عدد الجريدة 21 مارس 2017

Page 1

‫داخل العدد‬

‫الثالثاء‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م‬ ‫‪ ٢٣‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 335٦‬السنة العاشرة‬ ‫‪ ٣٦‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫ص ‪21‬‬

‫ّ«المناقصات» تكسر قانونها‬ ‫تعدت على الديوان األميري بقبولها تظلم شركة دون العودة إليه‬

‫• الشركة مملوكة لعضو باللجنة في مخالفة للمادة ‪ 82‬الخاصة بمنع تضارب المصالح‬ ‫األمير وإردوغان‪ ...‬القمة الثالثة‬ ‫ناصر الخمري‬

‫علمت "الـجــريــدة"‪ ،‬من مصادر‬ ‫م ـط ـل ـعــة‪ ،‬أن ل ـج ـنــة الـمـنــاقـصــات‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ــة ق ـب ـل ــت ت ـظ ـل ــم إحـ ــدى‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـت ــي س ـبــق ل ـلــديــوان‬ ‫األمـ ـ ـ ـي ـ ـ ــري أن رفـ ـ ـ ــض ت ــأه ـي ـل ـه ــا‬ ‫للمشاريع الزراعية التي ينفذها‬ ‫الــديــوان‪ ،‬دون الـعــودة إليه ألخذ‬ ‫رأيه بالتظلم‪.‬‬ ‫وقــالــت ال ـم ـصــادر إن الــديــوان‬ ‫األميري أرسل إلى اللجنة قائمة‬ ‫ّ‬ ‫بــال ـشــركــات ال ـتــي أه ـل ـهــا لتنفيذ‬ ‫مشروع حديقة الشهيد تتضمن‬ ‫خ ـم ــس ش ــرك ــات ف ـق ــط م ــن أص ــل‬ ‫‪ 15‬شركة تقدمت للديوان بطلب‬ ‫التأهيل‪.‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت أن "ال ـم ـن ــاق ـص ــات"‬

‫«األنابيب النفطية»‬ ‫تعود إلى الواجهة‬ ‫علمت «الجريدة» من مصادرها‬ ‫ً‬ ‫أن موظفا في لجنة المناقصات قدم‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫استقالته‪ ،‬وعين في شركة ممنوعة‬ ‫م ــن دخـ ــول م ـنــاق ـصــات «األنــاب ـيــب‬ ‫النفطية» بعد إعادة طرحها‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف ـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر أن ه ــذه‬ ‫ً‬ ‫الشركة تسعى حاليا إلى الحصول‬ ‫عـ ـل ــى مـ ــواف ـ ـقـ ــات ال ـل ـج ـن ــة ل ـق ـبــول‬ ‫ت ـظ ـل ـم ـهــا مـ ــن ق ـ ـ ــرار االسـ ـتـ ـبـ ـع ــاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـم ـه ـيــدا ل ــدخ ــول ت ـلــك الـمـنــاقـصــة‬ ‫ً‬ ‫مجددا‪.‬‬

‫ً‬ ‫أعلنت رسـمـيــا أسـمــاء الشركات‬ ‫المؤهلة بقرار نشر في الجريدة‬ ‫الرسمية "الكويت اليوم"‪ ،‬مبينة‬ ‫أن إح ــدى الـشــركــات المستبعدة‬ ‫ً‬ ‫قدمت إلى اللجنة تظلما من قرار‬ ‫ً‬ ‫استبعادها‪ ،‬وبــدال من أن توجه‬ ‫كتاب التظلم إلى الديوان األميري‬ ‫لــاسـتـمــاع لــرأيــه بـشــأنــه‪ ،‬عقدت‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ــا ن ــاق ـش ــت ف ـي ــه ال ـك ـتــاب‬ ‫ووافقت على تأهيلها‪.‬‬ ‫وكشفت المصادر مفاجأة من‬ ‫العيار الثقيل بأن الشركة المقبول‬ ‫تـظـلـمـهــا م ـم ـلــوكــة ل ـقــريــب نــائــب‬ ‫حالي‪ ،‬بالشراكة مع أحد أعضاء‬ ‫اللجنة‪ ،‬في مخالفة لنص المادة‬ ‫‪ ٨٢‬من قانون المناقصات‪ ،‬الذي‬

‫يمنع تـضــارب المصالح‪ ،‬ويلزم‬ ‫مــوظـفــي الـجـهــاز‪ ،‬أو أي شخص‬ ‫ي ـش ــارك ف ــي أع ـم ــال الـمـنــاقـصــات‬ ‫باالمتناع عن المشاركة في جميع‬ ‫إجــراء اتـهــا‪ ،‬إن كانت له مصلحة‬ ‫مباشرة أو غير مباشرة فــي أي‬ ‫عملية مطروحة‪.‬‬ ‫يذكر أن "المناقصات" رفضت‬ ‫ً‬ ‫تأهيل تلك الشركة سابقا ألنها‬ ‫ل ــم ت ـق ــدم خ ـم ـســة م ـس ـت ـنــدات من‬ ‫أصـ ـ ــل ث ـم ــان ـي ــة عـ ـش ــر م ـط ـل ــوب ــة‪،‬‬ ‫وليس لديها خـبــرات سابقة مع‬ ‫ال ــدي ــوان األم ـي ــري بـقـيـمــة أعـمــال‬ ‫تـبـلــغ خـمـســة مــايـيــن دي ـن ــار في‬ ‫ً‬ ‫السنوات الخمس األخيرة‪ ،‬فضال‬ ‫عـ ــن أن ق ـي ـمــة أع ـمــال ـهــا ‪02‬‬

‫نـصــت ال ـم ــادة ‪ 82‬مــن قــانــون المناقصات‬ ‫الجديد على أن «الالئحة التنفيذية تتضمن‬ ‫ً‬ ‫نظاما وضوابط لمنع تضارب المصالح يلتزم‬ ‫بـهــا جـمـيــع الـمـشــاركـيــن فــي ات ـخــاذ ال ـق ــرارات‬ ‫بشأن اختصاصات الجهاز‪ ،‬أو ما يدخل في‬ ‫اختصاصات الجهات صاحبة الشأن مباشرة‪،‬‬ ‫وي ـت ــول ــى ن ـشــرهــا ع ـلــى مــوق ـعــه اإلل ـك ـتــرونــي‬ ‫وبوسائل النشر األخرى المتاحة»‪.‬‬ ‫وتتضمن هذه الالئحة على وجه الخصوص‬ ‫ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -١‬إلــزام عضو المجلس وموظفي الجهاز‬ ‫وموظفي الجهات العامة صاحبة الشأن‪ ،‬أو‬

‫براءة الدويلة من العداء لمصر‬ ‫●‬

‫العيار‪« :‬كيبكو» تبني‬ ‫مركزًا لألنسجة الجذعية‬ ‫بماليين الدنانير‬

‫محليات‬ ‫األمير لدى وصوله إلى تركيا وفي استقباله الرئيس التركي‬

‫حسين العبدالله‬

‫اإلنجازات لـ «بيتك»‬ ‫وقفزات تصاعدية‬ ‫لجميع المؤشرات‬ ‫المالية الرئيسية‬

‫‪17+16‬‬

‫●‬

‫خالد الخالد‬

‫محمد اإلتربي‬

‫أك ــد نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‪،‬‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي ل ـشــركــة بــورصــة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت خ ــال ــد الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬أن هــامــش‬ ‫تـحــرك األسـهــم الـمــدرجــة فــي بورصة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬صـعــودا ون ــزوال‪ ،‬في النظام‬ ‫ال ـج ــدي ــد س ـي ـكــون ف ــي ح ـ ــدود ‪ 20‬في‬ ‫ً‬ ‫المئة‪ ،‬مبينا أن هذا النظام‪ ،‬الضروري‬ ‫لنجاح صانع السوق‪ ،‬يستلزم تغيرات‬ ‫جذرية‪ ،‬أبرزها تغير نظام الوحدات‬ ‫إلى الحدود السعرية‪ ،‬بحيث يتحرك‬

‫كيف تصدت سورية للغارة اإلسرائيلية؟‬

‫إيران غيرت شيفرات الدفاعات السورية وتتهم روسيا بتسليمها لتل أبيب‬ ‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫ال يزال الغموض يحيط بتصدي الدفاعات‬ ‫الجوية السورية‪ ،‬يوم الجمعة الماضي‪ ،‬لغارة‬ ‫إسرائيلية على قافلة سالح لـ«حزب الله»‪ ،‬في‬ ‫خطوة غير مسبوقة‪ ،‬إذ نفذت إسرائيل‪ ،‬منذ‬ ‫مشاركة الحزب في الحرب األهلية السورية في‬ ‫‪ ،2012‬عشرات الغارات داخل األراضي السورية‬ ‫دون أن تلقى أي رد‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـس ـي ــاق‪ ،‬عـلـمــت «الـ ـج ــري ــدة» من‬ ‫مصدر مــوثــوق بــه فــي قسم الهندسة بــوزارة‬ ‫ً‬ ‫الــدفــاع اإليــرانـيــة‪ ،‬أن اإليرانيين قــامــوا أخيرا‬ ‫بتغيير شـيـفــرات أنـظـمــة الــدفــاعــات الـجــويــة‬ ‫الـســوريــة‪ ،‬مما أدى إلــى تفعيل هــذه األنظمة‬ ‫وان ـ ـطـ ــاق ص ــواري ـخ ـه ــا ب ــاتـ ـج ــاه الـ ـط ــائ ــرات‬ ‫اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر‪ ،‬أن دمشق وطهران كانتا‬ ‫تشعران بالصدمة‪ ،‬عند كل مرة تفشل أنظمة‬ ‫الدفاع الجوي السوري‪ ،‬وهي روسية الصنع‪،‬‬ ‫فــي التصدي للغارات التي تشنها إسرائيل‬ ‫داخل سورية‪ ،‬أو حتى كشف اقترابها إلخالء‬ ‫ال ـم ــواق ــع ال ـم ـس ـت ـهــدفــة‪ ،‬ألن م ــواص ـف ــات هــذه‬ ‫األنـظـمــة تتيح لـهــا كـشــف ان ـطــاق الـطــائــرات‬ ‫اإلسرائيلية من قواعدها لقرب المسافة‪ ،‬ومن‬ ‫ً‬ ‫ثم استهداف الطائرات‪ ،‬وأيضا الصواريخ‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن اإليــرانـيـيــن والـســوريـيــن كانوا‬ ‫ّ‬ ‫يـ ـشـ ـك ــون فـ ــي أن روس ـ ـيـ ــا س ــلـ ـم ــت ش ـي ـف ــرات‬ ‫الــدفــاعــات الـجــويــة الـســوريــة لإلسرائيليين‪،‬‬ ‫وأن ـه ــا رف ـض ــت ع ـلــى ال ـ ـ ــدوام‪ ،‬ط ـل ـبــات دمـشــق‬ ‫وطهران للتحقيق في الفعالية األمنية لهذه‬ ‫الشيفرات‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن إي ــران أصـبـحــت لــديـهــا معرفة‬ ‫بتغيير الشيفرات الروسية‪ ،‬بعد أن ‪02‬‬

‫تمرين عسكري إسرائيلي على مرتفعات الجوالن أمس (رويترز)‬

‫إسرائيل تستعجل درعها الصاروخية‬ ‫●‬

‫القدس ‪ -‬ةديرجلا‬

‫‪03‬‬

‫‪04‬‬ ‫أبل‪« :‬الدفاع» تتنازل عن‬ ‫معسكرات في الجهراء‬ ‫للرعاية السكنية‬

‫المرزوق‪ 2016 :‬عام «تجزئة السوق إلى ثالثة أنواع بنهاية العام الحالي»‬

‫ش ـهــدت جـلـســة مـحـكـمــة الـتـمـيـيــز‪ ،‬ال ـتــي ع ـقــدت أم ــس بــرئــاســة‬ ‫المستشار فؤاد الزويد‪ ،‬مفأجاة بطلب مالك قناة عالم اليوم أحمد‬ ‫ً‬ ‫الجبر التنازل عن االستمرار في قضية رد جنسيته‪ ،‬مؤكدا أن قراره‬ ‫ً‬ ‫هذا يأتي امتنانا منه لجهود سمو أمير البالد في بحث موضوع‬ ‫ً‬ ‫الجناسي المسحوبة أخيرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال الـجـبــر‪ ،‬أم ــام المحكمة‪ ،‬إنــه قــدم ت ـنــازال إلــى رئيسها عن‬ ‫االستمرار في القضية‪ ،‬وعن األحكام التي قضت بعودة الجنسية‬ ‫ً‬ ‫إليه وألوالده‪ ،‬تقديرا للجهود التي يبذلها رئيس مجلس األمة‬ ‫مرزوق الغانم ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك‪،‬‬ ‫والنواب‪ ،‬في حل ملف الجنسية‪.‬‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬طالبت الـحـكــومــة‪ ،‬ممثلة ب ــإدارة الـفـتــوى والتشريع‪،‬‬ ‫المحكمة بعدم األخذ بالتنازل المقدم من الجبر‪ ،‬ألن األمر متصل‬ ‫بمسألة قــانــونـيــة لـهــا عــاقــة بــاخـتـصــاص الـقـضــاء بنظر ‪02‬‬

‫●‬

‫الغانم يدعو البرلمانات‬ ‫العربية إلى التصدي‬ ‫إلسرائيل‬

‫‪١٨‬‬

‫الخالد‪ً %20 :‬هامش ًتحرك أسهم‬ ‫البورصة صعودا ونزوال‬

‫الجبر يتنازل عن أحكام رد‬ ‫جنسيته‪ ...‬والحكومة ترفض‬

‫‪05‬‬

‫اقتصاد‬

‫نص المادة ‪ 82‬من القانون الجديد‬ ‫أي شـخــص ي ـشــارك فــي أع ـمــال الـمـنــاقـصــات‪،‬‬ ‫باالمتناع عن المشاركة في جميع إجراءاتها‪،‬‬ ‫إذا كانت له مصلحة مباشرة أو غير مباشرة‬ ‫في العملية المطروحة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وي ـقـ َـصــد بالمصلحة الـمـبــا شــرة أن يكون‬ ‫العضو أو الشخص أو زوجــه أو أحــد أقاربه‬ ‫ح ـتــى ال ــدرج ــة ال ـثــال ـثــة‪ً ،‬ه ــو م ـق ــدم ع ـط ــاء في‬ ‫المناقصة‪ ،‬أو يملك حصة فيه‪ ،‬أو يكون عضو‬ ‫ً‬ ‫مجلس إدارة الجهة مقدمة العطاء‪ ،‬أو موظفا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيها‪ ،‬أو وكيال عنها‪ ،‬أو كفيال لها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -٢‬سريان ذات الحظر على العقود التي ت َ‬ ‫برم‬ ‫بطريق الممارسة أو األمر المباشر‪02 .‬‬

‫برلمانيات‬

‫•‬

‫أعلن ضابط كبير في الدفاع الجوي اإلسرائيلي أن‬ ‫نظام الدفاع الصاروخي المتعدد المستويات سيصبح‬ ‫قـيــد التشغيل الـكــامــل فــي أوائ ــل الـشـهــر المقبل بنشر‬ ‫منظومة "مقالع داود"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وصممت منظومة "مقالع داود" العتراض الصواريخ‬ ‫التي تطلق من مسافة ‪ 100‬إلى ‪ 200‬كيلومتر‪ ،‬وستكون‬

‫القطعة األخيرة في الدرع الصاروخية التي تضم بالفعل‬ ‫منظومة "القبة الحديدية" القصيرة المدى وصواريخ‬ ‫"حيتس ‪ "2‬و"حيتس ‪ "3‬البعيدة المدى‪.‬‬ ‫وشــدد الضابط‪ ،‬الــذي طلب عدم الكشف عن هويته‪،‬‬ ‫على أن الدرع الصاروخية ستصبح قادرة على التصدي‬ ‫لمئات الصواريخ التي تطلق من لبنان وسورية وقطاع‬ ‫غزة وسيناء في وقت واحد‪.‬‬ ‫الجمعة‬ ‫ـوم‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫أطلقت‬ ‫وأشــار إلــى أن إسرائيل‬ ‫‪02‬‬

‫السعر بالفلس بين ا لـحــد يــن األعلى‬ ‫واألدنى بتلك النسبة‪.‬‬ ‫وق ــال الـخــالــد‪ ،‬فــي مؤتمر صحافي‬ ‫أمس بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة‬ ‫مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية‬ ‫لتطبيق التوقيع اإللكتروني‪ ،‬إن «نظام‬ ‫صــانــع ال ـس ــوق مـفـهــوم جــديــد يطبق‬ ‫للمرة األولى في بورصة الكويت‪ ،‬لذلك‬ ‫يحتاج إلى وقت لتفهمه والتجهيز له‬ ‫ً‬ ‫آليا‪ ،‬وحتى على مستوى الكوادر التي‬ ‫تحتاجها الشركات للقيام بدورها على‬ ‫أكمل وجه»‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫مقترح لتجزئة «مبادرة السالم»‬ ‫صاغته مصر واألردن بال تغيير أو تعديل‬ ‫● القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬ ‫•‬

‫علمت «الجريدة» أن مناقشات أجرتها مصر واألردن‪ ،‬حول كيفية‬ ‫تفعيل المبادرة العربية للسالم التي اقترحتها السعودية في قمة‬ ‫بيروت ‪ ،2002‬قبيل أيام من انعقاد القمة العربية المقررة في ّ‬ ‫عمان‬ ‫أواخر مارس الجاري‪.‬‬ ‫وذكــرت مصادر ُمطلعة لـ «الجريدة»‪ ،‬أن مصر واألردن‪ ،‬في ظل‬ ‫تمسكهما بكل بنود المبادرة العربية بال تغيير أو تعديل‪ ،‬ناقشا‬ ‫كيفية تطبيقها على أجزاء مرحلية‪ ،‬على أن تشمل المرحلة األولى‬ ‫من المبادرة ستة مبادئ‪ ،‬تم تضمينها في وثيقة ناقشتها لجان‬ ‫متخصصة في الجامعة العربية‪ ،‬خالل اجتماع وزراء الخارجية‬ ‫العرب في ‪ 6‬الجاري‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أن وزراء الخارجية تركوا التصويت على الوثيقة‬ ‫وحسمها للزعماء‪ ،‬خالل القمة‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫توافق بريطاني ‪ -‬أوروبي‬ ‫إلطالق «بريكست» آخر الشهر‬ ‫ً‬ ‫بعد أكثر من أربعين عاما من العالقات المتوترة‪ ،‬تطلق الحكومة‬ ‫البريطانية برئاسة تيريزا مــاي فــي ‪ 29‬الـجــاري عملية الخروج‬ ‫الـتــاريـخـيــة مــع االت ـحــاد األوروب ـ ــي (بــريـكـســت)‪ ،‬لـتـبــدأ بــذلــك فترة‬ ‫مفاوضات معقدة وصعبة تستمر عامين‪.‬‬ ‫وأعلن المتحدث باسم رئاسة الوزراء‪ ،‬أن الممثل الدائم البريطاني‬ ‫لدى االتحاد أبلغ مكتب رئيس مجلس «األوروبي» دونالد توسك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن بريطانيا تنوي تفعيل المادة ‪ 50‬في ‪ 29‬الجاري‪ ،‬مؤكدا أنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تود أن تبدأ المفاوضات سريعا‪ ،‬الفتا إلى أن «ماي ستبعث برسالة‬ ‫خطية إلى توسك بهذا الشأن قبل أن تدلي بإعالن أمام البرلمان»‪،‬‬ ‫الــذي أعطاها الضوء األخضر إلطــاق «بريكست» في ‪ 13‬مــارس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بناء على تصويت البريطانيين بـ‪ 23‬يونيو في استفتاء لمصلحة‬ ‫الخروج من االتحاد‪.‬‬ ‫ديفيد‬ ‫«بريكست»‬ ‫ملف‬ ‫المكلف‬ ‫الوزير‬ ‫من جهته‪ ،‬اعتبر‬ ‫‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪15‬‬ ‫معرفي‪« :‬التجارية» شهدت‬ ‫تحسنًا في أنشطتها وزيادة‬ ‫في الدخل‬

‫دوليات‬

‫‪٢٨‬‬

‫ترامب يشتبك مجددًا‬ ‫مع «‪ »FBI‬حول روسيا‬ ‫والتنصت‬

‫رياضة‬

‫‪30‬‬

‫الجولة الـ ‪ 17‬لـ «ڤيڤا»‪:‬‬ ‫األخضر يواصل تراجعه‪...‬‬ ‫وصدارة األبيض ّ‬ ‫مهددة‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 335٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫الكويت تخصص ‪ 5‬ماليين دوالر للمساهمة‬ ‫في صندوق تمويل حماية اآلثار‬

‫استقباالت ولي العهد‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــو ولـ ـ ــي ال ـع ـهــد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪ ،‬بقصر بيان‬ ‫صباح أمس‪ ،‬رئيس جهاز األمن‬ ‫الوطني الشيخ ثامر العلي‪ ،‬كما‬ ‫اسـتـقـبــل س ـمــوه ال ـقــائــم بــأعـمــال‬ ‫الـسـفــارة الكويتية لــدى االتحاد‬ ‫السويسري السفير الشيخ مشعل‬ ‫عبدالله الجابر‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن م ـم ـثــل س ـم ــو أمـ ـي ــر الـ ـب ــاد وزي ــر‬ ‫ال ـ ــدول ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر‬ ‫اإلع ــام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله‬ ‫تخصيص الكويت خمسة ماليين دوالر‬ ‫إلن ـشــاء ص ـنــدوق لـتـمــويــل آل ـيــات لحماية‬ ‫اآلثار بمناطق النزاع وإيجاد مالذات آمنة‬ ‫لهذه اآلثار المهددة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار ال ـع ـب ــدال ـل ــه‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة ل ــه خــال‬ ‫م ــؤت ـم ــر «الـ ـحـ ـف ــاظ ع ـل ــى ال ـ ـتـ ــراث ال ـث ـقــافــي‬ ‫المهدد بالخطر» في بــاريــس‪ ،‬الــى اهتمام‬ ‫س ـم ــو األم ـ ـيـ ــر ب ــال ـح ـف ــاظ ع ـل ــى ال ـ ـمـ ــوروث‬ ‫الـثـقــافــي وال ـح ـضــاري للشعوب وسجلها‬ ‫ال ـب ـشــري‪ ،‬الف ـتــا ال ــى أن ال ـكــويــت ساهمت‬ ‫بفعالية وبجهود كبيرة وواضحة من أجل‬ ‫استقطاب االهتمام العالمي للمحافظة على‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال ثامر العلي‬

‫اآل ث ــار وحمايتها مــن التدمير والتشويه‬ ‫وال ـت ـغــريــب‪ ،‬خــاصــة ت ـلــك ال ـتــي تــوجــد في‬ ‫مناطق تشهد نزاعات مسلحة وحروبا‪.‬‬ ‫وأضاف أن الكويت انضمت إلى النداءات‬ ‫العالمية الـتــي تــدعــو إلــى تشكيل تحالف‬ ‫دولـ ــي م ــن أج ــل الـمـحــافـظــة ع ـلــى ال ـتــاريــخ‬ ‫األثـ ـ ــري وم ـخ ـت ـلــف ص ـن ــوف ال ـ ـتـ ــراث الـتــي‬ ‫تعكس الهوية الوطنية والبعد الحضاري‬ ‫للشعوب‪.‬‬ ‫وتــابــع «وتــأكـيــدا لتقدير الكويت للدور‬ ‫الـ ـمـ ـح ــوري ال ـ ــذي ت ـق ــوم ب ــه مـنـظـمــة االم ــم‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ل ـل ـت ـع ـل ـيــم والـ ـعـ ـل ــوم وال ـث ـق ــاف ــة‬ ‫(اليونسكو) في حفظ التراث الثقافي فقد‬ ‫انضمت الى لجنة حماية التراث الثقافي‬ ‫والطبيعي التابعة لليونسكو‪ ،‬كما سنت‬

‫الـقــوانـيــن والـتـشــريـعــات ال ــازم ــة مــن أجــل‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة ع ـلــى اآلثـ ـ ــار الـ ـم ــوج ــودة على‬ ‫أراضيها‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أن «ال ـك ــوي ــت ت ـق ــدي ــرا منها‬ ‫أله ـم ـيــة انـ ـش ــاء صـ ـن ــدوق ل ـت ـمــويــل آل ـيــات‬ ‫لحماية اآلث ــار فــي مناطق الـنــزاع وايجاد‬ ‫مالذات آمنة لهذه اآلثار المهددة فإنها تعلن‬ ‫عن المساهمة بمبلغ خمسة ماليين دوالر»‪،‬‬ ‫معربة عن أملها أن يتمكن الصندوق من‬ ‫المساعدة فــي تمويل العمليات الوقائية‬ ‫والطارئة ومكافحة االتجار غير المشروع‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــع األث ــري ــة وت ــرم ـي ــم الـمـمـتـلـكــات‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة ال ـت ــي لـحـقــت ب ـهــا أضـ ـ ــرار ج ــراء‬ ‫الحروب والنزاعات المسلحة‪.‬‬

‫مجلس الوزراء‪ :‬توفير االعتمادات لتطوير المالحة في خور عبدالله‬ ‫• مساءلة كل من يحاول التالعب لرفع أسعار اللحوم ووقف زيادة إيجارات المباركية‬ ‫• إنشاء المركز الوطني لألمن السيبراني‪ ...‬و‪ 27‬أبريل عطلة اإلسراء والمعراج‬

‫كلف مجلس الوزراء «األشغال»‬ ‫بالتنسيق مع «المالية» لتوفير‬ ‫االعتمادات المالية الالزمة‬ ‫لمشروع تطوير المالحة في‬ ‫خور عبدالله‪ .‬وبينما شدد على‬ ‫مساءلة كل من يحاول التالعب‬ ‫لرفع أسعار اللحوم‪ ،‬أكد على‬ ‫معالجة مشكلة زيادة إيجارات‬ ‫سوق المباركية للحفاظ على‬ ‫نشاط السوق التراثي الشعبي‬ ‫والسياحي‪.‬‬

‫عـقــد مجلس الـ ــوزراء اجتماعه‬ ‫األس ـب ــوع ــي ب ـعــد ظ ـهــر أم ـ ــس‪ ،‬في‬ ‫قـ ــاعـ ــة مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء ب ـق ـصــر‬ ‫بـيــان بــرئــاســة سمو الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـبــارك رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‪،‬‬ ‫وبـ ـع ــد االجـ ـتـ ـم ــاع صـ ـ ــرح األم ـي ــن‬ ‫العام لمجلس الوزراء عبداللطيف‬ ‫الروضان بأن النائب األول لرئيس‬ ‫مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫الشيخ صباح الخالد أحاط مجلس‬ ‫ً‬ ‫الــوزراء علما بنتائج الزيارة التي‬ ‫ق ـ ــام ب ـه ــا ل ـل ـب ــاد وزيـ ـ ــر خــارج ـيــة‬ ‫جـمـهــوريــة مــالـطــا د‪ .‬ج ــورج فيال‪،‬‬ ‫وتــم خاللها استعراض العالقات‬ ‫الثنائية بين البلدين الصديقين‬ ‫وسبل تطويرها وتعزيزها في كل‬ ‫الـمـجــاالت والـمـيــاديــن‪ ،‬بما يخدم‬ ‫مصلحة شعبي ا لـبـلــد يــن‪ ،‬كما تم‬ ‫الـتــوقـيــع عـلــى اتـفــاقـيــة تستهدف‬ ‫تـعــزيــز ال ـت ـعــاون الـثـقــافــي والـفـنــي‬ ‫بين البلدين‪.‬‬

‫السندات الدولية‬ ‫ثــم أح ــاط نــائــب رئـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير المالية أنس الصالح‬ ‫ً‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء ع ـل ـم ــا ب ـن ـتــائــج‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــول ــة الـ ـت ــي قـ ـ ــام بـ ـه ــا أخ ـ ـيـ ــرا‪،‬‬

‫ً‬ ‫وشملت كــا مــن لـنــدن ونيويورك‬ ‫وب ـ ــوسـ ـ ـط ـ ــن ول ـ ـ ـ ـ ـ ــوس أن ـ ـج ـ ـلـ ــس‪،‬‬ ‫واس ـت ـه ــدف ــت اسـ ـتـ ـع ــراض جـمـيــع‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـتــي‬ ‫يرغب في توضيحها للمستثمرين‬ ‫ال ـع ــال ـم ـي ـي ــن‪ ،‬فـ ــي خـ ـط ــوة تـسـهــم‬ ‫ف ــي تـحـفـيــز مـسـتـثـمــري ال ـس ـنــدات‬ ‫الدولية على االكتتاب في سندات‬ ‫الدين العام بالعملة األجنبية لدى‬ ‫األس ــواق الخارجية‪ ،‬التي تخطط‬ ‫الحكومة الكويتية لطرحها خالل‬ ‫الـنـصــف األول مــن ال ـعــام الـحــالــي‪،‬‬ ‫وقــد شــرح للمجلس مــا لمسه من‬ ‫إقبال واسع على االكتتاب في هذه‬ ‫السندات‪ ،‬حيث بلغ إجمالي مبلغ‬ ‫تـغـطـيــة االك ـت ـتــاب ثــاثــة أضـعــاف‬ ‫قـيـمــة اإلص ـ ــدار‪ ،‬وق ــد عـبــر مجلس‬ ‫ال ـ ـ ــوزراء ع ــن عـمـيــق ارت ـي ــاح ــه لما‬ ‫أبــرزتــه هــذه الجولة مــن مــؤشــرات‬ ‫إي ـجــاب ـيــة ت ـع ـكــس ال ـث ـقــة الـكـبـيــرة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي االق ـت ـص ــاد ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬م ــؤك ــدا‬ ‫ضــرورة مواصلة الجهود الجادة‬ ‫لتنفيذ خـطــوات اإلص ــاح المالي‬ ‫واالقتصادي‪ ،‬والعمل على تنويع‬ ‫مـ ـص ــادر ال ــدخ ــل ع ـلــى الـتـصـنـيــف‬ ‫االئتماني للكويت‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا أحـ ـ ـ ـ ــاط وزيـ ـ ـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة‬ ‫والصناعة ووزيــر الــدولــة لشؤون‬

‫استنكار الهجوم اإلرهابي في القطيف ومطار أورلي‬ ‫بحث مجلس ال ــوزراء الـشــؤون السياسية في‬ ‫ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة‬ ‫فــي الساحة السياسية على الصعيدين العربي‬ ‫والدولي‪ ،‬ودان المجلس الهجوم اإلرهابي المسلح‬ ‫ً‬ ‫على رجال األمن في منطقة القطيف أخيرا‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫أسفر عــن مقتل رجــل أمــن‪ ،‬مــؤكــدا تأييد الكويت‬ ‫لكل اإلج ــراء ات‪ ،‬التي تتخذها المملكة لمحاربة‬

‫قوى الشر والضالل‪ ،‬التي تهدف إلى زعزعة األمن‬ ‫واالستقرار في المملكة الشقيقة‪.‬‬ ‫كما استنكر مجلس الوزراء الهجوم في مطار‬ ‫(أورلي) في باريس الذي وقع يوم السبت الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا موقف الكويت الثابت والمبدئي المناهض‬ ‫للعنف واإلرهاب في كل صوره وأشكاله‪.‬‬

‫الصبيح‪ :‬غير صحيح ما يشاع‬ ‫عن قطع المساعدات االجتماعية‬ ‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫نـ ـ ـ ـف ـ ـ ــت وزي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االج ـت ـم ــاع ـي ــة والـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬وزي ـ ــرة‬ ‫الدولة للشؤون االقتصادية‪ ،‬هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬أن «تكون وزارة الشؤون‬ ‫قطعت أو ستقطع ا لـمـســا عــدات‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة ع ــن مـسـتـحـقـيـهــا»‪،‬‬ ‫مشيرة إلى أن «المساعدات تمنح‬ ‫للفئات المستحقة وفق القانون‪،‬‬ ‫وأي قـطــع أو زيـ ــادة فــي شــرائــح‬ ‫مستحقيها يحتاج إ لــى تعديل‬ ‫أو إق ــرار قــانــون جــديــد»‪ ،‬مشددة‬ ‫ع ـل ــى أه ـم ـي ــة «ت ـح ـق ـيــق ال ـع ــدال ــة‬ ‫االجتماعية فيما يتعلق بصرف‬ ‫الـ ـمـ ـس ــاع ــدات الـ ـت ــي ه ــي لـيـســت‬ ‫رواتب كما يعتبرها البعض»‪.‬‬ ‫وقــالــت الصبيح فــي تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي أم ـ ـ ــس‪ ،‬إن «ال ـ ـشـ ــؤون‬ ‫افـتـقــرت إلــى الكثير مــن اللوائح‬ ‫المنظمة للعمل على مدى فترات‬ ‫س ــابـ ـق ــة وكـ ـثـ ـي ــر مـ ــن ال ـق ــوان ـي ــن‬ ‫غ ـيــر م ـف ـعــل‪ ،‬اض ــاف ــة ال ــى وج ــود‬ ‫م ــاحـ ـظ ــات كـ ـثـ ـي ــرة مـ ــن ديـ ـ ــوان‬ ‫ال ـم ـحــاس ـبــة ع ـل ــى ال ـ ـ ـ ــوزارة مـنــذ‬ ‫بداية تسلمي الحقيبة الوزارية‬ ‫االمـ ــر الـ ــذي جـعـلـنــا نـسـعــى إلــى‬ ‫تنظيم هذه األمور والحرص على‬ ‫تطبيق ا ل ـقــا نــون عـلــى الجميع‪،‬‬ ‫السيما في األمور المالية»‪.‬‬

‫العمل الخيري‬ ‫وف ـ ـي ـ ـم ـ ــا ي ـ ـت ـ ـع ـ ـلـ ــق ب ــالـ ـعـ ـم ــل‬ ‫ال ـ ـخ ـ ـيـ ــري‪ ،‬أكـ ـ ـ ــدت ال ـص ـب ـي ــح أن‬ ‫«تطبيق القانون على القائمين‬ ‫على هــذا العمل بهدف تنظيمه‬ ‫أدى إلــى الكثير من االيجابيات‬ ‫ال ـتــي تـجـعـلـنــا نـتـمـســك بالسير‬ ‫فــي ه ــذا االت ـجــاه وم ــن أب ــرز تلك‬

‫االيجابيات زيادة ايرادات العمل‬ ‫الخيري إلى الضعف‪ ،‬وانخفاض‬ ‫المخالفات إلى النصف‪ ،‬وزيادة‬ ‫أع ـ ـ ـ ـ ــداد الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــات ال ـخ ـي ــري ــة‬ ‫أض ـعــاف مــا كــانــت عليه قـبــل ما‬ ‫ي ـقــارب ث ــاث س ـن ــوات»‪ ،‬مضيفة‬ ‫أنــه «اذا كــان التقنين والتنظيم‬ ‫ل ـل ـع ـم ــل الـ ـخـ ـي ــري وال ـ ـح ـ ــزم فــي‬ ‫تطبيق القانون يــؤدي الــى هذه‬ ‫النتائج االيجابية فمرحبا به‪،‬‬ ‫بل وسنزيد من الحزم والتقنين‬ ‫لمزيد من االيجابية»‪.‬‬ ‫وبينت أن «هناك زيادة للفرق‬ ‫العاملة في مجال العمل الخيري‬ ‫وفـ ـ ـ ــق ال ـ ـق ـ ــان ـ ــون وبـ ـت ــراخـ ـي ــص‬ ‫م ـع ـت ـم ــدة مـ ــن وزارة ا ل ـ ـشـ ــؤون‬ ‫ولـيــس بـتـصــرفــات ذات ـيــة مثلما‬ ‫كنا نرى بعض االشخاص الذين‬ ‫يتعاطفون مــع بـعــض الشعوب‬ ‫نتيجة ح ــدوث بـعــض ال ـكــوارث‪،‬‬ ‫ومــن ثم يـقــررون تنظيم حمالت‬ ‫اغــاث ـيــة ال ن ـعــرف الـمـبــالــغ الـتــي‬ ‫يحصلونها أو فيما ينفقونها‬ ‫بعيدا عــن رقــابــة ال ــوزارة‪ ،‬ودون‬ ‫علم وزارة الخارجية‪ ،‬وهو ما لن‬ ‫نقبله كونه يزعزع ثقة المتبرعين‬ ‫العمال الخير وال يضمن وصول‬ ‫التبرعات وفق رغبة المتبرعين‪،‬‬ ‫فضال عن تشويه سمعة الكويت‬ ‫دوليا في هذا المجال»‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول ق ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــاع ال ـ ـش ـ ـب ـ ــاب‬ ‫ومـ ــدى دع ــم ه ــذه ال ـف ـئــة الـهــامــة‬ ‫ف ــي ال ـم ـج ـت ـمــع‪ ،‬أك ـ ــدت الـصـبـيــح‬ ‫أن «الـ ـ ـشـ ـ ـب ـ ــاب ه ـ ــم ال ـم ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫ون ـحــن حــري ـصــون عـلــى دعمهم‬ ‫وتشجيعهم عـلــى خــوض غمار‬ ‫سـ ــوق ال ـع ـمــل ودع ـ ــم ال ـم ـشــاريــع‬ ‫الصغيرة والمتوسطة»‪.‬‬

‫المبارك خالل ترؤسه الجلسة األسبوعية لمجلس الوزراء‬ ‫الشباب بالوكالة خالد الروضان‬ ‫ً‬ ‫مجلس الــوزراء علما باإلجراءات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تم اتخاذها تنفيذا لتوجيهات‬ ‫سـمــو رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء في‬ ‫سبيل حل مشكلة إضراب أصحاب‬ ‫الـ ـمـ ـح ــات فـ ــي س ـ ــوق ال ـم ـبــارك ـيــة‬ ‫ن ـت ـي ـج ــة ل ـ ــزي ـ ــادة اإليـ ـ ـج ـ ــارات مــن‬ ‫ق ـبــل ال ـش ــرك ــة ال ـم ـس ـت ـث ـمــرة‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـمــت م ـخــاط ـبــة ال ـش ــرك ــة ال ـمــديــرة‬ ‫ل ـس ــوق ال ـم ـب ــارك ـي ــة ل ــوق ــف زيـ ــادة‬ ‫الـقـيـمــة اإلي ـج ــاري ــة عـلــى أصـحــاب‬ ‫الـ ـمـ ـح ــات‪ ،‬ك ـم ــا أكـ ــد ب ــأن ــه سـتـتــم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معالجة المشكلة قانونيا حفاظا‬ ‫على نشاط هذا السوق‪ ،‬الذي يعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــورو ثــا شعبيا ومرفقا سياحيا‬ ‫يتوافد عليه الزوار من كل مكان‪.‬‬

‫أسعار اللحوم‬ ‫من جانب آخــر‪ ،‬استمع مجلس‬ ‫ً‬ ‫ال ــوزراء أيـضــا إلــى شــرح مــن وزيــر‬ ‫الـتـجــارة والـصـنــاعــة وزي ــر الــدولــة‬ ‫ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب بــالــوكــالــة خــالــد‬

‫«المناقصات» تكسر‪...‬‬

‫الروضان‪ ،‬ووزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلســامـيــة ووزي ــر الــدولــة لشؤون‬ ‫البلدية محمد الجبري‪ ،‬بشأن ما‬ ‫ت ـســرب ح ــول ات ـفــاق مـجـمــوعــة من‬ ‫م ـس ـت ــوردي األغـ ـن ــام‪ ،‬وب ـن ــاء على‬ ‫تــوج ـي ـهــات س ـمــو رئ ـي ــس مجلس‬ ‫الـ ــوزراء‪ ،‬فقد تــم اجتمع الــوزيــران‬ ‫مع كل من جهاز حماية المنافسة‬ ‫والهيئة الـعــامــة لـلــزراعــة والـثــروة‬ ‫الـسـمـكـيــة وم ـســؤولــي شــركــة نقل‬ ‫وتجارة المواشي وقيادات وزارة‬ ‫الـتـجــارة والـصـنــاعــة‪ ،‬وتــم تكليف‬ ‫ج ـه ــاز ح ـم ــاي ــة ال ـم ـنــاف ـســة إجـ ــراء‬ ‫التحقيق بشأن أي مظاهر تنطوي‬ ‫على ممارسات احتكارية تستهدف‬ ‫رف ـ ــع أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـ ـل ـ ـحـ ــوم‪ ،‬وات ـ ـخـ ــاذ‬ ‫اإلجراءات القانونية في شأنها‪.‬‬ ‫وأكد مجلس الوزراء على اتخاذ‬ ‫كــل السبل الــازمــة لضمان توفير‬ ‫ال ـم ـخ ــزون االس ـت ــرات ـي ـج ــي ال ــدائ ــم‬ ‫ل ـل ـح ــوم بـ ــاألسـ ـعـ ــار ال ـت ـنــاف ـس ـي ــة‪،‬‬ ‫التي تكون في متناول الجمهور‪،‬‬ ‫وم ـس ــاء لــة ك ــل م ــن ي ـح ــاول الـعـبــث‬

‫والتالعب والتحايل لرفع أسعار‬ ‫هذه السلعة الحيوية‪.‬‬

‫خور عبدالله‬ ‫وتدارس مجلس الوزراء توصية‬ ‫لجنة الـشــؤون االقتصادية بشأن‬ ‫نـ ـت ــائ ــج االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــن ال ـ ـسـ ــادس‬ ‫والسابع للجنة الكويتية العراقية‬ ‫الـ ـمـ ـشـ ـت ــرك ــة الـ ـمـ ـعـ ـنـ ـي ــة ب ـت ـن ـظ ـيــم‬ ‫الـمــاحــة فــي خ ــور عـبــدالـلــه‪ ،‬وقــرر‬ ‫الـمـجـلــس تكليف وزارة األش ـغــال‬ ‫العامة بالتنسيق مع وزارة المالية‬ ‫لتوفير االعتمادات المالية الالزمة‬ ‫لمشروع تطوير المالحة في خور‬ ‫عبدالله وفق الضوابط والنصوص‬ ‫الـقــانــونـيــة الـمـعـمــول بـهــا فــي هــذا‬ ‫الشأن‪.‬‬ ‫وفـ ــي ضـ ــوء اه ـت ـم ــام الـحـكــومــة‬ ‫بتعزيز العمل بنظم المعلومات‬ ‫وفـ ــق ب ـي ـئــة ت ـض ـمــن ن ـق ــل وت ـ ــداول‬ ‫ال ـم ـع ـلــومــات ب ـســريــة وأمـ ـ ــان دون‬ ‫ال ـت ـعــرض ألي م ـخــاطــر‪ ،‬فـقــد كلف‬

‫كيف تصدت سورية للغارة‪...‬‬

‫المنجزة في تلك الفترة أقل من ‪ 25‬مليون دينار‪ ،‬ومساحة مشتلها تقل‬ ‫عن ‪ 25‬ألف متر مربع‪.‬‬ ‫وكان الديوان قد طلب إلى اللجنة تأهيل شركات لمناقصة الزراعات‬ ‫التجميلية وال ــري فــي حديقة الشهيد‪ ،‬لتؤهل "الـمـنــاقـصــات" بعض‬ ‫الشركات وترفض بعضها الفتقادها الشروط المطلوبة‪.‬‬

‫نص المادة ‪ 82‬من قانون‪...‬‬

‫ً‬ ‫وفي حال المخالفة‪ ،‬فضال عن المساء لة التأديبية من الجهة التي‬ ‫ً‬ ‫يتبعها المخالف‪ ،‬يكون العقد قــابــا لإلبطال إذا تمت الترسية على‬ ‫العطاء المشار إليه‪ ،‬مع إلــزام المخالف بالتعويض عن األضــرار التي‬ ‫تلحق الجهة صاحبة الشأن‪ ،‬أو الغير من جراء إبطال العقد»‪.‬‬

‫الجبر يتنازل عن أحكام رد‪...‬‬ ‫الجنسية‪ ،‬مؤكدة أنها ال توافق على ذلك التنازل‪ ،‬وتريد االستمرار‬ ‫في القضية‪.‬‬ ‫وك ــان ــت «الـتـمـيـيــز» ق ــد أرج ـ ــأت‪ ،‬أمـ ــس‪ ،‬نـظــر الـطـعــن ال ـم ـقــام من‬ ‫الحكومة على حكم محكمة االستئناف بإعادة الجنسية للجبر‪،‬‬ ‫إلى جلسة االثنين المقبل إلعالن نجله‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬أيــدت محكمة التمييز الجزائية‪ ،‬أمــس‪ ،‬حكم محكمة‬ ‫االستئناف الجزائية بحبس مغرد على ذمة القضية المقامة من‬ ‫وزارة الخارجية على خلفية الشكوى المقدمة من السفارة السعودية‬ ‫فــي الـكــويــت بسبب تـغــريــدات لــه عـلــى حـســابــه بشبكة الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي «تويتر»‪ ،‬مقررة رفض طعنه‪.‬‬ ‫وفي سياق آخــر‪ ،‬أيــدت محكمة االستئناف بــراء ة النائب السابق‬ ‫المحامي ناصر الدويلة من تهمة القيام بعمل عدائي ضد مصر على‬ ‫خلفية التغريدات التي كتبها في حسابه بشبكة التواصل االجتماعي‬ ‫تويتر‪ ،‬رافضة االستئناف المقدم من النيابة العامة‪.‬‬

‫الخالد‪ %20 :‬هامش تحرك أسهم‪...‬‬ ‫وتوقع الخالد االنتهاء من تقسيم السوق إلى ثالثة أسواق قبل‬ ‫ً‬ ‫نهاية السنة‪ ،‬مشيرا إلى أن ذلك «جزء من منظومة ما بعد التداول‪،‬‬ ‫التي تعمل عليها كل من بورصة الكويت والمقاصة وهيئة أسواق‬ ‫المال»‪.‬‬ ‫وبين أن الشريحة المستهدفة للتداول خارج المنصة تقدر بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ ١٨٠٠‬شركة مسجلة في وزارة التجارة‪ ،‬الفتا إلى أن تلك الشركات‬ ‫ستكون معفاة من االشتراطات الخاصة بالشركات المدرجة بما‬ ‫فيها الحوكمة‪.‬‬

‫‪١٣‬‬

‫تسلمت منظومة «إس ‪ »300‬الروسية المتطورة‪ ،‬وتــواتــرت تقارير‬ ‫تفيد بأن اإلسرائيليين حصلوا على شيفرات المنظومة‪ ،‬مما دفع‬ ‫اإليرانيين إلى تغييرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفت إلــى أن اإليرانيين وسعوا معرفتهم التقنية أيضا عندما‬ ‫بنوا منظومة «باور ‪ ،»373‬وهي نسخة إيرانية الصنع عن «إس ‪،»300‬‬ ‫وأرادوا ربط المنظومتين لتعمال بالتوازي‪.‬‬ ‫وأكــد أنهم استطاعوا منذ ‪ 3‬أسابيع فقط النفوذ إلــى المنظومة‬ ‫وتغيير نظام شيفراتها خالل المناورات األخيرة‪ ،‬وحصلوا على نتائج‬ ‫إيجابية بالنسبة إلى منظومة «إس ‪ ،»300‬لكن صواريخ «باور ‪»373‬‬ ‫لم تعمل بالتوازي مع المنظومة الروسية‪ ،‬مما دفعهم إلى تأجيل‬ ‫تجربتها حتى موعد آخر‪.‬‬ ‫وعلمت «الـجــريــدة» من المصدر نفسه‪ ،‬أن وزارة الــدفــاع اإليرانية‬ ‫ً‬ ‫كانت أرسلت عددا من المهندسين إلى سورية‪ ،‬لتغيير نظام شيفرات‬ ‫الدفاعات الجوية التي كانت تحت إشراف الجيش السوري دون علم‬ ‫الــروس‪ ،‬ونجحوا في تغيير بعضها الشهر الماضي‪ ،‬ولذلك عندما‬ ‫انطلقت الطائرات اإلسرائيلية من قواعدها هذه المرة‪ ،‬رصدتها هذه‬ ‫المنظومة بنجاح وتـصــدت بــالـتــوازي للطائرات وللصواريخ التي‬ ‫أطلقتها‪.‬‬ ‫وبحسب الـمـصــدر‪ ،‬فــإن الـ ــرادارات الـســوريــة مــن قبل كــانــت تعتبر‬ ‫الطائرات اإلسرائيلية صديقة‪ ،‬وهذا دليل على أن اإلسرائيليين كانوا‬ ‫على علم بشيفراتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وزع ــم أن المنظومة الـســوريــة‪ ،‬الـتــي كــان مشكوكا فــي فعاليتها‪،‬‬ ‫استطاعت إعطاء فرصة لتخلية الموقع المستهدف‪ ،‬وقام «حزب الله»‬ ‫بإطالق صاروخ تجاه القاعدة التي انطلقت منها الطائرات‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن كـلـفــة تصنيع الـ ـص ــاروخ‪ ،‬ال ــذي أطـلـقــه ال ـحــزب تجاه‬ ‫إسرائيل‪ ،‬تبلغ نحو ألفي دوالر‪ ،‬في حين أن الصواريخ التي استعملتها‬ ‫إسرائيل العتراضه وتدميره تبلغ تكلفتها حوالي ‪ 3‬ماليين دوالر‪.‬‬ ‫وأك ــد الـمـصــدر أن ــه بـعــد ه ــذا ال ـحــادث تــم رف ــع تـقــريــر إل ــى الـقـيــادة‬ ‫ً‬ ‫العسكرية الروسية يتضمن استفسارا حــول إذا ما كانت أنظمتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الدفاعية مخترقة أمنيا‪ ،‬الفتا إلى أن اإليرانيين والسوريين ينتظرون‬ ‫الجواب‪.‬‬ ‫‪٢٧‬‬

‫إسرائيل تستعجل درعها‬

‫ً‬ ‫الـمــاضــي صــاروخــا مــن منظومة "حيتس ‪ "2‬لتدمير صــاروخ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سوري قال إنه كان يشكل "تهديدا بالستيا"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأك ــد الـضــابــط أن ال ـصــاروخ ال ـســوري "ي ــزن أطـنــانــا ويحمل‬ ‫ً‬ ‫مئات الكيلوغرامات من المتفجرات"‪ ،‬مبررا استخدام صاروخ‬ ‫"حـيـتــس" (الـسـهــم أو "‪ "Arrow‬باإلنكليزية) بــالـقــول‪" :‬حــاولــوا‬ ‫ً‬ ‫تخيل ماذا كان سيحدث لو ضرب هذا النوع من التهديد مدنا‬ ‫وبلدات في إسرائيل"‪.‬‬

‫التجديد لمدير «االستثمار المباشر»‬ ‫أعلن وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫بالوكالة خالد الروضان أن مجلس الوزراء اعتمد في اجتماعه‬ ‫األسبوعي أمــس‪ ،‬مشروع مرسوم بالتجديد للشيخ د‪ .‬مشعل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جابر األحمد مديرا عاما لهيئة تشجيع االستثمار المباشر‬ ‫وتعيينه بدرجة وزير‪.‬‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫لــات ـصــاالت وتـقـنـيــة الـمـعـلــومــات‬ ‫م ـ ـبـ ــاشـ ــرة االخـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــاص ب ـم ـه ــام‬ ‫ومسؤوليات األمن السيبراني على‬ ‫المستوى الوطني‪ ،‬وإنشاء المركز‬ ‫الوطني لألمن السيبراني بهدف‬ ‫التعامل مع المخاطر والتحديات‬ ‫الـتــي تــواجــه أم ــن الـمـعـلــومــات في‬ ‫البالد‪ ،‬ووقاية األجهزة والخدمات‬ ‫الـمـخـتـلـفــة مــن م ـحــاذيــر الـتـعــرض‬ ‫لالختراق ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫واح ـي ــط مـجـلــس الـ ـ ــوزراء علما‬

‫ب ـك ـتــاب دي ـ ــوان ال ـخــدمــة الـمــدنـيــة‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن اع ـ ـت ـ ـبـ ــار ي ـ ـ ــوم ال ـخ ـم ـيــس‬ ‫الموافق ‪ 2017-4-27‬عطلة اإلسراء‬ ‫ً‬ ‫وال ـم ـع ــراج بـ ــدال م ــن ي ــوم االثـنـيــن‬ ‫الموافق ‪. 2017-4-24‬‬ ‫كما بحث مجلس الوزراء شؤون‬ ‫مجلس األمــة‪ ،‬واطلع بهذا الصدد‬ ‫على الـمــوضــوعــات الـمــدرجــة على‬ ‫جدول أعمال جلسة مجلس األمة‪.‬‬

‫مقترح لتجزئة «مبادرة‪...‬‬ ‫وأشارت إلى أن البنود الستة‪ ،‬التي تضمنتها الوثيقة‪ ،‬التي اشتركت‬ ‫مصر واألردن في صياغتها‪ ،‬خــال االجتماع الـســري‪ ،‬الــذي عقد في‬ ‫ً‬ ‫العقبة ‪ 2016‬وتم الكشف عنه أخيرا‪ ،‬بين قادة مصر واألردن وإسرائيل‬ ‫ووزير الخارجية األميركي السابق جون كيري‪ ،‬هي‪ :‬فك الحصار الكامل‬ ‫عن قطاع غــزة‪ ،‬والتوقف عن بناء مستوطنات جديدة على األراضــي‬ ‫ً‬ ‫الفلسطينية مع تــرك مصير ما تم بناؤه لحسمه مستقبال‪ ،‬وتبادل‬ ‫األس ــرى وعـلــى رأس ـهــم م ــروان الـبــرغــوثــي‪ ،‬والـتــوقــف عــن ه ــدم مـنــازل‬ ‫الفلسطينيين في الضفة الغربية‪ ،‬وفك الحصار المالي والتجاري على‬ ‫الضفة الغربية‪ ،‬وعدم اقتحام المسجد األقصى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولفتت إلــى أن «إســرائـيــل تعاطت إيجابيا مــع المقترح المصري‪-‬‬ ‫األردنــي»‪ ،‬لكنها تمسكت مقابل تنفيذ تلك المبادئ بـ «الحصول على‬ ‫اعتراف عربي كامل» بوجودها‪ ،‬وتبادل الزيارات الدبلوماسية‪ ،‬والتوقف‬ ‫عن وصمها بـ«العدو»‪.‬‬

‫توافق بريطاني ‪ -‬أوروبي إلطالق‪...‬‬ ‫ديفيس‪ ،‬أن هذه «أهم مفاوضات لهذا البلد منذ جيل‪ ،‬والحكومة واضحة‬ ‫ح ــول أهــدافـهــا الـتــي تتمثل فــي ات ـفــاق يـنــاســب كــل كـيــانــات ومناطق‬ ‫بريطانيا‪ ،‬وشراكة جديدة إيجابية مع أصدقائنا وحلفائنا في أوروبا»‪.‬‬ ‫وفـ ــي ب ــروك ـس ــل‪ ،‬أع ـل ــن ال ـم ـت ـحــدث ب ــاس ــم االتـ ـح ــاد مــارغــاري ـت ـيــس‬ ‫سخيناس أن «كــل شــيء جاهز لتفعيل الـمــادة ‪ .50‬وإنـنــا مستعدون‬ ‫لبدء المفاوضات»‪.‬‬ ‫وكتب رئيس المجلس األوروبي على «تويتر» أنه «خالل الساعات‬ ‫ا ل ــ‪ 48‬لتفعيل بريطانيا للمادة ‪ 50‬سأستعرض الخطوط العريضة‬ ‫لبريكست للدول األعضاء في االتحاد»‪.‬‬ ‫وإطالق «بريكست» يفتح فترة المفاوضات‪ ،‬التي ستستمر عامين‬ ‫كحد أقصى‪ ،‬وستبدأ العملية بعد ‪ 25‬مارس ذكرى معاهدة روما التي‬ ‫أسست المجموعة األوروبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولن تبدأ المفاوضات‪ ،‬الحساسة جدا من الناحية السياسية‪ ،‬والشاقة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قانونيا نظرا إلى الملفات الكثيرة التي ستشملها‪ ،‬فعليا إال بعد ستة أو‬ ‫ثمانية أسابيع على إطالق «بريكست»‪ ،‬إثر إعطاء المفوضية األوروبية‬ ‫الضوء األخضر‪ ،‬وتلقي مفاوضها الفرنسي ميشال بارنييه التفويض‬ ‫من الدول الـ‪ 27‬األعضاء‪.‬‬ ‫(لندن ‪ -‬أ ف ب)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬ ‫األمير وإردوغان‪ ...‬قمة ثالثة تتوج باتفاقيات‬

‫سموه وصل إلى أنقرة ويبحث مع الرئيس التركي قضايا ثنائية وإقليمية‬

‫ً‬ ‫مرحبا بسمو األمير‬ ‫إردوغان‬

‫صاحب السمو لدى وصوله أمس إلى أنقرة وفي استقباله الرئيس التركي‬ ‫وصل سمو أمير البالد الشيخ صباح األحمد‪،‬‬ ‫والوفد الرسمي المرافق لسموه‪ ،‬مساء أمس إلى‬ ‫أنقرة‪ ،‬في زيارة الدولة الرسمية لتركيا‪.‬‬ ‫وكــان في استقبال سموه على أرض المطار‬ ‫الــرئـيــس الـتــركــي رج ــب طـيــب إردوغـ ـ ــان‪ ،‬ونــائــب‬ ‫رئيس الوزراء للشؤون االقتصادية رئيس بعثة‬ ‫الـشــرف محمد شمشك‪ ،‬ورئـيــس األرك ــان العامة‬ ‫الـفــريــق أول خلوصي أك ــار‪ ،‬ووال ــي أنـقــرة أركــان‬ ‫توباكا‪ ،‬ومحافظ أنقرة إبراهيم مليح جو جيك‬ ‫وس ـف ـيــر ال ـكــويــت ل ــدى تــرك ـيــا غ ـس ــان الـ ـ ــزواوي‪،‬‬ ‫وق ـن ـصــل عـ ــام ال ـك ــوي ــت لـ ــدى إس ـط ـن ـبــول محمد‬ ‫المحمد وأعضاء السفارة‪.‬‬ ‫وغادر صاحب السمو والوفد الرسمي المرافق‬ ‫ً‬ ‫لسموه أرض الوطن‪ ،‬عصر أمــس‪ ،‬متوجها إلى‬ ‫جمهورية تركيا‪ ،‬وذلك في زيارة رسمية‪.‬‬ ‫وكان في وداع سموه على أرض المطار‪ ،‬سمو‬ ‫نائب األمـيــر وولــي العهد الشيخ نــواف األحمد‬ ‫والشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود‬ ‫ونــائــب رئـيــس ال ـحــرس الــوطـنــي الـشـيــخ مشعل‬ ‫األح ـم ــد وس ـمــو الـشـيــخ نــاصــر الـمـحـمــد وسـمــو‬ ‫رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ونائب‬ ‫وزير شؤون الديوان األميري الشيخ علي الجراح‬ ‫ونــائــب رئـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء وزي ــر الــداخـلـيــة‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪ ،‬وكبار المسؤولين بالدولة‪،‬‬ ‫وكبار القادة بالجيش والشرطة والحرس الوطني‬ ‫واإلدارة العامة لالطفاء‪.‬‬

‫ويرافق سموه وفد رسمي يضم كال من النائب‬ ‫األول لــرئـيــس مجلس الـ ــوزراء وزي ــر الخارجية‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـبــاح ال ـخــالــد ون ــائ ــب رئ ـيــس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الدفاع الشيخ محمد الخالد ونائب‬ ‫رئيس مجلس الوزراء وزير المالية انس الصالح‬ ‫وم ــدي ــر م ـك ـتــب ص ــاح ــب ال ـس ـم ــو‪ ،‬أح ـم ــد ال ـف ـهــد‪،‬‬ ‫والمستشار بالديوان األميري محمد أبوالحسن‬ ‫ورئيس المراسم والتشريفات األميرية الشيخ‬ ‫خــالــد الـعـبــدالـلــه ونــائــب وزي ــر الـخــارجـيــة خالد‬ ‫ال ـجــارال ـلــه وال ـمــديــر ال ـعــام لـلـصـنــدوق الكويتي‬ ‫للتنمية االقتصادية العربية عبدالوهاب البدر‬ ‫ورئيس الشؤون اإلعالمية والثقافية بالديوان‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــري ي ــوس ــف ال ـ ــروم ـ ــي ورئ ـ ـيـ ــس الـ ـش ــؤون‬ ‫السياسية واالقتصادية بالديوان األميري الشيخ‬ ‫فــواز السعود والعضو المنتدب للهيئة العامة‬ ‫لالستثمار بدر السعد ومساعد وزير الخارجية‬ ‫ل ـش ــؤون مـكـتــب ال ـن ــائ ــب األول لــرئ ـيــس مجلس‬ ‫الــوزراء وزيــر الخارجية‪ ،‬الشيخ د‪ .‬أحمد ناصر‬ ‫المحمد‪ ،‬وكـبــار المسؤولين بــالــديــوان األميري‬ ‫ووزارة الخارجية‪.‬‬

‫القمة الثالثة بين األمير وإردوغان‬ ‫اعتبرت وكالة أنباء "األناضول" التركية قمة‬ ‫سمو أمير البالد والرئيس التركي رجــب طيب‬ ‫إردوغ ـ ــان خ ـطــوة ج ــدي ــدة ف ــي ت ـعــزيــز ال ـعــاقــات‬

‫االستراتيجية المتنامية بين الجانبين‪ ،‬السيما‬ ‫بعد أن شهدت تلك العالقات في السنوات األخيرة‬ ‫ت ـط ــورات ك ـب ـيــرة ف ــي مـخـتـلــف ال ـم ـج ــاالت‪ ،‬حتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أصبحت نموذجا يحتذى دوليا‪.‬‬ ‫وقال تقرير أعدته الوكالة أمس‪ ،‬إن زيارة سمو‬ ‫األمير والقمة خاللها‪ ،‬تكتسب أهمية خاصة ألكثر‬ ‫من سبب‪ ،‬أولها أنها القمة األولى بين الزعيمين‬ ‫خالل ‪ ,،2017‬كما تعد رابع قمة تركية خليجية‬ ‫خــال خمسة أســابـيــع بعد الـقـمــم‪ ،‬الـتــي جمعت‬ ‫إردوغان بقادة البحرين والسعودية وقطر خالل‬ ‫جولته الخليجية من ‪ 12‬إلى ‪ 15‬فبرير الماضي‪.‬‬ ‫ويعد لقاء القمة الـثــالــث‪ ،‬الــذي يجمع األمير‬ ‫وال ــرئ ـي ــس ال ـتــركــي خ ــال عــام ـيــن‪ ،‬ب ـعــد ال ــزي ــارة‬ ‫التي قام بها صاحب السمو في أبريل الماضي‬ ‫للمشاركة في قمة التعاون اإلسالمي بإسطنبول‪،‬‬ ‫والــزيــارة التي قــام بها إردوغ ــان للكويت إبريل‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وت ـع ـكــس ت ـلــك ال ـق ـمــم والـ ــزيـ ــارات ال ـم ـت ـبــادلــة‪،‬‬ ‫ال ـحــرص ال ــذي يـبــديــه الـجــانـبــان عـلــى الـتــواصــل‬ ‫والتباحث وتبادل الرؤى وتنسيق الجهود‪ ،‬كما‬ ‫تعد أحد مظاهر قوة العالقات بينهما‪ ،‬وتسهم في‬ ‫الوقت ذاته بدعم وتعزيز العالقات المستقبلية‪.‬‬ ‫وبحسب البيان ذاته‪ ،‬فمن المتوقع أن يتخلل‬ ‫الـ ــزيـ ــارة‪ ،‬تــوق ـيــع ات ـفــاق ـيــات ت ـع ــاون ثـنــائـيــة في‬ ‫مجاالت مختلفة بين الجانبين‪ ،‬ومباحثات حول‬ ‫عدد من القضايا الثنائية واإلقليمية‪.‬‬

‫وأشار التقرير‪ ،‬في سياق العالقات االقتصادية‬ ‫ً‬ ‫المتنامية بين البلدين‪ ،‬إلى أنه دفعا ألهداف قمة‬ ‫‪ 2015‬ولقاء ‪ ،2016‬وترجمة لتوجيهات الرئيس‬ ‫التركي‪ ،‬قــام لطفي ألــوان وزيــر التنمية التركي‪،‬‬ ‫بــزيــارة الكويت فــي سبتمبر الماضي‪ ،‬للمضي‬ ‫ً‬ ‫قــدمــا لـتـعــزيــز عــاقــات ال ـب ـلــديــن‪ ،‬وبـ ّـي ــن خاللها‬ ‫أن شركات المقاوالت التركية قامت لغاية اآلن‬ ‫بــإنـجــاز أع ـمــال فــي الـكــويــت بـلـغــت قيمتها ‪6.3‬‬ ‫مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وأع ـ ــرب أل ـ ــوان ع ــن ال ـش ـكــر لـحـكــومــة الـكــويــت‬ ‫لحصول شركة "ليماك" التركية على صفقة إنشاء‬ ‫مشروع مبنى جديد لمطار الكويت الدولي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأيضا في إطار الشراكة في النهضة ورغبة في‬ ‫ً‬ ‫تطوير العالقات بشكل مثالي تقديرا للشركات‬ ‫التركية بأهمية المسؤولية الملقاة على عاتقهم‪،‬‬ ‫كشف نهاد أوزدمير رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫"ليماك" التركية في تصريح له فبراير الماضي‪،‬‬ ‫ان شركته تهدف إلى إتمام مشروع إنشاء مبنى‬ ‫الركاب الجديد في مطار الكويت الدولية خالل ‪4‬‬ ‫ً‬ ‫أعوام‪ ،‬بدل المتفق عليه سابقا (‪ 6‬سنوات)‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬تنشط الهيئة العامة لالستثمار‬ ‫الكويتية بقوة في مجال العقارات ومراكز التسوق‬ ‫والـقـطــاع الـمـصــرفــي واالسـتـثـمــار فــي الـبــورصــة‬ ‫التركية ومجاالت النقل الجوي‪.‬‬ ‫وبحسب اإلح ـصــاء ات الرسمية‪ ،‬بلغت قيمة‬ ‫االستثمارات الكويتية في تركيا خالل عام ‪2015‬‬

‫خمسة مليارات دوالر‪ ،‬ويأتي القطاع العقاري في‬ ‫مقدمة قطاعات االستثمار الكويتية في تركيا‪،‬‬ ‫السيما بعد إقــرار قانون التملك الحر المباشر‬ ‫لمواطني دول الخليج هناك‪ .‬بحسب "كونا"‪.‬‬ ‫وأدى ذل ــك إل ــى إق ـب ــال كـثـيــف م ــن المستثمر‬ ‫الكويتي على شراء العقار التركي‪ ،‬ليصبح اليوم‬ ‫ً‬ ‫واح ــدا من ضمن المستثمرين الخمسة األوائــل‬ ‫من حيث عدد العقارات المستملكة من األجانب‬ ‫في تركيا‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت ب ـيــانــات إحـصــائـيــة أن الكويتيين‬ ‫جاءوا في المرتبة الثالثة من حيث شراء األجانب‬ ‫للعقارات في تركيا في يناير ‪.2017‬‬ ‫وع ــاوة على ذلــك‪ ،‬للقطاع الـخــاص الكويتي‬ ‫مساهمات فعالة ومباشرة في السوق التركي‪،‬‬ ‫ح ـيــث تـنـشــط ع ـش ــرات ال ـش ــرك ــات الـكــويـتـيــة في‬ ‫مختلف الـقـطــاعــات السـيـمــا الـقـطــاع المصرفي‬ ‫وقطاع مبيعات التجزئة‪.‬‬ ‫وشـهــد حجم الـتـبــادل الـتـجــاري بين البلدين‬ ‫قفزة نوعية‪ ،‬فبعد أن كان يتراوح بين ‪ 600‬و‪700‬‬ ‫مليون دوالر‪ ،‬ارتفع في السنوات القليلة الماضية‬ ‫إلى ملياري دوالر‪ ،‬حسب ما أعلنه اتحاد غرف‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬ ‫وعلى الصعيد السياحي‪ ،‬تعد تركيا إحــدى‬ ‫أبرز الوجهات السياحية للكويتيين إذ ارتفعت‬ ‫ً‬ ‫أعدادهم لتتجاوز ‪ 70‬ألفا عام ‪ 2014‬مقارنة مع‬ ‫‪ 20‬ألف سائح عام ‪.2010‬‬

‫صاحب السمو يهنئ‬ ‫الرئيس التونسي‬ ‫بالعيد الوطني‬

‫صاحب السمو لدى مغادرته أمس وفي وداعه نائب األمير ولي العهد‬

‫‪ ...‬وناصر المحمد‬

‫ب ـعــث ص ــاح ــب الـسـمــو‬ ‫أمير البالد الشيخ صباح‬ ‫األح ـ ـمـ ــد ب ـبــرق ـيــة تـهـنـئــة‬ ‫إل ـ ـ ــى الـ ــرئ ـ ـيـ ــس الـ ـب ــاج ــي‬ ‫ق ــاي ــد ال ـس ـب ـس ــي‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫ال ـج ـم ـهــوريــة الـتــونـسـيــة‪،‬‬ ‫ع ـ ـبـ ــر فـ ـيـ ـه ــا سـ ـ ـم ـ ــوه عــن‬ ‫خالص تهانيه بمناسبة‬ ‫الـعـيــد الــوط ـنــي لـتــونــس‪،‬‬ ‫مـتـمـنـيــا لــرئـيـسـهــا دوام‬ ‫الصحة والعافية وللبلد‬ ‫الـ ـ ـشـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــق كـ ـ ـ ــل ال ـ ـت ـ ـقـ ــدم‬ ‫واالزدهار‪.‬‬ ‫وبعث سمو ولي العهد‬ ‫الـ ـشـ ـي ــخ ن ـ ـ ــواف األحـ ـم ــد‪،‬‬ ‫ورئ ـيــس مجلس ال ــوزراء‬ ‫س ـ ـ ـمـ ـ ــو ال ـ ـ ـش ـ ـ ـيـ ـ ــخ جـ ــابـ ــر‬ ‫المبارك ببرقيتي تهنئة‬ ‫مماثلتين‪.‬‬

‫األمير وفي وداعه مشعل األحمد‬

‫‪ ...‬وجابر المبارك‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م ‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫أبل‪« :‬الدفاع» تتنازل عن معسكرات في الجهراء للرعاية السكنية‬

‫أكد خبر ةديرجلا• أن التوزيعات المقبلة تتمثل في المطالع وخيطان وجنوب عبدالله المبارك‬ ‫يوسف العبدالله‬

‫ً‬ ‫تأكيدا لما انفردت "الجريدة"‬ ‫بنشره‪ ،‬أكد الوزير أبل أن‬ ‫توزيعات السنة المقبلة‬ ‫تتمثل في استكمال ما تبقى‬ ‫من مشروع جنوب المطالع‬ ‫اإلسكاني بنحو ‪ 5500‬قسيمة‬ ‫حتى نوفمبر القادم‪ ،‬ثم مشروع‬ ‫خيطان الجنوبي وبعدها‬ ‫مشروع جنوب عبدالله المبارك‪.‬‬

‫ك ـش ــف وزيـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـش ــؤون‬ ‫االسـ ـك ــان وزي ـ ــر ال ــدول ــة ل ـشــؤون‬ ‫ال ـخــدمــات يــاســر اب ــل عــن تـعــاون‬ ‫وزارة ا لـ ـ ــد فـ ـ ــاع م ـ ــع ا ل ـم ــؤ س ـس ــة‬ ‫العامة للرعاية السكنية‪" ،‬وهناك‬ ‫معسكرات سيتم التنازل عنها في‬ ‫ً‬ ‫منطقة ال ـج ـهــراء"‪ ،‬مـشـيــرا الــى ان‬ ‫المؤسسة انتهت من توزيع ارقام‬ ‫ضخمة على المواطنين بنحو ‪46‬‬ ‫ألف وحدة سكنية خالل السنوات‬ ‫الثالث األخيرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتأكيدا لما انفردت "الجريدة"‬ ‫ً‬ ‫بـ ـنـ ـش ــره مـ ـ ــؤخـ ـ ــرا‪ ،‬قـ ـ ــال أب ـ ـ ــل‪ ،‬فــي‬ ‫حلقة نقاشية مـســاء امــس االول‬ ‫بــديــوان نــائــب المجلس المبطل‬ ‫هاني شمس‪ ،‬ان توزيعات السنة‬ ‫المقبلة تتمثل فــي استكمال ما‬ ‫تبقى من مشروع جنوب المطالع‬ ‫االس ـك ــان ــي بـنـحــو ‪ 5500‬قسيمة‬ ‫حتى نوفمبر المقبل‪ ،‬ثم مشروع‬ ‫خيطان الجنوبي وبعدها مشروع‬ ‫ً‬ ‫جنوب عبدالله المبارك‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان مدينة جنوب سعد العبدالله‬ ‫س ـي ـتــم انـ ـط ــاق م ـش ــروع ـه ــا بـعــد‬ ‫تــوقـيــع الـعـقــد االول مــع الـجــانــب‬ ‫الكوري االسبوع المقبل‪.‬‬ ‫وبين ان "منطقة جنوب عبدالله‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــارك فـ ــي طـ ـ ــور ال ـت ـخ ـط ـيــط‪،‬‬ ‫وسـتـكــون جــاهــزة لـلـتــوزيــع وفــق‬ ‫البرنامج الزمني الموضوع بعد‬

‫أبل خالل حديثه في ديوان شمس مساء أمس األول‬ ‫االنتهاء المتوقع للمخططات في‬ ‫يوليو المقبل‪ ،‬اال ان التوزيعات‬ ‫ستؤجل بسبب رغبة المواطنين‬ ‫فــي تــوزيــع منطقة خيطان أوال"‪،‬‬ ‫مـشـيــرا إل ــى ان مخططها جــاهــز‬ ‫لكن ثمة بعض نـقــاط التعارض‬ ‫بين وزارتــي الكهرباء واألشغال‪،‬‬ ‫آم ـ ــا ان ت ـن ـجــز ف ــي اقـ ـ ــرب وق ــت‪،‬‬ ‫وم ـ ــن ث ــم اعـ ـتـ ـم ــاد ال ـم ـخ ـط ــط مــن‬ ‫ق ـبــل الـمـجـلــس ال ـب ـل ــدي‪ ،‬وم ــن ثم‬ ‫تتسلمها المؤسسة‪.‬‬

‫‪ 3‬تحديات‬ ‫واش ــار اب ــل ال ــى ان المؤسسة‬

‫تــواجــه ثــاثــة تـحــديــات رئيسية‬ ‫متمثلة في عامل الوقت وعامل‬ ‫ال ـس ــرع ــة ف ــي ت ـس ـل ـيــم ال ــوح ــدات‬ ‫ال ـم ـقــررة خ ــال وقـتـهــا الـمـحــدد‪،‬‬ ‫والعامل الفني الخاص بإنجاز‬ ‫ه ــذه ال ـم ـشــاريــع الـضـخـمــة وفـقــا‬ ‫لـ ـلـ ـخـ ـط ــة ال ـ ــزمـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة وبـ ــأف ـ ـضـ ــل‬ ‫مقاييس الجودة‪ ،‬النها ستحدد‬ ‫شكل كــويــت المستقبل‪ ،‬وأخـيــرا‬ ‫العامل الـمــادي وتوفير التكلفة‬ ‫الــازمــة لـهــذه الـمـشــاريــع‪ ،‬مبينا‬ ‫ان الحكومة منفردة لن تستطيع‬ ‫إنجاز المشاريع المستقبلية إال‬ ‫بالشراكة مع القطاع الخاص‪.‬‬ ‫ولفت الى ان المؤسسة تعمل‬

‫ح ــال ـي ــا ع ـل ــى ت ـن ـف ـيــذ عـ ـ ــدة م ــدن‬ ‫سـكـنـيــة م ـن ـهــا مــدي ـنــة ال ـم ـطــاع‬ ‫وجنوب سعد العبدالله وجنوب‬ ‫ص ـ ـبـ ــاح األح ـ ـ ـمـ ـ ــد‪ ،‬إض ـ ــاف ـ ــة ال ــى‬ ‫مشاريع مدن مستقبلية كمدينة‬ ‫ن ـ ـ ــواف األح ـ ـمـ ــد الـ ـت ــي ت ـض ــم ‪52‬‬ ‫الـ ـ ــف وحـ ـ ـ ــدة س ـك ـن ـي ــة‪ ،‬وم ــدي ـن ــة‬ ‫ال ـخ ـيــران بـنـحــو ‪ 35‬ال ــف وح ــدة‪،‬‬ ‫ومدينة الصابرية ضمن مدينة‬ ‫الحرير التي توفر ما يقارب ‪52‬‬ ‫الـ ــف وح ـ ــدة ول ـه ــا ج ـه ــاز خــاص‬ ‫غ ـي ــر ت ــاب ــع ل ـل ـمــؤس ـســة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫الـ ــى مـنـطـقــة ال ـن ـعــايــم ك ـم ـشــروع‬ ‫منخفض التكاليف‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــول م ـ ـ ــا ذك ـ ـ ـ ــر ع ـ ـ ــن ع ـج ــز‬

‫متوقع لبنك اال ئـتـمــان للتمويل‬ ‫الـعـقــاري على المواطنين لبناء‬ ‫قـســائـمـهــم االس ـكــان ـيــة‪ ،‬ق ــال أبــل‪:‬‬ ‫"ل ـس ـنــا قـلـقـيــن ف ــي ه ــذا الـجــانــب‬ ‫ورأسـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــال ال ـ ـب ـ ـن ـ ــك يـ ـ ـ ـق ـ ـ ــارب ‪3‬‬ ‫مليارات دينار ويستطيع تغطية‬ ‫ج ـم ـي ــع الـ ـمـ ـش ــاري ــع االس ـك ــان ـي ــة‬ ‫المستقبلية"‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ــن مـ ــوعـ ــد ت ــوقـ ـي ــع ال ـع ـق ــد‬ ‫الثاني لقسائم جنوب المطالع‪،‬‬ ‫ذك ــر أب ــل ان ال ـمــؤس ـســة سـتـقــوم‬ ‫مطلع اال سـبــوع المقبل بتوقيع‬ ‫العقد الثاني للمشروع باجمالي‬ ‫‪ 18519‬ق ـس ـي ـم ــة تـ ـض ــم ث ـمــا نــي‬ ‫ً‬ ‫ض ــواح اسكانية‪ ،‬مـشـيــرا الــى ان‬ ‫فتح باب التبادل على المشروع‬ ‫ً‬ ‫س ــاب ــق ألوانـ ـ ــه‪ ،‬م ـتــوق ـعــا تسليم‬ ‫المؤسسة اذونــات بناء القسائم‬ ‫ن ـهــايــة الـ ـع ــام ال ـم ـق ـبــل او مطلع‬ ‫‪.2019‬‬ ‫وعن موعد طرح العقد الثالث‬ ‫م ــن الـ ـمـ ـش ــروع‪ ،‬ذكـ ــر انـ ــه سـيـتــم‬ ‫طرح العقد الثالث من المشروع‬ ‫خـ ــال االش ـه ــر الـمـقـبـلــة لتنفيذ‬ ‫البنى التحتية المتبقية لقسائم‬ ‫ً‬ ‫المشروع‪ ،‬مفيدا بــأن المؤسسة‬ ‫وبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد ف ـ ـس ـ ـخ ـ ـهـ ــا عـ ـ ـق ـ ــد مـ ــديـ ــر‬ ‫المشروع مــع الشركة االميركية‬ ‫قـ ــامـ ــت بـ ـتـ ـج ــزئ ــة الـ ـعـ ـق ــد ال ـ ـ ــى ‪3‬‬ ‫مــراحــل وسيتم طــرح المناقصة‬

‫«من باع بيته»‬ ‫وقـ ــال ابـ ــل‪ :‬ال ـع ـمــل ج ــار خــال‬ ‫الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي ع ـل ــى طـ ــرح اح ــد‬ ‫مـشــار يــع المؤسسة المنخفضة‬ ‫الـتـكــالـيــف ال ـتــي تـســع ق ــراب ــة ‪10‬‬ ‫ً‬ ‫االف وحدة سكنية‪ ،‬وايضا هناك‬ ‫ارض قرب مدينة صباح االحمد‬ ‫السكنية تسع ‪ 200‬وحدة سكنية‬ ‫لمشروع منخفض التكاليف‪.‬‬ ‫وحـ ــول "م ــن ب ــاع ب ـي ـتــه"‪ ،‬اف ــاد‬ ‫ا بــل ان الفئة المشمولة بقانون‬ ‫مــن بــاع بيته بـلــغ عــددهــا ‪1900‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫طلب تقريبا‪ ،‬مبينا ان المؤسسة‬ ‫تسلمت في يوليو الماضي ارضا‬ ‫خصصت لهم في منطقة تيماء‪،‬‬ ‫وج ـ ـ ــار ال ـع ـم ــل ع ـل ــى الـتـخـطـيــط‬ ‫ً‬ ‫والتصميم لها‪ ،‬مضيفا ان هناك‬ ‫ك ــذل ــك ارض ـ ــا خ ـص ـصــت ل ـهــم مــا‬ ‫ب ـيــن ‪ 500‬و‪ 600‬و حـ ــدة سكنية‬ ‫الى جانب ارض في شرق مدينة‬ ‫صـبــاح االحـمــد السكنية تحوي‬ ‫قرابة ‪ 1200‬وحدة سكنية سيتم‬ ‫ت ـخ ـص ـيــص ج ـ ــزء م ـن ـهــا لـلـبـنــاء‬ ‫العمودي وسيكون لديهم حرية‬ ‫االختيار ما بين بيت او شقة‪.‬‬

‫الوفد الكويتي اختتم زيارته لمكتب التدقيق اإلستوني‬ ‫اختتم وفد ديوان المحاسبة زيارته لمكتب‬ ‫التدقيق الوطني بجمهورية إستونيا‪ ،‬وذلك‬ ‫ضمن خطة عمل اتفاقية التعاون الموقعة‬ ‫بينهما‪.‬‬ ‫وقالت المدققة األولى بإدارة الرقابة على‬ ‫الشركات نور الفاضل إن الوفد قدم ورقة عمل‬ ‫حول تقييم اإلجراءات البيئية في تخصيص‬ ‫األراض ـ ـ ـ ــي ال ـس ـك ـن ـيــة‪ ،‬إض ــاف ــة ال ـ ــى ال ــرق ــاب ــة‬ ‫المسبقة على الـمـنــاقـصــات‪ ،‬وتقييم كفاء ة‬ ‫وفاعلية مشاريع تدوير النفايات‪ .‬وأضافت‬ ‫الفاضل أن الوفد استعرض عــدة توصيات‬ ‫بخصوص اإلجراءات البيئية في تخصيص‬ ‫األراض ــي السكنية‪ ،‬مشيرة إلــى استعراض‬

‫تجربة ديوان المحاسبة في الكويت في اعمال‬ ‫الرقابة المسبقة على المناقصات الخاصة‬ ‫بــالـتــوريــدات واألش ـغ ــال الـعــامــة‪ ،‬بما يحقق‬ ‫المصلحة العامة والكفاءة في استخدام المال‬ ‫الـعــام‪ ،‬ومنها تحقيق الكثير مــن الــوفــورات‬ ‫الـمــالـيــة ورق ــاب ــة فـعــالــة وال ـح ــد م ــن األوامـ ــر‬ ‫ً‬ ‫التغييرية والمطالبات المستقبلة‪ ،‬حفاظا‬ ‫على المال العام‪ .‬وأفادت بأن مكتب التدقيق‬ ‫االستوني أثنى على تجربة الرقابة المسبقة‬ ‫على المناقصات‪ ،‬ألنه ال يمارس هذا النوع من‬ ‫أعمال الرقابة المسبقة ضمن اعمال التدقيق‪،‬‬ ‫اال انه يتطلع لفتح مجال رقابة جديد يشتمل‬ ‫على رقابة مسبقة على العقود والمشاريع‬

‫افتتاح الملتقى‬ ‫الخليجي للتوحد اليوم‬

‫خــال الـفـتــرة المقبلة الستقبال‬ ‫العطاءات‪.‬‬

‫«المحاسبة»‪ :‬تقييم مشاريع تدوير النفايات‬ ‫الكبرى المستقبلية التي يشترك في إنجازها‬ ‫عــدة دول للتحقق مــن سير الـمـشــروع وفق‬ ‫المدة والقيمة المخطط لها‪ .‬وأكدت االهتمام‬ ‫بـتـشـجـيــع زي ـ ـ ــادة عـ ــدد الـ ـش ــرك ــات ال ـعــام ـلــة‬ ‫فــي م ـجــال إعـ ــادة تــدويــر الـنـفــايــات البلدية‬ ‫الصلبة‪ ،‬إلى جانب تشجيع الدولة لمصانع‬ ‫تــدويــر إط ــارات الـسـيــارات وســرعــة إج ــراءات‬ ‫الـ ـم ــزاي ــدات ال ـخ ــاص ــة ب ـب ـيــع ت ـلــك اإلط ـ ــارات‬ ‫لشركات إعادة التدوير‪ ،‬إضافة إلى النظر في‬ ‫اتخاذ اإلج ــراءات المناسبة للتخلص اآلمن‬ ‫من اإلطــارات التالفة والمستعملة عن طريق‬ ‫االهتمام بزيادة عدد المشاريع االستثمارية‬ ‫إلعادة التدوير‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫ت ـ ـف ـ ـت ـ ـتـ ــح األم ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــة ال ـ ـعـ ــامـ ــة‬ ‫لألوقاف‪ ،‬صباح اليوم‪ ،‬الملتقى‬ ‫الـخـلـيـجــي األول لـلـتــوحــد تحت‬ ‫شـ ـع ــار "ن ـف ـه ـم ـهــم ل ـن ـســاعــدهــم"‬ ‫بحضور ورعــايــة وزيــر األوقــاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية وزير الدولة‬ ‫لشؤون البلدية محمد الجبري‪،‬‬ ‫وب ـم ـشــاركــة خـلـيـجـيــة وعــالـمـيــة‬ ‫وعـ ــرب ـ ـيـ ــة وذلـ ـ ـ ـ ــك الس ـ ـت ـ ـعـ ــراض‬ ‫الخدمات المقدمة لفئة التوحد‬ ‫في الــدول الخليجية ومقارنتها‬ ‫ببعض الدول األجنبية‪.‬‬ ‫وصرحت مديرة مركز الكويت‬ ‫للتوحد ومؤسسة رابطة التوحد‬ ‫ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة د‪ .‬س ـم ـي ــرة ال ـس ـعــد‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــة ال ـم ـن ـت ـخ ـبــة لـمـنـظـمــة‬ ‫ا لـتــو حــد العالمية ب ــأن الملتقى‬ ‫س ـي ـش ــارك ف ـيــه أعـ ـض ــاء مجلس‬ ‫إدارة منظمة التوحد العالمية‪،‬‬ ‫وممثلون لدول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي‪ ،‬بهدف معرفة ما يمكن‬ ‫ت ـقــدي ـمــه ف ــي ال ـ ــدول الـخـلـيـجـيــة‬ ‫واالستفادة مما هو موجود في‬ ‫الدول المتقدمة في هذا المجال‪،‬‬ ‫وطـمــأنــة األس ــر فــي الـكــويــت بأن‬ ‫ما هو موجود في بلدها فعليا‬ ‫ً‬ ‫ال يختلف عن الموجود عالميا‪.‬‬

‫«تعاونية الشامية»‪:‬‬ ‫‪ ٪‬من األرباح‬ ‫توزيع ‪ ١٠‬‏‬ ‫على المساهمين‬

‫وفد المحاسبة خالل لقاءاته في إستونيا‬

‫«التخطيط» يدعو المواطنين إلى التمسك‬ ‫بحصتهم في الشركات المخصصة‬ ‫●‬

‫محمد الجاسم‬

‫أكـ ـ ــد االم ـ ـيـ ــن ال ـ ـعـ ــام لـلـمـجـلــس‬ ‫االعلى للتخطيط والتنمية خالد‬ ‫مهدي ان الكويت تطمح ان تكون‬ ‫ضمن افضل ‪ 35‬دولة على مستوى‬ ‫العالم في ‪ ،2035‬قائال‪ :‬إننا نعمل‬ ‫على سد الفجوة في أي مؤشرات‬ ‫ت ـنــاف ـس ـيــة م ـن ـخ ـف ـضــة‪ ،‬الفـ ـت ــا ال ــى‬ ‫وجود ‪ 7‬ركائز ضمن خطة التنمية‪.‬‬ ‫وقال مهدي‪ ،‬خالل الندوة التي‬ ‫نـظـمـهــا ال ـنــائــب ال ـســابــق عـبــدالـلــه‬ ‫الـ ـتـ ـمـ ـيـ ـم ــي ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان "ت ـ ـحـ ــديـ ــات‬ ‫ت ـن ـم ــوي ــة‪ ...‬ك ــوي ــت ج ــدي ــدة ‪"2035‬‬ ‫ان قـ ـضـ ـي ــة ال ـت ـخ ـص ـي ــص دائـ ـم ــا‬ ‫ت ــزع ــج الـ ـبـ ـع ــض اال ان الـ ـق ــان ــون‬ ‫مـنــح الـمــواطـنـيــن حــق الـتـمـلــك في‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع ال ـم ـخ ـص ـصــة بـنـسـبــة‬ ‫‪ ،40%‬مشددا على ضرورة تمسك‬ ‫المواطنين بحصتهم في االسهم‬ ‫في تلك المشاريع‪.‬‬ ‫وك ـ ـشـ ــف أن ـ ـ ــه خ ـ ـ ــال ال ـع ــام ـي ــن‬ ‫الـمــاضـيـيــن استقطبت الـكــويــت ‪4‬‬ ‫مليارات دوالر استثمارات خارجية‬ ‫ترتب على ذلك توفير ‪ 1000‬فرصة‬ ‫ع ـمــل‪ ،‬مـشـيــرا إل ــى أن رؤي ــة ‪2035‬‬ ‫تتمثل في تحويل الكويت الى مركز‬ ‫تجاري ومالي عالمي في ظل بيئة‬ ‫مشجعة لالستثمار يكون القطاع‬ ‫ال ـخــاص فـيـهــا قــائــدا للتنمية مع‬ ‫تحقيق العدالة االجتماعية‪.‬‬ ‫ومـ ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬اشـ ـ ــار الـتـمـيـمــي‬

‫ال ــى ان ق ــاط ــرة ال ـت ـطــور والـتـنـمـيــة‬ ‫تعطلت في االونة االخيرة بعد ان‬ ‫كانت كويت الماضي اكثر تطورا‬ ‫واصـبـحـنــا نـتـنــدر عـلــى الـمــاضــي‪،‬‬ ‫قائال‪ :‬اننا ننظر الى رؤية الكويت‬

‫‪ 2035‬ون ــأم ــل خ ـي ــرا ف ــي الـخـطــط‬ ‫الموضوعة لتحقيق هــذه الــرؤيــة‬ ‫والخطة الحكومية وبرنامج عمل‬ ‫الحكومة لتحقيق طموحات الشعب‬ ‫الكويتي واالجيال المستقبلية‪.‬‬

‫أعلن رئيس لجنة المشتريات‬ ‫فــي جمعية الـشــامـيــة والـشــويــخ‬ ‫ال ـت ـعــاون ـيــة م ـش ـعــل ال ـع ـن ــزي ان‬ ‫ال ـخ ـط ــة ال ـت ـس ــوي ـق ـي ــة ال ـم ـم ـيــزة‬ ‫والـ ـ ـن ـ ــاجـ ـ ـح ـ ــة وال ـ ـم ـ ـهـ ــرجـ ــانـ ــات‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـن ــوع ــة ومـ ـنـ ـه ــا مـ ـه ــرج ــان‬ ‫ال ـ ـ ـص ـ ـ ـيـ ـ ــدل ـ ـ ـيـ ـ ــة "مـ ـ ـكـ ـ ـنـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــا م ــن‬ ‫ت ــوزي ــع ‪٪١٠‬‏ م ــن االربـ ـ ــاح عـلــى‬ ‫ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن"‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ـ ــى ان‬ ‫ال ـمــركــز ال ـمــالــي ف ــي ت ـطــور دائ ــم‬ ‫ورقي مستمر‪ ،‬وستشهد الفترة‬ ‫المقبلة تـطــو يــرات نوعية تعزز‬ ‫المكاسب المحققة وترفع االرقام‬ ‫بصورة الفتة‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الجمعية كــانــت وال‬ ‫تـ ــزال ف ــي م ـي ــدان ال ـم ـنــاف ـســة مع‬ ‫كـبــرى الـتـعــاونـيــات فــي الكويت‬ ‫وت ـع ـت ـب ــر نـ ـم ــوذج ــا مـ ـمـ ـي ــزا فــي‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـنــوع ـيــة وال ـتــواصــل‬ ‫ا لـبـنــاء مــع المساهمين وتلبية‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات ـه ــم وال ـ ــوق ـ ــوف عـلــى‬ ‫متطلباتهم‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫الغانم يدعو البرلمانات العربية إلى التصدي إلسرائيل‬ ‫طالب باستغالل الطاقات من أجل وضع االتحاد الدولي أمام مسؤولياته‬ ‫شدد الرئيس الغانم أمام‬ ‫المؤتمر الـ ‪ ٢٤‬لالتحاد البرلماني‬ ‫العربي المنعقد في العاصمة‬ ‫الرباط على ضرورة التحرك‬ ‫في الكثير من الملفات العربية‬ ‫مثل الفقر والجوع واإلرهاب‬ ‫والديون والفساد‪.‬‬

‫دعا رئيس مجلس االمة مرزوق‬ ‫الـغــانــم الـبــرلـمــانــات العربية الى‬ ‫تحرك جماعي منظم في االتحاد‬ ‫ال ـب ــرل ـم ــان ــي الـ ــدولـ ــي يـسـتـهــدف‬ ‫التصدي للخروقات االسرائيلية‬ ‫لميثاق اال مــم المتحدة والنظام‬ ‫االس ـ ـ ــاس ـ ـ ــي ل ـ ــاتـ ـ ـح ـ ــاد‪ ،‬م ـ ـشـ ــددا‬ ‫عـلــى ضـ ــرورة ان ي ـكــون الـتـحــرك‬ ‫ال ـ ـبـ ــرل ـ ـمـ ــانـ ــي ال ـ ـعـ ــربـ ــي واقـ ـعـ ـي ــا‬ ‫ومتدرجا ومنسقا مع المجاميع‬ ‫السياسية االخرى‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للغانم امام‬ ‫المؤتمر الـ ‪ ٢٤‬لالتحاد البرلماني‬ ‫ال ـ ـعـ ــربـ ــي ال ـم ـن ـع ـق ــد ح ــالـ ـي ــا فــي‬ ‫العاصمة المغربية الرباط‪.‬‬ ‫وطــالــب ال ـغــانــم بــالـتـخـلــي عن‬ ‫االن ــانـ ـي ــات ال ـق ـط ــري ــة‪ ،‬والـتـحـلــي‬ ‫بالنضج والصبر واالنـتـقــال من‬ ‫حالة القول الى حالة الفعل‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أهمية العمل الدبلوماسي الدولي‬ ‫واثره في الضغط على اسرائيل‪،‬‬

‫مـسـتـشـهــدا ب ـق ــرار مـجـلــس االم ــن‬ ‫ال ــدول ــي رق ــم ‪ ٢٣٣٤‬وردة الـفـعــل‬ ‫االسرائيلية الهستيرية تجاهه‪.‬‬ ‫وقــال الغانم‪ :‬انني أســوق هذا‬ ‫المثال حتى نرى ردة فعل العدو‪،‬‬ ‫ونـتــأكــد أن الـعـمــل الــدبـلــومــاســي‬ ‫والسياسي المنظم مع شركائنا‬ ‫الدوليين قادر على احداث الفرق‪،‬‬ ‫مضيفا‪ :‬لهذا دأبنا منذ أكثر من‬ ‫عــام ونـصــف الـعــام‪ ،‬على الــدعــوة‬ ‫الى استغالل منتدى دولي كبير‬ ‫ومـ ـ ـه ـ ــم‪ ،‬كـ ــاالت ـ ـحـ ــاد ال ـب ــرل ـم ــان ــي‬ ‫الدولي في اتخاذ موقف سياسي‬ ‫واضح إزاء إسرائيل‪ ،‬موقف يتم‬ ‫م ــن خــالــه اس ـت ـغــال ك ــل طــاقــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـع ــربـ ـي ــة واإلسـ ــام ـ ـيـ ــة‬ ‫والحرة في العالم من أجل وضع‬ ‫االتـحــاد البرلماني الــدولــي امــام‬ ‫مسؤولياته‪.‬‬ ‫وأضاف‪ :‬لذلك ادعو الى العمل‬ ‫من اآلن‪ ،‬وحتى اجتماع برلمانات‬

‫ال ـعــالــم ف ــي ب ـن ـغــادش ف ــي األول‬ ‫من ابريل المقبل واجتماع سان‬ ‫بـطــرسـبــرغ ف ــي أك ـتــوبــر الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫لـلـخــروج بــرؤيــة مــوحــدة الج ــراء‬ ‫دبلوماسي واضح تجاه إسرائيل‬ ‫فــي االت ـحــاد الـبــرلـمــانــي الــدولــي‪،‬‬ ‫ي ـصــل ال ــى ح ــد تـعـلـيــق عـضــويــة‬ ‫الكنيست اإلسرائيلي في االتحاد‬ ‫بسبب شرعنته لكل الممارسات‬ ‫اإلسرائيلية الخارقة لبنود النظام‬ ‫األساسي لالتحاد‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬هنا أريــد التأكيد على‬ ‫ح ـق ـي ـقــة م ـه ـمــة ه ــي ان أي عـمــل‬ ‫وت ـن ـس ـيــق بـيـنـنــا ه ــو ع ـمــل مهم‬ ‫ومؤثر‪ ،‬وأيا كانت نتائج التحرك‬ ‫فـهــي فــي كــل األحـ ــوال أفـضــل من‬ ‫السكوت والتفرج‪ ،‬مضيفا‪ :‬انني‬ ‫ع ـلــى ث ـقــة ب ـكــل الـ ـ ــدول ال ـعــرب ـيــة‪،‬‬ ‫وم ـ ــدى تــأث ـيــرهــا ع ـلــى م ـثــل هــذا‬ ‫ال ـت ـحــرك‪ ،‬ون ـحــن مــؤمـنــون بأننا‬ ‫سننجح أخيرا‪.‬‬

‫ً‬ ‫الغانم ملقيا كلمته أمام االتحاد البرلماني العربي في الرباط أمس‬ ‫كـ ـم ــا دعـ ـ ــا الـ ـغ ــان ــم فـ ــي خ ـت ــام‬ ‫كـلـمـتــه ال ــى ال ـت ـحــرك ف ــي الـكـثـيــر‬ ‫من الملفات العربية االخرى مثل‬ ‫الفقر والجوع واإلرهاب والديون‬

‫ّ‬ ‫عمر الطبطبائي‪ :‬ال محصن من المساءلة إال سمو األمير‬ ‫أكد لـ ةديرجلا وجود خالف بين «التعليمية» والحكومة على المادة ‪44‬‬ ‫•‬

‫●‬

‫فهد التركي‬

‫أكد النائب عمر الطبطبائي أنه يعمل خالل‬ ‫ً‬ ‫وج ـ ــوده ف ــي ال ـبــرل ـمــان نــائ ـبــا ع ــن األم ـ ــة‪ ،‬وفـقــا‬ ‫ّ‬ ‫للدستور ومواده‪ ،‬وأنه ال يوجد شخص محصن‬ ‫من المساءلة في نظره إال سمو أمير البالد‪.‬‬ ‫وق ــال الطبطبائي ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ :‬أي شخص‬ ‫آخـ ــر ب ـخ ــاف س ـم ــو األمـ ـي ــر غ ـي ــر م ـح ـصــن مــن‬ ‫مساء لته ومحاسبته‪ ،‬مشيدا بــاإلنـجــاز الــذي‬ ‫حققه المجلس مــن خــال إق ــرار تعديل قانون‬ ‫الـمـشــروعــات الصغيرة بــإنـشــاء محفظة مالية‬ ‫في البنك الصناعي بقيمة ‪ 150‬مليون دينار‪.‬‬ ‫واشــار إلــى أن الحكومة إذا أرادت تخفيض‬ ‫الضغط على ا لــو ظــا ئــف الحكومية فعليها ان‬ ‫تدعم مشاريع الشباب الصغيرة والمتوسطة‪،‬‬ ‫خاصة مع االندفاع الشبابي على هذا الصعيد‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬نتطلع الى ان تتنوع مشاريع الشباب‬ ‫وال تكون فقط عبارة عن مطاعم‪ ،‬انما مشاريع‬ ‫صناعية وتجارية وخدماتية‪ ،‬مطالبا الحكومة‬ ‫ايضا بتوفير اراض صناعية من أجل دعم شباب‬ ‫الكويت‪ ،‬مؤكدا ان اتاحة المجال للشباب للعمل‬

‫في المشاريع الصغيرة سينوع مصادر الدخل‬ ‫ويخفف الضغط على الميزانية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان اقـتـصــاد ال ــدول الـكـبــرى حاليا‬ ‫يعتمد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة‬ ‫وباتت العمود الفقري الذي يربط المجتمعات‬ ‫ً‬ ‫مع بعضها البعض عن طريق االقتصاد‪ ،‬مشددا‬ ‫على ض ــرورة االهـتـمــام بتطوير االسـتـثـمــارات‬ ‫الخارجية والعمل على خلق فــرص عمل فيها‬ ‫لشباب الكويت كنوع جديد من تنويع مصادر‬ ‫الدخل بحيث ال يعتمد على مصدر واحد‪.‬‬ ‫وحول جامعة الشدادية وما يدور في اللجنة‬ ‫التعليمية حول هذا المشروع‪ ،‬قال الطبطبائي‪:‬‬ ‫«يــوجــد خــاف لنا مــع الحكومة فــي مــا يتعلق‬ ‫بــالـمــادة ‪ ،44‬ونتطلع الــى تــوافــق مــع الحكومة‬ ‫على صعيد القضايا التربوية‪ ،‬لكني أذكــر ان‬ ‫وزير التربية وزير التعليم العالي يؤدي عمله‬ ‫بشكل جـيــد حـتــى اآلن‪ ،‬وأتـمـنــى اال يتغير كي‬ ‫يكمل مسيرته نحو تطوير وا ص ــاح العملية‬ ‫التعليمية بشكل عام»‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخ ـ ــرى‪ ،‬وج ــه الـطـبـطـبــائــي س ــؤاال‬ ‫الــى وزيــر النفط وزيــر الكهرباء والـمــاء عصام‬

‫وليد الطبطبائي‪ :‬إسقاط الجنسية‬ ‫عمن يوالي دولة معادية‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ــدم ا ل ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــا ئـ ـ ـ ــب د‪ .‬و لـ ـ ـي ـ ــد‬ ‫الطبطبائي اقتراحا بقانون في‬ ‫شأن اضافة مادة جديدة برقم ‪14‬‬ ‫مكررا الى المرسوم االميري رقم‬ ‫‪ 15‬لسنة ‪ 1959‬بقانون الجنسية‪.‬‬ ‫ونص االقتراح على ان تضاف‬ ‫مــادة جــديــدة رقــم ‪ 14‬مـكــررا الى‬ ‫الـ ـق ــان ــون رقـ ــم ‪ 15‬ل ـس ـنــة ‪1959‬‬ ‫المشار اليه نصها االتي "يجوز‬ ‫بـحـكــم قـضــائــي نـهــائــي اسـقــاط‬ ‫الجنسية الكويتية عــن كــل من‬ ‫يتمتع بها في الحاالت االتية‪:‬‬ ‫‪ - 1‬ثبوت والئه لدولة معادية‬ ‫لدولة الكويت‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ك ـ ـ ـ ــل م ـ ـ ـ ــن ي ـ ـع ـ ـمـ ــل ض ــد‬ ‫المصلحة العليا للبالد بانتماء‬ ‫الى تنظيمات ارهابية خارجية‬ ‫او داخلية‪.‬‬ ‫وتنص المذكرة اإليضاحية‬ ‫ف ــي مــادت ـهــا االولـ ــى عـلــى ج ــواز‬ ‫اسـ ـق ــاط ال ـج ـن ـس ـيــة ع ــن ك ــل من‬ ‫يتمتع بها بحكم قضائي نهائي‬ ‫في اي من الحاالت الواردة بهذا‬

‫وليد الطبطبائي‬

‫القانون من ثبوت ال ــوالء لدولة‬ ‫معادية للكويت او ان يعمل ضد‬ ‫المصلحة العليا للدولة بكونه‬ ‫منتميا ا ل ــى تنظيمات تصنف‬ ‫ارهــاب ـيــة خـ ــارج او داخـ ــل دول ــة‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫المرزوق بشأن «نظام تقاعد ترك الخدمة لشاغلي‬ ‫الوظائف القيادية بالقطاع النفطي»‪ ،‬طلب فيه‬ ‫صورة عن قرار مجلس إدارة مؤسسة البترول‬ ‫الكويتية الصادر في سنة ‪ ٢٠٠٧‬بشأن الموضوع‬ ‫ً‬ ‫أعــاه‪ ،‬وجميع آليات التنفيذ المعتمدة حاليا‬ ‫ً‬ ‫وســابـقــا لتطبيقه منذ ص ــدور ال ـقــرار‪ ،‬وجميع‬ ‫قرارات مجلس اإلدارة المعدلة له‪ ،‬وآلية احتساب‬ ‫هذه المكافأة وعدد الرواتب الشهرية المخصصة‬ ‫لكل قيادي مستحق للمكافأة حسب هذا القرار‬ ‫ً‬ ‫وفقا لسنوات خدمته‪.‬‬ ‫وط ـلــب اي ـضــا تــوضـيــح م ــدى صـحــة شـمــول‬ ‫نظام تقاعد شاغلي الوظائف القيادية المشار‬ ‫إليه زيادة جديدة على المنحة اإلضافية لتصل‬ ‫إلى إجمالي ‪ ١٢‬راتبا أساسيا‪ ،‬وتوضيح أسباب‬ ‫عدم إقرار مكافأة تشجيعية على الزيادات العامة‬ ‫للرواتب الشهرية لشاغلي الوظائف القيادية‬ ‫مثل بقية العاملين‪ ،‬وهل تعمد احتساب جميع‬ ‫زيادات القياديين على الراتب األساسي نتج عنه‬ ‫تضخم قيمة عرض نهاية الخدمة (باكيجات)‬ ‫للقياديين حسب نظام التقاعد المشار إليه؟‬ ‫وكيف؟‬

‫عمر الطبطبائي‬

‫وال ـف ـس ــاد وغ ـيــرهــا م ــن الـمـلـفــات‬ ‫المهمة‪ ،‬مؤكدا «اننا في البرلمان‬ ‫الكويتي مستعدون للذهاب بعيدا‬ ‫في كل الملفات العربية‪ ،‬منفتحين‬

‫ع ـل ــى كـ ــل رأي واقـ ـ ـت ـ ــراح وف ـك ــرة‬ ‫تطرح من الدول األعضاء‪ ،‬مادين‬ ‫يد التعاون للعمل على كل ملف‬ ‫ترونه مهما وذا أولوية»‪.‬‬

‫نواب إلنشاء مبنى لجمعيات‬ ‫النفع العام‬ ‫قدم ‪ 5‬نواب اقتراحا برغبة بصفة االستعجال جاء فيه‪ :‬اعتادت‬ ‫وزارة الشؤون االجتماعية والعمل بين فترة وأخرى الموافقة على‬ ‫إشهار جمعيات نفع عام والمطلوب من هذه الجمعيات حسب‬ ‫الـنـظــم وال ـلــوائــح الـقـيــام بــالــدور االجـتـمــاعــي والـثـقــافــي واألدب ــي‬ ‫والديني للمجتمع الكويتي‪ ،‬إال انــه بعد صــدور القرار الصائب‬ ‫من وزارة الشؤون االجتماعية والعمل بإيقاف طلب تخصيص‬ ‫ً‬ ‫أراضي الدولة لجمعيات النفع العام المشهرة حفاظا على أراضي‬ ‫الدولة‪ ،‬أصبحت كل تلك الجمعيات المشهرة بدون مقر لممارسة‬ ‫أعمالهم به‪.‬‬ ‫ونص االقتراح على ان «تقوم وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‬ ‫بإنشاء مبنى متعدد األدوار بموقع واحد يضم جميع جمعيات‬ ‫النفع العام ســواء التي تم تخصيص موقع لها أو التي لم يتم‬ ‫تخصيص موقع لها أو التي سحبت مواقعها ألي سبب كان‪ ،‬على‬ ‫أن يكون ضمن المبنى مسرح وقاعات لالجتماعات ومقر لعمل‬ ‫الندوات وغيره ما يستلزم من مرافق تخدم الجمعيات المشهرة‬ ‫والمعتمدة ويكون المبنى تحت إدارة وزارة الشؤون االجتماعية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والعمل تنظيميا وماليا ‪ ،‬وتخصص مكاتب في المبنى حسب‬ ‫حاجة الجمعية بما تقرره وزارة الشؤون االجتماعية والعمل‪ ،‬أما‬ ‫فيما يخص الجمعيات التي يوجد بها عقارات مدرة يتم اإلبقاء‬ ‫على تلك العقارات بعد التأكد من قانونيتها وتوافقها مع قانون‬ ‫جمعيات النفع العام وإال تمت إزالتها دون تعويض»‪.‬‬

‫النواب ينوعون أدواتهم في مواجهة تجار الماشية‬ ‫ت ـع ــددت األدوات الـنـيــابـيــة في‬ ‫مــواجـهــة قضية واحـ ــدة‪ ،‬فـمــا بين‬ ‫تصريح واقتراح وسؤال برلماني‬ ‫ت ــواص ــل الـتـفــاعــل الـنـيــابــي م ــع ما‬ ‫أثير في وسائل االعــام من اتفاق‬ ‫لبعض تجار المواشي بهدف رفع‬ ‫اسعار اللحوم‪.‬‬ ‫في البداية‪ ،‬وجه رئيس مجلس‬ ‫األم ـ ــة ب ــاإلن ــاب ــة ع ـي ـســى ال ـك ـنــدري‬ ‫سؤاال الى وزير التجارة والصناعة‬ ‫وزي ـ ـ ــر ال ـ ــدول ـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون ال ـش ـب ــاب‬ ‫بالوكالة خالد الروضان‪ ،‬جاء فيه‪:‬‬ ‫ما خطط وزارة التجارة والصناعة‬ ‫لكبح جماح ارتفاع أسعار المواد‬ ‫الـغــذائـيــة واالسـتـهــاكـيــة وبـعــض‬ ‫الخدمات؟ وما دور اللجنة الوطنية‬ ‫لحماية المستهلك في هذا الشأن؟‬ ‫وه ــل ت ــم ض ـبــط ش ــرك ــات تـجــاريــة‬ ‫تتالعب في األسـعــار وتقوم برفع‬ ‫مصطنع فيها؟‬ ‫وأضـ ــاف‪ :‬هــل تطبق الضبطية‬ ‫القضائية ضد الشركات والتجار‬ ‫ال ـ ــذي ـ ــن يـ ـت ــاعـ ـب ــون بـ ــاألس ـ ـعـ ــار؟‬

‫وم ــا اس ـت ـع ــدادات وزارة الـتـجــارة‬ ‫وال ـ ـص ـ ـنـ ــاعـ ــة ومـ ـ ـك ـ ــات ـ ــب ح ـم ــاي ــة‬ ‫الـمـسـتـهـلــك لـشـهــر رم ـض ــان؟ وهــل‬ ‫تـ ــوجـ ــد فـ ـ ـ ــرق ت ـف ـت ـي ــش س ـت ـج ــول‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــات ل ـم ــراق ـب ــة األسـ ـع ــار‬ ‫لكشف التالعب فيها؟‬ ‫من جهته‪ ،‬انتقد النائب عدنان‬ ‫ع ـبــدال ـص ـمــد ت ــأخ ــر ال ـح ـكــومــة في‬ ‫تفعيل قوانين مهمة مثل تأسيس‬ ‫ش ــرك ــة ثــان ـيــة ل ـل ـمــواشــي وإن ـش ــاء‬ ‫شركة للعمالة المنزلية‪ ،‬مؤكدا أنه‬ ‫سيتخذ مــوقـفــا مــن الـحـكــومــة إذا‬ ‫لم تفعل القانونين في أقرب وقت‪.‬‬ ‫وق ــال عـبــدالـصـمــد فــي تصريح‬ ‫صحافي‪« :‬نذكر الحكومة إذا كانت‬ ‫جادة في كسر احتكار اللحوم بأننا‬ ‫قبل عامين اقترحنا تأسيس شركة‬ ‫ثانية لـلـمــواشــي»‪ ،‬مضيفا أنــه تم‬ ‫إق ـ ــرار ق ــان ــون ب ــذل ــك وي ـف ـتــرض ان‬ ‫يطبق قبل عام واآلن مضى عامان‬ ‫فلماذا لم يطبق؟ معربا عن اعتقاده‬ ‫ب ـ ــوج ـ ــود ض ـ ـغـ ــوط م ـ ــن أصـ ـح ــاب‬ ‫المصالح لعدم تأسيس الشركة‪.‬‬

‫عيسى الكندري‬

‫رياض العدساني‬

‫وطـ ــالـ ــب ع ـب ــدال ـص ـم ــد وزيـ ـ ــري‬ ‫ال ـ ـب ـ ـلـ ــديـ ــة وال ـ ـ ـت ـ ـ ـجـ ـ ــارة ب ـت ـط ـب ـيــق‬ ‫القانون وتأسيس الشركة الثانية‬ ‫ل ـل ـمــواشــي وعـ ــدم الـتـحـجــج بـعــدم‬ ‫ال ـ ـجـ ــدوى‪ ،‬م ــوض ـح ــا ان ال ـق ــان ــون‬ ‫الــذي أقــره قبل عامين ينص على‬ ‫طــرح ‪ %٢٤‬مــن أسـهــم الـشــركــة في‬ ‫الـبــورصــة و‪ %٥٠‬لالكتتاب العام‬

‫بـيــن الـمــواطـنـيــن‪ ،‬كـمــا يـنــص على‬ ‫أن تدفع (التأمينات االجتماعية)‬ ‫ع ــن ال ـم ـت ـقــاعــديــن وت ـس ـتــوفــي من‬ ‫معاشاتهم التقاعدية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ــاءل ع ـ ـبـ ــدال ـ ـص ـ ـمـ ــد‪ :‬ه ــل‬ ‫يـ ـج ــب ان ي ـ ـهـ ــدد ال ـ ـ ـنـ ـ ــواب دائـ ـم ــا‬ ‫باالستجوابات حتى يقوم بعض‬ ‫ال ــوزراء بتفعيل قوانين أقــرت في‬

‫مجلس األمة ونشرت في الجريدة‬ ‫ال ــرسـ ـمـ ـي ــة‪ ،‬مـ ـشـ ـي ــرا إلـ ـ ــى أنـ ـ ــه مــن‬ ‫ضـمــن ال ـقــوان ـيــن الـمـهـمــة ال ـتــي لم‬ ‫تفعل قانون إنشاء شركة العمالة‬ ‫المنزلية الذي ينتظره الناس على‬ ‫أحر من الجمر‪.‬‬ ‫ب ـ ــدوره‪ ،‬وج ــه ال ـنــائــب د‪ .‬ولـيــد‬ ‫ال ـط ـب ـط ـب ــائ ــي سـ ـ ـ ــؤاال ال ـ ـ ــى وزي ـ ــر‬ ‫الـ ـتـ ـج ــارة والـ ـصـ ـن ــاع ــة بـ ـش ــأن مــا‬ ‫تــداولــت وســائــل اإلع ــام عــن قيام‬ ‫مجموعة من تجار األغنام بتوقيع‬ ‫اتفاق احتكاري سيؤدي إلى ارتفاع‬ ‫في أسعار لحوم األغنام‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬وجه النائب رياض‬ ‫العدساني سؤاال الى وزير التجارة‬ ‫والـصـنــاعــة وزي ــر ال ــدول ــة لـشــؤون‬ ‫الشباب بالوكالة خالد الروضان‬ ‫عن خطة وزارة التجارة والصناعة‬ ‫لمواجهة الغالء المصطنع وضبط‬ ‫األسـ ـ ـع ـ ــار خ ـ ـ ــال شـ ـه ــر رمـ ـض ــان‬ ‫الفضيل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫االجتماع يناقش ‪ 3‬بنود‪ ...‬وخلو مقعد رئيس هيئة الطرق يشكل عائقا جديدا أمام عملها‬

‫منح «صندوق‬ ‫التنمية» توجه‬ ‫خالف غرضها‬ ‫األساسي‬ ‫«الميزانيات»‬

‫سلة برلمانية‬ ‫عسكر‪ 200 :‬للماجستير‬ ‫و‪ 400‬دينار للدكتوراه‬

‫قدم النائب عسكر العنزي‬ ‫اقتراحا بقانون جاء فيه‪ :‬يمنح‬ ‫الموظفون الكويتيون العاملون‬ ‫في الوزارات واإلدارات‬ ‫الحكومية والمؤسسات العامة‬ ‫والعسكريون من قوة الشرطة‬ ‫والجيش والحرس الوطني‬ ‫والعاملون في القطاع الخاص‬ ‫الخاضعون للقانون رقم‬ ‫(‪ )19‬لسنة ‪ 2000‬المشار إليه‬ ‫مكافأة مالية شهرية قدرها‬ ‫أربعمئة دينار للحاصلين‬ ‫على درجة الدكتوراه ومائتا‬ ‫دينار للحاصلين على درجة‬ ‫الماجستير من الجامعات‬ ‫المعتمدة لدى وزارة التعليم‬ ‫العالي بدولة الكويت‪،‬‬ ‫ويستثنى من حكم الفقرة‬ ‫السابقة أعضاء هيئة التدريس‬ ‫في جامعة الكويت والهيئة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والتدريب والكليات العسكرية‬ ‫والباحثون العلميون بمعهد‬ ‫الكويت لألبحاث العلمية‪.‬‬

‫‪ 5‬نواب لمنع الحبس‬ ‫االحتياطي في قضايا الرأي‬ ‫قدم النواب عمر الطبطبائي‬ ‫وعبدالوهاب البابطين‬ ‫ويوسف الفضالة ومبارك‬ ‫الحجرف وثامر الظفيري‬ ‫اقتراحا بقانون بتعديل بعض‬ ‫احكام المرسوم بقانون رقم ‪15‬‬ ‫لسنة ‪ 1979‬في شأن الخدمة‬ ‫المدنية‪ ،‬مادة جديدة برقم ‪60‬‬ ‫مكرر نصها االتي‪:‬‬ ‫«ال يحق للنائب العام او‬ ‫المدير العام لالدارة العامة‬ ‫للتحقيقات حبس اي متهم‬ ‫في اي قضية من قضايا الرأي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حبسا احتياطيا»‪.‬‬

‫المطيري يسأل عن‬ ‫الشهادات المزورة‬

‫عيسى الكندري لوزير التجارة‪ :‬ما إجراءاتكم لكبح جماح ارتفاع األسعار؟‬

‫رئيس الوزراء يحضر اجتماع «الميزانيات» بعد غد لفك اشتباكات «الطرق»‬ ‫●‬

‫برلمانيات‬

‫محيي عامر‬

‫علمت «الجريدة» من مصادرها أن لجنة الميزانيات‬ ‫والحساب الختامي البرلمانية ستعقد اجتماعا بعد غد‬ ‫الخميس‪ ،‬بحضور رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ‬ ‫جابر المبارك ونائب رئيس الوزراء وزير المالية انس‬ ‫الصالح ووزي ــر االشـغــال العامة عبدالرحمن المطوع‬ ‫لمناقشة ‪ 3‬بنود‪.‬‬ ‫وقــالــت المصادر ان االجتماع الــذي سيحضره من‬ ‫يرغب من النواب‪ ،‬سينظر في بنده االول «فك التشابك‬ ‫بـيــن الـهـيـئــة الـعــامــة لـلـطــرق والـنـقــل ال ـبــري والـجـهــات‬ ‫الحكومية التي تأخرت في نقل بعض اختصاصاتها‬ ‫التي نص على انتقالها قانون انشاء الهيئة»‪.‬‬ ‫وقالت المصادر لـ «الـجــريــدة» ان لجنة الميزانيات‬ ‫ت ـ ـهـ ــدف م ـ ــن ه ـ ــذا االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ال ـ ــى ف ـ ــك الـ ـتـ ـش ــاب ــك فــي‬ ‫االختصاصات‪ ،‬حيث ان هناك اعتمادات مالية لبعض‬ ‫االبواب يجب ان تنقل من بعض الجهات الى هيئة الطرق‬ ‫والنقل البري‪ ،‬وسط توصية باالسراع في تعجيل عمل‬ ‫الهيئة للمساهمة في وضع خطط وسياسات لمعالجة‬ ‫مشكلة االزدحام المروري‪.‬‬ ‫وأشارت المصادر الى أن خلو مقعد رئيس مجلس‬ ‫ادارة الهيئة الـعــامــة للطرق والـنـقــل الـبــري بعد قبول‬ ‫وزير االشغال استقالة عبداللطيف الدخيل‪ ،‬والتي بدأ‬

‫العمل بها بتاريخ ‪ 15‬مارس سيتحول الى عائق جديد‬ ‫يعرقل انطالقة عمل الهيئة في ابريل المقبل‪ ،‬ال سيما‬ ‫مع عدم تعيين المدير العام للهيئة الذي من المفترض‬ ‫ان يترأس المجلس التنفيذي اضافة الى تأخر بعض‬ ‫الــوزارات المعنية بنقل اختصاصاتها وعدم تعاونها‬ ‫مع مجلس ادارة الهيئة‪ ،‬كما جاء في قرار سابق لمجلس‬ ‫الوزراء يقضي بنقل عدد من االدارات في وزارات االشغال‬ ‫والمواصالت والبلدية والداخلية الى تحت مظلة الهيئة‪.‬‬ ‫أم ــا الـبـنــد ال ـثــانــي م ــن اج ـت ـمــاع لـجـنــة الـمـيــزانـيــات‬ ‫والحساب الختامي الــذي سيعقد العاشرة من صباح‬ ‫بعد غد فستناقش فيه اللجنة مع سمو رئيس الوزراء‬ ‫ع ــاق ــة ن ـق ـطــة االرت ـ ـبـ ــاط ال ـكــوي ـت ـيــة ل ـم ـشــاريــع الـبـيـئــة‬ ‫بالميزانية العامة للدولة وتحديد الجهة التي تقوم‬ ‫بإعداد ميزانيتها والرقابة عليها‪ ،‬وفــي البند االخير‬ ‫تنظر عدم وضوح الجهة الحكومية المسند اليها ادارة‬ ‫امالك الدولة في جزيرة فيلكا‪.‬‬

‫الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫ع ـلــى صـعـيــد آخـ ــر‪ ،‬ق ــال رئ ـي ــس لـجـنــة الـمـيــزانـيــات‬ ‫والحساب الختامي النائب عدنان عبدالصمد ان اللجنة‬ ‫اجتمعت لمناقشة ميزانية الصندوق الكويتي للتنمية‬ ‫االقتصادية العربية للسنة المالية الجديدة ‪2018/2017‬‬

‫وحسابه الختامي للسنة المالية المنتهية ‪2016/2015‬‬ ‫ومالحظات ديوان المحاسبة وجهاز المراقبين الماليين‬ ‫بشأنه‪.‬‬ ‫وقال عبدالصمد في بيان صحافي‪ :‬رغم تبعية إدارة‬ ‫التدقيق الداخلي ألعلى سلطة إشرافية (مجلس إدارة‬ ‫الصندوق) فإنها ما زالت غير فعالة لسنوات من وجهة‬ ‫نظر دي ــوان المحاسبة حتى بعد التعاقد مــع إحــدى‬ ‫الشركات لرفع كفاءتها مؤخرا‪.‬‬ ‫وأض ــاف انــه «الب ــد مــن اتـخــاذ المزيد مــن الخطوات‬ ‫الجادة لتسوية ما تبقى من مالحظات ديوان المحاسبة‬ ‫واالهتمام بعرضها على مجلس اإلدارة لوضع اآلليات‬ ‫المناسبة لتالفيها؛ خاصة أن اللجنة رفضت الموافقة‬ ‫على ميزانية الصندوق في السنتين السابقتين لكثرة‬ ‫مالحظات الجهات الرقابية»‪.‬‬ ‫وتابع‪ :‬رغم انخفاض العوائد االستثمارية للصندوق‬ ‫فــي الحساب الختامي وتحقيق خسائر غير محققة‬ ‫وانخفاض في قيمة االستثمارات بما يقارب ‪ 166‬مليون‬ ‫دي ـنــار ف ــإن األت ـعــاب االسـتـثـمــاريــة الـمــدفــوعــة لمديري‬ ‫المحافظ زادت عما هو مقدر له لتبلغ ‪ 4.5‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ووجود مالحظات كثيرة لديوان المحاسبة كانخفاض‬ ‫أداء بعض محافظ الصندوق عن أداء مؤشرات األسواق‬ ‫العالمية مع استمرار الصندوق بالتعامل مع شركات‬ ‫استثمارية ذات أداء ضعيف‪ ،‬واالستثمار بمبالغ أعلى‬

‫مما تم االتفاق عليه وتحقيقها لخسائر‪ ،‬وعدم وجود‬ ‫دليل لسياسات العمل في إدارة االستثمار رغم توصية‬ ‫مجلس إدارة الصندوق إلعداده منذ سنة ‪.2014‬‬

‫منح مليارية‬ ‫وقــال‪« :‬سبق أن بينت اللجنة أهمية إنشاء مكاتب‬ ‫إشرافية للصندوق في الدول التي تمنح منحا مليارية‬ ‫ُ‬ ‫أو التي تقرض قروضا كبيرة للتأكد من سالمة الصرف‬ ‫فيها خاصة أن ديوان المحاسبة أشار غير مرة الى أن‬ ‫بعض المنح توجه خالفا لغرضها األساسي؛ ومنها‬ ‫على سبيل المثال استخدام جزء من أموال منحة الكويت‬ ‫إلحــدى الــدول العربية في غير الغرض المخصص له‬ ‫من قبل مجلس ال ــوزراء؛ حيث تم استخدامها لزيادة‬ ‫رأسمال إحــدى المؤسسات العاملة بالقطاع الزراعي‬ ‫ورصد الديوان لمحاوالت متكررة للمكتب االستشاري‬ ‫في تلك الدولة للدخول في تعامالت مع حكومة بالده‬ ‫لتنفيذ مشاريع المنحة»‪.‬‬ ‫واشار الى ان «ديوان المحاسبة بين أن بعض الدول‬ ‫المخصص لها منح مليارية لم تقم بتحديد مشروعات‬ ‫تـبـلــغ قيمتها ‪ 245‬مـلـيــون دوالر؛ وال تـ ــزود المكتب‬ ‫االستشاري في تلك الدولة ببعض البيانات الخاصة‬ ‫بمشاريع المنحة»‪.‬‬

‫قدم النائب ماجد المطيري‬ ‫سؤاال الى وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‬ ‫بشأن تقرير لجنة التحقيق في‬ ‫الشهادة الوهمية والمزورة‪،‬‬ ‫جاء فيه‪ :‬ما هي نتيجة لجنة‬ ‫التحقيق المتعلقة بالشهادات‬ ‫المزورة؟ وكم عدد الشهادات‬ ‫المزورة التي تم اكتشافها؟ وما‬ ‫هي إجراءات الوزير حيال من‬ ‫ثبت أنهم مارسوا التدريس‬ ‫األكاديمي بشهادات وهمية أو‬ ‫مزورة؟ وأضاف‪ :‬بعد تفشي‬ ‫هذه الظاهرة‪ ،‬ما هي الضوابط‬ ‫الرقابية لمنع حدوثها في‬ ‫المستقبل؟ وما هي آليات‬ ‫التأكد من صحة الشهادات التي‬ ‫يتقدم بها الراغبون في العمل‬ ‫األكاديمي بالوزارة؟ وكم عدد‬ ‫الشهادات المزورة التي تمت‬ ‫إحالتها للنيابة العامة؟ وهل‬ ‫تم إيقاف الضالعين فيها عن‬ ‫العمل أم أنهم ما زالوا على رأس‬ ‫عملهم؟‬

‫عبدالله يسأل الحربي‬ ‫عن العالج في الخارج‬ ‫وجه النائب د‪ .‬خليل عبدالله‬ ‫سـ ـ ـ ـ ـ ــؤاال الى وزيـ ـ ـ ـ ـ ــر الصحـ ـ ــة‬ ‫د‪ .‬جمال الحربي جاء فيه‪ :‬نمى‬ ‫إلى علمي أن هناك تعسفا في‬ ‫استعمال السلطة المخولة‬ ‫للقائمين على منح الموافقة‬ ‫لبعض مرضى العالج بالخارج‬ ‫لتمديد مدة عالجهم أو رفض‬ ‫تمديد العالج لمن انتهت فترة‬ ‫عالجه المحددة له ولم يثبت‬ ‫شفاؤه أو لم ينته عالجه‪.‬‬ ‫وطلب في سؤاله جدوال بأعداد‬ ‫المرضى المرسلين للعالج‬ ‫بالخارج على نفقة وزارة‬ ‫الصحة ومدة العالج وتحديد‬ ‫أسماء الدول التي تلقوا‬ ‫فيها العالج‪ ،‬وحاالت العالج‬ ‫المنتهية والحاالت المستمرة‬ ‫بالعالج منذ بداية عام ‪2016‬‬ ‫وحتى تاريخ ورود هذا السؤال‪،‬‬ ‫وكشفا بعدد المرضى الذين‬ ‫يتلقون العالج على نفقة وزارة‬ ‫الصحة وطالبوا بتمديد مدة‬ ‫عالجهم ورفض طلبهم‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫سلة أخبار‬

‫محاضرتان عن «الحياة المتزنة»‬ ‫في «حولي»‬ ‫أل ـق ــى م ــؤس ــس ورئـ ـي ــس مـ ـش ــروع ال ـح ـي ــاة الـمـتــزنــة‬ ‫د‪ .‬أح ـمــد سـمـيــر م ـحــاضــرة فــي مـسـجــد حــامــد النصر‬ ‫ب ـم ـن ـط ـقــة ح ــول ــي مـ ـس ــاء أم ـ ــس األول ض ـم ــن سـلـسـلــة‬ ‫محاضرات توعوية تقام بالتعاون بين وزارة األوقاف‬ ‫والشؤون اإلسالمية ومؤسسة الحياة المتزنة بهدف‬ ‫تثقيف المصلين في النواحي الصحية‪.‬‬ ‫كما قدم د‪ .‬محمد مخلوف محاضرة بمسجد حامد‬ ‫نصرالله تحت شعار "المياه الغازية والبديل اآلمن"‪،‬‬ ‫تـنــاول فيها مكونات المياه الغازية وأ ضــرار هــا على‬ ‫جسم اإلنسان وكيف نحمي أنفسنا وأبناء نا من تلك‬ ‫األضرار‪.‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫«الرحمة» تطلق برنامج إغاثة عاجلة‬ ‫للصوماليين‬ ‫دشنت "الرحمة العالمية" التابعة لجمعية اإلصالح االجتماعي برنامج‬ ‫إغاثة عاجلة لمتضرري موجة الجفاف في الصومال‪ ،‬حيث استفاد أكثر من‬ ‫‪ 8500‬متضرر من السالت الغذائية‪ ،‬و‪ 3000‬متضرر من البرنامج الطبي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما قامت الرحمة العالمية بحفر ‪ 24‬بئرا‪ ،‬استفادت منها ‪ 3600‬أسرة‪،‬‬ ‫وقامت بنقل ‪ 100‬تنكر مياه إلى المناطق المتضررة كما قامت بذبح أكثر‬ ‫من ‪ 200‬شاة استفاد منها أكثر من ‪ 7000‬مستفيد منذ بداية عام ‪.2017‬‬ ‫وقال رئيس مكتب شرق افريقيا عبدالعزيز الكندري إن "الرحمة" قامت‬ ‫بتوزيع ‪ 1700‬سلة غذائية‪ ،‬مكونة من ‪ 25‬كيلوغرام أرز‪ ،‬و‪ 25‬كيلوغرام سكر‪،‬‬ ‫و‪ 25‬كيلوغرام دقيق‪ ،‬و‪ 6‬كيلوغرامات تمر‪ ،‬و‪ 6‬كيلوغرامات زيت‪ ،‬باإلضافة‬ ‫ً‬ ‫إلى القيام بحمالت طبية استفاد منها ‪ 3000‬مريض‪ ،‬كما حفرت ‪ 24‬بئرا‪،‬‬ ‫وذبحت أكثر من ‪ 200‬شاة‪.‬‬

‫«اإلنجاز» يختتم برنامج تدريب‬ ‫للمؤسسات الخيرية‬ ‫اختتم معهد اإلنجاز للتدريب األهلي واالستشارات اإلدار يــة‬ ‫واالقتصادية برنامجه التدريبي "إدارة المشروعات التنموية"‪،‬‬ ‫ال ــذي يعقد ألول مــرة فــي الـكــويــت‪ ،‬بـمـشــاركــة عــدد مــن مسؤولي‬ ‫الـمــؤسـســات اإلنـســانـيــة والـخـيــريــة‪ .‬مــن جــانـبــه‪ ،‬أكــد مــديــر معهد‬ ‫اإلنجاز للتدريب األهلي واالستشارات اإلداريــة واالقتصادية د‪.‬‬ ‫شهاب العثمان "أهمية تدريب القائمين على إدارة المشروعات‬ ‫التنموية للمؤسسات اإلنسانية‪ ،‬والعمل على تطوير مهاراتهم‬ ‫فــي هــذا الـمـجــال على نحو يـخــدم الـمـشــروعــات الـتــي يديرونها‪،‬‬ ‫بما يحقق أهداف التنمية المستدامة‪ ،‬وإطالعهم على كل جديد‬ ‫في ميدان اإلدارة وما وصلت إليه عالميا لخدمة العمل الخيري‬ ‫واإلنساني"‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫حملة هدايا من أطفال الكويت‬ ‫أليتام إفريقيا‬ ‫القــت حملة فريق (إش ــراق) التطوعي التي قــدم بموجبها أطفال‬ ‫الكويت هدايا عينية مرفقة برسالة شخصية إلى أطفال إفريقيا من‬ ‫الفقراء واليتامى واطلق عليها اسم "من الكويت نهديكم حبا" تفاعال‬ ‫اجتماعيا واسعا‪ ،‬إذ لم يساهم فيها األطفال فحسب بل كان للكبار‬ ‫الــذيــن شــاركــوا نصيب فيها وســط مشاعر مــن الحماس لما لهذه‬ ‫الفكرة من أثر إنساني مباشر‪ .‬وفي هذا اإلطــار قالت عضوة فريق‬ ‫(إشــراق) التطوعي هيفاء اليعقوب لـ"كونا" امس إن الفريق تأسس‬ ‫منذ عامين ويهدف إلى تأهيل جيل من الفتيات قادر على المساهمة‬ ‫الفعالة في المجتمع وتنمية قدراتهن وصقل مواهبهن وإلى تعزيز‬ ‫القيم واألخالق من خالل تقديم مشاريع وبرامج اجتماعية وثقافية‬ ‫وفنية وترفيهية‪.‬‬

‫بيت الزكاة‪ 5800 :‬أسرة استفادت‬ ‫من التبرعات في فبراير‬

‫ً‬ ‫قدم ‪ 181‬طنا من المواد الغذائية واالستهالكية‬ ‫قـ ــدم ب ـيــت ال ــزك ــاة م ـســاعــدات‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 181‬طـ ـن ــا م ـ ــن ال ـ ـمـ ــواد‬ ‫الـغــذائـيــة واالسـتـهــاكـيــة والـتــي‬ ‫اس ـ ـت ـ ـفـ ــادت م ـن ـه ــا ‪ 5800‬أسـ ــرة‬ ‫م ـس ـت ـح ـقــة خ ـ ــال ش ـه ــر ف ـبــرايــر‬ ‫الـمــاضــي بــاإلضــافــة إل ــى تــوزيــع‬ ‫‪ 7212‬قطعة مالبس و‪ 35‬جهازا‬ ‫كـهــربــائـيــا مـنــزلـيــا وذلـ ــك ضمن‬ ‫مشروع التبرعات العينية الذي‬ ‫ينفذه البيت طوال العام لتوفير‬ ‫ال ـمــواد الـغــذائـيــة واالستهالكية‬ ‫الرئيسية‪.‬‬ ‫وقال مراقب التبرعات العينية‬ ‫في بيت الزكاة عادل الشراح‪ ،‬إن‬ ‫الـ ـم ــواد ال ـتــي قــدم ـهــا ال ـب ـيــت في‬ ‫فبراير بلغت تكلفتها ‪ 200‬ألف‬ ‫دينار‪ ،‬كما تسلم البيت تبرعات‬ ‫عينية بلغت ‪ 56‬طنا من المواد‬ ‫ال ـغ ــذائ ـي ــة واالس ـت ـه ــاك ـي ــة و‪30‬‬ ‫قطعة مــابــس‪ .‬وأض ــاف الـشــراح‬ ‫أن ال ـب ـي ــت م ـس ـت ـمــر فـ ــي تـنـفـيــذ‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع الـ ـتـ ـب ــرع ــات ال ـع ـي ـن ـيــة‬ ‫ل ـت ــوف ـي ــر ال ـع ـي ــش ال ـك ــري ــم ل ـهــذه‬ ‫األســر على مــدار العام‪ ،‬وتطوير‬ ‫خ ــدم ــات ال ـم ـش ــروع ب ـمــا يحقق‬ ‫ا ك ـبــر فــا ئــدة للمستفيدين مـنــه‪،‬‬ ‫وذلـ ـ ــك ف ــي إطـ ـ ــار ق ـي ــام ــه ب ـ ــدوره‬ ‫الحيوي في توفير األمن الغذائي‬ ‫واالستهالكي واألجهزة المنزلية‬ ‫لألسر المستحقة لتحقيق أحد‬ ‫أهــدافــه االستراتيجية المتمثلة‬ ‫فــي (الــزكــاة غــايــة لمجتمع آمــن)‬ ‫( ‪،)2021 /2020 –2017 /2016‬‬ ‫وال ــذي يــؤكــد على تعزيز شبكة‬

‫عادل الشراح‬

‫األم ــان االجـتـمــاعــي‪ .‬وأوض ــح أن‬ ‫ال ـم ـش ــروع ي ـق ــوم ب ــإم ــداد األس ــر‬ ‫ال ـتــاب ـعــة لـبـيــت ال ــزك ــاة بــال ـمــواد‬ ‫الغذائية واالستهالكية الرئيسية‪،‬‬ ‫إلـ ـ ـ ــى ج ـ ــان ـ ــب ب ـ ـعـ ــض األجـ ـ ـه ـ ــزة‬ ‫المنزلية والكهربائية؛ للتيسير‬ ‫عليها وتقديم كــل مــا يلزم لسد‬ ‫حاجتها لمساعدتها على تجاوز‬ ‫الصعوبات الحياتية والمعيشية‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن أولوية الصرف‬ ‫ت ـ ـ ـكـ ـ ــون لـ ـ ـكـ ـ ـب ـ ــار ال ـ ـ ـسـ ـ ــن وذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة يعاونهم‬ ‫عـمــال الـمـنــاولــة كما يسمح لهم‬ ‫ب ــإدخ ــال س ـي ــارات ـه ــم إلـ ــى داخ ــل‬ ‫مركز التبرعات العينية‪ ،‬عالوة‬ ‫عـلــى إمـكــانـيــة تــوصـيــل األجـهــزة‬ ‫الكهربائية والمنزلية إلى منازل‬ ‫األسر المستفيدة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪7‬‬

‫خلل تشريعي في قانون محكمة األسرة يفقد المتقاضين‬ ‫الطعن بـ«التمييز» في دعاوى الفرقة بين الزوجين‬ ‫• قصر حق التمييز للنيابة على الحاالت الواردة بالمادة ‪ 338‬من قانون األحوال دون باقي الخصوم يخالف الدستور‬ ‫• ال طعن أمام «التمييز» في قضايا النفقات بأنواعها والحضانة والرؤية‪ ...‬و«النيابة» تباشر دعاوى النسب‬ ‫حسين العبدالله‬

‫يسمح قانون األسرة للمواطنين‬ ‫والمقيمين بالطعن على األحكام‬ ‫الصادرة من محكمة االستئناف‬ ‫في مسائل االحوال الشخصية‬ ‫أمام محكمة التمييز في قضايا‬ ‫الفرقة بين الزوجين‪ ،‬كالطالق‬ ‫والتفريق‪ ،‬دون باقي قضايا‬ ‫االحوال الشخصية األخرى‪.‬‬

‫رغ���م دخ���ول ق��ان��ون األس���رة‬ ‫ح����ي����ز ال����ت����ن����ف����ي����ذ ف��������إن ه����ن����اك‬ ‫ً‬ ‫خ��ط��أ ش��ا ئ��ع��ا تسبب ف��ي ع��دم‬ ‫ق��ي��ام ال��ع��دي��د م��ن ال��م��واط��ن��ي��ن‬ ‫والمقيمين ب��ا ل��ل��ج��وء للطعن‬ ‫ع���ل���ى األح����ك����ام ال�����ص�����ادرة م��ن‬ ‫دوائ�������ر االح��������وال ال��ش��خ��ص��ي��ة‬ ‫ف��ي محكمة اال س��ت��ئ��ن��اف أ م��ام‬ ‫محكمة التمييز‪ ،‬وهو الخطأ‬ ‫ال�����ذي وق����ع ف���ي���ه ال���م���ش���رع ف��ي‬ ‫صياغة المادة ‪ 13‬من قانون‬ ‫إ ن��ش��اء محكمة اال س���رة‪ ،‬و ه��ي‬ ‫التي قادت الى القول بحرمان‬ ‫ا ل��م��ت��ق��ا ض��ي��ن م��ن ا ل��ط��ع��ن على‬ ‫االحكام ا ل��ص��ادرة في قضايا‬ ‫االح������������وال ال���ش���خ���ص���ي���ة أم�����ام‬ ‫محكمة التمييز دون استثناء‪.‬‬ ‫ب��ي��ن��م��ا ال��ح��ق��ي��ق��ة ال��ت��ي ت��رد‬ ‫في ثنايا أحكام المادة ‪ 13‬من‬ ‫قانون إنشاء محكمة اال س��رة‬ ‫هي حظر القانون لكل ا ن��واع‬ ‫ق��ض��اي��ا االح������وال ال��ش��خ��ص��ي��ة‬ ‫أم�������ام م���ح���ك���م���ة ال���ت���م���ي���ي���ز‪ ،‬إال‬ ‫نوعين من القضايا‪ ،‬قد أجاز‬ ‫ب���ه���م���ا ال���ط���ع���ن أم������ام م��ح��ك��م��ة‬ ‫التمييز‪ ،‬األول القضايا التي‬ ‫ت���ت���ص���ل ب���ال���م���س���ائ���ل ال�������واردة‬ ‫ف����ي ا ل����م����ادة ‪ 338‬م����ن ق���ا ن���ون‬ ‫األح�������وال ال��ش��خ��ص��ي��ة وال���ت���ي‬ ‫ق���ص���ر ال����م����ش����رع ح����ق ال��ط��ع��ن‬ ‫بالتمييز فيها ع��ل��ى النيابة‬ ‫ا ل����ع����ا م����ة و ح�����د ه�����ا ف����ق����ط دون‬ ‫أ ط��راف الدعوى‪ ،‬وهي الحالة‬ ‫ال��ت��ي ن���رى ع���دم دس��ت��وري��ت��ه��ا‬ ‫إلخاللها بالمادتين ‪ 29‬و‪166‬‬ ‫من الدستور‪.‬‬

‫سوء صياغة المادة‬ ‫‪ 13‬من القانون منعت‬ ‫كثيرين من ممارسة‬ ‫شبهة‬ ‫حقهم في الطعن بعد‬ ‫أم����ا ال���ح���ال���ة ال���ث���ان���ي���ة ال��ت��ي‬ ‫صدور القانون‬ ‫أج�����از ال���ق���ان���ون ال��ط��ع��ن ف��ي��ه��ا‬

‫ل��ك��ل ال���خ���ص���وم ام�����ام م��ح��ك��م��ة‬ ‫التمييز‪ ،‬فهي قضايا التفريق‬ ‫ب�����ي�����ن ال�������زوج�������ي�������ن‪ ،‬وت����ش����م����ل‬ ‫القضايا التي تقيمها النساء‬ ‫ض���د ال����رج����ال ب��ط��ل��ب ال���ط�ل�اق‬ ‫ل����ل����ض����رر أو ا ل����ق����ض����ا ي����ا ا ل���ت���ي‬ ‫يقيمها ا ل��ر ج��ال ض��د ا ل��ن��س��اء‬ ‫ب����ط����ل����ب ال������ط���ل��اق ل���ل���ت���ف���ري���ق‪،‬‬ ‫وق����ض����اي����ا اع����ت����ب����ار ال���م���ف���ق���ود‬ ‫م��ي��ت��ا‪ ،‬وم����ن ث���م ف����إن ال��ق��ان��ون‬ ‫ه����ن����ا اي�����ض�����ا ت����ش����وب����ه ش��ب��ه��ة‬ ‫ع��دم الدستورية بقصره حق‬ ‫اللجوء للطعن أ م��ام التمييز‬ ‫ف����ي ق���ض���ا ي���ا دون أ خ������رى م��ن‬ ‫القانون ذاته‪.‬‬ ‫وال����ق����ض����اي����ا ال����ت����ي أج������ازت‬ ‫ال��ف��ق��رة االول���ى م��ن ال��م��ادة ‪13‬‬ ‫م�����ن ق�����ان�����ون ان�����ش�����اء م��ح��ك��م��ة‬ ‫االسرة للنيابة العامة وحدها‬ ‫ح�����ق ال����ط����ع����ن أم��������ام ال��ت��م��ي��ي��ز‬ ‫ه�����ي م�����ا ت���ت���ص���ل ب���ال���م���س���ائ���ل‬ ‫ا ل������واردة ف���ي ا ل���م���ادة ‪ 338‬م��ن‬ ‫ق���ان���ون األح�����وال ال��ش��خ��ص��ي��ة‪،‬‬ ‫ح���ي���ث ن���ص���ت ال���ف���ق���رة االول�����ى‬ ‫من المادة ‪ 13‬على أن «تكون‬ ‫األحكام الصادرة في مسائل‬

‫الفقرة األولى تمنع‬ ‫الطعن في كل‬ ‫القضايا وتقصره‬ ‫على النيابة بقضايا‬ ‫محددة و«الثانية»‬ ‫تمنع التنفيذ‬ ‫ُ‬ ‫بقضايا فرقة‬ ‫الزوجين إال بعد‬ ‫استنفاد التمييز!‬

‫األح����������������وال ال����ش����خ����ص����ي����ة م���ن‬ ‫الدوائر االستئنافية بمحكمة‬ ‫األسرة غير قابلة للطعن فيها‬ ‫ب��ط��ري��ق ال��ت��م��ي��ي��ز‪ ،‬واس��ت��ث��ن��اء‬ ‫م��ن ذ ل��ك ي��ج��وز للنائب ا ل��ع��ام‬ ‫ال��ط��ع��ن ب��ط��ري��ق ال��ت��م��ي��ي��ز ف��ي‬ ‫تلك األحكام إذا كانت تتضمن‬ ‫ً‬ ‫م���س���اس���ا ب���أح���ك���ام ال���ش���ري���ع���ة‬ ‫اإلسالمية المتعلقة بالنظام‬ ‫ال�����ع�����ام وال����م����ب����ي����ن����ة ب����ال����م����ادة‬ ‫(‪ )338‬م�����ن ق�����ا ن�����ون األ ح�������وال‬ ‫الشخصية»‪.‬‬

‫الشريعة‬ ‫وبالرجوع الى حكم المادة‬ ‫‪ 338‬م��ن ق��ان��ون االح���وال فهي‬ ‫ت���ؤك���د ع���ل���ى اع���ت���ب���ار ال��ن��ي��اب��ة‬ ‫خصما في جملة من القضايا‬ ‫ت���ت���ص���ل ب����اع����ت����ب����ارات ال���ن���ظ���ام‬ ‫ال�����ع�����ام‪ ،‬ح���ي���ث ت���ن���ص ال����م����ادة‬ ‫ع����ل����ى أن «ا ل�������م�������راد ب���ا ل���ن���ظ���ام‬ ‫ال����ع����ام ف����ي ال�����م�����ادة ال���س���اب���ق���ة‬ ‫أح���ك���ام ال��ش��ري��ع��ة اإلس�لام��ي��ة‬ ‫ف��ي األح���وال اآلت��ي��ة‪ :‬أ‪ -‬ال��زواج‬ ‫ب���ال���م���ح���رم���ات ح���رم���ة م���ؤب���دة‬ ‫أو م��ؤق��ت��ة‪ .‬ب‪ -‬إث��ب��ات ال��ط�لاق‬ ‫ال��ب��ائ��ن‪ .‬ج‪ -‬ف��س��خ ال������زواج‪ .‬د‪-‬‬ ‫األو ق��اف والوصايا الخيرية‪.‬‬ ‫هــ‪ -‬دعاوى النسب‪ ،‬وتصحيح‬ ‫األسماء‪ .‬و‪ -‬الدعاوى الخاصة‬ ‫ب��ف��ا ق��دي األ ه��ل��ي��ة وناقصيها‪،‬‬ ‫وال���غ���ائ���ب���ي���ن‪ ،‬وال���م���ف���ق���ودي���ن‪.‬‬ ‫وي������ك������ون ل���ل���ن���ي���اب���ة ف������ي ه����ذه‬

‫المادة رقم ‪13‬‬ ‫تكون األحكام الصادرة في مسائل األحوال الشخصية من الدوائر‬ ‫االستئنافية بمحكمة األسرة غير قابلة للطعن فيها بطريق التمييز‪،‬‬ ‫واستثناء من ذلك يجوز للنائب العام الطعن بطريق التمييز في‬ ‫ً‬ ‫تلك األحكام إذا كانت تتضمن مساسا بأحكام الشريعة اإلسالمية‬ ‫المتعلقة بالنظام العام والمبينة بالمادة (‪ )338‬من قانون األحوال‬ ‫الشخصية‪ ،‬وال يجوز تنفيذ االحكام الصادرة بالفرقة بين الزوجين‬ ‫ً‬ ‫أو باعتبار المفقود ميتا إال بعد استنفاد طريق الطعن بالتمييز‬ ‫أو بفوات ميعاد الطعن دون حصوله‪ .‬وتفصل محكمة التمييز على‬ ‫وجه السرعة في الطعون المرفوعة إليها عن تلك األحكام‪.‬‬

‫األح�����������وال م�����ا ل���ل���خ���ص���وم م��ن‬ ‫حقوق»‪.‬‬

‫حقوق‬ ‫وم��ن ث��م ف��إن النيابة العامة‬ ‫ل�����ه�����ا وح�������ده�������ا ح�������ق ال����ط����ع����ن‬ ‫أم�������ام م��ح��ك��م��ة ال��ت��م��ي��ي��ز ع��ل��ى‬ ‫االح��ك��ام ال��ص��ادرة م��ن محكمة‬ ‫االس���ت���ن���ئ���اف ف����ي ال���م���واض���ي���ع‬ ‫التي أوردتها المادة ‪ 338‬دون‬ ‫باقي الخصوم‪ ،‬وهو األمر الذي‬ ‫ي��ث��ي��ر ش��ب��ه��ة ع�����دم دس���ت���وري���ة‬ ‫ال��ف��ق��رة االول�����ى م���ن ال���م���ادة ‪13‬‬ ‫ل��م��خ��ال��ف��ت��ه��ا أح���ك���ام ال��م��ادت��ي��ن‬ ‫‪ 29‬و‪ 166‬م��ن ال��دس��ت��ور‪ ،‬وذل��ك‬ ‫إلخاللها بفكرة ال��ت��س��اوي في‬ ‫ممارسة ح��ق التقاضي‪ ،‬وهو‬ ‫م�����ن ال����ح����ق����وق ال����ت����ي الي����ج����وز‬ ‫التمييز فيها وسبق للمحكمة‬ ‫ال���دس���ت���وري���ة ف����ي ال���ط���ع���ن رق���م‬ ‫‪ 2008 / 43‬أن ق����ض����ت ب���ع���دم‬ ‫دستورية ال��م��ادة ‪ 5‬من قانون‬ ‫االج��راء ات في ما تضمنته من‬ ‫ح��ق االستئناف على االحكام‬ ‫الجزائية التي ال تزيد قيمتها‬ ‫ع��ل��ى ‪ 40‬دي���ن���ار م���ن ال��م��ح��ك��وم‬ ‫عليه‪ ،‬وأج��ازت استئنافها من‬ ‫االدع��اء العام فقط لمخالفتها‬ ‫احكام الدستور‪ ،‬وتكرر مسلك‬ ‫المحكمة الدستورية ذات��ه في‬ ‫ال��ط��ع��ن رق���م ‪ 2015/ 12‬عندما‬ ‫قضت بعدم دستورية المادة‬ ‫‪ 200‬مكرر من قانون االجراءات‬

‫م�����ن ق���ص���ر ح�����ق ال���ط���ع���ن ام�����ام‬ ‫م��ح��ك��م��ة االس���ت���ئ���ن���اف ب��ه��ي��ئ��ة‬ ‫ت��م��ي��ي��ز ف���ي االح���ك���ام ال���ص���ادرة‬ ‫من محكمة الجنح المستأنفة‬ ‫على االحكام الصادرة بعقوبة‬ ‫الحبس‪.‬‬

‫الفرقة بين الزوجين‬ ‫بينما القضايا التي أوردتها‬ ‫الفقرة الثانية من المادة ‪ 13‬من‬ ‫ق���ان���ون م��ح��ك��م��ة األس������رة وال��ت��ي‬ ‫ت��ن��ص ع��ل��ى «وال ي���ج���وز تنفيذ‬ ‫االح��ك��ام ال��ص��ادرة بالفرقة بين‬ ‫ال��زوج��ي��ن أو ب��اع��ت��ب��ار المفقود‬ ‫ً‬ ‫م��ي��ت��ا إال ب��ع��د اس��ت��ن��ف��اد ط��ري��ق‬ ‫الطعن بالتمييز أو بفوات ميعاد‬ ‫ال��ط��ع��ن دون ح��ص��ول��ه‪ ،‬وتفصل‬ ‫م���ح���ك���م���ة ال���ت���م���ي���ي���ز ع����ل����ى وج����ه‬ ‫ال��س��رع��ة ف��ي ال��ط��ع��ون المرفوعة‬ ‫إل��ي��ه��ا ع���ن ت��ل��ك األح����ك����ام‪« ،‬ف��ه��ي‬ ‫ت���رد ع��ل��ى ن��وع��ي��ن م���ن ال��ق��ض��اي��ا‬ ‫فقط هما الفرقة بين الزوجين‬ ‫او اثبات المفقود ميتا»‪.‬‬ ‫وال��ح��ك��م ف���ي ال��ف��ق��رة ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫م�����ن ال������م������ادة ‪ 13‬رغ������م ان����ه����ا ل��م‬ ‫ت���ورد ص��راح��ة على ح��ق الطعن‬ ‫بالتمييز ف��ي ب��دا ي��ة صياغتها‬ ‫ع����ل����ى االح������ك������ام ال�������ص�������ادرة م��ن‬ ‫دوائ����ر االح�����وال ال��ش��خ��ص��ي��ة في‬ ‫محكمة االستئناف فإنها ربطت‬ ‫ع���دم تنفيذ ق��ض��اي��ا ال��ف��رق��ة بين‬ ‫ال��زوج��ي��ن وه���ي ال��ق��ض��اي��ا ال��ت��ي‬ ‫ت���رف���ع���ه���ا ال�����زوج�����ة ض����د ال������زوج‬

‫«التمييز» لم تستقبل أي طعن‬ ‫ك���ش���ف���ت م������ص������ادر م��ط��ل��ع��ة‬ ‫ل��ـ«ال��ج��ري��دة» أن���ه‪ ،‬بعد ص��دور‬ ‫قانون إنشاء محكمة األس��رة‪،‬‬ ‫لم ُيقدم أي طعن إل��ى محكمة‬ ‫التمييز في قضايا الفرقة بين‬ ‫ال����زوج����ي����ن‪ ،‬أو ح���ت���ى ب��إث��ب��ات‬ ‫ً‬ ‫ال��م��ف��ق��ود م��ي��ت��ا‪ ،‬ب��س��ب��ب س��وء‬ ‫ال��ص��ي��اغ��ة ال�����واردة ف��ي ق��ان��ون‬ ‫إنشاء محكمة األسرة‪.‬‬

‫كالطالق للضرر او ال���زوج ضد‬ ‫ال���زوج���ة ب��ط��ل��ب ال��ت��ف��ري��ق أو ما‬ ‫ي����ن����درج ت���ح���ت ق���ض���اي���ا ال���ف���رق���ة‬ ‫ب���ال���زواج ال��ت��ي أوردت���ه���ا اح��ك��ام‬ ‫ق�����ان�����ون االح������������وال ال��ش��خ��ص��ي��ة‬ ‫ف��ي ال��م��واد م��ن ‪ 97‬ال���ى ‪ ،165‬إال‬ ‫ب���ع���د اس���ت���ن���ف���اد ط����ري����ق ال��ط��ع��ن‬ ‫ب���ال���ت���م���ي���ي���ز او ب�����ف�����وات م��ي��ع��اد‬ ‫الطعن بالتمييز‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫أن ال��م��ش��رع ف��ي اح��ك��ام ال��ق��ان��ون‬ ‫ق��د ن��ص ع��ل��ى ح��ق ال��ت��م��ي��ي��ز في‬ ‫قضايا الفرق عالوة على قضايا‬ ‫اع����ت����ب����ار ال���م���ف���ق���ود م���ي���ت���ا‪ ،‬دون‬ ‫سواها من باقي قضايا االحوال‬ ‫الشخصية‪.‬‬

‫سرد الصياغة‬ ‫وال����م��ل�اح����ظ أن ال����م����ش����رع ل��م‬ ‫يحسن أمر صياغة احكام المادة‬ ‫‪ 13‬م���ن ق���ان���ون إن���ش���اء محكمة‬ ‫االس����رة ال��ت��ي ت��ق��رر م��ن��ع الطعن‬ ‫ب��ال��ت��م��ي��ي��ز ب���داي���ة ع��ل��ى االح��ك��ام‬ ‫الصادرة من محكمة االستنئاف‬ ‫ث����م ت���ق���رر م���م���ارس���ة ذل�����ك ال��ح��ق‬ ‫اس���ت���ث���ن���اء ل��ل��ن��ي��اب��ة ال���ع���ام���ة ف��ي‬ ‫ال��م��واض��ي��ع ال������واردة ف���ي اح��ك��ام‬ ‫ا ل�����م�����ادة ‪ 338‬دون غ���ي���ر ه���ا م��ن‬ ‫ب��اق��ي ال���خ���ص���وم‪ ،‬ث���م ت��أت��ي ذات‬ ‫ال���م���ادة وب��ح��ك��م ال��ف��ق��رة ال��ث��ان��ي��ة‬ ‫لتقرر ع��دم ج���واز تنفيذ احكام‬ ‫ال��ف��رق��ة ب��ي��ن ال��زوج��ي��ن واع��ت��ب��ار‬ ‫المفقود ميتا‪ ،‬اال بعد استنفاد‬ ‫ط���ري���ق ال���ط���ع���ن ب��ال��ت��م��ي��ي��ز وأن‬

‫ت��ف��ص��ل م��ح��ك��م��ة ال��ت��م��ي��ي��ز ع��ل��ى‬ ‫وج��ه ال��س��رع��ة ف��ي ه��ذه الطعون‬ ‫ل��ت��دخ��ل ب��ت��ل��ك ال��ص��ي��اغ��ة اللغط‬ ‫في نفوس المتقاضين وبعض‬ ‫رجال القانون‪.‬‬

‫الطعن أمام «التمييز»‬ ‫وب�����ع�����د اس������ت������ق������راء االح�����ك�����ام‬ ‫ال����ت����ي ت���ق���رره���ا ال�����م�����ادة ‪ 13‬م��ن‬ ‫ق���ان���ون ان���ش���اء م��ح��ك��م��ة االس����رة‬ ‫ف�������إن ال����م����ش����رع ق�����د ح����ظ����ر ع��ل��ى‬ ‫المتقاضين في قضايا األحوال‬ ‫الشخصية الطعن على االحكام‬ ‫ال������ص������ادرة ف����ي ج���م���ي���ع ق��ض��اي��ا‬ ‫االس�������رة (ك���ال���ن���ف���ق���ات ال���زوج���ي���ة‬ ‫ب���أن���واع���ه���ا أو م���ا ي��ت��رت��ب على‬ ‫وق�����وع ال���ط�ل�اق ك��ن��ف��ق��ات ال��ع��دة‬ ‫وال���م���ت���ع���ة وال����م����ه����ر وال�����ص�����داق‬ ‫والرؤية وما يتصل بالحضانة)‬ ‫عدا قضايا الفرقة بين الزوجين‬ ‫ك�����ط��ل��اق ال�����ض�����رر او ال���ت���ف���ري���ق‬ ‫واع��ت��ب��ار المفقود ميتا‪ ،‬فأجاز‬ ‫ل���ل���خ���ص���وم ال����ح����ق ف�����ي ال���ط���ع���ن‬ ‫على تلك االح��ك��ام ام��ام محكمة‬ ‫ال����ت����م����ي����ي����ز‪ ،‬ف����ض��ل�ا ع������ن م��ن��ح��ه‬ ‫ل��ل��ن��ي��اب��ة ال���ع���ام���ة وح���ده���ا دون‬ ‫باقي الخصوم في الطعن امام‬ ‫محكمة التمييز ع��ل��ى اال ح��ك��ام‬ ‫الصادرة من محكمة االستئناف‬ ‫في القضايا التي تتصل بأحكام‬ ‫ال��م��ادة ‪ 338‬م��ن ق��ان��ون االح��وال‬ ‫ال����ش����خ����ص����ي����ة وال�������ت�������ي ت���ت���ص���ل‬ ‫باعتبارات النظام العام‪.‬‬

‫المادة رقم ‪338‬‬ ‫ال����م����راد ب��ال��ن��ظ��ام ال���ع���ام ف���ي ال����م����ادة ال��س��اب��ق��ة أح��ك��ام‬ ‫ال���ش���ري���ع���ة اإلس��ل�ام����ي����ة ف����ي األح��������وال اآلت����ي����ة‪ :‬أ‪ -‬ال������زواج‬ ‫بالمحرمات حرمة م��ؤ ب��دة أو مؤقتة‪ .‬ب‪ -‬إ ث��ب��ات الطالق‬ ‫البائن‪ .‬ج‪ -‬فسخ الزواج‪ .‬د‪ -‬األوقاف والوصايا الخيرية‪.‬‬ ‫ه���ـ‪ -‬دع����اوى ال��ن��س��ب‪ ،‬وت��ص��ح��ي��ح األس���م���اء‪ .‬و‪ -‬ال���دع���اوى‬ ‫ال���خ���اص���ة ب���ف���اق���دي األه���ل���ي���ة ون���اق���ص���ي���ه���ا‪ ،‬وال���غ���ائ���ب���ي���ن‪،‬‬ ‫والمفقودين‪ .‬ويكون للنيابة في هذه األحوال ما للخصوم‬ ‫من حقوق‪.‬‬

‫خطأ «األسرة» يدخلنا في «طوفة» البطالن!‬ ‫ع��ل��ق��ت ال��ف��ق��رة األخ���ي���رة م���ن ن���ص ال���م���ادة ‪ 1‬من‬ ‫القانون رقم ‪ 2015/12‬بإصدار قانون محكمة األسرة‬ ‫إنشاء محاكم األسرة في كل محافظة بالكويت ‪-‬كما‬ ‫ه��و منصوص عليه ف��ي ال��م��ادة‪ -‬ب��ق��رار يصدر من‬ ‫وزير العدل‪ ،‬بعد موافقة المجلس األعلى للقضاء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وترتيبا على ذلك أصدر وزير العدل السابق القرار‬ ‫ال�����وزاري رق���م ‪ 2016/118‬بتحديد م��واق��ع محكمة‬ ‫األس��رة‪ ،‬والمنشور في الجريدة الرسمية الكويت‬ ‫ّ‬ ‫اليوم في ‪ ،2016/3/15‬سطر في المادة الثانية منه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫على أن «تستخدم هذه المواقع مؤقتا اعتبارا من‬ ‫لحين تدبير م��واق��ع ب��دي��ل��ة»‪ ،‬وتضمن‬ ‫‪ً 2016/3/22‬‬ ‫ً‬ ‫هذا القرار خطأ جسيما يخالف أحكام المادة ‪ 5‬من‬ ‫القانون‪ ،‬التي قررت انعقاد االختصاص لمحكمة‬ ‫األس���رة‪ ،‬ال��ت��ي يقع ف��ي دائ��رت��ه��ا م��وط��ن المدعي أو‬ ‫ال��م��دع��ى ع��ل��ي��ه‪ ،‬وك��ذل��ك ال��م��ادة ‪ 6‬م��ن ذات ال��ق��ان��ون‬ ‫ً‬ ‫التي قررت انعقاد محكمة األسرة المختصة محليا‬ ‫ُ‬ ‫بنظر أول دعوى ترفع إليها من أحد الزوجين هي‬

‫المختصة ‪-‬دون غيرها‪ -‬بنظر جميع دعاوى األحوال‬ ‫الشخصية التي ترفع بعد ذلك على أيهما اآلخر‪.‬‬ ‫الخطأ «اللي دخلنا بطوفه» هو جعل الدعاوى‬ ‫ً‬ ‫ال��م��خ��ت��ص��ة م���ك���ان���ي���ا ل��م��ح��ك��م��ة األس�������رة م��ح��اف��ظ��ة‬ ‫األحمدي‪ ،‬ومحكمة األسرة محافظة مبارك الكبير‪،‬‬ ‫ت��رف��ع جميعها ف��ي محكمة األح��م��دي الكائنة في‬ ‫محافظة األح���م���دي‪ ،‬ك��م��ا ه��و م��ن��ص��وص عليه في‬ ‫الجدول المرفق في القرار الوزاري سالف اإلشارة‪،‬‬ ‫مما يتعين معه والحال كذلك أن جميع األحكام التي‬ ‫صدرت من محكمة األسرة محافظة األحمدي‪ ،‬التي‬ ‫تولت مهام االختصاص –تحت اإلقامة الجبرية!‪-‬‬ ‫ً‬ ‫مكانيا بنظر الدعاوى التي تتبع محافظة مبارك‬ ‫الكبير م��ن ت��اري��خ ‪ 2016/3/22‬إل��ى أن ص��در القرار‬ ‫الالحق من وزير العدل قبل نهاية العام الماضي‪،‬‬ ‫والذي صحح الخطأ بتحديد مقار جديدة لمحكمة‬ ‫األسرة في كل محافظة وفق نص القانون‪ ،‬اال ان ذلك‬ ‫التصحيح ال يرتب تصحيحا لألحكام المشطوبة‬

‫في البطالن لتلك الفترة لمخالفتها احكام القانون‪،‬‬ ‫سيما أن ال��س��ادة ال��ق��ض��اة والمستشارين رؤس��اء‬ ‫دوائ���ر محكمة األس���رة ال��ذي��ن ص ّ���دروا األح��ك��ام في‬ ‫ال��ف��ت��رة السابقة ال ن��اق��ة لهم وال جمل بما يشوب‬ ‫أحكامهم بالخطأ في تطبيق القانون بل يتحمله‬ ‫وزير العدل السابق دون غيره‪.‬‬ ‫إن األص���ل ف��ي ق��واع��د االخ��ت��ص��اص المكاني أو‬ ‫ال��م��ح��ل��ي ه���ي إج������راء ات تنظيمية ال ي��ت��رت��ب على‬ ‫مخالفتها البطالن‪ ،‬لكن م��ا جنحت إليه المذكرة‬ ‫اإليضاحية بتفسيرها لنص ال��م��ادة ‪ 6‬من قانون‬ ‫محكمة األس��رة يعد استثناء من األص��ل‪ ،‬إذ قررت‬ ‫أن��ه «وإلن ك��ان األص���ل أن االخ��ت��ص��اص المحلي ال‬ ‫يتعلق ب��ال��ن��ظ��ام ال��ع��ام إال أن���ه ن��ص ف��ي ال���م���ادة ‪6‬‬ ‫ع��ل��ى أن محكمة األ س����رة المختصة محليا بنظر‬ ‫أول دعوى ترفع إليها من أحد الزوجين تكون هي‬ ‫المختصة دون غيرها بنظر جميع دعاوى األحوال‬ ‫الشخصية التي ترفع بعد ذل��ك‪ ،‬والتي تدخل في‬

‫اختصاص محكمة األس��رة»‪ ،‬وبالتالي فإن جميع‬ ‫ً‬ ‫ال���دع���اوى منعقدة االخ��ت��ص��اص م��ك��ان��ي��ا لمحكمة‬ ‫األسرة محافظة مبارك الكبير التي ُرفعت من أحد‬ ‫ً‬ ‫الزوجين من خالل المحكمة غير المختصة مكانيا‪،‬‬ ‫وهي محكمة األحمدي في السابق يحق لهم بعد‬ ‫ذل���ك رف���ع ج��م��ي��ع دع����اوى األح�����وال ال��ش��خ��ص��ي��ة في‬ ‫المحكمة المختصة محليا بنظر الدعوى‪ ،‬ورفعها‬ ‫أ م���ام محكمة أ س���رة محافظة م��ب��ارك الكبير التي‬ ‫أنشئت بموجب قرار وزير العدل الحالي باعتبار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنها المحكمة المختصة محليا ومكانيا التي يقع‬ ‫في دائرتها موطن المدعي أو المدعى عليه‪ ،‬لما‬ ‫جرى عليه نص المادة ‪ 6‬من ذات القانون‪ ،‬بأن تكون‬ ‫ً‬ ‫محكمة األسرة المختصة محليا بنظر أول دعوى‬ ‫ترفع إليها من أحد الزوجين هي المختصة دون‬ ‫غيرها بنظر جميع دعاوى األحوال الشخصية‪.‬‬

‫المحامي أحمد المطوع‬

‫قصر العدل‬ ‫مرافعة‬

‫حسين العبدالله‬ ‫‪h.alabdullah@aljarida.com‬‬

‫خصم مكافآت‬ ‫القضاة!‬ ‫ال���ك���ت���اب ال���م���رس���ل م��ن‬ ‫مجلس الخدمة إلى وكيل‬ ‫وزارة العدل بشأن صرف‬ ‫م����ك����اف����آت االن����ت����خ����اب����ات‬ ‫م����خ����ج����ل‪ ،‬ب�����ق�����در م�����ا ه��و‬ ‫مستغرب في كيفية قيام‬ ‫ال���وزارة بمراسلة دي��وان‬ ‫الخدمة المدنية بشأنه‪،‬‬ ‫وي���ت���ع���ي���ن ع����ل����ى األخ����ي����ر‬ ‫س���ح���ب ك���ت���اب���ه إلس���اء ت���ه‬ ‫إلى القضاء!‬ ‫وفي الوقت الذي يكلف‬ ‫أعضاء النيابة والقضاة‬ ‫والمستشارون باإلشراف‬ ‫ع��ل��ى ال���ي���وم االن��ت��خ��اب��ي‪،‬‬ ‫ال�������ذي ت��س��ب��ق��ه م���راج���ع���ة‬ ‫م����ق����ار م����راك����ز االق�����ت�����راع‪،‬‬ ‫واالش�������������������راف ل����س����اع����ات‬ ‫ط�����وي�����ل�����ة ع�����ل�����ى ع���م���ل���ي���ة‬ ‫االقتراع‪ ،‬ثم عملية الفرز‪،‬‬ ‫ف����إع��ل�ان ال���ن���ت���ائ���ج ال��ت��ي‬ ‫ت��م��ت��د ال���ى ص��ب��اح ال��ي��وم‬ ‫ال����ث����ان����ي‪ ،‬ي����أت����ي م��ج��ل��س‬ ‫ال��خ��دم��ة ال��م��دن��ي��ة ليقرر‬ ‫خصم مكافأة المشرفين‬ ‫بواقع ‪ ٥٠‬في المئة دون‬ ‫ادن�������ى م����ب����رر او م���س���وغ‬ ‫عن تحديد تلك النسبة‪،‬‬ ‫وا ل�����ت�����ي ال ت���ل���ي���ق ال م��ن‬ ‫الخدمة المدنية وال حتى‬ ‫بالمخاطبين م��ن ر ج��ال‬ ‫القضاء واعضاء النيابة‪.‬‬ ‫ومثلما كان رد مجلس‬ ‫ال��خ��دم��ة ال��م��دن��ي��ة سيئا‬ ‫كانت رسالة وزارة العدل‬ ‫ف����ي م��ط��ال��ب��ت��ه��ا ب��ص��رف‬ ‫مكافآت المشرفين على‬ ‫ال���ع���م���ل���ي���ة االن���ت���خ���اب���ي���ة‬ ‫أس�������������وأ‪ ،‬ف����ك����ي����ف ت����ج����رؤ‬ ‫ال�������وزارة‪ ،‬وه����ي ت��خ��اط��ب‬ ‫م���ج���ل���س ال����خ����دم����ة‪ ،‬ع��ل��ى‬ ‫ت����س����م����ي����ة ك�������ل م�������ن ع���م���ل‬ ‫ع�����ل�����ى اإلش������������������راف ع���ل���ى‬ ‫ال���ع���م���ل���ي���ة االن���ت���خ���اب���ي���ة‪،‬‬ ‫وعددهم يزيد على ‪،١٦١٣‬‬ ‫ب��م��وظ��ف��ي وزارة ال��ع��دل؟‬ ‫وه����ل ال���ق���ض���اة واع���ض���اء‬ ‫النيابة العامة موظفون‬ ‫يعملون بإحدى االدارات‬ ‫ا ل������ت������ا ب������ع������ة ف��������ي وزارة‬ ‫ال���ع���دل ل��ك��ي ت��ط��ال��ب لهم‬ ‫بالمكافآت‪ ،‬وكأن شأنهم‬ ‫ش�����������أن ب�����ق�����ي�����ة م����وظ����ف����ي‬ ‫الوزارة؟ ام ان المسؤولية‬ ‫االداري��ة والمالية لوزارة‬ ‫ا ل��ع��دل جعلتها تتمادى‬ ‫في وصف القضاة بأنهم‬ ‫احد الموظفين التابعين‬ ‫لها؟!‬ ‫أل��ي��س م��ن ال���واج���ب ان‬ ‫ت���ق���وم ال�������وزارة ب��ت��ح��دي��د‬ ‫طبيعة ا ل��م��ش��ر ف��ي��ن على‬ ‫العملية االنتخابية بأن‬ ‫تقرر أن من اصل الـ‪١٦٠٠‬‬ ‫م��و ظ��ف المشتركين في‬ ‫ال���ع���م���ل���ي���ة االن���ت���خ���اب���ي���ة‬ ‫‪ ٨٠٠‬م���ن رج�����ال ال��ق��ض��اء‬ ‫وال��ن��ي��اب��ة ال��ع��ام��ة‪ ،‬حتى‬ ‫ي������درك م��ج��ل��س ال��خ��دم��ة‬ ‫ان ال����ـ‪ ١٦٠٠‬م��وظ��ف ب��رأي‬ ‫ال������وزارة ل��ي��س جمعيهم‬ ‫موظفين يتبعون الوزارة‬ ‫وي��������م��������ارس��������ون اع������م������اال‬ ‫ادار ي���ة او تنظيمية يوم‬ ‫االق����ت����راع او االس��ت��ع��داد‬ ‫له‪ ،‬بل ان نصفهم قضاة‬ ‫واع����ض����اء ن���ي���اب���ة‪ ،‬ول��ف��ظ‬ ‫موظف الوزارة ال ينطبق‬ ‫عليهم؟!‬ ‫وم���ث���ل ذل����ك ال��ت��ص��رف‬ ‫ال��م��ع��ي��ب ب���ح���ق ال��ق��ض��اة‬ ‫والنيابة سيدفع بعضهم‬ ‫ف����ي ال����س����ن����وات ال��م��ق��ب��ل��ة‬ ‫إلى رفض االشراف على‬ ‫العملية االنتخابية‪ ،‬لعدم‬ ‫تقدير الجهد المبذول من‬ ‫رجال القضاء‪ ،‬والن هناك‬ ‫من يتحكم في مصائرهم‬ ‫المالية بمجرد االنتهاء‬ ‫م���ن األع���ب���اء ال��ت��ي ك��ل��ف��وا‬ ‫ب��������ه��������ا‪ ،‬وي���������ق���������رر خ���ص���م‬ ‫حقوقهم المالية بواقع‬ ‫‪ ٥٠‬ف���ي ال���م���ئ���ة‪ ،‬وه����و م��ا‬ ‫يتعين على وزي��ر العدل‬ ‫ال��ت��ص��دي ل���ه ووق���ف���ه الن‬ ‫م����ا ح�����دث ي��م��ث��ل اس�����اء ة‬ ‫ل��رج��ال ال��ق��ض��اء ال يمكن‬ ‫القبول بها‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫الفارس لـ ةديرجلا ‪ :‬إحالة ‪ 400‬موظف للتقاعد وال استثناء ألحد‬ ‫•‬

‫األثري‪ :‬سياسة اإلحالل واضحة وتتم في التخصصات الفائضة‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال وكيل التربية د‪ .‬هيثم‬ ‫األثري‪ ،‬إن سياسة اإلحالل‬ ‫تتم في التخصصات التي‬ ‫يوجد بها فائض‪ ،‬مع توافر‬ ‫العناصر الوطنية التي يمكن أن‬ ‫تشغلها‪.‬‬

‫اع ـت ـم ــد وزيـ ـ ــر ال ـت ــرب ـي ــة وزي ــر‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‬ ‫ك ـش ــوف ــات إح ــال ــة ال ـعــام ـل ـيــن فــي‬ ‫ال ــوزارة ممن أمضوا في الخدمة‬ ‫ً‬ ‫‪ 34‬عاما فأكثر إلى التقاعد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـ ــوزيـ ـ ـ ـ ــر الـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــارس‪،‬‬ ‫ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» أمـ ـ ــس‪ ،‬إن قـ ـ ــرارات‬ ‫اإلحالة لن تشهد أي استثناءات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـشـيــرا إلــى أن عــدد المشمولين‬ ‫بالتقاعد اإلجباري قارب الـ‪،400‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫منهم ‪ 149‬موظفا كويتيا والبقية‬ ‫من الخليجيين والوافدين الذين‬ ‫سـيـشـمـلـهــم إنـ ـه ــاء ال ـخ ــدم ــات ال‬ ‫التقاعد‪.‬‬ ‫وفــي الـسـيــاق‪ ،‬كشفت مصادر‬ ‫م ـط ـل ـعــة أن م ــن ب ـي ــن ال ـم ـحــال ـيــن‬

‫إلى التقاعد معلمين وموجهين‬ ‫عموم وموجهين أوائــل وفنيين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن مديري إدارات مركزية‬ ‫ومراقبي مراحل تعليمية ومديري‬ ‫مدارس ورؤساء أقسام‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر‪ ،‬لـ«الجريدة»‪،‬‬ ‫أن الــوزيــر الـفــارس كــان قد تريث‬ ‫ف ــي عـمـلـيــة اع ـت ـم ــاد ال ـك ـشــوفــات‬ ‫لحين التأكد من إمكانية تسكين‬ ‫الشواغر خــال العطلة الصيفية‬ ‫ً‬ ‫المقبلة‪ ،‬تـفــاديــا إلح ــداث ارتـبــاك‬ ‫في العمل والمنظومة التعليمية‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت إل ـ ـ ــى أن ال ـم ـح ــال ـي ــن‬ ‫لـلـتـقــاعــد سـيـبـلـغــون ب ــال ـق ــرارات‬ ‫خالل األيام المقبلة‪ ،‬على أن تكون‬ ‫إحالتهم مع نهاية يونيو المقبل‪.‬‬

‫من جهة أخرى‪ ،‬أكد وكيل وزارة‬ ‫ال ـتــرب ـيــة ال ــدك ـت ــور هـيـثــم األث ــري‬ ‫أن س ـيــاســة الـ ـ ـ ــوزارة ف ــي عملية‬ ‫إحالل المواطنين محل الوافدين‬ ‫واضحة‪ ،‬وتتم في التخصصات‬ ‫ال ـتــي يـتــوافــر فـيـهــا الـمــواطـنــون‪،‬‬ ‫الف ـ ـتـ ــا إلـ ـ ــى أن ال ـم ـع ـل ـم ـي ــن غـيــر‬ ‫الـكــويـتـيـيــن ه ــم أس ــاس العملية‬ ‫التعليمية مع أقرانهم المواطنين‪.‬‬ ‫وقـ ــال د‪ .‬األث ـ ــري ف ــي تـصــريــح‬ ‫ع ـل ــى ه ــام ــش حـ ـض ــوره اف ـت ـتــاح‬ ‫اجتماع الخبراء اإلقليمي لدراسة‬ ‫سبل حماية الشباب من مخاطر‬ ‫الـ ـج ــريـ ـم ــة االلـ ـكـ ـت ــرونـ ـي ــة‪ ،‬الـ ــذي‬ ‫نظمته اللجنة الوطنية الكويتية‬ ‫لـ ـلـ ـت ــربـ ـي ــة والـ ـ ـعـ ـ ـل ـ ــوم والـ ـثـ ـق ــاف ــة‬

‫سلة أخبار‬ ‫المقصيد‪ :‬دعم المحدود‬ ‫لوفد «التربية» في البطولة‬ ‫العربية للروبوت‬

‫ً‬ ‫األثري متوسطا الحربي والوزان‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع وزارة ال ـتــرب ـيــة‬ ‫والـمـنـظـمــة االس ــام ـي ــة لـلـتــربـيــة‬ ‫والعلوم والثقافة (اإليسيسكو)‪:‬‬ ‫"هـنــاك قــوائــم انـتـظــار لخريجين‬ ‫كويتيين يـنـتـظــرون دوره ــم في‬ ‫التعيين‪ ،‬وبالتالي من الطبيعي‬ ‫أن نـ ـ ـق ـ ــدم ا ل ـ ـش ـ ـكـ ــر ل ـل ـم ـع ـل ـم ـيــن‬ ‫والوافدين الذين قاموا بالخدمة‬ ‫فـ ـت ــرة ط ــوي ـل ــة فـ ــي الـ ـك ــوي ــت مــن‬ ‫أصـ ـح ــاب ب ـع ــض ال ـت ـخ ـص ـصــات‬ ‫الــذيــن سيتم االسـتـعــاضــة عنهم‬ ‫بمعلمين كويتيين"‪ ،‬مضيفا انه‬ ‫"آن األوان ألن يأخذ الكويتي هذا‬ ‫المكان واالسـتـمــرار فــي العملية‬ ‫التعليمية"‪.‬‬

‫تحصين الشباب‬ ‫بدورها‪ ،‬قالت االمينة العامة‬ ‫للجنة الوطنية للتربية والعلوم‬ ‫وال ـث ـقــاف ـيــة (ال ـي ــون ـس ـك ــو) نــاديــة‬ ‫ال ــوزان‪ ،‬ان االجتماع يأتي نتاج‬ ‫تـ ـ ـع ـ ــاون مـ ـشـ ـت ــرك بـ ـي ــن ال ـل ـج ـنــة‬ ‫والـمـنـظـمــة االس ــام ـي ــة لـلـتــربـيــة‬ ‫والعلوم والثقافة‪ ،‬ايمانا بأهمية‬ ‫تفعيل آلـيــات التعاون المشترك‬ ‫وتضافر الجهود بين المنظمات‬ ‫الدولية واالقليمية ذات العالقة‬ ‫تجاه مختلف القضايا‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ان ــه سـيـتــم دراس ــة‬ ‫السبل الكفيلة بتحصين الشباب‬

‫فـ ــي دول ال ـخ ـل ـي ــج الـ ـع ــرب ــي مــن‬ ‫م ـخــاطــر ال ـجــري ـمــة اإلل ـك ـتــرون ـيــة‪،‬‬ ‫وت ـف ـع ـيــل دور األسـ ـ ــرة ووس ــائ ــل‬ ‫اإلع ــام والجمعيات األهـلـيــة في‬ ‫التوعية بهذه المخاطر‪.‬‬ ‫ومـ ـ ـ ــن جـ ــان ـ ـبـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ــد ال ــوكـ ـي ــل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاع ـ ــد لـ ـ ـقـ ـ ـط ـ ــاع ال ـ ـب ـ ـحـ ــوث‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاه ـ ــج ع ـ ـضـ ــو ال ـم ـج ـل ــس‬ ‫الـتـنـفـيــذي لـلـمـنـظـمــة االســام ـيــة‬

‫ل ـل ـتــرب ـيــة والـ ـعـ ـل ــوم وال ـث ـق ــاف ــة د‪.‬‬ ‫سعود الحربي‪ ،‬أن الحاجة الماسة‬ ‫للجوانب القانونية والتشريعية‬ ‫لتنظيم هذه العملية ليكون هناك‬ ‫عـقــاب رادع‪ ،‬الفـتــا ال ــى ان ــه بــدون‬ ‫قانون او تشريعات سيزداد االمر‬ ‫خطورة‪ ،‬السيما في دول الخليج‬ ‫نظرا لحالة الرفاة المادي‪.‬‬

‫«صباح األحمد للموهبة» يشارك‬ ‫في بطولة الروبوت العربية‬ ‫أكــد مــركــز صـبــاح االحـمــد للموهبة واالب ــداع الـتــابــع لمؤسسة‬ ‫الكويت للتقدم العلمي حرصه على اب ــراز انـجــازات الموهوبين‬ ‫والمبدعين الكويتيين ودعم مشاركتهم في الملتقيات االقليمية‬ ‫والعلمية واالستفادة من التجارب الدولية‪.‬‬ ‫وقال مدير مكتب ورش العلوم التطبيقية واالنشطة االثرائية في‬ ‫المركز براك البراك على هامش مشاركة المركز في البطولة العربية‬ ‫ال ـ ‪ 10‬للروبوت ان المركز يـشــارك فــي البطولة العربية العاشرة‬ ‫للروبوت التي تقام ما بين ‪ 19‬و‪ 22‬مارس الجاري داعما وراعيا‬ ‫للفريقين المشاركين من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم‬ ‫التطبيقي والتدريب‪.‬‬ ‫وأعرب البراك عن امله ان تحصد فرق الكويت االلقاب في هذه‬ ‫البطولة التي تشهد مشاركة عربية متميزة‪ ،‬مضيفا ان الكويت‬ ‫نظمت البطولة العربية المفتوحة االولى للروبوت عام ‪.2008‬‬

‫وفد قضائي كويتي يبحث التعاون مع عمان‬ ‫بـحــث وف ــد كــويـتــي م ــن مـجـلــس ال ـش ــؤون االداريـ ــة‬ ‫للقضاء مــع الـمــدعــي ال ـعــام حسين بــن عـلــي الهاللي‬ ‫ووكيل وزارة العدل في سلطنة عمان عيسى بن حمد‬ ‫العزري تعزيز التعاون الثنائي‪.‬‬ ‫وقال رئيس الوفد وكيل محكمة التمييز المستشار‬ ‫علي بورسلي لـ"كونا" ان الزيارة للسلطنة تأتي ضمن‬ ‫اط ــار ال ــزي ــارات الـثـنــائـيــة (الـعـلـمـيــة) للمحاكم العليا‬ ‫والتمييز بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية‪،‬‬ ‫مشددا على اهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز ودعم‬ ‫وتطوير مجاالت التعاون المشترك‪.‬‬

‫وأكد بورسلي حرص المجلس على االستفادة من‬ ‫الخبرات الدولية وتوسيع آفــاق التعاون في المجال‬ ‫القضائي موضحا ان الزيارة تهدف ايضا الى االطالع‬ ‫على تجربة السلطنة في هذا المجال‪.‬‬ ‫كما التقى الوفد خالل زيارته التي بدأت امس االحد‬ ‫رئيس المحكمة العليا ونائب رئيس المجلس االعلى‬ ‫لـلـقـضــاء ورئ ـيــس مجلس ال ـشــؤون االداري ـ ــة للقضاء‬ ‫الشيخ الدكتور اسحاق بن احمد البوسعيدي ونائب‬ ‫رئـيــس المحكمة العليا الشيخ الــدكـتــور عبدالله بن‬ ‫راشد السيابي‪.‬‬

‫انطالق أعمال ملتقى «عطاء ونجاح»‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫اعتبر وكيل وزارة األوقــاف والـشــؤون اإلسالمية المساعد للقرآن‬ ‫الكريم والدراسات اإلسالمية وليد العمار أن "نجاح الخطة التشغيلية‬ ‫إلدارة التنمية األسرية يدل على التفاني في العمل‪ ،‬من أجل رفعة الوطن‬ ‫واالهتمام بالمواطنين"‪.‬‬ ‫جاء ذلك في كلمة للعمار ألقاها في الملتقى االستراتيجي المتميز‬ ‫الــذي أقامته إدارة التنمية األسرية برعاية وزيــر األوقــاف والشؤون‬ ‫اإلسالمية وزيــر الدولة لشؤون البلدية محمد الجبري‪ ،‬تحت شعار‬ ‫"عطاء ونجاح"‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬في مكتبة الكويت الوطنية‪.‬‬ ‫واضاف ان "هذا االهتمام نابع من المواطنة الصادقة وحب الوطن‪،‬‬ ‫ونحن نعتز بهذا النجاح الذي حظيت به هذه الشراكة المباركة"‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلى ان "هذا التميز ليس غريبا على إدارة التنمية األسرية التي عودتنا‬ ‫على التميز والنجاح دائما"‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬قالت مديرة إدارة التنمية األسرية منال الحمدان إن‬ ‫"اإلدارة تنطلق انطالقة متجددة منهجية وفق الخطة االستراتيجية‬ ‫للوزارة ورؤيتها نحو ريادة العمل الدعوي النسائي التوعوي الثقافي‬ ‫الديني بتعزيز المعايير االستراتيجية‪ ،‬ومنها اإليمان بالله وترسيخ‬ ‫المعتقد و فــق الكتاب والسنة النبوية بتأصيل المناهج التوعوية‬ ‫والـتــربــويــة للخطة التشغيلية وتـعــزيــز الـشــراكــة بين أقـســام اإلدارة‬ ‫ومراقباتها"‪.‬‬

‫أكد الوكيل املساعد للتنمية‬ ‫التربوية واألنشطة بوزارة‬ ‫التربية رئيس الوفد املشارك‬ ‫في البطولة العربية للروبوت‬ ‫فيصل املقصيد أن الوزارة تقدم‬ ‫أوجه الدعم الالمحدود لوفدها‬ ‫املشارك في البطولة العربية‬ ‫للروبوت‪ ،‬واملقامة حاليا في‬ ‫قطر‪ .‬جاء ذلك لدى وصوله أمس‬ ‫إلى العاصمة القطرية الدوحة‪،‬‬ ‫لتشجيع الوفد ودعمه وتيسير‬ ‫كل السبل واإلمكانات‪ ،‬لتأهيل‬ ‫الفريق إلحراز مراكز متقدمة في‬ ‫نهائيات البطولة‪.‬‬

‫الديحاني‪ :‬نتطلع لحصد نتائح‬ ‫في جائزة حمدان بن راشد‬

‫أكد املنسق العام لجائزة حمدان‬ ‫بن راشد لالرتقاء باألداء‬ ‫التعليمي املتميز املدير العام‬ ‫ملنطقة مبارك الكبير منصور‬ ‫الديحاني مشاركة وزارة التربية‬ ‫بـ‪ 12‬فريقا في فروع املسابقة‬ ‫الثالثة الطالب واملعلم واإلدارة‪،‬‬ ‫إضافة إلى مشاركة املعلم فائق‬ ‫التميز بعد موسم حافل بالعمل‬ ‫لتهيئة املتسابقني ومتابعتهم‬ ‫من قبل الفرق عبر جوالت‬ ‫تحكيمية محلية وخليجية‪.‬‬ ‫وأوضح الديحاني أن نتائج‬ ‫مسابقات الجائزة ستعلن اليوم‬ ‫في مؤتمر صحافي يتم تنظيمه‬ ‫بمقر الجائزة في دبي‪ ،‬إذ تتطلع‬ ‫الفرق املشاركة إلى حصد جوائز‬ ‫تؤكد مكانة الكويت التعليمية‬ ‫واملتميزة في فروع هذه املسابقة‬ ‫املهمة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الخريجين»‪ :‬نحتاج ‪ 600‬ألف وظيفة خالل ربع قرن‬ ‫نظمت مؤتمر «قطاع التعليم ودوره في خلق الوظائف»‬ ‫• مهدي‪ %75 :‬من مخرجات التعليم توظف في الجهاز الحكومي‬ ‫محمد الجاسم‬

‫توظيف‬ ‫العنصر‬ ‫الكويتي‬ ‫مقابل مميزات‬ ‫استثمارية‬

‫الصباح‬

‫من السهل بناء‬ ‫الحجر لكن من‬ ‫الصعب بناء‬ ‫واعداد البشر‬

‫المال‬

‫«الخليج»‬ ‫يوظف ‪400‬‬ ‫خريج نصفهم‬ ‫ينتقل إلى‬ ‫«الحكومي»‬ ‫بعد سنتين‬

‫حجاج‬

‫ن ـظ ـم ــت ج ـم ـع ـي ــة ال ـخ ــري ـج ـي ــن‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة أم ـ ــس م ــؤتـ ـم ــرا تـحــت‬ ‫ع ـ ـنـ ــوان "ق ـ ـطـ ــاع ال ـت ـع ـل ـي ــم الـ ـع ــام‬ ‫ودوره في خلق الوظائف وتنويع‬ ‫م ـ ـ ـصـ ـ ــادر الـ ـ ـ ــدخـ ـ ـ ــل"‪ ،‬شـ ـ ـ ـ ــارك ف ـيــه‬ ‫ع ــدد م ــن ال ـم ـســؤول ـيــن وأص ـحــاب‬ ‫االخـ ـتـ ـص ــاص‪ ،‬وتـ ـن ــاول ــوا خــالــه‬ ‫سـبــل خـلــق الــوظــائــف‪ ،‬بـمــا يمكن‬ ‫ال ـخ ــري ـج ـي ــن م ــن إيـ ـج ــاد ال ـف ــرص‬ ‫الوظيفية الممكنة‪.‬‬ ‫وقال رئيس جمعية الخريجين‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز الـ ـم ــا‪ ،‬ف ــي الـجـلـســة‬ ‫االف ـ ـ ـت ـ ـ ـتـ ـ ــاح ـ ـ ـيـ ـ ــة لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــؤتـ ـ ـم ـ ــر‪ ،‬إن‬ ‫اإلح ـص ــاء ات الـسـكــانـيــة الرسمية‬ ‫تكشف أن عدد الكويتيين دون سن‬ ‫الخامسة والعشرين يبلغ ‪ 740‬الفا‪،‬‬ ‫وه ــو مــا ي ـعــادل ‪ 57‬فــي الـمـئــة من‬ ‫الـسـكــان‪ ،‬وب ـنــاء عـلــى ذل ــك يتضح‬ ‫أن ثمة حاجة الى توفير ‪ 599‬ألف‬ ‫فرصة وظيفية جديدة للمواطنين‬ ‫خالل السنوات الـ‪ 25‬المقبلة‪.‬‬ ‫وأضاف المال ان قطاع التعليم‬ ‫ي ـش ـكــل ف ــرص ــة واعـ ـ ـ ــدة ع ـل ــى ه ــذا‬ ‫ال ـص ـع ـي ــد‪ ،‬ع ـل ـم ــا ان هـ ـن ــاك ‪570‬‬ ‫الــف طالب في المراحل الدراسية‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬و‪ 165‬ال ـ ــف م ــواط ــن‬ ‫دون سن الخامسة‪ ،‬وهذه االعداد‬ ‫تحتاج الى كوادر تعليمية وكوادر‬ ‫م ـس ــان ــدة‪ ،‬م ــؤك ــدا ان ــه م ــن الـسـهــل‬ ‫بناء الحجر لكن من الصعب بناء‬ ‫واعداد البشر‪.‬‬ ‫ورأى أن الفرص كبيرة ومناسبة‬ ‫لتوظيف الطاقات الوطنية في هذا‬ ‫القطاع‪ ،‬والعمل على تفعيل دور‬ ‫ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص ف ــي خـلــق فــرص‬ ‫عمل للخريجين الجدد في مختلف‬ ‫المجاالت األخرى‪.‬‬

‫تطوير المخرجات‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أوضـ ـ ـ ـ ـ ــح مـ ـسـ ـتـ ـش ــار‬ ‫ال ـ ـص ـ ـنـ ــدوق الـ ـك ــويـ ـت ــي لـلـتـنـمـيــة‬ ‫االقـتـصــاديــة محمد الـصــادقــي أن‬ ‫الصندوق دأب على التركيز على‬ ‫ا لـبـنــى التحتية ل ـلــدول الصديقة‬ ‫والنامية بهدف إنعاش اقتصادها‪.‬‬ ‫وأضاف الصادقي أن الصندوق‬ ‫ي ـ ـ ــرك ـ ـ ــز ب ـ ـش ـ ـكـ ــل أسـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــي ع ـل ــى‬ ‫اح ـت ـي ــاج ــات ال ـ ـ ــدول ال ـن ــام ـي ــة فــي‬

‫بيئة تشريعية لتشجيع االستثمار‬ ‫كشف ممثل جامعة الخليج يوسف العوضي أن القطاع الخاص‬ ‫يعتمد على العناصر الشبابية المميزة‪ ،‬السيما في قطاع البنوك‬ ‫والمصارف‪.‬‬ ‫وبين العوضي أن القطاع التعليمي‪ ،‬الخاص والعام‪ ،‬يحتاج‬ ‫اآلن الى المساهمة في تغيير تفهيم وتطبيق المعلومات الواردة‬ ‫فــي الـمـنــاهــج‪ ،‬ال ــى جــانــب صـقــل شخصيات الـطــالــب باستخدام‬ ‫طرق حديثة‪.‬‬ ‫ولفت الى الحاجة لبيئة تشريعية لتشجيع االستثمار الخاص‬ ‫بالقطاع التعليمي‪ ،‬من خالل جذب المستثمرين ومنحهم صفة‬ ‫تختلف عن أي استثمار وفق نظام الـ‪ ،BOT‬السيما انها تساهم في‬ ‫إخراج عناصر بشرية متميزة تحقق تنمية في المجتمع‪.‬‬

‫المتحدثون في إحدى الجلسات أمس‬ ‫المدارس والجامعات‪ ،‬دون الدخول‬ ‫في تفاصيل المناهج‪ ،‬حيث يهتم‬ ‫ب ـت ـطــويــر ال ـم ـخ ــرج ــات وتـشـغـيــل‬ ‫الخبرات داخل الكويت‪ ،‬خصوصا‬ ‫المهندسين حديثي التخرج‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ــى ان ــه مـنــذ ع ــام ‪٢٠٠٣‬‬ ‫ب ـ ــدأ الـ ـصـ ـن ــدوق ت ـص ـم ـيــم ب ــرام ــج‬ ‫للمهندسين الخريجين في تنمية‬ ‫مهاراتهم واإلعداد للمرحلة الثانية‬ ‫ببرنامج مدته ‪ ٦‬أشهر‪ ،‬مبينا ان‬ ‫الصندوق اجــرى ‪ ٢٦‬دورة‪ ،‬تخرج‬ ‫فـيـهــا ‪ ٥٢٠‬خــريـجــا‪ ٤٠ ،‬فــي المئة‬ ‫منهم في القطاع الخاص‪ ،‬و‪ ٣٠‬في‬ ‫المئة في القطاع الحكومي‪ ،‬ونسبة‬ ‫ال ـت ـخ ــرج وال ـع ـم ــل م ــن م ـخــرجــات‬ ‫البرنامج تصل إلى ‪ ٩٥‬في المئة‪.‬‬

‫متطلبات الشباب‬ ‫بــدورهــا‪ ،‬أكــدت المديرة العامة‬ ‫للموارد البشرية في بنك الخليج‬ ‫د‪ .‬سـ ـلـ ـم ــى حـ ـ ـج ـ ــاج أن "ا لـ ـجـ ـي ــل‬ ‫ال ـ ـجـ ــديـ ــد أش ـ ـ ــد ارت ـ ـبـ ــاطـ ــا الـ ـي ــوم‬ ‫بالتكنولوجيا‪ ،‬وبالتالي نحتاج‬ ‫ألن نفهم متطلباته"‪ ،‬مضيفة ان‬ ‫"البنك يوظف باستمرار ما يقارب‬ ‫‪ 300‬إلــى ‪ 400‬خريج‪ ،‬ويقدم نحو‬ ‫نصفهم استقاالتهم بعد سنتين‬ ‫من العمل‪ ،‬ويذهبون إلــى القطاع‬ ‫الحكومي"‪.‬‬ ‫وأضافت د‪ .‬حجاج أن قسما ال‬ ‫بــأس به من الخريجين يفتقدون‬ ‫مهارات التواصل والتحدث‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى الضعف في اللغة اإلنكليزية‪،‬‬ ‫مؤكدة أهمية وجود برامج تدريب‬ ‫تعمل على تأهيل وتدريب الطلبة‬ ‫ليكونوا قادرين على االنخراط في‬ ‫سوق العمل‪.‬‬ ‫ولفتت إلى أن بنك الخليج قطع‬ ‫شــوطــا كبيرا مــع جامعة الخليج‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـسـ ـت ــوى ت ـ ــدري ـ ــب ال ـط ـل ـبــة‬ ‫وتزويدهم بالمهارات الالزمة في‬ ‫ال ـق ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي‪" ،‬وم ـث ــل هــذه‬ ‫الـمـشــاريــع نـحـتــاج إل ــى أن نــراهــا‬ ‫بشكل موسع"‪.‬‬

‫الجهاز الحكومي‬ ‫وفي الجلسة الثانية‪ ،‬بعنوان‬

‫«الهالل األحمر» توزع ‪ 3‬آالف‬ ‫سلة غذائية على نازحي الموصل‬

‫جانب من توزيع «الهالل األحمر» المساعدات على النازحين العراقيين‬ ‫وزعت جمعية الهالل االحمر امس ثالثة االف‬ ‫سلة غذائية على النازحين العراقيين من الموصل‬ ‫والمقيمين في مخيم حمام العليل جنوب الموصل‪.‬‬ ‫وقال مدير ادارة الكوارث والطوارئ بالجمعية‬ ‫يوسف المعراج في تصريح لـ"كونا" ان المساعدات‬ ‫تــم توزيعها بالتنسيق مــع شــركــاء محليين من‬ ‫منظمات انسانية عراقية على النازحين الجدد‬ ‫من الجانب االيمن من مدينة الموصل‪.‬‬ ‫وأوضح المعراج ان المساعدات الكويتية تأتي‬ ‫في اطار حملة "الكويت بجانبكم" كمبادرة انسانية‬ ‫مــن الـكــويــت تـجــاه الشعب الـعــراقــي فــي ظــل سير‬ ‫العمليات العسكرية ضد تنظيم ما يسمى بالدولة‬ ‫االسالمية "داعش" هناك‪.‬‬ ‫وأك ــد ان الـمـعــونــات االنـســانـيــة لــدولــة الكويت‬ ‫والمقدمة للشعب العراقي سوف تستمر وتتنوع‬ ‫لتشمل العديد من الجوانب الحياتية للنازحين‬ ‫العراقيين‪.‬‬ ‫وأضــاف ان جمعية الهالل االحمر قامت خالل‬ ‫االسبوع المنصرم بتوزيع ستة االف سلة غذائية‬ ‫وصحية و‪ 30‬الــف رغـيــف بــاالضــافــة الــى توزيع‬ ‫‪ 60‬الف لتر من النفط على النازحين من الجانب‬ ‫االيمن من الموصل والمقيمن في مخيم (جمكور)‬ ‫قرب اربيل‪.‬‬

‫وبين ان الجمعية تكلفت بعالج اكثر من ‪100‬‬ ‫مريض من النازحين المصابين جراء العمليات‬ ‫العسكرية فــي الموصل وذلــك فــي المستشفيات‬ ‫الخاصة بمدينة اربيل‪.‬‬ ‫فــي مـجــال آخ ــر‪ ،‬أعـلــن ال ـهــال األح ـمــر القطري‬ ‫تـنـفـيــذ عـ ــدد م ــن ال ـم ـش ــاري ــع ب ــال ـت ـع ــاون جمعية‬ ‫الهالل األحمر الكويتي لتوفير مساعدات غذائية‬ ‫للنازحين فــي الــداخــل الـســوري بتكلفة إجمالية‬ ‫قدرها نصف مليون دوالر‪.‬‬ ‫وقال الهالل األحمر القطري في بيان صحافي‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن هــذا الـمـشــروع يــأتــي فــي إط ــار التعاون‬ ‫إلغ ــاث ــة ال ـنــازح ـيــن ال ـســوري ـيــن ال ـم ـت ـضــرريــن من‬ ‫تصاعد األح ــداث الجارية فــي بــادهــم‪ ،‬مــن خالل‬ ‫بعثته الدائمة في تركيا‪.‬‬ ‫وأضاف أنه ضمن مشروع االستجابة الطارئة‬ ‫لمصلحة النازحين من مدينة حلب‪ ،‬تعمل الكوادر‬ ‫الـمـيــدانـيــة للجانبين فــي الــداخــل ال ـســوري على‬ ‫توزيع المواد الغذائية لستة آالف أسرة نزحت من‬ ‫ً‬ ‫حلب وتقيم حاليا في مراكز ومخيمات اإليواء أو‬ ‫في منازل المجتمع المحلي المضيف‪ ،‬لمساعدتها‬ ‫ً‬ ‫في تأمين احتياجاتها الغذائية األساسية فضال‬ ‫عن المساعدات المقدمة في هذا السياق للمهجرين‬ ‫ومخيمات األرامل واأليتام‪.‬‬

‫"ايجاد بيئة مشتركة بين القطاع‬ ‫الـتـعـلـيـمــي وال ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص"‪،‬‬ ‫ت ـح ــدث االم ـي ــن ال ـع ــام للمجلس‬ ‫االع ـلــى للتخطيط والـتـنـمـيــة د‪.‬‬ ‫خــالــد م ـهــدي قــائــا إن منظومة‬ ‫التعليم فــي الــدولــة تـحـتــاج الــى‬ ‫إع ــادة تـطــويــر وتـهـيـئــة‪ ،‬السيما‬ ‫ان م ــؤش ــرات ال ـق ـطــاع التعليمي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـلـ ــي ل ـ ـف ـ ـتـ ــت ال ـ ـ ـ ــى وج ـ ـ ــود‬ ‫ض ـعــف ف ــي درجـ ــة م ــؤش ــرات من‬ ‫الــريــاضـيــات والـعـلــوم والتعليم‬ ‫االساسي والعالي‪ ،‬واالنخفاض‬ ‫في مؤشرات التدريب المتقدم‪.‬‬ ‫واضاف د‪ .‬مهدي في مشاركته‬ ‫ان ‪ ٧٥‬ف ــي ال ـم ـئــة م ــن مـخــرجــات‬ ‫التعليم من العمالة الوطنية يتم‬ ‫توظيفها فــي الجهاز الحكومي‬ ‫رغــم عــدم حاجته إلــى هــذا القدر‬ ‫مـ ـنـ ـه ــا‪ ،‬مـ ـ ـش ـ ــددا عـ ـل ــى ض ـ ـ ــرورة‬ ‫تحسين االف ـكــار واي ـجــاد تحرك‬ ‫ديناميكي بين القطاع التعليمي‬ ‫الـعــام والـخــاص وحــاجــات سوق‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل ل ـت ـح ـق ـي ــق ال ـت ـن ــاف ـس ـي ــة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫والمح الى أن التوسع الحالي‬ ‫فــي الـصـنــاعــات البتروكيماوية‬ ‫ض ـم ــن ال ـخ ـط ــة اإلنـ ـم ــائـ ـي ــة‪ ،‬مـمــا‬ ‫يحتاج ا لــى مواجهة التحديات‬ ‫المرتبطة بتجهيز العمالة‪ ،‬من‬ ‫خالل تعاون الجامعات الحكومية‬ ‫أو إع ـ ـ ـ ــادة ت ـه ـي ـئ ــة ال ـم ـخ ــرج ــات‬ ‫التعليمية لبعض الوظائف مدة‬ ‫عامين لتحقيق التوافق مع سوق‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـش ـ ــف عـ ـ ــن مـ ـن ــاقـ ـش ــة عـ ــدة‬ ‫أف ـكــار ووض ــع خـطــط لتطبيقها‬ ‫ب ـ ـشـ ــأن إع ـ ـ ـ ــادة ه ـي ـك ـل ــة ال ـ ـمـ ــورد‬ ‫الـبـشــري‪ ،‬مبينا ان دور االمــانــة‬ ‫العامة تحول الــى دور المخطط‬ ‫االسـتــراتـيـجــي مــؤخــرا لتطبيق‬ ‫دور الــرقــابــة والتنظيم وحماية‬ ‫المنافسة‪ ،‬ووضع االطر الممكنة‬ ‫ل ـل ـق ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص وإح ــاط ـت ـه ــم‬ ‫بشبكة االمان االجتماعي‪.‬‬ ‫واوضـ ـ ـ ـ ـ ــح ان ال ـ ـ ـتـ ـ ــراجـ ـ ــع فــي‬ ‫مــدركــات الـفـســاد محليا تقابله‬ ‫جـهــود فعلية ب ــدأت فــي تطبيق‬ ‫ن ـظ ــام الـمـيـكـنــة اآللـ ــي الـ ــذي يتم‬ ‫اتـبــاعــه فــي الـجـهــات الحكومية‪،‬‬

‫ويساهم في كشف بعض الفساد‬ ‫الموجود في الجهات الحكومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهــو ما ظهر مــؤخــرا في الهيئة‬ ‫العامة لذوي االعاقة‪.‬‬

‫االستثمار المباشر‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ذك ــر مــديــر هيئة‬ ‫ت ـش ـج ـيــع االس ـت ـث ـم ــار ال ـم ـبــاشــر‬ ‫د‪ .‬م ـش ـعــل ال ـص ـب ــاح أن الـهـيـئــة‬ ‫معنية بتنويع مـصــادر الــدخــل‪،‬‬ ‫م ــن خـ ــال ات ـخ ــاذ م ـج ـمــوعــة من‬ ‫اإلجــراء ات المرتبطة بالقوانين‪،‬‬ ‫لـ ـج ــذب رؤوس أم ـ ـ ــوال أجـنـبـيــة‬ ‫لـلـبــاد‪ ،‬مــن خــال جــذب تقنيات‬ ‫ت ـك ـن ــول ــوج ـي ــة ح ــديـ ـث ــة‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫ال ــى تـسـهـيــل ال ـعــديــد م ــن األم ــور‬ ‫المرتبطة بالضرائب والرسوم‪.‬‬ ‫واك ـ ــد د‪ .‬ال ـص ـب ــاح ان الـهـيـئــة‬ ‫تـ ـ ـ ـل ـ ـ ــزم الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــرك ـ ـ ــات االج ـ ـن ـ ـب ـ ـيـ ــة‬ ‫بـ ـت ــوظـ ـي ــف الـ ـعـ ـنـ ـص ــر الـ ـبـ ـش ــري‬ ‫الكويتي وتدريبه مقابل إعطاء‬ ‫الكثير مــن الـمــزايــا‪ ،‬بهدف افــادة‬ ‫الشباب وخلق موظفين اكفاء في‬ ‫المجاالت المختلفة‪.‬‬ ‫وتابع‪" :‬ان الهيئة تتعاون مع‬ ‫شــركــات كـبــرى تعنى بالتدريب‬ ‫والتأهيل‪ ،‬للمساهمة في تطوير‬ ‫الـ ـعـ ـنـ ـص ــر ال ـ ـب ـ ـشـ ــري ل ــاع ـت ـم ــاد‬ ‫عليه فــي ادارة الــوظــائــف"‪ ،‬الفتا‬ ‫الـ ــى وج ـ ــود مــوظ ـف ـيــن مـحـلـيـيــن‬ ‫مـ ـتـ ـمـ ـي ــزي ــن ي ـ ـفـ ــوقـ ــون فـ ـ ــي ذلـ ــك‬ ‫ن ـ ـ ـظـ ـ ــراء هـ ـ ــم ف ـ ـ ــي دول م ـج ـل ــس‬ ‫التعاون‪.‬‬ ‫واشار الى ان الهيئة استقبلت‬ ‫خالل العامين الماضيين الكثير‬ ‫من طلبات االستثمار في المجال‬ ‫التكنولوجي والقطاع الصناعي‬ ‫وال ـط ــاق ــة ال ـم ـت ـجــددة والـصـحــي‬ ‫والتدريب‪ ،‬مشجعا فكرة استقدام‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـب ـي ـئ ـي ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة‬ ‫واستغالل عناصر الشباب الواعد‬ ‫وم ــا يناسبه وظـيـفـيــا‪ ،‬حـيــث تم‬ ‫جـ ـ ــذب ‪ ٢.٢‬م ـل ـي ــار دوالر حـتــى‬ ‫نهاية ‪ ،٢٠١٦‬متوقعا زيادة حجم‬ ‫الوظائف الكويتية الى اكثر من‬ ‫‪ ١٠٣٠‬وظيفة نوعية‪.‬‬

‫‪٩‬‬

‫محليات‬

‫«األشغال»‪ :‬توقيع َ‬ ‫عقدي النويصيب‬ ‫واألحداث بـ ‪ 184‬مليون دينار‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫يـ ــوقـ ــع وزي ـ ـ ـ ــر األشـ ـ ـغ ـ ــال ال ـ ـعـ ــامـ ــة ال ـم ـه ـن ــدس‬ ‫عبدالرحمن المطوع اليوم عقدي مشروعين مهمين‬ ‫ً‬ ‫بقيمة إجمالية للعقدين تبلغ ‪ 184‬مليونا و‪700‬‬ ‫ألف دينار‪.‬‬ ‫وقالت وكيلة الوزارة المهندسة عواطف الغنيم‪،‬‬ ‫في تصريح صحافي أمس‪ ،‬على هامش افتتاحها‬ ‫معرض "صحتك" الثاني‪ ،‬الذي أقامته الوزارة‪ ،‬إن‬ ‫العقد األول يختص بتنفيذ أعمال مشروع تطوير‬ ‫طريق النويصيب‪ ،‬وتبلغ قيمته اإلجمالية ‪169‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت الـغـنـيــم أن ال ـم ـش ــروع ي ـه ــدف إلــى‬ ‫تطوير حركة الطرق الجنوبية الحدودية‪ ،‬وتأمين‬ ‫حــركــة الـتـفــافـيــة بـجـســور عـلــويــة وبـمــواصـفــات‬ ‫الطرق السريعة‪ ،‬موضحة أن المشروع يتكون‬

‫من ‪ 37‬كم‪ ،‬تشمل تطوير طرق بست حارات‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ــرت أن الـ ـمـ ـش ــروع ي ـح ـت ــوي ع ـل ــى تـسـعــة‬ ‫تقاطعات متعددة األدوار‪ ،‬وجسر التفاف علوي‬ ‫بعدد حارتين‪ ،‬والجسور كافة على طول المسار‬ ‫الرئيسي والمنحدرات تتضمن حارة إضافية بكل‬ ‫ً‬ ‫اتجاه‪ ،‬مما يتيح إمكانية تطوير الطرق مستقبال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن ال ـم ـشــروع يـحـتــوي أي ـضــا على‬ ‫للجمال‪ ،‬إضافة إلى الزراعات‬ ‫أربعة جسور عبور ِ‬ ‫التجميلية‪ ،‬وتحويل وحماية الخدمات الخاصة‬ ‫بصرف مياه األمطار‪.‬‬ ‫وعن العقد اآلخر‪ ،‬أفادت بأنه يختص بمشروع‬ ‫مبنى دور رعاية األحداث في الصليبية‪ ،‬الذي يتم‬ ‫ً‬ ‫تنفيذه بقيمة تبلغ ‪ 16‬مليونا و‪ 700‬ألف دينار‪،‬‬ ‫مــؤكــدة حــرص ال ــوزارة على تنفيذ كــل المشاريع‬ ‫وفق المواصفات القياسية‪ ،‬التي تضمن االستفادة‬ ‫القصوى منها‪.‬‬


‫أكاديميا‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 335٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫قبول «البدون» في «الدراسات العليا» ال يشمل‬ ‫كليتي الهندسة والتربية‬

‫ً‬ ‫السلمان لـ ةديرجلا‪ 19 :.‬برنامجا لهم والتسجيل حتى ‪ ٣٠‬الجاري‬ ‫فيصل متعب‬

‫أعلن د‪ .‬عايد السلمان استمرار‬ ‫فترة تقديم طلبات االلتحاق‬ ‫بكلية الدراسات العليا في‬ ‫جامعة الكويت حتى ‪ ٣٠‬الجاري‪.‬‬

‫أكد العميد المساعد للشؤون الطالبية في كلية‬ ‫الدراسات العليا بجامعة الكويت د‪ .‬عايد السلمان ان‬ ‫قبول الطلبة من فئة غير محددي الجنسية «البدون»‬ ‫بالكلية ال يشمل كليتي الهندسة والبترول والتربية‪،‬‬ ‫وإنما في ‪ 19‬برنامجا‪.‬‬ ‫وقال السلمان لـ«الجريدة» إن ذلك يأتي بناء على‬ ‫توجيهات مجلس الجامعة في قبولهم بتخصصات‬ ‫ال تحظى بــاقـبــال مــن الطلبة‪ ،‬الفـتــا الــى أن قبولهم‬ ‫يشمل جزءا من التخصصات الطبية‪ ،‬مثل تخصص‬ ‫علم الجراثيم‪ ،‬والعلوم في تخصص الفيزياء‪ ،‬واآلداب‪.‬‬ ‫واض ــاف ان فـتــرة تقديم طلبات االلـتـحــاق بكلية‬ ‫الدراسات العليا للطلبة «البدون» بدأت أمس االول‬ ‫وتستمر حـتــى ‪ ٣٠‬ال ـج ــاري‪ ،‬مبينا ان ع ــدد الطلبة‬ ‫المقيدين في الكلية ‪ ،٢٥٠٠‬وان متوسط القبول في كل‬ ‫عام دراسي من ‪ ١٠٠٠‬إلى ‪ ٥٠٠‬طالب من الكويتيين‬ ‫وطلبة المنح وأبناء الكويتيات‪.‬‬ ‫وأشار الى ان قرارات مجلس الجامعة أفادت بقبول‬ ‫مــا يـقــارب ‪ 80‬فــي المئة مــن الكويتيين المتقدمين‬ ‫للدراسات العليا‪ ،‬و‪ 20‬في المئة لطلبة الجنسيات‬ ‫العربية وغير محددي الجنسية‪.‬‬

‫واوضح ان الكلية تطرح ‪ ٧٧‬برنامجا في الدراسات‬ ‫العليا «ماجستير ودكتوراه»‪ ،‬و‪ ٤‬في الدبلوم العالي‪،‬‬ ‫وه ـن ــاك تـطـلــع ال ــى ط ــرح ث ــاث ــة ب ــرام ــج ج ــدي ــدة في‬ ‫ال ــدك ـت ــوراه‪ ،‬ولـكــن بــانـتـظــار مــوافـقــة ادارة الجامعة‬ ‫بتنفيذ طرحها‪.‬‬ ‫وال ـمــح الـسـلـمــان ال ــى ان «كـلـيــة ال ــدراس ــات العليا‬ ‫تشترك مع ثالث كليات في جامعة الكويت‪ ،‬بطرحها‬ ‫برنامج العلوم البيئية‪ ،‬وال ــذي تشترك فيه كليات‬ ‫ال ـح ـقــوق والـهـنــدســة وال ـب ـتــرول وال ـع ـلــوم‪ ،‬وه ــو من‬ ‫ال ـب ــرام ــج ال ـ ــذي ح ـظــي ب ــإق ـب ــال ك ـب ـيــر ف ــي بــرامـجـنــا‬ ‫الدراسية»‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬اننا نهتم باالبحاث العلمية‪ ،‬ونركز على‬ ‫رسائل الطرح للماجستير والدكتوراه‪ ،‬ويجب على‬ ‫كل متقدم لديه أطروحة في رسائل ماجستير‪ ،‬يقوم‬ ‫بعمل مشروع‪ ،‬ويضمنه بحثا مصغرا لما يطرحه»‪.‬‬ ‫واوضح انه «منذ انشاء الكلية وحتى اليوم نمتلك‬ ‫‪ ٤٠٠٠‬اطروحة في الدراسات العليا‪ ،‬كما اننا سنربط‬ ‫ابحاث االساتذة مع ابحاث الطلبة عن طريق قاعدة‬ ‫بيانات فــي الــدراســات العليا‪ ،‬ليكون هــذا العمل ذا‬ ‫قفزة نوعية في مجال االبحاث والدراسات العليا»‪.‬‬

‫الملصق العلمي التاسع‬ ‫ينطلق اليوم في «الهندسة»‬

‫«التميز»‪ ...‬ورشة‬ ‫تدريب في «ابن‬ ‫ً‬ ‫الهيثم» غدا‬

‫تنطلق اليوم فعالية الملصق العلمي التاسع للكليات العلمية‪،‬‬ ‫الـتــي ينظمها قـطــاع األب ـحــاث بجامعة الـكــويــت‪ ،‬بــرعــايــة مدير‬ ‫الجامعة د‪ .‬حسين األنصاري في قاعة المرحوم فاروق المطيري‬ ‫بكلية الهندسة والبترول بالخالدية في تمام الـ‪ 9:30‬صباحا‪.‬‬ ‫مــن جــان ـبــه‪ ،‬أع ــرب نــائــب مــديــر الـجــامـعــة لــأب ـحــاث د‪ .‬طاهر‬ ‫الصحاف عن شكره لكل من حرص على المشاركة في الفعالية‪،‬‬ ‫التي بدورها ستساهم في دعم البحث العلمي وتشجيع أعضاء‬ ‫هيئة الـتــدريــس وطـلـبــة ال ــدراس ــات العليا والـهـيـئــة األكــاديـمـيــة‬ ‫المساندة على بذل مزيد من الجهد في هذا المجال‪.‬‬ ‫وثمن الصحاف جهد الباحثين في معهد الكويت لألبحاث‬ ‫العلمية‪ ،‬داعيا إلى المزيد من التواصل والتعاون بينهم وبين‬ ‫الجامعة في األبحاث التطبيقية بالمجاالت ذات األولوية لدولة‬ ‫الكويت والمنطقة‪.‬‬ ‫ومــن جانبها‪ ،‬قالت مساعدة نائب مدير الجامعة لألبحاث‬ ‫د‪ .‬ليلى معروف‪ ،‬ان قطاع االبحاث يسعى إلشــراك الكليات في‬ ‫المشاريع التي تخدم المجتمع وتتناول قضاياه المختلفة‪ ،‬والتي‬ ‫تتطلب تبادل الخبرات والمعارف‪.‬‬ ‫وذك ــرت مـعــروف أن األبـحــاث المشاركة فــي الفعالية تتناول‬ ‫قضايا ذات اهتمامات معاصرة في المجاالت العلمية المختلفة‪.‬‬

‫يـ ـقـ ـي ــم مـ ـكـ ـت ــب ض ـبــط‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــودة واالع ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاد‬ ‫االك ـ ـ ــاديـ ـ ـ ـم ـ ـ ــي ب ــال ـه ـي ـئ ــة‬ ‫العامة للتعليم التطبيقي‬ ‫والـتــدريــب ورش ــة العمل‬ ‫الـتــدريـبـيــة تـحــت عـنــوان‬ ‫«ال ـت ـم ـيــز ب ـيــن الـشـفــافـيــة‬ ‫وصناعة السمعة» لمدير‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات وب ــرن ــام ــج‬ ‫البحرين للتميز وأفضل‬ ‫ال ـم ـمــارســات ف ــي دي ــوان‬ ‫رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء بمملكة‬ ‫الـبـحــريــن ابــراه ـيــم علي‬ ‫التميمي غدا في التاسعة‬ ‫وال ـن ـص ــف ب ـم ـس ــرح اب ــن‬ ‫الـه ـيـثــم ل ـل ـتــدريــب اث ـنــاء‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــة بـ ـ ــديـ ـ ــوان ع ــام‬ ‫الهيئة «العديلية»‪.‬‬

‫عايد السلمان‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫توقيع عقد محطة الخدمات‬ ‫بـ«الشدادية» ‪ 23‬الجاري‬

‫‪ 72‬أستاذًا شاركوا في «التعليم‬ ‫المميز على المستوى الجامعي»‬

‫تــوقــع جــامـعــة الـكــويــت عـقــد إن ـشــاء حــزمــة األع ـمــال رق ــم (‪)3B‬‬ ‫والـخــاصــة بمحطة الـخــدمــات الـمــركــزيــة (‪ )3‬فــي مــديـنــة صباح‬ ‫السالم الجامعية‪ ،‬تحت رعاية وزير التربية وزير التعليم العالي‬ ‫د‪ .‬محمد الفارس بعد غد الخميس بقاعة مجلس الجامعة في‬ ‫الخالدية‪.‬‬ ‫وذكرت الجامعة أن مدير جامعة الكويت د‪ .‬حسين االنصاري‬ ‫سيوقع العقد الذي تبلغ قيمته (‪ 36.916.095‬د‪ .‬ك) كممثل للمالك‪،‬‬ ‫وهو جامعة الكويت‪ ،‬إلى جانب ممثلي المقاول الفائز بالعقد‬ ‫وهي شركة تشاينا ستيت كونستركشن اينجنيرنق‪ ،‬باالشتراك‬ ‫مع وكيلها المحلي شركة الخرافي ناشيونال‪.‬‬ ‫ويضم العقد الــذي يحمل رقــم (‪ )15/14/KUCP/C0233‬إنشاء‬ ‫وتشغيل وصيانة محطة الخدمات المركزية (‪ )3‬في مدينة صباح‬ ‫السالم الجامعية مــع نظام التبريد المركزي للمناطق بطاقة‬ ‫(‪ 36000‬طن تبريد)‪ ،‬على مساحة األرض المخصصة التي تبلغ‬ ‫(‪ 43000‬متر مربع) بمساحة بناء كلية تبلغ (‪ 30000‬متر مربع)‪،‬‬ ‫كما تشمل حزمة األعمال إنشاء خزانات المياه المبردة بطاقة‬ ‫(‪ 40000‬طن‪/‬ساعة) واألعمال الكهروميكانيكية للربط مع نفق‬ ‫الخدمات لربط المحطة بشبكة المحطات المركزية الستكمال‬ ‫شبكة الخدمات المركزية لمدينة صباح السالم الجامعية‪ ،‬ويشمل‬ ‫العقد كذلك إنشاء المباني المساعدة الملحقة الالزمة لمحطة‬ ‫الخدمات وخزانات لمياه الشرب والمياه المعالجة الالزمة لخدمة‬ ‫أبراج التبريد‪ ،‬إلى جانب استكمال شبكات الخدمات حول منطقة‬ ‫ً‬ ‫المحطة ويشمل خطوط الــوقــود والـصــرف والمطر‪ ،‬فضال عن‬ ‫أعمال الطرق وتنسيق الموقع حول محطة الخدمات‪.‬‬

‫نظمت مؤسسة الكويت‬ ‫للتقدم العلمي وجامعة‬ ‫الكويت‪ ،‬بالتعاون مع جامعة‬ ‫كاليفورنيا «بيركلي»‪ ،‬ورشة‬ ‫للتعليم المميز على المستوى‬ ‫الجامعي‪ ،‬شارك فيها ‪72‬‬ ‫من أعضاء هيئة التدريس‬ ‫بجامعة الكويت‪ .‬وأقيمت‬ ‫الورشة في جامعة الكويت‬ ‫بالشويخ‪ ،‬وحاضر فيها عدد‬ ‫من المختصين من مركز التميز‬ ‫في التعليم‪ ،‬التابع لجامعة‬ ‫كاليفورنيا «بيركلي»‪ ،‬وهو‬ ‫أحد المراكز الرائدة بالواليات‬ ‫المتحدة في مجال التعليم‬ ‫الجامعي‪ .‬وقال المدير العام‬ ‫للمؤسسة د‪ .‬عدنان شهاب‬ ‫الدين إن «بناء الكفاءات‬ ‫المحلية في جميع المجاالت‬ ‫هو أحد أهداف المؤسسة‪،‬‬ ‫والتعاون مع الجامعات‬ ‫المرموقة كجامعة كاليفورنا‬ ‫سيساعد في بناء هذه الكفاءات‬ ‫في التعليم المتميز»‪.‬‬

‫األثري‪« :‬طالبات جامعات الخليج الثقافي» يهدف‬ ‫إلى تمكين المرأة من مواجهة التحديات‬ ‫أكد مدير الهيئة العامة للتعليم‬ ‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــي والـ ـت ــدري ــب د‪ .‬أح ـمــد‬ ‫األثري أن الملتقى الثقافي والعلمي‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــي لـ ـط ــالـ ـب ــات الـ ـج ــامـ ـع ــات‬ ‫ومؤسسات التعليم العالي بدول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي يهدف‬ ‫إلــى تمكين ال ـمــرأة الخليجية من‬ ‫م ــواج ـه ــة ال ـت ـح ــدي ــات الـ ــى جــانــب‬ ‫تـسـلـيــط ال ـض ــوء ع ـلــى إن ـجــازات ـهــا‬ ‫وعـ ـ ــرض الـ ـتـ ـح ــدي ــات وال ـع ـق ـب ــات‬ ‫التي تواجهها وتنمية المهارات‬ ‫الـحــواريــة لــدى الـطــالـبــات وتنمية‬ ‫روح التنافس وقبول اآلخر‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل انطالق فعاليات‬ ‫الملتقى الثقافي والعلمي الثاني‬ ‫لـطــالـبــات الـجــامـعــات ومــؤسـســات‬ ‫ال ـت ـع ـل ـيــم الـ ـع ــال ــي ب ـ ـ ــدول مـجـلــس‬ ‫ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي ت ـحــت شـعــار‬ ‫«المرأة الخليجية وتحديات القرن‬

‫الحادي والعشرين»‪ ،‬برعاية وزير‬ ‫الـتــربـيــة وزي ــر التعليم الـعــالــي د‪.‬‬ ‫محمد ال ـف ــارس‪ ،‬فــي فـنــدق ك ــراون‬ ‫بالزا‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال م ــدي ــر إدارة‬ ‫التعليم العالي في األمانة العامة‬ ‫لمجلس التعاون الخليجي‪ ‬د‪.‬محمد‬ ‫التويجري‪ ،‬إن إقامة الملتقى يؤكد‬ ‫الرغبة الصادقة من دولــة الكويت‬ ‫فــي دع ــم الـتـعــاون الخليجي على‬ ‫جميع االصعدة واهتمامها بتنمية‬ ‫األفـ ـ ـ ــراد‪ ،‬مــوض ـحــا أن ال ـه ــدف من‬ ‫الملتقى يكمن في تأكيد التقارب‬ ‫الخليجي البناء‪.‬‬ ‫بدوره‪ ،‬قال عميد شؤون الطلبة‬ ‫في «التطبيقي» د‪ .‬حسين المكيمي‬ ‫في كلمة مماثلة إن الملتقى يؤكد‬ ‫أهـمـيــة دور ال ـمــرأة الخليجية في‬ ‫مواجهة التحديات المعاصرة من‬

‫االثري يكرم التويجري‬ ‫خالل المنافسات العلمية والثقافية‬ ‫الـتــي تـهــدف ال ــى تـعــزيــز مكانتها‬ ‫بالمجتمع الخليجي‪.‬‬ ‫م ــن جــانــب اخـ ــر‪ ،‬ب ـحــث الـمــديــر‬ ‫ال ـ ـعـ ــام ل ـل ـه ـي ـئــة الـ ـع ــام ــة لـلـتـعـلـيــم‬

‫ال ـت ـط ـب ـي ـقــي والـ ـت ــدري ــب د‪ .‬أح ـمــد‬ ‫األثـ ــري مــع الـسـفـيــر اإلي ـطــالــي في‬ ‫البالد جيوسيبي سكونياميليو‪،‬‬ ‫أوجـ ــه ال ـت ـعــاون ب ـيــن ال ـب ـلــديــن في‬ ‫المجال التعليمي والتدريبي‪.‬‬

‫سلة أخبار‬

‫«الفهرسة اإللكترونية»‬ ‫و«العمل الجماعي» بـ «‪»AOU‬‬ ‫أقام مركز الجامعة العربية‬ ‫المفتوحة للتدريب في األسبوع‬ ‫الثاني من فعاليات البرنامج‬ ‫التدريبي لمنتسبي الحرس‬ ‫الوطني دورتين‪ ،‬أوالهما‬ ‫بعنوان "الفهرسة واألرشيف‬ ‫االلكتروني" وقدمها المدرب د‪.‬‬ ‫أنور الحربي‪ ،‬وشارك فيها ‪13‬‬ ‫مدربا‪ ،‬واألخرى بعنوان "العمل‬ ‫الجماعي المتميز"‪ ،‬وقدمتها‬ ‫المدربة د‪ .‬غدير أسيري‪،‬‬ ‫بمشاركة ‪ 16‬متدربا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجاءت هاتان الدورتان تنفيذا‬ ‫لبروتوكول التعاون القائم بين‬ ‫الجامعة العربية المفتوحة‬ ‫ورئاسة الحرس الوطني‬ ‫الذي تم توقيعه في يونيو‬ ‫ً‬ ‫‪ 2014‬للعمل معا بما يمكن‬ ‫الطرفين من تنفيذ توجيهات‬ ‫القيادة السياسية والعسكرية‪،‬‬ ‫وتوجيهات مؤسس الجامعة‬ ‫صاحب السمو الملكي األمير‬ ‫طالل بن عبدالعزيز رئيس‬ ‫مجلس األمناء‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 335٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫مطلوب أمنيا أتلف ‪ ٣‬دوريات بعد مطاردة شرسة باألحمدي‬

‫رجال المباحث تمكنوا من توقيفه بإطالقهم النار في الهواء‬

‫‪11‬‬

‫محليات‬

‫وزير داخلية عمان يشارك‬ ‫في مؤتمر حماية الطفل‬

‫• المتهم أرعب الوافدين بجرائم سلب بالقوة تحت تهديد السالح‬ ‫محمد الشرهان‬

‫تمكن رجال المباحث من ضبط‬ ‫أحد المتهمين بعمليات سلب‪،‬‬ ‫بعد مطاردة انتهت بمحاولة‬ ‫المتهم االحتماء بإحدى‬ ‫الديوانيات في منطقة الرقة‪،‬‬ ‫قبل ان يتم إلقاء القبض عليه‬ ‫وإحالته الى مكتب التحقيق‪.‬‬

‫تمكن رج ــال مباحث االدارة‬ ‫العامة للمباحث الجنائية في‬ ‫ادارة مباحث محافظة االحمدي‪،‬‬ ‫وبتعليمات مباشرة من وكيل‬ ‫وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة ا لـ ـمـ ـس ــا ع ــد‬ ‫ل ـشــؤون االم ــن الـجـنــائــي الـلــواء‬ ‫عبدالحميد العوضي والمدير‬ ‫العام لــادارة العامة للمباحث‬ ‫الجنائية باالنابة اللواء محمد‬ ‫الـ ـش ــره ــان‪ ،‬م ــن ض ـب ــط م ــواط ــن‬ ‫متخصص في علميات السلب‬ ‫ب ــال ـق ــوة‪ ،‬ب ـعــد عـمـلـيــة م ـط ــاردة‬ ‫تـخـلـلـهــا اط ـ ــاق ال ـن ــار واتـ ــاف‬ ‫ث ـ ـ ــاث دوري ـ ـ ـ ـ ـ ــات ام ـ ـن ـ ـيـ ــة‪ ،‬ق ـبــل‬ ‫ان ي ـت ـم ـك ــن رج ـ ـ ــال ال ـم ـب ــاح ــث‪،‬‬ ‫بإسناد من دوريات االمن العام‬ ‫والنجدة‪ ،‬من ضبط المتهم‪.‬‬

‫مطاردة مطلوب‬ ‫وفــي التفاصيل الـتــي رواهــا‬ ‫م ـ ـصـ ــدر أم ـ ـنـ ــي ل ـ ـ ـ «الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‬ ‫أن رجـ ـ ـ ــال مـ ـب ــاح ــث م ـحــاف ـظــة‬ ‫االح ـمــدي تــوصـلــوا لمعلومات‬ ‫ســريــة قــادتـهــم ال ــى اح ــد اخطر‬ ‫ال ـم ـجــرم ـيــن ال ـم ـط ـلــوب ـيــن عـلــى‬ ‫ذمــة العديد مــن قضايا السلب‬ ‫بالقوة وتحت تهديد السالح‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ان رج ــال المباحث‬ ‫وبـ ـع ــد ازديـ ـ ـ ــاد ج ــرائ ــم ال ـس ـلــب‬ ‫بــال ـقــوة ال ـم ـقــرونــة بــاسـتـخــدام‬ ‫االس ـل ـح ــة الـ ـن ــاري ــة واالس ـل ـح ــة‬ ‫البيضاء كثفوا تحرياتهم‪ ،‬التي‬ ‫قادتهم الى ان مواطنا في العقد‬ ‫الرابع من عمره ويمتلك مركبة‬ ‫رباعية الدفع هو من يقف خلف‬

‫ً‬ ‫الجراح مستقبال نظيره العماني‬

‫محمد الشرهان‬

‫اغلب جرائم السلب بالقوة التي‬ ‫شهدتها المحافظة فــي اآلونــة‬ ‫االخيرة‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ال ـم ـصــدر ان رج ــال‬ ‫المباحث وبعد جمع التحريات‬ ‫ال ـ ــازم ـ ــة ت ـم ـك ـن ــوا مـ ــن ت ـحــديــد‬ ‫مكان وجود المتهم في منطقة‬ ‫ال ـم ـن ـقــف وهـ ــي ال ـم ـن ـط ـقــة الـتــي‬ ‫اعتاد تنفيذ عملياته بها‪ ،‬وعليه‬ ‫توجهت قوة من رجال المباحث‬ ‫لـضـبـطــه‪ ،‬اال ان الـمـتـهــم احــس‬ ‫بوجود قوة المباحث التي كانت‬ ‫ب ـص ــدد ت ـطــوي ـقــه‪ ،‬ف ـفــر ب ـعــد أن‬ ‫صدم دوريتين تابعتين لرجال‬ ‫المباحث ودوري ــة ثالثة تابعة‬ ‫ل ــام ــن ال ـ ـعـ ــام‪ ،‬والـ ـت ــي حـضــرت‬ ‫لالسناد‪.‬‬ ‫وأشار الى ان رجال المباحث‬ ‫شرعوا في مطاردة المتهم بعد‬ ‫ان طـلـبــوا اس ـن ــادا مــن دوري ــات‬ ‫النجدة ودوري ــات االمــن العام‪،‬‬

‫مركبة المتهم بعد ضبطها‬ ‫واستمرت المطاردة الى منطقة‬ ‫الـ ـ ــرقـ ـ ــة اطـ ـ ـل ـ ــق خـ ــال ـ ـهـ ــا رجـ ـ ــال‬ ‫المباحث عــدة اعيرة نارية في‬ ‫الـ ـ ـه ـ ــواء إلج ـ ـبـ ــار ال ـم ـت ـه ــم عـلــى‬ ‫الوقوف‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ــر ال ـ ـم ـ ـصـ ــدر ان رج ـ ــال‬ ‫ال ـم ـب ــاح ــث ت ـم ـك ـنــوا م ــن ضـبــط‬ ‫الـمـتـهــم الـ ــذي حـ ــاول االحـتـمــاء‬ ‫بــإحــدى الــدوان ـيــات فــي منطقة‬ ‫ال ـ ــرق ـ ــة‪ ،‬وألـ ـ ـق ـ ــوا ال ـق ـب ــض عـلـيــه‬ ‫وأحــالــوه الــى مكتب التحقيق‪،‬‬ ‫مشيرا الــى ان رج ــال المباحث‬

‫سجلوا عددا من القضايا بحق‬ ‫المتهم ال ــذي اع ـتــرف بــارتـكــاب‬ ‫اكثر من ‪ 30‬قضية سلب بالقوة‬ ‫بحق وافدين آسيويين وعرب‪.‬‬ ‫وأوضح ان عددا من المجني‬ ‫عليهم تعرفوا على المتهم بعد‬ ‫اجراء العرض القانوني عليهم‪،‬‬ ‫وتمت احالته الى النيابة العامة‪.‬‬

‫بيان «الداخلية»‬ ‫و ك ـ ـ ــا ن ـ ـ ــت االدارة ا ل ـ ـعـ ــا مـ ــة‬

‫سقوط نصاب أردني في قبضة المباحث‬ ‫تمكن رجال مباحث محافظة حولي من ضبط وافد‬ ‫أردني احتال على وافدة من أبناء جلدته‪ ،‬عبر أخذ مبلغ‬ ‫مالي بحجة استثماره لها‪ ،‬واعترف بأنه تقاسم المبلغ‬ ‫مع شريكه المواطن‪ ،‬الذي اليزال متواريا عن األنظار‪،‬‬ ‫وجار البحث عنه‪.‬‬ ‫علمت "الجريدة"‪ ،‬من مصدر أمني‪ ،‬أن وافدة أردنية‬ ‫تقدمت ببالغ الى السلطات األمنية بمحافظة حولي‪،‬‬ ‫أبلغت فيه بتعرضها لعملية نصب واحتيال على يد‬ ‫مواطن ووافــد أردنــي‪ ،‬بعدما أقنعاها بشراء شقة في‬

‫ّ‬ ‫عمان مقابل ‪ 21‬ألف دينار‪ ،‬وبأن تستثمرها وتستفيد‬ ‫من عائداتها الشهرية‪.‬‬ ‫وقال المصدر إن رجال األمن سجلوا قضية وأحالوها‬ ‫إل ــى الـنـيــابــة ال ـعــامــة‪ ،‬وال ـت ــي طـلـبــت م ــن مـكـتــب مخفر‬ ‫النقرة بمباحث حولي إجراء تحريات سريعة‪ ،‬السيما‬ ‫أن النيابة تلقت شكاوى عديدة حــول عمليات نصب‬ ‫تـعــرض لـهــا مــواط ـنــون ومـقـيـمــون عــن طــريــق شــركــات‬ ‫وهمية تشارك في المعارض العقارية‪ ،‬ثم تبدأ عمليات‬ ‫البيع الوهمي للعقارات‪.‬‬

‫وأض ـ ــاف ان رجـ ــال الـمـبــاحــث اسـتـمـعــوا إل ــى إف ــادة‬ ‫المبلغة‪ ،‬حيث أدلت بما لديها من معلومات عن الوافد‬ ‫األردنــي الــذي تسلم منها ‪ 21‬الــف دينار‪ ،‬الفتا الــى ان‬ ‫رجــال المباحث اجــروا تحريات موسعة دلت على انه‬ ‫نصاب محترف ومطلوب على ذمة قضايا عدة مماثلة‪،‬‬ ‫وانه اعتاد التواجد في المعارض العقارية الصطياد‬ ‫ضحاياه‪ ،‬وتم القبض عليه بعد أن نصبوا له أكثر من‬ ‫كمين‪ ،‬وأحالوه الى النيابة العامة‪.‬‬

‫َ‬ ‫َ‬ ‫مصرع مواطنين في حادثي مرور منفصلين‬ ‫أحدهما اصطدم بسور منزل أثناء االستعراض في المطر‬ ‫ل ـقــي م ــواط ـن ــان مـصــرعـهـمــا‬ ‫مساء أمس األول جراء حادثين‬ ‫مــروريــن منفصلين‪ ،‬وقــع األول‬ ‫في شارع داخلي بمنطقة مبارك‬ ‫الكبير‪ ،‬في حين وقع اآلخر على‬ ‫طريق الفحيحيل السريع‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل ال ـ ـ ـحـ ـ ــادث‬ ‫األول‪ ،‬التي رواهــا مصدر أمني‬ ‫ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن غــرفــة عمليات‬ ‫وزارة ال ــداخ ـل ـي ــة ت ـل ـقــت بــاغــا‬ ‫يفيد بــاص ـطــدام مــركـبــة بمنزل‬ ‫أحـ ـ ــد الـ ـم ــواطـ ـنـ ـي ــن فـ ــي مـ ـب ــارك‬ ‫الكبير‪ ،‬وأن ال ـحــادث اسـفــر عن‬ ‫وفـ ــاة ق ــائ ــد ال ـمــرك ـبــة ب ـعــد نقله‬ ‫إلـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ـفــى‪ ،‬م ـش ـي ــرا ال ــى‬ ‫ان ــه ف ــور تـلـقــي ال ـب ــاغ توجهت‬ ‫دوري ـ ــات مـ ــرور الـمـحــافـظــة الــى‬ ‫موقع الـبــاغ‪ ،‬وشــاهــدوا مركبة‬ ‫ال ـمــواطــن ال ـبــالــغ مــن الـعـمــر ‪21‬‬ ‫عاما‪ ،‬حيث أبلغهم شهود عيان‬ ‫أن قائد المركبة كان يستعرض‬ ‫أثناء هطول االمـطــار واصطدم‬ ‫بالسور الخارجي للمنزل‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـم ـصــدر أن رج ــال‬ ‫ال ـم ــرور سـجـلــوا قـضـيــة حملت‬ ‫مسمى اصطدام في سور منزل‬ ‫ووفاة تحت رقم ‪ 2017/401‬مرور‬ ‫م ـبــارك الـكـبـيــر‪ ،‬وأحــالــوهــا إلــى‬

‫أحد الحادثين‬ ‫جهات االختصاص‪ ،‬مشيرا الى‬ ‫أن رجال األدلة الجنائية أحالوا‬ ‫جثة الـمــواطــن إلــى إدارة الطب‬ ‫الشرعي‪.‬‬ ‫وفي تفاصيل الحادث اآلخر‪،‬‬ ‫قــال مـصــدر أمـنــي لــ«الـجــريــدة»‪،‬‬ ‫ان غرفة عمليات وزارة الداخلية‬ ‫تلقت بالغا يفيد بوقوع حادث‬ ‫تصادم بين مركبة رباعية الدفع‬

‫ب ـق ـيــادة مــواطــن وشــاح ـنــة على‬ ‫طريق الفحيحيل السريع‪ ،‬وان‬ ‫الحادث اسفر عن وفاة المواطن‪،‬‬ ‫الفتا الى ان رجال دوريات مرور‬ ‫إدارة العمليات المرورية انتقلوا‬ ‫الى موقع الحادث يرافقهم رجال‬ ‫االدل ــة الـجـنــائـيــة‪ ،‬حـيــث تــم رفــع‬ ‫الجثة وإحالتها إلى إدارة الطب‬ ‫الشرعي‪.‬‬

‫لـ ـلـ ـع ــاق ــات ال ـ ـعـ ــامـ ــة واالعـ ـ ـ ــام‬ ‫االم ـ ـنـ ــي أصـ ـ ـ ــدرت ب ـي ــان ــا ح ــول‬ ‫الواقعة‪ ،‬بعد ان انتشرت مقاطع‬ ‫للمطاردة على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ــرت االدارة أن مـبــا حــث‬ ‫األح ـ ـ ـمـ ـ ــدي ت ـم ـك ـن ــت م ـ ــن الـ ـق ــاء‬ ‫ال ـق ـبــض ع ـلــى م ــواط ــن مـطـلــوب‬ ‫ع ـل ــى ذم ـ ــة ع ـ ــدة ق ـض ــاي ــا سـلــب‬ ‫بـ ــال ـ ـقـ ــوة‪ ،‬م ــوضـ ـح ــة أن رج ـ ــال‬ ‫م ـ ـبـ ــاحـ ــث االح ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــدي واث ـ ـ ـنـ ـ ــاء‬ ‫م ـتــاب ـع ـت ـهــم لـ ـب ــاغ عـ ــن وجـ ــود‬ ‫ال ـم ـت ـه ــم فـ ــي م ـن ـط ـقــة ال ـم ـن ـقــف‬ ‫تمكنوا مــن ا لـقـبــض عليه بعد‬ ‫قيامه بصدم دوريتين للمباحث‬ ‫الجنائية ودوريــة لألمن العام‪،‬‬ ‫وفــراره الــى احــد المنازل‪ ،‬اال ان‬ ‫رجـ ــال الـمـبــاحــث اس ـت ـمــروا في‬ ‫مالحقته حتى تم القبض عليه‪.‬‬ ‫وأشارت «اإلعالم األمني» إلى‬ ‫انه تم تحويل المتهم الى الجهة‬ ‫الـمـخـتـصــة الت ـخ ــاذ اإلج ـ ــراءات‬ ‫القانونية بحقه‪.‬‬

‫وصل إلى البالد ظهر أمس‬ ‫وزيـ ــر داخ ـل ـيــة سـلـطـنــة عـمــان‬ ‫ال ـش ـق ـي ـقــة حـ ـم ــود ب ــن فـيـصــل‬ ‫الـبــوسـعـيــدي عـلــى رأس وفــد‬ ‫أمني‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان فـ ـ ـ ـ ــي اسـ ـ ـتـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــال‬ ‫البوسعيدي على أرض مطار‬ ‫الـكــويــت الــدولــي نــائــب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الداخلية‬ ‫الشيخ خالد الـجــراح‪ ،‬ووكيل‬ ‫وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة ب ــاإل ن ــا ب ــة‬ ‫الـ ـ ـل ـ ــواء م ـح ـم ــود ال ـ ــدوس ـ ــري‪،‬‬ ‫وس ـف ـي ــر س ـل ـط ـنــة ع ـم ــان ل ــدى‬

‫دولة الكويت حامد بن سعيد‬ ‫آل إب ــراه ـي ــم‪ ،‬وعـ ــدد م ــن كـبــار‬ ‫القيادات األمنية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ــأت ـ ـ ـ ــي هـ ـ ـ ـ ـ ــذه ال ـ ـ ـ ــزي ـ ـ ـ ــارة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـم ـ ـشـ ــاركـ ــة ف ـ ـ ــي فـ ـع ــالـ ـي ــات‬ ‫وجـ ـلـ ـس ــات م ــؤتـ ـم ــر ال ـك ــوي ــت‬ ‫اإل ق ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي األول ل ـح ـم ــا ي ــة‬ ‫الـطـفــل مــن مـخــاطــر الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬الذي تنظمه وزارة‬ ‫الداخلية وتستضيفه الكويت‬ ‫حتى ‪ 23‬الجاري برعاية سمو‬ ‫رئيس مجلس الــوزراء الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪.‬‬

‫ندوة تعريفية عن دور المرأة‬ ‫ومسؤولياتها في حماية الطفل‬ ‫تحدث فيها مسؤولون بأكاديمية سعد العبدالله‬ ‫بـحـضــور الـمــديــر ال ـعــام لـ ــإدارة الـعــامــة للتحقيقات الـلــواء‬ ‫حقوقي د‪ .‬فهد الدوسري‪ ،‬أقيمت ندوة تعريفية وتشخيصية‬ ‫حول دور المرأة في حماية الطفل من مخاطر وسائل التواصل‬ ‫اال جـتـمــا عــي بمقر معهد ا لـشــر طــة النسائية بمنطقة خيطان‬ ‫ش ـه ــدت ح ـض ــور مـنـتـسـبــات وزارة الــداخ ـل ـيــة م ــن عـسـكــريــات‬ ‫ومدنيات‪.‬‬ ‫وشارك في الندوة األستاذ المساعد بأكاديمية سعد العبدالله‬ ‫للعلوم األمـنـيــة العقيد مـعــاذ ال ـمــا‪ ،‬واالس ـت ــاذ الـمـســاعــد في‬ ‫االكاديمية المقدم د‪ .‬ضــاري السعيد‪ ،‬ورئيسة قسم البحوث‬ ‫واإلعالم بإدارة االستشارات االسرية في وزارة العدل د‪ .‬ايمان‬ ‫الرميح‪ ،‬ورئيسة مكتب حماية األشخاص الهشة في المديرية‬ ‫العامة لألمن الوطني فــي الجزائر العميد ياسمين خــواص‪،‬‬ ‫ومـســاعــدة مــديــر إدارة الـطــب الـشــرعــي فــي وزارة الــداخـلـيــة د‪.‬‬ ‫نورة العمير‪ ،‬والباحثة التربوية بقطاع بحوث وزارة التربية‬ ‫د‪ .‬شيماء عارف‪ ،‬والمدعي العام في اإلدارة العامة للتحقيقات‬ ‫هاجر الهاجري‪ ،‬وأدارت الندوة مديرة معهد الشرطة النسائية‬ ‫منى الشطي‪.‬‬

‫محاضرات عسكرية ضمن البرنامج التدريبي‬ ‫األكاديمي لـ «حسم العقبان»‬ ‫شـ ـه ــد الـ ـب ــرن ــام ــج ال ـت ــدري ـب ــي‬ ‫األكاديمي المنعقد ضمن فعاليات‬ ‫ت ـمــريــن «ح ـس ــم ال ـع ـق ـبــان ‪»2017‬‬ ‫ب ــال ـك ــوي ــت خـ ــال ال ـف ـت ــرة م ــن ‪19‬‬ ‫الـ ـج ــاري إل ــى ‪ 10‬أب ــري ــل الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫ص ـب ــاح أمـ ــس‪ ،‬إل ـق ــاء م ـحــاضــرات‬ ‫نظرية عسكرية متنوعة‪ ،‬بمشاركة‬ ‫ق ـ ـيـ ــادات م ـخ ـت ـل ـفــة مـ ــن ق ـطــاعــات‬ ‫ووزارات ال ـ ــدول ـ ــة‪ ،‬إضـ ــافـ ــة إل ــى‬ ‫دول مجلس التعاون الخليجي‪،‬‬ ‫والواليات المتحدة‪.‬‬ ‫ويشتمل البرنامج األكاديمي‬ ‫عـ ـل ــى م ـ ـحـ ــاضـ ــرات نـ ـظ ــري ــة ذات‬ ‫عالقة بالعمل العسكري واألمني‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك‪ ،‬وت ـه ــدف إل ــى تــدريــب‬ ‫جـمـيــع ال ـم ـشــارك ـيــن ع ـلــى كيفية‬ ‫إدارة األزمات والكوارث ومواجهة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـيــات االره ــابـ ـي ــة‪ ،‬ل ـلــوقــوف‬ ‫ع ـل ــى ك ـي ـف ـيــة مـ ـم ــارس ــة ال ـق ـي ــادة‬ ‫وال ـع ـم ــل ال ـم ـش ـت ــرك والـتـخـطـيــط‬ ‫إلدارة منظومة االمــداد المشترك‬ ‫الحديثة‪.‬‬ ‫وق ــد ألـقــى مــديــر االسـتـخـبــارات‬ ‫ال ـع ـم ـي ــد الـ ــركـ ــن فـ ـه ــد ال ـط ــري ـج ــي‬ ‫محاضرة بعنوان «طبيعة العمل‬ ‫االس ـت ـخ ـب ــارات ــي»‪ ،‬ت ـط ــرق خــالـهــا‬ ‫إلــى المفهوم العام لالستخبارات‬

‫فهد الطريجي‬ ‫ل ـم ـس ـتــويــات ال ـق ـي ــادة الـمـخـتـلـفــة‪،‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك ك ـي ـف ـيــة ت ـح ــدي ــد وكـ ـ ــاالت‬ ‫جـمــع ال ـم ـع ـلــومــات‪ ،‬وال ـت ــي تعتبر‬ ‫ال ـ ـ ـخ ـ ـ ـطـ ـ ــوة األولـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى فـ ـ ـ ــي دائ ـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫ال ـع ـمــل االس ـت ـخ ـب ــارات ــي‪ ،‬وكـيـفـيــة‬ ‫الـتـعــامــل واالس ـت ـفــادة مــن وســائــل‬ ‫اإلع ــام لـمــا لـهــا مــن دور مـهــم في‬ ‫األزم ـ ــات‪ ،‬إضــافــة إل ــى كيفية دعــم‬ ‫االستخبارات لوتيرة عمل قائد قوة‬ ‫الواجب المشتركة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ألـ ـق ــى آم ـ ــر ال ـق ــوة‬ ‫الـ ـبـ ـح ــري ــة ال ـ ـل ـ ــواء الـ ــركـ ــن ب ـح ــري‬

‫خالد الكندري محاضرة بعنوان‬ ‫«ت ـخ ـط ـيــط ال ـع ـم ـل ـيــات ال ـب ـحــريــة»‪،‬‬ ‫والتي اشتملت على كيفية إعــداد‬ ‫مراحل تخطيط العمليات البحرية‬ ‫ودور ال ــوح ــدات الـبـحــريــة ف ــي كل‬ ‫مــرحـلــة مـنـهــا‪ ،‬وت ـط ــرق إل ــى رؤي ــة‬ ‫دول مجلس التعاون لقوة الواجب‬ ‫البحرية المشتركة (‪ )81‬وما تمثله‬ ‫من إضافة لقدرات القوات البحرية‬ ‫الخليجية‪ ،‬مستعرضا مهمة ودور‬ ‫وواجبات القوة البحرية الكويتية‬ ‫في تمرين حسم العقبان ‪.2017‬‬

‫من جانبه‪ ،‬تحدث رئيس الوفد‬ ‫العسكري اإلماراتي العميد الركن‬ ‫ي ــوس ــف ال ـف ــاس ــي ف ــي م ـحــاضــرة‬ ‫ب ـ ـع ـ ـنـ ــوان «ال ـ ـع ـ ـقـ ــائـ ــد ال ـع ـس ـك ــري ــة‬ ‫وع ــاقـ ـتـ ـه ــا ب ــالـ ـعـ ـم ــل ال ـع ـس ـك ــري‬ ‫المشترك واإلم ــداد المشترك»‪ ،‬عن‬ ‫أنواع العقائد العسكرية والعقائد‬ ‫المشتركة والقتالية المنبثقة من‬ ‫ال ـع ـق ـيــدة ال ـع ـس ـكــريــة وارت ـبــاط ـهــا‬ ‫بالسياسة العسكرية للدول‪.‬‬ ‫كما تطرق العميد الفالسي إلى‬ ‫منظومة اإلمداد المشترك الحديثة‪،‬‬ ‫وم ـ ــا ت ـح ـت ــاج إلـ ـي ــه دول مـجـلــس‬ ‫ال ـت ـعــاون لـتــوحـيــد عـقـيــدة االم ــداد‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك وت ـف ـع ـي ـل ـهــا‪ ،‬مــوض ـحــا‬ ‫اساسيات تخطيط عمليات االمداد‪،‬‬ ‫والفرق بين عمليات االمداد بالسلم‬ ‫وخالل العمليات الحربية‪ ،‬كما اكد‬ ‫على اساسيات تخطيط الميزانيات‬ ‫المالية السنوية لإلمداد‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ال ـبــرنــامــج الـتــدريـبــي‬ ‫االكاديمي‪ ،‬الذي بدأ أمس ويستمر‬ ‫حتى الخميس المقبل‪ ،‬سيتضمن‬ ‫م ـ ـج ـ ـمـ ــوعـ ــة مـ ـ ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـح ـ ــاض ـ ــرات‬ ‫والتدريبات التي تساهم في إثراء‬ ‫معلومات المشاركين‪ ،‬وتهيئتهم‬ ‫للمرحلة العملياتية المقبلة‪.‬‬


‫‪١٢‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫عندما ُيفقد الخجل!‬

‫ياسمين صديقي*‬

‫أين ذهبت مواردنا من المياه؟‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر المياه الجوفية‬ ‫المخزونة في طبقات‬ ‫صخرية تحت األرض‬ ‫مستودعات مياه‪ ،‬وتحتوي‬ ‫هذه المستودعات على‬ ‫ما يقرب من ‪ 100‬ضعف‬ ‫كمية المياه الموجودة‬ ‫على سطح األرض‪ ،‬في‬ ‫الجداول‪ ،‬والبحيرات‪،‬‬ ‫واألنهار‪ ،‬واألهوار‪.‬‬

‫الهند والصين‬ ‫وباكستان‬ ‫على رأس‬ ‫المستهلكين‬ ‫للمياه‬ ‫الجوفية في‬ ‫العالم‬

‫د‪ .‬حسن عبدالله جوهر‬

‫إن ـ ـ ـنـ ـ ــا ن ـ ـع ـ ـيـ ــش ف ـ ـ ــي كـ ـ ــوكـ ـ ــب ج ـ ـ ــاف؛‬ ‫ف ــال ـم ــزارع ــون ي ـحــرثــون م ــراع ــي قــاحـلــة‪،‬‬ ‫وصناع السياسات ينتابهم القلق بشأن‬ ‫مـسـتــودعــات الـمـيــاه ال ـفــارغــة‪ ،‬واألن ـهــار‬ ‫الـجــافــة‪ ،‬وال ـمــدن الـعـطـشــى‪ ،‬وه ــذا ليس‬ ‫س ــوى ط ــرف واحـ ــد م ــن أط ـ ــراف مشكلة‬ ‫المياه التي يواجهها العالم‪ .‬وأيضا فإن‬ ‫ا لـمـيــاه الجوفية المخزونة فــي طبقات‬ ‫ص ـخــريــة ت ـحــت األرض‪ ،‬وال ـت ــي ت ـعــادل‬ ‫م ـخــزون ال ـعــالــم االحـتـيــاطــي مــن ال ـمــاء‪،‬‬ ‫ت ـت ـعــرض ه ــي األخـ ـ ــرى ل ـل ـج ـفــاف‪ ،‬وإذا‬ ‫استمر هذا الوضع‪ ،‬فقد تكون العواقب‬ ‫وخيمة‪ ،‬وبخاصة فــي ق ــارة آسـيــا التي‬ ‫تـعــانــي ضــائـقــة مــائـيــة فــي الــوقــت الــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تشهد فيه نموا سريعا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وتـعـتـبــر الـمـيــاه الـجــوفـيــة المخزونة‬ ‫ف ـ ــي طـ ـبـ ـق ــات صـ ـخ ــري ــة تـ ـح ــت األرض‬ ‫مـسـتــودعــات مـيــاه مــوجــودة فــي أعماق‬ ‫بــاطــن األرض‪ ،‬فــي الـصـخــور الـنـفــاذيــة‪،‬‬ ‫أو التربة الطينية أو الرملية وتحتوي‬ ‫ه ــذه ال ـم ـس ـتــودعــات عـلــى م ــا ي ـقــرب من‬ ‫‪ 100‬ضعف كمية المياه الموجودة على‬ ‫سطح األرض‪ ،‬في الجداول‪ ،‬والبحيرات‪،‬‬ ‫واألنهار‪ ،‬واألهوار وإذا كنت تعيش في‬ ‫إفريقيا الوسطى‪ ،‬أو أميركا الجنوبية‪،‬‬ ‫أو ب ـعــض أن ـح ــاء أوروب ـ ـ ــا‪ ،‬فــرب ـمــا تقف‬ ‫على ُبـعــد بضع مـئــات مــن األم ـتــار فوق‬ ‫واحدة منها‪ .‬لن تستطيع موارد المياه‬ ‫السطحية‪ ،‬مثل تحلية مـيــاه البحر أو‬ ‫م ـي ــاه الـ ـص ــرف ال ـم ـع ــاد ت ــدوي ــره ــا‪ ،‬سد‬ ‫الفجوة العالمية– المتوقع أن تصل إلى‬ ‫‪ %40‬بحلول عــام ‪ –2030‬بين العرض‬ ‫والطلب على المياه‪ .‬ولذا يتزايد االعتماد‬ ‫على المياه الجوفية في الزراعة‪ ،‬وتوليد‬ ‫الطاقة‪ ،‬واالستخدام اليومي في المدن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التي تشهد نموا سريعا (تشهد المناطق‬ ‫ً‬ ‫الحضرية في آسيا نموا بمعدل ‪120.000‬‬ ‫ً‬ ‫شخص سنويا)‪.‬‬ ‫إن ما يقرب من ‪ %30‬من المياه العذبة‬ ‫السائلة اليوم مصدرها المياه الجوفية‪،‬‬ ‫كـمــا أن ثـلــث أك ـبــر ‪ 37‬م ــن مـسـتــودعــات‬ ‫ال ـم ـي ــاه ال ـج ــوف ـي ــة ًال ـت ــي أعـ ـ ــدت جــامـعــة‬ ‫كاليفورنيا دراسـ ــة حــولـهــا بـيــن عامي‬ ‫حاد‪،‬‬ ‫‪ 2003‬و‪ 2013‬قد تعرضت لنقص‬ ‫َّ‬ ‫حيث ً لم تتلقى سوى القليل أو لم تتلق‬ ‫تغذية من مياه األمطار كما توجد بعض‬

‫ط ـب ـقــات ال ـم ـيــاه ال ـجــوف ـيــة ال ـتــي تـعــانــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إجهادا مائيا في أشد المناطق جفافا‪،‬‬ ‫ومن بينها القارة اآلسيوية‪ ،‬حيث تصل‬ ‫نسبة اإلجهاد المائي فيها إلى ‪.%88‬‬ ‫ت ـضــم قـ ــارة آس ـيــا م ــا ي ـقــرب م ــن ثلث‬ ‫ُ‬ ‫مـســاحــة األرض فــي الـعــالــم الـتــي ت ــروى‬ ‫عـ ــن ط ــري ــق الـ ـمـ ـي ــاه الـ ـج ــوفـ ـي ــة‪ ،‬وت ــأت ــي‬ ‫الـهـنــد وال ـص ـيــن وبــاك ـس ـتــان عـلــى رأس‬ ‫المستهلكين‪ ،‬كما تستأثر جنوب آسيا‬ ‫وحدها بنصف المياه الجوفية التي يتم‬ ‫استهالكها على مستوى العالم‪ ،‬ولكن‬ ‫المياه الجوفية فــي آسـيــا– التي تشكل‬ ‫الكثير منها قبل آالف السنين‪ ،‬عندما‬ ‫شمال الصين تتسم‬ ‫كانت مناطق مثل ً‬ ‫بمناخها األكثر رطوبة– لم تعد تغذيها‬ ‫مياه األمطار بصورة منتظمة‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـ ــدال م ـ ــن ذلـ ـ ــك فـ ـ ــإن اآلب ـ ـ ـ ــار تـ ـ ــزداد‬ ‫ً‬ ‫عـمـقــا ف ــي حـيــن يــأخــذ مـنـســوب الـمـيــاه‬ ‫بــاالن ـخ ـفــاض‪ ،‬ف ـفــي مـقــاطـعــة الـبـنـجــاب‬ ‫الباكستانية‪ ،‬يتسبب اإلف ــراط في ضخ‬ ‫ال ـم ـيــاه ف ــي ان ـخ ـفــاض م ـن ـســوب الـمـيــاه‬ ‫ً‬ ‫بمعدل نصف متر (‪ 20‬بوصة) سنويا‪،‬‬ ‫األمر الذي يهدد األمن المائي والغذائي‬ ‫في المستقبل‪ ،‬ويزيد من صعوبة زراعة‬ ‫المحاصيل التي تحتاج كميات كبيرة‬ ‫من المياه مثل قصب السكر واألرز‪.‬‬ ‫إن تزايد عدد سكان القارة اآلسيوية–‬ ‫ال ـ ـ ــذي قـ ــد ي ـق ـف ــز ب ـن ـس ـبــة ‪ ،%25‬أي مــا‬ ‫ي ــزي ــد ع ـلــى ‪ 5‬م ـل ـي ــارات ن ـس ـمــة بـحـلــول‬ ‫‪ –2050‬سـيـضــع ال ـمــزيــد م ــن الـضـغــوط‬ ‫على إمــدادات الغذاء‪ ،‬والطاقة‪ ،‬والمياه‪،‬‬ ‫وعلى مستوى العالم ستتزايد الحاجة‬ ‫إلــى الـغــذاء بنسبة ‪ %60‬حينئذ‪ ،‬حيث‬ ‫ستمتص الــزراعــة مــوارد المياه العذبة‬ ‫التي تتضاء ل باستمرار‪ ،‬كما أن التغير‬ ‫المناخي سيزيد من تفاقم األوضاع‪.‬‬ ‫ولكن المشكلة أبعد من مجرد نضوب‬ ‫المياه‪ ،‬فاإلفراط في ضخ المياه الجوفية‬ ‫يتسبب بالفعل في هبوط التربة‪ ،‬وهو‬ ‫م ــا س ـي ــؤدي إل ــى ت ـعــرض بـعــض الـمــدن‬ ‫اآلسيوية إلى الغرق‪ ،‬وبحلول عام ‪2030‬‬ ‫فإن ‪ %80‬من منطقة شمال جاكارتا قد‬ ‫تغرق تحت مستوى سطح األرض‪ ،‬كما‬ ‫أن أجزاء من بكين تتعرض للغرق بمعدل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــدة سنتيمترات سنويا ‪ ،‬وفقا لبعض‬ ‫التقديرات‪.‬‬

‫وعـ ـ ــاوة ع ـلــى ذلـ ــك ت ـت ـعــرض ال ـم ـيــاه‬ ‫الجوفية الواقعة بالقرب مــن الخطوط‬ ‫الساحلية إلــى خطر التلوث من المياه‬ ‫ال ـم ــال ـح ــة‪ ،‬م ـم ــا يـ ـ ــؤدي إل ـ ــى أن تـصـبــح‬ ‫األراضـ ـ ــي قــاح ـلــة‪ ،‬كـمــا تـتـعــرض بعض‬ ‫مناطق المياه الجوفية إلى التلوث من‬ ‫مادة الزرنيخ‪ ،‬والذي قد يحدث بصورة‬ ‫طبيعية في أعماق باطن األرض‪ .‬ووفقا‬ ‫لــإحـصــاء ات الـتــي أعــدتـهــا مجلة علوم‬ ‫األرض الطبيعية (‪)Nature Geoscience‬‬ ‫فــإن أكثر مــن ‪ %60‬مــن المياه الجوفية‬ ‫الكائنة في سهل الغانغ الهندي تتعرض‬ ‫ل ـل ـت ـلــوث م ــن ال ــزرن ـي ــخ أو ال ـم ـل ــح‪ ،‬وفــي‬ ‫بنغالديش يعزى السبب في تلوث المياه‬ ‫بـمــادة الزرنيخ إلــى عــدد الوفيات الــذي‬ ‫ً‬ ‫يزيد على ‪ 40.000‬نسمة سنويا‪.‬‬ ‫تتمثل الخطوة األولــى نحو معالجة‬ ‫هذا الموقف بالقياس الدقيق للكميات‬ ‫المتبقية مــن الـمـيــاه الـجــوفـيــة وكيفية‬ ‫استخدامها‪ ،‬وهو أمر صعب لكنه غير‬ ‫ً‬ ‫مستحيل أيضا‪ ،‬فالقمر الصناعي الذي‬ ‫أطلقته وكــالــة ناسا فــي تجربة المناخ‬ ‫واس ـت ـع ــادة ال ـجــاذب ـيــة يــوفــر مـعـلــومــات‬ ‫حـ ـ ــول الـ ـتـ ـغـ ـي ــرات ال ـ ـتـ ــي تـ ـتـ ـع ــرض لـهــا‬ ‫ً‬ ‫الجاذبية األرضية نظرا للتقلبات التي‬ ‫تشهدها أحجام المياه‪ ،‬كما أنه من خالل‬ ‫تطبيق تقنية االستشعار عن ُبعد على‬ ‫أحــواض األنهار يمكننا أن نحدد كمية‬ ‫المياه السطحية المتاحة وأن نحدد من‬ ‫يستهلك وماذا يستهلك‪.‬‬ ‫وتـتـمـثــل الـخـطــوة الـثــانـيــة بتحسين‬ ‫تـسـعـيــر ال ـم ـي ــاه ال ـج ــوف ـي ــة‪ ،‬ف ـقــد أدارت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الصين مـشــرو عــا تجريبيا فرضت فيه‬ ‫عـلــى الـمــزارعـيــن مـبــالــغ مــالـيــة إضافية‬ ‫إذا قاموا بضخ كميات من المياه تفوق‬ ‫الـحـصــة الـمـخـصـصــة ل ـهــم‪ ،‬وق ــد أثبتت‬ ‫مـقــاربــة مـمــاثـلــة ج ــدواه ــا فــي أسـتــرالـيــا‬ ‫وال ـم ـك ـس ـي ــك‪ ،‬ب ـي ــد أن ه ـ ــذه اإلجـ ـ ـ ــراء ات‬ ‫ق ــد ي ـص ـعــب ت ـن ـف ـيــذهــا ع ـلــى الـمـسـتــوى‬ ‫السياسي‪ ،‬ويتمثل مفتاح النجاح في‬ ‫م ـس ــاع ــدة الـ ـ ــدول ل ـيــس ف ـقــط ف ــي إعـ ــداد‬ ‫السياسات المناسبة بل في وضع أطر‬ ‫الـعـمــل الـقــانــونـيــة ال ــازم ــة لــوضــع هــذه‬ ‫السياسات وتنفيذها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومـ ـم ــا ي ـص ـعــب ت ـن ـف ـيــذه أيـ ـض ــا عـلــى‬ ‫المستوى السياسي أن يتم رفع الدعم عن‬

‫الكهرباء والغاز والذي يشجع المزارعين‬ ‫على ضخ المياه الجوفية طــوال اليوم‪،‬‬ ‫وإذا ك ــان م ــن الـصـعــب رف ــع ه ــذا الــدعــم‬ ‫ف ـه ـنــاك ب ــدائ ــل اب ـت ـكــاريــة لـلـتـغـلــب على‬ ‫مشكلة اإلفراط في ضخ المياه‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال في والية غوجارات‬ ‫الهندية‪ ،‬قامت الحكومة بخفض عمليات‬ ‫ض ــخ ال ـم ـيــاه ع ــن طــريــق تــوفـيــر الـطــاقــة‬ ‫ً‬ ‫لـمــدة ‪ 8‬ســاعــات فقط يــومـيــا‪ ،‬وبالتالي‬ ‫ف ــإن ال ـمــزارع ـيــن لــديـهــم م ــا يكفيهم من‬ ‫الـ ـط ــاق ــة‪ ،‬ل ـك ـن ـهــم ال ي ـس ـت ـط ـي ـعــون ضــخ‬ ‫المياه طوال اليوم‪ .‬ويتمثل أحد الحلول‬ ‫األخرى بإعادة شراء الطاقة الفائضة من‬ ‫المزارعين لتغذية الشبكة‪ ،‬وهــذا الحل‬ ‫لن يسهم في خفض ضخ المياه فحسب‬ ‫ب ــل سـيـعـمــل ك ــأح ــد ال ـم ـص ــادر المكملة‬ ‫لإليرادات الريفية‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ـم ـكــن أي ـض ــا بـ ــذل ال ـج ـه ــود في‬ ‫سبيل العمل على تغذية المياه الجوفية‪،‬‬ ‫إذ تقوم واليــة أوتــار براديش في الهند‬ ‫بتنفيذ برنامج تجريبي يتم من خالله‬ ‫تجميع مياه الفيضانات الفائضة في‬ ‫أحـ ــواض تـخــزيــن‪ ،‬فـتـتـســرب الـمـيــاه من‬ ‫خاللها إلى منسوب المياه‪.‬‬ ‫وتتمثل الخطوة األخيرة في تحسين‬ ‫إدارة الـمـيــاه الـسـطـحـيــة‪ ،‬مـمــا يقلل من‬ ‫إغ ــراء التحول إلــى المياه الجوفية في‬ ‫المقام األول‪ .‬إن مــا يقرب مــن ‪ %80‬من‬ ‫مياه الصرف الصحي تعود إلى األنهار‬ ‫ً‬ ‫دون أن تتم معالجتها‪ ،‬مما يؤدي غالبا‬ ‫إلــى تلوث مياه هــذه األنـهــار‪ ،‬وسيكون‬ ‫اتخاذ إجــراء ات مشددة لوقف ذلك أكثر‬ ‫سهولة بكثير– بما في ذلك على الصعيد‬ ‫اللوجستي والسياسي– من الحفاظ على‬ ‫المياه الجوفية‪.‬‬ ‫يـ ـج ــب أن ت ـ ـكـ ــون ال ـ ـم ـ ـيـ ــاه ال ـج ــوف ـي ــة‬ ‫المستودع الذي يتم اللجوء إليه كخيار‬ ‫أخير‪ ،‬وإذا لم نتمكن من حمايتها اليوم‪،‬‬ ‫فإن األجيال القادمة ستدفع ثمنا باهظا‬ ‫أو حتى وجوديا‪.‬‬ ‫* اختصاصية رئيسية للموارد‬ ‫المائية في بنك التنمية اآلسيوي‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2017 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫أمام الحكومة خياران‬ ‫السفير يوسف عبدالله العنيزي‬ ‫الحكومة في موضوع الجناسي تواجه خيارين‪:‬‬ ‫األول أن تصطف مع بعض النواب الكرام وتحقق‬ ‫مطالبهم وأهدافهم ومصالحهم مقابل أن يغضوا‬ ‫الطرف عن مساءلتها على مدار المدة الدستورية‬ ‫المتبقية من عمر المجلس‪ ،‬أما الخيار الثاني فهو أن‬ ‫تصطف مع الكويت وأهلها وعدم الخضوع لألصوات‬ ‫العالية‪.‬‬ ‫تمر البالد وكالعادة ببعض القضايا واألزمات فهذه‬ ‫طبيعة الحياة البرلمانية في العالم‪ ،‬ولسنا بدعا من‬ ‫ا ل ــدول و هــي صفة المجتمعات "ا لـحـيــة" بما تمثله من‬ ‫اختالف في اآلراء ووجهات النظر‪ ،‬هذه طبيعة الحياة‬ ‫الديمقراطية فــي الكويت الغالية‪ ،‬فليس هناك تكميم‬ ‫لألفواه أو حجب للرؤى‪ ،‬فما يدور اليوم تحت الطاولة‬ ‫يتم بحثه في اليوم التالي فوق الطاوالت‪.‬‬ ‫م ــن ب ـيــن ه ــذه ال ـق ـضــايــا واألزمـ ـ ــات اسـتــوقـفـتـنــي ما‬ ‫تعارف على تسميتها بأزمة "إ عــادة الجناسي"‪ ،‬وهنا‬ ‫ي ـت ـب ــادر إلـ ــى ال ــذه ــن تـ ـس ــاؤل م ـ ـشـ ــروع‪ :‬لـ ـم ــاذا سـحـبــت‬ ‫الجناسي من بعض المواطنين؟ وهل هناك ظلم قد وقع‬ ‫على من سحبت منهم؟ وإن كانت سحبت بقرار صائب‬ ‫وبناء على أد لــة وبراهين فلماذا تعاد؟ أليس من حق‬ ‫الشعب الكويتي أن يعرف الوقائع و مــن المسؤول عن‬ ‫ارتكاب ذلك الظلم إن كان هناك ظلم قد وقع؟‬ ‫من المؤكد أن الجنسية ليست هبة تمنح كالحيازات‬ ‫ال ــزراعـ ـي ــة والـ ـج ــواخـ ـي ــر وال ـش ــال ـي ـه ــات وال ـم ـن ــاق ـص ــات‬ ‫والتحويالت المالية وغيرها‪ ،‬الجنسية والء وانتماء‬ ‫وارتباط باألرض ال ينفصل‪ ،‬فعلى أديمها درجت أقدام‬ ‫أهلها‪ ،‬وفي بطنها توسد أجدادنا ثراها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ق ـبــل ك ـتــابــة هـ ــذا ال ـم ـق ــال ق ـ ــرأت ع ـ ــددا م ــن ال ـم ـق ــاالت‪،‬‬ ‫واستمعت إلى تصريحات بعض النواب‪ ،‬واستطلعت‬ ‫آراء ب ـعــض ر جـ ـ ــاالت ا ل ـك ــو ي ــت م ــن ا ل ــر ع ـي ــل األول‪ ،‬و قــد‬ ‫تــوصـلــت إلــى قـنــاعــة‪ ،‬وه ــذا رأي ــي الـشـخـصــي‪ ،‬بــأن أمــام‬ ‫الحكومة فــي مواجهة هــذه القضية خـيــار يــن‪ :‬األول أن‬ ‫تـصـطــف م ــع ب ـعــض الـ ـن ــواب الـ ـك ــرام وت ـح ـقــق مـطــالـبـهــم‬ ‫وأهــداف ـهــم ومـصــالـحـهــم مـقــابــل أن يـغـضــوا ال ـطــرف عن‬ ‫مـســاء لـتـهــا عـلــى م ــدار ا لـمــدة ا لــد سـتــور يــة المتبقية من‬ ‫عمر المجلس‪ ،‬أ مــا الخيار الثاني فهو أن تصطف مع‬ ‫الكويت وأهلها وعدم الخضوع لألصوات العالية‪ ،‬فلم‬ ‫تـكــن ال ـكــويــت ال ـغــال ـيــة‪ ،‬وع ـلــى م ــدى ع ـقــود مــن الـسـنـيــن‬ ‫تـخـضــع لــاب ـتــزاز أو ت ـكــون مـحــا لـلـمـســاومــة‪ ،‬ويـشـهــد‬ ‫التاريخ على ذلك‪.‬‬ ‫فقد عادت الجيوش والجماعات التي حاولت إيذاء‬ ‫الكويت من حيث أتت تجر أثواب الخزي والعار‪ ،‬فليس‬ ‫في الكويت مكان إال ألهلها ممن أرخص الروح في سبيل‬ ‫عــزتـهــا وســامــة أرض ـهــا وأه ـل ـهــا‪ ،‬ول ــم يـكــن الـنـظــام في‬ ‫الكويت دكتاتوريا أو ظالما‪ ،‬وعلى الجميع أن يسعى‬ ‫إلى رفع الظلم عمن وقع عليه‪ ،‬ولكن هناك فرق شاسع‬ ‫بين السعي إلى رفع الظلم أو استغالل الحدث لتحقيق‬ ‫َ َ‬ ‫"و ل‬ ‫معينة‪ْ ،‬إذ يـقــول ا لـحــق سبحانه وتعالى‬ ‫مصالح ٌ ْ ُ‬ ‫َ ُ َ‬ ‫از َرة ِوز َر أخ َرى"‪.‬‬ ‫ت ِزر و ِ‬ ‫حـفــظ الـلــه الـكــويــت وقـيــادتـهــا وأهـلـهــا مــن كــل ســوء‬ ‫ومكروه‪.‬‬ ‫تهنئة‬ ‫من القلب للدكتور حسين محمد العنيزي بمناسبة‬ ‫حصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة "مانشستر"‬ ‫بالمملكة المتحدة وذ لــك فــي تخصص مــادة التربية‪،‬‬ ‫ندعو الله للدكتور حسين بالتوفيق والمزيد من النجاح‬ ‫واالنضمام إلى الهيئة التدريسية في جامعة الكويت‪،‬‬ ‫والـتـهـنـئــة مــوصــولــة لـلــوالــد الـغــالــي حفظه الـلــه "وقــرت‬ ‫عينك بو عبدالله"‪.‬‬

‫‪hasanjohar@hotmail.com‬‬

‫سؤالي لمن يلعقون الشعارات الدينية ويطلقون‬ ‫عبارات الهمز واللمز‪ :‬ألستم تدعون أنكم تقرؤون‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫قوله تعالى‪" :‬ل َي ْسخ ْر ق ْو ٌم ِم ْن‬ ‫القرآن؟ فهل قرأتم‬ ‫َ ْ َ َ َ ْ َ ُ ُ َْ ً ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫قو ٍم عسى أن يكونوا خيرا ِمنهم"‪ ،‬وهل اطلعتم على‬ ‫أحاديث الرسول‪ -‬صلى الله عليه وعلى آله وسلم‪ -‬في‬ ‫النهي عن السخرية والتحقير واستصغار اآلخرين؟‬ ‫م ـج ــرد م ـص ــادف ــة ع ــاب ــرة وع ـف ــوي ــة ك ـش ـفــت ع ــن أخـطــر‬ ‫األمراض النفسية والقلوب المريضة في هذا المجتمع‬ ‫الصغير‪ ،‬ففي استطالع تلفزيوني حول تطبيق خدمة‬ ‫الـتـجـنـيــد اإلل ــزام ــي عـلــى الـفـتــاة الـكــويـتـيــة‪ ،‬عـبــر مــواطــن‬ ‫سـتـيـنــي وب ـكــل تـلـقــائـيــة وبـبـســاطــة عــن رأي ــه وأج ــاد في‬ ‫إ ي ـصــال و جـهــة نـظــره بــأن ا ل ـمــرأة قــد تـكــون ضعيفة في‬ ‫تحمل المجهود العسكري‪ ،‬إال أن لكنة الرجل وطريقة‬ ‫حــد ي ـثــه ل ــم تـعـجــب ا ل ـب ـعــض‪ ،‬و س ــر ع ــان م ــا ت ــم تصنيفه‬ ‫من منظور طائفي ضيق‪ ،‬و بــدأت التعليقات تنهال مع‬ ‫إسقاطات سخيفة وعبارات من الهمز واللمز حتى وصل‬ ‫بعضها إ لــى مــو ضــوع كسب الجنسية الكويتية‪ ،‬ولكن‬ ‫السحر انقلب على ا لـســا حــر و فـضــح ســر يــر تــه‪ ،‬حيث إن‬ ‫الرجل المستهدف لم يكن المقصود!‬ ‫ق ــد ال ن ـس ـت ـغــرب م ـث ــل ردود ا ل ـف ـع ــل هـ ــذه ف ــي أ جـ ــواء‬ ‫االح ـت ـق ــان ال ـط ــائ ـف ــي‪ ،‬وع ـل ــى ال ــرغ ــم م ــن أن هـ ــذا ال ـحــس‬ ‫ال ـم ــري ــض ي ـع ـكــس م ــدى ه ـشــاشــة ال ـن ـس ـيــج االج ـت ـمــاعــي‬ ‫وال ـف ـش ــل ال ــذري ــع ف ــي ب ـن ــاء ك ـي ــان وط ـن ــي ي ـس ـتــوعــب كــل‬ ‫أشـ ـك ــال االن ـت ـم ــاء ال ـع ــرق ــي وال ــدي ـن ــي وال ـق ـب ـل ــي‪ ،‬ل ـكــن أن‬ ‫يتصدر مشهد اال سـتـهــزاء واال صـطـيــاد فــي ا لـمــاء العكر‬ ‫من يتباهون بوضع حرف الدال أمام أسمائهم ويزعمون‬ ‫أنهم يمثلون النخبة الدينية‪ ،‬ويتدافعون أمام وسائل‬ ‫اإلعالم والتواصل االجتماعي في التحليالت السياسية‪،‬‬ ‫ومنها كيفية الحفاظ على االستقرار السياسي‪ ،‬فهنا‬ ‫تكمن الكارثة الحقيقية!‬ ‫إن خ ـطــا بــي ل ـهــذه ا ل ـنــو ع ـيــات م ــن ا ل ـن ــاس م ـمــن يلعق‬ ‫القرآن؟‬ ‫الشعارات الدينية‪ :‬ألستم تدعون أنكم تقرؤون‬ ‫َ َ ْ َ ْ َ ْ ٌ ْ َ ْ َ َ َ ْ‬ ‫سى أ ن‬ ‫ع‬ ‫قرأتم قوله ْ تعالى‪" :‬ل يسخر قو م من قو م‬ ‫فهل ُ‬ ‫َ ً‬ ‫َ ِ َْ ُ ٍ َ ْ ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫َيكون َوا خ ْيرا ِمن ُهَ ْم َ"‪ ،‬وقوله تعالى‪"َ :‬و ل تل ِمز وا أ نف َسك ْم‬ ‫َ َ َ َ ُ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ـاب"‪ ،‬وه ــل اطـلـعـتــم ع ـلــى أحــاديــث‬ ‫ول ت ــن ــاب ــزوا ِبـ ــاللـ ــقـ ـ ِ‬ ‫الرسول‪ -‬صلى الله عليه وعلى آله وسلم‪ -‬في النهي عن‬ ‫السخرية والتحقير واستصغار اآلخرين واعتبار ذلك‬ ‫من المحرمات الملحقة ألذى اآلخرين‪ ،‬ولعلهم يكونون‬ ‫ً‬ ‫عند الله أعظم شأنا منكم‪ ،‬وهذا ما تحقق بالفعل؟‬ ‫فقد ّ‬ ‫تبين أن الرجل الفاضل قد قدم فلذة كبده الشهيد‬ ‫ً‬ ‫عبدالرحمن ا لـكـنــدري ف ــداء للكويت‪ ،‬مــاذا قدمتم أنتم؟‬ ‫و قــد استحق بسبب غيبتكم لــه وتجريحكم العلني له‬ ‫وألس ــرت ــه األج ــر والـ ـث ــواب م ــن رب ال ـعــال ـم ـيــن‪ ،‬ف ــي حين‬ ‫ألـحـقـتــم بــأنـفـسـكــم اإلث ــم وجـعـلـتــم أس ـمــاء كــم ورمــزيـتـكــم‬ ‫الــدي ـن ـيــة أض ـح ــوك ــة‪ ،‬ف ـهــرول ـتــم إلـ ــى إلـ ـغ ــاء ت ـغــريــدات ـكــم‬ ‫المخزية ودون أن تتحلوا بشجاعة وأدب االعتذار!‬ ‫إذا كــا نــت مــن مــآ ســي بعض المجتمعات وخصوصا‬ ‫العربية واإلسالمية االنغماس في مثل هذه التفاهات‬ ‫وا لــر جــوع في كل صغيرة وكبيرة على األ صــل والفصل‬ ‫على حـســاب كــرامــة اإلن ـســان وقيمته البشرية فــي البناء‬ ‫والتنمية المجتمعية‪ ،‬فإن سبب ذلك يعود إلى هذه النوعية‬ ‫المريضة التي تسعى تــارة باسم الدين أو العصبية إلى‬ ‫هتك حرمة النسيج االجتماعي ألهــداف مجنونة ومآرب‬ ‫سقيمة‪ ،‬فمتى كانت اللهجة أو اللكنة تعيب أي إنسان أو‬ ‫تنقص من قيمته كمواطن وأدائه بإخالص وصدق‪ ،‬أليس‬ ‫هنري كيسنجر مهندس االستراتيجيات األميركية ال يزال‬ ‫يتحدث اإلنكليزية بلكنة ألمانية؟ وأليس أفضل وأشهر‬ ‫مذيع تلفزيوني أميركي هو الري كينغ الذي أبهر اإلعالم‬ ‫العالمي عبر اآلكسنت الروسي؟ وأليس األمين العام لألمم‬ ‫المتحدة األسبق بطرس غالي من أدار شؤون العالم وهو‬ ‫يتحدث اإلنكليزية بالطريقة المصرية؟ ناهيك عن حاالت‬ ‫ال تحصى ممن تــولــوا وبـلـغــوا القمة دون أن يـجــدوا في‬ ‫ذلك عارا من أصولهم أو دينهم أو ثقافتهم‪ ،‬فعليكم أنتم‬ ‫أن تخجلوا من أمراضكم النفسية ومتاجرتكم في ديننا‬ ‫الحنيف وأخالقنا الكويتية األصيلة!‬

‫ريكاردو هوسمان*‬

‫رأسمال المعرفة‬ ‫ُ‬ ‫عندما ت َنبذ المعرفة‬ ‫ينهار اإلنتاج‪ ،‬كما حدث‬ ‫في فنزويال وزيمبابوي‪،‬‬ ‫ولكن المشكلة ليست‬ ‫في الشركات القائمة‬ ‫فحسب؛ فالشركات غير‬ ‫الموجودة ال تقل أهمية‪،‬‬ ‫ألنها َلم تتأسس أو لم‬ ‫تتوسع قط‪ ،‬وإذا حدث‬ ‫ذلك فإن جنوب إفريقيا‬ ‫ما كانت لتفتقر إلى‬ ‫تسعة ماليين وظيفة‬ ‫يبحث مواطنوها عنها‬ ‫اليوم‪.‬‬

‫حكومات ما‬ ‫بعد االستقالل‬ ‫ورثت مخزونا‬ ‫من المعرفة في‬ ‫عقول أشخاص‬ ‫لم يحظوا‬ ‫برضا القادة‬ ‫الجدد‬

‫َمر ربع قرن من الزمن منذ انتهت سياسة‬ ‫التمييز العنصري‪ ،‬وثــاثــة وعـشــرون عاما‬ ‫مـ ــرت م ـنــذ ت ــول ــى حـ ــزب ال ـمــؤت ـمــر الــوط ـنــي‬ ‫اإلفريقي السلطة في جنوب إفريقيا‪ ،‬ولكن‬ ‫َ َ‬ ‫كما ذك ــر الرئيس جــاكــوب زومــا فــي خطاب‬ ‫حالة األمــة الــذي ألقاه مؤخرا‪ ،‬فإن أصحاب‬ ‫البشرة البيضاء في البالد ما زالــوا هم من‬ ‫يفرضون سيطرتهم‪.‬‬ ‫ق ــال زوم ـ ــا‪" :‬إن األسـ ــر ال ـب ـي ـضــاء تكسب‬ ‫خمسة أضـعــاف مــا تكسبه األس ــر الـســوداء‬ ‫على األقل‪ ،‬و‪ %10‬فقط من أكبر ‪ 100‬شركة في‬ ‫سوق جوهانسبرغ لألوراق المالية مملوكة‬ ‫لـمــواطـنـيــن م ــن ذوي ال ـب ـشــرة الـ ـس ــوداء في‬ ‫جنوب إفريقيا"‪ ،‬الواقع أن أصحاب البشرة‬ ‫البيضاء ما زالوا يمثلون ‪ 72%‬من مناصب‬ ‫ُ‬ ‫ـامــل جـيـنــي‪،‬‬ ‫اإلدارة الـعـلـيــا‪ ،‬وال ُي ـظـ ِـهــر م ـعـ ِ‬ ‫المستخدم على نطاق واسع لقياس التفاوت‪،‬‬ ‫أي إش ــارة إلــى الـهـبــوط‪ ،‬بــل يظل واح ــدا من‬ ‫َ‬ ‫أعلى معدالت التفاوت في العالم‪.‬‬ ‫تأتي هذه النتائج بعد ‪ 14‬عاما من إطالق‬ ‫بــرنــامــج العمل اإليـجــابــي الـقــوي المعروف‬ ‫باسم التمكين االقتصادي للسود‪ ،‬الذي خلق‬ ‫كل أنــواع الحوافز والقيود لتعزيز مشاركة‬ ‫ال ـســود فــي الـمـلـكـيــة‪ ،‬واإلدارة‪ ،‬والـسـيـطــرة‪،‬‬ ‫وتـنـمـيــة ال ـم ـه ــارات‪ ،‬وال ـم ـش ـتــريــات‪ ،‬وري ــادة‬ ‫األعمال‪ ،‬وعلى الرغم من إلزام مالكي األسهم‬ ‫من ذوي البشرة البيضاء ببيع بعض األسهم‬ ‫ل ـل ـس ــود ف ــي ص ـف ـق ــات األسـ ـه ــم ال ـت ــي كــانــت‬ ‫مدعومة إلى حد كبير وممولة بأموال عامة‪.‬‬ ‫ولكن زوما يزعم أن النتائج كانت قاصرة‬ ‫عن تحقيق الهدف الذي وضعه في عام ‪1981‬‬ ‫رئيس حزب المؤتمر الوطني اإلفريقي آنذاك‬ ‫أوليفر تامبو‪ ،‬الذي سعى إلى تحقيق التحرر‬ ‫االقتصادي‪ ،‬من خالل "عودة ثروات البالد إلى‬ ‫الشعب ككل"‪ .‬وينبغي لهذا الهدف أن يتحقق‬ ‫من خالل "التحول االقتصادي الجذري"‪ ،‬وهذا‬ ‫يعني وفقا لزوما "إدخال تغييرات جوهرية‬ ‫على بنية ونظام ومؤسسات وأنماط الملكية‬ ‫واإلدارة والسيطرة على االقتصاد لمصلحة‬ ‫جميع مواطني جنوب إفريقيا‪ ،‬وخصوصا‬ ‫الـفـقــراء‪ ،‬وغالبيتهم مــن األفــارقــة واإلن ــاث"‪.‬‬ ‫ويتعين على جـنــوب إفريقيا أن تــواجــه ما‬

‫أسماه آخرون "الرأسمال االحتكاري األبيض"‪.‬‬ ‫ويبدو أن زومــا يسعى إلى إعــادة توزيع‬ ‫األصـ ـ ــول ب ـش ـكــل ج ـ ــذري ف ــي االتـ ـج ــاه ال ــذي‬ ‫اقترحه يوليوس ماليما‪ ،‬زعيم المناضلين‬ ‫من أجل الحرية االقتصادية وأحد المعجبين‬ ‫بنهج أنـصــار تشافيز فــي فـنــزويــا‪ ،‬فهناك‬ ‫قـ ــام ه ــوغ ــو ت ـشــاف ـيــز وخ ـل ـي ـف ـتــه ن ـي ـكــوالس‬ ‫مادورو بتأميم النفط‪ ،‬والصلب‪ ،‬واألسمنت‪،‬‬ ‫واالتصاالت‪ ،‬والبنوك‪ ،‬واألراضــي الزراعية‪،‬‬ ‫وشركات األلبان‪ ،‬وسالسل المتاجر الكبرى‪،‬‬ ‫ه ــذا ف ـضــا ع ــن االس ـت ـث ـمــار ف ــي ال ـم ـشــاريــع‬ ‫المشتركة بقيادة الدولة إلنتاج السيارات‪،‬‬ ‫واإللكترونيات‪ ،‬واألجـهــزة المنزلية‪ ،‬وعــدد‬ ‫ال يحصى من المنتجات األخرى‪ .‬وقد انهار‬ ‫الناتج فــي كــل مــن هــذه الصناعات‪ ،‬وكانت‬ ‫العواقب كارثية في فنزويال‪.‬‬ ‫َ‬ ‫في عالم حيث يشكل التفاوت بين الناس‬ ‫مصدرا عظيما للقلق‪ ،‬وحيث بلغت الرغبة‬ ‫فــي التغيير الـجــذري أوجـهــا‪ ،‬كيف تتحقق‬ ‫االسـتـفــادة مــن هــذه الـتـجــارب؟ لـمــاذا فشلت‬ ‫كل من فنزويال وجنوب إفريقيا في تحقيق‬ ‫ما سعى قادتهما إلى تحقيقه؟‬ ‫الفكر الذي ألهم‬ ‫الواقع أن قدرا كبيرا من ِ‬ ‫زوم ــا‪ ،‬وتــامـبــو‪ ،‬وتـشــافـيــز‪ ،‬وم ــادورو يرجع‬ ‫إلى ماركس‪ ،‬فمن منظوره‪ ،‬ومنظور مفكرين‬ ‫حاليين مثل رجل االقتصاد الفرنسي توماس‬ ‫َ‬ ‫بيكيتي‪ ،‬يتألف عالم االقتصاد من مادتين‬ ‫أساسيتين‪ :‬رأس المال والعمل‪ .‬إذ يسيطر‬ ‫أص ـحــاب رأس ال ـمــال عـلــى وســائــل اإلن ـتــاج‪،‬‬ ‫التي تمنحهم السلطان على العمل‪ ،‬وينطوي‬ ‫التحرر‪ ،‬كما أسماه تامبو‪ ،‬على "إعادة ثروة‬ ‫ال ـبــاد"‪ -‬ملكية رأس ال ـمــال‪ -‬إلــى أصحابها‬ ‫الشرعيين‪ ،‬إمــا بشكل مباشر أو مــن خالل‬ ‫الدولة التي تمثلهم‪.‬‬ ‫بـيــد أن رأس ال ـمــال‪ ،‬مثله فــي ذل ــك كمثل‬ ‫المستقبل‪ ،‬لم يعد كما كان عليه في السابق‪،‬‬ ‫فقد أصبح اآلن سلعة رخيصة ومتوافرة‪ ،‬وإن‬ ‫كنت ال تملكه فيمكنك أن تستأجره‪.‬‬ ‫تـشـيــر ال ـب ـيــانــات إل ــى أن أك ـبــر ‪ 40‬شــركــة‬ ‫مــدرجــة فــي بــورصــة جوهانسبرغ ل ــأوراق‬ ‫المالية "مملوكة" بصورة غالبة لمستثمرين‬ ‫مؤسسيين أجانب‪ ،‬وترجع "ملكية" ‪%12.5‬‬

‫أخرى من السوق إلى شركة جنوب إفريقيا‬ ‫لالستثمار العام‪ ،‬التي تتولى إدارة صناديق‬ ‫ت ـقــاعــد الـمــوظـفـيــن الـحـكــومـيـيــن‪ .‬وم ــن هــذا‬ ‫الـمـنـظــور ف ــإن ام ـتــاك المستثمرين الـســود‬ ‫األفراد نحو ‪ %10‬من سوق البورصة‪ ،‬وفقا‬ ‫ل ــزوم ــا‪ُ ،‬يـ َـعــد حقيقة مـبـهــرة‪ ،‬ن ـظــرا لهيمنة‬ ‫المستثمرين المؤسسين ال األ فـ ــراد‪ ،‬ولكن‬ ‫الهوس بملكية "السود" لألسهم‪ ،‬بعيدا عن‬ ‫ضمان الثراء الفاحش ل ِقلة من األثرياء من‬ ‫ذوي ال ـن ـفــوذ‪ ،‬ال يـســاعــد فــي تحقيق هــدف‬ ‫"التحرر"‪.‬‬ ‫المشكلة هــي أن اإلنـتــاج ال يتطلب رأس‬ ‫المال والعمل فقط‪ ،‬بل يتطلب أيضا المعرفة؛‬ ‫عامل اإلنتاج الذي تجاهله ماركس وأتباعه‪.‬‬ ‫المعرفة هي القدرة على أداء المهام‪ ،‬ومكان‬ ‫المعرفة في العقول فقط‪ ،‬وهي تأتي في قدر‬ ‫هــائــل مــن الـتـنــوع‪ ،‬يشمل الـطـهــاة‪ ،‬ومدققي‬ ‫الـحـســابــات‪ ،‬والـسـبــاكـيــن‪ ،‬ومـقــومــي العمود‬ ‫الفقري‪ ،‬ومصممي المواقع اإللكترونية‪.‬‬ ‫تنتقل الـمـعــرفــة وتـتــراكــم ب ـبــطء‪ ،‬وغالبا‬ ‫في بيئة العمل‪ ،‬من خالل عملية مطولة من‬ ‫التقليد والتكرار‪ :‬التعلم من خالل الممارسة‪.‬‬ ‫وال ـجــانــب اإلي ـجــابــي ف ــي سـيــاســة التمكين‬ ‫االقـتـصــادي للسود فــي جنوب إفريقيا هو‬ ‫أن ـهــا ت ـلــزم ال ـشــركــات بـتــوظـيــف فــريــق أكـثــر‬ ‫تنوعا من المديرين والعمال‪ ،‬بهدف السماح‬ ‫للمجموعات التي كانت مستبعدة ذات يوم‬ ‫بالمشاركة في عملية تراكم المعرفة‪.‬‬ ‫ولكن المدير الذي يملك عشرين عاما من‬ ‫الخبرة ال يمكن إيجاده بين عشيه وضحاها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأيا كان مدى جذرية التحول الذي ترغب في‬ ‫تحقيقه‪ ،‬فإن المعرفة ال يمكن االستيالء على‬ ‫ملكيتها أو تأميمها‪ ،‬وال يمكن اقتالعها مثل‬ ‫األسنان من العقول التي تملكها اآلن‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ولـكــن الـمـعــرفــة يمكن طــردهــا‪ ،‬كـمــا ط ـ َـرد‬ ‫تشافيز ‪ 300‬ألف عام من الخبرة من صناعة‬ ‫النفط فــي عــام ‪ ،2003‬كما يمكن تخويفها‬ ‫ودفعها إلــى ال ـفــرار‪ ،‬كما حــدث مــع أكثر من‬ ‫‪ 500‬ألــف مواطن من ذوي البشرة البيضاء‬ ‫فــي ج ـنــوب إفــريـقـيــا‪ ،‬ويـمـكــن أي ـضــا منعها‬ ‫م ــن ال ـ ـقـ ــدوم‪ ،‬م ــن خـ ــال س ـي ــاس ــات ال ـه ـجــرة‬ ‫والـعـمــل الـمـتـشــددة كتلك المعمول بها في‬

‫جـنــوب إفريقيا على سبيل الـمـثــال‪ .‬عندما‬ ‫ُت َ‬ ‫نبذ المعرفة‪ ،‬ينهار اإلنتاج‪ ،‬كما حدث في‬ ‫فنزويال وزيمبابوي‪ ،‬ولكن المشكلة ليست‬ ‫في الشركات القائمة فحسب؛ فالشركات غير‬ ‫الموجودة ال َتقل أهمية‪ ،‬ألنها لم تتأسس‬ ‫أو لم تتوسع قط (وإذا حدث ذلك فإن جنوب‬ ‫إفريقيا ما كانت لتفتقر إلى تسعة ماليين‬ ‫وظيفة يبحث مواطنوها عنها اليوم)‪.‬‬ ‫اآلن‪ ،‬تـ ـج ــازف ج ـن ــوب إفــري ـق ـيــا بــالـسـيــر‬ ‫على خطى زيمبابوي‪ ،‬وفنزويال‪ ،‬والجزائر‪،‬‬ ‫حيث ورثــت حكومات ما بعد االستقالل أو‬ ‫الحكومات الثورية مخزونا من المعرفة في‬ ‫عقول أشخاص ربما لم يحظوا برضا القادة‬ ‫الجدد‪ ،‬فكان من الواجب استخدام تلك العقول‬ ‫أو خسارتها‪ ،‬ولكن محاولة "التحول الجذري"‬ ‫كانت تعني ضمنا خسارتها‪ ،‬سواء من خالل‬ ‫الهجرة أو اإلقصاء‪ .‬وفي هذه ُالعملية تسبب‬ ‫القادة في جعل المعرفة أكثر نــدرة‪ ،‬فدفعوا‬ ‫س ـعــرهــا إلـ ــى االرت ـ ـفـ ــاع ودفـ ـع ــوا الـمـجـتـمــع‬ ‫إلى المزيد من الفقر والتفاوت بين الناس‪،‬‬ ‫وانتهت محاولة "إعــادة الثروة إلى الناس"‬ ‫إلى جعلهم أكثر بؤسا وفقرا‪.‬‬ ‫ويكمن البديل في التغلب على انقسامات‬ ‫ال ـمــاضــي م ــن خ ــال ص ـيــاغــة ت ـعــريــف أكـثــر‬ ‫ش ـ ـمـ ــوال ل ـل ـض ـم ـي ــر "ن ـ ـح ـ ــن"‪ ،‬تـ ـع ــري ــف ُيـ ـ ِق ــر‬ ‫بالمساهمة المحتملة للمعرفة المستقرة‬ ‫وج َدت‪ ،‬لضمان تمكينها‬ ‫في العقول حيثما ِ‬ ‫من التدفق إلى شريحة أعرض من المجتمع‬ ‫ُ‬ ‫صبح‬ ‫بـمــرور الــوقــت‪ .‬وفــي نهاية المطاف ي ِ‬ ‫ال ـســؤال الـمـطــروح هــو‪ :‬مــا إذا كــانــت جنوب‬ ‫إف ــري ـق ـي ــا‪ ،‬م ـث ـل ـهــا ك ـم ـثــل زي ـم ـب ــاب ــوي" ت ــرى‬ ‫نفسها كدولة إفريقية سوداء تعيبها ِقلة من‬ ‫الشوائب المؤسفة‪ ،‬أو "كأمة قوس قزح" التي‬ ‫روج لها نيلسون مــانــديــا‪ ،‬دول ــة أشــد قوة‬ ‫ألنها تبني على المعرفة وتحتفي بالتنوع‪.‬‬ ‫* وزير التخطيط األسبق في فنزويال‪،‬‬ ‫وكبير خبراء االقتصاد لدى البنك األميركي‬ ‫للتنمية سابقا‪ ،‬وأستاذ االقتصاد في كلية‬ ‫كينيدي في جامعة هارفارد‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2017 ،‬باالتفاق‬ ‫مع «الجريدة»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.868‬‬

‫‪٤٢٥‬‬

‫‪٩٦٤‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخالد‪ %20 :‬هامش تحرك أسهم البورصة صعودا ونزوال‬ ‫‪2.646 3.049 3.279‬‬

‫«بورصة الكويت»‪ :‬اتفاقية شراكة مع «المعلومات المدنية» لتوفير التوقيع اإللكتروني‬ ‫محمداإلتربي‬

‫أكد الخالد ًأن بورصة الكويت‬ ‫تسعى دائما نحو بناء شراكات‬ ‫من شأنها دعم رؤيتها‬ ‫واستراتيجيتها على المدى‬ ‫الطويل‪ ،‬إضافة الى دعم‬ ‫أهدافها التشغيلية اليومية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫معربا عن تطلعه لبناء شراكة‬ ‫فعالة وقوية مع الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية تعود‬ ‫بالفائدة على الطرفين‪.‬‬

‫نسعى إلى‬ ‫بناء شراكات‬ ‫لدعم رؤيتنا‬ ‫واستراتيجيتنا‬ ‫على المدى‬ ‫الطويل‬

‫ً‬ ‫تــأك ـيــدا لـمــا نـشــرتــه "ال ـجــريــدة"‬ ‫ً‬ ‫أخيرا بأن هامش الصعود والنزول‬ ‫في النظام الجديد لتحرك األسهم‬ ‫ال ـم ــدرج ــة ف ــي "ب ــورص ــة ال ـكــويــت"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ـعــودا ون ــزوال أكــد نــائــب رئيس‬ ‫مجلس اإلدارة الرئيس التنفيذي‬ ‫للشركة خــالــد الـخــالــد‪ ،‬أن النسبة‬ ‫س ـت ـك ــون ب ـ ـحـ ــدود ‪ 20‬فـ ــي ال ـم ـئــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صعودا ونزوال‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـخ ـ ــال ـ ــد‪ ،‬ف ـ ــي م ــؤت ـم ــر‬ ‫صـحــافــي أم ــس‪ ،‬بمناسبة توقيع‬ ‫اتفاقية شــراكــة مــع الهيئة العامة‬ ‫ل ـل ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـم ــدن ـي ــة لـتـطـبـيــق‬ ‫ال ـت ــوق ـي ــع اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي‪ ،‬إن ن ـظــام‬ ‫صانع السوق مفهوم جديد يطبق‬ ‫للمرة األولــى في بورصة الكويت‪،‬‬ ‫ل ــذل ــك ي ـح ـتــاج إلـ ــى ب ـعــض الــوقــت‬ ‫ً‬ ‫لـيـتــم تـفـهـمــه والـتـجـهـيــز ل ــه آل ـي ــا‪،‬‬ ‫وحتى على مستوى الكوادر‪ ،‬التي‬ ‫تحتاجها ا لـشــر كــات للقيام بهذا‬ ‫الدور على أكمل وجه‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف أن ش ــرك ــة ال ـب ــورص ــة‬ ‫تتعاون مــع الـشــركــات الــراغـبــة في‬ ‫القيام بدور صانع السوق إلطالقه‬ ‫بشكل صحيح‪ ،‬ومن دون أي أخطاء‬ ‫تذكر‪ ،‬كما هي تحركات البورصة‬ ‫ً‬ ‫دائما في كل إجراءاتها‪.‬‬ ‫وع ــن م ـلــف تـقـسـيــم ال ـب ــورص ــة‪،‬‬ ‫توقع االنتهاء مــن تقسيم السوق‬ ‫إلى ثالثة أسواق قبل نهاية السنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه جزء من منظومة ما‬ ‫بعد التداول‪ ،‬التي تعمل عليها كل‬ ‫من "بورصة الكويت" و"المقاصة"‬ ‫و"هيئة أسواق المال"‪.‬‬

‫وأوضــح أن التغيرات الجذرية‪،‬‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ـت ــم اإلعـ ـ ـ ـ ـ ــداد لـ ـه ــا ت ـش ـمــل‬ ‫تغير نظام الــوحــدات إلــى الحدود‬ ‫ال ـس ـعــريــة‪ ،‬بـحـيــث يـتـحــرك السعر‬ ‫بالفلس الواحد بحد أعلى وأدنى‬ ‫ً‬ ‫‪ 20‬في المئة‪ ،‬مؤكدا أن هذا النظام‬ ‫ضروري لنجاح صانع السوق‪.‬‬ ‫وعن آخر تطورات عملية التداول‬ ‫خـ ــارج الـم ـن ـصــة‪ ،‬أك ــد أن ــه سـيــوفــر‬ ‫ف ــرص ــة ج ـي ــدة الن ـت ـقــال الـمـلـكـيــات‬ ‫في الشركات غير المدرجة بشكل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫س ـلــس‪ ،‬مـتــوقـعــا أن يـشـهــد إق ـبــاال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا خـصــوصــا أن هـنــاك قــاعــدة‬ ‫كبيرة من الشركات خارج مقصورة‬ ‫اإلدراج‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن الـ ـخ ــال ــد أن ال ـش ــري ـح ــة‬ ‫المستهدفة للتداول خارج المنصة‬ ‫تـقــدر بنحو ‪ ١٨٠٠‬شــركــة مسجلة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي وزارة ال ـت ـجــارة الف ـت ــا إل ــى أن‬ ‫تلك الـشــركــات ستكون معفاة من‬ ‫االشـتــراطــات الـخــاصــة بالشركات‬ ‫المدرجة بما فيها الحوكمة‪.‬‬

‫استفسارات‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر أن ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـبـ ــورصـ ــة‬ ‫تتلقى اسـتـفـســارات مــن الشركات‬ ‫األجـنـبـيــة ح ــول الـتـعــديــات‪ ،‬التي‬ ‫تتم وعمليات التطوير في شركة‬ ‫بــورصــة الـكــويــت و"نـتـلـمــس منها‬ ‫ان ـط ـب ــاع ــات إي ـج ــاب ـي ــة عـ ــن وض ــع‬ ‫السوق ومستقبله عقب االستماع‬ ‫إلــى الـشــرح التفصيلي عــن جهود‬ ‫الشركة في هذا اإلطار"‪.‬‬ ‫وحــول توقعاته بتحول شركة‬

‫ت ـت ـســم بــال ـم ـصــداق ـيــة والـشـفــافـيــة‬ ‫بشكل سهل ومتاح"‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع "ومـ ــن ن ـفــس الـمـنـطـلــق‬ ‫حرصنا على الحفاظ على توفير‬ ‫بوابة معلومات آمنة وموثقة‪ ،‬مما‬ ‫دفعنا للشراكة مع الهيئة العامة‬ ‫للمعلومات المدنية لتوفير خدمة‬ ‫الـتــوقـيــع اإللـكـتــرونــي‪ ،‬األم ــر الــذي‬ ‫ي ـض ــع ع ـل ــى الـ ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة‬ ‫ضـ ــرورة تـحـمـيــل أي أخ ـب ــار حــول‬ ‫إع ـ ـ ـ ــان ـ ـ ـ ــات اإلفـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــاح وال ـ ـم ـ ـلـ ــف‬ ‫الخاص بالشركة والقوائم المالية‬ ‫وتحديثها بشكل دوري ودائم"‪.‬‬

‫بناء شراكات‬ ‫الخالد والعسعوسي خالل توقيع االتفاقية‬ ‫البورصة إلــى الربحية‪ ،‬أشــار إلى‬ ‫أن ــه إذا اسـتـمــرت الـ ـت ــداوالت بهذا‬ ‫ال ـن ـش ــاط‪ ،‬ف ـس ـي ـكــون ال ـت ـح ــول إلــى‬ ‫ً‬ ‫الربحية قريبا‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬أع ـل ـن ــت ب ــورص ــة‬ ‫الكويت توقيع اتفاقية مع الهيئة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ل ـل ـم ـع ـل ــوم ــات ال ـم ــدن ـي ــة‪،‬‬ ‫لتوفير خدمة التوقيع اإللكتروني‬ ‫ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬ال ـت ــي س ـت ـكــون بـمـثــابــة‬ ‫نظام توثيق للمعلومات المتوافرة‬ ‫حول الشركات المدرجة عبر نظام‬ ‫اإلفصاح اآللي لهذه الشركات‪.‬‬ ‫وجـ ــاء تــوق ـيــع االت ـفــاق ـيــة خــال‬ ‫مــؤت ـمــر ص ـحــافــي ُع ـق ــد ف ــي مبنى‬ ‫ال ـبــورصــة أم ــس بـحـضــور ممثلي‬

‫الطرفين إلبرام االتفاق الرسمي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتعليقا على ا لـنـظــام الجديد‪،‬‬ ‫ق ــال نــائــب رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫الرئيس التنفيذي لشركة بورصة‬ ‫الكويت خالد الخالد ان "البورصة‬ ‫استطاعت خالل الفترة الماضية أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توفر نظاما حديثا لإلفصاح اآللي‬ ‫لـلـشــركــات ال ـمــدرجــة‪ ،‬يــأتــي ضمن‬ ‫استراتيجية شاملة تعتمد منصة‬ ‫للمعلومات الدقيقة والحديثة التي‬ ‫تخص التطورات الخاصة بجميع‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ـم ــدرج ــة‪ ،‬وال ـ ــذي يعد‬ ‫مرجعا لكل األطراف ذات الصلة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح ال ـخــالــد أن الـبــورصــة‬ ‫اختارت الهيئة العامة للمعلومات‬

‫«االمتياز» تعين مستشارين لعملية بيع ‪%10‬‬ ‫من «هيومن سوفت»‬ ‫أفادت شركة مجموعة االمتياز االستثمارية (االمتياز) بأنها‬ ‫عينت كال من سيتي غروب جلوبال ماركتس ليمتد‪ ،‬ومقرها لندن‬ ‫والمجموعة المالية هيرميس االمارات المحدودة‪ ،‬ومقرها دبي‪،‬‬ ‫كمستشارين‪ ،‬وذلك لبيع ما ال يقل عن ‪ 10‬في المئة من رأسمال‬ ‫شركة هيومن سوفت القابضة‪ ،‬والتي تمثل ‪ 50‬في المئة تقريبا‬ ‫من ملكية "االمتياز" وشركاتها التابعة في الشركة المذكورة‬ ‫لمستثمرين محتملين من قاعدة العمالء خارج الكويت‪.‬‬ ‫وسيتم الترتيب لتنفيذ عملية البيع حــال و جــود طلبات‬ ‫ش ــراء تـتـنــاســب مــع الـخـطــة االسـتــراتـيـجـيــة لــام ـت ـيــاز‪ ،‬وتــود‬ ‫الشركة بأنه لم يتم اال تـفــاق مع المشتري على عملية البيع‬ ‫حتى تاريخه‪.‬‬

‫«أسس»‪ :‬إتمام عملية بيع أسهم لمطلع‬ ‫ذك ــرت شــركــة مـجـمــوعــة أســس‬ ‫ال ـقــاب ـضــة انـ ــه ت ـمــت عـمـلـيــة بـيــع‬ ‫لـمـطـلــع ع ـلــى اس ـهــم الـمـجـمــوعــة‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث ت ـ ــم بـ ـي ــع ع ـ ـ ــدد ‪ 150‬أل ــف‬ ‫سـهــم بـسـعــر ‪ 160‬فـلـســا للسهم‪،‬‬ ‫اذ ان الــرئـيــس الـتـنـفـيــذي لشركة‬ ‫االستثمارات الوطنية هــو نائب‬ ‫رئيس مجلس ادارة شركة اسس‪.‬‬ ‫وأعـلـنــت الـشــركــة ايـضــا إنجاز‬ ‫صفقة التعاقد مع شركة تابعة لها‬ ‫لشراء حق انتفاع عليه مبنى قائم‬

‫في منطقة الشويخ الصناعية‪ ،‬وتم‬ ‫االنتهاء من عملية التعاقد بينها‬ ‫وبين هيئة الصناعة‪ ،‬والحصول‬ ‫على العقد مــو قــع بين الطرفين‪،‬‬ ‫ومـ ــع ال ـم ـتــوقــع أن ي ـب ـلــغ ال ـعــائــد‬ ‫السنوي نسبة ‪ 10.5‬في المئة‪.‬‬

‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت ش ـ ــرك ـ ــة رم ـ ـ ــال‬ ‫الكويت العقارية (رمال) انه‬ ‫بـمــوجــب عـقــد التسهيالت‬ ‫الـمـصــرفـيــة ال ـم ــؤرخ ف ــي ‪6‬‬ ‫يناير ‪ 2016‬مزيل بصيغة‬ ‫تنفيذية شــرع بنك برقان‬ ‫في اتخاذ اجراءات التنفيذ‬ ‫ض ــد شــركــة رمـ ــال الـكــويــت‬ ‫العقارية‪ ،‬ونود االفادة بانه‬ ‫بجلسة ‪ 16‬مــارس الجاري‬ ‫تم رفض االستشكال المقدم‬ ‫م ــن "رمـ ـ ــال" وت ـح ــدد لنظر‬ ‫الــدعــوى جلسة بـتــاريــخ ‪9‬‬ ‫مايو المقبل‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــرت ال ـش ــرك ــة انـ ــه ال‬ ‫يوجد اثــر مالي في الوقت‬ ‫الحالي على الشركة‪ ،‬اذ ان‬ ‫الـمــوضــوع برمته مطروح‬ ‫ام ـ ـ ـ ــام ال ـ ـق ـ ـضـ ــاء وخ ــاض ــع‬ ‫ل ـت ـص ـف ـي ــة الـ ـحـ ـس ــاب ب ـيــن‬ ‫"رم ـ ـ ـ ـ ــال" و"بـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــان"‪ ،‬وم ــن‬ ‫الـ ـمـ ـت ــوق ــع أن ي ـ ـطـ ــول ام ــد‬ ‫النزاع لسنوات‪.‬‬

‫«إيفا»‪ :‬مشروع بـ ‪ 242.7‬مليون دينار‬ ‫قالت شركة االستشارات المالية الدولية (ايفا)‪ ،‬ان هيئة مشروعات‬ ‫الشراكة بين القطاعين الخاص والـعــام‪ ،‬فضت المظاريف المالية لكل‬ ‫التحالفات المؤهلة لمشروع معالجة النفايات‪" ،‬وحصل التحالف الذي‬ ‫يضم شركتنا على أقل األسعار بمبلغ ‪ 242.7‬مليون دينار"‪.‬‬

‫«نفائس» توافق على عرض «بوبيان ب»‬ ‫كـشـفــت شــركــة نـفــائــس القابضة‬ ‫ان مـجـلــس االدارة واف ــق م ــن حيث‬ ‫المبدأ على العرض المقدم من شركة‬ ‫بوبيان للبتروكيماويات (بوبيان ب)‬ ‫لشراء كل حصة "نفائس" في شركة‬ ‫ال ـم ـج ـمــوعــة الـتـعـلـيـمـيــة ال ـقــاب ـضــة‪،‬‬ ‫البالغة ‪ 32.8‬في المئة‪ ،‬بسعر ‪300‬‬ ‫ف ـل ــس ل ـل ـس ـهــم ب ــإج ـم ــال ــي ‪24.138‬‬

‫م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وس ـي ـت ــم االف ـص ــاح‬ ‫عن كل الخطوات حسب االج ــراء ات‬ ‫والـضــوابــط المنصوص عليها في‬ ‫تعليمات الـبــورصــة وهيئة اســواق‬ ‫الـمــال‪ .‬وأوضـحــت "بوبيان ب" انها‬ ‫ستقوم بالتنسيق مع "نفائس" بشأن‬ ‫الخطوات المتبعة لمباشرة تنفيذ‬ ‫هذه الصفقة‪.‬‬

‫ً‬ ‫«فنادق» توصي بتوزيع ‪ %5‬نقدا‬

‫بلغ ربح شركة الفنادق الكويتية (فنادق) ‪ 103.9‬آالف دينار‪ ،‬وذلــك عن‬ ‫السنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2016‬مقارنة بأرباح بلغت قيمتها‬ ‫‪ 267‬ألف دينار‪ ،‬وذلك للسنة المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2015‬حيث‬ ‫بلغت ربحية السهم ‪ 1.8‬فلس‪ ،‬وأوصى مجلس االدارة بتوزيع ‪ 5‬في المئة نقدا‪.‬‬

‫تأجيل انعقاد اجتماع جمعية «مدار»‬ ‫ق ــال ــت ش ــرك ــة ال ـ ـمـ ــدار لـلـتـمــويــل‬ ‫واالستثمار (م ــدار)‪ ،‬انــه نظرا لعدم‬ ‫اكتمال النصاب القانوني النعقاد‬ ‫الجمعية العمومية العادية للشركة‪،‬‬

‫قررت ممثلة وزارة التجارة االعالن‬ ‫عـ ــن ت ــأج ـي ــل م ــوع ــد ع ـق ــد اج ـت ـم ــاع‬ ‫الجمعية العمومية مــدة اسبوعين‬ ‫من تاريخه‪.‬‬

‫ق ـ ــال ب ـن ــك الـ ـك ــوي ــت ال ــوطـ ـن ــي‪ ،‬إن نـ ـش ــاط س ــوق‬ ‫المشاريع في الكويت حافظ على قوته عام ‪،2016‬‬ ‫عـلــى الــرغــم مــن ال ـتــراجــع الـقـلـيــل فــي أدائـ ــه مـقــارنــة‬ ‫بالعامين الماضيين‪.‬‬ ‫وأض ــاف البنك فــي تقريره االقـتـصــادي الصادر‬ ‫أمس‪ ،‬أن من أهم العقود الضخمة‪ ،‬التي تم إرساؤها‬ ‫ع ــام ‪ 2016‬م ـشــروع مبنى الــركــاب الـجــديــد بمطار‬ ‫الـكــويــت ال ــدول ــي وم ـش ــروع محطة اس ـت ـيــراد الـغــاز‬ ‫الطبيعي المسال وإعادة تحويله إلى غاز‪.‬‬ ‫وأوضح أن مشاريع الشراكة بين القطاعين العام‬ ‫والخاص خالل ‪ 2016‬شهدت بعض التأخير‪ ،‬رغم‬ ‫قــوة النشاط فــي ســوق المشاريع بصفة عــامــة‪ ،‬إذ‬ ‫بــدأت وتيرتها بالتباطؤ بعد أن تمت ترسية أول‬ ‫مشروع شراكة في عام ‪.2013‬‬ ‫وذكر البنك في تقريره‪ ،‬أن مشاريع قطاعات النقل‬ ‫والـمــواصــات والـغــاز والـبـنــاء والتشييد تصدرت‬ ‫سوق المشاريع الممنوحة عام ‪.2016‬‬ ‫و ب ـيــن أن مـشــار يــع ا لـنـقــل وا ل ـمــوا صــات بلغت‬ ‫ن ـحــو أرب ـع ــة أض ـعــاف ـهــا م ـق ــارن ــة ب ـع ــام ‪ 2015‬مــن‬ ‫حيث قيمة المشاريع الممنوحة إذ أرست وزارة‬ ‫األشغال العامة مشاريع بقيمة ‪ 7.5‬مليارات دينار‬ ‫منذ عام ‪.2006‬‬ ‫ولفت إلى أن أضخم المشاريع‪ ،‬التي تم إرساؤها‬ ‫في ‪ 2016‬هو مشروع ثانوي مساند لمشروع توسعة‬ ‫مطار الكويت الــدولــي‪ ،‬يليه مبنى الــركــاب الجديد‬

‫انسحابات عام ‪2017‬‬ ‫في التفاصيل‪ ،‬شهدت بداية عام ‪2017‬‬ ‫ً‬ ‫زخـمــا فــي عــدد الـشــركــات المنسحبة من‬ ‫البورصة ليصل إلى ‪ 6‬شركات بإجمالي‬ ‫قيمة سوقية بلغت ‪ 114‬مليون دينار حتى‬ ‫شهر فبراير‪ ،‬وهي شركة فلكس ريزورتس‬ ‫للمنتجعات والعقارات والشركة الكويتية‬ ‫المتحدة للدواجن وشركة صفوان للتجارة‬ ‫والمقاوالت‪ ،‬وشركة إيكاروس للصناعات‬ ‫ال ـن ـف ـط ـي ــة‪ ،‬وشـ ــركـ ــة صـ ـن ــاع ــات ال ـت ـبــريــد‬ ‫والتخزين‪ ،‬وشركة طيبة الكويت القابضةز‬ ‫وبــذلــك يـصــل إجـمــالــي ع ــدد الـشــركــات‬

‫إجمالي قيمة الصفقات خالل عام‬ ‫‪ 2016‬مقارنة بعام ‪٢٠١٥‬‬ ‫إجمالي قيمة الصفقات خالل السنة المنتهية من عام ‪ 2016‬مقارنة‬ ‫مع إجمالي قيمة الصفقات خالل السنة المنتهية من عام ‪2015‬‬ ‫إجمالي قيمة‬ ‫الصفقات‬ ‫«د‪.‬ك» ‪2016‬‬ ‫إجمالي قيمة‬ ‫الصفقات‬ ‫«د‪.‬ك» ‪2015‬‬

‫‪120.000.000‬‬ ‫‪10.000.000‬‬ ‫‪80.000.000‬‬ ‫‪60.000.000‬‬ ‫‪40.000.000‬‬ ‫‪20.000.000‬‬ ‫‪0‬‬

‫يناير‬ ‫فبراير‬ ‫مارس‬ ‫أبريل‬ ‫مايو‬ ‫يونيو‬ ‫يوليو‬ ‫أغسطس‬ ‫سبتمبر‬ ‫أكتوبر‬ ‫نوفمبر‬ ‫ديسمبر‬

‫أصـ ــدر "ال ـ ـمـ ــوازي دوت ك ـ ــوم"‪ ،‬الـمــوقــع‬ ‫األول المتخصص في أسهم الشركات غير‬ ‫المدرجة تقريره عن عام ‪ ،2016‬الذي ألقى‬ ‫الضوء على استمرار ظاهرة تزايد انسحاب‬ ‫الشركات من سوق الكويت لألوراق المالية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـل ـمــا أن دائ ـ ــرة االن ـس ـح ــاب بـ ــدأت تتسع‬ ‫ً‬ ‫لتشمل الشركات التشغيلية أيضا بعد أن‬ ‫كانت تطال الشركات المتعثرة‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ــق ال ـ ـت ـ ـقـ ــريـ ــر‪ ،‬شـ ـه ــد ع ـ ـ ــام ‪2016‬‬ ‫انـ ـسـ ـح ــاب ‪ 8‬شـ ــركـ ــات ب ــإجـ ـم ــال ــي قـيـمــة‬ ‫سوقية بلغت ‪ 159.4‬مليون دينار كويتي‬ ‫(مرفق جدول رقم ‪ )16‬وهي‪ :‬شركة كويت‬ ‫بـيــارز لالستثمار المالي (استراتيجيا‬ ‫ً‬ ‫لــاس ـت ـث ـمــار س ــابـ ـق ــا)‪ ،‬وم ـج ـمــوعــة كــوت‬ ‫الغذائية (كــوت فــود)‪ ،‬والشركة الكويتية‬ ‫لصناعة مواد التغليف ‪ ،‬وشركة النوادي‬ ‫القابضة‪ ،‬وشركة سيتي غروب‪ ،‬والشركة‬ ‫الـكــويـتـيــة لـلـخــدمــات الـطـبـيــة (ع ـيــادة ك)‪،‬‬ ‫والمجموعة المتحدة للصناعات الغذائية‪،‬‬ ‫وشركة المستقبل العالمية لالتصاالت‪.‬‬

‫الـمـنـسـحـبــة م ــن ب ــورص ــة ال ـك ــوي ــت حتى‬ ‫ً‬ ‫إع ــداد الـتـقــريــر إل ــى ‪ 46‬شــركــة‪ ،‬عـلـمــا أنــه‬ ‫ً‬ ‫تمت اإلشارة مسبقا في تقارير "الموازي"‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة إل ـ ــى ت ــوقـ ـع ــات بـ ــوصـ ــول ع ــدد‬ ‫الشركات المنسحبة إلى رقم ‪ 45‬شركة‪.‬‬ ‫أم ــا ع ـلــى صـعـيــد ال ـش ــرك ــات‪ ،‬ال ـت ــي تم‬ ‫تـحــديــد مــوعــد إل ـغــاء إدراج ـه ــا مــن ســوق‬ ‫ال ـكــويــت ل ـ ــأوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬فـقــد تـحــددت‬ ‫مواعيد انسحاب ‪ 8‬شركات بشكل رسمي‪،‬‬ ‫هي الخليج لصناعة الزجاج‪ ،‬والوطنية‬ ‫للمسالخ والكويتية للمسالخ ومجموعة‬ ‫األوراق الـ ـم ــالـ ـي ــة‪ ،‬وج ـ ـيـ ــران ال ـق ــاب ـض ــة‪،‬‬ ‫والشامل الدولية القابضة‪ ،‬والمقاوالت‬ ‫والـ ـخ ــدم ــات ال ـب ـحــريــة وإي ـ ــاس لـلـتـعـلـيــم‬ ‫األكاديمي والتقني‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن ينهي عام ‪ 2017‬على‬ ‫إج ـم ــال ــي عـ ــدد ‪ 55‬ش ــرك ــة مـنـسـحـبــة مــن‬ ‫بــورصــة الـكــويــت على أقــل تقدير ليكون‬ ‫أكثر األعوام هجرة‪.‬‬ ‫وال ـ ـت ـ ـكـ ــال ـ ـيـ ــف اإلضـ ـ ــاف ـ ـ ـيـ ـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي قــد‬ ‫تـتـحـمـلـهــا ال ـش ــرك ــات م ــن خـ ــال تطبيق‬ ‫إج ـ ــراءات الـحــوكـمــة وت ـشــدد الــرقــابــة من‬ ‫جانب والتأخر في تحسين بيئة األعمال‬ ‫واالسـتـثـمــار وال ـفــرص االسـتـثـمــاريــة من‬ ‫جــانــب آخ ــر‪ ،‬ال ـتــي أت ــت فــي الــوقــت نفسه‬ ‫‪ ، 2008-2016‬كان لها بالغ األثــر السلبي‬ ‫فــي تشجيع ال ـشــركــات عـلــى الـهـجــرة من‬ ‫ً‬ ‫البورصة بــدال من البقاء فيها‪ ،‬مما حدا‬ ‫بالشركات إلــى أن تأخذ قــرارات قد تؤثر‬ ‫على أقلية المساهمين‪.‬‬ ‫وال بــد أن نلفت االن ـت ـبــاه إل ــى السعي‬ ‫الـ ــدؤوب مــن قـبــل إدارة بــورصــة الكويت‬ ‫الجديدة وهيئة أســواق المال في إسراع‬

‫أما قطاع العقارات‪ ،‬فجاء في المرتبة‬ ‫الثالثة بحجم ت ــداوالت بلغ ‪ 891‬مليون‬ ‫س ـهــم ‪ ،‬فـيـمــا ح ــل ق ـط ــاع االس ـت ـث ـمــار في‬ ‫المرتبة الرابعة بإجمالي حجم تــداوالت‬ ‫بلغ ‪ 542‬مليون سهم‪.‬‬ ‫أما بالنسبة لقطاع الشركات الصناعية‬ ‫فـقــد ج ــاء ف ــي الـمــرتـبــة الـخــامـســة بحجم‬ ‫ت ـ ــداوالت بـلـغــت ‪ 181‬مـلـيــون س ـهــم‪ ،‬تــاه‬ ‫ق ـط ــاع ال ـت ــأم ـي ــن‪ ،‬ال ـ ــذي ح ــل ف ــي الـمــرتـبــة‬ ‫السادسة بحجم تــداوالت بلغ ‪ 72‬مليون‬ ‫سـهــم‪ ،‬وج ــاء قـطــاع األغ ــذي ــة فــي المرتبة‬ ‫السابعة بحجم ت ــداوالت بلغ ‪ 60‬مليون‬ ‫سهم‪.‬‬ ‫أمـ ــا م ــن ح ـيــث ق ـي ـمــة ال ـ ـتـ ــداوالت فقد‬

‫وقـ ـ ــال الـ ـم ــدي ــر ال ـ ـعـ ــام لـلـهـيـئــة‬ ‫م ـس ــاع ــد ال ـع ـس ـع ــوس ــي‪" :‬إن ه ــذا‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون الـ ـج ــدي ــد بـ ـي ــن ال ـه ـي ـئــة‬ ‫والبورصة ُيعد خطوة استراتيجية‬ ‫ُ‬ ‫تـ ـث ــري الـ ـتـ ـع ــاون ب ـي ــن ال ـق ـطــاع ـيــن‬ ‫ال ـعــام وال ـخــاص فــي مـجــال الــربــط‬ ‫االلكتروني"‪ ،‬الفتا إلى أن االتفاقية‬ ‫تهدف إلى تطوير نوعية الخدمات‬ ‫من خالل تسهيل اإلجراءات وتوفير‬ ‫الوقت والجهد المطلوب إلتمامها‪،‬‬ ‫"ويسرني التأكيد على أن الهيئة‬ ‫عـ ـل ــى أتـ ـ ــم االس ـ ـت ـ ـعـ ــداد ل ـل ـت ـع ــاون‬ ‫م ــع ال ـب ــورص ــة ل ـت ـقــديــم ال ـخــدمــات‬ ‫ً‬ ‫المطلوبة وفقا لالتفاقية المبرمة‬ ‫بين الجانبين"‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار ال ـع ـس ـع ــوس ــي الـ ـ ــى أن‬ ‫ه ـنــاك ج ـهــودا كـبـيــرة مـبــذولــة من‬ ‫الهيئة لتقديم الخدمات للقطاعين‬ ‫الخاص والعام‪ ،‬من خالل تبسيط‬ ‫العمليات وتوثيقها وتعزيز األمن‬ ‫بما يحقق مصلحة القطاعين‪ ،‬األمر‬ ‫الذي يساهم في تعزيز ثقة الجميع‬ ‫بمصداقية المعلومات التي توفرها‬ ‫بورصة الكويت‪.‬‬ ‫وال ـج ــدي ــر بــالــذكــر أن ــه سـيـكــون‬ ‫لــ"الـمـعـلــومــات الـمــدنـيــة" مـقــر دائــم‬ ‫للتوقيع اإللـكـتــرونــي فــي بورصة‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬لـ ـت ــؤدي ع ـم ـل ـهــا كـجـهــة‬ ‫قــانــون ـيــة م ـخــولــة ب ـتــوف ـيــر خــدمــة‬ ‫التوقيع اإللكتروني‪.‬‬

‫قطاعات النقل والمواصالت والغاز والبناء والتشييد تصدرت السوق‬

‫«الموازي»‪ :‬نشهد ظاهرة هجرة شركات من البورصة‬ ‫وتطوير السوق‪ ،‬التي بإمكانها الحد من‬ ‫ظــاهــرة هجرة الـشــركــات‪ ،‬التي لها تأثير‬ ‫على االقتصاد بشكل عام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشهد عــام ‪ 2016‬انخفاضا فــي قيمة‬ ‫تـ ــداوالت أسـهــم ال ـشــركــات غـيــر الـمــدرجــة‬ ‫حيث بلغت ‪ 353.5‬مليون ديـنــار مقارنة‬ ‫بـ ‪ 435.7‬مليون دينار عام ‪ ،2015‬وتصدر‬ ‫شهر مايو أشهر عام ‪ 2016‬من حيث قيمة‬ ‫ال ـ ـتـ ــداوالت‪ ،‬ح ـيــث بـلـغــت قـيـمــة تـ ــداوالت‬ ‫أسـهــم الـشــركــات غير الـمــدرجــة فيه ‪98.3‬‬ ‫مليون دينار‪.‬‬ ‫أمــا كمية األسهم المتداولة للشركات‬ ‫غير المدرجة عام ‪ 2016‬فقد حافظت على‬ ‫كمية األ سـهــم المتداولة نفسها لتسجل‬ ‫‪ 4.94‬مليارات سهم مقارنة بـ ‪ 4.91‬مليارات‬ ‫سهم عام ‪.2015‬‬ ‫وسـجــل شـهــر مــايــو ‪ 2016‬أعـلــى كمية‬ ‫تداول حيث بلغ حجم التداوالت فيه ‪996.6‬‬ ‫مليون سهم‪ .‬مرفق جدول رقم (‪.)5‬‬ ‫وان ـخ ـف ــض إج ـم ــال ــي ع ـ ــدد ال ـص ـف ـقــات‬ ‫عــام ‪ 2016‬إلــى ‪ 1.912‬صفقة في مختلف‬ ‫الـقـطــاعــات م ـقــارنــة بـ ـ ‪ 2.508‬صـفـقــة عــام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وتـصــدر شهر أبــريــل أشـهــر عــام ‪2016‬‬ ‫مــن حيث عــدد الصفقات حيث تــم تنفيذ‬ ‫‪ 252‬صفقة فيه‪ ،‬بينما تذيل شهر سبتمبر‬ ‫أشهر عام ‪ 2016‬بـ ‪ 76‬صفقة فقط‪ .‬مرفق‬ ‫جدول رقم ‪.6‬‬ ‫كان لقطاع الشركات القابضة النصيب‬ ‫األك ـب ــر ب ـعــدد األس ـه ــم ال ـم ـحــولــة ف ــي عــام‬ ‫‪ 2016‬حيث بلغ ‪ 2.185‬مليار سهم‪ ،‬وجاء‬ ‫قطاع الخدمات في المرتبة الثانية بحجم‬ ‫تداوالت بلغ ‪ 953‬مليون سهم‪.‬‬

‫خطوة استراتيجية‬

‫«الوطني»‪ :‬تباطؤ وتيرة مشاريع‬ ‫الشراكة خالل ‪2016‬‬

‫أخبار الشركات‬ ‫«رمال»‪« :‬برقان» بدأ‬ ‫اتخاذ إجراءات ضد‬ ‫الشركة‬

‫الـمــدنـيــة كـشــريــك يمكنه أن يقوم‬ ‫بـ ـمـ ـص ــادق ــة م ـض ـم ــون ــة ل ـل ـه ــوي ــة‪،‬‬ ‫فالهيئة حائزة شهادة الجودة آيزو‬ ‫‪ 27001‬في الكويت‪ ،‬كما أنها الجهة‬ ‫ال ــوح ـي ــدة ال ـم ـســؤولــة ع ــن إص ــدار‬ ‫الهوية المدنية لكل المقيمين في‬ ‫البالد والمصادقة على سير تلك‬ ‫العملية‪ ،‬األمر الذي يؤهل بورصة‬ ‫الـكــويــت لتطبيق خــدمــة اإلفـصــاح‬ ‫اآللي بالشكل المطلوب‪.‬‬ ‫وأض ــاف "عـنــدمــا أطـلـقـنــا نظام‬ ‫اإلفصاح اآللي للشركات المدرجة‬ ‫كان الهدف الرئيسي الذي نسعى‬ ‫إليه هو التأكيد على أهمية تزويد‬ ‫كل األطراف ذات الصلة بمعلومات‬

‫وأكـ ـ ــد الـ ـخ ــال ــد أن "الـ ـب ــورص ــة‬ ‫دائـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــة ال ـ ـ ـس ـ ـ ـعـ ـ ــي ن ـ ـ ـحـ ـ ــو ب ـ ـنـ ــاء‬ ‫شــراكــات مــن شــأنـهــا دعــم رؤيتها‬ ‫واس ـت ــرات ـي ـج ـي ـت ـه ــا عـ ـل ــى الـ ـم ــدى‬ ‫الطويل‪ ،‬باإلضافة الى دعم أهدافها‬ ‫التشغيلية الـيــومـيــة"‪ ،‬مـعــربــا عن‬ ‫ش ـك ــره وت ـق ــدي ــره لـلـهـيـئــة ال ـعــامــة‬ ‫للمعلومات المدنية‪ ،‬وتطلعه لبناء‬ ‫شراكة فعالة وقوية تعود بالفائدة‬ ‫على الطرفين‪.‬‬ ‫وتـ ـسـ ـتـ ـل ــزم خـ ــدمـ ــة ال ـت ــوق ـي ــع‬ ‫اإللـ ـ ـ ـكـ ـ ـ ـت ـ ـ ــرون ـ ـ ــي ال ـ ـم ـ ـق ـ ــدم ـ ــة م ــن‬ ‫"ال ـم ـع ـلــومــات ال ـمــدن ـيــة" حـضــور‬ ‫الـ ـمـ ـمـ ـثـ ـلـ ـي ــن ال ـ ـم ـ ـفـ ــوض ـ ـيـ ــن م ــن‬ ‫الـشــركــات الـمــدرجــة فــي بــورصــة‬ ‫الكويت الى احدى مكاتب الهيئة‬ ‫إلص ـ ـ ــدار ال ـت ــوق ـي ــع إلل ـك ـت ــرون ــي‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـن ـ ـ ً‬ ‫ـاء عـ ـل ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ي ـص ـب ــح مــن‬ ‫ال ـ ـضـ ــروري ان تـ ـق ــوم ال ـش ــرك ــات‬

‫بـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــدي ـ ــث ب ـ ـي ـ ــان ـ ــات ـ ـه ـ ــا لـ ـ ــدى‬ ‫"المعلومات المدنية"‪.‬‬

‫تصدر قطاع الشركات القابضة قطاعات‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــات ال ـم ـس ــاه ـم ــة ال ـم ـق ـف ـل ــة غـيــر‬ ‫المدرجة في عام ‪ 2016‬بقيمة تــداوالت‬ ‫بلغت ‪ 142.7‬مليون دينار‪ ،‬وجــاء قطاع‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ف ــي ال ـمــرت ـبــة ال ـثــان ـيــة بقيمة‬ ‫تداوالت بلغت ‪ 96.9‬مليون دينار‪.‬‬ ‫أما قطاع العقارات‪ ،‬فجاء في المرتبة‬ ‫الثالثة بقيمة تداوالت بلغت ‪ 57.9‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬فـيـمــا حــل ق ـطــاع االسـتـثـمــار في‬ ‫الـمــرتـبــة الــراب ـعــة بـقـيـمــة ‪ 30.67‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬أم ــا بــالـنـسـبــة لـقـطــاع الـشــركــات‬ ‫الصناعية فقد جاء في المرتبة الخامسة‬ ‫بإجمالي قيمة ت ــداوالت بلغ ‪ 17‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬

‫الذي يعد ثاني أكبر المشاريع الممنوحة في الكويت‬ ‫منذ عام ‪.1995‬‬ ‫وب ـي ــن ال ـب ـنــك أن وتـ ـي ــرة م ـش ــاري ــع ق ـط ــاع ال ـغــاز‬ ‫الممنوحة ارتفعت في الربع األول من ‪ 2016‬إذ أرست‬ ‫شركة البترول الوطنية الكويتية مـشــروع محطة‬ ‫استيراد الغاز الطبيعي المسال‪ ،‬وإع ــادة التغيير‬ ‫في محطة الزور بقيمة ‪ 908‬ماليين دينار‪ ،‬الذي يعد‬ ‫ثاني أكبر المشاريع الممنوحة عام ‪.2016‬‬ ‫وأضــاف أن شركة نفط الكويت أرست في يناير‬ ‫‪ 2016‬ال ـعــديــد م ــن م ـشــاريــع الـنـفــط وال ـغ ــاز بقيمة‬ ‫إجمالية بلغت ‪ 497‬مليون دينار تم تخصيص ‪372‬‬ ‫مليون د يـنــار منها لمشروع الحقول الجوراسية‬ ‫للنفط والغاز غير المصاحب‪.‬‬ ‫وتوقع "الوطني" أن يشهد النصف األول من العام‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحالي تسارعا ملحوظا في نشاط ترسية المشاريع‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مشاريع الشراكة بين القطاعين السيما‬ ‫مــع وصــول عــدد مــن المشاريع لمرحلة العطاء ات‬ ‫خالل النصف األول من العام الحالي بقيمة إجمالية‬ ‫تتجاوز ‪ 6.2‬مليارات دينار‪.‬‬ ‫وتوقع أن تقوم هيئة الشراكة الكويتية بترسية‬ ‫مشاريع النفايات الصلبة في (أم الهيمان) و(كبد)‬ ‫ً‬ ‫بقيمة ‪ 775‬مليون دينار‪ ،‬موضحا أن هيئة الشراكة‬ ‫ً‬ ‫ستقوم أيضا بترسية مشروع للبنية التحتية في‬ ‫الــربــع الـثــانــي مــن ‪ 2017‬بقيمة ‪ 992‬مليون دينار‬ ‫لمدينة جنوب المطالع‪.‬‬

‫ً‬ ‫«أجيليتي» تشتري مستودعا‬ ‫ً‬ ‫جديدا في سنغافورة‬ ‫اشترت شركة أجيليتي‪ ،‬مستودعا من طابقين بالقرب من مطار‬ ‫شــانـغــي الــدولــي‪ ،‬بـمــا يمنحها مـســاحــة تخزينية إجـمــالـيــة تتجاوز‬ ‫‪ 600000‬قدم مربعة في سنغافورة‪.‬‬ ‫ويقع المستودع الجديد‪ ،‬الذي تبلغ مساحته ‪ 177000‬قدم مربعا في‬ ‫منطقة مطلة على اثنين من الطرق الرئيسية السريعة‪ ،‬ما يساعد على‬ ‫تقديم مجموعة متكاملة من الخدمات اللوجستية‪ ،‬وتتواجد "أجيليتي"‬ ‫في سنغافورة منذ أكثر من ‪ 40‬عاما‪ ،‬ويعمل لديها ما يزيد على ‪400‬‬ ‫موظف؛ وتمتلك ‪ 4‬مستودعات أخرى في سنغافورة‪.‬‬ ‫وفــي ظــل توسيع وجــودهــا فــي الـســوق‪ ،‬ستقدم أجيليتي خدمات‬ ‫إضافية تتضمن عمليات فحص الجودة اآللي؛ ونظام إدارة الحاويات‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي؛ وبــرنــامــج واس ــع الـنـطــاق إلع ــادة تــدويــر م ــواد التعبئة‬ ‫والتغليف‪ ،‬فضال عــن أنظمة مـعــززة إلدارة المستودعات مــع مزايا‬ ‫الحفظ االحتياطي للمعلومات اإلقليمية وخاصية استمرارية األعمال‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬أفـ ــاد الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي ل ـشــركــة أجـيـلـيـتــي في‬ ‫سنغافورة ميكيل لي بأن القرار الذي اتخذته الشركة الستثمار ‪25.5‬‬ ‫مليون دوالر سنغافوري في المستودع يعبر عن التزام الشركة الطويل‬ ‫األمــد‪ ،‬وإيمانها بــأن سنغافورة تعد أحــد أهــم مراكز النقل والشحن‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وأضاف لي أن المنشأة الجديدة من شأنها تعزيز قدرة أجيليتي‬ ‫عـلــى تـقــديــم خــدمــات الـقـيـمــة الـمـضــافــة‪ ،‬بـمــا فـيـهــا خــدمــات الفحص‬ ‫والتجميع والتشغيل وو ض ــع ا لـبـيــا نــات عـلــى المنتجات والتعبئة‬ ‫والتغليف‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬ما نقوم به ال ينحصر فقط على تخزين البضائع بصورة‬ ‫تقليدية؛ إذ يتطلع العمالء في سوق مرتفع األسعار‪ ،‬مثل سنغافورة‪،‬‬ ‫إلى خدمات مبتكرة‪ ،‬ونحن في أجيليتي نساعدهم على تنفيذ رؤاهم‪،‬‬ ‫من خالل تقديم حلول تقنية لتحسين سالسل اإلمــداد الخاصة بهم‬ ‫في جميع أنحاء المنطقة‪ ،‬حيث نمتلك بنية تحتية قوية وأشخاصا‬ ‫مدربين وفق أعلى المستويات"‪ .‬وأضاف‪" :‬يتطلع عمالء أجيليتي إلى‬ ‫المساعدة في إدارة الموردين وقطع الغيار والمواد الخام‪ .‬وإضافة‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬توفر أجيليتي لعمالئها أنظمة رصد وتتبع من شأنها أن‬ ‫تتيح لهم مواكبة دورات الجرد المتسارعة وسالسل اإلمداد المعقدة"‪.‬‬


‫‪14‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫إعداد‪ :‬خالد الخالدي‬

‫النفط والطاقة‬

‫‪k.alkhaldi@aljarida.com‬‬

‫طموح زيادة إنتاج النفط يتحطم عند أبواب شركة نفط الكويت‬ ‫«مؤسسة البترول» عجزت عن حل المشاكل التي تعج بها‬ ‫تسعى شركة نفط الكويت إلى‬ ‫زيادة إنتاج النفط الخام إلى ‪4‬‬ ‫ماليين برميل يوميا عام ‪،2020‬‬ ‫لكن ذلك لن يحدث‪ ،‬كما يتوقع‬ ‫المراقبون‪ ،‬بسبب المشاكل‬ ‫الفنية واإلدارية‪.‬‬

‫المؤشرات غير‬ ‫إيجابية ويجب‬ ‫ً‬ ‫التدخل سريعا‬ ‫إلنقاذ مستقبل‬ ‫االقتصاد الكويتي‬

‫تـ ـعـ ـتـ ـب ــر مـ ــؤس ـ ـسـ ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة ذات ط ــاب ــع اق ـت ـصــادي‬ ‫يدار على أسس تجارية ومملوكة‬ ‫ب ــالـ ـك ــام ــل ل ـ ـلـ ــدولـ ــة‪ ،‬وهـ ـ ــي إحـ ــدى‬ ‫شــركــات الـنـفــط وال ـغــاز الرئيسية‬ ‫في العالم‪ ،‬حيث ترتكز أنشطتها‬ ‫ع ـ ـلـ ــى االسـ ـ ـتـ ـ ـكـ ـ ـش ـ ــاف واإلنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج‬ ‫وال ـت ـك ــري ــر وال ـت ـس ــوي ــق وص ـنــاعــة‬ ‫البتروكيماويات والنقل‪.‬‬ ‫وتــديــر المؤسسة وتشغل هذه‬ ‫األنشطة المتكاملة فــي كــل أنحاء‬ ‫ال ـعــالــم بــأفـضــل األســال ـيــب كـفــاءة‬ ‫وفاعلية‪ ،‬إضافة إلى تعظيم القيمة‬ ‫والمردود المالي للمساهمين‪ ،‬مع‬ ‫ضمان االستغالل األمثل للموارد‬ ‫الهيدروكربونية الكويتية‪.‬‬ ‫وي ـ ــرى الـمـجـتـمــع ال ـكــوي ـتــي أن‬ ‫ل ـم ــؤس ـس ــة الـ ـبـ ـت ــرول دورا مـهـمــا‬ ‫فــي المساهمة فــي دعــم وتنشيط‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــاد ال ـم ـح ـلــي كـ ــون الـنـفــط‬ ‫المصدر الرئيسي القتصاد الدولة‪،‬‬ ‫اضافة الى تطوير وتنمية القوى‬ ‫العاملة الوطنية‪ ،‬والمحافظة على‬ ‫الخبرة التجارية والفنية العالية‬ ‫وإدارة الشؤون المتعلقة بالصحة‬ ‫والسالمة والبيئة بشكل فعال‪.‬‬ ‫ورسمت "المؤسسة" التوجهات‬ ‫اال سـتــرا تـيـجـيــة للمرحلة المقبلة‬ ‫لتوجيه دفة القطاع النفطي نحو‬ ‫آفاق من النجاح المستمر‪ ،‬وغطت‬ ‫هـ ــذه ال ـت ــوج ـه ــات ج ـم ـيــع أنـشـطــة‬ ‫ال ـمــؤس ـســة‪ ،‬اال ان ه ـن ــاك مـشــاكــل‬ ‫ك ـبــرى يـعــانـيـهــا الـق ـطــاع النفطي‪،‬‬ ‫وتحديدا في شركة نفط الكويت‪،‬‬ ‫إحدى الشركات التابعة للمؤسسة‪،‬‬ ‫والـتــي يـعــول عليها الجميع كون‬ ‫نشاطها يعتمد على إنتاج النفط‪،‬‬ ‫وهو االساس في االقتصاد القومي‬ ‫واذا حـ ــدث أي خ ـل ــل ف ـه ــو حـتـمــا‬ ‫سيلحق الضرر بالجميع‪.‬‬ ‫ويرى المراقبون للقطاع النفطي‬ ‫ان ـ ــه خ ـ ــال ال ـ ـس ـ ـنـ ــوات ال ـم ــاض ـي ــة‬ ‫تضاعفت العديد من المشاكل في‬ ‫القطاع‪ ،‬وهو ما يعرقل الكثير من‬ ‫المشاريع الحيوية لهذه الصناعة‬

‫دون ت ــدخ ــل "م ــؤس ـس ــة ال ـب ـت ــرول"‬ ‫لـ ـحـ ـلـ ـه ــا‪ ،‬فـ ـخـ ـط ــة ن ـ ـفـ ــط الـ ـك ــوي ــت‬ ‫الطموحة تسعى الى زيــادة انتاج‬ ‫النفط الخام الى ‪ 4‬ماليين برميل‬ ‫يوميا عــام ‪ ،2020‬وهــو لن يحدث‬ ‫ك ـم ــا ي ـت ــوق ــع الـ ـم ــراقـ ـب ــون بـسـبــب‬ ‫المشاكل الفنية واالدارية‪.‬‬ ‫ونـعــرض فــي هــذا التقرير أبــرز‬ ‫ال ـم ـش ــاك ــل الـ ـت ــي ت ـعــان ـي ـهــا "ن ـفــط‬ ‫ال ـك ــوي ــت"‪ ،‬م ـحــذريــن م ــن تفاقمها‬ ‫مــا لــم يتم الـتــدخــل سريعا النقاذ‬ ‫مستقبل االقتصاد الكويتي‪:‬‬

‫عدم تحقيق اإلنتاج‬ ‫أولى هذه المشاكل عدم تحقيق‬ ‫الـ ـش ــرك ــة ال ـ ـهـ ــدف االس ـت ــرات ـي ـج ــي‬ ‫لـلـطــاقــة االن ـتــاج ـيــة لـلـنـفــط ال ـخــام‬ ‫ل ـل ـس ـن ــة ا لـ ـم ــا لـ ـي ــة ‪،2016-2015‬‬ ‫وال ـبــال ـغــة ‪ 3.150‬مــايـيــن بــرمـيــل‪،‬‬ ‫حيث بلغت الطاقة االنتاجية ‪3.044‬‬ ‫ماليين برميل يوميا بانخفاض‬ ‫قدره ‪ 106‬آالف‪.‬‬ ‫هـ ـ ـ ــذا ب ـ ــاالض ـ ــاف ـ ــة الـ ـ ـ ــى وجـ ـ ــود‬ ‫تـ ــوق ـ ـفـ ــات غـ ـي ــر م ـخ ـط ــط لـ ـه ــا فــي‬ ‫محطات تعزيز الغاز‪ ،‬حيث ترجع‬ ‫أسـبــاب معظم تلك الـتــوقـفــات الى‬ ‫اعطال فنية وتسريبات غاز وعدم‬ ‫توفر قطع غيار للوحدات‪.‬‬ ‫واس ـت ـمــرار ح ــرق وف ـقــد كميات‬ ‫من الغاز بمراكز التجميع بمنطقة‬ ‫غــرب الكويت بلغت كميتها نحو‬ ‫‪ 5‬ماليين قــدم مكعبة بنسبة ‪7.7‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة م ــن االنـ ـ ـت ـ ــاج‪ ،‬وب ـل ـغــت‬ ‫نسبة الحرق والفاقد من الغاز في‬ ‫إحــدى وحــدات االنتاج المبكر في‬ ‫اح ــد ال ـش ـهــور نـحــو ‪ 60‬ف ــي المئة‬ ‫من االنتاج‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا ان ه ـ ـنـ ــاك ف ـ ــروق ـ ــات غـيــر‬ ‫طبيعية بكميات كبيرة بين قراءات‬ ‫ع ــدادات الـغــاز الغني المصدر من‬ ‫ال ـشــركــة ال ــى مـصـنــع اســالــة الـغــاز‬ ‫وع ــدادات شركة البترول الوطنية‬ ‫بلغت نحو ‪ 200‬مليون قدم مكعبة‬ ‫يوميا‪.‬‬

‫«أوبك» يتراجع‬ ‫سلة‬ ‫سعر‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 49.36‬دوالرا للبرميل‬ ‫أعلنت منظمة البلدان المصدرة للنفط (اوبك)‬ ‫أم ــس ان س ـعــر س ـلــة خــامــات ـهــا ت ــراج ــع الـجـمـعــة‬ ‫الـمــاضـيــة ‪ 34‬سـنـتــا‪ ،‬لـيـصــل إل ــى ‪ 49.36‬دوالرا‬ ‫للبرميل مقابل ‪ 49.70‬دوالرا الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وذك ــرت نـشــرة وكــالــة أن ـبــاء اوب ــك ان الـمـعــدل‬ ‫السنوي لسعر السلة للعام الماضي بلغ ‪40.76‬‬ ‫دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وت ـض ــم س ـلــة "اوب ـ ـ ــك"‪ ،‬ال ـت ــي ت ـعــد مــرج ـعــا في‬ ‫مستوى سياسة االنتاج خام صحارى الجزائري‪،‬‬ ‫واإلي ــران ــي الثقيل‪ ،‬و"ال ـب ـصــارة" الـعــراقــي وخــام‬ ‫التصدير الكويتي‪ ،‬و خــام السدر الليبي‪ ،‬وخام‬ ‫ب ــون ــي ال ـن ـي ـج ـيــري‪ ،‬والـ ـخ ــام ال ـب ـحــري ال ـق ـطــري‪،‬‬ ‫والخام العربي الخفيف السعودي‪ ،‬وخام مريات‪،‬‬ ‫وال ـخ ــام ال ـف ـنــزوي ـلــي‪ ،‬و"جـ ـي ــراس ــول" االن ـغــولــي‪،‬‬ ‫و"اورينت" االكوادوري‪.‬‬ ‫و كــا نــت اللجنة ا ل ــوزار ي ــة المشتركة لمراقبة‬ ‫االن ـت ــاج ف ــي اوبـ ــك أكـ ــدت ف ــي أول تـقــريــر أعــدتــه‬ ‫اللجنة الفنية المشتركة لشهر يناير الماضي‬ ‫ان نسبة التزام الدول من داخل وخارج المنظمة‬ ‫خـ ــال ي ـنــايــر ال ـم ــاض ــي بـ ـق ــرار خ ـفــض حـصــص‬ ‫االن ـتــاج بلغت ‪ 86‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـشـيــرة إل ــى آفــاق‬

‫الشركة لم تحقق‬ ‫الطاقة اإلنتاجية‬ ‫للنفط الخام للسنة‬ ‫المالية ‪2016-2015‬‬ ‫البالغة ‪ 3.15‬ماليين‬ ‫برميل‬

‫استمرار تأخر‬ ‫وصول أجهزة الحفر‬ ‫مدة طويلة أثر على‬ ‫تنفيذ الخطط‬

‫وجـ ـ ــود ال ـع ــدي ــد م ــن م ـطــال ـبــات‬ ‫ال ـم ـق ــاول ـي ــن الـ ـت ــي ي ــرج ــع ت ــاري ــخ‬ ‫بعضها ال ــى ع ــام ‪ ،2010‬وبـلــغ ما‬ ‫ام ـك ــن ح ـص ــره م ـن ـهــا ‪ 88‬مـطــالـبــة‬ ‫بـقـيـمــة بـلـغــت ن ـحــو ‪ 1.175‬مـلـيــار‬ ‫دينار‪ ،‬منها ما هو محال للتحكيم‪،‬‬ ‫وما تمت تسويته‪ ،‬سواء من خالل‬ ‫موافقة مجلس إدارة الشركة او من‬ ‫خالل تسوية مباشرة مع المقاول‬ ‫او عن طريق امر تغييري‪.‬‬ ‫اض ــاف ــة الـ ــى م ـطــال ـبــات ل ــم تتم‬ ‫ت ـس ــوي ـت ـه ــا ب ـع ــد مـ ــع ال ـم ـق ــاول ـي ــن‬ ‫واخرى تم رفضها‪ ،‬فهناك تضخم‬ ‫ب ـم ـط ــال ـب ــات ال ـم ـق ــاول ـي ــن‪ ،‬وت ــأخ ــر‬ ‫تسوية الكثير منها لفترات وصلت‬ ‫الى نحو ‪ 6‬سنوات‪.‬‬ ‫وعدم االلتزام بخطة المشروعات‬ ‫ال ـك ـبــرى ب ـشــأن تــوفـيــر الـمـقــاولـيــن‬ ‫ل ـع ـم ــال ــة االنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاءات ف ـ ــي ب ـعــض‬ ‫ال ـش ـه ــور‪ ،‬ح ـيــث يــوجــد ن ـقــص في‬ ‫توفير العمالة في بعض الشهور‬

‫وصلت نسبته في بعضها إلى ‪71‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫تأخر أجهزة الحفر‬ ‫وادى اسـتـمــرار عــدم الــدقــة في‬ ‫تقدير تكلفة بعض المشروعات‬ ‫الـمــدرجــة بــالـمــوازنــة الرأسمالية‬ ‫إل ـ ــى ط ـل ــب ش ــرك ــة ن ـف ــط ال ـكــويــت‬ ‫اعـ ـتـ ـم ــادات رأس ـم ــال ـي ــة اضــاف ـيــة‬ ‫لمشروعات جديدة واخرى قائمة‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ــك ع ـل ــى الـ ــرغـ ــم مـ ــن تـطـبـيــق‬ ‫ال ـش ــرك ــة ن ـظ ــام الـ ـب ــواب ــات‪ ،‬حيث‬ ‫بلغت االعتمادات االضافية خالل‬ ‫السنة المالية ‪ 2016-2015‬نحو‬ ‫‪ 145.577‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وكـ ــذلـ ــك اثـ ـ ــر اسـ ـتـ ـم ــرار تــأخــر‬ ‫وصول بعض أجهزة الحفر لمدة‬ ‫طويلة على تنفيذ خطة الحفر‪،‬‬ ‫وبلغت غرامات التأخير‪ ،‬التي لم‬ ‫يتم تحصيلها‪ 14.5 ،‬مليون دينار‪.‬‬

‫ك ـم ــا ان هـ ـن ــاك اسـ ـتـ ـم ــرارا فــي‬ ‫تأخر ربط اآلبار الجديدة بمراكز‬ ‫االنتاج على الرغم من تجهيزها‪،‬‬ ‫حـيــث ان آب ــار الـنـفــط الـثـقـيــل في‬ ‫شمال الكويت لم يتم ربطها لعدم‬ ‫توافر منشأة االنتاج الخاصة بها‪،‬‬ ‫والتي سيتم االنتهاء منها خالل‬ ‫سنتين‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــاك اخـ ـت ــاف ف ــي الـقـيـمــة‬ ‫الفعلية لبعض العقود عن قيمتها‬ ‫ال ـت ـق ــدي ــري ــة‪ ،‬ح ـي ــث ب ـل ـغــت نـسـبــة‬ ‫االخ ـت ــاف فــي بـعــض الـعـقــود ما‬ ‫نسبته ‪ 1112‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وتعمل‬ ‫ال ـ ـشـ ــركـ ــة ح ــالـ ـي ــا عـ ـل ــى ت ـح ــدي ــث‬ ‫قاعدة البيانات الخاصة بالقيم‬ ‫التقديرية والفعلية‪.‬‬ ‫كما استمرت الشركة في إصدار‬ ‫ال ـع ــدي ــد م ــن االوام ـ ـ ــر الـتـغـيـيــريــة‬ ‫بمبالغ تمثل نسبة كبيرة من قيمة‬ ‫العقد االصلي بلغت في احداها‬ ‫‪ 228‬في المئة‪ ،‬االمــر الــذي يتبين‬

‫معه عدم الدقة في تحديد نطاق‬ ‫اعمال العقود‪.‬‬

‫تأخر توريد المواد‬ ‫وتبين فــي الـسـنــوات الماضية‬ ‫وجود تأخر في توريد مواد اوامر‬ ‫الـشــراء لفترات طويلة وصلت في‬ ‫احداها الى ‪ 1585‬يوما‪ ،‬والغرامات‬ ‫الـمـتـعـلـقــة بــالـتــأخـيــر قـ ــدرت بـ ــ‪1.2‬‬ ‫مليون دينار خالل السنة المالية‬ ‫الـمــاضـيــة‪ ،‬كما تـكــرر تــأخــر بعض‬ ‫ال ـمــورديــن فــي تــوريــد م ــواد اوام ــر‬ ‫الشراء‪ ،‬االمر الذي ادى الى وجود‬ ‫غرامات تأخير‪.‬‬ ‫وقد انخفضت انتاجية العديد‬ ‫م ــن اآلب ـ ــار ب ـع ــد اج ـ ـ ـ ــراءات اع ـم ــال‬ ‫ال ـص ـي ــان ــة لـ ـه ــا‪ ،‬ووص ـ ـلـ ــت نـسـبــة‬ ‫االن ـخ ـفــاض لبعضها إل ــى ‪ 92‬في‬ ‫المئة مقارنة بكمية االنتاج لها قبل‬ ‫اجراء اعمال الصيانة‪.‬‬

‫النفط يهبط ‪ %1‬مع تبدد توقعات هل هذه بداية الجولة الثانية من «أوبك»‬ ‫الصعود بنمو اإلنتاج األميركي‬ ‫مقابل الزيت الصخري األميركي؟‬

‫ممكنة لرفع نسبة اال لـتــزام وا لــو صــول بها إلى‬ ‫‪ 100‬في المئة‪.‬‬ ‫وكانت اللجنة الوزارية المنبثقة عن دول اوبك‬ ‫والمنتجون من خارج المنظمة في فيينا اتفقوا‬ ‫فــي ‪ 22‬يناير الماضي على و ضــع آلية شهرية‬ ‫للرقابة على معدالت انتاج النفط‪ ،‬بما يضمن‬ ‫االلـتــزام بـقــرار خفض االنـتــاج المتفق عليه في‬ ‫مؤتمري فيينا في نوفمبر وديسمبر الماضيين‪،‬‬ ‫والقاضي بخفض االنتاج بواقع ‪ 1.758‬مليون‬ ‫برميل في اليوم بهدف دعم االسعار واالستقرار‬ ‫في السوق النفطي‪.‬‬ ‫ومن المقرر ان تعقد اللجنة الفنية المشتركة‬ ‫اجتماعها الثاني في فيينا خالل مارس الجاري‪،‬‬ ‫يتبعه اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة‬ ‫تنفيذ ا تـفــاق خفض اال نـتــاج فــي الكويت يومي‬ ‫‪ 25‬و‪ 26‬مارس‪.‬‬

‫هبطت أسـعــار النفط أكـثــر مــن ‪ 1‬فــي المئة أم ــس‪ ،‬مــع تخفيضات‬ ‫قياسية لمراهنات المستثمرين على ارتفاع أسعار الخام‪ ،‬عقب بيانات‬ ‫قوية عن منصات الحفر النفطية في الواليات المتحدة أذكت المخاوف‬ ‫بشأن فاعلية تخفيضات اإلنتاج‪ ،‬التي تقودها "أوبك" لتقليص تخمة‬ ‫المعروض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وهبط خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود اآلجلة ‪ 60‬سنتا‬ ‫ً‬ ‫إلى ‪ 51.16‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وهبط خام غرب تكساس الوسيط األميركي في التعاقدات اآلجلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 71‬سنتا إلى ‪ 48.07‬دوالرا للبرميل‪.‬‬ ‫وقالت شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يــوم الجمعة الماضي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن شركات الحفر األميركية أضافت ‪ 14‬حفارا في األسبوع المنتهي‬ ‫ً‬ ‫في ‪ 17‬مارس ليصل العدد اإلجمالي إلى ‪ 631‬حفارا‪ ،‬وهو األكبر منذ‬ ‫سبتمبر ‪.2015‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬يستمر التعافي المتوقع أن يدفع إنتاج النفط الصخري إلى‬ ‫تسجيل أكبر زيادة خالل ستة أشهر في أبريل‪.‬‬ ‫ويزيد نمو اإلنتاج األميركي المخاوف من ضعف تأثير اتفاق خفض‬ ‫اإلنتاج بين المنتجين من داخل أوبك وخارجها‪.‬‬ ‫ومما يزيد من المعنويات السلبية في السوق احتمال ارتفاع إنتاج‬ ‫ليبيا التي جرى إعفاؤها من اتفاق خفض اإلمدادات‪.‬‬

‫أظـهــر تـقــريــر جــديــد ص ــادر عــن منظمة أوب ــك أن‬ ‫المجموعة خفضت اإلنتاج بشكل أكبر في فبراير‪،‬‬ ‫مــع ال ـتــزام أعضائها إلــى حــد كبير بــوعــود خفض‬ ‫اإلنتاج‪.‬‬ ‫وف ــي ال ــوق ــت ن ـف ـســه‪ ،‬ي ـس ـتــدرج ارتـ ـف ــاع األس ـعــار‬ ‫منتجي الزيت الصخري األميركي مــرة أخــرى إلى‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫إن ـت ــاج أوبـ ــك انـخـفــض بـ ـ ـ ــ‪ 139500‬بــرمـيــا خــال‬ ‫الشهر‪ ،‬وفقا لتقرير المجموعة الشهري‪ ،‬وخفضت‬ ‫ا لـسـعــود يــة‪ ،‬ا لــز عـيــم الفعلي للمجموعة‪ ،‬إنتاجها‬ ‫بمقدار ‪ 68‬ألف برميل يوميا مقارنة بشهر يناير‪.‬‬ ‫وللمرة األولــى منذ عــام ‪ ،2015‬انخفض الناتج‬ ‫اإلجمالي للمجموعة إلى أقل من ‪ 32‬مليون برميل‬ ‫يوميا‪.‬‬ ‫هذا ويعتبر ‪ 500‬ألف برميل يوميا دون المستوى‬ ‫الــذي تعهدت بــه أوبــك كجزء مــن اتـفــاق لمدة ستة‬ ‫أشهر مــع المنتجين الرئيسيين اآلخــريــن بما في‬ ‫ذلك روسيا‪.‬‬ ‫ويهدف االتفاق على خفض اإلنتاج‪ ،‬الذي دخل‬ ‫حيز التنفيذ في يناير‪ ،‬إلى دعم األسعار عن طريق‬ ‫الحد من المعروض‪.‬‬

‫لكن هناك أسبابا لالعتقاد بأن هذه الخطة على‬ ‫أرضية مـهــزوزة‪ ،‬فقد ساعد ارتـفــاع األسـعــار خالل‬ ‫األشهر األخيرة على جذب منتجي الزيت الصخري‬ ‫األميركي مرة أخرى إلى السوق‪ ،‬كما استمر بعض‬ ‫أعضاء "أوبك" في الضخ بأكثر من حصتهم‪.‬‬ ‫ويـتــزايــد إنـتــاج النفط الـخــام األمـيــركــي بــاطــراد‪،‬‬ ‫فأرقام إدارة معلومات الطاقة األميركية تشير إلى‬ ‫إنتاج أكثر من ‪ 9‬ماليين برميل يوميا في فبراير‪،‬‬ ‫كـمــا تـضــاعــف ع ــدد ال ـح ـفــارات الـعــامـلــة تقريبا من‬ ‫مايو ‪.2016‬‬ ‫ومن شأن زيادة حادة في إنتاج الزيت الصخري‬ ‫أن يضع "أوبك" في مأزق‪.‬‬ ‫المنظمة يمكن أن تعود إلى االستراتيجية التي‬ ‫استخدمت عام ‪ 2014‬وفتح صنابير اإلنتاج‪.‬‬ ‫ومن شأن ذلك أن يدفع األسعار إلى االنخفاض‬ ‫وج ـع ــل ع ـم ـل ـيــات ال ــزي ــت ال ـص ـخ ــري ف ــي ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة غير مربحة‪.‬‬ ‫ولكن هــذا قد يقلص بشكل حــاد إي ــرادات الــدول‬ ‫األعضاء في "أوبك" التي تعتمد على النفط‪.‬‬

‫السيارات الكهربائية أمام مأزق غير متوقع مع استمرار هبوط النفط‬ ‫مبيعاتها ال تتجاوز‬ ‫‪ %1‬في األسواق‬ ‫األميركية‬

‫الصين أكبر سوق‬ ‫لها في العالم بنحو‬ ‫‪ 630‬ألف وحدة‬

‫●‬

‫ظافر قطمة‬

‫ع ـ ـنـ ــدمـ ــا ب ـ ـ ـ ــدأ إنـ ـ ـ ـت ـ ـ ــاج ال ـ ـس ـ ـي ـ ــارات‬ ‫الكهربائية قبل عدة سنوات كان األمل‬ ‫فــي أنها ستفضي الــى تطور فــي عالم‬ ‫ال ـمــواصــات وتــوفـيــر الـطــاقــة وخفض‬ ‫معدالت التلوث واالنبعاثات الضارة‪،‬‬ ‫ولكن التطورات الالحقة أثبتت درجة‬ ‫الفتة من تراجع شعبية هذه العملية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـق ـ ــول تـ ـق ــري ــر نـ ـش ــرت ــه ص ـح ـي ـفــة‬ ‫نـيــويــورك تايمز قبل أي ــام إن مبيعات‬ ‫السيارات الكهربائية في والية جورجيا‬ ‫على سبيل المثال انخفضت من نحوة‬ ‫‪ 1300‬وحـ ــدة ف ــي س ـنــة ‪ 2015‬ال ــى ‪97‬‬ ‫وحدة في أغسطس الماضي‪.‬‬ ‫واليوم يتعرض التحفيز االقتصادي‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي س ــاع ــد الـ ـسـ ـي ــارات ال ـك ـهــربــائ ـيــة‬ ‫ع ـلــى ال ـح ـص ــول ع ـلــى م ــوط ــئ قـ ــدم في‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬الى حمالت قاسية‪،‬‬ ‫وفـ ـ ــي تـ ـس ــع والي ـ ـ ـ ــات عـ ـل ــى األق ـ ـ ــل ق ــدم‬ ‫المشرعون مشاريع قوانين تهدف الى‬ ‫فــرض ضــرائــب جــديــدة على السيارات‬ ‫الكهربائية‪.‬‬ ‫ويـ ـق ــول ت ـق ــري ــر ال ـص ـح ـي ـفــة إن ه ــذا‬ ‫التوجه قد يفضي الى وضع السيارات‬ ‫الـكـهــربــائـيــة أمـ ــام مـ ــأزق غ ـيــر مـتــوقــع‪،‬‬ ‫وخ ــاص ــة ف ــي ض ــوء اس ـت ـمــرار الـهـبــوط‬

‫انهاء التسهيالت الضريبية المتعلقة‬ ‫ب ــأصـ ـح ــاب ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة‪،‬‬ ‫ك ـمــا أن ال ـم ـشــرع ـيــن ف ــي والي ـ ــة يــوتــاه‬ ‫ص ــوت ــوا خ ـ ــال ال ـش ـه ــر ال ـ ـجـ ــاري ضــد‬ ‫تمديد االع ـفــاء ات الضريبية الخاصة‬ ‫بالسيارات الكهربائية‪.‬‬ ‫وأيـ ـ ـ ـ ــدت اجـ ـ ـ ـ ــراء واليـ ـ ـ ــة كـ ـ ــولـ ـ ــورادو‬ ‫عالنية مجموعة "أمـيــركـيــون مــن أجل‬ ‫االزدهــار" التي أسسها األخــوان ديفيد‬ ‫وتشارلس كوخ اللذان حققا ثروتهما‬ ‫عبر امبراطورية البتروكيماويات‪ .‬وقد‬ ‫سمحت حفنة من الواليات االخرى بما‬ ‫فيها ايلينوي وبنسلفانيا وتنيسي‬ ‫بانتهاء مدة الحوافز المالية للسيارات‬ ‫ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة وقـ ـ ــد خـ ـف ــض ذلـ ـ ــك ع ــدد‬ ‫الواليات المعنية من ‪ 25‬الى ‪ 16‬والية‪.‬‬ ‫في أسعار النفط‪ ،‬وعدم استعداد ادارة‬ ‫دون ــال ــد ت ــرام ــب لـتـقــديــم م ـســاعــدة الــى‬ ‫السوق الجديد‪.‬‬

‫إدارة ترامب‬ ‫وم ــن ال ـم ـتــوقــع ع ـلــى ن ـطــاق واسـ ــع أن‬ ‫تـتــراجــع ادارة تــرامــب فــي األي ــام القليلة‬ ‫الـمـقـبـلــة ع ــن اجـ ـ ـ ــراءات ف ــدرال ـي ــة تتعلق‬

‫بأنظمة انبعاثات السيارات التي أقرتها‬ ‫ادارة باراك أوباما‪ ،‬ومن شأن ذلك اعطاء‬ ‫شركات السيارات في الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫قـ ــدرا أق ــل م ــن ال ـحــوافــز إلن ـت ــاج س ـيــارات‬ ‫تعمل بطاقة البطاريات‪ ،‬إضافة الى وجود‬ ‫عوامل قلق في أوساط أنصار السيارات‬ ‫الكهربائية حول مصير االعفاء الضريبي‬ ‫البالغ ‪ 7500‬دوالر على السيارات والذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يشكل حافزا رئيسيا للمبيعات‪.‬‬

‫ويضيف تقرير الصحيفة أنه فيما‬ ‫ت ـح ـصــل ال ـم ـعــركــة ف ــي واش ـن ـط ــن على‬ ‫الكثير من االهتمام‪ ،‬فإن أكثر الحمالت‬ ‫المباشرة على السيارات الكهربائية–‬ ‫وف ــي ب ـعــض ال ـح ــاالت ع ـلــى ال ـس ـيــارات‬ ‫ً‬ ‫الهجينة أيضا – تحدث على مستوى‬ ‫الواليات‪.‬‬ ‫وف ــي والي ــة ك ــول ــورادو‪ ،‬عـلــى سبيل‬ ‫المثال‪ ،‬يجري طرح تشريع يدعو الى‬

‫دعم السيارات النظيفة‬ ‫وينسب التقرير الى مات جونز وهو‬ ‫سيناتور ديمقراطي في والية كولورادو‬ ‫ال ــذي ي ـع ــارض خ ـطــوة ال ـغ ــاء الـحــوافــز‬ ‫المالية واالعفاء الضريبي قوله إن ذلك‬ ‫"سيفضي الى نتائج عكسية"‪.‬‬ ‫وم ــن غـيــر ال ـم ـعــروف ع ــدد مـشــاريــع‬ ‫ال ـقــوان ـيــن ال ـت ــي سـيـتــم اقـ ــرارهـ ــا‪ .‬وفــي‬ ‫ك ــول ــورادو‪ ،‬على سبيل الـمـثــال‪ ،‬حظي‬

‫دع ـ ــم ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات ال ـن ـظ ـي ـفــة ال ـصــدي ـقــة‬ ‫للبيئة منذ زمن طويل بتأييد الحزبين‪،‬‬ ‫ول ـك ــن ح ـتــى م ــع وج ـ ــود ال ـح ــواف ــز فــإن‬ ‫إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية‬ ‫ال ي ـت ـجــاوز ‪ 1‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي األسـ ــواق‬ ‫األمـيــركـيــة‪ .‬ويـحــذر أنـصــار الـسـيــارات‬ ‫الكهربائية من أن التباطؤ في التحول‬ ‫ن ـح ــو ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات ال ـك ـه ــرب ــائ ـي ــة يـمـكــن‬ ‫أن ي ـج ـعــل س ـ ــوق ص ـن ــاع ــة ال ـس ـي ــارات‬ ‫األميركية في وضع ضعيف على صعيد‬ ‫عالمي‪ ،‬ويقولون إن حالة مماثلة حدثت‬ ‫قبل عقدين مــن الــزمــن عندما ابتعدت‬ ‫الشركات األميركية عن صنع سيارات‬ ‫صـ ـغـ ـي ــرة‪ ،‬وأفـ ـسـ ـح ــت الـ ـمـ ـج ــال ل ـت ـقــدم‬ ‫الشركات اليابانية في هذا الميدان‪.‬‬ ‫ويـشـيــر الـتـقــريــر ال ــى ال ــزي ــادة الـتــي‬ ‫تـ ـحـ ـقـ ـق ــت فـ ـ ــي مـ ـبـ ـيـ ـع ــات الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــارات‬ ‫الكهربائية بالصين‪ ،‬والتي تقدر بأكثر‬ ‫من ‪ 70‬في المئة خالل السنة الماضية‪،‬‬ ‫وأص ـب ـحــت ال ـص ـيــن ال ـي ــوم أك ـبــر ســوق‬ ‫للسيارات الكهربائية في العالم حيث‬ ‫تـمـلــك ن ـحــو ‪ 630‬أل ــف وحـ ـ ــدة‪ ،‬ك ـمــا أن‬ ‫ً‬ ‫كندا وفرنسا والسويد حققت نموا في‬ ‫مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة‬ ‫وصلت الى ما بين ‪ 50‬و‪ 70‬في المئة في‬ ‫عام ‪ 2016‬مقارنة بسنة خلت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«مالية الغرفة» تناقش مع صندوق الثروة‬ ‫التركي تمويل المشاريع الكبرى‬ ‫عقدت لجنة المالية واالستثمار المنبثقة‬ ‫عن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت‪،‬‬ ‫اجتماعها األول لعام ‪ 2017‬أمس‪ ،‬برئاسة رئيس‬ ‫اللجنة ضرار الغانم‪ ،‬وبحضور األعضاء‪.‬‬ ‫والتقت اللجنة‪ ،‬خــال هــذا االجـتـمــاع‪ ،‬وفد‬ ‫صندوق الثروة السيادي التركي الذي يترأسه‬ ‫مهمت بستان‪ ،‬وذلــك في إطــار زيارتهم لدولة‬ ‫الكويت‪ ،‬وتم بحث سبل التعاون المشترك في‬ ‫ظــل قـيــام الحكومة التركية بــإنـشــاء صندوق‬ ‫سيادي تركي في أغسطس الماضي الذي يهدف‬ ‫إلى تمويل مشاريع البنية التحتية الكبرى في‬ ‫مختلف القطاعات‪ .‬وكذلك تشجيع االستثمار‬ ‫المباشر بجانب طرح بعض الشركات العامة‬ ‫ل ـ ــإدراج ف ــي س ــوق رأس ال ـم ــال‪ ،‬وتـبـلــغ قيمة‬ ‫األص ـ ــول ‪ 30‬م ـل ـيــار دوالر أم ـي ــرك ــي‪ ،‬وتـطـمــح‬ ‫الحكومة التركية إلــى أن تقوم مــن خــال هذا‬

‫الصندوق ب ــإدارة أصــول تتخطى حاجز ‪160‬‬ ‫مليار دوالر‪.‬‬ ‫يذكر أن الصندوق سيقوم بنقل ملكية عدة‬ ‫أصـ ــول ضـخـمــة الس ـت ـخــدام ـهــا ب ـه ــدف تـمــويــل‬ ‫مـشــاريــع فــي مـجــال البنى التحتية‪ ،‬مــن خالل‬ ‫تـحــويــل أسـهــم مملوكة للحكومة الـتــركـيــة في‬ ‫عــدة شــركــات عمالقة إلــى هــذا الصندوق تأتي‬ ‫على رأسـهــا شــركــة الخطوط الجوية التركية‪،‬‬ ‫بنك زيرات‪ ،‬بنك هالك‪ ،‬شركة االتصاالت التركية‬ ‫«تيرك كوم»‪ ،‬وسوق بورصة إسطنبول لألوراق‬ ‫المالية‪ ،‬باإلضافة إلى عدة شركات تركية أخرى‬ ‫فــي القطاع النفطي‪ ،‬والبنى التحتية‪ ،‬البنوك‬ ‫والمصارف‪ ،‬قطاع الــزراعــة واألغــذيــة‪ ،‬والقطاع‬ ‫الـعـقــاري‪ ،‬بـهــدف تأمين نسب فــوائــد ائتمانية‬ ‫منخفضة لتمويل المشاريع الكبرى بالدولة‪.‬‬ ‫ومـ ــن أب ـ ــرز ال ـم ـش ــاري ــع ال ـع ـمــاقــة الـمـخـطــط‬

‫تنفيذها خالل الفترة القادمة بالدولة هو إنشاء‬ ‫أحد أكبر مطارات العالم في مدينة إسطنبول‪،‬‬ ‫وكــذلــك مـشــروع الـقـنــاة المائية العمالقة التي‬ ‫سـتــربــط الـعــديــد مــن ال ـمــدن وال ـج ــزر ببعضها‬ ‫البعض‪ ،‬إضافة إلــى عــدة مشاريع في مجاالت‬ ‫الموانئ البحرية‪ ،‬الطرق‪ ،‬وسكك حديدية‪.‬‬ ‫وقد أشادت لجنة المالية واالستثمار بفكرة‬ ‫إنـشــاء هــذا الصندوق الــذي يضفي قــوة هائلة‬ ‫ً‬ ‫عـلــى عـجـلــة الـمـشــاريــع االس ـت ـث ـمــاريــة‪ ،‬مـشـيــرة‬ ‫إلى أن حجم االستثمارات الكويتية في تركيا‬ ‫بلغت ‪ 2‬مليار دوالر في العام الماضي‪ .‬وأكدت‬ ‫أن القطاع الخاص الكويتي ينظر باهتمام إلى‬ ‫الفرص االستثمارية المتاحة في تركيا والدخول‬ ‫في شــراكــات استراتيجية مع الجانب التركي‪،‬‬ ‫الفتة إلــى أن الفرصة سانحة لتعزيز الروابط‬ ‫االقتصادية بين البلدين الصديقين‪.‬‬

‫ً‬ ‫معرفي‪« :‬التجارية» شهدت تحسنا في أنشطتها وزيادة في الدخل‬ ‫توصيات مجلس اإلدارة بشأن توزيع األرباح وضعت على أسس االستمرارية‬ ‫سند الشمري‬

‫ذكر معرفي أن «التجارية»‬ ‫اجتهدت لوضع خطة‬ ‫استراتيجية متحفظة وواعدة‬ ‫للتوسع والتطوير واالستثمار‪ً ،‬‬ ‫مما حقق نتائج مالية قوية وفقا‬ ‫لحلول عملية ومبتكرة‪.‬‬

‫قال رئيس مجلس إدارة شركة‬ ‫التجارية العقارية عبدالفتاح‬ ‫معرفي إن الشركة لديها مشروع‬ ‫في مملكة البحرين‪ ،‬تبلغ قيمته‬ ‫‪ 25‬مليون دينار بحريني‪ ،‬وهو‬ ‫مشروع «برج التجارية»‪ ،‬وسيتم‬ ‫توقيع عقد التطوير خــال ‪10‬‬ ‫أي ــام‪ ،‬وقــد تــم الـبــدء فــي األعمال‬ ‫اإلنشائية ألساسات المشروع‪.‬‬ ‫وق ــال مـعــرفــي خ ــال اجتماع‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫عـ ـ ـ ـق ـ ـ ــدت أ م ـ ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬إن ا لـ ـ ـش ـ ــر ك ـ ــة‬ ‫دخ ـلــت بــالـمـنــاصـفــة م ــع شــركــة‬ ‫المنتزهات‪ ،‬للتطوير‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى مشروع دلمونيا في مملكة‬ ‫ً‬ ‫ال ـب ـحــريــن أيـ ـض ــا‪ ،‬ح ـيــث بلغت‬ ‫قيمته ‪ 45‬مليون دينار بحريني‪.‬‬ ‫وأكد معرفي أن نتائج أعمال‬ ‫ً‬ ‫الـ ـش ــرك ــة شـ ـه ــدت ت ـح ـس ـن ــا فــي‬ ‫الـعــديــد مــن أنـشـطـتـهــا وأهـمـهــا‬ ‫ال ـ ــزي ـ ــادة فـ ــي دخ ـ ــل الـ ـعـ ـق ــارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ــذي ي ـش ـمــل كـ ــا م ــن إي ـ ـ ــرادات‬ ‫ال ـع ـق ــارات وال ـف ـن ــدق‪ ،‬حـيــث بلغ‬

‫ً‬ ‫معرفي مترئسا عمومية «التجارية العقارية» أمس ‬ ‫إجـمــالــي اإليـ ـ ــرادات التشغيلية‬ ‫م ــن الـ ـعـ ـق ــارات والـ ـفـ ـن ــدق ‪24.8‬‬ ‫مليون دينار كويتي لعام ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫تـقــريـبــا ب ــزي ــادة م ـقــدارهــا ‪23.1‬‬ ‫فــي الـمـئــة م ـقــارنــة ب ـعــام ‪،2015‬‬ ‫كما أن صافي أرباح الشركة في‬ ‫نتائج أعمال شركات زميلة زادت‬ ‫بنسبة ‪ 136‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بالفترة نفسها من عام ‪.2015‬‬ ‫وذكــر أن نتائج الشركة لعام‬

‫‪ 2016‬أسفرت عن تحقيق صافي‬ ‫أرب ـ ـ ــاح ب ـل ـغــت ‪ 15.287‬مـلـيــون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وربـ ـحـ ـي ــة س ـه ــم بـلـغــت‬ ‫‪ 8.67‬ف ـل ــوس‪ ،‬ك ـمــا ب ـلــغ الـعــائــد‬ ‫على حقوق المساهمين ‪ 5.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وعائد األربــاح المجمعة‬ ‫إلى إجمالي الموجودات ‪ 3.3‬في‬ ‫المئة وبلغ العائد على رأسمال‬ ‫الشركة المدفوع ‪ 8.55‬في المئة‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ـ ــأن نـ ـت ــائ ــج أعـ ـم ــال‬

‫(تصوير عوض التعمري)‬ ‫ً‬ ‫الشركة لعام ‪ 2016‬أظهرت نموا‬ ‫فــي حقوق المساهمين بنسبة‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.1‬في المئة‪ ،‬ونموا في أصول‬ ‫الـشــركــة بنسبة ‪ 5.9‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫مقارنة بالفترة نفسها من عام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار مـ ـ ـع ـ ــرف ـ ــي إلـ ـ ـ ـ ــى أن‬ ‫«ال ـ ـت ـ ـج ـ ــاري ـ ــة» أط ـ ـل ـ ـقـ ــت وحـ ـ ــدة‬ ‫أعمالها االستراتيجية الجديدة‬ ‫«إدارة» إلدارة ع ـق ــارات وأم ــاك‬

‫الغير‪ ،‬حيث تسعى الشركة إلى‬ ‫خ ـلــق ق ـي ـمــة م ـضــافــة ألص ـحــاب‬ ‫الـ ـعـ ـق ــارات واألمـ ـ ـ ــاك ف ــي دول ــة‬ ‫الكويت بتوفير الراحة واألمان‬ ‫والـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــة ف ـ ـ ــي م ـت ــاب ـع ــة‬ ‫وإدارة أمالكهم بصورة مهنية‬ ‫وبـ ـخـ ـب ــرات م ـت ــراك ـم ــة مـ ــن قـبــل‬ ‫ذوي اال خ ـت ـصــاص وتكريسها‬ ‫لمنفعتهم بغض النظر عن حجم‬ ‫المحفظة العقارية للعميل‪.‬‬

‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن «ال ـ ـت ـ ـجـ ــاريـ ــة ‪-‬‬ ‫الـكــويــت» اقـتــربــت مــن االحتفال‬ ‫بـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــرور ن ـ ـ ـصـ ـ ــف قـ ـ ـ ـ ـ ــرن عـ ـل ــى‬ ‫تــأس ـي ـس ـهــا‪ ،‬مـ ــازالـ ــت مـسـتـمــرة‬ ‫ب ــالـ ـعـ ـط ــاء وت ـح ـق ـي ــق ال ـت ــوس ــع‬ ‫اإلقليمي والجغرافي‪ ،‬واجتهدت‬ ‫ل ـ ــوض ـ ــع خ ـ ـطـ ــة اسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة‬ ‫م ـت ـح ـف ـظ ــة وواعـ ـ ـ ـ ـ ــدة ل ـل ـت ــوس ــع‬ ‫والتطوير واالستثمار مما حقق‬ ‫ً‬ ‫نتائج مالية قوية وفقا لحلول‬ ‫عملية ومبتكرة تتميز بالمرونة‬ ‫ال ـكــاف ـيــة لـتـلـبـيــة االح ـت ـيــاجــات‬ ‫ال ـم ـت ـغ ـي ــرة ل ـع ـم ــائ ـه ــا وك ــذل ــك‬ ‫مواجهة التحديات واستكشاف‬ ‫آف ـ ـ ـ ـ ـ ــاق جـ ـ ـ ــديـ ـ ـ ــدة ب ـ ـ ـمـ ـ ــا ي ـح ـق ــق‬ ‫الفائدة لمساهمينا وشركائنا‬ ‫والمجتمعات التي نعمل بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى أنـ ــه ان ـط ــاق ــا من‬ ‫إيـ ـم ــان «ال ـت ـج ــاري ــة ‪ -‬ال ـك ــوي ــت»‬ ‫ب ــأ ه ـم ـي ــة إ ع ـ ـمـ ــار األرض‪ ،‬فـقــد‬ ‫َّ‬ ‫ك ــرس ــت ُجـ ـ ــل اه ـت ـمــام ـهــا لـبـنــاء‬ ‫ه ـي ـك ــل ت ـن ـظ ـي ـم ــي ق ـ ـ ــوي ب ــدع ــم‬ ‫مـ ـت ــواص ــل مـ ــن م ـج ــال ــس إدارة‬

‫متعاقبة ذات خـبــرات وكـفــاء ات‬ ‫ع ــال ـي ــة‪ ،‬واس ـت ـط ــاع ــت أن ت ـعــزز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مكانتها بوصفها قطبا عقاريا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫رائدا أصبح بمرور الوقت جزءا‬ ‫ال يتجزأ مــن مكونات النهضة‬ ‫العمرانية الشاملة التي تعيشها‬ ‫دولة الكويت‪.‬‬ ‫وذك ـ ــر م ـعــرفــي أن تــوصـيــات‬ ‫م ـج ـلــس اإلدارة ب ـش ــأن تــوزيــع‬ ‫األرب ـ ــاح تــم وضـعـهــا ب ـنــاء على‬ ‫أســس اسـتـنــدت إلــى المحافظة‬ ‫عـ ـل ــى االسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــراري ـ ــة ونـ ـت ــائ ــج‬ ‫األع ـمــال والـخـطــط المستقبلية‬ ‫ب ـ ـصـ ــورة م ـ ـتـ ــوازيـ ــة وم ــرت ـب ـط ــة‬ ‫بتطور وازده ــار نشاط الشركة‬ ‫ونـ ـم ــو إيـ ــرادات ـ ـهـ ــا وأرب ــاحـ ـه ــا‪،‬‬ ‫وفــي ضــوء الــرؤيــة المستقبلية‬ ‫لـ ـ ـلـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات واإلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية والتدفقات النقدية‬ ‫بـ ـ ـه ـ ــدف خ ـ ـلـ ــق قـ ـيـ ـم ــة م ـض ــاف ــة‬ ‫للمساهمين‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫المرزوق‪ 2016 :‬عام اإلنجازات لـ «بيتك» وقفزات‬ ‫تصاعدية لجميع المؤشرات المالية الرئيسية‬

‫ً‬ ‫عموميته وافقت على توزيع ‪ %17‬نقدا و‪ %10‬منحة‬ ‫أحمد فتحي‬

‫ذكر المرزوق أن عام ‪2016‬‬ ‫كان حافال باإلنجازات لمجموعة‬ ‫"بيتك"‪ ،‬حيث استطاعت‬ ‫المجموعة تحقيق نتائج ملموسة‬ ‫وعوائد مجزية للمساهمين‪،‬‬ ‫وحافظت على المكانة المتميزة‬ ‫لعمليات المجموعة محليا‬ ‫وإقليما ودوليا‪.‬‬

‫ق ــال رئ ـيــس مـجـلــس إدارة بيت‬ ‫ال ـت ـمــويــل ال ـكــوي ـتــي (ب ـي ـت ــك) حـمــد‬ ‫ا ل ـ ـ ـمـ ـ ــرزوق إن عـ ـ ــام ‪ 2016‬ت ـم ـيــز‬ ‫بوجود الكثير من التحديات التي‬ ‫واج ـه ـت ـه ــا ال ـم ـن ـط ـق ــة ب ـش ـك ــل ع ــام‬ ‫والـقـطــاع المصرفي بشكل خــاص‪،‬‬ ‫في ظل تطورات اقتصادية ونفطية‬ ‫وج ـي ــوس ـي ــاس ـي ــة غـ ـي ــر م ـس ـب ــوق ــة‪،‬‬ ‫ظ ـ ـهـ ــرت ب ـش ـك ــل واض ـ ـ ـ ــح ف ـ ــي أداء‬ ‫األسواق المالية‪ ،‬ما أدى إلى ضعف‬ ‫محركات النمو االقتصادي المحلي‬ ‫والعالمي‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــار الـ ـ ـم ـ ــرزوق‪ ،‬فـ ــي كـلـمـتــه‬ ‫للمساهمين‪ ،‬إل ــى تــدنــي الـثـقــة في‬ ‫أداء االق ـت ـصــاد األوروبـ ـ ــي‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد الـخــروج المفاجئ لبريطانيا‬ ‫م ــن الـمـجـمــوعــة األوروبـ ـي ــة‪ ،‬فضال‬ ‫عن زيادة عمق التباطؤ االقتصادي‬ ‫في الصين‪ ،‬ما زاد انخفاض أسعار‬ ‫السلع األولـيــة والـنـفــط‪ ،‬واستمرار‬ ‫تشديد السياسة النقدية األميركية‬ ‫بسرعة تفوق التوقعات‪.‬‬ ‫وأوضح أنه "رغم هذه التحديات‬ ‫ف ـقــد ك ـنــا ب ـجــانــب ع ـمــائ ـنــا‪ ،‬حيث‬ ‫أثـبـتــت مـجـمــوعــة بيتك مــرونــة في‬ ‫ن ـمــوذج أعـمــالـهــا ك ــرائ ــدة لصناعة‬ ‫ال ـ ـخـ ــدمـ ــات الـ ـم ــالـ ـي ــة اإلس ــامـ ـي ــة‪،‬‬ ‫وواصلت تحقيق نمو قوي ساهم‬ ‫فــي ثـبــات وات ــزان أدائ ـهــا‪ ،‬وتمكنت‬ ‫من إدارة المخاطر بحكمة وكفاءة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫المرزوق مترئسا الجمعية العمومية‬

‫«بيتك» قام‬ ‫بترقية البنية‬ ‫التحتية‬ ‫لتكنولوجيا‬ ‫المعلومات‬ ‫وتوسيع‬ ‫دائرة الحلول‬ ‫المصرفية‬

‫تقدم ملموس‬

‫إجمالي‬ ‫المصروفات‬ ‫التشغيلية‬ ‫للمجموعة‬ ‫انخفض للعام‬ ‫الثاني على‬ ‫التوالي ليصل‬ ‫إلى ‪ 295‬مليون‬ ‫دينار عام‬ ‫‪ 2016‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪330.5‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا عام‬ ‫‪2015‬‬

‫تراجع المخصصات‬ ‫أكد المرزوق أن إجمالي‬ ‫مخصصات «بيتك» بلغت‬ ‫‪ 767‬مـ ـلـ ـي ــون د يـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬إذ‬ ‫بلغت مخصصات ‪2016‬‬ ‫ن ـحــو ‪ 157‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫ً‬ ‫م ـقــابــل ‪ 183‬م ـل ـيــونــا في‬ ‫‪.2015‬‬

‫اهتمام بمصر‬ ‫ب ـيــن الـ ـم ــرزوق اهـتـمــام‬ ‫«بيتك» بالسوق المصري‪،‬‬ ‫مـ ـشـ ـي ــرا الـ ـ ــى انـ ـ ــه ي ـ ــدرس‬ ‫حاليا طريقة الدخول فيه‪،‬‬ ‫نافيا وجود نية للتخارج‬ ‫م ــن «ب ـي ـتــك‪ -‬تــرك ـيــا»‪ ،‬رغــم‬ ‫التحديات التي تواجهها‬ ‫الليرة التركية‪.‬‬

‫وأض ــاف الـمــرزوق أن عــام ‪2016‬‬ ‫كــان حافال بــاإلنـجــازات لمجموعة‬ ‫"بيتك"‪ ،‬حيث استطاعت المجموعة‬ ‫تـحـقـيــق نـتــائــج مـلـمــوســة وعــوائــد‬ ‫م ـج ــزي ــة ل ـل ـم ـســاه ـم ـيــن‪ ،‬وحــاف ـظــت‬ ‫عـلــى الـمـكــانــة الـمـتـمـيــزة لعمليات‬ ‫المجموعة محليا وإقليما ودوليا‪،‬‬ ‫"لترتفع أرباح مساهمينا إلى ‪165.2‬‬ ‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار بـنـسـبــة ن ـمــو ‪13.3‬‬ ‫في المئة مقارنة بالعام الماضي‪،‬‬ ‫كـمــا حققنا تـقــدمــا مـلـمــوســا فيما‬ ‫يتعلق بمعدل العائد على حقوق‬ ‫المساهمين"‪.‬‬ ‫وأشــار إلــى مواصلة المؤشرات‬ ‫ال ـم ــال ـي ــة ال ــرئ ـي ـس ـي ــة ل ـل ـم ـج ـمــوعــة‬ ‫ق ـف ــزات ـه ــا ال ـت ـص ــاع ــدي ــة‪ ،‬م ــن خ ــال‬ ‫تعزيز الربحية‪ ،‬ورفع معدل كفاية‬ ‫رأس ال ـمــال لـيـصــل إل ــى ‪ 17.88‬في‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وهـ ــو أع ـل ــى م ــن ال ـم ـعــدالت‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة م ــن ال ـج ـه ــات الــرقــاب ـيــة‬ ‫والـبــالـغــة ‪ 15‬فــي الـمـئــة‪ ،‬كما التزم‬ ‫"ب ـي ـتــك" بـمـعــايـيــر بـ ــازل وم ـع ــدالت‬ ‫سيولة ثابتة‪ ،‬وهو ما أهله للتعامل‬ ‫م ــع ت ـح ــدي ــات وت ـق ـل ـب ــات األس ـ ــواق‬ ‫والمتطلبات الرقابية المستقبلية‬ ‫والمتوقعة‪.‬‬ ‫وارجـ ـ ـ ــع ه ـ ــذا األداء الـ ـمـ ـت ــوازن‬ ‫إلـ ـ ــى "ال ـ ـتـ ــواصـ ــل اإلي ـ ـجـ ــابـ ــي عـلــى‬ ‫م ـس ـت ــوى ال ـم ـج ـم ــوع ــة‪ ،‬وال ـت ـن ـف ـيــذ‬ ‫الـمـتـقــن وال ـف ـعــال الستراتيجيتنا‬ ‫الموحدة التي اعتمدت على الترابط‬ ‫واالتصال‪ ،‬والتنسيق بين أطرافها‬ ‫ســواء في مركزها الرئيسي أو في‬ ‫ال ـب ـل ــدان الـمـخـتـلـفــة ال ـتــي نـتــواجــد‬ ‫فيها‪ ،‬في تركيا والبحرين وماليزيا‬ ‫وال ـم ــان ـي ــا وال ـس ـع ــودي ــة وغ ـيــرهــا‪،‬‬ ‫مــن خــال مجموعة مــن الـمـبــادرات‬ ‫االستراتيجية الناجحة التي كانت‬ ‫الركيزة األساسية لتعزيز الحوكمة‬ ‫والخدمات المصرفية على مستوى‬ ‫المجموعة"‪.‬‬ ‫وأوضــح أن "بيتك" قام بسلسلة‬ ‫م ــن اإلج ـ ـ ـ ــراءات لـتـحـسـيــن فـعــالـيــة‬ ‫االتـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــال الـ ـ ـ ـي ـ ـ ــوم ـ ـ ــي‪ ،‬وض ـ ـم ـ ــان‬ ‫انسياب المعلومات على مستوى‬ ‫المجموعة‪ ،‬وتقديم حلول جديدة‬ ‫ومبتكرة للعمالء‪ ،‬عبر طرح عدد من‬ ‫صناديق االستثمار داخل الكويت‬ ‫وخــارجـهــا‪" ،‬حـيــث تمكنا مــن طرح‬ ‫ص ـن ــدوق ال ـص ـكــوك ب ـعــائــد متغير‬ ‫وبــالــدوالر‪ ،‬وكذلك صندوق العقار‬ ‫في الواليات المتحدة األميركية"‪.‬‬

‫أداء تشغيلي‬ ‫واردف المرزوق‪" :‬في عام ‪2016‬‬ ‫زادت إيــرادات التمويل لتصل إلى‬

‫ً‬ ‫مازن الناهض متحدثا‬ ‫نحو ‪ 718‬مليون دينار‪ ،‬حيث تمكن‬ ‫بـيـتــك م ــن تـحـقـيــق أرب ـ ــاح صــافـيــة‬ ‫لـلـمـســاهـمـيــن وص ـلــت إل ــى ‪165.2‬‬ ‫م ـل ـيــونــا‪ ،‬وب ـل ـغــت رب ـح ـيــة الـسـهــم‬ ‫ً‬ ‫‪ 32.01‬ف ـل ـس ــا‪ ،‬ك ـمــا ن ـمــا إج ـمــالــي‬ ‫الموجودات ليصل إلى نحو ‪16.5‬‬ ‫مليارا"‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬كما بلغت ودائ ــع عمالء‬ ‫بـيـتــك ‪ 10.7‬م ـل ـي ــارات‪ ،‬وانـخـفــض‬ ‫أيضا إجمالي مصروفات التشغيل‬ ‫للعام الثاني على التوالي وبمبلغ‬ ‫‪ 35.5‬مليونا‪ ،‬بنسبة انخفاض ‪11‬‬ ‫في المئة‪ ،‬والتي انخفضت بمبلغ‬ ‫‪ 31.5‬مليونا‪ ،‬وبنسبة انخفاض ‪8‬‬ ‫في المئة عام ‪ 2015‬عن عام ‪."2014‬‬ ‫وأشار الى ان هذه األرقام تعكس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وضـ ـع ــا م ــال ـي ــا ق ــوي ــا خـ ــال ف ـتــرة‬ ‫صعبة مرت على االقتصاد المحلي‬ ‫والعالمي‪ ،‬وعملت المجموعة بجد‬ ‫لـلـمـحــافـظــة ع ـلــى أصـ ــول "ب ـي ـتــك"‪،‬‬ ‫والــوصــول بــه إلــى أفـضــل النتائج‬ ‫المالية‪.‬‬ ‫وف ــي مـجــال إدارة األص ــول قــال‬ ‫إن "بـيـتــك اس ـت ـطــاع تـعــزيــز أرب ــاح‬ ‫استثماراتنا بعد جهود استمرت‬ ‫ثالثة أعوام‪ ،‬من خالل شركة بيتك‬ ‫كابيتال وإعادة هيكلة استثماراتنا‬ ‫وت ـح ـس ـي ــن جـ ـ ـ ــودة أصـ ــول ـ ـنـ ــا‪ ،‬مــا‬ ‫أدى إل ــى تحسين م ـعــدالت كفاية‬ ‫رأس ال ـ ـمـ ــال‪ ،‬وهـ ـ ــذا ك ـل ــه ي ـتــوافــق‬ ‫مــع استراتيجيتنا للتركيز على‬ ‫األعـمــال البنكية وتنمية األعـمــال‬ ‫المصرفية األساسية"‪.‬‬

‫الحصة السوقية‬ ‫وبين الـمــرزوق أن "بيتك" حقق‬ ‫نجاحا واضحا في قيادة الحصة‬ ‫الـســوقـيــة لـلـبـنــوك اإلســام ـيــة‪ ،‬من‬ ‫خــال تـمــويــل بـعــض الـمـشــروعــات‬ ‫الـ ـعـ ـم ــاق ــة فـ ــي ال ـ ـكـ ــويـ ــت‪ ،‬وم ـن ـهــا‬ ‫الـمـشــاركــة فــي بــرنــامــج إصـ ــدارات‬ ‫ال ــدي ــن الـ ـع ــام ال ـ ــذي ت ـم ـثــل قـيـمـتــه‬ ‫‪ 700‬مليون دينار‪ ،‬كما تم تمويل‬ ‫مـ ـش ــروع ال ــوق ــود ال ـب ـي ـئــي لـشــركــة‬ ‫البترول الوطنية الكويتية‪ ،‬وهو‬ ‫أكـ ـب ــر تـ ـم ــوي ــل ب ـن ـك ــي فـ ــي ت ــاري ــخ‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬وت ـب ـل ــغ ح ـص ــة ال ـب ـنــوك‬ ‫اإلس ــام ـي ــة ب ـق ـي ــادة "ب ـي ـت ــك" نحو‬

‫المرزوق يستقبل أحد المساهمين‬ ‫‪ 490‬م ـل ـيــونــا‪ ،‬ك ــان ــت فـيـهــا حصة‬ ‫المجموعة نحو ‪ 275‬مليونا مع‬ ‫توزيع الباقي على البنوك المحلية‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫ولفت إلــى نجاح بيت التمويل‬ ‫الكويتي‪-‬تركيا (بيتك ‪-‬تركيا) في‬ ‫إصــدار أكبر صفقة صكوك إجــارة‬ ‫ل ـل ـق ـط ــاع الـ ـخ ــاص ع ـل ــى م ـس ـتــوى‬ ‫السوق التركي بقيمة ‪ 300‬مليون‬ ‫ل ـي ــرة‪ ،‬كـمــا أصـ ــدر صـكــوكــا أخ ــرى‬ ‫لتعزيز وضعه الرأسمالي بقيمة‬ ‫‪ 350‬مـ ـلـ ـي ــون دوالر "ا ل ـش ــر ي ـح ــة‬ ‫الثانية"‪ ،‬وتبلغ مدتها ‪ 10‬سنوات‬ ‫بعائد ‪ 7.9‬في المئة‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن "بـيـتــك– الـبـحــريــن"‬ ‫مـ ــول م ـش ــاري ــع عـ ــدة ع ـلــى رأس ـهــا‬ ‫مـشــروع "مــراســي الـبـحــريــن" الــذي‬ ‫تبلغ قيمته نحو ‪ 3‬مليارات دوالر‪،‬‬ ‫إضــافــة إلــى مـشــروع ديــرة العيون‬ ‫الــذي تـجــاوزت قيمته ‪ 730‬مليون‬ ‫دوالر‪ ،‬إلنـ ـش ــاء أك ـث ــر م ــن ‪ 3‬آالف‬ ‫وحــدة سكنية فــي البحرين‪" ،‬كما‬ ‫نجحنا فــي افـتـتــاح مـجـمــع وادي‬ ‫الـسـيــل ال ـت ـجــاري‪ ،‬وه ــو الـمـشــروع‬

‫نوع الحساب‬

‫‪2016‬‬

‫ودائع استثمارية‬ ‫«الخماسية»‬

‫‪%2.40‬‬

‫‪%2.35‬‬

‫ودائع استثمارية‬ ‫«المستمرة»‬

‫‪%2.20‬‬

‫‪%2.15‬‬

‫ودائع استثمارية «السدرة»‬

‫‪%1.50‬‬

‫‪%1.50‬‬

‫ودائع استثمارية «الديمة»‬ ‫(‪ 6‬أشهر)‬

‫‪%1.425‬‬

‫‪%1.30‬‬

‫حسابات التوفير‬ ‫االستثمارية «التوفير»‬

‫‪%0.65‬‬

‫‪%0.73‬‬

‫إجمالي أصول‬ ‫المجموعة بلغ‬ ‫حوالي ‪16.5‬‬ ‫مليار دينار‬ ‫بنهاية ‪2016‬‬ ‫وبلغت قيمة‬ ‫ذمم التمويل‬ ‫المدينة نحو‬ ‫‪ 8.2‬مليارات‬

‫ب ـخ ـص ــوص ت ــوج ــه ب ـي ــت ال ـت ـم ــوي ــل ال ـكــوي ـتــي‬ ‫لــاس ـت ـحــواذ ع ـلــى ال ـب ـنــك األه ـل ــي ال ـم ـت ـحــد‪ ،‬قــال‬ ‫المرزوق ان هناك تحديات وصعوبات يواجهها‬ ‫السوق المحلي والدولي‪ ،‬وال يوجد شيء رسمي‬

‫وتابع الـمــرزوق‪" :‬فــي عــام ‪2016‬‬ ‫قمنا بتوسيع برامجنا للمشاركة‬ ‫فــي الـمـجـتـمــع الـمـحـلــي‪ ،‬حـيــث قــدم‬ ‫بيتك إلــى بيت الــزكــاة ‪ 7.5‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬مساهمة منه وإيمانا بأهمية‬ ‫أداء فريضة الزكاة وتوجيهها إلى‬ ‫م ـصــارف ـهــا ال ـشــرع ـيــة ال ـت ــي تـخــدم‬ ‫المجتمع وتبرز الجانب اإلنساني‬ ‫ألعمالنا‪ ،‬فضال عن األنشطة التي‬ ‫ت ـهــدف إل ــى تـنـمـيــة الـمـجـتـمــع على‬ ‫المستويين التعليمي والصحي‪،‬‬ ‫واالهتمام بالبيئة ودعم المبادرات‬ ‫الـشـبــابـيــة وغـيــرهــا مــن الـقـطــاعــات‬ ‫الحيوية"‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن "بـيـتــك" ق ــام بترقية‬ ‫ال ـب ـن ـي ــة ال ـت ـح ـت ـي ــة ل ـت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫ال ـ ـم ـ ـع ـ ـلـ ــومـ ــات‪ ،‬وتـ ــوس ـ ـيـ ــع دائـ ـ ـ ــرة‬ ‫الـ ـحـ ـل ــول ال ـم ـص ــرف ـي ــة ب ــاس ـت ـخ ــدام‬

‫ت ـج ــاه عـمـلـيــة االسـ ـتـ ـح ــواذ‪ ،‬واس ـت ـع ـنــا بـشــركــات‬ ‫اجنبية لعمل مسح شامل لجميع الفرص المتاحة‬ ‫في السوق المحلي‪ ،‬ولم يتم التوصل ألي شيء‬ ‫بخصوص التوسع حتى اآلن‪.‬‬

‫«عارف» خالل ‪ 3‬أشهر‬ ‫قال المرزوق إن هناك مفاوضات مع جهات لشراء حصة «بيتك» في «عارف»‪ ،‬متوقعا ان يتم التخلص‬ ‫من الشركة خالل األشهر الثالثة المقبلة‪.‬‬

‫مجلس إدارة جديد بالتزكية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫زكت الجمعية العمومية لـ«بيتك» مجلس إدارة جديدا مكونا من‪ :‬حمد المرزوق‪ ,‬خالد النصف‪ ،‬فهد‬ ‫الغانم‪ ،‬نور الرحمن عابد‪ ،‬عبدالعزيز النفيسي‪ ،‬معاذ العصيمي‪ ،‬واألمانة العامة لألوقاف‪ ...‬واالحتياطي‬ ‫يوسف الصقر وبدر حمد الربيعة‪.‬‬

‫جدول أرباح المودعين‬ ‫‪2015‬‬

‫المجتمع المحلي‬

‫ً‬ ‫االستحواذ على «المتحد»‪ ...‬ال شيء رسميا‬

‫توزيع األرباح ومكافأة مجلس اإلدارة‬ ‫واف ـ ـقـ ــت ال ـج ـم ـع ـيــة ال ـع ـمــوم ـيــة‬ ‫ل ــ«ب ـي ـت ــك» ع ـل ــى ت ــوص ـي ــة مـجـلــس‬ ‫اإلدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة‬ ‫‪ 17‬في المئة‪ ،‬وتوزيع أسهم منحة‬ ‫ب ـن ـس ـبــة ‪ 10‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وت ــوزي ــع‬ ‫عــائــد على الــودائــع االستثمارية‬ ‫وحسابات التوفير كما هو موضح‬ ‫بجدول أرباح المودعين‪.‬‬ ‫كـمــا واف ـق ــت «ال ـع ـمــوم ـيــة» على‬ ‫م ـك ــاف ــأة أعـ ـض ــاء م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫البالغة ‪ 772‬ألف دينار (‪ 610‬آالف‬ ‫ ‪ )2015‬ض ـمــن ال ـحــد الـمـسـمــوح‬‫بـ ــه ب ـم ــوج ــب الـ ـل ــوائ ــح ال ـم ـح ـل ـيــة‬ ‫ومـ ـش ــروط ــة ب ـم ــواف ـق ــة الـجـمـعـيــة‬ ‫ال ـع ـمــوم ـيــة الـ ـع ــادي ــة لـمـســاهـمــي‬ ‫البنك‪.‬‬

‫األول من بين ثالثة مشاريع أخرى‬ ‫تنفذها إح ــدى الـشــركــات التابعة‬ ‫للمجموعة"‪.‬‬

‫حوار بين مجلس اإلدارة والمساهمين‬

‫أحـ ــدث الــوســائــل وع ـبــر األســال ـيــب‬ ‫الـتـكـنــولــوجـيــة ال ـحــدي ـثــة‪ ،‬وتـقــديــم‬ ‫الخدمات الرقمية الجديدة للعمالء‬ ‫"ج ـن ـب ــا إل ـ ــى ج ـن ــب مـ ــع خــدمــات ـنــا‬ ‫المباشرة عبر فروعنا المصرفية‬ ‫التي وصل عددها إلى أكثر من ‪480‬‬ ‫فــرعــا‪ ،‬إضــافــة إلــى أجـهــزة الـصــرف‬ ‫اآلل ــي الـمـنـتـشــرة ح ــول ال ـعــالــم‪ ،‬في‬ ‫إطار تطوير برامج تصنيف العمالء‬ ‫بشكل جديد ومبتكر"‪.‬‬ ‫أمـ ـ ـ ــا ع ـ ـلـ ــى م ـ ـس ـ ـتـ ــوى ت ـش ـج ـيــع‬ ‫االب ـت ـك ــار وال ـت ـط ــوي ــر‪ ،‬ف ــأوض ــح أن‬ ‫"بـ ـيـ ـت ــك" ع ـ ــزز إن ـ ـجـ ــازاتـ ــه فـ ــي ه ــذا‬ ‫المجال‪ ،‬من خالل تطبيق العديد من‬ ‫المبادرات ومنها إعادة إطالق موقع‬ ‫بيتك ‪ kfh.com‬الــذي يحتوي على‬ ‫الكثير من التحسينات والمميزات‬ ‫لـيـظـهــر بـحـلــة ج ــدي ــدة‪ ،‬كـمــا ســاهــم‬ ‫مركز االبتكار في "بيتك" في تعزيز‬ ‫اإلبـ ـ ــداع وال ـت ـطــويــر ع ـلــى مـسـتــوى‬ ‫المجموعة‪ ،‬حيث أطلقت مسابقة‬ ‫ع ـلــى م ـس ـتــوى ال ـمــوظ ـف ـيــن أث ـمــرت‬ ‫عن العديد من األفكار والمنتجات‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ ،‬وتـ ــم ت ـكــريــم أف ـض ــل ‪10‬‬ ‫ابـ ـتـ ـك ــارات ف ــي ‪ 5‬بـ ـل ــدان مـخـتـلـفــة‬ ‫تتواجد فيها المجموعة‪.‬‬ ‫وأف ــاد بــأن الـبـنــك عــزز دوره في‬ ‫الـتــواصــل مــع المجتمع‪ ،‬مــن خــال‬ ‫وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬والتي‬ ‫يزيد عدد متابعي البنك فيها على‬ ‫‪ 600‬ألـ ــف م ـت ــاب ــع‪ ،‬بـتــوظـيـفـهــا في‬ ‫خــدمــة الـعـمــاء على م ــدار الساعة‪،‬‬ ‫وتـ ــرويـ ــج ال ـم ـن ـت ـجــات وال ـخ ــدم ــات‬ ‫بأسلوب تقني متميز يواكب الحياة‬ ‫العصرية‪.‬‬

‫األداء المالي المجمع‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرزوق إن األربـ ـ ـ ـ ــاح‬ ‫ال ـص ــاف ـي ــة ال ـق ــاب ـل ــة ل ـل ـت ــوزي ــع إل ــى‬ ‫المساهمين فــي مجموعة "بيتك"‬ ‫بلغت ‪ 165.2‬مليون دينار عام ‪،2016‬‬ ‫م ـقــارنــة بـنـحــو ‪ 145.8‬مـلـيــونــا في‬ ‫‪ 2015‬بنسبة نمو ‪ 13.3‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫كما بلغت ربحية السهم ‪ 32.01‬فلسا‬ ‫بنسبة نمو ‪ 13.2‬في المئة عن عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 28.27( 2015‬فلسا)‪.‬‬ ‫وأضاف أن إيرادات التمويل زادت‬ ‫إلى حوالي ‪ 718‬مليون دينار بزيادة‬

‫نسبتها ‪ 3.3‬في المئة مقارنة بنحو‬ ‫‪ 695‬م ـل ـيــو نــا ف ــي ع ــام ‪ ،2015‬بما‬ ‫يعكس سياسة "بيتك" التي ترتكز‬ ‫ع ـلــى تـنـمـيــة األرب ـ ـ ــاح ال ـم ـس ـتــدامــة‬ ‫للمجموعة‪ ،‬من خالل التركيز على‬ ‫النشاط المصرفي‪.‬‬ ‫واوضــح أنــه استكماال لسياسة‬ ‫"ب ـي ـتــك" ف ــي تــرش ـيــد ال ـن ـف ـقــات بما‬ ‫يسهم في تعظيم الربحية وتحسين‬ ‫مؤشرات األداء المالي فقد انخفض‬ ‫إجـمــالــي الـمـصــروفــات التشغيلية‬ ‫ل ـل ـم ـج ـمــوعــة ل ـل ـع ــام الـ ـث ــان ــي عـلــى‬ ‫ال ـت ــوال ــي ل ـي ـصــل إلـ ــى ‪ 295‬مـلـيــون‬ ‫ديـ ـن ــار عـ ــام ‪ 2016‬م ـق ــارن ــة بـنـحــو‬ ‫‪ 330.5‬مليونا عام ‪ ،2015‬بانخفاض‬ ‫بمبلغ ‪ 35.5‬مـلـيــونــا‪ ،‬وبـنـسـبــة ‪11‬‬ ‫في المئة‪ ،‬والتي انخفضت بمبلغ‬ ‫‪ 31.5‬مـلـيــونــا وبـنـسـبــة انـخـفــاض‬ ‫‪ 8‬فــي المئة فــي عــام ‪ 2015‬عــن عام‬ ‫‪ ،2014‬ونتيجة لما سبق‪ ،‬بلغ صافي‬ ‫إيرادات التشغيل نحو ‪ 365‬مليونا‪،‬‬ ‫تـمـثــل ن ـمــوا بـنـسـبــة ‪ 8.2‬فــي المئة‬ ‫عما يقابلها من العام السابق‪ ،‬بعد‬ ‫استبعاد إيــرادات االستثمار نظرا‬ ‫لطبيعتها غير المتكررة‪.‬‬ ‫واشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض ق ـي ـمــة‬ ‫الـمـخـصـصــات وان ـخ ـفــاض القيمة‬ ‫المحمل على بيان الدخل المجمع‬ ‫إلى ‪ 157.2‬مليون دينار خالل عام‬ ‫‪ ،2016‬مقارنة بنحو ‪ 183.6‬مليونا‬ ‫في عام ‪ 2015‬بنسبة انخفاض ‪14‬‬ ‫في المئة‪.‬‬

‫المركز المالي‬ ‫وذكر المرزوق أن إجمالي أصول‬ ‫المجموعة بلغ حوالي ‪ 16.5‬مليار‬ ‫دي ـنــار بـنـهــايــة ع ــام ‪ ،2016‬وكــذلــك‬ ‫بلغت قيمة ذ مــم التمويل المدينة‬ ‫ح ــوال ــي ‪ 8.2‬م ـل ـي ــارات ديـ ـن ــار‪ ،‬كما‬ ‫ح ــاف ـظ ــت ال ـم ـج ـم ــوع ــة ع ـل ــى مــركــز‬ ‫السيولة الـقــوي‪ ،‬حيث بلغت قيمة‬ ‫النقد في الصندوق واألرصدة لدى‬ ‫البنوك ولــدى المؤسسات المالية‬ ‫وال ـمــراب ـحــة قـصـيــرة األم ــد حــوالــي‬ ‫‪ 4.4‬مليارات‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إلـ ـ ــى ان ـ ـخ ـ ـفـ ــاض ن ـس ـبــة‬ ‫التمويالت المتعثرة لـ"بيتك" لتبلغ‬ ‫‪ 1.67‬في المئة في نهاية عام‬


‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫الناهض‪ %39 :‬مساهمة الوحدات الخارجية مع زيادة‬ ‫ترابط أطراف المجموعة والتنسيق بينها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«ننفذ برنامجا واسعا لتعزيز قدرات فريق المبيعات في بيتك»‬

‫الـ ـمـ ـب ــادرات ال ــرام ـي ــة إلـ ــى الـتــركـيــز‬ ‫الــواضــح على العمالء في مختلف‬ ‫قـطــاعــات المجموعة‪ ،‬وإل ــى تعزيز‬ ‫م ـس ـت ــوى رض ــاه ــم ع ــن ال ـخ ــدم ــات‬ ‫المقدمة وإج ــراء بحوث ودراســات‬ ‫اسـ ـتـ ـقـ ـص ــائـ ـي ــة لـ ـمـ ـع ــرف ــة آرائـ ـ ـه ـ ــم‬ ‫واالس ـ ـت ـ ـم ـ ــاع إل ـ ـ ــى م ـق ـت ــرح ــات ـه ــم‪،‬‬ ‫وتسجيل شكوى العمالء من خالل‬ ‫وحدة الشكاوى‪.‬‬ ‫واشار إلى تطوير قنوات تقديم‬ ‫ال ـخــدمــة الـهــاتـفـيــة ودعـ ــم قــدراتـهــا‬ ‫ً‬ ‫فنيا وبشريا‪ ،‬وتحويلها إلى الدور‬ ‫ال ـت ـســوي ـقــي ل ـل ـم ـن ـت ـجــات‪" ،‬ك ـم ــا تم‬ ‫تطوير موقع "بيتك" على االنترنت‬ ‫لـيـقــوم ب ــدور تـعــريـفــي وتـســويـقــي‪،‬‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة إل ـ ـ ــى مـ ـجـ ـم ــوع ــة ج ــدي ــدة‬ ‫وم ـت ـط ــورة م ــن ال ـخ ــدم ــات التقنية‬ ‫المجانية التي يستطيع عمالؤنا‬ ‫االستفادة منها عبر الموقع في أي‬ ‫مكان وزمان"‪.‬‬ ‫واض ـ ـ ــاف انـ ــه ف ــي هـ ــذا ال ـم ـجــال‬ ‫تـ ــم إط ـ ـ ــاق خ ــدم ــة "‪ "Push‬بـيـتــك‬ ‫ل ــإخـ ـط ــارات ال ـم ـصــرف ـيــة لـلـعـمــاء‬ ‫وخــدمــة "رات ـبــي لـيـنــك" لالستعالم‬ ‫عــن ال ــروات ــب‪ ،‬إضــافــة إل ــى تشغيل‬ ‫نظام آلي جديد إلدارة الخزانة على‬ ‫مستوى المجموعة‪ ،‬وتشغيل أول‬ ‫نـظــام آل ــي مـتـكــامــل إلدارة عــاقــات‬ ‫العمالء تأكيدا على االهتمام بهذا‬ ‫الجانب‪.‬‬

‫جانب من الحضور‬

‫«بيتك» حافظ‬ ‫خالل ‪2016‬‬ ‫على االستقرار‬ ‫وتحقيق نمو‬ ‫نسبي رغم‬ ‫التحديات التي‬ ‫واجهتنا‬ ‫ً‬ ‫المرزوق متحدثا في «العمومية»‬

‫تدقيق بطاقات الدعوة‬ ‫‪ ،2016‬م ـقــارنــة بـنـسـبــة ‪1.98‬‬ ‫في المئة في ‪ ،2015‬كما انخفضت‬ ‫لـلـمـجـمــوعــة لـتـصــل إل ــى ‪ 2.58‬في‬ ‫الـمـئــة مـقــابــل ‪ 3.03‬ف ــي الـمـئــة عــام‬ ‫‪ ،2015‬مـ ــو ض ـ ـحـ ــا أن حـ ـس ــا ب ــات‬ ‫المودعين بلغت ‪ 10.7‬مليارات‪ ،‬كما‬ ‫بلغ اجمالي المستحق إلى البنوك‬ ‫والمؤسسات المالية ‪ 2.9‬مليار في‬ ‫نهاية عام ‪.2016‬‬ ‫وأشــار إلــى نمو إجمالي حقوق‬ ‫الملكية الخاصة بمساهمي البنك‬ ‫إلى ‪ 1.810‬مليار دينار بنسبة ‪1.8‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بـ‪ 1.779‬مليار في‬ ‫نهاية ‪ ،2015‬وبلغت نسبة كفاية‬ ‫رأس المال المحتسبة طبقا لقواعد‬ ‫بــازل ‪ III‬نسبة ‪ 17.88‬في المئة في‬ ‫نهاية العام‪ ،‬وهو ما يتجاوز الحد‬ ‫األدن ـ ــى ال ـم ـط ـلــوب م ــن جــانــب بنك‬ ‫الكويت المركزي وهو ‪ 15‬في المئة‪.‬‬

‫أبرز اإلنجازات‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد الرئيس التنفيذي‬ ‫ل ـل ـم ـج ـم ــوع ــة مـ ـ ـ ــازن الـ ـن ــاه ــض أن‬ ‫"بيتك حافظ خالل عام ‪ 2016‬على‬ ‫االستقرار وتحقيق نمو نسبي على‬ ‫الرغم من التحديات التي واجهتنا‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث أك ـ ــد الـ ـنـ ـم ــو الـ ـ ـ ــذي ن ـسـب ـتــه‬ ‫‪ 13.3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة ف ــي ص ــاف ــي رب ــح‬ ‫المساهمين ا لـبــا لــغ ‪ 165.2‬مليون‬ ‫دينار لعام ‪ ،2016‬وكذلك النمو الذي‬ ‫وصل إلى ‪ 8.2‬في المئة في صافي‬ ‫اي ـ ـ ـ ــرادات ال ـت ـش ـغ ـيــل ع ـمــا يـقــابـلـهــا‬ ‫مــن ال ـعــام الـســابــق (بـعــد استبعاد‬ ‫إيرادات االستثمار نظرا لطبيعتها‬ ‫غـيــر الـمـتـكــررة) نـجــاح السياسات‬ ‫والخطط التي اعتمدها بيتك"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف الـ ـن ــاه ــض أن اإلدارة‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذيــة ق ــام ــت ب ـت ـط ـب ـيــق ه ــذه‬ ‫السياسات لبناء أسس ومرتكزات‬ ‫تحقق لمجموعة بيتك تدفق نسب‬ ‫مـتـنــامـيــة م ــن األرب ـ ــاح الـمـسـتــدامــة‬ ‫ا لـمـعـتـمــدة عـلــى االداء التشغيلي‬ ‫ال ــدائ ــم‪ ،‬وق ــد ب ــدا ال ـهــدف المتحقق‬ ‫كـحـلـقــة ف ــي سـلـسـلــة مـتـكــامـلــة من‬ ‫أهـ ـ ــم مـ ـك ــون ــاتـ ـه ــا الـ ـت ــركـ ـي ــز ع ـلــى‬ ‫النشاط األساسي ممثال في العمل‬ ‫الـ ـمـ ـص ــرف ــي‪ ،‬وااله ـ ـت ـ ـمـ ــام بـ ـج ــودة‬ ‫الـخــدمــة والـتـقـنـيــة ورض ــا الـعـمــاء‬

‫قطاع األفراد‬

‫والموظفين‪ ،‬وتنشيط قدرات االبداع‬ ‫واالب ـ ـت ـ ـكـ ــار‪ ،‬م ــع اعـ ـتـ ـم ــاد س ـيــاســة‬ ‫اإلن ـفــاق الــرشـيــد وإدارة المخاطر‬ ‫وال ـ ـحـ ــوك ـ ـمـ ــة‪ ،‬وت ــوسـ ـي ــع ال ـح ـصــة‬ ‫الـســوقـيــة مــع الـحـفــاظ عـلــى مــرونــة‬ ‫الهيكل التنظيمي‪ ،‬وزيادة التعاون‬ ‫والـتـنـسـيــق بـيــن بـنــوك المجموعة‬ ‫ووضع آلية دائمة لتدفق المعلومات‬ ‫وتــوح ـيــد اإلجـ ـ ـ ــراءات‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫مواصلة هيكلة االستثمارات وفق‬ ‫أفضل معطيات السوق‪ ،‬وبناء كوادر‬ ‫بشرية وطنية ق ــادرة على القيادة‬ ‫وتحمل المسؤولية‪.‬‬

‫تنوع سلة المنتجات‬ ‫ولـ ـف ــت الـ ـن ــاه ــض إل ـ ــى تـحـقـيــق‬ ‫األهداف الموضوعة رغم التحديات‬ ‫فــي الـبـيـئــة التشغيلية الـعــامــة في‬ ‫ال ـس ــوق ال ـم ـح ـلــي واألسـ ـ ــواق الـتــي‬ ‫تـعـمــل فـيـهــا ب ـن ــوك "ب ـي ـت ــك" خ ــارج‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬ح ـي ــث أص ـب ـح ــت ث ـقــافــة‬ ‫"بيتك" تعتمد التركيز على تنوع‬ ‫سلة المنتجات وخدمة العميل في‬

‫آن واحد‪ ،‬من خالل البيع المتقاطع‬ ‫ال ــذي ينظر للعميل ككيان واحــد‪،‬‬ ‫ويحرص على أفضل إدارة ممكنة‬ ‫للعالقة المشتركة‪.‬‬ ‫وبـ ـي ــن ان ـ ــه ي ـت ــم ايـ ـض ــا ت ـطــويــر‬ ‫منظومة القيم والضوابط المهنية‬ ‫دون اإلخ ـ ـ ــال ب ــوت ـي ــرة األداء مــن‬ ‫خالل تبسيط اإلجراءات في تقديم‬ ‫الخدمات والمنتجات‪ ،‬ومــن خالل‬ ‫تجميع األنشطة المتشابهة تحت‬ ‫نوافذ واحدة للتسهيل على العمالء‬ ‫وض ـب ــط الـ ـج ــودة ف ــي ج ـهــد م ـتــواز‬ ‫ومـتـكــامــل يـقـلــل م ــن دور العنصر‬ ‫البشري في بعض الحاالت ويعززه‬ ‫في حاالت أخرى‪.‬‬ ‫واضاف ان التكامل المتميز بين‬ ‫وظائف المجموعة‪ ،‬كالرقابة المالية‬ ‫والتدقيق وتكنولوجيا المعلومات‪،‬‬ ‫وإدارة المخاطر والموارد البشرية‪،‬‬ ‫س ــاه ــم ف ــي إنـ ـج ــاح خ ـط ــة اإلدارة‬ ‫لترشيد النفقات‪ ،‬فانخفض إجمالي‬ ‫الـ ـمـ ـص ــروف ــات ال ـت ـش ـغ ـي ـل ـيــة لـلـعــام‬ ‫الـثــانــي عـلــى ال ـتــوالــي بمبلغ ‪35.5‬‬ ‫مليون دينار بنسبة انخفاض ‪11‬‬

‫في المئة عن ‪ ،2015‬والذي انخفضت‬ ‫فيه بمبلغ ‪ 31.5‬مليونا وبنسبة ‪8‬‬ ‫فــي المئة عــن عــام ‪ ،2014‬وجــاء ‪61‬‬ ‫في المئة من صافي أرباح مجموعة‬ ‫"ب ـي ـتــك" مــن ال ـك ـيــانــات الـقــائـمــة في‬ ‫الكويت‪.‬‬

‫النمو في األصول‬

‫الخدمات‬ ‫المصرفية‬ ‫لألفراد‬ ‫واألخرى‬ ‫الخاصة‬ ‫سجلتا أداء‬ ‫ً‬ ‫قويا ونتائج‬ ‫فاقت التوقعات‬

‫صفقات تمويل كبرى‬ ‫ذكــر الـنــاهــض أنــه على المستوى المحلي رتب‬ ‫«ب ـي ـت ــك» ال ـع ــدي ــد م ــن ال ـص ـف ـقــات ال ـك ـب ـيــرة لـتـمــويــل‬ ‫مـشــروعــات الـبـنـيــة الـتـحـتـيــة‪ ،‬إذ ش ــارك فــي تمويل‬ ‫مشروع تطوير مطار الكويت الدولي‪ ،‬وعلى صعيد‬ ‫المشروعات المحلية الكبرى قــام بترتيب تمويل‬ ‫إسالمي مجمع بمبلغ ‪ 490‬مليون دينار من إجمالي‬ ‫قيمة المشروع البالغة ‪ 1.2‬مليار دينار لمصلحة‬ ‫شركة البترول الوطنية الكويتية لتمويل الوقود‬ ‫البيئي‪ ،‬حيث تعد هــذه الصفقة مــن أكبر صفقات‬ ‫التمويل المجمعة في تاريخ البنوك الكويتية‪.‬‬ ‫وأشار الى انه في سياق تمويل مشاريع البنية‬ ‫التحتية المحلية‪ ،‬ساهم «بيتك» في تمويل قطاع‬ ‫الـبـتــروكـيـمــاويــات‪ ،‬مــن خ ــال الـمـشــاركــة فــي إع ــادة‬ ‫تمويل صفقة ا سـتـحــواذ مجمعة لمصلحة شركة‬ ‫إيكويت للبتروكيماويات بقيمة إجمالية تصل إلى‬ ‫‪ 5‬مليارات دوالر‪.‬‬ ‫وب ـيــن ان ــه عـلــى الـمـسـتــوى ال ــدول ــي ق ــام «بـيـتــك»‬ ‫بترتيب عدد من الصفقات التمويلية عابرة الحدود‬

‫استثمارا للفرص المتاحة في أســواق المجموعة‪،‬‬ ‫حيث تمكن «بيتك‪-‬تركيا» من إصدار صكوك بقيمة‬ ‫‪ 500‬مليون دوالر ألجل يصل إلى ‪ 5‬سنوات‪ ،‬إضافة‬ ‫الــى صـكــوك اخ ــرى لتعزيز رأس الـمــال بقيمة ‪350‬‬ ‫مليونا‪ ،‬وصكوك اجارة بالعملة المحلية بقيمة ‪300‬‬ ‫مليون ليرة تركية‪ ،‬وأسس أول شركة إدارة محافظ‬ ‫فــي الـبـنــوك الـمـشــاركــة فــي تــركـيــا إلدارة المحافظ‬ ‫االستثمارية‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان «بـيـتــك‪ -‬الـبـحــريــن» نجح فــي تمويل‬ ‫إنشاء نحو ‪ 3000‬وحدة سكنية تبلغ مساحتها ‪1.2‬‬ ‫مليون متر مربع في مشروع ديــرة العيون‪ ،‬بقيمة‬ ‫ت ـت ـجــاوز ‪ 730‬مـلـيــون دوالر‪ ،‬إض ــاف ــة ال ــى تدشين‬ ‫برنامج مــزايــا التابع ل ــوزارة اإلسـكــان البحرينية‪،‬‬ ‫وخالل العام افتتح مجمع وادي السيل التجاري‪ ،‬بعد‬ ‫أن أنجزته إحدى الشركات التابعة للمجموعة‪ ،‬كما‬ ‫نجح «بيتك البحرين» في تدشين مشروع «مراسي‬ ‫البحرين» أحد مشروعات «ديــار المحرق» التابعة‪،‬‬ ‫والذي تبلغ قيمته نحو ‪ 3‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫تطوير خطوط التمويل‬

‫الدور االجتماعي‬

‫لفت الناهض إلى صياغة العديد من االتفاقيات وتطوير خطوط‬ ‫التمويل من تسهيالت المرابحة وتسهيالت االئتمان بين مجموعة‬ ‫«بيتك» والبنوك اإلسالمية والتقليدية‪ ،‬فقد قامت إدارة الخزانة‬ ‫للمجموعة بالتوسع في استثمار إيراداتها الثابتة وتداولها في‬ ‫أسواق المال الرئيسية والثانوية‪ .‬ومع كونها صانع السوق األكثر‬ ‫ً‬ ‫نشاطا فقد قامت إدارة الخزانة للمجموعة بتحقيق إجمالي تداوالت‬ ‫فــي قـطــاع الصكوك يصل إلــى ‪ 11.4‬مليار دوالر‪ ،‬وحافظت إدارة‬ ‫الخزانة للمجموعة على مركزها الريادي كمتداول السوق الرئيسي‬ ‫بالتنسيق مع مؤسسة إدارة السيولة اإلسالمية الدولية‪ ،‬وأصبحت‬ ‫المتداول الرئيسي األول ليتجاوز حجم تداوالتها ‪ 2‬مليار في سوق‬ ‫اإلصدار األولي‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد إع ــادة هيكلة االسـتـثـمــارات فقد تــم الـتـخــارج من‬ ‫إحدى شركات «بيتك» وإعادة هيكلة شركات أخرى‪ ،‬مع طرح بعض‬ ‫األصول العقارية في مزادات علنية إثراء للسوق العقاري ومواكبة‬ ‫لتطورات السوق‪.‬‬

‫ق ـ ــال الـ ـن ــاه ــض‪« :‬ت ـح ـف ـي ــزا لـ ـق ــدرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موظفينا أ طـلـقـنــا بــر نــا مـجــا متكامال‬ ‫على مستوى المجموعة لتحفيز قدرات‬ ‫اإلب ـ ـ ــداع واالبـ ـتـ ـك ــار لـ ــدى ال ـمــوظ ـف ـيــن‪،‬‬ ‫ورصد جوائز كبيرة للمتميزين‪ ،‬كما‬ ‫ساهم بيتك في تعزيز دوره االجتماعي‬ ‫من خالل دعم أنشطة الشباب والعديد‬ ‫م ــن ال ـم ـســاه ـمــات ف ــي م ـج ــال الـصـحــة‬ ‫والتعليم والبيئة وخدمة المجتمع»‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ــال‪« :‬ف ـ ـ ـ ــي وق ـ ـ ـ ــت ح ـ ـصـ ــل ب ـي ـت ــك‬ ‫عـلــى تـقـيـيـمــات إيـجــابـيــة م ــن وك ــاالت‬ ‫التصنيف العالمية أشــادت بالمالء ة‬ ‫الـ ـم ــالـ ـي ــة وم ـ ـع ـ ــدالت الـ ـنـ ـم ــو وجـ ـ ــودة‬ ‫األصول‪ ،‬فقد حصد العديد من الجوائز‪،‬‬ ‫إذ منحه سيتي بنك جائزة التميز في‬

‫وذكـ ــر ال ـنــاهــض أن مـســاهـمــات‬ ‫ال ـك ـيــانــات ال ـمــوجــودة فــي ال ـخــارج‬ ‫بلغت ‪ 39‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وك ــان الــافــت‬ ‫فـ ــي ذل ـ ــك الـ ـنـ ـج ــاح ال ـم ـل ـح ــوظ فــي‬ ‫تبسيط اإلج ــراءات‪ ،‬وإلغاء العديد‬ ‫من العمليات المكررة‪ ،‬وزيادة ترابط‬ ‫أطراف المجموعة والتنسيق بينها‬ ‫فيما يخص االستفادة من تجاربها‬ ‫في تطوير العقود وإعادة صياغتها‬ ‫ومــراجـعــة إجــراءاتـهــا بما ينعكس‬ ‫على سرعة اإلنجاز‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح أن الـنـمــو فــي األص ــول‬ ‫ذات الـ ـج ــودة ال ـعــال ـيــة واس ـت ـق ــرار‬ ‫ق ــاع ــدة الـ ــودائـ ــع وت ــوس ـع ــة شـبـكــة‬ ‫أعمال المجموعة‪ ،‬وإطالق منتجات‬ ‫وخــدمــات جــديــدة ومـبـتـكــرة‪ ،‬كانت‬ ‫عوامل هامة في الوصول إلــى أداء‬ ‫أكثر تميزا خالل العام‪.‬‬ ‫والمح الى أنه في إطــار التركيز‬ ‫على العمل المصرفي فقد أصبحت‬ ‫اإلي ـ ــرادات التشغيلية مــن األعـمــال‬ ‫الـمـصــرفـيــة تشكل جــانـبــا رئيسيا‬ ‫ف ــي ال ـم ـيــزان ـيــة‪" ،‬وواص ـل ـن ــا تـقــديــم‬ ‫الـخــدمــات والـمـنـتـجــات المصرفية‬ ‫المتطورة لتعزيز الحصة السوقية‬ ‫ومــواج ـهــة الـمـنــافـســة‪ ،‬حـيــث جــرى‬ ‫العمل على مـحــوريــن‪ ،‬األول زيــادة‬ ‫عـ ــدد ال ـ ـفـ ــروع ال ـم ـص ــرف ـي ــة‪ ،‬وال ـت ــي‬ ‫وصلت بالكويت إلى ‪ ،65‬وإجمالي‬ ‫ف ـ ــروع ال ـم ـج ـمــوعــة ‪ ،481‬وعـمـلـنــا‬ ‫على تطوير أجـهــزة السحب اآللــي‬ ‫لتصبح أداة مـســاعــدة ل ــدور الفرع‬ ‫لتخفيف عليه"‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أنـ ــه ت ــم ت ـغ ـي ـيــر األج ـه ــزة‬ ‫لتعمل بنظام الجهاز الشامل الذي‬ ‫يتيح بجانب الوظائف التقليدية‬ ‫خــدمــة اإليـ ــداع الـنـقــدي والشيكات‬ ‫لألفراد والشركات‪ ،‬كما تم تشغيل‬ ‫بـ ـ ــرامـ ـ ــج أمـ ـ ـ ـ ــان جـ ـ ــديـ ـ ــدة ل ـح ـم ــاي ــة‬ ‫مـعــامــات الـعـمــاء‪ ،‬بجانب تعميم‬

‫أسلوب اإلصدار الفوري للبطاقات‬ ‫المصرفية إضافة إلى كون "بيتك"‬ ‫أول ب ـن ــك يـ ـب ــادر بـ ـط ــرح ب ـطــاقــات‬ ‫الخصم المتميزة ‪Super-premium‬‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬مــع إص ــدار بطاقتين‬ ‫جــديــدت ـيــن مـتـمـيــزتـيــن ه ـمــا ‪Visa‬‬ ‫‪ Debit Infinite‬و‪Visa Signature‬‬ ‫للشرائح الـجــديــدة لعمالء النخبة‬ ‫والرواد‪.‬‬

‫الخدمات والمنتجات الجديدة‬ ‫وأفاد الناهض بأنه على صعيد‬ ‫ال ـخ ــدم ــات وال ـم ـن ـت ـجــات ال ـجــديــدة‬ ‫فـقــد أط ـلــق "ب ـي ـتــك" ح ـســاب الــرابــح‬ ‫السـتـقـطــاب شــريـحــة الـعـمــاء ذوي‬ ‫الـ ــرواتـ ــب‪ ،‬وأع ـ ــاد تـصـنـيــف بعض‬ ‫شرائح العمالء األخرى مثل النخبة‬ ‫والـ ــرواد مــع تـقــديــم مــزايــا وحــوافــز‬ ‫جيدة لكل شريحة وخدمتهم بكفاءة‬ ‫وفعالية أكبر يقدمها مديرو عالقات‬ ‫متخصصون‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ان ال ـ ـشـ ــرائـ ــح الـ ـج ــدي ــدة‬ ‫ت ـس ـت ـه ــدف خ ــدم ــة الـ ـعـ ـم ــاء ذوي‬ ‫ال ـم ــاءة الـمـتــوسـطــة‪" ،‬ك ـمــا أضفنا‬ ‫إلى حساب الذهب إمكانية التداول‬ ‫وفتح الحساب الكترونيا عبر موقع‬ ‫بيتك على اإلنترنت‪ ،‬وتماشيا مع‬ ‫شريحة كبيرة من عمالئنا قدمنا‬ ‫خ ــدم ــة دف ـ ــع ال ـ ــزك ـ ــاة ع ـب ــر أج ـه ــزة‬ ‫الـ ـسـ ـح ــب اآللـ ـ ـ ــي ت ـس ـه ـي ــا ع ـل ـي ـهــم‬ ‫وتوفيرا للوقت والجهد"‪.‬‬ ‫وب ـي ــن أن "ب ـي ـت ــك قـ ــام بـتـكـثـيــف‬ ‫الـخــدمــات المصرفية المقدمة إلى‬ ‫شريحة األولوية من العمالء ذوي‬ ‫المالءة العالية‪ ،‬وطرح مجموعة من‬ ‫الصناديق االستثمارية لعمالئنا‬ ‫مثل صندوق الصكوك بعائد متغير‬ ‫وبالدوالر‪ ،‬وكذلك طرحنا صندوق‬ ‫الـ ـعـ ـق ــار فـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫األميركية"‪.‬‬

‫أداء قوي‬ ‫وأك ـ ـ ــد الـ ـن ــاه ــض أن ال ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة لـ ــأفـ ــراد والـ ـخ ــدم ــات‬ ‫الـمـصــرفـيــة ال ـخــاصــة سـجـلــت أداء‬ ‫ق ــوي ــا ون ـت ــائ ــج ف ــاق ــت ال ـت ــوق ـع ــات‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث تـ ـ ــم تـ ـطـ ـبـ ـي ــق الـ ـ ـع ـ ــدي ـ ــد مــن‬

‫والـمــح الـنــاهــض إلــى ان "بيتك"‬ ‫يقوم حاليا بتنفيذ برنامج واسع‬ ‫النطاق‪ ،‬بهدف تعزيز قدرات فريق‬ ‫ال ـم ـب ـي ـع ــات فـ ــي "بـ ـيـ ـت ــك" بـتـعـيـيــن‬ ‫موظفين قادرين على تطوير خطط‬ ‫المجموعة الطموحة‪.‬‬ ‫وفي مجال تمويل األفراد قال إن‬ ‫"بيتك" طور منتجات مميزة خالل‬ ‫العام تلبية لحاجاتهم من أنشطة‬ ‫تمويل التشييد والبناء‪ ،‬حيث يوفر‬ ‫"بيتك" منتجات عديدة تقدم حلوال‬ ‫مـتـنــوعــة‪ ،‬بــاالسـتـعــانــة بشبكة من‬ ‫الموردين المعتمدين‪.‬‬ ‫وزاد‪" :‬كـ ـم ــا واصـ ـلـ ـن ــا إض ــاف ــة‬ ‫خدمات متميزة وفريدة للعمالء في‬ ‫السوق الكويتي‪ ،‬عبر توفير عروض‬ ‫جديدة لمنتجات التمويل التعليمي‬ ‫والـطـبــي‪ ،‬بالتعاون مــع مؤسسات‬ ‫تعليمية وطبية مرموقة‪ ،‬بما يسهم‬ ‫في زيــادة ترشيد اإلنفاق وتحريك‬ ‫ال ـع ـج ـلــة االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‪ ،‬ك ـم ــا ط ــور‬ ‫بـيـتــك مـنـتـجــات جــديــدة فــي مجال‬ ‫تمويل السيارات خالل العام لتشمل‬ ‫الـ ـتـ ـم ــوي ــل‪ ،‬والـ ـت ــأجـ ـي ــر ال ـت ـمــوي ـلــي‬ ‫والـتـشـغـيـلــي ألن ـ ــواع م ـت ـع ــددة من‬ ‫الـ ـسـ ـي ــارات‪ ،‬م ــن خـ ــال م ـعــارض ـنــا‬ ‫المنتشرة في أنحاء الكويت"‪.‬‬ ‫ولفت إلى تحقيق محفظة تمويل‬ ‫ال ـش ــرك ــات ن ـم ــوا بـنـسـبــة ‪ 17.5‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وبقيمة إجمالية قدرها ‪293‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬حـيــث ك ــان حجمها‬ ‫يقدر بقيمة ‪ 1.673‬مليار‪ ،‬كما في‬ ‫نهاية عــام ‪ ،2015‬وزادت إلــى نحو‬ ‫‪ 1.966‬مليار في نهاية عام ‪.2016‬‬

‫برامج ومبادرات‬ ‫وب ـي ــن ال ـن ــاه ــض أنـ ــه اس ـت ـم ــرارا‬ ‫لالهتمام بالعمالء أطلق "بيتك" عام‬ ‫‪ 2016‬برنامج "أنا أهتم" الذي يعد‬ ‫امـتــدادا لمبادرة "نحن نهتم" التي‬ ‫أطلقناها في الماضي‪ ،‬والتي تضع‬ ‫المسؤولية على عاتق الموظفين‬ ‫لتقديم أفضل الخدمات إلى العمالء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫داخليا وخارجيا‪ ،‬حيث كرم "بيتك"‬ ‫مــا يزيد على ‪ 100‬موظف فــي هذا‬ ‫ال ـب ــرن ــام ــج والـ ـ ـ ــذي س ـي ـس ـت ـمــر فــي‬ ‫نشاطه وقوته خالل عام ‪.2017‬‬ ‫وأفـ ـ ـ ـ ــاد ب ـ ــأن "مـ ـجـ ـم ــوع ــة ب ـي ـتــك‬ ‫تمكنت من نشر وتوزيع منتجاتها‬ ‫وخدماتها المطبقة حاليا في المقر‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ــي إلـ ــى م ـخ ـت ـلــف أط ــراف ـه ــا‬ ‫واألس ـ ــواق الـمـخـتـلـفــة ال ـتــي نعمل‬ ‫فيها‪ ،‬فقد أصبح باإلمكان الحصول‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـنـ ـتـ ـج ــات تـ ـم ــوي ــل ال ـ ـ ـ ــزواج‬ ‫والتمويل السكني في تركيا"‪.‬‬ ‫وزاد‪ " :‬ق ـ ـ ــد مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــا حـ ـ ـس ـ ــا ب ـ ــات‬

‫اس ـت ـث ـمــاريــة ج ــدي ــدة ف ــي مــالـيــزيــا‪،‬‬ ‫وطرحنا منتجات التمويل التجاري‬ ‫ألغــراض االستيراد والتصدير في‬ ‫المانيا وكــذلــك حـســاب االستثمار‬ ‫بــالــوكــالــة فــي ال ـب ـحــريــن‪ .‬وف ــي هــذا‬ ‫الـ ـسـ ـي ــاق أنـ ـشـ ـئ ــت وحـ ـ ــدة خ ــاص ــة‬ ‫بالمركز الرئيسي لتنسيق تطوير‬ ‫المنتجات والخدمات على مستوى‬ ‫المجموعة"‪.‬‬

‫التمويل التجاري‬ ‫وأوض ـ ـ ــح ال ـن ــاه ــض أن "ب ـي ـتــك"‬ ‫ع ــزز م ـكــان ـتــه ك ــأح ــد أك ـب ــر مـقــدمــي‬ ‫حـلــول التمويل الـتـجــاري وتمويل‬ ‫المشاريع‪ ،‬فقد استمرت توجهات‬ ‫تـمــويــل ال ـشــركــات ف ــي الـعـمــل على‬ ‫توسيع قــاعــدة العمالء عبر إعــادة‬ ‫بناء العالقات وامتدادها الستمرار‬ ‫الـعــاقــة المصرفية ورف ــع مستوى‬ ‫ال ـخــدمــات بـصـفــة عــامــة‪ ،‬والـتــركـيــز‬ ‫بـصـفــة خــاصــة عـلــى شــريـحــة كبار‬ ‫الـعـمــاء مــن ال ـشــركــات‪ ،‬حـيــث تمت‬ ‫إضافة عدد ال بأس به من العمالء‬ ‫خالل ‪ ،2016‬وتأكيد عمليات البيع‬ ‫المتقاطع وتوفير بــاقــات متنوعة‬ ‫م ــن ال ـخ ــدم ــات وال ـم ـن ـت ـجــات لـتـلــك‬ ‫ال ـشــري ـحــة‪ ،‬وه ــو م ــا ان ـع ـكــس على‬ ‫تعزيز اإليرادات والعموالت لنشاط‬ ‫التمويل‪.‬‬ ‫واش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى انـ ـ ــه عـ ـل ــى صـعـيــد‬ ‫تـحـسـيــن جـ ــودة ال ـخ ــدم ــة‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫ال ـخ ــدم ــات ال ـم ـصــرف ـيــة ل ـل ـشــركــات‪،‬‬ ‫اسـتـمــرت ج ــودة الـخــدمــة فــي نشر‬ ‫ثقافة الـجــودة بين موظفي خدمة‬ ‫ال ـع ـمــاء‪ ،‬والـتـغـلــب عـلــى تـحــديــات‬ ‫العمل بكفاءة من خالل إنشاء عدة‬ ‫ب ــرام ــج لـلـمـتــابـعــة وق ـي ــاس األداء‪،‬‬ ‫وم ـع ــرف ــة م ـس ـت ــوى رضـ ــا ال ـع ـمــاء‬ ‫وإعداد تقرير دوري يعرض مستوى‬ ‫أداء ال ـع ـمــل‪ ،‬وتـقـيـيــم بـيـئــة الـعـمــل‬ ‫بـشـكــل عـ ــام‪ ،‬ب ـمــا ي ـصــب ف ــي خــانــة‬ ‫ت ـح ـس ـيــن ال ـ ـصـ ــورة ال ــذه ـن ـي ــة ل ــدى‬ ‫عمالء "بيتك"‪ ،‬كما تم إجراء العديد‬ ‫م ــن اس ـت ـق ـص ــاءات ال ـ ــرأي لـلـتـعــرف‬ ‫ع ـل ــى م ـق ـت ــرح ــات وم ـس ـت ــوى رض ــا‬ ‫الموظفين‪.‬‬

‫الشركات الصغيرة‬ ‫وأضـ ـ ــاف الـ ـن ــاه ــض أن ـ ــه سـعـيــا‬ ‫إلــى تـطــويــر بيئة الـعـمــل مــن خــال‬ ‫إع ــادة هندسة وتبسيط إج ــراء ات‬ ‫م ـنــح االئ ـت ـم ــان‪ ،‬ك ــان ج ــل الـتــركـيــز‬ ‫عـلــى ال ـخــدمــات الـمـصــرفـيــة لقطاع‬ ‫ال ـشــركــات الـصـغـيــرة والـمـتــوسـطــة‬ ‫بالكويت‪ ،‬الــذي يعد من القطاعات‬ ‫ال ــواع ــدة ليشمل أكـثــر مــن ‪ 24‬ألــف‬ ‫شركة‪ ،‬وفي إطار جهود الدولة في‬ ‫دعم ومساندة تلك المشروعات تم‬ ‫االنتهاء من تحديد أدوات وصيغ‬ ‫ال ـع ـقــود الـشــرعـيــة والـقــانــونـيــة مع‬ ‫ال ـص ـن ــدوق الــوط ـنــي لـلـمـشــروعــات‬ ‫الصغيرة والمتوسطة‪.‬‬ ‫وب ـيــن ان ال ـع ــام ال ـمــاضــي شهد‬ ‫إطـ ــاق خ ــدم ــة ال ـت ـمــويــل أون اليــن‬ ‫ل ـل ـشــركــات وت ـقــديــم ال ــدع ــم الـكــامــل‬ ‫لـ ـ ـ ـ ــإدارات ال ـم ـع ـن ـيــة ب ـت ـقــديــم ه ــذه‬ ‫الـ ـخ ــدم ــة‪ ،‬والـ ـعـ ـم ــل ع ـل ــى تـشـجـيــع‬ ‫ال ـع ـمــاء لــاش ـتــراك ب ـهــذه الـخــدمــة‬ ‫الـمـتـمـيــزة‪ ،‬مـمــا يسهم فــي ترشيد‬ ‫الـمـصــروفــات والـحــد مــن المخاطر‬ ‫التشغيلية المتعلقة بالتحويالت‬ ‫المالية والرواتب إلى الحد األدنى‪.‬‬ ‫وذكر أن إدارة الخزانة للمجموعة‬ ‫اسـتـمــرت فــي تحقيق عــام آخــر من‬ ‫النجاح‪ ،‬من خالل توفير الخدمات‬ ‫والـحـلــول الـفـعــالــة إلدارة السيولة‬ ‫عبر منتجاتها المتنوعة‪ ،‬وسعيا‬ ‫نحو تحقيق هــدف رئيسي يتمثل‬ ‫ف ــي تـحـسـيــن ال ـن ـســب الـتـشـغـيـلـيــة‬ ‫األســاسـيــة‪ ،‬فقد عمدت إلــى إحــداث‬ ‫تخفيض جوهري في حجم نشاطها‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد الـ ـس ــوق ال ـن ـق ــدي ذي‬ ‫العائد المنخفض األمــر الــذي أدى‬ ‫إلى زيادة معدل العائد على األصول‬ ‫بشكل ملموس‪.‬‬

‫تقييمات ائتمانية عالمية‬ ‫خدمات الحواالت المصرفية ‪ STP‬لعام‬ ‫‪ 2016‬بــاع ـت ـبــاره أف ـضــل الـمــؤسـســات‬ ‫الـمــالـيــة عـلــى مـسـتــوى منطقة الـشــرق‬ ‫األوسط التي يتعامل معها سيتي بنك‬ ‫في مجال الحواالت المصرفية»‪.‬‬ ‫ولـفــت ال ــى ان «بـيـتــك‪-‬تــركـيــا» حصد‬ ‫جائزة «أفضل مؤسسة مالية إسالمية‬ ‫في تركيا» من مجلة غلوبال فاينانس‬ ‫العالمية ‪ ،Global Finance‬كما حصل‬ ‫«بيتك – البحرين» على جائزة «أفضل‬ ‫ب ـنــك إلدارة ال ـ ـثـ ــروات» و»أفـ ـض ــل بنك‬ ‫ل ـل ـش ــرك ــات» ف ــي الـ ـش ــرق األوس ـ ـ ــط مــن‬ ‫قبل مؤسسة ســي بــي آي فاينانشال‬ ‫‪.Financial CPI‬‬

‫أكد الناهض انه خالل العام حصلنا على العديد‬ ‫مــن الـجــوائــز المصرفية المتميزة‪ ،‬أبــرزهــا جائزة‬ ‫«أفـ ـض ــل مــؤس ـســة مــال ـيــة إس ــام ـي ــة ف ــي ال ـخ ـل ـيــج»‪،‬‬ ‫و»أفضل مــزود للتمويل اإلسالمي للمشاريع» من‬ ‫مجلة غلوبال فاينانس العالمية‪ ،‬كما حصد «بيتك»‬ ‫جائز مرموقة من مجموعة «‪( »IFN‬إسالميك فايننس‬ ‫نـيــوز) العالمية عــن أفضل بنك إســامــي بالكويت‬ ‫لعام ‪.2016‬‬

‫وأضـ ــاف ان «ب ـي ـتــك» حـصــل اي ـضــا عـلــى جــائــزة‬ ‫«أف ـض ــل بـنــك إس ــام ــي ل ـعــام ‪ »2016‬ضـمــن جــوائــز‬ ‫التمويل اإلسالمي العالمية ‪ ،GIFA‬وجائزة «أفضل‬ ‫خدمة عمالء المشروعات الصغيرة والمتوسطة» من‬ ‫مجلة بانكر ميدل إيست‪ ،‬إضافة إلى جوائز أخرى‬ ‫عدة نالها «بيتك» خالل العام تقديرا لمختلف أعماله‬ ‫ونشاطاته‪ ،‬وتم تصنيف «بيتك» خالل ‪ 2016‬من قبل‬ ‫وكاالت التصنيف العالمية بتقييمات ائتمانية‪.‬‬

‫التقييمات االئتمانية الممنوحة لـ «بيتك» عام ‪2016‬‬ ‫وكالة التصنيف‬

‫بعيد المدى‬

‫قصير المدى‬

‫رؤية مستقبلية‬

‫‪Fitch‬‬

‫‪A+‬‬

‫‪F1‬‬

‫مستقرة‬

‫‪Moody’s‬‬

‫‪A1‬‬

‫‪P-1‬‬

‫سلبية‬

‫‪Standard & Poor’s‬‬

‫‪A-‬‬

‫‪A2‬‬

‫سلبية‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫العيار‪« :‬كيبكو» تبني مركزا لألنسجة الجذعية بماليين الدنانير‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫أكد أن النتائج اإليجابية لمشروع ضاحية حصة المبارك تظهر خالل عام‬ ‫العيار أن «كيبكو» تبني‬ ‫كشف ً‬ ‫ً‬ ‫حاليا مركزا لألنسجة الجذعية‬ ‫يتكلف ماليين الدنانير‪ ،‬ومن‬ ‫منه في‬ ‫المتوقع االنتهاء ً‬ ‫سبتمبر المقبل‪ ،‬الفتا إلى أن‬ ‫مشروع ضاحية حصة المبارك‬ ‫الذي تنفذه الشركة في مراحله‬ ‫األخيرة وستظهر نتائجه‬ ‫اإليجابية خالل عام‪.‬‬

‫قـ ـ ـ ــال ن ـ ــائ ـ ــب رئـ ـ ـي ـ ــس م ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة في شركة مشاريع الكويت‬ ‫القابضة (كيبكو) فيصل العيار‪،‬‬ ‫إن المجتمع المدني في الكويت‬ ‫ت ـطــور م ــع ال ــوق ــت‪ ،‬وك ــذل ــك األم ــر‬ ‫ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـل ــق ب ــالـ ـش ــراك ــة ب ـيــن‬ ‫القطاعين ا لـخــاص والحكومي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ب ــات ــت الـ ـش ــراك ــة بـيـنـهـمــا‬ ‫تتمتع بـنــوع مــن االسـتــدامــة في‬ ‫خدمة المجتمع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال ال ـ ـع ـ ـيـ ــار‪ ،‬فـ ــي ال ـج ـل ـســة‬ ‫االولى من ملتقى «شراكة ‪»2017‬‬ ‫الـ ــذي ي ـق ــام ت ـحــت ع ـن ــوان «خـلــق‬ ‫ش ـ ــراك ـ ــة ل ـم ـج ـت ـم ــع أف ـ ـ ـضـ ـ ــل»‪ ،‬إن‬ ‫«كـيـبـكــو» هــي راع لـهــذا الملتقى‬ ‫بـيــن الـقـطــاعـيــن ال ـعــام والـخــاص‬ ‫ً‬ ‫والمجتمع الـمــدنــي‪ ،‬مـشـيــرا إلى‬ ‫انــه مــن دون هــذه الـشــراكــات بين‬ ‫األطـ ـ ـ ـ ــراف الـ ـث ــاث ــة ال ي ـم ـك ــن أن‬ ‫تتحقق التنمية‪.‬‬

‫تطور الشراكة‬ ‫وأ ضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف أن م ـ ـ ـثـ ـ ــل هـ ـ ــذه‬ ‫ال ـم ـل ـت ـق ـي ــات والـ ـ ـلـ ـ ـق ـ ــاءات تـتـيــح‬ ‫الـ ـتـ ـح ــدث ب ـق ـض ــاي ــا ال ـم ـج ـت ـمــع‪،‬‬ ‫واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـمـ ـ ــاع إلـ ـ ـ ــى الـ ـتـ ـح ــدي ــات‬ ‫ً‬ ‫والـمـشــاكــل الـتــي تــواجـهــه‪ ،‬الفـتــا‬ ‫ال ــى أن مــوضــوع الـشــراكــة تطور‬

‫«ملتقى السياحة‬ ‫والشباب» ينعقد‬ ‫‪ 27‬و‪ 28‬الجاري‬

‫بــالـنـسـبــة إلـ ــى ال ـق ـط ــاع ال ـخــاص‬ ‫ونظرته للموضوع‪ ،‬وكذلك األمر‬ ‫بالنسبة للمجتمع المدني‪.‬‬ ‫وأش ــار إل ــى أن الـشــركــة لديها‬ ‫مؤسسة للمسؤولية االجتماعية‬ ‫منذ سنوات‪ ،‬وتقدم الرعاية لكثير‬ ‫مــن ال ـمــؤت ـمــرات‪ ،‬خـصــوصــا تلك‬ ‫التي تتعلق بالشباب‪ ،‬كمشاريع‬ ‫شراكة تمت مع وزارة الصحة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكشف أن «كيبكو» تبني حاليا‬ ‫ً‬ ‫مركزا لألنسجة الجذعية يتكلف‬ ‫ماليين الدنانير‪ ،‬و مــن المتوقع‬ ‫االنتهاء منه في سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفـ ـت ــا إلـ ــى أن ه ـن ــاك ك ـث ـي ــرا مــن‬ ‫المؤسسات التعليمية والصحية‬ ‫التي تقدم لها الــدعــم‪ ،‬بحيث إن‬ ‫ً‬ ‫«كيبكو» تحاول أن تكون مواطنا‬ ‫ً‬ ‫جيدا ومتعاونا‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أن ال ـح ـك ــوم ــة أت ــت‬ ‫بـ ــوج ـ ـهـ ــة ن ـ ـظـ ــر ج ـ ـ ــدي ـ ـ ــدة‪ ،‬وهـ ــي‬ ‫الـشــراكــة بـيــن الـقـطــاع الحكومي‬ ‫وم ــؤس ـس ــات الـمـجـتـمــع الـمــدنــي‬ ‫ال ـق ــاب ـل ــة ل ــاسـ ـتـ ـم ــراري ــة وت ـن ـفــع‬ ‫الـمـجـتـمــع ول ـي ــس ت ـقــديــم الــدعــم‬ ‫المادي فقط‪.‬‬ ‫ولـفــت الـعـيــار ال ــى أن مـشــروع‬ ‫ض ــاح ـي ــة ح ـص ــة الـ ـمـ ـب ــارك ال ــذي‬ ‫تنفذه «كيبكو» في أفضل أحواله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن تصاميم المباني في‬

‫مراحلها األخيرة‪ ،‬وأنه خالل سنة‬ ‫ستظهر النتائج اإليجابية التي‬ ‫تسر الجميع‪.‬‬

‫جهات داعمة‬ ‫مـ ــن ن ــاحـ ـيـ ـت ــه‪ ،‬أوض ـ ـ ــح ال ـم ــدي ــر‬ ‫ال ـع ــام ل ـمــؤس ـســة ال ـك ــوي ــت لـلـتـقــدم‬ ‫العلمي د‪.‬عــدنــان شهاب الــديــن‪ ،‬أن‬ ‫تبحث‬ ‫«مؤسسات المجتمع المدني‬ ‫ّ‬ ‫دائـمــا عــن جـهــات داعـمــة لها توفر‬ ‫تمويال ومواقع وأراضي تساعدها‬ ‫على استمرارية أعمالها»‪ ،‬موضحا‬ ‫أن «الحكومة هــي أقــل جهة داعمة‬ ‫تـمــويـلـيــا ل ـه ــذه ال ـمــؤس ـســات غير‬ ‫الربحية وجمعيات النفع العام»‪.‬‬ ‫ّوأض ــاف شهاب الــديــن ان سبب‬ ‫تأخر الكويت في دعم االبتكار هو‬ ‫أنـهــا تتمتع بــدخــل قــومــي مرتفع‪،‬‬ ‫س ـ ـ ــواء فـ ــي الـ ــدخـ ــل اإلج ـ ـمـ ــالـ ــي أو‬ ‫الفردي‪ ،‬وهذا ما دعا إلى التباطؤ‬ ‫في عملية التنمية والتطوير‪ ،‬على‬ ‫ال ــرغ ــم م ــن أن ال ـكــويــت ك ــان ــت منذ‬ ‫خمسينيات القرن الماضي ّ‬ ‫سباقة‬ ‫فـ ــي بـ ـن ــاء الـ ـم ــؤسـ ـس ــات ال ـع ـل ـ ّم ـيــة‬ ‫والتعليمية واالبـتـكــاريــة‪ ،‬وحققت‬ ‫قفزات كبيرة‪.‬‬ ‫وأوضــح أن «التراجع الحاصل‬ ‫بهذا الشأن مرتبط أيضا بروتينية‬

‫جانب من الملتقى‬ ‫اتخاذ القرار الذي يجب أن يمر في‬ ‫دورة كبيرة من الرقابة‪ ،‬وهذا أكبر‬ ‫خطأ حــاصــل»‪ ،‬مــؤكــدا «ض ــرورة أن‬ ‫ت ـك ــون ه ـن ــاك ح ــري ــة قـ ــرار م ــن أجــل‬ ‫ّ‬ ‫التميز واالبتكار»‪.‬‬

‫ملكية المشاريع‬ ‫وم ـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬أشـ ـ ـ ــارت وك ـي ـلــة‬ ‫وزارة الدولة لشؤون الشباب الزين‬ ‫الصباح إلى أن ملكية المشاريع هي‬ ‫أحد أسس ضمان الشراكة الناجحة‬ ‫ب ـي ــن أي قـ ـط ــاع ــات‪ ،‬وه ـ ــي ض ـمــان‬ ‫لـلــوصــول إل ــى األهـ ــداف الـمــرجــوة‪،‬‬ ‫مشيرة الى أن آليات الشراكة يجب‬

‫أن ّ‬ ‫تؤسس على قواعد متينة‪ ،‬تدعم‬ ‫تطورها واستمراريتها‪.‬‬ ‫وعن ّ‬ ‫معوقات الشراكة‪ ،‬أوضحت‬ ‫ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح أن «الـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة وع ـ ــدم‬ ‫ّ‬ ‫المعوقات التي‬ ‫الوضوح هما أبرز‬ ‫ت ــواج ــه ال ـشــراكــة م ــع الـمــؤسـســات‪،‬‬ ‫س ــواء غـيــر الــربـحـيــة أو الـخــاصــة‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ـلـ ـ ــى ال ـ ـ ــرغ ـ ـ ــم م ـ ـ ــن ذلـ ـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ن ـح ــن‬ ‫م ـس ـت ـم ــرون فـ ــي دع ـ ــم الـ ـمـ ـب ــادرات‬ ‫الشبابية غير الربحية»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح «لـ ــدي ـ ـنـ ــا مــا‬ ‫يقارب ‪ 1400‬مبادرة شبابية‪ ،‬إلى‬ ‫جانب مشروع سياستنا الوطنية‬ ‫التي تتحدث عن مشاريع تنموية‬ ‫تـصــرف عليها مـيــزانـيــات ضخمة‬

‫سنوية‪ ،‬أيضا نحن بصدد إعــداد‬ ‫مسح متكامل لمعرفة المؤشرات‬ ‫ال ـت ـن ـم ــوي ــة ال ـ ـتـ ــي وص ـ ـلـ ــت إل ـي ـهــا‬ ‫الكويت»‪.‬‬ ‫وتابعت «ومــن أبــرز اإلنـجــازات‬ ‫التي تجب اإلشارة إليها صعودنا‬ ‫ف ــي م ــؤش ــر مــؤس ـســة الـكــومـنــولــث‬ ‫للتنمية‪ ،‬بعد أن كنا في عام ‪2013‬‬ ‫في المرتبة ال ــ‪ 110‬أصبحنا اليوم‬ ‫فــي المرتبة ال ــ‪ 56‬خــال ‪ 3‬سنوات‪،‬‬ ‫وهــذه قفزة كبيرة أنجزتها وزارة‬ ‫الشباب في تعاملها مع مؤسسات‬ ‫المجتمع المدني والقطاع الخاص‬ ‫لدعم المشاريع»‪ .‬وأك ــدت الصباح‬ ‫أن «هـ ــدف ال ـ ـ ــوزارة دع ــم اس ـتــدامــة‬

‫معرض الكويت الدولي يكرم اإلعالميين ورعاة معرض العطور‬

‫ي ـس ـع ــى "الـ ـمـ ـلـ ـتـ ـق ــى األول‬ ‫للسياحة والشباب الكويتي"‪،‬‬ ‫الـ ـ ــذي ي ـن ـع ـقــد ب ــرع ــاي ــة وزي ــر‬ ‫اإلع ــام وزي ــر الــدولــة لشؤون‬ ‫مجلس الوزراء الشيخ محمد‬ ‫الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه‪ ،‬ل ـي ـك ــون "م ـن ـصــة‬ ‫ُ‬ ‫شــامـلــة تـعـنــى ب ـفــرص وآف ــاق‬ ‫توطين العالقة بين اهتمامات‬ ‫الشباب الكويتيين كأصحاب‬ ‫مـ ـش ــاري ــع وأف ـ ـكـ ــار مـ ــن ج ـهــة‪،‬‬ ‫وبين السياحة كرافد لعملية‬ ‫الـتـنـمـيــة الـحـقـيـقـيــة م ــن جهة‬ ‫أخرى‪ ،‬وذلك بمشاركة الجهات‬ ‫الحكومية المعنية وممثلي‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع ال ـ ـخـ ــاص وم ـن ـظ ـمــة‬ ‫ال ـس ـي ــاح ــة ال ـع ــال ـم ـي ــة وذوي‬ ‫الخبرة"‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت رئيسة اللجنة‬ ‫ال ـم ـن ـظ ـم ــة ل ـل ـم ـل ـت ـق ــى ن ـب ـي ـلــة‬ ‫العنجري أن هذا الحدث‪ ،‬الذي‬ ‫ينعقد ‪ 27‬و‪ 28‬ال ـجــاري‪ ،‬يتم‬ ‫بالتعاون بين وزارة اإلعــام‬ ‫ممثلة بقطاع السياحة وشركة‬ ‫"ل ـي ــدرز غـ ــروب لــاسـتـشــارات‬ ‫وال ـت ـط ــوي ــر– م ـم ـث ـلــة مـنـظـمــة‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاح ـ ــة ال ـ ـعـ ــال ـ ـم ـ ـيـ ــة ف ــي‬ ‫الكويت"‪.‬‬

‫أقامت شركة معرض الكويت‬ ‫ال ــدول ــي االث ـن ـيــن قـبــل الـمــاضــي‬ ‫حـ ـف ــا تـ ـك ــريـ ـمـ ـي ــا عـ ـل ــى ش ــرف‬ ‫وســائــل اإلع ــام ورع ــاة معرض‬ ‫ا لـ ـعـ ـط ــور وأدوات ا ل ـت ـج ـم ـيــل‪،‬‬ ‫دعي اليه نخبة من االعالميين‬ ‫ورعــاة معرض العطور وادوات‬ ‫التجميل‪.‬‬ ‫وأقـ ـي ــم ح ـف ــل ال ـت ـك ــري ــم عـلــى‬ ‫مسرح الشركة بالصالة رقم ‪،8‬‬ ‫بحضور جمع من قيادات شركة‬ ‫معرض الكويت الدولي يتقدمهم‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـشــركــة‬ ‫عبدالرحمن الـنـصــار‪ ،‬والمدير‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي لـ ـلـ ـش ــؤون ال ـمــال ـيــة‬ ‫واالداريـ ـ ـ ــة وال ـ ـمـ ــوارد الـبـشــريــة‬ ‫ع ـب ــدال ـل ــه ال ـ ـح ـ ـمـ ــدان‪ ،‬وال ـم ــدي ــر‬ ‫التنفيذي للتسويق والمبيعات‬ ‫بــاس ـمــة ال ــده ـي ــم‪ ،‬وم ــدي ــر إدارة‬ ‫العالقات العامة ضاري العيبان‪،‬‬ ‫اض ــاف ــة الـ ــى ج ـمــع م ــن مــديــري‬ ‫التسويق بالشركة‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ـ ــارك ف ـ ــي الـ ـحـ ـف ــل ج ـمــع‬ ‫مــن اإلعالميين المكرمين ضم‬ ‫عـ ـ ـ ــددا مـ ــن مـ ــديـ ــري ال ـت ـس ــوي ــق‬ ‫واالعالن والمديرين اإلقليميين‬ ‫والـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذيـ ـي ــن ف ـ ــي الـ ـقـ ـن ــوات‬ ‫الفضائية والصحف اليومية‪،‬‬

‫لقطة جماعية مع المكرمين‬ ‫إض ـ ــاف ـ ــة ال ـ ـ ــى رؤسـ ـ ـ ـ ــاء وم ـ ـحـ ــرري‬ ‫االقسام االقتصادية والمصورين‪،‬‬ ‫كـمــا شـمــل حـفــل الـتـكــريــم اكـثــر من‬ ‫‪ 59‬راعيا رسميا من رعاة معرض‬ ‫العطور وادوات التجميل ‪.2017‬‬ ‫واستهل الحفل بكلمة ترحيبية‬ ‫بالضيوف الكرام ألقاها مدير إدارة‬ ‫العالقات العامة ضــاري العيبان‪،‬‬ ‫ت ــاه ــا ك ـل ـمــة «ش ـك ــر وت ـق ــدي ــر» من‬ ‫راعـ ــي ال ـح ـفــل الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي‬ ‫للشركة عبدالرحمن النصار‪ ،‬والتي‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫رحب فيها بضيوف الحفل‪ .‬واعرب‬ ‫النصار عــن شكره وتقديره لهذه‬ ‫ال ـكــوك ـبــة م ــن االع ــام ـي ـي ــن ورعـ ــاة‬ ‫معرض العطور وادوات التجميل‪،‬‬ ‫وتـ ـق ــدم ب ــال ـش ـك ــر ل ـك ــل م ــن ســاهــم‬ ‫فــي ان ـجــاح رســالــة الـمـعــرض على‬ ‫الصعيدين االعالمي واالقتصادي‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ـ ـ ــدد ع ـ ـلـ ــى ح ـ ـ ـ ــرص ش ــرك ــة‬ ‫م ـ ـعـ ــرض الـ ـك ــوي ــت ال ـ ــدول ـ ــي عـلــى‬ ‫تقوية أواصر العالقات المشتركة‬ ‫ب ـي ــن الـ ـش ــرك ــة وبـ ـي ــن االعـ ـ ـ ــام مــن‬

‫جهة وجميع الــرعــاة‪« ،‬إيـمــانــا من‬ ‫الشركة بما يلعبه هذان القطاعان‬ ‫والقائمون عليه من دور مميز على‬ ‫الـمـسـتــويـيــن الـمـحـلــي واالقـلـيـمــي‬ ‫ف ــي ال ـت ــروي ــج وال ـت ـغ ـط ـيــة لجميع‬ ‫معارضنا‪ ،‬واخص بالذكر معرض‬ ‫العطور وادوات التجميل بمواسمه‬ ‫المختلفة»‪.‬‬ ‫وألـ ـق ــت ب ــاس ـم ــة ال ــده ـي ــم كـلـمــة‬ ‫اش ــادت فيها بضيوف الحفل من‬ ‫إعــامـيـيــن ورع ــاة مـمــن ســاهــم في‬

‫وضع بصمة إعالمية واقتصادية‬ ‫م ـم ـي ــزة كـ ـش ــرك ــاء رع ـ ـ ــاة داع ـم ـي ــن‬ ‫وإعالميين مميزين واكبوا تغطية‬ ‫اخبار نجاح فعاليات أقدم معرض‬ ‫من معارض الشركة منذ اكثر من‬ ‫‪ 3‬عقود‪.‬‬ ‫تال ذلــك كلمة تعريفية لصادق‬ ‫خان المدير التنفيذي لشركة تفاني‬ ‫للفعاليات والبحوث –من سلطنة‬ ‫عمان‪ -‬الشركة المنظمة لفعاليات‬ ‫مـ ـع ــرض اي ــدي ــوك ــس‪ ،‬والـ ـت ــي ق ــدم‬

‫فيها موجزا عن عقد اكبر معرض‬ ‫للتعليم العالي في الكويت (‪2017‬‬ ‫‪ ،)Eduex‬والذي سيقام تحت رعاية‬ ‫وزارة التعليم العالي بالكويت من‬ ‫‪ 8‬الى ‪ 10‬ابريل ‪ ،2017‬في الصالة‬ ‫‪ 7‬عـلــى ارض ال ـم ـعــارض الــدولـيــة‬ ‫بمشرف‪.‬‬ ‫وتـ ـ ــوقـ ـ ــع خـ ـ ـ ــان ان يـ ـلـ ـق ــى هـ ــذا‬ ‫الـ ـمـ ـع ــرض اقـ ـ ـب ـ ــاال كـ ـبـ ـي ــرا‪ ،‬ح ـيــث‬ ‫س ـي ـت ـشــرف بــاف ـت ـتــاحــه د‪ .‬مـحـمــد‬ ‫الفارس وزير التعليم العالي‪.‬‬

‫الـمـشــاريــع الـشـبــابـيــة‪ ،‬بــاعـتـبــارهــا‬ ‫قطاعا تنافسيا‪ ،‬يمأل ا لـفـجــوة ما‬ ‫بين القطاعين الخاص والحكومي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ويحول العقبات إلى حلول متكاملة‪،‬‬ ‫خـصــوصــا أن نـسـبــة فـئــة الـشـبــاب‬ ‫الكويتيين ‪ 72‬في المئة من مجموع‬ ‫الـشـعــب‪ ،‬أي انـهــم األغـلـبـيــة‪ ،‬لــذلــك‪،‬‬ ‫فـ ــإن وزارة ال ـش ـب ــاب ب ـ ــدأت تـعـمــل‬ ‫عـ ـل ــى إن ـ ـجـ ــاز دراسـ ـ ـ ـ ــات م ـت ـكــام ـلــة‬ ‫حــول المسؤولية االجتماعية‪ ،‬من‬ ‫خـ ــال زي ـ ـ ــارة أك ـث ــر م ــن ‪ 30‬شــركــة‬ ‫خــاصــة ومـجـتـمـعــا مــدنـيــا‪ ،‬لوضع‬ ‫إط ــار واض ــح ومـنـظــومــة متكاملة‬ ‫لتحفيز المجتمع الخاص والمدني‬ ‫للشراكة»‪.‬‬

‫«البترول الوطنية»‬ ‫نظمت حملة للتبرع‬ ‫بالدم في «الشعيبة»‬ ‫نـ ـظـ ـم ــت ش ـ ــرك ـ ــة ال ـ ـب ـ ـتـ ــرول‬ ‫الوطنية الكويتية‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مــع بـنــك ال ــدم ال ـمــركــزي‪ ،‬حملة‬ ‫ل ـل ـت ـب ــرع ب ـ ــال ـ ــدم ف ـ ــي م ـص ـف ــاة‬ ‫الشعيبة‪ ،‬وحظيت الحملة التي‬ ‫استمرت يوما واح ــدا بتفاعل‬ ‫وإق ـ ـ ـبـ ـ ــال الفـ ـتـ ـي ــن م ـ ــن ج ــان ــب‬ ‫مــوظـفــي الـشــركــة والـمـقــاولـيــن‬ ‫العاملين في مشاريعها‪ .‬بهذه‬ ‫ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬قـ ــال م ــدي ــر دائـ ــرة‬ ‫ال ـع ـم ـل ـي ــات ولـ ـي ــد ال ـب ـع ـي ـجــان‬ ‫إن ا لـمـصـفــاة تستضيف هــذه‬ ‫الحملة سنويا‪ ،‬ضمن مجموعة‬ ‫مــن الـحـمــات المستمرة التي‬ ‫تـنـظـمـهــا «ال ـب ـت ــرول الــوطـنـيــة»‬ ‫ل ـ ــدع ـ ــم ب ـ ـنـ ــك الـ ـ ـ ـ ـ ــدم‪ ،‬وتـ ـع ــزي ــز‬ ‫م ـ ـخـ ــزونـ ــه م ـ ــن كـ ـمـ ـي ــات ال ـ ــدم‬ ‫ال ــازم ــة لـتـغـطـيــة احـتـيــاجــاتــه‬ ‫الطبية‪ .‬وأضــاف البعيجان أن‬ ‫ه ــذا اإلس ـهــام يــأتــي بــدافــع من‬ ‫الــواجــب الــوطـنــي واإلنـســانــي‪،‬‬ ‫وك ـ ـجـ ــزء مـ ــن الـ ـ ـت ـ ــزام ال ـش ــرك ــة‬ ‫ب ـم ـســؤول ـي ـت ـهــا االج ـت ـمــاع ـيــة‪،‬‬ ‫موضحا أن مصفاة الشعيبة‬ ‫رغـ ــم ص ـغــر ح ـج ـم ـهــا إال ان ـهــا‬ ‫دائما ما تنافس حجم تبرعات‬ ‫شركات كلها‪.‬‬

‫«طيران‬ ‫الجزيرة» تكرم األمهات «إسكان غلوبل» تواصل استعداداتها‬ ‫في عيدهن‬ ‫لتنظيم أكبر دورة لـ«النخبة»‬

‫ترحب شركة طيران الجزيرة‪ ،‬أول ناقل جــوي من القطاع الخاص في‬ ‫الكويت والشرق األوسط‪ ،‬بجميع األمهات المسافرات على متن رحالتها‪،‬‬ ‫وتمنحهن تجربة مميزة من خالل إتاحة الفرصة أمامهن للدخول إلى صالة‬ ‫«طيران الجزيرة» كنوع من التقدير لهن‪.‬‬ ‫وأشارت الشركة إلى أنه يمكن لجميع األمهات المسافرات اليوم‪ ،‬التمتع‬ ‫بمجموعة من االمتيازات والراحة داخل صالة «طيران الجزيرة» المواجهة‬ ‫لبواباتها في مطار الكويت الدولي‪ ،‬قبل حلول موعد رحالتهن‪ ،‬واالسترخاء‬ ‫والتمتع بمجموعة واسعة من المأكوالت والمشروبات الطازجة في المرافق‬ ‫ذات الخدمات العالمية‪ .‬فــي هــذا الـصــدد‪ ،‬أعــرب نائب الرئيس للتسويق‬ ‫والمنتجات في شركة طيران الجزيرة د‪ .‬محمد بركات عن سرور الشركة‬ ‫بتكريم األمهات في يومهن‪ ،‬مؤكدا أنها كشركة كويتية تفخر بالدور الذي‬ ‫تقوم به األمهات في المجتمع‪ ،‬والدور االستثنائي لهن داخل األسرة‪ .‬وأضاف‬ ‫د‪ .‬بركات أن االحتفال بعيد األم هذا العام هو بادرة رمزية للتعبير عن الشكر‬ ‫الكبير لألمهات‪ ،‬الفتا إلى أن العرض الحصري لهن يندرج ضمن برنامج‬ ‫المسؤولية االجتماعية لدى «طيران الجزيرة»‪ ،‬الذي يهدف إلى دعم الفئات‬ ‫التي تساهم بشكل إيجابي في المجتمع‪ .‬وتغتنم «طيران الجزيرة» هذه‬ ‫الفرصة لتوجيه الشكر الكبير والتقدير لألمهات‪ ،‬مشجعة أولئك اللواتي‬ ‫يردن السفر اليوم‪ ،‬لالستفادة من هذه الفرصة الخاصة‪.‬‬

‫وأدوات‬ ‫معرض العطور ً‬ ‫التجميل ينطلق غدا‬ ‫تشهد أرض المعارض الدولية بمشرف في العاشرة صباح غد انطالق‬ ‫فعاليات معرضي العطور وادوات التجميل والساعات‪ ،‬الذي تنظمه شركة‬ ‫معرض الكويت الدولي من ‪ 21‬الجاري حتى ‪ 1‬ابريل المقبل‪ ،‬في الصاالت‬ ‫‪ 5‬و‪ 6‬و‪ 7‬و‪ ،8‬برعاية وحضور الوكيل المساعد للشؤون المالية واالدارية‬ ‫وكيل وزارة التجارة والصناعة باالنابة سميرة الغريب‪ ،‬ومشاركة فاعلة‬ ‫وحضور حاشد من مؤسسات وشركات العطور وأدوات التجميل ووكالء‬ ‫وممثلي الساعات ذات الماركات العالمية‪.‬‬

‫ت ــواص ــل م ـج ـمــوعــة «إس ـك ــان‬ ‫غـ ـل ــوب ــل» ل ـت ـن ـظ ـيــم ال ـم ـع ــارض‬ ‫وال ـ ـمـ ــؤت ـ ـمـ ــرات اسـ ـت ـع ــداداتـ ـه ــا‬ ‫لتنظيم أكـبــر دورة مــن دورات‬ ‫مـعــرض النخبة الـعـقــاري على‬ ‫أرض ال ـم ـع ــارض ال ــدول ـي ــة في‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــرف‪ ،‬ب ــالـ ـق ــاعـ ـتـ ـي ــن ‪ 5‬و‪،6‬‬ ‫بمشاركة أكـثــر مــن ‪ 150‬شركة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومطورا عقاريا خالل الفترة من‬ ‫‪ 1‬حتى ‪ 6‬مايو المقبل‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد هـ ـيـ ـث ــم ح ـ ـسـ ــن م ــدي ــر‬ ‫التسويق فــي «إسـكــان غلوبل»‬ ‫س ـع ــي ال ـم ـج ـم ــوع ــة ال ـم ـس ـت ـمــر‬ ‫إلـ ــى ت ـق ــدي ــم ك ــل م ــا ه ــو جــديــد‬ ‫فـ ــي ع ــال ــم ت ـن ـظ ـيــم الـ ـمـ ـع ــارض‬ ‫المتخصصة وحرصها الدائم‬ ‫ع ـلــى ت ـقــديــم خ ــدم ــات مـتـمـيــزة‬ ‫ومجدية للشركات المشاركة في‬ ‫معارضها المتنوعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقـ ـ ــال ح ـس ــن‪« :‬ن ـه ـت ــم دائ ـم ــا‬ ‫ب ـ ــأدق ال ـت ـفــاص ـيــل الـتـنـظـيـمـيــة‬ ‫حـ ـ ـ ـت ـ ـ ــى ت ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ــرج مـ ـ ـع ـ ــارضـ ـ ـن ـ ــا‬ ‫وفعالياتنا المتنوعة بالشكل‬ ‫ال ـم ـش ــرف ال ـ ــذي يـلـيــق بـمـكــانــة‬ ‫المجموعة وريادتها في عالم‬ ‫تنظيم المعارض‪ ،‬ويكمن تميز‬ ‫م ـعــارض ـنــا وت ـف ــرده ــا ف ــي دقــة‬ ‫التنظيم والترتيب الجيد لكل‬ ‫خطواتنا منذ وقت مبكر يسبق‬ ‫الفعالية المحددة بشكل كاف‬ ‫حتى النهاية»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف‪« :‬نـ ـت ــأه ــب ح ــال ـي ــا‬ ‫ل ـل ــدورة ال ـجــديــدة بــاسـتـحــداث‬ ‫ً‬ ‫فعاليات مبتكرة تضيف بعدا‬ ‫ً‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــدا ل ـم ـع ــارض ـن ــا‪ ،‬ون ـع ـمــل‬ ‫ً‬ ‫اي ـض ــا عـلــى تـعــريــف الـشــركــات‬ ‫المشاركة معنا فــي معارضنا‬ ‫ب ـقــائ ـمــة خ ــدم ــات ـن ــا ال ـم ـت ـنــوعــة‬ ‫والمتعددة من حمالت اعالمية‬ ‫واع ـ ـ ــانـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة ودع ـ ـ ــائـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة وم ـ ــن‬ ‫تسهيالت واجراءات‪ ،‬باالضافة‬ ‫إلـ ـ ــى ال ـ ـفـ ــرص ال ـم ـت ــاح ــة خ ــال‬ ‫م ـع ــارض ـن ــا ال ـم ـت ـن ــوع ــة لـتـمـيــز‬ ‫تلك الـشــركــات وإتــاحــة الفرص‬

‫خالد قطوم‬

‫هيثم حسن‬

‫الـمـنــاسـبــة لـلـتــواصــل المباشر‬ ‫مــع زوار ال ـم ـعــرض والـتـعــريــف‬ ‫بالمشاريع والـفــرص العقارية‬ ‫المتوفرة لديها»‪.‬‬ ‫«ريماكس العقارية الدولية»‬ ‫م ــن جــان ـب ـهــا‪ ،‬أع ـل ـنــت شــركــة‬ ‫ريـ ـم ــاك ــس ال ــدولـ ـي ــة ال ـع ـق ــاري ــة‬ ‫مشاركتها فــي المعرض‪ ،‬وأكــد‬ ‫المدير العام للشركة خالد قطوم‬ ‫ان الشركة «مازالت مستمرة في‬ ‫ط ــرح كــل مــا هــو جــديــد ومميز‬ ‫في ســوق العقار الــدولــي‪ ،‬حيث‬ ‫ت ـخ ـت ــار الـ ـمـ ـش ــاري ــع ال ـع ـق ــاري ــة‬ ‫االم ـن ــة وال ـم ـم ـيــزة ف ــي ع ــدد من‬ ‫ال ـ ـ ـ ــدول ال ـم ـه ـم ــة ف ـ ــي الـ ـع ــال ــم»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مبينا أن اال ق ـبــال المبهر على‬ ‫ك ــل ال ـم ـش ــاري ــع ال ـت ــي طــرحـتـهــا‬ ‫الشركة في كل من جمهوريتي‬ ‫البوسنة والهرسك وتركيا ‪ ,‬كان‬ ‫دا فـعــا للشركة على المواصلة‬ ‫والـ ـتـ ـن ــوي ــع فـ ــي سـ ـ ــوق ال ـع ـق ــار‬ ‫الدولي‪.‬‬ ‫وأض ــاف قـطــوم أن «المجمع‬ ‫ب ـج ــان ــب الـ ـسـ ـف ــارة االم ـي ــرك ـي ــة‪،‬‬ ‫ويـ ـتـ ـك ــون ال ـم ـج ـم ــع م ـ ــن شـقــق‬ ‫فــاخــرة ذات اطــالــة استثنائية‬ ‫وت ـش ـط ـي ـب ــات ع ــالـ ـي ــة ال ـ ـجـ ــودة‬ ‫وبمساحات متنوعة ومختلفة‬ ‫وبــأسـعــار تنافسية»‪ ،‬امــا فيما‬ ‫ي ـت ـع ـل ــق بـ ـت ــركـ ـي ــا ف ـ ــأوض ـ ــح أن‬

‫الشركة تعتزم طرح مشروع فلل‬ ‫السوسنة الذي يقع في منطقة‬ ‫صبنجة‪ ،‬حيث يتميز المشروع‬ ‫بموقع مرتفع مطل على بحيرة‬ ‫صبنجة الساحرة‪ ،‬وعلى طرف‬ ‫الطبيعة ويتمتع بتوافر األمن‬ ‫وقربه من الخدمات‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن هـ ـ ــذا الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع‪ ،‬ق ــال‬ ‫إن «مـجـمــع فـلــل الـســوسـنــة هو‬ ‫مـ ـ ـش ـ ــروع مـ ــؤلـ ــف م ـ ــن ‪ 20‬فـيــا‬ ‫م ـس ـت ـق ـل ــة مـ ـ ــع م ـ ــوق ـ ــف خـ ــاص‬ ‫وم ـس ـبــح ل ـكــل ف ـي ــا‪ ،‬ت ــم ب ـنــاؤه‬ ‫بــأحــدث وأف ـضــل م ــواد الـبـنــاء»‪,‬‬ ‫مشيرا إلــى أن هناك تسهيالت‬ ‫باجراءات التملك‪.‬‬ ‫وشــدد على استمرارية نهج‬ ‫شركة ريماكس الدولية العقارية‬ ‫في طرحها لمشاريع تتناسب‬ ‫م ــع جـمـيــع ش ــرائ ــح الـمـهـتـمـيــن‬ ‫بـ ــال ـ ـع ـ ـقـ ــار ال ـ ـ ــدول ـ ـ ــي ‪ ,‬مـ ــؤكـ ــدا‬ ‫حــرص الشركة التام على رسم‬ ‫اسـتــراتـيـجـيــات فـعــالــة وتـقــديــم‬ ‫رؤى جديدة في الشأن العقاري‬ ‫ً‬ ‫دوم ـ ـ ــا‪ ،‬داع ـ ـيـ ــا راغ ـ ـبـ ــي الـتـمـلــك‬ ‫والمهتمين بالعقارات الدولية‬ ‫إلـ ــى زيـ ـ ــارة ج ـن ــاح ال ـشــركــة في‬ ‫معرض النخبة العقاري‪.‬‬


‫‪19‬‬ ‫الروضان‪« :‬الحوكمة» تحقق الكفاءة االقتصادية وتنمي االستثمار‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م ‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫● الماجد‪ :‬توجيهات «المركزي» كان لها دور كبير في نجاح هذا المفهوم‬ ‫● صرخوه‪ :‬تطبيق نظم الحوكمة يواجه ‪ 6‬تحديات رئيسية‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫أوضح الروضان أن جهاز‬ ‫حماية المستهلك في وزارة‬ ‫التجارة يقوم باستمرار بمتابعة‬ ‫ومراقبة األسعار لوقف أي زيادة‬ ‫مصطنعة في األسعار خالل‬ ‫الفترة المقبلة‪.‬‬

‫قــال وزي ــر الـتـجــارة والصناعة‬ ‫وزي ـ ـ ــر الـ ــدولـ ــة ل ـ ـشـ ــؤون ال ـش ـب ــاب‬ ‫ب ـ ــال ـ ــوك ـ ــال ـ ــة خـ ـ ــالـ ـ ــد الـ ـ ـ ــروضـ ـ ـ ــان‪،‬‬ ‫إن الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ت ـع ــام ـل ــت مـ ــع أزمـ ــة‬ ‫«ال ـم ــواش ــي»‪ ،‬ال ـتــي أثــارت ـهــا ورقــة‬ ‫منسوبة لبعض ا لـشــر كــات لمنع‬ ‫اس ـ ـت ـ ـي ـ ــراد األغ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــام‪ ،‬مـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫التحقيق بشأن تلك الورقة من قبل‬ ‫جهاز حماية المنافسة وتطبيق‬ ‫ّ‬ ‫القوانين المتبعة على المتالعبين‬ ‫في حال ثبوت األمر‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروضـ ـ ـ ـ ـ ـ ــان ف ــي‬ ‫تصريحات صحافية‪ ،‬على هامش‬ ‫افتتاحه أمس‪ ،‬مؤتمر «الحوكمة»‬ ‫الـثــانــي فــي دول مجلس التعاون‬ ‫ً‬ ‫الخليجي‪ ،‬ممثال را ع ــي المؤتمر‬ ‫سمو الشيخ جابر المبارك رئيس‬ ‫مجلس ال ــوزراء‪ ،‬أن ال ــوزارة تقوم‬ ‫بالتنسيق مــع شركة «المواشي»‬ ‫ب ـتــوف ـيــر أي ط ـل ـب ــات ف ــي ال ـس ــوق‬ ‫المحلي في حــال وجــود عجز في‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ـ ــح أن جـ ـ ـه ـ ــاز ح ـم ــاي ــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ـه ـل ــك ف ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة ي ـق ــوم‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـم ــرار ب ـم ـت ــاب ـع ــة وم ــراقـ ـب ــة‬ ‫األسعار لوقف أي زيادة مصطنعة‬ ‫في األسعار خالل الفترة المقبلة‪،‬‬ ‫والعمل على تصحيح أي مخالفات‬ ‫ت ـت ــم ب ـش ـك ــل أو ب ــآخ ــر ع ـل ــى تـلــك‬ ‫األسعار‪.‬‬ ‫وعن أهمية تطبيق «الحوكمة»‬ ‫ف ــي ال ـق ـطــاع ـيــن ال ـع ــام وال ـخ ــاص‪،‬‬ ‫أفــاد الروضان في المؤتمر‪ ،‬الذي‬

‫يـسـتـمــر يــوم ـيــن ب ـح ـضــور لفيف‬ ‫من القيادات االقتصادية وأعضاء‬ ‫مـ ـجـ ـل ــس األمـ ـ ـ ـ ــة‪ ،‬ب ـ ـ ــأن ال ـح ــوك ـم ــة‬ ‫تـشـمــل ال ـعــديــد م ــن األمـ ـ ــور‪ ،‬على‬ ‫رأسها تكافؤ الفرص‪ ،‬وهي تعزز‬ ‫محاربة الفساد‪ ،‬وتزيد من معدالت‬ ‫الشفافية‪ ،‬وفي الوقت ذاته تسعى‬ ‫إل ــى تـحـسـيــن دور ال ـق ـطــاع الـعــام‬ ‫ودوره‪.‬‬ ‫وذك ــر أن الـكــويــت بـحــاجــة إلــى‬ ‫تطبيق ا لـحــو كـمــة فــي الكثير من‬ ‫المجاالت لتعزيز درجة التنافسية‬ ‫بها وزي ــادة قدراتها االقتصادية‬ ‫وتطوير مــؤشــرات تحسين بيئة‬ ‫ً‬ ‫األع ـمــال‪ ،‬مبينا أن هـنــاك قوانين‬ ‫وتـشــريـعــات تـعــزز مــن ه ــذا ال ــدور‬ ‫خالل المرحلة المقبلة‪.‬‬ ‫ولـفــت فــي كلمته‪ ،‬الـتــي ألقاها‬ ‫ن ـي ــاب ــة ع ــن راع ـ ــي ال ـم ــؤت ـم ــر‪ ،‬إل ــى‬ ‫أهمية هذا المؤتمر النوعي‪ ،‬الذي‬ ‫يتناول أهمية الحوكمة للقطاعين‬ ‫العام والخاص في ظل اإلصالحات‬ ‫االقـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــادي ـ ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي ن ـق ـصــدهــا‬ ‫ونـ ـخـ ـط ــط لـ ـه ــا ونـ ـنـ ـف ــذه ــا‪ ،‬وف ــي‬ ‫طليعتها قضية ا لـحــو كـمــة‪ ،‬التي‬ ‫تحقق الكفاءة االقتصادية وتعمل‬ ‫على تنمية االستثمار وتشجيع‬ ‫ً‬ ‫تــدف ـقــه وص ـ ــوال إل ــى تـحـقـيــق قيم‬ ‫الـشـفــافـيــة وال ـع ــدال ــة كـخـطــوة من‬ ‫خ ـط ــوات ال ـت ـطــويــر وال ـع ـمــل على‬ ‫تـحــويــل الـكــويــت إل ــى مــركــز مالي‬ ‫وتجاري عالمي‪.‬‬ ‫وأش ــار إلــى أهمية الــدعــوة إلى‬

‫تحصين مؤسسات القطاع العام‬ ‫وال ـ ـخـ ــاص ض ــد اآلث ـ ـ ــار الـسـلـبـيــة‬ ‫لموجة تباطؤ النمو االقتصادي‬ ‫وت ـح ـق ـيــق ف ـعــال ـيــة أك ـب ــر ف ــي دعــم‬ ‫الدور الريادي للقطاع الخاص في‬ ‫ً‬ ‫مسارات التنمية المتنوعة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫ضــرورة اإلشــارة إلى أهم األدوات‬ ‫لتحصين االقتصاد وتقويته‪ ،‬وهو‬ ‫تطبيق معايير الحوكمة الحديثة‬ ‫فــي كــل قـطــاعــاتــه‪ ،‬كــذلــك مــراجـعــة‬ ‫التشريعات االقتصادية السارية‬ ‫والعمل على إصدار قوانين حديثة‬ ‫ً‬ ‫معاصرة تتالءم مع المطبق دوليا‪.‬‬ ‫وذ كـ ـ ـ ـ ـ ــر أن تـ ـطـ ـبـ ـي ــق مـ ـفـ ـه ــوم‬ ‫الحوكمة على قطاع واحد بمعزل‬ ‫عــن قطاع آخــر لــن يحقق النتائج‬ ‫ً‬ ‫المرجوة واألهداف المنشودة نظرا‬ ‫إل ــى ارت ـبــاط ـهــا الــوث ـيــق واعـتـمــاد‬ ‫ً‬ ‫أح ــده ـم ــا ع ـلــى اآلخـ ـ ــر‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أن‬ ‫دول الخليج بحاجة إ لــى المزيد‬ ‫مــن اإلص ــاح ــات فــي ه ــذا المجال‬ ‫لسد الفجوة بين القطاعين العام‬ ‫والخاص‪ ،‬وأكد أن تطبيق مفهوم‬ ‫الـحــوكـمــة عـلــى الـقـطــاع ال ـعــام من‬ ‫أهم مقومات النجاح واالستدامة‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬ق ــال مــديــر المعهد‬ ‫العربي للتخطيط وممثل الجهات‬ ‫المنظمة‬ ‫د‪ .‬بـ ــدر مـ ــال الـ ـل ــه‪ ،‬إن حــوكـمــة‬ ‫الـ ـقـ ـط ــاع الـ ـ ـخ ـ ــاص تـ ـع ــد وس ـي ـلــة‬ ‫ضرورية على الصعيد االقتصادي‬ ‫واالجتماعي‪.‬‬ ‫ول ـفــت د‪ .‬م ــال ال ـلــه إل ــى أن من‬

‫‪ VIVA‬تفوز بالمركز األول بجائزة «التميز في الحوكمة»‬ ‫ف ـ ــازت ش ــرك ــة االت ـ ـصـ ــاالت ال ـكــوي ـت ـيــة ‪VIVA‬‬ ‫بالمركز األول في جائزة «التميز في الحوكمة»‪،‬‬ ‫ضمن فعاليات مؤتمر الحوكمة الثاني في دول‬ ‫مجلس الـتـعــاون الخليجي‪ ،‬بـعـنــوان «حوكمة‬ ‫القطاعين الـخــاص وال ـعــام فــي ضــوء اإلصــاح‬ ‫االقتصادي»‪ ،‬برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو‬ ‫الشيخ جابر المبارك‪ ،‬في قاعة سلوى بفندق‬ ‫مارينا‪ ،‬من ‪ 20‬حتى ‪ 22‬الجاري‪.‬‬ ‫وقـ ــدم مـمـثــل س ـمــو رئ ـيــس مـجـلــس ال ـ ــوزراء‬ ‫وزيــر التجارة والصناعة وزيــر الدولة لشؤون‬ ‫الشباب خالد الروضان درع الجائزة للمهندس‬ ‫س ـل ـمــان ال ـ ـبـ ــدران‪ ،‬الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي لـشــركــة‬ ‫‪ ،VIVA‬خ ــال حفل افـتـتــاح الـمــؤتـمــر‪ ،‬بحضور‬ ‫كوكبة من الشخصيات السياسية واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‪ ،‬تقديرا اللتزامها بلوائح وأنظمة‬ ‫حوكمة الشركات الصادرة عن هيئة أسواق المال‬ ‫في الكويت‪ ،‬وتطبيقها جميع التعليمات الرقابية‬ ‫التي تهدف إلى تحسين بيئة العمل والشفافية‬

‫وحماية المساهمين‪ ،‬فضال عن تطبيق جميع‬ ‫القوانين والتعليمات التي تتماشى مع قيم شركة‬ ‫‪ VIVA‬واألسس المهنية التي تقودها لتكون من‬ ‫الشركات الرائدة‪.‬‬ ‫وسيتضمن المؤتمر على مدى يومين ندوات‬ ‫وورش عمل‪ ،‬وسيتناول المواضيع التالية‪ :‬تقييم‬ ‫التجارب الدولية‪ ،‬وأهــم التجارب الناجحة في‬ ‫مجال حوكمة القطاع الخاص محليا وإقليميا‪،‬‬ ‫ف ــي ظ ــل س ــري ــان ل ــوائ ــح ال ـحــوك ـمــة ودخــول ـهــا‬ ‫حيز التطبيق‪ ،‬وأهمية الحوكمة للتفاعل بين‬ ‫القطاعين الخاص والـعــام لرفع معدالت األداء‬ ‫واإلنتاجية وتعزيز الشفافية‪ ،‬وأهم االختالفات‬ ‫بين معايير القطاعين الخاص والعام‪ ،‬وتقييم‬ ‫التجارب الدولية في خصخصة القطاعات العامة‬ ‫وأهمية الحوكمة كمتطلب أساسي ومحوري‬ ‫لنجاح بــرامــج خصخصة القطاع ال ـعــام‪ ،‬وأثــر‬ ‫تطبيق الحوكمة في تخفيض معدالت الفساد‬ ‫وتعزيز الشفافية ورفع تصنيفات الكويت في‬

‫المرشدات والتقارير العالمية وتحسين األداء‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ش ــرك ــة ‪ VIVA‬حـ ـص ــدت م ــؤخ ــرا‬ ‫عـ ــدة ج ــوائ ــز أبـ ــرزهـ ــا «أفـ ـض ــل م ــرك ــز ات ـص ــال»‬ ‫و»أفضل برنامج توظيف» من شركة «إنسايت‬ ‫م ـيــدل إي ـس ــت» و»ال ـش ــرك ــة ال ــرائ ــدة ف ــي عــاقــات‬ ‫المستثمرين في الكويت»‪ ،‬وجائزة أفضل شركة‬ ‫اتصاالت في الكويت ‪ 2016‬بحسب تقييم مجلة‬ ‫«إنترناشيونال فايننس»‪ .‬وجاءت هذه النتائج‬ ‫بفضل جهود الشركة الــدؤوبــة‪ ،‬وتفاني فريق‬ ‫العمل في خدمة العمالء‪ ،‬إلــى جانب امتالكها‬ ‫برنامج توظيف محترفا وعالي الجودة واعتماد‬ ‫أعلى معايير المهنية في عملية التواصل مع‬ ‫المساهمين والمجتمع االستثماري‪.‬‬ ‫كما حصلت على جــائــزة «اإلب ــداع فــي إدارة‬ ‫المخاطر للشركات» عن عام ‪ 2016‬خالل المؤتمر‬ ‫الـسـنــوي لـجــوائــز التميز فــي ضـمــان الـعــائــدات‬ ‫وإدارة مخاطر االحـتـيــال (‪ )RAFM‬وال ــذي عقد‬ ‫برعاية شركة سوبكس المحدودة ‪.Subex Ltd‬‬

‫«األهلي» يرعى مهرجان ‪Taste of Q8‬‬

‫مشاركة في المهرجان‬ ‫أع ـل ــن ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي الـكــويـتــي‬ ‫رعايته مهرجان المأكوالت ‪Taste‬‬ ‫‪ of Q8‬بنجاح‪ ،‬للعام الثالث على‬ ‫التوالي‪ ،‬حيث أقيم المهرجان في‬ ‫بــول ـي ـفــارد الـســالـمـيــة ‪ 16‬إلـ ــى ‪18‬‬ ‫الـ ـج ــاري‪ .‬وخ ــال الـمـهــرجــان قــدم‬ ‫الـبـنــك جــوائــز قيمة للفائزين في‬ ‫ال ـس ـحــب ال ـ ــذي ت ــم إجـ ـ ـ ــراؤه‪ ،‬وهــي‬ ‫عـبــارة عــن بـطــاقــات فـيــزا الذهبية‬

‫للسفر المسبقة الدفع قيمة كل منها‬ ‫‪ 100‬د‪.‬ك‪ .‬وسلط المهرجان‪ ،‬الذي‬ ‫أقيم على مــدار ثالثة أيــام‪ ،‬الضوء‬ ‫على األطـبــاق المتنوعة والموائد‬ ‫ال ـع ــام ــرة ب ــال ـم ــأك ــوالت الـكــويـتـيــة‬ ‫الشهية‪ ،‬وأتاح للزوار فرصة تذوق‬ ‫األطـ ـعـ ـم ــة الـ ـت ــي ق ــدم ـه ــا مـخـتـلــف‬ ‫الـ ـطـ ـه ــاة والـ ـمـ ـط ــاع ــم وال ـم ـخ ــاب ــز‬ ‫واالستمتاع بتجربة الطهي الحي‬

‫على يد أشهر الطهاة المرموقين‪،‬‬ ‫كـ ـم ــا تـ ـضـ ـم ــن ف ـ ـ ـقـ ـ ــرات ت ــرف ـي ـه ـي ــة‬ ‫وألعابا لألطفال ومكانا مخصصا‬ ‫الستضافة الزوار‪.‬‬ ‫وش ــارك البنك األهـلــي الكويتي‬ ‫فــي ه ــذا ال ـحــدث الـفــريــد مــن نوعه‬ ‫دعما للمواهب الكويتية‪ ،‬وإتاحة‬ ‫الفرصة أمام العائالت للتجمع في‬ ‫أجواء ترفيهية مفيدة‪.‬‬

‫«الدولي» يزور طلبة روضة اإلحسان‬

‫جانب من الزيارة‬ ‫ً‬ ‫تماشيا مع برنامجه المجتمعي الهادف للتواصل‬ ‫مــع شريحة الطلبة وتثقيفهم بمختلف األ م ــور‪ ،‬قام‬ ‫فريق وحدة االتصال المؤسسي في بنك الكويت الدولي‬ ‫ً‬ ‫مؤخرا بتنظيم زيارة لروضة اإلحسان لتقديم محاضرة‬ ‫حول مفهوم التوفير وسبل االدخار‪.‬‬ ‫وم ــن جــانـبــه‪ ،‬ص ــرح رئ ـيــس فــريــق وح ــدة االت ـصــال‬ ‫المؤسسي في البنك‪ ،‬فهد السرحان بأن «هذه الزيارة‬ ‫جاء ت في إطار الــدور االجتماعي المميز للبنك الذي‬ ‫ي ـحــرص عـلــى تـنـظـيــم مـثــل ه ــذه ال ــزي ــارات الـمـيــدانـيــة‬ ‫ً‬ ‫لـمـخـتـلــف الـ ـم ــدارس ف ــي ال ـكــويــت‪ ،‬وذلـ ــك ان ـطــاقــا من‬

‫سعيه للتواصل مع مختلف الشرائح وخاصة الطلبة‪،‬‬ ‫لتعريفهم ولو بشكل مبسط بمهارات التوفير واالدخار‬ ‫منذ الصغر‪ ،‬وذلك كونهم الركيزة األساسية لصناعة‬ ‫مستقبل زاهر للكويت»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن بنك الكويت الدولي يولي اهتماما كبيرا‬ ‫بـقـطــاع الـتــربـيــة والـتـعـلـيــم‪ ،‬وذل ــك مــن خ ــال برنامجه‬ ‫الرائد للمسؤولية االجتماعية الذي يحرص على رعاية‬ ‫المبادرات الطالبية واألنشطة الثقافية التي تنهض‬ ‫بعقول الطلبة ومعرفة األجيال الصاعدة باعتبارهم‬ ‫أساس تطور المجتمع وتقدمه‪.‬‬

‫األسباب الرئيسية الندالع األزمة‬ ‫االقـ ـتـ ـص ــادي ــة ال ـع ــال ـم ــي ال ـغ ـيــاب‬ ‫الواضح لمفهوم الحوكمة‪ ،‬التي‬ ‫دفـعــت الـكـثـيــر فيما بـعــد لتبنيه‬ ‫باعتباره أحد المصدات الرئيسية‬ ‫لـمــواجـهــة أي تقلبات تـطــرأ على‬ ‫ال ـســاحــة االق ـت ـص ــادي ــة الـعــالـمـيــة‬ ‫واإلقليمية‪.‬‬

‫الجلسة األولى‬ ‫تناولت الجلسة األولى برئاسة‬ ‫الـمــديــر ال ـعــام لمعهد ال ــدراس ــات‬ ‫المصرفية‬ ‫د‪ .‬يـ ـعـ ـق ــوب ال ـ ــرف ـ ــاع ـ ــي‪ ،‬م ــدى‬ ‫الـ ـح ــاج ــة إلـ ـ ــى ت ـط ـب ـي ــق م ـعــاي ـيــر‬ ‫الحوكمة على األجهزة الحكومية‪،‬‬ ‫في ضوء مبادرات اإلصالح المالي‬ ‫واالقتصادي‪.‬‬ ‫وقـ ــدم الـمـسـتـشــار ال ــدول ــي في‬ ‫حوكمة القطاع العام هانز بيتر‬ ‫ً‬ ‫عـ ـ ــرضـ ـ ــا عـ ـ ــن ب ـ ـعـ ــض م ـ ــؤش ـ ــرات‬ ‫ت ـط ـب ـي ـق ــات الـ ـح ــوكـ ـم ــة ف ـ ــي دول‬ ‫مجلس التعاون الخليجي‪ ،‬حيث‬ ‫أكد أن هذه الدول مازالت متأخرة‬ ‫عن تطبيق قواعد الحوكمة على‬ ‫مستوى القطاع العام‪.‬‬ ‫وأفـ ــاد هــانــز ب ــأن ه ـنــاك عالقة‬ ‫طـ ــرديـ ــة ب ـي ــن مـ ــؤشـ ــرات تـطـبـيــق‬ ‫الـحــوكـمــة وت ـطــور بيئة األع ـمــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ـش ـيــرا إل ــى ضـ ــرورة االسـتـعــانــة‬ ‫بتجارب بعض الدول الرائدة في‬ ‫تـطـبـيــق مـعــايـيــر ال ـحــوك ـمــة على‬ ‫القطاع العام‪.‬‬ ‫مــن جانبه‪ ،‬قــال عضو مجلس‬ ‫األمــة عبدالكريم الكندري‪ ،‬إن من‬ ‫ال ـم ـف ـتــرض أن ت ـت ـجــاوز مـفــاهـيــم‬ ‫تـطـبـيـقــات الـحــوكـمــة فــي الـقـطــاع‬ ‫ً‬ ‫الحكومي القطاع الخاص‪ ،‬مضيفا‬ ‫ً‬ ‫أن الـمـعــوقــات‪ ،‬الـتــي تـقــف حــائــا‬ ‫أمــام تطبيق الحوكمة هــي نفس‬ ‫المعوقات المعروفة منذ سنوات‪.‬‬ ‫وأف ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـك ـ ـنـ ــدري بـ ـ ــأن غ ـي ــاب‬ ‫التنسيق الحكومي بين الهيئات‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـف ــة‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي تـ ـتـ ـق ــارب فــي‬ ‫قــوانـيـنـهــا‪ ،‬أدى إل ــى وج ــود خلل‬ ‫في تنفيذ تطبيقات الحوكمة مما‬ ‫انـعـكــس عـلــى م ــؤش ــرات الـفـســاد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا أن اخ ـت ـيــار ال ـق ـي ــادات في‬ ‫الـ ــدولـ ــة ال يـ ـ ــزال ي ـت ــم بـ ـص ــورة ال‬ ‫تخضع إلى معايير فنية‪ ،‬بل إلى‬ ‫المحسوبية والترضيات‪.‬‬

‫أرضية مناسبة‬ ‫بدوره‪ ،‬أفاد النائب السابق في‬ ‫مجلس األمــة ناصر الصانع بأن‬ ‫تطبيق قــوا عــد الحوكمة يحتاج‬

‫«الخليج» يعلن فائزي‬ ‫السحوبات اليومية للدانة‬ ‫أعلن بنك الخليج فــي ‪19‬‬ ‫مارس الفائزين بالسحوبات‬ ‫اليومية لحساب الدانة خالل‬ ‫األ س ـ ـبـ ــوع مـ ــن ‪ 12‬مـ ـ ــارس –‬ ‫‪ 16‬مـ ـ ــارس ‪ .2017‬و ت ـش ـمــل‬ ‫السحوبات اليومية لحساب‬ ‫الـ ــدانـ ــة ج ــائ ــزت ـي ــن ق ـي ـمــة كــل‬ ‫منهما ‪ 1000‬د يـنــار كويتي‬ ‫لكل فائز خالل أيام العمل‪.‬‬ ‫والفائزون هم‪:‬‬ ‫(األحد ‪ 12‬مارس)‪ :‬الشيخة‬ ‫هـنــاء ب ــدر الـصـبــاح‪ ،‬وط ــارق‬ ‫عبدالله حسن ناصر‪.‬‬ ‫(اال ث ـ ـ ـن ـ ـ ـيـ ـ ــن ‪ 13‬م ـ ـ ـ ـ ــارس)‪:‬‬ ‫ع ـب ــدال ـم ـل ــك راشـ ـ ــد ال ــدع ـي ــج‪،‬‬ ‫وه ـ ـ ـن ـ ـ ـي ـ ـ ـتـ ـ ــا يـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــر ج ـ ــال ـ ــي‬

‫الشريفي‪.‬‬ ‫(الثالثاء ‪ 14‬مارس)‪ :‬يوال‬ ‫ف ـ ــوزي قـ ـط ــب‪ ،‬وخـ ـل ــود ب ــدر‬ ‫مطلق ظاهر‪.‬‬ ‫(األر بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاء ‪ 15‬مـ ـ ـ ــارس)‪:‬‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــارك ع ـ ـ ـ ــاي ـ ـ ـ ــد م ـ ـح ـ ـمـ ــد‬ ‫ال ـه ــاج ــري‪ ،‬وع ـل ــي مـنـصــور‬ ‫علي القطان‪.‬‬ ‫(ا ل ـخ ـم ـي ــس ‪ 16‬مـ ـ ــارس)‪:‬‬ ‫يـ ــوسـ ــف خـ ـ ــان عـ ـل ــي ب ــاق ــر‪،‬‬ ‫وم ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــد ص ـ ـ ــال ـ ـ ــح خـ ـلـ ـي ــل‬ ‫التميمي‪.‬‬

‫‪ FASTtelco‬تطلق مركز‬ ‫ً‬ ‫بيانات متكامال‬ ‫أعـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـن ـ ـ ــت ش ـ ـ ـ ــرك ـ ـ ـ ــة ف ـ ــاس ـ ــت‬ ‫ل ـ ــا تـ ـ ـص ـ ــاالت ( ‪،)FASTtelco‬‬ ‫الـمـمـلــوكــة م ــن ق ـبــل ‪Ooredoo‬‬ ‫الكويت‪ ،‬إطالقها مركز بيانات‬ ‫م ـت ـكــامــا‪ ،‬وي ــأت ــي ه ــذا اإلع ــان‬ ‫ل ـ ـيـ ــؤكـ ــد ع ـ ـ ـ ــزم شـ ـ ــركـ ـ ــة ف ــاس ــت‬ ‫وجديتها في أن تكون االختيار‬ ‫األول لكل خدمات تكنولوجيا‬ ‫المعلومات‪ ،‬وتطلعها ألن تكون‬ ‫الشركة الرائدة في مجال تزويد‬ ‫الخدمات الرقمية‪ .‬وتعمل شركة‬ ‫فاست لالتصاالت وفق سياسة‬ ‫تسعى من خاللها إلثراء تجربة‬ ‫عمالئها في مختلف القطاعات‪،‬‬ ‫مع التركيز على تقديم خدمات‬ ‫م ـخ ـت ـل ـفــة ل ـق ـط ــاع ال ـمــؤس ـســات‬ ‫والـ ـش ــرك ــات‪ ،‬م ــن خـ ــال تـقــديــم‬ ‫حلول االستضافة المدارة التي‬ ‫تتناسب مع احتياجات العمالء‪،‬‬ ‫سواء كانت للمواقع اإللكترونية‬ ‫أو ال ـت ـط ـب ـي ـقــات أو ال ـم ـن ـصــات‬ ‫اإللكترونية‪.‬‬ ‫ويوفر مركز البيانات‪ ،‬الذي‬ ‫أطلقته شركة فاست‪ ،‬كل الحلول‬ ‫المعلوماتية المتكاملة للعمالء‬

‫في مختلف القطاعات‪ ،‬بما في‬ ‫ذل ــك ال ـق ـطــاع ال ـمــالــي والــرعــايــة‬ ‫ال ـص ـح ـيــة واإلع ـ ـ ــام وال ـت ـج ــارة‬ ‫اإللكترونية والتعليم والقطاع‬ ‫ال ـح ـكــومــي‪ .‬وت ـش ـمــل ال ـخــدمــات‬ ‫الـ ـت ــي ي ـق ــدم ـه ــا الـ ـم ــرك ــز إدارة‬ ‫األجهزة في مقر العميل (‪)CPE‬‬ ‫ال ـ ـح ـ ـلـ ــول الـ ـسـ ـح ــابـ ـي ــة ‪Cloud‬‬ ‫‪ ،Solutions‬و م ــر ك ــز عـمـلـيــات‬ ‫ال ـش ـب ـكــة (‪ )NOC‬وال ـع ـم ـل ـيــات‪،‬‬ ‫وغيرها من الخدمات المميزة‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـق ــة ب ـ ـخـ ــدمـ ــات م ــراك ــز‬ ‫البيانات والخدمات المساندة‬ ‫ل ـه ــا‪ ،‬ك ـمــا ي ـتــوفــر م ــرك ــز لـلــدعــم‬ ‫ال ـف ـنــي ع ـلــى مـ ــدار ال ـس ــاع ــة‪ ،‬مع‬ ‫استراتيجية تركز على التوسع‬ ‫وتحقيق أقصى عائد استثماري‬ ‫للعمالء‪.‬‬

‫ً‬ ‫متحدثا في مؤتمر «الحوكمة» أمس‬ ‫الروضان‬ ‫إلى ارضية مناسبة من تشريعات‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارات ت ـ ـ ـلـ ـ ــزم ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات‬ ‫بتطبيقها‪.‬‬ ‫وقــال الصانع‪ ،‬إن الحوكمة لم‬ ‫ت ـعــد م ـج ــرد ت ـن ـظ ـيــر‪ ،‬وال كـلـمــات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تقال إنما باتت منهجا اقتصاديا‬ ‫ً‬ ‫متطورا تسعى الدول إلى تطبيقه‬ ‫ومتابعة أحدث التطبيقات فيه‪.‬‬

‫الجلسة الثانية‬ ‫وفـ ــي ال ـج ـل ـســة ال ـث ــان ـي ــة‪ ،‬أكــد‬ ‫ال ــرئ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي ف ــي شــركــة‬ ‫«ك ــامـ ـك ــو» ل ــاس ـت ـث ـم ــار فـيـصــل‬ ‫صـ ـ ـ ــر خـ ـ ـ ــوه‪ ،‬أن تـ ـطـ ـبـ ـي ــق ن ـظ ــم‬ ‫ال ـح ــوك ـم ــة يـ ــواجـ ــه ‪ 6‬ت ـحــديــات‬ ‫رئيسية في سبيل تطبيق قواعد‬ ‫ً‬ ‫الحوكمة الرشيدة‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫النقاش عن الحوكمة والشفافية‬ ‫يـجــب أال يـقـتـصــر عـلــى الـقـطــاع‬ ‫الخاص وحــده‪ ،‬السيما في ظل‬ ‫غياب مواثيق الحوكمة للقطاع‬ ‫الحكومي‪.‬‬ ‫وخ ـ ـ ــال عـ ـ ــرض ت ـق ــدي ـم ــي لــه‬ ‫ع ـلــى هــامــش ه ــذه الـجـلـســة من‬ ‫مؤتمر الحوكمة في دول مجلس‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــاون ال ـخ ـل ـي ـج ــي ال ـث ــان ــي‬ ‫بعنوان «تقييم التجارب الدولية‬ ‫وأه ـ ــم الـ ـتـ ـج ــارب ال ـنــاج ـحــة في‬ ‫مجال حوكمة مؤسسات القطاع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الخاص محليا واقليميا في ظل‬ ‫سريان لوائح الحوكمة ودخولها‬ ‫حيز التطبيق»‪ ،‬شــدد صرخوه‬ ‫ع ـلــى أه ـم ـيــة تـحـقـيــق التطبيق‬ ‫الـمـنــاســب لـلـقــوانـيــن وال ـلــوائــح‬ ‫ذات العالقة بحوكمة الشركات‬ ‫وث ـق ــاف ــة ال ـم ـســاه ـم ـيــن‪ ،‬ووض ــع‬ ‫م ـن ـهــج ح ــوك ـم ــة واحـ ـ ــد لـجـمـيــع‬ ‫الشركات‪.‬‬ ‫ول ـف ــت إلـ ــى ضـ ـ ــرورة تـحــديــد‬ ‫ف ـ ـ ـئـ ـ ــات مـ ـخـ ـتـ ـلـ ـف ــة ل ـ ـل ـ ـشـ ــركـ ــات‬ ‫االس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــاريـ ــة‪ ،‬ف ـي ـم ــا ي ـت ـع ـلــق‬

‫بـمـسـتــوى الـحــوكـمــة الـمـطـلــوب‬ ‫تطبيقه‪ ،‬و مــوا ج ـهــة التحديات‬ ‫ال ـم ـت ـع ـل ـقــة ب ـت ـع ـي ـيــن األعـ ـض ــاء‬ ‫الـمـسـتـقـلـيــن‪ ،‬وتـشـكـيــل الـلـجــان‬ ‫ال ـم ـن ـب ـث ـق ــة م ـ ــن م ـج ـل ــس إدارة‬ ‫ال ـش ــرك ــة وال ـم ـس ــاع ــدة لتطبيق‬ ‫الحوكمة‪ ،‬وتصنيف الملكيات‬ ‫المركزة في الشركات كالشركات‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــائـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــة وال ـ ـخ ـ ـص ـ ـخ ـ ـصـ ــة‪،‬‬ ‫والشركات التي يتم تأسيسها‬ ‫بمبادرة حكومية‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــرق خ ـ ـ ـ ـ ــال الـ ـجـ ـلـ ـس ــة‬ ‫النقاشية إلى ‪ 4‬محاور رئيسية‬ ‫تتمثل في مناقشة مراحل تطور‬ ‫اإلط ـ ـ ــار ال ـت ـش ــري ـع ــي وال ــرق ــاب ــي‬ ‫لـحــوكـمــة ال ـشــركــات فــي القطاع‬ ‫ال ـم ــال ــي وال ـم ـص ــرف ــي ف ــي دول ــة‬ ‫الكويت‪ ،‬والتحديات التي تواجه‬ ‫تطبيق قواعد الحوكمة الرشيدة‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــوذج إق ـ ـل ـ ـي ـ ـمـ ــي لـ ـنـ ـج ــاح‬ ‫ممارسات الحوكمة ‪-‬‬ ‫ب ـ ـنـ ــك أب ـ ــوظـ ـ ـب ـ ــي الـ ـ ـتـ ـ ـج ـ ــاري‪،‬‬ ‫ونـ ـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ـ ــوذج مـ ـ ـحـ ـ ـل ـ ــي ل ـ ـن ـ ـجـ ــاح‬ ‫ممارسات الحوكمة ‪-‬مجموعة‬ ‫كيبكو‪.‬‬

‫اهتمام عالمي‬ ‫م ــن نــاح ـي ـتــه‪ ،‬قـ ــال الـمـسـتـشــار‬ ‫الدولي في حوكمة القطاع الخاص‬ ‫فـ ــي مـ ــدرسـ ــة ل ـ ـنـ ــدن ل ــأعـ ـم ــال د‪.‬‬ ‫سيمون وينغ‪ ،‬إن مفهوم حوكمة‬ ‫الـشــركــات والـمــؤسـســات الخاصة‬ ‫تطور في الغرب بشكل كبير خالل‬ ‫العقود األربعة الماضية بصورة‬ ‫كبيرة وتجاوز المرحلة البنيوية‬ ‫ً‬ ‫ليناقش حاليا القضايا السلوكية‪.‬‬ ‫وأض ــاف د‪ .‬ويـنــغ فــي الجلسة‬ ‫ال ـن ـقــاش ـيــة ال ـثــان ـيــة ل ـل ـمــوت ـمــر أن‬ ‫ال ـحــوك ـمــة ف ــي ال ـغ ــرب وااله ـت ـمــام‬ ‫بـهــا ب ــدأت مــع الـفـضــائــح المالية‬ ‫فــي بريطانيا ثــم انتقل االهتمام‬

‫إلى الواليات المتحدة بداية القرن‬ ‫الحالي‪.‬‬

‫صميم عمل اإلدارة‬ ‫م ــن ج ـه ـتــه‪ ،‬قـ ــال ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس إدارة بـنــك بــوبـيــان عــادل‬ ‫الـمــاجــد‪ ،‬إن الحوكمة مــن صميم‬ ‫ع ـمــل اإلدارة و ت ـخ ـتــص بتطبيق‬ ‫ال ـت ـع ـل ـي ـم ــات ال ــرق ــابـ ـي ــة وبـ ــدأنـ ــا‬ ‫نلمسها‪ ،‬من خالل قانون الحوكمة‬ ‫لبنك الكويت الـمــركــزي فــي ‪٢٠١٣‬‬ ‫وقانون الشركات في ‪.٢٠١٦‬‬ ‫وعن تجربة بنك بوبيان‪ ،‬أوضح‬ ‫الماجد أن البنك يعرف الحوكمة‬ ‫على أنها «توجيه وضبط األعمال»‬ ‫ً‬ ‫وتشمل كــل أنشطة البنك‪ ،‬مبينا‬ ‫أن نجاح بوبيان في هذا المجال‬ ‫يعود بالدرجة األولى إلى التناغم‬ ‫وال ـ ـت ـ ــآزر ب ـي ــن ال ـ ـمـ ــاك وم ـج ـلــس‬ ‫اإلدارة واإلدارة التنفيذية‪.‬‬ ‫وذكر أن توجيهات بنك الكويت‬ ‫ال ـمــركــزي ك ــان لـهــا دور كـبـيــر في‬ ‫نجاح الحوكمة في بنك بوبيان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا ب ـع ــد اسـ ـتـ ـح ــواذ بـنــك‬ ‫الكويت الوطني عليه‪ ،‬حيث أكد‬ ‫«ال ـمــركــزي» ض ــرورة فـصــل أعـمــال‬ ‫بنك بوبيان عن أنشطة إدارة وبنك‬ ‫الكويت الوطني‪.‬‬ ‫وبين أن دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجي والكويت بدأت تطبيق‬ ‫ً‬ ‫الحوكمة فعليا بعد األزمة المالية‬ ‫ً‬ ‫العالمية موكدا أن القيم األخالقية‬ ‫والمسألة جوهر الحوكمة‪.‬‬


‫‪20‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫«وربة» يدرج صكوكا بـ ‪ 250‬مليون دوالر في «ناسداك دبي»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م ‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ترجمة الستراتيجية نمو البنك والتزامه نحو التمويل اإلسالمي‬ ‫قال شاهين الغانم إن نجاح‬ ‫إصدار هذه الصكوك في جذب‬ ‫مستثمرين من الكويت والشرق‬ ‫األوسط وشمال إفريقيا‬ ‫وخارجها‪ ،‬يعكس المناخ‬ ‫االستثماري اآلمن في الكويت‪،‬‬ ‫وثقة السوق باستراتيجية بنك‬ ‫وربة للنمو والتطور في جميع‬ ‫مجاالت األعمال‪ ،‬بما في ذلك‬ ‫االستثمار والخدمات المصرفية‪.‬‬

‫قــرع الــرئـيــس التنفيذي لبنك‬ ‫وربة شاهين الغانم أمس جرس‬ ‫افـ ـتـ ـت ــاح سـ ـ ــوق ن ـ ــاس ـ ــداك دب ـ ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫احـ ـتـ ـف ــاال بـ ـ ـ ــإدراج صـ ـك ــوك رأس‬ ‫المال من الفئة األولى غير القابلة‬ ‫لالسترداد المتوافقة مع اتفاقية‬ ‫«بازل ‪ »3‬بقيمة ‪ 250‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫وت ـتــألــف ص ـكــوك ب ـنــك وربـ ــة من‬ ‫ش ـه ــادات رأس ـم ــال م ـضــاربــة من‬ ‫الفئة األولى غير قابلة لالسترداد‬ ‫قبل ‪ 14‬مارس ‪ ،2022‬بعائد أولي‬ ‫نسبته ‪.%6.50‬‬ ‫وح ـ ـضـ ــر االح ـ ـت ـ ـفـ ــال‪ ،‬إض ــاف ــة‬ ‫إلى ممثل البنك شاهين الغانم‪،‬‬ ‫عيسى كاظم محافظ مركز دبي‬ ‫الـمــالــي الـعــالـمــي‪ ،‬واألم ـيــن العام‬ ‫لـمــركــز دب ــي لـتـطــويــر االقـتـصــاد‬ ‫اإلسالمي ورئيس مجلس إدارة‬ ‫سوق دبي المالي‪ ،‬وكبار ممثلي‬ ‫بـنــك ورب ـ ــة‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى عبد‬ ‫ال ــواح ــد الـفـهـيــم‪ ،‬رئ ـيــس مجلس‬ ‫إدارة ناسداك دبي‪ ،‬وحامد علي‬ ‫الرئيس التنفيذي لناسداك دبي‪.‬‬

‫وسوف تعمل أدوات الصكوك‬ ‫على زيادة تعزيز قاعدة رأسمال‬ ‫الـ ـبـ ـن ــك ودعـ ـ ـ ــم ن ـ ـمـ ــوه وت ـ ـطـ ــوره‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـتـ ـم ــري ــن ك ـ ـمـ ــا س ـت ـع ـك ــس‬ ‫التزامه نحو دعم قطاع التمويل‬ ‫اإلســامــي‪ .‬ويـحــرص بنك وربــة‪،‬‬ ‫الذي تأسس في عام ‪ ،2010‬على‬ ‫ض ــخ االس ـت ـث ـم ــارات ف ــي تـطــويــر‬ ‫م ـج ـمــوعــة كــام ـلــة م ــن ال ـخــدمــات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة واالس ـت ـث ـم ــاري ــة في‬ ‫الكويت بما يتوافق مــع مبادئ‬ ‫الشريعة اإلسالمية والتي تلقى‬ ‫ث ـقــة الـمـسـتـثـمــر ال ـعــال ـمــي نـظــرا‬ ‫لجودة أداء البنك وحرصه على‬ ‫تزويد مستثمريه بأفضل األدوات‬ ‫االسـتـثـمــاريــة ال ـتــي تـضـمــن لهم‬ ‫عوائد منتظمة ومتنامية‪.‬‬ ‫وي ـس ـت ـنــد ال ـب ـنــك ع ـلــى خطته‬ ‫االستراتيجية الخمسية الجديدة‬ ‫وال ـم ـس ـت ـم ــرة ح ـت ــى عـ ــام ‪،2021‬‬ ‫والتي ترتكز على تحويل البنك‬ ‫ً‬ ‫بنكا متصدرا في مجال الخدمات‬ ‫المصرفية اإلسالمية للشركات‬

‫«الوطني» يشارك دار رعاية المسنين‬ ‫عيد األم ضمن مبادراته االجتماعية‬

‫وال ـ ـخـ ــدمـ ــات االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة فــي‬ ‫الكويت‪ ،‬وذلــك عبر تعزيز قطاع‬ ‫ال ـشــركــات بـخــدمــات استثمارية‬ ‫غير مسبوقة تمهد لعصر جديد‬ ‫ومـتـطــور فــي صـنــاعــة الصيرفة‬ ‫اإلس ــام ـي ــة‪ ،‬ه ــذا بــاإلضــافــة إلــى‬ ‫تـقــديــم خــدمــات رقـمـيــة مـتـطــورة‬ ‫ل ــأف ــراد؛ كـمــا يــوفــر الـبـنــك أيضا‬ ‫مجموعة متنوعة من المنتجات‬ ‫المصرفية وا لـحـلــول التمويلية‬ ‫المبتكرة للعمالء مــن الشركات‬ ‫واالفراد‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال شاهين‬ ‫الـغــانــم إن «ن ـجــاح إص ــدارن ــا من‬ ‫الصكوك في جذب مستثمرين من‬ ‫الكويت ومنطقة الشرق األوسط‬ ‫وش ـ ـم ـ ــال إف ــريـ ـقـ ـي ــا وخ ــارجـ ـه ــا‪،‬‬ ‫يعكس أوال المناخ االستثماري‬ ‫اآلم ــن فــي الـكــويــت وثـقــة الـســوق‬ ‫في استراتيجية بنك وربة للنمو‬ ‫والـ ـتـ ـط ــور فـ ــي ج ـم ـي ــع م ـج ــاالت‬ ‫األعـمــال بما فــي ذلــك االستثمار‬ ‫والخدمات المصرفية للشركات‬

‫يواصل بنك الكويت الوطني مبادراته االجتماعية‬ ‫واإلنسانية الـهــادفــة‪ ،‬التي يسعى مــن خاللها إلى‬ ‫مـ ـ ـ ــؤازرة ش ــرائ ــح ال ـم ـج ـت ـمــع ع ـل ــى اخـ ـت ــاف فـئــاتــه‬ ‫وأعـ ـم ــاره‪ ،‬إذ ش ــارك مــوظـفــو ال ـعــاقــات الـعــامــة في‬ ‫البنك بــزيــارة دار رعــايــة المسنين التابعة لــوزارة‬ ‫الـ ـش ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة وال ـع ـم ــل‪ ،‬ض ـمــن بــرنــامـجــه‬ ‫الخاص بالمسؤولية االجتماعية‪ ،‬الذي يضم العديد‬ ‫مــن األنشطة والفعاليات االجتماعية واإلنسانية‬ ‫وغيرها‪.‬‬ ‫وأعـ ـ ـ ــرب م ــوظ ـف ــو الـ ـع ــاق ــات الـ ـع ــام ــة عـ ــن بــالــغ‬ ‫سعادتهم لتنظيم هذه الزيارة‪ ،‬والتي جاءت ضمن‬ ‫االحتفاالت الخاصة بعيد األم‪ ،‬حيث تبادلوا فيها‬ ‫األحــاديــث الــوديــة مــع نــزالء ال ــدار‪ ،‬واستفسروا عن‬ ‫صحتهم وأح ــوال ـه ــم‪ ،‬كـمــا قــامــوا بـتــوزيــع الـهــدايــا‬ ‫الـتــذكــاريــة عليهم الـتــي أدخ ـلــت البهجة وال ـســرور‬ ‫على قلوبهم‪.‬‬ ‫وتعكس هذه الزيارة حرص البنك على أن يكون‬

‫لــه دور مـهــم وح ـيــوي فــي دع ــم الـبــرامــج واألنـشـطــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة واالنـســانـيــة‪ ،‬خـصــوصــا فيما يتعلق‬ ‫بكبار السن‪ ،‬وبمد يد العون والمساعدة لتحقيق‬ ‫األهداف المرجوة لجميع المسنين‪.‬‬ ‫ويعتز بنك الكويت الوطني بهذه المؤسسات‬ ‫االجـتـمــاعـيــة ال ـهــادفــة «ال ـتــي تـعـنــى بـخــدمــة آبــائـنــا‬ ‫وأمـهــاتـنــا المسنين بــاعـتـبــارهــم جـيــل ال ــري ــادة في‬ ‫الكويت‪ ،‬وفي سبيل تأمين حياة كريمة لكبار السن‪،‬‬ ‫ويقدر جهودهم في نشر الوعي المجتمعي حول‬ ‫أهمية االلتزام بالمسؤولية تجاه مختلف األفراد»‪.‬‬ ‫وتـ ــأتـ ــي ه ـ ــذه ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرة انـ ـط ــاق ــا مـ ــن ال ــواج ــب‬ ‫االجتماعي للبنك‪ ،‬وكجزء ال يتجزأ من مسؤوليته‬ ‫االجتماعية والـتــزامــه بدعم كــل شــرائــح المجتمع‪،‬‬ ‫وسيواصل بنك الكويت الوطني هذا النهج الداعم‬ ‫لمختلف الجهات االجتماعية واإلنسانية بموازاة‬ ‫إطالق المبادرات الهادفة لالرتقاء بالمجتمع وتنمية‬ ‫أفراده ومؤسساته‪.‬‬

‫واألف ـ ــراد‪ .‬ونـحــن نـتــوقــع نجاحا‬ ‫ك ـب ـي ــرا م ــن ادراج ال ـص ـك ــوك فــي‬ ‫ّ‬ ‫ن ــاس ــداك دب ــي الـتــي تـشــكــل بيئة‬ ‫ادراج رفيعة المستوى‪ ،‬وتتمتع‬ ‫بعالقات وثيقة مع المستثمرين‬ ‫اإلقليميين والعالميين ومعايير‬ ‫ً‬ ‫تنظيمية عالمية‪ ،‬مما يوفر دعما‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـمــا ل ـهــذه ال ـم ـب ــادرة المعنية‬ ‫بجمع رؤوس األموال؛ أضف الى‬ ‫ً‬ ‫ذلك أنها البورصة الرائدة عالميا‬ ‫ف ــي إدراج ـ ـ ـ ــات ال ـص ـك ــوك بـقـيـمــة‬

‫اسمية قدرها ‪ 46.31‬مليار دوالر‬ ‫م ــن ج ـه ــات إص ـ ـ ــدار ف ــي مـنـطـقــة‬ ‫الشرق األوســط وشمال إفريقيا‬ ‫وخارجها»‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح الـ ـغ ــان ــم أن ص ـكــوك‬ ‫وربة سوف تدرج أيضا في وقت‬ ‫الح ــق فــي س ــوق األوراق المالية‬ ‫االيرلندية‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن ب ـنــك ورب ـ ــة ق ــد حقق‬ ‫نجاحا هائال في تغطية االكتتاب‬ ‫حيث شملت جولته التسويقية‪،‬‬

‫ع ـ ـ ــدة ع ـ ــواص ـ ــم ع ــالـ ـمـ ـي ــة وش ـه ــد‬ ‫ً‬ ‫االك ـت ـت ــاب فـيـهــا إق ـب ــاال ق ــوي ــا من‬ ‫ق ـبــل ال ـمــؤس ـســات واألف ـ ـ ــراد على‬ ‫ال ـم ـس ـتــوى االق ـل ـي ـمــي وال ـعــال ـمــي‬ ‫مـ ـم ــا سـ ــاهـ ــم ف ـ ــي ت ـغ ـط ـي ــة حـجــم‬ ‫الـصـكــوك الـمـصــدرة بــأكـثــر مــن ‪5‬‬ ‫م ــرات وبمبلغ ي ـقــارب ‪ 1.3‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬مما يعكس قوة التصنيف‬ ‫االئتماني لبنك وربة‪ ،‬واالقتصاد‬ ‫الكويتي بشكل عام‪ ،‬ال سيما أنه‬ ‫ً‬ ‫يعد واحــدا من أنجح اإلصــدارات‬

‫«بوبيان دايركت» يتيح إصدار البطاقة‬ ‫المصرفية بأي وقت على مدار ‪ 24‬ساعة‬ ‫●‬

‫جانب من الزيارة‬

‫الغانم يقرع جرس افتتاح سوق ناسداك دبي‬ ‫التي شهدتها االسواق المحلية‪.‬‬ ‫ج ـ ــدي ـ ــر ب ـ ــال ـ ــذك ـ ــر أن ت ـغ ـط ـيــة‬ ‫االك ـت ـتــاب ف ــي ص ـكــوك ورب ــة أتــت‬ ‫بـ ــواقـ ــع ‪ %27‬ل ـل ـك ــوي ــت‪ ،‬وب ــاق ــي‬ ‫أس ـ ــواق مـنـطـقــة ال ـش ــرق األوس ــط‬ ‫وش ـم ــال إفــري ـق ـيــا بـنـسـبــة ‪،%43‬‬ ‫وأوروبا والواليات المتحدة ‪،%22‬‬ ‫وختاما منطقة آسيا بنسبة ‪،%8‬‬ ‫ومن المخطط ان يتم ادراجها في‬ ‫بورصة إيرلندا في فترة الحقة إثر‬ ‫ادراجها في ناسداك دبي‪.‬‬

‫«برقان» يقدم‬ ‫«كونسييرج» لعمالء‬ ‫«بريميير»‬

‫أحمد فتحي‬

‫أعلن نائب الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان‬ ‫عبدالله التويجري إطالق خدمة جديدة تمكن‬ ‫عمالء البنك من إصدار بطاقة جديدة للسحب‬ ‫ً‬ ‫اآللــي «كي نت» الخاصة بهم فــورا في أي وقت‪،‬‬ ‫دون الحاجة إلــى زيــارة الـفــرع‪ ،‬وذلــك من خالل‬ ‫أجـهــزة «بــوبـيــان دايــركــت» التفاعلية الخاصة‬ ‫ببنك بوبيان والمنتشرة في العديد من مناطق‬ ‫الـكــويــت‪ ،‬وهــي خــدمــة تطبق لـلـمــرة األول ــى في‬ ‫الكويت‪.‬‬ ‫وقال التويجري‪ ،‬إن الخدمة الجديدة تهدف‬ ‫إلى تسهيل حياة العمل وتوفير الجهد والوقت‪،‬‬ ‫حيث يمكنهم بسهولة وخ ــال دقــائــق إصــدار‬ ‫الـبـطــاقــة ال ـجــديــدة ف ــي ح ــال ان ـت ـهــاء بطاقتهم‬ ‫الخاصة بالسحب اآللي‪ ،‬أو فقدت أو أتلفت ألي‬ ‫ً‬ ‫سبب‪ ،‬ويتم فورا اختيار الرقم السري وتفعيل‬ ‫البطاقة‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف أن زي ـ ــارة واح ـ ــدة ألي م ــن أج ـهــزة‬ ‫«ب ــوب ـي ــان دايـ ــركـ ــت» كـفـيـلــة ب ــإص ــدار الـب ـطــاقــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الجديدة‪ ،‬موضحا أن الخدمة متوافرة حاليا‬ ‫في األجهزة الموجودة بمجمع األفنيوز وبرج‬ ‫الحمرا وم ــول ‪ 360‬وف ــرع الـمـطــار‪ ،‬على أن يتم‬ ‫ً‬ ‫توفيرها قريبا في باقي المواقع‪ ،‬حيث تنتشر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه األج ـه ــزة فــي أكـثــر مــن ‪ 16‬مــوقـعــا حــالـيــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وسـتـتــم زيــادتـهــا إل ــى أكـثــر مــن ‪ 25‬مــوقـعــا هــذا‬ ‫العام‪.‬‬ ‫وتابع‪« :‬منذ البداية رأينا أن إدخال السعادة‬ ‫إلى قلوب عمالئنا ال يمكن أن ّ‬ ‫يمر إال من خالل‬ ‫منحهم تجارب فريدة عبر المميز من الخدمات‬ ‫والمنتجات والحلول المصرفية‪ ،‬التي تميزهم‬ ‫ع ــن اآلخ ــري ــن‪ ،‬وتـجـعـلـهــم ف ــي م ـص ــاف عـمــاء‬

‫أجهزة «بوبيان» الجديدة‬ ‫البنوك العالمية»‪ .‬وبين أنــه إضــافــة إلــى هذه‬ ‫ً‬ ‫الخدمة المميزة‪ ،‬يمكن أيضا إصدار البطاقات‬ ‫ّ‬ ‫مسبقة الدفع‪ ،‬إلى جانب إمكانية تسلم قيمة‬ ‫أي شيك من شيكات بنك بوبيان‪ ،‬عقب إيداعها‬ ‫فــي الـحـســاب فــي أي وق ــت مــن خ ــال «بــوبـيــان‬ ‫دايركت»‪.‬‬ ‫من ناحية أخرى‪ ،‬قال التويجري‪ ،‬إن خدمات‬ ‫«بوبيان دايركت» (‪ )BoubyanDirect‬تعد بحق‬ ‫نقلة نوعية في الخدمات المصرفية الشخصية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتشكل بعدا جــديــدا من أبعاد خدمة العمالء‪،‬‬ ‫وجعل حياتهم أكثر سهولة وراح ــة‪ ،‬من خالل‬ ‫إمكانية الحصول على خدمات مصرفية على‬ ‫مــدار الساعة وطــوال أيــام األسـبــوع‪ ،‬كتلك التي‬ ‫يحصلون عليها من خالل زيارتهم للفروع‪.‬‬ ‫وذكر أن «بوبيان» كان األول في طرح خدمات‬ ‫أج ـهــزة الـسـحــب اآلل ــي الـتـفــاعـلـيــة كـغـيــرهــا من‬ ‫ال ـخــدمــات الـتـكـنــولــوجـيــة‪ ،‬ال ـتــي تـمـيــز بـهــا في‬

‫السنوات االخيرة حيث قام بطرح هذه الخدمات‬ ‫قبل اكثر من عامين‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال مدير القنوات المباشرة في‬ ‫بنك بوبيان خالد الشمري‪ ،‬إن خدمة «بوبيان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دايــركــت» مــوجــودة في ‪ 16‬موقعا حاليا‪ ،‬حيث‬ ‫تنتشر في أهم مراكز التسوق في الكويت مثل‬ ‫مول «‪ »360‬ومركز الحمرا‪ ،‬ومجمع األفنيوز‪ ،‬إلى‬ ‫جانب فروع البنك في المطار والشهداء وبيان‬ ‫والــرمـيـثـيــة وضــاحـيــة م ـبــارك الـعـبــدالـلــه (غــرب‬ ‫مشرف) وجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا‪،‬‬ ‫وغيرها من المواقع‪.‬‬ ‫وأضاف الشمري‪« :‬منذ البداية كان تفكيرنا أن‬ ‫نكون بالفعل قريبين من العمالء لذا اخترنا أن‬ ‫ننتشر في األماكن‪ ،‬التي ال خالف عليها من حيث‬ ‫ً‬ ‫وجود عمالئنا فيها دائما‪ ،‬وهي مراكز التسوق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن خطة االنتشار في مراكز التسوق‬ ‫ً‬ ‫مستمرة‪ ،‬وتشمل العديد من أهمها مستقبال‪.‬‬

‫أع ـل ــن ب ـن ــك ب ــرق ــان‪ ،‬ثــانــي‬ ‫أكـبــر بنك تقليدي مــن حيث‬ ‫األص ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــول‪ ،‬تـ ـ ـق ـ ــدي ـ ــم خ ــدم ــة‬ ‫«ك ــونـ ـسـ ـيـ ـي ــرج» ال ـم ـج ــان ـي ــة‪،‬‬ ‫لـ ـ ـعـ ـ ـم ـ ــاء ب ـ ــاق ـ ــة ب ــريـ ـمـ ـيـ ـي ــر‬ ‫ال ـم ـص ــرف ـي ــة‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون مــع‬ ‫شـ ــركـ ــة «قـ ـبـ ـل ــه ك ــون ـس ـي ــرج»‬ ‫ال ـتــي تـحـظــى بسمعة رائ ــدة‬ ‫بــال ـكــويــت ف ــي م ـجــال تـقــديــم‬ ‫خدمات الكونسييرج‪.‬‬ ‫وس ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـظـ ـ ـ ــى عـ ـ ـ ـم ـ ـ ــاء‬ ‫ب ــاق ــة بــري ـم ـي ـيــر ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫بـ ـمـ ـجـ ـم ــوع ــة مـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــددة م ــن‬ ‫خدمات المساعدة الشخصية‬ ‫التي تضم أكثر من ‪ 20‬خدمة‬ ‫حصرية‪ ،‬بما فــي ذلــك إنهاء‬ ‫ترتيبات السفر وحـجــوزات‬ ‫الفنادق‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح الـ ـ ـبـ ـ ـن ـ ــك أن ـ ــه‬ ‫بـهــدف دع ــم عـمــائــه وتلبية‬ ‫احتياجاتهم اليومية‪ ،‬يتعين‬ ‫عـلــى عـمــاء خــدمــة بريميير‬ ‫المصرفية االتـصــال بشركة‬ ‫«قبلة كونسيرج» لالستفادة‬ ‫من هذا العرض‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪ 2017‬م‬ ‫‪ 23‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3356‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫أمومة‬

‫‪٢٣‬‬

‫مزاج‬

‫‪٢٤‬‬

‫مجموعة نصوص‬ ‫الفتة صاغها األدباء‬ ‫تتناول مدى أهمية األم‬ ‫في حياتهم وتأثيرها‬ ‫الواضح في تجاربهم‪.‬‬

‫المخاض إحدى أصعب‬ ‫التجارب التي ّ‬ ‫تمر بها‬ ‫المرأة وأسعدها‪...‬‬ ‫تقنيات في الداخل‬ ‫تساعدك خالل هذه‬ ‫التجربة‪.‬‬

‫{الجريدة} التقت كوكبة‬ ‫من الفنانات والكاتبات‬ ‫ومقدمات البرامج‬ ‫ليصفن دور أمهاتهن‬ ‫في حياتهن‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٦‬‬ ‫انبرى الفنانون سلمان‬ ‫زيمان وفطومة ومحمد‬ ‫بودلة لتقديم أجمل‬ ‫هدية إلى األم في عيدها‪،‬‬ ‫من خالل أغنيات خاصة‬ ‫بهذه المناسبة‪.‬‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يــولــد الفلك بعض اإلش ـكــاالت ومن‬ ‫األفضل لك عدم المغامرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬كــن متفهما ولـطـيـفــا مــع الحبيب‬ ‫ً‬ ‫خصوصا عندما يلجأ إليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬ينبغي االلـتــزام بما ارتبطت به‬ ‫تجاه أحد الوالدين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد تحقق نجاحات وتزهو بنفسك‬ ‫ّ‬ ‫لكن الحذر مطلوب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إذا كنت تريد فعال البحث عن الحب‬ ‫فاطرق الباب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تعقد صداقة جديدة وتفرح بلقاء‬ ‫أشخاص للمرة األولى‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يحدث بعض التأجيل والتأخير في‬ ‫إنجاز أحد أعمالك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يصدمك أحــد مــواقــف الحبيب مما‬ ‫يؤدي إلى قطيعة وربما انفصال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تضطر إلى التأقلم مع ظرف جديد‬ ‫ً‬ ‫وتبتعد عن األصدقاء قليال‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.10 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تجنب االستثمارات الكبيرة والنشاطات‬ ‫المجازفة في عملك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تحب يعني أن تشارك مع الحبيب‬ ‫عاطفيا‪ :‬أن‬ ‫في جميع شؤونك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫عائلية كثيرة تترتب عليك‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬أ عـبــاء‬ ‫ّ‬ ‫وتعقد مجرى األمور‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.5 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬أع ــط نـفـســك وق ـت ــا ق ـبــل ات ـخ ــاذ ق ــرار‬ ‫للمشاركة في استثمار‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تواجه بعض االرتباك وااللتباس في‬ ‫ّ‬ ‫حياتك العاطفية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬اس ـتــرح فــي عطلتك وابـتـعــد عن‬ ‫التفكير بمسؤوليات العمل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا وظفت مواهبك ومهارتك في المكان‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المناسب ستلقى نجاحا باهرا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ستقع فــي حــب مــن يعجب بــك منذ‬ ‫زمن طويل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬ال تـسـتـعـجــل ف ــي ال ـت ـج ــاوب مع‬ ‫ً‬ ‫موضوع عائلي مهما كان مغريا‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كـثـيــرا مــا تجد نفسك مـضـطــرا إلى‬ ‫اتخاذ قرارات سريعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتأثر بماضيك العاطفي أو يعود‬ ‫أحدهم إلى الظهور في حياتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشارك البعض أفراحهم وتذهب‬ ‫في رحلة مع صديق‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬الحماسة والثقة بالنفس تدفعانك‬ ‫إلى اتخاذ خطوات جريئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫غرامية‬ ‫عاطفيا ‪ :‬يصعب عليك قطع عالقة‬ ‫ّ‬ ‫علما بأن حبكما قد انطفأ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بمحيطك العائلي بعدما‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تصطدم‬ ‫َ‬ ‫حاولت فرض رأي لم يلق التجاوب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬صخب كبير فــي عملك واجتماعات‬ ‫ومفاوضات متشعبة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬ي ـ ــوم مـ ــن الـ ـت ــوت ــر والـ ـم ــواجـ ـه ــات‬ ‫ً‬ ‫المحتملة مع شريك حياتك فكن هادئا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تخضع لبعض األمزجة المتناقضة‬ ‫ً‬ ‫مستعينا بالصبر واألناة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬يواجهك بعض الخيبات و مــا عليك‬ ‫سوى الصبر والحذر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬اختيارك للكالم العذب هو ما يزيد‬ ‫ّ‬ ‫تعلق الحبيب بك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يجب أن ّ‬ ‫تتكيف مع ظروف اآلخرين‬ ‫وأن ترضى ببعض التسويات‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا كنت تعمل في الميدان التجاري‬ ‫فقد تحسن الترويج وإقناع الغير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬ال تكن سلبيا مع الحبيب بل انفتح‬ ‫ّ‬ ‫على النقاش بمودة واحترام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يطلب الفلك إليك التعاون المطلق‬ ‫في محيطك العائلي‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تستجيب لرغبة المسؤولين في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـتـغـيـيــر وتـعـتـمــد أس ـل ــوب ــا مـخـتـلـفــا في‬ ‫العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تحب لكن األهـ ّـم أن‬ ‫المهم أن‬ ‫عاطفيا‪ :‬من‬ ‫ً‬ ‫تبقى محبوبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاعـ ـ ـي ـ ــا‪ :‬لـ ـتـ ـك ــن أخـ ـ ــاقـ ـ ــك ح ـس ـنــة‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ليحبك الناس‪.‬‬ ‫وتصرفاتك سليمة‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫العدد ‪ / ٣٣٥٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫أدباء يرصدون مشاعرهم تجاه أمهاتهم وفقا لتجاربهم الشخصية‬ ‫ً‬ ‫يترجم الشعراء واألدباء مشاعرهم تجاه أمهاتهم وفقا لتجاربهم الشخصية‪ ،‬فيبثون عبر نتاجهم األدبي مالمح من مواقف تركت‬ ‫ً‬ ‫نفوسهم‪ ،‬ويرصدون العطاء والبذل والتضحية منتقين لغة تتالءم مع مفردات الحب والمودة وتنسجم مع حجم العالقة‬ ‫في‬ ‫أثرا‬ ‫ً‬ ‫الخاصة جدا التي تربط بين الطرفين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫{الجريدة} رصدت مجموعة نصوص أدبية جاءت فيها العاطفة تجاه األم مختلفة تماشيا مع الحدث الذي نسجه الكاتب أو‬ ‫صاغه الشاعر‪ .‬وفيما يلي التفاصيل‪.‬‬ ‫الفي الشمري‬

‫األم في‬ ‫«سبيليات»‬ ‫إسماعيل فهد‬ ‫تمثل األرض‬ ‫والوطن‬

‫ت ـن ـســج ال ـكــات ـبــة اس ـت ـب ــرق أحـمــد‬ ‫تفاصيل نــص عــن والدتها بعنوان‬ ‫{أك ــره األشـيــاء الواقفة فــي غرفة ‪/ 9‬‬ ‫جناح ‪ .»7‬وبمزيد من األلــم وبكثير‬ ‫م ــن ال ـعــاط ـفــة ت ـجــاه وال ــدت ـه ــا تعلن‬ ‫استبرق كراهيتها للحظات الحرجة‬ ‫ال ـت ــي عــاش ـت ـهــا أم ـه ــا ع ـلــى ال ـســريــر‬ ‫األبيض‪ ،‬وتقول ضمن هذا السياق‪:‬‬ ‫«لـ ـه ــا ب ــادت ـه ــا ال ـم ــزع ـج ــة‪ ،‬صـفــاقــة‬ ‫لونها األبيض المحايد‪ ،‬ولي وقوفي‬ ‫الوجل ولوني الخائف‪ .‬الباردة‪ ،‬تغرز‬ ‫وجودها بوقوفها عارية من شفقة‪،‬‬ ‫أراها بعينين تتقافز فيهما وحوش‬ ‫الكآبة‪ ،‬في قلبها‪ :‬ثرثرة علب قليلة‪،‬‬ ‫صاخبة بسوائلها‪ ،‬ترتج كلما مدت‬ ‫إحـ ــدى ال ـم ـت ـشــاب ـهــات‪ /‬ال ـم ـمــرضــات‬ ‫ي ــده ــا إل ــى ح ـف ــرة ال ـص ـق ـيــع‪ ،‬رائ ـحــة‬ ‫فـصــل وح ـيــد‪ ،‬جــافــة‪ ،‬نــاشـفــة إال من‬ ‫رجفة األسالك»‪.‬‬ ‫وتـ ـمـ ـض ــي اس ـ ـت ـ ـبـ ــرق ف ـ ــي رص ــد‬ ‫مـشــاعــرهــا الـمـضـطــربــة وت ـصــف ما‬ ‫يعتصر قلبها‪« :‬منكمش على ذعر‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مستباح بــالـخــرائــب‪ ،‬تـطــل خشونة‬ ‫األســى‪ ،‬ديــدان الهلع‪ ،‬احتدام الفزع‪،‬‬ ‫مـ ــرايـ ــا ن ـح ـي ــب م ـخ ـن ــوق ــة‪ ،‬ك ــائ ـن ــات‬ ‫الــوح ـشــة الـ ُـمـهـش ِّـ ـمــة ت ـهــدمــه‪ ،‬تــدكــه‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتظل ّ‬ ‫تفر منه الرجاءات‪ ...‬في‬ ‫تثقبه‪،‬‬ ‫الزاوية القصوى من الغرفة تقبعين‪،‬‬ ‫ال ش ـ ـ ــيء يـ ـلـ ـع ــن بـ ـ ــادتـ ـ ــك‪ ،‬خ ــرس ــك‬ ‫الهائل‪ ...‬في زوايــا األقــرب‪ ،‬فمي ّ‬ ‫تفر‬ ‫م ـنــه رجـ ـ ــاءات م ـ ــرارة وغ ــرب ــة‪ ،‬أظــل‬ ‫محدقة بــك‪ .‬ت ُـدعين‪ ،‬نقطة أو جهة‬ ‫ً‬ ‫في الغرب‪ ،west point ...‬بعيدا عن‬ ‫الشمال‪ ،‬عن قلبها النابض بالذبول‪،‬‬ ‫بتقطع تنهيداته‪ ،‬على مخدة تسند‬ ‫أملها‪ ...‬كيف تسللت برودتك إليها‪...‬؟!‬ ‫ي ــاااه‪ ...‬أيتها الثالجة كم أكرهك‪.‬‬

‫ً‬ ‫ب ـلــونــك ال ـط ــول ــي األحـ ـم ــق م ـش ـمــوال‬ ‫بـ{البيج}‪ ،‬محشو بثياب شحيحة‪...‬‬ ‫لـلـمــرأة التعبة‪ ،‬الـخــائــرة باألبيض‪،‬‬ ‫ال ـ ـم ـ ــرأة ال ـج ـم ـي ـل ــة ب ــاب ـت ـس ــام ــات ـه ــا‬ ‫الفاتحة‪ ،‬بقبعتها الطبية الخضراء‪/‬‬ ‫الـ ــزرقـ ــاء‪ ...‬بــرنـيــن دعــائ ـهــا الـمـسـ ّـمــر‬ ‫ك ـص ــوف ـي ــة} ب ـ ــ{ال ـ ـلـ ــه‪ ...‬ال ـ ـلـ ــه‪ ...‬ال ـل ــه}‬ ‫وتحديقاتها إلى األعلى‪ ...‬في جوفك‬ ‫أيها ال ــدوالب حقيبة جــديــدة ماركة‬ ‫{بــربــريــز} تحبها ال ـمــرأة‪ /‬األم‪ ،‬ثوب‬ ‫ب ـن ـف ـس ـجــي‪ ،‬آخ ـ ــر بـ ـل ــون ي ـس ـتـجــدي‬ ‫ً‬ ‫البهجة‪ ،‬ألوانها الصادحة فــرحــا‪...‬‬ ‫ال تشع‪.‬‬

‫المرض المستعر‬ ‫ت ـش ـع ــر اسـ ـتـ ـب ــرق ب ـ ـب ـ ــرودة غـيــر‬ ‫مـ ـعـ ـت ــادة ع ـل ـي ـهــا ف ـه ــي ن ــات ـج ــة عــن‬ ‫فقدان حرارة لقاء األم‪ ،‬بينما تستعر‬ ‫الكلمات لكن الـجــوف ب ــارد ومنهك‬ ‫وتـ ـش ــرح ف ــي ه ـ ــذا ال ـ ـصـ ــدد‪{ :‬ث ــاث ــة‬ ‫ب ـطــان ـيــات‪ :‬ح ـم ــراء‪ ،‬بـيـضــاء ب ــورود‬ ‫ً‬ ‫ح ـم ــراء‪ ،‬بـ ّنـفـســج أيـ ـض ــا‪ ...‬جميعها‬ ‫رمــوز حرقة لم نتبينها‪ ...‬مالبسها‬ ‫ال تــرتــدي ـهــا‪ ...‬أحــزانــي ال أخـلـعـهــا‪...‬‬ ‫بجواري أخوة يكدسون الطمأنينة‬ ‫ب ــروح ــي‪ ...‬مــن أج ــل األم الـجـمـيـلــة‪...‬‬ ‫وال رماد يخمد المرض المستعر‪ ،‬ال‬ ‫شيء يهب الوريد العافية‪.‬‬ ‫ُ ببابك الموارب على خيبات كيف‬ ‫فـتــح بــاب آخــر للعبور؟ ال ـمــرأة‪ /‬األم‬ ‫ً‬ ‫المنهمر حبها مغرقا ممرات الروح‪،‬‬ ‫كإعصار {توسونامي} يزيح بالطات‬ ‫ً‬ ‫الخطأ‪ ،‬وخيبات الجهات‪ ،‬محتضنا‬ ‫أجنة العشق‪ ...‬وأسئلة ابنتها أعاله‬ ‫باستفهاماتها المرتبكة وإجاباتها‬ ‫السخيفة {هــا ّ‬ ‫يمه إشلونج اليوم‪...‬‬ ‫أح ـســن؟}‪ .‬شــاهــد على عــذابــات األم‪،‬‬ ‫ظـلــت تـضــخ ال ـســوائــل كــدفــق س ــؤال‬ ‫ابـنـتـهــا وأن ـت ـمــا ت ـعــرفــان اإلج ــاب ــة‪...‬‬

‫ممشى‬

‫‪najma_idrees@yahoo.com‬‬

‫أمشي‬ ‫فيمشي معي الطريق‬ ‫كصديق قديم‬ ‫ًّ ٍ‬ ‫حفيا بي‬ ‫وبحذائي الرياضي‬ ‫وقامتي‬ ‫وحفيف قميصي‬ ‫ِ‬ ‫المترددة‬ ‫وأنفاسي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهيقا وزفيرا‬

‫ال ـ ـم ـ ــرأة ‪ /‬أم ـ ــي الـ ـك ــريـ ـم ــة ك ـش ـجــرة‬ ‫{ال ـن ـخ ـيــل}‪ ،‬الـشــاهـقــة الـعــالـيــة كقمة‬ ‫{الـ ـهـ ـم ــاالي ــا}‪ ،‬الـ ــذاكـ ــرة ك ــ{ل ـق ـم ــان}‪،‬‬ ‫الحكيمة كـ{آسيا}‪ ،‬الحنون كلحن ال‬ ‫يمكن وصفه‪.‬‬ ‫تتوق إلى ماء يبلل ريقها العذب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ووج ـب ــة ت ـ ــراءت ي ــوم ــا ه ــي {طـبـخــة‬ ‫ابنها} ووعد بتذوقها‪ ...‬لم يفه أحد‪.‬‬ ‫أمي التي على غفلة نام األمل وغفت‬ ‫األم ـن ـيــات‪ ...‬توقفت عــن ســؤالـنــا عن‬ ‫ق ـصــائــد الـ ـشـ ـف ــاء‪ ...‬أم ــي ال ـت ــي ربـمــا‬ ‫ك ــره ــت الـ ـث ــاج ــة‪ ،‬الـ ـ ـ ـ ــدوالب‪ ،‬ج ـهــاز‬ ‫التغذية وأسالكه‪ ،‬ومصائد الغياب‪...‬‬ ‫أشفقت علينا فما أخبرتنا عن كهوف‬ ‫العماء‪ ،‬عن الفاجعة التي التهمتنا‪.‬‬ ‫لوحة أميرة أشكناني‬

‫رباطة الجأش‬ ‫وف ـ ــي م ـش ـه ــد آخ ـ ــر‪ ،‬ل ـ ــأم ومـ ــدى‬ ‫رباطة جأشها يكتب الروائي الكبير‬ ‫إس ـمــاع ـيــل ف ـهــد إس ـمــاع ـيــل ع ــن {أم‬ ‫قاسم} في روايته {السبيليات} التي‬ ‫ً‬ ‫تمثل نموذجا آخر يصعب تصديقه‬ ‫ت ـقــف شــام ـخــة رغ ــم ظـ ــروف ال ـحــرب‬ ‫واألل ـ ـ ـ ــم‪ ،‬ت ـت ـج ــرع ال ــوج ــع وتـمـنـحــه‬ ‫ً‬ ‫للمقربين لها بلسما‪ ،‬ويقول األديب‬ ‫إس ـم ــاع ـي ــل ف ـه ــد ع ــن ش ـخ ـص ـيــة {أم‬ ‫قــاســم} فــي ال ــرواي ــة‪{ :‬بــالـنـسـبــة إلــي‬ ‫تـمـثــل األرض وال ــوط ــن‪ ،‬فـهــي تفهم‬ ‫بساطة‪ ،‬وعندها أحكامها‬ ‫األمور بكل‬ ‫ّ‬ ‫المطلقة‪ ،‬فهي تمثل اإلنسان البسيط‬ ‫والحقيقي بارتباطه باألرض»‪.‬‬

‫هدى الدغفق‬ ‫أما الشاعرة هدى الدغفق فتترجم‬ ‫م ـش ــاع ــره ــا تـ ـج ــاه وال ــدتـ ـه ــا ب ـهــذه‬ ‫ال ـق ـص ـيــدة وت ـق ــول ف ـي ـهــا‪{ :‬تـبـعــدنــي‬ ‫ال ـ ــدروب‪ /‬تضيعني ال ـج ـهــات‪ /‬كلما‬ ‫تــدفـقـ ُـت‪ /‬تغل ــقني األب ــواب‪ /‬تجدني‬

‫جهتي الوحيدة أمي‪ .‬الجهات كلها‬ ‫أمي»‪.‬‬ ‫بالنسبة إلــى الشاعرة الدغفق‬ ‫ت ــؤدي ال ـطــرق كــافــة إل ــى والــدتـهــا‬ ‫فـهــي الـجـغــرافـيــا وال ـتــاريــخ ألنها‬ ‫ت ــرى وال ــدت ـه ــا ال ـح ـيــاة بمختلف‬ ‫أشـكــالـهــا‪{ :‬ال ـت ــاري ــخ‪ /‬الـجـغــرافـيــا‪/‬‬ ‫ال ـ ـب ـ ـحـ ــار‪ /‬الـ ـ ـ ـب ـ ـ ــراري‪ /‬الـ ـهـ ـض ــاب ‪/‬‬ ‫السهول ‪ /‬التالل‪ /‬الروابي‪ /‬األودية‪/‬‬ ‫األف ـ ــاك‪ /‬ال ـك ــواك ــب‪ /‬ال ـن ـجــوم أم ــي‪/‬‬ ‫أم ـك ـن ـتــي ‪/‬أزمـ ـنـ ـت ــي أمـ ــي ال ـف ـج ــر ‪/‬‬ ‫ال ـ ـص ـ ـبـ ــاح‪ /‬الـ ـشـ ـم ــس‪ /‬ال ـظ ـه ـي ــرة‪/‬‬ ‫الظل أمــي‪ /‬المساء‪ /‬الليلة‪ /‬البدر‪/‬‬ ‫اليوم‪ /‬الساعة ‪/‬اللحظة‪ /‬الحاضر‪/‬‬ ‫المستقبل‪ /‬المجهول أمي‪ /‬المذاق‬ ‫‪ /‬مـلـحــه‪ /‬س ـك ــره‪ /‬حـلــوه‪/‬حــامـضــه‪/‬‬ ‫العسل‪ /‬رحيقه أمي‪ /‬الشتاء‪ /‬دفئه‪/‬‬ ‫رذاذه ‪ /‬مطره أمي‪ /‬الصفاء ‪/‬األمن‪/‬‬ ‫الطمأنينة ‪/‬الـ ِّـس ـل ـم‏‪ /‬ال ـســام أمــي‪/‬‬ ‫السكينة‪ /‬األمل‪ /‬المأمول‪ /‬التسامح‬ ‫‪ /‬الخجل‪ /‬العتاب‪ /‬اللطف ‪/‬الرفق‪/‬‬ ‫الــرقــة‪ /‬العفو التحمل‪ /‬االحتمال ‪/‬‬

‫االب ـت ـس ــام ــة‪ /‬الـ ـس ـع ــادة‪ /‬ال ــرع ــاي ــة‪/‬‬ ‫ال ـحــال الـمـنــاسـبــة أم ــي الفضيلة‪/‬‬ ‫الـمـعــروف‪ /‬الحسنة المتضاعفة‪/‬‬ ‫النوايا الطيبة‪ /‬الفطرة‪ /‬التواضع‪/‬‬ ‫السمو‪ /‬المراد‪ /‬اإلرادة أمي‪ /‬الحلم‪/‬‬ ‫الغاية‏‪ /‬الهبة‪ /‬البذل أمي‪ /‬الكاملة‪/‬‬ ‫ال ـم ـك ـم ـلــة‪ /‬الـ ـم ــدرك ــة‪ /‬ال ـم ـت ــدارك ــة‪/‬‬ ‫الـ ـ ـ ــوصـ ـ ـ ــل‪ /‬ال ـ ـ ـ ــوص ـ ـ ـ ــول‪ /‬ال ـ ـش ـ ــوق‪/‬‬ ‫االنتظار‪ /‬البوح‪ /‬الكتمان‪ /‬الصدق‪/‬‬ ‫الصداقة‪.‬‬ ‫اإلخـ ـ ــاص‪/‬ال ـ ـ ـن ـ ـ ـصـ ـ ــح‪ /‬ال ـ ـحـ ــس‪/‬‬ ‫اإلحساس‪ /‬الدهشة‪ /‬الذكاء‪ /‬النشوة‪/‬‬ ‫الخيال‪ /‬اإليحاء‪ /‬الخاطر‪ /‬التخاطر‪/‬‬ ‫ال ــذاك ــرة‪ /‬ال ـتــذكــر‪ /‬اإللـ ـه ــام‪ /‬اإلبـ ــداع‪/‬‬ ‫ال ـف ـك ــرة‪ /‬ال ـت ـف ـكــر‪ /‬اإلصـ ـغ ــاء‪ /‬الـفـهــم‪/‬‬ ‫التفهم‪ /‬القول‪/‬الفعل‪ /‬الضمير‪ /‬اليقين‬ ‫الـمـعـنــى‪ /‬الـعـقــل‪ /‬التعبير‪ /‬الـعـبــارة‪/‬‬ ‫العبير أم ــي‪ /‬ال ـجــديــدة‪ /‬الـمـتـجــددة‪/‬‬ ‫المحفزة‪ /‬المتحفزة أمــي‪ /‬عالمتي‪/‬‬ ‫معلمتي‪ /‬طفولتي التي ال أكبرها‪.‬‬ ‫ما حياتي إذا لم تكن!؟ أمي‪ ...‬أمي‪.‬‬

‫األم في نتاج التشكيليات‬

‫من أعمال مي السعد‬

‫تشكيليا‪ ً،‬تقول الفنانة مي السعد إنها رسمت في بداياتها عملين‬ ‫ولم تجد أجمل من موضوع األمومة لترسمه وقالت‪{ :‬نكبر ونحن‬ ‫نعتقد أن وجود األم هو شيء من المسلمات‪ ،‬حقيقة ثابتة كالشمس‬ ‫تشرق في الصباح حتى لو غابت كل مساء‪ ،‬كالهواء نتنفسه وال تشعر‬ ‫بنقصانه‪ ،‬كالجلد يلتصق بك يحميك وال تفتقده لو احترقت أطرافك‪،‬‬ ‫ولهذا يكون لألم يوم في العام تخبرها فيه وبشكل استثنائي بأنك‬ ‫ً‬ ‫تحبها كثيرا وتقتطع من ساعات انشغالك واهتماماتك فقط لتبقي‬ ‫ً‬ ‫بين يديها لتقول لها {كل عام وأنت بخير وبصحة ورضا}‪ ،‬هو فعال‬ ‫أمر جميل‪ ،‬ويسعد كل أم‪ ،‬فال تقلل من أهمية هذا اليوم‪ ،‬ومحظوظ‬ ‫من كانت والدته على قيد الحياة‪ ،‬ليقول لها {كل عام وأنت بخير}‪،‬‬ ‫وكل عام وكل األمهات بخير}‪.‬‬ ‫وبدورها‪ ،‬تقول الفنانة التشكيلية أميرة أشكناني إنها في أعمالها‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفنية ترسم المرأه التي هي األم أوال‪ ،‬ورسمت كثيرا عن األم ولكنها تعتز‬

‫بيروت‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫«أمي يا مالكي»‬ ‫لسعيد عقل‬ ‫ألهمت األخوين‬ ‫رحباني فلحناها‬ ‫وغنتها فيروز‬

‫رسـ ـ ـ ــم ش ـ ـ ـعـ ـ ــراء مـ ـ ــا ق ـ ـبـ ــل اإلسـ ـ ـ ـ ـ ــام األم‬ ‫مستلهمين مــن حياتها‪ ،‬فيما ر كــز شعراء‬ ‫ع ـصــر ب ـنــي أم ـي ــة والـ ـشـ ـع ــراء ال ـع ـبــاس ـيــون‬ ‫على صفاتها واإلشادة بدورها في الحياة‬ ‫األسرية‪ ،‬واعتبرها شعراء العصر الفاطمي‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــؤاد الـ ـح ــان ــي ال ـ ـ ــذي ي ـع ـت ـنــي ب ـ ـ ــاألوالد‬ ‫ويحفظهم من كل مكروه‪.‬‬ ‫المتنبي خـيــر دل ْـيــل على‬ ‫ولـعــل مــا قــالــه‬ ‫َ ُّ َ‬ ‫َ‬ ‫التي‬ ‫ـأ‬ ‫الك‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ـن‬ ‫ح‬ ‫{أ‬ ‫باألم‪:‬‬ ‫َاهتمام الشعراء‬ ‫ِ‬ ‫س ِ‬ ‫َ ْ َ ِ َ ُّ َ َ ِ‬ ‫َ ْ‬ ‫اب َو َما‬ ‫َش ِـر َب ْت ِب َهـا‪ /‬وأهـ ـ َـوى ِلمثـواها التـر‬ ‫ّ‬ ‫المعري‪:‬‬ ‫قال عنها أبو العالء‬ ‫ض َّـم ُا}‪ .‬كذلك‬ ‫ُ َ َ‬ ‫َ​َْ‬ ‫َ‬ ‫اض فأك ِـر ْم َو ِال َد ْي َـك ِبـهِ ‪ /‬واأل ُّم أ َ ْولـى‬ ‫الع ْيـش َم‬ ‫الح ْم ُـل َواإل ْرضـاعُ‬ ‫بـإ ْك َـرام َوإ ْح َـسٍـان‪َ /‬و َح ْس ُب َها َ‬ ‫ِ َ ْ َ َ ُ َّ ْ َ ِ‬ ‫ُِ ِ ْ ُ ُ ٍ َ ِ ْ َ‬ ‫ـان‪.‬‬ ‫ان ِبالفض ِـل نـاال كل ِإنس ِ‬ ‫تد ِمنـه‪ /‬أمـر ِ‬ ‫أما شعراء المغرب وبالد األندلس فركزوا‬ ‫على دوره ــا الكبير فــي بـنــاء المجتمع ُمن‬ ‫خ ــال تــرب ـيــة أب ـنــائ ـهــا ع ـلــى ال ـق ـيــم وال ـمــثــل‬ ‫األصيلة النابعة من التراث والدين اإلسالمي‬ ‫الحنيف‪.‬‬ ‫كـ ــذلـ ــك ت ـ ـن ـ ــاول ش ـ ـع ـ ــراء مــن‬ ‫العصر األيــوبــي فــي أشعارهم‬ ‫األم ودورهـ ـ ـ ـ ــا فـ ــي ال ـم ـج ـت ـمــع‬ ‫ومكانتها في نفوسهم‪ ،‬وتحدث‬ ‫عنها شعراء العصر العثماني‬ ‫في أشعارهم مبينين أهميتها‬ ‫في بناء جيل صالح‪.‬‬

‫ال يخلو ديوان للشعراء في‬ ‫العصر الحديث مــن قصيدة‬ ‫لــأم‪ ،‬مــن بينهم‪ :‬أبــو القاسم‬ ‫الشابي‪ ،‬أحمد شوقي‪ ،‬حافظ‬ ‫إب ـ ــراهـ ـ ـي ـ ــم‪ ،‬خ ـل ـي ــل م ـ ـطـ ــران‪،‬‬ ‫عـلــي ال ـج ــارم‪ ،‬عـلــي محمود‬ ‫طـ ــه الـ ـمـ ـهـ ـن ــدس‪ ،‬مـصـطـفــى‬ ‫الغالييني‪ ،‬مصطفى صادق‬ ‫الرافعي‪ ،‬معروف الرصافي‪،‬‬

‫نــاص ـيــف ال ـي ــازج ــي‪ ،‬سـعـيــد ع ـقــل‪ ،‬ج ـبــران‬ ‫خليل جبران‪ ،‬ميخائيل نعيمة‪ ،‬نزار قباني‪،‬‬ ‫محمود درويش‪...‬‬ ‫َ‬ ‫يقول أحمد شوقي‪« :‬من األمهات ْتبنى‬ ‫األمـ ــم»‪« .‬ح ـ ُّـب األم إن لــم يـكــن أق ــوى أن ــواع‬ ‫الحب‪ /‬فهو بغير نزاع أطهرها وأبعدها عن‬ ‫األنانية»‪« .‬لذة األمومة معنى قدسي ٌّ‬ ‫وسر‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫خفي‪ /‬وحال ك َمناعم الخلد ولذاته»‪« .‬ليس‬ ‫َ‬ ‫ُ ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫الـ َيـتـيـ ُـم َم ـ ِـن انــتـهــى أبـ ــواه م ــن‪ /‬ه ــم الـحـيــا ِة‬ ‫ْ َ‬ ‫َّ‬ ‫وخ َّل ُ‬ ‫َ‬ ‫اليتيم هو الذي َتلقى ل ُه‪/‬‬ ‫فاه ذليال‪ /‬إن‬ ‫ُ ّ ً َ َّ‬ ‫ًَ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫أما تخلت أو أبا مشغوال»‪.‬‬

‫ك ــذل ــك أش ـ ــاد ال ـش ــاع ــر ح ــاف ــظ إبــراه ـيــم‬ ‫ُ‬ ‫{األم‬ ‫بمنزلة األم فــي المجتمع ومـمــا ق ــال‪:‬‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫طيب‬ ‫مــدرســة إذا أعـ َـد ٌْدت ـهــا‪ /‬أعـ ـ َـد ْد َت شعبا‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫بالري‬ ‫األ َعـ ِ‬ ‫ـراق ّ‪ .‬األم َ روض إن تعهده الحيا‪ُ /‬‬ ‫اق‪ .‬األم أستاذ األساتذة األلى‪/‬‬ ‫إير‬ ‫أورق أيما‬ ‫َِ‬ ‫َ​َ‬ ‫اآلفاق}‪.‬‬ ‫شغلت مآثرهم مدى‬ ‫ِ‬ ‫و لــأد يــب والفيلسوف اللبناني جبران‬ ‫ً‬ ‫خليل جبران أقوال في األم أيضا‪{ :‬أنا مدين‬ ‫ً‬ ‫بكل مــا أنــا فيه إلــى الـمــرأة منذ كنت طفال‬ ‫حتى الساعة‪ ،‬فالمرأة هي التي تفتح النوافذ‬ ‫في بصري واألبواب في روحي‪ ،‬ولوال المرأة‬ ‫ً‬ ‫األم والمرأة الشقيقة لبقيت هاجعا مع هؤالء‬ ‫الـنــائـمـيــن ال ــذي ي ـشــوشــون سـكـيـنــة الـعــالــم‬ ‫بغطيطهم}‪.‬‬ ‫أما عباس محمود العقاد فيقول‪« :‬المرأة‬ ‫ُ‬ ‫بط ْ‬ ‫األم هي َّ‬ ‫لت فيه‬ ‫بقية القديسين في زمن‬

‫درويش وعقل‬ ‫ك ـت ــب م ـح ـم ــود درويـ ـ ـ ــش فـ ــي ق ـص ـيــدتــه‬ ‫ال ـش ـه ـي ــرة‪« :‬أح ـ ــن إل ـ ــى خ ـب ــز أم ـ ــي وق ـه ــوة‬ ‫أم ــي ول ـم ـســة أم ـ ـ ــي‪ /...‬وت ـك ـبــر ف ــي الـطـفــولــة‬ ‫ً‬ ‫ي ــوم ــا ع ـل ــى ص ـ ــدر يـ ـ ــوم‪ /‬وأعـ ـش ــق ع ـمــري‬ ‫ألنـ ـ ـ ــي إذا مـ ـ ــت أخـ ـ ـج ـ ــل مـ ـ ــن دمـ ـ ـ ــع أمـ ـ ـ ــي»‪.‬‬ ‫أ مــا الشاعر سعيد عقل فألهمت قصيدته‬

‫رحباني فلحناها‬ ‫{أمي يا مالكي} األخوين‬ ‫ُ‬ ‫وغـنـتـهــا ف ـي ــروز وم ــن أب ـيــات ـ َهــا‪ :‬أ ِّم ـ ـ ـ ـ َـي‪ ...‬يا‬ ‫َ َ َْ‬ ‫الكي يا ُح ِّبي الباقي َإلــى األ َب ــد‪َ /‬ولــم تــزل‬ ‫َم‬ ‫ـوح ـتـ َ‬ ‫َي ــداك ُأ ْرجـ َ‬ ‫ـي‪ ‬و َلـ ْـم أ َز ْل َو َلـ ـ ْـد‪َ /‬يـ ْـرنــو إ َل ــيَّ‬ ‫َ ْ َ ْ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ ِ ْ َ‬ ‫ـت زهـ ُـر في‬ ‫َشه ُر َ َ‪ ‬و َينطوي َ ْربـيـ ْـع‪ /‬أ ُ ّمــي‪ ُ ،‬وأن ـ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َُ‬ ‫ع ْطره أ ْ‬ ‫ضيع‪ /‬وإذ أقول‪ :‬أ ّمي أفتن بي‪ ،‬أط َي ْب‪/‬‬ ‫ِ ِ​ِ‬

‫أمشي‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫التهاويم‬ ‫ألقطف‬ ‫والسوانح‬ ‫ُ‬ ‫وأطلق األشرعة‬ ‫في رأسي‬ ‫بيضاء من غير سوء‬ ‫ُّ‬ ‫وأهش الحمائم‬ ‫نحو البحر‬ ‫أمشي‬ ‫َ‬ ‫ألسبق َ‬ ‫آخر طير‬ ‫َ‬ ‫وأول َعشبة‬ ‫وأجمل خنفساء‬ ‫ُّ‬ ‫تدب من جحرها‬ ‫وأصغر ّ‬ ‫َ‬ ‫نو يرة‬ ‫أمشي َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫الع َبق لترابه‬ ‫فيعود ُ‬ ‫والسعف لنخله‬ ‫ُ‬ ‫والجنادب لصريرها‬ ‫ُ‬ ‫واحتماالت المطر‬ ‫ألثداء الغيم‬ ‫ُ‬ ‫ويعود اليافعون‬ ‫لدراجاتهم الهوائية‬ ‫ً‬ ‫ِخفافا‬ ‫أمشي‬ ‫ألنسى‬ ‫َ‬ ‫وأصفح‬ ‫وأغتسل‬ ‫َ‬ ‫وأعيد تشكيل‬ ‫ساعة العصر‬ ‫كما أشاء‬ ‫أمشي‬ ‫ألحيا‬ ‫وأتجدد‬ ‫وأنمو‬ ‫أنا أمشي‬ ‫إذن أنا موجود‬

‫زمرة أبيلية‬

‫سعيد عقل‬ ‫القداسة»‪ ُ .‬ويقول خليل مطران‪« :‬إن لم تكن‬ ‫األم‪ ...‬فال أمة‪ ...‬فإنما باألمهات األمم»‪ُ .‬‬ ‫{األم‬ ‫والثريا لكم‪ /‬أخــت ومــا منكم سوى‬ ‫شمس‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫األم ُم ـشـ ِـف ـقــا‪/‬‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ن‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫ه‬ ‫ـ‬ ‫ي‬ ‫ـ‬ ‫ل‬ ‫ـ‬ ‫ع‬ ‫ـو‬ ‫ـ‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫ح‬ ‫وأ‬ ‫ب ـ ــدر}‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫البين أضلعي}‪.‬‬ ‫وهيهات تحميها من‬ ‫ِ‬ ‫كــذلــك يـقــول الـشــاعــر مـعــروف الــرصــافــي‪:‬‬ ‫{إن خدمنا فال تريد جزاء‪ /‬ومن األم هل ُي ُ‬ ‫راد‬ ‫ِّ ِ‬ ‫تسامت‪ /‬بتربية‬ ‫األم مدرسة‬ ‫جزاء}‪{ .‬فحضن ِ‬ ‫والبنات»‪.‬‬ ‫البنين‬ ‫ِ‬ ‫يقول ميخائيل نعيمة‪ْ :‬‬ ‫«لهف قلبي على‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ً َّ ً‬ ‫َ‬ ‫ُ َّ َ‬ ‫عمر‬ ‫الــوالــدات فــهــن يـ ِـعــشــن أعـمــارا ِع ــدة فــي ٍ‬ ‫واحد»‪.‬‬ ‫في ديوانه {الرسم بالكلمات} الذي خطه‬ ‫في إسبانيا‪ ،‬وهو عبارة عن خمس رسائل‬ ‫أرسـلـهــا إلــى والــدتــه فــي دمـشــق يـقــول نــزار‬ ‫ُ‬ ‫الخير يا حلوة‪/...‬‬ ‫{صباح‬ ‫قباني في إحداها‪:‬‬ ‫ِ‬

‫أمشي‬ ‫لحديث التراب‬ ‫فأصغي‬ ‫ِ‬ ‫وانسراب الصمت‬ ‫ِ‬ ‫وملمس الهواء‬ ‫ولذة ِ ّ‬ ‫التوحد‬ ‫ُِ‬ ‫َ‬ ‫رسم الغيم‬ ‫وأعيد‬ ‫ً‬ ‫غيمة‬ ‫ً‬ ‫غيمة ً‬ ‫لونا‬ ‫ً‬ ‫ولونا ً‬ ‫وبنفسجا وغروبا‬

‫إصدار‬

‫ً‬ ‫مارس من كل سنة)‪ ،‬فيبث فيها نبضا من مشاعر‬ ‫الحب والوفاء‪ ...‬منذ ما قبل اإلسالم لغاية اليوم‪،‬‬ ‫ثمة استمرارية في نظم قصائد عن األم‪ ،‬وال يخلو‬ ‫ديوان شعر من التفاتة تقدير واحترام لها‪ .‬وفيما‬ ‫يلي بعض محطات من قصائد الشعراء في األم‬ ‫وعنها‪.‬‬

‫شعراء الحداثة‬

‫نزار قباني‬

‫بلوحة رسمتها في عام ‪ ،2005‬وهي تمثل األم وبناتها الثالث‪ ،‬وعبرت‬ ‫مــن خاللها عــن احتضان األم بناتها بعباء تها التي ترمز إلــى الخوف‬ ‫والحرص عليهن‪ ،‬واللونان في اللوحة ّ‬ ‫يعبران عن الحب والحكمة‪ ،‬وهما‬ ‫األحمر واألزرق‪ ،‬كذلك وضعت الزخارف المنتشرة في اللوحة لتعبر عن‬ ‫الجمال الذي يجده األبناء في أمهاتهم‪ ،‬كذلك األم في أبنائها‪ .‬هذه اللوحة‬ ‫هي المميزة لديها والتي تجد فيها حنان األم وحبها‪.‬‬ ‫وعن نظرتها إلى االحتفال بعيد األم تقول اشكناني‪{ :‬عيد األم ال يقتصر‬ ‫على يوم واحــد‪ ،‬فحب األم وتضحياتها يجب ّأن يحتفل فيه العمر كله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولكن ال يمنع من االحتفال بأمهاتنا في يوم يمثل تأكيدا على حب العالم‬ ‫كله وتقديره لها}‪ .‬ماذا يعني لها هذا العيد؟ فتقول اشكناني‪{ :‬في عيد‬ ‫األم تحتفل بي أسرتي كأم‪ ،‬ونحتفل أنا وأخواتي بأمي‪ .‬أجد في هذا اليوم‬ ‫الحنان والحب والتقدير لألمهات كلهن}‪.‬‬

‫ُ‬ ‫َُّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫«أمـي يا مالكي يا حبي الباقي إلى األبد»‬

‫منذ كان الشعر حضرت األم بقوة في صوره‬ ‫وتعابيره وشكلت محور القصائد‪ ،‬وإذا بالكلمات‬ ‫وتتناول دورها في المجتمع تفيض‬ ‫التي تصفها ً‬ ‫شفافية وإحساسا‪ ،‬لدرجة أن معظم ًقصائد‬ ‫الشعراء حول األم يبقى األكثر تداوال بين‬ ‫األجيال‪ ،‬يفيء إليها القارئ في عيد األم (‪21‬‬

‫د‪ .‬نجمة إدريس‬

‫ـاح الـخـيــر يــا ّ‬ ‫صـبـ ُ‬ ‫قديستي الـحـلــوة‪ /‬مضى‬ ‫ّ ِ‬ ‫على‬ ‫الولد الذي أبحر‪ /‬برحلتهِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫عامان ّيا أمي‪َ ّ /‬‬ ‫َ‬ ‫بالده‬ ‫صباح‬ ‫وخبأ في حقائبهِ ‪/‬‬ ‫الخرافية‪/‬‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫وأنجمها‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫وأنهرها‪ ،‬وكل شقيقها‬ ‫األخضر‪/‬‬ ‫ً َ‬ ‫األح ـم ــر‪ /‬وخ ـ ّـبــأ ف ــي مــا ًب ـســهِ ‪ /‬طــراب ـي ـنــا مــن‬ ‫النعناع والزعتر‪ /‬وليلكة دمشقية‪..‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ(‪ )...‬أنا وحدي‪/...‬دخان سجائري يضجر‪/‬‬ ‫ٌ‬ ‫عصافير‪/...‬‬ ‫ومن ُي مقعدي يضجر‪ /‬وأحزاني‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫تفتش ُ‬ ‫َ‬ ‫نساء أوروبا‪/...‬‬ ‫عرفت‬ ‫بعد عن بيدر‪/‬‬ ‫عــرفـ ُـت عــواطـ َـف اإلسمنت والـخـشــب‪ /‬عرفتُ‬ ‫ُ ِ‬ ‫َ‬ ‫الهند‪ُ ِ ،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫السند‪،‬‬ ‫طفت‬ ‫التعب‪ /...‬وطفت‬ ‫حضارة‬ ‫َِ‬ ‫ط ـف ـ ُـت ال ـع ّــال ــم األصـ ـف ــر‪ /‬ولـ ــم أع ـ ـثـ ــر‪ /...‬على‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ـط ش ـعـ َ‬ ‫ـري األش ـقــر‪ /‬وتـحـمــل في‬ ‫امـ ــرأ ٍة تـمــشـ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫حقيبتها‪َّ /...‬‬ ‫عرائس السكر‪ /‬وتكسوني إذا‬ ‫إلي‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أعرى‪ /‬وتنشلني إذا أعثر‪ /‬أيا أمي‪ /...‬أيا أمي‪...‬‬

‫ُّ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ ُ َ َْ ْ ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ليب‪ /‬أ ّم َي‪ ،‬ن ْ ُبض‬ ‫َ َي ِرف فوق همي جناح عن َد‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫قلبي! ِنداي ِإن و ِجعت‪ /‬وقبلتي وحبي أم َي‬ ‫إن َول ْع ْـت‪َ /‬ع ْيناك! ما عيناك؟ ْ‬ ‫أج َم ُل مـا َك ْو َكبَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ َ ُ ِ‬ ‫ْ‬ ‫في َ‬ ‫الجل ْد!‪ /‬أ ّم َـي‪ ،‬يا َمالكي يا ُح ّب َي الباقي‬ ‫إلى األبد‪ْ.‬‬

‫«ركضت من عالمي إلــى عالمك الــذي َ‬ ‫كنت فيه الوطن والحاكم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫وكنت الجيش والشعب الــذي لم يخرج عن طوعك‪ .‬لقد تربعت في‬ ‫ً‬ ‫قلبي وكبرت وكبر حبك وأصبح كهال‪ ،‬وعندما تالقت روحانا نتج‬ ‫عن تالقيهما ما لم يكن في الحسبان إنها {زمرة أبيلية}‪ .‬وكان الجرح‬ ‫والخذالن والفراق من نتائجها}‪.‬‬ ‫بهذا المفتتح النصي تبدأ وديــان الشهري {زمــرة أبيلية} (الــدار‬ ‫مراد تريد‬ ‫العربية للعلوم ناشرون‪ )2017 -‬ربما ليدلنا النص على ٍ‬ ‫الشاعرة الوصول إليه؛ وهو التعبير عن ماهية {الخسران} الدال على‬ ‫غياب الرجل عن حياة المرأة؛ فتشعرنا بخسارتها‪ ،‬بروح شفافة‪،‬‬ ‫متنقلةٍ من تجربتها الذاتية إلى تجربة جماعية عاشها آخرون؛ لها‬ ‫أبعادها العميقة‪ ،‬وخصوصيتها الشديدة‪ ،‬وقد صاغتها {الشهري}‬ ‫بلغة موحية‪ ،‬مكتنزة بالتأزم‪ ،‬وطافحة بالمفارقة‪ ،‬تشي باحتماالت‬ ‫ال متناهية ِلما ُيمكن أن تكون عليه حال الذات {األنثوية} الباحثة‬ ‫عن كينونتها الضائعة في العالقة مع اآلخر (الرجل)‪.‬‬ ‫وهي ذاتها مفردات التجربة (العاطفية‪/‬الشعورية) الخاصة بكل‬ ‫امرأة‪ ،‬استطاعت الشاعرة رصدها وتأشيرها في النص‪ .‬ولهذا ُت ّ‬ ‫عرف‬ ‫كتابها بالقول‪{ :‬ليس كل ما ُخ ّط هنا ُي ّ‬ ‫عبر عن تجربة شخصية مررت‬ ‫بها‪ ،‬فبعض ما سأذكره يعود إلى تجارب مر بها أشخاص أحببتهم‬ ‫عانوا منها واخترت أن أنقلها إليكم وأن أعيشها معكم‪ ،‬كما أن بعض‬ ‫ً‬ ‫ما سأذكر من نسج الخيال‪ ،‬وبعضه يصف ما مررت به شخصيا}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ ً‬ ‫يـتــألــف {زم ــرة أبـيـلـيــة} مــن ‪ 124‬مـقـطـعــا ن ـثــريــا يتضمن جـمــا‬ ‫وعبارات قصيرة أشبه بالتوقيعات أو اللقطات المكثفة بشكل كبير‪،‬‬ ‫ساعدت في نمو حركة القصيدة ونمو أحداثها والوصول بها إلى‬ ‫الخواتيم‪{ .‬أثناء كتابتي لهذه الخاتمة‪ ،‬كان هناك شخص يسعدني‬ ‫فقط ألنــه بجانبي‪ ،‬أضــاء الجانب المظلم في قلبي‪ ،‬فتمنوا لي أن‬ ‫ً‬ ‫يكون رجال ليس كسابقه}‪.‬‬ ‫من أجواء {زمرة أبيلية} نقرأ‪:‬‬ ‫«اآلن يحدث أن أرتدي ثوب الفراق وأرحل‪ /..‬اآلن يحدث ان أنتزعك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هواء نقيا‪/..‬اآلن يحدث أن أكتب هذه الحروف بكل قوة‪/‬‬ ‫مني ألتنفس‬ ‫ً‬ ‫وداخلي عكس ذلك تماما‪/..‬اآلن يحدث أن أبكي وجودك معي وكأنني‬ ‫ّ‬ ‫فقدتك‪ /..‬اآلن جل ما أكتبه عن الفراق (كذبة) أستمر في قولها ألتمكن‬ ‫منها ذات يوم}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫ّ‬ ‫تنفسي بسهولة‬ ‫ خالل المخاض‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪ 2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪23‬‬

‫أمومة‬

‫حتى التنفس البسيط ّ‬ ‫يقدم لك مساعدة كبرى لتجاوز التقلبات التي تعيشينها أثناء الحمل‪.‬‬ ‫ما أهمية التأمل والتنويم المغناطيسي للشعور باالسترخاء خالل المخاض؟‬

‫التأمل‬ ‫يزيد إنتاج‬ ‫جزيئات‬ ‫األندورفين‬ ‫التي تخفف‬ ‫األلم خالل‬ ‫المخاض‬

‫يـ ـج ــب أن ت ـت ـن ـف ـس ــي بـ ـعـ ـم ــق كــي‬ ‫ت ــرك ــزي بـمــا يـكـفــي‪ .‬ال ـتــأمــل حــالــة‬ ‫ع ـق ـل ـيــة إي ـج ــاب ـي ــة ت ـس ــاع ــدك عـلــى‬ ‫زيـ ـ ــادة ال ـتــرك ـيــز وب ـل ــوغ مـسـتــوى‬ ‫م ـع ـيــن م ــن الـ ـس ــام واالسـ ـت ــرخ ــاء‬ ‫عبر تقنيات متنوعة ترتكز على‬ ‫ّ‬ ‫والتخيل‪.‬‬ ‫التنفس‬ ‫ً‬ ‫يعطي الـتــأمــل خ ــال الـحـمــل أث ــرا‬ ‫ً‬ ‫م ـهــدئــا ع ـلــى ع ـقـ َـل األم وجسمها‬ ‫ُ‬ ‫وروحـ ـ ـ ـه ـ ـ ــا‪ ،‬وتـ ـ ـن ـ ــق ـ ــل تـ ـل ــك اآلث ـ ـ ــار‬ ‫الـ ـفـ ـي ــزي ــول ــوجـ ـي ــة إل ـ ـ ــى ال ـج ـ ّن ـي ــن‬ ‫فـ ــي رح ـ ــم ّأمـ ـ ـ ــه‪ .‬ب ـف ـض ــل ال ـت ـنــفــس‬ ‫أثـنــاء جلسة الـتــأمــل‪ ،‬تــزيــد نسبة‬ ‫األوكسجين في جسم األم وترتفع‬ ‫ً‬ ‫الكمية التي يتلقاها الطفل أيضا‪.‬‬ ‫وبفضل أثر التأمل المهدئ‪ ،‬يفرز‬ ‫الجسم مواد كيماوية أو ببتيدات‬ ‫دم‬ ‫عـصـبـيــة م ـف ـيــدة ع ـبــر م ـج ــرى ً‬ ‫األم فتنتقل إلــى الطفل مساهمة‬ ‫ف ـ ـ ــي ت ـ ــوسـ ـ ـي ـ ــع قـ ـ ـط ـ ــر الـ ـمـ ـشـ ـيـ ـم ــة‬ ‫وزي ــادة تدفق الــدم نحو الجنين‪،‬‬ ‫مــن ثــم تصبح بنية الـطـفــل قوية‬ ‫ً‬ ‫وي ـك ــون وزنـ ــه صحيا‬ ‫ع ـنــد والدت ـ ـ ــه‪ .‬من‬

‫ال ـنــاح ـيــة ال ــروحـ ـي ــة‪ ،‬سـتـســاعــدك‬ ‫ه ــذه الـتـقـنـيــة عـلــى ال ـتــواصــل مع‬ ‫طفلك قبل والدته‪.‬‬ ‫يمكنك أن تـمــارســي الـتــأمــل عبر‬ ‫التقنيات التالية‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫تأمل {راجا يوغا}‪ :‬تشدد الحصة‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى الـ ـ ـعـ ـ ـق ـ ــل ب ـ ـش ـ ـكـ ــل أس ـ ــاس ـ ــي‬ ‫ُ َ‬ ‫ويـطــلــب مــن األم خاللها التركيز‬ ‫على العين الـثــالـثــة‪ ،‬أي المنطقة‬ ‫الــواقـعــة بين العينين‪ ،‬فــي وسط‬ ‫ال ـج ـب ـيــن‪ ،‬وت ـخ ـ ّـي ــل “ال ـ ـضـ ــوء” أو‬ ‫الوعي‪ .‬بفضل التنفس اإليقاعي‬ ‫واألغـ ـ ــانـ ـ ــي ال ـ ـتـ ــي ت ـن ـق ــل رس ــائ ــل‬ ‫إيجابية عبر الموسيقى‪ ،‬يمكن‬ ‫بلوغ حالة من السعادة الصافية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تأمل {مانترا}‪ :‬تسمع األم عبارات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫متنوعة تعطي أث ــرا إيجابيا في‬ ‫ال ــرح ــم أث ـن ــاء ال ـت ــأم ــل‪ ،‬م ــا يـمـ ّـدهــا‬ ‫بـطــاقــة إيـجــابـيــة يمكن أن تنتقل‬ ‫إل ــى الـجـنـيــن‪ ،‬فينمو األخ ـيــر في‬ ‫بيئة صحية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫التأمل‬ ‫تأمل {برانايام}‪ :‬إنه شكل‬ ‫ً‬ ‫شيوعا بين الناس‪ .‬يصبّ‬ ‫األكثر‬ ‫ال ـتــرك ـيــز ف ــي هـ ــذه ال ـح ـصــة على‬ ‫التنفس ويـسـمــح الـتــأمــل حينها‬ ‫بإرخاء الدماغ عبر مراقبة األفكار‬ ‫التي ّ‬ ‫تمر في العقل‪ّ .‬لكن ال تحللي‬ ‫أف ـ ـ ـكـ ـ ــارك ك ـ ــي ال ت ـن ــش ـط ــي عـقـلــك‬ ‫بشكل مفرط‪.‬‬

‫مقاربات مختلفة‬ ‫يـلـجــأ الـمـعــالـجــون إل ــى مـقــاربــات‬ ‫مختلفة فــي عــالــم ال ـتــأمــل‪ .‬يمكن‬ ‫ّ‬ ‫تتطور‬ ‫تطبيق مقاربة تدريجية‬ ‫م ــع ك ــل ف ـصــل م ــن ال ـح ـمــل‪ .‬تـكــون‬ ‫األش ـه ــر ال ـثــاثــة األول ـ ــى عصيبة‬ ‫وق ـ ـ ـ ــد ت ـ ـش ـ ـعـ ــر ال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــرأة خ ــالـ ـه ــا‬ ‫بإحباط وتعب‪ .‬لذلك سيساعدها‬ ‫االسـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــرخ ـ ـ ـ ــاء ع ـ ـ ـبـ ـ ــر ال ـ ـت ـ ـن ـ ـفـ ــس‬ ‫التصحيحي في استعادة الطاقة‬ ‫والـ ـسـ ـيـ ـط ــرة ع ـل ــى ال ـغ ـث ـيــان‬ ‫الصباحي وأعراض أخرى‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫تـ ـتـ ـع ــل ــم ال ـ ـحـ ــامـ ــل ت ـق ـن ـيــة‬ ‫{الضوء األبيض} في الربع‬ ‫الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي م ـ ـ ــن ال ـ ـح ـ ـمـ ــل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُيطلب منها حينها‬

‫أن ت ـس ـت ـل ـق ــي عـ ـل ــى ظـ ـه ــره ــا فــي‬ ‫م ـك ــان هـ ــادئ وتـتـنـفــس بــانـتـظــام‬ ‫ل ـض ــخ مـ ــوجـ ــات االس ـ ـتـ ــرخـ ــاء فــي‬ ‫أنحاء جسمها‪ .‬بعد ذلك‪ ،‬يجب أن‬ ‫ً‬ ‫تتخيل ضوءا أبيض اللون يدخل‬ ‫في ساقها اليسرى ويرخي قدمها‬ ‫وربـ ـل ــة ســاق ـهــا وف ـخ ــذه ــا‪ .‬تـتـكــرر‬ ‫العملية نفسها مع الساق اليمنى‪.‬‬ ‫بعد ذلــك‪ ،‬تسمع الحامل عبارات‬ ‫تجعلها تتخيل الضوء يصعد في‬ ‫َ‬ ‫جسمها وينير كيانها‪ُ .‬يطلب من‬ ‫المرأة في هذه المرحلة أن تتكلم‬ ‫مع طفلها‪ ،‬وتنتهي الحصة بعد‬ ‫تـمــاريــن تنفسية بطيئة وعميقة‬ ‫طوال ‪ 15‬دقيقة‪.‬‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ــرب ـ ــع األخـ ـ ـي ـ ــر م ـ ــن ال ـح ـم ــل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تــركــز الـحـصــص عـلــى االسـتـعــداد‬ ‫للمخاض وتطوير نظرة إيجابية‬ ‫حول الوالدة المرتقبة‪.‬‬

‫منافع التأمل‬ ‫ ي ــزي ــد ال ـت ــأم ــل إنـ ـت ــاج جــزي ـئــات‬‫األنـ ــدورف ـ ـيـ ــن الـ ـت ــي ت ـخ ـفــف األلـ ــم‬ ‫الجسدي خالل المخاض‪.‬‬

‫«دار الشفاء» يحتفي باألم بباقة خدمات متميزة‬ ‫تحت شعار «نصها عليك ونصها علينا»‬ ‫أ عـلــن مستشفى دار ا لـشـفــاء ا نـطــاق‬ ‫حـمـلـتــه ال ـس ـنــويــة بـمـنــاسـبــة ع ـيــد األم‪،‬‬ ‫وا ل ـتــي تستمر حـتــى ‪ 25‬م ــارس ‪،2017‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث يـ ـ ـق ـ ــدم مـ ـ ــن خـ ــال ـ ـهـ ــا م ـج ـم ــوع ــة‬ ‫عــروض خــا صــة على بــا قــات مميزة من‬ ‫الفحوصات الطبية التي تعني بصحة‬ ‫األمهات‪ ،‬والتي تعد بمنزلة هدية ثمينة‬ ‫يقدمها األبناء ألمهم التي أفنت حياتها‬ ‫و صـحـتـهــا لــر عــا ي ـت ـهــم‪ ،‬وآن اآلوان لــرد‬ ‫جزء من جميلها برعاية صحتها التي‬ ‫هي أثمن ما في الوجود‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي ه ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـصـ ـ ــدد‪ ،‬ق ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـل ـم ـس ـت ـش ـفــى أحـ ـم ــد نـصــر‬ ‫ً‬ ‫ا ل ـلــه‪" :،‬دا ئ ـم ــا مــا يـغـتـنــم مستشفى دار‬ ‫ال ـش ـف ــاء ج ـم ـيــع ال ـم ـنــاس ـبــات واألع ـي ــاد‬ ‫ل ـي ـقــدم خــدمــاتــه ال ـم ـم ـيــزة والـمـخـفـضــة‬ ‫للمرضى‪ ،‬وذ لــك كـجــزء مــن مسؤوليته‬ ‫االجتماعية التي يحرص على تحقيقها‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ا ل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوام"‪ ،‬مـ ـبـ ـيـ ـن ــا أن " ع ـ ـ ــروض‬ ‫المستشفى هذا العام تأتي على العديد‬ ‫م ــن ال ـخ ــدم ــات ال ـشــائ ـعــة ال ـتــي تـحــرص‬ ‫ع ـلــى ال ـق ـيــام ب ـهــا شــري ـحــة عــري ـضــة من‬ ‫ا ل ـمــر ضــى‪ ،‬ل ــذا حــر صـنــا عـلــى تقديمها‬ ‫بأسعار مخفضة"‪ ،‬تحت شعار (نصها‬ ‫عليك ونصها علينا) و"بنفس الجودة‬ ‫وال ـك ـف ــاء ة ال ـت ــي تـتـمـيــز ب ـهــا خــدمــاتـنــا‬ ‫على الدوام لتصبح في متناول جميع‬ ‫األمهات"‪.‬‬ ‫وتتضمن باقة عيد األم من مستشفى‬ ‫دار الشفاء هذا العام خصومات مميزة‬ ‫م ــن ق ـس ــم ط ــب وج ــراح ــة ال ـع ـي ــون عـلــى‬ ‫جراحات تصحيح النظر والتي تشمل‬ ‫الـ ـلـ ـي ــزك‪ ،‬وال ـف ـي ـم ـت ــو لـ ـي ــزك‪ ،‬وال ـف ـي ـم ـتــو‬ ‫سـ ـ ـم ـ ــاي ـ ــل وذل ـ ـ ـ ـ ــك ب ـ ــاسـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــدام جـ ـه ــاز‬ ‫‪ VisuMax‬لـتـصـحـيــح ا ل ـن ـظــر بــا ل ـل ـيــزر‬ ‫ً‬ ‫وال ــذي يـعــد مــن األج ـهــزة األكـثــر تقدما‬ ‫مــن الـنــاحـيــة الـتـكـنــولــوجـيــة فــي الـعــالــم‬ ‫حيث تتميز كافة معايير هــذا الجهاز‬ ‫بالدقة‪ ،‬وذلك لزيادة الكفاء ة وتحقيق‬ ‫نتائج مثالية في عالج أمراض العيون‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ون ـظ ــرا لـمـتـطـلـبــات ال ـح ـيــاة الـيــومـيــة‬ ‫الـ ـت ــي ت ــواج ـه ـه ــا األم ـ ـهـ ــات ول ـم ـعــال ـجــة‬ ‫ضغوطات الحياة والعمل‪ ،‬فمن الالزم‬ ‫ُ‬ ‫أن تمنح كــل أم ا لــو قــت الكافي للعناية‬ ‫بصحتها وذ ل ــك لـلــو قــا يــة مــن األ م ــراض‬ ‫وا ل ـع ـي ــش ب ــرا ح ــة بـ ــال دون خـ ــوف مــن‬ ‫ال ـم ـج ـهــول ومـ ــا ه ــو غ ـيــر م ـت ــوق ــع‪ ،‬ل ــذا‪،‬‬ ‫حرص المستشفى على تقديم عروض‬ ‫خ ــاص ــة عـ ـل ــى م ـج ـم ــوع ــة ال ـف ـح ــوص ــات‬ ‫الـطـبـيــة الـشــامـلــة لـلـسـيــدات عـلــى أيــدي‬ ‫فـ ــريـ ــق طـ ـب ــي مـ ـتـ ـخـ ـص ــص‪ ،‬ل ـي ـم ـن ـح ـهــن‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـط ـب ـي ــة الـ ـت ــي يـسـتـحـقـقـنـهــا‬ ‫ويزودهن باإلرشادات الصحية الالزمة‪.‬‬ ‫كما تشمل بــا قــة عيد األم هــذا العام‬ ‫خ ـصــومــات خــاصــة م ــن قـســم األم ــراض‬ ‫ال ـج ـل ــدي ــة ع ـل ــى ج ـل ـس ــات إزالـ ـ ــة ال ـش ـعــر‬ ‫بالليزر باستخدام أحدث أجهزة الليزر‬

‫أحمد نصر الله‬

‫ال ـعــال ـم ـيــة إلزالـ ـ ــة ال ـش ـع ــر‪ ،‬ح ـي ــث تــوفــر‬ ‫ن ـتــائــج سـلـيـمــة ونــاج ـحــة م ـه ـمــا كــانــت‬ ‫طبيعة البشرة والشعر‪.‬‬ ‫ولـ ـمـ ـش ــارك ــة الـ ـف ــرح ــة وال ـب ـه ـج ــة مــع‬ ‫ج ـم ـي ــع األم ـ ـ ـهـ ـ ــات‪ ،‬ي ـم ـك ـن ـه ــن فـ ــي ق ـســم‬ ‫األ مــراض الجلدية الحصول على قوام‬ ‫مـنـحــوت و مـثــا لــي‪ ،‬وبتكلفة‬ ‫م ـخ ـف ـضــة م ــن خـ ــال تـقـنـيــة‬ ‫نـحــت وشــد الـجـســم وعــاج‬ ‫ال ـس ـي ـل ــول ـي ــت ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام‬ ‫جـهــاز فـيــا شـيــب ‪ III‬الــذي‬ ‫ي ـ ـت ـ ـنـ ــاسـ ــب م ـ ـ ــع م ـخ ـت ـل ــف‬ ‫األع ـ ـمـ ــار وي ـع ـط ــي ن ـتــائــج‬ ‫فـ ـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ـ ــة مـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـج ـ ـل ـ ـسـ ــة‬ ‫األول ـ ـ ــى ح ـي ــث ي ـس ـت ـهــدف‬ ‫الجهاز مناطق الفخذين‬ ‫و ا أل ر د ا ف و ا لـ ـ ـخـ ـ ـص ـ ــر‬ ‫والساقين‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ال ـت ـخ ـل ــص مـ ــن ال ــده ــون‬ ‫ا لــزا ئــدة بالبطن و عــاج‬ ‫الذقن‪.‬‬ ‫كما تتضمن عروض‬ ‫عـ ـي ــد األم بـمـسـتـشـفــى‬ ‫دار الشفاء خصومات‬ ‫م ـم ـي ــزة ع ـل ــى فـحـصــي‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ـ ــوغـ ـ ـ ـ ــرافـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــون ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار‬ ‫بـ ـ ـم ـ ــرك ـ ــز ال ـ ـت ـ ـصـ ــويـ ــر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــي‬ ‫ب ـ ـ ــالـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـشـ ـ ـ ـف ـ ـ ــى‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ــى ذل ــك‬ ‫يـ ـ ـمـ ـ ـك ـ ــن ل ـ ـل ـ ـس ـ ـيـ ــدات‬ ‫االسـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ـ ــادة مـ ــن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ــوم ـ ـ ـ ـ ــات‬ ‫اإلضافية بالمختبر‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ـ ــي ع ـ ـ ـلـ ـ ــى‬ ‫ف ـح ــو ص ــات دالالت‬ ‫األورام‪،Tumor Markers‬‬

‫وهي عبارة عن قياسات تتم في عينة‬ ‫من الدم يمكن من خاللها التوصل إلى‬ ‫التشخيص المبكر للسرطان ومتابعة‬ ‫تــأثـيــر ال ـعــاج وق ـيــاس م ــدى اسـتـجــابــة‬ ‫المريض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأخـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــرا‪ ،‬يـ ـمـ ـك ــن االس ـ ـ ـت ـ ـ ـفـ ـ ــادة م ــن‬ ‫الخصومات الخاصة باإلقامة في جناح‬ ‫ا لــدا نــة فــي مستشفى دار ا لـشـفــاء خالل‬ ‫عيد األم لحاالت الوالدة‪.‬‬ ‫الـجــديــر بــالــذكــر أن جـنــاح الــدانــة هو‬ ‫ً‬ ‫الجناح المجدد حديثا في المستشفى‪،‬‬ ‫ح ـيــث ي ـم ـكــن خ ــال اإلق ــام ــة ب ــه خــوض‬ ‫تـجــر بــة مــن ا لــرا حــة وا لـفـخــا مــة مصممة‬ ‫بشكل عصري‪ ،‬ومعتمدة على التقنيات‬ ‫ال ـحــدي ـثــة‪ .‬وهـ ــذا ال ـج ـن ــاح ه ــو ال ـج ـنــاح‬ ‫الذكي األول من نوعه في قطاع الرعاية‬ ‫ّ‬ ‫الصحية في دولة الكويت‪ ،‬حيث ُيمكن‬ ‫ال ـم ــرض ــى وال ــزائ ــري ــن م ــن ال ـت ـح ـكــم فــي‬ ‫اإلضـ ــاء ة والـسـتــائــر واألبـ ــواب وصــوت‬ ‫التلفزيون من خــال تطبيق مخصص‬ ‫ع ـل ــى اآلي ـ ـبـ ــاد‪ ،‬ك ـم ــا ي ـح ـصــل ال ـمــريــض‬ ‫فـ ـي ــه عـ ـل ــى أف ـ ـضـ ــل خ ـ ــدم ـ ــات ال ـض ـي ــاف ــة‬ ‫وال ـب ـي ـئ ــة الـ ـه ــادئ ــة الـ ـت ــي ت ـس ــاع ــد عـلــى‬ ‫التماثل للشفاء‪ ،‬وكلها مدمجة بأحدث‬ ‫التقنيات‪.‬‬

‫ يـســاهــم الـتـنـفــس الـعـمـيــق أثـنــاء‬‫جلسة التأمل في تقليص الضغط‬ ‫ال ـن ـف ـســي والـ ـحـ ـف ــاظ ع ـل ــى ن ـشــاط‬ ‫هرموني طبيعي‪.‬‬ ‫ يـ ـه ــدأ ال ـع ـق ــل وي ـس ـت ـقــر الـ ـم ــزاج‬‫وتتحسن نوعية الـنــوم وتتجدد‬ ‫طاقة الجسم‪.‬‬ ‫ يــرتـفــع مـسـتــوى إن ـتــاج الحليب‬‫فــي جـســم األم وتـتـجـنــب األخـيــرة‬ ‫اكتئاب ما بعد الوالدة‪.‬‬ ‫ ي ـن ـخ ـفــض ض ـغــط ال ـ ــدم وم ـعــدل‬‫القلب‪ ،‬وتتراجع بالتالي‬ ‫ضربات ّ‬ ‫أعراض تشنج الحمل‪.‬‬

‫التنويم المغناطيسي‬ ‫فـ ــي أول م ــرح ـل ــة مـ ــن ال ـم ـخ ــاض‪،‬‬ ‫يـتـعـلــق س ــر االس ـت ــرخ ــاء بــالــزفـيــر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى أقصى حد‪ .‬خذي نفسا عميقا‬ ‫ثوان ثم ازفري ببطء لثماني‬ ‫ألربع‬ ‫ٍ‬ ‫شعرت‬ ‫ـوان‪ .‬كرري العملية كلما‬ ‫ِ‬ ‫ثـ ٍ‬ ‫بانقباضات فــي المرحلة األولــى‬ ‫م ــن الـ ـمـ ـخ ــاض‪ ،‬أي ح ـي ــن يـنـفـتــح‬ ‫ّ‬ ‫يتوسع‪ .‬أو يمكنك‬ ‫عنق الرحم أو‬ ‫أن ت ـش ـه ـقــي ثـ ــم ت ـه ـم ـه ـمــي أث ـن ــاء‬

‫ال ــزف ـي ــر‪ .‬س ـت ـش ـعــريــن بــاس ـتــرخــاء‬ ‫وتـصــالــح مــع نـفـســك بـفـضــل هــذه‬ ‫التقنية التنفسية البسيطة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ت ـس ـت ـف ـيــديــن أيـ ـض ــا م ــن الـشـهـيــق‬ ‫عبر األنف والزفير عبر الفم‪ .‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تـ ــذكـ ــري أن ال ـت ـن ـفــس ت ــزامـ ـن ــا مع‬ ‫التفكير بالمخاوف يزيد توترك‬ ‫وت ـع ـب ــك وانـ ــزعـ ــاجـ ــك‪ .‬ل ـ ــذا ازف ـ ــري‬ ‫بشكل متواصل كي تسترخي‪.‬‬ ‫تبدأ المرحلة الثانية من المخاض‬ ‫ّ‬ ‫يتوسع عنق الرحم بالكامل‪.‬‬ ‫حين‬ ‫إن ــه الــوقــت الـمـنــاســب كــي تدفعي‬

‫الـ ـ ـطـ ـ ـف ـ ــل نـ ـ ـح ـ ــو الـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــارج‪ .‬ح ـي ــن‬ ‫تـشـعــريــن بــان ـق ـبــاض‪ ،‬اشـهـقــي ثم‬ ‫احبسي أنـفــاســك وادف ـعــي بكامل‬ ‫ق ــوت ــك‪ .‬ت ــاب ـع ــي ال ـت ـم ــري ــن إل ـ ــى أن‬ ‫ـرت‬ ‫يـ ـ ـ ــزول اال ّنـ ـ ـقـ ـ ـب ـ ــاض‪ .‬إذا شـ ـع ـ ِ‬ ‫بتعب‪ ،‬تنفسي مــن أنـفــك وازف ــري‬ ‫من فمك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ركـ ـ ـ ـ ـ ـ ــزي عـ ـ ـل ـ ــى ه ـ ـ ـ ــذه الـ ـتـ ـقـ ـنـ ـي ــات‬ ‫التنفسية في هذه المرحلة ألنها‬ ‫الطريقة الــوحـيــدة الـتــي تساعدك‬ ‫إلخـ ـ ـ ـ ــراج صـ ـغـ ـي ــرك إل ـ ـ ــى الـ ـع ــال ــم‪.‬‬ ‫ت ــابـ ـع ــي ال ـت ـن ـف ــس إلـ ـ ــى أن ي ــول ــد‬

‫الـ ـطـ ـف ــل‪ .‬ب ـع ــد م ـ ـ ــرور االنـ ـقـ ـب ــاض‪،‬‬ ‫يـمـكـنــك أن تـسـتــريـحــي وتـتــابـعــي‬ ‫التنفس من البطن‪.‬‬ ‫ال ـمــرح ـلــة ال ـثــال ـثــة م ــن ال ـم ـخــاض‬ ‫مـ ـ ــرادفـ ـ ــة لـ ـ ّـاس ـ ـتـ ــرخـ ــاء وال ـ ــراح ـ ــة‬ ‫ال ـت ــام ــة‪ .‬تـنــفـســي بـشـكــل طبيعي‪.‬‬ ‫سـتـخــرج المشيمة وتنفصل عن‬ ‫جسمك خالل فترة تتراوح بين ‪5‬‬ ‫و‪ 15‬دقيقة‪ ،‬وتشعرين بانقباض‬ ‫خـ ـفـ ـي ــف ف ـ ــي ال ـ ــرح ـ ــم خ ـ ـ ــال ه ــذه‬ ‫الفترة بسبب خروج المشيمة‪.‬‬

‫منافع التنويم المغناطيسي‬ ‫ تسمح تقنيات التنفس والعبارات اإليجابية بإرخاء‬‫الجسم والعقل وتقليص ردود فعل الجسم تجاه الخوف‬ ‫واأللم خالل المخاض‪.‬‬ ‫ لما كــان التنويم المغناطيسي يزيد مستوى الوعي‪،‬‬‫فإن طاقة األم التي تستطيع السيطرة على نفسها خالل‬ ‫ً‬ ‫المخاض تمهيدا لوالدة سلسة ستزداد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬تصبح المرأة أكثر تجاوبا مع انقباضات الرحم بفضل‬

‫استرخائها الكامل طوال فترة الوالدة‪.‬‬ ‫ تصبح بيئة الوالدة هادئة‪ ،‬ما يعني أن الطفل سيكون‬‫ً‬ ‫ً‬ ‫هادئا ويقظا في المستقبل‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ يتوقف فقدان الدم المتسارع‪.‬‬‫ تتراجع المضاعفات خالل المخاض وال تبرز الحاجة‬‫إلى تدابير طبية مكثفة‪.‬‬ ‫‪ -‬يتراجع ضغط الدم‪.‬‬


‫مزاج‬ ‫‪24‬‬ ‫فنانات وكاتبات‪ :‬األم مدرستنا ومصدر الحنان ونبع العطاء الذي ال ينضب‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 335٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫يصادف اليوم‪ 21 ،‬مارس‪ ،‬عيد األم‪ّ .‬‬ ‫تحتل هذه المناسبة مساحة خاصة‬ ‫ً‬ ‫في قلوب الجميع‪ ،‬وتشكل تعبيرا عن الوفاء ورد الجميل إلى أعظم إنسانة‬ ‫في الكون‪ .‬ومهما سطرت من كلمات فإنها لن تنصف دور األم الكبير‬ ‫وعطاءها وتضحيتها وحنانها ومحبتها‪ ،‬ألنها نبع الحياة وهي الحنان‬

‫ذاته‪ .‬إنها األمل الدائم والحب الذي ال ينضب‪.‬‬ ‫{الجريدة} التقت في هذا اليوم العزيز على قلوبنا كوكبة من الفنانات‬ ‫والكاتبات ومقدمات البرامج‪ ،‬ليصفن أدوار أمهاتهن في حياتهن‬ ‫واألعمال الدرامية التي أثرت فيهن‪.‬‬

‫فادي عبدالله ومصطفى جمعة‬

‫ّ‬ ‫تعلمت‬ ‫من أمي‬ ‫معنى‬ ‫الرقة‬ ‫والحنان‬ ‫والحب‬ ‫زهرة الخرجي‬ ‫زهرة الخرجي‬

‫ق ــال ــت ال ـف ـن ــان ــة زهـ ـ ــرة ال ـخــرجــي‬ ‫بمناسبة عيد األم‪« :‬لــوالــدتــي دور‬ ‫كـبـيــر ف ــي ح ـيــاتــي وه ــي مــدرسـتــي‬ ‫منذ الصغر حتى اليوم‪ ،‬ولله الحمد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أطال الله في عمرها ووالدي أيضا‬ ‫فهي اإلنسانة األولى واألخيرة في‬ ‫ح ـيــاتــه‪ ،‬تعتني بــه مـنــذ ف ـتــرة ألنــه‬ ‫طــريــح ال ـف ــراش لكبر سـنــه‪ ،‬يعتمد‬ ‫ً‬ ‫عليها كليا»‪.‬‬ ‫وت ــابـ ـع ــت ال ـ ـخـ ــرجـ ــي‪« :‬ع ـل ـم ـت ـنــي‬ ‫أمــي كيف أعـيــش فــي هــذه الحياة‪،‬‬ ‫وال ـت ـع ــام ــل م ــع ال ـص ـغ ــار وال ـك ـب ــار‪،‬‬ ‫ومــع األصــدقــاء‪ .‬عرفت منها معنى‬ ‫الــرقــة والـحـنــان والـحــب‪،‬‬ ‫واإلنسانية»‪.‬‬ ‫وعن تقديمها دور‬ ‫األم‪ ،‬أوضحت‪« :‬جسدت‬ ‫دور األم ألول مـ ــرة‬ ‫عندما كنت تلميذة في‬

‫عيون الحب‬

‫المدرسة في المرحلة المتوسطة‪،‬‬ ‫وأح ــد أفـضــل أدواري فــي مسلسل‬ ‫«للحب كلمة» حيث أديت شخصية‬ ‫المرأة الكويتية التي ترتبط برجل‬ ‫عربي‪ ،‬وما يقع على األبناء من ظلم‬ ‫اج ـت ـمــاعــي وع ــائ ـل ــي بـسـبــب ذلـ ــك»‪.‬‬ ‫وخ ـت ـمــت ب ــالـ ـق ــول‪« :‬ع ـس ــى ال ـل ــه أن‬ ‫يطيل فــي أعـمــار األم ـهــات‪ ،‬ويرحم‬ ‫من توفين منهن»‪.‬‬

‫سماح‬

‫مراجعة الحسابات‬

‫مشاعر عميقة‬

‫ما نؤديه‬ ‫من أدوار‬ ‫األم‬ ‫محاولة‬ ‫للوصول‬ ‫إلى‬ ‫مشاعرها‬ ‫العميقة‬ ‫حنان المهدي‬

‫أش ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـمـ ـثـ ـل ــة والـ ـمـ ـخ ــرج ــة‬ ‫التلفزيونية حنان المهدي إلى أنها‬ ‫«جـ ّـســدت دور األم مــرات عــدة‪ ،‬و{فــي‬ ‫كل مرة أشعر بذلك االرتباط الكبير‬ ‫بين األم وطفلها‪ ،‬لكنني في حياتي‬ ‫الواقعية لم أختبر هذا الشعور حتى‬ ‫ً‬ ‫اآلن‪ .‬من المؤكد أنه شعور عظيم جدا‬ ‫يصعب على أي ممثلة تجسيده إال‬ ‫ً‬ ‫إذا كانت أمــا‪ ...‬فما نؤديه من أدوار‬ ‫األم ما هو إال محاولة للوصول إلى‬ ‫مشاعرها العميقة بشكل مبسط»‪.‬‬

‫حنان المهدي‬

‫الحب في القلوب‬

‫عالقة صداقة‬ ‫ل ـف ـتــت ال ـكــات ـبــة ال ـم ـســرح ـيــة تـغــريــد‬ ‫الـ ــداود إل ــى دور أمـهــا فــي حبها للفن‪،‬‬ ‫ب ـقــول ـهــا‪« :‬أح ـب ـبــت ال ـم ـســرح م ــن خــال‬ ‫وال ــدت ــي‪ ،‬رغ ــم م ـعــارضــة والـ ـ ــدي‪ ،‬فهي‬ ‫ك ــان ــت ت ـص ـط ـح ـب ـنــا م ـع ـه ــا ل ـم ـشــاهــدة‬ ‫ً‬ ‫العروض المسرحية‪ ،‬خصوصا مسرح‬ ‫ً‬ ‫الطفل‪ ،‬وفي أيام تألقه تحديدا‪ ،‬وكانت‬

‫تـحــرص بعد نهاية كــل عــرض على أن‬ ‫نـلـتـقــي الـمـمـثـلـيــن وال ـم ـم ـثــات لنلقي‬ ‫عليهم التحية ونناقشهم ونبدي رأينا‬ ‫في عملهم‪ ،‬وإذا ما فاتنا عمل مسرحي‬ ‫ما‪ ،‬كانت تشتري لنا الفيديو لنشاهده‬ ‫في المنزل»‪.‬‬ ‫ومضت في القول‪« :‬والدتي صديقتي‬

‫تغريد الداود‬

‫صديقتي‬ ‫ومدرستي‬ ‫الكبيرة‬ ‫وسبب‬ ‫دخولي‬ ‫عالم‬ ‫الكتابة‬ ‫المسرحية‬ ‫تغريد الداود‬

‫من جهتها‪ ،‬قالت الفنانة المتميزة‬ ‫سماح‪« :‬شاركتني أمي في كل لحظة‬ ‫فــي حـيــاتــي‪ .‬كــانــت ت ــؤدي دور األب‬ ‫ً‬ ‫واألم معا لعدم وجود والدي معنا‪،‬‬ ‫وفــي الفترة األخـيــرة أثناء مرضها‬ ‫كــانــت وال ــدت ــي واب ـن ـتــي ف ــي الــوقــت‬ ‫نفسه كوني المسؤولة عنها‪ .‬بعدما‬ ‫ك ــان ــت ال ـج ـبــل الـ ـق ــوي ال ـق ــاس ــي في‬ ‫الحياة‪ ،‬أصبحت ضعيفة محتاجة‬ ‫إلــى مــن يرعاها‪ .‬علمتني كــل شيء‬

‫في الحياة وأعطتني الثقة»‪.‬‬ ‫وذكـ ــرت س ـمــاح أن خـيــر مــن أدى‬ ‫دور األم م ــن ال ـم ـم ـث ــات «ال ـف ـنــانــة‬ ‫الـقــديــرة حـيــاة الـفـهــد‪ ،‬وتمنيت في‬ ‫فترة ابتعادي عن التمثيل أن أجسد‬ ‫دور الـفـنــانــة الـكـبـيــرة ه ــدى حسين‬ ‫في مسلسل «عيون الحب» للمخرج‬ ‫محمد دحام‪ ،‬حيث جسدت دور األم‬ ‫في فترتين زمنيتين مختلفتين»‪.‬‬

‫ّ‬ ‫بدورها‪ ،‬أكدت المقدمة‬ ‫ال ـت ـل ـفــزيــون ـيــة واإلذاع ـ ـيـ ــة‬ ‫حـ ـبـ ـيـ ـب ــة ال ـ ـع ـ ـبـ ــدال ـ ـلـ ــه أن‬ ‫الـلـســان يعجز عــن الـكــام‬ ‫ّ‬ ‫في ما يتعلق بوصف األم‬ ‫ودروه ـ ــا الـكـبـيــر‪« ،‬لكنني‬ ‫شـ ـ ـع ـ ــرت ب ـ ــأم ـ ــي ب ـ ـصـ ــورة‬ ‫أك ـب ــر ب ـع ــد زواجـ ـ ـ ــي‪ ،‬فـهــي‬ ‫تـخــاف عـلـ ّـي وت ـســأل عني‬ ‫ّ‬ ‫وتهتم بي منذ أن كنت في‬ ‫أحشائها واستمديت‬ ‫ح ـ ـيـ ــاتـ ــي م ـن ـه ــا‪،‬‬ ‫ف ـس ـب ـح ــان الـ ـل ــه‪،‬‬ ‫ال ـط ـفــل ف ــي بطن‬ ‫أم ـ ـ ـ ــه مـ ـعـ ـج ــزة‬

‫بسمة‬ ‫ومدرستي الكبيرة‪ .‬أطال الله في عمرها‪.‬‬ ‫ه ــي م ــن ش ـج ـع ـنــي ع ـل ــى ول ـ ــوج م ـجــال‬ ‫الكتابة المسرحية‪ ،‬وطالما كانت خير‬ ‫داعم لي‪ ،‬وتحرص على متابعة أعمالي‬ ‫وقراءة كل ما يكتب من نقد حولها»‪.‬‬ ‫وأضافت الــداود‪« :‬تناولت شخصية‬ ‫األم فــي مسرحيتي «غـصــة عـبــور» عن‬ ‫امــرأة حامل هجرها زوجها‪ ،‬وشاركنا‬ ‫فـيـهــا ف ــي م ـهــرجــان ال ـشــارقــة للمسرح‬ ‫الخليجي الثاني في فبراير الماضي‪،‬‬ ‫وخالل أيام ستعرض في «أيام الشارقة‬ ‫المسرحية» على مسرح قصر الضيافة‬ ‫وهي من إخراج محمد العامري»‪.‬‬ ‫وعن األعمال التي أثــرت فيها قالت‪:‬‬ ‫«مـسـلـســل «األسـ ـ ــوار» مــن بـطــولــة حياة‬ ‫الفهد وعائشة إبراهيم وميعاد عواد‪،‬‬ ‫الذي تناول معاناة األم بأسلوب درامي‬ ‫شائق وجميل‪ ،‬وما نفتقده اآلن التركيز‬ ‫على دور األم فــي الــدرامــا التلفزيونية‬ ‫وفي المسرح وحتى في البرامج»‪.‬‬

‫وت ـ ـقـ ــدمـ ــت الـ ـمـ ـط ــرب ــة ب ـس ـمــة‬ ‫إلى‬ ‫الكويتية بخالص تهانيها ً‬ ‫كل أم في مناسبة عيدها متمنية‬ ‫أن ت ـق ـبــل عـلـيـهــا األع ـ ـ ــوام وهــي‬ ‫ترفل بــأثــواب الصحة والعافية‬ ‫والسعادة‪ .‬وأكدت أن األمر الذي‬ ‫ّ‬ ‫يهزها من األعماق عندما تسمع‬ ‫كلمات عن األم أو أغاني تتناول‬ ‫عطفها وحنانها‪ ،‬و هــي عاشت‬ ‫إنسانية رائعة بحواسها‬ ‫تجربة‬ ‫ّ‬ ‫كلها عندما غنت لوالدتها أغنية‬ ‫بعنوان ّ“أمي‪ ...‬يا أمي”‪.‬‬ ‫وت ـمــنــت بـسـمــة ع ـلــى ك ــل ابــن‬ ‫عاق أن يراجع حساباته في هذه‬ ‫المناسبة‪ ،‬ويرجع إلى عقله ألنه‬ ‫مهما عاش لن يستطيع أن يكفر‬ ‫عن أي ذنــب ارتكبه في حق أمه‬ ‫حـتــى ول ــو بــالـكـلـمــة‪ ،‬ويـكـفــي أن‬ ‫الجنة تحت أقدامهن‪.‬‬

‫يوم خاص‬ ‫وصفت الفنانة غدير السبتي شعورها في هذه المناسبة قائلة‪{ :‬كل‬ ‫يوم ّ‬ ‫يمر هو عيد لألم‪ .‬أحب المناسبات السعيدة وأفرح بها‪ ،‬ويهمني أن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫أميز والدتي بيوم خاص لها‪ ،‬علما أن أيامي كلها لها}‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬ ‫سعيدة في هذه االحتفالية ما دام الناس سعداء بها‪ ،‬ال سيما أنها تفيض‬ ‫بالبهجة‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬أوضحت السبتي أنها جسدت شخصية األم‬ ‫مرات عدة‪ ،‬وكان أهم دور جسدته في مسلسل {النور} حيث أدت دور فتاة‬ ‫ً‬ ‫تزوجت في عمر ‪ 15‬عاما‪ ،‬وأصبحت أرملة‪ ،‬وكرست وقتها البنها‪ ،‬ولكن‬ ‫القدر يشاء أن يموت في ليلة عرسه‪ .‬أما عن أحلى هدية قدمتها لوالدتها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقالت‪{ :‬كل سنة‪ّ ،‬‬ ‫أقدم لها شيئا مختلفا‪ ،‬ولكنها تفضل األواني المنزلية}‪.‬‬

‫هدية جميلة‬

‫دور كبير‬

‫ً‬ ‫إل ـه ـي ــة‪ .‬األم عـظـيـمــة ج ــدا‬ ‫وفــوق مــا يتوقعه الناس‪.‬‬ ‫حـ ـف ــظ الـ ـل ــه لـ ـن ــا أم ـهــات ـنــا‬ ‫و ح ـ ـ ّـب األم ه ــو األول في‬ ‫العالم»‪.‬‬ ‫وأنـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ــت حـ ـ ــدي ـ ـ ـث ـ ـ ـهـ ـ ــا‪:‬‬ ‫«بــال ـن ـس ـبــة إلـ ــى تـلـفــزيــون‬ ‫«الكويت» كجهاز حكومي‬ ‫ال يـ ـعـ ـت ــرف إال ب ــاأل عـ ـي ــاد‬ ‫ال ــرس ـم ـي ــة‪ ،‬وي ـع ـت ـبــر عـيــد‬ ‫األم ه ـ ـ ــو ع ـ ـيـ ــد األ س ـ ـ ـ ـ ــرة‪،‬‬ ‫وعلى هذا الصعيد ّ‬ ‫قدمت‬ ‫حلقات استثنائية عن األم‪،‬‬ ‫وأتمنى أن أش ــارك فــي أي‬ ‫عمل عنها ألنها فخر لنا»‪.‬‬

‫حبيبة العبدالله‬

‫شمعة البيت‬ ‫أم ــا الـكــاتـبــة والـمـخــرجــة الـمـســرحـيــة أن ـعــام سـعــود‪،‬‬ ‫فقالت‪« :‬األم ثيمة مغرية‪ ،‬والفنان الــذي يعتبر أفضل‬ ‫من يوصل الرسائل والعبر‪ ،‬ال يزال يستعين بها كفكرة‬ ‫تؤكد قدرته على التعبير سواء في الفن التشكيلي أو‬ ‫الغنائي أو الدرامي»‪.‬‬ ‫وتــاب ـعــت‪« :‬مـحـظــوظــة ل ـكــون أم ــي مـثـقـفــة‪ ،‬وإنـســانــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفية ونموذجا رائعا للمرأة واألم‪ .‬إنها من السيدات‬ ‫الـمــوقــرات فــي المجتمع وبين جيرانها وفــي بيتها‪...‬‬ ‫أمي تعني لي كل شيء وهي مصدر اإللهام والعطاء‪،‬‬ ‫وال ـب ـنــاء والـتـضـحـيــة‪ ،‬وال ـت ـفــانــي فــي الـعـمــل بأقصى‬ ‫طاقتها‪ .‬إنها نموذج فعلي للحياة‪ ...‬وعسى الله أن‬ ‫يبقيها لنا شمعة البيت ونوره»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذكرت أنعام‪« :‬أنا محظوظة أيضا بأن أساهم‬ ‫بكتابة بعض الحلقات من أيقونة أعمال األمهات‬ ‫مـسـلـســل «حـ ـب ــاب ــة» اإلذاعـ ـ ـ ــي‪ ،‬ال ـ ــذي ان ـط ـلــق عبر‬ ‫األثـيــر فــي ستينيات الـقــرن الـمــاضــي‪ ،‬مــع المخرج‬ ‫الراحل منصور المنصور ومن تمثيل السيدة‬ ‫الـعـظـيـمــة الــراح ـلــة مــريــم ال ـغ ـض ـبــان‪ .‬نتمنى‬ ‫أن ُيعاد بث الحلقات الموجودة في مكتبة‬ ‫اإلذاع ـ ـ ـ ـ ــة أو اسـ ـ ـتـ ـ ـح ـ ــداث ح ـل ـق ــات‬ ‫ج ــدي ــدة‪ ،‬وبـمـنــاسـبــة انـطــاق‬ ‫قناة «الـقــريــن» الكويتية نود‬ ‫أن ي ـع ــرض هـ ــذا الـمـسـلـســل‬ ‫التلفزيوني»‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت‪« :‬أح ــد األعـمــال‬ ‫ال ـت ـل ـف ــزي ــون ـي ــة الـ ـت ــي حـقـقــت‬

‫قالت المذيعة زهراء رمضان إن عيد األم مناسبة خاصة ومهمة للتعبير‬ ‫لألم عن الحب الذي نحمله لها في قلوبنا‪ ،‬ومهما حاولنا سنعجز عن أن‬ ‫نوفيها حقها‪ .‬وعبرت رمضان عن أن عيد األم في أيام السنة كافة‪ ،‬لكن أن‬ ‫ّ‬ ‫ونبين لها مدى‬ ‫نذكرها في هذا اليوم لهو أمر جميل‪ ،‬إذ نغمرها بمحبتنا‬ ‫تقديرنا لها‪ .‬وعن أفضل هدية قدمتها لوالدتها ذكرت رمضان‪{ :‬ال وجود‬ ‫لهدية تفي األم حقها‪ ،‬ولكن أكثر األمهات يفضلن الجواهر‪ ،‬أو الهواتف}‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫مشيرة إلى أنها قبل أن تحل مناسبة عيد األم بفترة تسأل والدتها بطريقة‬ ‫غير مباشرة ّ‬ ‫عما تفضل‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫بـصـمــة الف ـتــة وأثـ ـ ــرا ك ـب ـيــرا «إجـ ـ ــازة أم»‪ ،‬ح ـيــث قـ ّـدمــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عائشة إبراهيم درســا تعليميا رائعا‬ ‫الفنانة الراحلة‬ ‫ّ‬ ‫لمعنى األمومة‪ .‬نتمنى من تلفزيون «الكويت» إعادة‬ ‫عــرض المسلسل كي يأخذ الجيل الجديد العبرة من‬ ‫هذا العمل الرائع»‪.‬‬

‫أنعام سعود‬

‫قالت الفنانة حال إنها تنتظر عيد‬ ‫األم بفارغ الصبر كل سنة ألنه اليوم‬ ‫ال ـم ـنــاســب ك ــي ت ـعـ ّـبــر ع ــن مـشــاعــرهــا‬ ‫لوالدتها‪ ،‬معلقة‪« :‬هذا اليوم ال يكفي‬ ‫للتعبير عن محبتي لوالدتي‪ ،‬فاألم‬ ‫ه ــي ال ـج ـن ــة‪ ،‬ورضـ ــاهـ ــا ع ـن ــي يــرســم‬ ‫ال ـتــوف ـيــق ف ــي طــري ـقــي وي ـج ـع ـلــه من‬ ‫ً‬ ‫موقفا ّ‬ ‫مرت‬ ‫نصيبي»‪ .‬واستذكرت حال‬ ‫بــه عـنــدمــا كــانــت طفلة فــي الـمــدرســة‬ ‫وقــالــت‪« :‬فــي طــابــور الـصـبــاح‪ّ ،‬‬ ‫قدمت‬ ‫ف ـقــرة م ــن الـشـعــر لـ ــأم»‪ ،‬مـشـيــرة إلــى‬ ‫أنـ ـه ــا ع ـن ــدم ــا ك ــان ــت ص ـغ ـي ــرة كــانــت‬ ‫تحتار في ّاختيار الهدية لوالدتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وكانت تتمنى أن تشتري لها عطرا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أو خاتما جميال‪ .‬ولما كانت ال تملك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مبلغا كبيرا من المال‪ ،‬فكانت تكتب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لها شعرا معبرا في بطاقة صغيرة‬ ‫ت ـه ــدي ـه ــا لـ ـه ــا وت ـس ـت ـف ـه ــم م ـن ـه ــا إن‬

‫أعجبتها‪ ،‬فكان ردها أن «تلك الهدية‬ ‫تساوي الدنيا وما فيها»‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬قالت حال إنها حضرت‬ ‫ً‬ ‫أغنيتين منفردتين لعيد األم‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫أن والدتها ال تعرف بذلك بعد‪ ،‬وعلقت‪:‬‬ ‫{حلمي منذ وقت طويل أن أغني لوالدتي‬ ‫أغ ـن ـي ــة خ ــاص ــة بـ ـه ــا‪ ،‬وم ـ ـهـ ــداة لـجــدتــي‬ ‫وخ ــاالت ــي و ًكـ ــل م ــن أع ـت ـبــرهــن بـمـثــابــة‬ ‫والدتي}‪ ،‬الفتة إلى أن األغنيتين ستبثان‬ ‫عبر إذاعة دولة الكويت‪ ،‬وإذاعات الوطن‬ ‫العربي‪ .‬أمــا من ناحية تجسيدها دور‬ ‫األم ف ــأو ضـ ـح ــت‪ { :‬م ـث ـل ــت دور األم فــي‬ ‫ً‬ ‫مسلسل {الـنــور}‪ ،‬وكــان غريبا بالنسبة‬ ‫ّ‬ ‫فلدي مقدرة على‬ ‫إلي‪ .‬لكن كوني ممثلة‬ ‫التعايش مع الشخصية}‪ .‬وأضــافــت أن‬ ‫ّ‬ ‫والدتها علمتها الحنان والـحــب‪ ،‬لذلك‬ ‫فهي تعشق مسرح الطفل‪.‬‬

‫الدراما تعاني ندرة النصوص‬ ‫الموجهة إلى األم‬ ‫اعتبر عدد من المخرجين أن الدراما تعاني قلة‬ ‫ّ‬ ‫النصوص التي تركز على قضايا األم‪ ،‬مشددين على‬ ‫ّ‬ ‫التنبه إلى تضحيات األم وعدم إغفالها‪ .‬وفي‬ ‫ضرورة‬ ‫ّ‬ ‫هذا اإلطار‪ ،‬أكد المخرج المسرحي د‪ .‬مبارك المزعل‬ ‫أن األعمال الفنية سواء في السينما أو في المسرح‬ ‫ً‬ ‫التي تتناول األم أقل كثيرا من قيمة األخيرة كنعمة‬ ‫من الله كونها نبع الحياة‪ ،‬والصدر الحنون الذي‬ ‫نرتمي في حضنه في ّ‬ ‫أشد الظروف قسوة‪ ،‬فتمسح‬ ‫الهموم بلمساتها الحانية‪.‬‬ ‫وأرج ــع د‪ .‬المزعل السبب فــي ذلــك إلــى افتقارنا‬ ‫ً‬ ‫إلى نصوص تكتب خصيصا عن األم بعدما اتجه‬ ‫ّ‬ ‫معظم الكتاب إلى الدراما البوليسية‪ ،‬فلم نعد نجد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال يجمع األسرة‪ ،‬موضحا أن في ذلك تقصيرا من‬ ‫صانعي الكلمة في عالمنا العربي‪ ،‬ألن هذه العملية‬ ‫صعبة وتحتاج إلــى وقــت في الصياغة وجهد في‬ ‫انتقاء المواقف التي نتناول األم من خاللها وهي‬ ‫الشمس فــي الـحـيــاة‪ ،‬وال ـنــور ال ــذي يـضــيء ظلمات‬ ‫البيوت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتمنى المزعل أن يقدم عمال خالصا عن األم في‬ ‫الفترات المقبلة يعد بمنزلة هدية لوالدته وكل أم‪،‬‬ ‫ال سيما أن القرآن الكريم ّ‬ ‫قدم نماذج رائعة عن األم‬ ‫من الممكن أن يخرج منها ألف نص‪.‬‬

‫حال‬

‫قيمة عظيمة في الحياة‬ ‫ّ‬ ‫وشدد المخرج المسرحي نصار النصار على أن األم قيمة‬ ‫عظيمة في حياة أي إنسان ويكفي أن الله يكرمنا برضاها‪ ،‬ألن‬ ‫البر بالوالدين يوصل إلى مرضاة الله‪ .‬وفي هذه المناسبة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أتقدم إلى كل أم على قيد الحياة بالعمر الطويل والبركة في‬ ‫الرزق‪ ،‬ولكل أم اختارها الله بجواره أن يسكنها فسيح جناته‬ ‫ً‬ ‫ويعوضها خيرا عما فعلته في حياتها ألسرتها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وأكد أنه فكر كثيرا في إخراج عمل مسرحي تكون فيه األم‬ ‫البطل الحقيقي‪ ،‬لكنه لم يجد النص الــذي يرضي طموحه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك ينوي في القريب من األيــام أن يكتب نصا عنها سواء‬ ‫لألطفال أو الكبار‪.‬‬

‫ً‬ ‫نريد كل يوم عيدا لها‬

‫وقــال المخرج المسرحي‬ ‫ع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز ص ـ ـفـ ــر إنـ ــه‬ ‫ّ‬ ‫يـسـتـغــل ه ــذه الـمـنــاسـبــة‬ ‫ّ‬ ‫ويتقدم إلــى كل أم بأرقى‬ ‫ً‬ ‫التهاني‪ ،‬متمنيا أن يكون‬ ‫ً‬ ‫كــل ي ــوم فــي ال ـعــام ع ـيــدا لها‬ ‫ألن ن ـع ـم ـهــا ال تـحـصــى‬ ‫وال يـ ـكـ ـفـ ـيـ ـه ــا ا لـ ـعـ ـم ــر‬ ‫ً‬ ‫مــدحــا وث ـنــاء ومحبة‬ ‫ً‬ ‫وتقديرا‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬

‫العدد ‪ / 3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪ 2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ٌ‬ ‫نجمات أمهات من الدرجة األولى‬

‫‪25‬‬

‫مزاج‬

‫سيرين عبد النور‪ ،‬وميريام فارس‪ ،‬ونيكوال سابا‪ ،‬وكارول سماحة‪ ،‬ونانسي يترددن في االهتمام بأطفالهن بأنفسهن رغم مشاغلهن الكثيرة‪ .‬حتى‬ ‫لبنانيات اختبرن تجربة الحمل ويمارسن األمومة بسعادة إن ميريام فارس‪ ،‬األم الجديدة في عالم الغناء‪ ،‬تتأكد من أن يأكل طفلها‬ ‫عجرم‪ ...‬نجمات ً‬ ‫وحب كما صرحن مرارا‪ .‬األمومة في نظرهن شعور يفوق كل وصف‪ ،‬لذا ال وينام في مواعيد محددة‪ ،‬وال مجال ألي تعديل في هذا الشأن‪ ،‬كما تقول‪.‬‬

‫نيكول سابا‬

‫سيرين عبد النور‬

‫سيرين‬ ‫ولفترة‬ ‫طويلة‬ ‫من الزمن‬ ‫كانت‬ ‫ترفض‬ ‫ً‬ ‫رفضا‬ ‫ً‬ ‫قاطعا‬ ‫ظهور أية‬ ‫صورة‬ ‫البنتها‬ ‫في‬ ‫اإلعالم‬

‫قالت سيرين إن ابنتها وعائلتها هما‬ ‫نقطة ضعفها‪ ،‬ومن الضروري حضورها‬ ‫إلى جانب ابنتها باستمرار‪{ ،‬والحمد لله‪،‬‬ ‫زوجي وحماتي يساعداني في االهتمام‬ ‫بـ {تاليا} وسد فراغ غيابي}‪.‬‬ ‫وعن سيرين األم قالت إنه لطالما كان‬ ‫يدغدغها حلم األمومة‪ ،‬وأضافت‪{ :‬كنت‬ ‫خائفة أال أستطيع تحقيق هــذا الحلم‬ ‫ً‬ ‫يوما ما‪ ،‬والحمد لله حققته}‪ .‬مؤكدة أنها‬ ‫تشعر بعاطفة ّ‬ ‫حب مختلفة مع ابنتها‪،‬‬ ‫وه ــو حــب مــن دون مـقــابــل مختلف عن‬ ‫األشواق التي تربطها بزوجها‪.‬‬ ‫كذلك ذكرت أن طفلتها تاليا تشبهها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتشبه والدها أيضا‪ ،‬وهي أحيانا‬ ‫{ت ـ ـغ ـ ـنـ ــي فـ ـ ــي الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــزل ك ـف ـن ــان ــة‬ ‫صـغـيــرة‪{ ،‬تصعد على الطاولة‬ ‫وت ـع ـت ـبــرهــا م ـســرح ـهــا الـصـغـيــر‬ ‫وتمثل وترقص‪ ،‬وهي ثرثارة‬ ‫ً‬ ‫تـ ـخـ ـب ــرن ــا أخـ ـ ـب ـ ــارا‬ ‫كثيرة}‪.‬‬ ‫سيرين ولفترة‬

‫سيرين عبدالنور‬ ‫ً‬ ‫طــويـلــة مــن الــزمــن كــانــت تــرفــض رفـضــا‬ ‫ً‬ ‫قــاط ـعــا ظ ـه ــور أيـ ــة ص ـ ــورة الب ـن ـت ـهــا في‬ ‫اإلع ــام بحجة أنـهــا ال تــريــد أن تخترق‬ ‫خصوصية ابنتها وأن تجعلها تعيش‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫حـيــاة طبيعية‪ ،‬إلــى أن ظـهـ َـر وألول مرة‬ ‫نصف وجــه {تاليا} فــي صــورة نشرتها‬

‫أم ـهــا بـنـفـسـهــا تـجـمــع االب ـن ــة م ــع أبيها‬ ‫بمناسبة عيد األب‪ً ،‬ثم عاودت األم نشر‬ ‫ص ــور ابـنـتـهــا كــام ـلــة ف ــي عـيــد مـيــادهــا‬ ‫ح ـي ــث اس ـت ـق ـب ـلــت ال ـص ـح ــاف ــة وج ـم ـهــور‬ ‫سيرين صور تاليا بكل ترحاب ومحبة‪.‬‬

‫تنقلت الفنانة نيكول سابا‬ ‫بين الغناء والتمثيل وحققت‬ ‫نـ ـ ـج ـ ــاح ـ ــات ع ـ ـ ـ ــدة وكـ ـ ـبـ ـ ـي ـ ــرة‪.‬‬ ‫تــزوجــت مــن الـمـمـثــل يوسف‬ ‫الخال وأنجبا ابنتهما األولى‬ ‫{ن ـي ـك ــول ج ــونـ ـي ــور}‪ .‬ب ـيــد أن‬ ‫الـنـجـمــة وزوج ـه ــا حــريـصــان‬ ‫كل الحرص على عدم نشر أية‬ ‫صورة لها‪ ،‬إال أن كل من يراها‬ ‫يشبهها بوالدتها في الجمال‬ ‫والبشرة واللون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫{األمــومــة أخــذت مني أكثر‬ ‫مما أعطتني‪ ،‬فهي أعطتني‬ ‫ّ‬ ‫بالتأكيد كل ما كنت أحلم به‬ ‫ّ‬ ‫كامرأة ولكنها‬ ‫وكملت كياني‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫في المقابل أخذت مني بعضا‬ ‫من األنانية والتفكير بالنفس‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫وقليال مــن ال ـقـ ّـوة‪ ،‬ألن ابنتي‬ ‫نقطة ضعفي الكبيرة}‪ ،‬تقول‬ ‫س ــاب ــا‪ .‬وع ـمــا إذا ك ــان الطفل‬ ‫بالفعل ّ‬ ‫يقرب بين الزوجين‪،‬‬

‫ميريام فارس‬ ‫م ـيــريــام ف ــارس الـمـلـقـبــة بــ{مـلـكــة الـمـســرح}‬ ‫لـمـهــارتـهــا ف ــي ال ــرق ــص وال ـغ ـن ــاء‪ ،‬اسـتـطــاعــت‬ ‫أن تبقي حـيــاتـهــا الـخــاصــة بـعـيــدة كــل البعد‬ ‫ع ــن خ ــروق ــات ال ـص ـحــافــة بــاس ـت ـث ـنــاء‪ ،‬ص ــورة‬ ‫تم تسريبها لها مع شخص قيل إنــه زوجها‬ ‫داني متري من دون أي تعليق‪ .‬ومعروف أنها‬ ‫ارت ـب ـطــت ب ــه بـعــد قـصــة ح ــب طــويـلــة وال‪ ‬ت ــزال‬ ‫ص ــورت ــه م ـج ـهــولــة م ـم ــا ع ــرض ـه ــا ل ـك ـث ـيــر مــن‬ ‫االنتقادات‪ .‬تكرر السيناريو نفسه بعد والدة‬ ‫ابنها البكر {جايدن} الذي ال‪ ‬تزال صوره لغاية‬ ‫اليوم بعيدة عن متناول وسائل اإلعــام‪ ،‬ولم‬ ‫يظهر منه سوى أصابع يديه أو قدميه في‬ ‫صور نشرتها أمه على صفحتها على‬ ‫{تويتر} أو {إنستغرام}‪.‬‬

‫ميريام فارس‬

‫منذ ا نـتـشــار خبر استعدادها‬ ‫لــدخــول الـقـفــص الــذهـبــي وإعــانـهــا‬ ‫ارتباطها برجل األعـمــال المصري‬ ‫وليد مصطفى رئيس مجلس إدارة‬ ‫قنوات {النهار} المصرية وصاحب‬ ‫جريدة {اليوم السابع}‪ ،‬بدأت كارول‬ ‫سماحة بنشر صورها معه‪ ،‬ثم نشرت‬ ‫صــور زفافها في قبرص وصور‬ ‫ً‬ ‫حملها‪ ،‬والحقا صور‬ ‫ابـ ـنـ ـتـ ـه ــا {تـ ـ ـ ـ ــاال} مــن‬

‫لحظة والدت ـهــا ولـغــايــة اآلن وال مشكلة‬ ‫لديها في الموضوع‪ ،‬كما تقول‪.‬‬ ‫إن ـهــا تعيش أج ـمــل لـحـظــات حياتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بعدما أصبحت أم ــا‪ ،‬مــؤكــدة أنـهــا كانت‬ ‫ت ـن ـت ـظــر ت ـل ــك ال ـل ـح ـظــة م ـن ــذ زم ـ ــن قــائ ـلــة‪:‬‬ ‫{الحمد لله‪ ،‬ربنا أنعم َّ‬ ‫علي بتاال واألمومة‬ ‫ً‬ ‫إحساس عظيم‪ ،‬وأدعو الله أال يحرم أحدا‬ ‫من هذا اإلحساس}‪.‬‬

‫نانسي وابنتاها‬

‫القاهرة‪ -‬أمين خيرالله‬ ‫بيروت‪ -‬الجريدة‬

‫ناصيف زيتون وجديده {أمي}‬ ‫أطلق الفنان ناصيف‬ ‫زيتون أغنيته الجديدة‬ ‫ل ـ ـم ـ ـنـ ــا س ـ ـبـ ــة عـ ـ ـي ـ ــد األم‬ ‫بـ ـ ـعـ ـ ـن ـ ــوان {أمـ ـ ـ ـ ـ ــي} ع ـبــر‬ ‫تـ ـطـ ـبـ ـي ــق {أنـ ـ ـ ـغ ـ ـ ــام ـ ـ ــي}‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي مـ ـ ـ ـ ـ ــن ك ـ ـ ـل ـ ـ ـمـ ـ ــات‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــارس ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـدور‪،‬‬ ‫وتـ ــوزيـ ــع ع ـم ــر ص ـب ــاغ‪،‬‬ ‫ومـ ــاس ـ ـتـ ــري ـ ـنـ ــغ م ـح ـمــد‬ ‫مقهور‪ .‬وأعلن ذلك على‬ ‫صفحته الرسمية على‬ ‫{ف ـ ـي ـ ـس ـ ـبـ ــوك}‪ ،‬إذ ك ـت ــب‪:‬‬ ‫{مـفــاجــأتــي لـكــل أمـهــات‬ ‫ال ـع ــال ــم ب ـم ـنــاس ـبــة ي ــوم‬ ‫الـ ـم ــرأة ال ـعــال ـمــي وعـيــد‬ ‫ً‬ ‫األم‪ :‬أمــي حصريا على‬ ‫أنغامي}‪.‬‬

‫أنغام‪{ :‬ودوني عند أمي}‬ ‫طـ ـ ـ ـ ــرحـ ـ ـ ـ ــت الـ ـ ـنـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــة‬ ‫المصرية أنغام أغنيتها‬ ‫ال ـج ــدي ــدة {ودون ـ ـ ــي عند‬ ‫أمــي} بمناسبة عيد األم‬ ‫عبر قناتها الرسمية على‬ ‫مــوقــع {ي ــوت ـي ــوب}‪ ،‬وهــي‬ ‫من كلمات عزيز الشافعي‬ ‫وألحانه وإنـتــاج {شركة‬ ‫المب ستوديوز}‪.‬‬

‫إلهام شاهين‬ ‫ك ــان ــت ت ـت ـم ـنــى ت ـح ـق ـيــق حـلــم‬ ‫األمــومــة لكن إرادة الله حالت‬ ‫دون ذ ل ــك‪ ،‬ولكنها تحمد الله‬

‫ع ـل ــى ك ــل م ــا يـصـيـبـهــا س ــواء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خيرا أم شرا‪.‬‬

‫مجد القاسم‪{ :‬اسم غالي يا أمي}‬

‫سعادة‬ ‫أكــدت النجمة أمــل رزق سعادتها بكلمة «مــامــا»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا أنها تزوجت وأنجبت في سن مبكرة للغاية‬ ‫وعقب االنتهاء من هذه الخطوة عــادت إلى الفن‬ ‫وهو ما جعلها تتأخر بعض الشيء عن زميالتها‪.‬‬ ‫لكنها سعيدة بأنها استطاعت أن تحقق حلم‬ ‫األمومة الذي كان يراودها منذ زمن‪،‬‬ ‫ال سيما أنها تشعر بأنه األهم‬ ‫بالنسبة إليها‪.‬‬ ‫ال ـف ـن ــان ــة م ــي س ـل ـيــم ال ـتــي‬ ‫ت ــزوج ــت لـفـتــرة غـيــر طــويـلــة‬ ‫وأن ـج ـبــت «ل ــي ل ــي» أك ــدت أن‬

‫اشتهرت نانسي عجرم كمطربة‬ ‫عربية كبيرة‪ ،‬لم تكن لديها مشكلة‬ ‫أو أي مانع من نشر صــور زوجها‬ ‫طبيب األسـنــان فــادي الهاشم رغم‬ ‫أن ـهــا تـكـتـمــت ع ــن خـبــر خطوبتها‬ ‫ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬وواف ـ ـقـ ــت ع ـل ــى نـشــر‬ ‫ً‬ ‫ص ــور ابـنـتـيـهــا مـيــا وآيـ ــا‪ .‬فـضــا‬ ‫عــن ذل ــك ص ــورت كـلـيــب {ي ــا بـنــات}‬ ‫ب ـم ـشــارك ـت ـه ـمــا وب ــرف ـق ــة مـجـمــوعــة‬ ‫كبيرة من األطفال‪.‬‬ ‫{ال أستطيع أن أصــف مشاعري‬ ‫عـنــدمــا طــالـعــت عـيـنــاي ألول وهلة‬ ‫ميال‪ ...‬تلك المخلوقة التي خرجت‬ ‫م ـ ــن بـ ـي ــن أح ـ ـشـ ــائـ ــي‪ .‬ن ـ ـظـ ــرت إل ــى‬ ‫مــام ـح ـهــا ووضـ ـع ــت يـ ــدي عـلـيـهــا‬

‫برفق ووجدتني أصاب بقشعريرة‬ ‫غريبة لــم أشعر بها طيلة حياتي‬ ‫ووج ــدت جسدي كله يهتز بقوة}‪،‬‬ ‫ت ـق ــول نــان ـســي ع ـج ــرم ع ــن تـجــربــة‬ ‫ال ـح ـمــل وال ـ ـ ــوالدة‪ ،‬وت ـض ـي ــف‪{ :‬مــن‬ ‫دون أن أشـعــر وجــدتـنــي أتــذكــر ما‬ ‫كنت استمع إليه من النساء الالتي‬ ‫سبقنني فــي اإلن ـجــاب وتأكيدهن‬ ‫ً‬ ‫أن حياتهن قبل الوالدة كانت شيئا‬ ‫ً‬ ‫وبعدها أصبحت شيئا آخر‪ ،‬بمعنى‬ ‫ً‬ ‫أن حياتهن قبل اإلنجاب كانت ملكا‬ ‫ً‬ ‫خ ــال ـص ــا ل ـه ــن وب ـع ــده ــا أصـبـحــت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ملكا ألطفالهن‪ ،‬وقولهن أيضا إن‬ ‫حياتهن أصبحت لها قيمة عظيمة‬ ‫بعد اإلنجاب}‪.‬‬

‫أغنيات‬

‫لم تتزوج غالبية نجمات الخمسينيات والستينيات في الدراما جوارهن‪ .‬الطريق نفسه اختارته فنانات من هذا العصر‪،‬‬ ‫والسينما المصرية‪ ،‬وهو ما ندم عليه معظمهن‪ ،‬بحسب فيما ّ‬ ‫تمسكت باألمومة أخريات‪ .‬عن االختيار الصعب بين‬ ‫التصريحات‪ ،‬عندما كبرن في السن ولم يجدن أبناء يقفون إلى األمومة والنجومية التقيناهن‪.‬‬

‫وه ــو م ــا ك ــان يـخـيـفـهــا بـشــدة‬ ‫من خوض هذه التجربة حتى‬ ‫فقدت حلم األمومة إلى األبد‪.‬‬ ‫وك ـش ـفــت ال ـن ـج ـمــة الـكـبـيــرة‬ ‫نبيلة عبيد أن انشغالها بالفن‬ ‫جعلها تتناسى حلم اإلنجاب‬ ‫واألمـ ــومـ ــة‪ ،‬م ـش ـيــرة إلـ ــى أنـهــا‬ ‫ض ـح ــت ألج ـ ــل ال ـ ــوص ـ ــول إل ــى‬ ‫قلوب الناس من خــال تقديم‬ ‫أع ـم ــال تـعـيــش ف ــي وجــدان ـهــم‬ ‫ب ـعــد سـنـيــن طــوي ـلــة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫جعلها تبتعد عن األمومة في‬ ‫سبيل الفن والنجومية‪.‬‬ ‫أمــا النجمة حــوريــة فرغلي‬ ‫ف ــأوضـ ـح ــت أنـ ـه ــا ح ــرم ــت مــن‬ ‫ً‬ ‫حـ ـل ــم األمـ ـ ــومـ ـ ــة رغـ ـ ـم ـ ــا ع ـن ـهــا‬ ‫ب ـس ـب ــب مـ ـ ــرض وراث ـ ـ ـ ــي ن ـ ــادر‬ ‫أص ــابـ ـه ــا ج ـع ـل ـهــا ت ـس ـتــأصــل‬ ‫ً‬ ‫ج ــزء ا مهما مــن جسمها أدى‬ ‫إلى عدم قدرتها على اإلنجاب‪،‬‬ ‫مضيفة‪ »:‬بــدأ المرض يتطور‬ ‫عندي في هذه الفترة‪ ،‬وطبيبي‬ ‫ال ـم ـعــالــج خـ ــاف م ــن ان ـت ـشــاره‬ ‫في جسمي»‪ ،‬مشيرة إلى أنها‬

‫كارول و{تاال}‬

‫نانسي عجرم‬

‫النجومية واألمومة‪ ...‬أيهما أقرب إلى قلب الفنانة؟‬

‫ّ‬ ‫أكدت النجمة الكبيرة إلهام‬ ‫شاهين أنها لم تكن ترغب في‬ ‫اإلنجاب واألمومة‪ ،‬لكن عندما‬ ‫عدلت عن هذه الفكرة وحملت‬ ‫عــادت ولـجــأت إلــى اإلجهاض‬ ‫ً‬ ‫بناء على رغبة زوجها آنــذاك‬ ‫الـ ـ ــذي رف ـ ــض اإلن ـ ـجـ ــاب ك ــي ال‬ ‫تنقطع عن العمل‪ ،‬وهي نفذت‬ ‫ً‬ ‫ل ــه ط ـل ـبــه‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن أن ـه ــا لم‬ ‫ّ‬ ‫تكن ترغب حينها فــي تحمل‬ ‫ً‬ ‫مسؤولية طفل‪ ،‬خصوصا أنها‬ ‫لم تكن تشعر باالستقرار في‬ ‫زيجاتها‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬كشفت النجمة‬ ‫ال ـت ــون ـس ـي ــة ل ـط ـي ـف ــة أن ـ ـهـ ــا لــم‬ ‫ً‬ ‫ت ـنــدم ي ــوم ــا ع ـلــى تضحيتها‬ ‫باألمومة في نظير النجومية‬ ‫وال ـ ـفـ ــن‪ ،‬مــوض ـحــة أن ال ـ ــزواج‬ ‫والوالدة مسؤوليتان كبيرتان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خ ـصــوصــا أن ال ـفــن يــأتــي في‬ ‫الـ ـم ــرتـ ـب ــة األولـ ـ ـ ـ ــى بــال ـن ـس ـبــة‬ ‫إلـ ـيـ ـه ــا وتـ ـعـ ـتـ ـب ــره األهـ ـ ـ ــم فــي‬ ‫حياتها‪ ،‬عالوة على أن تربية‬ ‫طـفــل ليست بــاألمــر السهل‬

‫نيكول سابا‬

‫كارول سماحة‬

‫{أهم لحظة في حياتي عندما سمعت صوت‬ ‫جــايــدن‪ .‬أعـجــز عــن وصــف هــذا الـشـعــور‪ .‬كنت‬ ‫ً‬ ‫أسمع عنه من األمهات وكنت أعتبره شعورا‬ ‫ً‬ ‫جميال لكنه بالفعل إحساس ال يوصف‪ .‬وكل‬ ‫يوم نعيشه مع طفلنا نتعلق به ونحبه أكثر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا عندما تتابع األم أمــور طفلها وال‬ ‫تتركه للمربية أو الخادمة‪ ،‬فيصبح األمر على‬ ‫الشكل التالي‪ :‬هما تهتمان به ونحن نالعبه‬ ‫فقط‪ .‬عندما تتدخل األم في كل شاردة وواردة‬ ‫بطفلها‪ ،‬تعرف مــاذا يريد من نظرته وبكائه‪،‬‬ ‫إذا كــان بكاء جــوع أو نعاس أو وجــع‪ .‬تصبح‬ ‫حياتها بأكملها متعلقة به}‪ .‬هكذا تصف فارس‬ ‫عالقتها بمولودها‪ ،‬وتتابع‪{ :‬لست {موسوسة}‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫ولكن منظمة جدا‪ .‬فجايدن يتناول طعامه في‬ ‫الوقت المحدد‪ ،‬كذلك األمر بالنسبة إلى نومه‪.‬‬ ‫لـكــل أم طــريـقـتـهــا ال ـخــاصــة بــالـتــربـيــة‪ .‬بعض‬ ‫األمهات يرددن {نطعمه عندما نشعر أنه جائع‬ ‫ونــدعــه يـنــام عندما يــريــد ال ـنــوم}‪ .‬مــن جهتي‪،‬‬ ‫ّ ً‬ ‫منظما مثلي‪ ،‬فأحاول قدر‬ ‫أحب أن ينشأ ابني‬ ‫المستطاع أن أجعله يعيش بطريقة نظامية‪.‬‬ ‫أس ـت ـع ـمــل ال ـم ـط ـه ــرات ل ـكــل غ ـ ــرض‪ .‬وه ـ ــذا أمــر‬ ‫مفروض كي يكتسب طفلي المناعة}‪.‬‬ ‫ت ـض ـيــف‪{ :‬ل ـس ــت م ــن األمـ ـه ــات ال ـل ــوات ــي إذا‬ ‫ً‬ ‫بكى الطفل يأخذنه فورا عند الطبيب‪ .‬تعلمت‬ ‫اإلرشـ ـ ـ ــادات ك ــاف ــة‪ ،‬وبــاس ـت ـطــاع ـتــي اس ـت ـشــارة‬ ‫ً‬ ‫الطبيب عند الـضــرورة‪ .‬وإذا صادفت أمــرا ما‬ ‫أســألــه‪ .‬ولكنني شخص قــوي ولست ضعيفة‬ ‫ت ـج ــاه هـ ــذه ال ـم ـســائــل وأت ـح ـ ّـم ــل ال ـم ـســؤول ـيــة‪.‬‬ ‫وأحاول أن أتدبر أموري بنفسي}‪.‬‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــل تـتـطــلــب م ـج ـه ــودا ك ـب ـيــرا‪،‬‬ ‫مضيفة‪{:‬ربنا أعطاني ميزات‬ ‫كثيرة وأن ــا راضـيــة بما كتبه‬ ‫لــي فــا يــوجــد إنـســان يحصل‬ ‫على كل شيء»‪.‬‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــانـ ــة االسـ ـتـ ـع ــراضـ ـي ــة‬ ‫ن ـ ـجـ ــوى ف ـ ـ ــؤاد أب ـ ـ ــدت حــزن ـهــا‬ ‫الشديد لعدم إنجابها‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنها عندما كانت فــي مرحلة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ل ـ ــم تـ ـك ــن تـ ـفـ ـك ــر فــي‬ ‫ً‬ ‫األمومة نهائيا ولم تكن ترغب‬ ‫ف ــي ذلـ ـ ــك‪ ،‬ل ـك ــن ع ـن ــدم ــا ك ـبــرت‬ ‫ً‬ ‫نــدمــت كـثـيــرا على هــذا الـقــرار‬ ‫ألنـ ـه ــا ت ـع ــان ــي الـ ــوحـ ــدة اآلن‪،‬‬ ‫م ـشــددة عـلــى أن الــرقــص هــدم‬ ‫حياتها األسرية‪.‬‬ ‫وقالت فــؤاد‪« :‬كــان اإلنجاب‬ ‫ّ‬ ‫ي ـت ـط ــل ــب م ـن ــي أن أب ـت ـع ــد عــن‬ ‫الرقص لمدة ال تقل عن عامين‪،‬‬ ‫باإلضافة إلى أن جسمي كان‬ ‫سيتغير إلى األســوأ»‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلى أن التكنولوجيا الحديثة‬ ‫في شفط الدهون ومحو آثار‬ ‫الحمل لم تكن موجودة آنذاك‪،‬‬

‫تقول سابا‪{ :‬بالطبع‪ ،‬الطفل‬ ‫ّ‬ ‫يوطد العالقة بين الوالدين‪،‬‬ ‫ول ـكــن ع ـلــى الـ ـم ــرأة أن تـكــون‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫شعر زوجـهــا بــأن‬ ‫ذكـيــة وال ت ِ‬ ‫األول ـ ــوي ـ ــة ل ـل ـط ـفــل ف ـق ــط رغ ــم‬ ‫ال ـ ـض ـ ـغـ ــوط الـ ـنـ ـفـ ـسـ ـي ــة ال ـت ــي‬

‫ت ــواج ـه ـه ــا ف ــي هـ ــذه ال ـف ـت ــرة‪،‬‬ ‫ذل ـ ــك ل ـت ـحــافــظ ع ـل ــى زوج ـه ــا‬ ‫وبيتها‪ .‬لذا مطلوب أن توازن‬ ‫ب ـيــن ص ـف ــات األم والـحـبـيـبــة‬ ‫والزوجة}‪.‬‬

‫ابنتها زهرة حياتها وأجمل ما رزقها الله به‪ ،‬مشيرة إلى‬ ‫ً‬ ‫أن اسمها يشير إلى إحدى الزهور‪ ،‬خصوصا أنها تعشق‬ ‫ً‬ ‫ال ــورود وتشتريها دائ ـمــا‪ .‬وأوض ـحــت أن «لــي لــي» هي‬ ‫الزهرة التي تزين أيامها وتجعلها تشعر بالفرح‪ ،‬وأن‬ ‫ً‬ ‫في الحياة أمورا جميلة تستحق أن نعيشها واألمومة‬ ‫عندها أهم من أي أمر آخر‪.‬‬ ‫النجمة شيرين عبدالوهاب قالت بــدورهــا في أحد‬ ‫الـلـقــاء ات التلفزيونية إنها تهتم وتــدقــق فــي تفاصيل‬ ‫ابنتيها «مــريــم» و{ه ـنــا» وتــراجــع ال ــدروس مــع ابنتها‬ ‫الكبرى حتى تطمئن على مستواها الــدراســي‪ ،‬مؤكدة‬ ‫أنها تحرص على الحضور المستمر معهما لتربيهما‬

‫بطريقة سليمة رغم وجود مربية في المنزل‪ ،‬مضيفة‪:‬‬ ‫«بـحـكــم مـهـنـتــي كـمـطــربــة يـمـكــن أن أنـشـغــل ف ــي بعض‬ ‫األوقات عنهما لكنني أعوض عليهما عندما أستطيع»‪.‬‬ ‫ورأت النجمة داليا البحيري أن اإلنجاب هو الفطرة‬ ‫التي خلقها الله في المرأة‪ ،‬مشددة على أن األمومة ليست‬ ‫اإلنجاز الوحيد للنساء ألن ثمة من ال يستطعن اإلنجاب‬ ‫ورغم ذلك يواصلن العيش من دون أبناء‪ .‬وأشارت إلى‬ ‫أن مشاعر األمــومــة ال تضاهيها مشاعر أخ ــرى ألنها‬ ‫ً‬ ‫صادقة وال يمكن أبــدا أن تكون كاذبة‪ ،‬مشددة على أن‬ ‫ً‬ ‫ابنتها قسمت جعلت لحياتها معنى وحققت لها حلما‬ ‫ً‬ ‫انتظرته طويال‪.‬‬

‫لـمـنــاسـبــة ع ـيــد األم‪ ،‬طــرح‬ ‫الـفـنــان الـســوري مجد القاسم‬ ‫أوبريت {اسم غالي يا أمي}‪ ،‬من‬ ‫ألحانه وكلمات جمال ّ‬ ‫السيد‪،‬‬ ‫وي ـ ـشـ ــارك ف ـي ـهــا ال ـم ـط ــرب ــون‪:‬‬ ‫سمسم شهاب‪ّ ،‬‬ ‫سمية درويش‪،‬‬ ‫ش ـ ــري ـ ــف ال ـ ـغ ـ ـي ـ ـطـ ــانـ ــي‪ ،‬س ـم ــا‬ ‫ال ـج ـن ــدي‪ .‬ص ـ ـ ّـورت األوب ــري ــت‬ ‫في القاهرة في مجمع األديان‪،‬‬ ‫وحديقة األزهر‪ ،‬وقلعة صالح‬ ‫ال ــدي ــن‪ ،‬وف ــي اس ـتــديــو مــديـنــة‬ ‫نصر‪.‬‬


‫‪٢٦‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫سلمان زيمان يطلق أغنية جديدة عن األم من كلماته وألحانه‬

‫خبريات‬

‫ً‬ ‫فنانون منهم المريخي وبودلة يهدون إليها أعماال في عيدها‬

‫أديل توقف حفلها‬ ‫لمعاقبة أحد ّ‬ ‫الحراس‬ ‫أحيت النجمة العاملية أديل‬ ‫البالغة من العمر ‪ 28‬عامًا‬ ‫ً‬ ‫حفال في ميلبورن أمس‬ ‫األول‪.‬‬ ‫ونجحت أديل في عدم‬ ‫إحباط ‪ 77‬ألف و‪300‬‬ ‫متفرج‪ ،‬ألنها أوقفت الحفل‬ ‫لتعاقب أحد الحراس‬ ‫الذي كان يطلب من أفراد‬ ‫الجمهور أن يجلسوا‪.‬‬ ‫وقالت‪" :‬قبل أن ننتقل‬ ‫إلى األغنية التالية‪ ،‬عفوًا‬ ‫يا سيد؟‪ ،‬هل يمكنك أن‬ ‫تتوقف عن الطلب من‬ ‫الجمهور أن يجلس؟ إذا‬ ‫كنت ال تحب الرقص فال‬ ‫تأت إلى حفل غنائي"‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وهددت أديل الحارس‬ ‫ً‬ ‫قائلة‪" :‬إذا رأيتك تقول‬ ‫لشخص واحد آخر اجلس‪،‬‬ ‫أقسم بالله‪."...‬‬ ‫وفي الحفل نفسه دعت‬ ‫أديل معجبا يبكي إلى‬ ‫املسرح‪ ،‬وقد استغل‬ ‫الفرصة ليطلب يد حبيبته‬ ‫أمام الجماهير‪.‬‬

‫فادي عبدالله‬

‫انبرى الفنانون سلمان زيمان‬ ‫وفطومة ومحمد بودلة إلى‬ ‫تقديم أجمل هدية إلى األم في‬ ‫عيدها‪ ،‬من خالل أغنيات خاصة‬ ‫بهذه المناسبة‪.‬‬

‫أط ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــت م ـ ـ ـج ـ ـ ـمـ ـ ــوعـ ـ ــة م ــن‬ ‫الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن أغ ـ ـن ـ ـيـ ــات ج ــدي ــدة‬ ‫ب ـم ـنــا س ـبــة ع ـي ــد األم‪ ،‬سـتـجــد‬ ‫طريقها إ لــى ا لـبــث ا لـيــوم عبر‬ ‫أث ـ ـيـ ــر الـ ـع ــدي ــد مـ ــن اإلذاعـ ـ ـ ــات‬ ‫ومواقع التواصل االجتماعي‪،‬‬ ‫كـ ـ ـم ـ ــا سـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــرض مـ ـ ـ ــن خ ـ ــال‬ ‫القنوات الفضائية‪.‬‬ ‫ومـ ـن ــذ أيـ ـ ــام ق ـل ـي ـلــة ان ـت ـهــى‬ ‫ال ـ ـف ـ ـنـ ــان الـ ـبـ ـح ــريـ ـن ــي الـ ـق ــدي ــر‬ ‫سـ ـلـ ـم ــان زيـ ـ ـم ـ ــان م ـ ــن ت ـن ـف ـيــذ‬ ‫ع ـم ــل غ ـن ــائ ــي ج ــدي ــد ع ــن األم‬ ‫م ــن ك ـل ـمــاتــه وألـ ـح ــان ــه‪ ،‬ي ـقــول‬ ‫ع ـ ـنـ ــه‪" :‬كـ ـتـ ـب ــت هـ ـ ــذه األغـ ـنـ ـي ــة‬ ‫أل مــي الحبيبة و لــأ مـهــات في‬ ‫كل أنحاء العالم‪ ،‬األم هي كل‬ ‫شيء في هذه الدنيا‪ ،‬واألمان‬ ‫واالطمئنان والحب وا لــود‪ ،‬ال‬ ‫يوجد شيء يعوضها"‪.‬‬ ‫ت ـ ـ ـقـ ـ ــول كـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــات األغـ ـ ـنـ ـ ـي ـ ــة‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫"قبلتني أمي يوما في صباح‬ ‫ً‬ ‫بانشراح‪ /‬بلبال يشدو ألطفال‬ ‫ص ـ ـغـ ــار‪ /‬ل ـع ـب ــة ت ـ ـهـ ــدى ل ـط ـفــل‬ ‫ً‬ ‫مـ ــارحـ ــا ب ـي ــن الـ ـحـ ـق ــول‪ /‬يـلـهــو‬ ‫ً‬ ‫يمرح يعدو يفرح طائرا بين‬ ‫ال ــزه ــور‪ /‬وت ــر ي ــروي حـكــايــات‬ ‫النسيم أطرب النجم الحزين‪/‬‬ ‫شمعة تطفأ في عيدك الحبيب‬ ‫تبتهج فيه األماني والقلوب‪/‬‬ ‫ي ـم ـحــو ال ـه ــم وي ـب ـعــث ال ـح ـيــاة‬ ‫ح ـبــك م ــلء ال ـس ـم ــاء‪ /‬احـضـنــي‬

‫خالد المريخي‬

‫محمد بودلة‬

‫السهل وموج البحر أمل يغدو‬ ‫الشعور‪ /‬حلم حبي حلم حبي‬ ‫يعانق األشجار"‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬يـ ـش ــارك‬ ‫زيـ ـم ــان إل ـ ــى ج ــان ــب ال ـم ـطــرب‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــديـ ـ ــر أح ـ ـ ـمـ ـ ــد ال ـ ـج ـ ـم ـ ـيـ ــري‬ ‫فـ ــي حـ ـف ــل ال ـ ـت ـ ـعـ ــارف ل ـل ـط ـل ـبــة‬ ‫البحرينيين في الكويت‪ ،‬وذلك‬ ‫يوم الخميس ‪ 23‬الجاري‪.‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا أنـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــزت الـ ـ ـفـ ـ ـن ـ ــان ـ ــة‬ ‫ال ـ ـكـ ــوي ـ ـت ـ ـيـ ــة ف ـ ـطـ ــومـ ــة أغـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ج ــدي ــدة م ــن إن ـتــاج ـهــا‪ ،‬إهـ ـ ً‬ ‫ـداء‬ ‫م ـن ـهــا ل ـج ـم ـيــع األم ـ ـهـ ــات‪ ،‬األم‬ ‫بعنوان "تسوى الدنيا"‪ ،‬وهي‬ ‫م ــن ك ـل ـمــات ه ـش ــام ال ـشــروقــي‬ ‫وألحان بدر ا لــذوادي وتنفيذ‬

‫وتوزيع موسيقي و"مكساج"‬ ‫م‪ .‬عارف عمر‪.‬‬

‫المكتب الثقافي المصري ّ‬ ‫يكرم سعد‬ ‫مصلوح بندوة ودرع نجيب محفوظ‬

‫المريخي وبودلة‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أطلق الشاعر‬ ‫السعودي خالد المريخي أحدث‬ ‫أعـ ـم ــال ــه وق ـ ـصـ ــائـ ــده ال ـم ـغ ـنــاة‬ ‫بعنوان "أمي" من ألحان وغناء‬ ‫ال ـم ـل ـحــن مـحـمــد ب ــودل ــة‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ل ـح ـن ـهــا وق ــدمـ ـه ــا بــاح ـســاســه‬ ‫ال ـم ــره ــف ال ـع ــال ــي بـمـصــاحـبــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــزف عـ ـ ـل ـ ــى آلـ ـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــود‪،‬‬ ‫وب ـم ـش ــارك ــة صـ ــوت الـمــريـخــي‬ ‫فـ ــي إل ـ ـقـ ــاء أب ـ ـيـ ــات ال ـق ـص ـي ــدة‪،‬‬ ‫والــذي قال فيها‪" :‬أمــي رضاها‬

‫سلمان زيمان‬ ‫يكفيني‪ /‬وجودها مالين عيني‪/‬‬ ‫اذا ضحكت تضحك الدنيا‪ /‬الله‬ ‫منها ال يخليني"‪.‬‬ ‫وق ـ ــد ط ــرح ــت أغ ـن ـي ــة "أم ـ ــي"‬ ‫بـ ـص ــوت خ ــال ــد ال ـم ــري ـخ ــي فــي‬ ‫الشعر ومحمد بودلة في الغناء‬ ‫عبر الصفحة الرسمية للشاعر‬ ‫خـ ــالـ ــد الـ ـم ــريـ ـخ ــي ف ـ ــي م ــوق ــع‬

‫الملحن محمد غــازي العطار‪،‬‬ ‫حيث يقول في األبيات األولى‬ ‫من القصيدة‪:‬‬ ‫هذا وسيتم طرح أغنية "هو‬ ‫ه ــذا" ضـمــن أل ـبــوم راب ــح صقر‬ ‫‪ ،2017‬من إنتاج شركة روتانا‬ ‫للصوتيات والـمــرئـيــات خــال‬ ‫األسبوعين المقبلين‪.‬‬

‫"اليوتيوب"‪ ،‬بعد أن أطلقها عبر‬ ‫اإلذاعات العربية‪.‬‬ ‫م ـ ــن جـ ـه ــة أخـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬وض ـم ــن‬ ‫القصائد واألغــانــي العاطفية‪،‬‬ ‫ي ـج ــدد ال ـمــري ـخــي ت ـع ــاون ــه مع‬ ‫الفنان السعودي رابح صقر‪ ،‬من‬ ‫خالل عمل جديد يحمل عنوان‬ ‫"هـ ــو ه ـ ـ ــذا"‪ ،‬ت ـص ــدى لـتـلـحـيـنــه‬

‫أنجلينا جولي مهددة بفقدان‬ ‫ابنها األكبر مادوكس‬ ‫وضع أحد العاملني في‬ ‫اإلغاثة بكمبوديا املمثلة‬ ‫األميركية الشهيرة أنجلينا‬ ‫جولي في مأزق‪ ،‬بعدما‬ ‫اعترف بأنه ساعدها في‬ ‫تبني طفلها األكبر مادوكس‬ ‫باستخدام أوراق مزورة‬ ‫ومعلومات مغلوطة في‬ ‫املحكمة‪ ،‬بعلمها‪.‬‬ ‫وأكد الرجل الكمبودي موانه‬ ‫ساراتانه‪ ،‬أنه اضطر عندما‬ ‫طلبت منه أنجلينا تبني‬ ‫الطفل بشكل سريع عام ‪،2003‬‬ ‫أن يكتبه في األوراق الرسمية‬ ‫على أنه هو والد الطفل‪ ،‬لكي‬ ‫يسرع في إجراءات التبني‬ ‫وانتقال الحضانة وفقًا‬ ‫لرغبتها‪ .‬وأضاف موانه قائال‪:‬‬ ‫"في وثائق املحكمة مادكوس‬ ‫ال يزال ابني أنا‪ ،‬هي لم‬ ‫تستطع تنظيف ذلك إلى اآلن‪،‬‬ ‫يجب عليها تغيير اسمه"‪.‬‬

‫تكريم تحية كاريوكا في «األقصر للسينما اإلفريقية»‬

‫شارك فيها الشطي والنجدي ويعقوب بأوراق بحثية‬

‫عبدالرحمن سيساكو‬

‫●‬ ‫ً‬ ‫مصلوح مكرما من السفير المصري‬ ‫أقام المكتب الثقافي المصري التابع للسفارة‬ ‫المصرية في الكويت ندوة خاصة لتكريم د‪ .‬سعد‬ ‫مصلوح أحد أبرز علماء اللسانيات والدراسات‬ ‫اللغوية الحديثة بــدرع نجيب محفوظ‪ ،‬تحدث‬ ‫فيها كل من د‪ .‬سليمان الشطي‪ ،‬ود‪ .‬وجيه يعقوب‪،‬‬ ‫ود‪ .‬إيهاب النجدي‪ ،‬بإدارة د‪ .‬محمد الكنز‪.‬‬ ‫وأوض ــح السفير المصري يــاســر عــاطــف‪ ،‬في‬ ‫كـلـمـتــه خ ــال الـ ـن ــدوة‪ ،‬أن اإلس ـه ــام ــات العلمية‬ ‫وال ـج ـهــود الـمـعــرفـيــة لـلــدكـتــور مـصـلــوح جــديــرة‬ ‫باالهتمام والتنويه‪ ،‬وتعريف األجيال بها‪.‬‬ ‫ث ــم تـ ـح ــدث د‪ .‬س ـل ـي ـمــان ال ـش ـط ــي ف ــي ورق ـت ــه‬ ‫الـبـحـثـيــة ع ــن ال ـجــانــب اإلن ـس ــان ــي‪ ،‬ح ـيــث كــانــت‬ ‫بـيــن الــرجـلـيــن حـيــاة رح ـبــة‪ ،‬جـمــع بينهما فيها‬ ‫حب العربية‪ ،‬ما أتاح له أن يرى عن قرب الوجه‬ ‫الجميل للدكتور مصلوح‪ ،‬وأن يقف على خبايا‬ ‫نفسه‪ ،‬وزوايــا روحه‪ ،‬وعبقريته العلمية‪ ،‬وكيف‬ ‫كان يرعى طالبه رعاية األب ألوالده‪ ،‬وكيف كان‬ ‫يأخذ بأيديهم نحو النجاح والتفوق‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قــدم د‪ .‬وجيه السيد ورقــة بعنوان‬

‫"سـعــد مـصـلــوح نــاقــدا‪ :‬ق ــراءة أول ـيــة فــي منجزه‬ ‫الـنـقــدي"‪ ،‬حيث أش ــار فــي تـطــواف مــوجــز محكم‬ ‫إلى الدراسات النقدية التي كتب فيها د‪ .‬مصلوح‪،‬‬ ‫وأبــرز مصنفاته في ذلك‪ ،‬وأوجــه التميز النقدي‬ ‫التي ميزته عن باقي علماء جيله‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قدم د‪ .‬إيهاب النجدي ورقة بعنوان‬ ‫"سعد مصلوح آخر أحفاد شوقي" قال فيها‪" :‬هو‬ ‫شــاعــر‪ ،‬وجــوهــرة الـشـعــر تــزهــو بــإبــداعــاتــه على‬ ‫الصعد النقدية واللغوية واألسلوبية‪ ،‬وما كان‬ ‫صدحه في أفق العربية منذ ‪ 5‬عقود بحثا ودرسا‬ ‫وريادة إال خالصة من ذوب نفسه العاشقة ألدب‬ ‫العربية والشعر منه في الصميم"‪.‬‬ ‫وبعد تلك الشهادات‪ ،‬عبر المحتفى به د‪ .‬مصلوح‬ ‫ً‬ ‫عن سعادته بهذا التكريم قــائــا‪" :‬مــا وجــدت لهذا‬ ‫الجمع نظيرا‪ ،‬وأجد الكلمات تتطاير على لساني‪،‬‬ ‫وأنا األقول‪ ،‬الذي جرب نفسه في كثير من المواقف‪،‬‬ ‫فلم يعجزه القول"‪.‬‬ ‫وش ـ ــارك ال ـش ــاع ــران إبــراه ـيــم األس ـ ــود وســالــم‬ ‫الرميضي بقصيدتين عن المحتفى به‪.‬‬

‫األقصر ‪ -‬جمال عبد القادر‬

‫تمثال أندروميدا لرودان‬ ‫يعرض في المزاد‬

‫صبري والشناوي في ندوة «تحية كاريوكا»‬

‫شـ ـه ــد م ـ ـهـ ــرجـ ــان األقـ ـص ــر‬ ‫لـ ـلـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــا اإلف ـ ــريـ ـ ـقـ ـ ـي ـ ــة ف ــي‬ ‫دورتـ ـ ـ ـ ــه الـ ـ ـس ـ ــادس ـ ــة الـ ـع ــدي ــد‬ ‫مـ ــن الـ ـفـ ـع ــالـ ـي ــات‪ ،‬مـ ــن بـيـنـهــا‬ ‫ن ــدوة لـلـمـخــرج الـمــوريـتــانــي‬ ‫عبدالرحمن سيساكو‪ ،‬والتي‬ ‫ت ـ ـحـ ــدث ف ـي ـه ــا ع ـ ــن م ـ ـشـ ــواره‬ ‫ال ـف ـنــي ف ــي فــرن ـســا وأوروبـ ـ ــا‬ ‫وعـ ـ ــن عـ ــودتـ ــه لـ ـ ـم ــوري ـت ــان ـي ــا‬ ‫ل ـت ـق ــد ي ــم فـ ــن ُيـ ـعـ ـب ــر عـ ــن آالم‬ ‫م ــواط ـن ـي ــه وأح ــامـ ـه ــم‪ ،‬وع ــن‬ ‫أعـ ـم ــال ــه ال ـم ـق ـب ـل ــة واإلن ـ ـتـ ــاج‬ ‫المشترك‪ ،‬كما انتقد التجاهل‬ ‫اإلعـ ـ ـ ــامـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــذي يـ ـع ــانـ ـي ــه‬ ‫المهرجان‪.‬‬ ‫و فــي نــدوة تكريم الراحلة‬ ‫تحية كاريوكا حرص الفنان‬ ‫سمير صبري على الحضور‬ ‫م ــع ال ـن ــاق ــد طـ ــارق ال ـش ـنــاوي‬ ‫مـ ــؤلـ ــف ك ـ ـتـ ــاب "زمـ ـ ـ ــن ت ـح ـيــة‬ ‫كــاريــوكــا"‪ ،‬والـمـخــرج محسن‬ ‫أح ـ ـمـ ــد‪ ،‬وكـ ـش ــف صـ ـب ــري عــن‬ ‫ع ــاقـ ـت ــه ب ــال ـف ـن ــان ــة ال ــراحـ ـل ــة‬

‫واألزمـ ـ ـ ـ ــات الـ ـت ــي م ـ ــرت ب ـه ــا‪،‬‬ ‫مـ ـ ــؤكـ ـ ــدا أنـ ـ ـه ـ ــا ك ـ ــان ـ ــت مـ ـث ــاال‬ ‫للشهامة والقوة‪ .‬وأشار إلى‬ ‫مــا فعلته مــع ا لــرا حــل محمد‬ ‫فوزي في أزمته‪ ،‬حيث لجأت‬ ‫إلى أم كلثوم حتى تصل إلى‬ ‫ا لــر ئـيــس جـمــال عبد الناصر‬ ‫ُ‬ ‫ل ــت ـث ـن ـي ــه ع ـ ــن ت ــأمـ ـي ــم ش ــرك ــة‬ ‫صــوت القاهرة المملوكة له‪،‬‬ ‫كـمــا تـحــدث عــن الطفلة التي‬ ‫وج ــدت ـه ــا وت ـك ـف ـلــت ب ـهــا رغــم‬ ‫أزمتها المالية الشديدة‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ـ ــدث صـ ـ ـ ـ ـب ـ ـ ـ ــري عـ ــن‬ ‫ع ــاقـ ـتـ ـه ــا ب ـ ـ ــالـ ـفـ ـن ــان ــة ف ــات ــن‬ ‫حمامة عندما قامت بضرب‬ ‫أحد الدبلوماسيين األجانب‬ ‫ح ـتــى أف ـق ــدت ــه إحـ ــدى عـيـنـيــه‬ ‫ألنـ ـ ـ ـ ــه ح ـ ـ ـ ـ ـ ــاول الـ ـ ـ ــرقـ ـ ـ ــص م ــع‬ ‫ف ــات ــن ب ــالـ ـق ــوة وغـ ـي ــره ــا مــن‬ ‫الحكايات‪.‬‬ ‫ثم تحدث طــارق الشناوي‬ ‫عــن عالقته بالراحلة‪ ،‬والتي‬

‫وذكر الشناوي أن الراحلة‬ ‫وقـ ـف ــت ب ـ ـجـ ــوار ع ـبــدال ـح ـل ـيــم‬ ‫ح ــاف ــظ‪ ،‬ف ــي ب ــدايـ ـت ــه‪ ،‬عـنــدمــا‬ ‫ُمنع من الغناء لرفضه الغناء‬ ‫لـلمطرب محمد عبدالوهاب‪،‬‬ ‫ح ـت ــى إنـ ـه ــا هـ ـ ــددت صــاحــب‬ ‫الملهى بالرحيل لو استغنى‬ ‫ع ــن ع ـبــدالـح ـل ـيــم‪ ،‬ك ـمــا وقـفــت‬ ‫ب ـج ــوار ُم ـح ــرم ف ــؤاد وطـلـبــت‬ ‫من فريد األطرش أن يترك له‬ ‫أغنية "يا واحشني رد عليا"‪،‬‬ ‫وكانت هي البداية لنجومية‬ ‫محرم فؤاد‪.‬‬

‫ب ـ ـ ــدأت مـ ـن ــذ كـ ـ ــان ط ــالـ ـب ــا فــي‬ ‫ا ل ـجــا م ـعــة‪ ،‬و ط ـل ــب أن يـجــري‬ ‫م ـ ـع ـ ـهـ ــا ح ـ ـ ـ ـ ـ ــوارا ص ـ ـحـ ــاف ـ ـيـ ــا‪،‬‬ ‫ف ـ ــوا فـ ـ ـق ـ ــت أن ت ـ ـجـ ــر يـ ــه م ـع ــه‬ ‫ر غ ـ ـ ـ ــم أن ا س ـ ـ ـمـ ـ ــه ك ـ ـ ـ ــان غ ـي ــر‬ ‫م ـ ـعـ ــروف رغـ ـ ــم ن ـجــوم ـي ـت ـهــا‪،‬‬ ‫ك ـ ـ ـمـ ـ ــا تـ ـ ـ ـح ـ ـ ــدث عـ ـ ـ ــن دورهـ ـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــاسـ ـ ـ ــي ودخـ ـ ـ ــول ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا‬ ‫ال ـم ـع ـت ـقــل ب ـس ـبــب ان ـت ـق ــاده ــا‬ ‫لـ ـ ــأوضـ ـ ــاع الـ ـسـ ـي ــاسـ ـي ــة فــي‬ ‫عـهــد عـبــدالـنــاصــر‪ ،‬وم ــع ذلــك‬ ‫حـ ـمـ ـل ــت ال ـ ـ ـسـ ـ ــاح فـ ـ ــي حـ ــرب‬ ‫ال ـعــدوان الـثــاثــي‪ ،‬كما قــادت‬ ‫حـمـلــة تـبــر عــات بـعــد النكسة‬ ‫وال ـت ـح ـق ــت ب ــال ـه ــال األح ـم ــر‬ ‫وقـ ــت حـ ــرب أك ـت ــوب ــر لــرعــايــة‬ ‫ال ـم ـص ــاب ـي ــن‪ ،‬ك ــذل ــك ش ــارك ــت‬ ‫ف ـ ـ ــي كـ ـ ـس ـ ــر ال ـ ـ ـح ـ ـ ـصـ ـ ــار ع ـل ــى‬ ‫ال ـف ـل ـس ـط ـي ـن ـي ـيــن‪ ،‬ف ـق ــد كــانــت‬ ‫ال ــراحـ ـل ــة ح ــاض ــرة ب ـق ــوة فــي‬ ‫كـ ـ ــل ال ـ ـ ـمـ ـ ــواقـ ـ ــف اإلن ـ ـسـ ــان ـ ـيـ ــة‬ ‫والوطنية‪.‬‬

‫قالت دار آرتكوريال للمزادات‬ ‫إن تمثال أندروميدا للنحات‬ ‫الفرنسي الشهير أوغوست‬ ‫رودان سيعرض للبيع‬ ‫في باريس في مايو‪ .‬وقال‬ ‫برونو جوبير مدير قسم‬ ‫الفن االنطباعي والحديث في‬ ‫آرتكوريال إن عرض التمثال‬ ‫في مزاد له أهمية خاصة‪ ،‬ألنه‬ ‫ظل بحوزة نفس العائلة ‪130‬‬ ‫عاما تقريبا‪ .‬ويشتهر رودان‬ ‫بأعمال مثل تمثاله البرونزي‬ ‫"ذا ثينكر" والرخامي "ذا‬ ‫كيس"‪ .‬وكان النحات الفرنسي‬ ‫الراحل أهدى تمثال أندروميدا‬ ‫الذي يستقي اسمه من إحدى‬ ‫شخصيات امليثولوجيا‬ ‫اإلغريقية إلى صديق وزبون‬ ‫هو دبلوماسي من تشيلي كان‬ ‫يعيش في باريس في أواخر‬ ‫القرن التاسع عشر‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬هـ ي‬

‫د‬

‫و‬

‫‪ 9‬ل ب‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬

‫ا‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ل هـ ل‬

‫م‬

‫ي ش‬

‫ي ل‬ ‫ا‬

‫‪ 3‬ق‬ ‫‪ 2‬ن‬

‫ا ش ي‬

‫ء‬

‫ل‬

‫‪ 6‬ي ن‬ ‫ا‬

‫و‬

‫ل ح ب و‬

‫د ق‬ ‫م‬

‫ن‬

‫ع ل‬

‫ا‬

‫ن ب ل‬ ‫ا‬

‫ا‬

‫د‬ ‫ش ع ل‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ج س‬

‫ر‬

‫ا س ا‬

‫د‬

‫ن‬

‫ج ب‬

‫‪ 1‬ش ئ ف ي ص د‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ي‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫قبرص‬

‫كلمة السر‬

‫من عقد‪.‬‬ ‫‪ -5‬تجدها في (وعود)‪.‬‬ ‫‪ -6‬شعوذة – عندنا (م)‪.‬‬ ‫‪ -7‬مــن الـمـحــرمــات – أدرك ــا طــور‬ ‫الشباب‪.‬‬ ‫‪ ..... ( -8‬وآخره) مسلسل لرشوان‬

‫ويحيى الفخراني‪.‬‬ ‫‪ -9‬فيلم لرشوان مع سعاد حسني‬ ‫وأحمد مظهر‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬ال ‪ ).....‬مسلسل مع ممدوح‬ ‫عبد العليم ومنى زكي (م)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ا‬

‫‪10‬‬

‫و‬

‫‪9‬‬

‫ح ض‬

‫تركيا‬ ‫مشاهير‬ ‫مخاطر‬ ‫قانون‬ ‫ثورة‬

‫تظاهرة‬ ‫مطالب‬ ‫محق‬ ‫أمن‬ ‫قتل‬

‫حركة‬ ‫بنك‬ ‫صفقة‬ ‫مشبوهة‬ ‫عن‬

‫مرحلة‬ ‫وعي‬ ‫مبادر‬

‫ ‬

‫‪ -1‬قنديل أم هاشم (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -2‬ثلثا (بـئــر)‪ -‬مسلسل لرشوان‬ ‫ويسرا ومحمود قابيل‪.‬‬ ‫‪ -3‬طريق بعيد – اللعب‪.‬‬ ‫‪ -4‬تجدها في (يستشير) – فقرة‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ب‬

‫م‬

‫ش‬

‫ب‬

‫و‬

‫ه‬

‫ة‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪7‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬

‫و‬

‫ع‬

‫ي‬

‫م‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ة‬

‫ر‬

‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص‬

‫ف‬

‫ق‬

‫ة‬

‫م‬

‫ب‬

‫ا‬

‫د‬

‫ر‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬

‫م‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬

‫ت‬

‫ظ‬

‫ا‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ة‬

‫ب‬

‫ن‬

‫ك‬

‫‪3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫ص‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ن‬

‫و‬

‫ن‬

‫م‬

‫ح‬

‫ق‬

‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪4‬‬

‫م‬

‫خ‬

‫ا‬

‫ط‬

‫ر‬

‫ث‬

‫و‬

‫ر‬

‫ة‬

‫‪ -1‬أول مسرحية للفنان القدير‬ ‫رشوان توفيق‪.‬‬ ‫‪ -2‬م ـســرح ـيــة ل ــرش ــوان وسـهـيــر‬ ‫البابلي – بئر – نظير‪.‬‬ ‫‪ -3‬م ـس ــرح ـي ــة لـ ــرشـ ــوان تــوف ـيــق‬ ‫لسعد أردش (م)‪.‬‬ ‫‪ -4‬حــروف متشابهة – أمر منكر‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -5‬وحــدة مسافات – تجدها في‬ ‫(نيشان)‪.‬‬ ‫‪ -6‬يشي – هلل (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ -7‬نام (م)‪.‬‬ ‫‪ ........... ( -8‬أ خـ ـ ـ ــرى) مـسـلـســل‬ ‫لرشوان وآثار الحكيم‪.‬‬ ‫‪ -9‬جوهر – ( المال ‪ ).....‬مسلسل‬ ‫لرشوان (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -10‬را بـ ـع ــة ‪ ).........‬مـســر حـيــة‬ ‫بطولة رشوان (م) – حث‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫م‬

‫ش‬

‫ا‬

‫ه‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ا‬

‫م‬

‫ن‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ي‬

‫ا‬

‫ق‬

‫ت‬

‫ل‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫من ‪ 4‬أحرف وهي اسم دولة تقع في شرق حوض البحر‬ ‫األب ـي ــض الـمـتــوســط ف ــي ج ـنــوب ش ــرق أوروب ـ ــا وشـمــال‬ ‫غرب آسيا‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪٢٧‬‬

‫دوليات‬ ‫مرحلة ثانية من هجوم دمشق‪ ...‬واألسد يحشد ويحرق جوبر‬ ‫«الوحدات الكردية» تعلن عن قاعدة روسية في منطقتها‪ ...‬وتزيد عديدها إلى ‪ ١٠٠‬ألف مقاتل‬

‫سلة أخبار‬ ‫الملك سلمان يطلع مجلس‬ ‫الوزراء على نتائج جولته بآسيا‬

‫أطلع العاهل السعودي الملك‬ ‫سلمان بن عبدالعزيز آل‬ ‫سعود‪ ،‬أمس‪ ،‬مجلس الوزراء‪،‬‬ ‫خالل جلسته التي انعقدت‬ ‫أمس في قصر اليمامة‪ ،‬بمدينة‬ ‫الرياض على نتائج جولته‬ ‫اآلسيوية‪ .‬كما اطلع المجلس‬ ‫على نتائج زيارة ولي ولي‬ ‫العهد األمير محمد بن سلمان‬ ‫ألميركا واجتماعه مع الرئيس‬ ‫األميركي دونالد ترامب‪.‬‬

‫ّعمان ترفض تسليم أردنية‬ ‫مطلوبة لـ «إف بي آي»‬

‫تدريب على إطالق النار لجماعة أحرار الشرقية قرب بلدة الراعي أمس (رويترز)‬

‫في اليوم الثاني من معركة‬ ‫دمشق‪ ،‬اتبعت قوات الرئيس‬ ‫السوري بشار األسد سياسة‬ ‫األرض المحروقة بشنها‬ ‫أكثر من ‪ 40‬غارة جوية على‬ ‫حي جوبر وحده‪ ،‬واستخدمت‬ ‫صواريخ أرض‪-‬أرض‪ ،‬مع‬ ‫استقدامها تعزيزات عسكرية‬ ‫كبيرة انتشرت في الخطوط‬ ‫الخلفية لساحة العباسيين‬ ‫ومحيطها‪.‬‬

‫استقدم نظام الرئيس السوري‬ ‫ب ـش ــار األس ـ ــد ت ـع ــزي ــزات عـسـكــريــة‬ ‫كبيرة إ لــى قلب العاصمة دمشق‬ ‫ون ـ ـشـ ــر م ـع ـظ ـم ـه ــا ف ـ ــي ال ـخ ـط ــوط‬ ‫الـخـلـفـيــة ف ــي س ــاح ــة الـعـبــاسـيـيــن‬ ‫ً‬ ‫وم ـح ـي ـط ـهــا‪ ،‬ت ــزامـ ـن ــا م ــع إدخ ــال ــه‬ ‫سالح الجو‪ ،‬الذي شن أكثر من ‪40‬‬ ‫غــارة جوية أغلبها استهدف حي‬ ‫جوبر‪ ،‬إضافة إلى قصف بصواريخ‬ ‫أرض‪-‬أرض ذات القدرة التدميرية‬ ‫الكبيرة‪.‬‬ ‫وب ـع ــد أن تـمـكــن ال ـن ـظــام بفعل‬ ‫ات ـ ـبـ ــاع طـ ـي ــران ــه س ـي ــاس ــة األرض‬ ‫المحروقة من وقف تقدم المعارضة‬ ‫ً‬ ‫مؤقتا‪ ،‬أعلن "فيلق الرحمن"‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ب ــدء الـمــرحـلــة الـثــانـيــة مــن معركة‬ ‫ش ــرق دم ـش ــق‪ ،‬ب ـم ـشــاركــة فـصــائــل‬ ‫الغوطة‪ ،‬في وقت أكد الجيش الحر‬ ‫ٍّ‬ ‫أن فصائله باتت في ِحل من اتفاق‬ ‫وقف إطالق النار‪.‬‬ ‫ووف ــق مــوقــع ق ـنــاة "أوري ـن ــت"‬ ‫اإلل ـك ـت ــرون ــي‪ ،‬ف ــإن االش ـت ـبــاكــات‬ ‫ت ـ ـ ــرك ـ ـ ــزت أم ـ ـ ـ ـ ــس‪ ،‬ع ـ ـنـ ــد م ـح ـي ــط‬ ‫ال ـم ـن ـط ـقــة ال ـص ـنــاع ـيــة ومـحـيــط‬ ‫رحـبــة الــدبــابــات‪ ،‬عـقــدة الــوصــل‬ ‫بـ ـ ـي ـ ــن أت ـ ـ ــوسـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراد الـ ـمـ ـتـ ـحـ ـل ــق‬ ‫الـجـنــوبــي وأت ــوس ـت ــراد دمـشــق‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مــوضـحــا أن "الـفـصــائــل تمكنت‬ ‫من السيطرة على شركة الكهرباء‬ ‫ومحور "كراش" بالكامل‪ ،‬وأجزاء‬ ‫من المنطقة الصناعية وفتحت‬

‫الطريق بين جوبر والقابون‪.‬‬ ‫وأشــار الموقع إلى أن "حصيلة‬ ‫خسائر الميليشيات األجنبية جراء‬ ‫المعارك حتى اآلن بلغت ‪ 100‬قتيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إض ــاف ــة إل ــى أس ــر ‪ 50‬ع ـن ـصــرا من‬ ‫قوات األسد والميلشيات العراقية"‪.‬‬

‫هجوم معاكس‬

‫إ ط ــاق الفصائل المقاتلة قذائف‬ ‫على أحـيــاء عــدة فــي وســط دمشق‬ ‫استهدفت إحداها مبنى السفارة‬ ‫ال ــروسـ ـي ــة ف ــي م ـن ـط ـقــة ال ـم ــزرع ــة‪،‬‬ ‫بقوات النظام إلى قطع كافة الطرق‬ ‫ال ـمــؤديــة ال ــى ســاحــة العباسيين‬ ‫وإغ ـ ــاق ع ــدد م ــن ال ـ ـمـ ــدارس‪ ،‬قبل‬ ‫أن ت ـع ــود ال ـحــركــة إل ــى طبيعتها‬ ‫ً‬ ‫تدريجيا مع فتح الطرقات‪.‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ك ـ ـ ــراج ـ ـ ــات ال ـع ـب ــاس ـي ـي ــن‬ ‫والمنطقة المحيطة بها‪ ،‬بدت آثار‬ ‫االش ـت ـب ــاك ــات واضـ ـح ــة أم ـ ــس‪ ،‬مع‬ ‫وج ــود س ـيــارات محترقة وبعض‬ ‫الـ ـمـ ـن ــازل ال ـم ـت ـض ــررة واس ـت ـم ــرار‬ ‫سقوط القذائف‪.‬‬ ‫وتحدثت مصادر عن استمرار‬ ‫انقطاع التغطية للهواتف الخليوية‬ ‫والـ ـكـ ـه ــرب ــاء عـ ــن م ـج ـمــل األحـ ـي ــاء‬ ‫الشرقية للعاصمة دمشق‪.‬‬

‫و بـعــد عملية مباغتة أطلقتها‬ ‫فصائل الـمـعــارضــة وعـلــى رأسها‬ ‫ً‬ ‫"جبهة فتح الشام" (النصرة سابقا)‬ ‫من حي جوبر وتمكنت خاللها من‬ ‫الـتـقــدم لـلـمــرة األول ــى مـنــذ عامين‬ ‫إلـ ــى ح ــي ال ـع ـبــاس ـي ـيــن الـمـحـصــن‬ ‫والسيطرة على أجزاء من ّ كراجات‬ ‫الحافالت والسيارات‪ ،‬شنت قوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫النظام هجوما معاكسا ليل األحد‪-‬‬ ‫االث ـن ـيــن ت ـحــت وابـ ــل م ــن ال ـغ ــارات‬ ‫الروسية والسورية‪ ،‬استعادت فيه‬ ‫سبعين في المئة من النقاط التي‬ ‫خسرتها‪.‬‬ ‫وبحسب مدير المرصد السوري‬ ‫لحقوق اإلنسان رامي عبدالرحمن‪،‬‬ ‫ال تـ ـ ـ ــزال الـ ـفـ ـص ــائ ــل ال ـم ـق ــات ـل ــة‬ ‫تـحـتـفــظ بـسـيـطــرتـهــا عـلــى مــواقــع‬ ‫رئيسية عــدة‪ ،‬أبرزها في المنطقة‬ ‫الصناعية الواقعة بين حيي جوبر‬ ‫والقابون في شرق العاصمة‪.‬‬

‫وف ــي ت ـطــور مـ ــواز‪ ،‬ش ــن تنظيم‬ ‫ً‬ ‫"داعــش" هجوما أمــس‪ ،‬على مركز‬ ‫ل ـل ـق ــوات ال ـح ـكــوم ـيــة ع ـل ــى طــريــق‬ ‫دم ـشــق‪ -‬حـلــب ال ــدول ــي ق ــرب مركز‬ ‫أس ــري ــا ف ــي ري ــف ح ـم ــاة ال ـشــرقــي‪،‬‬ ‫وسيطر على أجزاء منه ما أدى الى‬ ‫قطع الطريق وتوقف حركة المرور‪.‬‬

‫دمار وخسائر‬

‫أعمال «جنيف ‪»5‬‬

‫ودفعت المعارك وما رافقها من‬

‫هجوم «داعش»‬

‫ً‬ ‫الح ـقــا‪ ،‬أكــد رئـيــس وفــد النظام‬

‫بـ ـش ــار ال ـج ـع ـف ــري ع ــزم ــه ال ــذه ــاب‬ ‫إلــى الـجــولــة الخامسة مــن مؤتمر‬ ‫جنيف الـمـقــرر انـطــاقــه الخميس‬ ‫وال ـع ـم ــل ح ـس ــب ج ـ ــدول األعـ ـم ــال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــؤك ــدا ج ــدي ــة ال ـج ــان ــب ال ــروس ــي‬ ‫ف ــي إي ـج ــاد ح ــل ل ــأزم ــة م ــن خــال‬ ‫"تـقــديــم أوراق عـمــل ل ـنــزع األل ـغــام‬ ‫من تدمر والمواقع األثرية وإنشاء‬ ‫لجنة لتبادل المختطفين وتشكيل‬ ‫لجنة دس ـتــوريــة وورق ــة مختصة‬ ‫بالمصالحات الوطنية"‪.‬‬ ‫واعتبر الجعفري أن المسارات‬ ‫الثالثة لمفاوضات أستانة كانت‬ ‫إيجابية سواء حضرت المعارضات‬ ‫أم ل ــم ت ـح ـض ــر‪" ،‬ألنـ ـ ــه مـتـخـصــص‬ ‫بضبط نظام وقف األعمال القتالية‬ ‫وفـ ـ ـص ـ ــل داعـ ـ ـ ـ ــش وال ـ ـن ـ ـص ـ ــرة عــن‬ ‫الـمـجـمــوعــات الـمـسـلـحــة الـمــوقـعــة‬ ‫على اتفاق وقــف األعمال القتالية‬ ‫الذي لم ينفذ حتى اآلن"‪.‬‬

‫سفير إسرائيل‬ ‫ووسـ ـ ـ ـ ـ ــط أن ـ ـ ـب ـ ـ ــاء ع ـ ـ ــن غـ ـ ـ ـ ــارات‬ ‫ش ـن ـت ـهــا الـ ـط ــائ ــرات اإلســرائ ـي ـل ـيــة‬ ‫مـســاء أم ــس األول عـلــى بـطــاريــات‬ ‫لـلــدفــاع ال ـصــاروخــي فــي القلمون‬ ‫الغربي بعد ساعات على اغتيالها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـسـ ــؤوال ك ـب ـي ــرا ف ــي مـيـلـيـشـيــات‬ ‫"الدفاع الوطني" في القنيطرة‪ ،‬أكد‬ ‫المتحدث باسم وزارة الخارجية‬ ‫اإلسرائيلية إيمانويل نخشون أن‬

‫موسكو استدعت سفير تل أبيب‬ ‫لديها غاري كورين مرة واحدة فقط‬ ‫يوم الجمعة الماضي إلبالغه بأنها‬ ‫"ترغب في أن يكون خط االتصال‬ ‫مع الجيش اإلسرائيلي أكثر كفاءة‬ ‫بهدف تجنب حدوث سوء فهم"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬قال الجعفري إن‬ ‫الرئيس الروسي فالديمير بوتين‬ ‫أمر باستدعاء السفير اإلسرائيلي‬ ‫لتوجيه رسالة قوية إلى إسرائيل‬ ‫ع ـلــى خـلـفـيــة غ ــارات ـه ــا األخ ـي ــرة‪،‬‬ ‫وصفها بأنها من "كعب الدست"‬ ‫ستجعل اإلسرائيليين "يحسبون‬ ‫مليون حساب بعد اآلن" وأنه لن‬ ‫تكون لهم حرية الحركة بعد اآلن‬ ‫في سورية‪.‬‬

‫قاعدة روسية‬ ‫في ضربة مزدوجة لحليفتها‬ ‫أنـ ـ ـق ـ ــرة وغ ــريـ ـمـ ـتـ ـه ــا واشـ ـنـ ـط ــن‪،‬‬ ‫ت ــوصـ ـل ــت م ــوسـ ـك ــو إلـ ـ ــى اتـ ـف ــاق‬ ‫مـ ـ ــع وح ـ ـ ـ ـ ــدات ح ـ ـمـ ــايـ ــة ال ـش ـع ــب‬ ‫الكردية‪ ،‬الذراع العسكرية لحزب‬ ‫االتـ ـح ــاد ال ــدي ـم ـق ــراط ــي ال ـك ــردي‬ ‫السوري‪ ،‬المرتبط بحزب العمال‬ ‫ال ـك ــردس ـت ــان ــي ال ـت ــرك ــي‪ ،‬يقضي‬ ‫بــإقــامــة قــاعــدة عسكرية روسـيــة‬ ‫في منطقة عفرين‪ ،‬الواقعة ضمن‬ ‫منطقة اإلدارة الذاتية التي أقامها‬ ‫األكراد تحت اسم "روجافا" (غرب‬ ‫كردستان)‪ ،‬شمال غرب سورية‪.‬‬

‫وهــذه القاعدة ستكون الثالثة‬ ‫لــروس ـيــا ف ــي س ــوري ــة‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫ق ــاع ــدت ـه ــا ال ـج ــوي ــة ف ــي حـمـيـمـيــم‬ ‫بالالذقية‪ ،‬والبحرية في طرطوس‪.‬‬ ‫ووفق المتحدث باسم "الوحدات‬ ‫الكردية" ريدور خليل‪ ،‬فإن االتفاق‬ ‫يشمل تدريب موسكو "الوحدات"‬ ‫الـتــي تشكل عـمــاد "ق ــوات ســوريــة‬ ‫الــديـمـقــراطـيــة" (ق ـســد) الـمــدعــومــة‬ ‫من واشنطن‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـش ـ ــف خـ ـلـ ـي ــل أن "وحـ ـ ـ ـ ــدات‬ ‫الحماية" تستهدف زيــادة قواتها‬ ‫بواقع الثلثين‪ ،‬إلــى أكثر من ‪100‬‬ ‫ً‬ ‫ألف مقاتل هذا العام‪ ،‬موضحا أن‬ ‫عديد قواتها وصل في نهاية ‪2016‬‬ ‫إلى ‪ 60‬ألف مقاتل‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬سـ ــارعـ ــت وزارة‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع الـ ــروس ـ ـيـ ــة إلـ ـ ــى احـ ـت ــواء‬ ‫الغضب التركي المحتمل‪ ،‬ونفت‬ ‫اعـتــزامـهــا إن ـشــاء قــاعــدة عسكرية‬ ‫روسية جديدة في سورية‪ ،‬مبينة‬ ‫ً‬ ‫أن ج ـ ـ ــزء ا م ــن م ــرك ــز ال ـم ـصــال ـحــة‬ ‫فــي قــاعــدة حميميم سينتقل إلى‬ ‫منطقة عفرين‪.‬‬ ‫وعلى الفور‪ ،‬حذر نائب رئيس‬ ‫الوزراء التركي نعمان قورتولموش‬ ‫من أن أنقرة لن تقبل وجود "منطقة‬ ‫ً‬ ‫إرهاب" في شمال سورية‪ ،‬مشددا‬ ‫على أن التركيبة العرقية بالمنطقة‬ ‫ينبغي أن تبقى كما هي‪.‬‬ ‫(دمشق‪ -‬وكاالت)‬

‫صادقت محكمة التمييز في‬ ‫األردن أمس‪ ،‬على قرار بعدم‬ ‫تسليم الواليات المتحدة‬ ‫األردنية أحالم التميمي‬ ‫المدرجة على قائمة "أخطر‬ ‫اإلرهابيين المطلوبين" لمكتب‬ ‫التحقيقات الفدرالي (اف‬ ‫بي آي)‪ ،‬ألن "شروط تسليم‬ ‫المطلوبة غير متوافرة"‪.‬‬ ‫وتتهم واشنطن التميمي‬ ‫باستخدام أسلحة دمار شامل‬ ‫ضد مواطن أميركي‪.‬‬

‫واشنطن‪« :‬حقوق اإلنسان»‬ ‫منحاز ضد إسرائيل‬

‫انتقدت الواليات المتحدة‬ ‫أمس‪ ،‬مجلس حقوق اإلنسان‬ ‫التابع لألمم المتحدة‪ ،‬قائلة‪،‬‬ ‫إن التطرق ألوضاع حقوق‬ ‫اإلنسان في فلسطين وغيرها‬ ‫من األراضي العربية المحتلة‬ ‫كجزء من جدول أعماله‬ ‫يظهر "انحياز المجلس ضد‬ ‫إسرائيل"‪.‬‬

‫لبنان‪ :‬بحث جدي في «قانون باسيل» االنتخابي «داعش» يجبر شبان الموصل على القتال في صفوفه‬ ‫كنعان‪ :‬تطيير «السلسلة» كان من خالل اللوائح المزورة للضرائب‬ ‫•‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫ع ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ـ ـك ـ ـ ــام ح ـ ـ ـ ــول قـ ــانـ ــون‬ ‫االنتخاب‪ ،‬بعدما سرقت األضواء‬ ‫قضية سلسلة "الرتب والرواتب"‪،‬‬ ‫الـتــي يـبــدو أنـهــا أجـلــت إلــى أجل‬ ‫غير مسمى بانتظار المزيد من‬ ‫الـ ـتـ ـش ــاور واالت ـ ـ ـص ـ ـ ــاالت‪ .‬وع ـقــد‬ ‫مساء أمس األول اجتماع رباعي‬ ‫فــي مبنى وزارة الخارجية ضم‬ ‫رئ ـي ــس "ال ـت ـي ــار ال ــوط ـن ــي ال ـحــر"‬ ‫وزيــر الخارجية جبران باسيل‪،‬‬ ‫ووزي ــر الـمــال علي حسن خليل‪،‬‬ ‫وم ــدي ــر مـكـتــب رئ ـيــس الـحـكــومــة‬ ‫سعد الـحــريــري‪ ،‬نــادر الحريري‪،‬‬ ‫وعضو كتلة "الــوفــاء للمقاومة"‬ ‫النائب علي فياض‪.‬‬ ‫وقـ ــالـ ــت م ـ ـصـ ــادر م ـت ــاب ـع ــة إن‬ ‫"ال ـم ـشــارك ـيــن ب ـح ـثــوا ج ــدي ــا عن‬ ‫ال ـح ـلــول إلق ـ ــرار ق ــان ــون انـتـخــاب‬ ‫جـ ـ ــديـ ـ ــد ي ـ ـضـ ــع ح ـ ـ ـ ــدا ل ـل ـس ـج ــال‬ ‫والخالف الدائر حوله"‪ .‬وأضافت‬ ‫أن "النقاش تركز على المشروع‬ ‫االن ـت ـخــابــي الـ ــذي قــدمــه بــاسـيــل‬ ‫األس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬والـنـقــاشــات‬ ‫ات ـس ـمــت بــال ـع ـمــق وال ـت ـف ـص ـيــل"‪،‬‬

‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن "ال ـم ـج ـت ـم ـع ـيــن‬ ‫ق ـ ـط ـ ـعـ ــوا ش ـ ــوط ـ ــا مـ ـتـ ـق ــدم ــا فــي‬ ‫إط ــار الـبـحــث فــي م ـشــروع وزيــر‬ ‫الخارجية"‪.‬‬ ‫و ر أ ت ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ـ ـ ــا د ر أ ن‬ ‫"االجـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــاع ـ ــات سـ ـتـ ـكـ ـث ــف هـ ــذا‬ ‫األسـ ـب ــوع دون ح ـض ــور بــاسـيــل‬ ‫س ـخ ـص ـي ــا‪ ،‬ب ـس ـب ــب س ـ ـفـ ــره إل ــى‬ ‫واشـنـطــن للمشاركة فــي مؤتمر‬ ‫ال ـ ـت ـ ـحـ ــالـ ــف ضـ ـ ــد داعـ ـ ـ ـ ــش الـ ـ ــذي‬ ‫ي ـس ـت ـض ـي ـفــه وزيـ ـ ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة‬ ‫األميركي ريكس تيليرسون‪ ،‬على‬ ‫أن يـمـثـلــه عـضــو تـكـتــل التغيير‬ ‫واإلصالح النائب االن عون"‪.‬‬ ‫وواكـ ــب اجـتـمــاع "الـخــارجـيــة"‬ ‫زيـ ـ ـ ـ ــارة رئ ـ ـيـ ــس ح ـ ـ ــزب "الـ ـ ـق ـ ــوات‬ ‫اللبنانية" سمير جعجع‪ ،‬مساء‬ ‫أمــس األول‪ ،‬لبيت الــوســط للقاء‬ ‫ال ــرئـ ـي ــس ال ـ ـحـ ــريـ ــري‪ ،‬ب ـح ـضــور‬ ‫الوزيرين غطاس خوري وملحم‬ ‫رياشي ونادر الحريري‪ .‬ووصفت‬ ‫مصادر متابعة اللقاء بـ"الممتاز"‪،‬‬ ‫م ـش ـي ــرة إل ـ ــى أن "ال ـب ـح ــث تــركــز‬ ‫على موضوع السلسلة وقانون‬ ‫االنتخاب"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أكد وزير الداخلية‬

‫ِّ‬ ‫معلوف‪ :‬فلتخلصنا إسرائيل‬ ‫من نصرالله‬

‫اللبنانية ماريا معلوف ردود فعل متباينة بعد‬ ‫أثارت اإلعالمية‬ ‫ً‬ ‫أن غردت على "تويتر" قائلة‪" :‬إذا كانت إسرائيل تعتبر األمين العام‬ ‫ً‬ ‫لحزب الله السيد حسن نصرالله عــدوا لها‪ ،‬فلماذا ال تنفذ غارة‬ ‫جوية تخلصنا منه؟"‪.‬‬ ‫ورفــض كثيرون تصريح معلوف وبينهم المحامي اللبناني‬ ‫وس ــام الـمــذبــوح ال ــذي ادع ــى عليها‪ ،‬بينما طلبت المحامية مي‬ ‫الخنسا من وزير العدل سليم جريصاتي‪ ،‬أن يقوم النائب العام‬ ‫التمييزي بــإجــراء التعقبات بشأن الجرائم التي يتصل خبرها‬ ‫بعلمه‪ .‬إال أن آخرين أيدوا التغريدة وأعادوا نشرها‪.‬‬

‫ً‬ ‫مستقبال الحريري أمس (داالتي ونهرا)‬ ‫عون‬ ‫وال ـب ـلــديــات نـهــا الـمـشـنــوق بعد‬ ‫زيارته رئيس الجمهورية ميشال‬ ‫ع ـ ــون أم ـ ــس أن ـ ــه "ال ان ـت ـخ ــاب ــات‬ ‫ن ـيــاب ـيــة م ــن دون ق ــان ــون جــديــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وهذا بات أمرا واقعا"‪.‬‬ ‫كـ ـم ــا زار الـ ـمـ ـشـ ـن ــوق رئ ـي ــس‬ ‫م ـج ـلــس الـ ـن ــواب ن ـب ـيــه بـ ــري في‬ ‫ع ـيــن ال ـت ـي ـنــة‪ ،‬ووص ـ ــف األج ـ ــواء‬ ‫خالل اللقاء بأنها كانت "جيدة"‪.‬‬ ‫وأكد المشنوق ما قاله بعد زيارة‬ ‫الرئيس عون لجهة التشديد على‬ ‫"إق ـ ــرار قــانــون جــديــد لالنتخاب‬ ‫والتأجيل التقني لالنتخابات"‪.‬‬ ‫وشــدد على أنه "ال فــراغ تحت‬ ‫أي ظ ــرف مــن الـ ـظ ــروف"‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى أن "دولة الرئيس بري سيبذل‬ ‫ال ـج ـه ــود وال ـم ـس ــاع ــي‪ ،‬م ــن أجــل‬ ‫الـعـمــل عـلــى إقـ ــرار قــانــون جديد‬ ‫لالنتخاب ومنع الفراغ"‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ـ ــد رئـ ـ ـي ـ ــس لـ ـجـ ـن ــة ال ـ ـمـ ــال‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــوازن ـ ــة ال ـن ـي ــاب ـي ــة ال ـن ــائ ــب‬ ‫إبـ ــراه ـ ـيـ ــم كـ ـنـ ـع ــان‪ ،‬ف ـ ــي مــؤت ـمــر‬ ‫صحافي أمــس‪ ،‬أنه "طــوال مسار‬ ‫الـسـلـسـلــة ل ــم يـتـحـفــظ أح ــد على‬ ‫ال ـض ــرائ ــب‪ ،‬وإذا ك ــان ه ـن ــاك من‬ ‫ّ‬ ‫بدل رأيه فليصارح الناس بذلك"‪.‬‬

‫وأش ــار كـنـعــان إل ــى أن ــه "ف ــي عــام‬ ‫‪ 2013‬كان هناك من اعترض على‬ ‫ّ‬ ‫قــلــة اإليـ ـ ـ ــرادات‪ ،‬واالس ـت ـن ــاد إلــى‬ ‫المحاضر ال يعكس موقف الكتل‪.‬‬ ‫ونحن في لجنة المال والموازنة‬ ‫علقنا المادة الخاصة بـ‪ TVA‬ولم‬ ‫نقرها‪ .‬وذهبنا إلى الهيئة العامة‬ ‫عام ‪ 2014‬بكلفة أقل للسلسلة"‪.‬‬ ‫واعـتـبــر أن "مـســرحـيــة تطيير‬ ‫السلسلة في عام ‪ 2017‬كانت من‬ ‫خالل اللوائح المزورة للضرائب"‪،‬‬ ‫م ــؤك ــدا أن ــه "ال ض ــرائ ــب جــديــدة‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـخـ ـب ــز وال ال ـ ـهـ ــاتـ ــف وال‬ ‫صفيحة البنزين وال المازوت وال‬ ‫الكهرباء‪ ،‬وكــل مــا ذكــر على هذا‬ ‫ً‬ ‫الصعيد ليس صحيحا"‪.‬‬ ‫كما أكــد الــوزيــر حسن خليل‪،‬‬ ‫ف ــي مــؤت ـمــر ص ـحــافــي ام ـ ــس‪ ،‬ان‬ ‫"من حق الناس أن تصرخ وتقلق‬ ‫وتخاف‪ ،‬ألن تجاربها مع الدولة‬ ‫لم تكن مشجعة"‪ ،‬معتبرا ان "ما‬ ‫ح ـص ــل فـ ــي ال ـم ـج ـل ــس ال ـن ـيــابــي‬ ‫م ــؤام ــرة سـيــاسـيــة لـفـتــح سـجــال‬ ‫م ــن أج ــل تـطـيـيــر سـلـسـلــة الــرتــب‬ ‫والرواتب"‪ ،‬مؤكدا "اننا مع إقرار‬ ‫السلسلة المطروحة منذ سنوات"‪.‬‬

‫• المخيمات تضيق بـ‪ 181‬ألف نازح • توتر في كركوك بسبب «علم كردستان»‬ ‫قال سكان فارون من مدينة الموصل مركز‬ ‫محاظفة نـيـنــوى شـمــال ال ـعــراق ومـســؤولــون‬ ‫ع ــراق ـي ــون أم ـ ــس‪ ،‬إن تـنـظـيــم "داع ـ ـ ــش" يجبر‬ ‫ً‬ ‫شبانا فــي الساحل األيـمــن مــن المدينة على‬ ‫ً‬ ‫القتال من أجله دفاعا عن الجيوب المتبقية‬ ‫لديه‪ ،‬فيما ينتظر العراقيون بشغف وصول‬ ‫قــوا تـهــم العسكرية لمسجد ا ل ـنــوري الكبير‪،‬‬ ‫الــذي يتوسط المدينة القديمة وتحريره من‬ ‫سيطرة تنظيم "داعش"‪ ،‬لما يشكل ذلك ضربة‬ ‫موجعة للتنظيم‪ ،‬ألن هذا المسجد أعلن فيه‬ ‫زعيمهم أبوبكر البغدادي قيام "دولة الخالفة"‬ ‫ً‬ ‫في العراق وسورية قبل عامين تقريبا‪.‬‬ ‫وأعلنت قيادة الشرطة االتحادية‪ ،‬استئناف‬ ‫قــوات ـهــا ال ـت ـقــدم بــات ـجــاه الـمـنـطـقــة المحيطة‬ ‫بجامع الـنــوري ومـنــارة الـحــدبــاء‪ .‬وقــال قائد‬ ‫الشرطة االتحادية الفريق رائد شاكر جودت‬ ‫أن "داعــش يستمد قوته من التدرع بالكثافة‬ ‫السكانية في المدينة القديمة‪ ،‬لكننا نعتمد‬ ‫ع ـل ــى الـ ـط ــائ ــرات ال ـم ـس ـي ــرة وك ـت ــائ ــب الـ ـث ــوار‬ ‫الداخلية الصطياد عناصره وتدمير دفاعاته‬ ‫دون اإلضــرار بالمدنيين والممتلكات العامة‬ ‫والخاصة"‪ ،‬بينما أعلن الحشد الشعبي أنه بدا‬ ‫ً‬ ‫هجوما من ناحية شمال غرب الموصل باتجاه‬ ‫مناطق حي التنك واليرموك‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ــر‪ ،‬أعـ ـل ــن وزي ـ ــر ال ـه ـج ــرة‬ ‫وال ـم ـه ـجــريــن ج ــاس ــم ال ـج ــاف أم ـ ــس‪ ،‬أن عــدد‬ ‫النازحين الفارين منذ انطالق عمليات تحرير‬ ‫ال ـســاحــل األي ـمــن بـلــغ ‪ 181‬أل ــف شـخــص منذ‬ ‫انطالق العمليات العسكرية الشهر الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضــاف الـجــاف‪" :‬تــم إسكان ‪ 11‬ألفا منهم‬ ‫في مخيمات اإليواء التي خصصتها الوزارة‬ ‫ً‬ ‫لهم‪ ،‬كما تم إسكان نحو ‪ 70‬ألفا مع المجتمع‬ ‫المضيف في أيسر الموصل الشرقي والمناطق‬ ‫األخرى من جنوبه"‪.‬‬ ‫ويتدفق سيل النازحين العراقيين من غرب‬ ‫الموصل بوتيرة متسارعة مــع اشـتــداد حدة‬ ‫القتال في المدينة‪ .‬ويصلون إلى المخيمات‬ ‫ليكتشفوا أن ــه ال مـكــان لـهــم فـيـضـطــرون إلــى‬ ‫العودة إلى الحافالت أو ركوب سيارات أجرة‬ ‫للوصول إلى مناطق أخرى‪.‬‬ ‫ويتجه البعض إلى مخيمات جديدة يجري‬ ‫بناؤها الستيعاب موجة النزوح لكن في ضوء‬

‫سيارة تابعة لتنظيم «داعش» محترقة جراء قصف القوات العراقية متوقفة في‬ ‫أحد شوارع الموصل أمس األول (رويترز)‬ ‫ســوء األوض ــاع المعيشية يتجه كثيرون من‬ ‫سكان غرب الموصل إلى الشطر الشرقي من‬ ‫المدينة‪ ،‬الذي استعادته القوات‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬وصل رئيس الوزراء العراقي قائد‬ ‫ال ـقــوات المسلحة حـيــدر الـعـبــادي أم ــس‪ ،‬إلى‬ ‫واشنطن في زيارة رسمية هي األولى للواليات‬ ‫المتحدة األميركية منذ تولي الرئيس األميركي‬ ‫دونــالــد تــرامــب مهام عمله‪ ،‬تلبية لــدعــوة من‬ ‫الرئيس ترامب بهدف "تعزيز التعاون األمني‬ ‫والعسكري"‪ .‬العبادي سيحضر كذلك اجتماع‬ ‫وزراء خــارجـيــة الـتـحــالــف ال ــدول ــي للتصدي‬ ‫ً‬ ‫لتنظيم "داعش" في واشنطن غدا‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬أكد رئيس إقليم كردستان‬ ‫الـ ـع ــراق م ـس ـعــود ال ـب ــارزان ــي أمـ ــس‪ ،‬ف ــي بـيــان‬ ‫بمناسبة عيد نــوروز‪ ،‬ضــرورة تحقيق شعب‬ ‫اإلقليم سيادته وتقرير مصيره ومستقبله‪.‬‬ ‫فــي سـيــاق مـنـفـصــل‪ ،‬ال ي ــزال ق ــرار محافظ‬ ‫ك ــرك ــوك ن ـجــم ال ــدي ــن كــريــم الـ ــذي يـنـتـمــي إلــى‬ ‫حزب "االتحاد الكردستاني" بزعامة الرئيس‬ ‫السابق جالل الطالباني‪ ،‬بشأن رفع علم إقليم‬ ‫كردستان إلى جانب العلم العراقي على أبنية‬

‫ً‬ ‫المحافظة يثير تفاعال‪.‬‬ ‫وبعد اعتراض التركمان على هذه الخطوة‬ ‫فــي تـلــك المنطقة الـمـتـنــازع عـلـيـهــا‪ ،‬أص ــدرت‬ ‫ً‬ ‫وزارة الخارجية التركية أمس‪ ،‬بيانا اعتبرت‬ ‫فيه أن "أي قرار انفرادي بخصوص مستقبل‬ ‫ً‬ ‫كركوك يؤثر على أمن واستقرار العراق"‪ ،‬مشيرا‬ ‫ً‬ ‫إلى أن "مثل هكذا محاولة تضر أيضا بالجانب‬ ‫االجتماعي واالقتصادي"‪.‬‬ ‫وشدد المتحدث‪ ،‬على أن "مدينة كركوك ذات‬ ‫ً‬ ‫ثقافات مختلفة"‪ ،‬معتبرا أن "مثل هكذا قرارات‬ ‫ً‬ ‫تمثل خطرا عليها"‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن مـمـثـلــي ال ـتــرك ـمــان ف ــي مـحــافـظــة‬ ‫كركوك رفضوا قرار المحافظ ودعــوا مجلس‬ ‫الـمـحــافـظــة إل ــى رف ــض مـنــاقـشــة ه ــذا ال ـق ــرار‪،‬‬ ‫واعـتـبــروا أنــه يعمل على "خـلــق الفتنة" بين‬ ‫مكونات كركوك‪ ،‬كذلك كانت هناك مطالبات‬ ‫عراقية عربية وتركمانية بإقالة المحافظ‪.‬‬ ‫لكن كريم قام أمس‪ ،‬برفع علم كردي عمالق‬ ‫إلــى جانب علم الـعــراق على قلعة المحافظة‬ ‫التاريخية‪ ،‬خالل احتفال تم خالله إيقاد شعلة‬ ‫ً‬ ‫رمزية إيذانا ببدء االحتفاالت بأعياد نوروز‪.‬‬


‫‪28‬‬ ‫دوليات‬ ‫ً‬ ‫ترامب يشتبك مجددا مع «‪ »FBI‬حول روسيا والتنصت‬ ‫ً ً‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫• الجمهوريون يتعهدون بمقاضاة «المسربين» • استطالع يظهر انحدارا قويا في شعبية الرئيس‬ ‫األميركي‬ ‫اشتبك الرئيس ً‬ ‫دونالد ترامب مجددا مع‬ ‫مكتب التحقيق الفدرالي‪ ،‬على‬ ‫خلفية التحقيق في ارتباط‬ ‫بعض أعضاء إدارته أو ًحملته‬ ‫االنتخابية بروسيا‪ ،‬وأيضا‬ ‫بشأن االتهامات التي وجهها‬ ‫الرئيس إلى سلفه باراك أوباما‬ ‫بالتنصت عليه خالل الحملة‬ ‫االنتخابية‪.‬‬

‫بـ ـيـ ـنـ ـم ــا عـ ـ ـق ـ ــدت أول ج ـل ـســة‬ ‫اس ـت ـمــاع لـتـعـيـيــن ال ـقــاضــي نيل‬ ‫غورسيتش في المحكمة العليا‪،‬‬ ‫اصطدم الرئيس األميركي دونالد‬ ‫تــرامــب أم ــس‪ ،‬م ـجــددا مــع مكتب‬ ‫التحقيقات الفدرالي (‪ ،)FBI‬على‬ ‫خلفية جلسة استماع في مجلس‬ ‫الـنــواب األميركي لمدير المكتب‬ ‫جيمس كومي حــول االرتباطات‬ ‫الـمـحـتـمـلــة لـمـقــربـيــن م ــن تــرامــب‬ ‫ً‬ ‫بروسيا‪ ،‬وأيضا لالتهامات التي‬ ‫وجهها تــرامــب إلــى سلفه بــاراك‬ ‫أوبـ ــامـ ــا بــال ـت ـن ـصــت ع ـل ـيــه خ ــال‬ ‫الحملة االنتخابية‪.‬‬ ‫وأكـ ــد ك ــوم ــي‪ ،‬خ ــال الـجـلـســة‪،‬‬ ‫وجـ ــود تـحـقـيــق ح ــول م ـحــاوالت‬ ‫تـ ـ ــدخـ ـ ــل روسـ ـ ـ ـي ـ ـ ــا ف ـ ـ ــي الـ ـحـ ـمـ ـل ــة‬ ‫الــرئــاسـيــة االمـيــركـيــة عــام ‪،2016‬‬ ‫وخصوصا حول احتمال حصول‬ ‫«تنسيق» بين أعـضــاء فــي فريق‬ ‫ترامب والحكومة الروسية‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال ك ـ ــوم ـ ــي‪« :‬ل ـ ـقـ ــد ت ـل ـق ـيــت‬ ‫إذنـ ــا م ــن وزارة ال ـع ــدل لـلـتــأكـيــد‬ ‫أن (اف ب ـ ـ ــي آي) و ف ـ ـ ـ ــي ا ط ـ ـ ــار‬ ‫م ـه ـم ـت ـنــا ل ـم ـكــاف ـحــة ال ـت ـج ـســس‪،‬‬ ‫يـحـقــق ف ــي مـ ـح ــاوالت الـحـكــومــة‬ ‫الروسية التدخل في االنتخابات‬ ‫الرئاسية في ‪ .»2016‬كما أكد أنه‬ ‫«ال مـعـلــومــات» لــديــه عــن تنصت‬ ‫استهدف ترامب‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان الـ ــرئ ـ ـيـ ــس األمـ ـي ــرك ــي‬ ‫اس ـت ـبــق الـجـلـســة بــالـتـقـلـيــل من‬ ‫ش ـ ــأن االتـ ـه ــام ــات الـ ـت ــي رب ـطــت‬ ‫بين إدارته وروسيا‪ .‬وكتب على‬ ‫صفحته على «تويتر» ان مدير‬ ‫االسـ ـتـ ـخـ ـب ــارات ج ـي ـمــس كــابــر‬ ‫وغ ـي ــره أك ـ ــدوا أن ــه ال أدلـ ــة على‬ ‫تــواطــؤ بينه وبين روسـيــا‪ ،‬وان‬ ‫موضوع صلته بروسيا مجرد‬ ‫خبر ملفق‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد أن «ال ــديـ ـمـ ـق ــراطـ ـيـ ـي ــن‬ ‫اختلقوا موضوع روسيا لتبرير‬ ‫إدارت ـ ـ ـهـ ـ ــم ال ـف ـظ ـي ـع ــة لـحـمـلـتـهــم‬ ‫االنتخابية الرئاسية‪ .‬كان لديهم‬ ‫أفـضـلـيــة كـبـيــرة داخ ــل المجمع‬ ‫االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــي لـ ـكـ ـنـ ـه ــم خ ـ ـسـ ــروا‬ ‫المعركة»‪.‬‬ ‫وفــي وقــت الحــق غــرد ترامب‬ ‫ً‬ ‫قــائــا‪« :‬م ــاذا عــن الـتــواصــل بين‬

‫ً‬ ‫مرشح ترامب‪ ،‬القاضي غورسيتش‪ ،‬يمثل أمس أمام لجنة من مجلس الشيوخ ‪ ،‬لالستماع إليه حول تعيينه قاضيا في المحكمة العليا ‬ ‫حملة هيالري كلينتون والروس؟‬ ‫هل صحيح أن اللجنة الوطنية‬ ‫للحزب الديمقراطي تمنع (اف‬ ‫بي آي) من التحقيق بهذا األمر؟»‪.‬‬ ‫بـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬نـ ـف ــى رئـ ـي ــس لـجـنــة‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــاب ــرات ب ـم ـج ـلــس الـ ـن ــواب‬ ‫األم ـيــركــي بـشـكــل قــاطــع ح ــدوث‬ ‫عمليات تنصت على برج ترامب‬ ‫في نيويورك‪ ،‬لكنه قال إنه يمكن‬ ‫أن تكون عمليات مراقبة أخرى‬ ‫قد استخدمت ضد ترامب‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـن ــائ ــب ال ـج ـم ـه ــوري‬ ‫دي ـ ـف ـ ـي ـ ــن ن ـ ــون ـ ـي ـ ــز فـ ـ ـ ــي بـ ـي ــان ــه‬ ‫االفتتاحي في جلسة االستماع‪:‬‬ ‫«نعلم أنه لم يحدث تنصت على‬ ‫برج ترامب‪ .‬لكن يظل من الممكن‬ ‫أن تكون أنشطة مراقبة أخرى قد‬ ‫استخدمت ضد الرئيس ترامب‬ ‫ومساعديه»‪.‬‬ ‫وأض ــاف نــونـيــز أن «الـعــديــد»‬

‫مـ ــن ال ـم ـس ــؤول ـي ــن األم ـيــرك ـي ـيــن‬ ‫ال ـحــال ـي ـيــن وال ـســاب ـق ـيــن ســربــوا‬ ‫معلومات يحتمل أن تكون سرية‪،‬‬ ‫وأن لجنته تعتزم تحديد هؤالء‬ ‫األشخاص وتقديمهم للعدالة‪.‬‬

‫استطالع شعبية‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬ك ـش ــف اس ـت ـط ــاع‬ ‫يومي تجريه مؤسسة «غالوب»‬ ‫أن شعبية ترامب تراجعت إلى‬ ‫‪ 37‬في المئة اعتبارا من السبت‬ ‫(‪ 18‬مارس الجاري)‪ .‬وفي الوقت‬ ‫نفسه‪ ،‬ارتفعت نسبة المواطنين‬ ‫غير المؤيدين لسياسة ترامب‬ ‫لتصل إل ــى ‪ 58‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وفقا‬ ‫لمؤسسة «غالوب»‪.‬‬ ‫وكــانــت نسبتا الــرضــا وعــدم‬ ‫الرضا عن أداء ترامب قد تساوتا‬ ‫ت ـقــري ـبــا ع ـنــد ‪ 45‬ف ــي ال ـم ـئــة في‬

‫ال ـث ــان ــي وال ـع ـش ــري ــن م ــن يـنــايــر‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬أي بـعــد مـ ــرور ثــاثــة‬ ‫أي ـ ــام ف ـقــط ع ـلــى تــول ـيــه منصب‬ ‫رئيس الـبــاد‪ .‬وتتابع «غالوب»‬ ‫شعبية تــرامــب ب ـصــورة يومية‬ ‫عـبــر مـقــا بــات هاتفية تجريها‬ ‫مع ما يقرب من ‪ 1500‬بالغ‪ ،‬وفقا‬ ‫لموقعها على شبكة االنترنت‪.‬‬ ‫ولفتت «غــالــوب» إلــى أن هامش‬ ‫الخطأ يبلغ ثالث نقاط مئوية‪.‬‬ ‫وواجه ترامب أرقام استطالع‬ ‫ص ـع ـب ــة حـ ـت ــى قـ ـب ــل أن ي ـتــولــى‬ ‫م ـن ـص ـبــه‪ ،‬ف ـق ـبــل أي ـ ــام قـلـيـلــة من‬ ‫تنصيبه‪ ،‬بلغت نسبة شعبيته‬ ‫‪ 40‬في المئة ما يقرب من نصف‬ ‫شعبية سلفه باراك أوباما‪ ،‬التي‬ ‫بلغت ‪ 78‬في المئة قبل تنصيبه‬ ‫في عام ‪ ،2009‬وفقا لـ«غالوب»‪.‬‬ ‫ورف ـ ـ ــض الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‪ ،‬مـ ــع ذلـ ــك‪،‬‬ ‫االعتراف بتدني شعبيته‪ .‬وكتب‬

‫في تغريدة على «تويتر» أمس‪:‬‬ ‫« ع ـل ـم ــت أن ( سـ ــي أن أن) قــا مــت‬ ‫بــاس ـت ـطــاع ج ــدي ــد لـ ـل ــرأي على‬ ‫الــرغــم مــن أن كــل استطالعاتهم‬ ‫السابقة خالل الحملة االنتخابية‬ ‫ال ـ ــرئ ـ ــاسـ ـ ـي ـ ــة تـ ـبـ ـي ــن أنـ ـ ـه ـ ــا غ ـيــر‬ ‫صحيحة»‪.‬‬

‫«األطلسي»‬ ‫وبدأ األمين العام لحلف شمال‬ ‫االطلسي ينس ستولتنبرغ زيارة‬ ‫تـسـتـغــرق ثــاثــة ايـ ــام ل ـلــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة هـ ــي االولـ ـ ـ ــى لـ ــه مـنــذ‬ ‫تــولــى تــرامــب ال ــذي ينتقد هــذه‬ ‫المنظومة‪ ،‬مهامه‪.‬‬ ‫وسـ ـيـ ـلـ ـتـ ـق ــي سـ ـت ــولـ ـتـ ـنـ ـب ــرغ‪،‬‬ ‫خـصــوصــا ال ـي ــوم‪ ،‬وزي ــر الــدفــاع‬ ‫االمـ ـي ــرك ــي ج ـي ـمــس مــات ـي ــس ثــم‬ ‫سيشارك غدا في اجتماع لوزراء‬

‫(أ ف ب)‬

‫رأى رئ ـي ــس ال ـ ـ ــوزراء ال ـتــركــي ب ــن علي‬ ‫يلدريم أن جميع التنظيمات «اإلرهابية»‬ ‫اتـ ـح ــدت ض ــد «ال ـت ـع ــدي ــات ال ــدس ـت ــوري ــة»‬ ‫لالنتقال بنظام حكم البالد من البرلماني‬ ‫إلى الرئاسي‪ ،‬من خالل االستفتاء الشعبي‬ ‫المقرر عقده ‪ 16‬أبريل المقبل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال يـ ـل ــدري ــم‪ ،‬ف ــي ك ـل ـمــة أمـ ـ ــام حـشــد‬ ‫جماهيري في مدينة سيواس وسط تركيا‬ ‫م ـس ــاء أمـ ــس األول‪ ،‬إن ت ـن ـظ ـي ـمــات حــزب‬ ‫«العمال الكردستاني» وما يسمى «الكيان‬ ‫الـ ـم ــوازي» وح ــزب «االت ـح ــاد الــديـمـقــراطــي‬ ‫ال ـس ــوري الـ ـك ــردي» ت ـح ــاول عــرقـلــة تـحــول‬ ‫النظام في تركيا إلى رئاسي‪.‬‬ ‫وأكــد أن تلك التنظيمات لن تتمكن من‬ ‫القيام بأعمالها «اإلرهابية» بعد اعتماد‬ ‫ال ـن ـظــام ال ــرئ ــاس ــي‪ ،‬م ـعــربــا ع ــن ثـقـتــه بــأن‬ ‫ً‬ ‫يــوم االستفتاء سيكون مــوعــدا لـ «نهضة‬ ‫جديدة ومستقبل أكثر إشراقا وترسيخا‬ ‫للديمقراطية ودولة القانون»‪.‬‬ ‫وشــدد على ان التنظيمات «االرهابية»‬ ‫التي تبذل جـهــودا مضاعفة لــزرع الفتنة‬

‫داخ ــل نـسـيــج الـمـجـتـمــع الـتــركــي لــن تنال‬ ‫م ــن روابـ ـ ــط األخـ ـ ــوة ال ـس ــائ ــدة ب ـيــن أفـ ــراد‬ ‫الشعب التركي بمختلف أطيافه‪ .‬وانتقد‬ ‫ال ـ ــوزي ـ ــر الـ ـت ــرك ــي مـ ــواقـ ــف ب ـع ــض الـ ـ ــدول‬ ‫األوروبية الداعمة لحملة رفض التعديالت‬ ‫ً‬ ‫الــدسـتــوريــة‪ ،‬مبينا أن «ألمانيا وهولندا‬ ‫وال ـن ـم ـس ــا ف ـت ـحــت أب ــوابـ ـه ــا لـلـتـنـظـيـمــات‬ ‫اإلرهابية ومنعت لقاء وزرائنا بالجاليات‬ ‫التركية»‪.‬‬

‫معارضة تركية‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬دعــا زعـيــم حــزب «الشعب‬ ‫الجمهوري» أكبر أحزاب المعارضة التركية‬ ‫كـ ـم ــال ك ـل ـي ـش ــدار أوغ ـ ـلـ ــو‪ ،‬أمـ ـ ــس‪ ،‬الـشـعــب‬ ‫إلــى رفــض التعديالت الــدسـتــوريــة‪ .‬ورأى‬ ‫كليشدار أوغـلــو فــي كلمة بمدينة أوردو‬ ‫المطلة على البحر األسود أن «التعديالت‬ ‫الدستورية ستهدم الديمقراطية وتضر‬ ‫بالحضارة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ــى أن «مـ ـعـ ـظ ــم الـ ـ ـ ـ ــ‪ 20‬دول ـ ــة‬

‫ال ـم ـت ـقــدمــة ب ـص ــرف ال ـن ـظــر ع ــن ال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة تحكمها أنظمة برلمانية بينما‬ ‫تحكم األنظمة الرئاسية أغلب الدول الـ‪20‬‬ ‫ً‬ ‫التي تحتل أسفل قائمة الترتيب»‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن «البلد اإلســامــي الوحيد الــذي يمتلك‬ ‫ديمقراطية متطورة هو تركيا»‪ ،‬وأن رفض‬ ‫ً‬ ‫التعديالت سيعطي نموذجا بـ«أننا أوفياء‬ ‫للديمقراطية»‪.‬‬

‫إنهاء الحلم‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬دعــا وزي ــر الخارجية‬ ‫النمساوي سيباستيان كورتس «االتحاد‬ ‫األوروبي» إلى اعتماد ضوابط جديدة في‬ ‫التعامل مع حكومة أنقرة‪.‬‬ ‫وطــالــب ال ــوزي ــر ك ــورت ــس‪ ،‬فــي تصريح‬ ‫لوكالة الصحافة النمساوية‪ ،‬بإنهاء ما‬ ‫وص ـف ــه ب ــ«ح ـل ــم» االن ـض ـم ــام إلـ ــى الـتـكـتــل‬ ‫األوروبي واستبداله بعقد آخر فعال ينظم‬ ‫مـســائــل ال ـت ـعــاون وال ـح ــدود بـيــن االتـحــاد‬ ‫وتركيا‪.‬‬

‫القوات الخاصة‬ ‫وكـشـفــت صـحـيـفــة «ن ـيــويــورك‬ ‫ت ــاي ـم ــز» األم ـي ــرك ـي ــة‪ ،‬أن ت ــرام ــب‪،‬‬ ‫يعتزم االعتماد أكثر على قوات‬ ‫العمليات الـخــاصــة فــي محاربة‬ ‫«داعش»‪ .‬وبحسب الصحيفة‪ ،‬فإن‬ ‫من المتوقع أن يوافق ترامب على‬ ‫اقتراح وزارة الدفاع (البنتاغون)‬ ‫ب ــإزال ــة ال ـق ـيــود ال ـم ـفــروضــة على‬ ‫الـ ـض ــرب ــات الـ ـج ــوي ــة لـلـعـمـلـيــات‬ ‫ال ـخــاصــة وال ـ ـغـ ــارات الس ـت ـهــداف‬ ‫ج ـمــاعــات إره ــاب ـي ــة‪ ،‬األمـ ــر ال ــذي‬ ‫يهدد بسقوط مدنيين عن طريق‬ ‫الخطأ‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬وكاالت)‬

‫وأضــاف ان الحكومة التركية تجاوزت‬ ‫منذ فترة طويلة الخطوط الحمراء وخاصة‬ ‫عندما ردت بشكل عنيف ضد معارضيها‬ ‫بعد االنـقــاب العسكري الفاشل الصيف‬ ‫الماضي إضافة إلــى «االسـتـفــزازات» التي‬ ‫قام بها السياسيون االتراك خالل حملتهم‬ ‫الدعائية لالستفتاء داخل أوروبا‪.‬‬ ‫ف ــي م ـ ـ ـ ــوازاة ذلـ ـ ــك‪ ،‬اع ـت ـب ــرت ب ــرل ـي ــن أن‬ ‫اتـهــامــات إردوغـ ــان لشخص المستشارة‬ ‫انجيال ميركل ب ـ «مـمــارســة أفـعــال نــازيــة»‬ ‫مــرفــوضــة وقــد ت ـجــاوزت ال ـحــدود‪ ،‬مهددة‬ ‫بإلغاء اذونات ممنوحة لمسؤولين أتراك‬ ‫لزيارة المانيا للمشاركة في تجمعات قبل‬ ‫االستفتاء‪.‬‬ ‫ب ــدوره‪ ،‬حــذر رئيس الكتلة البرلمانية‬ ‫لـ ـح ــزب «الـ ـشـ ـع ــب األوروبـ ـ ـ ـ ـ ــي» ال ـم ـحــافــظ‬ ‫ب ــال ـب ــرل ـم ــان األوروبـ ـ ـ ـ ــي‪ ،‬م ــان ـف ــري ــد فـيـبــر‪،‬‬ ‫الرئيس التركي من مواصلة تصعيد النزاع‬ ‫مع ألمانيا ودول االتحاد‪.‬‬ ‫(أنقرة‪ ،‬فيينا ‪ -‬كونا‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫فرنسا‪ :‬مناظرة «رئاسية» غير مسبوقة‬ ‫بمشاركة المرشحين الخمسة األوائل‬

‫ً‬ ‫• إنذار يخلي مكتب المدعي المالي • مهاجم أورلي كان مخمورا‬

‫شـ ـه ــدت ف ــرن ـس ــا مـ ـس ــاء أم ــس‬ ‫مـنــاظــرة تلفزيونية‪ ،‬هــي األولــى‬ ‫مـ ــن ن ــوعـ ـه ــا‪ ،‬بـ ـي ــن ال ـمــرش ـح ـيــن‬ ‫الخمسة الرئيسيين لالنتخابات‬ ‫الرئاسية شــارك بها المرشحان‬ ‫األوفـ ـ ـ ــر ح ـظ ــا فـ ــي اس ـت ـط ــاع ــات‬ ‫ال ـ ــرأي‪ ،‬وزي ــر االق ـت ـصــاد الـســابــق‬ ‫ال ـم ـس ـت ـق ــل إيـ ـم ــان ــوي ــل م ــاك ــرون‬ ‫ورئيس «الجبهة الوطنية» (أقصى‬ ‫اليمين) مارين لوبن‪.‬‬ ‫وشـ ــارك فــي الـمـنــاظــرة رئيس‬ ‫الحكومة السابق مرشح اليمين‬ ‫فــرنـســوا فـيــون ال ــذي يــواجــه عدة‬ ‫تحقيقات قضائية ومرشح أقصى‬ ‫ال ـي ـس ــار جـ ــان لـ ــوك م ـيــان ـشــون‪،‬‬ ‫وخصمه االشتراكي بنوا آمون‪.‬‬ ‫ولـ ـ ــم يـ ـ ـش ـ ــارك ف ـ ــي ال ـم ـن ــاظ ــرة‬ ‫المرشحون الستة اآلخرون الذين‬ ‫لـ ــم ي ـح ـص ـل ــوا سـ ـ ــوى ع ـل ــى ع ــدد‬ ‫ضئيل من نوايا األصوات‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫وسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــى الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـش ـ ـ ــارك ـ ـ ــون إن‬ ‫ب ــأسـ ـل ــوب الـ ــدفـ ــاع أو ال ـه ـج ــوم‪،‬‬ ‫إل ــى تـسـجـيــل ن ـق ــاط ح ــول ثــاثــة‬ ‫مـ ــواض ـ ـيـ ــع أسـ ــاس ـ ـيـ ــة ه ـ ـ ــي‪« :‬أي‬ ‫نموذج اجتماعي؟»‪« ،‬أي نموذج‬ ‫اقـتـصــادي؟»‪« ،‬أي مكانة لفرنسا‬

‫زيـ ــارة وزاري ـ ــة نـظـمــت فــي يناير‬ ‫‪ 2016‬ماكرون عندما كــان وزيــرا‬ ‫لالقتصاد‪.‬‬ ‫وأظ ـه ــرت اس ـت ـطــاعــات ال ــرأي‬ ‫أمس تعادال بين ماكرون ولوبن‪.‬‬ ‫ل ـ ـكـ ــن ن ـ ـحـ ــو ن ـ ـصـ ــف ن ــاخـ ـب ــي‬ ‫مــاكــرون ال يــزالــون مـتــردديــن في‬ ‫تصويتهم‪ .‬والمرشح الذي يؤكد‬ ‫أن ــه وس ـطــي سـعــى أم ــس إلثـبــات‬ ‫أن «بــرنــامــج خـصــومــه مــن الـقــرن‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬فــي حين أن برنامجه‬ ‫هو برنامج اليوم»‪.‬‬ ‫وتراهن النائبة األوروبية لوبن‬ ‫ال ـتــي تـتــولــى مـنــذ ‪ 2011‬رئــاســة‬ ‫حزب «الجبهة الوطنية» لليمين‬ ‫الـمـتـطــرف ال ــذي أس ـســه والــدهــا‪،‬‬ ‫على موجة القومية التي حملت‬ ‫دونالد ترامب إلى البيت األبيض‬ ‫ودفعت بالبريطانيين للتصويت‬ ‫لمصلحة «بريكست» إلعطاء دفع‬ ‫ألفـ ـك ــاره ــا ال ـم ـنــاه ـضــة لـلـهـجــرة‬ ‫وألوروبا وللعولمة‪.‬‬

‫إخالء ومخمور‬ ‫إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ــك‪ ،‬أخـ ـل ــت ال ـس ـل ـط ــات‬

‫ال ـ ـفـ ــرن ـ ـس ـ ـيـ ــة م ـ ـك ـ ـتـ ــب ال ـ ـمـ ــدعـ ــي‬ ‫المختص بالجرائم المالية في‬ ‫وسط باريس لفترة وجيزة‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بسبب تحذير من قنبلة‪.‬‬ ‫وج ــاء الـتـحــذيــر‪ ،‬بـعــد اتـصــال‬ ‫ه ــات ـف ــي مـ ــن مـ ـجـ ـه ــول‪ ،‬ورف ـع ـت ــه‬ ‫السلطات بعدما فتشت الشرطة‬ ‫المكتب لنحو ‪ 90‬دقيقة‪.‬‬ ‫وتولى مكتب المدعي المالي‬ ‫ع ــددا م ــن الـقـضــايــا الـكـبـيــرة في‬ ‫األســابـيــع القليلة الـمــاضـيــة من‬ ‫ب ـي ـن ـه ــا ت ـح ـق ـي ـق ــات ف ـ ــي م ــزاع ــم‬ ‫م ـخ ــال ـف ــات م ــال ـي ــة لـلـمــرشـحـيــن‬ ‫الرئاسيين لوبن وفيون‪.‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـسـ ـي ــاق‪ ،‬أع ـل ــن م ـصــدر‬ ‫ق ـ ـضـ ــائـ ــي‪ ،‬م ـ ـسـ ــاء أم ـ ـ ــس األول‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫أن ال ـفــرن ـســي زيـ ــاد ب ــن بـلـقــاســم‬ ‫ال ـم ـت ـطــرف ال ـ ــذي ه ــاج ــم جـنــديــة‬ ‫السبت الماضي في مطار أورلي‬ ‫بباريس قبل أن ُيقتل‪ ،‬كان تحت‬ ‫تأثير الكحول والمخدرات‪.‬‬ ‫وأوضح المصدر أن التحاليل‬ ‫التي «أجريت أظهرت أن مستوى‬ ‫ال ـك ـح ــول ي ـب ـلــغ ‪ 0.93‬غ ـ ــرام لـكــل‬ ‫ل ـت ــر فـ ــي دم ـ ـ ــه‪ ،‬مـ ــع آث ـ ـ ــار لـلـقـنــب‬ ‫والكوكايين»‪.‬‬

‫الرئيس الفلبيني‪:‬‬ ‫نواب أوروبا مجانين‬

‫خارجية دول التحالف الــدولــي‬ ‫ض ــد تـنـظـيــم «داع ـ ــش» وف ـقــا لما‬ ‫ذكره الحلف في بيان‪.‬‬

‫النمسا تطالب بإنهاء «حلم تركيا» باالنضمام إلى االتحاد األوروبي‬

‫ف ــي ال ـع ــال ــم؟»‪ ،‬بـعــد أن كـشــف كل‬ ‫واحد بدوره «الرئيس الذي يريد‬ ‫أن يجسده» خالل دقيقة ونصف‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـبـ ـ ــل ش ـ ـهـ ــر م ـ ـ ــن االقـ ـ ـ ـت ـ ـ ــراع‬ ‫بــدورت ـيــن (‪ 23‬أب ــري ــل ‪ 7 -‬مــايــو)‬ ‫يكمن الرهان في اقناع الناخبين‬ ‫ال ـم ـتــردديــن بـسـبــب حـمـلــة طغت‬ ‫عليها تحقيقات قضائية ساهمت‬ ‫في تشتت صفوف اليسار وتغيير‬ ‫أنـمــاط تقليدية‪ :‬يمكن لنحو ‪40‬‬ ‫فــي المئة منهم «تـبــديــل آرائـهــم»‬ ‫و مــن المؤكد ان ثلثي الناخبين‬ ‫فـ ـق ــط سـ ـيـ ـص ــوت ــون فـ ــي ال ـ ـ ــدورة‬ ‫األولى من االقتراع‪.‬‬ ‫والـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــرشـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــون ال ـ ـ ـثـ ـ ــاثـ ـ ــة‬ ‫ال ــرئ ـي ـس ـي ــون مـ ـت ــورط ــون أو هــم‬ ‫طــرف فــي مـلـفــات قـضــائـيــة‪ ،‬بــدءا‬ ‫بــالـمــرشــح الـيـمـيـنــي ف ـيــون الــذي‬ ‫ت ــراج ـع ــت ش ـع ـب ـي ـتــه ب ـع ــد كـشــف‬ ‫م ـع ـلــومــات ع ــن وظ ــائ ــف وهـمـيــة‬ ‫اسندت ألفراد أسرته‪.‬‬ ‫وإض ــاف ــة إلـ ــى فـ ـي ــون‪ ،‬تــاحــق‬ ‫ل ــوب ــن ق ـض ــاي ــا وظ ــائ ــف وهـمـيــة‬ ‫وتـ ـم ــوي ــل غ ـي ــر ش ــرع ــي لـلـحـمـلــة‬ ‫االنتخابية‪ ،‬في حين فتح تحقيق‬ ‫أول ــي ح ــول شـبـهــات مـحــابــاة في‬

‫خامنئي ينتقد السياسات‬ ‫االقتصادية لحكومة روحاني‬

‫اعتبر المرشد اإليراني علي‬ ‫خامنئي أمس‪ ،‬أن السياسات‬ ‫االقتصادية لحكومة الرئيس‬ ‫حسن روحاني خيبت اآلمال‪،‬‬ ‫ودعا إلى «اقتصاد مقاومة»‬ ‫جديد لخلق الوظائف‪ ،‬مما‬ ‫يصعد الضغوط على روحاني‬ ‫قبل انتخابات الرئاسة مايو‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫وقال خامنئي‪ ،‬في رسالة‬ ‫بمناسبة العام الفارسي‬ ‫الجديد‪« :‬أشعر بمعاناة‬ ‫المواطنين الفقراء ومحدودي‬ ‫ً‬ ‫الدخل بكل وجداني‪ ،‬خصوصا‬ ‫بسبب ارتفاع األسعار والبطالة‬ ‫والتفاوت االجتماعي»‪ ،‬ليفتح‬ ‫جبهة جديدة ضد روحاني قبل‬ ‫االنتخابات‪.‬‬

‫يلدريم‪ :‬اإلرهابيون يصطفون ضد تعديل الدستور‬

‫أتراك يحملون علم بالدهم خالل تجمع انتخابي في دياربكر‬ ‫(رويترز)‬ ‫ ‬ ‫أمس‬

‫سلة أخبار‬

‫وصف الرئيس الفلبيني‬ ‫رودريغو دوتيرتي النواب‬ ‫األوروبيين بـ«المجانين»‪ ،‬وذلك‬ ‫في رده على قرار للبرلمان‬ ‫األوروبي دان األسبوع الماضي‬ ‫«العدد الكبير لإلعدامات خارج‬ ‫إطار القضاء» في الحرب‪ ،‬التي‬ ‫تشنها مانيال على المخدرات‬ ‫وطالب بفتح «تحقيق دولي‬ ‫حول هذه «الجرائم غير‬ ‫القانونية»‪.‬‬ ‫وقال دوتيرتي‪ ،‬الذي يقوم‬ ‫بزيارة رسمية إلى العاصمة‬ ‫البورمية نايبيداو‪« :‬ال أفهم‬ ‫هؤالء المجانين‪ .‬لماذا‬ ‫تحاولون فرض أنفسكم؟‬ ‫لماذا ال تهتمون بقضاياكم‬ ‫الخاصة؟»‪.‬‬

‫تجدد الجدل بشأن‬ ‫انفصال كتالونيا‬

‫ّ‬ ‫وجه رئيس كتالونيا‪ ،‬كارل‬ ‫بويدمونت‪ ،‬مساء أمس‬ ‫األول‪ ،‬رسالة مفتوحة إلى‬ ‫ً‬ ‫مدريد تدعو مجددا إلى‬ ‫إجراء استفتاء قانوني على‬ ‫استقالل كتالونيا يستلهم‬ ‫النموذج االسكتلندي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وعدد بويدمونت مرة أخرى‬ ‫حججه لمصلحة االستفتاء‬ ‫الذي تتم المطالبة به منذ‬ ‫‪ .2012‬وجاءت الرسالة‬ ‫بالتزامن مع مشاركة آالف‬ ‫األشخاص‪ ،‬في برشلونة‬ ‫في تظاهرة ضد «االنقالب‬ ‫االنفصالي» في كاتالونيا‪،‬‬ ‫المنطقة الغنية الواقعة‬ ‫في شمال غرب إسبانيا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تشهد تناميا للنزعة‬ ‫االستقاللية وتضم ‪7.5‬‬ ‫ماليين شخص‪ .‬ووعدت‬ ‫حكومة كتالونيا االنفصالية‬ ‫بتنظيم استفتاء على‬ ‫االستقالل في سبتمبر‬ ‫المقبل‪ ،‬بموافقة مدريد أو‬ ‫بدونها‪.‬‬

‫باكستان تعيد فتح‬ ‫حدودها مع أفغانستان‬

‫وك ــان بــن بلقاسم (‪ 39‬عاما)‬ ‫الـ ـ ـ ــذي لـ ــديـ ــه س ـ ــواب ـ ــق عـ ـ ــدة فــي‬ ‫ال ـس ــرق ــة وال ـس ـط ــو وأشـ ـي ــر إل ــى‬ ‫ً‬ ‫أن ـ ــه أصـ ـب ــح م ـت ـطــرفــا إس ــام ـي ــا‬

‫ف ــي ال ـس ـج ــن‪ ،‬قـ ــال إنـ ــه مـسـتـعــد‬ ‫«لالستشهاد في سبيل الله» لدى‬ ‫مهاجمته جـنــد يــة كــا نــت ضمن‬ ‫دوريــة في المبنى الجنوبي من‬

‫المطار‪ ،‬وذلك قبل قتله برصاص‬ ‫زميلي الجندية‪.‬‬ ‫(باريس ‪ -‬رويترز‪،‬‬ ‫أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫أمر رئيس الوزراء الباكستاني‬ ‫نواز شريف أمس بإعادة‬ ‫فتح المعبرين الحدوديين‬ ‫الرئيسيين مع أفغانستان‬ ‫بعد إغالقهما فبراير الماضي‬ ‫عقب سلسلة هجمات ألقت‬ ‫إسالم آباد اللوم فيها على‬ ‫متشددين ينشطون عبر‬ ‫الحدود‪.‬‬ ‫وجاء قرار الحكومة‬ ‫الباكستانية بإغالق الحدود‬ ‫ً‬ ‫بعد مقتل ‪ 130‬شخصا‬ ‫في سلسلة هجمات شنها‬ ‫متشددون باكستانيون تقول‬ ‫ً‬ ‫إسالم آباد إنهم وجدوا مالذا‬ ‫لهم في أفغانستان لكن كابول‬ ‫تنفي إيواءهم‪.‬‬


‫‪29‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫الحكومة تتنصل من صفقة غاز ضخمة بين شركة وإسرائيل‬ ‫• تنسيق مصري ‪ -‬فلسطيني قبل لقاء السيسي وترامب • صبحي‪ :‬الجيش «كتلة صلبة» حفظت الدولة‬

‫سلة أخبار‬ ‫الخارجية تبحث أوضاع‬ ‫المصريين بالسعودية‬

‫القاهرة ‪ -‬أيمن عيسى وخالد عبده وأمنية اليمني‬

‫بعد ساعات من اإلعالن‬ ‫عن صفقة الستيراد غاز من‬ ‫إسرائيل‪ ،‬وقعتها شركة‬ ‫مصرية‪ ،‬تمسكت الحكومة‬ ‫المصرية أمس بحقها في‬ ‫مراجعة العقود النهائية ألي‬ ‫اتفاقيات تبرمها الشركات‬ ‫الخاصة مع دول أجنبية‪ ،‬ونفت‬ ‫وزارة البترول تعاقد القاهرة‬ ‫على صفقة غاز طبيعي مع‬ ‫إسرائيل بقيمة ‪ 20‬مليار دوالر‪.‬‬

‫الرئيس المصري‬ ‫يجدد تمسك بالده‬ ‫بدولة فلسطينية‬ ‫عاصمتها القدس‬ ‫الشرقية‬

‫عــاد ملف الـغــاز الطبيعي بين مصر‬ ‫وإسرائيل إلى الواجهة مجددا‪ ،‬أمس‪ ،‬رغم‬ ‫تصريحات ر ئـيــس الحكومة المصرية‬ ‫شريف إسماعيل ديسمبر ‪ 2015‬بوقف‬ ‫التفاوض بين شركات مصرية وأخــرى‬ ‫فــي تــل أبـيــب ل ـشــراء ال ـغــاز اإلســرائـيـلــي‪،‬‬ ‫بعدما ألزمت هيئة تحكيم دولية (غرفة‬ ‫التجارة الدولية) الهيئة العامة للبترول‬ ‫المصرية‪ ،‬وشركة "إيجاس" بدفع ‪1.76‬‬ ‫مليار دوالر لشركة الكهرباء اإلسرائيلية‬ ‫ت ـعــوي ـضــا ع ــن وق ـ ــف إم ـ ــداده ـ ــا بــال ـغــاز‬ ‫المصري‪ ،‬عقب ثورة ‪ 25‬يناير ‪.2011‬‬ ‫ونشرت مواقع إخبارية عــدة تقارير‬ ‫قالت إن شركة "دولفتيوس"‪ ،‬المملوكة‬ ‫ل ـم ـج ـمــوعــة م ــن رج ـ ــال األع ـ ـمـ ــال‪ ،‬وعـلــى‬ ‫رأسـهــم الـمـصــري عــاء عــرفــة‪ ،‬تتفاوض‬ ‫م ــع وفـ ــد م ــن م ـج ـمــوعــة ش ــرك ــة "تـ ـم ــارا"‬ ‫اإلسرائيلية‪ ،‬الستيراد كميات من الغاز‬ ‫الطبيعي من حقول (إسرائيلية) للشركة‬ ‫المصرية‪ ،‬خالل الشهور المقبلة‪.‬‬ ‫وتدور المفاوضات بين الطرفين على‬ ‫استيراد الشركة المصرية ‪ 60‬مليار متر‬ ‫مكعب من الغاز اإلسرائيلي "حقل تمارا"‪،‬‬ ‫بقيمة إجمالية تصل إلى نحو ‪ 20‬مليار‬ ‫دوالر‪ ،‬على مدار ‪ 15‬عاما‪ ،‬بينما يقع حقل‬ ‫تمارا‪ ،‬المكتشف عام ‪ ،2009‬على مسافة‬ ‫‪ 90‬كـيـلــومـتــرا قـبــالــة الـســاحــل الشمالي‬ ‫إلسرائيل‪ ،‬ويحتوي على ما يقدر بـ‪10‬‬ ‫تريليونات قدم مكعبة من الغاز‪.‬‬ ‫م ـ ـصـ ــر‪ ،‬ال ـ ـتـ ــي كـ ــانـ ــت ت ـ ـصـ ــدر الـ ـغ ــاز‬ ‫ال ـط ـب ـي ـع ــي إلسـ ــرائ ـ ـيـ ــل مـ ـن ــذ مـنـتـصــف‬ ‫التسعينيات‪ ،‬توقفت عن عمليات تصدير‬ ‫الغاز عام ‪ ،2011‬بسبب تزايد االستهالك‬ ‫المحلي‪ ،‬فيما أثارت تلك األنباء جملة من‬ ‫التساؤالت حــول مــدى احتياج القاهرة‬ ‫ل ـت ـلــك ال ـص ـف ـق ــة‪ ،‬فـ ــي ظـ ــل وعـ ـ ــود وزارة‬ ‫ُ‬ ‫البترول بأن يبدأ حقل "ظهر"‪ ،‬أكبر حقول‬ ‫الغاز في البحر المتوسط‪ ،‬والواقع في‬ ‫منطقة النفوذ المصرية‪ ،‬إنتاجه منتصف‬ ‫‪ ،2017‬وأن الدفعات األولــى من اإلنتاج‬ ‫ستستخدم فــي ســد احتياجات السوق‬ ‫المحلي وتصدير الفائض‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫وقــال المتحدث باسم وزارة البترول‬ ‫حـ ـم ــدي ع ـب ــدال ـع ــزي ــز‪ ،‬ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ ،‬إن‬ ‫"الحكومة المصرية ليست طرفا في هذا‬ ‫العقد"‪ ،‬مضيفا أن الشركة المصرية التي‬

‫السيسي مستقبال عباس في القاهرة أمس (الرئاسة المصرية)‬ ‫تتفاوض مع نظيرتها اإلسرائيلية‪ ،‬هي‬ ‫شــركــة خــاصــة ال تتبع الـحـكــومــة‪ ،‬نافيا‬ ‫تــوقـيــع الـحـكــومــة أي ع ـقــود مـبــدئـيــة أو‬ ‫نهائية مع الشركة الخاصة لالستفادة‬ ‫م ــن ال ـغ ــاز اإلس ــرائ ـي ـل ــي ف ــي االس ـت ـهــاك‬ ‫المحلي‪.‬‬ ‫وأشار مصدر حكومي إلى أن الشركة‬ ‫المصرية وقعت مذكرة تفاهم فقط مع‬ ‫نظيرتها اإلسرائيلية‪ ،‬مضيفا‪" :‬العقود‬ ‫ال ـن ـه ــائ ـي ــة لـ ــن ت ــوق ــع إال ب ـع ــد م ــواف ـق ــة‬ ‫الحكومة المصرية"‪.‬‬ ‫م ــن ج ــان ـب ــه‪ ،‬وب ـي ـن ـمــا ش ـك ــك الـخـبـيــر‬ ‫ال ـب ـت ــرول ــي إب ــراه ـي ــم زهـ ـ ــران ف ــي صحة‬ ‫ال ـخ ـب ــر‪ ،‬ع ـلــى اع ـت ـب ــار أن م ـصــر تمتلك‬ ‫احـتـيــاطـيــا م ــن ال ـغ ــاز‪ ،‬ول ـيــس ه ـنــاك ما‬ ‫يــدفـعـهــا ل ـشــرائــه م ــن إس ــرائ ـي ــل‪ ،‬وتــابــع‬ ‫ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪" :‬ل ـيــس ه ـنــاك م ــا يـثـبــت أن‬ ‫الـحـكــومــة الـمـصــريــة تنسق ل ـشــراء هــذه‬ ‫الصفقة"‪ ،‬زعــم مساعد وزيــر الخارجية‬ ‫األسبق إبراهيم يسري أن حقل "تمارا"‬ ‫اإلسرائيلي يقع في المنطقة االقتصادية‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ــاف يـ ـس ــري‪" :‬ات ـف ــاق ـي ــة تــرس ـيــم‬ ‫ال ـح ــدود الـبـحــريــة بـيــن ق ـبــرص ومـصــر‬

‫سمحت إلسرائيل بالحصول على الغاز‬ ‫المصري"‪ ،‬بينما قال الخبير الدستوري‬ ‫عصام اإلسالمبولي‪" :‬ال مانع قانونا من‬ ‫استيراد شركات مصرية خاصة الغاز من‬ ‫إسرائيل‪ ،‬لكن القانون المصري يعطي‬ ‫أجهزة الدولة حق مراجعة عقود االتفاق‬ ‫بين الطرفين"‪.‬‬

‫السيسي وعباس‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬جددت مصر موقفها‬ ‫ال ـث ــاب ــت ت ـج ــاه ال ـق ـض ـيــة الـفـلـسـطـيـنـيــة‪،‬‬ ‫ود عـمـهــا ا لـكــا مــل للسلطة الفلسطينية‬ ‫لتمكينها من إنهاء االحتالل اإلسرائيلي‬ ‫وإقــامــة دول ــة فلسطينية على ح ــدود ‪4‬‬ ‫يونيو ‪ 1967‬وعاصمتها القدس الشرقية‪،‬‬ ‫وذلــك خــال استقبال الرئيس المصري‬ ‫نظيره الفلسطيني محمود عباس في‬ ‫قصر االتحادية الرئاسي‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫زيــارة عباس للقاهرة تأتي قبل أيام‬ ‫م ــن ان ـع ـقــاد الـقـمــة الـعــربـيــة ف ــي األردن‪،‬‬ ‫أواخر مارس الجاري‪ ،‬فضال عن حديث‬ ‫األوساط اإلعالمية عن فتور في العالقات‬ ‫بين مصر والسلطة‪ ،‬على خلفية شائعات‬

‫فلسطينية بشأن دعم القاهرة معارضين‬ ‫لـ"فتح"‪ ،‬على رأسهم رئيس جهاز األمن‬ ‫الوقائي السابق محمد دحالن‪.‬‬ ‫وقــال الناطق الرئاسي‪ ،‬السفير عالء‬ ‫يوسف‪ ،‬في بيان رسمي أمس‪" :‬الرئيس‬ ‫الـسـيـســي أك ــد مــوقــف مـصــر الـثــابــت من‬ ‫القضية الفلسطينية باعتبارها القضية‬ ‫العربية المحورية"‪ .‬وأشار السيسي إلى‬ ‫أن القضية الفلسطينية ستأتي على رأس‬ ‫مباحثاته المرتقبة مع الرئيس األميركي‬ ‫دونالد ترامب‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أشاد الرئيس الفلسطيني‬ ‫بالجهود التي تبذلها مصر للتوصل الى‬ ‫حل للقضية الفلسطينية‪ ،‬مؤكدا حرصه‬ ‫المستمر على ا لـتـشــاور والتنسيق مع‬ ‫الرئيس السيسي‪ .‬وحرص عباس خالل‬ ‫اللقاء على اطــاع السيسي على مجمل‬ ‫االتـ ـص ــاالت الـفـلـسـطـيـنـيــة األخـ ـي ــرة مع‬ ‫اإلدارة األميركية الجديدة‪.‬‬ ‫وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة‬ ‫ال ـقــاهــرة طـ ــارق فـهـمــي‪" :‬ل ـق ــاء السيسي‬ ‫وعباس ينفي وجــود أزمــة بين القاهرة‬ ‫ورام ال ـل ــه‪ ،‬ع ـلــى ع ـكــس م ــا ت ــم تــرويـجــه‬ ‫أخيرا"‪ ،‬مشيرا في تصريحات لـ"الجريدة"‬

‫إلى أن الزيارة محاولة لتقريب وجهات‬ ‫النظر واالستقرار على رؤية عربية إزاء‬ ‫القضية الفلسطينية قبل لقاء السيسي‬ ‫ب ـتــرامــب‪ ،‬وت ــاب ــع‪" :‬م ــا ُي ـثــار بـشــأن رغبة‬ ‫مصر تغيير عباس غير صحيح"‪.‬‬

‫ميدانيا‪ ،‬وبينما لقي ثالثة مدنيين‬ ‫مصرعهم وأصيب ‪ 2‬نتيجة انفجار لغم‬ ‫أرضي في سيارة ربع نقل وسط سيناء‬ ‫أمــس‪ ،‬وصــف القائد الـعــام وزيــر الدفاع‬ ‫واإلن ـت ــاج ال ـحــربــي ال ـفــريــق أول صدقي‬ ‫ص ـب ـحــي ال ـ ـقـ ــوات ال ـم ـس ـل ـحــة ب ــ"ال ـك ـت ـلــة‬ ‫الصلبة"‪ ،‬التي حافظت على كيان الدولة‪.‬‬ ‫وقــال صبحي‪ ،‬خــال تفقده منظومة‬ ‫عمل المعاهد التعليمية العسكرية في‬ ‫القوات المسلحة‪ ،‬للوقوف على مراحل‬ ‫اإلع ــداد العلمي للدارسين‪ ،‬أمــس األول‪،‬‬ ‫"أبطال الجيش ضحوا من أجل الدفاع عن‬ ‫أمن مصر‪ ،‬وساهموا في خطط التنمية‬ ‫الشاملة للدولة"‪.‬‬

‫•‬

‫«الصدمة أصابت المنتفعين‪ ...‬وتغليظ عقوبة المتعدين على منظومة الدعم ضرورة»‬ ‫القاهرة ‪ -‬جميلة علي‬

‫أكد رئيس شعبة المخابز في الغرفة التجارية‪ ،‬عطية ّ‬ ‫حماد‪ ،‬أن‬ ‫قرار وزير التموين والتجارة الداخلية‪ ،‬علي المصيلحي‪ً ،‬بتخفيض‬ ‫كمية الخبز الممنوحة للكارت الذهبي قرار صائب‪ ،‬مضيفا في حوار‬ ‫مع «الجريدة» أن القرار يعد بمثابة صدمة للمنتفعين من مفتشي‬ ‫التموين وأصحاب المخابز‪ .‬وفيما يلي نص الحوار‪:‬‬ ‫• مــا تعليقك على ق ــرار خفض‬ ‫كـمـيــة ال ـخ ـبــز الـمـمـنــوحــة لـلـكــارت‬ ‫الذهبي بشكل مفاجئ؟‬ ‫ يجب في البداية أن أوضح أنني‬‫أل ــوم عـلــى الـتــأخــر فــي ات ـخــاذ مثل‬

‫هذا القرار‪ ،‬حيث كان من المفترض‬ ‫ً‬ ‫أن يـكــون ه ــذا الـنـظــام متبعا منذ‬ ‫بداية تفعيل منظومة دعــم الخبز‬ ‫ف ــي عـهــد وزيـ ــر الـتـمــويــن الـســابــق‬ ‫محمد مصيلحي‪ ،‬لكن لألسف هذا‬

‫لــم ي ـحــدث‪ ،‬وعـلــى الــرغــم مــن أنني‬ ‫أؤيــد اتـخــاذ الـقــرار بهذه الـصــورة‪،‬‬ ‫فـقــد أح ــدث ردود فـعــل سلبية في‬ ‫ال ـشــارع الـمـصــري ول ــدى المواطن‬ ‫البسيط‪ ،‬وأرى أنه كان من المفترض‬

‫ً‬ ‫أن ُي ــدرس هــذا الـقــرار جـيــدا‪ ،‬وعلى‬ ‫الــرغــم مــن ذلــك فهو يشكل صدمة‬ ‫للمنتفعين مــن "ال ـك ــارت الذهبي"‬ ‫أمـ ـث ــال ب ـعــض أصـ ـح ــاب الـمـخــابــز‬ ‫ومفتشي التموين‪ ،‬حيث كان هؤالء‬ ‫يستعملون حصة الدقيق الممنوحة‬ ‫لـ ـه ــذا الـ ـ ـك ـ ــارت فـ ــي غ ـي ــر م ـح ـل ـهــا‪،‬‬ ‫ويقومون ببيعها للسوق السوداء‪،‬‬ ‫حـتــى أن ــه فــي بـعــض المحافظات‬ ‫كانت حصة الكارت تتجاوز أربعة‬ ‫آالف رغيف حسب التعداد السكاني‬ ‫في النطاق المحيط بالمخبز‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ف ــي ال ـعــاص ـمــة م ـث ــا فـ ــإن النسبة‬ ‫تتراوح ما بين ‪ 500‬و‪ 2000‬رغيف‬ ‫ً‬ ‫ح ـســب ال ـت ـع ــدد ال ـس ـكــانــي أي ـض ــا‪،‬‬ ‫وم ــن ال ـم ـف ـتــرض أن ه ــذه الحصة‬ ‫ً‬ ‫تستخدم بديال عن البطاقات الذكية‬

‫المخابز أرصــدة وهمية دون وجه‬ ‫حــق وتحمل صاحب المخبز هذا‬ ‫العبء‪ ،‬باإلضافة إلى كثرة أعطال‬ ‫"النظام اإللكتروني" الخاص بهذه‬ ‫الكروت‪ ،‬وبالتالي يوقف ذلك حركة‬ ‫صرف الخبز للمواطن حامل الكارت‪.‬‬ ‫• كيف يمكن تفادي تكرار مثل‬ ‫هذه المشاكل؟‬ ‫ خ ــال األي ــام األخ ـيــرة أسندت‬‫وزارة التموين والتجارة الداخلية‬ ‫إل ــى وزارة اإلن ـتــاج الـحــربــي مهمة‬ ‫متابعة هذه الشركات وتأمين قاعدة‬ ‫بيانات سليمة مؤمنة للمواطنين‬ ‫مــع ح ــذف الــوفـيــات والمهاجرين‪،‬‬ ‫وأعـتـقــد أن ال ـ ــوزارة بإمكانها حل‬ ‫هذه المشاكل ومتابعة عمل الكروت‬ ‫الذهبية بدقة‪.‬‬

‫• ت ـح ــدث ــت ع ــن م ـن ـظــومــة دع ــم‬ ‫الخبز فكيف يمكن إنجاحها لتالفي‬ ‫مشاكل أصحاب المخابز؟‬ ‫ يجب في المقام األول تطبيق‬‫مبدأ الثواب والعقاب على الجميع‪،‬‬ ‫سواء أصحاب المخابز أو الشركات‬ ‫الـتــي تـصــدر الـبـطــاقــات المميكنة‬ ‫أو وزارة الـتـمــويــن نـفـسـهــا‪ ،‬وإل ــى‬ ‫ً‬ ‫جــانــب ذل ــك م ــن الـ ـض ــروري أيـضــا‬ ‫تفعيل الــدور الرقابي لكل الجهات‬ ‫المنوط بها حماية الدعم والتأكد‬ ‫من وصوله إلى مستحقيه‪ ،‬ويجب‬ ‫ً‬ ‫أي ـضــا تغليظ الـعـقــوبــات عـلــى كل‬ ‫م ــن يـتـعــدى عـلــى مـنـظــومــة الــدعــم‬ ‫وتحسين جودة القمح المرسل إلى‬ ‫أصحاب المخابز‪.‬‬

‫«عراقيل» تعطل انتخابات «نقابة المعلمين» مرض غامض يقتل ثالثة مصريين‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫عـلــى الــرغــم مــن ص ــدور حـكــم قـضــائــي مــن محكمة‬ ‫مـسـتــأنــف ال ـقــاهــرة لــأمــور المستعجلة‪ 22 ،‬فـبــرايــر‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬بــإن ـهــاء ال ـحــراســة الـقـضــائـيــة عـلــى "نـقــابــة‬ ‫المعلمين" المصريين‪ ،‬وعزل الحارس القضائي الحالي‬ ‫المستشار علي فهمي‪ ،‬وتعيين آخــر جديد‪ ،‬على أن‬ ‫ت ـجــرى ان ـت ـخــابــات خ ــال ‪ 6‬أش ـهــر مــن تــاريــخ الحكم‬ ‫الصادر‪ ،‬إال أن عراقيل عدة تجلت أمام إجراءات تنفيذه‪.‬‬ ‫وعلى رأس هــذه العراقيل رفــض المجلس القديم‬ ‫ً‬ ‫التنفيذ‪ ،‬فضال عن ترتيبات تنظيمية تتعلق بالالئحة‬ ‫الـمـنـظـمــة ل ــان ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـح ــول دون إجـ ــراء‬ ‫االنتخابات خالل ستة أشهر‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا ح ــاول ــت لـجـنــة تـسـيـيــر األعـ ـم ــال بــرئــاســة‬ ‫الـحــارس القضائي الـقــديــم‪ ،‬االسـتـبــاق بــإصــدار بيان‬ ‫يــؤكــد عــزمـهــا تـنـفـيــذ الـحـكــم ال ـق ـضــائــي‪ ،‬وتــرحـيـبـهــا‬ ‫ب ــالـ ـح ــارس ال ـق ـض ــائ ــي الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬قـ ــال م ــؤس ــس ت ـيــار‬ ‫"استقالل المعلمين"‪ ،‬أحد مقيمي الدعوى القضائية‪،‬‬ ‫محمد زهران لـ"الجريدة"‪" :‬لجنة تسيير األعمال تحاول‬ ‫تعطيل الحكم القضائي‪ ،‬وترفض إجراء االنتخابات‬ ‫خــال ‪ 6‬أشـهــر‪ ،‬بحجة أن الالئحة الداخلية للنقابة‬ ‫نصت على أن إجــراء االنتخابات العامة في النقابة‬ ‫يكون في فبراير من العام ُ‬ ‫المقرر فيه إجراء انتخابات‬ ‫دورة نقابية"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ول ـفــت زه ـ ــران إل ــى أن وف ـ ــدا م ــن الـمـعـلـمـيــن تــوجــه‬ ‫األربعاء الماضي إلى النقابة للتعرف على خطوات‬ ‫المجلس القديم في كيفية تنفيذ الحكم القضائي‪،‬‬ ‫إال أن رئ ـيــس لـجـنــة تسيير األع ـم ــال خـلــف الــزنــاتــي‬ ‫قرر استدعاء الشرطة للوفد ورفض تسليم النقابة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أنه دعا إلى اجتماع عام في النقابة غدا‬ ‫وكيفية الرد على عدم تسليم الزناتي‬ ‫لبحث التطورات ُ‬ ‫للنقابة‪ ،‬وتابع‪" :‬سنخطر الزناتي بالحكم القضائي‬ ‫على يد محضر"‪.‬‬ ‫مــن جــانـبــه‪ ،‬طــالــب وكـيــل لجنة التعليم والبحث‬ ‫الـعـلـمــي ف ــي ال ـبــرل ـمــان ع ـبــدالــرح ـمــن ب ــرع ــي‪ ،‬رئـيــس‬ ‫البرلمان علي عبدالعال‪ ،‬برفع الحراسة القضائية عن‬ ‫نقابة المعلمين‪ ،‬وإجراء انتخابات مجلس إدارة في‬ ‫ً‬ ‫أقرب وقت ممكن‪ ،‬تنفيذا لحكم القضاء وأسوة بباقي‬ ‫ً‬ ‫النقابات‪ ،‬مشيرا في تصريحات لـ"الجريدة" إلى أنه‬ ‫حان الوقت لمعاملة نقابة المعلمين كباقي النقابات‪،‬‬ ‫والعمل على تشكيل مجلس نقابي منتخب‪ ،‬يسعى‬ ‫إليجاد حلول لرفع قيمة وقامة المعلم‪ .‬يشار إلى أن‬ ‫"نقابة المعلمين"‪ ،‬تضم نحو مليون ونصف المليون‬ ‫عضو‪ ،‬تدار تحت الحراسة القضائية منذ ‪ ،2014‬إذ‬ ‫ً‬ ‫تم عزل مجلس النقابة وقتها‪ ،‬باعتباره كان محسوبا‬ ‫على جماعة "اإلخوان المسلمين"‪ ،‬التي أدرجها القضاء‬ ‫المصري جماعة إرهابية أواخر ديسمبر ‪.2013‬‬

‫ُ‬ ‫الحكومة تشكل لجنة طبية لفك اللغز وتراسل «الصحة العالمية»‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬هيثم عسران‬

‫أدى ظهور مرض غامض‪ ،‬في منطقة‬ ‫شبرا الخيمة (شمال القاهرة) إلى حالة‬ ‫من القلق في الـشــارع المصري‪ ،‬خاصة‬ ‫بعد أن تسبب في وفاة ثالثة أشخاص‬ ‫من عائلتين‪ ،‬في وقت لم يتمكن األطباء‬ ‫من معرفة طبيعة المرض‪ ،‬الذي أصاب‬ ‫ً‬ ‫ح ـت ــى اآلن ‪ 12‬ش ـخ ـص ــا ت ـع ــاف ــى مـنـهــم‬ ‫ثـمــانـيــة‪ ،‬فــي حـيــن التـ ــزال طـفـلــة واح ــدة‬ ‫تحت الرعاية الصحية في حالة حرجة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي مـ ـح ــاول ــة لـ ـف ــك الـ ـلـ ـغ ــز‪ ،‬شـكـلــت‬ ‫وزارة الصحة لجنة طبية ضمت أطباء‬ ‫مختلفي التخصص‪ ،‬للتوصل إلى طبيعة‬ ‫المرض الغامض‪ ،‬لكن اللجنة لم تتمكن‬ ‫من الوصول إلى نتيجة محددة‪ ،‬كما تم‬ ‫إرســال تقارير بخصوص الـحــاالت إلى‬ ‫منظمة الصحة العالمية‪ ،‬فــي محاولة‬ ‫للتعرف على مزيد من المعلومات بشأن‬ ‫المرض‪.‬‬ ‫وفـ ــي ح ـيــن ت ــم ن ـقــل ال ـم ـصــاب ـيــن إلــى‬ ‫"مـسـتـشـفــى ال ـح ـم ـيــات"‪ ،‬حـيــث خضعوا‬ ‫للرعاية الطبية قبل أن يتماثلوا للشفاء‪،‬‬

‫بينما رفضت عائالت المتوفين الثالثة‬ ‫تشريح جثمان ذويهم‪ ،‬وهو ما لم يمكن‬ ‫وزارة الصحة من الحصول على عينات‬ ‫منهم لتحليلها‪.‬‬ ‫الـمــرض ظهر للمرة األول ــى األسبوع‬ ‫الـمــاضــي‪ ،‬بعدما تــم اإلب ــاغ عــن إصابة‬ ‫سـيــدة بفيروس غــامــض‪ ،‬قبل أن تظهر‬ ‫األع ــراض ذاتـهــا على بــاقــي المصابين‪،‬‬ ‫فـيـمــا نـفــت وزارة الـصـحــة مــا ت ــردد عن‬ ‫وجود شخص قادم من إفريقيا‪ ،‬تسبب‬ ‫في نقل العدوى للمرضى بالفيروس‪.‬‬ ‫وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة‬ ‫الصحة‪ ،‬خالد مجاهد‪ ،‬إنه تم اتخاذ عدة‬ ‫إجــراء ات وقائية للمصابين ومنازلهم‪،‬‬ ‫كـ ـ ــإجـ ـ ــراء ف ـ ـحـ ــوص م ـع ـم ـل ـي ــة م ـت ـق ــدم ــة‬ ‫ل ـل ـف ـيــروســات وال ـب ـك ـتــريــا الـمـحـتـمــل أن‬ ‫ً‬ ‫تـكــون سـبـبــا فــي ظـهــور ه ــذه األع ــراض‪،‬‬ ‫حيث َّ‬ ‫تم إجراء فحص السموم والمعادن‬ ‫الثقيلة للحاالت‪ ،‬ومسح ذري لألجسام‬ ‫المشعة عن طريق فريق من هيئة الطاقة‬ ‫النووية‪ ،‬وعمل تقصي للحشرات ونواقل‬ ‫األمراض‪ ،‬ورصد وقياس ملوثات الهواء‪،‬‬ ‫وفحوص المياه في بيوت الحاالت‪.‬‬

‫ً‬ ‫المصيلحي يربط سلعا‬ ‫أساسية بالبطاقة‬

‫الكتلة الصلبة‬

‫ّ‬ ‫حماد لـ ةديرجلا ‪ :‬تقليص خبز «الكارت الذهبي» صائب‬ ‫للمواطنين الذين لم يحصلوا عليها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• واقعيا‪ ...‬ماذا كان يحدث؟‬ ‫ مــا ك ــان ي ـحــدث هــو أن بعض‬‫المنتفعين‪ ،‬كما قلت‪ ،‬يستغلون هذه‬ ‫الحصة لمصلحتهم الشخصية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بدال من صرفها للمواطنين أصحاب‬ ‫الحق‪ ،‬ولذا نجد أن السبب الحقيقي‬ ‫وراء ردود األفعال الغاضبة لتقليل‬ ‫حصة "الـكــارت الذهبي" من الخبز‬ ‫يقف وراءها هؤالء المنتفعون‪.‬‬ ‫• ال ـ ــدول ـ ــة أص ـ ـ ـ ــدرت ‪ 100‬أل ــف‬ ‫كارت للمواطنين حاملي البطاقات‬ ‫الــورقـيــة‪ ،‬فهل يساهم ذلــك فــي حل‬ ‫األزمة؟‬ ‫ ه ـنــاك أزمـ ــة حقيقية سببها‬‫المباشر الشركات المنتجة للكروت‬ ‫الذكية‪ ،‬حيث تراكم على أصحاب‬

‫اختتم مساعد وزير‬ ‫الخارجية للشؤون‬ ‫القنصلية والمصريين في‬ ‫الخارج السفير خالد رزق‪،‬‬ ‫زيارته للرياض بتكليف‬ ‫من وزير الخارجية سامح‬ ‫شكري‪ ،‬على رأس وفد‬ ‫رفيع المستوى من ممثلي‬ ‫وزارات الداخلية والقوى‬ ‫العاملة والتربية والتعليم‬ ‫واإلسكان والمجتمعات‬ ‫العمرانية‪ .‬وقالت وزارة‬ ‫الخارجية‪ ،‬في بيان لها‬ ‫أمس األول‪ ،‬إن السفير‬ ‫رزق التقى مع أمير منطقة‬ ‫الرياض‪ ،‬وتم بحث مجمل‬ ‫أوضاع الجالية المصرية‬ ‫في المملكة‪ ،‬التي تعد أكبر‬ ‫جالية مصرية في العالم‪،‬‬ ‫بتعداد يتخطى نحو‬ ‫مليوني مواطن‪.‬‬

‫بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ـ ـ ــال أس ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاذ ال ـ ـم ـ ـنـ ــاعـ ــة‬ ‫والـ ـفـ ـي ــروس ــات‪ ،‬ع ـب ــدال ـه ــادي م ـص ـبــاح‪،‬‬ ‫لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪" :‬ال ي ـم ـكــن إط ـ ــاق وصــف‬ ‫الـفـيــروس عـلــى ال ـمــرض‪ ،‬ألن ه ــذا األمــر‬ ‫يحتاج إلــى تحاليل ودراسـ ــات مطولة‬ ‫ً‬ ‫للوصول إلى طبيعة المرض"‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن الحل الوحيد في التعامل مع المرضى‬ ‫ً‬ ‫هو معالجة األعــراض الظاهرة‪ ،‬معتبرا‬ ‫أنه ال يمكن وصف هذا المرض بالوباء‬ ‫ألنه لم ينتقل من منطقة ظهوره‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬قال أستاذ طب األطفال‪،‬‬ ‫ط ــارق م ــدك ــور‪ ،‬إن األع ـ ــراض الـظــاهــريــة‬ ‫ل ـل ـم ــرض ت ـش ـبــه ال ـع ــدي ــد م ــن األمـ ـ ــراض‬ ‫االعتيادية التي تصيب اإلنسان نتيجة‬ ‫ً‬ ‫ت ـغ ـي ــرات ال ـط ـق ــس‪ ،‬م ـض ـي ـف ــا‪" :‬ال يـمـكــن‬ ‫ال ــوص ــول إلـ ــى حـقـيـقــة هـ ــذا ال ـف ـي ــروس‪،‬‬ ‫إال م ــن خ ــال الـبـحــث الـعـلـمــي الـ ــذي قد‬ ‫ً‬ ‫يستغرق وقتا"‪.‬‬

‫أصدر وزير التموين والتجارة‬ ‫الداخلية علي المصيلحي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫قرارا بالعودة إلى ربط‬ ‫السلع األساسية بالبطاقات‬ ‫ً‬ ‫التموينية مجددا‪ ،‬ليبدأ‬ ‫المستفيد من دعم السلع‬ ‫التموينية بصرف كيلو سكر‬ ‫وعبوة زيت وكيلو أرز لكل فرد‬ ‫مقيد من أول أبريل‪ ،‬لضمان‬ ‫تأمين جانب من احتياجات‬ ‫المواطنين من السلع‬ ‫األساسية‪.‬ويتضمن التوجيه‬ ‫الوزاري صرف كيلو السكر‬ ‫بسعر ‪ 8‬جنيهات وكيلو الزيت‬ ‫ً‬ ‫بـ‪ 12‬جنيها وكيلو األرز بسعر‬ ‫‪ 6.50‬جنيهات‪.‬‬

‫شكري يلتقي وفد‬ ‫«المحافظين البريطاني»‬

‫استقبل وزير الخارجية‬ ‫المصري سامح شكري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفدا من أعضاء مجلس حزب‬ ‫المحافظين البريطاني لشؤون‬ ‫الشرق األوسط‪ ،‬قال الناطق‬ ‫باسم الخارجية المستشار‬ ‫أحمد أبو زيد‪" :‬الوزير شكري‬ ‫أعرب عن حرص بالده على‬ ‫التواصل مع ممثلي الشعب‬ ‫ً‬ ‫البريطاني ممن أبدوا فهما‬ ‫ً‬ ‫عميقا لحقيقة وطبيعة‬ ‫التطورات التاريخية التي‬ ‫شهدتها مصر في السنوات‬ ‫األخيرة"‪.‬‬

‫السيسي يعتمد‪ 7‬سفراء جدد‬

‫تسلم الرئيس عبدالفتاح‬ ‫السيسي أوراق اعتماد سبعة‬ ‫سفراء جدد‪ ،‬أمس‪ ،‬ومن بين‬ ‫السفراء الجدد سفير المملكة‬ ‫األردنية الهاشمية علي‬ ‫حمدان‪ ،‬وسفير جمهورية‬ ‫بنغالديش محمد علي‬ ‫ساركار‪ ،‬وسفيرة جمهورية‬ ‫فنلندا‪ ،‬الورا كانسيكاس‬ ‫وسفير جمهورية إثيوبيا‬ ‫تاييي أثقي سيالسي‪.‬‬ ‫ورحب السيسي بالسفراء‬ ‫ُ‬ ‫الجدد‪ ،‬وتمنى لهم التوفيق‬ ‫ً‬ ‫في مهامهم في القاهرة‪ ،‬مؤكدا‬ ‫حرص مصر على تعزيز‬ ‫العالقات الثنائية مع دولهم‬ ‫في كل المجاالت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪30‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫ّ‬ ‫الجولة الـ ‪ 17‬لـ «ڤيڤا»‪ :‬األخضر يواصل تراجعه‪ ...‬وصدارة األبيض مهددة‬

‫نتيجة المباراة زادت حزن الموسوي الذي آثر اللعب رغم ظروفه‬

‫حازم ماهر‬

‫تؤكد نتائج الكويت األخيرة‬ ‫في دوري ڤيڤا أن صدارته‬ ‫للبطولة باتت مهددة من جانب‬ ‫النصر والقادسية لفوزهما في‬ ‫الجولة الـ‪ 17‬مقابل تعادله مع‬ ‫اليرموك‪ .‬وكان أبرز ما شهدته‬ ‫هذه الجولة هو اشتعال‬ ‫المنافسة على القمة والبقاء‬ ‫في البطولة‪ ،‬إلى جانب خسارة‬ ‫العربي في لقاء الديربي بمستوى‬ ‫ً‬ ‫يندى له الجبين خجال‪.‬‬

‫‪...‬والعبو األصفر يحتفلون ويستريحون‬

‫ل ــم ي ـك ــن أكـ ـث ــر ال ـم ـت ـشــائ ـم ـيــن م ــن ج ـمــاه ـيــر‬ ‫العربي يتوقع أن يخسر فريقهم مباراته مع‬ ‫القادسية التي أقيمت أ مــس األول في الجولة‬ ‫الـ‪ 17‬من منافسات دوري ڤيڤا لكرة القدم بهذا‬ ‫الـمـسـتــوى الـمـتــردي‪ ،‬وه ــذه ال ــروح الـتــي طغى‬ ‫ً‬ ‫عليها االستسالم بــدال عن القتال في الملعب‬ ‫حتى الرمق األخير!‬ ‫الـقــادسـيــة تــاعــب بــالـعــربــي‪ ،‬وأه ــدر العـبــوه‬ ‫فــرصــة ال ـفــوز بــرقــم قـيــاســي مــن األهـ ــداف‪ ،‬ولــو‬ ‫كــان األ صـفــر فــي مـسـتــواه الحقيقي ا لـمـعــروف‬ ‫ع ـنــه ل ـخ ــرج األخ ـض ــر م ــن ال ـم ـب ــاراة بـفـضـيـحــة‬ ‫كــا نــت ستبقى و صـمــة عــار عـلــى جبينه طــوال‬ ‫تاريخه الرياضي‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن مجلس إدارة النادي العربي‬ ‫هو المتسبب األول في الخسارة أمام القادسية‬ ‫ب ـه ــدف ـي ــن ف ـق ــط مـ ــع الـ ــرأفـ ــة ال ـ ـشـ ــديـ ــدة‪ ،‬بـسـبــب‬ ‫سياسته المتبعة‪ ،‬والتي ال تعمل على االرتقاء‬ ‫بــال ـنــادي ف ــي ش ـتــى األلـ ـع ــاب‪ ،‬ب ــل تـعـتـمــد على‬ ‫الترقيع مــن أ جــل تحسين ا لـصــورة‪ ،‬والتعتيم‬ ‫على كل السلبيات بدال عن مواجهتها‪.‬‬ ‫أما صدارة الكويت لدوري ڤيڤا لكرة القدم‪،‬‬ ‫ف ـبــاتــت م ـه ــددة ب ـق ــوة ب ـعــد ان ـت ـه ــاء مـنــافـســات‬ ‫الـجــولــة الـ ــ‪ ،17‬وذل ــك إث ــر تـعــادلــه مــع الـيــرمــوك‬ ‫بـهــدف لمثله‪ ،‬فــي حين حسم النصر مباراته‬ ‫مع الجهراء لمصلحته بثالثية نظيفة‪ ،‬ليقلص‬ ‫الـفــارق مــع األبـيــض إلــى ‪ 3‬نـقــاط فـقــط‪ ،‬كما أن‬ ‫فوز القادسية على العربي جاء ليدق ناقوس‬ ‫ا لـخـطــر للمتصدر‪ ،‬ألن ا ل ـفــارق بينهما بــات ‪4‬‬ ‫نقاط‪ ،‬والمتبقي على البطولة ‪ 12‬جولة كاملة‪.‬‬ ‫وشهدت الجولة الـ‪ 17‬انخفاضا ملحوظا في‬ ‫معدل التهديف إذا ما تمت مقارنتها بالجولة‬ ‫السابقة‪ ،‬إذ أحرزت األندية فيها ‪ 14‬هدفا فقط‪،‬‬ ‫م ـقــابــل ‪ 26‬ف ــي ال ـجــولــة ال ـســاب ـقــة‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫ا شـتـعــال المنافسة عـلــى ا لـلـقــب‪ ،‬وا ل ـهــروب من‬ ‫الهبوط لدوري الدرجة األولى‪.‬‬ ‫و لـعــل تــو قــف ا ل ــدوري سيكون فــر صــة رائعة‬ ‫ل ـب ـع ــض األن ـ ــدي ـ ــة‪ ،‬ومـ ـنـ ـه ــا الـ ـك ــوي ــت وك ــاظ ـم ــة‬ ‫والسالمية والصليبيخات وبرقان والجهراء‪،‬‬ ‫ل ـمــراج ـعــة حـســابــاتـهــا وت ـ ــدارك األخ ـط ــاء الـتــي‬ ‫وقعت فيها الفترة السابقة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫حبط‬ ‫القادسية يبدع‪ ...‬والعربي م ِ‬ ‫نجح القادسية في ضرب أكثر من عصفور‬

‫تهليل في االنتصارات واختفاء بالهزائم!‬ ‫غريب جــدا أمــر مسؤولي الـنــادي العربي‪ ،‬فمجلس اإلدارة وجـهــاز الكرة‬ ‫يتسابقون فــي التصريحات عند تحقيق االنـتـصــارات حتى لــو كانت على‬ ‫حساب فرق ضعيفة المستوى‪ ،‬وذلك من أجل الظهور في الصورة‪ ،‬بل والتطرق‬ ‫إلى دورهم الرئيسي فيما تحقق من دعم ومساندة لالعبين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫في المقابل‪ ،‬يختفي هؤالء بسرعة البرق عند الهزيمة‪ ،‬ويرفضون تماما‬ ‫اإلدالء بــالـتـصــريـحــات‪ ،‬رغ ــم أنـهــم مـطــالـبــون بتبرير الـهــزائــم والـحــديــث عن‬ ‫أسبابها‪.‬‬ ‫ولألسف الشديد‪ ،‬يتراجع الفريق األول لكرة القدم بالنادي بشكل مخيف‪،‬‬ ‫والمسؤولون يخططون ويفكرون وينفذون بقوة للبقاء في مقاعدهم الوثيرة‬ ‫بغض النظر عن مكانة النادي ومصلحته‪.‬‬

‫إصابة حصني غير مقلقة‬ ‫●‬

‫علي حصني‬

‫عبدالرحمن فوزان‬

‫تعرض محترف األخضر العراقي‬ ‫عـلــي حصني إل ــى شــد عضلي أثـنــاء‬ ‫عملية اإلح ـم ــاء قـبــل ان ـطــاق م ـبــاراة‬ ‫فريقه أمــام القادسية‪ ،‬وهــي اإلصابة‬ ‫الـتــي أبعدته عــن التشكيل األســاســي‬ ‫لـ ـلـ ـف ــري ــق‪ ،‬وح ـ ـ ــل ب ـ ـ ــدال مـ ـن ــه ح ـس ـيــن‬ ‫الموسوي‪ .‬وأثبتت الفحوصات الطبية‪،‬‬ ‫التي خضع لها حصني‪ ،‬أن إصابته‬ ‫عادية وال تثير القلق‪ ،‬إذ يحتاج للراحة‬ ‫قبل العودة للتدريبات والمشاركة مع‬ ‫الفريق فــور استئناف الــدوري أواخــر‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬

‫بحجر وا حــد بفوزه على العربي‪ ،‬إذ نجح في‬ ‫تـقـلـيــص الـ ـف ــارق م ــع ال ـم ـت ـصــدر إل ــى ‪ 4‬ن ـقــاط‪،‬‬ ‫ومصالحة الجماهير بتحقيق الفوز والظفر‬ ‫بــالـنـقــاط ال ـثــاثــة بـمـسـتــوى رائـ ــع‪ ،‬إل ــى جــانــب‬ ‫ارتفاع مستوى عدد كبير من الالعبين منهم‬ ‫الـبــرازيـلــي داسـيـلـفــا ال ــذي يــرتـفــع مـسـتــواه من‬ ‫مباراة ألخرى‪ ،‬إضافة إلى الثنائي محمد خليل‬ ‫ور ض ــا هــا نــي و كــا هـمــا يمثل مستقبال للكرة‬ ‫في القلعة الصفراء والكويت‪ ،‬علما بأن الثاني‬ ‫أهدى داسيلفا الهدف األول من تمريرة عبقرية‬ ‫كــانــت حــديــث ال ـســاعــة ع ـلــى م ــواق ــع ال ـتــواصــل‬ ‫االجتماعي‪.‬‬ ‫ويمكن القول بأن األصفر قادر على تهديد‬ ‫صــدارة الكويت بقوة‪ ،‬إذا ما استمر الالعبون‬ ‫على نفس المستوى واألداء والروح القتالية‪،‬‬ ‫وجميع هــذه العناصر تــم افتقادها بقوة في‬ ‫الموسم الحالي بحجة األزمات التي يمر بها‬ ‫النادي‪ ،‬وكلها أزمات من صنع مجلس اإلدارة‪.‬‬ ‫وجدير بالذكر أن بصمات المدربين طارق‬ ‫الـخـلـيـفــي وأح ـم ــد ال ـب ـلــوشــي ق ــد ظ ـهــرت بـقــوة‬ ‫ليصلحا ما أفسده داليبور‪.‬‬ ‫وب ـ ــدوره‪ ،‬واص ــل ال ـعــربــي عــروضــه الـسـيـئــة‪،‬‬ ‫ولذلك من الصعوبة بمكان أن نطلق على اللقاء‬ ‫مسمى "ديربي"‪ ،‬إذ جرى العرف أن الديربيات‬ ‫ت ـكــون مــواجـهــاتـهــا مـمـتـعــة وحـمــاسـيــة وتـظــل‬ ‫النتيجة معلقة حتى صافرة النهائية بسبب‬ ‫الندية‪ ،‬ال أن يلعب القادسية ويهاجم ويحرز‬ ‫وتستقبل شباك سليمان عبدالغفور األهداف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الع ـ ـبـ ــو الـ ـع ــرب ــي ل ـ ــم يـ ـق ــدم ــوا شـ ـيـ ـئ ــا ي ــذك ــر‬ ‫ف ــي ال ـل ـقــاء‪ ،‬ل ـيــواص ـلــوا ت ـصــديــر اإلح ـب ــاط إلــى‬ ‫جماهيرهم‪ ،‬أما مجلس اإلدارة فال يهمه نقاط‬ ‫ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬ال سـيـمــا بـعــد ال ـت ـقــارب ال ـشــديــد مع‬ ‫إدارة األصفر بسبب أزمة النقاط الثالث‪ ،‬والتي‬ ‫بــاتــت ال ـش ـغــل ال ـشــاغــل ل ــإدارت ـي ــن‪ ،‬خـصــوصــا‬ ‫إدارة القلعة ا لـصـفــراء ا لـتــي تسعى إ لــى إلغاء‬ ‫قرار اللجنة األولمبية كي يصبح الفارق بين‬ ‫فريقها والكويت نقطة واحدة!‬

‫حسين حاكم ثــم فهد العنزي وجمعة‬ ‫سعيد وأخيرا فهد الهاجري‪.‬‬

‫النصر يواصل إبداعاته‬ ‫وم ــن جــانـبــه‪ ،‬فـقــد واص ــل النصر‬ ‫إبـ ــداعـ ــاتـ ــه فـ ــي الـ ـم ــوس ــم الـ ـح ــال ــي‪،‬‬ ‫بـتـخـطـيــه ع ـق ـبــة الـ ـجـ ـه ــراء بـنـتـيـجــة‬ ‫وم ـ ـس ـ ـتـ ــوى رائـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــن‪ .‬والـ ـ ـ ــرائـ ـ ـ ــع فــي‬ ‫الفريق أن الالعبين لم يصابوا بالغرور‬ ‫أو االك ـت ـف ــاء ب ـمــا تـحـقــق ح ـتــى اآلن‪ ،‬إذ إن‬ ‫شهيتهم مازالت مفتوحة لتحقيق المزيد من‬ ‫االنتصارات‪.‬‬ ‫ويبقى السؤال األهم في الوقت الحالي‪ :‬هل‬ ‫النصر قادر فعال على الصمود والمنافسة‬ ‫على اللقب؟ اإلجابة عن هذا السؤال تأتي‬ ‫ب ــاإليـ ـج ــاب ع ـط ـفــا ع ـل ــى روح الــاع ـب ـيــن‬ ‫ومـسـتــواهــم الـفـنــي وال ـبــدنــي ورغـبـتـهــم‪،‬‬ ‫وال ــدل ـي ــل ت ـف ــوق ال ـع ـنــابــي ع ـلــى كــاظـمــة‬ ‫والـكــويــت فــي كــأس سمو األمـيــر‪ ،‬وعلى‬ ‫القادسية والـعــربــي فــي ال ــدوري‪ ،‬لكنها‬ ‫ستكون بالسلب في حال االستماع إلى‬ ‫تصريحات مسؤولي الـنــادي والـمــدرب‬ ‫ظاهر العدواني‪ ،‬إذ إنها متشابهة تماما‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــا أن ال ـط ـم ــوح ي ـت ـم ـثــل ف ــي ال ـب ـقــاء‬ ‫بالدوري ال المنافسة على اللقب! وقد يكون‬ ‫الهدف من مثل هذه التصريحات الغريبة‬ ‫الـحـفــاظ عـلــى الــاعـبـيــن والـتــأكـيــد أنهم‬ ‫لم يحققوا شيئا يذكر حتى اآلن‪ ،‬وأن‬ ‫الطريق أمامهم مازال طويال‪.‬‬ ‫أما الجهراء فقد قدم مستوى جيدا‪،‬‬ ‫ل ـكــن ال ـغ ــري ــب ه ــو تــأل ـقــه ف ــي م ـب ــاراة‬ ‫وتراجعه في أخرى‪ ،‬وتمتع الالعبين‬ ‫ب ــروح قتالية فــي لـقــاء‪ ،‬واخـتـفــاء تلك‬ ‫الــروح في آخــر‪ ،‬وهــو من صميم عمل‬ ‫الـجـهــاز الـفـنــي بـقـيــادة ال ـم ــدرب ثامر‬ ‫عناد الذي نجح في إعادة الفريق إلى‬ ‫الطريق الصحيح‪.‬‬

‫الكويت يواصل التراجع‬

‫فرق وفرق‬

‫ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬يـ ـب ــدو أن ال ـك ــوي ــت ق ــد تـشـبــع‬ ‫بالبطوالت في الموسم الحالي‪ ،‬ولم يعد لديه‬ ‫الحافز لحصد لقب الدوري‪ ،‬وذلك بعد تحقيقه‬ ‫ألقاب السوبر وكأس سمو ولي العهد وكأس‬ ‫س ـمــو األمـ ـي ــر‪ ،‬وال ــدل ـي ــل ف ـق ــدان ‪ 8‬ن ـق ــاط ف ــي ‪5‬‬ ‫مباريات متتالية‪.‬‬ ‫ومن المؤكد أن أزمة الكويت هي أزمة فنية‬ ‫ف ــي ال ـم ـق ــام األول ل ـع ــدم قـ ــدرة ال ـج ـه ــاز الـفـنــي‬ ‫ب ـق ـيــادة الـ ـم ــدرب مـحـمــد ع ـبــدال ـلــه ع ـلــى ت ــدارك‬ ‫األخطاء وتعديلها‪ ،‬ومنها على سبيل المثال‬ ‫ال الحصر إ ه ــدار ا لـفــرص واأل خ ـطــاء الدفاعية‬ ‫القاتلة‪ ،‬إلى جانب أنها أزمة سلوكيات خاصة‬ ‫بــالــاعـبـيــن‪ ،‬وذل ــك مــن خ ــال اصــابـتـهــم بحالة‬ ‫م ـفــرطــة م ــن ال ـث ـقــة بــال ـن ـفــس أدت إلـ ــى تــراجــع‬ ‫فــي المستوى والنتائج‪ ،‬ر غــم أن ا لـنــادي يكاد‬ ‫يكون الوحيد الذي يطبق االحتراف بمفهومه‬ ‫الصحيح‪.‬‬ ‫ال ـغــريــب فــي األمـ ــر‪ ،‬أن ــه رغ ــم ت ـكــدس الـفــريــق‬ ‫بـعــدد كبير مــن ا لــا عـبـيــن األ ك ـفــاء‪ ،‬فــإ نــه يتأثر‬ ‫بشكل الفت بغياب العب مثلما حدث في غياب‬

‫هـ ـ ـن ـ ــاك فـ ـ ـ ــرق نـ ـجـ ـح ــت فـ ـ ــي ت ـق ــدي ــم‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى الئـ ـ ــق مـ ـصـ ـح ــوب ب ـن ـتــائــج‬ ‫إ يـجــا بـيــة‪ ،‬فــي مقدمتها الفحيحيل‬ ‫وخيطان‪ ،‬فالفحيحيل لم يخسر في‬ ‫المباريات الخمس األخيرة‪ ،‬وحقق‬ ‫‪ 8‬نقاط ليدخل بقوة في المنافسة‬ ‫ع ـل ــى الـ ـبـ ـق ــاء‪ ،‬أم ـ ــا خ ـي ـط ــان فـنـجــح‬ ‫ف ــي حـصــد ‪ 7‬ن ـقــاط ف ــي ‪ 3‬مـبــاريــات‬ ‫التقى خاللها القادسية والسالمية‬ ‫والصليبيخات‪ ،‬وإذا ســار بالمعدل‬ ‫نفسه من االنتصارات فإن استمراره‬ ‫في البطولة سيصبح مؤكدا!‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـم ـ ـقـ ــابـ ــل‪ ،‬تـ ــراج ـ ـعـ ــت ن ـت ــائ ــج‬ ‫ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات ب ـش ـك ــل غ ــري ــب رغ ــم‬ ‫المجهود الذي يبذله المدرب أحمد‬ ‫عبدالكريم مع الفريق‪ ،‬واألمر نفسه‬ ‫ينطبق على التضامن الذي تراجع‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ـت ــوى ف ـق ــط‪ ،‬وال يـمـكــن‬ ‫اعـتـبــار تـعــادلـيــه مــع الـشـبــاب ثم‬ ‫الفحيحيل تراجعا في النتائج‪.‬‬

‫لقطات‬ ‫• أدار الحكام مباريات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــولـ ـ ـ ــة الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪17‬‬ ‫بكفاء ة واقـتــدار‬ ‫ش ــدي ــدي ــن‪ ،‬كما‬ ‫أن األ خـ ـ ـ ـط ـ ـ ــاء‬ ‫الـ ـ ـت ـ ــي ارتـ ـكـ ـب ــت‬ ‫جاءت عادية جدا‪.‬‬ ‫• فرحة غامرة اجتاحت‬ ‫غرفة تبديل مالبس العبي‬ ‫القادسية‪ ،‬بعد تحقيق الفوز على‬ ‫العربي‪ ،‬الفرحة ليست للفوز فحسب‪،‬‬ ‫بل كانت للروح القتالية والمستوى الذي‬ ‫قدمه الالعبون‪.‬‬ ‫• ع ـل ــى ال ـن ـق ـي ــض تـ ـم ــام ــا‪ ،‬س ـي ـطــر ال ـص ـمــت‬ ‫والذهول على غرفة خلع مالبس العبي العربي‬ ‫بـعــد ال ـخ ـس ــارة‪ ،‬ال بـسـبــب ال ـخ ـســارة ف ـقــط‪ ،‬بل‬ ‫للمستوى المتدني الذي قدموه‪.‬‬ ‫• نال فوز السالمية على الساحل رضا أعضاء‬ ‫مـجـلــس إدارة ال ـس ـم ــاوي‪ ،‬ال ــذي ــن أش ـ ــادوا بـ ــإدارة‬ ‫المدرب عبدالعزيز حمادة للفريق خالل المباريات‪،‬‬ ‫وعمله على االرتقاء بالمستوى الفني والبدني‪.‬‬ ‫• جاء مهرجان وداع نجم القادسية بدر الشمري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي جرى على هامش مباراة الديربي‪ ،‬الئقا بما‬ ‫قــدمــه الــاعــب مــن عـطــاء طــويــل للمنتخب ون ــادي‬ ‫القادسية‪.‬‬ ‫ونال الالعب تشجيعا كبيرا من جماهير القلعتين‬ ‫الـصـفــراء وال ـخ ـضــراء‪ ،‬كـمــا قــامــت ع ــدة شخصيات‬ ‫بـتـكــريــم ال ــاع ــب‪ ،‬وف ــي مـقــدمـتـهــم راعـ ــي مـهــرجــان‬ ‫االعتزال فواز الحساوي‪.‬‬

‫أرقام‬ ‫ً‬ ‫• شهدت الجولة الـ‪ 17‬إحراز ‪ 14‬هدفا بمعدل هدفين‬ ‫في المباراة الواحدة‪.‬‬ ‫• انتهت ‪ 5‬مباريات بالفوز‪ ،‬كما انتهت اثنتان بالتعادل‪،‬‬ ‫إذ تعادل الفحيحيل مع التضامن واليرموك مع الكويت‬ ‫بنتيجة واحدة هي ‪.1-1‬‬ ‫• ضــربــة جـ ــزاء واح ـ ــدة ت ــم اح ـت ـســاب ـهــا ف ــي ه ــذه ال ـجــولــة‪،‬‬ ‫تلك التي أحرز منها مهاجم التضامن يعقوب الطراروة‬ ‫هدف التعادل لفريقه في مرمى حارس الفحيحيل حسين‬ ‫كنكوني‪.‬‬ ‫• مازال الكويت الفريق الوحيد الذي لم يخسر حتى اآلن‬ ‫في البطولة‪ ،‬بينما برقان هو األكثر تعرضا للخسارة في‬ ‫‪ 14‬مباراة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• النصر هو أكثر الفرق تحقيقا للفوز وذلك في ‪ 11‬مباراة‪،‬‬ ‫بينما برقان واليرموك والشباب األقل‪ ،‬إذ حقق كل منهما‬ ‫الفوز في مباراتين فقط‪.‬‬ ‫• اع ـت ـلــى م ـهــاجــم ال ـت ـضــامــن ي ـع ـقــوب ال ـ ـطـ ــراروة صـ ــدارة‬ ‫الهدافين برصيد ‪ 9‬أهداف‪ ،‬ويأتي مهاجم العربي التونسي‬ ‫أمين الشرميطي في المركز الثاني وله ‪ 8‬أهداف‪ ،‬ويتبعهم‬ ‫فــي ا لـمــر كــز ا لـثــا لــث مهاجما ا لـكــو يــت عـبــدا لـهــادي خميس‬ ‫والسالمية نايف زويد ولكل منهما ‪ 6‬أهداف‪.‬‬

‫بوحمد‪ :‬القادسية زاخر بالنجوم وأكبر من أي العب‬ ‫●‬

‫سعود بوحمد‬

‫أحمد حامد‬

‫قلل مدير جهاز الكرة في القادسية سعود‬ ‫بوحمد مــن أزمــة نجم األصـفــر بــدر المطوع‪،‬‬ ‫قبل المباراة‪ ،‬مع إدارة الفريق‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان الـ ـمـ ـط ــوع قـ ــد ح ـض ــر مـ ـت ــأخ ــرا قـبــل‬ ‫مــواجـهــة الـعــربــي‪ ،‬لتخبره ادارة الـفــريــق أنه‬ ‫سيبقى على مقاعد البدالء‪ ،‬لكن المطوع غادر‬ ‫استاد محمد الحمد‪ ،‬رافضا القرار‪.‬‬ ‫وغــرد المطوع الــذي غــادر الـبــاد‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬فــي مهمة عمل قــائــا‪" :‬شـكــرا جهاز‬ ‫فني وإداري على العقوبة الراقية‪ ،‬أتمنى‬ ‫منهم التصريح بالعقوبة وعدم إخفائها‪،‬‬

‫وعسى ربي يوفق إخواني الالعبين"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال ب ــوح ـم ــد لـ ـ ـ "ال ـ ـجـ ــريـ ــدة" إن جـمـيــع‬ ‫الالعبين فــي القادسية يخضعون للتعامل‬ ‫ب ـس ـيــاســة واحـ ـ ـ ــدة‪ ،‬وال ي ـم ـكــن ك ـســر ال ـن ـظــام‬ ‫ال ـم ـفــروض فــي الـفــريــق مــن أج ــل الع ــب مهما‬ ‫كانت نجوميته‪.‬‬ ‫وأضــاف بوحمد‪" :‬نقدر قيمة بدر وأهيمة‬ ‫وج ـ ــوده م ــع األصـ ـف ــر‪ ،‬ل ـكــن ال ـقــادس ـيــة زاخ ــر‬ ‫بالنجوم وأكبر من أي العب على مر تاريخه‪،‬‬ ‫وليس في الوقت الحالي فقط"‪.‬‬ ‫وف ـت ــح الـ ـب ــاب ن ـحــو فـ ــرض ع ـق ــوب ــات على‬ ‫ال ـم ـط ــوع‪ ،‬ق ــائ ــا‪" :‬ل ــن نـسـعــى لـلـتـكـســب على‬ ‫ح ـســاب الــاعـبـيــن‪ ،‬وه ـنــاك عـقــوبــات فرضت‬

‫عـلــى الع ـب ـيــن‪ ،‬وع ـقــوبــات أخـ ــرى ف ــي انـتـظــار‬ ‫المتقاعسين‪ ،‬لكنها ستبقى غير معلنة"‪.‬‬ ‫وعــن الـفــوز فــي الــديــربــي قــال إن الالعبين‬ ‫تـفــوقــوا عـلــى أنـفـسـهــم فــي ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬مشيدا‬ ‫بالدعم الكبير للجماهير الصفراء‪.‬‬ ‫وأك ــد أن األص ـفــر لــن يـتـنــازل فــي الـمــوســم‬ ‫الحالي عن االحتفاظ باللقب لتكون بطولة‬ ‫كاشفا‬ ‫الدوري أقل هدية في الموسم الحالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن األصفر سيواجه اليرموك‪ ،‬وديا‪ ،‬بعد غد‪،‬‬ ‫مشددا‬ ‫استعدادا الستئناف مباريات الدوري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫على أهمية استغالل فترة التوقف لتصحيح‬ ‫الـسـلـبـيــات ال ـتــي ظ ـهــرت عـلــى ال ـفــريــق خــال‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬

‫خالص العزاء‬ ‫يـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــدم ال ـ ـ ـق ـ ـ ـسـ ـ ــم‬ ‫الـ ـ ــريـ ـ ــاضـ ـ ــي بـ ـخ ــال ــص‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـ ــزاء إل ـ ـ ـ ـ ـ ــى الع ـ ـ ــب‬ ‫الـنــادي العربي حسين‬ ‫الموسوي لوفاة والده‪...‬‬ ‫ت ـ ـغ ـ ـمـ ــد ال ـ ـ ـلـ ـ ــه الـ ـفـ ـقـ ـي ــد‬ ‫بــواســع رحـمـتــه‪ ،‬وألـهــم‬ ‫أه ـ ـلـ ــه وذويـ ـ ـ ـ ــه ال ـص ـب ــر‬ ‫والسلوان‪.‬‬ ‫إن ـ ـ ــا لـ ـل ــه وإن ـ ـ ـ ــا ال ـي ــه‬ ‫راجعون‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ /3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫ُ‬ ‫الجهراء يسقط سلة الكويت ويؤجل إعالن بطل الدوري‬ ‫جابر الشريفي‬

‫تغلب نادي الجهراء على نظيره‬ ‫الكويت بنتيجة ‪ 79 - 94‬ضمن‬ ‫مباريات األسبوع التاسع لبطولة‬ ‫الدوري الممتاز لكرة السلة في‬ ‫نسختها الـ‪ُ ،54‬ليلحق بالكويت‬ ‫الخسارة األولى في البطولة‬ ‫ويؤجل مساعيه لحسم لقب‬ ‫الدوري‪.‬‬

‫مباراة الكويت‬ ‫ً‬ ‫مع كاظمة غدا‬ ‫ستكون حاسمة‬ ‫إذ إن فوز الكويت‬ ‫ّ‬ ‫سيتوجه باللقب‬

‫حــرم الـفــريــق االول لـكــرة السلة‬ ‫بنادي الجهراء نظيره الكويت من‬ ‫حسم لقب الدوري الممتاز مبكرا‪،‬‬ ‫بعد ان ألحق باألبيض الخسارة‬ ‫األولى في البطولة بنتيجة ‪79 - 94‬‬ ‫خالل المباراة التي جمعتهما امس‬ ‫األول‪ ،‬على صالة يوسف الشاهين‬ ‫بـ ـن ــادي ك ــاظ ـم ــة‪ ،‬ض ـمــن م ـبــاريــات‬ ‫األسبوع التاسع من عمر المسابقة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الـتــي شـهــدت ايـضــا تغلب النصر‬ ‫ع ـلــى ال ـعــربــي ‪ ،70 - 82‬ف ــي حين‬ ‫انسحب القادسية امام كاظمة‪.‬‬ ‫وب ـ ــذل ـ ــك ق ـ ـ ــدم ال ـ ـج ـ ـهـ ــراء ه ــدي ــة‬ ‫للبرتقالي بتأجيله ا ع ــان البطل‬ ‫ال ــى ل ـقــاء ي ــوم غ ــد األربـ ـع ــاء ال ــذي‬ ‫سيجمع المتنافسين الكويت مع‬ ‫كاظمة‪.‬‬ ‫وبعد هذه النتائج يكون الكويت‬ ‫قد واصــل صــدارتــه لترتيب الفرق‬ ‫برصيد ‪ 17‬نقطة‪ ،‬يليه كاظمة ‪16‬‬ ‫ثــم ال ـج ـهــراء ‪ 15‬ثــم الـنـصــر ‪ 11‬ثم‬ ‫ً‬ ‫القادسية ‪ 10‬وأخيرا العربي ‪.9‬‬ ‫وبذلك ستكون مـبــاراة الكويت‬ ‫مع كاظمة غدا حاسمة‪ ،‬إذ إن فوز‬ ‫الكويت سيتوجه باللقب‪ ،‬أمــا في‬ ‫حالة تعثره فسيكون هناك مباراة‬ ‫ف ــاصـ ـل ــة بـ ـي ــن الـ ـك ــوي ــت وك ــاظ ـم ــة‬ ‫لتحديد بطل الدوري‪.‬‬ ‫وقــد ج ــاءت مـبــاراة الكويت مع‬ ‫الـجـهــراء قــويــة‪ ،‬فــرض االخـيــر بها‬ ‫سيطرته منذ البداية‪ ،‬اذ تقدم ‪- 23‬‬ ‫‪ 12‬من خالل اختراقات تركي حمود‬ ‫وم ـت ــاب ـع ــة ن ــاي ــف ال ـص ـن ــدل ــي‪ ،‬فــي‬ ‫ً‬ ‫الوقت الذي كان به الكويت متسرعا‬ ‫في انهاء الهجمات‪ ،‬ليسارع بعدها‬ ‫مدربه الصربي بانيا بطلب وقت‬ ‫مستقطع إليقاف تقدم منافسه‪ ،‬إال‬ ‫ان الجهراء استطاع ان ينهي الربع‬ ‫االول لمصلحته ‪19 - 23‬‬ ‫وواصـ ـ ــل الـ ـجـ ـه ــراء ت ـق ــدم ــه فــي‬ ‫ال ــرب ــع الـ ـث ــان ــي ب ـع ــد ت ــأل ــق اح ـمــد‬ ‫س ـ ـعـ ــود ون ـ ــاي ـ ــف الـ ـصـ ـن ــدل ــي فــي‬ ‫التسجيل مــن ال ـخــارج الــى جانب‬

‫صراع تحت السلة في مباراة الجهراء والكويت‬ ‫اخ ـت ــراق ــات ب ــدر ال ـع ـث ـمــان لـيـتـقــدم‬ ‫‪ 24 - 41‬وس ــط مــواص ـلــة الـكــويــت‬ ‫ف ــي االس ـت ـع ـج ــال‪ ،‬لـيـطـلــب مــدربــه‬ ‫الـ ـص ــرب ــي وقـ ـت ــا م ـس ـت ـق ـط ـعــا آخ ــر‬ ‫الي ـجــاد الـحـلــول لـفــريـقــه‪ ،‬وك ــان له‬ ‫ذ لــك عبر تميز عبدالله الشمري‪،‬‬ ‫الى جانب ثالثيات مساعد العتيبي‬ ‫ليتقلص ال ـفــارق مــع نهاية الربع‬ ‫الثاني ‪.47 - 40‬‬

‫تبادل التسجيل‬ ‫وتبادل الفريقان التسجيل في‬ ‫ال ــرب ــع ال ـث ــان ــي‪ ،‬اال أن ـه ـمــا أضــاعــا‬

‫بعث مجلس ادارة نــادي القادسية شكوى رسمية الى اللجنة‬ ‫االولمبية ضد العقوبات المغلظة التي اتخذتها اللجنة المعينة‬ ‫الدارة شؤون اتحاد كرة السلة بحق العبي االصفر بسبب احداث‬ ‫لقاء الفريق مع الكويت‪ ،‬ورفض اللجنة في االتحاد طلب تخفيف‬ ‫العقوبات عن الالعبين‪.‬‬ ‫وك ــان اتـحــاد السلة قــد أوق ــف العـبــي القادسية صــالــح يوسف‬ ‫وشــايــع مـهـنــا وعـبــدالـمـحـســن مــرتـضــى وعـبــدالــرحـمــن الـسـهــو ‪8‬‬ ‫مباريات‪ ،‬وأوقــف ناصر الظفيري ‪ 6‬مباريات‪ ،‬وناصر الهجرس‬ ‫‪ 4‬مباريات‪.‬‬

‫تقام اليوم مباراتان في الجولة الرابعة من الدوري الممتاز لكرة‬ ‫اليد‪ ،‬التي تشهد مواجهة برقان والقرين في السابعة مساء على صالة‬ ‫الشهيد فهد االحمد بالدعية‪ ،‬حيث يسعى برقان «دون رصيد» لتحقيق‬ ‫فــوزه األول بالممتاز بعد سلسلة الخسائر امــام كاظمة والسالمية‬ ‫والكويت‪ ،‬كذلك االمر للقرين «دون رصيد» الذي خسر أمام السالمية‬ ‫والكويت‪ ،‬وتبقى له مباراة امــام كاظمة االسبوع المقبل‪ ،‬في ختام‬ ‫مرحلة الذهاب‪ ،‬ويسبق هذه المباراة لقاء الكويت متصدر ترتيب‬ ‫الفرق بـ«‪ 7‬نقاط» مع كاظمة «‪ 4‬نقاط» في الخامسة والنصف مساء‪.‬‬ ‫لقاء الكويت وكاظمة‪ ،‬يدخله االبيض وهو بكل قوته عدا غياب‬ ‫نجمه محمد الغربللي الذي اصيب بقطع في الرباط الصليبي واجرى‬ ‫على اثره عملية جراحية في إسبانيا‪ ،‬ويعول مدربه الجزائري سعيد‬ ‫حجازي على خالد الغربللي الــذي سد مكان شقيقه في المباريات‬ ‫الماضية‪ ،‬الــى جــانــب ن ــواف الـشـمــري وصــالــح الـمــوســوي ويعقوب‬ ‫اسيري وعبدالرحمن البالول وعبدالله الخميس‪ ،‬وخلفهم الحارس‬ ‫تركي الخالدي‪ ،‬ويمتاز الفريق بوجود اكثر من العب جاهز في كل‬ ‫مركز‪ ،‬ما يعطيه االفضلية في المنافسه القوية على اللقب‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬يحرص مدرب «البرتقالي» الوطني خلدون الخشتي‬ ‫على الخروج ولو بتعادل اليوم حتى يحافظ على ترتيبه بالمركز‬ ‫الثالث على أمل احراز برونزية الدوري‪.‬‬ ‫اللقاء اآلخر تكمن اهميته في تقارب المستوى الفني للفريق‪ ،‬اضافة‬ ‫الى عدم امتالكهما أي نقاط‪ ،‬ما يجعل المباراة أكثر ندية وقوة‪ ،‬حيث‬ ‫يسعى الطرفان الى تحقيق أول فوز لهما بالدوري‪ .‬وسيستعيد يد‬ ‫برقان خدمات العب الجناح مشاري العتيبي الذي غاب عن الجولتين‬ ‫الماضيتين أمام السالمية والكويت‪ ،‬بسبب اصابته بتمزق في عضالت‬ ‫البطن‪ ،‬ودخل الالعب تدريبات الفريق منذ يومين ما يجعله ضمن‬ ‫تشكيلة المدرب الوطني سالم أنس‪ ،‬كما استبعد المدرب العب الدائرة‬ ‫فهد الهاجري لعدم التزامه في تدريبات الفريق منذ أسبوع‪.‬‬

‫الـعــديــد مــن ال ـكــرات السهلة أسفل‬ ‫السلة بسبب استعجال الالعبين‬ ‫ف ــي تـنـفـيــذ ال ـه ـج ـمــات ولـجــوئـهــم‬ ‫لـلـعــب ال ـف ــردي‪ ،‬بـيــد ان األفـضـلـيــة‬ ‫ك ــان ــت لـمـصـلـحــة ال ـك ــوي ــت بـعــدمــا‬ ‫قـلــص ال ـفــارق ل ــ‪ 3‬نـقــاط بـتــألــق من‬ ‫حسين الـخـبــاز‪ ،‬ولـكــن ســرعــان ما‬ ‫ً‬ ‫عاد الجهراء لتوسيع الفارق مجددا‬ ‫عبر ثالثيات بدر العثمان‪ ،‬لينهي‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـه ــراء ال ــرب ــع ال ـث ــال ــث مـتـقــدمــا‬ ‫‪.60 - 69‬‬ ‫وحاول الكويت العودة للمباراة‬ ‫فــي الــربــع ال ــراب ــع‪ ،‬اال أن ــه اصـطــدم‬ ‫بـصــابــة الع ـبــي ال ـج ـهــراء بـقـيــادة‬

‫عـبــدالـعــزيــز ض ــاري وأح ـم ــد فــالــح‬ ‫وتركي حمود‪ ،‬مما انهى المباراة‬ ‫لمصلحته ‪.79 - 94‬‬ ‫أدار اللقاء الحكام سالم الهزاع‬ ‫وحافظ الحلبي ومحمد محمود‪.‬‬

‫العبين مــن فريق الجهراء أعلنوا‬ ‫إض ــراب ـه ــم ع ــن ح ـض ــور الـتـمــاريــن‬ ‫وال ـ ـل ـ ـقـ ــاءات ب ـس ـب ــب ع ـ ــدم اش ـ ــراك‬ ‫المدرب لهم في المباريات‪.‬‬

‫ً‬ ‫كان الفتا خالل المباراة وجود‬ ‫ستة العبين من فريق الجهراء فقط‬ ‫لخوض المباراة‪ ،‬اذ نزل ‪ 5‬العبين‬ ‫ل ـخ ــوض الـ ـمـ ـب ــاراة ف ــي ح ـيــن كــان‬ ‫احتياط الفريق العبا واحدا فقط‪.‬‬ ‫وعـلـمــت «ال ـج ــري ــدة» أن خمسة‬

‫●‬

‫أعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر األول لكرة القدم‬ ‫بقيادة األرجنتيني هيكتور كــو بــر‪ ،‬قائمة الفراعنة‬ ‫التي ستدخل في معسكر مغلق بمدينة بــرج العرب‬ ‫بــاإلسـكـنــدريــة فــي الـفـتــرة مــن ‪ 23‬حـتــى ‪ 28‬مــارس‬ ‫الـ ـج ــاري‪ ،‬اس ـت ـعــدادا‬ ‫لـ ـ ـخ ـ ــوض مـ ـ ـب ـ ــاراة‬ ‫وديــة مع منتخب‬ ‫ت ـ ـ ــوغ ـ ـ ــو ف ـ ـ ـ ــي ‪28‬‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وي ـبــدأ منتخب‬ ‫م ـص ــر ب ـع ــد غــد‬ ‫م ـ ـع ـ ـس ـ ـك ـ ــرا‬

‫يد الدفاع بطل دوري الوزارات‬

‫الفريق البطل في صورة جماعية‬

‫قررت لجنة المسابقات في اتحاد كرة السلة‬ ‫ايقاف المدير العام للعبة كرة السلة في نادي‬ ‫القادسية هاني المال أربع مباريات وتغريمه‬ ‫‪ 200‬ديـ ـن ــار‪ ،‬وذلـ ــك ع ـلــى خـلـفـيــة تـصــريـحــاتــه‬ ‫التي انتقد فيها االتحاد بسبب القرارات التي‬ ‫اتخذتها المسابقات بحق العبي فريقه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويأتي قــرار اللجنة استنادا إلى المادة ‪30‬‬ ‫بند رقــم ‪ 1‬مــن الئـحــة لجنة المسابقات التي‬ ‫تعاقب من ينتقد االتحاد‪ .‬ويثير قرار االتحاد‬

‫االس ـ ـت ـ ـغـ ــراب‪ ،‬ألن ـ ــه ُي ـع ـت ـب ــر ت ـك ـم ـي ـمــا ل ــاف ــواه‬ ‫وتكريسا لقمع الحريات‪ ،‬السيما أن االتحاد‬ ‫ُّ‬ ‫السابق لم يعاقب قط من انتقده خالل الفترة‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وي ـتــذرع اع ـضــاء اللجنة المعينة ب ــأن هــذا‬ ‫البند موجود في الالئحة التي وضعها مجلس‬ ‫ادارة االتـحــاد السابق‪ ،‬فــي حين يأتي تفعيل‬ ‫اللجنة المعينة لهذا البند من الالئحة دليال‬ ‫واضحا على تأييدها إلقصاء خصومها‪.‬‬

‫ح ـقــق ف ــري ــق وزارة ال ــدف ــاع‬ ‫لـقــب بـطــولــة دوري ال ـ ــوزارات‬ ‫والـ ـ ـم ـ ــؤسـ ـ ـس ـ ــات ال ـح ـك ــوم ـي ــة‬ ‫لـكــرة الـيــد للموسم الرياضي‬ ‫‪ 2017/2016‬ا لـ ـت ــي ا خـتـتـمــت‬ ‫مـســاء امــس االول على صالة‬ ‫االتحاد لكرة اليد بالدعية‪.‬‬ ‫وأق ـي ـمــت ال ـب ـطــولــة بـنـظــام‬ ‫ال ــدوري مــن دوري ــن بمشاركة‬ ‫‪ 5‬فرق مثلت الحرس الوطني‬ ‫ووزارة الدفاع واالدارة العامة‬ ‫ل ــإ طـ ـف ــاء ووزارة ا ل ــدا خ ـل ـي ــة‬ ‫ووزارة التربية‪.‬‬ ‫وت ـم ـك ــن ف ــري ــق الـ ــدفـ ــاع مــن‬

‫احـ ــراز ال ـمــركــز االول ب ـجــدارة‬ ‫بعد فوزه في جميع مبارياته‬ ‫بـ ــال ـ ـب ـ ـطـ ــولـ ــة‪ ،‬واح ـ ـ ـتـ ـ ــل ف ــري ــق‬ ‫الحرس الوطني المركز الثاني‪،‬‬ ‫وفــريــق وزارة التربية المركز‬ ‫ً‬ ‫الـ ـث ــال ــث‪ ،‬وح ـ ــل رابـ ـ ـع ـ ــا فــريــق‬ ‫ً‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬وخامسا فريق‬ ‫االدارة العامة لإلطفاء‪.‬‬ ‫وب ـ ـهـ ــذه ال ـن ـت ـي ـج ــة‪ ،‬حــافــظ‬ ‫فريق الدفاع على لقب البطولة‬ ‫الــذي حققه الموسم الماضي‬ ‫وال ــذي تمكن فيه مــن تحقيق‬ ‫الثانية بالفوز بدوري وكأس‬ ‫الوزارات‪.‬‬

‫ختام ناجح لبطولة «هيئة الرياضة» للرماية بتتويج الفائزين‬ ‫ُ‬ ‫سدل الستار مساء أمس األول‬ ‫أ ِ‬ ‫على بطولة «هيئة الرياضة»‬ ‫للرماية التي شارك فيها رماة‬ ‫«سكيت» و«تراب» و«دبل‬ ‫تراب» والمسدس والبندقية‬ ‫رجال وسيدات‪.‬‬

‫اختتمت بطولة الهيئة العامة‬ ‫ل ـلــريــاضــة ل ـلــرمــايــة ال ـت ــي اقـيـمــت‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـجـ ـم ــع مـ ـ ـي ـ ــادي ـ ــن صـ ـب ــاح‬ ‫األح ـم ــد األول ـم ـب ــي ل ـلــرمــايــة أمــس‬ ‫األول بتتويج الفائزين والفائزات‬ ‫بمسابقات البطولة في مسابقات‬ ‫رم ــاي ــة «س ـك ـيــت» و«ت ـ ـ ــراب» و«دب ــل‬ ‫تراب» والمسدس والبندقية بفئات‬ ‫ال ــرج ــال وال ـس ـي ــدات والـمـبـتــدئـيــن‬ ‫والمبتدئات‪.‬‬ ‫وأس ـ ـ ـفـ ـ ــرت نـ ـت ــائ ــج م ـن ــاف ـس ــات‬ ‫البطولة التي استمرت ثالثة ايام‬ ‫في فئة «الرجال» عن تتويج رامي‬ ‫الحرس الوطني منصور الرشيدي‬ ‫بالمركز األول في مسابقة «سكيت»‪،‬‬ ‫فــي حين فــاز رام ــي ن ــادي الرماية‬ ‫طـ ــال ال ــرشـ ـي ــدي ب ــال ـم ــرك ــز األول‬ ‫بـمـســابـقــة «تـ ـ ـ ــراب»‪ ،‬وأحـ ـ ــرز رام ــي‬ ‫الـحــرس الــوطـنــي احـمــد العفاسي‬ ‫ال ـم ــرك ــز االول ف ــي م ـســاب ـقــة «دب ــل‬ ‫تراب «‪.‬‬ ‫وفي منافسات السيدات احرزت‬ ‫رامية نــادي الرماية ســارة الحوال‬ ‫ال ـمــركــز االول بـمـســابـقــة «ت ـ ــراب»‪،‬‬ ‫وف ـ ــازت زمـيـلـتـهــا ال ــرام ـي ــة شيخة‬ ‫الرشيدي بالمركز االول بمسابقة‬ ‫«سكيت»‪.‬‬

‫جانب من فعاليات تتويج الفائزين‬ ‫وفي منافسات فئة المبتدئين‪،‬‬ ‫فاز رامي نادي الرماية عبدالعزيز‬ ‫صغير بمسابقة رماية «المسدس‬ ‫لمسافة ‪ 10‬امتار»‪ ،‬في حين حصد‬ ‫رامــي الـحــرس الوطني عيد ملفي‬ ‫ال ـمــركــز األول فــي مـســابـقــة رمــايــة‬ ‫«البندقية هــواء ‪ 10‬امـتــار»‪ ،‬وتــوج‬ ‫رامي الحرس الوطني محمد سالم‬ ‫بلقب رماية «البندقية ‪ 50‬مترا»‪.‬‬

‫عودة عمرو جمال‪ ...‬وجنش والشيخ وعرفة السيد أبرز الوافدين الجدد‬ ‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫بتوجيهات من وزير التجارة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة‬ ‫خالد الروضان استقبل المدير العام للهيئة العامة للرياضة باإلنابة‬ ‫د‪ .‬حمود فليطح‪ ،‬المدرب السابق للمنتخب نبيل معلول‪ ،‬بحضور‬ ‫الشيخ حمود المبارك نائب المدير العام لقطاع االنشاءات والصيانة‪.‬‬ ‫وتــم خــال الجلسة الــوديــة إنـهــاء ال ـنــزاع القضائي بين معلول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والهيئة‪ ،‬وتسوية جميع الخالفات وديا وبعيدا عن ساحات القضاء‪،‬‬ ‫وتم تسليم المدرب مستحقاته المالية وفقا للعقد المبرم مع اتحاد‬ ‫الكرة األسبق‪ .‬وأوضح فليطح أن الهيئة تسعى دائما للقيام بدورها‬ ‫في ايجاد الحلول للقضايا العالقة على الساحة الرياضية‪ ،‬بالشكل‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي يــرضــي جميع االطـ ــراف‪ ،‬مبينا أن الــوزيــر الــروضــان أوصــى‬ ‫بضرورة تسليم معلول جميع مستحقاته المالية‪.‬‬ ‫بــدوره‪ ،‬اشــاد معلول بالدور اإليجابي للهيئة وتعاونها الدائم‬ ‫والمستمر للنهوض بالوضع الرياضي‪ ،‬معربا عن اعتزازه بتجربته‬ ‫في تدريب االزرق‪ ،‬وما وجده من تعاون وتسهيالت للقيام بمهامه‬ ‫على الوجه االمثل‪ ،‬مقدما شكره للجميع على حسن التعاون طوال‬ ‫فترة وجوده بالكويت‪.‬‬

‫ستة العبين فقط‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫كوبر يضم ‪ 25‬العبا لقائمة الفراعنة استعدادا لودية توغو‬ ‫•‬

‫ّ‬ ‫فليطح سلم معلول مستحقاته‬

‫ً‬ ‫معلول مجتمعا مع فليطح خالل تسليم المستحقات‬

‫القادسية يشتكي «السلة» في «األولمبية» «اللجنة المؤقتة» تكمم األفواه‬

‫برقان يلتقي القرين في «ممتاز اليد»‬

‫‪٣١‬‬

‫رياضة‬

‫باإلسكندرية‪ ،‬استعدادا لودية توغو‪ ،‬وذلــك في إطار‬ ‫اإلعداد لمواجهة تونس خالل يونيو المقبل في انطالق‬ ‫التصفيات المؤهلة لكأس األمم اإلفريقية ‪.2019‬‬ ‫وضم هيكتور كوبر ‪ 25‬العبا‪ ،‬من بينهم ‪ 4‬عناصر‬ ‫جــديــدة‪ ،‬هــي محمود جنش حــارس الزمالك‪،‬‬ ‫وأح ـمــد الـشـيــخ صــانــع أل ـعــاب الـمـقــاصــة‪،‬‬ ‫وعمرو طارق مدافع إنبي‪ ،‬وعرفة السيد‬ ‫مهاجم وادي دجلة‪ ،‬باإلضافة إلى عودة‬ ‫عمرو جمال مهاجم األهلي‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت قــائـمــة الـمـنـتـخــب الـمـصــري‬ ‫استبعاد أحمد الشناوي حــارس مرمى‬ ‫ال ــزم ــال ــك ألول م ــرة م ـنــذ ف ـت ــرة طــويـلــة‬ ‫ب ـس ـب ــب إص ــابـ ـت ــه وال ـ ـتـ ــي م ـن ـع ـتــه مــن‬ ‫الوجود مع فريقه في مباراة رينجرز‬ ‫النيجيري فــي إي ــاب دور ال ــ‪ 32‬لــدوري‬ ‫أبطال إفريقيا‪ ،‬ليوجد بدال منه زميله‬ ‫بالقلعة الـبـيـضــاء مـحـمــود جـنــش‪ ،‬كما‬ ‫تــم االسـتـمــرار فــي استبعاد باسم مرسي‬ ‫مهاجم الزمالك وتفضيل عمرو جمال وعرفة‬ ‫السيد عنه‪ ،‬وكذلك أيمن حفني صانع ألعاب الزمالك‪.‬‬ ‫وجــاء ت قائمة الفراعنة كالتالي‪ :‬حراسة المرمى‪:‬‬

‫ع ـص ــام ال ـح ـض ــري (وادي دجـ ـل ــة)‪ ،‬وش ــري ــف إك ــرام ــي‬ ‫(األهلي)‪ ،‬ومحمود عبدالرحيم «جنش» (الزمالك)‪.‬‬ ‫خــط الــدفــاع‪ :‬سعد سمير (األه ـلــي)‪ ،‬وأحـمــد فتحي‬ ‫(األهلي)‪ ،‬وأحمد حجازي (األهلي)‪ ،‬وأحمد المحمدي‬ ‫(هــال سيتي اإلنكليزي)‪ ،‬ومحمد عبدالشافي (أهلي‬ ‫جدة السعودي)‪ ،‬وكريم حافظ (النس الفرنسي)‪ ،‬وعلي‬ ‫جبر (الزمالك)‪ ،‬وعمرو طارق (إنبي)‪.‬‬ ‫خ ــط ال ــوس ــط‪ :‬ع ـبــدال ـلــه الـسـعـيــد (األه ـ ـلـ ــي)‪ ،‬وأم ـيــر‬ ‫عادل (فيبورج الدنماركي)‪ ،‬ومحمد النني (األرسنال‬ ‫اإلنكليزي)‪ ،‬وطــارق حامد (الــزمــالــك)‪ ،‬وأحمد الشيخ‬ ‫(م ـص ــر ال ـم ـق ــاص ــة)‪ ،‬وم ـح ـم ــود عـبــدالـمـنـعــم «ك ـهــربــا»‬ ‫(اتحاد جدة السعودي)‪ ،‬ومحمود حسن «تريزيغيه»‬ ‫(مــوس ـكــرون البلجيكي)‪ ،‬ورم ـضــان صبحي (سـتــوك‬ ‫س ـي ـتــي اإلن ـك ـل ـي ــزي)‪ ،‬وم ـص ـط ـفــى ف ـت ـحــي (ال ــزم ــال ــك)‪،‬‬ ‫وعمرو وردة (باوك اليوناني)‪ ،‬وسام مرسي (ويغان‬ ‫اإلنكليزي)‪.‬‬ ‫خط الهجوم‪ :‬عمرو جمال (األهلي)‪ ،‬ومحمد صالح‬ ‫(روما اإليطالي)‪ ،‬وعرفة السيد (وادي دجلة)‪.‬‬

‫وف ــي م ـنــاف ـســات الـمـبـتــدئــات‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ـ ــازت رام ـ ـ ـيـ ـ ــة ن ـ ـ ـ ــادي الـ ــرمـ ــايـ ــة‬ ‫ي ــاسـ ـمـ ـي ــن ال ـت ـم ـي ـم ــي ب ــال ـم ــرك ــز‬ ‫االول بمسابقة رماية «المسدس‬ ‫ل ـم ـســافــة ‪ 10‬امـ ـ ـت ـ ــار»‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫ت ـ ــوج ـ ــت رام ـ ـ ـيـ ـ ــة الـ ـ ـ ـن ـ ـ ــادي ش ـمــة‬ ‫الرشيدي بلقب بمسابقة رماية‬ ‫«البندقية ‪ 10‬امتار»‪.‬‬ ‫وأكد رئيس االتحادين العربي‬

‫والكويتي للرماية دعيج العتيبي‬ ‫عقب ختام المنافسات ان البطولة‬ ‫ظ ـهــرت بـمـسـتــوى فـنــي جـيــد في‬ ‫معظم منافساتها‪ ،‬و تــم تحقيق‬ ‫ارقام جيدة في المسابقات مشيرا‬ ‫ا لــى تضمنها مسابقات للرماة‬ ‫والراميات الواعدين اضافة الى‬ ‫المخضرمين‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ال ـع ـت ـي ـبــي ان م ـشــاركــة‬

‫هذا العدد من الرماة المبتدئين‬ ‫سـيـكــون لــه مـ ــردود إيـجــابــي في‬ ‫ت ـح ـس ـيــن م ـس ـت ــوي ــات ـه ــم ال ـف ـن ـيــة‬ ‫وإعــدادهــم بشكل جيد‪ ،‬ليكونوا‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــل الـ ــرمـ ــايـ ــة ال ـك ــوي ـت ـي ــة‬ ‫فـ ــي مـ ـش ــارك ــاتـ ـه ــم ال ـم ـق ـب ـل ــة مــع‬ ‫المنتخبات الوطنية‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫ً‬ ‫«الجبالية» يستقيل جماعيا إذا رفض االستشكاالن‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫عقد وزيــر الشباب والرياضة‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــري خ ـ ــال ـ ــد عـ ـب ــدالـ ـع ــزي ــز‬ ‫ج ـل ـس ـت ـيــن مـ ــع رئـ ـي ــس االتـ ـح ــاد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـصـ ــري لـ ـ ـك ـ ــرة ال ـ ـ ـقـ ـ ــدم ه ــان ــي‬ ‫أبـ ـ ـ ــوريـ ـ ـ ــدة‪ ،‬ل ـل ـب ـح ــث ع ـ ــن ح ـل ــول‬ ‫لــأزمــة الـتــي نشبت مــؤخــرا بعد‬ ‫قــرار القضاء اإلداري حل مجلس‬ ‫الجبالية‪ ،‬بداعي وجود مخالفات‬ ‫في إجــراء ات الجمعية العمومية‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫واسـ ـتـ ـق ــر أب ـ ــوري ـ ــدة مـ ــع وزيـ ــر‬ ‫الشباب والرياضة على سيناريو‬ ‫الـخــروج مــن األزمــة الراهنة عقب‬ ‫حــل مجلس الـجـبــايــة‪ ،‬مــن خالل‬ ‫تقديم استشكالين على الحكم إلى‬ ‫المحكمة اإلدارية العليا‪ ،‬وهو ما‬ ‫حدث بالفعل‪ ،‬وفي حالة رفضهما‪،‬‬ ‫وه ــو االح ـت ـم ــال األقـ ـ ــرب‪ ،‬فسيتم‬ ‫تقديم استقالة جماعية إلى وزير‬ ‫الرياضة‪.‬‬ ‫وكانت الدائرة الثانية بمحكمة‬ ‫القضاء اإلداري بمجلس الدولة‪،‬‬ ‫ب ـ ــرئ ـ ــاس ـ ــة ال ـ ـم ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــار س ــام ــي‬ ‫عبدالحميد‪ ،‬نائب رئيس مجلس‬

‫خالد عبدالعزيز‬

‫الـ ــدولـ ــة‪ ،‬ق ـضــت ب ـق ـبــول ال ــدع ــوى‬ ‫المقامة من عمر هريدي المحامي‪،‬‬ ‫والمرشح لعضوية مجلس إدارة‬ ‫االت ـح ــاد ال ـســابــق‪ ،‬ووق ــف تنفيذ‬ ‫إع ــان نتيجة انـتـخــابــات اتـحــاد‬ ‫الـكــرة الـتــي أجــريــت ‪ 30‬أغسطس‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وأمـ ـ ــرت ب ـحــل مجلس‬ ‫الجبالية‪.‬‬ ‫ك ـ ـمـ ــا تـ ـ ــم االتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاق ع ـ ـلـ ــى أنـ ــه‬ ‫ع ـقــب االس ـت ـق ــال ــة س ـي ـتــم تـكـلـيــف‬ ‫ثــروت سويلم‪ ،‬المدير التنفيذي‬

‫للجبالية‪ ،‬بـ ــإدارة ش ــؤون اتـحــاد‬ ‫ال ـ ـ ـكـ ـ ــرة لـ ـحـ ـي ــن صـ ـ ـ ـ ــدور قـ ــانـ ــون‬ ‫ال ــري ــاض ــة ال ـج ــدي ــد‪ ،‬ع ـلــى أن تتم‬ ‫ال ـ ــدع ـ ــوة ل ــانـ ـتـ ـخ ــاب ــات ف ـ ــي ظــل‬ ‫القانون الجديد في يونيو المقبل‪،‬‬ ‫والذي من المقرر أن يصدر خالل‬ ‫‪ 90‬يوما عقب اعتماده من مجلس‬ ‫النواب‪.‬‬ ‫وك ــان رئـيــس االت ـحــاد الــدولــي‬ ‫ل ـك ــرة ال ـق ــدم "ف ـي ـف ــا" ال ـســوي ـســري‬ ‫إن ـفــان ـت ـي ـنــو اس ـت ـف ـســر م ــن الــوفــد‬ ‫المصري‪ ،‬الذي شارك في الجمعية‬ ‫العمومية األخيرة للكاف برئاسة‬ ‫هــانــي أب ــوري ــدة‪ ،‬عــن الحكم الــذي‬ ‫صــدر مــؤخــرا مــن جــانــب محكمة‬ ‫القضاء اإلداري بحل مجلس إدارة‬ ‫الـجـبــايــة ب ــداع ــي وج ــود أخـطــاء‬ ‫إجرائية في االنتخابات األخيرة‪،‬‬ ‫والـتــي تتحملها الجهة اإلداري ــة‬ ‫واللجنة االنتخابية باتحاد الكرة‪.‬‬ ‫وط ــال ــب رئ ـيــس الـفـيـفــا الــوفــد‬ ‫الـ ـمـ ـص ــري ب ــإنـ ـه ــاء هـ ـ ــذه األزمـ ـ ــة‬ ‫سريعا‪ ،‬حتى ال يتعرض االتحاد‬ ‫المصري لكرة القدم للتجميد‪ ،‬كما‬ ‫حــدث مؤخرا مع االتـحــاد المالي‬ ‫بسبب التدخل الحكومي‪.‬‬


‫‪32‬‬ ‫رياضة‬ ‫برشلونة وميسي يتخطيان فالنسيا‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3356‬الثالثاء ‪ 21‬مارس ‪2017‬م ‪ 23 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫في ختام المرحلة الثامنة‬ ‫والعشرين من الدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪ ،‬قاد األرجنتيني‬ ‫ليونيل ميسي برشلونة إلى‬ ‫إعادة الفارق إلى نقطتين مع‬ ‫ريال مدريد المتصدر بفوزه على‬ ‫ضيفه فالنسيا ‪.2-4‬‬

‫ق ـ ــاد األرجـ ـنـ ـتـ ـيـ ـن ــي ل ـي ــون ـي ــل مـيـســي‬ ‫برشلونة‪ ،‬حامل اللقب‪ ،‬إلى اعادة الفارق‬ ‫إلــى نقطتين مــع ري ــال مــدريــد المتصدر‬ ‫بفوزه على ضيفه فالنسيا ‪ ،2-4‬في ختام‬ ‫المرحلة الثامنة والعشرين من الــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتقدم فالنسيا بعد نصف ساعة على‬ ‫ب ــداي ــة ال ـم ـب ــاراة‪ ،‬لـكـنــه دف ــع ثـمــن إكـمــالــه‬ ‫ال ـم ـبــاراة بـعـشــرة العـبـيــن اث ــر ط ــرد قلب‬ ‫د فــا عــه الفرنسي الياكيم مانغاال نهاية‬ ‫الشوط االول‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ب ــرش ـل ــون ــة س ـق ــط ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫ال ـم ــاض ـي ــة أم ـ ـ ــام م ـض ـي ـفــه دي ـب ــورت ـي ـف ــو‬ ‫الكورونيا ‪ ،2-1‬مقدما خدمة جليلة إلى‬ ‫الريال الذي استعاد الصدارة‪ ،‬ثم احتفظ‬ ‫بها السبت بفوزه على ارض اتلتيك بلباو‬ ‫‪ ،1-2‬علما بأن الفريق الملكي يملك مباراة‬ ‫مؤجلة أمام سيلتا فيغو‪.‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــدد ف ــال ـن ـس ـي ــا مـ ــرمـ ــى ب ــرش ـل ــون ــة‬ ‫بالهجمات المرتدة‪ ،‬وكاد منير الحدادي‬ ‫المعار مــن برشلونة‪ ،‬يفتتح التسجيل‪،‬‬ ‫لكنه تعثر وهو منفرد بعد تدخل الحارس‬ ‫االلماني مارك اندريه تير شتيغن (‪.)28‬‬ ‫ومن الركنية التالية‪ ،‬قفز مانغاال عاليا‪،‬‬ ‫وضــرب رأسـيــة قوية فــي الــزاويــة لمرمى‬ ‫تير شتيغن مفتتحا التسجيل (‪.)29‬‬ ‫وعادل المهاجم االوروغوياني لويس‬ ‫سواريز سريعا‪ ،‬بتسديدة رائعة من زاوية‬ ‫ضيقة إث ــر رمـيــة تـمــاس حــاسـمــة لعبها‬ ‫المهاجم البرازيلي نيمار (‪.)35‬‬ ‫وتحول مانغاال من بطل الى مطرود‬ ‫بعد نيله انذارا ثانيا اثر عرقلة سواريز‪،‬‬ ‫فــاح ـت ـســب ال ـح ـكــم رك ـل ــة جـ ــزاء ســددهــا‬ ‫االرجنتيني ليونيل ميسي فــي وسط‬ ‫ال ـمــرمــى‪ ،‬فـثــأر مــن ال ـح ــارس الـبــرازيـلــي‬ ‫دييغو ألفيش الــذي صد له ركلة جزاء‬ ‫الموسم الماضي (‪.)44‬‬ ‫ل ـك ــن ج ـم ـه ــور ك ــام ــب ن ــو ال ـب ــال ــغ ‪78‬‬ ‫الف متفرج‪ ،‬صدم مجددا من الحدادي‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫بـمــرتــدة سريعة جــدا ختمها المغربي‬ ‫األصل بيسراه الى يمين تير شتيغن من‬ ‫دون ان يحتفل (‪.)1+45‬‬ ‫وفـ ــي الـ ـش ــوط ال ـث ــان ــي‪ ،‬أه ـ ــدر نـيـمــار‬ ‫فــرصــة خطيرة أبـعــدهــا الفيش ببراعة‬ ‫ب ـع ــد ت ـم ــري ــرة بــال ـم ـس ـطــرة م ــن مـيـســي‬ ‫(‪ ،)51‬ومن الهجمة التالية‪ ،‬تلقى ميسي‬ ‫تمريرة في العمق سددها نادرة بيمناه‬ ‫فــي ال ــزاوي ــة الـيـســرى الـضـيـقــة اللفيش‬ ‫(‪ ،)52‬ليعزز ليونيل صدارته في ترتيب‬ ‫الهدافين (‪ )25‬أمام زميله سواريز (‪،،)22‬‬ ‫قبل ان يؤمن البديل البرتغالي اندريه‬ ‫غــوم ـيــش ان ـت ـصــار ال ـفــريــق الـكـتــالــونــي‬ ‫بتسجيله الهدف الرابع في شباك فريقه‬ ‫السابق (‪.)89‬‬

‫أتلتيكو وإشبيلية‬ ‫وحقق أتلتيكو مدريد فــوزا صريحا‬ ‫على ضيفه اشبيلية ‪ 1-3‬و ضـيــق عليه‬ ‫الخناق في المركز الثالث‪.‬‬ ‫وهذا ثالث فوز على التوالي ألتلتيكو‬ ‫في الدوري‪ ،‬فرفع رصيده إلى ‪ 55‬نقطة‪،‬‬ ‫بفارق نقطتين عن اشبيلية الثالث الذي‬ ‫فشل في الفوز للمرة الثالثة على التوالي‪.‬‬ ‫وخاض الفريقان المباراة‪ ،‬بعد تأهل‬ ‫أتلتيكو إل ــى رب ــع نـهــائــي دوري أبـطــال‬ ‫أوروب ـ ـ ــا ع ـلــى ح ـس ــاب ب ــاي ــر ل ـي ـفــركــوزن‬ ‫األلـ ـ ـم ـ ــان ـ ــي‪ ،‬ح ـ ـيـ ــث س ـ ـيـ ــاقـ ــي ل ـي ـس ـتــر‬ ‫االنكليزي‪ ،‬بينما خرج إشبيلية من ثمن‬ ‫النهائي أمام ليستر‪.‬‬ ‫وبعد فوزه‪ ،‬قال سيميوني‪" :‬منطقيا‪،‬‬ ‫انتهت الليغا بالنسبة الينا‪ ،‬سنركز اآلن‬ ‫على التأهل المباشر إلــى دوري أبطال‬ ‫ً‬ ‫أوروبا"‪ ،‬مضيفا‪" :‬منذ بداية ‪ 2017‬ونحن‬ ‫نتحسن‪ ،‬ندافع أفضل وربما كانت أكثر‬ ‫مبارة ثابتة لنا مع الكرة"‪.‬‬

‫ميسي يتالعب بالعبي فالنسيا‬

‫قمة السيتي وليفربول تنتهي بالتعادل‬ ‫في المرحلة التاسعة والعشرين‬ ‫من الدوري اإلنكليزي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬انتهت قمة مانشستر‬ ‫سيتي (الثالث) مع ضيفه‬ ‫ليفربول (الرابع) بتعادل ممتع‬ ‫بنتيجة ‪.1-1‬‬

‫غوارديوال وكلوب خالل اللقاء‬

‫كشف توني بوليس مدرب وست بروميتش‬ ‫ألـبـيــون‪ ،‬عــن مخططات ارس ـيــن فينغر‪ ،‬فيما‬ ‫ي ـخ ــص م ـس ـت ـق ـب ـلــه ك ـ ـمـ ــدرب ل ـ ـنـ ــادي ارسـ ـن ــال‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫وقــال بوليس فــي المؤتمر الصحافي بعد‬ ‫فــوز فريقه على ارسـنــال امــس االول‪" :‬سأكون‬ ‫في غاية االستغراب اذا قرر فينغر التخلي عن‬ ‫ارسنال"‪ ،‬وعند إلحاح احد الصحافيين حول‬ ‫سبب تأكيد بوليس بأن فينغر لن يغادر ملعب‬ ‫"االم ـ ــارات" قــال بــولـيــس‪" :‬ألن ــه أخـبــرنــي بذلك‪،‬‬

‫بوليس وفينغر‬

‫فــي المرحلة التاسعة والعشرين من‬ ‫الــدوري اإليطالي لكرة القدم‪ ،‬حقق روما‬ ‫فوزا سهال على ضيفه ساسولو بنتيجة‬ ‫‪.1-3‬‬ ‫وعـ ـل ــى ال ـم ـل ـع ــب االولـ ـمـ ـب ــي فـ ــي رومـ ــا‬ ‫وأمام ‪ 31‬ألف متفرج‪ ،‬اهتزت شباك روما‬ ‫ب ــاك ــرا ع ـلــى مـلـعـبــه ع ــن طــريــق الـفــرنـســي‬ ‫غريغوار ديفريل (‪ ،)9‬لكن رجــال المدرب‬ ‫لوتشانو سباليتي ردوا بثالثية تناوب‬ ‫ع ـلــى تـسـجـيـلـهــا االرج ـن ـت ـي ـنــي ل ـيــانــدرو‬

‫مولر يستعيد شهيته ويبعد البايرن عن مطارديه‬ ‫ف ــي خ ـت ــام ال ـمــرح ـلــة ال ـخــام ـســة وال ـع ـشــريــن م ــن الـ ــدوري‬ ‫األلماني لكرة القدم‪ ،‬استعاد المهاجم الدولي توماس مولر‪،‬‬ ‫المتعثر هذا الموسم شهيته التهديفية‪ ،‬وقاد بايرن ميونيخ‬ ‫المتصدر‪ ،‬وبطل المواسم االربعة الماضية الى الفوز على‬ ‫مضيفه بوروسيا مونشنغالدباخ ‪ -1‬صفر‪ ،‬امس االول‪.‬‬ ‫وحقق الفريق البافاري فوزه الرابع على التوالي‪ ،‬رافعا‬ ‫رصيده الى ‪ 62‬نقطة‪ ،‬بفارق ‪ 13‬عن اليبزيغ أقرب مطارديه‬ ‫والذي فشل في الفوز في مبارياته الثالث األخيرة‪.‬‬ ‫وتوج مولر مباراته الـ‪ 250‬مع بايرن‪ ،‬بتسجيل هدفه الـ‪93‬‬ ‫فــي البودسليغا‪ ،‬فتخطى العــب بــايــرن السابق البرازيلي‬ ‫جيوفاني البير‪ ،‬وهذا الفوز السادس على التوالي لبايرن‬ ‫في جميع المسابقات‪ ،‬علما انه لم يخسر في آخر ‪ 19‬مباراة‬ ‫(‪ 17‬فوزا وتعادالن)‪.‬‬ ‫وسدد بايرن ‪ 18‬مرة على مرمى مونشنغالدباخ‪ ،‬عاشر‬ ‫الترتيب‪ ،‬مقابل ‪ 14‬لخصمه‪ ،‬واستحوذ على الكرة بنسبة‬ ‫‪ 70‬في المئة‪ ،‬وأنهى الجناح الهولندي المخضرم آرين روبن‬ ‫الشوط األول بتسديدة رائعة من خارج المنطقة انفجرت في‬ ‫مقص العارضة (‪.)42‬‬ ‫وف ــي ال ـثــانــي‪ ،‬ه ـنــدس الع ــب ال ــوس ــط اإلس ـبــانــي الــدولــي‬ ‫تياغو الكانتارا هدف الفوز لمولر بتمريرة هيأها لنفسه‪،‬‬ ‫وسددها من مسافة قريبة في المرمى (‪ ،)63‬وهذا هو الهدف‬ ‫ً‬ ‫الثاني فقط لمولر هذا الموسم‪ ،‬علما بأنه سجل ‪ 20‬الموسم‬ ‫الماضي‪ ،‬واألول له منذ ديسمبر‪ ،‬لكنه مرر ‪ 11‬كرة حاسمة‬ ‫هذا الموسم‪.‬‬ ‫ومازح مولر بعد المباراة‪" :‬نظرا إلى مجمل موسمي‪ ،‬ال‬ ‫يمكن الحديث ربما عن هدف (مولري) نمطي"‪ ،‬لكن اليزال‬

‫س ـ ـ ـقـ ـ ــط ب ـ ـ ـ ــورت ـ ـ ـ ــو ف ـ ـ ـ ــي ف ــخ‬ ‫التعادل في المرحلة السادسة‬ ‫وال ـ ـ ـع ـ ـ ـشـ ـ ــريـ ـ ــن مـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي ل ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم‪ ،‬مــع‬ ‫ض ـي ـف ــه ف ـي ـت ــوري ــا س ـي ـتــوبــال‬ ‫‪ ،1-1‬حيث فشل فــي استغالل‬ ‫ع ــام ـل ــي األرض وال ـج ـم ـه ــور‪،‬‬ ‫وتعثر غريمه بنفيكا النتزاع‬ ‫الصدارة منه‪.‬‬ ‫وب ـق ــي الـ ـف ــارق بـيـنــه وبـيــن‬ ‫غــري ـمــه ال ـت ـق ـل ـيــدي الـمـتـصــدر‬ ‫ب ـن ـف ـي ـك ــا ن ـق ـط ــة واح ـ ـ ـ ـ ــدة‪ ،‬فــي‬ ‫انتظار الحسم بينهما فــي ‪2‬‬ ‫ا بــر يــل المقبل بقمة المرحلة‬ ‫السابعة والعشرين‪.‬‬ ‫وك ـ ـ ــان بـ ــورتـ ــو فـ ــي طــري ـقــه‬ ‫إل ــى تـحـقـيــق فـ ــوزه الـعـشــريــن‬ ‫ه ــذا ال ـمــوســم‪ ،‬وال ـعــاشــر على‬ ‫ال ـتــوالــي‪ ،‬عـنــدمــا تـقــدم بهدف‬ ‫للمهاجم المكسيكي خيسوس‬ ‫كــورونــا فــي الــدقـيـقــة ‪ ،45‬لكن‬ ‫ف ـ ـي ـ ـتـ ــوريـ ــا س ـ ـي ـ ـتـ ــوبـ ــال أدرك‬

‫التعادل مطلع الشوط الثاني‬ ‫بواسطة العــب الــوســط جــواو‬ ‫كــارفــالـيــو الـمـعــار مــن بنفيكا‬ ‫(‪.)56‬‬ ‫يــذكــر ان انـتـفــاضــة بــورتــو‬ ‫التي حقق خاللها ‪ 9‬انتصارات‬ ‫مـتـتــالـيــة بـ ــدأت ب ـعــد سـقــوطــه‬ ‫ف ــي ف ــخ ال ـت ـعــادل الـسـلـبــي مع‬ ‫بــاكــوش فـيــريــرا فــي المرحلة‬ ‫السادسة عشرة‪.‬‬ ‫وفشل بورتو في الفوز على‬ ‫فيتوريا سيتوبال هذا الموسم‬ ‫فتعادل معه سلبا ذهابا خارج‬ ‫قواعده‪.‬‬ ‫كما ان بنفيكا فشل بدوره‬ ‫فـ ـ ــي ال ـ ـ ـفـ ـ ــوز ع ـ ـلـ ــى فـ ـيـ ـت ــوري ــا‬ ‫سـيـتــوبــال عـنــدمــا اسـتـضــافــه‬ ‫في المرحلة الثانية‪ ،‬وسقط في‬ ‫فخ التعادل ‪ ،1-1‬وخسر امامه‬ ‫صفر‪ 1-‬في المرحلة التاسعة‬ ‫عشرة‪.‬‬

‫ً‬ ‫روما يعود ثانيا في الكالتشيو‬

‫بوليس يكشف نوايا فينغر‬ ‫سيبقى مع ارسنال ولن يذهب ألي مكان"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ــح بــول ـيــس أن ارسـ ـن ــال ي ـمــر بـفـتــرة‬ ‫عصيبة إال أن الفريق قد ينهي الموسم ضمن‬ ‫االربعة االوائل‪ ،‬وبالتالي سيشارك في مسابقة‬ ‫دوري ابـطــال اوروب ــا الموسم المقبل‪ ،‬كما ان‬ ‫ارسـ ـن ــال ل ــديــه ف ــرص ــة ل ـل ـفــوز ب ـك ــأس االت ـحــاد‬ ‫االنكليزي‪.‬‬ ‫وختم بوليس بقوله‪" :‬فينغر أعظم مدرب‬ ‫تولى االشراف على نادي ارسنال منذ تأسيسه‪،‬‬ ‫يجب عدم التخلي عن شخص بهذه القيمة"‪.‬‬

‫انتهت قمة مانشستر سيتي‬ ‫(الـ ـث ــال ــث) م ــع ض ـي ـفــه ل ـي ـفــربــول‬ ‫(الرابع) بالتعادل ‪ ،1-1‬امس األول‬ ‫في المرحلة التاسعة والعشرين‬ ‫من الدوري االنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫وتـعــاظـمــت مـشـكــات الـمــدرب‬ ‫االس ـب ــان ــي ب ـيــب غـ ــوارديـ ــوال مع‬ ‫مانشستر سـيـتــي‪ ،‬بـعــد تـعــادلــه‬ ‫مـ ــرة ث ــان ـي ــة ع ـلــى الـ ـت ــوال ــي أم ــام‬ ‫ضيفه لـيـفــربــول ‪ 1-1‬فــي مـبــاراة‬ ‫مثيرة على ملعب "االتحاد" وأمام‬ ‫‪ 54‬ألف متفرج‪.‬‬ ‫وتعرض غوارديوال النتقادات‬ ‫بعد إهدار سيتي تقدمه ‪ 3-5‬في‬ ‫ذهــاب ثمن نهائي دوري ابطال‬ ‫أوروب ــا على مــونــاكــو الفرنسي‪،‬‬ ‫قبل ان يخسر ايابا خارج ملعبه‬ ‫‪ 3-1‬مـنـتـصــف األس ـ ـبـ ــوع‪ ،‬ف ــودع‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫واحتج الفريقان على قــرارات‬ ‫الحكم مطالبين بركلتي جــزاء‪،‬‬ ‫لكنه احتسب وا ح ــدة لليفربول‬

‫بعد خطأ مــن الظهير الفرنسي‬ ‫غ ــاي ــل ك ـل ـي ـش ــي عـ ـل ــى ال ـم ـه ــاجــم‬ ‫ال ـب ــرازي ـل ــي روبـ ــرتـ ــو فـيــرمـيـنــو‪،‬‬ ‫تــرجـمـهــا الع ــب سـيـتــي الـســابــق‬ ‫جيمس ميلنر من دون ان يحتفل‬ ‫(‪.)51‬‬ ‫وعادل سيتيزنز بعد عرضية‬ ‫مــن البلجيكي كيفن دي بروين‬ ‫تــابـعـهــا ال ـم ـهــاجــم االرجـنـتـيـنــي‬ ‫س ـي ــرخ ـي ــو اغ ـ ــوي ـ ــرو مـ ــن حـ ــدود‬ ‫منطقة الجزاء‪ ،‬مسجال هدفه الـ‪25‬‬ ‫في الموسم (‪.)69‬‬ ‫ولـ ــم ي ـس ـجــل ال ـف ــري ـق ــان بــرغــم‬ ‫المجريات المثيرة‪ ،‬بينها كرة في‬ ‫القائم لدي بروين‪ ،‬وواحدة الدم‬ ‫الالنا أمام مرمى سيتي المشرع‬ ‫(‪ ،)80‬وأخـ ـ ــرى ط ــائ ــرة ألغ ــوي ــرو‬ ‫علت العارضة في الوقت القاتل‬ ‫(‪.)1+90‬‬

‫بورتو يفشل في اقتناص الصدارة‬

‫لدي الهامش‪ ،‬والتسجيل أسعدني‪ ،‬لقد شاهدتم احتفالي‬ ‫مع زمالئي‪ ،‬هذا يوم جميل لي"‪.‬‬ ‫واختبر مهاجم بايرن البولندي روبرت ليفاندوفسكي‬ ‫مباراة صعبة‪ ،‬وعجز عن زيادة رصيده التهديفي‬ ‫(‪ )21‬وراء المتصدر الـغــابــونــي بـيــار ايميريك‬ ‫اوباميانغ مهاجم دورتموند (‪.)23‬‬ ‫ويمر الفريق البافاري‪ ،‬بقيادة المدرب‬ ‫االيـطــالــي كــارلــو انشيلوتي بأفضل‬ ‫أيــامــه ويسير بخطى ثابتة نحو‬ ‫االحـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــاظ بـ ـلـ ـقـ ـب ــه الـ ـمـ ـحـ ـل ــي‪،‬‬ ‫وينافس بقوة أيضا على لقب‬ ‫دوري أبطال أوروبا‪ ،‬بعد أن‬ ‫اكتسح ارسـنــال االنكليزي‬ ‫ذهابا وايابا بنتيجة واحدة‬ ‫‪ 1-5‬في ثمن النهائي‪ ،‬لكنه‬ ‫سيالقي في ربع النهائي ريال‬ ‫مــدريــد االسـبــانــي حــامــل الـلـقــب في‬ ‫مواجهة نارية‪.‬‬ ‫وق ـف ــز شــال ـكــه م ــرك ــزي ــن وأص ـبــح‬ ‫تاسعا بفوزه على مضيفه ماينتس‬ ‫‪ -1‬صـ ـف ــر‪ .‬وسـ ـج ــل هـ ـ ــدف ال ـف ــري ــق‬ ‫األزرق الـ ـم ــداف ــع ال ـبــوس ـنــي سـيــاد‬ ‫كوالشيناتس‪ ،‬بعد مجهود فــردي‬ ‫رائع (‪ .)50‬وارتدى الالعب البالغ ‪23‬‬ ‫عاما قناعا واقـيــا‪ ،‬بعدما كسر أنفه‬ ‫الشهر الماضي‪.‬‬

‫باريديس (‪ )16‬والمصري محمد صالح‬ ‫(‪ )45‬والبوسني ادين دجيكو (‪ .)68‬ورفع‬ ‫دجيكو رصيده الى ‪ 21‬هدفا بفارق هدف‬ ‫ع ــن ان ــدري ــا بـيـلــوتــي (ت ــوري ـن ــو) مـتـصــدر‬ ‫ترتيب الهدافين‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر ان يــوف ـن ـتــوس ي ـت ـصــدر بـطــولــة‬ ‫الدوري بفارق ‪ 8‬نقاط عن مطارديه روما‬ ‫ونابولي صاحب المركز الثالث‪.‬‬

‫محمد صالح‬

‫إصابة فرساليكو بقطع‬ ‫رباط الركبة‬ ‫يـ ـع ــان ــي ال ـ ـكـ ــرواتـ ــي شـيـمــي‬ ‫ف ــرس ــال ـي ـك ــو‪ ،‬مـ ــدافـ ــع أتـلـتـيـكــو‬ ‫مــدريــد‪ ،‬مــن ج ـ ّـراء "قـطــع جزئي‬ ‫فــي ال ــرب ــاط الـصـلـيـبــي الخلفي‬ ‫والـ ـ ـت ـ ــواء بـ ــالـ ــربـ ــاط ال ــداخـ ـل ــي‬ ‫بــالــركـبــة ال ـي ـســرى"‪ ،‬بـحـســب ما‬ ‫بينته الـفـحــوص الـطـبـيــة التي‬ ‫خضع لها‪ ،‬مما يعني ابتعاده‬ ‫عن المالعب فترة تـتــراوح بين‬ ‫شهر وشهرين للتعافي‪.‬‬ ‫ولم يحدد النادي المدريدي‬ ‫فترة ابتعاد العبه الكرواتي‪ ،‬لكن‬ ‫هذا النوع من اإلصابات يحتاج‬ ‫إلى نحو شهر ونصف للتعافي‪،‬‬ ‫حسب الحالة‪ ،‬من أجــل العودة‬ ‫للمالعب‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ـ ــان مـ ـه ــاج ــم ف ــال ـن ـس ـي ــا‪،‬‬ ‫رودريـجــو مورينو‪ ،‬قــد تعرض‬ ‫لـنـفــس اإلص ــاب ــة فــي ع ــام ‪2015‬‬ ‫وعــاد للمران الجماعي لفريقه‬ ‫بعد شهر و‪ 20‬يوما‪ ،‬مع العلم‬ ‫ب ـعــدم مـشــاركـتــه مــع فــريـقــه في‬ ‫مباراة رسمية إال بعد ‪ 15‬يوما‬ ‫من انضمامه للمران الجماعي‬ ‫لفريقه‪.‬‬ ‫وي ـع ـنــي اب ـت ـعــاد فــرســالـيـكــو‬ ‫ه ــذه ال ـمــدة‪ ،‬ع ــدم مـشــاركـتــه في‬ ‫ا ل ـج ــوالت المتبقية مــن الليغا‬

‫شيمي فرساليكو‬

‫حيث يتوقع إقــامــة آخــر جولة‬‫ف ــي ‪ 20‬أو ‪ 21‬م ــا ي ــو ا ل ـم ـق ـبــل‪-‬‬ ‫تزامنا مع انتهاء فترة ابتعاده‬ ‫نحو شهرين‪.‬‬ ‫وتعرض فرساليكو لإلصابة‬ ‫في الدقيقة األولى من مشاركته‬ ‫أمــس األول بمواجهة إشبيلية‬ ‫بالجولة ال ــ‪ 28‬من الليغا‪ ،‬وحل‬ ‫محله خوانفران توريس‪.‬‬ ‫واسـتـبـعــد فــرســالـيـكــو أمــس‬ ‫م ــن قــائ ـمــة مـنـتـخـبــه ال ـكــرواتــي‬ ‫للمباراتين المقبلتين‪ ،‬احداهما‬ ‫ف ـ ــي إطـ ـ ـ ــار ت ـص ـف ـي ــات أوروبـ ـ ـ ــا‬ ‫المؤهلة لمونديال روسيا ‪2018‬‬ ‫واألخرى ودية أمام استونيا‪.‬‬ ‫(إفي)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫فيدرر يحرز لقب «إنديان ويلز»‬ ‫بفوزه على مواطنه ستانيسالس‬ ‫فافرينكا ‪ 4-6‬و‪ 5-7‬في المباراة‬ ‫النهائية‪ ،‬توج السويسري‬ ‫روجيه فيدرر بلقب بطل‬ ‫«إنديان ويلز األميركية الدولية‬ ‫في كرة المضرب»‪ ،‬إحدى دورات‬ ‫األلف نقطة‪.‬‬

‫ّ‬ ‫توج السويسري روجيه فيدرر‬ ‫بلقب بطل انديان ويلز االميركية‬ ‫الدولية في كرة المضرب‪ ،‬احدى‬ ‫دورات االلــف نقطة‪ ،‬بـفــوزه على‬ ‫مواطنه ستانيسالس فافرينكا‬ ‫‪ 4-6‬و‪ 5-7‬في المباراة النهائية‪.‬‬ ‫والـلـقــب هــو الـخــامــس لفيدرر‬ ‫في هذه الدورة بعد أعوام ‪2004‬‬ ‫و‪ 2005‬و‪ 2006‬و‪ ،2012‬ليعادل‬ ‫الــرقــم الـقـيــاســي الـمـسـجــل باسم‬ ‫ال ـص ــرب ــي ن ــوف ــاك ديــوكــوفـيـتــش‬ ‫صاحب خمسة ألقاب أيضا‪.‬‬ ‫وب ــات فـيــدرر بعمر الخامسة‬ ‫ً‬ ‫والـثــاثـيــن أك ـبــر الــاعـبـيــن سـنــا‬ ‫يـ ـح ــرز ل ـق ـبــا ف ــي إحـ ـ ــدى دورات‬ ‫النخبة فــي الـمــاسـتــرز‪ ،‬محطما‬ ‫الــرقــم الـقـيــاســي الـمـسـجــل باسم‬ ‫األم ـي ــرك ــي آن ــدري ــه اغ ــاس ــي عــام‬ ‫‪ 2004‬عـنــدمــا ت ــوج بـطــا ل ــدورة‬ ‫سينسيناتي‪.‬‬ ‫وقــال فيدرر إنه "أسبوع رائع‬ ‫م ـ ــرة جـ ـ ــديـ ـ ــدة‪ ،‬لـ ـس ــت م ـنــده ـشــا‬ ‫كما حصل فــي أستراليا‪ ،‬لكنها‬

‫ً‬ ‫م ـ ـفـ ــاجـ ــأة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة‪ ،‬كـ ـبـ ـي ــرة ج ـ ــدا‬ ‫بــال ـن ـس ـبــة إل ـ ــي أن أت ـغ ـل ــب عـلــى‬ ‫العـبـيــن جـيــديــن هـنــا كـمــا فعلت‬ ‫خالل هذه الدورة"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬أنا سعيد جدا‪ ،‬انها‬ ‫بداية اكثر من رائعة لهذا العام‪.‬‬ ‫ال ـعــام الـمــاضــي لــم اف ــز ب ــأي لقب‬ ‫وال اعتقد بانني بلغت اي مباراة‬ ‫نهائية ربما باستثناء بريزبين‪.‬‬ ‫التغيير الذي حصل دراماتيكي‬ ‫وأشعر بأني في حالة رائعة"‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــان ف ـ ـيـ ــدرر اس ـت ـه ــل ال ـع ــام‬ ‫بـ ـ ـ ــإحـ ـ ـ ــرازه ب ـ ـطـ ــولـ ــة اسـ ـت ــرالـ ـي ــا‬ ‫المفتوحة بعد غياب عن المالعب‬ ‫دام ستة اشهر إثر عملية جراحية‬ ‫في ركبته‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا ف ــاف ــريـ ـنـ ـك ــا ف ـ ـقـ ــال "إنـ ـه ــا‬ ‫خـســارة صعبة‪ .‬بطبيعة الحال‪،‬‬ ‫انا سعيد لبلوغ المباراة النهائية‬ ‫لكن دائما ما تريد المزيد"‪.‬‬

‫فيسنينا تحرز لقب السيدات‬ ‫وأحـ ـ ـ ــرزت ال ــروسـ ـي ــة ايـلـيـنــا‬

‫انسحاب ديوكوفيتش‬ ‫من دورة ميامي‬ ‫أعلن الصربي نوفاك ديوكوفيتش‪ ،‬المصنف ثانيا عالميا‪ ،‬انسحابه من دورة‬ ‫ميامي األميركية لكرة المضرب‪ ،‬إحدى دورات األلف نقطة‪ ،‬إلصابة في كوعه‪،‬‬ ‫حسبما ذكر أمس األول‪.‬‬ ‫وكتب حامل اللقب في حسابه بموقع تويتر‪" :‬لألسف‪ ،‬أنا مصاب وال يمكنني‬ ‫اللعب"‪.‬‬ ‫وأكد منظمو الدورة أيضا خبر انسحاب ديوكوفيتش‪ ،‬بقولهم‪" :‬نتمنى‬ ‫ان يتعافى بطلنا بسرعة"‪.‬‬ ‫وكان البريطاني اندي موراي‪ ،‬المصنف اوال عالميا‪ ،‬أعلن‬ ‫أيضا السبت انسحابه من الدورة بسبب إصابة في كوعه‪.‬‬ ‫وكـ ــان ديــوكــوفـيـتــش ق ــد أق ـصــي م ــن دورة انــديــان‬ ‫ويلز األخيرة في ثمن النهائي أمــام االسترالي نيك‬ ‫كيريوس‪ ،‬حيث كان يحاول الدفاع عن لقبه‪.‬‬ ‫ويختبر ديوكوفيتش‪ ،‬المصنف األول عالميا‬ ‫سابقا‪ ،‬بداية سنة صعبة‪ ،‬اذ خرج مبكرا من الدور‬ ‫االول لبطولة أستراليا المفتوحة‪ ،‬أولى البطوالت‬ ‫األربع الكبرى‪.‬‬

‫فيسنينا المصنفة ‪ 14‬اللقب‬ ‫في فئة السيدات بفوزها على‬ ‫مواطنتها سفتالنا كوزنتسوفا‬ ‫الثامنة ‪ )8-6( 7-6‬و‪ 5-7‬و‪.4-6‬‬ ‫واح ـ ـتـ ــاجـ ــت ف ـي ـس ـن ـي ـنــا (‪30‬‬ ‫عاما) التي خاضت أول نهائي‬ ‫في بطولة "برميير مانداتوري"‬ ‫ال ـن ـخ ـبــويــة الـ ــى ثـ ــاث ســاعــات‬ ‫لتخطي منافستها‪.‬‬ ‫وهذا اللقب االحترافي الثالث‬ ‫فقط في مسيرة فيسنينا بعد‬ ‫دورتي ايستبورن وهوبارت في‬ ‫‪ ،2013‬في حين أن كوزنتسوفا‬ ‫ت ــوج ــت خـ ــال م ـش ــواره ــا بـ ــ‪18‬‬ ‫لقبا‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــادت ك ــوزنـ ـتـ ـس ــوف ــا (‪31‬‬ ‫عاما) الــى نهائي انــديــان ويلز‬ ‫لـ ـلـ ـم ــرة األول ـ ـ ـ ــى مـ ـن ــذ أن حـلــت‬ ‫وصيفة لموسمين على التوالي‬ ‫عامي ‪ 2007‬و‪ ،2008‬وقد أكدت‬ ‫أنـ ـ ـه ـ ــا اسـ ـ ـتـ ـ ـع ـ ــادت شـ ـيـ ـئ ــا مــن‬ ‫المستوى ا ل ــذي خولها للفوز‬ ‫بـلـقـبـيــن كـبـيــريــن عــامــي ‪2004‬‬

‫جانب من تتويج فيدرر‬ ‫و‪ 2009‬ف ــي فــاش ـي ـنــغ م ـيــدوز‬ ‫وروالن غاروس على التوالي‪.‬‬ ‫وش ـقــت كــوزنـتـســوفــا طريقها‬

‫مـ ـج ــددا إلـ ــى نـ ـ ــادي ال ـم ـص ـن ـفــات‬ ‫ال ـع ـشــر األولـ ـي ــات ل ـل ـمــرة األول ــى‬ ‫مـ ـن ــذ ‪ ،2010‬ب ـ ــإ ح ـ ــراز ه ـ ــا ل ـق ـبــي‬

‫دورتي سيدني وموسكو العام‬ ‫الماضي الى جانب وصولها‬ ‫لنهائي دورة ميامي‪.‬‬

‫كيربر تعود إلى صدارة تصنيف رابطة المحترفات‬ ‫تابع السويسري روجيه فيدرر صعوده سلم الترتيب في تصنيف‬ ‫العبي كــرة المضرب للمحترفين‪ ،‬حيث ارتقى الــى المركز السادس‬ ‫في الترتيب الصادر‪ ،‬بعد تتويجه بطال لدورة انديان ويلز االميركية‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫واح ـت ـفــظ فــافــريـنـكــا بــالـمــركــز ال ـثــالــث والـبــريـطــانــي ان ــدي م ــوراي‬ ‫بالصدارة‪ ،‬على الرغم من خروجه من الدور االول في الدورة االميركية‪.‬‬ ‫ولدى السيدات عادت األلمانية انجيليك كيربر إلى صدارة تصنيف‬ ‫رابطة محترفات كرة المضرب‪ ،‬بحسب الالئحة الصادرة االثنين‪.‬‬ ‫واستغلت كيربر غياب االميركية سيرينا وليامس عن دورة انديان‬ ‫ويلز‪ ،‬اولــى دورات الماسترز لاللف نقطة‪ ،‬بسبب آالم في ركبتيها‬ ‫وانتزعت منها المركز االول‪ ،‬علما ان االلمانية خرجت من الدور ثمن‬ ‫النهائي‪.‬‬ ‫وكانت سيرينا خسرت المباراة النهائية الموسم الماضي امام‬ ‫البيالروسية فيكتوريا ازارنكا‪ .‬وهي المرة الثانية التي تنتزع فيها‬ ‫كيربر الصدارة من سيرينا‪.‬‬ ‫وانتزعت االلمانية صدارة التصنيف للمرة االولى في مسيرتها في‬ ‫االشهر االخيرة من العام الماضي من سيرينا بالذات‪ ،‬لكن االميركية‬

‫استردتها بعد تتويجها ببطولة استراليا المفتوحة في يناير‬ ‫الماضي في طريقها الى االنفراد بالرقم القياسي لعدد االلقاب‬ ‫فــي الـبـطــوالت الكبرى (‪ 23‬لقبا مقابل ‪ 22‬لاللمانية االخــرى‬ ‫شتيفي غراف)‪.‬‬ ‫وصعدت الروسية ايلينا فيسنينا الــى افضل تصنيف في‬ ‫مسيرتها االحترافية عقب تتويجها بــدورة انديان ويلز على‬ ‫حساب مواطنتها سفتالنا كوزنتسوفا‪.‬‬ ‫وارتقت فيسنينا (‪ 30‬عاما) مرتبتين وصارت ثالثة عشرة‪،‬‬ ‫فيما صعدت كوزنتسوفا مرتبة واحدة واصبحت سابعة‪.‬‬ ‫وصعدت السلوفاكية دومينيكا تشيبولكوفا الى المركز‬ ‫الرابع على حساب الرومانية سيمونا هاليب‪ ،‬واالسبانية‬ ‫غاربيني موغوروتسا الى المركز السادس على حساب‬ ‫البولندية انييسكا رادفانسكا التي تراجعت مرتبتين‬ ‫وصارت ثامنة‪.‬‬

‫كيربر‬

‫ّ‬ ‫حقبة جديدة لـ «الفورموال‪ »1‬بغياب البطل والعراب‬ ‫ت ـب ــدأ ب ـطــولــة ال ـعــالــم لـسـبــاقــات‬ ‫ال ـف ــورم ــوال واحـ ــد حـقـبــة جــديــدة‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من األحد المقبل‪ ،‬بغياب‬ ‫بطل الموسم الماضي و"ع ــراب"‬ ‫نجاح السباقات منذ عقود‪ ،‬وفي‬ ‫ظل مالك جديد وقوانين معدلة‬ ‫قـ ــد ت ـض ــع ح ـ ــدا ل ـه ـي ـم ـنــة فــريــق‬ ‫مرسيدس‪.‬‬ ‫و سـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـك ـ ـ ــون مـ ـ ـ ــو سـ ـ ـ ــم ‪2017‬‬ ‫اس ـت ـث ـنــائ ـيــا‪ ،‬ال ب ـس ـبــب ال ـقــوان ـيــن‬ ‫الجديدة أو المالكين الجدد فحسب‪،‬‬ ‫بل ألنه يقام في غياب بطل الموسم الماضي األلماني‬ ‫نيكو روزب ــرغ الــذي اعـتــزل بعد ايــام مــن اح ــرازه اللقب‬ ‫للمرة األولــى في مسيرته‪ ،‬بعد صــراع شــرس مع زميله‬

‫في مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون بطل ‪( 2008‬مع‬ ‫ماكالرين) و‪ 2014‬و‪.2015‬‬ ‫وس ـي ـك ـت ـســي ال ـس ـب ــاق االف ـت ـت ــاح ــي ع ـل ــى ح ـل ـبــة م ـل ـبــورن‬ ‫األسترالية طابعا مختلفا ألنه يعلن انطالق حقبة ما بعد‬ ‫"العراب" البريطاني بيرني ايكليستون الذي تمت تنحيته عن‬ ‫سلطة القرار في البطولة بعد انتقال ملكية الفورموال واحد‬ ‫الى مجموعة "ليبرتي ميديا" األميركية‪.‬‬ ‫وبعدما حول الفورموال واحد الى احدى أكثر الرياضات‬ ‫ث ــراء وشـعـبـيــة‪ ،‬وج ــد ايـكـلـيـسـتــون (‪ 86‬عــامــا) نـفـســه خــارج‬ ‫البطولة التي تحكم بمفاصلها منذ ‪ 40‬عاما‪ ،‬وجعل منها‬ ‫امـبــراطــوريــة تجارية ذات عالمة فــارقــة‪ .‬وق ــررت المجموعة‬ ‫التي استحوذت على البطولة مقابل ثمانية مليارات دوالر‪،‬‬ ‫اقصاءه واستبداله بتشايس كاري‪ ،‬وتسميته رئيسا فخريا‬ ‫في منصب شرفي‪ ،‬قال ايكليستون انه "ال يعرف ما هو"‪.‬‬

‫ووعـ ــدت "لـيـبــرتــي م ـيــديــا" أن ت ـحــول ه ــذه الــريــاضــة الــى‬ ‫استعراض ترفيهي‪ ،‬بينما تحدث كاري عن "المزيد‪ ،‬المزيد من‬ ‫السباقات‪ ،‬والمزيد من االستعراض‪ ،‬والمزيد من الشفافية"‪.‬‬ ‫ول ــوح ــظ الـتـغـيـيــر ق ـبــل ان ـط ــاق ال ـمــوســم خ ــال جــولـتــي‬ ‫التجارب في برشلونة حيث سمح للسائقين والفرق بنشر‬ ‫صور من الحظائر على مواقع التواصل االجتماعي ضمن‬ ‫فلسفة االنفتاح والـتــواصــل مــع المشجعين التي يشجعها‬ ‫المالكون الجدد‪ ،‬وذلك خالفا اليكليستون الذي كان متشددا‬ ‫في هذا الخصوص‪.‬‬ ‫وتعول "ليبرتي ميديا" على الخبرة الطويلة لكاري في‬ ‫الـمـجــال االعــامــي واالع ــان ــي‪ ،‬وه ــو ال ــذي ســاهــم فــي النمو‬ ‫االعالمي لعدد من االلعاب الرياضية السيما في الواليات‬ ‫المتحدة االميركية‪ ،‬حيث ال تزال الفورموال واحد اقل شعبية‬ ‫من بطوالت اخرى لسباقات السرعة‪.‬‬


‫ريــــــــــــــــــــــــــــاضة‬

‫‪34‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫صفحة أسبوعية مختصة بالبطوالت األوروبية‬ ‫إعداد‪ :‬عبدالعزيز التميمي‬

‫هل يكون يوفنتوس لقمة سائغة للبرشا؟‬

‫ميسي وسواريز نجما برشلونة‬

‫أثار وقوع برشلونة اإلسباني في مواجهة‬ ‫يوفنتوس اإليطالي في دوري أبطال اوروبا‬ ‫موجة من التكهنات حول أي الفريقين‬ ‫سيتخطى اآلخر‪ ،‬السيما مع تقارب‬ ‫مستوى الفريقين من حيث اإلمكانات‬ ‫والنجوم‪ ،‬فإلى أيهما تذهب الغلبة؟‬

‫الـمــايـسـتــرو تـشــافــي هــرنــانــديــز‪ ،‬وت ـقــدم سن‬ ‫الرسام انييستا‪ ،‬فقد بدا راكيتيتش بطيئا في‬ ‫التحرك‪ ،‬وكذلك في اتخاذ القرارات‪ ،‬من جانب‬ ‫آخــر‪ ،‬لــم يعط نجم خــط الــوســط التركي اردا‬ ‫توران اي مؤشرات حقيقية حول امكاناته في‬ ‫قيادة خط وسط برشلونة‪ ،‬حتى ان المدرب‬ ‫انريكي لم يعد يثق بقدراته الى حد ما‪ ،‬ليكون‬ ‫تــوران حبيس مقاعد البدالء في العديد من‬ ‫المباريات‪.‬‬

‫أث ـ ـ ـ ــارت وس ـ ــائ ـ ــل االع ـ ـ ـ ــام االسـ ـب ــانـ ـي ــة‬ ‫الشكوك حــول وضــع نــادي برشلونة في‬ ‫دور الـثـمــانـيــة بـمـســابـقــة دوري‬ ‫اب ـ ـطـ ــال اوروبـ ـ ـ ـ ــا لـ ـك ــرة الـ ـق ــدم‪،‬‬ ‫بعدما وقع البرشا في مواجهة‬ ‫يوفنتوس االيطالي في‬ ‫م ـبــاراة ثــأريــة بالنسبة‬ ‫ل ــ"ال ـس ـي ــدة ال ـع ـجــوز"‪،‬‬ ‫حـ ـي ــث كـ ـ ــان ال ـف ــري ــق‬ ‫خ ـ ـسـ ــر ال ـ ـل ـ ـقـ ــب عـ ــام‬ ‫‪ ،2015‬أمام البلوغرانا‬ ‫الذي هزمه بثالثة اهداف‬ ‫مقابل هدف‪.‬‬ ‫والشـ ــك ان بــرش ـلــونــة فقد‬ ‫الـ ـكـ ـثـ ـي ــر م ـ ــن م ـ ـس ـ ـتـ ــواه م ـنــذ‬ ‫ن ـه ــائ ــي ‪ 2015‬ح ـت ــى يــومـنــا‬ ‫هذا‪ ،‬فعلى الرغم من النتائج‬ ‫االيجابية للبرشا على الورق‪،‬‬ ‫فإنه يعاني العديد من مكامن‬ ‫الـ ـضـ ـع ــف‪ ،‬خ ــاص ــة ف ــي خـطــي‬ ‫ال ـ ــدف ـ ــاع وال ـ ــوس ـ ــط ال ـم ـت ــأخ ــر‪،‬‬ ‫فــال ـب ـلــوغــرانــا ل ــم ي ـعــد ال ـفــريــق‬ ‫الـ ــذي يـتـحـكــم ف ــي زم ــام‬ ‫المباريات في معظم‬ ‫ّ‬ ‫ويسير‬ ‫فتراتها‪،‬‬ ‫ط ــري ـق ــة ال ـل ـعــب‬ ‫كـيــف ي ـشــاء إلــى‬ ‫ان ي ـحــرز غايته‬ ‫وي ـظ ـف ــر ب ــال ـف ــوز‪،‬‬ ‫فالبرشا حاليا وتحت‬ ‫ق ـيــادة ال ـم ــدرب انــريـكــي‪،‬‬ ‫اص ـب ــح يـعـتـمــد ب ـش ـكــل ك ـب ـيــر ع ـلــى ال ـح ـلــول‬ ‫الـفــرديــة لنجومه‪ ،‬السيما بـتــواجــد الثالثي‬ ‫ميسي ونيمار وسواريز‪ ،‬كما ان خط وسط‬ ‫الـفــريــق يفقد ايـقــاعــه فــي بـعــض الـمـبــاريــات‬ ‫ال ـك ـبــرى‪ ،‬كـمــا ح ــدث ف ــي م ـب ــاراة ذهـ ــاب دور‬ ‫الـ‪ 16‬بدوري ابطال اوروبا امام باريس سان‬ ‫جرمان‪ ،‬والتي انتهت بهزيمة البرشا برباعية‬ ‫نظيفة‪ ،‬اال ان البرشا حقق ع ــودة تاريخية‬ ‫ب ـف ــوزه ‪ 1-6‬اي ــاب ــا لـيـتــأهــل وي ـض ــرب مــوعــدا‬ ‫لمواجهة بطل ايطاليا‪.‬‬ ‫االنتقادات مست العديد من نجوم البرشا‪،‬‬ ‫وع ـلــى رأس ـهــم ال ـكــرواتــي إي ـفــان راكيتيتش‬ ‫الــذي لم يعد يقدم المستوى المطلوب منه‪،‬‬ ‫حيث تعاقد معه البلوغرانا لتعويض غياب‬

‫ال بديل لبوسكيتس‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬يـ ـ ـب ـ ــدو ان س ـي ــرج ـي ــو‬ ‫بوسكيتس لــم يعد ق ــادرا على تحمل عبء‬ ‫مـهـمــة الع ــب خــط الــوســط الــدفــاعــي الــوحـيــد‬ ‫في صفوف البلوغرانا‪ ،‬فالتقدم في السن أثر‬ ‫كثيرا على لياقته البدنية‪ ،‬فــي الــوقــت الــذي‬ ‫يبدو فيه خط دفاع البرشا في وضعية غير‬ ‫مريحة ايـضــا‪ ،‬بسبب انـعــدام الـتــوازن وعــدم‬ ‫وجود قائد حقيقي يدير العمليات الدفاعية‬ ‫في منطقة البالوغرانا‪.‬‬ ‫من جهة اخرى‪ ،‬لم يسلم ابرز نجوم البرشا‬ ‫"ام اس إن" من انتقادات وسائل االعالم‪ ،‬وحتى‬ ‫بعض الجماهير‪ ،‬فقد تـعــرض االرجنتيني‬ ‫ل ـيــون ـيــل م ـي ـســي ل ـب ـعــض ال ـت ـل ـم ـي ـحــات حــول‬ ‫ضـعــف شخصيته فــي الـمــواجـهــات الكبرى‬ ‫والمصيرية‪ ،‬السيما في إيــاب مباراة دوري‬ ‫االبطال التي فاز بها فريقه على سان جرمان‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ل ــم ي ـق ــدم مـيـســي خــال ـهــا الـمـسـتــوى‬ ‫المأمول‪ ،‬وقد أعاد بذلك الذاكرة الى المباريات‬ ‫النهائية الـثــاث الـتــي خاضها مــع منتخب‬ ‫بـ ــاده‪ ،‬وخـســرهــا بــالـمـجـمــل‪ ،‬وال ـتــي شهدت‬ ‫غيابه تقريبا عن اجواء هذه المباريات‪.‬‬ ‫كما أن البرازيلي نيمار‪ ،‬وعلى الرغم من‬ ‫تــألـقــه الــافــت فــي الـعــديــد مــن م ـبــاريــات هــذا‬ ‫ال ـمــوســم‪ ،‬تـلـقــى س ـهــام الـنـقــد ال ـح ــاد بسبب‬ ‫رعونته في بعض الحاالت‪ ،‬ليؤكد عدم نضجه‬ ‫التام كالعب من بين ابرز نجوم العالم‪.‬‬ ‫وبالنسبة للنجم االوروغواياني سواريز‪،‬‬ ‫فقد لوحظ عليه التوتر في بعض المباريات‬ ‫الحساسة‪ ،‬ما يضطره الى الخروج عن أجواء‬ ‫اللقاء وفقدان التركيز‪ ،‬حيث يلجأ إلى محاولة‬ ‫خداع الحكام في البحث عن ركالت جزاء غير‬ ‫واق ـع ـيــة‪ ،‬االم ــر ال ــذي قــد يـعــرضــه ل ــإن ــذار أو‬ ‫الطرد في بعض المواقف‪.‬‬

‫جانلويجي بوفون‪ ،‬خلف رباعي خط دفاع‬ ‫يعتبر األفضل في العالم‪ ،‬فبوجود كيليني‬ ‫وبارزالي وبونوتشي وداني الفيش ال يمكن‬ ‫ان ي ـعــانــي ال ـف ــري ــق م ــن ال ـنــاح ـيــة الــدفــاع ـيــة‬ ‫اط ــاق ــا‪ ،‬السـيـمــا فــي ظــل تــواجــد خــط وســط‬ ‫يمتلك قــدرات هائلة في التغطية الدفاعية‪،‬‬ ‫فااللماني خضيرة وااليطالي ماركيزيو من‬ ‫بين األ فـضــل عالميا فــي مركزيهما‪ ،‬وفيما‬ ‫يخص الشق الهجومي‪ ،‬ال يعتبر يوفنتوس‬ ‫أقــل شأنا من برشلونة من حيث االمكانات‬ ‫وال حتى النجومية‪ ،‬فبطل ايطاليا يمتلك في‬ ‫خط المقدمه كل من االرجنيتيني هيغواين‪،‬‬ ‫ومــواط ـنــه دي ـب ــاال‪ ،‬وه ـمــا يـعـتـبــران م ــن بين‬ ‫النخبة على مستوى العالم‪.‬‬ ‫إض ــاف ــة ال ــى ذلـ ــك‪ ،‬يـتـمـيــز يــوف ـن ـتــوس عن‬ ‫مـنــافـســه بــرشـلــونــة بــالـقـيــادة الـفـنـيــة‪ ،‬حيث‬ ‫يعتبر المدرب اليغري من بين أفضل مدربي‬ ‫العالم‪ ،‬وهو مدرب واقعي يعرف كيف يقتنص‬ ‫الفوز بأقل مجهود‪ ،‬وقد برهن على ذلك في‬ ‫الـعــديــد مــن الـمـبــاريــات الحاسمة‪ ،‬س ــواء في‬ ‫الدوري االيطالي أو في دوري ابطال اوروبا‬ ‫خالل المواسم الماضية‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬من الطبيعي أن يشعر برشلونة‬ ‫ون ـجــومــه وج ـمــاه ـيــره بــالـقـلــق من‬ ‫ال ـع ـمــاق االي ـط ــال ــي الـ ــذي بلغ‬ ‫م ــرحـ ـل ــة ال ـت ـع ـط ــش لـنـيــل‬ ‫ال ـ ـ ـل ـ ـ ـقـ ـ ــب االوروبـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي‬ ‫الغائب عن خزائنه‬ ‫لسنوات طويلة‪،‬‬ ‫ف ـ ـهـ ــل س ـت ـك ــون‬ ‫مواجهتا دور‬ ‫الـ‪ 16‬في دوري‬ ‫االبـ ـ ـط ـ ــال ه ــذا‬ ‫الـ ـم ــوس ــم‪ ،‬هــي‬ ‫بـ ـ ـ ــدايـ ـ ـ ــة عـ ـ ـ ــودة‬ ‫ي ـ ـ ـ ــوفـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــوس‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى مـ ـ ـنـ ـ ـص ـ ــات‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــوي ـ ـ ـ ــج ف ـ ــي‬ ‫ال ـس ــاح ــة االوروبـ ـي ــة‬ ‫أم ان البرشا سيبرهن‬ ‫ع ـلــى أن ســداس ـي ـتــه في‬ ‫شباك سان جرمان لم تكن‬ ‫م ـج ــرد تــوف ـيــق وم ـصــادفــة‬ ‫سعيدة؟‬

‫ثورة يوفنتوس‬ ‫من جانبه‪ ،‬يعيش يوفنتوس عصرا ذهبيا‪،‬‬ ‫حيث يـبــدو الـفــريــق فــي طريقه لحصد لقب‬ ‫الدوري االيطالي للمرة السادسة على التوالي‪،‬‬ ‫مؤكدا هيمنته على كرة القدم االيطالية‪.‬‬ ‫ك ـمــا أنـ ــه م ــن ال ـص ـعــب ايـ ـج ــاد اي ق ـصــور‬ ‫واض ـ ــح ف ــي ج ـم ـيــع خ ـط ــوط ــه‪ ،‬ح ـيــث يحمي‬ ‫عــريــن الـسـيــدة الـعـجــوز ال ـحــارس المخضرم‬

‫هيغواين وديباال نجما يوفنتوس‬

‫بالوتيلي ومشهد كوميدي جديد‬

‫على لسانهم‬

‫ً‬ ‫أسرع الرياضيين حصوال على قيمة مليون باوند‬

‫أنا نادم لمشاركتي في مواجهة‬ ‫برشلونة‪ ،‬لقد لعبت وأنا مصاب‪ ،‬كنت‬ ‫أتمنى لو بقيت على مقاعد البدالء‪.‬‬

‫االسم‬

‫الجهة‬

‫عدد االيام حتى الحصول‬ ‫على قيمة مليون باوند‬

‫رونالدو‬

‫نادي ريال مدريد‬

‫‪ 5.68‬أيام‬

‫ميسي‬

‫نادي برشلونة‬

‫‪5.96‬‬

‫فالكو‬

‫نادي بالتيمور لكرة القدم االميركية‬

‫‪7.23‬‬

‫هاميلتون‬

‫فريق مرسيدس للفورموال‪1‬‬

‫‪7.57‬‬

‫فيتيل‬

‫فريق فيراري للفورموال‪1‬‬

‫‪7.96‬‬

‫مانينغ‬

‫نيويورك جاينتس لكرة القدم‬ ‫االميريكيه‬

‫‪8.60‬‬

‫مايوذر‬

‫مالكمة‬

‫‪9.93‬‬

‫هاورد‬

‫نادي فيالدلفيا للبيسبول‬

‫‪12.72‬‬

‫بيل‬

‫نادي ريال مدريد‬

‫‪12.77‬‬

‫ليبرون جيمس‬

‫كليفالند لكرة السلة االميركية‬

‫‪13.71‬‬

‫باكياو‬

‫مالكمة‬

‫‪14.79‬‬

‫كيمب‬

‫نادي اتالنتا للبيسبول‬

‫‪15.01‬‬

‫رابيو‬

‫ً‬ ‫في آخر ‪ 19‬مباراة حققنا ‪ 16‬فوزا‬ ‫وتعادلنا في مباراتين وتلقينا هزيمة‬ ‫واحدة‪ ،‬أمام برشلونة‪ ،‬وليعلم الجميع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أنها كانت «حدثا عارضا»‪.‬‬

‫بالوتيلي يتلقى المساعدة لربط حذائه‬

‫إيمري‬

‫يبدو أن النجم االيطالي ماريو بالوتيلي مازال يحظى باهتمام‬ ‫وسائل االعالم بسبب تصرفاته الغريبة بين الحين واآلخر‪.‬‬ ‫وكان بالوتيلي في طريقه للمشاركة في مباراة فريقه نيس مع‬ ‫مضيفه نانت في ا لــدوري الفرنسي مطلع األسبوع الحالي‪ ،‬وبعد‬ ‫بــدا يــة ا لـمـبــاراة مـبــا شــرة‪ ،‬ا ضـطــر بالوتيلي ا لــى ا لـتــو قــف ومحاولة‬ ‫ربط حذائه أمام استغراب جماهير فريقه‪ ،‬حيث لم يتمكن الشاب‬ ‫االيطالي من إتمام المهمة ليقوم باالستعانة بأحد اعضاء الفريق‬ ‫من أجل ربط الحذاء وإكمال المباراة‪.‬‬ ‫يذكر ان نيس قد تعادل مع نانت في المباراة الماضية‪ ،‬ليفقد‬ ‫نقاطا ثمينة أبعدته عن المتصدر موناكو بفارق أربع نقاط‪.‬‬

‫موديست مهاجم فريقنا كولون‬ ‫أفضل من أوباميانغ العب دورتموند‬ ‫وليفاندوفسكي نجم البايرن‪،‬‬ ‫موديست ال يضيع الفرص السهلة‬ ‫إنه مختلف عن البقية‪.‬‬

‫هورن‬

‫األسوأ هذا األسبوع‬

‫التشكيلة المثالية للجولة الماضية في البطوالت األوروبية‬

‫فالديس‬

‫حارس مرمى ميدلزبره تعثر‬ ‫ب ـش ـك ــل غـ ــريـ ــب ف ـ ــي الـ ـم ــواجـ ـه ــة‬ ‫امــام مانشستر يونايتد ليهدي‬ ‫فالنسيا الهدف الثالث ويتجرع‬ ‫فريقه مرارة هزيمته الـ‪ 1000‬في‬ ‫الدوري‪.‬‬

‫اينسيني‬ ‫نابولي‬

‫كاسيميرو‬ ‫ريال مدريد‬

‫فينغر‬

‫واصل مدرب ارسنال نتائجة‬ ‫السيئة فــي الفترة االخـيــره بعد‬ ‫ان تلقى هزيمته الثالثه في اخر‬ ‫ارب ـع ــة م ـبــاريــات بـسـقــوطــة ام ــام‬ ‫وست بروميتش ‪.1-3‬‬

‫كوكي‬ ‫أتلتيكو‬ ‫مدريد‬

‫بارزاغلي‬ ‫يوفنتوس‬

‫لوكاكو‬ ‫ايفرتون‬ ‫ستروتمان‬ ‫روما‬

‫راكيتيتش‬

‫العب خط وسط برشلونة قدم‬ ‫مباراة سيئة أخرى أمام فالنسيا‪،‬‬ ‫ل ـي ـض ـطــر ال ـ ـمـ ــدرب ان ــري ـك ــي ال ــى‬ ‫استبداله في الدقيقه ‪ ،65‬حيث‬ ‫لم يعد النجم الكرواتي عنصرا‬ ‫فعاال في صفوف البرشا‪.‬‬

‫داوسون‬ ‫وست‬ ‫بروميتش‬

‫أوبالك‬ ‫أتلتيكو‬ ‫مدريد‬

‫ميسي‬ ‫برشلونة‬

‫كوادرادو‬ ‫يوفنتوس‬

‫غودين‬ ‫اتلتيكو‬ ‫مدريد‬ ‫شكسبير مدرب ليستر‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 335٦‬الثالثاء ‪ ٢١‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢٣ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫ريما وروال‬

‫حل «بوعقال»‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫الحياة‪ ،‬في أعين البعض‪ ،‬موقف عز وشموخ‪،‬‬ ‫وفي أعين البعض اآلخر‪ٌ ،‬‬ ‫فرص يجب اقتناصها‬ ‫كانت‪ ،‬وإن خالفت القيم‪.‬‬ ‫بأي وسيلة ً‬ ‫أحيانا مــن يقتنص فرصة "المقاطعة"‬ ‫تجد‬ ‫ً‬ ‫ليحتل منصبا ما كان ليحلم به لوال المقاطعة‪،‬‬ ‫وتجد من يقتنص الغضب الشعبي من أمـ ٍـر ما‬ ‫فيتقرب من أصحاب السلطة تحت جناح الظالم‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ليروج تجارته كما‬ ‫وتجد من يستغل الحروب‬ ‫هي عادة تجار الحروب‪...‬‬ ‫ً‬ ‫شامخا بكبرياء‪،‬‬ ‫يقف‬ ‫في ً المقابل‪ ،‬تجد من‬ ‫ً‬ ‫زاه ـ ــدا ًف ــي ك ــل ال ـم ـغــريــات‪ ،‬راف ـض ــا ال ـت ـهــديــدات‪،‬‬ ‫محافظا على مبادئه ومصداقيته وصورته في‬ ‫عيون اآلخــريــن وعلى صفحات الـتــاريــخ‪ .‬وهــذا‬ ‫بــالـضـبــط م ــا فـعـلـتــه األردنـ ـي ــة الــرائ ـعــة د‪ .‬ريـمــا‬ ‫خلف‪ ،‬المدير التنفيذي للجنة األ مــم المتحدة‬ ‫ـدول غـ ــرب آ ًسـيــا‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة واالج ـت ـمــاع ـيــة ل ـ ـ ً‬ ‫"اإلس ـ ـكـ ــوا"‪ ،‬عـنــدمــا ن ـشــرت ت ـقــريــرا ص ــادق ــا عن‬ ‫عنصرية إسرائيل وأفعالها الشائنة‪ ،‬فاحتجت‬ ‫ُإســرائ ـيــل‪ ،‬وغـضـبــت أمـيــركــا لغضبها‪ ،‬وراح ــت‬ ‫تلحق التصريح الغاضب بتصريح غاضب آخر‪،‬‬ ‫فاهتز األمين العام لهيئة األمم المتحدة‪ ،‬وخشي‬ ‫أن يـسـقــط م ــن ع ـلــى ال ـك ــرس ــي‪ ،‬وب ـ ــدأ بــالـضـغــط‬ ‫عـلــى اب ـنــة األردن‪ ،‬وأع ـلــن ب ــراء ت ــه مــن الـتـقــريــر‪،‬‬ ‫فاستقالت ريما خلف برأس مرفوع‪ ،‬وذكرت في‬ ‫كتاب استقالتها أنها يجب أن تنفذ أوامر األمين‬ ‫العام لألمم المتحدة‪ ،‬من ناحية‪ ،‬ومن الناحية‬ ‫األخـ ــرى يـجــب أن تـحـتــرم ضـمـيــرهــا ُ وتـقــريــرهــا‬ ‫باألدلة‪ ،‬لذلك‪" :‬هذه العقدة ال تحل إال بأن‬ ‫المثبت‬ ‫ً‬ ‫أتنحى جانبا وأترك لغيري أن يقوم بما يمنعني‬ ‫ضميري من القيام به"‪.‬‬ ‫اللحظة‪ ،‬قامت الكويت بترشيح‬ ‫هنا‪ ،‬وفي هذه ً‬ ‫وفعلت مثلها‬ ‫خلف‪،‬‬ ‫لريما‬ ‫خلفا‬ ‫د‪ .‬روال دشتي‬ ‫ً‬ ‫دول أخرى‪ ،‬من دول غرب آسيا طبعا‪ .‬والسؤال‬ ‫ه ـن ــا‪ ،‬ل ـ ــروال دش ـت ــي ول ـغ ـيــرهــا م ــن الـمــرشـحـيــن‬ ‫لـشـغــل ه ــذا الـمـنـصــب‪ :‬أمــامـكــم خ ـي ــاران‪ ،‬إم ــا أن‬ ‫تكشفوا عنصرية إسرائيل واغتصابها لحقوق‬ ‫المواطنين الفلسطينيين‪ ،‬فيغضب عليكم األمين‬ ‫ال ـعــام خشية غـضــب أ ًس ـي ــاده‪ ،‬ويـضـغــط عليكم‬ ‫لسحب التقارير‪ ،‬تماما كما فعل مع ريما خلف‪،‬‬ ‫أو أن تجاملوا إسرائيل‪ ،‬فتظهر دولكم بصورة‬ ‫الدول الداعمة إلسرائيل‪ ...‬فماذا أنتم فاعلون؟‬ ‫أعتقد أن من حقنا‪ ،‬ككويتيين‪ ،‬أن نعرف وجهة‬ ‫نظر مرشح الدولة‪.‬‬

‫رفع «الجميلة والوحش» من صاالت عرض «سينسكيب»‬ ‫●‬

‫الفي الشمري‬

‫قـ ـ ـ ــررت إدارة شـ ــركـ ــة ال ـس ـي ـن ـم ــا ال ــوط ـن ـي ــة‬ ‫"سينسكيب" إيقاف فيلم "الجميلة والوحش"‬

‫"‪ "Beauty and the Beast‬عقب عرضه نحو ‪4‬‬ ‫أيــام لتنقيحه وتشذيب بعض المشاهد التي‬ ‫ي ــراه ــا ال ـب ـعــض تـتـضـمــن أل ـفــاظــا خ ــارج ــة عن‬ ‫اآلداب العامة‪.‬‬

‫لقطة من الفيلم‬

‫ً‬ ‫وتعليقا على ماجرى‪ ،‬قال المتحدث الرسمي‬ ‫لشركة السينما الوطنية "سينسكيب" الشيخ‬ ‫دع ـي ــج الـخـلـيـفــة‪" :‬إن الـفـيـلــم ب ــدأ ع ــرض ــه قبل‬ ‫أيام‪ ،‬لكن ثمة تذمرا وصل إلينا بسبب بعض‬ ‫الكلمات في الفيلم‪ ،‬لذلك قررنا إيقاف العرض‬ ‫ً‬ ‫مــؤقـتــا إلج ــراء بـعــض الـتــدخــات الفنية التي‬ ‫ن ـحــرص أال ت ـخــل بـمـضـمــون ال ـع ـمــل‪ ،‬السـيـمــا‬ ‫أن ال ــذي سـ ُـيـحــذف أل ـفــاظ صــوتـيــة ال مشاهد‬ ‫تمثيلية‪.‬‬ ‫وأش ــار الخليفة إلــى أن "العمل ُعــرض على‬ ‫ال ـج ـهــات الــرقــاب ـيــة ف ــي وزارة اإلع ـ ــام وتـمــت‬ ‫إجازته‪ ،‬لكن آثرنا إجراء عملية تنقيح جديدة‬ ‫عقب التشذيب الذي أجريناه في المرة األولى‬ ‫قبل عــرض الفيلم‪ ،‬وستعرض اليوم النسخة‬ ‫ال ـج ــدي ــدة م ــن الـفـيـلــم ع ـلــى ال ـج ـهــات الــرقــابـيــة‬ ‫فــي وزارة اإلع ــام‪ ،‬وفــي حــال اعتماد النسخة‬ ‫ً‬ ‫الجديدة سنباشر عرض الفيلم غدا أو كما تقرر‬ ‫إدارة شركة السينما الحقا"‪.‬‬ ‫يشار إلى أن الفيلم من بطولة إيما واتسون‬ ‫ودان ستيفنز ولوك إيفانز وجوش جاد وكيفين‬ ‫كالين‪ ،‬ومن إخراج بيل كوندون‪.‬‬

‫َّ‬ ‫ً‬ ‫«البنطلون المقطع» يغضب البرلمان المصري األشجار الطائرة تقتل ‪ 20‬طالبا‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬نانسي عطية‬

‫أثارت موضة ارتداء الشباب "البناطيل المقطعة"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جدال واسعا داخل البرلمان المصري‪ ،‬حيث انتقد‬ ‫نواب أبرزهم آمنة نصير‪ ،‬ارتداء المالبس المثيرة‬ ‫والمقطعة داخ ــل الـحــرم الـجــامـعــي‪َّ ،‬‬ ‫وأي ــد بعضهم‬ ‫مطالبات بتقديم تشريع يلزم الجامعات بفرض‬ ‫زي َّ‬ ‫موحد للطالب‪.‬‬ ‫مــن جـهـتــه‪ ،‬ق ــال وزي ــر التعليم الـعــالــي والبحث‬ ‫الـ ـعـ ـلـ ـم ــي‪ ،‬خ ــال ــد عـ ـب ــدالـ ـغـ ـف ــار‪ ،‬إن هـ ـن ــاك قــدس ـيــة‬ ‫للجامعات‪ ،‬ما يجعل البهرجة أو المبالغة في ارتداء‬ ‫ً‬ ‫مالبس غير الئقة أمرا غير مقبول داخل الجامعة‪،‬‬

‫سكروا فأغرقوا‬ ‫«سون نجوين»‬ ‫و«سوي باك»‬ ‫قــال مسؤول محلي في فيتنام‬ ‫إن ال ـش ــرط ــة ت ـع ــرف ــت ع ـل ــى ثــاثــة‬ ‫رج ــال‪ ،‬قــالــت إنـهــم مـســؤولــون عن‬ ‫فتح بوابة لحجز مياه الفيضانات‬ ‫والسماح للمياه بغمر منطقتين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـبـيـنــا أن ال ــرج ــال‪ ،‬ال ــذي ــن كــانــوا‬ ‫م ـ ـخ ـ ـمـ ــوريـ ــن‪ ،‬اقـ ـتـ ـحـ ـم ــوا م ـح ـطــة‬ ‫التحكم عـنــد خ ــزان "س ــوي ف ــوك"‪،‬‬ ‫وفتحوا صمام إطالق المياه نحو‬ ‫الساعة الثانية من صباح األربعاء‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف أن "ال ـ ـم ـ ـيـ ــاه غ ـم ــرت‬ ‫مـنـطـقـتــي س ــون ن ـجــويــن‪ ،‬وس ــوي‬ ‫باك‪ ،‬بحوالي مليوني متر مكعب‬ ‫من المياه"‪.‬‬ ‫وقــال فو دوك ثو‪ ،‬مدير منطقة‬ ‫سون هوا في إقليم بو ين لوكالة‬ ‫األن ـ ـبـ ــاء األل ـم ــان ـي ــة إن "ال ـش ــرط ــة‬ ‫منعتهم من مغادرة أماكن إقامتهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حتى يتم التحقيق معهم"‪ ،‬مبينا‬ ‫أن "الـ ـش ــرط ــة س ـت ـق ــرر ه ــل سـيـتــم‬ ‫توجيه اتهامات جنائية إليهم أم‬ ‫ستوقع عليهم عقوبة إداريــة بعد‬ ‫حساب حجم الخسائر"‪.‬‬ ‫وأفادت وكالة األنباء الفيتنامية‬ ‫بأن المياه غمرت نحو ‪ 15‬طنا من‬ ‫محصول قصب السكر‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن تلك المياه أضرت بـ‪ 18‬مضخة‬ ‫مياه و‪ 20‬هكتارا من المحاصيل‪،‬‬ ‫م ـ ــا تـ ـسـ ـب ــب ف ـ ــي وق ـ ـ ـ ــوع خ ـس ــائ ــر‬ ‫بـ‪ 13300‬دوالر‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مضيفا أن هناك بالفعل طلبا رسميا من البرلمان‬ ‫تتم دراسته للتوصل إلى القرار المناسب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫حقوقيا‪ ،‬قالت مــديــرة المركز المصري لحقوق‬ ‫الـ ـم ــرأة‪ ،‬ن ـه ــاد أب ــوال ـق ـم ـص ــان‪ ،‬لـ ــ"الـ ـج ــري ــدة"‪" :‬لـيــس‬ ‫م ــن ح ــق ال ـن ــواب ال ـحــديــث ع ــن رداء ال ـط ــاب داخ ــل‬ ‫ال ـجــام ـعــات خــاصــة ال ـف ـت ـيــات"‪ ،‬الف ـتــة إل ــى أن ــه كــان‬ ‫مــن األول ــى الـحــديــث عــن قـضــايــا تتعلق بمستوى‬ ‫ً‬ ‫التعليم والجامعات في مصر‪ ،‬بدال من طرح أفكار‬ ‫تستهدف فـقــط تقييد ال ـحــريــات‪ ،‬وت ــدل عـلــى فــراغ‬ ‫األداء البرلماني‪.‬‬

‫ً‬ ‫لقي ‪ 20‬طالبا كانوا يسبحون‬ ‫بعد ظهر أمس األول في نهر في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫غــانــا مصرعهم‪ ،‬غــرقــا وتحطما‬ ‫إث ــر عــاصـفــة تسببت فــي اقـتــاع‬ ‫عدة أشجار‪.‬‬ ‫ووق ـ ـ ــع ال ـ ـحـ ــادث ع ـن ــدم ــا ك ــان‬ ‫ال ـط ــاب ي ـس ـب ـحــون ف ــي ش ــاالت‬ ‫كينتامبو الشهيرة (وسط غانا)‪،‬‬ ‫وه ــو َمـعـلــم سـيــاحــي شـهـيــر في‬ ‫مـنـطـقــة ب ــرون ــغ أه ــاف ــو‪ ،‬ع ـلــى ما‬ ‫ص ـ ــرح الـ ـن ــاط ــق ب ــاس ــم خ ــدم ــات‬ ‫اإلسعاف برينس بيلي أنغاليت‪،‬‬

‫رأينا وعصينا!‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫أهمية كتاب السيرة الذاتية ألول محافظ للبنك المركزي ومؤسسه‬ ‫األستاذ حمزة عباس "ونصحت لكم"‪ ،‬أنه يسلط الضوء على أمور لم‬ ‫نكن على دراية بها‪ ،‬لم نكن نهتم بالكثير من التفاصيل عن سير إدارة‬ ‫الدولة حين خلقت مؤسساتها العامة‪ ،‬وكيف تتم إدارتـهــا‪ .‬المحافظ‬ ‫األول للبنك ومؤسسه يتذكر تجربته الذاتية‪ ،‬ويسجلها لنا كخبرة‬ ‫مكتوبة عل وعسى أن يتعلم منها هذا الجيل الغارق في دنيا االستهالك‪،‬‬ ‫وبأمور سطحية تلهيه وتغيب وعيه عن قضاياه الكبرى‪ ،‬وأهمها قضية‬ ‫مستقبله والمخاطر الكبيرة القادمة التي تهدد رفاهيته وحتى وجوده‬ ‫في الغد القريب‪.‬‬ ‫مـســألــة مـحــوريــة ت ـفــرض نفسها فــي ك ـتــاب األس ـت ــاذ ح ـمــزة هــي أن‬ ‫اإلدارة السياسية "كانت ومازالت" تضع الحصان قبل العربة‪ ،‬وتصبح‬ ‫السياسة "العربة" ذات أولوية على االقتصاد "الحصان" وتقوده‪ ،‬بينما‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المفروض منطقا وعقال بالدولة الحديثة العكس‪ ،‬كي نجني عندها‬ ‫مرارة حاضرنا من نهج العشوائيات السياسية‪ .‬أزمة سوق المناخ لم‬ ‫تكن من نتاج مضاربات "فرسانه" ذلــك الوقت ما بين عامي ‪ 82‬و‪،83‬‬ ‫كان السوق وفرسانه هم نتائج تقديم أولوية القرار السياسي ومصالح‬ ‫القلة على االعتبار االقتصادي‪ .‬كيف تسربت قروض البنوك للمضاربات‬ ‫في "روليت" السوق؟ وكيف سمح مجلس الوزراء بخلق شركات "بالك‬ ‫جاك" لتلعب باقتصاد الدولة‪ ،‬فتبلغ قيمة الشيكات المؤجلة‪ ،‬بعبارة‬ ‫األستاذ حمزة‪ 27 ،‬مليار دينار‪ ،‬وهو ما يمثل ستة أضعاف قيمة االئتمان‬ ‫الحقيقي في الجهاز المصرفي منذ تكوينه في األربعينيات؟!‬ ‫ً‬ ‫رأي األستاذ حمزة قبل كارثة السوق وبعدها ركن جانبا عند أصحاب‬ ‫ً‬ ‫القرار‪ ،‬فدائما كانت العربة قبل الحصان‪ .‬سألوه عن الحلول‪ ،‬بعد أن نزل‬ ‫الفأس بالرأس‪ ،‬فقد كتب "‪ ...‬لم يكن لدي حل مهني وفني يستفيد منه‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد‪ ...‬والسبب هو أننا نعيش في اقتصاد ريعي‪ ،‬ولم أكن جازما‬ ‫بأنه سيتم التوصل إلى حلول إال وتكون نتيجتها صرف أموال باهظة‬ ‫من المال العام‪ ،‬ستذهب إلى عدد محدود من األشخاص وشركاتهم‪."...‬‬ ‫ب ـكــام آخ ــر‪ ،‬ف ــي مـثــل ش ــذوذ اق ـت ـصــاد ال ــدول ــة الــري ـعــي‪ ،‬ل ــم يـكــن من‬ ‫المتصور حل كينز "عالم االقتصاد اإلنكليزي الذي يملي تدخل الدولة‪،‬‬ ‫وإنفاقها بسخاء على مشاريع البنية التحتية‪ ،‬مثلما فعل الرئيس‬ ‫روزفلت بالصفقة الكبرى بعد انهيار ‪ ،1929‬ولم تكن وصفة ميلتون‬ ‫فــريــدمــان االقـتـصــادي األمـيــركــي كما طبقتها اإلدارة األميركية بضخ‬ ‫سندات حكومية عبر البنك المركزي إلنقاذ الشركات الكبيرة بأزمة‬ ‫‪ 2008‬ممكنة‪ ،‬كان "الحل"‪ ،‬إن صحت تلك الكلمة‪ ،‬وكما أتذكر هو "حل‬ ‫بوعقال"‪ ،‬أي حل كويتي مفصل على المناسبة‪ ،‬وعلى جماعة محددة‪،‬‬ ‫العقال هنا لم يوضع على الرأس‪ ،‬وإنما جلد به (تلسب) كسوط مؤلم‬ ‫للجسد االقتصادي للدولة‪.‬‬ ‫هل انتهينا من نهج العربة قبل الحصان‪ ،‬في أزمة سوق المناخ أو في‬ ‫‪ ،2008‬وغيرهما من أزمات عصفت وستعصف بالدولة؟! أم كان وسيظل‬ ‫ً‬ ‫هناك دائما حل "بوعقال"‪ ،‬أي الترقيع بالحلول المؤقتة‪ ،‬وما يعني من‬ ‫هــرولــة نحو االس ـتــرضــاءات السياسية وش ــراء ال ــوالءات على حساب‬ ‫الواقع والمستقبل؟ هل أدركنا الفارق بين دولة األشخاص العشوائية‬ ‫المتذبذبة كمقابل لدولة المؤسسات وحكم القانون المستقرة؟ أم مازلنا‬ ‫على "طمام المرحوم" مؤمنين بأن "المكتوب على الجبين الزم تشوفه‬ ‫العين"‪ ،‬رغم هراء تلك األمثال؟!‬

‫الثقافة هذا المساء‬ ‫● الفعالية‪:‬‬

‫ورشــة كتابة جماعية‬ ‫"رحلة في قصة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫الوقت‪ :‬العاشرة صباحا‪.‬‬ ‫ال ـم ـكــان‪ :‬مـكـتـبــة عـبــدالـعــزيــز حـسـيــن ‪-‬‬ ‫مشرف‪.‬‬

‫● الفعالية‪:‬‬

‫فيلم "‪The salt of the‬‬

‫‪"earth‬‬ ‫ً‬ ‫مساء‬ ‫الوقت‪ :‬السابعة‬ ‫المكان‪ :‬دار اآلثار اإلسالمية‪ -‬مركز اليرموك الثقافي‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫معتق حمود محمد الضعينة‬

‫‪ 80‬عــامــا‪ ،‬شيع‪ ،‬اشبيلية‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش ‪ ،447‬م ‪ ،1‬ت‪،99602389 :‬‬ ‫‪55118807‬‬

‫مبارك براك هجاد الوطري‬

‫‪ 83‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬الرابية‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،4‬م‪ ،61‬النساء‪ :‬صباح‬ ‫ا لـ ـ ـن ـ ــا ص ـ ــر‪ ،‬ق ‪ ،1‬ش ‪ ،28‬م ‪،58‬‬ ‫ت‪،97758882 ،66871153 :‬‬ ‫‪66637776‬‬

‫محسن مهدي فاضل الموسوي‬

‫‪ 51‬ع ــام ــا‪ ،‬ي ـش ـيــع الـ ـي ــوم بـعــد‬ ‫صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬سلوى‪،‬‬ ‫حسينية سيد محمد‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫ا ل ــر مـ ـيـ ـثـ ـي ــة‪ ،‬ق‪ ،2‬ش ج ـم ـعــان‬ ‫الحريتي‪ ،‬ج‪ ،20‬م‪ ،4‬حسينة أم‬ ‫خــالــد‪( ،‬الـعــزاء يبدأ مــن صباح‬ ‫يوم غد)‪ ،‬ت‪66007444 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬ ‫ً‬ ‫لم يعد تخطي القوانين مقتصرا على مجرد‬ ‫المخالفة‪ ،‬بل وصل األمر إلى تحدي الالفتات‬ ‫والمجاهرة بعصيان واضعيها‪ ،‬ليتحول األمر‬ ‫من ُ "سمعنا وأطعنا" إلى "رأينا وعصينا"‪.‬‬ ‫تظهر الصورة‪ ،‬التي التقطت بجانب أبراج‬ ‫ً‬ ‫الكويت‪ ،‬الفتة مكتوبا عليها "تحذير‪ ...‬منطقة‬ ‫غير صالحة للسباحة"‪ ،‬غير أن بعض رواد‬ ‫الـشــاطــئ ع ـمــدوا إل ــى تـلــك الــافـتــة‪ ،‬وأحــاطــوا‬ ‫ً‬ ‫جانبيها بمالبس تخففوا منها ا سـتـعــدادا‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫مضيفا‪ ،‬في تصريح‪ ،‬أنهم "كانوا‬ ‫يـسـبـحــون عـنــدمــا هـبــت عاصفة‬ ‫مصحوبة برياح عاتية اقتلعت‬ ‫ً‬ ‫أشجارا سقطت عليهم"‪ ،‬فتوفي‬ ‫ً‬ ‫‪ 18‬شخصا على الـفــور‪ ،‬وآخــران‬ ‫تــوف ـيــا ف ــي الـمـسـتـشـفــى‪ ،‬بينما‬ ‫اليزال ‪ 11‬يتلقون العالج‪.‬‬ ‫وق ــدم ــت وزيـ ــرة الـسـيــاحــة في‬ ‫غ ــان ــا ك ــاث ــري ــن أب ـي ـل ـي ـمــا أف ـي ـكــو‬ ‫تعازيها إلــى عائالت الضحايا‪،‬‬ ‫ف ـ ـ ــي بـ ـ ـ ـي ـ ـ ــان‪ ،‬مـ ـتـ ـمـ ـنـ ـي ــة الـ ـشـ ـف ــاء‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫للجرحى‪.‬‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫للسباحة‪ ،‬ضاربين عرض الحائط بالتحذير‬ ‫والمخاطر التي قد تحدق بهم‪.‬‬ ‫غير أن الالئمة كلها ال تقع عليهم‪ ،‬إذ تخلو‬ ‫تلك الالفتة مــن ا ســم أي جهة حكومية‪ ،‬كما‬ ‫ً‬ ‫يتضح جليا عــدم وج ــود أي رقــابــة فــي هذه‬ ‫الـمـنـطـقــة‪ ،‬مــا يـعـنــي أن اإله ـم ــال مـتـبــادل من‬ ‫متلقي "التحذير" وموجهيه على السواء‪.‬‬ ‫(بعدسة زيد ياسر السعدي)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫حسن العيسى‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:32‬‬

‫العظمى‬

‫‪28‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:51‬‬

‫الصغرى‬

‫‪14‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:55‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 06:23‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫‪ 04:42‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:00‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 11:05‬ظ ـ ـ ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ـ ـ ــرا‬

‫العشاء‬

‫‪07:17‬‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.