوع‬ ‫األطعمة المحلية‪ ،‬إلى جانب قسم خاص ألنشطة األطفال‪ ،‬وذلك على‬ ‫مدار عطالت نهاية األسبوع مرة واحدة في الشهر‪ ،‬التي تم تدشينها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في أكتوبر الماضي‪ ،‬واستقبل السوق حشدا كبيرا من الجماهير‪.‬‬ ‫في تصريح له حول ذلك‪ ،‬أكد مدير أول إدارة االتصال المؤسسي‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــ«‪ »Ooredoo‬ال ـكــويــت مـجـبــل األي ـ ــوب‪« :‬ن ـحــن س ـعــداء بــدعـمـنــا هــذا‬ ‫المشروع الشبابي المميز‪ ،‬الــذي أبــرز إبــداعــات المشاريع الصغيرة‬ ‫والمتوسطة الحجم الشباب في مختلف المجاالت‪ ،‬دعمنا للشباب‬ ‫ممتد عبر سياستنا للمسؤولية االجتماعية المبنية على قيم التواصل‬ ‫واالهتمام والتحدي»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف األيـ ــوب‪« :‬إن ـنــا نـسـعــى للمساهمة فــي دع ــم الـشـبــاب من‬ ‫خــال استراتيجيتنا للمسؤولية االجتماعية الممتدة طــوال العام‪،‬‬ ‫واستمتعنا بلقاء الشباب أصحاب تلك المشاريع الصغيرة وكذلك‬ ‫عمالئنا الكرام من خالل السوق»‪.‬‬

‫مجبل األيوب‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪١٧‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪ 1.27‬مليون دينار أرباح «كامكو» بنمو ‪%144‬‬ ‫صرخوه‪ :‬ماضون في استراتيجيتنا بتعظيم عوائد المستثمرين والمساهمين‬ ‫أعلنت شركة كامكو لالستثمار‪ ،‬نتائجها المالية‬ ‫للسنة المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2016‬حيث سجلت‬ ‫ً‬ ‫الشركة صافي ربح للمساهمين بلغ ‪ 1.275.814‬دينارا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بزيادة نسبتها ‪ 144‬في المئة مقارنة مع ‪ 523.688‬دينارا‬ ‫ً‬ ‫لعام ‪ ،2015‬في حين بلغت اإليرادات ‪ 8.293.232‬دينارا‬ ‫ً‬ ‫بزيادة نسبتها ‪ 13‬في المئة مقارنة بـ ‪ 7.349.975‬دينارا‬ ‫لنفس الفترة من عام ‪.2015‬‬ ‫وارتفعت ربحية السهم إلى ‪ 5.36‬فلوس للسهم الواحد‬ ‫بــزيــادة نسبتها ‪ 144‬فــي المئة مقارنة مــع ‪ 2.20‬فلس‬ ‫للسهم الواحدالعام السابق‪.‬‬ ‫وقــال فيصل صرخوه الرئيس التنفيذي في شركة‬ ‫"كامكو" إن عام ‪ 2016‬شهد موجة من التذبذبات خالل‬ ‫النصف األول من العام‪ ،‬إلى أن حدثت تطورات إيجابية‬ ‫ً‬ ‫مدعومة بموجة مــن الـتـفــاؤل‪ ،‬خصوصا خــال الربع‬ ‫الرابع على خلفية خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والنتائج غير المتوقعة لالنتخابات األميركية‪ ،‬فضال عن‬ ‫اتفاق "أوبك" بشأن خفض إنتاج النفط‪ ،‬مما دعم انتعاش‬ ‫أسـ ــواق األس ـهــم فــي دول مجلس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫وانتشال المؤشرات من المنطقة الحمراء‪.‬‬

‫وأضاف صرخوه‪" ،‬أن النتائج اإليجابية‪ ،‬التي حققتها‬ ‫ً‬ ‫كامكو بنهاية العام ‪ ،2016‬جــاء ت انعكاسا للتحسن‬ ‫النسبي في أداء أســواق المال‪ ،‬ونتاج سياسة الشركة‬ ‫الحكيمة في سبيل تعظيم أداء صناديقها االستثمارية‬ ‫ودورها النشيط في قطاع إدارة االستثمارات المصرفية‪،‬‬ ‫السيما في مجال إصدارات أدوات الدين الرئيسية‪ ،‬مما‬ ‫عزز دورنا كواحدة من الشركات االستثمارية الرائدة "‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن الـشــركــة مــاضـيــة فــي استراتيجيتها‬ ‫لـتـعـظـيــم ع ــوائ ــد ال ـم ـس ـت ـث ـمــريــن وال ـم ـســاه ـم ـيــن عـبــر‬ ‫اس ـت ـث ـمــارات م ــدروس ــة وخ ـطــط حصيفة لـلـتــوســع في‬ ‫االستحواذ على األصول ذات العوائد المجدية‪ ،‬وادارة‬ ‫الصفقات الناجحة‪.‬‬ ‫وف ــي نـظــرة مستقبلية‪ ،‬رأى أن اسـتـقــرار االوض ــاع‬ ‫االقتصادية والجيوسياسية سيقود إلى التحسن في‬ ‫ً‬ ‫أداء مؤشرات األســواق‪ ،‬الفتا الى الــدور‪ ،‬الذي ستلعبه‬ ‫قرارات الهيئات التنظيمية‪ ،‬وفي مقدمتها هيئات أسواق‬ ‫المال في دعــم الثقة بالسوق‪ ،‬ودفــع األداء لمستويات‬ ‫أعلى من االحترافية‪.‬‬

‫فيصل صرخوه‬

‫مركز سلطان‪ :‬وقف تداول السهم في البورصة‬ ‫ومخصصات بـ ‪ 25.3‬مليون دينار‬

‫إعادة الهيكلة‬ ‫ستستغرق من ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 24‬شهرا‬

‫أعلنت شركة مركز سلطان إطــاق خطة‬ ‫تـحــول‪ ،‬كما أفصحت عــن نتائجها المالية‬ ‫عن عام ‪ 2016‬مسجلة ‪ 7‬ماليين دينار أرباحا‬ ‫قبل خصم الفوائد والضرائب واالستهالك‪،‬‬ ‫بزيادة طفيفة بنسبة ‪ 0.8‬في المئة عن عام‬ ‫‪ ،2015‬وب ـلــغ صــافــي ال ــرب ــح األس ــاس ــي ‪1.2‬‬ ‫مليون‪ ،‬ما يجعل عــام ‪ 2016‬السنة الرابعة‬ ‫عـلــى الـتــوالــي مــن الــربـحـيــة عـلــى مستويات‬ ‫األرباح التشغيلية واألساسية‪.‬‬ ‫ويـتــم تنفيذ ه ــذه الـخـطــة مــن قـبــل فريق‬ ‫تنفيذي جديد يتمتع بخبرة عميقة في قطاع‬ ‫التجزئة‪ ،‬وبقيادة مجلس إدارة جديد يتمتع‬ ‫بخبرة على المستويين المحلي والدولي في‬ ‫تنفيذ خطط إعــادة الهيكلة وخطط العودة‬ ‫إلى الربحية وقطاع التمويل والحوكمة‪.‬‬ ‫وصرح رئيس مجلس اإلدارة لشركة مركز‬ ‫سلطان د‪ .‬عبدالعزيز السلطان‪" :‬شركة مركز‬ ‫سـلـطــان هــي شــركــة فــي أسـ ــواق المنتجات‬ ‫االستهالكية األساسية‪ ،‬وازدهرت على مدى‬ ‫‪ 40‬عاما بقيادة أسالفي من القياديين في‬ ‫الشركة"‪.‬‬ ‫واضاف السلطان‪" :‬كما أنها شركة عززت‬ ‫بــاسـتـمــرار تـجــربــة ال ـت ـســوق للمستلزمات‬ ‫ال ـم ـنــزل ـيــة ف ــي ال ـك ــوي ــت‪ ،‬وأص ـب ـح ــت عــامــة‬

‫ت ـجــاريــة مــوثــوق ب ـهــا‪ ،‬وق ــد واص ـلــت تلبية‬ ‫احـ ـتـ ـي ــاج ــات ع ـم ــائ ـه ــا ح ـت ــى فـ ــي أص ـعــب‬ ‫الظروف‪ ،‬وظلت أبوابها مفتوحة لهم خالل‬ ‫الغزو العراقي الغاشم عام ‪."1990‬‬ ‫وت ــاب ــع‪" :‬ف ــي ال ـس ـنــوات األخ ـي ــرة تـطــورت‬ ‫أعمال الشركة لتشمل أنشطة غير مرتبطة‬ ‫بأسواق المنتجات االستهالكية األساسية‪،‬‬ ‫وه ــذا الـتـنــوع أث ــر سلبا عـلــى عــاقــاتـنــا مع‬ ‫موردينا ومساهمينا وأصحاب المصالح‬ ‫الذين نعتبرهم أقيم األصول لدينا"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬نحن نعتزم تعزيز هذه العالقات‪،‬‬ ‫من خالل إعــادة تركيز أنشطة الشركة على‬ ‫أس ــواق المنتجات االستهالكية األساسية‬ ‫بشكل مـحــوري‪ .‬وفــي ضــوء مــا سبق‪ ،‬وافــق‬ ‫مجلس اإلدارة والفريق اإلداري على تبني‬ ‫خطة تحول جوهرية تحت عنوان األسواق‬ ‫الكويتية أولويتنا‪ ،‬بهدف تحسين المكانة‬ ‫السوقية للشركة واستعادة القيادة"‪.‬‬ ‫وحسب البيان‪ ،‬ستستغرق مرحلة تنفيذ‬ ‫خطة التحول الجوهرية "األسواق الكويتية‬ ‫أولــويـتـنــا" الـخــاصــة بـشــركــة مــركــز سلطان‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 12‬إلى ‪ 24‬شهرا‪ .‬وضمانا لسير عملها‬ ‫ً‬ ‫بـنـجــاح وح ـفــاظــا عـلــى س ــوق تـ ــداول ع ــادل‬ ‫ومنصف لسعر سهم الـشــركــة فــي بورصة‬

‫الـ ـك ــوي ــت ي ـع ـت ـمــد ع ـل ــى م ـع ـل ــوم ــات كــاف ـيــة‬ ‫ومكتملة بهدف حماية مصالح مساهمي‬ ‫الشركة ويجنبهم التكهنات والمضاربات‬ ‫غير االعتيادية على سعر السهم‪ ،‬فقد اتخذت‬ ‫الشركة الخطوات الطوعية التالية‪:‬‬ ‫ً‬ ‫● طلبت الشركة طوعا من هيئة أسواق‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــال وق ــف تـ ــداول الـسـهــم مــؤق ـتــا‪ ،‬حماية‬ ‫للمستثمرين مــن التقلبات ا لـتــي قــد تنشأ‬ ‫عن تكهنات ال أساس لها من الصحة خالل‬ ‫الـمــرحـلــة األول ــى مــن ه ــذه الـخـطــة‪ ،‬وإيـمــانــا‬ ‫عميقا مــن الـشــركــة ب ــأن ذل ــك يـعــود بالنفع‬ ‫على جميع مساهميها وخصوصا مساهمي‬ ‫األقـلـيــة‪ ،‬وسيجنبهم ال ـت ــداول عـلــى السهم‬ ‫الذي يمكن أن ينتج عن خطة إعــادة هيكلة‬ ‫األصول‪.‬‬ ‫● اتخذت الشركة مخصصات وإعفاءات‬ ‫طوعية بقيمة إجمالية بلغت ‪ 25.3‬مليون‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬وال ـتــي تظهر فــي الـبـيــانــات المالية‬ ‫للشركة لعام ‪ ،2016‬وقد حققت الشركة أداء‬ ‫ماليا إيجابيا على المستوى التشغيلي‪.‬‬ ‫● بلغت اإليرادات التشغيلية ‪ 275.5‬مليون‬ ‫ديـنــار‪ ،‬منخفضة بنسبة ‪ 3.1‬فــي المئة عن‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫● ب ـل ـغــت األرب ـ ـ ـ ــاح ق ـب ــل خ ـص ــم ال ـف ــوائ ــد‬

‫الكليب‪ 37.33 :‬مليون دينار صافي أرباح‬ ‫المطاحن الكويتية خالل ‪2016‬‬ ‫مبيعات الشركة فاقت ‪ 400‬مليون ونمو حقوق المساهمين ‪%11‬‬

‫«عمومية المطاحن»‬

‫●‬

‫أحمد فتحي‬

‫ق ـ ـ ـ ــال ص ـ ـ ـ ــاح ال ـ ـك ـ ـل ـ ـيـ ــب رئ ـ ـي ـ ــس م ـج ـل ــس‬ ‫إدارة ش ــرك ــة "م ـط ــاح ــن ال ــدق ـي ــق وال ـم ـخــابــز‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة"‪ ،‬إن ال ـشــركــة حــافـظــت خ ــال عــام‬ ‫‪ 2016‬ع ـل ــى ري ــادتـ ـه ــا وازده ـ ـ ـ ــار مـسـيــرتـهــا‬ ‫الوطنية والتنموية في مجال تحقيق األمن‬ ‫الغذائي للكويت‪ ،‬وصناعة المواد الغذائية‪،‬‬ ‫رغ ــم االض ـطــرابــات الـسـيــاسـيــة والـمـتـغـيــرات‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ال ـعــال ـم ـيــة‪ ،‬ال ـتــي نـتـجــت ج ــراء‬ ‫هـبــوط أس ـعــار الـنـفــط بـمـعــدالت قـيــاسـيــة لم‬ ‫ً‬ ‫تصلها منذ ‪ 14‬عــامــا ‪ ،‬لكن شــركــة "مطاحن‬ ‫الدقيق والمخابز الكويتية" تمكنت وسط‬ ‫هــذه الظروف من تحقيق إنـجــازات واضحة‬ ‫على كل ُّ‬ ‫الص ّعد اإلنتاجية واإلدارية والمالية‬ ‫لهذا العام‪.‬‬ ‫وأضاف الكليب‪ ،‬خالل الجمعية العمومية‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــة أمـ ـ ــس‪ ،‬أن م ـب ـي ـع ــات الـ ـش ــرك ــة ع ــام‬ ‫‪ 2016‬ب ـل ـغ ــت ‪ 400‬م ـل ـي ــون د ي ـ ـنـ ــار‪ ،‬م ـقــا بــل‬ ‫ً‬ ‫‪ 454.73‬م ـل ـي ــو ن ــا ع ـ ــام ‪ ،2015‬بــا ن ـخ ـفــاض‬ ‫بلغ ‪ 12‬فــي المئة‪ ،‬وبلغت تكلفة المبيعات‬ ‫ً‬ ‫‪ 368.227‬مليون دينار مقارنة بـ‪ 420‬مليونا‬ ‫ً‬ ‫وبــانـخـفــاض ‪ 12‬فــي المئة أيـضــا فــي السنة‬ ‫التي سبقتها‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن صــافــي الــربــح فــي ‪ 2016‬بلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 37.33‬مليون دينار‪ ،‬مقابل ‪ 37.84‬مليونا في‬ ‫ً‬ ‫‪ 2015‬بانخفاض بلغ ‪ 1‬في المئة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫ً‬ ‫انخفاض األصول الثابتة من ‪ 57.86‬مليونا‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 52.409‬مليونا بانخفاض ‪ 9‬في المئة‪،‬‬ ‫وبـلـغــت ال ـم ـصــاريــف اإلداريـ ـ ــة ‪ 7.22‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬مقابل ‪ 7.175‬ماليين لعام ‪ ،2015‬بينما‬ ‫ً‬ ‫بلغت حقوق المساهمين ‪ 342.239‬مليونا‬ ‫مقابل ‪ 308.455‬ماليين دينار بزيادة ‪ 11‬في‬ ‫المئة عن العام الذي سبقه‪.‬‬

‫األمن الغذائي‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫"مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية" مطلق‬ ‫الزايد‪ ،‬أن الشركة استمرت في تطوير وتنفيذ‬

‫رؤيتها ومهمتها‪ ،‬التي تهدف‪ ،‬إلى الحفاظ‬ ‫على األمن الغذائي للكويت بأحدث المعايير‬ ‫والمقاييس العالمية‪.‬‬ ‫وقال الزايد إنه من الناحية االستراتيجية‪،‬‬ ‫تمكنت الشركة هذا العام من البدء في تركيب‬ ‫مطحنة إضــافـيــة إلنـتــاج الطحين (المطحنة‬ ‫ً‬ ‫‪ )C‬بطاقة إنتاجية تصل إلى ‪ 750‬طن يوميا‪،‬‬ ‫وت ـعــاقــدت عـلــى شـ ــراء خـطـيــن إلن ـت ــاج الخبز‬ ‫العربي الخفيف بطاقة إنتاجية ‪ 14000‬خبزة‪/‬‬ ‫س ــاع ــة ل ـم ـخ ـبــزي ال ـش ـع ــب وال ــرم ـي ـث ـي ــة وذل ــك‬ ‫لـمــواكـبــة نـمــو ال ـت ـعــداد الـسـكــانــي والـطـلـبــات‬ ‫المتزايدة على منتجات القمح والخبز العربي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأوضح أنه استكماال لمسيرتها التنموية‬ ‫طــرحــت الـشــركــة ه ــذا ال ـعــام مـنـتـجــات جــديــدة‬ ‫تلبي أذواق المستهلكين بجودتها العالية‬ ‫وأس ـع ــاره ــا الـتـنــافـسـيــة كـمـنـتــج "الـبـسـكــاتــي"‬ ‫وخبز "بيرجر البطاط" الــذي حظي بإعجاب‬ ‫المستهلكين‪ ،‬كما تعاقدت الشركة على تركيب‬ ‫خ ــط ج ــدي ــد ف ــي م ـص ـنــع ال ـم ـع ـكــرونــة إلن ـتــاج‬ ‫ـار الـعـمــل عـلــى إن ـتــاج "تــوســت‬ ‫ال ــازان ـي ــا‪ ،‬وجـ ـ ٍ‬ ‫الـبـطــاط"‪ ،‬و"أل ـبــان كـيــك" لطرحه فــي األس ــواق‬ ‫خالل النصف الثاني من عام ‪ ،2017‬كما عمدت‬ ‫الـشــركــة إلــى تجديد مصنع الـعـلــف‪ ،‬ال ــذي تم‬ ‫تركيبه عام ‪ 1996‬لتطوير طاقته اإلنتاجية بما‬ ‫يواكب احتياجات السوق المتزايدة‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن الشركة بــدأت بــإجــراء ات بناء‬ ‫مخبزين آليين للخبز العربي في مدينة سعد‬ ‫العبدالله وضاحية فهد األحمد بعد أن حصلت‬ ‫على التراخيص الــازمــة‪ ،‬وهــي تعتزم دراســة‬ ‫اسـتـبــدال خــط إن ـتــاج "ال ـص ـمــون" و"الـتــوســت"‬ ‫بمخبز "صبحان رقــم ‪ 1‬الــذي تم تشغيله في‬ ‫عام ‪."1984‬‬

‫تنوع اإلنتاج‬ ‫وذك ـ ــر أنـ ــه م ــن م ـب ــدأ ال ـت ـن ــوع ف ــي اإلن ـت ــاج‬ ‫والمحافظة على المصادر الطبيعية للدولة‪،‬‬ ‫بـ ـ ــادرت ال ـش ــرك ــة بــاس ـت ـحــداث خـلـطــة جــديــدة‬ ‫مــن األع ــاف الـخـضــراء ‪ alfalfa‬بالتعاون مع‬ ‫الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية‬

‫ً‬ ‫تمهيدا العتمادها للمربين عام ‪ 2017‬كمنتج‬ ‫جديد غني بقيمته الغذائية‪ ،‬ويسهم في ترشيد‬ ‫استهالك المياه الجوفية المستخدمة في الري‪.‬‬ ‫وب ـيــن أن ال ـشــركــة حــافـظــت عـلــى مـقــدرتـهــا‬ ‫التنافسية على المستويين المحلي واإلقليمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وب ــذل ــت ج ـه ــودا خــاصــة لـتـنـمـيــة صــادرات ـهــا‪،‬‬ ‫الـتــي تـصــاعــدت ‪ 14‬فــي المئة عــن عــام ‪،2016‬‬ ‫على الرغم من الركود التجاري‪ ،‬الذي شهدته‬ ‫األسواق الخارجية هذا العام‪.‬‬

‫أحدث تكنولوجيا‬ ‫وأف ــاد الــزايــد بــأن شــركــة "مـطــاحــن الدقيق‬ ‫والمخابز الكويتية" استطاعت أن تحافظ على‬ ‫ريــادتـهــا فــي الصناعات الغذائية بحرصها‬ ‫ال ــدائ ــم عـلــى تـطــويــر مـصــانـعـهــا وف ــق أح ــدث‬ ‫التكنولوجيات والوسائل العلمية‪ ،‬وبالتزامها‬ ‫ً‬ ‫بمعايير الجودة المعتمدة عالميا لدى هيئات‬ ‫ً‬ ‫االعـتـمــاد الــدول ـيــة‪ ،‬وتـحـصــل تــدريـجـيــا على‬ ‫شهادة االيزو ‪ 22000‬لمرافقها اإلنتاجية حتى‬ ‫تغطي جميع مصانعها ومخابزها‪ ،‬ويتوقع‬ ‫أن يحصل مخبز األحمدي ومخبز الرميثية‬ ‫ومصنع المنتجات الخالية من الغلوتين على‬ ‫هذه الشهادة خالل عام ‪.2017‬‬ ‫وأشار إلى أنه على الصعيد اإلداري‪ ،‬تولي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـشــركــة اه ـت ـمــامــا خ ــاص ــا بـتـعـيـيــن الـعـمــالــة‬ ‫الوطنية واستقطاب المتميزين من الكفاءات‬ ‫الكويتية‪ ،‬حيث زاد عدد الكويتيين المعينين‬ ‫في الشركة هذا العام بنسبة ‪ 16‬في المئة عن‬ ‫عددهم العام الماضي‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـمـشــاريــع االسـتــراتـيـجـيــة التي‬ ‫تترجم التزام الشركة بمسؤولياتها الوطنية‪،‬‬ ‫هــو تبني الـشــركــة التابعة لـمـشــروع تطوير‬ ‫نـظــام الـتـمــويــن لـ ــوزارة ال ـت ـجــارة والـصـنــاعــة‬ ‫وتـنـفـيــذه‪ ،‬وف ــق أح ــدث الـنـظــم التكنولوجية‬ ‫الـعــالـمـيــة‪ ،‬ودخ ــول ــه حـيــز التشغيل الفعلي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقد وفقت الشركة أن تستحدث نظاما جديدا‬ ‫ي ـعــالــج ج ـم ـيــع أوج ـ ــه ال ـق ـص ــور‪ ،‬وي ــأخ ــذ في‬ ‫االعتبار كافة المالحظات المشار اليها في‬ ‫تقرير ديوان المحاسبة‪.‬‬

‫والضرائب واالستهالك ‪ 7.0‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫مرتفعة بنسبة ‪ 0.8‬في المئة عن عام ‪.2015‬‬ ‫● بلغ صافي الربح األساسي ‪ 1.2‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫● بلغت الـخـســارة الـصــافـيــة‪ 24 :‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ص ـ ــاف ـ ــي الـ ـ ــربـ ـ ــح األسـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــي‪ :‬ال ي ـش ـمــل‬ ‫مخصصات إ ع ــادة الهيكلة غـيــر المتكررة‬ ‫وانخفاض القيمة بمبلغ ‪ 25.3‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وتـعــود الـخـســارة إلــى بعض األح ـكــام التي‬ ‫ت ـع ـكــس ن ـه ـجــا ح ـ ــذرا وم ـح ــاف ـظ ــا‪ ،‬يـعـتـمــده‬ ‫مجلس اإلدارة الجديد واإلدارة الجديدة‪.‬‬

‫االتحاد األوروبي يعارض االندماج‬ ‫بين بورصتي فرانكفورت ولندن‬ ‫عارضت المفوضية األوروبية دمج بورصتي "لندن" و"فرانكفورت"‪،‬‬ ‫بسبب المخاوف المتعلقة بالمنافسة‪ ،‬لتنتهي بذلك المحاولة الثالثة‬ ‫ً‬ ‫خالل ‪ 17‬عاما لدمج البورصتين‪.‬‬ ‫وقالت مارغريت فيستاجر المفوضة األوروبية لشؤون المنافسة‪ ،‬إن‬ ‫االندماج بين بورصتي "لندن" و"فرانكفورت"‪ ،‬من شأنه الحد بصورة‬ ‫كبيرة من المنافسة من خالل إيجاد كيان احتكاري فعلي‪.‬‬ ‫وعلقت على االتفاق‪ ،‬الذي قدرت قيمته بـ ‪ 29‬مليار يورو (‪ 31.29‬مليار‬ ‫دوالر) قائلة‪ ":‬بما أن الطرفين أخفقا في تقديم العالجات المطلوبة‬ ‫لمواجهة المخاوف المتعلقة بالمنافسة‪ ،‬فإن المفوضية قــررت منع‬ ‫االندماج"‪ ،‬وكانت تشير إلى الشرط الذي وضعته سلطات المنافسة‬ ‫األوروبـيــة في اللحظة األخـيــرة‪ ،‬والخاص بضرورة أن تبيع بورصة‬ ‫لندن حصة أغلبية في شركة "إم تي سي"‪ ،‬وهي منصة تبيع السندات‬ ‫الحكومية األوروبية‪.‬‬ ‫وقالت بورصة لندن في ذلك الوقت‪ ،‬إن عملية البيع ليست متوافقة‬ ‫مع مصالحها التجارية في إيطاليا وأماكن أخرى‪ ،‬كما أشارت إلى أن‬ ‫عملية البيع سوف تحدث عواقب تنظيمية‪.‬‬ ‫وكــانــت ال ـم ـخــاوف المتعلقة بــالـمـنــافـســة قــد أحـطـبــت محاولتين‬ ‫ســابـقـتـيــن م ــن ق ـب ــل ش ــرك ــة دوي ـت ـش ــه ب ــورص ــة‪ ،‬ال ـت ــي ت ــدي ــر بــورصــة‬ ‫"فرانكفورت" لالندماج مع بورصة لندن عامي ‪ 2000‬و‪.2005‬‬ ‫وقال رئيس بورصة فرانكفورت يواكيم فاير أمس‪ ،‬إن قرار االتحاد‬ ‫ً‬ ‫األوروب ــي بمنع اندماج بورصتي فرانكفورت ولندن "يمثل تراجعا‬ ‫ألوروبا‪ ...‬وللتواصل بين القارة األوروبية وبريطانيا"‪.‬‬ ‫ويأتي هذا القرار في اليوم نفسه‪ ،‬الذي من المقرر أن تعلن فيه رئيسة‬ ‫وزراء بريطانيا تيريزا ماي أمام البرلمان‪ ،‬أنها بدأت مناقشة المادة ‪50‬‬ ‫من معاهدة لشبونة‪ ،‬لتطلق مفاوضات تستمر عامين من أجل خروج‬ ‫بريطانيا من االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫(بروكسل ‪ -‬د ب أ)‬


‫‪١٨‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫العجيل‪ :‬أداء متميز لـ«برقان» خالل ‪ 2016‬رغم الضغوط‬ ‫وتقلبات األسواق وأسعار الصرف‬ ‫الرقابية‬ ‫ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫● العمومية أقرت توزيع ‪ %5‬نقدا و‪ %5‬منحة ● ‪ %1‬صافي نسبة األصول المتعثرة إلى الضمانات و‪ %16.7‬معدل كفاية رأس المال‬ ‫أحمد فتحي‬

‫يمتلك بنك "برقان" حصة‬ ‫أكثرية في مصارف تابعة‬ ‫بمنطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا وتركيا‪ ،‬مدعمة‬ ‫بأكبر شبكة فروع إقليمية‪.‬‬ ‫وطور البنك أداءه باستمرار عبر‬ ‫السنوات الماضية‪ ،‬من خالل‬ ‫تنويع مصادر اإليرادات وتنويع‬ ‫مصادر التمويل وتقوية قاعدة‬ ‫رأس المال‪ ،‬كما أن اعتماد بنك‬ ‫برقان على أحدث التقنيات في‬ ‫تقديم خدماته جعله في هذا‬ ‫ً‬ ‫المضمار مثاال يحتذى‪.‬‬

‫ثاني أكبر بنك‬ ‫تجاري تقليدي في‬ ‫الكويت من حيث‬ ‫األصول‬

‫قــال رئـيــس مجلس إدارة بنك‬ ‫برقان ماجد العجيل‪ ،‬إن مجموعة‬ ‫بـنــك بــرقــان واص ـلــت خ ــال ‪2016‬‬ ‫تبني منهجية حصيفة ودفاعية‬ ‫ف ــي ظ ــل بـيـئــة تـتـســم بــالـتـقـلـبــات‬ ‫الـ ـمـ ـت ــزاي ــدة‪ ،‬وبـ ـن ــاء ع ـل ـيــه سـجــل‬ ‫ً‬ ‫أداء مجموعة بنك بــر قــان تميزا‬ ‫على الرغم من أن عام ‪ 2016‬شهد‬ ‫ً‬ ‫ذروة الضغوط الرقابية عموما‬ ‫وتقلبات األسواق واسعار الصرف‬ ‫وعدم اليقين الجيوسياسي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـع ـج ـيــل ف ــي كـلـمـتــه‬ ‫ل ـل ـم ـس ــاه ـم ـي ــن خـ ـ ــال ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫العمومية للبنك‪ ،‬أن األداء القوي‬ ‫ف ــي ‪ ،2016‬ه ــو م ـج ــرد ان ـع ـكــاس‬ ‫ألهــداف ـنــا االسـتــراتـيـجـيــة واألم ــر‬ ‫ال ــذي حــدا بالمجموعة إلــى بناء‬ ‫ن ـم ــوذج ع ـمــل مـ ــرن ن ــاج ــح ط ــوال‬ ‫السنوات الست األخيرة‪ ،‬الذي مكن‬ ‫بنك برقان من االستجابة بشكل‬ ‫ســريــع ل ـلــريــاح الـمـعــاكـســة‪ ،‬الـتــي‬ ‫نتجت من تقلبات أسعار الصرف‬ ‫واألس ـ ـ ـ ــواق ال ـم ــال ـي ــة وال ـض ـغ ــوط‬ ‫الجيوسياسية‪.‬‬ ‫وأوضح أن برقان أصبح ثاني‬ ‫أك ـب ــر ب ـن ــك تـ ـج ــاري ت ـق ـل ـيــدي فــي‬ ‫ً‬ ‫الكويت من حيث األص ــول‪ ،‬الفتا‬ ‫ً‬ ‫إلى أن أداء المجموعة يظل قويا‬ ‫في خضم اضطرابات اقتصادية‬ ‫جيوسياسية عالمية وإقليمية‬ ‫ومحلية‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد ب ــال ـق ــرارات الحصيفة‬ ‫والـ ــرؤى الـثــاقـبــة‪ ،‬الـتــي اتخذتها‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة خ ـ ــال ‪ ،2016‬ال ـتــي‬ ‫ساهمت في نمو البنك وقابليته‬ ‫للتكيف بـشـكــل كـبـيــر مــع البيئة‬ ‫ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـي ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي تـ ـ ـ ــزاد فـيـهــا‬ ‫التعقيدات والمخاطر المرتبطة‬ ‫بها‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أن أداء أعـ ـم ــال ال ـب ـنــك‪،‬‬ ‫الذي تم التركيز فيه على الجودة‬ ‫ال ـع ــال ـي ــة والـ ـكـ ـف ــاءة الـتـشـغـيـلـيــة‬ ‫وإدارة المخاطر بصورة حصيفة‬ ‫واالستخدام األمثل لــرأس المال‪،‬‬ ‫هو أداء صلب تولد عنه انتشار‬ ‫كبير للعالمة التجارية للبنك‪.‬‬

‫حين حقق البنك ‪ 236‬مليون دينار‬ ‫إي ــرادات أساسية للسنة المالية‬ ‫‪ ،2016‬بـعــد الـتـعــديــل النـخـفــاض‬ ‫ً‬ ‫قيمة العمالت األجنبية‪ ،‬عاكسا‬ ‫ً‬ ‫ن ـم ــوا بـقـيـمــة ‪ 8‬ف ــي الـمـئــة ونـمــت‬ ‫الـ ـق ــروض وال ـس ـل ــف ‪ 7‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫لتصل إلى ‪ 4.3‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وأشـ ــار إل ــى ان ـخ ـفــاض صــافــي‬ ‫ن ـس ـب ــة األصـ ـ ـ ــول ال ـم ـت ـع ـث ــرة إل ــى‬ ‫الضمانات إلــى ‪ 1‬فــي المئة‪ ،‬مع‬ ‫صافي نسبة تغطية الضمانات‬ ‫لتصل إلى ‪ 407‬في المئة وبارتفاع‬ ‫من ‪ 332‬في المئة في ‪ ،2015‬ويقف‬ ‫معدل «بازل ‪ »3‬لكفاية رأس المال‬ ‫عند ‪ 16.7‬في المئة كما بنهاية ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫وقال العجيل‪ ،‬إنه بعد تسوية‬ ‫األرب ـ ـ ـ ــاح وت ـع ــدي ـل ـه ــا ل ــأخ ــذ فــي‬ ‫االع ـت ـبــار ال ـب ـنــود غـيــر الـمـتـكــررة‬ ‫م ـث ــل ال ـع ـم ـل ـيــات غ ـي ــر ال ـم ـت ـكــررة‬ ‫وأرباح صرف العمالت األجنبية‪،‬‬ ‫ف ــإن األداء الـفـعـلــي لـلـبـنــك مثير‬ ‫ل ــإع ـج ــاب‪ ،‬ع ـلــى ال ــرغ ــم م ــن نمو‬ ‫صافي الدخل بواقع ‪ 12‬في المئة‬ ‫على أس ــاس سـنــوي‪ ،‬وهــو معدل‬ ‫نمو مــا ئــم‪ ،‬لكن األداء الحقيقي‬ ‫للبنك يعكس نمو صافي الدخل‬ ‫بنسبة ‪ 23‬في المئة‪ ،‬بينما سجل‬ ‫الـ ـع ــائ ــد ال ـح ـق ـي ـق ــي ع ـل ــى ح ـقــوق‬ ‫المساهمين بعد خصم سعر ‪at1‬‬ ‫هو ‪ 12‬في المئة‪ ،‬وهو أداء فعلي‬ ‫ً‬ ‫قـ ــوي ج ـ ــدا ي ـع ـكــس قـ ــوة األرب ـ ــاح‬ ‫الفعلية لبنك برقان ومدى صالبة‬ ‫نموذج األعمال‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أنـ ـ ـ ــه فـ ـ ــي إطـ ـ ـ ـ ــار خ ـطــة‬ ‫تحسين رأس الـمــال على المدى‬ ‫ال ـطــويــل ات ـخ ــذت اإلدارة م ـبــادرة‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــة ت ـهــدف إل ــى تأمين‬ ‫وتوفير المزيد من التمويل طويل‬ ‫األجـ ـ ــل‪ ،‬وذل ـ ــك م ــن خـ ــال إصـ ــدار‬ ‫سندات دين مساندة بقيمة ‪100‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬مستحقة السداد في‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 2026‬كما قامت أيضا بإصدار‬ ‫س ـن ــدات دي ــن غـيــر مـضـمــونــة من‬ ‫الدرجة األولى بقيمة ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر مستحقة السداد في ‪2021‬‬ ‫تحت مظلة برنامج سندات اليورو‬ ‫متوسطة األجل‪.‬‬

‫وبين العجيل‪ ،‬أن مجموعة بنك‬ ‫برقان استمرت في التركيز على‬ ‫األرب ـ ــاح عــالـيــة ال ـج ــودة وأعـلـنــت‬ ‫(بعد استثناء العمليات الناتجة‬ ‫مــن بيع البنك األردن ــي الكويتي‬ ‫في ‪ )2015‬عن تحقيق صافي دخل‬ ‫بقيمة ‪ 68‬مليون ديـنــار بارتفاع‬ ‫يبلغ ‪ 12‬في المئة من ‪ 61‬مليون‬ ‫دينار في ‪.2015‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن رب ـح ـيــة الـسـهــم‬ ‫ً‬ ‫بـلـغــت ‪ 28‬ف ـل ـســا ب ــزي ــادة ‪ 15‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة من ‪ 25‬فلسا في ‪ ،2015‬في‬

‫جودة األصول‬

‫البيانات المالية‬

‫أخذ مخصصات‬ ‫احترازية بقيمة ‪24‬‬ ‫مليون دينار في‬ ‫‪2016‬‬

‫وأ ض ـ ـ ــاف أن اإلدارة وا ص ـل ــت‬ ‫متابعة تحسن األصول المرجحة‬ ‫بالمخاطر وقامت بالتركيز على‬ ‫تخصيص رأس المال بشكل فعال‬ ‫ل ـخ ـط ــوط األع ـ ـمـ ــال بـ ـغ ــرض دع ــم‬ ‫النمو وخـطــط الـتـنــوع مــن تلبية‬ ‫مـتـطـلـبــات رأس ال ـم ــال الـنـظــامــي‬ ‫ً‬ ‫وفقا لقواعد «بازل ‪ »3‬وكما في ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2016‬بلغ معدل كفاية‬ ‫رأس المال ‪ 16.7‬في المئة‪.‬‬

‫وأشــار العجيل إلــى انخفاض‬ ‫نـسـبــة األصـ ـ ــول غ ـيــر الـمـنـتـظـمــة‬ ‫بالصافي بعد خصم الضمانات‬ ‫إلى ‪ 1‬في المئة مع نسبة تغطية‬ ‫بالصافي بعد خصم الضمانات‬ ‫بلغت ‪ 407‬في المئة‪ ،‬وخالل ‪2016‬‬ ‫ت ــم أخ ــذ م ـخ ـص ـصــات اح ـت ــرازي ــة‬ ‫بقيمة ‪ 24‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن ـ ـ ـ ــه ت ـ ـ ــم ت ــأسـ ـي ــس‬ ‫مجموعة بنك برقان على أساس‬ ‫صلب ويعكس ذلــك كل النتائج‪،‬‬ ‫التي تثبت أننا نسير على النهج‬ ‫والـ ـمـ ـس ــار ال ـص ـح ـيــح ل ـمــواص ـلــة‬ ‫تحقيق ال ـت ــوازن الـمـطـلــوب بين‬ ‫العائدات والمخاطر‪.‬‬

‫منتدى الشفافية‬ ‫وع ـق ــب االن ـت ـه ــاء م ــن اجـتـمــاع‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة‪ ،‬تـ ــم عـقــد‬ ‫مـ ـنـ ـت ــدى الـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة الـ ـسـ ـن ــوي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي تـ ـسـ ـتـ ـع ــرض مـ ـ ــن خ ــال ــه‬ ‫إدارة الـمـجـمــوعــة أه ــم األحـ ــداث‬ ‫واإلن ـج ــازات‪ ،‬الـتــي حققها البنك‬ ‫خالل العام المسبق ‪ 2016‬إضافة‬ ‫إلى عرض توقعاتها لعام ‪،2017‬‬ ‫وذلك أمام المساهمين والشركاء‬ ‫والمؤسسات االستثمارية‪.‬‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫التنفيذي لمجموعة بنك «برقان»‬ ‫إدوارد إيغورين‪ ،‬إن البنك حافظ‬ ‫ع ـل ــى ال ـن ـم ــو ب ــوت ـي ــرة أس ـ ــرع مــن‬ ‫ال ـس ــوق دون تــأثـيــر سـلـبــي على‬ ‫الـتـسـعـيــر ومـ ـع ــدالت ال ـم ـخــاطــر‪،‬‬ ‫حيث أثبتت المجموعة قوة أدائها‬ ‫في ظل التقلبات المستمرة للبيئة‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة واألسـ ـ ــواق الـمــالـيــة‪،‬‬ ‫كما تم تعزيز رأس المال للوفاء‬ ‫بالمتطلبات ا لــر قــا بـيــة بموجب‬ ‫«بــازل ‪ »3‬دون الحاجة إلى زيادة‬ ‫رأس المال المخفف‪ ،‬وعالوة على‬ ‫ذلك قمنا بتحديد فرص مبتكرة‬ ‫لتوسيع نطاق أعمالنا‪ ،‬من خالل‬ ‫منصات أعمال جــديــدة‪ ،‬بالتالي‬ ‫إض ــاف ــة قـ ـ ــدرات ج ــدي ــدة لـتـعــزيــز‬ ‫نموذج أعمالنا‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف إي ـغ ــوري ــن‪ ،‬أن الـبـنــك‬ ‫حافظ على ثبات معدالت النمو‪،‬‬ ‫وقـ ـمـ ـن ــا ب ــال ـت ــرك ـي ــز عـ ـل ــى زيـ ـ ــادة‬

‫العجيل وإيغورين في الوسط خالل العمومية أمس‬ ‫أرباحنا الرئيسية‪ ،‬مع االعتماد‬ ‫بـشـكــل أق ــل ع ـلــى الـعـمـلـيــات غير‬ ‫الـمـتـكــررة‪ ،‬حيث ركــز البنك على‬ ‫النمو الذكي للميزانية العمومية‪،‬‬ ‫حيث ارتفعت إيراداتنا الرئيسية‬ ‫ال ـم ـعــدلــة ح ـســب ال ـع ـم ـل ـيــات غير‬ ‫ال ـم ـت ـك ــررة وان ـخ ـف ــاض ال ـع ـمــات‬ ‫األج ـن ـب ـي ــة بـ ــواقـ ــع ‪ 8‬فـ ــي ال ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫لتسجل ‪ 236‬مليون د ي ـنــار‪ ،‬كما‬ ‫ارت ـف ـع ــت ال ـ ـقـ ــروض وال ـس ـل ـف ـيــات‬ ‫لـ ـلـ ـعـ ـم ــاء ب ـن ـس ـب ــة ‪ 7‬ف ـ ــي ال ـم ـئ ــة‬ ‫لتسجل ‪ 4.3‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وزاد أن الربحية تــم تعزيزها‬ ‫بتحقيق صــافــي إي ـ ــرادات بــواقــع‬ ‫‪ 68‬مـلـيــون دي ـنــار بــزيــادة قــدرهــا‬ ‫‪ 12‬فــي الـمـئــة مـقــارنــة بمبلغ ‪61‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬ال ــذي تــم تحقيقه‬ ‫خالل ‪.2015‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ــاد ب ــأن ــه فـ ــي إط ـ ـ ــار سـعــي‬ ‫البنك إلعادة التنظيم واالستعداد‬ ‫ل ـل ـم ــرح ـل ــة ال ـم ـق ـب ـل ــة ت ـ ــم اتـ ـخ ــاذ‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات‪« ،‬ح ـيــث‬ ‫أطلقنا بنجاح النظام المصرفي‬ ‫األس ــاس ــي السـتــراتـيـجـيــة قـنــوات‬ ‫خدمة الـعـمــل»‪ ،‬مستهدفين خلق‬ ‫تـجــربــة عـمــاء سلسة فــي جميع‬ ‫ً‬ ‫نقاط االتصال‪ ،‬مبينا أن البنك قام‬ ‫بتعزيز إدارة المخاطر لديه ونظم‬ ‫الرقابة الداخلية في الكويت وفي‬ ‫كل البنوك التابعة‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى تـبـسـيــط وتنظيم‬

‫الهيكل التنظيمي في الكويت مع‬ ‫التركيز بشكل خاص على األفراد‬ ‫والمواهب وخطط التعاقب‪ ،‬كما‬ ‫نجحنا في منصات جديدة مثل‬ ‫ب ـنــك ب ــرق ــان إلدارة الـ ـث ــروات في‬ ‫االمارات العربية المتحدة ‪،‬‬ ‫وواصلنا وجــودنــا في منطقة‬ ‫الخليج العربي‪ ،‬من خالل شركة‬ ‫بنك برقان للخدمات المالية‪ ،‬ذراع‬ ‫ال ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة لـلـشــركــات‬ ‫لبنك برقان في االمــارات العربية‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويشكل منتدى الشفافية جزءا‬ ‫م ــن الـهـيـكــل األس ــاس ــي لـحــوكـمــة‬ ‫الشركات حيث يعقد بين مختلف‬ ‫الشركات التابعة لشركة مشاريع‬ ‫الكويت «كيبكو»‪ ،‬الذي من خالله‬ ‫تطبق معايير العدالة والشفافية‬ ‫والمساءلة‪.‬‬ ‫ويهدف منتدى الشفافية إلى‬ ‫خ ـلــق أرض ـي ــة م ـنــاس ـبــة لـلـنـقــاش‬ ‫الـمـفـتــوح م ــع الـمـســاهـمـيــن حــول‬ ‫ال ـت ـق ــاري ــر ال ـم ــال ـي ــة وال ـت ـط ـل ـعــات‬ ‫والتوقعات التي تتعلق بالفرص‬ ‫التي توفرها األسواق االقتصادية‪.‬‬

‫البنوك التابعة‬ ‫وبين أن بنك برقان – الكويت‬ ‫ب ـت ـم ـي ــز بـ ــاس ـ ـت ـ ـقـ ــرار ال ـع ـم ـل ـي ــات‬ ‫ويشكل العمود الفقري والدعامة‬

‫أبرز أحداث عام ‪2016‬‬ ‫• مواصلة تحسين رأس المال لتلبية متطلبات‬ ‫«بازل ‪ »3‬والحفاظ على استمرار معدالت النمو‬ ‫• أداء تشغيلي متميز مع القدرة على التكيف‬ ‫بشكل كبير مع الضغوط الخارجية‪.‬‬ ‫• استمرار التفاعل والتعاون بين البنوك التابعة‬ ‫للمجموعة‪.‬‬

‫• ال ـتــرك ـيــز ب ـص ــورة ك ـب ـيــرة ع ـلــى ب ـن ــاء ق ــدرات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫• أداء قوي في السوق الرئيسية على الرغم من‬ ‫المنافسة الشديدة وشدة المتطلبات الرقابية‪.‬‬ ‫• البنوك التابعة ما زالت مدرة لألرباح وجاهزة‬ ‫لمواجهة البيئة المليئة بالتحديات‪.‬‬

‫األساسية لمجموعة بنك برقان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن البنك واصل تشغيل‬ ‫نموذج عمل مربح يتسم بالتركيز‬ ‫الـ ـش ــدي ــد عـ ـل ــى تـ ـط ــوي ــر نـ ـم ــوذج‬ ‫األعـمــال في دولــة الكويت مع ‪52‬‬ ‫فــي المئة مــن اإليـ ــرادات الناتجة‬ ‫عن مجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫ل ـل ـشــركــة‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إل ــى ‪ 29‬في‬ ‫المئة من قبل مجموعة الخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة الـخــاصــة ومجموعة‬ ‫الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة ل ــأف ــراد‬ ‫و‪ 19‬فــي الـمـئــة مــن قـبــل الخزينة‬ ‫واالستثمار‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع أن ع ـم ـل ـي ــات ال ـك ــوي ــت‬ ‫واص ـ ـلـ ــت ال ـن ـم ــو ب ــوتـ ـي ــرة أسـ ــرع‬ ‫مـ ــن ال ـ ـسـ ــوق م ـس ـج ـل ــة نـ ـم ــو ‪6.3‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي الـ ـق ــروض مـقــارنــة‬ ‫بنمو االئتمان في السوق بواقع‬ ‫‪ 2.9‬فــي المئة وارتـفـعــت إي ــرادات‬ ‫البنك من عمليات الكويت بواقع‬ ‫‪ 3.3‬فــي الـمـئــة فــي حـيــن ارتـفـعــت‬ ‫أر بــا حـنــا التشغيلية بنسبة ‪3.8‬‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬كـ ـم ــا ارت ـ ـفـ ــع ص ــاف ــي‬ ‫أربــاح ـنــا الــرئـيـسـيــة بــواقــع ‪ 7‬في‬ ‫المئة مع استبعاد المخصصات‬ ‫االحترازية‪.‬‬ ‫ولفت إلى أن بنك برقان تركيا‬ ‫نـجــح فــي الـتـعــامــل مــع تعقديات‬ ‫ً‬ ‫البيئة التشغيلية وحقق نجاحا‬ ‫ملحوظا في مجموعة بنك برقان‪،‬‬ ‫حيث كان المطلوب منه الحفاظ‬ ‫على سرعة النمو دون االستغناء‬ ‫ع ــن ع ــوائ ــد الـ ـق ــروض وال ـتــرك ـيــز‬ ‫على جودة األصول وزيادة حصة‬ ‫الـ ـس ــوق ل ـشــركــة ب ــرق ــان ل ــإج ــارة‬ ‫وإ ع ــادة التنظيم على المستوى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــداخـ ـل ــي وأخ ـ ـيـ ــرا ول ـي ــس آخـ ــرا‬ ‫التركيز على الكفاءة التشغيلية‪.‬‬ ‫وزاد أن بنك الخليج الجزائر‬ ‫كان هدفه في ‪ 2016‬التركيز على‬ ‫العمالء وجودة األصول واألفراد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الرئيس التنفيذي‬ ‫ً‬ ‫الذي تم تعيينه أخيرا أظهر أداء‬

‫ً‬ ‫ج ـيــدا ونـجــح فــي تحسين البنك‬ ‫بشكل مطرد‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـفـ ـ ــت إلـ ـ ـ ـ ــى أن االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاد‬ ‫ا ل ـ ـت ـ ــو ن ـ ـس ـ ــي ش ـ ـه ـ ــد فـ ـ ـ ــي ‪2016‬‬ ‫إصـ ـ ـ ــاحـ ـ ـ ــات تـ ـ ـج ـ ــاري ـ ــة جـ ــديـ ــدة‬ ‫وتباطؤ النمو االقتصادي وعدم‬ ‫االستقرار السياسي‪ ،‬بالتالي فقد‬ ‫ً‬ ‫تــأ ثــر بنك تــو نــس العالمي سلبا‬ ‫بسبب تباطؤ االقتصاد الجزائري‬ ‫وانخفاض الدخل من بنك الخليج‬ ‫الجزائر ومع ذلك نجح بنك تونس‬ ‫العالمي في الحفاظ على معدالت‬ ‫نمو ثابة في الميزانية العمومية‬ ‫لـلـبـنــك وال ـتــرك ـيــز ع ـلــى اس ـت ــرداد‬ ‫القروض المتعثرة والحفاظ على‬ ‫إي ــرادات فــوائــد أعـلــى مــن سندات‬ ‫الدين‪.‬‬

‫مؤشرات األداء لمجموعة بنك‬ ‫برقان‬ ‫قصة نمو فريدة ‪:2016-2006‬‬ ‫• أداء م ـت ـم ـي ــز خـ ـ ــال ا ل ـع ـقــد‬ ‫األخير‬ ‫• نـ ـم ــو ق ـ ـ ــوي وم ـ ـل ـ ـحـ ــوظ فــي‬ ‫إجمالي األصول‬ ‫• معدالت نمو سنوية تراكمية‬ ‫ع ــال ـي ــة ب ــال ـم ـق ــارن ــة مـ ــع ال ـب ـن ــوك‬ ‫المحلية‬ ‫• ت ـط ــور ب ـنــك ب ــرق ــان م ــن بنك‬ ‫محلي إلى أكثر مجموعة مصرفية‬ ‫ً‬ ‫كويتية متنوعة إقليميا‬

‫تزايد في القيمة للمساهمين‬ ‫• مـ ــن األع ـ ـلـ ــى ع ـل ــى ال ـع ــوائ ــد‬ ‫الملموسة للمساهمين‬ ‫• األعلى في نمو ربحية السهم‬ ‫• من األعلى في نمو اإليرادات‬ ‫• األفـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــل ف ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـك ـ ـ ـفـ ـ ــاء ة‬ ‫التشغيلية‬

‫اإلنفاق العالمي على التعليم يحتاج‬ ‫‪ 3‬تريليونات دوالر بحلول ‪2030‬‬ ‫ضمن فعاليات «المنتدى العالمي الخامس للتعليم والمهارات»‬ ‫الذي أقيم في دبي يومي ‪ 18‬و‪ 19‬الجاري‪ ،‬تحدثت جوليا جيالرد‬ ‫رئيسة مجلس إدارة هيئة «الشراكة العالمية من أجل التعليم»‪،‬‬ ‫عن حق كل طفل في العالم بالحصول على التعليم‪ ،‬واعتبرت‬ ‫ذلك أولوية رئيسية على أجندة أعمالها‪ ،‬مؤكدة أهمية إيجاد‬ ‫حلول للتحديات التي تواجه التعليم‪ ،‬سواء من حيث توفيره‪ ،‬أو‬ ‫الوصول إلى التمويل الالزم له‪.‬‬ ‫وأدار بوبي جوش رئيس تحرير جريدة «هندوستان تايمز»‪،‬‬ ‫ندوة جوليا جيالرد‪ ،‬التي دار الحوار فيها حول تحديات النقص‬ ‫في الكوادر التعليمية حول العالم‪ ،‬ومشاكل الحصول على التعليم‬ ‫األن ـســب‪ ،‬أو التمويل الــازمــة لتغطية االحـتـيــاجــات التعليمية‬ ‫لألجيال القادمة‪.‬‬ ‫ويـعــود جــزء مــن المشكلة إلــى نـقــص الـتــركـيــز الـعــالـمــي على‬ ‫التعليم حتى السنوات األخيرة‪ ،‬حيث تم االلتفات إلى أهمية توفير‬ ‫التعليم والتربية المدرسية المناسبة لكل طفل‪ ،‬ووضعها في‬ ‫ً‬ ‫جدول أعمال المساعدات اإلنسانية‪ ،‬وخصوصا ضمن المناطق‬ ‫الفقيرة ومناطق النزاع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في السياق‪ ،‬قالت جيالرد‪ ،‬إن المشكلة كبيرة حقا‪ ،‬ففي الوقت‬ ‫الراهن هناك حوالي ‪ 260‬مليون طفل ال يحصلون على تعليمهم‬ ‫االبتدائي والثانوي‪ ،‬ونحن نرغب في رؤية جميع أطفال العالم‬ ‫في المدارس يتلقون تعليمهم‪ ،‬ينفق العالم ما يقارب ‪ 1.3‬تريليون‬ ‫ً‬ ‫دوالر على التعليم المدرسي سنويا؛‪ ،‬لكننا بحاجة إلى رفع هذا‬ ‫الرقم ليصل إلى حوالي ‪ 3‬تريليون دوالر بحلول عام ‪.2030‬‬ ‫ومن أهم العوائق‪ ،‬التي تواجه التعليم‪ ،‬نقص الكوادر التعليمية‬ ‫الجيدة على مستوى العالم‪ ،‬وهــو ما أشــارت إليه جـيــارد‪ ،‬مع‬ ‫تأكيدها ض ــرورة وج ــود مـئــات اآلالف مــن المعلمين لسد هذا‬ ‫ً‬ ‫النقص‪ ،‬فضال عن التحدي الكبير المتمثل في تدريب المعلمين‬ ‫الحاليين وتأهيلهم‪.‬‬ ‫ولمعالجة هــذه المسألة تــرى جيالرد إمكانية جعل مشكلة‬ ‫نقص المعلمين قضية أساسية‪ ،‬وتحويلها إلى حركة عالمية‪،‬‬ ‫وتقول‪« :‬إذا نظرنا إلى العالم‪ ،‬نجد الكثير من الزعماء قد تأثروا‬ ‫بالحمالت العالمية‪ ،‬لذا علينا أن نتأكد من وجود حمالت تعليمية‬ ‫على نطاق العالم»‪.‬‬ ‫كما تناولت الندوة قضايا تعليم األمهات وأهمية دور المرأة‬ ‫ً‬ ‫إلحداث التغيير في وضع التعليم مستقبال‪ ،‬واستخدام هذه القوة‬ ‫كحافز لضمان حصول األطفال على التعليم الالزم‪.‬‬ ‫وعلى مدار الندوة‪ ،‬تواصل التأكيد على أهمية التعليم حول‬ ‫العالم وضمان وصول هذه الرسالة عبر جميع المنصات المتاحة‪،‬‬ ‫مثل «المنتدى العالمي للتعليم والمهارات»‪ ،‬إذ أن أهمية التعليم‬ ‫تزداد توازيا مع تطور التقنيات والتحوالت االجتماعية‪.‬‬ ‫وأشارت جيالرد إلى أن «التعليم هو المفتاح الرئيسي للتغير‪،‬‬ ‫الذي نريد أن نراه على كوكبنا‪ ،‬وهيئة الشراكة العالمية من أجل‬ ‫التعليم تبحث عن حلول للمشاكل التي يواجهها التعليم‪ ،‬لنتمكن‬ ‫من القيام بالتغيرات التي نطمح إليها في العالم»‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫ُ‬ ‫الفرهود‪ :‬لن يستغنى عن العاملين بعد إغالق «األسمدة»‬ ‫وسيؤهلون للمشاريع المستقبلية أو المصانع قيد اإلنشاء‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 336٥‬الخميس ‪ ٣٠‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«ال نية لالندماج مع شركات زميلة تابعة لمؤسسة البترول‪ ...‬والعمل سيتضاعف»‬ ‫خالد الخالدي‬

‫أكد الفرهود أن «العاملين‬ ‫من األصول التي أنجحت أعمال‬ ‫الشركة طوال هذه السنوات‪،‬‬ ‫ولن ُيستغنى عنهم في تلك‬ ‫المصانع»‪.‬‬

‫‪ 125‬مليون‬ ‫دينار أرباح‬ ‫«الكيماويات‬ ‫البترولية»‬ ‫في ‪2017/ 2016‬‬

‫قال الرئيس التنفيذي لشركة‬ ‫صناعة الـكـيـمــاويــات البترولية‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـف ــره ــود‪ ،‬إن «ال ـش ــرك ــة‬ ‫حققت أربــاحــا صافية خــال ‪15‬‬ ‫عاما بلغت ‪ 8.687‬مليارات دوالر‬ ‫من خالل استثماراتها المختلفة‪،‬‬ ‫سواء داخل الكويت أو خارجها»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أن «صافي األرب ــاح من‬ ‫شركة الخليج للبتروكيماويات‬ ‫‪ 693‬مليونا مقابل استثمار ‪50‬‬ ‫مـلـيــونــا‪ ،‬حـيــث بـلــغ الـعــائــد على‬ ‫االستثمار ‪ 1365‬في المئة»‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـف ـ ـ ــره ـ ـ ــود خ ـ ــال‬ ‫مـ ـ ــؤت ـ ـ ـمـ ـ ــر صـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاف ـ ـ ــي‪ ،‬ع ـ ـقـ ــدتـ ــه‬ ‫ال ـش ــرك ــة أمـ ــس إلع ـ ــان خططها‬ ‫وأربـ ــاح ـ ـهـ ــا‪ ،‬أن «ص ــاف ــي أرب ـ ــاح‬ ‫صـنــاعــة الـكـيـمــاويــات مــن شركة‬ ‫إيـ ـك ــوي ــت ب ـل ــغ ‪ 3.093‬م ـل ـي ــارات‬ ‫مقابل استثمار بلغ ‪ 303‬ماليين‬ ‫بعائد ‪ 1019‬فــي الـمـئــة»‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن صــافــي األرب ـ ــاح بـلــغ من‬ ‫«ام اي ــه غ ـلــوبــل» مـنــذ ع ــام ‪2008‬‬ ‫نحو ‪ 2.096‬مليار دوالر مقابل‬ ‫استثمار ‪ 660‬مليونا بعائد ‪318‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن األرب ــاح الصافية‬ ‫لصناعة الكيماويات البترولية‬ ‫من الشركة الكويتية للعطريات‬ ‫منذ عــام ‪ 2008‬بلغت ‪ 51‬مليون‬ ‫دوالر مقابل استثمار ‪ 333‬مليونا‬ ‫بعائد استثماري ‪ 15.4‬في المئة‪،‬‬ ‫ومن الشركة الكويتية لالوفينات‬ ‫‪ 1.143‬مليار‪ ،‬مقابل استثمار بلغ‬ ‫‪ 150‬مـلـيــونــا بـعــائــد اسـتـثـمــاري‬ ‫‪ 766‬في المئة‪.‬‬ ‫وفيما يخص مصير العاملين‬ ‫في المصانع‪ ،‬التي سيتم اغالقها‪،‬‬ ‫أك ــد ال ـفــرهــود أن «الـعــامـلـيــن من‬ ‫األص ـ ـ ــول الـ ـت ــي أن ـج ـح ــت أع ـم ــال‬ ‫الشركة طوال هذه السنوات‪ ،‬ولن‬ ‫ي ـتــم االس ـت ـغ ـن ــاء ع ـن ـهــم ف ــي تلك‬ ‫الـمـصــانــع»‪ ،‬مــوضـحــا ان ــه سيتم‬ ‫إعادة تأهيلهم وتدريبهم للعمل‬ ‫في مصانع الشركة‪ ،‬ســواء التي‬ ‫ق ـي ــد اإلن ـ ـشـ ــاء أو الـمـسـتـقـبـلـيــة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى زيادة العمالة»‪.‬‬ ‫وك ـشــف ال ـفــرهــود عــن دراس ــة‬ ‫حالية لهيكلة الشركة لمواجهة‬

‫ً‬ ‫استراتيجية ‪ ،2030‬موكدا أنه ال‬ ‫توجد نية لالندماج مع شركات‬ ‫زميلة تابعة لمؤسسة البترول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنه تم تحديد حاجات‬ ‫أساسية للشركة‪ ،‬لتسهيل نموها‬ ‫فـ ــي الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـم ـس ـت ـق ـب ـل ـيــة‪،‬‬ ‫متوقعا أن تصبح ‪ 3‬أضعاف عما‬ ‫ً‬ ‫هــي عليه اآلن‪ ،‬و فـقــا لنتائجها‬ ‫ً‬ ‫المالية‪ ،‬مؤكدا أن هناك تفاهما‬ ‫ت ــام ــا مـ ــع ال ـب ـل ــدي ــة وال ـم ـج ـلــس‬ ‫البلدي‪ ،‬وال توجد مشاكل حول‬ ‫توفير األراضــي إلقامة مشاريع‬ ‫الشركة‪.‬‬ ‫وفـ ــي رده ع ـل ــى سـ ـ ــوال ح ــول‬ ‫إغــاق مصانع األسـمــدة وخطة‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة لـ ـلـ ـتـ ـع ــام ــل م ـ ـ ــع ذلـ ــك‬ ‫الـمــوضــوع‪ ،‬أوض ــح الـفــرهــود أن‬ ‫ط ــرح الـمـصــانــع للبيع سيكون‬ ‫ف ــي أب ــري ــل ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬وال ـب ـيــع في‬ ‫ديسمبر ‪.2017‬‬

‫أرباح الشركة‬ ‫وق ـ ــال ال ـف ــره ــود إن «ال ـشــركــة‬ ‫حققت ارباحا بقيمة ‪ 125‬مليون‬ ‫دينار عن السنة المالية ‪-2016‬‬ ‫‪ 2017‬والمنتهية في ‪ 31‬مارس‬ ‫‪ ،2017‬م ــو ضـ ـح ــا أن ا ل ـن ـت ــا ئ ــج‬ ‫ال ـج ـي ــدة ال ـت ــي حـقـقـتـهــا ج ــاءت‬ ‫بـ ــزيـ ــادة عـ ــن األرب ـ ـ ـ ــاح ال ـم ـق ــدرة‬ ‫ل ـل ـم ـيــزان ـيــة ل ـل ـس ـنــة الـمـنـتـهـيــة‪،‬‬ ‫وق ــدره ــا ‪ 18‬مـلـيــون دي ـنــار عما‬ ‫هو معتمد في الميزانية‪ ،‬والبالغ‬ ‫‪ 107‬ماليين دينار‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ـ ــاد بـ ــأن ـ ـهـ ــا نـ ـجـ ـح ــت فــي‬

‫ً‬ ‫الفرهود متحدثا في المؤتمر الصحافي أمس‬ ‫تحقيق انـجــاز جــديــد مــن خالل‬ ‫االس ـت ـحــواذ عـلــى ‪ 25‬فــي المئة‬ ‫من حصة مشروع الشراكة (‪SK‬‬ ‫‪ )Advanced‬الكوري‪ -‬السعودي‬ ‫إلن ـ ـتـ ــاج الـ ـب ــروبـ ـلـ ـي ــن‪ ،‬ح ـي ــث تــم‬ ‫تــدشـيــن مـصـنــع الـبــروبـلـيــن في‬ ‫‪ 14‬مايو ‪ 2016‬بعد االنتهاء من‬ ‫بنائه وتشغيله بطاقة إنتاجية‬ ‫وص ـلــت إل ــى ‪ 105‬فــي الـمـئــة من‬ ‫ا لـطــا قــة التصميمية ا لـتــي تبلغ‬ ‫ً‬ ‫‪ 600‬ألف طن سنويا‪ ،‬حيث تقوم‬ ‫شركة (‪ )SK Advanced‬باستيراد‬ ‫ال ـ ـجـ ــزء األك ـ ـبـ ــر مـ ــن ال ـل ـق ـي ــم مــن‬ ‫ً‬ ‫مؤسسة البترول الكويتية‪ ،‬الفتا‬ ‫إلى تحقيق هذه الشراكة عوائد‬

‫مالية تقدر بـ‪ 2.6‬مليون دينار مع‬ ‫نهاية السنة المالية ‪،2017/2016‬‬ ‫ً‬ ‫وهـ ــو أمـ ــر ل ــم ي ـكــن م ـتــوق ـعــا في‬ ‫السنة األولى من التشغيل‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ـ ــى أن ال ـ ـشـ ــركـ ــة‬ ‫الكويتية للعطريات (‪،)KARO‬‬ ‫التي تمتلك فيها نسبة ‪ 40‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة حققت أربــاحــا مــع نهاية‬ ‫الـعــام المالي ‪ 2016‬بلغت ‪57.3‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬ب ــزي ــادة قــدرهــا‬ ‫‪ 187.62‬في المئة عن الميزانية‬ ‫الـمـعـتـمــدة‪ ،‬كـمــا حققت الشركة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة إلن ـت ــاج ال ـبــرازاي ـل ـيــن‬ ‫(‪ )KPPC‬المملوكة بنسبة ‪100‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة ل ـل ـش ــرك ــة ال ـكــوي ـت ـيــة‬

‫مجمع البتروكيماويات في كندا‬ ‫أشار الفرهود إلى االنتهاء من دراسة الجدوى‬ ‫الـتـفـصـيـلـيــة إلن ـش ــاء مـجـمــع لـلـبـتــروكـيـمــاويــات‬ ‫ي ـح ـت ــوي ع ـل ــى وح ـ ـ ــدة ن ـ ــزع الـ ـهـ ـي ــدروجـ ـي ــن مــن‬ ‫البروبين (‪،)Propane Dehydrogenation Unit‬‬ ‫ووحدة إلنتاج البولي بروبلين في والية ألبرتا‬ ‫(كندا)‪ ،‬لالستفادة من وفرة غاز البروبين‪ ،‬حيث‬ ‫تــم الـحـصــول عـلــى مــوافـقــة مجلس إدارة شركة‬

‫صناعة الكيماويات البترولية بتاريخ ‪ 5‬فبراير‬ ‫ً‬ ‫‪ ،2017‬للمضي قــدمــا فــي الـمـشــروع‪ ،‬وال ـبــدء في‬ ‫مرحلة الدراسات التفصيلية ‪ ،FEED‬وجار العمل‬ ‫ً‬ ‫حاليا بالتنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية‬ ‫الستكمال ا لـمــوا فـقــات المطلوبة للمشروع من‬ ‫ً‬ ‫مجلس إدارة المؤسسة‪ ،‬للمضي قدما في مرحلة‬ ‫الدراسات التفصيلية ‪.FEED‬‬

‫للعطريات أر بــا حــا قياسية مع‬ ‫نهاية العام المالي ‪ 2016‬بلغت‬ ‫‪ 38.00‬مليون دينار‪ ،‬حيث تعتبر‬ ‫مــن أعـلــى األربـ ــاح المحققة من‬ ‫بداية التشغيل‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن الشركة الكويتية‬ ‫للستايرين (‪ ،)TKSC‬المملوكة من‬ ‫قبل الشركة الكويتية للعطريات‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 57.5‬ف ــي ا ل ـم ـئــة حققت‬ ‫ً‬ ‫أرب ــاح ــا مــع نـهــايــة ال ـعــام المالي‬ ‫‪ 2016‬بلغت ‪ 32.81‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بزيادة قدرها ‪ 125‬في المئة من‬ ‫األرباح المعتمدة بالميزانية‪.‬‬

‫مصانع األسمدة‬ ‫وحـ ـ ـ ــول إنـ ـ ـ ـج ـ ـ ــازات م ـص ــان ــع‬ ‫األس ـ ـمـ ــدة قـ ــال الـ ـف ــره ــود‪ ،‬إن ـهــا‬ ‫تـمـكـنــت م ــن تـحـقـيــق إن ـت ــاج من‬ ‫م ـن ـت ــج الـ ـي ــوري ــا وال ـم ـس ـت ـخ ــدم‬ ‫ك ـس ـم ــاد زراع ـ ـ ــي يـ ـف ــوق مـ ــا هــو‬ ‫مخطط لــه بنسبة ‪ 8‬فــي المئة‬ ‫وذلــك حتى فبراير ‪ ،2017‬حيث‬ ‫ً‬ ‫سجلت المصانع رقما قياسيا‬ ‫ً‬ ‫جـ ــديـ ــدا م ــن اإلن ـ ـتـ ــاج ال ـس ـنــوي‬ ‫بواقع ‪ 1.097‬مليون طن متري‪،‬‬ ‫وتم تحقيق رقم قياسي بالنسبة‬ ‫للمبيعات بمقدار ‪ 1.074‬مليون‬

‫طـ ــن م ـ ـتـ ــري‪ ،‬بـ ــزيـ ــادة قـ ــدرهـ ــا ‪6‬‬ ‫ف ــي الـمـئــة عـمــا ه ــو مـخـطــط لــه‪،‬‬ ‫كـمــا نـجـحــت مـصــانــع األس ـمــدة‬ ‫فــي اجتياز التدقيق الخارجي‬ ‫ل ـل ـح ـصــول ع ـلــى شـ ـه ــادة إدارة‬ ‫األصول ‪.ISO55001‬‬ ‫أم ـ ــا ع ــن ال ـص ـح ــة وال ـس ــام ــة‬ ‫وال ـب ـي ـئ ــة ف ــأف ــاد الـ ـف ــره ــود ب ــأن‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ت ـم ـك ـنــت مـ ــن تـحـقـيــق‬ ‫أك ـثــر مــن ‪ 5.682‬مــايـيــن ساعة‬ ‫عمل بدون حــوادث وقت ضائع‬ ‫حـ ـت ــى فـ ـب ــرا ي ــر ‪ ،2017‬كـ ـم ــا لــم‬ ‫يـ ـت ــم ت ـس ـج ـيــل حـ ـ ـ ــوادث بـيـئـيــة‬ ‫عليها خالل العام ‪،2017/2016‬‬ ‫وتــم االنـتـهــاء مــن إغ ــاق جميع‬ ‫التوصيات المتعلقة بالحوادث‬ ‫الصناعية خالل السنة المالية‬ ‫الحالية‪ ،‬باإلضافة إلى استكمال‬ ‫جميع المتطلبات واإلج ــراء ات‬ ‫الـتـصـحـيـحـيــة ال ـخ ــاص ــة ب ـ ــ‪PIC‬‬ ‫‪.HSSE Gap Mitigation Plan‬‬

‫األوليفينات الثالث‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ال ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ــاريـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫االستراتيجية المزمع المضي‬ ‫ً‬ ‫ق ــدم ــا ف ـي ـهــا قـ ــال الـ ـف ــره ــود‪ ،‬إن‬ ‫«م ـش ــروع األولـيـفـيـنــات الثالث‬

‫الدويلة‪« :‬بلو واتر مول» باكورة أعمال «عذراء العقارية»‬

‫الكندري‪ :‬عملية بيع محال التجزئة قانونية وحصلنا على التراخيص الالزمة‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫كشف رئيس مجلس اإلدارة في شركة «عــذراء‬ ‫الـعـقــاريــة» راش ــد الــدوي ـلــة‪ ،‬أن م ـشــروع «بـلــو واتــر‬ ‫ً‬ ‫مول» يعتبر باكورة أعمال الشركة‪ ،‬ويعد مشروعا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تجاريا ضخما في مدينة صباح األحمد البحرية‬ ‫(الخيران) ويقام على مساحة ‪ 5000‬متر مربع‪.‬‬ ‫وقال الدويلة‪ ،‬في مؤتمر صحافي عقدته الشركة‬ ‫أم ـ ــس‪ ،‬ل ـل ـحــديــث ع ــن م ـش ــاري ــع ال ـش ــرك ــة وال ـس ــوق‬ ‫ً‬ ‫الـعـقــاري عـمــومــا‪ ،‬إن «ع ــذراء» تسعى إلــى احتالل‬ ‫مكانة ريادية في القطاع العقاري‪ ،‬وتحقيق مكانة‬ ‫متميزة لتصبح واحدة من الشركات الناحجة على‬ ‫المستوى المحلي واإلقليمي والعالمي‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ــدوي ـل ــة‪ ،‬أن تـحـقـيــق ذل ــك ال ـط ـمــوح‪،‬‬ ‫سيكون من خالل التركيز على نشاطات استثمارية‬ ‫مختلفة وتقديم منتجات عقارية مبتكرة ترقى إلى‬ ‫اإليفاء بطموحات المستثمرين وتجاوز توقعاتهم‬ ‫واإلطالق نحو المستقبل بثقة تامة وتصميم أكيد‬ ‫على التطوير واإلبتكار‪.‬‬ ‫وأوضح أن «عذراء» شركة كويتية متخصصة في‬ ‫القطاع العقاري واالستثماري‪ ،‬وأسست عام ‪،2016‬‬ ‫وكان تأسيسها محصلة تضافر جهود مجموعة‬ ‫م ــن رج ـ ــال األعـ ـم ــال الـمـتـخـصـصـيــن ف ــي ال ـق ـطــاع‬ ‫العقاري‪ ،‬من ذوي الخبرات الكبيرة في هذا المجال‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن ــه «كـنـتـيـجــة حـتـمـيــة ل ـخ ـبــرات أعـضــاء‬ ‫ومـ ــؤس ـ ـسـ ــي ال ـ ـشـ ــركـ ــة الـ ـت ــراكـ ـمـ ـي ــة وم ـع ــرف ـت ـه ــم‬ ‫المستفيضة ألح ــوال الـســوق الكويتية‪ ،‬اعتمدت‬

‫الـ ـش ــرك ــة اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة ع ـم ــل م ـ ــدروس ـ ــة مـبـنـيــة‬ ‫عـلــى أس ــاس الشفافية والـتـكــامــل واالل ـت ــزام الـتــام‬ ‫بالنمو والتطور‪ ،‬ومن أبرز مالمح االسترايتيجة‬ ‫االستثمارية لدى الشركة‪ ،‬هو التركيز على تحقيق‬ ‫النتائج المثبتة‪ ،‬ومن خالل استثمارها لمشاريع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـحـمــل طــابـعــا ج ــدي ــدا‪ ،‬حـيــث يـتــم اخـتـيــار جميع‬ ‫استثمارات الشركة بدقة عالية لضمان تحقيق‬ ‫أفضل عائد استثماري‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت ال ــدويـ ـل ــة إل ـ ــى أن خ ـط ــة ع ـم ــل ال ـش ــرك ــة‬ ‫المستقبلية تــرتـكــز عـلــى الـتــوســع فــي المشاريع‬ ‫العقارية على مستوى الكويت والعالم‪ ،‬باالعتماد‬ ‫ع ـلــى قــدرت ـهــا ال ــداخ ـل ـي ــة‪ ،‬وبــاالس ـت ـعــانــة بــأفـضــل‬ ‫العقاريين من اصحاب الخبرة العالمية المحلية‬ ‫والعالمية‪.‬‬

‫تمويل ذاتي‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬قــال نــائــب ثــان للرئيس التنفيذي في‬ ‫الشركة فيصل الكندري إن مشروع «بلو واتر مول»‪،‬‬ ‫يعتبر من أبرز المشاريع في مدينة صباح األحمد‬ ‫البحرية‪ ،‬الذي تقوم الشركة على إنشائه بقيمة ‪30‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬من خالل تمويل ذاتي بدون االقتراض‬ ‫من البنوك‪.‬‬ ‫ولفت الكندري إلى أن مشروع «بلو واتر مول»‪،‬‬ ‫الـ ــذي سـيـتــم تـسـلـيـمــه خ ــال ع ــام ‪ 2018‬م ــن أهــم‬ ‫ً‬ ‫المشاريع التجارية في الخيران‪ ،‬الفتا إلى أن أسعار‬ ‫الوحدات التي تقوم على بيعها الشركة تبدأ من‬

‫‪ 42‬ألف دينار‪ ،‬وبمساحات تبدأ من ‪ 30‬مترمربع‬ ‫إلى ‪ 105‬أمتارمربعة‪ ،‬وقد استطاعت الشركة بيع‬ ‫ً‬ ‫وتسويق نحو ‪ 45‬في المئة خالل فترة شهر تقريبا‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر أن ال ـش ــرك ــة اس ـت ـطــاعــت تـحـقـيــق نـجــاح‬ ‫تسويقي للمشروع في وقــت قليل‪ ،‬مما يــدل على‬ ‫قــوة ومتانة الشركة‪ ،‬السيما أن المشروع يعتبر‬ ‫ً‬ ‫من أفضل المشاريع هناك‪ ،‬موضحا أن العائد على‬ ‫الــوحــدات‪ ،‬التي يتم بيعها للعمالء يصل إلــى ما‬ ‫ً‬ ‫يقرب من ‪ 9‬إلى ‪ 12‬في المئة سنويا‪.‬‬

‫التراخيص الالزمة‬ ‫وأك ـ ــد ال ـك ـن ــدري أن ال ـش ــرك ــة حـصـلــت ع ـلــى كل‬ ‫ً‬ ‫التراخيص الالزمة لبناء المشروع‪ ،‬وأيضا لعملية‬ ‫ً‬ ‫بيع المحال التجارية‪ ،‬مشيرا إلــى أن بيع محال‬ ‫ً‬ ‫التجزئة يعتبر قانونيا‪ ،‬وال توجد أي مخالفات‬ ‫بذلك‪ ،‬ويمكن للعمالء والمستثمرين‪ ،‬التأكد من‬ ‫األوراق الثبوتية والتراخيص‪.‬‬ ‫وعــن خدمات ما بعد البيع‪ ،‬أفــاد الكندري بأن‬ ‫ً‬ ‫الشركة ملزمة بإدارة المجمع كامال‪ ،‬مقابل رسوم‬ ‫سنوية من مالك المحال‪ ،‬باإلضافة إلى أن هناك‬ ‫خدمة ما بعد البيع‪ ،‬وتوفر للمستثمرين عملية‬ ‫التأجير للمحال‪.‬‬ ‫وعن أهمية المشروع‪ ،‬أكد أن «واتر مول» يدعم‬ ‫المشاريع الصغيرة‪ ،‬حيث إن المشاريع الصغيرة‬ ‫والـمـتــوسـطــة‪ ،‬تـعــانــي ارت ـفــاع اإلي ـج ــارات‪ ،‬كـمــا أن‬ ‫األسعار‪ ،‬التي توفرها الشركة لشراء محال التجزئة‬

‫الدويلة والكندري خالل المؤتمر الصحافي‬ ‫تـعــد معقولة ومـنــاسـبــة للجميع‪ ،‬إضــافــة إل ــى أن‬ ‫المشروع يدفع العجلة االقتصادية‪.‬‬

‫مركز ترفيهي‬ ‫وب ـيــن أن ال ـشــركــة ت ـعــاقــدت مــع شــركــة عالمية‬ ‫ً‬ ‫لتنفيذ مركز ترفيهي في المشروع‪ ،‬الفتا إلى أنه‬ ‫سيتم البدء في عمليات حفر المشروع‪ ،‬خالل شهر‬ ‫أبــريــل‪ ،‬حيث يتميز الـمـشــروع وبموقعه المميز‪،‬‬ ‫إذ يـطــل عـلــى ال ـش ــارع الــرئـيـســي وع ـلــى الــواجـهــة‬ ‫البحرية‪ ،‬ويخدم عدة مناطق‪ ،‬كما أن عدد مواقف‬

‫«البترول الوطنية» توقع عقد خدمات «الوقود البيئي»‬ ‫وقعت شركة البترول الوطنية‬ ‫الكويتية في مكتبها الرئيسي‬ ‫ً‬ ‫بمدينة األحمدي عقدا مع شركة‬ ‫الـ ـ ــدار لـلـهـنــدســة واإلن ـ ـشـ ــاءات‪،‬‬ ‫ل ـت ـقــديــم الـ ـخ ــدم ــات ال ـم ـســانــدة‬ ‫لألعمال األساسية في مشروع‬ ‫الوقود البيئي‪.‬‬ ‫وقع العقد من جانب «البترول‬ ‫الــوط ـن ـيــة» الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫بـ ــالـ ــوكـ ــالـ ــة ونـ ـ ــائـ ـ ــب ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـم ـص ـف ــاة «م ـي ـن ــاء‬ ‫عـبــدالـلــه» مـطـلــق ال ـعــازمــي‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن وق ـع ــه م ــن ج ــان ــب شــركــة‬ ‫«الـ ــدار للهندسة واإلنـ ـش ــاء ات»‬ ‫رئـ ـيـ ـسـ ـه ــا الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي جـ ـم ــال‬ ‫ال ـح ــوط ــي‪ ،‬ب ـح ـضــور مـســؤولــي‬ ‫الشركتين‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ـه ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـنـ ــاس ـ ـبـ ــة‪ ،‬ع ـب ــر‬ ‫ال ـع ــازم ــي ع ــن أم ـل ــه أن يـســاهــم‬ ‫تــوقـيــع ه ــذا الـعـقــد فــي تسهيل‬ ‫تنفيذ أع ـمــال م ـشــروع الــوقــود‬

‫البيئي‪ ،‬ومعالجة أي عمل طارئ‬ ‫أو تــو قـفــات مفاجئة‪ ،‬أو تنفيذ‬ ‫مهام غير مشمولة في العقود‬ ‫األساسية للمشروع‪ ،‬وشدد على‬ ‫أهمية االلتزام بالوقت والكلفة‪،‬‬ ‫واتباع نظم الصحة والسالمة‬ ‫المطبقة فــي الـشــركــة بـكــل دقــة‬ ‫ً‬ ‫منعا لوقوع أي حادث‪.‬‬ ‫مـ ــن جـ ـهـ ـت ــه‪ ،‬عـ ـب ــر ال ـح ــوط ــي‬ ‫عــن س ــروره بتوقيع الـعـقــد مع‬ ‫ً‬ ‫«الـبـتــرول الــوطـنـيــة»‪ ،‬مــؤكــدا أن‬ ‫شركته على استعداد تام لتنفيذ‬ ‫األع ـمــال الـمـحــددة‪ ،‬وفــق أفضل‬ ‫المعايير المطلوبة‪.‬‬ ‫جدير بالذكر أن قيمة العقد‬ ‫ت ـب ـل ــغ ‪ 27.894‬م ـل ـي ــون د ي ـن ــار‬ ‫ً‬ ‫كويتي‪ ،‬ومدة سريانه ‪ 60‬شهرا‪.‬‬ ‫جانب من توقيع العقد‬

‫ً‬ ‫السيارات يعد كبيرا‪ .‬وعــن السوق المحلي‪ ،‬أفاد‬ ‫ً‬ ‫بأن االستثمار في العقارات المحلية يعتبر آمنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة باالستثمار في العقارات الخارجية‪ ،‬وأيضا‬ ‫من ناحية اإليــرادات‪ ،‬فالسوق المحلي يدر عوائد‬ ‫ً‬ ‫بنسب تعتبر جدا مناسبة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتــوقــع أن تشهد أس ـعــار ال ـع ـقــارات اس ـت ـقــرارا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا على مستوى العقار التجاري‪ ،‬حيث ال‬ ‫ً‬ ‫يزال الطلب مرتفعا‪ ،‬وهناك كم كبير من المشاريع‬ ‫ً‬ ‫بـحــاجــة إل ــى مـحــال ومـكــاتــب إداريـ ــة‪ ،‬وخـصــوصــا‬ ‫المشاريع الصغيرة‪.‬‬

‫والـعـطــريــات الـثــانــي المتكامل‬ ‫مع مصفاة الزور تم توقيع عقد‬ ‫لتنفيذ ا لـتـصــا مـيــم الهندسية‬ ‫أيمك‬ ‫األولية (‪ )FEED‬مع شركة ِ‬ ‫فــوسـتــر وي ـلــر (‪Amec Foster‬‬ ‫‪ )Wheeler‬فــي نهاية ديسمبر‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬إذ م ــن ال ـم ـتــوقــع أن‬ ‫تـسـتـغــرق ف ـت ــرة ت ـصــل إل ــى ‪18‬‬ ‫ً‬ ‫شهرا»‪.‬‬ ‫كـمــا تــم االن ـت ـهــاء مــن دراس ــة‬ ‫الـتـصــامـيــم الـهـنــدسـيــة األول ـيــة‬ ‫(‪ FEED‬لـمـشــروع ب ـنــاء مجمع‬ ‫عـطــر يــات فــي مملكة البحرين‬ ‫مـنــاصـفــة مــع الـهـيـئــة الوطنية‬ ‫البحرينية للنفط والغاز‪ ،‬وجار‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـمــل ح ــال ـي ــا بــالـتـنـسـيــق مع‬ ‫ال ـجــانــب الـبـحــريـنــي لــانـتـهــاء‬ ‫م ـ ــن ت ــوقـ ـي ــع اتـ ـف ــاقـ ـي ــات م ـ ــواد‬ ‫الـلـقـيــم وال ـم ـن ـت ـجــات الـثــانــويــة‬ ‫المتبادلة بين المصفاة ومصنع‬ ‫البتروكيماويات‪ ،‬وجار العمل‬ ‫بالتنسيق مع مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية الستكمال الموافقات‬ ‫المطلوبة للمشروع من مجلس‬ ‫ً‬ ‫إدارة المؤسسة للمضي قدما‬ ‫ف ــي م ــرح ـل ــة ت ـن ـف ـيــذ ال ـم ـش ــروع‬ ‫(‪.)EPC‬‬

‫الهاشل يلتقي‬ ‫خريجي «مبادرة‬ ‫بعثات الماجستير»‬ ‫الـ ـتـ ـق ــى مـ ـح ــاف ــظ ب ـنــك‬ ‫الـكــويــت الـمــركــزي رئيس‬ ‫م ـ ـج ـ ـلـ ــس إدارة م ـع ـه ــد‬ ‫ال ـ ـ ــدراس ـ ـ ــات ال ـم ـص ــرف ـي ــة‬ ‫د‪.‬محمد الهاشل‪ ،‬خريجي‬ ‫ال ـ ـ ــدفـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى م ــن‬ ‫برنامج البعثات لدراسة‬ ‫الـ ـم ــاجـ ـسـ ـتـ ـي ــر‪ ،‬الـ ـم ــوج ــه‬ ‫إ لــى الشباب الكويتيين‪،‬‬ ‫والذي أطلقه بنك الكويت‬ ‫الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرك ـ ـ ــزي بـ ــال ـ ـت ـ ـعـ ــاون‬ ‫م ـ ــع ال ـ ـب ـ ـنـ ــوك ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫ق ـ ـ ـبـ ـ ــل ثـ ـ ـ ـ ـ ــاث س ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــوات‪،‬‬ ‫ويــديــره معهد الــدراســات‬ ‫ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــرف ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ .‬وي ـ ـم ـ ـثـ ــل‬ ‫البرنامج مبادرة في إطار‬ ‫ال ـ ــدور الـمـجـتـمـعــي لبنك‬ ‫الكويت المركزي والبنوك‬ ‫الـ ـك ــويـ ـتـ ـي ــة‪ ،‬وم ـس ــاه ـم ــة‬ ‫ف ــي ب ـن ــاء كـ ـ ــوادر وطـنـيــة‬ ‫ـال يـلـبــي‬ ‫ذات ت ــأه ـي ــل ع ـ ـ ـ ٍ‬ ‫اال ح ـت ـيــا جــات المتنامية‬ ‫لــاق ـت ـصــاد ال ــوط ـن ــي من‬ ‫الكوادر الوطنية المؤهلة‬ ‫فـ ــي م ـ ـجـ ــاالت االق ـت ـص ــاد‬ ‫وال ـم ـحــاس ـبــة وال ـت ـمــويــل‬ ‫وإدارة األعمال‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫الحميضي‪« :‬المتحد ‪ -‬البحرين» رفع صافي أرباحه رغم التحديات الصعبة‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«العمومية» أقرت توزيع أرباح ‪ %18‬نقدا و‪ %10‬منحة مجانية‬ ‫فور انتهاء أعمال الجمعية‬ ‫العامة العادية‪ ،‬انعقدت‬ ‫الجمعية العامة غير العادية‬ ‫للبنك‪ ،‬التي أقرت رفع رأس‬ ‫المال المصرح به من ملياري‬ ‫دوالر أميركي الى ‪ 2.5‬مليار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سهم‬ ‫موزعا على ‪ 10‬مليارات ً‬ ‫بقيمة ًاسمية قدرها ‪ 25‬سنتا‬ ‫أميركيا للسهم‪.‬‬

‫عـقــد الـبـنــك األه ـل ــي الـمـتـحــد ‪-‬‬ ‫البحرين جمعيته العامة العادية‬ ‫وغ ـ ـيـ ــر ال ـ ـعـ ــاديـ ــة ص ـ ـبـ ــاح أم ـ ــس‪،‬‬ ‫فــي م ـقــره الــرئـيـســي فــي ضاحية‬ ‫السيف بمملكة البحرين برئاسة‬ ‫حمد مـشــاري الحميضي رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬وبنصاب حضور‬ ‫يمثل ‪ 80.57‬في المئة من مجموع‬ ‫أسهم البنك‪.‬‬ ‫وافـ ـتـ ـت ــح ال ـح ـم ـي ـض ــي أعـ ـم ــال‬ ‫ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ــام ــة ب ـك ـل ـمــة رح ــب‬ ‫فيها بالحضور من المساهمين‬ ‫ومـ ـمـ ـثـ ـل ــي ال ـ ـج ـ ـهـ ــات ال ــرق ــابـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ليعقبها اعتماد الجمعية العامة‬ ‫بــاإلج ـمــاع لـكــل الـبـنــود الـمــدرجــة‬ ‫على جــدول أعمالها والمصادقة‬ ‫ع ـلــى ت ـقــريــر مـجـلــس اإلدارة عن‬ ‫أداء البنك ونتائجه المالية للسنة‬ ‫المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2016‬‬ ‫وأقــرت الجمعية العامة للبنك‬ ‫األ هـلــي المتحد توصية مجلس‬ ‫اإلدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة‬ ‫‪ 18‬ف ــي ال ـم ـئ ــة م ــن ق ـي ـمــة الـسـهــم‬ ‫االس ـم ـيــة أي ب ــواق ــع ‪ 4.5‬سنتات‬ ‫أميركية للسهم كما تــم اعتماده‬ ‫ع ــن الـ ـع ــام ال ـس ــاب ــق‪ ،‬وبــإج ـمــالــي‬ ‫تــوزي ـعــات نـقــديــة ‪ 309.1‬ماليين‬ ‫دوالر‪ ،‬إل ــى جــانــب تــوزيــع أسهم‬ ‫م ـن ـحــة م ـجــان ـيــة ب ـن ـس ـبــة ‪ 10‬فــي‬

‫المئة من رأس المال الصادر‪ ،‬أي‬ ‫بواقع سهم واحد لكل عشرة أسهم‬ ‫عادية يمتلكها المساهم بتاريخ‬ ‫انعقاد الجمعية العامة في حين‬ ‫وافق مساهمو البنك على ترحيل‬ ‫مبلغ ‪ 203.4‬ماليين دوالر أميركي‬ ‫ً‬ ‫أرب ــاح ــا مـسـتـبـقــاة لـلـعــام المقبل‬ ‫ً‬ ‫دعما للقاعدة الرأسمالية للبنك‪.‬‬ ‫بـ ـع ــده ــا ص ـ ــادق ـ ــت ال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫العامة على تعيين ديفيد هودج‬ ‫كينسون كعضو من ذوي الخبرة‬ ‫واالخـتـصــاص للفترة التكميلية‬ ‫لمجلس اإلدارة الحالي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وسبق لكينسون أن تقلد عدة‬ ‫م ـنــاصــب ق ـي ــادي ــة وم ــرم ــوق ــة في‬ ‫حقل الصيرفة الدولية واإلقليمية‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا م ــع مـجـمــوعــة "إت ــش‪.‬‬ ‫إس‪.‬ب ـ ــي‪.‬س ـ ــي" ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬حـيــث‬ ‫شغل فيها منصب المدير العام‬ ‫للمجموعة وا لــر ئـيــس التنفيذي‬ ‫ل ـل ـع ـم ـل ـيــات‪ ،‬ك ـمــا أن ل ــدي ــه خـبــرة‬ ‫كبيرة في منطقة الخليج العربي‬ ‫والشرق األوسط‪ ،‬إذ شغل منصب‬ ‫رئـيــس مجلس اإلدارة والرئيس‬ ‫التنفيذي لبنك "إتش‪.‬إس‪.‬بي‪.‬سي‬ ‫الشرق األوسط المحدود"‪ ،‬وعضو‬ ‫مـجـلــس اإلدارة الـمـنـتــدب للبنك‬ ‫السعودي البريطاني (ســاب) في‬ ‫المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫ً‬ ‫مترئسا «العمومية»‬ ‫الحميضي‬ ‫وف ــور انـتـهــاء أعـمــال الجمعية‬ ‫العامة العادية‪ ،‬انعقدت الجمعية‬ ‫الـعــامــة غير الـعــاديــة‪ ،‬الـتــي أقــرت‬ ‫رفـ ـ ــع رأس ال ـ ـمـ ــال الـ ـمـ ـص ــرح بــه‬ ‫للبنك من ملياري دوالر أميركي‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 2.5‬مليار دوالر موزعا على‬ ‫‪ 10‬مـلـيــارات سهم بقيمة اسمية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قدرها ‪ 25‬سنتا أميركيا للسهم‪،‬‬ ‫كـمــا واف ـق ــت عـلــى تـجــديــد العمل‬ ‫لسنتين أخريين بالقرار الصادر‬ ‫عن الجمعية العامة غير العادية‬ ‫السابقة في شأن إصــدار سندات‬ ‫وقـ ـ ــروض وأيـ ــة أدوات تـمــويـلـيــة‬ ‫أخرى ذات مرتبة رأسمالية أولى‬ ‫أو ث ــان ــوي ــة وتـ ـف ــوي ــض مـجـلــس‬ ‫اإلدارة بتحديد التوقيت والسعر‬

‫وال ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــروط األخ ـ ـ ـ ـ ــرى الـ ـخ ــاص ــة‬ ‫بهذه اإلصــدارات وبحد أقصى ‪4‬‬ ‫مليارات دوالر‪ ،‬بهدف دعم خطط‬ ‫توسع البنك االستراتيجية‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ك ـل ـم ـت ــه ل ـل ـم ـس ــاه ـم ـي ــن‪،‬‬ ‫ق ــال رئـيــس مجلس اإلدارة حمد‬ ‫مـ ـش ــاري ال ـح ـم ـي ـضــي‪ ،‬إن الـبـنــك‬ ‫واصل مسيرته الناجحة في ‪2016‬‬ ‫رغم الظروف والتحديات الصعبة‬ ‫القائمة‪ ،‬حيث نجح في رفع صافي‬ ‫أرباحه لتصل إلــى ‪ 570.6‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬فـيـمــا ح ــاف ــظ ال ـب ـنــك على‬ ‫الوتيرة القوية لتدفقات إيراداته‬ ‫الـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬ال ـت ــي ارت ـف ـع ــت إلــى‬ ‫‪ 1.149‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح الـحـمـيـضــي‪ ،‬أن ــه في‬

‫«وربة» يحصد جائزة «بنك العام ‪ -‬الكويت ‪»2016‬‬

‫ً‬ ‫منحته إياها مجلة ‪ The European‬تتويجا ألدائه المتميز‬ ‫حصل بنك وربة‪ ،‬أفضل بنك استثماري في‬ ‫الكويت‪ ،‬وأفضل مؤسسة استشارية للشركات‪،‬‬ ‫عـلــى جــائــزة "بـنــك الـعــام–الـكــويــت ‪ "2016‬من‬ ‫المجلة العريقة ‪.The European‬‬ ‫وتأتي هــذه الجائزة لتحقق إضافة ّ‬ ‫قيمة‬ ‫إل ــى سلسلة ال ـجــوائــز‪ ،‬الـتــي حـصــدهــا البنك‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــام ال ـمــاضــي‪ ،‬ال ـتــي ج ــاءت ت ـقــديــرا ألدائ ــه‬ ‫المتميز وسرعة نموه باإلضافة إلــى تميزه‬ ‫بتوفير حلول تمويلية وأدوات استثمارية‬ ‫مبتكرة ذات عوائد مجزية للمستثمرين‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ب ـن ــي اخـ ـتـ ـي ــار ال ـم ـج ـل ــة ل ـب ـن ــك وربـ ــة‬ ‫ل ـل ـف ــوز بـ ـه ــذه الـ ـج ــائ ــزة ع ـل ــى إنـ ـج ــازات ــه فــي‬ ‫معايير حوكمة الشركات‪ ،‬وتنوع المنتجات‬ ‫المصرفية‪ ،‬وخدمة العمالء المتميزة إضافة‬ ‫إلى جهوده في قطاع المسؤولية االجتماعية‪.‬‬ ‫وي ـتــم بــرنــامــج ‪ The European‬الـسـنــوي‬ ‫ل ـل ـجــوائــز م ــن خ ــال تــرش ـيــح ال ـش ــرك ــات عبر‬ ‫نـظــام تصويت ر قـمــي حيث تعمل لجنة من‬ ‫المحكمين ممن يتمتعون بخبرات عريقة في‬ ‫مختلف القطاعات بمساعدة فريق من األبحاث‬ ‫على ضمان جودة انتقاء الفائزين‪.‬‬ ‫وصـمــم بــرنــامــج المجلة للجوائز إلعطاء‬

‫تحليل واف حــول أفـضــل أداء للشركات في‬ ‫القطاعات االقتصادية كافة‪.‬‬ ‫وعن هذه الجائزة‪ ،‬قال الرئيس التنفيذي‬ ‫لبنك وربة شاهين حمد الغانم‪" ،‬إننا في بنك‬ ‫وربــة‪ ،‬فخورون بالحصول على جائزة "بنك‬ ‫العام‪ -‬الكويت ‪ "2016‬من جهة عريقة مثل ‪The‬‬ ‫‪ ،European‬وهي إضافة جديدة إلى سلسلة‬ ‫الجوائز التي حصل عليها البنك عام ‪2016‬‬ ‫نسبة إلــى إنـجــازاتــه الكبيرة فــي كــل وحــدات‬ ‫األعمال‪ ،‬ونحن نرى في هذه الجوائز شهادة‬ ‫تأكيد على أداء البنك المتميز"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ال ـغــانــم‪" :‬ف ــي ب ــداي ــة ع ــام ‪،2016‬‬ ‫وعدنا عمالء نا بأن يحقق بنك وربة نتائج‬ ‫إيجابية بنهاية العام‪ ،‬واستطعنا بحمدالله‬ ‫مــن حـفــظ وعــودنــا وتحقيقها‪ ،‬حـيــث فاقت‬ ‫النتائج كــل التوقعات‪ ،‬وحقق وربــة نتائج‬ ‫مجزية في عام ‪ 2016‬إذ نمت األرباح الصافية‬ ‫بنسبة ‪ 158‬في المئة لتصل إلى ‪ 2.575‬مليون‬ ‫دينار كويتي‪.‬‬ ‫وذك ــر أنــه إضــافــة إلــى هــذا فـقــد حـقــق بنك‬ ‫ً‬ ‫ورب ـ ــة ن ـج ــاح ــا مـنـقـطــع ال ـن ـظ ـيــر ف ــي تغطية‬ ‫االكتتاب بصكوكه التي أصدرها بقيمة ‪250‬‬

‫مليون دوالر أميركي وذلك بخمسة أضعاف‪،‬‬ ‫وقـ ــد ش ـم ـلــت جــول ـتــه ف ــي ت ـســويــق ال ـص ـكــوك‬ ‫ً‬ ‫ع ــواص ــم إق ـل ـي ـم ـيــة وعــال ـم ـيــة وج ـ ــرى أخ ـي ــرا‬ ‫ً‬ ‫إدراجها في ناسداك دبي على أن تدرج الحقا‬ ‫في سوق األوراق المالية األيرلندية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبينما تشهد كل مؤشرات بنك وربة نموا‬ ‫ً‬ ‫مـتـصــاعــدا‪ ،‬ولــدعــم هــذا الـنـمــو‪ ،‬اعتمد البنك‬ ‫بــالـتـعــاون مــع إح ــدى شــركــات االس ـت ـشــارات‬ ‫العالمية الكبرى خطة خمسية استراتيجية‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)2017-2021‬تــرت ـكــز ع ـلــى أن ن ـكــون بـنـكــا‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـص ــدرا ف ــي م ـج ــال ال ـخ ــدم ــات الـمـصــرفـيــة‬ ‫اإلسالمية للشركات والخدمات االستثمارية‬ ‫في الكويت‪ ،‬إضافة إلى خدمات رقمية متطورة‬ ‫لألفراد‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ال ـغــانــم أن وربـ ــة مـسـتـمــر ف ــي أدائ ــه‬ ‫المتميز ع ــام ‪ 2017‬بــوصـفــه الـبـنــك المتميز‬ ‫ً‬ ‫بالحلول‪ ،‬حيث يعمل حــا لـيــا على تحضير‬ ‫سلسلة مــن الـحـلــول المبتكرة ســوف تبصر‬ ‫ً‬ ‫الـنــور قريبا لتساهم فــي خــط حقبة جديدة‬ ‫وإبداعية في قطاع الصيرفة اإلسالمية‪ ،‬عبر‬ ‫تقديم خدمات تفاعلية وحلول تمويلية مرنة‬ ‫تلبي تطلعات العمالء واحتياجاتهم‪.‬‬

‫شاهين الغانم‬

‫م ــوازاة هــذا األداء المالي القوي‪،‬‬ ‫ف ـق ــد ت ــاب ـع ــت ال ـم ـج ـمــوعــة م ـســار‬ ‫توسعها وا نـتـشــار هــا اإلقليمي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث دش ـن ــت ف ــي مـ ـ ــارس ‪2016‬‬ ‫أعـ ـم ــال "ال ـب ـن ــك األهـ ـل ــي الـمـتـحــد‬ ‫المحدود" كبنك مملوك بالكامل‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة ي ـع ـمــل ان ـط ــاق ــا من‬ ‫مـ ــركـ ــز دب ـ ــي الـ ـم ــال ــي ال ـع ــال ـم ــي‪،‬‬ ‫ويـ ـ ـق ـ ــدم مـ ـجـ ـم ــوع ــة واسـ ـ ـع ـ ــة مــن‬ ‫ال ـخــدمــات وال ـح ـلــول الـمـصــرفـيــة‪،‬‬ ‫الـ ـتـ ـقـ ـلـ ـي ــدي ــة والـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوافـ ـ ـق ـ ــة مــع‬ ‫الشريعة اإلسالمية‪ ،‬للعمالء من‬ ‫الشركات والمؤسسات وأصحاب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــروات مـ ـ ــن دول ـ ـ ـ ــة اإلم ـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ال ـع ــرب ـي ــة ال ـم ـت ـح ــدة وخ ــارج ـه ــا‪،‬‬ ‫لـ ـتـ ـضـ ـي ــف ال ـ ـم ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة ب ــذل ــك‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ســوقــا خليجيا مهما إلــى شبكة‬ ‫أســواق ـهــا اإلقـلـيـمـيــة‪ ،‬وت ـع ــزز من‬ ‫دوره ــا كبوابة مصرفية مفضلة‬ ‫لتلبية شتى االحتياجات المالية‬ ‫والـ ـتـ ـم ــويـ ـلـ ـي ــة لـ ـعـ ـم ــائـ ـه ــا ع ـلــى‬ ‫المستويين المحلي واإلقليمي من‬ ‫خالل بنوك تابعة وشقيقة في ‪7‬‬ ‫أقطار في المنطقة باإلضافة إلى‬ ‫المملكة المتحدة‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أنــه بحصول البنك‬ ‫عـ ـل ــى ج ـ ــائ ـ ــزة "أفـ ـ ـض ـ ــل بـ ـن ــك فــي‬ ‫الشرق األوسط لعام ‪ "2016‬للمرة‬ ‫الثانية من قبل مجلة "ذي بانكر"‪،‬‬ ‫المجلة المصرفية الدولية التابعة‬ ‫لـمـجـمــوعــة ال ـفــاي ـنــان ـشــال تــايـمــز‬ ‫ال ـبــري ـطــان ـيــة‪ ،‬ال ـت ــي مـنـحــت على‬

‫ض ــوء اسـتـمــرار نـجــاح الـبـنــك في‬ ‫أدائــه العالي وإنجازاته النوعية‬ ‫ً‬ ‫البارزة إقليميا‪.‬‬ ‫وف ـ ــي خـ ـت ــام ك ـل ـم ـت ــه‪ ،‬أعـ ـ ــرب ن‬ ‫ك ــام ــل ال ـث ـق ــة بـ ـق ــدرة الـمـجـمــوعــة‬ ‫على التعامل بكفاءة وحرفية مع‬ ‫مختلف المستجدات والتحديات‬ ‫ً‬ ‫التشغيلية وعـلــى الـمـضــي قــدمــا‬ ‫بخطى مدروسة وخطط واضحة‬ ‫ل ـم ــواص ـل ــة تـ ـط ــوره ــا اإلي ـج ــاب ــي‬ ‫وتحقيق إن ـجــازات جــديــدة تلبي‬ ‫تـطـلـعــات مساهميها وعمالئها‬ ‫على امتداد المنطقة وذلك بفضل‬ ‫م ــا تـتـمـتــع ب ــه م ــن م ـتــانــة مــالـيــة‬ ‫وخـبــرات متميزة وإستراتيجية‬ ‫عمل رائدة‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬سحب الدانة‬ ‫ربع السنوي األول اليوم‬ ‫أع ـل ــن ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج أن س ـحــب ال ــدان ــة ربــع‬ ‫ا ل ـس ـن ــوي األول ع ـل ــى ج ــا ئ ــزة ‪ 200.000‬د‪.‬ك‬ ‫سـيـجــري ال ـي ــوم‪ ،‬م ــن ال ـســاعــة ال ــواح ــدة حتى‬ ‫الـ ـث ــانـ ـي ــة بـ ـع ــد الـ ـظـ ـه ــر‪ ،‬مـ ــن خـ ـ ــال ب ــرن ــام ــج‬ ‫"الــديــوانـيــة" عبر محطة مــاريـنــا إف إم ‪90.4‬‬ ‫اإلذاع ـي ــة‪ .‬وسـيـجــري الـسـحــب تـحــت إش ــراف‬ ‫ممثل عن وزارة التجارة والصناعة‪.‬‬ ‫ي ــدع ــو ب ـنــك ال ـخ ـل ـيــج عـ ـم ــاءه ك ــاف ــة إلــى‬ ‫االس ـت ـمــاع إل ــى إذاعـ ــة مــاري ـنــا إف إم ‪،90.4‬‬ ‫برنامج الديوانية‪ ،‬للتعرف على الفائز المحظوظ‬ ‫بجائزة ‪ 200,000‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫كما سيعلن بنك الخليج عن الفائزين الثالثة في‬ ‫السحوبات الشهرية لحساب ‪ red‬بجوائز عبارة عن‬ ‫آيفون ‪ 7‬بلس‪ ،‬وآيباد برو‪ ،‬وساعة أبل ووتش‪.‬‬ ‫يـتـضـمــن بــرنــامــج س ـحــوبــات ال ــدان ــة ل ـعــام ‪2017‬‬ ‫سحوبات يومية خالل أيام العمل على جائزتين قيمة‬ ‫كل منهما ‪ 1000‬دينار كويتي‪ .‬أما بالنسبة للسحب‬ ‫ربع السنوي الثاني فسيجري في ‪ 29‬يونيو ‪2017‬‬ ‫على جــائــزة بقيمة ‪ 250.000‬دي ـنــار‪ ،‬والـسـحــب ربع‬ ‫السنوي الثالث فــي ‪ 28‬سبتمبر ‪ 2017‬على جائزة‬ ‫قيمتها ‪ 500.000‬دينار‪.‬‬

‫أما السحب الرابع واألخير فسيجري‬ ‫في ‪ 11‬يناير ‪ 2018‬وسيتخلل هــذا السحب تتويج‬ ‫مليونير الدانة لعام ‪ ،2017‬الذي سيحصل على جائزة‬ ‫بقيمة مليون دينار‪.‬‬ ‫ويقدم حساب ّ‬ ‫ّ‬ ‫الدانة العديد من الخدمات الفريدة‬ ‫منها خدمة "اإليداع الحصري من خالل جهاز الصرف‬ ‫الدانة حرية إيداع نقودهم‬ ‫اآللي" والتي تمنح عمالء ً‬ ‫في أي وقت يناسبهم‪ ،‬إضافة إلى خدمة "الحاسبة‬ ‫اإللكترونية" التي تمكن العمالء من حساب ما لديهم‬ ‫من فرص للفوز في سحب الدانة‪.‬‬

‫«الدولي» يعلن فائزي السحب األول «ادخر واكسب» «التجاري» يزور مدرسة أزدة بنت الحارث‬ ‫أعلن بنك الكويت الدولي الفائزين في السحب األول لحملته‬ ‫ً‬ ‫الترويجية الجديدة "ادخر واكسب" المصممة خصوصا لعمالء‬ ‫ح ـســاب الـتــوفـيــر‪ ،‬مــع إعــانــه ف ــوز عـبــدالــرحـمــن ذي ــب الشعباني‬ ‫بالجائزة الكبرى التي بلغت ‪ 5.555‬د‪.‬ك‪.‬‬ ‫وتتيح حملة "ادخر واكسب"‪ ،‬الذي أطلقها "الدولي" في فبراير‬ ‫الماضي‪ ،‬لعمالء حساب التوفير الحاليين والجدد فرصة دخول‬ ‫السحب الشهري مقابل كل ‪ 100‬د‪.‬ك مودعة في الحساب‪ ،‬بحيث‬ ‫يـمـكــن لـلـعـمـيــل ال ـف ــوز بــال ـجــائــزة ال ـك ـبــرى وه ــي مـضــاعـفــة مبلغ‬ ‫االستثمار وربح لغاية ‪ 5.555‬د‪.‬ك‪ .‬كما تمنح الحملة الفرصة لـ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫عمالء للفوز بمبلغ ‪ 100‬د‪.‬ك شهريا‪.‬‬ ‫هذا وكــان الفائزون بجائزة الـ ‪ 100‬د‪.‬ك في السحب األول هم‪:‬‬ ‫محمد أرش ــد مـنـظــور أحـمــد ب ــارودج ــار‪ ،‬ومـحـمــد عــربـيــد جلوي‬ ‫العربيد‪ ،‬وقاسم محمد المطلق‪ ،‬وأحمد محمد سمير محمد‪ ،‬وهيا‬ ‫مطلق سلطان المطيري‪ ،‬وأحمد بسام عبدالرحمن يعقوب‪ ،‬وإيمان‬ ‫عيد سند الظفيري‪ ،‬ودالل عبدالرحمن محمد اليوسف‪ ،‬ورقية سيف‬ ‫الله علي ويس‪ ،‬وقوت رشيد مطر الحربي‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال المدير العام بالوكالة لإلدارة المصرفية لألفراد‬ ‫ً‬ ‫في البنك‪ ،‬يوجين جاليجان‪" :‬إن الدولي يسعى دائما إلى ابتكار‬ ‫الحمالت الجديدة لمكافأة عمالئه الحاليين والجدد بمنحهم مزايا‬ ‫وجوائز تدعم التزاماتهم المالية‪ ،‬إلى جانب تقديم أفضل الحلول‬ ‫المصرفية‪ ،‬التي تناسب مختلف احتياجاتهم"‪.‬‬ ‫وأضاف جاليجان‪ ،‬أن حملة "ادخر واكسب" ّ‬ ‫تقدم مزايا متعددة‬

‫الفائز يتسلم جائزته‬ ‫تضاف إلى المزايا الرائعة‪ ،‬التي يقدمها حساب التوفير من الدولي‪،‬‬ ‫وهو الحساب الذي ّ‬ ‫يقدم العائد األعلى من نوعه في الكويت‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن من المقرر أن يتم السحب الثاني في ‪ 18‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫المقبل‪ ،‬مبينا أن الفرصة مازالت متاحة للعمالء لدخول السحوبات‬ ‫المقبلة‪ ،‬وكلما ادخر العميل أكثر‪ ،‬كلما ازدادت فرصه للربح‪.‬‬ ‫هــذا ومــن المزمع أن تستمر حملة "ادخــر واكسب" حتى مايو‬ ‫‪.2017‬‬

‫قام البنك التجاري الكويتي‪ ،‬في إطار فعاليات‬ ‫حملة "يا زين تراثنا" السادسة‪ ،‬بزيارة لمدرسة‬ ‫ازدة بنت الـحــارث المتوسطة ‪-‬بـنــات‪ -‬التابعة‬ ‫ل ـم ـن ـط ـقــة مـ ـب ــارك ال ـك ـب ـيــر ال ـت ـع ـل ـي ـم ـيــة إلط ــاع‬ ‫الطالبات على فعاليات الحملة التراثية‪.‬‬ ‫وجــاء ت هذه الزيارة لتعزيز سبل التواصل‬ ‫مع الطالبات‪ ،‬وإثــراء معلوماتهن التراثية عن‬ ‫العادات الكويتية وأنماط الحياة التي عاشها‬ ‫اآلبــاء واألج ــداد في الماضي‪ ،‬إيمانا من البنك‬ ‫ب ــأن ال ـت ــراث الـكــويـتــي ال ـقــديــم غـنــي بالمعاني‬ ‫والعبر التي يجب أن تبقى خالدة في الذاكرة‬ ‫على مر الزمان‪.‬‬ ‫في هذا الصدد‪ ،‬قالت مساعدة المدير العام‬ ‫إلدارة اإلعــان والعالقات العامة أماني الــورع‪:‬‬ ‫"لقد أعد البنك برنامجا متنوعا لزيارة العديد‬ ‫من المدارس ضمن فعاليات حملة يا زين تراثنا‬ ‫ال ـســادســة‪ ،‬بـهــدف إط ــاع الـطـلـبــة عـلــى جــوانــب‬ ‫من التراث الكويتي القديم والعادات والتقاليد‬ ‫التي عاشها األجداد واآلباء في الماضي‪ ،‬وكذلك‬ ‫الموروث الشعبي للرعيل األول من أهل الكويت"‪.‬‬ ‫وأش ــارت ال ــورع إلــى أن كــل هــذه المعلومات‬ ‫ال ـتــراث ـيــة يـتــم عــرضـهــا عـلــى الـطـلـبــة م ــن خــال‬ ‫فيلم تعليمي بسيط أعده البنك خصيصا لهذا‬ ‫الغرض‪.‬‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫وت ـخ ـلــل بــرنــامــج ال ــزي ــارة ط ــرح ال ـعــديــد من‬ ‫األسئلة على الطالبات حــول الـتــراث الكويتي‬ ‫ال ـق ــدي ــم‪ ،‬وت ــم ت ــوزي ــع ال ـه ــداي ــا ع ـلــى ال ـطــال ـبــات‬ ‫المشاركات‪ .‬وحاز الفيلم التعليمي‪ ،‬الذي يشرح‬ ‫بعض الكلمات القديمة والعادات والتقاليد التي‬ ‫كان األجــداد واآلبــاء يتحلون بها في الماضي‪،‬‬ ‫إعجاب الطالبات والهيئة التدريسية واإلدارية‬ ‫بالمدرسة‪.‬‬ ‫وفـ ــي خ ـت ــام الـ ــزيـ ــارة أهـ ـ ــدت إدارة اإلعـ ــان‬ ‫والـعــاقــات الـعــامــة بالبنك لـمــدرســة ازدة بنت‬

‫الحارث "موسوعة عن اللهجة الكويتية" لتكون‬ ‫مــرجـعــا لـطــالـبــات ال ـمــدرســة‪ ،‬لـمــا تـحـتــويــه من‬ ‫مـعـلــومــات هــامــة عــن ال ـت ــراث الـكــويـتــي الـقــديــم‪،‬‬ ‫إضافة إلى مجموعة صور من رزنامة البنك‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬تقدمت إدارة مدرسة ازدة بنت‬ ‫الحارث بالشكر والتقدير إلى إدارة البنك على‬ ‫هذه الزيارة التي ساهمت في إضافة معلومات‬ ‫هــامــة وشـيـقــة لـطــالـبــات ال ـمــدرســة ع ــن ال ـتــراث‬ ‫الكويتي القديم‪.‬‬

‫«عطورات العبد المحسن» ترعى معرض العطور «سراي» تطلق عطر «فانتازي» الخليج للتأمين وإعادة التأمين تعرض‬ ‫في أرض المعارض‬ ‫خدماتها التأمينية بمعرض اليخوت‬

‫أع ـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـ ــت "ع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورات‬ ‫العبدالمحسن"‪ ،‬الراعي البالتيني‬ ‫ل ـم ـعــرض ال ـع ـط ــور ال ـ ــذي تقيمه‬ ‫شــركــة م ـعــرض ال ـكــويــت الــدولــي‬ ‫ع ـلــى ارض ال ـم ـع ــارض الــدول ـيــة‬ ‫بـمـشــرف فــي ال ـصــاالت ‪ 5‬و‪ 6‬و‪7‬‬ ‫و‪ ،8‬وس ـ ــط مـ ـش ــارك ــة ح ـش ــد مــن‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـع ــارض ــة تـ ـج ــاوزت‬ ‫‪ 250‬ش ــرك ــة‪ ،‬ب ـيــن راع وم ـش ــارك‬ ‫م ــن ش ــرك ــات ال ـع ـط ــور الـمـحـلـيــة‬ ‫واالق ـل ـي ـم ـي ــة م ــن م ـم ـث ـلــي وك ــاء‬ ‫الماركات العالمية المتخصصة‬ ‫ف ـ ــي ق ـ ـطـ ــاع ال ـ ـع ـ ـطـ ــور ون ـف ــائ ــس‬ ‫الطيب ومستحضرات التجميل‬ ‫واكسسواراتها‪.‬‬ ‫ف ــي ه ـ ــذا ال ـ ـصـ ــدد‪ ،‬ق ـ ــال خــالــد‬ ‫ال ـع ـب ــدال ـم ـح ـس ــن الـ ـم ــدي ــر ال ـع ــام‬ ‫لشركة عطورات العبدالمحسن إن‬ ‫الشركة حريصة على المشاركة‬ ‫فــي هــذا الـمـعــرض منذ بــدايــاتــه‪،‬‬ ‫حـيــث تـقــدم عـطــوراتـهــا الـفــاخــرة‬ ‫ال ـ ـتـ ــي تـ ـن ــاس ــب وت ـ ــائ ـ ــم جـمـيــع‬ ‫االذواق من عمالئها‪ ،‬حيث تطرح‬

‫ت ـش ـك ـي ـلــة مـ ــن م ـن ـت ـجــات ـهــا ل ـهــذا‬ ‫الموسم‪ ،‬تشمل عطورات شرقية‬ ‫وغــربـيــة وفــرنـسـيــة‪ ،‬إضــافــة إلــى‬ ‫ال ـخ ـل ـطــات وتـشـكـيـلــة م ــن أج ــود‬ ‫أنواع الطيب والبخور التي تالئم‬ ‫مختلف االذواق والفصول‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف ال ـع ـبــدال ـم ـح ـســن ان‬ ‫ال ـش ــرك ــة لــدي ـهــا خ ـب ــرة اك ـث ــر من‬ ‫‪ 63‬عاما في االســواق استطاعت‬ ‫بفضل خبرتها وجودة منتجاتها‬ ‫أن تفرض نفسها على الساحة‪،‬‬ ‫وان تحوز رضا عمالئها وكسب‬ ‫ثـقـتـهــم م ــا مـكـنـهــا م ــن ال ـتــوســع‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت وخ ــارج ـه ــا‪ ،‬بحيث‬ ‫أص ـب ــح لــدي ـهــا فـ ــروع بــالـكــويــت‪،‬‬ ‫وتسعى الفتتاح فروع جديدة في‬ ‫المستقبل القريب داخل وخارج‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار الـ ـ ــى ان "م ـن ـت ـجــات ـنــا‬ ‫المتميزة بلغت ‪ 150‬صنفا من‬ ‫نفائس الطيب والعطور الشرقية‬ ‫والفرنسية والخلطات‪ ،‬اضافة الى‬ ‫منتجات اخــرى مــن اجــود انــواع‬

‫خالد العبدالمحسن‬

‫ال ـب ـخ ــور‪ ،‬ح ـيــث ت ـط ــرح ال ـشــركــة‬ ‫ه ــذا الـمــوســم فــي ه ــذا الـمـعــرض‬ ‫تشكيلة عريضة مميزة لتحتل‬ ‫الصدارة بين المراكز االولى في‬ ‫سوق البخور والعطور‪ ،‬ولتحجز‬ ‫ل ـه ــا م ـك ــان ــا ب ـي ــن إح ـ ـ ــدى أسـ ــرع‬ ‫شــركــات الـطـيــب وال ـع ـطــور نموا‬ ‫في المنطقة"‪.‬‬

‫أطلقت شركة سراي للعطور عطر "فانتزي" الجديد في أرض المعارض‬ ‫بمشرف‪ ،‬بحضور إعالمي وجماهيري الفت‪.‬‬ ‫وبـهــذه المناسبة‪ ،‬قــالــت الفنانة وضيفة الـشــرف هــدى حسين‪ ،‬إنها‬ ‫وأسرتها من عشاق عطور سراي‪ ،‬التي تتميز بالجودة والرقي‪ ،‬السيما أن‬ ‫ً‬ ‫مجموعة العطور للعالمة التجارية األكثر انتشارا في الكويت استطاعت‬ ‫احتواء جميع الفئات العمرية والشرائح من العمالء دون استثناء‪.‬‬ ‫وأضافت حسين أن عطور "سراي" تعكس الحالة النفسية للذات ألنها‬ ‫تنبض بالحميمية والنشاط والقوة‪ ،‬عالوة على عطور الشعر والبخور‬ ‫السيالني الذي يطبخ بطريقة احترافية يدل على جودة الصنع وفخامة‬ ‫المواد المستخدمة‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت الرئيسة التنفيذية والشريكة في شركة عطور "سراي"‬ ‫ميساء حمدان‪ ،‬أن الشركة فخورة باستضافة الفنانة هدى حسين‪ ،‬وتعتز‬ ‫بأنها أحد زبائن سراي المتميزين‪.‬‬ ‫ولفتت حـمــدان إلــى أن الشركة ماضية فــي خططها التوسعية حيث‬ ‫تنتشر فروعها في مختلف مناطق الكويت‪ ،‬في فنادق الريجنسي والجميرا‬ ‫والميلينيوم‪ ،‬وموفنبيك البدع‪ ،‬ومجمع المارينا مول‪ ،‬وسيفكو‪.‬‬ ‫وذكرت حمدان أن سراي توفر أحدث منتجاتها من العطور والبخور‬ ‫ً‬ ‫بأسعار تنافسية‪ ،‬حيث إن هناك عروضا رائعة وهدايا للجمهور لدى زيارة‬ ‫جناحها بأرض المعارض ضمن مشاركتها في معرض العطور والساعات‪.‬‬ ‫وبينت أن الشركة تحرص على االهتمام بــأدق التفاصيل كالديكور‬ ‫وأسلوب التغليف والخدمات األخرى ذات الصلة بالعطور‪.‬‬

‫أعلنت الخليج للتأمين وإعادة‬ ‫التأمين‪ ،‬إحــدى شركات مجموعة‬ ‫الخليج للتأمين الرائدة في مجال‬ ‫تقديم الخدمات التأمينية في دولة‬ ‫الكويت والشرق األوسط‪ ،‬رعايتها‬ ‫معرض اليخوت القائم في مرسى‬ ‫الـ ـك ــوت م ــن ‪ 28‬ح ـت ــى ‪ 31‬م ــارس‬ ‫‪ ،2017‬بمشاركة كبريات الشركات‬ ‫المهتمة والناشطة فــي الصناعة‬ ‫البحرية‪.‬‬ ‫وتعد مشاركة الخليج للتأمين‬ ‫وإعـ ـ ــادة ال ـتــأم ـيــن فــرصــة مـتـمـيــزة‬ ‫ل ــزائ ــري ال ـم ـع ــرض ل ـل ـت ـعــرف على‬ ‫الخدمات التأمينية الجديدة‪ ،‬التي‬ ‫تعرضها الشركة وأنواع التغطيات‪،‬‬ ‫التي يمكن االستفادة منها للتأمين‬ ‫على قواربهم ويخوتهم الخاصة‪.‬‬ ‫ويأتي حضور الشركة في مثل‬ ‫ه ــذه الـمـعــارض ضـمــن سياستها‬ ‫الخدمية التي تستهدف الوصول‬

‫جناح الشركة بالمعرض‬

‫إلى شرائح متعددة من المجتمع‬ ‫وتــوف ـيــر ك ــل ال ـخ ــدم ــات الـمـتــوقــع‬ ‫االسـتـفــادة منها وال ــت قـيــد تكون‬ ‫غير واضحة للبعض اآلخر‪.‬‬ ‫وق ــال ــت رئ ـي ــس ق ـســم ال ـعــاقــات‬

‫العامة بالخليج للتأمين وإعــادة‬ ‫ال ـت ــأم ـي ــن ع ــائ ـش ــة ال ـع ـص ـف ــور‪ ،‬إن‬ ‫"الخليج للتأمين وإعادة التأمين"‬ ‫رائ ــدة فــي مـجــال تقديم الخدمات‬ ‫والحلول التأمينية بالكويت‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الخميس ‪ 30‬مارس ‪ 2017‬م‬ ‫‪ 2‬رجب ‪1438‬هـ‬ ‫•العدد ‪3365‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫مزاج‬

‫‪٢٣‬‬

‫‪Extra‬‬

‫‪٢٥‬‬

‫كانت إشكالية «الريادة‬ ‫والسبق الزمني» جوهر‬ ‫المناقشات المهمة‬ ‫التي دارت بين المنصة‬ ‫والقاعة في ندوة الشاعر‬ ‫األردني «عرار»‪.‬‬

‫دردشة مع الممثل‬ ‫التونسي ظافر العابدين‬ ‫حول مسلسل {حالوة‬ ‫الدنيا} الذي يتعاون‬ ‫فيه مع هند صبري‬ ‫ومشاريعه المقبلة‪.‬‬

‫في عصر اإلرهاب‬ ‫وخروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ...‬هل‬ ‫بإمكان لندن المدينة‬ ‫ذات الخلطة السحرية أن‬ ‫تتابع مسارها؟‬

‫مسك وعنبر ‪27‬‬ ‫‪ Style‬ص ‪٢٤‬‬

‫أسدل الستار على‬ ‫مهرجان الكويت‬ ‫السينمائي‪ ،‬بفوز ‪11‬‬ ‫ً‬ ‫فيلما في مسابقة األفالم‬ ‫الوثائقية الطويلة‬ ‫والقصيرة والروائية‬ ‫القصيرة وجائزة‬ ‫التحكيم (خالد الصديق)‪.‬‬

‫عبد محفوظ‪...‬‬ ‫فساتين بألف لون ولون‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يتبين‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تعلق األمــل على إيحاء ات‬ ‫ً‬ ‫الحقا أنها خاطئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً ّ ّ ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬إذا كـنــت خــالـيــا ف ــإن حــبــا جــديــدا‬ ‫ينتظرك على المفرق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أعمالك الحسنة هي التي تدل على‬ ‫أخالقك التي ينظر الناس إليها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا سرت في طريق االستقامة فإن‬ ‫أعمالك ستنجح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تحاول إخفاء ّ‬ ‫حبك فهو مرسوم‬ ‫على وجهك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ما ورثته عن آبائك يجب أن تعيد‬ ‫اكتسابه بنفسك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تنم على أعمالك التي بدأتها ونظم‬ ‫أولوياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إن ّ‬ ‫حبك لشريك عمرك مثال يحتذي‬ ‫به اآلخرون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬مــن الصعب أن تجد صديقا فال‬ ‫ّ‬ ‫تضيع ما لديك منهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬تـحـقــق ارب ــاح ــا غ ـيــر مـنـتـظــرة وتـفـكــر‬ ‫ّ‬ ‫باإلقدام على خطوات تطويرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بالتعرف‬ ‫عاطفيا‪ :‬مناسبة اجتماعية تسمح لك‬ ‫الى وجه من الجنس اآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يساعدك حدسك على التعرف أيضا‬ ‫ً ّ ً‬ ‫بشخص يصبح صديقا مقربا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تتباه بما فعله أجدادك بل بما تفعله‬ ‫أنت اليوم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تعيش حبا عنيفا وقاسيا وعليك‬ ‫إعادة النظر في وضعكما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حسن األخالق هو خبزك اليومي‬ ‫الذي يغذي شهرتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7:‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬تزيل بعض االلتباسات التي عكرت‬ ‫عالقتك مع أحد الزمالء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬كل شيء ممكن على الصعيد العاطفي‬ ‫ً‬ ‫ويصبح الوضع أكثر رونقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ّ :‬‬ ‫تحدثك نفسك باالنتقال إلى مكان‬ ‫إقامة جديد‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً ّ‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬كــل ـمــا تـ ـق ـ ّـدم ال ـن ـه ــار تـشـعــر بـ ــزوال‬ ‫العراقيل وتحسين العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفية تأخذك إلى‬ ‫عاطفيا‪ :‬تقدم على عالقة‬ ‫عالم جديد من األحالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تتنشق الـحــريــة بـعــدمــا ينفرج‬ ‫الوضع العائلي بشكل كبير‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ت ـبــدأ بـسـمــاع األخ ـب ــار الـطـيـبــة عن‬ ‫مهارتك واحترام مواعيدك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ينتقل كوكبك إلى موقع مالئم جدا‬ ‫ّ‬ ‫يوفر لك الكثير من الحب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــا‪ :‬تـ ـجـّـم ــع حـ ــولـ ــك ال ـم ـع ـج ـب ـيــن‬ ‫والمعجبات وتحضرون الجتماعات الحقة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.19 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تعمل عمال ال ينفعك فقد تندم على‬ ‫إضاعة وقتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أنــت سعيد ألنــك اهـتــديــت إلــى ّ‬ ‫حب‬ ‫طالما رغبت به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬الـصــديــق مــن مـعــارفــك هــو الــذي‬ ‫يعينك على أمورك عند الحاجة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قــد تباشر فــي تطوير فـكــرة مــع أحد‬ ‫الشركاء وتعمل لنجاحها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ـم ـســح دمـ ـع ــة ع ــن خ ـ ــدك سـ ّـبـبـهــا‬ ‫الحبيب لك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ :‬ت ـب ـشــرك األفـ ـ ــاك ب ـفــرحــة م ــا أو‬ ‫بمساعدة من أحدهم‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬مهما اشتدت األزمــات فإن لديك من‬ ‫القوة ما يكفي لمجابهتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬غياب قصير ّ‬ ‫عمن تحب تشعر به‬ ‫ً ً‬ ‫طويال جدا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫اجتماعيا‪ :‬صن لسانك وال تذكر به أي إساءة‬ ‫كي ال تصيبك السهام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تـفـكــر ب ـشــراء بـعــض الـتـجـهـيــزات‬ ‫ّ‬ ‫اإللكترونية لتحديث وضعك المهني‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ث ـمــة م ــن ي ــري ــد م ــدح ــك وج ــذب‬ ‫اهتمامك واكتساب قلبك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تـحــاط بــاألصــدقــاء واألحـبــاء‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتنعمون جميعا بأجواء مسلية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪ 2017‬م‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«عرار» تناولت إشكالية الريادة والسبق في «ربيع الشعر»‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشاعر األردني المتمرد تأثر برباعيات الخيام وتقدم على رواد «الحر» بخطوات‬

‫مصطفى جمعة‬

‫كانت إشكالية «الريادة‬ ‫والسبق الزمني» جوهر‬ ‫المناقشات المهمة التي‬ ‫دارت بين المنصة والقاعة‬ ‫في ندوة الشاعر األردني‬ ‫«عرار»‪.‬‬

‫مصطفى وهبي‬ ‫التل كان نسيج‬ ‫وحده وتجربة‬ ‫ثرية تستحق‬ ‫الوقوف أمامها‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‬

‫سعاد‬ ‫عبدالوهاب‬

‫فـجــرت قضية "ال ــري ــادة والسبق‬ ‫الزمني" في الشعر مناقشات واسعة‬ ‫في الندوة األدبية الثانية عن الشاعر‬ ‫مصطفى وهـبــي الـتــل "عـ ــرار"‪ ،‬التي‬ ‫أقيمت فــي مسرح مكتبة البابطين‬ ‫المركزية‪ ،‬ضمن فعاليات مهرجان‬ ‫ربيع الشعر العربي‪ ،‬والتي أدارتها‬ ‫د‪ .‬سعاد عبدالوهاب‪ ،‬عندما أرجع‬ ‫د‪.‬ع ـبــدال ـلــه غ ـل ـيــس‪ ،‬ال ـف ـضــل لـشــاعــر‬ ‫الندوة في وضع أسس الشعر الحر‪،‬‬ ‫عندما خــرج على الشعر العمودي‬ ‫وكتب على التفعيلة في زمن متقدم‬ ‫ع ــام ‪ 1942‬ق ـبــل أن يـكـتـبــه الـسـيــاب‬ ‫ونازك المالئكة بخمس سنوات‪.‬‬ ‫وانـتـقــد أس ـتــاذ عـلــم الـلـغــة بكلية‬ ‫دار العلوم‪ -‬جامعة القاهرة وعضو‬ ‫الـمـجـمــع ال ـل ـغــوي د‪ .‬مـحـمــد حـســن‪،‬‬ ‫مــا طــرحــه د‪.‬غـلـيــس قــائــا إن هناك‬ ‫فرقا بين الــريــادة التي تعد مدرسة‬ ‫تنتهجها االجيال فيما بعد‪ ،‬وبين‬ ‫السبق الزمني الذي ربما يعد تجربة‬ ‫شاردة لم تؤسس لشيء‪.‬‬ ‫واتـ ـف ــق م ــع م ــا ط ــرح ــه د‪.‬م ـح ـمــد‬ ‫حـســن‪ ،‬ال ــذي ق ــام بــالـتــدريــس بقسم‬ ‫اللغة العربية بكلية اآلداب جامعة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت م ـ ـنـ ــذ سـ ـ ـن ـ ــوات م ــاض ـي ــة‬ ‫ف ــي م ـنــاهــج الـتـفـكـيــر ال ـل ـغــوي عند‬ ‫ا ل ـع ــرب‪ ,‬المصطلحية والمصطلح‬ ‫ال ـل ـغ ــوي‪ ,‬م ـش ـكــات ال ـل ـغــة الـعــربـيــة‬ ‫ا لـمـعــا صــرة فيما يتعلق بموضوع‬ ‫ال ـ ــري ـ ــادة وال ـسـ ـب ــق ال ــزمـ ـن ــي مـعـظــم‬ ‫كـبــار المدعوين للمهرجان ومنهم‬ ‫د‪ .‬زيــاد الزعبي (األردن) ود‪ .‬محمد‬ ‫خ ـط ــان ــي (ايـ ـ ـ ـ ــران) ود‪ .‬عـ ـب ــدال ــرزاق‬ ‫حسين (السعودية) وخليفة بن عربي‬ ‫(البحرين) ويوسف برقان (األردن)‪.‬‬ ‫واستهلت مديرة الندوة د‪.‬سعاد‬ ‫عبدالوهاب عميدة كلية اآلداب في‬ ‫جــام ـعــة ال ـك ــوي ــت األم ـس ـي ــة األدب ـي ــة‬ ‫ب ـك ـل ـمــة م ــوج ــزة ع ــن ن ـج ــم الـ ـن ــدوة‪،‬‬ ‫ف ـق ــال ــت‪" :‬عـ ـ ــرار كـ ــان ن ـس ـيــج وحـ ــده‪،‬‬ ‫ول ــذل ــك ه ــو ت ـجــربــة ث ــري ــة تستحق‬ ‫ال ــوق ــوف أمــامـهــا ك ـث ـيــرا"‪ ،‬ثــم اعطت‬ ‫الكلمة إلى د‪ .‬طارق مردود التل الذي‬ ‫ألقى الضوء على عمه من النواحي‬ ‫االنسانية والسياسية والتاريخية‬ ‫وأحداث زمانه وموقفه منها ودوره‬ ‫ف ـي ـهــا‪ ،‬الس ـي ـمــا أن ــه ش ـغــل ذات يــوم‬ ‫م ــدي ــر ال ـمــرســم ف ــي ال ـق ـصــر الـمـلـكــي‬ ‫األردنـ ــي إب ــان حـكــم الـمـلــك عـبــد الله‬ ‫األول بــن الـحـسـيــن‪ ،‬وق ــال د‪ .‬طــارق‪:‬‬ ‫"لقد ترددت كثيرا قبل ان اقبل الدعوة‬

‫التل وعبدالوهاب وغليس على المنصة‬ ‫للحضور الى مهرجان ربيع الشعر‬ ‫ال ـع ــرب ــي‪ ،‬فــأنــا غ ـيــر مـتـخـصــص في‬ ‫الشعر واألدب‪ ،‬وليس عندي البالغة‬ ‫في مخاطبتكم‪ ،‬ولكن حسمت امري‬ ‫وقبلت ان اكــون بينكم اليوم‪ ،‬قبلت‬ ‫لـسـبـبـيــن‪ :‬االول إل ـقــاء ال ـضــوء على‬ ‫الـخـلـفـيــة الـسـيــاسـيــة واالجـتـمــاعـيــة‬ ‫للفترة التي كان متواجدا فيها عرار‪،‬‬ ‫وهو تخصصي‪ ،‬وأيضا القاء الضوء‬ ‫عن الجوانب األسرية له بحكم صلة‬ ‫القرب‪ ،‬فعائلة التل يقال انها جاءت‬ ‫أوائــل القرن العشرين‪ ،‬من الزبداني‬ ‫السورية‪ ،‬ومنها الــى أربــد كــأول من‬ ‫سكنها من عشائرالحوزات السبع‪،‬‬ ‫وإن كان سبقها مجموعة من المغرب‬ ‫لم تستمر طويال"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن ع ــرار اب ــن لــرجــل كــان‬ ‫يعمل في القضاء‪ ،‬ودرس في دمشق‪،‬‬ ‫وك ـ ــان ج ـ ــزءا م ــن الـ ـح ــراك ال ـطــابــي‬ ‫وع ــان ــى ال ـظ ـلــم ال ـع ـث ـمــانــي‪ ،‬عـنــدمــا‬ ‫فـقــد ‪ ٢‬مــن أع ـمــامــه‪ ،‬لـكــن لــه مــواقــف‬ ‫ملتبسة بين التيار القومي واألردن‬ ‫لألردنيين‪.‬‬

‫بيت من الشعر‬ ‫وأعطت د‪ .‬سعادة الكلمة للدكتور‬ ‫عبدالله غليس‪ ،‬الذي تناول التعريف‬ ‫بالشاعر مصطفى وهبي التل ببيت‬ ‫من شعر "عرار" نفسه‪ :‬أنا مصطفى‬ ‫ِّ‬ ‫أتعرف من أنا أنا شاعر األردن‬ ‫وهبي َ‬ ‫َ‬ ‫غير ُمدافع‪.‬‬

‫‪ 17‬قصيدة في األمسية الختامية‬ ‫عقب انتهاء الندوة أقيمت األمسية الشعرية الثالثة والختامية للمهرجان‪ ،‬التي أدارها الدكتور‬ ‫عبدالمحسن الطبطبائي‪ ،‬وشارك فيها الشعراء‪ :‬سالم الرميضي وعلي مبارك العازمي (الكويت)‪،‬‬ ‫ومها العتيبي وميسون أبوبكر (السعودية)‪ ،‬وخالد الوعالني (تونس)‪ ،‬ود‪.‬عبدالمجيد فالح (سورية)‪،‬‬ ‫وجعفر حجاوي (فلسطين)‪ .‬وقدم الشعراء ‪ 17‬قصيدة تنوعت في موضوعاتها بين الرومانسية‬ ‫والدعوة للتسامح وبغداد والغناء لألوطان‪.‬‬

‫وقـ ـ ــال ولـ ــد عـ ـ ــرار ف ــي عـ ــام ‪1897‬‬ ‫واسمه الكامل‪ :‬مصطفى بن صالح‬ ‫اليوسف التل‪ ،‬وقد اضيف الى اسمه‬ ‫"وهبي" على الطريقة السائدة بين‬ ‫ال ـعــائــات الـتــركـيــة فــي ذل ــك الــوقــت‪،‬‬ ‫ف ــأص ـب ــح اسـ ـم ــه م ــرك ـب ــا "مـصـطـفــى‬ ‫وهبي"‪ ،‬اما لقبه "عرار" فقد اختاره‬ ‫لنفسه‪ ،‬فكان يوقع به أعماله االدبية‬ ‫ً‬ ‫وقصائده‪ ،‬وروي انه اتخذه تشبها‬ ‫ب ـع ــرار ال ـشــاعــر الـمـخـضــرم عـمــر بن‬ ‫شأس‪.‬‬

‫لوحة معلقة‬ ‫ً‬ ‫وروي أن احــدهــم سأله يــومــا‪ :‬لم‬ ‫اخترت اسم عــرار؟ فأشار الى لوحة‬ ‫معلقة في صــدر مكتب أحــد زمالئه‬ ‫كتب عليها‪:‬‬ ‫تمتع من شميم عرار نجد‬ ‫فما بعد العشية من عرار‬ ‫ً‬ ‫وأض ــاف‪" :‬ت ــرك ع ــرار آث ــارا أدبـيــة‬ ‫اش ـهــرهــا ديــوان ـيــة الـشـعــر (عـشـيــات‬ ‫وادي اليابس)‪ ،‬وترجمته لرباعيات‬ ‫الخيام‪ .‬وهو ولد وصفي التل الذي‬ ‫كلف بتشكيل الحكومة فــي األردن‬ ‫ثالث مرات متتالية‪.‬‬ ‫وأوضح أن عرار اشتهر بالتمرد‬ ‫وقـ ـل ــق ال ـش ـخ ـص ـي ــة واضـ ـط ــرابـ ـه ــا‪،‬‬ ‫وكــان لهذا التمرد أسـبــاب سياسية‬ ‫واج ـت ـمــاع ـيــة عــاش ـهــا ون ـش ــأ فـيـهــا‪،‬‬ ‫فأثرت في شعره‪ ،‬وقد قتل هذا التمرد‬ ‫في نفسه االلتزام واالنضباط حتى‬ ‫وصــل ذلــك الــى لغته وإيـقــاع شعره‪،‬‬ ‫ف ـهــو ف ــي لـغـتــه ال ـش ـعــريــة يـسـتـخــدم‬ ‫األس ــالـ ـي ــب ال ـع ــام ـي ــة ف ــي ك ـث ـيــر مــن‬ ‫قصائده‪ ،‬وغالبا ال يستخدم األسلوب‬ ‫ً‬ ‫العامي اال عندما يكون غاضبا او في‬ ‫معرض السخرية والتهكم‪.‬‬ ‫وبـيــن أن عــرار كــان مــن أوائ ــل من‬ ‫خرجوا على الشعر العمودي عندما‬ ‫كتب على التفعيلة فــي زمــن متقدم‬

‫ع ــام ‪ 1942‬ق ـبــل ان يـكـتـبــه الـسـيــاب‬ ‫ونازك المالئكة بخمس سنوات‪.‬‬ ‫وذكـ ــر أن عـ ــرار ظ ـهــر ف ــي شـعــره‬ ‫تأثره برباعيات الخيام‪ ،‬فقد رافقها‬ ‫بترجمة وديــع البستاني‪ -‬سنوات‬‫ً‬ ‫طويلة أول حياته‪ ،‬وتأثر بها تأثرا‬ ‫ً‬ ‫ش ــدي ــدا‪ ،‬ف ـكــان يـكـتــب الـقـصـيــدة في‬ ‫أبيات فردية ال زوجية‪ ،‬وهذا ال يكون‬ ‫اال فــي ال ـم ـش ـطــور‪ ،‬اال ان ــه فـعــل ذلــك‬ ‫ً‬ ‫في أغلب البحور‪ ،‬متبعا بذلك نهج‬ ‫البستاني في ترجمته للرباعيات‪.‬‬ ‫وذكر أن عرار كان يحب التنويع‬ ‫في البحور‪ ،‬حتى إنه لم ينظم على‬ ‫ب ـع ـض ـهــا اال ن ـص ــا واح ـ ــدا م ــن ب ــاب‬ ‫الـتـنــويــع‪ ،‬مثلما فـعــل مــع الـمـتــدارك‬ ‫وال ـم ـن ـســرح وال ـم ــدي ــد وال ـم ـت ـقــارب‪،‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ع ـل ــى دراي ـ ـ ــة ت ــام ــة ب ــأش ـك ــال‬ ‫األعــاريــض واألض ــرب عند القدامى‪،‬‬ ‫فـقــد ج ــاء بـبـعــض االضـ ــرب ال ـن ــادرة‬ ‫كمجزوء الكامل المقطوع‪ ،‬والمتقارب‬ ‫الـمـقـصــور‪ ،‬والــرمــل ال ـتــام‪ ،‬وعــروض‬ ‫الرمل المجزوءة المحذوفة‪ ،‬كما انه‬ ‫ح ــاول الـتـجــديــد فــي األوزان‪ ،‬فجاء‬ ‫ب ـق ـص ـيــدة ع ـلــى وزن غ ـيــر م ـعــروف‬ ‫وعلى قلب الموشحات‪.‬‬

‫البسيط املقطوع‬ ‫ً‬ ‫وتــابــع بـقــولــه‪" :‬ك ــان ع ــرار مولعا‬ ‫باألضرب التي تجلب الردف‪ ،‬كالكامل‬ ‫المقطوع‪ ،‬وثاني البسيط المقطوع‪،‬‬ ‫ومجزوء الوافر المعصوب‪ ...‬فال يكاد‬ ‫يبرحها إل ــى غـيــرهــا إال فــي نصين‬ ‫أو ث ــاث ــة‪ ،‬وقـ ــد أح ـس ــن ف ــي اإلك ـث ــار‬ ‫مــن ه ــذه األوزان ألن إيـقــاعـهــا رائــق‬ ‫ج ــدا يــزيـنـهــا الـ ــردف ال ــذي يــازمـهــا‬ ‫ً‬ ‫غالبا‪ ،‬وتصدرت االحرف المجهورة‬ ‫حروف الروي في شعر عرار‪ ،‬فبينها‬ ‫وبين الحالة النفسية للشاعر عالقة‬ ‫بدؤها موقف يهز وجدانه‪ ،‬فإذا أراد‬ ‫الشعر اهتزت اوتار جهازه الصوتي‬ ‫ً‬ ‫فــا يـخــرج ال ــروي اال مـجـهــورا‪ ،‬كما‬ ‫ان السـتـخــدامــه االح ــرف المهموسة‬

‫ال ـت ــي يـضـعــف فـيـهــا االع ـت ـم ــاد في‬‫ال ـصــوت حـتــى يـجــري مـعــه الـنـفــس‪-‬‬ ‫عالقة ببعض المواقف التي يضعف‬ ‫فيها الشاعر‪ ،‬فإذا اراد التعبير عنها‬ ‫بالشعر لــم يستطع ختم ابياته اال‬ ‫بصوت خافت منكسر"‪.‬‬ ‫وشدد على أن عرار لم يلتزم في‬ ‫بعض قصائده نظام القافية الواحدة‪،‬‬ ‫فجاء بما يعرف بالمسمطات‪ ،‬فجاء‬ ‫ب ــال ـم ــرب ــع‪ ،‬وال ـم ـخ ـم ــس‪ ،‬وال ـم ـس ـبــع‪،‬‬ ‫كما ان لــد يــه قصائد ال يلتزم فيها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نـمـطــا مـعـيـنــا لـلـقــافـيــة عـ ــاوة على‬ ‫ً‬ ‫انــه لم يكن مكثرا من الــزحــف‪ ،‬فكان‬ ‫يلون به موسيقى قصائده‪ ،‬بمقدار‪،‬‬ ‫وقـ ـ ــد ات ـ ـضـ ــح ان إلدخ ـ ــال ـ ــه ب ـعــض‬ ‫الـمـصـطـلـحــات او اس ـمــاء الـمــواضــع‬ ‫ً‬ ‫دورا في تزحيف بعض التفعيالت‪،‬‬ ‫فكان يستغل فسحة الزحاف إلقامة‬ ‫الوزن على ما يحتاج إليه من ألفاظ‪.‬‬ ‫واسـتـطــرد غليس بــان "الـتــدويــر‬ ‫ل ــم ي ـكــن م ـع ــروف ــا ب ـه ــذا االس ـ ــم عند‬ ‫القدماء‪ ،‬وأول ما ذكــره ‪-‬فيما أعلم–‬ ‫الـسـيــد الـهــاشـمــي فــي كـتــابــه (مـيــزان‬ ‫الذهب) ثم نازك المالئكة‪ ،‬وكان اسمه‬ ‫عـنــد الـقــدمــاء (اإلدم ـ ــاج) و(تصنيف‬ ‫االقتطاع) و(البيت المدخل)‪ ،‬ولعل‬ ‫اس ـت ـخ ــدام مـصـطـلــح اإلدمـ ـ ــاج ابـلــغ‬ ‫وأخصر‪ ،‬فهو يصف الظاهرة بدقة‬ ‫وال ينازعها عليه مفهوم آخر‪ ،‬بعكس‬ ‫التدوير الــذي على حادثته تتنازع‬ ‫علوم شتي"‪.‬‬ ‫وأشــار إلى ان اإلدمــاج كان قليل‬ ‫الحضور في شعر عرار‪ ،‬فهو ال يدمج‬ ‫ً‬ ‫األبيات في البحور التامة اال طلبا‬ ‫ً‬ ‫لمعنى معين‪ ،‬او مرغما بسبب بعض‬ ‫ال ـك ـل ـمــات ال ـت ــي ي ـفــرض ـهــا الـتــركـيــب‬ ‫وال تسعها مساحة الشطر الواحد‪،‬‬ ‫واحتضان المجزوءات لإلدماج دليل‬ ‫على ان ضيق مساحة الشطر سبب‬ ‫ف ــي وج ـ ــوده‪ ،‬فــال ـشــاعــر ف ــي ح ــل من‬ ‫فصل إيقاع القصيدة بكلمة تسعها‬ ‫مساحة الشطر اال اذا اضطر‪.‬‬

‫الرميضي‪ :‬الشراكة مع المؤسسات الثقافية خلصتنا من العائق المالي‬ ‫قدم ورقة بحثية خالل مشاركته في ملتقى دارين الثقافي‬ ‫قال األمين العام‬ ‫لرابطة األدباء الكويتيين‬ ‫طالل الرميضي خالل‬ ‫ندوة في ملتقى دارين‬ ‫الثقافي أن من أبرز‬ ‫الصعوبات التي تواجه‬ ‫الرابطة في القيام‬ ‫بأدوارها الثقافية العائق‬ ‫المالي‪.‬‬ ‫الرميضي أثناء مشاركته في ملتقى دارين‬

‫المؤتمر شهد عرض‬ ‫جلسات لتجارب‬ ‫عدد من المؤسسات‬ ‫الثقافية العربية‬

‫شــاركــت راب ـطــة األدبـ ــاء الـكــويـتـيـيــن في‬ ‫فعاليات ملتقى دارين الثقافي الثاني الذي‬ ‫نظمه نادي المنطقة الشرقية األدبي تحت‬ ‫رعاية صاحب السمو الملكي األمير سعود‬ ‫بــن نــا يــف أ مـيــر المنطقة ا لـشــر قـيــة‪ ،‬بفندق‬ ‫شيراتون الدمام‪ ،‬تحت عنوان «المؤسسات‬ ‫ال ـث ـق ــاف ـي ــة األه ـل ـي ــة وال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪ ...‬ال ـم ـن ـجــز‬ ‫وآف ــاق الـمـسـتـقـبــل»‪ ،‬مــع م ـشــاركــات عــربـيــة‬ ‫ودول ـيــة مـتـنــوعــة‪ ،‬كــان مــن أبــرزهــا فعالية‬ ‫ضيف شــرف الملتقى دو لــة طاجيكستان‪،‬‬ ‫ا لـتــي ُع ــرض خــا لـهــا عــدد مــن المنحوتات‬ ‫والمنتجات الفنية الطاجكية‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـهـ ـ ــدت ج ـ ـل ـ ـسـ ــات ال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــر عـ ــرض‬ ‫شـ ـه ــادات ل ـت ـج ــارب ع ــدد م ــن ال ـمــؤس ـســات‬ ‫والصالونات الثقافية من داخل السعودية‬ ‫وخــارج ـهــا‪ ،‬وش ــارك األم ـيــن ال ـعــام لــرابـطــة‬ ‫األدبـ ـ ــاء ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ط ــال الــرم ـي ـضــي فــي‬ ‫ال ـج ـل ـس ــة االف ـت ـت ــاح ـي ــة بـ ــورقـ ــة ح ـ ــول دور‬ ‫الرابطة في الحراك الثقافي الكويتي عبر‬ ‫أكثر مــن نصف قــرن مــن ا لــز مــان‪ ،‬مبينا أن‬ ‫لـلــرابـطــة دورا كـبـيــرا فــي ال ـحــراك الـثـقــافــي‬ ‫ب ــدول ــة الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وه ـ ــي م ــؤس ـس ــة ث ـقــاف ـيــة‬ ‫م ـم ـيــزة ول ـه ــا إس ـه ــام ــات ك ـب ـيــرة ف ــي إث ــراء‬ ‫األدب ا ل ـك ــو ي ـت ــي‪ ،‬و هـ ــي ا م ـ ـتـ ــداد تــار ي ـخــي‬ ‫للنادي األد بــي الكويتي ا لــذي تأسس عام‬

‫‪1924‬م ويعتبر أ ق ــدم مــؤ سـســة ثقافية في‬ ‫م ـن ـط ـقــة ال ـخ ـل ـيــج الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ون ـظ ــم الـكـثـيــر‬ ‫م ــن األمـ ـسـ ـي ــات األدب ـ ـيـ ــة ب ـم ـش ــارك ــة نـخـبــة‬ ‫مــن األد ب ــاء الكويتيين وا ل ـعــرب مــن أمثال‬ ‫ال ـش ـي ــخ ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـث ـع ــال ـب ــي وال ـش ـي ــخ‬ ‫حــا فــظ و ه ـبــه وا ل ـش ـيــخ مـحـمــد الشنقيطي‬ ‫والشيخ عبدالعزيز الرشيد والشيخ يوسف‬ ‫القناعي والشيخ خالد العدساني‪.‬‬ ‫وبين الرميضي أن الرابطة تأسست عام‬ ‫‪1964‬م بفضل باقة من األد بــاء الكويتيين‬ ‫الذين رأوا ضرورة وجود مثل هذا الكيان‬ ‫ا لـهــام بـعــد ص ــدور قــا نــون جمعيات النفع‬ ‫ال ـعــام ال ـص ــادر بـعــد اسـتـقــال الـكــويــت من‬ ‫الحماية البريطانية عــام ‪1961‬م‪ ،‬وهدفت‬ ‫الـ ــراب ـ ـطـ ــة إلـ ـ ــى رع ـ ــاي ـ ــة ال ـ ـحـ ــركـ ــة ال ـف ـك ــري ــة‬ ‫والنهضة األدبية في الكويت والعمل على‬ ‫ازدهارها‪ ،‬واالتجاه باألدب اتجاها يخدم‬ ‫المجتمع العربي ويعمل على تنمية الوعي‬ ‫القومي بكل مــا تعنيه القومية مــن معان‬ ‫وطنية وإنسانية رفيعة‪.‬‬ ‫وأك ــد الــرمـيـضــي أن الــراب ـطــة هــدفــت إلــى‬ ‫الحث على اإلنتاج النفيس في مجال األدب‬ ‫والثقافة وتشجيع البحوث والدراسة األدبية‬ ‫والفكرية وصيانة التراث العربي والدفاع‬ ‫عنه‪ ،‬وأصدرت الكثير من المطبوعات التي‬

‫تـعـتـنــي بـ ــاألدب الـكــويـتــي ال ـعــريــق ورم ــوزه‬ ‫ومجلة أدبية تعتني باألدب العربي ُسميت‬ ‫"البيان"‪ ،‬وصدر العدد األول منها في أبريل‬ ‫من عام ‪1966‬م‪ ،‬وساهم في تحريرها الكثير‬ ‫من األدباء العرب ومن أدباء المملكة العربية‬ ‫السعودية كاألستاذ حمد الجاسر‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح ال ــرم ـي ـض ــي أن ال ــرابـ ـط ــة تـنـظــم‬ ‫مــواســم ثـقــافـيــة مـنــذ ع ـقــود طــويـلــة‪ ،‬وتعقد‬ ‫ن ـ ــدواتـ ـ ـه ـ ــا مـ ـ ـس ـ ــاء كـ ـ ــل أرب ـ ـ ـعـ ـ ــاء أسـ ـب ــوعـ ـي ــا‬ ‫مـسـتـضـيـفــة الـكـثـيــر مــن األدبـ ــاء وال ـش ـعــراء‪،‬‬ ‫وحظيت بشهرة كبيرة وحضور جماهيري‬ ‫واس ـ ــع‪ ،‬وأن ال ــراب ـط ــة ت ـش ـجــع ال ـنــاش ـئــة مــن‬ ‫األدباء في الكويت وتعتني بأدبهم وصقل‬ ‫مواهبهم‪ ،‬وأسست منتدى المبدعين الجدد‬ ‫الذي تعقد جلساته مساء كل اثنين‪ ،‬ويحظى‬ ‫برعاية كريمة من الشيخة باسمة العبدالله‬ ‫الجابر الصباح‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن أهـ ــم ال ـص ـع ــوب ــات ال ـت ــي تــواجــه‬ ‫الــراب ـطــة فــي الـقـيــام ب ــأدواره ــا الـثـقــافـيــة هي‬ ‫ا لـ ـع ــا ئ ــق ا لـ ـم ــا ل ــي ألن د ع ـ ــم وزارة ا لـ ـش ــؤون‬ ‫االجتماعية لــم يتغير منذ أكثر مــن ثالثين‬ ‫عــامــا‪ ،‬ل ــذا ع ـمــدت الــراب ـطــة إل ــى تـفـعـيــل مـبــدأ‬ ‫الشراكة مع الجهات الثقافية والشخصيات‬ ‫الراعية ألنشطتها وفعالياتها ومطبوعاتها‬ ‫وقد نجحت في هذا النهج‪.‬‬

‫واخ ـت ـتــم الــرمـيـضــي ب ــأن لـلــرابـطــة دورا‬ ‫كبيرا في الحراك الثقافي الكويتي والعربي‬ ‫حيث أ نـهــا عضو مــؤ ثــر فــي اال تـحــاد العام‬ ‫لــأد بــاء ا لـعــرب ولها منصب األ مـيــن العام‬ ‫المساعد ألدب الخليج والجزيرة العربية‬ ‫وتساهم في صناعة القرار الثقافي العربي‬ ‫وتعمل على تمثيل الكويت في المؤتمرات‬ ‫والـ ـن ــدوات ال ـف ـكــريــة واألدبـ ـي ــة ف ــي الــداخــل‬ ‫والخارج بالتعاون مع الجهات المختصة‬ ‫ب ـ ـهـ ــدف ت ــوثـ ـي ــق األواصـ ـ ـ ـ ــر بـ ـي ــن ال ــرابـ ـط ــة‬ ‫ومثيالتها في الوطن العربي وذلك بتبادل‬ ‫الـمـعـلــومــات والـمــؤلـفــات وم ــا شــابــه ‪ ،‬وقــد‬ ‫أبــرمــت الـعــديــد مــن اتـفــاقـيــات الـتـعــاون مع‬ ‫المؤسسات الثقافية العربية ونعمل على‬ ‫توطيدها خالل الفترة القادمة ومع نوادي‬ ‫األدب ـيــة الـسـعــوديــة الـتــي لـهــا آثــر ب ــارز في‬ ‫إثراء الثقافة الخليجية‪.‬‬ ‫يذكر أن رابطة األدباء الكويتيين تكون‬ ‫من األمين العام طــال الرميضي واألمين‬ ‫عـ ـ ــام الـ ـس ــاب ــق صـ ــالـ ــح الـ ـمـ ـسـ ـب ــاح وأمـ ـي ــن‬ ‫الصندوق خلف الخالدي ‪ ،‬وشاركت بجناح‬ ‫خــاص لمطبوعات الرابطة ضمن معرض‬ ‫الكتاب المصاحب لفعاليات ملتقى دارين‬ ‫الثقافي الثاني‪.‬‬

‫الخيانة‪...‬‬ ‫صناعة ذاتية!‬ ‫مسفر الدوسري‬ ‫ً‬ ‫ال ـخ ـيــانــة لـيـســت ام ـ ــرأة‪ ،‬ك ـمــا أن ـهــا لـيـســت رج ــا‪،‬‬ ‫الخيانة هي جوهرنا اإلنساني وأحد دالئل نقصنا‬ ‫اآلدمي الذي سيالزمنا ما بقي بشر في هذه الحياة‪،‬‬ ‫إنها جــزء أصيل من إنسانيتنا وطيننا البشري‪،‬‬ ‫فقد تدرب وتمرن عليها منذ الصغر كل من أطلق‬ ‫عليه صفة بشر‪ ،‬ا بـتــداء مــن خيانة اإل نـســان لذاته‬ ‫وانتهاء بخيانة اآلخرين له أو خيانته لهم‪ ،‬يولد‬ ‫ً‬ ‫اإلنسان ضعيفا و هــذه أول خيانة منبعها ا لــذات‪،‬‬ ‫فضعف اإلنسان ناتج عن خيانة قوته له‪ ،‬ومرضه‬ ‫نتيجة لخيانة عضو مــن أ عـضــاء جـســده‪ ،‬نسيانه‬ ‫ابـ ــن خ ـي ــان ــة ذاكـ ــرتـ ــه‪ ،‬خـ ـط ــأه ولـ ـي ــد خ ـي ــان ــة ع ـق ـلــه‪،‬‬ ‫خطيئته ابنة خيانة قلبه‪ ،‬إن كل فرد ُوجد في هذه‬ ‫الحياة تعرض لكل أ نــواع الخيانة الذاتية هذه أو‬ ‫لبعضها‪ ،‬خيانة صوفها ُمحاك من نسيج داخلنا‬ ‫الذي يؤكد نقصنا اإلنساني‪ ،‬لقد تدرب كل إنسان‬ ‫ً‬ ‫الدنيا‪ ،‬وتعامل كثيرا‬ ‫منا على الخيانة منذ أن رأى ُ‬ ‫مــع ا لـخـيــا نــات ا لـتــي تــأ تــي مــن ق ــرب‪ ،‬إذ ليس هناك‬ ‫ً‬ ‫أقرب من المرء لذاته‪ ،‬كثيرا ما جربنا خيانة شيء‬ ‫منا لنا‪ ،‬فلكم خاننا صبرنا‪ ،‬وكم خانتنا أمانينا‪،‬‬ ‫وأح ــام ـن ــا‪ ،‬ورغ ـبــات ـنــا‪ ،‬وال ـقــائ ـمــة ت ـطــول بــأشـكــال‬ ‫الخيانات التي تدربنا عليها منذ الصغر وكانت‬ ‫من صناعتنا الذاتية‪ ،‬على كل منها بصمة كل منا‬ ‫وتوقيعه الشخصي‪ ،‬كلنا قد تألم من خيانة جزء‬ ‫ً‬ ‫منه له‪ ،‬ونادرا ما كانت تلك الخيانة جرحا غائرا‬ ‫ً‬ ‫بـمــرآة ا لـحـيــاة لـنــا‪ ،‬أو و شـمــا يستفز فــي صــدور نــا‬ ‫ال ـعــواصــف كـلـمــا بــانــت مــامـحــه مــن تـحــت الـغـبــار‪،‬‬ ‫دا ئـمــا ننفض غـبــار ا لـخــذالن ا لـنــا بــع منا و نــوا صــل‬ ‫ً‬ ‫ـور مـتـشــرد ال م ــأوى لــه يرشد‬ ‫الـمـضــي بـحـثــا عــن نـ ُ‬ ‫خـطــوتـنــا ال ـق ــادم ــة‪ ،‬ال تـفــاجـئـنــا خـيــانـتـنــا ل ـنــا وال‬ ‫تصدمنا‪ ،‬فلماذا تفاجئنا وتصدمنا خيانة اآلخرين‬ ‫ل ـن ــا؟! خـيــانـتـنــا ل ـنــا ف ــي أق ـص ــى ض ــرره ــا نـسـمـيـهــا‬ ‫غلطة تستدعي العبرة‪ ،‬وخيانة اآلخر لنا في حال‬ ‫تسامحنا معها نسميها خطيئة ال تمحى بالتوبة‪،‬‬ ‫وال يرجى وراء العفو عنها ثواب‪.‬‬ ‫لماذا يفاجأ أحدنا عندما ُيورق في صدره جرح‬ ‫خيانة ممن يتوقع منه الوفاء؟! لماذا يبقى وميض‬ ‫ً‬ ‫ذلك الجرح حيا في ظلمات الصدر أبد العمر وعلى‬ ‫مدار مواسم الخذالن؟! لماذا يشتعل القهر فينا من‬ ‫في‬ ‫جمرة‬ ‫خيانة ً للحد الذي يجعل طريق خطواتنا ّ‬ ‫َ‬ ‫أمنا‬ ‫الحياة م ًوقدا من لهب؟! لماذا تترك خيانة من ِ‬ ‫لهم نــد بــا بهيئة قفل على أ بــواب قلوبنا؟! يصبح‬ ‫الوجع لقمة أرواحنا الوحيدة السهلة الهضم‪ ،‬وال‬ ‫تعود أرواحنا صالحة إال لزراعة الليل؟!‬ ‫إن السبب –باعتقادي‪ -‬هو أن من نحبهم أو من‬ ‫نثق بهم هم الوحيدون الذين ال نحمل عبء الحذر‬ ‫منهم‪ ،‬فهم أو لــى بحمل هذا العبء عنا‪ ،‬فالموجع‬ ‫في طعنة أحدهم لنا ليس فقط الجرح ولكن مدى‬ ‫سخريته‪ ،‬فما كان على من خاننا سوى أن يعتذر‬ ‫عــن أن يحمل عنا عــبء ا لـحــذر مـنــه‪ ،‬فنحمله نحن‬ ‫كما حملنا عبء الحذر من أنفسنا‪ ،‬فيناله نفس ما‬ ‫ينال أنفسنا من اللوم‪ ،‬ونصف نصيبه من الدناء ة!‬ ‫ا لـمــؤ ســف أ نــه ال عــزاء لمن لــم يــع ا لـتـمــار يــن التي‬ ‫ت ـل ـقــاهــا م ـنــذ ال ـص ـغــر ع ـلــى ال ـخ ـيــانــة ل ـيـت ـمـكــن مــن‬ ‫الكبر!‬ ‫تجاوزها عند ِ‬

‫حصاد‬

‫لطيفة بطي تفوز بجائزة الشيخ‬ ‫زايد للكتاب لـ «أدب الطفل»‬ ‫أعلنت جائزة الشيخ زايد‬ ‫للكتاب صباح أمس‪ ،‬أسماء‬ ‫الـفــائــزيــن فــي دورت ـهــا ال ــ‪11‬‬ ‫لثمانية من فروعها‪ ،‬والتي‬ ‫تبلغ قيمتها ‪ 750‬ألف درهم‬ ‫إم ـ ــارات ـ ــي (نـ ـح ــو ‪ 204‬آالف‬ ‫دوالر) لكل فرع‪.‬‬ ‫وفـ ــاز بــال ـجــائــزة ف ــي فــرع‬ ‫اآلداب ا لـ ـك ــا ت ــب ا ل ـل ـب ـنــا نــي‬ ‫عـبــاس بيضون عــن روايـتــه‬ ‫(خــريــف ال ـب ــراء ة)‪ ،‬فيما فاز‬ ‫الـ ـمـ ـفـ ـك ــر ال ـ ـ ـسـ ـ ــوري م ـح ـمــد‬ ‫شـحــرور بالجائزة فــي فرع‬ ‫الـتـنـمـيــة وب ـن ــاء ال ــدول ــة عن‬ ‫كتابه (اإلسالم واإلنسان ‪ -‬من نتائج القراءة المعاصرة)‪.‬‬ ‫وفي فرع أدب الطفل والناشئة فازت لطيفة بطي عن كتابها‬ ‫(بال قبعة)‪ ،‬فيما فاز الباحث والمترجم اللبناني زياد بوعقل‬ ‫بالجائزة في فرع الترجمة عن كتاب (الـضــروري في أصول‬ ‫الفقه البن رشد) الذي نقله من العربية إلى الفرنسية‪.‬‬ ‫وفي فرع الفنون والدراسات النقدية فاز بالجائزة الباحث‬ ‫العراقي سعيد الغانمي عن كتابه (فاعلية الخيال األدبي)‪ ،‬فيما‬ ‫فاز األلماني ديفيد فيرمر بالجائزة في فرع الثقافة العربية في‬ ‫اللغات األخرى عن كتابه (من فكر الطبيعة إلى طبيعة الفكر)‪.‬‬ ‫وذهبت الجائزة في فرع النشر والتقنيات الثقافية إلى دار‬ ‫نشر "كلمات" من اإلمارات العربية المتحدة‪.‬‬ ‫وأعلنت األمانة العامة لجائزة الشيخ زايد للكتاب حجب‬ ‫الجائزة فــي فــرع المؤلف الـشــاب "ألن األعـمــال المشاركة لم‬ ‫تحقق المعايير العلمية واألدبية ولم تستوف الشروط العامة‬ ‫للجائزة"‪.‬‬ ‫وقال أمين عام الجائزة علي بن تميم‪ ،‬في كلمة بمناسبة‬ ‫إعالن النتائج "تميزت مواضيع اإلنجازات اإلبداعية الفائزة‬ ‫للدورة الحالية بمعالجتها القضايا الملحة التي نعايشها‬ ‫في وقتنا الراهن كالمواطنة والنص الديني والفلسفة العربية‬ ‫والتكنولوجيا واإلره ـ ــاب‪ ،‬فــالـفــائــزون اسـتـحـقــوا ال ـفــوز عن‬ ‫جدارة لما ألعمالهم من أثر مهم في االرتقاء بالثقافة والحياة‬ ‫االجتماعية العربية"‪.‬‬ ‫وم ــن الـمـنـتـظــر إعـ ــان "شـخـصـيــة ال ـع ــام ال ـث ـقــاف ـيــة" خــال‬ ‫األسابيع القليلة القادمة على أن يقام حفل تكريم الفائزين‬ ‫في ‪ 30‬أبريل خالل معرض أبوظبي الدولي للكتاب‪.‬‬ ‫ويحصل الفائز على لقب "شخصية العام الثقافية" على‬ ‫مـيــدالـيــة ذهـبـيــة تـحـمــل ش ـعــار جــائــزة الـشـيــخ زاي ــد للكتاب‬ ‫وشهادة تقدير إضافة إلى مليون درهم إماراتي‪.‬‬ ‫(رويترز)‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪ 2017‬م‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫الفنان التونسي ظافر العابدين‪ :‬العمل مع هند صبري ممتع‬ ‫يشارك في {حالوة الدنيا} في رمضان المقبل‬

‫ّ‬ ‫يتميز الفنان التونسي ظافر العابدين‬ ‫ّ‬ ‫بحضور خاص وأداء هادئ مكناه من التسلل‬ ‫إلى عقل الجمهور العربي ووجدانه‪ ،‬ومع كل‬ ‫دور يقدمه يؤكد موهبته ُ‬ ‫وحسن اختياره‬ ‫أدواره الصعبة والمختلفة‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫أخبار النجوم‬

‫أكرم وفهمي في {هو وهي وهو}‬

‫في موسم رمضان المقبل‪ ،‬يعود للتعاون مع‬ ‫الفنانة هند صبري‪ُ ،‬ويشارك في مسلسل‬ ‫لبناني كذلك‪ .‬عن أحدث أعماله وقضايا فنية‬ ‫عدة كان لنا معه هذا اللقاء‪.‬‬ ‫أحمد فهمي‬

‫القاهرة ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫ُيضاف إلى‬ ‫تاريخي‬ ‫العمل الجيد‬ ‫ال حجم‬ ‫الدور‬

‫ت ـت ـعــاون م ــع ه ـنــدي صـبــري‬ ‫ً‬ ‫مجددا في رمضان المقبل‪ .‬هل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشكالن دويتو فنيا ناجحا؟‬ ‫هند صبري صديقة وزميلة‬ ‫أحـ ــب ال ـت ـع ــاون مـعـهــا وبـيـنـنــا‬ ‫كيمياء كبيرة تجعل الوقوف‬ ‫ً‬ ‫مـ ـعـ ـه ــا أم ـ ـ ـ ــام ال ـ ـكـ ــام ـ ـيـ ــرا أم ـ ـ ــرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سهال ومريحا‪ ،‬ويساعدنا في‬ ‫ذل ــك ال ـنــص الـمـكـتــوب بعناية‬ ‫ً‬ ‫والشخصيات الجيدة‪ .‬عموما‪،‬‬ ‫أنا سعيد بتكرار التعاون معها‪.‬‬ ‫أخبرنا عن مسلسل «حالوة‬ ‫الدنيا»‪.‬‬ ‫«ح ـ ـ ـ ــاوة الـ ــدن ـ ـيـ ــا} مـسـلـســل‬ ‫جديد أتعاون فيه مع النجمات‬ ‫هند صـبــري‪ ،‬وحـنــان مـطــاوع‪،‬‬ ‫وأن ــوش ـك ــا‪ ،‬ورج ـ ــاء الـ ـج ــداوي‪،‬‬ ‫وه ــو مــن تــألـيــف ورش ــة كتابة‬ ‫يـ ـش ــرف ع ـل ـي ـهــا ت ــام ــر ح ـب ـيــب‪،‬‬ ‫وإخ ـ ـ ـ ــراج ح ـس ـيــن ال ـم ـن ـب ــاوي‪،‬‬ ‫وإنـ ـ ـت ـ ــاج ش ــركـ ـت ــي {بـ ـ ــي لـيـنــك‬ ‫لـ ــإن ـ ـتـ ــاج والـ ـ ـت ـ ــوزي ـ ــع ال ـف ـن ــي}‬ ‫و{إيغل فيلمز لإلنتاج والتوزيع‬ ‫الفني}‪ .‬وتدور األحداث في إطار‬ ‫اجتماعي‪.‬‬ ‫ماذا عن دورك في العمل؟‬

‫ربما أخوض‬ ‫تقديم‬ ‫البرامج إن‬ ‫توافرات‬ ‫تجربة‬ ‫جيدة‬

‫مـ ــن الـ ـصـ ـع ــب ال ـ ـخـ ــوض فــي‬ ‫تفاصيل العمل أو الشخصية‬ ‫التي أؤديها‪ ،‬ألن المسلسل قائم‬ ‫عـلــى حـبـكــة ال أري ــد إفـســادهــا‪،‬‬ ‫وث ـمــة ات ـف ــاق م ــع فــريــق الـعـمــل‬ ‫وال ـش ــرك ــة الـمـنـتـجــة ع ـلــى عــدم‬ ‫الحديث عــن أيــة تفاصيل‪،‬‬

‫ً‬ ‫فضال عن أنني ال أريد أن أفسد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على المشاهد جــزء ا كبيرا من‬ ‫المتابعة واإلثارة‪.‬‬

‫عــاد الفنانان المصريان أحمد فهمي وأك ــرم حسني من‬ ‫ً‬ ‫العاصمة اللبنانية بيروت بعدما صــورا عــددا من مشاهد‬ ‫مسلسلهما الجديد «هو وهي وهو» المقرر عرضه في رمضان‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫فهمي وحسني أنجزا مشاهدهما بشكل مكثف على مدار‬ ‫ً‬ ‫أسـبــوع تقريبا برفقة الفنانة مــي عمر‪ ،‬فيما قــامــوا بجولة‬ ‫سياحية في المدينة ليلة مغادرتهم‪.‬‬

‫«كارميل»‬ ‫م ـ ــاذا ع ــن ال ـم ـس ـل ـســل الـلـبـنــانــي‬ ‫«كارميل»؟‬ ‫مسلسل جديد من تأليف مازن‬ ‫طــه‪ ،‬وإخ ــراج إيـلــي حبيب‪ ،‬وإنـتــاج‬ ‫ش ـ ــرك ـ ــة «إي ـ ـ ـغـ ـ ــل فـ ـيـ ـلـ ـم ــز ل ــإنـ ـت ــاج‬ ‫وال ـت ــوزي ــع ال ـف ـن ــي»‪ .‬تـ ــدور أح ــداث ــه‬ ‫فـ ــي إطـ ـ ـ ــار رومـ ــان ـ ـسـ ــي ك ــومـ ـي ــدي‪،‬‬ ‫وتـشــاركـنــي فــي بطولته مجموعة‬ ‫ك ـب ـي ــرة مـ ــن الـ ـنـ ـج ــوم الـ ـ ـع ـ ــرب‪ ،‬مــن‬ ‫بـيـنـهــم الـلـبـنــانـيــة مــاغــي بوغضن‬ ‫ال ـت ــي شــارك ـت ـنــي ب ـطــولــة مسلسل‬ ‫«‪ 24‬قيراط»‪.‬‬ ‫ه ــل ث ـمــة اخ ـت ــاف ب ـيــن ال ــدرام ــا‬ ‫اللبنانية وبين نظيرتها المصرية؟‬ ‫بــالـطـبــع ث ـمــة اخ ـت ــاف ــات كـثـيــرة‬ ‫تأتي من االختالف بين المجتمعين‬ ‫وال ـق ـصــص ال ـنــاب ـعــة مـنـهـمــا‪ ،‬وأن ــا‬ ‫أستمتع بهذا األمــر الــذي ُيتيح لي‬ ‫تقديم أعمال وأدوار متنوعة‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــا رأي ـ ـ ـ ـ ـ ــك فـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـل ـ ـ ـجـ ـ ــوء إل ـ ــى‬ ‫ال ـن ـص ــوص األج ـن ـب ـي ــة‪ :‬م ــوض ــة أم‬ ‫استسهال؟‬ ‫ال هذا وال ذاك‪ .‬هو نوع من أنواع‬ ‫األعـ ـم ــال ال ـف ـن ـيــة ي ـن ـقــل ال ـح ـكــايــات‬ ‫ال ـم ـم ـيــزة م ــن مـجـتـمـعــات أجـنـبـيــة‬ ‫إلى مجتمعات أخــرى‪ ،‬وهذه مهمة‬ ‫ص ـع ـبــة ت ـقــع ع ـلــى ع ــات ــق صــانـعــي‬ ‫العمل الجديد‪ ،‬واألهــم أن يرسموا‬ ‫في النص الروح العربية وال يبدو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أجنبيا ويكون قريبا من المشاهد‬ ‫العربي‪ .‬في النهاية‪ ّ ،‬العمل الجيد‬ ‫ً‬ ‫ي ـب ـقــى مـخـتـلـفــا ب ـغ ــض ال ـن ـظــر عن‬ ‫مصدره‪.‬‬

‫دينا الشربيني تلتزم الصمت‬ ‫ظافر العابدين‬ ‫ً‬ ‫التي تنتجها الشركة راهنا‪ .‬أحترم‬ ‫ً‬ ‫«الـعــدل غ ــروب» ج ــدا‪ ،‬وأعتقد أننا‬ ‫سنتعاون في المستقبل‪.‬‬ ‫أيهما تفضل البطولة الجماعية‬ ‫أم الفردية؟‬ ‫ال أضـ ـ ـ ــع هـ ـ ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـقـ ــارنـ ــة فــي‬ ‫اعتباري‪ .‬المقياس لـ َّ‬ ‫ـدي في قيمة‬ ‫الـعـمــل الفنية وقـيـمــة ال ــدور الــذي‬ ‫أقدمه‪ ،‬ومدى تأثيره في مسيرتي‬ ‫الفنية واإلضافة التي يقدمها َّ‬ ‫إلي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عموما‪ُ ،‬يضاف إلى تاريخي العمل‬ ‫الجيد وليس حجم الدور سواء كان‬ ‫بطولة مطلقة أو فردية‪.‬‬

‫عالمية‬ ‫ماذا أضافت إليك المشاركة في‬ ‫أكثر من مسلسل أجنبي؟‬ ‫أض ـ ــاف ـ ــت إل ـ ـ ـ ـ ّـي الـ ـكـ ـثـ ـي ــر ألن ـن ــي‬ ‫أتعامل مع فريق عمل من جنسيات‬ ‫مـخـتـلـفــة وب ـش ـكــل اح ـت ــراف ــي أم ــام‬ ‫الـ ـك ــامـ ـي ــرا وخ ـل ـف ـه ــا‪ ،‬ومـ ـ ــن خ ــال‬ ‫الـتـعــرف إل ــى ال ـم ــدارس المتنوعة‬ ‫في المجال الفني واالحتكاك بها‬

‫ً‬ ‫توقف مؤقتا بسبب عــدم توافر‬ ‫النص المناسب لي من بين األعمال‬

‫هل تسعى إلى العالمية من خالل‬ ‫هذه المشاركات؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـعــالـمـيــة لـيـســت ه ــدف ــا م ـحــددا‬ ‫أسـ ـع ــى ن ـ ـحـ ــوه‪ ،‬ول ـك ـن ــي أس ـت ـم ـتــع‬ ‫بــالـتـمـثـيــل ف ــي أع ـم ــال تـنـتـمــي إلــى‬ ‫ج ـن ـس ـيــات مـخـتـلـفــة‪ ،‬وأس ـع ــى إلــى‬ ‫الـمـشــاركــة فــي أع ـمــال فـنـيــة جـيــدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يطورني هذا األمر فعال ويجعلني‬ ‫أصل إلى العالمية بالضرورة‪.‬‬ ‫ل ـ ـمـ ــاذا لـ ــم ت ـت ـك ــرر ت ـج ــرب ــة عـمــر‬ ‫الشريف في العالمية؟‬ ‫ال ـ ـظـ ــروف واألوضـ ـ ـ ـ ــاع ال ــراه ـن ــة‬ ‫مختلفة عن الفترة التي عاصرها‬ ‫النجم الراحل عمر الشريف‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ما هي األدوار التي تفضل القيام‬ ‫بها‪ :‬الشر أو الكوميديا أو المركبة؟‬ ‫ً‬ ‫ال ن ـ ــوع م ـف ـض ــا لـ ـ ــدي‪ .‬يـهـمـنــي‬ ‫ً‬ ‫أن أؤدي أدوارا مـ ـتـ ـن ــو ع ــة‪ ،‬وأال‬ ‫ً‬ ‫أكـ ــرر أي دور أدي ـت ــه ســاب ـقــا‪ ،‬لـهــذا‬ ‫ف ــالـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــات ال ـ ـ ـجـ ـ ــديـ ـ ــدة ه ــي‬ ‫المفضلة لدي‪.‬‬

‫هل تفكر في تكرار تجربة تقديم‬ ‫البرامج؟‬ ‫لم ال؟ إن توافرت تجربة جديدة‬ ‫ُ‬ ‫ذات فـ ـك ــرة م ـب ـت ـك ــرة ت ـض ـي ــف إل ــي‬ ‫سأشارك فيها‪ ،‬ولكن األولوية اآلن‬ ‫ً‬ ‫للتمثيل طبعا‪.‬‬

‫خطوات ظافر العابدين في الدراما أقوى‬ ‫مــن السينما‪ .‬يقول فــي هــذا السياق‪« :‬سبب‬ ‫ذل ـ ــك االنـ ـتـ ـع ــاش ــة ال ـك ـب ـي ــرة فـ ــي ال ـن ـص ــوص‬ ‫المكتوبة للدراما العربية‪ ،‬ما جعلني أشارك‬ ‫في مسلسالت كثيرة خالل السنوات األخيرة‪.‬‬

‫في الوقت نفسه‪ ،‬لم أجد هذه االنتعاشة في‬ ‫ً‬ ‫السينما‪ ،‬ولـكــن قــدمــت أخ ـيــرا «عصمت أبو‬ ‫شنب»‪ ،‬وثمة نصوص سينمائية عدة ربما‬ ‫ً‬ ‫أشارك فيها قريبا»‪.‬‬

‫الوهاب على إقامة حفلة داخل إحدى قرى‬ ‫{الـعـيــن الـسـخـنــة} ي ــوم ‪ 7‬أبــريــل المقبل‪،‬‬ ‫وه ـ ــي ال ـح ـف ـلــة ال ـث ــان ـي ــة الـ ـت ــي تـحـيـيـهــا‬ ‫ف ــي ق ــري ــة س ـي ــاح ـي ــة ب ـع ــد ح ـف ـل ـت ـهــا فــي‬ ‫نهاية يناير الماضي‪ .‬ومــن المتوقع أن‬ ‫تشدو بعدد من أغانيها الجديدة التي‬ ‫يتضمنها ألـبــومـهــا ال ـم ـقــرر طــرحــه في‬ ‫ً‬ ‫األسواق خالل الفترة المقبلة‪ ،‬فضال عن‬ ‫أغنية {هو ده}‪.‬‬ ‫وكانت شيرين عبد الــوهــاب شاركت‬ ‫ف ــي دوي ـت ــو م ــع ح ـس ــام حـبـيــب بـعـنــوان‬ ‫{كل ما أغني} ضمن ألبومه {فرق كتير}‪،‬‬ ‫واألغ ـن ـي ــة م ــن ك ـل ـمــات مـحـمــد س ــرح ــان‪،‬‬ ‫وألحان حسام حبيب‪ ،‬وتوزيع النابلسي‪.‬‬ ‫فـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬ت ـط ـل ــق إحـ ــدى‬ ‫ّ‬ ‫تضم مجموعة‬ ‫الشركات السياحية التي‬ ‫فـنــادق سياحية عــدة حفالت فــي مدينة‬ ‫{طابا} من ‪ 6‬إلــى ‪ 8‬أبريل المقبل ضمن‬ ‫احتفاالت أعياد الربيع التي تستمر ثالثة‬ ‫أي ــام ه ـنــاك‪ ،‬وت ـبــدأ مــع الـفـنــان اللبناني‬ ‫معين شــريــف ي ــوم ‪ 6‬أبــريــل‪ ،‬يتبعه في‬ ‫اليوم الثاني النجم اللبناني المحبوب‬ ‫فارس كرم‪.‬‬ ‫حفالت {طابا} من تنظيم هاني حسن‬

‫تامر حسني‬

‫خالد جالل مع شريهان‬ ‫يباشر الـمـخــرج خالد‬ ‫ج ـ ـ ــال جـ ـلـ ـس ــات ال ـع ـم ــل‬ ‫مـ ـ ــع ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــة ش ــريـ ـه ــان‬ ‫ل ـل ـت ـح ـض ـي ــر لـ ـلـ ـع ــروض‬ ‫المسرحية التي ستقدمها‬ ‫ب ـعــد رمـ ـض ــان‪ ،‬ويـتـفـقــان‬ ‫عـلــى أف ـكــار المسرحيات‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـعـ ــراضـ ــات ال ـت ــي‬ ‫س ـت ـطــل ع ـلــى جـمـهــورهــا‬ ‫ً‬ ‫ب ـه ــا ب ـع ــد ‪ 20‬عـ ــامـ ــا مــن‬ ‫احتجابها عنه‪.‬‬ ‫شـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــان تـ ـ ـب ـ ــاش ـ ــر‬ ‫تدريبات مكثفة للظهور‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ــي أفـ ـ ـ ـ ـض ـ ـ ـ ــل صـ ـ ـ ـ ـ ـ ــورة‪،‬‬ ‫ف ـي ـمــا ت ـس ـب ـبــت مـنــاقـشــة‬ ‫المسرحية المطولة بإرجاء موعد العرض إلى النصف الثاني‬ ‫من العام الجاري‪ ،‬مباشرة على شبكة قنوات‪ dmc ‬التي اشترت‬ ‫حقوقها الحصرية‪.‬‬

‫ً‬ ‫بدأ عدد كبير من المطربينً المصريين‪ ،‬والعرب عموما‪ ،‬اإلعداد لحفالت‬ ‫أعياد الربيع التي تنطلق بدءا من نهاية مارس الجاري وتستمر حتى نهاية‬ ‫أبريل المقبل‪ ...‬فهل يمكن لهذه الحفالت تنشيط السياحة الداخلية أو‬ ‫العربية لمصر سواء في القاهرة أو المنتجعات الساحلية؟‬

‫وتضم باقة من الحفالت الترفيهية من‬ ‫بـيـنـهــا ف ـق ــرات لـكــل م ــن الـفـنــانـيــن أحـمــد‬ ‫ال ـ ـشـ ــوكـ ــي وأح ـ ـم ـ ــد م ـص ـط ـف ــى وش ـ ــذى‬ ‫ً‬ ‫الـ ـهـ ـمـ ـش ــري‪ ،‬فـ ـض ــا عـ ــن اس ـت ـع ــراض ــات‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬مــن بينها وص ــات للراقصة‬ ‫االسـ ـتـ ـع ــراضـ ـي ــة األوكـ ــران ـ ـيـ ــة {ف ـي ـك ــي}‪،‬‬ ‫وال ــراق ـص ــة االس ـت ـعــراض ـيــة األوك ــران ـي ــة‬ ‫{شـ ـ ـم ـ ــس}‪ ،‬والـ ــراق ـ ـصـ ــة االس ـت ـع ــراض ـي ــة‬ ‫األميركية {لونا}‪ ،‬والفرقة الغربية للفنان‬ ‫{أونسي}‪ .‬‬ ‫ا لـنـجــم تــا مــر حسني يحيي حفلتين‬ ‫ع ـلــى األقـ ــل ب ـخــاف الـحـفـلــة ال ـتــي اتـفــق‬ ‫عليها يوم ‪ 15‬أبريل داخل إحدى القرى‬ ‫السياحية في العين السخنة‪ ،‬وسيقتصر‬ ‫الدخول على المقيمين في القرية‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫ستعلن بقية الحفالت تباعا خالل األيام‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫أما الحفالت داخل القاهرة فيتصدرها‬ ‫الـمـطــرب مــدحــت صــالــح ال ــذي سيحيي‬ ‫حفلة فــي دار األوبـ ــرا الـمـصــريــة‪ ،‬يغني‬ ‫ً‬ ‫فيها ع ــددا مــن األغــانــي‪ ‬أبــرزهــا‪{ :‬كوكب‬ ‫ت ــان ــي‪ ،‬وأنـ ـ ــا م ــش ب ـع ـي ــد‪ ،‬وح ـب ـي ـب ــي يــا‬ ‫عــاشــق‪ ،‬وج ــاي على نفسك لـيــه‪ ،‬وبحلم‬ ‫على قــدي‪ ،‬وزي ماهيا حبها‪ ،‬والحلوة‬ ‫داير شباكها}‪ ،‬واألخيرة للمطرب الراحل‬

‫أزمة الفنانة اللبنانية‬ ‫دول ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــي شـ ـ ــاه ـ ـ ـيـ ـ ــن م ــع‬ ‫زوجها المخرج باخوس‬ ‫عـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوان م ـ ـس ـ ـت ـ ـمـ ــرة ف ــي‬ ‫ظ ــل إصـ ـ ـ ــراره ع ـل ــى ع ــدم‬ ‫ً‬ ‫تطليقها رسـمـيــا‪ ،‬وذلــك‬ ‫رغم إعالنها أنها تسير‬ ‫في إجراءات االنفصال‪.‬‬ ‫دول ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـ ــرف ـ ـ ــض‬ ‫ال ـم ـح ــاوالت ال ـت ــي يـقــوم‬ ‫ب ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا أصـ ـ ـ ــدقـ ـ ـ ــاؤه ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ــون إلق ـنــاع ـهــا‬ ‫ب ــالـ ـع ــودة إل ـ ــى زوجـ ـه ــا‪،‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــؤ كـ ـ ـ ـ ــدة أن صـ ـفـ ـح ــة‬ ‫زواج ـ ـه ـ ـمـ ــا ان ـ ـطـ ــوت مــن‬ ‫حياتها‪.‬‬

‫العالمية‬ ‫ً‬ ‫ليست هدفا‬ ‫ً‬ ‫محددا أسعى‬ ‫نحوه‬

‫حفالت عيد الربيع في مصر‪ ...‬الغناء لتنشيط السياحة‬

‫القاهرة‪ -‬أمين خيرالله‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬ ‫النجمة‪ ‬المصرية شيرين‪ ‬عبد‬ ‫تعاقدت‬

‫أزمة دوللي مستمرة‬

‫مشاريع سينمائية‬

‫تعاون وبطولة‬ ‫لماذا توقف مشروعك مع شركة‬ ‫«العدل غروب»؟‬

‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتعزز الخبرة ّ‬ ‫لدي‪ ،‬وما زلت أتعلم‪.‬‬

‫هل مالمح الفنان ّ‬ ‫تحد من تنوع‬ ‫ّ‬ ‫أدواره‪ ،‬وكيف تتغلب على ذلك؟‬ ‫ّ‬ ‫ال نستطيع القول إنها تحد من‬ ‫تنوع أدواره‪ ،‬ولكنها ربما تصنفه‬ ‫في أكثر من دور‪ .‬مع الوقت والخبرة‬ ‫ّ‬ ‫يتمكن الممثل من توسيع دائرته‬ ‫ً‬ ‫ويـجـســد شخصيات أكـثــر تـنــوعــا‪،‬‬ ‫وأعتقد أنني أنجح في ذلك‪.‬‬

‫تـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزم ال ـ ـف ـ ـن ـ ــان ـ ــة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــري ـ ـ ـ ــة ديـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـشـ ــرب ـ ـي ـ ـنـ ــي الـ ـصـ ـم ــت‬ ‫ت ـج ــاه م ــا يـ ـت ــردد ح ــول‬ ‫زواجها من الفنان عمرو‬ ‫ديـ ــاب‪ ،‬رغ ــم التعليقات‬ ‫ال ـم ـت ـعــددة لـجـمـهــورهــا‬ ‫ع ـ ـبـ ــر ص ـف ـح ـت ـه ــا ع ـلــى‬ ‫«فيسبوك» لسؤالها عن‬ ‫الموضوع‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدوره ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ت ــوقـ ـف ــت‬ ‫مـ ــديـ ــرة أع ـ ـمـ ــال ال ـن ـجــم‬ ‫المصري عن نفي الخبر‬ ‫ل ـ ــإع ـ ــام خ ـ ـ ــال األي ـ ـ ــام‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة‪ ،‬م ــا زاد مــن‬ ‫التكنهات حــول حقيقة‬ ‫ارتباطهما‪.‬‬

‫رانيا يوسف تطلب إجازة‬ ‫شيرين عبد الوهاب‬ ‫محرم ف ــؤاد‪ .‬ومــن المقرر أن يـشــارك في‬ ‫ال ـح ـف ـلــة ال ـم ـط ــرب الـ ـش ــاب أصـ ـي ــل نـجــم‬ ‫برنامج {آراب غوت تالنت}‪.‬‬ ‫في هــذا السياق‪ ،‬شـ ّـدد مدحت صالح‬ ‫ع ـلــى س ـع ـيــه ال ـم ـس ـت ـمــر إلـ ــى ال ـم ـشــاركــة‬ ‫ف ــي ال ـح ـفــات سـ ــواء ال ـتــي ت ـهــدف منها‬ ‫إلــى تنشيط السياحة أو الـعــاديــة التي‬ ‫يحضرها الجمهور لالستمتاع بالطرب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـي ــرا إلـ ــى أن م ـصــر اش ـت ـه ــرت ط ــوال‬ ‫تاريخها في الشرق األوســط بمثل هذه‬ ‫الفعاليات الـتــي يـكــون لها صــدى كبير‬ ‫وت ـع ـيــد ص ـ ــورة ه ــول ـي ــوود الـ ـش ــرق إلــى‬ ‫األذهان‪.‬‬

‫في ‪ 31‬مارس الجاري‪ .‬أما الموعد الثاني ‪6‬‬ ‫أبريل المقبل ّ‬ ‫فتأجل تلبية لطلب المطرب‬ ‫نـفـســه‪ ،‬ذل ــك بـعــدمــا قــدمــت جــامـعــة مصر‬ ‫امتحانات الطالب إلى التاريخ نفسه‪ ،‬ما‬ ‫ً‬ ‫أجبر‪ ‬حماقي‪ ‬على التأجيل مجددا‪ ،‬ليتحدد‬ ‫الـمــوعــد المنتظر ‪ 21‬أبــريــل الـمـقـبــل‪ ،‬بعد‬ ‫االنتهاء من االمتحانات‪.‬‬ ‫النجمة أنغام تعاقدت على إحياء حفلة‬ ‫الربيع في‪ ‬الجامعة األميركية‪ ‬في‪ 7‬أبريل‬

‫ً‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬حـيــث يـغـنــي تــامــر حسني‪ ‬أيضا‬ ‫فــي نهاية مــارس ال ـجــاري‪ ،‬بعدما تأجلت‬ ‫ً‬ ‫حفلته من ‪ 24‬مارس إلى ‪ 31‬منه تزامنا مع‬ ‫أعياد الربيع‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي‪ ‬ال ـ ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـغ ـ ـ ـطـ ـ ــاة‪ ‬فـ ـ ــي‬ ‫ملعب‪ ‬القاهرة الدولي‪ ،‬يحيي الفنان‪ ‬وائل‬ ‫ً‬ ‫جسار‪ ‬حفلة غنائية استمرارا لسلسلة‬ ‫حفالته التي يحرص النجم اللبناني على‬ ‫إقامتها‪ ‬في مصر‪.‬‬

‫غادة عادل ممنوعة من الحديث‬

‫حماقي وأنغام‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ـ ــا ج ـ ـ ــامـ ـ ـ ـع ـ ـ ــة {مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــر ل ـ ـل ـ ـع ـ ـلـ ــوم‬ ‫والتكنولوجيا} فـحــددت يــوم ‪ 21‬أبريل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المقبل موعدا نهائيا إلقامة حفلة محمد‬ ‫حماقي داخل ملعب الجامعة الذي يتسع‬ ‫ألعداد غفيرة من الجمهور‪ .‬وستتضمن‬ ‫الحفلة مـفــاجــآت ع ــدة وسـ ُـيـغـنــي النجم‬ ‫مجموعة من أغانيه أبرزها‪{ :‬أجمل يوم‪،‬‬ ‫مــا ب ــاش‪ ،‬نــاويـهــا‪ ،‬ياللي زع ــان مني}‪،‬‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫يذكر أن حفلة حماقي ّ‬ ‫تأجلت أكثر من‬ ‫ث ــاث م ـ ــرات‪ .‬ك ــان مــوعــدهــا األول ف ــي ‪30‬‬ ‫م ــارس ال ـجــاري ولـكـنــه تـغـ ّـيــر إلــى ‪ 29‬منه‬ ‫بسبب استعداد‪ ‬الفنان للسفر إلى العاصمة‬ ‫القطرية الدوحة لتقديم حفلته األولى هناك‬

‫طلبت الفنانة المصرية رانيا يوسف من المخرج محمد‬ ‫النقلي إجازة لمدة ‪ 10‬أيام خالل الشهر المقبل لتمضية عطلة‬ ‫طويلة مع بناتها وزوجها خارج مصر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تصور مشاهدها بشكل مكثف خالل الفترة الراهنة‪،‬‬ ‫رانيا‬ ‫وستسافر مع فريق العمل إلى لبنان إلنجاز عدد من المشاهد‬ ‫الخارجية األسبوع المقبل‪.‬‬

‫مدحت صالح‬

‫هاني شاكر‬

‫ّ‬ ‫أكد النجم هاني شاكر أهمية الحفالت الغنائية في مصر سواء داخل القاهرة‬ ‫ً‬ ‫أو في المنتجعات السياحية‪ ،‬مشيرا إلى {أنها تزيد أعداد السائحين الوافدين‬ ‫إلى البلد‪ ،‬باإلضافة إلى أنها أكبر دليل على استقرار األمن داخل وطننا الحبيب}‪.‬‬

‫طلب المخرج رامــي إمام‬ ‫من الفنانة غــادة عــادل عدم‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التحدث مطلقا عن تفاصيل‬ ‫ظهورها في «عفاريت عدلي‬ ‫عالم» مع الفنان عادل إمام‪.‬‬ ‫غـ ــادة مـلـتــزمــة بــاالت ـفــاق‬ ‫وتـ ـ ـ ـ ــرفـ ـ ـ ـ ــض الـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـش ـ ـ ــف ع ــن‬ ‫ت ـ ـ ـفـ ـ ــاص ـ ـ ـيـ ـ ــل دوره ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا ف ــي‬ ‫الـمـسـلـســل الـ ــذي سـيـعــرض‬ ‫ً‬ ‫خالل رمضان المقبل‪ ،‬علما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بأنها ص ــورت ج ــزء ا كبيرا‬ ‫مــن مـشــاهــدهــا خ ــال األي ــام‬ ‫الماضية‪.‬‬


‫‪Style‬‬

‫‪CatWalk‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫عبد محفوظ‪ ...‬فساتين بألف لون ولون‬ ‫علي جفال ‪ -‬عرض مصمم األزياء اللبناني عبد محفوظ تشكيلته ضمن فعاليات الموضة {فاشن فورورد‪ -‬دبي}‪ ،‬برعاية {لوكس}‪ ،‬فبدت فساتينه مفعمة باأللوان‬ ‫واألقمشة المنسابة التي تناسب األذواق المختلفة بقصات متنوعة للمرأة العصرية والساحرة في آن‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫بشرتك‪ ...‬خلصيها من الملوثات‬ ‫تسيء جزيئات التلوث الدقيقة إلى البشرة وتتلفها ّ‬ ‫وتسرع‬ ‫شيخوختها‪ .‬لكن تكثر الحلول التي تسمح بحماية البشرة من‬ ‫هذه اآلثار السلبية!‬

‫اختاري تركيبات‬ ‫غنية بعناصر‬ ‫ّ‬ ‫ملطفة مثل الماء‬ ‫الحراري‪ ،‬أو األلوة‬ ‫فيرا لتنظيف‬ ‫البشرة‬

‫تـ ـه ــاج ــم م ـخ ـت ـل ــف ال ـم ـل ــوث ــات‬ ‫البشرة وتلتصق بها وتختلط مع‬ ‫اإلفرازات الدهنية وتنتج الجذور‬ ‫ال ـحــرة وال ـس ـمــوم الـمـســؤولــة عن‬ ‫التفاعالت االلتهابية المتسلسلة‪.‬‬ ‫م ـ ـ ــع م ـ ـ ـ ـ ــرور الـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ــت‪ ،‬ت ـط ـغ ــى‬ ‫االعـ ـ ـ ـت ـ ـ ــداءات ال ـم ـت ــواص ـل ــة عـلــى‬ ‫نظام الدفاع الطبيعي في البشرة‬ ‫فـ ـيـ ـضـ ـع ــف ويـ ـ ـتـ ـ ـض ـ ــرر بـ ـس ــرع ــة‬ ‫متزايدة‪ .‬تــزداد اآلثــار المؤكسدة‬ ‫ب ـث ــاث م ـ ــرات ون ـص ــف مـ ــرة عند‬ ‫فوق‬ ‫اختالط الملوثات مع األشعة ً‬ ‫البنفسجية على مر السنة‪ .‬نتيجة‬ ‫ّ‬ ‫لذلك‪ ،‬تجف البشرة ويميل لونها‬ ‫إلى الرمادي على المدى القصير‪.‬‬ ‫عـلــى ال ـمــدى ال ـطــويــل‪ ،‬يصبح‬ ‫ً‬ ‫الـتـلــوث م ـســؤوال عــن تكاثر‬ ‫الـ ـبـ ـق ــع ال ـص ـب ـغ ـي ــة عـلــى‬ ‫الـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــدي ـ ـ ــن ويـ ـ ـشـ ـ ـت ـ ـ ّـد‬ ‫شعور االنزعاج على‬ ‫البشرة الحساسة‬ ‫وتــزداد اإلفــرازات‬ ‫الدهنية‪ ،‬ويتفاقم‬ ‫حب الشباب‪ ،‬كذلك‬ ‫تـ ـ ـت ـ ــاش ـ ــى ألـ ـ ـي ـ ــاف‬ ‫الكوالجين وتتسارع‬ ‫شيخوخة البشرة‪.‬‬ ‫ل ـ ــذا ال ب ــد م ــن خـطــة‬ ‫إلزال ـ ـ ـ ـ ــة سـ ـ ـم ـ ــوم الـ ـبـ ـش ــرة‬ ‫ب ـط ــري ـق ــة ل ـط ـي ـف ــة‪ ،‬إل ـي ــك‬

‫مــرح ـل ـت ـيــن ض ــرورتـ ـي ــن ف ــي ه ــذه‬ ‫العملية‪:‬‬

‫المرحلة األولى‪ :‬التنظيف‬ ‫تسمح هذه الخطوة بالتخلص‬ ‫من الجزيئات الدقيقة العالقة على‬ ‫الوجه‪ ،‬فتمنع الجذور الحرة من‬ ‫االنتشار‪ .‬حتى لو كنت ال تضعين‬ ‫الماكياج‪ ،‬ال ّ‬ ‫تفوتي هذه المرحلة‪.‬‬ ‫ق ـبــل مــوعــد الـ ـن ــوم‪ ،‬مـ ــرري قطعة‬ ‫قـطـنـيــة مـنـقــوعــة ب ـمــاء مـطـ ّـهــر أو‬ ‫كريم إلزالة الماكياج على بشرتك‬ ‫وستالحظين أنها ليست نظيفة‬ ‫ب ـ ــأي شـ ـك ــل‪ .‬اخـ ـ ـت ـ ــاري م ـن ـت ـجــات‬ ‫ّ‬ ‫ملطفة مثل ا لــز يــوت والكريمات‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫البشرة‬ ‫والماء المطهر لتنظيف ّ‬ ‫م ــن األوس ـ ـ ــاخ ب ـن ـعــومــة‪ :‬ســخـنــي‬ ‫كمية من الزيت أو الكريم لبضع‬

‫ث ــوان بـيــن أصــابـعــك قـبــل دهنها‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ــى الـ ــوجـ ــه ال ـ ـجـ ــاف مـ ـب ــاش ــرة‪.‬‬ ‫ق ــوم ــي ب ـح ــرك ــات دائ ــري ــة نــاعـمــة‬ ‫عـلــى الـجـبـيــن واألنـ ــف وال ـخـ ّـديــن‬ ‫والذقن لدقيقة أو دقيقتين‪ .‬بعد‬ ‫ذلك‪ ،‬أزيلي الزيت بقليل من الماء‬ ‫قبل أن تشطفي البشرة بماء فاتر‬ ‫الكريم بالقطن‪.‬‬ ‫أو تزيلي‬ ‫ّ‬ ‫إذا ك ـنــت تـفــضـلـيــن اسـتـعـمــال‬ ‫ال ـ ـ ــرغ ـ ـ ــوة أو الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــام‪ ،‬اخـ ـ ـت ـ ــاري‬ ‫ّ‬ ‫تركيبات غنية بعناصر ملطفة‬ ‫مثل الماء الحراري‪ ،‬أو األلوة فيرا‪،‬‬ ‫أو خ ــا ص ــة ا ل ـش ــو ف ــان لتنظيف‬ ‫ال ـب ـش ــرة وح ـمــاي ـت ـهــا ف ــي آن‪ .‬في‬ ‫المقابل‪ ،‬تجنبي المناديل الرطبة‬ ‫ألن ـه ــا غ ـن ـيــة ب ــال ـم ــواد الـحــافـظــة‬ ‫ومسببات الحساسية ويمكن أن‬ ‫تكون عدائية بالنسبة إلى البشرة‬ ‫الهشة‪.‬‬

‫المرحلة الثانية‪ :‬مستحضرات العناية الواقية‬ ‫تـسـمــح ه ــذه الـمـنـتـجــات بتغليف ال ـب ـشــرة وحـمــايـتـهــا من‬ ‫جــزيـئــات الـتـلــوث وإن ـش ــاء طـبـقــة واق ـيــة لـمـنــع الـجــزيـئــات من‬ ‫االلتصاق بالبشرة‪ .‬بعد تنظيف البشرة في الصباح بــرذاذ‬ ‫مائي‪ ،‬ادهني قطرتين أو ثالث قطرات من مصل غني بمضادات‬

‫أكسدة لتقوية الدفاعات الجلدية الطبيعية ضد الجذور الحرة‪.‬‬ ‫بعد ذ ل ــك‪ ،‬اد هـنــي المستحضر ا ل ــذي يناسب نوعية بشرتك‬ ‫ً‬ ‫واختاري منتجا فيه مؤشر حماية من الشمس لدرء االعتداءات‬ ‫الخارجية‪.‬‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪ 2017‬م‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪25‬‬

‫‪E xtra‬‬

‫لندن في عصر اإلرهاب وخروج بريطانيا من االتحاد األوروبي‪...‬‬ ‫مدينة تختصر العالم!‬ ‫ّ‬ ‫تتعدد األسباب التي تجعلنا نكره لندن‪ :‬الطقس‪،‬‬ ‫وازدحام السير‪ ،‬والضجة‪ ،‬واإليجارات المريعة‪ ،‬والجشع‪،‬‬ ‫والالمباالة‪ ،‬والروس في {مايفير}‪ ،‬والفرنسيون في‬ ‫«نوتينغ هيل»‪...‬‬ ‫لكن حين تشرق الشمس للحظة وتجلس امرأة مبتسمة‬ ‫أمامنا في قطار األنفاق ونحصل على بطاقة لحضور‬ ‫العرض األول إلحدى المسرحيات‪ ،‬ننسى تلك المظاهر‬ ‫المزعجة كلها‪ .‬في لحظات مماثلة‪ ،‬ندرك ّأن أي مكان‬ ‫كريستوف شورمان‬

‫تنتشر مخاوف‬ ‫من أن تصبح‬ ‫لندن أصغر‬ ‫ً‬ ‫حجما ويتراجع‬ ‫طابعها العالمي‬ ‫وتضعف‬ ‫أهميتها‬

‫تدفق األموال‬ ‫في المدينة‬ ‫يتباطأ بدرجة‬ ‫شديدة‬

‫آخر في العالم ال يضاهي هذه المدينة في الحماسة‬ ‫أو التهذيب‪ ،‬ويستحيل أن تعطينا أية مدينة أخرى‬ ‫ما نجده هنا رغم اإلرهاب وأزمة خروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي والفوضى المستمرة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر لندن مركز العولمة ومعقل األموال واإلبداع‬ ‫وتعارض الرؤية الضيقة المرتبطة بخروج بريطانيا‬ ‫ً‬ ‫من االتحاد األوروبي‪ ،‬فضال عن أنها أفضل مدينة في‬ ‫العالم! نظرة إلى هذه المدينة من «شبيغل»‪.‬‬

‫تجيد لندن امتصاص الصدمات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لكن تتعلق المسألة األساسية اآلن‬ ‫بمعرفة مــدى قدرتها على متابعة‬ ‫م ـس ــاره ــا‪ .‬ف ــي هـ ــذه ال ـمــدي ـنــة الـتــي‬ ‫ُ‬ ‫ُ َّ‬ ‫سينظم‬ ‫تعتبر قلب العولمة الغربية‪،‬‬ ‫قرار االنسحاب من االتحاد األوروبي‬ ‫ُ‬ ‫وي ـطـ َّـبــق خ ــال األش ـه ــر وال ـس ـنــوات‬ ‫المقبلة وسيكون عبارة عن مخطط‬ ‫م ـت ـه ــور وم ـ ـعـ ــزول‪ .‬ت ـب ــذل ال ـمــدي ـنــة‬ ‫قـ ـص ــارى ج ـهــدهــا ل ـم ـقــاومــة ضـيــق‬ ‫الـتـفـكـيــر اإلن ـك ـل ـيــزي ب ـكــل شـجــاعــة‪،‬‬ ‫ل ـكــن سـيـنـشــأ ف ــي ال ـن ـهــايــة ب ـلــد أقــل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫انفتاحا وأقــل ارتـبــاطــا بالعالم من‬ ‫ً‬ ‫حوله‪ ،‬ما يتعارض مباشرة مع أبرز‬ ‫خصائص لندن‪.‬‬ ‫تصدر في هذه المدينة نحو ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫صحيفة باللغة اإلنكليزية يوميا‬ ‫ّ‬ ‫وتتجمع فيها ا لـطــر قــات التجارية‬ ‫ّ‬ ‫والرساميل المتدفقة‪ ،‬كذلك تشكل‬ ‫ملتقى للمنفيين ور جـ ــال األ ع ـمــال‬ ‫النافذين وشيوخ النفط والالجئين‬ ‫وكبار التجار والباحثين عن الراحة‪.‬‬ ‫ت ـبــث ل ـن ــدن ال ـح ـي ــاة ف ــي ال ـع ــال ــم بل‬ ‫تـخـتـصــر ل ـنــدن ال ـعــالــم ب ــأس ــره‪ .‬لــذا‬ ‫تبدو األخبار المتداولة والمكتوبة‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـم ـكــان م ـحـ ّـيــرة بالنسبة‬ ‫إلى كل من يحاول فهم حقيقة هذه‬ ‫المدينة‪.‬‬

‫مختبر عصر الهجرة‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ت ـع ـت ـب ــر لـ ـن ــدن مـ ــركـ ــزا لـلـعــولـمــة‬ ‫ً‬ ‫وت ـب ـقــى أك ـب ــر وأك ـث ــر ج ـش ـعــا وق ــوة‬ ‫مــن أي مــديـنــة أوروب ـي ــة غــرب ـيــة‪ .‬لم‬ ‫تستفد أي مدينة أخــرى فــي العالم‬ ‫الغربي من موجة الهجرة واألسواق‬ ‫الحرة وتدفق الرساميل المتواصل‬ ‫واالنفتاح والنزعة الدولية واألفكار‬ ‫اآلت ـ ـيـ ــة مـ ــن ال ـ ـخ ـ ــارج بـ ـق ــدر لـ ـن ــدن‪.‬‬ ‫ي ـع ـي ــش ث ـم ــان ـي ــة م ــاي ـي ــن ون ـصــف‬ ‫مليون شخص من أنحاء العالم في‬ ‫ً‬ ‫هــذه المدينة في جو هــادئ نسبيا‬ ‫ً‬ ‫ويستفيدون منها عموما‪ .‬لذا يمكن‬ ‫ً‬ ‫اعـتـبــارهــا مـخـتـبــرا لعصر الهجرة‬ ‫ً‬ ‫إذ تحوم المظاهر الخارجية دومــا‬ ‫فوق إنكلترا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ل ـهــذا ال ـس ـبــب ت ـح ــدي ــدا‪ ،‬سـيـكــون‬ ‫ً‬ ‫االنفصال عن االتحاد األوروبي أمرا‬ ‫ً‬ ‫مــري ـعــا‪ .‬سـتـبــدأ الـحـكــومــة بتطبيق‬ ‫ً‬ ‫خطة الخروج استنادا إلى المادة ‪.50‬‬ ‫في هذا المجال‪ ،‬أثبتت رئيسة وزراء‬ ‫بريطانيا تيريزا ماي في المناسبات‬ ‫كافة أنها ال تهتم بخنق العاصمة‪.‬‬ ‫ص ـ ّـوت مـعـظــم الـنــاخـبـيــن ف ــي لـنــدن‬ ‫(‪ )%60‬ضــد ق ــرار خ ــروج بريطانيا‬ ‫مــن االتـحــاد األوروب ــي‪ .‬ال يستطيع‬ ‫هـ ـ ــؤالء ال ـ ـنـ ــاس أن ي ـت ـق ـب ـل ــوا قـطــع‬ ‫الــروابــط مــع الـقــارة األوروب ـيــة على‬ ‫أمــل أن تثبت االتفاقيات التجارية‬ ‫مع كوريا الجنوبية منافعها خالل‬ ‫عشر سنوات‪ .‬بعد صــدور النتيجة‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة‪ ،‬ان ـت ـش ــرت مـ ـخ ــاوف فــي‬ ‫لندن من أن تصبح المدينة أصغر‬ ‫ً‬ ‫حجما و يـتــرا جــع طابعها العالمي‬ ‫وتضعف أهميتها‪ ،‬بمعنى أن تصبح‬ ‫فقيرة كبرلين أو جامدة كباريس أو‬ ‫باهتة كروما‪ .‬كذلك‪ ،‬زادت المخاوف‬ ‫من فقدان مكانتها كمدينة عالمية‬ ‫ّ‬ ‫وتحولها إلى مدينة إنكليزية عادية‪.‬‬ ‫تـ ـشـ ـم ــل ه ـ ـ ــذه الـ ـم ــديـ ـن ــة م ــداف ــن‬ ‫ً‬ ‫لـلـمـلــوك وأص ـب ـحــت م ـع ـقــا لـلـثــوار‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وال ــرأس ـم ــال ـي ـي ــن وي ــت ـض ــح حــسـهــا‬ ‫الفكاهي في مدفن كارل ماركس في‬ ‫{إسـلـنـغـتــون} حـيــث يـضـطــر ال ــزوار‬ ‫إلى دفع أربعة جنيهات استرلينية‬ ‫كــرســم ل ـلــدخــول‪ .‬ال ت ـعــرف المدينة‬ ‫مـعـنــى االع ـت ــدال وه ــذا مــا يجعلها‬ ‫ّ‬ ‫تتحمل‬ ‫ج ــاذب ــة ل ـهــذه ال ــدرج ــة‪ ،‬وال‬ ‫ال ـك ـس ــل وه ـ ــذا م ــا يـجـعـلـهــا مـثـيــرة‬ ‫لالهتمام‪ .‬ال يمكن الذهاب إلى هذه‬ ‫ً‬ ‫ال ـمــدي ـنــة ب ـح ـثــا ع ــن ال ـ ـهـ ــدوء‪ .‬كتب‬ ‫ســامــويــل جــونـســون فــي عــام ‪:1777‬‬ ‫«إذا تعب اإلنـســان مــن لـنــدن‪ ،‬يعني‬ ‫ذلك أنه تعب من الحياة»‪.‬‬

‫جو عام من القلق‬ ‫فــي هــذه األي ــام‪ ،‬أصـبــح موضوع‬ ‫خ ـ ـ ـ ــروج ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا م ـ ــن االت ـ ـحـ ــاد‬ ‫ً‬ ‫األوروبـ ـ ــي ج ـ ــزءا م ــن ال ـم ـحــادثــات‪.‬‬ ‫ضعفت العملة المحلية منذ إجراء‬ ‫االسـ ـتـ ـفـ ـت ــاء وزادت ك ـل ـف ــة ال ـق ـه ــوة‬ ‫وال ـ ـه ـ ــوات ـ ــف الـ ـخـ ـل ــوي ــة واإلجـ ـ ـ ــازة‬ ‫ف ــي {إي ـب ـي ــزا}‪ .‬بـ ــدأت الـمـمــرضــات‬ ‫األوروبيات يستقلن من‬

‫عملهن و تـخـطــط شــر كــات بأكملها‬ ‫للمغادرة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تعبر أبسط األحاديث االجتماعية‬ ‫فــي لـنــدن عــن القلق الـســائــد‪ ،‬بغض‬ ‫الـ ـنـ ـظ ــر ع ـ ــن هـ ــويـ ــة ال ـم ـت ـح ــدث ـي ــن‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫مـ ـهـ ـن ــدس ــون‪ ،‬مـ ـص ــرفـ ـي ــون‪ ،‬ك ــت ــاب‪،‬‬ ‫م ــواط ـن ــون ع ـ ــادي ـ ــون‪ ...‬يــرت ـفــع عــدد‬ ‫ال ـم ـت ـش ــائ ـم ـي ــن الـ ــذيـ ــن يـ ـظـ ـن ــون أن‬ ‫ال ـعــاص ـمــة ال ـبــري ـطــان ـيــة تـتـجــه إلــى‬ ‫االنهيار‪ .‬لكن يثق البعض بالمدينة‬ ‫ّ‬ ‫ح ـتــى اآلن ع ـلــى اع ـت ـب ــار أن ل ـنــدن‬ ‫لـطــالـمــا كــانــت مــرنــة وال يـمـكــن أن‬ ‫تتحمل الجمود ألي سبب‪ .‬سيكون‬ ‫ً‬ ‫الجمود مرادفا للملل ويعني الملل‬ ‫انهيار المدينة‪.‬‬ ‫كتب المؤرخ بيتر أكرويد في‬ ‫سيرته العظيمة أن لندن تشبه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــائ ـن ــا ح ـي ــا ن ـص ـفــه م ــن حـجــر‬ ‫ونصفه اآلخر من لحم ودم‪« :‬من‬ ‫الغريب أن تشهد هذه المتاهة حالة‬ ‫ّ‬ ‫والتوسع»‪ .‬عند‬ ‫مستمرة من التغيير‬ ‫الحاجة ستتكيف المدينة مع الخطة‬ ‫ال ـفــوضــويــة الـصـعـبــة ال ـتــي تـتــزامــن‬ ‫م ــع خـ ــروج بــريـطــانـيــا م ــن االت ـحــاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫ت ـن ـت ـش ــر مـ ـظ ــاه ــر الـ ـف ــوض ــى فــي‬ ‫الـمــديـنــة لـكــن مــن الـمـفـيــد أن نــراهــا‬ ‫مــن منظور جــديــد كــأي واف ــد وصل‬ ‫ً‬ ‫إليها حديثا‪ .‬كانت أليساندرا موين‬ ‫ً‬ ‫تبلغ ‪ 22‬عاما حين وصلت إلى لندن‬ ‫من شمال إيطاليا‪ .‬أرادت أن تتعلم‬ ‫اللغة اإلنكليزية وتعيش المغامرات‬ ‫وتغادر بلدتها المحدودة وتصبح‬ ‫ً‬ ‫ج ــزءا مــن الـعــالــم‪ .‬فــي الـبــدايــة كانت‬ ‫تنوي أن تبقى هناك لبضعة أشهر‬ ‫ولم تضع خطة واضحة‪.‬‬ ‫سافرت إلى لندن قبل عيد الميالد‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫حصلت‬ ‫مـبــاشــرة‪{ :‬بـعــد أسبوعين‪،‬‬ ‫َ‬ ‫على وظيفة تقضي ِبــطـ ّـي السترات‬ ‫والقمصان في {أكسفورد سيركس‬ ‫بينيتون}‪ .‬لم تكن الوظيفة مثالية‬ ‫لكني أعتبرها بداية جيدة‪ .‬سرعان‬ ‫ُ‬ ‫وقعت في غرام هذه المدينة}‪.‬‬ ‫ما‬

‫{حالة ذهنية}‬ ‫ح ـص ــل ذل ـ ــك ق ـب ــل ‪ 14‬س ـن ــة ول ــم‬ ‫تـسـمــح لـهــا ل ـنــدن بـمـغــادرتـهــا منذ‬ ‫ذلك الحين‪ .‬اليوم لم تعد أليساندرا‬ ‫تطوي القمصان بل تطبخ وجبات‬ ‫لـ ــذيـ ــذة مـ ــن ب ـل ــده ــا األم وت ـب ـي ـع ـهــا‬ ‫ل ـلــذواقــة‪ .‬مــويــن واح ــدة مــن عـشــرات‬ ‫آالف الـنــاس الــذيــن يــأتــون إلــى هذه‬ ‫ال ـمــدي ـنــة ك ــل س ـنــة وال ي ـغــادرون ـهــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـطـلـقــا ن ـظــرا إل ــى ال ـفــرص المتاحة‬ ‫والـحــريــة الـســائــدة وطبيعة الـنــاس‬ ‫الذين يبحثون عن المال أو السعادة‬ ‫أو المغامرة‪ ،‬وبالتالي يبحثون عن‬ ‫الحياة ومعنى الوجود!‬ ‫يريد كــل مــن ينتقل إلــى لندن أن‬ ‫يثبت لنفسه أنه قادر على الصمود‬ ‫هناك‪ .‬يشعر أي وافد جديد بأن هذه‬ ‫المتاهة من الشوارع واآلثار العريقة‬ ‫والقصور والمشاريع السكنية ليست‬ ‫ّ‬ ‫مجرد قرميد واسمنت‪ .‬يقول رئيس‬ ‫البلدية صــادق خان إن لندن «حالة‬ ‫ذهنية» ويبدو أنه يعني ما يقوله‪.‬‬ ‫ك ــان االس ـت ـف ـتــاء أش ـب ــه ب ـشــوكــة في‬ ‫خ ــاص ــرة الـمــديـنــة ويـ ــدرك خ ــان أنــه‬ ‫مـضـطــر إل ــى إي ـج ــاد طــري ـقــة فــاعـلــة‬ ‫إلخ ـمــاد غـضــب ال ـس ـكــان‪ .‬لـكــن كيف‬ ‫سيحقق ذلك؟‬ ‫كانت مسيرة خان المهنية لتكون‬ ‫مستحيلة في أي مكان آخر وتعكس‬ ‫حياته قصة هذه المدينة باعتبارها‬ ‫ن ـق ـطــة ج ــاذب ــة ل ـكــل م ــن ي ـب ـحــث عــن‬ ‫الفرص‪ .‬كان مساره ليثير االستغراب‬ ‫ّ‬ ‫يتعجب أحد‬ ‫في أي مكان آخر‪ .‬لكن لم‬ ‫فــي لـنــدن مــن أن يصبح ابــن سائق‬ ‫ً‬ ‫حافلة باكستاني محاميا ثم رئيس‬ ‫بلدية وأول زعيم مسلم فــي مدينة‬ ‫أوروبية ذات طابع عالمي‪.‬‬ ‫يـقــول خ ــان‪{ :‬خ ــال أكـثــر مــن ألف‬ ‫سـنــة‪ ،‬كــانــت ه ــذه الـمــديـنــة منفتحة‬ ‫على التجارة والناس واألفكار‪ .‬يجب‬ ‫أال نسمح ّ‬ ‫بتغير هذا الوضع»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫صوت خان ضد خروج بريطانيا‬ ‫مـ ــن االتـ ـ ـح ـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬كـمـعـظــم‬ ‫الناخبين في مدينته‪ ،‬ولكنه يواجه‬ ‫ال ـ ـي ـ ــوم م ـع ـض ـل ــة ص ـع ـب ــة ك ـج ـم ـيــع‬ ‫الـسـيــاسـيـيــن ال ــذي ــن ص ـ ّـوت ــوا مثله‪.‬‬ ‫أص ـ ـبـ ــح ف ـ ــي م ـع ـس ـك ــر األش ـ ـخـ ــاص‬ ‫الــذيــن خـســروا في‬ ‫االس ـت ـف ـت ــاء لكن‬ ‫يجب أن يبذل‬ ‫قـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارى‬ ‫جـ ـ ـه ـ ــده كــي‬ ‫ي ـ ـح ـ ـمـ ــي‬

‫أموال إضافية‬

‫ّ‬ ‫تتعلق المشكلة الحقيقية بغطرسة هذه المدينة‪ .‬يدرك خان أن االنفتاح أمر مفيد‪،‬‬ ‫إذ تجذب لندن الناس واألموال والوظائف والفنون واألفكار‪ ،‬ويشتق ‪ %23‬من اإلنتاج‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يحب سكانها أن ُيذكروا إخوتهم الريفيين‬ ‫االقتصادي المحلي من العاصمة‪ .‬كذلك‬ ‫بتفوق مدينتهم في الطعام والمسارح والمتاحف والحياة الليلية‪ .‬لذا كان االستفتاء‬ ‫األخير بشأن خروج بريطانيا من االتحاد األوروبي وسيلة كي ينتقم الريفيون الذين‬ ‫تضرروا من العولمة من أكبر المستفيدين منها‪.‬‬ ‫يرون‬ ‫وال‬ ‫العاصمة‬ ‫إلى‬ ‫الريفيون‬ ‫«ينظر‬ ‫لندن‪:‬‬ ‫يقول جون النشستر‪ ،‬باحث وكاتب من سكان‬ ‫ُ ّ‬ ‫ّ‬ ‫نفسهم فيها»‪ .‬طوال سنوات‪ ،‬كانت كتب النشستر تحلل تفشي الفساد في العاصمة وتدقق‬ ‫بفراغها الروحي الذي ّ‬ ‫حول الجشع إلى شكل من الفنون‪ ،‬بما يتجاوز حدود القطاع المصرفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدأت المدينة تعتبر المال قيمة بحد ذاتها‪ .‬أهال بكم في جحيم الرأسمالية!‬ ‫كان النشستر يجلس في نادي {سوهو هاوس} في وسط لندن‪ :‬إنه موقع مثالي لمناقشة‬ ‫مسار تطور المدينة‪ .‬ال يمكن اعتباره ّ‬ ‫ناد خاص للنخب المؤلفة من فئة الشباب ورجال‬ ‫مجرد ٍ‬

‫األعمال المزيفين‪ ،‬بل إنه خليط من العوامل الخارجية‪ .‬ال يمكن أن يكتفي الفنانون الذين يريدون‬ ‫رسم لوحات عن المستفيدين من ظاهرة العولمة بوضع ألواحهم في هذا المكان‪ .‬على صعيد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫آخر‪ ،‬من المعروف ّأن هذا الموقع ّ‬ ‫يقدم محارا صخريا لذيذا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫يقول النشستر إن االنتقاد المتعلق بتحول لندن إلى مدينة كبيرة ونافذة أكثر من اللزوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبح أمــرا قديما لكنه دقيق‪ ،‬إذ أدى إلغاء الضوابط التنظيمية في القطاع المالي خالل‬ ‫ُ‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬أو ما يعرف بـ{االنفجار العظيم}‪ ،‬إلى توسيع الشرخ بين لندن وبين بقية المدن‪.‬‬ ‫مصدر ألموال‬ ‫يضيف النشستر‪{ :‬كانت المدينة مهووسة بتحويل األمــوال إلى‬ ‫ٍ‬ ‫ّ‬ ‫إضافية}‪ .‬بدا وكأن لندن اكتشفت الخلطة السحرية التي تسمح لها باالغتناء من دون‬ ‫ّ‬ ‫أن تلطخ يديها بأعمال مشبوهة‪ .‬من يحتاج إلى الفحم والفوالذ إذا كان يستطيع‬ ‫ً‬ ‫جني المال من المال؟ يقول النشستر ساخرا‪{ :‬في ما يخص التنظيمات المصرفية‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تخلينا عن قواعدها خالل الثمانينيات‪ .‬وبعد خمس دقائق‪ ،‬أصبحت لندن مركز‬ ‫الرأسمالية العالمية}‪.‬‬

‫المستثمرين والمالكين الجشعين‬ ‫بقيت االحـتـجــاجــات ضــد تحديث‬ ‫المعايير السكنية وتهجير الطبقة‬ ‫الــوس ـطــى م ــن م ـنــاطــق مـعـيـنــة في‬ ‫ّ‬ ‫الـمــديـنــة نـ ــادرة‪ .‬مــا مــن ح ــل وســط‬ ‫بالنسبة إلى المقيمين في لندن‪ :‬إما‬ ‫أن يتقدموا بعد معاناة أو يفشلوا‪.‬‬ ‫لذا تبقى االحتجاجات غير نافعة‪.‬‬ ‫هل سيسوء الوضع إذا اختفت‬ ‫الوظائف بدرجة تفوق التوقعات؟‬ ‫ً‬ ‫ل ــن يـ ـك ــون هـ ــذا ال ــوض ــع إي ـجــاب ـيــا‬ ‫ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ـ ــى ال ـم ـص ــرف ـي ـي ــن أو‬ ‫ً‬ ‫خ ــزائ ــن الـبـلــد طـبـعــا بـمــا أن لـنــدن‬ ‫تنتج المليارات على شكل عائدات‬ ‫ضريبية‪ .‬لكن ألــم يحن الــوقــت كي‬ ‫تــزيــد بــريـطــانـيــا إنـتــاجـهــا ب ــدل أن‬ ‫تحصر نفسها بالخدمات المالية‬ ‫والعقارات المكلفة؟‬ ‫اض ـط ــرت ال ـمــدي ـنــة إل ــى تـجــديــد‬ ‫نـفـسـهــا بـشـكــل مـتـكــرر ك ــي تــرفــض‬ ‫الـتـغـيـيــر واس ـت ـفــاد ع ــدد كـبـيــر من‬ ‫الناس من ظاهرة {االنفجار العظيم}‬ ‫فـ ــي الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـم ــال ــي‪ ،‬مـ ــن بـيـنـهــم‬ ‫ال ـف ـن ــان ــون‪ .‬كـ ــان دامـ ـي ــان هـيــرســت‬ ‫وت ــراي ـس ــي إم ـي ــن وسـ ـ ــارة لــوكــاس‬ ‫وج ـم ـيــع ال ـف ـنــان ـيــن الـبــريـطــانـيـيــن‬ ‫ّ‬ ‫وتكيفوا‬ ‫الشباب من أبناء تاتشر‬ ‫ب ـب ــراع ــة م ــع اق ـ ـتـ ــراب ع ـص ــر ال ـم ــال‬ ‫والغرور الفائق‪ .‬هكذا جعلوا لندن‬ ‫مدينة بــاردة وجذابة ومتغطرسة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ه ــز ه ــؤالء ال ـث ــوار الـمــديـنــة لكنهم‬ ‫أجادوا االنخراط في عالم األعمال‪.‬‬ ‫فــي هــذه األي ــام‪ ،‬يميل الفنانون‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب إلـ ـ ـ ــى االس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــرار ع ـلــى‬ ‫أطــراف ـهــا‪ .‬ال ت ـحـ ّـدد أي ــة إح ـصــاءات‬ ‫عــدد الرسامين والنحاتين الذين‬ ‫يقيمون هناك حتى اآلن لكن تتعدد‬ ‫الـمــؤشــرات التي تثبت أن المدينة‬ ‫ب ــدأت تـخـســر أب ـنــاء هــا المبدعين‪.‬‬ ‫ال يستطيع الفنانون ّ‬ ‫تحمل كلفة‬ ‫ال ـش ـق ــق فـ ــي ال ـم ــدي ـن ــة إال ب ـع ــد أن‬ ‫يصبحوا معروفين‪.‬‬ ‫ـور‬ ‫ـ‬ ‫ص‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ب‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـار‬ ‫ع ـنــد إق ــام ــة م ـقـ‬ ‫ٍ‬

‫المواطنين والشركات والبنوك من الـحــدث بغض النظر عــن تداعياته‬ ‫عــواقــب م ـغــادرة االت ـحــاد األوروب ــي‪ .‬في نهاية المطاف»‪ .‬بعبارة أخــرى‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يريد أن يقيم رابطا وثيقا بين لندن لن نذهب إلى أي مكان! صمد القطاع‬ ‫وأوروبا عبر استعمال تأشيرات عمل المصرفي في وجه النيران واألزمات‬ ‫خاصة‪ .‬ربما ال يتمكن من إيقاف قرار االقتصادية العالمية والهزات المالية‬ ‫ً‬ ‫خ ــروج بريطانيا مــن االت ـحــاد لكنه ال ـك ـب ــرى‪ .‬رب ـمــا تـخـســر ل ـنــدن ج ــزءا‬ ‫يستطيع إبطاء مساره‪ .‬ال تنحصر م ــن أع ـمــال ـهــا ل ـكــن ال أحـ ــد ي ـظــن أن‬ ‫المسألة بمدينة لندن‪ .‬يوضح خان‪ :‬المصرفيين المطرودين سيجولون‬ ‫الشوارع وهم يحملون صناديقهم‬ ‫«ح ـيــن ت ــزده ــر ل ـن ــدن‪ ،‬ي ــزده ــر البلد‬ ‫الورقية يوم تخرج بريطانيا من‬ ‫كله‪ .‬وحين تتعثر لندن‪ ،‬سيعاني‬ ‫االت ـ ـحـ ــاد األوروب ـ ـ ـ ـ ــي‪ .‬تـبـقــى‬ ‫البلد كله»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الـمـجــازفــة ج ــزءا مــن اللعبة‬ ‫وال شيء أفضل من‬ ‫لندن ستصمد‬ ‫استغالل هذا‬ ‫ال ـ ـ ــوض ـ ـ ــع‬ ‫ه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫لـ ـجـ ـن ــي‬ ‫ستنتقل‬ ‫ّ‬ ‫المال‪.‬‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــدن‬ ‫تشكل ملتقى للمنفيين‬ ‫على‬ ‫اآلن إلى‬ ‫ورجال األعمال وشيوخ‬ ‫س ـ ـب ـ ـيـ ــل‬ ‫بـ ــاريـ ــس‬ ‫ال ـ ـم ـ ـث ـ ــال‬ ‫ـن‬ ‫أو د بـ ـل ـ‬ ‫النفط والالجئين‬ ‫زادت ثروة‬ ‫أ و ح ـ ـتـ ــى‬ ‫والباحثين عن الراحة‬ ‫ك ــري ـس ـب ـي ــن‬ ‫فــرانـكـفــورت‬ ‫أودي‪ ،‬مــديــر‬ ‫(م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن بـ ـ ـ ـ ــاب‬ ‫صـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوق‬ ‫ال ـمــزاح)؟ يريد‬ ‫ّ‬ ‫تحوط‪ ،‬بمعدل‬ ‫ب ـعــض ال ـب ـنــوك‬ ‫ربـ ـ ـ ـ ـ ــع م ـ ـل ـ ـيـ ــار‬ ‫أ ن ي ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ــا د ر‬ ‫يــورو ألنــه راهــن‬ ‫الـمــديـنــة‪ ،‬بــدرجــة‬ ‫معينة على األقل‪ .‬تتراوح التقديرات ضد عملة الجنيه االسترليني‪ .‬ومن‬ ‫المرتبطة بعدد الوظائف التي ربما بـيــن م ـعــارضــي االت ـح ــاد األوروبـ ــي‬ ‫ً‬ ‫تخسرها لـنــدن بين عـشــرات اآلالف في لندن‪ ،‬يبرز أيضا رجال فاحشو‬ ‫ومـ ـئ ــة ألـ ـ ــف‪ .‬وال أحـ ــد يـ ـع ــرف عـمــق الثراء من أمثال مايكل هينتز الذي‬ ‫يدير صندوق تحوط ويرأس شركة‬ ‫التداعيات المرتقبة‪.‬‬ ‫تـعـمــل أل ـي ـســون روز ف ــي الـقـطــاع إنتاج السكر ‪ Tate&Lyle‬ويأمل بأن‬ ‫ً‬ ‫المالي منذ التسعينيات‪ .‬إنها امرأة يجني أرباحا إضافية خارج االتحاد‬ ‫ّ‬ ‫مــرحــة وصــريـحــة وحـيــويــة وتشكل األوروبي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫جزءا من اللجنة التنفيذية في البنك‬ ‫ُ‬ ‫الملكي االسكتلندي وتعتبر إحدى باردة ومتغطرسة‬ ‫أب ــرز الـنـســاء الـنــافــذات فــي المدينة‪.‬‬ ‫رغم سوقية سكان لندن األثرياء‪،‬‬ ‫ت ـ ـقـ ــول إن ـ ـهـ ــا الح ـ ـظـ ــت أن ال ـع ـم ــاء‬ ‫أصبحوا قلقين وما عادوا يشعرون ل ــم ت ـك ـســب االنـ ـتـ ـق ــادات ال ـمـ ّ‬ ‫ـوج ـهــة‬ ‫بـ ـ ــاألمـ ـ ــان‪ .‬رب ـ ـمـ ــا ال ت ـ ـعـ ــرف ن ـتــائــج ض ــد ال ـعــول ـمــة أي تــأي ـيــد ف ــي هــذه‬ ‫المفاوضات بشأن خروج بريطانيا المدينة‪ .‬لم تجذب {حركة االحتالل}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــن االت ـحــاد األوروبـ ــي وم ــدى رغبة ع ــددا كـبـيــرا مــن الـمــؤيــديــن‪ ،‬ورغــم‬ ‫الـبـنــوك فــي لـنــدن بمتابعة اخـتــراق‬ ‫األس ـ ــواق األوروبـ ـي ــة‪ ،‬لـكـنـهــا ليست‬ ‫متشائمة بل تتمسك باألمل‪.‬‬ ‫خالل عملها في القطاع المصرفي‬ ‫واج ـهــت أنـ ــواع الـمـشــاكــل كــاف ــة‪ ،‬من‬ ‫كــالـمــديـنــة كـلـهــا‪ ،‬يــؤيــد الـمـهـنــدس شـيـبــرفـيـلــد بــريـطــانـيــا الـمـبــدعــة‬ ‫بـيـنـهــا االن ـه ـي ــار ال ـمــالــي ق ـبــل تسع‬ ‫والليبرالية‪ .‬في المستقبل‪ ،‬لن يجد صعوبة في جذب العمالء ألنه أشهر‬ ‫سنوات‪ ،‬ما أدى إلى نشوء أعمق أزمة‬ ‫ينزعج‪ ،‬ككثيرين في العاصمة‪ ،‬من البلد‬ ‫من أن يواجه مشكلة مماثلة‪ .‬لكنه‬ ‫ركــود منذ عقود‪ .‬لكن ّ‬ ‫ّ‬ ‫تقدم كل أزمة‬ ‫ُ‬ ‫الجديد الذي ينشأ بوتيرة بطيئة وتمثله تيريزا ماي‪ .‬ص ِدم شيبرفيلد‬ ‫رأيها‪:‬‬ ‫بحسب‬ ‫مجموعة من الفرص‬ ‫حين سخرت األخيرة من األشخاص الذين يعتبرون نفسهم «مواطنين‬ ‫ً‬ ‫ويجيد‬ ‫ـدا‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـي‬ ‫{ال ـق ـطــاع الـمــالــي ذك ـ‬ ‫عالميين» واعتبرتهم «مواطني الالمكان»‪.‬‬ ‫روز‬ ‫تظن‬ ‫الناشئة}‪.‬‬ ‫تجاوز التحديات‬ ‫ّ‬ ‫لــم يـكــن ذل ــك ال ـكــام م ـجــرد ه ـجــوم عـلــى الـ ــروح الـلـيـبــرالـيــة للمدينة‬ ‫ً‬ ‫على‬ ‫توافق‬ ‫وال‬ ‫ستصمد‬ ‫أن المدينة‬ ‫وطموحاتها العالمية وتفاؤلها وعدلها‪ ،‬بل كان هجوما على حلم لندن‬ ‫االتحاد‬ ‫من‬ ‫بريطانيا‬ ‫خروج‬ ‫مقارنة‬ ‫الــذي يسمح لجميع المقيمين في المدينة بــأن يحققوا أهــدافـهــم إذا‬ ‫‪.2008‬‬ ‫عام‬ ‫بأزمة‬ ‫األوروبي‬ ‫كانوا مستعدين للعمل على بلوغها وإذا ك ــان ــوا يـتـمـتـعــون بــدرجــة‬ ‫لم يكن المصرفيون‪ ،‬في معظمهم‪،‬‬ ‫م ــن ال ـمــوه ـبــة‪ .‬ت ـتــألــف ال ـمــدي ـنــة كـلـهــا من {مواطني الالمكان}‪.‬‬ ‫االتحاد‬ ‫يؤيدون خروج بريطانيا من‬ ‫ي ــدرك المقيمون فــي منطقة {ثــامــس}‬ ‫ً‬ ‫مع‬ ‫ـون‬ ‫ـ‬ ‫ف‬ ‫ـ‬ ‫األوروبـ ـ ـ ــي‪ ،‬لـكـنـهــم سـيـتـكـي‬ ‫أن لندن أصبحت هشة لسببين‪ :‬أوال ‪،‬‬ ‫أن‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ظ‬ ‫«أ‬ ‫الـ ــوضـ ــع ب ـح ـســب رأي ـ ـهـ ــا‪:‬‬ ‫ي ـت ـبــاطــأ ت ــدف ــق األمـ ـ ـ ــوال ف ــي ال ـمــدي ـنــة‬ ‫ً‬ ‫ستتأقلم‬ ‫المدينة‬ ‫بدرجة شديدة‪ .‬ثانيا‪ ،‬استقرت أعداد‬ ‫ـك‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ضخمة من {مواطني العالم} في‬

‫عمرها ‪ 30‬سنة والصور المعاصرة‪،‬‬ ‫يبرز مشهدان مختلفان بالكامل‪.‬‬ ‫فــي ع ــام ‪ ،1987‬ب ــدت لـنــدن قاسية‬ ‫وم ـغ ــرورة‪ .‬أمــا ال ـيــوم‪ ،‬فتبدو أكثر‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وتعج بالواجهات الزجاجية‬ ‫لمعانا‬ ‫والمباني الشاهقة‪ .‬منذ بداية القرن‬ ‫الواحد والعشرين‪ ،‬تضاعفت أعداد‬ ‫بشكل خارج عن‬ ‫ناطحات السحاب‬ ‫ٍ‬ ‫السيطرة‪ .‬يقع برج «شــارد»‪ ،‬أطول‬ ‫مبنى في أوروبــا الغربية‪ ،‬بالقرب‬ ‫من جسر لندن وكأنه ُ شظية مشتقة‬ ‫من «نجمة الموت»‪ .‬ش ّيدت عشرات‬ ‫ال ـم ـبــانــي ال ـشــاه ـقــة اإلض ــاف ـي ــة أو‬ ‫يـتــم التخطيط لـهــا ويــأتــي معظم‬ ‫التمويل من الخارج‪.‬‬

‫عزلة ثقافية‬ ‫ً‬ ‫ب ــدأ وج ــه ل ـنــدن يتغير م ـجــددا‪:‬‬ ‫ينتقل أبـنــاء الطبقة الــوسـطــى من‬ ‫م ـكــان ـهــم‪ ،‬ب ـمــن فـيـهــم ال ـم ـمــرضــات‬ ‫ّ‬ ‫وض ـ ـبـ ــاط الـ ـش ــرط ــة وال ـم ـع ــل ـم ــون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـظــرا إلــى ارتـفــاع كلفة الحياة في‬ ‫العاصمة‪ .‬يقول المهندس ديفيد‬ ‫شيبرفيلد‪« :‬ال يستطيع أي موظف‬ ‫عادي ًأن يعيش في َ وسط المدينة»‪.‬‬ ‫نتيجة لذلك‪ ،‬لم يبق فيها إال أغنى‬ ‫األغنياء وأفقر الفقراء‪.‬‬ ‫ت ـ ـعـ ـ ّـج مـ ــواقـ ــع ال ـ ـع ـ ـقـ ــارات عـلــى‬ ‫ّ‬ ‫اإلن ـت ــرن ــت ب ـم ــرائ ــب ت ـكــلــف نصف‬ ‫مليون يــورو ومــا فــوق‪ .‬في محطة‬ ‫ّ‬ ‫كهرباء {باترسي} التي تطل على‬ ‫نـهــر {ثــامــس} وتـحــولــت إل ــى مركز‬ ‫للشقق الفخمة‪ ،‬تكلف الشقة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يبلغ حجمها ‪ 50‬مترا مربعا نحو‬ ‫‪ 700‬ألف يورو‪ .‬ال عجب في أن يبدي‬ ‫شـيـبــرفـيـلــد سـ ــروره ب ـهــذا الــوضــع‬ ‫الجنوني كونه يستفيد منه‪ .‬لكنه‬ ‫ي ـق ــول إن ال ـمــدي ـنــة س ـت ـت ـضــرر في‬ ‫نهاية المطاف من رحيل األشخاص‬ ‫ال ـعــادي ـيــن‪{ :‬تـتــأثــر نــوعـيــة الـحـيــاة‬ ‫ً‬ ‫سلبا حين يتحول وســط المدينة‬ ‫إلى مركز تسوق عالمي}‪.‬‬

‫يـ ـق ــول ش ـي ـبــرف ـي ـلــد إن خـ ــروج‬ ‫بــريـطــانـيــا مــن االت ـحــاد األوروب ــي‬ ‫ً‬ ‫س ـي ـكــون ك ــارث ـي ــا ع ـلــى بــريـطــانـيــا‬ ‫م ــن ال ـنــاح ـيــة الـنـفـسـيــة وي ـظ ــن أن‬ ‫شكل من العزلة‬ ‫المدينة تتجه إلى‬ ‫ٍ‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة‪ .‬ب ـح ـســب رأيـ ـ ــه‪ ،‬سيجد‬ ‫األشخاص الذين يبحثون عن عمل‬ ‫صعوبة متزايدة في المجيء إلى‬ ‫ً‬ ‫بريطانيا مستقبال‪ ،‬وإذا لم يتمكن‬ ‫الشباب الموهوبون من االستقرار‬ ‫فــي منطقة {ث ــام ــس}‪ ،‬سـيـطــورون‬ ‫أفكارهم في أماكن أخرى‪ ،‬ما يطرح‬ ‫خـطــورة على المدينة المتعطشة‬ ‫ل ـل ـمــواهــب الـ ـج ــدي ــدة‪ .‬ي ــأت ــي ثـلـثــا‬ ‫األش ـ ـخـ ــاص ال ــذي ــن ي ـع ـم ـل ــون فــي‬ ‫مـ ـكـ ـت ــب ش ـي ـب ــرف ـي ـل ــد ف ـ ــي م ـح ـطــة‬ ‫{واتـ ـي ــرل ــو} م ــن أم ــاك ــن أخـ ــرى في‬ ‫أوروب ــا‪ .‬يوضح شيبرفيلد‪{ :‬بعد‬ ‫خ ـ ـ ــروج ب ــري ـط ــان ـي ــا مـ ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫األوروبي‪ ،‬سيصبح توظيف هؤالء‬ ‫ً‬ ‫األشخاص أكثر تعقيدا}‪.‬‬ ‫ال يخشى شيبرفيلد حصول‬ ‫انهيار مفاجئ بقدر ما يخاف‬ ‫من خسارة المراكز االجتماعية‪.‬‬ ‫حتى اآلن‪ ،‬برعت بريطانيا في‬ ‫التنقل بين البراغماتية واإلبداع‪.‬‬ ‫يتمتع البلد حتى اليوم بنفوذ‬ ‫ك ـب ـي ــر ف ـ ــي مـ ـ ـج ـ ــاالت ال ـم ــوض ــة‬ ‫والـمــوسـيـقــى والـتـصـمـيــم‪ .‬قبل‬ ‫االس ـ ـت ـ ـف ـ ـتـ ــاء‪ ،‬كـ ـ ــان ش ـي ـبــرف ـي ـلــد‬ ‫يــدعــم المعسكر الـطــاغــي‪ .‬لكنه‬ ‫ً‬ ‫يعترف بقلقه نظرا إلى استحالة‬ ‫ّ‬ ‫تـ ــوقـ ــع مـ ــا س ـت ـف ـع ـلــه ال ـم ـنــاطــق‬ ‫ال ـت ــي ت ـش ـعــر بـ ــأن الـ ـخ ــروج من‬ ‫االتـ ـح ــاد األوروبـ ـ ـ ــي سـيــزيــدهــا‬ ‫ق ــوة فــي المجتمع البريطاني‪:‬‬ ‫إن ـه ــم األشـ ـخ ــاص ال ـصــاخ ـبــون‬ ‫والفاشيون وأعضاء المافيا‪.‬‬

‫هجوم على الروح الليبرالية‬

‫هــذا المكان خــال السنوات‬

‫األخيرة وفتحوا مكاتبهم المرنة التي يسهل نقلها إلى سنغافورة أو‬ ‫ّ‬ ‫دبلن خالل فترة قصيرة‪ .‬ويتعلق الخطر الحقيقي باحتمال أن تقع لندن‬ ‫في النهاية ضحية خلطتها السحرية الخاصة‪.‬‬ ‫لكن هل ستكون هذه التطورات كلها سلبية؟ أصبحت الفجوة بين‬ ‫األغـنـيــاء وبـيــن الـفـقــراء شاسعة ولــم تعد لـنــدن ق ــادرة على ّ‬ ‫تحمل هذا‬ ‫المستوى مــن الـتـفــاوت‪ .‬يجب أن ّ‬ ‫تتفوق العاصمة على المناطق‬ ‫المحيطة بها ويجب أن تكون سابقة ألوانها‪ .‬لكن ربما أصبحت‬ ‫هذه العاصمة أبعد ما يكون عن البلد الذي تقع فيه‪ ،‬فقد ازدادت‬ ‫فيها التجاوزات والثروات ومظاهر الغطرسة بدرجة فائقة‪ .‬لذا‬ ‫يمكن االستفادة من الوضع إذا أصبح خــروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد األوروبي نقطة ضعف بالنسبة إليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ربما يكون الوضع الطبيعي ممال لكن ستستفيد‬ ‫ً‬ ‫لندن حتما من استعادة جزء من المظاهر الطبيعية‪.‬‬


‫مجتمع‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫«ثانوية النجاة» بحولي ّ‬ ‫تكرم حفظة القرآن ومتميزي األنشطة‬ ‫أقامت مدرسة النجاة الثانوية في حولي حفل تكريم‬ ‫لطلبتها الموهوبين في حفظ القرآن الكريم وتالوته‪،‬‬ ‫والمتميزين باألنشطة التربوية‪ ،‬واالختراعات العلمية‪،‬‬ ‫واأللعاب الرياضية والمخيمات الكشفية على مستوى‬ ‫وزارة التربية وإدارة التعليم الـخــاص‪ ،‬وذلــك برعاية‬ ‫وح ـضــور الـمــديــر ال ـعــام ل ـم ــدارس الـنـجــاة د‪ .‬عبدالله‬ ‫الكندري‪.‬‬ ‫وخــال الحفل‪ ،‬كـ ّـرم الكندري الطالب يوسف العنزي‪،‬‬ ‫الفائز بالمركز األول على مستوى الكويت في أولمبياد‬ ‫ً‬ ‫ال ـف ـي ــزي ــاء وال ـم ــرش ــح لـتـمـثـيــل ال ـك ــوي ــت خـلـيـجـيــا في‬ ‫المسابقة التي ستقام في السعودية‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وك ـ ِّـرم الطلبة الـفــائــزون بالمراكز األول ــى فــي مسابقة‬ ‫حـفــظ ال ـقــرآن الـكــريــم عـلــى مـسـتــوى التعليم الـخــاص‪،‬‬ ‫وهــم محمد عـبــدالـنــاصــر‪ ،‬األول على مستوى الصف‬ ‫الثاني عشر‪ ،‬وأحمد الدباغ‪ ،‬األول على مستوى الصف‬

‫العاشر‪ ،‬وأحمد زهير الفائز بالمركز الثالث على الصف‬ ‫الحادي عشر‪ ،‬إلــى جانب الطالب ياسر محمد الفائز‬ ‫بالمركز الثالث في تالوة القرآن الكريم على مستوى‬ ‫الصف الثاني عشر‪.‬‬ ‫وتم تكريم فرق الكشافة وتنس الطاولة وألعاب القوى‬ ‫بالمدرسة الحاصلة على المراكز األولى على مستوى‬ ‫التعليم الـخــاص‪ ،‬إلــى جــانــب فــريــق الـحــاســوب الفائز‬ ‫بالمركز الثالث على مستوى اإلدارة‪.‬‬ ‫حضر الحفل نــائــب مــديــر ال ـشــؤون الـتــربــويــة يعقوب‬ ‫الـ ـص ــان ــع‪ ،‬ورئ ـ ـيـ ــس ق ـس ــم ال ـ ـشـ ــؤون الـ ـت ــرب ــوي ــة ول ـيــد‬ ‫العماري ومديرو المرحلتين المتوسطة واالبتدائية‬ ‫بمدارس النجاة‪ ،‬إلــى جانب مدير المدرسة المساعد‬ ‫ب ـ ــدر ال ـع ـب ــد الـ ـغـ ـف ــور‪ ،‬والـ ـمـ ـش ــرف الـ ـت ــرب ــوي مــدحــت‬ ‫وربــي‪ ،‬والمشرف اإلداري كــرم جــاد‪ ،‬ورؤس ــاء األقسام‬ ‫والمعلمين‪.‬‬ ‫المدير العام لمدارس النجاة د‪ .‬عبدالله الكندري‬

‫ً‬ ‫مكرما الكندري‬ ‫المدير المساعد بدر العبد الغفور‬

‫لقطة جماعية للطلبة المكرمين‬

‫متوسطا ً‬ ‫ً‬ ‫عددا من إداريي المدرسة ومعلميها‬ ‫الكندري‬

‫جانب من الحضور‬

‫حفل الغداء السنوي لجومانة شماس‬ ‫أقامت جومانة شماس حفل الغداء السنوي على شرف سيدات‬ ‫السلك الدبلوماسي وسيدات المجتمع‪ ،‬بالمشاركة مع كنيسة‬ ‫الروم الكاثوليك‪ ،‬ممثلة في األرشمندريت بطرس غريب‪ ،‬الذي رحب‬ ‫ً‬ ‫معربا عن سعادته بأواصر الصلة وجسور المحبة التي‬ ‫بالحضور‬ ‫تربط الكنيسة بجميع أطياف المجتمع‪.‬‬ ‫وأعربت شماس عن فخرها واعتزازها بالروابط المتينة التي تربطها‬ ‫بسيدات السلك الدبلوماسي وسيدات المجتمع الكويتي‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أن "الكويت بلد المحبة‪ ،‬ولدنا على أرضها وترعرعنا على عاداتها‬ ‫وقيمها‪ ،‬ونعتز باالنتماء إلى مجتمعها المحب المضياف"‪.‬‬

‫رابعة حسين مكي جمعة واألب بطرس غريب وجومانة شماس‬

‫نرجس الشطي‬

‫الحضور خالل الحفل‬

‫كرنفال المدرسة األلمانية الدولية‬ ‫أقامت المدرسة األلمانية الدولية (ذات نظام ومنهج أميركي) في‬ ‫ً‬ ‫كرنفاال تخلله يوم مفتوح‪.‬‬ ‫مبناها الكائن بمنطقة جنوب الفروانية‬ ‫ً‬ ‫وعروضا رياضية وترفيهية‬ ‫وتضمن الكرنفال أنشطة وفعاليات‬ ‫وثقافية متنوعة‪ ،‬بحضور ممثلي السفارة األلمانية في الكويت‪،‬‬ ‫ولفيف من التربويين‪ ،‬وحشد كبير من أولياء األمور والطلبة‪.‬‬ ‫يذكر أن السفير األلماني كارلفرد بيرجنز أشاد بالجهود التي‬ ‫تبذلها إدارة المدرسة لالرتقاء بمستوى التعليم في الكويت‪،‬‬ ‫وأوصى بمواصلة ذلك‪.‬‬

‫فقرات ترفيهية على المسرح‬

‫مشغوالت فنية يدوية‬

‫األرشمندريت بطرس غريب وجومانة شماس ولولوة المال وبدرية المال ونجالء النقي‬

‫المشرف التربوي مدحت وربي‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫شاكر أبل‪« :‬الكويت السينمائي األول» حقق العديد من اإلنجازات‬

‫خبريات‬ ‫«بين الجد والهزل» يفوز‬ ‫بجائزة «الشارقة المسرحية»‬

‫حبيب وجيني والتركيت فازوا بجوائز المراكز األولى في مسابقات األفالم‬ ‫فازت أفالم المخرجين حبيب‬ ‫ح ـس ـيــن وج ـي ـن ــي دي ـ ــز وأح ـم ــد‬ ‫التركيت بجوائز المراكز األولى‬ ‫في مسابقات األفالم الوثائقية‬ ‫ال ـطــوي ـلــة واألف ـ ـ ــام الــوثــائ ـق ـيــة‬ ‫القصيرة والــروائـيــة القصيرة‪،‬‬ ‫وت ـن ــاص ــف فـيـلـمــا الـمـخــرجـيــن‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز ال ـ ـ ـبـ ـ ــام وأحـ ـم ــد‬ ‫الخضري جائزة لجنة التحكيم‬ ‫الخاصة (خالد الصديق)‪ ،‬وذلك‬ ‫في مهرجان الكويت السينمائي‬ ‫األول ا ل ــذي اختتمت فعالياته‬ ‫أمس األول على مسرح الدسمة‪،‬‬ ‫بحفل إع ــان النتائج وتــوزيــع‬ ‫الجوائز الذي تصدى لتقديمه‬ ‫الفنان خالد البريكي والمذيعة‬ ‫إي ـ ـمـ ــان نـ ـج ــم‪ ،‬وأخـ ــرجـ ــه خـلــف‬ ‫العنزي‪.‬‬ ‫وفــي كلمة ختام المهرجان‪،‬‬ ‫أشار مديره شاكر أبل‪ ،‬باألرقام‪،‬‬ ‫إل ــى إنـ ـج ــازات الـ ـ ــدورة األولـ ــى‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ش ـ ـهـ ــدت خ ـ ـ ــال ‪ 5‬أي ـ ــام‬ ‫عــرض ‪ 24‬فيلما فــي المسابقة‬ ‫الرسمية‪ ،‬موزعة بين ‪ 21‬قصيرا‬ ‫و‪ 3‬طــويـلــة‪ ،‬إضــافــة إل ــى تقديم‬ ‫‪ 16‬مـحــا ضــرة متخصصة‪ ،‬و‪7‬‬ ‫ورش عـمــل‪ ،‬وتـقــديــم ‪ 15‬ساعة‬ ‫من العروض السينمائية‪ ،‬و‪10‬‬ ‫مـقــابــات تلفزيونية وإذاع ـيــة‪،‬‬ ‫و‪ 16‬م ــؤتـ ـم ــرا صـ ـح ــافـ ـي ــا‪ ،‬و‪4‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫أسدل الستار على باكورة‬ ‫دورات مهرجان الكويت ً‬ ‫السينمائي‪ ،‬بفوز ‪ 11‬فيلما‬ ‫في مسابقة األفالم الوثائقية‬ ‫الطويلة والقصيرة والروائية‬ ‫القصيرة وجائزة التحكيم (خالد‬ ‫الصديق)‪.‬‬

‫العسعوسي واليوحة والصديق والجاسم والفاروق وأبل مع الفائزين (تصوير جمال عبدالله)‬ ‫ن ـ ـ ـشـ ـ ــرات صـ ـح ــافـ ـي ــة ي ــومـ ـي ــة‪،‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب ‪ 3‬مـ ـك ــرمـ ـي ــن مــن‬ ‫رواد ا ل ـس ـي ـن ـمــا‪ ،‬و ‪ 5‬محكمين‬ ‫مستقلين‪ ،‬و‪ 10‬جــوا ئــز قيمة‪،‬‬ ‫واستضافة ‪ 17‬ضيفا من ‪ 9‬دول‪.‬‬

‫ريادة الكويت‬ ‫م ـ ـ ــن ج ـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬أش ـ ـ ـ ـ ــاد رائ ـ ـ ــد‬ ‫السينما الكويتية المخرج خالد‬ ‫الـصــديــق بــالـبــدايــة الصحيحة‬

‫حـ ـي ــاة ال ـف ـه ــد وال ـ ــراح ـ ــل ســالــم‬ ‫ال ـف ـق ـع ــان‪ ،‬وأول ف ـي ـلــم كــويـتــي‬ ‫روائي طويل "بس يا بحر" عام‬ ‫‪ 1971‬وهو من إنتاجه وإخراجه‪.‬‬ ‫وك ـشــف ع ــن مـسـتـنــد رسـمــي‬ ‫يؤكد ريــادة السينما الكويتية‬ ‫ف ــي مـنـطـقــة الـخـلـيــج بـحـصــول‬ ‫ال ـص ــدي ــق ع ـل ــى أول تــرخـيــص‬ ‫للعمل ا لـسـيـنـمــا ئــي مــن بلدية‬ ‫ال ـكــويــت ع ــام ‪ ،1964‬الف ـتــا إلــى‬ ‫ت ــأس ـي ـس ــه ق ـس ــم ال ـس ـي ـن ـمــا فــي‬ ‫ت ـل ـفــزيــون ال ـكــويــت م ــع الــراحــل‬ ‫عـ ـب ــدال ــوه ــاب س ـل ـط ــان أواخ ـ ــر‬ ‫عــام ‪ ،1963‬بكاميرات ‪ 16‬ملم‪،‬‬ ‫واالسـتـعــانــة بمعمل تحميض‬ ‫األف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــام بـ ـ ـقـ ـ ـس ـ ــم الـ ـ ــوسـ ـ ــائـ ـ ــل‬ ‫التعليمية بوزارة التربية‪.‬‬ ‫وأشار إلى زميله ورفيق دربه‬ ‫م ــدي ــر ال ـت ـص ــوي ــر الـسـيـنـمــائــي‬ ‫تــوفـيــق األم ـيــر ال ــذي عـمــل معه‬ ‫م ـ ـنـ ــذ فـ ـيـ ـل ــم "الـ ـ ـصـ ـ ـق ـ ــر" ‪1965‬‬ ‫إل ــى آخ ــر أع ـمــالــه‪ ،‬مــوضـحــا أن‬ ‫الـمــواصـفــات الــواجــب توافرها‬ ‫في الفنان هي أن يمتلك مواهب‬ ‫ع ــدي ــدة م ـط ـل ـقــة‪ ،‬وأخ ـ ـ ــرى غـيــر‬ ‫مـكـتـسـبــة م ــن خ ــال م ـج ـهــوده‪،‬‬

‫لمهرجان الكويت السينمائي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لخدمة اإلنتاج المحلي‪ ،‬مبديا‬ ‫سعادته بالتقدير الــذي حصل‬ ‫عليه من المهرجان بتخصيص‬ ‫ج ـ ـ ــائ ـ ـ ــزة ت ـ ـح ـ ـمـ ــل اس ـ ـ ـمـ ـ ــه ل ـك ــل‬ ‫الدورات‪.‬‬ ‫وفــي كلمته‪ ،‬أش ــار الصديق‬ ‫إل ــى ريــادتــه بــإخــراج أول فيلم‬ ‫كويتي روائي قصير عام ‪،1964‬‬ ‫ب ـع ـن ــوان "ع ـل ـي ــاء وعـ ـص ــام" من‬ ‫تـمـثـيـلــه إلـ ــى ج ــان ــب الـفـنــانـيــن‬

‫الفائزون بمسابقة المهرجان‬ ‫فئة األف ــام الوثائقية الــقــصــيــرة‪ :‬ا ل ـجــا ئــزة‬ ‫األولى "جهاد في هوليوود" للمخرج جيني ديز‪،‬‬ ‫والـجــائــزة الثانية "مــن الـكــويــت" للمخرج إيــدان‬ ‫ب ــروك ــس‪ ،‬والـثــالـثــة "م ــن الـمــديـنــة إل ــى الـمــديـنــة"‬ ‫للمخرجة هيا الغانم‪.‬‬ ‫فئة األفالم الوثائقية الطويلة‪ :‬الجائزة األولى‬ ‫"ال ـفــن خـلــف األبـ ــواب الـمـغـلـقــة" لـلـمـخــرج حبيب‬ ‫حسين‪ ،‬والجائزة الثانية "سيمفونية لألجيال"‬ ‫للمخرج عبدالعزيز المرشد‪ ،‬والجائزة الثالثة‬

‫البالم‬ ‫والخضري‬ ‫تناصفا جائزة‬ ‫لجنة التحكيم‬

‫فاز عرض "بني الجد والهزل"‬ ‫لفرقة مسرح الفجيرة بجائزة‬ ‫أفضل عرض مسرحي متكامل‬ ‫أليام الشارقة املسرحية في‬ ‫دورتها السابعة والعشرين‬ ‫التي أسدل الستار عليها مساء‬ ‫امس االول‪.‬‬ ‫كما حصد العرض جوائز‬ ‫أفضل أزياء واكسسوار‬ ‫ومؤثرات صوتية وموسيقية‬ ‫وأفضل إضاءة‪.‬‬ ‫ويتناول العرض‪ ،‬وهو من‬ ‫تأليف جمال الصقر وإخراج‬ ‫حسن رجب‪ ،‬أساليب جر‬ ‫الشباب نحو العنف والتشدد‬ ‫والتالعب بأفكارهم تحت‬ ‫ستار الدين من خالل ساحات‬ ‫القتال والتكفير والتفجير‪.‬‬ ‫وفازت ميرة علي بجائزة‬ ‫أفضل ممثلة‪ ،‬في حني فاز‬ ‫جمال السميطي بجائزة‬ ‫أفضل ممثل‪.‬‬ ‫ونال إسماعيل عبد الله‬ ‫جائزة أفضل تأليف عن‬ ‫مسرحية "البوشية"‪ ،‬وذهبت‬ ‫جائزة أفضل إخراج مسرحي‬ ‫إلى حسن رجب‪.‬‬ ‫أقيم حفل الختام في قصر‬ ‫الثقافة بالشارقة بحضور‬ ‫الفرق املشاركة وعدد‬ ‫من الفنانني اإلماراتيني‬ ‫والخليجيني‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫"نموت وتحيا الكويت" للمخرج علي حسن‪.‬‬ ‫فئة األفالم الروائية القصيرة‪ :‬الجائزة األولى‬ ‫"أرياتا" للمخرج أحمد التركيت‪ ،‬والثانية "لمياء‬ ‫خوندا" للمخرج خالد الريس‪ ،‬والجائزة الثالثة‬ ‫"شاي حليب" للمخرج مشعل الحليل‪.‬‬ ‫جــائــزة لجنة التحكيم الــخــاصــة (جــائــزة خالد‬ ‫الصديق)‪ :‬مناصفة بين "في داخلي" للمخرج‬ ‫عبدالعزيز البالم و"الجزء غير المفقود" للمخرج‬ ‫أحمد الخضري‪.‬‬

‫ول ـكــي يـنـجــح ي ـجــب أن يمتلك‬ ‫روحا شجاعة وجريئة تتحدى‪.‬‬

‫فـ ـي ــه ت ـج ـم ـي ــع الـ ـمـ ـعـ ـل ــوم ــات عــن‬ ‫جـمـيــع الـمـشــاركـيــن مــن مختلف‬ ‫المهن السينمائية وعــن األفــام‬ ‫المتسابقة مــع صــور مــن األفــام‬ ‫والفعاليات الموازية للعروض‪.‬‬ ‫وأوص ــى ب ــأن يعمل المجلس‬ ‫ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي لـ ـلـ ـثـ ـق ــاف ــة وال ـ ـف ـ ـنـ ــون‬ ‫واآلداب م ـن ــذ اآلن ع ـل ــى تــو فـيــر‬ ‫قاعدة بيانات كاملة عن اإلنتاج‬ ‫السينمائي الكويتي منذ نشأته‬ ‫وحتى اآلن‪ ،‬حتى تشكل مرجعية‬ ‫ثقافية مهمة للباحثين والعاملين‬ ‫في السينما على حد سواء‪.‬‬ ‫ولـ ـف ــت إل ـ ــى ضـ ـ ـ ــرورة ت ـحــديــد‬ ‫ع ــدد االف ـ ــام الـمـتـســابـقــة ف ــي كل‬ ‫فــرع من أفــرع المسابقة بــأال يقل‬ ‫ع ــن ‪ 5‬أعـ ـم ــال أو م ــا فـ ــوق حـتــى‬ ‫ت ــزداد وت ـيــرة الـمـنــافـســة فــي جو‬ ‫من التنوع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــام كـ ــل مـ ــن األم ـ ـيـ ــن الـ ـع ــام‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ـ ــوطـ ـ ـن ـ ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة‬ ‫والـفـنــون اآلداب م‪ .‬عـلــي اليوحة‬ ‫واألم ـيــن ال ـعــام الـمـســاعــد لقطاع‬ ‫الثقافة محمد العسعوسي ومدير‬ ‫ال ـم ـه ــرج ــان ش ــاك ــر أبـ ــل بـتـكــريــم‬ ‫الفائزين‪.‬‬

‫توصيات التحكيم‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬قـ ـ ـ ــرأ رئـ ـ ـي ـ ــس ل ـج ـنــة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـحـ ـ ـكـ ـ ـي ـ ــم الـ ـ ـ ـفـ ـ ـ ـن ـ ـ ــان الـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــر‬ ‫م ـح ـمــد ال ـم ـن ـص ــور ال ـمــاح ـظــات‬ ‫والـ ـت ــوصـ ـي ــات‪ ،‬إذ رأت الـلـجـنــة‬ ‫أن مـسـتــوى الـمـنــافـســة ونــوعـيــة‬ ‫األفالم المختارة للتسابق يبشران‬ ‫بإعادة الحياة لإلنتاج السينمائي‬ ‫الكويتي بمواهب شابة ذات أفكار‬ ‫إبداعية واعدة‪.‬‬ ‫ودعا المنصور منتجي األفالم‬ ‫الـ ــى تــرج ـمــة االعـ ـم ــال م ــن الـلـغــة‬ ‫اإلنكليزية إلى العربية حتى تصل‬ ‫رسالتها الــى الجمهور العربي‪،‬‬ ‫واالهتمام بالصحة اللغوية لنص‬ ‫الـتـعـلـيــق وإلل ـق ــائ ــه‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫النصوص المكتوبة على الشاشة‪.‬‬ ‫وقال إن اللجنة توصي بأن يتم‬ ‫تشكيل لـجـنــة متخصصة عقب‬ ‫االن ـت ـه ــاء م ــن أع ـم ــال الـمـهــرجــان‬ ‫إلنتاج كتيب خاص عن األعمال‬ ‫ال ـم ـشــاركــة ف ــي ه ــذه الـ ـ ــدورة يتم‬

‫براد بيت يلتقي أوالده‬ ‫سرًا في كمبوديا‬ ‫قال تقرير إعالمي إن‬ ‫املمثل براد بيت انضم سرا‬ ‫لزوجته املمثلة انجلينا‬ ‫جولي خالل رحلتها في‬ ‫كمبوديا الشهر املاضي‬ ‫لكي يقضى وقتا مع أوالده‪.‬‬ ‫وكان براد بيت (‪ 53‬عاما)‬ ‫وانجلينا (‪ 41‬عاما)‬ ‫انفصال في سبتمبر‬ ‫املاضي‪ ،‬بعدما تقدمت‬ ‫انجلينا بدعوى للطالق‪.‬‬ ‫يشار إلى أن النجمني‬ ‫لديهما ستة أوالد‪ ،‬ثالثة‬ ‫بيولوجيني وهم شيلو‬ ‫(‪ 10‬أعوام) والتوأم نوكس‬ ‫وفيفيان (‪ 8‬أعوام) وثالثة‬ ‫بالتبني هم مادوكش (‪15‬‬ ‫عاما) وباكس (‪ 13‬عاما)‪،‬‬ ‫وزهارا (‪ 11‬عاما)‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫المعرض التشكيلي في بولندا فرقة «حرقة كرت» تدشن مهرجان الربيع‬ ‫العسكر‪ً ً :‬‬

‫حقق نجاحا كبيرا‬

‫جانب من حفل ختام المعرض‬ ‫اختتم في العاصمة البولندية وارسو معرض للفن‬ ‫التشكيلي نظمته الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية‬ ‫ضمن فعاليات "ايام ثقافية كويتية في وارسو"‪.‬‬ ‫وقال سفير الكويت لدى بولندا‪ ،‬عبدالله العسكر‪،‬‬ ‫ان المعرض "حقق نجاحا كبيرا"‪ ،‬موضحا ان الهدف‬ ‫مــن إقــامـتــه هــو الـتـعــريــف بــالـفــن التشكيلي الكويتي‬ ‫والخليجي‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن ال ـف ــن ال ـك ــوي ـت ــي امـ ـت ــزج م ــع قــريـنــه‬ ‫الخليجي بأعمال تشكيلية رائعة عرضت للجمهور‬ ‫طوال شهر كامل‪.‬‬ ‫وأقام السفير العسكر حفل تكريم لرئيس وأعضاء‬ ‫الــوفــد الـمـشــارك مــن الفنانين والـفـنــانــات الكويتيين‬ ‫والخليجيين‪ ،‬معربا عن فخره الكبير بهذه المشاركة‬ ‫الرائعة‪ ،‬وشكره للجهود التي بذلت من اجــل انجاح‬

‫ال ـم ـع ــرض‪ ،‬ك ـمــا قـ ــام ب ـت ــوزي ــع شـ ـه ــادات ت ـقــديــر على‬ ‫المشاركين بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب رئيس الجمعية الكويتية للفنون‬ ‫التشكيلية عبدالرسول سلمان عــن الشكر والتقدير‬ ‫لما قدمته السفارة الكويتية من خدمات ساهمت في‬ ‫تسهيل اقامة هذا المعرض الذي يقام في بولندا للمرة‬ ‫االولى‪ ،‬مقدما هدية تذكارية للسفير بهذه المناسبة‪.‬‬ ‫يــذكــر أن هــذا الـمـعــرض جــاء ضمن فعاليات "ايــام‬ ‫كويتية في وارس ــو" التي اقيمت بمناسبة االحتفال‬ ‫باألعياد الوطنية الكويتية واستمرت شهرا كامال‪،‬‬ ‫ويــرمــز إل ــى االرث الـثـقــافــي الـعــريــق للفنان الكويتي‬ ‫الممزوج بالحداثة‪ ،‬ودوره في مواكبة الواقع المعاصر‬ ‫لألمم من خالل اظهاره ابداعات تعبيرية عن وجدانه‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫أكـ ــد ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ل ـحــدي ـقــة ال ـش ـه ـيــد‬ ‫ي ــوس ــف ال ـب ـع ـي ـجــان أن ال ـح ـف ــات األربـ ــع‬ ‫لمهرجان الربيع التي تقام اولها اليوم‬ ‫بالمشاركة مــع أكاديمية لــو يــاك للفنون‬ ‫األدائية "البا" بمناسبة االحتفال بنهاية‬ ‫ال ـ ـمـ ــوسـ ــم الـ ـثـ ـق ــاف ــي وال ـ ـف ـ ـنـ ــي ل ـل ـحــدي ـقــة‬ ‫ستكون مجانية على المسرح المكشوف‪،‬‬ ‫باستثناء حفل نصير شمة الذي سيقام‬ ‫في قاعة الموسيقى بمركز جابر األحمد‬ ‫ال ـث ـقــافــي الـ ــذي س ـي ـكــون ب ـم ـقــابــل م ــادي‪،‬‬ ‫وتتطلب جميع الحفالت حجزا مسبقا‪.‬‬ ‫و ق ـ ـ ـ ـ ــال ا ل ـ ـب ـ ـع ـ ـي ـ ـجـ ــان ان ا لـ ـ ـ ـه ـ ـ ــدف م ــن‬ ‫المهرجان إثراء الحركة الفنية والثقافية‬ ‫فى الكويت وجعلها بوتقة تنصهر فيها‬ ‫ال ـث ـقــافــات وال ـف ـنــون الـعــالـمـيــة والـعــربـيــة‬ ‫لتأكيد دور الكويت اإلنساني الرائد في‬ ‫نشر قيم المحبة والسالم والرخاء‪ ،‬وهو‬ ‫ما يتفق مع رؤية مؤسسة لوياك‪.‬‬ ‫وتفتتح الحفالت ا لـيــوم بحفل الفرقة‬ ‫األردنية "حرقة كرت"‪ ،‬التي اشتهرت بمزج‬ ‫الموسيقى العالمية والعربية بأسلوب‬ ‫فريد من نوعه‪.‬‬ ‫وسيكون الحفل الثاني لغالية بن علي‬ ‫في ‪ 2‬أبريل المقبل‪ ،‬ويطلق عليها سفيرة‬ ‫ال ـغ ـن ــاء الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬وت ـع ـي ــش ف ــي بـلـجـيـكــا‬ ‫ولـهــا الـعــديــد مــن األغــانــي الـخــاصــة بها‪،‬‬ ‫إضافة إ لــى أدائها أغاني الزمن الجميل‬ ‫بأسلوبها المميز وصوتها القوي العذب‪.‬‬ ‫وسيكون الجمهور على موعد مع فرقة‬ ‫"طرب باند" في ‪ 3‬أبريل‪ ،‬والفرقة أسستها‬

‫انفصال كريس جينر‬ ‫عن كوري غامبل‬ ‫انفصلت نجمة تلفزيون‬ ‫الواقع كريس جينر عن‬ ‫كوري غامبل بعد عالقة‬ ‫دامت عامني‪.‬‬ ‫وأفادت تقارير إعالمية‬ ‫بأن كريس هي من طالبت‬ ‫باالنفصال‪ ،‬موضحة‬ ‫أنها في حاجة إلى بعض‬ ‫الوقت لكي تركز على‬ ‫برنامجها "كيبينج اب وز‬ ‫ذا كاردشيان"‪.‬‬ ‫يذكر أن هذا البرنامج الذي‬ ‫ينتمى لفئة برامج الواقع‬ ‫بدأ عرضه عام ‪.2007‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫يوسف البعيجان‬ ‫ن ــادي ــن ال ـخ ــال ــد وت ـج ـم ــع م ــزي ـج ــا م ـم ـيــزا‬ ‫مــن الـفـلـكـلــور اإلسـكـنــدنــافــي الـمـصـحــوب‬ ‫بــا لـتــرا ثــي ا لـعــر بــي األ ص ـيــل‪ ،‬والشعبيات‬ ‫اللبنانية والعراقية والمصرية والسورية‪.‬‬ ‫ثـ ـ ــم ح ـ ـفـ ــل روح و قـ ـ ـل ـ ــب ل ـ ـفـ ــر يـ ــق ال بـ ــا‬ ‫ال ـمــوس ـي ـقــي ف ــي ‪ 6‬أب ــري ــل‪ ،‬الـ ــذي سـيـقــدم‬ ‫مجموعة أ غ ــان و جــدا نـيــة تـحــا كــي ا لــروح‬ ‫وو صــات إيقاعية كاملة تحاكي القلب‪،‬‬ ‫وي ـس ـلــط ال ـض ــوء ع ـلــى أغ ــان تــراث ـيــة غير‬ ‫مسموعه بهدف إعادة إحيائها لتعريف‬

‫ال ـن ــاس ب ــال ـم ــوروث ال ـمــوس ـي ـقــي الـعــربــي‬ ‫الجميل‪.‬‬ ‫أمـ ــا م ـســك ال ـخ ـت ــام ف ـهــو ف ـن ــان ال ـســام‬ ‫الـ ـع ــالـ ـم ــي ن ـص ـي ــر ش ـ ـمـ ــة‪ ،‬ال ـ ـ ــذي س ـي ـق ــام‬ ‫ح ـف ـل ــه فـ ــي ‪ 8‬أ بـ ــر يـ ــل ب ـم ـص ــاح ـب ــة أج ـم ــل‬ ‫عازفي العالم‪ ،‬ليأخذنا في رحلة تجتاز‬ ‫ال ـج ـغــراف ـيــا وت ــرس ــم ح ــدوده ــا خ ــارج كل‬ ‫زمان ومكان‪.‬‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬س ي ئ هـ‬ ‫س‬

‫‪9‬‬

‫ل س م‬

‫ا‬

‫و‬

‫‪ 8‬ش ي ن‬ ‫‪ 7‬ي ف و‬ ‫‪ 6‬ف ض ا‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬

‫ي‬

‫‪ 4‬ف ب‬ ‫‪3‬‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬

‫د‬

‫‪ 2‬ل‬ ‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ا‬ ‫ل ص ق‬

‫م‬ ‫ل س ع‬ ‫ر ش ا‬

‫د‬ ‫ب‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ل ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ج‬

‫م‬

‫ر‬

‫ن‬

‫ر‬

‫د هـ‬

‫ا‬

‫هـ ي ن‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫فنزويال‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -6‬حرفان متتاليان (م) – ماركة‬ ‫أقفال‪.‬‬ ‫‪ -7‬سويا (م) – رجل دين‪.‬‬ ‫‪ -8‬مسلسل بداية مشوار دينا مع‬ ‫نادية الجندي‪.‬‬ ‫‪ -9‬واحد من الجند (م)‪.‬‬

‫‪ ( -10‬دموع في ‪ ).....‬مسلسل لدينا‬ ‫مع وفاء عامر‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫هـ ي ق ش‬

‫‪10‬‬

‫ر‬

‫‪9‬‬

‫ع هـ‬

‫سهول‬ ‫حكومة‬ ‫شغب‬ ‫سياسة‬ ‫مساحة‬

‫تحضر‬ ‫فترة‬ ‫قوة‬ ‫حملة‬ ‫معنى‬

‫تارخ‬ ‫استقالل‬ ‫ثروة‬ ‫خدمة‬ ‫تمثيل‬

‫طراز‬ ‫فخمة‬

‫‪ -1‬مسلسل لدينا أبو السعود مع‬ ‫سميحة أيوب‪.‬‬ ‫‪ ...... ( -2‬أبـيــض) مسلسل لدينا‬ ‫وممدوح عبد العليم‪.‬‬ ‫‪ -3‬السائرون (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬تولى القيادة‪.‬‬ ‫‪ -5‬تجدها في (رتل) – فعل بمعنى‬ ‫«خذ»‪.‬‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ن‬

‫س‬

‫ه‬

‫و‬

‫ل‬

‫ف‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ ‬

‫‪7‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬

‫ش‬

‫غ‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ك‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫ز‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪6‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬

‫س‬

‫ي‬

‫ا‬

‫س‬

‫ة‬

‫ت‬

‫ح‬

‫ض‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫ل‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ح‬

‫ة‬

‫ق‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ى‬

‫ح‬

‫م‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ا‬

‫‪3‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬

‫ت‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫خ‬

‫ث‬

‫ر‬

‫و‬

‫ة‬

‫‪2‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫ي‬

‫ا‬

‫س‬

‫ت‬

‫ق‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ل‬

‫و‬

‫‪ -1‬مـسـلـســل ل ـل ـف ـنــانــة دي ـن ــا أبــو‬ ‫السعود مع تيم الحسن‪.‬‬ ‫‪ ( -2‬ت ــا ج ــر ‪ )....‬مـسـلـســل لــد يـنــا‬ ‫وخالد صالح‪.‬‬ ‫‪ -3‬دائم باقي – نمرر (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -4‬ورق مقوى – لفظا «الماء من‬ ‫الفم»‪.‬‬ ‫‪ -5‬شـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاع ش ـ ـم ـ ــس – ن ـص ــف‬ ‫(اللولي)‪.‬‬ ‫‪ -6‬فرقا – مضى‪.‬‬ ‫‪ -7‬مخلص (م)‪.‬‬ ‫‪ -8‬من حروف الهجاء – حب‪.‬‬ ‫‪ ( -9‬بنات ‪ )....‬مسلسل لدينا (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬مذكرات ‪ )....‬مسلسل لدينا‬ ‫مع سوزان نجم‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬

‫خ‬

‫د‬

‫م‬

‫ة‬

‫ت‬

‫م‬

‫ث‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ف‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ز‬

‫ف‬

‫خ‬

‫م‬

‫ة‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫م ــن ‪ 7‬أح ــرف وه ــي اس ــم دول ــة تـقــع عـلــى الـســاحــل‬ ‫الشمالي ألميركا الجنوبية‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫القمة العربية‬

‫ٌ‬ ‫األمير‪« :‬الربيع العربي» وهم أطاح باألمن والتنمية‬

‫دعا إلى تصحيح المسارات لتحصين الجبهات الداخلية‪ ...‬وحث على السمو فوق الخالفات العربية‬ ‫• «تضارب المصالح يعوق الجهود السياسية في سورية‪ ...‬والمرجعيات الثالث أساس الحل في اليمن»‬

‫ً‬ ‫ملقيا كلمة الكويت أمام القمة العربية الـ ‪ 28‬في األردن‬ ‫األمير‬

‫سمو األمير والملك سلمان في حوار يتوسطهما عبدالله بن الحسين قبل التقاط الصورة التذكارية‬

‫دعا سمو األمير الشيخ صباح‬ ‫األحمد الدول العربية إلى‬ ‫استخالص العبر وتصحيح‬ ‫المسار بعد حقبة «الربيع‬ ‫العربي»‪ ،‬التي وصفها بـ«وهم‬ ‫أطاح باألمن» في عدد من‬ ‫الدول‪ ،‬وتطرق سموه إلى‬ ‫األزمات في العالم العربي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على أهمية الحلول‬ ‫السلمية في سورية واليمن‬ ‫وليبيا‪.‬‬

‫سنواصل‬ ‫عملنا مع‬ ‫المجتمع‬ ‫الدولي‬ ‫للتخفيف‬ ‫من معاناة‬ ‫الشعوب التي‬ ‫تعاني أزمات‬ ‫وكوارث وفاء‬ ‫لمسؤولياتنا‬ ‫اإلنسانية‬

‫أك ـ ـ ــد سـ ـم ــو األمـ ـ ـي ـ ــر ال ـش ـي ــخ‬ ‫صباح األحـمــد فــي كلمته أمــام‬ ‫القمة العربية الـ‪ ،28‬التي عقدت‬ ‫أمـ ـ ــس ف ـ ــي قـ ـص ــر الـ ـم ــؤتـ ـم ــرات‬ ‫ب ــال ـب ـح ــر ال ـم ـي ــت بـ ـ ـ ـ ــاألردن‪ ،‬أن‬ ‫"الربيع العربي وهم أطاح بأمن‬ ‫واس ـت ـق ــرار أش ـق ــاء ل ـن ــا‪ ،‬وعـطــل‬ ‫التنمية"‪ ،‬داعيا إلى "استخالص‬ ‫ال ـع ـبــر وت ـص ـح ـيــح ال ـعــديــد من‬ ‫مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــارات عـ ـمـ ـلـ ـن ــا ت ـح ـص ـي ـنــا‬ ‫لمجتمعاتنا وتماسكا لجبهتنا‬ ‫ا لــدا خـلـيــة‪ ،‬وتحقيقا لتطلعات‬ ‫شعوبنا المشروعة"‪.‬‬ ‫و شــدد سمو األمير على أن‬ ‫"مـ ــا ي ــواج ـه ــه ال ـع ــال ــم ال ـعــربــي‬ ‫مــن تـحــد يــات جسيمة يفرض‬ ‫االل ـت ــزام بـنـهــج مـخـتـلــف‪ ،‬عما‬ ‫درج ـ ـنـ ــا ع ـل ـي ــه فـ ــي الـ ـس ــاب ــق"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫داعيا إلى أن تكون هذه القمة‬ ‫"ب ــداي ــة لـتـحــديــد م ـســار جــديــد‬ ‫نعمل من خالله على التركيز‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــوضـ ـ ــوعـ ـ ــات م ـ ـحـ ــددة‬ ‫ت ـم ـثــل تـشـخـيـصــا لـلـمـعــوقــات‬ ‫ا ل ـتــي نــوا ج ـه ـهــا‪ ،‬و ل ـنــدع بقية‬ ‫موضوعاتنا االعتيادية للنظر‬ ‫ف ـي ـه ــا والـ ـتـ ـع ــام ــل م ـع ـه ــا عـبــر‬ ‫المستويات الوزارية"‪.‬‬ ‫وفيما يلي نص كلمة سمو‬ ‫األم ـ ـيـ ــر‪" :‬بـ ـس ــم الـ ـل ــه ال ــرح ـم ــن‬ ‫ا ل ـ ـ ــر حـ ـ ـ ـي ـ ـ ــم ا ل ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــد ل ـ ـ ـلـ ـ ــه رب‬ ‫الـعــالـمـيــن وال ـص ــاة وال ـســام‬ ‫عـلــى نـبـيـنــا مـحـمــد وع ـلــى آلــه‬ ‫وصحبه أجمعين‪.‬‬ ‫ص ـ ــاح ـ ــب الـ ـ ـج ـ ــال ـ ــة الـ ـمـ ـل ــك‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه ب ـ ــن الـ ـحـ ـسـ ـي ــن م ـلــك‬ ‫الـمـمـلـكــة األردن ـي ــة الـهــاشـمـيــة‬ ‫الشقيقة رئيس الدورة الثامنة‬ ‫والـ ـعـ ـش ــري ــن لـ ـم ــؤتـ ـم ــر ال ـق ـم ــة‬ ‫الـ ـع ــربـ ـي ــة‪ ،‬أص ـ ـحـ ــاب ال ـج ــال ــة‬ ‫وال ـف ـخ ــام ــة والـ ـسـ ـم ــو‪ ،‬م ـعــالــي‬ ‫األ مـيــن ا لـعــام لــأ مــم المتحدة‪،‬‬ ‫مـعــا لــي األ مـيــن ا لـعــام لجامعة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـ ـع ـ ــربـ ـ ـي ـ ــة‪ ،‬أص ـ ـحـ ــاب‬ ‫ال ـم ـعــالــي والـ ـسـ ـع ــادة‪ ،‬ال ـســام‬ ‫عليكم ورحمة الله وبركاته‪،‬‬ ‫يـ ـس ــر ن ــي ب ـ ــدا ي ـ ــة أن أ تـ ـق ــدم‬ ‫بجزيل الشكر واال مـتـنــان إلى‬ ‫أخي جاللة الملك عبدالله بن‬ ‫الحسين وإلى حكومة وشعب‬

‫الـمـمـلـكــة األردن ـي ــة الـهــاشـمـيــة‬ ‫الشقيقة على االستقبال الحار‬ ‫و كــرم الضيافة‪ ،‬و مــا شهدناه‬ ‫مــن إ ع ــداد متميز لـهــذا ا لـلـقــاء‬ ‫الهام‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــا أش ـ ـ ـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـ ـ ــر فـ ـ ـ ـخ ـ ـ ــام ـ ـ ــة‬ ‫األخ ا ل ـ ــر ئـ ـ ـي ـ ــس مـ ـحـ ـم ــد و لـ ــد‬ ‫عبدالعزيز رئيس الجمهورية‬ ‫ال ـم ــوري ـت ــان ـي ــة ال ـش ـق ـي ـقــة عـلــى‬ ‫مــا أ ب ــداه مــن جـهــود مشهودة‬ ‫وأعمال مقدرة في سبيل دعم‬ ‫عملنا العربي المشترك خالل‬ ‫ترؤسه لدورة قمتنا السابقة‪.‬‬ ‫ك ـم ــا أش ـك ــر م ـع ــال ــي األم ـي ــن‬ ‫ا لـعــام لجامعة ا لــدول العربية‬ ‫أحمد أبوالغيط على جهوده‬ ‫الكبيرة وجهاز األمانة العامة‬ ‫في سبيل اإل عــداد لهذه القمة‬ ‫المباركة‪.‬‬

‫الربيع العربي‬ ‫ل ـقــد أط ـ ــاح وهـ ــم م ــا يـسـمــى‬ ‫الـ ـ ـ ــرب ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــربـ ـ ـ ــي بـ ـ ــأمـ ـ ــن‬ ‫واس ـت ـق ــرار أش ـق ــاء ل ـنــا وعـطــل‬ ‫التنمية والبناء لديهم وامتد‬ ‫ب ـتــداع ـيــاتــه ال ـس ـل ـب ـيــة لـيـشـمــل‬ ‫أ جــزاء عدة من وطننا العربي‬ ‫ل ـت ـت ــده ــور األوض ـ ـ ــاع األم ـن ـيــة‬ ‫فيها وليعيش شعبها معاناة‬ ‫مريرة وتتضاعف معها جراح‬ ‫أمتنا‪.‬‬ ‫وح ـت ــى نـتـمـكــن م ــن ت ـجــاوز‬ ‫تـ ـل ــك الـ ـحـ ـقـ ـب ــة الـ ـمـ ـظـ ـلـ ـم ــة مــن‬ ‫واقعنا العربي فإننا مطالبون‬ ‫باستخالص العبر مما حصل‬ ‫ل ـنــا‪ ،‬وأن تـصـحــح ا ل ـعــد يــد من‬ ‫م ـ ـ ـسـ ـ ــارات ع ـم ـل ـن ــا ت ـح ـص ـي ـنــا‬ ‫ل ـ ـم ـ ـج ـ ـت ـ ـم ـ ـعـ ــات ـ ـنـ ــا وت ـ ـمـ ــاس ـ ـكـ ــا‬ ‫لجبهتنا ا لــدا خـلـيــة وتحقيقا‬ ‫لتطلعات شعوبنا المشروعة‪.‬‬ ‫إن عــالـمـنــا ال ـعــربــي يــواجــه‬ ‫الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ت ـ ـ ـحـ ـ ــديـ ـ ــات ج ـس ـي ـم ــة‬ ‫ومـ ـ ـخ ـ ــاط ـ ــر مـ ـ ـح ـ ــدق ـ ــة تـ ـف ــرض‬ ‫عـ ـلـ ـيـ ـن ــا االلـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزام بـ ـنـ ـه ــج فــي‬ ‫عملنا العربي المشترك يواجه‬ ‫هـ ــذا ال ــواق ــع وي ـت ـص ــدى لـتـلــك‬ ‫الـ ـمـ ـظ ــاه ــر ف ـن ـح ــن م ـط ــال ـب ــون‬ ‫ع ـ ـلـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى آلـ ـ ـي ـ ــة الـ ـقـ ـم ــم‬

‫ا ل ـع ــر ب ـي ــة أن يـ ـك ــون ا ل ـت ـعــا مــل‬ ‫وفق نهج مختلف عما درجنا‬ ‫عليه في السابق‪ ،‬ولتكن هذه‬ ‫ال ـق ـمــة ال ـم ـبــاركــة ال ـي ــوم بــدايــة‬ ‫لـ ـتـ ـح ــدي ــد م ـ ـسـ ــار جـ ــديـ ــد ل ـنــا‬ ‫نعمل من خالله على التركيز‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـ ــوضـ ـ ــوعـ ـ ــات م ـ ـحـ ــددة‬ ‫ت ـم ـثــل تـشـخـيـصــا لـلـمـعــوقــات‬ ‫ا ل ـتــي نــوا ج ـه ـهــا‪ ،‬و ل ـنــدع بقية‬ ‫موضوعاتنا االعتيادية للنظر‬ ‫ف ـي ـه ــا والـ ـتـ ـع ــام ــل م ـع ـه ــا عـبــر‬ ‫المستويات الوزارية‪.‬‬

‫الخالفات العربية‬

‫حول العالقة‬ ‫مع إيران نؤكد‬ ‫على مبادئ‬ ‫القانون الدولي‬ ‫ونتطلع‬ ‫الستمرار‬ ‫المشاورات‬ ‫والحوار البناء‬

‫إن ن ـظــرة فــاحـصــة لــواقـعـنــا‬ ‫ال ـع ــرب ــي ت ــؤك ــد‪ ،‬ب ــوض ــوح‪ ،‬أن‬ ‫ال ـخ ــاف ــات ال ـت ــي نـعــانـيـهــا لــن‬ ‫تقودنا إال لمزيد من الفرقة في‬ ‫موقفنا وضعفا في تماسكنا‪،‬‬ ‫األمر الذي يتوجب معه علينا‬ ‫العمل وبكل الجهد ألن نسمو‬ ‫فوق تلك الخالفات‪ ،‬وأن ال ندع‬ ‫مجاال لمن يحاول أن يتربص‬ ‫بأمتنا ويبقي على معاناتها‬ ‫وي ـش ــل ق ــدرات ـه ــا ع ـلــى ت ـجــاوز‬ ‫هــذه ا لـخــا فــات لتبقى أ سـيــرة‬ ‫لها تعطل قدراتها وإمكاناتها‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى الـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــوض وال ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــاء‬ ‫وال ـ ـ ــوص ـ ـ ــول إل ـ ـ ــى وح ـ ـ ـ ــدة فــي‬ ‫ا ل ـمــو قــف و صــا بــة فــي اإلرادة‬ ‫لمواجهة المتغيرات الراهنة‬ ‫والمتغيرات التي سنواجهها‬ ‫في المرحلة القادمة‪.‬‬

‫العمل اإلنساني‬ ‫إنـنــا ن ــدرك أنـنــا نـعـيــش في‬ ‫عالم من حولنا يعاني أزمات‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــوارث وحـ ـ ــروبـ ـ ــا ط ــاح ـن ــة‬ ‫ألـقــت بـظــالـهــا عـلــى األوض ــاع‬ ‫اإلنـ ـس ــانـ ـي ــة لـ ـشـ ـع ــوب ع ــدي ــدة‬ ‫مـ ــن ح ــولـ ـن ــا عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬ ‫اإلق ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي وال ـ ـ ـ ــدول ـ ـ ـ ــي‪ ،‬ومـ ــع‬ ‫إدراك ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا ل ـ ـهـ ــا فـ ـلـ ـق ــد ع ـم ـل ـن ــا‬ ‫وسـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــواص ـ ـ ـ ــل عـ ـ ـمـ ـ ـلـ ـ ـن ـ ــا مـ ــع‬ ‫ا لـمـجـتـمــع ا ل ــدو ل ــي للتخفيف‬ ‫مـ ــن مـ ـع ــان ــاة هـ ـ ــذه الـ ـشـ ـع ــوب‪،‬‬ ‫وفاء لمسؤولياتنا اإلنسانية‬

‫نشيد‬ ‫باإلنجازات‬ ‫التي تحققت‬ ‫ألشقائنا في‬ ‫العراق في‬ ‫مواجهتهم‬ ‫لقوى الظالم‬

‫وإدرا ك ــا لحجم ا لـمــأ ســاة التي‬ ‫تكابدها هذه الشعوب‪.‬‬

‫النزاع السوري‬

‫بـ ـ ـم ـ ــا ي ـ ـح ـ ـم ـ ـلـ ــه مـ ـ ـ ــن م ـ ـعـ ــانـ ــاة‬ ‫ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة ألش ـ ـقـ ــائ ـ ـنـ ــا وتـ ـه ــدي ــد‬ ‫جسيم ألمنهم وزعزعة بالغة‬ ‫الستقرار منطقتنا يبقى ألما‬ ‫نعانيه ونسعى إلى التخفيف‬ ‫من آثاره عليهم‪.‬‬

‫م ــا زال ا ل ـم ـج ـت ـمــع ا ل ــدو ل ــي‬ ‫ي ـق ــف ع ــاج ــزا ع ــن إيـ ـج ــاد حــل‬ ‫للكارثة التي يعايشها األشقاء‬ ‫فـ ـ ــي سـ ـ ــوريـ ـ ــة ب ـ ـكـ ــل أب ـ ـعـ ــادهـ ــا‬ ‫رغـ ـ ــم ن ـت ــائ ـج ـه ــا وإف ـ ــرازاتـ ـ ـه ـ ــا‬ ‫الخطيرة‪ ،‬فالجهود السياسية‬ ‫م ـ ـ ـ ــازال ـ ـ ـ ــت مـ ـ ـتـ ـ ـعـ ـ ـث ـ ــرة بـ ـسـ ـب ــب‬ ‫تـضــارب المصالح والمواقف‬ ‫ال ـم ـت ـص ـل ـبــة‪ ،‬والـ ـت ــي ن ــأم ــل أن‬ ‫تــوفــق ج ـهــود مـبـعــوث األمـيــن‬ ‫العام لسورية السيد ستيفان‬ ‫دي ميستورا معها في تحقيق‬ ‫التطور اإليجابي الذي نتطلع‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد أشـ ـي ــد‬ ‫ب ــال ــدور ال ــذي ت ـقــوم بــه ال ــدول‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـسـ ـ ـتـ ـ ـضـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــة لـ ــاج ـ ـئ ـ ـيـ ــن‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوريـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ومـ ـ ـ ــا ت ـت ـح ـم ـل ــه‬ ‫م ـ ـ ــن أعـ ـ ـ ـب ـ ـ ــاء جـ ـسـ ـيـ ـم ــة ج ـ ـ ــراء‬ ‫ذ ل ـ ـ ــك‪ ،‬ال س ـي ـم ــا األ شـ ـ ـق ـ ــاء فــي‬ ‫األردن و ل ـ ـ ـب ـ ـ ـنـ ـ ــان وا لـ ـ ـ ـع ـ ـ ــراق‬ ‫ومصر والجمهورية التركية‬ ‫الصديقة‪.‬‬

‫وحـ ـ ـ ـ ـ ــول مـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــرة الـ ـ ـس ـ ــام‬ ‫ف ــي الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط م ــازال ــت‬ ‫إسـ ــرائ ـ ـيـ ــل تـ ـق ــف ح ــائ ــا أمـ ــام‬ ‫إنجاح هذه المسيرة لتحقيق‬ ‫ال ـســام الــدائــم والـشــامــل وفــق‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ــرارات الـ ـش ــرعـ ـي ــة ال ــدولـ ـي ــة‬ ‫وم ـ ـ ـبـ ـ ــادرة ال ـ ـسـ ــام ال ـع ــرب ـي ــة‪،‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرر ال ـ ـ ـ ــدع ـ ـ ـ ــوة هـ ـ ـن ـ ــا إل ـ ــى‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ــدول ــي‪ ،‬والس ـي ـمــا‬ ‫مجلس األمن‪ ،‬للقيام بواجباته‬ ‫إلنهاء هذه المأساة التي هي‬ ‫أس ـ ــاس م ــا ت ـعــان ـيــه الـمـنـطـقــة‬ ‫مــن تــوتــر وع ــدم اسـتـقــرار‪ ،‬وال‬ ‫يـفــوتـنــي هـنــا أن أش ـيــد بـقــرار‬ ‫م ـج ـل ــس األمـ ـ ـ ــن الـ ـ ــدولـ ـ ــي رق ــم‬ ‫‪ 2334‬ا ل ـ ــذي ط ــا ل ــب إ س ــرا ئ ـي ــل‬ ‫بـ ـ ــإي ـ ـ ـقـ ـ ــاف ج ـ ـم ـ ـيـ ــع األن ـ ـش ـ ـطـ ــة‬ ‫االس ـت ـي ـط ــان ـي ــة فـ ــي األراضـ ـ ــي‬ ‫الفلسطينية‪.‬‬

‫اليمن‬

‫ليبيا‬

‫وح ـ ــول ال ــوض ــع ف ــي ال ـي ـمــن‬ ‫ف ـ ــإنـ ـ ـن ـ ــا‪ ،‬وفـ ـ ـ ــي الـ ـ ــوقـ ـ ــت الـ ـ ــذي‬ ‫نـعـبــر ف ـيــه ع ــن أل ـم ـنــا الـشــديــد‬ ‫الس ـ ـت ـ ـمـ ــرار م ـ ـعـ ــانـ ــاة ال ـش ـع ــب‬ ‫الـيـمـنــي الـشـقـيــق نـتـيـجــة عــدم‬ ‫االنـ ـصـ ـي ــاع لـ ـ ـ ــارادة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫والدولية التي وضعت أسس‬ ‫ال ـح ــل ال ـس ـل ـم ــي‪ ،‬ف ــإن ـن ــا نــؤكــد‬ ‫م ـج ــددا ت ـلــك األسـ ــس الـقــائـمــة‬ ‫على المرجعيات الثالث فهي‬ ‫ال ـس ـب ـيــل الــوح ـيــد إلن ـه ــاء تـلــك‬ ‫الكارثة التي استنزفت األرواح‬ ‫وال تـ ـ ـ ـ ــزال‪ ،‬و خ ـ ـل ـ ـفـ ــت ا ل ـ ــد م ـ ــار‬ ‫الـ ـه ــائ ــل‪ ،‬ول ـ ـعـ ــودة االس ـت ـق ــرار‬ ‫لربوع ذلك البلد الشقيق‪.‬‬ ‫إن ا لــو ضــع فـيـمــا تـبـقــى من‬ ‫أج ـ ـ ـ ــزاء ع ــال ـم ـن ــا الـ ـع ــرب ــي فــي‬ ‫ال ـ ـعـ ــراق ول ـي ـب ـي ــا والـ ـص ــوم ــال‬

‫وحـ ـ ــول ال ــوض ــع ف ــي لـيـبـيــا‬ ‫ال ـش ـق ـي ـقــة‪ ،‬يـ ـ ــزداد ق ـل ـق ـنــا عـلــى‬ ‫مصير أشقائنا هـنــاك‪ ،‬وعلى‬ ‫م ـس ـت ـق ـبــل وط ـن ـه ــم وس ــام ـت ــه‬ ‫ووحـ ـ ــدة أراض ـ ـيـ ــه‪ ،‬ون ــأم ــل أن‬ ‫ت ـت ـض ــاف ــر الـ ـجـ ـه ــود الــوط ـن ـيــة‬ ‫والعربية واإلقليمية وجهود‬ ‫األم ــم الـمـتـحــدة لـلـحـفــاظ على‬ ‫لـيـبـيــا ال ـم ــوح ــدة والـمـسـتـقــرة‬ ‫على أ ســاس ق ــرارات الشرعية‬ ‫ا لــدو ل ـيــة‪ ،‬و بـمــا يمكن حكومة‬ ‫ال ــوف ــاق الــوط ـنــي م ــن تـحـقـيــق‬ ‫هذا الهدف المنشود‪.‬‬

‫عملية السالم‬

‫إيران‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ال ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــاقـ ـ ـ ـ ــة م ـ ــع‬ ‫ال ـ ـ ـج ـ ـ ـم ـ ـ ـهـ ـ ــوريـ ـ ــة اإلسـ ـ ــام ـ ـ ـيـ ـ ــة‬

‫لقاءات األمير‬ ‫صاحب السمو يزور الملك سلمان‬ ‫قام سمو أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األحمد‪ ،‬أمس‪ ،‬بزيارة خادم الحرمين‬ ‫الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز‬ ‫آل س ـعــود فــي مـبـنــى ال ـمــؤت ـمــرات في‬ ‫البحر الميت‪ ،‬على هامش أعمال القمة‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫وتـ ــم خـ ــال الـ ــزيـ ــارة ب ـح ــث تـقــويــة‬ ‫أواصـ ــر ال ـعــاقــات األخ ــوي ــة الــوثـيـقــة‪،‬‬ ‫الـتــي تــربــط بـيــن الـبـلــديــن والشعبين‬ ‫الشقيقين‪ ،‬وسبل تعزيزها وتنميتها‬ ‫ف ـ ـ ــي ال ـ ـ ـم ـ ـ ـجـ ـ ــاالت ك ـ ـ ــاف ـ ـ ــة‪ ،‬وتـ ــوس ـ ـيـ ــع‬ ‫أط ـ ــر الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ـن ـه ـمــا ب ـم ــا ي ـخــدم‬ ‫م ـصــال ـح ـه ـمــا‪ ،‬وأهـ ـ ــم ال ـق ـض ــاي ــا ذات‬ ‫االهتمام المشترك‪.‬‬

‫‪ ...‬ويحضر مأدبة عبدالله الثاني‬ ‫حضر سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫مأدبة غداء أقامها العاهل األردني الملك عبدالله‬ ‫الثاني‪ ،‬على شرف رؤساء الوفود المشاركة في‬ ‫القمة العربية في البحر الميت‪.‬‬

‫‪ ...‬ويجدد الدعوة لعون لزيارة الكويت‬ ‫ك ـم ــا تـ ــم اسـ ـتـ ـع ــراض آفـ ـ ــاق ال ــدع ــم‬ ‫الـعــربــي الـمــوحــد لتحقيق المصالح‬ ‫المشتركة‪ ،‬وتطلعات الشعوب العربية‬

‫بما يعزز األمــن واالستقرار والرخاء‬ ‫في المنطقة‪ ،‬وبحث آخر المستجدات‬ ‫على الساحتين اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫التقى سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‬ ‫الرئيس اللبناني ميشال عون‪ ،‬على هامش القمة‬ ‫العربية في البحر الميت ب ــاالردن‪ ،‬وجــدد سموه‬ ‫دع ــوة ع ــون ل ــزي ــارة ال ـكــويــت‪ ،‬فـيـمــا وع ــد الــرئـيــس‬ ‫اللبناني بتلبيتها في أقرب فرصة‪.‬‬

‫‪ ...‬ويستقبل العبادي‬ ‫اسـتـقـبــل سـمــو األم ـي ــر رئـيــس‬ ‫الحكومة العراقية حيدر العبادي‬ ‫والوفد المرافق‪ ،‬وذلك في مبنى‬ ‫المؤتمرات‪.‬‬ ‫ح ـض ــر ال ـل ـق ــاء ال ـن ــائ ــب األول‬ ‫لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‬ ‫وأعضاء الوفد الرسمي المرافق‬ ‫لسموه‪.‬‬

‫اإليرانية‪ ،‬فإننا نؤكد األسس‬ ‫ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـقـ ــرة ف ـ ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــاق ـ ــات‬ ‫ال ــدولـ ـي ــة والـ ـق ــان ــون ال ــدول ــي‪،‬‬ ‫والتي أساسها احترام سيادة‬ ‫ا ل ــدول واال مـتـنــاع عــن التدخل‬ ‫فـ ــي الـ ـ ـش ـ ــؤون ال ــداخـ ـلـ ـي ــة ل ـهــا‬ ‫واحـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرام مـ ـتـ ـطـ ـلـ ـب ــات ح ـســن‬ ‫ا ل ـ ـجـ ــوار‪ ،‬مـتـطـلـعـيــن اآلن إ لــى‬ ‫استمرار المشاورات والحوار‬ ‫ا ل ـ ـب ـ ـنـ ــاء بـ ـي ــن دول ا ل ـم ـن ـط ـق ــة‬ ‫وبـ ـ ـيـ ـ ـنـ ـ ـه ـ ــا ل ـ ـت ـ ـح ـ ـق ـ ـيـ ــق األمـ ـ ـ ــن‬ ‫واالستقرار فيها‪.‬‬

‫اإلرهاب‬ ‫أصحاب الجاللة والفخامة‬ ‫والسمو‪ ،‬رغم الجهود الكبيرة‬ ‫التي يبذلها المجتمع الدولي‬ ‫لمواجهة ظاهرة اإلرهاب التي‬ ‫ً‬ ‫تبقى تحديا كبيرا يهدد أمننا‬ ‫و يـقــوض استقرارنا ويتطلب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ــا م ـض ــاع ـف ــا وشـ ــامـ ــا مــع‬ ‫ال ـم ـج ـت ـمــع ال ــدول ــي ل ـمــواج ـهــة‬ ‫الـ ـ ـتـ ـ ـنـ ـ ـظـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــات اإلره ـ ـ ــابـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة‬ ‫وفـ ـك ــره ــا ال ـم ـن ـح ــرف لـنـحـفــظ‬ ‫لـ ـلـ ـبـ ـش ــري ــة أم ـ ـن ـ ـهـ ــا ولـ ـلـ ـع ــال ــم‬ ‫اس ـ ـت ـ ـقـ ــراره‪ ،‬ون ـش ـي ــد ف ــي ه ــذا‬ ‫الـ ـ ـص ـ ــدد بـ ـ ــاإلن ـ ـ ـجـ ـ ــازات الـ ـت ــي‬ ‫تحققت أل شـقــا ئـنــا فــي ا لـعــراق‬ ‫فــي مواجهتهم لـقــوى ا لـظــام‪،‬‬ ‫ون ـت ـط ـلــع ب ــأم ــل ل ـهــم لـتـحـقـيــق‬ ‫مزيد من االنتصار‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـخ ـت ــام أك ـ ــرر ال ـش ـكــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ل ـكــم ج ـم ـي ـعــا مـتـمـنـيــا ألع ـمــال‬ ‫اجـ ـتـ ـم ــاع ــاتـ ـن ــا ك ـ ــل ال ـت ــوف ـي ــق‬ ‫والسداد‪.‬‬ ‫والسالم عليكم ورحمة الله‬ ‫وبركاته"‪.‬‬


‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫الـ ‪ - ٢٨‬األردن‬

‫دوليات‬

‫«قمة األردن»‪ :‬دعوات لتجاوز الخالفات وترميم النظام العربي‬

‫• الملك سلمان‪ :‬اإلرهاب الخطر األول و«التدخالت» تنتهك حسن الجوار • السيسي لتعزيز الدولة الوطنية‬ ‫• العبادي إلنهاء االستقطابات اإلقليمية • أمير قطر لفصل الحرب على اإلرهاب عن السياسة‬

‫قادة الدول خالل القمة الـ ‪( 28‬رويترز)‬

‫على عكس القمة العربية‬ ‫السابقة التي جسدت ذروة‬ ‫التشرذم العربي‪ ،‬بدت الصورة‬ ‫أكثر إيجابية في القمة الـ‪28‬‬ ‫التي عقدت أمس في البحر‬ ‫الميت باألردن‪ ،‬وسط حضور‬ ‫عربي ودولي ملحوظ‪.‬‬ ‫وقد أظهرت كلمات الزعماء‬ ‫وقرارات القمة أن هناك محاولة‬ ‫إلعادة بناء النظام العربي‪ ،‬في‬ ‫ظل وجود تفاهمات بشأن أكثر‬ ‫من ملف‪.‬‬

‫ان ـع ـقــدت أم ــس الـقـمــة الـعــربـيــة‬ ‫ال ـ ‪ 28‬على ضـفــاف البحر الميت‬ ‫ف ــي األردن‪ ،‬وسـ ــط ح ـض ــور غير‬ ‫م ـس ـب ــوق مـ ــن ال ـ ـقـ ــادة وال ــزعـ ـم ــاء‬ ‫العرب‪ ،‬وبمشاركة دولية ملحوظة‪.‬‬ ‫وترأس العاهل األردنــي الملك‬ ‫عبدالله الثاني القمة‪ ،‬بعد كلمة‬ ‫الرئيس الموريتاني محمد ولد‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬رئيس ال ــدورة ال ــ‪،27‬‬ ‫ال ــذي سـلــم الــرئــاســة إلــى العاهل‬ ‫االردني‪ .‬وأعقب ذلك كلمة لألمين‬ ‫العام لجامعة الدول العربية أحمد‬ ‫أبو الغيط‪.‬‬

‫ف ــي جـ ـس ــده‪ ،‬وم ـن ـهــا م ــن يــوظــف‬ ‫الطائفية والمذهبية على نحو‬ ‫مقيت لتحقيق أغراض سياسية‬ ‫تناقض المصلحة العربية على‬ ‫ط ــول ال ـخ ــط‪ ،‬وه ــو نـهــج نرفضه‬ ‫ونتصدى له"‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد اهـ ـمـ ـي ــة م ــواجـ ـه ــة ذل ــك‬ ‫بالحفاظ على ا لــدو لــة الوطنية‪،‬‬ ‫مبينا ان الوضع العربي الحالي‬ ‫ل ـيــس م ــؤه ــا ب ـعــد ل ـل ــدخ ــول في‬ ‫أي ترتيبات طويلة األمــد لألمن‬ ‫اإلقليمي في ضوء اختالل موازين‬ ‫القوى‪.‬‬

‫أبو الغيط‬

‫الملك عبدالله‬

‫وأك ـ ــد االمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـجــامـعــة‬ ‫الــدول العربية احمد ابــو الغيط‪،‬‬ ‫فــي كلمته أم ــس‪ ،‬ق ــدرة الجامعة‬ ‫الـعــربـيــة عـلــى الـنـهــوض بدولها‬ ‫وا لـتـصــدي للتحديات المحدقة‬ ‫ً‬ ‫بالمنطقة‪ ،‬م ـحــذرا مــن ان هناك‬ ‫"ط ـي ــورا جــارحــة كـثـيــرة تتربص‬ ‫بالعالم العربي‪ ،‬وتريد أن تنهش‬

‫وق ـ ـ ــال الـ ـع ــاه ــل األردن ـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬فــي‬ ‫ك ـل ـم ـتــه‪ ،‬إن أم ـ ــام األم ـ ــة الـعــربـيــة‬ ‫تحديات كبيرة‪ ،‬السيما اإلرهاب‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرا إل ـ ــى أن اإلرهـ ـ ـ ــاب ي ـهــدد‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب وال ـم ـس ـل ـم ـي ــن أكـ ـث ــر مــن‬ ‫غيرهم‪.‬‬ ‫وفــي الملف الفلسطيني‪ ،‬أكد‬ ‫الملك عبدالله الثاني أن "إسرائيل‬

‫لقطات‬ ‫أسعد بن طارق ينوب عن السلطان قابوس‬ ‫غاب عن القمة العربية سلطان عمان قابوس بن سعيد‪ ،‬وتمثلت‬ ‫السلطنة في نائب رئيس الوزراء العماني لشؤون العالقات والتعاون‬ ‫الدولي الممثل الخاص للسلطان قابوس أسعد بن طارق آل سعيد‪.‬‬ ‫وتــم تعيين بــن ط ــارق‪ ،‬ال ــذي يعد أحــد أب ــرز المرشحين لخالفة‬ ‫الـسـلـطــان قــابــوس فــي منصبه ه ــذا قـبــل أســاب ـيــع‪ ،‬فــي خ ـطــوة قــال‬ ‫المراقبون إنها مرتبطة بترتيب الحكم في السلطنة‪.‬‬

‫‪ ...‬مثلوا بالدهم في القمة‬ ‫• الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس اإلمارات حاكم دبي‬ ‫مثل بالده بدال من رئيس اإلمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان‪.‬‬ ‫• رئيس الوزراء حيدر العبادي‪ ،‬وهو القائد األعلى للقوات المسلحة‬ ‫العراقية‪ ،‬ويملك صالحيات واسعة‪ ،‬مثل العراق بدال من الرئيس‬ ‫العراقي فؤاد معصوم‪.‬‬ ‫• عبدالقادر بن صالح‪ ،‬رئيس مجلس األمــة الجزائري‪ ،‬مثل بالده‬ ‫في القمة بسبب غياب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة‪.‬‬

‫تواصل مساعيها لتقويض فرص‬ ‫ً‬ ‫ال ـســام"‪ ،‬معتبرا أن "ال استقرار‬ ‫في المنطقة من دون حل القضية‬ ‫الفلسطينية"‪.‬‬ ‫وفي موضوع األزمة السورية‬ ‫ق ــال‪" :‬نــأمــل أن تـثـمــر مـفــاوضــات‬ ‫جـنـيــف‪ ،‬ون ـصــل إل ــى ب ــدء عملية‬ ‫ً‬ ‫سياسية فــي س ــور ي ــة"‪ ،‬مضيفا ‪:‬‬ ‫"نتحمل أعـبــاء الـلـجــوء الـســوري‬ ‫عن أمتنا العربية"‪.‬‬

‫الملك سلمان‬ ‫وفـ ـ ـ ــي كـ ـلـ ـمـ ـت ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد الـ ـع ــاه ــل‬ ‫ال ـ ـس ـ ـعـ ــودي الـ ـمـ ـل ــك سـ ـلـ ـم ــان بــن‬ ‫عبدالعزيز على "مركزية القضية‬ ‫الفلسطينية وضرورة أال تشغلنا‬ ‫األحداث الجسيمة التي تمر بها‬ ‫منطقتنا عن السعي إليجاد حل‬ ‫لها على أساس قرارات الشرعية‬ ‫الدولية ومبادرة السالم العربية"‪.‬‬ ‫وقال الملك سلمان إن "الشعب‬ ‫ال ـســوري مــا زال يـتـعــرض للقتل‬ ‫والتشريد ما يتطلب إيجاد حل‬

‫وجهان جديدان‬ ‫شهدت القمة العربية الـ‪ 28‬حضور وجهين جديدين‪ ،‬هما الرئيس‬ ‫اللبناني ميشال عون‪ ،‬والرئيس الصومالي محمد فرماجو‪.‬‬

‫ضيوف شاركوا‬ ‫حضر القمة بصفة ضيوف األمين العام لألمم المتحدة أنطونيو‬ ‫غوتيريس‪ ،‬ورئيس مفوضية االتحاد اإلفريقي موسى فكي‪ ،‬واألمين‬ ‫ال ـع ــام لـمـنـظـمــة ال ـت ـعــاون اإلس ــام ــي يــوســف الـعـثـيـمـيــن‪ ،‬والـمـمـثــل‬ ‫األعلى للسياسة الخارجية واألمنية باالتحاد األوروبي فيديريكا‬ ‫موغيريني‪ ،‬ومبعوث الرئيس األميركي دونالد ترامب‪ ،‬ومبعوث‬ ‫للحكومة الفرنسية‪.‬‬ ‫كما شارك مبعوث شخصي للرئيس الروسي فالديمير بوتين‪،‬‬ ‫نائب وزير الخارجية الروسي‪ ،‬مبعوث الرئيس إلى الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا‪ ،‬ميخائيل بوغدانوف‪.‬‬

‫س ـي ــاس ــي ي ـن ـهــي ه ـ ــذه ال ـم ــأس ــاة‬ ‫ويـ ـح ــاف ــظ ع ـل ــى وح ـ ـ ــدة س ــوري ــة‬ ‫ومؤسساتها وفقا إلعالن جنيف‪1‬‬ ‫وقرار مجلس األمن رقم (‪.")2254‬‬ ‫وشــدد على ض ــرورة "الحفاظ‬ ‫ع ـ ـل ـ ــى وح ـ ـ ـ ـ ـ ــدة ال ـ ـي ـ ـم ـ ــن وأم ـ ـن ـ ــه‬ ‫واسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــراره وال ـ ـ ـتـ ـ ــوصـ ـ ــل إلـ ــى‬ ‫ح ــل سـ ـي ــاس ــي‪ ،‬وفـ ـق ــا ل ـل ـم ـب ــادرة‬ ‫الـخـلـيـجـيــة وآل ـي ـت ـهــا الـتـنـفـيــذيــة‬ ‫ونتائج الـحــوار الوطني اليمني‬ ‫وق ـ ــرار م ـج ـلــس األم ـ ــن وتـسـهـيــل‬ ‫وصـ ــول ال ـم ـســاعــدات اإلنـســانـيــة‬ ‫لمختلف المناطق اليمنية"‪.‬‬ ‫وأ ض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف ان " مـ ـ ـ ـ ـ ــن أ خ ـ ـطـ ــر‬ ‫مـ ــا تـ ــواجـ ــه االم ـ ـ ــة الـ ـع ــربـ ـي ــة هــو‬ ‫ال ـت ـط ــرف واإلرهـ ـ ـ ــاب األم ـ ــر ال ــذي‬ ‫يــؤكــد ضـ ــرورة تـضــافــر الـجـهــود‬ ‫لـمـحــاربـتـهـمــا بـكــافــة الــوســائــل"‪،‬‬ ‫مؤكدا أن "التدخالت في الشؤون‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ل ـل ــدول الـعــربـيــة تمثل‬ ‫انتهاكا واضحا لقواعد القانون‬ ‫الــدولــي وسـيــادة ال ــدول ومـبــادئ‬ ‫حسن الجوار"‪.‬‬

‫السيسي‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ــد الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫ال ـم ـصــري ع ـبــدال ـف ـتــاح الـسـيـســي‬ ‫على "التحديات الجسيمة التي‬ ‫تــواجــه الـمـنـطـقــة‪ ،‬وت ـهــدد وحــدة‬ ‫الدول وسالمة أراضيها"‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن التحديات تتمثل في "انتشار‬ ‫اإلره ــاب وإض ـعــاف كـيــان الــدولــة‬ ‫الوطنية"‪.‬‬ ‫وقال السيسي‪" :‬يتحتم علينا‬ ‫ال ـع ـمــل ع ـلــى م ـس ــاري ــن‪ :‬مـكــافـحــة‬ ‫اإلره ـ ـ ـ ــاب‪ ،‬وب ـ ــذل أق ـص ــى الـجـهــد‬ ‫ل ـت ـســويــة األزم ـ ـ ــات ف ــي الـمـنـطـقــة‬ ‫مـ ـ ــن خـ ـ ـ ــال ت ـ ـعـ ــزيـ ــز م ــؤسـ ـس ــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ــدول ال ــوط ـن ـي ــة"‪ ،‬م ـت ـحــدثــا عن‬ ‫مـقــاربــة شــامـلــة ل ــإره ــاب تشمل‬ ‫الـ ـحـ ـس ــم الـ ـعـ ـسـ ـك ــري وت ـح ـس ـيــن‬ ‫ال ـظ ــروف الـمـعـيـشـيــة والـتـصــدي‬ ‫للفكر المتطرف من خالل تطوير‬ ‫التعليم وتطوير الخطاب الديني‪.‬‬ ‫وح ـ ــذر م ــن أن ب ـعــض "ال ـق ــوى‬ ‫تستغل الظروف لتعزيز تواجدها‬

‫في المنطقة والتدخل في شؤون‬ ‫الدول العربية"‪ ،‬داعيا إلى اتخاذ‬ ‫موقف واضــح وحــاســم إزاء هذه‬ ‫الـ ـت ــدخ ــات‪ ،‬وال ـت ــأك ـي ــد ع ـل ــى أن‬ ‫محاوالت فرض الهيمنة المذهبية‬ ‫ستواجه بموقف صارم‪.‬‬ ‫وتحدث الرئيس المصري عن‬ ‫تدخل خارجي في ســوريــة‪ ،‬دون‬ ‫ان يـسـمــي أي دول تـتــدخــل‪ ،‬كما‬ ‫شدد على حرص واهتمام مصر‬ ‫على استعادة االستقرار في ليبيا‪،‬‬ ‫داعيا الــى "إيـجــاد صيغة عملية‬ ‫لتنفيذ االت ـف ــاق الـسـيــاســي بين‬ ‫االطراف الليبية"‪.‬‬

‫أمير قطر‬ ‫وق ــال أمـيــر قـطــر الـشـيــخ تميم‬ ‫بــن حمد آل ثــانــي‪ ،‬فــي كلمته‪ ،‬إن‬ ‫"التضامن العربي عامل أساسي‬ ‫فــي تحقيق التطلعات العربية"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـضـيـفــا ان ــه لـيــس مــن االن ـصــاف‬ ‫أن" نـبــذل جـهــدا العـتـبــار تـيــارات‬ ‫سياسية نختلف معها إرهابية"‪.‬‬ ‫وب ـي ــن ب ــن ح ـمــد أن "مـكــافـحــة‬ ‫االره ــاب أخطر من أن نخضعها‬ ‫للخالفات والمصالح السياسية‬ ‫والشد والجذب بين األنظمة"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد أنـ ـ ـ ــه "لـ ـ ـ ــن تـ ـ ـق ـ ــوم دولـ ـ ــة‬ ‫فلسطينية بدون غزة أو في غزة‬ ‫ً‬ ‫فقط"‪ ،‬مشددا على ضرورة "إجبار‬ ‫النظام السوري على تنفيذ القرار‬ ‫الدولي ‪ ."2336‬وعبر عن تقديره‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــأردن ول ـ ـب ـ ـنـ ــان‪ ،‬الس ـت ـض ــاف ــة‬ ‫الالجئين السوريين‪.‬‬

‫العبادي‬ ‫ب ـ ـ ــدوره‪ ،‬دعـ ــا رئ ـي ــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫العراقي حيدر العبادي إلى "منع‬ ‫ال ـت ــدخ ــل ال ـخ ــارج ــي ف ــي ق ـ ــرارات‬ ‫الدول العربية"‪ ،‬مضيفا‪" :‬ال يمكن‬ ‫أن تعيش أي دولة آمنة بمفردها‪،‬‬ ‫ول ـ ــن ت ـك ـت ـمــل ف ــرح ـت ـن ــا ب ـهــزيـمــة‬ ‫داعش اال بهزيمة االرهاب في كل‬ ‫الدول العربية"‪.‬‬

‫الملك سلمان والسيسي خالل لقائهما على هامش القمة أمس‬

‫عون يتعثر‪ ...‬وقبله حاكم دبي‬ ‫سقط الرئيس اللبناني ميشال عون على وجهه أثناء توجهه‬ ‫للمشاركة في الصورة التذكارية التي سبقت افتتاح القمة العربية‬ ‫في البحر الميت في األردن‪ .‬وقبل صعوده المنصة ألخذ مكانه بين‬ ‫الملوك والقادة والرؤساء‪ ،‬تعثر عون ليسقط بقوة ويرتطم وجهه‬ ‫باألرض‪ ،‬قبل أن يسارع المرافقون وأفراد األمن إلى مساعدته على‬ ‫النهوض‪ .‬وانتشر الفيديو الموثق للحادثة بكثافة على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان قد سقط أيضا حاكم دبي ونائب رئيس دولــة اإلمــارات‬ ‫ورئيس وفدها إلى القمة‪ ،‬محمد بن راشد آل مكتوم‪ ،‬على أرض‬ ‫مطار الملكة علياء‪ ،‬في العاصمة األردنية عمان‪ ،‬عند نزوله عن سلم‬ ‫الطائرة‪ ،‬لحظة وصوله‪ ،‬أمس األول‪ ،‬للمشاركة في فعاليات القمة‪.‬‬ ‫وحـ ــث ال ـع ـب ــادي ع ـلــى "إن ـه ــاء‬ ‫الـخــافــات وال ـنــزاعــات الجانبية‬ ‫ً‬ ‫واالستقطابات االقليمية"‪ ،‬مطالبا‬ ‫بـ "موقف عربي تجاه اي تجاوز‬ ‫للسيادة الوطنية للعراق‪ ،‬وعدم‬ ‫ال ـس ـمــاح ب ــه واع ـت ـب ــار ذل ــك خطا‬ ‫أحمر‪ ،‬في عالقتنا مع الدول"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف أن "ال ـ ـعـ ــراق لجميع‬ ‫ال ـعــراق ـي ـيــن دون تـمـيـيــز‪ ،‬ونـحــن‬ ‫دول ـ ـ ــة ت ـح ـت ــرم الـ ـتـ ـن ــوع ال ــدي ـن ــي‬ ‫وال ـقــومــي وال ـمــذه ـبــي وال ـف ـكــري‪،‬‬ ‫ول ــديـ ـن ــا م ــؤسـ ـس ــات دس ـت ــوري ــة‬ ‫تـحـمــي ه ــذا ال ـت ـنــوع وت ــداف ــع عن‬ ‫حقوق جميع العراقيين وفق مبدأ‬ ‫الـعــدالــة وال ـم ـســاواة فــي الحقوق‬ ‫ً‬ ‫والــواجـبــات"‪ ،‬مــؤكــدا‪" :‬لقد دفعنا‬ ‫ث ـم ـنــا ب ــاه ـظ ــا ب ـس ـبــب خ ـطــابــات‬ ‫الكراهية والتحريض الطائفي‪،‬‬ ‫وم ــا نـطـلـبــه م ــن إخــوت ـنــا ال ـعــرب‬ ‫أن يـســاعــدونــا فــي الـقـضــاء على‬ ‫خـطــاب التمييز والـكــراهـيــة وأن‬ ‫ي ـكــون ال ـخ ـطــاب واإلع ـ ــام داعـمــا‬ ‫ل ــوح ــدة شـعــوبـنــا ول ـيــس مـفـ ّـرقــا‬ ‫ومحرضا على القتل والتدمير"‪.‬‬

‫هادي‬ ‫وقال الرئيس اليمني عبدربه‬ ‫منصور ه ــادي إن "إي ــران تغذي‬ ‫اإلرهـ ــاب فــي المنطقة الـعــربـيــة"‪،‬‬

‫داع ـي ــا إل ــى اسـتــراتـيـجـيــة عربية‬ ‫موحدة لمواجهة التحديات‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار هـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادي إلـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫ال ـم ـي ـل ـي ـش ـيــات ال ـح ــوث ـي ــة وع ـلــي‬ ‫صالح دمــرا النسيج االجتماعي‬ ‫ال ـ ـي ـ ـم ـ ـنـ ــي‪ ،‬مـ ـضـ ـيـ ـف ــا‪" :‬تـ ـن ــازلـ ـن ــا‬ ‫ك ـث ـي ــرا ف ــي الـ ـمـ ـف ــاوض ــات‪ ،‬لـيــس‬ ‫ضـعـفــا ب ــل حــرصــا عـلــى بــادنــا‪،‬‬ ‫وميليشيات الحوثي والمخلوع‬ ‫صــالــح اسـتـخــدمــت ال ـســاح ضد‬ ‫اليمنيين بأوامر إيرانية"‪ ،‬ومؤكدا‬ ‫أن الحكومة اليمنية بحاجة إلى‬ ‫الدعم العربي إلعادة اإلعمار‪.‬‬

‫عون‬ ‫وأل ـ ـقـ ــى رئ ـ ـيـ ــس ال ـج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫اللبنانية ميشال عــون كلمة قال‬ ‫ف ـي ـهــا ان "ع ـل ــى ال ـ ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‬ ‫ال ـت ـع ــاون م ــن أجـ ــل الـ ـخ ــروج من‬ ‫االزمـ ـ ــة ال ـت ــي ت ـع ـصــف بــال ـب ـلــدان‬ ‫العربية‪ ،‬والبحث عــن حلول من‬ ‫اج ــل ال ـخ ــروج مـنـهــا‪ ،‬وال ـح ــد من‬ ‫الـخـســائــر ال ـفــادحــة ال ـتــي ترتفع‬ ‫ً‬ ‫يوما بعد يوم"‪.‬‬ ‫ودعا عون الدول العربية إلى‬ ‫"الجلوس على طاولة الحوار وإال‬ ‫ذهبنا جميعا عمولة حل لم يعد‬ ‫بعيدا‪ ،‬سيفرض علينا"‪.‬‬ ‫(عمان ‪ -‬وكاالت)‬

‫ّ‬ ‫القمة تصعد المواجهة مع اإلرهاب وتدين تدخالت إيران‬ ‫أق ــر ال ـق ــادة وال ــرؤس ــاء وال ـم ـلــوك واألمـ ــراء‬ ‫ً‬ ‫العرب ‪ 17‬قرارا في ختام أعمال القمة العربية‬ ‫ال ـع ــادي ــة ال ـ ــ‪ 28‬بـمـنـطـقــة ال ـب ـحــر ال ـم ـيــت (‪55‬‬ ‫كلم جنوب غــرب عـمــان) تصدرتها القضية‬ ‫الفلسطينية وصيانة األمن القومي ومكافحة‬ ‫اإلره ــاب والـتــدخــات اإليــرانـيــة فــي الـشــؤون‬ ‫الداخلية للدول العربية‪.‬‬

‫القضية الفلسطينية‬ ‫وأكـ ــد الـ ـق ــادة ال ـع ــرب ف ــي الـ ـق ــرار ال ـخــاص‬ ‫بالقضية الفلسطينية‪ ،‬على حــل الدولتين‬ ‫ومـبــادرة السالم العربية‪ ،‬مطالبين بموقف‬ ‫االسـتـيـطــان‪ .‬وفــي إش ــارة الــى نية واشنطن‬ ‫نقل سفارتها الى القدس‪ ،‬طالب القرار "جميع‬ ‫ال ــدول بــااللـتــزام ب ـقــراري مجلس االم ــن ‪476‬‬ ‫و‪ 478‬اللذين يعتبران القانون اإلسرائيلي‬ ‫بضم القدس الشرقية المحتلة الغيا وباطال"‪.‬‬

‫مكافحة اإلرهاب‬ ‫وف ـي ـمــا يـتـعـلــق ب ـص ـيــانــة األم ـ ــن ال ـقــومــي‬ ‫العربي ومكافحة اإلرهاب‪ ،‬دان القادة العرب‬ ‫"كل أشكال العمليات اإلجرامية التي تشنها‬ ‫المنظمات اإلرهابية في الدول العربية وعلى‬

‫المستوى الدولي"‪ ،‬ونددوا بـ "األنشطة التي‬ ‫تمارسها التنظيمات والـحــركــات المسلحة‬ ‫ال ـم ـت ـطــرفــة ال ـت ــي ت ــرف ــع شـ ـع ــارات دي ـن ـيــة او‬ ‫ط ــائ ـف ـي ــة أو م ــذه ـب ـي ــة أو ع ــرقـ ـي ــة‪ ،‬وت ـع ـمــل‬ ‫عـلــى الـتـحــريــض عـلــى الفتنة وعـلــى العنف‬ ‫واإلرهاب"‪.‬‬ ‫وأكـ ــدوا عـلــى "ضـ ــرورة مــواصـلــة الجهود‬ ‫وبذل كل المساعي لحل النزاعات المسلحة‬ ‫والـصــراعــات السياسية‪ ،‬بالطرق السلمية"‪،‬‬ ‫مشددين على أن "الحلول العسكرية واألمنية‬ ‫وحدها غير كافية"‪.‬‬

‫العراق ومصر والكويت‬ ‫ووجه القادة التحية والتقدير لجمهورية‬ ‫العراق والجيش العراقي على ما حققوه من‬ ‫انتصارات ضد تنظيم داعش‪ ،‬ودعوا الدول‬ ‫العربية إلى "المساهمة في إعادة إعمار المدن‬ ‫المحررة"‪ ،‬ودانــوا توغل القوات التركية في‬ ‫األراضي العراقية وطالبوا أنقرة والحكومة‬ ‫الـتــركـيــة بـسـحــب قــوات ـهــا ف ــورا دون قـيــد أو‬ ‫ً‬ ‫اعتداء على السيادة العراقية‪،‬‬ ‫شرط باعتباره‬ ‫وتهديدا لألمن القومي العربي‪.‬‬ ‫وثمن القادة لمصر جهودها المتصلة في‬ ‫مكافحة اإلره ــاب فــي شمال سيناء لهزيمة‬

‫الـمـخـطـطــات اإلره ــاب ـي ــة‪ ،‬ول ــدول ــة ليبيا لما‬ ‫تـقــوم بــه مــن جـهــود مـقــدرة فــي دحــر إرهــاب‬ ‫داع ــش‪ ،‬ولــدولــة الـكــويــت عـلــى مــا تـبــذلــه من‬ ‫جهود لمكافحة اإلرهاب‪ ،‬وعلى نحو خاص‬ ‫في جهودها في القضاء على مصادر تمويل‬ ‫الحركات االرهابية والمنظمات المتطرفة‪.‬‬

‫سورية‬ ‫وفيما يتعلق بتطورات األزمــة السورية‪،‬‬ ‫أكــد الـبـيــان الختامي على "االل ـت ــزام الثابت‬ ‫ب ــالـ ـحـ ـف ــاظ عـ ـل ــى س ـ ـيـ ــادة سـ ــوريـ ــة ووحـ ـ ــدة‬ ‫ً‬ ‫أراضيها"‪ ،‬مجددا "الموقف الثابت ان الحل‬ ‫الوحيد الممكن لألزمة السورية يتمثل في‬ ‫الحل السياسي القائم على مشاركة جميع‬ ‫األطراف السورية‪ ،‬بما يلبي تطلعات الشعب‬ ‫ال ـس ــوري وف ـقــا لـمــا ورد فــي ب ـيــان جـنـيــف ‪1‬‬ ‫والقرارات والبيانات الصادرة بهذا الصدد‪،‬‬ ‫وباألخص قرار مجلس األمن ‪."2254/2015‬‬ ‫وأدان البيان "ممارسات النظام السوري‬ ‫الوحشية ضــد السكان المدنيين الـعــزل فى‬ ‫حلب وريفها‪ ،‬وضد المواطنين السوريين في‬ ‫كل أنحاء سورية‪ ،‬واعتبار عمليات القصف‬ ‫الجوي والمجازر والجرائم المستمرة التي‬ ‫يقوم بها في حلب وغيرها من المدن السورية‬

‫انتهاكا صارخا لمعاهدات جنيف والقانون‬ ‫الدولي اإلنساني"‪.‬‬ ‫كما أدان "العمليات والـجــرائــم اإلرهابية‬ ‫ضد المدنيين في مختلف المناطق السورية‬ ‫وال ـت ــي تــرتـكـبـهــا الـتـنـظـيـمــات وال ـج ـمــاعــات‬ ‫اإلرهابية كداعش وجبهة النصرة المرتبطة‬ ‫بالقاعدة وغيرها من التنظيمات اإلرهابية"‪.‬‬

‫اليمن‬ ‫وأك ــد الـبـيــان عـلــى "أم ــن ووحـ ــدة اليمن‬ ‫وسالمة وسيادة أراضيه ودعم ومساندة‬ ‫الشرعية الدستورية‪ ،‬متمثلة في الرئيس‬ ‫عبدربه منصور هادي"‪.‬‬ ‫كـمــا أك ــد أن "ال ـح ــل الـسـلـمــي ف ــي اليمن‬ ‫يستند إل ــى الـمــرجـعـيــات ال ـثــاث المتفق‬ ‫عليها‪ ،‬والمتمثلة فى المبادرة الخليجية‬ ‫وآل ـي ـت ـهــا الـتـنـفـيــذيــة وم ـخ ــرج ــات ال ـح ــوار‬ ‫الوطني والحوار الشامل‪ ،‬وقرارات مجلس‬ ‫االمن ذات األمن الصلة‪ ،‬خاصة القرار رقم‬ ‫‪."2216‬‬ ‫ودان "اإلجـ ـ ــراء ات األح ــادي ــة الـتــي يقدم‬ ‫ع ـل ـي ـهــا االنـ ـق ــابـ ـي ــون وم ـن ـه ــا مـ ــا ُي ـس ـمــى‬ ‫بــال ـم ـج ـلــس ال ـس ـي ــاس ــي وال ـح ـك ــوم ــة غـيــر‬ ‫الشرعية‪ ،‬واسـتـمــرار الـتــدخــات اإليرانية‬

‫الـ ـت ــي ت ـن ـت ـهــك أمـ ـ ــن واس ـ ـت ـ ـقـ ــرار وسـ ـي ــادة‬ ‫الجمهورية اليمنية"‪.‬‬

‫التدخالت اإليرانية‬ ‫وأكد البيان على أهمية أن "تكون عالقات‬ ‫ال ـت ـعــاون الـعــربـيــة وإيـ ــران قــائـمــة عـلــى مبدأ‬ ‫حسن الجوار واالمتناع عن استخدام القوة‬ ‫او التهديد بها"‪ ،‬ودان "التدخل اإليراني في‬ ‫الـشــؤون الداخلية للدول العربية باعتباره‬ ‫انتهاكا لقواعد القانون الدولي ولمبدأ حسن‬ ‫الجوار وسيادة الدول"‪.‬‬ ‫واستنكر البيان "تصريحات المسؤولين‬ ‫اإليرانيين التحريضية والعدائية المستمرة‬ ‫ضد الــدول العربية"‪ ،‬وطالب طهران بالكف‬ ‫عنها‪ ،‬ووقف الحمالت اإلعالمية ضد الدول‬ ‫العربية‪.‬‬ ‫ودع ــا إي ــران إل ــى "ال ـكــف عــن السياسيات‬ ‫الـتــى مــن شأنها تغذية الـنــزاعــات الطائفية‬ ‫والمذهبية واالمتناع عن دعم الجماعات التي‬ ‫تؤجج هذه النزاعات في دول الخليج العربي‬ ‫وإيقاف دعم وتمويل الميليشيات واألحزاب‬ ‫المسلحة فى الدول العربية"‪.‬‬ ‫كـمــا دان "اس ـت ـمــرار اح ـتــال إي ــران للجزر‬ ‫اإلماراتية الثالث المحتلة واستنكر التدخالت‬

‫اإليــرانـيــة المستمرة فــي ال ـشــؤون الداخلية‬ ‫لمملكة البحرين من خالل مساندة اإلرهاب‬ ‫وتـ ــدريـ ــب اإلره ــابـ ـيـ ـي ــن وت ـه ــري ــب األس ـل ـحــة‬ ‫والمتفجرات وإثارة النعرات الطائفية"‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ــدد بـ ــ"الـ ـت ــدخ ــل اإلي ـ ــران ـ ــي فـ ــي االزم ـ ــة‬ ‫السورية وما يحمله ذلك من تداعيات خطيرة‬ ‫عـلــى مستقبل س ــوري ــة وس ـيــادت ـهــا وأمـنـهــا‬ ‫واستقرارها ووحدتها الوطنية وسالمتها‬ ‫اإلقليمية"‪.‬‬ ‫وأكد "أهمية مبادرة مجلس التعاون لدول‬ ‫الخليج العربية التي تضمنها خطاب أمير‬ ‫دولــة الكويت إلــى الرئيس اإليــرانــي‪ ،‬ودعــوة‬ ‫إيران إلى التعامل اإليجابي مع هذه المبادرة‬ ‫تعزيزا لالمن واالستقرار في المنطقة"‪.‬‬ ‫وكـ ـل ــف ال ـب ـي ــان األمـ ـي ــن الـ ـع ــام لـلـجــامـعــة‬ ‫بمواصلة التنسيق مع وزراء خارجية اللجنة‬ ‫العربية الرباعية المشكلة من دولة اإلمارات‬ ‫العربية المتحدة (الرئاسة)‪ ،‬ومملكة البحرين‪،‬‬ ‫والمملكة الـعــربـيــة الـسـعــوديــة‪ ،‬وجمهورية‬ ‫مصر العربية‪ ،‬واألمين العام لـ "وضع خطة‬ ‫تـحــرك عربية مــن أجــل الـتـصــدي للتدخالت‬ ‫اإليرانية في المنطقة العربية‪ ،‬وحشد التأييد‬ ‫والدعم الدولي للموقف العربي الرافض لهذه‬ ‫التدخالت اإليرانية"‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫سورية‪ :‬هدنة في ‪ 5‬مناطق‪ ...‬و«اتفاق الفوعة» يثير انقساما‬ ‫• قتلى بانفجار في حمص • «قسد» تتسلم مدرعات أميركية • «داعش» يسحب مقاتلين من الرقة‬

‫أطاح الرئيس السوري بشار‬ ‫األسد بثالثة من وزرائه بشكل‬ ‫مفاجئ‪ ،‬أمس‪ ،‬في حين دخل‬ ‫حيز التنفيذ وقف إلطالق النار‬ ‫في ‪ 5‬مناطق في إطار اتفاق‬ ‫توصلت إليه إيران مع «هيئة ً‬ ‫تحرير الشام»‪ ،‬وشمل تهجيرا‬ ‫ً‬ ‫متبادال في ريفي إدلب ودمشق‬ ‫وإطالق سراح معتقلين‪.‬‬

‫أجــرى الرئيس السوري بشار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األسد‪ ،‬أمس‪ ،‬تعديال وزاريــا على‬ ‫الحكومة‪ ،‬التي تــم تشكيلها في‬ ‫الـ ـث ــال ــث مـ ــن ي ــول ـي ــو ‪ 2016‬بـعــد‬ ‫ان ـت ـخــابــات تـشــريـعـيــة ج ــرت في‬ ‫أبريل ‪.2016‬‬ ‫ووفقا لوكالة األنباء الرسمية‬ ‫(سانا)‪ ،‬فإن مرسوم التعديل‪ ،‬شمل‬ ‫ثــاث حقائب وزاريـ ــة هــي العدل‬ ‫وتسلمها هـشــام محمد ممدوح‬ ‫الشعار بدال من نجم حمد األحمد‪،‬‬ ‫والتنمية اإلدارية وتولتها سالم‬ ‫ً‬ ‫محمد الـسـفــاف ب ــدال مــن حسان‬ ‫النوري‪.‬‬ ‫وشمل التعديل وزارة االقتصاد‬ ‫وال ـت ـجــارة الـخــارجـيــة‪ ،‬الـتــي كــان‬ ‫يشغلها الحاكم السابق للمصرف‬ ‫المركزي أديــب ميالة‪ ،‬وتسلمها‬ ‫بموجب المرسوم الجديد سامر‬ ‫عبدالرحمن الخليل‪.‬‬ ‫وع ـل ــى األرض‪ ،‬ذك ــر الـمــرصــد‬ ‫السوري لحقوق االنسان‪ ،‬أنه تم‬ ‫التوصل ليل الثالثاء‪ -‬األربعاء إلى‬ ‫اتفاق على وقف إطــاق النار في‬ ‫خمس مناطق سورية في دمشق‬ ‫ً‬ ‫وريفها وريف إدلب‪ ،‬موضحا أن‬ ‫ذل ــك ي ـتــرافــق مــع عـمـلـيــات إجــاء‬ ‫مــدنـيـيــن ومـقــاتـلـيــن م ــن مـضــايــا‬ ‫والزبداني بريف دمشق ومخيم‬ ‫اليرموك جنوب العاصمة السورية‬ ‫وك ـف ــري ــا والـ ـف ــوع ــة ب ــري ــف إدل ــب‬ ‫الشمالي الشرقي‪.‬‬

‫وقف النار‬

‫قوات النظام تفشل‬ ‫في التقدم إلى‬ ‫المنطقة الصناعية‬ ‫وقطاع كراش بحي‬ ‫جوبر وتخسر تلة‬ ‫الشيحة في حماة‬

‫وأوض ـ ـ ـ ـ ــح ال ـ ـمـ ــرصـ ــد أنـ ـ ـ ــه مــن‬ ‫المنتظر تطبيق وقف إطالق النار‬ ‫ً‬ ‫فــي ه ــذه الـمـنــاطــق فـ ــورا عـلــى أن‬ ‫يبدأ تنفيذ بنود االتفاق األخرى‬ ‫في الرابع من أبريل المقبل على‬ ‫مرحلتين‪ ،‬تتضمن األولى إجالء‬ ‫‪ 8‬آالف مدني من الفوعة وكفريا‬ ‫مـ ــن الـ ـم ــوالـ ـي ــن ل ـل ـن ـظ ــام‪ ،‬م ـقــابــل‬ ‫تهجير عدد مماثل من المدنيين‬ ‫والمقاتلين وأسرهم من مضايا‬

‫والـ ـ ــزبـ ـ ــدانـ ـ ــي‪ ،‬عـ ـل ــى أن يـ ـت ــم فــي‬ ‫المرحلة الثانية إجالء عدد مماثل‬ ‫من المدنيين من الفوعة وكفريا‬ ‫مقابل نفس العدد من المقاتلين‬ ‫وأس ــره ــم والـمــدنـيـيــن م ــن مخيم‬ ‫اليرموك في جنوب دمشق‪.‬‬ ‫وأشار المرصد إلى أنه سيجري‬ ‫نقل المدنيين من الفوعة وكفريا‬ ‫ال ــى مـنــاطــق سـيـطــرة ال ـن ـظــام في‬ ‫العاصمة دمشق وريفها‪ ،‬في حين‬ ‫سـيـجــري تـخـيـيــر ال ـخــارج ـيــن من‬ ‫مخيم اليرموك ومضايا والزبداني‬ ‫بين التوجه الى محافظة إدلب أو‬ ‫مـنـطـقــة جــراب ـلــس ال ــواق ـع ــة تحت‬ ‫سيطرة الفصائل والقوات التركية‬ ‫بريف حلب الشمالي الشرقي‪.‬‬ ‫وسيتم تنفيذ االتفاق بالتزامن‬ ‫مــع إف ــراج الـنـظــام عــن نحو ‪1500‬‬ ‫م ـع ـت ـقــل وس ـج ـي ــن ل ــدي ــه ع ـل ــى ان‬ ‫يستمر وقــف اط ــاق الـنــار تسعة‬ ‫أشهر في مضايا والزبداني وببيال‬ ‫وبيت سحم ويلدا ومخيم اليرموك‬ ‫وال ـت ـض ــام ــن ب ـج ـن ــوب ال ـعــاص ـمــة‬ ‫دمشق والفوعة وكفريا ومناطق‬ ‫أخرى قريبة منها في ريف إدلب‪.‬‬

‫رفض وتخوين‬ ‫وتعرض االتفاق‪ ،‬الذي توصلت‬ ‫إل ـي ــه «ه ـي ـئــة ت ـحــريــر الـ ـش ــام» مع‬ ‫إيران‪ ،‬والذي يقضي بإخالء سكان‬ ‫بلدتي كفريا والفوعة‪ ،‬المواليتين‬ ‫بــريــف إدل ــب ومدينتي الــزبــدانــي‬ ‫ومضايا المحاصرتين في ريف‬ ‫دمـ ـش ــق‪ ،‬لـجـمـلــة م ــن االن ـت ـق ــادات‬ ‫واإلدانة وحتى التخوين‪.‬‬ ‫وأكد ائتالف المعارضة رفضه‬ ‫القاطع وإدانته الكاملة ألي خطة‬ ‫تستهدف تهجير المدنيين في أي‬ ‫ً‬ ‫مـكــان مــن أنـحــاء ســوريــة‪ ،‬واصـفــا‬ ‫ات ـفــاق «ال ــزب ــدان ــي‪ -‬ال ـفــوعــة»‪ ،‬بأنه‬ ‫مشاركة في التغيير الديمغرافي‪،‬‬ ‫وخدمة لمخططات النظام اإليراني‬ ‫وإصراره على التفاوض مع تنظيم‬ ‫ً‬ ‫«ال ـقــاعــدة» حـصــريــا لــربــط الـثــورة‬

‫ً‬ ‫عناصر من أصحاب الخوذ البيضاء ينقذون كبشا علق في منزل دمرته غارة جوية على الغوطة الشرقية أمس ‬ ‫بــاإلرهــاب‪ .‬وهاجم رئيس المكتب‬ ‫ال ـس ـيــاســي ف ــي «ج ـي ــش اإلس ـ ــام»‬ ‫«محمد علوش االتفاق‪ ،‬وكتب على‬ ‫«تويتر»‪« :‬ما زالت الحقائق تتكشف‬ ‫في عالقة إيران العضوية العميقة‬ ‫ً‬ ‫بالقاعدة»‪ ،‬مضيفا‪« :‬حلقة مهمة في‬ ‫هذه الخيانة أخطر ما فيها ليس‬ ‫إمــارة إدلــب‪ ،‬وإنما تعزيز الوجود‬ ‫ال ـطــائ ـفــي ال ـص ـفــوي الـشـيـعــي في‬ ‫دمـشــق وضــواحـيـهــا بـعــد تهجير‬ ‫المسلمين ُّ‬ ‫السنة منها»‪.‬‬

‫جبهات مشتعلة‬ ‫وبعد يومين من إجــاء الدفعة‬ ‫الثانية من حي الوعر في حمص‪،‬‬ ‫أسفر انفجار عبوة ناسفة استهدف‬ ‫ً‬ ‫حافلة تقل ركابا في حي الزهراء‬ ‫أم ــس ع ــن مـقـتــل خـمـســة وإصــابــة‬ ‫آخرين بجروح‪.‬‬

‫وف ــي دم ـش ــق‪ ،‬أع ـل ـنــت فـصــائــل‬ ‫ال ـم ـعــارضــة مـقـتــل ال ـع ـش ــرات من‬ ‫عناصر قوات النظام وميليشياته‪،‬‬ ‫خالل محاولتهم التقدم إلى محور‬ ‫المنطقة الصناعية‪ ،‬وقطاع كراش‬ ‫في حي جوبر‪ ،‬تحت غطاء جوي‬ ‫ش ـم ــل ‪ 16‬غـ ـ ــارة وق ـص ـف ــا عـنـيـفــا‬ ‫بقذائف الهاون وصــواريــخ أرض‬ ‫أرض نوع (فيل)‪ ،‬وصاروخ شديد‬ ‫التدمير من نوع «زلزال»‪.‬‬ ‫وعلى جبهة حماة‪ ،‬استعادت‬ ‫الـ ـمـ ـع ــارض ــة أم ـ ـ ــس م ـن ـط ـق ــة تـلــة‬ ‫الشيحة بــالــريــف الـشـمــالــي‪ ،‬بعد‬ ‫اش ـ ـت ـ ـبـ ــاكـ ــات ع ـن ـي ـف ــة م ـ ــع ق ـ ــوات‬ ‫ً‬ ‫األســد‪ ،‬التي خسرت أيضا طائرة‬ ‫اس ـت ـطــاع ب ــأج ــواء ب ـل ــدة خـطــاب‬ ‫المجاورة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي إط ـ ـ ـ ــار ع ـم ـل ـي ــة «غ ـض ــب‬ ‫ً‬ ‫الفرات» المدعومة أميركيا‪ ،‬أعلنت‬ ‫القيادية الكردية في قوات سورية‬

‫علم كردستان يثير أزمة في كركوك‬

‫رفع العلم الكردي في كركوك أمس األول ‬

‫(أ ف ب)‬

‫أثار قرار مجلس محافظة كركوك رفع علم كردستان‬ ‫إل ــى جــانــب عـلــم ال ـع ــراق عـلــى اإلدارات الــرسـمـيــة في‬ ‫المحافظة‪ ،‬والــذي اقترحه المحافظ نجم الدين كريم‪،‬‬ ‫أزمــة في المحافظة المتنازع عليها والغنية بالنفط‪،‬‬ ‫وتسكن فيها قوميات متعددة‪.‬‬ ‫وت ـظــاهــر ع ـش ــرات ال ـتــرك ـمــان ف ــي مـحــافـظــة كــركــوك‬ ‫ً‬ ‫العراقية أمس‪ ،‬احتجاجا على قرار رفع العلم‪.‬‬ ‫وأكد النائب عن محافظة كركوك في البرلمان العراقي‬ ‫ريـبــوار طه أمــس‪ ،‬أن رئيس ال ــوزراء حيدر العبادي ال‬ ‫يمتلك الـصــاحـيــة بــالـتـصــدي ل ـقــرار مـجـلــس كــركــوك‬ ‫ً‬ ‫القاضي بــرفــع علم كــردسـتــان‪ ،‬مــؤكــدا أن علم اإلقليم‬ ‫ً‬ ‫سيبقى مرفوعا بالمحافظة إلى حين تقرير مصيرها‪.‬‬ ‫وقال طه‪ ،‬إن «هذا التصرف‪ ،‬وإن مضى به العبادي‬ ‫فالدوائر بالمحافظة غير ملزمة بتنفيذه‪ ،‬ولن يتم إنزال‬ ‫علم اقليم كردستان‪ ،‬لكونه مطلبا جماهيريا من جميع‬ ‫القوميات‪ ،‬وأي حلول لن يتم التعامل بها إال من خالل‬ ‫المادة ‪ 140‬من الدستور»‪ ،‬مضيفا أن «علم كردستان‬ ‫لـيــس عـلـمــا مـكــونــا معينا ب ــل ه ــو عـلــم إقـلـيــم عــراقــي‬ ‫دستوريا‪ ،‬ويضم كل المكونات العراقية‪ ،‬وتم رفعه إلى‬ ‫جانب علم الدولة االتحادية الذي نحترمه ونقدسه»‪.‬‬ ‫ودعا حكومة بغداد إلى «التعامل بالمثل‪ ،‬وأن تعطي‬ ‫لعلم اإلقليم نفس االحترام والقدسية»‪ّ ،‬‬ ‫محمال العبادي‬ ‫«المسؤولية الكاملة عما يجري في محافظة كركوك‪،‬‬ ‫خصوصا أن الفقرة ‪ 18‬من البرنامج الحكومي نصت‬ ‫بكل وضــوح على تعهد العبادي بتنفيذ هــذه الفقرة‬ ‫المتعلقة بإيجاد حلول مناسبة لمشكلة كركوك‪ ،‬وفق‬

‫اطار المادة ‪ 140‬من الدستور خالل السنة األولــى من‬ ‫عمر الحكومة»‪.‬‬ ‫وأكد طه‪ ،‬أنه «مضى على عمر الحكومة ثالث سنوات‬ ‫ولــم نجد العبادي حـ ّـرك ساكنا لتنفيذ شــيء من تلك‬ ‫الـتـعـهــدات‪ ،‬أو عـلــى األق ــل تشكيل اللجنة الحكومية‬ ‫الخاصة بتنفيذ تلك الفقرة»‪.‬‬ ‫وكشف النائب التركماني عن ائتالف دولة القانون‬ ‫جاسم محمد جعفر أمس‪ ،‬عزم العبادي إصدار تعميم‬ ‫إلى كل الوزارات بمنع رفع العلم الكردي‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬دعــا النائب عــن كتلة بــدر النيابية فالح‬ ‫ً‬ ‫الـخــزعـلــي‪ ،‬أم ــس‪ ،‬الـبــرلـمــان إل ــى إل ـغــاء ال ـق ــرار‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫دس ـتــوريــة ق ــرار اإلل ـغ ــاء‪ ،‬لـكــونــه يـقــع ضـمــن صالحية‬ ‫البرلمان‪.‬‬ ‫م ــن جـهـتـهــا‪ ،‬ان ـت ـقــدت تــركـيــا أمـ ــس‪ ،‬قـ ــرار رف ــع علم‬ ‫كــردسـتــان‪ ،‬مـحــذرة مــن اإلج ـ ــراءات «أحــاديــة الجانب»‬ ‫وسياسة فرض األمر الواقع‪.‬‬ ‫وقـ ــال وزيـ ــر ال ـخــارج ـيــة ال ـتــرك ـيــة م ــول ــود جــاويــش‬ ‫أوغلو‪« ،‬ليس من الصواب تغيير التركيبة االتنية لهذه‬ ‫ً‬ ‫المنطقة»‪ ،‬مضيفا‪« :‬نحن نؤيد وحدة أراضي العراق»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ميدانيا‪ ،‬تواصلت المعارك في مدينة الموصل‪ ،‬وقال‬ ‫قائد الشرطة االتحادية الفريق رائد شاكر جودت أمس‪،‬‬ ‫إن قوات الشرطة فرضت سيطرتها الكاملة على منطقة‬ ‫قضيب البان‪ ،‬واستاد الملعب الرياضي في الساحل‬ ‫األيمن من الموصل القديمة‪ ،‬وتحاصر اإلرهابيين حول‬ ‫جامع النوري وسط المدينة‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت)‬

‫الديمقراطية (قسد) روجــدا فالت‬ ‫إتـمــام السيطرة على نصف سد‬ ‫ال ـفــرات‪ ،‬ال ــذي يبلغ طــولــه نحو ‪4‬‬ ‫كـيـلــومـتــرات‪ ،‬مــوكــدة أن ــه تعرض‬ ‫ألضـ ــرار سطحية وال ـت ـقــدم يأتي‬ ‫ً‬ ‫بحذر وبطء حفاظا على سالمته‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي مـ ــدي ـ ـنـ ــة ال ـ ـط ـ ـب ـ ـقـ ــة‪ ،‬ق ـتــل‬ ‫مــديــر ومسير أعـمــال ســد الـفــرات‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدس أحـ ـ ـم ـ ــد الـ ـحـ ـسـ ـي ــن‬ ‫وم ـس ــاع ــده ال ـف ـنــي ح ـســن الخلف‬ ‫خ ـ ـ ــال قـ ـص ــف ج ـ ـ ــوي ل ـل ـت ـحــالــف‬ ‫الـ ـ ـ ــدولـ ـ ـ ــي اسـ ـتـ ـه ــدفـ ـهـ ـم ــا أث ـ ـنـ ــاء‬ ‫م ـح ــاول ـت ـه ـم ــا الـ ـ ــدخـ ـ ــول ل ـل ـق ـيــام‬ ‫ب ــأغ ــراض الـصـيــانــة ي ــوم االثنين‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬بـحـســب حـمـلــة «الــرقــة‬ ‫تذبح بصمت»‪.‬‬

‫«داعش» وترامب‬ ‫وأج ـبــر قصف مماثل لتنظيم‬

‫(أ ف ب)‬

‫«داع ــش» على مــواقــع «قـســد» عند‬ ‫سد الطبقة أمس مهندسين كانوا‬ ‫يـحــاولــون فتح قـنــوات لتصريف‬ ‫المياه في الموقع على المغادرة‬ ‫قبل تمكنهم مــن تخفيف ضغط‬ ‫المياه المتراكمة في السد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وت ــزام ـن ــا م ــع س ـحــب «داع ـ ــش»‬ ‫لنحو ‪ 900‬من مقاتليه‪ ،‬وأرسلهم‬ ‫إلى جبهات أخرى في ريف الرقة‪،‬‬ ‫دون تحديد الوجهة‪ ،‬كشف موقع‬ ‫«الجزيرة نت» أمس األول عن قيام‬ ‫إدارة الــرئـيــس األمـيــركــي دونــالــد‬ ‫ترامب بتسليم «قسد» دفعة جديدة‬ ‫من اآلليات العسكرية والمعدات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أنها وصلت عبر معبر‬ ‫س ـي ـمــال ـكــا الـ ـ ـح ـ ــدودي م ــع إقـلـيــم‬ ‫كردستان العراق وتضمنت ناقالت‬ ‫للجند وعربات مصفحة ترافقها‬ ‫قوات أميركية‪.‬‬ ‫(عواصم ‪ -‬وكاالت)‬

‫لبنان‪ّ :‬‬ ‫«شد حبال» حتى اللحظة‬ ‫األخيرة حول قانون االنتخاب‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫مــع عــودة رئيسي الجمهورية ميشال عــون والحكومة سعد‬ ‫الحريري من األردن الـيــوم‪ ،‬تعود األنـظــار الــى قانون االنتخاب‪،‬‬ ‫لتستعيد المباحثات في شأنه الزخم المطلوب‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫يسجل حتى الساعة‪ ،‬وكالم‬ ‫ورأت مصادر متابعة‪ ،‬أن «أي تقدم لم‬ ‫الرئيس الحريري على متن الطائرة‪ ،‬التي كانت تقله والرئيس عون‬ ‫ً‬ ‫إلى األردن بأن التفاهم الداخلي بين اللبنانيين سينعكس قريبا‬ ‫ً ً‬ ‫على قانون االنتخابات‪ ،‬وقريبا جدا سننتهي من هذا الموضوع‪،‬‬ ‫ال يجد مسوغاته بعد»‪ ،‬مشيرة إلى أن «رئيس المجلس يبدو أكثر‬ ‫واقعية في التعاطي مع الملف‪ ،‬حيث ّ‬ ‫نبه المفاوضين على قانون‬ ‫ً‬ ‫االنتخاب‪ ،‬بأن الوقت ليس مفتوحا أمامهم‪ ،‬وأن لديهم مهلة ‪10‬‬ ‫أيام ّ‬ ‫كحد أقصى للتوصل إلى اتفاق على مبادئ قانون انتخابي»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مجددا رفضه ألي «تمديد غير تقني للبرلمان»‪.‬‬ ‫وتوقعت المصادر‪ ،‬أن «تستمر القوى‪ ،‬وعلى رأسها حزب الله‪،‬‬ ‫في لعبة شد الحبال حتى اللحظة األخيرة النتزاع أكبر ّ‬ ‫كم من‬ ‫المكاسب في القانون المنتظر‪ .‬لكنها ترجح أال تكون الصيغة‪،‬‬ ‫الـتــي سيتفق عليها فــي نهاية الـمـطــاف‪ ،‬ال أكـثــريــة خالصة وال‬ ‫نسبية خالصة‪ ،‬بل ستأتي مختلطة َّ‬ ‫مدورة الزوايا تجمع طروحات‬ ‫عديدة بما يرضي األطراف المحلية بمعظمها‪ ،‬على أن يصار بعد‬ ‫ذلك إلى االتفاق على تمديد تقني لوالية مجلس النواب لفترة ال‬ ‫تتخطى أشهر معدودة»‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫السعودية‪ :‬مقتل مطلوبين‬ ‫في القطيف‬

‫أعلن المتحدث األمني‬ ‫لوزارة الداخلية السعودية‬ ‫اللواء منصور التركي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬مقتل مطلوبين اثنين‬ ‫في تبادل إلطالق النار مع‬ ‫رجال األمن‪ ،‬والقبض على‬ ‫‪ 4‬آخرين في العوامية‪،‬‬ ‫بمحافظة القطيف‪.‬‬ ‫وقال التركي إن «جميع‬ ‫من قتل وقبض عليهم‬ ‫سعوديون‪ ،‬ومن أرباب‬ ‫السوابق والمشاركين‬ ‫في األعمال اإلرهابية‬ ‫واالعتداءات اإلجرامية»‪،‬‬ ‫مشيرا الى أنه «لم يصب‬ ‫أي من المواطنين أو رجال‬ ‫األمن في هذه العملية»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن قوات األمن‬ ‫عثرت بتفتيشها المزرعتين‬ ‫على ‪ 130‬جالونا من مادة‬ ‫األسيد الحارقة‪ ،‬وكمية من‬ ‫مادة تستخدم في تصنيع‬ ‫المواد المتفجرة‪ ،‬وجالون‬ ‫من مادة البوتاسيوم‪ ،‬و‪3‬‬ ‫مخازن لسالح رشاش‪ ،‬و‪71‬‬ ‫طلقة حية‪ ،‬وقناع أسود‬ ‫اللون‪.‬‬

‫اإلمارات تنفي تعرض‬ ‫مدون لالحتجاز التعسفي‬

‫نفت اإلمارات‪ ،‬أمس‪ ،‬تعرض‬ ‫مدون «لالحتجاز التعسفي‪،‬‬ ‫وعدم معرفة مكان‬ ‫احتجازه»‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الخارجية‬ ‫والتعاون الدولي باإلمارات‬ ‫إنها اطلعت على البيان‬ ‫الذي نشر من قبل مجموعة‬ ‫اإلجراءات الخاصة‪ ،‬التابعة‬ ‫لمجلس حقوق اإلنسان‪،‬‬ ‫«حول ادعاءات تعرض‬ ‫أحمد منصور لالحتجاز‬ ‫التعسفي‪ ،‬وأن مكانه‬ ‫غير معروف‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عدم تحديد طبيعة التهم‬ ‫المنسوبة إليه»‪.‬‬ ‫وبينت ان «النيابة العامة‬ ‫للجرائم اإللكترونية أمرت‬ ‫بإلقاء القبض على أحمد‬ ‫منصور بتهمة الترويج‬ ‫لمعلومات كاذبة ومضللة‬ ‫عبر اإلنترنت‪ ،‬من خالل‬ ‫أجندات تهدف لنشر‬ ‫الكراهية والطائفية‪ ،‬وتمت‬ ‫مواجهته بالتهم المنسوبة‬ ‫إليه وحبسه احتياطيا على‬ ‫ذمة القضية في السجن‬ ‫المركزي بأبوظبي مع‬ ‫إعطائه حرية توكيل محام»‪.‬‬

‫بريطانيا تطلق إجراءات االنفصال عن أوروبا‬

‫ً‬ ‫االتحاد األوروبي يؤكد أن لندن ستبقى شريكا ويطلب ضمان حقوق مواطنيه‬ ‫ب ـعــد ‪ 9‬أش ـه ــر ع ـلــى الـتـصــويــت‬ ‫لـمـصـلـحــة ال ـ ـخـ ــروج م ــن االتـ ـح ــاد‬ ‫االوروبي‪ ،‬باشرت بريطانيا رسميا‬ ‫أمــس عملية بريكست التاريخية‪،‬‬ ‫لالنفصال عن التكتل الذي انضمت‬ ‫إليه بتحفظ قبل ‪ 44‬عاما‪ ،‬وتشمل‬ ‫عــامـيــن مــن الـمـفــاوضــات الصعبة‬ ‫قبل االنفصال التام في ربيع ‪.2019‬‬ ‫وقــامــت رئـيـســة ال ـ ــوزراء تيريزا‬ ‫مــاي بـهــذا اإلع ــان التاريخي غير‬ ‫ال ـم ـس ـب ــوق ف ــي ت ــاري ــخ ال ـم ـش ــروع‬ ‫األوروب ـ ــي ال ــذي ي ـصــادف الــذكــرى‬ ‫ال ـس ـنــويــة الـسـتـيــن لـتــأسـيـســه في‬ ‫ن ـه ــاي ــة االس ـ ـبـ ــوع الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ام ــام‬ ‫البرلمان في وستمنستر‪.‬‬

‫وأخ ـ ـطـ ــرت م ـ ــاي رس ـم ـي ــا أم ــس‬ ‫االتحاد األوروبي‪ ،‬لتبدأ محادثات‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــروج الـ ـت ــي ت ـس ـت ـمــر ع ــام ـي ــن‪،‬‬ ‫لـتـفـعـيــل الـ ـم ــادة ‪ 50‬م ــن م ـعــاهــدة‬ ‫لـشـبــونــة‪ ،‬الـخــاصــة بــإعــادة هيكلة‬ ‫االت ـح ــاد األوروب ـ ـ ــي‪ ،‬وال ـت ــي تحكم‬ ‫عملية خــروج أي عضو من الكتلة‬ ‫المكونة من ‪ 28‬عضوا‪.‬‬ ‫ودع ـ ـ ـ ـ ــت م ـ ـ ـ ــاي ن ـ ـ ـ ـ ــواب وشـ ـع ــب‬ ‫بــريـطــانـيــا إل ــى ال ــوح ــدة للتوصل‬ ‫إلى أفضل اتفاق ممكن مع االتحاد‬ ‫االوروبي‪ ،‬بعد إطالق آلية بريكست‪،‬‬ ‫مشددة على أنه ال عودة الى الوراء‪.‬‬ ‫وق ــال ــت م ــاي أمـ ــام الـ ـن ــواب‪« :‬آن‬ ‫االوان الن نتحد ونعمل للتوصل‬

‫الــى أفـضــل اتـفــاق ممكن»‪ ،‬مضيفة‬ ‫انها «لحظة تاريخية»‪ ،‬ولم يعد من‬ ‫الممكن اآلن «العودة الى الوراء»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت إلـ ـ ـ ـ ـ ــى أن مـ ـصـ ـي ــر‬ ‫ال ـ ـمـ ــواط ـ ـن ـ ـيـ ــن األوروبـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـي ـ ـ ــن فــي‬ ‫ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا أولـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ــة‪ ،‬م ـض ـي ـف ــة‪:‬‬ ‫«نسعى لضمان حقوق المواطنين‬ ‫األوروبـ ـيـ ـي ــن ال ــذي ــن ي ـق ـي ـمــون فــي‬ ‫ب ــري ـط ــان ـي ــا ب ــأس ــرع وق ـ ــت مـمـكــن‪،‬‬ ‫س ـن ـع ـط ــي ه ـ ـ ــذا االم ـ ـ ـ ــر أول ـ ــوي ـ ــة»‪،‬‬ ‫وأقــرت بأنه ستكون هناك عواقب‬ ‫خصوصا اقتصادية على البالد‪.‬‬ ‫«لـكــن ايــامــا افـضــل امــام ـنــا» داعـيــة‬ ‫البالد الى البقاء موحدة‪.‬‬ ‫وتـ ــاب ـ ـعـ ــت‪« :‬اخ ـ ـت ـ ــرت ان اؤمـ ــن‬

‫الصحف تعكس االنقسام‬ ‫عنونت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫«حرية!»‪ ،‬معبرة عن سرورها لبدء بريكست‪ ،‬في‬ ‫حين رأت صحيفة ال ــ»غــارديــان» اليسارية أنها‬ ‫«قفزة في المجهول»‪ ،‬إال أن الصحف البريطانية‬ ‫اتفقت جميعها على نقطة وا ح ــدة هــي الطابع‬ ‫التاريخي للعملية‪.‬‬ ‫وك ـت ـب ــت ص ـح ـي ـفــة «ذي ت ــاي ـم ــز» ال ـم ـحــاف ـظــة‪:‬‬ ‫«التاريخ يراقبنا»‪ ،‬واصفة الخروج من االتحاد‬ ‫األوروبــي بأنه أكبر تغيير سياسي منذ الحرب‬ ‫العالمية الثانية‪.‬‬

‫وفـ ــي اف ـت ـتــاح ـي ـت ـهــا‪ ،‬ك ـت ـبــت ص ـح ـي ـفــة «دي ـل ــي‬ ‫تـلـغــراف» الـمــؤيــدة لبريكست‪« :‬لـنــرفــع نخب كل‬ ‫الذين كانوا يحلمون بهذه اللحظة»‪.‬‬ ‫وكتبت الصحف الـمـعــاديــة ألوروب ــا عناوين‬ ‫متباينة كـ «صن» التي قالت «اوفــر انــد آوت»‪ ،‬ما‬ ‫يعني أن األمر انتهى‪ .‬وأوردت هذه العبارة فوق‬ ‫صورة لمنحدرات بيضاء في مدينة دوفر التي‬ ‫يبدو وكأنها تتحدى القارة األوروبية في الجهة‬ ‫المقابلة‪.‬‬

‫ببريطانيا وبفكرة ان اياما أفضل‬ ‫أم ــامـ ـن ــا»‪ ،‬مـ ـش ــددة ع ـل ــى ال ـفــرصــة‬ ‫الوحيدة التي يمثلها خروج البالد‬ ‫من االتحاد‪ ،‬كما وعــدت بأن تبقى‬ ‫بريطانيا أفضل صديق لالتحاد‬ ‫االوروبي‪.‬‬ ‫وعند انتهاء خطابه‪ ،‬قال زعيم‬ ‫المعارضة فــي بريطانيا جيرمي‬ ‫ك ــورب ــن إن األه ـ ــم م ــن ال ــرغ ـب ــة في‬ ‫ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج ه ـ ــو ك ـي ـف ـي ــة الـ ـ ـخ ـ ــروج‪،‬‬ ‫م ـت ـســائــا‪« :‬ك ـيــف ل ـمــاي ان تــوحــد‬ ‫البالد وهي لم تستشر الجميع»‪.‬‬ ‫وال تـ ـ ـ ـ ــزال ب ــريـ ـط ــانـ ـي ــا ت ـش ـهــد‬ ‫ان ـ ـق ـ ـسـ ــامـ ــا ك ـ ـب ـ ـيـ ــرا ب ـ ـيـ ــن مـ ــؤيـ ــدي‬ ‫وم ـ ـعـ ــارضـ ــي خ ـ ـ ـ ــروج الـ ـ ـب ـ ــاد مــن‬ ‫االت ـح ــاد االوروبـ ـ ــي ال ــذي أي ــده ‪52‬‬ ‫في المئة من السكان في ‪ 23‬يونيو‬ ‫‪.2016‬‬

‫أسكتلندا‬ ‫وف ــي أسـكـتـلـنــدا‪ ،‬وافـ ــق ال ـنــواب‬ ‫أم ــس األول عـلــى إج ـ ــراء اسـتـفـتــاء‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــد ح ـ ـ ـ ــول االس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال ب ـع ــد‬ ‫االستفتاء االول في سبتمبر ‪.2014‬‬ ‫وأعلنت رئيسة وزراء أسكتلندا‬ ‫ن ـي ـك ــوال س ـت ــورج ــن أن «الـ ـظ ــروف‬ ‫تغيرت مــع بريكست»‪ ،‬مــذكــرة بأن‬ ‫ش ـع ـب ـه ــا ص ـ ــوت ب ـن ـس ـب ــة ‪ 62‬فــي‬ ‫المئة لمصلحة البقاء في االتحاد‬ ‫االوروبي‪.‬‬ ‫وإن كانت ماي تكرر بأن «الوقت‬

‫لـيــس م ـنــاس ـبــا»‪ ،‬إال أن ــه ل ــن يـكــون‬ ‫بوسعها تجاهل هذا الطلب الذي‬ ‫يهدد بتقسيم المملكة المتحدة‪.‬‬

‫هاموند‬ ‫وق ــال وزي ــر المالية البريطاني‬ ‫فيليب هاموند أمس إنه واثق من‬ ‫أن بالده ستتفاوض بشأن ترتيب‬ ‫ج ـم ــرك ــي م ــع االت ـ ـحـ ــاد األوروبـ ـ ـ ــي‬ ‫يضمن عدم وجود عوائق حدودية‬ ‫ق ـ ــدر ال ـم ـس ـت ـط ــاع‪ ،‬ب ـع ــد ان ـف ـص ــال‬ ‫بريطانيا عن االتحاد األوروبي‪.‬‬ ‫وخالل مقابلة‪ ،‬قال هاموند ردا‬ ‫على سؤال عن الترتيبات الجمركية‬ ‫بعد االنفصال البريطاني‪« :‬الجميع‬ ‫ف ــي االت ـح ــاد األوروبـ ـ ــي والمملكة‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة س ـي ـن ـخــرطــون ف ــي هــذه‬ ‫ال ـم ـفــاوضــات سـعـيــا وراء حـمــايــة‬ ‫مصالحهم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬ليس من مصلحة أحد‬ ‫فــي ال ـق ــارة األوروبـ ـي ــة أن تصطف‬ ‫الشاحنات في طوابير انتظار‪ .‬هذا‬ ‫ليس من مصلحة ماليين العاملين‬ ‫في االتحاد األوروبي الذين يمضون‬ ‫يومهم في إنتاج سلع لبيعها في‬ ‫المملكة المتحدة»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ـ ــه س ـي ـت ـع ـي ــن عـلــى‬ ‫بريطانيا تقديم تنازالت لالتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ــي‪ ،‬لـضـمــان ال ـتــوصــل إلــى‬ ‫أفضل اتفاق لخروج بريطانيا من‬ ‫االت ـح ــاد‪ ،‬وقـ ــال‪« :‬ك ــل الـمـفــاوضــات‬

‫أعضاء من حزب يوكيب البريطاني المناهض لالتحاد األوروبي يحتفل خارج مبنى االتحاد‬ ‫(رويترز)‬ ‫ ‬ ‫في بروكسل أمس‬ ‫ت ـ ـت ـ ـض ـ ـمـ ــن ع ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاء وأخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذا م ــن‬ ‫الجانبين‪ ،‬وعلينا الدخول في هذه‬ ‫المفاوضات متفهمين ومتقبلين أنه‬ ‫يتعين علينا تقديم شيء ما‪ ،‬وأخذ‬ ‫شيء ما للتوصل إلى أفضل اتفاق‬ ‫ممكن لبريطانيا»‪.‬‬ ‫وأفــاد بــأن الـخــروج من االتحاد‬ ‫األوروب ـ ـ ـ ــي سـيـضـمــن لـبــريـطــانـيــا‬ ‫اسـ ـتـ ـع ــادة ال ـت ـح ـكــم ف ــي ال ـه ـج ــرة‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى إعادة تأكيد سيادة‬ ‫البرلمان والقضاء البريطانيين‪.‬‬

‫مواقف أوروبية‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعلن رئيس المجلس‬ ‫األوروبـ ــي دونــالــد تــوســك أمــس أن‬ ‫االتـحــاد يفتقد بريطانيا من اآلن‪،‬‬

‫بعدما قامت بتفعيل آلية الخروج‬ ‫من صفوفه‪ ،‬مؤكدا أنه ليس يوما‬ ‫سعيدا‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال تـ ـ ــوسـ ـ ــك‪ ،‬فـ ـ ــي ت ـص ــري ــح‬ ‫صحافي مقتضب‪« ،‬نحن نفتقدكم‬ ‫من اآلن»‪ ،‬وذلك بعد تسلمه رسالة‬ ‫مــاي‪ ،‬مضيفا‪« :‬ال يمكن الـقــول إنه‬ ‫يوم سعيد»‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬أعلنت متحدثة باسم‬ ‫المستشارة األلمانية انجيال ميركل‬ ‫أن المملكة المتحدة‪ ،‬التي أطلقت‬ ‫أمـ ــس آل ـي ــة الـ ـخ ــروج م ــن االت ـح ــاد‬ ‫االوروبـ ـ ــي‪ ،‬تبقى شــريـكــا الوروب ــا‬ ‫والحلف االطلسي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت اولـ ــري ـ ـكـ ــي ديـ ـ ـم ـ ــر‪ ،‬فــي‬ ‫مؤتمر صحافي بعد دقائق من بدء‬ ‫لـنــدن عملية ال ـخــروج مــن االتـحــاد‬

‫االوروب ـ ـ ـ ـ ــي‪« ،‬يـ ـج ــب أال ن ـن ـســى أن‬ ‫المملكة المتحدة تبقى شريكا في‬ ‫الحلف األطلسي وفي أوروبا»‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـش ــار الـ ـنـ ـمـ ـس ــاوي‬ ‫كــري ـس ـت ـيــان كـ ـي ــرن ف ـق ــد ت ــوق ــع أن‬ ‫تكون الــديــون المستحقة الكبيرة‬ ‫على بريطانيا لالتحاد األوروبــي‬ ‫من القضايا األكثر صعوبة خالل‬ ‫محادثات الخروج من االتحاد‪.‬‬ ‫وق ــال ك ـيــرن فــي ب ـيــان‪« :‬ف ــي ظل‬ ‫الـتـقــديــرات ب ــأن بريطانيا ال تــزال‬ ‫م ــدي ـن ــة ل ــات ـح ــاد األوروب ـ ـ ـ ــي بـ ــ‪60‬‬ ‫مليار يورو (‪ 65‬مليار دوالر)‪ ،‬فإن‬ ‫هذا سيتحول بالتأكيد إلى صراع‬ ‫صعب»‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫أزمة القضاة أمام السيسي‪ ...‬والحكومة تقر الموازنة‬ ‫• البيت األبيض يستقبل الرئيس االثنين المقبل • «داعش سيناء» يبث فيديو لذبح شخصين‬

‫سلة أخبار‬ ‫ال مانع من اإلفراج‬ ‫الصحي عن الخطيب‬

‫القاهرة ‪ -‬خالد عبده ومحمد يحيى وأحمد بركات وكاملة خطاب‬

‫واصلت أزمة القضاة والبرلمان‬ ‫تصاعدها‪ ،‬مع تمسك كل طرف‬ ‫بموقفه بخصوص تعديل قانون‬ ‫الهيئات القضائية‪ ،‬إذ يتوقع‬ ‫أن يتدخل الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي لحل األزمة وتقريب‬ ‫وجهات النظر بين الطرفين‪،‬‬ ‫عقب عودته من األردن‪ ،‬وقبيل‬ ‫سفره إلى واشنطن‪ ،‬بينما‬ ‫وافقت الحكومة المصرية على‬ ‫مشروع الموازنة العامة للدولة‪،‬‬ ‫أمس‪.‬‬

‫بــدا أن أزم ــة القضاة والـبــرلـمــان تمضي إلــى مزيد‬ ‫من التصعيد‪ ،‬إذ تمسك نــواب اللجنة التشريعية في‬ ‫البرلمان‪ ،‬أمس‪ ،‬بموقفهم الرامي لتعديل قانون السلطة‬ ‫القضائية عبر تجاهل مبدأ األقدمية في تعيين رؤساء‬ ‫الـهـيـئــات الـقـضــائـيــة‪ ،‬وال ـس ـمــاح لــرئـيــس الجمهورية‬ ‫بالتدخل فــي اختيارهم‪ ،‬بينما بــدأ القضاة خطوات‬ ‫تصعيدية ضــد تـحــركــات الـبــرلـمــان‪ ،‬مــا دف ــع مـصــادر‬ ‫مطلعة للقول إن األمــر قد يحتاج إلى تدخل الرئيس‬ ‫عبدالفتاح السيسي الحتواء األزمة بين الطرفين قبل‬ ‫تفاقمها‪.‬‬ ‫وتـ ـفـ ـج ــرت األزمـ ـ ـ ــة ب ـي ــن ال ـس ـل ـط ـت ـيــن ال ـت ـشــري ـع ـيــة‬ ‫والـقـضــائـيــة‪ ،‬بـعــدمــا واف ـقــت الـلـجـنــة الـتـشــريـعـيــة في‬ ‫البرلمان االثنين الماضي‪ ،‬على مشروع قانون بتعديل‬ ‫قانون السلطة القضائية‪ ،‬يتضمن إلغاء مبدأ األقدمية‬ ‫في تعيين رؤســاء الهيئات القضائية‪ ،‬على أن يكون‬ ‫لرئيس الجمهورية حق االختيار من بين ثالثة نواب‬ ‫لرئيس كل هيئة وجهة قضائية‪ ،‬ترشحهم المجالس‬ ‫العليا لتلك الهيئات‪.‬‬ ‫وقــرر المجلس الخاص للشؤون اإلداريــة بمجلس‬ ‫الــدولــة (أعـلــى سلطة تضطلع بـشــؤون قضاة مجلس‬ ‫الــدولــة)‪ ،‬أمــس‪ ،‬الــدعــوة لعقد جمعية عمومية طارئة‬ ‫لـمـسـتـشــاري مـجـلــس ال ــدول ــة‪ ،‬االثـنـيــن الـمـقـبــل‪ ،‬بمقر‬ ‫ديوان عام مجلس الدولة‪ ،‬وقال رئيس األمانة الفنية‬ ‫للمجلس الخاص‪ ،‬المستشار محمد حسن‪ ،‬إن الدعوة‬ ‫تأتي استجابة للطلبات المقدمة من عدد من مستشاري‬ ‫مجلس الدولة‪ ،‬لمناقشة ما تردد حول تعديل قانون‬ ‫الهيئات القضائية‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا عـقــد ن ــادي قـضــاة مـصــر اجـتـمــاعــا‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫لمناقشة األزمة‪ ،‬قال رئيس النادي‪ ،‬المستشار محمد‬ ‫عبدالمحسن لـ"الجريدة"‪ ،‬إن "التحرك البرلماني غير‬ ‫دس ـتــوري"‪ ،‬وأش ــار إلــى أن الـنــادي تــواصــل مــع رئيس‬ ‫البرلمان‪ ،‬علي عبدالعال‪ ،‬للتأكيد على رفض القضاة‬ ‫ً‬ ‫للتعديالت البرلمانية‪ ،‬مؤكدا أن "القانون لن يمر إال‬ ‫بالشكل الذي يوافق عليه القضاة"‪ ،‬كاشفا عن إعداد‬ ‫نادي القضاة لمشروع متكامل لتعديل قانون السلطة‬ ‫الـقـضــائـيــة يـنــص عـلــى األقــدم ـيــة ف ــي تـعـيـيــن رؤس ــاء‬ ‫الهيئات‪.‬‬

‫إصرار برلماني‬

‫المجلس الخاص‬ ‫يدعو إلى عمومية‬ ‫طارئة لمستشاري‬ ‫مجلس الدولة‬

‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬تـمـســك أع ـض ــاء الـلـجـنــة التشريعية‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ـي ــة‪ ،‬ب ـمــوق ـف ـهــم‪ ،‬م ــا ل ـخ ـصــه وكـ ـي ــل الـلـجـنــة‬ ‫التشريعية‪ ،‬أحمد حلمي الشريف‪ ،‬مقدم التعديالت‬ ‫على القانون‪ ،‬قائال لـ"الجريدة"‪" :‬ال توجد أي متغيرات‬ ‫فيما يخص تبني البرلمان لتلك التعديالت‪ ،‬والتشريع‬ ‫يمضي في مساره القانوني والدستوري‪ ،‬واآلن يتم‬ ‫مراجعته لمجلس الدولة‪ ،‬تمهيدا لرجوعه للبرلمان‬ ‫والموافقة النهائية عليه"‪ ،‬رافضا اعتبار التعديالت‬ ‫ً‬ ‫تــدخــا أو ت ـغــوال عـلــى سـلـطــة ال ـق ـضــاء‪ ،‬م ـش ــددا على‬

‫تجمع سياحي للجمال واألحصنة أثناء استراحة أمام أهرامات الجيزة أمس‬ ‫أن هناك حالة من االحـتــرام والتقدير لــدور ومساحة‬ ‫القضاة‪.‬‬

‫تدخل الرئيس‬ ‫ومع تشبث كل طرف في األزمة بموقفه‪ ،‬قال مصدر‬ ‫رفيع المستوى لـ "الجريدة" إن ملفا كامال يتم إعداده‬ ‫حاليا سيتم ر فـعــه للرئيس السيسي‪ ،‬فــور االنتهاء‬ ‫من مشاركته في القمة العربية بــاألردن‪ ،‬وأن الرئيس‬ ‫سيتدخل في األزمة لحلها عبر التواصل مع أطرافها‬ ‫من الجانبين‪ ،‬وأن القضاة يعملون على إعداد مذكرة‬ ‫تشرح موقفهم من األزمة سيتم رفعها للرئيس‪ ،‬خاصة‬ ‫أن مجتمع القضاة يعمل على تعديل قانون السلطة‬ ‫القضائية بما يتناسب مع القضاة ويدعم استقاللهم‬ ‫ويصون مبدأ الفصل بين السلطات‪.‬‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬أعلن البيت األبيض رسميا‪ ،‬أمس األول‪،‬‬ ‫عن استقبال الرئيس األميركي دونالد ترامب نظيره‬ ‫ال ـم ـص ــري ف ــي واش ـن ـط ــن االث ـن ـي ــن ال ـم ـق ـب ــل‪ .‬وان ـت ـهــت‬ ‫الدبلوماسية المصرية من إعــداد الملفات الرئيسية‬ ‫التي سيناقشها السيسي مع نظيره األميركي‪ ،‬في إطار‬ ‫الحرص على أن تكون أول زيارة لرئيس مصري إلى‬ ‫البيت األبيض منذ عام ‪ ،2004‬بناءة في إطار العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين‪ ،‬وبما يخدم الملفات الشائكة في‬ ‫المنطقة العربية‪.‬‬

‫وق ــال م ـصــدر م ـس ــؤول‪ ،‬ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن السيسي‬ ‫سـيـضــع عـلــى رأس أول ــوي ــات ال ــزي ــارة مـلــف القضية‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬والـعـمــل على إقـنــاع الـجــانــب األميركي‬ ‫بصرف النظر عن فكرة نقل السفارة األميركية من تل‬ ‫أبيب إلى القدس‪ ،‬إضافة إلى أن ملف التعاون العسكري‬ ‫بين مصر وأميركا سيحظى باهتمام الرئيسين‪ ،‬في ظل‬ ‫مساع الستعادة المناورات العسكرية المشتركة‪ ،‬منذ‬ ‫ٍ‬ ‫إلغاء واشنطن لمناورات النجم الساطع نهاية ‪.2013‬‬ ‫في غضون ذلك‪ ،‬وافق مجلس الوزراء برئاسة شريف‬ ‫إسماعيل‪ ،‬أمس‪ ،‬على مشروع الموازنة العامة والخطة‬ ‫االستثمارية للدولة للعام المالي ‪ ،2018/2017‬وإرسالها‬ ‫ً‬ ‫لمجلس النواب لمناقشتها تمهيدا إلقرارها‪ ،‬واعتمدت‬ ‫الحكومة على زي ــادة اإليـ ــرادات‪ ،‬مــع ترشيد اإلنـفــاق‪،‬‬ ‫عـلــى الـنـحــو ال ــذي يـســاهــم فــي خـفــض الـعـجــز والــديــن‬ ‫الـعــام‪ ،‬كما تستهدف الـمــوازنــة زي ــادة مـعــدالت النمو‬ ‫والتشغيل‪ ،‬وتستهدف مــوازنــة العام المالي الجديد‬ ‫الوصول بإجمالي المصروفات العامة إلى ‪ 1.5‬تريليون‬ ‫جنيه‪ ،‬بما يسمح بزيادة مخصصات الدعم والمزايا‬ ‫االجتماعية والتأمين الصحي‪.‬‬

‫فيديو «داعش»‬ ‫فــي سيناء‪ ،‬أصيب أمــس‪ ،‬ضابط برتبة نقيب من‬ ‫قــوات األمــن جــراء إطــاق الرصاص عليه من عناصر‬

‫اختطاف األطفال يثير قلق أهالي الصعيد‬ ‫اختفاء العشرات و‪ 6‬بالغات تغيب واتهامات لألمن بالتراخي‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫تتنامى حالة الجدل في مصر بشأن ظاهرة "اختطاف‬ ‫األطفال"‪ ،‬خصوصا في محافظة قنا بصعيد البالد‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫شهدت أخيرا وقفات احتجاجية من األهالي شملت قطع‬ ‫ً‬ ‫بعض الـطــرق‪ ،‬اعتراضا على األداء األمني الــذي اعتبروه‬ ‫ً‬ ‫متراخيا في البحث عن أطفال يقول ذووهم إنهم مفقودون‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وطبقا لمصادر محلية في المحافظة تم تحرير نحو ستة‬ ‫بالغات تغيب ألطفال في مختلف مراحل العمر‪.‬‬ ‫وعلى مــدار األيــام القليلة الماضية تفاعل رواد مواقع‬ ‫ً‬ ‫الـتــواصــل االجـتـمــاعــي‪ ،‬عـلــى هــاشـتــاغ "م ـعــا للقبض على‬ ‫خاطفي أطفال قنا"‪ ،‬الذي رصد عشرات من حاالت اختفاء‬ ‫واختطاف ألطفال ُسجلت في المحاضر الرسمية على أنها‬ ‫ُ‬ ‫تغيب‪ ،‬ما ضاعف من مشاعر القلق لدى سكان محافظات‬ ‫الصعيد‪.‬‬ ‫في مــوازاة ذلك‪ ،‬ألقت قوات األمن قبل أيام القبض على‬

‫أربع سيدات في مدينة دندرة بمحافظة قنا‪ ،‬أثناء قيامهن‬ ‫بأعمال تسول باستخدام أطفال‪ ،‬في حين تكثف األجهزة‬ ‫األمنية جهودها لكشف الغموض عن تغيب ثالث فتيات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تتراوح أعمارهن بين ‪ 17‬و‪ 19‬سنة‪ ،‬لكن مصدرا محليا في‬ ‫قنا نفى في تصريح لـ"الجريدة" وجود حاالت اختطاف في‬ ‫ً‬ ‫المحافظة‪ ،‬وقال‪" :‬هذا األمر ال يحدث لدينا نظرا لمخالفته‬ ‫تقاليد األسر الصعيدية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطـبـقــا لـلـمـصــدر الـمـحـلــي ذاتـ ــه‪ ،‬ف ــإن هـنــاك الـكـثـيــر من‬ ‫وق ــائ ــع ل ـه ــروب أط ـف ــال م ــن أس ــره ــم إل ــى الـعــاصـمــة بسبب‬ ‫خالفات أسرية‪ ،‬وأحدث واقعة لطفل من قرية صغيرة في‬ ‫جنوب الصعيد ســرق والــده وتوجه إلــى القاهرة‪ ،‬وأعــاده‬ ‫ً‬ ‫األمن مجددا‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬قالت أمينة االئـتــاف القومي لحقوق الطفل‪،‬‬ ‫دع ــاء عـبــاس ل ــ"ال ـجــريــدة"‪" :‬بـعــد ث ــورة يـنــايــر ‪ 2011‬زادت‬ ‫حـ ــاالت اخ ـت ـطــاف األط ـف ــال ف ــي الـصـعـيــد‪ ،‬ث ــم تـقـلـصــت مع‬ ‫ً‬ ‫عودة االستقرار األمني‪ ،‬إلى أن عادت مجددا خالل الفترة‬

‫مجهولة‪ ،‬خالل وجوده بكمين أمني بمركز رفح شمالي‬ ‫سيناء‪ ،‬بينما نشرت حسابات تابعة لتنظيم "داعش‬ ‫سيناء" على تطبيق تيلغرام‪ ،‬أمس األول‪ ،‬فيديو إلعدام‬ ‫أعضاء في التنظيم لمواطنين اثنين بتهمة ممارسة‬ ‫السحر والشعوذة‪ ،‬وشدد التنظيم اإلرهابي على أن‬ ‫الشخصين السيناويين‪ ،‬تمت إدانتهما بـ"الشرك بالله‬ ‫عبر ممارسة أعمال السحر والشعوذة"‪ ،‬وتم ذبحهما‬ ‫في منطقة صحراوية بسيناء‪.‬‬ ‫وبينما التزمت السلطات المصرية الصمت‪ ،‬أكد‬ ‫مصدر سيناوي لـ "الجريدة"‪ ،‬أن "الفيديو يعود إلى‬ ‫واقعة قديمة تتعلق بقتل الشيخ الصوفي الضرير‬ ‫سليمان أبو حــراز‪ ،‬البالغ نحو مئة عــام‪ ،‬ومساعده‪،‬‬ ‫فــي نوفمبر الماضي‪ ،‬وأن التنظيم يسعى لإليحاء‬ ‫بأنه ال يزال قادرا على التهديد والتحرك على األرض"‪.‬‬ ‫وذهــب مدير المركز الوطني لـلــدراســات األمنية‪،‬‬ ‫خالد عكاشة‪ ،‬إلــى أن "داعــش يستهدف من الفيديو‬ ‫الترويج اإلعالمي‪ ،‬عبر اتباع آلية اإلعالن عن تنفيذ‬ ‫عملية إرهابية‪ ،‬ثم ينشر الفيديو الخاص بها بعد‬ ‫ف ـت ــرة"‪ ،‬فــي حـيــن ق ــال الـبــاحــث فــي ش ــؤون الـحــركــات‬ ‫اإلســام ـيــة‪ ،‬ســامــح ع ـيــد‪ ،‬ل ــ"ال ـجــريــدة"‪ ،‬إن "التنظيم‬ ‫تعمد نشر الفيديو بعد القيام بعملية الذبح بفترة‬ ‫طويلة حتى ال يـحــدد أح ـ ٌـد أمــاكــن عناصر التنظيم‬ ‫وقت تنفيذ العملية‪ ،‬ما يصعب على الجهات األمنية‬ ‫الوصول إليهم"‪.‬‬

‫زيادة جديدة في تعريفة‬ ‫المترو يوليو المقبل‬ ‫●‬

‫الـمــاضـيــة"‪ ،‬مرجعة السبب إلــى وج ــود عـصــابــات تستغل‬ ‫األط ـفــال فــي أم ــور جنسية وفــي تـجــارة األع ـضــاء‪ ،‬وأكــدت‬ ‫ض ــرورة تـعــديــل الـتـشــريـعــات الـتــي تـلــزم األج ـهــزة األمنية‬ ‫التحرك للبحث عن األطفال المفقودين بعد ‪ 24‬ساعة من‬ ‫االختفاء‪.‬‬ ‫وتابعت عباس‪ :‬رصدنا من خالل االئتالف‪ ،‬مئات الحاالت‬ ‫ألطـفــال فـقــدوا أســرهــم أثـنــاء سفرهم مــن محافظاتهم في‬ ‫الصعيد إلــى الـقــاهــرة‪ ،‬بــاإلضــافــة إلــى أطـفــال هــاربـيــن من‬ ‫قــراهــم‪ ،‬وعلى الــرغــم مــن ذلــك ال توجد إحصائية رسمية‪،‬‬ ‫لديها رقم محدد عن حاالت غياب األطفال في الصعيد أو‬ ‫غيرها من المحافظات‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أشار تقرير صدر عن المؤسسة المصرية‬ ‫للنهوض بأوضاع الطفولة‪ ،‬إلى أن عدد األطفال في حوادث‬ ‫االستغالل الجنسي في محافظات الصعيد بلغ ‪ 19‬حالة‪،‬‬ ‫و‪ 12‬حــالــة اختطاف خــال الفترة مــن يناير حتى فبراير‬ ‫الماضيين‪.‬‬

‫(رويترز)‬

‫القاهرة ‪ -‬خالد عبده‬

‫بـعــد نـحــو ‪ 5‬أيـ ــام م ــن ق ــرار‬ ‫وزي ــر الـنـقــل الـمـصــري‪ ،‬هشام‬ ‫ع ــرف ــات‪ ،‬رفـ ــع ت ـعــري ـفــة رك ــوب‬ ‫مترو األنفاق‪ ،‬أحد أهم مرافق‬ ‫نـ ـق ــل الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن مـ ــن حـيــث‬ ‫ً‬ ‫األمـ ـ ـ ـ ــان والـ ـ ـس ـ ــرع ـ ــة‪ ،‬ج ـن ـي ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫إضــاف ـيــا‪ ،‬ليصل سـعــرهــا إلــى‬ ‫جـنـيـهـيــن ل ـكــل ت ــذك ــرة‪ ،‬علمت‬ ‫"الجريدة" من مصدر حكومي‬ ‫مـ ـس ــؤول أن زيـ ـ ـ ــادة إضــاف ـيــة‬ ‫ج ــدي ــدة ف ــي تـعــريـفــة ال ــرك ــوب‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫س ــتـ ـطـ ـب ــق بـ ـ ـ ـ ــدءا م ـ ــن ي ــول ـي ــو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫المصدر أوضح لـ"الجريدة"‪،‬‬ ‫أن الزيادة المقبلة على تذاكر‬ ‫المترو ستكون مرتبطة بعدد‬

‫الـ ـمـ ـحـ ـط ــات ال ـ ـتـ ــي ي ــرت ــاده ــا‬ ‫الراكب‪ ،‬وأن التذكرة الموحدة‬ ‫لـ ـجـ ـمـ ـي ــع ال ـ ـم ـ ـح ـ ـطـ ــات س ـي ـتــم‬ ‫ً‬ ‫إلغاؤها‪ ،‬الفتا إلى أن مجلس‬ ‫الوزراء قرر إرجاء ربط تعريفة‬ ‫الـتــذكــرة بـعــدد المحطات إلى‬ ‫وق ــت الح ـ ــق‪ ،‬وم ــن ال ـم ـق ــرر أن‬ ‫يكون منتصف العام الجاري‪.‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدث ب ـ ــاس ـ ــم ه ـي ـئــة‬ ‫ال ـم ـت ــرو‪ ،‬أح ـم ــد ع ـب ــدال ـه ــادي‪،‬‬ ‫رف ـ ـ ــض ال ـت ـع ـق ـي ــب عـ ـل ــى ت ـلــك‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬إال أن ـ ــه اكـتـفــى‬ ‫بالقول لـ"الجريدة"‪" :‬التعريفة‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة ال تـ ـع ــادل ال ـخــدمــة‬ ‫الـمـقــدمــة مــن الـمـتــرو لـلــراكــب‪،‬‬ ‫لـكـنـهــا جـ ــاءت لـخـفــض دي ــون‬ ‫الهيئة"‪ ،‬وتابع‪" :‬القرار األخير‬ ‫مهم"‪.‬‬

‫حمروش لـ ةديرجلا ‪ :‬تحفظات المفتي أرجأت صدور قانون اإلفتاء‬ ‫•‬

‫أمين سر اللجنة الدينية‪ :‬الحبس ‪ 6‬أشهر وغرامة ‪ 2000‬جنيه لمن يفتي دون ترخيص‬ ‫القاهرة ‪ -‬أحمد جاد‬

‫كشف أمين سر اللجنة الدينية في مجلس النواب النائب عمرو حمروش‬ ‫أن مفتي الجمهورية شوقي عالم أبدى ارتياحا أوليا لمشروع القانون‬ ‫المنظم للفتوى‪ ،‬خالل جلسات ودية‪« ،‬لكننا فوجئنا باعتذاره عن عدم‬ ‫حضور الجلسات المخصصة لمناقشة القانون‪ ،‬وإصدار دار اإلفتاء بيانا‬ ‫اشتمل على عدد من المالحظات بشأنه»‪.‬‬ ‫وأوضح حمروش‪ ،‬في حوار مع «الجريدة»‪ ،‬أن مشروع القانون‬ ‫يستهدف ضبط الفتوى‪ ،‬ويعاقب المقبل على اإلفتاء دون ترخيص‬ ‫بالحبس ‪ 6‬أشهر والغرامة‪ .‬وفيما يلي التفاصيل‪:‬‬ ‫• ما الهدف من مشروع القانون‬ ‫الذي تقدمتم به لتنظيم االفتاء؟‬ ‫ ي ـس ـت ـه ــدف ب ـش ـك ــل م ـبــاشــر‬‫تنظيم عمليات الفتوى‪ ،‬خاصة أن‬ ‫أمور اإلفتاء تتعلق بشكل رئيسي‬

‫بمصالح الـعـبــاد‪ ،‬وعليها تقوم‬ ‫األوط ـ ـ ــان‪ ،‬وم ــع ان ـت ـشــار عمليات‬ ‫الـ ـفـ ـت ــوى عـ ـب ــر وس ـ ــائ ـ ــل اإلعـ ـ ــام‬ ‫الـمـخـتـلـفــة‪ ،‬كـ ــان البـ ــد م ــن إعـ ــادة‬ ‫ترتيبها‪ ،‬ونسعى في القانون إلى‬

‫أن يمنح حق اإلفتاء للحاصلين‬ ‫على ترخيص بالفتوى مــن قبل‬ ‫هـيـئــة ك ـبــار ال ـع ـل ـمــاء‪ ،‬أو م ــن دار‬ ‫اإلفتاء المصرية‪.‬‬ ‫وللعلم ال ـقــانــون ال يستهدف‬

‫أش ـخ ــاص ــا بــأع ـي ـن ـهــم‪ ،‬ل ـك ـنــه في‬ ‫ح ــال إقـ ــراره سيحد بشكل كبير‬ ‫من فوضى الفتاوى‪ ،‬خاصة تلك‬ ‫التي تحض على الفتنة والعنف‪،‬‬ ‫وبالتالي أصبح أمــام هــؤالء أحد‬ ‫طريقين‪ :‬إما أن يتقدموا للجهات‬ ‫المعنية للحصول على ترخيص‬ ‫ب ــإص ــدار ف ـت ــوى‪ ،‬أو ُيـمـنـعــوا من‬ ‫إصدار الفتاوى بالقانون‪.‬‬ ‫• ل ـك ــن ال ـل ـج ـن ــة ال ــدي ـن ـي ــة فــي‬ ‫الـ ـب ــرلـ ـم ــان لـ ــم ت ـن ــاق ــش م ـش ــروع‬ ‫القانون حتى هذه اللحظة؟‬ ‫ دار اإلفتاء المصرية هي التي‬‫تقف وراء تأخر مناقشة القانون‬ ‫داخــل اللجنة‪ ،‬إذ طالبت بإرجاء‬ ‫م ـنــاق ـش ـتــه ل ــدراسـ ـت ــه وم ـقــارن ـتــه‬ ‫ب ــال ـل ــوائ ــح ال ــداخ ـلـ ـي ــة الـمـنـظـمــة‬ ‫لعملها‪ ،‬حتى ال يحدث تضارب‪،‬‬ ‫وي ـ ـكـ ــون هـ ـن ــاك م ـ ـشـ ــروع ق ــان ــون‬ ‫مـتـكــامــل وم ـ ـتـ ــوازن‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫اعتذار مفتي الجمهورية شوقي‬

‫ع ـ ـ ــام‪ ،‬ووزي ـ ـ ـ ــر األوقـ ـ ـ ـ ــاف مـحـمــد‬ ‫مختار‪ ،‬عن عدم حضور الجلسات‬ ‫المقرر أن تشهد مناقشة القانون‪،‬‬ ‫إلى أن فوجئنا بإصدار "دار اإلفتاء"‬ ‫بيانا يشمل تحفظات عن عدد من‬ ‫مواد القانون‪ ،‬رغم أن المفتي أبدى‬ ‫ف ــي وق ــت س ــاب ــق‪ ،‬خ ــال جلسات‬ ‫ودية‪ ،‬ارتياحه لمشروع القانون‪.‬‬ ‫• ه ــل س ـت ــدخ ـل ــون ت ـعــديــات‬ ‫على مـشــروع الـقــانــون بـنــاء على‬ ‫مالحظات دار اإلفتاء؟‬ ‫ حتى اآلن ال توجد نية إلدخال‬‫تعديالت على مـشــروع القانون‪،‬‬ ‫لكننا نسعى حاليا إلى عقد جلسة‬ ‫م ـبــاشــرة م ــع مـفـتــي الـجـمـهــوريــة‬ ‫لمناقشة مـشــروع الـقــانــون‪ ،‬على‬ ‫أن يـبــدي كــل طــرف وجـهــة نظره‪،‬‬ ‫وم ــن الـمـقــرر أن تـكــون مناقشات‬ ‫القانون بين اللجنتين التشريعية‬ ‫والدينية‪.‬‬ ‫• مـ ـ ـ ــاذا ع ـ ــن عـ ــاقـ ــة مـ ـش ــروع‬

‫الـ ـق ــان ــون ب ــال ــرغ ـب ــة فـ ــي تـجــديــد‬ ‫الخطاب الديني؟‬ ‫ مشروع القانون يدخل ضمن‬‫جهود البرلمان لتجديد الخطاب‬ ‫الديني‪ ،‬حيث تشهد اللجنة اإلعداد‬ ‫لـقــانــونـيــن‪ ،‬األول ق ــان ــون تنظيم‬ ‫عمل دار اإلفتاء‪ ،‬الذي يعده النائب‬ ‫أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية‪،‬‬ ‫ومشروع قانون تنظيم الفتوى‪.‬‬ ‫وفي كل األحوال تنظيم الفتوى‬ ‫أحد أبرز وسائل تجديد الخطاب‬ ‫الديني‪ ،‬فبالنظر إلى أي من منفذي‬ ‫العمليات اإلرهابية‪ ،‬ستجد شابا‬ ‫بنى مبرره الشرعي لتلك العملية‬ ‫ع ـل ــى فـ ـت ــوى م ـض ـل ـلــة مـ ــن شـيــخ‬ ‫مـتـعـصــب‪ ،‬وم ــن ث ــم ف ــإن مـشــروع‬ ‫القانون قصر جهات الفتوى على‬ ‫هـيـئــة ك ـب ــار ال ـع ـل ـمــاء ف ــي األزهـ ــر‬ ‫الـشــريــف ودار اإلف ـتــاء المصرية‬ ‫أو ممن يــرخــص لهم مــن هاتين‬ ‫الجهتين‪.‬‬

‫• مــا الـضــوابــط التي وضعها‬ ‫مشروع القانون للفتوى؟‬ ‫ م ـ ـشـ ــروع ال ـ ـقـ ــانـ ــون اش ـت ـمــل‬‫على عدة ضوابط للفتوى‪ ،‬ولمن‬ ‫يتولى اإلفتاء‪ ،‬بينها منع اإلفتاء‬ ‫إال إذا كانت صادرة من هيئة كبار‬ ‫العلماء أو دار اإلفـتــاء المصرية‪،‬‬ ‫أو ممن هو حاصل على ترخيص‬ ‫باإلفتاء‪ ،‬واستثنى المشروع األئمة‬ ‫والوعاظ ومدرسي األزهر وأعضاء‬ ‫هيئة التدريس في جامعة األزهر‬ ‫من هذا الشرط‪.‬‬ ‫كما ســن الـقــانــون عقوبة لمن‬ ‫يـخــالــف ه ــذه ال ـش ــروط بالحبس‬ ‫مدة ال تزيد على ‪ 6‬أشهر‪ ،‬وغرامة‬ ‫ال تزيد على ‪ 2000‬جنيه‪ ،‬أو بإحدى‬ ‫هاتين العقوبتين‪ ،‬وفي حال تكرار‬ ‫المخالفة تكون العقوبة الحبس‬ ‫والغرامة التي ال تتجاوز ‪ 5‬آالف‬ ‫جنيه‪.‬‬

‫أكد وزير الداخلية‬ ‫اللواء مجدي عبدالغفار‪،‬‬ ‫أنه ال مانع من تلبية‬ ‫التماس أسرة الطالب‬ ‫أحمد الخطيب بعالجه‬ ‫في أحد المستشفيات‬ ‫الخاصة على نفقتها‬ ‫الخاصة‪ ،‬واتخاذ‬ ‫اإلجراء ات القانونية‬ ‫الالزمة لإلفراج الصحي‬ ‫عنه‪ .‬وقالت الوزارة‪،‬‬ ‫في بيان لها‪ ،‬إن أحمد‬ ‫عبدالوهاب محمد‬ ‫الخطيب‪ ،‬الطالب في‬ ‫كلية البايوتكنولوجي‬ ‫في "جامعة مصر"‪ ،‬مودع‬ ‫في ليمان طرة‪ ،‬ومحكوم‬ ‫عليه بالسجن المشدد‬ ‫لمدة ‪ 10‬سنوات‪ ،‬بتهمة‬ ‫االنضمام لجماعة‬ ‫إرهابية‪ ،‬وإنه عانى‬ ‫في الفترة األخيرة‬ ‫من نقصان في الوزن‪،‬‬ ‫مع شحوب في الوجه‬ ‫وتراجع في مستوى‬ ‫المجهود‪.‬‬

‫إيقاف إعادة محاكمة‬ ‫مرسي في «اقتحام السجون»‬

‫قررت محكمة جنايات‬ ‫القاهرة‪ ،‬أمس‪ ،‬إيقاف‬ ‫سير إعادة محاكمة‬ ‫الرئيس السابق‬ ‫محمد مرسي وقيادات‬ ‫وعناصر جماعة‬ ‫"اإلخوان"‪ ،‬في قضية‬ ‫اقتحام السجون‪،‬‬ ‫واالعتداء على المنشآت‬ ‫األمنية والشرطية‪ ،‬وقتل‬ ‫ضباط شرطة إبان ثورة‬ ‫يناير ‪ ،2011‬باالتفاق‬ ‫مع حركة "حماس"‬ ‫الفلسطينية وميليشيات‬ ‫"حزب الله" اللبنانية‪،‬‬ ‫وبمعاونة من عناصر‬ ‫مسلحة من قبل الحرس‬ ‫الثوري اإليراني‪.‬‬ ‫وجاء قرار المحكمة‬ ‫بوقف سير المحاكمة‪،‬‬ ‫لحين الفصل في دعوى‬ ‫القيادي اإلخواني‬ ‫المتهم في القضية‬ ‫محمد البلتاجي برد‬ ‫"تنحية" هيئة المحكمة‪،‬‬ ‫والتي تحدد لنظرها‬ ‫جلسة السبت المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ 3‬سنوات سجنا‬ ‫لـ‪ 5‬أمناء شرطة‬

‫عاقبت محكمة جنايات‬ ‫القاهرة‪ ،‬أمس‪ 5 ،‬أمناء‬ ‫شرطة من مديرية‬ ‫أمن القاهرة‪ ،‬بالسجن‬ ‫المشدد ‪ ٣‬سنوات‪،‬‬ ‫بعد اتهامهم بتقديم‬ ‫شهادات مزورة منسوب‬ ‫صدورها إلى جامعات‬ ‫بهدف الترقية إلى رتبة‬ ‫ضابط‪ .‬وقالت المحكمة‬ ‫إن المتهمين من أرباب‬ ‫الوظائف العمومية‪،‬‬ ‫اشتركوا بطريق‬ ‫الموافقة مع آخر مجهول‬ ‫في غضون عام ‪٢٠١٣‬‬ ‫على ارتكاب جريمة‬ ‫التزوير في محرر‬ ‫رسمي‪ ،‬وهو الحصول‬ ‫على شهادات ليسانس‬ ‫حقوق منسوب صدورها‬ ‫إلى كلية الشريعة‬ ‫والقانون جامعة األزهر‪،‬‬ ‫فرع أسيوط على غرار‬ ‫األصلية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪32‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫التضامن والقادسية «صراع مختلف» والعربي يصطدم بالسالمية‬

‫دوري «ڤيڤا» يستأنف منافساته اليوم بأربع مباريات في الجولة الـ ‪18‬‬ ‫حازم ماهر‬

‫تفتتح اليوم منافسات الجولة‬ ‫الـ‪ 18‬لدوري «ڤيڤا» لكرة القدم‬ ‫بأربع مباريات تجمع القادسية‬ ‫مع التضامن‪ ،‬وخيطان مع‬ ‫اليرموك‪ ،‬والساحل مع‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬والعربي مع‬ ‫السالمية‪.‬‬

‫تعود عجلة دوري "ڤيڤا" لكرة‬ ‫ال ـق ــدم إل ــى ال ـ ـ ــدوران م ــن جــديــد‪،‬‬ ‫ب ـعــد ت ــوق ــف ال ـب ـطــولــة مـ ــدة يــوم‬ ‫بسبب "الفيفا داي"‪ ،‬وتقام اليوم‬ ‫‪ 4‬م ـبــاريــات فــي افـتـتــاح الجولة‬ ‫الثامنة عشرة تجمع التضامن‬ ‫مـ ـ ــع الـ ـ ـق ـ ــادسـ ـ ـي ـ ــة ع ـ ـلـ ــى اس ـ ـتـ ــاد‬ ‫التضامن‪ ،‬وخيطان مع اليرموك‬ ‫ع ـلــى مـلـعــب نــاصــر الـعـصـيـمــي‪،‬‬ ‫وتقام المباراتان الساعة ‪،5.15‬‬ ‫والـ ـس ــاح ــل مـ ــع ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات‬ ‫عـلــى اس ـتــاد ال ـش ـبــاب‪ ،‬والـعــربــي‬ ‫مع السالمية على استاد صباح‬ ‫السالم‪ ،‬وتقام المباراتان الساعة‬ ‫‪.7.45‬‬ ‫وت ـخ ـت ـت ــم الـ ـج ــول ــة ال ـث ــام ـن ــة‬ ‫ً‬ ‫ع ـشــرة غـ ــدا بــإقــامــة ‪ 3‬م ـبــاريــات‬ ‫يلتقي فيها كاظمة مــع النصر‪،‬‬ ‫والـج ـهــراء مــع الـشـبــاب‪ ،‬وبــرقــان‬ ‫مع الفحيحيل‪.‬‬

‫التضامن والقادسية‬ ‫ال ـم ـت ـب ـقــي ع ـل ــى ال ـب ـط ــول ــة ‪12‬‬ ‫جولة‪ ،‬وهو ما يعني أن المنافسة‬ ‫على اللقب والـبـقــاء فــي ال ــدوري‬ ‫سيحتدمان بشكل الفت للنظر‪،‬‬ ‫ولعل مباراة التضامن والقادسية‬ ‫ً‬ ‫ت ـش ـه ــد ص ـ ــراع ـ ــا ح ــام ــي‬ ‫الوطيس‪.‬‬

‫ويدخل التضامن‪ ،‬الذي يحتل‬ ‫المركز السابع برصيد ‪ 21‬نقطة‬ ‫ً‬ ‫اللقاء‪ ،‬بحثا عن تحقيق الفوز أو‬ ‫حتى التعادل على أقل تقدير‪ ،‬إذ‬ ‫إن ا لـخـســارة تعني تقهقره إلى‬ ‫منطقة الخطر‪.‬‬ ‫ويفتقد التضامن اليوم جهود‬ ‫أحمد الصقر‪ ،‬وسلمان أشكناني‪،‬‬ ‫وأح ـم ــد مـحـمــد إبــراه ـيــم بــداعــي‬ ‫اإلصابة‪ ،‬بينما تحوم الشبهات‬ ‫حــول مشاركة يعقوب الـطــراروة‬ ‫ومـحـمــد إبــراه ـيــم لـلـسـبــب ذات ــه‪،‬‬ ‫فيما تأكدت مشاركة حمد أمان‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬القادسية صاحب‬ ‫المركز الثالث برصيد ‪ 34‬نقطة‪،‬‬ ‫يسعى إلى ضرب عدة عصافير‬ ‫ب ـح ـجــر واحـ ـ ـ ــد‪ ،‬أول ـ ـهـ ــا تـقـلـيــص‬ ‫الـ ـف ــارق م ــع ال ـك ــوي ــت الـمـتـصــدر‬ ‫إل ــى نقطة واحـ ــدة‪ ،‬حـيــث جنبت‬ ‫ال ـقــرعــة األب ـي ــض م ــن ال ـل ـعــب في‬ ‫هذه الجولة واستعادة الوصافة‬ ‫في حال تعثر النصر أمام كاظمة‬ ‫ً‬ ‫غدا‪.‬‬ ‫ويفتقد األصفر اليوم جهود‬ ‫العبيه ناصر القحطاني ومحمد‬ ‫خليل ومـحـمــد الـفـهــد لــإصــابــة‪،‬‬ ‫وخالد محمد إبراهيم لوجوده‬ ‫ً‬ ‫خارج البالد حاليا‪.‬‬

‫العربي والسالمية‬ ‫بدورها‪ ،‬تأتي مباراة العربي‬ ‫والسالمية خارج نطاق التوقعات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تـ ـ ـم ـ ــام ـ ــا‪ ،‬ن ـ ـ ـظـ ـ ــرا ل ـل ـم ـس ـت ــوى‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـقـ ــارب ب ـي ـن ـه ـم ــا‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب رغبتهما‬ ‫فـ ــي ت ـح ـق ـيــق الـ ـف ــوز‪،‬‬

‫كرة مشتركة بين كيتا وزعترة الذي يغيب عن لقاء اليوم‬

‫رفض الطعن‬ ‫على عقوبة فريح‬ ‫عقدت لجنة االنضباط باتحاد‬ ‫الكرة القدم اجتماعا مساء أمس‬ ‫األول بــرئــاســة الـمـحــامــي ن ــواف‬ ‫الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــزاع‪ ،‬وقـ ـ ـ ـ ــررت رف ـ ـ ــض ط ـعــن‬ ‫النادي العربي على العقوبة التي‬ ‫وقعتها على العب الفريق األول‬ ‫ب ــال ـن ــادي مـحـمــد فــريــح بــإيـقــافــه‬ ‫م ـبــارات ـيــن إض ــاف ــة إل ــى تـغــريـمــه‬ ‫‪ 200‬دينار لما بدر منه في لقاء‬ ‫الفحيحيل في الجولة السابعة‬ ‫ع ـش ــرة م ــن م ـنــاف ـســات الـ ـ ــدوري‪،‬‬ ‫وذلـ ــك وف ـقــا لـنــص ال ـم ــادة ‪ 5‬من‬ ‫الئحة االنضباط‪.‬‬ ‫وق ــررت اللجنة إيـقــاف العب‬ ‫ال ـق ــادس ـي ــة لـ ـلـ ـص ــاالت يــوســف‬ ‫الـسـلـمــان م ـبــارات ـيــن وتـغــريـمــه‬ ‫‪ 200‬ديـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬وذلـ ـ ـ ــك لـ ـم ــا ب ــدر‬ ‫م ـنــه ت ـجــاه ح ـكــم مـ ـب ــاراة فــريـقــه‬ ‫مـ ــع ك ــاظـ ـم ــة يـ ـ ــوم ‪ 18‬مـ ــن شـهــر‬ ‫مارس الجاري في الدوري العام‬ ‫للصاالت‪.‬‬

‫بالنكو وبدر المطوع في سباق على الكرة (أرشيف)‬ ‫فضال عن الندية التي شهدتها‬ ‫مبارياتهما في السنوات األخيرة‪.‬‬ ‫ال ـعــربــي الـ ــذي يـحـتــل الـمــركــز‬ ‫الــرابــع برصيد ‪ 29‬نقطة يسعى‬ ‫إلى التمسك بأمل المنافسة على‬ ‫الـلـقــب‪ ،‬وإن كــانــت ضئيلة جــدا‪،‬‬ ‫بسبب نتائجه الهزيلة في الفترة‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬ل ـك ــن ال ـج ـم ـي ــع داخـ ــل‬ ‫النادي يمنون النفس بحسم أزمة‬ ‫النقاط لمصلحة األخضر!‬ ‫وي ـغ ـي ــب ال ـ ـيـ ــوم عـ ــن ال ـع ــرب ــي‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــاع ـ ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـ ــون ع ـ ـ ـي ـ ـ ـسـ ـ ــى ول ـ ـي ـ ــد‬ ‫وعـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن ب ــان ــي وم ـح ـمــد‬ ‫فــريــح وم ـبــارك الـنـصــار ألسباب‬ ‫مـ ـتـ ـب ــايـ ـن ــة‪ ،‬فـ ـيـ ـم ــا تـ ـح ــوم‬ ‫الشبهات حــول مشاركة‬ ‫عبدالله الشمالي‪ ،‬الذي‬ ‫عاد مؤخرا للتدريبات‬ ‫بعد تعافيه‪ ،‬والعراقي‬ ‫علي حصني‪ ،‬الذي عاد‬ ‫ل ـل ـبــاد ف ــي س ــاع ــة م ـت ــأخ ــرة من‬

‫خيطان واليرموك‬ ‫أمــا مباراة خيطان واليرموك‬

‫●‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫ح ـس ــم ال ـق ــادس ـي ــة "ديـ ــربـ ــي ت ـح ــت ‪١٩‬‬ ‫سنة" بفوزه الكبير على غريمه التقليدي‬ ‫العربي برباعية نظيفة‪ ،‬في المباراة التي‬ ‫جمعت بينهما‪ ،‬مساء أمــس األول‪ ،‬على‬ ‫اسـتــاد محمد الـحـمــد‪ ،‬فــي إط ــار الجولة‬ ‫‪ ٢١‬للدوري‪.‬‬ ‫وبسط األصفر سيطرته على مجريات‬ ‫المباراة كاملة‪ ،‬وتمكن من انهاء الشوط‬ ‫األول بثالثة أهــداف سجلها عبدالعزيز‬ ‫عـ ـ ـ ــودة (‪ ،)١٥‬و سـ ــا لـ ــم ا لـ ـب ــر يـ ـك ــي (‪،)٢٨‬‬ ‫وعبدالوهاب الصليلي (‪.)٤٢‬‬ ‫وف ــي ال ـشــوط الـثــانــي‪ ،‬واص ــل األصـفــر‬ ‫افضليته رغم النقص العددي الذي عاناه‬ ‫بعد طرد مهاجمه عبدالوهاب الصليلي‬ ‫(‪ ،)٥٥‬وســط غياب ردة الفعل الحقيقية‬ ‫لألخضر الذي اكتفى العبوه بالتسديد‬ ‫البعيد بعد استسالمهم لدفاع األصفر‪،‬‬ ‫ال ــذي اض ــاع العـبــوه عــدة فــرص سانحة‬ ‫للتسجيل‪ ،‬واكتفى بـهــدف وحـيــد خالل‬

‫هــذا الشوط سجلة سالم البريكي (‪،)٦٦‬‬ ‫وشهدت الدقائق األخيرة من زمن اللقاء‬ ‫طرد العب وسط العربي علي عبدالله‪.‬‬ ‫وبهذا الفوز رفع القادسية رصيده الى‬ ‫‪ ٤٩‬نقطة في المركز الثالث‪ ،‬وبقي العربي‬ ‫على رصيده برصيد ‪ ٥٥‬نقطة‪.‬‬ ‫ورغ ــم ال ـخ ـســارة ظـلــت آم ــال األخـضــر‬ ‫قــائـمــة بـقــوة فــي الـمـنــافـســة عـلــى اللقب‪،‬‬ ‫إثــر تعثر المتصدر التضامن بالتعادل‬ ‫اإليجابي مع ضيفه الكويت بهدف لكل‬ ‫مـنـهـمــا‪ ،‬لـيـصــل األزرق ال ــى الـنـقـطــة ‪،٥٧‬‬ ‫بينما رفع األبيض رصيده إلى ‪ ٤٣‬نقطة‬ ‫في المركز الرابع‪.‬‬ ‫ودان ـ ـ ـ ــت األفـ ـضـ ـلـ ـي ــة خـ ـ ــال الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫ل ـل ـت ـضــامــن ف ــي امـ ـت ــاك الـ ـك ــرة وت ـهــديــد‬ ‫الـمــرمــى‪ ،‬رغــم قلة ال ـفــرص‪ ،‬لكن الكويت‬ ‫انهى هذا الشوط متقدما بهدف نظيف‬ ‫سجله عبدالرحمن وليد (‪.)٣٢‬‬ ‫وتمكن المضيف من تحقيق التعادل‬ ‫بعد عدة محاوالت في الشوط الثاني عن‬ ‫طريق سليمان محمد (‪.)٧١‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫الملعب‬

‫‪5.15‬‬

‫خيطان × اليرموك‬

‫ناصر العصيمي‬

‫‪5.15‬‬

‫التضامن × القادسية‬

‫التضامن‬

‫‪7.45‬‬

‫الساحل × الصليبيخات‬

‫الشباب‬

‫الساحل والصليبيخات‬ ‫وم ـ ــا ي ـن ـط ـبــق ع ـل ــى الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـس ــابـ ـق ــة ي ـن ـط ـب ــق أي ـ ـضـ ــا عـلــى‬

‫األصفر يسحق األخضر في «ديربي الشباب»‬

‫‪7.45‬‬

‫جانب من ديربي الشباب‬

‫أعربت رئيسة لجنة رياضة المرأة التابعة للجنة األولمبية الكويتية فاطمة حيات عن سعادتها‬ ‫بحضور بطولة كأس سمو أمير البالد لقفز الحواجز‪ ،‬التي حصدت لقب الجائزة الكبرى فيها الفارسة‬ ‫نورا القعود‪.‬‬ ‫وأشــارت حيات إلى أنها المرة األولى التي تحضر فيها بطوالت القفز‪ ،‬وأنها شعرت بسعادة كبيرة‬ ‫للروح الطيبة التي سادت البطولة والعالقات الرائدة بين أسرة القفز‪ ،‬رغم المنافسات القوية بين كل الفرسان‬ ‫والفارسات المشاركين‪ ،‬وقالت "الكل يشجع الفائز وهذه الروح مميزة"‪.‬‬ ‫وأكدت أن الكويت تزخر بالمواهب في رياضة القفز‪ ،‬وهناك من الفارسات من حققن نتائج طيبة‬ ‫ً‬ ‫في البطوالت الدولية التي شاركن فيها مؤخرا‪.‬‬ ‫وطالبت رئيسة لجنة رياضة المرأة الدولة باالهتمام بأبطال هذه الرياضة‪ ،‬لتحقيق‬ ‫نتائج جيدة في البطوالت الدولية المقبلة‪ ،‬ورفــع اســم وعلم الكويت في المحافل‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وعن اإلنجازات التي حققتها منذ رئاسة لجنة رياضة المرأة قالت حيات "المهمة‬ ‫لم تكن سهلة‪ ،‬ولكننا نجحنا في تشكيل ‪ 5‬لجان بعدة اتحادات‪ ،‬باإلضافة الى تعاون‬ ‫اندية الفتيات في الخالدية وسلوى والعيون"‪.‬‬ ‫وأضــافــت "إحــدى الشركات نظمت دورة نسائية في كــرة الـقــدم‪ ،‬شــارك فيها اكثر من‬ ‫‪ 10‬فــرق‪ ،‬وحققت نجاحا‪ ،‬واكــدت قــدرة المرأة على المشاركة في معظم األلعاب الرياضية‬ ‫والنجاح فيها"‪.‬‬ ‫وأشــارت إلــى أنها تتواصل مع االتـحــادات لتشكيل اللجان النسائية‪ ،‬وتشجيع الفتيات على‬ ‫ممارسة مختلف انواع الرياضة‪ ،‬من اجل اكتشاف المواهب وصقلها‪ ،‬متمنية أن تنجح في تشكيل‬ ‫لجان نسائية بمختلف االتحادات لالرتقاء بالرياضة النسائية وتحقيق اآلمال المرجوة‪.‬‬

‫(تصوير علي السلمان)‬

‫العربي × السالمية‬

‫صباح السالم‬

‫البوص‪ :‬الساحل أمام فرصة‬ ‫تعديل المسار في «الدوري»‬ ‫●‬

‫حيات‪ :‬الرياضة النسائية قادمة‬

‫فاطمة حيات‬

‫م ـس ــاء أم ــس ب ـعــد م ـشــارك ـتــه مع‬ ‫منتخب بالده أمام السعودية في‬ ‫تصفيات مونديال ‪.2018‬‬ ‫أما السالمية السادس برصيد‬ ‫‪ ،26‬بعد أن رجحت األهــداف كفة‬ ‫ً‬ ‫كاظمة عليه‪ ،‬فإن الطموح حاليا‬ ‫يـتـمـثــل ف ــي ال ــدخ ــول ف ــي الـمــربــع‬ ‫الــذهـبــي‪ ،‬مــن أجــل الـمـشــاركــة في‬ ‫إح ــدى الـبـطــوالت الـخــارجـيــة في‬ ‫ال ـم ــوس ــم ال ـ ـقـ ــادم‪ ،‬ف ــي حـ ــال رفــع‬ ‫تعليق النشاط الخارجي‪.‬‬ ‫ويـ ـفـ ـتـ ـق ــد ال ـ ـس ـ ـمـ ــاوي ج ـه ــود‬ ‫العبيه غازي القهيدي واألردني‬ ‫محمود زعترة بداعي اإلصابة‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا م ـشــاركــة ف ـهــد الــرش ـيــدي‬ ‫ت ـب ـق ــى فـ ــي يـ ــد الـ ـ ـم ـ ــدرب ال ـق ــدي ــر‬ ‫عبدالعزيز حمادة‪.‬‬

‫ف ـت ـش ـه ــد صـ ــراعـ ــا ع ـل ــى ال ـب ـق ــاء‪،‬‬ ‫فخيطان يحتل المركز ‪ 12‬برصيد‬ ‫‪ 14‬نقطة‪ ،‬فيما يأتي اليرموك في‬ ‫المركز ‪ 14‬وله ‪ 12‬نقطة‪.‬‬ ‫روح الفريقين المعنوية تكاد‬ ‫تالمس "السحاب"‪ ،‬فخيطان نجح‬ ‫قبل توقف ال ــدوري فــي حصد ‪7‬‬ ‫نقاط ثمينة في الجوالت الثالث‬ ‫األخـ ـ ـي ـ ــرة‪ ،‬ع ـل ـمــا ب ــأن ــه ح ـص ــد ‪4‬‬ ‫ن ـقــاط م ــن مــواجـهـتــي الـقــادسـيــة‬ ‫والسالمية‪ ،‬في المقابل اليرموك‬ ‫ً‬ ‫الذي يقدم مستوى جيدا ال يقارن‬ ‫بـعــدد النقاط الـتــي حصدها‪ ،‬إذ‬ ‫نـجــح فــي تحقيق ت ـعــادل بطعم‬ ‫الـ ـف ــوز م ــع ال ـك ــوي ــت ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫السابعة عشرة‪.‬‬

‫ل ـقــاء ال ـســاحــل والـصـلـيـبـيـخــات‪،‬‬ ‫الذي يعد بالنسبة لهما بمنزلة‬ ‫حجر الــزاويــة فــي تحديد مهمة‬ ‫ك ــل مـنـهـمــا ف ــي ال ـف ـت ــرة الـمـقـبـلــة‬ ‫وح ـظ ــوظ ــه ف ــي ال ـم ـنــاف ـســة عـلــى‬ ‫البقاء‪.‬‬ ‫ويحتل الساحل المركز الــ‪13‬‬ ‫برصيد ‪ 13‬نقطة‪ ،‬في حين يحتل‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات ال ـمــركــز الـعــاشــر‬

‫ب ــرصـ ـي ــد ‪ 17‬نـ ـقـ ـط ــة‪ ،‬والـ ــافـ ــت‬ ‫للنظر أن بداية الفريقين جاء ت‬ ‫قــو يــة‪ ،‬لـكــن نتائجهما تراجعت‬ ‫فــي ال ـج ــوالت األخ ـي ــرة بــا مبرر‬ ‫السيما الساحل‪.‬‬

‫أحمد حامد‬

‫أكد مدرب فريق الساحل لكرة‬ ‫الـقــدم راشــد الـبــوص أن الفرصة‬ ‫مواتية لفريقه لتعديل المسار في‬ ‫دوري ڤيڤا واللحاق بركب الفرق‬ ‫الموجودة في المنطقة الدافئة في‬ ‫جدول الترتيب‪.‬‬ ‫وق ــال ال ـبــوص ل ــ"ال ـجــريــدة" ان‬ ‫ت ـعــديــل األوض ـ ـ ــاع وال ـب ـق ــاء بين‬ ‫أندية الممتاز اليــزال متاحا في‬ ‫ظل فارق ضئيل من النقاط بين‬ ‫الساحل وفرق الوسط‪.‬‬ ‫وأضــاف ان الساحل ال يعتزم‬ ‫التفريط في اي نقطة في الفترة‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة ب ـس ـه ــول ــة‪ ،‬الس ـي ـم ــا ان‬ ‫مباريات الفريق التي سيخوضها‬ ‫بعد التوقف واعتبارا من مواجهة‬ ‫الصليبيخات في الجولة المقبلة‬ ‫متكافئة‪.‬‬

‫واش ــار الـبــوص إلــى ان ضغط‬ ‫المباريات خالل الفترة الماضية‬ ‫ومنذ تسلمه المهمة لم يمكنه من‬ ‫تعديل وضــع الـفــريــق بالصورة‬ ‫الـمـطـلــوبــة‪ ،‬وال ـتــي تـتـنــاســب مع‬ ‫تبديل الجهاز الفني وتسلم آخر‪،‬‬ ‫مشيدا بما قدمه المدرب السابق‬ ‫عبدالرحمن العتيبي‪.‬‬ ‫وذكــر ان فترة التوقف جاء ت‬ ‫م ـ ـثـ ــال ـ ـيـ ــة ب ــالـ ـنـ ـسـ ـب ــة ل ـل ـس ــاح ــل‬ ‫ح ـيــث تـسـيــر األمـ ـ ــور ف ــي الــوقــت‬ ‫الحالي نحو تدريبات صباحية‬ ‫ومسائية‪ ،‬الى جانب محاضرات‬ ‫لــاع ـب ـيــن لــان ـس ـجــام م ــع الـفـكــر‬ ‫التدريبي الموجود حاليا‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف مـ ـ ـ ــدرب الـ ـس ــاح ــل ان‬ ‫فريقه استعاد بعض المصابين‬ ‫أمـ ـ ـث ـ ــال عـ ـل ــي مـ ـحـ ـس ــن‪ ،‬وأحـ ـم ــد‬ ‫اللحدان‪ ،‬الى جانب فرحان سعد‬ ‫العائد من االيقاف‪.‬‬

‫إيقاف النصار‪ ...‬ومستحقات ليزيو إلى انفراج‬ ‫اعتمد مجلس إدارة النادي العربي‪ ،‬خالل اجتماعه الذي‬ ‫عقد أمس‪ ،‬التقرير المقدم من جهاز الكرة‪ ،‬والذي يوصي فيه‬ ‫بإيقاف نجم الفريق األول لكرة القدم مبارك النصار حتى‬ ‫إشعار آخــر‪ ،‬بعد انقطاعه عن التدريبات‪ ،‬وتتجه النية الى‬ ‫االستغناء عن خدماته وإنهاء عقده‪.‬‬ ‫كما رفض مجلس االدارة فكرة تقليص االلعاب بالنادي‬ ‫واعتمدها جميعا مع الميزانية الجديدة المقترحة لكل لعبة‪،‬‬ ‫على ان تجتمع لجنة الهياكل لتشكيل هياكل األلعاب وفق‬ ‫الميزانية الجديدة‪.‬‬ ‫ووافــق المجلس على تسديد مستحقات محترف الفريق‬ ‫السابق األرجنتيني دامـيــان ليزيو‪ ،‬البالغة ‪ ٨٥‬الــف دينار‪،‬‬ ‫بعد ان كسب حكما قضائيا بذلك مع إنزال غرامة مالية ضد‬ ‫النادي العربي وقدرها ‪ ٢٠‬الف فرنك سويسري‪.‬‬ ‫ولم يتطرق االجتماع الى مناقشة أزمة النقاط الثالث بين‬ ‫الـعــربــي والـكــويــت‪ ،‬منتظرا إع ــان ق ــرار وزي ــر الـشـبــاب خالد‬ ‫الروضان فيما يتعلق بالموضوع‪ ،‬والمنتظر ان يصدر االحد‬ ‫المقبل‪ ،‬وعـلــى ضــوء حيثياته ي ــدرس مــوقــف ال ـنــادي بعقد‬ ‫اجتماع للمجلس إذا ما كان القرار ضد االخضر‪.‬‬

‫مبارك النصار‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫الكويت يتقدم نحو لقب دوري اليد‬ ‫تجاوز السالمية بصعوبة في مباراة شهدت مناوشات‬ ‫أحمد حامد‬

‫تقدم نادي الكويت خطوة‬ ‫مهمة نحو االحتفاظ بلقب‬ ‫دوري ممتاز اليد‪ ،‬بالفوز على‬ ‫نظيره السالمية ‪،20 - 21‬‬ ‫ضمن مباريات األسبوع‬ ‫الخامس‪ ،‬الذي شهد أيضا فوز‬ ‫كاظمة على القرين ‪.26 - 27‬‬

‫ت ـغ ـل ــب نـ ـ ـ ــادي الـ ـك ــوي ــت عـلــى‬ ‫نظيره السالمية بصعوبة بالغة‬ ‫بنتيجة ‪ ،20 - 21‬ضمن مباريات‬ ‫األسبوع الخامس لبطولة الدوري‬ ‫الممتاز لكرة اليد‪ ،‬ليحقق فوزا‬ ‫مستحقا وي ــواص ــل زح ـفــه نحو‬ ‫االحتفاظ بلقب البطولة‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــدم الع ـ ـبـ ــو ال ـ ـكـ ــويـ ــت أداء‬ ‫مـتــوازنــا رغــم غـيــاب أب ــرز العبي‬ ‫الـ ـف ــري ــق وهـ ــدافـ ــه االول مـحـمــد‬ ‫ال ـغــرب ـل ـلــي ل ــاص ــاب ــة‪ ،‬ل ـيــواصــل‬ ‫الـ ـف ــري ــق م ـس ـي ــرت ــه ف ـ ــي مـ ـش ــوار‬ ‫االنتصارات‪ ،‬محققا فوزه الرابع‬ ‫ل ــه ع ـلــى ال ـت ــوال ــي ف ــي ال ـب ـطــولــة‪،‬‬ ‫ل ـي ــرف ــع رصـ ـي ــده الـ ــى ‪ 11‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫بينما تجمد ر صـيــد السالمية‪،‬‬ ‫الذي قدم العبوه مستوى مميزا‬ ‫فــي هــذا الـلـقــاء‪ ،‬عند ‪ 7‬نـقــاط في‬ ‫ختام القسم االول للبطولة‪.‬‬ ‫وج ــاءت الـمـبــاراة ســريـعــة من‬ ‫الطرفين في الشوط االول‪ ،‬اال ان‬ ‫االفضلية دانــت لالبيض بفضل‬ ‫خ ـ ـبـ ــرة الع ـ ـب ـ ـيـ ــه‪ ،‬وف ـ ـ ــي الـ ـش ــوط‬ ‫ال ـثــانــي نـشــط ال ـس ـمــاوي كـثـيــرا‪،‬‬ ‫وقلص الفارق مع األبيض حتى‬ ‫وص ــل لـلـتـعــادل ف ــي الــدقـيـقــة ‪26‬‬ ‫بفضل تألق حارسه علي صفر‪،‬‬ ‫واالعتماد على الهجوم المعاكس‪.‬‬

‫واسـ ـتـ ـط ــاع االبـ ـي ــض الـ ـع ــودة‬ ‫والتقدم‪ ،‬وفي آخر ‪ 5‬ثوان سجل‬ ‫مـ ـه ــدي الـ ـق ــاف ه ـ ــدف ال ـت ـع ــادل‬ ‫لـلـســالـمـيــة قـبــل نـهــايــة ال ـم ـبــاراة‬ ‫بـ ـ ـث ـ ــاث ث ـ ـ ـ ـ ــوان‪ ،‬إال أن حـ ـ ــارس‬ ‫الـســالـمـيــة ارت ـكــب خـطــأ جسيما‬ ‫أث ـنــاء عــودتــه مــن الـمـشــاركــة في‬ ‫الـهـجـمــة بـعــرقـلــة الع ــب الـكــويــت‪،‬‬ ‫ل ـي ـح ـت ـســب ال ـح ـك ــم رمـ ـي ــة جـ ــزاء‬ ‫لصالح الكويت انبرى لها صالح‬ ‫الموسوي وسجل هدف الفوز‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ـ ـب ـ ــاراة أخ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬تـغـلــب‬ ‫كــاظ ـمــة ع ـلــى ال ـق ــري ــن بـصـعــوبــة‬ ‫بنتيجة ‪ ،26-27‬رافعا رصيده إلى‬ ‫ست نقاط ومبقيا على حظوظه‬ ‫في المنافسة على لقب البطولة‬ ‫بانتظار انـطــاق القسم الثاني‪،‬‬ ‫بـيـنـمــا واص ـ ــل ال ـق ــري ــن م ـس ـتــواه‬ ‫الـمـتــذبــذب ليظل بــا رصـيــد من‬ ‫النقاط‪.‬‬ ‫أدار اللقاء الحكمان هاني أبل‬ ‫ومشاري الرميح‪ ،‬وكان مستوى‬ ‫الـتـحـكـيــم دون الـمـسـتــوى خــال‬ ‫سير المباراة بشكل كامل‪.‬‬

‫ذياب‪ :‬السالمية فائز‬ ‫اعـ ـتـ ـب ــر مـ ــديـ ــر كـ ـ ــرة ال ـ ـيـ ــد فــي‬

‫جانب من مباراة الكويت والسالمية‬ ‫ال ـســال ـم ـيــة ع ـب ــدال ـل ــه الـ ــذيـ ــاب ان‬ ‫فــريـقــه فــائــز عـلــى الـكــويــت‪ ،‬وقــال‬ ‫على حساب النادي على «تويتر»‪:‬‬ ‫«اشكر العبي الفريق األول على‬

‫األداء الرجولي واألخــاقــي أمــام‬ ‫ال ـك ــوي ــت»‪ ،‬مـضـيـفــا ان ال ـم ـبــاراة‬ ‫«ســرقــت» من زعيم اليد بشهادة‬ ‫كل متابعي كرة اليد‪.‬‬

‫ج ــدي ــر ب ــال ــذك ــر ان الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫شـهــدت حــدثــا غريبا بقيام أحد‬ ‫الع ـ ـبـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫البالول «بعض» العب السالمية‬

‫السعودية تخطو نحو النهائيات وتقضي على آمال العراق‬ ‫ضمن الجولة السابعة من‬ ‫منافسات المجموعة الثانية‬ ‫لتصفيات آسيا المؤهلة‬ ‫لروسيا ‪ 2018‬خطا المنتخب‬ ‫السعودي بفوزه على العراق‬ ‫خطوة هامة نحو العودة إلى‬ ‫نهائيات كأس العالم‪.‬‬

‫صراع على الكرة بين نجم المباراة السعودي يحيى الشهري والعراقي أمجد عطوان (أ ف ب)‬

‫قضى المنتخب السعودي لكرة‬ ‫الـقــدم على آمــال ضيفه العراقي‪،‬‬ ‫وخطا خطوة هامة نحو العودة‬ ‫الــى نهائيات كــأس العالم للمرة‬ ‫األول ــى منذ ‪ ،2006‬بــالـفــوز عليه‬ ‫‪ - 1‬صفر‪ ،‬في المباراة التي جمعت‬ ‫المنتخبين أمس األول على استاد‬ ‫الـجــوهــرة فــي مدينة جــدة ضمن‬ ‫الـجــولــة الـســابـعــة مــن منافسات‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة ال ـثــان ـيــة لـتـصـفـيــات‬ ‫آسيا المؤهلة لروسيا ‪.2018‬‬ ‫وي ــدي ــن الـمـنـتـخــب الـسـعــودي‬ ‫فـ ـ ــي تـ ـحـ ـقـ ـي ــق فـ ـ ـ ـ ــوزه الـ ـخ ــام ــس‬ ‫ف ــي مـ ـش ــوار ال ـت ـص ـف ـيــات وق ـطــع‬ ‫نصف الطريق نحو العودة الى‬ ‫ال ـن ـهــائ ـيــات الـعــالـمـيــة إل ــى نجم‬ ‫خط الوسط يحيى الشهري الذي‬ ‫سجل هدف المباراة الوحيد في‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 53‬مــن تـســديــدة بعيدة‬ ‫المدى وضعها في الزاوية العليا‬ ‫اليسرى لمرمى أســود الرافدين‪،‬‬ ‫مــوجـهــا ف ــي ال ــوق ــت ذاتـ ــه ضــربــة‬ ‫قاضية آلمال العراق‪.‬‬ ‫ورفـ ـ ــع ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـس ـع ــودي‬ ‫رصيده الى ‪ 16‬نقطة‪ ،‬لكنه تراجع‬ ‫الى المركز الثاني بفارق األهداف‬ ‫خلف اليابان الفائزة أمس األول‬ ‫ايضا على تايالند ‪4-‬صفر‪.‬‬

‫«الكرة المصري» يطالب رئيس «األولمبية» باالستقالة‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ّ‬ ‫ش ــن مـجـلــس إدارة االت ـح ــاد الـمـصــري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬هجوما حادا على المهندس‬ ‫ه ـشــام ح ـطــب‪ ،‬رئ ـيــس الـلـجـنــة األولـمـبـيــة‬ ‫المصرية‪ ،‬بعد مطالبته لمجلس الجبالية‬ ‫برئاسة هاني أبوريدة‪ ،‬باالستقالة بعد‬ ‫صدور حكم قضائي بحل المجلس‪.‬‬ ‫ك ــان ح ـطــب أدلـ ــى بـتـصــريـحــات طــالــب‬ ‫فيها بضرورة استقالة مجلس الجبالية‪،‬‬ ‫بحجة أن هــذه الخطوة ستكون بمنزلة‬ ‫خ ـطــوة لـمـنــع ت ـعــريــض ال ـك ــرة الـمـصــريــة‬ ‫لخطر اإليقاف من جانب االتحاد الدولي‬

‫لكرة القدم (فيفا)‪ .‬وقال مصدر بمجلس‬ ‫ات ـح ــاد ال ـك ــرة ال ـم ـص ــري‪ ،‬إن ــه ي ـجــب على‬ ‫ً‬ ‫حـطــب االسـتـقــالــة ف ــورا مــن منصبه وإال‬ ‫ف ـس ـي ـت ـقــدم م ـج ـل ــس ال ـج ـب ــاي ــة ب ـش ـكــوى‬ ‫رسمية ضــده للجنة األولمبية الدولية‪،‬‬ ‫ألنه خالف الميثاق األولمبي حين طالب‬ ‫اتحاد الكرة المنتخب باالستقالة بسبب‬ ‫حكم قضائي‪.‬‬ ‫وأش ــار الـمـصــدر إل ــى أن حـطــب خالف‬ ‫دوره األساسي‪ ،‬وبات غير حريص على‬ ‫ال ــدف ــاع ع ــن ال ــري ــاض ــة ض ــد ال ـت ــدخ ــل مــن‬ ‫جانب المحاكم العادية والحكومات‪ ،‬في‬ ‫حين أن وزير الرياضة‪ ،‬وممثل الحكومة‬

‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬ت ـض ــاء لــت آم ــال‬ ‫العراق كثيرا بعد تلقيه هزيمته‬ ‫الخامسة‪ ،‬إذ تجمد رصيده عند ‪4‬‬ ‫نقاط في المركز الخامس بفارق ‪9‬‬ ‫نقاط عن أستراليا صاحبة المركز‬ ‫الثالث المؤهل للملحق اآلسيوي‬ ‫والفائزة أمس األول على اإلمارات‬ ‫‪ - 2‬صفر‪.‬‬ ‫وت ـب ـق ــى هـ ـن ــاك ث ـ ــاث جـ ــوالت‬ ‫حتى نهاية التصفيات‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن العراق فقد األمــل منطقيا في‬ ‫ال ـتــأهــل ول ــم يـفـقــده رس ـم ـيــا‪ ،‬ألن‬ ‫فارق األهــداف هو الذي يحتسب‬ ‫وليس المواجهات المباشرة‪.‬‬ ‫ويتأهل اول وثاني المجموعة‬ ‫مباشرة لروسيا‪ ،‬فيما يخوض‬ ‫صاحب المركز الثالث ملحقا من‬ ‫ذهاب واياب مع ثالث المجموعة‬ ‫االول ـ ــى ع ـلــى ان ي ـخــوض الـفــائــز‬ ‫فــي مـجـمــوع الـمـبــاراتـيــن ملحقا‬ ‫دوليا مع رابع اتحاد الكونكاكاف‬ ‫(امـ ـي ــرك ــا ال ـش ـمــال ـيــة وال ــوس ـط ــى‬ ‫والكاريبي)‪.‬‬ ‫وت ـقــام ال ـجــولــة الـثــامـنــة فــي ‪8‬‬ ‫ي ــون ـي ــو‪ ،‬ح ـيــث ت ـحــل ال ـس ـعــوديــة‬ ‫ضيفة على أستراليا‪ ،‬بينما يلعب‬ ‫الـعــراق مــع الياباني فــي طهران‪،‬‬ ‫وتايالند مع اإلمارات‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ً‬ ‫ح ـق ــق م ـن ـت ـخــب م ـص ــر فـ ـ ــوزا‬ ‫ً‬ ‫ك ـب ـيــرا ع ـلــى ن ـظ ـيــره الـتــوغــولــي‬ ‫ب ـثــاث ـيــة ن ـظ ـي ـفــة‪ ،‬ف ــي ال ـم ـب ــاراة‬ ‫ال ــودي ــة ال ـتــي جمعتهما مـســاء‬ ‫أم ـ ــس األول ع ـل ــى اسـ ـت ــاد ب ــرج‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب ب ــاإلسـ ـكـ ـن ــدري ــة‪ ،‬ضـمــن‬ ‫اس ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــدادات ال ـ ـفـ ــراع ـ ـنـ ــة ألم ــم‬ ‫إفريقيا ‪ ،2019‬والتي يستهلها‬ ‫بمواجهة تونس في شهر يونيو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ج ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت بـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـم ـ ـ ـبـ ـ ــاراة‬ ‫بضغط هجومي مــن الفراعنة‪،‬‬ ‫ومحاوالت متبادلة قبل أن يلغي‬ ‫ً‬ ‫الحكم هــدفــا لــرمـضــان صبحي‬ ‫بداعي التسلل في الدقيقة ‪.19‬‬ ‫ً‬ ‫واسـتـمــر الـلـعــب س ـجــاال بين‬ ‫المنتخبين بال خطورة‪ ،‬لينتهي‬ ‫الـ ـش ــوط األول ب ــال ـت ـع ــادل دون‬ ‫أهداف‪.‬‬ ‫ومع بداية الشوط الثاني‪ ،‬دفع‬ ‫كوبر بأول تغيير بنزول أحمد‬ ‫الشيخ على حساب أمير عادل‪،‬‬ ‫وفي الدقيقة ‪ 49‬سجل محمود‬ ‫كـهــربــا ال ـه ــدف األول لـلـفــراعـنــة‬ ‫بمجهود فــردي‪ ،‬بعدما استغل‬ ‫خـطــأ م ــداف ــع تــوغــو ليستحوذ‬

‫عـ ـل ــى الـ ـ ـك ـ ــرة وي ـض ـع ـه ــا داخ ـ ــل‬ ‫المرمى‪.‬‬ ‫وأض ــاف أحـمــد الـشـيــخ هــدف‬ ‫الفراعنة الثاني في الدقيقة ‪55‬‬ ‫من تسديدة سكنت شباك مرمى‬ ‫توغو‪ ،‬ليسجل أول هدف دولي‬ ‫ب ـق ـم ـيــص ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـم ـصــري‬ ‫األول‪.‬‬ ‫وأجرى كوبر التغيير الثاني‬ ‫بـ ـن ــزول م ـص ـط ـفــى ف ـت ـحــي عـلــى‬ ‫حساب عمرو وردة في الدقيقة‬ ‫‪ ،58‬ق ـ ـبـ ــل أن يـ ـسـ ـج ــل م ـح ـمــد‬ ‫ال ـن ـنــي العـ ــب ال ـف ــراع ـن ــة ال ـهــدف‬ ‫الثالث فــي الدقيقة ‪ 63‬مــن عمر‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـبــاراة‪ ،‬بعدما أض ــاع ان ـفــرادا‬ ‫ً‬ ‫تاما بالمرمى‪ ،‬لترتد إليه الكرة‬ ‫ويسددها صاروخية في المرمى‪.‬‬ ‫وب ـع ــد الـ ـه ــدف‪ ،‬أج ـ ــرى كــوبــر‬ ‫الـتـغـيـيــر ال ـثــالــث ب ـن ــزول عـمــرو‬ ‫جـمــال بــدال مــن كـهــربــا‪ ،‬ثــم دخل‬ ‫عمرو طارق ومحمد عبدالشافي‬ ‫ب ـ ــدال مـ ــن س ـع ــد س ـم ـي ــر وك ــري ــم‬ ‫حافظ فــي الدقيقة ‪ ،71‬مــن أجل‬ ‫إعطاء الفرصة ألكبر عدد ممكن‬ ‫من الالعبين‪ ،‬قبل أن يدفع بطارق‬ ‫حامد على حساب حسام مرسي‬ ‫فــي الدقيقة ‪ 78‬مــن عمر اللقاء‪،‬‬ ‫ول ــم تـشـهــد ال ــدق ــائ ــق المتبقية‬

‫اإلعالم اإلماراتي يرشح ‪ 3‬مدربين‬ ‫ط ــوى منتخب اإلم ـ ــارات لـكــرة ال ـقــدم صفحة مـهــدي عـلــي أح ــد أنجح‬ ‫المدربين فــي تــاريـخــه‪ ،‬وب ــدأ البحث عــن بــديــل يـقــود دفــة «األب ـيــض» في‬ ‫االستحقاقات المقبلة‪ ،‬التي سيكون أقربها بطولة كأس الخليج الثالثة‬ ‫والعشرين بقطر في ديسمبر المقبل‪.‬‬ ‫وأعلن مهدي علي استقالته عقب الخسارة أمام أستراليا صفر ‪ 2 -‬في‬ ‫سيدني‪ ،‬أمس األول‪ ،‬في الجولة السابعة من التصفيات اآلسيوية المؤهلة‬ ‫لمونديال ‪ 2018‬في روسيا‪.‬‬ ‫وأصبحت حظوظ االمارات صعبة جدا في نيل احدى بطاقتي المجموعة‬ ‫الثانية المؤهلة مباشرة للنهائيات‪ ،‬أو حتى الحلول في المركز الثالث الذي‬ ‫يسمح لصاحبه بخوض ملحق آسيوي وآخر عالمي مع رابع الكونكاكاف‪.‬‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال م ـ ــروان بن‬ ‫غـ ـلـ ـيـ ـط ــة رئ ـ ـ ـيـ ـ ــس االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫االمـ ـ ـ ـ ـ ــاراتـ ـ ـ ـ ـ ــي لـ ـ ـك ـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم‬ ‫ف ـ ـ ــي ت ـ ـص ـ ــري ـ ــح مـ ـقـ ـتـ ـض ــب‪:‬‬ ‫«سـيـتــم اعـ ــادة تشكيل لجنة‬ ‫المنتخبات‪ ،‬واختيار مدرب جديد‬ ‫بديال لمهدي علي سيكون بيدها»‪.‬‬ ‫وذكرت وسائل اإلعالم االماراتية‬ ‫ان مـ ــن اب ـ ـ ــرز ال ـم ــرش ـح ـي ــن ل ـخــافــة‬ ‫مهدي علي االرجنتيني اليخاندرو‬ ‫سابيال الــذي قــاد منتخب بــاده‬ ‫مـ ـ ـ ــن ‪ 2011‬حـ ـ ـت ـ ــى ‪،2014‬‬ ‫اض ـ ـ ــاف ـ ـ ــة ال ـ ـ ـ ــى الـ ـص ــرب ــي‬ ‫ي ـ ــاف ـ ــان ي ــوف ــان ــوف ـي ـت ــش‬ ‫مـ ــدرب الـنـصــر الـســابــق‪،‬‬ ‫والـمـكـسـيـكــي خــافـيـيــر‬ ‫اغويري المدرب الحالي‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫للوحدة‪.‬‬

‫مهدي علي‬

‫ً‬ ‫رمزي يوافق على مواجهة ليبيا وديا‬ ‫●‬

‫لــم يطلب مثل هــذا الطلب‪ ،‬وأ كــد حرصه‬ ‫على اتحاد الكرة ويقف بجانبه في األزمة‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــدد عـ ـل ــى أن تـ ـص ــريـ ـح ــات ه ـش ــام‬ ‫حطب تنم عن عدم علم واضح بالميثاق‬ ‫والشرف األولمبي‪ ،‬واللوائح الدولية التي‬ ‫ت ـم ـنــع ال ـض ـغــط ع ـلــى م ـج ـلــس الـمـنـتـخــب‬ ‫ل ـت ـق ــدي ــم اس ـت ـق ــال ـت ــه فـ ــي ح ـك ــم ق ـض ــائ ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫موضحا أ نــه يجب عليه االستقالة فــورا‬ ‫من منصبه‪.‬‬

‫ً‬ ‫الفراعنة يسحقون توغو بثالثية استعدادا لتونس‬

‫هشام حطب‬

‫ع ـبــدالــرح ـمــن س ـنــد ع ـلــى طــريـقــة‬ ‫العب برشلونة اإلسباني لويس‬ ‫ســواريــز‪ ،‬على م ــرأى مــن الحكم‪،‬‬ ‫كما شـهــدت المنصة مناوشات‬

‫ب ـي ــن مـ ـس ــؤول ــي الـ ـن ــاديـ ـي ــن‪ ،‬فــي‬ ‫مشاهد غريبة على مالعب كرة‬ ‫اليد‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫أكد المدير الفني لمنتخب مصر للمحليين هاني رمزي‪ ،‬موافقته على‬ ‫ً‬ ‫مواجهة ليبيا وديا في يونيو المقبل‪ ،‬في إطار االستعدادات لمواجهة‬ ‫المغرب بتصفيات بطولة كأس األمم اإلفريقية ‪.2018‬‬ ‫وكان هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري رفض المواجهة‪،‬‬ ‫ليتم عرض األمر على منتخب المحليين‪ ،‬وهو ما وافق عليه رمزي‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يواجه منتخب مصر للمحليين إلى الجزائر لمواجهة‬ ‫ً‬ ‫الخضر وديا بعد االنتهاء من مباراة ليبيا‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬نال الرباعي محمد حمدي وحسين الشحات وهشام محمد‬ ‫وناصر ماهر‪ ،‬إعجاب كوبر الذي حضر لقاء منتخب المحليين األخير‬ ‫أمام بنين‪ ،‬فضال عن نور السيد الذي سبق أن وجد في معسكر المنتخب‬ ‫المصري األول‪.‬‬

‫جــديــدا‪ ،‬لتنتهي الـمـبــاراة بفوز‬ ‫مصر بثالثية نظيفة‪.‬‬

‫كوبر‪ :‬سعيد بأداء الالعبين الجدد‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب هيكتور عن‬ ‫سعادته ب ــأداء الالعبين الجدد‬ ‫في المباراة‪ ،‬مؤكدا أنه ال يمكن‬ ‫أن يـطـلــب مـنـهــم أك ـثــر م ــن ذل ــك‪،‬‬ ‫فــي ظــل مـشــاركـتـهــم مــع الفريق‬ ‫ألول مرة‪.‬‬ ‫وقال كوبر عقب المباراة «قدم‬ ‫منتخب مصر ً‬ ‫أداء جـيــدا خالل‬ ‫الـ ـلـ ـق ــاء خ ـص ــوص ــا ف ــي ال ـش ــوط‬ ‫الـثــانــي‪ ،‬وحــرصــت عـلــى تجربة‬ ‫ال ــاع ـب ـي ــن الـ ـج ــدد الـمـنـضـمـيــن‬ ‫ل ـل ـم ـن ـت ـخــب‪ ،‬م ــع وجـ ـ ــود ت ـ ــوازن‬ ‫م ــع خ ــال الـعـنــاصــر األســاسـيــة‬ ‫والقدامى في الفريق»‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن عدم التجانس‬ ‫خالل الشوط األول أمر طبيعي‬ ‫فـ ـ ــي ظـ ـ ــل مـ ـ ـش ـ ــارك ـ ــة الـ ـعـ ـن ــاص ــر‬ ‫الجديدة في المنتخب‪ ،‬وتحسن‬ ‫األداء بـ ـ ـع ـ ــد ا ل ـ ـ ــد ف ـ ـ ــع ب ـب ـع ــض‬ ‫األساسيين في الشوط الثاني‪.‬‬ ‫وأبدى رضاه عن أحمد الشيخ‬ ‫العب مصر المقاصة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أنه سيكون له دور مع المنتخب‬

‫النني يسجل الهدف الثالث للفراعنة‬ ‫بشرط االستمرار خالل الدوري‬ ‫ً‬ ‫بالمستوى الذي ظهر به مؤخرا‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن ــه أدى الـمـطـلــوب منه‬ ‫خالل الدقائق التي شارك فيها‪.‬‬ ‫ولفت كوبر إلى أنه سيبحث‬ ‫عــن ب ــدالء لـعــدد مــن الـمــراكــز في‬ ‫صـفــوف المنتخب والمباريات‬ ‫المقبلة ستكون أ فـضــل‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن «الوصول للتوليفة المثالية‬

‫يحتاج إلى مجهود كبير وتعب‪،‬‬ ‫والبد من وجود بدالء لكل مركز‪،‬‬ ‫حتى نستطيع أن ن ــؤدي األداء‬ ‫الممتع»‪.‬‬

‫لوروا‪ :‬استفدنا من المواجهة‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــاب ــل‪ ،‬أكـ ــد الـفــرنـســي‬ ‫ك ـ ـلـ ــود ل ـ ـ ـ ـ ــوروا ال ـ ـمـ ــديـ ــر ال ـف ـن ــي‬

‫لمنتخب توغو أن فريقه استفاد‬ ‫من المباراة رغم الهزيمة بثالثة‬ ‫أهـ ـ ــداف‪ ،‬خ ـصــوصــا أن ـهــا كــانــت‬ ‫أم ـ ـ ـ ـ ــام ف ـ ــري ـ ــق ق ـ ـ ـ ــوي ووص ـ ـيـ ــف‬ ‫ك ــأس األمـ ــم اإلفــري ـق ـيــة األخ ـيــرة‬ ‫بالغابون‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار ل ـ ــوروا إل ــى أن ــه جــرب‬ ‫العديد من الالعبين الجدد في‬ ‫بعض الـمــراكــز‪ ،‬فــي إطــار سعيه‬

‫لالستقرار على الهيكل األساسي‬ ‫لـ ـلـ ـف ــري ــق قـ ـب ــل ال ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة فــي‬ ‫تصفيات كــأس األم ــم اإلفريقية‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫أديبايور‪ :‬منتخب مصر رائع‬ ‫أب ـ ــدى إي ـم ــان ــوي ــل أدي ـب ــاي ــور‪،‬‬ ‫أسطورة منتخب توغو‪ ،‬إعجابه‬

‫ً‬ ‫الشديد بالفراعنة قائال‪« :‬منتخب‬ ‫مصر رائــع‪ .‬كلنا رأينا ما قدمه‬ ‫في كأس األمم اإلفريقية األخيرة‬ ‫ووصوله للمباراة النهائية»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬المصريون العبون‬ ‫رائ ـ ـ ـعـ ـ ــون مـ ـث ــل مـ ـحـ ـم ــد ص ــاح‬ ‫ومـ ـحـ ـم ــد الـ ـنـ ـن ــي وت ــري ــزي ـغ ـي ــه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أعرفهم جيدا وأشاهد مبارياتهم‬ ‫في الدوريات األوروبية»‪.‬‬


‫‪34‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3365‬الخميس ‪ 30‬مارس ‪2017‬م ‪ 2 /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫السيليساو أول المتأهلين للمونديال‬ ‫واألرجنتين تعقد مهمتها‬ ‫واصل المنتخب البرازيلي‬ ‫سلسلة انتصاراته‪ ،‬وتغلب على‬ ‫ضيفه باراغواي ‪ -3‬صفر‪ ،‬ضمن‬ ‫تصفيات قارة أميركا الجنوبية‪،‬‬ ‫ليصبح أول المتأهلين لنهائيات‬ ‫كأس العالم ‪ 2018‬لكرة القدم‬ ‫في روسيا‪.‬‬

‫التانغو يعاني غياب‬ ‫ميسي ويسقط أمام‬ ‫بوليفيا‬

‫بات المنتخب البرازيلي لكرة‬ ‫القدم أول المتأهلين لنهائيات‬ ‫كأس العالم المقررة العام المقبل‬ ‫فـ ــي روسـ ـ ـي ـ ــا‪ ،‬ع ـق ــب ف ـ ـ ــوزه عـلــى‬ ‫ضـيـفــه ال ـبــارغــويــانــي ‪ -3‬صـفــر‪،‬‬ ‫وخ ـ ـ ـسـ ـ ــارة االوروغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواي ام ـ ــام‬ ‫مضيفتها البيرو ‪ 2-1‬أمس األول‬ ‫ف ــي ال ـجــولــة ال ــراب ـع ــة ع ـشــرة من‬ ‫التصفيات األميركية الجنوبية‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـف ــادت الـ ـب ــرازي ــل ايـضــا‬ ‫م ــن االكـ ـ ـ ــوادور أمـ ــام مضيفتها‬ ‫ك ــول ــومـ ـبـ ـي ــا ص ـ ـ ـفـ ـ ــر‪ ،2-‬فـ ـع ــززت‬ ‫موقعها فــي ص ــدارة التصفيات‬ ‫ب ــرص ـي ــد ‪ 33‬ن ـق ـط ــة ب ـ ـفـ ــارق ‪11‬‬ ‫نقطة أمــام غريمتها االرجنتين‬ ‫ال ـخــام ـســة‪ ،‬وال ـت ــي سـقـطــت ام ــام‬ ‫م ـض ـي ـف ـت ـهــا بــول ـي ـف ـيــا بـثـنــائـيــة‬ ‫ن ـظ ـي ـف ــة وعـ ـ ـق ـ ــدت م ـه ـم ـت ـه ــا فــي‬ ‫التأهل قبل ‪ 4‬جــوالت من نهاية‬ ‫التصفيات‪.‬‬ ‫ول ـح ـق ــت الـ ـب ــرازي ــل بــروس ـيــا‬ ‫الـمـتــأهـلــة م ـبــاشــرة بــاعـتـبــارهــا‬ ‫البلد المضيف للعرس العالمي‬ ‫في الفترة من ‪ 14‬يونيو إلى ‪15‬‬ ‫يوليو ‪.2018‬‬ ‫في المباراة األولى على ملعب‬ ‫"اري ـ ـنـ ــا دو سـ ــاو بـ ــاولـ ــو"‪ ،‬مـنــح‬ ‫العب وسط ليفربول االنكليزي‬ ‫فيليبي كوتينيو التقدم للبرازيل‬ ‫فــي الدقيقة ‪ 34‬بتسديدة قوية‬ ‫م ــن ‪ 20‬مـ ـت ــرا‪ ،‬إث ـ ــر ت ـم ــري ــرة مــن‬ ‫بــاول ـي ـن ـيــو ص ــاح ــب ثـنــائـيــة في‬ ‫م ــرم ــى االوروغ ـ ـ ـ ـ ــواي الـخـمـيــس‬ ‫الماضي (‪.)1-4‬‬ ‫وت ـ ـعـ ــرض ن ـي ـم ــار دا سـيـلـفــا‬ ‫للعرقلة داخل المنطقة من طرف‬ ‫رودريـ ـغ ــو ب ـ ــاراس وانـ ـب ــرى لها‬ ‫بنفسه بيد ان الحارس انطوني‬ ‫سيلفا تصدى لها (‪ ،)53‬لكن نجم‬ ‫برشلونة االسباني عــوض بعد‬

‫‪ 11‬دقـيـقــة عـنــدمــا سـجــل الـهــدف‬ ‫الثاني من مجهود فردي‪ ،‬رافعا‬ ‫رصـ ـي ــده ال ـ ــى ‪ 52‬ه ــدف ــا ف ــي ‪77‬‬ ‫مباراة دولية‪.‬‬ ‫وعزز نيمار موقعه في المركز‬ ‫ال ـث ــال ــث ع ـل ــى الئـ ـح ــة ال ـهــداف ـيــن‬ ‫التاريخيين للسيليساو بفارق‬ ‫‪ 7‬أهداف خلف روماريو الثاني‪،‬‬ ‫وكـ ــونـ ــه ال ي ـ ـ ــزال فـ ــي ال ـخــام ـســة‬ ‫والعشرين مــن عـمــره‪ ،‬فــإن الرقم‬ ‫ال ـق ـيــاســي ال ـم ـط ـلــق لـبـيـلـيــه (‪77‬‬ ‫هدفا) ليس بعيدا عن متناوله‪.‬‬ ‫وخـ ـت ــم مـ ــدافـ ــع ري ـ ـ ــال م ــدري ــد‬ ‫مارسيلو المهرجان بالثالث في‬ ‫الدقيقة ‪ 85‬بتسديدة رائعة اثر‬ ‫لعبة مشتركة مع باولينيو‪.‬‬ ‫وهــو الـفــوز العاشر للبرازيل‬ ‫ف ــي ال ـت ـص ـف ـيــات والـ ـث ــام ــن عـلــى‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــوال ـ ــي‪ ،‬وه ـ ـ ــو انـ ـ ـج ـ ــاز ف ــري ــد‬ ‫م ــن ن ــوع ــه ف ــي ت ــاري ــخ خــوضـهــا‬ ‫التصفيات‪ ،‬كما هو العدد ذاته‬ ‫مــن االن ـت ـصــارات فــي المباريات‬ ‫الرسمية بقيادة مدربها الجديد‬ ‫تيتي الذي خلف كارلوس دونغا‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬منيت البارغواي‬ ‫بخسارتها السادسة وتراجعت‬ ‫الى المركز الثامن بعدما تجمد‬ ‫رصـيــدهــا عـنــد ‪ 18‬نقطة بـفــارق‬ ‫االهداف خلف البيرو التي عمقت‬ ‫ج ـ ـ ــراح ض ـي ـف ـت ـهــا االوروغ ـ ـ ـ ـ ــواي‬ ‫وألـحـقــت بـهــا ال ـخ ـســارة الثالثة‬ ‫ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي وال ـخ ــام ـس ــة فــي‬ ‫التصفيات ‪ 1-2‬في ليما‪.‬‬ ‫وكــانــت االوروغـ ـ ــواي الـبــادئــة‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل عـ ـ ـب ـ ــر كـ ـ ــارلـ ـ ــوس‬ ‫ســانـشـيــز ارك ــوس ــا ف ــي الــدقـيـقــة‬ ‫‪ ،30‬ل ـك ــن ا لـ ـبـ ـي ــرو ردت ب ـع ــد ‪5‬‬ ‫دقائق وأدركت التعادل بواسطة‬ ‫هداف بايرن ميونيخ وهامبورغ‬ ‫االلـمــانـيـيــن الـســابــق وفالمنغو‬

‫كوتينيو نجم المنتخب البرازيلي يحتفل بهدفه في مرمى باراغواي‬ ‫البرازيلي حاليا باولو غيريرو‬ ‫(‪ ،)35‬ق ـبــل أن يـسـجــل إدي ـس ــون‬ ‫فلوريس هدف الفوز في الدقيقة‬ ‫‪.62‬‬ ‫وتعمقت ج ــراح االوروغ ـ ــواي‬ ‫ف ـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ‪ 76‬ب ـ ـطـ ــرد الع ــب‬ ‫وسطها جوناثان اوريتافيسكايا‬ ‫لتلقيه اإلنذار الثاني‪.‬‬

‫فوز ثمين لكولومبيا‬ ‫وك ــان ــت كــولــومـبـيــا بـيــن أب ــرز‬ ‫الـمـسـتـفـيــديــن ف ــي ه ــذه الـجــولــة‬ ‫بفوزها الثمين على مضيفتها‬ ‫االكـ ـ ـ ـ ــوادور ف ــي ك ـي ـتــو بـثـنــائـيــة‬ ‫نظيفة سجلتها في الشوط االول‬ ‫عبر نجم ريال مدريد االسباني‬ ‫خاميس رودريغيز (‪ )20‬والعب‬ ‫وسط يوفنتوس االيطالي خوان‬ ‫كوادرادو (‪.)34‬‬ ‫وهو الفوز الثاني على التوالي‬ ‫ل ـكــولــوم ـب ـيــا والـ ـس ــاب ــع ل ـه ــا فــي‬

‫الـتـصـفـيــات فــاسـتـغـلــت خ ـســارة‬ ‫االوروغ ـ ـ ـ ـ ـ ــواي وانـ ـت ــزع ــت مـنـهــا‬ ‫المركز الثاني برصيد ‪ 24‬نقطة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ــراجـ ـ ـ ـع ـ ـ ــت االوروغ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــواي‬ ‫ال ـت ــي تـنـتـظــرهــا ق ـمــة ن ــاري ــة في‬ ‫الـجــولــة الـمـقـبـلــة ام ــام ضيفتها‬ ‫األرجـنـتـيــن‪ ،‬ال ــى الـمــركــز الثالث‬ ‫ب ـع ــدم ــا ت ـج ـم ــد رصـ ـي ــده ــا عـنــد‬ ‫‪ 23‬ن ـ ـق ـ ـطـ ــة بـ ـ ـ ـف ـ ـ ــارق االهـ ـ ـ ـ ـ ــداف‬ ‫امـ ـ ــام ت ـش ـي ـلــي الـ ـت ــي اس ـت ـع ــادت‬ ‫ت ــوازن ـه ــا ع ـقــب خ ـســارت ـهــا أم ــام‬ ‫االرجـنـتـيــن (صـ ـف ــر‪ ،)1-‬وتغلبت‬ ‫عـلــى ضيفتها ف ـنــزو يــا بثالثة‬ ‫أهــداف الليكسيس سانشيز (‪)4‬‬ ‫واس ـت ـي ـبــان بــاريــديــس (‪ 7‬و‪)22‬‬ ‫مقابل هدف لخوسيه سولومون‬ ‫روندون (‪.)63‬‬

‫بوليفيا تقهر التانغو‬ ‫وعـ ـ ـمـ ـ ـق ـ ــت بـ ــول ـ ـي ـ ـف ـ ـيـ ــا ج ـ ـ ــراح‬ ‫األرجنتين عندما تغلبت عليها‬

‫بـثـنــائـيــة نـظـيـفــة سـجـلـهــا خ ــوان‬ ‫كارلوس أرتشي (‪ )31‬ومارسيلو‬ ‫مارتينيز مورينو (‪.)52‬‬ ‫واستغلت بوليفيا المعنويات‬ ‫الـمـهــزوزة لالرجنتينيين الذين‬ ‫تلقوا ضربة موجعة قبل انطالق‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ب ــاع ــان الـفـيـفــا إيـقــاف‬ ‫قائدهم ونجمهم ليونيل ميسي‬ ‫‪ 4‬مباريات بسبب شتمه الحكم‬ ‫ال ـم ـســاعــد ل ـم ـبــارات ـهــم الـســابـقــة‬ ‫ضد تشيلي (‪ -1‬صفر) الخميس‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وعادت األرجنتين إلى المركز‬ ‫الـ ـخ ــام ــس ال ـ ـ ــذي ك ــان ــت تـحـتـلــه‬ ‫قـ ـب ــل ال ـ ـجـ ــولـ ــة الـ ـث ــالـ ـث ــة ع ـش ــرة‬ ‫بعدما تجمد رصيدها عند ‪22‬‬ ‫ن ـق ـط ــة‪ ،‬وه ـ ــو م ــرك ــز ال يـخــولـهــا‬ ‫ال ـت ــأه ــل ال ـم ـب ــاش ــر ل ـل ـن ـهــائ ـيــات‪،‬‬ ‫ألن ص ــاحـ ـب ــه ي ـ ـخـ ــوض مـلـحـقــا‬ ‫ض ــد ب ـطــل اوق ـي ــان ـي ــا‪ ،‬ك ـمــا انـهــا‬ ‫ب ــات ــت مـ ـه ــددة ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر مــن‬ ‫االك ـ ــوادور الـســادســة (‪ 20‬نقطة)‬

‫والـبـيــرو والـبــارغــواي (‪ 18‬نقطة‬ ‫لكل منهما)‪.‬‬ ‫وتعود الحادثة الى ‪ 24‬مارس‬ ‫الجاري عندما فازت االرجنتين‬ ‫بهدف وحيد سجله ميسي نفسه‬ ‫مــن ركـلــة جـ ــزاء‪ ،‬وقـتـهــا لــم يفهم‬ ‫الحكم البرازيلي ما قاله ميسي‬ ‫باالسبانية‪ ،‬معبرا عن غضبه من‬ ‫قرار للحكم‪.‬‬ ‫ول ـ ــم ي ـت ـلــق م ـي ـســي أي إن ـ ــذار‬ ‫وقـ ـتـ ـه ــا ولـ ـ ــم يـ ـش ــر الـ ـحـ ـك ــم إل ــى‬ ‫الفجوة اللغوية في تقريره‪.‬‬ ‫وأكد االتحاد االرجنتيني انه‬ ‫سيستأنف عقوبة الفيفا والتي‬ ‫ابلغ بها في الوقت الذي كان فيه‬ ‫ميسي ورفــاقــه فــي طريقهم الى‬ ‫بوليفيا لمواجهتها مساء أمس‬ ‫األول في ال باز‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت الـ ــذي ت ـب ــدو فيه‬ ‫ال ـم ـنــاف ـســة ق ــوي ــة ع ـل ــى ال ـم ــراك ــز‬ ‫الثالثة االخرى المؤهلة مباشرة‬ ‫للعرس العالمي في روسيا‪ ،‬فان‬

‫إيقاف ميسي يثير حزن الجماهير البوليفية باوزا يعترف بأحقية بوليفيا بالفوز‬ ‫أثار غياب النجم األرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي عن مباراة منتخب‬ ‫ب ــاده أم ــام بوليفيا أم ــس االول‬ ‫على ملعب هيرناندو سيليس في‬ ‫بوليفيا مشاعر األسى واالحباط‬ ‫في نفوس الجماهير البوليفية‪.‬‬ ‫وعــاقــب االتـحــاد الــدولــي لكرة‬ ‫ال ـق ــدم "ف ـي ـف ــا" مـيـســي بــاإلي ـقــاف‬ ‫أربع مباريات دولية‪ ،‬على خلفية‬ ‫توجيه إهانات للحكم المساعد‬ ‫في مباراة األرجنتين أمام تشيلي‬ ‫األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وق ــال بــابـلــو اس ـكــوبــار‪ ،‬العــب‬ ‫المنتخب البوليفي‪" :‬أبنائي كانوا‬ ‫يــرغـبــون فــي رؤي ــة ميسي‪ ،‬نحن‬ ‫نعتبره أيقونة‪ ،‬لقد طلبوا مني‬ ‫أن أحصل على قميصه"‪.‬‬ ‫وكان اليخاندرو تشوماسيرو‪،‬‬ ‫العب وسط منتخب بوليفيا‪ ،‬قد‬ ‫أعرب أيضا عن رغبته قبل اللقاء‬ ‫ف ــي ت ـب ــادل قـمـيـصــه م ــع مـيـســي‪،‬‬ ‫وقال‪" :‬إنه أفضل العب في العالم"‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أعـ ـ ـ ـ ــرب ايـ ـف ــو‬ ‫موراليس‪ ،‬رئيس‬

‫ميسي خالل جداله مع الحكم‬ ‫بوليفيا‪ ،‬عن تضامنه مع ميسي‪،‬‬ ‫وقــال عبر حسابه الرسمي على‬ ‫مـ ــوقـ ــع ال ـ ـتـ ــواصـ ــل االج ـت ـم ــاع ــي‬ ‫"تويتر"‪" :‬ال أؤيد العقوبات ضد‬ ‫األرجـ ـنـ ـتـ ـي ــن‪ ،‬ال ـخ ـط ــأ ح ـ ــدث فــي‬ ‫حق ميسي‪ ،‬أعرب عن مساندتي‬ ‫ألفضل العب في العالم"‪.‬‬ ‫وك ــان بــائـعــو تــذاكــر ال ـم ـبــاراة‬

‫األك ـث ــر ت ــأث ــرا م ــن غ ـيــاب ميسي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث اض ـ ـطـ ــروا إل ـ ــى تـخـفـيــض‬ ‫األسعار خالل عملية إعادة البيع‪.‬‬ ‫وأعلن االتحاد البوليفي لكرة‬ ‫القدم أن عدد التذاكر‪ ،‬التي باعها‬ ‫قبل الـمـبــاراة وصــل إلــى ‪ 42‬ألف‬ ‫تذكرة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيكيه يهاجم ريال مدريد‬

‫وعقب مشاركته في فــوز منتخب بالده‬ ‫عـ ـل ــى ف ـن ـل ـن ــدا ال ـج ـم ـع ــة ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ضـمــن‬ ‫منافسات المجموعة التاسعة في الجولة‬ ‫الـخــامـســة م ــن تـصـفـيــات أوروب ـ ــا الـمــؤهـلــة‬ ‫ل ـم ــون ــدي ــال ‪ 2018‬ف ــي روسـ ـي ــا‪ ،‬ل ــم يتمكن‬ ‫توران من خوض مباراة تركيا الودية أمام‬ ‫مولدوفا االثنين الماضي بسبب اإلصابة‬ ‫العضلية‪.‬‬ ‫من جانب اخر‪ ،‬انضم الحارس مارك تير‬ ‫شتيغن والعب الوسط دينيس سواريز إلى‬ ‫تدريبات برشلونة‪.‬‬ ‫وكان تير شتيغن ودينيس سواريز آخر‬ ‫المنضمين لـلـبــرشــا‪ ،‬بـعــد انـضـمــام إيـفــان‬ ‫راكيتش وخافير ماسكيرانو هذا األسبوع‬ ‫عقب انتهائهم من التزاماتهم الدولية مع‬ ‫منتخباتهم الوطنية‪.‬‬ ‫بيكيه‬

‫إصابة الالنا في الفخذ‬ ‫ذكرت وسائل إعالم بريطانية‪ ،‬امس االول‪ ،‬أن آدم الالنا‬ ‫العب وسط ليفربول ربما يغيب عن المالعب فترة تزيد‬ ‫على شهر بعد تعرضه إلصابة في الفخذ خالل وجوده‬ ‫مع منتخب انكلترا لكرة القدم‪.‬‬ ‫وخ ــاض الالن ــا ‪ 66‬دقـيـقــة فــي ال ـم ـبــاراة الـتــي خسرت‬ ‫فيها إنكلترا صفر‪ 1 -‬أمام ألمانيا في لقاء ودي األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬قبل الفوز ‪ -2‬صفر على ليتوانيا بتصفيات‬ ‫كــأس العالم االح ــد الـمــاضــي‪ ،‬وذك ــرت تقارير أنــه عانى‬ ‫اإلصابة خالل اللقاء االخير إال انه أكمله حتى النهاية‪.‬‬ ‫وخاض الالنا ‪ 27‬مباراة من إجمالي ‪ 29‬لليفربول في‬ ‫الــدوري االنكليزي الممتاز هذا الموسم‪ ،‬وسجل سبعة‬ ‫أه ــداف‪ ،‬وسـيـكــون غيابه مــؤثــرا فــي ظــل تطلعات فريق‬ ‫ال ـم ــدرب يــورغــن ك ـلــوب إلن ـهــاء ال ـمــوســم ضـمــن األرب ـعــة‬ ‫األوائل‪.‬‬ ‫ويحتل ليفربول المركز الرابع برصيد ‪ 56‬نقطة بفارق‬ ‫أربع نقاط عن غريمه مانشستر يونايتد خامس الترتيب‪،‬‬ ‫والذي خاض مباراتين أقل‪.‬‬ ‫وستكون أول مباراة لليفربول بعد إصابة الالنا ضد‬ ‫ضيفه ايفرتون السبت المقبل‪.‬‬

‫بيكرمان يشيد بفوز كولومبيا‬ ‫أعـ ـ ــرب خ ــوس ـي ــه ب ـي ـك ــرم ــان‪ ،‬ال ـم ــدي ــر الـفـنــي‬ ‫لمنتخب كولومبيا‪ ،‬عن سعادته بالفوز‪ ،‬الذي‬ ‫حققه فريقه بهدفين نظيفين على اإلك ــوادور‪،‬‬ ‫وهو الفوز‪ ،‬الذي صعد بكولومبيا إلى المراكز‬ ‫المؤهلة لمونديال روسيا ‪ .2018‬وقال بيكرمان‪:‬‬ ‫"إنه فوز ثمين يدفعك للحلم"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أشعر بسعادة بالغة ومقتنع بأن‬ ‫هــذا الـفــوز حققه الــاعـبــون‪ ،‬الفضل كله يعود‬ ‫إلـيـهــم‪ ،‬ألنـهــم يــدركــون مــا نـحـتــاج إل ـيــه‪ ،‬أراه ــم‬ ‫متحدين دائما"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار خ ــوس ـي ــه ب ـي ـك ــرم ــان إل ـ ــى أن ه ـنــاك‬ ‫مشاعر ألفة كبيرة تجمع بين العبي المنتخب‬ ‫الكولومبي‪ ،‬وتابع قائال‪" :‬عندما يكون هناك‬ ‫تناغم مثل هذا داخل أي فريق فإنه من السهل‬ ‫حينئذ تحقيق هذا الفوز"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ب ـي ـك ــرم ــان أن ال ـح ــال ــة ال ـم ـع ـنــويــة‬ ‫للمنتخب الكولومبي "رائعة"‪ ،‬وأن الهدوء يخيم‬ ‫على األجواء داخل الفريق‪ ،‬قبل مبارياته األربع‬ ‫المتبقية في التصفيات حتى نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وي ـ ـتـ ــولـ ــى ب ـ ـي ـ ـكـ ــرمـ ــان تـ ـ ــدريـ ـ ــب ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫الكولومبي منذ عام ‪ ،2012‬وشهد أمس تسجيل‬ ‫الفريق الهدف رقم ‪ 100‬تحت قيادته‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫اعترف إدجاردو باوزا المدير الفني للمنتخب األرجنتيني لكرة‬ ‫ال ـقــدم ب ــأن المنتخب البوليفي "ق ــدم بــدايــة ج ـيــدة" أم ــام فــريـقــه في‬ ‫مباراتهما مساء أمس األول‪ ،‬والتي انتهت بفوز المنتخب البوليفي‬ ‫‪-2‬صفر على ملعبه في الباز‪ ،‬لكنه أكد أن فريقه التزال لديه الفرصة‬ ‫للتأهل لكأس العالم ‪ 2018‬في روسيا‪.‬‬ ‫وقال باوزا‪ ،‬بعد المباراة‪" :‬لست منزعجا من أي شيء أو من أي‬ ‫شخص‪ .‬نعلم يقينا ما يجب علينا فعله وسنواصل كفاحنا"‪.‬‬ ‫وأوضــح‪" :‬مازلنا على قيد الحياة ولدينا رغبة هائلة في التأهل‬ ‫لكأس العالم‪ .‬كنا نسعى للسيطرة على مجريات اللعب واالستحواذ‬ ‫على الكرة وتسجيل هدف التقدم على بوليفيا ولكن هذا كلفنا الكثير‪.‬‬ ‫تحسن األداء في الشوط الثاني ولكن المنتخب البوليفي حسم اللقاء‬ ‫لصالحه‪ .‬واآلن‪ ،‬علينا التركيز في الجوالت المقبلة من التصفيات"‪.‬‬ ‫واعترف باوزا بأن العبيه "أنهوا المباراة وسط شعور بالتوتر‬ ‫ألنه ما من أحد يحب الهزيمة‪ .‬أنهى العبو الفريق المباراة وهم‬ ‫يعانون من صدمة"‪.‬‬ ‫ووعد بأن تشهد المباريات المقبلة في التصفيات استمرار‬ ‫كفاح فريقه حتى النهاية‪.‬‬ ‫واستنكر ما يتردد بشأن تفكيره في ترك منصب المدير‬ ‫الـفـنــي لـلـفــريــق‪ ،‬قــائــا‪" :‬أش ـعــر بــأنـنــي عـلــى مــا يـ ــرام‪ .‬أشعر‬ ‫بمساندة مسؤولي االتحاد األرجنتيني‪ .‬عالقتي بالعبي‬ ‫الفريق تنامت بشكل جيد وتحسنت كثيرا وأصبحنا في‬ ‫أفضل حال"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫برشلونة يعلن غياب توران ‪ 3‬أسابيع‬ ‫أعـلــن ن ــادي برشلونة اإلسباني‪،‬‬ ‫فــي ب ـيــان ص ــدر ام ــس‪ ،‬غ ـيــاب العبه‬ ‫التركي أردا توران عن المالعب ثالثة‬ ‫أسابيع بسبب معاناته إصابة عضلية في‬ ‫الفخذ األيمن‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬سيغيب توران عن مباراتي‬ ‫فريقه أمــام يوفنتوس اإليطالي‬ ‫في ذهــاب وإيــاب ربــع نهائي‬ ‫دوري األبطال األوروبي في‬ ‫‪ 11‬و‪ 19‬أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وخالل الفترة نفسها‪،‬‬ ‫س ـي ـغ ـيــب عـ ــن م ـب ــاري ــات‬ ‫ال ـ ـ ـبـ ـ ــرشـ ـ ــا أمـ ـ ـ ـ ـ ــام ك ـ ـ ــل م ــن‬ ‫غــر نــا طــة وإشبيلية وملقا‬ ‫وريـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال س ـ ــوسـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــداد ف ــي‬ ‫الدوري اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬

‫غياب "العبقري" ميسي قد يؤثر‬ ‫ك ـث ـي ــرا ع ـل ــى ن ـت ــائ ــج ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫االرجنتيني‪ ،‬وتؤكد االحصائيات‬ ‫ذل ــك الن االرج ـن ـت ـيــن كـسـبــت ‪83‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة (‪ 5‬مـ ــن أص ـ ــل ‪ )6‬مــن‬ ‫م ـبــاريــات ـهــا ف ــي تـصـفـيــات كــأس‬ ‫العالم ‪ 2018‬بقيادة ميسي‪ ،‬و‪14‬‬ ‫في المئة فقط (‪ 1‬من أصل ‪ )7‬في‬ ‫غيابه‪.‬‬ ‫وتبقى ‪ 4‬مباريات لالرجنتين‬ ‫س ـي ـغ ـي ــب م ـي ـس ــي عـ ــن رح ـل ـت ـهــا‬ ‫ال ـ ـ ــى م ــون ـت ـي ـف ـي ــدي ــو ل ـم ــواج ـه ــة‬ ‫االوروغ ـ ـ ـ ـ ــواي ف ــي ‪ 31‬اغـسـطــس‬ ‫المقبل‪ ،‬واستضافتها لفنزويال‬ ‫والبيرو في الخامس من شهري‬ ‫سبتمبر واك ـتــوبــر الـمـقـبــل على‬ ‫التوالي‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـعـ ــود "ال ـ ـ ـبـ ـ ــرغـ ـ ــوث" ال ــى‬ ‫التشكيلة في العاشر من أكتوبر‬ ‫ومـ ـب ــاراة ال ـج ــول ــة االخـ ـي ــرة ضد‬ ‫المضيفة االكوادور‪.‬‬

‫ّ‬ ‫وجه اإلسباني الدولي جيرارد بيكيه مدافع‬ ‫ف ــري ــق ب ــرش ـل ــون ــة انـ ـتـ ـق ــادات ص ــري ـح ــة لـلـغــريــم‬ ‫الـتـقـلـيــدي ري ــال م ــدري ــد‪ ،‬عـقــب ال ـم ـبــاراة الــوديــة‬ ‫التي فاز فيها المنتخب اإلسباني على نظيره‬ ‫الفرنسي ‪ -2‬صفر مساء أمس األول‪.‬‬ ‫وبـمـجــرد انـتـهــاء جــولــة الـمـبــاريــات الــدولـيــة‪،‬‬ ‫سرعان ما أشعل بيكيه صراع الدوري اإلسباني‬ ‫بين الغريمين برشلونة وريال مدريد‪ ،‬بانتقاده‬ ‫القيم والنهج الذي يتبعه االخير‪ ،‬وخاصة اإلدارة‪.‬‬ ‫ولــدى ســؤال بيكيه عن إمكانية عمله بريال‬ ‫مدريد يوما ما‪ ،‬أجاب‪" :‬أبدا‪ ،‬قلت في العديد من‬ ‫المرات إن الشيء الــذي ال أحبه في ريــال مدريد‬ ‫يتمثل في القيم التي ينتهجها النادي"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أكن تقديرا كبيرا لالعبين بالفريق‪،‬‬ ‫وبعضهم أصدقاء لي‪ ..‬ولكن ما ال أحبه في الريال‬ ‫هو سلوك أشخاص في الطاقم اإلداري وكيفية‬ ‫تالعبهم باألشياء فــي بــادنــا‪ ..‬هــذا هــو الشيء‬ ‫الوحيد الذي ال أحبه"‪.‬‬

‫ولدى سؤاله عن األشخاص الذين يقصدهم‬ ‫تحديدا‪ ،‬قال‪" :‬على سبيل المثال‪ ،‬الشخصية التي‬ ‫وجهت اتهامات لـميسي ونيمار‪ ،‬بينما كانت‬ ‫المعاملة مختلفة إزاء رو ن ــا ل ــدو‪ ..‬فهي مؤخرا‬ ‫كــا نــت تجلس هـنــاك ( ف ــي سانتياغو برنابيو)‬ ‫إلى جانب فلورنتينو (بيريز رئيس نادي ريال‬ ‫مدريد)"‪.‬‬ ‫وط ــول ــب بـيـكـيــه بـتــأكـيــد م ــا إذا ك ــان يقصد‬ ‫بتصريحاته مــارتــا سيلفا‪ ،‬الـتــي كــانــت تشغل‬ ‫منصب المدعي العام‪ ،‬واتهمت ميسي باالحتيال‬ ‫ال ـضــري ـبــي لـكـنـهــا رح ـل ــت ع ــن ال ـم ـن ـصــب خــال‬ ‫التحقيقات فــي قضايا مالية لــرونــالــدو‪ ،‬حيث‬ ‫التقطتها الـكــامـيــرات تجلس خـلــف بـيــريــز في‬ ‫مدرجات البرنابيو خالل إحدى المباريات في‬ ‫يناير الماضي‪.‬‬ ‫ورد بيكيه قائال‪" :‬هذا جانب واحد‪ ،‬ولن أعدد‬ ‫قائمة كاملة"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فيرغسون‪« :‬يوروبا ليغ» أفضل طريق ليونايتد نحو «األبطال»‬ ‫قال اليكس فيرغسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد‪ ،‬امس‬ ‫االول‪ ،‬إن ال ــدوري األوروب ــي لكرة الـقــدم يمنح الفريق طريقا بديال‬ ‫للتأهل لدوري األبطال الموسم المقبل‪ ،‬حيث يصارع حاليا الحتالل‬ ‫أحد المراكز األربعة األولى في الدوري اإلنكليزي‪.‬‬ ‫ويحتل يونايتد حاليا الـمــركــز الـخــامــس بـفــارق أرب ــع نـقــاط عن‬ ‫ليفربول صاحب المركز الرابع‪ ،‬وخاض مباراتين أقل‪ ،‬بينما يتأهل‬ ‫أول أربعة فرق بالدوري للبطولة األوروبية األبرز‪.‬‬ ‫وسيضمن يونايتد المشاركة في دوري األبطال الموسم المقبل‬ ‫في حال فوزه بلقب الدوري األوروبــي الذي تأهل لدور الثمانية من‬ ‫نسخته الحالية‪.‬‬ ‫وقال فيرغسون‪ ،‬الذي فاز بأكثر من ‪ 30‬لقبا مع يونايتد خالل ‪26‬‬ ‫عاما‪ ،‬لمحطة سيريوس اكس ام اإلذاعية األميركية‪" :‬الفريق ينافس‬ ‫في الدوري األوروبي‪ ،‬وأعتقد أنه يملك فرصة رائعة للتتويج باللقب‪.‬‬ ‫"في الدوري اإلنكليزي توجد منافسة شرسة حاليا على المراكز‬ ‫األربعة األولى‪ ،‬ولن يكون من السهل احتالل إحداها‪ ،‬لكن يمكن للفريق‬ ‫فعل ذلك‪ .‬لكني أرى الدوري األوروبي فرصة رائعة"‪.‬‬

‫وسينتقل مانشستر يونايتد‪ ،‬الذي لم يفز بالدوري األوروبي من‬ ‫قبل‪ ،‬إلى بلجيكا لمواجهة اندرلخت في ذهاب دور الثمانية للبطولة‬ ‫يوم ‪ 13‬أبريل المقبل‪.‬‬ ‫ومنذ اعتزال فيرغسون فاز يونايتد بلقبين كبيرين فقط‪ ،‬هما‬ ‫كــأس االتحاد اإلنكليزي الموسم الماضي‪ ،‬وكــأس رابطة األندية‬ ‫المحترفة في فبراير الماضي‪.‬‬ ‫وغاب الفريق عن دوري األبطال هذا الموسم وغيابه مرة اخرى‬ ‫سيؤثر على ايرادات النادي‪.‬‬ ‫وسيخوض يونايتد تسع مباريات في ابريل المقبل تبدأ عندما‬ ‫يستضيف وست بروميتش البيون صاحب المركز الثامن في الدوري‬ ‫الممتاز في أولد ترافورد السبت المقبل‪.‬‬


‫‪35‬‬ ‫إيطاليا تعمق جراح الهولنديين وتسقطهم في أمستردام‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 336٥‬الخميس ‪ ٣٠‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫تغلب المنتخب اإليطالي على‬ ‫مضيفه الهولندي ‪ 1-2‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬في المباراة الودية التي‬ ‫جمعت بينهما في أمستردام‪.‬‬

‫تقنية الفيديو‬ ‫ساهمت في فوز‬ ‫إسبانيا على فرنسا‬

‫ازداد وضع المنتخب الهولندي‬ ‫لـكــرة ال ـقــدم حــرجــا بسقوطه أمــام‬ ‫ضيفه اإليـطــالــي ‪ 2-1‬أمــس األول‪،‬‬ ‫على ملعب "امـسـتــردام اريـنــا"‪ ،‬في‬ ‫لقاء دولي ودي‪.‬‬ ‫ودخ ـ ــل ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـه ــول ـن ــدي‬ ‫المباراة بمعنويات مهزوزة تماما‪،‬‬ ‫بعد الهزيمة التي مني بها السبت‬ ‫أمام بلغاريا (صفر‪ )2-‬في تصفيات‬ ‫مونديال روسيا ‪ ،2018‬ما أدى الى‬ ‫إقالة مدربه داني بليند‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن هولندا لم تكن‬ ‫لـتـخــوض ه ــذه ال ـم ـبــاراة لــو كانت‬ ‫ت ـع ـلــم أن وض ـع ـهــا س ـي ـكــون بـهــذا‬ ‫ا لـســوء عندما اتفقت مــع إيطاليا‬ ‫عـ ـل ــى إقـ ــام ـ ـت ـ ـهـ ــا‪ ،‬ألن ال ـم ـن ـت ـخــب‬ ‫"البرتقالي" أصبح مهددا بالغياب‬ ‫عن بطولة كبرى ثانية على التوالي‬ ‫بعد كأس أوروبــا ‪ ،2016‬بتراجعه‬ ‫الــى المركز الــرابــع فــي المجموعة‬ ‫الرابعة بعد ان تجمد رصيده عند‬ ‫‪ 7‬ن ـقــاط خـلــف فــرنـســا الـمـتـصــدرة‬ ‫(‪ )13‬والسويد (‪ )10‬وبلغاريا (‪.)9‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل ال ـ ـم ـ ـس ـ ـتـ ــوى ال ـ ـ ــذي‬ ‫تـقــدمــه بـطـلــة ك ــأس أوروب ـ ــا ‪1988‬‬ ‫وم ـنــاف ـس ـتــاهــا فــرن ـســا وال ـســويــد‪،‬‬ ‫ي ـبــدو ال ـتــأهــل ل ـمــونــديــال روس ـيــا‬ ‫بعيد المنال حتى مع تغيير بليند‬

‫الذي سيحل بدال منه بشكل مؤقت‬ ‫مساعده فريد غريم‪.‬‬ ‫واستهلت هولندا المباراة بشكل‬ ‫جـيــد‪ ،‬إذ ا فـتـتـحــت التسجيل منذ‬ ‫الــدقـيـقــة ‪ 10‬عـنــدمــا ح ــول الـمــدافــع‬ ‫اليسيو رومانيولي الكرة عن طريق‬ ‫ال ـخ ـطــأ ف ــي ش ـب ــاك فــري ـقــه عـنــدمــا‬ ‫حــاول اعـتــراض تمريرة كوينسي‬ ‫برومز‪.‬‬ ‫لكن الـفــرحــة الهولندية لــم تدم‬ ‫ط ــوي ــا ألن إي ـطــال ـيــا ردت بـهــدف‬ ‫ال ـت ـعــادل بـعــد ‪ 67‬ثــانـيــة فـقــط‪ ،‬إثــر‬ ‫رك ـلــة ح ــرة نـفــذهــا مــاركــو فـيــراتــي‬ ‫وف ـش ــل ه ــوي ــدت ف ــي إبـ ـع ــاد ال ـكــرة‬ ‫برأسه بالشكل المناسب‪ ،‬فسقطت‬ ‫أمــام أيــدر الــذي سددها من خارج‬ ‫ال ـم ـن ـط ـق ــة ال ـ ـ ــى ي ـم ـي ــن ال ـ ـحـ ــارس‬ ‫جيروين زويت (‪.)11‬‬ ‫ثــم تـعـقــدت مـهـمــة الهولنديين‬ ‫عندما تقدمت إيطاليا في الدقيقة‬ ‫‪ ،32‬إثـ ــر رك ـل ــة رك ـن ـيــة م ــن الـجـهــة‬ ‫اليسرى وصلت عبرها الكرة الى‬ ‫رأس ماركو بارولو الــذي اصطدم‬ ‫ب ـ ـتـ ــألـ ــق الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــارس زويـ ـ ـ ـ ـ ــت‪ ،‬ل ـكــن‬ ‫بونوتشي كان في المكان المناسب‬ ‫لمتابعتها في سقف الشباك‪.‬‬ ‫وفـ ــي مـ ـب ــاراة ودي ـ ــة أخ ـ ــرى ثــأر‬ ‫ال ـم ـن ـت ـخــب اإلسـ ـب ــان ــي مـ ــن جـ ــاره‬

‫رياضة‬

‫جانب من مباراة إيطاليا وهولندا‬ ‫الـ ـف ــرنـ ـس ــي‪ ،‬ع ـن ــدم ــا ت ـغ ـل ــب عـلـيــه‬ ‫‪-2‬ص ـفــر فــي عـقــر داره "اس ـت ــاد دو‬ ‫فرانس" في العاصمة باريس‪.‬‬ ‫وم ـ ـنـ ــح الع ـ ـ ــب وس ـ ـ ــط وص ــان ــع‬

‫ألعاب مانشستر سيتي اإلنكليزي‬ ‫دافيد سيلفا التقدم إلسبانيا في‬ ‫الدقيقة ‪ 68‬من ركلة جزاء‪ ،‬وأضاف‬ ‫م ـهــاجــم م ـي ــان االي ـط ــال ــي ال ــواع ــد‬

‫جيرار دولوفيو (‪ 23‬عاما) الثاني‬ ‫في الدقيقة ‪.77‬‬ ‫وأل ـغــى الـحـكــم ه ــدف دولــوفـيــو‬ ‫في بادئ األمر بداعي التسلل‪ ،‬لكن‬

‫تقنية الفيديو التي تمت االستعانة‬ ‫بها في هذه المباراة‪ ،‬وللمرة االولى‬ ‫في فرنسا‪ ،‬اكدت ان الهدف صحيح‪،‬‬ ‫خ ــاف ــا ل ـم ــا ج ـ ــاءت ع ـل ـيــه نـتـيـجــة‬

‫م ــراجـ ـع ــة ه ـ ــدف ل ـف ــرن ـس ــا سـجـلــه‬ ‫انـطــوان غريزمان فــي الدقيقة ‪،48‬‬ ‫لكنه ألـغــي بــداعــي التسلل بفضل‬ ‫مساعدة الفيديو‪.‬‬

‫غولدن ستايت يعيد هيوستن إلى أرض الواقع فافرينكا يودع دورة ميامي‬

‫غرين نجم غولدن ستايت‬

‫تابع غولدن ستايت ووريــرز‪ ،‬بطل‬ ‫الموسم قبل الماضي‪ ،‬ووصيف بطل‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬انتصاراته المتتالية‪،‬‬ ‫واعــاد مضيفه هيوستن روكتس الى‬ ‫ارض الواقع‪ ،‬عندما تغلب عليه ‪-113‬‬ ‫‪ 106‬امــس االول فــي دوري كــرة السلة‬ ‫االميركي للمحترفين‪ ،‬على الرغم من‬ ‫تألق نجمه جيمس هاردن‪.‬‬ ‫على ملعب "تــويــوتــا سنتر" وامــام‬ ‫‪ 18055‬مـتـفــرجــا‪ ،‬ل ــم تـنـفــع هيوستن‬ ‫روكـ ـ ـت ـ ــس ثـ ــالـ ــث ال ـم ـن ـط ـق ــة ال ـغ ــرب ـي ــة‬ ‫الثالثية المزدوجة "تريبل دبــل" الـ‪20‬‬ ‫هذا الموسم‪ ،‬وعجز عن مقارعة نجوم‬ ‫غ ــول ــدن سـتــايــت ووري ـ ــرز الـ ــذي حقق‬ ‫الفوز الثامن على التوالي‪ ،‬وال ــ‪ 60‬في‬ ‫‪ 74‬م ـب ــاراة حـتــى اآلن‪ ،‬وعـ ــزز مــوقـعــه‬ ‫في صدارة الدوري والمنطقة الغربية‬ ‫قـبــل ‪ 3‬اســاب ـيــع عـلــى االق ــل م ــن بــدايــة‬ ‫البالي اوف‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـش ــرق ـي ــة‪ ،‬تـشـبــث‬

‫ميامي هيت بالمركز الثامن االخير‬ ‫المؤهل الــى البالي اوف‪ ،‬بفوزه على‬ ‫مضيفه ديترويت بيستونز ‪ 96-97‬على‬ ‫ملعب "ذا ب ــاالس اول اوبـ ــورن هيلز"‬ ‫وامــام ‪ 17160‬متفرج‪ .‬ووضــع اتالنتا‬ ‫هوكس خامس المنطقة الشرقية حدا‬ ‫لسبع هزائم متتالية‪ ،‬معززا موقعه في‬ ‫المركز الخامس إثر تغلبه على ضيفه‬ ‫فـيـنـيـكــس ص ـن ــز ‪ 91-95‬ع ـل ــى مـلـعــب‬ ‫"فيليبس ارينا" وامام ‪ 13412‬متفرجا‪.‬‬ ‫ويتساوى اتالنتا هوكس (‪ 38‬فوزا‬ ‫و‪ 36‬خـ ـس ــارة) م ــع م ـي ـلــووكــي بــاكــس‬ ‫الفائز على مضيفه تشارلوت هورنتس‬ ‫‪ 108-118‬بفضل ‪ 26‬نقطة لطوني سنيل‬ ‫و‪ 20‬نقطة ليانيس انتيتوكونمبو‪.‬‬ ‫واستفاد اتالنتا هوكس وميللوكي‬ ‫باكس من خسارة انديانا بيسرز (‪37‬‬ ‫ف ـ ــوزا وم ـث ـل ـهــا خـ ـس ــارة) ام ـ ــام ضيفه‬ ‫مينيسوتا تمبروولفز ‪.115-114‬‬

‫خرج السويسري ستانيسالس فافرينكا‪،‬‬ ‫ال ـم ـص ـنــف اوال‪ ،‬م ــن الـ ـ ــدور ث ـمــن الـنـهــائــي‬ ‫لــدورة ميامي األميركية في كرة المضرب‪،‬‬ ‫ثاني بطوالت الماسترز ألف نقطة للرجال‬ ‫وال ـبــرم ـيــر اإلل ــزام ـي ــة ل ـل ـس ـيــدات‪ ،‬والـبــالـغــة‬ ‫جـ ــوا ئـ ــز هـ ــا نـ ـح ــو ‪ 6.994‬م ــا يـ ـي ــن دوالر‪،‬‬ ‫بخسارته امــام االلماني الكسندر زفيريف‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 6-2‬و‪.6-1‬‬ ‫وعكر الواعد زفيريف (‪ 19‬عاما) احتفاالت‬ ‫فافرينكا بعيد مـيــاده الثاني والثالثين‪،‬‬ ‫وأوقف مشواره في الدورة التي كان يرغب‬ ‫في بلوغ دور األربعة فيها على االقل للثأر‬ ‫من مواطنه روجيه فيدرر الــذي حرمه من‬ ‫الظفر بلقب دورة انــديــان ويلز االحــد قبل‬ ‫الـمــاضــي عـنــدمــا تغلب عليه فــي الـمـبــاراة‬ ‫النهائية‪.‬‬ ‫ويلتقي زفـيــريــف فــي ال ــدور المقبل مع‬ ‫األسـ ـت ــرال ــي ن ـيــك ك ـي ــري ــوس ال ـث ــان ــي عـشــر‪،‬‬ ‫والــذي تغلب على البلجيكي دافيد غوفان‬

‫الثامن ‪ )5-7( 6-7‬و‪ .3-6‬في المقابل‪ ،‬حسم‬ ‫فيدرر الرابع مواجهته مع اإلسباني روبرتو‬ ‫باوتيستا اغوت الرابع عشر في مجموعتين‬ ‫بـعــد االحـتـكــام ال ــى شــوطـيــن فاصلين ‪6-7‬‬ ‫(‪ )5-7‬و‪ .)4-7( 6-7‬ويلتقي فيدرر في الدور‬ ‫ال ـم ـق ـبــل م ــع الـتـشـيـكــي ت ــوم ــاس بــردي ـتــش‬ ‫العاشر‪ ،‬والذي تغلب على الفرنسي اآلخر‬ ‫ادريــان مانارينو ‪ 3-6‬و‪ 5-7‬في ساعة و‪29‬‬ ‫دقيقة‪ .‬ونجا الياباني كي نيشيكوري الثاني‬ ‫مــن فــخ األرجنتيني فيديريكو دلبونيس‬ ‫وتغلب عليه ‪ 3-6‬و‪ 6-4‬و‪.3-6‬‬ ‫ولحق االسباني رافايل نادال الخامس‬ ‫بركب المتأهلين بفوزه على الفرنسي‬ ‫نيكوال ماهو ‪ 4-6‬و‪ )4-7( 6-7‬في ساعة‬ ‫و‪ 35‬دقيقة‪.‬‬ ‫ويلعب نادال في الدور المقبل مع‬ ‫االم ـيــركــي ج ــاك س ــوك ال ـثــالــث عشر‬ ‫والـ ــذي تـغـلــب عـلــى مــواط ـنــه جــاريــد‬ ‫دونالدسون الصاعد من التصفيات‬

‫‪ 2-6‬و‪ 1-6‬ف ــي ‪ 62‬د قـيـقــة‬ ‫وفي اول مباراة بينهما‪ .‬ولدى‬ ‫السيدات‪ ،‬تابعت التشيكية كارولينا‬ ‫بليسكوفا مشوارها الرائع في الدورة‬ ‫وبلغت نصف النهائي‬ ‫ب ـ ـت ـ ـغ ـ ـل ـ ـب ـ ـه ـ ــا ع ـ ـلـ ــى‬ ‫ال ـكــروات ـيــة مـيــريــانــا‬ ‫لــوسـيـتــش‪-‬بــارونــي‬ ‫‪ 3 -6‬و ‪ 4 -6‬فـ ــي ‪72‬‬ ‫دقيقة‪.‬‬

‫فيدرر‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 336٥‬الخميس ‪ ٣٠‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢ /‬رجب ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬ ‫َّْ‬ ‫‪ ...‬ورد ‪...‬غطاها‬

‫آمال‬

‫يا مثبت القلوب ثبت اللهم قلب عبدك علي‬ ‫الراشد على آخر "أبديت" لتوجهاته وتقلباته‬ ‫بنسخة المعارض الحقوقي‪ ،‬وال تجعله‬ ‫ينقلب إلى نسخة الوزير الموالي التي كان‬ ‫يعتقد حينها أن المتهمين بدخول المجلس‬ ‫يستحقون اإلعدام!‬

‫مجلس الوزراء‪:‬‬

‫المخاطر المخفية‬ ‫في قانون الجنسية‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫جاء عنوان هذه المقالة على طريقة أدباء السجع‬ ‫في عنونة كتبهم‪ .‬ومنها كتاب "قمع الشهوة عن‬ ‫تناول القات والقهوة"‪ ،‬و"حــادي األرواح إلى بالد‬ ‫األفراح"‪ ،‬وغيرهما من الكتب المسجوعة العناوين‪.‬‬ ‫ال ـم ـهــم أن ال ــوض ــع خ ـط ـيــر‪ ،‬وت ـف ــوح م ـنــه رائ ـحــة‬ ‫الفطير‪ ،‬فقد خــدعــوك وقــالــوا إن الـتـعــديــات على‬ ‫قــا نــون الجنسية ال تتعدى "بسط سلطة القضاء‬ ‫ُعليها"‪ ،‬والحقيقة أن هـنــاك م ــواد أخ ــرى خطيرة‬ ‫أخفيت عن العامة‪ ،‬وسنكشفها اآلن ونكشف معها‬ ‫المخطط الشيطاني الذي ينفذه أعداء أمنا الكويت‪،‬‬ ‫التي أصبحت جدة اآلن‪.‬‬ ‫أه ــم ه ــذه ال ـم ــواد الـمـخـفـيــة فــي م ـشــروع قــانــون‬ ‫الجنسية هي‪:‬‬ ‫ي ـس ـت ـح ــق ال ـت ـج ـن ـي ــس ك ـ ــل م ـ ــن ي ـح ـم ــل م ــام ــح‬ ‫الكويتيين المعروفة‪ ،‬كسمار البشرة‪ ،‬وبروز الحنك‪،‬‬ ‫وانتفاخ الشفة السفلى‪.‬‬ ‫وكما قالت إحــدى "الوطنيات"‪ :‬يكفي أن تذهب‬ ‫إ لــى إدارة الجنسية وتطلب منحك الجنسية من‬ ‫دون دلـ ـي ــل‪ ،‬وس ـي ـتــم ل ــك ذل ـ ــك‪ ،‬ب ـح ـســب ت ـعــديــات‬ ‫القانون المزمع تقديمه‪ ،‬من دون أن تقدم أي ّ‬ ‫بينة‪،‬‬ ‫كما تنص القاعدة الشهيرة‪ :‬البينة على من ادعى!‬ ‫ُ‬ ‫لكنها نـسـيــت أن تـكـمــل قـ ــراء ة بـقـيــة ال ـف ـقــرة التي‬ ‫تنص على أنه "على كل من يتقدم لطلب الجنسية‬ ‫أن يحضر معه شاهدين يقسمان بالطالق المبين‬ ‫ً‬ ‫ثالثا‪ ،‬ليتسنى له الحصول على الجنسية"! تخيلوا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫جنسية ويـحـلــف عليها بــالـطــاق‪ .‬مــا هــذا العبث‬ ‫بهويتنا الوطنية؟‬ ‫يستحق التجنيس كــل مــن يعرف أسـمــاء ثالث‬ ‫ً‬ ‫مناطق من داخل الدائري الثالث جنوبا إلى وصلة‬ ‫ً‬ ‫الدوحة غربا‪.‬‬ ‫يستحق الجنسية كل من أمضى ستة وعشرين‬ ‫ً‬ ‫يوما متصلة لم يسافر خاللها‪ .‬وال حول وال قوة‬ ‫إال بالله‪.‬‬ ‫كل من يثبت حصوله على الجنسية بالتزوير‪،‬‬ ‫ُيـعـطــى سـبــع ع ـشــرة سـنــة لـتـعــديــل أوض ــاع ــه قبل‬ ‫إسقاطها عنه‪.‬‬ ‫هذه بعض المواد المخفية والمؤامرات الخفية‬ ‫الـ ـت ــي تـ ـح ــاك ل ـت ـق ـط ـيــع ل ـح ــم أمـ ـن ــا الـ ـك ــوي ــت ال ـتــي‬ ‫تستنهض نخوتكم‪ ،‬فكيف تتركونها وتتلذذون‬ ‫بعصيركم وقهوتكم؟‬

‫السابق علي‬ ‫النائب‬ ‫ً‬ ‫الراشد رئيسا للجنة‬ ‫النظر في عودة‬ ‫الجناسي‬

‫«شيبرد» تثير الفتنة بين اليهود في حيفا!‬ ‫ي ـق ــدم بـ ــار وم ـط ـع ــم "الب ـ ـيـ ــرا" ف ــي ال ـب ـلــدة‬ ‫القديمة في حيفا‪ ،‬المطلة على الميناء كل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهر نــوعــا جــديــدا مــن البيرة‪ .‬لكنه عندما‬ ‫استقدم قبل فترة بيرة فلسطينية‪ ،‬تعرض‬ ‫أصحابه لحملة تحريض وشتائم‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ال ـم ـط ـع ــم يـ ـع ــج ب ــزب ــائـ ـن ــه الـ ـع ــرب‬

‫جثة إندونيسي داخل معدة ثعبان‬ ‫تم العثور على جثة مزارع مفقود داخل معدة ثعبان ضخم طوله‬ ‫أربعة أمتار في مقاطعة سوالويسي الغربية اإلندونيسية‪.‬‬ ‫وكــان سكان منطقة كاروسا اصـطــادوا الثعبان‪ ،‬أثناء بحثهم عن‬ ‫الرجل المفقود ويدعى "أكبر" بعد عدم عودته إلى منزله منذ خروجه‬ ‫لجني ثمار زيت النخي من مزرعة مجاورة في اليوم السابق للحادث‪،‬‬ ‫بحسب ما ذكرته صحيفة كومباس‪.‬‬ ‫وقال التقرير‪ ،‬إن األهالي عندما فتحوا بطن الثعبان عثروا على جثة‬ ‫ً‬ ‫أكبر "‪ 25‬عاما" بكامل مالبسه في بطنه‪.‬‬ ‫ونقل موقع "تريبيون نيوز" عن أحد السكان ويدعى ساترياوان‪" :‬لقد‬ ‫تبعثر محصوله‪ ...‬ربما تعرض للهجوم من الخلف"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وال ـي ـه ــود‪ .‬وي ـق ــول ال ـمــالــك إريـ ــك سـ ــاروف‪:‬‬ ‫"ع ـ ـنـ ــدمـ ــا أع ـ ـل ـ ـنـ ــا إح ـ ـ ـضـ ـ ــار بـ ـ ـي ـ ــرة ش ـي ـب ــرد‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬التي تنتج في الضفة الغربية‬ ‫ليتذوقها الزبائن‪ ،‬تعرضنا لحملة تحريض‬ ‫شـنـهــا عـلـيـنــا نـشـطــاء الـيـمـيــن اإلســرائـيـلــي‬ ‫مطالبين بمقاطعتنا"‪.‬‬

‫وي ـض ـي ــف س ـ ـ ــاروف ل ــوك ــال ــة ال ـص ـحــافــة‬ ‫الفرنسية أمس‪" :‬على صفحتنا على موقع‬ ‫فيسبوك‪ ،‬هوجمنا بالعبرية والروسية من‬ ‫مجموعات عنصرية انهالت علينا الشتائم"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تشنجات «الجنسية»‬ ‫نتيجة طبيعية!‬

‫ً‬ ‫مــا ي ـحــدث م ــؤخ ــرا فــي ال ـكــويــت بـيــن أط ـيــاف الـمـجـتـمــع من‬ ‫نقاشات متشنجة واتهامات متبادلة بشأن ملف الجنسية‪ ،‬هو‬ ‫نتيجة طبيعية لفشلنا خالل السنوات الماضية في محاربة‬ ‫آفــات تفتيت وحــدة المجتمع‪ ،‬وإرســاء عناصر دولــة القانون‪،‬‬ ‫وكذلك محاسبة من تسبب في الفساد على جميع الصعد سواء‬ ‫من تجاوز على المال العام أو امتدت يده إلى ملفات الجنسية‬ ‫بــالـتــاعــب وال ـت ــزوي ــر لـمـنــح م ــن ال يـسـتـحــق ش ــرف الـمــواطـنــة‬ ‫لتحقيق منفعة مالية أو سياسية‪.‬‬ ‫عـنــدمــا تـتـفـشــى ف ــي دولـ ــة م ــا ال ـنــزعــات الـطـبـقـيــة والـقـبـلـيــة‬ ‫والعائلية والمذهبية دون مكافحة جدية لها من الدولة تصبح‬ ‫الـهــويــة والـمــواطـنــة أداة لكسب المنافع والمناصب وليست‬ ‫وعندما يهرب‬ ‫للعطاء الوطني والتكاتف والتراحم االجتماعي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفاسد بغنيمته دون أن يعاقب فلن تستطيع أ ب ــدا أن تعزز‬ ‫االنتماء الوطني‪ ،‬وكذلك عندما توزع المناصب واالمتيازات‬ ‫على كوتات معينة لن تنفع "األوبــريـتــات" الوطنية واألغاني‬ ‫الحماسية فــي إق ـنــاع ش ــاب فـقــد فــرصـتــه بسبب تـلــك األفـعــال‬ ‫التمييزية بــأن الــوطــن للجميع والمواطنة هــي سماء تغطي‬ ‫الكل بالتساوي والعدل!‬ ‫َمن سهل جعل الجنسية الكويتية غنيمة النتماء ما أو أداة‬ ‫لكسب منافع مالية وتجارية مقابل مواقف داعمة للسلطة‪ ،‬هو‬ ‫مسؤول اليوم عن تناحر أطياف المجتمع الكويتي وتصنيفاته‬ ‫الجنسية‪ ،‬ألنه‬ ‫المتصادمة مع بعضها البعض بشأن قضية‬ ‫ً‬ ‫كان يجب أن تكون وثيقة الجنسية الكويتية شرفا لمن يقدم‬ ‫إضافة للبلد ثقافية واقتصادية وعلمية وليس لصناعة قوى‬ ‫تأثير اجتماعية وعقد الصفقات السياسية‪.‬‬ ‫النقاشات حــول الجنسية وقوانينها متفاعلة لــدى الكثير‬ ‫من المجتمعات‪ ،‬ولكنها ال تأخذ هذا الطابع الحاد والمتشنج‬ ‫وتبادل االتهامات كما يحدث في الكويت‪ ،‬ألن المواطنة هناك‬ ‫واقتصادي‪ ،‬إذ إن المهاجر يجب أال‬ ‫طابع أمني‬ ‫ً‬ ‫تعتبر مادة ًذات ً‬ ‫يشكل خطرا أمنيا‪ ،‬ويكون أيضا له إضافة تنموية اقتصادية‬ ‫للبلد‪ ،‬بعكس ما هو حادث في الكويت منذ صدور الدستور‬ ‫عام ‪ 1962‬بجعل الجنسية أداة سياسية لخلق توازنات معينة‬ ‫في البلد‪ ،‬وهو ما أثبته شعار "ابلعوا العافية"‪.‬‬ ‫المشكلة أن مشرعين يريدون أن يقننوا التزوير الــذي قام‬ ‫به عدد من حاملي الجنسية الكويتية والعفو عنهم‪ ،‬ويقابلهم‬ ‫م ـت ـش ــددون يــرف ـضــون ب ـحــث س ـحــب الـجـنـسـيــة م ــن نــاشـطـيــن‬ ‫سياسيين بسبب مواقفهم ربما دون وجه حق‪ ،‬وبين الطرفين‬ ‫تقف السلطة‪ ،‬التي‬ ‫تجر وتمزق وشائج الهوية الكويتية‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫استخدمت المواطنة كأداة سياسية منذ ‪ 50‬عاما‪ ،‬متفرجة على‬ ‫تداعيات ملف بالغ الخطورة واألثر السلبي على المجتمع دون‬ ‫القدرة على فعل شيء سوى تشكيل لجان تسحب صالحيات‬ ‫الجهات ذات االختصاص األصـ ًيــل فــي ًالسلطتين التنفيذية‬ ‫والقضائية ويزيد القضية تعقيدا وسوءا‪.‬‬

‫مشلول يستعيد حركة يده اليمنى بدماغه‬ ‫ً‬ ‫اس ـت ـعــاد أم ـيــركــي مـشـلــول بــال ـكــامــل‪ ،‬انـطــاقــا‬ ‫ً‬ ‫مــن مستوى الكتفين بعد عشر سـنــوات تقريبا‬ ‫على تعرضه لحادث دراجة هوائية‪ ،‬القدرة على‬ ‫استخدام يده وذراعه اليمنى للشرب واألكل بفضل‬ ‫طرف اصطناعي عصبي اعتبره باحثون "سابقة"‬ ‫طبية‪ .‬ويعتمد هذا التقدم الالفت‪ ،‬الذي أنجز في‬ ‫الواليات المتحدة "كليفالند"‪ ،‬على آلية تلتف على‬ ‫اإلصــابــة فــي الـعـمــود الـفـقــري بــاسـتـخــدام أســاك‬ ‫وأقطاب وبرمجية معلوماتية‪ ،‬إلعــادة االتصال‬ ‫بين الدماغ وعضالت اليد والذراع المشلولة‪.‬‬ ‫وقال بولو اجيبوي معد الدراسة‪ ،‬التي نشرت‬

‫في مجلة "ذي النست" الطبية لوكالة الصحافة‬ ‫الفرنسية أم ــس‪" ،‬بـحـســب معلوماتنا‪ ،‬ه ــذا أول‬ ‫م ـثــال ع ـلــى ش ـخــص م ـصــاب بـشـلــل ت ــام وكــامــل"‬ ‫يستخدم دمــاغــه مـبــاشــرة لتحريك يــده وذراع ــه‬ ‫للقيام بـ"حركات عملية"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجهز المريض بيل كوشيفار البالغ ‪ 56‬عاما‪،‬‬ ‫والمصاب بشلل رباعي إثر تضرر الفقرة الرابعة‬ ‫في العنق‪ ،‬بعلبتين صغيرتين على الرأس و‪192‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قطبا كهربائيا زرعت جراحيا في دماغه تسجل‬ ‫اإلش ــارات‪ ،‬التي ترسلها المادة الرمادية عندما‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫يتخيل أنه يحرك ذراعه أو يده‪.‬‬

‫احترقت على المدرج وسلم الركاب‬

‫وفيات‬

‫اشتعلت النيران في طائرة‬ ‫ً‬ ‫على متنها ‪ 141‬شخصا أمس‬ ‫األول‪ ،‬ب ـعــد تـحـطـمـهــا أث ـنــاء‬ ‫الهبوط فــي مطار فــي مدينة‬ ‫خاوخا بوسط بيرو‪.‬‬ ‫ولم يتم اإلبالغ عن سقوط‬ ‫قتلى‪ ،‬رغم إصابة العديد من‬ ‫األشـ ـخ ــاص بـ ـج ــروح طفيفة‬ ‫حيث تمكن الركاب من النزول‬ ‫مـ ــن الـ ـط ــائ ــرة (ب ــويـ ـن ــغ ‪)737‬‬ ‫في الوقت المناسب‪ ،‬بحسب‬ ‫صحيفة "إل كوميرسيو"‪ ،‬التي‬ ‫نـشــرت لـقـطــات لـلـحــادث عبر‬ ‫موقعها اإللكتروني‪.‬‬ ‫وأظـ ـ ـه ـ ــر مـ ـقـ ـط ــع ال ـف ـي ــدي ــو‬ ‫الـ ــركـ ــاب وهـ ــم ي ــرك ـض ــون مــن‬ ‫خـ ـ ـ ـ ــارج ال ـ ـ ـطـ ـ ــائـ ـ ــرة الـ ـت ــابـ ـع ــة‬ ‫للخطوط الجوية البيروفية‪،‬‬ ‫التي يبدو أنها انحرفت عن‬ ‫المدرج وكسر أحد جناحيها‪،‬‬ ‫حيث تدفق الدخان وانتشرت‬ ‫النيران على األرض خلفها‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال شـ ـ ـه ـ ــود ع ـ ـ ـيـ ـ ــان‪ ،‬إن‬ ‫ال ـط ـي ــار ف ـقــد ال ـس ـي ـطــرة على‬ ‫الطائرة بسبب الرياح العاتية‪،‬‬ ‫بينما قال آخرون إن الحريق‬ ‫اندلع بسبب انفجار إطار‪.‬‬ ‫وكــانــت الـطــائــرة فــي رحلة‬ ‫خــاصــة مــن ليما إلــى خاوخا‬ ‫"‪ 260‬كم غربي العاصمة"‪.‬‬ ‫ي ـ ــذك ـ ــر أن ه ـ ـ ــذه ال ـم ــدي ـن ــة‬ ‫الصغيرة منعزلة منذ أسابيع‬ ‫بسبب أســوأ مــوج فيضانات‬ ‫تتعرض لها بيرو منذ عقود‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫مبارك صباح عبدالله الجندل‬

‫‪ 16‬ع ــام ــا‪ ،‬شـ ـي ــع‪ ،‬ال ـ ـعـ ــزاء فــي‬ ‫المقبرة فقط‪ ،‬ت‪99873344 :‬‬

‫عبدالله مبارك عيد الدعيات‬ ‫العازمي‬

‫‪ 81‬عــامــا‪ ،‬ش ـيــع‪ ،‬س ـلــوى‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش ‪ ،1‬م ‪ ،32‬ت‪،66686186 :‬‬ ‫‪55553328 ،55728000‬‬

‫جميل سعيد عبدالله البخيت‬

‫‪ 78‬عـ ـ ــامـ ـ ــا‪ ،‬شـ ـ ـي ـ ــع‪ ،‬الـ ـ ــرجـ ـ ــال‪:‬‬ ‫ا ل ـ ـشـ ــا م ـ ـيـ ــة‪ ،‬ق ‪ ،3‬ش ‪ ،32‬م ‪،7‬‬ ‫ال ـن ـســاء‪ :‬ص ـبــاح ال ـســالــم‪ ،‬ق‪،7‬‬ ‫ش‪ ،1‬ج‪ ،1‬م‪ ،33‬ت‪،55699449 :‬‬ ‫‪66658246‬‬

‫دانة محمد جواد حسين‬

‫‪ 28‬عـ ــامـ ــا‪ ،‬ت ـش ـي ــع ال ـت ــاس ـع ــة‬ ‫مـ ــن صـ ـب ــاح ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬الـ ــرجـ ــال‪:‬‬ ‫الــرم ـي ـث ـيــة‪ ،‬حـسـيـنـيــة ال ـقــائــم‪،‬‬ ‫ال ـن ـســاء‪ :‬الــرمـيـثـيــة‪ ،‬حسينية‬ ‫القائم مقابل مدرسة أبوتمام‬ ‫ال ـم ـتــوس ـطــة‪ ،‬ت‪،66639400 :‬‬ ‫‪99110897‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:21‬‬

‫العظمى‬

‫‪28‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:41‬‬

‫الصغرى‬

‫‪15‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:53‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 01:16‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫ً‬ ‫‪ 01:22‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫المغرب‬

‫‪06:05‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 07:38‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:23‬‬

‫‪ 07:59‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.