عدد الجريدة ليوم 17-6-2017

Page 1

‫السبت‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ 17‬يونيو ‪2017‬م‬ ‫‪ 22‬رمضان ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3444‬السنة الحادية عشرة‬ ‫‪ 32‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫جاكوب ترمبلي يمثل‬ ‫إلى جانب ناعومي‬ ‫واتس للمرة الثانية‬ ‫في «كتاب هنري» ص ‪١٥‬‬

‫مخرجات جامعة الكويت و«التطبيقي»‬ ‫في ذيل قائمة أولويات «الخاص»‬ ‫المجدلي لـ ةديرجلا‪ :.‬الشركات تفضل طلبة البعثات الخارجية ثم الجامعات الخاصة‬ ‫• اللغة وسرعة التأقلم الوظيفي ومهارات الكمبيوتر من أهم متطلبات «القطاع»‬ ‫محمد الجاسم‬

‫كـشــف األم ـيــن ال ـعــام لـبــرنــامــج إعـ ــادة هيكلة‬ ‫القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي‬ ‫ال ـم ـجــدلــي‪ ،‬أن طـلـبــة جــامـعــة ال ـكــويــت والـهـيـئــة‬ ‫ا ل ـعــا مــة للتعليم التطبيقي وا ل ـتــدر يــب يــأ تــون‬ ‫في ذيل قائمة أولويات التوظيف لدى القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫وق ــال المجدلي ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن الخريجين‬ ‫ً‬ ‫من البعثات الخارجية‪ ،‬خصوصا من جامعات‬

‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة وأوروب ـ ــا يــأتــون بالمرتبة‬ ‫األولـ ـ ــى ف ــي أول ــوي ــة ال ـتــوظ ـيــف ال ـت ــي يمنحها‬ ‫«ال ـ ـخـ ــاص» ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‪ ،‬ي ـل ـي ـهــم ط ـل ـبــة بـعــض‬ ‫ً‬ ‫الـجــامـعــات الـخــاصــة‪ ،‬وأخ ـيــرا خريجو جامعة‬ ‫الكويت و«التطبيقي» باستثناء الفنيين‪.‬‬ ‫وأوضح أن هذه األولوية تجلت للبرنامج من‬ ‫خــال خبرته فــي التعامل مــع شــركــات القطاع‬ ‫الخاص بهذا الشأن‪ ،‬والتماس نوعية الموظفين‬

‫العتيبي لـ ةديرجلا‪ :.‬الصراعات بلغت أشدها‬ ‫والعلة الكبرى في صراع «األسرة» ‪٠٥‬‬

‫البنك الدولي‪ً :‬نمو متواضع للكويت في ‪2016‬‬

‫دول الخليج تواجه تحديا بسبب النفط الصخري‬

‫• قادرون على إقرار القوانين الشعبية إذا حدث التعاون‬ ‫وقتئذ للحكومة‬ ‫النيابي ‪ -‬النيابي ولن نحتاج ٍ‬ ‫• العطلة الصيفية مهلة للوزراء‬ ‫لتصحيح األوضاع ومعالجة اإلخفاقات‬

‫أع ـ ـلـ ــن الـ ـبـ ـن ــك الـ ـ ــدولـ ـ ــي أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت حققت نموا «متواضعا»‬ ‫بنسبة ‪ 3‬فــي المئة خــال عام‬ ‫‪ ،2016‬وأن ه ــذا الـنـمــو مــا كــان‬ ‫لـيـتـحـقــق لـ ــوال ارت ـ ـفـ ــاع إن ـت ــاج‬ ‫النفط‪ ،‬وتنفيذ مشاريع كبرى‬ ‫للبنية التحتية‪.‬‬ ‫وقالت الخبيرة االقتصادية‬ ‫فــي «ال ــدول ــي» ل ـشــؤون مجلس‬

‫دائنو اليونان يقرضونها ‪ 8.5‬مليارات يورو‬

‫وزراء مال أوروبيون أثناء مناقشات خطة إنقاذ اليونان (أ ف ب)‬ ‫أعلنت الجهات الدائنة لليونان‪ ،‬أي منطقة‬ ‫اليورو وصندوق النقد الدولي‪ ،‬التوصل إلى‬ ‫تـســويــة السـتـئـنــاف خـطــة إن ـقــاذ أثـيـنــا التي‬ ‫تـ ــراوح مـكــانـهــا مـنــذ أش ـهــر‪ ،‬تـشـمــل منحها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قرضا جديدا بـ‪ 8.5‬مليارات يورو‪ ،‬مما يبعد‬ ‫خطر أزمة جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولن يحصل اليونانيون فورا على إجراءات‬

‫لتخفيف ديونهم الهائلة (‪ 179‬في المئة من‬ ‫إجمالي الناتج الداخلي) التي يطالبون بها‬ ‫منذ أشـهــر‪ ،‬لكن منطقة ال ـيــورو قــدمــت لهم‬ ‫«توضيحات» بشأن مــا قــد يحصلون عليه‬ ‫ً‬ ‫الحقا‪.‬‬ ‫وقــالــت مــديــرة «النقد الــدولــي» كريستين‬ ‫الغ ـ ـ ـ ــارد‪ ،‬إنـ ـه ــا س ـت ـق ـت ــرح ع ـل ــى ال ـص ـن ــدوق‬

‫ً‬ ‫الكويتيين التي غالبا مــا ترغب الشركات في‬ ‫توفير فرص العمل لهم‪.‬‬ ‫وبين أن هناك عوامل أساسية تبحث عنها‬ ‫هــذه الـشــركــات‪ ،‬قبل توظيف أي مــن مخرجات‬ ‫التعليم‪ ،‬منها كفاء ة الخريج عبر إجادته عدة‬ ‫ً‬ ‫ل ـغ ــات‪ ،‬خ ـصــوصــا ال ـل ـغــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة‪ ،‬وســرعــة‬ ‫التكيف الوظيفي‪ ،‬وامتالكه مهارات عالية في‬ ‫م ـجــال ع ـلــوم الـكـمـبـيــوتــر وتـقـنـيــة الـمـعـلــومــات‪،‬‬

‫ال ـم ـشــاركــة الـمـبــدئـيــة إل ــى جــانــب «ال ـي ــورو»‬ ‫ً‬ ‫في خطة المساعدة هــذه‪ ،‬منهية أشهرا من‬ ‫الخالفات بهذا الشأن‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـجـ ـي ــز الـ ـ ـق ـ ــرض ال ـ ـجـ ــديـ ــد ل ـل ـي ــون ــان‬ ‫تسديد أكثر من ‪ 7‬مليارات يورو من الديون‬ ‫المستحقة‪ ،‬مما يبعد شبح أزمة في الصيف‪.‬‬ ‫(أ ف ب) ‪١١‬‬

‫موسكو تبلغ مجلس األمن بمقتل البغدادي‬ ‫مع ‪ 300‬داعشي في غارة على الرقة‬

‫ّ‬ ‫واشنطن ال تستطيع التأكيد‪ ...‬وتحضر لضربات جديدة من التنف‬

‫مع تضييق قوات سورية الديمقراطية (قسد) بدعم بري وجوي أميركي‬ ‫الخناق على معقل «داعــش» في سورية‪ ،‬أعلن الجيش الروسي‪ ،‬أمس‪ ،‬أنه‬ ‫قتل على األرجح زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي في غارة شنتها طائراته‬ ‫في ‪ 28‬مايو على اجتماع لقياديي التنظيم بالقرب من الرقة شمال سورية‪.‬‬ ‫وإذ ذكر وزير الخارجية سيرغي الفروف أن موسكو ليس لديها تأكيد‬ ‫بنسبة ‪ 100‬فــي المئة عــن تصفية الـبـغــدادي‪ ،‬أبلغ وزيــر الــدفــاع سيرغي‬ ‫شويغو مجلس األمــن بــأن زعيم التنظيم قتل فــي الـغــارة‪ ،‬بحسب وكالة‬ ‫«إنترفاكس» الرسمية‪.‬‬ ‫وفي حين أحجم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عن التعقيب‬ ‫ً‬ ‫على بيان الجيش مكتفيا بأن الرئيس فالديمير بوتين يتلقى تقارير من‬ ‫وزارة الدفاع بشكل منتظم‪ ،‬أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي ريان‬ ‫ً‬ ‫ديلون أمس أنه ال يستطيع تأكيد التقارير الروسية حاليا‪.‬‬ ‫وقالت وزارة الــدفــاع الروسية‪ ،‬في بيان‪« :‬حسب المعلومات ‪02‬‬

‫ً‬ ‫فضال عــن نظرة القطاع ا لـخــاص السلبية إلى‬ ‫مستوى الجامعة‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬كشف المجدلي أن عدد المتقدمين‬ ‫لشغل فرص العمل التي وفرتها الجمعيات التعاونية‬ ‫بالتعاون مــع البرنامج للمواطنين وصــل إلــى ‪300‬‬ ‫متقدم بعد ثــاثــة أســابـيــع مــن فتح بــاب التسجيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معلنا أن البرنامج سيمدد فترة التسجيل حتى يتم‬ ‫شغل جميع الفرص المتوافرة التي يبلغ عددها ‪.1800‬‬

‫نشاط بريطاني‬ ‫في «أزمة قطر»‬ ‫وواشنطن لن‬ ‫تستضيف قمة‬ ‫خليجية‬ ‫‪٢٦‬‬

‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي تـهـمـيـنــة‬ ‫خ ـ ـ ــان ف ـ ــي م ــؤتـ ـم ــر صـ ـح ــاف ــي‪،‬‬ ‫إن «ال ـت ـقــديــرات بــالـقـطــاع غير‬ ‫النفطي للكويت ال تزال قوية»‪.‬‬ ‫وأضافت خان أن التوقعات‬ ‫االقتصادية للكويت ال تزال «مرنة‬ ‫ً‬ ‫ن ـس ـب ـيــا» ب ـس ـبــب ال ـم ـخــزونــات‬ ‫ال ـن ـف ـط ـي ــة ال ـ ـك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪ ،‬وخ ـط ــط‬ ‫اإلصالح الحكومية‪ ،‬مشيرة إلى‬

‫تقرير البنك الذي يتوقع معدل‬ ‫نمو «مـتــواضــع» بــدول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي الست خالل‬ ‫األشهر الستة المقبلة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـح ــت أن تـحـقـيــق تلك‬ ‫ال ـتــوق ـعــات يـعـتـمــد ع ـلــى ق ــدرة‬ ‫الحكومة الكويتية على تنفيذ‬ ‫خـطـتـهــا اإلصــاح ـيــة الـمـكــونــة‬ ‫من ست نقاط‪ ،‬مشيدة ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٣‬‬ ‫أين سيتم إدراج‬ ‫«أرامكو»؟‬ ‫سؤال بسيط إجابته‬ ‫معقدة!‬


‫دلبلا‬

‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬

‫•‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3444‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 22 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫ُ‬ ‫ﻋﻤﺎن ﺗﺆﻛﺪ أﻫﻤﻴﺔ دﻋﻢ ﺟﻬﻮد اﻷﻣﻴﺮ ﻟﺤﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺸﺎرك ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺮاﻗﺐ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ وﺗﻔﻌﻴﻞ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ »اﻟﺘﻌﺎون« »اﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ« ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‬ ‫أﻛــﺪ وزﻳــﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﻌﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﻳــﻮﺳــﻒ ﺑ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻮي‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫رؤﻳــﺔ ﺑــﻼده ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ دﻋــﻢ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﺻـ ــﺎﺣـ ــﺐ اﻟـ ـﺴـ ـﻤ ــﻮ أﻣ ـ ـﻴـ ــﺮ اﻟـ ـﺒ ــﻼد‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻋﻴﻪ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤـ ـ ـﻤـ ـ ـﻴ ـ ــﺪة ﻻﺣـ ـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـ ــﻮاء اﻷزﻣـ ـ ـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻌﻤﺎﻧﻴﺔ‬ ‫أن ﻫﺬا اﻟﻤﻮﻗﻒ ﺟﺎء ﺧﻼل اﺗﺼﺎل‬ ‫ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺗﻠﻘﺎه ﻣﻦ ﻧﻈﻴﺮه اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫رﻛــﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗــﻢ ﺑﺤﺚ‬ ‫اﻟ ـﻌــﻼﻗــﺎت ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﺒ ـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬وﺳـﺒــﻞ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪،‬‬ ‫ﺑ ــﺎﻹﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟـ ــﻰ ﺗـ ـﺒ ــﺎدل وﺟ ـﻬــﺎت‬ ‫اﻟـﻨـﻈــﺮ ﺣ ــﻮل ﺗ ـﻄ ــﻮرات اﻷوﺿ ــﺎع‬ ‫ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺳ ـﻴ ـﻤ ــﺎ اﻷزﻣ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛــﺮت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أن اﻟــﻮزﻳــﺮ ﺑﻦ‬ ‫ﻋﻠﻮي أﻋﺮب ﻋﻦ ﺗﻄﻠﻌﻪ أن ﺗﺤﻈﻰ‬ ‫ﺟﻬﻮد ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺨﺎﺻﺔ‬ ‫ﺑ ـﺤ ــﻞ اﻷزﻣ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻃﺮاف‪.‬‬ ‫ﻛ ـﻤ ــﺎ أﻛـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ــﻮزﻳ ـ ــﺮ ﺑـ ــﻦ ﻋ ـﻠــﻮي‬

‫ﻗﺎل ﻣﻨﺪوب اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﺪى ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻠﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﻌﻠﻮم واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ )ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ(‬ ‫د‪ .‬ﻣﺸﻌﻞ ﺣﻴﺎت‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻮﻓﺪ اﻟﺪاﺋﻢ ﺷﺎرﻛﺖ ﺑﺼﻔﺔ ﻣﺮاﻗﺐ ﻓﻲ اﻟﺪورة‬ ‫اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ اﻷﻃﺮاف ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ‬ ‫وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﻮع أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﺣﻴﺎت ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »ﻛﻮﻧﺎ«‪،‬‬ ‫أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺜﻘﺎﻓﺔ واﻟﻔﻨﻮن واﻵداب‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺎرك أﻳﻀﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﻋﺪ ﻟﺸﺆون اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ّـﻴـ ــﻦ أﻧ ـ ــﻪ ﺗـ ــﻢ أﻣ ـ ــﺲ اﻷول ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ‬ ‫اﻟﺪورة اﻧﺘﺨﺎب أﻋﻀﺎء ﺟﺪد ﻟﻌﻀﻮﻳﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ وﺗ ـﻌــﺰﻳــﺰ أﺷ ـﻜ ــﺎل ﺗـﻨــﻮع‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﺑﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬إذ ﻓﺎزت ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﻨﺪا وﻓﻨﻠﻨﺪا‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟ ــﻰ اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫أوروﺑ ــﺎ اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وأﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ وﻛــﻞ ﻣﻦ‬ ‫ﻛﺮواﺗﻴﺎ وﻻﺗﻔﻴﺎ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ )أوروﺑﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ(‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف أﻧ ـ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻧ ـﺘ ـﺨ ــﺎب ﻛ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ وﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ )أﻣـﻴــﺮﻛــﺎ اﻟﻼﺗﻴﻨﻴﺔ واﻟـﻜــﺎرﻳـﺒــﻲ(‪ ،‬وﻛﻞ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﺼﻴﻦ وﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﻋﻦ‬

‫أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪور اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ »ﻟﻠﺘﻌﺎون‬ ‫ﻓﻲ إﻳﺠﺎد اﻟﺤﻠﻮل ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺨﻼﻓﺎت«‪.‬‬ ‫وأﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮب ﻋ ـ ـ ــﻦ ﺛـ ـ ـﻘ ـ ــﺔ ﺳ ـﻠ ـﻄ ـﻨ ــﺔ‬ ‫ﻋـﻤــﺎن »ﺑ ــﺄن اﻷﺷ ـﻘــﺎء ﻓــﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون ﻟﺪﻳﻬﻢ اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﺎوز‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻷزﻣـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺗـﻔـﻌـﻴــﻞ ﻣـﻨـﻈــﻮﻣــﺔ‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ــﺲ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون‪ ،‬ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳـﺤـﻘــﻖ‬ ‫اﻷﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﺪاف اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘـ ــﻮﺧـ ــﺎة وﻳـ ـﺨ ــﺪم‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﺸﻌﻮب دول‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻳﺤﻔﻆ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ أﻣﻨﻬﺎ‬ ‫واﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ«‪.‬‬

‫ﻣﺸﻌﻞ ﺣﻴﺎت وﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ ﺧﻼل اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ )آﺳﻴﺎ واﻟﻤﺤﻴﻂ اﻟﻬﺎدي(‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﺗــﻢ اﻧـﺘـﺨــﺎب ﻛــﻞ ﻣــﻦ ﻛﻴﻨﻴﺎ‬ ‫وﻣــﺎﻟــﻲ ﺑــﺎﻟـﺘــﺰﻛـﻴــﺔ ﻋــﻦ اﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬ ‫)اﻓــﺮﻳ ـﻘ ـﻴــﺎ(‪ ،‬وﻣ ـﺼــﺮ واﻟ ـﻌ ــﺮاق ﻋــﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫اﻟﻤﺮﺷﺢ ﻋﻨﻬﺎ ﻗﻄﺮ واﻟﻌﺮاق وﻣﺼﺮ‪.‬‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ :‬اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات ﻗﺒﻞ اﻟﺼﻴﻒ ﻣﺠﺮد زوﺑﻌﺔ‬ ‫ﻻ ﺣﻈﺮ ﺳﻔﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻟﺒﻨﺎن وﺣﺠﻮزات اﻟﺴﻔﺮ ﺧﻼل اﻷﻋﻴﺎد ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‬ ‫ﻧﻔﻰ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ إﻋﻼن اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻈﺮ ً‬ ‫ﺳﻔﺮ رﻋﺎﻳﺎﻫﺎ إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ﻳﻨﻘﻄﻌﻮا‬ ‫أن ًاﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﻢ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ زﻳﺎرﺗﻪ‪ ،‬وﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ‬ ‫أن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ اﻟﺸﻌﺒﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﻘﻴﻘﻴﻦ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ وﻗﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻼﻗﺔ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﺑﺪول »اﻟﺘﻌﺎون«‬ ‫ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ وﻻ‬ ‫ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻤﺪ‬ ‫وﺟﺰر اﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪... :‬‬ ‫اﻟﻤﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺳﺖ ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪة‬ ‫ﺑﻮﻋﻴﻬﺎ إزاء زﻳﺎدة دور اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﺎص‪ ،‬اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي ﺳـ ـﻴـ ـﻜ ــﻮن ﻟــﻪ‬ ‫دور رﺋـ ـﻴـ ـﺴ ــﻲ ﻓ ـ ــﻲ دﻋ ـ ـ ــﻢ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻹﺻﻼﺣﺎت‪.‬‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ ﺟـ ــﺎﻧ ـ ـﺒـ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻤ ــﺪﻳ ــﺮ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﺑـ ـ ـ »اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ« ﻧـ ـ ــﺎدر ﻣ ـﺤ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬إن‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺗ ــﻮاﺟ ـﻬ ـﻬ ــﺎ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎدات اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺗﺬﺑﺬﺑﺎت ﺳﻮق‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻻﻓ ـﺘــﺎ إﻟ ــﻰ أن اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت‬ ‫»أوﺑـ ـ ـ ــﻚ« ودول ﺧ ــﺎرﺟ ـﻬ ــﺎ أدت‬ ‫إﻟ ــﻰ ارﺗ ـﻔــﺎع ﺑﺴﻴﻂ ﻓــﻲ أﺳـﻌــﺎر‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮار ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ أن اﻟ ـﺘ ـﺤــﺪي‬ ‫اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ ﻳـﻜـﻤــﻦ ﻓ ــﻲ أﻧ ــﻪ ﻛﻠﻤﺎ‬ ‫ارﺗـ ـﻔـ ـﻌ ــﺖ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻓﺈن‬ ‫إﻧـﺘــﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي ﺷﻤﺎل‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻗﺪ ﻳﺰﻳﺪ‪ ،‬ﻣﻤﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺆدي إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﻌﺮض‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أن ﻫﺬه ﻇﺎﻫﺮة ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق‬ ‫ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ و»أوﺑــﻚ«‪،‬‬ ‫وﻟﻬﺬا ﻓــﺈن ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻻ‬ ‫ﻳـﺘــﻮﻗـﻌــﻮن ﻋ ــﻮدة اﻷﺳ ـﻌــﺎر إﻟــﻰ‬ ‫ﺣﺪود ‪ 100‬دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬

‫‪١٠‬‬

‫●‬

‫ﻧﺎﺻﺮ اﻟﺨﻤﺮي‬

‫أﻛ ــﺪ رﺋ ـﻴــﺲ اﻟـﺒـﻌـﺜــﺔ اﻟــﺪﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻟــﺪى اﻟـﺒــﻼد ﻣﺎﻫﺮ ﺧﻴﺮ‪ ،‬أن‬ ‫ﻣــﺎ ﻳﺴﺒﻖ ﻣــﻮﺳــﻢ اﻟـﺼـﻴــﻒ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻣــﻦ ﺗـﻬــﺪﻳــﺪات أﻣـﻨـﻴــﺔ ﻟـﻴــﺲ إﻻ زوﺑـﻌــﺔ‬ ‫إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﺗـﻘــﻮم ﻋـﻠــﻰ أﺳ ــﺎس ﺗﻀﺨﻴﻢ‬ ‫اﻷﻣﻮر‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺼﻴﻒ ﻓﻲ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺎدﺋﺎ وآﻣﻨﺎ‪.‬‬ ‫وأﺷــﺎر ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ ﻫ ــﺎﻣ ــﺶ اﻟ ـﻐ ـﺒ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ اﻗــﺎﻣـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﻟﻰ أن‬ ‫ﺑﻼده ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺼﻴﻒ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ زﺧﻢ‪ ،‬ﻹﺣﻴﺎء‬ ‫ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت اﻟﺼﻴﻒ اﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﺑﻌﻠﺒﻚ إ ﻟــﻰ ﺑﻴﺖ اﻟﺪﻳﻦ‬ ‫وﺟﻮﻧﻴﺔ وﻃﺮاﺑﻠﺲ وﺑـﻴــﺮوت واﻫــﺪن‬ ‫واﻟﺒﺘﺮون وﻏﻴﺮﻫﺎ‪ ،‬و"ﻫﺬا ﻣﺎ ﺗﻌﻮدﻧﺎ‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺑــﺄن ﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﻤﻮﺳﻢ‬ ‫اﻟﺼﻴﻒ"‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻔ ــﻰ ﺧ ـﻴــﺮ إﻋ ـ ــﻼن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺣﻈﺮ‬ ‫ﺳـﻔــﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟ ــﻰ ﻟـﺒـﻨــﺎن‪ ،‬ﻣـﺸــﺪدا‬ ‫ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ واﻟﻤﺘﺠﺬرة‬ ‫ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﻌ ـﺒ ـﻴ ــﻦ ﺗ ـ ـﻘـ ــﻮم ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـﺤـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪ ،‬وﻣﺤﺒﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‬ ‫ان اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻟــﻢ ﻳﻨﻘﻄﻌﻮا ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻦ‬ ‫زﻳﺎرة ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ان ﻟﻬﻢ اﻣﻼﻛﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎك وذﻛﺮﻳﺎت ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻓﻲ رﺑﻮﻋﻪ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن ﻋﻼﻗﺔ ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻊ دول‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون ﺗــﺎرﻳ ـﺨ ـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪ واﻟﺠﺰر اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﻬﺎ اﻷوﺿــﺎع‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻻ ﺗــﺆ ﺛــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫ودول‬ ‫ﻋ ـﻤ ــﻖ اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن ً‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻀﻦ ﻟﺒﻨﺎن داﺋﻤﺎ‪.‬‬

‫أﻣﺎن واﺳﺘﻘﺮار‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟﻰ أن ﺣﺎﻟﺔ اﻷﻣــﺎن واﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﺸﻬﺪﻫﺎ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ وﺳﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﺔ ﺗ ــﺪﻋ ــﻮ اﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎؤل ﺑـﻐــﺪ‬ ‫ﻣـﺸــﺮق ﻗ ــﺎدم‪ ،‬ﻷن اﻟــﻮﺿــﻊ ﻓﻴﻪ ﻳﻌﺘﺒﺮ‬ ‫ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫اﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ أوﺿــﺎع دول‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻬﺠﻤﺎت ارﻫﺎﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ‬

‫ً‬ ‫ﻗﻨﺼﻠﻴﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺟﺪة ﺗﺨﺼﺺ أرﻗﺎﻣﺎ‬ ‫ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﺧﻼل إﺟﺎزة اﻟﻌﻴﺪ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻘﻨﺼﻞ اﻟﻌﺎم ﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻓﻲ ﺟﺪة واﺋﻞ اﻟﻬﺬال‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺮص اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻷداء ﻓﺮﻳﻀﺔ اﻟﻌﻤﺮة‪ ،‬وﺧﻼل إﺟﺎزة ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ اﻟﺴﻌﻴﺪ‪.‬‬ ‫ودﻋـ ــﺎ اﻟـ ـﻬ ــﺬال ﻓ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ ﻟ ــ»ﻛ ــﻮﻧ ــﺎ« اﻟ ـﻤــﻮاﻃ ـﻨ ـﻴــﻦ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻮﺟﻮدﻳﻦ ﻓﻲ اﻷراﺿــﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ ﺣ ــﺎﻻت اﻟ ـﻄ ــﻮارئ ﻋـﻠــﻰ اﻟــﺮﻗــﻢ )‪ ،(00966535571133‬أو اﻟــﺮﻗــﻢ‬ ‫ً‬ ‫)‪ ،(00966126059988‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ اﻟﺴﻼﻣﺔ واﻟﺘﻮﻓﻴﻖ‪.‬‬ ‫ورﻓﻊ اﻟﻬﺬال ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ أﺳﻤﻰ آﻳﺎت اﻟﺘﻬﺎﻧﻲ واﻟﺘﺒﺮﻳﻜﺎت‬ ‫ﻟﺤﻀﺮة ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‪ ،‬وﺳﻤﻮ‬ ‫وﻟــﻲ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺸﻴﺦ ﻧــﻮاف اﻷﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ورﺋـﻴــﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﺳﻤﻮ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬واﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣﻠﻮل‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﻷواﺧﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﻟﻤﺒﺎرك‪ ،‬وﻗﺮب ﺣﻠﻮل ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‬ ‫اﻟﺴﻌﻴﺪ‪.‬‬

‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺗﻜﺮم رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻓﻲ »اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ«‬ ‫اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺴﻌﻮدي د‪.‬ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻔﺎﻳﺮ ورﺋﻴﺲ اﻟﺒﻌﺜﺔ ﻣﺎﻫﺮ ﺧﻴﺮ ﻣﻊ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻓﺮاد اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ‬

‫أن ﺣﺠﻮزات اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن ﺧﻼل‬ ‫ﻓﺘﺮة اﻷﻋﻴﺎد اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ‪ ،‬وﻫﻨﺎك‬ ‫رﺣﻼت اﺿﺎﻓﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا ﻳﺆﻛﺪ اﺳﺘﻘﺮاره‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـ ــﻦ آﻟ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎت ﺗ ـ ـﻄ ـ ـﺒ ـ ـﻴـ ــﻖ ﻗـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻮن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬اﻟﺬي ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻮن أﺧﻴﺮا‪ ،‬ﻗﺎل إن "اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺳﺘﺠﺮي ﺑﻌﺪ ‪ ١١‬ﺷﻬﺮا ﻣﻦ‬ ‫اﻗﺮار ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن"‪.‬‬ ‫أﻣــﺎ ﻋــﻦ ﺗــﺄﺧــﺮ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺳﻔﻴﺮ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫ﻟﺪى اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻓﻘﺎل ﺧﻴﺮ إن "ﻓﺘﺮة اﻟﻔﺮاغ‬ ‫اﻟــﺮﺋــﺎﺳــﻲ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓــﻲ ﺗــﺮاﻛــﻢ ﻣﻠﻔﺎت‬ ‫اﻟـﺘـﻌـﻴـﻴـﻨــﺎت واﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻘــﻼت‪ ،‬اﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫ﺗﻘﺎﻋﺪ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮاء‪ ،‬وﻣﻠﻒ ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟــﺬي اﺧــﺬ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ أﻛﺒﺮ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﻹﻧﺠﺎزه"‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ اﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ اﻟﻨﻈﺮ ً‬ ‫ﻣﻠﻒ ﻫﺬه اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت واﻟﺘﻨﻘﻼت ﻗﺮﻳﺒﺎ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وﺑﻴﻦ أن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﺻﺪار ﺟﻮاز اﻟﺴﻔﺮ‬ ‫اﻟﺒﻴﻮﻣﺘﺮي ﺗﻤﺖ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺪة‬ ‫واﺻﺪاره أﺻﺒﺢ ﻣﺘﺎﺣﺎ دون ﻣﺸﺎﻛﻞ‪.‬‬ ‫ووﺟ ــﻪ ﺧـﻴــﺮ ﺗﺤﻴﺔ ﻷﺑ ـﻨــﺎء اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ وﺟﻤﻴﻊ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳﺒﺬﻟﻮن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ وﺳﻌﻬﻢ‪ ،‬وﻳﻨﺬرون‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﻠﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺷﻜﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻀﺎﻣﻨﻬﻢ ﻣﻊ اﻟﺴﻔﺎرة‬

‫ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ‪...‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻧﺤﺎول اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﻮات ﻋﺪة‪ ،‬ﻛﺎن ُاﻟﺒﻐﺪادي ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﻫﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎع وﻗﺘﻞ ﻓﻲ اﻟﻐﺎرة«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺔ أن اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ أﺑﻠﻐﻮا ﺳﺎﺑﻘﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺒﻴﺎن‪ ،‬أن ﻗﻴﺎدة اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺔ »ﺗﻠﻘﺖ‬ ‫ﻓــﻲ أواﺧ ــﺮ ﻣــﺎﻳــﻮ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋــﻦ اﻧـﻌـﻘــﺎد اﺟـﺘـﻤــﺎع ﻓــﻲ اﻟﻀﺎﺣﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻠﺮﻗﺔ‪ ،‬ﻳﺸﺎرك ﻓﻴﻪ ﻗﻴﺎدﻳﻮن ﻣﻦ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻲ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أن »اﻟﺘﺤﻘﻖ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﻤﺢ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ أن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻻﺟﺘﻤﺎع ﻫﻮ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﻮاﻓﻞ ﻟﺨﺮوج‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻤﺮ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ«‪.‬‬ ‫وﺑﻌﺪ ﺗﺤﻠﻴﻖ اﺳﺘﻄﻼﻋﻲ ﻟﻄﺎﺋﺮة ﻣﺴﻴﺮة‪ ،‬ﺷﻨﺖ ﻣﻘﺎﺗﻼت ﺳﻮﺧﻮي »إس‬ ‫ﻳﻮ‪ «-34‬و»إس ﻳﻮ‪ «-35‬ﻏﺎرات ﻓﻲ ‪ 28‬ﻣﺎﻳﻮ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 00:35‬و‪ 00:45‬ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ‬ ‫ﻣﻮﺳﻜﻮ )أي ‪ 27‬ﻣﺎﻳﻮ ﺑﻴﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 21:35‬و‪ 21:45‬ت غ(‪.‬‬

‫‪10‬‬

‫ﻳﺬﻛﺮ أن دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻧﻀﻤﺖ ﻛﻄﺮف ﻓﻲ‬ ‫اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺣﻤﺎﻳﺔ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻨﻮع أﺷﻜﺎل اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ‬ ‫اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺳﻨﺔ ‪ ،2007‬وﻧﺎﻟﺖ ﻋﻀﻮﻳﺔ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻟـﺤـﻤــﺎﻳــﺔ وﺗـﻌــﺰﻳــﺰ ﺗـﻨــﻮﻳــﻊ أﺷـﻜــﺎل‬ ‫اﻟﺘﻌﺒﻴﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻣــﺪة أرﺑــﻊ ﺳﻨﻮات ﻣﻨﺬ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2011‬ﺣﺘﻰ ‪.2015‬‬

‫اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ اﻋـ ـﺘـ ـﺒ ــﺮﻫ ــﺎ ﺑـ ـﻴ ــﺖ ﻛ ـ ــﻞ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎﻧ ــﻲ‬ ‫ﻟـﻤـﺒــﺎدرا ﺗـﻬــﻢ اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ‪ ،‬وﻣﺴﺎﻫﻤﺎﺗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﺎدﻳﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ دﻋﻢ وإﻧﺠﺎح‬ ‫ﻓﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﺒﻌﺜﺔ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ اﻧﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﻬﺎ اﻟـﺴـﻔــﺎرة ﻳـﻠــﻮح ﻓــﻲ اﻷﻓ ــﻖ اﻧـﻔــﺮاج‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬وﻟﻌﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻴــﻢ أﺟـ ـ ـ ــﻮاء وﻻدة ﻗـ ــﺎﻧـ ــﻮن ﺟــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‪ ،‬وﻧﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻐﺪ ﺑﺄﻣﻞ‬ ‫وﺗﻔﺎؤل‪.‬‬ ‫وﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻨﺎ ﻋﻠﻰ أﺑﻮاب‬ ‫ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ‪ ،‬ﻗﺎل ﺧﻴﺮ "ﻟﺒﻨﺎن ﻳﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﻮﺳﻢ اﻟﺼﻴﻒ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻮﻋﻮد"‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻧﺎت‬ ‫ﺳ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ــﻢ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛ ـ ــﻞ ﺧ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﻣ ـﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت ﺑ ـﻴ ــﺮوت اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـﻬ ــﺮﺟ ــﺎﻧ ــﺎت ﺑ ـﻌ ـﻠ ـﺒــﻚ‪ ،‬وﺑ ـﻴ ــﺖ اﻟــﺪﻳــﻦ‬ ‫وﺟﻮﻧﻴﺔ واﻷرز‪.‬‬

‫اﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎت ﻣﻨﺘﻈﺮة‬ ‫ودﻋ ـ ــﺎ ﺧ ـﻴــﺮ اﻟ ـﺠــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫ﻟـﻠـﺘـﻔــﺎﻋــﻞ ﻓ ــﻲ ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎﻗــﺎت‬

‫اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻨـﺘـﻈــﺮة ﻣ ــﻦ دﺳ ـﺘــﻮرﻳــﺔ‬ ‫وﻓ ـ ـﻌـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺎت اﻗ ـ ـﺘ ـ ـﺼـ ــﺎدﻳـ ــﺔ وﺛ ـﻘ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ‬ ‫وﺳ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪﺛـ ــﺎ ﻋ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ــﺮب‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺎل "ﻧﺤﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻣﻌﺎ اﻟﻤﺸﻮار اﻟﺬي‬ ‫ﺑﺪأﻧﺎه‪ ،‬وﻣﺸﻴﻨﺎ ﻣﻌﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﻜﻞ ﺻﺪق‬ ‫وﺧﻴﺮ"‪.‬‬ ‫وﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺗﺤﻀﻴﺮ اﻟﺴﻔﺎرة ﻋﺪدا‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ أﺣﺪﻫﺎ ﺳﻴﺒﺼﺮ اﻟﻨﻮر‬ ‫ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‪ ،‬ﺑﻌﺪ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻮء‬ ‫اﻷﺧﻀﺮ ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎن واﻟﻜﻮﻳﺖ دون إﺑﺪاء‬ ‫أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﺸﺄﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫أﻣـ ـ ــﺎ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـﻌـ ــﻼﻗـ ــﺎت ﺑـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫وﻟﺒﻨﺎن ﻓﺄﺷﺎد ﺧﻴﺮ ﺑﻌﻤﻘﻬﺎ وﻣﺘﺎﻧﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﻴ ــﺮا إﻟ ـ ــﻰ أن ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن ﻟ ــﻢ ﻳ ـﻐ ــﺐ ﻋــﻦ‬ ‫وﺟ ـ ــﺪان اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ داﺋ ـﻤــﺎ‬ ‫داﻋ ـﻤ ــﺔ ﻟـﺸـﻌـﺒــﻪ ﺑ ـﻜــﺮم وﺳ ـﺨ ــﺎء‪ ،‬ﻻﻓـﺘــﺎ‬ ‫إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻟﻴﺲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﻬﺎ‪،‬‬ ‫"ﻓﻬﻲ ﺑﻠﺪ اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﻧﻔﺘﺎح‪ ،‬وﻫﻤﺰة‬ ‫اﻟﺘﻮاﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺑﻠﺪان اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ"‪.‬‬ ‫وﺛـ ـ ّـﻤـ ــﻦ ﺳ ـﻌ ـﻴ ـﻬــﺎ اﻟ ـ ــﺪاﺋ ـ ــﻢ ﻓـ ــﻲ رأب‬ ‫اﻟﺘﺼﺪع ﻓﻲ أي ﻋﻼﻗﺔ أﺧﻮﻳﺔ ودورﻫﺎ‬ ‫اﻟ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺎدي‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﻫ ـﻨ ــﺄﻫ ــﺎ ﺑ ـﻔ ــﻮزﻫ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﻘﻌﺪ ﻏﻴﺮ اﻟﺪاﺋﻢ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬

‫وأﻛﺪ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺮوﺳﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺼﻒ ﻓﻲ ‪ 25‬و‪ 29‬و‪ 30‬ﻣﺎﻳﻮ‪ ،‬ﻗﻮاﻓﻞ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺎول اﻟﻔﺮار ﻣﻦ ﺟﻨﻮب اﻟﺮﻗﺔ ﺑﺎﺗﺠﺎه ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺗﺪﻣﺮ اﻷﺛﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﻗﺘﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮع »ﻧﺤﻮ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ اﻟـﻘــﺎدة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ وﻋ ــﺪدا ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ‬ ‫ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ‪.«300‬‬ ‫إﻟــﻰ ذﻟ ــﻚ‪ ،‬اﺗـﻬــﻢ اﻟﺠﻴﺶ اﻟــﺮوﺳــﻲ أﻣــﺲ اﻷول اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻨﻘﻞ‬ ‫ً‬ ‫»ﺑﻄﺎرﻳﺘﻲ ﺻﻮارﻳﺦ ﻣﻦ ﻧﻮع ﻫﻴﻤﺎرس« ﻣﻦ اﻷردن إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺪة اﻟﺘﻨﻒ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻬﻤﺎ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻣﺎن ﻟﻀﺮب ﻗﻮات ﺣﻠﻴﻔﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺸﺎر اﻷﺳﺪ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺪد ﻋـﻠــﻰ أن »ﻧـﺸــﺮ أي ﻧ ــﻮع ﻣــﻦ اﻷﺳـﻠـﺤــﺔ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ اﻷراﺿ ــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺒﻠﺪ اﻟﺬي ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎدة«‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫أن »ﻗﻮات اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ وﺟﻬﺖ ﻣﺮارا ﺿﺮﺑﺎت ﺿﺪ ﻗﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺮب اﻟﺤﺪود‬ ‫اﻷردﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺿﺮﺑﺎت ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻫﻴﻤﺎرس«‪.‬‬ ‫)ﻋﻮاﺻﻢ ‪ -‬وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻛـ ـ ــﺮم ﻋـ ـ ــﺪد ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺔ رﺋـ ـﻴ ــﺲ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻹﻧ ـ ـ ـﺴـ ـ ــﺎﻧـ ـ ــﻲ ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة‬ ‫ا ﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﺒﻴﺰي‪،‬‬ ‫ﺑـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ اﻧـﺘـﻬــﺎء ﻓ ـﺘــﺮة ﻋﻤﻠﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻳــﺮا ﻟـﺠـﻬــﻮده ﻓــﻲ ﺗﻴﺴﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻴ ـ ــﺮي اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﺧﺎرج اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﺟــﺎء ﺣﻔﻞ اﻟﺘﻜﺮﻳﻢ ﺑﻤﺒﺎدرة‬ ‫وﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ اﻟ ــﺮﺣـ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ ﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺔ اﻹﺻـ ـ ــﻼح‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‪ ،‬ﺑﺤﻀﻮر ﻣﺴﺎﻋﺪ‬ ‫وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻌﺎون اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺴﻔﻴﺮ ﻧﺎﺻﺮ‬ ‫اﻟﺼﺒﻴﺢ‪ ،‬وﻣﻤﺜﻞ وﻛـﻴــﻞ وزارة‬ ‫اﻟ ـﺸــﺆون اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋـﻴــﺔ واﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻓــﻼح اﻟﻔﻀﻠﻲ‪ ،‬واﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﻌﺎم‬ ‫ﻟﺒﻴﺖ اﻟﺰﻛﺎة اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ د‪ .‬إﺑﺮاﻫﻴﻢ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬واﻷﻣﻴﻦ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺮﺣﻤﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻳ ـﺤ ـﻴ ــﻰ اﻟ ـﻌ ـﻘ ـﻴ ـﻠ ــﻲ‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‬ ‫اﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ م‪ .‬ﺑ ــﺪر‬ ‫اﻟـﺴـﻤـﻴــﻂ‪ ،‬وﻣـﺴـﺘـﺸــﺎر اﻟـﺸــﺆون‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ ﺟﻮن ﺳﺘﺮﻳﻚ‪،‬‬ ‫وﻟﻔﻴﻒ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر وﻗﻴﺎدﻳﻲ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي‪.‬‬

‫وأﺷـ ــﺎد اﻟـﻌـﻘـﻴـﻠــﻲ ﻓــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ‬ ‫ﺑــﺎﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﻘــﺪﻣــﻪ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫أﻣﻴﺮا وﺣﻜﻮﻣﺔ وﺷﻌﺒﺎ ﻟﻠﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮي‪ ،‬واﻟ ـ ـ ــﺮﻋ ـ ـ ــﺎﻳ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ وزارة اﻟﺸﺆون‬ ‫اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋ ـﻴــﺔ واﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ ووزارة‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن اﻟﺨﺒﻴﺰي‬ ‫ﻧ ـﻤــﻮذج ﻣـﺸــﺮف ﻟ ـﻬــﺬه اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل ﺟﻬﻮده ﻓﻲ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫واﻟـ ـﺘـ ـﻨـ ـﺴـ ـﻴ ــﻖ وﺗـ ـﻴـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﻋ ـﻤــﻞ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻹﺑﺮاز وﺟﻪ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ اﻟﻤﺸﺮق‪.‬‬ ‫و ﻓ ــﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ أ ﺷ ــﺎد اﻟﺼﺒﻴﺢ‬ ‫ﺑﺮوح اﻟﺘﻌﺎون ﺑﻴﻦ اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ــﺆﻛـ ــﺪا أن ذﻟـ ــﻚ ﻳ ـﻌ ــﺰز ﺣـﻤــﺎﻳــﺔ‬ ‫وﺗ ـﺤ ـﺼ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ اﻟـ ـﺨـ ـﻴ ــﺮي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺪا ﺑ ـﺠ ـﻬ ــﻮد ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﻣـﻠــﻒ‬ ‫اﻟ ـ ـﻌ ـ ـﻤـ ــﻞ اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻲ ﺑ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟﺨﺒﻴﺰي‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ـ ــﺎر إﻟـ ـ ــﻰ أن اﻟ ـﺨ ـﺒ ـﻴ ــﺰي‬ ‫ً‬ ‫أﻳـ ـﻀ ــﺎ اﻷب اﻟ ــﺮوﺣ ــﻲ ﻟـﻠـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻹﻟـ ـﻜـ ـﺘ ــﺮوﻧ ــﻲ ﻟ ــﻮﺿ ــﻊ ﺷـ ــﺮوط‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎت اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﻗ ـﺒــﻞ اﻟـﺠـﻤـﻌـﻴــﺎت اﻟـﺨـﻴــﺮﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺘﺆﻣﻦ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3444‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 22 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪٣‬‬

‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬ ‫اﻟﺠﺒﺮي ﻟـ ‪ :‬ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺈﻋﺎدة ﺻﻼة اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت‬ ‫•‬

‫ﺑﻌﺪ دراﺳﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺮار ﻣﻊ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﺘﺮﻛﻲ وﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺠﺮى ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ وزارة‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻹﻋﺎدة ﺻﻼة اﻟﻌﻴﺪ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺳﻼﻣﺔ اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻣﻊ »اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‪ ،‬أﻛﺪ اﻟﺠﺒﺮي‬ ‫ﺟﺎﻫﺰﻳﺔ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻢ ﻣﻨﻊ اﻟﺼﻼة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺎت‪.‬‬

‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻷوﻗﺎف واﻟﺸﺆون‬ ‫اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ ﻣ ـﺤ ـﻤــﺪ اﻟ ـﺠ ـﺒ ــﺮي‪ ،‬أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺟــﺪ ﺟ ــﺎﻫ ــﺰة ﻻﺳـﺘـﻘـﺒــﺎل‬ ‫ً‬ ‫ﺻ ــﻼة ﻋ ـﻴــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻄــﺮ‪ ،‬ﻣـﺒـﻴـﻨــﺎ أن‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺎك ﻣـ ـﺒ ــﺎ ﺣـ ـﺜ ــﺎت ﻣـ ــﻊ وزارة‬ ‫اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﻹﻋـ ــﺎدة اﻟ ـﺼــﻼة ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت ﻛ ـﻤــﺎ ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺳــﺎﺑـﻘــﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ درا ﺳــﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺮار ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺎﺣﻴﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻮاﻧﻊ أﻣﻨﻴﺔ‬ ‫وأﺑﺪى اﻟﺠﺒﺮي ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫ﻟ ـ ـ »اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« ﺗ ـﻔ ــﺎؤﻟ ــﻪ ﺑــﺈﻗــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ـ ــﻼة اﻟـ ـ ـﻌـ ـ ـﻴ ـ ــﺪ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎم‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ا ﻟـ ـ ـﺴ ـ ــﺎ ﺣ ـ ــﺎت إذا ﻣـ ـ ــﺎ رأت‬ ‫»ا ﻟــﺪا ﺧـﻠـﻴــﺔ« ا ﻧــﻪ ﻻ ﻣــﺎ ﻧــﻊ اﻣﻨﻴﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻗــﺎﻣ ـﺘ ـﻬــﺎ وﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺒﻮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ ان »اﻷو ﻗ ــﺎف«‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﺷـ ـﻔ ــﺎﻓ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ اﻋ ـ ــﻼن‬

‫ذﻟـ ــﻚ ﻣ ــﻦ ﻋ ــﺪﻣ ــﻪ ﺧـ ــﻼل اﻟ ـﻔ ـﺘــﺮة‬ ‫اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺣﺎل وﺟﻮد‬ ‫أي ﻣ ـﺤ ــﺎذ ﻳ ــﺮ ﻣ ــﻦ »ا ﻟ ــﺪا ﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ«‬ ‫واﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫وإﻗﺎﻣﺔ اﻟﺼﻼة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ »ﻣﺘﻔﺎﺋﻠﻮن‪ ،‬وﻧﺘﻤﻨﻰ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻻﻳـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻔ ـﻀ ـﻴ ـﻠــﺔ ان‬ ‫ﻳﺤﻔﻆ ا ﻟـﻠــﻪ ﺳﻤﻮ أ ﻣـﻴــﺮ اﻟﺒﻼد‬ ‫وﺳ ـﻤ ــﻮ وﻟـ ــﻲ ﻋ ـﻬ ــﺪه واﻟ ـﺸ ـﻌــﺐ‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻻﻳـ ـ ـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ واﻟﻔﻀﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟــﺮﺣ ـﻤــﺔ واﻟ ـﻤ ـﻐ ـﻔــﺮة‪ ،‬وﻧـﺘـﻤـﻨــﻰ‬ ‫ان ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ داﺋﻤﺎ ﺗﺤﺖ‬ ‫ﻗ ـﻴــﺎدﺗــﻪ اﻟـﺤـﻜـﻴـﻤــﺔ ﺳــﺎﺣــﺔ أﻣــﻦ‬ ‫وأﻣﺎن«‪.‬‬ ‫وﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪادات »اﻷوﻗﺎف«‬ ‫واﻟـ ـﺠـ ـﻬ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻛ ــﺔ ﻣـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺸ ــﺮ اﻷﺧ ـ ـﻴـ ــﺮة ﻣــﻦ‬ ‫رﻣـ ـﻀ ــﺎن‪ ،‬ﻛـﺸـﻔــﺖ اﻟـ ـ ــﻮزارة ﻓــﻲ‬ ‫اﺣـ ـﺼ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﺧـ ــﺎﺻـ ــﺔ ﺣ ـﺼ ـﻠــﺖ‬ ‫»ا ﻟـﺠــﺮ ﻳــﺪة« ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪،‬‬

‫اﻧـ ــﻪ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ـﻘــﺎ ﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺪأ اﻟ ـﺸ ــﺮاﻛ ــﺔ‬ ‫ﺑﻴﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻌﺎون‬ ‫إدارة اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻊ أﻛﺜﺮ‬ ‫ﻣــﻦ ‪ 25‬ﺟﻬﺔ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ وأﻫﻠﻴﺔ‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﻤ ـ ـﺜ ـ ـﻠـ ــﺖ ﻫـ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮاﻛـ ــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻊ وزارة ا ﻟــﺪا ﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫دﺧ ــﻮل اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎرات وﺧــﺮوﺟ ـﻬــﺎ‬ ‫واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻷ ﻣــﻦ اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫و ﻣـ ـ ــﻊ وزارة ا ﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺔ ﺑ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﻋﻴﺎدة دا ﺧــﻞ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺤ ـ ــﺎﻻت اﻟ ـ ـﻄـ ــﺎرﺋـ ــﺔ‪ ،‬وﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ‬ ‫ﺳﻴﺎرات اﻹﺳﻌﺎف‪ ،‬و«اﻻﺷﻐﺎل«‬ ‫ﺑـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ وﺗ ـ ـﺴـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟـ ـﺴ ــﺎﺣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺠــﺪ وﺳــﻼﻟــﻢ‬ ‫اﻟﺴﺎﺣﺎت واﻷﻋﻤﺎل اﻹﻧﺸﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـﻜ ـﺒ ـﻴــﺮة داﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺠــﺪ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣـ ـﻴ ــﻦ ﻛـ ـ ــﺎن دور »ا ﻟـ ـﻜـ ـﻬ ــﺮ ﺑ ــﺎء«‬ ‫ﺗ ـ ــﻮﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ ﻛ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﺎت ﻹﺿ ـ ـ ـ ــﺎء ة‬ ‫ﻣ ــﻮاﻗ ــﻒ اﻟـ ـﺴـ ـﻴ ــﺎرات اﻟ ـﺘ ــﺮاﺑ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺧـ ـ ـ ــﺎرج اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺠ ــﺪ‪ ،‬وﻃـ ـ ـ ــﻮارئ‬

‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺘﻤﺜﻞ‬ ‫ﺷﺮاﻛﺔ »اﻹﻋﻼم« ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﺻﻼة‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎم ﻋﺒﺮ اﻹذاﻋ ــﺔ واﻟـﻘـﻨــﻮات‬ ‫اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺟﻬﺎت ﻣﺸﺎرﻛﺔ‬ ‫وذﻛـ ـ ـ ـ ـ ــﺮت اﻻﺣـ ـ ـﺼ ـ ــﺎﺋـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ ان‬ ‫اﻹدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻺﻃﻔﺎء ﺳﺘﻘﻮم‬ ‫ﺑـ ـﺘ ــﻮﻓـ ـﻴ ــﺮ ﺳـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرات اﻹﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء‬ ‫وﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺎت اﻹﻧ ـ ـﻘـ ــﺎذ‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣـﻴــﻦ‬ ‫ﺳـ ـﻴ ــﻮﻓ ــﺮ اﺗ ـ ـﺤ ـ ــﺎد اﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎوﻧـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻮاد اﻟ ـﻀ ـﻴ ــﺎﻓ ــﺔ‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬ووزارة ا ﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‬ ‫ﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﻮم ﺑ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ــﻢ اﺳ ـﺘ ـﻘ ـﺒ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪،‬‬ ‫واﻟـ ـﺼـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﺔ ﺑ ـﻨ ـﺸ ــﺮ اﻷﺧـ ـﺒ ــﺎر‬ ‫اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ وأﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺴﺠﺪ‬ ‫وﻓـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎت اﻟـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ـﻌ ـﺸــﺮ‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻞ ﺷـ ـ ــﺮا ﻛـ ـ ــﺔ إدارة‬

‫اﺳﺘﻌﺪادات اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻟﻠﻌﺸﺮ اﻷواﺧﺮ‬ ‫ﻛﺸﻔﺖ »اﻷوﻗﺎف« ﻓﻲ اﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﻋــﻦ اﺳـﺘـﻌــﺪادات ادارة اﻟﻤﺴﺠﺪ اﻟﻜﺒﻴﺮ‬ ‫ﻟﻠﻌﺸﺮ اﻷواﺧﺮ‪ ،‬ﺣﺼﻠﺖ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ‪ ،‬اﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﻬﻴﺌﺔ ‪ 150‬ﻣﺘﻄﻮﻋﺎ‬ ‫وﻣﺘﻄﻮﻋﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺻﻼة‬ ‫اﻟـﻘـﻴــﺎم‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ ‪ 1600‬ﺳـﺠــﺎدة و‪1100‬‬ ‫ﺑﺴﺎط‪ ،‬و‪ 4‬ﻋﻴﺎدات و‪ 5‬ﺳﻴﺎرات إﺳﻌﺎف‪،‬‬ ‫و‪ 4‬ﺳﻴﺎرات اﻃﻔﺎء‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻴﺎرﺗﻲ‬ ‫ﻏ ــﻮﻟ ــﻒ ﻟـ ـﻠـ ـﻄ ــﻮارئ اﻟ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬و‪ 3‬ﺗـﻨــﺎﻛــﺮ‬ ‫ﻣﻴﺎه اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺔ‪ ،‬و‪ 2‬ﺗﻨﻜﺮ ﻟﺴﺤﺐ ﻣﻴﺎه‬

‫اﻟﺼﺮف اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬و‪ 5‬ﺷﺎﻟﻴﻬﺎت ﻟﺪورات‬ ‫اﻟﻤﻴﺎه اﻟﻤﺘﻨﻘﻠﺔ‪ ،‬و‪ 45‬ﻛﺮﺳﻴﺎ ﻣﺘﺤﺮﻛﺎ‬ ‫ﻟـﻨـﻘــﻞ ﻛ ـﺒــﺎر اﻟ ـﺴ ــﻦ‪ ،‬و‪ 320‬ﺣــﺎﻓ ـﻠــﺔ ﻟﻨﻘﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺼـﻠـﻴــﻦ‪ ،‬و‪ 62‬ﻛــﺎﻣـﻴــﺮا ﻟـﻠـﻤــﺮاﻗـﺒــﺔ‪ ،‬و‪6‬‬ ‫ﺷﺎﺷﺎت ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻷﻣﻦ وﺳﻼﻣﺔ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ‪،‬‬ ‫و‪ 3‬ﻣ ــﻮﻟ ــﺪات ﻛ ـﻬــﺮﺑــﺎء اﺣـﺘـﻴــﺎﻃـﻴــﺔ ﺑـﻘــﻮة‬ ‫‪ 450‬واط‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑ ـﻌــﺖ اﻧ ــﻪ ﺗ ــﻢ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ‪ 38‬ﺳـﻤــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﺧﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬و‪ 36‬اﺿﺎءة ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ ﻟﻠﺴﺎﺣﺎت‬ ‫اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‪ ،‬و‪ 4‬ﺑـ ــﺮادات ﻣ ــﺎء ﺗــﺮﻳـﻠــﺔ‪ ،‬و‪4‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫»اﻟﻔﻄﺮ« ﻓﻠﻜﻴﺎ اﻷﺣﺪ‪ ...‬وﺷﺮﻋﻴﺎ اﻻﺛﻨﻴﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﺪون‪ :‬رؤﻳﺔ اﻟﻬﻼل ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ اﻟﻤﺠﺮدة‬ ‫ﻗ ــﺎل اﻟ ـﻤ ــﺆرخ واﻟـﻔـﻠـﻜــﻲ ﻋــﺎدل‬ ‫اﻟﺴﻌﺪون إن ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺸﻬﺪ ﺟــﺪﻻ واﺳـﻌــﺎ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻮﻋﺪه اﻟﺪﻗﻴﻖ ﺷﺮﻋﻴﺎ ﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫اﻻﺛـﻨـﻴــﻦ ‪ 26‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‪ ،‬أﻣ ــﺎ ﻓﻠﻜﻴﺎ‬ ‫ﻓﻴﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻷﺣﺪ ‪ 25‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻨــﺎء ﻋ ـﻠــﻰ رؤﻳـ ــﺔ اﻟ ـﻬ ــﻼل ﻣـﺴــﺎء‬ ‫اﻟﺴﺒﺖ ﺑﺎﻟﻤﻘﺮﺑﺎت اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﺴﻌﺪون ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪،‬‬ ‫إن اﻟ ـﺤ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت ﺗ ــﺆﻛ ــﺪ أن ﻏ ــﺮة‬ ‫ﺷﻮال ﺗﻮاﻓﻖ اﻻﺛﻨﻴﻦ ‪ 26‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻟـ ـﻌ ــﺪم ﺗ ـﺤ ـﻘــﻖ ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟـ ـﺸ ــﺮوط‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ــﺮؤﻳ ــﺔ اﻟـ ـﻬ ــﻼل ﻣـﺴــﺎء‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﺒ ــﺖ‪ ،‬ﻟ ــﺬﻟ ــﻚ اﺗ ـﺒ ــﺎﻋ ــﺎ ﻟـﻠــﺮؤﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﺸــﺮﻋـﻴــﺔ ﻳـﻠــﺰم أن ﻳـﻜــﻮن اﻟﻌﻴﺪ‬ ‫اﻻﺛﻨﻴﻦ‪ ،‬ﻷن اﻟﻬﻼل ﻳﺮى ﺑﻮﺿﻮح‬ ‫ﻣﺴﺎء اﻷﺣﺪ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ وﺟﻮد ﻋﺪة ﺷﺮوط‬ ‫وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﻳﻠﺰم ﺗﻮاﻓﺮﻫﺎ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺸﻬﺮي اﻟﻬﺠﺮي‪ ،‬وﻫﺬه‬ ‫ا ﻟـﻤـﻌــﺎ ﻳـﻴــﺮ ﻻ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋـﻠــﻰ ﻟﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟـﺴـﺒــﺖ ‪ 24‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‪ ،‬وﺳﺘﺼﺒﺢ‬ ‫ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻣﺴﺎء اﻷﺣﺪ ‪ 25‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳـﻤـﻜـﻨـﻨــﺎ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﺤ ــﺮي ورؤﻳ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻬ ــﻼل ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺠ ــﺮدة ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ أن اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮط اﻷول‬ ‫ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻬﺠﺮي‬

‫ﻋﺎدل اﻟﺴﻌﺪون‬

‫ﻫــﻮ اﻗ ـﺘــﺮان اﻟـﻘـﻤــﺮ ﻣــﻊ اﻟﺸﻤﺲ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻌﻨﻰ وﻗ ــﻮع اﻷﺟـ ــﺮام اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻷرض وا ﻟ ـ ـﻘ ـ ـﻤ ـ ــﺮ وا ﻟ ـ ـﺸ ـ ـﻤـ ــﺲ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺧ ــﻂ وﻫ ـﻤــﻲ واﺣـ ــﺪ‪ ،‬وﻫ ــﺬا‬ ‫اﻟﺸﺮط ﺳﻴﺘﺤﻘﻖ اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪5:30‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺻ ـﺒــﺎح اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ ‪ 25‬ﻳــﻮﻧـﻴــﻮ‬ ‫اﻟـﻤــﻮاﻓــﻖ ‪ 29‬رﻣ ـﻀــﺎن‪ ،‬واﻟـﺸــﺮط‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ أن ﻳﻜﻮن ﻋﻤﺮ اﻟﻘﻤﺮ ‪15‬‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ وﻧ ـﺼــﻒ‪ ،‬وﺑــﺎﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﺳ ـﻴ ـﻜ ــﻮن ﻋ ـﻤ ــﺮ اﻟ ـﻘ ـﻤــﺮ‬ ‫ﻣ ـﺴــﺎء اﻟ ـﺴ ـﺒــﺖ ‪ 29‬رﻣ ـﻀ ــﺎن ‪13‬‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺔ و‪ 22‬دﻗـﻴـﻘــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫واﻟﺜﺎﻟﺚ أن ﻳﻤﻜﺚ اﻟﻘﻤﺮ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻏــﺮوب اﻟﺸﻤﺲ ﻣــﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 30‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 40‬دﻗ ـﻴ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬وﻟ ـ ــﻦ ﻳ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﻖ ﻫ ــﺬا‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮط أﻳﻀﺎ ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﺚ‬ ‫اﻟﻘﻤﺮ ‪ 18‬دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﺸﺮط‬ ‫اﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻬﻮ أن ﻳﻜﻮن ارﺗﻔﺎع اﻟﻘﻤﺮ‬ ‫ﻋﻦ اﻷﻓﻖ ﺑﻌﺪ ﻣﻐﻴﺐ اﻟﺸﻤﺲ ‪5‬‬ ‫درﺟ ــﺎت‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻴﻜﻮن ارﺗﻔﺎﻋﻪ‬ ‫‪ 3‬درﺟﺎت وﻧﺼﻒ ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ‪.‬‬ ‫وﺷـ ــﺪد ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻋ ــﺪم ﺗﺤﻘﻖ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء اﻻﻗﺘﺮان‬ ‫ﻳﺠﻌﻞ رؤﻳﺔ اﻟﻬﻼل ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﺤـﻴـﻠــﺔ ﺑــﺎﻟ ـﻌ ـﻴــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺮدة‬ ‫ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺣﺘﻰ‬ ‫أﻗﺼﻰ اﻟﻤﻐﺮب وﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ رؤﻳﺘﻪ ﻓﻲ أﻗﺼﻰ‬ ‫اﻟـﻤـﻐــﺮب ﺑــﺎﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟـﻤـﻘــﺮﺑــﺎت‬ ‫اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ واﻹﺳ ــﻼﻣـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ دول ﺷـﻤــﺎل اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ أﻋ ـﻠ ــﻦ ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ أن اﻟـﻌـﻴــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻳ ـ ــﻮم اﻷﺣـ ـ ــﺪ ‪ 25‬ﻳ ــﻮﻧ ـﻴ ــﻮ‪ ،‬ﻋ ـﻤــﻼ‬ ‫ﺑ ـﻔ ـﺘ ــﻮى ﺑ ـﻌ ــﺾ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ــﺎء اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫أﺟﺎزت اﻹﻓﻄﺎر ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺮؤﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻘﺮﺑﺎت اﻟﺒﺼﺮﻳﺔ واﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﺔ ﺑـ ـ ــﺪون رؤﻳـ ـ ــﺔ ﺷــﺮﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﻴﻦ‪.‬‬

‫ﺑﺮادات ﻫﺎف ﻟﻮري‪ ،‬و‪ 40‬ﺛﻼﺟﺔ ﻋﻤﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫و‪ 50‬ﻣﻄﺎرة ﻣــﺎء‪ ،‬و‪ 5‬ﻣﺮاﻛﺰ ﺿﻴﺎﻓﺔ‪ ،‬و‪5‬‬ ‫ﻋﺮﺑﺎت ﺿﻴﺎﻓﺔ‪ ،‬و‪ 2500‬ﻛﺮﺳﻲ ﺑﻼﺳﺘﻴﻚ‪،‬‬ ‫و‪ 150‬ﻃــﺎوﻟــﺔ ﺑــﻼﺳـﺘـﻴــﻚ‪ ،‬و‪ 100‬ﻃــﺎوﻟــﺔ‬ ‫ﺑﻮﻓﻴﺔ‪ ،‬و‪ 130‬ﻣــﺮوﺣــﺔ و‪ 33‬ﻣﻜﻴﻒ ﻣــﺎء‪،‬‬ ‫وﺗــﻮزﻳــﻊ ﺟ ــﺪاول اﻟ ـﻘــﺮاء ﺑـﺼــﻼة اﻟﻘﻴﺎم‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ ﺗــﻮﻓ ـﻴــﺮ ﻟ ــﻮﺣ ــﺎت ارﺷ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻟﻤﺼﻠﻴﺎت واﻟﻤﺮاﻓﻖ واﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫اﻷﺧــﺮى‪ ،‬و‪ 137‬ﻋﺎﻣﻼ و‪ 64‬ﻋﺎﻣﻠﺔ‪ ،‬و‪50‬‬ ‫ﺿﺎﺑﻂ أﻣﻦ و‪ 10‬ﺿﺒﺎط أﻣﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺎء‪.‬‬

‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮاﻓ ـ ــﻖ اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻮﻣـ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻔ ـﺘــﺢ‬ ‫ﻣـ ــﻮاﻗـ ــﻒ اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴـ ــﺎرات اﻟ ـﺘ ــﺎﺑ ـﻌ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ واﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺠﺪ‬ ‫ﻣ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺎ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﻦ‪ ،‬واﻟـ ـﻬ ــﻼل‬ ‫اﻷ ﺣـﻤــﺪ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻋ ـﻤ ــﺎل اﻟـ ـﻄ ــﻮارئ اﻟـﻄـﺒـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻹدارة ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎ ﻣ ـ ــﺔ ﻟ ـ ـﻠـ ــﺪ ﻓـ ــﺎع‬ ‫اﻟﻤﺪﻧﻲ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‬ ‫واﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﻄـ ــﻮﻋـ ــﺎت ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﺎع‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺪﻧ ــﻲ ﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫إﺿﺎﻓﺔ ا ﻟــﻰ ﻋــﺪد ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫واﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻷﻫﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺴــﺎﻫــﻢ ﻓــﻲ إﻧ ـﺠــﺎح ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ اﻟﻤﺒﺎرﻛﺔ‪.‬‬ ‫ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺸﺮوع اﻻﻋﺘﻜﺎف ﻓﻲ ‪ 35‬ﻣﺴﺠﺪا ﺣﺪدت ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺴﺖ ﻣﻦ اﻹدارات وﻓﻖ ﺿﻮاﺑﻂ‬ ‫وﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻹﻧﺠﺎح اﻟﻤﻌﺘﻜﻒ وﺑﻴﺎﻧﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫م‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪18‬‬

‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬

‫اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‬

‫اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬

‫ﺣﻮﻟﻲ‬

‫اﺳﻢ اﻟﻤﺴﺠﺪ‬ ‫اﻟﻤﺸﺎري‬ ‫اﺑﻮ اﻟﺪﺣﺪاح‬ ‫أﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮة‬ ‫ﻃﻪ واﻟﻴﺎﻗﻮت‬ ‫اﻟﺮاﺷﺪ‬ ‫اﻟﺤﺴﻦ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫زﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺰﺑﻦ‬ ‫ﺑﺘﻠﺔ اﻟﺨﺮﻳﻨﺞ‬ ‫ﻓﻬﺪ اﻟﻌﻨﺎز‬ ‫اﻟﻤﺮﺟﺎح‬ ‫ﺑﻠﻘﻴﺲ اﻟﺰﻫﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻲ ﺣﺒﺎب اﻟﺮﺷﻴﺪي‬ ‫ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﻠﻲ‬ ‫اﻟﻤﺰﻳﻨﻲ‬ ‫اﻟﻌﺼﻔﻮر‬ ‫ﺣﺎﻣﺪ اﻟﻨﺼﺮ اﻟﻠﻪ‬ ‫وﺿﺤﺔ اﻟﺒﺤﺮ‬ ‫ﺣﻤﺰة ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻤﻄﻠﺐ‬

‫اﺳـﺘـﻘـﺒـﻠــﺖ ﻣ ـﺴــﺎﺟــﺪ اﻟ ـﻔــﺮواﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫واﻷﺣـ ـﻤ ــﺪي‪ ،‬أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﺟﻤﻮﻋﺎ‬ ‫ﻏﻔﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻹﺣﻴﺎء ﻟﻴﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮ اﻷواﺧﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺑـ ــﺈدارة ﻣـﺴــﺎﺟــﺪ اﻟـﻔــﺮواﻧـﻴــﺔ ﺳﺎﻣﻲ‬ ‫اﻟﻌﻨﺰي‪ ،‬إن إدارة ﻣﺴﺎﺟﺪ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫أﺣﻴﺖ ﻟﻴﻠﺔ ‪ 21‬رﻣﻀﺎن ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺰﻫﺎ‬ ‫اﻟــﺮﻣ ـﻀــﺎﻧ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺜ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﻴــﺚ ﱠأم‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺼ ـﻠ ـﻴــﻦ ﻓـ ــﻲ اﻟ ــﺮﻛـ ـﻌ ــﺎت اﻷرﺑ ـ ــﻊ‬ ‫اﻷوﻟـ ــﻰ ﺑـﻤــﺮﻛــﺰ اﻟ ــﺰﺑ ــﻦ اﻟــﺮﻣـﻀــﺎﻧــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻀــﺎﺣ ـﻴــﺔ ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﻤـ ـﺒ ــﺎرك‪ ،‬د‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻌﺼﻴﻤﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻗﺪم ﺧﺎﻃﺮة‬ ‫ﻋــﻦ ﻓـﻀــﻞ اﻟـﻌـﺸــﺮ اﻷواﺧـ ــﺮ‪ ،‬ﻣــﻦ ﺛﻢ‬ ‫ﱠأم اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟــﺮﻛ ـﻌــﺎت اﻷرﺑ ــﻊ‬ ‫اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺪﻋﺎء د‪ .‬ﻧﻮاف اﻟﻨﻮﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﺑ ـ ـ ﱠـﻴ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺰي ﻓ ـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﻓـ ـ ــﻲ‪ ،‬أن ﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﻮد ﻣ ـ ــﺮاﻛ ـ ــﺰ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻀﺎﻋﻒ‪،‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻟ ـﻌ ـﻤــﻞ اﻟـﻤـﺸــﺮف‬ ‫ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‪ ،‬ﻟـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ‪ ،‬وﺗﻬﻴﺌﺔ ا ﻟـﻤــﺮا ﻛــﺰ ﺑﺠﻮ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﻲ ﻳﺘﻴﺢ ﻟﻬﻢ أداء اﻟﻌﺒﺎدة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺒﺎرك‪.‬‬ ‫وﻟـﻔــﺖ إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻹدارة ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪت ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﻧﺸﺎﻃﺎ ﻣﻠﺤﻮﻇﺎ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ واﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺜ ـﻤ ـﻨــﺎ ﺗـ ـﻌ ــﺎون وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ اﻟـﻔــﺮق اﻷﻣـﻨـﻴــﺔ‪ ،‬ﻟﺘﺴﻬﻴﻞ‬ ‫ﺣﺮﻛﺔ ﻣــﺮور اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﻰ‬

‫ﻣﺒﺎرك اﻟﻜﺒﻴﺮ‬

‫اﻻﺣﻤﺪي‬

‫اﻟﺠﻬﺮاء‬

‫ﺣﺸﻮد اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴﺎء‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ »اﻹﻃﻔﺎء«‬ ‫واﻟﻄﻮارئ وﻓﺮق اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟـ ـﻬـ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗـ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ إدارة‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺎﺟ ــﺪ اﻷﺣـ ـ ـﻤ ـ ــﺪي واﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺮف‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﻤـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ د‪ .‬أﺣـﻤــﺪ اﻟـﻌـﺘـﻴـﺒــﻲ‪ ،‬إن‬ ‫إدارة ﻣﺴﺎﺟﺪ اﻷﺣﻤﺪي اﺳﺘﻘﺒﻠﺖ‬

‫اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺗﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﺑﻌﻨﻮان »أرﺿﻨﺎ وﻃﻨﻨﺎ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ«‬ ‫ﺗ ـﺸــﺎرك اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ اﻟـﻌــﺎﻟــﻢ اﻻﺣـﺘـﻔــﺎل ﺑــﺎﻟـﻴــﻮم اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟـﺘـﺼـﺤــﺮ ﺗـﺤــﺖ ﺷ ـﻌــﺎر »أرﺿ ـﻨ ــﺎ – وﻃـﻨـﻨــﺎ ‪-‬‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻨﺎ«‪ ،‬ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻋﻘﺒﺔ‬ ‫رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺰراﻋﺔ واﻟﺜﺮوة اﻟﺴﻤﻜﻴﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻟﺘﻲ ﺗـﺼــﺎدف اﻟـﻴــﻮم إن اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ودول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻻﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﺮا ﺑﻤﺸﺎﻛﻞ ﺗﺼﺤﺮ‬ ‫اﻷراﺿــﻲ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻤﻮﻗﻌﻬﺎ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻲ اﻟــﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺮﻣﻰ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻘﺎﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻌﻤﻞ ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫اﻟﺘﺼﺤﺮ ﻣﻬﻤﺎ ﺟﺪا وﻳﺘﻄﻠﺐ ﺟﻬﻮدا ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌــﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ ﻟ ـﺸــﺆون اﻟــﺰراﻋــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﻤﻴﻠﻴﺔ ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺴﻨﺪ ﻟـ»ﻛﻮﻧﺎ« إن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ ﺗﻌﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮق اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮي‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﻧﺴﺒﺔ ﻣــﻦ اﻷراﺿ ــﻲ اﻟﻤﺘﺼﺤﺮة ﺑﺎﻟﻌﺎﻟﻢ‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا‬ ‫ارﺗﺒﺎط اﻟﺘﺨﻠﻒ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﺎﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟﺒﻴﺌﻲ‪.‬‬ ‫وأﺿﺎف اﻟﺴﻨﺪ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ اﺗﺒﻌﺖ ﻋﺪة وﺳﺎﺋﻞ ﻟﺼﻴﺎﻧﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮارد اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ وﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟـﻌـﻤــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺜﺒﻴﺖ اﻟﻜﺜﺒﺎن اﻟﺮﻣﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻜﺜﻴﻒ اﻟﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ‬

‫‪19‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪35‬‬

‫ﻣﺴﺎﺟﺪ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ واﻷﺣﻤﺪي ﺗﻐﺺ ﺑﻤﺼﻠﻲ ﻟﻴﻠﺔ اﻟـ ‪٢١‬‬

‫ﺟـﻤــﻮﻋــﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮة ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺼـﻠـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺻﻼة اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻤﺮاﻛﺰ اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ أﻗﺎﻣﺘﻬﺎ ﺑﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ــﺎل اﻟ ـﻌ ـﺘ ـﻴ ـﺒ ــﻲ ﻓـ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺮﻳــﺢ‬ ‫ﺻﺤﺎﻓﻲ إن إدارة ﻣﺴﺎﺟﺪ اﻷﺣﻤﺪي‬ ‫اﺧـﺘــﺎرت اﻟـﻘــﺮاء أﺻﺤﺎب اﻷﺻــﻮات‬

‫»اﻟﺰراﻋﺔ« ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ ﺑﺈﻧﺸﺎء اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت واﻟﺘﺤﺮﻳﺞ‬ ‫وﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺮﻋﻲ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﺋﺮ ﻣﻨﻪ‪ ،‬واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎدر اﻟﻤﻴﺎه وﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻮث‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﻮﻟﻲ ﺟﻞ اﻫﺘﻤﺎﻣﻬﺎ ﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ‬ ‫واﻟﺘﺼﺪي ﻟﻬﺎ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل‬ ‫ﻋﻘﺪ اﻟﺸﺮاﻛﺎت اﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻻﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫وإﻗﺎﻣﺔ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺤﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻧﺸﺎء اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ اﻷﻧﻮاع‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﺛﺮاء اﻟﺒﻴﺌﺔ ﺑﺎﻻﻧﻮاع اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻋﺎدة اﻟﻜﺜﺎﻓﺔ ﻟﻠﻐﻄﺎء اﻟﻨﺒﺎﺗﻲ‪ ،‬وإﻗﺎﻣﺔ اﻷﺣﺰﻣﺔ اﻟﺸﺠﺮﻳﺔ‬ ‫ﻛﻤﺼﺪات رﻳﺎح ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻦ ﺟﻬﻮد اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﺛﺮاء اﻟﺒﻴﺌﺔ‪ ،‬أﺷﺎر اﻟﺴﻨﺪ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﺮﻛﺰ »اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ«‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﺤﺮﻳﺞ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻔﺬﻫﺎ اﻟﻬﻴﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻜﺸﻮﻓﺔ واﻟﻄﺮق‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ واﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ‬ ‫ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻓﻲ اﺛﺮاء اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﺒﺮﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺒﻠﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ‪ 11‬ﻣﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ دﻋ ــﻢ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﺎ ﻟـﻠـﺠـﻬــﻮد اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد اﻟﻰ دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻤﺸﺮوع »اﻟﻤﻠﻴﻮن ﺳﺪرة«‪.‬‬

‫م‬

‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬

‫اﺳﻢ اﻟﻤﺴﺠﺪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻠﻲ‬ ‫اﻟﻌﺰ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﺤﺎﻓﻆ ﺑﻦ ﻛﺜﻴﺮ‬ ‫اﻟﺤﺎﻓﻆ اﻟﺰﻫﺮي‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ‬ ‫ﻣﻮﺿﻲ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ﺳﻌﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎن‬ ‫ﻣﻄﻠﻖ اﻟﺨﺰام‬ ‫ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ زﻳﺪ‬ ‫ﺿﺎﺣﻴﺔ اﻟﻈﻬﺮ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﻤﻨﻴﺲ‬ ‫ﻣﺰﻳﺪ ﻫﻼل اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﺑﻦ اﻷرﻗﻢ‬ ‫ﺻﺤﻦ اﻟﻌﺒﻼن‬ ‫دﻏﻴﻢ اﻟﺸﻤﺮي‬ ‫أﺑﻮ ﻣﺴﻠﻢ اﻟﺨﻮﻻﻧﻲ‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎب‬

‫اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﻌﻨﺼﺮ اﻷﺑﺮز ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ‬

‫اﻟﻤﺘﻤﻴﺰة‪ ،‬وﻗﺎﻣﺖ ﺑﺘﻮزﻳﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺮاﻛ ــﺰ اﻟــﺮﻣ ـﻀــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻔــﻲ ﻣــﺮﻛــﺰ‬ ‫ﺿﺎﺣﻴﺔ ﺟﺎﺑﺮ اﻟﻌﻠﻲ‪ ،‬ﱠأم اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺮاء ﻋ ــﺎﻃ ــﻒ اﻷرﻛـ ــﺎﻧـ ــﻲ وأﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫اﻟـ ـﻠـ ـﻬ ــﻮاﻣ ــﺎ وإدرﻳـ ـ ـ ـ ـ ــﺲ اﻟ ـﻬ ــﺎﺷ ـﻤ ــﻲ‬ ‫وﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ اﻟـﺴـﻤــﺮﻗـﻨــﺪي‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻗﺪم‬ ‫اﻟﺨﺎﻃﺮة اﻹﻳﻤﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫وﻓ ـ ـ ــﻲ ﻣـ ــﺮﻛـ ــﺰ دﻋ ـ ـﻴـ ــﺞ اﻟـ ـﺼـ ـﺒ ــﺎح‬ ‫ﺑﺎﻟﺼﺒﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬ﱠأم اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ اﻟﻘﺎرئ‬ ‫ﺻــﺎﻟــﺢ اﻷﻧ ـﺼــﺎري ﻣــﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﱠأم اﻟﻤﺼﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﺳﻌﻮد‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﻼل ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻌـﻘـﻴـﻠــﺔ اﻟ ـﻘــﺎرئ‬ ‫ﺟﻬﺎد اﻟﺤﻤﻴﺪي‪.‬‬

‫اﻟﻌﻨﺰي ﻟـ ‪ :‬أﺑﻞ وﻋﺪﻧﺎ‬ ‫ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ ﺳﻌﺮ »اﻟﻤﻄﻼع«‬ ‫•‬

‫●‬

‫ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻌﺒﺪاﻟﻠﻪ‬

‫ﻛ ـﺸــﻒ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻟـﺠـﻨــﺔ أﻫــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮوع ﺟ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻮب اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻄـ ــﻼع‬ ‫اﻹﺳ ـﻜ ــﺎﻧ ــﻲ ﺧ ــﺎﻟ ــﺪ اﻟ ـﻌ ـﻨ ــﺰي‪ ،‬أن‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻟـﺸــﺆون اﻹﺳـﻜــﺎن‬ ‫وزﻳــﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﺨﺪﻣﺎت‬ ‫ﻳــﺎﺳــﺮ أﺑ ــﻞ وﻋ ــﺪﻫ ــﻢ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ‬ ‫ﻗـﻴـﻤــﺔ أراﺿـ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺮوع ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟﻤﻄﻼع ﻣﻦ ‪ 5‬آﻻف إﻟﻰ ‪ 3‬آﻻف‬ ‫ً‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ وﻋﺪ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺤﻞ‬ ‫ﻣﻮﺿﻮع اﻟﺒﺪل اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ﺗــﺪﻓــﻊ اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟـﺴـﻤــﺎح ﺑﻪ‬ ‫ﻷﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺧــﻼل ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻌـﻨــﺰي ﻟ ــ»اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة«‪،‬‬ ‫إن »و ﺻـ ـ ـ ــﻮل أول ‪ 500‬ﻋــﺎ ﻣــﻞ‬ ‫وﻣ ـﻬ ـﻨ ــﺪس ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ اﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ‬ ‫ﻹﻧﺸﺎء وإﻧﺠﺎز وﺻﻴﺎﻧﺔ أﻋﻤﺎل‬

‫ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫اﻟﻄﺮق وﺷﺒﻜﺎت اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‬ ‫ﻟـ‪ 18‬أﻟﻔﺎ و‪ 519‬ﻗﺴﻴﻤﺔ وﻣﺤﻄﺎت‬ ‫اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻟﻠﻀﻮاﺣﻲ ﻣﻦ‬ ‫‪ N5‬ﺣﺘﻰ ‪ N12‬ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﻨﻮب‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻄــﻼع«‪ ،‬ﻣﺒﻴﻨﺎ أن ﻫـﻨــﺎك ﻣﺎ‬ ‫ﻳﻘﺎرب ‪ 3‬آﻻف ﻋﺎﻣﻞ ﺳﻴﺼﻠﻮن‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺒﻼد ﺧﻼل اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺠﺎري‪.‬‬


‫‪٤‬‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬ ‫َُ ﱠ‬ ‫إﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ...‬أرﺑﺎح ﺗﻮزع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٤٤٤‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٧‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻗﺘﺮاح ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻗﺪﻣﻪ ‪ ٤‬ﻧﻮاب ﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ ‪ ٪٢٥‬ﻣﻦ أرﺑﺎح اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﻓﻲ اﻗﺘﺮاح ﺑﻘﺎﻧﻮن ﻃﻠﺐ أرﺑﻌﺔ‬ ‫ﻧﻮاب إﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق ﺗﻜﻮن ﻟﻪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺻﻨﺪوق ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﻟﻠﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وﻳﺸﺮف ﻋﻠﻴﻪ وﻳﺮأس‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ إدارﺗﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء‪ ،‬وأﺣﻴﻞ اﻻﻗﺘﺮاح إﻟﻰ‬ ‫»اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ« اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫ﻣﺪى دﺳﺘﻮرﻳﺘﻪ‪ ،‬ﻋﻠﻰ أن ﻳﺤﺎل‬ ‫ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗ ـﻘــﺪم اﻟ ـﻨ ــﻮاب ﺧـﻠـﻴــﻞ ﻋـﺒــﺪاﻟـﻠــﻪ‬ ‫وﻋﻮدة اﻟﺮوﻳﻌﻲ وﺻﻔﺎء اﻟﻬﺎﺷﻢ‬ ‫وﺻ ـ ـ ـ ــﻼح ﺧـ ــﻮرﺷ ـ ـﻴـ ــﺪ ﺑـ ــﺎﻗ ـ ـﺘـ ــﺮاح‬ ‫ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪.‬‬ ‫وﻧــﺺ اﻻﻗ ـﺘــﺮاح ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟــﺬي‬ ‫ﺣﺼﻠﺖ "اﻟ ـﺠــﺮﻳــﺪة" ﻋـﻠــﻰ ﻧﺴﺨﺔ‬ ‫ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬

‫ﻣﺎدة أوﻟﻰ‬ ‫ﻳـ ـﻨـ ـﺸ ــﺄ ﺻـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوق ﺗ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮن ﻟ ــﻪ‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻳﺴﻤﻰ‬ ‫ﺻـﻨــﺪوق ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ ﻟﻠﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وﻳﺸﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫وﻳـ ـ ــﺮأس ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ إدارﺗ ـ ـ ــﻪ رﺋـﻴــﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬

‫ﻣﺎدة ﺛﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻏ ـ ـ ـ ـ ــﺮض اﻟـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـﻨ ـ ـ ــﺪوق ﺗـ ــﻮﻟـ ــﻲ‬ ‫ﺗﺴﻠﻢ وﺗــﻮزﻳــﻊ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟـﻤـﻘــﺮرة‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠـ ـ ـﻤ ـ ــﻮاﻃـ ـ ـﻨـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ اﻷرﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎح‬ ‫اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل‬ ‫اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ ﻟـ ـﻠ ــﺪوﻟ ــﺔ واﻷﻣـ ـ ـ ــﻮال‬ ‫اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻷﺟﻴﺎل‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ وﻓـ ـﻘ ــﺎ ﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم اﻟـ ـﻤ ــﺎدة‬ ‫اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﻣﺎدة ﺛﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﺗﻘﺘﻄﻊ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻘﺪارﻫﺎ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ وﻋﺸﺮون ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ )‪(25%‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻷرﺑ ــﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻷﻣــﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺸﺎر اﻟﻴﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ ﻫــﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﺑـﺘــﺪاء ﻣــﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ‪/2017‬‬ ‫‪ 2018‬ﺗﺤﻮل اﻟﻰ ﺻﻨﺪوق ﺻﺒﺎح‬ ‫اﻷﺣﻤﺪ ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬وﻳﻘﻮم‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق ﺳ ـﻨ ــﻮﻳ ــﺎ ﺑ ـﺘــﻮزﻳ ـﻌ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬

‫ﺣﺘﻰ آﺧﺮ ﻳﻮم ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮزع ﻋﻨﻬﺎ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻷرﺑﺎح‪.‬‬ ‫وﻳـ ـﺘ ــﻮﻟ ــﻰ اﻟ ـ ـﺼ ـ ـﻨـ ــﺪوق إﻳـ ـ ــﺪاع‬ ‫اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت اﻟ ـﺴ ـﻨــﻮﻳــﺔ ﻟ ـﻤــﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺒﻠﻎ ﺳــﻦ اﻟــﺮﺷــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬا ﻷﺣ ـﻜــﺎم اﻟـﻔـﻘــﺮة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت ادﺧــﺎر ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻟــﺪى اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺠﻮز ﻷوﻟﻴﺎء أﻣﻮر ﻫﺆﻻء او‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ اﻟﺘﺼﺮف‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎت‪ ،‬وﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ وﺣــﺪه ﺣــﻖ اﻟﺘﺼﺮف‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮﻏﻪ ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ‪.‬‬ ‫وﻓـ ــﻲ ﺣ ــﺎﻟ ــﺔ وﻓ ـ ــﺎة اﻟـﻤـﺴـﺘـﻔـﻴــﺪ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺑـﻠــﻮﻏــﻪ ﺳــﻦ اﻟــﺮﺷــﺪ ﺗﺼﺮف‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎت اﻟ ـ ــﻰ ورﺛ ـﺘ ــﻪ‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ .‬ﻛﻤﺎ ﻳﻮدع‬ ‫اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ‬ ‫ﻟﻌﺪﻳﻤﻲ اﻷﻫﻠﻴﺔ وﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﻢ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺣ ـﺴــﺎب ادﺧ ـ ــﺎر ﻳـﻔـﺘــﺢ ﺑــﺎﺳــﻢ‬ ‫ﻛــﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻟــﺪى اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻳﻜﻮن اﻟﺘﺼﺮف ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﻴﻦ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻣ ـ ــﻮاﻟـ ـ ـﻬ ـ ــﻢ وﻓ ـ ـﻘـ ــﺎ ﻷﺣـ ـﻜ ــﺎم‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء أن‬ ‫ﻳـﻔــﻮض ﻣــﻦ ﻳ ــﺮاه ﻣــﻦ اﻟـ ــﻮزراء ﻓﻲ‬ ‫ﻛ ــﻞ اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎﺗــﻪ اﻟـﻤـﺒـﻴـﻨــﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﻣﺎدة راﺑﻌﺔ‬

‫ﻣﺎدة ﺳﺎﺑﻌﺔ‬

‫ﻳﺪﻳﺮ اﻟﺼﻨﺪوق ﻣﺠﻠﺲ إدارة‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟــﻮﺟــﻪ اﻟـﻤـﺒـﻴــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﻈــﺎم‬ ‫اﻷﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‪ ،‬ﻋ ـﻠ ــﻰ أﻻ ﺗ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﺪة‬ ‫اﻟﻌﻀﻮﻳﺔ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻰ ‪ 4‬ﺳﻨﻮات ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻘ ــﺪم اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق ﺳ ـﻨــﻮﻳــﺎ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺸﺮوع اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ ﻟﻠﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻛﺸﻔﺎ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫ﻣ ـﺒ ـﻴ ـﻨ ــﺎ ﻓـ ـﻴ ــﻪ ﻋ ـ ـ ــﺪد اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺻــﺮﻓــﺖ ﻟﻬﻢ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت‬ ‫وﻣﻘﺪارﻫﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ وﻓﻘﺎ ﻷﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﻳﺼﺪر رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﻮزراء‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺎم اﻻﺳ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﺒ ـﻴــﻦ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷﺧـ ــﺺ‬ ‫ﻃــﺮﻳ ـﻘــﺔ ﺗ ـﻜــﻮﻳــﻦ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻹدارة‬ ‫واﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ وﺗﻨﻈﻴﻢ أﻋﻤﺎﻟﻪ‬

‫ﻣﺎدة ﺛﺎﻣﻨﺔ‬

‫ﻣﺎدة ﺧﺎﻣﺴﺔ‬

‫ﺻﻼح ﺧﻮرﺷﻴﺪ‬

‫ﺻﻔﺎء اﻟﻬﺎﺷﻢ‬

‫اﻟﻔﻨﻴﺔ واﻹدارﻳﺔ ووﺿﻊ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‬ ‫وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ ﻣﻦ اﻹﺟــﺮاءات اﻟﻼزﻣﺔ‬ ‫ﻟﺤﺴﻦ ﺳﻴﺮ اﻟﻌﻤﻞ‪.‬‬

‫ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ .‬وﺗﺒﺪأ اﻟﺴﻨﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق ﻣ ــﻊ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ وﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أن ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻨــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻷوﻟــﻰ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬا‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻰ آﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﻣﺎرس ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎدة ﺳﺎدﺳﺔ‬

‫ﺗـ ـﻜ ــﻮن ﻟـ ـﻠـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق ﻣ ـﻴ ــﺰاﻧ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻣ ـﻠ ـﺤ ـﻘ ــﺔ ﺗـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن ﻣـ ـ ــﻮاردﻫـ ـ ــﺎ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﻟﻪ اﻟﺪوﻟﺔ‬

‫ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻹدارة اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫أوﺿﺤﺖ اﻟﻤﺬﻛﺮة اﻹﻳﻀﺎﺣﻴﺔ ﻟﻼﻗﺘﺮاح‬ ‫ﺑ ـﻘــﺎﻧــﻮن ﺑــﺈﻧ ـﺸــﺎء ﺻ ـﻨ ــﺪوق ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤــﺪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬ان اﻟﻤﺎدة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ان ﻳﺪﻳﺮ اﻟﺼﻨﺪوق ﻣﺠﻠﺲ ادارة ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻪ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻣﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪة‬ ‫اﻟـﻌـﻀــﻮﻳــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﺑـﻤــﺎ ﻻ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫ارﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻏﻨﻲ ﻋﻦ‬ ‫اﻟﺒﻴﺎن اﻟﻘﻮل‪ ،‬ان ذﻟﻚ ﻻ ﻳﺸﻤﻞ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻻدارة ﺑﺼﻔﺘﻪ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء أو ﻣﻦ‬ ‫ﻳﻔﻮﺿﻪ ﻋﻨﻪ‪.‬‬ ‫وأﻧﺎﻃﺖ اﻟﻤﺎدة اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑﺮﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء إﺻﺪار اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺼﻨﺪوق‪،‬‬

‫وأﺷﺎرت ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ان ﻳﺘﻀﻤﻨﻪ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم‪.‬‬ ‫وﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟ ــﻮزراء ﻓــﻲ أن ﻳﻔﻮض ﻣــﻦ ﻳــﺮاه ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﻮزراء ﻓ ــﻲ ﻛ ــﻞ أو ﺑ ـﻌ ــﺾ اﺧ ـﺘ ـﺼــﺎﺻــﺎﺗــﻪ‬ ‫اﻟﻤﺒﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وأﻟــﺰﻣــﺖ اﻟـﻤــﺎدة اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ اﻟـﺼـﻨــﺪوق ﺑﺄن‬ ‫ﻳﻘﺪم ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻣﻊ ﻣﺸﺮوع اﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ‬ ‫ﻟﻠﺴﻨﺔ ا ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ اﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ ﻛﺸﻔﺎ ﺗﻔﺼﻴﻠﻴﺎ‬ ‫ﻣﺒﻴﻨﺎ ﻓـﻴــﻪ ﻋ ــﺪد اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ا ﻟــﺬ ﻳــﻦ ﺻﺮﻓﺖ‬ ‫ﻟﻬﻢ اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت وﻣﻘﺪارﻫﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻢ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻷﺣﻜﺎم اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫وﻧ ـﺼــﺖ اﻟـ ـﻤ ــﺎدة اﻟ ـﺜــﺎﻣ ـﻨــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أن ﻳـﻜــﻮن‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﻠﺤﻘﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻮاردﻫﺎ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺼﺼﻬﺎ ﻟﻪ اﻟــﺪوﻟــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ان ﺗﺒﺪأ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺼﻨﺪوق ﻣﻊ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ وﺗﻨﺘﻬﻲ‬ ‫ﺑﻨﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻊ اﻋﺘﺒﺎر اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻻوﻟﻰ ﻟﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻰ آﺧﺮ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻣﺎرس ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ان ﻳﻠﻐﻰ ﻛﻞ‬ ‫ﺣﻜﻢ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ أﺣﻜﺎم ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﻣﺎدة ﺗﺎﺳﻌﺔ‬ ‫ﻳـﻠـﻐــﻰ ﻛــﻞ ﺣـﻜــﻢ ﻳـﺘـﻌــﺎرض ﻣﻊ‬ ‫أﺣﻜﺎم ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﻣﺎدة ﻋﺎﺷﺮة‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ رﺋ ـﻴــﺲ ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـ ــﻮزراء‬ ‫واﻟــﻮزراء ﻛﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺼﻪ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻧﺸﺮه ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﻤﺬﻛﺮة اﻹﻳﻀﺎﺣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻼﻗﺘﺮاح ﺑﻘﺎﻧﻮن ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق‬ ‫ﺻـﺒــﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﺤﻖ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﻟﻰ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﻣـ ـﺤـ ـﻜ ــﻢ ﻛ ـ ـﺘـ ــﺎﺑـ ــﻪ‪" :‬وﻟـ ـﻴـ ـﺨ ــﺶ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻮ ﺗﺮﻛﻮا ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﻢ ذرﻳﺔ‬ ‫ﺿﻌﺎﻓﺎ ﺧﺎﻓﻮا ﻋﻠﻴﻬﻢ" )ﺻﺪق اﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﻌﻈﻴﻢ(‪.‬‬ ‫ﻻ رﻳﺐ ﻓﻲ أن ﺻﺪور اﻟﻤﺮﺳﻮم‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘــﺎﻧــﻮن رﻗ ــﻢ ‪ 106‬ﻟﺴﻨﺔ ‪1976‬‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـ ـ ــﺄن اﺣـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ اﻷﺟ ـ ـﻴـ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺎدﻣ ــﺔ ﻛـ ــﺎن ﺧ ـﻄ ــﻮة راﺋـ ـ ــﺪة ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﺳﺘﺜﻤﺎر وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﻔﻮاﺋﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﻦ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺑﺪﻳﻞ ﻟﻠﺜﺮوة اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﺪ أن اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ اﻟﺬي ﺗﺒﻠﻎ‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗﺠﺎوزا ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ ﺑﻘﻠﻴﻞ‪ ،‬واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﻮا ﻓ ــﻲ ﺣـﻜــﻢ "اﻟ ـﺠ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻘ ــﺎدم"‬ ‫ﻗﺒﻞ أن ﺗﺪﻓﻊ ﺑﻬﻢ اﻷرﺣﺎم واﻟﺬﻳﻦ‬ ‫رﺑﻤﺎ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ اﻟﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮغ ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ او اﻟﻰ ﺑﻌﺪ‬ ‫إﺗـﻤــﺎم ﻣــﺮاﺣــﻞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫اﻟﺮوﻳﻌﻲ وﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﺑ ـﺴ ـﻨــﻮات ﻋ ـﻠــﻰ ﻟ ــﻮاﺋ ــﺢ اﻻﻧ ـﺘ ـﻈــﺎر‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﺼ ــﻮل ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻓ ـ ــﺮص ﻟـﻠـﻌـﻤــﻞ‪،‬‬ ‫دون أن ﻳ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻬــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ــﻮارد‬ ‫أو اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺪﺧ ـ ــﺮات ﻣ ـ ــﺎ ﻳ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﻫ ــﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺑــﺪء ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﺳﺪ‬ ‫اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ اﻟﻀﺮورﻳﺔ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺎ‬ ‫ﻳﺸﻜﻞ ﻫﺎﺟﺴﺎ وﻋﺒﺌﺎ ﻋﻠﻰ أوﻟﻴﺎء‬ ‫اﻷﻣ ــﻮر أو اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻫــﺆﻻء‪،‬‬ ‫ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﻇﺮوﻓﻬﻢ‬ ‫وﻻ ﻣـ ــﻮاردﻫـ ــﻢ اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﺑ ـﻤ ــﺪ ﻳــﺪ‬ ‫اﻟﻌﻮن ﻟﻬﻢ‪ ،‬ورﺑﻤﺎ ﻛﺎن اﻷﻣﺮ أﺷﺪ‬ ‫وﻗﻌﺎ ﻋﻠﻰ أوﻟﺌﻚ اﻟﺬﻳﻦ ﻻ وﻟﻲ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ‪،‬‬ ‫وﻟﻮ ﺟﺰﺋﻴﺎ‪ ،‬أﺻﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬ ‫ﺑـ ــﻞ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺮوري ﺗـﺨـﺼـﻴــﺺ‬ ‫ﻧ ـﺼ ـﻴ ــﺐ ﻣـ ــﻦ اﻷرﺑ ـ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﺼــﺎﻓ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮة ﻣﻤﺎ ﻗﻞ‬ ‫ﻣﻨﻪ أو ﻛﺜﺮ ﻧﺼﻴﺒﺎ ﻣﻔﺮوﺿﺎ ﻳﻮزع‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺟـﻤـﻴــﻊ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴـﻴــﻦ ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي‪.‬‬ ‫وﺗﺄﻛﻴﺪا ﻟﻠﻤﺒﺎدرات واﻟﻤﻜﺮﻣﺎت‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﺪرت ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎت ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻀﺮة ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺻ ـﺒ ــﺎح اﻷﺣـ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﺣﻔﻈﻪ‬ ‫اﻟ ـﻠ ــﻪ ورﻋـ ـ ـ ــﺎه‪ ،‬واﻟـ ـﺘ ــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻬــﺪﻓــﺖ‬ ‫داﺋﻤﺎ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺣﻔﻆ ﺣﻘﻮق‬ ‫اﻷﺟ ـﻴــﺎل اﻟ ـﻘــﺎدﻣــﺔ‪ ،‬ﺧـﻴــﺮ وإﺳـﻌــﺎد‬ ‫اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ‪ ،‬واﺳﺘﻤﺮارا ﻟﺘﻠﻚ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎدرات واﻟﻤﻜﺮﻣﺎت وﺗﺤﻘﻴﻘﺎ‬ ‫ﻟﻠﻐﺎﻳﺎت اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫أن ﻳﻜﻮن ﻟﻜﻞ ﻣﻮاﻃﻦ ﻧﺼﻴﺒﺎ وﻟﻮ‬ ‫ﻳـﺴـﻴــﺮا ﻣــﻦ ﻋــﻮاﺋــﺪ ﺧ ـﻴــﺮات ﺑــﻼده‬ ‫ﺗﺼﻞ اﻟﻴﻪ‪ ،‬وأن ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻣﻌﻪ ﺑﺈذن‬ ‫اﻟـﻠــﻪ ﻣــﻦ اﻟﻤﻬﺪ اﻟــﻰ اﻟﻠﺤﺪ‪ ،‬وذﻟــﻚ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻗﺘﻄﺎع ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻘﺪارﻫﺎ‬ ‫ﺧﻤﺴﺔ وﻋﺸﺮون ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ‪25%‬‬ ‫ﻣــﻦ اﻷرﺑـ ــﺎح اﻟـﺼــﺎﻓـﻴــﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺎل اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‬

‫واﻷﻣــﻮال اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ‬ ‫اﻷﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ وﻟﻴﺲ ﻣﻦ أﺻﻞ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وإﺿ ــﺎﻓ ــﺔ اﻟ ــﻰ ﻣ ــﺎ ﻳﺤﻘﻘﻪ‬ ‫ذﻟــﻚ ﻣــﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﺼــﻮﻟ ـﻬــﻢ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻫ ـ ــﺬا اﻟـﻨـﺼـﻴــﺐ‬ ‫اﻟﻴﺴﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻮاﺋﺪ اﻷﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬‬ ‫ﻓــﺈﻧــﻪ ﻳﺤﻘﻖ أﻣ ــﺮا آﺧــﺮ ﻟــﻪ أﻫﻤﻴﺘﻪ‬ ‫اﻟـ ـﻜـ ـﺒ ــﺮى‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ اﻟـ ـﻤ ــﺮاﻗـ ـﺒ ــﺔ ﺷـﺒــﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺒــﺎﺷــﺮة ﻣــﻦ ﻛــﺎﻓــﺔ اﻟـﻤــﻮاﻃـﻨـﻴــﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﻦ إدارة اﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﻣﻮال‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﻣﻦ أﺟﻞ ﻛﻞ ذﻟﻚ اﻋﺪ ﻫﺬا‬ ‫اﻻﻗﺘﺮاح ﺑﻘﺎﻧﻮن ﺑﺈﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق‬ ‫ﻳﺴﻤﻰ "ﺻـﻨــﺪوق ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ‬ ‫ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟﺤﺎﺿﺮ" ﻣﺘﻀﻤﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة اﻻوﻟــﻰ ﻣﻨﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧﺸﺎء ﺻﻨﺪوق ﺗﻜﻮن ﻟﻪ ﺷﺨﺼﻴﺔ‬ ‫ﻣ ـﻌ ـﻨــﻮﻳــﺔ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ‪ ،‬وأن ﻳـﺴـﻤــﻰ‬ ‫"ﺻـﻨــﺪوق ﺻﺒﺎح اﻻﺣـﻤــﺪ ﻟﻠﺠﻴﻞ‬ ‫اﻟﺤﺎﺿﺮ"‪ ،‬وأﻧﺎﻃﺖ ﺑﺮﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‬ ‫اﻻﺷـ ــﺮاف ﻋﻠﻴﻪ ورﺋــﺎﺳــﺔ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫ادارﺗﻪ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﻘﺪ ﺣﺪدت‬ ‫ﻏ ـ ــﺮض اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺪوق ﺑ ـ ــﺎن ﻳ ـﺘــﻮﻟــﻰ‬ ‫ﺗـﺴـﻠــﻢ وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ اﻟـﻨـﺴـﺒــﺔ اﻟـﻤـﻘــﺮرة‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻣﻦ اﻻرﺑــﺎح اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل اﻻﺣ ـﺘ ـﻴ ــﺎﻃ ــﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ـﻠ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻛ ـ ــﺬﻟ ـ ــﻚ ﻣ ـ ــﻦ اﻻرﺑ ـ ـ ـ ــﺎح‬ ‫اﻟﺼﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ اﻻﻣﻮال اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ‬ ‫ﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺟﻴﺎل اﻟﻘﺎدﻣﺔ وﻓﻘﺎ‬ ‫ﻻﺣ ـﻜ ــﺎم اﻟ ـﻤ ــﺎدة اﻟـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣ ــﻦ ﻫــﺬا‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻧﺼﺖ اﻟﻤﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ أن‬ ‫ﺗﻘﺘﻄﻊ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻘﺪارﻫﺎ ‪25‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻣ ــﻦ اﻻرﺑ ـ ــﺎح اﻟـﺼــﺎﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻻﻣﻮال اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺪدة ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وذﻟ ــﻚ اﺑ ـﺘ ــﺪاء ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻨــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫‪ ،2018/2017‬ﺗﺤﻮل اﻟﻰ "ﺻﻨﺪوق‬

‫ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻜﻨﺪري ﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﻗﺎﻧﻮن إﻧﺸﺎء »ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول«‬ ‫ﻗﺪم ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﺔ ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫اﻗﺘﺮاﺣﺎ ﺑﻘﺎﻧﻮن ﺑﺘﻌﺪﻳﻞ ﺑﻌﺾ أﺣﻜﺎم اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ‬ ‫)‪ (6‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1980‬ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ‪ 35‬ﻋﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪوره‪.‬‬ ‫وﻧﺺ اﻻﻗﺘﺮاح ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬

‫ﻣﺎدة أوﻟﻰ‬ ‫ﻳ ـﺴ ـﺘ ـﺒــﺪل ﺑ ـﻨ ــﺺ اﻟ ـﻤ ــﺎدﺗ ـﻴ ــﻦ )‪ (12‬و)‪ (13‬ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺮﺳﻮم ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗــﻢ )‪ (6‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1980‬ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻨﺼﺎن اﻟﺘﺎﻟﻴﺎن‪:‬‬

‫ﻣﺎدة )‪:(12‬‬ ‫ﺗ ـ ــﻮرد ﺟ ـﻤ ـﻴــﻊ اﻷرﺑـ ـ ـ ــﺎح اﻟ ـﺼ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ ﻟـﻠـﻤــﺆﺳـﺴــﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪ ،‬واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻰ‬ ‫ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎدة )‪:(13‬‬ ‫ﻳﺘﻮﻟﻰ إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ وزﻳﺮ اﻟﻨﻔﻂ وﻋﻀﻮﻳﺔ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬وﻛﻴﻞ وزارة اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫ب‪ -‬ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻦ وزارة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ج‪ -‬اﻷﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻌ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻷﻣ ــﺎﻧ ــﺔ اﻟ ـﺸ ــﺆون‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء‪.‬‬ ‫د‪ -‬ﺧﻤﺴﺔ أﻋﻀﺎء ذوي ﺗﺄﻫﻴﻞ ﻋﺎل وﺧﺒﺮة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻔﻂ واﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻳـﺼــﺪر ﺑﺘﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﻣــﺮﺳــﻮم ﺑـﻨــﺎء ﻋـﻠــﻰ ﻋــﺮض‬

‫ﻛﻤﺎ ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ أي ﻣﻨﻬﻢ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ أي‬ ‫أﻣﺮ ﻣﻄﺮوح ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ أﻣﺎم ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟﻪ ﻓﻴﻪ‬ ‫وﻷي ﻣﻦ أﻓﺮاد أﺳﺮﺗﻪ ﺣﺘﻰ اﻟﺪرﺟﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻣﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻋﻨﺪ وﺟﻮد ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻹﻓﺼﺎح ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻛﺘﺎﺑﺔ‪.‬‬

‫وزﻳ ــﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻟـﻤــﺪة أرﺑ ــﻊ ﺳـﻨــﻮات ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﺮة واﺣــﺪة‪ ،‬وﻳﺤﺪد اﻟﻤﺮﺳﻮم اﻟﺠﻬﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‬ ‫ﺑﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﻜﺎﻓﺂﺗﻬﻢ‪ ،‬وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻧﺎﺋﺐ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ‪ ،‬وﻧ ـﻈــﺎم اﻧـﻌـﻘــﺎد اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻹﺟـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻷﻏﻠﺒﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺼﺤﺔ اﻧﻌﻘﺎد وإﺻﺪار‬ ‫ﻗ ــﺮاراﺗ ــﻪ واﻷﺣ ـﻜ ــﺎم اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﻨـﻔــﺎذﻫــﺎ‪ ،‬وﻗــﻮاﻋــﺪ‬ ‫ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ وﻧﻈﺎم اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪ .‬وﻗﻮاﻋﺪ‬ ‫وﺷـ ــﺮوط اﺧ ـﺘ ـﻴــﺎر اﻷﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟـﻤـﻨـﺘــﺪﺑـﻴــﻦ وﻛﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﺗﺤﺪﻳﺪ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﻢ وﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻬﻢ‪.‬‬

‫ﻣﺎدة ﺛﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻳﻠﻐﻰ ﻛﻞ ﺣﻜﻢ ﻳﺘﻌﺎرض ﻣﻊ أﺣﻜﺎم ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬

‫ﻣﺎدة راﺑﻌﺔ‬

‫ﻣﺎدة ﺛﺎﻧﻴﺔ‬

‫ً‬ ‫ﺗﻀﺎف ﻣﺎدﺗﺎن ﺟﺪﻳﺪﺗﺎن ﺑﺮﻗﻤﻲ ‪ 13‬ﻣﻜﺮرا أ و‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺮرا ب إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ )‪ (6‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1980‬ﺑﺈﻧﺸﺎء‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪:‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺎدة ‪ 13‬ﻣﻜﺮرا )أ(‬

‫ﻳ ـ ــﺮأس اﻟ ـﺠ ـﻬ ــﺎز اﻹداري اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬي‬ ‫ﻟﻤﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﺬي ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻣ ــﻦ ﺧ ـ ــﺎرج أﻋ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻪ ﻣ ــﻦ ذوي اﻟـﺘــﺄﻫـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻔﻂ وﻣﺎ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺠﺎﻻت‪ ،‬وذﻟــﻚ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻟﻤﺪة ﺛــﻼث ﺳـﻨــﻮات ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ﻣــﺮة واﺣــﺪة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻳﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻻ أﻣﺎم اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻘﺮارات‬ ‫واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪر ﻋﻨﻪ‪ ،‬وﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫إﻋـ ــﺪاد ﻣ ـﺸ ــﺮوع اﻟـﻤـﻴــﺰاﻧـﻴــﺔ اﻟـﺴـﻨــﻮﻳــﺔ واﻟـﺤـﺴــﺎب‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ وﻋﺮﺿﻬﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬وﻳﻤﺎرس‬

‫ﻋﻴﺴﻰ اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫ﻣﺎ ﻳﻔﻮض ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﻬﺎم ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻣﺎدة ‪ 13‬ﻣﻜﺮرا )ب(‬

‫ﻳﺤﻈﺮ ﻋﻠﻰ أﻋـﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة واﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي واﻷ ﻋ ـﻀــﺎء اﻟﻤﻨﺘﺪﺑﻴﻦ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‪ ،‬أن‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻷي ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة أو ﻏﻴﺮ‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮة أو أي ﻧﺸﺎط ﺗﺠﺎري أو اﺳﺘﺜﻤﺎري ﻳﺘﺼﻞ‬ ‫ﺑﺄي وﺟﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮه ﺑﺄﻋﻤﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ أو ﺑﺄﻳﺔ‬ ‫أﻋﻤﺎل أﺧــﺮى ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻷﻋﻤﺎﻟﻬﺎ أو ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻐﻴﺮ‬ ‫أو ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻣﻊ آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻷﻓﺮاد أو اﻟﺸﺮﻛﺎت‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء واﻟﻮزراء – ﻛﻞ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺨﺼﻪ – ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﻳﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ‬ ‫ﻧﺸﺮه ﻓﻲ اﻟﺠﺮﻳﺪة اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺟ ــﺎء ﻓــﻲ ﻧــﺺ اﻟـﻤــﺬﻛــﺮة اﻻﻳـﻀــﺎﺣـﻴــﺔ ﻣــﺎ ﻳﻠﻲ‪:‬‬ ‫ﺻــﺪر اﻟـﻤــﺮﺳــﻮم ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﻣﺆﺳﺴﺔ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻃﺒﻘﺎ ﻟﻤﻘﺘﻀﻰ اﻟﻤﺎدة ‪ 13‬ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن رﻗﻢ )‪ (6‬ﻟﺴﻨﺔ ‪ 1980‬ﺑﺈﻧﺸﺎء ﻫﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﻟﻤﺎ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻣﻀﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺬا اﻟﻤﺮﺳﻮم‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ــﺎ ﻳ ــﺰﻳ ــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻤ ـﺴــﺔ وﺛ ــﻼﺛ ـﻴ ــﻦ ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻤﻌﻄﻴﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻰ ﺻﺪر ﻓﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻇﻠﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮت ﺑﺪرﺟﺔ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﻗــﺎدرا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻮاﻛﺒﺔ اﻟﺘﻐﻴﺮات واﻟـﺘـﻄــﻮرات ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﺣﺮﺻﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻗﻴﻖ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻜﺎم وﻣﻼء ﻣﺘﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺘﻮﺟﻬﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﻣﺒﺎدئ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ‬ ‫وﻓﻌﺎﻟﻴﺔ إدارة اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ وﻣﻨﻊ ﺗﻀﺎرب‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‪ ،‬رﺋﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻫﺬا اﻻﻗﺘﺮاح ﺑﻘﺎﻧﻮن اﻟﺬي‬

‫ﻳﻀﻊ اﻟـﻘــﻮاﻋــﺪ اﻟـﺘــﻲ ﻣــﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ إرﺳ ــﺎء اﻟﻤﺒﺎدئ‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ‪:‬‬ ‫)‪ (1‬ﺗ ــﺰاول اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ واﻟـﺸــﺮﻛــﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻤﺎﻻ ﺗﺠﺎرﻳﺔ ﻛﺎﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻨﻔﻂ وﺗﻜﺮﻳﺮه وﺑﻴﻌﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺼﻨﻴﻌﻪ وأﻧﺸﻄﻪ أﺧﺮى ﺗﺤﻘﻖ أرﺑﺎﺣﺎ ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ‬ ‫وﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﻮارد اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺟﺎء ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟﻤﺎدة )‪ (12‬ﻟﻴﻨﺺ ﻋﻠﻰ أن ﺗــﻮرد ﺟﻤﻴﻊ اﻷرﺑــﺎح‬ ‫اﻟﻤﺤﻘﻘﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺪوﻟﺔ‪.‬‬ ‫)‪ (2‬ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣــﺪة اﻟﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓــﻲ ﻣﻨﺼﺐ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻹدارة ﻓﻲ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ﻣﺮة واﺣﺪة‪.‬‬ ‫)‪ (3‬اﺷﺘﺮاط ﺗﻮﻓﺮ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﻌﺎﻟﻲ واﻟﺨﺒﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻷﻋﻀﺎء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﻨﻮن ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وذﻟﻚ ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻢ اﻟﻨﺺ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﻤﺎدة )‪ (13‬ﻣﻦ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫اﻟﻤﺸﺎر إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫)‪ (4‬اﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻬﻤﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي وﻧﺎﺋﺐ‬ ‫رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة وذﻟﻚ ﺑﺈﺳﻨﺎد رﺋﺎﺳﺔ اﻟﺠﻬﺎز‬ ‫اﻹداري ﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﻨﻔﻴﺬي ﻣﻦ ﺧﺎرج ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‬ ‫ﻟﻤﺪة ‪ 3‬ﺳﻨﻮات ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻠﺘﺠﺪﻳﺪ ﻣﺮة واﺣﺪة‪ ،‬ﻳﻌﻴﻨﻪ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺮاح ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ )وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ( وﻳﻜﻮن ﻣﺴﺆوﻻ أﻣﺎم اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻦ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫اﻟ ـﻘــﺮارات واﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺼــﺪر ﻋﻨﻪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وذﻟﻚ ﻣﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺎدة ‪ 13‬ﻣﻜﺮرا )أ( اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ‪.‬‬ ‫)‪ (5‬اﺷﺘﺮاط اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺆﻫﻞ ﻋﻠﻤﻲ وﺧﺒﺮة‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺠــﺎﻻت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑــﺎﻟـﺒـﺘــﺮول ﻟﻠﺘﻌﻴﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣــﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟ ـﻤــﺎدة ‪13‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻜﺮرا )ب( اﻟﻤﻀﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﻤﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﺘﻌﺪﻳﻞ‪.‬‬

‫ﻟـ ـﻠـ ـﺠـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـ ـﺤـ ـ ــﺎﺿـ ـ ــﺮ"‪ ،‬وأﻧ ـ ــﺎﻃ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ﺑﺎﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻘﻴﺎم ﺳﻨﻮﻳﺎ‬ ‫ﺑﺘﻮزﻳﻌﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴﺎوي ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺣ ـﺘــﻰ آﺧـ ــﺮ ﻳـ ــﻮم ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗ ــﻮزع ﻋﻨﻬﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻣﻦ اﻻرﺑــﺎح‪ ،‬وﻣﻌﻨﻰ‬ ‫ذﻟﻚ ان ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻷﺣﻴﺎء‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ وﻟﺪوا ﻓﻲ آﺧﺮ ﻳﻮم ﻣﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ وﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﺷﺮﻛﺎء‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻧﺼﺖ اﻟـﻤــﺎدة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻓـﻘــﺮﺗـﻬــﺎ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ ﻋـﻠــﻰ ان ﻳﺘﻮﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق إﻳـ ـ ــﺪاع اﻟـﻤـﺴـﺘـﺤـﻘــﺎت‬ ‫اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ـﺘ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﻓـ ــﻲ ﺣ ـﺴ ــﺎﺑ ــﺎت‬ ‫ادﺧﺎر ﺗﻔﺘﺢ ﺑﺎﺳﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﺪى‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻮك اﻟـﻤـﺤـﻠـﻴــﺔ‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ ﺗـﻜــﻮن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت ﻣــﻊ ﻣــﺎ ﺗﺤﻘﻘﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻮاﺋﺪ ﻟﻮﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﺎت‬ ‫ادﺧــﺎر رﺻﻴﺪا ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻳﻮاﺟﻪ‬ ‫ﺑــﻪ اﻟـﻤـﺘـﻄـﻠـﺒــﺎت اﻟ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻓﻘﺪ‬ ‫ﺣﻈﺮت ﻋﻠﻰ وﻟﻲ اﻻﻣــﺮ او اﻟﻘﺎﺋﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﺎ اﻟﺘﺼﺮف‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺤ ـﻘــﺎت‪ ،‬وﻧـﺼــﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ان ﻳـﻜــﻮن ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ و ﺣــﺪه‬ ‫ﺣــﻖ اﻟـﺘـﺼــﺮف ﻓﻴﻬﺎ ﺑـﻌــﺪ ﺑﻠﻮﻏﻪ‬ ‫ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ‪.‬‬ ‫وواﺟ ـﻬ ــﺖ اﻟ ـﻔ ـﻘــﺮة اﻟ ـﺜــﺎﻟـﺜــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻤﺎدة ذاﺗﻬﺎ ﺣﺎﻟﺔ وﻓﺎة اﻟﻤﺴﺘﻔﻴﺪ‬ ‫ﻗـﺒــﻞ ﺑـﻠــﻮﻏــﻪ ﺳ ــﻦ اﻟ ــﺮﺷ ــﺪ ﻓﻨﺼﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ ان ﺗـﺼــﺮف ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻪ ﻟﻮرﺛﺘﻪ وﻓﻘﺎ ﻻﺣﻜﺎم‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫وﻋﺎﻟﺠﺖ اﻟﻔﻘﺮة اﻟﺮاﺑﻌﺔ ﺣﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﺪﻳﻤﻲ اﻻﻫﻠﻴﺔ وﻣﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻬﻢ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﻣﺎ ﻛﻔﻠﺘﻪ ﻟﻤﻦ ﻟﻢ ﻳﺒﻠﻐﻮا‬ ‫ﺳﻦ اﻟﺮﺷﺪ‪.‬‬

‫اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ ﻳﺴﺄل‬ ‫ﻋﻦ ﺧﻄﺔ »اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ«‬ ‫ﻟﺰﻳﺎدة اﻹﻳﺮادات‬ ‫وﺟـ ــﻪ اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ رﻳ ــﺎض‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺪﺳـ ـ ـ ــﺎﻧـ ـ ـ ــﻲ ﺳـ ـ ـ ـ ــﺆاﻻ‬ ‫ﺑ ــﺮﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ اﻟـ ـ ــﻰ وزﻳـ ـ ــﺮة‬ ‫اﻟـ ـ ـﺸ ـ ــﺆون اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ وزﻳ ـ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﺸ ــﺆون اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ‬ ‫ﻫـ ـﻨ ــﺪ اﻟـ ـﺼـ ـﺒـ ـﻴ ــﺢ‪ ،‬ﺑ ـﺸ ــﺄن‬ ‫ﺧ ـﻄ ــﺔ ﺷ ــﺮﻛ ــﺔ اﻟ ـﺨ ـﻄــﻮط‬ ‫اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﺰﻳﺎدة‬ ‫اﻹﻳﺮادات‪.‬‬ ‫وﻃﻠﺐ اﻟﻌﺪﺳﺎﻧﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﺳـ ــﺆاﻟـ ــﻪ إﻓـ ــﺎدﺗـ ــﻪ ﺑ ـﻌ ـﻘــﻮد‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء واﺳ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺌ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎر‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻄـ ـ ـ ــﺎﺋـ ـ ـ ــﺮات وﻛـ ـﻴـ ـﻔـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺼـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ‬ ‫اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﺨﻄﺔ‬ ‫اﻻﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ وﺳ ــﺪاد‬ ‫اﻻﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺰاﻣـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻤ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟﻔﺘﺮة اﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﻹﻧﺠﺎز‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺎرﻳـ ـ ـ ــﻊ وﺧـ ـ ـﻄ ـ ــﺔ‬ ‫"اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ" ﻟـ ـ ــﺰﻳـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻹﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮادات وﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﺾ‬ ‫اﻟﻤﺼﺮوﻓﺎت‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3٤44‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٧‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪٥‬‬

‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺎت‬

‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻟـ ‪ ::.‬اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﺑﻠﻐﺖ أﺷﺪﻫﺎ‬ ‫واﻟﻌﻠﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ ﺻﺮاع »اﻷﺳﺮة«‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻛﺘﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب ﺗﻨﺴﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﺎت‬ ‫ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ‬

‫ﺑﺼﺮاﺣﺔ وﺑﺪون »ﺗﺠﻤﻴﻞ«‪ ،‬ﺗﺤﺪث اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻋﻦ رأﻳﻪ ﻓﻲ ﻣﺎ أداه ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻷﻣﺔ ﺧﻼل دور اﻧﻌﻘﺎده اﻷول اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺢ أﻋﻤﺎﻟﻪ ‪ ١١‬دﻳﺴﻤﺒﺮ‪ ،‬وﻓﺾ دوره ‪٨‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن اﻟﻌﺒﺮة ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻜﻢ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻜﻴﻒ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺢ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻓﻲ إﻗﺮار ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ذات ﺛﻘﻞ‪ ،‬وﺳﺘﻐﻴﺮ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻛﺸﻒ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻋﻦ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ ﻛﺘﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﺗﻀﻢ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاب‪ ،‬ﺗﻨﺴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت واﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﺎت‬ ‫واﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻤﻞ اﻟﺼﺮاﻋﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ »ﺻﺮاع‬ ‫ورأى أن ﺗﻠﻚ اﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ« و»ﺻﺮاع اﻟﺘﺠﺎر«‪ ،‬ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺗﺮدي أوﺿﺎع اﻟﺒﻠﺪ‪ً ،‬‬ ‫ﺑﻠﻐﺖ أﺷﺪﻫﺎ »ﻓﻜﻞ ﻳﻮم ﻧﺴﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﺮاع ﺟﺪﻳﺪ«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا أن »اﻟﻌﻠﺔ اﻟﻜﺒﺮى‬ ‫ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺻﺮاع اﻷﺳﺮة«‪.‬‬ ‫وأرﺟﻊ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺋﻪ ﻣﻊ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬ﻣﻮﻗﻔﻪ ﺑﻄﺮح اﻟﺜﻘﺔ ﺑﻮزﻳﺮ اﻹﻋﻼم اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟﺤﻤﻮد إﻟﻰ أﻧﻪ أﺧﻔﻖ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬وﺣﺪﺛﺖ أﺧﻄﺎء ﻓﺎدﺣﺔ ﻓﻲ وزارﺗﻪ‬

‫اﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺼﺮاﻋﺎت‬ ‫ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﺳﺘﺮاوح‬ ‫ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ‬

‫● ﺑﻌﺪ ﻓﺾ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﺪور اﻧﻌﻘﺎده اﻷول ﻣﺎ ﺗﻘﻴﻴﻤﻚ‬ ‫ﻷداﺋﻪ؟‬ ‫ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــﺔ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺟــﺎء ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ‪،‬‬‫وﺳﺒﻘﺖ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ أ ﺣ ــﺪاث ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ورﺳﻤﺖ‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺗﻪ أﻣﺎن ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺑﺈﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎر‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي ﻛ ــﺎن ﺟــﺎﻣــﺪا وﺑـﻌـﻴــﺪا ﻋــﻦ ﺗﻄﻠﻌﺎت‬ ‫اﻟﺸﺎرع‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﺷﺎرﻛﺖ ﺷﺨﺼﻴﺎت وﻗﻮى وﺗﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ اﻻﻧ ـﺘ ـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺴــﺎﺑـﻘــﺔ ُﻋـ ـ ِـﺮف ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻃﻊ ﻟﻠﻨﺴﺨﺘﻴﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺳﺒﻘﺖ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻷﺧﻴﺮة‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻘــﺪ ﺗـﺴـﺒـﺒــﺖ ﺗـﻠــﻚ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ واﻻﻗـ ـﺒ ــﺎل اﻟـﺸــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻓﻲ أن ﻳﻜﻮن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻨﻈﺎر‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﻓﺈن دور اﻧﻌﻘﺎد واﺣﺪا ﻏﻴﺮ ﻛﺎف ﻹﻗﻨﺎع‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺸﺎرع اﻟﻤﺘﻌﻄﺶ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ‪.‬‬ ‫راض ﻋﻦ أداء اﻟﻤﺠﻠﺲ؟‬ ‫● ﻛﻼﻣﻚ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﺄﻧﻚ ﻏﻴﺮ‬ ‫ٍ‬ ‫ ﻟﻢ أﻗﻞ ذﻟﻚ‪ ،‬أؤﻛﺪ اﻧﻨﺎ وﺿﻌﻨﺎ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ‬‫اﻟﺼﺤﻴﺢ‪ ،‬ﻧﺤﻦ ﻳﻨﺘﻈﺮﻧﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ أدوار اﻧﻌﻘﺎد‪،‬‬ ‫ﻟﻜﻲ ﻳﻜﻤﻞ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﺪﺗﻪ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬ﻗﺪ ﻧﺴﻴﺮ ﻣﻦ‬ ‫وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ اﻟﺒﻌﺾ ﺑﺨﻄﻮات ﺑﻄﻴﺌﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻲ أؤﻛﺪ أﻧﻬﺎ‬ ‫ﺧﻄﻮات واﺛﻘﺔ‪ ،‬وﺳﺘﺼﻴﻎ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺒﻄﻴﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺠﺘﻤﻌﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻨﺘﻈﺮﻫﺎ اﻟﺸﺎرع‪.‬‬

‫اﻟﻌﻄﻠﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‬ ‫ﻣﻬﻠﺔ ﻟﻠﻮزراء‬ ‫ﻟﺘﺼﺤﻴﺢ‬ ‫اﻻوﺿﺎع‬ ‫وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻹﺧﻔﺎﻗﺎت‬

‫ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫إﻗﺮار ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ذات‬ ‫ﺛﻘﻞ وﺳﺘﻐﻴﺮ‬ ‫اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‬

‫● ﻟ ـﻤــﺎذا ﻃـﻐــﻰ اﻟ ــﺪور اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﻲ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳـﻌــﻲ‪...‬‬ ‫وأﻳ ـﻬ ـﻤــﺎ ﺑ ــﺮأﻳ ــﻚ ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ ﻋـﺠـﻠــﺔ اﻟـﺘـﺸــﺮﻳــﻊ‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب أم اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ؟‬ ‫ أرﻓـ ــﺾ ذﻟ ــﻚ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴــﻒ‪ ،‬ﻫ ــﻞ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﻔ ـﺘــﺮض أن‬‫ﺗﺘﺴﺎوى اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ واﻟﺘﺸﺮﻳﻊ؟ أو ﻳﻄﻐﻰ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ أو‬ ‫اﻟﻌﻜﺲ؟ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻳﻤﺘﻠﻚ أدوات دﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻘﻨﺎﻋﺘﻪ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ ﺣﺮ ﻓﻲ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﺮاه‪.‬‬ ‫ﻗــﺪ ﻳﻌﺘﻘﺪ اﻟـﺒـﻌــﺾ ﺑﺴﺒﺐ ﺗــﻮاﻟــﻲ اﻻﺳـﺘـﺠــﻮاﺑــﺎت‬ ‫ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة ﻣــﻦ ﻓـﺘــﺮات اﻟﻤﺠﻠﺲ ان اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﺑﻨﻈﺮة ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻧﺠﺤﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻗﺮار ﻗﻮاﻧﻴﻦ‪ ،‬وﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ذات ﺛﻘﻞ وﺳﺘﻐﻴﺮ اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻷﻫﻢ أن اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ أﻗﺮت ﻟﻦ ﻳﺘﻢ اﻫﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ‬ ‫ﺣﺪث ﻣﻦ ﻗﺒﻞ‪ ،‬ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻫﻤﻠﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺻﺪرت‪،‬‬ ‫وﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻨﺎ ﺳﻨﺘﺎﺑﻊ اﻟﻠﻮاﺋﺢ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻟﻠﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻲ‬ ‫أﻗــﺮت ﻣــﺆﺧــﺮا‪ ،‬وﻣــﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي ﻓــﺈن اﺻ ــﺪار ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫واﺣــﺪ وﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ واﻟﻀﻐﻂ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬه أﻫﻢ ﺑﻤﺮاﺣﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻗﺮار ﻋﺸﺮات اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وإﻫﻤﺎﻟﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺣﺪث ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ‪.‬‬ ‫● ﻫــﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟـﺤــﺎﻟــﻲ ﻗ ــﺎدر ﻋـﻠــﻰ إﻗ ــﺮار ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ﺷﻌﺒﻮﻳﺔ؟‬ ‫ ﺳﺄﻛﻮن ﺻﺮﻳﺤﺎ ﻣﻌﻚ‪ ،‬اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ إﻗﺮار‬‫أي ﻗﺎﻧﻮن إذا ﺣﺪث اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ‪ -‬اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ دون‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺘﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﻳﻤﺘﻠﻚ أدواﺗﻪ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أﻳﻀﺎ‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺴﻌﻰ إﻟﻰ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺼﺎدم‪ ،‬ﻛﻼﻧﺎ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ‬ ‫اﻵﺧﺮ‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻤﺎدة ‪ 50‬ﻣﻦ اﻟﺪﺳﺘﻮر‪،‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ أﻋﺘﻘﺪ أن ا ﻟـﺘــﻮا ﻓــﻖ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ‪ -‬اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗﺎﻧﻮن ﻫﻮ اﻟﺴﺒﻴﻞ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻹﻗﺮاره وﻣﻦ ﺛﻢ ﺗﻨﻔﻴﺬه‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻫﻲ اﻟﻤﻄﺒﺦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻷي ﻗﺎﻧﻮن‪،‬‬ ‫ﻟﺠﺎن ّ‬ ‫وﻋـﻠـﻴــﻪ أﻓــﻀــﻞ أن ﻳـﺤــﺪث اﻟـﺘــﻮاﻓــﻖ ﻋـﻠــﻰ اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻲ ﻳﺄﺗﻲ إﻟﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫اﻟﺴﺎﻟﻢ وﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺑﺄن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺳﺘﺼﻮت ﻣﻌﻨﺎ‬ ‫أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ رد اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧﻜﻮن ﺣﻘﻘﻨﺎ اﻟﻬﺪف ﻣﻦ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‪.‬‬ ‫● إذا ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋــﻦ اﻟ ــﺪور اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﻲ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ‬ ‫ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻧﻌﻘﺎده ﻓﻲ إرﻏﺎم وزﻳﺮ اﻹﻋﻼم اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺳﻠﻤﺎن اﻟـﺤـﻤــﻮد ﻋﻠﻰ اﻻﺳـﺘـﻘــﺎﻟــﺔ‪ ،‬وﻛـﻨــﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺿـﻤــﻦ ﻣـﻌـﻠـﻨــﻲ ﻃ ــﺮح اﻟـﺜـﻘــﺔ ﺑــﺎﻟــﻮزﻳــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻫ ـﻨــﺎك ﻣﻦ‬ ‫ﻫﺎﺟﻤﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻌﺎﻣﻠﻪ ﻣﻊ اﺳﺘﺠﻮاب رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء‪،‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ردك؟‬ ‫ ﻟﻜﻞ اﺳﺘﺠﻮاب ﻇــﺮوﻓــﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋــﻦ اﻵﺧــﺮ‪،‬‬‫ﻗـﻨــﺎﻋـﺘــﻲ ﻛـﻨــﺎﺋــﺐ أﺑـﻨـﻴـﻬــﺎ ﻋـﻠــﻰ ﺻﺤﻴﻔﺔ اﻻﺳـﺘـﺠــﻮاب‬ ‫واﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ وردت ﻓﻲ ﻣﺤﺎوره‪ ،‬اﺳﺘﺠﻮاب وزﻳﺮ‬ ‫اﻹﻋ ــﻼم اﻟﺴﺎﺑﻖ »وﻫ ــﻮ أخ ﻓــﺎﺿــﻞ ﺗﺮﺑﻄﻨﻲ ﺑــﻪ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻃﻴﺒﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺸﺨﺼﻲ«‪ ،‬ﻛﺎن ﻣﺴﺘﺤﻘﺎ واﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﺷﺎﻫﺪ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺟﺎء ت ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫اﻻﺳـﺘـﺠــﻮاب‪ ،‬ﺳ ــﻮاء ﻓــﻲ اﻟــﺮﻳــﺎﺿــﺔ أو اﻹﻋ ــﻼم‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ووﻓﻘﺎ ﻟﻘﻨﺎﻋﺘﻲ اﻧﻀﻤﻤﺖ إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﺎب‬ ‫ﻃﺮح اﻟﺜﻘﺔ‪ ،‬ﻟﺜﻘﺘﻲ ﺑﺄن اﻟﻮزﻳﺮ أﺧﻔﻖ ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ‪ ،‬وﺣﺪﺛﺖ‬ ‫أﺧﻄﺎء ﻓﺎدﺣﺔ ﻓﻲ وزارﺗﻪ ﻻ ﻳﻜﻤﻦ اﻟﺴﻜﻮت ﻋﻨﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﻠﺠﺎن »اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ«‬ ‫ﺗﺮﺑﻚ »اﻟﺪاﺋﻤﺔ«‬ ‫ﺛﻤﻦ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻗــﺮار ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟ ــﺬي ﺣــﺚ ﻟـﺠــﺎن اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻧـﺠــﺎز ﺗﻘﺮﻳﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻻﻗ ــﻞ ﺧــﻼل اﻟﻌﻄﻠﺔ‬ ‫اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺴﺎﻫﻢ ذﻟــﻚ ﻓﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﺟــﺪول اﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺪاﻳﺔ دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﻤﻘﺒﻞ‪.‬‬ ‫واﺗ ـﻔ ــﻖ اﻟـﻌـﺘـﻴـﺒــﻲ ﻣ ــﻊ »اﻟـ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة« ﻋﻠﻰ‬ ‫أن »اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ ﺗﺮﺑﻚ اﻷﻣــﺎﻧــﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫وﻋ ـﻤــﻞ اﻟ ـﻠ ـﺠــﺎن اﻟــﺪاﺋ ـﻤــﺔ ﺣـﻴــﺚ ﺗــﺆﺛــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻗﺘﺮاﺣﻲ ﺑﺘﻘﻠﻴﻞ ﻋﺪد اﻟﻠﺠﺎن‬ ‫اﻟﻤﺆﻗﺘﺔ‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﻤﻘﺒﻞ«‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺴﻜﻮت ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻦ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻲ‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﻛﺎن واﺿﺤﺎ ﺑﺘﻤﻜﻴﻦ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺴﺘﺠﻮﺑﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫ﺻﻌﻮد اﻟﻤﻨﺼﺔ‪ .‬وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻛﺘﻔﻰ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‬ ‫ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟﺘﻲ وردت ﻋﺒﺮ ﻟﺠﻨﺔ ﻧﻴﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪراﺳﺔ ﻣﺤﺎور‬ ‫اﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﻴﻦ‪» ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﻨﺘﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ وﻧﻌﻠﻦ رأﻳﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ‬ ‫وﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺴﻠﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ«‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪه أن اﻻﺧﺘﻼف ﺑﻴﻦ اﻷﻋﻀﺎء أﻣﺮ ﻣﻘﺒﻮل‪ ،‬ﺷﺪد ﻋﻠﻰ رﻓﻀﻪ ً‬ ‫ﺗﺤﻮل ذﻟﻚ اﻟﺨﻼف إﻟﻰ ﻋﺎﺋﻖ ﻳﻌﻄﻞ اﻟﻤﺠﻠﺲ وﻳﻬﺪر وﻗﺘﻪ‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ اﻷﻗﻞ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ّ‬ ‫ﻧﻔﻌﻞ ﻣﺒﺪأ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ‪ -‬اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ‪ ،‬وﻧﺘﺴﺎﻣﺢ ﻟﻨﻜﻮن ﻗﺎدرﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎر وﻗﺖ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﺎن‪ ،‬وإﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﻠﻘﺎء‪.‬‬ ‫● وﻣﺎذا ﻋﻦ اﺳﺘﺠﻮاﺑﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء؟‬ ‫ أﻋﻠﻨﺖ ﻣﻮﻗﻔﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ‪ ،‬وﻗﻠﺖ إﻧﻨﻲ ﻟﻦ أﺻﻮت ﻣﻊ‬‫ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﺳﺮﻳﺔ أو إﺣﺎﻟﺘﻬﻤﺎ اﻟﻰ اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ أو اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ‪ ،‬وأرﺳﻠﺖ رﺳﺎﺋﻞ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﻀﺮورة أﻻ ﻳﺘﻢ اﻏﺘﺼﺎب ﺣﻖ اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻤﺎرﺳﺔ دوره اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻴﻪ ﺗﻤﺖ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻦ اﻟﻨﻮاب اﻟﻤﺴﺘﺠﻮﺑﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ ﺣﻘﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‪ ،‬ﺑﻌﺪ أن ﻓﺸﻠﻨﺎ ﻓﻲ رﻓﺾ‬ ‫اﻟﺴﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﻘﺮار اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬اﻟﺬي اﻛﺘﻔﻰ ﻧﻮاﺑﻪ‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﻗﺸﺔ اﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﻴﻦ دون ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﺘﺎب ﻋﺪم إﻣﻜﺎن‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون‪ ،‬واﻛـﺘـﻔــﻰ ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت اﻟـﺘــﻲ وردت‬ ‫ﺑﻠﺠﻨﺔ ﻧـﻴــﺎﺑـﻴــﺔ ﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ ﻣ ـﺤــﺎور اﺳـﺘـﺠــﻮاﺑــﻲ رﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﻨﺘﻈﺮ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ وﻧﻌﻠﻦ رأﻳﻨﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻮﺻﻴﺎﺗﻬﺎ وﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺴﻠﻢ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‪.‬‬

‫ﻗﺎدرون ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻗﺮار اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ إذا‬ ‫ﺣﺪث اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ‪-‬‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ وﻟﻦ‬ ‫وﻗﺘﺌﺬ‬ ‫ﻧﺤﺘﺎج‬ ‫ٍ‬ ‫ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ‬

‫● ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﺑﺎﻻﺳﺘﺠﻮاﺑﺎت‪ ،‬ﻫﻞ‬ ‫ﺗﺮى أن اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ إﺟﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻞ وزاري؟‬ ‫ً‬ ‫ ﻻ أﺧﻔﻴﻚ ﺳــﺮا أﻧﻨﻲ ﻏﻴﺮ راض ﻋﻦ أداء ﻋــﺪد ﻣﻦ‬‫اﻟـ ـ ــﻮزراء‪ ،‬وﻗ ــﺪ أرﺳ ـﻠــﺖ ﺗـﻠــﻚ اﻟــﺮﺳــﺎﺋــﻞ إﻟ ــﻰ اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ‪،‬‬ ‫وﻃﺎﻟﺒﺘﻬﻢ ﺑﻀﺮورة أن ﻳﻜﻮن اﻟﻮزراء ﻋﻠﻰ ﻗﺪر ﻃﻤﻮح‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬واﻟ ـﺸ ــﺎرع اﻟ ــﺬي ﻳﻨﺘﻈﺮ اﻟـﻜـﺜـﻴــﺮ‪ ،‬وﻳﻌﺘﻘﺪ ان‬ ‫اﻟﺨﻠﻞ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻋــﺪم ﻗــﺪرة اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺨﻄﻂ ﻟﻬﻢ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري ﻟﻠﺪوﻟﺔ ﻏﻴﺮ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺒﺮاﻣﺞ‬ ‫واﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ‬ ‫ﺗﻜﻮن أﺷﺒﻪ ﺑﺠﻤﻞ وﻋـﺒــﺎرات إﻧﺸﺎﺋﻴﺔ ﻳﺴﺘﻨﺰف ﺑﻬﺎ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻫﻮ أﻋﺰ ﻣﺎ ﻧﻤﻠﻜﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ أن ﺗﺪرك‬ ‫أن اﻟـﻤــﺪة اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻷداء وﺗﻔﻌﻴﻞ‬ ‫ﻣﺒﺪأ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﺬاﺗﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻓﻮات اﻷوان‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ أدﻋﻮﻫﺎ‬ ‫ﻹﺣﺪاث ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺟﺬري ﻓﻲ ﻧﻬﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‪ ،‬ﺳﻮاء ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى اﻷﺷﺨﺎص أو اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻧﺪﺧﻞ دور‬ ‫اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﻘﺎدم‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻗﺎدرﻳﻦ ﺣﻜﻮﻣﺔ وﻣﺠﻠﺴﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إﻧﻬﺎء اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺧﺘﺎم اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﺆال أﻗﻮل »ﻟﺪى اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬ ‫‪ 4‬أﺷﻬﺮ )ﻓﺘﺮة اﻟﻌﻄﻠﺔ اﻟﺼﻴﻔﻴﺔ(‪ ،‬وﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺼﺤﺢ‬ ‫أوﺿــﺎﻋ ـﻬــﺎ ﺧ ــﻼل ﺗـﻠــﻚ اﻟـﻤـﻬـﻠــﺔ‪ ،‬وإﻻ ﻓـﺴـﻨـﻀـﻄــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫ﻣـﺤــﺎﺳـﺒــﺔ اﻟـ ـ ــﻮزراء اﻟـﻤـﻘـﺼــﺮﻳــﻦ واﻵﺧ ــﺮﻳ ــﻦ اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺎﻟﺠﻮا اﻟﻤﻠﻔﺎت اﻟﻤﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت واﻹﺧﻔﺎﻗﺎت«‪.‬‬ ‫● ﻫ ــﻞ ﺗـﺘــﻮﻗــﻊ أن ﻳ ـﺼــﺪر اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻗ ــﺎﻧ ــﻮن اﻟﻌﻔﻮ‬ ‫اﻟﺸﺎﻣﻞ؟‬ ‫ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻲ آﺳــﻒ ﻟﺮﻓﺾ اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻘﺘﺮح اﻟﻌﻔﻮ‬‫اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋــﻦ ﺑﻌﺾ اﻟـﺠــﺮاﺋــﻢ‪ ،‬وﻫــﻮ ﻣﻘﺘﺮح ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻼء‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﺑﺬﻟﻨﺎ ﺟﻬﻮدا‬ ‫ﻏﻴﺮ ﻋــﺎد ﻳــﺔ ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ اﻟﻤﻘﺘﺮح وﻣﻌﻪ ﻣﻘﺘﺮح ﺑﺴﻂ ﻳﺪ‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ أﻣﻮر اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺗﺤﺪﺛﺖ وﻗﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻗــﺎﻋــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟـﺴــﺎﻟــﻢ وﺣﺜﻴﺖ زﻣــﻼﺋــﻲ اﻟـﻨــﻮاب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻣﻊ اﻷﺳﻒ ﺟﺎء ﺳﻴﻨﺎرﻳﻮ اﻟﺠﻠﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﻜﺲ‬ ‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ‪ ،‬وﻓﻲ اﻷﺧﻴﺮ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﺘﺮم ﻗﻨﺎﻋﺎت‬ ‫اﻵﺧﺮﻳﻦ ورأي اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎﺧﺐ أن ﻳﻘﻴﻢ أداء‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻪ وﻳﺮاﻗﺐ ﺗﺼﻮﻳﺘﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫وﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﺆاﻟﻚ ﻻﺋﺤﻴﺎ ﻳﺠﻮز إﻋﺎدة ﺗﻘﺪﻳﻢ‬

‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي‬ ‫ﻫﻮ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ‬ ‫»اﻟﺴﺠﺎﻻت‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ« ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻟﺲ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫اﻟ ـﻤ ـﻘ ـﺘــﺮح أو أي ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮح آﺧ ــﺮ رﻓ ـﻀــﻪ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﻣــﺮة‬ ‫أﺧـ ــﺮى ﺑــﺎﺷ ـﺘــﺮﻃــﺎت ﻣـﻌـﻴـﻨــﺔ‪ ،‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺳـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ ﻳـﺤـﺘــﺎج‬ ‫اﻷﻣ ــﺮ اﻟ ــﻰ ﺗﻨﺴﻴﻖ ﺟـﻴــﺪ ﻣــﻊ اﻟــﺰﻣــﻼء اﻟ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬ﻟـﻜــﻲ ﻻ‬ ‫ﻧﻜﺮر اﻹﺧﻔﺎق ﻧﻔﺴﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ ﺳﻨﺪرس ﻛﺎﻓﺔ اﻟﺨﻴﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ‪ ،‬وﺳﻨﺘﺨﺬ ﺧﻄﻮات ﺑﻬﺪف ﺗﻤﺮﻳﺮ اﻟﻤﻘﺘﺮح وأي‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎت ﻧﺮى اﻧﻬﺎ ﺿﺮورﻳﺔ‪.‬‬ ‫● ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ رد ﻓﻌﻞ اﻟﺸﺎرع ﻋﻘﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻠﺴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﺳﻘﻂ ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ اﻟﻌﻔﻮ اﻟﻌﺎم واﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻹدارﻳﺔ؟‬ ‫ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺑﻠﺪ ﺻﻐﻴﺮ ﻋﺎﻧﻰ ﻛﺜﻴﺮا اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪،‬‬‫وأﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﻛﺎن ﻳﺤﺰﻧﻨﻲ اﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ اﻷﺷﺨﺎص واﻟﺬﻣﻢ‬ ‫وﺗﺨﻮﻳﻦ اﻵﺧﺮ واﻟﺰج ﺑﺎﻟﻌﻮاﺋﻞ واﻟﻄﻮاﺋﻒ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻨﺎﺋﺐ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ أن أﻗﻴﻢ زﻣﻴﻼ‬ ‫ﻟــﻲ‪ ،‬ﻟﻜﻞ ﻧــﺎ ﺋــﺐ ﻧﺎﺧﺒﻴﻦ ﻳﻘﻴﻤﻮه‪ ،‬وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺮﺗﻘﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ وﻟـﻐــﺔ اﻟـﺨـﻄــﺎب‪ ،‬وﺗـﻌــﻮد ﻟﻐﺘﻨﺎ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺮﻳﺢ وﺗﺼﻔﻴﺔ‬ ‫اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‪.‬‬ ‫ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻤﻞ وﻓــﻖ دﺳـﺘــﻮر وﻻﺋـﺤــﺔ داﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻃﺎﻟﻤﺎ اﻹﺟ ــﺮاءات واﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺟــﺎءت داﺧــﻞ ﻫــﺬا اﻻﻃــﺎر‬ ‫ﻓﻴﺠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن ﻳﺘﻘﺒﻠﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺷﺠﺎﻋﺔ وﻳﺴﻌﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ أﺟﻨﺪﺗﻪ وﻓــﻖ ﻫــﺬا اﻻﻃــﺎر ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎم‬ ‫واﻟﻤﻬﺎﺗﺮات‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻤﺔ ﻣﺮاﺣﻞ ﺳﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫● ﺧﻼﻓﺎ ﻟﻜﻼﻣﻚ‪ ،‬ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺒﻌﺾ أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻳﻬﺪر اﻟﻮﻗﺖ ﺑﺎﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة ﺑﻴﻦ ﺑﻌﺾ اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺎت‬ ‫واﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﺎن؟‬ ‫ اﻻﺧﺘﻼف ﻣﻘﺒﻮل‪ ،‬ﻣﺎ ﻧﺮﻓﻀﻪ ﻫﻮ أن ﻳﺘﺤﻮل ذﻟﻚ‬‫اﻟ ـﺨــﻼف إﻟ ــﻰ ﻋــﺎﺋــﻖ ﻳـﻌــﺮﻗــﻞ اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ وﻳ ـﻬــﺪر وﻗـﺘــﻪ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻫﻮ اﻷﻗــﻞ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮي ﻣﻘﺎرﻧﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻫﺬه اﻟﻈﺎﻫﺮة‪ ،‬ﻟﻜﻦ‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺬﻛﺮ ﺑــﺄن اﻟـﺸــﺎرع ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪ ،‬وﻟﻦ‬ ‫ﻧﻨﺠﺰ أو ﻧﺘﺤﺮك ﺧﻄﻮة ﻟــﻸﻣــﺎم‪ ،‬إﻻ ﺑﻌﺪ أن ﻧﺘﺨﻄﻰ‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻮﻣﺎ‪ ،‬ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻫﻨﺎك ﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ واﻟﻨﻮاب‬ ‫ّ‬ ‫ﻣﺸﺘﺘﻴﻦ ﻳﺘﺮﺑﺺ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﺒﻌﺾ‪ ،‬ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻔﻌﻞ ﻣﺒﺪأ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ ‪ -‬اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ وﻧﺘﺴﺎﻣﺢ ﻟﻨﻜﻮن ﻗﺎدرﻳﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ واﺳﺘﺜﻤﺎر وﻗﺖ‬ ‫اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺠﻠﺴﺎت واﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻟﻠﺠﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣــﻦ وﺟـﻬــﺔ ﻧـﻈــﺮي ﺳﺘﺨﺘﻔﻲ ﻫــﺬه اﻟـﻈــﺎﻫــﺮة ﻧﺴﺒﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺪرﻳﺠﻴﺎ ﻓﻲ دور اﻻﻧﻌﻘﺎد اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻓﻜﻞ اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﺧﺘﻼف ﻫﻮﻳﺘﻬﻢ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﺈن ﻫﺪﻓﻬﻢ واﺣﺪ‬ ‫وﻫﻮ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ و أﻫﻠﻬﺎ‪.‬‬ ‫● ﻫﻞ أﻧﺖ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟـ‪٢٦‬؟‬ ‫ً‬ ‫ أدرك أن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻳﻜﻮن ﻣﺆﺛﺮا ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن‬‫وﺳــﻂ ﻛﺘﻠﺔ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻀﻐﻂ ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺒﺮ و أﻗﻮى‬ ‫ﻟﺘﻤﺮﻳﺮ أﺟﻨﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻧﺎﺋﺐ واﺣﺪ ﻳﻜﻮن ﺗﺄﺛﻴﺮه ﻣﺤﺪود‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻟﻜﻦ اﻻﻣﺮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن رﻗﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻊ ﻧﻴﺎﺑﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ‪.‬‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة أن ﺗﻜﻮن اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‬ ‫ﻣـﻌـﻠـﻨــﺔ وﺗ ـﺤ ـﻤــﻞ اﺳ ـﻤ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﻜــﻮن ﻟ ـﻬــﺎ ﻧ ـﺘــﺎﺋــﺞ‪ ،‬وﻟـﻠـﻤــﺮة‬ ‫اﻷوﻟ ــﻰ أﻋـﻠــﻦ اﻧـﻨــﻲ اﻧﺘﻤﻲ ﻟﻜﺘﻠﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬

‫ً‬ ‫اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻟﻠﺰﻣﻴﻞ ﻣﺤﻴﻲ ﻋﺎﻣﺮ )ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ اﻟﺨﻠﻒ(‬

‫إﺷﺎدة ﺑﺨﻄﻮات اﻟﺮوﺿﺎن ﺑﺸﺄن »اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ«‬ ‫أﺷﺎد اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺧﺎﻟﺪ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺑﺨﻄﻮات وزارة اﻟﺘﺠﺎرة‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺻﺎﻏﺖ ﻓﻜﺮة اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ »اﻟﺮﺧﺺ اﻟﺤﺮة‬ ‫ﻣﺘﻨﺎﻫﻴﺔ اﻟﺼﻐﺮ«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪا أن ﺗﻠﻚ اﻷﻓﻜﺎر ﻏﻴﺮ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم ﺷﺮاﺋﺢ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﻓـﺌــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬ﺗـﺼــﺐ ﻓ ــﻲ اﺗ ـﺠ ــﺎه ﺗـﻨـﻤـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺸــﺮوﻋــﺎت‬ ‫اﻟﺼﻐﻴﺮة‪ ،‬وﺗﺴﺎﻋﺪ ﻫﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ‬ ‫ﺑﺈﺷﺮاف ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻔﺘﻘﺪ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ ﻫﺬه‬ ‫اﻻﻧﺸﻄﺔ وﻧﻮﻋﻴﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺟــﺪد اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ ،‬دﻋﻤﻪ ﻟﻬﺬا‬ ‫اﻟﺘﻮﺟﻪ‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﺳﻨﺪﻋﻢ ﻫــﺬا اﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟــﺬي ﻳﺼﺐ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺳــﻮاء«‪ ،‬ﻣﻌﺘﺒﺮا‬ ‫أن ﻣﻨﺢ اﻟﺘﺮاﺧﻴﺺ اﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎب أﺳﻮة ﺑﻤﺎ ﻳﺤﺪث‬

‫ﻓﻲ دول اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ اﻟﺴﻮق اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻋﻠﻰ أﻳﺪي ﻫﺬه اﻟﻌﻘﻮل‪ ،‬وﻳﻌﻄﻲ ﻟﻬﺆﻻء اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻐﻄﺎء‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ اﻟﺬي اﻓﺘﻘﺪوه ﻛﺜﻴﺮا‪ ،‬وﺗﺴﺒﺐ ﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺟﻤﺔ‪ ،‬ﻓﻀﻼ ﻋــﻦ ﻏﻄﺎء آﺧــﺮ ﻣــﻦ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ‬ ‫اﻟﻤﻠﻜﻴﺔ اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗـﻤـﻨــﻰ اﻟـﻌـﺘـﻴـﺒــﻲ ﺗ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺠ ـﻬــﺎت اﻟـﺤـﻜــﻮﻣـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫــﺬه اﻻﻓـﻜــﺎر اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﻛــﺐ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت ﺑﺎﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻋﻘﻠﻴﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻴﺲ اﻷﻣﻮر‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻨﺪات واﻻﺧﺘﺎم‪ ،‬ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ 2017‬وﻟﻢ‬ ‫ﻳﻌﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻼﺋــﻖ ان ﺗﺘﻘﻴﺪ ﺑﻌﺾ اﻟـﺠـﻬــﺎت ﺑﺸﺮوﻃﻬﺎ‬ ‫وﻣـﻄــﺎﻟـﺒـﻬــﺎ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗ ـﺼــﺮ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ ﻣ ـﻨــﺬ ﻋـ ـﻘ ــﻮد«‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ وﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ اﻟـﻤـﺘـﻌــﺎﻣـﻠـﻴــﻦ ﻣ ــﻊ اﻟـﺸـﺒــﺎب‬

‫ﺑﺎﻟﻤﺮوﻧﺔ واﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻷﻓ ـﻜــﺎر اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺨــﺪم ﻓﺌﺔ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﻤﻮاﻃﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم«‪.‬‬ ‫واﺿ ــﺎف ان »ﻣــﺎ ﻧــﺮاه ﻣــﻦ ﺗــﺮاﺷــﻖ إﻋــﻼﻣــﻲ ﺣــﻮل ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮار وﻏﻴﺮه ﻣﻦ اﻟﻘﺮارات اﻻﺧﺮى ﺳﻴﺆدي ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ اﻋــﺎﻗــﺔ ﻫ ــﺬا اﻟـﺘــﻮﺟــﻪ اﻟ ــﺬي ﻳـﺨــﺪم اﻟ ـﺸ ـﺒــﺎب‪ ،‬واﻟ ــﺬي‬ ‫ﻧﺄﻣﻞ ان ﻳﺼﻨﻊ ﻣﺠﺎﻻ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻚ‪ ،‬ﻓﻤﺎ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﺮاﺷﻖ ﺳﻮى ﺗﺄﻛﻴﺪ ﺑﺄن اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺎ‬ ‫زاﻟــﺖ ﺗــﺪور ﻓﻲ ﻓﻠﻚ اﻟﺠﺰر اﻟﻤﻨﻌﺰﻟﺔ‪ ،‬وان ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﻦ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬وﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ آﻣــﺎﻟ ـﻬــﻢ ﻣـﺠــﺮد‬ ‫ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻻ واﻗﻊ ﻟﻬﺎ«‪.‬‬

‫اﻟـﻨــﻮاب ﻧﻨﺴﻖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻻﻗـﺘــﺮاﺣــﺎت‬ ‫واﻻﺳـﺘـﺠــﻮاﺑــﺎت واﻟـﻤــﻮاﻗــﻒ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻋــﻦ ﻧﻔﺴﻲ‬ ‫و ﺑ ـﺨــﻼف ﻛﺘﻠﺘﻨﺎ ﻏـﻴــﺮ اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ أ ﻧـﺴــﻖ ﻣــﻊ أي ﻧﺎﺋﺐ‬ ‫ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺗﻘﺎﻃﻌﺖ أﻫﺪاﻓﻲ ﻣﻌﻪ‪ ،‬وﻛــﺎن اﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺢ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫● ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻳﺤﺪث ﻣﻦ ﺗﺄزﻳﻢ‬ ‫ﺑﻴﻦ اﻟﺴﻠﻄﺘﻴﻦ إﻟــﻰ اﻟـﺼــﺮاﻋــﺎت وﺧــﻼﻓــﺎت اﻷﺳ ــﺮة‪...‬‬ ‫ﻓﻤﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ؟‬ ‫ اﻟـ ـﺼ ــﺮاﻋ ــﺎت ﻟ ــﻸﺳ ــﻒ ﺑ ـﻠ ـﻐــﺖ أﺷ ــﺪﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻓ ـﻜــﻞ ﻳــﻮم‬‫ﻧ ـﺴ ـﺘ ـﻴ ـﻘــﻆ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ـ ــﺮاع ﺟ ــﺪﻳ ــﺪ ﺻـ ـ ــﺮاع ﺗ ـﻌ ـﻴ ـﻴ ـﻨــﺎت‪...‬‬ ‫ﻣﻨﺎﻗﺼﺎت‪ ...‬ﺗﻨﻔﻴﻊ‪ ...‬ﺻــﺮاع رﻳــﺎﺿــﺔ‪ ...‬ﺻــﺮاﻋــﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺠــﺎﻻت‪ ،‬ﺣـﺘــﻰ اﻧ ـﺤــﺪر اﻟـﺒـﻠــﺪ‪ ،‬وأﺻ ـﺒــﺢ وﺿﻌﻪ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺆﺷﺮات ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻲ ذﻳﻞ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟــﺪول ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪ ،‬ﺳﻴﺎﺳﺔ واﻗﺘﺼﺎد وﺗﻨﻤﻴﺔ وﺻﺤﺔ‪ ...‬إﻟﺦ‪،‬‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻮﻓﺮة اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﺪﻳﻨﺎ‪ ،‬وﻟﻮ ﻻ ﻗﺪر اﻟﻠﻪ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮ ﻫﺬا اﻟﺼﺮاع ﻓﺴﺘﺘﺮاﺟﻊ اﻟﻜﻮﻳﺖ أو ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‬ ‫ﺳﺘﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻴﺘﻘﺪم ﻏﻴﺮﻧﺎ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﻜـ ــﻞ ﻣـ ـ ــﺪرﻛـ ـ ــﻮن أن ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ ﻛـ ـﺴ ــﺐ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮﻻء ات‬ ‫واﻻﺳﺘﻘﻄﺎﺑﺎت اﻟﺸﺪﻳﺪة ﺗﺄﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﻮاﻃﻦ‬ ‫واﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﻴﺖ اﻟﺤﻜﻢ‪ ،‬ﻳﺠﺐ‬ ‫إﻳﻘﺎف ﺻﺮاع اﻟﺸﻴﻮخ‪ ،‬ﻳﺠﺐ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﺼﺮاع اﻟﺘﺠﺎر‬ ‫اﻟﺬي راح ﺿﺤﻴﺘﻪ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف ﺗﺤﺎول ﻛﺴﺐ‬ ‫وﺷ ــﺮاء اﻟ ــﻮﻻء ات وﺟﻌﻞ اﻵﺧــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺻﻔﻬﺎ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﺎ وأﺟﻨﺪﺗﻬﺎ‪ ،‬أﻣﺎ أﺟﻨﺪة اﻟﺒﻠﺪ ﻓﻼ ﻳﻬﻢ ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ واﻟ ـﺤــﺮوب ﻣﺴﺘﻤﺮة‪ ،‬وﻟــﺬﻟــﻚ أرى أن اﻟﻌﻠﺔ‬ ‫اﻟﻜﺒﺮى ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺻﺮاع اﻷﺳﺮة‪.‬‬ ‫● ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻴﻘﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻧﺎﻗﺸﻬﺎ اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ً‬ ‫أﺧﻴﺮا؟‬ ‫ً‬ ‫ وﻓﻘﺎ ﻷرﻗﺎم ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺎت واﻟﺤﺴﺎب اﻟﺨﺘﺎﻣﻲ‪،‬‬‫اﻟﺘﻲ وردت ﻓﻲ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ‪ ،‬ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ اﻟﻘﻮل إﻧﻪ ﻟﻸﺳﻒ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﺷﺪﻳﺪ ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻮء اﻹدارة‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻧﺨﻔﺎض أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻠﺴﻨﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﺗـﺴـﺒــﺐ ﻓ ــﻲ ﻋـﺠــﺮ دﻓ ـﺘ ــﺮي ﺗـﺨـﻄــﻰ ‪26‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻋﺠﺰ ﻓﻌﻠﻲ ﺑـ‪ 8‬ﻣﻠﻴﺎرات دﻳﻨﺎر ﺳﺤﺒﺘﻬﺎ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق اﻷﺟﻴﺎل ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﻌﺠﺰ‪ ،‬واﻷﻣﻮر‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺴﻮء ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﺑﺜﺒﺎت أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻋﻨﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﺣــﺎﺟــﺰ ‪ 57‬دوﻻرا ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻓﺸﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻓــﻲ ﺗﻘﻠﻴﻞ‬ ‫اﻹﻧﻔﺎق‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﻓــﻲ ﻋﺠﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻨﻮﻳﻊ ﻣﺼﺎدر اﻟﺪﺧﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻪ ﻣﻄﻠﺐ ﺷﻌﺒﻲ‬ ‫وﻧـﻴــﺎﺑــﻲ ﻣـﻨــﺬ ﻋ ـﻘــﻮد‪ ،‬و ﻣــﺎ زاﻟ ــﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋـﻠــﻰ اﻟﻨﻔﻂ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻋ ـﺘ ـﻤــﺎدا وﺣ ـﻴــﺪا ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ إﺧـﻔــﺎﻗـﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻀــﺎء ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻀﺮب اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﺬي ﻇﻬﺮ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ‪.‬‬ ‫● ﻋﻠﻰ ذﻛﺮ اﻟﺤﺴﺎﺑﺎت اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ ﻛﻴﻒ ﺳﺘﺘﻌﺎﻣﻞ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت؟‬ ‫ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﻜﻢ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ وردت‬‫ﻓــﻲ ﺗـﻠــﻚ اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ‪ ،‬وﺑــﺎﺧـﺘـﺼــﺎر ﺷــﺪﻳــﺪ أرى ﺿ ــﺮورة‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻓﻮرا‪ ،‬وﻫﻨﺎك ﻃﺮق ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫أﺟـﻨــﺪﺗـﻨــﺎ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟـﻤـﻘـﺒـﻠــﺔ‪ ،‬أوﻟ ـﻬــﺎ رﻓ ــﺾ اﻟـﺤـﺴــﺎﺑــﺎت‬ ‫اﻟـﺨـﺘــﺎﻣـﻴــﺔ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﺗ ـﻌــﺮض ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓــﻲ ﻗــﺎﻋــﺔ ﻋﺒﺪاﻟﻠﻪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﺴــﺎﻟــﻢ‪ ،‬ﺛــﺎﻧـﻴــﺎ ﻟــﺪﻳـﻨــﺎ ﺟـﻬــﺎت ﻋ ــﺪة ﻟــﻢ أﺳـﻤــﻊ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫أﻏـﻠـﺒـﻬــﺎ ﻣــﺆﺳ ـﺴــﺎت وﻫ ـﻴ ـﺌــﺎت ﻻ ﻋـﻤــﻞ ﻟـﻬــﺎ ﺗﺘﻘﺎﺿﻰ‬ ‫ﻣﺠﺎﻟﺲ إداراﺗ ـﻬــﺎ ﻣﻜﺎﻓﺂت ﺑﺎﻟﻤﻼﻳﻴﻦ دون ﻋﻤﻞ‪ ،‬ﺑﻞ‬ ‫وﻳـﺘـﻌــﺎرض ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻣــﻊ اﻟـ ــﻮزارات واﻟـﺠـﻬــﺎت اﻷﺧ ــﺮى‪،‬‬ ‫وﻋﻤﻘﺖ ﺑﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺠﻬﺎز اﻹداري‪.‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘــﺮة اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ أن ﻧـﻀـﻐــﻂ ﻓــﻲ اﺗـﺠــﺎه‬ ‫إﻟﻐﺎء ﻫﺬه اﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻤﺠﺎﻟﺲ اﻟﻌﻠﻴﺎ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺟ ــﺎء ت ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻷﺷـﺨــﺎص ﻣﺤﺪدﻳﻦ‬ ‫وﺗﻨﻔﻴﻌﻬﻢ وإﺳ ـﻨــﺎد أﻋـﻤــﺎﻟـﻬــﺎ ﻟ ـﻠ ــﻮزارات اﻟﻤﺨﺘﺼﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ ﻏﻴﺮ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ واﻟﻜﻔﺎءات‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺑﻮزارﺗﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺛﺎﻟﺜﺎ أرى أﻧﻨﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻧﺘﺤﺮك ﺧﻄﻮة ﻟﻸﻣﺎم وﻧﺪﻓﻊ‬ ‫ﺑﻘﻮة ﻓﻲ اﺗﺠﺎه ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﺒﺪأ اﻟﻤﺤﺎﻛﻤﺎت اﻟﺘﺄدﻳﺒﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺴﺒﺒﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﻮاردة ﺑﺎﻟﺤﺴﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟﺨﺘﺎﻣﻴﺔ واﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻮزراء واﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ اﻟﻌﺎﺟﺰﻳﻦ‬ ‫ﻋﻦ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﻬﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎم ﻟﻪ ﺣﺮﻣﺘﻪ وﻣــﻦ ﻳﺘﻄﺎول‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ ﻳﺠﺐ أن ُﻳﻌﺎﻗﺐ‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﻳﺠﻮز إﻃﻼﻗﺎ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻫﺬه اﻟﻈﺮوف اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬ ‫أن ﻧﺘﺮك ﻫﺬا اﻟﺒﺎب اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﺴﺘﻨﺰف ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻨﺎ‬ ‫وﻧﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﺟﻴﺐ اﻟﻤﻮاﻃﻦ ﻟﺴﺪ اﻟﻌﺠﺰ ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺰاﻧﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺤﻞ اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‬ ‫أﻛﺪ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺘﻴﺒﻲ ﺗﻔﺎؤﻟﻪ ﺑﺘﻜﻠﻴﻞ اﻟﺠﻬﻮد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد ﻟﺤﻞ‬ ‫اﻷزﻣﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺠﺎح‪ ،‬وﺳﺘﻌﻮد اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻴﻦ اﻟﺪول اﻷﺷﻘﺎء‪ ،‬ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺴﻴﺎﺳﺔ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ اﻟﻤﺘﺰﻧﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ أﻋﻄﺘﻨﺎ‬ ‫اﻧﻄﺒﺎﻋﺎ ﺑﺄن أي اﻧﺤﻴﺎز ﻣﻊ ﻃﺮف ﺿﺪ آﺧﺮ ﻳﻀﺮ‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل »ﻣــﻮﻗـﻔـﻨــﺎ ﻛــﺄﻋـﻀــﺎء ﻳﺘﻔﻖ ﻣــﻊ ﻣﻮﻗﻒ‬ ‫اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑــﺎﻻﺗــﺰان واﻟــﺪﻓــﻊ ﻓﻲ‬ ‫ﺣ ـﺴــﻢ ﺧ ــﻼف اﻷﺷـ ـﻘ ــﺎء ﺑ ــﺎﻟ ـﺤ ــﻮار«‪ ،‬ﻣـﺴـﺘــﺪرﻛــﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻮل »ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﺑﺒﻮادر ﺣﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ«‪.‬‬


‫ﻣﺤﻠﻴﺎت‬

‫‪٦‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3444‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 22 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪ ١٩‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ وإﺗﻼف أﻏﺬﻳﺔ ﻓﺎﺳﺪة ﻓﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻣﺒﺎرك‬

‫ﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺪور اﻟﺮﻗﺎﺑﻲ‬ ‫ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬

‫ﻧﻔﺬت إدارة اﻟﺘﺪﻗﻴﻖ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ ﻓــﻲ ﻓــﺮع ﺑﻠﺪﻳﺔ‬ ‫ﻣ ـﺒــﺎرك اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮ ﻋ ــﺪة ﺟ ــﻮﻻت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﻤﻌﻴﺎت اﻟﺘﻌﺎوﻧﻴﺔ واﻟﻤﺤﻼت‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺼــﺎﻧــﻊ‪ ،‬أﺳ ـﻔــﺮت ﻋــﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮ‬ ‫‪ 19‬ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ‪ ،‬وإﺗﻼف ‪ 416‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﻮاد اﻟـﻐــﺬاﺋـﻴــﺔ ﻏـﻴــﺮ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻬــﻼك اﻵدﻣ ـ ــﻲ واﻟـﻤـﻨـﺘـﻬـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎق‪ ،‬ﻗ ــﺎل ﻣــﺪﻳــﺮ إدارة‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﺪﻗـ ـﻴ ــﻖ وﻣـ ـﺘ ــﺎﺑـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻠ ــﺪﻳ ــﺔ ﺿـ ـﻴ ــﺪان اﻟـ ـﻌ ــﺪواﻧ ــﻲ إن‬ ‫اﻟ ـﺠــﻮﻻت أﺳـﻔــﺮت ﻋــﻦ ﺗﺤﺮﻳﺮ ‪19‬‬ ‫ﻣـﺤـﻀــﺮ ﻣـﺨــﺎﻟـﻔــﺔ‪ ،‬اﺷـﺘـﻤـﻠــﺖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ــﺪاول ﻣ ـ ـ ــﻮاد ﻏ ــﺬاﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻣـﻨـﺘـﻬـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺼــﻼﺣـﻴــﺔ‪ ،‬وﺗﺸﻐﻴﻞ ﻋــﺎﻣــﻞ ﻗﺒﻞ‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺼــﻮل ﻋـﻠــﻰ ﺷ ـﻬ ــﺎدة ﺻﺤﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﺨﺰﻳﻦ ﻣﻮاد ﻏﺬاﺋﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت‪ ،‬وﻋﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﻘﻮاﻋﺪ‬ ‫اﻟﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪواﻧ ـ ــﻲ اﻧ ـ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺮﻳ ــﺮ إﻗ ـ ـ ـ ـ ــﺮارات إﺗ ـ ـ ــﻼف ﻟ ـ ـ ــ‪416‬‬ ‫ﻛ ـﻐ ــﻢ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ـﻤـ ــﻮاد اﻟ ـﻐ ــﺬاﺋ ـﻴ ــﺔ ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻼﺳﺘﻬﻼك اﻵدﻣﻲ وﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﻤﻮاﺻﻔﺎت واﻟﻤﻨﺘﻬﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﻼﺣﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛ ـ ـ ــﺮ ان ﺣـ ـﻤ ــﻼت اﻟ ـﺘ ـﻔ ـﺘ ـﻴــﺶ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ــﻢ ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬﻫــﺎ ﺗ ـﻌ ــﺪ ﻣـﻜـﻤـﻠــﺔ‬ ‫ﻟﻠﺠﻮﻻت اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ اﻟﺘﻔﻘﺪﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻨـﻔــﺬ ﻫــﺎ ﻣﻔﺘﺸﻮ اﻹدارة ﻟﺘﻔﻌﻴﻞ‬

‫ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻦ اﻟﻤﺄﻛﻮﻻت اﻟﻔﺎﺳﺪة‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺪور اﻟ ــﺮﻗ ــﺎﺑ ــﻲ ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻣ ـﻜ ـﺜــﻒ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﺤ ـﻔ ــﺎظ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺻـ ـﺤ ــﺔ وﺳ ــﻼﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻀﻮاﺑﻂ واﻻﺷـﺘــﺮاﻃــﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻘــﺔ ﺑـﺼــﻼﺣـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎدة اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ اﻹﺣـﺼــﺎﺋــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟـ ـ ـ ــﺬي أﻋ ـ ــﺪﺗ ـ ــﻪ إدارة اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﺔ‪ ،‬أن اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎدرة ﻣﻦ إدارة ﺷﺆون اﻟﺠﻨﺎﺋﺰ‬ ‫ﻛ ـﺸ ـﻔــﺖ ﻋ ــﻦ ﻋـ ــﺪد اﻟ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺎت اﻟـﺘــﻲ‬

‫ﺗــﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ودﻓـﻨـﻬــﺎ ﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ‬ ‫اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﺧ ـ ــﻼل ﻣ ــﺎﻳ ــﻮ اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ ودﻓـﻨـﻬــﻢ ‪ 547‬ﻣﺘﻮﻓﻰ‪،‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺗﺠﻬﻴﺰ وإرﺳـ ــﺎل ‪102‬‬ ‫ﺟﺜﻤﺎن إﻟﻰ ﺧﺎرج اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وأﺷ ـ ـ ــﺎر اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ اﻟـ ــﻰ أن ﻋ ــﺪد‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮﻓـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﺮﺟ ــﺎل واﻟ ـﻨ ـﺴــﺎء‬ ‫واﻷﻃ ـ ـﻔـ ــﺎل اﻟ ــﺬﻳ ــﻦ ﺗ ــﻢ ﺗـﺠـﻬـﻴــﺰﻫــﻢ‬ ‫ودﻓﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﺮ اﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺨﺎت‬ ‫ﺑﻠﻎ ‪ 299‬ﻣﺘﻮﻓﻰ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺠﻬﻴﺰ‬

‫وﺗﺴﻔﻴﺮ ‪ 85‬ﺟﺜﻤﺎﻧﺎ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ‬ ‫ودﻓﻨﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻘﺒﺮة اﻟﺠﻌﻔﺮﻳﺔ ‪،59‬‬ ‫وﺗﺠﻬﻴﺰ وﺗﺴﻔﻴﺮ ‪ 14‬ﺟﺜﻤﺎﻧﺎ‪.‬‬ ‫واﺿـ ـ ـ ــﺎف أن ﻋ ـ ــﺪد اﻟ ـﻤ ـﺘــﻮﻓ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟــﺬﻳــﻦ ﺗــﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ ودﻓـﻨـﻬــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻘـﺒــﺮة اﻟ ـﺠ ـﻬــﺮاء ﺑـﻠــﻎ ‪ 44‬ﻣـﺘــﻮﻓــﻰ‪،‬‬ ‫ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﻋــﺪد اﻟﻤﺘﻮﻓﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﺗــﻢ ﺗﺠﻬﻴﺰﻫﻢ ودﻓﻨﻬﻢ ﻓــﻲ ﻣﻘﺒﺮة‬ ‫ﺻـﺒـﺤــﺎن ‪ 136‬ﻣ ـﺘــﻮﻓــﻰ‪ ،‬وﺗﺠﻬﻴﺰ‬ ‫وﺗﺴﻔﻴﺮ ‪ 3‬ﺟﺜﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ«‪ :‬ﺧﻼف‬ ‫»ﻓﻴﺪﻳﻮ اﻟﺘﻮاﺻﻞ«‬ ‫ﺳﺒﺒﻪ ﻧﺰاع ﻗﻀﺎﺋﻲ‬

‫اﻟﺪوﺳﺮي‪» :‬اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﻣﻬﺘﻤﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬

‫ذ ﻛ ـ ـ ــﺮت اﻹدارة ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت واﻹ ﻋ ــﻼم اﻷﻣﻨﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮزارة اﻟـ ـ ــﺪاﺧ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ‪ ،‬أن‬ ‫اﻹدارة ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻣ ــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺒــﺎ ﺣــﺚ‬ ‫اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻨـ ــﺎﺋ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬ﺗـ ـﻤـ ـﻜـ ـﻨ ــﺖ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﺗـ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻫـ ــﻮﻳـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺨ ــﺺ‬ ‫اﻟﺬي ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﻄﻊ ﻓﻴﺪﻳﻮ‬ ‫اﻧﺘﺸﺮ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ‬ ‫اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ وﺑــﺮﻓـﻘـﺘــﻪ أﺣــﺪ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺴ ـﺒــﻲ اﻟـ ـ ـ ـ ــﻮزارة أﺛـ ـﻨ ــﺎء‬ ‫ﺣﺼﻮل ﺧﻼف ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫وأو ﺿـ ـ ـﺤ ـ ــﺖ اﻹدارة أن‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺨـ ـ ــﻼف ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـﻄ ــﺮﻓـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻋ ـﻠــﻰ أﻣـ ــﻮر ﺧ ــﺎﺻ ــﺔ ﻻ‬ ‫ﻋ ــﻼﻗ ــﺔ ﻟ ـﻬ ــﺎ ﺑ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ ﻋـﻤــﻞ‬ ‫"اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ" أو رﺟﺎل اﻷﻣﻦ‪،‬‬ ‫ﻣﺆﻛﺪة أن اﻟﺘﺤﺮﻳﺎت أﺛﺒﺘﺖ‬ ‫وﺟ ـ ـ ـ ــﻮد ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼﻓـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وأ ﻧـﻬــﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮرة أﻣﺎم اﻟﻘﻀﺎء‪.‬‬ ‫وأﺷـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرت إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﺗــﻢ‬ ‫اﺳ ـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ــﺪﻋـ ـ ـ ــﺎء اﻟ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮﻓ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ‪،‬‬ ‫ﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎل اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻖ‪،‬‬ ‫واﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ـ ـ ــﺎذ اﻹﺟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاء ات‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬

‫أﻛـ ــﺪ وﻛ ـﻴ ــﻞ وزارة اﻟــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻔــﺮﻳــﻖ ﻣ ـﺤ ـﻤــﻮد اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي ان‬ ‫ﻗـﻴــﺎدات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ‬ ‫ﻧ ــﺎﺋ ــﺐ رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺲ اﻟـ ـ ــﻮزراء‬ ‫وزﻳ ـ ــﺮ اﻟ ــﺪاﺧ ـﻠ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﻴــﺦ ﺧــﺎﻟــﺪ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺮاح ﺗــﻮﻟــﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﺧﺎﺻﺎ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﻨ ــﺎﺳ ـﺒ ــﺎت اﻟ ــﺮﻳ ــﺎﺿ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺮﻣ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎﻧ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺔ واﻟ ـ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـ ـﻘـ ـ ـ ــﺎءات‬ ‫اﻻﺟ ـ ـﺘ ـ ـﻤـ ــﺎﻋ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﺠ ـﺴ ــﺪ‬ ‫اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ واﻟـﺘــﻼﺣــﻢ ﺑﻴﻦ رﺟــﺎل‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﻦ ﻣـ ــﻦ ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻓ ـﺴــﺎت‬ ‫اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻔﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟ ــﺪوﺳ ــﺮي ﻓــﻲ اﺧﺘﺘﺎم‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮﻟـ ـ ــﺔ ﺳ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻮى اﻟـ ـ ـﺼـ ـ ـﺒ ـ ــﺎح‬ ‫اﻟﺮﻣﻀﺎﻧﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮة ﻟﻜﺮة‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﺪم أن اﻷﻧ ـﺸ ـﻄــﺔ اﻟــﺮﻳــﺎﺿ ـﻴــﺔ‬ ‫أﺻ ـﺒ ـﺤ ــﺖ ﺟ ـ ــﺰءا ﻻ ﻳ ـﺘ ـﺠ ــﺰأ ﻣــﻦ‬ ‫ﺣﻴﺎة رﺟﻞ اﻻﻣﻦ وﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﻘﺪر‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻓــﻲ رﻓــﻊ ﻛـﻔــﺎء ﺗــﻪ اﻟﻤﻬﻨﻴﺔ‬ ‫واﺳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺪاده اﻟ ـﺒ ــﺪﻧ ــﻲ واﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻬﺎم اﻟﻤﻨﻮﻃﺔ ﺑﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﺄﺗﻲ‬ ‫ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ ﻫ ــﺬه اﻟـﺒـﻄــﻮﻟــﺔ ﻣ ــﻦ ﻗﺒﻞ‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺎع اﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺨ ــﺎص ﺗــﺮﺟـﻤــﺔ‬ ‫ﺣـﻘـﻴـﻘـﻴــﺔ ﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺎت ﻗ ـﻄــﺎﻋــﺎت‬ ‫وزارة ا ﻟـ ــﺪا ﺧ ـ ـﻠ ـ ـﻴـ ــﺔ ﻟ ــﻼ ﻫ ـﺘ ـﻤ ــﺎم‬ ‫ﺑ ــﺎﻟـ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻟـ ـﺒ ــﺪﻧ ــﻲ واﻟ ـﻠ ـﻴ ــﺎﻗ ــﺔ‬ ‫اﻟﺬﻫﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺣﺮﻳﻘﺎن ﻓﻲ اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ واﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‬ ‫اﻷﺿﺮار اﻗﺘﺼﺮت ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎدﻳﺎت‬

‫إﺧﻤﺎد ﺣﺮﻳﻖ اﻟﺤﺎﻓﻼت‬

‫●‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺸﺮﻫﺎن‬

‫اﻧﺪﻟﻊ ﺣﺮﻳﻖ ﻣﺴﺎء أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ ﻣﻨﺰل‬ ‫ﺑـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎرﺿ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺪ ﺗ ــﻮﺟ ــﻪ رﺟ ــﺎل‬ ‫إﻃﻔﺎء ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻌﺎرﺿﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻊ‪ .‬وﺗﺒﻴﻦ‬ ‫أن اﻟﺤﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﺑﺎﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ا ﻟـﻔــﻮر ﺗـﻤــﺖ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ا ﻟـﻨـﻴــﺮان واﻟﺴﻴﻄﺮة‬ ‫ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ ﺑﺒﺎﻗﻲ اﻟﻤﻨﺰل‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫إﺧ ـﻤــﺎد اﻟـﺤــﺮﻳــﻖ دون وﻗ ــﻮع أي إﺻــﺎﺑــﺎت‬ ‫ﺑﺸﺮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ـ ــﺮ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨ ــﺖ "اﻹﻃـ ـ ـﻔ ـ ــﺎء"‬ ‫ﺗـﻠـﻘـﻴـﻬــﺎ ﺑــﻼﻏــﺎ ﻋــﻦ ﻧ ـﺸــﻮب ﺣــﺮﻳــﻖ ﻣــﺮﻛـﺒــﺔ‬ ‫)ﺑـ ــﺎص( ﻣ ـﺴــﺎء أﻣ ــﺲ اﻷول أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬وﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﻔﻮر ﺗﻮﺟﻬﺖ ﻓﺮﻗﺔ إﻃﻔﺎء ﻣﺮﻛﺰ اﻟﻔﺮواﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺑـﻘـﻴــﺎدة اﻟـﻤـﻘــﺪم ﺧــﺎﻟــﺪ ﻛـﻨـﻌــﺎن‪ ،‬إﻟــﻰ ﻣﻮﻗﻊ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎدث‪ ،‬وﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨ ــﻮا ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄ ــﺮة ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ وإﺧﻤﺎد اﻟﻨﻴﺮان‪ ،‬ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺮﻛﺒﺎت ا ﻟـﻤـﺠــﺎورة‪ ،‬وا ﻧـﺘـﻬــﻰ ا ﻟـﺤــﺎدث‬ ‫دون وﻗﻮع أي إﺻﺎﺑﺎت ﺑﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻗﺘﺼﺮت‬ ‫اﻷﺿﺮار ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻤﺎدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺤﻤﻮد اﻟﺪوﺳﺮي‬

‫وﺷ ـﻬ ــﺪت اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎراة اﻟـﻨـﻬــﺎﺋـﻴــﺔ‬ ‫ﺣ ـ ـﻀ ـ ــﻮرا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـﻴـ ــﺎدات‬ ‫وﺿﺒﺎط وأﻓــﺮاد وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﺗﻤﻴﺰت ﺑﺎﻹﺛﺎرة واﻟﻨﺪﻳﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜــﻦ ﻓ ــﺮﻳ ــﻖ اﻻﻣ ـ ــﻦ واﻟ ـﺴ ـﻴ ـﻄــﺮة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻮز ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ دروع اﻻﻣﻦ‬ ‫وأﺣﺮز ﻟﻘﺐ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ‪.‬‬ ‫وﺛ ـﻤ ــﻦ اﻟـ ـ ــﺪور اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻘ ــﻮم ﺑﻪ‬ ‫ﻗﻄﺎع اﻷﻣﻦ اﻟﺨﺎص ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ أﻣـ ـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ــﻮﻃـ ـ ــﻦ وﺳ ـ ــﻼﻣ ـ ــﺔ‬ ‫ﻣﻮاﻃﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻣﺘﻤﻨﻴﺎ ﻣﻮاﺻﻠﺔ ﺑﺬل‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ واﻟﻌﻄﺎء واﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺮوح‬ ‫اﻟﻤﺜﺎﺑﺮة‪.‬‬

‫»زﻛﺎة ﻛﻴﻔﺎن« ﺗﺴﺘﻌﺪ‬ ‫ﻟﺘﻮزﻳﻊ ﻋﻴﺪﻳﺔ اﻷﻳﺘﺎم‬ ‫ﻗـ ــﺎل رﺋ ـﻴ ــﺲ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ زﻛ ـ ــﺎة ﻛ ـﻴ ـﻔــﺎن‪،‬‬ ‫اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ا ﻟـﻨـﺠــﺎة اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ‪،‬‬ ‫ا ﻟـﺸـﻴــﺦ ﻋ ــﻮد ا ﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ‪ ،‬إن اﻟﻠﺠﻨﺔ‬ ‫ﺗﻜﻔﻞ ﻣــﺎ ﻳــﺰ ﻳــﺪ ﻋﻠﻰ ‪ 1100‬ﻳﺘﻴﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺷ ـﺘ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺪول اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤ ــﺎ ﺗـﻜـﻔــﻞ‬ ‫ﺟـﻤـﻌـﻴــﺔ اﻟ ـﻨ ـﺠ ــﺎة ﺑـﺠـﻤـﻴــﻊ ﻟـﺠــﺎﻧـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫ﻗﺮاﺑﺔ ‪ 12‬أﻟﻒ ﻳﺘﻴﻢ‪ ،‬و"ﻧﺤﺮص ﻋﻠﻰ‬ ‫رﻋﺎﻳﺘﻬﻢ وﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ وﺗﺄﻫﻴﻠﻬﻢ‪ ،‬وﻻ‬ ‫ﻧﻘﺼﺮ اﻻﻫﺘﻤﺎم ﻋﻠﻰ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻜﻔﺎﻟﺔ‬ ‫اﻟﻤﺎدﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﻨﻔﺴﻲ‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﺑـ ــﻮي واﻷﺧـ ـ ــﻼﻗـ ـ ــﻲ‪ ،‬وﻏ ـﻴ ــﺮﻫ ــﺎ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺠــﻮاﻧــﺐ اﻟـﻤـﻬـﻤــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ ﺗـﻬــﺪف‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟ ـﻌــﻞ اﻟـﻴـﺘـﻴــﻢ إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ أﺧــﻼﻗـﻴــﺔ‬ ‫وﺣﻀﺎرﻳﺔ ﻟﻸﻣﺔ"‪.‬‬ ‫وﻗـ ــﺎل إن اﻟـﻠـﺠـﻨــﺔ ﺗـﺴـﺘـﻌــﺪ ﺣــﺎﻟـﻴــﺎ‬ ‫ﻟ ـﺘ ـﺠ ـﻬ ـﻴــﺰ ﻣـ ـﺸ ــﺮوع ﻛ ـﺴ ــﻮة وﻋ ـﻴــﺪﻳــﺔ‬ ‫اﻟـﻴـﺘـﻴــﻢ‪ ،‬وﻧ ـﻬــﺪف ﻣــﻦ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤـﺸــﺮوع‬ ‫إﻟـ ــﻰ إدﺧـ ـ ــﺎل اﻟـ ـﻔ ــﺮح واﻟ ـ ـﺴـ ــﺮور ﻋـﻠــﻰ‬ ‫اﻷﻳـ ـﺘ ــﺎم ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬه اﻷﻳـ ـ ــﺎم اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرﻛــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـ ـﺴ ــﺎﻫ ــﻢ ﻓـ ــﻲ أن ﻳ ـ ــﺮﺗ ـ ــﺪوا ﻣــﻼﺑــﺲ‬ ‫ﺟــﺪﻳــﺪة‪ ،‬أﺳ ــﻮة ﺑــﺎﻷﻃـﻔــﺎل اﻟــﺬﻳــﻦ ﻫﻢ‬ ‫ﻓــﻲ ﻋـﻤــﺮ ﻫــﻢ‪ ،‬ﻛــﺬ ﻟــﻚ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻜﺎﻓﻞ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ‪" :‬ﺣﺮﺻﺖ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـﺴــﺮﻋــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺑ ــﺪء اﻟ ـﻤ ـﺸــﺮوع‪ ،‬ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻳﺘﺴﻨﻰ ﻟﻬﺎ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﻜﺴﻮة ﻗﺒﻞ ﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﻔﻄﺮ"‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ أن اﻷﻳﺘﺎم ﻣﻮزﻋﻮن‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـﺨــﺎرﺟ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫واﻟ ـﻐــﺎﻟ ـﺒ ـﻴــﺔ ﻣ ــﻦ اﻷﻳـ ـﺘ ــﺎم اﻟ ـﺴــﻮرﻳ ـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ‪ ،‬وإﻳﺼﺎل اﻷﻣﻮال إﻟﻴﻬﻢ ﻳﻤﺮ‬ ‫ﻋﺒﺮ وزارﺗﻲ اﻟﺸﺆون واﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‪ ،‬ﺛﻢ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻜــﺎﺗــﺐ اﻟ ـﺨ ــﺎرﺟ ـﻴ ــﺔ واﻟ ـﺠ ـﻤ ـﻌ ـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﻤﺘﻌﺎوﻧﺔ‪.‬‬



‫إﺿﺎﻓﺎت‬

‫‪٨‬‬

‫زﺑﺪة اﻟﻬﺮج‪ :‬ﺣﻤﻠﺔ »أﺑﺸﺮوا‬ ‫ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ« ووزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬ ‫ﺣﻤﺪ اﻟﻬﺰاع‬ ‫ﻛﺜﻴﺮة ﻫﻲ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺰاﺣﻢ ﻓﻲ رأﺳﻲ‪ ،‬وﻳﻜﺎد ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﺘﺼﺎدم‬ ‫ﻣﻊ ﺑﻌﺾ‪ ،‬وأﻧﺎ أﻗﻠﺒﻬﺎ ذات اﻟﻴﻤﻴﻦ وذات اﻟﺸﻤﺎل‪ ،‬وﻻ أرﻳﺪ أن أﺳﺮدﻫﺎ ﻣﺮة‬ ‫واﺣﺪة ﺣﺘﻲ أﺑﻘﻲ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻸﻳﺎم اﻟﻌﺠﺎف‪ ،‬وﺣﺘﻰ ﻻ أﺑﺤﺚ ﻋﻤﻦ ﻳﺘﺼﺪق ﻋﻠﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻔﻜﺮة أو أﺿﻄﺮ إﻟﻰ أن أﺷﺤﺬ ﻣﻘﺎﻻ‪ ،‬وﻟﻮ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻘﺮض اﻟﺤﺴﻦ‪ ،‬ﻓﻔﻲ‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺰﻣﺎن ﻛﺜﻴﺮون ﻳﻘﻮﻟﻮن ﻣﺎ ﻻ ﻳﻔﻌﻠﻮن‪ ،‬وﻛﺜﻴﺮون ﻫﻢ اﻷﻓﺎﻛﻮن اﻟﻤﺘﻘﻠﺒﻮن‬ ‫اﻟﻤﺘﻠﻮﻧﻮن اﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺠﺒﻚ أﺷﻜﺎﻟﻬﻢ وﺗﻄﺮب ﻟﺴﻤﺎع ﻗﻮﻟﻬﻢ‪ ،‬ﻟﻜﻦ أﻗﻨﻌﺘﻬﻢ‬ ‫ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﺘﻜﺘﺸﻒ أﻧﻬﻢ ﺧﺸﺐ ﻣﺴﻨﺪة‪.‬‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ ﻗﺎدﺗﻨﻲ إﻟــﻰ ﻣﺠﻤﻊ ‪ 360‬ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻣﻦ رﻣﻀﺎن اﻟﺠﺎري‬ ‫اﻟﺴﺎﻋﺔ ‪ 1:30‬ﻇﻬﺮا‪ ،‬اﻟﺘﻘﻴﺖ ﺑﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي اﻷخ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺼﻴﻨﺎن‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻣﻌﻪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺮﻓﻊ ﻟﻬﻢ اﻟﻌﻘﺎل إﺟــﻼﻻ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫واﺣﺘﺮاﻣﺎ وﺗﻘﺪﻳﺮا وﻳﺴﺘﺎﻫﻠﻮن ﻗﺒﻠﺔ ﻋﻠﻰ "ﺧﺸﻢ" ﻛﻞ واﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ‪ ،‬ﻷﻧﻬﻢ‬ ‫أرادوا أن ﻳﺘﺮﺟﻤﻮا ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي ﻋﻠﻰ أرض اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ‬ ‫"اﻷﻗﺮﺑﻮن أوﻟﻰ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮوف" وﻣﻦ ﺑﺎب ﺗﻔﺮﻳﺞ ﻛﺮب اﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻜﺬا ﻳﺠﺐ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻜﻮن اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺨﻴﺮي؛ ﻷﻧــﻪ ﻟﻴﺲ وﺟﺎﻫﺔ أو ﻣﻜﺘﺒﺎ ﻓﺎرﻫﺎ ﺑﺄﺛﺎث آﺧﺮ‬ ‫ﻣﻮدﻳﻞ وﺳﻜﺮﺗﺎرﻳﺔ وﻃﻠﺒﺎت ﺗﻌﺠﻴﺰﻳﺔ‪ ،‬ﻣﺎ إن ﻳﻘﺮأ ﺑﻨﻮدﻫﺎ ذو اﻟﺤﺎﺟﺔ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻳﻠﻌﻦ أم اﻟﻔﻘﺮ واﻟﺬل‪.‬‬ ‫ﻳﻘﻮل اﻟﺤﺼﻴﻨﺎن ﻋﻦ ﺣﻤﻠﺔ "أﺑﺸﺮوا ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ"‪ :‬ﻟﻘﺪ ﻗﺮرﻧﺎ أن ﺗﻜﻮن ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ﻟﻸﺳﺮ اﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ واﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬وﻗﺪ ﺟﺒﻨﺎ‬ ‫ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻟﻠﺘﻮاﺻﻞ ﻣــﻊ ﻫــﺬه اﻷﺳــﺮ واﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﺎ‬ ‫ودراﺳﺔ أﺣﻮاﻟﻬﺎ‪ ،‬وﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻜﻤﻠﻨﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻄﻠﺒﺎت ﻃﻠﺒﻨﺎ ﻣﻨﻬﺎ أن ﻧﺼﻮر‬ ‫أوﺿﺎﻋﻬﺎ اﻟﻤﻌﻴﺸﻴﺔ ﻟﻨﻨﺸﺮﻫﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‪ ،‬وﻟﻨﺜﺒﺖ‬ ‫ﺟﺪﻳﺔ ﺣﻤﻠﺘﻨﺎ وﻣﺼﺪاﻗﻴﺘﻬﺎ أﻣــﺎم اﻟﻤﺘﺒﺮﻋﻴﻦ‪ ،‬وﻣــﺎ إن ﺗﻢ ﻟﻨﺎ ذﻟــﻚ ﺣﺘﻰ‬ ‫ﺣﺪدﻧﺎ اﻟﻴﻮم واﻟﻤﻜﺎن ﻻﻧﻄﻼق ﺣﻤﻠﺔ اﻟﺘﺒﺮع‪ ،‬ووﺟﺪﻧﺎ أن أﻛﺜﺮ اﻷﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﻫﺆﻻء اﻟﻤﻌﺴﺮون ﻫﻲ أﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن دﻓﻊ إﻳﺠﺎر اﻟﺴﻜﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻋﺠﺰﻫﻢ ﻋﻦ دﻓﻊ اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺪراﺳﻴﺔ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﻢ‪ ،‬وﺳﺘﻮزع اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ‬ ‫اﻟﻤﺤﺼﻠﺔ ﻟﺘﺪرﻳﺲ ‪ 1400‬ﻃﺎﻟﺐ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻊ دﻓﻊ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﺷﻬﺮﻳﺔ‬ ‫ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ‪ 200‬دﻳﻨﺎر ﻟﻜﻞ أﺳﺮة ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ‪.‬‬ ‫ﺛﻢ أﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪...‬‬ ‫ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎﻫﻲ وأﻧﺎ أراﺟﻊ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻛﺜﺮة اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫اﻟﺠﻨﺴﻴﺎت ﺑﺴﺒﺐ ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺒﺎب اﻟﻤﻔﺘﻮح اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺠﻬﺎ ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﻮزﻳﺮ‬ ‫ووﻛﻴﻞ وزارﺗﻪ واﻟﻮﻛﻼء اﻟﻤﺴﺎﻋﺪون‪ ،‬ﻓﻠﻬﻢ ﻛﻞ اﻟﺸﻜﺮ واﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻟﺘﻮاﺿﻌﻬﻢ‬ ‫ودﻣــﺎﺛــﺔ ﺧﻠﻘﻬﻢ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﻣــﺎ ﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑــﻪ ﻣــﻦ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻤﺮاﺟﻌﻴﻦ وﺗﺬﻟﻴﻞ‬ ‫اﻟﺼﻌﻮﺑﺎت أﻣﺎﻣﻬﻢ‪ ،‬وﻛﻞ اﻟﺸﻜﺮ وﻋﻈﻴﻢ اﻻﻣﺘﻨﺎن ﻟﻠﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻛﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ رﻗﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ وﺣﺴﻦ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل‪ ،‬ﺟﺰاﻛﻢ اﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﺟﻤﻴﻌﺎ‪ ،‬وﻓﻲ ﻣﻴﺰان ﺣﺴﻨﺎت‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ وﻣﻴﺰان ﺣﺴﻨﺎﺗﻜﻢ‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول ﻣﺒﻨﻰ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻳﺤﺎط ﺑﺄﺳﻼك ﺷﺎﺋﻜﺔ وﺣﺮاﺳﺔ‬ ‫ﻣﺸﺪدة‪ ،‬وﻗﺪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺮاﺟﻊ أن ﻳﻘﺎﺑﻞ أﺻﻐﺮ ﻣﻮﻇﻒ‪.‬‬

‫»إﺣﻨﺎ ﻣﻮ ﻛﺮاﻳﺦ«‬ ‫ﻓﻮاز اﻟﻜﻨﺪري‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺆاﻣﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﱠاﻋﺘﻘﺎدا ﻳﻼزﻣﻨﻲ ﻣﻨﺬ ﻗﺮأت ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ‬ ‫ﻧﻈﺮﻳﺔ‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫َ َ َ ﱠ َﱠ َ ﱠ َ‬ ‫َ َْ َْ ُ ُ َ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ﻮد َوﻻ اﻟﻨﺼﺎرى ﺣﺘﻰ ﺗﺘ ِﺒﻊ ِﻣﻠﺘﻬﻢ‪ "...‬ﺑﺎﺗﺖ ﻳﻘﻴﻨﺎ‬ ‫َ"وﻟﻦ ﺗ ْﺮﺿﻰ ﻋﻨﻚ اﻟﻴﻬ‬ ‫ّ ً‬ ‫ً‬ ‫أﻋﻴﺸﻪ واﻗﻌﺎ ﻣﻊ ﻛﻞ ﺣﺪث‪ ،‬ﻓﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻫﺮﻣﻲ ﻳﺒﺪأ ﻣﻦ اﻟﺸﻤﺎل ﻣﺘﺠﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺑﻘﺴﻮة إﻟﻰ اﻟﺠﻨﻮب‪ ،‬ﺣﺘﻰ إذا وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﺎع‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﺠﺪ أﺣﺪا ﻣﻤﻦ ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻓﻲ اﻷﺳﻔﻞ ﻟﻠﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬ﻳﺒﺪأ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﺂﻣﺮ ﻋﻠﻰ اﻵﺧﺮ وﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﻠﻒ ﺑﻴﺪ "إﺑﻠﻴﺲ" اﻟﺬي ﻳﻘﻮم ﺑﺪوره ﺑﺈﻳﺼﺎل اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﻌﺎﺟﻞ إﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮرة اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﻣﻌﺎﻟﻲ اﻟﻌﺴﻌﻮﺳﻲ‪ ،‬ﺻﺎﻧﻌﺔ اﻷﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺮﻛﺖ اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ‪ ،‬وﻋﺮﺿﺖ ﺷﺮﻛﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ ﻟﺘﺴﺎﻋﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﺮة ﻫﻨﺎك أﻣﻼ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة‪ ،‬ﺗﺠﺎﻫﻠﻬﺎ اﻹﻋﻼم وأﺗﻰ ﻟﻨﺎ ﺑﺈﺣﺪى ﻣﺸﻬﻮرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﺐ اﻟﻤﻜﻴﺎج‪ ،‬داﻋﻴﺎ إﻧﺎث ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ أن ﻳﺘﺨﺬﻧﻬﺎ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻟﻠﻘﺪوة‪ ،‬ﻓﺎﻫﺘﻤﺎم‬ ‫إﻋﻼﻣﻨﺎ أﺻﺒﺢ "ﻣﺴﻜﺮة"‪.‬‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ "اﻟﻜﺤﻴﻼن"‪،‬‬ ‫اﺑﻨﻬﺎ‬ ‫أﺳﻤﻲ‬ ‫أن‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ‬ ‫اﻟﺤﺼﻴﻨﺎن‬ ‫ﻟﺘﻌﺬرﻧﻲ ﻋﺎﺋﻠﺔ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ اﻟﺬي رﻓﻊ ﺑﻴﺮق ُ‬ ‫اﻟﺸﻌﺐ ّ‬ ‫ﻫﺬا ّ‬ ‫اﻟﺴﺨﻲ‬ ‫اﻟﺒﺸﺮى ﻟﻸﺳﺮ اﻟﻌﺎﺟﺰة‪ ،‬ﻓﻘﺎﺑﻠﻪ‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﻤﺪ اﻷﻳﺎدي‪ ،‬ﻓﺠﻤﻊ ﻟﻬﻢ ﻫﻮ ورﻓﺎﻗﻪ أرﺑﻌﺔ ﻣﻼﻳﻴﻦ دﻳﻨﺎر ﻓﻲ ﻳﻮم واﺣﺪ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺎﻣﺘﻸت اﻟـﺸــﻮارع واﻟـﺒــﺎﺻــﺎت ﺑﺼﻮر اﻟﻤﻬﺮﺟﻴﻦ‪ ،‬ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ أن ﺗﻨﺼﺐ‬ ‫ّ‬ ‫ﻟﻠﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‪.‬‬ ‫اﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ‬ ‫ﻳﺪﻋﻢ "اﻟﻜﺮاﻳﺦ" ﻋﺒﺮ‬ ‫اﻹﻋﻼم‬ ‫أرى‬ ‫وأﻧﺎ‬ ‫ﻫﻨﺎ‬ ‫ارﺗﺎﺑﻨﻲ‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺆاﻣﺮة‬ ‫اﻟﺸﻌﻮر‬ ‫ّ‬ ‫ﺑﺮاﻣﺠﻪ‪ ،‬وﻳﻈﻬﺮ ﺳﻴﺌﺎت ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻤﺜﻴﻠﻴﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻫﻲ اﻟﺴﺎﺋﺪة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ أروى اﻟﻮﻗﻴﺎن ﺑﺎﺗﺖ‬ ‫وأن أﻣﺜﺎل اﻷﺧﺖ اﻟﻔﺎﺿﻠﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻈﺎﻫﺮ اﻟﺒﺎﺋﺪة‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻨﺎ أن ﻳﻬﺘﻢ ﺑﺘﻮاﻓﻪ اﻷﻣﻮر‬ ‫وﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻋﻈﺎﺋﻤﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ أن ﻧﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﺳﺮادﻳﺐ اﻟﺘﺨﻠﻒ ﺣﻴﺚ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ﻓﻨﺘﻌﺮض ﻷﺷﻌﺔ اﻟﺘﻘﺪم‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫اﻟﻈﻼم ﺑﺪل اﻻﻧﻄﻼﻗﺔ إﻟﻰ اﻷدوار‬ ‫اﻟﻌﻠﻴﺎ‪ّ ،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺳﻴﻌﺠﺰ ﻋﻨﻪ ﻫﺆﻻء‪ ،‬ﻟﺴﺒﺐ ﺑﺴﻴﻂ ﺟﺪا‪ ،‬أﻧﻨﺎ ﺷﻌﺐ "ﻣﻮ ﻛﺮاﻳﺦ"‪.‬‬ ‫أﻣﻨﻴﺎﺗﻨﺎ ﻟﻠﻄﻔﻠﺔ ّ"ﺳﺎرة" اﺑﻨﺔ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺤﺼﻴﻨﺎن وﻟﺠﻤﻴﻊ اﻟﻤﺮﺿﻰ أن‬ ‫ّ‬ ‫ﻳﻤﻦ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟﻞ‪.‬‬

‫ﻏﺒﺎء اﻟﻌﺒﻘﺮي!‬ ‫ﺟﺮي ﺳﺎﻟﻢ اﻟﺠﺮي‬ ‫ﻋﺪم اﻻﻟﺘﺰام ﺑﺴﻼﺳﻞ أﻓﻜﺎر اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻫﻮ اﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ‪ ،‬أﻟﻢ ﻳﺸﺘﻬﺮ‬ ‫اﻟﻌﺒﺎﻗﺮة ﺑﻬﻮاﻳﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺔ واﻫﺘﻤﺎﻣﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺘﻤﺎزﺟﺔ وأﺧﻼﻗﻬﻢ‬ ‫اﻟﻤﻔﺎﺟﺌﺔ؟ ﻓﺂﻳﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﻓﻲ آﺧﺮ ﻋﻤﺮه ﻫﻮى رﻛــﻮب دراﺟــﺔ اﻟﺴﻴﺮك‬ ‫ﻋﻨﺪ اﻟﺒﺤﻴﺮة‪ ،‬وﻫﻮ أﺳﺘﺎذ ﺟﺎﻣﻌﻲ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﺘﺨﺼﺺ‬ ‫اﻟﻔﻴﺰﻳﺎء اﻟﻜﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬ﻓــﺈذا ﻛﺎن اﻟﻌﺒﺎﻗﺮة ﺳﺒﺎﻗﻴﻦ ﺑﺎﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﻣﺮﺣﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻔﻄﺮة‪ ،‬ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻨﺸﺄ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﻢ؟ وﻣﺘﻰ ﻳﻘﻌﻮن ﻓﻲ اﻟﻐﺒﺎء؟‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫ﻣﻌﻠﻢ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻌﺪد ﺧﻤﺴﺔ ﺣﺴﺎﺑﻴﺎ‪ ،‬ﻣﻠﺘﺰﻣﺎ‬ ‫ﺷﺮح‬ ‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ اﻟﻤﺤﺼﻮر ﺑﻬﺬه اﻟﺼﻴﻐﺔ )‪+١ +١ +١ +١‬‬ ‫‪ (٥ =١‬واﺿﻄﺮ إﻟﻰ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﺗﻤﺮﻳﻦ )‪ (٥ =٢ +٣‬ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻟﺘﺎﻟﻲ‪ ،‬ﻟﺌﻼ‬ ‫ﻳﺮﺑﻚ اﺳﺘﻴﻌﺎب اﻟﻄﻠﺒﺔ‪ ،‬أﺣﺪﻫﻢ أدرك ﻣﻐﺰى أداة )‪ (+‬ﻗﺒﻞ اﻟﻜﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻏﺘﻨﻰ‬ ‫ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﺗﻤﺎرﻳﻦ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻹﺷﺎرة اﻟﺠﻤﻊ‪ ،‬وﺣﺎﻟﺘﻪ ﻫﺬه‬ ‫إذا ﺗﺤﻘﻘﺖ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﻃﺐ‪ ،‬اﻛﺘﺸﻒ أدوﻳﺔ‪ ،‬وإذا ﻃﺒﻘﻬﺎ ﻃﺎﻟﺐ أدب ﺻﺎر‬ ‫ﻣﺘﻨﺒﻲ اﻟﻌﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﻟﻜﻦ ذاك اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻌﺒﻘﺮي ﺳﺘﺤﺪد وزارة اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ درﺟﺔ‬ ‫ذﻛﺎﺋﻪ ﺑﻤﺪى ﺗﻄﺎﺑﻖ إﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﻊ ﻧﻤﻮذج اﻟﺘﺼﺤﻴﺢ؛ ﻓﻤﺎزال اﻟﻌﺎﻟﻢ‬ ‫ﺿﺤﻴﺔ أﺳﻄﻮرة ﻣﺘﺨﻠﻔﺔ‪ ،‬وﻫﻲ أن اﻟﺬﻛﺎء ﻳﻘﺎس ﻋﻤﻮدﻳﺎ »ﺑﺪرﺟﺎت«‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺗﻌﺪد ﻷﻧﻮاع اﻟﺬﻛﺎء‪ ،‬وﺑﻤﺎ أن اﻟﻌﺒﻘﺮﻳﺔ ﻫﻲ أﺑﺪا ﻣﺎ ﻳﻔﻮق‬ ‫إدراك اﻟﻐﻴﺮ‪ ،‬ﻓﺴﺘﺒﻘﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ‪ ،‬وﺳﻴﺘﺄﺛﺮ‬ ‫ذﻫﻨﻪ ﺑﻈﺮوف اﻟﺤﻴﺎة‪.‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ﻧﻈﺮﺗﻪ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻳﺘﺤﻤﺲ وﻳﻘﺘﺪي ﺑﺎﻣﺮئ اﻟﻘﻴﺲ‬ ‫ً‬ ‫ﻻﺑﺚ«‪ ،‬ﻓﻠﻴﻠﻰ زﻣﺎﻧﻪ ﺗﻜﻔﻴﻬﺎ ﺗﻐﺮﻳﺪة! ﻋﻠﻴﻪ‬ ‫ﻣﻨﺸﺪا »أﻻ ﻻ أﻻ إﻻ ﻵﻟﺊ‬ ‫ٍ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ أﻻ ﻳﻜﻮن ﻛﻤﻦ ﻳﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﻘﺘﺎل ﻓﻴﺘﺪرب اﻟﻜﻮﻧﻎ ﻓﻮ ﻟﺘﻬﺰﻣﻪ‬ ‫رﺻﺎﺻﺔ ﺑﺪوﻻر! أﻟﻢ ﻳﻌﻠﻢ أن أﺻﻞ ﻛﻠﻤﺔ »اﻟﻐﺒﺎء« ﻫﻲ اﻟﻐﻄﺎء اﻟﺤﺎﺟﺐ‬ ‫ﻟﺮؤﻳﺔ »اﻟﻐﺒﺎوة«؟ ﻓﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﻘﻴﺪات اﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻷﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﻣﺠﺮد‬ ‫»ﻏﺒﺎوة«؟ وﺳﺘﻬﻮن ﺣﻴﺎﺗﻪ إذا وﻋﻰ أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﻘﻞ ﺑﺠﺪوى ﻓﻜﺮﺗﻪ ﻻ‬ ‫ﺑﻤﺪى ﺗﻌﻘﻴﺪ ﺣﺒﺎل أﻓﻜﺎره‪.‬‬ ‫ذات ﻳ ــﻮم‪ ،‬ﺳ ــﺎر ذاك اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ إﻟ ــﻰ اﻟـﺒـﻴــﺖ وﻫ ــﻮ ﻳـﺤـﻤــﻞ ﺷـﻬــﺎدﺗــﻪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤــﺮﺟــﺔ‪ ،‬ﻟـﻴـﺴـﻤــﻊ ﺻ ــﻮت ﺣ ــﺎدث ﻣ ـ ــﺮوري‪ ،‬ﻓـﻠـﻘــﺪ ُﺣ ـﺸ ــﺮت ﺣﺎﻓﻠﺔ‬ ‫ﻣﺪرﺳﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﻖ‪ ،‬ﻓﺎﺣﺘﻘﻦ اﻻزدﺣــﺎم‪ ،‬ﺛﻢ اﺳﺘﺪﻋﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﺮﻛﺒﺔ‬ ‫ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻟﺘﻘﺘﻠﻊ ﻫﺬه اﻟﻜﺘﻠﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ‪ ،‬ﻓﻤﺮت اﻟﺴﺎﻋﺎت‪ ،‬واﺷﺘﻌﻞ‬ ‫ﻏﻀﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬أﺣﺲ ﺷﺮﻃﻲ ﺑﺒﻨﻄﺎﻟﻪ ﻳﺴﺤﺐ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ‪ ،‬ﻟﻴﺠﺪ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ اﻟﻮاﻗﻒ وراءه ﻳﻘﻮل ﻟﻪ‪» :‬أﻓﺮﻏﻮا اﻟﻌﺠﻼت«‪ ،‬وﺣﻠﺖ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ‪،‬‬ ‫أﻟﻴﺴﺖ اﻟﺒﺴﺎﻃﺔ ذروة اﻟﺬﻛﺎء؟!‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3444‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 22 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪edhafat@aljarida●com‬‬

‫ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺮﻣﺢ‪ :‬ﺣﻮﻛﻤﻮا‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد!‬

‫ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻄﻴﻒ اﻟﻤﻨﺎوي‬

‫»ﺷﺮف أم« ﺷﺠﻴﻊ اﻟﺴﻴﻤﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﻠﻔﻨﺎن اﻟﺮاﺣﻞ ﻓﺮﻳﺪ ﺷﻮﻗﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺷ ـﻬ ـﻴ ــﺮ ﺗ ـﻬ ـﺘ ــﺰ ﻟـ ــﻪ ﻗ ــﺎﻋ ــﺎت‬ ‫ﺳﻴﻨﻤﺎ ا ﻟــﺪر ﺟــﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺼ ـﻔ ـﻴــﻖ ﻟ ـﻠ ـﺸ ـﺠ ـﻴــﻊ‪ ،‬ﻛـ ــﺎن ذﻟ ــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺼـ ـﻔـ ـﻴ ــﺮ واﻟ ـ ـﻀ ـ ـﺤـ ــﻚ ﻳ ـﺘ ـﺼ ــﺎﻋ ــﺪ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﺠ ـﻠ ـﺠــﻼ ﻋ ـﻨ ــﺪﻣ ــﺎ ﻳ ـﻘ ـﺴــﻢ اﻟ ــﺮاﺣ ــﻞ‬ ‫ﻓ ــﺮﻳ ــﺪ ﺷ ــﻮﻗ ــﻲ ﺑ ـﺸ ــﺮف أﻣ ـ ــﻪ‪ ،‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﺷﺠﻴﻊ اﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺬي ﻫﻮ داﺋﻤﺎ ﻓﺮﻳﺪ‬ ‫ﺷﻮﻗﻲ ﻳﻤﺰج ﻗﺴﻤﻪ ﺑﻨﺒﺮة ﺳﺎﺧﺮة‬ ‫واﺑـﺘـﺴــﺎﻣــﺔ ذات ﻣ ـﻐــﺰى ﻳـﺼــﻞ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑــﺄن اﻟﻘﺴﻢ اﻟــﺬي‬ ‫أﻗﺴﻤﻪ اﻟﺸﺠﻴﻊ إﻣﺎ ﻗﺴﻢ ﻛﺎذب‪ ،‬أو‬ ‫ﻫﻮ ﻗﺴﻢ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻬﺠﻮم ﻣﻘﺒﻞ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺸﺠﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ أو ﻋﺪوه ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﻴﻠﻢ‪ ،‬وﻛــﺎن داﺋﻤﺎ اﻟﺸﺠﻴﻊ اﻟﺬي‬ ‫ﻫ ــﻮ ـ ﻛ ـﻤــﺎ ﺳ ـﺒــﻖ أن ذﻛ ــﺮﻧ ــﺎ ـ ﻓــﺮﻳــﺪ‬ ‫ﺷﻮﻗﻲ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﺎﻟﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮة ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ واﻟﺘﺄﻳﻴﺪ واﻟﺤﻤﺎس ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺟ ـﻤ ـﻬــﻮر اﻟ ـﺼــﺎﻟــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻄــﺶ ﻷي‬ ‫اﻧﺘﺼﺎر ﻳﺤﻘﻘﻪ اﻟﺸﺠﻴﻊ‪.‬‬ ‫ﻓﻬﺬا اﻻﻧﺘﺼﺎر‪ ،‬أو ﻫﺬا اﻟﻀﺮب‬ ‫اﻟـ ــﺬي ﻳــﻮﺳ ـﻌــﻪ ﻟـﻐــﺮﻳـﻤــﻪ ﻫ ــﻮ ﺣــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻳـﺘـﻘـﻤـﺼـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎﻫــﺪ اﻟﻤﺘﺤﻤﺲ‬

‫اﻟـ ــﺬي ﻳـﺸـﻌــﺮ وﻛ ــﺄﻧ ــﻪ ﻫ ــﻮ اﻟﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟــﺬي ﻳﻮﺟﻪ ﻫﺬه اﻟﻌﻠﻘﺔ اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ‪،‬‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ذﻫ ـ ــﻦ ﻛـ ــﻞ ﻣ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪ ﺷـﺨــﺺ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻪ ﻓﻲ داﺧﻠﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺗﺬﻛﺮ داﺋﻤﺎ اﻟﺮاﺣﻞ ﻓﺮﻳﺪ ﺷﻮﻗﻲ‬ ‫ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ أﻗـ ــﺮأ وأﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻣ ــﺎ ﻳـ ــﺪور ﻣﻦ‬ ‫وﻗـ ــﺖ ﻵﺧـ ــﺮ ﻣ ــﻦ أﺣـ ــﺎدﻳـ ــﺚ وﺟـ ــﺪل‪،‬‬ ‫ﺑــﻞ و"ﺧ ـﻨــﺎﻗــﺎت"‪ ،‬ﺣ ــﻮل ﻋ ــﺪم اﻟـﺘــﺰام‬ ‫وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم وإﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﻤﻮاﺛﻴﻖ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺸﺮف‪ ،‬وﻣﺆﺧﺮا ﻗــﺮأت ﻋﻦ ﻣﻴﺜﺎق‬ ‫ﺷﺮف ﺟﺪﻳﺪ اﻋﺘﻤﺪﺗﻪ إﺣﺪى وﺳﺎﺋﻞ‬ ‫اﻹﻋ ـ ـ ــﻼم اﻟ ـﻌ ــﺮﺑ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﻳـ ـﻀ ــﺎف ﻫـﻨــﺎ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﻴﺜﺎق إﻟــﻰ ﻣــﻮاﺛـﻴــﻖ ﻋﺪﻳﺪة‬ ‫وﻛﺜﻴﺮة أﻇﻦ أن ذاﻛﺮﺗﻨﺎ أﺳﻘﻄﺘﻬﺎ‪،‬‬ ‫وإن ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎزاﻟﺖ ﻗﺎﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ أرﻓﻒ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺎت‪ ،‬أو داﺧﻞ ﻣﻠﻔﺎت اﻷرﺷﻴﻒ‬ ‫اﻟـﺘــﺎﺑـﻌــﺔ ﻟـﻠـﻜـﺜـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺆﺳـﺴــﺎت‬ ‫واﻟـ ـﻨـ ـﻘ ــﺎﺑ ــﺎت واﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺸﺮف ﻫﺬه ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ذات‬ ‫ﺟﺪوى وﻗﻴﻤﺔ ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻧﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـﻨــﺎﻋــﺎت أﺻـﻴـﻠــﺔ ﻟ ــﺪى اﻟﻤﻠﺘﺰﻣﻴﻦ‬ ‫ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﺷﺠﻴﻊ اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻟﺼﺎ‬

‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺮوﻳﺤﻞ‬ ‫ً‬ ‫ﻓــﺈﻧــﻪ ﻛــﺎن ﻳﻘﺴﻢ ﺑـﺸــﺮف أﻣــﻪ ﻛــﺬﺑــﺎ‪،‬‬ ‫وﻛ ـﻤ ـﻘ ــﺪﻣ ــﺔ ﻟ ـﻔ ـﻌ ـﻠــﺔ ﺳ ـ ـ ــﻮداء ﻣـﻘـﺒـﻠــﺔ‬ ‫ﺗـﻀــﺎف إﻟ ــﻰ أﻓـﻌــﺎﻟــﻪ‪ ،‬وﻋـﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎن‬ ‫ﻳﻘﺴﻢ ﺑﺸﺮف أﻣﻪ وﻫﻮ ﺷﺮﻳﺮ‪ ،‬ﻛﺎن‬ ‫ذ ﻟــﻚ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻟﻔﻌﻠﺔ ﺷــﺮ ﻳــﺮة ﻣﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳﻈﻞ اﻟﻘﺴﻢ وﻛــﺬﻟــﻚ ﻣﻮاﺛﻴﻖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮف ﻏ ـﻴ ــﺮ ذات ﻣ ـﻌ ـﻨ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻟــﻢ‬ ‫ﺗ ـﻜــﻦ ﻧــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ــﻦ واﻗ ـ ــﻊ اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ‬ ‫ﺻﺤﻲ‪ ،‬وﻣﻬﻨﻴﻴﻦ ﺣﻘﻴﻘﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺠﺎﻻت‪.‬‬ ‫وﻟﻦ أﺗﺤﺪث ﻫﻨﺎ إﻻ ﻋﻦ اﻟﻤﻬﻨﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أﻣ ـﺘ ـﻬ ـﻨ ـﻬــﺎ وﻫـ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﺤــﺎﻓــﺔ‬ ‫ﺑـ ـﻤـ ـﻔـ ـﻬ ــﻮﻣـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـ ـ ــﻮاﺳ ـ ـ ـ ــﻊ‪ ،‬ﻓ ـﻤ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫اﻟﺘﺰﻣﻨﺎ‪ ،‬ﻧﺤﻦ اﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ‪ ،‬ﻓــﻲ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﻬﻨﺔ ﺑﻤﻮاﺛﻴﻖ ﺷﺮف‪ ،‬ﻓﻠﻦ ﺗﻜﻮن‬ ‫ذات ﺟ ــﺪوى إﻻ إذا ﻛـﻨــﺎ ﻣﻘﺘﻨﻌﻴﻦ‬ ‫ﺑـﻬــﺎ وﻧــﺎﺑ ـﻌــﺔ ﻣ ـﻨــﺎ‪ ،‬وﻟ ــﻦ ﻳ ـﻜــﻮن ﻟﻬﺎ‬ ‫ﺣﻀﻮر وﺗﺄﺛﻴﺮ إﻻ إذا اﻗﺘﻨﻌﻨﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻟ ـﺒ ــﺪاﻳ ــﺔ ﺑـﺤـﻘـﻴـﻘــﺔ وﺣ ـ ــﺪود دورﻧ ــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺠــﺎه اﻟـﻤـﺠـﺘـﻤــﻊ اﻟـ ــﺬي ﻧ ـﺤــﻦ ﻓـﻴــﻪ‪،‬‬ ‫وﻧﻌﻤﻞ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻮق اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺣﻖ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ‬ ‫ا ﻟـﻤـﻌــﺮ ﻓــﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻏـﻴــﺮ اﻟﻤﻠﻮﻧﺔ‬

‫ﺑـﻠــﻮن ﺳـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬أو ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺸﻮﻫﺔ‬ ‫ﺑ ـﻐــﺮض أو ﻣـﻨـﻔـﻌــﺔ‪ ،‬ﺣ ــﻖ اﻟﻤﺘﻠﻘﻲ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ـ ﻣـ ـﺸ ــﺎﻫ ــﺪا ﻛ ـ ــﺎن أو ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﺎ أو‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺎرﺋــﺎ ـ ﻓــﻲ أﻻ ﻳﺘﺠﺎوز اﻟﺼﺤﺎﻓﻲ‬ ‫ﻓــﻲ اﺳـﺘـﺨــﺪام اﻟﻮﺳﻴﻠﺔ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺨﻠﻖ ﻟــﺪﻳــﻪ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻣــﻦ اﻟﻐﻴﺒﻮﺑﺔ‪،‬‬ ‫أو اﻷوﻫ ـ ــﺎم اﻟ ـﻜ ــﺎذﺑ ــﺔ‪ ،‬أو اﻟـﺘــﻼﻋــﺐ‬ ‫ﺑﻤﺸﺎﻋﺮه ودﻏــﺪﻏــﺔ أﺣﺎﺳﻴﺴﻪ ﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫دون ﻣﻨﻄﻖ أو ﺳـﻨــﺪ‪ ،‬وأﻳ ـﻀــﺎ ﺣﻖ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وأﻓـ ــﺮاده ﻓــﻲ أن ﻳﻜﻮﻧﻮا‬ ‫ﺑﻤﺄﻣﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﺎوز أي ﺻﺤﺎﻓﻲ أو‬ ‫وﺳﻴﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ أو ﺣﺮﻳﺎﺗﻪ‪.‬‬ ‫ﻫﺬه ﻫﻲ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳـﻤـﻜــﻦ وﺻـﻔـﻬــﺎ ﺑــﺄﻧـﻬــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺤــﺪدات‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ ﻟ ــﻮ اﻟ ـﺘــﺰﻣ ـﻨــﺎ ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻛﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ ﻟﺒﺎت ﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ اﻟﺸﺮف‬ ‫اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ أو اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻌﻨﻰ وﻣﻐﺰى‪،‬‬ ‫وﺑﺪون ذﻟﻚ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻮاﺛﻴﻖ‬ ‫أﻛـﺜــﺮ ﻣــﻦ ﻗﺴﻢ اﻋـﺘــﺎد ﻓــﺮﻳــﺪ ﺷﻮﻗﻲ‬ ‫ﻓ ــﻲ أﻓ ــﻼﻣ ــﻪ أن ﻳـﺴـﺘـﺨــﺪﻣــﻪ ﻋـﻨــﺪﻣــﺎ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺘﻤﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺘﺰام أو‬ ‫ﻳﺨﺪع‪ ،‬أو ﻳﻜﺴﺐ ﺗﻌﺎﻃﻒ ﺟﻤﻬﻮر‬ ‫اﻟﺼﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺒﺎرك اﻟﺠﺮي‬

‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻀﻄﺮب‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ "ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺤﻴﻂ ﻣﻀﻄﺮب" اﻟﺬي أﻗﻴﻢ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﻋﻤﺎن ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻓﺮﻳﺪرﻳﺶ أﻳﺒﺮت اﻷﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻖ ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺷــﺎرك ﻋــﺪد ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻣــﻦ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﻴﻦ واﻟﺒﺎﺣﺜﻴﻦ اﻟﻤﺨﺘﺼﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮﻛﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻨﺎوﻟﻮا ﻓﻲ‬ ‫ﻫــﺬا اﻟﻤﺆﺗﻤﺮ واﻗــﻊ ﻫــﺬه اﻟﺤﺮﻛﺎت‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻟ ـﺤ ــﺮاك اﻟ ـﺜ ــﻮري اﻟ ـﻌــﺮﺑــﻲ‪ ،‬وﻣ ــﺎ ﺗﻤﺨﺾ‬ ‫ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﺻﻌﻮد وﺗﺮاﺟﻊ إﺳﻼﻣﻲ ﻻﺳﻴﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺼﺮ‪ ،‬وﺗﻮﻧﺲ‪ ،‬واﻟﻤﻐﺮب‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ اﻋﺘﺒﺎر ﻫﺬه‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑـﻤـﺜــﺎﺑــﺔ ﺗـﺤـﻠـﻴــﻞ ﻟـﺘـﺠــﺮﺑــﺔ اﻹﺳ ــﻼم‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻌﺪ ﺣﻘﺒﺔ ﺛﻮرات اﻟﺮﺑﻴﻊ وﻣﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ‬ ‫ﻣــﻦ ﺗ ـﻄــﻮرات وﺗـﻐـﻴـﻴــﺮات وﺗ ـﺤــﻮﻻت ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫وﻓﻜﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ ﺑ ــﻮرﻗ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬا اﻟـﻤــﺆﺗـﻤــﺮ ﺣــﻮل‬ ‫"أوﺟﻪ ﺻﺮاع اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﺪوﻟﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ"‪،‬‬ ‫وﺗﻄﺮﻗﺖ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺤﻮرﻳﻦ‪:‬‬ ‫اﻷول‪ :‬ﻣ ــﺪاﺧ ــﻞ اﻟـ ـﺼ ــﺮاع اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﺘﺪﺧﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ إدارة ﻫــﺬا اﻟﺼﺮاع‪،‬‬ ‫وﻫﻲ ﻃﺒﻴﻌﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻮراﺛﻲ وﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻴﺎرت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‬ ‫ﻛﺄداة ﻻﺣﺘﻮاء ﻫﺬه اﻟﺼﺮاﻋﺎت‪ ،‬وﺧﺮﻳﻄﺔ اﻹﺳﻼم‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ )اﻟﺘﻴﺎرت اﻟﺴﻨﻴﺔ ﺑﺘﻨﻮﻋﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺘﻴﺎرات‬ ‫اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ ﺑﺘﻔﺮﻋﺎﺗﻬﺎ(‪.‬‬ ‫واﻟﺜﺎﻧﻲ‪ :‬أﻧــﻮاع ﺻــﺮاع اﻹﺳــﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻬﻨﺎك ﺻ ــﺮاع داﺧـﻠــﻲ ﺑﻴﻦ "ﻣـﻜــﻮﻧــﺎت اﻹﺳــﻼم‬

‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻲ"‪ :‬ﻛ ــﺎﻟ ـﺼ ــﺮاع ﺑ ـﻴــﻦ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺘﻴﺎر اﻟﺴﻠﻔﻲ اﻟﺬي‬ ‫ﺗـﺸـﻈــﻰ واﻧـﻘـﺴــﻢ إﻟ ــﻰ ﻋ ــﺪة ﺣــﺮﻛــﺎت ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻣﺎ‬ ‫ﺻﻨﻊ اﻟﺤﺪاد‪ ،‬واﻟﺼﺮاع ﺑﻴﻦ "ﺗﻴﺎرات اﻟﺸﻴﻌﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ"‪ ،‬واﻟ ــﺬي ﻟــﻢ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ﺣــﺪة ﺧﻼف‬ ‫اﻹﺳ ــﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺴﻨﻲ اﻟـﺘــﺎرﻳـﺨــﻲ واﻟــﺬي‬ ‫ﻳﻤﻜﻦ ﻓﻬﻤﻪ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت اﻟـﻘــﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺳﻴﺲ "ﺟﻤﻌﻴﺔ إﺣﻴﺎء اﻟﺘﺮاث" ﻓﻲ ‪1981‬‬ ‫ﺣﺘﻰ وﻗﺘﻨﺎ اﻟﺮاﻫﻦ‪ ،‬واﻟﺜﺎﺑﺖ ﻫﻨﺎ ﻫﻮ اﻟﺼﺮاع ﻣﻊ‬ ‫ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻮاﺿﻴﻌﻪ وﺗﺤﺎﻟﻔﺎﺗﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ .‬واﻟﺼﺮاع‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ اﻷﺑﺮز ﻫﻮ "ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻨــﻲ واﻟ ـﺸ ـﻴ ـﻌــﻲ" اﻟـ ــﺬي ﺗ ـﺤ ــﺪده اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎم اﻷول واﻟـﺘــﻲ ﺗـﻐــﺬي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺳﻴﺎﺳﻲ‪.‬‬ ‫أﻣﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺼﺮاع اﻟﺨﺎرﺟﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﺻﺮاع ﻣﺘﻌﺪد اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪ ،‬أوﻟﻬﺎ‪ :‬اﻟﺼﺮاع ﻣﻊ‬ ‫اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻠﻴﺒﺮاﻟﻲ‪ ،‬وﺛﺎﻧﻴﻬﺎ‪ :‬اﻟﺼﺮاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻊ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻤﺜﻴﻞ اﻟﻨﻴﺎﺑﻲ‬ ‫واﻟ ـﺘ ـﺸ ـﻜ ـﻴــﻞ اﻟ ـ ـ ـ ـ ــﻮزاري‪ ،‬وﻓـ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘــﻮى‬ ‫ﺗﺸﻜﻞ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﻋﺎﻣﻞ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻗﻒ ودور‬ ‫ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻋﻼﻗﺔ ارﺗﺒﺎﻃﻴﺔ وﻋﻀﻮﻳﺔ ﺑﺄﺣﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺘﻴﺎرات اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‪ ،‬وأﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺮﻓﺾ اﻟﻤﻜﻮن‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﺒ ـﻠــﻲ ﻣ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﺗ ـﺒ ـﻌ ـﻴــﺔ أﻋ ـﻀ ــﺎﺋ ــﻪ ﻟ ـﻠ ـﺘ ـﻴــﺎرات‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺨﻼف ﺑﺪأ ﻳﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫إزاء اﻟﺘﻄﻮرات اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ اﻟﻘﺒﻴﻠﺔ‬

‫ﺳـ ــﻮاء ﻋـﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴــﺪ اﻟ ـﻔ ـﻜــﺮي أو اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ‪.‬‬ ‫وﺛﺎﻟﺜﻬﺎ‪ :‬اﻟﺼﺮاع ﻣﻊ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ وﺧﺼﻮﺻﺎ أﺛﻨﺎء‬ ‫ﺛﻮرات اﻟﺮﺑﻴﻊ اﻟﻌﺮﺑﻲ‪ ،‬واﻟﺬي دﺧﻠﺖ ﻓﻴﻪ اﻟﺤﺮﻛﺔ‬ ‫اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﻄﺮف ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬ ‫ﺗﻴﺎرات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ أﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟﺼﺮاع ﻣﺮاﺣﻞ ﻋﺪﻳﺪة أﻫﻤﻬﺎ أن‬ ‫اﻟ ــﺪور اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﻲ واﻟـﻤـﻌــﺎرض ﻛــﺎن ﻳﻤﺎرس‬ ‫ﺧ ــﺎرج ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟ ـﺤــﺮاك‬ ‫اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﻲ اﻟ ــﺬي ﺷـﻬــﺪﺗــﻪ دوﻟ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﻣﺮﺳﻮم اﻟﻀﺮورة أو اﻟﺼﻮت اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬وﻫﺬا ﻣﺎ‬ ‫ﺟﻌﻞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺻــﺮاع ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﺒﺮ‬ ‫أدوات ﻋﺪﻳﺪة ﻣﻊ اﻟﺤﺮﻛﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻌﺮض ﻓﻴﻪ اﻹﺳﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻤﻮﺟﺔ‬ ‫ﻣﻀﺎدة ﻓﻲ اﻟﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮل‪ :‬إن اﻟـ ـﺼ ــﺮاع ﻣ ــﻊ اﻹﺳـ ــﻼم‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎﺳــﻲ ﻓ ــﻲ دوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ ﻣ ـﺤ ـﻜــﻮم ﺑـﻌــﺪة‬ ‫ﻋﻮاﻣﻞ‪ ،‬وﻟﻪ ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﺻﺮاع ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮة واﻟﻨﻔﻮذ واﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻻ ﺻﺮاع ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺟﻮد‬ ‫أو اﻟﺒﻘﺎء‪ ،‬ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫واﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺮى ﺿ ــﺮورة ﺗﺤﺠﻴﻢ دوره‬ ‫واﻟﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺄﺛﻴﺮه اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬ﻓﻬﻞ ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻮاﻗﻊ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ اﻟﺮاﻫﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺿﺎﻏﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻴﺎرت‬ ‫اﻹﺳ ــﻼم اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ اﻟﺴﻨﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻜــﻮﻳــﺖ؟ وﻫﻞ‬ ‫ﺳﻴﺆدي ذﻟﻚ إﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺣﺮﻛﻴﺔ ﺟﺬرﻳﺔ أﻣﺎم‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ وﺗﺮاﻛﻤﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ؟‬

‫د‪ .‬ﺣﻤﻮد ﺣﻄﺎب اﻟﻌﻨﺰي‬

‫‪ :High Light‬ﺣﻜﻴﻢ اﻟﻌﺮب‬ ‫ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﻤﻔﺪى‪ ،‬اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ اﻟﺠﺎﺑﺮ اﻟﺼﺒﺎح‪ ،‬أﻃﺎل اﻟﻠﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﻋ ـﻤــﺮه؛ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻹﻧـﺴــﺎﻧـﻴــﺔ وواﺣ ــﺪ ﻣــﻦ أﻫ ــﻢ ﻗــﺎدة‬ ‫اﻟﻌﺼﺮ اﻟﺤﺪﻳﺚ‪ ،‬وﺻﺎﺣﺐ ﻗﻀﻴﺔ وﺣــﺪة دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ‪ ،‬وﻓﻚ اﻟﺘﺸﺎﺑﻜﺎت ﻓﻲ ﺗﻌﺎرض اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ‬ ‫ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺪﺗﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﻳﺴﺮ وﺳﻬﻮﻟﺔ ﻟﺨﺒﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﺠﺎل‪ ،‬واﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻗﺮن ﻣﻦ اﻟﺰﻣﺎن‪ ،‬وﻣﻦ ﺣﻖ واﻟﺪﻧﺎ وﻗﺎﺋﺪ‬ ‫ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ أن ﻧﺬﻛﺮ ﻟﻪ ﺑﻌﺾ ﻫﺬه اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت‬ ‫ﻓﻲ إﺻﻼح ذات اﻟﺒﻴﻦ‪ ،‬وﻫﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬ ‫ ﻓــﻲ ﻋــﺎم ‪١٩٦٦‬؛ ﺷــﺎرك ﺳﻤﻮه ﺑﻜﻞ ﻓﺎﻋﻠﻴﺔ‬‫ﻓﻲ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﻧﻈﻤﺘﻪ اﻷﺣﺰاب اﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻣﺼﺮ ﻟﻮﺿﻊ ﺣﺪ ﻟﻠﺤﺮب‬ ‫اﻷﻫﻠﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ‪.‬‬ ‫ ﻋﺎم ‪١٩٧٢‬؛ أﺷﺮف ﺳﻤﻮه ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻗﻴﻊ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‬‫اﻟﺴﻼم ﺑﻴﻦ اﻟﻴﻤﻦ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ واﻟﻴﻤﻦ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ‪.‬‬ ‫ ﻋــﺎم ‪١٩٧٨‬؛ ﻛــﺎن ﺳﻤﻮه ﻣﺒﻌﻮث اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ‬‫ﻓــﻲ اﻟ ـﺤــﺮب اﻷﻫـﻠـﻴــﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟﻔﺼﺎﺋﻞ‬ ‫واﻷﺣﺰاب اﻟﻤﺘﻨﺎزﻋﺔ‪ ،‬ﻗﺎدﻫﺎ ﺑﻜﻞ ﺣﻨﻜﺔ واﻧﺘﻬﺖ‬ ‫ﺑﺎﺗﻔﺎق اﻟﻄﺎﺋﻒ‪.‬‬ ‫ ﻋﺎم ‪٢٠١١‬؛ اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﻤﺎن واﻹﻣﺎرات‬‫وإﻧﻬﺎء اﻟﺨﻼف‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻋـ ــﺎم ‪٢٠١٤‬؛ اﻟ ــﻮﺳ ــﺎﻃ ــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدﻳــﺔ‬

‫واﻹﻣﺎرات ﻓﻲ ﺟﺎﻧﺐ وﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻵﺧﺮ‪.‬‬ ‫ ﻋ ــﺎم ‪٢٠١٧‬؛ اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬‫واﻹﻣـ ــﺎرات واﻟـﺒـﺤــﺮﻳــﻦ ﻓــﻲ ﺟــﺎﻧــﺐ وﻗـﻄــﺮ ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎﻧ ــﺐ اﻵﺧ ـ ـ ــﺮ‪ .‬واﻟ ـﻜ ــﻞ ﺗ ــﺎﺑ ــﻊ ﻛ ـﻴــﻒ ﻟـﻘــﺎﺋــﺪ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـﺜــﺎﻣـﻨــﺔ واﻟـﺜـﻤــﺎﻧـﻴــﻦ ﻣ ــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ اﻟﺘﻨﻘﻞ‬ ‫وﺧ ـ ــﻼل أرﺑ ـ ــﻊ وﻋ ـﺸ ــﺮﻳ ــﻦ ﺳ ــﺎﻋ ــﺔ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﺛ ــﻼث‬ ‫ﻋﻮاﺻﻢ‪ :‬اﻟﺮﻳﺎض وأﺑﻮﻇﺒﻲ واﻟﺪوﺣﺔ‪ ،‬وﻋﻘﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت وﻧﻘﺎﺷﺎت ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺗﻘﺮﻳﺐ وﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ ﺑﻴﻦ أﻃــﺮاف اﻟﺨﻼف‪ ،‬وﻫﻮ ﺻﺎﺋﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫واﻟﻨﺘﻴﺠﺔ إﺷ ــﺎدة وﺗــﺄﻳـﻴــﺪ ﻣــﻦ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻮﺳﺎﻃﺔ ﻛﺒﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺑﺎﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ‪ ،‬وﻣــﻦ ﺗﻠﻚ اﻹﺷ ــﺎدات‬ ‫ﻧﺴﻮق اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت اﻟﺘﺎﻟﻴﺔ ﺷﺎﻫﺪة ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﺬﻟﻪ ﺳﻤﻮه ﻣﻦ ﺟﻬﻮد ﺣﺜﻴﺜﺔ‪:‬‬ ‫ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ ﺟﺮﻳﺪة "اﻟﺠﺮﻳﺪة"‪:‬‬‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻳﺪﻋﻢ وﺳﺎﻃﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ اﻻﺗ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ــﻲ‪ :‬ﻧــﺪﻋــﻢ ﺟـﻬــﻮد أﻣﻴﺮ‬‫اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﺒﺎح اﻷﺣـﻤــﺪ‪ ،‬ﻟﻨﺰع ﻓﺘﻴﻞ‬ ‫اﻷزﻣﺔ‪.‬‬ ‫ وزﻳـ ـ ـ ــﺮ ﺧ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ روﺳ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ :‬ﻳـ ـﺠ ــﺐ ﺣــﻞ‬‫اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت ﻋــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ اﻟ ـﺤــﻮار واﻟـﻤـﻔــﺎﺿــﺎت‬ ‫وﺑﺎﺣﺘﺮام ﻣﺘﺒﺎدل وﻧﺪﻋﻢ وﺳﺎﻃﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫ وﺑـ ــﺪوره‪ ،‬أﻋـﻠــﻦ وزﻳ ــﺮ ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬‫دﻋﻤﻪ ﻟﻤﺴﺎﻋﻲ ﺳﻤﻮ أﻣﻴﺮ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫ﻫ ــﺬا اﻟ ـﺘــﺄﻳ ـﻴــﺪ اﻟـ ــﺬي ﺣـﻈـﻴــﺖ ﺑ ــﻪ اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ‬ ‫اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ ﻳ ــﺪل ﻋـﻠــﻰ ﺧ ـﺒــﺮة وﺣـﻨ ـﻜــﺔ وﺣـﻜـﻤــﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻﺒﺎح اﻷﺣﻤﺪ ﺑﻤﺒﺎدرﺗﻪ ﻓﻲ أﺧﺬ ﻗــﺮار ﺧﻴﺎر‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﻃﺔ؛ ﻟﺬﻟﻚ ﻧﺘﻀﺮع إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻟﻰ‪ ،‬ﻋﺰ وﺟﻞ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ أن ﻳﻨﺎل ﺳﻤﻮه اﻷﺟﺮ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺤﺪﻳﺚ اﻟﺸﺮﻳﻒ‪.‬‬ ‫ﻗﺎل رﺳﻮل اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪" :‬أﻻ‬ ‫أﺧﺒﺮﻛﻢ ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﻦ درﺟﺔ اﻟﺼﻴﺎم واﻟﺼﺪﻗﺔ‬ ‫واﻟﺼﻼة؟ ﻗﻠﻨﺎ‪ :‬ﺑﻠﻰ‪ ،‬ﻗﺎل‪ :‬إﺻﻼح ذات اﻟﺒﻴﻦ"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﺧﺘﺎﻣﺎ‪:‬‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﻧـ ـﻈ ــﺮي ﻫـ ـﻨ ــﺎك اﻧ ـ ـﻔـ ــﺮاج ﻗ ــﺮﻳ ــﺐ ﻟ ــﻸزﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ‪ ،‬وﻣ ــﻦ ﺧ ــﻼل اﻟــﻮﺳــﺎﻃــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺘﺤﻀﺮ اﻟﺬي ﻳﻘﺮر وﺑﻜﻞ‬ ‫وﺿﻮح إﻋﻄﺎء أوﻟﻮﻳﺔ ﻗﺼﻮى ﻟﺨﻴﺎر اﻟﺤﻮار‪،‬‬ ‫وﺟﻬﻮد اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﻤﺨﻠﺼﺔ ﻟﺤﻞ اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫ً‬ ‫ﺑ ـﻴ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول‪ ،‬ﺧـ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ ذات اﻟ ـﺨ ـﺼــﺎﺋــﺺ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ أﻃﺮاف اﻟﺨﻼف ﻓﻲ اﻟﺪﻳﻦ واﻟﻠﻐﺔ‬ ‫واﻟــﺪم واﻟﻨﺴﻖ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ واﻟﻘﻴﻤﻲ اﻟﻮاﺣﺪ؛‬ ‫ﻟﺘﻨﻬﺾ ﻗﻮﻳﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻟﻮﺟﻮد‪.‬‬ ‫ودﻣﺘﻢ ﺑﺨﻴﺮ‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ﻣﺸﺎري ﻣﻠﻔﻲ اﻟﻤﻄﺮﻗﺔ‬

‫أﺟﻨﺪات اﻹﻋﻼم اﻟﻤﺸﺒﻮﻫﺔ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﻇﻬﺮت وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﻤﻘﺮوءة وﺑﻌﺪﻫﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻤﺴﻤﻮﻋﺔ ﺛﻢ اﻟﻤﺮﺋﻴﺔ وﻫﻲ ﺗﻠﻌﺐ دورا رﺋﻴﺴﻴﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟ ـ ــﺮأي اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻓ ــﻲ اﻟ ـ ــﺪول وﺗــﻮﺟـﻴــﻪ‬ ‫اﻟـﻨــﺎس ﺣﺴﺐ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ واﻷﺟ ـﻨــﺪات‪ ،‬وإن ﻛﺎن‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم أﺻﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﺧﻄﻮرة ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻊ ﻇﻬﻮر اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺎت‬ ‫ووﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﻲ اﻟـﺘــﻲ ﺗﺘﻨﺎﻗﻞ‬ ‫اﻷﺧﺒﺎر واﻷﺣــﺪاث ﻓﻮر وﻗﻮﻋﻬﺎ دون ﺗﺪﻗﻴﻖ أو‬ ‫َ‬ ‫ﺗـﺤـ ﱟـﺮ ﻋــﻦ ﺻﺤﺘﻬﺎ‪ ،‬وﻳﺘﺒﺎرى ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻵراء واﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻐﺎﻟﺐ ﺗﻜﻮن ﻣﺘﺤﻴﺰة وﻏﻴﺮ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ وﺗﺘﺴﺒﺐ‬ ‫ﻓــﻲ أﺣ ـﻴــﺎن ﻛـﺜـﻴــﺮة ﻓــﻲ إﺣـ ــﺪاث اﻟـﻔـﺘــﻦ واﻟﺒﻠﺒﻠﺔ‬ ‫واﻟﻘﻼﻗﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت‪.‬‬ ‫وﻗــﺪ اﺳﺘﻄﺎع اﻹﻋــﻼم ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧﻴﺮة‬ ‫أن ﻳﺤﺮض ﺑﻌﺾ ﺷﻌﻮب اﻟﻮﻃﻦ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺜﻮرة ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن اﻟﻤﺘﺎﺑﻊ ﻟﻸزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺒﺖ ﻣﻨﺬ أﻳﺎم ﻳﺘﺒﻴﻦ ﻟﻪ اﻟﺪور‬ ‫اﻟﻜﺒﻴﺮ اﻟــﺬي ﻟﻌﺒﻪ اﻹﻋــﻼم وﻣــﺎزال ﻓﻲ إﺷﻌﺎﻟﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫وﺗﺄوﻳﻞ أﺳﺒﺎﺑﻬﺎ‪ ،‬ﺑﻞ إن اﻹﻋﻼم وﺗﺤﺪﻳﺪا إﺣﺪى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻘﻨﻮات اﻟﻔﻀﺎﺋﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﻣﻼ ﻣﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻧﺸﻮب‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺨﻼف ﻹﻗﺤﺎم ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‬

‫ﻟﺪول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ وﻋﺮﺑﻴﺔ وإﺻﺮارﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻋــﺪد ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ وإﻃ ــﻼق ﻣﺴﻤﻴﺎت اﻟﺜﻮار‬ ‫واﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﻳﺜﻴﺮون اﻟﻔﺘﻦ وﻳﻘﻮدون‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻨﺰاﻋﺎت اﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ دوﻟﻬﻢ ودﻋﻤﻬﻢ إﻋﻼﻣﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﺣﻴﺚ أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻮﻗﺎ ﻟﻬﻢ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻗﻴﺎداﺗﻬﻢ‬ ‫وﺗـ ـﺸ ــﺎرك ﻓ ــﻲ ﺗــﺪرﻳ ـﺒــﺎﺗ ـﻬــﻢ اﻟـﻤـﺴـﻠـﺤــﺔ وﺗـ ــﺮوج‬ ‫ﻷﻓﻜﺎرﻫﻢ ورﺳﺎﺋﻠﻬﻢ وﺗﺼﺒﻎ أﺧﺒﺎرﻫﺎ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫ﺗﺠﻠﺐ ﺗﻌﺎﻃﻒ اﻟــﺮأي اﻟﻌﺎم ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻞ وﺗﺠﻨﻴﺪ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻓﻬﻢ‪.‬‬ ‫واﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﺪﻫﺸﺔ واﻟﺘﻌﺠﺐ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻟﺨﻄﻴﺮ‬ ‫اﻟ ــﺬي ﺗـﻘــﻮم ﺑــﻪ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻹﻋـ ــﻼم‪ ،‬ﻋﻠﻰ اﺧﺘﻼف‬ ‫أﺳﻤﺎﺋﻬﺎ ﻓــﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﻔﺘﻦ واﻟـﻔــﻮﺿــﻰ‪ ،‬أن ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ إرﻫﺎﺑﻲ ﻣﺜﻞ "داﻋــﺶ" وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء ﺗﺒﺚ‬ ‫أﺧﺒﺎره وﺟﺮاﺋﻤﻪ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ــﺪول اﻟـﻌــﺮﺑـﻴــﺔ واﻷﺟـﻨـﺒـﻴــﺔ‪ ،‬ﺑــﻞ إﻧ ــﻪ ﻳﺴﺘﺨﺪم‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋــﻼم ﻓﻲ ﻧﺸﺮ ﻓﻈﺎﺋﻊ اﻟﻘﺘﻞ‬ ‫واﻟﺤﺮق واﻟﺘﻌﺬﻳﺐ اﻟﺘﻲ ﻳﺮﺗﻜﺒﻬﺎ ﺑﺤﻖ اﻷﺑﺮﻳﺎء‬ ‫دون أن ﻧﻌﺮف ﻣﻦ ﻳﻤﻮل ﻫﺬه اﻷﻋﻤﺎل اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ وﻣﻦ ﻳﻘﻮم ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻣﻦ أﻳﻦ ﺗﺒﺚ وﻛﻴﻒ‬ ‫ً‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻳﺠﺪ ﻗﺒﻮﻻ ﻟﺪى ﺑﻌﺾ ﺿﻌﺎف‬ ‫اﻟﻨﻔﻮس اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺮوﺟﻮن ﻟﻬﺬه اﻷﻓﻜﺎر اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‬

‫وﻳﻌﻴﺪون ﺑﺚ أﺧﺒﺎر ﻫــﺬا اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺘﻮﺣﺶ‬ ‫اﻟــﺬي ﺧــﺮج ﻋﻦ ﻛﻞ اﻟﻘﻴﻢ واﻟﺘﻌﺎﻟﻴﻢ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻓﺈن اﻹﻋﻼم ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻪ‬ ‫ً‬ ‫أن ﻳﻨﻘﻞ ﻟﻨﺎ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ أو اﻟﻜﺬب أو ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﻣﻌﺎ‪ ،‬وﻗﺪ‬ ‫ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺛﻘﺎﻓﺎﺗﻨﺎ وﻣﻌﺘﻘﺪاﺗﻨﺎ أو ﻳﻘﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رأﺳﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ‪ ،‬وﻳﻤﻜﻦ ﻟﻺﻋﻼم أﻳﻀﺎ أن ﻳﺒﻨﻲ‬ ‫أﻣﺘﻨﺎ أو ﻳﻬﺪﻣﻬﺎ وﻳﻌﻄﻲ ﻟﻨﺎ ﺣﺮﻳﺘﻨﺎ أو ﻳﺴﻠﺒﻬﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﺘﺒﺮ وﺳﻴﻠﺔ ﺣﺴﺎﺳﺔ وﺧﻄﻴﺮة ﺟﺪا‪،‬‬ ‫وﻧﺤﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑــﺄن ﻧﺴﺘﺨﺪم ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﻷﺑﻌﺪ‬ ‫اﻟﺤﺪود ﻣﻦ أﺟﻞ اﺳﺘﻘﺼﺎء اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ وﺗﺤﻠﻴﻠﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻧ ـﺼــﺪق أو ﻧـﻨـﺴــﺎق وراء ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻧ ـﻘــﺮؤه أو‬ ‫ﻧﺴﻤﻌﻪ أو ﻧﺸﺎﻫﺪه‪ ،‬ﻷن ﻫﺬه اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻓﻲ أﻏﻠﺐ‬ ‫اﻷﺣﻴﺎن ﻻ ﺗﺮاﻋﻲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﻬﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ وﺻﻴﺎﻏﺔ اﻟﻤﻮاﺿﻴﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻼ‬ ‫ﺗﻮﺟﺪ وﺳﻴﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﻣﺤﺎﻳﺪة ﺣﺘﻰ ﻟﻮ رﻓﻌﺖ‬ ‫ﺷﻌﺎر "اﻟــﺮأي واﻟــﺮأي اﻵﺧــﺮ"‪ ،‬ﻓﻬﺬا ﻣﺠﺮد ﺷﻌﺎر‬ ‫ﻓﻲ ﺣﻴﻦ أﻧﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮاﻗﻊ ﺗﻌﻤﻞ وﻓﻖ أﺟﻨﺪة ﺧﺎﺻﺔ‬ ‫ﺳ ــﻮاء ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟــﺪوﻟــﺔ أو ﻷﺷـﺨــﺎص وﻻ‬ ‫ﺗﻜﺘﺮث إن ﺗﻐﻴﺮت اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺎ‪ ،‬ﻃﺎﻟﻤﺎ‬ ‫ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺗﻀﻠﻴﻞ اﻟﺮأي اﻟﻌﺎم وﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫﺪاف‬ ‫ﻣﻦ ﻳﻤﻮﻟﻬﺎ وﻳﺪﻓﻊ ﻟﻬﺎ‪.‬‬

‫ً‬ ‫ﻗﺎل اﻟﺸﺎﻋﺮ‪" :‬وﻛـ ﱞـﻞ ﱠ‬ ‫ـﻼ ﺑﻠﻴﻠﻰ‪ ...‬وﻟﻴﻠﻰ ﻻ ُﺗ ﱡ‬ ‫ﻘﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﺬاﻛﺎ"‪...‬‬ ‫ﻳﺪﻋﻲ وﺻـ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﺠﻤﻴﻌﻨﺎ‪ ،‬ﺣﻜﻮﻣﺔ وﻣﻌﺎرﺿﺔ وﺷﻌﺒﺎ‪ ،‬ﻧﺪﻋﻲ اﻹﺻﻼح وﻧﺪﻋﻮ إﻟﻰ ﻣﺤﺎرﺑﺔ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬وﻧﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎرات رﻧﺎﻧﺔ وﺣﻤﺎﺳﻴﺔ ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻣﻨﺎ ﻃﺮح‬ ‫اﻵﻟﻴﺔ ﻟﺬﻟﻚ وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻧﺘﺸﺎل اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ آﻓﺔ اﻟﻔﺴﺎد اﻟﺘﻲ ﻧﺨﺮت ﺟﺴﺪ‬ ‫اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وأﺻﺒﺤﺖ وﺑﺎء ﻻ ﻋﻼج ﻟﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أﺻﺒﺢ اﻟﻔﺴﺎد ﺟﺰءا ﻣﻨﺎ‪ ،‬ﺑﻞ أﺻﺒﺢ ﻣﻦ ﻋﺎداﺗﻨﺎ وﺗﻘﺎﻟﻴﺪﻧﺎ‪ ،‬ﻓﺎﻟﻔﺎﺳﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻴﻮم ﻧﺮاه ﺑﻴﻨﻨﺎ ﻳﺘﺮﺑﻊ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ اﻟﻤﺴﺆول وﻳﺘﺒﺠﺢ ﺑﻔﺴﺎده ﻧﻬﺎرا‬ ‫ً‬ ‫ﺟﻬﺎرا دون ﺣﻴﺎء أو ﺧﻮف ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺗﻨﺘﻈﺮه‪ ،‬وﻧﺤﻦ ﻧﺼﻔﻖ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻋﺘﺒﺎر أن ﻓﺴﺎده ﺷﻄﺎرة وذﻛﺎء وﻛﺴﺐ ﻣﺸﺮوع ﻓﻲ زﻣﻦ ﻻ ﻳﻄﺒﻖ اﻟﻘﺎﻧﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ‪ ،‬واﻷﻣـ ّـﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬا أن ﻓﺎﺳﺪﻧﺎ ﻳﺘﺒﻮأ أﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﺻﺐ‪،‬‬ ‫وﻳ ﱠ‬ ‫ُ‬ ‫ﺆﻣﻦ ﻋﻠﻰ أﻣﻮاﻟﻨﺎ وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ أﺟﻴﺎﻟﻨﺎ ﺳﻮاء ﻛﺎن ذﻟﻚ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺴﻠﻄﺔ‬ ‫أو ﻣﻦ اﺧﺘﻴﺎراﺗﻨﺎ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت؛ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻌﻪ اﻹﺻﻼح ﻣﻬﻤﺎ‬ ‫ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻴﻪ‪ .‬وﺣﺘﻰ ﻧﺴﺘﺪرك ﺧﻄﺮ‬ ‫رﻓﻌﻨﺎ ﺷﻌﺎرات‬ ‫ّ‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﻓﺈن ﻋﻠﻴﻨﺎ‪ ،‬إن ﻛﻨﺎ ﺻﺎدﻗﻴﻦ‪ ،‬أن ﻧﺒﺪأ ﺑﺎﺗﺒﺎع ﻣﺒﺎدئ اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ ﻣﺮاﻓﻖ اﻟﺪوﻟﺔ وﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬وإرﻓﺎﻗﻬﺎ ﺑﺤﻤﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ ﺷﻔﺎﻓﺔ ﺗﻔﻀﺢ‬ ‫ﻛﻞ اﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ وﺗﻄﺒﻴﻖ‬ ‫ﻣﺒﺪأ اﻟﻤﺴﺎءﻟﺔ ﻛﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻮﻻه ﻣﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎت ﻣﻨﻮﻃﺔ ﺑﻪ‪ ،‬وﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻔﺴﺎد ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻳﻌﺎﻗﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻋﻠﻨﺎ‪ ،‬ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﻆ اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻳﺒﺘﻌﺪوا‬ ‫ﻋــﻦ ﻫــﺬه اﻵﻓ ــﺔ اﻟﻔﺘﺎﻛﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ ﺗﻤﻨﻊ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻤﻄﻠﻘﺔ ﻣــﻦ اﻹﻓـﺴــﺎد‪،‬‬ ‫ﻓﺘﺨﺸﻰ اﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ وﺗﺨﻠﺺ ﻓﻲ أداﺋﻬﺎ اﻟﻮﻇﻴﻔﻲ‪ ،‬وﻣﻦ ﻣﺒﺎدئ‬ ‫اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ وﺿﻊ اﻟﺨﻄﻂ واﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ وﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻘﺎﺋﻤﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪،‬‬ ‫وﻣﺤﺎﺳﺒﺘﻬﻢ ﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗﻘﺼﻴﺮﻫﻢ‪ ،‬وﻣﻨﻌﻬﺎ اﻹﺛ ــﺮاء ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب اﻷﻣــﺔ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﻮﻃﻦ‪ ،‬وﺗﺤﻘﻴﻘﻬﺎ ﺗﻮازﻧﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻟﻤﺼﻠﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟﻤﺸﺮﻣﺢ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ﺷﻌﺎرات ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻟﻔﺴﺎد أﺻﺒﺤﺖ ﺟﺰءا ﻣﻦ اﻟﻔﺴﺎد‪ ،‬ورﻓﻌﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎدي‬ ‫ﻫﻮ اﻟﻔﺴﺎد ﺑﻌﻴﻨﻪ‪ ،‬ﻣﺎدام ﻻ ﻳﻮﺟﺪ آﻟﻴﺔ وﺧﻄﺔ واﺿﺤﺔ وﺷﻔﺎﻓﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻴﻪ‪ ،‬وﺑﺎﻋﺘﻘﺎدي ً أن اﻟﺤﻮﻛﻤﺔ ﻫﻲ اﻟﺤﻞ اﻟﻔﻌﺎل ﻟﻠﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻵﻓﺔ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻏﺎﻳﺔ ووﺳﻴﻠﺔ وإﻳﻤﺎﻧﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﻬﺪﻓﻬﺎ‪ ،‬ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎج ﺷﻔﺎﻓﻴﺔ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﻤﻔﺴﺪ ﻳﺤﺴﺐ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻪ ﻗﺒﻞ أي ﻓﺴﺎد ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻪ‪.‬‬

‫ﻓﻲ رﺣﺎب اﻟﻘﺮآن‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻴﻤﻨﻲ‬ ‫اﻟﻘﺮآن ﺣﻴﺎة‪ ،‬ﺑﻞ أﻓﻀﻞ ﺣﻴﺎة‪ ،‬ﻷﻧﻪ ﻛﻼم اﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟﻰ‪ ،‬ﻓﺈذا أردت‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺳﻠﻮﻛﻚ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮآن‪ ،‬وإذا أردت اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑﺎﻟﻘﺮآن‪ ،‬وإذا‬ ‫أردت ﺗﻌﻠﻢ ﻓﻨﻮن اﻹﻟـﻘــﺎء ﻓﻌﻠﻴﻚ ﺑــﺎﻟـﻘــﺮآن‪ ،‬وﻟﻜﻲ ﻧﻘﺪم ﻟﻠﻨﺎس ﻣﺤﺘﻮى‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺆﺛﺮا ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻘﺮآن‪.‬‬ ‫ﻏﻴﺮ أن ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻳﻘﺮأون اﻟﻘﺮآن‪ ،‬ﻫﺬا إن ﻗﺮأوه‪ ،‬ﺑﺄﻟﺴﻨﺘﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﻻ ﺑﻘﻠﻮﺑﻬﻢ‪،‬‬ ‫ﻟﺬﻟﻚ ﻻ ﺗﺠﺪﻫﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮون ﺑﺎﻵﻳﺎت أو ﻳﻄﺒﻘﻮﻧﻬﺎ ﻟﻴﺼﻠﻮا إﻟﻰ ﻣﺤﺒﺔ اﻟﻠﻪ‬ ‫ﻓﻀﻠﻪ‪ ،‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﻤﻊ‬ ‫ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﺤﻠﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء اﻟﻔﺮح ﺑﺄن اﻟﻠﻪ رزﻗﻬﻢ‬ ‫ﻣﻦ َ ْ َ ُ َ‬ ‫َ ْ َ َ ْ َ َٰ َ ْ ُ َ َ َ َ َ ﱠ‬ ‫َ‬ ‫ﺎﺷ ًﻌﺎ ﱡﻣﺘ َﺼ ﱢﺪ ًﻋﺎ‬ ‫ﻫﺬه اﻵﻳﺔ‬ ‫اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ْ "ﻟﻮ ْ أَﻧﺰ َﻟ ُﻨﺎ َﻫ ْﺬا اﻟﻘ ْﺮآن ﱠﻋﻠ ٰﻰ َﺟﺒ ﱠ ٍﻞ ﻟ َﺮأﻳ َﺘ َﻪ ﱠﺧ َِ‬ ‫ﱢ ْ َ ْ َ ﱠ‬ ‫اﻟﻠ ِﻪ َوﺗﻠ َﻚ اﻷ ْﻣﺜﺎل ﻧﻀﺮ ُﺑ َ‬ ‫ﺎس ﻟ َﻌﻠ ُﻬ ْﻢ َﻳﺘﻔﻜ ُﺮون"‪ ،‬ﺗﻠﻤﺢ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫ﻠﻨ‬ ‫ﻟ‬ ‫ﺎ‬ ‫ﻬ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﺸﻴ‬ ‫ﺔِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ً‬ ‫اﻧﻌﻜﺎس اﻟﺨﺸﻮع ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻞ اﻟﺬي ﺗﺼﺪع ﺗﺄﺛﺮا ﺑﻜﻼم اﻟﻠﻪ‪ ،‬وﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﻴﺾ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺠﺪ ﺑﻨﻲ آدم ﻣﻨﺸﻐﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ‪ ،‬وﻟﻢ ﻳﻌﺪ اﻟﻘﺮآن ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻬﻢ إﻻ ﻛﺘﺎﺑﺎ‬ ‫ً‬ ‫ﻳﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﻻ ﻳﻜﺎد ﻳﻨﻈﺮون إﻟﻴﻪ أو ﻳﻘﺮأوﻧﻪ إﻻ ﻗﻠﻴﻼ‪.‬‬ ‫اﻟﺴﻌﺎدة ﻛﻞ اﻟﺴﻌﺎدة ﻓﻲ ﻛﺘﺎب اﻟﻠﻪ وآﻳﺎت اﻟﻠﻪ‪ ،‬ﻷن ﻓﻴﻪ اﻟﺘﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺒﺔ واﻟﺮﺣﻤﺔ وﺑﺮ اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ واﻷﺧﻼق واﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‪ ،‬ﻓﻬﻮ ﻛﺘﺎب ﺷﺎﻣﻞ‬ ‫وﻣﺆﺛﺮ ﺑﺤﻖ؛ ﻓﻔﻴﻪ وﺻﻒ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة‪ ،‬واﻟﺠﻨﺔ واﻟﻨﺎر‪ ،‬وﺣﻴﻦ ﺗﺴﻤﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﻮﺻﻒ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻪ وﻳﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﺗﻤﺎﻣﺎ‪ ،‬ﺣﻴﻦ ﺗﻘﺮأ اﻟﻘﺮآن ﺗﺴﺘﺸﻌﺮ‬ ‫ﻣﺨﺎﻃﺒﺔ اﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟــﻚ‪ ،‬ﻓـﺘــﺎرة "ﻳﺄﻳﻬﺎ اﻟ ـﻨــﺎس"‪ ،‬وأﺧ ــﺮى "ﻳﺄﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫آﻣﻨﻮا"‪ ،‬ﻓﺘﺘﺄﺛﺮ وﺗﺤﺲ ﺑﻘﺮب اﻟﻠﻪ إﻟﻴﻚ‪ ،‬ﻓﻴﺰﻳﺪ ﺣﺒﻚ ﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ‪ ،‬ﻟﺘﺘﻐﻴﺮ‬ ‫إﻟﻰ اﻷﻓﻀﻞ‪ .‬ﻓﻤﻦ أراد اﻟﻔﻮز اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة ﻓﻌﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﻘﺮآن‪،‬‬ ‫ﻓﺎﻟﺴﻌﺎدة واﻷﻣﻞ واﻟﻔﻼح واﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﻟﺪﻧﻴﺎ واﻵﺧﺮة ﻳﻜﻮن ﺑﺎﻟﺘﺄﺛﺮ ﺑﻪ‬ ‫واﺳﺘﺸﻌﺎره ﻻ ﺑﻤﺠﺮد ﻗﺮاءﺗﻪ دون ﺗﺪﺑﺮ‪.‬‬ ‫ﻣﺴﻜﻴﻦ ذﻟﻚ اﻟﺬي ﻋﻨﺪه ﻣﻦ اﻟﻬﻤﻮم ﻣﺜﻞ اﻟﺠﺒﺎل وﻳﻐﻔﻞ ﻋﻦ ﺳﺮ اﻟﺴﻌﺎدة‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ‪ ،‬اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ‪ ،‬ﻓﻠﻨﺮﺟﻊ إﻟﻰ رﺣﺎب اﻟﻘﺮآن‪ ،‬ﻓﺎﻟﻘﺮآن ﺣﻴﺎة‪ ،‬وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻟﻘﺮآن‪ ،‬وﺣﻴﻦ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﺷﻲء ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ إﻟﻰ اﻷﻓﻀﻞ‬ ‫َ​َ​َ َ َ​َ ﱠ ُ َ ْ ُْ َ َ ْ َ​َ ٰ ُ​ُ َْ َ ُ‬ ‫ﻮب أﻗﻔﺎﻟ َﻬﺎ" ﺗﺪرك ﻣﺪى‬ ‫ﺗﻘﺮأ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ "أﻓﻼ ﻳﺘﺪﺑﺮون اﻟﻘﺮآن أم ﻋﻠﻰ ﻗﻠ ٍ‬ ‫ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺒﺸﺮ إﻟﻰ ﺗﺪﺑﺮ ﻫﺬا اﻟﻜﺘﺎب اﻟﻌﻈﻴﻢ‪ ،‬اﻟﺬي ﻣﻦ ﺷﺄن اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ أن‬ ‫ﻳﻨﻘﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﺨﻄﺄ إﻟﻰ اﻟﺼﻮاب‪ ،‬وﻣﻦ اﻟﻈﻠﻤﺎت إﻟﻰ اﻟﻨﻮر‪ ،‬ﻓﺘﻨﺼﻠﺢ أﺣﻮال‬ ‫ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ‪ ،‬وﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻛﻜﻞ‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﻛﻼم اﻟﻠﻪ وﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﻪ‬ ‫ﻓﻼ ﺷﻚ أﻧﻪ ﺳﻴﻌﻄﻲ ﻛﻞ ذي ﺣﻖ ﺣﻘﻪ‪ ،‬وﺣﻴﻨﺌﺬ ﻳﻌﻢ اﻟﺨﻴﺮ وﻳﻘﻞ اﻟﺸﺮ‪.‬‬

‫اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت اﻟﺤﻴﺎة‬ ‫ﻋﺮﻓﺎن أﻣﻴﻦ‬ ‫اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت أﻋﻈﻢ ﱡ‬ ‫اﻟﺴﻨﻦ اﻹﻟﻬﻴﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻜﺎﻣﻞ اﻹﻧﺴﺎﻧﻲ؛ ﻓﺎﻟﻤﺼﺎﺋﺐ‬ ‫ﺗﺼﻴﺐ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬وﺗﺪﺧﻠﻬﻢ أﻓﺮان اﻟﺸﺪاﺋﺪ‪ ،‬وﺗﺨﺘﻠﻒ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﺑﺎﺧﺘﻼف‬ ‫ﺷﺪﺗﻬﺎ ﻣــﻦ ﺷﺨﺺ ﻵﺧــﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻔﺎوت ﻣﺨﺮﺟﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ درﺟــﺔ اﻟﺮﺿﺎ‬ ‫واﻟﻘﺒﻮل وﻗﺪرة اﻟﻔﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻤﻞ‪ .‬ﻋﻦ ﻣﺼﻌﺐ ﺑﻦ ﺳﻌﺪ‪ ،‬ﻋﻦ أﺑﻴﻪ‪ ،‬ﻗﺎل‪:‬‬ ‫ﻗﻠﺖ‪ :‬ﻳﺎ رﺳﻮل اﻟﻠﻪ أي اﻟﻨﺎس أﺷﺪ ﺑﻼء؟ ﻗﺎل‪" :‬اﻷﻧﺒﻴﺎء ﺛﻢ اﻷﻣﺜﻞ ﻓﺎﻷﻣﺜﻞ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺒﺘﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ دﻳﻨﻪ‪ ،‬ﻓﺈن ﻛﺎن دﻳﻨﻪ ﺻﻠﺒﺎ اﺷﺘﺪ ﺑﻼؤه‪ ،‬وإن ﻛﺎن‬ ‫ﻓﻲ دﻳﻨﻪ رﻗﺔ اﺑﺘﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺐ ذﻟﻚ‪ ،‬ﻓﻤﺎ ﻳﺒﺮح اﻟﺒﻼء ﺑﺎﻟﻌﺒﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺮﻛﻪ‬ ‫ﻳﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻣﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻄﻴﺌﺔ"‪ .‬اﻻﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺗﺴﺘﻬﺪف‬ ‫اﻟﻤﺎدﻳﺎت ﻓﻲ ﺣﻴﻦ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻹﻟﻬﻲ ﻳﺮﺑﻲ اﻹﻧﺴﺎن روﺣﺎﻧﻴﺎ وأﺧﻼﻗﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻳﻘﻮده ﻟﻠﻜﻤﺎل ﺑﺈﺧﺮاج اﻟﻜﻨﻮز اﻟﺪﻓﻴﻨﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ذاﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺟﻮاﻫﺮ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻧﺠﻬﻞ وﺟﻮدﻫﺎ‪ .‬اﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﺗﺼﻘﻞ اﻟﻨﻔﻮس‪ ،‬وﺗﺮوض ﺟﻤﻮﺣﻬﺎ وﺗﺪﻓﻊ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻪ اﻷﺧﻼﻗﻴﺔ واﻟﺮوﺣﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺪرﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﺒﺮ‬ ‫واﻟﺘﺤﻤﻞ‪ ،‬ﻓﺎﻻﻣﺘﺤﺎن ﻳﻄﻬﺮ اﻟﻨﻔﺲ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﻮاﺋﺐ اﻟﺤﻴﺎة‪،‬‬ ‫وﻳﻨﻤﻲ اﻟـﻄــﺎﻗــﺎت اﻟﻜﺎﻣﻨﺔ واﻟـﺼـﻔــﺎت اﻟــﺮوﺣــﺎﻧـﻴــﺔ واﻷﺧــﻼﻗـﻴــﺔ اﻟﻔﻄﺮﻳﺔ‬ ‫ﺑﺎﻹﻧﺴﺎن وﻳﻈﻬﺮ إﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻪ اﻟﻌﻈﻴﻤﺔ ﺑﺎﻧﻌﻜﺎﺳﺎﺗﻪ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ‬ ‫وأﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺤﻤﻴﺪة وﺗﻄﻮﻳﺮ ﻗﺎﺑﻠﻴﺎﺗﻪ اﻟﺨﻔﻴﺔ‪ ،‬ﻓﻤﻦ دون اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻹﻟﻬﻲ ﻻ‬ ‫ﺗﻈﻬﺮ ﻫﺬه اﻟﻘﺎﺑﻠﻴﺎت‪ ،‬وﻻ ﺗﺜﻤﺮ اﻟﻜﻔﺎءات! إﻧﻬﺎ ﻓﻠﺴﻔﺔ اﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻤﻲ‬ ‫ﻗﺪرات اﻹﻧﺴﺎن اﻟﺮوﺣﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ‪ ،‬وﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻋﺪاد اﻟﻔﺮد ﻟﻴﺼﺒﺢ‬ ‫أﻛﺜﺮ إﻧﺴﺎﻧﻴﺔ وﻗﺪرة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‪ .‬ﻻ ﻳﻤﻠﻚ أﺣﺪ ﻋﻠﻢ اﻟﻴﻘﻴﻦ‬ ‫ﺑﺴﺎﻋﺔ اﻻﻣﺘﺤﺎن وأﺳﺒﺎﺑﻪ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﻘﺮأ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻜﻨﻮﻧﺔ "ﻳﺎﺑﻦ‬ ‫اﻹﻧﺴﺎن ﺑﻼﺋﻲ ﻋﻨﺎﻳﺘﻲ‪ ،‬ﻇﺎﻫﺮه ﻧﺎر وﻧﻘﻤﺔ وﺑﺎﻃﻨﻪ ﻧﻮر ورﺣﻤﺔ"‪ ،‬ﻓﺎﻻﺧﺘﺒﺎر‬ ‫ﻋﻨﺎﻳﺔ إﻟﻬﻴﺔ وﻓﻀﻞ رﺑﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻣﻊ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻬﻢ وﺗﻘﺒﻞ ﻫﺬه اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺳﺎﻋﺔ‬ ‫ﻣﺮور اﻹﻧﺴﺎن ﺑﺎﻟﺼﻌﺎب ﻻﻧﺸﻐﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺘﺨﻔﻴﻒ‬ ‫ﻣﻦ وﻃﺄﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ واﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻣﻨﻪ‪ .‬واﻻﻣﺘﺤﺎن ﻳﺪﻓﻌﻨﺎ ﺑﻘﻮة ﻹدراك‬ ‫اﻟﻘﺼﺪ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻟﻮﺟﻮدﻧﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻔﺎﻧﻴﺔ واﻟﻤﺘﻤﺜﻞ ﺑﺎﻻﺳﺘﻌﺪاد‬ ‫ﻟﺤﻴﺎة اﻟﺮوح اﻷﺑﺪﻳﺔ‪ ،‬ﻓﺎﻻﺧﺘﺒﺎر اﻹﻟﻬﻲ وﺳﻴﻠﺔ أﺳﺎﺳﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻔﺮد ﺧﻼل ﺳﻨﻮات ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ورﻗﻲ ﻣﻨﺰﻟﺔ اﻟﺮوح ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺑﺎﻟﻌﻮاﻟﻢ اﻟﻤﻠﻜﻮﺗﻴﺔ‪ .‬ﻓﺎﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى ﺗﻜﺸﻒ‬ ‫اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ‪ ،‬وﺗﻤﻜﻨﻨﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﺪﻳﻖ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟــﺬي ﻳﺴﺎﻧﺪﻧﺎ‬ ‫وﻳﻘﻒ ﺑﺠﺎﻧﺒﻨﺎ وﻣﻦ ﻳﺤﺘﺮف اﻟﻜﻼم ﻓﻘﻂ "ﻓﻌﻨﺪ اﻻﻣﺘﺤﺎن ﻳﻜﺮم اﻟﻤﺮء أو‬ ‫ﻳﻬﺎن" ﻟﺘﺘﻀﺢ اﻷﻣﻮر ﺑﻤﺪى اﻧﺴﺠﺎم ادﻋﺎءات اﻟﻨﺎس ﺑﺎﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻋﺪة‬ ‫اﻟﺒﺸﺮ وﺧﺪﻣﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻊ أﻓﻌﺎﻟﻬﻢ وﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻬﻢ اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﺗﺼﻔﻲ اﻟﻨﻔﻮس ﻛﺘﺨﻠﺺ اﻟـﻔــﻮﻻذ ﻣﻦ اﻟﺸﻮاﺋﺐ ﻋﻨﺪ‬ ‫ﺻﻬﺮه‪ ،‬ﻟﻴﺘﺤﻘﻖ ﻧﺺ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻜﻨﻮﻧﺔ "ﻳﺎﺑﻦ اﻟﻮﺟﻮد ﻻ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ؛‬ ‫ﻷن ﺑﺎﻟﻨﺎر ﻧﻤﺘﺤﻦ اﻟــﺬﻫــﺐ‪ ،‬وﺑــﺎﻟــﺬﻫــﺐ ﻧﻤﺘﺤﻦ اﻟـﻌـﺒــﺎد"‪ ،‬واﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎت‬ ‫اﻟﺮﺑﺎﻧﻴﺔ ﺳﻨﺔ راﺳﺨﺔ‪ ،‬ﻳﺼﻌﺐ ﻗﺒﻮﻟﻬﺎ وﺗﺤﻤﻠﻬﺎ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﻤﺰاﻳﺎ‬ ‫اﻟﺮوﺣﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3٤44‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٧‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ﻗﻠﺔ ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻤﻞ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ وﻧﻘﺺ اﻟﻜﺘﺐ أزﻣﺔ ﺗﺘﺠﺪد ﺑـ »اﻟﺼﻴﻔﻲ«‬ ‫اﻟﺤﺠﻲ ﻟـ دلبلا‪ :.‬ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺻﺮف اﻟﻜﺘﺐ ﻳﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻤﻮردﻳﻦ‬ ‫ﻓﻴﺼﻞ ﻣﺘﻌﺐ‬

‫أﻛﺪت ﻣﺪﻳﺮة إدارة ﻣﻜﺘﺒﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ أن‬ ‫دﻋﻢ اﻟﻜﺘﺐ ﻳﻜﻮن ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪١٠٠‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﺬوي اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ‪ ،‬و‪ ٦٠‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬

‫ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﻜ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ـﺴـ ـﺒ ــﺎن ﻃ ـﻠ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺧﻼل اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺼﻴﻔﻲ أن ﺗـﻜــﻮن ﻫﻨﺎك‬ ‫ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺘﺐ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ »ﺻــﺪم« اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺧﻼل‬ ‫ﺣﻀﻮرﻫﻢ إﻟﻰ ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮم اﻟﺠﺎﻣﻌﻲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻮﻳﺦ‬ ‫ﺑ ــﺄن اﻟـﻌـﻤــﻞ ﺧ ــﻼل ﻓ ـﺘــﺮة اﻟ ــﺪراﺳ ــﺔ‬ ‫اﻟـﺼـﻴـﻔـﻴــﺔ ﻳ ـﻜــﻮن ‪ 3‬ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت‪) ،‬ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـﻌــﺎﺷــﺮة واﻟـﻨـﺼــﻒ ﺻـﺒــﺎﺣــﺎ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻟـ ــﻮاﺣـ ــﺪة واﻟ ـﻨ ـﺼ ــﻒ ﻇ ـ ـﻬـ ــﺮا(‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻇﻞ وﺟﻮد ازدﺣــﺎم ﻣــﺮوري ﻳﻌﻮق‬ ‫وﺻــﻮل اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﺒﻜﺮﻳﻦ إﻟــﻰ ﺣﺮم‬ ‫اﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺔ‪ ،‬وﻫ ـﻨــﺎك ﻣــﻦ ﻳــﺄﺗــﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﻛ ـﻠ ـﻴ ــﺎت ﻣ ـﺨ ـﺘ ـﻠ ـﻔــﺔ ﺧـ ـ ــﺎرج ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮﻳﺦ‪.‬‬ ‫وأﻋــﺮب اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﺳﻔﻬﻢ ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﻧﻘﺼﺎ ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﺒﻮﻧﻬﺎ ﻟﻠﻔﺼﻞ اﻟﺼﻴﻔﻲ‪،‬‬ ‫ﻟﻌﺪم ﺗﻮاﻓﺮﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻟﺠﺄ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻨﻬﻢ إﻟﻰ ﺷﺮاﺋﻬﺎ ﻣﻦ‬

‫ﻋﻮاﻃﻒ اﻟﺤﺠﻲ‬

‫ﻣﻜﺘﺒﺎت ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ ﻣﺪﻳﺮة‬ ‫إدارة ﻣـﻜـﺘـﺒــﺔ اﻟ ـﻄ ــﺎﻟ ــﺐ ﺑــﺎﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻋـ ــﻮاﻃـ ــﻒ اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﻲ إن »اﻟ ـﻤ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ‬ ‫ﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ ﻟ ـﺴ ــﺪ ﻛ ــﻞ اﻟـ ـﻨ ــﻮاﻗ ــﺺ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﻬﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ‬

‫ارﻓﻒ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺪراﺳﻴﺔ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺟﻤﻴﻊ اﻟــﺪارﺳـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫واﻟ ـ ـﺘـ ــﺄﺧ ـ ـﻴـ ــﺮ ﻓ ـ ــﻲ ﺻـ ـ ـ ــﺮف اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺐ‬ ‫ووﺿﻌﻬﺎ ﻓﻲ أرﻓﻒ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻳﻜﻮن‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﻮردﻳﻦ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪﻳﻦ«‪.‬‬ ‫وﺗــﺎﺑـﻌــﺖ اﻟﺤﺠﻲ ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬

‫»اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ«‪ :‬إﻃﻼق ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻠﻴﻮن ﺷﺘﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‬ ‫أﻛ ــﺪ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟ ـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻓﻲ‬ ‫ﻫ ـﻴ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻄ ـﺒ ـﻴ ـﻘــﻲ‪ ،‬م‪ .‬ﺣ ـﺠــﺮف‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﺠ ــﺮف‪ ،‬أن »اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻢ ﻳﻌﻴﺶ‬ ‫ﺣﺎﻟﻴﺎ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮى‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ ﻛـ ـ ــﻞ اﻷﻣ ـ ـ ـ ـ ــﻮر اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻨــﻰ‬ ‫ﺑ ــﺎﻟ ـﺒ ـﻴ ـﺌ ــﺔ واﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎه اﻟ ـﻔ ـﻄ ــﺮﻳ ــﺔ‪،‬‬ ‫وﻧـﺸـﻬــﺪ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة‬ ‫ﺗـﻔــﺎﻋــﻼ ﻣـﺴـﺘـﻤــﺮا ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ وا ﻟ ـﻔــﺮق اﻟﺘﻄﻮﻋﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻨﺸﺮ ﻫﺬه اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ‪ ،‬واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫د ﻋــﻢ وﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺒﻴﺌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪،‬‬ ‫اﻷﻣ ـ ـ ــﺮ اﻟ ـ ـ ــﺬي دﻓ ـ ــﻊ اﻟ ـﻬ ـﻴ ـﺌ ــﺔ إﻟ ــﻰ‬ ‫إﻃـ ـ ـ ــﻼق ﻣـ ـ ـﺸ ـ ــﺮوع ﻳـ ـﻌ ــﺪ اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ‬ ‫واﻷﺿـ ـﺨ ــﻢ‪ ،‬ﻣـﺤـﻠـﻴــﺎ وﺧﻠﻴﺠﻴﺎ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ أﻛـ ـﺒ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ ﻋــﺮﺑ ـﻴــﺎ‬ ‫وإﻗﻠﻴﻤﻴﺎ‪ ،‬وﻫﻮ ﻣﺸﺮوع اﻟﻤﻠﻴﻮن‬ ‫ﺷﺘﻠﺔ ﺑﺮﻳﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف‪ :‬ﻗـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺖ اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ‬ ‫ﺑ ــﺰراﻋ ــﺔ وﺗ ــﻮزﻳ ــﻊ ﻣ ـﺌــﺎت اﻵﻻف‬ ‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻼت‪ ،‬وﻫـ ـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻌ ـﻤــﻞ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إدارة‬ ‫اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﻓــﺮﻳــﻖ »ﺣـﻠــﻢ أﺧـﻀــﺮ اﻟﺘﻄﻮﻋﻲ«‬ ‫وﻓﺮق أﺧﺮى وﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺎت‪،‬‬

‫ﻟﻠﻮﺻﻮل أواﺧــﺮ ﻫــﺬا اﻟﻌﺎم إﻟﻰ‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺘﻠﺔ ﺑﺮﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺎﺑ ــﻊ‪» :‬ﺷ ــﺎرﻛ ــﺖ اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫زراﻋﺔ أﻏﻠﺐ اﻟﻤﺤﻤﻴﺎت اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺜﻞ‪ :‬ﻣﺤﻤﻴﺔ ﺳﻤﻮ اﻷﻣﻴﺮ اﻟﺸﻴﺦ‬ ‫ﺻ ـﺒــﺎح اﻷﺣ ـﻤ ــﺪ‪ ،‬ﻗــﺮﻳــﺔ اﻟ ـﻤــﻮروث‬ ‫اﻟﺸﻌﺒﻲ‪ ،‬ﻣﺤﻤﻴﺔ اﻟﻠﻴﺎح‪ ،‬ﻣﺤﻤﻴﺔ‬ ‫ﺿ ـﻠــﻊ اﻟ ـﻘ ــﺮﻳ ــﻦ‪ ،‬وﻣ ـﺤ ـﻤ ـﻴــﺔ ﺳـﻌــﺪ‪،‬‬ ‫إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟ ــﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣــﻮاﻗــﻊ ﻫﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﻮزارات واﻟﻬﻴﺌﺎت«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر إﻟ ــﻰ أن اﻟ ـﺘــﻮزﻳــﻊ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﻤﺪارس واﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫واﻟـﻤـﺤـﻤـﻴــﺎت اﻟ ـﺨــﺎﺻــﺔ ﻣﺴﺘﻤﺮ‪،‬‬ ‫إﻳ ـ ـﻤـ ــﺎﻧـ ــﺎ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺔ ﺑـ ــﺪورﻫـ ــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﺘ ـﻤ ـﻌــﻲ‪ ،‬وﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴ ــﺬا ﻟ ـﻠــﺮؤﻳــﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﻣﻴﺔ اﻟﺪاﻋﻴﺔ ﻹﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺒﺎب ﻟﻠﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻴﺪوي‪،‬‬ ‫واﻟ ـﺴ ـﻤ ــﺎح ﻟ ـﻬــﻢ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺰراﻋﺔ‪ ،‬وإﻋﺎدة اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻧ ـﺸــﺮ اﻟ ــﻮﻋ ــﻲ اﻟـﺒـﻴـﺌــﻲ واﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘ ــﻪ‪ ،‬ﻗ ـ ــﺎل ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ إدارة‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎت اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ م‪ .‬ﻓ ـﻨ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻌﺠﻤﻲ‪ ،‬إن »اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ« ﺗﺴﺎﻫﻢ‬

‫ﺣﺠﺮف اﻟﺤﺠﺮف‬

‫ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺪي وﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ واﻟﺘﺄﻫﻴﻞ اﻟﺰراﻋﻲ‪ ،‬ﻣﻦ ﺑﺎب‬ ‫ﻗﻴﺎﻣﻬﺎ ﺑﺪورﻫﺎ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫وﺟﻮد ﻗﺴﻢ اﻟﺰراﻋﺔ داﺧﻞ اﻹدارة‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻳﻮﻓﺮ ﻓﺮﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺎت واﻟﺨﺒﺮات‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪:‬‬ ‫»ﻧﺄﻣﻞ ﻗﺮﻳﺒﺎ اﻟﻮﺻﻮل إﻟــﻰ إﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﻠﻴﻮن ﺷﺘﻠﺔ ﺑــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻫــﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ‬ ‫وإﻧﺠﺎز ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻧﻔﺨﺮ ﺑﻪ ﺟﻤﻴﻌﺎ«‪.‬‬

‫»اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ« ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻷﺛﺮي ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻏﻴﺮ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‬ ‫أﺷﺎدت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‬ ‫ﻟﻠﺘﻌﻠﻴﻢ اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻲ واﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺘﻤﺪﻳﺪ ﻓﺘﺮة ﻣﻨﺢ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻬﻴﺌﺔ د‪ .‬أﺣﻤﺪ اﻷﺛﺮي ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ‪ ،‬وذﻟــﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻃﻠﺒﺎت‬ ‫اﻟﻤﻨﺢ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﺣﺘﻰ ‪ 22‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪت اﻟـﻘــﺎﺋـﻤــﺔ ﻣﺴﺎﻋﻴﻬﺎ ﻟـﺨــﺪﻣــﺔ اﻟـﻄــﻼب‬ ‫واﻟﻄﺎﻟﺒﺎت اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺣﺠﺰﻫﺎ ﺻﺎﻻت اﻟﻌﺪﻳﺪ‬

‫ﻣــﻦ اﻟ ـﻨ ــﻮادي اﻟــﺮﻳــﺎﺿـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬ﻹﺗ ـﻤ ــﺎم ﻋـﻤـﻠـﻴــﺔ اﻟـﺘـﺴـﺠـﻴــﻞ دون أي‬ ‫ﻋﺮاﻗﻴﻞ ﺗﺬﻛﺮ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ــﺪدت »اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﻠــﺔ« ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿـ ــﺮورة‬ ‫ﺗــﻮا ﺻــﻞ اﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﻤﺴﺘﺠﺪﻳﻦ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺣــﺎل ﻣﻮاﺟﺔ أي ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﺴﺠﻴﻞ‬ ‫ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻘﺮاﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻟﺨﻄﻮط اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻓﺮﺗﻬﺎ ﻟﻤﺴﺘﺠﺪي اﻟﻬﻴﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪» :‬اﻟﺠﻮاﺋﺰ« اﻟﺘﻲ ﻳﺤﻘﻘﻬﺎ‬ ‫أﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ﺗﻌﻜﺲ ﻣﺪى ﺗﻄﻮرﻫﺎ‬ ‫أﻛ ـ ـ ـ ــﺪت ﺟ ــﺎﻣـ ـﻌ ــﺔ اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ‪،‬‬ ‫أن اﻟـ ـﺠ ــﻮاﺋ ــﺰ اﻟ ـﻌ ـﻠ ـﻤ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺤـ ـﻘـ ـﻘـ ـﻬ ــﺎ أﺳـ ـ ــﺎﺗـ ـ ــﺬﺗ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﺗﻌﻜﺲ ﻣــﺪى اﻟﺘﻄﻮر اﻟــﺬي ﺗﻢ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻜﻮادر‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﻨﺘﺴﺒﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫ﺟﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻮز أﺳﺘﺎذ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻐﺔ‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﺳــﻮﺑــﻲ ﺑـﻜـﻠـﻴــﺔ اﻵداب د‪.‬‬ ‫ﺻﻼح اﻟﻨﺎﺟﻢ‪ ،‬ﺑﺄﻓﻀﻞ ﻣﺸﺮوع‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻓ ـﺌــﺔ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻢ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮى اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎﻟـ ــﻢ‪ ،‬ود‪.‬‬ ‫ﻋ ـﺒــﺪاﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻴــﺪ ﺻ ـﻔــﺮ ﺑــﺎﻟـﻤــﺮﻛــﺰ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ ﻋﻦ ﻓﺌﺔ اﻟﻌﻠﻮم‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿ ــﺢ اﻟـﺒـﻴــﺎن أن ﻓ ــﻮز د‪.‬‬ ‫اﻟﻨﺎﺟﻢ ﺑﻬﺬه اﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺮﻣﻮﻗﺔ‪ ،‬ﻫﻮ »اﻋﺘﺮاف دوﻟﻲ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺰز ﻣـﻜــﺎﻧــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‪ ،‬وﻳـﺒــﺮز‬ ‫ﺗـﻄــﻮرﻫــﺎ وﺗﻤﻴﺰﻫﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﺎل‬ ‫ﺗـ ـﻜـ ـﻨ ــﻮﻟ ــﻮﺟـ ـﻴ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﻌـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎت‬ ‫واﻻﺗﺼﺎﻻت«‪.‬‬ ‫وذﻛ ــﺮ أن ﻓ ــﻮز اﻟـﻨــﺎﺟــﻢ ﺟــﺎء‬ ‫ﻋﺒﺮ اﺑﺘﻜﺎر آﻟﻴﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰة ﻹدارة‬ ‫اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ اﻹ ﻟـﻜـﺘــﺮو ﻧــﻲ اﻟﻤﺪﻣﺞ‬ ‫ﻣ ــﻊ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟ ـﻔ ـﺼــﻞ اﻟ ــﺪراﺳ ــﻲ‬ ‫اﻻﻓ ـﺘــﺮاﺿــﻲ‪ ،‬ﻣــﻊ ﻧـﻈــﺎم ﻣﺘﻘﺪم‬ ‫ﻟﻠﺒﺚ اﻟﺤﻲ اﻟﻤﺮﺋﻲ واﻟﺸﺮاﻛﺔ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﺘﻠﻘﻴﻦ‪.‬‬ ‫وأﻓـ ـ ــﺎد ﺑـ ــﺄن ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ اﻟـﻔـﺼــﻞ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪراﺳ ـ ــﻲ اﻻﻓـ ـﺘ ــﺮاﺿ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫اﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺮﻫـ ــﺎ ﻟـ ـﻠـ ـﻄـ ـﻠـ ـﺒ ــﺔ ﺗ ـﺴ ـﻤ ــﺢ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ واﻟ ـﺘ ـﻔــﺎﻋــﻞ اﻟـﺤــﻲ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮات‬ ‫اﻟﺪﻛﺘﻮر ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‪ ،‬ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام‬

‫أي ﺣﺎﺳﻮب ﻣﻜﺘﺒﻲ أو ﻟﻮﺣﻲ‬ ‫أو ﺟﻬﺎز ﻫﺎﺗﻒ ذﻛﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ‬ ‫رأت ﻓﻲ ذﻟﻚ ﻣﺒﺮرات ﻻﺧﺘﻴﺎرﻫﺎ‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺮوع د‪ .‬اﻟ ـﻨ ــﺎﺟ ــﻢ اﻷﻓ ـﻀ ــﻞ‬ ‫ﻋ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﻣـ ـﺠ ــﺎل اﻟـﺘـﻌـﻠـﻴــﻢ‬ ‫اﻻﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـﻨ ــﺄ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﺠ ــﺎﻣ ـﻌ ــﺔ د‪.‬‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ اﻷﻧﺼﺎري‪ ،‬د‪ .‬اﻟﻨﺎﺟﻢ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺣـﺼــﻮﻟــﻪ ﻋـﻠــﻰ ﻫــﺬه‬ ‫اﻟﺠﺎﺋﺰة‪.‬‬ ‫وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن د‪ .‬ﺻﻔﺮ‬ ‫ﺣـ ـﺼ ــﻞ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺟـ ــﺎﺋـ ــﺰﺗـ ــﻪ ﻋ ـﻘــﺐ‬ ‫اﺧﺘﻴﺎر »اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﻤﻤﻴﺰ« ﻟﻪ‬ ‫ﻋــﻦ ﻣــﻮ ﻗــﻊ ﻫﻴﺴﺘﻮﻧﺎﻧﻮ‪ ،‬ﺑﻨﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺢ اﻟﺠﻬﺎز اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﺒﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ أن اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ــﺪى اﻟـ ــﺬي‬ ‫ﻣـﻨــﺢ اﻟـﺠــﺎﺋــﺰﺗـﻴــﻦ ﻟــﻸﺳـﺘــﺎذﻳــﻦ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﻼﺗﺼﺎﻻت‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون‬ ‫ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻳﻮﻧﺴﻜﻮ‪ ،‬وﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻢ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺘ ـ ـﺤـ ــﺪة ﻟـ ـﻠـ ـﺘـ ـﺠ ــﺎرة‬ ‫واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ )أوﻧﺘﻜﺎد(‪ ،‬وﺑﺮﻧﺎﻣﺞ‬ ‫اﻷﻣـ ـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة اﻹﻧ ـ ـﻤـ ــﺎﺋـ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻳﻌﻘﺪ ﻣﻦ ‪ 12‬إﻟﻰ ‪ 16‬اﻟﺠﺎري‪.‬‬

‫وأوﺿﺢ أن اﻟﻬﻴﺌﺔ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ‬ ‫اﻟـﻨـﺸـﻄــﺎء واﻟـﻤـﻬـﺘـﻤـﻴــﻦ ﺑﺎﻟﺒﻴﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟـ ـﻴ ــﻮم اﻟـﻌــﺎﻟـﻤــﻲ‬ ‫ﻟﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﺘﺼﺤﺮ‪ ،‬ﻣﺘﺎﺑﻌﺎ‪» :‬ﻣﻦ‬ ‫ﺑﺎب ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﺳﻨﻘﻮم ﺑﺰراﻋﺔ‬ ‫أﻋﺪاد ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﺷﺠﺎر‪ ،‬وﻧﺴﺘﻤﺮ‬ ‫ﻓـ ــﻲ ﺗـ ــﻮزﻳـ ــﻊ وزراﻋـ ـ ـ ـ ــﺔ اﻟ ـﺸ ـﺘ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺔ‪ ،‬وﻧــﺄﻣــﻞ أن ﺗـﻌــﻮد اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ‪ ،‬واﻟﺒﺮ ﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﻋﻬﺪه«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻟـﻌـﺠـﻤــﻲ‪» :‬ﻧ ـﺘ ـﻌــﺎون ﻣﻊ‬ ‫ﺟـﻬــﺎت ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪ ،‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻟـﻠـﺒـﻴـﺌــﺔ‪ ،‬وﻣﻌﻬﺪ‬ ‫اﻷﺑﺤﺎث‪ ،‬وﻫﻴﺌﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ‬ ‫ﻓﺮق ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺟﻤﻌﻴﺔ‬ ‫أﺻـ ــﺪﻗـ ــﺎء اﻟ ـﻨ ـﺨ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﺮﻳ ــﻖ ﺣـﻠــﻢ‬ ‫أﺧـ ـﻀ ــﺮ‪ ،‬وﺻـ ـﺤ ــﺎرﻳـ ـﻨ ــﺎ‪ ،‬وﻛ ــﻮﻳ ــﺖ‬ ‫إﻳ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮ‪ ،‬وﻛـ ـ ــﺬﻟـ ـ ــﻚ ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻛــﺎدﻳـﻤ ـﻴـﻴــﻦ واﻟـﻤـﺨـﺘـﺼـﻴــﻦ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻷﻧﺸﻄﺔ«‪.‬‬

‫ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة« ان ﻣﻜﺘﺒﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺗﻘﺪم دﻋــﻢ ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﻠﻜﺘﺐ‬ ‫اﻟ ــﺪراﺳ ـﻴ ــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ %100‬ﻟ ــﺬوي‬ ‫اﻻﺣـﺘـﻴــﺎﺟــﺎت اﻟـﺨــﺎﺻــﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أن اﻟ ـﻜ ـﺘــﺐ ﻣـﺠــﺎﻧـﻴــﺔ ﻟ ـﻬــﻢ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ ان‬

‫ﻫﻨﺎك دﻋﻤﺎ ﺧﺎﺻﺎ ﻟﻄﻠﺒﺔ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ‬ ‫ﺑـﻨـﺴـﺒــﺔ ‪ ،%60‬ﺣ ـﻴــﺚ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟـ ــﺪﻋـ ــﻮم ﻋـ ـﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ ﺧ ـﺼــﻮﻣــﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ أﺳـﻌــﺎر اﻟﻜﺘﺐ اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮﻫﺎ‬ ‫اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﻟﻠﻄﻠﺒﺔ‪.‬‬ ‫وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻳـﺨــﺺ ﺗـﻄــﻮﻳــﺮ اﻟﺴﻌﺔ‬ ‫اﻟﻤﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﻜﺘﺒﺔ اﻟﻄﺎﻟﺐ‪ ،‬أوﺿﺤﺖ‬ ‫اﻟﺤﺠﻲ أن إدارة اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ ﺑﺼﺪد‬ ‫ﺗـ ــﻮﺳ ـ ـﻌـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﻜ ـ ــﺎن ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ‬ ‫اﻟﺸﻮﻳﺦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺘﺎج اﻟﺘﻮﺳﻌﺔ‬ ‫’ﻟﻰ ﺳﻨﺔ وﻧﺼﻒ اﻟﺴﻨﺔ ﻹﻧﺠﺎزﻫﺎ‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ‪.‬‬ ‫اﻟ ـ ـﺠـ ــﺪﻳـ ــﺮ ﺑـ ــﺎﻟـ ــﺬﻛـ ــﺮ ان ﻣ ـﻜ ـﺘ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟﻄﺎﻟﺐ ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻣــﻊ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻛــﻞ ﻓﺼﻞ‬ ‫دراﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻮﺿﻊ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ‬ ‫ﺧﻠﻒ ﻣﺒﻨﻰ اﻟﻤﻜﺘﺒﺔ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻜـﺘــﺐ واﻟـﻤـﺤــﺎﺳـﺒـﻴــﻦ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ ﻃ ــﺮﻗ ــﺎ ﺗـﻘـﻠـﻴــﺪﻳــﺔ وﻣــﺆﻗ ـﺘــﺔ‬ ‫ﻟﺘﻔﺎدي ازدﺣــﺎم اﻟﻄﻠﺒﺔ ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ‬ ‫ﻛﻞ ﻓﺼﻞ دراﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫‪٩‬‬

‫أﻛﺎدﻳﻤﻴﺎ‬

‫»ﺛﻘﺎﻓﻲ« ً اﻟﺮﻳﺎض‪ :‬اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ‬ ‫إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺢ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫أﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﻜـ ـﺘ ــﺐ اﻟـ ـﺜـ ـﻘ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻔـ ـ ــﺎرة اﻟ ـ ـ ـﻜـ ـ ــﻮﻳـ ـ ــﺖ ﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ــﺎض‪ ،‬أﻣ ـ ـ ــﺲ اﻷول‪،‬‬ ‫أﻧ ــﻪ ﻳـﺘـﻌـﻴــﻦ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟـﻄـﻠـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳـ ـ ـﺘـ ـ ـﻴـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ ﺣـ ــﺎﻣ ـ ـﻠـ ــﻲ‬ ‫اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟـﻌــﺎﻣــﺔ اﻟﺮاﻏﺒﻴﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟـ ــﺪراﺳـ ــﺔ ﺑــﺎﻟـﺠــﺎﻣـﻌــﺎت‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﻮدﻳـ ـ ـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺘـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻢ‬ ‫اﻹﻟ ـ ـﻜ ـ ـﺘـ ــﺮوﻧـ ــﻲ ﻣ ـ ـﺒـ ــﺎﺷـ ــﺮة ﻋ ـﺒــﺮ‬ ‫اﻟﻤﻮاﻗﻊ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻧﺤﺔ‪ ،‬وﻓﻖ اﻟﻤﻮاﻋﻴﺪ اﻟﻤﻌﻠﻨﺔ‬ ‫واﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻜﻞ ﺟﺎﻣﻌﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ــﺪ اﻟـﻤـﻠـﺤــﻖ اﻟـﺜـﻘــﺎﻓــﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺑــﺎﻟــﺮﻳــﺎض‪،‬‬ ‫أﺣ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺪ اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻨ ـ ـﻔـ ــﺮ‪ ،‬ﻟ ـ ــ»ﻛ ـ ــﻮﻧ ـ ــﺎ«‬ ‫ﺿـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﻣ ـ ـﻌـ ــﺮﻓـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ـﺸـ ـ ــﺮوط‬ ‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮل ﻋﺒﺮ اﻟﻤﻮﻗﻊ‬ ‫اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻤﺮﻏﻮب‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺪم ﻟ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬ﺧ ـﺼــﻮﺻــﺎ ﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﻤ ــﻮزوﻧ ــﺔ‬ ‫)ﻧ ـ ـﺴ ـ ـﺒـ ــﺔ اﻟـ ـ ـﺜ ـ ــﺎﻧ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ‬ ‫واﻟﺘﺤﺼﻴﻠﻲ واﻟﻘﺪرات(‪.‬‬

‫وأﺷــﺎر إﻟــﻰ أن ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة‬ ‫ﻣ ـﻬ ـﻤ ــﺔ‪ ،‬ﺣ ـﺘ ــﻰ ﻳـ ـﻌ ــﺮف اﻟ ـﻄــﺎﻟــﺐ‬ ‫إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻗﺒﻮﻟﻪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺗﻔﺎدي‬ ‫اﻟﺘﻘﺪم ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺎت اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺴﺒﺘﻪ ﺑﺎﻟﺘﻘﺪم ﻟﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻓﺎد اﻟﻤﻠﺤﻖ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ‪ ،‬ﺑﺄﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻹﻋﻼن ﻻﺣﻘﺎ ﻋﻦ ﻣﻮاﻋﻴﺪ‬ ‫اﻟﺘﻘﺪﻳﻢ ﻟﻠﻤﻨﺢ اﻟﺪراﺳﻴﺔ اﻟﺜﺎﺑﺘﺔ‬ ‫ﻓ ـ ــﻲ وزارة ا ﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ــﻢ ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻜــﻮﻳ ـﺘــﻲ‪ ،‬وﻛ ــﺬﻟ ــﻚ اﻹﻋـ ــﻼن ﻋﻦ‬ ‫اﻟ ــﺮاﺑ ــﻂ اﻹﻟ ـﻜ ـﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟـﻠـﺘـﻘــﺪﻳــﻢ‪،‬‬ ‫ﺣﺎل ﺗﻮاﻓﺮه ﻣﻦ وزارة اﻟﺘﻌﻠﻴﻢ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻲ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3٤44‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٧‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪١٠‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟـﺪﻳـﻨـﺎر اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫‪ ١ KD‬اﻟـﻤـﺆﺷـﺮ اﻟـﻜـﻮﻳـﺘـﻲ‬ ‫اﻟﺴﻌـﺮي‬

‫اﻟــﻮزﻧــﻲ‬

‫ﻛـﻮﻳـﺖ ‪١٥‬‬

‫‪٦.٨١٠‬‬

‫‪٣٩٩.٧‬‬

‫‪٩٠١.٢‬‬

‫‪٢.٥٨٣ ٢.٩٥٢ ٣.٣٠٠‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‪ :‬اﻟﻜﻮﻳﺖ ﺣﻘﻘﺖ ﻧﻤﻮا ﻣﺘﻮاﺿﻌﺎ ﻓﻲ ‪٢٠١٦‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫● دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﻮاﺟﻪ ﺗﺤﺪﻳﺎ ﺣﻘﻴﻘﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي‬ ‫● دﻋﺎ إﻟﻰ اﺳﺘﺤﺪاث أوﻋﻴﺔ ﺟﺒﺎﺋﻴﺔ وإﻳﻘﺎف دﻋﻢ اﻟﺴﻠﻊ‬

‫دﻋﺎ ﻧﺎدر إﻟﻰ اﺳﺘﻤﺮار دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ إﺻﻼح ﻧﻈﺎم دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ وﺗﺤﺮﻳﺮ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪،‬‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﺗﻮﺟﻴﻪ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻄﺒﻘﺎت اﻟﻔﻘﻴﺮة‬ ‫واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪ ،‬ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ‬ ‫ﻫﺪر اﻟﻤﻮارد ﺑﺪﻋﻢ اﻟﺴﻠﻊ‬ ‫وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ان اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺣﻘﻘﺖ ﻧﻤﻮا "ﻣﺘﻮاﺿﻌﺎ" ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2016‬ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ــﺎع اﻧـ ـﺘ ــﺎج اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ‪ ،‬وﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻛﺒﺮى ﻟﻠﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎﻟــﺖ اﻟـﺨـﺒـﻴــﺮة اﻻﻗـﺘـﺼــﺎدﻳــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻟﺸﺆون ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎون اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ــﻲ ﺗ ـﻬ ـﻤ ـﻴ ـﻨــﺔ‬ ‫ﺧﺎن‪ ،‬ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺘﻠﻔﺰ‬ ‫ﻣﺸﺘﺮك ﺑﻴﻦ واﺷﻨﻄﻦ واﻟﺮﻳﺎض‪،‬‬ ‫إن "اﻟـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻳ ــﺮات ﺑ ــﺎﻟ ـﻘ ـﻄ ــﺎع ﻏـﻴــﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻟﻠﻜﻮﻳﺖ ﻻ ﺗﺰال ﻗﻮﻳﺔ"‪.‬‬ ‫وأﺿ ــﺎﻓ ــﺖ ﺧ ــﺎن أن اﻟـﺘــﻮﻗـﻌــﺎت‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدﻳ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻻ ﺗـ ــﺰال‬ ‫"ﻣﺮﻧﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ" ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﺨﺰوﻧﺎت‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﻜﺒﻴﺮة وﺧﻄﻂ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟ ـﺤ ـﻜــﻮﻣ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺮة اﻟ ــﻰ ﺗـﻘــﺮﻳــﺮ‬ ‫اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻣﻌﺪل‬ ‫ﻧﻤﻮ "ﻣﺘﻮاﺿﻊ" ﻓﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟـﺘـﻌــﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ اﻟـﺴــﺖ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺘﺔ اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪.‬‬ ‫و ﺑـ ـ ـﻴـ ـ ـﻨ ـ ــﺖ ان ﺗ ـ ـﺤ ـ ـﻘ ـ ـﻴـ ــﻖ ﺗ ـﻠ ــﻚ‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻮﻗـ ـﻌ ــﺎت ﻳ ـﻌ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻗـ ــﺪرة‬ ‫ا ﻟـﺤـﻜــﻮ ﻣــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﻋـﻠــﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﺧ ـﻄ ـﺘ ـﻬــﺎ اﻹﺻ ــﻼﺣـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻜــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺳ ــﺖ ﻧـ ـﻘ ــﺎط‪ ،‬ﻣ ـﺸ ـﻴــﺪة ﺑــﻮﻋــﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻜــﻮﻳـﺘـﻴــﺔ إزاء زﻳ ــﺎدة‬ ‫دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص اﻟﺬي ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﻟ ــﻪ دور رﺋ ـﻴ ـﺴ ــﻲ ﻓ ــﻲ دﻋ ـ ــﻢ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻻﺻﻼﺣﺎت‪.‬‬

‫ﺑﻮادر اﻻﻧﺘﻌﺎش‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﻧـ ـ ـﺒ ـ ــﻪ‪ ،‬ذﻛ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ــﺪﻳـ ــﺮ‬ ‫اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﻟــﺪول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون‬

‫ﻟــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻧــﺎدر ﻣﺤﻤﺪ أن "اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻗ ـ ــﻞ ﺑـ ـﻠ ــﺪان اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ ﻓـﻴـﻤــﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺪﻳﻮن اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬وﺳﺘﻜﻮن‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﺳ ـ ـ ــﺮع اﻟـ ـﺒـ ـﻠ ــﺪان ﻋ ـ ـ ــﻮدة إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﻔﻮاﺋﺾ"‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻧـ ـ ـ ـ ــﺎدر أن "ﺑـ ـ ـ ـ ــﻮادر‬ ‫اﻻﻧ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎش ﺑـ ـ ـ ـ ــﺪأت ﺗـ ـﻈـ ـﻬ ــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ‪ ،‬ﻳ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺪﻫ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎع أﺳـﻌــﺎر اﻟـﻄــﺎﻗــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وﻫــﺬا‬ ‫أﻣ ـ ــﺮ ﺟ ـﻴ ــﺪ ﻟ ـﻠ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ اﻟـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﺨﺘﻠﻒ دول اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻴﺢ‬ ‫اﻟـﺤـﻴــﺰ اﻟ ــﻼزم ﻟـﺘــﺮﻛــﺰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺎت‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ اﻷﺟﻞ"‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪد ﻋـ ـ ـﻠ ـ ــﻰ ﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة أن‬ ‫ﻳ ـﺘ ـﺤ ــﻮل اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ـﻴ ــﺰ ﻓ ــﻲ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﻔﺎق اﻟﺠﺎري ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﻤــﺪى اﻟﻘﺼﻴﺮ وﺿـﺒــﻂ اﻹﻧـﻔــﺎق‬ ‫اﻟﺮأﺳﻤﺎﻟﻲ إﻟﻰ إﺟﺮاء إﺻﻼﺣﺎت‬ ‫ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺎت وﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ أﻋﻤﻖ وﻣﺘﻌﺪد‬ ‫اﻷﺑﻌﺎد‪.‬‬ ‫وﺑـ ـﻴ ــﻦ ان ﺗ ـﻨ ـﻔ ـﻴــﺬ إﺻ ــﻼﺣ ــﺎت‬ ‫واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻫﻮ أﺣﺪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﺑــﺪأت دول‬ ‫ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ إﻟﻐﺎء‬ ‫دﻋ ــﻢ اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ‪ ،‬وﺗ ـﺴ ـﻌــﻰ اﻵن إﻟــﻰ‬ ‫زﻳـ ــﺎدة اﻹﻳ ـ ـ ــﺮادات ﻏـﻴــﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺘ ــﻮﻗ ــﻊ ﻓ ـ ــﺮض ﺿــﺮﻳ ـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـﻘـﻴـﻤــﺔ اﻟـﻤـﻀــﺎﻓــﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫دول اﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﺎم ‪.2018‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎن اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ أﻇـﻬــﺮ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗــﻮﻗ ـﻌــﺎﺗــﻪ أن اﻟ ـﻜ ــﻮﻳ ــﺖ ﻫﻲ‬ ‫ﺛﺎﻟﺚ أﻗﻞ دوﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺪﻳﻮن‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ )أﻗــﻞ ﻣﻦ ‪ 20‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻨــﺎﺗــﺞ اﻟﻤﺤﻠﻲ اﻹﺟـﻤــﺎﻟــﻲ( ﺑﻌﺪ‬ ‫اﻹﻣﺎرات واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ أن ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﻣـ ـﻌ ــﺪل اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ ﻓ ــﻲ دول ﻣـﺠـﻠــﺲ‬ ‫اﻟـ ـﺘـ ـﻌ ــﺎون اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠــﻲ ﺗــﺪرﻳ ـﺠ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣﻦ ‪ 1.3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﺎم ‪ 2017‬إﻟﻰ‬ ‫‪ 2.6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋــﺎم ‪ .2019‬وﻓﻴﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎﻋﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ‬ ‫ﺑ ــﺪول اﻟـﻤـﺠـﻠــﺲ ﺗــﻮﻗــﻊ اﻧﺘﻌﺎﺷﺎ‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗـﺒــﺎﻃــﺆ وﺗـﻴــﺮة‬ ‫اﻟﺘﻘﺸﻒ اﻟﻤﺎﻟﻲ وﺧﻄﻂ اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋــﺎ ﻧــﺎدر إﻟــﻰ اﺳﺘﻤﺮار دول‬ ‫اﻟـﺨـﻠـﻴــﺞ ﻓ ــﻲ إﺻـ ــﻼح ﻧ ـﻈــﺎم دﻋــﻢ‬ ‫اﻟ ـﻄــﺎﻗــﺔ وﺗ ـﺤــﺮﻳــﺮ أﺳ ـﻌ ــﺎرﻫ ــﺎ‪ ،‬ﻣﻊ‬ ‫ﻣ ــﺮاﻋ ــﺎة ﺗــﻮﺟـﻴــﻪ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ‬ ‫ﻟﻠﻄﺒﻘﺎت اﻟﻔﻘﻴﺮة واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ‪،‬‬ ‫ﻋــﻮﺿــﺎ ﻋ ــﻦ ﻫ ــﺪر اﻟـ ـﻤ ــﻮارد ﺑــﺪﻋــﻢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ وﻣﺸﺘﻘﺎت اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ــﺪد ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺿ ـ ـ ــﺮورة ﺗ ـﺤــﻮل‬ ‫دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻦ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟـﻨـﻔـﻘــﺎت إﻟ ــﻰ اﺳ ـﺘ ـﺤــﺪاث أوﻋـﻴــﺔ‬ ‫ﺟـﺒــﺎﺋـﻴــﺔ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﺗــﺰﻳــﺪ اﻟ ـﻤ ــﻮارد‪،‬‬ ‫وﻗﺪم اﻗﺘﺮاﺣﺎت ﺣﻮل اﻻﺳﺘﻔﺎدة‬ ‫ﻣــﻦ ﻣ ــﻮارد اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﻮل‬ ‫ﻣ ــﻦ أﻧ ـﻈ ـﻤــﺔ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺨ ــﺪﻣ ــﺔ إﻟــﻰ‬ ‫أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت‪.‬‬ ‫وﺗــﻮﻗــﻊ اﻟـﺘـﻘــﺮﻳــﺮ أن ﻳﺘﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﻣ ـﻌــﺪل اﻟـﻨـﻤــﻮ ﻓــﻲ دول ﻣﺠﻠﺲ‬

‫اﻟـﺘـﻌــﺎون ﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗــﺪرﻳـﺠـﻴــﺎ ﻣــﻦ ‪ 1.3‬ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪ .2017‬وﻳ ـﺸ ـﻴ ــﺮ اﻟ ـﺘ ـﻘ ــﺮﻳ ــﺮ‪ ،‬اﻟ ــﺬي‬ ‫ﺳـﻴـﺼــﺪره اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻧـ ـﺼ ــﻒ ﺳـ ـ ـﻨ ـ ــﻮي‪ ،‬إﻟ ـ ـ ــﻰ أﻧ ـ ـ ــﻪ رﻏ ــﻢ‬ ‫ﺗﺄﺛﺮ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻜﻠﻲ ﺑﺨﻔﺾ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﻓﺈن ﻧﻤﻮ اﻟﻘﻄﺎع ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺑــﺪأ ﻳﺘﺤﺴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺗﻮﻗﻊ‬ ‫ﺗـﺒــﺎﻃــﺆ وﺗ ـﻴ ــﺮة اﻟـﺘـﻘـﺸــﻒ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ‬ ‫وﺗـﻄـﺒـﻴــﻖ اﻹﺻ ــﻼﺣ ــﺎت اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻘﺮرة‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎع اﻹﻧ ـﻔــﺎق وﻣـﺴـﺘــﻮى اﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻘـﻄــﺎع ﻏـﻴــﺮ اﻟـﻨـﻔـﻄــﻲ ارﺗـﻔــﺎﻋــﺎ‬ ‫ﺑﻄﻴﺌﺎ‪.‬‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫وﻗﺎل ﻧﺎدر إن ﻣﺎ ﺑﺪأت ﺑﻪ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺈﺻﻼح ﻧﻈﺎم دﻋﻢ اﻟﻄﺎﻗﺔ‬ ‫ﻳﺘﻔﺎوت ﺑﻴﻦ اﻟ ــﺪول‪ ،‬ﻓﻬﻨﺎك دول‬ ‫أﺻـﺒـﺤــﺖ اﻷﺳ ـﻌــﺎر ﺑـﻬــﺎ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑ ــﺎﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وأﺧ ـ ــﺮى‬ ‫ﻣ ــﺎ زاﻟـ ــﺖ ﺗـﻄـﺒــﻖ أﺳـ ـﻌ ــﺎرا ﺑـﻌـﻴــﺪة‬ ‫ﻋ ــﻦ اﻷﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻌــﺎﻟ ـﻤ ـﻴــﺔ‪ ،‬ﻛ ـﻤــﺎ أن‬ ‫اﻹﺻــﻼﺣــﺎت ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻗﻄﺎع اﻟﻤﺎء‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ اﻟﻰ ان اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺎ‬ ‫زال ﻳﻮﺻﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺑﺎﻻﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ دﻋـ ـ ــﻢ اﻟـ ـﺴـ ـﻠ ــﻊ واﻟ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ـﻘ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻔـ ـﻄـ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ـ ـ ــﻰ دﻋـ ـ ـ ــﻢ اﻹﻧـ ـ ـﺴ ـ ــﺎن‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻓﺎﻟﺪﻋﻢ ﻟﻪ آﺛﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻛــﻮﻧــﻪ ﻫ ــﺪرا ﻟـﻠـﻤــﻮارد‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﻧﺎدرة‪.‬‬ ‫وﺛﻤﻦ ﻗﺮار اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ‬ ‫ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺾ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻘﻘﻬﺎ‬

‫‪ ٤‬أﺳﺒﺎب ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﺿﺮﻳﺒﺔ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت‬ ‫‪ - 1‬ﻫﺬه اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺗﺨﻠﻖ ﺳﻮﻗﺎ ﺳﻮداء‬ ‫ﻣﻮازﻳﺔ وﺗﺘﺠﻪ اﻟﺘﺤﻮﻳﻼت ﺧﺎرج اﻟﻨﻄﺎق‬ ‫اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ وﺗﺴﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮة ﺟﺪا‪.‬‬ ‫‪ - 2‬إذا ﻓ ــﺮ ﺿ ــﺖ ﻓـ ــﺈن ا ﻟ ــﺪو ﻟ ــﺔ ﺗﺠﻔﻒ‬ ‫ﻣﺪﺧﺮات اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺪﻓﻊ إﻟﻰ ﺗﺤﻮل‬

‫اﻟـﻤـﻐـﺘــﺮﺑـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ دول أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬وﻳـﺴـﺒــﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻜﺴﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻣــﻮارد اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ﻧﻘﺘﺮح اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ ﻧﻈﺎم ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫إﻟ ــﻰ ﻧ ـﻈــﺎم ﻣ ـﻌــﺎﺷــﺎت ﻟــﻸﺟــﺎﻧــﺐ‪ ،‬ﻳﺴﻤﺢ‬

‫اﻻﻧﺘﻘﺎﺋﻴﺔ‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻧﺎدر ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‬ ‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﻘ ــﺎﺋـ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ دول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴــﺞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ أﺳﻬﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬا‪،‬‬ ‫وﻳـ ـﺤ ــﺎﻓ ــﻆ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻨــﺎﻓ ـﺴ ـﻴــﺔ دول‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠ ــﺲ‪ ،‬واﺻـ ـﻔ ــﺎ اﻻﻧ ـﺘ ـﻘــﺎﺋ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺄﻧﻬﺎ أﻋﺪل اﻟﻀﺮاﺋﺐ‪ ،‬وﻣﻦ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﻀﺮاﺋﺐ وأﻛﺜﺮﻫﺎ ﻋﺪاﻟﺔ وﺳﻬﻮﻟﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺘﻄﺒﻴﻖ‪ ،‬ﻓﻌﺒﺌﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ ﺳﻬﻞ‪،‬‬ ‫واﻟـﺘـﻬــﺮب ﻣﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣـﺘــﺎح‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻗـ ــﺖ ﻧ ـﻔ ـﺴ ــﻪ ﻋ ـ ــﺎدﻟ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻷن ﻣــﻦ‬ ‫ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ أﻛ ـﺜــﺮ ﻳـﻤـﻠــﻚ أﻛ ـﺜــﺮ وﻫــﻮ‬ ‫ﻳﺪﻓﻊ أﻛﺜﺮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟــﻰ أن اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫ﻳـ ـ ـﺴ ـ ــﺎﻋ ـ ــﺪ ﻛـ ـ ـﺜـ ـ ـﻴ ـ ــﺮا ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـ ــﺪول‬ ‫ا ﻟـ ـﺨـ ـﻠـ ـﻴـ ـﺠـ ـﻴ ــﺔ اﻵن ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـﻘ ــﺪ ﻳ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﻮﻧﺔ اﻟﻔﻨﻴﺔ‪ ،‬وﺟﺬب اﻟﺨﺒﺮات‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﻛ ـﻴ ـﻔ ـﻴ ــﺔ إﻋ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫وﺗﺼﻤﻴﻢ وﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺪ أن اﻟ ـ ـﺒ ـ ـﻨـ ــﻚ اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ‬ ‫ﻻ ﻳ ـﺸ ـﺠ ــﻊ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﺘ ــﻮﺟ ــﻪ إﻟ ــﻰ‬ ‫ﺿــﺮﻳ ـﺒــﺔ اﻟـ ـﺤ ــﻮاﻻت أو ﺿــﺮﻳـﺒــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‪ ،‬ﺣ ـﺘــﻰ ﻻ ﺗ ـﻜ ــﻮن ﻟﻬﺎ‬ ‫آﺛــﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ‬ ‫اﻟـ ـﻘـ ـﻄ ــﺎع اﻟ ـ ـﺨـ ــﺎص ﺧ ـﺼ ــﻮﺻ ــﺎ‪،‬‬ ‫واﻗـ ـﺘ ــﺮح ﻃــﺮﻗــﺎ ﻟــﻼﺳ ـﺘ ـﻔــﺎدة ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻮارد اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ‬ ‫ﻧﻈﺎم ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺨﺪﻣﺔ إ ﻟــﻰ ﻧﻈﺎم‬

‫• اﻟﺘﻠﻮث اﻟﺒﻴﺌﻲ‬ ‫• اﻵﺛﺎر اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ‬ ‫• اﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻔﺌﺎت اﻟﻐﻨﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺪﻋﻢ‬ ‫• اﺳﺘﻔﺎدة اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ وﻏﻴﺮ اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاء‬ ‫اﻟﻤﻌﺎﺷﺎت واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‪.‬‬

‫ﺗﺤﺪي اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي‬ ‫وﻗــﺎل ﻧــﺎدر إن اﻟﺘﺤﺪﻳﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﻮاﺟـﻬـﻬــﺎ اﻗ ـﺘ ـﺼــﺎدات اﻟﻤﺠﻠﺲ‬ ‫ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﻞ ﻓـ ـ ـ ــﻲ أﺳ ـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ــﺎر اﻟـ ـﻨـ ـﻔ ــﻂ‬ ‫وﺗــﺬﺑــﺬﺑــﺎت ﺳ ــﻮق اﻟ ـﻤــﺎل‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا‬ ‫إ ﻟـ ـ ــﻰ أن ا ﺗـ ـﻔ ــﺎ ﻗـ ـﻴ ــﺎت دول أو ﺑ ـ ــﻚ‬ ‫وﺧﺎرﺟﻬﺎ أدت إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﺑﺴﻴﻂ‬ ‫ﻓﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬واﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺑ ـﻴ ــﻦ ان اﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪي اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘــﻲ‬ ‫ﻳ ـﻜ ـﻤ ــﻦ ﻓ ـ ــﻲ أﻧ ـ ـ ــﻪ ﻛ ـﻠ ـﻤ ــﺎ ارﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺖ‬ ‫أﺳـ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔ ــﻂ إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴ ـﺘــﻮﻳــﺎت‬ ‫أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ ﻓ ـ ــﺈن إﻧ ـﺘ ــﺎج‬ ‫اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي ﺷﻤﺎل اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة ﻗــﺪ ﻳــﺰﻳــﺪ‪ ،‬وﻫ ــﺬا ﻳــﺆدي‬ ‫إﻟﻰ زﻳﺎدة اﻟﻌﺮض‪ ،‬وﻫﺬه ﻇﺎﻫﺮة‬ ‫ﻓــﻲ أﺳ ــﻮاق اﻟـﻨـﻔــﻂ ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ دول‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺞ ودول أوﺑﻚ‪ ،‬وﻟﻬﺬا اﻟﺴﺒﺐ‬

‫ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻤﺤﻠﻠﻴﻦ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن‬ ‫ﻋـ ــﻮدة أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ ﻟ ـﺤــﺪود‬ ‫‪ 100‬دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ـ ــﺪ ﺿ ـ ـ ـ ـ ــﺮورة ﻣ ــﻮاﺻـ ـﻠ ــﺔ‬ ‫وﺗـ ـ ـ ـﻌـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﻖ اﻹﺻ ـ ـ ـ ـ ــﻼﺣ ـ ـ ـ ـ ــﺎت‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬إذ إن اﻻﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﻲ ﻳ ـﻌ ــﺪ ﻓ ــﺮﺻ ــﺔ ﺛـﻤـﻴـﻨــﺔ‬ ‫ﻟ ــﻺﺻ ــﻼﺣ ــﺎت ﻃــﻮﻳ ـﻠــﺔ اﻟ ـﻤــﺪى‪،‬‬ ‫ﻣـ ـﺸ ــﺪدا ﻋ ـﻠــﻰ ﺿـ ـ ــﺮورة إﻋـ ــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻨـ ـﻈ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﺷ ـﺒ ـﻜ ــﺔ اﻟ ـﻀ ـﻤ ــﺎن‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻓﻲ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ‪.‬‬

‫ﻃﺮﻳﻘﺘﺎن ﻹﻋﺎدة اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ اﻟﻨﻈﺎم اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻟـ ـ ــﺪول اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ــﺞ ﺑ ــﺎﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة ﻣـ ــﻦ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮارد ﻓ ــﻲ اﻷﺳ ـ ــﻮاق اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ وﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إﺻﻼﺣﺎت دول اﻟﺨﻠﻴﺞ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻟﻬﺎ ﻓﻮاﺋﺪ ﻛﺎﻧﺖ‬

‫اﻟﺒﺮﻣﻴﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ﻳﻨﺨﻔﺾ ‪ ١.٠١‬دوﻻر‬ ‫اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ ‪ 1.01‬دوﻻر‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺗـ ـ ــﺪاوﻻت أﻣ ــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻟـﻴـﺒـﻠــﻎ ‪ 43.16‬دوﻻرا‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ‪ 44.17‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺗﺪاوﻻت‬ ‫ً‬ ‫اﻷرﺑﻌﺎء‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻟﻠﺴﻌﺮ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺒﺘﺮول‬ ‫اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻧﺨﻔﻀﺖ أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﻊ زﻳــﺎدة إﻧﺘﺎج اﻟﺨﺎم ﻓﻲ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ‬

‫اﻟﻤﻮازﻧﺎت ﻣﻦ ﺧﻔﺾ اﻟﺪﻋﻢ إﻟﻰ‬ ‫اﻷﻓ ــﺮاد ﺑـﺼــﻮرة دﻋــﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻋﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ ﺣﺴﺎب اﻟﻤﻮاﻃﻦ‪ ،‬ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬

‫آﺛﺎر ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺪﻋﻢ‬

‫ﺗﺴﺤﺐ ﻛﺪﻋﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻌﻤﺎﻟﺔ اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻲ أﻓ ـﻀــﻞ ﻣــﻦ ﻓ ــﺮض اﻟ ـﻀــﺮاﺋــﺐ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـﺘـﺤــﻮﻳــﻼت‪ ،‬ﻟــﺬﻟــﻚ ﻳﺠﺐ اﻻﺳـﺘـﻤــﺮار ﻓﻲ‬ ‫ﺗﻌﻤﻴﻖ اﻹﺻﻼﺣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ وإﻧﻬﺎء‬ ‫اﻟﺪﻋﻢ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺮﺷﺪ‪.‬‬

‫‪ - 1‬إﻳـ ـﺠ ــﺎد ﻧ ـﻈ ــﺎم ﺟ ـﺒــﺎﺋــﻲ ﺿــﺮﻳ ـﺒــﻲ ﻳـﻌــﺎﻣــﻞ‬ ‫اﻷﻏﻨﻴﺎء ﺑﻀﺮاﺋﺐ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻔﻘﺮاء‪.‬‬ ‫‪ - 2‬اﺳﺘﺤﺪاث ﺷﺒﻜﺔ ﻧﻈﺎم اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺿﻤﺎﻧﻲ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﻴﺚ ﻳــﻮﺟــﻪ اﻟـﻔــﺎﺋــﺾ ﻣــﻦ ﺧـﻔــﺾ اﻟــﺪﻋــﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺴﻠﻊ إﻟــﻰ دﻋــﻢ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻟــﻸﻓــﺮاد‪ ،‬وﻫﻢ‬

‫ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻬﻢ ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻷ ﻧـﺴــﺐ ﻟﻬﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻫﺬه‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻬﻼك أو اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر أو اﻻدﺧﺎر‪.‬‬

‫اﻟﻨﻔﻂ ﻗﺮب أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ‪ ٦‬أﺷﻬﺮ‬ ‫ارﺗـﻔـﻌــﺖ أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔــﻂ ﺻ ـﺒــﺎح أﻣ ــﺲ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﻇﻠﺖ ﻗﺮب أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ‪ 6‬أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻣﺘﺄﺛﺮة‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮوض رﻏــﻢ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻘﻮدﻫﺎ »أوﺑــﻚ« ﻟﺨﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج وﺗﻌﺰﻳﺰ أﺳﻮاق‬ ‫اﻟﺨﺎم‪.‬‬ ‫وﺑﻠﻎ ﺧــﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ‪ 47.12‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﺰﻳﺎدة ‪20‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎ أو ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺳﻌﺮ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫وﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﺗﻨﺎﻣﻲ اﻟﻤﺨﺎوف‬ ‫ﺑﺸﺄن ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮوض ﻣﻦ اﻹﻣﺪادات اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺨ ـﻔ ــﺾ ﺳ ـﻌ ــﺮ ﺑــﺮﻣ ـﻴــﻞ ﻧ ـﻔــﻂ ﺧـ ــﺎم اﻟ ـﻘ ـﻴــﺎس‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻟ ـﻤ ــﻲ ﻣ ــﺰﻳ ــﺞ ﺑ ــﺮﻧ ــﺖ ‪ 8‬ﺳ ـﻨ ـﺘ ــﺎت ﻟ ـﻴ ـﺼــﻞ ﻋـﻨــﺪ‬ ‫اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 46.92‬دوﻻرا‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ‬ ‫ﺳﻌﺮ ﺑﺮﻣﻴﻞ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ 27‬ﺳﻨﺘﺎ ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 44.46‬دوﻻرا‪.‬‬

‫وﺑﻠﻎ ﺧﺎم ﻏﺮب ﺗﻜﺴﺎس اﻟﻮﺳﻴﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟﻠﺔ ‪ 44.56‬دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎ ‪10‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎت أو ‪ 0.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل ﻣﺘﻌﺎﻣﻠﻮن إن اﻟــﺰﻳــﺎدات اﻟﻄﻔﻴﻔﺔ ﺟﺎءت‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﺟﺰﺋﻲ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻟﻠﺼﺎدرات ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻏـﻴــﺮ أن أﺳ ـﻌــﺎر اﻟـﺨــﺎﻣـﻴــﻦ ﻣ ــﺎزاﻟ ــﺖ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ‬ ‫ﻧﺤﻮ ‪ 13‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻨﺬ أواﺧــﺮ ﻣﺎﻳﻮ‪ ،‬ﺣﻴﻦ اﺗﻔﻖ‬ ‫ﻛﺒﺎر اﻟﻤﻨﺘﺠﻴﻦ ﺑﻘﻴﺎدة ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﻟﻤﺼﺪرة‬

‫ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑﻚ( ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺨﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج‬ ‫‪ 1.8‬ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻣﺪة ‪ 9‬أﺷﻬﺮ أﺧﺮى ﺣﺘﻰ‬ ‫ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ‪.2018‬‬ ‫وﺗﺴﺎﻫﻢ زﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻨﻘﻴﺐ ﻋﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي ﻓﻲ ﺿﻌﻒ‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮ اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮدﻫﺎ »أوﺑﻚ«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ارﺗﻔﺎع ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺼﺎدرات واﻹﻧﺘﺎج‬ ‫ﻣﻦ روﺳﻴﺎ أﻳﻀﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮوض اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻘﺮﻳﺮ أﺳﻮاق اﻟﻤﺎل اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻷﺳﺒﻮﻋﻲ‬

‫َ‬ ‫ﻣﻜﺎﺳﺐ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺳﻮاق ﺑﻘﻴﺎدة إﻣﺎراﺗﻴﺔ وﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮي ﻣﺴﻘﻂ واﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫●‬

‫»دﺑﻲ« و»أﺑﻮﻇﺒﻲ«‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺴﺠﻼن ﻧﻤﻮا‬ ‫وﻣﻜﺎﺳﺐ ﻣﺤﺪودة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‬ ‫واﻟﺪوﺣﺔ‬

‫ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻨﺰي‬

‫ﻣــﺎﻟــﺖ ﻣﺤﺼﻠﺔ اﻷﺳ ـﺒ ــﻮع اﻟـﺜــﺎﻟــﺚ ﻣﻦ‬ ‫ﺷـﻬــﺮ رﻣ ـﻀ ــﺎن اﻟ ـﻤ ـﺒــﺎرك إﻟ ــﻰ اﻻﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮات اﺳﻮاق اﻟﻤﺎل ﺑﺪول ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ‪ ،‬إذ رﺑ ـﺤــﺖ ‪ 5‬ﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وﺗــﺮاﺟــﻊ اﺛﻨﺎن ﻓﻘﻂ‪ ،‬ﻫﻤﺎ ﻣﺆﺷﺮ ﻣﺴﻘﻂ‬ ‫و"ﺗ ــﺎﺳ ــﻲ" اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي‪ ،‬وﻟـﻜـﻨـﻬـﻤــﺎ ﺑﻨﺴﺐ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮة ﻛﺎﻧﺖ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻋﻠﻰ اﻻول و‪0.7‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ "ﺗـ ــﺎﺳـ ــﻲ"‪ ،‬وﻛ ـ ــﺎن اﻓـﻀــﻞ‬ ‫اﻟــﺮاﺑـﺤـﻴــﻦ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳــﻮق دﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻟﻼﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ ﻋ ـﻠــﻰ اﻟ ـﺘ ــﻮاﻟ ــﻲ‪ ،‬ﻣـﺤـﻘـﻘــﺎ ‪ 1.7‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺗــﻼه ﺟــﺎره ﻣﺆﺷﺮ اﺑﻮﻇﺒﻲ ﺑﻨﻤﻮ‬ ‫اﻗ ــﻞ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟ ـﺤــﺎل ﻛ ــﺎن ‪ 0.6‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫وﺛ ــﺎﻟ ـﺜ ــﺎ ﺟـ ــﺎء ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ اﻟ ـﻜــﻮﻳــﺖ‬ ‫"اﻟﺴﻌﺮي" ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ﺛﻠﺚ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺧــﺎﻣ ـﺴــﺎ ﺣــﻞ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳ ــﻮق ﻗـﻄــﺮ ﺑﻨﻤﻮ‬ ‫ﻣﺤﺪود ﻛﺎن ُ‬ ‫ﺑﻌﺸﺮي ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ـﻬـ ــﺪ اﻷﺳـ ـ ـﺒ ـ ــﻮع اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿـ ــﻲ ﻧ ـﻤ ــﻮا‬ ‫واﺿﺤﺎ‪ ،‬ﻟﻼﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ‪،‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮي ﺳﻮق اﻻﻣﺎرات‪ ،‬وﺧﺼﻮﺻﺎ‬

‫ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳ ــﻮق دﺑ ــﻲ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺷـﻬــﺪ اﻻﺳـﺒــﻮع‬ ‫اﺧﺒﺎرا ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻏﻴﺮ ان اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ ﺗﺠﺎﻫﻼ‬ ‫اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻣﻨﻬﺎ واﺳـﺘـﻔــﺎدا ﻣــﻦ اﻻﻳـﺠــﺎﺑــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻧﻤﻮ اﺳﻌﺎر اﻻﺳﻬﻢ اﻟﺼﻐﻴﺮة‬ ‫ﻣـﺜــﻞ داﻧ ــﺔ ﻏ ــﺎز وﻣـﺴــﺎﻛــﻦ ورأس اﻟﺨﻴﻤﺔ‬ ‫اﻟـﻌـﻘــﺎرﻳــﺔ ﻓــﻲ ﺳ ــﻮق اﺑــﻮﻇـﺒــﻲ‪ ،‬ﻣـﻤــﺎ ﺣــﺮر‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ ﺑﻨﺴﺐ واﺿﺤﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺴﻮﻗﻴﻦ‪ ،‬واﺳﺘﻮﻋﺐ اﻟﺴﻮﻗﺎن ﺑﺴﺮﻋﺔ‬ ‫ارﺗ ـﻔــﺎع ﺳـﻌــﺮ اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة ﻣــﻦ ﻗـﺒــﻞ اﻟـﻤــﺮﻛــﺰي‬ ‫اﻻﻣـ ـ ــﺎراﺗـ ـ ــﻲ اﻟ ـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺘ ـﺒ ــﻊ اﺛ ـ ــﺮ اﻟـ ـﻔ ــﺪراﻟ ــﻲ‬ ‫اﻻﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ ﻛ ـﻤــﺎ اﻧ ــﻪ ﺧ ـﻔــﻒ ﻣ ــﻦ ارﺗ ـﺒــﺎﻃــﻪ‬ ‫ﺑﺎﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺘﻲ ﺷﻜﻠﺖ ﺿﻐﻄﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻦ ارﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ وﺑﻘﻲ اﻟﺴﻮﻗﺎن ﻋﻠﻰ درﺟﺔ‬ ‫ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﻦ ﻣﺆﺷﺮات اﻻﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻻﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺣﻠﻘﺖ ﻣﺠﺪدا‬ ‫ﺧـﺼــﻮﺻــﺎ داو ﺟــﻮﻧــﺰ واﻟـ ــﺬي ﺑـﻠــﻎ رﻗﻤﺎ‬ ‫ﻗ ـﻴ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﺑ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ اﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫واﻧ ـﺘ ـﻬ ــﻰ ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ دﺑـ ــﻲ اﻟـ ــﻰ ﻣـﺴـﺘــﻮى‬ ‫‪ 3459.44‬ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺑ ـﻌــﺪ أن أﺿـ ــﺎف ‪59.34‬‬ ‫ﻧـﻘـﻄــﺔ ﺗ ـﻌــﺎدل ﻧـﺴـﺒــﺔ ‪ 1.7‬ﻓــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ‪ ،‬أﻣــﺎ‬ ‫ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ اﺑ ــﻮﻇ ـﺒ ــﻲ‪ ،‬وﺑ ـﻌ ــﺪ ﻧ ـﻤــﻮ ﻛـﺒـﻴــﺮ ﻓﻲ‬

‫ﺑ ــﺪاﻳ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع‪ ،‬ﻓ ـﺘــﺄﺛــﺮ ﺑ ـ ــﺄداء اﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ‬ ‫اﻻﺧـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ اﻃــﺎﺣــﺖ ﺑﺎﻛﺜﺮ ﻣــﻦ ﻧﺼﻒ‬ ‫ﻣﺎ رﺑﺤﻪ وﻟﻢ ﺗﺒﻖ اﻻ ﻋﻠﻰ ‪ 0.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎدل ‪ 25.2‬ﻧﻘﻄﺔ ﻏﻴﺮ اﻧﻬﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻪ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 4500‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪا ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 4501.57‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﺑﻮرﺻﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺑﺪاﻳﺔ ﻓﺎﺗﺮة وﻫﺎدﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫ﺑ ـ ــﻮرﺻ ـ ــﺔ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﻧـ ـﺸـ ـﻄ ــﺖ ﺗـ ـﻌ ــﺎﻣ ــﻼت‬ ‫اﻟﺠﻠﺴﺘﻴﻦ اﻻﺧﻴﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق ﻟﻴﻨﺘﻬﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮ اﻟ ـﺴ ـﻌــﺮي ﺑـﻨـﻤــﻮ ﺟـﻴــﺪ ﺑـﻠــﻎ ‪0.4‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﺗـ ـﻌ ــﺎدل ‪ 27.26‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 6810.68‬ﻧﻘﺎط‪ ،‬ﻣﺴﺘﻌﻴﺪا‬ ‫ﻣ ـﺴ ـﺘ ــﻮى ‪ 6800‬ﻧ ـﻘ ـﻄــﺔ ﻣ ـ ـﺠـ ــﺪدا‪ ،‬ﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ‬ ‫ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﻌــﻒ ﺗ ـﻌ ــﺎدﻻت ﺟـﻠـﺴـﺘــﻲ اﻻرﺑ ـﻌ ــﺎء‬ ‫واﻟـﺨـﻤـﻴــﺲ اﻟ ـﻤــﺆﺷــﺮات اﻟــﻮزﻧـﻴــﺔ وﺑﻘﻴﺖ‬ ‫ﺣ ـﻤــﺮاء‪ ،‬إذ ﺧـﺴــﺮ اﻟــﻮزﻧــﻲ ﻧﺴﺒﺔ ‪ 0.1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻫﻲ ‪ 0.44‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 399.79‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺧﺴﺮ "ﻛﻮﻳﺖ ‪"15‬‬ ‫ﻧﺴﺒﺔ ‪ 0.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻫﻲ ‪ 5.5‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﺒﻘﻰ‬

‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 901.27‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وأﻧـ ـ ـﻘ ـ ــﺬت ﺟ ـﻠ ـﺴ ـﺘــﺎ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫ﻣ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮات ﺣــﺮﻛــﺔ اﻟ ـ ـﺘـ ــﺪاوﻻت اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺴﻴﻮﻟﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺘﺮاﺟﻌﺎ ﺳــﻮى ‪13.6‬‬ ‫ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺳ ـﺒــﻮع اﻟﺴﺎﺑﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻴﻮﻟﺔ اﻟـﺘــﻲ ﺗـﻔــﺎوت اداؤﻫ ــﺎ‬ ‫ﺑ ـﺸ ـﻜــﻞ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﺑ ـﻴ ــﻦ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺼــﻒ اﻻﺳـ ـﺒ ــﻮع‬ ‫واﻟـﺠـﻠـﺴــﺔ اﻻﺧ ـﻴــﺮة اﻟـﺘــﻲ ﻗـﻔــﺰت ﻟﺘﻘﺘﺮب‬ ‫ﻣ ــﻦ ‪ 10‬ﻣــﻼﻳ ـﻴــﻦ دﻳ ـﻨ ــﺎر ﺑ ـﻌــﺪ ان ﺗــﻮﻗـﻔــﺖ‬ ‫ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺤﺪود ‪ 4‬ﻣﻼﻳﻴﻦ‬ ‫دﻳﻨﺎر‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ اﻟﻨﺸﺎط ‪ 18.2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣـﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺳ ـﺒ ــﻮع اﻻﺳ ـﺒ ــﻖ‪ ،‬وﺗــﺮاﺟــﻊ‬ ‫ﻋﺪد اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 12‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪ ،‬وﻛﺎن‬ ‫ﻟ ـﻌــﻮدة ﺳـﻬــﻢ اﻟـﻤــﺪﻳـﻨــﺔ اﺛ ــﺮ ﻣـﺒــﺎﺷــﺮ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻨﺸﺎط‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺑﻌﺾ اﻻﺳﻬﻢ اﻟﻤﻨﺘﻘﺎة‬ ‫ﻣﺜﻞ اﻻﻣﺘﻴﺎز واﺳﻬﻢ ﻗﻄﺎع اﻟﺒﻨﻮك ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺑﻘﺎء ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‬ ‫ﻋﻨﺪ ‪ 2.75‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬

‫اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ واﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﻋﺎد ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮق اﻟﻤﻨﺎﻣﺔ اﻟﺬي ﺗﺮﺗﺒﻂ‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أﺳﻬﻤﻪ ﺑــﺄداء اﺳﻬﻤﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻮﻗﻲ دﺑﻲ واﻟﻜﻮﻳﺘﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺣﻘﻘﺎ اداء‬ ‫اﻳـﺠــﺎﺑـﻴــﺎ ﺧ ــﻼل اﻻﺳ ـﺒــﻮع ﻟـﻴـﻌــﻮد ﻣﺆﺷﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻨــﺎﻣــﺔ اﻟ ــﻰ اﻟـﻨـﻤــﻮ ﻣـﺤـﻘـﻘــﺎ ﺛـﻠــﺚ ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﻣـﺌــﻮﻳــﺔ ﺗ ـﻌ ــﺎدل ‪ 3.55‬ﻧ ـﻘــﺎط وﻳـﻘـﻔــﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 1327.02‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ــﺎدت ﺗـﻌــﺎﻣــﻼت ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳــﻮق ﻗﻄﺮ‬ ‫اﻟﻬﺪوء ﺧﻼل اﻻﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺑﺘﻐﻴﺮات‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ اﻧﺘﻬﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻀﺮاء‬ ‫وﻟﻜﻦ ﺑﻤﻜﺎﺳﺐ ﻣﺤﺪودة ﺑﺤﺪود ُﻋﺸﺮي‬ ‫ﻧﻘﻄﺔ ﻣﺌﻮﻳﺔ ﺗـﻌــﺎدل ‪ 20.22‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ‪ 9257.9‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬

‫ﺧﺴﺎرة ﻓﻲ ﻣﺴﻘﻂ و»ﺗﺎﺳﻲ«‬ ‫ﺳـﺠـﻠــﺖ أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﻨ ـﻔــﻂ اداء ﺿﻌﻴﻔﺎ‬ ‫ﺧــﻼل اﻻﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ واﺳـﺘـﻘــﺮ ﺳﻌﺮ‬ ‫ﻧﺎﻳﻤﻜﺲ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣــﻦ ‪ 45‬دوﻻرا‬ ‫وﻫﻮ ادﻧﻰ ﺳﻌﺮ ﻟﻪ ﺧﻼل ﺧﻤﺴﺔ اﺳﺎﺑﻴﻊ‬ ‫وﻛﺎن اﻟﻀﻐﻂ ﻣﺴﺘﻤﺮا ﻋﻠﻰ اﺳﻌﺎر‪ ،‬ﻓﺘﺎرة‬ ‫ﻣــﻦ ﻗ ــﻮة ﺳـﻌــﺮ ﺻ ــﺮف اﻟ ـ ــﺪوﻻر ﺑـﻌــﺪ رﻓــﻊ‬ ‫ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣﻦ اﻟﻔﺪراﻟﻲ اﻻﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺮﺑﻊ‬

‫ﻧﻘﻄﺔ ﺑﻠﻐﺖ ﺑﻪ ‪ ،1.25‬وﺗﺎرة اﺧﺮى ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫ﺑﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺨﺰوﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺘﻲ اﻇﻬﺮت ﻋﺠﺰا اﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺪﻳﺮات ﻟﺘﺪﻓﻊ ﺑﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺮاﺟﻊ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدي اﻻﻛﺜﺮ ارﺗﺒﺎﻃﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻻﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻴﺨﺴﺮ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻤﻄﺎف ‪0.7‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﺗﻌﺎدل ‪ 44.46‬ﻧﻘﻄﺔ ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى ‪ 6820.81‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ ﺑ ـﻠــﻮغ ﺧـﺴــﺎﺋــﺮ ﺑــﺮﻧــﺖ ﺣ ــﻮاﻟ ــﻲ ‪3‬‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻗـﺒـﻴــﻞ ﻧ ـﻬــﺎﻳــﺔ اﻻﺳ ـﺒ ــﻮع زادت‬ ‫ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺳــﻮق ﻣﺴﻘﻂ ﻟﺘﺒﻠﻎ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﺗﻌﺎدل ‪ 106.36‬ﻧﻘﺎط ﻟﻴﻘﻔﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬ ‫‪ 5248.41‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬وﺟــﺎء ت ﻧﺼﻒ ﺧﺴﺎﺋﺮ‬ ‫ﺳﻮق ﻣﺴﻘﻂ ﺧﻼل اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻻﺧﻴﺮة ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳﺒﻮع ﺣﻴﺚ ﻓﻘﺪ اﻟﻤﺆﺷﺮ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 1‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ وﺑﻀﻐﻂ ﻣﻦ اﺳﻬﻢ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﺳﻬﻢ اﻟﺒﺎﻃﻨﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 7.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫وﻛﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺧﺴﺎرة‪.‬‬


‫‪١١‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داﺋﻨﻮ اﻟﻴﻮﻧﺎن ﻳﻤﻨﺤﻮﻧﻬﺎ ﻗﺮﺿﺎ ﺟﺪﻳﺪا ﺑـ ‪ ٨.٥‬ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3444‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 22 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﺧﻄﺔ اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺪاﺋﻨﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن‪،‬‬ ‫أي ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو وﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺪوﻟـ ـ ــﻲ‪ ،‬اﻟـ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ اﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺴــﻮﻳــﺔ‬ ‫ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف ﺧﻄﺔ إﻧـﻘــﺎذ أﺛﻴﻨﺎ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗ ــﺮاوح ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻣـﻨــﺬ أﺷ ـﻬــﺮ‪ ،‬ﺗﺸﻤﻞ‬ ‫ﻣـﻨـﺤـﻬــﺎ ﻗــﺮﺿــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪8.5‬‬ ‫ﻣـﻠـﻴــﺎرات ﻳ ــﻮرو‪ ،‬وﺗﺒﻌﺪ ﺧﻄﺮ أزﻣــﺔ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻟ ــﻦ ﻳﺤﺼﻞ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎﻧـﻴــﻮن ﻓ ــﻮرا‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ إﺟ ـ ــﺮاءات ﻟـﺘـﺨـﻔـﻴــﻒ دﻳــﻮﻧـﻬــﻢ‬ ‫اﻟﻬﺎﺋﻠﺔ )‪ 179‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ اﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻟﻨﺎﺗﺞ اﻟﺪاﺧﻠﻲ( اﻟﺘﻲ ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن ﺑﻬﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻏﻴﺮ أن ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‬ ‫ﻗﺪﻣﺖ ﻟﻬﻢ »ﺗﻮﺿﻴﺤﺎت« ﺑﺸﺄن ﻣﺎ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻴﻪ ﻻﺣﻘﺎ‪.‬‬ ‫واﺛﺮ اﺟﺘﻤﺎع ﻟﻮزراء ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮرو ﺣـﻀــﺮﺗــﻪ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮة ﺻـﻨــﺪوق‬ ‫اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻦ ﻻﻏﺎرد‪ ،‬ﻗﺎل‬ ‫رﺋﻴﺲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻳــﻮرون دﻳﺴﻠﺒﻠﻮم‬ ‫»ﻳﺴﺮﻧﻲ اﻹﻋــﻼن اﻧﻨﺎ ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ اﻟﻰ‬ ‫اﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﻛﻞ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ«‪.‬‬

‫وﺳﺎرﻋﺖ ﻻﻏﺎرد اﻟﻰ اﻹﻋﻼن اﻧﻬﺎ‬ ‫ﺳﺘﻘﺘﺮح ﻋﻠﻰ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺒــﺪﺋ ـﻴــﺔ اﻟـ ــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻫــﺬه‪ ،‬ﺧﺎﺗﻤﺔ أﺷـﻬــﺮا ﻣــﻦ اﻟﺨﻼﻓﺎت‬ ‫ﺑﻬﺬا اﻟﺸﺄن‪.‬‬ ‫وﻛــﺎن اﻟﺘﻮﺻﻞ اﻟــﻰ اﺗﻔﺎق ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣ ـ ــﺲ اﻷول ﻣ ـﺘ ــﻮﻗ ـﻌ ــﺎ‪ ،‬ﻧـ ـﻈ ــﺮا اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺋﺪة ﻗﺒﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎع‪،‬‬ ‫وﻫ ــﻮ ﺗ ـﻄــﻮر ﻳـﺒـﻌــﺚ ﻋـﻠــﻰ اﻻرﺗ ـﻴ ــﺎح‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟـﻴــﻮرو‪ ،‬ﻓﻬﻮ‬ ‫ﻳﺠﻴﺰ إﻃﻼق ﺧﻄﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‬ ‫ﻟﻠﺒﻼد ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 86‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳــﻮرو اﻟﺘﻲ‬ ‫وﻗﻌﻬﺎ اﻷﻃ ــﺮاف ﻓــﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ‪،2015‬‬ ‫وﺗـﻌــﺮﻗـﻠــﺖ ﻧـﺘـﻴـﺠــﺔ اﻟ ـﺨــﻼﻓــﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫أﻋـ ـﻀ ــﺎء ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ اﻟ ـ ـﻴـ ــﻮرو‪ ،‬أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ‪ ،‬وﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ‪.‬‬ ‫وﺳ ـﺘ ـﺠ ـﻴــﺰ دﻓ ـﻌ ــﺔ ‪ 8.5‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎرات‬ ‫ﻳ ـ ــﻮرو اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳـﺘـﺘـﻠـﻘــﺎﻫــﺎ‬ ‫اﻟ ـﻴ ــﻮﻧ ــﺎن ﺗ ـﺴــﺪﻳــﺪ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ﺳﺒﻌﺔ‬ ‫ﻣـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺎرات ﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮرو ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻮن‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺔ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ ،‬ﻣﺒﻌﺪة ﺷﺒﺢ‬ ‫ازﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣ ـ ـ ـ ـ ـﻔـ ـ ـ ـ ــﻮض اﻟ ـ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ـ ــﺆون‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‬ ‫ﺑ ـﻴــﺎر ﻣــﻮﺳـﻜــﻮﻓـﻴـﺴــﻲ »ﻧـﺠـﺤـﻨــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻳـ ـ ـﺠ ـ ــﺎد اﺗـ ـ ـﻔ ـ ــﺎق ﺷـ ــﺎﻣـ ــﻞ ﺳ ـﻴ ـﺴ ـﻤــﺢ‬ ‫ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن ﺑﺄن ﺗﻄﻮي ﺻﻔﺤﺔ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ«‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺗـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﻴــﻮﻧــﺎﻧـﻴـﻴــﻦ ﻓ ــﻲ اﻟـﺴـﻨــﻮات‬ ‫اﻷﺧﻴﺮة إﺻﻼﺣﺎت ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻹرﺿﺎء‬ ‫اﻟﺪاﺋﻨﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻠ ـﺘ ــﻮﺻ ــﻞ إﻟ ـ ــﻰ ﺗـ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ‪ ،‬ﻗـﺒــﻞ‬ ‫ﺻـ ـﻨ ــﺪوق اﻟ ـﻨ ـﻘــﺪ اﻟ ــﺪوﻟ ــﻲ ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﺒﻪ‪ ،‬وأﻋﻄﻰ »ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺔ«‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة‪،‬‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻛﺎﻧﺖ أﻟﻤﺎﻧﻴﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﻪ‪.‬‬ ‫ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟــﻦ ﻳ ـﺴــﺪد ﻗــﺮﺷــﺎ واﺣـ ــﺪا ﻗﺒﻞ‬ ‫إﻗـ ــﺮار اﻷوروﺑ ـﻴ ـﻴ ــﻦ ﺗـﺨـﻔـﻴــﻒ دﻳ ــﻮن‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎن اﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﻤﻞ‪.‬‬ ‫ﺑﻌﺒﺎرة أﺧــﺮى‪ ،‬واﻓــﻖ اﻟﺼﻨﺪوق‬ ‫ﻋﻠﻰ إرﺟــﺎء اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت ﺑﺸﺄن اﻟﺪﻳﻦ‬

‫اﻟ ـﻴــﻮﻧــﺎﻧــﻲ اﻟ ـ ــﺬي ﻻ ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ أﻟـﻤــﺎﻧـﻴــﺎ‬ ‫ﺳﻤﺎع ﺷﻲء ﺑﺸﺄﻧﻪ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬ﻹﺟﺎزة ﺗﺴﺪﻳﺪ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺪﻓﻌﺔ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻻﻏــﺎرد »ﻻ أﺣﺪ ﻳﻘﻮل إﻧﻪ‬ ‫أﻓﻀﻞ اﻟﺤﻠﻮل«‪ ،‬ﻟﻜﻨﻪ »ﺛﺎﻧﻲ أﻓﻀﻞ‬ ‫اﻟﺤﻠﻮل«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ــﺎﻓ ـ ــﺖ أن »اﻟـ ـﺒ ــﺮﻧ ــﺎﻣ ــﺞ ﻧ ــﺎل‬ ‫اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻣﺒﺪﺋﻴﺎ ﻟﻜﻦ اﻟﺘﺴﺪﻳﺪ ﻟﻦ‬ ‫ﻳﺘﻢ ﻗﺒﻞ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺗﺎم ﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻦ«‪ ،‬ﻣـ ـﺸـ ـﻴ ــﺮة إﻟ ـ ــﻰ ﻣ ـﺴــﺎﻫ ـﻤــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻨ ــﺪوق ﺑـﻨـﺤــﻮ ﻣ ـﻠ ـﻴ ــﺎري دوﻻر‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻲ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ ﺑﺎدرة ﺣﺴﻦ ﻧﻴﺔ وﺳﻌﻴﺎ إﻟﻰ‬ ‫إرﺿﺎء اﻟﻴﻮﻧﺎن‪ ،‬واﻓﻖ وزراء ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟ ـﻴــﻮرو ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ »ﺗﻮﺿﻴﺤﺎت«‬ ‫ﺑﺸﺄن إﺟﺮاءات ﺗﺨﻔﻴﻒ دﻳﻨﻬﺎ »ﻓﻲ‬ ‫ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ« ﻓ ــﻲ ‪ ،2018‬ﻟﻜﻦ‬ ‫»ﺷ ــﺮط ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﺑ ـﻨ ـﺠــﺎح«‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ‬ ‫دﻳﺴﻠﺒﻠﻮم‪.‬‬ ‫وﺻــﺮح وزﻳــﺮ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اوﻗﻠﻴﺪس‬

‫ﻣﺘﻄﻮﻋﻮ »اﻟﻮﻃﻨﻲ« ﻳﻮاﺻﻠﻮن ﺟﻮﻻﺗﻬﻢ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻛﺴﺮة اﻹﻓﻄﺎر‬

‫وزراء ﻣﺎل أوروﺑﻴﻮن أﺛﻨﺎء ﻧﻘﺎش أزﻣﺔ اﻟﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ﺗﺴﺎﻛﺎﻟﻮﺗﻮس »ﺑــﺎت ﻫﻨﺎك اﻟﻤﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻮح ﻣﻊ ﺧﺘﺎم ﻫﺬا اﻻﺟﺘﻤﺎع‬ ‫ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻴﻮرو ﺳﻮاء ﻟﺪى اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻴﻮﻧﺎﻧﻲ واﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ آن«‪.‬‬ ‫وأﻓ ـ ــﺎد وزﻳـ ــﺮ اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد ﺑــﺮوﻧــﻮ‬

‫ﻟﻮﻣﻴﺮ ان »ﻫ ــﺬا اﻻﺗ ـﻔــﺎق ﺗــﻢ ﺑﻔﻀﻞ‬ ‫اﻟﺮوﺣﻴﺔ اﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻟﺪى ﻛﻞ اﻷﻃﺮاف‬ ‫ﺣﻮل اﻟﻄﺎوﻟﺔ«‪.‬‬ ‫و ﺗ ـ ـ ـ ــﺎ ﺑ ـ ـ ـ ــﻊ د ﻳ ـ ـﺴ ـ ـﻠ ـ ـﺒ ـ ـﻠ ـ ــﻮم »اﻵن‬ ‫ﻧﻤﻀﻲ اﻟــﻰ اﻟـﺴـﻨــﻮات اﻷﺧـﻴــﺮة ﻓﻲ‬

‫ﺑــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟــﺪﻋــﻢ اﻟـﻤــﺎﻟــﻲ ﻟـﻠـﻴــﻮﻧــﺎن«‪،‬‬ ‫وأﺿ ــﺎف »ﺳﻨﻌﺪ ﻓــﻲ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﻘﺒﻞ‬ ‫اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﺧﺮوج ﺗﺠﻴﺰ ﻟﻠﻴﻮﻧﺎن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻮﻗﻮف ﻣﺠﺪدا ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﺎ«‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‬

‫اﻟﺘﺮﻛﻲ‪ :‬ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺴﻨﻮي اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‬ ‫ﻳ ـ ـ ـ ــﻮاﺻ ـ ـ ـ ــﻞ ﺑ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﻚ اﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺖ‬ ‫اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺴﺮة اﻹﻓﻄﺎر‬ ‫ﻟﻠﺼﺎﺋﻤﻴﻦ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺛﻼﺟﺎت‬ ‫ﻟـﺤـﻔــﻆ اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎه واﻟ ـﺘ ـﻤــﺮ‪ ،‬ﺗ ــﻮزع‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺴــﺎ ﺟــﺪ ا ﻟ ــﺮا ﺷ ــﺪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻌﺪﻳﻠﻴﺔ‪ ،‬واﻟﻘﻤﻼس ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎدﺳﻴﺔ‪ ،‬واﻟﺸﻤﻼن ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ا ﻟ ـﻤــﺮ ﻗــﺎب‪ ،‬إ ﺿــﺎ ﻓــﺔ إ ﻟ ــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫ﺳﻮق اﻟﻤﺒﺎرﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪي‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ واﻟﺸﻤﻼن‪ ،‬ﺑﻬﺪف ﺧﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﺼﺎﺋﻤﻴﻦ ﺧﻼل ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪.‬‬ ‫وﻳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮل ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮﻳ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻖ ﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴ ــﺎﺟ ــﺪ‪ ،‬ﻟـ ـﻀـ ـﻤ ــﺎن ﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺎه واﻟـ ـﺘـ ـﻤ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺎﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ‬ ‫ﻃــﻮال اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ‪ ،‬وﺗﺄﺗﻲ‬ ‫ﻫــﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺴﺒﻮﻗﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺑـ ـ ــﺮﻧـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺞ اﻟـ ـﺒـ ـﻨ ــﻚ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ا ﻟـﺴـﻨــﻮي اﻟﺨﺎص‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﻀﻴﻞ »اﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﻬﺮ اﻟﺨﻴﺮ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـ ـﺴ ـ ــﺆول اﻟـ ـﻌ ــﻼﻗ ــﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺎﻣ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﻚ اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ــﻮﻃ ـ ـﻨـ ــﻲ ﻃ ـ ـ ــﻼل اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮﻛـ ــﻲ إن‬ ‫»ﻣﺒﺎدرة اﻟﺒﻨﻚ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮع ﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫اﻟﺜﻼﺟﺎت ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺟﺪ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‬

‫ﻣﺘﻄﻮﻋﻮ »اﻟﻮﻃﻨﻲ«‬ ‫ﺑـ ــﺎﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻳـ ــﺖ ﺗـ ـ ــﺄﺗـ ـ ــﻲ ﻓ ـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ــﺎر‬ ‫ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻣﺒﺎدراﺗﻨﺎ‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ ﺿﻤﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ رﻣﻀﺎن‬ ‫)اﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ اﻟﺨﻴﺮ(«‪.‬‬ ‫وأﺿ ـ ـ ــﺎف اﻟـ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ‪» :‬ﺗ ـﻬ ــﺪف‬ ‫ﻫ ـ ـ ــﺬه اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺒ ـ ــﺎدرة إﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ــﻮﻓ ـﻴ ــﺮ‬

‫ﻛ ـﺴ ــﺮة اﻹﻓـ ـﻄ ــﺎر ﻟ ـﻠ ـﺼــﺎﺋ ـﻤ ـﻴــﻦ«‪،‬‬ ‫ﻣﺸﻴﺪا ﺑﺠﻬﻮد وﺗﻌﺎون وزارة‬ ‫اﻷو ﻗــﺎف وﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺘﻮﻓﻴﺮﻫﻤﺎ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺘﺴﻬﻴﻼت‬ ‫اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﻤﺒﺎدرة‪.‬‬ ‫وأﺷ ــﺎر إﻟ ــﻰ أﻧ ــﻪ ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻋــﺎم‬

‫ﻳ ـﺤ ــﺮص اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ‬ ‫ﻧ ـ ـﻄـ ــﺎق اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺴـ ــﺎﻫ ـ ـﻤـ ــﺎت‪ ،‬ﺿ ـﻤــﻦ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »اﻓﻌﻞ اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫اﻟ ـ ـﺨ ـ ـﻴـ ــﺮ«‪ ،‬وﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮم ﻫـ ـ ــﺬا اﻟـ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻓـ ــﺮﻳـ ــﻖ ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻄ ــﻮﻋـ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫ﻣﻮﻇﻔﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﻮﻃﻨﻲ‬

‫ﺑـﺘـﻌـﺒـﺌــﺔ ﻫ ــﺬه ا ﻟ ـﺜــﻼ ﺟــﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺪار اﻟﺸﻬﺮ‪ ،‬ﻟﻨﻜﻮن داﺋﻤﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ اﻟ ـﺼ ــﺎﺋ ـﻤ ـﻴ ــﻦ‪ .‬وﺗ ـﺘــﺮﺟــﻢ‬ ‫ﻫ ــﺬه اﻟ ـﻤ ـﺒ ــﺎدرة رﺳ ــﺎﻟ ــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻚ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻘﻒ‬ ‫ﻛـ ـﺘ ــﺄﻛـ ـﻴ ــﺪ ﻋـ ـﻠ ــﻰ رﻳ ـ ـ ـ ــﺎدة اﻟ ـﺒ ـﻨ ــﻚ‬ ‫وﺳ ـﺠ ـﻠ ــﻪ اﻟـ ـﻌ ــﺮﻳ ــﻖ ﻓـ ــﻲ ﺧ ــﺪﻣ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ‪ ،‬ﺟﻨﺒﺎ إﻟﻰ ﺟﻨﺐ ﻣﻊ‬ ‫ﻣﻮﻗﻌﻪ اﻟﺮاﺋﺪ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ﻳﺸﺎر إ ﻟــﻰ أن ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺷﻬﺮ‬ ‫ر ﻣ ـﻀــﺎن ﻟ ـﻬــﺬا ا ﻟ ـﻌ ــﺎم‪ ،‬ﻳﺘﺨﻠﻠﻪ‬ ‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺪﻳ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻮاﺋ ـ ـ ــﺪ اﻓـ ـ ـ ـﻄ ـ ـ ــﺎر ﻓ ــﻲ‬ ‫ﺧـﻴـﻤــﺔ اﻟـﺼــﺎﺋـﻤـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻘﺎم‬ ‫ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻮق ﺷﺮق ﻋﻠﻰ ﺷﺎرع‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠـ ـﻴ ــﺞ اﻟ ـ ـﻌـ ــﺮﺑـ ــﻲ‪ ،‬وﺟـ ـ ــﻮﻻت‬ ‫ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻮﺟﺒﺎت ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺒﻌﻴﺪة واﻟﺤﻴﻮﻳﺔ‪،‬‬ ‫إﺿ ــﺎﻓ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻤ ــﺮاﻓ ــﻖ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـ ــﺪار اﻟ ـﺴ ــﺎﻋ ــﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ـﻔ ـﻴــﺎت واﻟ ـﻤ ـﺴــﺎﺟــﺪ‪،‬‬ ‫وﻏ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺮﻫـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺎدرات‬ ‫اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ‪.‬‬

‫»ﺑﻴﺘﻚ« ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ ﺣﻔﻞ ﺗﺨﺮج »اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ«‬ ‫ﺷﺎرك ﺑﻴﺖ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ )ﺑﻴﺘﻚ( ﻓﻲ ﺣﻔﻞ‬ ‫ﺗـﺨــﺮج ا ﻟـﻬـﻨــﺪ ﺳــﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻓــﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ‬ ‫واﻟﺒﺘﺮول ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪ ،‬اﻟــﺬي أﻗﻴﻢ ﺑﺤﻀﻮر‬ ‫ﻋـ ــﺪد ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺎت وأﻋـ ـﻀ ــﺎء اﻟـﻬـﻴـﺌــﺔ‬ ‫اﻟﺘﺪرﻳﺴﻴﺔ واوﻟﻴﺎء اﻣﻮر اﻟﻤﻜﺮﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺄﺗ ــﻲ ﻣ ـﺸــﺎرﻛــﺔ »ﺑ ـﻴ ـﺘــﻚ« ﻓ ــﻲ ﻫ ــﺬه اﻟـﻤـﻨــﺎﺳـﺒــﺔ‬ ‫اﻧﻄﻼﻗﺎ ﻣﻦ ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ دﻋــﻢ اﻟﺸﺒﺎب واﻻﻟـﺘــﺰام‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓــﻲ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء‬ ‫ﻋـﻠــﻰ اﻟ ـﻨ ـﺠــﺎﺣــﺎت وﺗ ـﻜــﺮﻳــﻢ اﺻ ـﺤ ــﺎب اﻻﻧـ ـﺠ ــﺎزات‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮارا ﻟﻠﻤﺒﺎدرات واﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺮس‬ ‫رﻳ ـ ـ ــﺎدة »ﺑ ـﻴ ـﺘ ــﻚ« ﻓ ــﻲ اﺳ ـﺘــﺮاﺗ ـﻴ ـﺠ ـﻴــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺆوﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻛﻤﺎ ﺗــﺆﻛــﺪ اﻟـﻤـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺣــﺮص اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻠﻰ دﻋﻢ‬ ‫اﻟﻄﻠﺒﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ‪ ،‬ﻻﺳﻴﻤﺎ ان اﻟﺸﺒﺎب‬ ‫ﻫﻢ ﻋﻤﺎد اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ واﻷﺻﻞ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد واﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻷﺧﺮى‪ ،‬وﻫﻢ اﻟﻠﺒﻨﺔ‬ ‫اﻻﺳﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻄﻮﻳﺮ وﺗﺤﻘﻴﻖ اﻻزدﻫﺎر‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﻳﺴﻌﻰ »ﺑﻴﺘﻚ« ﺧــﻼل ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ اﻟــﻰ أن ﻳﺠﻌﻞ‬ ‫اﻟﺸﺒﺎب واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ رأس أوﻟﻮﻳﺎﺗﻪ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫دﻋــﻢ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟـﻤـﺒــﺎدرات واﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ‬ ‫إﻃﻼﻗﻬﺎ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﻤﻜﻴﻦ اﻟﺸﺒﺎب‪ ،‬ﺑﻤﺎ ﻳﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺴﺨﻴﺮ ﺟﻬﻮدﻫﻢ وﻃﺎﻗﺎﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ‪.‬‬

‫»اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺘﺒﺮع ﺑﻜﺮاﺳﻲ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ‬ ‫ﻟﻤﺮﺿﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺼﺒﺎح‬

‫ﻧﺎﺟﻴﺎ ﻓﻲ زﻳﺎرة ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺼﺒﺎح‬ ‫ﻓﻲ إﻃﺎر ﺣﺮﺻﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﻗﺎم ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻣﺆﺧﺮا ﺑﺎﻟﺘﺒﺮع ﺑﻜﺮاﺳﻲ‬ ‫ﻃﺒﻴﺔ ﻣﺘﺤﺮﻛﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ اﻟﺼﺒﺎح وﺗﻨﻤﻴﺔ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ وﺣﺪة اﻻﺗﺼﺎل اﻟﻤﺆﺳﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫اﻟــﺪوﻟــﻲ‪ ،‬ﻧــﻮاف ﻧﺎﺟﻴﺎ‪» :‬إن اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻳﺴﻌﻰ داﺋﻤﺎ إﻟــﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ورﻓﻊ‬ ‫ﻣﺴﺘﻮى أداء اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺒﻨﻲ ورﻋﺎﻳﺔ اﻟﻤﺒﺎدرات‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﻐﻞ ﺣﻴﺰا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ اﻫﺘﻤﺎﻣﻪ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﺟﺰءا ﻻ ﻳﺘﺠﺰأ‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻮﻫﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻪ اﻟﺮاﺋﺪ ﻟﻠﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﻛﺪ ﻧﺎﺟﻴﺎ أن »اﻟﺪوﻟﻲ« ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻤﺪى أﻫﻤﻴﺔ دور اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص‬ ‫ﻓــﻲ دﻋــﻢ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﻴﺎة أﻓ ــﺮاده‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺤﺮص‬ ‫ﻋﻠﻰ دﻋﻢ ورﻋﺎﻳﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺮاﻣﺞ واﻟﻔﻌﺎﻟﻴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ‬ ‫ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ وﻣﻨﻬﺎ ﻗﻄﺎع اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺼﺤﻴﺔ‪.‬‬ ‫اﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن ﺑﻨﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺪوﻟﻲ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﺄن دوره أﺑﻌﺪ ﻣﻦ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺨﺪﻣﺎت واﻟﻤﻨﺘﺠﺎت اﻟﻤﺼﺮﻓﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻞ إﻧﻪ ﻣﺴﺆول ﻋﻦ‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺒﺎدرات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ واﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ اﻟﻬﺎدﻓﺔ ﻟﺨﺪﻣﺔ‬ ‫اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ وﺗﻠﺒﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت أﻓﺮاده ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻳﺤﺮص »اﻟــﺪوﻟــﻲ« ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ رﻋﺎﻳﺘﻪ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻃﻮال‬ ‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﺼﺤﻴﺔ‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺗﺮﻛﻴﺰه‬ ‫ﻋﻠﻰ رﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﻮﻋﻲ اﻟﺼﺤﻲ ﺗﺠﺎه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺼﺤﻴﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ‪.‬‬

‫ﺗﻜﺮﻳﻢ أﺣﺪ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ‬

‫أﺳﻌﺎر ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻼت اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ‬

‫أﺳﻌﺎر اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﺜﻤﻴﻨﺔ واﻟﻨﻔﻂ‬


‫‪١٢‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3444‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 22 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻗﻴﻮد اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻤﺼﺮﻓﻲ‬ ‫ﺗﻘﻠﻴﺺ اﺧﺘﺒﺎرات اﻟﺠﻬﺪ وﻏﺾ اﻟﻄﺮف ﻋﻦ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬ ‫)ﻓﻮرﺗﺸﻦ(‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻗﻴﺎدة‬ ‫اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ ﻟﻠﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ‬ ‫واﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻓﺈﻧﻪ ﻓﻲ وﺳﻊ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﺸﻴﻮخ ﺗﻌﻄﻴﻞ اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ‪،‬‬ ‫وﻣﻦ اﻟﻤﺮﺟﺢ أن ﻳﺪﻋﻤﻮا أي‬ ‫إﺻﻼح ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﺗﺨﻔﻴﻒ‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ وﺗﺴﻬﻴﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﻴﺮة‪.‬‬

‫اﻹﺻﻼح‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ‬ ‫ﺿﺮوري ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫وإﻋﻄﺎء‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﺰﻳﺪا ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﻴﺎرات‬

‫ﻣﻨﺸﻴﻦ‬

‫ﻛﺸﻔﺖ وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻷﺳـ ـﺒ ــﻮع اﻟ ـﻤ ــﺎﺿ ــﻲ ﻋ ــﻦ ﺧﻄﺔ‬ ‫ﺷ ــﺎﻣ ـﻠ ــﺔ ﺗ ـﻬ ــﺪف اﻟـ ــﻰ ﺗ ـﻌ ــﺪﻳ ــﻞ اﻃ ــﺎر‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻤﺎﻟﻲ ﻓــﻲ اﻟـﺒــﻼد‪ ،‬واﻟﺘﻲ‬ ‫ان ﻧﺠﺤﺖ ﻓﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟـﻌــﺪﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻗﺎﺋﻤﺔ‬ ‫ﺗﻤﻨﻴﺎت اﻟﻮول ﺳﺘﺮﻳﺖ‪.‬‬ ‫واﻗـ ـﺘ ــﺮح ﺗ ـﻘــﺮﻳــﺮﻫــﺎ اﻟ ـﻤ ـﻜ ــﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﻧ ـﺤــﻮ ‪ 150‬ﺻـﻔـﺤــﺔ أﻛ ـﺜ ــﺮ ﻣ ــﻦ ‪100‬‬ ‫ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ـﻴ ــﺮات اﻟـ ـﺘ ــﻲ ﺳـﻴـﺘـﺤـﻘــﻖ‬ ‫ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫ﻻ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎل وزﻳﺮ‬ ‫اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻣﻨﺸﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أﺟﺮﻳﺖ ﻣﻌﻪ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻨﺸﻴﻦ »ﻧﺤﻦ رﻛﺰﻧﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻨﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ ﻣﻦ ﺧﻼل‬ ‫اﻷﻣﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي واﻟﻤﻨﻈﻤﻴﻦ‪ ،‬وﻧﻈﻦ‬ ‫أن ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ ﺟﻮﻫﺮ‬ ‫اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻳﻤﻜﻦ اﻧﺠﺎزﻫﺎ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﺗﻐﻴﻴﺮات ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﺔ و‪ 20‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ«‪.‬‬ ‫وﻋﻤﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮري دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﻳﺠﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺷﻴﺢ‬ ‫رؤﺳ ــﺎء اﻟــﻮﻛــﺎﻻت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣــﻦ أﺟﻞ‬ ‫ﺗﻨﻔﻴﺬ أﺟـﻨــﺪﺗــﻪ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس‬ ‫واﻓﻖ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻣﻨﺸﻴﻦ وﻋﻠﻰ‬ ‫رﺋـﻴــﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻷﺳ ـﻬــﻢ واﻟ ـﻤ ـﺒــﺎدﻻت‬ ‫ﺟﺎي ﻛﻠﻴﺘﻮن‪ .‬وﺗﻌﻤﻞ وﻛﺎﻻت اﺧﺮى‬ ‫ﺗﺤﺖ رؤﺳــﺎء »ﺑﺎﻹﻧﺎﺑﺔ« أو رؤﺳــﺎء‬ ‫ﺳﺒﻖ أن ﻋﻴﻨﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫ﺑﺎراك اوﺑﺎﻣﺎ‪.‬‬

‫ﺗﻐﻴﻴﺮات ﻣﻘﺘﺮﺣﺔ‬ ‫وﺗﺸﻤﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻘﻴﻮد‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﻴﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ‪ ،‬واﻹﻗﻼل ﻣﻦ اﺧﺘﺒﺎرات‬ ‫اﻟﺠﻬﺪ ا ﻟـﺘــﻲ ﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻘﻴﺎم‬ ‫ﺑﻬﺎ‪ ،‬وﺧﻔﺾ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ اﻟـ ــﺬي ﻛــﺎن‬

‫ﻳﻨﺸﻂ ﻓــﻲ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺳــﻮء ﺗﺼﺮﻓﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﺳ ـﺘ ــﻮﺳ ــﻊ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄــﺔ أﻳ ـﻀــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻠـ ـﻄ ــﺔ ﻣـ ـﺠـ ـﻠ ــﺲ اﻹﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮاف ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ــﺮأﺳ ــﻪ‬ ‫ﻣﻨﺸﻴﻦ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺗﻐﻴﺮ ﻃــﺮ ﻳـﻘــﺔ ﺗﻨﻔﻴﺬ‬ ‫ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ رأس اﻟﻤﺎل اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺑﻐﻴﺔ‬ ‫اﻋـﻄــﺎء اﻟﺒﻨﻮك اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻴﺰة ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺒﻨﻮك اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫وﺳﺘﺤﺼﻞ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﺼﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ‬ ‫ً‬ ‫ﻗــﺪر ﻣــﻦ اﻟـﻌــﻮن أﻳ ـﻀــﺎ‪ ،‬وﺳﺘﺨﻀﻊ‬ ‫ً‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻻﻗﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﻚ أﺻﻮﻻ‬ ‫ﺗﺒﻠﻎ ‪ 50‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر أو أﻗﻞ ﻟﻘﺪر أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ اﻟﻤﺰﻋﺠﺔ‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎل ﻣﻨﺎﻓﺴﺎﺗﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺎﺗﻬﺎ اﻟﻰ ﻋﺪة ﺗﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺪوﻻرات‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـﻌـ ــﺖ ﻫ ـ ــﺬه اﻟـ ـﺼـ ـﻨ ــﺎﻋ ــﺔ ﻣـﻨــﺬ‬ ‫زﻣــﻦ ﺑﻌﻴﺪ اﻟــﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات‬ ‫اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻘﺪر‬ ‫أﻛـﺒــﺮ ﺑـﻨــﻮك ﻣـﺜــﻞ ﺟــﻲ ﺑــﻲ ﻣــﻮرﻏــﺎن‬ ‫ﺗﺸﻴﺲ‪ ،‬وﺑﻨﻚ اوف أﻣﻴﺮﻛﺎ‪ ،‬وﺳﻴﺘﻲ‬ ‫ﻏ ــﺮوب‪ ،‬ووﻳ ـﻠــﺰ ﻓــﺎرﻏــﻮ‪ ،‬وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬ ‫ﻏ ـ ــﻮﻟ ـ ــﺪﻣ ـ ــﺎن ﺳـ ـ ــﺎﻛـ ـ ــﺲ‪ ،‬وﻣـ ـ ــﻮرﻏـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ‪.‬‬ ‫وأﺛـ ـﻨ ــﺖ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺎت اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺎت ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬رﻏﻢ أن اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎل‬ ‫إﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺘﻤﻨﻰ أن ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺗﺤﺪﻳﺪات‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺣﻮل اﻷﺳﺌﻠﺔ اﻟﻤﺤﻴﺮة اﻟﺼﻌﺒﺔ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻧﻮﻋﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﻮى اﻟﺬي ﻳﺘﻌﻴﻦ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ وﺿﻌﻪ ﻷﺻﻮل‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك ﻗﺒﻞ ﺗﻌﺮﻳﻀﻬﺎ اﻟﻰ ﻗﻮاﻧﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺗﺸﺪدا‪.‬‬

‫ﺑﻨﻮك أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫وﻗ ـ ـ ـ ــﺎل رﻳ ـ ـﺘـ ــﺶ ﻓـ ــﻮﺳ ـ ـﺘـ ــﺮ‪ ،‬وﻫ ــﻮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺸﺎر رﻓﻴﻊ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻟﺪى اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫‪Financial Services Roundtable‬‬

‫ﻣﻨﺼﺎت ﻛﻼود ﺗﺨﺘﺼﺮ اﻟﻮﻗﺖ وﺗﻨﺸﻂ‬ ‫ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬ ‫●‬

‫ﺳﺒﻨﺴﺮ ﺳﻮﺑﺮ‬

‫اﻋﺘﺎدت وﻛﻴﻠﺔ اﻟﻌﻘﺎرات ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻴﺎﺗﻞ ﺑﺮي اﻟﺮاﺷﺪ أن ﺗﻤﻀﻲ‬ ‫ﻋ ــﺪة ﺳ ــﺎﻋ ــﺎت ﻛ ــﻞ أﺳ ـﺒ ــﻮع ﻓﻲ‬ ‫اﺗ ـ ـﺼـ ــﺎﻻت ﻫ ــﺎﺗ ـﻔ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وارﺳـ ـ ــﺎل‬ ‫رﺳــﺎﺋــﻞ ﺑــﺮﻳــﺪ اﻟـﻜـﺘــﺮوﻧـﻴــﺔ اﻟــﻰ‬ ‫اﻟـ ــﺰﺑـ ــﺎﺋـ ــﻦ‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺪ ﻣ ــﻮاﻋ ـﻴ ــﺪ‬ ‫ﺟـ ــﻮﻻت ﻋ ـﻠــﻰ ﻋـ ـﻘ ــﺎرات وﻃ ــﺮح‬ ‫ﺟــﺪاول ﺑﻴﺎﻧﺎت ﻋﻦ أﺳﻌﺎرﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـﻨـﺴـﻴــﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﺑـ ــﺮام ﻋﻘﻮد‬ ‫ﺑﻴﻊ ﻣﻨﺎزل‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل اﻟﺮاﺷﺪ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ‬ ‫ﻟ ــﺪى ﺷــﺮﻛــﺔ رﻳــﺪﻓــﻦ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﻘــﺎرﻳــﺔ »اون ﻻﻳـ ـ ــﻦ«‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﻫﻨﺎك ﻛﻤﻴﺔ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل‬ ‫اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻴﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ‬ ‫اﻻﻫ ـﺘ ـﻤــﺎم ﺑــﺎﻟـﻌـﻤــﻼء‪ ،‬ﻣــﺎ ﺟﻌﻞ‬ ‫ﻋـﻤـﻠـﻬــﺎ ﻏ ـﻴــﺮ ﻛـ ــﻒء‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻟ ـﻴــﻮم‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﻤﺖ أﺗﻤﺘﺔ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻷﻋ ـﻤــﺎل ﻋـﻠــﻰ ﺷﺒﻜﺔ ﺣﻮﺳﺒﺔ‬ ‫ﻛﻼود ﻟﺪى أﻣــﺎزون دوت ﻛﻮم‪،‬‬ ‫ﻣﺎ وﻓــﺮ ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ‬ ‫ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ واﺑ ــﺮام ﻣﺰﻳﺪ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮد‪.‬‬ ‫وﻣﻊ ﺗﺮﻛﻴﺰﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻤﺴﺔ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﺨ ـﺼ ـﻴــﺔ ﻟـ ـﻠ ــﻮﻛ ــﻼء‪ ،‬ﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫ﺻـﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـﻌـﻘــﺎرات ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺗﺒﻨﻲ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘ ــﻊ ﻣ ـﻨ ـﺼ ــﺎت ﻛـ ــﻼود‬ ‫ﺑ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﻮل ﻷﻧـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎ ﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻄـ ـﻴ ــﻊ‬ ‫ﻣـﻌــﺎﻟـﺠــﺔ اﻷداء اﻟـ ــﺬي ﻻ ﻳ ــﺮاه‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﻬـ ـﻠـ ـﻜ ــﻮن‪ :‬اﺳ ـﺘ ـﻴ ـﻌ ــﺎب‬

‫ﻣﺒﻨﻰ وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎل ﺳﻴﺮﻓﻴﺴﺰ راوﻧﺪﺗﻴﺒﻞ‪،‬‬ ‫»ﻫﺬه أول ﻣﺮة ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﺰﻣﻦ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻧﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺘﺰاﻣﺎ رﺳﻤﻴﺎ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻳـﺘــﺮدد ﺻــﺪى ﻗﻠﻘﻨﺎ ﻣــﻊ ﻣــﻦ ﻫــﻢ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻘﻌﺪ اﻟﺴﺎﺋﻖ«‪.‬‬ ‫واﻣﺘﻨﻊ ﻣﻤﺜﻠﻮ أﻛﺒﺮ ﺳﺘﺔ ﺑﻨﻮك‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﻠﻴﻖ أو اﻟﻘﻮل إﻧﻬﻢ‬ ‫ﺳﻴﺴﺘﻌﺮﺿﻮن اﻟﻮﺛﻴﻘﺔ‪.‬‬ ‫وﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرع دﻋـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎة اﻹﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻼح‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﺸــﺮﻋــﻮن اﻟــﺪﻳ ـﻤ ـﻘــﺮاﻃ ـﻴــﻮن اﻟــﻰ‬ ‫اﻧ ـﺘ ـﻘ ــﺎد اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﺔ ﺑ ــﺎﻋ ـﺘ ـﺒ ــﺎرﻫ ــﺎ ﻫـﺒــﺔ‬ ‫اﻟ ــﻰ وول ﺳـﺘــﺮﻳــﺖ‪ ،‬وﺗـﻨـﻄــﻮي ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺧﻄﻮرة ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻓـﻘــﺪوا ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ‬ ‫ووﻇﺎﺋﻔﻬﻢ ﺧﻼل اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫‪.2009-2007‬‬

‫ً‬ ‫ﺷﻌﺎر »أﻣﻴﺮﻛﺎ أوﻻ« ﻳﻌﺰز ﺷﺮاﻛﺔ‬ ‫إﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻟﺒﺤﺜﻴﺔ ﻣﻊ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﻗﺎل ﻏﻴﻠﺒﻮا إن »ﻧﻮع اﻟﺘﻌﺎون‬ ‫اﻟﺘﺠﺎري واﻻﻗﺘﺼﺎدي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫ﻣﻊ اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬وﻓﻲ وﺳﻊ اﺳﺮاﺋﻴﻞ‬ ‫اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻮﺛﻴﻖ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺠﺎل اﻷﻣﻦ اﻟﺴﺒﺮاﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ«‪.‬‬

‫اﻟ ـﺘ ـﺤــﻮﻻت اﻟـﻜـﺒـﻴــﺮة ﻓ ــﻲ اﻟـﺤــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻨ ــﺎﺟ ـﻤ ــﺔ ﻋـ ــﻦ ﻃ ـﺒ ـﻴ ـﻌــﺔ اﻷﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤــﻮﺳ ـﻤ ـﻴــﺔ وﻣ ـﻌ ــﺎﻟ ـﺠ ــﺔ ﻣــﻼﻳـﻴــﻦ‬ ‫اﻟـﺼــﻮر‪ ،‬وﺗﻘﺪﻳﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺒﻴﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ ﻋـﺒــﺮ اﺳـﺘـﺨــﺪام‬ ‫اﻵﻻف ﻣﻦ ﻧﻘﺎط اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻤﺒﻴﻌﺎت اﻟﻤﺸﺎﺑﻬﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺴﺘﺨﺪم زﻳﻠﻮ ﻏــﺮوب‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫أﻛﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻌﻘﺎرات ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺒﻜﺔ اﻟﻌﻨﻜﺒﻮﺗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬ﺧﺪﻣﺎت إﻧﺘﺮﻧﺖ أﻣﺎزون‬ ‫ﻹدارة اﻟـ ـﻤ ــﻼﻳـ ـﻴ ــﻦ ﻣـ ــﻦ اﻟـ ـﻘ ــﻮاﺋ ــﻢ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــﻰ اﻟﻤﻨﺎزل ﻏﻴﺮ‬ ‫اﻟـﻤـﻌــﺮوﺿــﺔ ﻟﻠﺒﻴﻊ‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫اﻟ ـﺼــﻮر واﻷﺳ ـﻌ ــﺎر ودﻳـﻤـﻐــﺮاﻓـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻲ‪ ،‬وﻏﻴﺮ ذﻟﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺘﺬب اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‬ ‫ﻷﻣـ ـ ــﺎزون ﻣــﺎﻳ ـﻜــﺮوﺳــﻮﻓــﺖ ﻛ ــﻮرب‬ ‫وأﻟﻔﺎﺑﺖ اﻧــﻚ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﻘﺎرﻳﺔ‬

‫وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﻨﺎﺗﻮرة اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ‬ ‫اﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ وارن‪ ،‬وﻫﻲ ﻣﻦ ﻧﻘﺎد وول‬ ‫ﺳـ ـﺘ ــﺮﻳ ــﺖ‪ ،‬إن ذﻟ ـ ــﻚ »ﺳ ـﻴ ـﺠ ـﻌ ــﻞ ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﺳﻬﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻰ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﺧﺪاع ﻋﻤﻼﺋﻬﺎ واﺛﺎرة اﻧﻬﻴﺎر ﻣﺎﻟﻲ‬ ‫آﺧــﺮ«‪ .‬وﻻﺣــﻆ زﻣﻴﻠﻬﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ‬ ‫اﻟﺴﻨﺎﺗﻮر ﺷﻴﺮود ﺑ ــﺮاون أن وزارة‬ ‫اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ ﺗ ـﺸ ــﺎورت ﻣــﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‬ ‫اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻘﺪر أﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎوراﺗﻬﺎ‬ ‫ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ وﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 17‬اﻟﻰ ‪ 1‬ﺧﻼل وﺿﻊ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﺴﺎ دوﻧﺮ وﻫﻲ اﻟﻤﺪﻳﺮة‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬﻳــﺔ ﻟـﻤـﺠـﻤــﻮﻋــﺔ أﻣـﻴــﺮﻳـﻜــﺎﻧــﺰ‬ ‫ﻓ ــﻮر ﻓــﺎﻳ ـﻨ ـﻨ ـﺸــﺎل رﻳـ ـﻔ ــﻮرم »ﻳـﺤـﺴــﻦ‬ ‫اﻗﺘﺮاح وزارة اﻟﺨﺰاﻧﺔ اﻷﻓﻜﺎر اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻃﺮﺣﺖ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻀﻐﻂ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻣﻨﺬ اﻗﺮار ﻗﺎﻧﻮن دود‪-‬‬ ‫ﻓﺮاﻧﻚ‪ .‬وﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﻰ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ واﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻔﻌﺎل وﻟﻴﺲ اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺪﻓﻮع ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ‬ ‫وﺷﺮﻛﺎت اﻻﻗﺮاض اﻟﺠﺸﻌﺔ«‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل ﻣـ ـﻨـ ـﺸـ ـﻴ ــﻦ إن اﻹﺻـ ـ ـ ــﻼح‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ ﺿ ــﺮوري ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﻧﻤﻮ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد واﻋـ ـﻄ ــﺎء اﻟﻤﺴﺘﻬﻠﻜﻴﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـ ــﺰﻳ ـ ــﺪا ﻣ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺨـ ـ ـﻴ ـ ــﺎرات وﺿـ ـﻤ ــﺎن‬ ‫ﻋـ ــﺪم اﺿ ـ ـﻄـ ــﺮار داﻓـ ـﻌ ــﻲ اﻟ ـﻀ ــﺮاﺋ ــﺐ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ اﻟﻰ اﻧﻘﺎذ اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﻴﺮة‬ ‫ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬ ‫وﻓـﻴـﻤــﺎ ﻗــﺎﻟــﺖ ادارة ﺗــﺮاﻣــﺐ إﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗ ــﺮﻳ ــﺪ ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴــﻦ‪ ،‬ﻓــﺈن‬ ‫اﻟﻘﻮاﻧﻴﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺗﺤﺪ ﻣﻦ ﻗﺪرﺗﻬﻢ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟ ـ ـﻘـ ــﺮوض‬

‫ً‬ ‫أﻳ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﺎ‪ .‬وﺗـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪم وﻳ ـﺸ ـﻴ ــﺮت‬ ‫رﻳﻠﺘﻮرز ﻛﻼود ﻣﻦ ﻣﺎﻳﻜﺮوﺳﻮﻓﺖ‬ ‫ﻟﻼﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻤﻼﻳﻴﻦ اﻟﺼﻮر‪.‬‬ ‫وﺗﻤﻜﻨﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ رﻳــﺪﻓــﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗــﺄﺳـﺴــﺖ ﻓــﻲ ‪ 2004‬ﻓــﻲ ﺳـﻴــﺎﺗــﻞ‪،‬‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ ﺟـ ـﻤ ــﻊ ‪ 166‬ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﻮن دوﻻر‬ ‫ﺣ ـﺘ ــﻰ اﻵن ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺷ ـﻜ ــﻞ رﺳ ـﻤ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣﺸﺎرﻳﻊ‪ ،‬وﺗﻘﻮل إﻧﻬﺎ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﻦ‬ ‫ﺧـﻔــﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ‬ ‫اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪاﻣـ ـﻬ ــﺎ ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﻛ ـ ـ ــﻼود‪،‬‬ ‫وأﻓ ـﻀــﻰ ذﻟ ــﻚ ﺑ ــﺪوره اﻟ ــﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫أﻣﻮال اﻟﻌﻤﻼء‪ ،‬وﺗﺒﻠﻎ ﻋﻤﻮﻟﺔ ﻫﺬه‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺒﻴﻌﺎت اﻟﻤﻨﺎزل ‪1.5‬‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺳﻮاق‬ ‫ﺑﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﻌﺘﺎدة اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ‬ ‫‪ 2.5‬اﻟﻰ ‪ 3‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫)ﺑﺰﻧﺲ وﻳﻚ(‬

‫●‬

‫ﻏﻮﻳﻦ أﻛﺮﻣﺎن‬

‫ﺗ ــﺮى إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺘــﻮﺳــﻊ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ــﺎﻻت اﻟـﺒـﺤــﺚ‬ ‫واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣــﻊ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة وﺳﻴﻠﺔ‬ ‫ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﺠﺎرة ﻣﻌﻬﺎ‪ ،‬ﻓﻲ ﻇﻞ وﺟﻮد دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺬي ﻳﺮﻓﻊ ﺷﻌﺎر »أﻣﻴﺮﻛﺎ أوﻻ«‪.‬‬ ‫وزﻳ ــﺮ اﻻﻗـﺘـﺼــﺎد اﻹﺳــﺮاﺋـﻴـﻠــﻲ اﻳـﻠــﻲ ﻛــﻮﻫـﻴــﻦ‪ ،‬اﻟــﺬي‬ ‫اﺟـ ـﺘـ ـﻤ ــﻊ ﻣـ ــﻊ ﻏ ـ ـ ــﺎري ﻛـ ــﻮﻫـ ــﻦ‪ ،‬وﻫـ ـ ــﻮ ﻣ ــﺪﻳ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻠــﺲ‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎدي اﻟ ــﻮﻃ ـﻨ ــﻲ اﻷﻣ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬أﻋ ـﻠ ــﻦ ﻓ ــﻲ ﻣـﻘــﺎﺑـﻠــﺔ‬ ‫أﺟﺮﻳﺖ ﻣﻌﻪ أن ﺑﻼده وﻫﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻓــﻲ ﻣـﺠــﺎل ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ »إﻧـﻤــﺎ ﺗﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ أﻣﻨﻬﺎ‬ ‫وﺗ ـﻘــﺪﻣ ـﻨــﺎ اﻟ ـﻤ ــﺪﻧ ــﻲ«‪ .‬واﻟ ـﻐ ــﺎﻳ ــﺔ ﻫ ــﻲ »ﺗـﻌـﻤـﻴــﻖ ﻋــﻼﻗــﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺼﻨﺪوق اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻲ– اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮك ﻟﻠﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻟﻤﻌﺮوف ﺑﺎﺳﻢ »ﺑﻴﺮد«‬ ‫‪ Bird‬واﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻣﻨﻔﻌﺔ ﻣﺘﺒﺎدﻟﺔ‬ ‫ﻟﻜﻼ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎل اﻳ ـﺘــﺎن ﻳــﻮدﻟـﻔـﻴـﺘــﺶ‪ ،‬وﻫ ــﻮ اﻟـﻤــﺪﻳــﺮ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬ ‫ﻟﺼﻨﺪوق ﺑـﻴــﺮد‪ ،‬إن ﻫــﺬه اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺗــﺄﻣــﻞ ﻓــﻲ اﺿﺎﻓﺔ‬ ‫‪ 50‬ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر اﻟﻰ ﺻﻨﺪوﻗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺨﻤﺲ‬ ‫اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﻀﺎﻋﻒ ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﻬﺎ اﻟﺘﻤﻮﻳﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﺮﻣ ــﻲ اﻟ ـﻔ ـﻜ ــﺮة اﻟـ ــﻰ ﺗــﻮﺳ ـﻴــﻊ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر ﻓ ــﻲ ﻛﻞ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎﻻت‪ ،‬ﺑ ـﻤــﺎ ﻓـﻴـﻬــﺎ اﻟ ـﺤــﺮﻛ ـﻴــﺔ‪ ،‬واﻷﻣ ـ ــﻦ اﻟـﺴـﺒــﺮاﻧــﻲ‬ ‫ً‬ ‫واﻟﺘﺼﻨﻴﻊ‪ .‬وﻗﺪ اﺳﺘﺜﻤﺮت اﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﻓﻲ ‪ 948‬ﻣﺸﺮوﻋﺎ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،1977‬وﺣﻘﻘﺖ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﻬﺎ ‪10‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻋﻮاﺋﺪ ﻣﺒﺎﺷﺮة وﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮة‬ ‫ﻟـﻠـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﻛـﻤــﺎ ﺧـﻠـﻘــﺖ ﻋ ـﺸــﺮات اﻵﻻف ﻣــﻦ اﻟــﻮﻇــﺎﺋــﻒ‪،‬‬ ‫ﺑﺤﺴﺐ وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻷﺳﻮاق‬ ‫وﺗ ـﻌ ـﺘ ـﺒــﺮ اﻟـ ــﻮﻻﻳـ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﺛ ــﺎﻧ ــﻲ أﻛـ ـﺒ ــﺮ ﺳ ــﻮق‬ ‫ﻟﺼﺎدرات اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺑﻌﺪ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬وﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﺛﺎﻧﻲ أﻋﻠﻰ ﺗﺮﻛﺰ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﺑﻌﺪ وادي‬ ‫اﻟﺴﻠﻴﻜﻮن‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ اﻟﻮزارة‪.‬‬

‫وﻣ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت اﻻﺳـ ـ ـﺘـ ـ ـﺜـ ـ ـﻤ ـ ــﺎر اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳﺮﻳﺪوﻧﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻣ ـ ـ ــﻦ ﺧ ـ ـ ــﻼل ﻣ ـ ـﺤـ ــﺎوﻟـ ــﺔ اﻟ ـﻘ ـﻴ ــﺎم‬ ‫ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫وﻛ ــﺎﻻت اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗــﺪ ﺗﺘﻤﻜﻦ ادارة‬ ‫ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ ﻣ ــﻦ ﺗ ـﻔ ــﺎدي ﻣـﻌــﺮﻛــﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ‬ ‫ورﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﺎ ﻋ ـﻘ ـﻴ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ اﻟ ـﻤ ـﺸ ــﺮﻋ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـ ــﺮﻏ ـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ـ ــﻦ ﻗ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﺠـ ـﻤـ ـﻬ ــﻮرﻳـ ـﻴ ــﻦ ﻟ ـﻠ ـﺒ ـﻴ ــﺖ اﻷﺑـ ـﻴ ــﺾ‬ ‫واﻟـ ـ ـﻜ ـ ــﻮﻧـ ـ ـﻐ ـ ــﺮس ﻓـ ـ ـ ـ ــﺈن ﻓـ ـ ـ ــﻲ وﺳ ـ ــﻊ‬ ‫اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ‬ ‫ﺗـﻌـﻄـﻴــﻞ اﻟ ـﺘ ـﺸــﺮﻳــﻊ‪ ،‬وﻣ ــﻦ اﻟـﻤــﺮﺟــﺢ‬ ‫أن ﻳــﺪﻋـﻤــﻮا أي إﺻ ــﻼح ﻳـﻬــﺪف اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺨﻔﻴﻒ وﺗـﺴـﻬـﻴــﻞ اﻟـﻘــﻮاﻧـﻴــﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﻴﺮة‪ .‬وﺳﻴﺘﻄﻠﺐ اﻟﺒﻌﺾ‬

‫ﻣ ــﻦ ﻣ ـﻘ ـﺘــﺮﺣــﺎت وزارة اﻟ ـﺨــﺰاﻧــﺔ‬ ‫–ﻣﺜﻞ ﺗﻘﻴﻴﺪ أداء ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ ﻟـﻠـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜـﻴــﻦ– وﺿــﻊ‬ ‫ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺟﺪﻳﺪة وﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻣﻌﺮﻛﺔ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺷــﺎﻗــﺔ‪ .‬وﻫ ــﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ‬ ‫اﻟﺬي رﻛﺰ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻮك ﻫﻮ اﻷول‬ ‫ﺑﻴﻦ أرﺑﻌﺔ اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﺗﻘﻮم وزارة‬ ‫اﻟـﺨــﺰاﻧــﺔ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻬﺪ ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﻴﺎم »ﺑﻌﺪد ﻛﺒﻴﺮ« ﺣﻮل ﻗﺎﻧﻮن‬ ‫اﺻﻼح دود‪-‬ﻓﺮاﻧﻚ‪ .‬واﻻﻗﺘﺮاﺣﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑ ــﺄﺳ ــﻮاق رأس اﻟـﻤــﺎل‬ ‫وﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺔ ﻗ ـ ـﻀـ ــﺎﻳـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨـ ــﺎزل‬ ‫واﻟﻤﺸﺘﻘﺎت واﻟﺘﺄﻣﻴﻦ وﺻﻨﺎﻋﺎت‬ ‫ادارة اﻷﺻـ ـ ـ ـ ــﻮل واﻻﺑ ـ ـﺘ ـ ـﻜـ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﻘﻨﻴﺔ اﻟﺒﻨﻮك ﺳﺘﺄﺗﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ‪.‬‬

‫ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫اﻟﺘﻀﺨﻢ اﻟﺠﺎﻣﺢ‬

‫ووﺻﻞ اﺟﻤﺎﻟﻲ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻻﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﺎﺷﺮة ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﻰ ‪ 25‬ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ‬ ‫ﺳﻨﺔ ‪ ،2015‬وﻫﻮ ﺿﻌﻒ ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﺳﺮاﺋﻴﻞ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ ﺳﻴﻠﻜﺖ ﻳﻮ أس إﻳﻪ ‪،select USA‬‬ ‫وﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻓــﻲ اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪة‪ .‬وﻗ ــﺪ اﺟ ـﺘــﺬب ﻗـﻄــﺎع اﻟـﺒــﺮاﻣــﺞ‬ ‫واﻟﺨﺪﻣﺎت ﻣﻌﻈﻢ اﻷﻣﻮال اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻮة اﺳﺮاﺋﻴﻞ أن ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ‬ ‫أداء ﺟﻴﺪ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﺘﺨﻨﺪق اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻲ اﻟـﺨــﺎرج‪ ،‬وﻓﻘﺎ ﻻﻳﺘﺎن ﻏﻴﻠﺒﻮا‪ ،‬وﻫــﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﺳﻴﺎﺳﺔ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺟــﺎﻣـﻌــﺔ ﺑ ــﺎر‪-‬اﻳ ــﻼن وﻣ ــﺪﻳ ــﺮ ﻣــﺮﻛــﺰﻫــﺎ ﻟــﻼﺗـﺼــﺎﻻت‬ ‫اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪ .‬وﻛﺎن ﺗﺮاﻣﺐ وﻋﺪ ﻓﻲ ﺧﻄﺎب اﻟﺘﻨﺼﻴﺐ ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ووﺿــﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺒﻼد ﻓــﻮق ﻛﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎﻟﺢ اﻷﺧﺮى‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻏﻴﻠﺒﻮا إن »ﻧﻮع اﻟﺘﻌﺎون اﻟﺘﺠﺎري واﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻣﻊ اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻟﻴﺲ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬وﻓﻲ وﺳﻊ‬ ‫اﺳﺮاﺋﻴﻞ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﻌﺎون اﻟﻮﺛﻴﻖ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻷﻣﻦ اﻟﺴﺒﺮاﻧﻲ‪ ،‬واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ‬ ‫واﻟﺘﻘﻨﻴﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ‬ ‫أن ﺗﺴﻬﻢ اﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻘﺪر ﻳﻔﻮق اﻟﻌﻜﺲ«‪.‬‬ ‫وﻣ ــﻊ أﻛ ـﺜــﺮ ﻣ ــﻦ ‪ 3000‬ﺷــﺮﻛــﺔ ﺗـﻘـﻨـﻴــﺔ ﺻـﻐـﻴــﺮة ﻟــﺪى‬ ‫اﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﻓ ــﺈن ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ أﻛ ـﺒــﺮ ﻣـﺘــﻮﺳــﻂ ﻟ ـﻌــﺪد اﻟـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻟﻠﻔﺮد اﻟﻮاﺣﺪ‪ ،‬ﺑﺤﺴﺐ وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وﻗـ ــﺎل ﻛــﻮﻫـﻴــﻦ إن إﺳــﺮاﺋ ـﻴــﻞ ﺗــﺮﻳــﺪ أﻳ ـﻀ ــﺎ ﺗﺸﺠﻴﻊ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻗﺎﻣﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻓﻲ‬ ‫اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ اﻧﺘﻞ ﻛــﻮرب وأﺑــﻼﻳــﺪ ﻣﺎﺗﻴﺮﻳﺎﻟﺰ‬ ‫‪ ،Applied Materials‬وﻫـﻴــﻮﻟـﻴــﺖ ﺑ ــﺎﻛ ــﺎرد وﺑﻴﺮﻳﻐﻮ‬ ‫ً‬ ‫‪ ،Perrigo‬ﻛﻤﺎ أن أﺳﻠﻮﺑﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺳﻴﻜﻮن ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﻋﺮض دول اﺧﺮى ﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻋﻤﻞ أدﻧﻰ‪ .‬وأﺿﺎف‬ ‫»ﻧﺤﻦ ﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ اﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫وﻗﻴﻤﺘﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻞ ﻓﻲ اﻻﺑﺘﻜﺎر«‪.‬‬ ‫)ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ(‬

‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻮ ﺗ ـ ـ ـ ـﻀ ـ ـ ـ ـﺨـ ـ ـ ــﻢ‬ ‫ﺣ ـﻠ ــﺰوﻧ ــﻲ ﺗ ـﺼــﺎﻋــﺪي‬ ‫ﺳ ـ ــﺮﻳ ـ ــﻊ ﻓـ ـ ــﻲ أﺳ ـ ـﻌـ ــﺎر‬ ‫اﻟﺴﻠﻊ واﻷﺟﻮر‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺆدي زﻳﺎدة اﻷﺳﻌﺎر‬ ‫إﻟــﻰ ردود ﻓﻌﻞ ﺗﻨﺘﺞ‬ ‫ﻋـ ـﻨـ ـﻬ ــﺎ ﺳـ ـﻠـ ـﺴـ ـﻠ ــﺔ ﻣ ــﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪﻻت اﻟ ـﺘ ـﻀ ـﺨ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺘﺎﺑﻌﺔ‪ ،‬أي أن ﻫﺬا‬ ‫اﻟـ ـﻨ ــﻮع ﻣ ــﻦ اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ‬ ‫ﻳـﻐــﺬي ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷﻬﺮ ﻣﺜﺎل ﻋﻠﻰ ﻫﺬا‬ ‫اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ ﻣــﺎ ﺷﻬﺪﺗﻪ‬ ‫أﻟـ ـﻤ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ أواﺋ ـ ـ ــﻞ‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت ﻣﻦ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﻘﺮن اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﺣﻴﻦ‬ ‫ﻃ ـ ـﺒ ـ ـﻌـ ــﺖ اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ‬ ‫ﻛ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺎت ﻫـ ــﺎﺋ ـ ـﻠـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ـ ـﻨـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﻮد‪ ،‬ﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻄ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻧ ـﻔ ـﻘ ــﺎﺗ ـﻬ ــﺎ‪ ،‬وﻓ ـ ــﻲ ﻋ ــﺎم‬ ‫‪ 1923‬ﺗـ ـﻌ ــﺪى ﻣ ـﻌــﺪل‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ‪1.000.000‬‬ ‫ﻓ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـ ـﻤـ ـ ـ ـﺌ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﺣـ ـﺘ ــﻰ‬ ‫ان ﻋـ ـ ـ ــﺪدا ﻛـ ـﺒـ ـﻴ ــﺮا ﻣــﻦ‬ ‫اﻷﻟﻤﺎن ﻟﺠﺄ إﻟﻰ ﻧﻈﺎم‬ ‫اﻟﻤﻘﺎﻳﻀﺔ واﺳﺘﺨﺪام‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻠ ــﻊ وﺳـ ـﻴـ ـﻄ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ـﺒـ ـ ــﺎدل ﺑ ـ ـ ـ ـ ــﺪﻻ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﻨﻘﻮد‪.‬‬

‫أوروﺑﺎ ﺗﺘﻬﻢ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﺪﻋﻢ ﺻﺎدراﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻔﻮﻻذ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻌﺠﺰ ﺗﺠﺎري ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪367‬‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ‪،2015‬‬ ‫وﻫﺒﻂ إﻟﻰ ‪ 347‬ﻣﻠﻴﺎرا ﻓﻲ‬ ‫‪ .2016‬وﻗﺎل ﻏﺎري ﻫﻔﺒﻮر‪،‬‬ ‫إن اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻊ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻟﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬

‫●‬

‫ﻛﻴﻨﻴﺚ راﺑﻮزا‬

‫ﻓ ــﺮض اﻻﺗـ ـﺤ ــﺎد اﻷوروﺑ ـ ـ ــﻲ رﺳ ــﻮﻣ ــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪة‬ ‫ﻓــﻲ اﻷﺳ ـﺒــﻮع اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﻠﺐ‬ ‫اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‪ ،‬اﻷﻣﺮ اﻟﺬي أﺛﺎر اﺳﺘﻴﺎء ﺑﻜﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﻤﺴﺆول ﻓﻲ وزارة اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫واﻧﻎ ﻫﻴﺠﻦ‪ ،‬ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬إن »اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫ﺗﺘﺠﺎﻫﻞ ﺣﻘﻴﻘﺔ أن ﺻﺎدرات اﻟﻔﻮﻻذ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟــﻰ أوروﺑ ــﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﺸﻜﻞ واﺿــﺢ ﻓــﻲ ﺳﻨﺔ‬ ‫‪ ،2016‬واﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﺨﺪم زﻳﺎدة ﻃﺎﻗﺔ اﻟﺼﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﻔﻮﻻذ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻋــﺬر‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻻدﻋــﺎء ﺑﺄن‬ ‫ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟـﺼـﻴــﻦ ﻣــﻦ اﻟ ـﻔــﻮﻻذ ﺗـﻬــﺪد ﺑﺈﻟﺤﺎق‬ ‫ﺿﺮر ﺑﺎﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺗﺨﻤﻴﻦ ﻻ ﻳﻨﺴﺤﺐ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ«‪.‬‬ ‫وﺗﺸﻜﻚ اﻟﺼﻴﻦ ﺑﻘﻮة ﻓﻲ ﺷﺮﻋﻴﺔ وﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣـ ـﻜ ــﻢ اﻟ ـﻠ ـﺠ ـﻨ ــﺔ اﻷوروﺑـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻗـ ــﺎﻟـ ــﺖ إن‬ ‫ا ﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت ا ﻟـﺼـﻴـﻨـﻴــﺔ ﺗﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣ ــﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت‬ ‫إﻗ ـ ـ ـ ــﺮاض ﺗ ـﻔ ـﻀ ـﻴ ـﻠــﻲ وﺣ ـ ـﺴـ ــﻮﻣـ ــﺎت ﺿــﺮﻳ ـﺒ ـﻴــﺔ‬ ‫وﻣ ـﺴــﺎﻋــﺪة ﻣــﺎﻟـﻴــﺔ اﺧـ ــﺮى ﺗـﺴـﻤــﺢ ﻟ ـﻠ ـﺼــﺎدرات‬ ‫ﺑــﺎﻟـﺒـﻴــﻊ ﺑــﺄﺳ ـﻌــﺎر ﺗ ـﻘــﻞ ﻋ ــﻦ أﺳ ـﻌ ــﺎر اﻟ ـﺸــﺮﻛــﺎت‬ ‫اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ‪.‬‬ ‫واﻟﻼﻓﺖ أن اﻟﺼﻴﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻮم ﺑﻬﺬا اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻣﻨﺬ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﻟﻤﺎذا اﻛﺘﺸﻒ اﻻﺗﺤﺎد‬ ‫اﻷوروﺑــﻲ ذﻟﻚ اﻵن ﻓﻘﻂ؟ ﻛﻤﺎ ﻓﺮﺿﺖ أوروﺑــﺎ‬ ‫رﺳﻮﻣﺎ ﺿﺪ اﻻﻏﺮاق أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻮﻻذ‪ ،‬اﻟﺬي ﻻ ﻳﺼﺪأ‪ ،‬ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪.‬‬ ‫وﺗﻘﻮل اﻟﺼﻴﻦ إﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻘﺪم ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻣﺎﻟﻴﺔ‬

‫ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻋﻦ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ‬ ‫‪ 2015‬ﻣﻊ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻣﻦ إدارة أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ اﻟﻰ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟـﺘـﺠــﺎرة اﻟــﺪوﻟـﻴــﺔ ﻻﺗـﺨــﺎذ اﺟ ــﺮاء ﻓــﻲ ‪7‬‬ ‫ﻗﻄﺎﻋﺎت ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﺮوض ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻤﻼﺑﺲ واﻷﺣﺬﻳﺔ واﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ‬ ‫واﻟ ـﻤ ـﻌــﺎدن وﺧــﺎﺻــﺔ اﻟـﻜـﻴـﻤـﻴــﺎﺋـﻴــﺔ واﻟـﻤـﻨـﺘـﺠــﺎت‬ ‫اﻟﻄﺒﻴﺔ واﻷﺟﻬﺰة وﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺰراﻋﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﻌﺮﺿﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻌﺠﺰ ﺗﺠﺎري‬ ‫ﺑـﻘـﻴـﻤــﺔ ‪ 367‬ﻣ ـﻠ ـﻴــﺎر دوﻻر ﻓ ــﻲ ‪ ،2015‬و ﻫـﺒــﻂ‬ ‫اﻟ ــﻰ ‪ 347‬ﻣـﻠـﻴــﺎرا ﻓــﻲ ‪ .2016‬ﻳــﻮﻣـﻬــﺎ ﻗ ــﺎل ﻏــﺎري‬ ‫ﻫﻔﺒﻮر‪ ،‬وﻫﻮ ﺧﺒﻴﺮ ﺗﺠﺎري ﻓﻲ ﻣﻌﻬﺪ ﺑﻴﺘﺮﺳﻮن‬ ‫ﻟــﻼﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد اﻟـ ــﺪوﻟـ ــﻲ‪ ،‬إن اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ ﻣﻊ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻦ ﺗﻐﻴﺮ ﻛﺜﻴﺮا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺘﺪﻓﻘﺎت اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ‪.‬‬ ‫وأﺿـ ـ ـ ـ ــﺎف ﻫ ـ ـﻔ ـ ـﺒـ ــﻮر‪ ،‬ﻓ ـ ــﻲ ﺣـ ــﺪﻳـ ــﺚ ﻟ ـﺼ ـﺤ ـﻴ ـﻔــﺔ‬ ‫ﻓﺎﻳﻨﻨﺸﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ‪ ،‬أن ذﻟــﻚ »ﻟــﻦ ﻳﺤﻘﻖ أي ﻓــﺎرق‬ ‫ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ«‪ ،‬وأن اﻷﻣـ ــﺮ ﻗ ــﺪ ﻳـﻘـﺘـﺼــﺮ ﻋ ـﻠــﻰ ﺧ ـﻔــﺾ ‪5‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎرات دوﻻر ﻣ ــﻦ اﻟ ـﻔ ـﺠ ــﻮة اﻟ ـﺘ ـﺠ ــﺎرﻳ ــﺔ ﺑـﻴــﻦ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة واﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫)ﻓﻮرﺑﺲ(‬

‫اﺗﻬﺎﻣﺎت ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺪﻳﺮ اﻟﻔﻮﻻذ اﻟﺼﻴﻨﻲ‬ ‫اﻟــﻰ ﺻ ــﺎدرات اﻟـﻔــﻮﻻذ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺬﻛﺮ ﺑﺮاﻣﺞ‬ ‫اﻟـﻘــﺮوض اﻟﺨﺎﺻﺔ اﻻﺧ ــﺮى ﻟﻠﺼﻨﺎﻋﺔ‪ ،‬ﺳــﻮاء‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺘﻮرد أم ﻻ‪ .‬وﻗﺎل واﻧﻎ إن أوروﺑﺎ ﺗﻠﻮم‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﻛﻠﻬﺎ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ‬

‫ﻫﻨﺎك اﺷــﺎرة ﻋﻤﺎ اذا ﻛﺎن ذﻟﻚ ﺳﻴﻌﺮض ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟ ـﺘ ـﺠــﺎرة اﻟــﺪوﻟ ـﻴــﺔ‪ .‬وﻓـﻌـﻠــﺖ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة اﻟﺸﻲء ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﺎراك‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ ‪ 2015‬و‪ ،2016‬وردت اﻟﺼﻴﻦ‬

‫ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺘﻮﺟﻪ اﻟﻰ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﺘﺠﺎرة اﻟﺪوﻟﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺼﻴﻦ إﻧﻬﺎ أﻟﻐﺖ‬ ‫ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻣﺎﻟﻴﺔ اﻟﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﺼﺪرﻳﻬﺎ‪ ،‬وﻧﺠﻤﺖ‬


‫‪١٣‬‬ ‫أﻳﻦ ﺳﻴﺘﻢ إدراج »أراﻣﻜﻮ«؟ ﺳﺆال ﺑﺴﻴﻂ إﺟﺎﺑﺘﻪ ﻣﻌﻘﺪة!‬ ‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٤٤٤‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٧‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اﻗﺘﺼﺎد‬

‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك اﻷﻛﺜﺮ ﺧﺒﺮة واﻷﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮرة‪ ...‬وﻟﻨﺪن ﺗﻤﺜﻞ ﻋﻘﺒﺔ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ‬ ‫اﻹدراج ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ‬ ‫ﻗﺪ ﻳﻜﻮن‬ ‫ً‬ ‫ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﺗﺤﺪﻳﺎ ﻟﻌﺪة أﺳﺒﺎب‪،‬‬ ‫أﻫﻤﻬﺎ‪ :‬ﻗﺎﻧﻮن »ﺟﺎﺳﺘﺎ«‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫أﺻﺪره اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻓﻲ أواﺧﺮ‬ ‫ﻋﺎم ‪ ،٢٠١٦‬واﻟﺬي ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻷي ﻣﻮاﻃﻦ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻤﻘﺎﺿﺎة‬ ‫أي ﺣﻜﻮﻣﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة وﺗﻤﻮﻳﻞ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪.‬‬

‫ﻳـﻤـﺜــﻞ اﻻﻛ ـﺘ ـﺘ ــﺎب اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫أراﻣ ـﻜــﻮ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ ﺗﻤﺘﻠﻚ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت‬ ‫ﻧـﻔـﻄـﻴــﺔ ﺗ ـﺘ ـﺠ ــﺎوز ‪ 10‬أﺿـ ـﻌ ــﺎف ﻣﺎ‬ ‫ﺗﻤﺘﻠﻜﻪ "إﻛ ـﺴ ــﻮن ﻣــﻮﺑ ـﻴــﻞ"‪ ،‬ﺗﺤﻮﻻ‬ ‫ﻛﺒﻴﺮا ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫وﺳﻮق اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫وﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﻟﻨﻘﺎش اﻟﺪاﺋﺮ ﻣﻨﺬ‬ ‫اﻹﻋ ـ ــﻼن ﻋ ــﻦ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺨ ـﻄ ــﻮة ﺣــﻮل‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻴ ـﻤــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎدﻟ ــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺸــﺮﻛــﺔ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻢ‬ ‫اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮص‬ ‫أﻫ ــﻢ اﻟ ـﻤــﺮاﻛــﺰ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ ﺑــﺎﻟـﻌــﺎﻟــﻢ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺷﺘﺮاك ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻄﺮح‪.‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻨﺤﺼﺮ اﻟﺴﺒﺎق اﻟﻤﺤﻤﻮم‬ ‫ﺗـ ـﻘ ــﺮﻳـ ـﺒ ــﺎ ﺑ ـ ـﻴـ ــﻦ ﺑـ ــﻮرﺻ ـ ـﺘـ ــﻲ ﻟ ـﻨ ــﺪن‬ ‫وﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك ﻓ ــﻲ إﻗـ ـﻨ ــﺎع اﻟـﻤـﻤـﻠـﻜــﺔ‪،‬‬ ‫ﺑﺄن ﺗﻜﻮن أي ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﻜﺎن اﻹدراج‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟـ"أراﻣﻜﻮ"‪.‬‬ ‫ أﻳ ــﻦ ﺳـﻴـﺘــﻢ إدراج "أراﻣـ ـﻜ ــﻮ"؟‬‫ﺳﺆال ﺑﺴﻴﻂ ﻟﻪ إﺟﺎﺑﺔ ﻣﻌﻘﺪة‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﺸﻴﺮ أﻏـﻠــﺐ اﻟـﺘـﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ إﻟﻰ أن ﺑﻮرﺻﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬ ‫ﻫﻲ ﻣﻜﺎن اﻹدراج اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﻤﻔﻀﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺠﻤﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻌﺘﻘﺪ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرون اﻟﻤﺎﻟﻴﻮن ﻟـ"أراﻣﻜﻮ"‬ ‫أن اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻀﻢ اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻷﻛﺒﺮ واﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﺷﻬﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ‪.‬‬ ‫ ﻳ ـﺸ ـﻴــﺮ أﻏ ـﻠ ــﺐ اﻟـﻤـﺤـﻠـﻠـﻴــﻦ إﻟــﻰ‬‫أن ﺑ ــﻮرﺻـ ـﺘ ــﻲ ﻧـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك وﻟ ـﻨ ــﺪن‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪان اﻟـ ـﻤـ ـﻜ ــﺎﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ــﻮﺣـ ـﻴ ــﺪﻳ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻠ ــﺬﻳ ــﻦ ﻳ ـﻤ ـﺘ ـﻠ ـﻜ ــﺎن ﻣـ ــﺎ ﻳ ـﻜ ـﻔ ــﻲ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺠﻢ واﻟﺨﺒﺮة واﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻹدارة‬ ‫واﺳﺘﻴﻌﺎب اﻛﺘﺘﺎب ﺑﻬﺬا اﻟﺤﺠﻢ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻟ ـﻜ ــﻦ ﻗـ ــﺪ ﻳـ ـﻜ ــﻮن اﻹدراج ﻓــﻲ‬

‫ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ ﻧ ـﻴ ــﻮﻳ ــﻮرك ﺗ ـﺤــﺪﻳــﺎ ﻟـﻌــﺪة‬ ‫أﺳ ـﺒ ــﺎب‪ ،‬أﻫـﻤـﻬــﺎ‪ :‬ﻗــﺎﻧــﻮن "ﺟــﺎﺳـﺘــﺎ"‬ ‫اﻟ ـ ـ ـ ــﺬي أﺻـ ـ ـ ـ ــﺪره اﻟ ـ ـﻜـ ــﻮﻧ ـ ـﻐـ ــﺮس ﻓــﻲ‬ ‫أواﺧـ ــﺮ ﻋ ــﺎم ‪ ،2016‬واﻟـ ــﺬي ﻳﺴﻤﺢ‬ ‫ﻷي ﻣﻮاﻃﻦ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﻤﻘﺎﺿﺎة أي‬ ‫ﺣﻜﻮﻣﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ ﺗﺘﻬﻤﻬﺎ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫ﺑﻤﺴﺎﻋﺪة وﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب‪.‬‬ ‫ ُرﻓـ ـﻌ ــﺖ ﺑــﺎﻟ ـﻔ ـﻌــﻞ ﻋـ ــﺪة دﻋـ ــﺎوى‬‫ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ ﻣﺤﺎﻛﻢ ﻓﻴﺪراﻟﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻦ أﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻓﻲ إﻃﺎر‬ ‫"ﺟﺎﺳﺘﺎ"‪.‬‬ ‫ ﻓـ ـ ـ ــﻲ ‪ 4‬ا ﻟـ ـ ـ ـ ـ ـﺠ ـ ـ ـ ـ ــﺎري‪ ،‬ذ ﻛـ ـ ـ ــﺮت‬‫"ﻓــﺎﻳـﻨــﺎﻧـﺸـﻴــﺎل ﺗــﺎﻳ ـﻤــﺰ" أن اﻟـﺸــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻤﻞ ﻣﻊ "أراﻣﻜﻮ"‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﻄﺮح اﻟﻌﺎم‪ ،‬أوﺿﺤﺖ‬ ‫أن ﺑــﻮرﺻــﺔ ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك ﻫــﻲ اﻟﻤﻜﺎن‬ ‫اﻷﻛ ـ ـ ـﺜـ ـ ــﺮ ﺧ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﻮرة ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻨ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹدراج‪.‬‬ ‫ ﻗـ ـ ـ ـ ــﺎل أﺣـ ـ ـ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻤـ ـﺴـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻦ‬‫اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﻴﻦ ﻓــﻲ "واﻳ ــﺖ آﻧــﺪ ﻛﻴﺲ"‬ ‫ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ إن أﺻــﻮل "أراﻣ ـﻜــﻮ" ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﺑـﻤــﺎ ﻓ ــﻲ ذﻟــﻚ‬ ‫ﺟﻮﻫﺮﺗﻬﺎ ﻣﺼﻔﺎة ﻣﻮﺗﻴﻔﺎ‪ ،‬ﺳﺘﻜﻮن‬ ‫أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﻀﻴﻔﺎ "ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﺘﻬﻮر إدراج‬ ‫أراﻣﻜﻮ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك رﻏﻢ ﺗﻮﺻﻴﺘﻨﺎ‬ ‫اﻟﺼﺎرﻣﺔ ﺑﻌﺪم ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ"‪.‬‬ ‫ ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻮاﺟﻪ "أراﻣﻜﻮ"‬‫إﺟـ ــﺮاءات ﻗــﺎﻧــﻮﻧـﻴــﺔ ﻣ ـﻀــﺎدة إذا ﻟﻢ‬ ‫ﺗﻤﺘﺜﻞ ﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺮﻗﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺸﺄن اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ‬ ‫ﺣﺠﻢ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ وأدق‬ ‫اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺸﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫‪ -‬ﻓــﻲ ﻣ ــﺎرس ﻣــﻦ اﻟـﻌــﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ‪،‬‬

‫ﻗــﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟــ"أراﻣـﻜــﻮ"‪،‬‬ ‫أﻣـ ـﻴ ــﻦ ﻧ ــﺎﺻ ــﺮ‪ ،‬إن اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻗــﺪ‬ ‫ﺗـ ـﺨـ ـﺘ ــﺎر واﺣـ ـ ـ ـ ــﺪة أو اﺛ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ــﻦ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒ ـ ــﻮرﺻ ـ ــﺎت اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻹدراج‬ ‫"أراﻣﻜﻮ"‪ ،‬إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌــﻮدي )ﺗـ ـ ــﺪاول(‪ ،‬ﻟﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻔ ــﺎدة اﻷﻛـ ـﺒ ــﺮ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫رؤوس اﻷﻣـ ـ ـ ـ ــﻮال اﻟـ ــﺪوﻟ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ إﺗﺎﺣﺔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻣﺘﻼك‬ ‫أﺳﻬﻤﻬﺎ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﻴﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ ﻟـ ــﺪى ﻟ ـﻨ ــﺪن ﻣ ــﺆﺷ ــﺮ "ﻓــﻮﺗ ـﺴــﻲ‬‫‪ ،"100‬اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻀ ــﻢ ﺷـ ــﺮﻛـ ــﺎت ﻟـﻬــﺎ‬ ‫وزﻧﻬﺎ‪ ،‬ﻣﺜﻞ‪" :‬ﺑﻲ ﺑﻲ" و"ﺟﻠﻴﻨﻜﻮر"‬ ‫و"روﻳ ـ ـ ــﺎل داﺗـ ــﺶ ﺷـ ــﻞ"‪ .‬وﻓ ــﻲ ﺣــﺎل‬ ‫ﺗ ـﻤ ـﻜ ـﻨــﺖ اﻟ ـﻌ ــﺎﺻ ـﻤ ــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ ﺟــﺬب "أراﻣ ـﻜــﻮ"‪ ،‬ﻓﺴﻴﻜﻮن ذﻟﻚ‬ ‫ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻧﺘﺼﺎر ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻧﻈﺮا ﻟﺤﺎﻟﺔ‬ ‫ﻋﺪم اﻟﻴﻘﻴﻦ اﻟﺘﻲ أﺣﺪﺛﻬﺎ ﺗﺼﻮﻳﺖ‬ ‫"اﻟﺒﺮﻳﻜﺴﺖ" ﺣﻮل اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫ﻟﻠﻨﺪن‪.‬‬ ‫ ﻓــﻲ ﺳﻌﻴﻬﺎ ﻹ ﻗ ـﻨــﺎع اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ‬‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺠﺪارة ﻟﻨﺪن‪ ،‬اﺻﻄﺤﺒﺖ‬ ‫رﺋﻴﺴﺔ اﻟــﻮزراء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻴﺮﻳﺰا‬ ‫ﻣ ــﺎي ﻣـﻌـﻬــﺎ ﻓ ــﻲ زﻳــﺎرﺗ ـﻬــﺎ اﻷﺧ ـﻴــﺮة‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ اﻟـ ــﺮﻳـ ــﺎض ﻛ ــﺰاﻓ ـﻴ ـﻴ ــﻪ روﻟـ ـﻴ ــﺖ‪،‬‬ ‫اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﺒﻮرﺻﺔ ﻟﻨﺪن‪،‬‬ ‫ورﻛــﺰ اﻻﺛـﻨــﺎن ﻓﻲ ﺳﺮدﻫﻤﺎ ﻟﻤﺰاﻳﺎ‬ ‫اﻹدراج ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻋﻠﻰ ﻋﺎﻣﻞ اﻟﺨﺒﺮة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ واﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ‬ ‫واﻟﻘﺎﻧﻮن‪.‬‬ ‫ ﻟـﻜــﻦ ﺣـﺘــﻰ ﻓ ــﻲ ﻟ ـﻨــﺪن اﻟـﻄــﺮﻳــﻖ‬‫ﻟﻴﺲ ﻣﻤﻬﺪا أﻣ ــﺎم "أراﻣ ـﻜ ــﻮ"‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﺗﻘﺘﻀﻲ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ‬ ‫أن ﺗﺘﻢ إﺗﺎﺣﺔ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ‪ 25‬ﻓﻲ‬

‫اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻐﻠﻖ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﺮار‬ ‫اﺳـﺘـﻘــﺮت ﻣــﺆﺷــﺮات اﻷﺳـﻬــﻢ اﻷﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ ﺧــﻼل ﺗ ــﺪاوﻻت أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺳﺠﻠﺘﻬﺎ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣــﻦ أﻣــﺲ ﻣﺘﺄﺛﺮة‬ ‫ﺑﻀﻐﻮط ﻋﻠﻰ ﻗﻄﺎﻋﻲ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ واﻟﻄﺎﻗﺔ‪ ،‬ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ‪.‬‬ ‫وﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ "داو ﺟﻮﻧﺰ" اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ‪ 14‬ﻧﻘﻄﺔ إﻟﻰ ‪ 21360‬ﻧﻘﻄﺔ‬ ‫ﺑﻌﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 80‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ "ﻧﺎﺳﺪاك"‬ ‫)‪ -29‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ ‪ 6165‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺆﺷﺮ "‪ "S&P‬اﻟﺬي‬ ‫ﻳﻀﻢ ‪ 500‬ﺷﺮﻛﺔ )‪ -5‬ﻧﻘﺎط( إﻟﻰ ‪ 2432‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫وﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﺘﺪاوﻻت‪ ،‬اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻬﻢ "ﺳﻨﺎب ﺷﺎت" ﺑﺤﻮاﻟﻲ‬ ‫‪ 5‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ وأﻏﻠﻖ ﻋﻨﺪ ‪ 17‬دوﻻرا‪ ،‬وﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺳﻌﺮ اﻛﺘﺘﺎﺑﻪ‪.‬‬

‫وﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻷوروﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ "ﺳﺘﻮﻛﺲ ﻳﻮروب‬ ‫‪ "600‬اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 0.4‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أو ‪ 1.5‬ﻧﻘﻄﺔ إﻟﻰ ‪ 386‬ﻧﻘﻄﺔ‪،‬‬ ‫وﻫﻮ أدﻧﻰ إﻏﻼق ﻣﻨﺬ ‪ 21‬أﺑﺮﻳﻞ‪.‬‬ ‫وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣﺆﺷﺮ "ﻓﻮﺗﺴﻲ ‪ "100‬اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ )‪ -55‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 7419‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﻛﻤﺎ اﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ "ﻛﺎك" اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ )‪ -26‬ﻧﻘﻄﺔ( إﻟﻰ‬ ‫‪ 5217‬ﻧﻘﻄﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺒﻂ ﻣﺆﺷﺮ "داﻛﺲ" اﻷﻟﻤﺎﻧﻲ )‪ -114‬ﻧﻘﻄﺔ(‬ ‫إﻟﻰ ‪ 12692‬ﻧﻘﻄﺔ‪.‬‬ ‫ﻣــﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧ ــﺮى‪ ،‬اﻧﺨﻔﻀﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻵﺟـﻠــﺔ ﻟﻠﺬﻫﺐ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬ ‫أﻏﺴﻄﺲ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 1.7‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ أو ‪ 21.30‬دوﻻرا‬ ‫إﻟﻰ ‪ 1254.60‬دوﻻرا ﻟﻸوﻗﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ أدﻧﻰ إﻏﻼق ﻣﻨﺬ ‪ 24‬ﻣﺎﻳﻮ‪.‬‬

‫اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻤﺪرﺟﺔ‬ ‫ﻟـﻠـﺘــﺪاول اﻟـﺤــﺮ‪ ،‬ﻟـﻜــﻦ ﻣــﺎ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻪ‬ ‫ﺣـﺘــﻰ اﻵن ﻃــﺮح ﻧـﺤــﻮ ‪ 5‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ أﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻼﻛﺘﺘﺎب اﻟﻌﺎم‪.‬‬ ‫ ﺗ ـﻘــﻮم ﻫـﻴـﺌــﺔ اﻟــﺮﻗــﺎﺑــﺔ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬‫ﻓ ـ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﻠ ـﻜ ــﺔ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﺣ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ‬ ‫ﺑﺎﺳﺘﻜﺸﺎف ﺳﺒﻞ إﻧـﺸــﺎء ﺷﺮﻳﺤﺔ‬ ‫دوﻟ ـﻴــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻻﺳـﺘـﻴـﻌــﺎب ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟ ـ ـﺸـ ــﺮﻛـ ــﺎت اﻷﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ‪ .‬ورﻏـ ـ ـ ــﻢ أن‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻟـ ــﻢ ﺗ ـﺴ ـ ِـﻢ‬ ‫"أراﻣﻜﻮ"‪ ،‬ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن‬

‫ﻫﻨﺎك اﺳﺘﺜﻨﺎء ات ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ‬ ‫ﺑﺘﺠﻨﺐ ﻗــﻮا ﻋــﺪ ﺣﻮﻛﻤﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻷﻛ ـﺜ ــﺮ ﺻـﻌــﻮﺑــﺔ اﻟ ـﺘــﻰ ﻳﺴﺘﻠﺰﻣﻬﺎ‬ ‫اﻹدراج اﻷوﻟﻲ ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻟﻨﺪن‪.‬‬ ‫ اﻹدراج ﻓﻲ ﺑﻮرﺻﺔ ﻧﻴﻮﻳﻮرك‬‫ﺑـﺠــﺎﻧــﺐ ﺳــﻮق اﻷﺳـﻬــﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎر اﻟـﻤـﻔـﻀــﻞ ﻟـﻤـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫"أراﻣ ـﻜ ــﻮ"‪ ،‬ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺘﻞ اﻹدراج ﻓﻲ‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺔ اﻟ ـﻤ ـﻤ ـﺘ ــﺎزة ﺑ ـﺒ ــﻮرﺻ ــﺔ ﻟـﻨــﺪن‬ ‫ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺒﻮرﺻﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰ‬ ‫اﻟـﺜــﺎﻧــﻲ ﺑـﻴــﻦ اﻟ ـﺨ ـﻴــﺎرات اﻟﻤﻔﻀﻠﺔ‪،‬‬

‫ﻳﻠﻴﻪ اﻹدراج ﻓﻲ اﻟﻔﺌﺔ اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ــﻮرﺻ ــﺔ ﻟـ ـﻨ ــﺪن‪ ،‬وﻓ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﻤــﺎ ذﻛــﺮﺗــﻪ‬ ‫"ﻓ ــﺎﻳ ـﻨ ــﺎﻧ ـﺸ ـﻴ ــﺎل ﺗ ــﺎﻳـ ـﻤ ــﺰ"‪ ،‬ﻧ ـﻘ ــﻼ ﻋــﻦ‬ ‫وﺛﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫ ﻃﻠﺐ اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن‬‫ﻣـ ــﻦ ﻣ ـﺴ ـﺘ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻪ ﺗ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﻞ ﻛـﻴـﻔـﻴــﺔ‬ ‫ﺗــﺄﺛــﺮ اﻟ ـﻄ ــﺮح اﻟ ـﻌ ــﺎم ﻟ ــ"أراﻣ ـﻜ ــﻮ" إذا‬ ‫ﺗــﻢ اﺳـﺘـﺒـﻌــﺎد ﻧـﻴــﻮﻳــﻮرك ﻟﻤﺼﻠﺤﺔ‬ ‫ﻟﻨﺪن‪ ،‬وذﻟﻚ أﻳﻀﺎ وﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ذﻛﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﻠﻨﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫‪ -‬أﻟـ ـﻤـ ـﺤ ــﺖ "واﻳ ـ ـ ـ ــﺖ آﻧـ ـ ــﺪ ﻛ ـﻴ ــﺲ"‬

‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟـ"أراﻣﻜﻮ" إﻟﻰ‬ ‫أن ﺑــﻮرﺻــﺔ ﻟﻨﺪن ﻫــﻲ اﻷوﻓ ــﺮ ﺣﻈﺎ‬ ‫اﻵن ﻹدراج اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‪.‬‬ ‫ ﻟـﻜــﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻤـﻘــﺎﺑــﻞ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﻘﺒﺔ‬‫اﻟـ ـﻘ ــﻮاﻋ ــﺪ اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻟ ـﻠ ـﺒــﻮرﺻــﺔ‬ ‫اﻟ ـﻠ ـﻨ ــﺪﻧ ـﻴ ــﺔ ﻣ ــﺎﺛـ ـﻠ ــﺔ‪ ،‬ﻓ ـﻴ ـﻤ ــﺎ ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻴــﻊ اﻹﻋـ ــﻼن اﻟــﺮﺳـﻤــﻲ ﻟﻠﻔﺎﺋﺰ‬ ‫ﺑﺎﻟﺠﺎﺋﺰة اﻟﻜﺒﺮى‪ ،‬ﻓﻤﻦ ﻳﻜﻮن؟‬ ‫)أرﻗﺎم(‬

‫»اﻵﺳﻴﻮي ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر« ﻳﻮاﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ‪ ٣‬دول‬ ‫أﻋﻠﻨﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻧﺒﺎء اﻟﺼﻴﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪة )ﺷﻴﻨﺨﻮا(‬ ‫ﻣــﻮاﻓـﻘــﺔ اﻟـﺒـﻨــﻚ اﻵﺳ ـﻴــﻮي ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓــﻲ اﻟﺒﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟــﺬي ﺗﻌﺪ دوﻟــﺔ اﻟﻜﻮﻳﺖ أﺣﺪ ﻣﺆﺳﺴﻴﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﻀﻮﻳﺔ ﺛﻼث دول ﺟﺪﻳﺪة‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن‪ ،‬ان ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺤﺎﻓﻈﻲ‬ ‫اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ اﻋ ـﺘ ـﻤــﺪ ﻓ ــﻲ اﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﻪ اﻟ ـﺴ ـﻨ ــﻮي اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ‪،‬‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺬي ﻋ ـﻘ ــﺪ أﻣـ ـ ــﺲ ﻓـ ــﻲ ﺟـ ــﺰﻳـ ــﺮة ﺟ ـﻴ ـﺠ ــﻮ ﺟ ـﻨــﻮب‬ ‫ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ‪ ،‬ﻗﺮارات اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻧﻀﻤﺎم‬ ‫اﻷرﺟﻨﺘﻴﻦ وﻣﺪﻏﺸﻘﺮ وﺗﻮﻧﻐﺎ اﻟﻰ اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻧﻘﻠﺖ اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﻋﻦ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ ﺟﻴﻦ ﻟﻲ ﺗﺸﻮن‬ ‫ﻗﻮﻟﻪ ان "اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ اﻟﻤﺘﻜﺎﻣﻠﺔ واﻟﺮﺑﻂ اﻟﻤﻌﺰز‬

‫ﺑﻴﻦ آﺳﻴﺎ وﺑﻘﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺘﻜﻮن ﻟﻬﻤﺎ ﻓﻮاﺋﺪ ﺑﻌﻴﺪة‬ ‫اﻟﻤﺪى ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ"‪.‬‬ ‫وأﻋﺮب ﺗﺸﻮن ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده أن اﻻﻋﻀﺎء اﻟﺜﻼﺛﺔ‬ ‫اﻟ ـﺠــﺪد ﺳ ـﻴــﺆدون دورا ﺑ ــﺎرزا ﻓــﻲ اﻟـﺒـﻨــﻚ ﺑﻤﺠﺮد‬ ‫اﻧﻀﻤﺎﻣﻬﻢ اﻟﻜﺎﻣﻞ إﻟﻴﻪ‪.‬‬ ‫وﻟ ـﻔــﺖ اﻟ ــﻰ ان اﻻﻋ ـﻀ ــﺎء اﻟ ـﺜــﻼﺛــﺔ ﺳﻴﻨﻀﻤﻮن‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ اﻟﻰ اﻟﺒﻨﻚ ﺑﻤﺠﺮد اﺗﻤﺎم اﻻﺟﺮاءات اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ وإﻳــﺪاع اﻟﺪﻓﻌﺔ اﻻوﻟــﻰ ﻣﻦ رأس اﻟﻤﺎل‬ ‫ﻟﺪى اﻟﺒﻨﻚ‪.‬‬ ‫وﻳﻀﻢ اﻟﺒﻨﻚ‪ ،‬اﻟﺬي ﺑﺪأ اﻋﻤﺎﻟﻪ رﺳﻤﻴﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ‬ ‫ﻳﻨﺎﻳﺮ اﻟـﻌــﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻳﺘﺨﺬ ﻣــﻦ ﺑﻜﻴﻦ ﻣﻘﺮا ﻟﻪ‬

‫ﺣﺎﻟﻴﺎ‪ ،‬اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ 70‬ﻋﻀﻮا ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟــﻚ اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻗـﻄــﺮ واﻻﻣ ــﺎرات‬ ‫اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺪة وﻋﻤﺎن وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﻟﻤﺎﻧﻴﺎ‪.‬‬ ‫ﻳ ــﺬﻛ ــﺮ ان اﻟ ـﺒ ـﻨــﻚ واﻓ ـ ــﻖ اﻣـ ــﺲ اﻷول ﻋ ـﻠــﻰ اول‬ ‫اﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ اﺳﻬﻤﻪ وﻗﺮﺿﻴﻦ ﺑﻘﻴﻤﺔ ‪ 324‬ﻣﻠﻴﻮن‬ ‫دوﻻر ﺳﻴﺘﻢ اﺳـﺘـﺨــﺪاﻣـﻬــﺎ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓــﻲ ﺟــﺬب‬ ‫رأس اﻟ ـﻤ ــﺎل اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎري اﻟ ـﺨ ــﺎص اﻟ ــﺬي ﺗﺸﺘﺪ‬ ‫اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻴﻪ ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﺒﻨﻴﺔ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻬﻨﺪ‪،‬‬ ‫ودﻋ ـ ــﻢ ﻣ ـﺸ ــﺎرﻳ ــﻊ اﻟ ـﻨ ـﻘــﻞ واﻟ ـﻄ ــﺎﻗ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺟــﻮرﺟ ـﻴــﺎ‬ ‫وﻃﺎﺟﻴﻜﺴﺘﺎن‪.‬‬ ‫)ﻛﻮﻧﺎ(‬


‫‪.‬‬

‫‪١٤‬‬

‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3444‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 22 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫ﺧﻄﻮة ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻗﻮاﻧﻴﻦ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ وإﻧﻬﺎء اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻬﺎ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺳﻮف ﺗﻀﻌﻒ اﻷﺟﻮر ﻓﻴﻬﻤﺎ‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺪﺋﻲ‬ ‫»ﻓﺮدﻳﻨﺎﻧﺪو ﺟﻮﺟﻠﻴﺎﻧﻮ ـ ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ ﻓﻴﻮ«‬

‫اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻢ ﻳﺮﻓﻊ أﺟﻮر اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻲ أوروﺑﺎ‬ ‫‪••• Ferdinando Guigliano – Bloombergview‬‬

‫ﺗﻈﻞ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو أﻋﻠﻰ ﻣﻤﺎ ﻫﻲ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن أﺟﻮر‬ ‫اﻟﻌﻤﺎل ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫إﻟﻰ وﻗﺖ ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳﻮف ﺗﺘﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎف‪ ،‬وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ أن ﻳﺮاﻗﺐ‬ ‫وﺿﻊ اﻷﺟﻮر ﻋﻦ ﻛﺜﺐ‪ ،‬ﻣﻦ‬ ‫اﺗﺨﺎذ إﺟﺮاء‬ ‫دون ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ً‬ ‫ﻗﺒﻞ ارﺗﻔﺎﻋﻬﺎ ﻣﺠﺪدا‪.‬‬

‫ﻻ ﻣﺆﺷﺮات‬ ‫ﻋﻠﻰ أن ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻓﻲ‬ ‫اﻗﺘﺼﺎد »اﻟﻴﻮرو«‬ ‫أﻋﻄﺖ اﻟﻌﻤﺎل‬ ‫اﻷوروﺑﻴﻴﻦ زﻳﺎدة‬ ‫اﻷﺟﻮر اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫ﻳﻨﺘﻈﺮوﻧﻬﺎ ﻣﻨﺬ‬ ‫زﻣﻦ‬

‫ﺗ ـﺘ ـﺴ ــﺎرع وﺗـ ـﻴ ــﺮة اﻟ ـﺘ ـﻌــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣ ـﻠ ـﺤــﻮظ ﻓ ــﻲ ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻷوﺳ ـ ــﺎط واﻟ ـﻤ ـﻴــﺎدﻳــﻦ‪ ،‬وﻟـﻜــﻦ‬ ‫ﻻ ﺗـ ـ ــﻮ ﺟـ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ـ ــﺆ ﺷـ ـ ـ ــﺮات ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫أن ﻣ ــﻮ ﺟ ــﺔ ا ﻟـ ـﻨـ ـﺸ ــﺎط ﻫ ـ ــﺬه ﻗــﺪ‬ ‫أﻋـ ـﻄ ــﺖ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎل اﻷوروﺑـ ـﻴـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـ ــﺰﻳ ـ ـ ــﺎدة ﻓ ـ ــﻲ اﻷﺟ ـ ـ ـ ــﻮر اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳـﻨـﺘـﻈــﺮوﻧـﻬــﺎ ﻣـﻨــﺬ زﻣــﻦ‬ ‫ﻃــﻮﻳــﻞ‪ ،‬وﻋ ـﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ اﻟـﻤـﺜــﺎل‬ ‫ﻓـﻘــﺪ ار ﺗـﻔـﻌــﺖ اﻷ ﺟ ــﻮر ﺑﻨﺴﺒﺔ‬ ‫‪ 1.6‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ‬ ‫اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻤﺎﺿﻴﺔ‪ ،‬وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬه‬ ‫ً‬ ‫اﻟﺰﻳﺎدة أﻗﻞ ﻛﺜﻴﺮا ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺪل‬ ‫ا ﻟـ ـﺘ ــﺎر ﻳـ ـﺨ ــﻲ ا ﻟـ ـﺒ ــﺎ ﻟ ــﻎ ‪ 2.1‬ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ‪ .‬وﻳﻤﻜﻦ أن ﻧﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺤـ ــﺎل ﺳـ ـﻤ ــﺔ اﻷﺣ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻨﻤﻮ اﻷﺟﻮر‪.‬‬ ‫وﺗ ـ ـﺠـ ــﺪر اﻻﺷـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﻫﺬه اﻷﺣﺠﻴﺔ اﻟﻤﺤﻴﺮة ﺗﺸﻜﻞ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻋ ـﻨ ـﺼــﺮا ﻣـﻬـﻤــﺎ ﻟ ــﺪى اﻟـﺠـﻬــﺎت‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗـﺤــﺪد ﻣـﻌــﺪﻻت اﻟـﻔــﺎﺋــﺪة‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‬ ‫وﻛﺎن اﻟﺒﻨﻚ ﻋﻤﺪ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ اﻟﻰ ﺗﺤﺪﻳﺚ ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻪ‬ ‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ا ﻟــﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ا ﻟـﻴــﻮرو‬ ‫وﻟـ ـ ـﻜـ ـ ـﻨ ـ ــﻪ ﺧـ ـ ـﻔ ـ ــﺾ ﺗـ ــﻮﻗ ـ ـﻌـ ــﺎﺗـ ــﻪ‬ ‫اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑ ـﻤ ـﻌــﺪل اﻟـﺘـﻀـﺨــﻢ‪،‬‬ ‫وﻳﺮﺟﻊ ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ اﻟﻰ ﻫﺒﻮط‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﻓﻲ‬ ‫ﻏـ ـﻀ ــﻮن ذﻟ ـ ــﻚ ﺗـ ـﻈ ــﻞ ﻣـ ـﻌ ــﺪﻻت‬ ‫اﻟﺘﻀﺨﻢ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ وﻣﺴﺘﻘﺮة‪،‬‬ ‫وﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﺘ ـ ـﻌـ ــﺎﻓـ ــﻰ ﻣـ ـ ـﻌ ـ ــﺪﻻت‬ ‫زﻳﺎدة اﻷﺟﻮر ﺳﻮف ﻳﻜﻮن ﻣﻦ‬ ‫ا ﻟـﺼـﻌــﺐ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ا ﻟــﻰ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫ا ﻟ ـﻤ ــﺮ ﻛ ــﺰي اﻷورو ﺑـ ـ ــﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ‬ ‫ﻫــﺪ ﻓــﻪ اﻟﻤﻌﻠﻦ ﺑــﺎ ﻟــﻮ ﺻــﻮل اﻟﻰ‬ ‫أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ 2‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧﺮى‪ ،‬ﺗﻮﺟﺪ ﻋﺪة‬ ‫ﻗـ ــﻮى ﺗ ـﺴــﺎﻋــﺪ ﻋ ـﻠــﻰ ﺗــﻮﺿـﻴــﺢ‬ ‫ﺳﺒﺐ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﺠﺎﻫﻞ أرﺑﺎب‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘ ــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮرو‬ ‫ﻟﻤﻮﺿﻮع زﻳﺎدة أﺟﻮر اﻟﻌﻤﺎل‪،‬‬ ‫و ﻫــﻮ ﻣﺎ ﻻﺣﻈﻪ رﺋﻴﺲ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺮﻛ ــﺰي اﻷوروﺑـ ـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺎرﻳ ــﻮ‬ ‫دراﻏﻲ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﻤﺎﺿﻲ‪،‬‬ ‫إذ ﻳـ ـ ـﻘ ـ ــﻮل أ ﺣ ـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـﻤ ـﻄ ـﻠ ـﻌ ـﻴ ــﻦ‬ ‫إن ﺗـ ـﺴ ــﺎرع ﻧ ـﻤ ــﻮ اﻷ ﺟـ ـ ــﻮر ﻣــﻊ‬ ‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي‬ ‫ﻳﻌﻨﻲ أن ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي‬ ‫اﻷوروﺑﻲ اﻟﺘﻘﺪم ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻘﻂ‬ ‫واﻧـ ـﺘـ ـﻈ ــﺎر ﺣ ـ ــﺪوث زﻳـ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺟﺮ وﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ‪ ،‬وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮاﻓﺮ أﺷﻴﺎء ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ‬ ‫ﺑﻘﺪر أﻛﺒﺮ ﻓﺈن اﻷ ﺟــﻮر ﺳﻮف‬ ‫ﺗ ـ ـﻜـ ــﻮن ﻋـ ـﻠ ــﻰ درﺟ ـ ـ ــﺔ ﺿ ـﺌ ـﻴ ـﻠــﺔ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـﺘ ــﻮﺟ ـﻴ ــﻪ ﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﺗـ ـﺠ ــﺎه اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻘ ـﺒــﻞ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠــﻖ‬ ‫ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ‪ ،‬وﻳﺒﺪو أن‬ ‫ً‬ ‫ﻫﺬا اﻟﺘﻔﺴﻴﺮ أﻛﺜﺮ اﻗﻨﺎﻋﺎ ﻓﻲ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ‪.‬‬

‫واﻟﺴﺒﺐ اﻷ ﻛـﺜــﺮ ﺟــﻼء ﺣﻮل‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﻂء اﻟـ ـ ــﺬي ﺗ ـﺸ ـﻬ ــﺪه زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻷﺟ ـ ـ ــﻮر ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮرو‬ ‫ﻳـﺘـﻤـﺜــﻞ ﻓ ــﻲ أن أﻣـ ــﺎم اﻟـﺘـﻌــﺎﻓــﻲ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻫﻨﺎك اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ‬ ‫ﻳﺘﻌﻴﻦ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻪ‪ ،‬ﻓﻌﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟـﻤـﺜــﺎل ﻓ ــﺈن ﻣ ـﻌــﺪﻻت اﻟـﺒـﻄــﺎﻟــﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻫﺒﻮﻃﻬﺎ ﺗﻈﻞ‬ ‫ﺑـﺸـﻜــﻞ ﻣـﺘــﻮ ﺳــﻂ ﻋـﻨــﺪ ‪ 9.3‬ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﺌﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو وﻫﻲ‬ ‫ً‬ ‫ﻧ ـﺴ ـﺒــﺔ أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻛـ ـﺜـ ـﻴ ــﺮا ﻣ ــﻦ ﺗـﻠــﻚ‬ ‫ا ﻟـﺘــﻲ ﻛــﺎ ﻧــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓــﻲ اﻟﻔﺘﺮة‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺳ ـﺒ ـﻘــﺖ اﻷزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻤــﺎﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪ ،‬وﻣﻦ ﺟﻬﺔ اﺧﺮى ﻓﻘﺪ‬ ‫أﺷﺎر اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ً‬ ‫أ ﻳـ ـﻀ ــﺎ ا ﻟ ـ ــﻰ أن ﻫ ـ ــﺬا ا ﻟ ـﻤــﺆ ﺷــﺮ‬ ‫ﻗـ ــﺪ ﻳ ـﻘ ـﻠ ــﻞ ﻣـ ــﻦ ﺣ ـﺠ ــﻢ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻨــﺔ‬ ‫اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻠﺒﻄﺎﻟﺔ‪ ،‬وﻳﻘﻮل إن‬ ‫اﻻ ﺟ ـ ــﺮاء ات ا ﻟـﺒــﺪ ﻳـﻠــﺔ ﻟﻠﺘﺒﺎﻃﺆ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ ﺗﻈﻬﺮ أن ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 15‬ا ﻟــﻰ ‪ 18‬ﻓــﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﻗ ـ ــﻮة اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ إﻣ ـ ــﺎ ﻋ ــﺎﻃـ ـﻠ ــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫اﻟﻌﻤﻞ أو أﻧﻬﺎ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﺳــﺎﻋــﺎت اﺿــﺎﻓـﻴــﺔ‪ ،‬وﻫـﻨــﺎ ﻳﺒﺮز‬ ‫اﻟﺴﺆال اﻟﺬي ﻳﻘﻮل‪ :‬ﻟﻤﺎذا ﻳﺮﻳﺪ‬ ‫أرﺑﺎب اﻟﻌﻤﻞ دﻓﻊ زﻳﺎدة أﺟﻮر‬

‫ﺳﺨﻴﺔ اذا ﻛــﺎ ﻧــﻮا ﻳـﻌـﻠـﻤــﻮن أن‬ ‫ﻓﻲ وﺳﻌﻬﻢ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﻦ ﻗﻮة‬ ‫ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻮاﻓﺮة ﺑﻜﺜﺮة؟‬

‫ﺗﺄﺛﻴﺮات اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ‬ ‫وﺗـ ـ ـﺠ ـ ــﺪر اﻻﺷ ـ ـ ـ ـ ــﺎرة اﻟـ ـ ــﻰ أن‬ ‫ﺗﺄﺛﻴﺮات اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﺟﻮر‬ ‫ﺗـ ـﻨـ ـﻄ ــﻮي ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻫـ ـﻤـ ـﻴ ــﺔ ﻣ ـﻬ ـﻤــﺎ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﻋ ـﻤ ـﻴ ـﻘــﺔ وﻣـ ــﺆﺛـ ــﺮة‪ ،‬وﻗــﺪ‬ ‫ﻳ ـ ـﻜـ ــﻮن اﻟ ـ ــﺮﻛ ـ ــﻮد اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي‬ ‫أﺧ ـ ـ ــﺮج ﺷ ــﺮﻳـ ـﺤ ــﺔ ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﻌ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﻣــﻦ ﺳــﻮق ا ﻟـﻌـﻤــﻞ‪ ،‬و ﻫــﻮ ﺗﺄﺛﻴﺮ‬ ‫ﻳ ـ ـﺼ ـ ـﻔـ ــﻪ ﺧـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﺮاء اﻻﻗـ ـ ـﺘـ ـ ـﺼ ـ ــﺎد‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺨﻠﻔﻴﺔ‪ ،‬و ﻋـﻠــﻰ ا ﻟــﺮ ﻏــﻢ ﻣﻦ‬ ‫ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﺣ ـﺘــﻰ ﻓ ــﻲ ﺣ ــﺎل وﺟ ــﻮد‬ ‫ﻋﺪد أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮن‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﻣﺤﺪد ﻣﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻓ ــﺈن ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧـﺘــﻮﻗــﻊ ﺣــﺪوث‬ ‫ردة ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻷﺟﻮر‪،‬‬ ‫واﻷﻛـ ـ ـﺜ ـ ــﺮ ﻣ ـ ــﻦ ذﻟـ ـ ــﻚ رﺑ ـ ـﻤـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫و ﺟــﻮد در ﺟــﺔ ﺿﺌﻴﻠﺔ ﻣــﻦ ﺗﻠﻚ‬ ‫اﻟﺘﺨﻠﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو‪،‬‬ ‫وﻓﻲ ﺧﻄﺎب ﻟﻪ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫أﻇـ ـ ـﻬ ـ ــﺮ ﺑ ـ ـﻴ ـ ـﻨـ ــﻮت ﻛ ـ ــﻮﻳ ـ ــﺮ وﻫـ ــﻮ‬ ‫ﻋﻀﻮ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي‬

‫ﻟﻠﺒﻨﻚ ا ﻟـﻤــﺮ ﻛــﺰي اﻷورو ﺑ ــﻲ أن‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺸ ــﺎرﻛ ــﺔ ﺗ ـ ـ ــﺰداد ﺿ ـﻤ ــﻦ ﻛــﻞ‬ ‫ً‬ ‫اﻟ ـﻔ ـﺌــﺎت اﻟـﻌـﻤــﺮﻳــﺔ‪ ،‬ﻣـﻀـﻴـﻔــﺎ أن‬ ‫"اﻟ ـﻌ ـﻤــﺎل ﻇ ـﻠــﻮا ﺑ ـﺼــﻮرة ﻋــﺎﻣــﺔ‬ ‫ﻣﺮﺗﺒﻄﻴﻦ ﺑﺴﻮق اﻟﻌﻤﻞ"‪.‬‬ ‫اﻟـﺘـﻔـﺴـﻴــﺮ اﻟ ـﺜــﺎﻧــﻲ اﻟـ ــﺬي ﻗــﺪ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻬ ــﻢ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗـ ــﻮﺿ ـ ـﻴـ ــﺢ ﺳ ـﺒــﺐ‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻠــﻒ اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴــﺮ ﻓ ــﻲ اﻟ ــﺮواﺗ ــﺐ‬ ‫ﻋـ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻤ ــﻮ ﻳ ـﺘ ـﻌ ـﻠــﻖ ﺑـﻄـﺒـﻴـﻌــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺎوﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻷ ﺟ ــﻮر‪ ،‬وﻳﺴﻌﻰ ا ﻟـﻌـﻤــﺎل إﻟﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﺼـ ــﻮل ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ زﻳـ ـ ـ ـ ــﺎدة ﻓــﻲ‬ ‫اﻷﺟﺮ ﺗﻌﻮﺿﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻋﻦ‬ ‫اﻻر ﺗـﻔــﺎع ﻓــﻲ ﻣـﻌــﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ‪،‬‬ ‫وﻗـ ـ ــﺪ ارﺗ ـ ـﻔ ـ ـﻌـ ــﺖ اﻷﺳ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺑﺼﻮرة ﺑﻄﻴﺌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺟﺪا ﺧﻼل اﻟﻌﺎﻣﻴﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ ﻫ ـ ــﺬا اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻓ ـ ــﺈن أي‬ ‫اﺗ ـ ـﻔـ ــﺎق ﺗـ ــﻢ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻔـ ــﺎوض ﺣ ــﻮﻟ ــﻪ‬ ‫ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﻗﺪ ﻻ ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫ﻋ ـ ـﻠـ ــﻰ اﻷرﺟـ ـ ـ ـ ــﺢ اﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ‬ ‫زﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ اﻷﺟﻮر‪ ،‬وﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻧﻘﻮل إن اﺳﺘﻤﺮار ﻣﻮﺟﺔ‬ ‫اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻳﻌﻨﻲ أن‬ ‫ﻓــﻲ وﺳــﻊ اﻟـﻌـﻤــﺎل اﻟــﺪﻓــﻊ ﻧﺤﻮ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺗﺴﻮﻳﺔ أﻋﻠﻰ وأﻓﻀﻞ‬

‫و ﻣ ــﻦ ﺷ ــﺄن ذ ﻟ ــﻚ أن ﻳ ـﺴــﺮع ﻓﻲ‬ ‫ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻀﺨﻢ‪.‬‬

‫ﻋﻮاﻣﻞ ﻫﻴﻜﻠﻴﺔ أﺧﺮى‬ ‫ً‬ ‫وﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﺘ ـﻤ ــﻞ أﻳ ـ ـﻀـ ــﺎ أن‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﺒ ــﺎﻃ ــﺆ ﻓ ــﻲ زﻳـ ـ ــﺎدة اﻷﺟـ ــﻮر‬ ‫ﻳــﺮﺟــﻊ اﻟ ــﻰ ﻣــﺰﻳــﺞ ﻣ ــﻦ ﻋــﻮاﻣــﻞ‬ ‫اﻟﻬﻴﻜﻠﺔ واﻟﺪورة اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﻟ ـﻨــﺄﺧــﺬ ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ـﺒ ـﻴــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺜــﺎل‬ ‫اﻻﺻـ ـ ــﻼﺣـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـﺘـ ــﻲ ﺷ ـﻬ ــﺪﻫ ــﺎ‬ ‫ﺳــﻮق اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﻗﺮارﻫﺎ‬ ‫ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻌــﺪ ﻳــﺪ ﻣ ــﻦ ا ﻟـ ــﺪول – ﺑﻤﺎ‬ ‫ﻓ ـﻴ ـﻬ ــﺎ اﺳ ـﺒ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ واﻳـ ـﻄ ــﺎﻟـ ـﻴ ــﺎ –‬ ‫ﻣﻨﺬ اﻷز ﻣــﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳـ ــﺬﻛـ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻫـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـﺼـ ــﺪد أن‬ ‫ﺗ ـﺨ ـﻔ ـﻴــﻒ ﻗ ــﻮاﻧـ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﺘــﻮﻇ ـﻴــﻒ‬ ‫واﻧـﻬــﺎء اﻟـﺨــﺪﻣــﺎت اﻟـﺘــﻲ ﻗﺎﻣﺖ‬ ‫ﺑـ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ــﺪوﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺎن اﻟـ ـ ــﻰ ﺣ ـ ــﺪ ﻣــﺎ‬ ‫ﺳــﻮف ﺗﻀﻌﻒ اﻷ ﺟــﻮر ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣـﺒــﺪﺋــﻲ‪ .‬وﻋـﻠــﻰ أي ﺣ ــﺎل‪ ،‬ﻫــﺬه‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺄﺛـ ـ ـﻴ ـ ــﺮات ﻟ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﺖ داﺋ ـ ـﻤـ ــﺔ‬ ‫ﻷﻧ ـ ـ ــﻪ ﻣ ـ ــﻊ ﺣ ـ ـﺼـ ــﻮل اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎﻓ ــﻲ‬ ‫اﻻﻗـ ـﺘـ ـﺼ ــﺎدي ﻋ ـﻠ ــﻰ درﺟ ـ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺰﺧﻢ ﻓﺈن ﻣﺮوﻧﺔ ﺳﻮق اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫ﻳ ـﺠ ــﺐ ﻣ ــﻦ اﻟ ــﻮﺟ ـﻬ ــﺔ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺮﻳــﺔ‬

‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﻷ ﻗ ـ ــﻞ أن ﺗ ـﻔ ـﻀــﻲ ا ﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـﻤ ــﺰﻳ ــﺪ ﻣ ــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤ ــﺎرات‪،‬‬ ‫ﺛــﻢ إن ﻧـﻤــﻮ اﻻ ﻧـﺘــﺎ ﺟـﻴــﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻛ ــﺎﻧ ــﺖ ﺿ ـﻌ ـﻴ ـﻔــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘــﺔ‬ ‫ا ﻟـ ـﻴ ــﻮرو ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ أن ﺗ ـﺘ ـﺴــﺎرع‬ ‫وأن ﺗ ـ ـﻤ ـ ـﻜـ ــﻦ ا ﻟ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ـﻤـ ـ ــﺎل ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﺟﻮر أﻋﻠﻰ‪.‬‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ــﺆال اﻟـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻄ ــﺮح‬ ‫ﻧﻔﺴﻪ ﻓــﻲ ﻫــﺬا ا ﻟـﺴـﻴــﺎق ﻫﻮ‪:‬‬ ‫ﻫـ ــﻞ ﺳ ـ ــﻮف ﺗ ـﺴ ـﺘ ـﻤ ــﺮ زﻳ ـ ــﺎدة‬ ‫اﻷ ﺟــﻮر ﺑﻄﻴﺌﺔ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ؟‬ ‫واﻟﺠﻮاب ﻫﻮ أن ذﻟﻚ ﻳﺘﻄﻠﺐ‬ ‫اﻟـ ـ ـﺒـ ـ ـﻌ ـ ــﺾ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻐ ـ ـﻴـ ــﺮات‬ ‫اﻷ ﺳــﺎ ﺳ ـﻴــﺔ ﻓــﻲ ﻃــﺮﻳـﻘــﺔ ﻋﻤﻞ‬ ‫اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷورو ﺑ ــﻲ‪ ،‬وﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﺒﻴﻞ اﻟﻤﺜﺎل ﻓﺈن اﻟﺘﻘﺪم ﻓﻲ‬ ‫ﻣـﻴــﺪان اﻟﺘﻘﻨﻴﺔ أو اﻟﻌﻮﻟﻤﺔ‬ ‫ﻳـﺠــﺐ أن ﻳ ــﺆدي ا ﻟ ــﻰ ﺧﻔﺾ‬ ‫داﺋﻢ ﻓﻲ ﻗﻮة اﻟﻤﺴﺎوﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟــﺎ ﻧــﺐ ا ﻟـﻌـﻤــﺎل وأن ﻳﻨﻄﻮي‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـ ـﺤـ ــﻮل ﺟ ـ ــﻮﻫ ـ ــﺮي ﻓــﻲ‬ ‫ﺣ ـﺼــﺔ اﻟ ــﺪﺧ ــﻞ اﻟ ـﻤــﻮﺟــﻪ اﻟــﻰ‬ ‫رأس ا ﻟ ـ ـﻤـ ــﺎل‪ ،‬وا ﻟـ ـﺒ ــﺪ ﻳ ــﻞ ﻓــﻲ‬ ‫ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ ﻫ ــﻮ اﺳ ـﺘ ـﻤــﺮار‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ــﺪﻻت اﻟ ـﺘــﻲ ﺷـﻬــﺪﻧــﺎﻫــﺎ‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻌﻘﺪﻳﻦ اﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫و ﻣـ ـ ــﻦ ا ﻟـ ـﺴـ ـﻬ ــﻞ أن ﻳ ـﺸ ـﻌــﺮ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤ ـ ــﺮء ﺑ ـ ـﻘـ ــﺪر ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎؤم‬ ‫ﺑ ـﻌــﺪ اﻷزﻣ ـ ــﺔ اﻟ ـﻄــﻮﻳ ـﻠــﺔ اﻟـﺘــﻲ‬ ‫ﺷ ـﻬــﺪﺗ ـﻬــﺎ ﻣ ـﻨ ـﻄ ـﻘــﺔ اﻟـ ـﻴ ــﻮرو‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻟﻐﻴﺎب اﻟﻼﻓﺖ ﻟﻨﻤﻮ‬ ‫ﻣﺴﺘﺪام ﻟــﻸ ﺟــﻮر ﻓــﻲ ﻣﻌﻈﻢ‬ ‫دول ا ﻟ ـﻌ ــﺎ ﻟ ــﻢ ا ﻟ ـﻐ ـﻨ ــﻲ ﻳـﺸـﻴــﺮ‬ ‫ً‬ ‫أﻳﻀﺎ اﻟﻰ وﺟﻮد ﺷﻲء أﻛﺜﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻋﻤﻘﺎ ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‪.‬‬ ‫و ﻋـ ـﻠ ــﻰ أي ﺣـ ـ ــﺎل‪ ،‬ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫أوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﻄ ـ ـﻘـ ــﺔ اﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﻳـ ـﺼـ ـﻌ ــﺐ ﻓـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ اﺳـ ـﺘـ ـﺒـ ـﻌ ــﺎد‬ ‫ﺗـ ـﻔـ ـﺴـ ـﻴ ــﺮ ﺗـ ـ ــﺪا ﻋ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎت دورة‬ ‫اﻻﻗ ـﺘ ـﺼــﺎد‪ ،‬وﺑ ـﻌــﺪ ﻛــﻞ ﺷــﻲء‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﺈن أوروﺑـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ ﻓـ ـ ــﻲ ﻣ ــﺮﺣ ـﻠ ــﺔ‬ ‫ﻣﺒﻜﺮة ﺑﻘﺪر ﻳﻔﻮق اﻟﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪة ﻓ ــﻲ ﻫـ ــﺬا اﻟ ـﺸ ــﺄن‪،‬‬ ‫وﺗﻈﻞ ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻓﻴﻬﺎ‬ ‫أﻋـﻠــﻰ ﻣـﻤــﺎ ﻫــﻲ ﻓــﻲ اﻟـﻴــﺎﺑــﺎن‪،‬‬ ‫ﻛﻤﺎ أن اﻷﺟﻮر ﺳﻮف ﺗﺤﺘﺎج‬ ‫ا ﻟــﻰ و ﻗــﺖ ﻟﻠﺘﻌﺎﻓﻲ‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ‬ ‫ﺳـ ــﻮف ﺗ ـﺘ ـﺤ ـﺴــﻦ ﻓ ــﻲ ﻧـﻬــﺎﻳــﺔ‬ ‫اﻟﻤﻄﺎف‪ ،‬وﻳﺘﻌﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻚ‬ ‫اﻟﻤﺮﻛﺰي اﻷوروﺑﻲ أن ﻳﺮاﻗﺐ‬ ‫وﺿﻊ اﻷﺟﻮر ﻋﻦ ﻛﺜﺐ وﻟﻜﻦ‬ ‫ﻻ ﺗــﻮﺟــﺪ ﺣــﺎﺟــﺔ اﻟــﻰ اﺗـﺨــﺎذ‬ ‫ا ﺟــﺮاء ﻣﺎ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺮﺗﻔﻊ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ‪.‬‬

‫اﻟﻐﻴﺎب اﻟﻼﻓﺖ‬ ‫ﻟﻨﻤﻮ ﻣﺴﺘﺪام‬ ‫ﻟﻸﺟﻮر ﻓﻲ‬ ‫ﻣﻌﻈﻢ دول‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻐﻨﻲ‬ ‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ وﺟﻮد‬ ‫ﺷﻲء أﻛﺜﺮ ﻋﻤﻘﴼ‬ ‫ﻓﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد‬ ‫اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ‬

‫ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻌﺎﻓﻰ‬ ‫ﻣﻌﺪﻻت زﻳﺎدة‬ ‫اﻷﺟﻮر ﺳﻴﻜﻮن‬ ‫ﺻﻌﺒﴼ ﻋﻠﻰ‬ ‫»اﻟﻤﺮﻛﺰي«‬ ‫اﻷوروﺑﻲ‬ ‫ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻓﻪ‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻦ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮل‬ ‫إﻟﻰ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪٪٢‬‬

‫أﺧﻄﺎر ﺑﺎﻟﺠﻤﻠﺔ ﺗﻮاﺟﻪ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫‪••• Bloombergview‬‬

‫ﻓﻲ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ إدارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ وأﺳﺎﺳﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺗﻔﺘﻘﺮ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ إﻟﻰ ﻗﻮة اﻟﻌﻤﻞ‬ ‫اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ اﻟﺠﻮﻫﺮﻳﺔ وأدوات‬ ‫اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻀﺮورﻳﺔ ﻣﻦ‬ ‫أﺟﻞ اﺗﺨﺎذ ﻗﺮارات ﺳﻠﻴﻤﺔ‬ ‫وﺻﺤﻴﺤﺔ‪.‬‬

‫ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺢ‬ ‫ﺗﺒﺪو ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ ﻛﺄﻧﻬﺎ‬ ‫ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻤﺎ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫وﺻﻔﻪ ﺑﺎﻟﻌﺼﺮ‬ ‫اﻟﺬﻫﺒﻲ ﻟﻜﻦ‬ ‫اﻟﻨﻈﺮ اﻟﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ‬ ‫أﺑﻌﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﻄﺢ‬ ‫ﻳﻈﻬﺮ وﺟﻮد‬ ‫أﺧﻄﺎر ﻓﻲ ﻛﻞ‬ ‫ﻣﻜﺎن‬

‫ﻓـ ــﻲ ﻣ ـﻌ ـﻈ ــﻢ اﻟ ـ ـ ــﺪول ﺗـﻌـﺘـﺒــﺮ‬ ‫ﺷ ـ ـ ـ ــﺮﻛ ـ ـ ـ ــﺎت اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺄﻣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻷﻛ ـﺜــﺮ ﻣـﺤــﺎﻓـﻈــﺔ وﻗ ــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﺣﺘﻤﺎل واﻟﺼﻤﻮد ﻓﻲ وﺟﻪ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻐ ـﻴ ــﺮ ﻓـ ــﻲ ﻋـ ـﻤ ــﻞ اﻷﺳ ـ ـ ــﻮاق‬ ‫ا ﻟـﻤــﺎ ﻟـﻴــﺔ‪ ،‬أ ﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻦ ﻓﻘﺪ‬ ‫أﺻﺒﺤﺖ ﻫﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻛﺜﺮ‬ ‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ـﺴ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺢ ﺗـ ـ ـﺒ ـ ــﺪو‬ ‫ﺷــﺮ ﻛــﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻓــﻲ اﻟﺼﻴﻦ‬ ‫وﻛ ــﺄﻧـ ـﻬ ــﺎ ﺗ ـﺘ ـﻤ ـﺘــﻊ ﺑ ـﻤ ــﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ‬ ‫وﺻ ـ ـﻔـ ــﻪ ﺑ ــﺎﻟـ ـﻌـ ـﺼ ــﺮ اﻟ ــﺬﻫـ ـﺒ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﻋ ـ ـﻠـ ــﻲ ﺳـ ـﺒـ ـﻴ ــﻞ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﺜـ ــﺎل ﻓ ـﻘــﺪ‬ ‫ارﺗـ ـﻔ ــﻊ ﻋ ــﺎﺋ ــﺪ ﻗ ـﺴــﻂ اﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺧ ـ ــﻼل اﻟ ـﻌ ــﺎﻣ ـﻴ ــﻦ اﻟ ـﻤــﺎﺿ ـﻴ ـﻴــﻦ‬ ‫ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 88‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ واﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫اﻷﺻﻮل ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ 49‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻤــﺎ ارﺗ ـﻔ ـﻌ ــﺖ اﻟ ـﻤ ـﻄــﺎﻟ ـﺒــﺎت‬ ‫ﺑ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ ‪ 43‬ﻓ ــﻲ ا ﻟ ـﻤ ـﺌــﺔ ﻓ ـﻘــﻂ‪،‬‬ ‫وﺗ ـﺸ ــﺮف ﻫ ــﺬه اﻟ ـﺼ ـﻨــﺎﻋــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫ا ﻟـ ــﻮ ﻗـ ــﺖ ا ﻟ ـ ــﺮا ﻫ ـ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ ادارة‬ ‫ﺣ ــﻮا ﻟ ــﻲ ‪ 2.4‬ﺗــﺮ ﻳ ـﻠ ـﻴــﻮن دوﻻر‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ أﺻﻮل‪.‬‬ ‫وﺗﺠﺪر اﻻﺷﺎرة اﻟﻰ أﻧﻪ ﻓﻲ‬ ‫ﺑ ـﻠــﺪ ﻳـﺘـﺴــﻢ ﺑ ـﺴ ـﻜــﺎن ﻣ ــﻦ ذوي‬ ‫اﻟـ ـﻌـ ـﻤ ــﺮ اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪم وﻣ ـ ـﻌـ ــﺪﻻت‬ ‫ﺗــﻮ ﻓـﻴــﺮ ﻋــﺎ ﻟـﻴــﺔ ﻓــﺈن ذ ﻟــﻚ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـ ـﺠـ ـ ـ ــﺎرة راﺑ ـ ـ ـ ـﺤـ ـ ـ ــﺔ وﺟـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺪة‪،‬‬ ‫ﻛـ ـﻤ ــﺎ أن ا ﻟ ـ ـﺘـ ــﺪ ﻓـ ــﻖ ا ﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻤــﺮ‬ ‫ً‬ ‫ﻟــﺪﺧــﻞ اﻷﻗ ـﺴ ــﺎط ﻳـﻠـﻘــﻰ ﻗـﺒــﻮﻻ‬ ‫ً‬ ‫و ﺗــﺮ ﺣـﻴـﺒــﺎ ﻣــﻦ ﺟــﺎ ﻧــﺐ اﻟﻌﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣـ ــﻦ أﻗ ـ ـﻄـ ــﺎب اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺜـ ـﻤ ــﺎر ﻓــﻲ‬ ‫ذ ﻟ ــﻚ ا ﻟ ـﺒ ـﻠــﺪ‪ ،‬و ﻟ ـﻴــﺲ ﻣــﻦ ﻗﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟﻤﺼﺎدﻓﺔ أن ْ‬ ‫وﺟﻪ وارن ﺑﺎﻓﺖ‬ ‫ا ﻟــﺬي ﺣﻘﻖ ﺛــﺮو ﺗــﻪ ﻋــﻦ ﻃﺮﻳﻖ‬ ‫ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﻳــﺰ ﻳــﻦ ﻋﻠﺐ‬ ‫اﻟﻤﺮﻃﺒﺎت ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﻟـ ـﻜ ــﻦ اﻟ ـﻨ ـﻈ ــﺮ اﻟ ـ ــﻰ ﻣـ ــﺎ ﻫــﻮ‬ ‫أﺑ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺪ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻄ ـ ــﺢ ﻳ ـﻈ ـﻬ ــﺮ‬ ‫وﺟ ــﻮد أﺧ ـﻄــﺎر ﻓــﻲ ﻛــﻞ ﻣـﻜــﺎن‪،‬‬ ‫و ﻓــﻲ اﻷ ﻋـﻤــﺎل اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ‬

‫ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻴﻬﺎ ادارة اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‬ ‫ﻣـ ـﺴ ــﺄﻟ ــﺔ ﺣـ ـﻴ ــﻮﻳ ــﺔ وأﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﺗـ ـﻔـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮ ﺷـ ـ ــﺮﻛـ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ اﻟ ــﻰ ﻗ ــﻮة اﻟـﻌـﻤــﻞ‬ ‫ا ﻟـﻔـﻌـﻠـﻴــﺔ ا ﻟـﺠــﻮ ﻫــﺮ ﻳــﺔ وأدوات‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻌ ـﻠــﻮﻣــﺎت اﻟ ـﻀ ــﺮورﻳ ــﺔ ﻣــﻦ‬ ‫أﺟ ــﻞ اﺗ ـﺨ ــﺎذ ﻗـ ـ ــﺮارات ﺳـﻠـﻴـﻤــﺔ‬ ‫وﺻ ـ ـﺤ ـ ـﻴ ـ ـﺤـ ــﺔ‪ ،‬وﻗـ ـ ـ ــﺪ أﻇ ـ ـﻬـ ــﺮت‬ ‫دراﺳﺔ ﺣﺪﻳﺜﺔ أن ‪ 47‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫"ﻟ ـ ــﻢ ﺗ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺗ ـﻄ ــﻮﻳ ــﺮ أي‬ ‫ﻃﺮق أو وﺳﺎﺋﻞ ﻋﻠﻰ اﻻﻃﻼق"‬ ‫ﺗ ـﻬ ــﺪف ا ﻟـ ــﻰ ادارة ا ﻟ ـﻤ ـﺨــﺎ ﻃــﺮ‬ ‫وﺗﺤﻠﻴﻞ ﺣــﺎﻻت ا ﻟـﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻻﻳﻔﺎء ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻛ ـ ـﻤـ ــﺎ أن ا ﻟـ ـ ـﻌ ـ ــﺪ ﻳ ـ ــﺪ ﻣـ ـ ــﻦ ﻫـ ــﺬه‬ ‫ا ﻟـﺸــﺮ ﻛــﺎت ﻳﻔﺘﻘﺮ ا ﻟــﻰ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ‪ ،‬وﻗﺪ ﺣﺎوﻟﺖ اﺣﺪى‬ ‫اﻟﺠﻬﺎت اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ‬ ‫اﻷﺧـ ـﻴ ــﺮة ﻃ ـﻤــﺄﻧــﺔ اﻟ ـﻌــﺎﻣــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫ﻃﺮﻳﻖ اﻻﻋﻼن ﻋﻦ أن ﺻﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺄﻣـﻴــﻦ ﻗـ ــﺎدرة ﻋـﻠــﻰ اﻻﻳ ـﻔــﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪ ،‬وﻫﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻻ ﻳﻮﺣﻲ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ‬ ‫ﻋﻠﻰ أي ﺣﺎل‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻤﺜﻞ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ اﻻ ﺧــﺮى‬ ‫ﻓـ ـ ــﻲ أن ﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺎ ﻋ ـ ــﺔ ا ﻟـ ـﺘ ــﺄ ﻣـ ـﻴ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻌ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺼ ـﻴــﻦ ﻟـﻴــﺲ‬ ‫ﻟ ـﻬــﺎ ﻋــﻼﻗــﺔ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮة ﺑـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ وﺗﻨﻈﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻰ‬ ‫ﻫﺬه اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻤﻮذﺟﻲ‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ أﻧـ ـﻬ ــﺎ ﻣـ ـﻤ ــﺎرﺳ ــﺔ ﻟـﺠـﻤــﻊ‬ ‫رأس اﻟﻤﺎل‪ ،‬وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ‬ ‫ﻃ ــﺮﻳـ ـﻘ ــﺔ ﻟ ـﺤ ـﻤ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻛ ــﺎت‬ ‫واﻷﻓ ـ ــﺮاد ﻣــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺨــﺎﻃــﺮ‪ ،‬ﻛﻤﺎ‬ ‫أﻧ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺎ ﻓ ـ ـ ــﻲ أﻏ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺐ اﻷﺣ ـ ـ ـﻴـ ـ ــﺎن‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺮض ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠــﺎت اﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ اﻷر ﺑ ــﺎح "ﺗﺸﻤﻞ ﻧﺴﺒﺔ‬ ‫ﺻ ـﻐ ـﻴ ــﺮة ﻣ ـﻤ ــﺎ ﻳ ـﻄ ـﻠــﻖ ﻋـﻠـﻴـﻬــﺎ‬ ‫ﺳـ ـﻤ ــﺔ ﻣ ـ ـﻜـ ــﻮﻧـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﻦ"‪،‬‬ ‫وذﻟ ـ ـ ــﻚ ﺑ ـﺤ ـﺴ ــﺐ ﻣ ـ ــﺎ ﺟـ ـ ــﺎء ﻓــﻲ‬

‫ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺗﺸﺮف ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫إدارة ﺣﻮاﻟﻲ ‪٢.٤‬‬ ‫ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ أﺻﻮل‬

‫ﺗـ ـ ـﻘ ـ ــﺮﻳ ـ ــﺮ ﺣـ ـ ــﺪﻳـ ـ ــﺚ ﺻـ ـ ـ ـ ــﺪر ﻋ ــﻦ‬ ‫ﻧـﻴـﺸــﺎ ﻏــﻮ ﺑــﺎﻻن ﻣــﻦ ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ‬ ‫ﻏﺎدﻓﻼي‪.‬‬ ‫وﻳ ـﻨ ـﻈــﺮ اﻟـﻤـﺴـﺘـﻬـﻠـﻜــﻮن اﻟــﻰ‬ ‫ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت واﻷدوات‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﺷـﻜــﻞ وﺳــﺎﺋــﻞ اﺳـﺘـﺜـﻤــﺎر‬ ‫ﻟﻌﺪة ﺳﻨﻮات وﺗﻮﻓﺮ ﻣﻌﺪﻻت‬ ‫ﻋـ ــﻮاﺋـ ــﺪ أﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ــﻦ ﺗ ـﻠ ــﻚ اﻟ ـﺘــﻲ‬ ‫ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ اﻟﺒﻨﻮك‪ ،‬وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻈﻞ‬ ‫ً‬ ‫أﻛﺜﺮ أﻣﻨﺎ ﻣﻦ أ ﺳــﻮاق اﻷﺳﻬﻢ‬ ‫واﻟـ ـﺴـ ـﻨ ــﺪات‪ ،‬وﺑــﺎﻟ ـﻨ ـﺴ ـﺒــﺔ اﻟ ــﻰ‬ ‫اﻟﻤﺪﻳﺮﻳﻦ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻳـ ـﺴـ ـﻌ ــﻮن ا ﻟـ ـ ــﻰ أن ﻳ ـﺼ ـﺒ ـﺤ ــﻮا‬ ‫ﻣﺜﻞ "وارن ﺑﺎﻓﺖ اﻟﺼﻴﻦ" ﻓﺈن‬ ‫ا ﻟـﺘــﺄ ﻣـﻴــﻦ ﺗـﺤــﻮل ا ﻟــﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ‬ ‫اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻀﻲ ﻣﻦ وﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻫﻢ‬ ‫ا ﻟـ ـ ــﻰ ﺗ ــﻮ ﻟـ ـﻴ ــﺪ و ﺗ ـﺤ ـﻘ ـﻴ ــﻖ رأس‬ ‫اﻟﻤﺎل اﻻﺳﺘﺜﻤﺎري‪.‬‬

‫ﺑﻴﺌﺔ اﻟﺘﺠﺎوزات‬

‫اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﺘﺸﺪد‬ ‫ﻓﻲ اﻹﺟﺮاءات‬ ‫اﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‬ ‫ﺧﺸﻴﺔ أن ﻳﻔﻀﻲ‬ ‫ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻧﻬﻴﺎرات‬

‫وﻣﻦ ﺷﺄن ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺒﻴﺌﺔ‬ ‫أن ﺗـ ـﻔـ ـﻀ ــﻲ ا ﻟ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـ ـﺠـ ـ ــﺎوزات‬ ‫وإ ﻓ ــﺮاط‪ ،‬وﻟﻨﺄﺧﺬ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻤـ ـ ـﺜ ـ ــﺎل ﻣـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ أﻧـ ـﺒ ــﺎﻧ ــﻎ‬ ‫ﻟ ـ ـﻠ ـ ـﺘـ ــﺄﻣ ـ ـﻴـ ــﻦ اﻟـ ـ ـ ـﺘ ـ ـ ــﻲ ارﺗـ ـ ـﻔـ ـ ـﻌ ـ ــﺖ‬ ‫ﻣ ـ ــﻮﺟ ـ ــﻮداﺗـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ اﻷﺳ ـ ـﻬـ ــﻢ‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﻴ ـﻨ ـﻴــﺔ ﻓ ــﻲ ﻧ ـﻬ ــﺎﻳ ــﺔ اﻟـﺴـﻨــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎﺿ ـ ـﻴـ ــﺔ اﻟ ـ ـ ــﻰ ﻣـ ـﺴـ ـﺘ ــﻮﻳ ــﺎت‬ ‫ﻛـ ـ ـﺒـ ـ ـﻴ ـ ــﺮة و ﺻ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺖ ا ﻟ ـ ـ ـ ــﻰ ‪203‬‬ ‫ﻣـ ـﻠـ ـﻴ ــﺎرات ﻳ ـ ــﻮان ﻣــﺮﺗ ـﻔ ـﻌــﺔ ﻋــﻦ‬ ‫‪ 27‬ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮان ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم‬ ‫‪ .2014‬و ﻗ ــﺪ ﻧ ـﻤــﺖ ﻣ ــﻮ ﺟ ــﻮدات‬ ‫ﻫـ ـ ــﺬه اﻟـ ـﻤـ ـﺠـ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺤﻴﺚ ﺳﺎرﻋﺖ‬ ‫ا ﻟ ــﻰ ﺗـﺼـﻨـﻴــﻒ ﻧـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻛﺄﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺴﺎﻫﻤﺔ ﺿﻤﻦ ‪ 10‬ﺷﺮﻛﺎت ﻓﻲ‬ ‫ﻛﻞ وا ﺣــﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻮك اﻷرﺑﻌﺔ‬ ‫اﻟــﺮﺋـﻴـﺴـﻴــﺔ اﻟـﻤـﻤـﻠــﻮﻛــﺔ ﻟـﻠــﺪوﻟــﺔ‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺼﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﻬﺎ أﺻﺒﺤﺖ‬ ‫ً‬ ‫أﻳ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎ واﺣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪة ﻣـ ـ ـ ــﻦ أﻛ ـ ـﺒـ ــﺮ‬

‫ﺟ ـﻬــﺎت اﻻ ﺳ ـﺘ ـﺜ ـﻤــﺎر اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫اﻟـﻤـﺘــﻮﺟـﻬــﺔ اﻟــﻰ ﺧ ــﺎرج اﻟـﺒــﻼد‬ ‫وﻋـ ـﻤ ــﺪت اﻟـ ــﻰ ﺷ ـ ــﺮاء ﻣـﺨـﺘـﻠــﻒ‬ ‫اﻷﺻ ــﻮل ﻣــﻦ ﻓـﻨــﺪق واﻟ ــﺪورف‬ ‫أﺳ ـ ـﺘـ ــﻮرﻳـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻲ اﻟـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺑ ـ ــﺎن‪ ،‬ﺛــﻢ‬ ‫ﺑ ــﺪأت ﺗ ـﺒــﺪو ﻣـﺜــﻞ ﻣــﺪﻳــﺮ ادارة‬ ‫ﺛﺮوة أﻛﺒﺮ ﻣﻦ أن ﻳﻔﺸﻞ وﻟﻴﺲ‬ ‫ﻣﺠﺮد ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫و ﻗــﺪ ﺗﻤﺜﻞ أ ﺣــﺪ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﻲ ﻋ ــﺮﺿـ ـﺘـ ـﻬ ــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫أﻧﺒﺎﻧﻎ ﻓﻲ ﻧﻮع ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر‬ ‫اﻟـ ـﻌ ــﺎﻟ ــﻲ اﻟ ــﺮﺑ ــﺢ اﻟـ ـ ــﺬي ﻳ ـﻌــﺮف‬ ‫ﺑـ ـ ــﺎﺳـ ـ ــﻢ اﻟـ ـ ـﺘ ـ ــﺄﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـﺸـ ــﺎﻣـ ــﻞ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـ ـ ــﺬي ﻳ ـ ــﻮﻓ ـ ــﺮ ﻟ ـﻠ ـﻤ ـﺸ ـﺘ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫ﻗ ـﻴ ـﻤــﺔ ﺗ ـﻌــﻮﻳ ـﻀــﺎت ﻣـﻀـﻤــﻮﻧــﺔ‬ ‫ﻋـﻨــﺪ اﻻ ﺳـﺘـﺤـﻘــﺎق ﻛـﻤــﺎ ﻳﺸﻤﻞ‬ ‫اﻋﺎﻧﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻓﺎة ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷﻜﻞ "ﺗﺄﻣﻴﻦ"‪ ،‬و ﺑــﺪأت ﺟﻬﺎت‬ ‫اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻨﺘﺒﻪ اﻟﻰ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع‬ ‫ﻣ ـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ـﻌـ ـ ــﺮوض واﻟ ـ ـﺨـ ــﺪﻣـ ــﺎت‪،‬‬ ‫وأوﺿﺤﺖ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫أن أ ﺣـ ـ ـ ــﺪ ا ﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻨ ـ ـﺘ ـ ـﺠـ ــﺎت ا ﻟـ ـﺘ ــﻲ‬ ‫ﺗ ـﻌــﺮﺿ ـﻬــﺎ ﻣ ـﺠ ـﻤــﻮﻋــﺔ أﻧ ـﺒــﺎﻧــﻎ‬ ‫"ﺗ ـﺒ ـﺘ ـﻌ ــﺪ ﻋـ ــﻦ أﺻ ـ ــﻞ اﻟ ـﺘ ــﺄﻣ ـﻴ ــﻦ‬ ‫ً‬ ‫اﻷﺳﺎﺳﻲ"‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﻓﺮﺿﺖ ﺣﻈﺮا‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ﻣـ ـﺒـ ـﻴـ ـﻌ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺠ ـﻤ ــﻮﻋ ــﺔ‬ ‫ﺑـ ـ ـﺼ ـ ــﻮرة ﻣ ــﺆﻗـ ـﺘ ــﺔ ﺑ ـﺴ ـﺒ ــﺐ ﻣــﺎ‬ ‫أﻃ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻋـﻠـﻴــﻪ "دﻣـ ــﺎر اﻟ ـﺴــﻮق"‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬ ‫وﻋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﻰ اﻟ ـ ـ ــﺮﻏ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـ ــﻦ ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪،‬‬ ‫ﻓـ ـ ــﺈن ﻣ ــﻼﺣـ ـﻘ ــﺔ وﻗ ـ ـﻤـ ــﻊ أﻋـ ـﻤ ــﺎل‬ ‫ﺷ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺎت اﻟـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﻦ ﺑـ ـﺼ ــﻮرة‬ ‫أوﺳﻊ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﻬﻠﺔ‬ ‫ﻋ ـﻠــﻰ أي ﺣـ ــﺎل‪ ،‬و ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳـﺒـﻴــﻞ‬ ‫اﻟﻤﺜﺎل ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗــﻢ ﻣﻨﻊ ﺷﺮﻛﺔ‬ ‫"ﻓـ ـ ـ ــﻮرﺳـ ـ ـ ــﻲ" ﻟـ ـﻠـ ـﺘ ــﺄﻣـ ـﻴ ــﻦ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻴـ ــﺎة ﻣ ـ ــﻦ ﺑـ ـﻴ ــﻊ ﻣ ـﻨ ـﺘ ـﺠ ــﺎت‬ ‫ﺟ ــﺪﻳ ــﺪة ﻓ ــﻲ اﻟ ـﺸ ـﻬــﺮ اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺪدت اﻟ ـ ـ ـ ـﺸـ ـ ـ ــﺮﻛـ ـ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــﺄﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ‬ ‫ﺳـ ـ ـ ــﻮف ﺗـ ـﺤـ ـﻈ ــﺮ ﺗـ ـﻌ ــﻮﻳـ ـﻀ ــﺎت‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺴ ـﺘ ـﻬ ـﻠ ـﻜ ـﻴــﻦ ﻣ ــﺎ ﻟ ــﻢ ﺗـﺴـﻤــﺢ‬

‫اﻟـ ـﺴـ ـﻠـ ـﻄ ــﺎت ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﺑــﺎﺳ ـﺘ ـﺌ ـﻨــﺎف‬ ‫ﺗ ـﻠــﻚ اﻷﻧ ـﺸ ـﻄ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺪ أﺻ ــﺪرت‬ ‫ﻣ ـ ــﺎ ﻳـ ـﺸـ ـﺒ ــﻪ اﻹﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬار‪ ،‬وﺣـ ـﺜ ــﺖ‬ ‫اﻟـ ـﻬـ ـﻴـ ـﺌ ــﺎت اﻟ ـﺘ ـﻨ ـﻈ ـﻴ ـﻤ ـﻴ ــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ‬ ‫اﺟﺘﻨﺎب "ﺣﻮادث ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ اﻟﻌﻤﻼء وإﺛﺎرة أﺧﻄﺎر‬ ‫ﻣﻨﻬﺠﻴﺔ"‪.‬‬

‫رﺳﺎﻟﺔ ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻮﺿﻮح‬

‫ﻓﻲ ﺑﻠﺪ ﻳﺘﺴﻢ‬ ‫ﺑﺴﻜﺎن ﻣﻦ ذوي‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ اﻟﻤﺘﻘﺪم‬ ‫وﻣﻌﺪﻻت ﺗﻮﻓﻴﺮ‬ ‫ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺗﻤﺜﻞ‬ ‫»ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ«‬ ‫ﺗﺠﺎرة راﺑﺤﺔ وﺟﻴﺪة‬

‫ﻛـ ــﺎﻧـ ــﺖ اﻟـ ــﺮﺳـ ــﺎﻟـ ــﺔ واﺿـ ـﺤ ــﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﺗ ـﻤــﺎﻣــﺎ‪ ،‬وﻛ ـﻤــﺎ ﻫ ــﻮ اﻟ ـﺤ ــﺎل ﻓﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﺸــﺪد ﻓــﻲ أﺳ ــﻮاق اﻟـﻨـﻘــﺪ‪ ،‬ﻻ‬ ‫ﺗـﺴـﺘـﻄـﻴــﻊ اﻟـﺴـﻠـﻄــﺎت اﻟـﺘـﺸــﺪد‬ ‫ﻓــﻲ اﻻ ﺟـ ــﺮاء ات اﻟﻘﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺷ ــﺮﻛ ــﺎت اﻟ ـﺘــﺄﻣ ـﻴــﻦ ﺧ ـﺸ ـﻴــﺔ أن‬ ‫ﻳﻔﻀﻲ ذﻟﻚ اﻟﻰ اﻧﻬﻴﺎرات‪.‬‬ ‫وﺣـ ـ ـﺘ ـ ــﻰ ﻓـ ـ ــﻲ ﺗ ـ ـﻠـ ــﻚ اﻟـ ـﺤ ــﺎﻟ ــﺔ‬ ‫ﻓـ ــﺈن ﻓ ــﻲ وﺳـ ــﻊ ﻟ ـﺠ ـﻨــﺔ ﺗـﻨـﻈـﻴــﻢ‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ اﻻﺳﺘﻤﺮار‬ ‫اﻟﺘﺸﺪد ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت‬ ‫اﻟﻤﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺘﺄﻣﻴﻦ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻓﻲ‬ ‫وﺳﻌﻬﺎ اﻟﺒﺪء ﺑﻄﻠﺐ ﺗﺤﻠﻴﻼت‬ ‫ﻣﺤﺴﻨﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ‬ ‫ﺟﺎﻧﺐ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ‪.‬‬

‫‪ ٪٤٧‬ﻣﻦ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺘﺄﻣﻴﻦ اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻢ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﺮ أي ﻃﺮق‬ ‫أو وﺳﺎﺋﻞ ﻹدارة‬ ‫اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﺗﺤﻠﻴﻞ‬ ‫ﺣﺎﻻت اﻟﻘﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻹﻳﻔﺎء‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﺤﻘﺎت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ‬


‫سيرة‬

‫‪19‬‬

‫أوتـار‬

‫سيرة‬ ‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫العدد ‪ / 3444‬السبت ‪ 17‬يونيو ‪2017‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪١٨‬‬

‫‪١٦‬‬

‫نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف عبد الفتاح القصري‪ ...‬حزين عبدالرحمن العقل‬ ‫لـ ةديرجلا•‪ :‬تخوفت من‬ ‫أضحك الماليين‬ ‫العاشق‬ ‫«السندباد البحري»‬ ‫الصيت وال الغنى‬ ‫ضربة معلم‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪25‬‬

‫المخرج نعمان حسين‪:‬‬ ‫جديدي مسلسالن أحدهما‬ ‫مع عبدالناصر درويش‬

‫جاكوب ترمبلي يمثل إلى جانب ناعومي‬ ‫واتس للمرة الثانية في «كتاب هنري»‬ ‫يعود الطفل جاكوب ترمبلي‪ ،‬نجم فيلم "روم"‪ ،‬في فيلم‬ ‫إثارة جديد بعنوان "كتاب هنري"‪ ،‬الذي انطلق أمس في‬ ‫دور السينما العالمية‪.‬‬ ‫وتدور أحداث الفيلم حول سوزان األم العزباء التي تقوم‬ ‫بتربية ولديها‪ ،‬وتدرك مع الوقت أن أحدهما عبقري بعد‬ ‫اكتشافها الكتاب الــذي كتبه‪ ،‬واضعا فيه خطة لتجنب‬ ‫الفظائع التي حدثت في المنزل المجاور‪ ،‬وبينما تحاول‬ ‫ســوزان تنفيذ هذه الخطة تكتشف بنفسها قوى جديدة‬ ‫كوالدة‪.‬‬ ‫الفيلم من بطولة ناعومي واتس وجاكوب ترمبلي ومادي‬ ‫زيغلر وبوبي موينيهان‪ ،‬وتأليف غريغ هورويتز‪ ،‬وإخراج‬ ‫كولين تريفورو‪.‬‬ ‫وك ــان الـطـفــل تــرمـبـلــي أدى دورا مـمـيــزا فــي فـيـلــم "روم"‬ ‫للمخرج ليني إبرمسون‪ ،‬ونال شهرة واسعة‪ ،‬بسبب الفيلم‬ ‫المقتبس عن روايــة بنفس االســم‪ ،‬والــذي حصد الجائزة‬ ‫الكبرى لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي في دورة‬ ‫‪ .2015‬ويحكي "روم" قصة صبي اسمه جاك ال يعرف المكان‬ ‫الذي كان محتجزا به هو وأمه‪ ،‬والتحديات المستقبلية‬ ‫التي تواجههما بعد تحريرهما‪.‬‬ ‫وكــانــت أول خـطــوة لترمبلي الطفل (‪ 11‬عــامــا) فــي فيلم‬ ‫الــرســوم المتحركة "الـسـنــافــر ‪ "2‬عــام ‪ ،2013‬وأصـبــح من‬ ‫الممثلين المرشحين لنيل أكبر وأهم الجوائز التمثيلية‬ ‫في هوليوود‪ ،‬بعد دوره المميز في فيلم "روم"‪.‬‬ ‫وحصل جاكوب أيضا على جائزة أفضل ممثل من رابطة‬ ‫نقاد أنديانا‪ ،‬وأفضل ممثل شاب من رابطة نقاد واشنطن‪،‬‬ ‫إضافة إلى ترشيحه أفضل ممثل في روابط نقاد شيكاغو‬ ‫وسان دييغو‪ ،‬كما تم ترشيحه ألفضل ممثل مساعد من‬ ‫رابطة الممثلين‪.‬‬ ‫وشارك ترمبلي في نهاية العام الماضي في فيلم اإلثارة‬

‫"ش ــت إن"‪ ،‬ال ــذي ي ـت ـنــاول قـصــة أرم ـلــة تـعـمــل طـبـيـبــة في‬ ‫مـجــال علم نفس األط ـفــال‪ ،‬وتعيش فــي ان ـعــزال تــام عمن‬ ‫حولها في إحدى القرى الريفية‪ ،‬ثم تجد نفسها أمام طفل‬ ‫محاصر في عاصفة ثلجية قاتلة وعليها إنقاذه بأسرع‬ ‫وقت‪ ،‬وإال سيختفي إلى األبد‪ .‬ويعد فيلم‬ ‫"كتاب هنري" ثاني تعاون بين ترمبلي‬ ‫والنجمة نعومي واتس بعد "شت إن"‪.‬‬ ‫وع ــرض لجاكوب فــي الـعــام الماضي‬ ‫أيـضــا فيلم الـخـيــال العلمي "قـبــل أن‬ ‫أستيقظ" الذي يحكي قصة الزوجين‬ ‫جـ ـيـ ـس ــي (ك ـ ـيـ ــت ب ـ ـ ــوس ـ ـ ــورث) وم ـ ـ ــارك‬ ‫(تــومــاس جـيــن) الـلــذيــن ي ـقــرران تبني‬ ‫الـطـفــل ك ــودي (جــاي ـكــوب تــريـمـبــاي)‪،‬‬ ‫ليكتشفا حالة الرعب التي تنتابه‬ ‫من مجرد فكرة الوقوع في النوم‪.‬‬ ‫ويـفـكــر ال ــوال ــدان ف ــي أن األم ــر‬ ‫مرتبط بأسرة سبق أن تبنته‪،‬‬ ‫وأنها مجرد أحــام ال أكثر‪،‬‬ ‫لكنهما سرعان ما يكتشفان‬ ‫السر‪ ،‬وهو أن أحالم كودي‬ ‫ت ـت ـحــول إل ــى واقـ ــع أث ـنــاء‬ ‫نومه‪.‬‬ ‫وك ــان الفيلم شــد انتباه‬ ‫الـ ـمـ ـش ــاه ــدي ــن ب ـت ـق ـن ـيــة‬ ‫"فـ ـ ــاش ب ـ ـ ــاك"‪ ،‬وح ـبــس‬ ‫أنـ ـف ــاسـ ـه ــم عـ ـل ــى م ــدى‬ ‫ساعة وأربعين دقيقة‬ ‫مـتــواصـلــة مــن اإلث ــارة‬ ‫والتشويق‪.‬‬

‫جيران جولي يصفون العيش إلى جانبها بالكابوس يوكو أونو تحصل على جائزة أغنية القرن‬

‫لم َيسعد الجميع بانتقال النجمة العالمية أنجيلينا جولي وأوالدها إلى‬ ‫منزلهم الجديد الفخم في لوس أنجلس‪ .‬وكشف موقع "رادار أونالين" أن‬ ‫ً‬ ‫عددا من جيران أنجيلينا أكدوا أنهم يشعرون باالنزعاج واصفين العيش‬ ‫إلى جانب هذه العائلة بأنه كابوس حقيقي‪.‬‬ ‫وأضاف أن الجيران منزعجون من الشاحنات التي تنقل أغراض النجمة‬ ‫وأسرتها وتقفل الطرقات‪.‬‬ ‫ولفت أن أوالدها مادوكس وباكس وشيلوه وفيفيان ونوكس سيتلقون‬ ‫تعليمهم في المنزل‪ .‬ويعني ذلك أنهم سيحدثون جلبة أثناء تمضيتهم‬ ‫الوقت في الحديقة‪ .‬ورأى أن هذا األمر يعتبر مشكلة كبيرة قد يواجهها‬ ‫الجيران‪.‬‬

‫ذكرت الرابطة الوطنية لناشري الموسيقى أنه تم تكريم الفنانة اليابانية‬ ‫يوكو أونو لمشاركتها في كتابة أغنية "إيماجين" التي حققت نجاحا‬ ‫باهرا عام ‪ 1971‬وقدمها زوجها الراحل جون لينون‪.‬‬ ‫وظهرت أونو (‪ 84‬عاما) في فيديو األغنية مع مغني فريق البيتلز سابقا‬ ‫لينون‪ ،‬ولكن دورها في كتابة الكلمات وفكرة اللحن الشهير لم تكن‬ ‫معروفة على نطاق واسع‪ .‬وقامت الرابطة ومقرها الواليات المتحدة‬ ‫بهذا اإلعالن المفاجئ أمس األول في حين كانت أونو ونجلها شون أونو‬ ‫لينون حاضرون في مراسم في نيويورك لتسلم جائزة أغنية القرن عن‬ ‫"إيماجين"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫دي كابريو يسلم جائزة أوسكار فاز بها‬ ‫براندو إلى محققين أميركيين‬ ‫سلم نجم هوليوود ليوناردو دي كابريو جائزة‬ ‫أوس ـك ــار ف ــاز بـهــا الـمـمـثــل م ــارل ــون ب ــران ــدو إلــى‬ ‫محققين أمـيــركـيـيــن يـحـقـقــون فــي غـســل أم ــوال‬ ‫مــزعــوم مــن جــانــب ص ـنــدوق اسـتـثـمــاري مملوك‬ ‫للدولة في ماليزيا‪.‬‬ ‫وقال ممثلو دي كابريو‪ ،‬في بيان أمس األول‪ ،‬إنه‬ ‫بادر أيضا إلى إعــادة أشياء أخرى لم يفصحوا‬ ‫عنها ق ــال الممثل األمـيــركــي إن ــه قبلها كهدايا‬ ‫لمزاد خيري‪ ،‬وكان مصدرها أشخاص لهم عالقة‬ ‫بصندوق الثروة (‪1‬إم‪.‬دبي‪.‬بي)‪.‬‬

‫وفــي يوليو‪ ،‬واجهت شركة رد غرانيت لإلنتاج‬ ‫السينمائي فــي هــولـيــوود اتـهــامــات فــي دعــوى‬ ‫مدنية أميركية باستخدام ‪ 100‬مليون دوالر قال‬ ‫ممثلو ادعــاء إنها جــرى تحويلها من صندوق‬ ‫"‪1‬إم‪.‬دبي‪.‬بي" لتمويل فيلم "ذئب وول ستريت"‪،‬‬ ‫الذي قام ببطولته دي كابريو في ‪.2013‬‬ ‫وكان دي كابريو قال في أكتوبر إنه يتعاون مع‬ ‫التحقيق‪ ،‬وسيعيد أي هدايا أو تبرعات إذا تبين‬ ‫أنها جاءت من مصادر مشكوك فيها‪.‬‬ ‫وقــال البيان‪" :‬دي كابريو بــادر إلــى إعــادة هذه‬

‫األشـ ـي ــاء ال ـت ــي ح ـصــل ع ـل ـي ـهــا وق ـب ـل ـهــا ب ـغــرض‬ ‫إدراجها في مزاد خيري سنوي لفائدة مؤسسته‬ ‫التي تحمل اسمه"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬هو أيضا أعاد جائزة أوسكار فاز بها‬ ‫أصال مارلون براندو‪ ،‬والتي أعطيت لدي كابريو‬ ‫كهدية من رد غرانيت‪ ،‬تقديرا لعمله في فيلم ذئب‬ ‫وول ستريت"‪.‬‬ ‫وت ــدع ــم مــؤسـســة ل ـي ــون ــاردو دي كــابــريــو‪ ،‬الـتــي‬ ‫تــأسـســت عــام ‪ ،1998‬مجموعة مــن الـمـشــروعــات‬ ‫(رويترز)‬ ‫البيئية‪ .‬‬

‫كاتي بيري تؤكد أن جوائزها وهمية‬ ‫أكدت النجمة العالمية كاتي بيري أنها ال تهتم بعدد الجوائز‬ ‫الموجودة في منزلها‪.‬‬ ‫وكشفت كاتي‪ ،‬لصحيفة "نيويورك تايمز"‪ ،‬أن "جميع الجوائز التي‬ ‫يتم االعالن عنها وهمية‪ ،‬وجميع الجوائز التي فازت بها وهمية"‪،‬‬ ‫وتابعت‪" :‬إنهم يقومون بتنسيقها"‪.‬‬ ‫يذكر أن كاتي بيري قدمت عددا هائال من األعمال الفنية الناجحة‪،‬‬ ‫أبرزها "‪ "Roar‬و"‪ ،"DARK HORSE‬كما أطلقت في مايو الماضي‬ ‫أحدث كليباتها‪ ،‬الذي حمل اسم "‪ ،"Bon Appétit‬مع الفريق الغنائي‬ ‫ميجوس‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪16‬‬

‫أوتار‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤٤٤‬السبت ‪ ١٧‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫عبدالرحمن العقل لـ ةديرجلا•‪ :‬تخوفت‬ ‫من «السندباد البحري»‬ ‫(‪)5-5‬‬

‫«تنافست مع عبدالله الحبيل منذ مسابقات األندية الصيفية»‬ ‫الفنان القدير عبدالرحمن العقل ممثل عشق خشبة‬ ‫المسرح‪ ،‬وعاصر روادها‪ ،‬فاشترك في معظم أعمالهم‪،‬‬ ‫وأثبت أنه من الممثلين القالئل الذين يؤدون أدوارهم‬ ‫أفراد‬ ‫بطريقة روائية مميزة تتوازن وتتساوى مع‬ ‫بقية ً‬ ‫ً‬ ‫العمل‪ً ،‬حتى وصل به المطاف ألن يكون ممثال رائدا‬ ‫ومتناغما مع أصعب مسرح‪ ،‬أال وهو مسرح الطفل‪.‬‬ ‫في تعابيره يتغلغل صدق الكلمة‪ ،‬فيحضر الزمان‬ ‫والمكان شاهدين على الحدث والرواية‪ ،‬فتزداد األسئلة‬ ‫وعالمات التعجب حتى تصل إلى أجوبة في نهاية‬ ‫القصة‪.‬‬

‫واستطاع من خالل مخارج الحروف‪ ،‬التي يجيدها‪،‬‬ ‫أن يشد المشاهد إلى الحاالت اإلنسانية والسياسية‬ ‫المبطنة في حركة عضالت وجهه وجسمه‪ ،‬كل ذلك‬ ‫أتى من خالل حياته اليومية التي يعيشها دون تكلف‬ ‫أو مزايدة‪.‬‬ ‫إنه الفنان عبدالرحمن العقل‪ ،‬الذي تحدى العادات‬ ‫والتقاليد باحترافه الفن والتمثيل في المسرح‪ ،‬سواء‬ ‫للكبار أم األطفال‪ ،‬وفي أداء األدوار الكوميدية أو‬ ‫التراجيدية على حد سواء‪.‬‬ ‫في الحلقة الخامسة‪ ،‬يستدعي الفنان عبدالرحمن‬

‫البحري» أول‬ ‫العقل «بوخالد» ذاكرته حول «السندباد ً‬ ‫مسرحية لألطفال في الكويت‪ ،‬وكان متخوفا من هذه‬ ‫التجربة الجديدة‪ ،‬لكن صقر الرشود أقنعه بخوض‬ ‫غمارها ألنه سيحقق بصمة فيها‪.‬‬ ‫ونجح العقل في تحقيق اسم في مسرح الطفل‪ً ،‬‬ ‫بإنتاج مشترك مع ثالثة فنانين‪ ،‬قبل أن يعمل ثنائيا في‬ ‫التمثيل واإلنتاج مع الفنان القدير محمد جابر من خالل‬ ‫مؤسسة «الزرزور»‪ ،‬في تقديم أعمال جماهيرية ناجحة‪،‬‬ ‫وحول التفاصيل دار هذا الحوار‪:‬‬ ‫عبدالرحمن العقل‬

‫فادي عبدالله‬

‫قدمت‬ ‫العديد من‬ ‫المسرحيات‬ ‫الناجحة مع‬ ‫محمد جابر‬

‫• كـ ـي ــف تـ ــم اس ـت ـق ـط ــاب ــك فــي‬ ‫مــرحـلــة تــأسـيــس م ـســرح الطفل‬ ‫في الكويت؟‬

‫أجور نجوم مسرح محمد‬ ‫الرشود أصبحت مرتفعة‬

‫ إنـ ـ ـن ـ ــي ع ـ ـضـ ــو فـ ـ ــي مـ ـس ــرح‬‫ال ـخ ـل ـي ــج الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ف ــاخ ـت ــارن ــي‬ ‫ال ــراح ــل صـقــر ال ــرش ــود لبطولة‬ ‫أول م ـس ــرح ـي ــة ل ــأطـ ـف ــال وه ــي‬ ‫"السندباد الـبـحــري"‪ ،‬حيث كان‬ ‫من المفترض أن يتولى إخراجها‬ ‫لكنه اعتذر عن عدم القيام بهذه‬ ‫المهمة وذلك من منتجي العمل‬ ‫الـكــاتـبــة الـقــديــرة عــواطــف الـبــدر‬ ‫والفنان الكبير الراحل منصور‬ ‫ال ـم ـن ـص ــور م ــن خ ـ ــال مــؤسـســة‬ ‫البدر لإلنتاج الفني والمسرحي‪،‬‬ ‫فاقترح الرشود أن يتصدى لها‬ ‫المنصور‪ ،‬ألنه مخرج قدير ويثق‬ ‫بامكاناته وأدواته اإلخراجية‪.‬‬ ‫• هـ ــل حـ ــاولـ ــت الـ ـتـ ـه ــرب مــن‬ ‫العمل؟‬

‫عبدالحسين‬ ‫عبدالرضا‬ ‫كان كالجبل‬ ‫الشامخ في‬ ‫«سيلفي ‪»3‬‬

‫ حـ ــاولـ ــت الـ ـتـ ـه ــرب لـجـهـلــي‬‫مــاه ـيــة هـ ــذا ال ـم ـس ــرح ال ـجــديــد‪،‬‬ ‫فـ ــأصـ ـ ّـر وأق ـن ـع ـن ــي بـ ـ ــأن م ـســرح‬ ‫الطفل هــو أصـعــب مـســرح وقــال‬ ‫لــي ال ــرش ــود‪" :‬إذا أثـبــت وج ــودك‬ ‫فيه فأنت فنان وستترك بصمتك‬ ‫فـ ـ ـي ـ ــه"‪ ،‬وق ـ ـ ـ ــال ل ـ ــي إن م ـ ــن ك ـتــب‬ ‫العمل مؤلف كبير هو محفوظ‬ ‫ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‪ ،‬والـ ـن ــص جـمـيــل‪،‬‬ ‫وقـ ـب ــل ال ـ ـبـ ــروفـ ــات سـ ــافـ ــرت إل ــى‬ ‫مصر‪ ،‬مع الفنانين خالد العبيد‬ ‫واستقالل أحمد لتسجيل أغنيات‬ ‫وموسيقى المسرحية فــي أحد‬ ‫االستوديوهات بالقاهرة‪ ،‬كتب‬ ‫الكلمات عبداألمير عيسى وصاغ‬ ‫ألحانها أحمد البابطين‪ .‬شاركنا‬ ‫ً‬ ‫في البطولة أيضا محمد السريع‬ ‫و ماجد سلطان‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكنت متخوفا مــن التجربة‪،‬‬ ‫و لــم أفصل بين التمثيل للكبار‬ ‫والتمثيل للصغار‪ ،‬فتعلمت من‬ ‫الرشود األساسيات وكيفية أداء‬ ‫دوري أمـ ــام م ـشــاهــد ال يـتـعــدى‬ ‫عـ ـم ــره ع ـش ــر سـ ـن ــوات وإيـ ـص ــال‬ ‫ال ـك ـل ـمــة وال ــرس ــال ــة وال ـم ـع ـلــومــة‬ ‫بلطف‪.‬‬ ‫• كـيــف ك ــان ش ـعــورك فــي أول‬ ‫عرض؟‬

‫مسرح الطفل‬ ‫انطلق من‬ ‫خالل المسرح‬ ‫التجاري‬

‫ قدمنا أول عرض على مسرح‬‫الـمـعــاهــد ال ـخــاصــة‪ ،‬ع ــام ‪،1978‬‬ ‫وكانت الصالة ممتلئة‪ ،‬فشعرت‬ ‫بمتعة كبيرة ال مثيل لها وكأن‬ ‫الـكــويــت كلها تـشــاهــدنــي‪ ،‬حيث‬ ‫كان الجمهور من األسر واألطفال‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت أس ـ ـ ـعـ ـ ــار الـ ـ ـت ـ ــذاك ـ ــر مــن‬ ‫دينارين ودينار ونصف الدينار‬ ‫ودينار‪ ،‬ولو عرضت في بأسعار‬ ‫ت ــذاك ــر وق ـت ـن ــا الـ ــراهـ ــن ألدخ ـل ــت‬ ‫ً‬ ‫ربحا بالماليين‪ .‬وقد استثمرنا‬ ‫نجاحها بجولة لعرضها في دول‬ ‫الخليج‪ ،‬و هــي بالنسبة لــي من‬

‫العقل مع نجوم مسلسل «المحتالة»‬ ‫أجمل األعمال التي حققت بصمة‬ ‫في حياتي الفنية‪ ،‬على الرغم من‬ ‫ً‬ ‫فكرتها البسيطة جدا الكامنة في‬ ‫وجود ناس في الجزيرة وشرط‬ ‫ً‬ ‫الخروج منها أن تفعل خيرا لها‪.‬‬ ‫• ما مدى نجاح أغنيتها؟‬ ‫ أصبحت أيقونة غنائية‪ ،‬ال‬‫ت ــزال خــالــدة وعــالـقــة فــي أذه ــان‬ ‫ال ـك ـث ـي ــر مـ ــن األج ـ ـ ـيـ ـ ــال‪ ،‬يـحـبـهــا‬ ‫ويرددها الكبار والصغار‪ .‬وهي‬ ‫"بــادنــا حـلــوة"‪" :‬بــادكــم حـلــوة‪..‬‬ ‫ح ـلــوة‪ /‬بــس الــوطــن مــالــه مثيل‪/‬‬ ‫لو عنا سافرنا‪ /‬الشوق يرجعنا‪/‬‬ ‫حـ ــب الـ ــوطـ ــن غـ ــالـ ــي‪ /‬وال ـع ـي ـشــة‬ ‫فـيــه ج ـنــة"‪ ،‬الـتــي ص ــاغ كلماتها‬ ‫عبداألمير عيسى ولحنها أحمد‬ ‫البابطين‪.‬‬ ‫• ماذا قدمتم بعدها؟‬ ‫ شكلت "السندباد البحري"‬‫األرضية والقاعدة لي في مسرح‬ ‫الطفل‪ ،‬ثم توالت األعمال منها "أ‬ ‫ب ت" (‪" ،)1979‬البساط السحري"‬ ‫(‪.)1980‬‬ ‫• لـ ـم ــاذا ات ـج ـهــت لـلـعـمــل من‬ ‫خالل المسرح الخاص؟‬ ‫ جـ ــاءت ال ـف ـكــرة م ــن ان ـطــاق‬‫مسرح الطفل من خالل مؤسسة‬ ‫خــاصــة‪ ،‬أي الـمـســرح الـتـجــاري‪،‬‬

‫وعندما أصبح لي اسم وبصمة‬ ‫ومكانة في مسرح الطفل‪ ،‬عرضت‬ ‫مـ ــوضـ ــوع الـ ـش ــراك ــة فـ ــي إن ـت ــاج‬ ‫المسرحيات على الفنان محمد‬ ‫جـ ــابـ ــر‪ ،‬فـ ـق ــال لـ ــي مـ ـع ــي ص ــال ــح‬ ‫حمد (امـبـيــريــج) وعبدالمحسن‬ ‫الخلفان‪ ،‬اشتغلنا أكثر من عمل‪،‬‬ ‫ثم أردت العمل بمفردي وطرحت‬ ‫الفكرة على محمد جابر فتأسس‬ ‫ً‬ ‫مـســرح "ال ـ ـ ــزرزور"‪ ،‬وقــدمـنــا معا‬ ‫العديد من المسرحيات الناجحة‪،‬‬ ‫مـ ــن ب ـي ـن ـه ــا‪ :‬الـ ـ ـ ـ ــزرزور (‪،)1982‬‬ ‫وطرزان (‪ ،)1983‬والشاطر حسن‬ ‫(‪ ،)1984‬جسوم ومشيري(‪،)1985‬‬ ‫محاكمة علي بابا (‪ ،)1985‬جسوم‬ ‫وم ـش ـيــري فــي الـجـيــش (‪،)1986‬‬ ‫ال ـن ـمــر الـ ـ ــوردي (‪ ،)1988‬أب ـطــال‬ ‫الـســاحــف (‪ ،)1991‬كينغ كونغ‬ ‫والسالحف (‪.)1994‬‬

‫«بالدكم‬ ‫حلوة» أيقونة‬ ‫غنائية يحبها‬ ‫ويرددها الكبار‬ ‫والصغار‬

‫• ما سر نجاح "البمبرة" مع‬ ‫عبدالله الحبيل؟‬

‫• ك ـيــف انـفـصـلــت ع ــن محمد‬ ‫جابر؟‬ ‫ أردت خــوض غـمــار اإلنـتــاج‬‫بـمـفــردي‪ ،‬وتـفـهــم مـنــي ذل ــك بكل‬ ‫محبة محمد جابر فهو صديق‬ ‫ً‬ ‫عــزيــز ج ــدا على قلبي‪ ،‬فأسست‬ ‫"أوالد ال ـع ـق ــل" ل ــإن ـت ــاج الـفـنــي‬ ‫والـ ـمـ ـس ــرح ــي‪ ،‬الـ ـت ــي ق ــدم ــت مــن‬ ‫خاللها (‪ ،)ABCD‬ثم (‪،)ABCD 2‬‬ ‫و(بـ ـ ـ ـ ــاي سـ ـتـ ـيـ ـش ــن)‪ ،‬و(أبـ ـ ـط ـ ــال‬ ‫السالحف) ‪ ،2015‬و(هاي فايف)‪،‬‬ ‫ث ــم ت ـشــارك ـنــا أن ــا وال ـح ـم ـلــي في‬ ‫مسرحيات للكبار‪ .‬كما أنتجت‬

‫على صعيد الدراما التلفزيونية‬ ‫م ـ ـس ـ ـل ـ ـسـ ــل "لـ ـ ـ ـي ـ ـ ــش يـ ـ ـ ــا ج ـ ـ ـ ـ ــارة"‬ ‫و"بــوط ـب ـيــع"‪ ،‬وب ـهــذه المناسبة‬ ‫أش ـي ــد بــاه ـت ـمــام وزارة اإلعـ ــام‬ ‫ب ــال ـم ـن ـت ــج الـ ـك ــويـ ـت ــي‪ ،‬وم ـن ـح ــه‬ ‫الفرصة في التعاون مع تلفزيون‬ ‫الكويت من خالل المنتج المنفذ‪،‬‬ ‫معي وحسن البالم ومناف عبدال‬ ‫وأحمد جوهر وطارق العلي‪.‬‬

‫أسست‬ ‫مسرح «أوالد‬ ‫العقل» كي‬ ‫أنتج أعمالي‬ ‫بمفردي‬

‫ الـ ـمـ ـس ــرحـ ـي ــة م ـ ــن إنـ ـت ــاج ــه‬‫الـ ـخ ــاص‪ ،‬وع ـنــدمــا ك ـتــب الـنــص‬ ‫ر ســم شخصيتي فجسدت أكثر‬ ‫من "كراكتر"ولله الحمد ضربت"‬ ‫م ـ ـع ـ ـنـ ــا‪ ،‬إضـ ـ ــافـ ـ ــة إلـ ـ ـ ــى الـ ـع ــاق ــة‬ ‫العائلية الطيبة التي تجمعني‬ ‫بعبدالله الحبيل‪ ،‬التنافس بيني‬ ‫وب ـي ـنــه أي ـ ــام األن ــدي ــة الـصـيـفـيــة‬ ‫ً‬ ‫ومسابقاتها‪ ،‬من ثم عملنا سويا‬ ‫مــن خ ــال فــرقــة م ـســرح الخليج‬ ‫الـعــربــي فــي مـســرحـ ّـيــة "مجنون‬ ‫سوسو" مع الفنان الراحل محمد‬ ‫السريع وهيفاء عادل‪ ،‬وبعد ذلك‬ ‫في مسرحية "الحالق"‪.‬‬ ‫• هل أنت مع اعتزال الفنان؟‬ ‫ م ـ ـ ــن ي ـ ـع ـ ـتـ ــزل مـ ـهـ ـنـ ـت ــه ه ــو‬‫الرياضي والمغني فقط‪ ،‬واألخير‬ ‫عـ ـن ــدم ــا يـ ـص ــل إلـ ـ ــى عـ ـم ــر كـبـيــر‬ ‫ي ـجــب أن ي ـت ــوق ــف‪ ،‬أمـ ــا الـمـمـثــل‬

‫حــول مــو ضــوع إ ع ــادة لــم شمل ا لـفــر يــق المسرحي‬ ‫الـ ــذي ك ــون ــه ال ـم ــؤل ــف وال ـم ـن ـتــج ال ـم ـســرحــي ال ــراح ــل‬ ‫محمد ا لــر شــود‪ ،‬أ كــد الفنان عبدالرحمن العقل‪ ،‬أنه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان فريقا ناجحا‪ ،‬شمله مع انتصار الشراح وداود‬ ‫حسين ومحمد العجيمي وعبدالناصر درويش الذي‬ ‫يدعو له بالسالمة بعد إجرائه عملية قسطرة منذ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أي ــام‪ ،‬وه ــم اآلن أصـبـحــوا نـجــومــا ك ـب ــارا‪ ،‬وإنـتــاجـيــا‬ ‫ليس بمقدوره أن يجمعهم في عمل واحد‪ ،‬ألنه ذلك‬ ‫ً‬ ‫صعب جدا من ناحية التكاليف المادية‪ ،‬فأجورهم‬ ‫قد ارتفعت وهم يستحقونها‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ـ ــه ك ـ ــان ي ــري ــد أن ي ـج ـم ـع ـهــم فـ ــي عـمــل‬ ‫"ا نـتـخـبــوا أم عـلــي" لـكــن بنسخة ثــا نـيــة مـنــذ سـنــوات‬ ‫قبل رحيل الكاتب والمنتج محمد الرشود‪ ،‬وقد وافق‬ ‫رحمه الله بمنحه اإلذن‪ ،‬حيث يستكمل من خالل هذه‬ ‫النسخة شخصية "عالوي" الذي كبر وتزوج ولديه‬ ‫أبناء‪ ،‬وقدم نصه إلى رقابة النصوص وحصل على‬ ‫اإلجازة‪ ،‬وحينذاك تلقى موافقات الشراح والعجيمي‬ ‫وش ـبــه مــواف ـقــة م ــن داود حـسـيــن ودروي ـ ــش ال ــذي ال‬ ‫يستطيع جلبه فــي ا لــو قــت ا لـحــا لــي بسبب العملية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي أجراها أخيرا إال بعد عامين تقريبا أ مــا على‬ ‫صعيد التلفزيون فهو قادر على التمثيل‪.‬‬ ‫ال كلما زاد عـمــره وخـبــرتــه فنه‬ ‫يكبر معه‪ ،‬ومثال الفنان الهندي‬ ‫القدير أميتاب باتشان‪ ،‬والنجم‬ ‫الفرنسي أالن ديلون وغيرهما‪،‬‬ ‫يظهر خـمــس دقــائــق فــي الفيلم‬ ‫يتقاضى أكـثــر مــن بـطــل العمل‪،‬‬ ‫ألدائ ـ ـ ـ ـ ـ ــه اإلبـ ـ ـ ـ ـ ــداعـ ـ ـ ـ ـ ــي‪ ...‬وكـ ــذلـ ــك‬ ‫العمالق عبدالحسين عبدالرضا‬ ‫ال ـ ـ ــذي ظ ـه ــر ف ـق ــط فـ ــي حـلـقـتـيــن‬ ‫مــن "سـيـلـفــي ‪ ،"3‬وك ــان كالجبل‬ ‫الشامخ‪.‬‬ ‫• هــل أحــد مــن أبـنــائــك خاض‬ ‫المجال الفني؟‬ ‫ ال عالقة لهم بالفن‪ ،‬كل واحد‬‫مـنـهــم ف ــي تـخـصـصــه سـ ــواء في‬ ‫الطب أو الهندسة‪ ،‬خالد وسالم‬ ‫وعـبــدالـلــه وفـيـصــل‪ ،‬وبـقـيــت لنا‬ ‫الـغــالـيــة‪ ،‬وإن ش ــاء ال ـلــه تتخرج‬ ‫ً‬ ‫قريبا‪.‬‬ ‫• مـ ــا جـ ــديـ ــدك عـ ـل ــى صـعـيــد‬ ‫المسرح؟‬ ‫ ب ـعــد أن ع ـم ـلــت م ـنــذ أعـ ــوام‬‫مــع طــارق العلي فــي مسرحيات‬ ‫"خ ـ ـ ـ ــارب ـ ـ ـ ــة خ ـ ـ ـ ــارب ـ ـ ـ ــة" و"ع ـ ــايـ ـ ـل ـ ــة‬ ‫قرقيعان"‪ ،‬التقي به على خشبة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـســرح مـ ـج ــددا م ــن مـســرحـيــة‬ ‫كــومـيــديــة اجـتـمــاعـيــة سياسية‬ ‫م ــوج ـه ــة ل ـل ـك ـبــار ب ـع ـن ــوان "ول ــد‬ ‫بطنها" التي تحتوي العديد من‬ ‫اإلس ـقــاطــات‪ ،‬ومـعـنــا مـيــس كمر‬

‫وخــالــد العجيرب ومــي عبدالله‬ ‫ون ــواف النجم‪ ،‬وهــي مــن تأليف‬ ‫بدر محارب وإخــراج عبدالعزيز‬ ‫ً‬ ‫ص ـفــر‪ ،‬وس ـت ـعــرض اع ـت ـب ــارا من‬ ‫أول أيام عيد الفطر السعيد على‬ ‫م ـس ــرح ن ـقــابــة ال ـع ـم ــال ب ـم ـيــدان‬ ‫حولي‪.‬‬ ‫• م ـ ــاذا ع ــن تـ ـج ــارب دوبـ ــاج‬ ‫المسلسالت الكرتونية؟‬ ‫ شـ ــاركـ ــت فـ ــي دبـ ـلـ ـج ــة ع ــدد‬‫م ـ ــن الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــات ال ـك ــرت ــون ـي ــة‬ ‫التي أنتجتها مؤسسة اإلنتاج‬ ‫ال ـ ـبـ ــرام ـ ـجـ ــي ال ـ ـم ـ ـش ـ ـتـ ــرك‪ ،‬ول ـع ــل‬ ‫أشهرها شخصية (عبسي) التي‬ ‫ظهرت في مسلسل عدنان ولينا‬ ‫أو "مـغــامــرات عــدنــان"‪ ،‬اشتهرت‬ ‫ب ـهــذا الشخصية عـلــى مستوى‬ ‫الخليج والوطن العربي‪ ،‬وال تزال‬ ‫ه ــذه الـشـخـصـيــة ح ـيــة‪ ،‬البعض‬ ‫ي ـنــادي ـنــي ف ــي م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي عبسي‪.‬‬ ‫ك ـمــا ش ــارك ــت ك ـض ـيــف شــرف‬ ‫في المسلسل الكرتوني "الرجل‬ ‫الحديدي"‪.‬‬

‫الرومي واألثري لهما موقف رائع وفضل ال ينسى‬

‫«ولد بطنها»‬ ‫مسرحية‬ ‫كوميدية‬ ‫تجمعني‬ ‫بطارق العلي‬ ‫ً‬ ‫مجددا‬

‫أثناء تكريمه مع داود والفهد في أيام المسرح للشباب‬

‫فــي جــانــب ال ـت ــدرج الــوظـيـفــي‪،‬‬ ‫لفت العقل إلى أنه بعد حصوله‬ ‫ع ـل ــى شـ ـه ــادة ال ـث ــان ــوي ــة ال ـعــامــة‬ ‫ً‬ ‫عـ ـي ــن مـ ــوظ ـ ـفـ ــا ف ـ ــي ال ـم ـص ـن ـف ــات‬ ‫الـ ـفـ ـنـ ـي ــة‪ ،‬وك ـ ـ ــان حـ ـيـ ـن ــذاك وك ـي ــل‬ ‫وزارة اإلعالم حمد الرومي رحمه‬ ‫ا لـلــه‪ ،‬و مــد يــره المحامي إبراهيم‬ ‫األث ــري أطــال الـلــه فــي عـمــره‪ ،‬ولم‬ ‫ينس موقفهما الرائع وفضلهما‬ ‫طوال عمره‪ ،‬حينما أراد استكمال‬ ‫تعليمه الجامعي‪ ،‬والدراسة في‬ ‫الفترة الصباحية‪ ،‬فأعتزم تقديم‬ ‫استقالته من ا ل ــوزارة‪ ،‬لكن تمت‬ ‫معالجة الموضوع بفتح المكتب‬ ‫ً‬ ‫عصرا كي يدوام فيه بمفرده إلى‬ ‫أن تــم تـعـيـيــن مــو ظـفـيــن فأصبح‬ ‫ً‬ ‫مـســؤوال عنهما‪ ،‬وعندما تخرج‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫انتقل إلى التربية وعين مدرسا‬ ‫للغة العربية والتربية اإلسالمية‪،‬‬ ‫ب ـع ــده ــا ش ــاه ــد الـ ــوزيـ ــر وخ ــال ــد‬ ‫ال ـحــربــان احـتـفــالـيــات الـمــدرســة‪،‬‬ ‫الـ ـت ــي أشـ ـ ــرف ع ـل ـي ـه ــا‪ ،‬فـ ـق ــاال ل ــه‪،‬‬

‫إن مـ ـك ــا ن ــك لـ ـي ــس ه ـ ـنـ ــا‪ ،‬ب ـ ــل فــي‬ ‫إدارة ا ل ـن ـشــاط‪ ،‬لـيـسـتـفـيــدوا من‬ ‫ً‬ ‫إم ـك ــان ـي ــات ــه‪ ،‬فـ ـت ــدرج م ـش ــرف ــا ثــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــوجـهــا ومــوجـهــا أول ومــوجـهــا‬ ‫ً‬ ‫عــا مــا على المناطق التعليمية‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث كـ ـ ــان ي ـج ـه ــز اح ـت ـف ــال ـي ــات‬ ‫الـتــربـيــة بــالـعـيــد الــوطـنــي‪ ،‬وبعد‬ ‫مـ ــرور ف ـت ــرة اس ـت ـقــال ل ـظ ــروف ال‬ ‫ي ــود ذكــرهــا‪ ،‬فـتـفــرغ لـمـشــاركــاتــه‬ ‫في األعمال التلفزيونية التي يتم‬ ‫تصويرها خارج الكويت وكذلك‬ ‫داخلها‪.‬‬


‫‪17‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫مزاج‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3444‬السبت ‪ 17‬يونيو ‪ 2017‬م‪ 22 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ّ‬ ‫الفنان المصري ياسر جالل‪ :‬سعيد بنجاح «ظل الرئيس»‬ ‫والبطولة المطلقة ال تشغلني‬

‫يخوض الفنان المصري ياسر جالل تجربته األولى في البطولة التلفزيونية من في دردشته مع «الجريدة» ّ‬ ‫يتحدث ياسر جالل عن المسلسل والبطولة واختياراته المقبلة‬ ‫الرئيس» ًالذي يعرض في السباق الرمضاني عبر أكثر من وردود الفعل عن العمل‪.‬‬ ‫خالل مسلسل‬ ‫«ظل ً‬ ‫ِّ‬ ‫شاشة عربية‪ ،‬ويحقق نجاحا كبيرا‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫أبحث عن‬ ‫أدوار مميزة‬ ‫بغض‬ ‫النظر عن‬ ‫مساحتها‬

‫ّهـ ــل تـ ـ ــرى أن تـ ـج ــرب ــة ال ـب ـط ــول ــة‬ ‫ً‬ ‫تأخرت كثيرا بالنسبة إليك؟‬ ‫ال أعتبر «ظل الرئيس» بطولة‬ ‫مطلقة‪ ،‬بــل هــو عمل ينتمي إلى‬ ‫الـبـطــولــة الـجـمــاعـيــة أقـ ـ ِّـدم خالله‬ ‫ً‬ ‫الــدور الرئيس‪ .‬عموما‪ ،‬لم أبحث‬ ‫عن البطولة في مسيرتي الفنية‬ ‫لـقـنــاعـتــي ب ــأن ال ـم ـش ــروع الـجـيــد‬ ‫يـ ـف ــرض ن ـف ـس ــه عـ ـل ــى ال ـج ـم ـه ــور‬ ‫َّ‬ ‫ال ــذي ال يـتــذكــر إال ال ــدور الجيد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويهمني دائما البحث عن أدوار‬ ‫مميزة بغض النظر عن مساحتها‪،‬‬ ‫وعندما ُت َّ‬ ‫قدم لي أعمال أدرسها‬ ‫ً‬ ‫جيدا قبل الموافقة عليها‪.‬‬ ‫ألم يشعرك ذلك بالقلق؟‬ ‫عـلــى اإلطـ ــاق‪ .‬هـ ِّـمــي الــوحـيــد أن‬ ‫ت ـكــون أدواري م ـم ـيــزة‪ ،‬وأن تشبع‬ ‫رغبتي التمثيلية‪ ،‬وهو ما وجدته‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـسـ ـلـ ـس ــل‪ ،‬فـ ـل ــن ي ـص ــدق‬ ‫ً‬ ‫كثيرون أنني تقاضيت أجرا أقل‬ ‫من أجري في أعمال َّقدمت فيها‬ ‫ً‬ ‫أدوارا ثــان ـيــة‪ ،‬ذل ــك إلعـجــابــي‬ ‫الشديد بالعمل ورغبتي في أن‬ ‫يخرج بصورة جيدة‪.‬‬ ‫ك ـيــف رش ـح ــت لـمـسـلـســل «ظــل‬ ‫الرئيس»؟‬ ‫َّ‬ ‫قبل أكثر من عــام‪ ،‬رشحني‬

‫المنتج ريمون مقار الذي تواصل‬ ‫معي وأخبرني بالمسلسل ورغبته‬ ‫في أن يكون من بطولتي‪ .‬للحقيقة‪،‬‬ ‫كان هذا الترشيح مفاجأة بالنسبة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وترددت في الموافقة ودرست‬ ‫إلي‪،‬‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوض ـ ــوع بـ ـشـ ـك ــل جـ ـي ــد ن ـحــو‬ ‫شـهــريــن‪ .‬كــذلــك شـ َّـجـعـنــي ريـمــون‬ ‫ع ـل ــى هـ ــذه ال ـخ ـط ــوة ف ــي ل ـق ــاءات‬ ‫جمعت بيننا كونه صاحب الفكرة‬ ‫واقتنعت بها وبدأنا النقاش حول‬ ‫تفاصيلها مع السيناريست محمد‬ ‫إسماعيل أمين‪.‬‬ ‫ول ـك ـن ـهــا ال ـت ـجــربــة األولـ ـ ــى في‬ ‫الكتابة إلسماعيل أمين‪ .‬ألم تقلق‬ ‫من هذا األمر؟‬ ‫أم ـي ــن م ــؤل ــف م ــوه ــوب لـلـغــايــة‬ ‫ً‬ ‫وك ـت ــب س ـي ـنــاريــو جـ ـي ــدا زاد من‬ ‫قناعاتي بالعمل‪ ،‬وبنى الشخصية‬ ‫وخ ـل ـف ـي ـت ـه ــا‪ .‬أش ـ ـكـ ــره عـ ـل ــى ه ــذه‬ ‫التجربة فهو شريك أساسي في‬ ‫نـجــاحـهــا‪ ،‬وف ــي الــوصــول إل ــى رد‬ ‫الفعل الجميل ا ل ــذي لمسناه من‬ ‫الحلقة األولى‪.‬‬

‫تحضيرات‬ ‫ّ‬ ‫كيف تحضرتم للمسلسل؟‬ ‫دخ ـل ـن ــا ف ــي ورشـ ـ ــة ع ـم ــل بـعــد‬ ‫إسناد الكتابة إلى أمين‪ ،‬وانضم‬

‫إلينا الـمـخــرج أحـمــد سمير فرج‬ ‫ً‬ ‫الح ـق ــا‪ ،‬وس ــط رغ ـبــة حقيقية في‬ ‫ت ـق ــدي ــم ع ـم ــل ي ـح ـت ــرم ال ـم ـشــاهــد‪.‬‬ ‫كذلك لم نجد صعوبة في اختيار‬ ‫أصـحــاب األدوار األخ ــرى‪ ،‬فكانت‬ ‫غــال ـب ـيــة ال ـتــرش ـي ـحــات م ــن ال ـمــرة‬ ‫األولـ ـ ـ ـ ــى‪ ،‬وكـ ــانـ ــت لـ ـ ــدى ال ـج ـم ـيــع‬ ‫حماسة ألداء أدوارهــم‪ .‬لذا أعتبر‬ ‫ً‬ ‫كــل مــن ش ــارك فــي الـعـمــل شــريـكــا‬ ‫في النجاح‪.‬‬ ‫كيف رسمت مالمح الشخصية؟‬ ‫خ ــال ورش ــة الـعـمــل مــع الـمــؤلــف‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـخ ــرج وال ـم ـن ـتــج ك ـنــت حــريـصــا‬ ‫على الوصول إلى أفضل شكل ممكن‪،‬‬ ‫ورسمت مالمح الشخصية وعرضتها‬ ‫عليهم وتحمسوا لها‪ ،‬ال سيما أنني‬ ‫أطلقت لحيتي وشاربي ألظهر بشكل‬ ‫مختلف يـنــاســب الـمــرحـلــة العمرية‬ ‫التي أقــوم بها‪ ،‬فرغم أن الشخصية‬ ‫لرجل في األربعينيات فإنه يحتفظ‬ ‫برشاقته ولياقته البدنية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫كيف تحضرت للشخصية بدنيا؟‬ ‫ً‬ ‫ب ــال ـت ــأك ـي ــد‪ .‬ك ـن ــت ح ــري ـص ــا عـلــى‬ ‫ً‬ ‫أن ي ـكــون الـبـنـيــان ال ـبــدنــي مـنــاسـبــا‬ ‫ل ـل ـش ـخ ـص ـيــة‪ ،‬ل ـ ــذا تـ ـ ّ‬ ‫ـدربـ ــت س ــاع ــات‬ ‫ً‬ ‫طــوي ـلــة ي ــوم ـي ــا الس ـت ـع ــادة لـيــاقـتــي‬ ‫ً‬ ‫الـبــدنـيــة‪ ،‬وفـعــا اسـتـغــرق هــذا األمــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أش ـهــرا ع ــدة‪ ،‬خـصــوصــا أنـنــي نفذت‬

‫مشاهد الحركة بنفسي‪ ،‬وصعوبتها‬ ‫فـ ــي ت ـ ـكـ ــرار تـ ـص ــوي ــره ــا مـ ــن زوايـ ـ ــا‬ ‫عــدة‪ ،‬وتحتاج قــدرة بدنية مرتبطة‬ ‫بممارسة الرياضة‪.‬‬

‫صعوبات‬ ‫قـ ـ َّـدمـ ــت ش ـخ ـص ـيــة الـ ـض ــاب ــط فــي‬ ‫أك ـثــر مــن عـمــل قـبــل ذل ــك‪ ،‬أل ــم يقلقك‬ ‫هذا األمر؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ف ـع ــا‪ ،‬ق ــدم ــت ه ــذا ال ـ ــدور ك ـث ـيــرا‪،‬‬ ‫ل ـكــن ه ــذه ال ـم ــرة ال ـت ـجــربــة مختلفة‬ ‫بشكل كــامــل‪ ،‬ال سيما أنني لــم أقـ ِّـدم‬ ‫ً‬ ‫شخصية ضابط الحراسات سابقا‪،‬‬ ‫باإلضافة إلــى أن خلفية التدريبات‬ ‫التي تلقاها يحيى بحكم عمله في‬ ‫حراسة الرئيس مختلفة‪ ،‬كذلك مجمل‬ ‫تفاصيل الشخصية تختلف عن أية‬ ‫ً‬ ‫تجربة قدمتها سابقا‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫تردد أنك تعرضت إلصابات عدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫فعال‪ّ ،‬‬ ‫تعرضت لإلصابة أكثر من‬ ‫مــرة فــي الـقــدم والـيــد خــال تصوير‬ ‫م ـش ــاه ــد الـ ـح ــرك ــة‪ ،‬ل ـك ــن ال ـح ـم ــد لـلــه‬ ‫تجاوزتها بشكل كامل‪.‬‬ ‫هل وجدت صعوبة في التعامل مع‬ ‫شخصية «يحيى»؟‬ ‫ك ــان ــت ال ـص ـعــوبــة ف ــي رغـبـتــي‬

‫ياسر جالل‬ ‫فـ ــي الـ ـت ــركـ ـي ــز عـ ـل ــى ال ـش ـخ ـص ـيــة‬ ‫وال ــوص ــول إل ــى أدق تفاصيلها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ل ــذا كـنــت حــريـصــا عـلــى التعامل‬ ‫مع التحوالت المختلفة في حياة‬

‫يحيى بالقدر نفسه من التفاعل‬ ‫مــع األزم ـ ــات ال ـتــي يـتـعـ ّـرض لها‪،‬‬ ‫ال س ـي ـمــا أن ال ـش ـخ ـص ـيــة مـلـيـئــة‬ ‫ّ‬ ‫بـ ـتـ ـف ــاصـ ـي ــل تـ ـسـ ـتـ ـف ــز أي فـ ـن ــان‬

‫ل ـت ـق ــد ي ـم ـه ــا‪ ،‬وأردت أن يـش ـعــر‬ ‫الجمهور بــذلــك‪ ،‬حتى فــي درجــة‬ ‫الصوت التي يتحدث بها وتتغير‬ ‫ّ‬ ‫يتعرض لها‪.‬‬ ‫مع األحداث التي‬

‫أدوار ثانية وإعالم‬ ‫بعد نجاح «ظــل الــرئـيــس»‪ ،‬هــل يمكن أن يعود‬ ‫يــاســر ج ــال إل ــى األدوار الـثــانـيــة؟ يـقــول فــي هــذا‬ ‫ً‬ ‫المجال‪« :‬كما ذكرت سلفا‪ ،‬يهمني العمل والدور‬ ‫الذي سأقدمه‪ ،‬ومن السابق آلوانه الحديث عن أية‬ ‫خـطــوات مستقبلية‪ ،‬فما زلــت أتــابــع ردود الفعل‬ ‫حول المسلسل وتفاعل الجمهور معه»‪.‬‬

‫أمــا حــول سـ ّـر قلة ظـهــوره اإلعــامــي‪ ،‬فيوضح‪:‬‬ ‫«بطبعي ال أحــب الـظـهــور اإلعــامــي‪ ،‬وه ــذا ليس‬ ‫ً‬ ‫غ ــرورا‪ ،‬ولكني أعتبر ِّ أن ثمة من هم أفضل مني‬ ‫ً‬ ‫للحديث إعالميا‪ ،‬وأفضل التركيز في عملي»‪.‬‬

‫‪ 7‬راقصات يظهرن في مسلسالت رمضان‬ ‫ّ‬ ‫نيللي كريم تعود إلى الباليه وهنا شيحة مدربة رقص‬ ‫ً‬ ‫تحظى شخصية الراقصة بجدل كبير عند ظهورها في أي عمل درامي‪ ،‬وفي موسم رمضان الجاري تتضمن مسلسالت عدة راقصات‪ .‬الالفت أيضا تقديم ممثالت أدوار‬ ‫راقصات‪ ،‬بينما تظهر راقصات بأدوار درامية وتمثيلية بعيدة عن الرقص‪.‬‬ ‫عبد القادر‬ ‫بيروت‪ --‬جمال‬ ‫القاهرة‬ ‫الجريدة‬ ‫فــي مسلسل {رمـضــان كــريــم}‪ ،‬للمؤلف أحمد‬ ‫ُ‬ ‫عبد الله والـمـخــرج سامح عبد الـعــزيــز‪ ،‬تجسد‬ ‫ن ـج ــاء ب ــدر شـخـصـيــة ال ــراق ـص ــة {زي ـ ــزي} الـتــي‬ ‫تسكن في حارة شعبية وترقص في األفراح‪ .‬من‬ ‫ثم‪ ،‬تواجه مشكالت عدة بسبب هذه المهنة مع‬

‫دينا‬

‫ً‬ ‫زوجها سامي (محمد لطفي) وأهل الحارة‪ ،‬علما‬ ‫بأن األحداث تدور في شهر رمضان الفضيل‪.‬‬ ‫وفي {الطوفان}‪ ،‬للمؤلف وائل حمدي والمخرج‬ ‫ُ‬ ‫خـيــري ب ـشــارة‪ ،‬تـجـســد هـنــا شيحة دور ُمــدربــة‬ ‫رقص يواجه زوجها (أحمد زاهر) مشكالت عدة‬ ‫مع أخوته وعمه بسبب الميراث‪.‬‬ ‫بدورها‪ ،‬تبتعد النجمة نيللي كريم عن األدوار‬ ‫التراجيدية التي قدمتها في السنوات األخيرة‪،‬‬ ‫وت ـظ ـهــر راق ـص ــة بــال ـيــة ف ــي مـسـلـسـلـهــا الـجــديــد‬ ‫{ألعلى سعر} (تأليف مدحت العدل وإخراج محمد‬ ‫ال ـع ــدل)‪ ،‬وف ـيــه تـقــع فــي حــب أح ـمــد فـهـمــي الــذي‬ ‫يعترض هــو وأســرتــه على عملها‪ .‬كذلك تظهر‬ ‫زينة في المسلسل نفسه راقصة بالية‪.‬‬ ‫نسرين أمين تــؤدي دور راقـصــة شعبية في‬ ‫{شـقــة فيصل} مــن تأليف محمد صــاح العزب‬ ‫وإخراج شيرين عادل‪ .‬وفي {إزي الصحة} الذي‬ ‫ي ــدور معظم أحــداثــه فــي حــي شـعـبــي‪ ،‬وه ــو من‬ ‫تأليف يــوســف معاطي وإخ ــراج إبــراهـيــم فخر‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫تجسد الراقصة االستعراضية كوكب أحد األدوار‬ ‫الرئيسة‪.‬‬ ‫أمــا في {سرايا حمدين}‪ ،‬من تأليف جوزيف‬ ‫فكري وإخ ــراج سيف أبــو يــوســف‪ ،‬فتظهر نهى‬ ‫الليثي في دور راقصة في ملهى ليلي‪.‬‬

‫دينا وهيفاء‬

‫عايدة رياض‬

‫ّ‬ ‫أما الراقصة دينا فتطل في موسم رمضان‬ ‫ُ‬ ‫ف ــي أك ـث ــر م ــن ع ـم ــل‪ .‬ف ــي {الـ ـح ــرب ــاي ــة} ت ـقــدم‬ ‫شخصية راقصة وزوجة تاجر مخدرات‪ ،‬وهي‬ ‫ُ‬ ‫أخت {عسلية} (هيفاء وهبي) وتجبرها على‬ ‫العمل خادمة في البيوت‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك تـ ـق ـ ِّـدم ه ـي ـفــاء رقـ ـص ــات عـ ــدة داخ ــل‬ ‫ال ـع ـم ــل‪ ،‬وت ـت ـع ـ ّـرض لــاغ ـت ـصــاب ف ــي إح ــدى‬ ‫الحلقات‪ ،‬وتقع في حب كهربائي وتتزوجه‪،‬‬ ‫و لـكــن يقتله أ حــد البلطجية كــي يتزوجها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـتـتــزوجــه فـعــا ثــم تعلم أن ــه قــاتــل حبيبها‬ ‫ف ـت ـه ــرب م ـن ــه وت ـع ـم ــل ل ـ ــدى أح ـ ــد األثـ ــريـ ــاء‪.‬‬ ‫المسلسل من تأليف أكرم مصطفى وإخراج‬ ‫مريم األحمدي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫دينا تشارك أيضا في بطولة {الطوفان}‬ ‫حـيــث تـظـهــر ف ــي شـخـصـيــة س ـيــدة ُمحجبة‬ ‫متزوجة (يــؤدي الــدور فتحي عبد الوهاب)‬ ‫وأم البنتين‪ ،‬وهي شخصية قوية ومتسلطة‪.‬‬ ‫كــذك تظهر في مسلسل {لمعي القط} مع‬ ‫محمد عــادل إمــام‪ ،‬ومــن إخــراج عمرو عرفة‪،‬‬ ‫وتأليف حازم الحديدي‪.‬‬

‫تتنوع أدوار الفنانة والراقصة عايدة رياض‬ ‫ُ‬ ‫في أعمال عدة بين الشعبي الكوميدي‪ .‬تشارك‬ ‫في {حالوة الدنيا} المأخوذ من مسلسل إسباني‬ ‫(تأليف تامر حبيب وإخراج حسين المنباوي)‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫حيث تجسد شخصية زوجــة والــد هند صبري‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫التي تنجب منه بنتا ويحدث صراع بين األختين‪.‬‬ ‫كذلك تشارك في {طاقة نور}‪ ،‬من تأليف حسان‬ ‫الدهشان وإخراج حسين المنباوي‪ ،‬حيث تجسد‬ ‫شخصية {كاميليا}‪ ،‬سيدة شعبية بسيطة‪ .‬أما‬ ‫فــي {ال ـط ــوف ــان} لــوائــل ح ـمــدي وخ ـيــري ب ـشــارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فتؤدي دورا كوميديا ألم ابنها أحمد صفوت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كوميديا أيضا‪ ،‬تشارك في إحدى حلقات {هربانة‬ ‫منها} مع ياسمين عبد العزيز‪ ،‬والعمل من تأليف‬ ‫خالد جالل وإخراج معتز التوني‪ ،‬وينتمي إلى‬ ‫الحلقات المنفصلة المتصلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عايدة تشارك أيضا في {الحساب يجمع} مع‬ ‫يسرا‪ ،‬والعمل من تأليف محمد رجاء وإياد عبد‬ ‫المجيد وإخراج هاني خليفة‪ ،‬وفيه تجسد دور‬ ‫امرأة شعبية وفقيرة‪.‬‬

‫نيللي كريم‬

‫اعتزال وباليه‬ ‫تجسد سهير رمزي شخصية راقصة معتزلة‬ ‫ُ‬ ‫ومحجبة ضمن أح ــداث {قـصــر الـعـشــاق}‪ ،‬من‬ ‫تأليف محمد الحناوي وإخراج أحمد صقر‪.‬‬ ‫كذلك تجسد ناهد عفيفي دور {الحاجة‬ ‫ع ـ ـفـ ــاف}‪ ،‬راقـ ـص ــة م ـع ـتــزلــة ودجـ ــالـ ــة فــي‬ ‫{الزيبق}‪ ،‬من تأليف وليد يوسف وإخراج‬ ‫وائل عبد الله‪ ،‬والعمل من جزأين يعرض‬

‫الثاني منهما في رمضان ‪.2018‬‬ ‫أم ــا راق ـص ــة ال ـبــال ـيــه م ـهــا ن ـص ــار فـتـشــارك‬ ‫في {واحــة الغروب} لمريم ناعوم وكاملة أبو‬ ‫ذك ــري‪ ،‬وف ــي {بـيــن عــالـمـيــن} مــن تــألـيــف أيمن‬ ‫مــدحــت وإخ ــراج أحـمــد مــدحــت‪ ،‬وفيهما تقدم‬ ‫شخصيتين دراميتين بعيدتين عن الرقص‪.‬‬

‫قرار تغريم الوسائل اإلعالمية يثير سخط الوسط الفني في مصر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشهد الوسطان الفني واإلعالمي في مصر غضبا شديدا بعد قرار مفاجئ أصدره «المجلس األعلى لإلعالم» يلزم الفضائيات بغرامة تصل إلى‬ ‫‪ 200‬ألف جنيه‪ ،‬واإلذاعات مئة ألف جنيه‪ ،‬عن كل لفظ خارج ّ‬ ‫يتضمنه مسلسل أو فيلم أو برنامج‪ ،‬مع سحب التراخيص من الوسيلة اإلعالمية في‬ ‫حالة تكرار الخطأ أو عدم سداد الغرامة خالل ستة أشهر‪.‬‬ ‫القاهرة – محمد قدري‬ ‫يبدأ «المجلس األعلى لإلعالم» اليوم تطبيق‬ ‫ق ــراره ال ــذي يــوجــب على أيــة وسيلة إعالمية‬ ‫الجريدةل ـفــظ خ ـ ــارج يـتـضـ ّـمـنــه‬ ‫بيروت‪-‬م ــة ع ــن ك ــل‬ ‫ب ــدف ــع غ ــرا‬ ‫مـسـلـســل تـبـثــه أو فـيـلــم أو ب ــرن ــام ــج‪ ،‬وواف ــق‬ ‫ً‬ ‫المجلس أيـضــا على تطبيق «ك ــود أخــاقــي»‬ ‫لإلعالميين في حالة مناقشة قضايا خالفية‬ ‫عــربـيــة وسـيــرسـلــه إل ــى نقابتي الصحافيين‬ ‫واإلعالميين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رفــع المجلس تـقــريــرا مفصال بعد تحليل‬ ‫األعـ ـم ــال ال ــدرامـ ـي ــة والـ ـب ــرام ــج الـتـلـفــزيــونـيــة‬ ‫الـمـخـتـلـفــة عـلــى ش ــاش ــات الـفـضــائـيــات خــال‬ ‫ّ‬ ‫يتضمن‬ ‫األيام العشرة األولى من رمضان‪ ،‬وهو‬ ‫ع ـش ــرات الـ ـتـ ـج ــاوزات واألخ ـ ـطـ ــاء الـتــاريـخـيــة‬ ‫واإلسقاطات السياسية وغيرها‪ ،‬رآها المجلس‬ ‫كـمــا يــزعــم خ ــارج ــة ع ــن ال ـس ـيــاق وتـسـتــوجــب‬ ‫العقاب‪ .‬وأب ــرز المسلسالت فــي هــذا المجال‪:‬‬ ‫«خـلـصــانــة بـشـيــاكــة‪ ،‬وري ــح ال ـم ــدام‪ ،‬وال ـحــال‪،‬‬ ‫وعفاريت عدلي عالم‪ ،‬وأرض جو‪ ،‬والحرباية‪،‬‬ ‫وقصر العشاق»‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك رصـ ــد ال ـت ـق ــري ــر إي ـ ـحـ ــاءات جـنـسـيــة‬ ‫فــي «ري ــح ال ـمــدام‪ ،‬وه ــذا الـمـســاء‪ ،‬والـحــربــايــة‪،‬‬ ‫وخلصانة بشياكة»‪ ،‬ومشاهد أخــرى منافية‬ ‫ل ــآداب فــي «الــزيـبــق‪ ،‬والـحــربــايــة‪ ،‬وخلصانة‬

‫بشياكة‪ ،‬وألعلى سعر‪ ،‬ولمعي القط»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أشار التقرير أيضا إلى أخطاء تاريخية في‬ ‫«الجماعة ‪ ،2‬والزيبق»‪ ،‬باإلضافة إلى إسقاطات‬ ‫سـيــاسـيــة ف ــي «خ ـل ـصــانــة ب ـش ـيــاكــة‪ ،‬وكـلـبــش‪،‬‬ ‫وعفاريت عدلي عــام‪ ،‬مــن خــال التطرق إلى‬ ‫الفاسدين والديكتاتوريين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـت ـقــريــر رص ــد أي ـض ــا تـ ـج ــاوزات ع ــدة في‬ ‫بــرنــامـجــي «رام ــز تـحــت األرض» و{هــانــي هز‬ ‫الجبل»‪ ،‬واتهم هذا النوع من البرامج باإلساءة‬ ‫ً‬ ‫إلــى سمعة مـصــر‪ .‬ذلــك كـلــه‪ ،‬فـضــا عــن رصــد‬ ‫م ـخــال ـفــات ف ــي إع ــان ــات ت ـج ــاري ــة وات ـهــام ـهــا‬ ‫بــال ـخــروج ع ــن ال ـس ـيــاق ال ـج ــاذب للمستهلك‬ ‫والتحريض على العنف‪.‬‬

‫فكاهة واعتداء‬ ‫ّ‬ ‫علق الناقد السينمائي طارق الشناوي على‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التقرير ســاخــرا أنــه فكاهة تسد غياب البرامج‬ ‫الكوميدية والمثيرة للضحك في وقت ندر فيه‬ ‫الـضـحــك‪ ،‬فكيف للمجلس أن يـحــاســب الــدرامــا‬ ‫بمعايير أخالقية مباشرة؟ وتـســاء ل‪« :‬فــي حال‬ ‫حذف المشاهد التي تحتوي على ألفاظ خارجة‬ ‫من المسلسالت‪ ،‬هل سيستقيم المجتمع؟»‪.‬‬

‫ً‬ ‫وأردف ال ـش ـن ــاوي‪« :‬ق ـ ـ ّـرر الـمـجـلــس أي ـضــا‬ ‫م ـش ــارك ــة ال ـج ـم ـه ــور ف ــي ال ـم ـه ـمــة ال ــرق ــاب ـي ــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـخ ـص ـصــا ع ـش ــرة ف ــي ال ـم ـئــة م ــن ك ــل غــرامــة‬ ‫لـصــالــح ال ـمــواطــن ال ــذي يبلغ عــن الـخـطــأ‪ ،‬ما‬ ‫يعني وج ــود ‪ 100‬مـلـيــون مــراقــب إلــى جانب‬ ‫األجهزة الرقابية!»‪.‬‬ ‫وتساءل الشناوي عن سر اتخاذ المجلس‬ ‫ً‬ ‫قرارا ينتقص من حجمه‪ ،‬رغم أن من المفروض‬ ‫ً‬ ‫أن مهمته تهيئة المناخ الصحي لإلبداع‪ ،‬وبدال‬ ‫مــن التفكير فــي الـتـطــويــر اتـجــه إل ــى الــدخــول‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـص ـغــائــر‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن ث ـمــة شــريـحــة‬ ‫من الجمهور ترحب بالقرار وتــرى أنــه تأخر‬ ‫ً‬ ‫كثيرا‪ ،‬لكن لماذا نزيد األجهزة الرقابية‪ ،‬فيما‬ ‫األسرة أصبحت هي الرقيبة وتختار ما تراه‬ ‫ً‬ ‫مناسبا؟»‪.‬‬ ‫المخرج أمير رمسيس رأى أن هــذا القرار‬ ‫ً‬ ‫غـيــر م ـف ـهــوم‪ ،‬ويـحـمــل اع ـت ــداء واض ـح ــا ليس‬ ‫ً‬ ‫عـلــى حــريــة اإلب ـ ــداع فـحـســب‪ ،‬ب ــل أي ـض ــا على‬ ‫ً‬ ‫مؤسسات الــدولــة نفسها‪ ،‬علما بــأن «الرقابة‬ ‫ّ‬ ‫يتوجب عليها‬ ‫على المصنفات الفنية» هي من‬ ‫اإللمام بهذه المهمة‪.‬‬ ‫وأشار رمسيس إلى أن القرار يرسخ لفكرة‬ ‫مـحــاكــم الـتـفـتـيــش الـشـعـبـيــة عـلــى الـمـفـكــريــن‬

‫طارق الشناوي‬ ‫والمبدعين‪ ،‬وهــو ق ــرار سـيــىء بــل أس ــوأ قــرار‬ ‫أصاب حرية التعبير منذ سنوات‪ ،‬ألن معايير‬ ‫اللفظ الخارج غير ثابتة وغير محددة‪.‬‬

‫عادل إمام في مسلسل عفاريت عدلي عالم‬

‫ك ــذل ــك ط ــال ــب ال ـن ـق ــاب ــات ال ـف ـن ـيــة ب ـض ــرورة‬ ‫ً‬ ‫الــوقــوف واتـخــاذ موقف جــاد‪ ،‬مــؤكــدا أن على‬ ‫وزارة الثقافة أن ّ‬ ‫ترد على القرار ألنه خارج عن‬

‫ً‬ ‫اإلطار ويحمل تأويال من وجهة نظر القيمين‬ ‫عليه لبعض الجمل في األعمال‪ ،‬وأن المجلس‬ ‫بمثابة اللجنة العليا للرقابة على اإلعالم‪.‬‬

‫ال يحمل صيغة إعالمية دقيقة‬

‫ّ‬ ‫أكد الخبير اإلعالمي د‪ .‬صفوت العالم أن القرار ال يحمل صيغة إعالمية‬ ‫دقيقة‪ ،‬فال يصح أن تكون عقوبة اللفظ ‪ 200‬ألف جنيه‪ ،‬ألن الكلمة ال بد‬ ‫من أن تؤخذ في سياقها المتكامل‪ ،‬والسب والقذف يختلف بين الدراما‬ ‫واإلعالنات‪ ،‬فاإلعالن رسالة متكررة‪ ،‬وال بد من أن تكون عقوبته أشد من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العقوبة المفروضة على المضمون الدرامي‪ .‬حتى أن ثمة كالما منمقا ال‬ ‫يحتوي على أية إساءة صريحة لكن مضمونه يحمل قيمة معيبة وهابطة‪.‬‬ ‫من ثم‪ ،‬ال بد من توافر تدرج وتنوع في العقاب‪.‬‬

‫كذلك طالب بضرورة تحليل الصورة‪ ،‬إذ من الممكن أن تكون الحركة‬ ‫فيها أسوأ عشرات المرات من الكلمة المعيبة‪ .‬كذلك يجب االلتفات إلى‬ ‫وضع الكلمة في إطار البيئة المحيطة وضرورة أن يتفهم أعضاء المجلس‬ ‫طبيعة الدراما‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العالم أشار أيضا إلى أن تحديد يوم لتنفيذ القرار أمر مضحك‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ً‬ ‫رفضه إصداره بهذه الطريقة‪ ،‬وأننا نشهد راهنا فرقعة إعالمية‪.‬‬


‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3444‬السبت ‪ 17‬يونيو ‪2017‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫عبد الفتاح القصري‪ ...‬حزين أضحك الماليين‬ ‫الصيت وال الغنى‬

‫ً‬ ‫لم يرد والد عبد الفتاح أن ينشأ ابنه نشأته نفسها‪ ،‬أراد له أن يتعلم مثل أوالد الطبقة الراقية‪ ،‬التي الحقيقية لديه‪ ،‬أنه يريد أن يخرج أبناؤه في مستوى اجتماعي غير الذي نشأ فيه‪ ،‬لذا لم يكن راضيا {المعلمين} والتجار وأوالد البلد‪ ،‬رغبة منه في أن يخلفه في مهنته‬ ‫يتعامل معها من خالل عمله في صياغة الذهب‪ ،‬فلم تكن ثمة مشكلة في المال‪ ،‬لكن المشكلة عما يقوم به والده من اصطحاب االبن األكبر عبد الفتاح معه‪ ،‬في كل مكان يذهب إليه‪ ،‬حيث يجالس ومهنة والده في صياغة الذهب‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫والد عبدالفتاح‬ ‫سمعه يغني‬ ‫للباعة‬ ‫الجائلين‪..‬‬ ‫فألحقه بمدرسة‬ ‫الفرير‬

‫أحد أساتذته‬ ‫سأله عن‬ ‫أمنيته بعد‬ ‫التخرج فقال‬ ‫له‪{ :‬صاحب‬ ‫مقهى}‬

‫عبدالفتاح‬ ‫فاجأ والده‬ ‫بترك الدراسة‬ ‫للعمل معه في‬ ‫صياغة الذهب‬

‫ً‬ ‫ك ـل ـم ــا ف ـ ّـص ــل الـ ـج ـ ّـد ج ـل ـبــابــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جديدا له‪ ،‬فصل جلبابا بالشكل‬ ‫نفسه لحفيده عبدالفتاح‪ ،‬حتى‬ ‫اع ـتــاد الصغير ارتـ ــداء المالبس‬ ‫{ال ـ ـ ـب ـ ـ ـلـ ـ ــدي}‪ ،‬ول ـ ـ ــم يـ ـقـ ـب ــل ارت ـ ـ ـ ــداء‬ ‫{البنطال والقميص} مثل شقيقه‬ ‫األص ـغــر مـحـمــد‪ ،‬أو بـقـيــة أقــرانــه‬ ‫في الحي‪ ،‬فضال عن أن جلساته‬ ‫بين أوالد البلد والتجار جعلته‬ ‫يـتـحــدث ويـتـصــرف‪ ،‬بــل ويمشي‬ ‫ب ــأس ـل ــوب ـه ــم نـ ـفـ ـس ــه‪ ،‬حـ ـت ــى ك ــان‬ ‫الـيــوم ال ــذي جلس فيه وال ــده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طلبا لـلــراحــة بعد عــودتــه من‬ ‫{المحل}‪ ،‬وفيما هو في حجرته‬ ‫وص ــل إل ــى سـمـعــه ص ــوت الطفل‬ ‫عبدالفتاح‪ ،‬وهو يردد‪:‬‬ ‫* كريم أم عطية‪ ‬‬ ‫يخلي البشرة مندية‪ ‬‬ ‫كأنك لسه مستحمية‬ ‫كريم أم عطية‪ ‬‬ ‫يخلي العجوزة صبية‬ ‫والفالحة بندرية‬ ‫م ــا إن ان ـت ـهــى ع ـبــدال ـف ـتــاح من‬ ‫غناء المنولوج‪ ،‬حتى صعق والده‬ ‫مما سمعه مــن طفل لــم يتجاوز‬ ‫عمره ثماني سنوات‪ ،‬وهو يلقي‬ ‫هذا المونولوج الذي يردده أحد‬ ‫ال ـب ــاع ــة ال ـجــائ ـل ـيــن‪ ،‬وهـ ــو يـقـلــده‬ ‫فــي حــركــاتــه وسكناته ووقـفــاتــه‪،‬‬ ‫ول ـي ــس ت ـ ــرداد ب ـعــض ك ـل ـمــات ال‬ ‫يـفـهــم مـعـنــاهــا فـحـســب‪ ،‬فــاعـتــدل‬ ‫وال ـ ـ ـ ــده وانـ ـتـ ـف ــض مـ ــن ج ـل ـس ـتــه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وخرج مسرعا من غرفته وأمسك‬ ‫به‪ ،‬وقبل أن يهم بتعنيفه على ما‬ ‫كان يــردده‪ ،‬فوجئ بوالده أمامه‪،‬‬ ‫يحذره من االقتراب من حفيده‪ ،‬بل‬ ‫ويشجع عبدالفتاح على ما قاله‪:‬‬ ‫= أيه الكالم اللي بتقوله ده يا‬ ‫واد يا عبفتاح‬ ‫* بأقول زي عم إسماعيل بتاع‬ ‫البودرة ما كان بيقول‬ ‫= وهو كل حاجة تسمعها في‬ ‫الشارع تقولها‬ ‫* أصل‪ ..‬أصل‬ ‫ سيب الــواد يا فــؤاد‪ ..‬مالكش‬‫دعوة بيه‬ ‫= أي ــوا يــابــا أن ــت ماسمعتش‬ ‫الواد بيقول أيه؟‬ ‫ سمعته‪ ..‬والـلــه ب ــراوة عليك‬‫يا عبفتاح‬ ‫= بـ ـ ـ ــراوة ع ـل ـي ــه إزاي بــس‬ ‫يابا‪ ..‬الــواد بيكبر وبقى الكالم‬ ‫بتاع الشارع ده على لسانه‬ ‫ وم ـ ــال ـ ــه والـ ـ ـل ـ ــه بـ ــايـ ــن ع ـل ـيــه‬‫المعلمة من صغره‪..‬‬ ‫= أيوا بس الناس تقول أيه؟‬ ‫ هــايـقــولــوا مـعـلــم اب ــن مـعـلــم‪..‬‬‫وجــده معلم‪ ..‬عــارف مافيش حد‬ ‫ف ــي ال ـج ـمــال ـيــة كـلـهــا إال وقــالـلــي‬ ‫الواد ده يشبهني الخالق الناطق‪..‬‬ ‫سبحان الـلــه‪ ..‬حتى الـحــول اللي‬ ‫فــي عنيه‬

‫عندما يــدخــل إلــى المحل عمالء‬ ‫من جاليات أجنبية موجودة في‬ ‫مصر‪ ،‬فيتحدث معهم الفرنسية‬ ‫واإلنكليزية بطالقة‪ ،‬وال يتركهم‬ ‫يـخــرجــون مــن الـمـحــل قـبــل شــراء‬ ‫ما دخلوا لشرائه‪ ،‬ما أثلج صدر‬ ‫والده‪ ،‬وشعر بأن اختيار ابنه كان‬ ‫ً‬ ‫صحيحا‪ ،‬وأسـعــد الـجــد سعادة‬ ‫بالغة‪ ،‬وأطمأن إلى أن مهنة آبائه‬ ‫وأجداده لن تضيع‪ ،‬وأن ثمة من‬ ‫سـيـحــافــظ عـلــى م ـيــراث الـعــائـلــة‪،‬‬ ‫ورغم مرضه الشديد‪ ،‬كان يذهب‬ ‫ً‬ ‫إلــى المحل‪ ،‬ليرى حفيده تاجرا‬ ‫ح ـق ـي ـق ـيــا ورجـ ـ ــا ي ـع ـت ـمــد ع ـل ـيــه‪،‬‬ ‫لكن ما لبث أن رحل الجد‪ ،‬فحزن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبدالفتاح حــزنــا شــديــدا‪ ،‬والزم‬ ‫حجرة الجد بــا طعام أو شــراب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيــامــا‪ ،‬حتى سقط مغشيا عليه‪،‬‬ ‫فنصح الطبيب وال ــده بـضــرورة‬ ‫االبتعاد عن البيت حتى يسترد‬ ‫عافيته‪.‬‬ ‫عمال بنصيحة الطبيب‪ ،‬عرض‬ ‫والد عبدالفتاح عليه أن يصحبه‬ ‫إل ــى ضــاحـيــة «حـ ـل ــوان» الـمــديـنــة‬ ‫الصحية ذات العيون الكبريتية‬ ‫والـ ـ ـ ـه ـ ـ ــواء ال ـ ـن ـ ـقـ ــي‪ ،‬ل ــاس ـت ـش ـف ــاء‬ ‫وتغيير أج ــواء الـحــزن المخيمة‬ ‫في المنزل‪ ،‬وألن والده لم يستطع‬ ‫غلق المحل عدة أيام‪ ،‬حجز له في‬ ‫أحــد الـفـنــادق المطلة على «عين‬ ‫ح ـلــوان الـكـبــريـتـيــة» لالستشفاء‬ ‫ً‬ ‫لـمــدة أس ـبــوع‪ ،‬وتــركــه عــائــدا إلــى‬ ‫القاهرة‪.‬‬

‫زي ــي بــال ـظ ـبــط‪ ..‬عـلـشــان ك ــده أنــا‬ ‫سايبه يدردح ويتعلم‬ ‫= لـكــن أن ــا ك ــان نـفـســي يتعلم‬ ‫بجد زي والد األصول‬ ‫ اخس عليك وعلى تجرمتك‪..‬‬‫وهو إحنا مش والد أصول؟‬ ‫= م ــش قـ ـص ــدي والـ ـل ــه ي ــاب ــا‪..‬‬ ‫أن ــا ب ــس ق ـص ــدي أن ــه يـتـعـلــم في‬ ‫المدارس زي والد الذوات‬ ‫ ومـ ــالـ ــه‪ ..‬وهـ ــم والد ال ـ ــذوات‬‫أح ـس ــن مـ ـن ــه‪ ..‬م ــن ب ـك ــره ن ـشــوف‬ ‫أح ـس ــن م ــدرس ــة ف ــي الـمـحــروســة‬ ‫ك ـل ـه ــا‪ ..‬ح ـتــى ل ــو هــأدف ـع ـلــه ‪100‬‬ ‫جنيه‪.‬‬

‫ابن عز‬ ‫بحث الجد عن أفضل مدرسة‬ ‫يمكن أن يلحق بها حفيده‪ ،‬مهما‬ ‫كــان حجم مصروفاتها‪ ،‬غير أنه‬ ‫لم يجد أفضل من مدرسة الزعماء‬ ‫وأبناء األســرة العلوية الحاكمة‪،‬‬ ‫مــدرســة {ال ـفــريــر} ال ـتــي ت ـقــع في‬ ‫‪ 1‬شارع {الشعراني البراني} مع‬ ‫ت ـقــاطــع ش ـ ــارع {ال ـخ ــرن ـف ــش} في‬ ‫حــي الجمالية بالقاهرة‪ ،‬بجوار‬ ‫{دار الكسوة} التي تصنع {كسوة‬ ‫الكعبة الـمـشــرفــة}‪ ،‬وج ــاء ت بعد‬ ‫إنـ ـ ـش ـ ــاء اإلرس ـ ــالـ ـ ـي ـ ــة ال ـف ــرن ـس ـي ــة‬ ‫أول ث ـ ــاث م ـ ـ ــدارس كــاثــولـيـكـيــة‬ ‫ف ــي م ـص ــر‪ ،‬ه ــي م ــدرس ــة ال ــراع ــي‬ ‫الصالح {بــون بــاسـتــور} للبنات‬ ‫سنة ‪ 1845‬في شارع {الموسكي}‬ ‫بمنطقة {درب البرابرة}‪ ،‬ومدرسة‬ ‫{ف ـ ـ ـيـ ـ ــان اإلحـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ــان}‪ ،‬وم ـ ــدرس ـ ــة‬ ‫{ال ـعــازري ـيــن} ‪ ،1846‬وف ــي نهاية‬ ‫ع ـه ــد عـ ـب ــاس ب ــاش ــا األول‪ ،‬ق ــرر‬ ‫اآلباء الفرنسيسكان‪ ،‬وضع حجر‬ ‫األس ـ ـ ــاس ل ـب ـن ــاء م ــدرس ــة {ك ـل ـيــة‬ ‫سانت كاترين}‪ ،‬وفــي ‪ 15‬فبراير‬ ‫‪ ،1854‬ا فـ ـتـ ـتـ ـح ــوا أول م ــدر س ــة‬ ‫ب ــال ـق ــاه ــرة‪ ،‬وج ـع ـلــوهــا قـسـمـيــن‪،‬‬ ‫كمدرسة اإلسكندرية‪ ،‬قسم يدفع‬ ‫ت ــامـ ـي ــذه م ـ ـصـ ــروفـ ــات دراسـ ـي ــة‬ ‫وآ خ ــر يتعلم تالميذه بالمجان‪،‬‬ ‫وحملت المدرسة اسم كلية {سان‬ ‫جوزيف}‪ ،‬أو {القديس يوسف}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أظهر {رهبان الفرير} إخالصا‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ع ـم ـل ـهــم‪ ،‬ون ـش ــاط ــا أكـسـبـهــم‬ ‫م ـح ـبــة أه ـ ــل الـ ـق ــاه ــرة‪ ،‬م ــا جـعــل‬ ‫لمدرستهم المكانة األو ل ــى بين‬ ‫المدارس األوروبية بمصر‪ ،‬حتى‬ ‫أن الخديو إسماعيل أرسل ‪ 12‬من‬ ‫شباب األسرة العلوية‪ ،‬عام ‪،1864‬‬ ‫لتلقي العلم في مدرسة القديس‬ ‫يـ ــوسـ ــف {ب ــالـ ـخ ــرنـ ـف ــش} ب ـه ــدف‬ ‫إعــدادهــم لشغل وظــائــف رئيسة‬ ‫في الدولة‪ .‬في سنة ‪ 1872‬كان في‬ ‫ً‬ ‫مدرسة الفرير ‪ 155‬تلميذا بقسم‬ ‫المصروفات و‪ 50‬تلميذا بالقسم‬ ‫المجاني‪.‬‬ ‫كـ ـ ــان اإلقـ ـ ـب ـ ــال عـ ـل ــى مـ ـ ــدارس‬ ‫الفرير من الكثرة لدرجة أنها‬ ‫لــم تـكــن تمنح الـمـجــانـيــة إال‬ ‫ل ـل ـتــام ـيــذ ال ــذي ــن يـنـتـمــون‬ ‫إ ل ــى الكاثوليكية‪ ،‬لـيــدرس‬ ‫ويتخرج فيها عــدد كبير‬ ‫مـ ـ ــن أص ـ ـ ـحـ ـ ــاب ال ـ ـمـ ــراكـ ــز‬ ‫ال ــرف ـي ـع ــة‪ ،‬كـ ــان م ــن بـيــن‬ ‫خــري ـج ـي ـهــا‪ :‬إس ـمــاع ـيــل‬ ‫باشا صدقي‪ ،‬مصطفى‬ ‫ب ــاش ــا ف ـه ـم ــي‪ ،‬ع ــدل ــي‬ ‫باشا يكن‪ ،‬الزعيمان‬ ‫م ـ ـص ـ ـط ـ ـف ـ ــى ك ـ ــام ـ ــل‬ ‫وس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــد زغ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ــول‪،‬‬ ‫وغـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــره ـ ـ ـ ــم ك ـ ـثـ ــر‬ ‫م ــن أبـ ـن ــاء الـطـبـقــة‬ ‫األرس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــراط ـ ـ ـيـ ـ ــة‬ ‫وبعض أبناء الطبقة‬ ‫الوسطى‪.‬‬ ‫ت ــم ق ـب ــول ع ـبــدال ـف ـتــاح في‬ ‫ق ـس ــم الـ ـمـ ـص ــروف ــات‪ ،‬ول ـ ــم تـمــر‬ ‫ً‬ ‫أشهر‪ ،‬حتى قــدم جــده تبرعا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا للمدرسة‪ ،‬بعدما أبدت‬ ‫إدارتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا رغـ ـبـ ـتـ ـه ــا ف ـ ــي ع ــدم‬ ‫اسـ ـتـ ـم ــرار ع ـب ــدال ـف ـت ــاح ف ـي ـهــا‪،‬‬ ‫بسبب تأخره الدائم في الحضور‬ ‫ً‬ ‫إل ــى ال ـم ــدرس ــة ص ـب ــاح ــا‪ ،‬إذ كــان‬ ‫أق ـص ــى م ــا ي ـعــان ـيــه‪ ،‬االسـتـيـقــاظ‬ ‫ً‬ ‫مبكرا للذهاب إلــى المدرسة‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫سيما أنه ال ينام مبكرا مثل بقية‬ ‫أخ ــوت ــه وأقـ ــرانـ ــه‪ ،‬لـحـبــه الـشــديــد‬ ‫للسهر ليال‪ ،‬رغم ذكائه وبراعته‬ ‫ف ــي ح ـفــظ م ــا يـسـمــع م ــن دروس‬ ‫فــي الـمــدرســة‪ ،‬مــن دون أن يرجع‬

‫البداية‬

‫عبدالفتاح القصري‬ ‫إليها مرة أخرى‪ ،‬ما أوقع أساتذته‬ ‫ف ــي حـ ـي ــرة‪ ،‬ف ـه ــو ي ـج ـيــب ع ــن أي‬ ‫سؤال يوجه إليه‪ ،‬غير أنه ال ينفذ‬ ‫الواجبات المنزلية‪ ،‬فضال عن أنه‬ ‫تــركـيـبــة اجـتـمــاعـيــة مختلفة عن‬ ‫ك ــل ال ـم ــوج ــودي ــن‪ ،‬بـحـســب إدارة‬ ‫ا لـمــدر ســة‪ ،‬تركيبة مختلطة غير‬ ‫واضـحــة المعالم‪ ،‬فهو محسوب‬ ‫عـلــى أب ـن ــاء الـطـبـقــة ال ــراق ـي ــة‪ ،‬لما‬ ‫يـبــدو عليه مــن مظاهر ث ــراء‪ ،‬في‬ ‫الملبس والمأكل وعربة «سوارس»‬ ‫تأتي به إلى المدرسة‪ ،‬وفي نهاية‬ ‫اليوم الدراسي تأخذه إلى البيت‪،‬‬ ‫ويرافقه في رحلة الذهاب واإلياب‪،‬‬ ‫خــادم خــاص بــه‪ ،‬يحمل حقيبته‪،‬‬ ‫ويرافقه في تحركاته إلى أي مكان‪.‬‬ ‫يمكن حساب عبدالفتاح على‬ ‫طـبـقــة الـشـعـبـيـيــن وأوالد الـبـلــد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رغ ــم ال ـث ــراء ال ــواض ــح‪ ،‬ن ـظــرا إلــى‬ ‫أسلوبه في التعامل‪ ،‬والحديث مع‬ ‫أساتذته وزمالئه‪ ،‬وعدم اهتمامه‬ ‫ّ‬ ‫بما يتعلم‪ ،‬حتى عندما سأله أحد‬ ‫أســاتــذتــه «مسيو أن ـطــون» مثلما‬ ‫ســأل بقية الـتــامـيــذ‪ ،‬عــن المهنة‬ ‫التي يحب أن يمتهنها بعد انتهاء‬ ‫دراسته‪ ،‬كانت إجابة عبدالفتاح‬ ‫غير متوقعة‪ ،‬وثلت نغمة «نشاز»‬ ‫وســط هــذا التناغم مــن التالميذ‬ ‫الموجودين في المدرسة‪:‬‬ ‫* ع ــاي ــز أبـ ـق ــى م ـع ـلــم صــاحــب‬ ‫قهوة في الجمالية‪.‬‬ ‫عدم رغبته في متابعة التعليم‬ ‫الذي يشعر بأنه يبعده عن عالمه‬ ‫الـ ـخ ــاص ال ـ ــذي ي ـح ـب ــه‪ ،‬ل ــم يـمـنــع‬ ‫عبدالفتاح من النجاح كل عام في‬ ‫المدرسة‪ ،‬حتى أصبح في السنة‬ ‫الــراب ـعــة‪ ،‬ال ـتــي وص ــل إلـيـهــا على‬ ‫مضض‪ ،‬سواء من ناحيته‪ ،‬أو من‬ ‫ناحية أساتذته وإدارة المدرسة‪،‬‬ ‫و ك ــل منهم يــر يــد أن ينفصل عن‬ ‫اآلخـ ــر‪ ،‬غـيــر أن والـ ــده ح ــال دون‬ ‫ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬وف ـ ـ ــي ال ـ ــوق ـ ــت ن ـف ـس ــه ك ــان‬ ‫ً‬ ‫نجاحه عاما بعد آخر‪ ،‬يمنع إدارة‬ ‫المدرسة من أن تطالبه باالنتقال‬ ‫إلى مدرسة أخرى‪.‬‬

‫ً‬ ‫ال ـتــي ت ــؤرق ــه‪ ،‬االس ـت ـي ـقــاظ مـبـكــرا‬ ‫للذهاب إلى المدرسة‪ ،‬فهو اعتاد‬ ‫ً‬ ‫السهر بمفرده كل ليلة‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫ج ــده وأصــدقــائــه مــن أوالد البلد‬ ‫والـتـجــار‪ ،‬ووج ــد صحبة جديدة‬ ‫ل ــه‪ ،‬م ــن نـفــس ع ـم ــره‪ ،‬أو يــزيــدون‬ ‫عنه قليال‪ ،‬يسهرون كل ليلة في‬ ‫أحد المقاهي القريبة من «المشهد‬ ‫الحسيني»‪ ،‬مــا كــان يثير غضب‬ ‫وال ــده‪ ،‬ويضطر كــل ليلة للبحث‬ ‫عـنــه فــي الـمـقــاهــي ال ـم ـجــاورة‪ ،‬ثم‬ ‫يعود النتظاره خلف باب البيت‪،‬‬ ‫حـتــى ي ـع ــود‪ ،‬ويــوب ـخــه ويـجـبــره‬ ‫ً‬ ‫ع ـلــى الـ ـن ــوم لــاس ـت ـي ـقــاظ م ـب ـكــرا‬ ‫والـ ــذهـ ــاب إلـ ــى الـ ـم ــدرس ــة‪ ،‬حـتــى‬ ‫ضــج عـبــدالـفـتــاح بـفـكــرة التعليم‬ ‫ً‬ ‫واالسـ ـتـ ـيـ ـق ــاظ مـ ـبـ ـك ــرا‪ ،‬وقـ ـ ــرر أن‬ ‫يحسم هذا األمر مع والده‪:‬‬ ‫= أن ــت بـتـقــول أي ــه يــا ول ــد أنــت‬ ‫اتجننت؟‬ ‫* يابابا أنا مش بتاع مدارس‪..‬‬ ‫أنا نفسي أكون زيك أنت وجدي‪..‬‬ ‫تاجر دهب‬ ‫= وإحنا كنا بنصرف الفلوس‬ ‫دي كلها اللي بندفعها كــل سنة‬ ‫ع ـل ـشــان تـقــولـلــي أكـ ــون زي ــك أنــت‬ ‫وجدي‬ ‫ سيب عبدالفتاح على راحته‬‫يا فؤاد‬ ‫= على راحـتــه إزاي بــس يابا‪..‬‬ ‫ده خ ـ ـ ــاص الـ ـ ـمـ ـ ـف ـ ــروض ي ــاخ ــد‬ ‫الشهادة السنة دي‪ ..‬أنا قلت إنه‬

‫يــدخــل «ال ـم ـه ـنــدس خ ــان ــه» يبقى‬ ‫باشمهندس أد الــدنـيــا‪ ..‬يقوللي‬ ‫أبقى زيك أنت وجدي‬ ‫ وهو إحنا شوية يا وله‪ ..‬إحنا‬‫أكبر تجار ومعلمين في الجمالية‬ ‫كلها‪ ..‬دا فتوة الخرفنش بيقوم‬ ‫يقف ساعة مايشوفني‬ ‫= م ــش ق ـصــدي ي ــاب ــا‪ ..‬أن ــت أد‬ ‫الدنيا‪ ..‬لكن أنا كان نفسي يتعلم‬ ‫العالم حلو برضه‬ ‫ خ ــاص مــاتـغـصـبــش عـلـيــه‪..‬‬‫عبدالفتاح بقى راج ــل مــش لسه‬ ‫عيل‪ ..‬من بكره ينزل معاك الدكان‪.‬‬ ‫* وأن ــا أوع ــدك يــا ج ــدي أتعلم‬ ‫المهنة زي ال ـصــاروخ‪ ..‬فــي ظرف‬ ‫ك ــام شـهــر هــأكــون أح ـســن صايغ‬ ‫دهب في الصاغة كلها‪.‬‬ ‫حصل عبدالفتاح على تصريح‬ ‫من جــده بترك الــدراســة‪ ،‬والتفرغ‬ ‫ل ـل ـع ـمــل مـ ــع والـ ـ ـ ــده فـ ــي ص ـيــاغــة‬ ‫الــذه ــب‪ ،‬ف ــي وق ــت تــابــع شقيقاه‬ ‫محمد وبهية تعليمهما‪ ،‬ليخلع‬ ‫عبدالفتاح «القميص والبنطلون»‬ ‫ً‬ ‫الـ ـل ــذي ــن ك ـ ــان ي ـل ـب ـس ـه ـمــا مــرغ ـمــا‬ ‫ً‬ ‫بـسـبــب ال ـم ــدرس ــة‪ ،‬وعـ ــاد م ـجــددا‬ ‫إلـ ـ ــى «الـ ـجـ ـلـ ـب ــاب ال ـ ـب ـ ـلـ ــدي» وزاد‬ ‫عليهما «الطاقية والعمة والالسة»‬ ‫ل ـي ـص ـب ــح فـ ــي ه ـي ـئ ــة ال ـم ـع ـل ـم ـيــن‬ ‫وال ـ ـت ـ ـجـ ــار أوالد الـ ـبـ ـل ــد‪ ،‬وح ـتــى‬ ‫يثبت لوالده حسن اختياره‪ ،‬راح‬ ‫يؤكد جديته والتزامه في العمل‬ ‫بالمحل‪ ،‬بل وأظهر براعة فائقة‬

‫مهنة األجداد‬ ‫ل ـ ـ ـ ــم ي ـ ـ ـكـ ـ ــن أسـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ــوب ت ـ ـعـ ــامـ ــل‬ ‫ع ـب ــدال ـف ـت ــاح فـ ــي م ــدرسـ ـت ــه بـيــن‬ ‫أسـ ــاتـ ــذتـ ــه وزمـ ـ ــائـ ـ ــه‪ ،‬ال ـم ـش ـك ـلــة‬ ‫الوحيدة‪ ،‬بل كانت المشكلة األكبر‬

‫مدرسة الفرير بالقاهرة‬

‫ب ـع ــد ان ـق ـض ــاء األس ـ ـبـ ــوع ع ــاد‬ ‫ً‬ ‫ع ـبــدال ـف ـتــاح إل ــى ب ـي ـتــه م ـس ـتــردا‬ ‫عــاف ـي ـتــه‪ ،‬يـتـمـتــع ب ــرؤي ــة جــديــدة‬ ‫مختلفة عن ذي قبل‪ ،‬إذ التقى في‬ ‫الفندق أحــد الـنــزالء وكــان ممثال‬ ‫ثانويا في فرقة «فوزي الجزايرلي‬ ‫المسرحية»‪:‬‬ ‫* اسمك كده‪ ..‬علي ساطور‬ ‫= أيوا ده اسم شهرة‬ ‫* شهرة‪ ..‬يا حالولي حالولي‬ ‫= والكريم اسمه أيه؟‬ ‫* محسوبك عبدالفتاح أفندي‬ ‫فؤاد‬ ‫= حصلنا الشرف‬ ‫* بـ ـ ــس قـ ــول ـ ـلـ ــي يـ ـ ــا سـ ــاطـ ــور‬ ‫أفـ ـ ـن ـ ــدي‪ ..‬أن ـ ــت م ـش ـه ــور ب ــأي ــه إن‬ ‫شاء الله‬ ‫= فنان‬ ‫* فنان يعني صييت‬ ‫= صييت‪ ..‬هــو ده فــن‪ ..‬بقولك‬ ‫فنان‪ ..‬أنت عمرك ما دخلت مرسح‬ ‫وال شوفت ممثلين بيشخصوا‬ ‫* ال محصليش ال ـش ــرف‪ ..‬أنــا‬ ‫أق ـعــد عـلـقـهــوة‪ ..‬أس ـمــع ال ـشــاعــر‪..‬‬ ‫أحضر فرح أسمع الصييته‪ ..‬لكن‬ ‫ً‬ ‫تشخيصا من اللي بالك فيه ده ال‬ ‫= أتـ ـ ـ ــاريـ ـ ـ ــك م ـ ـ ــش ع ـ ــاي ـ ــش يــا‬ ‫م ـس ـك ـي ــن‪ ..‬ب ــس بـ ـ ــس‪ ..‬اقـ ـع ــد دي‬ ‫القعدة هاتحلو‪ ..‬أمسك تعفر‬ ‫خالل األسبوع الذي قضاه مع‬ ‫عبدالفتاح‪ ،‬أطلعه علي ساطور‬ ‫ع ـلــى ف ــن «ال ـت ـش ـخ ـيــص» وكـيـفـيــة‬ ‫عمل الفرق المسرحية‪ ،‬ودور كل‬ ‫فــرد من أفــراد الفرقة المسرحية‪،‬‬ ‫ب ــداي ــة م ــن ع ــام ــل رفـ ــع ال ـس ـت ــارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مرورا بالمؤلف والمخرج‪ ،‬وأدوار‬ ‫الفنانين‪ ،‬ومدير خشبة المسرح‪،‬‬ ‫وليس انتهاء بعامل «الكمبوشة»‬ ‫الذي يلقن الممثلين فوق خشبة‬ ‫المسرح‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم ي ـك ـت ــف «سـ ـ ــاطـ ـ ــور» بـمــا‬ ‫ش ــرح ــه ل ـع ـب ــدال ـف ـت ــاح ب ــل دع ــاه‬ ‫لحضور أحد العروض المسرحية‬ ‫لفرقة «فوزي الجزايرلي»‪ ،‬مسرح‬ ‫«ال ـك ـلــوب ال ـم ـصــري» بــالـقــرب من‬ ‫ســا حــة مسجد «الحسين» ليقدم‬ ‫عليه عروض الفرقة‪ ،‬التي أضيف‬ ‫إلـيـهــا أع ـضــاء جـ ــدد‪ ،‬مــن بينهم‬ ‫ابـنــة الـجــزايــرلــي «إح ـســان» التي‬ ‫رغـ ــم أنـ ـه ــا ل ــم ت ـت ـج ــاوز س ـن ــوات‬ ‫ست‪ ،‬إال أنه غرس فيها حب الفن‪،‬‬ ‫فــأصـبـحــت أح ــد أع ـض ــاء الـفــرقــة‪،‬‬ ‫واع ـ ـت ـ ـبـ ــر ن ـج ـل ــه األصـ ـ ـغ ـ ــر ف ـ ــؤاد‬ ‫الجزايرلي‪ ،‬الذي لم يكمل عامين‬ ‫من عمره‪ ،‬أصغر أعضاء الفرقة‪،‬‬ ‫بعدما ولدته أمــه فــوق خشبة‬ ‫المسرح‪.‬‬ ‫ل ــدى عــودتــه إل ــى الـقــاهــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لــم ينقطع عـبــدالـفـتــاح يــومــا عن‬ ‫مالزمة «علي ساطور» أحد أعضاء‬

‫(‪)11 - 2‬‬ ‫فـ ــرقـ ــة ف ـ ــوزي الجزايرلي‪ ،‬حتى‬ ‫اكتشف أنه لم يكن من بين أعضاء‬ ‫فريق التمثيل‪ ،‬بل يعمل في اإلدارة‬ ‫المسرحية‪ ،‬من متابعة حضور‬ ‫ً‬ ‫الـمـمـثـلـيــن م ـب ـكــرا إل ــى ال ـم ـســرح‪،‬‬ ‫وع ــدم تــأخــرهــم عـلــى مــوعــد رفــع‬ ‫ال ـس ـتــارة‪ ،‬وتــرتـيــب انـتـقــالـهــم من‬ ‫مـ ـك ــان إل ـ ــى آخ ـ ـ ــر‪ ،‬عـ ـن ــدم ــا ت ـقــدم‬ ‫الفرقة عروضها خــارج القاهرة‪.‬‬ ‫غـيــر أن ه ــذا االك ـت ـشــاف لــم يغير‬ ‫موقف عبدالفتاح منه‪ ،‬ال سيما‬ ‫أن «س ــاط ــور» وعـ ــده ب ــأن يضمه‬ ‫إل ــى ف ــري ــق الـتـمـثـيــل ف ــي ال ـفــرقــة‪،‬‬ ‫بعدما أفـصــح لــه عبدالفتاح عن‬ ‫حـبــه ا لـشــد يــد للتمثيل‪ ،‬ورغبته‬ ‫في أن يكون ممثال بالفرقة‪ ،‬على‬ ‫أثر متابعته اليومية لعروضها‪.‬‬ ‫غ ـيــر أن س ــاط ــور ت ـع ـمــد عــدم‬ ‫تـ ـق ــديـ ـم ــه إل ـ ـ ــى صـ ــاحـ ــب الـ ـف ــرق ــة‬ ‫وبطلها األول فــوزي الجزايرلي‪،‬‬ ‫ال لـ ـ ـش ـ ــيء سـ ـ ـ ــوى مـ ـ ــا يـ ـ ـق ـ ــوم بــه‬ ‫ً‬ ‫عبدالفتاح يــو مـيــا ‪ ،‬فبعد انتهاء‬ ‫العرض يصطحب «علي ساطور»‬ ‫وبعض أعضاء الفرقة الستكمال‬ ‫الـسـهــرة فــي مـقـهــى «الـفـيـشــاوي»‬ ‫ً‬ ‫وتناول اإلفطار معا‪ ،‬على نفقته‬ ‫ال ـخ ــاص ــة‪ ،‬وهـ ــو أم ـ ــر ل ــم يـعـتــده‬ ‫«ســاطــور» وأعـضــاء الفرقة‪ ،‬حتى‬ ‫م ــن م ــدي ــر ال ـف ــرق ــة ن ـف ـس ــه‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫ً‬ ‫ع ـنــدمــا ض ــاق ع ـبــدال ـف ـتــاح ذرع ــا‬ ‫وهـ ـ ــدد «س ـ ــاط ـ ــور» ب ــال ـب ـح ــث عــن‬ ‫فــرقــة أخـ ــرى طــالـمــا ال فــرصــة له‬ ‫هنا‪ ،‬قرر «ساطور» تقديمه لفوزي‬ ‫الجزايرلي‪:‬‬ ‫* محسوبك عبدالفتاح أفندي‬ ‫أنعم وأكرم‬ ‫= وأنعم وأكرم ده اسم والدك‬ ‫* ال ـ ـلـ ــه ال ـ ـ ـلـ ـ ــه‪ ..‬والزم ـ ـ ـتـ ـ ــه أي ــه‬ ‫السركيزم ده‬ ‫= سركيزم ال حلوة دي بتتكلم‬ ‫لغات كمان‬ ‫* ‪S›il vous plaît ne pas me‬‬ ‫‪ridiculiser‬‬ ‫(من فضلك ال تسخر ّ‬ ‫مني)‬ ‫= الـ ـل ــه الـ ـل ــه الـ ـ ـل ـ ــه‪ ..‬ح ـضــرتــك‬ ‫بتتكلم فرنساوي‪ ..‬ماتآخذنيش‬ ‫أصـ ــل ي ـع ـنــي ال ـج ــاب ـي ــة وال ـع ـمــة‬ ‫والالسة خلوا الواحد ‪........‬‬ ‫* قصدك يعني شكلي بلدي‪..‬‬ ‫وماله‪ ..‬هو فيه أحسن من البلدي‬ ‫ولبس والد البلد‬ ‫= ع ـن ــدك ح ـ ــق‪ ..‬ع ـلــى ك ــل حــال‬ ‫أن ــت أن ـس ــت‪ ..‬بــس اع ـمــل حسابك‬ ‫يـ ـ ــا عـ ـ ـب ـ ــدالـ ـ ـفـ ـ ـت ـ ــاح‪ ..‬أال ص ـح ـيــح‬ ‫ماقولتليش اسمك عبدالفتاح أيه؟‬ ‫* عبدالفتاح فؤاد حافظ محمد‬ ‫عبدالفتاح القصري‬ ‫= بــس بــس يــاعــم‪ ..‬أيــه كــل ده‪..‬‬ ‫كفاية عبدالفتاح القصري‪ ..‬المهم‬ ‫أن ــا كـنــت عــايــز أقــولــك إن ظــروف‬ ‫ال ـفــرقــة ال ـمــاديــة بـعــافـيــة شــويــة‪..‬‬ ‫ي ـع ـن ــي اعـ ـم ــل حـ ـس ــاب ــك مــاف ـيــش‬ ‫فلوس‬ ‫* م ـ ــن الـ ـن ــاحـ ـي ــة دي اط ـ ـمـ ــن‪..‬‬ ‫رقابتي سدادة‬ ‫= ال ده أنت ُملك أوي‬ ‫ق ـ ــرر ف ـ ـ ــوزي الـ ـج ــزاي ــرل ــي ضــم‬ ‫عـبــدالـفـتــاح الـقـصــري إل ــى فرقته‬ ‫وسرعان ما أصبح جزءا من هذا‬ ‫ال ـع ــال ــم‪ ،‬ح ـتــى أن ــه ل ــم ي ـعــد ق ــادرا‬ ‫على مفارقته‪ ،‬لكن ال تأتي الرياح‪،‬‬ ‫دائما‪ ،‬بما تشتهي السفن‪.‬‬

‫مصادفة جمعت‬ ‫القصري بفوزي‬ ‫الجزايرلي‬ ‫ليتعرف للمرة‬ ‫األولى على‬ ‫المسرح‬

‫فوزي الجزايرلي‬

‫فوزي الجزايرلي‬

‫فوزي الجزايرلي من أبناء القاهرة‪ ،‬ولد في‪ 21‬يوليو ‪ 1886‬في‬ ‫مدينة اإلسكندرية‪ ،‬أسس فرقة مسرحية مع زوجته بمشاركة بعض‬ ‫الفنانين السكندريين‪ ،‬والمطربة فاطمة قدري‪ ،‬واستمرت الفرقة في‬ ‫تقديم أعمالها المسرحية في مقهى بين مسجدي البوصيري وأبي‬ ‫ً‬ ‫العباس في حي األنفوشي‪ ،‬غير أنه قرر أن ينزح إلى القاهرة‪ ،‬بحثا‬ ‫عن فرصة أكبر‪ ،‬فاختار مسرح «الكلوب المصري» بالقرب من ساحة‬ ‫مسجد «الحسين» ليقدم عليه عروض الفرقة‪.‬‬ ‫كـ ــان دائـ ــم الـبـحــث ع ــن م ــواه ــب حـقـيـقـيــة ف ــي ال ـم ـجــاالت الفنية‬ ‫كافة‪ ،‬الستمرار الفرقة‪ ،‬وتقديم فنه للجمهور‪ ،‬ســواء في التمثيل‪،‬‬ ‫عبر االستعانة بهواة التمثيل‪ ،‬مثل عبد الفتاح‪ ،‬الــذي لم يستطع‬ ‫ً‬ ‫الجزايرلي أن يسند إليه أدوارا واضحة المعالم في البداية‪ ،‬بل قرر‬ ‫ضمه إلى الفرقة‪ ،‬ليشارك في األدوار الثانوية‪ ،‬الصامتة‪ ،‬أو ينطق‬ ‫بكلمة أو جملة على أفضل تقدير‪ ،‬غير أنه في الوقت نفسه‪ ،‬حرص‬ ‫على أن يلقنه بعض دروس األداء التمثيلي من حين إلى آخر‪ ،‬حتى‬

‫أنه خالل أيام‪ ،‬أتقن عبد الفتاح الوقوف على خشبة المسرح‪ ،‬وكيفية‬ ‫الحركة والدخول والخروج‪ ،‬واألهم من ذلك مواجهة الجمهور‪ ،‬غير‬ ‫أنــه لــم تتح لــه فــرصــة الحصول على دور فــي أي مــن المسرحيات‬ ‫التي يقدمها الجزايرلي‪ ،‬ورغم ذلك شعر عبد الفتاح القصري بأن‬ ‫أحاسيس جديدة بدأت تتسرب إليه‪ ،‬لتأخذه إلى عالم آخر‪ ،‬عالم له‬ ‫سحره وبريقه ولمعانه‪.‬‬

‫البقية في الحلقة المقبلة‬


‫‪19‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫سيرة‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤٤٤‬السبت ‪ ١٧‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ نور الشريف‪ ...‬الفيلسوف العاشق‬ ‫ضربة معلم‬

‫(‪)30 - 22‬‬

‫ً‬ ‫على صديقته الفنانة سعاد ًحسني‪ ،‬التي رحبت جدا به‪ ،‬غير أنها اشترطت أن يتولى‬ ‫اتفق نور الشريف مع المخرج الشاب سمير سيف على تأجيل تصوير {دائرة االنتقام}‬ ‫والبدء في تنفيذ السيناريو الجاهز لفيلم {قطة على نار}‪ ،‬وفي الوقت نفسه أخذ بنصيحة اإلخراج علي بدرخان‪ ،‬تخوفا من أن تضع تاريخها واسمها بين يدي مخرج مبتدئ‪.‬‬ ‫السيناريست رفيق الصبان‪ ،‬وقرر استبدال ممثلة أخرى بالفنانة بوسي‪ ،‬فعرض الفيلم‬ ‫القاهرة ‪ -‬ماهر زهدي‬

‫نور منح سمير‬ ‫سيف فرصة اإلخراج‬ ‫ألول مرة في «دائرة‬ ‫االنتقام»‬

‫ً‬ ‫رفــض نــور الـشــريــف طلب سـعــاد حسني رفضا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قاطعا‪ ،‬ليس ألنه كان اتفق ووقع تعاقدا مع سمير‬ ‫سيف‪ ،‬بل لثقته الكبيرة فيه كمخرج له رؤية جديدة‪،‬‬ ‫فما كان من النجمة إال أن قابلت الرفض بالرفض‪.‬‬ ‫وقـبــل أن يبحث الـشــريــف عــن ممثلة أخ ــرى للقيام‬ ‫بــالـبـطــولــة فــوجــئ بــالـسـيـنــاريـســت رف ـيــق الـصـبــان‬ ‫يتصل به‪:‬‬ ‫= أن ــا دلــوقــت مقتنع مـئــة فــي الـمـئــة ب ــأن بوسي‬ ‫ً‬ ‫كالمها كان صحيحا‪ .‬وهي الوحيدة اللي تقدر تعمل‬ ‫الدور ده في «قطة على نار»‪.‬‬ ‫* أنــت بتقول إي ــه؟ إيــه الـلــي غير رأي ــك ك ــده‪َ .‬‬ ‫أوع‬ ‫تكون بوسي كلمتك من ورايا علشان تقول الكالم ده؟‬ ‫= ال خالص‪ .‬أنا ما عنديش الكالم ده‪ .‬لكن أنا بعد‬ ‫ما شوفت بوسي في فيلم «سنة أولى حب» اقتنعت‬ ‫ً‬ ‫تماما بأنها ممثلة مش سهلة وممكن تعمل أي دور‪...‬‬ ‫ً‬ ‫والدور ده تحديدا‪.‬‬ ‫* الله يجازيك يا رفيق‪ .‬دي بوسي كانت هتتجنن‬ ‫وتعمله‪ ...‬أنت ما تعرفش بكالمك ده هتعمل إيه‪...‬‬ ‫بس أنت متأكد؟‬ ‫= شوف يا نور أنا مش بجامل وإال كنت وافقت‬ ‫من البداية على ترشيحها‪ .‬لكن بعد «سنة أولى حب»‬ ‫ال‪ ...‬زي ما بتقولوا حط في بطنك بطيخة صيفي‪.‬‬ ‫إديها الدور وأنت مطمن‪.‬‬ ‫لم تسع الفرحة بوسي بعودة الــدور إليها‪ ،‬غير‬ ‫أن السعادة لــم تكتمل‪ ،‬فلم ينتبه االثـنــان إلــى أنها‬ ‫عـلــى وش ــك ان ـت ـظــار فــرحــة مــن ن ــوع آخ ــر‪ ،‬إذ حــانــت‬ ‫أسعد لحظة في حياتهما عندما رزقا بأول مولودة‬ ‫لهما‪ ،‬أنثى كما تمنى الشريف‪ ،‬وأطلقا عليها اسم‬ ‫«سـ ــارة» وأصـبـحــت مـنــذ أن ج ــاءت إل ــى الــدنـيــا قــرة‬ ‫عيون والديها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكــان الشريف أكثر تعلقا بطفلته مــن والدتها‪،‬‬ ‫إذ شاهد فيها حياته وأســرتــه‪ ،‬والعوض من القدر‬ ‫ً‬ ‫عن األم التي حرم منها طيلة حياته‪ ،‬وفقدها أخيرا‪.‬‬ ‫شاهد فيها األمل في أن تصبح لحياته قيمة كبيرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إلــى جانب القيمة التي يصنعها بعمله‪ ،‬فضال عن‬ ‫الحب الكبير الذي يمأل حياته‪ .‬من ثم‪ ،‬لم تكن لديه‬ ‫مساحة مشاعر خالية من دون حب‪ ،‬حب بوسي له‬ ‫وحبه لها وحبهما البنتهما‪.‬‬

‫مغامرة الفنان‬

‫شاهين اتهم‬ ‫الشريف بتقليد فريد‬ ‫شوقي‪...‬‬ ‫ثم طلب شراء‬ ‫أول إنتاجه‬

‫رفيق الصبان اقتنع‬ ‫بجدارة بوسي‬ ‫ببطولة «قطة‬ ‫على نار»‬

‫ً‬ ‫قررت بوسي التضحية مجددا بحلمها في «قطة‬ ‫على نار»‪ ،‬كي ال يتأخر تصوير الفيلم أكثر من ذلك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وطلبت من الشريف البحث مجددا عن ممثلة بديلة‬ ‫للقيام بالبطولة‪ ،‬فعرض األمــر على الفنانة نجالء‬ ‫ً‬ ‫فتحي التي رحبت أيضا بالفيلم والــدور‪ ،‬غير أنها‬ ‫اشـتــرطــت تـعــديــات فــي الـسـيـنــاريــو ت ـتــاءم معها‪،‬‬ ‫فرفض ذلك وقرر البدء في تنفيذ «دائرة االنتقام»‪.‬‬ ‫اختيار نور الشريف هذا الفيلم ّ‬ ‫غير جلده الفني‪،‬‬ ‫إذ وج ــد أن أعـمــالــه كــافــة تــأتــي فــي اتـجــاهـيــن فقط‪:‬‬ ‫ً‬ ‫إم ــا األدوار الـمــركـبــة والـمـعـقــدة نـفـسـيــا‪ ،‬أو األدوار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــرومــانـسـيــة الخفيفة‪ .‬ك ــان ذل ــك تـخــوفــا مـبـكــرا من‬ ‫سجنه فــي أدوار بعينها‪ ،‬مثلما حــدث مــع فنانين‬ ‫كثيرين كبار‪ ،‬انتهت بهم الحال إلى األدوار الثانية‬ ‫أو الثالثة‪ ،‬ألنـهــم لــم يعد لديهم الـجــديــد ليقدموه‪،‬‬ ‫ذلك على عكس فريد شوقي الــذي كان يجدد نفسه‬ ‫من حين إلى آخر‪ ،‬بالكتابة أو اإلنتاج لنفسه‪ .‬كذلك‬ ‫اكتشف أن ممثلي الواليات المتحدة األميركية قاموا‬ ‫ً‬ ‫بتجربة اإلنتاج‪ ،‬فضال عن ضرورة قيامهم بتجربة‬ ‫ً‬ ‫أفالم «الحركة»‪ ،‬إذ مروا جميعا تقريبا بتقديم فيلم‬ ‫«كاوبوي»‪ .‬من ثم‪ّ ،‬قرر إطالق فيلم حركة‪.‬‬ ‫بدأ سمير سيف بتصوير الفيلم‪ ،‬وكان الشريف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منتجا فنيا حقيقيا‪ ،‬أنفق بسخاء على العمل‪ ،‬إذ لم‬ ‫يترك كبيرة أو صغيرة إال ووفــرهــا‪ .‬حتى أنــه وجد‬ ‫أن المخرج ّ‬ ‫صور أكثر من ‪ 200‬دقيقة‪ ،‬وهو ما يكفي‬ ‫لـصـنــع فيلمين كــامـلـيــن‪ ،‬ورغ ــم ذل ــك لــم يـغـضــب أو‬ ‫يعترض ولو على لقطة‪ ،‬فلم يتدخل في عمل سيف‬ ‫رغم ما لديه من خبرة كبيرة‪.‬‬ ‫مــا إن انتهى الـتـصــويــر‪ ،‬جلس الـشــريــف وسيف‬ ‫والمونتير سعيد الشيخ‪ ،‬وحذفوا أكثر من ‪ 60‬دقيقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من الفيلم‪ ،‬ليصبح ‪ 140‬دقيقة تقريبا‪ ،‬ثم دعوا نقادا‬ ‫ومخرجين وفنانين‪ ،‬وفي مقدمهم المخرج يوسف‬ ‫شاهين‪ ،‬لمشاهدة العرض الخاص‪ ،‬في إحدى قاعات‬ ‫المعهد العالي للسينما‪.‬‬ ‫ب ـح ـض ــور عـ ــدد ك ـب ـيــر م ــن ال ـن ـق ــاد وال ـم ـخــرج ـيــن‬ ‫والفنانين‪ ،‬جلس نور الشريف في الصف األول بين‬ ‫سمير سيف والمخرج يوسف شاهين‪ ،‬وراح يحبس‬ ‫ً‬ ‫أنفاسه في ظالم قاعة العرض‪ ،‬منتظرا رأي الجميع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــديــدا يــوســف شــاهـيــن كمنتج وم ـخ ــرج‪ .‬غـيــر أن‬ ‫األخير لم ينتظر انتهاء الفيلم ليقول رأيــه‪ ،‬فما إن‬ ‫مرت أول ‪ 14‬دقيقة من العرض‪ ،‬حتى مال على أذن‬ ‫الشريف وهمس له‪:‬‬ ‫= إيه يا دقدق‪ ...‬عايز تعمللي فيها فريد شوقي؟‬ ‫* إيــه؟ ال خــالــص‪ .‬ده فيلم أكشن مــا لــوش عالقة‬ ‫بأفالم فريد شوقي‪.‬‬ ‫= بس أنا لحد دلوقت مش مصدقك‪.‬‬

‫= تبيع الفيلم يا دقدق؟‬ ‫* ه ــاه ــاه ــا‪ .‬م ــن ش ــوي ــة م ــا كـنـتــش م ـصــدق ـنــي‪...‬‬ ‫ودلوقت عايز تشتريه؟‬ ‫= تبيعه؟‬ ‫* ال يا عم‪ ...‬يفتح الله‪.‬‬ ‫= هتخسر يا حمار‪.‬‬ ‫* أنا وحظي‪.‬‬ ‫نـجــح الـفـيـلــم ال ــذي ّأدى بـطــولـتــه ن ــور الـشــريــف‪،‬‬ ‫إل ـ ــى ج ــان ــب م ـي ــرف ــت أمـ ـي ــن‪ ،‬وش ــويـ ـك ــار‪ ،‬وي ــوس ــف‬ ‫ش ـع ـب ــان‪ ،‬وإب ــراهـ ـي ــم خ ـ ــان‪ ،‬وص ـ ــاح ق ــاب ـي ــل‪ ،‬وعـمــر‬ ‫ً‬ ‫الحريري‪ ،‬نجاحا لــم يتوقعه أحــد‪ ،‬بمن فيهم نور‬ ‫نفسه‪ ،‬إذ انطلق بــه إلــى آفــاق أخــرى على عكس ما‬ ‫ّ‬ ‫تميز بــه فــي األف ــام الرومانسية‪ .‬كذلك جــاء العمل‬ ‫خـطــوة أول ــى وواث ـقــة للمخرج سمير سيف بعدما‬ ‫حقق إي ــرادات كـبـيــرة‪ ،‬فــي الــداخــل وفــي ال ـخــارج مع‬ ‫الموزع الخارجي‪ ،‬وحصل الشريف عنه على جائزة‬ ‫أفضل ممثل من «جمعية الفيلم»‪ ،‬وسمير سيف على‬ ‫أول جائزة سينمائية في مشواره كأحسن مخرج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫شكل ذلــك النجاح دافـعــا قــويــا لخوض التجربة‬ ‫الـثــانـيــة ف ــي اإلن ـت ــاج لـلـمـمـثــل‪ -‬الـمـنـتــج‪ ،‬والـتـجــربــة‬ ‫الثانية في اإلخراج لسيف‪ ،‬ذلك من خالل فيلم «قطة‬ ‫على نار» الذي تمسك فيه الشريف بسمير‪ ،‬وكانت‬ ‫بوسي استعادت لياقتها بعد «الــوالدة» وأصبحت‬ ‫جــاهــزة للبطولة‪ ،‬فــراحــوا يستعدون للتصوير مع‬ ‫مطلع عام ‪.1977‬‬ ‫قبل أن ينتهي عام ‪ ،1976‬فوجئ الشريف «ببطاقة‬ ‫زفاف» تصله من رئاسة الجمهورية‪ ،‬تدعوه وزوجته‬ ‫بوسي إلى حضور عقد قران «جيهان»‪ ،‬كريمة رئيس‬ ‫الجمهورية أنور السادات‪ ،‬على محمود‪ ،‬نجل وزير‬ ‫اإلس ـكــان الـســابــق الـمـهـنــدس عـثـمــان أحـمــد عثمان‪،‬‬ ‫رئيس مجلس إدارة شركة «المقاولون العرب»‪ ،‬في‬ ‫‪ 2‬يناير ‪.1977‬‬ ‫حرص نور الشريف على حضور الزفاف في عزبة‬ ‫عثمان أحمد عثمان بمنطقة «الحرانية» بالجيزة‪،‬‬ ‫ليس ألن الدعوة موجهة إليه من رئاسة الجمهورية‪،‬‬ ‫بل إلعجابه الشديد بالمهندس عثمان‪ ،‬الذي يرى أن‬ ‫حياته قصة كفاح حقيقية إلنسان مصري بسيط‪،‬‬ ‫بدأ من الصفر ليصل إلى القمة‪ ،‬ويجمع بين السلطة‬ ‫والمال بطرائق شريفة‪ ،‬وكان يتمنى الشريف أن تتاح‬ ‫ً‬ ‫له الفرصة يوما لتقديم قصة كفاح هذا الرجل في‬ ‫فيلم سينمائي‪.‬‬

‫الوزير هنأ بوسي‬ ‫بالنجاح‬ ‫فطالبته بكتابة‬ ‫قصة «حليم وديدي»‬

‫نور الشريف وبوسي‬

‫عدوى فنية‬ ‫أثـ ـن ــاء ح ـضــوره ـمــا ال ــزف ــاف ف ــي ال ـع ــزب ــة‪ ،‬لفت‬ ‫الشريف المكان المبهر الذي يصلح لتصوير «قطة‬ ‫على نــار»‪ ،‬لكنه وجد أن من غير الالئق أن يطلب‬ ‫ذلك من عثمان أحمد عثمان‪ ،‬إال أنه باح لبوسي‬ ‫بتلك األمنية صعبة التحقيق‪ ،‬في نظره‪ .‬أما زوجته‬ ‫فكانت من الجرأة لتطلب ذلك من المهندس ووافق‬ ‫ً‬ ‫على األمر فورا‪.‬‬ ‫ص ـ ّـور سمير سـيــف «قـطــة عـلــى ن ــار» فــي الـعــزبــة‪،‬‬ ‫وأدى بطولته كل من نور الشريف‪ ،‬وبوسي‪ ،‬وفريد‬ ‫شــوقــي‪ ،‬وإبــراهـيــم خــان‪ ،‬وليلى طــاهــر‪ ،‬ومــريــم فخر‬ ‫الدين‪ ،‬وحسن حسني‪ ،‬ليحقق نجاح «دائرة االنتقام»‬ ‫نفسه ويحصل الــزوجــان على جــائــزة التمثيل من‬ ‫«جمعية الفيلم»‪ ،‬كذلك حصد الشريف الجائزة األولى‬ ‫من «هيئة السينما والمسرح والموسيقى» التابعة‬ ‫لوزارة الثقافة في مصر‪.‬‬ ‫بنجاح «دائ ــرة االنـتـقــام» و{قـطــة على ن ــار» خرج‬ ‫ن ــور ال ـشــريــف م ــن دائ ـ ــرة ال ـ ــدور ال ــواح ــد وم ـحــاولــة‬ ‫تنميطه‪ ،‬ف ــراح يبحث فــي كــل مــا يـعــرض عليه عن‬ ‫الجديد والمختلف‪ .‬سافر إلى لندن لتصوير عدد من‬ ‫المشاهد الخارجية في «ابنتي والذئب» الذي يشارك‬ ‫فيه مع النجمين شمس الـبــارودي وحسن يوسف‪،‬‬ ‫قـصــة ص ـبــري عـ ــزت‪ ،‬وس ـي ـنــاريــو مـحـمــود أب ــو زيــد‬ ‫وح ـ ــواره‪ ،‬وإخ ــراج‬

‫خاض تجربة‬ ‫كوميدية مع‬ ‫صديقه عادل إمام‬ ‫في «البعض يذهب‬ ‫للمأذون مرتين»‬

‫سـيــد ط ـن ـطــاوي‪ ،‬ومـعـهــم ك ــل م ــن مـحـمــود عـبــدالـعــزيــز‪،‬‬ ‫ومحمود المليجي‪ ،‬وصفية العمري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ما إن عاد الشريف إلى الفندق ليال بعد انتهاء يوم‬ ‫طــويــل مــن الـتـصــويــر‪ ،‬حـتــى ح ـ ّـول لــه اسـتـقـبــال الفندق‬ ‫ً‬ ‫مكالمة هاتفية من القاهرة‪ ،‬وإذ ببوسي تتهلل فرحا‪:‬‬ ‫= ب ـقــولــك وزيـ ــر ال ـث ـقــافــة ي ــوس ــف ال ـس ـبــاعــي كلمني‬ ‫النهاردة بيباركلي على دوري في «قطة على نار»‪.‬‬ ‫* بـجــد! ه ــاي ــل‪ ...‬أن ــت تستحقي رئـيــس الجمهورية‬ ‫يباركلك يا حبيبتي مش بس وزير الثقافة‪ .‬أنت عملت‬ ‫دور رائع‪ ...‬تستحقي عليه أكبر جايزة‪.‬‬ ‫= حـبـيـبــي أن ــت ال ـلــي تـسـتـحــق ك ــل ج ــواي ــز الــدن ـيــا‪...‬‬ ‫وبالمناسبة الوزير قاللي أبلغك تهنئته لحد ما ترجع‬ ‫ويهنيك بنفسه‪ ...‬صحيح أنت قدامكم كتير؟‬ ‫* أسبوع بالكتير إن شاء الله‪ ...‬ليه في حاجة؟‬ ‫= أبــدا أصــل أنــا انتهزت فرصة إن يوسف السباعي‬ ‫بيباركلي وطلبت ناخد منه قصة نعملها فيلم‪.‬‬ ‫* وقالك إيه؟‬ ‫ً‬ ‫= الراجل رحب جدا وقال يال شوفوا أنتوا عايزين إيه‪.‬‬ ‫* طب ومستنية إيــه‪ ...‬بكرة الصبح تروحي تقعدي‬ ‫معاه وتتفقي على الرواية اللي أنت عايزاها‪.‬‬ ‫أخذت بوسي بنصيحة نور الشريف‪ ،‬وذهبت في اليوم‬ ‫التالي والتقت الكاتب يوسف السباعي‪ ،‬الذي كان يشغل‬ ‫منصب وزيــر الثقافة‪ ،‬لتطلب منه واح ــدة مــن روايــاتــه‬ ‫لتقديمها هي وزوجها من خالل السينما‪ .‬غير أنها من‬ ‫دون أن تشعر باحت بأمنية لها كانت تتمناها والشريف‪،‬‬ ‫وهي تقديم قصة الحب التي جمعت بين المطرب الكبير‬ ‫عبد الحليم حافظ‪ ،‬الــذي كــان رحــل قبل أشهر‪ ،‬والفتاة‬ ‫ديــدي‪ ،‬ليفجر السباعي مفاجأة بأن هذه الفتاة إحدى‬ ‫قريباته‪ ،‬وتنتمي إلى عائلته‪ ،‬وأبدى عدم ممانعته من‬ ‫كتابة قصة ا لـحــب هــذه خصيصا للسينما‪ ،‬فــي قالب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مختلف‪ ،‬بعيدا تماما عن شخصية العندليب وديدي‪.‬‬ ‫نـقــل الـسـبــاعــي قـصـتـهـمــا ف ــي قــالــب مـخـتـلــف‪ ،‬فكانا‬ ‫ً‬ ‫«إبــراه ـيــم» و{ف ــري ــدة» ب ــدال مــن عبدالحليم وديـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدي‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫في نص بعنوان «حبيبي دائما»‪ ،‬ثم بدأ‬ ‫كتابة السيناريو والحوار‪ ،‬غير أنه لم‬ ‫يكمله بسبب طلب الرئيس السادات‬ ‫منه أن يرافقه في رحلته إلى‬ ‫القدس‪.‬‬

‫بعد انتهاء الفيلم وإضــاءة األنــوار‪ ،‬وقف يوسف‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫شاهين ونظر إلــى نــور الـشــريــف‪ ،‬الــذي ظــل جالسا‬ ‫في مكانه‪ ،‬لم تقو قدماه على حمله ليقف‪ ،‬فباغته‬ ‫يوسف شاهين وجذبه ناحيته ليقف‪ ،‬ثم أخذه في‬ ‫حضنه وقبله‪:‬‬ ‫= مبروك يا دقدق‪.‬‬ ‫* بجد يا جو‪.‬‬ ‫= أنا بعد ساعة بس صدقتك‪.‬‬ ‫* وقعت قلبي‪ ...‬منك لله‪.‬‬

‫حبيبة العندليب‬ ‫ال يعرف كثيرون أن في حياة العندليب األسمر عبدالحليم حافظ كان ثمة حب جارف ألهمه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كثيرا من أغانيه‪ .‬وقصة الحب هذه أوحت بفيلم «حبيبي دائما»‪ ،‬أحد أشهر األفالم الرومانسية‬ ‫العربية‪ .‬كتب يوسف السباعي قصة حب العندليب و{ديدي»‪ ،‬تلك الفتاة رائعة الجمال‪ ،‬التي‬ ‫عشقها الفنان من أول نظرة منذ رآها في اإلسكندرية‪ ،‬فأصبحت حبيبته وملهمته‪ ،‬وغنى‬ ‫لها «كان يوم حبك أجمل صدفة»‪ ،‬ثم «بتلوموني ليه»‪ .‬لكن المشكلة أن «ديدي»‪ ،‬وهي ابنة أحد‬ ‫أعيان الشرقية وأثريائها َّ‬ ‫تزوجت من رجل يعمل في السلك الدبلوماسي‪ ،‬ورغم عدم توفيقها‬ ‫في الزواج‪ ،‬ومحاوالتها المستمرة للخالص من زوجها لالرتباط بعبد الحليم فإنها فشلت‬ ‫ُ‬ ‫في ذلك‪ ،‬فشعرت بيأس من حياتها‪ ،‬ويشاء القدر أن تصاب بمرض خبيث في المخ وتودع‬ ‫الحياة من دون أن يغادر حبها قلب حليم الذي ظل يعاني طوال سنوات مرضها وغنى لها‬ ‫«في يوم في شهر في سنة»‪.‬‬

‫يوسف السباعي‬

‫دوستويفسكي‬ ‫وج ــد ن ــور الـشــريــف والـمـخــرج حـســام الــديــن مصطفى فــي أدب الـكــاتــب الــروســي الكبير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دوستويفسكي معينا ال ينضب منذ أن عمال معا في «األخوة األعداء»‪ ،‬فراحا يتحينان الفرصة‬ ‫لتقديم أي من أعماله بين الحين واآلخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أطلقا معا «سونيا والمجنون» عن رائعته «الجريمة والعقاب»‪ ،‬سيناريو محمود دياب‬ ‫وحواره‪ ،‬وإخراج حسام الدين مصطفى‪ .‬شارك مع الشريف كل من محمود ياسين‪ ،‬ونجالء‬ ‫فتحي‪ ،‬وعماد حمدي‪ ،‬وعبد الوارث عسر‪ ،‬وسعيد صالح‪ ،‬وحياة قنديل‪ .‬بعد ثالثة أشهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قدما أيضا فيلم «الشياطين» عن رواية باالسم نفسه للكاتب ذاته‪ ،‬وشارك في البطولة كل من‬ ‫حسين فهمي‪ ،‬ونورا‪ ،‬ومحمود عبد العزيز‪ ،‬ومحيي إسماعيل‪ ،‬وحياة قنديل‪ ،‬وعماد حمدي‪،‬‬ ‫وأمينة رزق‪ ،‬ومجدي وهبة‪.‬‬

‫الـسـبــت ‪ 19‬نــوفـمـبــر ‪ ،1977‬هـبـطــت طــائــرة الــرئــاســة‬ ‫المصرية في الرحلة الخاصة رقم ‪ 51‬بمطار «بن غوريون»‬ ‫اإلسرائيلي‪ ،‬فيما كان قادة إسرائيل ورموزها في أرض‬ ‫ْ‬ ‫المهبط‪ .‬ما إن توقفت الطائرة حتى تم فتح بابها‪ ،‬ونزل‬ ‫أنور السادات‪ ،‬وكان مناحم بيغن أرسل إليه دعوة رسمية‬ ‫للزيارة‪ ،‬بعدما أعلن الرئيس المصري في خطابه أمام‬ ‫مجلس الشعب المصري أنه على استعداد للذهاب إلى‬ ‫الكنيست لتحقيق السالم‪.‬‬ ‫رتب للزيارة موشى ديــان‪ ،‬وزيــر الحرب اإلسرائيلي‬ ‫آنذاك‪ ،‬إذ تخفى في مالبس عربية وشاربين مستعارين‪،‬‬ ‫والتقى في القصر الملكي في العاصمة المغربية الرباط‬ ‫حسن التهامي‪ ،‬نائب رئيس الوزراء المصري آنذاك‪ ،‬يوم‬ ‫‪ 16‬نــوفـمـبــر‪ ،1977‬واتـفــق معه على الترتيبات برعاية‬ ‫الملك الحسن الثاني‪ ،‬الذي ساهم‪ ‬هو والرئيس الروماني‬ ‫نيكوالي تشاوتشيسكو‪ ،‬في اإلعداد لتلك الزيارة‪ ،‬ألجل‬ ‫فتح صفحة جديدة مع إسرائيل وعمل «معاهدة سالم»!‬

‫موقف معلن‬ ‫رغم أن جمال عبدالناصر خسر المعركة عام ‪،1967‬‬ ‫وأنور السادات انتصر عام ‪ ،1973‬فإن المصريين والعرب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عموما احتفلوا بعبدالناصر حيا وميتا‪ ...‬رفضوا تنحيته‬ ‫بعد النكسة‪ ،‬وخرجوا يشيعونه في جنازة مهيبة‪ ،‬كما‬ ‫لم يخرج شعب في التاريخ يودع حاكمه‪ .‬أما السادات‬ ‫فعارضوه بسبب تلك المعاهدة‪ ،‬ولم يستطع الشريف‬ ‫أن يخفي معارضته لها‪ ،‬من دون أن يخشى علم الرئيس‬ ‫السادات بذلك‪.‬‬ ‫لم يكمل يوسف السباعي كتابة فيلم «حبيبي دائما»‬ ‫وانشغل بــأمــور ال ــوزارة فــي تلك المرحلة المهمة التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهدت هجوما كبيرا على مصر‪ ،‬سياسيا وثقافيا‪ ،‬من‬ ‫الخارج والداخل‪ ،‬كذلك شمل الهجوم يوسف السباعي‬ ‫نفسه‪ ،‬باعتباره أحد الذين رافقوا السادات إلى القدس‪،‬‬ ‫فلم يسأله الشريف أو بوسي عن الفيلم‪.‬‬ ‫راح الشريف يستكمل تصوير األفالم التي اتفق عليها‪،‬‬ ‫فقدم «همسات الليل» الذي كتب قصته رياض العريان‪،‬‬ ‫والسيناريو والحوار سيد موسى‪ ،‬وهو معالجة جديدة‬ ‫بــإضــافــات مختلفة لفيلم «ال ـســراب» الــذي كــان الشريف‬ ‫قدمه قبل سبع سنوات‪ ،‬ليشاركه البطولة كل من محمود‬ ‫ياسين‪ ،‬وناهد شريف‪ ،‬ومريم فخر الدين‪ ،‬وعفاف شعيب‪،‬‬ ‫ويتولى اإلخراج حسين حلمي المهندس‪ .‬وتعاقد محمود‬ ‫ياسين مع الشريف على بطولة فيلم جديد من إنتاجه‪.‬‬ ‫ّقرر الفنان محمود ياسين أن ّ‬ ‫يكرر التجربة في اإلنتاج‪،‬‬ ‫ليقدم زوجته شهيرة في البطولة األولى‪ ،‬فاختار قصة‬ ‫«مدام إكس» التي سبق وقدمها المخرج محمود ذو الفقار‬ ‫عام ‪ 1959‬باسم «المرأة المجهولة»‪ ،‬وكتب لها السيناريو‬ ‫والحوار محمد عثمان‪ ،‬وهو نفسه أعاد كتابتهما للفيلم‬ ‫الجديد «ضاع العمر يا ولدي»‪.‬‬ ‫ق ــدم ــت ش ـه ـيــرة دور «ف ــاط ـم ــة» ّ‬ ‫وأدى نـ ــور ال ـشــريــف‬ ‫شخصية «عباس أبــو الــدهــب»‪ ،‬وهــو دور سبق وقــام به‬ ‫كمال الشناوي فــي «الـمــرأة المجهولة»‪ ،‬وشاركهما كل‬ ‫من رشدي أباظة‪ ،‬ومحمود عبد العزيز‪ ،‬وعماد حمدي‪،‬‬ ‫وزهرة العال‪.‬‬ ‫بعد ذلك‪ّ ،‬‬ ‫قدم نور مع المخرج حسام الدين مصطفى‬ ‫فـيـلــم «ســون ـيــا وال ـم ـج ـنــون» ع ــن روايـ ــة دوسـتــويـفـسـكــي‬ ‫«الجريمة والـعـقــاب»‪ ،‬ثــم قــدم مــع المخرج حسام الدين‬ ‫ً‬ ‫مـصـطـفــى أي ـض ــا فـيـلــم «الـشـيــاطـيــن» عــن روايـ ــة بــاالســم‬ ‫نفسه وللكاتب ذاته‪ .‬ومع المخرج نادر جالل شارك في‬ ‫«فتاة تبحث عن الحب» إلى جانب كل من يسرا‪ ،‬وعماد‬ ‫حمدي‪ ،‬وجميل راتب‪ ،‬وشويكار‪ .‬كتب السيناريو والحوار‬ ‫محمد أبو يوسف‪ ،‬والعمل مأخوذ عن الفيلم األميركي‬ ‫«هذه الملكية مدانة» أو‪،This Property Is Condemned‬‬ ‫ليختار بعده المخرج أحمد السبعاوي بوسي لتشارك‬ ‫الشريف بطولة فيلم {بدون زواج أفضل} قصة وسيناريو‬ ‫فيصل ندا وحواره‪ ،‬وشاركهما سمير صبري مع كل من‬ ‫صالح السعدني‪ ،‬وناهد شريف‪ ،‬والوجه الجديد فاروق‬ ‫ً‬ ‫الفيشاوي‪ .‬الحقا‪ّ ،‬قدم {المرأة األخرى} قصة حسن رمزي‪،‬‬ ‫سيناريو أحـمــد عبد الــوهــاب وح ــواره‪ ،‬وإخ ــراج أشــرف‬ ‫فهمي‪ ،‬إلــى جــانــب كــل مــن ميرفت أمـيــن‪ ،‬ونبيلة عبيد‪،‬‬ ‫وعماد حمدي‪ ،‬ومجدي وهبة‪.‬‬ ‫بعدها قرر الشريف أن يخوض تجربة كوميدية مع‬ ‫صديقه عادل إمام في «البعض يذهب للمأذون مرتين»‬ ‫وشاركهما كل من ميرفت أمين‪ ،‬ولبلبة‪ ،‬وسمير غانم‪،‬‬ ‫وج ـ ــورج س ـيــدهــم‪ ،‬وال ـط ـفــل كــريــم مـحـمــد ع ـبــد ال ـعــزيــز‪،‬‬ ‫والفيلم قصة وسناريو فاروق صبري وحواره‪ ،‬وإخراج‬ ‫محمد عبد العزيز‪ .‬وعاد بعده إلى الرومانسية من خالل‬ ‫«ابـتـســامــة واح ــدة تـكـفــي» مــع كــل مــن ي ـســرا‪ ،‬ومصطفى‬ ‫فهمي‪ ،‬وليز سركسيان «إيمان»‪ ،‬قصة زينب صادق «يوم‬ ‫بعد يــوم»‪ ،‬وسيناريو وحــوار مصطفى بركات ومحمد‬ ‫بسيوني‪ ،‬وإخراج محمد بسيوني‪.‬‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫‪20‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤٤٤‬السبت ‪ ١٧‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫الف ليلة‬ ‫وليلة‬

‫{خاتم سليمان} يحرق روح ابن الملك األزرق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنزلوه إلى البحر وركبوا ًفيه سائلين الله أن يرزقهم‬ ‫فلكا‬ ‫فصارت‬ ‫ببعض‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫وربط‬ ‫قشرها‪،‬‬ ‫من‬ ‫حبال‬ ‫وصنع‬ ‫عن‬ ‫بحثا‬ ‫تواصل شهرزاد رحلتها مع حكاية {سيف الملوك}‪ ،‬ابن ملك مصر {الملك عاصم}‪ ،‬الذي يجوب البالد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ريحا طيبة توصلهم إلى بالد الهند‪ ،‬وفرحوا ًبذلك فرحا شديدا‪ ،‬بعدما أمضوا شهرا وهم يقطعون األخشاب‬ ‫فتاة أحبها‪ ،‬بعدما رآها مرسومة على هدية النبي سليمان ألبيه ملك مصر‪.‬‬ ‫كنا في الحلقة السابقة وقفنا عند محاولة سيف الهرب من جزيرة الزنوج‪ ،‬حيث أمر أتباعه بقطع بعض األخشاب ويفتلون الحبال‪ ،‬وفي آخر كل يوم أخذوا شيئا من الحطب وذهبوا به إلى مطبخ ابنة الملك‪.‬‬ ‫القاهرة ‪ -‬محمود خيرالله‬

‫{سيف الملوك}‬ ‫يبحث في الهند‬ ‫عن حبيبته‬ ‫{بديعة الجمال}‬ ‫التي رآها‬ ‫مرسومة‬

‫{دولة خاتون}‬ ‫تستعين بسيف‬ ‫الملوك للخالص‬ ‫من ابن صاحب‬ ‫{قلعة القلزم}‬

‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـلــة ال ـس ــادس ــة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـس ـ ـعـ ــون بـ ـع ــد ال ـث ــاث ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫قـ ــالـ ــت شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـن ــي أي ـه ــا‬ ‫الملك السعيد‪ ،‬أن سيف الملوك‬ ‫ً‬ ‫ومماليكه لــم يعلموا أ ح ــدا بما‬ ‫فـ ـعـ ـل ــوا‪ ،‬حـ ـت ــى ركـ ـ ـب ـ ــوا ف ـ ــي ذل ــك‬ ‫الفلك‪ ،‬وس ــاروا في البحر أربعة‬ ‫أش ـهــر‪ ،‬وه ــم ال يـعـلـمــون أي ــن هم‬ ‫ذاهـ ـ ـب ـ ــون‪ ،‬ثـ ــم ف ـ ــرغ م ـن ـهــم ال ـ ــزاد‬ ‫وص ـ ــاروا فــي أش ــد مــا ي ـكــون من‬ ‫الجوع والعطش‪ ،‬وأرغــى البحر‬ ‫وأزب ـ ـ ــد‪ ،‬وع ـل ــت أمـ ــواجـ ــه‪ ،‬وأق ـبــل‬ ‫ً‬ ‫تـمـســاح هــائــل فـخـطــف مـمـلــوكــا‬ ‫مــن المماليك وابـتـلـعــه‪ .‬لما رأى‬ ‫س ـي ــف الـ ـمـ ـل ــوك ذل ـ ــك ب ـك ــى ب ـكــاء‬ ‫ً‬ ‫شديدا‪ ،‬وابتعد بالفلك هو ومن‬ ‫معه خائفين من التمساح‪ ،‬وبعد‬ ‫مــدة ظهر لهم جبل عظيم هائل‬ ‫ففرحوا به‪.‬‬ ‫ثم ظهرت لهم بعد ذلك جزيرة‪،‬‬ ‫ف ــأس ــرع ــوا إل ـي ـهــا ُمـسـتـب ـشــريــن‪،‬‬ ‫وب ـي ـن ـمــا ه ــم ع ـل ــى ت ـلــك ال ـحــالــة‪،‬‬ ‫إذا بالبحر هــاج وعلت أمواجه‪،‬‬ ‫وأق ـب ـلــت جـمــاعــة مــن التماسيح‬ ‫فاختطفت بقية المماليك الذين‬ ‫مـ ـ ــع {سـ ـ ـي ـ ــف ال ـ ـ ـم ـ ـ ـلـ ـ ــوك}‪ ،‬فـ ـس ــار‬ ‫بــالــزورق وحــده حتى وصــل إلى‬ ‫الجزيرة‪ ،‬وصعد فوق الجبل فرأى‬ ‫غ ــاب ــة ك ـث ـيــرة األشـ ـج ــار‪ ،‬فـتــوجــه‬ ‫إلـيـهــا وص ــار يــأكــل مــن الـفــواكــه‪،‬‬ ‫وفـيـمــا هــو كــذلــك رأى أمــامــه ما‬ ‫ً‬ ‫ي ــزي ــد ع ـل ــى ‪ 20‬قـ ـ ـ ــردا‪ ،‬ك ــل مـنـهــا‬ ‫أك ـبــر م ــن ال ـب ـغــل‪ ،‬فـشـعــر بـخــوف‬ ‫شديد‪ ،‬ثم احتاطت به القرود من‬ ‫كــل جــانــب‪ ،‬وس ــارت أمــامــه وهــي‬ ‫ت ـش ـيــر إلـ ـي ــه أن ي ـت ـب ـع ـهــا‪ .‬مـشــى‬ ‫سيف الملوك خلفها‪ ،‬ومــا زالــوا‬ ‫سائرين حتى أقبلوا على قلعة‬ ‫عــالـيــة الـبـنـيــان ُمـشـيــدة األرك ــان‪،‬‬ ‫فدخلها وراء القرود‪ ،‬فرأى فيها‬ ‫من التحف والجواهر والمعادن‬ ‫ما يقصر عنه الوصف‪ ،‬ثم شاهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في تلك القلعة شابا طويال ُمفرط‬ ‫الـطــول‪ ،‬فاستأنس به إذ لم يكن‬ ‫في تلك القاعة غيره من البشر‪.‬‬ ‫ولما رأى الشاب‪ ‬الطويل سيف‬ ‫الملوك‪ ،‬أعجب به غاية اإلعجاب‪،‬‬ ‫وسأله‪ :‬ما اسمك؟ ومن أي البالد‬ ‫أن ـ ــت؟ وك ـي ــف وص ـل ــت إلـ ــى هـنــا؟‬ ‫أ خـبــر نــي بحديثك وال تكتم منه‬ ‫ً‬ ‫شيئا‪ .‬أجاب سيف الملوك‪ :‬والله‬ ‫ما وصلت إلى هنا بخاطري‪ ،‬وال‬ ‫كــان هــذا المكان مقصودي‪ ،‬وأنا‬ ‫ال أزال أسير من مكان إلــى مكان‬ ‫حتى أنال مطلوبي‪ .‬قال له الشاب‪:‬‬ ‫ما مطلوبك؟ أجاب سيف الملوك‪:‬‬ ‫أنا من بالد مصر‪ ،‬واسمي سيف‬ ‫الملوك‪ ،‬وأبي اسمه الملك عاصم‬ ‫بن صفوان‪ .‬ثم حكى له ما جرى‬ ‫مــن أول األم ــر إل ــى آخـ ــره‪ ،‬فرحب‬ ‫ال ـشــاب بـسـيــف الـمـلــوك وق ــال لــه‪:‬‬ ‫يا ملك الزمان أنا كنت في مصر‪،‬‬ ‫وسمعت بــأنــك ســافــرت إلــى بالد‬ ‫الصين‪ ،‬وأين هذه البالد من بالد‬ ‫الصين؟ إن هذا ألمر عجيب غريب‪.‬‬

‫(‪)30 - 22‬‬

‫ف ــي {ق ـل ـعــة ال ـق ـل ــزم}‪ ،‬وت ـحــت يــده‬ ‫ستمئة ألف جني‪ ،‬من الطيارين‬ ‫والـغــواصـيــن‪ ،‬وكنت فــي طريقي‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ــا فــرأي ـتــك وعـشـقـتــك‪ ،‬ولـهــذا‬ ‫خطفتك من بين الجواري وجئت‬ ‫بك إلى هذا القصر المشيد‪ ،‬وهو‬ ‫مسكني وال أحــد يصل إلـيــه من‬ ‫الجن أو اإلنــس‪ ،‬ومــن الهند إلى‬ ‫هنا مسيرة مئة وعشرين سنة‪،‬‬ ‫فتحققي أنك ال تنظرين بالد أبيك‬ ‫ً‬ ‫وأمك أبدا‪ ،‬واقعدي عندي في هذا‬ ‫المكان مطمئنة القلب والخاطر‪،‬‬ ‫وأنا أحضر إليك كل ما تطلبينه‪.‬‬

‫ابن الملك األزرق‬

‫ق ــال لــه سـيــف ال ـم ـلــوك‪ :‬كالمك‬ ‫صحيح‪ ،‬وأنا غادرت بالد الصين‬ ‫إلى بالد الهند‪ ،‬فهبت علينا ريح‬ ‫وه ــاج الـبـحــر وك ـســرت الـمــراكــب‬ ‫التي معي‪ ،‬ثم ذكر له ما جرى له‬ ‫إلى أن التقى وإياه في تلك القلعة‪.‬‬ ‫قــال له الشاب‪ :‬يكفي ما جرى‬ ‫لــك مــن ه ــذه الـغــربــة وشــدائــدهــا‪،‬‬ ‫وال ـح ـمــد ل ـلــه الـ ــذي أوص ـل ــك إلــى‬ ‫هذا المكان‪ ،‬فاقعد عندي إلى أن‬ ‫ً‬ ‫أموت وتكون أنت ملكا على هذه‬ ‫الجزيرة التي ال ُيعرف لها ملك‪،‬‬ ‫واع ـل ــم أن الـ ـق ــرود ال ـت ــي رأيـتـهــا‬ ‫تـتـقــن الـصـنــائــع ك ــاف ــة‪ ،‬وك ــل أمــر‬ ‫طلبته تجده هنا‪ .‬فقال له سيف‬ ‫الـمـلــوك‪ :‬يــا أخــي ال أقــدر أن أقيم‬ ‫في مكان حتى تقضي حاجتي‪،‬‬ ‫ول ــو أطـ ــوف الــدن ـيــا لـلـبـحــث عن‬ ‫غرضي لعل الله يبلغني مرادي‪،‬‬ ‫أو ي ـكــون سـعـيــي إل ــى م ـكــان فيه‬ ‫أجلي فأموت‪.‬‬ ‫وال ـت ـفــت ال ـش ــاب إل ــى ق ــرد إلــى‬ ‫جانبه‪ ،‬وأشار إليه‪ ،‬فغاب ساعة‬ ‫ث ــم أت ـ ــى ومـ ـع ــه قـ ـ ــرود مـ ـش ــدودة‬ ‫ال ــوس ــط ب ــأح ــزم ــة م ــن ال ـح ــري ــر‪،‬‬ ‫وقدمت السماط وفيه نحو مئة‬ ‫ص ـف ـح ــة مـ ــن الـ ــذهـ ــب والـ ـفـ ـض ــة‪،‬‬ ‫وجمعت سائر األطعمة‪ ،‬وصارت‬ ‫واقـ ـف ــة ع ـلــى ع ـ ــادة األتـ ـب ــاع بين‬ ‫أيـ ـ ــدي الـ ـمـ ـل ــوك‪ ،‬ول ـم ــا ف ــرغ ــا مــن‬ ‫األك ـ ـ ــل‪ ،‬رف ـع ــت ال ـ ـقـ ــرود ال ـس ـمــاط‬ ‫وأتت بأباريق من الذهب‪ ،‬فغسل‬ ‫الشاب وسيف أيديهما‪ ،‬ثم جاءت‬ ‫بالشراب في ‪ 40‬آنية فيها أنواع‬ ‫مختلفة‪ ،‬وشرب الجميع وطربوا‪،‬‬ ‫وطاب لهم وقتهم‪ ،‬وكانت القرود‬ ‫ترقص وتلعب‪.‬‬

‫دولة خاتون‬ ‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـســاب ـعــة‬ ‫وال ـ ـت ـ ـس ـ ـعـ ــون بـ ـع ــد ال ـث ــاث ـم ـئ ــة‪،‬‬ ‫قـ ــالـ ــت شـ ـ ـ ـه ـ ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـن ــي أي ـه ــا‬ ‫الملك السعيد‪ ،‬أن سيف الملوك‬ ‫لـمــا رأى فـعــل ال ـقــرود ورقـصـهــا‪،‬‬ ‫ت ـعـ َّـجــب ون ـس ــي م ــا ج ــرى ل ــه من‬ ‫ال ـغــربــة وش ــدائ ــده ــا‪ ،‬ولـمــا‬

‫كان الليل أوقدت القرود الشموع‬ ‫ووضـعـتـهــا فــي شـمـعــدانــات من‬ ‫الذهب والفضة‪ ،‬ثم أتــت إليهما‬ ‫بالنقل والفاكهة‪ ،‬ولما جاء وقت‬ ‫النوم أعــدت لهما الفراش فناما‬ ‫حتى الصباح‪.‬‬ ‫وفي اليوم التالي نظر سيف‬ ‫ً‬ ‫الملوك من الشباك‪ ،‬فــرأى قــرودا‬ ‫مألت الفالة الواسعة كلها‪ ،‬وما‬ ‫يعلم عددها إال الله تعالى‪ ،‬فقال‬ ‫ل ـل ـش ــاب‪ :‬م ــا شـ ــأن هـ ــذه الـ ـق ــرود‬ ‫الكثيرة التي مألت الفضاء‪ ،‬وألي‬ ‫أمـ ــر اج ـت ـم ـعــت ف ــي هـ ــذا ال ــوق ــت؟‬ ‫أجـ ــابـ ــه الـ ـ ـش ـ ــاب‪ :‬ه ـ ــذه ع ــادت ـه ــا‪،‬‬ ‫فــإن ـهــا ت ــأت ــي ف ــي ك ــل ي ــوم سبت‬ ‫وتقف هنا حتى أنتبه من منامي‬ ‫وأخ ــرج رأس ــي مــن هــذا الشباك‪،‬‬ ‫فـحـيــن تـبـصــرنــي تـقـبــل األرض‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم تنصرف إلى أشغالها‪ .‬فعال‪،‬‬ ‫أخرج رأسه من الشباك حتى رأته‬ ‫فقبلت األرض وانصرفت‪.‬‬ ‫وأقـ ـ ـ ـ ــام سـ ـي ــف ال ـ ـم ـ ـلـ ــوك ع ـنــد‬ ‫ً‬ ‫ـرا‪ ،‬وبـعــد ذلــك َّ‬ ‫ودعــه‬ ‫الـشــاب ش ـهـ‬ ‫ليسافر‪ ،‬فأمر الشاب جماعة من‬ ‫الـ ـق ــرود بــالـسـفــر م ـعــه لـخــدمـتــه‪،‬‬ ‫فـ ـس ــارت م ـع ــه م ـ ــدة س ـب ـعــة أي ــام‬ ‫حتى أوصلته إلى آخر الجزيرة‪،‬‬ ‫ثم ودعته ورجعت إلى أماكنها‪،‬‬ ‫وس ـ ـ ــار هـ ــو وح ـ ـ ــده فـ ــي ال ـج ـب ــال‬ ‫وال ـتــال وال ـب ــراري والـقـفــار مــدة‬ ‫ً‬ ‫أرب ـعــة أش ـهــر‪ .‬ك ــان ي ـجــوع يــومــا‬ ‫ً‬ ‫ويشبع يوما‪ ،‬وصار يتندم على‬ ‫مــا فـعــل بنفسه‪ ،‬وعـلــى خــروجــه‬ ‫من عند الـشــاب‪ ،‬وأراد أن يرجع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فورا‪ ،‬لكنه رأى شبحا أسود على‬ ‫الـ ُـبـعــد‪ ،‬فـقــال لنفسه‪ :‬لعله شبح‬ ‫مدينة‪ ،‬وال أرجــع حتى أنظر أي‬ ‫ً‬ ‫شيء هو‪ .‬لما قرب منه رآه قصرا‬

‫عــالــي البنيان‪ ،‬وك ــان ال ــذي بناه‬ ‫يافث بن نوح عليه السالم‪.‬‬ ‫وجلس سيف الملوك على باب‬ ‫القصر‪ ،‬وقــال لنفسه‪ :‬يا ترى ما‬ ‫شأن هذا القصر‪ ،‬ولمن يكون من‬ ‫الملوك‪ ،‬وهــل سكانه مــن اإلنــس‬ ‫أم من الجن؟ ثم بقي ساعة‪ ،‬فلم‬ ‫ً‬ ‫يجد أحدا يدخله وال يخرج منه‪،‬‬ ‫فتوكل على الله ودخــل القصر‪،‬‬ ‫وسلك فيه سبعة دهاليز خالية‪،‬‬ ‫ثــم نـظــر ف ــإذا عـلــى يمينه ثالثة‬ ‫أبــواب‪ ،‬وقدامه باب عليه ستارة‬ ‫مـسـبــولــة‪ .‬ت ـقــدم إل ــى ذل ــك الـبــاب‬ ‫ورف ـ ـ ــع ال ـ ـس ـ ـتـ ــارة بـ ـي ــده ودخـ ـ ــل‪،‬‬ ‫فـ ــإذا ه ــو ب ــإي ــوان كـبـيــر مـفــروش‬ ‫بالبسط الحرير‪ ،‬وفي صدر ذلك‬ ‫اإليـ ــوان تـخــت مــن ال ــذه ــب‪ ،‬عليه‬ ‫فتاة جالسة‪ ،‬وجهها مثل القمر‪،‬‬ ‫وعـلـيـهــا مــابــس ال ـم ـلــوك‪ ،‬وهــي‬ ‫كالعروس في ليلة زفافها‪ ،‬وإلى‬ ‫ً‬ ‫جانب التخت ‪ 40‬سماطا‪ ،‬عليها‬ ‫صـحــاف الــذهــب والـفـضــة مآلنة‬ ‫باألطعمة الفاخرة‪.‬‬ ‫وأق ـ ـبـ ــل سـ ـي ــف الـ ـمـ ـل ــوك عـلــى‬ ‫الفتاة وسلم عليها‪ ،‬فردت السالم‬ ‫وسألته‪ :‬هل أنت من اإلنس أم من‬ ‫الجن؟ أجاب‪ :‬أنا من خيار اإلنس‪،‬‬ ‫فأنا ملك ابن ملك‪ .‬فقالت له‪ :‬أي‬ ‫ُ‬ ‫أمر تريد؟ دونــك هذا الطعام كل‬ ‫منه وبعد ذلك حدثني بحديثك‬

‫من أوله إلى آخره‪ ،‬وكيف وصلت‬ ‫إلى هذا الموضع‪.‬‬ ‫جـ ـل ــس سـ ـي ــف ال ـ ـم ـ ـلـ ــوك ع ـلــى‬ ‫السفرة‪ ،‬وأكــل من تلك الصحاف‬ ‫حتى شبع‪ ،‬ثم غسل يديه وطلع‬ ‫عـلــى ال ـت ـخــت‪ ،‬وق ـعــد إل ــى جــانــب‬ ‫الـفـتــاة‪ ،‬فـقــالــت ل ــه‪ :‬مــن أن ــت‪ ،‬ومــا‬ ‫اس ـ ـمـ ــك‪ ،‬ومـ ـ ــن أيـ ـ ــن جـ ـئ ــت‪ ،‬وم ــن‬ ‫أوصـ ـ ـل ـ ــك إل ـ ـ ــى ه ـ ـنـ ــا؟ ف ـ ـقـ ــال ل ـهــا‬ ‫سيف الملوك‪ :‬إن حديثي طويل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فأخبريني أنت أوال باسمك وما‬ ‫جاء بك إلى هذا المكان‪.‬‬ ‫قالت له‪ :‬اسمي {دولة خاتون}‪،‬‬ ‫وأن ـ ــا اب ـن ــة م ـلــك ال ـه ـن ــد‪ ،‬واس ـمــه‬ ‫تــاج الملوك‪ ،‬ويسكن فــي مدينة‬ ‫سرنديب‪ ،‬وله بستان مليح كبير‬ ‫ف ـيــه حـ ــوض ك ـب ـيــر‪ ،‬فــدخ ـلــت في‬ ‫ً‬ ‫ذلك البستان يوما ومعي بعض‬ ‫الجواري ونزلنا في ذلك الحوض‬ ‫لــاس ـت ـح ـمــام‪ ،‬وإذا ب ـش ــيء مثل‬ ‫الـسـحــاب ن ــزل علينا‪ ،‬وخطفني‬ ‫من بين الجواري‪ ،‬ثم طار بي بين‬ ‫السماء واألرض وهو يقول لي‪ :‬ال‬ ‫تخافي وكوني مطمئنة القلب‪.‬‬ ‫ثــم قــالــت {دول ــة خــاتــون} بعد‬ ‫مدة قليلة أنزلني في هذا القصر‪،‬‬ ‫ث ــم ان ـق ـل ــب م ــن وقـ ـت ــه وس ــاع ـت ــه‪،‬‬ ‫فـ ـ ـ ــإذا ه ـ ــو ش ـ ـ ــاب م ـل ـي ــح ن ـظ ـيــف‬ ‫الـثـيــاب‪ ،‬وقــال لــي‪ :‬أنــا ابــن الملك‬ ‫األزرق مـلــك ال ـجــن‪ ،‬وأب ــي ساكن‬

‫لـ ـم ــا كـ ــانـ ــت الـ ـلـ ـيـ ـل ــة ال ـث ــام ـن ــة‬ ‫والتسعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـنــي أيـ ـه ــا ال ـم ـلــك‬ ‫الـسـعـيــد أن الـفـتــاة قــالــت لسيف‬ ‫ال ـم ـل ــوك‪ :‬ث ــم إن اب ــن م ـلــك ال ـجــان‬ ‫عانقني وقـبـلـنــي‪ ،‬وتــركـنــي بعد‬ ‫ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ثـ ــم عـ ـ ــاد فـ ــي يـ ـ ــوم ث ــاث ــاء‬ ‫وم ـ ـعـ ــه هـ ـ ــذا ال ـ ـس ـ ـمـ ــاط‪ ،‬وج ـل ــس‬ ‫يــأكــل وي ـش ــرب مـعــي ويعانقني‬ ‫ويقبلني‪ ،‬وهذه عادته معي‪ ،‬وال‬ ‫يحضر إال ي ــوم الـثــاثــاء مــن كل‬ ‫أسبوع‪.‬‬ ‫ثـ ــم قـ ــالـ ــت لـ ـ ــه‪ :‬هـ ـ ــذا ح ــدي ـث ــي‪،‬‬ ‫فحدثني أنــت بحديثك‪ .‬قــال لها‬ ‫سيف الـمـلــوك‪ :‬أخ ــاف أن أحدثك‬ ‫فـيــأتــي الـعـفــريــت‪ .‬فـقــالــت ل ــه‪ :‬إنــه‬ ‫لـ ــم يـ ـس ــاف ــر مـ ــن عـ ـن ــدي إال قـبــل‬ ‫دخولك بساعة‪ ،‬وال يأتي إال في‬ ‫يــوم الثالثاء بعد أسبوع‪ .‬فأخذ‬ ‫سيف الملوك يحدثها بحديثه‬ ‫حتى أكمله من األول إلى اآلخر‪،‬‬ ‫فلما وص ــل إل ــى حـكــايــة {بديعة‬ ‫الجمال}‪ ،‬فاضت عيناها بالدموع‬ ‫وقالت‪ :‬إن بديعة الجمال أختي‪،‬‬ ‫فـ ـق ــال ل ـه ــا س ـي ــف الـ ـمـ ـل ــوك‪ :‬إن ــك‬ ‫أنسية وهي جنية‪ ،‬فكيف تكون‬ ‫أخـ ـت ــك؟ ف ـق ــال ــت لـ ــه‪ :‬إن ـه ــا أخ ـتــي‬ ‫فــي الــرضــاعــة‪ ،‬ذلــك أن أمــي وهي‬ ‫حامل كانت تتفرج في البستان‪،‬‬ ‫فـجــاء هــا الـمـخــاض ووضعتني‬ ‫هناك‪ ،‬وكانت أم {بديعة الجمال}‬ ‫فـ ــي الـ ـبـ ـسـ ـت ــان هـ ــي وأعـ ــوان ـ ـهـ ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فجاءها المخاض أيضا في تلك‬ ‫الـســاعــة وول ــدت بديعة الجمال‪،‬‬ ‫ف ــأرس ـل ــت ب ـعــض ج ــواري ـه ــا إلــى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمي تطلب منها طعاما وشرابا‬ ‫ومالبس وغيرها‪ ،‬فبعثت إليها‬ ‫أمي بما طلبته‪.‬‬ ‫ثـ ــم دعـ ـتـ ـه ــا إلـ ـ ــى الـ ـ ـن ـ ــزول فــي‬ ‫ً‬ ‫ضيافتها‪ ،‬فقبلت الدعوة شاكرة‬ ‫وأقامت عندنا في البستان مدة‬ ‫شـهــريــن‪ ،‬وأرضـعـتـنــي خاللهما‪،‬‬ ‫كما أرضـعــت أمــي ابنتها‪ ،‬ولما‬ ‫أرادت االن ـ ـصـ ــراف‪ ،‬ق ــال ــت ألم ــي‪:‬‬ ‫إذا اح ـت ـج ــت إلـ ـ ـ ّـي ف ــان ــزل ــي إل ــى‬ ‫البستان وقولي كذا وكذا فآتيك‬ ‫ً‬ ‫فورا‪ ،‬وظلت تأتي ومعها {بديعة‬ ‫الجمال} لزيارتنا كل سنة‪ ،‬حيث‬ ‫تقيمان عندنا مدة من الزمان‪ ،‬ثم‬ ‫ترجعان إلى بالدهما‪.‬‬

‫ول ــو كـنــت أن ــا فــي بــادنــا اآلن‬ ‫ل ـج ـع ـلــت أم ـ ــي ت ــدع ــوه ــا وأم ـه ــا‬ ‫كـ ـع ــادتـ ـه ــا‪ ،‬وب ـ ــذل ـ ــك تـ ـص ــل إل ــى‬ ‫مـ ــرادك ولـكـنــي سجينة فــي هــذا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـكـ ــان كـ ـم ــا تـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وأهـ ـ ـل ـ ــي ال‬ ‫يعرفون خـبــري‪ ،‬ولــو عــرفــوا أين‬ ‫ً‬ ‫أنــا لعملوا على خــاصــي ف ــورا‪،‬‬ ‫واألمـ ـ ــر ل ـلــه س ـب ـحــانــه وت ـعــالــى‪.‬‬ ‫فـقــال لـهــا سـيــف الـمـلــوك‪ :‬تعالي‬ ‫معي نهرب إلــى حيث يريد الله‬ ‫تعالى‪ .‬أجابته‪ :‬ال نقدر على ذلك‬ ‫ً‬ ‫م ــا دام ذل ــك الـمـلـعــون م ــوج ــودا‪.‬‬ ‫فقال‪ :‬أنا أختفي في موضع هنا‬ ‫حتى يحضر فأضربه بالسيف‬ ‫وأق ـت ـل ــه‪ .‬فـ ـ ـ ّ‬ ‫ـردت‪ :‬ال تـسـتـطـيــع أن‬ ‫تقتله إال إذا قتلت روحه‪ .‬فسألها‪:‬‬ ‫وأين روحه؟ أجابت‪ :‬سألته عنها‬ ‫ً‬ ‫م ــرات‪ ،‬ولما ألححت عليه يوما‬ ‫من األيام اغتاظ‪ ‬مني وقال لي‪ :‬ما‬ ‫سبب سؤالك عن روحي؟ فقلت له‪:‬‬ ‫أنا ما بقي لي أحد غيرك إال الله‪،‬‬ ‫وأريـ ــد أن تـكــون روح ــي معانقة‬ ‫ً‬ ‫لروحك دائما‪.‬‬ ‫ف ــزال عـنــه الـغـضــب‪ ،‬وق ــال لــي‪:‬‬ ‫ح ـيــن ول ـ ــدت أخ ـب ــر الـ ُـم ـن ـجـ ِّـمــون‬ ‫أبي بأن هالك روحي يكون على‬ ‫يد واحد من أوالد ملوك اإلنس‪،‬‬ ‫فــأخــذ والـ ــدي روح ــي ووضـعـهــا‬ ‫في حوصلة عصفور‪ ،‬ثم حبسه‬ ‫في حق‪ ،‬ووضع الحق في علبة‪،‬‬ ‫ووضع العلبة في داخل صندوق‪،‬‬ ‫ووضــع الصندوق في طابق من‬ ‫رخـ ــام ف ــي ال ـب ـحــر ال ـم ـح ـيــط‪ ،‬في‬ ‫موضع بعيد عن بالد اإلنس وما‬ ‫ي ـقــدر أح ــد مـنـهــم أن يـصــل إلـيــه‪،‬‬ ‫ثــم حــذرنــي مــن اط ــاع أحــد على‬ ‫هذا السر‪.‬‬

‫عشرات القرود‬ ‫تقود سيف‬ ‫الملوك إلى قصر‬ ‫الملك {اإلنسي}‬ ‫الذي يحكم جزيرة‬ ‫القرود‬

‫خاتم سليمان‬ ‫ل ـم ــا ك ــان ــت ال ـل ـي ـل ــة ال ـتــاس ـعــة‬ ‫والتسعون بعد الثالثمئة‪ ،‬قالت‬ ‫ش ـ ـ ـهـ ـ ــرزاد‪ :‬ب ـل ـغ ـن ــي أيـ ـه ــا ال ـم ـلــك‬ ‫الـسـعـيــد‪ ،‬أن {دول ــة خ ــات ــون} لما‬ ‫حدثت سيف الملوك بخبر روح‬ ‫الجني الذي خطفها‪ ،‬قالت له‪ :‬إن‬ ‫ّ‬ ‫الملعون ظــل يحذرني أن أفشي‬ ‫ســر روح ــه‪ ،‬فقلت لــه‪ :‬أنــا مــا أرى‬ ‫ً‬ ‫أحدا غيرك‪ ،‬ثم إنك جعلت روحك‬ ‫فــي حصن حصين ال يصل إليه‬ ‫أح ــد‪ ،‬فـقــال ل ــي‪ :‬ربـمــا يـكــون أحــد‬ ‫من اإلنس معه خاتم‬ ‫سليمان بن داود‪،‬‬ ‫ف ـي ـض ــع ال ـخ ــات ــم‬ ‫على وجه الماء‪،‬‬ ‫ث ــم ي ـس ــأل بحق‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ــا ف ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــه مـ ــن‬ ‫األسماء أن يظهر‬ ‫ل ـ ـ ـ ــه ال ـ ـ ـص ـ ـ ـنـ ـ ــدوق‬ ‫الـ ــذي ف ـيــه روح ــي‪،‬‬ ‫وب ـع ــد ذل ــك يـخــرج‬ ‫العصفور من الحق‬ ‫وي ـخ ـن ـق ــه ف ــأم ــوت‬

‫أنــا‪ .‬قال لها سيف الملوك‪ :‬خاتم‬ ‫سليمان في أصبعي‪ ،‬فقومي بنا‬ ‫إلى شاطئ المحيط لنرى إن كان‬ ‫ً‬ ‫كالم الجني صحيحا‪.‬‬ ‫وقـ ــام االث ـن ــان ومـشـيــا إل ــى أن‬ ‫وصــا إلــى الـبـحــر‪ ،‬ووقـفــت دولــة‬ ‫خاتون على الشاطئ بينما نزل‬ ‫س ـيــف ال ـم ـلــوك ف ــي الـ ـم ــاء‪ ،‬وق ــال‪:‬‬ ‫بـ ـح ــق مـ ــا فـ ــي هـ ـ ــذا الـ ـخ ــات ــم مــن‬ ‫األسماء والطالسم‪ ،‬أريد أن يظهر‬ ‫الصندوق الذي فيه روح ابن ملك‬ ‫الجن األزرق‪ .‬عند ذلك هاج البحر‬ ‫وظ ـهــر ال ـص ـنــدوق ف ــأخ ــذه سيف‬ ‫الـمـلــوك وك ـســره‪ ،‬ثــم كـســر العلب‬ ‫واألحقاق إلى أن أخرج العصفور‪،‬‬ ‫وتــوجــه بــه إل ــى الـقـصــر مــع دولــة‬ ‫خاتون‪.‬‬ ‫ما إن وصال إلى القصر حتى‬ ‫أق ـ ـبـ ــل الـ ـجـ ـن ــي فـ ــي ه ـي ـئ ــة غ ـب ــرة‬ ‫هــائ ـلــة وأخـ ــذ ي ـص ـيــح‪ :‬أب ـق ـنــي يا‬ ‫ابن الملك وال تقتلني وأنا أبلغك‬ ‫م ـق ـصــودك‪ .‬فـقــالــت دول ــة خــاتــون‬ ‫لسيف الملوك‪ :‬اقتل العصفور لئال‬

‫يقتلك الملعون ويقتلني بعدك‪،‬‬ ‫فخنق العصفور حتى مات ووقع‬ ‫الجني على األرض كومة من رماد‬ ‫أسود‪ ،‬فقالت دولة خاتون‪ :‬ها قد‬ ‫خلصنا من يد هذا الملعون فكيف‬ ‫نعمل؟ أجابها‪ :‬الله الــذي أعاننا‬ ‫على الـخــاص منه قــادر على أن‬ ‫يخلصنا من هنا‪.‬‬ ‫ثم قام فخلع عشرة أبــواب من‬ ‫الصندل والعود‪ ،‬ومساميرها من‬ ‫ً‬ ‫الــذهــب وال ـف ـضــة‪ ،‬ثــم أخ ــذ حـبــاال‬ ‫م ــن ال ـح ــري ــر واألب ــريـ ـس ــم‪ ،‬ورب ــط‬ ‫األبواب بعضها ببعض‪ ،‬وتعاون‬ ‫هو ودولــة خاتون إلــى أن وصال‬ ‫ب ـه ــا إل ـ ــى ال ـب ـح ــر ورمـ ـي ــاه ــا فـيــه‬ ‫ً‬ ‫ب ـعــدمــا صـ ــارت ف ـل ـكــا‪ ،‬ث ــم رب ـطــاه‬ ‫على الشاطئ ورجعا إلى القصر‪،‬‬ ‫فجمعا ما فيه من الذهب والفضة‬ ‫والجواهر واليواقيت والمعادن‬ ‫النفيسة‪ ،‬ونقال ذلك ومعه كل ما‬ ‫خف حمله وغال ثمنه إلى الفلك‪،‬‬ ‫ورك ـب ــا ف ـيــه مـتــوكـلـيــن ع ـلــى الـلــه‬ ‫تعالى‪ ،‬وكانا صنعا مجدافين من‬ ‫ً‬ ‫الـخـشــب‪ ،‬وشــراعــا مــن القماش‪،‬‬ ‫فسار الفلك بهما في البحر‬ ‫على ما يرام‪.‬‬ ‫لم يزاال سائرين‬ ‫على تلك الحالة‬

‫م ــدة أرب ـع ــة أش ـهــر ح ـتــى ف ــرغ ما‬ ‫عندهما من الزاد‪ ،‬واشتد عليهما‬ ‫الكرب‪ ،‬فطلبا من الله أن يهبهما‬ ‫النجاة مما هما فيه‪ .‬وكان سيف‬ ‫الـ ـمـ ـل ــوك إذا ن ـ ـ ــام‪ ،‬ب ـق ـي ــت {دول ـ ــة‬ ‫خ ــات ــون} ي ـق ـظــانــة‪ ،‬فـبـيـنـمــا هما‬ ‫ً‬ ‫كذلك يوما‪ ،‬إذ قذف الموج بالفلك‬ ‫إلى شاطئ ميناء فيه سفن كثيرة‪،‬‬ ‫وس ـم ـعــت دولـ ــة خ ــات ــون أص ــوات‬ ‫الـ ـبـ ـح ــارة وه ـ ــم ي ـت ـح ــدث ــون إل ــى‬ ‫رئ ـي ـس ـهــم‪ ،‬ف ـفــرحــت بــوصــولـهـمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى العمار فرحا شديدا‪ ،‬ونبهت‬ ‫سيف الملوك من النوم وقالت له‪:‬‬ ‫قم واسأل هؤالء البحارة عن اسم‬ ‫هذه المدينة‪.‬‬ ‫ق ـ ـ ــام سـ ـي ــف ال ـ ـم ـ ـلـ ــوك ون ـ ـ ــادى‬ ‫رئيس البحارة‪ ،‬وقــال له‪ :‬ما اسم‬ ‫هــذه المدينة؟ فقال له الــرجــل‪ :‬يا‬ ‫بـ ــارد ال ــوج ــه‪ ،‬إذا ك ـنــت ال تـعــرف‬ ‫هـ ــذه ال ـمــدي ـنــة ف ـك ـيــف ج ـئــت إلــى‬ ‫هـنــا؟ فـقــال لــه سـيــف الـمـلــوك‪ :‬أنــا‬ ‫غــريــب‪ ،‬وكـنــت فــي سفينة غرقت‬ ‫بـجـمـيــع م ــا ف ـي ـهــا وط ـل ـعــت على‬ ‫لوح فوصلت إلى هنا‪ ...‬والسؤال‬ ‫م ــا ه ــو ع ـي ــب‪ .‬ف ـق ــال ل ــه الــرئ ـيــس‪:‬‬ ‫هذه مدينة عمارية‪ ،‬وهذا الميناء‬ ‫يسمى ميناء كمين البحرين‪ .‬ما‬ ‫سـمـعــت ذل ــك دول ــة خــاتــون حتى‬ ‫ً‬ ‫فرحت فرحا شديدا وقالت‪ :‬الحمد‬ ‫لله أبشر يا سيف الملوك بالفرج‬ ‫ال ـقــريــب‪ ،‬ف ــإن مـلــك ه ــذه الـمــديـنــة‬ ‫هو عمي‪.‬‬ ‫وأدرك شـ ـ ـه ـ ــرزاد ا لـ ـصـ ـب ــاح‪،‬‬ ‫فسكتت عن الكالم المباح‪.‬‬

‫وإلى حلقة الغد‬


‫‪21‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫تاريخ‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3444‬السبت ‪ 17‬يونيو ‪2017‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫صالح جاهين‪ ...‬العصفور الحزين‬ ‫الليلة الكبيرة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫متينة بينهما مبنية على الفهم المتبادل مصر‪ ،‬ثم وضعا معا عالمة بارزة في الفن الشعبي المصري ال ينكرها أحد‪ ،‬تمثل ذلك في إخراج رائعة المصريين‪ ،‬وأحد أكثر األعمال الفنية اكتماال وصدقا في نقل‬ ‫توثقت عالقة صالح جاهين بسيد مكاوي‪ ،‬فربطت صداقة ً‬ ‫ألفكار كل طرف‪ ،‬وبدأت ماكينة اإلبداع في إخراج الروائع تباعا‪ ،‬فحققا الكثير من النجاح الفني في أوبريت «الليلة الكبيرة» إلى النور‪ ،‬وهي العمل الفني األكثر اكتماال في التعبير عن روح حرافيش نبض الشارع المصري‪.‬‬

‫القاهرة‪ -‬ماهر زهدي‬

‫صالح جاهين قدم‬ ‫سيد مكاوي إلى‬ ‫الوسطين الفني‬ ‫والصحافي و{شلة‬ ‫الحرافيش»‬

‫نجيب محفوظ‬ ‫وتوفيق صالح‬ ‫تراهنا والشيخ‬ ‫سيد كسب الرهان‬

‫رغم أن صداقتهما لم يمر عليها‬ ‫وق ـ ــت ط ــوي ــل‪ ،‬ورغ ـ ــم أن م ــن يـنـظــر‬ ‫إل ــى عـيـنــي الـشـيــخ سـيــد م ـك ــاوي ال‬ ‫يستطيع أن يقرأ فيهما أية انفعاالت‬ ‫أو ما يختفي خلفهما من مشاعر‪ ،‬إال‬ ‫أن صالح جاهين بات يقرأ بسهولة‬ ‫ما يخفيه سيد مكاوي‪ ،‬فما إن التقى‬ ‫ب ــه‪ ،‬كـعــادتـهـمــا الـيــومـيــة ف ــي مقهى‬ ‫ال ـن ـش ــاط‪ ،‬وب ـم ـج ــرد أن ب ــدأ الـشـيــخ‬ ‫سـيــد ال ـحــديــث‪ ،‬شـعــر ص ــاح بمدى‬ ‫تــأثــره بنتيجة لقائه مــع السيدة أم‬ ‫كلثوم‪ ،‬وإن كان الشيخ سيد لم يرد‬ ‫أن يتوقف طويال أمــام هــذا الــواقــع‪،‬‬ ‫يرتد جاهين ثوب الواعظين‪،‬‬ ‫لذا لم ِ‬ ‫ولم يلمه عما فعله‪ ،‬بل أراد أن تصل‬ ‫إليه الرسالة بطريق غير مباشر‪ ،‬وأن‬ ‫يتخذ معه خطوات عملية تجاه ما‬ ‫يجب أن يفعله‪.‬‬ ‫اصـطـحــب الـشـيــخ سـيــد صــديـقــه‬ ‫صالح إلى بيته‪ ،‬كعادته اليومية بعد‬ ‫جلسة المقهى‪ ،‬الستكمال السهرة‬ ‫هناك‪ ،‬وفيما هما يصعدان السلم‪،‬‬ ‫انقطع التيار الكهربائي فجأة‪ ،‬وإذ‬ ‫بالشيخ سيد يقول‪:‬‬ ‫=الله هو النور عملها تاني‪ ..‬طب‬ ‫خلي بالك بقى يا صالح علشان فيه‬ ‫سلمة مكسورة قدامك في الدور اللي‬ ‫جاي دا‪ ..‬زمان أخوانا اللي في البيت‬ ‫القديم بيقولوا إني أنا السبب‪.‬‬ ‫*أخـ ــوانـ ــك م ـيــن ال ـل ــي ف ــي الـبـيــت‬ ‫القديم‪.‬‬ ‫=أصـ ــل أن ــت م ــش ف ــاه ــم‪ ..‬الـبـيــت‬ ‫القديم اللي كنت ساكن فيه ماكنش‬ ‫فـيــه ك ـهــربــا‪ ..‬ورح ــت قدمتلهم على‬ ‫الكهربا‪ ..‬ولسه موصلينها النهارده‪..‬‬ ‫يـقــولــوا عـلـ ّـي أي ــه‪ ..‬متفق مــع شركة‬ ‫الكهربا‪.‬‬ ‫*وتوصلهم الكهربا ليه‪ ..‬أنت مش‬ ‫سبت البيت القديم خالص‪.‬‬ ‫=أي ــوا يــاعــم ص ــاح سـبــت البيت‬ ‫بس ماسبتش الناس اللي فيه‪ ..‬وال‬ ‫الناس اللي في الحتة‪.‬‬ ‫*والله أنا خايف أنك تطير البرج‬ ‫اللي فاضل في راسي‪.‬‬ ‫*أنــا بقى اللي عايز أسألك‪ ..‬أنت‬ ‫أيــه اللي مزعلك من كــام أم كلثوم‪..‬‬ ‫بالعكس أم كلثوم من مميزاتها أنها‬ ‫جريئة ومابتعرفش تجامل‪ ..‬وكونها‬ ‫تقولك الكالم دا معناه أنها معجبة‬ ‫بالموسيقى بتاعتك فعال‪ ..‬بس هي‬ ‫عندها وسواس بيخليها تفكر ألف‬ ‫مرة قبل أية خطوة‪ ..‬علشان كدا بقت‬ ‫أم كلثوم‪.‬‬ ‫=شــوف يــا صــاح أنــا عــارف أنك‬ ‫هاتفهمني‪ ..‬علشان كده عايز أقولك‬ ‫إني أقدر أعمل أكتر من كدا ألف مرة‪..‬‬ ‫لكن حاسس أني مسجون جوايا‪.‬‬

‫شلة األنس‬ ‫اسـتـمــع ص ــاح جــاهـيــن إل ــى هــذا‬ ‫الـ ـك ــام‪ ،‬وأدرك أن ال ـش ـيــخ س ـيــد ال‬ ‫ينقصه الفن‪ ،‬فهو فائض عنده‪ ،‬لكن‬ ‫مــا ينقصه تـقــديـمــه إل ــى الوسطين‬ ‫الصحافي والثقافي بشكل جيد‪ ،‬قبل‬ ‫أن يتم تقديمه إلى الجمهور‪ ،‬فأخذ‬ ‫على عاتقه أن يفعل ذلك من دون أن‬ ‫يسبب حرجا للشيخ سيد‪.‬‬ ‫ك ــان ــت ال ـب ــداي ــة م ــن ب ـيــت الـكــاتــب‬ ‫الصحافي محمد عفيفي‪ ،‬المعروف‬ ‫بـكـتــابــاتــه الـصـحــافـيــة والمسرحية‬ ‫ال ـســاحــرة وال ـس ــاخ ــرة‪ ،‬ال ـتــي تنتقد‬ ‫المجتمع والحياة بموهبة تلقائية‬ ‫تشبه إلى حد كبير ما يكتبه جورج‬ ‫برنارد شو‪.‬‬ ‫ك ــان ال ـ ــدور ه ــذه الـلـيـلــة أن تـقــام‬ ‫ال ـس ـه ــرة ف ــي ب ـي ــت م ـح ـمــد عـفـيـفــي‪،‬‬ ‫باعتبار أن سهرة الخميس تقام كل‬ ‫مــرة في بيت أحــد األصــدقــاء‪ ،‬أو في‬ ‫أح ــد ال ـم ـقــاهــي‪ ،‬وال ـي ــوم اجـتـمــع في‬ ‫بيته كتاب وفنانون وأصدقاء أطلقوا‬ ‫ع ـل ــى أن ـف ـس ـه ــم ل ـق ــب «ال ـح ــراف ـي ــش»‬ ‫وهــي أشبه بتجمعات الفرسان في‬ ‫الـ ـق ــرون ال ــوس ـط ــى‪ ،‬ك ــان ع ـلــى رأس‬ ‫ال ـح ـض ــور ال ـك ــات ــب ال ـك ـب ـيــر نـجـيــب‬ ‫محفوظ‪ ،‬والفنان أحمد مظهر ضابط‬ ‫الجيش الذي التحق بكتيبة‬ ‫الفنانين‪ ،‬والمخرج الشاب‬ ‫توفيق صالح‪ ،‬والكاتب‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــام ـ ــي عـ ـ ــادل‬ ‫كــامــل‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫زمــاء وأصدقاء‬

‫يـحـتــرفــون الـنـقــد ويـكـتـبــون ضمن‬ ‫األبواب الفنية في الصحافة‪ ،‬حرص‬ ‫صـ ــاح جــاه ـيــن أن يـجـمـعـهــم هــذه‬ ‫الـلـيـلــة لـيـكــونــوا فــي اسـتـقـبــال أحــد‬ ‫أعضاء الشلة الشيخ سيد مكاوي‪.‬‬ ‫لم تكد جلسة «الحرافيش» تكتمل‬ ‫وت ـ ـبـ ــدأ ح ـت ــى ب ـ ــدأ ص ـ ــاح جــاه ـيــن‬ ‫بـطــاقـتــه الـتـعـبـيــريــة ال ـهــائ ـلــة‪ ،‬فـقــدم‬ ‫ً‬ ‫للجمع الشيخ سيد مكاوي‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ــى أنـ ــه مــوه ـبــة ج ــدي ــدة ف ــي دنـيــا‬ ‫ال ـط ــرب واأللـ ـح ــان وال ـغ ـن ــاء‪ ،‬الـتـفــت‬ ‫ً‬ ‫الجمع ليجدوا شابا نحيل الجسد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــرتــدي قميصا وبـنـطـلــونــا ويضع‬ ‫على عينيه نظارة سوداء‪ ،‬ليكتشفوا‬ ‫في ما بعد أنه كفيف‪ ،‬غير أنه ليس‬ ‫ف ـيــه ش ــيء م ــن س ـمــات «ال ـم ـشــايــخ»‪،‬‬ ‫حليق الذقن‪ ،‬لديه يدان معروقتان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تناول من جانبه عــودا داخــل كيس‬ ‫من القماش أخرجه واحتضنه وراح‬ ‫يضبط أوتاره وإيقاعاته‪.‬‬ ‫ل ــم ي ـكــن أك ـث ــر ال ـح ـض ــور ت ـفــاؤال‬ ‫يعتقد أن هذا الشاب يمكن أن يكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مـطــربــا أو ملحنا‪ ،‬لكنه بــدأ يعزف‬ ‫ً‬ ‫على العود أنغاما ذات وقــع خاص‬ ‫ً‬ ‫فــي الـنـفــوس‪ ،‬أنـغــامــا تـبــدو مألوفة‬ ‫وح ـ ـيـ ــة‪ ،‬خ ــاص ــة ل ـم ــن هـ ــو ش ـغــوف‬ ‫بالتراث الفني‪.‬‬

‫سحر الغناء‬ ‫أخذ عزف سيد مكاوي الحضور‬ ‫إلى عصر الثراء والتراث الموسيقي‬ ‫بنغماته الشرقية األصيلة‪ ،‬وعمق‬ ‫إيقاعاته وتأثيرها في الوجدان كما‬ ‫ً‬ ‫لو كانت سحرا‪ ،‬ثم غنى الشيخ سيد‬ ‫فأسكت كــل الموجودين‪ ،‬رغــم أنهم‬ ‫ً‬ ‫جميعا أصحاب جلبة وضوضاء في‬ ‫الحديث والضحك‪ ،‬سكتوا كأن على‬ ‫رؤوسهم الطير‪ ،‬تصوروا أنه يغني‬ ‫أحد ألحان المطرب القديم عبدالحي‬ ‫حلمي الذي كان يحمل صفة الصوت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــذه ـب ــي‪ ،‬وض ــوح ــا وع ــرض ــا وق ــوة‬ ‫ً‬ ‫وعـ ــذوبـ ــة ف ــي ص ــوت ــه وس ـ ـحـ ــرا فــي‬ ‫غنائه‪ ،‬وتخافت غناء الشيخ سيد‬ ‫وأنهى أغنيته‪ ،‬فصفق الجميع‪ ،‬ثم‬ ‫جــاء مــن آخــر الغرفة صــوت الكاتب‬ ‫نجيب محفوظ‪:‬‬ ‫=الله يفتح عليك يا شيخ سيد‪..‬‬ ‫أنا اسمي نجيب محفوظ‪.‬‬ ‫ي ــا خـبــر أب ـي ــض‪ ..‬اس ـمــك نجيب‬‫محفوظ‪ ..‬ده أنت اسمك راية عالية‪..‬‬ ‫وغني عن التعريف يا أستاذ‪.‬‬ ‫=الـلــه يخليك‪ ..‬بــس أنــا اتراهنت‬ ‫أنا وتوفيق صالح‪ ..‬هو بيقول دي‬ ‫أغنية لعبد الحي حلمي‪ ،‬وأنا بقول‬ ‫إنها لمحمد عثمان‪.‬‬ ‫ه ـ ــاأو‪ ..‬عـلــى رأي أخــويــا صــاح‬‫ج ــاهـ ـي ــن‪ ..‬ي ـب ـق ــى أن ـ ــا الـ ـل ــي أك ـســب‬ ‫الرهان‪ ..‬ألن األغنية دي بتاعتي أنا‬ ‫يا أستاذ‪.‬‬ ‫خرج الشيخ سيد من هذا اللقاء‬ ‫أكثر قوة وصالبة‪ ،‬وأكثر ثقة بنفسه‬ ‫وفنه‪ ،‬واألهم من ذلك أن الرسالة التي‬ ‫أراد صالح جاهين أن تصله وصلته‪،‬‬ ‫فـ ـض ــا عـ ــن أن الـ ـصـ ـح ــاف ــة ال ـف ـن ـيــة‬ ‫بدأت تتعرف عليه عن قرب‪ ،‬فبدأوا‬ ‫يـكـتـبــون ع ــن ال ـف ـنــان والـمــوسـيـقــار‬ ‫الجديد‪ ،‬الذي سيكون له شأن عظيم‬ ‫في الموسيقى والغناء الشرقيين‪.‬‬ ‫أراد صالح جاهين أن يؤكد هذا‬ ‫الـمـعـنــى‪ ،‬فــأعـطــى لــه أغـنـيــة جــديــدة‬ ‫كتبها للمطرب الشاب محمد قنديل‬ ‫بعنوان «حدوتة» يقول مطلعها‪:‬‬ ‫لو كنتي ست الحسن والجمال‬ ‫يكون أمير أحالم غرامك أنا‬ ‫ليكي أول الحدوتة في الدالل‬ ‫وأنا آخر الحدوتة ليا الهنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حققت األغنية دويا كبيرا‪ ،‬وبدأت‬ ‫الصحافة تكتب عن هذا الموسيقار‬ ‫الشاب الذي يقدم موسيقى مختلفة‪،‬‬ ‫ما جعل المطربين الجدد من الشباب‬ ‫يتهافتون عليه طالبين تقديمهم‬ ‫بألحان جديدة‪ ،‬فقدم األلحان لإلذاعة‬ ‫من أغان خفيفة وشعبية‪.‬‬

‫صالح جاهين وسيد مكاوي‬ ‫ك ــل لـيـلــة ع ـلــى ال ــذه ــاب إل ــى أحــد‬ ‫األح ـ ـيـ ــاء ال ـش ـع ـب ـيــة‪ ،‬أو ح ـضــور‬ ‫االحتفال بميالد أحد أولياء الله‬ ‫ا ل ـصــا ل ـح ـيــن أو أي م ــن آل بـيــت‬ ‫رسـ ــول ال ـل ــه‪ ،‬ال ــذي ــن تـمـتـلــئ بهم‬ ‫القاهرة «الفاطمية»‪ ،‬مثلما حضر‬ ‫الصديقان مولد «السيدة زينب»‬ ‫رضــي الـلــه عنها‪ ،‬فضال عــن ذلك‬ ‫ال ت ـمــر أيـ ــام األسـ ـب ــوع م ــن دون‬ ‫أن يلتقيا فــي بـيــت أحــده ـمــا‪ ،‬ال‬ ‫سيما سـيــد م ـكــاوي ال ــذي اعـتــاد‬ ‫أن ي ــدع ــو صـ ــاح إلـ ــى والئ ـ ــم «أم‬ ‫سيد» العامرة‪ ،‬مثلما حرص هذه‬ ‫ً‬ ‫الليلة أن يدعوه إلى العشاء‪ ،‬طبقا‬ ‫لتعليمات السيدة والــدتــه‪ ،‬التي‬ ‫تـقـيـمـهــا ف ــي ب ـعــض الـمـنــاسـبــات‬ ‫الدينية‪ ،‬كعادة كل أبناء الطبقة‬ ‫الشعبية‪:‬‬ ‫*وال ـل ــه ال ــواح ــد مــا ع ــارف يــودي‬ ‫جمايل الست دي فـيــن‪ ..‬أنــا خالص‬ ‫قــربــت أفــرقــع مــن أكــل أم سـيــد‪ ..‬بس‬ ‫صحيح هي أيه المناسبة النهارده؟‬ ‫=النهارده يا سيدي أول شعبان‪..‬‬ ‫كل سنة وأنت طيب‪ ..‬والست أم سيد‬ ‫دابـحــة دكــر بــط بقالها تــات أشهر‬ ‫بتزغط فيه‬ ‫*ال ـلــه أك ـب ــر‪ ..‬بــس الـلــي أعــرفــه أن‬ ‫االحتفال بيكون فــي نــص شعبان‪..‬‬ ‫ليلة اإلسراء والمعراج‬ ‫=أيـ ـ ـ ــوا صـ ـحـ ـي ــح‪ ..‬بـ ــس هـ ــي لـهــا‬ ‫احـتـفــاالت خــاصــة ب ــأول يومين من‬ ‫شعبان‪ ..‬بتختمها في اليوم التالت‪.‬‬ ‫*اشمعنى!!‬ ‫=علشان يا سيدي اليوم التالت‬ ‫بيكون «الليلة الكبيرة» ليلة مولد‬ ‫سيدنا الحسين‪.‬‬ ‫*شيء لله يا حسين‪.‬‬ ‫=خلي بالك إحنا هانحضر الليلة‬ ‫دي م ــع ب ـع ــض‪ ..‬زي م ــا ح ـصــل في‬

‫مــولــد الـسـيــدة زي ـن ــب‪..‬واه ــي فرصة‬ ‫تكمل األوبريت اللي بتكتبه‪.‬‬ ‫=ه ــان ــت خ ـ ــاص‪ ..‬وي ـم ـكــن ربـنــا‬ ‫يرزقنا ببقيته في مولد الحسين‪.‬‬ ‫فــي تلك الـفـتــرة ظهر بين برامج‬ ‫اإلذاعـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة مـ ـ ــا يـ ـسـ ـم ــى «األوب ـ ـ ــري ـ ـ ــت‬ ‫الغنائي اإلذاعي» الذي تستخدم فيه‬ ‫األصـ ــوات الـجـمــاعـيــة مـثــل مــا قدمه‬ ‫عـبــر الـمـيـكــروفــون الملحن محمود‬ ‫الشريف في أوبريت «الراعي األسمر»‬ ‫وال ـم ـل ـحــن أح ـمــد صــدقــي ف ــي «قـطــر‬ ‫الـ ـن ــدى»‪ ،‬وم ــع ان ـت ـهــاء مــولــد اإلم ــام‬ ‫الحسين كان صالح جاهين انتهى‬ ‫م ــن ك ـتــابــة أوب ــري ــت ح ــول األش ـك ــال‬ ‫االحـتـفــالـيــة لـمــوالــد «آل الـبـيــت» في‬ ‫م ـصــر‪ ،‬وأط ـلــق عـلـيــه اس ــم «أوبــريــت‬ ‫الليلة الكبيرة»‪.‬‬ ‫كــان الشيخ سيد مـكــاوي يتلقف‬ ‫ما يكتبه صــاح جاهين أوال بــأول‪،‬‬ ‫لتلحينه‪ ،‬حـتــى اكـتـمــل «األوب ــري ــت»‬ ‫كتابة ولـحـنــا‪ ،‬غير أنهما لــم يفكرا‬ ‫ماذا سيفعالن به‪ ،‬فلم يكن أمامهما‬ ‫س ـ ــوى اإلذاعـ ـ ـ ـ ـ ــة الـ ـمـ ـص ــري ــة‪ ،‬ف ـق ــرر‬ ‫الصديقان أن يتقدما به إلى اإلذاعة‬ ‫على الفور‪:‬‬ ‫بـ ـن ــات‪ :‬ق ـبــة س ـيــدنــا ال ــول ــي دول‬ ‫نوروها‬ ‫محال البيارق والناس بيزوروها‬ ‫قبة سيدنا الولي في الجو عالية‬ ‫محال البيارق لما نوروها‪.‬‬ ‫بـ ــائـ ــع‪ :‬ح ـم ــص ح ـ ـمـ ــص‪ ..‬تـ ــل مــا‬ ‫ينقص‪..‬‬ ‫ع النار يرقص‬ ‫يرقص يرقص ويقول‪.‬‬ ‫اللي شاف حمص وال كلش‪..‬‬ ‫حب واتلوع وال وال طالش‪.‬‬ ‫فتاة‪ :‬يسترك هات حبة بقرش‪.‬‬ ‫الجميع‪ :‬هاهاهاهاهاهاهااا‪!.‬‬ ‫بائع ‪ :1‬حمص حمص‪.‬؟ الله‬

‫بائع‪ :2‬طعمية الله‪ ...‬الله‪ ...‬باللوز‪,‬‬ ‫بائع‪ :3‬الله‪...‬عجمية الله‬ ‫األراجوز‪ :‬أراجوز‪ ..‬الله‪..‬‬ ‫المجموعة‪ :‬الليلة الكبيرة ياعمي‬ ‫والعالم كتيرة‪.‬‬ ‫مــالـيـيــن الـ ـش ــوادر يــابــا م الــريــف‬ ‫والبنادر‬ ‫دول فالحين ودول صعايدة دول‬ ‫م القنال‬ ‫ودول رش ــاي ــدة‪ ..‬الـلـيـلــة الكبيرة‬ ‫ياعمي والعالم كتيرة‬ ‫مــالـيـيــن الـ ـش ــوادر يــابــا م الــريــف‬ ‫والبنادر‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــدة‪ :‬ي ــاحـ ـض ــرة األراجـ ـ ـ ـ ــوز‬ ‫قول لي‬ ‫األراجوز‪ :‬نعم ياعمدة عاوز أيه‬ ‫العمدة‪ :‬منين يروحوا المتولي؟‬ ‫االراجوز‪ :‬امدح نبينا وصلي عليه‬ ‫العمدة‪ :‬اللهم صلي عليه‬ ‫األراج ــوز‪ :‬تمشي كــده على طول‬ ‫على طول‪ ..‬لحد ماتالقي عمارة‬ ‫ت ــدخ ــل يـمـيــن تـلـقــى ب ـت ــاع ف ــول‪..‬‬ ‫دكانته على ناصية حارة‬ ‫المجموعة‪ :‬دكانته على ناصية‬ ‫حارة‬ ‫األراجوز‪ :‬تدخل يمينك في شمالك‬ ‫شارعين وفي التالت تكسر‪ ..‬على‬ ‫اليمين واخد بالك‬ ‫وتمشي على طول تتمخطر‬ ‫الـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــدة‪ :‬وأم ـ ـش ـ ــي عـ ـل ــى ط ــول‬ ‫وأتمخطر‬ ‫األراجوز‪ :‬تفضل كدا تمشي وتدب‬ ‫وتخش من مطرح ما طلعت‬ ‫ال ـع ـم ــدة‪ :‬وأخ ـ ــش م ــن م ـط ــرح ما‬ ‫طلعت‬ ‫األراجوز‪ :‬ولما تلقى مقلة لب‬ ‫العمدة‪ :‬ولما ألقى مقلة لب‬ ‫األراجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوز‪ :‬ت ـ ـعـ ــرف بـ ــأنـ ــك تـهــت‬ ‫وضعت!‬

‫المولد‬ ‫ل ـ ـ ـ ـ ــم تـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن لـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــاءات‬ ‫الـ ـص ــديـ ـقـ ـي ــن ال ـي ــوم ـي ــة‬ ‫ق ــاص ــرة ع ـل ــى الـمـقـهــى‬ ‫أو أح ــد أسـتــوديــوهــات‬ ‫اإلذاعة‪ ،‬بل يحرصان‬

‫شلة الحرافيش ويظهر نجيب محفوظ وأحمد مظهر وصالح جاهين وتوفيق صالح‬

‫كاريكاتير بريشة صالح جاهين‬

‫ال ـع ـم ــدة‪ :‬دي وص ـف ــة س ـه ـلــة‪ ،‬دي‬ ‫وصفة هايلة‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ :‬مـ ــع الـ ـس ــام ــة‪ ،‬مــع‬ ‫السالمة‬ ‫مع السالمة يا أبوعمة مايلة‪ ،‬مع‬ ‫السالمة يا أبوعمة مايلة‬ ‫الع ــب الـبـخــت‪ :‬فـتــح عـيـنــك‪ ..‬تأكل‬ ‫ملبن‪ ..‬فينك فينك‪،‬‬ ‫ت ــأك ــل م ـل ـب ــن‪ .‬اوع ـ ــى ل ـج ـي ـب ــك‪ ..‬ال‬ ‫العيب عيبك‪،‬‬ ‫قــرب‪ ..‬جــرب‪ ..‬نشن‪ ..‬وسطن إيدك‬ ‫وسطن اضرب‬ ‫البندقية‪ :‬طاخ!‬ ‫الع ــب ال ـب ـخــت‪ :‬يـحـمـيــك ي ــا ابـنــي‬ ‫تبقى غالبني قرب خدلك حتة ملبن‬ ‫المجموعة‪ :‬قرب خدلك حتة ملبن‬ ‫بائع‪ :‬فريرة للعيل‪ ..‬يأبو العيال‬ ‫ميل‪ ،‬خد لك سبع فرارير‪..‬‬ ‫زمـ ـ ـ ـ ـ ــارة‪ ..‬ش ـخ ـل ـي ـل ــة‪ ..‬ع ـص ـف ــورة‬ ‫ياحليلة‪ ..‬طراطير ياواد طراطير!‬ ‫ال ـم ـع ـلــن‪ :‬ال ـل ـي ـلــة ال ـل ـي ـلــة الـسـيــرك‬ ‫ت ـع ــال ــوا دي ف ــرج ــة تـ ـس ــاوي جـنـيــه‬ ‫قولوا هيه‬ ‫األطفال ‪ :‬هيه هيه هيه‬ ‫ال ـم ـع ـلــن‪ :‬بـمـنــاسـبــة ه ــذا الـمــولــد‬ ‫يوجد برنامج سواريه‪ ..‬قولوا هيه‬ ‫األطفال‪ :‬هيه هيه هيه‬ ‫المعلن‪ :‬في السيرك شجيع يهجم‬ ‫ع السبع ويركب دغري عليه‪..‬‬ ‫قولوا هيه‪..‬‬ ‫األطفال ‪ :‬هيه هيه هيه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــن‪ :‬وب ـ ـ ـنـ ـ ــات ق ـ ـ ـمـ ـ ــرات زي‬ ‫الشربات حلوين مش عارف ليه‪..‬‬ ‫قولوا هيه‬ ‫األطفال‪ :‬هيه هيه هيه‬ ‫الـمـعـلــن‪ :‬وك ـمــان بـلـيــاتـشــو‪ ..‬تعا‬ ‫اسمعوا نتشه وشوفوا هيعمل أيه‪..‬‬ ‫قولوا هيه‬ ‫األطفال ‪ :‬هيه هيه هيه‬ ‫بائع‪ :‬السمك مقلي كل وبــرق لي!‬ ‫صنف زي الفل‬ ‫بــائــع‪ :‬اسـتـخــار واخ ـت ــار‪ ،‬فـشــه أو‬ ‫ممبار‪ ..‬يال‪ ..‬يال سمي وكل‬ ‫عجوز‪ :‬اسعى‪ ..‬اسعى‪ ..‬اسعى‬ ‫مـصــوراتــي ‪ :‬خــد لــك ص ــورة ستة‬ ‫ف تسعة‬ ‫العجوز‪ :‬اسعى‪ ..‬اسعى‪ ..‬اسعى‪.‬‬ ‫ق ـهــوجــي‪ :‬ي ــا س ــي ع ـج ــورة ال ـنــار‬ ‫خسعة!‬ ‫فــاح‪ :‬نــاس مــن بلدنا هناك أهــم‪،‬‬ ‫روح يا إبراهيم انده لهم‬ ‫س ـ ــام ـ ــات س ـ ــام ـ ــات س ـ ــام ـ ــات‪..‬‬ ‫سالمات ع البلديات‬ ‫فالح‪ :‬دي الحضرة والذكر انجلى‬ ‫انجلى انجلى‬ ‫فالح‪ :‬أنشد ولعلع يا وله‬ ‫يالله بنا نذكر ياوله‬ ‫شـفــت ف م ـنــام صــاحــب ال ـم ـقــام‪..‬‬ ‫دا أبهه‪.‬‬ ‫المجموعة‪ :‬أبهه‪ ..‬أبهه‪..‬‬ ‫ال ـم ـن ـشــد‪ :‬وي ـم ــامــة حــاي ـمــة عليه‬ ‫تسبح ربها‬ ‫المجموعة‪ :‬يا نور النبي‪ ..‬يانور‬ ‫النبي‬ ‫المنشد‪ :‬ميلت فــوق إيــده وجيت‬ ‫أحبها‬ ‫المجموعة‪ :‬أحبها أحبها‬ ‫المنشد‪ :‬صحوني م النوم خدت‬ ‫بعضي وتني جي‬ ‫المجموعة‪ :‬وبعودة‪ ..‬وبعودة‬ ‫نساء‪ :‬يا أم المطاهر رشي الملح‬ ‫سبع مرات‬ ‫في مقامة الطاهر خشي وقيدي‬ ‫سبع شمعات‬ ‫أطفال‪ :‬ياعريس ياصغير‬ ‫الـمـجـمــوعــة‪ :‬عـلـقــة ت ـفــوت والحــد‬ ‫يموت‬ ‫أطفال‪ :‬البس ومغير‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ :‬وح تـ ـش ــرب مــرقــة‬ ‫كتكوت‬ ‫«في القهوة»‬ ‫الـمـعـلــم‪ :‬بــالــذمــة دا ســابــع عـيــل‪..‬‬ ‫مزفوف من وقت قليل‬ ‫القهوجي‪ :‬مولد شيء لله يا معلم‪..‬‬ ‫عقبال أوالدك‬ ‫كلم‬ ‫المعلم‪ِ :‬‬ ‫نـ ــداء ات‪ :‬واح ــد مضبوط واتنين‬ ‫مصري‬ ‫القهوجي ‪ :‬ع الـنــار حاضر جاي‬ ‫لك دغري‬ ‫«يوزع تحيات»‬ ‫مسا التماسي‪ ...‬مسا التماسي‪،‬‬

‫على رجلي دم‪ ..‬نظرت له ما احتملت‬ ‫على إيدي دم‪ ..‬سألت‪ :‬ليه؟ لم وصلت‬ ‫على كتفي دم وحتى على راسي دم‬ ‫ُ ِّ‬ ‫أنا كلي دم‪ ..‬قتلت؟‪ ..‬واال اتقتلت؟‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪....‬‬ ‫َّ‬ ‫أنا كل يوم أسمع‪ ..‬فالن عذبوه‬ ‫أسرح في بغداد والجزاير وأتوه‬ ‫ما أعجبش م اللي يطيق بجسمه العذاب‬ ‫وأعجب من اللي يطيق يعذب أخوه‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫ينبوع وفي الحواديت أنا سمعت ُّعنه‬ ‫إنه ِّ عجيب‪ ..‬وف وسط لهاليب لكنه‬ ‫شقيت كما الفرسان طريقي‪ ..‬لقيت‬ ‫حتى الخنازير والكالب شربوا منه‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫يا قرص شمس ما لهش قبة سما‬

‫(‪)15 - 7‬‬ ‫ياورد قاعد على الكراسي‬ ‫نداء‪ :‬هات شاي يا دقدق‬ ‫القهوجي‪ :‬عيني وراسي‬ ‫ي ــدخ ــل ال ــري ــس ح ـن ـت ـيــرة مـغـنــي‬ ‫القهوة الصعيدي‬ ‫الجميع‪ :‬سمعنا ياريس حنتيرة‪..‬‬ ‫للصبح معاك السهيرة‬ ‫الجميع‪ :‬سمعنا‪ ....‬سمعنا‬ ‫حنتيرة‪ :‬ياغزال ياغزال‪ ..‬العشق‬ ‫حالل دوبتني دوب خلتني خيال‬ ‫يـ ــاااااااا ‪ ..‬ياشفتك فــص فــراولــة‪..‬‬ ‫َ‬ ‫وأنا القوة وال حول‬ ‫دوبتلي عقلي عالولة آه ياغزال‬ ‫يـ ــااااارب ‪ ..‬ي ــارب يــاعــالــم بالحال‬ ‫تهدي حبيبي ويصبح عال‬ ‫وأغ ـنــي وأرقـ ــع بــال ـمــوال‪..‬يــاغــزال‬ ‫ياغزال‬ ‫وأقول يااااااااااليل‬ ‫زبون‪ :‬كمان‬ ‫المطرب‪ :‬يااااااااااليل‬ ‫المعلم‪ :‬وقف ياريس حنتيرة‪ ..‬في‬ ‫ناس هنا قاعدة كتيرة‬ ‫والحـ ـ ــد قـ ــال هـ ــات ت ـع ـم ـي ــرة‪ ،‬وال‬ ‫واحد شاي‬ ‫ال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ :‬والح ـ ـ ــد ق ـ ــال ه ــات‬ ‫تعميرة وال واحد شاي‬ ‫المعلم‪ :‬اللي حيطلب راح يقعد‪..‬‬ ‫واللي ما يطلبش يبعد‬ ‫زب ــون‪ :‬يــالــه بـنــا نـخــرج يامسعد‬ ‫شارع الترماي‬ ‫«يخرجان!»‬ ‫«في السيرك»‬ ‫المدرب‪ :‬أنا شجيع السيما‪ ..‬أبو‬ ‫شنب بريما‬ ‫أول ما قول هالي هوب‪ ،‬وأصرخ‬ ‫لي صرخة ها ها ها‬ ‫السبع يتكهرب ويبقى فرخة!‬ ‫المدرب‪ :‬حاال باال سأصارع‪ ..‬أسد‬ ‫إنما أيه ‪ ...‬متوحش‬ ‫وهاخلي وجهه شوارع‬ ‫المجموعة‪ :‬تسقيفة يــا نــاس ما‬ ‫يصحش‬ ‫المجموعة‪ :‬أهه جه أهه جه!‬ ‫ت ـس ـق ـي ـفــة بـ ـق ــى‪ ..‬ت ـس ـق ـي ـفــة أمـ ــال‪،‬‬ ‫تشجيعة أمال‬ ‫ت ـع ــاالل ــي اللـ ــي اللـ ــي ي ــا حـبـيـبــي‬ ‫تعااللي‬ ‫«خارج القهوة»‬ ‫اآلخ ـ ــر اوع ـ ــد ي ـ ــارب اوعـ ـ ـ ـ ــد‪...‬أدي‬ ‫كمان قهوة‬ ‫األول ‪ :‬يالله بنا يامسعد‪ ،‬ندخل‬ ‫على سهوة!‬ ‫أيوة‪ ..‬على سهوة‬ ‫أيوة‪ ..‬على سهوة‬ ‫ف ـ ــي م ـك ـت ــب رئ ـ ـيـ ــس اإلذاعـ ـ ـ ــة‬ ‫ال ـم ـصــريــة‪ ،‬ع ــزف ال ـش ـيــخ سيد‬ ‫وأدى بصوته جميع شخصيات‬ ‫األوب ــري ــت‪ ،‬أم ــام رئـيــس اإلذاع ــة‬ ‫ومـ ـ ـع ـ ــه م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة مـ ـ ــن ل ـج ـنــة‬ ‫االسـتـمــاع‪ ،‬إضــافــة إلــى اإلذاعــي‬ ‫الكبير محمد محمود شعبان‬ ‫«ب ــاب ــا ش ـ ـ ــارو»‪ ،‬ل ـي ـجــد الـجـمـيــع‬ ‫أن ـف ـس ـهــم أمـ ـ ــام ع ـم ــل ف ــري ــد مــن‬ ‫ً‬ ‫نوعه‪ ،‬جديد تماما ‪ ،‬ليس على‬ ‫المستمع فقط‪ ،‬بل على األعمال‬ ‫اإلبداعية اإلذاعية نفسها‪ ،‬فكان‬ ‫اإلجـ ـ ـم ـ ــاع عـ ـل ــى ع ـظ ـم ــة ال ـع ـمــل‬ ‫اإلبداعي‪ ،‬وقبل أن يصرح رئيس‬ ‫اإلذاعــة بسرعة تسجيله‪ ،‬أوقفه‬ ‫اإلذاعي محمد محمود شعبان‪.‬‬

‫الشاعر هون على‬ ‫صديقه الملحن‬ ‫مرارة رفض أم‬ ‫كلثوم أن تغني من‬ ‫ألحانه‬

‫يا ورد من غير أرض شب ونما‬ ‫يا أي معنى جميل سمعنا عليه‬ ‫الخلق ليه عايشين حياة مؤلمة‬ ‫عجبي!!‬ ‫‪...‬‬ ‫شاف الطبيب جرحي وصف له األمل‬ ‫وعطاني منه مقام يا دوب ما اندمل‬ ‫مجروح جديد يا طبيب وجرحي لهيب‬ ‫ودواك فرغ مني‪ ..‬وأيه العمل؟‬ ‫عجبي!!‬

‫البقية في‬ ‫الحلقة المقبلة‬


‫دين‬ ‫ودنيا‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫‪22‬‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤44‬السبت ‪ ١٧‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫خطيب المسجد األقصى الدكتور يوسف جمعة سالمة لـ ةديرجلا‪:.‬‬

‫القدس تتعرض للتهويد‪ ...‬والمسجد األقصى في وضع صعب‬

‫إسرائيل استغلت االنقسام الفلسطيني لتنفيذ مخطط طمس معالمها العربية واإلسالمية‬ ‫القاهرة ‪ -‬السيد حسين‬

‫أكد خطيب المسجد األقصي المبارك وزير األوقاف الفلسطيني األسبق النائب األول لرئيس‬ ‫الهيئة اإلسالمية العليا في القدس‪ ،‬الدكتور يوسف سالمة‪ ،‬أن اإلسرائيليين يخططون‬ ‫ً‬ ‫المزعوم بدال منه‪ ،‬وأن إسرائيل استغلت‬ ‫للسيطرة على المسجد األقصى إلقامة هيكلهم ً‬ ‫االنقسام الفلسطيني لتسير في مخططها تدريجيا‪ ،‬واستغلت الصمت العربي والتآمر‬ ‫الدولي لتنفيذ ذلك‪ ...‬وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫● ص ــف ل ـنــا م ــا ي ـح ــدث على‬ ‫األرض اآلن في المسجد األقصى‬ ‫على يد اليهود؟‬ ‫ المسجد األقصى في وضع‬‫ص ـ ـعـ ــب ال يـ ـخـ ـف ــى ع ـ ـلـ ــى أحـ ـ ــد‪،‬‬ ‫حـيــث يـتـعــرض لعملية تهويد‬ ‫م ـن ـظ ـمــة‪ ،‬ف ــاإلس ــرائ ـي ـل ـي ــون منذ‬ ‫أن سيطروا على مدينة القدس‬ ‫عام ‪ 1967‬وأول إجــراء قاموا به‬ ‫هو السيطرة على باب المغاربة‬ ‫ثـ ــالـ ــث يـ ـ ــوم لـ ـلـ ـح ــرب مـ ـب ــاش ــرة‪،‬‬ ‫وم ــازال ــوا يـمــارســون مخططهم‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا‪ ،‬للسيطرة الكاملة على‬ ‫الـمـسـجــد واس ـت ـبــدالــه بهيكلهم‬ ‫المزعوم‪.‬‬

‫المسلمون‬ ‫والمسيحيون‬ ‫مثل بعضهم‬ ‫في المعاملة كل‬ ‫يدافع عن الوطن‬ ‫وعن المقدسات‬

‫ع ـلــى ح ــائ ــط الـ ـب ــراق م ــا يسمى‬ ‫ب ــ"ح ــائ ــط ال ـم ـب ـكــى"‪ ،‬وهـ ــذا كــذب‬ ‫وا ف ـت ــراء‪ ،‬فهناك وثيقة بتاريخ‬ ‫‪ ،9/6/1931‬وو قـ ـتـ ـه ــا ل ـ ــم تـكــن‬ ‫هيئة األم ــم الـمـتـحــدة مــوجــودة‬ ‫ب ــل كــانــت تــوجــد عـصـبــة األم ــم‪،‬‬ ‫وث ــار الفلسطينيون عــام ‪1929‬‬

‫عندما أراد اليهود السيطرة على‬ ‫ه ــذا الـحــائــط‪ ،‬وكــانــت فلسطين‬ ‫خـ ــاض ـ ـعـ ــة وقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــذاك ل ـل ـح ـم ــاي ــة‬ ‫البريطانية‪ ،‬ورأت عصبة األمم‬ ‫أن ترسل لجنة تحقيق بريطانية‬ ‫وأص ــدرت تقريرها الــذي ينص‬ ‫أن حائط البراق حائط إسالمي‪،‬‬ ‫وجـ ـ ــزء ال ي ـت ـج ــزأ م ــن الـمـسـجــد‬ ‫األق ـص ــى ال ـم ـبــارك ول ـيــس لغير‬ ‫المسلمين حــق فـيــه‪ ،‬وبـعــد ذلك‬ ‫تــوالــت االع ـتــداء ات اإلسرائيلية‬ ‫على مدينة القدس‪.‬‬ ‫● كـ ـ ـ ـي ـ ـ ــف ي ـ ـ ـن ـ ـ ـفـ ـ ــذ ا ل ـ ـ ـي ـ ـ ـهـ ـ ــود‬ ‫حـ ـف ــري ــاتـ ـه ــم أسـ ـ ـف ـ ــل ال ـم ـس ـج ــد‬ ‫األق ـص ــى ال ـتــي يـعـمـلــون عليها‬ ‫منذ سنوات؟‬

‫● لماذا اهتمام اليهود بباب‬ ‫ً‬ ‫المغاربة تحديدا؟‬ ‫ هـ ــذا الـ ـب ــاب ه ــو ذات ـ ــه ال ــذي‬‫دخ ــل مـنــه الـنـبــي مـحـمــد (صلى‬ ‫الـلــه عليه وس ـلــم) ليلة اإلس ــراء‬ ‫والـمـعــراج‪ ،‬وربــط دابته بحائط‬ ‫ال ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــراق ال ـ ـم ـ ـطـ ــل ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـ ــارة‬ ‫الـمـغــاربــة‪ ،‬الـتــي أزال ـهــا اليهود‪،‬‬ ‫ل ـكــي يــوس ـعــوا ال ـف ـنــاء واألرض‬ ‫الـ ـت ــي يـ ـصـ ـل ــون عـ ـن ــده ــا‪ ،‬حـيــث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إن ـه ــم ي ـط ـل ـقــون زورا وب ـه ـتــانــا‬

‫ اإلس ــرائ ـي ـل ـي ــون يـخـطـطــون‬‫للسيطرة على المسجد األقصى‬ ‫ً‬ ‫إلق ــام ــة هـيـكـلـهــم ال ـم ــزع ــوم ب ــدال‬ ‫مـ ـن ــه وقـ ـ ــامـ ـ ــوا ب ـ ـعـ ــدة خـ ـط ــوات‬ ‫عملية منها الحفريات التي تتم‬ ‫أس ـف ــل ال ـم ـس ـجــد‪ ،‬وت ـس ـب ـبــت في‬ ‫تصدع بنيانه‪ ،‬وتصدع المنازل‬ ‫المجاورة لــه‪ ،‬كما تم منع أبناء‬ ‫غ ــزة والـضـفــة مــن ال ــوص ــول إلــى‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـج ــد‪ ،‬أم ـ ـ ــا أبـ ـ ـن ـ ــاء الـ ـق ــدس‬ ‫ف ـي ـح ـم ـلــون ب ـط ــاق ــة زرق ـ ـ ــاء فـقــط‬ ‫وممنوع دخــول مــن عمرهم أقل‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 55‬عاما‪ ،‬كما أن اإلسرائيليين‬ ‫يمنعون هيئة األوقاف اإلسالمية‬ ‫عــن الـتــرمـيــم فــي األق ـصــى‪ ،‬وهــي‬ ‫الجهة المسؤولة عن هذا المكان‬ ‫المقدس‪.‬‬

‫ً‬ ‫يوسف سالمة متحدثا إلى محرر «الجريدة»‬

‫المكتبة الدينية‬

‫●‬

‫ً‬ ‫صــدر حــديـثــا فــي الـقــاهــرة كتاب‬ ‫ج ــدي ــد ب ـع ـن ــوان "ال ـف ـك ــر اإلس ــام ــي‬ ‫الجهادي المعاصر" عن دار المرايا‬ ‫للنشر مــن إ عــداد الكاتب والباحث‬ ‫ال ـم ـت ـخ ـصــص ف ــي ش ـ ــؤون اإلسـ ــام‬ ‫ال ـس ـيــاســي مـحـمــد م ـخ ـتــار قـنــديــل‪،‬‬ ‫ومــراجـعــة وتـحــريــر الــدكـتــور أحمد‬ ‫عـبــدربــه‪ ،‬م ــدرس الـنـظــم السياسية‬ ‫المقارنة في جامعة القاهرة‪.‬‬ ‫ي ـ ـعـ ــد الـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــاب ق ـ ـ ـ ـ ــراء ة م ـت ــأن ـي ــة‬ ‫لنصوص الفكر الجهادي المعاصر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نـظــرا لألهمية النسبية المتزايدة‬ ‫ل ـ ــأدوار ال ـتــي ب ــات يـلـعـبـهــا الـتـيــار‬ ‫الجهادي على الساحة السياسية‬ ‫العربية والعالمية‪ ،‬ليس هذا فقط‬ ‫بــل يـنـبــع ال ــداف ــع األه ــم لـطــرحــه من‬ ‫الـ ـفـ ـق ــر ال ـ ــواض ـ ــح داخ ـ ـ ــل األدب ـ ـيـ ــات‬ ‫الـتـقــدمـيــة الـعــربـيــة لـلـكـتــابــات التي‬ ‫تتناول التيار اإلسالمي الجهادي‬ ‫بـنـظــرة كـلـيــة‪ ،‬ورؤي ــة جــدلـيــة تحلل‬ ‫تـفــا عــا تــه مــع ا ل ـش ــروط السياسية‬ ‫واالجتماعية والتاريخية المحيطة‬ ‫ً‬ ‫به‪ ،‬بعيدا عن السجاالت الشعبوية‬ ‫التي تحاول فضح قادته ومنظريه‪،‬‬ ‫أو الكتابات التنويرية ا لـتــي تفند‬

‫مفاهيم‬ ‫مغلوطة‬ ‫(الدين المعاملة)‬ ‫●‬

‫القاهرة – باهر عبدالعظيم‬

‫تعتبر فتوى "عدم جواز تهنئة غير‬ ‫الـمـسـلـمـيــن بــأع ـيــادهــم" م ــن ب ـيــن أب ــرز‬ ‫الـمـفــاهـيــم الـمـغـلــوطــة ال ـتــي تتناقلها‬ ‫التيارات الدينية المتشددة‪ ،‬والدعوة‬ ‫السلفية والجماعة اإلسالمية في مصر‬ ‫م ــن بـيــن تـلــك ال ـت ـي ــارات ال ـتــي أص ــدرت‬ ‫ف ـت ــاوى حــرمــت فـيـهــا عـلــى المسلمين‬ ‫تهنئة األقباط بعيدهم‪ ،‬واحتجوا في‬ ‫َّ َ‬ ‫ذلك ْ(باآلية ‪ 72‬سورة َالفرقان) َ"وال ِذ ْين‬ ‫َّ‬ ‫َ َ َ ُ َ‬ ‫ون ال ـ ُّـز َ‬ ‫ور َو ِإذا َم ـ ُّـروا ِباللغ ِو‬ ‫ل يــشــهــد‬ ‫َم ُّروا ِك َر ًاما"‪.‬‬ ‫ولمفتي الــديــار الـمـصــريــة األسـبــق‪،‬‬

‫● أال ترى أن إسرائيل وجدت‬ ‫ف ـ ــرص االنـ ـقـ ـس ــام الـفـلـسـطـيـنــي‬ ‫لتنفيذ كل هذه المخططات؟‬ ‫ إسرائيل استغلت االنقسام‬‫الفلسطيني لتسير في مخططها‬ ‫لتهويد الـقــدس وطـمــس معالم‬ ‫ال ـمــدي ـنــة ال ـعــرب ـيــة واإلســام ـيــة‬ ‫خ ـ ـ ـطـ ـ ــوة خـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوة‪ ،‬واسـ ـتـ ـغـ ـل ــت‬ ‫الـ ـصـ ـم ــت ال ـ ـعـ ــربـ ــي واس ـت ـغ ـل ــت‬ ‫التآمر الدولي لتنفيذ ذلك‪ ،‬وكما‬ ‫يقولون إسرائيل من النيل إلى‬ ‫الفرات‪ ،‬ولم تقف عند فلسطين‪،‬‬

‫يوسف سالمة‬ ‫فإسرائيل تعتبر أن فلسطين هي‬ ‫رأس الحربة‪.‬‬ ‫● م ــا دور ا لـمـسـيـحـيـيــن في‬ ‫ا لـعــا لــم لحماية مقدساتهم في‬ ‫القدس؟‬ ‫ مــن يــريــد أن يــرى التسامح‬‫يـ ـ ــذهـ ـ ــب إلـ ـ ـ ـ ــى ف ـ ـل ـ ـس ـ ـط ـ ـيـ ــن‪ ،‬ألن‬ ‫الـ ـفـ ـلـ ـسـ ـطـ ـيـ ـنـ ـيـ ـي ــن م ـ ـل ـ ـتـ ــزمـ ــون‬ ‫بــال ـع ـهــدة ال ـع ـمــريــة ال ـتــي أســس‬ ‫قواعدها أمير المؤمنين عمر بن‬ ‫الخطاب مع بطريرك الروم سنة‬ ‫‪15‬ه ــ‪ ،‬ووضــع أسـســا للمعاملة‪،‬‬ ‫المسلمون والمسيحيون مثل‬ ‫بعضهم في المعاملة كل يدافع‬ ‫عن الوطن وعن المقدسات‪ ،‬لذلك‬ ‫نناشد المسيحيين فــي العالم‬ ‫إذا ك ــان ــت ف ـل ـس ـط ـيــن والـ ـق ــدس‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـكــا ل ـم ـل ـيــار ون ـص ــف الـمـلـيــار‬ ‫م ـس ـلــم‪ ،‬ف ـمــا م ــوق ــف ال ـم ـل ـيــارات‬

‫م ــن الـمـسـيـحـيـيــن م ــن أق ــدس‬ ‫مـ ـق ــدس ــاتـ ـه ــم ف ـ ــي ف ـل ـس ـط ـيــن‬ ‫عـ ـيـ ـس ــى عـ ـلـ ـي ــه الـ ـ ـس ـ ــام ول ــد‬ ‫ف ــي بـيــت لـحــم ف ــي فلسطين‪،‬‬ ‫وكنيسة المهد وغيرها‪.‬‬ ‫● كيف تــرى وضــع القدس‬ ‫فـ ــي ح ــال ــة الـ ـتـ ـس ــوي ــة وقـ ـي ــام‬ ‫الدولتين؟‬ ‫ ال قيمة لفلسطين بــدون‬‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــدس‪ ,‬ال ـ ـتـ ــي ه ـ ــي ل ــؤل ــؤة‬ ‫فـلـسـطـيــن‪ ،‬وال قـيـمــة للقدس‬ ‫ب ــدون األق ـصــى‪ ,‬ألن األقـصــى‬ ‫هــو قـلــب فلسطين الـنــابــض‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـ ــو ج ـ ـ ـ ــزء م ـ ـ ــن ع ـق ـي ــدت ـن ــا‬ ‫ونحافظ عليه‪ ،‬وتبقى القدس‬ ‫عاصمة الدولة الفلسطينية إن‬ ‫شاء الله تعالى‪.‬‬

‫الصحابة الرواة‬

‫«الفكر اإلسالمي الجهادي المعاصر»‪...‬‬ ‫يكشف العقل السياسي للجهاديين‬ ‫القاهرة ‪ -‬ياسر البحيري‬

‫● كيف يمكن أن يدعم المسلم‬ ‫البسيط فــي كــل مـكــان المسجد‬ ‫األقصى؟‬ ‫ ال ــرس ــول (ص ـل ــى ال ـل ــه عليه‬‫وس ـ ـل ـ ــم) س ــألـ ـت ــه مـ ـيـ ـم ــون ــة فــي‬ ‫ح ــدي ــث أخـ ــرجـ ــه اإلم ـ ـ ـ ــام أح ـم ــد‬ ‫ق ــائـ ـل ــة‪" :‬ي ـ ــا رس ـ ـ ــول الـ ـل ــه أف ـت ـنــا‬ ‫ف ــي ب ـيــت ال ـم ـقــدس م ــا ه ــو بيت‬ ‫ال ـم ـق ــدس ومـ ــا م ـك ــان ـت ــه؟"‪ ،‬فـقــال‬ ‫صـلــى ال ـلــه عـلـيــه وس ـل ــم‪" :‬أرض‬ ‫المحشر والمنشر ائتوه فصلوا‬ ‫ف ـي ــه فـ ــإن ك ــل صـ ــاة ف ـي ــه كــألــف‬ ‫صـ ــاة ف ــي غ ـ ـيـ ــره"‪ ,‬ف ـق ــال ــت‪" :‬ي ــا‬ ‫رس ــول الـلــه وم ــن لــم يستطع أن‬ ‫يأتيه مــن ا لـعــرب والمسلمين"‪،‬‬ ‫فقال‪" :‬فليبعث بزيت يسرج في‬ ‫قـنــاديـلــه ف ــإن مــن أه ــدى لــه زيتا‬ ‫كان كمن أتاه"‪ ،‬فالكاتب يساهم‬ ‫بقلمه‪ ،‬والشاعر بقصيدة وآخر‬ ‫ب ــريـ ـش ــة‪ ،‬ألن ف ـل ـس ـط ـيــن لـيـســت‬ ‫مـلـكــا لـلـفـلـسـطـيـنـيـيــن وح ــده ــم‪،‬‬ ‫بــل ملك للفلسطينيين والعرب‬ ‫والـمـسـلـمـيــن‪ ،‬وم ــن يملك شيئا‬ ‫يجب أن يحافظ عليه‪.‬‬

‫دعاويه وأطروحاته‪.‬‬ ‫وي ـ ـت ـ ـنـ ــاول ال ـك ـت ــاب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــادة ال ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ــام‬ ‫األول ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــة ل ـ ـل ـ ـت ـ ـعـ ــرف‬ ‫ب ـ ـع ـ ـمـ ــق عـ ـ ـل ـ ــى ت ـ ـيـ ــار‬ ‫اإلس ـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـج ـ ـهـ ــادي‬ ‫المعاصر‪ ،‬وفهم آفاق‬ ‫ومـ ـ ـعـ ـ ـض ـ ــات ف ـ ـكـ ــره‪،‬‬ ‫وت ـ ـ ــأسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس رؤي ـ ـ ـ ــة‬ ‫ج ــدل ـي ــة ل ـف ـه ـمــه عـبــر‬ ‫الـمــزيــد مــن الــدراســة‬ ‫وال ـب ـحــث‪ ،‬م ــن خــال‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ــرض ألهـ ـ ـ ــم‬ ‫األد ب ـي ــات المتعلقة‬ ‫بالفكر الجهادي في‬ ‫ال ـع ـق ـيــدة والـمـنـهــج‬ ‫واالس ـ ـتـ ــرات ـ ـي ـ ـج ـ ـيـ ــة‬ ‫والـ ـ ـفـ ـ ـق ـ ــه الـ ـح ــرك ــي‬ ‫ورقـ ـ ــائـ ـ ــق الـ ـجـ ـه ــاد‬ ‫والـ ـج ــدل الــداخ ـلــي‬ ‫وال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــراج ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــات‪ ،‬إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب‬ ‫ت ـ ـقـ ــديـ ــم كـ ـ ـش ـ ــاف أله ـ ـ ــم ال ـم ـف ــاه ـي ــم‬ ‫والمصطلحات‪.‬‬ ‫يـعــد ال ـك ـتــاب أح ــد أه ــم الـمــراجــع‬ ‫ال ـت ــي ي ـم ـكــن االعـ ـتـ ـم ــاد ع ـل ـي ـهــا فــي‬ ‫الـ ـتـ ـع ــرف عـ ـل ــى الـ ـعـ ـق ــل ال ـس ـي ــاس ــي‬ ‫ل ـل ـج ـمــاعــات ال ـج ـهــاديــة ف ــي الـعــالــم‬

‫بتاريخنا المعاصر‪ ،‬حيث ينطلق‬ ‫م ــن وض ــع مـسـلـســل زم ـن ــي لـتـطــور‬ ‫الحركة الجهادية‪ ،‬ثم يتعرض ألبرز‬ ‫ال ـن ـص ــوص ال ـ ـ ــواردة ف ــي األدب ـي ــات‬ ‫الجهادية بكل نواحيها المتعلقة‬ ‫بالعقيدة والمنهج واالستراتيجية‬ ‫والفقه الحركي ورقائق الجهاد‪ ،‬إلى‬

‫المقداد بن عمرو‪ ...‬الفارس األول‬ ‫●‬

‫جانب تقديم كشاف ألهم‬ ‫ال ـم ـفــاه ـيــم وال ـم ـص ـط ـل ـحــات وعـمــل‬ ‫"بــروفــايــل" كامل ألبــرز التنظيمات‬ ‫والشخصيات التنظيرية والحركية‪،‬‬ ‫م ــع ت ـس ـل ـســل زم ـن ــي ل ـت ـط ــور الـفـكــر‬ ‫الجهادي‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد أبوالجاسم‬

‫هــو ال ـم ـقــداد بــن عـمــرو بــن ثعلبة‬ ‫ً‬ ‫بــن مالك البهراني‪ ،‬كــان آدم طويال‪،‬‬ ‫ذا ب ـط ــن‪ ،‬أش ـع ــر ال ـ ـ ــرأس‪ ،‬ذا عينين‬ ‫واسعتين‪ ،‬مقرون الحاجبين‪ ،‬مهيبا‪،‬‬ ‫ولم يكن أحد يعرف أن هذا الذي جاء‬ ‫إل ــى مـكــة ط ــري ــدا‪ ،‬وت ـب ـنــاه واح ــد من‬ ‫كبرائها هو األســود بن عبد يغوث‪،‬‬ ‫وتـسـمــى بــاسـمــه‪ ،‬وسـيـكــون لــه شــأن‬ ‫مــا بـعــده ش ــأن فــي قـيــام عــز اإلس ــام‬ ‫وتثبيت قوة المسلمين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أس ـ ـلـ ــم ش ـ ــاب ـ ــا ول ـ ـ ــم يـ ـك ــن تـ ـج ــاوز‬ ‫الخامسة العشرين من عمره‪ ،‬وكان‬ ‫س ــادس ــا ف ــي اإلسـ ـ ــام ح ـســب بعض‬ ‫الــروايــات‪ ،‬هاجر الهجرتين‪ ،‬وشهد‬ ‫المشاهد كلها مع رسول الله (صلى‬ ‫الله عليه وسلم)‪ ،‬وواصل جهاده من‬ ‫بعده‪ ،‬وشهد فتح مصر‪.‬‬ ‫وليس مصادفة أن تتعدد الروايات‬ ‫بأن المقداد هو أول من عدا به فرسه‬ ‫ف ــي س ـب ـيــل الـ ـل ــه‪ ،‬وظـ ــل ي ـس ـعــى إل ــى‬ ‫الجهاد إلى أن أصبح شيخا كبيرا‪،‬‬ ‫وقد عظم لحمه وتداعت عظامه‪ ،‬وكان‬ ‫رضي الله عنه من الرماة المذكورين‬ ‫م ـ ــن أصـ ـ ـح ـ ــاب رسـ ـ ـ ــول ال ـ ـلـ ــه (ص ـل ــى‬ ‫ال ـلــه عـلـيــه وس ـل ــم)‪ ،‬صـفـتــه األصـيـلــة‬ ‫والـلـصـيـقــة بــه أن ــه مـقــاتــل بالمعنى‬ ‫الحرفي للكلمة‪ ،‬تجمعت أمنياته كلها‬ ‫ً‬ ‫في أمنية واحدة‪ :‬أن يموت شهيدا في‬

‫سبيل الله‪ ،‬وكان هدفه األعلى أن يعز‬ ‫اإلســام وأهـلــه‪ ،‬وكــان يقول‪ :‬ألموتن‬ ‫واإلسالم عزيز‪.‬‬ ‫واق ـع ــة ت ــدل ع ـلــى أي ــة نــوع ـيــة من‬ ‫الـ ـ ــرجـ ـ ــال ه ـ ـ ــو‪ ،‬يـ ــروي ـ ـهـ ــا م ـس ـل ــم فــي‬ ‫صحيحه فقد رأى رجال جعل يمدح‬ ‫الخليفة عثمان بن عفان رضــي الله‬ ‫عنه فعمد المقداد فجثا على ركبتيه‬ ‫وكان رجال ضخما فجعل يحثو في‬ ‫وجهه الحصباء‪ ،‬فقال له عثمان ما‬ ‫شــأنــك؟‪ ،‬فـقــال‪ :‬إن رســول الله (صلى‬ ‫ال ـل ــه ع ـل ـيــه وسـ ـل ــم) ق ـ ــال‪" :‬إذا رأي ـتــم‬ ‫ال ـم ــداح ـي ــن ف ــاح ـث ــوا ف ــي وجــوه ـهــم‬ ‫التراب"‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــره الـ ـمـ ـق ــداد رض ـ ــي الـ ـل ــه عـنــه‬ ‫اإلم ــارة‪ ،‬ولــم يتلبس بها‪ ،‬وقــد بعثه‬ ‫النبي على سرية‪ ،‬فلما قدم قال له‪ :‬أبا‬ ‫معبد كيف وجدت اإلمارة؟‪ ،‬قال‪ :‬كنت‬ ‫أحمل وأوضع حتى رأيت بأن لي على‬ ‫الـقــوم فضال‪ ،‬قــال‪ :‬هــو ذاك‪ ،‬فخذ‪ ،‬أو‬ ‫دع‪ ،‬قال‪ :‬والذي بعثك بالحق ال أتأمر‬ ‫عـلــى اثـنـيــن أبـ ــدا‪ ،‬حـتــى فــي الـصــاة‬ ‫كانوا يقولون له تقدم فصل‪ ،‬فيأبى‪.‬‬ ‫وال يـعــد ال ـم ـقــداد رض ــي الـلــه عنه‬ ‫من المكثرين في الــروايــة عن رسول‬ ‫الله (صلى الله عليه وسـلــم)‪ ،‬وعــده‬ ‫ابن حزم في كتابه "أسماء الصحابة‬ ‫ومــا لكل واحــد منهم مــن الـعــدد" من‬ ‫أصحاب العشرات‪ ،‬وهو الرقم ثالثة‬ ‫وسبعون في ترتيب الصحابة الرواة‪،‬‬

‫تأويل خاطئ وراء تحريم تهنئة األقباط بعيدهم‬ ‫واصل‪ :‬اإلسالم لم يمنعنا من مجالسة أهل الكتاب ومخالطتهم‬ ‫ذلك الشأن‪،‬‬ ‫نصر فريد واصل فتوى‬ ‫في ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫فيقول إن اآلي ــة‪"َ :‬وال ـ ِـذي ــن ل َيــشـ َـهـ ُـدون‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ُّـز َ‬ ‫ور" ورد ف ــي تـفـسـيــرهــا عـ ــدة آراء‬ ‫"تفسير الطبري" قال‪( :‬الزور هو الشرك‬ ‫ب ــال ـل ــه)‪ ،‬وق ـ ــال آخ ـ ـ ــرون‪ :‬ال ـغ ـن ــاء‪ ،‬وق ــال‬ ‫آخرون‪ :‬قول الكذب‪ ،‬واألولى في تأويل‬ ‫اآلي ـ ــة‪ :‬وال ــذي ــن ال ي ـش ـهــدون شـيـئــا من‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غناء‪ ،‬وال ً‬ ‫كذبا‪ ،‬وال‬ ‫الباطل‪ ،‬ال شركا‪ ،‬وال‬ ‫َّ‬ ‫غيره‪ ،‬وكل ما لزمه اسم الزور‪ ،‬ألن الله‬ ‫عـ َّـم في وصفه إياهم أنهم ال يشهدون‬ ‫الـ ــزور‪ ،‬فــا ينبغي أن يـخــص مــن ذلــك‬ ‫شيئا إال بحجة يجب التسليم لها من‬ ‫خبر أو عقل‪.‬‬ ‫واإلسـ ـ ـ ــام ل ــم يـمـنـعـنــا‬

‫مــن مجالسة أهــل الكتاب ومجادلتهم‬ ‫بالتي هــي أحـســن‪ ،‬كما أجــاز األكــل من‬ ‫طعامهم وشــرابـهــم‪ ،‬وأب ــاح لنا ال ــزواج‬ ‫ً‬ ‫منهم‪ ،‬والــزواج كما هو مقرر شرعا ما‬ ‫هو إال مودة ورحمة‪ ،‬ومن غير المعقول‬ ‫أن يتزوج المسلم بامرأة من أهل الكتاب‪،‬‬ ‫ويطلب عندها المودة والرحمة‪ ،‬وتهنئه‬ ‫فــي عيده َوال يــرد التهنئة فــي َعيدها‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ُ ِّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ـحـ َّـيــةٍ فـ َـحـ ُّـيــوا‬ ‫واآليـ ــة َ "و ِ ْإذا َحــي ـيــتـ ْـم َ ِبــتـ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِبأ ْح َسن ِمنها أو ردوهــا" (النساء‪،)86 :‬‬ ‫ال ت ـفــرق بـيــن م ــن يـلـقــي الـتـحـيــة س ــواء‬ ‫كان مسلما أو غير مسلم‪ ،‬والتهنئة في‬ ‫األعياد نوع من التحية‪.‬‬ ‫وورد عن النبي أنه وقف أثناء مرور‬

‫َ​َ َ‬ ‫يهودي‪ ،‬ولما سئل عن ذلك فقال‪:‬‬ ‫جنازة َ ْ‬ ‫َ​َ‬ ‫"أل ْي َس ْت نف ًسا؟"‪ ،‬كما قبل النبي الهدية‬ ‫م ــن غ ـيــر الـمـسـلـمـيــن‪ ،‬وزار مــرضــاهــم‪،‬‬ ‫وع ــام ـل ـه ــم‪ ،‬واس ـت ـع ــان ب ـهــم ف ــي سلمه‬ ‫وحربه‪ ،‬وعلى ذلك‪ :‬فيجب أن يسود الود‬ ‫والوئام بين المسلمين وغير المسلمين‬ ‫َ‬ ‫مختلفين معنا ْفي الدين‪" َ،‬ل‬ ‫وإن كانوا‬ ‫َ ْ‬ ‫إ ْك َر َاه في ِّ‬ ‫الدين َق ْد َت َب َّي َن ُّ‬ ‫الرش ُد ِمن الغ ِّي"‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫(البقرة‪.)256 :‬‬ ‫وقــد أوجــب اإلســام على أتباعه إذا‬ ‫عــاش بينهم أهــل الديانات األخــرى أن‬ ‫يـكــون لـهــم مــا للمسلمين‪ ،‬وعليهم ما‬ ‫على المسلمين مــن حقوق وواجـبــات‪،‬‬ ‫وقــد روي عــن عمر بــن الـخـطــاب رضي‬

‫روى اثنين وأربعين حديثا‪ ،‬وروى له‪:‬‬ ‫البخاري ومسلم وأبوداود والترمذي‬ ‫والـنـســائــي واب ــن مــاجــة‪ ،‬ول ــه حديث‬ ‫فــي الـصـحـيـحـيــن‪ ،‬وان ـف ــرد لــه مسلم‬ ‫بأربعة أحــاديــث‪ ،‬وكــان من الفضالء‬ ‫النجباء الكبار الخيار من أصحاب‬ ‫النبي صلى الله عليه وسلم‪ ،‬وروى‬ ‫عنه من الصحابة‪ ،‬علي بن أبي طالب‬ ‫وع ـبــدال ـلــه ب ــن ع ـبــاس وع ـبــدال ـلــه بن‬ ‫مسعود‪ ،‬وأنــس بن مالك‪ ،‬وأبوأيوب‬ ‫األنـ ـص ــاري‪ ،‬وزوج ـت ــه ضـبــاعــة بنت‬ ‫الزبير بــن عبد المطلب‪ ،‬وروى عنه‬ ‫من كبار التابعين‪ :‬طارق بن شهاب‪،‬‬ ‫وع ـب ـي ــد ال ـل ــه ب ــن عـ ــدي ب ــن ال ـخ ـي ــار‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن بن أبي ليلى‪ ،‬وغيرهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كريما‪،‬‬ ‫جوادا‬ ‫عاش رضي الله عنه‬ ‫وأوص ـ ــى لـلـ ًحـســن والـحـسـيــن بستة‬ ‫وثــاثـيــن أل ــف ــا‪ ،‬وألم ـه ــات المؤمنين‬ ‫لكل واحدة سبعة آالف درهم‪ ،‬ومات‬ ‫في العام ‪ 33‬هجريا‪ ،‬عن عمر ناهز‬ ‫الـسـبـعـيــن س ـنــة‪ ،‬وكـ ــان ف ــي أرض له‬ ‫بالجرف على ثالثة أميال من المدينة‬ ‫المنورة‪ ،‬فحمل إليها‪ ،‬وصلى عليه‬ ‫الخليفة عثمان بن عفان رضــي الله‬ ‫عنه‪ ،‬ودفن بالبقيع مع صحابة رسول‬ ‫الله (صلى الله عليه وسلم)‪.‬‬

‫يا رب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ضريرا يسأل‬ ‫الله عنه‪ ،‬أنه رأى شيخا‬ ‫على باب‪َّ ،‬‬ ‫فلما علم أنه يهودي‪ ،‬قال له‪:‬‬ ‫ما ألجأك إلى ما أرى؟ قال‪ :‬اسأل الجزية‬ ‫والحاجة والسن‪ ،‬فأخذ عمر بيده وذهب‬ ‫إلى منزله‪ ،‬فأعطاه ما يكفيه ساعتها‪،‬‬ ‫وأرســل إلى خــازن بيت المال يقول له‪:‬‬ ‫انظر هذا وضرباءه‪ ،‬فوالله ما أنصفنا‬ ‫إن أكلنا شبيبته ثم نخذله عند الهرم‪،‬‬ ‫إنـمــا الـصــدقــات للفقراء والمساكين‪،‬‬ ‫وال ـف ـق ــراء ه ــم ال ـم ـس ـل ـمــون‪ ،‬وهـ ــذا من‬ ‫المساكين من أهل الكتاب‪ ،‬ووضع عنه‬ ‫الجزية وعن ضربائه‪.‬‬

‫اللهم إنــي أع ــوذ بــك مــن حــر الـنــار ومــن ع ــذاب القبر‪،‬‬ ‫اللهم إنــي أع ــوذ بــك مــن شــر سمعي‪ ،‬ومــن شــر بصري‬ ‫ومــن شــر لـســانــي‪ ،‬ومــن شــر قلبي‪ ،‬اللهم إنــي أع ــوذ بك‬ ‫مــن العجز والكسل والجبن والبخل والـهــرم والقسوة‬ ‫والغفلة والعلية والذلة والمسكنة‪ ،‬وأعوذ بك من الفقر‬ ‫والكفر والفسوق والشقاق والنفاق والسمعة والرياء‪،‬‬ ‫وأعوذ بك من الصمم والبكم والجنون والجزام والبرص‬ ‫وسيئ األسقام‪ ،‬اللهم اجعل أوسع رزقك ّ‬ ‫علي عند كبر‬ ‫سني‪ ،‬وانقطاع عمري‪.‬‬


‫تسالي‬

‫ي‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫ل‬

‫و‬

‫م‬

‫س‬

‫ل‬

‫س‬

‫ل‬

‫ف‬

‫و‬

‫ز‬

‫د‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ق‬

‫ب‬

‫م‬

‫ه‬

‫ن‬

‫د‬

‫س‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫ا د‬ ‫ل ل‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬

‫‪5 4 3 2‬‬ ‫ا ل‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ن ا‬ ‫غ هـ ن‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫ي‬ ‫ح‬ ‫‪6‬‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ي‬

‫‪7‬‬ ‫ح‬ ‫خ‬ ‫د‬

‫‪8‬‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫م‬

‫ا‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫ن‬

‫‪13 12 11 10 9‬‬ ‫ا م‬ ‫ا ن‬ ‫ق م ن غ‬ ‫ب ن‬ ‫ل ا‬ ‫ت ي‬ ‫ت‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كن أمينا في عملك وصــادقــا مع زمالئك‬ ‫تكسب االحترام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬الوفاق بين الحبيبين يأتي نتيجة ّ‬ ‫حب‬ ‫ّ‬ ‫وتضحيات وتفهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬كثير مــن األم ــور تــريــد تغييرها في‬ ‫منزلك فابدأ اآلن‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ت ـجــري ب ـعــض ال ـم ـن ــاورات ال ـتــي تقلقك‬ ‫ً‬ ‫وتجعلك بعيدا عن الزمالء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تخوض تجربة ّ‬ ‫حب جديدة لكنها فاشلة‬ ‫على ما يبدو‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬حافظ على اتزانك وال ّ‬ ‫تعرض نفسك‬ ‫النتقاد الشامتين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫فستتحد ى‬ ‫مهنيا ‪ :‬إذا كنت تنجز مـشــرو عــا مــا‬ ‫التجارب وتنجح‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحصل من الحبيب على جواب عن سؤال‬ ‫لك بعد طول انتظار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انظر إلى األمور كما يجب أن تكون ال‬ ‫كما هي وعندها ّ‬ ‫تصرف‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الدلو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -7‬ح ــروف متتالية – إننا‬ ‫(مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -8‬صــا فــح باليد – تجدها‬ ‫في (أفضالك)‪.‬‬ ‫‪ -9‬أن ـ ــدر – أج ــاب ــا وأط ــاع ــا‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -10‬أداة نفي‪.‬‬ ‫‪...... ........................ -11‬‬ ‫‪.............‬‬

‫‪ -12‬أخرجت النبات – أقبل‬ ‫وعجل (معكوسة) – رشاد‪.‬‬ ‫‪ ( -13‬ال ‪ )....‬من أسماء الله‬ ‫الحسنى – من سور القرآن‬ ‫الكريم‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ال يـكـفــي أن ت ـضــع ه ــدف ــا ل ــك‪ ،‬ب ــل يجب‬ ‫التخطيط للوصول إليه‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ليس كل من ّيدعي الحب يستحقه فالحب‬ ‫مسؤولية وعطاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬إمأل أوقات فراغك بهواية تنفع عقلك‬ ‫أو جسدك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫نادين نجيم‬

‫‪ -1‬أكـثــر الـنــاس استحقاقا‬ ‫لإلحسان – من أسماء الله‬ ‫الحسنى‪.‬‬

‫‪ -2‬من أسماء الله الحسنى‬ ‫(م ـع ـكــوســة) – أرش ــد – أبــو‬ ‫البشر (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪......... ............ .......... ........ -3‬‬ ‫‪ -4‬أداة تعريف‪.‬‬ ‫‪ -5‬أصبح لين – تجدها في‬ ‫(المخلف)‪.‬‬ ‫‪ -6‬ح ـ ـ ـ ـ ــرف ج ـ ـ ـ ــر – لـ ــد غـ ــا‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ -1‬ل ـل ـت ـف ـس ـيــر – ا لـ ـب ــر إ ل ــى‬ ‫الوالدين أو الخير – والدة‪.‬‬ ‫‪ -2‬ن ــال (مـبـعـثــرة) – األن ــام‪-‬‬ ‫ظفر (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -3‬ثـ ـلـ ـث ــا (أ غ ـ ـ ـ ـ ــر) – (‪.......‬‬ ‫ال ـم ـن ــورة) م ـع ـكــوســة – من‬ ‫الحبوب‪.‬‬ ‫‪ -4‬سئم – تجدها في (تقى)‪.‬‬ ‫‪............ ................ ............. -5‬‬ ‫‪............... .............. .......... -6‬‬ ‫‪..............‬‬ ‫‪ -7‬أمر منكر – للنداء‪.‬‬ ‫‪ -8‬متشابهان – إجابة‪.‬‬ ‫‪............. ............ .......... -9‬‬ ‫‪.............‬‬ ‫‪ -10‬اك ـت ـم ــل – ب ـ ــذل ال ـم ــال‬ ‫ونحوه في وجــوه الخير –‬ ‫فعل بمعنى خذ‪.‬‬ ‫‪ -11‬إ ن ـ ـ ـصـ ـ ــاف – ي ـج ـع ـلــه‬ ‫ض ـ ـع ـ ـف ـ ـيـ ــن أو أ ضـ ـ ـع ـ ــا ف ـ ــا‬ ‫(معكوسة) – يترك‪.‬‬ ‫‪ -12‬م ـت ـشــاب ـهــان – الـجـمــع‬ ‫مــن «الـسـنـبـلــة» – للتعجب‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ -13‬من أسماء الله الحسنى‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬

‫الحلول‬

‫‪13 12 11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫األسد‬

‫ا ل ا‬ ‫م‬ ‫د ل ف ع‬ ‫ا لس‬ ‫ا‬ ‫كل م ل‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ن ف ا‬ ‫ا ضي‬ ‫ن ا ب‬ ‫ا كل‬

‫لو‬ ‫مسلسل‬ ‫فيلم‬ ‫جذور‬ ‫عالم‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضيعه ألن الوقت ال‬ ‫مهنيا‪ :‬انتبه إلى وقتك وال‬ ‫يشترى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬حبيبك هــو قطعة منك وإال فإنه مجرد‬ ‫شخص تعرفه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬البقاء قرب العائلة واألصدقاء أفضل‬ ‫بكثير من االبتعاد والهجرة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هدف هذه اللعبة ملء املربعات الصغيرة باألرقام‬ ‫الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة في كل‬ ‫مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ق هـ‬ ‫ي د‬ ‫ل ي‬ ‫ا م‬

‫لقب‬ ‫فوز‬ ‫مشاركة‬ ‫جمال‬ ‫مهندس‬

‫حياة‬ ‫خطوة‬ ‫عشق‬ ‫عن‬ ‫مسابقة‬

‫مجلة‬ ‫موسم‬ ‫تقديم‬

‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬

‫ف‬

‫ي‬

‫ل‬

‫م‬

‫ج‬

‫م‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ن‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬

‫ن‬

‫ج‬

‫ذ‬

‫و‬

‫ر‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬

‫خ‬

‫ط‬

‫و‬

‫ة‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ة‬

‫ج‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫ي‬

‫ع‬

‫ش‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ق‬

‫د‬

‫ي‬

‫م‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ 9‬‬ ‫‪1 2 ‬‬ ‫‪9 ‬‬ ‫‪3 7‬‬ ‫‪ 5‬‬ ‫‪ 7 1‬‬ ‫‪4 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬

‫م‬

‫و‬

‫س‬

‫م‬

‫م‬

‫ج‬

‫ل‬

‫ة‬

‫م‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ 3 ‬‬ ‫‪4 7‬‬ ‫‪3 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 8‬‬ ‫‪ 5‬‬

‫‪1 ‬‬ ‫‪7 ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6 5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ 2‬‬ ‫‪9 8‬‬ ‫‪ 6 ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬

‫ن‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ب‬

‫ق‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ن‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫مــن ‪ 9‬أح ــرف وه ــي اس ــم ملكة جـمــال لـبـنــان لعام‬ ‫‪ 2004‬وممثلة لبنانية تحمل الجنسية التونسية‬ ‫نسبة لوالدتها‪.‬‬

‫فلك‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫‪23‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3444‬السبت ‪ 17‬يونيو ‪2017‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يتحدث الفلك عن سفر قريب أو االنتقال‬ ‫إلى مركز عمل آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬لــديــك ق ــدرة خــاصــة عـلــى الـتـعـبـيــر عن‬ ‫العاطفية‪.‬‬ ‫مشاعرك‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخف مقاومتك لألحداث وتريد بعض‬ ‫الراحة واالستجمام‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.14 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬ال تكن صــار مــا فــي محيط عملك عندما‬ ‫ً‬ ‫ينبغي أن تكون لينا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬الـحــب ال معنى لــه إن لــم يـكــن مـتـبــادال‬ ‫بأمانة وشفافية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تشجع للقيام بــأمــر يـفــرح بــه جميع‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ال ت ـكــف ع ــن ال ـم ـثــابــرة ف ــي عـمـلــك وإال‬ ‫فالكسل على األبواب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬أحبب شريك العمر بكل مشاعرك ألنه‬ ‫مستحق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬الصديق عند الضيق فال تتهرب عند‬ ‫الحاجة إليك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تستطيع تحقيق أ غـلــب مــا تتمناه إن‬ ‫واظبت على عملك بذكاء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ال ـن ـفــور م ــن ال ـشــريــك أح ـي ــان ــا يـقـ ّـســي‬ ‫عاطفته ويبعده عنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ال تهمل الرياضة ولو لوقت قصير‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يوميا قبل أن يترهل جسمك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ي ـعـ ّـرضــك ه ــذا ال ـن ـهــار لـبـعــض الــذبــذبــات‬ ‫فتتخطاها بحكمة وصبر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬صالتك جيدة مع الحبيب ما دام االحترام‬ ‫هو ّ‬ ‫سيد الموقف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬إ ي ــاك أن تخضع لالنفعاالت السريعة‬ ‫ً‬ ‫وخصوصا أمام الناس‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3:‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬تعاكسك األبــراج ما يعني أن المواظبة‬ ‫على الحذر ضرورية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تنال إعجاب شريك العمر ومحبته بعد‬ ‫مواقفك المميزة نحوه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تضطر الى معالجة بعض الحوادث‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫الصغيرة أو العقبات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1:‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تجد دا ئـمــا الحلول لكل مشكلة مهنية‬ ‫تواجهك ولو كانت مستعصية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬تتواصل مــع الشريك بشكل جيد مما‬ ‫يزيد من احترامه ومحبته‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـســلــح بــالـصـبــر والـ ـه ــدوء ح ـتــى ال‬ ‫ّ‬ ‫تعرض نفسك لمشاكل عقيمة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬


‫‪٢٤‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3444‬السبت ‪ 17‬يونيو ‪2017‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫تكنولوجيا‬

‫موتوروال تعلن عن هاتفها الرائد في ‪ 27‬الجاري‬

‫«فيسبوك» تضيف إمكانية التعليق بصور متحركة‬

‫بدأت شركة موتوروال إرسال الدعوات لحدث سوف تقيمه للكشف عن هاتفها‬ ‫الجديد ‪ Moto Z2‬وذلــك في ‪ 27‬يونيو الجاري‪ ،‬حيث سيتم بث هذا الحدث عبر‬ ‫شبكة اإلنترنت‪ .‬فبعد أن انتهت الشركة المملوكة لشركة «لينوفو» من الكشف عن‬ ‫جديدها من الهواتف المتوسطة والرخيصة‪ ،‬حان وقت التفرغ لحدث الكشف عن‬ ‫الهاتف الرئيسي الرائد لهذا العام‪.‬‬ ‫سيأتي الهاتف بمعالج سناب دراغون ‪ 835‬باإلضافة إلى ‪ 4GB‬ذاكرة عشوائية و‬ ‫بناء للتسريبات‪ .‬وستمضي موتوروال إلى ماذهب إليه البقية‬ ‫‪ 64GB‬ذاكرة تخزين ً‬ ‫من ناحية الكاميرا‪ ،‬وكما هو ظاهر في بوستر الدعوة سيقدم الهاتف كاميرتين‬ ‫مزدوجة من الخلف مع إضافة معايير مقاومة الماء والغبار ‪.IP68‬‬

‫بالتزامن مع العيد الثالثين إلطالق صور ‪ ،GIF‬أضافت «فيسبوك» إمكانية التعليق‬ ‫بصورة متحركة عبر زر مخصص على تطبيق الشبكة االجتماعية وموقعها في‬ ‫ً‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬حيث أصبح متاحا لنحو ‪ 1.8‬مليار مستخدم التعبير عن آرائهم بطريقة‬ ‫مرحة تختلف عن الكلمات والصور والفيديوهات والرموز التعبيرية‪ .‬وتعمل هذه‬ ‫ً‬ ‫الميزة على منشورات الحسابات الشخصية فقط حاليا‪ ،‬وغير معروف ما إذا كانت‬ ‫ً‬ ‫ستوفرها الشركة عبر الصفحات العامة أيضا أم ال‪ ،‬غير أن طريقة عملها بسيطة‬ ‫كما هي الحال في الدردشة‪ ،‬إذ عند الضغط عليها تظهر للمستخدم صور متحركة‬ ‫مقترحة أو يمكن البحث بكلمة مفتاحية لعرض صور مفتاحية تتعلق بها‪ ،‬وبالضغط‬ ‫على أي صورة يتم اختيارها وإدراجها في التعليق‪.‬‬

‫ً ً‬ ‫هواتف نوكيا ‪ ٣‬و‪ 5‬و‪ ٦‬الجديدة كليا قريبا في الكويت‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عبر ‪ 520‬متجر تجزئة ابتداء من ‪ 29‬الجاري بأسعار تبدا بـ‪ 39.9‬دينارا‬ ‫سيتم طرح هواتف نوكيا‬ ‫الذكية الثالثة في األسواق عبر‬ ‫ابتداء من‬ ‫‪ 520‬متجر تجزئة ً‬ ‫‪ً 29‬الجاري بأسعار تبدا بـ‪39.9‬‬ ‫دينارا‪.‬‬

‫أعلنت ‪ ،HMD Global‬الشركة‬ ‫المطورة الجديدة لهواتف نوكيا‪،‬‬ ‫أخـ ـي ــرا أن ـ ــه س ـي ـتــم ط ـ ــرح ه ــوات ــف‬ ‫نوكيا الذكية الثالثة‪ Nokia 3 ،‬و‬ ‫‪ Nokia 5‬و‪ Nokia 6‬فــي األس ــواق‬ ‫عبر مجموعة من متاجر التجزئة‬ ‫المختارة‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ق ـ ــد ت ـ ــم كـ ـش ــف الـ ـنـ ـق ــاب‬ ‫ع ــن ه ــذه ال ـه ــوات ــف خ ــال مــؤتـمــر‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــواالت ال ـع ــال ـم ـي ــة ال ـ ــذي عـقــد‬ ‫فـ ــي م ــدي ـن ــة ب ــرشـ ـل ــون ــة‪ .‬وت ـج ـمــع‬ ‫األجـ ـ ـه ـ ــزة ب ـي ــن الـ ـب ــراع ــة ال ـفــائ ـقــة‬ ‫والتصميم المميز وميزات الترفيه‬ ‫االس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة‪ ،‬ف ـض ــا عـ ــن ن ـظــام‬ ‫الـتـشـغـيــل األن ــدروي ــد ال ـن ـقــي‪ ،‬مما‬ ‫يتيح للمشترك استخدام الهاتف‬ ‫وفق طريقته الخاصة‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال ســان ـم ـيــت‬ ‫ك ــوش ـه ــار‪ ،‬ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام لـشــركــة‬ ‫‪ HMD‬العالمية بمنطقة ا لـشــرق‬ ‫األوس ـ ـ ــط‪" :‬تـعــد‬

‫ش ــرك ــة ‪ HMD‬الـ ـمـ ـط ــور ال ـج ــدي ــد‬ ‫لهواتف نوكيا‪ ،‬ونتطلع قدما لبدء‬ ‫فـصــل جــديــد ألح ــد أك ـثــر عــامــات‬ ‫الهواتف النقالة شعبية والموثوق‬ ‫بها في العالم‪ .‬لقد طرحت نوكيا‬ ‫أخ ـيــرا ع ــددا مــن ال ـهــواتــف الذكية‬ ‫الـ ـ ـج ـ ــدي ـ ــدة ال ـ ـتـ ــي تـ ـعـ ـم ــل ب ـن ـظ ــام‬ ‫األندرويد‪ ،‬والتي حظيت بإعجاب‬ ‫ال ـم ـس ـت ـخ ــدم ـي ــن ب ـم ــا ق ــدم ـت ــه مــن‬ ‫ميزات رائعة‪ ،‬وكذلك عودة الهاتف‬ ‫األيـ ـق ــون ــي ‪ 3310‬ب ـح ـلــة ج ــدي ــدة‪،‬‬ ‫وهذا يجسد طموحنا نحو تقديم‬ ‫األفـضــل‪ ،‬مع التزامنا نحو تكريم‬ ‫ال ـس ـم ــات ال ـم ـم ـيــزة ال ـت ــي تـقــدمـهــا‬ ‫تجارب نوكيا"‪.‬‬ ‫وتعتمد جميع هــواتــف نوكيا‬ ‫الذكية على أحــدث نظام تشغيل‪،‬‬ ‫وهو األندرويد النقي‪ .‬ومن خالل‬ ‫التحديثات األمنية الشهرية‪ ،‬فإن‬ ‫الهاتف الذكي يبقى آمنا ومحدثا‬ ‫دائما‪ ،‬مما يوفر تجارب خالية من‬ ‫أي مشاكل‪ ،‬ويجعل من هذا الهاتف‬ ‫الخيار األمثل للمستخدم‪.‬‬ ‫وي ـس ـهــم‬

‫نظام التشغيل الحديث أنــدرويــد‬ ‫في ابتكار أحدث الميزات التقنية‬ ‫االس ـت ـث ـن ــائ ـي ــة أبـ ــرزهـ ــا ال ـ ـقـ ــدرات‬ ‫الحديثة لتقنية ‪ Doze‬التي تعزز‬ ‫عمر البطارية أثناء وجود الهاتف‬ ‫فــي الـجـيــب أو الـحـقـيـبــة‪ .‬وتتميز‬ ‫ه ــوات ــف نــوك ـيــا الــذك ـيــة ال ـجــديــدة‬ ‫ب ــأح ــدث ابـ ـتـ ـك ــارات غ ــوغ ــل‪ ،‬وهــو‬ ‫مساعد غوغل ‪،Google Assistant‬‬ ‫إض ــاف ــة إلـ ــى تـ ـج ــارب األنـ ــدرويـ ــد‬ ‫الرائعة‪ .‬وقــام فريق العمل التابع‬ ‫للشركة بجهودات مضنية لضمان‬ ‫إجراء محادثات مع مساعد غوغل‬ ‫‪ Google Assistant‬بسالسة على‬ ‫هواتف نوكيا الذكية‪.‬‬

‫هاتف نوكيا ‪ :6‬تجارب‬ ‫ترفيهية شائقة وبراعة في‬ ‫التصميم والحرفية‬ ‫جـ ـه ــاز ن ــوك ـي ــا ‪ 6‬الـ ـ ــذي يـجـمــع‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـه ـ ــارة الـ ـ ـح ـ ــرفـ ـ ـي ـ ــة الـ ـع ــالـ ـي ــة‬ ‫والـ ـتـ ـصـ ـمـ ـي ــم الـ ـمـ ـمـ ـي ــز م ـ ــع م ـي ــزة‬ ‫سـمـعـيــة ف ــري ــدة م ــع شــاشــة بــراقــة‬ ‫وملونة قياس ‪ 5.5‬إنـشــات عالية‬ ‫الدقة‪ ،‬يتيح الهاتف الذكي تجربة‬ ‫فاخرة تماما‪ُ .‬صنع هيكل الجهاز‬ ‫مــن كـتـلــة واحـ ــدة مــن األلـمـنـيــوم‬ ‫فئة ‪ .6000‬مكبر الصوت الذكي‬ ‫ا ل ـ ـمـ ــزدوج ي ـت ـيــح للمستهلكين‬ ‫تـجــربــة عـمــق ووضـ ــوح ال مثيل‬ ‫لهما‪ ،‬بينما يوفر دولبي أتموس‬ ‫تجربة ترفيهية تفاعلية‪.‬‬ ‫يــذكــر أن الـهــاتــف يـتــم طرحة‬ ‫بـ ــألـ ــوان ج ـم ـي ـلــة جـ ـ ــدا‪ ،‬ك ـم ــا أن ــه‬ ‫يحتوي على شاشة مغلفة ذات‬

‫تقنية جــد يــدة تـتـيــج للمستحدم‬ ‫القراءة الجيدة أثناء ضوء الشمس‬ ‫بـ ــوضـ ــوح ع ـ ـ ــال‪ .‬وف ـ ـ ــوق كـ ــل ذلـ ــك‪،‬‬ ‫ي ـح ـتــوي ال ـه ــات ــف ع ـلــى الـمـعــالــج‬ ‫الرقمي كوالكوم سنابدراغون ‪430‬‬ ‫ومعالج الرسوم كوالكوم أدرينو‬ ‫‪ 505‬لتعزيز جودة الرسومات؛ بما‬ ‫يعمل على تحقيق التوازن المثالي‬ ‫ب ـي ــن األداء واسـ ـتـ ـه ــاك ال ـط ــاق ــة‪،‬‬ ‫وي ــوف ــر ت ـج ــارب تــرفـيـهـيــة ويــدعــم‬ ‫ع ـمــر ال ـب ـط ــاري ــة‪ ،‬ح ـتــى يستطيع‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم االس ـ ـت ـ ـم ـ ـتـ ــاع ب ـكــل‬ ‫التجارب التي يريدها أثناء تنقله‪.‬‬ ‫يـتــوفــر الـجـهــاز عـلــى أرب ـعــة أل ــوان‬ ‫هي األســود غير اللماع‪ ،‬والفضي‬ ‫واألزرق ال ـم ـخ ـفــف وال ـن ـح ــاس ــي‪،‬‬ ‫وس ـي ـت ــواف ــر ه ــات ــف نــوك ـيــا ‪ 6‬فــي‬ ‫ال ـ ـسـ ــوق فـ ــي أواخـ ـ ـ ــر ي ــول ـي ــو عـبــر‬ ‫م ـج ـم ــوع ــة م ــن م ـت ــاج ــر ال ـت ـجــزئــة‬ ‫المختارة بسعر ‪ 64.9‬دينارا‪.‬‬

‫هاتف نوكيا ‪ :5‬تصميم قوي‬ ‫فاخر سهل االستخدام‬ ‫ت ـم ــت ه ـن ــدس ــة ن ــوك ـي ــا ‪ 5‬بــدقــة‬ ‫م ـت ـن ــاه ـي ــة مـ ــن ك ـت ـل ــة واحـ ـ ـ ــدة مــن‬ ‫األلـمـنـيــوم مــن فـئــة ‪ 6000‬البتكار‬ ‫هـيـكــل مـتـنــاغــم يـنـســاب بسالسة‬ ‫فـ ــي ش ــاش ــة ك ــورن ـي ـن ــغ غ ــوري ـل ــا‬ ‫ال ـم ـص ـقــولــة ع ــال ـي ــة ال ــدق ــة ق ـيــاس‬ ‫‪ 5.2‬إنـ ــش‪ .‬ج ـهــاز نــوكـيــا ‪ ،5‬ال ــذي‬ ‫يحتوي على شاشة بها تقنية ‪،IPS‬‬ ‫يختصر التكامل الهيكلي والعناية‬ ‫بــال ـت ـفــاص ـيــل وال ـ ـجـ ــودة ال ـعــال ـيــة‪.‬‬ ‫وي ـح ـتــوي ال ـج ـهــاز عـلــى الـمـعــالــج‬ ‫الرقمي كوالكوم سنابدراغون ‪،430‬‬

‫بما يعزز عمر البطارية ويحسن‬ ‫ج ــودة الــرســومــات‪ ،‬ويـتــم كــل ذلــك‬ ‫عـبــر حــزمــة تـعــزز عملية ال ـتــوازن‬ ‫فــي االس ـت ـخــدام الـيــومــي‪ .‬يحتوي‬ ‫ً‬ ‫الجهاز أيضا على ميزات إضافية‬ ‫بما فــي ذلــك كاميرا أمامية سعة‬ ‫‪ 8MP‬ذات زوايـ ــة واس ـع ــة بــدرجــة‬ ‫‪ ،84‬وذل ــك اللتقاط أفـضــل الصور‬ ‫ا لـشـخـصـيــة (‪ ،)Selfie‬ف ـضــا عن‬ ‫ال ــوض ــوح ال ـعــالــي الـمـمـيــز‪ ،‬س ــواء‬ ‫تحت أشعة الشمس أو في اإلضاءة‬ ‫الخافتة‪.‬‬ ‫ويـ ـت ــواف ــر هـ ــذا الـ ـه ــات ــف‪ ،‬ال ــذي‬ ‫يأتي بتصميم مناسب جــدا ومن‬ ‫مميزاته سهولة حمله في اليد أو‬ ‫الـجـيــب‪ ،‬عـلــى ‪ 4‬أل ــوان هــم األســود‬ ‫غ ـيــر ال ـل ـم ــاع‪ ،‬وال ـف ـض ــي‪ ،‬واألزرق‬ ‫المخفف والـنـحــاســي‪ ،‬وسيتوافر‬ ‫هاتف نوكيا ‪ 5‬في السوق بدءا من‬

‫‪ 12‬يوليو عبر مجموعة من متاجر‬ ‫التجزئة بسعر ‪ 54.9‬دينارا‪.‬‬

‫هاتف نوكيا ‪ :3‬براعة خارقة‬ ‫بأسعار معقولة في متناول‬ ‫الجميع‬ ‫ج ـهــاز ال ـهــاتــف ال ــذك ــي الـمــذهــل‬ ‫مصمم لتوفير تجربة مميزة بقيمة‬ ‫غـيــر مـسـبــوقــة‪ .‬بــإطــاره المصنوع‬ ‫بدقة آلية كتلة المنيوم الــواحــدة‪،‬‬ ‫يتيح التكامل الهيكلي ويعزز من‬ ‫حـمــايــة ال ـج ـهــاز‪ .‬وب ـشــاشــة عــرض‬ ‫مصقولة قياس ‪ 5‬إنشات مدعومة‬ ‫بتقنية ‪ IPS‬والمصنوعة بالمادة‬ ‫الزجاجية القوية كورنينغ غوريلال‬ ‫ال ـت ــي ال ت ـس ـمــح ب ــوج ــود ف ـجــوات‬ ‫هوائية‪ ،‬فإن الهاتف يوفر وضوح‬ ‫ً‬ ‫ع ــال جـ ــدا وم ـتــانــة ق ــوي ــة‪ .‬ويـعـمــل‬

‫الـجـهــاز عـلــى تقليل اإلنـعـكــاســات‬ ‫الـضــوئـيــة بـفـضــل تقنية الـشــاشــة‬ ‫ً‬ ‫المستقطبة ف ـضــا عــن الــوضــوح‬ ‫الـ ـع ــال ــي فـ ــي الـ ـش ــاش ــة حـ ـت ــى فــي‬ ‫ض ــوء الـشـمــس ال ـســاطــع‪ .‬وبفضل‬ ‫الكاميرات األمامية والخلفية ذات‬ ‫الفتحة العريضة ‪ ،8MP‬يوفر نوكيا‬ ‫‪ 3‬تجربة هاتف ذكي عالية الجودة‬ ‫في شكله المدمج واألنيق‪ ،‬ويجمع‬ ‫الـ ـه ــات ــف تـ ـج ــرب ــة مـ ـمـ ـي ــزة تـتـســم‬ ‫بالجودة العالية والتصميم المميز‬ ‫ذات الحجم الصغير واألنيق‪.‬‬ ‫يـتــوافــر ه ــذا الـجـهــاز ب ــ‪ 4‬أل ــوان‬ ‫هــي الفضي واألس ــود غير اللماع‬ ‫واألزرق ال ـم ـخ ـفــف وال ـن ـح ــاس ــي‪،‬‬ ‫وس ـي ـتــوافــر ال ـهــاتــف بـ ــدءا م ــن ‪29‬‬ ‫الجاري عبر مجموعة من متاجر‬ ‫التجزئة بسعر ‪ 39.9‬دينارا‪.‬‬

‫«نوكيا الذكية الجديدة» تطلق حملتها اليوم‬

‫في منطقة الشرق األوسط وإفريقيا وتحمل اسم ‪#UniteFor‬‬ ‫بهدف تقريب األف ــراد والمجتمعات معا وإع ــاء قيم‬ ‫التراحم والتعاطف أطلقت ‪ ،HMD Global‬الشركة المطورة‬ ‫لهواتف نوكيا‪ ،‬اليوم حملتها الجديدة في منطقة الشرق‬ ‫األوس ــط وإفــريـقـيــا الـتــي تحمل اســم ‪ #UniteFor‬والتي‬ ‫تعكس الـتــزام الشركة بتعزيز الـتــواصــل والـتـقــارب بين‬ ‫مختلف المجتمعات واألفــراد‪ ،‬من خالل تسليط الضوء‬ ‫على المشاريع والمبادرات المجتمعية المحلية الملهمة‬ ‫التي تحمل قيم التعاطف والتراحم‪.‬‬ ‫وتبرز حملة هواتف نوكيا الذكية‪ ،‬مبادرة «ثالجات‬ ‫ال ـخ ـيــر» ال ـتــي أطـلـقـتـهــا مـجـمــوعــة م ــن مـتـطــوعــي العمل‬ ‫االجتماعي في دولة اإلمارات خالل الشهر الفضيل‪ ،‬والتي‬

‫ً‬ ‫توفر الطعام والمشروبات مجانا لــأفــراد المحتاجين‬ ‫والعمال‪ ،‬وذلك من خالل إنتاج فيديو ملهم ومعبر يسلط‬ ‫الضوء على أهمية التعاون بين األفراد والمجتمعات من‬ ‫أجل مساعدة المحتاجين‪.‬‬ ‫وتــم نشر هــذا الـفــديــو القصير عبر قـنــوات التواصل‬ ‫االج ـت ـمــاعــي الـتــابـعــة لـ ـ ‪ ،Nokia Mobile‬لـيـشـكــل بــذلــك‬ ‫المساهمة األولــى من نوعها من منطقة الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا ضمن حملة ‪ #UniteFor‬العالمية التي‬ ‫أطلقتها الشركة على المستوى الدولي في وقت سابق‬ ‫من هذا العام‪.‬‬ ‫وق ــال نــائــب رئـيــس شــركــة ‪ HMD Global‬فــي منطقة‬

‫مميزات جديدة لخدمة ‪ Safety Check‬من فيسبوك‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت مـ ـنـ ـص ــة ال ـ ـتـ ــواصـ ــل‬ ‫االجتماعي فيسبوك تحديثات‬ ‫ج ــدي ــدة ل ـخــدم ـت ـهــا الـمـصـمـمــة‬ ‫لمساعدة األشـخــاص المسماة‬ ‫ال ـت ـح ـقــق م ــن ال ـس ــام ــة ‪Safety‬‬ ‫‪ ،Check‬ح ـيــث عـمـلــت المنصة‬ ‫ع ـلــى ج ـعــل م ــن ال ـس ـهــولــة طلب‬ ‫ال ـم ـس ــاع ــدة أو ال ـح ـص ــول على‬ ‫م ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات مـ ـهـ ـم ــة مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫الشبكة االجتماعية بعد حصول‬ ‫أزمة ما‪.‬‬ ‫وأصـبــح بإمكان مستخدمي‬ ‫المنصة‪ ،‬الذين يجدون أنفسهم‬ ‫فـ ــي ض ــائـ ـق ــة أو وضـ ـ ــع صـعــب‬ ‫بعد حصول حريق أو فيضان‬

‫أو غ ـيــرهــا م ــن ال ـ ـكـ ــوارث‪ ،‬الـتــي‬ ‫تؤدي إلى تفعيل ميزة التحقق‬ ‫م ــن الـ ـس ــام ــة‪ ،‬ط ـل ــب ال ـح ـصــول‬ ‫ع ـلــى ت ـبــرعــات وم ـس ــاع ــدات من‬ ‫األصــدقــاء بعد قيامهم بإخبار‬ ‫الجميع بأنهم في مأمن‪ ،‬حيث‬ ‫أصبحت ميزة جمع التبرعات‬ ‫‪ Fundraisers‬ج ـ ــزء م ــن م ـيــزة‬ ‫التحقق من السالمة‪.‬‬ ‫وي ـم ـك ــن ل ــأشـ ـخ ــاص‪ ،‬ال ــذي ــن‬ ‫أش ــاروا إلــى أنـهــم فــي أم ــان نشر‬ ‫م ــاحـ ـظ ــات ش ـخ ـص ـي ــة إلعـ ـط ــاء‬ ‫اآلخــريــن المزيد مــن المعلومات‬ ‫حـ ـ ــول األزمـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ك ـم ــا ي ـم ـك ــن عـبــر‬ ‫الميزة تقديم المساعدة المالية‬

‫لمن هم في حاجة إليها‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ــانـ ـ ـ ـ ـ ــت فـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــوك قـ ــد‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض ـ ــت لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــرة األول ـ ـ ـ ــى‬ ‫خدمتها لجمع التبرعات‬ ‫الـ ـشـ ـخـ ـصـ ـي ــة ف ـ ــي ش ـهــر‬ ‫م ــارس ال ـمــاضــي‪ ،‬والـتــي‬ ‫تعتبر نسخة طبق األصل‬ ‫عـ ــن خ ــد م ــة ‪،GoFundMe‬‬ ‫ً‬ ‫وتـعـمــل الـشـبـكــة حــالـيــا على‬ ‫جعلها أكثر سهولة من خالل‬ ‫ال ـس ـم ــاح ل ــأش ـخ ــاص بــإنـشــاء‬ ‫عملية جمع التبرعات أو التبرع‬ ‫ألحــد بشكل مباشر مــن داخــل‬ ‫ميزة التحقق من السالمة‪.‬‬ ‫وعملت الشبكة‬

‫االجـتـمــاعـيــة عـلــى تــوسـيــع ميزة‬ ‫«مساعدة المجتمع» التي أطلقتها‬ ‫في شهر فبراير الماضي‪ ،‬لتصل‬

‫إلى مستخدمي أجهزة الحاسب‬ ‫بعد أن كانت متوفرة فقط على‬ ‫أجهزة «أنــدرويــد» و»آي أو إس»‪،‬‬ ‫وت ـ ـت ـ ـيـ ــح ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـمـ ـي ــزة‬ ‫للمستخدمين إمكانية‬ ‫طلب أو توفير أشياء‬ ‫أساسية مثل المأوى‬ ‫والـغــذاء وغيرها من‬ ‫الـ ـ ـ ـل ـ ـ ــوازم ف ـ ــي ح ــال ــة‬ ‫وق ــع كــارثــة طبيعية‬ ‫أو أزمة‪.‬‬

‫تحديث جديد من «سامسونغ» لهاتفها‬ ‫الجديد ‪Galaxy S8‬‬

‫‪ 17‬ألف دوالر ألقوى نسخة‬ ‫من ‪ iMac Pro‬الجديد‬

‫أصدرت شركة سامسونغ تحديثا جديدا لهاتف ‪،Galaxy S8‬‬ ‫وهذا التحديث يجلب معه الترقيات األمنية لشهر يونيو‪ ،‬فضال‬ ‫عن العديد من التحسينات األخرى‪.‬‬ ‫هذا التحديث الجديد يبلغ حجمه حوالي نصف غيغابايت‪،‬‬ ‫ويجلب معه مجموعة من التحسينات‪ ،‬بما في ذلك تحسين جودة‬ ‫الصور البانورامية‪ ،‬وتحسين شريط التنقل‪.‬‬ ‫كما أصبح باإلمكان رؤية المزيد من الشاشة‪ ،‬بسبب إضافة‬ ‫أيقونات شريط التنقل إلى الجانب األيسر‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬يجلب‬ ‫هذا التحديث معه مجموعة من األلوان الجديدة للخلفية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى أن التحديث األمني لشهر يونيو المرفق مع هذا التحديث‬ ‫يعمل على معالجة العديد من الثغرات األمنية التي تم اكتشافها‬ ‫في الفترة الماضية‪ ،‬فضال عن تحسين أداء واستقرار النظام‪.‬‬ ‫واألهــم من ذلــك‪ ،‬هو ضــرورة االتصال بشبكة ‪ WiFi‬قبل البدء‬ ‫بتحميل هذا التحديث بسب حجمه الكبير‪ ،‬والتأكد أيضا من أن‬ ‫هناك ما يكفي من المساحة الفارغة داخل الجهاز‪ ،‬وعالوة على‬ ‫ذلك‪ ،‬تأكد من أن بطارية هاتفك مشحونة بما فيه الكفاية‪.‬‬

‫قــامــت أب ــل فــي مــؤتـمــرهــا ال ـس ـنــوي لـلـمـطــوريــن ب ــاإلع ــان عن‬ ‫حاسبها المكتبي ا لـجــد يــد ‪ iMac Pro‬ا لـمــو جــه للمستخدمين‬ ‫المحترفين‪ .‬هذا الحاسب يعد األقوى في السوق من ناحية األداء‬ ‫وقوة المعالجة وقوة الرسوميات‪ .‬وكشفت الشركة األميركية‪ ،‬أن‬ ‫النسخة األساسية من هذا الحاسب ستكلف حوالي ‪ 5‬آالف دوالر‬ ‫أميركي‪ .‬أما للمستخدمين الذين يتطلعون للحصول على قوة‬ ‫أكبر من تلك التي توفرها النسخة األساسية‪ ،‬فيبدو أن أقوى‬ ‫ً‬ ‫ترقية لجهاز ‪ iMac Pro‬ستكلف ما يصل إلى ‪ 17‬آلف دوالر وفقا‬ ‫لموقع ‪.ZDNet‬‬ ‫ً‬ ‫واستنادا إلى جميع حسابات الموقع‪ ،‬فقد اتضح في األخير‬ ‫أن التكلفة اإلجمالية للنسخة األقوى من ‪ iMac Pro‬قد تصل إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ 17299‬دوالرا‪ .‬هذا المبلغ هو مجرد رقم تقديري مما يعني أنه‬ ‫من الممكن أن يكون أقل أو أكثر‪.‬‬ ‫ومن المفترض أن تعلن أبل األسعار الرسمية عندما يحين‬ ‫موعد إصدارها في شهر ديسمبر المقبل‪ ،‬لذلك سيتعين االنتظار‬ ‫حتى ذلك الحين لمعرفة مدى دقة التقديرات‪.‬‬

‫ال ـشــرق األوس ــط وش ـمــال إفــريـقـيــا بـيــر إيـكـمــان‪« :‬يعكس‬ ‫القائمون على تنفيذ حملة ثالجات الخير التزامنا بتعزيز‬ ‫التواصل والترابط بين األفراد ضمن مجتمعاتهم المحلية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحول العالم‪ .‬وتعد هذه المبادرة نموذجا جيدا يوضح‬ ‫ً‬ ‫كيف يمكن لفكرة بسيطة أن تحدث فرقا كبيرا وتوحد‬ ‫األفـ ــراد مـعــا‪ ،‬بـغــض الـنـظــر عــن ديـنـهــم أو جنسيتهم أو‬ ‫وضعهم االجتماعي»‪.‬‬ ‫وسـ ــوف ي ـتــوافــر ال ـمــزيــد م ــن الـمـعـلــومــات والـقـصــص‬ ‫المثيرة لــأ فــراد والمجتمعات المتحدة خــال األشهر‬ ‫القليلة المقبلة‪.‬‬


‫مسك‬ ‫وعنبر‬

‫‪٢٥‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤٤٤‬السبت ‪ ١٧‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫المخرج نعمان حسين‪ :‬جديدي مسلسالن أحدهما مع عبدالناصر درويش‬ ‫راض عن عمله الكوميدي األخير «بوطبيع» وتوقيت عرضه‬ ‫ٍ‬ ‫فادي عبدالله‬

‫َّعبر المخرج التلفزيوني‬ ‫نعمان حسين عن رضاه‬ ‫التام عن‬ ‫مسلسله الكوميدي ً‬ ‫ُ‬ ‫«بوطبيع»‪ ،‬الذي يعرض حاليا‬ ‫ً‬ ‫وحصريا على شاشة تلفزيون‬ ‫الكويت‪ ،‬وخاصة بعد رد فعل‬ ‫المشاهدين اإليجابي حوله‪،‬‬ ‫من خالل وسائل التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬كما كشف النقاب‬ ‫عن تعاونه المقبل مع الفنان‬ ‫عبدالناصر درويش في مسلسل‬ ‫جديد‪ ،‬واستعداده لخوض أولى‬ ‫تجاربه السينمائية‪ .‬حول ذلك‬ ‫دار هذا الحوار معه‪:‬‬

‫فوز «طارق مول»‬ ‫للمرة الثانية‬ ‫يضاعف مسؤولية‬ ‫«فروغي»‬

‫راض عن عملك األخير‬ ‫• هل أنت‬ ‫ٍ‬ ‫"بوطبيع"؟‬ ‫ كــل ال ــرض ــا‪ ،‬وخــاصــة بـعــد رد‬‫فعل الجمهور اإليجابي حول هذا‬ ‫المسلسل االجتماعي الكوميدي‪،‬‬ ‫من خالل االنطباعات التي وردتنا‬ ‫عبر مواقع التواصل االجتماعي‪.‬‬ ‫وال ـج ـم ـي ــل ف ــي ذلـ ــك أيـ ـض ــا‪ ،‬أن‬ ‫ال ـع ـمــل الـ ــذي أخ ــرج ـت ــه‪ ،‬وك ـت ــب له‬ ‫ال ـق ـص ــة والـ ـسـ ـيـ ـن ــاري ــو وال ـ ـحـ ــوار‬ ‫الـمــؤلــف ال ـشــاب مـحـمــد الـكـنــدري‪،‬‬ ‫والـمـنـتــج الـمـنـفــذ لــه شــركــة العقل‬ ‫وأوالده لــإن ـتــاج ال ـف ـنــي‪ ،‬يـعــرض‬ ‫ح ـص ــري ــا ع ـل ــى ش ــاش ــة ت ـل ـفــزيــون‬ ‫ال ـكــويــت (ال ـج ـهــة ال ـم ـن ـت ـجــة) وفــي‬ ‫توقيت عرض مناسب‪.‬‬ ‫• مـ ـ ـ ــا الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ي ـ ـت ـ ـط ـ ــرق إل ـ ـيـ ــه‬ ‫المسلسل؟‬ ‫ مسلسل اجـتـمــاعــي كــومـيــدي‬‫تــدور أحــداث حــول راشــد وعــوض‪،‬‬ ‫وهما في سن مقاربة‪ ،‬ويتشابهان‬ ‫فـ ــي الـ ـطـ ـب ــاع ال ـس ـي ـئ ــة والـ ـجـ ـي ــدة‪،‬‬ ‫بحيث يتمتعان بـمـهــارات عالية‬ ‫في عمليات النصب واالحتيال‪ ،‬لكن‬ ‫بشكل كوميدي مبني على الموقف‪،‬‬ ‫وقد تعارفا على بعضهما بعد أن‬ ‫التقيا في السجن‪ ،‬حيث يقضيان‬ ‫ف ـتــرة ال ـع ـقــوبــة‪ ،‬وف ــور خــروجـهـمــا‬ ‫يتم الـبــدء فــي المزيد مــن عمليات‬ ‫الـنـصــب واالح ـت ـي ــال‪ ،‬حـتــى يصال‬ ‫إلى هدفهما‪.‬‬ ‫يواجهان العديد من المفارقات‪،‬‬ ‫أواله ـ ـ ـ ــا م ــواجـ ـه ــة ال ـ ـح ـ ـيـ ــاة‪ ،‬بـعــد‬ ‫خــروج ـه ـمــا م ــن ال ـس ـج ــن‪ ،‬وأي ـضــا‬ ‫ت ـ ـخ ـ ـط ـ ـي ـ ـط ـ ـه ـ ـمـ ــا لـ ـ ــان ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــام م ــن‬ ‫األشخاص الذين دمــروا حياتهما‬ ‫وأودعوهما السجن‪.‬‬ ‫وتبدأ المفارقة الحقيقية‪ ،‬بعد أن‬ ‫يرث راشد مبلغا كبيرا من المال‪،‬‬ ‫ويعمل عوض معه‪ ،‬ونكتشف في‬ ‫الـنـهــايــة أن ع ــوض يــريــد االنـتـقــام‬

‫نعمان مع عبدالناصر درويش‬ ‫من راشد‪ ،‬كونه قام بعملية احتيال‬ ‫راح ضحيتها والــده‪ ،‬وقــرر عوض‬ ‫االنـتـقــام مـنــه‪ ،‬لكن ال يشعر راشــد‬ ‫بتلك العملية‪.‬‬ ‫المفارقة الحقيقية تأتي بعدما‬ ‫يـغــض ع ــوض الـنـظــر عــن االنـتـقــام‬ ‫حينما علم أن راشد شخص طيب‪،‬‬ ‫ويتشابه معه في الطباع‪ ،‬ويعمالن‬ ‫ل ـت ـح ـق ـيــق ح ـل ـم ـه ـمــا ن ـح ــو الـ ـث ــراء‬ ‫الفاحش وتغيير نظرة المجتمع‬ ‫تجاههما‪.‬‬

‫شخصيات «بوطبيع»‬ ‫• م ـ ـ ـ ـ ــن ه ـ ـ ـ ـ ــم ا ل ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــار كـ ـ ـ ــون‬ ‫وشخصياتهم في "بوطبيع"؟‬ ‫ ال ـم ـس ـل ـس ــل بـ ـط ــول ــة ك ــوك ـب ــة‬‫مـ ــن الـ ـنـ ـج ــوم الـ ـكـ ـب ــار والـ ـشـ ـب ــاب‪:‬‬ ‫ع ـ ـب ـ ــدال ـ ــرح ـ ـم ـ ــن ال ـ ـع ـ ـق ـ ــل (راش ـ ـ ـ ـ ــد‬ ‫العفلنقي)‪ ،‬وعبدالناصر درويــش‬ ‫(ع ـ ــوض)‪ ،‬وم ـي ــس ك ـمــر (م ـيــاســة)‪،‬‬

‫وش ـهــاب حــاجـيــة (ف ـخــد ال ـكــوبــرا)‪،‬‬ ‫وخــالــد العجيرب (خـلــف)‪ ،‬ونــواف‬ ‫الـنـجــم (ح ـســن الـعـفـلـنـقــي)‪ ،‬وف ــرح‬ ‫الهادي (أسيل العفلنقي)‪ ،‬ولولوة‬ ‫المال (مــريــم العفلنقي)‪ ،‬وعبدالله‬ ‫الـخـضــر (م ـع ـتــوق)‪ ،‬وعـبــدالــرحـمــن‬ ‫حسين (أحمد العفلنقي)‪ ،‬وشيماء‬ ‫قمبر (تـهــانــي بنت فهد الـكــوبــرا)‪،‬‬ ‫بــاالش ـتــراك مــع س ـعــود الشويعي‬ ‫(بــوخ ـل ـي ـفــة ص ــدي ــق ف ـهــد ال ـك ـب ــرا)‪،‬‬ ‫وال ـ ـف ـ ـن ـ ــان إب ـ ــراه ـ ـي ـ ــم ال ـش ـي ـخ ـل ــي‬ ‫(المحامي منصور الــدايــخ)‪ .‬كتب‬ ‫ك ـل ـمــات ال ـم ـقــدمــة ال ـش ــاع ــر نــاصــر‬ ‫الشمري‪.‬‬ ‫• ك ـي ــف وج ـ ـ ــدت ال ـت ـع ــام ــل مــع‬ ‫الـفـنــانـيــن الـكـبـيــريــن عـبــدالــرحـمــن‬ ‫العقل وعبدالناصر درويش؟‬ ‫ سبق لي أن تعاملت مع الفنان‬‫عـ ـب ــدال ــرحـ ـم ــن الـ ـعـ ـق ــل‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫إخـ ــراجـ ــي ل ـم ـس ـل ـســات "ال ــدعـ ـل ــة"‬

‫فريق «طارق مول» وجائزة أفضل برنامج مسابقات‬ ‫و"الفصلة" و"ليش يا جــارة"‪ ،‬فهو‬ ‫فنان سلس والعمل معه متعة‪.‬‬ ‫أم ــا عـبــدالـنــاصــر درويـ ــش‪ ،‬فقد‬ ‫التقيته وتـعــاونــت مـعــه ألول مــرة‬ ‫م ــن خ ــال "بــوط ـب ـيــع"‪ ،‬وف ــي أول ــى‬ ‫ب ــروف ــات ال ـط ــاول ــة لـ ـق ــراءة الـنــص‬ ‫طلبت منه خلع عباءة الكراكترات‬ ‫الـتــي كــان يقدمها ســابـقــا‪ ،‬ليظهر‬ ‫عـلــى شخصيته الـطـبـيـعـيــة‪ ،‬دون‬ ‫االس ـت ـع ــان ــة بــال ـمــاك ـيــاج‪ ،‬لتغيير‬ ‫الـشـكــل‪ ،‬وس ـعــدت بــالـتـعــامــل معه‪،‬‬ ‫راق ومـحـتــرم ومـلـتــزم‪،‬‬ ‫فـهــو فـنــان ٍ‬ ‫خضع لرؤيتي اإلخراجية ونظرتي‪،‬‬ ‫إل ظـهــاره بشخصية مختلفة عما‬ ‫قدمه سالفا‪.‬‬

‫التعاون مع عبدالناصر درويش‬ ‫• هل ثمة تعاون آخر سيجمعك‬ ‫بعبدالناصر درويش؟‬ ‫‪ -‬ن ـع ــم‪ ،‬تـحــدثـنــا م ـعــا ع ــن عمل‬

‫زهرة الخرجي تشارك في «سعادة السفير»‬ ‫يشاركها بطولة المسرحية داود حسين وعبير الجندي‬ ‫ت ـج ــري ال ـف ـنــانــة زه ـ ــرة ال ـخ ــرج ــي حــال ـيــا ب ــروف ــات‬ ‫مـســرحـيــة ال ـك ـبــار ال ـجــديــدة "س ـع ــادة ال ـس ـف ـيــر"‪ ،‬الـتــي‬ ‫ستقدمها "ستيج قروب" في أول أيام عيد الفطر على‬ ‫مسرح الشيخ دعيج الخليفة بجمعية شرق‪.‬‬ ‫وي ـشــارك الـخــرجــي الـبـطــولــة‪ :‬داود حسين وعبير‬ ‫الجندي وعبدالمحسن العمر‪ .‬والمسرحية من تأليف‬ ‫عثمان الشطي‪ ،‬وإخراج عبدالمحسن العمر‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬شاركت الخرجي في مسلسل "مغارة‬ ‫س ـم ـســم"‪ ،‬مــع ن ـجــوم الـمـيـكــروفــون اإلذاعـ ـ ــي‪ :‬إبــراهـيــم‬ ‫الصالل‪ ،‬هدى حسين‪ ،‬أحمد جوهر‪ ،‬إضافة إلى سعود‬ ‫الشويعي‪ .‬والمسلسل من تأليف أحمد جوهر‪ ،‬وإخراج‬ ‫غادة السني‪ ،‬وهو أحد األعمال التراثية الفانتازية التي‬ ‫تـحــاكــي قـصــص الـمــاضــي الـجـمـيــل‪ ،‬ويـبــث حــالـيــا في‬ ‫الثالثة عصرا عبر أثير إذاعة البرنامج العام‪.‬‬ ‫أما مسلسل "سما صغيرة"‪ ،‬فتم تأجيل عرضه إلى‬ ‫ما بعد الخريطة الرمضانية‪ ،‬وهو من تأليف اإلماراتي‬

‫محمد حسن أحمد‪ ،‬وإخراج البحريني حسين الحليبي‪،‬‬ ‫وشارك في اإلخراج أحمد الفردان‪ ،‬ومن بطولة نخبة‬ ‫مــن نـجــوم الخليج والـعــالــم الـعــربــي‪ ،‬مــن بينهم‪ :‬علي‬ ‫جمعة‪ ،‬محمد صفر‪ ،‬ليلى عبدالله‪ ،‬حبيب غلوم‪ ،‬وسامر‬ ‫الـمـصــري‪ ،‬ومــن إنـتــاج "غلوبل جلف ميديا" لإلنتاج‬ ‫الفني لصاحبها المنتج عبدالرزاق الموسوي‪ ،‬ويقع‬ ‫ِّ‬ ‫وتجسد الخرجي فيه دور فتاة عربية‬ ‫في ‪ 30‬حلقة‪.‬‬ ‫مغتربة تعيش في تركيا وتهوى ركوب الخيل‪.‬‬ ‫تمر هذه الشخصية بظروف عدة‪ ،‬لكنها تتجاوزها‪،‬‬ ‫كونها قوية‪.‬‬ ‫يتناول العمل حكايات متعددة لنماذج شخصيات‬ ‫ُ‬ ‫نسائية ورجالية كتبت بأسلوب متعمق في األبعاد‬ ‫النفسية عبر قــالــب مــن التشويق والـعـنــف‪ ،‬ويتطرق‬ ‫إلى الحب والصراع والمرض والفرح في حياة اإلنسان‬ ‫ا لـعــر بــي والخليجي ا لـمـغـتــرب بتفاصيل ومتغيرات‬ ‫ِّ‬ ‫وصور العمل كامال في مدينة أنطاليا بتركيا‪.‬‬ ‫محيطه‪،‬‬

‫زهرة الخرجي‬

‫ثان‪ ،‬لكن لم ننفذه حتى اآلن‪ ،‬فنحن‬ ‫ٍ‬ ‫بانتظار الجهات المعنية للموافقة‬ ‫على هذا المشروع الدرامي الجديد‪.‬‬ ‫• مــا انـطـبــاعــك عــن فــوز "طــارق‬ ‫م ــول ‪ "2‬بـجــائــزة مـهــرجــان "نـجــوم‬ ‫الفن واإلعــام" للسنة الثانية على‬ ‫التوالي؟‬ ‫ شـ ـع ــور رائ ـ ـ ـ ــع‪ ،‬بـ ـ ــأن يـحـقــق‬‫الـبــرنــامــج الـمـنــوع والمسابقات‬ ‫جائزة لعامين متتاليين‪ ،‬وهذا‬ ‫يضاعف من المسؤولية الملقاة‬ ‫على عاتقنا‪ ،‬كشركة مركز فروغي‬ ‫لإلنتاج الفني‪ ،‬من المنتج عيسى‬ ‫الـعـلــوي إل ــى أصـغــر شـخــص من‬ ‫فريق العمل‪ ،‬كي نحافظ على هذه‬ ‫الصدارة التي ال نود أن نخسرها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫طـمـعــا فــي اس ـت ـمــراريــة الـنـجــاح‪،‬‬ ‫وه ــو مــن إعـ ــداد حـسـيــن الـشــايــع‬ ‫وأحـمــد أشكناني وإخــراجــي مع‬ ‫جابر الحربي‪.‬‬

‫• ما الجديد في البرنامج هذا‬ ‫العام؟‬ ‫ ه ــو ام ـ ـتـ ــداد ل ـب ــرن ــام ــج ال ـع ــام‬‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وتـ ــم ت ـجــديــد ال ـت ـعــاون‬ ‫م ـ ــع مـ ــركـ ــز فـ ـ ــروغـ ـ ــي‪ ،‬ب ــرغـ ـب ــة مــن‬ ‫المسؤولين في تلفزيون الكويت‪،‬‬ ‫ب ـع ــد ال ـن ـج ــاح ال ـ ــذي ح ـق ـقــه ال ـع ــام‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬وخـفــة دم الـفـنــان طــارق‬ ‫العلي‪ ،‬الذي يرتدي زي رجل األمن‬ ‫فــي الـمــول‪ ،‬وال يقتصر دوره على‬ ‫ال ـم ـس ــاب ـق ــات‪ ،‬ب ــل ف ــي اس ـت ـضــافــة‬ ‫ال ـعــديــد م ــن الـشـخـصـيــات الـفـنـيــة‬ ‫والــريــاضـيــة وغـيــرهــا‪ ،‬إضــافــة إلى‬ ‫رد فعل المشاركين من المشاهدين‬ ‫اإليجابي تجاهه‪ ،‬فالبرنامج يمنح‬ ‫كل المشاركين جوائز نقدية إضافة‬ ‫إل ــى الـعـيـنـيــة‪ ،‬فـيـقــدم ه ــذا ال ـعــام ‪4‬‬ ‫س ـيــارات ت ـتــراوح قيمتها بين ‪10‬‬ ‫و‪ 16‬ألف دينار‪ ،‬وهنا ال ننسى دعم‬ ‫الشركات المساهمة‪.‬‬

‫وبالنسبة للجديد‪ ،‬فقد قدمنا‬ ‫مسابقة بعنوان "الصورة المخفية"‪،‬‬ ‫ألحد المشاهير‪ ،‬وعلى المتسابق‬ ‫معرفتهم من خالل فتح المربعات‪،‬‬ ‫ومسابقة "جغرافيستا"‪.‬‬ ‫• هل يواكب البرنامج مناسبات‬ ‫معينة؟‬ ‫ نـ ـع ــم‪ ،‬ق ــدم ـن ــا ح ـل ـق ــة خــاصــة‬‫بمناسبة القرقيعان‪ ،‬وكانت معنا‬ ‫فرقة بالل الشامي‪ ،‬وسوف نسعى‬ ‫ف ــي ال ـح ـل ـقــة األخ ـ ـيـ ــرة‪ ،‬بـمـنــاسـبــة‬ ‫عيد الـفـطــر‪ ،‬إلــى أن تـكــون غنائية‬ ‫موسيقية مع فرقة فاضل كنكوني‪.‬‬ ‫• ما مشاريعك المقبلة؟‬ ‫ مسلسالن؛ أحدهما لتلفزيون‬‫خليجي‪ ،‬وآخر لمركز فروغي‪ ،‬كما‬ ‫ســأخــوض تـجــربــة سينمائية من‬ ‫إخراجي‪.‬‬

‫إليسا طرحت «زكريا» بمناسبة عيد األب‬ ‫إحياء لذكراه وإهــداء منها لروح والدها الراحل زكريا خوري‪،‬‬ ‫طــرحــت الـفـنــانــة إلـيـســا أغـنـيــة خــاصــة بـعـنــوان "زك ــري ــا" باللهجة‬ ‫المصرية‪ ،‬على أحد تطبيقات األغاني‪ ،‬وأرادت منها إليسا أن تخلد‬ ‫ذكــرى والدها‪ ،‬وأن تعبر له بالغناء عن محبتها وشوقها له‪ ،‬مع‬ ‫اقتراب عيد األب ‪ 21‬الجاري‪.‬‬ ‫ون ـش ــرت إل ـي ـس ــا‪ ،‬ع ـبــر صـفـحـتـهــا ع ـلــى أحـ ــد م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬صــورة لها تحمل رسما لوالدها الــراحــل مع كلمات‬ ‫من األغنية‪ ،‬التي يقول مطلعها‪" :‬زكــريــا‪ ...‬بهدي العيون فرحتي‬ ‫ودمعاتي في عنيا‪ /‬زكريا‪ ...‬لو أغني ليك ما يكفينيش‪ ...‬مية ألف‬ ‫أغنية‪ /‬زكريا‪ ...‬والله واحشني وبدوب والعشق فيك ليا‪ /‬زكريا عال‬ ‫طول في سيرتك يلي صورتك باينة أهي عليا‪ /‬زكريا‪ ...‬وحشاني‬ ‫أيام البلد بتملي في الضاحية‪ /‬زكريا‪ ...‬الذكرى بتعيش لألبد بين‬ ‫القلوب تحيا‪ /‬زكريا‪ ...‬يا بويا يا بو المغرمين فاكر ليالينا‪ /‬زكريا‪...‬‬ ‫عال طول في بالي أو خيالي نايمة أو صاحية"‪.‬‬ ‫وتستعد إليسا لطرح فيديو كليب جديد ألغنية "عكس اللي‬ ‫شايفنها"‪ ،‬تحت إشــراف‏المخرجة إنجي جمال‪ ،‬وهي من كلمات‬ ‫أمير طعيمة وألحان وليد سعد‪ ،‬وتوزيع أحمد إبراهيم‪،‬‏وهي إحدى‬ ‫أغنيات ألبوم "سهرنا يا ليل" الذي أطلقته شركة روتانا للصوتيات‬ ‫والمرئيات للفنانة‪.‬‬

‫إليسا‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3444‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 22 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪٢٦‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫ﻧﺸﺎط ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ »أزﻣﺔ ﻗﻄﺮ«‪ ...‬وواﺷﻨﻄﻦ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ ﻗﻤﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ‬

‫● دول اﻟﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﺮد ﻋﻠﻰ »ﺣﻈﺮ اﻟﻄﻴﺮان« ﺑﺎﺟﺘﻤﺎع »إﻳﻜﺎو« ● ﺑﻦ زاﻳﺪ ﻳﻄﺎﻟﺐ اﻟﺪوﺣﺔ ﺑﻠﺠﻢ ﻣﻨﺎﺑﺮﻫﺎ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ‬ ‫● ﺟﺎوﻳﺶ أوﻏﻠﻮ ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وإردوﻏﺎن ﻳﺪﻋﻮ اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺨﻼف وﺟﻬﻮده ﺗﺼﻄﺪم ﺑـ»اﻹﺟﺮاءات«‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺷﻬﺪت اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ً‬ ‫)ﻟﻨﺪن(‪ً ،‬أﻣﺲ‪ً ،‬ﻧﺸﺎﻃﺎ‬ ‫دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﻣﻜﺜﻔﺎ‪ ،‬ﺑﻬﺪف‬ ‫إﻳﺠﺎد ﺣﻞ ﻟﻸزﻣﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫واﺳﺘﻀﺎﻓﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﻮرﻳﺲ‬ ‫ﺟﻮﻧﺴﻮن‪ ،‬وﻧﻈﺮاﺋﻪ‪ :‬اﻟﺴﻌﻮدي‬ ‫واﻹﻣﺎراﺗﻲ واﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ‪ ،‬ﻓﻲ وﻗﺖ‬ ‫ﻧﻔﺖ واﺷﻨﻄﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ‬ ‫أي ﻧﻴﺔ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻗﻤﺔ ﻟﺒﺤﺚ‬ ‫اﻷزﻣﺔ‪.‬‬

‫زﻋﻤﺎء أوروﺑﻴﻮن‬ ‫ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺟﻴﻨﺘﻴﻠﻮﻧﻲ‬ ‫وﻣﻴﺮﻛﻞ ﻳﺒﺤﺜﻮن‬ ‫ً‬ ‫اﻷزﻣﺔ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎ ﻣﻊ‬ ‫اﻷﻣﻴﺮ ﺗﻤﻴﻢ‬

‫ﻓــﻲ إﻃ ــﺎر اﻟﻤﺴﺎﻋﻲ اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻲ ﺗـ ـﺘـ ـﻘ ــﺪﻣـ ـﻬ ــﺎ اﻟـ ــﻮﺳـ ــﺎﻃـ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻜ ــﻮﻳـ ـﺘـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮاء اﻷزﻣ ـ ـ ــﺔ‬ ‫ﺑـﻴــﻦ اﻟ ــﺪول اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟـﺜــﻼث‪:‬‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـ ـ ـﻬـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﻗ ـ ـ ـﻄـ ـ ــﺮ ﻣ ـ ـ ــﻦ ﺟ ـﻬ ــﺔ‬ ‫أﺧ ـ ــﺮى‪ ،‬اﺳ ـﺘ ـﻀــﺎﻓــﺖ اﻟـﻌــﺎﺻـﻤــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ‬ ‫ﻣـﻨـﻔـﺼـﻠــﺔ ﺑ ـﻴــﻦ وزﻳـ ــﺮ ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑــﻮرﻳــﺲ ﺟــﻮﻧـﺴــﻮن‪،‬‬ ‫وﻧـ ـ ـﻈ ـ ــﺮاﺋ ـ ــﻪ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻌ ـ ــﻮدي ﻋـ ـ ــﺎدل‬ ‫اﻟ ـﺠ ـﺒ ـﻴ ــﺮ واﻹﻣـ ـ ـ ــﺎراﺗـ ـ ـ ــﻲ ﻣـﺤـﻤــﺪ‬ ‫ﺑــﻦ زاﻳ ــﺪ واﻟـﺒـﺤــﺮﻳـﻨــﻲ ﺧــﺎﻟــﺪ آل‬ ‫ﺧ ـﻠ ـﻴ ـﻔ ــﺔ‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﻠ ــﺖ »أزﻣـ ـ ـ ــﺔ ﻗ ـﻄــﺮ«‬ ‫اﻟﺼﺪارة ﻓﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺟ ـ ــﺎء ت اﻻﺟ ـﺘ ـﻤ ــﺎﻋ ــﺎت‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫ﺳـ ـ ــﺎﻋـ ـ ــﺎت ﻣـ ـ ــﻦ دﻋـ ـ ـ ـ ــﻮة رﺋ ـﻴ ـﺴ ــﺔ‬ ‫اﻟـ ــﻮزراء ﺗـﻴــﺮﻳــﺰا ﻣ ــﺎي‪ ،‬ﻗﻄﺮ إﻟﻰ‬ ‫ﺑﺬل اﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ ﻟﻠﺘﺼﺪي‬ ‫ﻟﻺرﻫﺎب واﻟﺘﻄﺮف ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛـ ـ ـ ـ ــﺪت ﻣ ـ ـ ــﺎي أﻧ ـ ـﻬـ ــﺎ أﺟ ـ ــﺮت‬ ‫ﻣـﺤــﺎدﺛــﺎت ﻣــﻊ ﻗ ــﺎدة اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ‬ ‫واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‪ ،‬ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻗﻄﺮ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬وﺣﺜﺘﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻬﺪﺋﺔ‬ ‫اﻟﻮﺿﻊ واﻻﻧـﺨــﺮاط ﺑﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﻮار واﺳﺘﻌﺎدة وﺣﺪة ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ـﻌ ــﺎون اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠــﻲ ﻓ ــﻲ أﻗ ــﺮب‬ ‫ﻓﺮﺻﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن ﺟﻮﻧﺴﻮن أﺻﺪر ﺑﻴﺎﻧﺎ‬ ‫ﻣ ـﻨ ــﺬ أﻳـ ـ ــﺎم دﻋ ـ ــﺎ ﻓ ـﻴ ــﻪ ﻗ ـﻄ ــﺮ إﻟ ــﻰ‬ ‫أﺧﺬ ﻣﺨﺎوف ﺟﻴﺮاﻧﻬﺎ ﺑﺠﺪﻳﺔ‪،‬‬ ‫وﺣ ـﺜ ـﻬــﺎ ﻋ ـﻠــﻰ ﺑـ ــﺬل اﻟ ـﻤــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﺠـﻬــﺪ‪ ،‬ﻟﻤﻨﻊ دﻋ ــﻢ اﻟـﺠـﻤــﺎﻋــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ‪.‬‬

‫ﻳ ـﻜــﻮن ﻃ ــﻮق ﻧ ـﺠــﺎة ﻟ ــﻸزﻣ ــﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪.‬‬

‫ﺗﻴﻠﺮﺳﻮن وﺑﻦ زاﻳﺪ‬

‫ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت وﻣﻨﺎورة‬

‫ﻓـ ــﻲ ﻏـ ـﻀ ــﻮن ذﻟ ـ ـ ــﻚ‪ ،‬ﺗ ــﻮاﺻ ــﻞ‬ ‫اﻻﺟـ ـ ـ ـﺘـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ــﺎﻋ ـ ـ ــﺎت واﻟـ ـ ـ ـﻠـ ـ ـ ـﻘ ـ ـ ــﺎءات‬ ‫واﻟﻤﺒﺎﺣﺜﺎت؛ ﻋﺮﺑﻴﺎ وأﻣﻴﺮﻛﻴﺎ‬ ‫وأوروﺑ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﻻﺣ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﻮاء اﻷزﻣـ ـ ــﺔ‬ ‫اﻟ ـﺨ ـﻠ ـﻴ ـﺠ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬وﺗـ ــﻮﺟـ ــﻪ أﻃـ ـ ــﺮاف‬ ‫ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔــﺔ دﻋ ـ ـ ــﻮات ﺗـ ـﻜ ــﺎد ﺗ ـﻜــﻮن‬ ‫ﻣﺘﻄﺎﺑﻘﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ إﻧﻬﺎء اﻟﺘﻮﺗﺮ‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﺤﻮار‪.‬‬ ‫وﺷـ ـ ـ ـ ــﺪد وزﻳـ ـ ـ ـ ــﺮ اﻟـ ـﺨ ــﺎرﺟـ ـﻴ ــﺔ‬ ‫اﻹﻣﺎراﺗﻲ ﻋﻘﺐ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮه‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ رﻳﻜﺲ ﺗﻴﻠﺮﺳﻮن ﻓﻲ‬ ‫واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ ﻋـﻠــﻰ أﻫـﻤـﻴــﺔ »اﺗ ـﺨــﺎذ‬ ‫ﻗـﻄــﺮ إﺟـ ـ ــﺮاءات ﺣــﺎﺳـﻤــﺔ ﺑـﺸــﺄن‬ ‫ﻣ ـ ـﻜـ ــﺎﻓ ـ ـﺤـ ــﺔ اﻹرﻫ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎب‪ ،‬ووﻗ ـ ـ ــﻒ‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ واﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺆون‬ ‫اﻟﺠﻴﺮان«‪.‬‬ ‫وﻃ ــﺎﻟ ــﺐ اﻟـ ــﻮزﻳـ ــﺮ اﻹﻣـ ــﺎراﺗـ ــﻲ‬ ‫اﻟ ـ ــﺪوﺣ ـ ــﺔ ﺑ ـ ــ«إﻧ ـ ـﻬـ ــﺎء اﺳـ ـﺘـ ـﺨ ــﺪام‬ ‫ﻣﻨﺎﺑﺮﻫﺎ اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﺮﻳﺾ‬ ‫وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻟﺘﻄﺮف«‪.‬‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ ﻧﻔﺖ أن‬ ‫ﺗﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ أي ﻧﻴﺔ ﻻﺳﺘﻀﺎﻓﺔ‬ ‫ﻗـ ـﻤ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺚ اﻷزﻣ ـ ـ ـ ـ ــﺔ‪ ،‬ﻣ ـ ــﺎ ﺑ ــﺪد‬ ‫رﻫ ــﺎﻧ ــﺎت ﻋـﻠــﻰ أن واﺷ ـﻨ ـﻄــﻦ ﻗﺪ‬ ‫ﺗ ـ ـ ـﻀـ ـ ــﻊ ﺛـ ـ ـﻘـ ـ ـﻠـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ اﻟـ ـ ـﺴـ ـ ـﻴ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻲ‬ ‫واﻟ ــﺪﺑـ ـﻠ ــﻮﻣ ــﺎﺳ ــﻲ ﻟ ـﻠ ـﻀ ـﻐــﻂ ﻓــﻲ‬ ‫اﺗـ ـﺠ ــﺎه اﻟـ ــﻮﺻـ ــﻮل إﻟ ـ ــﻰ ﺣ ــﻞ ﻗــﺪ‬

‫وﺗﻠﻘﻰ أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ‬ ‫ﺑ ـ ــﻦ ﺣـ ـﻤ ــﺪ اﺗـ ـ ـ ـﺼ ـ ـ ــﺎﻻت ﻣ ـ ــﻦ ﻗ ـ ــﺎدة‬ ‫ﺑــﺮﻳ ـﻄــﺎﻧ ـﻴــﺎ وإﻳ ـﻄ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺎ وأﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻧﺎﻗﺸﻮا ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻷزﻣﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪،‬‬ ‫ودﻋ ــﻮا إﻟ ــﻰ ﺣﻠﻬﺎ ﺑـﻄــﺮق اﻟـﺤــﻮار‬ ‫واﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار وأﻣـ ـ ــﻦ اﻟـﻤـﻨـﻄـﻘــﺔ‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ــﺪ رﺋ ـﻴ ــﺲ اﻟـ ـ ـ ــﻮزراء اﻹﻳ ـﻄــﺎﻟــﻲ‬ ‫ﺑـ ــﺎوﻟـ ــﻮ ﺟ ـﻴ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ـﻠــﻮﻧــﻲ اﺳ ـﺘ ـﻌ ــﺪاد‬ ‫ﺑﻼده ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺣﻞ اﻟﺨﻼف‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪.‬‬ ‫وﻛﺎن أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﺗﻠﻘﻰ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ‬ ‫اﺗ ـﺼــﺎﻻ ﻫــﺎﺗـﻔـﻴــﺎ ﻣــﻦ اﻟﻤﺴﺘﺸﺎرة‬

‫اﻋﺘﻘﺎل ﺿﺎﺑﻂ ﻓﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ّ‬ ‫ﺳﺮب ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻟﻠﺮﺑﺎط‬

‫ﻗﻄﻊ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎورات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﻗﻮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪوﺣﺔ أﻣﺲ )أ ف ب(‬ ‫اﻷﻟ ـﻤــﺎﻧ ـﻴــﺔ أﻧ ـﺠ ـﻴــﻼ ﻣ ـﻴــﺮﻛــﻞ‪ ،‬اﻟـﺘــﻲ‬ ‫أﺷـ ــﺎرت إﻟ ــﻰ ﺳـﻌــﻲ ﺑ ــﻼدﻫ ــﺎ ﻟــﺮﻓــﻊ‬ ‫اﻹﺟ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻔــﺮﺿ ـﻬــﺎ دول‬ ‫ﺧـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ ﻗ ـﻄ ــﺮ‪ ،‬وﺗــﺄﻛـﻴــﺪﻫــﺎ‬ ‫ﺿﺮورة ﺣﻞ اﻷزﻣﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﻮار‪.‬‬ ‫إﻟﻰ ذﻟﻚ‪ ،‬اﻧﻄﻠﻘﺖ أﻣﺲ ﻣﻨﺎورات‬ ‫ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ ﺗـﺠــﺮﻳـﻬــﺎ ﺳﻔﻴﻨﺘﺎن ﻣﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻣﻊ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‪ ،‬إﺿﺎﻓﺔ‬ ‫إﻟـ ـ ـ ــﻰ ﺗ ـ ـﻤـ ــﺎرﻳـ ــﻦ ﺑـ ـ ــﺎﻻﺷ ـ ـ ـﺘـ ـ ــﺮاك ﻣــﻊ‬ ‫اﻟﻄﺎﺋﺮات‪.‬‬

‫ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺗﺮﻛﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺛﻨﺎء‪ ،‬ﺗﻮاﺟﻪ ﺟﻬﻮد‬ ‫ﺗــﺮﻛـﻴــﺔ ﻹﻧ ـﻬــﺎء اﻟـﺘــﻮﺗــﺮ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‬ ‫ﻣﺼﺎﻋﺐ ﻋــﺪﻳــﺪة‪ ،‬أﺑــﺮزﻫــﺎ اﻋﺘﺒﺎر‬ ‫أﻧ ـ ـﻘـ ــﺮة أن اﻟـ ـﻌـ ـﻘ ــﻮﺑ ــﺎت واﻟ ـﺤ ـﻈ ــﺮ‬

‫ﻋﺎﻣﻼن ﻏﻴﺮ إﻳﺠﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ‬ ‫اﻷزﻣـ ــﺔ‪ ،‬وأﻋـ ــﺮب وزﻳ ــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـﺘــﺮﻛــﻲ‪ ،‬ﻣــﻮﻟــﻮد ﺟــﺎوﻳــﺶ أوﻏـﻠــﻮ‪،‬‬ ‫ﻋ ــﻦ رﻏ ـﺒــﺔ ﺑ ــﻼده ﻓ ــﻲ ﻋـﻘــﺪ »ﺣ ــﻮار‬ ‫ﻣﺒﺎﺷﺮ وﺷﻔﺎف« ﺑﻴﻦ أﻃﺮاف اﻷزﻣﺔ‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ‪ .‬وﺟــﺎء ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ‬ ‫ﻣ ـﺸ ـﺘ ــﺮك‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﻧ ـﻈ ـﻴــﺮه اﻟ ـﺘــﻮﻧ ـﺴــﻲ‪،‬‬ ‫ﺧﻤﻴﺲ اﻟﺠﻬﻴﻨﺎوي‪ ،‬ﻓﻲ أﻧﻘﺮة‪.‬‬ ‫دﻋـ ــﻮة اﻟ ــﻮزﻳ ــﺮ اﻟ ـﺘــﺮﻛــﻲ ﺟ ــﺎءت‬ ‫ﺑﻌﺪ أن ﻏﺎدر اﻟﻜﻮﻳﺖ اﻟﺘﻲ وﺻﻠﻬﺎ‬ ‫ﻗﺎدﻣﺎ ﻣﻦ ﻗﻄﺮ‪ ،‬وأﻛــﺪ أﻧــﻪ ﺳﻴﺰور‬ ‫اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ ﻟ ـﺒ ـﺤــﺚ ﺳ ـﺒــﻞ إﻳ ـﺠــﺎد‬ ‫ﺣﻞ ﻟﻸزﻣﺔ‪.‬‬ ‫ﻓــﻲ ﻣ ــﻮازاة ذﻟــﻚ‪ ،‬ﺟــﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟ ـﺘ ــﺮﻛ ــﻲ ﻃ ـﻴــﺐ إردوﻏـ ـ ـ ــﺎن دﻋــﻮﺗــﻪ‬ ‫ﻟﻠﻌﺎﻫﻞ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن‬ ‫إﻟ ـ ــﻰ ﺗ ـﺴ ــﻮﻳ ــﺔ اﻟـ ـﺨ ــﻼف ﻣ ــﻊ ﻗ ـﻄــﺮ‪،‬‬ ‫اﻟـﺘــﻲ ﺗــﻮاﺟــﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‬

‫ﺟﻴﺒﻮﺗﻲ‪ :‬إرﻳﺘﺮﻳﺎ أﻋﺎدت اﺣﺘﻼل ﻣﻨﺎﻃﻖ‬ ‫اﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻘﻮة اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ‬ ‫اﺗـﻬــﻢ وزﻳ ــﺮ ﺧــﺎرﺟـﻴــﺔ ﺟـﻴـﺒــﻮﺗــﻲ‪ ،‬ﻣـﺤـﻤــﻮد ﻳــﻮﺳــﻒ‪،‬‬ ‫أراض ﻣﺘﻨﺎزع ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫إرﻳـﺘــﺮﻳــﺎ‪ ،‬أﻣــﺲ‪ ،‬ﺑﺎﺣﺘﻼل‬ ‫ٍ‬ ‫اﻟ ـﺤ ــﺪود ﺑـﻴــﻦ اﻟـﺒـﻠــﺪﻳــﻦ‪ ،‬ﺑـﻌــﺪ أن ﺳـﺤـﺒــﺖ ﻗـﻄــﺮ ﻗــﻮات‬ ‫ﻟﺤﻔﻆ اﻟـﺴــﻼم ﻛﺎﻧﺖ ﻣــﻮﺟــﻮدة ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ‬ ‫ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ اﻟﺨﻼف اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺑﻴﻦ اﻟﺪوﺣﺔ واﻟﺮﻳﺎض‬ ‫وأﺑﻮﻇﺒﻲ واﻟﻤﻨﺎﻣﺔ‪.‬‬

‫وﻗﺎل ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت‪" :‬ﻗﻮات ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم‬ ‫اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻧﺴﺤﺒﺖ ﻓﻲ ‪ 12‬و‪ 13‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‪ .‬ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻴﻮم‬ ‫ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺗﺤﺮﻛﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إرﻳﺘﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﺒﻞ‪.‬‬ ‫ﻳـﺴـﻴـﻄــﺮون اﻵن ﻋـﻠــﻰ ﺟـﺒــﻞ دﻣ ـﻴــﺮة وﺟ ــﺰﻳ ــﺮة دﻣـﻴــﺮة‬ ‫ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ"‪ ،‬ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ أراض ﺗﻘﻮل ﻛﻞ ﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺘﻴﻦ‬ ‫إن ﻟﻬﺎ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎدة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬

‫ودﺑـﻠــﻮﻣــﺎﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وإﻏــﻼﻗــﺎ ﻟﻠﺤﺪود‬ ‫اﻟ ـﺒــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ واﻟ ـﺠ ــﻮﻳ ــﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣ ــﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ‬ ‫وﻣﺼﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن‪.‬‬

‫ﻣ ـﺠــﺎﻟ ـﻬــﺎ اﻟ ـﺠ ــﻮي أﻣـ ــﺎم اﻟ ــﺮﺣ ــﻼت‬ ‫اﻟ ـﻘ ـﻄــﺮﻳــﺔ‪ .‬ﻟ ـﻜــﻦ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺎدر‬ ‫ﺷـﻜـﻜــﺖ ﻓ ــﻲ إﻣـﻜــﺎﻧـﻴــﺔ إﻳ ـﺠ ــﺎد ﺣﻞ‬ ‫ﺳﺮﻳﻊ‪.‬‬

‫أﺟﻮاء ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ‬

‫ﻗﺮﻗﺎش وﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ‬

‫ﻣ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧ ــﺐ آﺧـ ــﺮ‪ ،‬أﻛـ ــﺪت اﻟ ــﺪول‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻘــﺎﻃ ـﻌــﺔ‪ ،‬ﻻ ﺳـﻴـﻤــﺎ اﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ‬ ‫واﻹﻣ ــﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻣـﺼــﺮ‪ ،‬أن‬ ‫»ﺣﻈﺮ اﻟﻄﻴﺮان« ﻻ ﻳﺴﺮي إﻻ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ أو اﻟﻤﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ‬ ‫ﻗﻄﺮ‪ ،‬وﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﺑﺄي ﺷﻜﻞ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻄـ ـﻴ ــﺮان اﻷﺟـ ـﻨـ ـﺒ ــﻲ‪ .‬وأﺗ ـ ـ ــﻰ ذﻟ ــﻚ‬ ‫ﺧﻼل زﻳــﺎرة ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ‬ ‫ﻣ ــﻦ اﻟ ـ ــﺪول اﻟ ـ ــ‪ 4‬إﻟ ــﻰ ﻣ ـﻘــﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ‬ ‫اﻟﻄﻴﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ )إﻳـﻜــﺎو(‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻮﻧﺘﺮﻳﺎل ﺑﻜﻨﺪا‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪.‬‬ ‫وأﻛ ـ ـ ــﺪ وزراء ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻌ ــﻮدﻳ ــﺔ‬ ‫واﻹﻣـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرات وﻣـ ـﺼ ــﺮ واﻟ ـﺒ ـﺤ ــﺮﻳ ــﻦ‬ ‫اﺣـﺘــﺮام اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟـﻄـﻴــﺮان اﻟﻤﺪﻧﻲ‬ ‫اﻟﺪوﻟﻲ )اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺷﻴﻜﺎﻏﻮ ‪(1944‬‬ ‫وﺟﻤﻴﻊ ﻣﻼﺣﻘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮ ﻣﺼﺪر ﻣﻄﻠﻊ‪ ،‬أن اﻟﺮﻳﺎض‬ ‫أﻛ ـ ـ ــﺪت أن اﻟ ـ ـﺨـ ــﻼف ﻣـ ــﻊ اﻟ ــﺪوﺣ ــﺔ‬ ‫ﻗﻀﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻳﺘﺠﺎوز ﺣﺠﻤﻬﺎ‬ ‫ﺣﻘﻮق اﻟﻤﺠﺎل اﻟﺠﻮي‪ ،‬وﻻ ﻳﻤﻜﻦ‬ ‫ﺣﻠﻬﺎ ﻓﻲ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﻴﺮان اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ‬ ‫ﻟﻸﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ــﺎﻧ ـ ــﺖ اﻟ ـ ــﺪوﺣ ـ ــﺔ ﻃ ـﻠ ـﺒ ــﺖ ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ )إﻳﻜﺎو( اﻟﺘﺪﺧﻞ‪،‬‬ ‫ﺑ ـﻌ ــﺪ أن أ ﻏ ـﻠ ـﻘ ــﺖ دول ﺧـﻠـﻴـﺠـﻴــﺔ‬

‫ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎق‪ ،‬اﻧﺘﻘﺪ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻹﻣﺎراﺗﻴﺔ أﻧﻮر‬ ‫ﻗ ــﺮﻗ ــﺎش‪ ،‬ﺿـﻤـﻨـﻴــﺎ‪ ،‬اﻟـﺘـﺼــﺮﻳـﺤــﺎت‬ ‫اﻟـ ـﺘ ــﻲ أدﻟ ـ ـ ــﻰ ﺑ ـﻬ ــﺎ أﺧ ـ ـﻴـ ــﺮا رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻟﻘﻄﺮي ووزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺟﺎﺳﻢ‪.‬‬ ‫ووﺻــﻒ ﻗﺮﻗﺎش ﻓﻲ »ﺗﻐﺮﻳﺪة«‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓــﻲ »ﺗــﻮﻳـﺘــﺮ«‪ ،‬ﻟﺠﻮء‬ ‫ﻗ ـﻄ ــﺮ إﻟـ ــﻰ »ﻣ ـﻬ ـﻨ ــﺪس ﺳـﻴــﺎﺳـﺘـﻬــﺎ‬ ‫اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ«‪ ،‬ﺑﻐﻴﺮ اﻟﻤﻘﻨﻊ‪،‬‬ ‫داﻋﻴﺎ »اﻷﺷﻘﺎء إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ أﺻﻞ‬ ‫اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻻ ﻗﺸﻮرﻫﺎ«‪.‬‬ ‫وﻛ ـ ـ ـ ـ ــﺎن ﺑ ـ ــﻦ ﺟ ـ ــﺎﺳ ـ ــﻢ‪ ،‬ﺗ ـ ـﺴـ ــﺎءل‬ ‫ﻣـﺴـﺘـﻨـﻜــﺮا‪ ،‬ﻓ ــﻲ ﺣـ ــﻮار ﺗـﻠـﻔــﺰﻳــﻮﻧــﻲ‬ ‫أﻣﺲ اﻷول ﻋﻦ ﻧﻮع اﻹرﻫﺎب اﻟﺬي‬ ‫ﺗﺪﻋﻤﻪ ﺑﻼده‪ .‬وذﻛﺮ ﺑﺠﻬﻮد ﺑﻼده‬ ‫ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹرﻫﺎب واﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ‬ ‫ﻷﻛ ـﺒــﺮ ﻗ ــﺎﻋ ــﺪة ﻋـﺴـﻜــﺮﻳــﺔ أﻣـﻴــﺮﻛـﻴــﺔ‬ ‫ﺧﺎرج اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪ ،‬وﻃﺎﻟﺐ‬ ‫واﺷـﻨـﻄــﻦ ﺑــﺎﻟــﻮﻗــﻮف ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ‬ ‫واﺣ ــﺪة ﻣــﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ‪ ،‬ﻓــﻲ اﻟﺨﻼف‬ ‫اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ‪ ،‬ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أن اﻟﺪوﺣﺔ‬ ‫ﺳﺘﺼﺤﺢ أي ﺧﻄﺄ‪ ،‬إن ُوﺟﺪ‪.‬‬ ‫)ﻋﻮاﺻﻢ‪ -‬وﻛﺎﻻت(‬

‫ﻟﺪواع أﻣﻨﻴﺔ ● اﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﺗﻌﺪﻳﻞ اﻟﺪﺳﺘﻮر ● »اﻟﺠﻨﺎﻳﺎت« ﺗﻨﻬﻲ »ﻗﻀﻴﺔ ﺑﺮﻛﺎت«‬ ‫● إﻏﻼق ﻣﺘﺮو »اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ« ٍ‬ ‫اﺳﺘﺒﻘﺖ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫أﻣﺲ دﻋﻮات اﻟﺘﻈﺎﻫﺮ اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎزل اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻦ ﺟﺰﻳﺮﺗﻲ‬ ‫ﺗـ ـ ـ ـﻴ ـ ـ ــﺮان وﺻـ ـ ـﻨ ـ ــﺎﻓـ ـ ـﻴ ـ ــﺮ‪ ،‬ﺑـ ــﺈﻋـ ــﻼن‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻨـ ـﻔ ــﺎر واﻟ ـ ــﺪﻓ ـ ــﻊ ﺑ ـﻘــﻮاﺗ ـﻬــﺎ‬ ‫ﻟﻼﻧﺘﺸﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﻮارع اﻟ ـ ـﻤـ ــﺆدﻳـ ــﺔ ﻟـ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة واﻟﺠﻴﺰة‪.‬‬ ‫وﻓ ـ ـ ـ ــﻲ إﻃ ـ ـ ـ ـ ــﺎر ﺧ ـ ـﻄـ ــﺔ إﺣ ـ ـﻜـ ــﺎم‬ ‫اﻟﻘﺒﻀﺔ ﻋـﻠــﻰ ﻣ ـﻴــﺪان اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ‪،‬‬ ‫أﻏ ـﻠ ـﻘــﺖ ﻣـﺤـﻄــﺔ ﻣ ـﺘــﺮو اﻟ ـﺴ ــﺎدات‬ ‫ﻣﻊ اﻟﺴﺎﻋﺎت اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح‬ ‫أﻣ ــﺲ‪ ،‬وأﻋ ـﻠــﻦ ﻣـﺼــﺪر أﻣـﻨــﻲ أﻧــﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻜﻞ ﺣﺴﻢ ﻣﻊ أي‬ ‫ﺗﻈﺎﻫﺮة ﻟﻢ ﺗﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ‬ ‫رﺳـﻤــﻲ‪ .‬وأوﻗ ـﻔــﺖ اﻟـﺸــﺮﻃــﺔ ﻧﺤﻮ‬ ‫ً‬ ‫ﺧـﻤـﺴـﻴــﻦ ﻧ ــﺎﺷ ـﻄ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ‬ ‫أﻧـ ـ ـ ـﺤ ـ ـ ــﺎء اﻟـ ـ ـ ـﺒ ـ ـ ــﻼد ﻣ ـ ـﻨـ ــﺬ ﺻ ـ ـ ــﺎدق‬

‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻷرﺑﻌﺎء‪.‬‬ ‫وأﻋـﻠـﻨــﺖ ﻗ ــﻮى ﻣــﺪﻧـﻴــﺔ ﺑـﻘـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﻌ ــﺎرض ﺣ ـﻤ ــﺪﻳ ــﻦ ﺻ ـﺒ ــﺎﺣ ــﻲ‪،‬‬ ‫ﻧ ـﻴ ـﺘ ـﻬ ــﺎ اﻟ ـ ـﺘ ـ ـﻈـ ــﺎﻫـ ــﺮ‪ ،‬اﺣ ـﺘ ـﺠ ــﺎﺟ ــﺎ‬ ‫ورﻓ ـﻀ ــﺎ ﻟ ـﻤــﻮاﻓ ـﻘــﺔ اﻟ ـﺒــﺮﻟ ـﻤــﺎن ﻓﻲ‬ ‫ﺟ ـﻠ ـﺴ ــﺔ ﺻ ــﺎﺧ ـﺒ ــﺔ ﻋ ـﻠ ــﻰ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴــﺔ‬ ‫ﺗــﺮﺳ ـﻴــﻢ اﻟـ ـﺤ ــﺪود اﻟ ـﺒ ـﺤــﺮﻳــﺔ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﻣـﺼــﺮ واﻟـﺴـﻌــﻮدﻳــﺔ اﻟـﻤــﻮﻗـﻌــﺔ ﻓﻲ‬ ‫أﺑﺮﻳﻞ ‪ ،2016‬ﺑﻤﺎ ﻳﺴﻤﺢ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎل‬ ‫ﺟــﺰﻳــﺮﺗــﻲ ﺗ ـﻴ ــﺮان وﺻـﻨــﺎﻓـﻴــﺮ إﻟــﻰ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻌـ ــﻮدﻳـ ــﺔ‪ ،‬وﺧ ـ ــﺮﺟ ـ ــﺖ أﻋ ـ ـ ــﺪاد‬ ‫ﻣـﺤــﺪودة ﻣــﻦ اﻟﻤﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻋﻘﺐ‬ ‫ﺻـ ـ ـ ــﻼة اﻟ ـ ـﺠ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺔ‪ ،‬وﻟـ ـ ـ ــﻢ ﺗ ـﺸ ـﻬــﺪ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﻴــﺎدﻳــﻦ اﻟ ـﻤ ـﺼــﺮﻳــﺔ ﺗ ـﻈــﺎﻫــﺮات‬ ‫ﺿﺨﻤﺔ ﺣﺘﻰ اﻟﻌﺼﺮ‪.‬‬ ‫وﻓـﻴـﻤــﺎ أﻋ ـﻠــﻦ اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ اﻟــﻮﻓــﺪي‬ ‫ﻣـ ـﺤـ ـﻤ ــﺪ ﻓـ ـ ـ ـ ــﺆاد اﺳ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎﻟ ـ ـﺘـ ــﻪ ﻣــﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣـﺠـﻠــﺲ اﻟ ـﻨ ــﻮاب‪ ،‬اﻋ ـﺘــﺮاﺿــﺎ ﻋﻠﻰ‬

‫رﺷﻴﺪ ﻳﻌﻮد وﻳﺒﺪأ ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ‬ ‫أﻛﺪ ﻣﺼﺪر رﻓﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻟـ«اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬أن وزﻳﺮ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ‬ ‫اﻷﺳﺒﻖ‪ ،‬رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل رﺷﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ رﺷﻴﺪ‪ ،‬وﺻﻞ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻫﺮة ﻣﺴﺎء‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻏﺎدرﻫﺎ إﻟﻰ اﻹﻣــﺎرات ﻓﻲ ﻋﺎم ‪ ،2001‬ﻟﻠﺪﺧﻮل‬ ‫ﻓﻲ إﺟﺮاءات إﺗﻤﺎم اﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻊ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬واﻟﺬي ﺻﺪر ﺿﺪه‬ ‫ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ‪ ،2011‬ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﻟﻤﺸﺪد ﻣﺪة ‪ 15‬ﺳﻨﺔ‪ ،‬وﺗﻐﺮﻳﻤﻪ ﻣﺒﻠﻎ‬ ‫ﻣﻠﻴﺎر و‪ 414‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻟﺠﻨﺔ اﺳﺘﺮداد اﻷﻣﻮال اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻓﻘﺖ‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻪ اﻟﻌﺎم اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺔ رﺷﻴﺪ ﻋﻠﻰ دﻓﻊ‬ ‫ﻣﺒﻠﻎ ‪ 500‬ﻣﻠﻴﻮن ﺟﻨﻴﻪ‪.‬‬

‫ﺗﻮﻧﺲ‪ :‬اﺗﻔﺎق ﻳﻨﻬﻲ‬ ‫اﻋﺘﺼﺎم ﺗﻄﺎوﻳﻦ‬

‫ﺗﻮﺻﻠﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫وﻣﺤﺘﺠﻮن‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬إﻟﻰ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﻹﻋﺎدة إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز‪ ،‬وإﻧﻬﺎء‬ ‫اﻻﻋﺘﺼﺎم ﻓﻲ ﺗﻄﺎوﻳﻦ ﺟﻨﻮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺒﻼد‪ ،‬ﺑﻌﺪ وﺳﺎﻃﺔ اﺗﺤﺎد‬ ‫اﻟﺸﻐﻞ‪.‬‬ ‫واﻻﺗﻔﺎق ﻳﻨﻬﻲ اﻋﺘﺼﺎﻣﺎ اﺳﺘﻤﺮ‬ ‫ﻋﺪة أﺷﻬﺮ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻋﻄﻞ ﺑﺸﻜﻞ‬ ‫ﻛﺎﻣﻞ إﻧﺘﺎج اﻟﻐﺎز واﻟﺒﺘﺮول‬ ‫ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺗﻄﺎوﻳﻦ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ‪ 40‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ‬ ‫إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻟﻐﺎز واﻟﺒﺘﺮول‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻻﺗﻔﺎق ﺗﻮﻓﻴﺮ وﻇﺎﺋﻒ‬ ‫ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻨﻔﻂ‪ ،‬وﺗﺨﺼﻴﺺ‬ ‫ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ ﺗﻨﻤﻮﻳﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺼﺮ‪ :‬اﺳﺘﻨﻔﺎر واﻋﺘﻘﺎﻻت وﺣﺠﺐ ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﺴﺒﻖ ﺗﻈﺎﻫﺮات اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ‬ ‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬أﻳﻤﻦ ﻋﻴﺴﻰ وﺧﺎﻟﺪ ﻋﺒﺪه وﻣﺤﻤﺪ ﻳﺤﻴﻰ وﻋﺎدل زﻧﺎﺗﻲ‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ أدﻳﺮت ﺑﻬﺎ ﺟﻠﺴﺎت‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎﻗ ـﺸــﺔ اﺗ ـﻔــﺎﻗ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺠــﺰﻳــﺮﺗ ـﻴــﻦ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﻘ ــﺎل اﻟ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ ﻣ ــﺎﺟ ــﺪ ﻃــﻮﺑ ـﻴــﺎ‬ ‫ً‬ ‫رﺳﻤﻴﺎ ﻣﻦ اﺋﺘﻼف »دﻋــﻢ ﻣﺼﺮ«‪،‬‬ ‫ﻟــﺮﻓ ـﻀــﻪ ﻗـ ــﺮار اﻻﺋـ ـﺘ ــﻼف ﺑـﺘــﺄﻳـﻴــﺪ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﺪد ﻧﻮاب ﺗﻜﺘﻞ‬ ‫»‪ «30/25‬اﻟـﻤـﻌــﺎرض ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺣﺎل ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﻋ ـ ـﺒـ ــﺪاﻟ ـ ـﻔ ـ ـﺘـ ــﺎح اﻟ ـ ـﺴ ـ ـﻴ ـ ـﺴـ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ‪ ،‬وﻃــﺎﻟـﺒــﻮا اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻓﻲ‬ ‫ﺑﻴﺎن ﺻﺪر أﻣﺲ اﻷول ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ‬ ‫ﻋـﻠــﻰ ﻣــﺎ ﺗـﺒـﻘــﻰ ﻣــﻦ دوﻟ ــﺔ ﺳـﻴــﺎدة‬ ‫اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑﻌﺪم اﻟﺘﺼﺪﻳﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﺑـﻴـﻨـﻤــﺎ ُﺣ ـﺠ ـﺒــﺖ ﻋ ــﺪة ﻣــﻮاﻗــﻊ‬ ‫إﺧﺒﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﻌﺪ ﻋﻮدﺗﻬﺎ‬ ‫ﻟـ ـﻠـ ـﻌـ ـﻤ ــﻞ ﺻـ ـ ـﺒ ـ ــﺎح أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬ﺳ ـﻌــﺖ‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫إﻟ ــﻰ اﻟ ـﻨ ــﺄي ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬــﺎ ﻋ ــﻦ اﻟ ـﺠــﺪل‬ ‫اﻟــﺪاﺋــﺮ ﺣــﻮل اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬إذ ﻗﺎل‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤ ــﺪث اﻟ ــﺮﺳـ ـﻤ ــﻲ ﺑــﺎﺳ ـﻤ ـﻬــﺎ‪،‬‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر رﺟﺐ ﺳﻠﻴﻢ‪ ،‬إن اﻟﺮأي‬ ‫اﻻﺳـ ـﺘـ ـﺸ ــﺎري اﻟ ـﻤ ـﻨ ـﺴــﻮب ﻟﻬﻴﺌﺔ‬ ‫ﻣـ ـﻔ ــﻮﺿ ــﻲ اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤ ــﺔ ﻓ ـ ــﻲ ﺷ ــﺄن‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎزﻋ ـﺘــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﻤـﻘــﺎﻣـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﻫ ـﻴ ـﺌ ــﺔ ﻗـ ـﻀ ــﺎﻳ ــﺎ اﻟ ـ ــﺪوﻟ ـ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺘـﻌـﻠـﻘــﺔ ﺑــﺎﻻﺗـﻔــﺎﻗـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫ﻟ ـ ــﻢ ﻳـ ـﺘـ ـﻌ ــﺮض ﻣ ـﻄ ـﻠ ـﻘ ــﺎ ﻟ ـﺘ ـﺤــﺪﻳــﺪ‬ ‫ﺗﺒﻌﻴﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮﺗﻴﻦ‪ ،‬وأن ﻣﻨﺎزﻋﺘﻲ‬ ‫اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﺗﺪوران ﺣﻮل اﻟﻔﺼﻞ ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺎ إذا ﻛــﺎن ﺣﻜﻢ اﻟﻘﻀﺎء اﻹداري‬ ‫ﻳﻨﺎﻗﺾ اﻷﺣﻜﺎم اﻟﺘﻲ أﺻﺪرﺗﻬﺎ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮرﻳﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺸﺄن‬ ‫اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت واﻟﻤﻌﺎﻫﺪات اﻟﺪوﻟﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ‪.‬‬

‫وأﻛـ ــﺪ اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪث اﻟــﺮﺳ ـﻤــﻲ أن‬ ‫اﻟ ـﻤ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ اﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮرﻳ ــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ‬ ‫ﺗ ـﺘ ــﺮﻓ ــﻊ ﻋـ ــﻦ اﻟ ـ ـ ــﺰج ﺑ ــﺎﺳ ـﻤ ـﻬ ــﺎ ﻓــﻲ‬ ‫أي ﻧ ـ ـ ــﺰاع ذي ﻃ ــﺎﺑ ــﻊ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﻲ‪،‬‬ ‫وﺗﺒﺎﺷﺮ اﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻬﺎ اﻟﻤﺴﻨﺪة‬ ‫إﻟـ ـﻴـ ـﻬ ــﺎ ﺑ ــﺎﻟ ــﺪﺳـ ـﺘ ــﻮر واﻟ ـ ـﻘـ ــﺎﻧـ ــﻮن‪،‬‬ ‫وﻻ ﺗـﺘـﻌــﺪاﻫــﺎ إﻟ ــﻰ ﻣــﺎ ﻳـﺠــﺎوزﻫــﺎ‪،‬‬ ‫وﺗـﻨـﻈــﺮ »اﻟــﺪﺳـﺘــﻮرﻳــﺔ« ﻣﻨﺎزﻋﺘﻲ‬ ‫اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ ﻓــﻲ ‪ 30‬ﻳــﻮﻟـﻴــﻮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪،‬‬ ‫ﺑﻌﺪﻣﺎ أودﻋــﺖ ﻫﻴﺌﺔ اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﻦ‬ ‫ﺑــﺎﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻷرﺑـ ـﻌ ــﺎء اﻟ ـﻤــﺎﺿــﻲ‪،‬‬ ‫ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓــﻲ ﻣﻨﺎزﻋﺘﻲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ أوﺻﻰ اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻌﺪم ﻗﺒﻮل‬ ‫ﻣ ـﻨــﺎزﻋ ـﺘــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴــﺬ اﻟـﻤـﻘــﺎﻣـﺘـﻴــﻦ‬ ‫ﻣــﻦ ﻫﻴﺌﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻟــﺪوﻟــﺔ )ﻣﻤﺜﻠﺔ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ(‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻏﻀﻮن ذﻟﻚ‪ ،‬ﻛﺸﻒ ﻣﺼﺪر‬ ‫ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻲ ﻟـ »اﻟﺠﺮﻳﺪة«‪ ،‬أن اﺋﺘﻼف‬ ‫اﻷﻏـ ـﻠـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ »دﻋـ ـ ـ ــﻢ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ« ﻳ ـﻌ ـﻘــﺪ‬ ‫ً‬ ‫اﺟـﺘـﻤــﺎﻋــﺎت ﺣــﺎﻟ ـﻴــﺎ‪ ،‬ﻟﺒﺤﺚ ﻣﻠﻒ‬ ‫إﺟﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻣﻮاد‬ ‫اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‪ ،‬ﻓــﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﻬﺎ ﺗﻌﺪﻳﻞ‬ ‫اﻟ ـ ـﻤـ ــﺎدة اﻟ ـﺨ ــﺎﺻ ــﺔ ﺑـ ـﻤ ــﺪة رﺋ ـﻴــﺲ‬ ‫اﻟـﺠـﻤـﻬــﻮرﻳــﺔ اﻟــﺮﺋــﺎﺳـﻴــﺔ ورﻓـﻌـﻬــﺎ‬ ‫ﻣــﻦ أرﺑ ــﻊ ﺳ ـﻨــﻮات إﻟ ــﻰ ﺧـﻤــﺲ أو‬ ‫ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات‪ ،‬واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺮﺷــﺢ ﻣ ــﺪة رﺋــﺎﺳ ـﻴــﺔ ﺛــﺎﻟـﺜــﺔ‪،‬‬ ‫وﻋــﺪم اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻔﺘﺮﺗﻴﻦ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ‬ ‫ﻣ ـﻨ ـﺼــﻮص ﻋ ـﻠ ـﻴــﻪ ﻓ ــﻲ اﻟــﺪﺳ ـﺘــﻮر‬ ‫اﻟﺬي أﻗﺮ ﻓﻲ ﻣﻄﻠﻊ ‪.2014‬‬ ‫وﺑﻴﻨﻤﺎ أﻋﻠﻦ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻤﺼﺮي‬ ‫ﻣ ـ ـﻘ ـ ـﺘـ ــﻞ ﺛـ ـ ــﻼﺛـ ـ ــﺔ ﻣ ـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﻌـ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ‬ ‫اﻹرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﺷــﺪﻳــﺪة اﻟـﺨـﻄــﻮرة ﻓﻲ‬ ‫ﺳـﻴـﻨــﺎء أﻣ ــﺲ‪ ،‬اﺳـﺘـﻘـﺒــﻞ اﻟــﺮﺋـﻴــﺲ‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ‬ ‫أﻧﻬﺎ أﻟﻘﺖ اﻟﻘﺒﺾ ﻓﻲ ‪ 29‬ﻣﺎﻳﻮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻋﻠﻰ ﺿﺎﺑﻂ ﻓﺮﻧﺴﻲ‬ ‫ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺳﻦ اﻟﺘﻘﺎﻋﺪ‪ ،‬ﺑﺘﻬﻤﺔ‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﺳﺮﻳﺔ‪ ،‬ﺗﺘﻌﻠﻖ‬ ‫ﺑﺄﺳﻤﺎء اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ‬ ‫اﻹرﻫﺎب واﻟﻤﻤﻨﻮﻋﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺮ‪،‬‬ ‫إﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪.‬‬ ‫وذﻛﺮت ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬أن »اﻟﻤﺘﻬﻢ اﻟﺬي ﻳﻌﻤﻞ‬ ‫ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺤﺪودﻳﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﻣﻄﺎر أورﻟﻲ‪ ،‬ﺗﻠﻘﻰ ﻣﻘﺎﺑﻞ‬ ‫ﺗﺴﺮﻳﺐ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت أﻣﻮاﻻ‬ ‫ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ رﺣﻼت ﻣﺪﻓﻮﻋﺔ‬ ‫اﻟﺜﻤﻦ إﻟﻰ اﻟﺮﺑﺎط«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ‬ ‫أﻧﻪ ﺗﻢ اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ أﺳﻤﺎء ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﺟﻬﺰة‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ‪ ،‬اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻛﺎن ﻳﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ اﻟﻀﺎﺑﻂ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺗﺘﺒﻊ ﻣﻜﺎﻟﻤﺎﺗﻪ‬ ‫اﻟﻬﺎﺗﻔﻴﺔ ﻗﺒﻞ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ‪.‬‬

‫اﻟﻴﻤﻦ‪ :‬دﻋﻮة أﻣﻤﻴﺔ‬ ‫ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ إدارة »اﻟﺤﺪﻳﺪة«‬

‫ﺣﺚ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ اﻷﻃﺮاف‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺎرﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺻﻞ‬ ‫إﻟﻰ اﺗﻔﺎق ﺑﻮﺳﺎﻃﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﺑﺨﺼﻮص إدارة ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺤﺪﻳﺪة‬ ‫اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ‪ ،‬واﺳﺘﺌﻨﺎف دﻓﻊ‬ ‫رواﺗﺐ اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻘﺘﺮب‬ ‫ﻓﻴﻪ اﻟﺒﻼد ﻣﻦ اﻟﻤﺠﺎﻋﺔ‪ .‬وﺣﺬرت‬ ‫اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻣﻦ أي ﻣﺤﺎوﻟﺔ‬ ‫ﻟﻤﺪ اﻟﺤﺮب إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎء اﻟﺤﺪﻳﺪة‪،‬‬ ‫اﻟﺨﺎﺿﻊ ﻟﺴﻴﻄﺮة اﻟﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﺔ اﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﺔ ﻣﻊ إﻳﺮان‪،‬‬ ‫اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻞ ﻧﻘﻄﺔ ﺣﻴﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪات‬ ‫وﻳﺴﺘﻘﺒﻞ ﻧﺤﻮ ‪ 80‬ﻓﻲ اﻟﻤﺌﺔ ﻣﻦ‬ ‫واردات اﻟﻴﻤﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﺘﻬﻢ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ‬ ‫اﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻴﻨﺎء‬ ‫ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ اﻷﺳﻠﺤﺔ واﻟﺬﺧﺎﺋﺮ‪،‬‬ ‫ودﻋﺎ إﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﻣﺮاﻗﺒﻴﻦ ﻣﻦ اﻷﻣﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﻪ‪.‬‬

‫ﻣﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻈﺮ اﺳﺘﻐﻼل‬ ‫اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‬

‫اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ اﻷول )اﻟﺠﺮﻳﺪة(‬ ‫ﻋﺒﺪاﻟﻔﺘﺎح اﻟﺴﻴﺴﻲ‪ ،‬ﻣﺪﻳﺮ وﻛﺎﻟﺔ‬ ‫اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻣﺎﻳﻚ ﺑﻮﻣﺒﻴﻮ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻘﺎﻫﺮة أﻣﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬وﺻ ــﺮح اﻟـﻤـﺘـﺤــﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻋﻼء ﻳﻮﺳﻒ‪،‬‬ ‫أن اﻟﻠﻘﺎء ﺷﻬﺪ اﻟﺘﺒﺎﺣﺚ ﺣﻮل ﻋﺪد‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷوﺿﺎع‬ ‫اﻟـ ــﺮاﻫ ـ ـﻨـ ــﺔ ﻣ ـ ــﻊ ﻗ ـ ـﻄـ ــﺮ‪ ،‬وﻣ ـﻜ ــﺎﻓ ـﺤ ــﺔ‬ ‫اﻹرﻫﺎب‪ ،‬إذ أﻛﺪ اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺿﺮورة‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺟﻬﻮد ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ‪ ،‬وﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت‬ ‫اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﻨﻬﺞ ﻣﺘﻜﺎﻣﻞ‬

‫ﻳﺸﻤﻞ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻠﺪول اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻮم‬ ‫ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎب‪ ،‬وﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻐﻄﺎء‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ واﻹﻋﻼﻣﻲ ﻟﻪ‪.‬‬ ‫وأﺷﺎد اﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﻘﻮة اﻟﻌﻼﻗﺎت‬ ‫اﻷﻣﻨﻴﺔ واﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ‪،‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ ﻗ ــﺎل رﺋـﻴــﺲ اﻻﺳـﺘـﺨـﺒــﺎرات‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إن ﺑﻼده ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟـﻌــﻼﻗــﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ‬ ‫ﻣـ ــﻊ ﻣ ـ ـﺼـ ــﺮ‪ ،‬وﻻﺳـ ـﻴـ ـﻤ ــﺎ اﻟ ـﻤ ـﺠ ــﺎل‬ ‫اﻷﻣﻨﻲ‪ ،‬وأﺷﺎد ﺑﺪور ﻣﺼﺮ ﻛﺮﻛﻴﺰة‬ ‫أﺳ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ ﻟ ـﺘ ـﺤ ـﻘ ـﻴــﻖ اﻻﺳـ ـﺘـ ـﻘ ــﺮار‬ ‫واﻷﻣﻦ واﻟﺴﻼم ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮق‬ ‫ً‬ ‫اﻷوﺳــﻂ‪ ،‬ﻣﺜﻤﻨﺎ دورﻫــﺎ اﻟﺮﻳﺎدي‬

‫ﻓﻲ اﻟﺘﺼﺪي ﻟﻺرﻫﺎب وﻣﻜﺎﻓﺤﺘﻪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ﻗ ـ ـﻀ ـ ــﺎﺋ ـ ـﻴ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺗـ ـ ـﺴ ـ ــﺪل ﻣ ـﺤ ـﻜ ـﻤــﺔ‬ ‫ﺟ ـﻨــﺎﻳــﺎت اﻟ ـﻘ ــﺎﻫ ــﺮة اﻟ ـﺴ ـﺘــﺎر ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻗ ـﻀ ـﻴ ــﺔ اﻏـ ـﺘـ ـﻴ ــﺎل اﻟـ ـﻨ ــﺎﺋ ــﺐ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻫﺸﺎم ﺑﺮﻛﺎت‪ ،‬ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫‪ ،2015‬ﺑــﺈﺻــﺪار أﺣـﻜــﺎﻣـﻬــﺎ اﻟـﻴــﻮم‬ ‫ﻋـ ـﻠ ــﻰ ‪ 67‬ﻣ ـﺘ ـﻬ ـﻤ ــﺎ )ﺑـ ـﻴـ ـﻨـ ـﻬ ــﻢ ‪51‬‬ ‫ﻣـﺤـﺒــﻮﺳــﺎ و‪ 16‬ﻫ ــﺎرﺑ ــﺎ(‪ ،‬وﻛــﺎﻧــﺖ‬ ‫اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﻗﺮرت اﻟﺴﺒﺖ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻣــﺪ أﺟــﻞ اﻟﺤﻜﻢ ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫اﻟﻴﻮم‪.‬‬

‫أﻛﺪ وزﻳﺮ اﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ‬ ‫اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻲ أﺣﻤﺪ وﻟﺪ أﻫﻞ‬ ‫داوود‪ ،‬أن ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺑﻼده ﻗﺮرت‬ ‫ﺣﻈﺮ اﺳﺘﻐﻼل ﻣﻨﺎﺑﺮ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ‬ ‫ﻟﺘﻮﻇﻴﻔﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪ ،‬أو‬ ‫اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻄﺮف‪ ،‬أو‬ ‫أﻏﺮاض ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻻ ﺗﻤﺖ اﻟﻰ‬ ‫رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ اﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺑﺼﻠﺔ‪.‬‬ ‫ودﻋﺎ اﻟﻮزﻳﺮ إﻟﻰ ﻧﺸﺮ ﻗﻴﻢ‬ ‫اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻻﻟﺘﺰام ﺑﻬﺬا اﻟﺨﻴﺎر‬ ‫وﺗﺤﻤﻞ اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ‪ ،‬و"ﺳﺪ اﻟﺒﺎب‬ ‫أﻣﺎم ﻛﻞ ﻣﻦ ّ‬ ‫ﺗﺴﻮل ﻧﻔﺴﻪ اﻟﻨﻴﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻘﻴﻢ اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺔ اﻟﺮاﺳﺨﺔ‬ ‫اﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﺳﻄﻴﺔ واﻻﻋﺘﺪال"‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻬﻢ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﻮرﻳﺘﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﺣﺰب "ﺗﻮاﺻﻞ" اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ‬ ‫اﻹﺧﻮان ﺑﺎﺳﺘﻐﻼل اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻨﺸﺮ‬ ‫ﺧﻄﺎﺑﻪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻬﺎﺟﻢ‬ ‫اﻟﺤﻜﻮﻣﺘﻴﻦ اﻟﻤﺼﺮﻳﺔ واﻟﺴﻮرﻳﺔ‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / 3444‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ 17‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪2017‬م ‪ 22 /‬رﻣﻀﺎن ‪1438‬ﻫـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫ﻳﺤﻈﺮ ًاﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻴﺶ ﻛﻮﺑﺎ‪ ...‬واﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺗﺸﻤﻞ ﺻﻬﺮه‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫ً‬

‫ﺑﻨﺲ ﻳﻌﻴﻦ ﻣﺤﺎﻣﻴﺎ ﻣﺸﻬﻮرا ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻨﻪ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ روﺳﻴﺎ‪ ...‬وﺑﻮﺗﻴﻦ ﻳﺘﻬﻢ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﺑﻌﺪواﻧﻴﺔ ﻓﻲ إﻋﺎدة اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ‬ ‫ﻓﺮض اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫ﻛﻮﺑﻴﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ‬ ‫اﻟﻜﻮﺑﻲ ﻓﻴﺪﻳﻞ ﻛﺎﺳﺘﺮو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺷﻤﻮل اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫ﺣﻮل اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺻﻬﺮه‬ ‫وﻣﺴﺘﺸﺎره ﻏﺎرﻳﺪ ﻛﻮﺷﻨﺮ‪.‬‬

‫أﻋﻠﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ‬ ‫ﺗﺮاﻣﺐ‪ ،‬أﻣﺲ‪ ،‬ﻗﻴﻮدا ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت‬ ‫أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﻌﺎﻣﻼت ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫ﻣــﻊ اﻟـﺠـﻴــﺶ اﻟ ـﻜــﻮﺑــﻲ‪ ،‬وﺗﻄﺒﻴﻘﺎ‬ ‫أﻛﺜﺮ ﺣﺰﻣﺎ ﻟﻠﺴﻔﺮ إﻟﻰ اﻟﺠﺰﻳﺮة‪،‬‬ ‫وذﻟﻚ ﺧﻼل زﻳﺎرة أﻣﺲ إﻟﻰ ﺣﻲ‬ ‫»ﻟﻴﺘﻞ ﻫﺎﻓﺎﻧﺎ«‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﻳﻌﻴﺶ ﻋﺪد‬ ‫ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﺑﻴﻴﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻨﻔﻴﻴﻦ‪.‬‬ ‫وﺗ ــﻮﺟ ــﻪ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ إﻟـ ــﻰ ﻣ ـﺴــﺮح‬ ‫أﻃﻠﻖ ﻋﻠﻴﻪ اﺳﻢ أﺣﺪ اﻟﻤﺤﺎرﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟـ ـ ــﺬﻳـ ـ ــﻦ ﺷ ـ ـ ــﺎرﻛ ـ ـ ــﻮا ﻓـ ـ ــﻲ ﻋ ـﻤ ـﻠ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﻐ ــﺰو اﻟ ـﻔ ــﺎﺷ ـﻠ ــﺔ ﻟ ـﻘ ـﻠــﺐ اﻟ ـﻨ ـﻈــﺎم‬ ‫اﻟـ ـﺸـ ـﻴ ــﻮﻋ ــﻲ اﻟ ـ ـﻤ ـ ـﻌـ ــﺮوﻓـ ــﺔ ﺑ ــﺎﺳ ــﻢ‬ ‫»ﺧﻠﻴﺞ اﻟﺨﻨﺎزﻳﺮ«‪ ،‬ﻹﻃﻼق إﺟﺮاء‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺷــﺄﻧــﻪ اﻟ ـﺒ ــﺪء ﺑــﺈﻟ ـﻐــﺎء ﺑﻌﺾ‬ ‫اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺳﻠﻔﻪ‬ ‫ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ إﻟﻰ ﻛﻮﺑﺎ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻬﺪف ﺣﻈﺮ »اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت‬ ‫اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ« ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ ﻏﺎﻳﺴﺎ‪ ،‬اﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻜﻮﺑﻲ‪.‬‬ ‫واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﻟﻮﻳﺲ‬ ‫رودرﻳـ ـﻐـ ـﻴ ــﺰ ﻟ ــﻮﺑ ـﻴ ــﺰ ﻛــﺎﻳ ـﻴ ـﺨــﺎس‬ ‫ﺻـﻬــﺮ ﻛــﺎﺳـﺘــﺮو ﻟــﺪﻳـﻬــﺎ ﻣﺸﺎرﻳﻊ‬ ‫ﻣـ ـ ـﺸـ ـ ـﺘ ـ ــﺮﻛ ـ ــﺔ ﻣـ ـ ـ ــﻊ اﻟـ ـ ـ ـﻌ ـ ـ ــﺪﻳ ـ ـ ــﺪ ﻣ ــﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﺆﺳـ ـﺴ ــﺎت اﻷﺟـ ـﻨـ ـﺒـ ـﻴ ــﺔ اﻟ ـﺘ ــﻲ‬ ‫أﺣ ـ ــﺪﺛ ـ ــﺖ ﻃ ـ ـﻔـ ــﺮة ﺳـ ـﻴ ــﺎﺣـ ـﻴ ــﺔ ﻓــﻲ‬ ‫اﻟﺠﺰﻳﺮة‪ ،‬وﻣﻨﻬﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻓﻨﺎدق‬ ‫ﻣﺎرﻳﻮت‪.‬‬ ‫وﺑـ ـ ـﻤ ـ ــﻮﺟ ـ ــﺐ »ﻣ ـ ـ ــﺬﻛ ـ ـ ــﺮة اﻷﻣـ ـ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـﻘ ــﻮﻣ ــﻲ اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳ ـﻴ ــﺔ« اﻟ ـﺠ ــﺪﻳ ــﺪة‬ ‫اﻟ ـﺘــﻲ أﻋـﻠـﻨـﻬــﺎ ﺗ ــﺮاﻣ ــﺐ‪ ،‬ﺳﻴﺘﻤﻜﻦ‬ ‫اﻟـ ـﻤ ــﻮاﻃـ ـﻨ ــﻮن اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﻮن ﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺴﻔﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ رﺣﻼت ﺗﺠﺎرﻳﺔ‬ ‫إﻟــﻰ ﻛــﻮﺑــﺎ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻟ ــ‪ 12‬ﺳﺒﺒﺎ‬ ‫ﻣـﺤــﺪدا‪ ،‬ﺗـﺘــﺮاوح ﻣــﻦ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت‬ ‫اﻟ ـﺼ ـﺤ ــﺎﻓ ـﻴ ــﺔ إﻟـ ـ ــﻰ اﻟ ـﺘ ـﻌ ـﻠ ـﻴ ـﻤ ـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫وﺳﻴﻜﻮن ﺗﻄﺒﻴﻘﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﺻﺮاﻣﺔ‪.‬‬

‫اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬

‫إﻟﻐﺎء ﺳﻴﺎﺳﺔ ﻹدارة‬ ‫أوﺑﺎﻣﺎ ﺗﺴﻤﺢ‬ ‫ﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻟﺪﻳﻬﻢ‬ ‫أﻃﻔﺎل وﻟﺪوا ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء‬

‫وﻓ ــﻲ ﺷ ــﺄن اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺣــﻮل‬ ‫اﻟﺘﺪﺧﻼت اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻟ ــﺮﺋ ــﺎﺳـ ـﻴ ــﺔ اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛـ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬ﻳـﺸـﻤــﻞ‬ ‫ﺗـﺤـﻘـﻴــﻖ اﻟ ـﻤــﺪﻋــﻲ اﻟ ـﻌ ــﺎم روﺑ ــﺮت‬ ‫ﻣـ ـ ــﻮل اﻵن اﻟـ ـﺒـ ـﻴ ــﺎﻧ ــﺎت اﻟ ـﻤ ــﺎﻟ ـﻴ ــﺔ‬ ‫واﻟﺼﻔﻘﺎت اﻟﺘﻲ ﻗﺎم ﺑﻬﺎ ﺟﺎرﻳﺪ‬ ‫ﻛﻮﺷﻨﺮ‪ ،‬ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺴﺘﺸﺎري ﺗﺮاﻣﺐ‬ ‫وﺻﻬﺮه‪ ،‬وﻓﻖ ﻣﺎ أوردت ﺻﺤﻴﻔﺔ‬ ‫واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ اﻟﺨﻤﻴﺲ‪.‬‬ ‫وﺷ ـ ــﺪدت اﻟـﺼـﺤـﻴـﻔــﺔ ﻋ ـﻠــﻰ أن‬ ‫ﺗﻮﺳﻴﻊ ﻧـﻄــﺎق اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻳﺸﻜﻞ‬ ‫ﻣﻨﻌﻄﻔﺎ ﻛـﺒـﻴــﺮا‪ ،‬ﻣـﺸـﻴــﺮة إﻟ ــﻰ أن‬ ‫اﻟـﻤـﺤـﻘـﻘـﻴــﻦ ﻳـﺒـﺤـﺜــﻮن ﻋ ــﻦ ﺟﻨﺢ‬

‫ﺗﺮاﻣﺐ وزوﺟﺘﻪ ﻣﻴﻼﻧﻴﺎ أﺛﻨﺎء ﺗﻮﻗﻴﻌﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ زوار اﻟﻤﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ أﻣﺲ اﻷول‬ ‫ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ارﺗﻜﺒﻬﺎ ﻣﻘﺮﺑﻮن‬ ‫ﻣﻦ ﺗﺮاﻣﺐ‪.‬‬ ‫وﺗﺴﺎء ل ﺗﺮاﻣﺐ ﻋﺒﺮ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«‪:‬‬ ‫»ﻟﻤﺎذا ﻻ ﻳﺘﻢ اﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت‬ ‫ﻋـ ـ ــﺎﺋ ـ ـ ـﻠـ ـ ــﺔ ﻫ ـ ـ ـ ـﻴـ ـ ـ ــﻼري ﻛـ ـﻠـ ـﻴـ ـﻨـ ـﺘ ــﻮن‬ ‫واﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻴﻦ ﻣﻊ روﺳـﻴــﺎ‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﺣﻴﻦ أﻧﻨﻲ ﻟﻢ أﺗﻌﺎﻣﻞ؟«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ أن‬ ‫ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن دﻣﺮت اﻟﻬﻮاﺗﻒ‪ ،‬وﺳﺮﺑﺖ‬ ‫رﺳﺎﺋﻞ اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‪ ...‬وﻳﺘﺤﺪﺛﻮن‬ ‫ﻋﻦ ﻋﺮﻗﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﺗﺎﺑﻊ ﻏﺎﺿﺒﺎ‪» :‬ﻓﺒﺮﻛﻮا ﺗﻮاﻃﺆا‬ ‫ﻋﺒﺮ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ‪ ،‬ﻟﻢ ﻳﺠﺪوا‬ ‫أي إﺛ ـ ـﺒـ ــﺎت‪ ،‬واﻵن اﺗ ـﺠ ـﻬ ــﻮا إﻟ ــﻰ‬ ‫ﻋ ــﺮﻗ ـﻠ ــﺔ ﺳ ـﻴ ــﺮ اﻟـ ـﻌ ــﺪاﻟ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻫ ــﺬه‬ ‫اﻟـﻘـﻀـﻴــﺔ اﻟ ــﺰاﺋ ـﻔ ــﺔ«‪ .‬ﻛـﻤــﺎ ﻧ ــﺪد ﻓﻲ‬ ‫ﺗ ـﻐــﺮﻳــﺪة ﺛــﺎﻟ ـﺜــﺔ ﺑ ــ«أﺿ ـﺨ ــﻢ ﺣﻤﻠﺔ‬ ‫اﺿﻄﻬﺎد ﻓﻲ اﻟﺘﺎرﻳﺦ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة«‪.‬‬

‫ﺑﻨﺲ‬ ‫وﻓــﻲ ﺷــﺄن ﻣﺘﺼﻞ‪ ،‬ﻗــﺎل ﻣﻜﺘﺐ‬ ‫ﻣ ـ ــﺎﻳ ـ ــﻚ ﺑـ ـ ـﻨ ـ ــﺲ‪ ،‬ﻧ ـ ــﺎﺋ ـ ــﺐ اﻟ ــﺮﺋـ ـﻴ ــﺲ‬

‫اﻷﻣ ـ ـﻴـ ــﺮﻛـ ــﻲ‪ ،‬إﻧـ ـ ــﻪ ﻛ ـﻠ ــﻒ ﻣ ـﺤــﺎﻣ ـﻴــﺎ‬ ‫ﻣ ـﻌ ــﺮوﻓ ــﺎ اﻟـ ــﺪﻓـ ــﺎع ﻋ ــﻦ ﻣ ـﺴــﺆوﻟــﻲ‬ ‫اﻟـﺤـﻜــﻮﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻘـﻀــﺎﻳــﺎ اﻟـﻜـﺒــﺮى‪،‬‬ ‫ﺑﻤﻌﺎوﻧﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت ﺣﻮل ﻣﺎ‬ ‫إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﺻﻠﺔ رﺑﻄﺖ ﺑﻴﻦ‬ ‫ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮاﻣﺐ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وروﺳﻴﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺑﻨﺲ إﻧﻪ‬ ‫اﺳﺘﻌﺎن ﺑﺮﻳﺘﺸﺎرد ﻛﻮﻟﻦ رﺋﻴﺲ‬ ‫ﺷﺮﻛﺔ ﻣﻜﻮاﻳﺮ وودز اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ‪،‬‬ ‫ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓــﻲ اﻟ ــﺮد ﻋﻠﻰ أﺳﺌﻠﺔ‬ ‫اﻟﻤﺴﺘﺸﺎر اﻟﺨﺎص روﺑﺮت ﻣﻮل‪.‬‬ ‫ـﺪع اﺗ ـﺤ ــﺎدي ﺳــﺎﺑــﻖ‬ ‫وﻛ ــﻮﻟ ــﻦ ﻣـ ـ ٍ‬ ‫رﺑـﻄـﺘــﻪ ﻃــﻮﻳــﻼ ﺻ ــﻼت ﺑﺠﻴﻤﺲ‬ ‫ﻛــﻮﻣــﻲ‪ ،‬ﻣــﺪﻳــﺮ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت‬ ‫اﻻﺗـﺤــﺎدي اﻟــﺬي أﻗﺎﻟﻪ ﺗﺮاﻣﺐ ﻓﻲ‬ ‫‪ 9‬ﻣﺎﻳﻮ‪ .‬وﻫــﻮ ﻳﻤﺜﻞ ﺷﺨﺼﻴﺎت‪،‬‬ ‫ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻴﺐ ﺑــﻼﺗــﺮ رﺋـﻴــﺲ اﻟﻔﻴﻔﺎ‬ ‫اﻟﺴﺎﺑﻖ‪ ،‬اﻟﺬي ﻳﻮاﺟﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺎﻟﻔﺴﺎد‪.‬‬

‫ﺑﻮﺗﻴﻦ ﻳﺘﻬﻢ‬ ‫ﻣـ ــﻦ ﺟ ــﺎﻧـ ـﺒ ــﻪ‪ ،‬اﺗ ـ ـﻬـ ــﻢ اﻟ ــﺮﺋ ـﻴ ــﺲ‬

‫»اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ« ﺗﺮد ﻋﻠﻰ »ﺻﻔﻘﺔ« اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﻤﻐﻨﻄﺔ‬ ‫●‬

‫ﺑﻴﺮوت ‪ -‬‬

‫ﻳﻘﻔﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺠﺎري ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻊ اﻧﺘﻬﺎء‬ ‫ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻗــﺎﻧــﻮن اﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﻲ‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﻗ ــﺮه ﻣﺠﻠﺲ‬ ‫اﻟﻮزراء اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب أﻣﺲ‪.‬‬ ‫واﺟﺘﻤﻊ اﻟﻨﻮاب ﻋﻠﻰ وﻗﻊ دﻋﻮة ﺣﻤﻠﺔ »ﻃﻠﻌﺖ‬ ‫رﻳﺤﺘﻜﻢ« إﻟﻰ اﻋﺘﺼﺎم ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺔ رﻳﺎض اﻟﺼﻠﺢ‪،‬‬ ‫ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ‪ ،‬اﺣﺘﺠﺎﺟﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﻣﺸﺮوع ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب اﻟﻤﻄﺮوح واﻟﺘﻤﺪﻳﺪ‬ ‫ﻟﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪ .‬وﻧﺸﺮت اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻋﺒﺮ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«‬ ‫ﺻﻮرا ﻹﺷﻜﺎل وﻗﻊ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻌﺘﺼﻤﻴﻦ وﻣﻮﻛﺐ‬ ‫أﺣﺪ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫واﻋﺘﺒﺮ ﻋﻀﻮ ﻛﺘﻠﺔ »اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ« اﻟﻨﺎﺋﺐ ﻣﺤﻤﺪ‬ ‫اﻟﺤﺠﺎر‪ ،‬أن »ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻮ ﺛﻤﺮة‬ ‫ﺗﻮاﻓﻖ اﻟﻘﻮى اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ‪ ،‬وﻫــﺬا اﻟﺘﻮاﻓﻖ أﻧﺘﺞ‬ ‫اﻟﻤﻤﻜﻦ«‪.‬‬ ‫وﻗ ــﺎﻟ ــﺖ ﻋ ـﻀ ــﻮة ﻛـﺘـﻠــﺔ »اﻟـ ـﻘ ــﻮات اﻟـﻠـﺒـﻨــﺎﻧـﻴــﺔ«‬ ‫اﻟﻨﺎﺋﺒﺔ ﺳﺘﺮﻳﺪا ﺟﻌﺠﻊ‪» :‬أﻟﻒ ﻣﺒﺮوك ﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ‪،‬‬ ‫وﻟﻮ ﺑﻌﺪ ‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪ ،‬وﻧﺄﺳﻒ ﻟﻌﺪم إﻗﺮار اﻟﻜﻮﺗﺎ‬ ‫اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب اﻟﺠﺪﻳﺪ«‪ ،‬آﻣﻠﺔ أن‬ ‫»ﺗﺘﻤﺜﻞ اﻟﻨﺴﺎء أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻤﻘﺒﻠﺔ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻨﺎ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺄﻫﻤﻴﺔ دور اﻟـﻤــﺮأة«‪ ،‬ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ‬ ‫»ﻣﺮﺷﺤﺔ ﻓﻲ ّ‬ ‫ﺑﺸﺮي«‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻧﺎﺋﺐ رﺋﻴﺲ ﺣﺰب »اﻟﻘﻮات اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ«‪،‬‬

‫ﺟ ـ ــﻮرج ﻋ ـ ـ ــﺪوان‪ ،‬ﻋ ـﻠــﻰ أن »اﻟ ـﻤ ـﻬ ــﻢ أﻧ ـﻨ ــﺎ وﻓـﻴـﻨــﺎ‬ ‫ﺑﻮﻋﺪﻧﺎ‪ ،‬وأﺻﺒﺢ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻗﺎﻧﻮن ﺟﺪﻳﺪ‪ ،‬وﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻨﺎ‬ ‫ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﺜﻐﺮات«‪.‬‬ ‫ﻓـﻴـﻤــﺎ رأى ﻋـﻀــﻮ ﻛـﺘـﻠــﺔ »اﻟ ــﻮﻓ ــﺎء ﻟـﻠـﻤـﻘــﺎوﻣــﺔ«‬ ‫اﻟ ـﻨــﺎﺋــﺐ ﻓـﻀــﻞ اﻟ ـﻠ ــﻪ‪ ،‬أن »أﻫ ــﻢ ﻣ ــﺎ ﺣـﻘـﻘـﻨــﺎه‪ ،‬ﻫﻮ‬ ‫اﻟـﻨـﺴـﺒـﻴــﺔ اﻟ ـﻜــﺎﻣ ـﻠــﺔ‪ ،‬وﻫ ــﻲ ﻣـﻄـﻠـﺒـﻨــﺎ‪ ،‬واﻟ ـﻘــﺎﻧــﻮن‬ ‫اﻟ ـﺤــﺎﻟــﻲ أﻓ ـﻀــﻞ اﻟـﻤـﻤـﻜــﻦ‪ ،‬ﻷﻧ ـﻨــﺎ ﻧـﻔـﻀــﻞ ﻟﺒﻨﺎن‬ ‫داﺋﺮة واﺣﺪة«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬اﻋﺘﺒﺮ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﺸﺆون اﻟﻤﺮأة‬ ‫ﺟــﺎن أوﻏﺎﺳﺒﻴﺎن‪ ،‬أن »أي ﻗــﺎﻧــﻮن ﻳﻘﺮ ﻣــﻦ دون‬ ‫اﻟﻜﻮﺗﺎ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ‪ ،‬ﻫﻮ ﻗﺎﻧﻮن ﻇﺎﻟﻢ وﻏﻴﺮ ﻋﺎدل‪،‬‬ ‫وﻳﺴﻲء إﻟﻰ ﺻﻮرة ﻟﺒﻨﺎن وﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب«‪.‬‬ ‫ﻛﻤﺎ ﺳﺠﻞ اﻧﺴﺤﺎب ﻟﻠﻨﺎﺋﺐ ﻋﺎﺻﻢ ﻗﺎﻧﺼﻮه‬ ‫ﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻋﺘﺮاﺿﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫اﻋﺘﺒﺮ أن »ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻃﺎﺋﻔﻲ ّ‬ ‫ﻣﻠﺒﺲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻻ ﻳﺼﻨﻊ وﻃﻨﺎ«‪ ،‬ﻣﻀﻴﻔﺎ‪» :‬ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻻ ﻳﻤﺜﻞ‬ ‫ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﻤﺪﻧﻲ«‪.‬‬ ‫وﻫ ـ ـﻨـ ــﺄ ﻗ ــﺎﻧـ ـﺼ ــﻮ رﺋ ـ ـﻴـ ــﺲ ﺣ ـ ــﺰب »اﻟ ـﻜ ـﺘ ــﺎﺋ ــﺐ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ« اﻟﻨﺎﺋﺐ ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻪ‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬ﻫﺆﻻء ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻧﻈﺎﻣﺎ رأﺳﻤﺎﻟﻴﺎ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ﻟﻨﺎ ﺑﻪ‪ ،‬وﺳﺄﻛﻮن ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ‪ ،‬وﻫﺬا‬ ‫ﻟﻴﺲ ﺟﺪﻳﺪا ﱠ‬ ‫ﻋﻠﻲ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬رد اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑــﺮي ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﺼﻮه‪،‬‬ ‫ﻗﺎﺋﻼ‪» :‬أﻧﺎ ﻣﻊ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺪاﺧﻠﻲ وﻗﺎﻧﻮن‬

‫اﻻﻧـ ـﺘـ ـﺨ ــﺎب ﻓ ــﻲ ﻟ ـﺒ ـﻨ ــﺎن ﻻ ﻳ ـﻤ ـﻜــﻦ إﻻ أن ﻳ ـﻜــﻮن‬ ‫ﺗﻮاﻓﻘﻴﺎ«‪.‬‬ ‫ﻓﻲ ﻣــﻮازاة ذﻟــﻚ‪ ،‬اﺳﺘﻐﺮب اﻟﻤﻜﺘﺐ اﻹﻋﻼﻣﻲ‬ ‫ﻓﻲ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻟﺒﻠﺪﻳﺎت »ﺗﻮرط ﻣﺆﺳﺴﺎت‬ ‫إﻋــﻼﻣـﻴــﺔ ﻣــﺮﻣــﻮﻗــﺔ ﻓــﻲ ﺣﻤﻠﺔ ﻣﺸﺒﻮﻫﺔ ﺳﺒﻘﺖ‬ ‫إﻗــﺮار ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪ واﺳﺘﻬﺪﻓﺖ‬ ‫اﻟﻮزﻳﺮ اﻟﻤﺸﻨﻮق«‪.‬‬ ‫وإذ ﻟـﻔــﺖ اﻟـﻤـﻜـﺘــﺐ ﻓــﻲ ﺑ ـﻴــﺎن‪ ،‬أﻣ ــﺲ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن‬ ‫»اﻟـﺤـﻤـﻠــﺔ ادﻋ ــﺖ زورا وﺑـﻬـﺘــﺎﻧــﺎ ﺗـﻠــﺰﻳــﻢ ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﻤﻐﻨﻄﺔ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺤﺪدة دون ﻏﻴﺮﻫﺎ‪،‬‬ ‫وﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ﻋﻦ اﻟﻜﻠﻔﺔ اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ«‪ ،‬أﻛﺪ‬ ‫أﻧ ــﻪ »ﻳـﺴـﺘـﺤـﻴــﻞ إﺟـ ــﺮاء أي ﺗـﻠــﺰﻳــﻢ ﻷي ﻣـﺸــﺮوع‬ ‫ﻟــﻼﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت ﻗـﺒــﻞ إﻗ ــﺮار اﻟـﻘــﺎﻧــﻮن ودون اﺗـﺒــﺎع‬ ‫إﺟــﺮاءات إدارﻳﺔ واﺣﺘﺮام اﻟﻨﺼﻮص اﻟﻤﺮﻋﻴﺔ«‪.‬‬ ‫وأﺷﺎر إﻟﻰ أن »ﻛﻞ ﻣﺎ ﻧﺸﺮ ﻋﻦ ﺻﻔﻘﺔ أو ﻓﻀﻴﺤﺔ‬ ‫ﺑﻤﻮﺿﻮع اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﻤﻐﻨﻄﺔ ﻣﺤﺾ اﻓﺘﺮاءات‬ ‫وأﻛﺎذﻳﺐ ﻻ أﺳﺎس ﻟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ﻃﻠﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻴﺸﺎل ﻋﻮن‪،‬‬ ‫أﻣــﺲ‪ ،‬ﻣــﻦ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻫﻮﻏﻮ ﺷﻮرﺗﺮ‪،‬‬ ‫ﺗﺰوﻳﺪه ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﺣﻮل ﻣﺼﻴﺮ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺷﻘﻴﺮ‪،‬‬ ‫ﺑـﻌــﺪ اﻟـﺤــﺮﻳــﻖ ﺑــﺎﻟـﺒــﺮج ﻓــﻲ ﻟ ـﻨــﺪن‪ .‬ﻓــﻲ اﻟﻤﻘﺎﺑﻞ‪،‬‬ ‫رد اﻟـﺴـﻔـﻴــﺮ اﻟـﺒــﺮﻳـﻄــﺎﻧــﻲ ﻋـﻠــﻰ ﻋ ــﻮن‪ ،‬ﻣــﺆﻛــﺪا أن‬ ‫»ﻓ ــﺮق اﻹﻧ ـﻘــﺎذ ﺗــﻮاﺻــﻞ اﻟﺒﺤﺚ ﻋــﻦ اﻟﻤﻔﻘﻮدﻳﻦ‬ ‫اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﻟﺒﺮج اﻟﻤﺤﺘﺮق ﻓﻲ ﻟﻨﺪن«‪.‬‬

‫اﻟ ـ ـ ــﺮوﺳ ـ ـ ــﻲ ﻓـ ــﻼدﻳ ـ ـﻤ ـ ـﻴـ ــﺮ ﺑ ــﻮﺗ ـﻴ ــﻦ‬ ‫واﺷ ـﻨ ـﻄ ــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﺘــﺪﺧــﻞ داﺋـ ـﻤ ــﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻻﻧـﺘـﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺮوﺳـﻴــﺔ‪ ،‬وﻗ ــﺎل إن‬ ‫ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﺿﺪ إﻋﺎدة اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ ﻋﺎم‬ ‫‪ 2012‬ﻛﺎن ﻋﺪواﻧﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص‪،‬‬ ‫وإﻧ ـﻬ ــﺎ ﻓـﻌـﻠــﺖ اﻟ ـﺸ ــﻲء ﻧـﻔـﺴــﻪ ﻣﻊ‬ ‫دول‪ .‬ﺟ ــﺎء ذﻟ ــﻚ ردا ﻋ ـﻠــﻰ ﺳ ــﺆال‬ ‫ﻟﻠﻤﺨﺮج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ أوﻟﻴﻔﺮ ﺳﺘﻮن‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻴﻠﻤﻪ اﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ »ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﺑﻮﺗﻴﻦ« ﺑﺜﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة »روﺳﻴﺎ‬ ‫اﻟﻴﻮم« أﻣﺲ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل إن »اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ‬ ‫ﻳ ـﻌــﺮﻓــﻮن ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬وﻗ ـﻠ ــﺖ وﺗـﺤــﺪﺛــﺖ‬ ‫ﻟــﻮزﻳــﺮ اﻟـﺨــﺎرﺟـﻴــﺔ اﻟـﺴــﺎﺑــﻖ ﺟﻮن‬ ‫ﻛﻴﺮي‪ ،‬واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎت‬ ‫اﻟـ ـﻤـ ـﺘـ ـﺤ ــﺪة ﺑ ـ ـ ـ ــﺎراك أوﺑـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺎ‪ ،‬إﻧ ــﻪ‬ ‫ﻛ ــﺎن ﻳـﺼـﻌــﺐ ﻋـﻠـﻴـﻨــﺎ أن ﻧﺘﺼﻮر‬ ‫ﻗﻴﺎم اﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻴﻦ‬ ‫اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴ ـﻴــﻦ ﺑــﺎﻟ ـﻤ ـﺸــﺎرﻛــﺔ ﺑـﻘــﻮة‬ ‫وﻋﺪواﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ‬ ‫ﻓــﻲ روﺳ ـﻴــﺎ‪ .‬ﺣـﺴـﻨــﺎ‪ ،‬ﻟـﻘــﺪ ﻧﻈﻤﻮا‬ ‫وﺷ ــﺎرﻛ ــﻮا ﻓ ــﻲ اﻻﺟ ـﺘ ـﻤــﺎﻋــﺎت ﻣﻊ‬ ‫ﻗﻮى اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﻤﻮاﻟﻴﺔ ﻟﻠﻐﺮب‬

‫ﺣﺘﻰ داﺧ ــﻞ اﻟـﺴـﻔــﺎرة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫وﻗــﺎﻣــﻮا ﺑﺘﻤﻮﻳﻠﻬﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﺷﺎرﻛﻮا‬ ‫ﺑـ ـﻘ ــﻮة وﻓ ــﺎﻋ ـﻠ ـﻴ ــﺔ ﻓـ ــﻲ ﻛـ ــﻞ أﻧـ ـ ــﻮاع‬ ‫أﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ وﻣﺴﻴﺮاﺗﻬﺎ«‪.‬‬ ‫وأﺷـ ــﺎر ﺑــﻮﺗـﻴــﻦ إﻟ ــﻰ أن ﻣــﺰاﻋــﻢ‬ ‫»ﺗﺄﺛﻴﺮ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ« ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺧﺎﻃﺌﺔ‪ ،‬اﻟﻬﺪف‬ ‫ﻣـﻨـﻬــﺎ ﺗـﻘــﻮﻳــﺾ ﺷــﺮﻋـﻴــﺔ ﺗــﺮاﻣــﺐ‪،‬‬ ‫ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺤﻮﻳﻞ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﻴﻦ‬ ‫اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻷداة ﻟﻠﺼﺮاع اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ‪.‬‬

‫اﻟﻬﺠﺮة‬ ‫وﻓ ـ ــﻲ ﺷ ـ ــﺄن اﻟـ ـﻬـ ـﺠ ــﺮة‪ ،‬أﻋ ـﻠ ـﻨــﺖ‬ ‫اﻟ ـ ـﺤ ـ ـﻜـ ــﻮﻣـ ــﺔ اﻷﻣـ ـ ـﻴ ـ ــﺮﻛـ ـ ـﻴ ـ ــﺔ أﻣـ ــﺲ‬ ‫اﻷول‪ ،‬إ ﻟـ ـ ـﻐ ـ ــﺎء ﺳـ ـﻴ ــﺎ ﺳ ــﺔ ﻹدارة‬ ‫أوﺑــﺎﻣــﺎ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻤﻼﻳﻴﻦ‬ ‫اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻏﻴﺮ اﻟﺸﺮﻋﻴﻴﻦ اﻟﺬﻳﻦ‬ ‫ﻟــﺪﻳـﻬــﻢ أﻃ ـﻔــﺎل وﻟـ ــﺪوا ﺑــﺎﻟــﻮﻻﻳــﺎت‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪ‪.‬‬ ‫إﻻ أن ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﻟﻢ ﺗﻄﺒﻖ‬ ‫ﺑﻌﺪ أن رﻓـﻌــﺖ ‪ 26‬وﻻﻳ ــﺔ دﻋــﺎوى‬

‫ﻣﻦ ‪ 24‬ﻃﺎﺑﻘﺎ ﻟﻺﺳﻜﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ‬ ‫ﻓﻲ ﻏﺮب ﻟﻨﺪن‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﱠ‬ ‫ﻋﺒﺮت ﻋﻦ أﺳﻔﻬﺎ‬ ‫ﻓــﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻧﻘﻠﻪ اﻟـﺘـﻠـﻔــﺰﻳــﻮن‪ ،‬ﺑﻌﺪ‬ ‫اﺟﺘﻤﺎﻋﻬﺎ ﻣــﻊ ﻋﺎﻣﻠﻴﻦ ﻓــﻲ أﺟﻬﺰة‬ ‫اﻟﻄﻮارئ‪.‬‬ ‫ﻟـ ـﻜ ــﻦ ﻋـ ـﻠ ــﻰ اﻟـ ـﻌـ ـﻜ ــﺲ ﻣ ـ ــﻦ زﻋ ـﻴ ــﻢ‬ ‫اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ ﺟﻴﺮﻳﻤﻲ ﻛﻮرﺑﻴﻦ ورﺋﻴﺲ‬ ‫ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻟﻨﺪن ﺻﺎدق ﺧﺎن‪ ،‬اﻟﺬي ﺳﺄﻟﻪ‬ ‫ﺻﺒﻲ ﻋﻦ ﻋﺪد اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﻮا‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺤﺎدث‪ ،‬ﻟﻢ ﺗﻠﺘﻖ ﻣﺎي اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ‪،‬‬ ‫ﻣـ ــﺎ أﺛـ ـ ـ ــﺎر اﻧ ـ ـﺘ ـ ـﻘـ ــﺎدات ﻣـ ــﻦ اﻟ ـﺴ ـﻜ ــﺎن‬ ‫اﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ واﻹﻋﻼم وﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﺣﺰب‬ ‫اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ اﻟﺬي ﺗﺘﺰﻋﻤﻪ‪.‬‬ ‫ﻣ ــﻦ ﺟ ـﻬ ـﺘــﻪ‪ ،‬ذﻛـ ــﺮ وزﻳ ـ ــﺮ اﻟـﻤــﺎﻟـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ‪ ،‬ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻫﺎﻣﻮﻧﺪ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫أن ﺣ ـﻤــﺎﻳــﺔ اﻟ ــﻮﻇ ــﺎﺋ ــﻒ واﻻﻗ ـﺘ ـﺼ ــﺎد‬ ‫اﻟـ ـﺒ ــﺮﻳـ ـﻄ ــﺎﻧ ــﻲ‪ ،‬ﺳـ ـﺘـ ـﻜ ــﻮن أوﻟـ ــﻮﻳـ ــﺎت‬ ‫ﺑ ــﺮﻳ ـﻄ ــﺎﻧ ـﻴ ــﺎ ﻋ ـﻨ ــﺪ ﺑ ـ ــﺪء ﻣ ـﻔ ــﺎوﺿ ــﺎت‬ ‫»ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ«‪.‬‬ ‫)ﻟﻨﺪن‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪ ،‬د ب أ(‬

‫ﻧــﺎﺟ ـﺤــﺔ أﻣ ـ ــﺎم ﻣـﺤـﻜـﻤــﺔ ﻓــﺪراﻟ ـﻴــﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺎس ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻗـ ــﺮت اﻟـﻤـﺤـﻜـﻤــﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ اﻟﺤﻜﻢ‬ ‫ﺑـﺘـﻌـﻠـﻴــﻖ ﻫـ ــﺬه اﻟ ـﺴ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ اﻟ ـﻌ ــﺎم‬ ‫ﻣﺘﺴﺎو‬ ‫اﻟـﻤــﺎﺿــﻲ‪ ،‬ﺑﻌﺪ ﺗﺼﻮﻳﺖ‬ ‫ٍ‬ ‫)أرﺑـ ـﻌ ــﺔ أﺻـ ـ ــﻮات ﻣ ـﻘــﺎﺑــﻞ أرﺑ ـﻌ ــﺔ(‬ ‫ﻟﻘﻀﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﻋﻠﻨﺖ وزارة اﻷﻣــﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ‬ ‫إﻟ ـﻐــﺎء ﻫ ــﺬه اﻟـﺴـﻴــﺎﺳــﺔ‪ ،‬ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣﻦ‬ ‫وزارة اﻟ ـﻌ ــﺪل‪ .‬وﺑ ــﺮر وزﻳ ــﺮ اﻷﻣــﻦ‬ ‫اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﺟﻮن ﻛﻴﻠﻲ اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺪم‬ ‫وﺟـ ـ ـ ــﻮد ﺳ ـﺒ ـﻴ ــﻞ ذي ﻣ ـﺼ ــﺪاﻗ ـﻴ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﺑﻬﺬه اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ‪.‬‬ ‫ﻟﻜﻦ ﻛﻴﻠﻲ ﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن اﻹدارة‬ ‫ﺗ ـﺒ ـﻘ ــﻲ ﻋ ـﻠ ــﻰ ﺳ ـﻴ ــﺎﺳ ــﺔ أﺻ ــﺪرﻫ ــﺎ‬ ‫أوﺑ ــﺎﻣ ــﺎ ﻓ ــﻲ ﻋـ ــﺎم ‪ ،2012‬وﺗـﺘـﻴــﺢ‬ ‫ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ دﺧﻠﻮا اﻟﺒﻼد‬ ‫ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮا‬ ‫أﻃﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻼد ﻟﻠﺪراﺳﺔ‬ ‫واﻟ ـﻌ ـﻤ ــﻞ ﻋ ـﻠــﻰ أﺳ ـ ــﺎس ﻣ ـﻬــﻞ ﻳﺘﻢ‬ ‫ﺗﺠﺪﻳﺪﻫﺎ ﻛﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ‪.‬‬ ‫)واﺷﻨﻄﻦ ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬روﻳﺘﺮز‪،‬‬ ‫د ب أ‪ ،‬واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ(‬

‫»داﻋﺶ« ﻳﺤﺘﺠﺰ ‪ ١٠٠‬أﻟﻒ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﻢ‬ ‫ً‬ ‫دروﻋﺎ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺻﻞ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‬

‫ﻧﻈﻢ ﻗﺎدة اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ واﻟﻨﻮاب‬ ‫ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﺗﻈﺎﻫﺮات أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺿﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻴﻜﻮﻻ‬ ‫ﻣﺎدورو ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﺤﺎﻓﻼت‬ ‫واﻟﻘﻄﺎرات ﻓﻲ ﻛﺎراﻛﺎس‪ ،‬ﻓﻲ‬ ‫ﻣﺴﺎع ﻟﻼﻟﺘﻔﺎف ﻋﻠﻰ إﺟﺮاءات‬ ‫ﻗﻮات اﻷﻣﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻠﻖ اﻟﻄﺮق‬ ‫أﻣﺎﻣﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻳﻨﻈﻢ‬ ‫ﻣﻌﺎرﺿﻮ ﻣﺎدورو ﻣﺴﻴﺮات‬ ‫وﺗﺠﻤﻌﺎت ﻳﻔﺮﻗﻬﺎ اﻟﺠﻨﻮد‬ ‫واﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﺎدة‪ ،‬ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ‬ ‫ﻧﺸﻮب اﺷﺘﺒﺎﻛﺎت أﺳﻔﺮت ﻋﻦ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﻞ ‪ 71‬ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ‪.‬‬ ‫وﻗﺘﻞ ﺷﺨﺼﺎن ﻳﺒﻠﻐﺎن‬ ‫اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ أﻣﺲ‬ ‫اﻷول ﺧﻼل ﺗﻈﺎﻫﺮات‪ ،‬ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻊ‬ ‫اﻟﻰ ‪ 72‬ﻋﺪد اﻟﻘﺘﻠﻰ ﺧﻼل‬ ‫ﺷﻬﺮﻳﻦ وﻧﺼﻒ اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻦ‬ ‫اﻻﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻓﻲ ﻓﻨﺰوﻳﻼ‪.‬‬

‫اﻟﻔﻠﺒﻴﻦ‪ :‬ﻣﺘﺸﺪدون ﻫﺮﺑﻮا‬ ‫ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺤﺎﺻﺮة‬

‫• »ﻣﺴﺘﻘﻠﻮن« ﺗﺮﻓﺾ اﺳﺘﻔﺘﺎء ﻛﺮدﺳﺘﺎن • إﺣﺒﺎط ﺗﺴﻠﻞ ﺑﺴﺎﻣﺮاء‬ ‫ﻓ ــﻲ وﻗ ــﺖ ﺗـﻀـﻴــﻖ اﻟ ـﻘ ــﻮات اﻟ ـﻌــﺮاﻗ ـﻴــﺔ اﻟـﻤـﺸـﺘــﺮﻛــﺔ‬ ‫اﻟـ ـﺨـ ـﻨ ــﺎق ﻋ ـﻠ ــﻰ ﻋ ـﻨ ــﺎﺻ ــﺮ ﺗ ـﻨ ـﻈ ـﻴــﻢ »داﻋ ـ ـ ـ ــﺶ« ﺑ ـﻐــﺮب‬ ‫اﻟﻤﻮﺻﻞ‪ ،‬أﻓــﺎدت اﻷﻣــﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة أﻣــﺲ أن ‪ 100‬أﻟﻒ‬ ‫ﻣــﺪﻧــﻲ ﻋــﺮاﻗــﻲ ﻣـﺤـﺘـﺠــﺰون ﻟ ــﺪى ﻣﺴﻠﺤﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ‬ ‫اﻟﻤﺘﺸﺪد ﻓﻲ وﺳﻂ اﻟﻤﻮﺻﻞ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻌﻰ‬ ‫اﻟﻘﻮات اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻴﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل ﻣﻤﺜﻞ ﻣﻔﻮﺿﻴﺔ اﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻓﻲ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫ﻟﻼﺟﺌﻴﻦ اﻟﻌﺮاﻗﻴﻴﻦ ﺑﺮوﻧﻮ ﺟﺪو ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺑﺠﻨﻴﻒ‪،‬‬ ‫إن ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ا ﻟ ــﺬي ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻪ اﺳﻢ‬ ‫»اﻟ ــﺪوﻟ ــﺔ اﻹﺳــﻼﻣ ـﻴــﺔ« ﻳـﺤـﺘـﺠــﺰون اﻟـﻤــﺪﻧـﻴـﻴــﻦ ﺧــﻼل‬ ‫ﻣﻌﺎرك ﺧــﺎرج اﻟﻤﻮﺻﻞ‪ ،‬وﻳﺮﻏﻤﻮﻧﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﺟﻪ‬ ‫إﻟــﻰ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ‪ ،‬أﺣــﺪ اﻷﺣـﻴــﺎء اﻷﺧـﻴــﺮة اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻻﺗﺰال ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ‪.‬‬ ‫وﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن ﻫﺆﻻء اﻟﻤﺪﻧﻴﻴﻦ اﻟﻤﺤﺮوﻣﻴﻦ ﻣﻦ‬ ‫اﻟـﻤـﻴــﺎه واﻟ ـﻐ ــﺬاء واﻟـﻜـﻬــﺮﺑــﺎء ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓــﻲ »ﻇ ــﺮوف‬ ‫ً‬ ‫ﻳﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟــﺮﻋــﺐ«‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮا إﻟــﻰ اﻧﻬﻢ »ﻣﺤﺎﻃﻮن‬ ‫ﺑﺎﻟﻤﻌﺎرك ﻣﻦ ﻛﻞ ﺟﻬﺔ«‪.‬‬ ‫وﻟﻔﺖ إﻟــﻰ أن اﻟﻘﻨﺎﺻﺔ ﻳﺴﺘﻬﺪﻓﻮن أي ﺷﺨﺺ‬ ‫ﻳـ ـﺤ ــﺎول ﻣـ ـﻐ ــﺎدرة اﻟ ـﻤ ـﻨــﺎﻃــﻖ اﻟ ـﺨــﺎﺿ ـﻌــﺔ ﻟـﺴـﻴـﻄــﺮة‬ ‫اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ‪ ،‬واﻟﻘﻠﺔ اﻟﺬﻳﻦ ﺣﺎوﻟﻮا اﻟﻔﺮار »ﻳﻌﺎﻧﻮن‬ ‫ﺻﺪﻣﺔ ﺷﺪﻳﺪة«‪.‬‬

‫ﻓ ــﻲ ﻏ ـﻀ ــﻮن ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬ذﻛ ــﺮ ﺑ ـﻴ ــﺎن ﺻـ ــﺎدر ﻋ ــﻦ ﺧﻠﻴﺔ‬ ‫»اﻹﻋـ ــﻼم اﻟ ـﺤــﺮﺑــﻲ« ﻓــﻲ ﻗ ـﻴــﺎدة اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴــﺎت اﻟـﻌــﺮاﻗـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ‪ ،‬أﻧﻪ ﺗﻢ إﺣﺒﺎط ﻫﺠﻮم ﺷﻨﻪ »داﻋﺶ« ﺑﻬﺪف‬ ‫اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺎﻣﺮاء اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ‪118‬‬ ‫ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﺷﻤﺎﻟﻲ ﺑﻐﺪاد‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ــﺢ اﻟـﺒـﻴــﺎن أن »ﻗـﻄـﻌــﺎت ﻋـﻤـﻠـﻴــﺎت ﺳــﺎﻣــﺮاء‬ ‫أﺣﺒﻄﺖ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﻠﻌﺪو‪ ،‬ﺑﻌﺪ ورود ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت‬ ‫اﺳـﺘـﺨـﺒــﺎرﻳــﺔ اﺳـﺘـﻄــﺎﻋــﺖ ﻣــﻦ ﺧــﻼﻟـﻬــﺎ ﻧـﺼــﺐ ﻛﻤﻴﻦ‬ ‫ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺳــﻮر ﺳﺎﻣﺮاء اﻟﻜﻮﻧﻜﺮﻳﺘﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﻲ‬ ‫اﻟﻤﺜﻨﻰ‪ ،‬واﻻﺷـﺘـﺒــﺎك ﻣــﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ إرﻫــﺎﺑـﻴــﺔ ﺣﺎوﻟﺖ‬ ‫اﻟﺘﺴﻠﻞ إﻟﻰ ﺳﺎﻣﺮاء«‪.‬‬ ‫وأﻓ ــﺎد اﻟـﺒـﻴــﺎن ﺑــﺄﻧــﻪ »ﺗــﻢ ﻗﺘﻞ أﺣــﺪ اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ‪،‬‬ ‫واﻟﺒﻘﻴﺔ ﺣﺎوﻟﻮا اﻻﺧﺘﺒﺎء ﺑﺄﺣﺪ اﻟﻬﻴﺎﻛﻞ اﻟﻔﺎرﻏﺔ‪ ،‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗﻄﻮﻳﻖ اﻟﻤﻜﺎن وﻗﺘﻞ اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﻴﻦ اﻷرﺑﻌﺔ اﻟﺒﺎﻗﻴﻦ«‪.‬‬ ‫إﻟ ــﻰ ذﻟـ ــﻚ‪ ،‬اﻋـﻠـﻨــﺖ ﻛـﺘـﻠــﺔ »ﻣـﺴـﺘـﻘـﻠــﻮن« اﻟـﻨـﻴــﺎﺑـﻴــﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ‪ ،‬رﻓﻀﻬﺎ إﺟﺮاء اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻘﻼل إﻗﻠﻴﻢ‬ ‫ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﺘﻨﺎزع ﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﻤﺰﻣﻊ‬ ‫ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ اﻟﻤﻘﺒﻞ‪ ،‬ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ ر ﺋـﻴــﺲ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ‬ ‫ﻓﺆاد ﻣﻌﺼﻮم ﺑﺈﻋﻼن ﻣﻮﻗﻔﻪ ﻣﻨﻪ‪ ،‬ﻛﻤﺎ دﻋﺖ اﻟﺸﻌﺐ‬ ‫اﻟﻜﺮدي إﻟﻰ »ﻣﻮﻗﻒ وﻃﻨﻲ وﺷﺠﺎع« ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟﻮﺣﺪة اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ‪.‬‬

‫ﻣﺎي ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺮﻳﻖ ووزﻳﺮ ﻣﺎﻟﻴﺘﻬﺎ ﻳﻌﻄﻲ أوﻟﻮﻳﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ واﻻﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ »ﺑﺮﻳﻜﺴﺖ«‬ ‫أوﻗﻔﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪ ،‬أﻣﺲ‪،‬‬ ‫رﺟــﻼ ﻳﺤﻤﻞ ﺳﻜﻴﻨﺎ أﻣــﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻓــﻲ ﻟ ـﻨــﺪن‪ .‬وأﺿ ــﺎف ﻣـﺘـﺤــﺪث ﺑﺎﺳﻢ‬ ‫اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ‪ ،‬أن »اﻟ ــﺮﺟ ــﻞ ﻛ ــﺎن ﺑﺤﻮزﺗﻪ‬ ‫ﺳﻜﻴﻦ«‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﺎ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﺐ أﺣﺪ‬ ‫ﺑ ـﺠ ــﺮوح‪ .‬إﻻ أن اﻟ ـﺸــﺮﻃــﺔ ذﻛ ــﺮت أن‬ ‫اﻟﺤﺎدث ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺎﻹرﻫﺎب‪ .‬وﻳﺒﻠﻎ‬ ‫اﻟﺮﺟﻞ ‪ 30‬ﻋﺎﻣﺎ‪.‬‬ ‫وﻳﺄﺗﻲ ﺗﻮﻗﻴﻒ اﻟﺮﺟﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﺷﻬﺪت‬ ‫ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻋﺪدا ﻣﻦ اﻻﻋﺘﺪاءات‪ .‬وﺗﻢ‬ ‫ﺗ ـﻌ ــﺰﻳ ــﺰ اﻹﺟ ـ ـ ـ ـ ــﺮاءات اﻷﻣ ـﻨ ـﻴ ــﺔ ﺣ ــﻮل‬ ‫اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ‪ ،‬ﻣﻨﺬ أن ﻗﺎم‬ ‫رﺟــﻞ ﻣﺴﻠﺢ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﺑــﺪﻫــﺲ ﺣﺸﺪ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ وﻳﺴﺘﻤﻴﻨﺴﺘﺮ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن‬ ‫ﻳﻘﺘﻞ ﺷﺮﻃﻴﺎ ﺑﺴﻜﻴﻦ أﻣﺎم اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‪.‬‬ ‫وﺷﻬﺪت ﻟﻨﺪن اﻋﺘﺪاء ﺟﺪﻳﺪا ﻓﻲ ‪3‬‬ ‫ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎم ﺛﻼﺛﺔ رﺟﺎل ﺑﺪﻫﺲ‬ ‫ﺣﺸﺪ ﺑﺸﺎﺣﻨﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ‬ ‫ﻟﻨﺪن ﺑﺮﻳﺪغ‪ ،‬ﻗﺒﻞ أن ﻳﻬﺎﺟﻤﻮا ﻣﺎرة‬ ‫ﺑﺴﻜﺎﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺳﻮق ﺑﻮرو ﻣﺎرﻛﻴﺖ‪،‬‬ ‫ﺣﻴﺚ ﻗﺎم رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺑﻘﺘﻠﻬﻢ‪.‬‬

‫ﺧﻼف أﻣﻴﺮﻛﻲ ‪ -‬ﺗﺮﻛﻲ‬ ‫ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺮاس إردوﻏﺎن‬

‫ﻣﻌﺎرﺿﺔ ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻦ اﻟﻤﻮاﺻﻼت‬

‫)أ ف ب(‬

‫ﻗﺘﻠﻰ ﺑﺮج ﻟﻨﺪن إﻟﻰ ‪ ٣٠‬وﺗﻮﻗﻴﻒ ﻣﺴﻠﺢ ﺑﺴﻜﻴﻦ ﻗﺮب اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى‪ ،‬ارﺗﻔﻌﺖ ﺣﺼﻴﻠﺔ‬ ‫اﻟﻘﺘﻠﻰ ﺟ ــﺮاء اﻟـﺤــﺮﻳــﻖ اﻟ ــﺬي اﻧــﺪﻟــﻊ‬ ‫ﻓ ــﻲ ﺑ ـ ــﺮج ﻟـ ـﻨ ــﺪن إﻟ ـ ــﻰ ‪ 30‬ﺷـﺨـﺼــﺎ‪،‬‬ ‫وﻓــﻖ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗـ ـ ـ ــﺎل ﻗ ــﺎﺋ ــﺪ اﻟـ ـﺸ ــﺮﻃ ــﺔ ﺳـ ـﺘـ ـﻴ ــﻮارت‬ ‫ﻛﻮﻧﺪي ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﻴﻴﻦ‪» :‬ﻧﻌﺮف أن ‪30‬‬ ‫ﺷﺨﺼﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺗﻮﻓﻮا ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻫﺬا‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ«‪ ،‬ﻣﺴﺘﺒﻌﺪا أن ﻳﻜﻮن ﻧﺸﺐ‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ«‪.‬‬ ‫وأﻋ ـ ـ ـﻠ ـ ـ ـﻨـ ـ ــﺖ ﺻـ ـﺤـ ـﻴـ ـﻔ ــﺔ ذا ﺻ ــﻦ‬ ‫اﻟ ـ ـﺒـ ــﺮﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻧ ـ ـﻴـ ــﺔ‪ ،‬أﻣـ ـ ـ ـ ــﺲ‪ ،‬أن ﻫ ـﻨ ــﺎك‬ ‫‪ 65‬ﺷ ـﺨ ـﺼ ــﺎ ﻣـ ــﺎ زاﻟ ـ ـ ـ ــﻮا ﻓـ ــﻲ ﻋـ ــﺪاد‬ ‫اﻟﻤﻔﻘﻮدﻳﻦ‪.‬‬ ‫وواﺟﻬﺖ رﺋﻴﺴﺔ وزراء ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ‬ ‫ﺗﻴﺮﻳﺰا ﻣﺎي اﻧﺘﻘﺎدات ﻣﺘﺰاﻳﺪة أﻣﺲ‪،‬‬ ‫ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻘﺎﺑﻞ اﻟﻨﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﻖ‪،‬‬ ‫ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺴﻌﻰ ﺣﺜﻴﺜﺎ إﻟﻰ ﻋﻘﺪ اﺗﻔﺎق‬ ‫ﺣﺘﻰ ﺗﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﻘﺎﻣﺮة‬ ‫اﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﺧﺎﺳﺮة‪.‬‬ ‫وﺗﻌﻬﺪت ﻣﺎي ﺑﺈﺟﺮاء ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺤﺮﻳﻖ اﻟﺬي اﻟﺘﻬﻢ اﻟﻤﺒﻨﻰ اﻟﻤﻜﻮن‬

‫ﺳﻠﺔ أﺧﺒﺎر‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‪،‬‬ ‫أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬أﻧﻬﺎ أﺻﺪرت‬ ‫ﻣﺬﻛﺮات اﻋﺘﻘﺎل ﺑﺤﻖ ‪12‬‬ ‫ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﺮاﻓﻘﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ‬ ‫إردوﻏﺎن‪ ،‬ﻣﺘﻬﻤﻴﻦ ﺑﺎﻻﻋﺘﺪاء‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻈﺎﻫﺮﻳﻦ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ‬ ‫اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬ﻣﺎ أﺛﺎر ﻏﻀﺐ‬ ‫اردوﻏﺎن‪.‬‬ ‫وﺗﻀﺎف ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ إﻟﻰ‬ ‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺧﻼﻓﺎت ﺑﻴﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ‬ ‫واﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة أدت اﻟﻰ‬ ‫ﺗﺪﻫﻮر ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﻤﺎ‬ ‫ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷﺧﻴﺮة‪ .‬ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪،‬‬ ‫ﻗﺎل إردوﻏﺎن‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬إﻧﻪ‬ ‫ﺳﻴﺘﺼﺪى ﺳﻴﺎﺳﻴﺎ ﻟﻤﺬﻛﺮات‬ ‫اﻋﺘﻘﺎل أﺻﺪرﺗﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺎت‬ ‫اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺤﻖ أﻓﺮاد ﻣﻦ اﻷﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎص ﺑﻪ‪.‬‬

‫ﻟﺒﻨﺎن‪ :‬ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب ﻳﻘﺮ ﻗﺎﻧﻮن اﻻﻧﺘﺨﺎب‬ ‫•‬

‫دوﻟﻴﺎت‬

‫اﻟﻤﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ ﺗﻠﺘﻘﻲ رﺟﺎل إﻃﻔﺎء ﺑﺮج ﻟﻨﺪن أﻣﺲ )روﻳﺘﺮز(‬

‫ﻗﺎل اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻲ أﻣﺲ إن‬ ‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ اﻹﺳﻼﻣﻴﻴﻦ‬ ‫اﻟﺬﻳﻦ اﺟﺘﺎﺣﻮا ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎراوي‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻬﺮ‬ ‫اﻟﻤﺎﺿﻲ رﺑﻤﺎ اﻧﺪﺳﻮا وﺳﻂ‬ ‫ﻣﻦ ﺗﻢ إﺟﻼؤﻫﻢ‪ ،‬ﺑﻐﺮض اﻟﻬﺮب‬ ‫ﺧﻼل اﻟﻤﻌﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻌﺮت‬ ‫ﻗﺮاﺑﺔ أرﺑﻌﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ‪.‬‬ ‫وﻗﺎل اﻟﺠﻨﺮال رﻳﺴﺘﻴﺘﻮﺗﻮ‬ ‫ﺑﺎدﻳﻼ‪ ،‬إﻧﻪ ﺟﺮى ﺗﺸﺪﻳﺪ‬ ‫اﻹﺟﺮاءات اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ‬ ‫إﻟﻴﺠﺎن وﻛﺎﺟﺎﻳﺎن دي أورو‪،‬‬ ‫وإن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ أي‬ ‫ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻣﺜﻴﺮة ﻟﻠﺮﻳﺒﺔ‪،‬‬ ‫رﺑﻤﺎ ﺗﺤﺎول »ﻧﺸﺮ اﻻرﺗﺒﺎك‬ ‫واﻟﺨﻮف«‪.‬‬

‫ﻟﻮﺑﻦ ﺗﺨﺴﺮ ﺣﺼﺎﻧﺘﻬﺎ اﻷوروﺑﻴﺔ‬ ‫وﻣﺎﻛﺮون ﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺔ ﻟﻢ ﺗﺤﻀﺮﻫﺎ‪ ،‬رﻓﻊ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑﻲ‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬اﻟﺤﺼﺎﻧﺔ‬ ‫ﻋﻦ زﻋﻴﻤﺔ اﻟﻴﻤﻴﻦ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮف ﻣﺎرﻳﻦ ﻟﻮﺑﻦ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺗﺸﻬﻴﺮ‪،‬‬ ‫إﺛﺮ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺳﻠﻄﺎت ﺑﻼدﻫﺎ‪.‬‬ ‫وﺗﻮاﺟﻪ ﻟﻮﺑﻦ‪ ،‬زﻋﻴﻤﺔ ﺣﺰب اﻟﺠﺒﻬﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟﻴﻤﻴﻨﻲ اﻟﻤﺘﻄﺮف‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺧﺴﺮت ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻔﺎﺋﺖ أﻣﺎم إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮون‪،‬‬ ‫اﺗﻬﺎﻣﺎت ﺑﺴﺐ وﻗﺬف ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن اﺳﺘﺮوﺳﻲ‪ ،‬رﺋﻴﺲ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧﻴﺲ‬ ‫ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﺒﻼد‪.‬‬ ‫وﺗﺮﺗﺒﻂ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎت زﻋﻤﺖ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻮﺑﻦ‪ ،‬أن اﺳﺘﺮوﺳﻲ‬ ‫ﻣﻮل ﺣﺮﻛﺔ إﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻬﻢ ﺑﺪﻓﻊ إﻳﺠﺎر أﻗﻞ‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻟﻤﺴﺠﺪ‪ ،‬ﻣﺸﻴﺮة إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﺘﻮاﻃﺊ أﺧﻼﻗﻴﺎ ﻣﻊ اﻟﺠﻬﺎدﻳﻴﻦ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺻﻮت أﻋﻀﺎء اﻟﺒﺮﻟﻤﺎن اﻷوروﺑــﻲ ﻟﺮﻓﻊ ﺣﺼﺎﻧﺔ ﻟﻮﺑﻦ‪ ،‬ﻣﻮﺿﺤﻴﻦ‬ ‫أﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺳﺒﺐ ﻟﺘﺼﺪﻳﻖ أن اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﺤﺮﻛﻬﺎ‬ ‫»ﻧﻮاﻳﺎ ﻹﻳﺬاء أﻧﺸﻄﺔ ﻣﺎرﻳﻦ ﻟﻮﺑﻦ اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ«‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧــﺮى‪ ،‬أﻇﻬﺮ اﺳﺘﻄﻼع ﻟﻠﺮأي أن ﺣــﺰب اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ‬ ‫إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣﺎﻛﺮون ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺄﻏﻠﺒﻴﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﻏﺪا‪.‬‬ ‫وﺑـ ﱠـﻴــﻦ اﻻﺳ ـﺘ ـﻄــﻼع‪ ،‬اﻟ ــﺬي أﺟــﺮﺗــﻪ ﻣــﺆﺳـﺴــﺔ أوﺑـﻨـﻴــﻮن واي‪ ،‬وﻧﺸﺮﺗﻪ‬ ‫اﻟﺨﻤﻴﺲ‪ ،‬أن ﺣﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم وﺣﻠﻔﺎءه ﺳﻴﺤﺼﻠﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺎ‬ ‫ﺑﻴﻦ ‪ 440‬و‪ 470‬ﻣﻘﻌﺪا ﻣﻦ أﺻﻞ ‪ 577‬ﻣﻘﻌﺪا ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب‪.‬‬ ‫وﺗﻮﻗﻊ اﻻﺳﺘﻄﻼع أن ﻳﺤﺼﻞ ﺣﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﻴﻦ اﻟﻤﺤﺎﻓﻆ ﻣﻊ ﺣﻠﻔﺎﺋﻪ‬ ‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﻌﺎرﺿﺔ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 70‬و‪ 90‬ﻣﻘﻌﺪا‪ ،‬ﻓﻲ ﺣﻴﻦ‬ ‫ﺳﻴﺤﺼﻞ اﻟﺤﺰب اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﺣﺎﻛﻤﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﻤﺎﺿﻲ‬ ‫ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ‪ 20‬و‪ 30‬ﻣﻘﻌﺪا‪.‬‬ ‫)ﺑﺎرﻳﺲ‪ ،‬ﺑﺮوﻛﺴﻞ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬ﻛﻮﻧﺎ(‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3444‬السبت ‪ 17‬يونيو ‪2017‬م ‪ 22 /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫«األولمبية الدولية» و«فيفا» وأخواتهما‪« ...‬إصحى يا نايم»!‬

‫• حل وتعيين مجالس اإلدارات مسؤولية داخلية في كل دول العالم إال في الكويت!‬ ‫• هيئة الرياضة السعودية عينت في األهلي والرائد والقادسية‪ ...‬واالتحاد الدولي «عمك أصمخ»!‬

‫ً‬ ‫يوما بعد يوم تتكشف‬ ‫خيوط اللعبة التي حيكت‬ ‫ضد الكويت‪ ،‬لتقضي على‬ ‫ريادتها ورياضتها بحجة‬ ‫التدخل الحكومي‪ ،‬فأمس‬ ‫األول تدخلت هيئة الرياضة‬ ‫السعودية‪ ،‬وهو حق مشروع‬ ‫لها‪ ،‬في ‪ 4‬أندية عبر التعيين‬ ‫المباشر‪ ،‬ولم ولن نسمع أي‬ ‫تعقيب من الهيئات الرياضية‬ ‫الدولية!‬

‫بــات تدخل الهيئات الرياضية‬ ‫في كل دول العالم‪ ،‬بما في ذلك دول‬ ‫ً‬ ‫مـجــاورة‪ ،‬مباحا‪ ،‬بينما الحرام كل‬ ‫الحرام والخراب كل الخراب إذا جاء‬ ‫التدخل أو حتى شبهة التدخل من‬ ‫الكويت‪ ،‬وكأنها ورياضتها في معزل‬ ‫عن العالم وما يجري فيه‪.‬‬ ‫ويـ ـب ــدو أن ال ـل ـج ـنــة األول ـم ـب ـيــة‬ ‫الدولية واالتحاد الدولي لكرة القدم‬ ‫(ف ـي ـفــا) وب ـق ـيــة االت ـ ـحـ ــادات ص ــارت‬ ‫بحاجة إلى وجود «بو طبيلة» ليقرع‬ ‫ّ‬ ‫و»يصحيهم» من سباتهم‬ ‫بطبلته‬ ‫وينبههم لما يحدث في دول الجوار‪،‬‬ ‫وي ـص ـي ــح ب ــأع ـل ــى ص ــوت ــه بـجــانــب‬ ‫ُ‬ ‫آذانهم أن للكويت الحق في أن تعامل‬ ‫مثل غيرها‪ ،‬وأن األوان قد آن لرفع‬ ‫الظلم عن رياضتها ورياضييها‪.‬‬ ‫ولعل ما قامت به هيئة الرياضة‬ ‫الـسـعــوديــة‪ ،‬وم ــن قبلها ع ــدة دول‪،‬‬ ‫خ ـيــر دل ـيــل ع ـلــى أن ال ـكــويــت تـنــال‬ ‫معاملة خاصة‪ ،‬وفريدة‪ ،‬من الهيئات‬ ‫الرياضية الدولية تحمل في طياتها‬ ‫الكثير مــن التعسف‪ ،‬فــأمــس األول‬ ‫كـلـفــت الـهـيـئــة ال ـس ـع ــودي ــة‪ ،‬األم ـيــر‬ ‫فهد بــن خالد برئاسة نــادي أهلي‬ ‫جدة مدة عــام‪ ،‬عقب استقالة أحمد‬

‫المرزوقي وأعضاء مجلس‬ ‫إدارت ـ ــه‪ ،‬كـمــا كلفت أنـمــار‬ ‫ال ـحــائـلــي بــرئــاســة ن ــادي‬ ‫االت ـ ـح ـ ــاد‪ ،‬لـ ـق ــرب ان ـت ـهــاء‬ ‫تكليف اإلدارة الـحــالـيــة‪،‬‬ ‫وكذلك تم تكليف مجلس‬ ‫إدارة لنادي الرائد برئاسة‬ ‫ع ـبــدال ـعــزيــز ب ــن عـبــدالـلــه‬ ‫التويجري‪ ،‬ونفس الشيء‬ ‫ف ـ ـ ــي نـ ـ ـ ـ ـ ــادي ال ـ ـقـ ــادس ـ ـيـ ــة‬ ‫برئاسة معدي الهاجري‪.‬‬ ‫وم ـ ــن دون شـ ــك ف ـ ــإن مـ ــا قــامــت‬ ‫ب ــه الـهـيـئــة ال ـس ـعــوديــة ح ــق أصيل‬ ‫ل ـهــا وف ــق م ــا تـقـتـضـيــه المصلحة‬ ‫ال ـعــامــة‪ ،‬إال أن ال ـمــؤلــم والـمــدهــش‬ ‫فــي آن واح ــد هــو سـلــب ه ــذا الحق‬ ‫مــن الـكــويــت‪ ،‬مــع الـعـلــم أن التدخل‬ ‫المزعوم‪ ،‬عندما فرضت العقوبات‬ ‫ع ـلــى ال ـك ــرة الـكــويـتـيــة ‪ 15‬أكـتــوبــر‬ ‫‪ 2015‬وتلتها العقوبات من اللجنة‬ ‫األولمبية الدولية في نفس العام‪ ،‬لم‬ ‫يكن موجودا من األساس‪ ،‬بل كانت‬ ‫هناك مخاوف من التدخل‪ ،‬وعلى هذا‬ ‫األساس تم ايقاف الرياضة الكويتية‪،‬‬ ‫حتى تنجلي هذه المخاوف!‬ ‫قـ ــد ي ـح ـل ــو ل ـل ـب ـعــض االس ـت ـن ــاد‬

‫ّ‬ ‫برقان كرم العبيه المميزين‬ ‫في الموسم الماضي‬

‫إلــى صــدور قــانــون ‪ 34‬لسنة ‪2016‬‬ ‫لمهاجمة القوانين المحلية والزعم‬ ‫بوجود تدخل والعمل ضد الكويت‪،‬‬ ‫إال أن ال ـ ــرد أب ـس ــط م ـمــا يـتـصــوره‬ ‫هؤالء‪ ،‬فالقانون المذكور صدر بعد‬ ‫اإليقاف‪ ،‬وبعد أن ضربت المنظمات‬ ‫ال ــدول ـي ــة ال ــري ــاض ــة ال ـكــوي ـت ـيــة في‬ ‫مـقـتــل‪ ،‬وص ــار مصير الرياضيين‬ ‫فــي الـمـحــافــل الــدولـيــة تـحــت العلم‬ ‫األولمبي‪.‬‬ ‫م ـ ــا ي ـل ـف ــت الـ ـنـ ـظ ــر ف ـ ــي ال ـب ـي ــان‬ ‫ا ل ـس ـعــودي المتعلق بالتعيينات‬ ‫الجديدة أنه ذكر أنها جــاءت نظرا‬ ‫ألهمية ما تتطلبه المرحلة المقبلة‬ ‫من إج ــراءات وخطوات تتوافق مع‬ ‫التوجه لمرحلة تخصيص األندية‬

‫حازم ماهر‬

‫محترفون أكفاء‬

‫الهمالن وبوخرما يتوسطان براعم كرة اليد‬

‫أقام نادي برقان حفل تكريم للفرق الرياضية‬ ‫ال ـت ــي ح ـق ـقــت م ــراك ــز م ـت ـقــدمــة وإن ـ ـجـ ــازات في‬ ‫الموسم الماضي‪ ،‬امس االول في فندق المنشر‬ ‫بمنطقة الفحيحيل‪.‬‬ ‫وفي بداية الحفل رحب رئيس مجلس ادارة‬ ‫ِ‬ ‫الـنــادي همالن الهمالن بالحضور وشكر كل‬ ‫الــاعـبـيــن واألج ـه ــزة الـفـنـيــة اإلداري ـ ــة عـلــى ما‬ ‫بذلوه من جهود طوال الموسم الرياضي ‪-2016‬‬ ‫‪ ،2017‬معربا عن سعادته وأعضاء مجلس إدارة‬ ‫النادي بالنتائج المميزة التي حققها الالعبون‬ ‫ف ــي ال ـمــوســم الـمـنـقـضــي‪ ،‬وطــال ـب ـهــم بتحقيق‬ ‫ً‬ ‫المزيد من اإلنجازات ورفع اسم النادي عاليا‬ ‫في الموسم المقبل‪.‬‬ ‫ووجه الهمالن شكره الى سمو أمير البالد‬

‫ضة السعودية بتعيين‬

‫الشمري طالب بالتعاقد مع ‪ 4‬محترفين‬ ‫تتجه النية داخل الجهاز الفني‬ ‫للفريق األول لكرة القدم بنادي‬ ‫التضامن‪ ،‬بقيادة المدرب ماهر‬ ‫الشمري‪ ،‬إلــى التعاقد مع أربعة‬ ‫العبين محترفين مــن الجنسية‬ ‫ال ـ ـبـ ــرازي ـ ـل ـ ـيـ ــة‪ ،‬م ـ ــن أجـ ـ ــل تــدع ـيــم‬ ‫صـ ـف ــوف الـ ـف ــري ــق فـ ــي ال ـم ــوس ــم‬ ‫المقبل ‪.2018-2017‬‬ ‫ورأى الجهاز الفني أن التعاقد‬ ‫مـ ــع أرب ـ ـعـ ــة م ـح ـتــرف ـيــن تــابـعـيــن‬ ‫لنفس المدرسة من شأنه ضمان‬ ‫تــواجــد االنـسـجــام والـتـنــاغــم مع‬ ‫بعضهم‪ ،‬وبالتالي سيكون لهذا‬ ‫األمر مردود إيجابي على الفريق‬ ‫في الموسم المقبل‪.‬‬

‫●‬

‫صورة ل‬ ‫مجالس إبيان الهيئة العامة للريا‬ ‫دار‬ ‫ات‬ ‫األ‬ ‫ندية‬

‫ً‬ ‫التضامن يلجأ إلى المدرسة البرازيلية مجددا‬ ‫●‬

‫محمد عبدالعزيز‬

‫المشاركة في الدوري الممتاز (دوري‬ ‫ج ـم ـيــل ل ـل ـم ـح ـتــرف ـيــن)‪ ،‬الـ ــى جــانــب‬ ‫أسـ ـب ــاب أخ ـ ــرى كــاس ـت ـقــالــة رئـيــس‬ ‫وأعضاء مجلس إدارة النادي األهلي‪،‬‬ ‫وانتهاء تكليف مجلس إدارة نادي‬ ‫الرائد‪ ،‬وقرب انتهاء المدة النظامية‬ ‫لمجلس إدارة نادي القادسية‪ ،‬وكذلك‬ ‫ق ــرب انـتـهــاء تكليف مجلس إدارة‬ ‫نادي االتحاد‪ ،‬وهو ما يعني ان لكل‬ ‫دول ــة أهــدافــا تتوافق مــع خططها‪،‬‬ ‫وعلى هذا األساس يتم التعامل مع‬ ‫االتحادات‪ ،‬وحتى مجالس اإلدارات‪.‬‬ ‫والسؤال الذي بات يطرح نفسه‪،‬‬ ‫الــى متى يتم التعامل مــع الكويت‬ ‫ب ـه ــذا الـمـنـطــق ال ـع ـق ـيــم؟ إلـ ــى متى‬ ‫سيظل أصحاب النفوس الضعيفة‬

‫والمصالح يعزفون على وتر التدخل‬ ‫الحكومي مع كل شاردة وواردة في‬ ‫الكويت؟‬ ‫طـ ــري ـ ـقـ ــة ت ـ ـعـ ــاطـ ــي ال ـم ـن ـظ ـم ــات‬ ‫الدولية مع األمــور المتشابهة بين‬ ‫ً‬ ‫الكويت والدول األخرى‪ ،‬خصوصا‬ ‫الجوار واألشقاء‪ ،‬يوضح ان ما في‬ ‫القفص أكبر من الطير‪ ،‬فما يحدث‬ ‫من المنظمات الدولية ضد الكويت‬ ‫أمر جد خطير‪ ،‬ويؤكد‪ ،‬بما ال يدع‬ ‫مجاال للشك‪ ،‬ان الرياضة الكويتية‬ ‫مهما قدمت من تضحيات فلن ترى‬ ‫النور ثانية‪ ،‬إال في حالة واحــدة أن‬ ‫تسلم الخيط والمخيط لمن عمل‬ ‫على إيقافها‪ ،‬ليفصل «ثوب» الكويت‬ ‫كيفما شاء!‬ ‫وبـ ـ ـ ــات عـ ـل ــى الـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــن فــي‬ ‫الـكــويــت إدراك أن الخطأ ليس في‬ ‫ال ـن ـصــوص‪ ،‬وإن ـم ــا ف ــي ن ـفــوس من‬ ‫تــولــى األم ــر حقبة طــويـلــة‪ ،‬منحته‬ ‫الفرصة ليتمدد ويضرب بجذوره‬ ‫فــي أرض المنظمات الدولية التي‬ ‫ب ــات ــت ال تـ ــرى غـ ـي ــره‪ ،‬مـهـمــا كــانــت‬ ‫التضحيات أو التنازالت‪.‬‬

‫ال ـش ـيــخ ص ـبــاح األحـ ـم ــد‪ ،‬وس ـمــو ول ــي الـعـهــد‪،‬‬ ‫ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون‬ ‫الشباب خالد الروضان‪ ،‬والمدير العام للهيئة‬ ‫العامة للرياضة على ما بذلوه من جهود كبيرة‬ ‫مثمرة في الرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫وكــرم الهمالن وأمين صندوق النادي فهد‬ ‫بوخرما بحضور بعض أعضاء مجلس االدارة‬ ‫وأولياء األمور‪ ،‬فريقي كرة اليد تحت ‪ 13‬و‪15‬‬ ‫سنة‪ ،‬وفريق الطائرة تحت ‪ 11‬سنة‪ ،‬وبعض‬ ‫العبي الفريق االول للكرة الطائرة‪ ،‬وفريق كرة‬ ‫الـقــدم‪ ،‬إضــافــة إلــى تكريم ‪ 6‬العبين مــن فريق‬ ‫رفع األثقال‪ ،‬وهم حيدر الشطي الحاصل على‬ ‫ذهبية وفضية خالل الموسم‪ ،‬وطارق أبوربيع‬ ‫وفـيـصــل العتيبي (ذه ـب ـيــة)‪ ،‬وخــالــد العتيبي‬ ‫(فضية)‪ ،‬وناصر الــرويــح (فضية وبرونزية)‪،‬‬ ‫وأحمد العلي (برونزية)‪.‬‬

‫واشترط الجهاز الفني ضرورة‬ ‫التعاقد مع العبين أكفاء على أن‬ ‫يكونوا بمنزلة «العمود الفقري»‬ ‫ل ـل ـف ــري ــق فـ ــي الـ ـم ــوس ــم ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫فـ ــي خـ ـط ــوط ال ـ ــدف ـ ــاع وال ــوس ــط‬ ‫وال ـه ـج ــوم‪ ،‬الس ـي ـمــا ب ـعــد رحـيــل‬ ‫أكثر من العب مؤثر انتهت عقود‬ ‫إعارتهم مع الفريق‪ ،‬ومنهم حمد‬ ‫أم ـ ــان وي ـع ـق ــوب الـ ـ ـط ـ ــراروة‪ ،‬إلــى‬ ‫جــانــب اق ـتــراب رحـيــل المحترف‬ ‫السوري حميد ميدو الذي تردد‬ ‫موافقة مجلس إدارة النادي على‬ ‫رحيله إلى الكويت للحصول على‬ ‫أك ـبــر مـقــابــل مـ ــادي‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الحصول على عدد من الالعبين‬ ‫الــذيــن لــن يـتــم قـيــدهــم فــي قائمة‬ ‫األبيض للموسم المقبل‪.‬‬ ‫وهناك توجه أيضا إلخضاع‬

‫العبو التضامن في منافسات الموسم الماضي‬ ‫ال ـم ـح ـت ــرف ـي ــن األربـ ـ ـع ـ ــة لـلـكـشــف‬ ‫الـ ـ ـطـ ـ ـب ـ ــي ت ـ ـ ـفـ ـ ــاديـ ـ ــا لـ ـتـ ـع ــرضـ ـه ــم‬ ‫إلص ــاب ــات مــزم ـنــة ف ــي ال ـمــواســم‬ ‫الماضية‪ ،‬يكون لها تأثير سلبي‬ ‫فـ ــي م ـس ـي ــرت ـه ــم مـ ــع ال ـت ـض ــام ــن‪،‬‬ ‫وإخ ـ ـض ـ ــاع ـ ـه ـ ــم ل ـ ـل ـ ـت ـ ـجـ ــربـ ــة ف ــي‬ ‫ال ـت ــدري ـب ــات ال ـت ــي سـتـنـطـلــق في‬ ‫منتصف يوليو المقبل‪ ،‬ومن ثم‬ ‫الدفع بهم في بعض المباريات‬ ‫التجريبية لحسم مصيرهم‪ ،‬بناء‬ ‫على رؤية المدرب ماهر الشمري‪.‬‬

‫االطالع على السير الذاتية‬ ‫وكان الجهاز الفني اطلع على‬ ‫عدد كبير من السير الذاتية خالل‬ ‫األيــام القليلة الماضية لالعبين‬ ‫برازيليين‪ ،‬وتــم االسـتـقــرار على‬ ‫ب ـع ــض الـ ـسـ ـي ــر‪ ،‬ح ـي ــث سـيـشـهــد‬ ‫منتصف األسبوع المقبل اجتماع‬ ‫عضو مجلس اإلدارة رئيس جهاز‬

‫الكرة خالد الدقباسي مع بعض‬ ‫وك ـ ــاء الــاع ـب ـيــن ل ــات ـف ــاق على‬ ‫الخطوط العريضة لجلب هؤالء‬ ‫الــاعـبـيــن لـلـكــويــت إلخـضــاعـهــم‬ ‫ل ـل ـت ـجــربــة وال ـك ـش ــف ال ـط ـبــي في‬ ‫مــوعــد أق ـص ــاه مـنـتـصــف يــولـيــو‬ ‫المقبل‪.‬‬

‫السير في اتجاهين‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬تـحــول جـهــاز الـكــرة‬ ‫إلــى خلية نحل ال تهدأ مــن أجل‬ ‫التعاقد مع الالعبين المحليين‪،‬‬ ‫حيث يسير الجهاز في اتجاهين‬ ‫راهـ ـن ــا‪ ،‬األول ي ـخــص الــاعـبـيــن‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن ي ـم ـت ـل ـك ــون الـ ـح ــري ــة فــي‬ ‫االن ـت ـق ــال إلـ ــى ال ـت ـض ــام ــن‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم التفاوض معهم مباشرة‬ ‫على غرار الالعب جاسم كرم الذي‬ ‫وقع بالفعل للنادي مؤخرا‪.‬‬ ‫واالت ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــاه ال ـ ـثـ ــانـ ــي ي ـت ـع ـلــق‬

‫بــالــاعـبـيــن الــذيــن‬ ‫ي ــرت ـب ـط ــون بـعـقــود‬ ‫مـ ـ ــع أنـ ــدي ـ ـت ـ ـهـ ــم‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫سـ ـيـ ـعـ ـم ــل ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــاز ع ـل ــى‬ ‫ال ـح ـصــول عـلــى مــوافـقـتـهــم‬ ‫أوال ق ـب ــل أن ي ــد خـ ـل ــوا فــي‬ ‫مفاوضات مع أنديتهم‪ ،‬مثل‬ ‫الالعب عبدالله مــاوي الذي‬ ‫م ـن ــح مـ ـس ــؤول ــي ال ـت ـضــامــن‬ ‫الضوء األخضر للتفاوض مع‬ ‫مجلس إدارة القادسية‪ ،‬حيث إن‬ ‫الالعب يرفض استكمال مسيرته‬ ‫مع الفحيحيل في دوري الدرجة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫ماهر الشمري‬

‫«سكاي نيوز» تكرم نخبة من نجوم كرة القدم العربية‬ ‫ك ــرم ــت «س ـ ـكـ ــاي نـ ـي ــوز ع ــربـ ـي ــة» ك ــوك ـب ــة مــن‬ ‫أساطير كرة القدم العربية خالل أمسية رياضية‬ ‫اس ـت ـضــاف ـت ـهــا خـيـمـتـهــا ال ــرم ـض ــان ـي ــة االث ـن ـيــن‬ ‫الماضي‪ ،‬بحضور عدد من الشخصيات الكروية‬ ‫واإلعالمية الرياضية العربية‪.‬‬ ‫وأعرب الرئيس التنفيذي لسكاي نيوز عربية‬ ‫نارت بوران‪ ،‬وفي كلمة له‪ ،‬عن اعتزازه باستقبال‬ ‫وتكريم نخبة من نجوم كرة القدم العربية في مقر‬ ‫سكاي نيوز عربية الرمضانية‪ ،‬ضمن مناسبة‬ ‫سنوية‪ ،‬لتقدير إسهاماتهم كسفراء ألوطانهم‬ ‫والشعوب العربية أجمع‪.‬‬ ‫وأضاف بوران‪« :‬تكريم نجوم الرياضة جزء من‬ ‫احتفاالت سكاي نيوز عربية بالذكرى الخامسة‬ ‫النـطــاقـتـهــا‪ ،‬ونـعــد بـمــزيــد مــن الـمـثــابــرة لتقدم‬ ‫السنوات الخمس المقبلة مزيدا من التميز في‬ ‫عالم الرياضة على شاشة سكاي نيوز عربية‬ ‫وكل منصاتها»‪.‬‬ ‫وشهدت األمسية‪ ،‬التي قدمها رئيس القسم‬ ‫ال ــري ــاض ــي ع ـل ــي الـ ـق ــرن ــي‪ ،‬وم ــوس ــى ال ـب ـلــوشــي‬ ‫وكريستين داغــر‪ ،‬تكريم نخبة من أساطير كرة‬ ‫القدم العربية‪ ،‬وهم المصري محمود الخطيب‪،‬‬ ‫والجزائري رابح ماجر‪ ،‬والسعودي ماجد عبدالله‪،‬‬ ‫والـمـغــربــي ن ــور الــديــن الـنـيـبــت‪ ،‬والـلـيـبــي طــارق‬ ‫التايب‪ ،‬والكويتي فيصل الدخيل‪ ،‬والسعودي‬

‫محمد الدعيع‪ ،‬والتونسي زبير بية‪ ،‬واإلماراتي‬ ‫ف ـه ــد خ ـم ـي ــس‪ ،‬واإلمـ ـ ــاراتـ ـ ــي ي ــوس ــف ح ـس ـيــن‪،‬‬ ‫وال ـم ـصــري هــانــي رمـ ــزي‪ ،‬والـتــونـســي ال ـصــادق‬ ‫ساسي‪.‬‬ ‫واستعرضت األمسية الرياضية فيديوهات‬ ‫تـنــاولــت لمحة عــن تــاريــخ وإن ـج ــازات الالعبين‬ ‫الـمـكــرمـيــن‪ ،‬وال ـتــي استهلت بتشكيلة أساطير‬ ‫حراسة المرمى‪ ،‬وفي مقدمتهم التونسي الصادق‬ ‫ساسي‪ ،‬الذي مكن المنتخب التونسي من الترشح‬ ‫لكأس العالم لكرة القدم لعام ‪ 1978‬في األرجنتين‪،‬‬ ‫والعمالق السعودي محمد الدعيع الذي تهافتت‬ ‫عليه كبار أندية أوروبا كفريق مانشستر يونايتد‬ ‫فــي ال ـ ــ‪ ،90‬وش ــارك مــع المنتخب الـسـعــودي في‬ ‫مونديال ‪ ،1994‬كما اختير ضمن أفضل حراس‬ ‫العالم‪.‬‬ ‫أمــا عمالقة كــرة القدم في خط الدفاع فقد تم‬ ‫استعراض فيديوهات تناولت إنجازات المدافع‬ ‫المغربي نور الدين النيبت‪ ،‬الذي حفلت مسيرته‬ ‫بنجاحات متميزة‪ ،‬مثل الفوز ببطولة الــدوري‬ ‫اإلسباني والكأس اإلسباني‪ ،‬والمدافع اإلماراتي‬ ‫يــوســف حـسـيــن‪ ،‬أح ــد اب ــرز نـجــوم اإلم ـ ــارات في‬ ‫مونديال ‪ ،1990‬والــذي ساهم في تتويج فريقه‬ ‫بعدة ألقاب‪ ،‬والكابتن هاني رمزي صاحب أنجح‬ ‫رحلة احترافية بين الالعبين المصريين‪ ،‬والذي‬

‫شارك مع المنتخب المصري في خمس بطوالت‬ ‫افريقية متتالية‪ ،‬واخـتـيــر بين أفـضــل مدافعي‬ ‫افريقيا لكل األوقات‪.‬‬ ‫واس ـت ـمــر الـتـكــريــم لـيـصــل إل ــى أســاط ـيــر خط‬ ‫الوسط بداية من التونسي زبير بية الــذي رفع‬ ‫راية الكرة العربية في الدوري األلماني‪ ،‬والليبي‬ ‫طارق التايب الذي لعب في مجموعة من األندية‬ ‫الـتــونـسـيــة وال ـس ـعــوديــة‪ ،‬وم ــن ثــم تـكــريــم الفهد‬ ‫اإلمـ ــاراتـ ــي األس ـم ــر ال ــاع ــب ف ـهــد خـمـيــس قــائــد‬ ‫المنتخب اإلمــاراتــي في مونديال ‪ 1990‬وهداف‬ ‫الخليج والعرب‪.‬‬ ‫وكرمت «سكاي نيوز عربية» العبي الهجوم‪،‬‬ ‫وهم‪ :‬من الكويت فيصل الدخيل الذي شارك في‬ ‫كــأس العالم ‪ ،1982‬وحــاز كــأس آسيا في ‪،1980‬‬ ‫والجزائري رابح ماجر‪ ،‬الحائز على جائزة القدم‬ ‫الذهبية والذي صنف كأفضل العب افريقي والعب‬ ‫عــربــي فــي ال ـقــرن ال ـ ــ‪ ،20‬إل ــى جــانــب أفـضــل العب‬ ‫عرفته الـكــرة السعودية ولقب بأمير الصحراء‬ ‫األس ـط ــورة الـسـعــودي الـكــابـتــن مــاجــد عبدالله‪،‬‬ ‫والمصري الكابتن محمود الخطيب المشهور‬ ‫بالكابتن بيبو‪ ،‬والــذي نال لقب األفعى الكوبرا‪،‬‬ ‫وال ـعــامــة الـ ـب ــارزة ف ــي ت ــاري ــخ ال ـك ــرة الـمـصــريــة‬ ‫واالفــري ـق ـيــة وال ـعــرب ـيــة‪ ،‬وه ــو الــوح ـيــد الـمـتــوج‬ ‫بالحذاء الذهبي ألفضل العب افريقي‪.‬‬

‫نخبة المكرمين في ليلة أساطير سكاي نيوز‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤٤٤‬السبت ‪ ١٧‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫رياضة‬

‫«فواز للتبريد» أول المتأهلين‬ ‫للدور الثالث بدورة الروضان‬ ‫تخطى كاظمة برباعية‪ ...‬و«الخليج للكابالت» تغلب على «ماكدونالدز»‬ ‫نجح فريق «فواز للتبريد» في‬ ‫حجز مقعده بالدور الثالث‬ ‫بدورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة القدم‪،‬‬ ‫إثر فوزه على كاظمة بأربعة‬ ‫أهداف لهدف‪ ،‬والخليج‬ ‫للكابالت على «ماكدونالدز»‬ ‫بذات النتيجة‪.‬‬

‫اليوم تقام مباراتان‬ ‫بنك بوبيان يلتقي‬ ‫المرحوم مساعد‬ ‫الميلم وديوانية‬ ‫هشام فوالذ مع‬ ‫البنك الدولي‬

‫قطع «ف ــواز للتبريد» تأشيرة‬ ‫العبور االولــى الــى الــدور الثالث‬ ‫بفوز مستحق على كاظمة بأربعة‬ ‫أهداف لهدف‪ ،‬كما تغلب الخليج‬ ‫للكابالت أ حــد المرشحين لنيل‬ ‫اللقب على منافسه ماكدونالدز‬ ‫ب ــأربـ ـع ــة أهـ ـ ـ ــداف ل ـ ـهـ ــدف‪ ،‬ضـمــن‬ ‫م ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــات ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم الـ ـعـ ـش ــري ــن‬ ‫بدورة المرحوم عبدالله مشاري‬ ‫الروضان الرمضانية لكرة القدم‪.‬‬ ‫في المباراة االولــى‪ ،‬قــدم فواز‬ ‫ل ـل ـت ـب ــري ــد عـ ــرضـ ــا قـ ــويـ ــا ت ــوج ــه‬ ‫ب ـثــاث ـيــة م ــع الـ ــرأفـ ــة ف ــي مــرمــى‬ ‫كــاظـمــة‪ ،‬ت ـنــاوب عـلــى تسجيلها‬ ‫البرازيلي المميز ماركو (هدفان)‬ ‫وسيرجينهو‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬لــم يظهر كاظمة‬ ‫بــالـمـسـتــوى ال ـمــأمــول‪ ،‬وان ـهــارت‬ ‫صـ ـ ـف ـ ــوف ـ ــه س ـ ــريـ ـ ـع ـ ــا امـ ـ ـ ـ ـ ــام ق ـ ــوة‬ ‫وحـيــويــة العـبــي التبريد‪ ،‬وغــاب‬ ‫عـ ــن ك ـ ـ ــادر الـ ـت ــأل ــق مـ ــن ص ـفــوف‬ ‫الـ ـسـ ـفـ ـي ــر الـ ـثـ ـن ــائ ــي الـ ـب ــرازيـ ـل ــي‬ ‫ادريان وجوردي‪ ،‬واألخير اكتفى‬ ‫بتسجيل هدف شرفي للفريق‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬لم يمنح‬

‫ال ـخ ـل ـي ــج ال ـ ـكـ ــابـ ــات اي ف ــرص ــة‬ ‫لمنافسه مــا كــدو نــا لــدز للتعبير‬ ‫عــن نفسه‪ ،‬حيث باغته بهدفين‬ ‫مبكرين بــواسـطــة صــالــح حيدر‬ ‫وصــالــح الـفــاضــل‪ ،‬قـبــل ان يعود‬ ‫االول ويـضـيــف ال ـه ــدف الـثــالــث‪،‬‬ ‫في مباراة تألق بها من صفوف‬ ‫ال ـ ـكـ ــابـ ــات االي ـ ـطـ ــالـ ــي فــام ـب ـي ـتــا‬ ‫ومواطنه ساشا (صاحب الهدف‬ ‫الرابع)‪ ،‬بينما اجتهد من صفوف‬ ‫ماكدونالدز البرازيلي فالدينو‪،‬‬ ‫لكنه واجه صعوبات كبيرة لهز‬ ‫الشباك وكذلك مواطنه توبانغو‪،‬‬ ‫اضــافــة الــى عبدالعزيز الشيحة‬ ‫صاحب الهدف الشرفي‪.‬‬

‫مباراتا اليوم‬ ‫تـ ـت ــواص ــل مـ ـن ــافـ ـس ــات الـ ـ ــدور‬ ‫الثاني (خ ــروج المغلوب) اليوم‬ ‫بإقامة مباراتين‪ ،‬تجمع االولــى‬ ‫فريق بنك بوبيان مــع المرحوم‬ ‫مساعد الميلم‪ ،‬والثانية ديوانية‬ ‫هشام فوالذ مع البنك الدولي‪.‬‬ ‫ويضع بوبيان آمــاال عريضة‬

‫جانب من مباراة فواز للتبريد وكاظمة‬ ‫على نجمه البرازيلي الهداف بوال‬ ‫الجتياز عقبة الـيــوم‪ ،‬ومواصلة‬ ‫ال ـت ــأل ــق ف ــي ال ـ ـ ــدورة‪ ،‬ال ــى جــانــب‬ ‫مواطنه كابوروفا‪.‬‬ ‫وسيكون اللقاء الثاني سجاال‬ ‫ب ـي ــن نـ ـج ــوم ال ـ ـكـ ــرة ال ـب ـحــري ـن ـيــة‬ ‫ف ـ ـ ــي فـ ـ ــريـ ـ ــق مـ ـ ــونـ ـ ــديـ ـ ــال هـ ـش ــام‬ ‫ف ــوالذ ون ـجــوم الـ ــدوري المحلي‬ ‫الــذيــن يدافعون عــن أل ــوان البنك‬ ‫الـ ــدولـ ــي‪ ،‬وأبـ ــرزهـ ــم ح ـم ــد ح ـيــاة‬ ‫وح ـم ــد ال ـع ــوض ــي وع ـبــدال ـعــزيــز‬

‫البسام والحارس عبدالله حياة‪،‬‬ ‫إضــافــة الــى نجميه البرازيليين‬ ‫جيفرسون ورويس‪.‬‬

‫نجوم البراعم والعثمان لقبل‬ ‫النهائي‬ ‫ح ـجــز فــري ـقــا ن ـج ــوم ال ـبــراعــم‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــرح ـ ــوم ض ـ ـ ـ ــاري ال ـع ـث ـم ــان‬ ‫مـ ـقـ ـع ــديـ ـهـ ـم ــا فـ ـ ــي ق ـ ـبـ ــل ن ـه ــائ ــي‬ ‫منافسات البراعم‪ ،‬بعد فوزهما‬

‫على اكاديمية الفراعنة وبرازوكا‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ـ ـ ــت رك ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـت ــرجـ ـي ــح‬ ‫ال ـ ـسـ ــاح الـ ـح ــاس ــم ل ـمــواج ـه ـتــي‬ ‫اليوم العشرين‪ ،‬حيث علت االثارة‬ ‫والندية فلعب اكاديمية الفراعنة‬ ‫بـحـثــا ع ــن ال ـن ـصــر ع ـلــى حـســاب‬ ‫ن ـج ــوم ال ـب ــراع ــم‪ ،‬اال ان ال ـت ـعــادل‬ ‫فرض نفسه على الوقت االصلي‬ ‫بهدف لكل فريق‪ ،‬قبل أن تبتسم‬ ‫ركــات الترجيح لنجوم البراعم‬ ‫ليتفوقوا بأربعة اهداف لثالثة‪.‬‬

‫ولـ ـ ــم ي ـخ ـت ـل ــف ال ـ ـحـ ــال ك ـث ـيــرا‬ ‫فــي الـلـقــاء الـثــانــي‪ ،‬حيث استمر‬ ‫التعادل االيجابي بين المرحوم‬ ‫ضاري العثمان وبرازوكا بهدف‬ ‫لمثله‪ ،‬قبل ان يخطف العثمان‬ ‫الـ ـف ــوز ب ـخ ـم ـســة اه ـ ـ ــداف م ـقــابــل‬ ‫اربعة‪.‬‬ ‫وتقام مواجهتا قبل النهائي‬ ‫ال ـ ـيـ ــوم‪ ،‬ف ـي ـل ـعــب ن ـج ــوم ال ـب ــراع ــم‬ ‫امـ ـ ـ ــام فـ ــريـ ــق ال ـ ـمـ ــرحـ ــوم ضـ ــاري‬ ‫العثمان‪ ،‬ويجمع اللقاء الثاني‬

‫عالء جعفر‪ :‬انتظروا المضمار بحلة‬ ‫جديدة في النسخة القادمة‬ ‫كشف عالء جعفر‪ ،‬مدرب فريق مضمار العراقي‪ ،‬عن‬ ‫رضاه عما قدمه فريقه في المشاركة الثانية بدورة‬ ‫الروضان‪ ،‬التي تحظى بزخم كبير على خارطة كرة‬ ‫الصاالت‪.‬‬ ‫واكــد ان فريقه لم يتمكن من تجاوز الــدور االول‪،‬‬ ‫وتأثر بافتقاد عدد من العناصر االساسية الرتباطهم‬ ‫بالمنافسات المحلية‪ ،‬مضيفا ان النسخة المقبلة‬ ‫ستشهد ظهورا مغايرا لفريقه من اجل ترك بصمة‬ ‫إيجابية للمنافسة على لقب النسخة الـ ‪.39‬‬ ‫وبين جعفر ان فريقه يضم مجموعة من العناصر‬

‫الفائز من مباراة كاظمة وصالح‬ ‫بوعيسى مع الفائز من مواجهة‬ ‫فريق الشهيد فائق عبدالجليل‬ ‫والمرحوم الشيخ خالد اليوسف‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫• أ عـلـنــت اللجنة المنظمة‬ ‫م ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ــاركـ ـ ـ ــة ف ـ ـ ــري ـ ـ ــدري ـ ـ ــك‬ ‫كــانــوتـيــه‪ ،‬نـجــم إشبيلية‬ ‫اإلس ـبــانــي ال ـم ـع ـتــزل‪ ،‬في‬ ‫مباراة أصدقاء الروضان‬ ‫م ـ ـ ــع الـ ـ ـنـ ـ ـج ـ ــم ال ـ ـم ـ ـصـ ــري‬ ‫المعتزل محمد أبوتريكة‬ ‫غدا‪.‬‬ ‫• ح ـصــل س ــاش ــا‪ ،‬مـحـتــرف‬ ‫فريق الخليج للكابالت‪،‬‬ ‫على جــائــزة افضل العب‬ ‫ف ـ ـ ــي م ـ ـنـ ــاف ـ ـسـ ــات ال ـ ـيـ ــوم‬ ‫العشرين‪.‬‬

‫الشابة مع المحترف اإليراني أمير رضائي‪ ،‬الفتا الى‬ ‫انـهــم لــم يــأتــوا لمجرد المشاركة وإنـمــا للتعبير عن‬ ‫أنفسهم‪ ،‬وســط كوكبة مــن ابــرز العبي كــرة الصاالت‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬ال ــى جــانــب المحترفين العالميين الــذيــن‬ ‫تضمهم الدورة‪.‬‬ ‫ولفت الى ان مشاركتهم رغم الخروج من الدور االول‬ ‫تصب بال شك في مصلحة العبيه عبر االحتكاك مع‬ ‫أفضل العبي الصاالت المشاركين في الدورة‪ ،‬الى جانب‬ ‫التغطية اإلعالمية والنقل التلفزيوني‪.‬‬ ‫ساشا محترف الكابالت افضل العب‬

‫فرحة البراعم بالتاهل‬

‫كوبر يبدأ خطوات تصحيح المسار‬ ‫أبوريدة يطالب أعضاء الجبالية بعدم مهاجمة جهاز الفراعنة من أجل حلم المونديال‬ ‫•‬

‫كوبر‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫طلب الجهاز الفني للمنتخب‬ ‫ا ل ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــري األول‪ ،‬ب ـ ـق ـ ـيـ ــادة‬ ‫األرجـنـتـيـنــي هـيـكـتــور كــوبــر‪،‬‬ ‫من مجلس إدارة اتحاد الكرة‬ ‫بـ ــرئـ ــاسـ ــة هـ ــانـ ــي أب ـ ــوري ـ ــدة‪،‬‬ ‫الـسـفــر إل ــى أوغ ـن ــدا بـطــائــرة‬ ‫خاصة‪ ،‬استعدادا لمواجهة‬ ‫مـنـتـخـبـهــا خ ــال أغـسـطــس‬ ‫الـمـقـبــل‪ ،‬ضـمــن الـتـصـفـيــات‬ ‫اإلفريقية المؤهلة لمونديال‬ ‫روسيا ‪.2018‬‬ ‫وشـ ـ ــدد ك ــوب ــر ع ـل ــى ض ـ ــرورة‬ ‫توفير طائرة خاصة إلراحة الالعبين‬ ‫من عناء الرحلة‪ ،‬خاصة أن المنتخب‬ ‫س ـي ـكــون مــرتـبـطــا أي ـض ــا ب ـم ـبــاراة‬ ‫العودة مع أوغندا يوم ‪ 5‬سبتمبر‬ ‫المقبل في نفس التصفيات‪.‬‬ ‫و ت ـت ـصــدر م ـصــر مجموعتها‬ ‫بــرصـيــد ‪ 6‬ن ـقــاط‪ ،‬تليها أوغـنــدا‬ ‫بــرص ـيــد ‪ 4‬نـ ـق ــاط‪ ،‬ث ــم غ ــان ــا فــي‬ ‫المرتبة الثالثة بنقطة وا ح ــدة‪،‬‬ ‫بينما تقبع الكونغو في المرتبة‬ ‫األخيرة بدون نقاط‪.‬‬ ‫وي ـع ـقــد ك ــوب ــر ج ـل ـســة م ــع أع ـضــاء‬

‫هاني أبوريدة‬

‫الجهاز المعاون له خالل األيام المقبلة‬ ‫لالتفاق على خطة المرحلة المستقبلية‪،‬‬ ‫وح ـســم مـصـيــر ال ـم ـب ــاراة ال ــودي ــة الـتــي‬ ‫ي ــرغ ــب الـ ـم ــدي ــر ال ـف ـن ــي فـ ــي خــوض ـهــا‬ ‫لتجهيز الالعبين‪.‬‬ ‫وكلف كوبر مساعده محمود فايز‪،‬‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرب الـ ـع ــام ل ـل ـم ـن ـت ـخــب‪ ،‬م ـشــاهــدة‬ ‫مباريات أوغندا األخيرة‪ ،‬حيث حصل‬ ‫على تسجيل لمباراة أوغندا والسنغال‬ ‫الودية‪ ،‬ويعكف حاليا على مشاهدتها‬ ‫ل ـلــوقــوف عـلــى ن ـقــاط ال ـق ــوة والـضـعــف‬

‫في المنافس‪ ،‬كما ينتظر فايز مباراة‬ ‫أوغندا والــرأس األخضر في تصفيات‬ ‫أمــم إفريقيا‪ ،‬التي أقيمت مــؤخــرا‪ ،‬لكي‬ ‫يتابع آخر مباراة رسمية للمنافس‪.‬‬ ‫فيما شاهد الجهاز الفني للفراعنة‬ ‫تسجيل مباراة مصر وتونس ‪ 5‬مرات‪،‬‬ ‫ل ـت ـح ــدي ــد األخـ ـ ـط ـ ــاء الـ ـت ــي وقـ ـ ــع فـيـهــا‬ ‫الالعبون خالل المباراة‪ ،‬والتي أدت إلى‬ ‫الهزيمة ‪ 1-0‬في المباراة التي جمعتهما‬ ‫على استاد رادس‪.‬‬ ‫ويسعى كوبر ومعاونوه إلى تحديد‬ ‫األخ ـط ــاء ف ــي ك ــل م ــرك ــز‪ ،‬حـتــى يـقــومــوا‬ ‫بتصحيحها مــع الالعبين مبكرا قبل‬ ‫مباراتي أوغندا بتصفيات المونديال‪،‬‬ ‫خــا صــة أن ال عـبــي المنتخب المصري‬ ‫ظ ـهــروا بـمـسـتــوى مـتــواضــع ج ــدا أمــام‬ ‫تونس‪ ،‬وتفوق الفريق التونسي لعبا‬ ‫ونتيجة‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬جدد هاني أبوريدة‬ ‫مطالبته ألعضاء مجلس الجبالية بعدم‬ ‫الهجوم على هيكتور كوبر‪ ،‬في وسائل‬ ‫اإلعــام المرئية والـمـقــروء ة‪ ،‬خوفا من‬ ‫أن ي ـتــرتــب ع ـلــى ذل ــك غ ـضــب ال ـم ــدرب‪،‬‬ ‫واتخاذه قرارا بالرحيل خالل المرحلة‬ ‫ال ـص ـع ـب ــة الـ ـت ــي ت ـت ـض ـمــن ال ـم ـب ــاري ــات‬ ‫المتبقية للتصفيات ا لـمــؤ هـلــة لكأس‬

‫فضيحة المنشطات تهدد مصر باإليقاف‬ ‫تواجه مصر احتمال إيقافها من المشاركة‬ ‫فــي مـنــافـســات رف ــع األث ـق ــال‪ ،‬لـمــدة تـصــل إلــى‬ ‫عامين من جانب االتحاد الدولي للعبة‪ ،‬بعد‬ ‫سقوط ‪ 5‬رباعين صغار‪ ،‬في اختبار منشطات‪،‬‬ ‫األم ــر ال ــذي اعـتـبــره رئـيــس االت ـحــاد المحلي‬ ‫للرياضة "مؤامرة"‪.‬‬ ‫وت ـك ـش ــف ق ــائ ـم ــة األسـ ـ ـم ـ ــاء‪ ،‬الـ ـت ــي قــدم ـهــا‬ ‫االتحاد المصري‪ ،‬أن الفتاتين كانتا في ‪ 14‬من‬ ‫عمرهما‪ ،‬بينما تتراوح أعمار ثالثة رياضيين‬ ‫آخرين‪ ،‬بينهما رباعتان‪ ،‬بين ‪ 15‬و‪ 17‬عاما‪،‬‬ ‫عندما خضعوا الختبار االتحاد الدولي لرفع‬ ‫األثقال بالقاهرة في ديسمبر الماضي‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي يـ ـن ــاي ــر‪ ،‬قـ ـ ــال االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـ ــدول ـ ــي إن‬ ‫الرباعين االثنين اآلخرين اللذين يبلغان ‪20‬‬ ‫عاما‪ ،‬وسبق لهما الفوز بذهبية منافسات‬ ‫الناشئين‪ ،‬هما أحمد جــودة (فــي منافسات‬ ‫‪ 77‬كيلوغراما)‪ ،‬وآالء ياسر (في منافسات ‪75‬‬ ‫كيلوغراما)‪.‬‬ ‫ولم يرد أي من الرباعين الذين سقطوا في‬ ‫االختبارت حتى اآلن على طلبات التعليق عبر‬ ‫االتحاد المصري‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت ال ـم ـن ـظ ـم ــة الـ ـمـ ـص ــري ــة ل ـم ـكــاف ـحــة‬ ‫المنشطات‪ ،‬واالتحاد المصري لرفع األثقال‪،‬‬ ‫إنهما ضحية مــؤامــرة‪ ،‬وإن تحقيقا داخليا‬ ‫أج ــراه االتـحــاد ألمح إلــى أن شخصا حاقدا‪،‬‬ ‫وضع المنشطات عمدا في طعام الفريق‪.‬‬

‫وذك ــر مـحـمــود مـحـجــوب‪ ،‬رئـيــس االتـحــاد‬ ‫المصري‪" :‬هناك مؤامرة هدفها تعطيل مسيرة‬ ‫االتحاد"‪.‬‬ ‫ولم يقدم االتحاد أو المنظمة المصرية أي‬ ‫أدلة لدعم فرضية وجود مؤامرة‪ ،‬ولم يتسن‬ ‫التأكد من االتهامات بصورة مستقلة‪.‬‬ ‫وب ـمــوجــب ل ــوائ ــح االتـ ـح ــاد ال ــدول ــي لــرفــع‬ ‫األثقال‪ ،‬فإن أي بلد يشهد سقوط ثالثة رباعين‬ ‫أو أكثر في اختبارات منشطات في غضون عام‬ ‫واحد‪ ،‬يكون عرضة للعقوبات‪ ،‬وفي الحاالت‬ ‫الخطيرة يمكن إيقافه‪.‬‬ ‫وقال المدير التنفيذي للمنظمة المصرية‬ ‫لمكافحة المنشطات أسامة غنيم‪" :‬المنظمة‬ ‫لم تتلق حتى اآلن إخطارا بأي عقوبات‪ ،‬لكن‬ ‫القواعد تنص على إيقاف االتحاد المحلي مدة‬ ‫‪ 3‬سنوات عن اللعبة‪ ،‬وغرامة ‪ 250‬ألف دوالر‬ ‫في حال ظهور حاالت إيجابية"‪.‬‬ ‫وتواجه ‪ 9‬دول عقوبة اإليقاف بعد سقوط‬ ‫ث ــاث ــة رب ــاع ـي ــن أو أك ـث ــر ف ــي إعـ ـ ــادة اخ ـت ـبــار‬ ‫عـيـنــاتـهــم ال ـم ـح ـفــوظــة م ــن أول ـم ـب ـي ــاد ‪2008‬‬ ‫و‪ ،2012‬من جانب اللجنة األولمبية الدولية‪،‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـق ــرر أن ي ـبــت ال ـم ـج ـلــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫لالتحاد الدولي في تلك الحاالت التسع في‬ ‫وقت الحق هذا الشهر‪.‬‬ ‫وجـ ـ ــاءت أن ـب ــاء الـ ـح ــاالت ال ـم ـصــريــة‪ ،‬بعد‬ ‫أس ـب ــوع م ــن الـتـحــذيــر ال ــذي وجـهـتــه اللجنة‬

‫األولمبية الدولية للرياضة كلها باستبعادها‬ ‫م ــن أول ـم ـب ـي ــاد ‪ ،2024‬إذا ل ــم ت ـق ــدم "ت ـقــريــرا‬ ‫مرضيا" عن تعامل االتحاد الدولي‪ ،‬مع مشكلة‬ ‫المنشطات‪.‬‬

‫قائمة أسماء‬ ‫وأوضح القسم القانوني في االتحاد الدولي‬ ‫أنــه لــن يكشف عــن مــزيــد مــن التفاصيل‪ ،‬ألن‬ ‫‪ 5‬مــن ال ـحــاالت الـسـبــع كــانــوا قــاصــريــن وقــت‬ ‫الحصول على العينة‪ ،‬وقال إن ميثاق الوكالة‬ ‫العالمية يمنعهم من التعليق على مثل هذه‬ ‫الحاالت‪.‬‬ ‫وي ـع ـمــل خ ــال ــد ق ــرن ــي‪ ،‬الـ ـم ــدرب الـ ــذي كــان‬ ‫م ـس ــؤوال ع ــن الـمـنـتـخــب ال ـم ـصــري لـلـشـبــاب‪،‬‬ ‫إض ــاف ــة الـ ــى رب ــاع ـي ــن دول ـي ـي ــن آخـ ــريـ ــن‪ ،‬فــي‬ ‫ال ـس ـع ــودي ــة ح ــال ـي ــا‪ ،‬ولـ ــم يـ ــرد ع ـل ــى طـلـبــات‬ ‫التعليق‪.‬‬ ‫وأوق ـ ـفـ ــت ‪ 3‬ربـ ــاعـ ــات م ـص ــري ــات ف ــي آخ ــر‬ ‫‪ 4‬سـ ـن ــوات ب ـس ـبــب ت ـعــاطــي م ـ ــواد م ـح ـظــورة‬ ‫ري ــاض ـي ــا‪ ،‬ك ـمــا ج ـ ــاءت ع ـي ـنــات رب ــاع ـي ــن من‬ ‫ليبيا ومولدوفيا والهند وروسـيــا والـعــراق‬ ‫وفـنــزويــا‪ ،‬إيجابية منذ إج ــراء االخـتـبــارات‬ ‫المصرية‪.‬‬

‫ال ـع ــال ــم ب ـجــانــب ت ـص ـف ـيــات امـ ــم ‪2019‬‬ ‫بالكاميرون‪.‬‬ ‫وطلب أبوريدة مساندة الجهاز الفني‬ ‫بالكامل‪ ،‬خــال الفترة المقبلة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى أن الخسارة أمام تونس في الجولة‬ ‫األولى لتصفيات كأس األمم اإلفريقية‬ ‫‪ 2019‬بالكاميرون‪ ،‬ليست نهاية المطاف‬ ‫وأن الخسائر واردة في كرة القدم‪.‬‬ ‫وكــان كوبر أبــدى لجهازه المعاون‬ ‫ح ــزن ــه بـسـبــب ال ـه ـج ــوم ال ـ ــذي تـعــرض‬ ‫لــه بـعــد ال ـخ ـســارة مــن تــونــس‪ ،‬رغ ــم أن‬ ‫ال ـم ـب ــاراة ف ــي ب ــداي ــة ال ـت ـص ـف ـيــات‪ ،‬وأن‬ ‫الفريق مازال أمامه ‪ 5‬مباريات‪ ،‬من‬ ‫أجل التعويض‪ ،‬مشيرا إلى أنه‬ ‫كان ينتظر أن تكون هناك ثقة‬ ‫مــن الجماهير بالمنتخب‪،‬‬ ‫وأن ي ـح ـصــل ع ـل ــى ال ــدع ــم‬ ‫الـكــامــل ب ــدال مــن الهجوم‬ ‫الشرس الذي تعرض له‬ ‫في االيام الماضية‪.‬‬

‫المولد يخضع لبرنامج‬ ‫تأهيلي مدة شهر‬ ‫خضع فهد المولد‪ ،‬العب المنتخب السعودي لكرة القدم وفريق‬ ‫اتحاد جدة‪ ،‬لكشف طبي على إصابته بالركبة‪ ،‬التي تعرض لها‬ ‫مع ناديه في مارس الماضي‪ ،‬بأحد المراكز الطبية في مدينة دبي‪.‬‬ ‫وأوض ــح الطبيب الـسـعــودي م ـبــارك الـمـطــوع‪ ،‬ال ــذي يعمل في‬ ‫المركز‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬أنــه تــم تقييم حالة المولد وعمل‬ ‫جميع الفحوصات الالزمة‪ ،‬على أن يبدأ الالعب الخضوع‬ ‫لبرنامج عالجي وتأهيلي مكثف بالمركز‪ ،‬مضيفا أن‬ ‫جراح العظام الفرنسي أبدى ارتياحه لحالة الالعب‪،‬‬ ‫والسماح كذلك ببدء البرنامج التأهيلي للعودة‬ ‫للمالعب‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬أوض ـ ـ ــح الـ ـب ــروفـ ـيـ ـس ــور ف ــري ــدرك‬ ‫كيامي‪ ،‬رئيس قسم جراحة اإلصابات الرياضية‬ ‫بالمستشفى الجامعي السادس بباريس‪،‬‬ ‫أن إص ــاب ــة ال ـم ــول ــد ال ت ـح ـتــاج الــى‬ ‫ت ــدخ ــل ج ــراح ــي‪ ،‬الف ـت ــا إلـ ــى أن‬ ‫ه ـن ــاك تـحـسـنــا ك ـب ـيــرا على‬ ‫مستوى إصابته‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف كـ ـي ــام ــي أن‬ ‫ال ـم ــول ــد ي ـح ـتــاج إلــى‬ ‫بـ ـ ـ ــرنـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــج ع ـ ـ ــاج‬ ‫طبيعي وتأهيل‬ ‫ل ـ ـم ـ ــدة أرب ـ ـعـ ــة‬ ‫أس ــابـ ـي ــع قـبــل‬ ‫الـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاح ل ــه‬ ‫بـ ـمـ ـم ــارس ــة ك ــرة‬ ‫القدم بشكل طبيعي‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫األهلي إلى المغرب اليوم لمواجهة الوداد‬

‫•‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ت ـغ ــادر بـعـثــة فــريــق ال ـك ــرة األول بــالـنــادي‬ ‫األهـلــي المصري صباح الـيــوم إلــى المغرب‪،‬‬ ‫استعدادا لخوض مواجهة مرتقبة ومصيرية‬ ‫أمام فريق الوداد الثالثاء المقبل‪ ،‬في الجولة‬ ‫الرابعة لدور المجموعات بالبطولة اإلفريقية‪.‬‬ ‫ويحتل المارد األحمر صــدارة المجموعة‬ ‫برصيد ‪ 7‬نـقــاط‪ ،‬بفوز أمــام القطن وال ــوداد‪،‬‬ ‫وتعادل سلبي امام زاناكو الزامبي‪.‬‬ ‫ويرأس البعثة عماد وحيد‪ ،‬عضو مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬والجهاز الفني بقيادة حسام البدري‪،‬‬ ‫وتـضــم الـجـهــازيــن الـطـبــي واإلداري بجانب‬ ‫ال ــاعـ ـبـ ـي ــن‪ :‬ش ــري ــف اكـ ــرامـ ــي واح ـ ـمـ ــد عـ ــادل‬ ‫عبدالمنعم ومحمد الشناوي واحمد حجازي‬ ‫ورامــي ربيعة وسعد سمير وحسام عاشور‬ ‫وحسام غالي وعمرو السولية وعلي معلول‬ ‫وجــونـيــور أج ــاي وعـبــدالـلــه السعيد وعمرو‬ ‫جمال وعماد متعب ووليد سليمان ومؤمن‬ ‫زكريا واحمد فتحي‪.‬‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬نفي التونسي علي معلول‪،‬‬ ‫ظهير أيسر الفريق‪ ،‬وجود خالفات مع حسام‬ ‫البدري أدت إلى تراجع مستواه مع الشياطين‬ ‫الحمر‪ ،‬مؤكدا أن عالقته بالبدري قوية‪ ،‬وأشاد‬ ‫بدور المدير الفني في تطوير أدائه الدفاعي‬ ‫ومجهوده البدني‪.‬‬ ‫وأشار معلول إلى أنه ال ينكر دور المدير‬

‫حسام البدري وعبد الحفيظ وأحمد أيوب‬ ‫ال ـف ـنــي ف ــي ت ـطــويــر م ـس ـت ــواه وح ـف ــاظ ــه على‬ ‫مركزه في منتخب تونس‪ ،‬ونيله اإلشادة بعد‬ ‫لقاء منتخب مصر في تصفيات كــأس األمم‬ ‫اإلفريقية ‪.2019‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬جــدد عـمــاد وحـيــد رفـضــه بشكل‬ ‫قاطع الالئحة االسترشادية التي أصدرتها‬ ‫الـلـجـنــة األول ـم ـب ـيــة لـلـعـمــل ب ـهــا ف ــي األن ــدي ــة‬ ‫واالتـ ـح ــادات‪ ،‬فــي ح ــال لــم تتمكن مــن إع ــداد‬ ‫لــوائــح خاصة بها‪ ،‬معتبرا أن "الــائـحــة بها‬ ‫شروط تعجيزية وتجبر األندية على العمل‬ ‫بها"‪.‬‬

‫وتضمنت الالئحة بندا ينص على حضور‬ ‫آالف األعضاء‪ ،‬لمناقشة بنود الئحة النادي‬ ‫من أجل إقرارها أو رفضها‪ ،‬وفي حالة األهلي‬ ‫فإنه يحتاج إلى حضور ‪ 20‬ألف عضو‪ ،‬وهو‬ ‫ما اعتبره وحيد شرطا تعجيزيا‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن مـقــر األه ـلــي بــالـجــزيــرة ال يـسـتــوعــب هــذا‬ ‫العدد الكبير لمناقشة الالئحة‪ ،‬كما أنــه في‬ ‫حــال فشل انعقاد الجمعية‪ ،‬سيكون النادي‬ ‫مجبرا على العمل بالالئحة االسترشادية‪،‬‬ ‫وهو "أمر مرفوض تماما وغير مقبول"‪ ،‬على‬ ‫حد قوله‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3٤44‬السبت ‪ ١٧‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫روسيا تقص شريط افتتاح كأس القارات بمواجهة نيوزيلندا‬ ‫يسعى المنتخب الروسي إلى‬ ‫تحقيق بداية إيجابية في بطولة‬ ‫كأس القارات التي تستضيفها‬ ‫البالد‪ ،‬وذلك عندما يخوض‬ ‫مباراة االفتتاح اليوم بمواجهة‬ ‫نظيره النيوزيلندي‪.‬‬

‫توقيت المباراة‬

‫‪ ٦:٠٠‬م‬

‫يـ ـق ــص ال ـم ـن ـت ـخ ــب الـ ــروسـ ــي‬ ‫شـ ــريـ ــط اف ـ ـت ـ ـتـ ــاح بـ ـط ــول ــة ك ــأس‬ ‫الـقــارات التي تستضيفها بالده‬ ‫الـ ـي ــوم‪ ،‬ع ـنــدمــا يـسـتـقـبــل نـظـيــره‬ ‫النيوزيلندي في مباراة االفتتاح‬ ‫بمدينة سان بطرسبرغ‪.‬‬ ‫وتعتبر بطولة كــأس القارات‬ ‫اختبارا حقيقيا وجــادا لروسيا‬ ‫قـبــل اسـتـضــافـتـهــا بـطــولــة كــأس‬ ‫العالم العام المقبل‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدا س ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاف‬ ‫تشيرتشيسوف‪ ،‬مدرب المنتخب‬ ‫الــروســي‪ ،‬ح ــذرا فــي تصريحاته‬ ‫قـ ـب ــل م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة االف ـ ـت ـ ـتـ ــاح وق ـ ـ ــال‪:‬‬ ‫"نـمـتـلــك أق ــل الـحـظــوظ للتتويج‬ ‫ب ــال ـل ـق ــب مـ ــن ب ـي ــن ال ـم ـن ـت ـخ ـبــات‬ ‫الثماني المشاركة في البطولة‪،‬‬ ‫ن ـحــن ال ـم ـن ـت ـخــب ال ــوح ـي ــد ال ــذي‬ ‫تأهل لكأس القارات دون أن يفوز‬ ‫ب ــأي بـطــولــة‪ ،‬لكننا س ــوف نبذل‬ ‫أقصى الجهد"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار م ـ ـ ـ ـ ــدرب ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫ال ـ ــروس ـ ــي إلـ ـ ــى أن الـمـنـتـخـبـيــن‬ ‫األلماني (بطل العالم) والبرتغالي‬ ‫(بـطــل أوروبـ ــا) أب ــرز المرشحين‬ ‫للتتويج بالبطولة التي يشارك‬ ‫فيها أبطال القارات الست إضافة‬ ‫إلى حامل لقب النسخة الماضية‬ ‫لـكــأس الـعــالــم‪ ،‬والـبـلــد المضيف‬ ‫للنسخة المقبلة للمونديال‪.‬‬ ‫وتعرض منتخب روسيا‪ ،‬الذي‬ ‫يقبع في المركز الثالث والستين‬ ‫عالميا فــي التصنيف الشهري‬ ‫األخـ ـي ــر الـ ـ ــذي أص ـ ـ ــدره االتـ ـح ــاد‬ ‫ال ــدول ــي لـلـعـبــة (ف ـي ـف ــا)‪ ،‬لـضــربــة‬ ‫موجعة قبل انطالق كأس القارات‪،‬‬ ‫عـقــب اسـتـبـعــاد خـمـســة عناصر‬ ‫أساسية على األقــل من البطولة‬ ‫بسبب اإلصابة‪.‬‬ ‫ويبدو أن التوقعات الضعيفة‬ ‫ل ــم ت ـع ــرق ــل ح ـم ــاس ــة الـجـمــاهـيــر‬ ‫الروسية للبطولة‪.‬‬ ‫وصــرح فيتالي موتكو‪ ،‬نائب‬

‫رئيس الوزراء الروسي‪ ،‬المسؤول‬ ‫عــن الــريــاضــة فــي ال ـبــاد‪ ،‬الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬أن الجماهير الروسية‬ ‫قــامــت ب ـشــراء ‪ % 90‬مــن الـتــذاكــر‬ ‫التي طرحت للبيع‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن أل ـي ـك ـســي س ــوروك ـي ــن‪،‬‬ ‫رئيس اللجنة المنظمة للبطولة‪،‬‬ ‫هذا األسبوع أنه تم بيع ‪ % 70‬من‬ ‫إجمالي ‪ 700‬ألف تذكرة للبطولة‪،‬‬ ‫مشيرا إلى أن هذه النسبة تبدو‬ ‫معتادة لمثل هذه البطولة‪.‬‬ ‫ونـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــت وكـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة تـ ـ ـ ـ ــاس ع ــن‬ ‫س ــوروك ـي ــن ق ــول ــه "ف ـي ـمــا يتعلق‬ ‫ب ـكــأس ال ـ ـقـ ــارات‪ ،‬ال يـمـكــن ش ــراء‬ ‫جميع التذاكر المطروحة للبيع‪،‬‬ ‫وفي حالتنا هذه‪ ،‬فإن الطلب على‬ ‫شــراء تــذاكــر مـبــاريــات المنتخب‬ ‫الروسي يبدو مرتفعا جدا"‪.‬‬ ‫ويسمح للمشجعين األجانب‪،‬‬ ‫الذي يأتون إلى روسيا من أجل‬ ‫ال ـب ـطــولــة‪ ،‬بــالــدخــول إل ــى الـبــاد‬ ‫دون تأشيرة‪ ،‬ويمكنهم البقاء في‬ ‫روسـيــا عـشــرة أي ــام عقب انتهاء‬ ‫المسابقة فــي الثاني مــن يوليو‬ ‫القادم‪ ،‬إذا كانت لديهم رغبة في‬ ‫زيــارة المدن المضيفة للبطولة‪،‬‬ ‫ال ـت ــي ت ـضــم ال ـعــاص ـمــة مــوسـكــو‬ ‫إض ــاف ــة ل ـم ــدن سـ ــان بـطــرسـبــرغ‬ ‫وكازان وسوتشي‪.‬‬ ‫وستكون المدن األربــع ضمن‬ ‫‪ 11‬مــدي ـنــة س ـت ـقــوم بــاسـتـضــافــة‬ ‫مـ ـ ـب ـ ــاري ـ ــات ال ـ ـمـ ــونـ ــديـ ــال الـ ـع ــام‬ ‫المقبل‪ ،‬حيث تقوم روسيا ببناء‬ ‫وت ـ ـحـ ــديـ ــث م ــاعـ ـبـ ـه ــا م ـ ــن أج ــل‬ ‫البطولة‪ ،‬بميزانية تبلغ نحو ‪11‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬

‫المنتخب النيوزيلندي‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬يـ ــركـ ــز مـنـتـخــب‬ ‫نـ ـي ــوزيـ ـلـ ـن ــدا ل ـ ـكـ ــرة الـ ـ ـق ـ ــدم عـلــى‬ ‫مـبــاريــاتــه فقط فــي بطولة كأس‬ ‫ال ـع ــال ــم لـ ـلـ ـق ــارات‪ ،‬وي ـع ـم ــل عـلــى‬

‫منتخب روسيا في سطور‬ ‫السجل‪:‬‬ ‫● كـ ــأس ال ـع ــال ــم‪ :‬ش ـ ــارك ‪ 10‬م ــرات‬ ‫(‪ 7‬مـ ـنـ ـه ــا ت ـ ـحـ ــت اس ـ ـ ــم االت ـ ـح ـ ــاد‬ ‫السوفياتي)‬ ‫● كأس أوروبا‪ :‬شارك ‪ 5‬مرات‪ .‬أحرز‬ ‫اللقب في ‪ ،1960‬وحــل وصيفا في‬ ‫‪ 1964‬و‪ 1972‬و‪ ،1988‬وبلغ نصف‬ ‫نهائي ‪2008‬‬ ‫● األلعاب األولمبية‪ :‬أحرز الميدالية‬ ‫الذهبية عامي ‪ 1956‬و‪1988‬‬ ‫● التصنيف العالمي‪63 :‬‬ ‫● ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرب‪ :‬سـ ـ ـت ـ ــا نـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــاف‬ ‫ت ـش ــرت ـش ـي ـس ــوف (مـ ـن ــذ اغ ـس ـطــس‬ ‫‪)2016‬‬ ‫● رئيس االتحاد‪ :‬فيتالي موتكو‬ ‫● ع ـ ـ ــدد ال ـم ـن ـت ـس ـب ـي ــن‪ :‬أك ـ ـثـ ــر مــن‬ ‫مليونين‬

‫● أه ــم االن ــدي ــة‪ :‬زي ـن ـيــت ســان‬ ‫بطرسبورغ وسسكا موسكو‬ ‫وسبارتاك موسكو‬ ‫● ال ــاع ــب ال ـن ـجــم‪ :‬إي ـغــور‬ ‫أكينفييف‬ ‫● ت ــأه ــل ب ـص ـف ـت ــه ال ـب ـلــد‬ ‫المضيف‬ ‫● المباريات االستعدادية‪:‬‬ ‫ف ــاز ع ـلــى ال ـم ـجــر ‪3-‬ص ـفــر‬ ‫في بودابست في ‪ 5‬يونيو‪،‬‬ ‫وتعادل مع تشيلي ‪ 1-1‬في‬ ‫موسكو في ‪ 9‬يونيو‪.‬‬ ‫● الـتـشـكـيـلــة ال ـم ـثــال ـيــة‪ :‬أكينفيف‬ ‫ كـ ـ ـ ـ ــودريـ ـ ـ ـ ــاشـ ـ ـ ـ ــوف ودج ـ ـي ـ ـك ـ ـيـ ــا‬‫وفاسين ‪ -‬غولوفين وصاميدوف‬ ‫وغ ـ ـلـ ــوت ـ ـشـ ــاكـ ــوف وم ـ ـيـ ــرات ـ ـشـ ــوك‬ ‫وجيركوف ‪ -‬سمولوف وبولوز‪.‬‬

‫منتخب نيوزيلندا في سطور‬ ‫السجل‪:‬‬ ‫● كـ ــأس الـ ـع ــال ــم‪ :‬شـ ـ ــارك مــرتـيــن‬ ‫(‪ 1982‬و‪ )2010‬وخــرج من الــدور‬ ‫األول‬ ‫● ك ــأس ال ـق ــارات‪ :‬ش ــارك ‪ 3‬مــرات‬ ‫(‪ 1999‬و‪ 2003‬و‪ )2009‬وخرج من‬ ‫الدور األول‬ ‫● التصنيف العالمي‪95 :‬‬ ‫● المدرب‪ :‬أنطوني هادسون (منذ‬ ‫اغسطس ‪)2014‬‬ ‫● رئيس االتحاد‪ :‬ديريك شو‬

‫● عـ ــدد ال ـم ـن ـت ـس ـب ـيــن‪ 150 :‬أل ــف‬ ‫(موسم ‪)2017-2016‬‬ ‫● أهم االندية‪ :‬ويلينغتون‬ ‫● الالعب النجم‪ :‬كريس وود‬ ‫● تأهل بصفته بطال الوقيانيا‬ ‫● المباريات االسـتـعــداديــة‪ :‬ضد‬ ‫ايــرلـنــدا الشمالية (فــي بلفاست‬ ‫فـ ــي ‪ 3‬ي ــونـ ـي ــو) صـ ـ ـف ـ ــر‪ ،1-‬وض ــد‬ ‫بـيــاروسـيــا (فــي مينسك فــي ‪12‬‬ ‫يونيو) صفر‪ 1-‬أيضا‪.‬‬

‫جانب من تدريبات المنتخب الروسي‬ ‫إي ـج ــاد أف ـض ــل ال ـط ــرق لـلـتـعــامــل‬ ‫مــع منافسيه فــي البطولة‪ ،‬التي‬ ‫ي ـس ـت ـه ـل ـهــا ب ـم ــواج ـه ــة مـنـتـخــب‬ ‫روسيا‪.‬‬ ‫وق ـ ــال م ــارك ــو روخـ ـ ــاس العــب‬ ‫خط الوسط‪" :‬نعلم أنها ستكون‬ ‫مباراة صعبة"‪.‬‬ ‫وأضاف ‪":‬ندرك ما سنواجهه‪،‬‬

‫ولكنها مباراة كرة قدم‪ 11 ،‬العبا‬ ‫أمام ‪ 11‬العبا‪ ...‬سنلتزم بخطتنا‬ ‫في اللعب"‪.‬‬ ‫ويعتبر منتخب نيوزيلندا أقل‬ ‫المنتخبات المشاركة في البطولة‬ ‫م ـ ــن حـ ـي ــث الـ ـتـ ـصـ ـنـ ـي ــف‪ ،‬وب ـع ــد‬ ‫الـ ـمـ ـب ــاراة االف ـت ـتــاح ـيــة الـصـعـبــة‬ ‫أمــام روسـيــا سيواجه مباراتين‬

‫أصعب أمام المنتخب المكسيكي‬ ‫ثم المنتخب البرتغالي‪.‬‬ ‫وق ـ ــال روخـ ـ ــاس ع ــن ال ـم ـب ــاراة‬ ‫االف ـت ـتــاح ـيــة إن تـحـقـيــق نتيجة‬ ‫إي ـ ـجـ ــاب ـ ـيـ ــة أم ـ ـ ـ ـ ــام روسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا ه ــي‬ ‫الحصول على "نقاط"‪.‬‬ ‫وقــال‪" :‬كالعب محترف‪ ،‬دائما‬ ‫مــا تصبح حــزيـنــا إذا لــم تحقق‬

‫أي ش ــيء"‪ .‬ويتطلع الع ــب فريق‬ ‫ملبورن فيكتوري ألجواء خاصة‬ ‫وحشد جماهيري لمنتخب البلد‬ ‫ال ـم ـض ـيــف ف ــي سـ ــان بـطــرسـبــرغ‬ ‫ولكنه يسعى لهذا التحدي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬هـ ـ ـ ـ ـ ــذه ه ـ ـ ــي ن ــوعـ ـي ــة‬ ‫المباريات التي تريدها كالعب‬ ‫ك ـ ـ ـ ــرة ق ـ ـ ـ ـ ـ ــدم"‪ .‬واخ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــار م ــايـ ـك ــل‬

‫ماكجلينشي‪ ،‬زميل روخاس في‬ ‫المنتخب النيوزيلندي‪ ،‬المهاجم‬ ‫الروسي فيدور سمولوف كأخطر‬ ‫العب‪ ،‬وقال‪" :‬يجب أن نراقبه"‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫الحكم الكولومبي رولدان‬ ‫يدير المباراة االفتتاحية‬ ‫أعـلــن االت ـحــاد الــدولــي لـكــرة الـقــدم (فـيـفــا) أم ــس‪ ،‬أن الحكم‬ ‫الكولومبي ويلمار رولدان سيدير المباراة االفتتاحية لبطولة‬ ‫كــأس ال ـقــارات ‪ 2017‬الـمـقــررة الـيــوم بين المنتخب الــروســي‬ ‫صاحب األرض ونظيره النيوزيلندي‪.‬‬ ‫وكان رولدان قد شارك في إدارة مباريات كأس العالم ‪،2014‬‬ ‫وأولمبياد ريو دي جانيرو ‪ ،2016‬وكذلك بطولة كأس العالم‬ ‫للشباب (تحت ‪ 20‬عاما) التي أقيمت بتركيا عام ‪ ،2013‬وكأس‬ ‫العالم لألندية ‪ 2015‬باليابان‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـف ـي ـفــا أن ط ــاق ــم تـحـكـيــم‬ ‫ال ـم ـبــاراة االفـتـتــاحـيــة سـيـضــم أيضا‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــدي ــن ألـ ـكـ ـسـ ـن ــدر جـ ــوزمـ ــان‪،‬‬ ‫وكريستيان دي ال كــروز إلــى جانب‬ ‫األميركي مارك جيجر كحكم رابع‪.‬‬ ‫وي ـخ ـت ـبــر ال ـف ـي ـفــا خ ـ ــال ال ـب ـطــولــة‬ ‫ن ـ ـظـ ــام اسـ ـتـ ـع ــان ــة ال ـ ـح ـ ـكـ ــام ب ـت ـق ـن ـيــة‬ ‫الفيديو‪ ،‬وقــد عين ثالثة حكام فيديو‬ ‫لـلـمـبــاراة االفـتـتــاحـيــة ه ــم‪ :‬الـبــرازيـلــي‬ ‫س ــان ــدرو ري ـت ـشــي‪ ،‬وال ـك ـن ــدي جو‬ ‫فليتشر‪ ،‬والباراغوياني إنريكي‬ ‫كاسيريس‪.‬‬ ‫ويتواصل حكم الفيديو مع‬ ‫ح ـك ــم الـ ـس ــاح ــة ع ـب ــر ات ـص ــال‬ ‫السلكي‪ ،‬وعند الـضــرورة‪،‬‬ ‫يـ ـج ــرى م ــراج ـع ــة ال ـص ــور‬ ‫ال ـم ـس ـج ـل ــة ل ـل ـق ـط ــات قـبــل‬ ‫اتـخــاذ ال ـق ــرارات المهمة مثل‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـم ـن ـط ـقــة الـ ـج ــزاء‬ ‫والبطاقات الحمراء واألهداف‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫‪ 5‬العبين تحت المجهر‬

‫خمسة العبين يتوقع أن يبرزوا في هذه البطولة‪ ،‬التي تعد بمثابة بروفة لنهائيات كأس العالم السنة المقبلة‪:‬‬

‫صاروخ ماديرا‬

‫تشيتشاريتو‬

‫الهداف األلماني فيرنر‬

‫النجم التشيلي سانشيز‬

‫الكاميروني باسوغوغ‬

‫بعدما فاز بلقبه الدولي‬ ‫األول في مسيرته المبهرة‬ ‫بتتوجيه عــام ‪ 2016‬مع‬ ‫م ـن ـت ـخ ــب بـ ـ ـ ــاده ب ـك ــأس‬ ‫أوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا‪ ،‬ي ـ ـجـ ــد أفـ ـض ــل‬ ‫الع ـ ــب فـ ــي الـ ـع ــال ــم ال ـع ــام‬ ‫الماضي نفسه أمام فرصة‬ ‫مــؤاتـيــة إلضــافــة لـقــب جديد‬ ‫إلى خزائنه‪.‬‬ ‫يتوقع أن يكون رونالدو النجم األبرز في البطولة‬ ‫التي يخوضها بعد موسم الفــت مــع الـنــادي الملكي‬ ‫اإلسـبــانــي‪ ،‬تمكن خالله مــن إح ــراز لقب دوري أبطال‬ ‫أوروبا للموسم الثاني تواليا‪ ،‬والثانية عشرة تاريخيا‪،‬‬ ‫ولقب بطولة إسبانيا للمرة األولى منذ ‪.2012‬‬ ‫وهذا األداء جعل من رونالدو (‪ 32‬عاما) مرشحا فوق‬ ‫العادة إلحراز جائزة الكرة الذهبية ألفضل العب في‬ ‫العالم للمرة الخامسة في مسيرته‪ ،‬بغض النظر عن‬ ‫نتيجة منتخب بالده في كأس القارات‪.‬‬ ‫وواص ـ ـ ـ ــل رونـ ـ ــالـ ـ ــدو ت ـح ـط ـي ــم األرقـ ـ ـ ـ ــام ال ـق ـيــاس ـيــة‬ ‫الشخصية هذا الموسم‪ ،‬إذ بات أول العب في تاريخ‬ ‫دوري األبطال يتجاوز عتبة المئة هدف في المسابقة‬ ‫األوروبية األبرز على صعيد األندية‪ .‬ويقر الالعب بأنه‬ ‫يعيش في هذه الفترة أفضل مستوياته‪.‬‬

‫ك ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان مـ ـ ــوس ـ ـ ــم‬ ‫‪2 0 17 -2 0 1 6‬‬ ‫م ـخ ـي ـبــا بــالـنـسـبــة‬ ‫لتشيتشاريتو من‬ ‫الناحية التهديفية‪،‬‬ ‫إذ اكتفى بتسجيل‬ ‫‪ 11‬هـ ــد فـ ــا ل ـف ــر ي ــق‬ ‫بـ ــايـ ــر لـ ـيـ ـف ــرك ــوزن‬ ‫األل ـ ـ ـمـ ـ ــانـ ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ــذي‬ ‫أنـ ـ ـ ـه ـ ـ ــى الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـص ـ ـ ــرم ف ــي‬ ‫المركز الثاني عشر بالدوري المحلي‪.‬‬ ‫لكن المهاجم السابق لناديي مانشستر يونايتد‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي وريـ ــال م ــدري ــد اإلس ـبــانــي نـجــح ف ــي كسر‬ ‫الــرقــم القياسي التهديفي مــع منتخب ب ــاده‪ ،‬والــذي‬ ‫كان يحمله خاريد بورغيتي‪ ،‬بتسجيله الهدف الرقم‬ ‫‪ 47‬للمكسيك‪.‬‬ ‫وي ـج ــد تـشـيـتـشــاريـتــو (‪ 29‬ع ــام ــا) نـفـســه ف ــي هــذه‬ ‫البطولة قادرا على تخطي عتبة الخمسين هدفا دوليا‪.‬‬ ‫أداؤه األفضل هذا الموسم كان ضد ماينتس‪ ،‬حينما‬ ‫سجل ثالثية (هــاتــريــك)‪ ،‬ليخرج فريقه فائزا ‪ 2-3‬في‬ ‫سبتمبر‪ ،‬في مـبــاراة اعتبر أن الفضل يعود لزمالئه‬ ‫باألهداف الثالثة‪.‬‬

‫مــع ‪ 21‬هدفا فــي ‪ 31‬مـبــاراة‪،‬‬ ‫كـ ـ ــان ف ـي ــرن ــر أفـ ـض ــل هـ ــداف‬ ‫ألماني في "البوندسليغا"‪،‬‬ ‫وساهم بشكل رئيسي في‬ ‫إن ـه ــاء ف ــري ـق ــه‪ ،‬الي ـبــزيــغ‪،‬‬ ‫الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم ف ـ ـ ــي الـ ـم ــرك ــز‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي‪ ،‬خـ ـل ــف ب ــاي ــرن‬ ‫م ـيــون ـيــخ‪ ،‬وم ـت ــأه ــا بعد‬ ‫موسمه األول فــي الــدرجــة‬ ‫األلمانية األول ــى‪ ،‬إلــى دوري‬ ‫أبطال أوروبا الموسم المقبل‪.‬‬ ‫يتمتع فيرنر (‪ 21‬عاما) بسرعة هائلة‪ ،‬ويطلق عليه‬ ‫لقب "توربو تيمو"‪ ،‬وهو ال يرحم عندما يتوغل داخل‬ ‫المنطقة‪ .‬حاسته التهديفية أمام المرمى وضعته تحت‬ ‫مجهر ناديي ليفربول اإلنكليزي وبايرن ميونيخ‪.‬‬ ‫أش ــاد بــه م ــدرب المنتخب األلـمــانــي يــواكـيــم لــوف‪،‬‬ ‫بالقول إنه "يحظى بقدرات هائلة‪ ،‬ويثير الفوضى في‬ ‫الدفاعات المنظمة‪ ،‬ونحن نبحث عن مهاجمين يملكون‬ ‫ميزات متعددة"‪.‬‬ ‫عانى المنتخب في إيجاد مهاجم يسد الثغرة التي‬ ‫تــركـهــا اع ـتــزال مـيــروســاف ك ـلــوزه‪ ،‬أفـضــل ه ــداف في‬ ‫تاريخ كأس العالم‪ ،‬وربما يكون فيرنر البديل المنتظر‪.‬‬

‫ق ــدم ســانـشـيــز مــوس ـمــا ج ـي ــدا م ــع فــري ـقــه أرس ـن ــال‬ ‫َّ‬ ‫اإلن ـك ـل ـيــزي‪ ،‬وح ــل ثــالـثــا ف ــي تــرتـيــب ه ــداف ــي ال ــدوري‬ ‫الـمـحـلــي (‪ 24‬ه ــدف ــا)‪ .‬ورغ ــم فـشــل ال ـتــأهــل إل ــى دوري‬ ‫أبـطــال أوروب ــا‪ ،‬ساهم فــي إح ــراز فريقه كــأس إنكلترا‬ ‫في نهاية الموسم‪.‬‬ ‫ترد تقارير كثيرة عن انتقال ابن الثامنة والعشرين‪،‬‬ ‫القادم من برشلونة اإلسباني عــام ‪ ،2014‬إلــى بايرن‬ ‫ميونيخ بطل ألمانيا أو مانشستر سيتي وتشلسي‬ ‫اإلنكليزيين‪ ،‬في ظل انتهاء عقده في صيف ‪.2018‬‬ ‫يعد أفضل العب في كوبا أميركا ‪ 2016‬من العناصر‬ ‫الرئيسة في تشكيلة تشيلي مع العب الوسط أرتورو‬ ‫فيدال والحارس كالوديو برافو‪ .‬سجل في ثالثة مواسم‬ ‫مــع أرس ـنــال ‪ 53‬هــدفــا و‪ 22‬تـمــريــرة حــاسـمــة فــي ‪103‬‬ ‫مباريات ضمن الدوري المحلي‪.‬‬

‫كـ ـ ـ ــان ب ـ ــاس ـ ــوغ ـ ــوغ ع ـن ـص ــرا‬ ‫مـ ـهـ ـم ــا خـ ـ ـ ــال كـ ـ ـ ــأس األمـ ـ ــم‬ ‫اإل ف ــر يـ ـقـ ـي ــة ‪ ،2017‬ا ل ـت ــي‬ ‫توجت الكاميرون بلقبها‬ ‫على حساب مصر مطلع‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫تأهلت كتيبة المدرب‬ ‫البلجيكي هــوغــو بــروس‬ ‫إلـ ـ ــى ث ـم ــن ال ـن ـه ــائ ــي عـلــى‬ ‫ح ـ ـسـ ــاب الـ ـ ـغ ـ ــاب ـ ــون‪ ،‬الـ ــدولـ ــة‬ ‫ال ـم ـض ـي ـف ــة‪ ،‬ولـ ـع ــب ب ــاس ــوغ ــوغ‬ ‫(‪ 21‬عاما) دورا أساسيا في دور المجموعات‪ ،‬حيث‬ ‫كان صاحب التمريرة الحاسمة التي جاء منها هدف‬ ‫ميكايل نغادو المهم في مرمى غينيا بيساو‪.‬‬ ‫سجل باسوغوغ هدفه الوحيد بالبطولة في الوقت‬ ‫ب ــدل الـضــائــع مــن الـمــواجـهــة ضــد غــانــا (‪-2‬ص ـف ــر) في‬ ‫نـصــف الـنـهــائــي‪ ،‬قـبــل أن يـتـفــوق منتخب ب ــاده على‬ ‫مصر ‪ 1-2‬في النهائي‪.‬‬ ‫اختير أفضل العب في البطولة‪ ،‬فكان نادي هينان‬ ‫َّ‬ ‫السباق إلى ضمه من ألبورغ الدنماركي‪.‬‬ ‫جيانيي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٤٤٤‬السبت ‪ ١٧‬يونيو ‪2017‬م ‪ ٢٢ /‬رمضان ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫مصرفي أرجنتيني يقر بتحويل ‪ 25‬مليون ‬ ‫كشف المصرفي األرجنتيني‬ ‫ارسواغا عن تورطه في‬ ‫تحويل رشاوى إلى مسؤولين‬ ‫كرويين‪ ،‬منهم رئيس االتحاد‬ ‫األرجنتيني السابق خوليا‬ ‫غروندونا‪ ،‬وذلك في فاصل‬ ‫جديد من فصول فضائح‬ ‫الفساد التي هزت االتحاد‬ ‫الدولي لكرة القدم (فيفا) في‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬

‫اع ـتــرف مـصــرفــي أرجـنـتـيـنــي‪ ،‬يـبـلــغ ‪ 56‬عــامــا‪،‬‬ ‫في نيويورك‪ ،‬بتحويل اكثر من ‪ 25‬مليون دوالر‬ ‫كرشاوى‪ ،‬في إطار فضيحة الفساد الخطيرة التي‬ ‫هزت االتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)‪.‬‬ ‫وق ــال خــورخــي ارس ــواغ ــا‪ ،‬للقاضي االت ـحــادي‬ ‫باميال تشن في بروكلين‪" ،‬اشعر باالسف العميق‬ ‫لما فعلته‪ .‬أنا أخجل من نفسي‪ ،‬وأتمنى ان اجد‬ ‫الكلمات العبر عما اشعر به"‪.‬‬ ‫وتابع وهو يتحدث ببطء ولكن بلغة انكليزية‬ ‫ممتازة‪" :‬انا آسف بشدة"‪ ،‬واعترف بالذنب بالتآمر‬ ‫لتبييض االمـ ـ ــوال‪ ،‬وه ــي جــريـمــة يـعــاقــب عليها‬ ‫بالسجن لمدة تصل الى ‪ 20‬عاما‪.‬‬ ‫وب ـص ـف ـتــه م ـصــرف ـيــا خ ــاص ــا ف ــي مــؤسـسـتـيــن‬ ‫مقرهما في سويسرا‪ ،‬اعترف ارسواغا بمساعدة‬ ‫عميل خاص هو اليخاندرو بورساكو على تحويل‬ ‫رش ـ ــاوى ال ــى مـســؤولـيــن كــروي ـيــن‪ ،‬مـنـهــم رئـيــس‬ ‫االتحاد االرجنتيني السابق خوليا غروندونا‪.‬‬ ‫كما اعـتــرف بــورســاكــو‪ ،‬رئيس مجلس االدارة‬ ‫ال ـســابــق ل ـشــركــة ت ـســويــق أرج ـن ـت ـي ـن ـيــة‪ ،‬بــالـتــآمــر‬ ‫وبأعمال اخرى في عام ‪ 2015‬مرتبطة بفضيحة‬ ‫الفيفا‪.‬‬ ‫ووافق ارسواغا على دفع أكثر من مليون دوالر‬ ‫للحكومة االميركية في اطار الدعوى‪ ،‬بما يعادل‬ ‫حجم العمولة التي تقاضاها من بورساكو‪.‬‬ ‫وسيصدر الحكم في قضية‬ ‫ارســواغــا في ‪4‬‬ ‫يناير ‪.2018‬‬ ‫ومـ ـ ـن ـ ــذ بـ ــدء‬ ‫ال ـ ـت ـ ـح ـ ـق ـ ـي ـ ـقـ ــات‬ ‫االمـ ـي ــركـ ـي ــة فــي‬ ‫فـضـيـحــة الفيفا‬ ‫ف ــي مــايــو ‪،2015‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــإن الـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـض ـ ـ ــاء‬ ‫االم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي وجـ ــه‬ ‫التهم الى نحو ‪40‬‬

‫ليستر سيتي يضم المدافع ماغواير‬ ‫أعلن نادي ليستر سيتي‪ ،‬بطل‬ ‫الدوري اإلنكليزي لكرة القدم في‬ ‫مــوســم ‪ ،2016-2015‬تعاقده مع‬ ‫مدافع هال سيتي هاري ماغواير‬ ‫م ــدة خـمــس س ـن ــوات‪ ،‬مـقــابــل ‪17‬‬ ‫م ـل ـي ــون ج ـن ـيــه إس ـتــرل ـي ـنــي (‪19‬‬ ‫مليون يورو)‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــات م ــاغ ــواي ــر (‪ 24‬ع ــام ــا)‬ ‫أول الع ــب يضمه ال ـمــدرب كريغ‬ ‫شكسبير منذ تثبيته في منصبه‬ ‫بـعـقــد ل ـث ــاث س ـن ــوات االس ـب ــوع‬ ‫الماضي‪ ،‬بعدما قــاد الفريق في‬ ‫األســاب ـيــع األخ ـي ــرة مــن الـمــوســم‬ ‫الـمـنـصــرم عـقــب إقــالــة االيـطــالــي‬ ‫كـ ــاوديـ ــو رانـ ـيـ ـي ــري‪ ،‬الـ ـ ــذي ق ــاد‬ ‫الفريق الى لقبه األول في الدوري‬ ‫عام ‪ ،2016‬في أعقاب سلسلة من‬ ‫النتائج السيئة‪.‬‬ ‫وي ـل ـت ـح ــق م ــاغ ــواي ــر ب ـفــري ـقــه‬ ‫الـجــديــد مـطـلــع يــولـيــو لمعسكر‬ ‫إعدادي في النمسا‪.‬‬ ‫وأنهى ليستر سيتي الموسم‬ ‫في المركز الثاني عشر‪ ،‬في حين‬ ‫ه ـب ــط هـ ــال س ـي ـتــي الـ ــى ال ــدرج ــة‬ ‫االولى‪.‬‬

‫يانوفيتش يطيح بديميتروف‬ ‫من «شتوتغارت»‬ ‫خ ـ ـسـ ــر ال ـ ـب ـ ـل ـ ـغـ ــاري ج ــريـ ـج ــور‬ ‫ديميتروف‪ ،‬المصنف ثانيا‪ ،‬أمام‬ ‫ي ــرزي يــانــوفـيـتــش الـمـصـنــف ‪155‬‬ ‫عــا ل ـم ـيــا بـنـتـيـجــة ‪ 6-7‬و‪ ،3-6‬في‬ ‫ب ـط ــول ــة ش ـت ــوت ـغ ــارت ال ـم ـف ـتــوحــة‬ ‫للتنس‪ ،‬ليحجز الالعب البولندي‬ ‫مكانا في دور الثمانية‪.‬‬ ‫واس ـت ـغــل يــانــوفـيـتــش لـحـظــات‬ ‫انـ ـخـ ـف ــاض ت ــركـ ـي ــز ديـ ـمـ ـيـ ـت ــروف‪،‬‬ ‫ال ـ ــذي ودع ال ـب ـطــولــة ب ـعــد خ ــروج‬ ‫السويسري روجر فيدرر‪ ،‬المصنف‬ ‫أوال في البطولة على يد األلماني‬ ‫تومي هاس األربعاء‪.‬‬ ‫وبهذا يكون الالعب البلغاري‪،‬‬ ‫المصنف ‪ 12‬عالميا‪ ،‬تــأهــل لــدور‬ ‫الثمانية مــرة وحـيــدة منذ ان فاز‬ ‫بلقبه الثاني هذا العام في فبراير‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫وبضربة خلفية رائعة بمحاذاة‬ ‫الـ ـخ ــط ح ـق ــق ي ــان ــوف ـي ـت ــش ك ـس ــرا‬ ‫صـ ـغـ ـي ــرا لـ ـ ــارسـ ـ ــال ف ـ ــي الـ ـش ــوط‬ ‫الفاصل بالمجموعة األولى ليفوز‬ ‫به ‪ .4-7‬ومنحت ضربة أمامية قوية‬ ‫يانوفيتش‪ ،‬المصنف ‪ 14‬عالميا‬ ‫سابقا‪ ،‬والذي ابتلي باالصابات في‬ ‫المواسم األخيرة‪ ،‬فرصتين لكسر‬ ‫ارسال ديميتروف‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــب دي ـ ـ ـم ـ ـ ـي ـ ـ ـتـ ـ ــروف ك ـ ـ ــرة‬ ‫أمــامـيــة ت ـجــاوزت الملعب ليرسل‬ ‫يانوفيتش لحسم المباراة‪.‬‬

‫جوردان بيكفورد‬

‫الدرع الخيرية في ‪ 6‬أغسطس‬

‫دوناروما يرفض تمديد عقده مع ميالن‬ ‫فـ ـج ــر ال ـ ـ ـحـ ـ ــارس الـ ــدولـ ــي‬ ‫اإليطالي الشاب جانلويجي‬ ‫دون ــاروم ــا مـفــاجــأة بــإبــاغــه‬ ‫ناديه ميالن عدم رغبته في‬ ‫تمديد عقده الذي ينتهي في‬ ‫صيف ‪.2018‬‬ ‫و ب ـعــد ا جـتـمــاع إدارة مـيــان‬ ‫بوكيل الالعب مينو را يــوال قال‬ ‫الـ ـم ــدي ــر ال ـت ـن ـف ـي ــذي فـ ــي الـ ـن ــادي‬ ‫اللومباردي مــار كــو فاسوني‪ ،‬في‬ ‫مؤتمر صحافي أمس األول‪" ،‬أبلغنا‬ ‫رايوال ان دوناروما اتخذ قرارا نهائيا بعدم‬ ‫تجديد عقده مــع مـيــان‪ .‬هــذا قــرار نهائي‬ ‫اتخذه الالعب"‪.‬‬ ‫وســرق دونــارومــا‬ ‫(‪ 18‬عاما) األنظار‬ ‫عـ ـ ـ ـن ـ ـ ــدم ـ ـ ــا أصـ ـ ـب ـ ــح‬ ‫أس ـ ـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــا م ـ ــع‬ ‫م ـ ـيـ ــان مـ ـن ــذ س ـنــة‬ ‫ون ـ ـ ـصـ ـ ــف‪ ،‬بـ ـع ــدم ــا‬ ‫دفـ ـ ـ ــع ب ـ ـ ــه ال ـ ـ ـمـ ـ ــدرب‬ ‫السابق الصربي سينيسا‬ ‫ميهايلوفيتش بعمر السادسة عشرة‪.‬‬ ‫وتــابــع فــاســونــي‪" :‬أري ــد أن أذكــركــم‬

‫دوالر‬

‫خوليو غرندونا‬

‫ال ـك ــأس س ـت ـقــام ف ــي ‪ 6‬أغـسـطــس‬ ‫المقبل على ملعب ويمبلي‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن االتـ ـح ــاد أمـ ــس األول‬ ‫بـ ـ ــرنـ ـ ــامـ ـ ــج ب ـ ـ ـطـ ـ ــوالتـ ـ ــه لـ ـم ــوس ــم‬ ‫‪ ،2017-2018‬ومنها مباراة درع‬ ‫الـمـجـتـمــع ال ـتــي تـسـبــق انـطــاق‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‪ ،‬والـ ـ ـت ـ ــي ت ـج ـم ــع ب ـيــن‬ ‫ال ـن ــادي ـي ــن ال ـل ـنــدن ـي ـيــن ف ــي أحــد‬ ‫أشهر مالعب الكرة البريطانية‪.‬‬ ‫ومنح االتحاد كال من الناديين‬ ‫‪ 28.300‬تذكرة في الملعب العريق‬ ‫ال ـ ـ ــذي س ـي ـس ـت ـض ـيــف الـ ـمـ ـب ــاراة‬ ‫الـ ـس ــاع ــة الـ ـث ــانـ ـي ــة بـ ـع ــد ال ـظ ـهــر‬

‫ماغواير‬

‫إيفرتون يجعل بيكفورد أغلى‬ ‫حارس مرمى في بريطانيا‬

‫مسؤوال في كرة القدم او في شركات تسويق تلقوا‬ ‫عشرات الماليين كرشاوى‪.‬‬ ‫واع ـت ــرف ‪ 24‬م ـس ــؤوال مـنـهــم بالتهم‬ ‫ال ـمــوج ـهــة ال ـي ـه ــم‪ ،‬وواف ـ ـقـ ــوا على‬ ‫التعاون مع القضاء االميركي‬ ‫مـ ـق ــاب ــل الـ ـتـ ـس ــاه ــل فـ ــي م ــدة‬ ‫العقوية‪ .‬ويصر ‪ 3‬مسؤولين‬ ‫على البراءة‪ ،‬ومن المقرر ان‬ ‫يخضعوا للمحاكمة في ‪6‬‬ ‫نوفمبر‪.‬‬ ‫وادت الـفـضـيـحــة الــى‬ ‫اس ـت ـقــالــة رئ ـي ــس الـفـيـفــا‬ ‫ال ـ ـسـ ــابـ ــق الـ ـس ــويـ ـس ــري‬ ‫جـ ـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ـ ــف بـ ـ ـ ــاتـ ـ ـ ــر م ــن‬ ‫م ـن ـص ـبــه ث ــم اي ـق ــاف ــه مــع‬ ‫رئيس االتحاد االوروبي‬ ‫السابق الفرنسي ميشال‬ ‫بالتيني الذي كان اقوى‬ ‫المرشحين لخالفته‪.‬‬

‫أع ـ ـ ـلـ ـ ــن االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫اإلنـكـلـيــزي لكرة‬ ‫ا لـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ــدم أن‬ ‫م ـب ــاراة درع‬ ‫الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫ت ـ ـش ـ ـل ـ ـس ـ ــي‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫وأرس ـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫ب ـط ــل‬

‫بات حارس مرمى نادي سندرالند اإلنكليزي لكرة القدم جوردان‬ ‫بيكفورد (‪ 23‬عاما) أغلى حارس في بريطانيا‪ ،‬مع انضمامه الى نادي‬ ‫إيفرتون‪ ،‬في صفقة قد تصل قيمتها الى ‪ 30‬مليون جنيه إسترليني‬ ‫(‪ 38‬مليون دوالر)‪.‬‬ ‫وسيدفع إيفرتون ‪ 25‬مليون جنيه بشكل أولي لضم بيكفورد لخمسة‬ ‫أعــوام‪ ،‬اال ان المبلغ النهائي قد يصل الى ‪ 30‬مليونا في حال تحقق‬ ‫بعض البنود االضافية الــواردة في العقد‪ ،‬ما قد يجعل من بيكفورد‬ ‫أغلى العب في ايفرتون‪ ،‬متخطيا المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو‬ ‫الذي كلف النادي ‪ 28‬مليون جنيه لضمه من تشلسي في ‪.2014‬‬ ‫وقال بيكفورد للموقع االلكتروني اليفرتون‪" :‬كان الموسم الماضي‬ ‫االول لي في الدوري الممتاز‪ ،‬ولذلك هو أمر ال يصدق ان أحصل على‬ ‫هذه الفرصة مع ايفرتون اآلن‪ ،‬وان اتمكن من اتقدم بمسيرتي واظهر‬ ‫للجميع ما يمكنني القيام به معه"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬انه ناد رائع وكبير‪ ،‬واعتقد أنها فرصة رائعة‪ ،‬وانه الوقت‬ ‫المناسب لي لالنضمام الى ايفرتون‪ .‬إنه توقيت مثير للنادي ولي معا‪.‬‬ ‫أريد فقط ان اكون في افضل حال لمساعدته"‪.‬‬ ‫وكان الدولي فرايزر فورستر اغلى حارس في بريطانيا لدى انتقاله‬ ‫من سلتيك األسكتلندي الى ساوثهامبتون االنكليزي في ‪ 2014‬مقابل‬ ‫‪ 10‬ماليين جنيه‪.‬‬ ‫وب ـ ــات ب ـي ـك ـفــورد ث ــال ــث أغ ـل ــى ح ـ ــارس ف ــي ال ـع ــال ــم ب ـعــد االي ـطــالــي‬ ‫جانلويجي بوفون الذي انتقل من بارما الى يوفنتوس في ‪ 2001‬مقابل‬ ‫‪ 53‬مليون يــورو‪ ،‬والبرتغالي ايــدرســون حــارس بنفيكا المنتقل الى‬ ‫مانشستر سيتي االنكليزي األسبوع الماضي مقابل ‪ 40‬مليون يورو‪.‬‬

‫جيسوس يتفادى الجراحة‬

‫بالتوقيت المحلي‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان‬ ‫ت ـ ـش ـ ـل ـ ـسـ ــي‬ ‫أح ــرز لقب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــرة‬ ‫ال ـس ــادس ــة‬ ‫فـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫ت ـ ــاريـ ـ ـخ ـ ــه‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـم ــا تـ ــوج‬ ‫أرسـ ـ ـ ـن ـ ـ ــال ب ـل ـقــب‬ ‫الكأس للمرة الثالثة‬ ‫عشرة (رقم قياسي) على حساب‬ ‫تشلسي ‪ 2-1‬على ملعب ويمبلي‪.‬‬ ‫كما أعلن موعد نهائي مسابقة‬ ‫الكأس في ‪ 19‬مايو‪.‬‬ ‫ويـبــدأ تشلسي حملة الــدفــاع‬ ‫عن لقبه بطال للدوري باستقبال‬ ‫بيرنلي على ملعبه ستامفورد‬ ‫بريدج‪ ،‬مع انطالق موسم ‪-2017‬‬ ‫‪ ،2018‬والمقرر في ‪ 12‬أغسطس‪.‬‬

‫أعلن البرازيلي غابريال جيسوس‪ ،‬مهاجم مانشستر سيتي‪ ،‬انه‬ ‫لن يحتاج الى جراحة في محجر عينه اليمنى‪ ،‬الذي تعرض للكسر‬ ‫من قبل زميله في الفريق اإلنكليزي األرجنتيني نيكوالس‬ ‫أوتامندي‪.‬‬ ‫واضطر الدولي جيسوس (‪ 20‬عاما) الى الخروج من‬ ‫مباراة ودية الجمعة الماضي بين البرازيل واألرجنتين‬ ‫في مدينة ملبورن االسترالية بعد اصطدامه بأوتامندي‪.‬‬ ‫لكن الجهاز الطبي طمأنه بما فيه الكفاية‪ ،‬فكتب على‬ ‫"فيسبوك" أمــس األول‪" :‬خضعت أمــس لـصــورة رنين‬ ‫للوجه‪ ،‬العديد من الفحوص‪ ،‬ولدي أنباء جيدة! أتعافى‬ ‫بشكل جيد ولن أحتاج الى جراحة"‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬خالل ‪ 15‬يوما سيعاد تقييم اصابتي لكن كل‬ ‫المؤشرات تظهر أني سأعود بعد ‪ 3‬أسابيع (‪ )...‬شكرا‬ ‫لكل من بعث برسائل لالطمئنان على صحتي"‪.‬‬ ‫وقدم جيسوس بداية رائعة فور قدومه الى سيتي في‬ ‫يناير الماضي‪ ،‬فسجل ثالثة أهداف في أول ثالث مباريات‬ ‫قبل تعرضه لكسر في قدمه أبعده نحو شهرين‪.‬‬ ‫ووصفه مدربه االسباني جوسيب غوارديوال بـ"المميز"‪،‬‬ ‫وتوقع منافسة فريقه على اللقب في الموسم المنصرم بدال‬ ‫من السعي إألى التأهل لدوري االبطال لوال تعرضه لالصابة‪.‬‬ ‫ويأمل غوارديوال ان يعود العبه الى المالعب مطلع يوليو‬ ‫المقبل‪ ،‬للمشاركة في الجولة االميركية استعدادا للموسم المقبل‪.‬‬

‫رانييري يتولى تدريب نانت عامين‬

‫ج ـم ـي ـعــا ب ــأن ــه ق ـب ــل ع ـش ــرة أي ـ ــام قـ ــدم (ال ـم ــدي ــر‬ ‫مــاسـيـمـيـلـيــانــو) م ـيــراب ـي ـلــي عــرضــا ذا أهـمـيــة‬ ‫لالعب‪ ،‬أكبر بكثير من ا لــذي أ شــارت اليه عدة‬ ‫تقارير صحافية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف‪" :‬ق ـي ــم ال ــاع ــب الـ ـع ــرض‪ ،‬ول ــم تـكــن‬ ‫أحكامه اقتصادية فقط‪ ،‬بل فنية واحترافية‪،‬‬ ‫وأب ـل ـغ ـنــا ع ــدم رغ ـب ـتــه ف ــي ت ـجــديــد ال ـع ـقــد‪ ،‬لــذا‬ ‫سينتهي عقده مع ميالن في ‪ 30‬يونيو ‪."2018‬‬ ‫وحمل دوناروما ا لــوان المنتخب االيطالي‬ ‫اربع مرات‪ ،‬وهو الحارس االحتياطي للعمالق‬ ‫المخضرم جانلويجي بوفون‪.‬‬ ‫ورأى فاسوني ان "هذا القرار مرير بالنسبة‬ ‫الينا‪ ،‬لكن علينا المضي قدما نحن وميالن‪.‬‬ ‫كنا نتوقع أن يكون الركيزة حول بناء ميالن"‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب ال ـص ـحــف االي ـط ــال ـي ــة‪ ،‬ق ــدم مـيــان‬ ‫عرضا يتقاضى بموجبه الالعب ‪ 4.5‬ماليين‬ ‫يـ ــورو س ـنــويــا‪ ،‬مـسـتـبـعــدة ب ـق ــاء ه م ــع الـفــريــق‬ ‫مــوس ـمــا اضــاف ـيــا ل ـعــدم تـقـبــل ج ـمــاه ـيــره ق ــرار‬ ‫رحيله‪.‬‬ ‫ورج ـح ــت ال ـص ـحــف االي ـطــال ـيــة ان ـت ـقــالــه الــى‬ ‫ريال مدريد االسباني أو باريس سان جرمان‬ ‫الفرنسي‪.‬‬

‫أعـ ـ ـل ـ ــن ن ـ ـ ـ ــادي نـ ـ ــانـ ـ ــت‪ ،‬س ــاب ــع‬ ‫الـ ـ ــدوري ال ـفــرن ـســي ل ـك ــرة ال ـق ــدم‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬ان المدرب االيطالي‬ ‫كـ ــاوديـ ــو رانـ ـيـ ـي ــري وق ـ ــع ع ـقــدا‬ ‫رس ـم ـي ــا لـ ــإشـ ــراف ع ـل ــى فــري ـقــه‬ ‫لمدة عامين‪.‬‬

‫وقـ ــال الـ ـن ــادي‪ ،‬ف ــي ب ـيــان عبر‬ ‫موقعه االلكتروني‪" ،‬نانت سعيد‬ ‫ب ــاالع ــان ع ــن وصـ ــول االيـطــالــي‬ ‫ك ـ ــاودي ـ ــو ران ـ ـي ـ ـيـ ــري الـ ـ ــى رأس‬ ‫المجموعة االحترافية"‪ ،‬معربا عن‬ ‫سعادته بـ "تحقيق صفقة جيدة"‪.‬‬

‫برشم يعزز أفضل رقم لعام ‪2017‬‬ ‫عــزز القطري معتز برشم أفضل رقــم هذه‬ ‫الـسـنــة ف ــي مـســابـقــة ال ــوث ــب ال ـعــالــي ف ــي لـقــاء‬ ‫أوسلو‪ ،‬المرحلة الخامسة من الدوري الماسي‬ ‫أللعاب القوى‪.‬‬ ‫وسجل صاحب ميداليتين أولمبيتين ‪2.38‬م‬ ‫فــي محاولته الثانية محسنا ر قـمــه السابق‬ ‫بـفــارق سنتيمتر واح ــد‪ ،‬وال ــذي سجله فــي ‪4‬‬ ‫الجاري في أوبولو ببولندا‪.‬‬ ‫وتقدم برشم (‪ 26‬عاما) االوكراني بوهدان‬ ‫بوندارنكو (‪ 2.29‬م) والبطل االولمبي الكندي‬ ‫ديــريــك دروان (‪2.25‬م)‪ ،‬وح ــل ال ـســوري مجد‬ ‫الدين غزال تاسعا (‪2.20‬م)‪.‬‬ ‫وف ــي سـبــاق ‪100‬م ف ــاز الـكـنــدي انــدريــه دو‬ ‫غ ــراس (‪ 22‬ع ــام ــا)‪ ،‬صــاحــب ‪ 3‬مـيــدالـيــات في‬ ‫ال ـعــاب ري ــو االولـمـبـيــة‪ ،‬مسجال ‪ 10.01‬ثــوان‬ ‫متقدما عـلــى الـبــريـطــانــي شيجيندو اوج ــاه‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬

‫(‪ 10.02‬ث) المتوج قبل اسبوع في لقاء روما‪،‬‬ ‫والعاجي بن يوسف ميتي (‪ 10.03‬ث)‪.‬‬ ‫وحل المغربي فؤاد القعام تاسعا في سباق‬ ‫‪1500‬م بزمن ‪ 3:38:19‬دقائق امــام الجيبوتي‬ ‫عـيــن ال ـلــه سـلـيـمــان رابـ ــع اول ـم ـب ـيــاد ري ــو دي‬ ‫جانيرو الصيف الماضي (‪ ،)3:38:55‬بينما‬ ‫ج ــاء ال ـم ـغــربــي اآلخـ ــر ع ـبــدال ـعــاطــي ايـغـيــديــر‬ ‫خــامــس ري ــو فــي الـمــركــز الــرابــع عـشــر االخـيــر‬ ‫بزمن ‪ 3:41.79‬دقائق‪.‬‬ ‫وعاد المركز االول للبريطاني جايك واتمان‬ ‫(‪ 3:34.17‬د) ام ــام الكيني ايـلـيـجــاه موتوني‬ ‫مانانغوي (‪ 3:34.40‬د) والبولندي مارسين‬ ‫ليفاندوفسكي (‪ 3:36.40‬د)‪.‬‬ ‫وحلت البحرينية تيجيست غيتنيت في‬ ‫المركز الثامن في سباق ‪3000‬م موانع بقطعها‬ ‫المسافة بزمن ‪ 9:33.10‬دقائق‪.‬‬

‫واح ـ ـ ـ ــرزت الـ ـجـ ـن ــوب اف ــري ـق ـي ــة كــاس ـتــر‬ ‫س ـي ـم ــان ـي ــا الـ ـم ــرك ــز االول فـ ــي س ـب ــاق‬ ‫‪800‬م مسجلة ‪ 1:57.59‬د قـيـقــة ا مــام‬ ‫ال ـب ــورون ــدي ــة فــران ـس ـيــن نـيــونـســابــا‬ ‫(‪ 1:58.18‬د) وال ـك ـي ـن ـيــة مــرغــاريــت‬ ‫وامبوي (‪ 1:59.17‬د)‪ ،‬وهو الترتيب‬ ‫ذاتـ ــه ف ــي ال ـس ـبــاق الـنـهــائــي ل ــدورة‬ ‫االل ـ ـعـ ــاب االول ـم ـب ـي ــة ف ــي ري ـ ــو دي‬ ‫جانيرو الصيف الماضي‪.‬‬

‫وكــان نانت اعلن توصله الى‬ ‫اتـ ـف ــاق م ــع رانـ ـيـ ـي ــري‪ ،‬ال ـ ــذي قــاد‬ ‫ليستر سيتي الــى لقب ال ــدوري‬ ‫االنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي لـ ـلـ ـم ــرة االول ـ ـ ـ ــى فــي‬ ‫تاريخه عــام ‪ ،2016‬بيد انــه كان‬ ‫فــي انـتـظــار الـضــوء االخـضــر من‬ ‫ا ل ــرا ب ـط ــة ا لــو ط ـن ـيــة للمحترفين‬ ‫كون االيطالي بلغ سن الخامسة‬ ‫والستين في اكتوبر الماضي‪.‬‬ ‫وال تسمح الـقــواعــد الرسمية‬ ‫للرابطة نظريا بإشراف مدربين‬ ‫ت ــزي ــد أعـ ـم ــاره ــم ع ـل ــى ‪ 65‬عــامــا‬ ‫لالندية الفرنسية‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ن ـ ـ ــادي ل ـن ــس ل ـج ــأ ال ــى‬ ‫المفوضية االوروبية للتعاقد مع‬ ‫المدرب غي رو في ‪ 2007‬لسبب‬ ‫مشابه‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان ران ـ ـي ـ ـيـ ــري‪ ،‬ال ـم ـل ـق ــب ب ـ‬ ‫"الميستر"‪ ،‬أبهر عالم كرة القدم‬ ‫بـقـيــادة ليستر سـيـتــي ال ــى لقب‬ ‫الـ ــدوري االنـكـلـيــزي الـمـمـتــاز‪ ،‬اال‬ ‫ان ــه أق ـيــل بـعــد أق ــل مــن ع ــام على‬ ‫ذلك (فبراير ‪ )2017‬بسبب النتائج‬ ‫ال ـم ـخ ـي ـبــة واقـ ـت ــراب ــه م ــن م ــراك ــز‬ ‫الهبوط الى الدرجة االولى‪.‬‬

‫واخ ـت ـي ــر رانـ ـيـ ـي ــري‪ ،‬الـ ـم ــدرب‬ ‫الـ ـس ــاب ــق ل ـت ـش ـل ـســي االن ـك ـل ـي ــزي‬ ‫وي ــوف ـن ـت ــوس االيـ ـط ــال ــي‪ ،‬افـضــل‬ ‫مدرب عام ‪ 2006‬من قبل االتحاد‬ ‫الدولي (فيفا)‪.‬‬ ‫وم ـنــذ مـطـلــع يــونـيــو الـحــالــي‪،‬‬ ‫اضطر رئيس نانت فالديمار كيتا‬ ‫ال ــى الـبـحــث ســريـعــا ع ــن خليفة‬ ‫للبرتغالي سيرجيو كونسيساو‬ ‫الــذي توصل الى اتفاق مع ادارة‬ ‫ال ـن ــادي لـفـســخ الـعـقــد ال ــذي كــان‬ ‫يــربــط بينهما حـتــى ع ــام ‪،2020‬‬ ‫لتدريب بورتو‪.‬‬ ‫وت ـس ـلــم كــون ـس ـي ـســاو تــدريــب‬ ‫نانت في ديسمبر‪ ،‬ونجح خالل‬ ‫‪ 5‬أش ـه ــر ف ــي ق ـي ــادة ال ـف ــري ــق من‬ ‫المركز التاسع عشر قبل االخير‬ ‫الى السابع في نهاية الموسم‪.‬‬ ‫وكـ ــان كـيـتــا اع ـل ــن ان ــه فــوجــئ‬ ‫برغبة كونسيساو‪ ،‬لكنه وافق في‬ ‫النهاية على رحيله امــام الرغبة‬ ‫"الملحة" للبرتغالي في االشراف‬ ‫على تدريب بورتو الذي دافع عن‬ ‫الوانه كالعب‪.‬‬


‫دلبلا‬

‫•‬ ‫اﻟﻌﺪد ‪ / ٣٤٤٤‬اﻟﺴﺒﺖ ‪ ١٧‬ﻳﻮﻧﻴﻮ ‪٢٠١٧‬م ‪ ٢٢ /‬رﻣﻀﺎن ‪١٤٣٨‬ﻫـ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آﺧﺮ ﻛﻼم‬

‫رﺋﻴﺲ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺧﺎﻟﺪ ﻫﻼل اﻟـﻤﻄﻴﺮي‬

‫ﻫﻞ ﺗﺘﺤﻮل إﻧﻔﻠﻮﻧﺰا اﻟﻄﻴﻮر إﻟﻰ وﺑﺎء؟‬ ‫ﺧﺪﻳﺠﺔ‪...‬‬

‫ﺣﺪد ﻋﻠﻤﺎء ‪ 3‬ﺗﺤﻮرات إذا ﻣﺎ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ذات اﻟﻮﻗﺖ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻓﻘﺪ ﺗﺤﻮل ﺳﻼﻟﺔ ﻣﻦ ﻓﻴﺮوس إﻧﻔﻠﻮﻧﺰا اﻟﻄﻴﻮر ﻣﻨﺘﺸﺮة ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺼﻴﻦ إﻟﻰ ﻓﻴﺮوس وﺑﺎﺋﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺘﻨﺸﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫وﺗﺼﻴﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻼﻟﺔ‪ ،‬اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮف ﺑﺎﺳﻢ )إﺗ ــﺶ‪7‬إن‪ (9‬ﺣﺘﻰ اﻵن‬ ‫ً‬ ‫اﻟﻄﻴﻮر ﻓﻲ اﻷﻏﻠﺐ‪ ،‬ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺻﺎﺑﺖ ‪ 779‬ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﺑﺆر اﻧﺘﺸﺎر ﻓﻲ‬ ‫أﻧﺤﺎء اﻟﺼﻴﻦ وﺣﻮﻟﻬﺎ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس ﺑﺄﺳﻮاق اﻟﺪواﺟﻦ‪.‬‬ ‫وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﻠﺴﻼﻟﺔ )إﺗﺶ‪7‬إن‪ (9‬اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﺸﺎر‬ ‫ﻣﻦ ﺷﺨﺺ إﻟﻰ ﺷﺨﺺ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﺪام‪ .‬ﻟﻜﻦ ﻟﺪى اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﺨﺎوف‬ ‫ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﺘﺤﻮر ﻓﻲ أي وﻗﺖ‪ ،‬وﺗﻜﺘﺴﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﺪرة‪.‬‬ ‫وﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻫــﺬا اﻟﺨﻄﺮ ﻗــﺎم ﺑﺎﺣﺜﻮن ﺑﻘﻴﺎدة ﺟﻴﻤﺲ ﺑﻮﻟﺴﻮن ﻣﻦ‬ ‫ﻣﻌﻬﺪ ﺳﻜﺮﻳﺒﺲ ﻟﻸﺑﺤﺎث ﻓﻲ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ ﺑﻔﺤﺺ اﻟﺘﺤﻮرات اﻟﺘﻲ‬ ‫ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﻋﻠﻰ ﺟﻴﻨﻮم ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻼﻟﺔ‪.‬‬ ‫ورﻛﺰ اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﺮاﺻﺔ اﻟﺪﻣﻮﻳﺔ إﺗﺶ‪ ،7‬وﻫﻲ ﺑﺮوﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺳﻄﺢ ﻓﻴﺮوس اﻹﻧﻔﻠﻮﻧﺰا ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﻼﻳﺎ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﻤﻀﻴﻒ‪.‬‬ ‫وﺗﻮﺻﻠﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت أﻣﺲ اﻷول ﻓﻲ دورﻳﺔ )ﺑﺎﺑﻠﻴﻚ‬ ‫ﻟﻴﺒﺮاري أوف ﺳﺎﻳﻨﺲ ﺑﺎﺛﻮﺟﻴﻨﺲ( إﻟﻰ أن اﺧﺘﺒﺎرات ﻣﻌﻤﻠﻴﺔ أﻇﻬﺮت‬ ‫أن ﺗﺤﻮرات ﻓﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﺣﻤﺎض أﻣﻴﻨﻴﺔ ﺟﻌﻠﺖ ﻣﻦ اﻟﻔﻴﺮوس أﻛﺜﺮ ﻗﺪرة‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﻼﻳﺎ ﺑﺸﺮﻳﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻐﻴﺮات أﺳﺎﺳﻴﺔ‬ ‫ﻟﻴﺸﻜﻞ اﻟﻔﻴﺮوس ﺧﻄﻮرة أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﺸﺮ‪.‬‬ ‫)روﻳﺘﺮز(‬

‫د‪ .‬ﻧﺠﻢ ﻋﺒﺪاﻟﻜﺮﻳﻢ‬

‫دار ﻫﺬا اﻟﺤﻮار ﺑﻴﻦ ورﻗﺔ ﺑﻦ ﻧﻮﻓﻞ واﻟﺴﻴﺪة ﺧﺪﻳﺠﺔ‬ ‫ ﻳﺎﺑﻦ ﻋﻢ‪ ...‬أﻛﻨﺖ ﺗﻤﺎزﺣﻨﻲ ﻳﻮم ﻗﻠﺖ إن ﻧﻮر اﻟﻨﺒﻮة ﺳﻴﺒﺰغ ﻣﻦ داري؟!‬‫ واﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻛﺬﺑﺘﻚ ﻳﺎ ﺧﺪﻳﺠﺔ‪ ،‬ﻣﻤﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪي ﻣﻦ اﻟﺘﻮراة واﻹﻧﺠﻴﻞ ﻣﺎ‬‫ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻇﻬﻮر ﻧﻮر اﻟﻨﺒﻮة ﻣﻦ ﻣﻜﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺰﻣﺎن‪.‬‬ ‫ أﻫﻮ ﻣﻦ ﺻﻠﺒﻲ؟‬‫ ﻻ‪.‬‬‫ً‬ ‫ زوج ﻫﻮ إذا؟!‬‫ ﻟﺴﺖ أدري‪ ...‬ﻟﻤﺎذا ﺗﻠﺤﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﺆال؟!‬‫ ﻃﻠﺒﻨﻲ ﻟﻠﺰواج اﺑﻦ ﻋﻤﻲ ﺣﻜﻴﻢ ﺑﻦ ﺣﺰام‪ ،‬أﻳﻜﻮن ﻫﻮ ﻧﻮر اﻟﻨﺒﻮة اﻟﺬي‬‫ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻴﻪ اﻟﺘﻮراة واﻹﻧﺠﻴﻞ؟!‬ ‫ واﻟﻠﻪ ﻻ أدري‪ ...‬ﻟﻜﻦ ﺣﻜﻴﻢ ﻳﺴﺠﺪ ﻟﻸﺻﻨﺎم‪ ،‬واﻟﻠﻪ ﻳﻨﺰه ﻧﻮره اﻟﺬي‬‫ُﻳﺒﻌﺚ ﺑﻪ أﻧﺒﻴﺎؤه ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺪﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫***‬

‫ً‬ ‫• واﻋﺘﺬرت ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻻﺑﻦ ﻋﻤﻬﺎ ﺣﻜﻴﻢ‪ ،‬ﻓﺎﺳﺘﻔﺴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ‪:‬‬ ‫ ﻫﻞ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺶ ﻣﻦ ﻫﻮ أﺣﻖ ﺑﻚ ﻣﻨﻲ؟!‬‫ ﻳﺎﺑﻦ ﻋﻢ‪ ...‬إﻧﻚ واﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ اﻟﻨﺎس وأﻛﺮم اﻟﻨﺎس‪ ،‬وﻟﻜﻦ ﻟﻲ وﻟﺪ ﻳﺘﻴﻢ‬‫أرﻳﺪ أن أﻛﺮس ﻟﻪ وﻗﺘﻲ‪.‬‬ ‫أﻧﺖ أﺛﺮى أﺛﺮﻳﺎء ﻗﺮﻳﺶ‪ ،‬وﺳﺘﺠﺪﻳﻦ ﻟﻮﻟﺪك ﻣﻦ ﻳﺮﻋﺎه‪ ،‬وﻟﻮ ﺷﺌﺖ‬ ‫ ِ‬‫ﻟﺨﺼﺼﺖ ﻟﻪ اﻟﺨﺪم واﻟﻌﺒﻴﺪ واﻹﻣﺎء‪.‬‬ ‫ ﻳﺎﺑﻦ ﻋﻢ ﻻ رﻏﺒﺔ ﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺰواج‪.‬‬‫ً‬ ‫• ﻓﺨﺮج ﺣﺰام إﺛﺮ ذﻟﻚ ﺗﺎرﻛﺎ ﻣﻜﺔ ﻛﻠﻬﺎ ورﺣﻞ إﻟﻰ اﻟﺸﺎم‪ ...‬وﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮة‬ ‫وﺟﻴﺰة‪ ،‬وﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﺸﺎم‪ ،‬اﻟﺘﻘﻰ ﺑﻤﻴﺴﺮة ﺧﺎدم ﺧﺪﻳﺠﺔ‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ ﻋﺠﺒﺎ ﻳﺎ ﻣﻴﺴﺮة‪ ...‬ﻫﻞ ﺧﺮج أﺑﻮﻃﺎﻟﺐ ﺑﺘﺠﺎرة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم؟!‬‫ وﻟﻢ اﻟﺴﺆال؟!‬‫ً‬ ‫ ﻷﻧﻨﻲ أرى اﺑﻦ أﺧﻴﻪ ﻣﺤﻤﺪا ﻳﻘﻒ ﻫﻨﺎك ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻹﺑﻞ‪.‬‬‫ إﻧﻬﺎ إﺑﻞ اﺑﻨﺔ ﻋﻤﻚ ﺧﺪﻳﺠﺔ‪.‬‬‫ وﻟﻤﺎذا ﻳﻘﻒ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻨﻬﺎ؟‬‫ إﻧﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻟﺪى ﺳﻴﺪﺗﻲ‪ ...‬ﺑﻌﺪ أن ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﺻﺪﻗﻪ وأﻣﺎﻧﺘﻪ‪.‬‬‫ ﻣﺎ أﺣﺴﺒﻬﺎ إﻻ أن أﺣﺴﻨﺖ اﻻﺧﺘﻴﺎر‪.‬‬‫ اﺳﺘﺪﻋﺘﻨﻲ ذات ﻳﻮم وأﺧﺬت ﺗﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﻣﺤﻤﺪ‪ ،‬ﺛﻢ ﻃﻠﺒﺖ ﱠ‬‫إﻟﻲ أن‬ ‫آﺗﻴﻬﺎ ﺑﻪ‪ ،‬ﻓﺠﺎء وﻛﺎن ﻣﻦ ﺷﺪة ﺣﻴﺎﺋﻪ ﻻ ﻳﺮﻓﻊ ﺑﺼﺮه إﻟﻰ ﺳﻴﺪﺗﻲ‪ ،‬ﺣﻴﺚ‬ ‫ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ أن ﻳﺨﺮج ﻓﻲ ﺗﺠﺎرﺗﻬﺎ‪.‬‬ ‫***‬

‫• وﻋﺎدت اﻟﺮﺣﻠﺔ إﻟﻰ ﻣﻜﺔ‪ ،‬ﻓﺎﺗﺠﻪ ﻣﻴﺴﺮة إﻟﻰ ﺳﻴﺪﺗﻪ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ ﻳﺎ ﺳﻴﺪﺗﻲ ﻟﻘﺪ اﺗﺠﺮ ﻟﻚ ﻋﺸﺮات ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺳﻔﺎر‪ ،‬ﻓﻤﺎ رﺑﺤﻨﺎ‬‫ﻗﻂ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ رﺑﺤﻨﺎ ﻫﺬه اﻟﻤﺮة ﻋﻠﻰ وﺟﻪ ﻣﺤﻤﺪ‪.‬‬ ‫ واﻟﻠﻪ ﻣﺎ أﺳﻌﺪﻧﻲ اﻟﺮﺑﺢ ﻗﺪر ﺳﻌﺎدﺗﻲ ﺑﻤﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ أﺧﻼق ﻣﺤﻤﺪ‬‫ﻓﻲ رﺣﻠﺘﻲ اﻟﺬﻫﺎب واﻟﻌﻮدة‪.‬‬ ‫***‬

‫ً‬ ‫• وﻣــﺎ ﻫﻲ إﻻ أﻳــﺎم ﺣﺘﻰ ﺟــﺎء أﺑﻮﻃﺎﻟﺐ ﺧﺎﻃﺒﺎ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻻﺑــﻦ أﺧﻴﻪ‬ ‫ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ‪ .‬ﻓﻜﺎن ﺟﻮاب ورﻗﺔ ﺑﻦ ﻧﻮﻓﻞ‪:‬‬ ‫ اﺷﻬﺪوا ﱠ‬‫ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎﺷﺮ ﻗﺮﻳﺶ أﻧﻲ زوﺟﺖ أﻣﻴﻦ ﻗﺮﻳﺶ ﺑﻄﺎﻫﺮة ﻗﺮﻳﺶ‪.‬‬ ‫• وﻳﺴﺠﻞ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﺑﻀﻊ ﻋﺸﺮة ﺳﻨﺔ‪ ،‬ﻓﻴﺒﺰغ ﻧﻮر اﻟﻨﺒﻮة اﻟﻤﺤﻤﺪﻳﺔ‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻨﻄﻠﻘﺎ ﺷﻌﺎﻋﻪ اﻟﺮﺑﺎﻧﻲ ﻣﻦ دار ﺧﺪﻳﺠﺔ‪.‬‬

‫ﺗﺪﻟﺖ ﺑﺄﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻓﻮق »ﻧﻴﺎﻏﺮا«‬ ‫ﺗﺪﻟﺖ اﻟﻤﻐﺎﻣﺮة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أرﻳﻨﺪرا واﻟﻴﻨﺪا‬ ‫ﺑﺤﺒﻞ ُرﺑــﻂ ﻓــﻲ أﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻣــﻦ ﻣﺮوﺣﻴﺔ ﻓﻮق‬ ‫ﺷﻼﻻت ﻧﻴﺎﻏﺮا‪ ،‬أﻣﺲ اﻷول‪ ،‬ﻣﺆدﻳﺔ ﺣﺮﻛﺎت‬ ‫ﺑﻬﻠﻮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫وﻗﺎﻟﺖ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻧﻬﺎ ﺳﺠﻠﺖ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رﻗ ـﻤ ــﺎ ﻗـﻴــﺎﺳـﻴــﺎ ﻟ ـﻌــﺮض ﻋـﻠــﻰ ﻫ ــﺬا اﻻرﺗ ـﻔ ــﺎع‪،‬‬ ‫ﻣﺤﻄﻤﺔ ﺑﺬﻟﻚ رﻗﻢ زوﺟﻬﺎ ﻧﻴﻚ واﻟﻴﻨﺪ‪ ،‬اﻟﺬي‬ ‫ً‬ ‫ﺗــﺪﻟــﻰ ﻣــﻦ أﺳـﻨــﺎﻧــﻪ ﻣــﻦ ارﺗ ـﻔ ــﺎع ‪ 76‬ﻣ ـﺘــﺮا ﻓﻲ‬ ‫وﻻﻳﺔ ﻣﻴﺰوري‪.‬‬ ‫وارﺗﺪت واﻟﻴﻨﺪا‪ ،‬وﻫﻲ أم ﻟﺜﻼﺛﺔ أﻃﻔﺎل‪ ،‬ﺑﺰة‬ ‫ﺳﻮداء‪ ،‬وﺗﺪﻟﺖ ﻣﻦ اﻟﻤﺮوﺣﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﻮق أدت‬ ‫ﺑﺪاﺧﻠﻪ ﺣﺮﻛﺎت ﺑﻬﻠﻮاﻧﻴﺔ‪.‬‬ ‫واﺳﺘﻤﺮ ﻋﺮض واﻟﻴﻨﺪا ﻓﻮق ﻣﻴﺎه اﻟﺸﻼﻻت‬ ‫ﺣﻮاﻟﻲ ﺛﻤﺎﻧﻲ دﻗﺎﺋﻖ‪.‬‬ ‫ﱠ‬ ‫وﻗﺪ ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﺘﻴﻦ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﻟﻤﺪة ‪10‬‬ ‫ﺛﻮان ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة ﻣﻦ أﺳﻨﺎﻧﻬﺎ ﻓﻮق اﻟﻤﻴﺎه ﻋﻠﻰ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ارﺗﻔﺎع ‪ 90‬ﻣﺘﺮا‪.‬‬ ‫وأﺗﻰ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺬﻛﺮى اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﻟﻌﺒﻮر‬ ‫زوﺟﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺒﻞ ﻣﺸﺪود ﺷــﻼﻻت ﻧﻴﺎﻏﺮا‪،‬‬ ‫اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﺑﻴﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‬ ‫وﻛﻨﺪا‪.‬‬

‫ﻣﻀﺎد ﺣﻴﻮي ﻣﻦ ﺗﺮاب إﻳﻄﺎﻟﻲ!‬ ‫اﻛ ـﺘ ـﺸ ــﻒ ﻋ ـﻠ ـﻤ ــﺎء ﻓـ ــﻲ ﻋـﻴـﻨــﺔ‬ ‫ﻣﻦ اﻟـﺘــﺮاب أﺧــﺬت ﻣﻦ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ﻣ ـﻀ ــﺎدا ﺣـﻴــﻮﻳــﺎ ﺟ ــﺪﻳ ــﺪا ﻓـﻌــﺎﻻ‬ ‫ﺿ ـ ــﺪ اﻟـ ـﺒـ ـﻜـ ـﺘـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ اﻟـ ـﻤـ ـﻘ ــﺎوﻣ ــﺔ‬ ‫ﻟﻠﻤﻀﺎدات اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﻤﻌﺮوﻓﺔ‪.‬‬ ‫وﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻟ ـ ـ ـ ـﻤ ـ ـ ـ ـﻀـ ـ ـ ــﺎد اﻟـ ـ ـ ـ ــﺬي‬ ‫ﺗـ ـ ـﻨـ ـ ـﺘـ ـ ـﺠ ـ ــﻪ ﺟ ـ ـ ــﺮﺛ ـ ـ ــﻮﻣ ـ ـ ــﺔ ﺳـ ـﻤ ــﻲ‬ ‫"ﺑﺴﻮدورﻳﺪﻳﻤﻴﺴﻴﻦ"‪.‬‬ ‫وﻗ ـﻀ ــﻰ ﻋ ـﻠــﻰ ﻛ ـﻤ ـﻴــﺔ ﻛـﺒـﻴــﺮة‬

‫ﻃﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻳﻘﺘﻞ اﺑﻨﺔ ﻋﻤﻪ‬

‫ﻣـ ـ ــﻦ اﻟـ ـﺒـ ـﻜـ ـﺘـ ـﻴ ــﺮﻳ ــﺎ ﻣـ ـ ــﻦ ﺑ ـﻴ ـﻨ ـﻬــﺎ‬ ‫ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ ﻣﻘﺎوﻣﺔ ﺧﻼل ﺗﺠﺎرب‬ ‫ﻓــﻲ اﻟـﻤـﺨـﺘـﺒــﺮ‪ .‬وﺷـﻔـﻴــﺖ ﻓـﺌــﺮان‬ ‫ﺑــﻮاﺳ ـﻄ ـﺘــﻪ ﻣ ــﻦ ﻣ ــﺮض اﻟﺤﻤﻰ‬ ‫اﻟﻘﺮﻣﺰﻳﺔ‪.‬‬ ‫وﻧـ ـ ـ ـﺸ ـ ـ ــﺮ ﻫـ ـ ـ ـ ــﺬا اﻻﻛـ ـ ـﺘـ ـ ـﺸ ـ ــﺎف‬ ‫ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺠ ـﻠــﺔ "ﺳـ ـﻴ ــﻞ" اﻷﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟﻌﻠﻤﻴﺔ‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫وروت أرﻳ ـﻨــﺪرا واﻟـﻴـﻨــﺪا ﻟــﺪى ﻧﺰوﻟﻬﺎ إﻟﻰ‬ ‫ً‬ ‫اﻷرض‪ ،‬أﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺷﻴﺌﺎ‪ ،‬ﻷﻧﻬﺎ اﺧﺘﺎرت‬ ‫أن ﺗﺴﺘﻤﻊ إﻟﻰ اﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺧﻼل ﻋﺮﺿﻬﺎ‪.‬‬ ‫وﻧ ـﻘ ـﻠــﺖ وﺳ ــﺎﺋ ــﻞ إﻋـ ــﻼم أﻣ ـﻴــﺮﻛ ـﻴــﺔ ﻣﺤﻠﻴﺔ‬

‫ﻋﻨﻬﺎ‪ ،‬ﻗﻮﻟﻬﺎ‪" :‬ﺗﺼﺮﻓﺖ ﻛﻤﺎ ﻟﻮ أﻧﻲ أﺗﺪرب ﻓﻲ‬ ‫ﺣﺪﻳﻘﺘﻲ‪ ،‬وﺷﻌﺮت ﺑﺎرﺗﻴﺎح‪ ،‬ﺑﺤﻴﺚ ﺗﺪﻟﻴﺖ‬ ‫ﱠ‬ ‫ﻣﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ وأﻧﺎ ﻣﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﺳﻨﺎﻧﻲ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫ﻛﻠﻤﺘﺎ اﻟﻈﻠﻤﺔ واﻟﻨﻮر ﺗﻨﻌﻜﺴﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‬ ‫ﺧﻠﺺ ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ‬ ‫اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إ ﻟــﻰ أن ﻣﻌﻨﻰ اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﺘﻲ‬ ‫اﻹﻧ ـﺴ ــﺎن أو ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻳـﻤـﻜــﻦ أن‬ ‫ﻳـﻘــﺮأﻫــﺎ ً‬ ‫ﻳﻜﻮن ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻹﻃﻼق ًرد ﻓﻌﻞ ﻏﻴﺮ إرادي ﻓﻲ‬ ‫اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ‪ ،‬ﺧﺼﻮﺻﺎ اﻟﻤﻔﺮدات اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻈﻠﻤﺔ واﻟﻨﻮر‪.‬‬ ‫وﻗــﺎل اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ‬ ‫وﺟﺎﻣﻌﺔ اﻳﻜﺲ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ‪ ،‬ﻓــﻲ ﺑـﻴــﺎن‪ ،‬إن‬ ‫ﻫــﺬه اﻟــﺪراﺳــﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺸﺮت ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻓﻲ‬

‫ُ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻨﻲ‪ ...‬ﻗﺼﺮ ﻣﻬﻤﻞ وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة‬ ‫●‬

‫ﺳﺎﻳﻨﺲ" اﻟﻄﺒﻴﺔ‬ ‫ﻣﺠﻠﺔ‬ ‫"ﺳﺎﻳﻜﻮﻟﻮﺟﻴﻜﻞ ً‬ ‫ً‬ ‫أﻣــﺲ "ﺗﻔﺘﺢ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻟﻔﻬﻢ أﻓﻀﻞ‬ ‫ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺪﻣﺎغ ﻟﻠﻐﺔ"‪.‬‬ ‫اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن ﺣﺮﻛﺔ اﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻟﻨﺤﻮ‬ ‫وراﻗﺐ‬ ‫ً‬ ‫ﺳﺘﻴﻦ ﺷﺨﺼﺎ ﺧﻼل اﻟﻘﺮاءة أو اﻻﺳﺘﻤﺎع‬ ‫ﻟﻜﻠﻤﺎت ﻣــﻮﺟــﻮدة ﺿﻤﻦ ﻛﺘﻴﺐ ﻣــﻦ ‪121‬‬ ‫ﻣ ـﻔ ــﺮدة ﺑـﻌـﻀـﻬــﺎ ﻣــﺮﺗ ـﺒــﻂ ﺑــﺎﻟ ـﻀــﻮء ﻣﺜﻞ‬ ‫"ﺷـﻤــﺲ" أو "ﻧـﻬــﺎر" أو "إﺷ ــﺮاق"‪ ،‬وأﺧــﺮى‬ ‫ﻣﺘﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻈﻠﻤﺔ ﻛـ"اﻟﻠﻴﻞ" أو "اﻟﻌﺘﻤﺔ"‪،‬‬

‫ﻧﺎﺻﺮ ﻣﺎﺟﺪ ﻧﺎﺻﺮ ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺸﻤﺮي‬

‫ً‬ ‫ﻓ ــﻲ اﻟ ــﻮﻗ ــﺖ اﻟ ـ ــﺬي ﻳ ـﻤــﺮ ‪ 120‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ ﻋﻠﻰ‬ ‫ﺗﺸﻴﻴﺪه‪ ،‬ﻓﺈن "ﻗﺼﺮ اﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻨﻲ" ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ‬ ‫اﻟﻀﺎﻫﺮ )وﺳﻂ اﻟﻘﺎﻫﺮة( أﺿﺤﻰ أﺣﺪ أروع‬ ‫اﻟـﻘـﺼــﻮر اﻷﺛــﺮﻳــﺔ اﻟﺘﺎﺋﻬﺔ وﺳــﻂ ﺗﺸﻮﻫﺎت‬ ‫اﻟﻤﻌﻤﺎر اﻟـﺤــﺪﻳــﺚ‪ ،‬ﺣﻴﺚ ﺷـﻴــﺪه اﻟﻤﻬﻨﺪس‬ ‫اﻟـ ـﺴ ــﻮري ﺣـﺒـﻴــﺐ ﺑ ــﺎﺷ ــﺎ اﻟـﺴـﻜــﺎﻛـﻴـﻨــﻲ‪ ،‬ﻋــﺎم‬ ‫‪ ،1897‬وﺑـﻤــﺮور اﻟــﺰﻣــﻦ ﺣﺎﺻﺮﺗﻪ اﻟﺒﻨﺎﻳﺎت‬ ‫اﻷﺳ ـﻤ ـﻨ ـﺘ ـﻴ ــﺔ‪ ،‬اﻟ ـﺘ ــﻲ ﺗ ـﻔ ـﺘ ـﻘــﺪ اﻟـ ـﺠـ ـﻤ ــﺎل‪ ،‬وﻓ ــﻲ‬ ‫ﻋــﺎم ‪ 1961‬ﻓﺘﺢ أ ﺑــﻮا ﺑــﻪ ﻛﻤﺘﺤﻒ ﻟﻠﺘﺜﻘﻴﻒ‬ ‫اﻟﺼﺤﻲ‪ ،‬ﺛﻢ ﺗﺤﻮل إﻟﻰ ﻣﺒﻨﻰ إداري ﻟﻘﻄﺎع‬ ‫اﻵﺛ ــﺎر‪ ،‬وﺻــﺎر اﻟﻐﺎﺋﺐ اﻟﺤﺎﺿﺮ ﻓﻲ أﺟﻨﺪة‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ‪.‬‬ ‫أﺣﺪ ﺳﻜﺎن اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺻﺎﺣﺐ ورﺷﺔ ﺟﻠﻮد‬ ‫ُﻳﺪﻋﻰ إﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺣﻤﻴﺪة‪ ،‬ﻗﺎل ﻟـ"اﻟﺠﺮﻳﺪة" إن‬ ‫اﻟﻘﺼﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻪ أرض زراﻋﻴﺔ ﺗﺴﻤﻰ‬ ‫ً‬ ‫"ﺑــﺮﻛــﺔ اﻟﺸﻴﺦ ﻗـﻤــﺰ"‪ ،‬وﺗـﻌــﺮف ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑـ"ﺣﻲ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻨﻲ" أﻫــﺪاﻫــﺎ اﻟـﺨــﺪﻳــﻮي إﺳﻤﺎﻋﻴﻞ‬ ‫ﻟﺤﺒﻴﺐ اﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻨﻲ‪ ،‬ﻟﻨﺠﺎﺣﻪ ﻓــﻲ اﻟﻘﻀﺎء‬ ‫ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻋﻮن‪ ،‬ﺑﻨﻘﻞ ﻋﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻂ‬ ‫ً‬ ‫إﻟﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻔﺮ ﻗﻨﺎة اﻟﺴﻮﻳﺲ آﻧﺬاك‪ ،‬ﻻﻓﺘﺎ‬ ‫إﻟﻰ أﻧﻪ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻳﺪﻓﻊ إﻳﺠﺎر اﻟﻮرﺷﺔ ﻟﻮرﺛﺔ‬ ‫اﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻨﻲ‪ ،‬واﻟﻘﺼﺮ ﻣﻐﻠﻖ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات‪،‬‬ ‫وﻳ ـﺘ ــﻮاﻓ ــﺪ ﺑ ـﻌــﺾ اﻟ ـﺴ ـﻴــﺎح ﻟـﻤـﺸــﺎﻫــﺪﺗــﻪ ﻣﻦ‬ ‫اﻟﺨﺎرج ﻓﻘﻂ‪.‬‬ ‫ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ‪ ،‬ﻗﺎل ﺑﺎﺣﺚ اﻟﻤﺼﺮﻳﺎت ﺑﺴﺎم‬ ‫ﺼــﺮ ﻳﻨﺘﻤﻲ‬ ‫اﻟ ـﺸ ـﻤــﺎع ﻟ ــ"اﻟ ـﺠ ــﺮﻳ ــﺪة" إن "اﻟ ـﻘ ـ ُ‬ ‫إﻟـ ــﻰ ﺗ ــﺎرﻳ ــﺦ ﻣ ـﺼــﺮ اﻟ ـﺤ ــﺪﻳ ــﺚ‪ ،‬وﺷـ ـﻴ ــﺪ ﻋﻠﻰ‬ ‫اﻟـ ـ ـﻄ ـ ــﺮاز اﻹﻳ ـ ـﻄـ ــﺎﻟـ ــﻲ‪ ،‬وﻳ ـﻨ ـﻀ ــﻢ إﻟ ـ ــﻰ ﻗــﺎﺋ ـﻤــﺔ‬ ‫ﻗﺼﻮر وأﺳﺒﻠﺔ ووﻛــﺎﻻت ﻻ ﺗﺠﺪ اﻻﻫﺘﻤﺎم‬ ‫ﱠ‬ ‫وﺗﺤﻮل ﺑﻌﻀﻬﺎ إﻟﻰ أﺑﻨﻴﺔ إدارﻳﺔ"‪،‬‬ ‫اﻟﻜﺎﻓﻲ‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ﻣﻘﺘﺮﺣﺎ إدراج "اﻟﺴﻜﺎﻛﻴﻨﻲ" وﻛﻞ اﻟﻘﺼﻮر‬ ‫اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ اﻟﻤﻐﻠﻘﺔ‪ ،‬ﺿﻤﻦ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺰﻳﺎرات‬ ‫اﻟﺴﻴﺎﺣﻴﺔ‪ ،‬وﺗﺠﻬﻴﺰﻫﺎ ﺑﺄﻧﻈﻤﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ‬ ‫ﺿﺪ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ‪.‬‬

‫ﺷﻬﻼ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ ﻣﺼﻴﺮ‬

‫زوﺟــﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﺻــﺎدق ﺻﺎﻟﺢ‬ ‫اﻟﺴﻠﻄﺎن‬

‫ﻋﻠﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻤﺼﺮي‬

‫ﻣﻮاﻋﻴﺪ اﻟﺼﻼة‬

‫ﺗﺼﺪر ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬

‫ﻳﻮﻣﻴﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ‬

‫وﻛﻠﻤﺎت أﺧﺮى ﻛﺄﺳﻤﺎء ﺣﻴﻮاﻧﺎت‪.‬‬ ‫وأوﺿـ ـ ـ ــﺢ ﻣـ ـﻌ ــﺪو اﻟـ ـ ــﺪراﺳـ ـ ــﺔ‪ ،‬وﺑـﻴـﻨـﻬــﻢ‬ ‫ً‬ ‫أ ﻳـﻀــﺎ ﺑﺎﺣﺜﻮن ﻣــﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺧﺮوﻧﻴﻨﻐﻦ‬ ‫اﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ "أﻇﻬﺮﻧﺎ أن ﺑﺆﺑﺆ اﻟﻌﻴﻦ ﻳﻜﻮن‬ ‫أﺻﻐﺮ ﺑﻌﺪ ﻗﺮاءة اﻷﺷﺨﺎص أو ﺳﻤﺎﻋﻬﻢ‬ ‫ﻟﻜﻠﻤﺎت ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﻨﻮر ﺑﺎﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬ ‫ﻗﺮاء ﺗﻬﻢ أو اﺳﺘﻤﺎﻋﻬﻢ ﻟﻜﻠﻤﺎت ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ‬ ‫ﺑﺎﻟﻈﻠﻤﺔ"‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫وﻓﻴﺎت‬

‫اﻟﻘﺎﻫﺮة ‪ -‬راﺑﺢ ﺑﺪﻳﺮ‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ‬ ‫أﻧـ ـ ـﻬ ـ ــﺎ وﺟـ ـ ـﻬ ـ ــﺖ اﻻﺗـ ـ ـ ـﻬ ـ ـ ــﺎم إﻟـ ــﻰ‬ ‫رﺟـ ــﻞ ﺗـ ــﺮك ﻣ ـﺴــﺪﺳــﺎ ﻓ ــﻲ ﺷﻘﺔ‬ ‫اﺳ ـﺘ ـﺨــﺪﻣــﻪ ﻃ ـﻔــﻞ ﻓ ــﻲ اﻟـﺜــﺎﻧـﻴــﺔ‬ ‫ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻤــﺮ‪ ،‬وأﺻ ــﺎب اﺑـﻨــﺔ ﻋﻤﻪ‬ ‫اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات إﺻﺎﺑﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ‪.‬‬ ‫وﻳﻌﻮد اﻟـﺤــﺎدث إﻟــﻰ ‪ 6‬ﻳﻮﻧﻴﻮ‬ ‫اﻟ ـﺠ ــﺎري ﻓ ــﻲ ﻧــﺎﺷـﻔـﻴــﻞ ﺑــﻮﻻﻳــﺔ‬ ‫ﺗﻴﻨﻴﺴﻲ‪.‬‬ ‫ووﺟ ـ ـ ــﻪ أﺣ ـ ــﺪ اﻟـ ـﻘـ ـﻀ ــﺎة إﻟ ــﻰ‬ ‫أﻧـﻄــﻮﻧــﻲ ﺳــﺎﻧــﺪرز )‪ 27‬ﻋــﺎﻣــﺎ(‪،‬‬ ‫واﻟﻤﺤﻜﻮم ﻋﻠﻴﻪ ﺳﺎﺑﻘﺎ‪ ،‬ﺗﻬﻤﺔ‬ ‫اﻣ ـ ـﺘـ ــﻼك ﺳ ـ ــﻼح رﻏ ـ ــﻢ ﻣــﺎﺿ ـﻴــﻪ‬ ‫اﻹﺟـ ـ ـ ــﺮاﻣـ ـ ـ ــﻲ‪ .‬وﻳـ ـ ــﻮاﺟـ ـ ــﻪ ﺑ ــﺬﻟ ــﻚ‬ ‫اﺣﺘﻤﺎل اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ‬ ‫‪ 10‬ﺳﻨﻮات‪.‬‬ ‫وﺗﺄﺧﺬ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻠﻄﺎت‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫أوﻗﻔﺘﻪ اﻷرﺑﻌﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ‪ ،‬أﻧﻪ‬ ‫أدﺧـ ــﻞ اﻟ ـﻤ ـﺴــﺪس إﻟ ــﻰ اﻟـﺸـﻘــﺔ‪،‬‬ ‫ﺣـﻴــﺚ وﻗ ـﻌــﺖ اﻟ ـﻤ ــﺄﺳ ــﺎة‪ .‬وﻛ ــﺎن‬ ‫ﻓﻲ اﻟﺸﻘﺔ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﺧﻤﺴﺔ‬ ‫أﻃﻔﺎل‪ ،‬وﻏــﺎدر ﺳﺎﻧﺪرز اﻟﺸﻘﺔ‬ ‫ﺗﺎرﻛﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻼﺣﻪ‪.‬‬

‫وﺣـ ـﻤ ــﻞ ﻃ ـﻔ ــﻞ ﻓـ ــﻲ اﻟ ـﺜــﺎﻧ ـﻴــﺔ‬ ‫اﻟ ـ ـﺴـ ــﻼح وأﻃ ـ ـﻠـ ــﻖ اﻟ ـ ـﻨـ ــﺎر ﻣـﻨــﻪ‬ ‫ﻣﺼﻴﺒﺎ اﺑ ـﻨــﺔ ﻋـﻤــﻪ ﻫــﺎرﻣــﻮﻧــﻲ‬ ‫وارﻓﻴﻠﺪ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ‪ 7‬ﺳﻨﻮات ﻓﻲ‬ ‫اﻟﺮأس‪.‬‬ ‫وﺗﺘﻜﺮر ﻫﺬه اﻟﺤﻮادث‪ ،‬اﻟﺘﻲ‬ ‫ﺗﺒﺮز ﻣﺨﺎﻃﺮ اﻧﺘﺸﺎر اﻷﺳﻠﺤﺔ‬ ‫اﻟﻨﺎرﻳﺔ‪ ،‬ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة‪،‬‬ ‫ﻓﻔﻲ ‪ 2014‬ﻗﺘﻞ ﻃﻔﻞ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ‬ ‫واﻟـ ــﺪﺗـ ــﻪ ﻓ ــﻲ ﻣ ـﺘ ـﺠــﺮ ﻛ ـﺒ ـﻴــﺮ ﻓــﻲ‬ ‫اﻳﺪاﻫﻮ‪ ،‬ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﺴﺪس ﻛﺎﻧﺖ‬ ‫ﺗﺤﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ‪.‬‬ ‫وأﺛ ــﺎر ﻫــﺬا اﻟ ـﺤــﺎدث ﺻﺪﻣﺔ‬ ‫ﻓ ـ ـ ــﻲ ﺻ ـ ـﻔ ـ ــﻮف اﻟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺮأي اﻟ ـ ـﻌـ ــﺎم‬ ‫اﻷﻣـ ـﻴ ــﺮﻛ ــﻲ‪ ،‬ﺗ ـ ـﺠـ ــﺎوزت ﺣ ــﺪود‬ ‫اﻟ ــﻮﻻﻳ ــﺎت اﻟ ـﻤ ـﺘ ـﺤــﺪة‪ ،‬ﻟـﻜـﻨــﻪ ﻟﻢ‬ ‫ﻳﺆد إﻟﻰ ﺗﺸﺪﻳﺪ ﻗﻮاﻧﻴﻦ ﺣﻤﻞ‬ ‫اﻟﺴﻼح‪.‬‬ ‫)أ ف ب(‬

‫اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﺔ ‪ -‬ﺷﺎرع ﻓﻬﺪ اﻟﺴﺎﻟﻢ ‪ -‬ﻣﺒﻨﻰ أﺳﺎﻣﺔ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 22257037 / 22257036 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬ﺻﻔﺎة ‪ 13159‬اﻟﻜﻮﻳﺖ‬ ‫ﺷﻜﺎوى اﻟﺘﻮزﻳﻊ واﻻﺷﺘﺮاﻛﺎت‪ :‬ﺧﺪﻣﺔ اﻟﻌﻤﻼء‪ :‬ﺗﻠﻔﻮن‪ - 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252540 :‬‬

‫اﻹﻋﻼﻧﺎت‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺠﺮﻳﺪة ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ 1828111 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪22252537 :‬‬ ‫اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪ads@aljarida.com :‬‬

‫ً‬ ‫‪ 33‬ﻋـ ـ ـ ــﺎ ﻣـ ـ ـ ــﺎ ‪ ،‬ﻳ ـ ـﺸ ـ ـﻴـ ــﻊ ﺑ ـﻌ ــﺪ‬ ‫ﺻ ـ ــﻼة اﻟ ـ ـﺘـ ــﺮاوﻳـ ــﺢ‪ ،‬رﺟ ـ ــﺎل‪:‬‬ ‫ﻣـ ـﺒ ــﺎرك ﻋ ـﺒ ــﺪاﻟ ـﻠ ــﻪ اﻟ ـﺠ ــﺎﺑ ــﺮ‪،‬‬ ‫ق‪ ،1‬ش‪ ،122‬م‪ ،87‬ﻧ ـﺴــﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﻨﺰﻫﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،18‬م‪ ،21‬ت‪:‬‬ ‫‪65564669 ،97744244‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬ﻋ ــﺎﻣ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـﻴ ـﻌــﺖ‪ ،‬رﺟ ــﺎل‪:‬‬ ‫دﻳﻮان اﻟﺤﺎج ﻋﺒﺎس ﻣﻴﺮزا‬ ‫ﺣﺴﻴﻦ‪ ،‬ﺑﻨﻴﺪ اﻟـﻘــﺎر‪ ،‬ﻧﺴﺎء‪:‬‬ ‫اﻟﺮﻣﻴﺜﻴﺔ‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،15‬م‪،17‬‬ ‫ت‪66176863 ،55180006 :‬‬ ‫ً‬ ‫‪ 60‬ﻋـ ـ ــﺎﻣـ ـ ــﺎ‪ ،‬ﺷ ـ ـﻴـ ــﻊ‪ ،‬رﺟـ ـ ــﺎل‪:‬‬ ‫اﻟـﻔـﻴـﺤــﺎء‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،74‬م‪،16‬‬ ‫ﻧـﺴــﺎء‪ :‬اﻷﻧــﺪﻟــﺲ‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪،5‬‬ ‫م ‪ ،196‬ت‪،99915536 :‬‬ ‫‪94446348‬‬

‫اﻟﻄﻘﺲ واﻟﺒﺤﺮ‬

‫اﻟﻔﺠﺮ‬

‫‪04:13‬‬

‫اﻟﻌﻈﻤﻰ‬

‫‪44‬‬

‫اﻟﺸﺮوق‬

‫‪04:49‬‬

‫اﻟﺼﻐﺮى‬

‫‪28‬‬

‫اﻟﻈﻬﺮ‬

‫‪11:49‬‬

‫أﻋﻠﻰ ﻣﺪ‬

‫ً‬ ‫‪ 05:33‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺼﺮ‬

‫‪03:23‬‬

‫‪ 04:14‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﻤﻐﺮب‬

‫‪06:49‬‬

‫ً‬ ‫أدﻧﻰ ﺟﺰر ‪ 10:55‬ﺻﺒ ــﺎﺣـ ـ ــﺎ‬

‫اﻟﻌﺸﺎء‬

‫‪08:22‬‬

‫‪ 11:33‬ﻣ ـ ـ ـﺴـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـﺎء‬

‫اﻟﺘﻮزﻳﻊ‪:‬‬

‫ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺘﺴﻮﻳﻘﻴﺔ‬ ‫ﻟﻠﺪﻋﺎﻳﺔ واﻹﻋﻼن واﻟﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ﺗﻠﻔﻮن‪ - 24919620 :‬ﻓﺎﻛﺲ‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.