عدد الجريدة 29 أغسطس 2016

Page 1

‫داخل العدد‬

‫االثنين‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ٢٩‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ ٢٦‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3152‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 28‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫هالة صدقي‪ :‬كوميديا «ونوس»‬ ‫من نصيب الفخراني ص ‪15‬‬

‫هيئة الرياضة تنتزع مقري األولمبية‬ ‫الكويتية و«الكرة»‪ ...‬بقوة األمن‬

‫بعد ماراثون من التسويف والتهديد والوعيد من أحد أعضاء مجلس إدارة «االتحاد المخلوع»‬ ‫ً‬ ‫● الدواس‪ :‬الهيئة تسلمت المقر رغما عني وبإجراءات غير قانونية‬ ‫حازم ماهر وأحمد حامد‬

‫نجحت هيئة الرياضة في انتزاع‬ ‫مقري اتحاد كرة القدم واللجنة‬ ‫مواجهتها‬ ‫األولمبية‪ ،‬بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعنتا ومماطلة وتسويفا‪ ،‬األمر‬ ‫الذي تطلب استدعاء قوة أمنية‬ ‫لتنفيذ عمليتي التسليم والتسلم‬ ‫في إطارهما القانوني‪.‬‬

‫بـقــوة األم ــن والـقــانــون انتزعت أمــس الهيئة العامة‬ ‫للرياضة مقري اللجنة األولمبية الكويتية واتحاد كرة‬ ‫القدم‪ ،‬اللذين حال الخميس الماضي بقرار مجلس إدارة‬ ‫الهيئة ألسباب مالية‪.‬‬ ‫ولم تفلح محاوالت التسويف والمماطلة وأساليب‬ ‫ً‬ ‫الوعيد والتهديد التي اتبعها االتحاد المخلوع‪ ،‬ممثال في‬ ‫عضوه عبداللطيف الدواس‪ ،‬في ثني الهيئة عن تسلم مقر‬ ‫االتحاد وإدارته‪ ،‬إذ رفض نائب رئيس الهيئة د‪ .‬حمود‬ ‫فليطح كل هذه األالعيب‪ ،‬وتمسك بتطبيق القانون في‬ ‫عملية التسليم والتسلم بوجود مدير األمن العام باإلنابة‬ ‫اللواء إبراهيم الطراح‪.‬‬ ‫وبـعــد اجـتـمــاع مــاراثــونــي اسـتـمــر قــرابــة ‪ 4‬ســاعــات‬ ‫تسلمت اللجنة االنتقالية المؤقتة المكلفة إدارة "القدم"‬ ‫ً‬ ‫مقر االتحاد رسميا في وقت متأخر بحضور رئيسها‬ ‫فــواز الحساوي‪ ،‬ونائبه أســد تقي‪ ،‬والعضوين صالح‬ ‫الحساوي وخالد الفضلي‪.‬‬ ‫وصرح د‪ .‬فليطح‪ ،‬أمس‪ ،‬بأن عملية التسلم تمت في‬ ‫ً‬ ‫إطارها القانوني‪ ،‬موضحا أن الدواس تعامل في بداية‬ ‫األمر بشكل جيد‪ ،‬لكنه تعنت بأسلوب غير مبرر بعد ذلك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ولـفــت فليطح إلــى أن العملية لــم تشهد عـنـفــا‪ ،‬ولم‬ ‫ً‬ ‫تخرج عن شكلها القانوني‪ ،‬مؤكدا أن الهيئة جهة رقابية‪،‬‬

‫‪١٢‬‬ ‫«سيتي بنك»‪« :‬بوبيان»‬ ‫األفضل بالشرق األوسط‬ ‫في الحواالت المالية‬

‫ً‬ ‫محاطا برجال الشرطة قبل تسلم مقر االتحاد (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫الدواس‬

‫بالتضليل!‬ ‫«اإلخفاق»‬ ‫من‬ ‫تهرب‬ ‫«اإلعالم»‬ ‫البنزين‬ ‫زيادة‬ ‫لتنفيذ‬ ‫استعدت‬ ‫الحكومة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬

‫● «البترول الوطنية» برمجت المحطات لتطبيق التعرفة الجديدة ● الوزارة‪ :‬الثالثون يوما المقررة قانونا تبدأ ًمن تقديم ًالطلب مستوفيا للشروط‬ ‫● تراجع في أسعار سيارات االستهالك المرتفع‬ ‫● السبيعي أكد لـ ةديرجلا‪ .‬وجود ‪ 130‬طلبا مستوفيا من أصل ‪300‬‬

‫●‬

‫فهد التركي ومحمد الجاسم‬

‫إل ـ ــى ج ــان ــب م ـل ـفــي ال ــري ــاض ــة‬ ‫والـ ـع ــاج ف ــي ال ـ ـخـ ــارج‪ ،‬يـتـصــدر‬ ‫تنفيذ قرار زيادة أسعار البنزين‬ ‫المشهد في جلسة مجلس الوزراء‬ ‫األس ـبــوع ـيــة‪ ،‬الـ ـي ــوم‪ ،‬الس ـي ـمــا أن‬ ‫الـ ـعـ ـم ــل بـ ـه ــذه الـ ـ ــزيـ ـ ــادة س ـي ـبــدأ‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬

‫وق ـ ــال ـ ــت مـ ـ ـص ـ ــادر ح ـك ــوم ـي ــة‪،‬‬ ‫ل ـ ــ"ال ـ ـجـ ــريـ ــدة"‪ ،‬إن ن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫الــوزراء وزير المالية وزير النفط‬ ‫بالوكالة أنــس الـصــالــح سيطلع‬ ‫ه ـ ــو ومـ ـ ـس ـ ــؤول ـ ــون م ـ ــن ش ــرك ــة‬ ‫البترول الوطنية وفريق اإلصالح‬ ‫االق ـت ـص ــادي ال ـح ـكــومــي مجلس‬ ‫ال ـ ــوزراء عـلــى آخ ــر االس ـت ـعــدادات‬ ‫لتطبيق القرار في موعده المحدد‪.‬‬

‫حـ ــاولـ ــت وزارة اإلعـ ـ ـ ــام إخ ـ ـفـ ــاء إخ ـفــاق ـهــا‬ ‫ف ــي إص ـ ــدار تــراخ ـيــص "اإلعـ ـ ــام اإلل ـك ـتــرونــي"‬ ‫بالتضليل والقفز على الوقائع والحقائق التي‬ ‫ً‬ ‫صدرت عنها سابقا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأصـ ــدرت "اإلع ـ ــام"‪ ،‬أم ــس‪ ،‬بـيــانــا نفت فيه‬ ‫ً‬ ‫رفضها عددا من الطلبات المقدمة الستخراج‬ ‫التراخيص لمضي شهر على تقديمها‪ ،‬مضيفة‬ ‫ً‬ ‫أن "م ــدة الثالثين يــومــا الـمـقــررة فــي القانون‬ ‫إلص ــدار الــوزيــر ق ــراره تـبــدأ مــن تــاريــخ تقديم‬

‫أسهم البورصة إلى شريحتين بعد االرتقاء‬ ‫إلى مصاف «األسواق الناشئة»‬

‫الهيئة أكدت انفراد ةديرجلا‪ .‬بترشح السوق لـ«فوتسي»‬ ‫●‬

‫عيسى عبدالسالم‬

‫ً‬ ‫تأكيدا لما انفردت بنشره «الجريدة» في عددها أمس‬ ‫األول بشأن قرب انتقال البورصة إلى مصاف األسواق‬ ‫ً‬ ‫الناشئة الثانوية‪ ،‬أعلنت هيئة أســواق المال‪ ،‬رسميا‪،‬‬ ‫ترشيح سوق الكويت لألوراق المالية إلى عضوية مؤشر‬ ‫«فوتسي»‪ ،‬بعد استيفائه جميع المعايير الالزمة لهذه‬ ‫الترقية‪ ،‬السيما بعد نقل إدارته إلى شركة البورصة‪.‬‬ ‫وقــالــت مـصــادر مطلعة‪ ،‬ل ـ «ال ـجــريــدة»‪ ،‬إن العوامل‬ ‫الرئيسية التي تساهم في اختيار األسهم تتمثل في‬

‫سيولتها‪ ،‬ونسبة السماح لألجانب بالتملك‪ ،‬متوقعة‬ ‫أن تقسم األسهم المدرجة في البورصة‪ ،‬بعد الترقية‪،‬‬ ‫إلــى شريحتين‪ ،‬إحــداهـمــا تخص الـشــركــات الكبيرة‪،‬‬ ‫واألخرى الشركات الصغيرة‪.‬‬ ‫وأوض ـح ــت ال ـم ـصــادر أن ــه لــم يـتـبــق لـلـتــرقـيــة إال‬ ‫مالحظات خاصة بمنظومة ما بعد التداول‪ ،‬حيث‬ ‫أنجزت هيئة أســواق المال هيكلة منظومة خاصة‬ ‫بتسويات المستثمرين المحليين واألجــانــب عبر‬ ‫دورة موحدة لها (‪ ،)t+3‬وستطبقها مطلع نوفمبر‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الطلب مستوفيا للشروط المقررة قانونا‪ ،‬ال‬ ‫من تاريخ تقديم الطلب فقط"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وغــاب عن ال ــوزارة أنها أعلنت سابقا‪ ،‬عبر‬ ‫تصريح مدير إدارة النشر اإللكتروني فيها‬ ‫الفي السبيعي لـ"الجريدة" بتاريخ ‪ 17‬الجاري‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن هناك ‪ 130‬طلبا مستوفيا للشروط من أصل‬ ‫‪ 300‬تــم تقديمها‪ ،‬وال ـســؤال اآلن‪ :‬هــل أصــدرت‬ ‫الوزارة التراخيص لتلك الطلبات؟‬ ‫ويؤكد تصريح السبيعي السابق لـ"الجريدة"‬

‫لقوات سورية الديمقراطية (قسد)‬ ‫شريكة واشنطن‪ ،‬بحسب المرصد‬ ‫الـســوري لحقوق اإلنـســان‪ ،‬الــذي‬ ‫أوض ـ ـ ـ ــح أن األك ـ ـ ـ ـ ـ ــراد اض ـ ـطـ ــروا‬ ‫لالنسحاب تحت ضغط الدبابات‬ ‫الـ ـت ــركـ ـي ــة‪ ،‬وال ـ ـ ـغـ ـ ــارات ال ـك ـث ـي ـفــة‪،‬‬ ‫وال ـق ـص ــف ال ـم ــدف ـع ــي الـمـسـتـمــر‬ ‫منذ أيام‪.‬‬ ‫وبـ ـع ــد س ــاع ــات م ــن دخــول ـهــا‬ ‫ق ــرى ثـلـيـجــة غــربــي والـهـضـبــات‬ ‫وحـ ـمـ ـي ــر الـ ـعـ ـج ــاج وتـ ـ ــل شـعـيــر‬ ‫غــرب جرابلس‪ ،‬أعلنت الفصائل‬ ‫الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـض ـ ـ ــوي ـ ـ ــة تـ ـح ــت ‪02‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪14‬‬

‫ّ‬ ‫«الوطني»‪ :‬كفة رفع‬ ‫أسعار الفائدة األميركية‬ ‫أصبحت أقوى‬

‫مسك وعنبر‬

‫‪03‬‬

‫‪20‬‬

‫مليون نازح متوقع من «تحرير الموصل»‪...‬‬ ‫والجانب الكويتي وعد بمساعدات لوجستية‬ ‫األوامر ًالسامية أغاثت العراق‬ ‫بـ ‪ 40‬طنا من المستلزمات‬ ‫الطبية و‪ 41‬ألف سلة غذائية‬ ‫المساعدات الكويتية تضمنت‬ ‫كسوة الشتاء‪ ...‬والتوزيع‬ ‫شمل مناطق منكوبة وخطيرة‬

‫أنقرة تنتقم ألول جندي بعشرات األكراد‬ ‫واألسد يخسر مدير مدفعية حلب‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫حاشدا للرئيس‬ ‫اجتماعا‬ ‫«كــومــانــدوز» تركي يؤمن‬ ‫رجب طيب إردوغان في غازي عنتاب أمس (إي بي إيه)‬

‫ما جاء في تصريحه أمس بأن "المدة القانونية‬ ‫ت ـبــدأ م ــن ورود الـصـحـيـفــة الـجـنــائـيــة لطالب‬ ‫ً‬ ‫الترخيص"‪ ،‬وبالتالي فإن أمام الوزارة ‪ 130‬طلبا‬ ‫ً‬ ‫مستوفيا للشروط وردت صحفهم الجنائية‬ ‫وت ـج ــاوزوا الـمــدة القانونية‪ ،‬مــا يعني بحكم‬ ‫القانون أن جميع تلك الطلبات مرفوضة‪.‬‬

‫الهيتي لـ ةديرجلا‪ :.‬الكويت ًتدشن‬ ‫‪ 3‬مراكز طبية في العراق قريبا‬

‫«الجيش الحر» يقضم مواقع‬ ‫«قسد»‪ ...‬وعينه على منبج‬ ‫بدعم جوي وبري تركي‪ ،‬حقق‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ـيــش الـ ـس ــوري ال ـح ــر م ــزي ــدا‬ ‫مــن الـتـقــدم عـلــى حـســاب الـقــوات‬ ‫ً‬ ‫الـكــرديــة الـمــدعــومــة أمـيــركـيــا في‬ ‫إطــار عملية "درع ال ـفــرات»‪ ،‬التي‬ ‫سـ ـج ــل ي ــومـ ـه ــا الـ ـخ ــام ــس أك ـب ــر‬ ‫ح ـص ـي ـلــة ق ـت ـلــى م ــن الـمـقــاتـلـيــن‬ ‫األكراد والمدنيين‪ ،‬غداة خسارة‬ ‫أنقرة أول جندي‪.‬‬ ‫وتـمـكــن الـجـيــش ال ـحــر‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫من انتزاع قريتي العمارنة وعين‬ ‫البيضا من أيدي مقاتلي "مجلس‬ ‫ج ــراب ـل ــس ال ـع ـس ـك ــري" ال ـم ــوال ــي‬

‫الخالد بحث مع رئيس‬ ‫وزراء قطر مكافحة‬ ‫اإلرهاب‬

‫اقتصاد‬

‫ً‬ ‫ورغم ذلك كانت مرنة جدا في تسلم المقر‪ ،‬والدليل أنها‬ ‫لــم تمانع فــي تأجيل تسلم خزينة االت ـحــاد حتى تتم‬ ‫اإلجراءات بهدوء وسالسة‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال عبداللطيف الدواس إن الهيئة تسلمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المقر رغما عنه‪ ،‬وبإجراءات غير قانونية‪ ،‬مشددا على أنه‬ ‫ال يجوز تسليم مقر االتحاد دون تسليم خزينته وجردها‪.‬‬ ‫وأكــد الــدواس أنه سيذهب لمخفر العديلية إلثبات‬ ‫حــالــة بــالــواقـعــة للحفاظ عـلــى حـقــوق مجلس اإلدارة‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫أمــا في مقر اللجنة األولمبية‪ ،‬ففي الوقت الــذي بدا‬ ‫ً‬ ‫فيه أن استالم المقر سيكون سهال‪ ،‬في مستهل عمل‬ ‫اللجنة بقيادة سعاد حاكم‪ ،‬دب خالف أثناء عملية تسليم‬ ‫العهد المالية‪ ،‬لتتعطل عملية التسلم لوقت متأخر من‬ ‫ليل أمس‪ ،‬بعد أن لجأ وفد الهيئة للقوة الجبرية إلتمام‬ ‫عملية االستالم‪ ،‬واستدعى األمر وجود قوة من الشرطة‬ ‫داخل مقر اللجنة أسوة باتحاد الكرة أثناء عملية التسلم‪.‬‬ ‫وحسب مصادر حضرت عملية التسليم التي تمت‬ ‫فــي غرفة االجتماعات‪ ،‬فــإن العهدة التي عطلت إنهاء‬ ‫اإلجراءات تمثلت في رفض أمين سر "األولمبية" المنحلة‬ ‫عبيد العنزي اإلق ــرار بما فــي محضر الهيئة الخاص‬ ‫بالعهدة المالية‪ ،‬ورفضه تسليم غرفة المحاسبة‪.‬‬

‫وكـشـفــت ال ـم ـصــادر أن شــركــة‬ ‫ال ـب ـت ــرول أب ـل ـغــت "ال ـمــال ـيــة" أنـهــا‬ ‫أنجزت جميع العمليات والبرمجة‬ ‫الـخــاصــة بتعديل أس ـعــار النفط‬ ‫لـتـكــون مـحـطــات الــوقــود جــاهــزة‬ ‫لتنفيذ التعرفة الجديدة منتصف‬ ‫ليل األربعاء الخميس‪ ،‬موضحة‬ ‫أنـ ــه ت ــم إج ـ ــراء ب ـعــض ال ـت ـجــارب‬ ‫ال ـ ـنـ ــاج ـ ـحـ ــة ع ـ ـلـ ــى هـ ــذا ‪02‬‬

‫الثانية‬

‫سعد الفرج‪ :‬أحذر‬ ‫من فرض ضرائب‬ ‫على الفنانين‬

‫دوليات‬

‫‪٢٣‬‬

‫بغداد تطلب تبديل السفير السعودي‬ ‫السبهان يؤكد وجود ضغوط خارجية وراء القرار‬ ‫عـ ـق ــب وص ــولـ ـهـ ـم ــا إلـ ـ ــى ط ــري ــق‬ ‫مسدود‪ ،‬اعتبرت وزارة الخارجية‬ ‫الـعــراقـيــة أمــس السفير السعودي‬ ‫ً‬ ‫ثامر السبهان شخصا غير مرغوب‬ ‫فيه‪ ،‬مطالبة نظيرتها في المملكة‬ ‫باستبداله؛ الستمراره في «تجاوز‬ ‫التمثيل الدبلوماسي»‪.‬‬

‫‪02‬‬

‫ً ً‬ ‫إيران تعتقل مفاوضا نوويا‬ ‫اتهمته بالتجسس لبريطانيا‬

‫القاهرة لم تتنازل‬ ‫عن «تشيوس»‪ ...‬والبرلمان‬ ‫يسلق «الكنائس»‬

‫رياضة‬

‫‪27‬‬

‫«الحرس الثوري»‪ 9٧ :‬قطعة تراقب السفن األميركية‬ ‫بعد أيام من إقدامها على إعدام العالم النووي شهرام أميري‪،‬‬ ‫بتهمة العمالة لمصلحة الــواليــات المتحدة‪ ،‬أعلنت إي ــران أمس‬ ‫ً‬ ‫اعتقالها «جاسوسا» شارك في المفاوضات النووية مع الدول الست‬ ‫الكبرى‪ ،‬التي استمرت أكثر من عامين‪.‬‬ ‫وصرح المتحدث باسم السلطة القضائية غالم حسين ‪02‬‬

‫سيتي يشارك تشلسي‬ ‫ويونايتد في صدارة‬ ‫«الممتاز»‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنين ‪ ٢٩‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫استقباالت األمير‬ ‫اس ـت ـق ـب ــل س ـم ــو أمـ ـي ــر ال ـب ــاد‬ ‫الشيخ صباح األحمد‪ ،‬بقصر بيان‬ ‫ص ـب ــاح أم ـ ــس‪ ،‬س ـمــو ولـ ــي الـعـهــد‬ ‫الشيخ نواف األحمد‪.‬‬ ‫ك ـم ــا اس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه‪ ،‬رئ ـيــس‬ ‫مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر‬ ‫ال ـم ـبــارك‪ ،‬وال ـنــائــب األول لرئيس‬ ‫مجلس ال ـ ــوزراء وزي ــر الـخــارجـيــة‬ ‫ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ورئ ـيــس‬ ‫م ـج ـل ــس األم ـ ـ ــة بـ ــاإلنـ ــابـ ــة مـ ـب ــارك‬ ‫الخرينج‪.‬‬ ‫واستقبل سموه‪ ،‬بحضور سمو‬ ‫ولي العهد‪ ،‬رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الداخلية بدولة قطر الشقيقة‬ ‫الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة‬ ‫ال ثاني والوفد المرافق له‪ ،‬وذلك‬ ‫بمناسبة زيارته الرسمية للبالد‪.‬‬ ‫حـضــر الـمـقــابـلــة ال ـنــائــب األول‬ ‫ل ــرئ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫الــداخـلـيــة الـشـيــخ مـحـمــد الـخــالــد‪،‬‬ ‫وال ـم ـس ـت ـشــار ب ــال ــدي ــوان األم ـي ــري‬ ‫الفريق خالد بودي‪.‬‬

‫استقباالت ولي العهد‬

‫واس ـت ـق ـب ــل سـ ـم ــوه‪ ،‬بـحـضــور‬ ‫سـ ـ ـم ـ ــو ولـ ـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـع ـ ـ ـهـ ـ ــد‪ ،‬رئ ـ ـيـ ــس‬ ‫جمهورية العراق األسبق غازي‬ ‫عـجـيــل ال ـي ــاور‪ ،‬وذل ــك بمناسبة‬ ‫زيارته للبالد‪.‬‬ ‫واستقبل سموه‪ ،‬النائب األول‬ ‫لــرئ ـيــس م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫ووزيــر الخارجية في جمهورية‬ ‫غينيا االستوائية اغابيتو مبا‬ ‫موكي‪ ،‬حيث سلم لسموه رسالة‬ ‫خ ـط ـي ــة مـ ــن رئـ ـي ــس ج ـم ـه ــوري ــة‬ ‫غ ـي ـن ـيــا االسـ ـت ــوائـ ـي ــة ال ـصــدي ـقــة‬ ‫تـ ـ ـ ـي ـ ـ ــودورو أوب ـ ـيـ ــانـ ــغ ن ـغــوي ـمــا‬ ‫مباسوغو‪ ،‬تضمنت دعوة سموه‬ ‫للقمة العربية اإلفريقية الرابعة‬ ‫وال ـمــزمــع عـقــدهــا فــي العاصمة‬ ‫ماالبو نوفمبر المقبل‪.‬‬ ‫وحضر المقابلتين المستشار‬ ‫بالديوان األميري الفريق خالد‬ ‫بودي‪.‬‬

‫ً‬ ‫ولي العهد مستقبال الخالد‬ ‫استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف األحمد بقصر‬ ‫بيان‪ ،‬صباح أمس‪ ،‬سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ‬ ‫جابر المبارك‪.‬‬ ‫كما استقبل سـمــوه النائب األول لرئيس مجلس‬ ‫الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد‪ ،‬ثم نائب‬

‫ً‬ ‫األمير مستقبال الياور‬

‫المبارك استقبل بن ناصر والياور وموكي‬

‫المبارك مستقبال وزير خارجية غينيا االستوائية‬ ‫اسـتـقـبــل س ـمــو رئ ـيــس مجلس‬ ‫الــوزراء الشيخ جابر المبارك‪ ،‬في‬ ‫قصر بيان أمس‪ ،‬رئيس جمهورية‬ ‫العراق األسبق غازي مشعل عجيل‬ ‫ال ـ ـيـ ــاور وذل ـ ــك ب ـم ـنــاس ـبــة زي ــارت ــه‬ ‫للبالد‪.‬‬ ‫ح ـضــر الـمـقــابـلــة ال ـنــائــب األول‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس م ـج ـل ــس الـ ـ ـ ـ ـ ــوزراء وزيـ ــر‬ ‫الخارجية الشيخ صباح الخالد‪،‬‬ ‫وال ـم ـس ـت ـشــار ب ــال ــدي ــوان األم ـي ــري‬ ‫خالد الفليج‪.‬‬ ‫كما استقبل سموه‪ ،‬وبحضور‬ ‫النائب األول لرئيس مجلس الوزراء‬

‫وزي ـ ــر ال ـخ ــارج ـي ــة ال ـش ـيــخ صـبــاح‬ ‫الخالد‪ ،‬وزيــر خارجية جمهورية‬ ‫غ ـي ـن ـي ــا االس ـ ـتـ ــوائ ـ ـيـ ــة ال ـص ــدي ـق ــة‬ ‫اغابيتو مبا موكي والوفد المرافق‬ ‫له وذلك بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫حـضــر الـمـقــابـلــة رئـيـســة دي ــوان‬ ‫سـ ـم ــو رئ ـ ـيـ ــس مـ ـجـ ـل ــس ال ـ ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫الشيخة اعتماد الخالد‪ ،‬ومساعد‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة ل ـشــؤون افريقيا‬ ‫السفير حمد المشعان‪.‬‬ ‫واستقبل سموه‪ ،‬رئيس مجلس‬ ‫الــوزراء وزير الداخلية بدولة قطر‬ ‫الشقيقة الشيخ عبدالله بن ناصر‬

‫بن خليفة آل ثاني والوفد المرافق‬ ‫له وذلك بمناسبة زيارته للبالد‪.‬‬ ‫ح ـضــر ال ـم ـقــاب ـلــة ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫م ـجـلــس الـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر الــداخ ـل ـيــة‬ ‫ال ـش ـيــخ مـحـمــد ال ـخ ــال ــد‪ ،‬ورئـيـســة‬ ‫ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء‬ ‫الـشـيـخــة اعـتـمــاد ال ـخــالــد‪ ،‬ووكـيــل‬ ‫وزارة الــداخـلـيــة الـفــريــق سليمان‬ ‫الفهد‪.‬‬

‫وزير الخارجية‬ ‫يستقبل رئيس‬ ‫مندوبية «األوروبي»‬ ‫اس ـت ـق ـبــل ال ـن ــائ ــب األول‬ ‫لرئيس مجلس الوزراء وزير‬ ‫ال ـخــارج ـيــة ال ـش ـيــخ صـبــاح‬ ‫ال ـخ ــال ــد‪ ،‬رئ ـي ــس مـنــدوبـيــة‬ ‫االتحاد األوروبي المعتمد‬ ‫لـ ـ ــدى ال ـ ـبـ ــاد ال ـس ـف ـي ــر آدم‬ ‫كوالخ في قصر بيان أمس‪،‬‬ ‫بمناسبة انتهاء فترة عمله‪.‬‬ ‫وب ـ ـحـ ــث ال ـ ـنـ ــائـ ــب األول‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ــر الـخــارجـيــة مــع وزيــر‬ ‫خارجية غينيا االستوائية‬ ‫أغابيتو إمبا موكوي‪ ،‬مساء‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬س ـب ــل تـعــزيــز‬ ‫ال ـ ـعـ ــاقـ ــات ال ـث ـن ــائ ـي ــة بـيــن‬ ‫البلدين الصديقين‪ ،‬وأ قــام‬ ‫ال ـخــالــد م ــأدب ــة ع ـشــاء على‬ ‫شرف الوزير موكوي‪.‬‬ ‫وتـ ــوجـ ــه الـ ـن ــائ ــب األول‬ ‫ل ــرئـ ـي ــس م ـج ـل ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫وزي ـ ـ ــر الـ ـخ ــارجـ ـي ــة ال ـش ـيــخ‬ ‫صـ ـب ــاح الـ ـخ ــال ــد‪ ،‬إل ـ ــى ب ــرن‬ ‫عاصمة االتحاد السويسري‬ ‫أمــس‪ ،‬لترؤس وفد الكويت‬ ‫ال ـم ـش ــارك ف ــي االح ـت ـفــال ـيــة‬ ‫ال ـم ـقــامــة بـمـنــاسـبــة حـلــول‬ ‫ال ـ ـ ــذك ـ ـ ــرى ال ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪ 50‬الن ـ ـطـ ــاق‬ ‫العالقات الدبلوماسية بين‬ ‫البلدين الصديقين‪.‬‬

‫الخالد بحث مع رئيس وزراء قطر مكافحة اإلرهاب‬ ‫أكد حرص قيادتي البلدين على توحيد الرؤى حول المستجدات‬

‫الخالد خالل غداء التكريم لرئيس وزراء قطر بحضور الجراح والصالح والعبدالله‬

‫أكد الشيخ محمد الخالد عمق‬ ‫العالقات بين الكويت وقطر‪،‬‬ ‫وحرص القيادة السياسية في‬ ‫البلدين الشقيقين على تذليل‬ ‫كل الصعاب لدعم وتعزيز هذه‬ ‫الروابط‪ ،‬وتوحيد الرؤى حول‬ ‫كل المستجدات على الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫العيسى يخفف شروط معادلة «الثانوية اإلنكليزية»‬ ‫سمح للطلبة الدارسين بمختلف األنظمة بالتحويل للنظام البريطاني‬ ‫●‬

‫فهد الرمضان‬

‫قررت وزارة التربية تعديل شروط معادلة‬ ‫ال ـش ـه ــادة ال ـث ــان ــوي ــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة (‪I.G.C.S.E-‬‬ ‫‪ ،)G.C.S.E‬بــال ـس ـمــاح لـلـطـلـبــة ال ــدارس ـي ــن في‬ ‫جميع األنظمة التعليمية األخــرى بالتحويل‬ ‫إل ــى ال ـن ـظــام ال ـبــري ـطــانــي وم ـع ــادل ــة ش ـه ــادات‬ ‫ال ـثــانــويــة‪ ،‬وف ــق ه ــذا ال ـن ـظــام‪ ،‬ب ـشــرط االل ـتــزام‬ ‫بـضــوابــط الـنـظــام الـبــريـطــانــي مــن حـيــث عــدد‬ ‫المواد الدراسية ونسبة النجاح فيها‪.‬‬ ‫وفي هذا السياق‪ ،‬أصدر وزير التربية وزير‬ ‫التعليم العالي د‪ .‬بــدر العيسى‪ ،‬قــرارا بإلغاء‬ ‫ال ـقــرار ال ـ ــوزاري رق ــم ‪ 2011 /220‬ال ـصــادر في‬

‫‪ 8‬مايو ‪ ،2011‬بشأن إضافة شــروط لمعادلة‬ ‫الشهادة الثانوية اإلنكليزية‪ ،‬وقرر عودة العمل‬ ‫بالقرار الوزاري رقم ‪ 190‬لسنة ‪ 2008‬الصادر‬ ‫ف ــي ‪ 11‬مــايــو ‪ 2008‬ب ـشــأن م ـعــادلــة الـشـهــادة‬ ‫الثانوية اإلنكليزية بجميع أحكامه وشروطه‪.‬‬ ‫وفـ ــي م ــوض ــوع آخ ـ ــر‪ ،‬أص ـ ــدر وك ـي ــل وزارة‬ ‫التربية د‪ .‬هيثم األث ــري‪ ،‬ق ــرارا بـشــأن تمديد‬ ‫عمل الفريق الرئيس لجائزة حمدان بن راشد‬ ‫آل مكتوم ل ــأداء التعليمي المتميز (ال ــدورة‬ ‫ال ـ ‪ )19‬للعام الــدراســي ‪ ،2017 –2016‬برئاسة‬ ‫الوكيل المساعد للتنمية التربوية واألنشطة‬ ‫فيصل المقصيد‪.‬‬

‫الحكومة استعدت لتنفيذ‪...‬‬ ‫الصعيد‪ ،‬ما ينفي أي تأثير لتغيير األسعار على كفاءة أداء المحطات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأشارت إلى أن الوزير الصالح ترأس الخميس الماضي اجتماعا‬ ‫لفريق اإلصالح االقتصادي بحضور المستشار العالمي "ماكنزي"‪،‬‬ ‫حيث جرت مناقشة استراتيجية الحكومة‪ ،‬وأوضاع الميزانية بعد‬ ‫تقنين الدعوم وزيادة أسعار البنزين‪ ،‬وانتهت المناقشات إلى أن قرار‬ ‫رفع أسعار البنزين سيساهم في دعم االقتصاد والترشيد والحد من‬ ‫الهدر الحاصل في ميزانية األسرة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬أكد عدد من المسؤولين في محطات الوقود أنه في‬ ‫موازاة استعداداتهم لزيادة األسعار هناك مخاوف من حصول أعطال‬ ‫في عــدادات المحطات تؤدي إلى إرباك في العمل‪ ،‬متوقعين حدوث‬ ‫ازدحــامــات خانقة فــي المحطات قبيل تطبيق الــزيــادة وبـعــدهــا‪ ،‬إذ‬ ‫سيزيد اإلقبال على النوع األدنى من البنزين‪.‬‬ ‫ورجح بعض أصحاب مكاتب بيع السيارات أن يؤثر ارتفاع البنزين‬ ‫على أسعار السيارات بشكل بسيط‪ ،‬مشيرين إلى ازدياد الطلب بشكل‬ ‫ملحوظ خالل األسابيع األخيرة على السيارات الصغيرة في مقابل‬ ‫تراجع اإلقبال على ذات االستهالك المرتفع‪.‬‬ ‫وتوقع أصحاب سيارات األجــرة أن تجبرهم زيــادة البنزين على‬ ‫ً‬ ‫رفع تعرفة التوصيل‪ ،‬وهو األمر الذي سينسحب أيضا على تكلفة‬ ‫توصيل الطلبات من المطاعم والمؤسسات األخرى‪.‬‬ ‫‪05‬‬

‫أسهم البورصة إلى شريحتين‪...‬‬ ‫وأكــدت أن البورصة تعد مستوفية للشروط المتبقية للتأهل‪ ،‬بعدما‬ ‫أصحبت الهيئة هــي الجهة الرقابية المستقلة المسؤولة عــن اإلشــراف‬ ‫عليها‪ ،‬وعقب العمل خالل الفترة الماضية لضمان حقوق األقليات وصغار‬ ‫المساهمين‪ ،‬وتوفير النظم والمعايير العالمية الخاصة بعملية اإلفصاح‬ ‫والشفافية‪ ،‬وفتح السوق أمام رؤوس األموال األجنبية بعد إلغاء الضرائب‬ ‫على أية عوائد محققة لألوراق المالية‪ ،‬وكذلك تحديث نظام التقاص وفق‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫المعمول به في األسواق ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫تتفوق‬ ‫المقومات التي‬ ‫وذكــرت أن البورصة تتوفر لديها العديد من‬ ‫بها على قطر واإلمارات‪ ،‬من حيث نوعية الشركات القوية والكبيرة‪ ،‬أمثال‬ ‫«الوطني» و«زين» و«بيتك» و«أجيليتي» و«المشاريع»‪ ،‬الفتة إلى أنه في حال‬

‫الغيص‪ :‬استقبال ًتظلمات‬ ‫«الممتازة» إلكترونيا فقط‬ ‫أكد الوكيل المساعد لقطاع الشؤون اإلدارية فهد الغيص‪ ،‬أن‬ ‫فترة التظلم من عدم نزول مكافأة األعمال الممتازة‪ ،‬أو من وجود‬ ‫فروق مالية مستحقة بدأت من األحد‪ ،‬الفتا إلى أن تقديم الطلبات‬ ‫يتم حصرا من خالل الموقع اإللكتروني لوزارة التربية ولمدة ‪60‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يوما‪ ،‬الفتا إلى أنه لن يتم استقبال أي طلبات تظلم إال من خالل‬ ‫موقع وزارة التربية اإللكتروني‪.‬‬

‫الموافقة على الترقية إلى مرتبة األسواق الناشئة‪ ،‬سيكون سوق الكويت‬ ‫ً‬ ‫الثالث خليجيا بعد السوقين اإلماراتي والقطري‪ ،‬وسيجلب إليه تدفقات‬ ‫استثمارية إضافية قد تصل إلى نحو مليار دوالر‪.‬‬ ‫ورغم أهمية خبر تلك الترقية وإيجابيته للسوق‪ ،‬فإن مؤشراته الثالثة‬ ‫لــم تتفاعل مـعــه‪ ،‬إذ أغـلـقــت عـلــى انـخـفــاض بــواقــع ‪ 17.9‬نقطة للسعري‪،‬‬ ‫ليصل إلى مستوى ‪ 5410‬نقاط‪ ،‬و‪ 1.96‬للوزني‪ ،‬و‪ 5.69‬نقاط لـ«كويت ‪،»15‬‬ ‫في حين بلغت قيمة األسهم المتداولة حتى ساعة اإلغالق ‪ 5.52‬ماليين‬ ‫دينار‪ ،‬ووصلت كميتها إلى نحو ‪ 54.6‬مليون سهم‪ ،‬تمت عبر ‪ 1366‬صفقة‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬ارتد مؤشر السوق السعودي بعد ‪ 5‬جلسات متواصلة من‬ ‫ً‬ ‫الهبوط‪ ،‬منهيا التعامالت على مكاسب بنسبة ‪ 1.6‬في المئة عند ‪6071‬‬ ‫نقطة (‪ +95‬نقطة)‪ ،‬وسط تداوالت بلغت قيمتها ‪ 2.5‬مليار ريال سعودي‪،‬‬ ‫بعد تذكير أصدرته شركة «فتسي» للمؤشرات بشأن ترشيح السوق لنادي‬ ‫األسواق الناشئة الثانوية في المراجعة الثانوية المزمع إجراؤها في ‪29‬‬ ‫سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وكانت الشركة أعلنت في ‪ 15‬الجاري ترقية السوق القطري من األسواق‬ ‫ً‬ ‫الناشئة المبتدئة إلى الثانوية أيضا‪.‬‬

‫«الجيش الحر» يقضم مواقع‪...‬‬ ‫"درع ال ـف ــرات" لـيــل الـسـبــت‪ -‬األح ــد سيطرتها عـلــى ســت ق ــرى جــديــدة‬ ‫بعد اشتباكات مع "داعــش" و"قسد"‪ ،‬هي الحلوانية (الدقنق)‪ ،‬والبير‬ ‫التحتاني (قـنـقــوي)‪ ،‬والبير الفوقاني (قــره قــوي أك ــراد)‪ ،‬وطريخيم‪،‬‬ ‫ويوسف بيك‪ ،‬ومزعلة‪ ،‬وجميعها جنوب غرب جرابلس‪.‬‬ ‫وف ــي ت ـطــور الفـ ــت‪ ،‬ك ـشــف قــائــد ج ـمــاعــة "ال ـس ـل ـطــان م ـ ــراد" العقيد‬ ‫أحـمــد عثمان عــن تطلع فصائل الجيش الـحــر النـتــزاع مدينة منبج‬ ‫االستراتيجية الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات‪ ،‬والتي سيطرت‬ ‫عليها "قسد" بعد مواجهات مع "داع ــش" استمرت أكثر من شهرين‬ ‫ونصف الشهر بدعم أميركي‪.‬‬ ‫وقال عثمان‪ ،‬إن القوات المدعومة من تركيا تتوجه "بالتأكيد باتجاه‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫تحصنت"‪،‬‬ ‫خل مواقعها‪ ،‬ولكن‬ ‫منبج‪ً ،‬ألن قوات سورية الديمقراطية لم ت ِ‬ ‫مضيفا‪" :‬أيام قليلة إن شاء الله وتتم السيطرة عليها"‪.‬‬ ‫وغ ــداة مقتل أول جـنــدي تــركــي وإصــابــة ثــاثــة آخــريــن فــي هجوم‬ ‫صاروخي للمجلس العسكري الكردي استهدف دبابتين في محيط‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قرية العمارنة‪ ،‬شن الجيش التركي هجوما كبيرا وتمكن من "قتل ‪25‬‬

‫رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح‪.‬‬ ‫واستقبل سموه رئيس مجلس األمة باإلنابة مبارك‬ ‫الخرينج‪ ،‬ثم وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون الشباب‬ ‫الشيخ سلمان الحمود‪ ،‬ووزير الدولة لشؤون مجلس‬ ‫الوزراء الشيخ محمد العبدالله‪.‬‬

‫عقد نائب رئيس مجلس الوزراء‬ ‫وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد‪،‬‬ ‫ب ـح ـض ــور وك ـي ــل ال ـ ـ ـ ــوزارة ال ـفــريــق‬ ‫ً‬ ‫سليمان الفهد‪ ،‬اجتماعا مع رئيس‬ ‫م ـج ـلــس ال ـ ـ ـ ــوزراء وزي ـ ــر الــداخ ـل ـيــة‬ ‫القطري الشيخ عبدالله بن ناصر‬ ‫بن خليفة آل ثاني‪ ،‬ووزير الخارجية‬ ‫الـشـيــخ محمد بــن عـبــدالــرحـمــن آل‬ ‫ثــانــي‪ ،‬والــوفــد األمـنــي الرسمي من‬ ‫كال الجانبين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ــد ال ـخ ــال ــد ح ـ ــرص ال ـق ـي ــادة‬ ‫ال ـس ـي ــاس ـي ــة فـ ــي ال ــدولـ ـتـ ـي ــن عـلــى‬ ‫تذليل كــل الصعاب لــدعــم وتعزيز‬ ‫هذه الروابط وتوحيد الرؤى حول‬ ‫كــل الـمـسـتـجــدات عـلــى الساحتين‬ ‫اإلقليمية والدولية‪.‬‬

‫وبحث االجتماع مجمل األوضاع‬ ‫األمنية في المنطقة وسبل تفعيل‬ ‫التنسيق األمني والتعاون المشترك‬ ‫بين األج ـهــزة األمـنـيــة فــي البلدين‬ ‫الـشـقـيـقـيــن‪ ،‬وتـ ـب ــادل الـمـعـلــومــات‬ ‫والخبرات األمنية‪ ،‬السيما في مجال‬ ‫مكافحة اإلرهاب والجريمة المنظمة‬ ‫والجرائم المستحدثة وغيرها من‬ ‫سبل تعزيز التعاون الثنائي‪.‬‬ ‫وفـ ــي ن ـهــاي ــة االجـ ـتـ ـم ــاع‪ ،‬أع ــرب‬ ‫الشيخ عبدالله آل ثاني‪ ،‬عن شكره‬ ‫وامتنانه لدولة الكويت على حفاوة‬ ‫االستقبال وكرم الضيافة وارتياحه‬ ‫ال ـع ـم ـيــق ل ـن ـت ــائ ــج م ـب ــاح ـث ــات ــه مــع‬ ‫ً‬ ‫الخالد‪ ،‬مؤكدا أنها مثمرة وبناءة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإيجابية‪ ،‬وأن هناك تطابقا كامال‬

‫فــي ال ــرؤى ووج ـهــات النظر بشأن‬ ‫كافة القضايا‪.‬‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬أقام الخالد‪ ،‬مأدبة‬ ‫غ ـ ــداء ع ـلــى شـ ــرف رئ ـي ــس الـ ـ ــوزراء‬ ‫ال ـق ـط ــري‪ ،‬ب ـح ـضــور ن ــائ ــب رئـيــس‬ ‫مجلس الوزراء وزير الدفاع الفريق‬ ‫الشيخ خالد الجراح‪ ،‬ونائب رئيس‬ ‫مجلس الــوزراء وزير المالية وزير‬ ‫النفط بالوكالة أنس الصالح‪ ،‬ووزير‬ ‫الـ ــدولـ ــة لـ ـش ــؤون م ـج ـلــس ال ـ ـ ــوزراء‬ ‫الـشـيــخ مـحـمــد الـعـبــدالـلــه‪ ،‬ووكـيــل‬ ‫وزارة الــداخ ـل ـيــة ال ـفــريــق سليمان‬ ‫الـفـهــد‪ ،‬وسـفـيــر قـطــر ل ــدى الكويت‬ ‫ح ـمــد ب ــن ع ـلــي آل حـ ـن ــزاب‪ ،‬وك ـبــار‬ ‫القيادات األمنية في وزارة الداخلية‪.‬‬

‫الصانع ناقش مع «الهجرة» مكافحة‬ ‫اإلتجار بالبشر‬ ‫ع ـقــد ف ــي م ـقــر مـعـهــد ال ـكــويــت ل ـل ــدراس ــات الـقــانــونـيــة‬ ‫والقضائية أم ــس‪ ،‬لـقــاء ضــم وزي ــر الـعــدل وزي ــر األوق ــاف‬ ‫والـ ـش ــؤون اإلســام ـيــة يـعـقــوب ال ـصــانــع ورئ ـي ـســة بعثة‬ ‫المنظمة الدولية للهجرة إيمان عريقات‪.‬‬ ‫ونــاقــش الصانع مــع المنظمة الــدولـيــة للهجرة سبل‬ ‫ال ـت ـع ــاون م ــع وزارة الـ ـع ــدل وزارة األوق ـ ـ ــاف والـ ـش ــؤون‬ ‫ً‬ ‫اإلســامـيــة‪ ،‬بشأن مكافحة اإلتـجــار بالبشر مثمنا عمل‬ ‫المنظمة الدولية للهجرة ومشاركتها القائمة مع أجهزة‬ ‫الدولة حول ملف مكافحة االتجار بالبشر‪.‬‬ ‫وأكد أن الكويت استطاعت منذ فترة ليست بقليلة إقرار‬ ‫اآللـيــات القانونية واالتفاقيات الدولية إليـجــاد المظلة‬ ‫ً‬ ‫الالزمة قانونيا لمكافحة جريمة االتجار بالبشر وأقرت‬ ‫البروتوكولين المتعلقين‪ ،‬بمنع وقمع ومعاقبة االتجار‬ ‫ً‬ ‫بــاألش ـخــاص وخ ـصــوصــا الـنـســاء واألطـ ـف ــال‪ ،‬ومكافحة‬

‫من حزب العمال الكردستاني‪ ،‬وحــزب االتحاد الديمقراطي السوري‬ ‫بمنطقة بلدة جرابلس"‪.‬‬ ‫وف ــي أكـبــر حصيلة للقتلى مــن المدنيين مـنــذ ب ــدء "درع ال ـفــرات"‬ ‫ً‬ ‫األربـعــاء الماضي‪ ،‬قتل ‪ 35‬مدنيا على األقــل‪ ،‬وأصيب نحو ‪ 75‬جراء‬ ‫قصف مدفعي وجوي تركي على قريتي جب الكوسا ومغر الصريصات‬ ‫جنوب جرابلس‪.‬‬ ‫وفي حلب‪ ،‬تلقى نظام الرئيس بشار األسد ضربة موجعة‪ ،‬بخسارته‬ ‫مدير كلية المدفعية العميد الركن آصف محمد خير أمس األول في‬ ‫معارك جنوب المدينة‪ ،‬وفق صفحتي "القدرات العسكرية السورية"‬ ‫و"جريدة القرداحة عرين األسود" المواليتين للنظام‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬أنقرة ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬األناضول) ‪21‬‬

‫بغداد تطلب تبديل السفير‪...‬‬

‫ً‬ ‫وفي هذا التطور‪ ،‬الذي يشكل تهديدا للعالقات الدبلوماسية بين بغداد‬ ‫والرياض‪ ،‬قال المتحدث باسم الخارجية العراقية أحمد جمال إن «هناك‬ ‫سلسلة مــن التصريحات والـمــواقــف اإلعــامـيــة الـتــي ص ــدرت عــن السفير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبرناها تجاوزا لحدود التمثيل الدبلوماسي ومهام السفراء»‪ ،‬مضيفا‪:‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫«نبهنا مــرارا وتـكــرارا‪ ،‬مرة باالستدعاء‪ ،‬ومــرة بمذكرات احتجاجية حول‬ ‫رفضنا هذه التصريحات»‪.‬‬ ‫وأشار جمال إلى أن «آخر التصريحات كان ما ادعاه السفير عن وجود‬ ‫ً‬ ‫مخطط الغتياله في بغداد تقف خلفه بعض الميليشيات»‪ ،‬مبينا‪« :‬طالبناه‬ ‫والجانب السعودي بتقديم أي أدلة أو وثائق تثبت وجود مخطط كهذا‪ ،‬وإال‬ ‫سنعتبر الموضوع فبركة إعالمية مقصودة هدفها اإلساءة لسمعة العراق‬ ‫وقدرته على حماية البعثات الدبلوماسية‪ ،‬غير أنه لم يقدم أي أدلة حول ذلك»‪.‬‬ ‫النتقادات من نواب‪،‬‬ ‫وكان السفير السعودي تعرض خالل الفترة الماضية‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫إثر تصريحات حول أوضاع أمنية في البالد‪ ،‬وصفت بأنها «تدخل في الشأن‬ ‫الداخلي للعراق»‪ ،‬وأعقب ذلك مطالب برلمانية بإبداله‪.‬‬ ‫وحول العالقة بين البلدين‪ ،‬قال المتحدث‪« :‬نرجو أال يكون هناك إرباك أو‬ ‫ً‬ ‫تعكر في صفو العالقات‪ ،‬خصوصا أن العراق حريص على إدامة وتطوير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وتفعيل عالقاته مع المملكة‪ ،‬فهي مهمة جدا في هذه المرحلة»‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫«طلب إبدال السفير مسألة دبلوماسية اعتيادية متعارف عليها بين الدول»‪.‬‬ ‫يذكر أن السفير السعودي بدأ عمله نهاية العام الماضي‪ ،‬بعد موافقة‬ ‫العراق عليه في سبتمبر ‪.2015‬‬

‫تهريب المهاجرين عن طريق البر والبحر والجو‪.‬‬ ‫كـمــا أص ـ ــدرت ال ـكــويــت ال ـقــانــون رق ــم ‪ 91‬لـسـنــة ‪2013‬‬ ‫بشأن مكافحة االتجار باألشخاص وتهريب المهاجرين‬ ‫وكلفت الجهات المعنية وضع استراتيجية وطنية تعنى‬ ‫بـمـكــافـحــة االت ـج ــار بــاألش ـخــاص وت ـهــريــب الـمـهــاجــريــن‬ ‫ورفعها إلى مجلس الوزراء خالل ثالثة أشهر من تاريخ‬ ‫التكليف»‪.‬‬ ‫وأش ــار الـصــانــع إلــى إق ــرار الحكومة لـقــانــون العمالة‬ ‫ً‬ ‫المنزلية‪ ،‬معتبرا أنــه سيكون إح ــدى اآللـيــات المتعلقة‬ ‫ً‬ ‫بالحماية‪ ،‬منوها بأهمية تفعيل التعاون مع المنظمة‬ ‫الدولية لتدريب القضاة ووكالء النيابة حول سبل مكافحة‬ ‫االتجار باألشخاص‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وشدد على أهمية دور وزارة األوقاف خصوصا خطباء‬ ‫المساجد في نشر الوعي حول هذه الجريمة‪.‬‬

‫مــن جهته‪ ،‬اعتبر السبهان أن «سياسات المملكة فــي الـعــراق واضحة‬ ‫ً‬ ‫وصــريـحــة ولــن تتغير»‪ ،‬مبينا أن «الـعــاقــات السعودية مــع السياسيين‬ ‫العراقيين ودية ولن تتأثر بأشخاص»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأضاف‪« :‬أقدر الظروف والضغوط التي تمارس على بغداد‪ ،‬فضال عن‬ ‫التهديدات‪ ،‬وهذا شيء طبيعي من دولة توجد فيها تدخالت عسكرية من‬ ‫دول أخرى ومستشارين عسكريين»‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬أعلن القيادي في ائتالف «متحدون لإلصالح» خالد المفرجي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫رفضه القرار العراقي‪ ،‬داعيا إلى منح السبهان «فرصه أكبر وأن تؤمن له‬ ‫الحماية والظروف لمواصلة عمله»‪.‬‬ ‫وقال المفرجي إن «سفير السعودية في العراق لم يعمل لمدة ثالثة أشهر‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واألج ــواء الـمــوجــودة ببغداد لــم تمهد لعمله»‪ ،‬مضيفا أن «التصريحات‬ ‫المتبادلة وردود الفعل وانعكاس التدخالت الخارجية بالشأن العراقي‬ ‫ً‬ ‫انعكست بشكل سلبي على أداء السفير»‪ ،‬مشيرا إلى أن «قناعتنا بالمملكة‬ ‫ودول الجوار يجب أن تكون جيدة ومتزنة ومستمرة»‪.‬‬ ‫(بغداد‪ -‬أ ف ب‪ ،‬د ب أ)‬

‫إيران تعتقل مفاوضًا نوويًا‪...‬‬ ‫محسني إيجائي‪ ،‬فــي مؤتمره الصحافي األسـبــوعــي‪ ،‬بــأن «أنـبــاء اعتقال‬ ‫الجاسوس صحيحة‪ ،‬لكن لم يتم إثبات التهمة الموجهة إليه بعد»‪.‬‬ ‫وفــي ‪ 16‬أغسطس‪ ،‬أعلن المدعي الـعــام لطهران عباس جعفري دولــت‬ ‫أبادي اعتقال جاسوس يحمل الجنسيتين اإليرانية والبريطانية‪ ،‬ويعمل‬ ‫لحساب أجهزة االستخبارات البريطانية‪ ،‬في حين أوضح اإلعالم الرسمي‬ ‫أن الجاسوس هو عبدالرسول دوري أصفهاني‪ ،‬محاسب شارك في الجوانب‬ ‫المصرفية من المحادثات النووية‪ ،‬واعتقل بتهمة التجسس‪.‬‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬ومع تزايد تحرشات زوارقها في المياه الدولية‪ ،‬كشف‬ ‫قائد بحرية الحرس الثوري علي فدوي عن وجود ‪ 97‬قطعة تراقب التحركات‬ ‫ً‬ ‫األميركية في مياه الخليج العربي على مدار الساعة‪ ،‬مشيرا إلى أن «أميركا‬ ‫عاجزة عن خوض أي مواجهة عسكرية مع إيران»‪ .‬وقال فدوي‪ ،‬في كلمة ألقاها‬ ‫ً‬ ‫خالل ملتقى طالبي أمس األول في طهران‪ ،‬إن «قوة أميركا حاليا تتمثل في‬ ‫بحريتها‪ ،‬لكن نشاطاتها في مياه الخليج تخضع للرقابة والرصد الدقيق‬ ‫على مدى ‪ 24‬ساعة‪ ،‬حيث سلبت منها قوتها‪ ،‬ولم تستطع االقتراب من حدود‬ ‫مياهنا اإلقليمية طوال األعوام الماضية»‪.‬‬ ‫(طهران ‪ -‬رويترز‪ ،‬فارس)‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنين ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫محليات‬

‫ً‬ ‫الهيتي لـ ةديرجلا ‪ :‬الكويت تدشن ‪ 3‬مراكز طبية في العراق قريبا‬ ‫•‬

‫تضم ‪ 9‬مستشفيات وعيادات بمختلف التخصصات وتوفير سيارات إسعاف‬ ‫علي حسن‬

‫كشف الهيتي عن إنشاء‬ ‫الكويت ‪ 3‬مراكز طبية متنقلة‪،‬‬ ‫في كل مركز ‪ 3‬مستشفيات‪،‬‬ ‫وفي كل مستشفى ‪ 6‬عيادات‬ ‫طبية ًو‪ 10‬سيارات إسعاف‪،‬‬ ‫مرجحا أن يرى هذا المشروع‬ ‫النور خالل األشهر القليلة‬ ‫المقبلة‪.‬‬

‫أكد رئيس الجمعية الطبية‬ ‫ال ـع ــراق ـي ــة الـ ـم ــوح ــدة لــإغــاثــة‬ ‫والتنمية د‪ .‬أحمد الهيتي‪ ،‬أن‬ ‫الجمعية تعد شريكا أساسيا‬ ‫ل ـح ـمــات ال ـك ــوي ــت اإلن ـســان ـيــة‬ ‫ا لـتــي انطلقت فــي الجمهورية‬ ‫العراقية‪ ،‬تحت إشراف مباشر‬ ‫م ـ ــن ج ـم ـع ـي ــة الـ ـ ـه ـ ــال األحـ ـم ــر‬ ‫الكويتي و سـفــارة الكويت في‬ ‫العراق‪.‬‬ ‫وبـ َّـيــن الهيتي ل ـ «الـجــريــدة»‪،‬‬ ‫أن الخطة المستقبلية للتعاون‬ ‫تقضي بإنشاء الكويت ‪ 3‬مراكز‬ ‫طبية ر ئـيـســة متنقلة‪ ،‬مــوز عــة‬ ‫بين الشمال والجنوب والوسط‬ ‫تغطي كل أنحاء العراق‪ ،‬مبينا‬ ‫أن كــل مركز سيحتوي على ‪3‬‬ ‫مستشفيات متنقلة‪ ،‬و فــي كل‬ ‫م ـس ـت ـش ـفــى ‪ 6‬ع ـ ـيـ ــادات ط ـب ـيــة‪،‬‬ ‫م ـن ـهــا عـ ـي ــادة ل ـط ــب األسـ ـن ــان‪،‬‬ ‫الفـ ـت ــا فـ ــي الـ ــوقـ ــت ن ـف ـس ــه إل ــى‬ ‫توفير ‪ 10‬سيارات إسعاف في‬ ‫كل مستشفى‪ ،‬مرجحا أن يرى‬ ‫هذا المشروع النور في األشهر‬ ‫القليلة المقبلة‪.‬‬

‫نازحو الموصل‬

‫مساعدات كويتية‬ ‫لوجستية للنازحين‬ ‫من الموصل‬ ‫بعد تحريرها‬

‫وعــن نازحي الموصل‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫«ن ــواج ــه الـ ـي ــوم ت ـحــديــا كـبـيــرا‬ ‫تـ ـم ــت م ـن ــاق ـش ـت ــه م ـ ــع اإلخـ ـ ــوة‬ ‫الكويتيين‪ ،‬وهو عملية تحرير‬ ‫ال ـم ــوص ــل ال ـت ــي س ـت ـبــدأ خــال‬ ‫أيام»‪ ،‬مضيفا أنه من المتوقع‬ ‫أن ي ـصــل ع ــدد ال ـنــازح ـيــن إلــى‬ ‫‪ 1.5‬م ـ ـل ـ ـيـ ــون ن ـ ـ ـ ـ ــازح‪ ،‬ك ــا ش ـف ــا‬ ‫ع ـ ـ ــن أن ا لـ ـ ـج ـ ــا ن ـ ــب ا لـ ـك ــو يـ ـت ــي‬ ‫أك ــد أن ــه س ـي ــوزع ال ـم ـســاعــدات‬ ‫ال ـل ــوج ـس ـت ـي ــة ل ـج ـم ـي ــع هـ ــؤالء‬ ‫النازحين‪.‬‬ ‫وأ ش ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ــى أن ا لـ ـحـ ـمـ ـل ــة‬

‫المشتركة مع الكويت تضمنت‬ ‫ع ـ ـ ــدة م ـ ـ ـحـ ـ ــاور‪ ،‬مـ ـنـ ـه ــا ال ـس ـل ــة‬ ‫الـغــذائـيــة والـمـعــونــات الطبية‬ ‫واإلي ــواء‪ ،‬الفتا إلــى أن الحملة‬ ‫بدأت بإرسال طائرتين بأوامر‬ ‫م ـ ـ ــن صـ ـ ــاحـ ـ ــب الـ ـ ـسـ ـ ـم ـ ــو أمـ ـي ــر‬ ‫ال ـبــاد الـشـيــخ ص ـبــاح األحـمــد‬ ‫إل ــى الـ ـع ــراق‪ ،‬وك ــان ــت تـحـتــوي‬ ‫على ‪ 40‬طنا من المستلزمات‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة‪ ،‬ح ـي ــث تـ ــم تــوزي ـع ـهــا‬ ‫على محافظات‪ :‬االنبار‪ ،‬بغداد‪،‬‬ ‫ك ــردسـ ـت ــان‪ ،‬كـ ــربـ ــاء‪ ،‬ال ـن ـجــف‪،‬‬ ‫صــاح الــديــن‪ ،‬ديــالــى والـحـلــة‪،‬‬ ‫مبينا أن توزيع أكبر نسبة من‬ ‫المساعدات على النازحين في‬ ‫بغداد واألنبار وصالح الدين‪.‬‬ ‫وبالنسبة للسلة الغذائية‪،‬‬ ‫أوض ــح أن ــه تــم تــوزيــع ‪ 41‬الــف‬ ‫سلة على ‪ 41‬الف أسرة عراقية‪،‬‬ ‫ح ـ ـيـ ــث ت ـ ـعـ ــد ال ـ ـس ـ ـلـ ــة األف ـ ـضـ ــل‬ ‫ال ـت ــي ق ــدم ــت ف ــي الـ ـع ــراق مـنــذ‬ ‫الـتـحــريــر ع ــام ‪ 2003‬إل ــى اآلن‪،‬‬ ‫مشيرا إ لــى أن حمالت االغاثة‬ ‫شـمـلــت األم ــاك ــن ال ـتــي يصعب‬ ‫ال ـ ــوص ـ ــول الـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬حـ ـي ــث ك ــان‬

‫التحدي األمني موجودا اثناء‬ ‫تــوزيــع تـلــك االغ ــاث ــات‪ ،‬وكــانــت‬ ‫االشـتـبــاكــات االمـنـيــة مستمرة‬ ‫ب ـ ـيـ ــن مـ ـيـ ـلـ ـيـ ـشـ ـي ــات «داعـ ـ ـ ـ ــش»‬ ‫وال ـج ـيــش ال ـن ـظــامــي والـحـشــد‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي‪ ،‬ك ـم ــا ك ــان ــت ال ـفــرقــة‬ ‫بإشراف مباشر من خلية إدارة‬ ‫األزمـ ـ ــات ال ـمــدن ـيــة ف ــي ال ـع ــراق‬ ‫التابع لدولة رئيس الوزراء‪.‬‬

‫المناطق المنكوبة‬ ‫و قــال الهيتي‪ « :‬فــي المرحلة‬ ‫ال ـثــان ـيــة كـ ــان هـ ــدف الـمـنـظـمــة‬ ‫مع الهالل األحمر الكويتي‪ ،‬أن‬ ‫تصل المساعدات إلى المناطق‬ ‫ال ـم ـن ـكــوبــة‪ ،‬وال ـت ــي م ـ ــازال بها‬ ‫صراع‪ ،‬حيث ارتأينا مع سفارة‬ ‫ا ل ـكــو يــت ب ــا ل ـع ــراق‪ ،‬أن تستمر‬ ‫ا لـحـمـلــة مــع ا لـجـمـعـيــة الطبية‬ ‫العراقية فقط‪ ،‬لسالمة االخوة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن‪ ،‬وخ ــاص ــة عـنــدمــا‬ ‫استهدفنا مناطق العشوائيات‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـعــد م ــن أخ ـطــر االمــاكــن‬ ‫الـ ـت ــي وص ـل ـن ــا الـ ـيـ ـه ــا‪ ،‬وال ـت ــي‬

‫●‬

‫أكد وكيل وزارة الصحة د‪ .‬خالد‬ ‫السهالوي التزام الــوزارة بتطبيق‬ ‫إرش ـ ـ ـ ـ ــادات وت ــوجـ ـيـ ـه ــات مـنـظـمــة‬ ‫الـصـحــة الـعــالـمـيــة بـشــأن تشجيع‬ ‫الرضاعة الطبيعية عند األمهات‪،‬‬ ‫وتـ ـنـ ـفـ ـي ــذ الـ ـ ـض ـ ــواب ـ ــط ال ـم ـت ـع ـل ـقــة‬

‫المكتب الصحي في باريس‪:‬‬ ‫توسيع التعاون مع المستشفيات‬ ‫أكد مدير المكتب الصحي الكويتي في باريس د‪ .‬فهد الرشيدي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن المكتب «يعمل على توسيع آفاق التعاون مع مختلف‬ ‫المستشفيات فــي ‪ 13‬مدينة فرنسية متنوعة االختصاصات‪،‬‬ ‫لضمان تقديم أفضل الخدمات والرعاية الصحية للمواطنين‬ ‫الذين يتلقون العالج هنا»‪.‬‬ ‫وقال الرشيدي لـ «كونا» إن «المكتب يتابع مع جميع الرعايا‬ ‫الكويتيين الموجودين في فرنسا لغرض العالج‪.‬‬

‫بدأت جمعية الهالل األحمر الكويتي في مقرها أمس‪،‬‬ ‫حـمـلــة ال ـت ـبــرعــات ألط ـف ــال األسـ ــر الـمـحـتــاجــة لـمــواصـلــة‬ ‫تحصيلهم الدراسي تحت شعار «عطهم فرصة»‪ ،‬وتستمر‬ ‫خمسة أيام‪.‬‬ ‫وقال مدير العالقات العامة واإلعالم في الجمعية خالد‬ ‫الزيد لـ«كونا» إن «الهالل األحمر» أخذت على عاتقها خدمة‬ ‫وتنمية المجتمع عـبــر تعليم أ ب ـنــاء األ س ــر المحتاجة‪،‬‬ ‫وتحويلهم إلى عناصر منتجة وفاعلة‪.‬‬ ‫وأضاف أن الجمعية تسعى إلى دعم األسر المحتاجة‬

‫بالرقابة على تسويق بدائل حليب‬ ‫االم وأغـ ــذيـ ــة األط ـ ـفـ ــال م ــن خ ــال‬ ‫إصدار المدونة الكويتية للرضاعة‬ ‫الطبيعية‪ ،‬مشيرا إلى انها تتضمن‬ ‫مواد تنظم تسويق وبيع وصرف‬ ‫بدائل حليب االم وأغــذيــة األطفال‬ ‫والرضع‪.‬‬ ‫وقــال السهالوي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـ ـحـ ــافـ ــي بـ ـمـ ـن ــاسـ ـب ــة احـ ـتـ ـف ــال‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــوزارة بـ ــاألس ـ ـبـ ــوع ال ـع ــال ـم ــي‬ ‫لـ ـل ــرض ــاع ــة ال ـط ـب ـي ـع ـي ــة ل ـص ـحــة‬ ‫أفـضــل وفـقــا إلع ــان وتوجيهات‬ ‫منظمة الصحة العالمية ومنظمة‬ ‫الـ ـي ــونـ ـيـ ـسـ ـي ــف ال ـ ـ ـ ــذي يـ ـص ــادف‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة م ــن ‪ ٧-١‬اغـسـطــس‬ ‫م ــن ك ــل عـ ــام‪ ،‬إن ال ـ ـ ــوزارة قطعت‬ ‫ش ــوط ــا ك ـب ـي ــرا ل ـت ـن ـف ـيــذ مـ ـب ــادرة‬ ‫المستشفيات ا لـصــد يـقــة للطفل‬ ‫وال ـتــي تطبق المعايير الــدولـيــة‬ ‫لـتـشـجـيــع ال ــرض ــاع ــة الـطـبـيـعـيــة‬ ‫بالمناطق الصحية‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـ ــدد ال ـ ـس ـ ـهـ ــاوي عـ ـل ــى ان‬ ‫هناك تعليمات صارمة لألطباء‬

‫و«الصحة»‪ً :‬توفير الخدمات‬ ‫«الشؤون»‬ ‫ً‬ ‫الطبية لـ ‪ 25‬مسنا كويتيا‬ ‫●‬

‫سيد القصاص‬

‫أعلنت مــديــرة إدارة رعــايــة المسنين فــي وزارة‬ ‫الشؤون االجتماعية والعمل أماني الطبطبائي عن‬ ‫بحث ال ــوزارة الحالة الصحية ل ــ‪ 25‬مسنا كويتيا‬ ‫في مستشفيات وزارة الصحة‪ ،‬مشيرة إلى خروج‬ ‫‪ 8‬ح ــاالت مــن المستشفيات بـعــد إقــامـتـهــم فـتــرات‬ ‫مختلفة لتلقي العالج‪.‬‬ ‫وقــالــت الطبطبائي‪ ،‬فــي تصريح صحافي‪ ،‬إنه‬

‫في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الشؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة وال ـص ـحــة‪ ،‬بـشــأن رعــايــة كـبــار الـســن‪،‬‬ ‫تـسـعــى «ال ـ ـشـ ــؤون» إل ــى تــوف ـيــر ال ــراح ــة الـعــاجـيــة‬ ‫المطلوبة لكبار السن‪.‬‬ ‫وأش ــارت إلــى أن اإلدارة استقبلت حالة واحــدة‬ ‫فــي مــركــز ف ــرح التخصصي‪ ،‬الـتــابــع إلدارة رعــايــة‬ ‫المسنين‪ ،‬بهدف تقديم الرعاية االيوائية بعد التأكد‬ ‫من أن هذه الحالة ليس لديها من يقوم برعايتها‬ ‫في المنزل‪.‬‬

‫«الحج الكويتية»‪ :‬مخاطبة «الصحية»‬ ‫في مكة لتشغيل العيادات الطبية‬ ‫ك ـش ــف ن ــائ ــب رئـ ـي ــس فــريــق‬ ‫الخدمات الطبية لبعثة الحج‬ ‫ال ـكــوي ـت ـيــة مـغـيــر ال ـش ـم ــري‪ ،‬أن‬ ‫الدفعة األولى من الفريق وصلت‬ ‫إل ــى األراضـ ـ ــي ال ـم ـقــدســة «مـكــة‬ ‫المكرمة»‪ ،‬مشيرا إلى البدء في‬ ‫تجهيز عيادات الفريق الطبي‬ ‫والصيدلية والسكن من أعضاء‬ ‫الــدفـعــة الـثــانـيــة‪ ،‬الـتــي ستصل‬

‫الخميس المقبل (‪ 1‬سبتمبر)‪،‬‬ ‫برئاسة د‪ .‬مبارك العجمي‪.‬‬ ‫وكشف الشمري‪ ،‬في تصريح‬ ‫صحافي‪ ،‬عن مخاطبة الشؤون‬ ‫الصحية بالعاصمة المقدسة‬ ‫بـمـكــة الـمـكــرمــة لـطـلــب تشغيل‬ ‫ال ـع ـي ــادات الـطـبـيــة بـمـقــر بعثة‬ ‫الحج الكويتية بمنطقة النسيم‪،‬‬ ‫والـ ـحـ ـص ــول ع ـلــى ال ـتــراخ ـيــص‬

‫تـحـتــوي عـلــى ع ــدد كـبـيــر جــدا‬ ‫م ــن ال ـن ــازح ـي ــن»‪ ،‬الف ـتــا إل ــى أن‬ ‫الكويتيين قاموا بتوزيع كسوة‬ ‫ال ـ ـش ـ ـتـ ــاء‪ ،‬وخ ـ ــاص ـ ــة أن ف ـصــل‬ ‫الشتاء على االبواب‪.‬‬

‫وذ ك ـ ـ ـ ــر أن ا لـ ـ ـف ـ ــر ي ـ ــق وا جـ ـ ــه‬ ‫تـحــديــا كـبـيــرا‪ ،‬خـصــوصــا في‬ ‫عــامــريــة ال ـف ـلــوجــة‪ ،‬ال ـتــي تعد‬ ‫أكـبــر الـمـنــاطــق الـتــي تحتوي‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ن ـ ــازحـ ـ ـي ـ ــن‪ ،‬ووضـ ـعـ ـه ــا‬

‫االم ـن ــي خـطـيــر جـ ــدا‪ ،‬لــوجــود‬ ‫ق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوات داع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــش والـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ــوات‬ ‫الحكومية فــي تلك المنطقة‪،‬‬ ‫حيث يوجد بها اكثر مــن ‪35‬‬ ‫الف أسرة نازحة‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» تبدأ حملة التبرعات لـ «تعليم األطفال»‬ ‫المسجلة بكشوفات لديها بمشاريع تنموية تساعدهم‬ ‫ً‬ ‫على تحمل أعباء الحياة‪ ،‬موضحا إلى أن مشروع «عطهم‬ ‫فرصة» أحد المشاريع‪ ،‬التي ستساهم في التحاق أبناء‬ ‫األسر المحتاجة بالمدارس وتفرغهم للتعلم‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬أعلنت جمعية الهالل األحمر‪ ،‬أمس‪ ،‬بدء‬ ‫توزيع مساعدات إغاثية لمتضرري السيول والفيضانات‬ ‫ال ـتــي ضــربــت الـ ـس ــودان خ ــال مــوســم األمـ ـط ــار الـحــالــي‬ ‫بمعدالت قياسية غير مسبوقة‪.‬‬ ‫وق ــال رئـيــس وفــد الجمعية أحـمــد الـفـقـعــان لــ«كــونــا»‪،‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫السهالوي‪ :‬قطعنا شوطا كبيرا في مبادرة‬ ‫المستشفيات الصديقة للطفل‬ ‫عادل سامي‬

‫ً‬ ‫الهيتي متحدثا إلى الزميل علي حسن ‬

‫(تصوير عوض التعمري)‬

‫الـ ـت ــي ت ـم ـكــن ف ــري ــق ال ـخ ــدم ــات‬ ‫ال ـط ـب ـيــة م ــن ت ـقــديــم ال ـخــدمــات‬ ‫العالجية لحجاج الكويت‪.‬‬

‫خالد السهالوي‬

‫والصيادلة والهيئة التمريضية‬ ‫وال ـ ـعـ ــام ـ ـل ـ ـيـ ــن ب ــال ـم ـس ـت ـش ـف ـي ــات‬ ‫بـضــرورة تطبيق بنود المدونة‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ــة ل ـت ـش ـج ـيــع ال ــرض ــاع ــة‬ ‫ال ـط ـب ـي ـع ـيــة‪ ،‬والـ ـت ــي ت ـح ـظــر على‬ ‫العاملين بالقطاع الصحي قبول‬ ‫الهدايا والهبات من شركات بدائل‬ ‫حليب االم‪.‬‬

‫الصحاف يسجل براءة‬ ‫اختراع طبي باسم‬ ‫«الكويت» من أميركا‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــح ا ل ـ ـ ـ ــد كـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــور‬ ‫عـبــدالـمـحـســن الـصـحــاف‬ ‫فــي تـحـقـيــق إن ـجــاز طبي‬ ‫مـ ـمـ ـي ــز‪ ،‬بـ ـحـ ـص ــول ــه ع ـلــى‬ ‫بـ ـ ــراء ة اخـ ـت ــراع م ــن ‪Q80‬‬ ‫الواليات المتحدة‪ ،‬أطلق‬ ‫ع ـل ـيــه «ك ــويـ ـت ــي»‪ ،‬قــاصــدا‬ ‫أن ي ـص ــدح اس ــم الـكــويــت‬ ‫ف ــي ال ـمــؤس ـســات الـطـبـيــة‬ ‫الـعــالـمـيــة عـنــد اسـتـخــدام‬ ‫هذا االختراع‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــال الـ ـ ـصـ ـ ـح ـ ــاف‪ ،‬إن‬ ‫االختراع يمكن استخدامه‬ ‫في أغلب عمليات جراحة‬ ‫العظام‪ ،‬وعمليات التدخل‬ ‫الجراحي البسيط لعالج‬ ‫األل ـ ـ ـ ـ ــم ال ـ ـ ـتـ ـ ــي تـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم‬ ‫ف ـي ـه ــا األش ـ ـعـ ــة‪ ،‬إذ يــزيــد‬ ‫مـ ـ ــن س ـ ــرع ـ ــة اجـ ـ ـ ـ ــراء ت ـلــك‬ ‫العمليات‪ ،‬ويرفع مستوى‬ ‫الدقة بها‪ ،‬كما يقلل نسبة‬ ‫تـ ـع ــرض الـ ـط ــاق ــم ال ـط ـبــي‬ ‫والـ ـم ــرض ــى ب ـش ـكــل كـبـيــر‬ ‫لإلشعاع‪.‬‬ ‫وأضاف «اننا في طور‬ ‫اعداد التصميم االبتدائي‪،‬‬ ‫وسنضع خططا لالنتاج‪.‬‬

‫إن عـمـلـيــات ال ـتــوزيــع بـ ــدأت م ــن ضــاحـيــة ســوبــا شــرقــي‬ ‫الـعــاصـمــة الـســودانـيــة ال ـخــرطــوم‪ ،‬لـمـســاعــدة ‪ 300‬أس ــرة‪،‬‬ ‫موضحا انها تشمل «بطاطين ومشمعات وفرشات أرضية‬ ‫وناموسيات»‪.‬‬ ‫وأضاف أن عمليات التوزيع ستغطي المناطق األخرى‬ ‫المتضررة من السيول‪ ،‬وذلك في إطار ما تبذله الكويت من‬ ‫جهود‪ ،‬لتخفيف معاناة المحتاجين والمستضعفين في‬ ‫جميع أنحاء العالم‪ ،‬معربا عن شكره لحكومة السودان‬ ‫وجمعية الهالل األحمر السوداني لتسهيل هذه المهمة‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫النادي العلمي‪:‬‬ ‫‪ 11‬سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫«األضحى» فلكيا‬ ‫أعـلـنــت إدارة عـلــوم الفلك‬ ‫والـفـضــاء بــالـنــادي العلمي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أن غـ ــرة ذي ال ـح ـج ــة فـلـكـيــا‬ ‫ل ـعــام ‪1437‬ه ـ ـ ـ سـتــوافــق يــوم‬ ‫الـ ـجـ ـمـ ـع ــة الـ ـمـ ـقـ ـب ــل‪ ،‬ووقـ ـف ــة‬ ‫عــرفــات ستكون يــوم السبت‬ ‫‪ 10‬سبتمبر‪ ،‬وأول أيــام عيد‬ ‫األضحى المبارك يوم األحد‬ ‫‪ 11‬سبتمبر‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ت ـص ــري ــح ص ـحــافــي‬ ‫بـهــذا الـخـصــوص‪ ،‬قــال مدير‬ ‫إدارة عـلــوم الـفـلــك والـفـضــاء‬ ‫بالنادي العلمي بدر العميرة‪،‬‬ ‫إن االق ـ ـت ـ ــران ل ـم ـي ــاد ه ــال‬ ‫ذي ال ـح ـج ــة س ـي ـح ــدث ي ــوم‬ ‫الخميس الموافق ‪ 1‬سبتمبر‬ ‫ال ـم ـق ـب ــل فـ ــي تـ ـم ــام ال ـس ــاع ــة‬ ‫الثانية عشرة وثــاث دقائق‬ ‫ً‬ ‫ظـ ـ ـه ـ ــرا بـ ـت ــوقـ ـي ــت الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وسيمكث الهالل بعد غروب‬ ‫الشمس لمدة ‪ 3‬دقائق فقط‪،‬‬ ‫ما يؤدي إلى صعوبة رؤيته‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن مـيــاد الهالل‬ ‫الجديد سيكون بالتزامن مع‬ ‫حدوث ظاهرة كسوف حلقي‬ ‫لـلـشـمــس ف ــي ت ـم ــام ال ـســاعــة‬ ‫ال ـث ــان ـي ــة عـ ـش ــرة و‪ 6‬دق ــائ ــق‬ ‫ً‬ ‫ظهرا بتوقيت الكويت‪ ،‬وهذا‬ ‫الكسوف لن يشاهد في سماء‬ ‫ال ـكــويــت‪ ،‬ويـمـكــن رؤي ـتــة في‬ ‫إفريقيا‪.‬‬ ‫ول ـ ـفـ ــت إل ـ ـ ــى أن م ـ ــن أه ــم‬ ‫شــروط رؤيــة الـهــال بالعين‬ ‫ال ـم ـج ــردة‪ ،‬حـ ــدوث االق ـت ــران‬ ‫قـ ـ ـبـ ــل غـ ـ ـ ـ ـ ــروب ش ـ ـم ـ ــس يـ ــوم‬ ‫الرؤية‪ ،‬وأن يكون الهالل بعد‬ ‫مغيب الشمس على ار تـفــاع‬ ‫‪ 7‬درجــات قوسية من األفــق‪،‬‬ ‫«وعـ ـلـ ـي ــه س ـي ـك ــون ال ــوق ــوف‬ ‫بعرفات يوم السبت الموافق‬ ‫‪ 10‬سبتمبر المقبل‪ ،‬وأول أيام‬ ‫عيد األضحى المبارك يوافق‬ ‫األحد ‪ 11‬من الشهر نفسه»‪.‬‬


‫محليات‬

‫‪٤‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ ٢٩‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫َ‬ ‫«المواصالت» تخوض انتخابات مجلسي اإلدارة‬ ‫واالستثمار في اتحاد البريد العالمي‬

‫المقررة في تركيا من ‪ 20‬سبتمبر إلى ‪ 7‬أكتوبر المقبلين‬ ‫محمد راشد‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة ان دولة‬ ‫الكويت ممثلة في وزارة المواصالت ستشارك‬ ‫ف ــي ان ـت ـخ ــاب ــات مـجـلـســي االدارة واالس ـت ـث ـمــار‬ ‫التحاد البريد العالمي التي ستقام في الفترة‬ ‫من ‪ 20‬سبتمبر إلــى ‪ 7‬أكتوبر المقبلين والتي‬ ‫ستقام فــي تــركـيــا‪ ،‬موضحة ان هــذه المشاركة‬ ‫تأتي للحفاظ على مقعد الكويت الذي حصلت‬ ‫عليه فــي االنـتـخــابــات السابقة عــام ‪ 2012‬التي‬ ‫أقيمت في قطر‪.‬‬ ‫وأش ــارت المصادر إلــى ان هذين المجلسين‬ ‫ي ـت ـكــونــان م ــن ‪ 40‬دولـ ــة ل ـكــل م ـج ـلــس‪ ،‬إذ نــالــت‬ ‫الكويت هــذا المقعد في مجلسي اتحاد البريد‬ ‫الـعــالـمــي بـعــد مـنــافـســة قــويــة بـيــن الـ ــدول الـتــي‬ ‫تقدمت للترشيح آنــذاك‪ ،‬مؤكدة أهمية مشاركة‬ ‫الكويت في هذا المحفل الدولي المهم من خالل‬ ‫خــوض انتخابات مجلسي االدارة واالستثمار‬ ‫التحاد البريد العالمي‪ ،‬خصوصا أنهما معنيان‬ ‫بـشـكــل مـبــاشــر بـتـطــويــر عـمــل ال ـبــريــد الـعــالـمــي‬ ‫بــاع ـت ـبــاره إحـ ــدى ال ــرك ــائ ــز ال ـح ـيــويــة المتعلقة‬ ‫بـتـطــويــر ال ـخ ـطــط ال ـت ـن ـمــويــة ال ـت ــي تـسـعــى إلــى‬ ‫تحقيقها كل دولــة‪ ،‬ومــن ضمنها دولــة الكويت‬

‫ال ـت ــي تـنـشــد م ــن خ ــال خـطـتـهــا الـتـنـمــويــة إلــى‬ ‫النهوض بمستوى الخدمات التي تقدم للجمهور‬ ‫سواء كان ذلك في مجال خدمات االتصاالت أو‬ ‫البريد أو غيرها من المشروعات األخرى‪.‬‬

‫استعدادات خجولة‬ ‫ولفتت إلــى ان ال ــوزارة ممثلة بقطاع البريد‬ ‫ل ــم ت ـس ـت ـعــد بــال ـش ـكــل ال ـم ـط ـل ــوب ل ـخ ــوض ه ــذه‬ ‫االنتخابات التي تعول عليها الكويت كثيرا في‬ ‫تعزيز الوجود الدولي الكويتي بقطاع البريد‪،‬‬ ‫السيما ان االجتماعات التي عقدت حتى اآلن بين‬ ‫مسؤولي القطاع لم تكن على مستوى الطموح‪.‬‬ ‫وأوضـحــت ان االسـتـعــداد النتخابات اتحاد‬ ‫البريد العالمي يتطلب تضافر الجهود من خالل‬ ‫التنسيق المسبق بين مختلف قطاعات الوزارة‬ ‫وكذلك وزارة الخارجية‪ ،‬وذلك للتأثير على الدول‬ ‫المشاركة في المؤتمر‪ ،‬علما بأن االستعدادات في‬ ‫االنتخابات السابقة التي حققت فيها الكويت‬ ‫الفوز كانت على مستوى عال من خالل تكثيف‬ ‫االتصاالت بين الدول األعضاء‪ ،‬ومحاولة كسب‬ ‫تأييد ممثل تلك الدول قبل وقت كاف من موعد‬

‫االنـتـخــابــات‪ ،‬الفـتــة إلــى ان فـقــدان الـكــويــت لهذا‬ ‫المقعد سيتسبب فــي خـســارة كبيرة للتمثيل‬ ‫الكويتي في تلك المنظمات الدولية المهمة‪.‬‬

‫مشاركة عالمية‬ ‫وق ــال ــت ان مــؤت ـمــر اتـ ـح ــاد ال ـب ــري ــد الـعــالـمــي‬ ‫سيحظى بمشاركة عالمية ألكثر من ‪ 192‬دولة‪،‬‬ ‫ويتم خالله بحث التحديات التي تواجه قطاع‬ ‫البريد فيما يتعلق بالبيئة والهجرة وغيرها‪ ،‬من‬ ‫خالل ورش عمل ومحاضرات وندوات طوال فترة‬ ‫المؤتمر التي تستمر قرابة االسبوعين‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أن مجلس االستثمار البريدي يتعامل بصورة‬ ‫رئيسية مع القضايا التقنية واألمور التشغيلية‪،‬‬ ‫ويعزز عملية تقديم منتجات وخدمات بريدية‬ ‫متعددة‪ ،‬ويـقــوم بتقديم التوصيات الــى الــدول‬ ‫األع ـ ـضـ ــاء ف ـي ـمــا ي ـخ ــص األم ـ ـ ــور ال ـت ـق ـن ـيــة وف ـقــا‬ ‫للمعايير األساسية‪ ،‬إضافة الى المساعدة على‬ ‫عملية تحديث وتطوير الخدمات البريدية بما‬ ‫يتناسب والنمو الحاصل فــي قطاع الخدمات‬ ‫البريدية على المستوى العالمي‪.‬‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«األشغال» سلمت مبنى «تعريب‬ ‫العلوم الصحية» لمجلس الوزراء‬ ‫•‬

‫سيد القصاص‬

‫سلمت وزارة األشغال العامة لمجلس الــوزراء‬ ‫مشروع "مركز تعريب العلوم الصحية" ابتدائيا‪،‬‬ ‫بعد أن أنجزت الوزارة المشروع المقام في منطقة‬ ‫جنوب السرة‪.‬‬ ‫وقالت مصادر مطلعة في ال ــوزارة لـ"الجريدة"‬ ‫إن ال ـهــدف مــن الـمــركــز هــو تنفيذ ال ـتــزام الكويت‬ ‫تجاه وزراء الصحة العرب وجامعة الدول العربية‬ ‫بــإنـشــاء الـمـقــر الــدائــم لـتـعــريــب الـعـلــوم الصحية‪،‬‬ ‫وت ــوف ـي ــر األدوات األس ــاس ـي ــة م ــن ك ـتــب وم ــراج ــع‬ ‫و مـعــا جــم طبية متخصصة باللغة ا لـعــر بـيــة في‬ ‫ذلك المركز‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر إلى أن الجهة المستفيدة من‬ ‫المشروع هي مجلس الوزراء‪ ،‬مبينة أنه تم إنشاؤه‬ ‫على مساحة ‪5702‬م‪ ،‬فيما بلغت مــدة العقد ‪730‬‬ ‫يوما‪.‬‬ ‫واض ــاف ــت أن م ــرك ــز ت ـعــريــب ال ـع ـل ــوم الـصـحـيــة‬ ‫يتميز بتشطيبات داخلية عالية الجودة‪ ،‬وبطابع‬ ‫معماري يجمع بين العمارة اإلسالمية والحديثة‪،‬‬ ‫ويتكون من ســرداب وأرضــي وميزانين و‪ 3‬أدوار‬ ‫وم ــواق ــف س ـي ــارات‪ ،‬إضــافــة إل ــى زراعـ ــة تجميلية‬ ‫خارجية‪ ،‬ويضم مكاتب إدارية وخدماتها وصالة‬ ‫محاضرات تسع ‪ 200‬شخص‪ ،‬وغرف اجتماعات‬ ‫ومكتبة ومساحات للعرض والمناسبات الخاصة‪.‬‬

‫محافظ حولي بحث مع «البلدية»‬ ‫إنشاء مواقف متطورة للحافالت‬

‫ً‬ ‫مستقبال المنفوحي‬ ‫النواف‬ ‫أك ــد م ـحــافــظ ح ــول ــي الـفــريــق‬ ‫أول م‪ .‬ال ـش ـي ــخ أحـ ـم ــد الـ ـن ــواف‬ ‫حــرصــه على تنفيذ الـمـبــادرات‬ ‫والـ ـمـ ـش ــاري ــع الـ ـت ــي ت ـس ـه ــم فــي‬ ‫تطوير البنية التحتية‪ ،‬وتقديم‬ ‫حلول فاعلة لجميع المشكالت‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن "مـشــروع تطوير‬ ‫مــواقــف ال ـحــافــات بالمحافظة‬ ‫يـ ـ ــأتـ ـ ــي ضـ ـ ـم ـ ــن الـ ـ ـمـ ـ ـش ـ ــروع ـ ــات‬ ‫االسـ ـت ــراتـ ـيـ ـجـ ـي ــة الـ ـت ــي نـسـعــى‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق مـ ــع الـ ـبـ ـل ــدي ــة إل ــى‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذه ــا ل ــإسـ ـه ــام ف ـ ــي دع ــم‬ ‫التنمية الشاملة"‪.‬‬ ‫وكشف الـنــواف‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـح ــاف ــي‪ ،‬ع ـق ــب اج ـت ـم ــاع ــه مــع‬ ‫الـمــديــر الـعــام للبلدية م‪ .‬أحمد‬ ‫الـمـنـفــوحــي‪ ،‬أن م ـشــروع موقف‬ ‫الحافالت يشمل إنشاء ‪ 6‬مواقف‬ ‫على مستوى المحافظة كمرحلة‬ ‫أولى‪ ،‬وسيبدأ من شارع تونس‪.‬‬ ‫وط ــال ــب بـ ـض ــرورة التنسيق‬ ‫ب ـيــن ال ـج ـهــات الـمـعـنـيــة للقيام‬ ‫ب ـع ـم ــل حـ ـم ــات م ـف ــاج ـئ ــة عـلــى‬ ‫ج ـم ـي ــع ال ـ ـم ـ ـحـ ــات وال ـم ـط ــاع ــم‬ ‫ا لـمـخــا لـفــة‪ ،‬مثمنا دور البلدية‬ ‫وتعاونها المثمر مع المحافظة‬ ‫لـتـنـفـيــذ ال ـم ـشــروعــات ال ـتــي من‬ ‫ش ــأنـ ـه ــا ت ـي ـس ـي ــر األم ـ ـ ـ ــور عـلــى‬ ‫المواطنين والمقيمين وتحقيق‬ ‫متطلباتهم‪.‬‬ ‫وتناول االجتماع بحث عدد‬ ‫من القضايا الخدمية كما تطرق‬ ‫إلى عدة محاور رئيسية‪ ،‬أهمها‬ ‫انشاء مواقف متطورة للحافالت‬ ‫فــي المحافظة تــواكــب الطبيعة‬ ‫البيئية والمناخ وتعمل بالطاقة‬ ‫ال ـبــدي ـلــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ــى مـنــاقـشــة‬ ‫كـيـفـيــة ت ـطــويــر ج ــزء م ــن ش ــارع‬ ‫ســالــم الـمـبــارك عبر اغ ــاق ‪200‬‬ ‫م ـتــر ت ـقــري ـبــا‪ ،‬وم ـنــع ال ـس ـيــارات‬ ‫لتكون تلك المساحة مخصصة‬ ‫ف ـق ــط ل ـل ـم ـشــاة بـ ـه ــدف تـنـشـيــط‬ ‫حـ ــركـ ــة ال ـ ـت ـ ـجـ ــارة واس ـت ـق ـط ــاب‬ ‫االس ـت ـث ـمــار ال ــى ال ـبـلــد وتــوفـيــر‬ ‫اماكن للتسوق وللترفيه‪.‬‬

‫سلة أخبار‬ ‫فواز الخالد يناقش إشهار‬ ‫«فروسية األحمدي»‬ ‫دعا محافظ األحمدي‬ ‫الشيخ فواز الخالد إلى‬ ‫ضرورة االهتمام بالرياضة‬ ‫واملؤسسات القائمة على‬ ‫شؤونها‪ ،‬الفتا إلى إيالء‬ ‫املحافظة العناية املستحقة‬ ‫للرياضة‪ ،‬بجعلها ضمن‬ ‫مسارات مشروعها التنموي‬ ‫بعيد املدى "محافظتي‬ ‫أجمل"‪.‬‬ ‫جاء ذلك خالل اجتماع‬ ‫الخالد مع عضو مجلس‬ ‫اإلدارة مدير العالقات العامة‬ ‫بنادي فروسية األحمدي‬ ‫محمد القحطاني‪ ،‬الذي أشار‬ ‫إلى أن اللقاء تناول الخطوات‬ ‫الجادة نحو إشهار نادي‬ ‫صيد وفروسية األحمدي‪،‬‬ ‫الذي يعد من أقدم األندية في‬ ‫الكويت‪ ،‬معربا عن التطلع‬ ‫إلى دعم املحافظ في عملية‬ ‫اإلشهار‪ ،‬أسوة بناديي‬ ‫صيد وفروسية الجهراء‬ ‫والفروانية‪.‬‬

‫إزالة ‪ %97‬من معوقات‬ ‫توسعة «الخامس»‬ ‫أعلنت بلدية الكويت أن فريق‬ ‫الطوارئ‪ ،‬التابع لفرع بلدية‬ ‫محافظة الفروانية‪ ،‬أزال ‪97‬‬ ‫في املئة من التعديات على‬ ‫أمالك الدولة‪ ،‬املعوقة ملشروع‬ ‫توسعة الدائري الخامس‪.‬‬ ‫وقال رئيس الفريق خالد‬ ‫الردعان‪ ،‬في بيان امس‪،‬‬ ‫إن فريقه املكلف بإزالة‬ ‫تلك التعديات أوشك على‬ ‫االنتهاء من إزالتها كاملة‪،‬‬ ‫مضيفا أن هذه اإلزالة‬ ‫جاءت بناء على طلب وزارة‬ ‫االشغال العامة إلنشاء‬ ‫وإنجاز وصيانة الطرق‬ ‫والتقاطعات على الجزء‬ ‫الغربي من الطريق الدائري‬ ‫الخامس‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫الخميس المقبل‪ ...‬يوم البنزين‬ ‫• موجة غالء تهدد السلع والخدمات‪ ...‬ومحدودو الدخل الضحية‬ ‫• سيارات الـ ‪ 6‬سلندرات تتراجع‪ ...‬واإلقبال على «االقتصادية» يزيد‬ ‫محمد الجاسم‬

‫أ ق ــل م ــن ‪ 48‬س ــا ع ــة‪ ،‬و ي ـبــدأ‬ ‫دوران سـ ــا عـ ــة ا ل ـت ـغ ـي ـي ــر فــي‬ ‫أسعار البنزين‪ ،‬لتدور معها‬ ‫عـقــارب ارتـفــاع أسـعــار السلع‬ ‫وب ـع ــض الـ ـخ ــدم ــات‪ ،‬وم ــوج ــة‬ ‫غـ ــاء وزيـ ـ ـ ــادات م ــن ال ـص ـعــب‬ ‫التكهن بها أو إطفاء نيرانها‪،‬‬ ‫مع تطبيق التعرفة الجديدة‬ ‫على حساب المواطن البسيط‬ ‫من أصحاب الدخل المحدود‬ ‫وهو الضحية واألكثر عرضة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫ووس ـ ــط ح ــال ــة م ــن ال ـتــذمــر‬ ‫وا ل ـس ـخــط وا ل ــر ف ــض الشعبي‬ ‫لـ ـل ــزي ــادة‪ ،‬فـ ــإن االسـ ـتـ ـع ــدادات‬ ‫ت ـ ـ ـجـ ـ ــري ع ـ ـلـ ــى قـ ـ ـ ــدم وسـ ـ ـ ــاق‪،‬‬ ‫فمحطات الوقود أعلنت حالة‬ ‫الطوارئ والتجهيز الستقبال‬ ‫يوم رفع البنزين‪ ،‬والتي بدأت‬ ‫م ــع ش ــرك ــات ال ـن ـفــط لـصـيــانــة‬ ‫األ ج ـهــزة ا لـخــا صــة بالتعبئة‪،‬‬ ‫وتغيير سعر اللتر بها‪ ،‬وقد‬ ‫تلقت التعليمات من شركات‬

‫النفط للعمل على تغيير سعر‬ ‫اللتر ابتداء من هذا األسبوع‪.‬‬ ‫"ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــريـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة" رصـ ـ ـ ـ ـ ــدت‬ ‫اس ـت ـع ــدادات ب ـعــض مـحـطــات‬ ‫ال ـ ــوق ـ ــود‪ ،‬وأبـ ـ ـ ــرز ال ـم ـش ـك ــات‬ ‫ا لـتــي تــوا جـهـهــا‪ ،‬واستطلعت‬ ‫آراء ب ـعــض أ ص ـح ــاب مـكــا تــب‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬وال ـ ـ ـم ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــم‬ ‫وسيارات األجرة‪.‬‬

‫«كراتين الرهونات»‬ ‫وذ كــر عدد من المسؤولين‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ــن م ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـطـ ـ ـ ــات الـ ـ ـ ـ ــوقـ ـ ـ ـ ــود‬ ‫لـ ـ ـ ــ"ا لـ ـ ـ ـج ـ ـ ــر ي ـ ـ ــدة" أن ار ت ـ ـ ـفـ ـ ــاع‬ ‫ـرا‬ ‫ال ـب ـن ــزي ــن ق ــد ال ي ــؤث ــر ك ـث ـيـ ً‬ ‫على أصحاب الدخل المرتفع‪،‬‬ ‫قائلين انهم وبالسعر الحالي‬ ‫ي ــواجـ ـه ــون ب ـع ــض ال ـم ـشــاكــل‬ ‫م ــن خ ــال ع ــدم دف ــع الـبـعــض‬ ‫رسوم التعبئة‪ ،‬فكيف بالسعر‬ ‫الجديد؟‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ــاروا إ ل ـ ـ ــى ان ب ـعــض‬

‫«التاكسي» وتوصيل‬ ‫أﺳﻌﺎر اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ اﻟﺠﺪﻳﺪة‬

‫الطلبات األكثر‬ ‫عرضة لالرتفاع‬

‫‪85‬‬ ‫ﻓﻠﺴﴼ‬

‫‪105‬‬ ‫ﻓﻠﻮس‬

‫اصحاب السيارات وبالسعر‬ ‫ا لـ ـ ـح ـ ــا ل ـ ــي ال يـ ـمـ ـلـ ـك ــون س ـعــر‬ ‫التعبئة‪ ،‬لذا يتركون رهونات‬ ‫كــال ـب ـطــاقــة ال ـمــدن ـيــة وأج ـهــزة‬ ‫هواتف وغيرها من إثباتات‬ ‫و م ـ ـم ـ ـت ـ ـل ـ ـكـ ــات‪ ،‬وال يـ ـ ـع ـ ــودون‬ ‫الستردادها‪ ،‬فضال عن الذين‬ ‫يهربون‪ ،‬مضيفين أن لديهم‬ ‫كراتين مليئة بهذه اإلثباتات‬ ‫والممتلكات‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــدوا أن ـ ــه م ــن ال ـم ـتــوقــع‬ ‫أن تـ ــز يـ ــد أ ع ـ ـ ـ ــداد ا ل ـ ـس ـ ـيـ ــارات‬ ‫داخـ ــل ال ـم ـح ـطــة‪ ،‬وق ــد تـسـبــب‬ ‫ازدحاما خاصة في المحطات‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـغ ـيــرة‪ ،‬م ـش ـيــريــن إل ــى ان‬ ‫ر ف ــع س ـعــر ا ل ـب ـنــز يــن سيجعل‬ ‫الـ ـبـ ـع ــض يـ ـلـ ـج ــأ الـ ـ ــى ت ـع ـب ـئــة‬ ‫النوع العادي كونه األرخص‬ ‫والمناسب‪ ،‬بعكس ما يحظى‬ ‫به الخصوصي حاليا‪.‬‬

‫محدودو الدخل‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد سـ ـلـ ـط ــان الـ ـج ــوب ــان‬ ‫ان ار تـ ـف ــاع ا ل ـب ـنــز يــن سـيــؤ ثــر‬ ‫كثيرا على مـحــدودي الدخل‪،‬‬ ‫وخاصة على من يكون عمله‬ ‫متعلقا بالسيارة‪ ،‬الفتا الى ان‬ ‫هذا االرتفاع جاء دون دراسة‪،‬‬

‫ازدحام المحطات قبل الزيادة‬ ‫وف ــي وق ــت غ ـيــر م ـنــاســب‪ ،‬في‬ ‫ظل ارتفاع أسعار مستلزمات‬ ‫كثيرة لألسرة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ــار الـ ـج ــوب ــان إل ـ ــى ان‬ ‫هــذا االر تـفــاع سيخلف وراء ه‬ ‫زيادات وغالء في األسعار من‬ ‫الصعب التكهن بهما‪ ،‬مبينا‬ ‫ان " هـ ـ ـن ـ ــاك مـ ـشـ ـك ــات ا خ ـ ــرى‬ ‫غير البنزين نتمنى االلتفات‬ ‫إل ـي ـه ــا وإص ــاحـ ـه ــا ب ـ ــدال مــن‬ ‫هــذه ا لــز يــادة"‪ ،‬متمنيا إ عــادة‬ ‫ال ـن ـظ ــر ووض ـ ــع آلـ ـي ــة مــراق ـبــة‬ ‫عـلــى ا ل ــز ي ــادات ا لـتــي ال ترحم‬ ‫المواطن البسيط‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال ع ـب ــدال ـل ــه ال ـت ـم ـي ـمــي‪،‬‬ ‫ص ـ ـ ـ ـ ــاح ـ ـ ـ ـ ــب أح ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـ ـكـ ـ ــاتـ ـ ــب‬ ‫السيارات‪ ،‬إن ارتفاع البنزين‬ ‫سيؤثر على أسعار السيارات‬ ‫بشكل بسيط‪ ،‬و مــن المتوقع‬ ‫ازدياد الطلب على السيارات‬

‫الصغيرة‪ ،‬مبينا انه ال يوجد‬ ‫شـ ــيء وا ض ـ ــح ح ـت ــى اآلن عــن‬ ‫قـ ـيـ ـم ــة االن ـ ـ ـخ ـ ـ ـفـ ـ ــاض‪ ،‬وب ـ ـنـ ــاء‬ ‫عليها سيتم عرض السيارات‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة ال ـت ــي ل ـهــا م ــردود‬ ‫مالي جيد بالنسبة للمكاتب‬ ‫ومعارض السيارات‪.‬‬ ‫م ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ب ـي ــن صــاحــب‬ ‫أحد مكاتب السيارات منصور‬ ‫ال ـب ـلــوشــي أن ال ـتــأث ـيــر األك ـبــر‬ ‫سـيـكــون عـلــى ال ـس ـيــارات ذات‬ ‫ا ل ــد ف ــع ا ل ــر ب ــا ع ــي‪ ،‬أل ن ـهــا تملك‬ ‫خـ ــزانـ ــات أك ـب ــر وس ــري ـع ــة فــي‬ ‫اسـ ـتـ ـه ــاك الـ ـبـ ـن ــزي ــن ب ـع ـكــس‬ ‫السيارات االخرى‪.‬‬ ‫واضاف ان التأثير سيشمل‬ ‫أمورا كثيرة فور رفع البنزين‪،‬‬ ‫وأسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــار ال ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــارات ع ـل ــى‬ ‫رأ س ـ ـهـ ــا‪ ،‬مـ ــؤ كـ ــدا أن ا ل ـب ـعــض‬ ‫س ـي ـف ـض ــل شـ ـ ـ ــراء ال ـ ـس ـ ـيـ ــارات‬

‫المستعملة العملية أكثر مع‬ ‫هـ ـب ــوط أس ـ ـعـ ــارهـ ــا‪ ،‬وي ـت ــوق ــع‬ ‫ان تـ ـح ــاول ب ـع ــض ا ل ـش ــر ك ــات‬ ‫االم ـي ــرك ـي ــة ال ـت ــأق ـل ــم ح ـت ــى ال‬ ‫تفقد مرتاديها‪.‬‬

‫تعديل الرواتب‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬ق ــال مـحـمــد سـلـيــم‪،‬‬ ‫وه ــو أح ــد أص ـح ــاب س ـيــارات‬ ‫اال جـ ـ ـ ــرة‪ ،‬إن ت ـك ـل ـفــة ا ل ـب ـنــز يــن‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة س ـت ـج ـبــر أص ـح ــاب‬ ‫مكاتب س ـيــارات األ ج ــرة على‬ ‫رفع سعر التوصيل للمناطق‬ ‫البعيدة‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬ذكـ ـ ـ ـ ــر عـ ـم ــر‬ ‫الحالوي‪ ،‬الذي يعمل مندوبا‬ ‫لدى إحدى الشركات بسيارته‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص ـ ــة‪ ،‬أن ـ ـ ــه م ـ ــع ارتـ ـ ـف ـ ــاع‬ ‫ال ـب ـن ــزي ــن س ـت ـص ـبــح ال ـت ـك ـل ـفــة‬

‫اكثر‪ ،‬وخصوصا في حال لم‬ ‫يتغير ا لــرا تــب‪ ،‬مشيرا ا لــى ان‬ ‫بـعــض ال ـشــركــات تـعـطــي بــدال‬ ‫ل ـل ـب ـنــزيــن‪ ،‬ول ـك ـن ــه ل ــن يـغـطــي‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـه ـ ـ ــاك‪ ،‬ف ـ ـ ــي ظ ـ ـ ــل ه ـ ــذا‬ ‫االرتفاع‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد ع ـلــي عـ ـك ــاش‪ ،‬مــالــك‬ ‫أحـ ـ ــد الـ ـمـ ـط ــاع ــم‪ ،‬بـ ـ ــأن ت ـك ـل ـفــة‬ ‫تــوص ـيــل ال ـط ـل ـبــات سـتــرتـفــع‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ـ ـن ـ ـ ـ ــاك م ـ ـ ـطـ ـ ــاعـ ـ ــم ت ـ ــوص ـ ــل‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـج ــان لـ ـك ــن م ـ ــع ارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫البنزين ستضطر إ لــى وضع‬ ‫تـكـلـفــة لـل ـتــوصـيــل‪ ،‬الف ـتــا الــى‬ ‫أن ز ي ـ ـ ــادة ا ل ـب ـن ــز ي ــن ط ـف ـي ـفــة‪،‬‬ ‫ل ـك ــن األص ـ ـعـ ــب مـ ــا س ـي ـتــرتــب‬ ‫ع ـل ـي ـهــا م ــن ارتـ ـف ــاع األس ـع ــار‬ ‫دون رقابة‪.‬‬

‫‪165‬‬ ‫ﻓﻠﺴﴼ‬ ‫تراجع مبيعات السيارات الكبيرة‬ ‫إﻋﺪاد‬


‫محليات‬

‫‪6‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنين ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ضبط وافدين مصريين يتاجران بالمواد المخدرة في السالمية‬ ‫عثر بحوزتهما على نصف كيلو شبو وميزان حساس‬ ‫تمكن رجال مباحث المخدرات‬ ‫مساء أمس األول من ضبط‬ ‫مصريين يتاجران بالمواد‬ ‫المخدرة‪ ،‬وعثر بحوزتهما على‬ ‫نصف كيلوغرام من مادة الشبو‬ ‫المخدرة‪ ،‬وميزان حساس‪.‬‬

‫واصـ ــل رجـ ــال مـبــاحــث اإلدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـمـ ـك ــافـ ـح ــة ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرات‬ ‫ب ـت ـع ـل ـي ـمــات مـ ـب ــاش ــرة مـ ــن وك ـيــل‬ ‫وزارة الداخلية المساعد لشؤون‬ ‫األمــن الجنائي اللواء عبدالحميد‬ ‫الـعــوضــي وال ـمــديــر ال ـعــام ل ــإدارة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة لـ ـلـ ـمـ ـب ــاح ــث ال ـج ـن ــائ ـي ــة‬ ‫بــالــوكــالــة الـعـقـيــد ولـيــد الــدريـعــي‪،‬‬ ‫توجيه الضربات المتالحقة لتجار‬ ‫المخدرات ومروجيها‪ ،‬وذلك عندما‬ ‫تمكنوا مساء امس االول من ضبط‬ ‫وافدين مصريين يتاجران بالمواد‬ ‫ال ـم ـخــدرة‪ ،‬وعـثــر بحوزتهما على‬ ‫نصف كيلوغرام مــن م ــادة الشبو‬ ‫المخدرة‪ ،‬وميزان حساس‪.‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـفــاص ـيــل ال ـت ــي رواهـ ــا‬ ‫مـ ـص ــدر أمـ ـن ــي لـ ـ ــ»الـ ـ ـج ـ ــري ـ ــدة»‪ ،‬أن‬ ‫معلومات سرية وصلت الى العقيد‬ ‫وليد الدريعي تفيد بنشاط وافد‬ ‫م ـص ــري ف ــي عـمـلـيــة ت ــروي ــج م ــادة‬ ‫الشبو المخدرة بين المتعاطين‪،‬‬

‫وح ـي ــازت ــه كـمـيــة م ــن ه ــذه ال ـم ــادة‬ ‫ال ـم ـخ ــدرة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ان العقيد‬ ‫ال ــدري ـع ــي أوع ـ ــز الـ ــى م ــدي ــر ادارة‬ ‫المكافحة المحلية العقيد محمد‬ ‫قبازرد بمتابعة هذه المعلومات‪،‬‬ ‫وال ـت ــأك ــد م ــن ص ـح ـت ـهــا‪ ،‬والـقـبــض‬ ‫على المتهم متلبسا في حال ثبوت‬ ‫صحتها‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـمـ ـص ــدر أن رج ـ ــال‬ ‫الـمـكــافـحــة وض ـعــوا الـمـتـهــم تحت‬ ‫المراقبة اسبوعا تأكدوا خالله من‬ ‫نشاطه في عملية ترويج المخدرات‬ ‫واالتجار بها‪ ،‬مشيرا إلى أن رجال‬ ‫المكافحة نجحوا في عقد صفقة‬ ‫سرية مع المتهم عبر أحد المصادر‬ ‫ال ـس ــري ــة‪ ،‬االم ـ ــر ال ـ ــذي واف ـ ــق عليه‬ ‫المتهم وحدد موعد عملية التسليم‬ ‫والتسلم في مواقف احدى البنايات‬ ‫في منطقة السالمية‪.‬‬ ‫ولـفــت الــى ان رج ــال المكافحة‬ ‫كمنوا للمتهم بالقرب من المكان‬

‫وأل ـ ـق ـ ــوا الـ ـقـ ـب ــض ع ـل ـي ــه مـتـلـبـســا‬ ‫اثناء تسليمه للمخدرات لمصدر‬ ‫ال ـم ـبــاحــث‪ ،‬واق ـ ـتـ ــادوه ال ــى مكتب‬ ‫التحقيق‪.‬‬ ‫وذ ك ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن ا ل ـ ـم ـ ـت ـ ـهـ ــم يـ ـت ــا ج ــر‬ ‫ب ــال ـم ـخ ــدرات لـمـصـلـحــة شــري ـكــه‪،‬‬ ‫وي ـ ـحـ ــوز ك ـم ـي ــة أخ ـ ـ ــرى مـ ــن مـ ــادة‬ ‫الـ ـشـ ـب ــو ال ـ ـم ـ ـخـ ــدرة‪ ،‬وان شــري ـكــه‬ ‫ي ـخ ـفــي الـ ـمـ ـخ ــدرات ف ــي سـكـنـهـمــا‬ ‫بمنطقة الـســالـمـيــة‪ ،‬الف ـتــا ال ــى ان‬ ‫رج ــال المباحث اسـتـصــدروا إذنــا‬ ‫من النيابة العامة وداهـمــوا سكن‬ ‫المتهم وألقوا القبض على شريكه‪،‬‬ ‫الـ ــذي أرش ــده ــم ب ـ ــدوره إل ــى مـكــان‬ ‫اخفاء نصف كيلوغرام من «الشبو»‬ ‫ومـ ـ ـي ـ ــزان حـ ـس ــاس ي ـس ـت ـخ ــدم فــي‬ ‫عمليات تجزئة المخدرات وبيعها‪.‬‬ ‫وأش ــار الـمـصــدر إل ــى ان رجــال‬ ‫الـمـكــافـحــة أحــالــوا المتهمين الــى‬ ‫الـنـيــابــة بـعــد أن ُسـجـلــت بحقهما‬ ‫قضية االتجار بالمواد المخدرة‪.‬‬

‫استمرار حبس الهاكرز‬ ‫المنتمي إلى «داعش»‬ ‫●‬

‫المتهمان وأمامهما المواد المخدرة المضبوطة‬

‫حسين العبدالله‬

‫قـ ـ ـ ــررت الـ ـنـ ـي ــاب ــة الـ ـع ــام ــة‬ ‫أمس حجز المواطن المتهم‬ ‫ب ــارت ـك ــاب أعـ ـم ــال الـقــرصـنــة‬ ‫اإللـ ـ ـكـ ـ ـت ـ ــرونـ ـ ـي ـ ــة ل ـم ـص ـل ـح ــة‬ ‫تنظيم داعش اإلرهابي على‬ ‫ذم ــة ال ـق ـض ـيــة‪ ،‬ب ـعــد اتـهــامــه‬ ‫بــال ـق ـيــام بــأع ـمــال الـقــرصـنــة‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬واال نـتـمــاء الى‬ ‫الـتـنـظـيــم‪ ،‬الـ ــذي ي ـهــدف الــى‬ ‫هـ ــدم ال ـن ـظــم االس ــاس ـي ــة فــي‬ ‫البالد‪.‬‬ ‫و ك ــا ن ــت وزارة ا لــدا خ ـل ـيــة‬ ‫أع ـل ـنــت االسـ ـب ــوع ال ـمــاضــي‬ ‫ضـ ـبـ ـطـ ـه ــا م ـ ــواطـ ـ ـن ـ ــا ي ـع ـمــل‬ ‫ف ــي إحـ ــدى الـ ـ ـ ــوزارات‪ ،‬يـقــوم‬ ‫كـهــاكــرز لمصلحة "داع ــش"‪،‬‬ ‫وقام بارتكاب أعمال قرصنة‬ ‫في عدد من الدول لمصلحة‬ ‫التنظيم‪ ،‬وقامت بإحالته الى‬ ‫النيابة العامة‪.‬‬

‫على صعيد آ خــر‪ ،‬رفضت‬ ‫م ـح ـك ـم ــة ال ـ ـج ـ ـنـ ــايـ ــات أم ــس‬ ‫إخ ــاء سـبـيــل مــواطــن متهم‬ ‫ب ــاإلس ــاء ة ال ــى ذات األم ـيــر‪،‬‬ ‫وال ـط ـع ــن ع ـلــى صــاح ـيــاتــه‪،‬‬ ‫مع حرق الجنسية الكويتية‪،‬‬ ‫عـ ـل ــى خ ـل ـف ـي ــة ظـ ـ ـه ـ ــوره فــي‬ ‫م ـق ـطــع تـ ـص ــوي ــري‪ ،‬وق ـ ــررت‬ ‫ال ـ ـم ـ ـح ـ ـك ـ ـمـ ــة ت ـ ــأجـ ـ ـي ـ ــل ن ـظ ــر‬ ‫ال ـق ـض ـيــة ال ـ ــى ‪ 25‬سـبـتـمـبــر‬ ‫المقبل‪ ،‬لــورود تقرير الطب‬ ‫النفسي في الواقعة‪ ،‬وبيان‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــؤولـ ـ ـي ـ ــة الـ ـ ـمـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــم ع ــن‬ ‫التصرفات الصادرة منه‪.‬‬

‫عامل نظافة بنغالي يمارس الطب في ملحق بالرابية‬ ‫يعالج آسيويين ورواد أندية صحية منذ عام‬ ‫●‬

‫محمد الشرهان‬

‫ت ـم ـك ــن رج ـ ـ ــال أمـ ـ ــن م ـحــاف ـظــة‬ ‫ال ـفــروان ـيــة‪ ،‬بتعليمات مـبــاشــرة‬ ‫م ـ ـ ــن و ك ـ ـي ـ ــل وزارة ا لـ ــدا خ ـ ـل ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـم ـســاعــد لـ ـش ــؤون االم ـ ــن ال ـعــام‬ ‫اللواء إبراهيم الطراح‪ ،‬من ضبط‬ ‫وافد بنغالي يمارس مهنة الطب‬ ‫ب ــدون تــرخـيــص‪ ،‬وعـثــر بحوزته‬ ‫عـلــى كـمـيــات كـبـيــرة مــن األدوي ــة‬ ‫والحقن الطبية‪.‬‬ ‫وف ــي الـتـفــاصـيــل‪ ،‬الـتــي رواه ــا‬ ‫م ـص ــدر أم ـن ــي لـ ــ«الـ ـج ــري ــدة»‪ ،‬ان‬ ‫م ـع ـل ــوم ــات س ــري ــة وصـ ـل ــت إل ــى‬ ‫ال ـم ــدي ــر الـ ـع ــام ألمـ ــن ال ـف ــروان ـي ــة‬ ‫ال ـع ـم ـيــد ص ــال ــح الـ ـعـ ـن ــزي‪ ،‬تـفـيــد‬ ‫بنشاط وافد بنغالي في ممارسة‬ ‫مـهـنــة الـطــب دون تــرخـيــص‪ ،‬في‬ ‫احد المالحق بمنطقة الرابية‪.‬‬ ‫وأشار المصدر الى ان العميد‬ ‫ال ـع ـنــزي اوع ــز ال ــى قــائــد منطقة‬ ‫الــرابـيــة العقيد نــايــف الحجرف‬ ‫بالتأكد من المعلومات وضبط‬ ‫المتهم في حال ثبوت صحتها‪،‬‬ ‫مضيفا ان رجــال االمــن وضعوا‬ ‫المتهم تحت المراقبة مدة خمسة‬ ‫ايام‪ ،‬حتى تأكدوا من انه يمارس‬ ‫مهنة الطب بدون ترخيص‪.‬‬ ‫وذك ــر ان رج ــال االم ــن داهـمــوا‬ ‫م ـن ــزل ال ـم ـت ـهــم ال ـ ــذي ح ــول ــه إلــى‬

‫الطبيب المزيف وأمامه األدوية والمستحضرات الطبية‬ ‫عيادة طبية‪ ،‬والقوا القبض عليه‪،‬‬ ‫وبالتدقيق على أوراقه الثبوتية‬ ‫تبين انه عامل نظافة في إحدى‬ ‫الشركات‪ ،‬الفتا الى ان رجال االمن‬ ‫عثروا بحوزة المتهم على كميات‬ ‫ك ـب ـيــرة م ــن االدويـ ـ ــة واالنـ ـب ــوالت‬

‫الممنوعة‪ ،‬ومواد اخرى جنسية‬ ‫وحقن طبية‪.‬‬ ‫وأشار الى ان البنغالي المتهم‬ ‫اعترف لرجال االمن بأنه يمارس‬ ‫مـهـنــة ال ـطــب مـنــذ اك ـثــر م ــن ع ــام‪،‬‬ ‫وله زبائن أغلبهم من الجاليات‬

‫اآلسـ ـي ــوي ــة‪ ،‬ومـ ــن رواد األن ــدي ــة‬ ‫الصحية الــذيــن يـحـضــرون إليه‬ ‫لحقن بعض ا ل ـمــواد الممنوعة‪،‬‬ ‫مـضـيـفــا ان رج ــال االم ــن احــالــوا‬ ‫المتهم والمضبوطات الى جهات‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫جثة مصري في «بيان» تثير الشبهات‬ ‫اسـتـنـفــرت األج ـه ــزة األمـنـيــة فــي محافظة‬ ‫حــولــي‪ ،‬عقب ورود بــاغ إلــى غــرفــة عمليات‬ ‫وزارة ال ــداخـ ـلـ ـي ــة مـ ــن ق ـب ــل مـ ـس ــؤول ــي قـســم‬ ‫الحوادث في مستشفى مبارك الكبير‪ ،‬أفادوا‬ ‫خالله بوصول وافد مصري جثة هامدة إلى‬ ‫قسم الحوادث بالمستشفى‪.‬‬ ‫وقــال مصدر أمني إنــه وفــور تلقي البالغ‬ ‫توجه رجــال االمــن ورج ــال المباحث ورجــال‬

‫األدلــة الجنائية والطبيب الشرعي إلى قسم‬ ‫ال ـح ــوادث فــي مستشفى م ـبــارك‪ ،‬مضيفا ان‬ ‫أطـبــاء القسم ابلغوا رجــال االمــن بــأن الوافد‬ ‫المصري‪ ،‬البالغ ‪ 39‬عاما‪ ،‬وصل متوفيا الى‬ ‫المستشفى‪ ،‬وأحضر من قبل سيارة االسعاف‪،‬‬ ‫وكانت ترافقه زوجته‪.‬‬ ‫وأشــار الى أن المعاينة االولية للجثة من‬ ‫الـطـبـيــب ال ـشــرعــي دل ــت عـلــى وج ــود كــدمــات‬

‫بها‪ ،‬فأمر برفعها وإحالتها الى إدارة الطب‬ ‫الشرعي لتحديد سبب ووقت الوفاة‪.‬‬ ‫واض ــاف ان رج ــال االم ــن استمعوا إلفــادة‬ ‫الزوجة التي ذكرت أن زوجها سقط فجأة‪ ،‬وتم‬ ‫نقله الى المستشفى بواسطة االسعاف‪ ،‬مشيرا‬ ‫الى ان رجال االمن سجلوا قضية حملت رقم‬ ‫‪ 2016/176‬جنح بيان‪ ،‬وأحالوها الى جهات‬ ‫االختصاص‪.‬‬

‫مؤذن المسجد مشتبه فيه!‬ ‫فـ ــي واق ـ ـعـ ــة ال ت ـخ ـل ــو مــن‬ ‫الـطــرافــة‪ ،‬استنفرت األجهزة‬ ‫األمنية في محافظة الجهراء‬ ‫صباح أمس االول‪ ،‬إثر ورود‬ ‫ب ـ ـ ــاغ إل ـ ـ ــى غـ ــرفـ ــة ع ـم ـل ـي ــات‬ ‫وزارة الداخلية‪ ،‬يفيد بوجود‬ ‫شخص يحمل حقيبة ويحوم‬ ‫ح ـ ـ ــول أح ـ ـ ــد الـ ـمـ ـس ــاج ــد فــي‬ ‫منطقة القيروان‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال مـ ـص ــدر أمـ ـن ــي إن ــه‬ ‫وف ـ ـ ــور ت ـل ـق ــي ال ـ ـبـ ــاغ تــوجــه‬ ‫رج ـ ـ ـ ـ ــال االم ـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـ ــى م ــوق ــع‬ ‫المسجد‪ ،‬وتم تطويقه والقاء‬ ‫القبض على وافد مصري كان‬ ‫موجودا في حوش المسجد‪،‬‬

‫واقـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاده ال ـ ـ ـ ــى الـ ـمـ ـخـ ـف ــر‬ ‫وإخضاعه للتحقيق‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــدر انـ ــه‬ ‫تبين من التحقيق ان الوافد‬ ‫ي ـع ـم ــل مـ ــؤذنـ ــا بــال ـم ـس ـجــد‪،‬‬ ‫ويـتـفـقــد أح ــوال ــه الـخــارجـيــة‬ ‫بشكل يومي‪ ،‬ولم يكن يحمل‬ ‫أي ح ـق ـي ـبــة‪ ،‬م ـش ـيــرا الـ ــى ان‬ ‫رجــال االمــن أطلقوا سراحه‪،‬‬ ‫واعتذروا منه بعد ان تأكدوا‬ ‫انه مؤذن المسجد‪.‬‬

‫«األمن العام» يواصل حصد‬ ‫متعاطي المخدرات ومروجيها‬ ‫أحـيــل ثــاثــة أشـخــاص فــي محافظة األح ـمــدي إلــى اإلدارة‬ ‫العامة لمكافحة المخدرات‪ ،‬بعد ضبطهم وبحوزتهم مواد‬ ‫مخدرة وأدوات تعاط‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬التي رواهــا مصدر أمني لـ «الجريدة»‪ ،‬أن‬ ‫دوريــة أمنية تابعة لمديرية أمن األحمدي استوقفت مركبة‬ ‫يستقلها مواطن وآخر من غير محددي الجنسية‪ ،‬لالشتباه‬ ‫فيهما‪ ،‬وبتفتيشهما ا حـتــراز يــا عـثــر بحوزتهما عـلــى مــادة‬ ‫الكيميكال المخدرة‪ ،‬و‪ 6‬حبات بيضاء يشتبه في أنها مخدرة‪.‬‬ ‫وفي قضية أخرى تم ضبط مواطن في منطقة الفحيحيل‪،‬‬ ‫بعد االشتباه فيه ومحاولته الهرب‪ ،‬وبتفتيشه احترازيا عثر‬ ‫بحوزته على ‪ 19‬حبة مخدرة وظرف هيروين‪.‬‬ ‫وفي محافظة الجهراء‪ ،‬أحال رجال األمن إلى اإلدارة العامة‬ ‫لمكافحة المخدرات أربعة مواطنين بتهمة حيازة وتعاطي‬ ‫المواد المخدرة‪.‬‬



‫أكاديميا‬

‫‪8‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫العلي لـ ةديرجلا ‪ :‬تحويل ‪ 122‬طالبا إلى «االجتماعية»‬ ‫•‬

‫ثالثة أقسام في مكتب التوجيه واإلرشاد لخدمة الدارسين في الكلية‬ ‫فيصل متعب‬

‫أكد د‪ .‬جاسم العلي أن مكتب‬ ‫ُ‬ ‫التوجيه واإلرشاد ق ِّسم إلى‬ ‫ثالثة أقسام لخدمة الجموع‬ ‫الطالبية وتزويد الوحدات‬ ‫الدراسية‪.‬‬

‫كشف العميد المساعد للشؤون الطالبية‬ ‫في كلية العلوم االجتماعية بجامعة الكويت‬ ‫د‪ .‬جــاســم ال ـع ـلــي ع ــن ت ـحــويــل ‪ 122‬طــالـبــا‬ ‫وطالبة من كليات الجامعة إلى كلية العلوم‬ ‫االجتماعية فــي الـعــام الــدراســي الماضي‪،‬‬ ‫مقسمين إلــى ‪ 49‬طالبا فــي الفصل االول‪،‬‬ ‫و‪ 37‬فــي الـفـصــل ال ـثــانــي‪ ،‬و‪ 36‬فــي الفصل‬ ‫الصيفي‪.‬‬ ‫وق ــال الـعـلــي‪ ،‬فــي تـصــريــح ل ــ"ال ـجــريــدة"‪،‬‬ ‫إن الكلية لديها برامج ماجستير مشتركة‬ ‫مع الكليات العلمية بالجامعة‪ ،‬منها كلية‬ ‫"الـهـنــدســة وال ـب ـت ــرول"‪ ،‬و"ال ـع ـل ــوم"‪ ،‬بحيث‬ ‫حرصت الكلية على روح التعاون المثمر‬ ‫بينها وبـيــن الكليات االخ ــرى‪ ،‬مــع توطيد‬ ‫العالقات المباشرة في الشأن االكاديمي‪.‬‬

‫وأض ــاف‪" :‬ان مكتب التوجيه واالرش ــاد‬ ‫فــي كلية الـعـلــوم االجـتـمــاعـيــة تــم تقسيمه‬ ‫الــى ثــاثــة اقـســام‪ ،‬االول خــاص بالوحدات‬ ‫الدراسية‪ ،‬وهــي المواد العلمية‪ ،‬التي يتم‬ ‫طرحها في كل االقسام العلمية‪ ،‬ومن خاللها‬ ‫ي ـتــم ت ـحــديــد الـ ـم ــواد ال ــدراسـ ـي ــة م ــن حيث‬ ‫التقليل أو الــزيــادة‪ ،‬واالعتماد أيضا على‬ ‫الـقــاعــات الــدراسـيــة ومساحتها فــي إدراج‬ ‫المقررات الدراسية"‪.‬‬ ‫ولفت إلى ان القسم الثاني يهتم بالشؤون‬ ‫الطالبية فيما يخص السحب واال ضــا فــه‬ ‫للطلبة‪ ،‬والقسم الثالث يعتمد على االرشاد‬ ‫ال ـطــابــي‪ ،‬وه ــو مـهــم لـتــوجـيــه الـطـلـبــة في‬ ‫تسجيل المواد ومعادلة المقررات الدراسية‪.‬‬ ‫واوضح ان كل طالب متعثر في كل فصل‬

‫دراسي يوجد لديه ملف خاص به في مكتب‬ ‫الـتــوجـيــه واالرشـ ـ ــاد‪ ،‬وي ـتــم تــوجـيـهــه وفــق‬ ‫االس ــس وال ـضــوابــط االكــاديـمـيــة مــن خــال‬ ‫مكتب التوجيه واالرشاد‪.‬‬ ‫وذكـ ــر الـعـلــي ان االن ـت ـخــابــات الـطــابـيــة‬ ‫س ـت ـك ــون ب ـح ـســب الـ ـض ــواب ــط ال ـجــام ـع ـيــة‪،‬‬ ‫واللوائح الداخلية التي يتم تطبيقها في‬ ‫االنتخابات‪ ،‬كما ان كل كلية ال تمانع في‬ ‫وجــود القوائم الطالبية لعرض برامجها‬ ‫االنتخابية لالنتخابات المقبلة‪.‬‬ ‫واوضح ان هناك تعاونا مثمرا مع عمادة‬ ‫شؤون الطلبة والمدير االداري في الكلية‪،‬‬ ‫وادارة االم ــن وال ـســامــة بـجــامـعــة الكويت‬ ‫فيما يخص االنتخابات الطالبية المقبلة‪.‬‬

‫«الراية»‪ :‬لقاء تنويري لـ«مقبولي‬ ‫بعثات بريطانيا» اليوم‬ ‫أعلنت قائمة الــرايــة في المملكة المتحدة وأيــرلـنــدا‪ ،‬إقامة لقائها‬ ‫التنويري الخامس للطلبة المقبولين في بعثات وزارة التعليم العالي‬ ‫والقادمين للدراسة في بريطانيا وأيرلندا اليوم في الساعة السابعة‬ ‫مساء بجمعية الخريجين‪.‬‬ ‫وقال نائب المنسق العام للشؤون اإلدارية في قائمة الراية محمد‬ ‫الكندري‪" :‬يأتي هذا اللقاء إلرشاد الطلبة القادمين للدراسة بالمعاهد‬ ‫والجامعات البريطانية واأليرلندية‪ ،‬وإلعطائهم جميع التوجيهات‬ ‫والنصائح التي يحتاجونها قبل سفرهم لمقر الــدراســة‪ ،‬وتعريفهم‬ ‫باإلجراء ات التي يتوجب عملها بعد وصولهم‪ ،‬كفتح حساب بنكي‪،‬‬ ‫والتسجيل للشرطة‪ ،‬واختيار السكن وطريقة المواصالت"‪.‬‬ ‫وأشار الكندري إلى أن "الطالب خالل هذا اللقاء سيتعرف على الطلبة‬ ‫المستمرين في الدراسة‪ ،‬لالستفادة من خبراتهم‪ ،‬كما ستتخلله ورش‬ ‫خاصة عن التخصصات األكاديمية‪ ،‬وأهم مدن الدراسة‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫توزيع شرائح هاتفية بريطانية مجانية عليهم"‪.‬‬ ‫وأوضــح أن هذا اللقاء التنويري يأتي بمشاركة عدة جهات‪ ،‬مثل‪:‬‬ ‫شــركــة تـلـفــونــي‪ ،‬الـخـطــوط الـجــويــة البريطانية (‪،)British Airways‬‬ ‫المجلس الثقافي البريطاني‪ ،‬ومؤسسة الخليج لشؤون الجامعيين‪.‬‬

‫جاسم العلي‬

‫النامي لـ ةديرجلا ‪ 5 :‬لجان لتنظيم انتخابات الجامعة‬ ‫•‬

‫●‬

‫لجنة «السالمة»‬ ‫لحفظ األمن داخل‬ ‫اللجان االنتخابية‬

‫حسن العلي‬

‫أك ــد عـمـيــد ش ــؤون الـطـلـبــة في‬ ‫جــامـعــة الـكــويــت د‪ .‬عـلــي الـنــامــي‪،‬‬ ‫أن ال ـع ـمــادة ح ــددت ع ــدد الـلـجــان‬ ‫المشاركة في االنتخابات القادمة‪،‬‬ ‫وهي ‪ 5‬لجان‪ ،‬حيث لكل لجنة دور‬ ‫منوط بها‪.‬‬ ‫وأوضـ ــح الـنــامــي ل ــ"ال ـجــريــدة"‪،‬‬ ‫م ــاه ـي ــة هـ ـ ــذه الـ ـلـ ـج ــان وط ـب ـي ـعــة‬ ‫عملها‪ ،‬الفتا إلــى أن لجنة األمــن‬ ‫والسالمة‪ ،‬دورها العمل على حفظ‬ ‫األم ــن داخ ــل الـلـجــان االنتخابية‬ ‫أثناء االقتراع والفرز‪ ،‬حتى إعالن‬ ‫النتائج ونقل صناديق االقتراع‬ ‫بعد االنتهاء منها‪.‬‬

‫وت ــاب ــع‪ :‬أم ــا الـلـجـنــة اإلداري ـ ــة‪،‬‬ ‫فـهــي مـهـمــة ج ــدا‪ ،‬وي ـبــدأ دوره ــا‬ ‫مـ ـن ــذ ال ـ ـي ـ ــوم األول ل ـ ـلـ ــدراسـ ــة‪،‬‬ ‫لمتابعة جميع األعمال اإلدارية‬ ‫الخاصة باالنتخابات‪ ،‬كاستالم‬ ‫أوراق ال ـت ــرش ـي ــح ومــراج ـع ـت ـهــا‬ ‫واألوراق ا ل ـخ ــا ص ــة ب ـم ـنــدو بــي‬ ‫الـقــوائــم‪ ،‬ومــراجـعــة االسـتـمــارات‬ ‫ال ـخ ــاص ــة بــاألن ـش ـطــة الـمـتـعـلـقــة‬ ‫ب ــاالن ـت ـخ ــاب ــات‪ ،‬كــال ـم ـهــرجــانــات‬ ‫الخطابية وغيرها‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪ :‬مــن الـلـجــان المهمة‬ ‫ال ـتــي يـتــوجــب أي ـضــا وج ــوده ــا‪،‬‬ ‫ال ـل ـج ـن ــة الـ ـمـ ـي ــدانـ ـي ــة‪ ،‬ودوره ـ ـ ــا‬ ‫ف ــي ج ـم ـيــع ال ـم ـق ــار االنـتـخــابـيــة‬ ‫بالكليات‪ ،‬وتتابع جميع أعمال‬

‫ل ـجــان االق ـت ــراع وال ـف ــرز‪ ،‬وهـنــاك‬ ‫اللجنة المالية‪ ،‬و تـبــدأ أعمالها‬ ‫قـ ـب ــل االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‪ ،‬ل ـم ــراج ـع ــة‬ ‫ال ـت ـق ــري ــري ــن الـ ـم ــال ــي واإلداري‬ ‫للجمعية الحالية‪ ،‬حتى اعتماد‬ ‫التقارير من الجمعية العمومية‪،‬‬ ‫وف ـق ــا ل ـن ـصــوص الئ ـح ــة الـنـظــام‬ ‫األس ــاس ــي لـلـجـمـعـيــات العلمية‬ ‫بكليات جامعة الكويت‪.‬‬ ‫ف ـي ـمــا أشـ ـ ــار إل ـ ــى أن الـلـجـنــة‬ ‫اإلعــام ـيــة تـقــوم بـكــل مــا يخص‬ ‫التغطية اإلعالمية لالنتخابات‪،‬‬ ‫سـ ــواء ب ـمــواقــع االن ـت ـخــابــات‪ ،‬أو‬ ‫ب ـمــوقــع ال ـع ـم ــادة‪" ،‬وم ـن ــذ ال ـعــام‬ ‫ال ـم ــاض ــي تـ ـق ــوم الـ ـعـ ـم ــادة بـبــث‬ ‫االنتخابات مباشرا"‪.‬‬

‫علي النامي‬

‫«‪ »GUST‬تستضيف ‪ 300‬مدرس أجنبي لتعزيز‬ ‫العالقات مع المدارس الخاصة‬ ‫ن ـ ـظ ـ ـمـ ــت ج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة ال ـ ـخ ـ ـل ـ ـيـ ــج لـ ـلـ ـعـ ـل ــوم‬ ‫وال ـت ـك ـنــولــوج ـيــا (‪ ،)GUST‬بــال ـت ـعــاون مع‬ ‫شــركــة فـ ــوزك الـتـعـلـيـمـيــة‪ ،‬ح ـفــل اسـتـقـبــال‬ ‫س ـ ـنـ ــويـ ــا‪ ،‬األس ـ ـ ـبـ ـ ــوع ال ـ ـمـ ــاضـ ــي ف ـ ــي ح ــرم‬ ‫الجامعة‪ ،‬بهدف الترحيب بانضمام أكثر‬ ‫من ‪ 300‬مدرس أجنبي لهيئة التدريس في‬ ‫المدارس الخاصة‪ ،‬للعام الدراسي الجديد‬ ‫‪.2017/2016‬‬ ‫ويـ ـ ـع ـ ــد هـ ـ ـ ــذا ال ـ ـح ـ ـفـ ــل بـ ـمـ ـث ــاب ــة ف ــرص ــة‬ ‫تجمع الكادر التعليمي الجديد‪ ،‬للتعرف‬ ‫والـتــواصــل فيما بينهم‪ ،‬والـحـصــول على‬ ‫معلومات قيمة‪ ،‬لمساعدتهم أثناء إقامتهم‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬وتعزيز الـعــاقــات والــروابــط‬ ‫مع المدارس الخاصة المحلية ومديريها‪،‬‬ ‫وتعبيرا مــن الجامعة عــن حجم تقديرها‬ ‫للتربويين والمعلمين‪.‬‬ ‫وقـ ــال رئ ـيــس جــام ـعــة الـخـلـيــج لـلـعـلــوم‬ ‫والتكنولوجيا‪ ،‬أ‪ .‬د‪ .‬البروفيسور دونالد‬ ‫ب ـي ـت ــس‪" :‬يـ ـس ــر ج ــام ـع ــة ال ـخ ـل ـيــج لـلـعـلــوم‬

‫والـ ـتـ ـكـ ـن ــول ــوجـ ـي ــا أن ت ـس ـت ـض ـي ــف هـ ــذه‬ ‫المجموعة من التربويين القديرين‪ ،‬وتسهل‬ ‫مهامهم الجديدة‪ .‬المعروف عن جامعتنا‬ ‫عالقتها الــوطـيــدة مــع المجتمع المحلي‪،‬‬ ‫وما هذه المناسبة إال واحــدة من أهدافنا‬ ‫الرئيسة لرد الجميل إلى هذا المجتمع"‪.‬‬ ‫حـضــر الـحـفــل ال ـس ـنــوي ع ــدة تــربــويـيــن‬ ‫وإداريـ ـي ــن مــن مـ ــدارس خــاصــة‪ ،‬كـمــا أتــاح‬ ‫هذا الحفل فرصة أمام الحضور للتعارف‬ ‫وإلقاء نظرة على مختلف أوجه الحياة في‬ ‫الكويت‪ ،‬بما فيها الثقافية‪ ،‬واستراتيجيات‬ ‫التعليم على الصعيد المحلي‪ ،‬والتعرف‬ ‫على تاريخ الكويت‪ ،‬واألنشطة الترفيهية‪،‬‬ ‫وم ــا إل ــى ذل ــك مــن شـبـكــات عـمــل مــوجــودة‬ ‫في البالد‪.‬‬ ‫من جهتها‪ ،‬قالت منسقة قسم التطوير‬ ‫ال ــوظ ـي ـف ــي ف ــي ش ــرك ــة ف ـ ــوزك الـتـعـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫ل ـي ـن ــدا ع ـب ــدال ــرح ـي ــم‪ ،‬إن "ت ـس ـه ـيــل عـمـلـيــة‬ ‫انــدمــاج الـتــربــويـيــن فــي بيئتهم الـجــديــدة‬

‫جانب من لقاء المدرسين‬ ‫أمر ضروري‪ ،‬بحيث يوفر لهم القدرة على‬ ‫القيام بمهامهم على أكمل وجــه‪ ،‬وتقديم‬ ‫خبرة تعليمية ممتازة لطالبنا"‪.‬‬ ‫جدير بالذكر‪ ،‬أن هــذا الحفل أتــاح أمام‬ ‫الكادر التعليمي فرصة للتفاعل مع مختلف‬ ‫المراكز التعليمية المحلية‪ ،‬بحضور عدة‬

‫سفارات‪ ،‬وشركات‪ ،‬مثل‪ ،‬تيتشترز سيالر‬ ‫(‪ ،)Teacher`s Cellar Supply‬مــركــز أويــر‬ ‫(‪ ،)AWARE‬مركز ون وورل ــد أكـتــرز سنتر‬ ‫(‪ ،)One World Actors Center‬وتوست‬ ‫ماسترز (‪ ،)Toastmasters‬باإلضافة إلى‬ ‫مراكز تعليمية أخرى‪.‬‬



‫‪10‬‬

‫زوايا ورؤى‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنين ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫عنتر‬

‫د‪ .‬عبد الحميد األنصاري*‬

‫د‪ .‬ابتهال عبدالعزيز الخطيب‬ ‫تحدث كاتبنا الرائع األستاذ حسن العيسى في مقاله‬ ‫ليوم الثالثاء الماضي عــن موظفينا الحكوميين الذين‬ ‫يوعزون ألنفسهم دور السلطات الثالث‪ ،‬فهم يقبضون على‬ ‫األ ف ــراد‪ ،‬يحاكمونهم‪ ،‬ثم ينفذون الحكم في نفس وا حــد‪.‬‬ ‫ذكر العيسى ضابط الشرطة الذي سمح لنفسه بالقبض‬ ‫على ثالثة مواطنين شباب‪ ،‬ثم حلق رؤوسهم في تصرف‬ ‫بشع مهين بحجة أنهم متشبهون بالنساء‪ .‬لم يتقدم هؤالء‬ ‫ـأت جهة مختصة‬ ‫لمحاكمة‪ ،‬لــم يصدر عليهم حكم‪ ،‬لــم تـ ِ‬ ‫لتنفيذ العقوبة‪ ،‬كل شيء تم على يد ضابط شرطة‪ ،‬فكان‬ ‫هو الشرطي والقاضي والسياف وباسم قانون معيب ال‬ ‫إنساني باألساس‪ .‬ثم أتى اللواء مازن الجراح ليهدد من‬ ‫يـتــأ خــرون فــي تجديد ج ــوازات السفر بسحب بطاقاتهم‬ ‫ا لـمــد نـيــة‪ ،‬ويستغرب العيسى وأ ن ــا معه تـصــرف ا لـجــراح‬ ‫وكأن «الدولة مزرعة خاصة به» على حد تعبير كاتبنا‪ ،‬إال‬ ‫أننا ال نتفاجأ‪ ،‬فتلك ليست المرة األولى ولربما لن تكون‬ ‫األخيرة التي يتصرف بها الجراح بأسلوب الكاوبوي هذا‪،‬‬ ‫فالرجل قبل فترة أعلن شراء جنسيات وشحن البدون إلى‬ ‫جزر القمر‪ ،‬هل من أريحية أكثر من ذلك؟‬ ‫ولكن كيف يجرؤ موظفو الحكومة؟ يتحدث العيسى‬ ‫عن ازدواجية معاييرنا نحن كشعب‪ ،‬فتلك لربما هي أحد‬ ‫أهم األسباب التي تجعلنا نحيا في حــارة «كل من إيدو‬ ‫إل ــو»‪ .‬نـحــن نغضب عـنــدمــا يـمــس الـمــوضــوع مصالحنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لكننا نتغاضى وأ حـيــا نــا نشجع الهمجية عندما تكون‬ ‫بـعـيــدة ع ـنــا‪ ،‬ف ـكــان الـتـشـجـيــع ع ــارم ــا ف ــي إه ــان ــة الـشـبــاب‬ ‫الثالثة واالستنكار تاما تجاه التهديد بسحب البطاقة‬ ‫الـمــدنـيــة‪ ،‬كــل واح ــد ومـصـلـحـتــه‪ ،‬فصنعنا بــأيــاديـنــا ذلــك‬ ‫الموظف الحكومي الذي يتعنتر بحكم رخاوة المحاسبة‬ ‫وازدواجية الجماهير‪.‬‬ ‫تكشفنا دا ئـمــا مواقفنا‪ ،‬و مــع ذ لــك‪ ،‬ال تــو جــد محاسبة‬ ‫ج ـمــاع ـيــة ل ـل ـن ـفــس‪ ،‬فــال ـم ـحــاس ـبــة وال ـت ـق ـي ـيــم م ــن ص ـفــات‬ ‫المجتمعات المتطورة المؤمنة بالحرية وبحقوق اإلنسان‪.‬‬ ‫كـشـفـتـنــا أح ـ ــداث ال ـب ـحــريــن وم ـصــائــب س ــوري ــة‪ ،‬كشفتنا‬ ‫مصيبة سحب الجنسيات‪ ،‬كشفتنا ا عـتـقــاالت أصحاب‬ ‫الـ ــرأي‪ ،‬كشفنا الـمــوقــف ت ـجــاه مـسـلــم ال ـب ــراك ثــم الـمــوقــف‬ ‫ً‬ ‫تجاه عبدالحميد دشتي و كــل موقف تقريبا فــي قضية‬ ‫ً‬ ‫رأي‪ ،‬كل يوم يكشفنا قبولنا للبغيض الذي يكون حميدا‬ ‫طالما هو بعيد عنا‪ ،‬وال يتحول للبغض إال إذا مسنا في‬ ‫حياتنا‪ .‬ويكشفنا اليوم و كــل يــوم الرضا بإهانة الناس‬ ‫ً‬ ‫طبقا لمعاييرنا األخالقية والدينية‪ ،‬بكل سذاجة نحكم‬ ‫ً‬ ‫أن فالنا آ ثــم‪ ،‬مصيره ا لـنــار‪ ،‬فنذيقه منها شيئا في هذه‬ ‫قاض وفقيه في‬ ‫الدنيا‪ ،‬حتى ضابط الشرطة تحول إلى‬ ‫ٍ‬ ‫ذات الوقت‪ ،‬حكم وحلق‪ ،‬قرر وأنزل العقوبة بحسب تقييمه‬ ‫األخالقي الخاص‪.‬‬ ‫نعيش كلنا منغمسين فــي ازدوا ج ـيــة يومية‪ ،‬رأي في‬ ‫ً‬ ‫يد ورأي مناقض في يد أخرى‪ .‬كيف تكون فارسا ويداك‬ ‫مـشـغــولـتــان بـنـفــاقــك؟ االزدواجـ ـي ــة تـشـغــل يــديــك وتسقط‬ ‫سيفك‪ ...‬يا عنتر‪.‬‬

‫القيادي في تنظيم أنصار الدين المتطرف في‬ ‫مالي‪ ،‬قاد في منتصف عام ‪ 2012‬عصابة شنت‬ ‫ً‬ ‫هجوما على تسعة أضرحة ودمرتها في مدينة‬ ‫ً‬ ‫تمبكتو‪ ،‬مدينة الـ‪ 333‬وليا‪ ،‬وهي آثار تاريخية‬ ‫مدرجة على الئحة التراث العالمي لإلنسانية‪،‬‬ ‫حتى وقــع فــي يــد الـعــدالــة‪ ،‬وهــا هــو الـيــوم أمــام‬ ‫المحكمة الجنائية الدولية‪ ،‬كأول متهم يحاكم‬ ‫لجرائم حرب تتعلق بتراث ثقافي‪ ،‬ليقر بذنبه‪،‬‬ ‫ويبدي ندمه‪ ،‬ويطلب العفو والصفح من الشعب‬ ‫ال ـمــالــي عـلــى ك ــل األض ـ ــرار ال ـتــي سـبـبـهــا ألهـلــه‬ ‫ً‬ ‫ووطنه واإلنسانية‪ ،‬آمــا أن تسمح له سنوات‬ ‫السجن بتطهير نفسه من األرواح الشريرة التي‬ ‫سيطرت على نفسه‪.‬‬ ‫باألمس دمر «داعش» والتنظيمات المتطرفة‬ ‫مئات المواقع والكنوز األثرية والرموز الثقافية‬ ‫وال ــدي ـن ـي ــة ال ـعــري ـقــة ل ـل ـطــوائــف الــدي ـن ـيــة الـتــي‬ ‫استوطنت المنطقة منذ العصور السحيقة في‬ ‫العراق وسورية وليبيا والجزائر وأفغانستان‪،‬‬ ‫ه ــذه اآلث ــار والـمـعــالــم بقيت شــواهــد تاريخية‬ ‫ناطقة على مر الـقــرون واألزم ــان‪ ،‬لم يفكر أحد‬ ‫ب ــال ـت ـع ــرض لـ ـه ــا‪ ،‬ح ـت ــى ق ـي ــض ل ـه ــا شـيــاطـيــن‬ ‫ال ـت ـط ــرف‪ ،‬ف ــي ال ـع ـقــديــن األخ ـي ــري ــن‪ ،‬فــانـطـلـقــوا‬ ‫لتدميرها!‬ ‫كانت بداية السوء على يد جماعة طالبان‪-‬‬ ‫وه ــي جـمــاعــة ديـنـيــة متعصبة اس ـتــولــت على‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السلطة خمس سنوات شكلت كابوسا ثقيال‪-‬‬ ‫التي ارتكبت جرائم كبرى بحق األفغان والتراث‬ ‫اإلنساني‪ ،‬أبرزها‪ :‬تدمير تمثالي بوذا العمالقين‬ ‫في باميان‪ ،‬بإصرار عجيب وعــداوة بالغة‪ ،‬عن‬

‫في فنزويال‬ ‫كان المهاجرون‬ ‫اإليطاليون واإلسبان‬ ‫والبرتغاليون أكثر‬ ‫ً‬ ‫ميال إلى مزاولة‬ ‫ريادة األعمال‬ ‫بعشر مرات من‬ ‫الفنزويليين‬

‫يقول دونالد ترامب إنه ال يحب األميركيين الالتينيين‪،‬‬ ‫وهو يدعو إلى بناء جدار يفصل بينهم وبين الواليات‬ ‫المتحدة‪ ،‬وكما جــرت الـعــادة في التعامل مع مثل هذه‬ ‫اإلهانات‪ ،‬يميل أهل أميركا الالتينية إلى الرد بمشاعر‬ ‫مماثلة‪ ،‬كما يفعل المسلمون وغيرهم الذين يوزع عليهم‬ ‫المرشح الرئاسي عن الحزب الجمهوري اإلهانات‪ ،‬ولكن‬ ‫العديد من أولئك الذين يبغضون ترامب يشاركونه ولعه‬ ‫بسياسات تقييد الهجرة‪.‬‬ ‫ولعل هناك ِقلة من مجاالت السياسة العامة حيث‬ ‫يجري تصوير شــيء يعود بالنفع على المجتمع إلى‬ ‫حد كبير على أنه أمر سيئ للغاية‪ .‬بطبيعة الحال ال ُي َعد‬ ‫إسقاط مشاكل المجتمع على كباش فــداء في الخارج‬ ‫تكتيكا سياسيا جديدا‪ ،‬ولكن المدى الذي بلغه العداء‬ ‫للهجرة بما يتناقض مع األدلة التي تؤكد آثارها المفيدة‬ ‫يثير الدهشة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ظهر أبحاث حديثة حول الهجرة تأثيرات إيجابية‬ ‫ت ِ‬ ‫كبيرة للغاية على رفاهية السكان المحليين‪ ،‬وقد أثبت‬ ‫ِبيل وساري كار أنه في حين يمثل المهاجرون نحو ‪%13‬‬ ‫من سكان الواليات المتحدة‪ ،‬فإنهم يمثلون نحو ‪ %26‬من‬ ‫كل أصحاب المشاريع‪ ،‬ونحو ‪ %36‬من الشركات الجديدة‬ ‫لديها مهاجر واحد على األقل بين فريق القيادة‪ ،‬ويشير‬ ‫هذا إلى أن الهجرة تشكل جزءا كبيرا من القصة وراء ما‬ ‫تتمتع به الواليات المتحدة من حيوية اقتصادية وقدرة‬ ‫على خلق فرص العمل‪.‬‬ ‫وه ــذه ليست ظــاهــرة أمـيــركـيــة ف ــري ــدة‪ ،‬بــل هــي على‬ ‫الـعـكــس م ــن ذل ــك عــالـمـيــة إل ــى ح ــد كـبـيــر‪ ،‬فـفــي تشيلي‬ ‫سنجد أن المهاجرين من دول غير مجاورة من المرجح‬ ‫بنسبة أعلى أربع مرات مقارنة بالمواطنين األصليين‬ ‫أن يزاولوا ريادة األعمال‪ .‬وفي فنزويال كان المهاجرون‬ ‫اإليطاليون‪ ،‬واإلسبان‪ ،‬والبرتغاليون‪ ،‬الذين انتقلوا إلى‬ ‫هناك في خمسينيات وستينيات القرن العشرين غالبا‪،‬‬ ‫والذين كان مستوى تعليمهم المدرسي الرسمي أقل من‬ ‫المواطنين األصليين‪ ،‬أكثر ميال إلى مزاولة ريادة األعمال‬ ‫بعشر مرات‪ .‬واليوم أصبح األلبان العائدون إلى بالدهم‬ ‫من اليونان بعد أزمة ‪ 2010‬هناك رواد أعمال وساعدوا‬ ‫في زيادة معدالت تشغيل العمالة وأجور أولئك الذين لم‬ ‫يتركوا بالدهم قط‪ ،‬كما أثبتت لجوبيكا نيديلكوسكا من‬ ‫جامعة هارفارد‪.‬‬ ‫وفــي بحث نجريه اآلن مــع خــوان خوسيه أوبــاتــش‪،‬‬ ‫وج ــدن ــا أن أه ــل بـنـمــا ال ــذي ــن يـعـمـلــون ف ــي الـصـنــاعــات‬ ‫والمناطق‪ ،‬حيث يقيم عدد أكبر من األجانب يكسبون‬ ‫قدرا أكبر كثيرا من الدخل‪ ،‬مقارنة بأولئك الذين يعملون‬ ‫حيث األجانب أقل انتشارا‪ .‬ويشير هذا إلى أنه من مصلحة‬ ‫المحليين أن يكون حولهم عدد أكبر من األجانب‪ ،‬وقد‬ ‫وجد داني باهار من مؤسسة بروكنجز وهليل رابوبورت‬ ‫مــن مــدرســة بــاريــس لالقتصاد أن الميزة النسبية ألي‬ ‫بلد تتطور نحو تلك التي تتمتع بها بلدان المهاجرين‬ ‫األصلية‪ :‬فتصبح الــدولــة الجديدة بارعة في إنتاج ما‬ ‫تصنعه الدولة القديمة بنجاح‪.‬‬ ‫والفارق هنا هو أن العديد من البلدان النامية تنتهج‬ ‫في عموم األمــر سياسات أكثر تقييدا في التعامل مع‬ ‫الهجرة والعمالة األجنبية من الواليات المتحدة‪ ،‬وتخلف‬ ‫مثل هــذه السياسات أيضا تأثيرات سلبية أكبر على‬ ‫الهجرة‪ ،‬ألن هذه البلدان ليست المقاصد األكثر جاذبية‬ ‫في المقام األول‪.‬‬ ‫ولنتأمل هنا تشيلي‪ ،‬واح ــدة مــن أكـثــر دول أميركا‬ ‫الالتينية ثراء ونجاحا كما يرى بعض المراقبين‪ ،‬والتي‬ ‫تحب أن تشبه نفسها بأستراليا‪ ،‬ونيوزيلندا‪ ،‬وكندا‪،‬‬ ‫وجميعها دول تتمتع بـ ــإدارة جـيــدة وغنية بــالـمــوارد‬ ‫الطبيعية‪ ،‬ولكن تشيلي أصبحت حبيسة إرثها اليوم‪:‬‬ ‫فهي غير قادرة على اللحاق بالدول األكثر ثراء‪ ،‬كما تواجه‬ ‫صعوبة في تنويع اقتصادها‪.‬‬ ‫وفيما تفكر تشيلي في األسباب‪ ،‬فقد يفيدها أن تقارن‬ ‫نفسها بقدوتها في ما يتصل بنسبة السكان الذين و ِلدوا‬

‫الخروج من الحلقة ُ‬ ‫المفرغة‬ ‫د‪ .‬بدر الديحاني‬

‫طــريــق قصفها بــالــدبــابــات والمدفعية الثقيلة‬ ‫والصواريخ‪ ،‬وكان سبق ذلك‪ ،‬تدمير كنوز متحف‬ ‫كابول الوطني‪ 2750 ،‬تحفة فنية‪ ،‬على يد وزير‬ ‫الثقافة الطالباني!!‬ ‫وال تقتصر ع ــداوة المعالم التاريخية على‬ ‫التنظيمات المتشددة‪ ،‬بل تمتد إلــى جماعات‬ ‫عـقــائــديــة مـثــل الميليشيات الـحــوثـيــة الـتــي لم‬ ‫تغادر وتنسحب من مدن عدن ولحج والضالع‬ ‫إال بعد أن عاثت بمعالمها األثــريــة والروحية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والـتــاريـخـيــة والـثـقــافـيــة‪ ،‬عـبـثــا وخ ــراب ــا ونهبا‬ ‫ً‬ ‫وتدميرا غير مسبوق في التاريخ الحديث‪ ،‬فما‬ ‫من مدينة مرت بها جحافل تتار القرن إال تركت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خلفها دمــارا وخــرابــا مهوال‪ ،‬طــال أهــم المعالم‬ ‫والمنشآت التاريخية والدينية والسياحية‪.‬‬ ‫لـمــاذا تـعــادي التنظيمات العقائدية اآلثــار‬ ‫والـ ـم ــواق ــع ال ـت ــاري ـخ ـي ــة وت ـس ـع ــى إلـ ــى هــدمـهــا‬ ‫وتدميرها؟!‬ ‫تنطلق كل هذه الجماعات‪ ،‬وقطاع من العلماء‬ ‫والمشايخ والمفتين‪ ،‬وبعض المناهج الدينية‬ ‫ف ــي الـ ـم ــدارس وال ـج ــام ـع ــات‪ ،‬م ــن أف ـه ــام ضيقة‬ ‫لنصوص دينية يسيئون تفسيرها‪ ،‬ليروا أن‬ ‫كل هذه اآلثار ما هي إال بقايا ومخلفات وثنية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وأصـنــام محرمة دينيا‪ ،‬ومــن ثــم تجب إزالتها‬ ‫ً‬ ‫قياسا بما فعله الصحابة بعد فتح مكة‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫حطموا ما فيها من أصنام كانت رموزا للشرك‬ ‫قبل اإلسالم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن هــؤالء جميعا يغفلون عــن أن العلة أو‬ ‫الحكمة الـتــي مــن أجـلـهــا حـطــم الـصـحــابــة تلك‬ ‫األص ـن ــام فــي مـكــة هــي ات ـجــاه الـنـفــوس وقتها‬

‫إل ــى تعظيم تـلــك األص ـن ــام وع ـبــادت ـهــا‪ ،‬إذ كــان‬ ‫الناس قريبي عهد بالوثنية‪ ،‬إضافة إلى أنه من‬ ‫المنطقي تطهير مهبط الوحي ومعقل الدين من‬ ‫األوثان‪ ،‬فهو حكم خاص بزمن معين‪ ،‬وبمكان‬ ‫معين‪ ،‬وال يجوز تعميمه بدليل واضح وقاطع‪،‬‬ ‫أن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم خاصة‬ ‫والمسلمين عامة‪ ،‬فتحوا بــاد الشام وفــارس‬ ‫ومصر والهند وأفغانستان‪ ،‬ورأو هذه التماثيل‬ ‫ً‬ ‫واألصـنــام والمعابد‪ ،‬فلم يثبت أن أحــدا منهم‬ ‫تعرض لها أو َمس معبوداتها بسوء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خـتــامــا‪ :‬لـلــه تـعــالــى در الـشـيــخ محمد عبده‬ ‫الذي يعد إمام المجتهدين في العصر الحديث‪،‬‬ ‫ع ـن ــدم ــا س ـئ ــل ع ــن ح ـك ــم الـ ـص ــور وال ـت ـمــاث ـيــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان مـفـتـيــا ل ـلــديــار الـمـصــريــة‪ ،‬أص ــدر فـتــوى‬ ‫عــام ‪ ،1903‬يـقــول فـيـهــا‪ :‬انـظــر إلــى ص ــورة أبــي‬ ‫ً‬ ‫الهول بجانب الهرم األكـبــر‪ ،‬تجد األســد رجال‬ ‫ً‬ ‫أو الرجل أسدا‪ ،‬فحفظ هذه اآلثار حفظ للعلم‪،‬‬ ‫وشكر الصنعة على اإلبداع فيها‪ ...‬ما حكم هذه‬ ‫الصور‪ -‬التماثيل‪ -‬في الشريعة؟ أقول إن االسم‬ ‫قد رسم‪ ،‬والفائدة محققة ال نزاع فيها‪ ،‬ومعنى‬ ‫العبادة وتعظيم الصورة أو التمثال قد محي‬ ‫من األذهان‪ ،‬فإذا أوردت حديث «إن أشد الناس‬ ‫عذابا يوم القيامة»‪ ،‬فالذي يغلب على ظني‪ ،‬أن‬ ‫الحديث جــاء في أيــام الوثنية‪ ،‬وكانت الصور‬ ‫تتخذ للتبرك بمثال أحد الصالحين‪ ...‬إلى أن‬ ‫يقول‪ :‬وبالجملة إن الشريعة أبعد من أن تحرم‬ ‫وسيلة من أفضل وسائل العلم‪ ،‬بعد تحقق أنه‬ ‫ال خطر فيها على الدين‪.‬‬ ‫* كاتب قطري‬

‫‪dai7aani@gmail.com‬‬ ‫ال يوجد مجتمع بشري ليس فيه صراع‪ ،‬فالمجتمعات‬ ‫الـبـشــريــة مـكــونــة مــن شــرائــح وف ـئــات وطـبـقــات اجتماعية‬ ‫لكل منها مصالحها التي تدافع عنها‪ ،‬وكلما كان الصراع‬ ‫المجتمعي ضمن قـنــوات طبيعية‪ ،‬و قــوا عــد عــا مــة متينة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وأسس متوافق عليها وطنيا‪ ،‬كان صراعا مفيدا ينتج عنه‬ ‫تطوير المجتمع‪ ،‬والعكس صحيح‪.‬‬ ‫والـمـتــابــع الـمــوضــوعــي لـشــأنـنــا الـمـحـلــي فــي الـسـنــوات‬ ‫الصراع االجتماعي‪-‬السياسي‬ ‫القليلة الماضية‪ ،‬سيالحظ أن ُ‬ ‫الداخلي قد خرج‪ ،‬أو باألحرى أخرج‪ ،‬عن قنواته الطبيعية‬ ‫ال ـتــي ح ــدده ــا ال ــدس ـت ــور‪ ،‬مـمــا ســاهــم ف ــي زيـ ــادة الـفــوضــى‬ ‫ال ـس ـيــاس ـيــة وت ــراج ـع ـن ــا ال ــدي ـم ـق ــراط ــي‪ ،‬وان ـخ ـف ــاض سقف‬ ‫الحريات العامة وتكافؤ الفرص بعد نصف قرن من إصدار‬ ‫الدستور الذي ينص على تعديله بعد خمسة أعوام لمزيد‬ ‫من الحرية والمساواة‪.‬‬ ‫ويزداد الطين بلة‪ ،‬إذا ما أخذنا في االعتبار أن المعادلة‬ ‫ً‬ ‫الـسـيــاسـيــة الـمـعـمــول بـهــا حــالـيــا وال ـتــي يـطــالــب الـبـعــض‪،‬‬ ‫عــن حسن نية‪ ،‬باالنضمام إليها والعمل مــن خاللها هي‬ ‫معادلة سياسية عقيمة ال تؤدي إال إلى إعادة إنتاج األزمة‬ ‫السياسية وإضاعة الوقت والجهد والمال العام‪ ،‬ولن ينتج‬ ‫عـنـهــا‪ ،‬كـمــا سـبــق أن ذ كــر نــا‪ ،‬أي تـطــو يــر حقيقي لنظامنا‬ ‫الديمقراطي‪ .‬أ ضــف إ لــى ذ لــك أن ا لـقـنــوات السياسية التي‬ ‫توفرها هــذه المعادلة السياسية‪ ،‬فــي أفضل أ حــوا لـهــا‪ ،‬ال‬ ‫تتعدى حصر النشاط السياسي والعام في مجلس األمة‬ ‫ا لــذي يتم انتخاب أعضائه فــي ا لــو قــت الحاضر مــن خالل‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مشوه‪ ،‬وواقع سياسي أكثر تشويها تسيطر‬ ‫نظام انتخابي‬ ‫عليه‪ ،‬نتيجة أسباب كثيرة سبق أن تطرقنا لها‪ ،‬جماعات‬ ‫رجعية وطائفية وعنصرية تعادي الحريات والقيم المدنية‬ ‫وا لــد يـمـقــرا طـيــة‪ ،‬وتعمل بكل مــا تستطيع مــن قــوة ونفوذ‬ ‫للوصول إ لــى سلطة ا لـقــرار كي تتمكن من عرقلة تطورنا‬ ‫ً‬ ‫الديمقراطي والعودة بمجتمعنا قرونا للوراء‪.‬‬ ‫ولكي نخرج من حالة الدوران في الحلقة المفرغة التي‬ ‫أره ـق ــت ال ـن ــاس وال ــوط ــن‪ ،‬ون ـج ـعــل الـ ـص ــراع االج ـت ـمــاعــي‪-‬‬ ‫السياسي يعود إلى قنواته الدستورية الطبيعية فيكون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صــراعــا مـفـيــدا لـلـنــاس والـمـجـتـمــع وال ــدول ــة‪ ،‬فــإنــه ينبغي‬ ‫ً‬ ‫تغيير المعادلة السياسية المعمول بها حاليا من خالل‬ ‫اإلصالح السياسي –الديمقراطي‪ ،‬وذلك باالعتراف باألخطاء‬ ‫ال ـس ــاب ـق ــة‪ ،‬ث ــم ال ـع ـمــل ع ـلــى م ـعــال ـج ـت ـهــا‪ ،‬وذل ـ ــك ع ــن طــريــق‬ ‫إصالح اإلدارة العامة للدولة ومحاربة الفساد السياسي‬ ‫الـمــؤسـســي‪ ،‬وتنظيم الـعـمــل الـسـيــاســي كــي تـعــرف الــدولــة‬ ‫ماهية التنظيمات السياسية ومصادر تمويلها‪ ،‬ثم توسيع‬ ‫قاعدة المشاركة السياسية التي ال يمكن أن تتحقق من دون‬ ‫إطالق الحريات العامة كما ينص الدستور‪ ،‬ووجود نظام‬ ‫انتخابي عادل‪ ،‬وهيئة مستقلة لتنظيم االنتخابات العامة‬ ‫واإل ش ــراف عليها‪ ،‬فضال عــن ض ــرورة استقاللية السلطة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الـقـضــائـيــة مــالـيــا وإداري ـ ــا كــي تتمكن مــن الـقـيــام بــدورهــا‬ ‫ً‬ ‫كامال باعتبارها سلطة مستقلة ومفصولة عن السلطتين‬ ‫التشريعية والتنفيذية‪.‬‬

‫علي المقداد*‬

‫ُّ ُ‬ ‫صعود النظم الصحية في الشرق األوسط وسقوطها‬

‫معجبون بترامب في الخارج‬

‫المهاجرون يمثلون‬ ‫نحو ‪ %13‬من سكان‬ ‫الواليات المتحدة‬ ‫ونحو ‪ %26‬من كل‬ ‫أصحاب المشاريع‬

‫‪aeansari@qu.edu.qa‬‬

‫أعداء التراث اإلنساني‬

‫ريكاردو هوسمان*‬

‫إن سياسات الهجرة التي‬ ‫يريدها ترامب للواليات‬ ‫المتحدة تحمل تشابها‬ ‫مريبا مع السياسات‬ ‫التي تتبناها الدول التي‬ ‫يكرهها وتكرهه‪ ،‬وإذا‬ ‫نجح في تبنيها فسيبحث‬ ‫في األرجح عن كباش فداء‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫في الخارج‪ .‬فالنسبة في تشيلي أقل من ‪ ،%2‬وفي أستراليا‬ ‫ونيوزيلندا وكندا تبلغ ‪ %28 %27‬و‪ %20‬على التوالي‪،‬‬ ‫وهذه نتيجة ترجع جزئيا إلى سياسات الهجرة الناشطة‬ ‫التي تنتهجها هذه البلدان‪.‬‬ ‫كانت السياسات الناشطة أيضا وراء اجتذاب إسرائيل‬ ‫لنحو مليون يهودي سوفياتي في أوائل تسعينيات القرن‬ ‫الماضي‪ ،‬والذين يمثلون ‪ %12‬من عدد سكان إسرائيل‪،‬‬ ‫وقد أظهرت الدراسات أن هذه التجربة الضخمة خلفت‬ ‫تأثيرات إيجابية كبيرة للغاية على االقتصاد‪ ،‬وعلى‬ ‫السكان المحليين المهرة‪.‬‬ ‫يساعد المهاجرون الغائبون عن تشيلي في تفسير‬ ‫نــدرة المبادرة التجارية واإلب ــداع والتنوع‪ ،‬والــواقــع أن‬ ‫الكوريين القالئل الذين سمحت لهم تشيلي بالدخول‬ ‫ساعدوا في إحياء صناعة المنسوجات هناك‪.‬‬ ‫وحال كولومبيا أسوأ كثيرا من تشيلي في هذا الصدد‪،‬‬ ‫فهناك يمثل األجانب أقل من ‪ %0.3‬من السكان؛ والواقع‬ ‫أن أكثر من ‪ 15‬كولومبيا يعيشون في الخارج في مقابل‬ ‫كل أجنبي يعيش في كولومبيا‪.‬‬ ‫ولكن هل ترجع مستويات الهجرة الشديدة االنخفاض‬ ‫في تشيلي وكولومبيا إلى انخفاض الطلب من األجانب‬ ‫على الهجرة إلى هناك أو الحواجز المحلية المرتفعة؟‬ ‫ربما يكون بوسعنا اإلجابة عن هــذا السؤال من خالل‬ ‫دراســة تجربة طبيعية جارية ومحزنة للغاية‪ :‬الهجرة‬ ‫ال ـح ــاش ــدة م ــن ف ـنــزويــا بـسـبــب االن ـه ـي ــار االق ـت ـصــادي‬ ‫واالجتماعي الكارثي هناك‪.‬‬ ‫الواقع أن أهل فنزويال‪ ،‬بمن في ذلك أكثرهم موهبة‪،‬‬ ‫ك ــان ــوا ي ـح ــاول ــون ال ـب ـحــث ع ــن أم ــاك ــن يــذه ـبــون إلـيـهــا‪.‬‬ ‫ومــن الخطأ أن نتصور أن البيروقراطيين في تشيلي‬ ‫وكولومبيا كان لديهم أمور أكثر أهمية من تقييد الهجرة‬ ‫يتولون إدارتها‪ ،‬فقد سمح كل من البلدين بدخول عدد‬ ‫ضئيل للغاية من أهل فنزويال‪ ،‬أقل نسبيا مما سمحت‬ ‫بــه كوستاريكا‪ ،‬وبنما‪ ،‬وكـنــدا‪ ،‬وإسبانيا‪ ،‬وأستراليا‪،‬‬ ‫والــواليــات المتحدة‪ ،‬وهــي الــدول التي تقع على طرفي‬ ‫تشيلي وكولومبيا عندما يتصل األمر بمستويات الدخل‬ ‫أو المهارة‪.‬‬ ‫على سبيل المثال علقت كولومبيا آلية التأشيرة التي‬ ‫تقوم على اتفاقية ميركوسور للوافدين من كولومبيا على‬ ‫أساس أن فنزويال ال ترد بالمثل‪ ،‬ولم يكن هذا القرار شديد‬ ‫القسوة فحسب‪ ،‬إنما هو أيضا مدمر للذات بوضوح‪،‬‬ ‫ألنه يفترض أن كولومبيا تبادل وصول فنزويال إليها‬ ‫في مقابل قدرة وصول الكولومبيين إلى فنزويال‪ ،‬ولكن‬ ‫الفوائد التي تعود على كولومبيا تأتي من القدر الذي‬ ‫تتمكن من اجتذابه من المهارات وروح المبادرة التجارية‬ ‫والتنوع‪ ،‬وليس ذلك الذي تسمح له بالخروج‪ ،‬ومن ذا الذي‬ ‫قد يرغب في الذهاب إلى فنزويال هذه األيام على أي حال؟‬ ‫إن حجة المعاملة بالمثل هراء ترامب أحق به‪.‬‬ ‫ال تقتصر مشكلة سياسات الهجرة الرديئة على أميركا‬ ‫الالتينية‪ ،‬فجنوب إفريقيا‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬قد تستفيد‬ ‫كثيرا من تخفيف القيود التي تفرضها على المهارات‬ ‫وريادة األعمال من خالل انتهاج سياسات أكثر ليبرالية‬ ‫في التعامل مع الهجرة‪ ،‬لكنها تحركت بدال من ذلك في‬ ‫االتجاه المعاكس تماما‪.‬‬ ‫إن سياسات الهجرة التي يريدها ترامب للواليات‬ ‫الـمـتـحــدة تحمل تشابها مــريـبــا مــع الـسـيــاســات التي‬ ‫تتبناها الدول التي يكرهها وتكرهه‪ ،‬وإذا نجح في تبنيها‬ ‫فسيبحث في األرجح عن كباش فداء جديدة‪ ،‬ولكن كباش‬ ‫الفداء الحالية ينبغي لها أن تتعلم كيف تكره سياسات‬ ‫الهجرة التي تنتهجها بقدر ما تبدي من كراهية لترامب‪.‬‬ ‫* وزير التخطيط األسبق في فنزويال‪ ،‬وكبير خبراء‬ ‫االقتصاد في البنك األميركي للتنمية سابقا‪ ،‬وأستاذ‬ ‫ممارسات التنمية االقتصادية في جامعة هارفارد‪،‬‬ ‫حيث يتولى أيضا إدارة مركز التنمية الدولية‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪ »2016 ،‬باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫تثبيت االستقرار في بلد‬ ‫تمزقه الصراعات شرط‬ ‫أساسي لتحسين نظام‬ ‫الرعاية الصحية لديه‪،‬‬ ‫وبمجرد تحقيق هذا‬ ‫االستقرار‪ ،‬ينبغي للجهود‬ ‫اإلقليمية والمحلية أن‬ ‫تتسارع من أجل تحسين‬ ‫البنية األساسية للوقاية‬ ‫من األمراض والرعاية‬ ‫الصحية‪.‬‬

‫مبعوث األمم‬ ‫المتحدة الخاص‬ ‫إلى سورية أشار إلى‬ ‫أن ‪ 400‬ألف شخص‬ ‫توفوا في السنوات‬ ‫الخمس األخيرة‬ ‫نتيجة للعنف‬

‫قطر واإلمارات‬ ‫العربية المتحدة‬ ‫تشهدان زيادة‬ ‫في تعاطي المواد‬ ‫المخدرة والكحول‬

‫يبدو أن قدرا كبيرا من التقدم‬ ‫ال ــذي تحقق فــي ال ــدول العربية‬ ‫ف ـ ــي الـ ـ ـش ـ ــرق األوسـ ـ ـ ـ ــط وشـ ـم ــال‬ ‫إف ــري ـق ـي ــا فـ ــي الـ ـعـ ـق ــود األخـ ـي ــرة‬ ‫بفعل‬ ‫انقلب في االتجاه المعاكس ِ‬ ‫االضطرابات السياسية والحروب‬ ‫األهلية التي ابتليت بها المنطقة‪،‬‬ ‫وكان هذا التراجع واضحا بشكل‬ ‫خ ــاص ف ــي ال ـن ـظــم الـصـحـيــة في‬ ‫مصر واألردن وليبيا و ســور يــة‬ ‫وت ــون ــس وال ـي ـم ــن‪ ،‬وال ـت ــي كــانــت‬ ‫سابقا في تحسن ثابت مطرد‪.‬‬ ‫قـبــل ع ــام ‪ ،2010‬ش ـهــدت هــذه‬ ‫ال ــدول زي ــادة فــي متوسط العمر‬ ‫ال ـم ـت ــوق ــع ف ـض ــا ع ــن ان ـخ ـفــاض‬ ‫األمراض المعدية والوفيات‬ ‫أعباء َّ‬ ‫ب ـيــن الـ ـ ُـرضـ ــع واألمـ ـ ـه ـ ــات‪ ،‬ولـكــن‬ ‫ال ـيــوم تتسبب ارت ـبــاكــات النظم‬ ‫الصحية في تفاقم حالة الصدمة‬ ‫والبؤس التي نشأت هناك نتيجة‬ ‫للصراعات العديدة في المنطقة‪.‬‬ ‫ويتضح هذا من دراسة حديثة‬ ‫شــاركــت فــي إجــرائ ـهــا لمجلة ذا‬ ‫ال ن ـس ـيــت (‪ ،)The Lancet‬ا لـتــي‬ ‫فـحـصــت ال ـب ـيــانــات ال ـ ـ ــواردة في‬ ‫دراس ــة الـعــبء العالمي للمرض‬ ‫لعام ‪ 2013‬بهدف تحديد اآلثــار‬ ‫ال ـم ـت ــرت ـب ــة ع ـل ــى ت ــده ــور ال ـن ـظــم‬ ‫الـصـحـيــة ف ــي دول ش ــرق البحر‬ ‫األبيض المتوسط‪.‬‬ ‫وجـ ــدنـ ــا أن مـ ـت ــوس ــط ال ـع ـمــر‬ ‫المتوقع انخفض في كل الحاالت‬ ‫مـ ـن ــذ ع ـ ـ ــام ‪ .2010‬عـ ـل ــى س ـب ـيــل‬ ‫المثال لو استمر معدل الزيادة‬ ‫فــي متوسط العمر المتوقع في‬ ‫س ــوري ــة ف ــي ال ـف ـت ــرة ب ـيــن ‪1990‬‬ ‫و‪ 2008‬على سرعته نفسها‪ ،‬فإنه‬ ‫كان سيصبح أعلى مما هو عليه‬ ‫اآلن بنحو خمس سنوات للنساء‬ ‫وست سنوات للرجال‪ .‬وفي ليبيا‬ ‫ا نـحــدر متوسط العمر المتوقع‬ ‫بـ ـنـ ـح ــو س ـ ــت سـ ـ ـن ـ ــوات ل ـل ـن ـس ــاء‬ ‫وتـ ـس ــع سـ ـن ــوات لـ ـل ــرج ــال‪ .‬وف ــي‬ ‫مصر وتــونــس واليمن انخفض‬ ‫مـتــوســط الـعـمــر الـمـتــوقــع بنحو‬ ‫‪ 0.25‬مــن الـسـنــة فــي الـفـتــرة بين‬ ‫‪ 2010‬و‪.2013‬‬ ‫ليس مــن المستغرب أن نجد‬ ‫أكبر انخفاض في متوسط العمر‬ ‫ال ـم ـت ــوق ــع ف ــي س ــوري ــة ول ـي ـب ـيــا‪،‬‬ ‫نظرا للحرب األهلية التي تدور‬ ‫رحاها في هذين البلدين‪ .‬تشير‬ ‫تقديرات مبعوث األمم المتحدة‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــاص إلـ ـ ــى س ـ ــوري ـ ــة إلـ ـ ــى أن‬ ‫‪ 400‬أل ــف ش ـخــص ت ــوف ــوا هـنــاك‬ ‫ف ــي ال ـس ـنــوات الـخـمــس األخ ـيــرة‬ ‫نتيجة للعنف‪ ،‬وعالوة على ذلك‬ ‫خ ـل ـفــت االض ـ ـطـ ــرابـ ــات ت ــأث ـي ــرات‬ ‫تالية أقل وضوحا لكنها مزعجة‬ ‫بالقدر نفسه‪ .‬على سبيل المثال‬ ‫بـعــد تــراجــع بـمـعــدل سـنــوي بلغ‬ ‫فــي المتوسط ‪ %5.6‬فــي الفترة‬ ‫و‪ ،2010‬ارت ـفــع‬ ‫ب ـيــن ع ــام ‪1990‬‬ ‫َّ‬ ‫مـعــدل الــوفـيــات بين الـ ُـرضــع في‬

‫سورية بنحو ‪ %9.3‬في السنوات‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫في الدول التي تمزقها الحروب‬ ‫ي ـكــون تــدمـيــر الـبـنـيــة األســاسـيــة‬ ‫عشوائيا في عموم األمر‪ ،‬وبرغم‬ ‫القرارات الدولية التي تحظر شن‬ ‫الهجمات على مــرافــق ومنشآت‬ ‫الرعاية الصحية‪ ،‬تقع مثل هذه‬ ‫الهجمات بشكل منتظم‪ .‬وعالوة‬ ‫ع ـل ــى ذل ـ ــك‪ ،‬ف ــي خ ـض ــم ال ـح ــروب‬ ‫واالضـ ـ ـ ـط ـ ـ ــراب ـ ـ ــات االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‬ ‫الشديدة‪ ،‬يفر العاملون في المهن‬ ‫الطبية والصحة العقلية غالبا‬ ‫إل ــى بـيـئــات أك ـثــر أم ــان ــا‪ ،‬فـ ُـيـحـ َـرم‬ ‫ال ـم ـتــروكــون بــا مـعـيــن‪ -‬بصرف‬ ‫النظر عن مكانتهم أو دخلهم‪ -‬من‬ ‫العالجات األساسية لكل شيء من‬ ‫اإلصــابــات الجسدية إلــى إدمــان‬ ‫المخدرات والكحول‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرض الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــراع ـ ـ ــات ف ــي‬ ‫الـمـنـطـقــة ف ــي واقـ ــع األمـ ــر خـطــرا‬ ‫ش ــدي ــدا ع ـلــى األشـ ـخ ــاص الــذيــن‬ ‫ي ـ ـعـ ــانـ ــون أم ـ ـ ــراض ـ ـ ــا عـ ـقـ ـلـ ـي ــة أو‬ ‫ي ـت ـعــاطــون الـ ـم ــواد ال ـت ــي تسبب‬ ‫اإلدمـ ــان‪ ،‬وقــد سجل مـعــدل عبء‬ ‫المرض اإلجمالي في ما يتصل‬ ‫باالضطرابات النفسية وتعاطي‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـخ ـ ــدرات‪ ،‬قـ ـي ــاس ــا ب ـس ـن ــوات‬ ‫العمر‪ ،‬زيــادة من ‪ %4‬عــام ‪1990‬‬ ‫إلــى أكثر من ‪ %7‬عــام ‪ ،2013‬في‬ ‫حين شهدت بعض الدول زيادات‬ ‫أك ـث ــر درامـ ـي ــة م ــن غ ـي ــره ــا‪ .‬ومــع‬ ‫اسـتـمــرار القالقل والمحن حتى‬ ‫اآلن‪ ،‬فسيكون التأثير أعلى في‬ ‫عام ‪.2016‬‬ ‫الواقع أن االتجاهات الصحية‬ ‫السلبية واضحة حتى في البلدان‬ ‫ال ـت ــي ش ـه ــدت ن ـم ــوا اق ـت ـصــاديــا‪،‬‬ ‫فكل من قطر واإلم ــارات العربية‬ ‫المتحدة تشهد زيادة في تعاطي‬ ‫المواد المخدرة والكحول‪ ،‬وهو‬ ‫مــا يشير إلــى أن الـتــوتــر الناجم‬ ‫عن مجرد الوجود قرب صراعات‬ ‫في مكان آخر‪ ،‬وخصوصا عندما‬ ‫ي ـق ـت ــرن ذل ـ ــك ب ـ ــزي ـ ــادة االن ـف ـت ــاح‬ ‫والنمو الهائل في إنتاج المواد‬ ‫الـ ـمـ ـخ ــدرة غ ـي ــر ال ـم ـش ــروع ــة فــي‬ ‫مناطق الصراع مثل أفغانستان‪،‬‬ ‫من الممكن أن يدفع الناس نحو‬ ‫تـعــاطــي ال ـم ــواد ال ـم ـخــدرة كآلية‬ ‫مساعدة على التكيف‪.‬‬ ‫كما تتحمل ال ــدول المجاورة‬ ‫لـمـ َنــاطــق ال ـص ــراع عـبـئــا مـتــزايــد‬ ‫الثقل يتمثل بأكبر أزمة الجئين‬ ‫ِ‬ ‫على اإلط ــاق فــي سبعين عاما‪،‬‬ ‫فقد أربك طوفان البشر المتدفق‬ ‫إلى المخيمات في لبنان واألردن‬ ‫تدابير الصحة العامة هناك‪ ،‬األمر‬ ‫ال ــذي أدى إل ــى تـفـشــي األم ــراض‬ ‫المعدية‪ ،‬بل في بعض المناطق‬ ‫ع ــادت أمـ ــراض ك ــادت ُتـسـتـ َ‬ ‫ـأصــل‬ ‫ت ـمــامــا‪ ،‬م ـثــل ش ـلــل األط ـف ــال بين‬ ‫الالجئين السوريين في العراق‪،‬‬ ‫وأغـ ـل ــب ال ـب ـل ــدان ال ـت ــي تستقبل‬

‫الـ ـ ــاج ـ ـ ـئ ـ ـ ـيـ ـ ــن لـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــت مـ ـجـ ـه ــزة‬ ‫بـبـســاطــة للتعامل مــع مـثــل هــذا‬ ‫التدفق الهائل مــن البشر الذين‬ ‫يحتاجون إلى الخدمات الصحية‬ ‫واالجتماعية‪.‬‬ ‫إن الـتــدهــور الـســريــع فــي نظم‬ ‫ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـي ــة فـ ــي ال ـش ــرق‬ ‫األوسـ ـ ـ ــط وش ـ ـمـ ــال إف ــري ـق ـي ــا فــي‬ ‫السنوات الخمس الماضية ينذر‬ ‫بالخطر‪ ،‬لكن التقدم الذي حققته‬ ‫ب ـل ــدان ع ــدي ــدة ف ــي الـمـنـطـقــة قي‬ ‫ال ـع ـقــود ال ـســاب ـقــة ي ــوف ــر أس ـبــاب‬ ‫األمـ ـ ــل ف ــي إم ـك ــان ـي ــة ع ـك ــس ه ــذا‬ ‫التدهور‪ ،‬فزيادة االستثمارات في‬ ‫التعليم‪ ،‬والتشخيص والعالج‪،‬‬ ‫على سبيل المثال‪ ،‬من شأنها أن‬ ‫تساعد في التخفيف من وصمة‬ ‫المرض العقلي التي ال تزال قائمة‬ ‫في العديد من الدول العربية‪.‬‬ ‫بـيــد أن اسـتـئـنــاف الـتـقــدم في‬ ‫المنطقة أمر مستحيل في غياب‬ ‫الحلول السياسية الـقــادرة على‬ ‫الـحــد مــن العنف واالضـطــرابــات‬ ‫ُ‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬وكـمــا نـخــلــص في‬ ‫دراستنا‪ ،‬فإن «منطقة شرق البحر‬ ‫األبـ ـي ــض ال ـم ـت ــوس ــط ال ـم ــوف ــورة‬ ‫ال ـص ـح ــة هـ ــي م ـن ـط ـقــة م ـس ـت ـقــرة‬ ‫سـيــاسـيــا يستفيد مـنـهــا الـعــالــم‬ ‫بأسره»‪.‬‬ ‫إن ت ـث ـب ـي ــت االس ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــرار فــي‬ ‫ب ـل ــد ت ـم ــزق ــه ال ـ ـصـ ــراعـ ــات ش ــرط‬ ‫أساسي لتحسين نظام الرعاية‬ ‫الصحية لديه‪ ،‬وبمجرد تحقيق‬ ‫هــذا االسـتـقــرار‪ ،‬ينبغي للجهود‬ ‫اإلقليمية والمحلية أن تتسارع‬ ‫من أجل تحسين البنية األساسية‬ ‫للوقاية مــن األم ــراض والــرعــايــة‬ ‫الصحية‪ ،‬وإ ع ــادة المنطقة مرة‬ ‫أخ ـ ــرى إلـ ــى م ـس ــار ي ـق ــوده ــا إلــى‬ ‫توفير حياة أفضل وأكثر صحة‬ ‫لشعوبها‪.‬‬ ‫* مدير مبادرات الشرق‬ ‫األوسط وأستاذ في معهد‬ ‫القياسات الصحية والتقييم‬ ‫(‪ )IHME‬في جامعة واشنطن‪.‬‬ ‫«بروجيكت سنديكيت‪»2016 ،‬‬ ‫باالتفاق مع «الجريدة»‬

‫التدهور السريع في‬ ‫نظم الرعاية الصحية‬ ‫في الشرق األوسط‬ ‫وشمال إفريقيا في‬ ‫السنوات الخمس‬ ‫الماضية ينذر‬ ‫بالخطر‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪11‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪5.410‬‬

‫‪346.4‬‬

‫‪803.2‬‬

‫‪2.526 2.964 3.319‬‬

‫تراجع المؤشرات وسط تغيرات محدودة في حركة النشاط‬ ‫استمرار اختفاء األسهم المضاربية وتدني التداوالت‬ ‫علي العنزي‬

‫على صعيد مؤشرات األسهم‬ ‫في دول مجلس التعاون مال‬ ‫معظمها لتعويض خسائر‬ ‫االسبوع الماضي الكبيرة‪،‬‬ ‫خصوصا السوق السعودي‬ ‫وأعطى انطباعا عن استفادته‬ ‫من ارتداد اسعار النفط خالل‬ ‫جلسة يوم الجمعة الماضي‪.‬‬

‫ت ــراجـ ـع ــت م ـ ــؤش ـ ــرات س ــوق‬ ‫الكويت لألوراق المالية بشكل‬ ‫م ـل ـحــوظ م ــع ن ـهــايــة تـعــامــاتــه‬ ‫أمس في بداية االسبوع‪ ،‬تمثل‬ ‫بـفـقــدان "ال ـس ـعــري" نسبة ثلث‬ ‫ن ـق ـط ــة م ـئ ــوي ــة ت ـ ـعـ ــادل ‪17.94‬‬ ‫نـقـطــة م ــن قـيـمـتــه ب ـعــد عــودتــه‬ ‫إلــى مستوى ‪ 5.410.97‬نقطة‪،‬‬ ‫وعـبــر طــرح "الــوزنــي" أكـثــر من‬ ‫نـصــف نقطة مـئــويــة هــي ‪1.96‬‬ ‫نقطة من قيمته لتصبح ‪346.41‬‬ ‫نقطة‪ ،‬وبانخفاض قيمة "كويت‬ ‫‪ "15‬بـنـسـبــة ‪ 0.7‬ف ــي الـمـئــة أي‬ ‫بواقع ‪ 5.69‬نقاط مع رسوه عند‬ ‫مستوى ‪ 803.27‬نقاط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وش ـ ـهـ ــدت الـ ـسـ ـي ــول ــة ث ـب ــات ــا‬ ‫ف ـ ــي مـ ـسـ ـت ــواه ــا عـ ـل ــى ح ـس ــاب‬ ‫صـ ـع ــود الـ ـنـ ـش ــاط مـ ـق ــارن ــة مــع‬ ‫ج ـل ـس ــة ال ـخ ـم ـي ــس الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬ ‫فبلغت الـقـيـمــة الـمـتــداولــة ‪5.5‬‬ ‫ماليين دينار‪ ،‬ووصلت الكمية‬ ‫الـ ـمـ ـت ــداول ــة إل ـ ــى ‪ 54.7‬مـلـيــون‬ ‫سهم‪ ،‬جــرى تداولها من خالل‬ ‫ت ـن ـف ـي ــذ ‪ 1.366‬ص ـف ـق ــة خ ــال‬ ‫الجلسة‪.‬‬

‫استمرار الفتور‬ ‫اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرت حـ ـ ــالـ ـ ــة ال ـ ـف ـ ـتـ ــور‬ ‫والقلق وسط االسهم الصغيرة‬ ‫المضاربية التي كانت تنعش‬ ‫ك ـم ـيــة االسـ ـه ــم ال ـم ـت ــداول ــة في‬ ‫سوق الكويت لالوراق المالية‪،‬‬

‫وذلـ ـ ـ ــك بـ ــالـ ــرغـ ــم م ـ ــن اعـ ــانـ ــات‬ ‫ب ـيــانــات ـهــا ال ـمــال ـيــة ال ـت ــي جــاء‬ ‫بعضها ايجابا‪ ،‬ولكنها غابت‬ ‫تـ ـم ــام ــا عـ ــن الـ ـنـ ـش ــاط لـتـفـســح‬ ‫المجال ألسهم جديدة او قيادية‬ ‫و لـيــس بفضل نمو القياديات‬ ‫ولكن ألنها فقط االكثر تــداوال‬ ‫ب ــال ــرغ ــم م ــن ت ـ ـ ــداوالت م ـقــاربــة‬ ‫لمستوياتها خ ــال فـتــرة قبل‬ ‫رمـ ـض ــان‪ ،‬وب ـع ــد ج ـل ـســة مــالــت‬ ‫الى الملل والترقب وساد فيها‬ ‫الـلــون االحـمــر اقفلت مؤشرات‬ ‫ا لـســوق على خسائر متفاوتة‬ ‫بين ثلث ونسبة ‪ 0.7‬في المئة‬ ‫عـلــى "كــويــت ‪ "15‬بـعــد خـســارة‬ ‫سهم "الوطني" وحدة واحدة‪.‬‬ ‫على صعيد مؤشرات األسهم‬ ‫فــي دول مجلس الـتـعــاون مال‬ ‫م ـع ـظ ـم ـهــا ل ـت ـعــويــض خـســائــر‬ ‫االس ـ ـبـ ــوع ال ـم ــاض ــي ال ـك ـب ـيــرة‪،‬‬ ‫خ ـصــوصــا ال ـس ــوق ال ـس ـعــودي‬ ‫وأعطى انطباعا عن استفادته‬ ‫من ارت ــداد اسعار النفط خالل‬ ‫جلسة الجمعة الماضي‪ ،‬وبعد‬ ‫ح ــدي ــث ي ـل ـيــن م ـح ــاف ــظ ال ـب ـنــك‬ ‫المركزي االميركي الــذي اشار‬ ‫خ ـ ــال ـ ــه ال ـ ـ ــى ق ـ ـ ــوة االق ـ ـت ـ ـصـ ــاد‬ ‫االم ـيــركــي وامـكــانـيــة اسـتـمــرار‬ ‫ال ـن ـمــو م ـمــا ي ــرج ــح رفـ ــع سعر‬ ‫ال ـفــائــدة مستقبال وه ــو االه ــم‬ ‫لقطاع البنوك السعودية على‬ ‫اق ــل ت ـقــديــر‪ ،‬واس ـت ـطــاع مــؤشــر‬ ‫ت ــاس ــي اسـ ـتـ ـع ــادة م ـس ـت ــوى ‪6‬‬

‫آالف نقطة‪ ،‬وكذلك نمت االسهم‬ ‫الرئيسية في االمارات وقطر‪.‬‬

‫أداء القطاعات‬ ‫واستطاعت ثــاثــة قطاعات‬ ‫ت ـ ـس ـ ـج ـ ـيـ ــل نـ ـ ـم ـ ــو ط ـ ـف ـ ـيـ ــف ف ــي‬ ‫م ــؤش ــره ــا‪ ،‬ه ــي ال ـن ـفــط وال ـغــاز‬ ‫(‪ )771.18‬وتــأمـيــن (‪)1.005.18‬‬ ‫ب ـم ـتــوســط مـ ـق ــدار ‪ 1.4‬نـقـطــة‪،‬‬ ‫و خـ ـ ــد مـ ـ ــات م ــا لـ ـي ــة (‪)558.25‬‬ ‫بمقدار محدود هو ‪ 0.21‬نقطة‪،‬‬ ‫فــي حين كــان الـهـبــوط نصيب‬ ‫ث ـمــان ـيــة ق ـط ــاع ــات م ـن ـهــا سلع‬ ‫اسـتـهــاكـيــة (‪ )1.186.67‬الــذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فقد مقدارا كبيرا منه هو ‪32.56‬‬ ‫ً‬ ‫نقطة‪ ،‬وظــل قطاع واحــد ثابتا‬ ‫دون تـحــرك هــو رعــايــة صحية‬ ‫(‪.)1.070.78‬‬ ‫وجــاء سهم بيان على رأس‬ ‫قــائ ـمــة ال ـن ـش ــاط ب ـعــدمــا جــرى‬ ‫ت ــداول ‪ 6.2‬مــايـيــن سـهــم منه‪،‬‬ ‫ت ـب ـعــه أج ـي ـل ـي ـتــي ف ــي ال ـمــرت ـبــة‬ ‫الثانية ب ـتــداوالت وصـلــت إلى‬ ‫‪ 3.5‬مــاي ـيــن س ـه ــم‪ ،‬ث ــم ال ـمــدن‬ ‫ومـ ـ ـ ـن ـ ـ ــازل واسـ ـ ـتـ ـ ـثـ ـ ـم ـ ــارات فــي‬ ‫المراتب الثالث الالحقة بمعدل‬ ‫‪ 2.4‬مليون سهم متداول‪ ،‬وحاز‬ ‫مـجـمــوع الـ ـت ــداوالت عـلــى هــذه‬ ‫األسهم الخمسة على نصيب ‪32‬‬ ‫في المئة من إجمالي تداوالت‬ ‫السوق‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـص ـ ــل تـ ـحـ ـصـ ـي ــات (‪39‬‬

‫ً‬ ‫ف ـ ـل ـ ـسـ ــا) عـ ـل ــى ص ـ ـ ـ ــدارة قــائ ـمــة‬ ‫األسهم المرتفعة بعدما ارتفع‬ ‫بنسبة (‪ +5.4‬في المئة)‪ ،‬تبعه‬ ‫في الثانية منازل (‪ 29.5‬فلسا)‬ ‫ا ل ـ ـصـ ــا عـ ــد ب ـن ـس ـب ــة (‪ +5.4‬فــي‬ ‫الـمـئــة)‪ ،‬وتـعــاقــب على الحلول‬

‫ضمن المراتب الثالث الالحقة‬ ‫ً‬ ‫ك ــل م ــن ع ع ـقــاريــة (‪ 33‬فـلـســا)‬ ‫وأبيار (‪ 22.5‬فلسا) وإيفا فنادق‬ ‫ً‬ ‫(‪ 196‬فلسا) مع ازدياد قيمتها‬ ‫بمعدل تراوح ما بين (‪ +4.8‬في‬ ‫المئة) و (‪ +4.3‬في المئة)‪.‬‬

‫توالي انسحاب الشركات من البورصة ظاهرة «مقلقة»‬ ‫ق ــال اق ـت ـصــاديــان كــوي ـت ـيــان‪ ،‬إن ظ ــاه ــرة تــوالــي‬ ‫انـسـحــابــات الـشــركــات الـمــدرجــة مــن ســوق الكويت‬ ‫لألوراق المالية (البورصة) باتت "مقلقة" وتستدعي‬ ‫ال ـع ــاج لـلـحــد مـنـهــا‪ ،‬السـيـمــا ف ــي ظ ــل إع ــان ستة‬ ‫شركات جديدة يبلغ مجموع رأسمالها نحو ‪125‬‬ ‫مليون دينار الخروج االختياري من السوق‪.‬‬ ‫وأوضــح االقتصاديان‪ ،‬في لقاء ين متفرقين مع‬ ‫وكــالــة األنـبــاء الكويتية (كــونــا)‪ ،‬أن األزم ــة المالية‬ ‫العالمية عام ‪ 2008‬وتداعياتها التي ما زالت قائمة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعد سببا رئيسيا وراء تعثر تلك الشركات‪ ،‬ودافعا‬ ‫لخروجها من السوق‪.‬‬ ‫وت ــوق ـع ــا اس ـت ـم ــرار وت ـي ــرة االن ـس ـح ــاب ــات حتى‬ ‫نهاية العام الحالي "مالم تكن هناك حلول جذرية‬ ‫ومـحـفــزات تـحــول دون تـكــرار هــذه الـخـطــوات على‬

‫ً‬ ‫شركات جديدة خصوصا تلك التي تحاول الخروج‬ ‫من عثراتها الحالية"‪.‬‬ ‫وذكـ ــر الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي ف ــي ش ــرك ــة "ال ـعــربــي‬ ‫للوساطة المالية" ميثم الشخص أن ظاهرة انسحاب‬ ‫ً‬ ‫الـشــركــات مــن الـســوق بــاتــت "الف ـتــة" مـشـيــرا إلــى أن‬ ‫عدد الشركات المدرجة كان في عام ‪ 2008‬حوالي‬ ‫ً‬ ‫‪ 224‬شركة‪ ،‬لتصبح حاليا ‪ 198‬شركة (‪ 13‬منها في‬ ‫السوق الموازي) ما يدل على انعكاسات تلك األزمة‬ ‫وأثرها على الشركات والسوق‪.‬‬ ‫وأش ــار الشخص إلــى أن غالبية الشركات التي‬ ‫أعلنت انسحاباتها هي أسهم صغيرة في القيمة‬ ‫الرأسمالية‪ ،‬لكنها اآلن باتت تشكل حالة مؤثرة بعد‬ ‫إعــان هيئة أســواق المال تطبيق قواعد الحوكمة‬ ‫مما وجدت فيه تلك الشركات نفسها غير قادرة على‬

‫تحمل األعباء ورأت في الخروج فرصة أفضل لها‪.‬‬ ‫وبـيــن أن الـشــركــات المنسحبة "لــم تنجح فيما‬ ‫يـبــدو بــاكـتـتــابــات زيـ ــادات رأس ال ـمــال ع ــاوة على‬ ‫زيادة الكلفة على عملية اإلدراج‪ ،‬السيما أنها تتطلب‬ ‫تشكيل لجان لمواكبة الشروط المتعلقة بتطبيق‬ ‫قواعد الحوكمة ما دفع تلك الشركات تفضيل خيار‬ ‫االنسحاب"‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬قال المحلل المالي حمد الهاجري إن‬ ‫المناخ العام للسوق خالل العام الحالي "لم يكن في‬ ‫مستوى الطموحات على صعيد الجوانب الفنية‬ ‫أو المحفزات التي تغري الشركات خصوصا ذات‬ ‫رؤوس األموال الصغيرة للبقاء في سلم اإلدراج"‪.‬‬ ‫وأضاف الهاجري أن "غياب كبار صناع السوق‬ ‫إضافة إلــى شح السيولة الــذي يــراوح مساره بين‬

‫ً‬ ‫سبعة إلــى عشرة ماليين دينار تقريبا‪ ،‬دعــا هذه‬ ‫الشركات إلى الخروج من البورصة"‪.‬‬ ‫وب ـ ـيـ ــن أنـ ـ ــه إذا مـ ــا اسـ ـتـ ـم ــر ال ـ ـحـ ــال عـ ـن ــد ه ــذه‬ ‫المستويات المتدنية‪ ،‬فمن المتوقع أن يشهد عام‬ ‫ً‬ ‫‪ 2017‬مزيدا من الشركات الراغبة إسقاط إدراجها‬ ‫"وهو أمر يتطلب من الجهات ذات العالقة البحث‬ ‫وبجدية عن إيجاد حلول سريعة لكبح جماح هذه‬ ‫الظاهرة"‪.‬‬ ‫وأشــار إلى أن ما يدعو للقلق في أمر الشركات‬ ‫المنسحبة خالل العام الحالي هو انسحاب شركات‬ ‫ذات رؤوس أموال كبيرة مثل شركة "الدواجن"‪ ،‬التي‬ ‫أعلنت أنها ستنسحب من السوق‪ ،‬وهي خطوة تثير‬ ‫المخاوف من تكرارها على شركات جديدة تتمتع‬ ‫بأداء تشغيلي وقاعدة كبيرة من المساهمين‪.‬‬

‫فــي حين محا ك تلفزيوني‬ ‫(‪ 20.5‬فلسا) ما نسبته (‪-10.9‬‬ ‫في المئة) من قيمته ليأتي في‬ ‫ال ـمــرت ـبــة األول ـ ــى ض ـمــن قــائـمــة‬ ‫األسـ ـ ـه ـ ــم ال ـم ـن ـخ ـف ـض ــة‪ ،‬عـقـبــه‬ ‫ً‬ ‫امتيازات (‪ 24‬فلسا) في الثانية‬ ‫بـ ـهـ ـب ــو ط ــه ب ـن ـس ـب ــة (‪ -9.4‬فــي‬ ‫ً‬ ‫المئة)‪ ،‬وتراجع دانة (‪ 114‬فلسا)‬ ‫بنسبة (‪ -8.1‬في المئة) ليكون‬ ‫الثالث ضمن الترتيب‪ ،‬وشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دواجن (‪ 176‬فلسا) تقلصا في‬ ‫قيمته بنسبة (‪ -7.4‬في المئة)‬ ‫ليحوز المرتبة الــرابـعــة‪ ،‬وحل‬ ‫ً‬ ‫أوج (‪ 65‬فـلـســا) فــي الخامسة‬ ‫عـقــب انـخـفــاضــه بنسبة (‪-7.1‬‬ ‫في المئة)‪.‬‬

‫لقطات من شاشة التداول‬ ‫ بدأ سوق الكويت لــأوراق‬‫الـمــالـيــة تـعــامــاتــه ام ــس ب ــأداء‬ ‫مستقر لـمــؤشــراتــه‪ ،‬ذل ــك عقب‬ ‫تـ ـسـ ـجـ ـي ــل مـ ـ ــؤشـ ـ ــره الـ ـسـ ـع ــري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا طفيفا بواقع ‪ 2.3‬نقطة‬ ‫مع بقائه ضمن حدود مستواه‬ ‫السابق البالغ ‪ 5.431.22‬نقطة‪،‬‬ ‫مقابل انخفاض مؤشره الوزني‬ ‫بمقدار مـحــدود جــدا هــو ‪0.05‬‬

‫العراق‪ :‬عازمون على زيادة حصتنا في سوق النفط‬

‫أخبار الشركات‬

‫دعا الشركات العالمية إلى تقديم عروض لتوسيع ‪ 4‬مصاف‬

‫رفض طلب انسحاب‬ ‫«االمتياز»‪« :‬تابعة» تفوز بمناقصة‬ ‫«المواساة» من البورصة بقيمة ‪ 12.2‬مليون دينار‬

‫ذكر وزير النفط العراقي جبار اللعيبي أن‬ ‫العراق مستعد للعب دور فاعل داخل منظمة‬ ‫أوب ــك‪ ،‬لــدعــم أسـعــار النفط‪ ،‬لكنه لــن يضحي‬ ‫بهدفه توسيع حصته السوقية وسيواصل‬ ‫زيادة االنتاج‪.‬‬ ‫وجدد اللعيبي‪ ،‬اثناء زيارة لمدينة البصرة‬ ‫ال ـن ـف ـط ـيــة ج ـن ــوب ال ـ ـعـ ــراق‪ ،‬دع ـ ــوة ال ـشــركــات‬ ‫الـمـحـلـيــة وال ــدول ـي ــة ف ــي الـ ـع ــراق إلـ ــى زيـ ــادة‬ ‫االنتاج‪ ،‬معلنا خططا لمضاعفة طاقة تخزين‬ ‫الخام في مرافئ التصدير الجنوبية‪ ،‬لتصل‬ ‫إلى ‪ 24‬مليون برميل في "األيام المقبلة"‪ ،‬من‬ ‫‪ 12‬مليونا حاليا‪.‬‬ ‫وأبـ ـل ــغ ال ـص ـحــاف ـي ـيــن ان "ال ـ ـ ـ ــوزارة لــديـهــا‬ ‫خ ـط ــط جـ ــديـ ــدة ط ـم ــوح ــة ل ـت ـط ــوي ــر ال ـق ـط ــاع‬

‫النفطي‪ ،‬تتكون من ‪ 17‬إلى ‪ 20‬محورا‪ ،‬أهمها‬ ‫المحور المتعلق بزيادة إنتاج النفط الخام‬ ‫لغرض الوصول إلى معدالت تكون مناسبة‬ ‫الحتياجات العراق‪ ...‬ال نريد أن نحدد سقوفا‬ ‫مـعـيـنــة لــان ـتــاج المستقبلي كـمــا ح ــدث في‬ ‫السابق"‪.‬‬ ‫ومــن المقرر أن يعقد اجتماع غير رسمي‬ ‫لـلــدول األعـضــاء فــي "أوب ــك" بالجزائر الشهر‬ ‫المقبل‪ ،‬على هامش المنتدى الدولي للطاقة‪،‬‬ ‫والمتوقع أن تشارك فيه روسيا‪.‬‬ ‫ويبلغ إنـتــاج الـعــراق النفطي حاليا نحو‬ ‫‪ 4.6‬إلى ‪ 4.7‬ماليين برميل يوميا للبلد كله‪،‬‬ ‫بما في ذلك المنطقة الكردية المتمتعة بحكم‬ ‫ذاتي في شمال العراق‪.‬‬

‫استقرار الدوالر وانخفاض‬ ‫اليورو واإلسترليني‬ ‫استقر سعر صرف الدوالر‬ ‫األم ـ ـي ـ ــرك ـ ــي مـ ـق ــاب ــل ال ــديـ ـن ــار‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي‪ ،‬أمـ ــس األحـ ـ ــد‪ ،‬عند‬ ‫مستوى ‪ 0.301‬ديـنــار‪ ،‬بينما‬ ‫ان ـخ ـفــض الـ ـي ــورو إل ــى ‪0.337‬‬ ‫دي ـن ــار م ـق ــارن ــة ب ــأس ـع ــار يــوم‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وقال بنك الكويت المركزي‬ ‫في نشرته اليومية على موقعه‬ ‫اإلل ـك ـتــرونــي‪ ،‬إن سـعــر صــرف‬ ‫الجنيه اإلسترليني انخفض‬ ‫إلى ‪ 0.396‬دينار‪ ،‬كما انخفض‬ ‫الفرنك السويسري إلى ‪0.307‬‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬ف ــي ح ـيــن ارت ـف ــع الـيــن‬ ‫الياباني الى ‪ 0.03‬دينار‪.‬‬ ‫وكـ ـ ــانـ ـ ــت رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة م ـج ـلــس‬ ‫االحـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـي ـ ـ ــاط ـ ـ ــي االتـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ــادي‬ ‫األم ـي ــرك ــي (ال ـب ـن ــك ال ـم ــرك ــزي)‬ ‫جـ ــان ـ ـيـ ــت يـ ـلـ ـي ــن أك ـ ـ ـ ـ ــدت يـ ــوم‬ ‫الجمعة الماضي‪ ،‬أن اقتصاد‬ ‫الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة ي ــواص ــل‬ ‫ت ــوسـ ـع ــه مـ ــدعـ ــومـ ــا ب ــال ـن ـم ــو‬

‫الـ ـق ــوي ف ــي االن ـ ـفـ ــاق االس ـ ــري‬ ‫رغ ـ ـ ــم اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار الـ ـمـ ـع ــوق ــات‬ ‫ام ــام ال ـصــادرات بفعل تراجع‬ ‫االستثمار التجاري وضعف‬ ‫ال ـط ـل ــب الـ ـخ ــارج ــي وارت ـ ـفـ ــاع‬ ‫س ـعــر ال ـ ــدوالر م ـنــذ منتصف‬ ‫عام ‪.2014‬‬ ‫وأضـ ــافـ ــت ي ـل ـيــن ف ــي كـلـمــة‬ ‫خـ ــال م ــؤت ـم ــر ع ـق ــده مـجـلــس‬ ‫االح ـت ـي ــاط ــي الـ ـف ــدرال ــي تحت‬ ‫عنوان "تصميم أطر السياسة‬ ‫النقدية للمستقبل"‪ ،‬انه "رغم‬ ‫أن النمو االقتصادي األميركي‬ ‫لم يكن سريعا‪ ،‬فإنه كان كافيا‬ ‫لضمان المزيد من التحسن في‬ ‫سوق العمل"‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــارت ف ــي ه ــذا الـسـيــاق‬ ‫إلى النجاح في خلق نحو ‪190‬‬ ‫ألف فرصة عمل شهريا خالل‬ ‫األشهر الثالثة الماضية‪.‬‬

‫مـ ــن ن ــاح ـي ــة اخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬قـ ـ ــال ع ــاص ــم ج ـه ــاد‪،‬‬ ‫الـمـتـحــدث بــاســم وزارة الـنـفــط‪ ،‬إن الحكومة‬ ‫دعت شركات النفط الدولية إلى تقديم عروض‬ ‫بشأن خطة البالد لتوسيع أربع من مصافيها‬ ‫النفطية‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف جـ ـه ــاد أن ال ـح ـك ــوم ــة س ـت ــدرس‬ ‫عــروضــا استثمارية بنظام الـبـنــاء والتملك‬ ‫والـتـشـغـيــل ون ـظــام الـبـنــاء والـتـشـغـيــل ونقل‬ ‫الملكية للمصافي األربع الكائنة في كركوك‬ ‫بـشـمــال ال ـع ــراق ومـنــاطــق ال ـس ـمــاوة وال ـكــوت‬ ‫والبصرة في الجنوب‪.‬‬

‫أعلنت بورصة الكويت لألوراق‬ ‫المالية رفــض هيئة أس ــواق المال‬ ‫ط ـل ــب ش ــرك ــة الـ ـم ــواس ــاة ل ـلــرعــايــة‬ ‫الصحية بــاالنـسـحــاب االخـتـيــاري‬ ‫من السوق‪ ،‬بسبب إمكانية حدوث‬ ‫تـغـيــرات جــوهــريــة تتعلق بوضع‬ ‫ً‬ ‫الشركة اإلداري‪ ،‬استنادا إلى البند‬ ‫‪/3‬ج من المادة ‪ 11-1‬بشأن الطلبات‬ ‫المتعلقة باإلدراج من الفصل األول‬ ‫«أحكام عامة ونطاق التطبيق» من‬ ‫الكتاب الثاني عشر لقواعد اإلدراج‪.‬‬

‫ً‬ ‫نقاط‪ ،‬ليتحرك قليال للوراء إلى‬ ‫‪ 348.32‬نقطة‪ ،‬وبثبات "كويت‬ ‫‪ "15‬عـلــى إقـفــالــه الـســابــق دون‬ ‫تغير عند ‪ 808.96‬نقاط‪.‬‬ ‫ فـ ــي بـ ــدايـ ــة ال ـج ـل ـس ــة ك ــان‬‫لـضـعــف ال ـ ـتـ ــداوالت أثـ ــره على‬ ‫أداء م ــؤش ــرات الـ ـس ــوق‪ ،‬فبعد‬ ‫مــرور خمس دقائق لم يتداول‬ ‫ســوى ‪ 1.8‬مليون سهم بقيمة‬ ‫عادلت ‪ 105‬آالف دينار‪ ،‬وهو ما‬ ‫كان نتج بعد تنفيذ ‪ 63‬صفقة‬ ‫تداول‪.‬‬ ‫ فــي أول عـشــر دقــائــق تأثر‬‫ً‬ ‫قطاعان صـعــودا مقابل أربعة‬ ‫ً‬ ‫هـبــوطــا‪ ،‬ف ــزادت قيمة خــدمــات‬ ‫م ــالـ ـي ــة وع ـ ـقـ ــار بـ ـمـ ـق ــدار ‪1.32‬‬ ‫و‪ 0.73‬نقطة على التوالي‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن تـ ــراجـ ــع مـ ـ ــواد أســاس ـيــة‬ ‫بمقدار ‪ 5.42‬نقاط‪ ،‬وكذلك بنوك‬ ‫وخدمات استهالكية وصناعية‬ ‫بمتوسط مقدار ‪ 0.35‬نقطة‪.‬‬ ‫ استحوذ سهم بوبيان دق‬‫على ما يقرب من ‪ 42‬في المئة‬ ‫مـ ــن الـ ـتـ ـع ــام ــات ال ـم ـب ـك ــرة مــع‬ ‫تـ ــداول ‪ 75‬أل ــف سـهــم مـنــه مما‬ ‫جعله يتصدر قائمة النشاط‪،‬‬ ‫ج ـ ــاء بـ ـع ــده ال ـ ـمـ ــدن ب ـ ـتـ ــداوالت‬ ‫وصلت إلى ‪ 340‬ألف سهم‪.‬‬

‫«الخليج للزجاج»‪ :‬تحديث‬ ‫مصنع الشركة في سبتمبر‬

‫ذكرت شركة مجموعة االمتياز أن لجنة المناقصات المركزية‬ ‫أعلنت في موقعها اإللكتروني أن العرض المقدم من شركة الدار‬ ‫للهندسة واإلنـشــاء ات (تابعة) لمناقصة إنشاء ممرات ومواقف‬ ‫للطائرات وخدماتها في مطار الكويت الدولي هو أقل العروض‪،‬‬ ‫بقيمة ‪ 12.214‬مليون ديـنــار‪ ،‬ومــن المتوقع أن يتم تسلم كتاب‬ ‫الترسية الرسمي من اللجنة خالل األيام المقبلة‪.‬‬ ‫ومن المتوقع أن تحقق الشركة التابعة نسبة هامش أرباح تبلغ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 3.5‬في المئة‪ ،‬ومدة التنفيذ ‪ 1095‬يوما‪ ،‬علما بأن حصة «االمتياز»‬ ‫منها تبلغ ‪ 50.69‬في المئة‪ ،‬وعن طريق إحدى الشركات الزميلة‬ ‫بنسبة ‪ 17.3‬في المئة‪.‬‬

‫كشفت شركة الخليج لصناعة‬ ‫الــزجــاج أن الـمــرحـلــة األول ــى من‬ ‫إحالل واستبدال خطوط اإلنتاج‬ ‫لتحديث مصنع الشركة ستبدأ‬ ‫في ‪ 1‬سبتمبر ‪ ،2016‬بإيقاف خط‬ ‫اإلن ـت ــاج ‪ ،1:1‬والـمـتــوقــع أن يتم‬ ‫التشغيل التجريبي لهذا الخط‬ ‫ً‬ ‫ا ع ـت ـبــارا مــن ‪ 15‬سبتمبر ‪2016‬‬ ‫حتى تاريخ ‪ 30‬سبتمبر ‪.2016‬‬

‫«سبائك الكويت»‪ :‬الذهب تأثر بحالة عدم يقين‬ ‫األسواق قبل خطاب يلين وبعده‬

‫الذهب هبط إلى‬ ‫ً‬ ‫مستوى ‪ 1320‬دوالرا‬ ‫لألونصة نهاية‬ ‫األسبوع الماضي‬

‫قــالــت شــركــة "س ـبــائــك ال ـكــويــت" لـتـجــارة‬ ‫المعادن الثمينة إن الذهب هبط الــى ادنى‬ ‫مـسـتــوى لــه مـنــذ خـمـســة اســاب ـيــع‪ ،‬مالمسا‬ ‫مستوى ‪ 1316‬دوالرا لالونصة قبل ان يستقر‬ ‫عند مستوى ‪ 1320‬دوالرا في نهاية تعامالت‬ ‫االسبوع الماضي‪.‬‬ ‫وأضافت الشركة في تقريرها االسبوعي‬ ‫ان ال ــذه ــب تــأثــر ب ـحــالــة ع ــدم الـيـقـيــن الـتــي‬ ‫انتابت االسواق قبل خطاب رئيس مجلس‬ ‫االح ـت ـي ــاط ــي الـ ـف ــدرال ــي االمـ ـي ــرك ــي (ال ـب ـنــك‬ ‫المركزي) جانيت يلين امام محافظي البنوك‬ ‫المركزية الجمعة الماضي حول امكانية رفع‬ ‫اسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت ان الــذهــب وم ــع بــدايــة‬ ‫ال ـخ ـطــاب ظـهــر الـجـمـعــة صعد‬ ‫بـ ـح ــده الـ ـ ــى م ـس ـت ــوى ‪1341‬‬ ‫دوالرا لـ ـ ــاو ن ـ ـ ـصـ ـ ــة‪ ،‬ح ـي ــث‬ ‫ك ـ ــان وف ـ ــق اعـ ـتـ ـق ــاد ال ـج ـم ـيــع‬ ‫ان م ـ ـض ـ ـمـ ــون حـ ـ ــد يـ ـ ــث ي ـل ـي ــن‬ ‫ي ـل ـمــح الـ ــى ت ــأخ ـي ــر رفـ ــع ال ـف ــائ ــدة‬ ‫الــى الـعــام ال ـقــادم‪ ،‬ولـكــن ســرعــان ما‬

‫عــادت االسعار للهبوط الى مستوى ‪1319‬‬ ‫دوالرا مــع تحسن قيمة ال ــدوالر وانتعاش‬ ‫البورصات االميركية‪.‬‬ ‫وبينت ان بورصة نيوميكس االميركية‬ ‫انهت تداوالتها عند مستوى ‪ 1320‬دوالرا‬ ‫لــاون ـصــة وبـ ـف ــارق ه ـب ــوط ‪ 14‬دوالرا عن‬ ‫اس ـع ــار ب ــداي ــة االسـ ـب ــوع‪ ،‬مـتــوقـعــة ارت ـف ــاع‬ ‫االسعار خالل الفترة القادمة مدفوعة بقوة‬ ‫الـ ـش ــراء وال ـط ـلــب‬

‫الفعلي على المعدن وســط ترقب لبيانات‬ ‫ســوق العمل االميركية عن شهر اغسطس‬ ‫التي ستصدر ظهر الجمعة المقبل‪.‬‬ ‫وذكــرت ان بيانات سوق العمل ان كانت‬ ‫ايجابية فمن الممكن ان تدفع اسعار الذهب‬ ‫نحو مستوى ‪ 1302‬دوالر لالونصة‪ ،‬اما في‬ ‫حالة سلبيتها فستكون نقطة انطالق الى‬ ‫مستوى جديد للذهب نحو ‪ 1375‬دوالرا‪،‬‬ ‫حـيــث ت ـعــول االسـ ــواق عـلــى ه ــذه الـبـيــانــات‬ ‫اه ـم ـي ــة ك ـبــرى‬ ‫نـ ـ ـ ـ ـظ ـ ـ ـ ــرا‬ ‫الن ـ ـ ـهـ ـ ــا‬

‫المحرك االول لقيام الفدرالي برفع اسعار‬ ‫الفائدة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت الـ ـ ـ ــى ان ال ـ ـف ـ ـضـ ــة ص ــاح ـب ــت‬ ‫ال ــذه ــب ف ــي ال ـه ـب ــوط م ــن ب ــداي ــة االس ـب ــوع‪،‬‬ ‫حيث استقرت عند مستوى ‪ 18.62‬دوالرا‬ ‫ل ــاون ـص ــة‪ ،‬ب ـعــدمــا الم ـســت ادنـ ــى مـسـتــوى‬ ‫لها منذ خمس اسابيع لتبلغ ‪ 18.42‬دوالرا‬ ‫ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ــاض ــي ب ـع ــد ت ــأث ــره ــا بـحـجــم‬ ‫التداوالت االلكترونية التي لجأت الى البيع‪،‬‬ ‫وعمليات جني ارب ــاح قبل خـطــاب رئيسة‬ ‫الفدرالي االميركي‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن بـ ــاقـ ــي ال ـ ـم ـ ـعـ ــادن قـ ــالـ ــت "س ـب ــائ ــك‬ ‫الكويت" إنها هبطت بتأثير ضعف البيانات‬ ‫االقـتـصــاديــة وانـتـعــاش قيمة ال ــدوالر على‬ ‫حساب العمالت االوروبية‪ ،‬وبتأثير سلبية‬ ‫حديث جانيت يلين يوم الجمعة الماضي‪.‬‬ ‫وبينت ان البالتنيوم انهى تداوالته‬ ‫ع ـنــد م ـس ـتــوى ‪ 1075‬دوالرا م ــع ف ــارق‬ ‫هبوط ‪ 41‬دوالرا عن اسعار االفتتاح‪ ،‬في‬ ‫حين هبط البالديوم الى ‪ 691‬دوالرا بفارق‬ ‫‪ 20‬دوالرا عن اسعار بداية االسبوع‪.‬‬


‫‪12‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫«زين» تدعم حملة «عطهم فرصة» لألطفال‬ ‫في إطار شراكتها المستمرة مع «الهالل األحمر» الكويتية‬ ‫حملة «عطهم فرصة» تهدف‬ ‫إلى توفير فرص متساوية‬ ‫لتعليم أطفال األسر من ذوي‬ ‫الدخل الضعيف ممن‬ ‫ال يستطيعون دفع المصاريف‬ ‫الدراسية‪ ،‬وستقوم الشركة ببث‬ ‫مجموعة من الرسائل التوعوية‬ ‫عبر الرسائل النصية القصيرة‬ ‫ووسائل التواصل االجتماعي‬ ‫لحث الجمهور على ّ‬ ‫التبرع لهذه‬ ‫الحملة عبر القنوات الرسمية‬ ‫المخصصة لذلك‪.‬‬

‫أع ـل ـنــت زي ــن ال ـشــركــة ال ــرائ ــدة‬ ‫ف ــي ت ـقــديــم خ ــدم ــات االت ـص ــاالت‬ ‫المتنقلة في الكويت دعمها حملة‬ ‫"عطهم فرصة" لتعليم األطفال في‬ ‫الكويت‪ ،‬وذلك في إطار شراكتها‬ ‫االس ـتــرات ـي ـج ـيــة ال ـم ـس ـت ـمــرة مع‬ ‫جمعية الهالل األحمر الكويتية‬ ‫التي تقوم بموجبها بالتعاون‬ ‫المشترك في العديد من الحمالت‬ ‫الخيرية واإلنسانية‪.‬‬ ‫وبـ ـيـ ـن ــت ال ـ ـشـ ــركـ ــة‪ ،‬فـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬أن هــذه الشراكة تأتي‬ ‫فـ ــي إطـ ـ ــار اس ـتــرات ـي ـج ـي ـت ـهــا فــي‬ ‫مجاالت االستدامة والمسؤولية‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة‪ ،‬وال ـت ــي ت ـهــدف من‬ ‫خ ــالـ ـه ــا إل ـ ـ ــى الـ ـمـ ـس ــاهـ ـم ــة فــي‬ ‫مختلف الجهود والمبادرات التي‬ ‫تعنى بالعمل الخيري واإلنساني‬ ‫بالتعاون مع مختلف الجهات‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـح ـ ـ ــت زيـ ـ ـ ــن أن ح ـم ـلــة‬ ‫"ع ـ ـط ـ ـهـ ــم فـ ـ ــرصـ ـ ــة" تـ ـ ـه ـ ــدف إلـ ــى‬ ‫تــوفـيــر ف ــرص مـتـســاويــة لتعليم‬ ‫أطـ ـف ــال األسـ ـ ــر م ــن ذوي ال ــدخ ــل‬ ‫ا لـضـعـيــف م ـمــن ال يستطيعون‬ ‫دف ـ ـ ــع ال ـ ـم ـ ـصـ ــاريـ ــف الـ ــدراس ـ ـيـ ــة‪،‬‬ ‫وستقوم الشركة ببث مجموعة‬ ‫مـ ــن الـ ــرسـ ــائـ ــل الـ ـت ــوع ــوي ــة عـبــر‬

‫الـ ــرسـ ــائـ ــل ال ـن ـص ـي ــة ال ـق ـص ـي ــرة‬ ‫ووســائــل ال ـتــواصــل االجتماعي‬ ‫ّ‬ ‫التبرع لهذه‬ ‫لحث الجمهور على‬ ‫الـحـمـلــة عـبــر ال ـق ـنــوات الرسمية‬ ‫المخصصة لذلك‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن جمعية الهالل‬ ‫األحـمــر الكويتي أطلقت العديد‬ ‫مـ ــن حـ ـم ــات الـ ـتـ ـب ـ ّـرع الــرس ـم ـيــة‬ ‫والـ ـمـ ـعـ ـتـ ـم ــدة داخ ـ ـ ـ ــل الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫وال ـت ــي تـصــب ف ــي صــالــح األس ــر‬ ‫المتعففة والـمــرضــى واألط ـفــال‪،‬‬ ‫ح ـيــث س ـيــذهــب ريـ ــع ال ـت ـبــرعــات‬ ‫إل ـ ــى ال ــرع ــاي ــة ال ـص ـح ـيــة لــأســر‬ ‫ً‬ ‫األك ـث ــر ض ـع ـفــا‪ ،‬م ــن خ ــال ش ــراء‬ ‫األدوي ـ ــة والـمـسـتـلــزمــات الطبية‬ ‫باهظة الثمن‪ ،‬إضافة إلى تيسير‬ ‫ال ـ ـ ــزي ـ ـ ــارات إلـ ـ ــى ال ـم ـس ـت ـش ـف ـيــات‬ ‫واألطباء‪ ،‬ودفع جزء من الرسوم‬ ‫الدراسية ألبناء األســر من ذوي‬ ‫الدخل الضعيف‪ ،‬إضافة لتأمين‬ ‫ا ل ـغــذاء للعائالت المتعففة عبر‬ ‫تقديم السلة الغذائية وغيرها‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن الـجـمـعـيــة قــامــت‬ ‫بإطالق مجموعة من المبادرات‬ ‫وح ـمــات الـتـبــرع ال ـتــي سيذهب‬ ‫ريعها للمحتاجين خارج الكويت‪،‬‬ ‫ومـ ـنـ ـه ــا ت ــأمـ ـي ــن االحـ ـتـ ـي ــاج ــات‬

‫«الهالل األحمر‬ ‫الكويتي» أطلقت‬ ‫العديد من حمالت‬ ‫ّ‬ ‫التبرع الرسمية‬ ‫والمعتمدة داخل‬ ‫الكويت‬

‫«البترول»‪ :‬انطالق األعمال‬ ‫اإلنشائية الخاصة بمصفاة الزور‬ ‫َّ‬ ‫زف الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني‪،‬‬ ‫البشرى لموظفي القطاع النفطي حول اإلنجاز المهم الخاص بمصفاة‬ ‫الزور‪ ،‬والذي يمثل نقطة انطالق األعمال اإلنشائية الخاصة بالمصفاة‪،‬‬ ‫األكبر بالعالم التي تقام في مرحلة واحدة‪ ،‬ومشروع البتروكيماويات‪.‬‬ ‫وقال العدساني على حساب "انستغرام" لمؤسسة البترول‪ ،‬إنه في ‪/15‬‬ ‫‪ ،2016 /8‬تسلمت شركة البترول الوطنية الكويتية أرض مصفاة الزور‬ ‫من مقاول المشروع ‪ -‬شركة فان أوورد الهولندية‪ ،‬بعد انتهاء األعمال‬ ‫التحضيرية‪ ،‬إذ سلم المقاول جميع الوثائق المتعلقة باألعمال‪ ،‬لتصبح‬ ‫بذلك األرض جاهزة لألعمال اإلنشائية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ووجه الرئيس التنفيذي رسالة لموظفي القطاع‪ ،‬قال فيها‪" :‬نشارككم‬ ‫اليوم هذا اإلنجاز‪ ،‬الذي يعد مثاال للمشاريع الناجحة‪ ،‬بعد أن أنجز في‬ ‫الوقت المحدد‪ ،‬ومن دون تجاوز الميزانية المرصودة‪ .‬وال ننسى أهم‬ ‫محطات النجاح أثناء أعمال تحضير األرض‪ ،‬والتي تمثلت في تأهيل‬ ‫وتطوير العاملين والمهندسين وتدريبهم على هذا النوع من األعمال‬ ‫المتميزة"‪.‬‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫الـغــذائـيــة والـطـبـيــة إل ــى الـحــاالت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األكـثــر ت ـضــررا وتـعــرضــا ألعمال‬ ‫ال ـع ـن ــف ال ـق ــائ ـم ــة فـ ــي فـلـسـطـيــن‬ ‫وال ـ ـ ـعـ ـ ــراق والـ ـيـ ـم ــن وال ــاج ـئ ـي ــن‬ ‫ال ـســوري ـيــن ف ــي ل ـب ـنــان واألردن‪،‬‬ ‫إلــى جــانــب األعـمــال اإلغــاثـيــة في‬ ‫ال ـص ــوم ــال وت ـنــزان ـيــا وإث ـيــوب ـيــا‬ ‫وجيبوتي وغيرها من دول شرق‬ ‫إفريقيا لتوفير إمكانية الحصول‬ ‫ع ـلــى ال ـم ــاء وال ــرع ــاي ــة الـصـحـيــة‬ ‫واألمن الغذائي‪.‬‬ ‫وت ـف ـخ ــر ال ـش ــرك ــة بــرص ـيــدهــا‬ ‫ال ـ ـ ــزاخ ـ ـ ــر مـ ـ ــن اإلس ـ ـ ـهـ ـ ــامـ ـ ــات فــي‬ ‫المجاالت الخيرية‪ ،‬حيث تندرج‬ ‫هذه الشراكة ضمن إسهامات زين‬ ‫فــي مختلف الـمـجــاالت الخيرية‬ ‫واإلنـســانـيــة منذ نشأتها‪ ،‬وهي‬ ‫تعتمد على برامجها للمسؤولية‬ ‫االج ـت ـمــاع ـيــة لـتـعـكــس تــوجـهـهــا‬ ‫والـتــزامـهــا الـقــوي نحو مجاالت‬ ‫العمل الخيري‪ ،‬فرسالتها كانت‬ ‫ً‬ ‫دائما العمل على تأسيس كيان‬ ‫ملتزم بمعايير الشراكة الحقيقية‬ ‫التي ّ‬ ‫تؤمن القدر الكافي لتحقيق‬ ‫التنمية المجتمعية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقــامــت زيــن أيـضــا بالتعاون‬ ‫مـ ـ ــع جـ ـمـ ـيـ ـع ــة ال ـ ـ ـهـ ـ ــال األح ـ ـمـ ــر‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة لـ ـمـ ـب ــادرة "م ـس ــاع ــدة‬ ‫األطفال المحتاجين في العالم"‬ ‫ّ‬ ‫ال ـت ــي نــظـمـهــا مـجـمــع األف ـن ـيــوز‪،‬‬ ‫والتي هدفت إلى جمع التبرعات‬ ‫لمصلحة األ ط ـف ــال المحتاجين‬ ‫وال ـ ـم ـ ـت ـ ـضـ ــرريـ ــن مـ ـ ــن الـ ـ ـح ـ ــروب‬ ‫والكوارث الطبيعية أينما كانوا‬ ‫حول العالم‪ ،‬من خالل مجموعة‬ ‫م ــن ال ـش ــاش ــات ال ــذك ـي ــة ال ـت ــي تم‬ ‫توزيعها في أنحاء مختلفة من‬ ‫ّ‬ ‫مجمع األف ـن ـيــوز‪ ،‬وال ـتــي وظـفــت‬ ‫ط ــريـ ـق ــة م ـب ـ ّت ـك ــرة ل ـ ـجـ ــذب رواد‬ ‫ّ‬ ‫المجمع وحثهم على المساهمة‬ ‫والتبرع‪ ،‬ولو بمبلغ مالي بسيط‬ ‫عـبــر إج ـ ــراء ات الـتـبــرع الرسمية‬ ‫لجمعية الهالل األحمر الكويتية‪.‬‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«سيتي بنك»‪« :‬بوبيان» األفضل بالشرق‬ ‫األوسط في الحواالت المالية‬

‫سويلم وعدد من موظفي «بوبيان» أثناء تسلم الجائزة‬ ‫حقق بنك بوبيان إنجازا جديدا يضاف إلى سجل‬ ‫إنجازاته األخيرة‪ ،‬من خالل حصوله على جائزة "‪"STP‬‬ ‫لعام ‪ 2015‬من "سيتي بنك"‪ ،‬كأحد أفضل المؤسسات‬ ‫ال ـمــال ـيــة ف ــي الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط ف ــي م ـج ــال الـمـعــالـجــة‬ ‫الـمـبــاشــرة لـلــدفـعــات دون الـتــدخــل الـبـشــري بالنسبة‬ ‫للحواالت المالية بما يظهر دقة وكفاءة الدفعات‪.‬‬ ‫وقال المدير العام بمجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫للشركات أشرف سويلم إن "هذه الجائزة من مؤسسة‬ ‫عالمية في مستوى سيتي بنك تؤكد مدى ما يتمتع‬ ‫به بنك بوبيان من سمعة بين أوساط البنوك العالمية‬ ‫في مختلف المجاالت ومن بينها التحويالت المالية"‪.‬‬ ‫واضاف‪" :‬يمثل الحصول على هذه الجائزة شهادة‬ ‫على المعايير التشغيلية العالية ا لـتــي يتبعها بنك‬ ‫بوبيان في تنفيذ هذه المعامالت‪ ،‬كما أن استراتيجيتنا‬ ‫في بنك بوبيان تركز على االحتفاظ بعالقات قوية مع‬ ‫البنوك العالمية الكبرى مثل سيتي بنك"‪.‬‬ ‫واكد انه يتم النظر في كل معاملة بحرص شديد مع‬ ‫االلتزام الصارم بالممارسات الدولية‪ ،‬سواء المتعلقة‬

‫«بيتك» يهدي للبطل عبدالله الرشيدي‬ ‫كيلو ذهب سبائك‬ ‫أع ـلــن بـيــت الـتـمــويــل الـكــويـتــي (بـيـتــك)‬ ‫تقديم كيلو ذهب سبائك عيار ‪ 24‬مكافأة‬ ‫للبطل االولمبي عبدالله طرقي الرشيدي‪،‬‬ ‫لحصوله عـلــى الـمـيــدالـيــة الـبــرونــزيــة في‬ ‫أول ـم ـب ـي ــاد ريـ ــو دي ج ــان ـي ــرو ‪ ،2016‬في‬ ‫منافسات أطباق االسكيت للرجال‪ ،‬تقديرا‬ ‫لهذا االنجاز الرياضي الكبير والمتميز‪،‬‬ ‫وبـمــا يضيف انـجــازا آخــر لسجل "بيتك"‬ ‫ال ـح ــاف ــل ف ــي دع ــم االن ـ ـجـ ــازات الـكــويـتـيــة‪،‬‬ ‫ورعاية وتقدير المشاركين في البطوالت‬ ‫الـعــالـمـيــة والـم ـحــافــل الــدول ـيــة لــرفــع اســم‬ ‫الكويت عاليا‪.‬‬ ‫وت ــؤك ــد ه ــذه ال ـم ـكــافــأة الـ ـت ــزام "بـيـتــك"‬ ‫بتحقيق المسؤولية االجتماعية ود عــم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـبـ ــادريـ ــن والـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزي ــن واص ـ ـحـ ــاب‬

‫االن ـ ـجـ ــازات‪ ،‬فـيـمــا تـعـكــس ال ـف ـخــر بــأبـنــاء‬ ‫الـمـجـتـمــع الـكــويـتــي واالعـ ـت ــزاز بــاالنـجــاز‬ ‫الكبير الذي حققه البطل عبدالله الرشيدي‬ ‫في بطولة عالمية مرموقة‪.‬‬ ‫وت ـع ـك ــس الـ ـمـ ـك ــاف ــأة اهـ ـتـ ـم ــام "ب ـي ـت ــك"‬ ‫بدعم الــريــاضــة والـمــواهــب الوطنية‪ ،‬بما‬ ‫يـســاهــم ف ــي تـعــزيــز وجـ ــود ال ـكــويــت على‬ ‫الـســاحــة اإلقليمية والـعــالـمـيــة‪ ،‬مــن خــال‬ ‫دعــم المشاركات في البطوالت العالمية‪،‬‬ ‫وتحفيز الشباب الكويتي لخوض غمار‬ ‫الـمـنــافـســة وإحـ ــراز االل ـق ــاب الـعــالـمـيــة في‬ ‫أهم البطوالت‪.‬‬ ‫يجدر االشارة الى ان "بيتك" قدم مكافأة‬ ‫عـ ـب ــارة ع ــن ‪ 2‬ك ـي ـلــو ذهـ ــب ل ـل ـب ـطــل فـهـيــد‬ ‫الديحاني‪ ،‬لفوزه بذهبية الحفرة المزدوجة‬

‫ف ــي ال ــرم ــاي ــة ف ــي م ـنــاف ـســات ريـ ــو ‪.2016‬‬ ‫وي ـم ـت ـل ــك "بـ ـيـ ـت ــك" سـ ـج ــا حـ ــافـ ــا فــي‬ ‫دعــم الــريــاضــة والرياضيين واالن ـجــازات‬ ‫الكويتية على مختلف الصعد‪ ،‬حيث يضم‬ ‫تحت مظلته فريقا من المبادرين‪ ،‬يتكون‬ ‫من كوكبة من االبطال الذين حققوا العديد‬ ‫مــن االن ـج ــازات‪ ،‬ورف ـعــوا علم بلدهم على‬ ‫منصات التتويج في المحافل اإلقليمية‬ ‫والدولية‪.‬‬ ‫ويحرص "بيتك" على مواصلة مبادراته‬ ‫الـتــي تساند الـشـبــاب‪ ،‬والـتــي تساهم في‬ ‫تحقيق أهــدافـهــم مــن خــال إضـفــاء طابع‬ ‫ال ـم ـشــاركــة وال ــدع ــم‪ ،‬وإي ـج ــاد سـبــل تفتح‬ ‫اآلفـ ــاق نـحــو مــزيــد مــن ال ـن ـجــاح واإلبـ ــداع‬ ‫والتميز على مختلف الصعد‪.‬‬

‫«التجاري» يعلن أسماء الفائزين في سحب «النجمة»‬ ‫أجرى البنك التجاري الكويتي السحب‬ ‫اليومي على "حساب النجمة"‪ ،‬أمس في‬ ‫المركز الرئيسي للبنك‪ ،‬بحضور وزارة‬ ‫التجارة والصناعة ممثلة بعبدالعزيز‬ ‫اشكناني‪ ،‬وفاز كل من‪ :‬ميرزا اويس بيج‬ ‫ميرزا ادريــس بيج‪ ،‬وأحمد غلوم احمد‬ ‫محمد‪ ،‬وأمــل عــدنــان الـبــالــول‪ ،‬ونيلوفر‬ ‫عــزيــز الــرح ـمــن مـحـمــود مـنـصــور امـيــر‪،‬‬ ‫وعيد متعب الخرينج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ــزداد حساب النجمة تألقا ويقدم‬ ‫اآلن جوائز أعلى قيمة‪ ،‬إذ يمكنك تحقيق‬ ‫كل أحالمك على أرض الواقع مع "النجمة"‬ ‫ف ــي حـلـتــه ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬حـيــث تـمــت زي ــادة‬ ‫قيمة الجوائز الكبرى لسحوباته لتصل‬ ‫إلــى ‪ 250.000‬ديـنــار‪ ،‬باإلضافة إلــى أنه‬ ‫الحساب الوحيد الذي يقدم أكبر جائزة‬ ‫يومية في الكويت بقيمة ‪ 7.000‬دينار‪،‬‬ ‫وكذلك التمتع بالمزايا اإلضافية التالية‪:‬‬ ‫الحصول على بطاقة سحب آلي‪ ،‬وبطاقة‬

‫ائتمان بضمان الحساب‪ ،‬وكــل خدمات‬ ‫البنك التجاري المصرفية‪.‬‬ ‫ويـتـمـثــل ال ـبــرنــامــج ال ـجــديــد لـجــوائــز‬ ‫"النجمة" في سحب يومي للفوز بجائزة‬

‫‪ 7.000‬دي ـنــار‪ ،‬وسـحــوبــات ربــع سنوية‬ ‫تتيح للعمالء الفوز بجوائز كبرى تبدأ‬ ‫من ‪ 100.000‬دينار حتى ‪ 250.000‬دينار‪.‬‬ ‫الــربــع األول مــن الـعــام ‪ 100.000‬ديـنــار‪،‬‬

‫«برقان»‪ ٥ :‬فائزين بسحب «يومي»‬ ‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫بالتشغيل أو ذات الصلة بجوانب االلـتــزام‪ ،‬وكل ذلك‬ ‫يهدف إلى تحسين مستوى رضا العمالء‪.‬‬ ‫واضاف انه لطالما كان هناك تعاون لفترة طويلة بين‬ ‫بنك بوبيان وسيتي بنك في مختلف مجاالت المعامالت‬ ‫المصرفية الــدولـيــة‪ ،‬بــدء ا مــن تسهيل عمليات تحويل‬ ‫األمــوال الدولية والخزينة والتمويل المهيكل‪ ،‬وانتهاء‬ ‫بمجال التمويل الـتـجــاري‪ ،‬مبينا ان البنك يسعى الى‬ ‫زيادة هذا التعاون بناء على أسس المصالح المتبادلة‪.‬‬ ‫وتوجه سويلم بالشكر إلى جميع العاملين في هذا‬ ‫المجال في بنك بوبيان مؤكدا ان خبراتهم تمثل قيمة‬ ‫مضافة الى عمليات التشغيل في مختلف مجاال العمل‬ ‫المصرفي للبنك وهو ما يساهم في حصول العمالء‬ ‫على كافة المستويات على الخدمات التي يسعون اليها‬ ‫بالمستوى المطلوب‪.‬‬ ‫واض ــاف‪" :‬يسعى بنك بوبيان دائـمــا الــى ان يكون‬ ‫في مستوى تطلعات عمالئه من الشركات التي تطمح‬ ‫الــى االنتشار والتوسع في مشروعاتها ســواء داخل‬ ‫الكويت او خارجها"‪.‬‬

‫أعـ ـل ــن ب ـن ــك ب ــرق ــان أس ـم ــاء‬ ‫الـ ـف ــائ ــزي ــن ف ـ ــي ال ـس ـح ــوب ــات‬ ‫اليومية على حساب "يومي"‪،‬‬ ‫وفــاز كل واحــد منهم بجائزة‬ ‫‪ 5000‬دينار‪ ،‬وكــان الحظ في‬ ‫هــذه السحوبات مــن نصيب‪:‬‬ ‫جــابــر حـنـيــف جــابــر حـنـيــف‪،‬‬ ‫قيس مصطفى مهيوب‪،‬‬ ‫س ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــد عـ ـ ـ ـ ــويـ ـ ـ ـ ــد م ـ ـخ ـ ـلـ ــف‬ ‫ال ـم ـط ـي ــري‪ ،‬ان ـت ــون ــي ب ــرن ــارد‬ ‫جونس‪ ،‬عوض غياض عبيد‬ ‫العنزي‪.‬‬ ‫وب ــاإلض ــاف ــة إل ــى السحب‬ ‫ال ـيــومــي‪ ,‬الـبـنــك يــوفــر سحبا‬ ‫ربــع سنوي لحساب "يومي"‬ ‫لـلـفــوز بـجــائــزة نـقــديــة بقيمة‬ ‫‪ 125.000‬د ي ـ ـنـ ــار‪ ،‬و ل ـل ـتــأ هــل‬ ‫ل ـل ـس ـح ــوب ــات رب ـ ــع ال ـس ـنــويــة‬ ‫يتعين عـلــى الـعـمــاء اال يقل‬

‫رص ـيــدهــم ع ــن ‪ 500‬د‪.‬ك مــدة‬ ‫شـهــريــن كــامـلـيــن قـبــل تــاريــخ‬ ‫ال ـس ـحــب‪ ،‬كـمــا ان ك ــل ‪ 10‬د‪.‬ك‬ ‫تمثل فــرصــة واحـ ــده لــدخــول‬ ‫الـ ـسـ ـح ــب‪ ،‬وإذا كـ ـ ــان رص ـيــد‬ ‫الحساب ‪ 500‬دينار فما فوق‪،‬‬

‫ف ـس ـي ـكــون ص ــاح ــب ال ـح ـســاب‬ ‫م ــؤه ــا ل ـل ــدخ ــول ف ــي ك ــل من‬ ‫ال ـس ـح ــوب ــات ال ـيــوم ـيــة ورب ــع‬ ‫السنوية‪.‬‬

‫والربع الثاني ‪ 150.000‬دينار‪ ،‬والثالث‬ ‫‪ 200.000‬دينار‪ ،‬واألخير ‪ 250.000‬دينار‪.‬‬

‫«سلطان» يعيد إطالق مهرجان‬ ‫المنتجات والمأكوالت البحرية‬ ‫أعــاد مركز سلطان أخيرا إطــاق المهرجان األسبوعي للمنتجات‬ ‫والمأكوالت البحرية عبر جميع فروعه بالكويت‪.‬‬ ‫ويفخر المركز بأن يقدم لعمالئه أرقى المنتجات جودة‪ ،‬والمستوردة‬ ‫من جميع أرجاء العالم‪ .‬وبناء عليه‪ ،‬فإن عمالء مركز سلطان مدعوون‬ ‫كل يــوم ثالثاء لــزيــارة فــروعــه‪ ،‬لتسوق المنتجات الطازجة والزاهية‬ ‫بألوانها من الخضار والفواكه‪ ،‬ســواء المحلية مباشرة من المزارع‬ ‫أو المستوردة‪.‬‬ ‫وفــي كل أسـبــوع‪ ،‬يضيف المركز منتجات جديدة إلــى المهرجان‪،‬‬ ‫حيث يتيح للعمالء فرصة التذوق من بين مجموعة صحية من الفواكه‬ ‫والخضار المعروضة‪.‬‬ ‫أمــا في يــوم الخميس من كل أسـبــوع‪ ،‬فيعيد مركز سلطان إحياء‬ ‫مهرجان المأكوالت البحرية‪ ،‬حيث يستطيع العمالء التمتع باالختيار‬ ‫من بين تشكيلة غنية من صيد البحر الطازج‪ ،‬والسالمون واالويستر‬ ‫والمحار وغيرها الكثير‪ .‬ولجعل المهرجان أكثر حماسة‪ ،‬يقدم مركز‬ ‫سلطان إلى عمالئه خدمة تنظيف وطهي المأكوالت البحرية من دون‬ ‫أي تعرفة إضافية في أفرع مختارة‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ ٢٩‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫العقار ومواد البناء‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫سند الشمري‬

‫نستقبل آراءكم بشأن صفحات «الجريدة» العقارية على البريد اإللكتروني ‪S.alshammari@aljarida.com‬‬

‫مطلوبات الشركات العقارية تعادل ‪ %50‬من موجوداتها‬ ‫إحصائية لـ ةديرجلا•‪ :‬الموجودات ‪ 5.34‬مليارات دينار بارتفاع ‪%2.7‬‬ ‫ليس بالضرورة أن تعطي‬ ‫عن‬ ‫قيمة مطلوبات ً‬ ‫شركة ً‬ ‫موجوداتها مؤشرا سلبيا‬ ‫على الميزانية المالية أو أداء‬ ‫الشركة‪ ،‬فهناك عدد كبير من‬ ‫الشركات تقترض وتحصل على‬ ‫تمويالت للبدء أو الدخول في‬ ‫مشاريع ّ‬ ‫مدرة تصب في نهاية‬ ‫المطاف في مصلحة الشركة‬ ‫ومساهميها‪.‬‬

‫ارتـفـعــت م ــوج ــودات الـشــركــات‬ ‫الـ ـعـ ـق ــاري ــة الـ ـم ــدرج ــة فـ ــي س ــوق‬ ‫الكويت ل ــأوراق المالية بنسبة‬ ‫‪ 2.7‬فــي المئة‪ ،‬فــي فـتــرة النصف‬ ‫األول ال ـم ـن ـت ـهــي ف ــي ‪ 30‬يــونـيــو‬ ‫‪ ،2016‬حيث بلغت ‪ 5.345‬مليارات‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬م ـق ــارن ــة م ــع م ــوج ــودات‬ ‫بـلـغــت قـيـمـتـهــا ‪ 5.200‬م ـل ـيــارات‬ ‫دينار‪ ،‬خالل الفترة ذاتها من عام‬ ‫‪ ،2015‬أي بــزيــادة بلغت قيمتها‬ ‫‪ 144.5‬مليون دينار‪.‬‬ ‫وب ـح ـســب اإلح ـص ــائ ـي ــة‪ ،‬الـتــي‬ ‫أعدتها "الجريدة" عن موجودات‬ ‫الشركات العقارية ومطلوباتها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فقد ارتفعت أيضا مطلوبات تلك‬ ‫الـشــركــات‪ ،‬بنسبة بلغت ‪ 1.6‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬لترتفع مــن ‪ 2.604‬مليار‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬لتصل ال ــى ‪ 2.647‬مليار‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬اي ب ــزي ــادة ‪ 43.6‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫وب ـ ـل ـ ـغـ ــت نـ ـسـ ـب ــة مـ ـطـ ـل ــوب ــات‬ ‫الشركات العقارية من موجوداتها‬ ‫‪ 50‬فــي المئة‪ ،‬أي إن المطلوبات‬ ‫تشكل نصف قيمة الـمــوجــودات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـش ــرك ــات الـ ـعـ ـق ــاري ــة‪ ،‬ع ـل ـم ــا أن‬ ‫م ـط ـل ــوبــات الـ ـش ــرك ــات ال ـع ـقــاريــة‬ ‫أغلبها يمثل تمويالت وتسهيالت‬ ‫بـنـكـيــة وم ـكــافــأة نـهــايــة الـخــدمــة‬ ‫للموظفين‪ ،‬ودائنين آخرين‪ ،‬في‬ ‫حين تشكل العقارات االستثمارية‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ـ ـق ـ ـ ـ ـ ـ ــارات قـ ـ ـ ـي ـ ـ ــد الـ ـ ـتـ ـ ـط ـ ــوي ـ ــر‬ ‫واسـتـثـمــارات فــي شــركــات زميلة‬ ‫وممتلكات وآالت ومعدات أغلب‬ ‫موجودات الشركات العقارية‪.‬‬

‫المركز المالي‬ ‫فــي ه ــذا ال ـصــدد‪ ،‬أك ــد ع ــدد من‬ ‫العقاريين ومحللي الميزانيات‪،‬‬ ‫أن ارتـ ـف ــاع م ـط ـلــوبــات شــركــة ما‬ ‫عن موجوداتها ليس بالضرورة‬

‫اكبر الشركات العقارية من حيث‬ ‫الموجودات «القيمة بالمليون دينار»‬ ‫الشركة‬ ‫المباني‬ ‫العقارات المتحدة‬ ‫الوطنية العقارية‬ ‫التجارية العقارية‬ ‫التمدين العقارية‬

‫‪2015‬‬ ‫‪568‬‬ ‫‪539‬‬ ‫‪562‬‬ ‫‪412‬‬ ‫‪396‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪643‬‬ ‫‪569‬‬ ‫‪563‬‬ ‫‪479‬‬ ‫‪427‬‬

‫نسبة‬ ‫‪%13.2‬‬ ‫‪%5.5‬‬ ‫‪%0.29‬‬ ‫‪%20.6‬‬ ‫‪%7.8‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن يـ ـك ــون مـ ــؤشـ ــرا س ـل ـب ـيــا عـلــى‬ ‫الميزانية المالية او أداء الشركة‪،‬‬ ‫فـهـنــاك ع ــدد كـبـيــر م ــن الـشــركــات‬ ‫تقوم باالقتراض والحصول على‬ ‫ت ـمــويــات لـلـبــدء أو ال ــدخ ــول في‬ ‫مـشــاريــع م ـ ّ‬ ‫ـدرة تـصــب فــي نهاية‬ ‫ال ـم ـط ــاف ف ــي م ـص ـل ـحــة ال ـشــركــة‬ ‫ومساهميها‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـح ـ ــوا أن ـ ــه ك ـل ـمــا ارت ـف ــع‬ ‫إجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي الـ ـ ـ ـ ـم ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ــودات ع ــن‬ ‫إجمالي المطلوبات يتبين مدى‬ ‫م ـت ــان ــة ال ـم ــرك ــز ال ـم ــال ــي وق ــوت ــه‪،‬‬ ‫فكلما ارتـفـعــت ال ـمــوجــودات عن‬ ‫المطلوبات أصبحت الشركة في‬ ‫وضع أفضل‪.‬‬ ‫وأوضح العقاريون أن القطاع‬ ‫الـعـقــاري والـشــركــات العاملة في‬ ‫هــذا القطاع أثبتت قدرتها على‬ ‫مواجهة األزمات المالية‪ ،‬ففي ظل‬ ‫شح السيولة‪ ،‬وتشدد البنوك في‬ ‫منح التمويالت‪ ،‬يتبين وفي أكثر‬ ‫م ــن سـنــة مــالـيــة أن ه ـنــاك زي ــادة‬ ‫ملحوظة في مطلوبات الشركات‬ ‫ً‬ ‫ال ـع ـق ــاري ــة‪ ،‬وخ ـص ــوص ــا ف ــي بند‬ ‫التمويالت والتسهيالت البنكية‪،‬‬ ‫وهذا إن دل على شيء فإنما يدل‬ ‫ع ـل ــى ث ـق ــة الـ ـجـ ـه ــات ال ـم ـصــرف ـيــة‬ ‫بالعقار‪.‬‬

‫أكبر الموجودات‬ ‫وعــن أكـبــر الـشــركــات العقارية‬ ‫من حيث الموجودات‪ ،‬فقد بينت‬ ‫إحـصــائـيــة "ال ـج ــري ــدة" أن شــركــة‬ ‫المباني تصدرت باقي الشركات‬ ‫من حيث أكبر الموجودات‪ ،‬بقيمة‬ ‫‪ 643‬م ـل ـي ــون دي ـ ـنـ ــار فـ ــي ن ـهــايــة‬ ‫النصف األول مــن الـعــام الحالي‬ ‫المنتهي فــي ‪ 30‬يونيو‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع موجودات بلغت قيمتها ‪568‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وذلك خالل الفترة‬ ‫ذاتـهــا مــن عــام ‪ ،2015‬أي بــزيــادة‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 75.1‬مليون دينار‪،‬‬ ‫وبنسبة ‪ 13.2‬في المئة‪.‬‬ ‫وتأتي شركة العقارات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫ثــان ـيــا‪ ،‬بقيمة م ــوج ــودات بلغت‬ ‫‪ 569‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬ ‫م ــوج ــودات بـلـغــت قـيـمـتـهــا ‪539‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أي بــزيــادة بلغت‬ ‫ق ـي ـم ـت ـهــا ‪ 29.7‬مـ ـلـ ـي ــون ديـ ـن ــار‪،‬‬ ‫بنسبة ارتفاع بلغت ‪ 5.5‬في المئة‪،‬‬ ‫تليها شركة الوطنية العقارية‪،‬‬ ‫إذ ارتفعت موجوداتها مــن ‪562‬‬

‫م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬لـتـصــل إل ــى ‪563‬‬ ‫مليون دينار بنسبة زيادة بلغت‬ ‫‪ 0.29‬في المئة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ــاءت ش ـ ــرك ـ ــة الـ ـتـ ـج ــاري ــة‬ ‫العقارية بقيمة موجودات بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 479‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع موجودات بلغت قيمتها ‪412‬‬ ‫مـلـيــون دي ـنــار‪ ،‬أي بــزيــادة بلغت‬ ‫ن ـس ـب ـت ـهــا ‪ 20.6‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬كـمــا‬ ‫ج ــاء ت شــركــة التمدين العقارية‬ ‫في المركز الخامس‪ ،‬بموجودات‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 427‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بـعــدمــا كــانــت تـبـلــغ ‪ 396‬مليون‬ ‫دينار‪ ،‬أي بارتفاع بلغت نسبته‬ ‫‪ 7.8‬في المئة‪.‬‬

‫ً‬ ‫األكثر نموا‬

‫ً‬ ‫وعـ ـ ــن أك ـ ـثـ ــر ال ـ ـشـ ــركـ ــات نـ ـم ــوا‬ ‫ف ــي الـ ـم ــوج ــودات‪ ،‬ف ـقــد ت ـصــدرت‬ ‫شــركــة الـتـجــاريــة الـعـقــاريــة باقي‬ ‫ً‬ ‫الـشــركــات بــأكـثــر الـشــركــات نـمــوا‬ ‫ف ــي ال ـ ـمـ ــوجـ ــودات‪ ،‬ب ـن ـس ـبــة نـمــو‬ ‫ب ـل ـغــت ‪ 20.6‬فـ ــي الـ ـمـ ـئ ــة‪ ،‬تـلـيـهــا‬ ‫شــركــة الـمـبــانــي بنسبة نـمــو في‬ ‫الموجودات بلغت ‪ 13.2‬في المئة‪،‬‬ ‫تـلـيـهــا شــركــة "أرك ـ ـ ــان" الـعـقــاريــة‬ ‫بنمو نسبته ‪ 12.5‬فــي المئة‪ ،‬ثم‬ ‫ً‬ ‫تأتي شركة مدينة األعمال رابعا‬

‫‪ 174‬مليار درهم استثمارات النساء في عقارات دبي‬ ‫بـ ـل ــغ إجـ ـم ــال ــي اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات الـ ـنـ ـس ــاء فــي‬ ‫ســوق عـقــارات دبــي أكثر من ‪ 174‬مليار درهم‬ ‫خــال السنوات العشر الماضية‪ ،‬وتمثل تلك‬ ‫االسـتـثـمــارات اإلجمالية قيمة ‪ 86148‬صفقة‬ ‫شملت عقارات جاهزة وعلى الخريطة‪.‬‬ ‫وأكــد سلطان بطي بن مجرن المدير العام‬ ‫لدائرة أراضــي وأمــاك دبي أن الصدارة كانت‬ ‫ً‬ ‫إمــاراتـيــة بامتياز‪ ،‬الفـتــا إلــى أن الـمــرأة تلعب‬ ‫الدور األكبر في عملية شراء العقار‪ ،‬فهي إما‬ ‫تكون المشترية أو المحرك األساس وراء قرار‬ ‫الرجل بالشراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطـبـقــا لـبـيــانــات ال ــدائ ــرة‪ ،‬ف ــإن مـتــوســط ما‬ ‫تنفقه ال ـم ــرأة اإلمــارات ـيــة فــي ش ــراء الـعـقــارات‬ ‫ً‬ ‫بدبي يوميا بلغ ‪ 16‬مليون درهم خالل األشهر‬ ‫الخمسة الماضية‪.‬‬ ‫وأوضــح بن مجرن أن المرأة اشترت خالل‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـن ــوات ال ـع ـش ــرة ال ـمــاض ـيــة ‪ 71896‬ع ـق ــارا‬ ‫ً‬ ‫ج ــاه ــزا تـ ـج ــاوزت قـيـمـتـهــا ‪ 154‬م ـل ـيــار دره ــم‬ ‫وكانت الصدارة إماراتية على كل الجنسيات‪،‬‬

‫بينما كــا نــت ا ل ـص ــدارة للمستثمرة الهندية‬ ‫على الجنسيات األجنبية‪ ،‬وفــي الوقت نفسه‬ ‫ً‬ ‫اش ـتــرت ال ـم ــرأة ‪ 14252‬ع ـق ــارا عـلــى الخريطة‬ ‫بقيمة إجمالية تجاوزت ‪ 20‬مليار درهم خالل‬ ‫الفترة ذاتها‪.‬‬

‫صدارة‬ ‫وأظـهــرت بيانات دائ ــرة األراض ــي واألمــاك‬ ‫صدارة المستثمرة اإلماراتية في قائمة األعلى‬ ‫شــراء للعقارات الجاهزة حيث اشترت ‪7735‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ـقــارا جــاهــزا بقيمة ‪ 30‬مـلـيــار دره ــم‪ ،‬تلتها‬ ‫الـمـسـتـثـمــرة الـهـنــديــة بـعــدمــا اش ـتــرت ‪13405‬‬ ‫عـقــارات جــاهــزة بقيمة ‪ 28.5‬مليار دره ــم‪ ،‬في‬ ‫حين جاءت المستثمرة البريطانية ثالثة بشراء‬ ‫ً‬ ‫‪ 9952‬عـقــارا بقيمة ‪ 19‬مليار دره ــم‪ ،‬ثــم حلت‬ ‫المستثمرة الباكستانية في المرتبة الرابعة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بشراء ‪ 7039‬عقارا جاهزا بقيمة إجمالية بلغت‬ ‫‪ 8.8‬مليارات درهم‪ ،‬أما المستثمرة اإليرانية فقد‬ ‫ً‬ ‫اشترت ‪ 3693‬عقارا بقيمة ‪ 5.5‬مليارات درهم‪،‬‬

‫ً‬ ‫تلتها المستثمرة الروسية بشراء ‪ 2885‬عقارا‬ ‫ً‬ ‫جاهزا بقيمة ‪ 5.4‬مليارات درهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وط ـ ـب ـ ـقـ ــا لـ ـبـ ـي ــان ــات الـ ـ ـ ــدائـ ـ ـ ــرة‪ ،‬فـ ـق ــد ك ــان ــت‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـم ــرة الـ ـكـ ـن ــدي ــة م ـ ــن بـ ـي ــن أع ـ ـلـ ــى ‪10‬‬ ‫م ـس ـت ـث ـمــرات أج ـن ـب ـيــات ف ــي سـ ــوق ال ـع ـق ــارات‬ ‫ً‬ ‫ال ـج ــاه ــزة ب ـشــرائ ـهــا ‪ 2013‬عـ ـق ــارا بـقـيـمــة ‪4.2‬‬ ‫م ـل ـي ــارات دره ـ ــم‪ ،‬أم ــا األم ـيــرك ـيــة ف ـقــد اش ـتــرت‬ ‫ً‬ ‫خالل السنوات العشرة الماضية ‪ 1973‬عقارا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جاهزا بقيمة ‪ 3.6‬مليارات درهم‪ ،‬وكان الفتا أن‬ ‫المستثمرة الصينية موجودة بقوة في صفقات‬ ‫بيع الـعـقــارات الـجــاهــزة‪ ،‬لكنها غير موجودة‬ ‫عـلــى اإلطـ ــاق فــي قــائـمــة أع ـلــى ‪ 10‬جنسيات‬ ‫ش ــراء لـلـعـقــارات عـلــى الـخــريـطــة‪ ،‬وق ــد اشـتــرت‬ ‫ً‬ ‫‪ 1813‬عـقــارا بقيمة إجمالية بلغت ‪ 2.6‬مليار‬ ‫درهم‪ ،‬تلتها المستثمرة الكازاخستانية بشراء‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 1089‬عقارا جاهزا بقيمة ‪ 2.4‬مليارات درهم‪،‬‬ ‫أما باقي المستثمرات الخليجيات والعربيات‬ ‫ً‬ ‫وباقي الجنسيات فقد اشترين ‪ 20263‬عقارا‬ ‫بقيمة ‪ 43‬مليار درهم‪.‬‬

‫قطاع العقارات الخليجي يجتذب استثمارات عالمية‬ ‫تلقى مطورو المشاريع اإلنشائية الضخمة‬ ‫فــي الـبـحــريــن دف ـعــة مـعـنــويــة قــويــة بـعــد نشر‬ ‫التقرير األخـيــر لشركة "ري ــدن"‪ ،‬المتخصصة‬ ‫بتحليل األعمال العقارية‪ ،‬الذي كشف عن زيادة‬ ‫فــي الـطـلــب عـلــى ق ـطــاع ال ـع ـقــارات البحريني‪،‬‬ ‫وسط توسعات تشهدها صناعتا اإلنشاء ات‬ ‫والسياحة في المملكة‪.‬‬ ‫وب ـ ــزي ـ ــادة س ـن ــوي ــة ف ــي قـ ـط ــاع اإلن ـ ـشـ ــاءات‬ ‫بنسبة ‪ 4.5‬في المئة‪ ،‬وارتـفــاع أعــداد السياح‬ ‫إلى ‪ 11.6‬مليون سائح في ‪ 2015‬ونمو قطاع‬ ‫التوظيف وزيــادة الطلب على قطاع العقارات‬ ‫ً‬ ‫ال ـس ـك ـنــي والـ ـتـ ـج ــاري‪ ،‬تـلـعــب ال ـب ـحــريــن دورا‬ ‫ً‬ ‫كبيرا في ترسيخ سمعة الخليج كوجهة آمنة‬ ‫للمستثمرين من أنحاء العالم‪.‬‬ ‫وسيكون ذلك ملخص الرسالة‪ ،‬التي سيتم‬ ‫نـشــرهــا عـنــد تـقــديــم كــل مــن م ـشــروع المدينة‬ ‫الـمــدمـجــة والـمـتـكــامـلــة "دي ــار ال ـم ـحــرق"‪ ،‬التي‬ ‫تتألف من ‪ 7‬جزر‪ ،‬ومشروع الواجهة البحرية‬ ‫"خليج البحرين"‪ ،‬الــذي تصل تكلفته إلى ‪2.5‬‬

‫مـلـيــار دوالر‪ ،‬لـكـبــار المستثمرين مــن أنـحــاء‬ ‫ال ـعــالــم خ ــال مـشــاركـتـهــا ف ــي سـيـتــي سكيب‬ ‫غلوبال الشهر القادم بدبي‪.‬‬ ‫وفي حديث له قبيل المشاركة في المعرض‪،‬‬ ‫ال ــذي يـقــام فــي مــركــز دب ــي الـتـجــاري العالمي‬ ‫بين ‪ 6-8‬سبتمبر‪ ،‬قال ماهر الشاعر‪ ،‬الرئيس‬ ‫الـتـنـفـيــذي ل ـشــركــة ديـ ــار ال ـم ـح ــرق‪ ،‬أح ــد أكـبــر‬ ‫وأهم مشاريع التطوير العقاري في البحرين‪:‬‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫"قطاع العقارات ال يزال خيارا استثماريا آمنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في هذه المنطقة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف الـشــاعــر‪" :‬ال ت ــزال منطقة الخليج‬ ‫تحافظ على مكانتها كمالذ استثماري جذاب‪،‬‬ ‫خاصة بالنسبة للمستثمرين الدوليين‪ ،‬وتشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المنطقة توسعا سكانيا كبيرا‪ ،‬وقوة كبيرة في‬ ‫اإلنفاق‪ ،‬كما أن جودة الحياة تبقى عنصر جذب‬ ‫لألجانب الراغبين بفرص وظيفية أفضل‪ ،‬وكل‬ ‫هذه العوامل توفر منهجية عمل رائعة الزدهار‬ ‫القطاع العقاري"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتابع‪" :‬إذا ما نظرت إلــى البحرين حاليا‪،‬‬

‫ف ـهــي سـتـش ـهــد زي ـ ــادة ف ــي أع ـ ــداد ال ـم ـشــاريــع‬ ‫ً‬ ‫العقارية واإلنشائية ونموا في صناعة التجزئة‬ ‫وافتتاح مراكز تسوق جديدة ومرافق ضيافة‬ ‫ف ــاخ ــرة‪ ،‬كـمــا س ـتــرى أن الـمـشــاريــع الـمـتـعــددة‬ ‫االس ـت ـخــدامــات‪ ،‬الـتــي كــانــت قــد أوق ـفــت لفترة‬ ‫وج ـيــزة فــي ال ـســابــق‪ ،‬قــد اس ـت ـعــادت عافيتها‬ ‫وحيويتها"‪.‬‬ ‫وذك ــر أن ق ـطــاع الـسـيــاحــة هــو اآلخ ــر شهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا كبيرا إثر مبادرة محلية لتعزيز جاذبية‬ ‫البحرين كوجهة متكاملة للمستثمرين من‬ ‫المنطقة والعالم‪ ،‬كلها عوامل ساهمت بشكل‬ ‫كبير في دعم القطاع العقاري‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفـ ـق ــا ل ـشــركــة "ريـ ـ ـ ــدن"‪ ،‬ف ـقــد ش ـهــد قـطــاع‬ ‫ً‬ ‫السياحة البحريني نموا بنسبة ‪ 11‬في المئة‬ ‫عــام ‪ ،2015‬كما توقع تقرير الشركة استمرار‬ ‫النمو على نفس الــوتـيــرة هــذا الـعــام‪ ،‬ليرتفع‬ ‫حجم العائدات إلى مليار دوالر أميركي بحلول‬ ‫عام ‪.2020‬‬ ‫"العربية‪ .‬نت"‬

‫بنمو بلغت نسبته ‪ 9.8‬في المئة‪،‬‬ ‫أم ــا فــي الـمــركــز الـخــامــس فتأتي‬ ‫شركة التمدين العقارية بنسبة‬ ‫نمو بلغت ‪ 7.8‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعن الشركات األكثر انخفاضا‬ ‫في قيمة الموجودات‪ ،‬فتصدرت‬ ‫شـ ــركـ ــة الـ ــدول ـ ـيـ ــة ل ـل ـم ـن ـت ـج ـعــات‬ ‫ً‬ ‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات األك ـ ـ ـثـ ـ ــر انـ ـخـ ـف ــاض ــا‬ ‫ف ــي قـيـمــة الـ ـم ــوج ــودات‪ ،‬بنسبة‬ ‫انخفاض بلغت ‪ 14.5‬فــي المئة‪،‬‬ ‫تليها فــي الـمــركــز الـثــانــي شركة‬ ‫ا لـ ـع ــا لـ ـمـ ـي ــة لـ ـ ـلـ ـ ـم ـ ــدن‪ 13.1 ،‬فــي‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬ث ــم تـلـيـهــا شــركــة الـمــزايــا‬ ‫ال ـقــاب ـضــة‪ ،‬بــانـخـفــاض ف ــي قيمة‬ ‫ال ـمــوجــودات بلغت نسبته ‪11.9‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم تأتي شركة مجموعة‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـس ـت ـث ـمــرون ال ـقــاب ـضــة راب ـع ــا‬ ‫بانخفاض في قيمة الموجودات‬ ‫بلغت نسبته ‪ 11.8‬في المئة‪ ،‬ومن‬ ‫ثم تأتي شركة األرجان بانخفاض‬ ‫بلغت نسبته ‪ 8.7‬في المئة‪.‬‬

‫قيمة المطلوبات‬ ‫وفيما يخص الشركات األكبر‬ ‫م ــن ح ـيــث ال ـم ـط ـلــوبــات تـتـصــدر‬ ‫شركة المباني باقي الشركات من‬ ‫حيث األعلى في قيمة المطلوبات‪،‬‬ ‫حيث بلغت قيمتها ‪ 326‬مليون‬

‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬مـ ـق ــارن ــة مـ ــع م ـط ـلــوبــات‬ ‫بلغت قيمتها ‪ 290‬مليون دينار‪،‬‬ ‫أي بــار ت ـفــاع بلغت نسبته ‪12.3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬تليها شركة العقارات‬ ‫المتحدة‪ ،‬بقيمة مطلوبات بلغت‬ ‫‪ 322‬مـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة مع‬ ‫م ـط ـلــوبــات ب ـل ـغــت قـيـمـتـهــا ‪279‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي بارتفاع نسبته‬ ‫‪ 1.67‬في المئة‪.‬‬ ‫وجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاءت شـ ـ ــركـ ـ ــة ال ــوطـ ـنـ ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫الـعـقــاريــة ثــالـثــا مــن حـيــث األكـبــر‬ ‫في المطلوبات‪ ،‬بقيمة بلغت ‪313‬‬ ‫م ـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع ‪239‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ ،‬بانخفاض بلغت‬ ‫نسبته ‪ 4.7‬في المئة‪ ،‬تليها شركة‬ ‫عقارات الكويت بمطلوبات بلغت‬ ‫قيمتها ‪ 227‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 243‬مليون دينار‪ ،‬بانخفاض‬ ‫بلغت نسبته ‪ 6.5‬فــي ا لـمـئــة‪ ،‬ثم‬ ‫تــأتــي شــركــة الـتـمــديــن الـعـقــاريــة‬ ‫ً‬ ‫خامسا‪ ،‬بمطلوبات قيمتها ‪219‬‬ ‫م ـلـيــون دي ـن ــار‪ ،‬م ـقــارنــة م ــع ‪190‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬أي بارتفاع بلغت‬ ‫نسبته ‪ 14.9‬في المئة‪.‬‬

‫نمو المطلوبات‬ ‫وبــال ـن ـس ـبــة ل ـل ـشــركــات األك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫نموا في المطلوبات مقارنة مع‬

‫النصف األول من العام الماضي‪،‬‬ ‫فـتـصــدرت شــركــة أرك ــان الكويت‬ ‫حـيــث ارت ـف ـعــت بـنـسـبــة ‪ 67.6‬في‬ ‫ال ـم ـئــة‪ ،‬لـتــرتـفــع م ــن ‪ 6.1‬مــايـيــن‬ ‫دي ـنــار‪ ،‬لتصل إلــى ‪ 10.3‬ماليين‬ ‫ديـ ـن ــار‪ ،‬تـلـيـهــا ش ــرك ــة الـتـجــاريــة‬ ‫ال ـ ـع ـ ـق ـ ــاري ـ ــة بـ ـنـ ـسـ ـب ــة نـ ـ ـم ـ ــو ف ــي‬ ‫المطلوبات بلغت ‪ 31.1‬في المئة‪،‬‬ ‫ثــم تليها شــركــة أعـيــان العقارية‬ ‫بنسبة نمو في المطلوبات بلغت‬ ‫‪ 21.5‬في المئة‪ ،‬ثم شركة الدولية‬ ‫للمنتجعات بنمو ‪ 19‬في المئة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ثم تأتي خامسا شركة العقارات‬ ‫المتحدة بنمو بلغت نسبته ‪15.5‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وعن الشركات األكثر انخفاض‬ ‫في مطلوباتها‪ ،‬فتصدرت شركة‬

‫المزايا القابضة‪ ،‬بنسبة انخفاض‬ ‫فــي الـمـطـلــوبــات بـلـغــت ‪ 23.8‬في‬ ‫المئة‪ ،‬تليها شركة دبــي األولــى‪،‬‬ ‫بــان ـخ ـفــاض بـلـغــت نـسـبـتــه ‪23.1‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ثم تليها شركة "أوج"‬ ‫القابضة‪ ،‬بانخفاض بلغت نسبته‬ ‫‪ 22.4‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم تــأتــي شركة‬ ‫ً‬ ‫مراكز التجارة رابعا بانخفاض‬ ‫في قيمة المطلوبات بلغت نسبته‬ ‫‪ 22.3‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ومـ ــن ث ــم تــأتــي‬ ‫شركة أجيال العقارية بانخفاض‬ ‫في قيمة المطوبات بلغت نسبته‬ ‫‪ 15‬في المئة‪.‬‬

‫أكبر الشركات العقارية من حيث‬ ‫المطلوبات «القيمة بالمليون دينار»‬ ‫الشركة‬ ‫المباني‬ ‫العقارات المتحدة‬ ‫الوطنية العقارية‬ ‫عقارات الكويت‬ ‫التمدين العقارية‬

‫‪2015‬‬ ‫‪290‬‬ ‫‪279‬‬ ‫‪239‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪190‬‬

‫‪2016‬‬ ‫‪326‬‬ ‫‪322‬‬ ‫‪313‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪219‬‬

‫نسبة‬ ‫‪%12.3‬‬ ‫‪%1.67‬‬ ‫‪%4.7‬‬ ‫(‪)%6.5‬‬ ‫‪%14.9‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ّ‬ ‫«الوطني»‪ :‬كفة رفع أسعار الفائدة األميركية أصبحت أقوى‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنين ‪ ٢٩‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫«مؤشر مديري الشراء األولي في منطقة اليورو يرتفع قليال إلى أعلى مستوى منذ ‪ 7‬أشهر»‬ ‫استمر انخفاض أسعار النفط‬ ‫مع ارتفاع مخزونات الخام‬ ‫األميركي والبنزين بشكل غير‬ ‫متوقع إلى ‪ 2.5‬مليون برميل‬ ‫مقابل المتوقع ‪ 0.5-‬مليون‬ ‫برميل‪.‬‬

‫مؤشر سعر‬ ‫المستهلك الوطني‬ ‫ً‬ ‫الياباني يبقى سلبيا‬ ‫في يوليو‬

‫االقتصاد البريطاني‬ ‫ينمو بـ ‪%0.6‬‬ ‫في الربع الثاني‬ ‫واستثمار قطاع‬ ‫األعمال يرتفع فجأة‬

‫قـ ـ ـ ـ ــال تـ ـ ـق ـ ــري ـ ــر بـ ـ ـن ـ ــك ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫ال ـ ــوط ـ ـن ـ ــي‪ ،‬إن رئ ـ ـي ـ ـسـ ــة م ـج ـلــس‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاط ال ـ ـفـ ــدرالـ ــي األم ـي ــرك ــي‬ ‫«الـبـنــك ال ـمــركــزي»‪ ،‬جــانـيــت يلين‪،‬‬ ‫ب ـعــد أس ـب ــوع م ــن تــرقــب األسـ ــواق‬ ‫لـخـطــابـهــا‪ ،‬أفـ ــادت ب ــأن «ك ـفــة رفــع‬ ‫أسـ ـع ــار ال ـف ــائ ــدة أص ـب ـحــت أق ــوى‬ ‫م ــع اقـ ـت ــراب االق ـت ـص ــاد األم ـيــركــي‬ ‫مــن أه ــداف البنك ال ـمــركــزي»‪ ،‬مما‬ ‫أدى إلى ارتفاع الــدوالر األميركي‬ ‫بسرعة مقابل سلة من العمالت‪.‬‬ ‫وذكــرت يلين‪ ،‬وفــق التقرير‪ ،‬أن‬ ‫أداء االقتصاد األميركي وتوقعات‬ ‫الـتـضـخــم تـعـطــي الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫ً‬ ‫مـجــاال أكـبــر لــرفــع أسـعــار الـفــائــدة‪.‬‬ ‫وارتفع احتمال رفع أسعار الفائدة‬ ‫عقب خطاب يلين إلى ‪ 42‬في المئة‬ ‫ف ــي سـبـتـمـبــر و‪ 65‬ف ــي ال ـم ـئــة في‬ ‫ديسمبر‪.‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬وعـلــى صعيد‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــات‪ ،‬ب ـ ـ ــدأ مـ ــؤشـ ــر ال ـ ـ ـ ــدوالر‬ ‫األم ـي ــرك ــي ‪ ،‬الـ ــذي يـقـيــس الـ ــدوالر‬ ‫األميركي مقابل سلة من ‪ 6‬عمالت‪،‬‬ ‫األسـبــوع عند ‪ 94.718‬وتمكن من‬ ‫بلوغ أعلى مستوى له عند ‪95.59‬‬ ‫بعد خطاب يلين‪.‬‬ ‫وب ـ ـ ــدأ الـ ـ ـي ـ ــورو األسـ ـ ـب ـ ــوع عـنــد‬ ‫‪ 1.1302‬م ـقــابــل الـ ـ ـ ــدوالر‪ ،‬وتـمـكــن‬ ‫مــن بـلــوغ أعـلــى مستوى لــه لفترة‬ ‫ق ـص ـي ــرة ع ـن ــد ‪ ،1.1354‬وت ــراج ــع‬ ‫اليورو ببطء مع ارتفاع التكهنات‬ ‫بشأن قيام البنك المركزي األوروبي‬ ‫بــال ـمــزيــد م ــن إجـ ـ ـ ــراءات الـتـحـفـيــز‬ ‫والبيانات األميركية القوية‪ ،‬وأنهى‬ ‫اليورو األسبوع عند ‪.1.1200‬‬ ‫وب ـ ـ ـ ــدأ الـ ـجـ ـنـ ـي ــه اإلسـ ـت ــرلـ ـيـ ـن ــي‬ ‫األ س ـ ـ ـبـ ـ ــوع عـ ـن ــد ‪ ،1.3058‬و ب ـل ــغ‬ ‫أدنـ ــى مـسـتــوى ل ــه مـقــابــل الـ ــدوالر‬ ‫عـ ـن ــد ‪ ،1.3026‬لـ ـك ــن سـ ــر عـ ــان مــا‬ ‫ارت ـف ــع الـجـنـيــه م ــع تــأكـيــد الـتــوقــع‬ ‫الثاني للناتج المحلي اإلجمالي‬ ‫البريطاني في الربع الثاني على‬ ‫ق ــوة الـنـمــو فــي أع ـقــاب التصويت‬ ‫على خروج بريطانيا من االتحاد‬

‫األوروبي‪ ،‬وتمكن اليورو من إنهاء‬ ‫األسبوع عند ‪.1.3140‬‬ ‫وفــي آسـيــا‪ ،‬بقي الين الياباني‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مــاذا آمنا للمستثمرين‪ ،‬واستمر‬ ‫ف ــي االرت ـ ـفـ ــاع م ـق ــارن ــة بــالـعـمــات‬ ‫األخ ــرى‪ ،‬واسـتـمــر األداء المتفوق‬ ‫لـ ـلـ ـي ــن ب ــالـ ـضـ ـغ ــط ع ـ ـلـ ــى األس ـ ـهـ ــم‬ ‫ال ـ ـي ـ ــاب ـ ــانـ ـ ـي ـ ــة م ـ ـ ــع ت ـ ــأث ـ ـي ـ ــره ع ـل ــى‬ ‫ال ـ ـصـ ــادرات‪ ،‬وبـ ــدأ ال ـي ــن األس ـب ــوع‬ ‫مقابل الدوالر عند ‪ ،100.41‬وتمكن‬ ‫م ــن ب ـل ــوغ أدنـ ــى م ـس ـتــوى ل ــه عند‬ ‫‪ ،99.91‬لينهي األسبوع عند ‪101.85‬‬ ‫بعد خطاب يلين‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ن ــاح ـي ــة الـ ـسـ ـل ــع‪ ،‬اس ـت ـمــر‬ ‫انـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــاض أسـ ـ ـع ـ ــار ال ـ ـن ـ ـفـ ــط م ــع‬ ‫ارتفاع مخزونات الخام األميركي‬ ‫والبنزين بشكل غير متوقع إلى ‪2.5‬‬ ‫مليون برميل مقابل التوقع البالغ‬ ‫‪ -0.5‬مليون‪ .‬وباإلضافة إلــى ذلك‪،‬‬ ‫ادع ــى الـمـحـلـلــون أن ارت ـفــاع سعر‬ ‫ً‬ ‫الـنـفــط فــي أغـسـطــس ك ــان مـبــالـغــا‬ ‫فيه‪ ،‬وأن التجميد المقترح لإلنتاج‬ ‫النفطي عند المستويات الحالية‬ ‫القريبة مــن القياسية‪ ،‬لــن تساعد‬ ‫على خفض فائض المعروض في‬ ‫األسواق‪.‬‬

‫وإضــافــة إل ــى ذل ــك‪ ،‬ك ــان الــذهــب‬ ‫عند أدنى مستوى له منذ شهر مع‬ ‫بقاء المستثمرين حذرين بسبب‬ ‫خ ـطــاب يـلـيــن‪ ،‬ألن أس ـع ــار الــذهــب‬ ‫ً‬ ‫حـ ـس ــاس ــة جـ ـ ــدا الرتـ ـ ـف ـ ــاع أسـ ـع ــار‬ ‫الـفــائــدة األمـيــركـيــة‪ ،‬مما يــرفــع من‬ ‫تـكـلـفــة امـ ـت ــاك أص ـ ــول ب ــا عــائــد‪.‬‬

‫وت ـم ـك ــن ال ــذه ــب م ــن بـ ـل ــوغ أدن ــى‬ ‫مستوى له عند ‪ 1317.46‬في المئة‪.‬‬

‫المساكن الجديدة‬ ‫وارت ـف ـع ــت م ـب ـي ـعــات ال ـم ـســاكــن‬ ‫األميركية الجديدة بحدة إلى أعلى‬

‫مستوى لها في يوليو منذ حوالي‬ ‫ثـمــانــي س ـن ــوات‪ ،‬مــع رف ــع شــركــات‬ ‫بناء المساكن لوتيرة البناء‪ ،‬فيما‬ ‫ً‬ ‫بقي طلب الشراء قويا‪.‬‬ ‫ف ـقــد ق ـفــزت مـبـيـعــات الـمـســاكــن‬ ‫الجديدة بشكل هائل بنسبة ‪12.4‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي يــول ـيــو لـتـصــل إلــى‬

‫اليابان‬

‫أوروبا وبريطانيا‬

‫تــراجــع مؤشر أسـعــار المستهلك فــي الـيــابــان في‬ ‫يوليو للشهر الخامس على التوالي بوتيرة معدلة‬ ‫سنويا نسبتها ‪ 0.4‬في المئة‪ ،‬بعد تراجع نسبته ‪0.4‬‬ ‫في المئة في الشهر السابق‪.‬‬ ‫وزاد ذل ــك مــن الـضـغــط عـلــى الـحـكــومــة الـمــركــزيــة‬ ‫لمتابعة وعــد رئـيــس ال ــوزراء شينزو آبــي بالمزيد‬ ‫من التحفيز‪ ،‬وأبقت الحكومة على تقييمها ببقاء‬ ‫ً‬ ‫االقتصاد على حاله في أغسطس‪ ،‬وقدمت رأيا أكثر‬ ‫ً‬ ‫تشاؤما بقليل حــول تضخم المستهلك عن الشهر‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬إذ إن األسـ ـع ــار تــراج ـعــت بـسـبــب ضعف‬ ‫إنفاق العائالت وتكاليف االستيراد تراجعت بسبب‬ ‫قوة الين‪.‬‬

‫ارتـفــع مؤشر مــديــري الـشــراء للخدمات فــي منطقة‬ ‫ال ـيــورو قليال إلــى أعـلــى مستوى لــه منذ ‪ 7‬أشـهــر من‬ ‫‪ 52.9‬في يوليو إلى ‪ 53.1‬في أغسطس‪ ،‬مما يدل على‬ ‫أن اقتصاد منطقة اليورو يستمر بالنمو بوتيرة ثابتة‪.‬‬ ‫م ــن نــاحـيــة أخ ـ ــرى‪ ،‬ت ــراج ــع مــؤشــر م ــدي ــري ال ـشــراء‬ ‫للتصنيع من ‪ 52‬في يوليو إلى ‪ 51.8‬في أغسطس‪.‬‬ ‫ويساعد النمو القوي في فرنسا على بقاء منطقة‬ ‫اليورو مستقرة‪ ،‬ولكن معدالت النمو بطيئة في ألمانيا‪،‬‬ ‫رغم أنها مازالت ترتفع‪.‬‬ ‫وتراجعت الثقة في قطاع األعمال األلماني بشكل‬ ‫مفاجئ إلى أدنى مستوى لها في أغسطس منذ ستة‬ ‫أشهر‪ ،‬في إشارة إلى أن الشركات مازالت تزن عواقب‬

‫‪ ،654.000‬وهــو الــرقــم األعـلــى منذ‬ ‫حــوالــي ثـمــانــي س ـن ــوات‪ ،‬مــع بقاء‬ ‫ً‬ ‫الطلب على المساكن الجديدة مرنا‪.‬‬ ‫واألرقــام الجديدة أعلى بنسبة‬ ‫‪ 31.3‬في المئة من السنة الماضية‬ ‫وت ـ ـ ـجـ ـ ــاوزت الـ ـت ــوقـ ـع ــات ال ـب ــال ـغ ــة‬ ‫‪.581.000‬‬

‫خ ــروج بريطانيا مــن االت ـحــاد األوروبـ ــي على الطلب‬ ‫المستقبلي‪ .‬فقد تراجع مؤشر معهد ‪ IFO‬لمناخ قطاع‬ ‫األعمال‪ ،‬ومقره ميونيخ‪ ،‬من ‪ 108.3‬في يوليو إلى ‪106.2‬‬ ‫في أغسطس‪ ،‬وهو أدنــى مستوى منذ فبراير‪ ،‬مقابل‬ ‫التوقعات البالغة ‪.108.5‬‬ ‫وألن بريطانيا ثالث أكبر شريك أللمانيا في سوق‬ ‫التصدير‪ ،‬فــإن ضعف الطلب فــي بريطانيا يمكن أن‬ ‫يضعف الناتج في أكبر اقتصاد في أوروبا‪.‬‬ ‫وارتفع الناتج المحلي اإلجمالي في بريطانيا من‬ ‫‪ 0.5‬فــي الـمـئــة فــي الــربــع األول إل ــى ‪ 0.6‬فــي الـمـئــة في‬ ‫ً‬ ‫الربع الثاني من ‪ ،2016‬تماشيا مع توقعات المحللين‬ ‫وبارتفاع نسبته ‪ 2.2‬في المئة عن سنة مضت‪.‬‬

‫من جهة أخــرى‪ ،‬فقدت مبيعات‬ ‫المساكن األميركية القائمة زخمها‬ ‫في يوليو وتراجعت بنسبة ‪ 3.2‬في‬ ‫المئة عــن شهر مضى لتصل إلى‬ ‫‪ 5.39‬ماليين (على أساس سنوي)‪،‬‬ ‫بعد بلوغها أعلى مستوى لها في‬ ‫فترة ما بعد االنكماش عند ‪5.57‬‬ ‫ماليين في يونيو‪.‬‬ ‫وت ــراجـ ـع ــت ال ـم ـب ـي ـع ــات ل ـل ـمــرة‬ ‫األول ــى مـنــذ نوفمبر ‪ ،2015‬إذ إن‬ ‫نـقــص الـمـخــزون ح ـ ّـد مــن خـيــارات‬ ‫ال ـم ـش ـتــريــن‪ ،‬ومـ ــن نــاح ـيــة أخـ ــرى‪،‬‬ ‫يشير ارتفاع األسعار إلى أن سوق‬ ‫ً‬ ‫اإلس ـك ــان يـبـقــى ق ــوي ــا‪ ،‬وتــراجـعــت‬ ‫مبيعات مساكن العائلة الواحدة‬ ‫بنسبة ‪ 2‬فــي المئة مقارنة بشهر‬ ‫مضى لتصل إلى ‪ 4.82‬ماليين‪.‬‬ ‫ول ـكــن ال ـعــرض يـبـقــى قـلـيــا في‬ ‫الـ ـس ــوق‪ ،‬م ــا ي ـب ـقــي ال ـض ـغــط عـلــى‬ ‫أسعار المساكن‪ ،‬وارتفع متوسط‬ ‫األس ـ ـعـ ــار م ــن ‪ 4.8‬ف ــي ال ـم ـئ ــة فــي‬ ‫يــونـيــو إلــى ‪ 5.3‬فــي الـمـئــة مقارنة‬ ‫بسنة مضت‪.‬‬ ‫وارتفعت الطلبات على معدات‬ ‫الشركات في يوليو للشهر الثاني‬ ‫عـلــى ال ـتــوالــي‪ ،‬مـمــا يـشـيــر إل ــى أن‬ ‫الـ ـش ــرك ــات األم ـي ــرك ـي ــة راغـ ـب ــة فــي‬ ‫المزيد من االستثمار في االقتصاد‪.‬‬ ‫فقد ارتفعت طلبات السلع المعمرة‬ ‫بشكل حــاد بنسبة ‪ 4.4‬فــي المئة‬ ‫م ـقــارنــة بــال ـتــوقــع ال ـبــالــغ ‪ 3.4‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬وه ــذا هــو االرت ـفــاع األقــوى‬ ‫منذ يناير‪.‬‬ ‫وتشير القراءات اإليجابية إلى‬ ‫ارتفاع الطلب على السلع المعمرة‪،‬‬ ‫ما يعني ازدياد الوظائف الجديدة‬ ‫فــي الـمـسـتـقـبــل ال ـقــريــب فــي قـطــاع‬ ‫األعمال‪ ،‬وإضافة إلى ذلك‪ ،‬ارتفعت‬ ‫طلبات السلع المعمرة األساس بعد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تراجعين‪ ،‬مسجلة ارتفاعا ممتازا‬ ‫نسبته ‪ 1.5‬في المئة‪ ،‬لتتجاوز بذلك‬ ‫بسهولة توقعات األسواق البالغة‬ ‫‪ 0.4‬في المئة‪.‬‬

‫«رساميل»‪ :‬حالة شك لدى المستثمرين من أي زيادة في أسعار «الفائدة»‬ ‫قال تقرير شركة «رساميل» األسبوعي‪ ،‬إن‬ ‫م ــؤش ــرات األس ـهــم األمـيــركـيــة أنـهــت ت ــداوالت‬ ‫يوم الجمعة الماضي على تراجع طفيف بعد‬ ‫تصريحات رئيسة مجلس االحتياطي الفدرالي‬ ‫األميركي جانيت يلين‪ ،‬ونائبها ستانلي فيشر‬ ‫عن إمكانية رفع سعر الفائدة ‪ 50‬نقطة أساس‬ ‫فــي نـهــايــة ال ـعــام‪ ،‬وه ــي ال ــزي ــادة الـتــي تعتمد‬ ‫بــالـطـبــع ع ـلــى قـ ــدرة س ــوق ال ـع ـمــل األم ـيــركــي‬ ‫على إظهار المرونة نفسها‪ ،‬التي أظهرها في‬ ‫األشهر األخيرة من خالل إضافة أكثر من ‪200‬‬ ‫ً‬ ‫ألف وظيفة شهريا خالل األشهر الماضية‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ــق الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬ش ـه ــد ال ـ ـسـ ــوق مـ ــع ذل ــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حـجــم ت ــداول منخفضا تحسبا لتوجيهات‬ ‫االحتياطي الفدرالي بشأن رفع أسعار الفائدة‪،‬‬

‫فــي حين كــانــت وضعية األسـهــم على حالها‬ ‫بـعــض ال ـش ــيء ف ــي اآلونـ ــة األخـ ـي ــرة‪ ،‬حـيــث لم‬ ‫يرتفع أو ينخفض مؤشر ‪ S&P‬بأكثر من ‪ 1‬في‬ ‫المئة خالل ‪ 34‬جلسة تداول متتالية‪.‬‬ ‫و فــي التفاصيل‪ ،‬فــإن المستثمرين بشكل‬ ‫عام تسود بينهم حالة شكوك بشأن أي زيادة‬ ‫وش ـي ـكــة ف ــي أس ـع ــار ال ـف ــائ ــدة‪ ،‬ب ـمــا أن بعض‬ ‫المؤشرات ما تزال غير واضحة في االقتصاد‪،‬‬ ‫وع ـلــى سـبـيــل الـمـثــال فـقــد ق ــام المستثمرون‬ ‫بتحليل البيانات الخاصة بالناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي في الــواليــات المتحدة خــال الربع‬ ‫ً‬ ‫الثاني والذي حقق نموا بنسبة ‪ 1.1‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة مع الـقــراء ة األولـيــة‪ ،‬التي كانت تصل‬ ‫إلى ‪ 1.2‬في المئة‪.‬‬

‫«غازبروم» الروسية تخفض‬ ‫إنتاجها ‪%3.8‬‬

‫قالت وزارة التجارة الروسية‪ ،‬إن إنتاج شركة "غــازبــروم"‬ ‫العمالقة مــن الـغــاز انخفض ‪ 3.8‬فــي المئة خــال يوليو على‬ ‫أساس سنوي‪.‬‬ ‫وأضافت الوزارة أن إنتاج "غازبروم" من الغاز في الفترة من‬ ‫يناير إلى يوليو بلغ ‪ 223.1‬مليار متر مكعب‪ ،‬بانخفاض نسبته‬ ‫‪ 4.2‬في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي‪.‬‬ ‫(موسكو ‪ -‬رويترز)‬

‫خروج بريطانيا من «األوروبي»‬ ‫سيبدأ دون موافقة البرلمان‬ ‫ذك ـ ـ ـ ـ ــرت صـ ـحـ ـيـ ـف ــة ديـ ـل ــي‬ ‫ت ـل ـغ ــراف‪ ،‬أن رئ ـي ـســة وزراء‬ ‫بريطانيا تيريزا ماي‪ ،‬تريد‬ ‫الـبــدء فــي عملية الـطــاق مع‬ ‫االت ـح ــاد األوروب ـ ــي مــن دون‬ ‫موافقة البرلمان‪.‬‬ ‫ووف ـ ـ ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ـ ـ ــا ل ـ ـل ـ ـص ـ ـح ـ ـي ـ ـفـ ــة‬ ‫ال ـم ـحــاف ـظــة‪ ،‬ال ـت ــي ل ــم تـحــدد‬ ‫مصدرها‪ ،‬فإن ماي ترغب في‬ ‫تجاوز موافقة البرلمان‪ ،‬الذي‬ ‫َّأيــد معظم نوابه حملة بقاء‬ ‫المملكة المتحدة في االتحاد‬ ‫األوروبي‪.‬‬ ‫لكن مصدرا في مقر رئاسة‬ ‫الوزراء نفى ما ذكرته «دايلي‬ ‫تـ ـلـ ـغ ــراف» ل ــوك ــال ــة «بـ ــي اي»‬ ‫البريطانية‪ ،‬مضيفا أن ماي‬

‫«مصممة على تنفيذ القرار‬ ‫الـ ـ ـ ــذي اتـ ـ ـخ ـ ــذه الـ ـشـ ـع ــب فــي‬ ‫االستفتاء»‪.‬‬ ‫وستحدد المحكمة العليا‬ ‫في لندن في اكتوبر اذا كان‬ ‫بــإمـكــان م ــاي تفعيل الـمــادة‬ ‫‪ 50‬من معاهدة لشبونة‪ ،‬التي‬ ‫ستطلق عملية ا ل ـطــاق مع‬ ‫االت ـحــاد األوروبـ ــي‪ ،‬مــن دون‬ ‫تصويت البرلمان‪.‬‬ ‫وأع ـل ـنــت م ــاي م ـ ــرارا أنـهــا‬ ‫ل ــن تـثـيــر م ـســألــة الـ ـم ــادة ‪50‬‬ ‫م ــن م ـع ــاه ــدة ل ـش ـبــونــة قـبــل‬ ‫نهاية الـعــام‪ .‬وسيكون أمــام‬ ‫المملكة الـمـتـحــدة بـعــد ذلــك‬ ‫عامان للتفاوض على شروط‬ ‫الخروج من «األوروبي»‪.‬‬

‫ع ــاوة عـلــى ذل ــك‪ ،‬ف ــإن الـتـبــاطــؤ فــي النمو‬ ‫العالمي‪ ،‬وتقلب السوق‪ ،‬وبيانات التضخم في‬ ‫الواليات المتحدة الضعيفة تــؤدي كلها إلى‬ ‫ً‬ ‫توقعات بأن يسلك الفدرالي األميركي نهجا‬ ‫ً‬ ‫أكثر حذرا في المستقبل‪.‬‬ ‫وكانت رئيسة الفدرالي األميركي جانيت‬ ‫يـلـيــن قــد تـحــدثــت فــي كلمتها أم ــام اجـتـمــاع‬ ‫محافظي البنوك المركزية في جاكسون هول‬ ‫بوالية وايومنغ األميركية‪ ،‬عن كيفية تعاطي‬ ‫ال ـف ــدرال ــي األم ـي ــرك ــي م ــع أي حــالــة ركـ ــود في‬ ‫المستقبل من خالل أدوات غير تقليدية‪ ،‬مثل‬ ‫شراء السندات والتوجيهات المستقبلية فيما‬ ‫يتعلق بالسياسة النقدية‪.‬‬ ‫ويـ ـ ــأتـ ـ ــي ذلـ ـ ـ ــك ب ـ ـعـ ــدمـ ــا عـ ـ ـ ــزا ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬

‫االقتصاديين ومسؤولي مجلس االحتياطي‬ ‫ال ـف ــدرال ــي ت ـبــاطــؤ ن ـمــو االق ـت ـص ــاد األم ـيــركــي‬ ‫إل ــى ارت ـفــاع م ـعــدالت الشيخوخة إل ــى جانب‬ ‫مجموعة من العوامل األخرى‪ .‬وهذا من شأنه‬ ‫بالطبع الضغط على أسعار الفائدة إلبقائها‬ ‫مـنـخـفـضــة م ــن أجـ ــل ال ـم ـس ــاع ــدة ف ــي تـســريــع‬ ‫وتيرة النمو‪.‬‬ ‫أم ــا ع ـلــى صـعـيــد األن ـب ــاء اإلي ـجــاب ـيــة‪ ،‬فقد‬ ‫ً‬ ‫أظـ ـه ــرت ب ـي ــان ــات اق ـت ـص ــادي ــة إي ـجــاب ـيــة ج ــدا‬ ‫نـشــرتـهــا وزارة ال ـت ـجــارة إل ــى ارت ـف ــاع الطلب‬ ‫ّ‬ ‫المعمرة بنسبة ‪ 4.4‬في‬ ‫األميركي على السلع‬ ‫المئة‪ ،‬مقارنة مع الشهر السابق‪.‬‬ ‫وتعطي هذه البيانات توقعات قوية لقطاع‬ ‫الصناعات التحويلية األميركية‪ ،‬كما يمكن أن‬

‫ً‬ ‫تكون مؤشرا على أن الشركات هي أكثر راحة‬ ‫مع فكرة القيام باستثمارات واسعة النطاق‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫المعمرة باستثناء‬ ‫وشهد الطلب على السلع‬ ‫ً‬ ‫المواصالت ارتفاعا بنسبة ‪ 1.5‬في المئة على‬ ‫أساس شهري‪.‬‬ ‫وأنـ ـ ـه ـ ــت األس ـ ـ ـ ـ ــواق األوروبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة تـ ـ ـ ــداوالت‬ ‫األسبوع بشكل إيجابي في ظل ارتفاع مؤشر‬ ‫‪ Eurostoxx 600‬بنسبة ‪ 0.5‬في المئة‪ ،‬وعلى‬ ‫صـعـيــد الـمـمـلـكــة ال ـم ـت ـحــدة أظ ـه ــرت بـيــانــات‬ ‫اقتصادية تم نشرها خالل األسبوع الماضي‬ ‫ارت ـف ــاع نـمــو ال ـنــاتــج الـمـحـلــي اإلج ـمــالــي في‬ ‫الــربــع الثاني مــن الـعــام بنسبة ‪ 0.6‬فــي المئة‬ ‫مقارنة مــع ‪ 0.4‬فــي المئة فــي الــربــع األول من‬ ‫ً‬ ‫الـعــام‪ .‬وكــان هــذا النمو متوقعا‪ ،‬لكن لم يكن‬

‫ً‬ ‫متوقعا أن ينمو معدل االستثمار في األعمال‬ ‫التجارية فــي الــربــع الثاني مــن الـعــام بنسبة‬ ‫‪ 0.5‬في المئة مقارنة مع التقديرات‪ ،‬التي كانت‬ ‫تتوقع تحقيقه ‪ -0.6‬في المئة‪.‬‬ ‫وارتفع مؤشر ‪ FTSE-100‬بنسبة ‪ 0.14‬في‬ ‫المئة خالل األسبوع الماضي‪ ،‬وهو الذي حقق‬ ‫مكاسب بنسبة ‪ 13.95‬فــي المئة منذ بداية‬ ‫العام حتى نهاية يوم الجمعة‪.‬‬ ‫وش ـه ــد األسـ ـب ــوع ال ـم ــاض ــي إع ـ ــان شــركــة‬ ‫‪ ،WPP‬التي تعد أكبر شركة إعالنات من حيث‬ ‫اإلي ـ ــرادات نتائجها الـمــالـيــةن الـتــي ساهمت‬ ‫فــي ارت ـفــاع سـعــر سـهــم الـشــركــة بنسبة ‪5.35‬‬ ‫في المئة‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• االثنين ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م‬ ‫‪ 26‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬ ‫• العدد ‪3152‬‬

‫ثقافات‬

‫‪16‬‬ ‫حوار مع األمينة العامة‬ ‫للمجلس األعلى للثقافة‬ ‫في مصر الدكتورة أمل‬ ‫الصبان حول الثقافة‬ ‫وقضايا الهوية واالنتماء‬ ‫وعمق مصر العربي‬ ‫واإلفريقي‪.‬‬

‫سيرة رواية ‪18‬‬ ‫في الحلقة الثانية من‬ ‫سيرة «أوالد حارتنا»‬ ‫جولة على الحراك‬ ‫الثقافي واالجتماعي‬ ‫الذي ّ‬ ‫تسببت فيه جريدة‬ ‫األهرام بنشر رواية‬ ‫نجيب محفوظ‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٠‬‬ ‫طالب الفنان سعد‬ ‫الفرج‪ ،‬وزير اإلعالم‬ ‫بضرورة دعم األعمال‬ ‫المسرحية الجادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محذرا في الوقت نفسه‬ ‫من مغبة ما يثار اآلن‬ ‫عن اقتراح بقانون‬ ‫لفرض الضرائب على‬ ‫الفنانين‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٠‬‬ ‫مزاج ص ‪17‬‬

‫تلقت مسرحية «قلوب‬ ‫شجاعة»‪ ،‬من إنتاج‬ ‫وإشراف مكتب الشهيد‬ ‫التابع للديوان األميري‪،‬‬ ‫‪ 3‬دعوات للمشاركة في‬ ‫مهرجانات مسرحية‬ ‫دولية‪.‬‬

‫هالة صدقي‪ :‬كوميديا‬ ‫«ونوس» من نصيب الفخراني‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬كل شــيء محتمل على الصعيد‬ ‫ً‬ ‫المهني وربما يكون األمر إيجابيا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬لقاء حميم مع الحبيب ثم فراق‬ ‫لفترة طويلة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬يـحـصــل ت ـطــور ف ــي حياتك‬ ‫الشخصية يدل على نضوج واتزان‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ت ـض ـطــر إلـ ــى م ـس ــاي ــرة بـعــض‬ ‫المسؤولين على غير اقتناع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تلتقي شـخـصــا مــن الجنس‬ ‫اآلخر يثير في نفسك الدهشة واإلعجاب‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬اهـتــم بسالمتك الشخصة‬ ‫واحذر من المغامرات غير المضمونة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.13 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬اتصاالت مهنية ّ‬ ‫غنية تبشر بالتزامات‬ ‫جديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬وضعك العاطفي يقلب الموازين إثر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اتخاذك قرارا مصيريا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬راقب مصاريفك المنزلية وحاذر‬ ‫التبذير فقرشك األبيض ليومك األسود‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫مهنيا‪ :‬ال تيأس من الفشل وحاول ان تتخطى‬ ‫المصاعب بتفاؤل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يبتسم الحب لك وتعود اللحمة إلى‬ ‫عالقة مهتزة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تتحسن صحتك عما سبق وتعاود‬ ‫اجتماعيا‪:‬‬ ‫التمارين الرياضية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تحتار كيف تتعامل مع أحد الزمالء مهنيا‪ :‬انتبه إلى أولوياتك وإلى المكاسب‬ ‫الناتجة عنها‪.‬‬ ‫الغيورين وتقرر االبتعاد عنه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬قد تقع في الغرام أو تطل على لقاء عـ ــاط ـ ـف ـ ـيـ ـ ًـا‪ :‬اح ـ ـ ـ ــرص عـ ـل ــى الـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ّ‬ ‫ـروي فــي‬ ‫تصرفاتك مع الشريك فهو ليس خادمك‪.‬‬ ‫غير اعتيادي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬لقاء ات عائلية ومصالحة بين اجـتـمــاعـيــا‪ :‬ال ت ـعـ ّـرض نـفـســك للسرقات‬ ‫فاألضواء مسلطة عليك‪.‬‬ ‫األحباء بعد جفاء طويل‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬ ‫رقم الحظ‪.18 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬قد ال تسير مفاوضات العمل كما‬ ‫تشتهي فال تتشاءم بسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ع ــاطـ ـفـ ـي ــا‪ :‬ت ــذه ــب بـ ـعـ ـي ــدا فـ ــي أح ــام ــك‬ ‫العاطفية بينما الواقع أمر آخر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬تـســدد دي ـنــا كـبـيــرا فترتاح‬ ‫ً‬ ‫معنويا وتقرر عدم االستدانة ثانية‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.7 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تبدو غير مسيطر على أوضاع‬ ‫عملك بسبب اإلهمال‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬ح ــدث عــاطـفــي سـعـيــد يعيدك‬ ‫سنوات ّ‬ ‫عدة إلى الوراء‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬عليك االنـتـبــاه إلــى صحتك‬ ‫ّ‬ ‫وقائي‪.‬‬ ‫واتباع عالج‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬دفع كبير يسير بك إلى موقع نفوذ‬ ‫في اإلدارة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــاطـ ـ ـفـ ـ ـي ـ ــا‪ :‬تـ ـتـ ـسـ ـب ــب األفـ ـ ـ ـ ـ ــاك ب ـب ـعــض‬ ‫االنتكاسات العاطفية العابرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـمــاع ـيــا‪ :‬تـتـسـتــر ع ـلــى ع ـي ــوب بعض‬ ‫المقربين ألنك ذو أخالق رفيعة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تقوم بإنجاز مهني يلفت األنظار‬ ‫ً‬ ‫ويجعلك واثقا من نفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تحمل األفــاك مفاجأة عاطفية‬ ‫سوف تغمرك بالسعادة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬قل لي من تعاشر أقــل لك من‬ ‫أنت‪ ،‬انتبه إلى معارفك!‬ ‫رقم الحظ‪.12 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬ ‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬فــي ال ـجـ ّـو عـمــل كـثـيــر وش ــروط‬ ‫جديدة فالجأ إلى حكمتك وقناعاتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬إيحاء من الغيب كي تتخذ قرارا‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا يريح أعصابك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحصل معك ما تعتبره قدرا‬ ‫ً‬ ‫محتما فتتكيف مع األجواء‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬ ‫ً‬ ‫مهنيا ‪ :‬تثار بعض الحساسيات في‬ ‫العمل لكنك أسمى من التأثر بها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا ‪ :‬إذا كنت مرتبطا فأنت أمام‬ ‫قرار ال تستطيع تأخيره‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تـمــارس سـحــرك الماضي‬ ‫وتعود إلى اللقاءات والسهر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬


‫ثقافات ‪16‬‬ ‫األمينة العامة للمجلس األعلى للثقافة في مصر أمل الصبان‪:‬‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫الثقافة مرايا األوطان وال غنى لبلدي عن عمقيها العربي واإلفريقي‬ ‫أك ــدت الدكت ــورة أم ــل الصب ــان‪ ،‬األمين ــة العام ــة للمجل ــس‬ ‫األعل ــى للثقاف ــة المص ــري‪ ،‬أن الثقاف ــة م ــن أب ــرز الق ــوى الناعم ــة‬ ‫الت ــي بمقدوره ــا تحقي ــق أه ــداف اس ــتراتيجية عل ــى المديي ــن‬ ‫القري ــب والبعي ــد‪ ،‬مش ــيرة إل ــى أن قضاي ــا الهوي ــة واالنتم ــاء‬ ‫تأت ــي ف ــي مقدم ــة األولوي ــات‪ ،‬ومش ــددة عل ــى حاج ــة مص ــر‬ ‫الملح ــة إل ــى عمقيه ــا العرب ــي واإلفريق ــي‪.‬‬ ‫وقال ــت الصب ــان ف ــي ح ــوار م ــع «الجري ــدة»‪ ،‬إن قضي ــة الدي ــن‬ ‫القاهرة – عبد الفتاح بدوي‬

‫الدين عامل‬ ‫أساسي‬ ‫في تشكيل‬ ‫ثقافتنا‬ ‫ونسعى‬ ‫إلى ترسيخ‬ ‫مفهوم الهوية‬ ‫واالنتماء‬

‫من المعروف أن الثقافة قــوة ناعمة ومؤثرة‬ ‫ً‬ ‫للغاية‪ .‬مثال‪ ،‬عندما يغني فريقان من شعبين‬ ‫ً‬ ‫مختلفين مــع بعضهما بـعـضــا‪ ،‬يـحــدث نوع‬ ‫من التفاعل والتناغم بينهما‪ ،‬ومن هنا تقوى‬ ‫ثـقــافــة ال ـت ـعــدديــة وق ـب ــول اآلخـ ــر‪ .‬الـثـقــافــة في‬ ‫تصوري أقوى من رابطة االقتصاد أو السالح‬ ‫أو غيرهما‪ ،‬وأعتقد أن العالقات الثقافية هي‬ ‫الـقــوى الناعمة الـتــي يمكن أن تـغــزو بها أي‬ ‫مكان وتصل بها إلــى أي هــدف استراتيجي‪،‬‬ ‫م ــن ث ــم ف ــإن م ـقــدمــة ال ـعــاقــات الــوط ـيــدة بين‬ ‫الـ ــدول وال ـش ـعــوب يـجــب أن ت ـبــدأ مــن منطلق‬ ‫الثقافة‪.‬‬ ‫ومن منطلق حاجة مصر الملحة إلى عمقها‬ ‫ً‬ ‫العربي واإلفريقي‪ ،‬عقدنا هــذا العام مؤتمرا‬ ‫حول إفريقيا حضره عدد كبير من المفكرين‬ ‫والـمـثـقـفـيــن ال ـع ــرب واألفـ ــارقـ ــة‪ ،‬ك ــذل ــك أقـمـنــا‬ ‫مؤتمرات وفعاليات شاركت فيها دول عربية‬ ‫ً‬ ‫عــدة‪ ،‬وسننظم خــال الفترة المقبلة مؤتمرا‬ ‫ً‬ ‫دول ـيــا على مستوى أكـبــر عــن «الـعــاقــات مع‬ ‫إفــري ـق ـيــا» بــرئــاســة حـلـمــي شـ ـع ــراوي‪ ،‬خبير‬ ‫ال ـشــؤون اإلفــريـقـيــة ومــؤســس مــركــز البحوث‬ ‫العربية واإلفريقية‪ ،‬بما له من باع طويل في‬ ‫العالقات الثقافية مع دول القارة السمراء‪.‬‬ ‫كذلك دعونا البرلمان اإلفريقي إلى عقد دورته‬ ‫المقبلة في مدينة شرم الشيخ خالل أكتوبر‬ ‫المقبل‪ ،‬بمشاركة الدول العربية‪ ،‬وهي فرصة‬ ‫للتعرف عن قرب إلى ثقافة مصر‪ ،‬وإلى تراثها‬ ‫ً‬ ‫وتنوعها الثقافي‪ ،‬فضال عن األمان الداخلي‪،‬‬ ‫ذلــك بـهــدف نقل ص ــورة مصر الحقيقية إلى‬ ‫الـخــارج ودحــض أي نظرة مشوهة إليها من‬ ‫الخارج‪ ،‬بسبب الفهم الخاطئ وعــدم القراءة‬ ‫ّ‬ ‫الدقيقة لما يـجــري فــي مـصــر‪ ،‬ويتطلب ذلك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهدا إعالميا وثقافيا مكثفا‪ ،‬وهو ما نبذله‬ ‫ً‬ ‫راهنا‪.‬‬ ‫هل ثمة ّ‬ ‫توجه للوصول بالثقافة إلى سكان‬ ‫األطراف؟‬ ‫يدرك وزير الثقافة حلمي النمنم هذه النقطة‬ ‫ً‬ ‫جـ ـي ــدا‪ ،‬وه ــو مـهـتــم ب ـص ــورة ك ـب ـيــرة بـقـصــور‬ ‫ال ـث ـقــافــة‪ ،‬وض ـ ــرورة ال ــوص ــول بــال ـثـقــافــة إلــى‬ ‫سكان «األطراف»‪ .‬فمنطقة المركز في أية دولة‬ ‫ً‬ ‫تـسـتـحــوذ دائ ـم ــا على‬ ‫معظم االهتمام ســواء‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــدم ـ ــات ال ـث ـق ــاف ـي ــة‬ ‫وغ ـ ـ ـيـ ـ ــرهـ ـ ــا‪،‬‬ ‫ف ـ ــي ح ـيــن‬ ‫ت ـ ـ ـب ـ ـ ـق ـ ـ ــى‬ ‫األطــراف‬ ‫مـهـمـلــة‪.‬‬

‫ً‬ ‫لكن في الحقيقة أصبح هذا األمر مزعجا‪ ،‬ألنه‬ ‫في ظل الظروف التي ّ‬ ‫تمر بها مصر‪ ،‬وظهور‬ ‫األفكار المتطرفة في تلك المناطق المحرومة‬ ‫من الخدمات‪ ،‬باعتبارها بيئة ّ‬ ‫مهيئة للتطرف‬ ‫والعنف‪ ،‬بدأ توجه الدولة بجميع قطاعاتها‪،‬‬ ‫ومــن ضمنها هيئة قـصــور الثقافة‪ ،‬إلــى تلك‬ ‫المناطق لالهتمام بساكنيها مــن النواحي‬ ‫الثقافية والتعليمية والصحية‪ ،‬باعتبارهم‬ ‫خط الدفاع األول عن مقدرات الدولة‪.‬‬ ‫أثبتت تجربة الحديقة الثقافية نجاحها‪،‬‬ ‫هل ثمة نية لتعميمها؟‬ ‫ً‬ ‫نجحت هذه التجربة فعال‪ ،‬ولدينا اتفاقيات‬ ‫مـ ــع ج ــامـ ـع ــات عـ ـ ــدة إلج ـ ـ ـ ــراء ورش ت ــدري ــب‬ ‫وف ـعــال ـيــات ثـقــافـيــة تـتــولــى تـمــويـلـهــا الهيئة‬ ‫الكاثوليكية‪ .‬وثمة تجارب مماثلة للحديقة‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة ف ــي جـمـيــع ال ـم ـحــاف ـظــات‪ .‬ف ــي هــذه‬ ‫المناسبة‪ ،‬أرى أنــه يجب أن نخرج عــن فكرة‬ ‫الـ ـم ــرك ــزي ــة‪ ،‬فـ ــا يـ ـص ـ ّـح أن ي ــدي ــر أمـ ـي ــن ع ــام‬ ‫الـمـجـلــس األع ـلــى لـلـثـقــافــة وه ــو فــي الـقــاهــرة‬ ‫احتفالية ثقافية فــي أس ــوان‪ .‬والــدلـيــل أن في‬ ‫ً‬ ‫أوروبـ ــا مـثــا ال مـكــان لـلـمــركــزيــة‪ ،‬فـكــل بلدية‬ ‫تكون هي المسؤولة عن الجوانب الثقافية في‬ ‫نطاقها‪ ،‬وتتعاون مــع بعضها البعض على‬ ‫نطاق أكبر في إطــار من التنسيق والتعاون‪.‬‬ ‫أتمنى تنفيذ هذه التجربة في مصر‪.‬‬

‫تجاهل‪ ...‬وميزانية‬ ‫ّ‬ ‫في ظل االهتمام بالشباب ثمة شكاوى من‬ ‫تجاهل إبداعاتهم في مجاالت النشر والفرق‬ ‫الموسيقية‪ ،‬ما ردك على ذلك؟‬ ‫ً‬ ‫ـودا كـبـيـ ًـرا‪ .‬ولـكــن فــي ظــل مــا ّ‬ ‫تمر‬ ‫نـبــذل مـجـهـ‬ ‫ب ــه م ـص ــر م ـن ــذ ‪ 2011‬م ــن ظ ـ ــروف سـيــاسـيــة‬ ‫ً‬ ‫واق ـت ـصــاديــة‪ ،‬ف ـضــا عــن ضـعــف الـمـ ّيــزانـيــات‬ ‫والـمــوارد‪ ،‬كان من الطبيعي أن يتعثر بعض‬ ‫الـ ـنـ ـش ــاط ــات‪ ،‬ولـ ــك أن ت ـع ـلــم أن ال ـث ـق ــاف ــة فــي‬ ‫مصر ما زالــت بمنزلة خدمة ّ‬ ‫تقدم للمواطن‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وتتحمل الدولة تكاليفها‪ ،‬من دون أية موارد‬ ‫تدخل خزانة الوزارة‪ .‬لكن بعد استقرار الحال‬ ‫إلــى حد كبير ووضــع دستور جديد‪ ،‬وإجــراء‬ ‫انتخابات رئاسية ونيابية‪ ،‬أتوقع أن تعود‬ ‫األمور إلى نصابها‪ ،‬ونحن في المجلس لدينا‬ ‫خطة سننفذها خالل الفترة المقبلة لالهتمام‬ ‫بصورة أكبر بالفرق والنشر‪.‬‬ ‫لماذا لم تشهد ميزانية الثقافة أي زيادة؟‬ ‫أعتقد أنــه في ظل الــزيــادة السكانية الرهيبة‬ ‫فــي مصر ال يمكن تحقيق الـعــدالــة الثقافية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فضال عن أن زيــادة الميزانية لن تؤثر بشكل‬ ‫كبير في وصول الثقافة إلى نحو ‪ 100‬مليون‬

‫توماس‬ ‫هاردي‬

‫فوزية شويش السالم‬

‫‪fawziyalsalem@hotmail.com‬‬

‫وثيق ــة الصل ــة بالثقاف ــة‪ ،‬فالدي ــن عام ــل أساس ــي ف ــي تش ــكيل‬ ‫ثقافتنــا وهويتنــا وانتماءاتنــا‪ ،‬وال يمكــن إغفــال هــذا الــدور‪ ،‬لــذا‬ ‫ـروري االهتم ــام بتجدي ــد الخط ــاب الدين ــي‪ ،‬باعتب ــاره‬ ‫م ــن ًالض ـ ً‬ ‫ركن ــا أساس ــيا م ــن أركان تجدي ــد الخط ــاب ًالثقافً ــي ال ــذي‬ ‫يطمــح إليــه الجميــع‪ .‬وأوضحــت أن ثمــة توجهــا عامــا للوصــول‬ ‫بالثقاف ــة إل ــى «األط ــراف» لمجابه ــة األف ــكار المتش ــددة ف ــي‬ ‫هــذه البيئــات المهيئــة للتطــرف والعنــف‪ ...‬وإلــى نــص الحــوار‪:‬‬

‫ما دور المجلس األعلى للثقافة المصري‬ ‫في توطيد الترابط الثقافي بين مصر وعمقها‬ ‫العربي واإلفريقي؟‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫أمل الصبان‬ ‫م ـص ــري‪ ،‬إال بــالـبـحــث ع ــن آل ـي ــات تـجـعــل هــذا‬ ‫القطاع يخضع لفلسفة التنمية المستدامة‪،‬‬ ‫فتغطي م ــوارده النفقات مــن دون النظر إلى‬ ‫ً‬ ‫م ـيــزان ـيــة ال ــدول ــة‪ .‬ع ـم ــومــا‪ ،‬ال يــوجــد ب ـلــد في‬ ‫ال ـعــالــم يـسـتـطـيــع اإلن ـف ــاق عـلــى ق ـطــاع معين‬ ‫من دون مشروعات بمقدورها أن تنفق على‬ ‫ً‬ ‫الـقـطــاع أو عـلــى األق ــل تغطي ج ــزءا مــن هــذه‬ ‫الـنـفـقــات‪ ،‬مــن ثــم الــوصــول إلــى عــدد أكـبــر من‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫لماذا تجاهلت الوزارة في أجندتها قضية‬ ‫تجديد الخطاب الديني‪ ،‬رغــم تأكيد الرئيس‬ ‫عليها؟‬ ‫أث ــرن ــا ت ـلــك ال ـق ـضـ ّـيــة ف ــي ال ـم ـل ـت ـقــى ال ـث ـقــافــي‬ ‫ّ‬ ‫كقضية وثيقة بالثقافة‪ ،‬فالدين جزء‬ ‫الدولي‪،‬‬ ‫من تشكيل ثقافتنا‪ ،‬لذا كان تجديد الخطاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الــديـنــي رك ـنــا أســاس ـيــا مــن تـجــديــد الـخـطــاب‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫الثقافي الذي هدف له الملتقى‪ ،‬وشكل جزءا‬ ‫ً‬ ‫م ــن ت ــوص ـي ــات ــه‪ .‬ف ـض ــا ع ــن ذل ـ ــك‪ ،‬هـ ــذا األم ــر‬ ‫ّ‬ ‫ُم ـثــار فــي الــوســط الـثـقــافــي‪ ،‬وت ـح ــدث فـيــه كل‬

‫مــن الـكــاتــب الـكـبـيــر يــوســف الـقـعـيــد‪ ،‬والـنــاقــد‬ ‫الدكتور صالح فضل‪.‬‬ ‫لماذا فشلت مصر في توثيق فن األراجوز‬ ‫ضـمــن قــائـمــة ال ـت ــراث الـعــالـمــي غـيــر ال ـمــادي‪،‬‬ ‫فــي حين نجحت قطر فــي توثيق فــن القهوة‬ ‫العربي؟‬ ‫لــديـنــا ضـمــن ال ـت ــراث غـيــر ال ـم ــادي الـمـسـ ّـجــل‬ ‫فــن ال ـس ـيــرة ال ـهــالـ ّـيــة فـحـســب‪ ،‬لـكــن مـلــف فن‬ ‫األراج ــوز كــان ينقصه بعض األم ــور لننجح‬ ‫ً‬ ‫ف ــي تـسـجـيـلــه‪ ،‬وي ـج ــري راهـ ـن ــا إعـ ـ ــداد لجنة‬ ‫ُ‬ ‫عـلـيــا ل ـشــؤون ال ـت ــراث تـعـنــى بتحضير ملف‬ ‫ف ــن الـتـحـطـيــب‪ ،‬الـ ــذي سـنـقــدمــه ف ــي اجـتـمــاع‬ ‫اليونسكو المقبل في سبتمبر المقبل بأديس‬ ‫أبــابــا‪ ،‬لتسجيله ضمن ال ـتــراث غير الـمــادي‪،‬‬ ‫ك ــذل ــك ن ـع ـمــل ع ـل ــى إعـ ـ ــداد م ــرص ــد لـتـجـمـيــع‬ ‫التراث‪ ،‬يهتم بالبحث وجمع التراث الشعبي‬ ‫والثقافي‪ ،‬لحفظه وتسجيله‪.‬‬

‫«عام الشباب»‬ ‫يعكف المجلس األعلى للثقافة على إعــداد برامج تختص بتنمية الفرد ورفــع كفاءته‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويـجــري التحضير لبرنامجين راهـنــا‪ ،‬األول بعنوان «أت ــدرب وأت ـطـ ّـوع»‪ ،‬وهــو يختص‬ ‫ّ‬ ‫بـتــدريــب الـشـبــاب فــي م ـجــاالت ع ـ ّـدة‪ ،‬لـتــأتــي بـعــد ذل ــك مــرحـلــة ت ـطــوع الـشـبــاب الــذيــن تم‬ ‫تدريبهم لتدريب آخــريــن‪ .‬أمــا البرنامج اآلخــر «هتعمل إيــه فــي الصيف»‪ ،‬فينظم ورش‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫وشعرية‪.‬‬ ‫قصصية‪،‬‬ ‫كتابة‬ ‫يشار إلى أن «الصبان» تخرجت في كلية األلسن‪ ،‬وحصلت على الماجستير في مجال‬ ‫الترجمة الفورية والتحريرية‪ ،‬ثم حصلت على دكـتــوراه في علم الترجمة‪ ،‬وعملت في‬ ‫أماكن حيوية عدة في المجال ذاتــه‪ ،‬من بينها المجلس األعلى للثقافة‪ ،‬حيث ترجمت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عددا كبيرا من إصدارات المجلس‪ ،‬وكانت أصغر عضو في لجنة الترجمة‪ .‬كذلك عملت‬ ‫في «األهرام إبدو»‪ ،‬وفي «لو بروجريه إجيبسيان»‪ ،‬ومع منظمات دولية عدة‪ ،‬إلى جانب‬ ‫عملها كأستاذ في الجامعة واإلشراف على رسائل الدكتوراه والماجستير‪.‬‬

‫إمبولو مبو‪ ...‬أكثر من حلم!‬

‫توماس هاردي‪ ،‬روائي وشاعر من العصر الفيكتوري‪ُ ،‬ولد عام ‪،1840‬‬ ‫وتوفي عام ‪ .1928‬وعلى الرغم من مرور ‪ 88‬عاما على وفاته‪ ،‬فإن نوره‬ ‫مازال مشعا في بريطانيا‪ ،‬وكأنه ال يزال حيا فيها‪.‬‬ ‫رواياته رومانسية واقعية‪ ،‬من أشهرها واحــدة منها عرفتني به‪،‬‬ ‫وهــي "بعيدا عن صخب الحياة" تحولت إلــى فيلم سينمائي ناجح‪،‬‬ ‫وكل رواياته بشكل عام ُكتب لها النجاح الجماهيري‪.‬‬ ‫ترك عمله كمهندس‪ ،‬وقــرر أن يعيش في الريف الرائع‪ ،‬حيث ُولد‬ ‫وترعرع فيه‪ ،‬بمقاطعة دورسيت الجميلة في قرية بوكهامبتون‪ ،‬ألنه‬ ‫لم يتحمل الحياة الطبقية في العصر الفيكتوري‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫شيد له أخوه منزال قرب بيت العائلة المحبة المترابطة‪ ،‬يعملون‬ ‫جميعهم كمقاولين في مهنة التعمير والبناء؛ جده ووالــده وأخــوه‪،‬‬ ‫وهو أيضا مهندس معماري صمم منزله‪.‬‬ ‫وف ــاة زوجـتــه األول ــى أحــزنـتــه كـثـيــرا‪ ،‬رغــم االنـفـصــال وخالفاتهما‬ ‫الكثيرة‪ ،‬إال أن موتها جعله يكتب فيها أجمل وأقوى أشعاره‪ ،‬وتعد من‬ ‫أقوى وأعمق المرثيات‪ ،‬واألكثر صدقا في الشعر اإلنكليزي‪.‬‬ ‫الغريب أن شعره في بداياته لم يلتفت إليه أحد‪ ،‬لكنه اآلن ُيعد من‬ ‫أهم وأكبر شعراء القرن العشرين‪ ،‬والكثير من الشعراء تأثروا بشعره‬ ‫والناس أيضا‪ ،‬وهذا ما الحظته عند زيارتي لبيته والريف الرائع حوله‪.‬‬ ‫كانت كثافة الحضور ال يتسع لها المكان‪ ،‬لدرجة أن الدخول منظم وفق‬ ‫الخروج‪ ،‬ومنظم بالساعة‪ ،‬فمن يخرج في الساعة الواحدة مثال هناك‬ ‫من يدخل في هذا الوقت‪ ،‬ولك أن تنتظر حتى تحين ساعة دخولك‪.‬‬ ‫الـجـمـيــع يـنـتـظــرون دورهـ ــم بمختلف األع ـم ــار‪ ،‬وط ــاب ال ـمــدارس‬ ‫بمختلف مراحلهم‪ ،‬كلهم جاءوا ليعيشوا ساعات داخل حياة شاعرهم‬ ‫وكاتبهم العظيم‪ ،‬ليروا غرفة نومه‪ ،‬ومكان جلوسه وكتابته‪ ،‬وأقالمه‬ ‫وأوراقه‪ ،‬وصفحات مدونة بخط يده‪ ،‬وكل متعلقاته ومتعلقات أسرته‪.‬‬ ‫الناس هنا تقدر الشاعر والكاتب‪ ،‬لدرجة الهوس والعبادة‪.‬‬ ‫"الناشونال ترست"‪ ،‬وهي المؤسسة المشرفة على إدارة كل البيوت‬ ‫والمواقع المشهورة والمهمة في تاريخ وتراث بريطانيا‪ ،‬تعمل على‬ ‫إبقاء ذاكرة مشاهيرها على الدوام حية‪ ،‬فمثال هناك برنامج حافل طوال‬ ‫العام إلقامة ندوات وأمسيات وحفالت شاي لتوماس هاردي‪ ،‬والدعوات‬ ‫تأتي باسمه واســم زوجته لحفلة شــاي مثال‪ ،‬أو لسماع الموسيقى‬ ‫بحديقته‪ ،‬كما أن هناك مجلة شهرية وجريدة دوريــة باسمه تسمح‬ ‫باالشتراك كأعضاء فيها للناس في بريطانيا وللذين خارجها أيضا‪.‬‬ ‫وطبعت في خريطة توزع‬ ‫وحددت األماكن التي كتب عنها أشعاره‪ُ ،‬‬ ‫على الزائرين‪ ،‬حتى يعرفوا المكان الذي قيلت فيه القصيدة‪.‬‬ ‫برار مفتوحة ومتصلة بالغابات‬ ‫ورغم اتساع مساحة الحديقة‪ ،‬وهي ٍ‬ ‫لريف دورسيت المبهر‪ ،‬فإن الناس تمشي كل هذه المساحات‪ ،‬لترى‬ ‫منطقة الغزالن التي كتب فيها قصيدة‪ ،‬أو األرض العشبية‪ ،‬أو طريق‬ ‫الــرومــان‪ ،‬أو راشــي بوند‪ ،‬ال ــزوار يتوقفون فيها وهــم مــأخــوذون بها‬ ‫ويــذوبـهــم الـشـجــن بسببها‪ ،‬يحفظون مــا قـيــل فيها عــن ظـهــر غيب‪،‬‬ ‫وكنت مسحورة ومأخوذة بشجن عاطفي غريب وأنا أقرأ شعره فيها‪،‬‬ ‫ويتجسد إحساسه كامال بداخلي‪ ،‬كما شعر وحس بها‪ ،‬وهذا هو سر‬ ‫الشعر العظيم‪ ،‬سأحاول ترجمة بعضها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ - 1‬نحن ال نشعر بتلك العيون‪ /‬تراقب من الثلج‪ /‬مضيئة بمصابيح‬ ‫األيام المزهرة ‪ /‬تلتمع بالدهشة ‪ /‬على رؤوس أصابع أربعة‪.‬‬ ‫‪ - 2‬على األرضية القديمة ‪ /‬األقدام والتجويف الرقيق‪ /‬هنا كان الباب‬ ‫السابق‪ /‬حيث الميته عبرته ‪ /‬جلست هناك على كرسيها ‪ /‬تبتسم‬ ‫للنار‪ /‬وهو واقف هناك ‪ /‬في انحناء أعلى وأعلى ‪ /‬نفسه التي ال ُترى‪.‬‬ ‫‪ 3‬على وجــه المستنقع العشبي المتجمد ‪ /‬يتشكل هــال القمر‬‫النامي ‪ /‬اثــر نفخة أجنحة مــن الشمال ‪ /‬تهمس بصوت أبــح ‪ /‬تحت‬ ‫وفوق وخلف‪.‬‬ ‫‪ - 4‬الثعابين والخفافيش‪ /‬جماعات أيام الصيف ولياليه ‪ /‬الخفاش‬ ‫يطير إلى غرف نومنا ‪ /‬متسلقات الحشائش ‪ /‬تعيش في المرتفعات‪/‬‬ ‫هناك أصدقاؤنا ‪ /‬البريون أوائل القاطنين هنا‪.‬‬ ‫اهتمامه وحبه للطبيعة وكائناتها جعاله ينشئ جمعية للمحافظة‬ ‫عليها وحمايتها‪ ،‬وأيضا بإمكان أي كان االنضمام إليها والحصول‬ ‫على عضويتها‪.‬‬ ‫هناك كتيب فيه كل أنواع الحيوانات والطيور والحشرات الموجودة‬ ‫في الغابات والتالل حول منزله‪ ،‬ومحدد أوقات وفصول السنة التي‬ ‫تتواجد فيها‪ ،‬مثل اليعاسيب الزرقاء التي ترجمت قصيدتها‪ ،‬وحية‬ ‫االدر‪ ،‬والغزالن ونقار الخشب‪ ،‬والفراشة الزرقاء المقدسة‪ ،‬والبومبل بي‪.‬‬ ‫بيته يعني الكثير للطالب‪ ،‬فهو ليس زيــارة فقط‪ ،‬بل علم طبيعة‬ ‫وحيوان وحشرات‪.‬‬

‫إصدار‬

‫{أسس التوتاليتارية»‬

‫َ‬ ‫لم ت ْصدر أول رواية إلمبولو مبو بعد‪ ،‬لكن بدأ كثيرون يعتبرون هذه الكاتبة الكاميرونية نجمة قادمة بقوة!‬ ‫سليمى شاهين‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫تعيش إمبولو مبو (‪ 33‬عاما) حلما‬ ‫ً‬ ‫حـقـيـقـيــا ق ـبــل أس ــاب ـي ــع م ــن ص ــدور‬ ‫ً‬ ‫واقعي جدا‪ .‬تقول‬ ‫كتابها لكنه حلم ّ‬ ‫هذه الشابة المتحفظة والبشوشة‬ ‫إن ش ـهــرت ـهــا {مـ ـب ــو} ت ـع ـنــي الـمـطــر‬ ‫بلغتها األم‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ت م ــن نـ ـي ــوي ــورك إلـ ــى فــرنـســا‬ ‫لـتـســويــق رواي ـت ـهــا األول ـ ـ ــى‪Behold‬‬ ‫‪( the Dreamers‬ه ـ ـ ـ ــا ق ـ ـ ــد أت ـ ــى‬ ‫ال ـ ـحـ ــال ـ ـمـ ــون)‪ .‬اش ـ ـتـ ــرت دار ال ـن ـشــر‬ ‫األميركية {رانـ ــدوم ه ــاوس} ّ‬ ‫نصها‬ ‫مـقــابــل مـلـيــون دوالر ع ــام ‪ 2014‬ثم‬ ‫ً‬ ‫اشتراه ‪ 12‬بلدا آخر‪ ،‬وسبق وبيعت‬ ‫ً‬ ‫الحقوق السينمائية أيضا‪.‬‬ ‫ت ــأث ــرت س ـ ـ ــوزان غ ــول ــوم ــب‪ ،‬م ــدي ــرة‬ ‫أعـ ـم ــال ال ـكــاتــب ال ـش ـه ـيــر جــونــاثــان‬ ‫ف ــران ــزن‪ ،‬بقصة الـكــامـيــرونــي جاند‬ ‫ّ‬ ‫ليجرب حظه في‬ ‫جونغا الــذي أتــى‬ ‫ّ‬ ‫ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة بـعــدمــا تــوظــف‬

‫كـ ـس ــائ ــق لـ ـمـ ـس ــؤول ثـ ـ ــري ف ـ ــي بـنــك‬ ‫{ليمان براذرز}‪ ،‬كما أعجبها محور‬ ‫ال ــرواي ــة الـتــي تـســرد طــريـقــة تعامل‬ ‫ً‬ ‫ال ـعــائــات مــع األزمـ ــة الـمــالـيــة ب ــدء ا‬ ‫م ــن ع ـ ــام ‪{ :2007‬إنـ ـه ــا أول كــاتـبــة‬ ‫أتـ ـع ــام ــل م ـع ـه ــا تـ ـتـ ـح ـ ّـدر مـ ــن أص ــل‬ ‫إف ــري ـق ــي وت ــأت ــي م ــن ب ـل ـ ٍـد ال يـعــرف‬ ‫عنه األميركيون معلومات كثيرة‪.‬‬ ‫ف ــي نـ ّـص ـهــا ت ــأث ـ ُ‬ ‫ـرت بــالـشـخـصـيــات‬ ‫وال ـحــب ال ــذي تستعمله لوصفها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫طلبت من إمبولو أن تعيد صياغة‬ ‫النص لطرح الرواية من وجهة نظر‬ ‫إفــريـقـيــة}‪ .‬لكن هــل يرتبط التحدي‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ــادي أي ـضــا ب ـخــوف مــن تجاهل‬ ‫ن ـس ـخ ــة ج ـ ــدي ـ ــدة م ـ ــن ش ـي ـم ــام ــان ــدا‬ ‫ُ‬ ‫ن ـ ـ ـغـ ـ ــوزي أديـ ـ ـ ـش ـ ـ ــي‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي ت ـع ـت ـب ــر‬ ‫إحــدى أفضل الكاتبات اإلفريقيات‬ ‫اللواتي أقمن في الواليات المتحدة‬ ‫ّ‬ ‫ون ـج ـح ــن فـ ــي ت ـ ــرك ب ـص ـم ـت ـهــن فــي‬ ‫األدب األمـيــركــي خــال السنوات‬ ‫األخـ ـي ــرة؟ ال تـهـتــم إم ـبــولــو مبو‬ ‫ب ـهــذا ال ـجــانــب ب ــل ت ـتــرك مسألة‬ ‫التسويق بيد المختصين بهذه‬ ‫المسألة‪.‬‬

‫نشأة صعبة‬ ‫ُولـ ــدت إم ـبــولــو مـبــو فــي إحــدى‬ ‫ب ـ ـ ـلـ ـ ــدات الـ ـ ـس ـ ــاح ـ ــل الـ ـجـ ـن ــوب ــي‬ ‫الغربي في الكاميرون‪ ،‬ونشأت‬ ‫{م ــن دون م ــاء أو ك ـه ــرب ــاء‪ .‬مع‬ ‫ذلـ ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ك ـ ــان ـ ــت الـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــاة هـ ـن ــاك‬ ‫مدهشة}‪.‬‬ ‫اس ـت ـقــرت ال ـعــائ ـلــة ف ــي منطقة‬ ‫{لـ ـ ـيـ ـ ـم ـ ــب} ال ـ ـنـ ــاط ـ ـقـ ــة ب ــال ـل ـغ ــة‬ ‫اإلنـكـلـيــزيــة‪ .‬وف ــي بـلـ ٍـد يقسمه‬ ‫الـتــاريــخ االسـتـعـمــاري‪ ،‬تكون‬ ‫الـلـغــة كفيلة بـتــوسـيــع الـهــوة‬ ‫بين الناس‪.‬‬ ‫مـ ـ ـث ـ ــل أبـ ـ ـط ـ ــالـ ـ ـه ـ ــا األفـ ـ ـ ــارقـ ـ ـ ــة‪،‬‬

‫اخ ـت ـبــرت الـكــاتـبــة نـمــط ال ـح ـيــاة في‬ ‫{هارلم} وعاشت الفقر في الواليات‬ ‫المتحدة وواج ـهــت ال ـصــراع القائم‬ ‫بين البلد األم والبلد المضيف‪ ،‬لكن‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫يعج كتابها أيضا بقصص سردها‬ ‫لها المهاجرون وتحرص مبو على‬ ‫شكرهم‪.‬‬ ‫حـ ـي ــن تـ ـسـ ـم ــع أن روايـ ـ ـتـ ـ ـه ـ ــا ت ـب ــدو‬ ‫متكاملة كــونـهــا تـتـنــاول مــواضـيــع‬ ‫الـ ـ ـ ـه ـ ـ ــوي ـ ـ ــة األصـ ـ ـ ـلـ ـ ـ ـي ـ ـ ــة والـ ـ ـطـ ـ ـبـ ـ ـق ـ ــة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة ول ــون الـبـشــرة والــديــن‬ ‫والـمــال والـنــوع االجتماعي‪ ،‬تجيب‬ ‫ق ــائ ـل ــة‪{ :‬هـ ــل ي ـجــب أن أع ـت ـبــر األم ــر‬ ‫إطـ ـ ـ ً‬ ‫ـراء؟ ف ــي ال ـن ـهــايــة أن ــا ل ــم أخ ـتــرع‬ ‫أي ك ــائـ ـن ــات فـ ـض ــائـ ـي ــة! هـ ـك ــذا هــي‬ ‫ُ‬ ‫أردت أن يفهم الناس حقيقة‬ ‫حياتي‪.‬‬ ‫الــواليــات المتحدة الـتــي نحلم بها‬ ‫ّ‬ ‫والخيبات التي نعيشها‪ .‬علمتني‬ ‫ال ـ ـه ـ ـجـ ــرة م ـع ـن ــى أن أكـ ـ ـ ــون ف ـق ـي ــرة‬ ‫وغريبة وسوداء وإفريقية لها لكنة‬ ‫غريبة}‪.‬‬

‫ثمار المبادرة‬ ‫ســرعــان مــا أعـطــت مـثــابــرة الثنائي‬ ‫ج ـ ــان ـ ــد ون ـ ـي ـ ـنـ ــي (بـ ـ ـط ـ ــا ق ـ ّـصـ ـتـ ـه ــا)‬ ‫ثـمــارهــا‪ .‬ت ــدرك إمـبــولــو مبو ّأهمية‬ ‫ال ـتــرب ـيــة ال ـصــال ـحــة ال ـت ــي تـلــقـتـهــا‪.‬‬ ‫لـكــن ال أث ــر ل ــدور األب فــي حياتها‪.‬‬ ‫أرسـلـتـهــا والــدتـهــا إل ــى خالتها في‬ ‫عمر الثامنة لدخول مدرسة أفضل‬ ‫من مدارس القرية التي نشأت فيها‪،‬‬ ‫ثم وصلت إلى {ليمب}‪ .‬وبمساعدة‬ ‫العائلة التي كانت قد استقرت في‬ ‫ال ــوالي ــات ال ـم ـت ـحــدة‪ ،‬حـصـلــت على‬ ‫منحة مــدرسـيــة وانطلقت لمتابعة‬ ‫تحصيلها العلمي عام ‪.1998‬‬ ‫كانت إمبولو مبو انغمست حينها‬ ‫في عالم الكتب‪ ،‬لكن انقلب كيانها‬ ‫ب ــالـ ـك ــام ــل عـ ـ ــام ‪ 2002‬حـ ـي ــن ق ـ ــرأت‬

‫روايـ ــة ‪( Song of Solomon‬أغنية‬ ‫سليمان) للكاتب طوني موريسون‬ ‫فــي ال ــوالي ــات الـمـتـحــدة واعتبرتها‬ ‫م ـص ــدر إلـ ـه ــام ل ـه ــا‪{ :‬ب ـ ـ ـ ُ‬ ‫ـدأت حينها‬ ‫أكتب بال هدف‪ ،‬من باب المتعة}‪ .‬ثم‬ ‫تابعت دراســة التجارة وعملت في‬ ‫شــركــة ك ـبــرى وبـ ــدأت تستعد لنيل‬ ‫ش ـ ـهـ ــادة ال ـم ــاج ـس ـت ـي ــر كـ ــي تـصـبــح‬ ‫أس ـت ــاذة‪ .‬لـكــن جعلتها أزم ــة الــرهــن‬ ‫ال ـع ـقــاري ال ـتــي تــرويـهــا فــي كتابها‬ ‫تـقــع ضـحـيــة ال ـب ـطــالــة‪{ :‬رح ـ ـ ُ‬ ‫ـت أبـيــع‬ ‫ُ‬ ‫وعملت لدى طبيب أسنان‬ ‫المالبس‬ ‫ُ‬ ‫وشاركت في جميع أنواع المهن كي‬ ‫ُ‬ ‫أعيل نفسي لكني أوقفت البحث في‬ ‫مرحلة معينة‪ .‬كنت أم ــام خيارين‪:‬‬ ‫إما أن أعود إلى الكاميرون أو أحقق‬ ‫نتيجة إيجابية من كتاباتي}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بدء ا من عام ‪ ،2011‬بدأت الشابة مبو‬ ‫تـكـتــب روايـ ــة مبنية عـلــى الـمــراقـبــة‬ ‫ب ـكــل ب ـس ــاط ــة‪{ :‬ح ـي ــن ك ـنــت أشــاهــد‬ ‫المسؤولين في {وول ستريت} وهم‬

‫ي ـنــزلــون مــن س ـيــاراتـهــم مــع ســائــق‪،‬‬ ‫رحـ ــت أت ـ ـسـ ــاء ل ع ــن هـ ــذا ال ـت ـعــايــش‬ ‫ب ـيــن طــرف ـيــن مختلفين ض ـمــن تلك‬ ‫ال ـم ـســاحــة ال ـم ـغ ـل ـقــة}‪ .‬ه ـك ــذا نـشــأت‬ ‫شخصيتا جــانــد وكـ ــارك‪ ،‬السائق‬ ‫ورب العمل‪.‬‬ ‫فــي كــل مـســاء‪ ،‬تجلس إمـبــولــو مبو‬ ‫على الطاولة في غرفة الطعام وتكتب‬ ‫وتتعاطف بـشــدة مــع شخصياتها‬ ‫ال ـتــي تـطـمــح إل ــى تحسين حياتها‬ ‫عـ ـل ــى ط ــري ـق ـت ـه ــا ال ـ ـخـ ــاصـ ــة‪ .‬ت ـق ــول‬ ‫مبتسمة‪{ :‬قــد تجعلنا بلدان كثيرة‬ ‫نحلم لكن تجيد الواليات المتحدة‬ ‫ً‬ ‫تحديدا تقديم حزمة شاملة}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي ـ ـتـ ــوقـ ــع ل ـ ـهـ ــا فـ ـ ــرانـ ـ ــزن أن ت ـص ـبــح‬ ‫{روائ ـيــة مدهشة فــي كــل مكان وفي‬ ‫ّ‬ ‫{تحولها‬ ‫جميع اللغات}‪ ،‬ويعتبر أن‬ ‫مع قصصها إلى جزء من المجتمع‬ ‫األميركي فرصة عظيمة!}‪.‬‬

‫ضمن سلسلة فكر وسياسة‪ ،‬صدرت عن دار الساقي الطبعة‬ ‫الثانية من كتاب «أسس التوتاليتارية»‪ ،‬للفيلسوفة األميركية‬ ‫من أصل ألماني‪ ،‬حنة أرندت (‪ ،)1975 - 1906‬أحد أبرز علماء‬ ‫االجتماع السياسي في القرن العشرين‪.‬‬ ‫يـعـتـبــر ال ـك ـت ــاب أحـ ــد ال ـم ــراج ــع ال ـكــاس ـي ـك ـيــة ف ــي ال ـع ـلــوم‬ ‫الـسـيــاسـيــة‪ ،‬يـتـنــاول الـمـ ّ‬ ‫ـؤسـســات الـتــي تنشئها التنظيمات‬ ‫ّ ً‬ ‫والحركات التوتاليتارية‪ ،‬ويدرس أوجه عملها‪ ،‬مركزا على أبرز‬ ‫شكلين للهيمنة التوتاليتارية‪ :‬النازية األلمانية والستالينية‬ ‫السوفيتية‪ .‬وفي هذا يتم رصد الكيفية التي يصار بموجبها إلى‬ ‫تحويل الطبقات االجتماعية إلى جماهير‪ ،‬وتفكيك دور الدعاية‬ ‫ً‬ ‫في تشويه صورة العالم غير التوتاليتاري‪ ،‬وطبعا اللجوء‬ ‫إل ـ ـ ــى اإلرهـ ـ ـ ـ ـ ــاب ك ــون ــه‬ ‫جوهر هــذا النمط من‬ ‫األنظمة‪.‬‬ ‫وفــي فصل ختامي‬ ‫ّ‬ ‫المـ ــع ت ـحــلــل الـمــؤلـفــة‬ ‫ط ـ ـ ـب ـ ـ ـي ـ ـ ـعـ ـ ــة الـ ـ ـ ـع ـ ـ ــزل ـ ـ ــة‬ ‫ّ‬ ‫واالنـ ـ ـكـ ـ ـف ـ ــاء وتـ ـف ــت ــت‬ ‫الروابط المجتمعية‬ ‫بـ ـ ــاع ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــارهـ ـ ــا م ــن‬ ‫الشروط الضرورية‬ ‫الـ ـمـ ـسـ ـبـ ـق ــة ل ـن ـش ــأة‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـط ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‬ ‫التوتاليتارية‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫‪17‬‬

‫مزاج‬

‫هالة صدقي‪ :‬كوميديا «ونوس» من نصيب الفخراني‬ ‫من خالل مسلسلها األخير‬ ‫الفائت ً‬ ‫أطلت الفنانة هالة صدقي في السباق الرمضاني ً‬ ‫«ونوس» مع الفنان يحيى الفخراني الذي حقق نجاحا كبيرا‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫شخصية‬ ‫«زينات»‬ ‫في {حارة‬ ‫اليهود}‬ ‫هي السبب‬ ‫الحقيقي‬ ‫لترشيحي‬ ‫لمسلسل‬ ‫«ونوس»‬

‫ع ـ ـ ــدت لـ ـلـ ـتـ ـع ــاون م ـ ــع ال ـ ـف ـ ـنـ ــان ي ـح ـيــى‬ ‫ال ـف ـخ ــران ــي ف ــي «ونـ ـ ـ ـ ــوس»‪ ،‬ك ـي ــف وج ــدت‬ ‫التجربة؟‬

‫يـ ـحـ ـي ــى ال ـ ـف ـ ـخ ـ ــران ـ ــي صـ ــدي ـ ـقـ ــي م ـن ــذ‬ ‫بداياتي الفنية‪ .‬كانت تجربتي األولى‬ ‫ف ــي ال ـم ـس ــرح وال ـس ـي ـن ـمــا م ـع ــه‪ ،‬وأع ـتــز‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون مـ ـع ــه‪ .‬م ـن ــذ آخـ ــر ت ـجــارب ـنــا‬ ‫«زيـ ــزي ـ ـن ـ ـيـ ــا» أتـ ـمـ ـن ــى ال ـ ـع ـ ــودة ل ـل ـع ـمــل‬ ‫ً‬ ‫م ـعــه مـ ـج ــددا‪ ،‬ف ـهــو ف ـن ــان م ـخ ـضــرم له‬ ‫تــاريــخ طــويــل وقـ ــدرة عـلــى ال ـت ـلــون مع‬ ‫الشخصيات والتعايش معها بصورة‬ ‫غـ ـي ــر ط ـب ـي ـع ـي ــة‪ .‬ب ــال ـن ـس ـب ــة إل ـ ـ ـ ـ ّـي‪ ،‬ك ــان‬ ‫ال ـت ـحــدي أن أسـتـطـيــع إظ ـه ــار مـشــاعــر‬ ‫الكره له في األحداث‪ ،‬فحبي له كصديق‬ ‫ً ً‬ ‫جعل هذا األمر صعبا جدا‪.‬‬ ‫تردد أنك اعتذرت عن عدة أعمال بسبب‬ ‫«ونوس»؟‬

‫ً‬ ‫فـ ـع ــا‪ ،‬ارتـ ـب ــاط ــي بـمـسـلـســل «ون ـ ــوس»‬ ‫وت ـم ـس ـك ــي ب ـ ــه والـ ـ ـت ـ ــزام ـ ــي ب ـم ــواع ـي ــد‬ ‫ال ـت ـص ــوي ــر جـع ـل ـت ـنــي أعـ ـت ــذر ع ــن ع ــدم‬ ‫الـمـشــاركــة فــي خمسة م ـش ــاري ــع فـنـيــة‬ ‫ج ــدي ــدة‬ ‫ب ـ ـيـ ــن‬

‫في دردشتها مع «الجريدة» تتحدث هالة عن المسلسل وتجربتها في الكواليس‪ ،‬إضافة‬ ‫إلى تفاصيل التصوير‪.‬‬

‫السينما والتلفزيون على رغم إعجابي‬ ‫ب ــأفـ ـك ــاره ــا ورغـ ـبـ ـت ــي ف ـ ــي ت ـق ــدي ـم ـه ــا‪.‬‬ ‫ف ـش ـخ ـص ـيــة «انـ ـ ـش ـ ــراح» ت ـط ـل ـبــت مـنــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عاليا‪ ،‬فــرض ّ‬ ‫علي االعـتــذار من‬ ‫تركيزا‬ ‫دون شعور بالندم‪ ،‬ورد فعل الجمهور‬ ‫م ــن ال ـح ـل ـق ــات األول ـ ـ ــى ج ـع ـل ـنــي أش ـعــر‬ ‫بسعادة كبيرة‪.‬‬ ‫ألم تقلقي من تقديمك شخصية أكبر من‬ ‫ً‬ ‫عمرك الحقيقي‪ ،‬خصوصا أن إنشراح لديها‬ ‫أبناء شباب؟‬

‫على الـعـكــس‪ ،‬وجــدتـهــا منطقة درامـيــة‬ ‫ً‬ ‫ج ــدي ــدة ل ــم أطــرق ـهــا ســاب ـقــا‪ ،‬واعـتـبــرت‬ ‫أنــه تحد يجب ّ‬ ‫علي النجاح فيه‪ ،‬وهو‬ ‫ما جعلني أركز في العمل بشكل كبير‪،‬‬ ‫ب ــداي ــة ب ـق ــراءة الـسـيـنــاريــو ع ــدة م ــرات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـ ـ ــرورا ب ــال ـت ـح ـض ـي ــرات مـ ــع ال ـم ـخ ــرج‬ ‫ش ــادي الـفـخــرانــي وبــاقــي فــريــق العمل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـ ـص ــوص ــا مـ ــن ج ـ ـسـ ــدوا ش ـخ ـص ـيــات‬ ‫ً‬ ‫أبـ ـن ــائ ــي‪ ،‬وصـ ـ ـ ــوال إل ـ ــى ح ــرص ــي عـلــى‬ ‫االه ـت ـمــام ب ــأدق الـتـفــاصـيــل كــي يقتنع‬ ‫الجمهور بالشخصية‪.‬‬ ‫وجد الجمهور عالقة خاصة بينك وبين‬ ‫نبيل الذي ّقدم دوره محمد الكيالني؟‬

‫ك ــان ــت ه ـ ــذه ال ـع ــاق ــة م ـك ـتــوبــة فــي‬ ‫ال ـس ـي ـن ــاري ــو مـ ــن ال ـ ـبـ ــدايـ ــة‪ ،‬وم ـنــذ‬ ‫ق ــراء ت ــي الـعـمــل ب ــدأت أب ـحــث عمن‬ ‫س ـ ـي ـ ـقـ ــدم الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدور‪ ،‬وسـ ـ ــألـ ـ ــت أك ـث ــر‬ ‫م ــن مـ ــرة ح ـتــى ع ـل ـمــت أنـ ــه محمد‬ ‫كيالني‪ .‬تحدثت إلـيــه عــن رغبتي‬ ‫فــي الـجـلــوس معه قبل التصوير‬ ‫لـتـحـقـيــق تـ ـق ــارب ب ـي ـن ـنــا‪ ،‬م ــن ثــم‬ ‫ت ـقــديــم م ـشــاعــر االبـ ــن ال ـقــريــب م ــن أمــه‬ ‫بصورة كبيرة‪ .‬كذلك حرصت على كسر‬ ‫حالة الخوف داخله كي تخرج المشاعر‬ ‫ً‬ ‫حقيقية فعال‪.‬‬ ‫ت ـح ـمــل «إنـ ـ ـش ـ ــراح» م ــرح ـل ــة ج ــدي ــدة فــي‬ ‫مشوارك الفني‪ ،‬فهل توقعت ذلك من البداية؟‬

‫«إن ـش ــراح» شخصية صـعـبــة‪ ،‬وأدرك ــت‬

‫ذل ـ ــك م ـن ــذ ل ـح ـظــة قـ ـ ـ ــراءة ال ـس ـي ـنــاريــو‬ ‫وت ـع ــام ـل ــت م ـع ـهــا ب ـج ــدي ــة‪ .‬أع ـت ـق ــد أن‬ ‫شخصية «زي ـن ــات» فــي ح ــارة الـيـهــود‬ ‫ه ـ ــي الـ ـسـ ـب ــب ال ـح ـق ـي ـق ــي ل ـتــرش ـي ـحــي‬ ‫ّ‬ ‫لمسلسل «ونــوس»‪ ،‬وتشكل كل منهما‬ ‫مرحلة مهمة في مسيرتي الفنية‪.‬‬ ‫كنت حريصة على تقديم الشخصية‬ ‫كما كتبت فــي السيناريو‪ ،‬فعلى رغم‬ ‫وج ــود مساحة للكوميديا فــي بعض‬ ‫المشاهد‪ ،‬فإن «إنشراح» لم تحظ بذلك‬ ‫كما «ونوس»‪.‬‬ ‫ألم تغضبي من ذلك؟‬

‫ع ـل ــى ال ـع ـك ــس‪ ،‬اع ـت ـبــرت ـهــا مـ ـه ــارة مــن‬ ‫الـمــؤلــف وال ـم ـخــرج فــي ال ـمــوازنــة بين‬ ‫ً‬ ‫الشخصيات‪ ،‬فـضــا عــن أن «إنـشــراح»‬ ‫سيدة تتبع سياسة الصوت المرتفع‬ ‫للتغلب على المشاكل والعبء الملقى‬ ‫على عاتقها فــي تربية أبنائها‪ ،‬فهي‬ ‫ً‬ ‫بذلك تمثل نموذجا لعدد ليس بقليل‬ ‫من النساء المصريات المكافحات‪.‬‬

‫متابعة‪ ...‬ومقلب‬ ‫هل أصبحت تميلين إلى التجارب التي‬ ‫ً‬ ‫تحمل نوعا من الدراما التراجيدية؟‬

‫ليس بالضبط‪ ،‬لكني أسعى إلى أدوار‬ ‫تحمل مساحة من االختالف عن التي‬ ‫ً‬ ‫قدمتها سابقا‪ ،‬كذلك فإن هذه األدوار‬ ‫هي التي تبقى في ذاكرة الجمهور‪.‬‬ ‫هل تابعت األعمال الرمضانية األخرى؟‬

‫لم أتمكن سوى من متابعة «ونوس»‬ ‫ل ـح ــرص ــي ع ـل ــى م ـش ــاه ــدة الـنـسـخــة‬ ‫الـ ـنـ ـه ــائـ ـي ــة مـ ـ ــن ال ـ ـع ـ ـمـ ــل‪ ،‬ومـ ـع ــرف ــة‬ ‫ان ـط ـبــاعــات ال ـج ـم ـهــور واألصـ ــدقـ ــاء‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك تــاب ـعــت صــدي ـق ـتــي ي ـس ــرا في‬ ‫تجربتها «فــوق مستوى الشبهات»‬ ‫فهو مسلسل جيد للغاية وانبهرت‬ ‫بأدائها وتغيير نوعية األدوار التي‬

‫ت ـقــدم ـهــا‪ ،‬وسـ ـع ــدت ب ــات ـص ــال منها‬ ‫ً‬ ‫لتهنئتي على «ونوس» أيضا‪ .‬ولكن‬ ‫سمعت ردود فعل إيجابية عن أكثر‬ ‫من عمل أنوي متابعتها مثل «أفراح‬ ‫القبة»‪ ،‬و»غراند أوتيل»‪.‬‬ ‫هل من فنانين حرصوا على تهنئتك؟‬

‫نعم‪ ،‬وهؤالء أصدقاء تجمعني بهم‬ ‫عــاقــات قــويــة‪ ،‬مــن بينهم الجميلة‬ ‫شـ ــري ـ ـهـ ــان‪ ،‬وصـ ـ ـف ـ ــاء أب ـ ـ ــو ال ـس ـع ــود‬ ‫وإل ـ ـ ـهـ ـ ــام ش ـ ــاهـ ـ ـي ـ ــن‪ ...‬وه ـ ـ ــي ت ـه ــان ــي‬ ‫أسعدتني للغاية وجعلتني أشعر‬ ‫ب ــأن مـجـهــودي فــي الـعـمــل لــم يضع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا أن إشــادات ـهــم ج ــاءت عن‬ ‫حب وإعجاب وليس مجاملة‪.‬‬ ‫ما تقييمك للسباق الرمضاني؟‬

‫عـلــى رغ ــم قـلــة األع ـم ــال‪ ،‬أن ــا سعيدة‬ ‫ب ــالـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـ ـ ــذي ظ ـ ـهـ ــرت ع ـل ـيــه‬ ‫ال ـم ـس ـل ـســات م ــن ال ـن ــاح ـي ــة الـفـنـيــة‬ ‫وال ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــورة ال ـ ـج ـ ـيـ ــدة ب ــال ـت ـص ــوي ــر‬ ‫واإلخ ـ ـ ــراج وال ــديـ ـك ــورات‪ ،‬فــالـمــوســم‬ ‫الــرمـضــانــي شهد بصمات واضحة‬ ‫لمنتجين لم يبخلوا على أعمالهم‪،‬‬ ‫مـ ـ ــن م ـ ـثـ ــل جـ ـ ـم ـ ــال ال ـ ـ ـعـ ـ ــدل وطـ ـ ـ ــارق‬ ‫الجنايني ومحمد مشيش‪.‬‬

‫أن يصيب أي شخص بأزمة قلبية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عـمــومــا‪ ،‬أعـتـقــد أن الـقـنــوات اتجهت‬ ‫إل ـ ــى ه ـ ــذه الـ ـب ــرام ــج ألن ال ـج ـم ـهــور‬ ‫أصـبــح يـجــد متعة فــي مشاهدتها‪،‬‬

‫وق ـعــت ضـحـيــة لـبــرنــامــج «هــانــي في‬ ‫األدغال»‪ ،‬فهل كان ثمة اتفاق مسبق مع‬ ‫هاني رمزي؟‬

‫على اإلطالق‪ .‬لم أكن أعرف بالمقلب‪،‬‬ ‫وإال ما كنت توجهت إلــى البرنامج‬ ‫وصـ ــورتـ ــه‪ .‬لـلـحـقـيـقــة‪ ،‬ع ـشــت ثــاثــة‬ ‫أي ــام صـعـبــة بـسـبــب مــا تـعــرضــت له‬ ‫من موقف صعب‪ .‬كنت في السيارة‬ ‫بـ ـمـ ـف ــردي ل ـ ـمـ ــدة ‪ 10‬دق ـ ــائ ـ ــق ف ـق ــط‪،‬‬ ‫ول ـك ـن ـنــي شـ ـع ــرت ب ــأن ـه ــا م ـئ ــة سـنــة‬ ‫بـسـبــب ال ــرع ــب م ــن أن يـهـجــم األس ــد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عـلـ ّـي‪ ،‬ووجـهــت لــومــا شــديــدا لهاني‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـق ـلــب ُ‬ ‫وح ـ ـ ــذف م ـع ـظ ـمــه فــي‬ ‫الـحـلـقــة ألن الـمـقـلــب خـطـيــر ويمكن‬

‫ال هروب جديدًا‬ ‫اعتبرت هالة صدقي أن وضع السينما يتأثر بالظروف التي ّ‬ ‫يمر بها البلد‬ ‫بشكل كبير‪ ،‬وهو ما ينعكس على نوعية األفــام التي تقدمها‪ ،‬الفتة إلى أن‬ ‫االنتقادات التي وجهت إليها بسبب مشاركتها في بعض األعمال السينمائية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أخيرا لم تزعجها لكونها تدرك جيدا أنها لن تكرر تجربة مثل «الهروب» الذي‬ ‫ً‬ ‫شاركت في بطولته مع أحمد زكي‪ ،‬لذا ال تضع المقارنة بين ما قدمته سابقا‬ ‫ً‬ ‫وما توافق عليه حاجزا كي تستطيع مواصلة العمل‪.‬‬ ‫وأكدت هالة أنها تبحث عن أدوار جديدة ومختلفة تفاجئ الجمهور‪ ،‬مشيرة‬ ‫إلــى أن ما يهمها هو البحث عن شخصيات جيدة في ما هو متاح أمامها‪.‬‬ ‫وخـتـمــت ب ــاإلش ــادة ببعض الـتـجــارب السينمائية الـتــي ي ـحــاول صانعوها‬ ‫تقديم المختلف من خاللها‪.‬‬

‫مواسم جديدة من برامج الكوميديا والمنوعات‪...‬‬ ‫استسهال أم لعب على المضمون؟‬ ‫القاهرة ‪ -‬أمين خيرالله‬ ‫يعكف مسؤولو شبكة قنوات «النهار»‬ ‫على تجهيز مــواســم جــديــدة مــن برامج‬ ‫ً‬ ‫ع ـ ــدة ق ــدم ــوه ــا س ــابـ ـق ــا‪ ،‬أبـ ــرزهـ ــا «ب ـيــت‬ ‫الـعـيـلــة» مــع اإلعــامـيــة نـجــوى إبــراهـيــم‬ ‫ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـ ـصـ ـ ـ ّـور حـ ـلـ ـق ــات جـ ـ ــديـ ـ ــدة م ـنــه‬ ‫ً‬ ‫تمهيدا لعرضه‪ ،‬ذلك بعد إجازة طويلة‬ ‫للبرنامج وفريق إعداده‪.‬‬ ‫ي ـ ـت ـ ـنـ ــاول ال ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج حـ ـ ـي ـ ــاة الـ ـنـ ـج ــوم‬ ‫ال ـخ ــاص ــة وب ـع ــض ال ـ ـحـ ــاالت ال ـنــاج ـحــة‬ ‫فــي الحياة المصرية‪ ،‬وتتذكر إبراهيم‬ ‫معهم أسرارهم وأدق تفاصيل حياتهم‬ ‫إلظـهــار الـجــزء الخفي فــي شخصية كل‬ ‫منهم‪ .‬كذلك تحرص على ظهور الضيف‬ ‫ً‬ ‫بصحبة عائلته‪ ،‬ما يعطي إحساسا بـ‬ ‫«لمة العيلة»‪.‬‬ ‫أما الثالثي أحمد فهمي وهشام ماجد‬ ‫وش ـي ـكــو‪ ،‬فـ ـب ــدأوا خ ــال األي ـ ــام الـقـلـيـلــة‬ ‫ال ـمــاض ـيــة ب ـت ـصــويــر ح ـل ـقــات ال ـمــوســم‬ ‫الـ ـج ــدي ــد مـ ــن ب ــرن ــام ـج ـه ــم ال ـك ــوم ـي ــدي‬ ‫«ال ـف ــرن ـج ــة» ل ـعــرضــه ع ـلــى ش ــاش ــة قـنــاة‬ ‫«ال ـن ـه ــار» ض ـمــن ال ـخــري ـطــة الـبــرامـجـيــة‬ ‫ً‬ ‫الـ ـج ــدي ــدة‪ .‬وأنـ ـج ــز ف ــري ــق ال ـع ـمــل عـ ــددا‬ ‫ً‬ ‫كـبـيــرا مــن حـلـقــات الـمــوســم الـثــالــث في‬ ‫دول م ـخ ـت ـل ـفــة م ــن ب ـي ـن ـهــا سـلــوفـيـنـيــا‬ ‫وسلوفاكيا والتشيك‪.‬‬ ‫اإلعالمي الساخر أحمد أمين قارب على‬ ‫االنـتـهــاء مــن تصوير حلقات برنامجه‬ ‫«بالتوه» على شاشة «النهار ‪ »1‬ليعود‬ ‫ً‬ ‫ب ــذل ــك إل ــى ال ـشــاشــة ب ـ ــدءا م ــن الـمــوســم‬ ‫ال ـج ــدي ــد خـ ــال ش ـهــر أك ـت ــوب ــر الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫وهي الحال نفسها مع اإلعالمية سالي‬ ‫عبدالسالم مقدمة برنامج «المتوحشة»‪،‬‬

‫استئناف‬ ‫ً‬ ‫«س ــي بــي س ــي» لــن تـنـتــج أي ـضــا بــرامــج‬ ‫منوعات جديدة‪ ،‬بل تستعد الستئناف‬ ‫م ـ ــواس ـ ــم ج ـ ــدي ـ ــدة م ـ ــن ب ـ ــرام ـ ــج ع ــرف ـه ــا‬ ‫الـجـمـهــور عـلــى م ــدار أك ـثــر مــن عــامـيــن‪،‬‬ ‫أب ــرزه ــا «أب ـل ــة فــاهـيـتــا م ــن الــدوبـلـكــس»‬ ‫الذي يجري تصويره في مسرح «براديو‬ ‫مـصــر» فــي وس ــط الـبـلــد بــالـقــاهــرة‪ ،‬ذلــك‬ ‫ب ـع ــدم ــا وضـ ـ ــع ف ــري ــق ال ـع ـم ــل ال ـخ ـطــط‬ ‫والتصورات النهائية للموسم الجديد‬ ‫الذي سيشهد تغييرات عدة مع الحفاظ‬ ‫على المضمون الــرئـيــس‪ ،‬أي السخرية‬ ‫والكوميديا في مناقشة بعض القضايا‪.‬‬ ‫ال ـن ـج ــم ال ـك ـب ـيــر م ـح ـمــد ص ـب ـحــي يـعـقــد‬

‫حسن الرداد في دراما رمضان‬

‫أزمة «الحالل»‬

‫سمية الخشاب‬ ‫أكرم حسني في شخصية أبو حفيظة‬ ‫جـ ـلـ ـس ــات عـ ـم ــل م ـ ــع فـ ــريـ ــق ب ــرن ــام ـج ــه‬ ‫«أع ــزائ ــي الـمـشــاهــديــن مــافـيــش مشكلة‬ ‫خالص» الــذي يــذاع على قناة «ســي بي‬ ‫س ــي» لــوضــع الـلـمـســات الـنـهــائـيــة على‬ ‫تفاصيل الموسم الجديد‪.‬‬ ‫سـيـبــدأ الـ ّتـصــويــر خ ــال األي ــام المقبلة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بعدما حقق البرنامج نجاحا ملموسا‬ ‫خالل حلقات الموسم الماضي‪ ،‬ال سيما‬ ‫حلقتا األسرة السورية و{لذوى القدرات‬ ‫الخاصة»‪.‬‬ ‫في السياق نفسه‪ ،‬يستعد مسؤولو قناة‬ ‫«ال ـح ـيــاة» إلط ــاق الـمــوســم الـجــديــد من‬ ‫«مذيع العرب» الذي ّ‬ ‫تأجل أكثر من مرة‪،‬‬ ‫ومن المتوقع عرضه خالل شهر أكتوبر‬ ‫المقبل‪ .‬وكــانــت شبكة قـنــوات «الحياة»‬ ‫أعـلـنــت مـنــذ ف ـتــرة ب ــدء مــرحـلــة اخـتـيــار‬ ‫المشاركين مــن خــال الموقع الرسمي‬ ‫لـلـبــرنــامــج إلتــاحــة ال ـفــرصــة ألك ـبــر عــدد‬ ‫ممكن من المواهب الحقيقية للمشاركة‬ ‫ً‬ ‫فـ ــي الـ ـم ــوس ــم الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬خـ ـص ــوص ــا أن‬ ‫ً‬ ‫القناة وفت بوعدها وأنتجت برنامجا‬ ‫ل ـل ـف ــائ ــزي ــن ب ـل ـقــب ال ـم ـس ــاب ـق ــات‪ ،‬وه ـمــا‬ ‫خـلـيــل ج ـمــال ومـ ـم ــدوح ال ـش ـن ــاوي‪ .‬أمــا‬ ‫«‪ 100‬سؤال» فتنتظر مقدمته اإلعالمية‬ ‫ال ـل ـب ـن ــان ـي ــة راغ ـ ـ ـ ــدة ش ـل ـه ــوب ال ـم ــوس ــم‬ ‫الجديد‪ ،‬ال سيما بعد تطوير البرنامج‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شكال ومضمونا وإدخال فقرات جديدة‬ ‫ومختلفة عليه‪.‬‬

‫آراء‬ ‫حمدي الكنيسي‬

‫ثرثرات‬ ‫يـ ـسـ ـتـ ـع ــد الـ ـمـ ـمـ ـث ــل ح ـســن‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــرداد ل ــاسـ ـتـ ـق ــرار عـلــى‬ ‫س ـ ـي ـ ـنـ ــاريـ ــو ي ـ ـ ـخـ ـ ــوض ب ــه‬ ‫السباق الرمضاني المقبل‪،‬‬ ‫ويـسـعــى إل ــى االن ـت ـهــاء من‬ ‫المسلسل قبل بداية شهر‬ ‫رمضان الفضيل‪.‬‬ ‫الـ ـ ــرداد ي ـفــاضــل ب ـيــن أكـثــر‬ ‫م ــن م ـش ــروع خ ــال الـفـتــرة‬ ‫ال ـ ـ ــراهـ ـ ـ ـن ـ ـ ــة‪ ،‬ول ـ ـ ـ ــم ي ـس ـت ـق ــر‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى أي م ـ ـن ـ ـهـ ــا ب ـش ـك ــل‬ ‫ً‬ ‫نهائي‪ ،‬علما بأنه سيعلن‬ ‫التفاصيل بعد إجازة عيد‬ ‫األضحى‪.‬‬

‫عقب انتهاء شهر رمضان الفضيل‪ ،‬فوجئ المشاهدون بحالة ارتباك كبيرة‬ ‫في برامج المنوعات والكوميديا‪ ،‬فعدد كبير من القنوات الفضائية أعاد الحلقات‬ ‫القديمة‪ ،‬في حين بدأ بعض القنوات بالتجهيز لتقديم مواسم جديدة من برامج‬ ‫سابقة‪ .‬في السطور التالية‪ ،‬نحاول ّ‬ ‫التعرف إلى أسباب عدم إنتاج برامج منوعات‬ ‫جديدة واالكتفاء بمواسم سابقة منها‪ ،‬والتسبب في إصابة الجمهور بالملل‪.‬‬

‫إذ تـعـكــف بـصـحـبــة فــريــق عـمـلـهــا على‬ ‫تحضير الموسم الثاني الذي سيشهد‬ ‫ً‬ ‫أف ـ ـكـ ــارا ج ــدي ــدة وف ـ ـقـ ــرات مـخـتـلـفــة عــن‬ ‫الموسم األول الذي انتهت حلقاته قبل‬ ‫رمضان الفائت‪.‬‬ ‫قناة «إم بى سي مصر» تستعد لتقديم‬ ‫باقة من برامج المنوعات والكوميديا‪.‬‬ ‫يصور اإلعــامــي أكــرم حسني‪ ،‬الشهير‬ ‫بـ ــ{أب ــي ح ـف ـي ـظــة»‪ ،‬ح ـل ـقــات ج ــدي ــدة من‬ ‫«أسـعــد الله مساءكم» بموسمه الــرابــع‪،‬‬ ‫أحــد أكـبــر الـبــرامــج الـمـتــواجــدة فــي عدد‬ ‫المواسم‪ .‬أما برنامجا المسابقات «أراب‬ ‫أي ـ ــدول»‪ ،‬و{أراب غ ــوت تــالـنــت» فـجــاري‬ ‫التجهيز لموسمين جــديــديــن منهما‪،‬‬ ‫ولكن لم تحدد المحطة موسم إذاعتهما‬ ‫بعد‪.‬‬

‫وهــو سـلــوك بحاجة إلــى تغيير كي‬ ‫تـتــوقــف ه ــذه الـنــوعـيــة مــن المقالب‬ ‫التي أعتبرها تجربة غير لطيفة‪.‬‬

‫يرى الخبير اإلعالمي سامي الشريف‪،‬‬ ‫رئ ـي ــس اتـ ـح ــاد اإلذاع ـ ـ ــة وال ـت ـل ـفــزيــون‬

‫محمد صبحي‬

‫األسبق‪ ،‬أن القنوات الفضائية تفضل‬ ‫تـقــديــم مــواســم جــديــدة مــن برامجها‬ ‫القديمة كي ال ترهق نفسها في دعاية‬ ‫جـ ــديـ ــدة والـ ـبـ ـح ــث عـ ــن اسـ ـ ــم وف ــري ــق‬ ‫عمل وفـكــرة كــل فـتــرة‪ ،‬ويبقى تغيير‬ ‫الــديـكــور وبـعــض الـفـقــرات أق ــل تكلفة‬ ‫من صناعة برامج جديدة‪.‬‬ ‫يــوضــح الـشــريــف أن تدشين برنامج‬ ‫جــديــد ي ـح ـتــاج إل ــى إج ـ ـ ــراءات كـثـيــرة‬ ‫ووق ـ ـ ــت ط ــوي ــل وإل ـ ـ ــى دعـ ــايـ ــة هــائ ـلــة‬ ‫وضـ ـخـ ـم ــة تـ ـكـ ـل ــف الـ ـ ـقـ ـ ـن ـ ــوات م ـب ــال ــغ‬ ‫ضـخـمــة‪ ،‬ف ــي ظ ــل حــالــة ال ــرك ــود الـتــي‬ ‫ي ـع ـي ـش ـه ــا اإلعـ ـ ـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ـصـ ــري وق ـل ــة‬ ‫اإلعــانــات منذ عــدة س ـنــوات‪ .‬مــن ثم‪،‬‬ ‫يكون من األفضل لها االستمرار في‬ ‫ً‬ ‫إن ـتــاج ال ـبــرامــج ال ـتــي حـقـقــت نـجــاحــا‬ ‫ً‬ ‫كـ ـبـ ـي ــرا‪ ،‬والـ ـت ــي ي ـك ــون الـ ـت ــروي ــج لـهــا‬ ‫أسهل من الترويج لبرنامج جديد ال‬ ‫يعرفه الجمهور‪.‬‬ ‫اإلع ــام ــي الـكـبـيــر ح ـمــدي الـكـنـيـســي‪،‬‬ ‫نـقـيــب اإلعــام ـي ـيــن تـحــت الـتــأسـيــس‪،‬‬ ‫يـ ــرى أن ت ـقــديــم م ــواس ــم ج ــدي ــدة من‬

‫بـ ـ ــرامـ ـ ــج قـ ــدي ـ ـمـ ــة قـ ـ ــد يـ ـسـ ـب ــب ال ـم ـل ــل‬ ‫لـلـجـمـهــور‪ ،‬ل ــذا م ــن األف ـض ــل صناعة‬ ‫ً‬ ‫برامج جديدة‪ ،‬خصوصا أن مشاهد‬ ‫ّ‬ ‫ب ـ ــرام ـ ــج الـ ـمـ ـن ــوع ــات ق ـ ــد ي ـ ـمـ ــل مـنـهــا‬ ‫ً‬ ‫بـ ـس ــرع ــة‪ ،‬وه ـ ــو ي ـخ ـت ـلــف تـ ـم ــام ــا عــن‬ ‫مشاهد بــرامــج السياسة ال ــذي يهتم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫دائـمــا بالمضمون بعيدا عن الشكل‪.‬‬ ‫ويوضح أن خوف القنوات الفضائية‬ ‫من ملل المشاهد يدفعها إلى تغيير‬ ‫الديكور والفقرات في كل مرة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يسهل مهمة مقدم البرنامج ويساهم‬ ‫في الترويج للعمل‪.‬‬

‫دينا في الساحل‬ ‫ل ـت ـقــديــم وص ـ ــات رق ــص ع ــدة‪،‬‬ ‫تـ ــزور الـفـنــانــة االسـتـعــراضـيــة‬ ‫ديـ ـن ــا ال ـس ــاح ــل ال ـش ـم ــال ــي فــي‬ ‫م ـ ـصـ ــر ألس ـ ـبـ ــوع ـ ـيـ ــن س ـت ـق ــدم‬ ‫ح ـفــات خــالـهـمــا ف ــي غالبية‬ ‫األماكن الشهيرة‪.‬‬ ‫دي ـ ـ ـنـ ـ ــا اعـ ـ ـ ـ ـت ـ ـ ـ ــذرت عـ ـ ـ ــن ع ـ ــدم‬ ‫إحـ ـي ــاء ح ـف ــات ف ــي ال ـقــاهــرة‬ ‫خ ــال ال ـف ـتــرة ال ــراه ـن ــة‪ ،‬على‬ ‫أن تـحـضــر ف ــي ح ـف ــات عيد‬ ‫األضحى بكثافة‪.‬‬

‫ضيق إيهاب توفيق‬ ‫مسؤولو قناة «الحياة»‬ ‫يستعدون إلطالق الموسم‬ ‫الجديد من «مذيع العرب»‬

‫«أسعد الله مساءكم»‬ ‫أكد اإلعالمي أكرم حسني‪ ،‬مقدم برنامج‬ ‫«أسعد الله مساءكم»‪ ،‬أن موعد الموسم‬ ‫الـجــديــد لــم ُي ـحـ ّـدد بـعــد‪ ،‬لكن تــم االتـفــاق‬ ‫على إذاعته خالل األسابيع األخيرة من‬ ‫ً‬ ‫شهر سبتمبر‪ ،‬مشيرا إلــى أنــه قــد ُيبث‬ ‫ً‬ ‫تزامنا مع عيد األضحى المبارك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كــذلــك أك ــد حـسـنــي أن الـجـمـهــور ارتـبــط‬

‫يـ ــواجـ ــه ص ــان ـع ــو مـسـلـســل‬ ‫«الحالل» أزمة في االستقرار‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى ال ـ ـش ـ ـخ ـ ـص ـ ـيـ ــة الـ ـت ــي‬ ‫سـ ـ ـتـ ـ ـش ـ ــارك فـ ـ ــي الـ ـبـ ـط ــول ــة‬ ‫النسائية إلى جانب سمية‬ ‫ال ـخ ـش ــاب ب ـم ـســاحــة الـ ــدور‬ ‫ً‬ ‫ن ـ ـف ـ ـس ـ ـهـ ــا‪ ،‬خ ـ ـ ـصـ ـ ــوصـ ـ ــا أن‬ ‫الـفـنــانــة الـتــونـسـيــة درة لم‬ ‫تـحـســم مــوقـفـهــا مــن العمل‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ــذي س ـ ـ ـي ـ ـ ـعـ ـ ــرض خـ ـ ــال‬ ‫رمضان المقبل‪.‬‬

‫ً‬ ‫بـ ـه ــذا ال ـب ــرن ــام ــج كـ ـثـ ـي ــرا‪ ،‬ح ـت ــى أص ـبــح‬ ‫بالنسبة إليه ماركة مسجلة‪ ،‬لذا ال يفكر‬ ‫أحــد فــي تغييره أو تقديم برنامج آخر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ــدال مـنــه راه ـن ــا‪ ،‬خـصــوصــا مــع وجــود‬ ‫شخصية «أبي حفيظة» التي ارتبط بها‬ ‫الجمهور‪ ،‬ومن الصعب التنازل عنها‪.‬‬

‫يعيش الفنان إيهاب توفيق‬ ‫حـ ــالـ ــة مـ ــن الـ ـضـ ـي ــق بـسـبــب‬ ‫م ـ ـشـ ــاكـ ــل ت ـ ـ ــواج ـ ـ ــه ألـ ـب ــوم ــه‬ ‫الجديد «كل يوم يحلو» على‬ ‫رغ ـ ــم ط ــرح ــه فـ ــي األسـ ـ ـ ــواق‪،‬‬ ‫ف ـقــد أخ ـف ــق ف ــي االتـ ـف ــاق مع‬ ‫أي م ــن م ـت ـع ـهــدي ال ـح ـفــات‬ ‫إلح ـ ـيـ ــاء حـ ـف ــات كـ ـب ــرى فــي‬ ‫القاهرة والمحافظات‪ .‬كذلك‬ ‫حـ ــذف م ــوق ــع ال ـف ـيــديــوهــات‬ ‫ً‬ ‫«يـ ــوت ـ ـيـ ــوب» ألـ ـب ــوم ــه ك ــام ــا‬ ‫بسبب حـقــوق الملكية قبل‬ ‫ً‬ ‫أن يـعـيــده مـ ـج ــددا‪ ،‬فـيـمــا لم‬ ‫يحقق العمل مبيعات جيدة‬ ‫م ـن ــذ ط ــرح ــه ق ـب ــل أكـ ـث ــر مــن‬ ‫ثالثة أسابيع‪.‬‬


‫سيرة‬ ‫رواية‬

‫‪18‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫«أوالد حارتنا»‪ ...‬سيرة رواية «ملعونة» {‪}7 - 2‬‬ ‫َّ‬ ‫هيكل‪ :‬تحديت قرار األزهر وقف نشر الرواية‬

‫في الحلقة الثانية من {أوالد حارتنا}‪...‬‬ ‫سيرة رواية {ملعونة} جولة ثانية من‬ ‫الحراك الثقافي واالجتماعي‪ ،‬الذي تسببت‬ ‫فيه جريدة {األهرام} بنشر رواية نجيب‬ ‫محفوظ‪ ،‬إذ انتفض عدد كبير من ذوي‬ ‫الميول األدبية التقليدية‪ ،‬من بينهم أدباء‬ ‫وصحافيون مصريون‪ ،‬للهجوم ًعلى الرواية‬ ‫حتى قبل أن يكتمل نشرها يوميا في واحدة‬ ‫من أكبر الصحف العربية‪.‬‬ ‫القاهرة – محمد شعير‬

‫الهجوم‬ ‫على الرواية‬ ‫بدأ في اليوم‬ ‫السابع‬ ‫عشر للنشر‬ ‫والبالغات‬ ‫قدمها‬ ‫مواطنون‬ ‫وأدباء‬

‫لدينا إجابات متعددة وحكايات كثيرة‪،‬‬ ‫بعضها رواه محفوظ نفسه‪ ،‬وبعضها‬ ‫اآلخر تحدث عنه محمد حسنين هيكل‪،‬‬ ‫االختالفات بين الروايات بسيطة‪ ،‬قد ال‬ ‫ّ‬ ‫تغير الشيء الكثير‪ ...‬وصلت {أوالد حارتنا}‬ ‫إلى {األهرام} عن طريق مدير تحريرها‬ ‫علي حمدي الجمال‪ ،‬وفي رواية أخرى عن‬ ‫طريق توفيق الحكيم‪ ،‬وفي رواية ثالثة عن‬ ‫طريق إحسان عبدالقدوس‪.‬‬

‫ف ــي ل ـق ــاء م ــع األسـ ـت ــاذ ه ـي ـكــل في‬ ‫م ـك ـت ـبــه س ــأل ـت ــه عـ ــن ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪،‬‬ ‫أج ـ ـ ـ ـ ــاب‪{ :‬وص ـ ـ ـلـ ـ ــت الـ ـ ـ ــروايـ ـ ـ ــة إلـ ــى‬ ‫عـلــي حـمــدي ال ـج ـمــال‪ ،‬ال ــذي شعر‬ ‫ّ‬ ‫ب ـق ـل ــق‪ ،‬وعـ ــطـ ــل ن ـش ــره ــا مـ ــن دون‬ ‫أن ي ـخ ـبــرنــي ب ــأم ــره ــا‪ ،‬وي ـب ــدو أن‬ ‫نـجـيــب مـحـفــوظ اشـتـكــى لحسين‬ ‫فوزي الذي أخبرني بأمر الرواية‪،‬‬ ‫وقـ ـل ــت ل ــأخـ ـي ــر‪ :‬ال ن ـس ـت ـط ـيــع أن‬ ‫ً‬ ‫ن ـح ـج ــب ع ـ ـمـ ــا ل ـم ـح ـف ــوظ مـهـمــا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كــان نــاقــدا وح ــادا‪ ،‬خصوصا أننا‬ ‫ً‬ ‫تمنينا عليه مـ ــرارا أن يكتب في‬ ‫األه ــرام ووسـطـنــا توفيق الحكيم‬ ‫أك ـ ـثـ ــر م ـ ــن مـ ـ ـ ــرة‪ ،‬ول ـ ـكـ ــن م ـح ـف ــوظ‬ ‫ط ـلــب االن ـت ـظ ــار ح ـتــى ي ـح ــال إلــى‬ ‫الـتـقــاعــد}‪ .‬يــواصــل هـيـكــل‪{ :‬طلبت‬ ‫ّ‬ ‫{الجمال} ليحضرها لــي‪ .‬أخذتها‬ ‫مـعــي إل ــى الـمـنــزل وق ــررت نشرها‬ ‫ً‬ ‫ف ـ ــورا وب ـش ـكــل ي ــوم ــي ال ك ـمــا كــان‬ ‫ً‬ ‫يحدث سابقا بــأن تنشر األعمال‬ ‫األدب ـيــة بشكل أسـبــوعــي‪ .‬اتـخــذت‬ ‫هذا القرار لسببين‪ :‬األول‪ ،‬أن حجم‬ ‫ً‬ ‫الــروايــة كبير‪ ،‬ونشرها أسبوعيا‬ ‫ق ــد ي ـس ـت ـغ ــرق م ــا يـ ـق ــرب م ــن ع ــام‬ ‫كامل وهي فترة طويلة‪ ،‬قد تتيح‬ ‫ً‬ ‫لمن يريد أن يستغل الرواية دينيا‬ ‫أن يــوقــف نـشــرهــا‪ .‬الـثــانــي‪ ،‬ألنني‬ ‫أدركت رسالة الرواية وخطورتها}‪.‬‬ ‫ف ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬مـ ـ ّـر ن ـش ــر ال ــرواي ــة‬ ‫بـ ـه ــدوء ش ــدي ــد‪ ،‬ل ـكــن ع ـقــب نشر‬ ‫ال ـح ـل ـقــة ال ـســاب ـعــة ع ـش ــرة ب ــدأت‬ ‫شكاوى وبالغات عدة ّ‬ ‫ضد {أوالد‬ ‫حــارتـنــا} تطالب بتحرك األزهــر‬ ‫لوقف النشر‪ ،‬فسأل عبدالناصر‬ ‫هيكل عــن الـحـكــايــة‪ ،‬فــأوضــح له‬ ‫مــاب ـســات ـهــا‪ ،‬م ـخ ـت ـت ـمــا‪{ :‬رواي ـ ــة‬ ‫كتبها نجيب محفوظ ال بــد من‬ ‫نشرها‪ ،‬حتى آخــر كلمة}‪ ،‬فقبل‬ ‫ع ـبــدال ـنــاصــر اس ـت ـك ـمــال الـنـشــر‪.‬‬ ‫ولكن مع تزايد صخب الشكاوى‬ ‫عاود عبد الناصر مناقشة األمر‬ ‫م ــع ه ـي ـكــل الـ ـ ــذي أنـ ـه ــاه ب ـقــولــه‪:‬‬ ‫{خليهم يعملوا لجنة من رجال‬ ‫األزه ـ ـ ـ ــر ويـ ـفـ ـحـ ـص ــوا الـ ـ ــروايـ ـ ــة}‪.‬‬ ‫ويـ ــوضـ ــح ه ـي ـك ــل لـ ــي {م ـخ ــرج ــه‬ ‫ً‬ ‫ال ـغــريــب هـ ــذا} ق ــائ ــا‪{ :‬أردت أن‬ ‫ً‬ ‫أكسب وقتا الستكمال ما تبقى‬ ‫مــن ال ــرواي ــة‪ ،‬وج ــاء ق ــرار اللجنة‬ ‫بالمنع‪ ،‬وكان ذلك قبل عشرة أيام‬ ‫م ــن ان ـت ـهــاء ال ـن ـشــر‪ ،‬لـكــن األخـيــر‬ ‫اس ـت ـم ــر ح ـت ــى ن ـه ــاي ــة الـ ــروايـ ــة‪،‬‬ ‫وقـ ـ ـ ــد ح ـ ــرص ـ ــت ع ـ ـلـ ــى أن أخ ـت ــم‬ ‫الحلقة األخيرة بعبارة‪{ :‬انتهت‬ ‫الرواية}‪.‬‬

‫ً‬ ‫ويبدو أن هيكل استشعر مبكرا‬ ‫مع بداية نشر الرواية‪ ،‬ما ستجره‬ ‫عليه من تداعيات‪ ،‬كان من بينها‬ ‫هجوم عنيف على الرواية طاول‬ ‫في جانب منه {األهرام}‪ ،‬كان أحد‬ ‫الـ ــدوافـ ــع ال ـت ــي حـ ــدت ب ــه إلـ ــى أن‬ ‫يكتب‪ ،‬بعد أسبوع من بدء نشر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{أوالد حارتنا}‪ ،‬مقاال قصيرا في‬ ‫الصفحة السادسة في الصحيفة‬ ‫ب ـع ـنــوان {ح ــري ــة ال ـت ـع ـب ـيــر}‪ ،‬كــان‬ ‫أشـ ـب ــه ب ـب ــداي ــة {هـ ـج ــوم م ـض ــاد}‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أظهر فيه دفــاعــا حــارا عن حرية‬ ‫ّ‬ ‫األدبـ ـ ـ ــاء والـ ــك ـ ـتـ ــاب‪ ،‬وزاد هـيـكــل‬ ‫ج ـه ــده ف ــي {ال ـم ـع ــرك ــة} الـنــاشـبــة‬ ‫بإتاحة مساحات داخل صفحات‬ ‫{األه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرام} ل ـ ـم ـ ـقـ ــاالت ورسـ ــائـ ــل‬ ‫ال ـ ـ ـقـ ـ ــراء تـ ـتـ ـح ــدث ع ـ ــن م ـش ـك ــات‬ ‫المجتمع وتنتقد النظام‪ ،‬بلطف‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وك ــان الف ـتــا فــي الـمـقــال القصير‬ ‫تــأكـيــد هـيـكــل عـلــى أن‪{ :‬م ــن أهــم‬ ‫الـمـشــاكــل الـتــي تــواجـهـنــا الـيــوم‪،‬‬ ‫م ـش ـك ـلــة ح ــري ــة الـ ـ ـ ــرأي‪ ،‬ب ــل إن ـهــا‬ ‫ً‬ ‫أك ـب ــر ك ـث ـيــرا م ــن ال ـح ــد الـمـفـهــوم‬ ‫م ــن وص ـ ــف {م ـش ـك ـل ــة}‪ ،‬ذل ـ ــك أن ــه‬ ‫فـ ــي هـ ـ ــذه الـ ـم ــرحـ ـل ــة مـ ــن ت ــاري ــخ‬ ‫تطورنا‪ ،‬السياسي واالجتماعي‬ ‫والفكري ال بد من أن يبرز الرأي‬ ‫الـحــر ليكون المقدمة الحقيقية‬ ‫لـ ـل ــرك ــب وهـ ـ ــو يـ ـسـ ـي ــر‪ ،‬وال ــدلـ ـي ــل‬ ‫األمين للقافلة وهــي تسعى إلى‬ ‫المستقبل‪ .‬ولكن الــرأي الحر في‬ ‫بالدنا ال يمارس اآلن هذا الدور‬ ‫الـخـطـيــر‪ ،‬ألس ـب ــاب ع ــدة‪ :‬أسـبــاب‬ ‫ع ــام ــة ت ـت ـصــل بـ ـظ ــروف ال ـح ـيــاة‪،‬‬ ‫وأسباب خاصة متصلة بأدوات‬ ‫ال ـت ـع ـب ـيــر ع ــن ال ـ ـ ــرأي ووس ــائ ـل ــه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫م ــن األسـ ـب ــاب ال ـع ــام ــة م ـث ــا‪ :‬أنــه‬ ‫فـ ــي ظـ ـ ـ ــروف الـ ـحـ ـي ــاة ال ـس ــري ـع ــة‬ ‫التي نعيشها اآلن‪ ،‬طغى الخبر‬ ‫على الــرأي وغطت الحادثة على‬ ‫الـفـكــرة‪ ،‬وم ــن األس ـبــاب الخاصة‬ ‫ال ـم ـت ـص ـل ــة بـ ـ ـ ـ ـ ــأدوات ال ـت ـع ـب ـي ــر‪،‬‬ ‫أن الـ ـصـ ـح ــاف ــة وهـ ـ ــي أول ه ــذه‬ ‫األدوات ت ـع ـي ــش تـ ـح ــت رق ــاب ــة‬ ‫قــاس ـيــة‍‍! والـمـحـنــة الـحـقـيـقـيــة أن‬ ‫ً‬ ‫ه ــذه الــرقــابــة ليست فــرضــا على‬ ‫الـ ـصـ ـح ــاف ــة م ـ ــن ال ـ ـ ـخـ ـ ــارج‪ ،‬إن ـم ــا‬ ‫هــي قيد مــن الــداخـ ــل‪ ،‬واألسـبــاب‬ ‫كثيرة‪ :‬أولـهــا‪ ،‬أن صحافتنا‪ ،‬في‬ ‫كـثـيــر م ــن األح ـ ـيـ ــان‪ ،‬ل ــم تستطع‬ ‫أن تـ ـتـ ـح ــول ب ـ ـعـ ــد‪ ،‬ع ـ ــن ك ــون ـه ــا‬ ‫صحافة شخصية‪ ،‬ومن هنا فإن‬ ‫تـعـبـيــرهــا ع ــن {ال ـ ـ ــرأي ال ـخ ــاص}‬ ‫ألصـ ـح ــابـ ـه ــا ومـ ـح ــرريـ ـه ــا أش ــد‬ ‫ً‬ ‫ظ ـهــورا مــن تعبيرها عــن {ال ــرأي‬ ‫ال ـ ـعـ ــام} ل ـم ـج ـت ـمــع ب ــأك ـم ـل ــه عـلــى‬ ‫اخ ـ ـت ـ ــاف طـ ـبـ ـق ــات ــه‪ .‬ث ــان ـي ـه ـم ــا‪،‬‬ ‫أن ص ـح ــاف ـت ـن ــا‪ ،‬حـ ـي ــن أعـ ــوزهـ ــا‬ ‫إيمانها األصيل بغايات محددة‬ ‫ووسائل إلى هذه الغايات‪ ،‬تركت‬ ‫رسالة التوجيه‪ ،‬واقتصرت على‬ ‫{المسايرة}‪{ ،‬مسايرة} الحوادث‬ ‫عـ ـ ـل ـ ــى عـ ـ ــات ـ ـ ـهـ ـ ــا‪ ،‬و{مـ ـ ـ ـس ـ ـ ــاي ـ ـ ــرة}‬ ‫التطورات كما تجيء}‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف هـيـكــل‪{ :‬م ــن ه ـنــا‪ ،‬وه ــذه‬ ‫ح ـق ـي ـقــة‪ ،‬ف ــرض ــت ال ـص ـح ــاف ــة عـلــى‬ ‫ن ـف ـس ـه ــا مـ ـ ــا لـ ـ ــم يـ ـف ــرض ــه ع ـل ـي ـهــا‬ ‫ً‬ ‫غـيــرهــا أخـ ــذا ب ــاألح ــوط واألس ـهــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإي ـث ــارا للعافية والـســامــة‪ .‬وثمة‬ ‫م ـ ــن يـ ـ ـتـ ـ ـص ـ ــورون أن ثـ ـم ــة رق ــاب ــة‬ ‫م ــن ال ــدول ــة ع ـلــى ال ـص ـح ــف‪ ،‬تقيد‬ ‫أيــديـهــا‪ ،‬وتعجز أقــامـهــا‪ ،‬وليست‬ ‫ت ـلــك ه ــي الـحـقـيـقــة لـحـســن ال ـحــظ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ما من شك أن ثمة قيودا على نشر‬ ‫ً‬ ‫التحركات العسكرية مـثــا‪ ،‬وعلى‬ ‫ب ـعــض ال ـم ـســائــل الـمـتـصـلــة بــأمــن‬ ‫الدولة الخارجي‪ ،‬ولكنه في ما عدا‬ ‫ذل ــك ل ـيــس ث ـمــة م ــن ي ـفــرض علينا‬ ‫الـ ـسـ ـك ــوت‪ .‬ال ـح ـق ـي ـق ــة‪ ،‬أن ـ ـنـ ــا‪ ،‬نـحــن‬ ‫ال ـص ـحــافــة‪ ،‬سـكـتـنــا حـيــن زحمتنا‬ ‫الحوادث فلم نجد لنا في وسطها‬ ‫ً‬ ‫رأي ـ ـ ــا‪ ،‬وح ـي ــن بـقـيـنــا ع ـلــى هــامــش‬ ‫ال ـت ـطــورات نـســايــرهــا‪ ،‬وال نغوص‬ ‫ً‬ ‫ف ــي أع ـمــاق ـهــا ب ـح ـثــا ع ــن اإليـ ـم ــان‪،‬‬ ‫ً‬ ‫نجاهر به‪ ،‬ونقاتل دفاعا عنه‪ .‬على‬ ‫أن ــه يـنـبـغــي أن ي ـكــون ثـمــة مفهوم‬ ‫لـحــريــة الـ ــرأي‪ .‬حــريــة ال ــرأي ليست‬ ‫الـعـنــاويــن ال ـثــائــرة الـغــاضـبــة على‬ ‫شخص بعينه‪ ،‬وليست الحمالت‬ ‫الـمـنـطـلـقــة ف ــي ضـ ـ ــراوة ووح ـش ـيــة‬ ‫تبحث عن كبش فداء‪ .‬حرية الرأي‪،‬‬ ‫هي حرية المناقشة‪ .‬الفكر المتحرر‬ ‫داخــل العقل مقدمة‪ ،‬وانـطــاق هذا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفكر حديثا ناطقا على اللسان‪ ،‬أو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫حديثا صامتا على الورق نتيجة‪،‬‬ ‫وبغير المقدمات ال يمكن الوصول‬ ‫إل ــى ال ـن ـتــائــج‪ ،‬وب ـغ ـيــر ال ـن ـتــائــج ال‬ ‫ت ـص ـب ــح ل ـل ـم ـق ــدم ــات ف ـ ــائ ـ ــدة‪ .‬ه ــذا‬ ‫فـهـمـنــا لـحــريــة ال ـ ــرأي‪ ،‬وألج ــل هــذا‬ ‫الفهم‪ ،‬وفي سبيله‪ ،‬هذه المحاولة‬ ‫التي تقوم بها األهرام اليوم}‪.‬‬ ‫لم يحذف هيكل بنفسه من الرواية‬ ‫ً‬ ‫حـ ــرفـ ــا‪ ،‬ون ـف ــى بـ ـص ــورة ق ــاط ـع ــة أن‬

‫نجيب محفوظ في ميدان التحرير‬ ‫يـكــون قــد طـلــب مــن مـحـفــوظ القيام‬ ‫ً‬ ‫بذلك‪ ،‬مؤكدا عدم صحة ما أوردتــه‬ ‫الباحثة السويدية مارينا ستاغ في‬ ‫كتابها {حــدود حرية التعبير} عن‬ ‫بعض وقــائــع األزم ــة‪ ،‬وتأكيدها أن‬ ‫هيكل طالب محفوظ بممارسة دور‬ ‫الــرق ـيــب عـلــى نـفـســه ب ـحــذف فـقــرات‬ ‫عدة منها يمكن أن تزيد المحتجين‬ ‫ً‬ ‫احتجاجا‪.‬‬

‫يكون {صالح} أو {وهبة} شاركا في‬ ‫المعركة‪ ،‬لكن ليس في {الجمهورية}‬ ‫وليس فــي ذلــك الــوقــت‪ .‬إنما المؤكد‬ ‫أن أول هـ ـج ــوم ع ـل ــى ال ـ ــرواي ـ ــة ك ــان‬ ‫ف ــي م ـج ـلــة {الـ ـمـ ـص ــور}‪ ،‬ف ــي رس ــال ــة‬ ‫أرسـلـهــا ق ــارئ يــدعــى {محمد أمين}‬ ‫إل ــى ال ـشــاعــر ص ــال ــح جـ ــودت مـحــرر‬ ‫بـ ــاب {أدب وف ـ ــن} ف ــي ‪ 18‬ديـسـمـبــر‬ ‫‪ ،1959‬أي قبل اكتمال نشر الرواية‬

‫{أوالد حارتنا} على صفحات {األهرام} ورسومات الفنان حسين فوزي‬

‫أدباء ‪ ...‬ومحرضون‬ ‫ولكن كيف بدأت المشكالت؟‬ ‫ق ـ ــال م ـح ـف ــوظ ل ــرج ــاء الـ ـنـ ـق ــاش فــي‬ ‫كتابه {صفحات من مذكرات نجيب‬ ‫م ـ ـح ـ ـفـ ــوظ}‪{ :‬ب ـ ـ ـ ــدأت األزم ـ ـ ـ ــة ب ـعــدمــا‬ ‫نشرت الصفحة األدبـيــة فــي جريدة‬ ‫ً‬ ‫{الجمهورية} خبرا يلفت النظر إلى‬ ‫أن الــروايــة المسلسلة التي تنشرها‬ ‫جـ ــريـ ــدة {األهـ ـ ـ ـ ـ ــرام} ف ـي ـهــا ت ـعــريــض‬ ‫باألنبياء‪ .‬بعد هذا الخبر المثير‪ ،‬بدأ‬ ‫البعض‪ ،‬ومــن بينهم أدبــاء لألسف‪،‬‬ ‫بإرسال عرائض وشكاوى يطالبون‬ ‫فيها بوقف نشر الرواية وتقديمها‬ ‫إل ـ ــى ال ـم ـح ــاك ـم ــة‪ .‬ك ــذل ــك ب ـ ــدأ ه ــؤالء‬ ‫يحرضون األزهر ضدي على أساس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أن ال ــرواي ــة تـتـضـ ّـمــن ك ـفــرا صــريـحــا‪،‬‬ ‫وأن الـشـخـصـيــات ال ـمــوجــودة فيها‬ ‫ت ــرم ــز إلـ ـ ــى األن ـ ـب ـ ـيـ ــاء‪ .‬ع ــرف ــت ه ــذه‬ ‫المعلومات عن طريق صديق لي هو‬ ‫األسـتــاذ مصطفى حبيب الــذي كان‬ ‫ً‬ ‫يعمل سكرتيرا لشيخ األزهــر‪ ،‬وكان‬ ‫شقيقه يعمل وكيل نيابة‪ ،‬وأخبرني‬ ‫أن غالبية العرائض التي وصلت إلى‬ ‫النيابة العامة أرسلها أدباء}‪.‬‬ ‫مـ ـحـ ـف ــوظ أوض ـ ـ ـ ــح ف ـ ــي ح ـ ـ ـ ــوار آخ ــر‬ ‫نشرته {األهرام} (في ‪ 13‬يناير ‪)2007‬‬ ‫مع عادل حمودة‪ ،‬وفي وجود محمد‬ ‫حسنين هيكل أنــه {لــم يكن ليلتفت‬ ‫أحـ ــد إلـ ــى م ــا ف ــي ال ـ ــرواي ـ ــة‪ ،‬لـ ــوال أن‬ ‫انتبه إليها كاتب يساري في جريدة‬ ‫{ال ـج ـم ـهــوريــة}‪ :‬رب ـمــا أح ـمــد عـبــاس‬ ‫صــالــح أو سعد الــديــن وهـبــة‪ ،‬وقــال‪:‬‬ ‫ي ــا ج ـمــاعــة‪ ،‬خـ ــذوا بــال ـكــم‪ ،‬دي مش‬ ‫رواية عادية‪ ،‬دي رواية عن األنبياء‪.‬‬ ‫ساعتها قامت القيامة}‪.‬‬ ‫ع ــري ـض ــة االت ـ ـهـ ــام الـ ـت ــي ي ـصــوغ ـهــا‬ ‫محفوظ ليست دقيقة في ما يتعلق‪:‬‬ ‫بأين‪ ،‬ومــن‪ ،‬ومتى‪ ،‬بــدأ الهجوم؟ قد‬

‫بأسبوع كامل‪ .‬اختار القارئ جودت‪،‬‬ ‫حسبما ذكر في رسالته المنشورة‪،‬‬ ‫ألن ــه {م ــن الـقــائــل الــذيــن لــم يدخلوا‬ ‫س ــوق ال ـن ـفــاق}‪ ،‬واعـتـبــر أن محفوظ‬ ‫في روايته الجديدة‪{ :‬يحيد ويجانب‬ ‫كل أصــول القصة‪ ،‬فكتابته األخيرة‬ ‫ال ه ــي رم ــزي ــة وال ه ــي واق ـع ـيــة‪ ،‬وال‬ ‫هي خيال‪ ،‬وال تنطبق على أي قالب‬ ‫مـ ـع ــروف}‪ .‬وأض ـ ــاف‪{ :‬جـ ــاء مـحـفــوظ‬ ‫لـيـتـحــدى مـعـتـقــدات راس ـخــة‪ ،‬ولـهــذا‬ ‫يتعذر على كائن من كان حتى ولو‬ ‫مـحـفــوظ نـفـســه أن يـقــدمـهــا بمجرد‬ ‫ك ـتــابــة ق ـصــة‪ .‬الـتـسـتــر وراء الــرمــوز‬ ‫أض ـعــف قـضـيــة نـجـيــب مـحـفــوظ في‬ ‫ّ‬ ‫م ـج ـت ـمــع يـ ـج ــل الـ ــديـ ــن ب ـط ـب ـي ـع ـتــه}‪.‬‬ ‫جـ ــودت ّرد ع ـلــى ص ــاح ــب الــرســالــة‪:‬‬ ‫{ال أسـتـطـيــع أن أح ـكــم عـلــى القصة‬ ‫األخيرة لمحفوظ‪ ،‬الذي ال شك في أنه‬ ‫يعد قصاص الطليعة عندنا اليوم‪،‬‬ ‫فإذا كان قد نحا في قصته الجديدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـحــوا ج ــدي ــدا غـيــر مــا ت ـعــودنــاه في‬ ‫روائ ـع ــه ال ـســاب ـقــة‪ ،‬فــالـحـكــم ف ــي ذلــك‬ ‫لمن قرأوا القصة}‪ .‬ويضيف‪{ :‬الباب‬ ‫مفتوح لــرســائــل ال ـقــراء الــذيــن قــرأوا‬ ‫قصة محفوظ}‪.‬‬ ‫ل ــم ت ـهــاجــم {ال ـج ـم ـهــوريــة} ال ــرواي ــة‪،‬‬ ‫ع ـلــى ع ـكــس م ــا ح ـكــى م ـح ـف ــوظ‪ ،‬بل‬ ‫ك ــان ي ــوس ــف ال ـس ـبــاعــي أح ــد أوائ ــل‬ ‫الـ ـم ــدافـ ـعـ ـي ــن عـ ــن مـ ـحـ ـف ــوظ ع ـنــدمــا‬ ‫ً‬ ‫ن ـش ــر مـ ـق ــاال ف ــي ي ــوم ـي ــات ــه ب ـع ـنــوان‬ ‫{ن ـج ـيــب م ـح ـفــوظ ولـ ــوم الـ ـق ــراء} في‬ ‫‪ 28‬ديسمبر‪ ،‬أي بعد عشرة أيــام من‬ ‫هجوم {المصور}‪.‬‬ ‫ال ـس ـب ــاع ــي ه ــاج ــم ص ــال ــح ج ـ ــودت‪،‬‬ ‫وكـتــب‪{ :‬إذا تـجــاوزنــا مــديــح الـقــارئ‬ ‫ل ـل ــزم ـي ــل {صـ ــالـ ــح جـ ـ ـ ـ ــودت}‪ ،‬وب ــأن ــه‬ ‫الــوحـيــد ال ــذي يـقــف عـلــى بــر النفاق‬ ‫وأن م ــن ع ــداه م ــن ال ـك ـتــاب‪ ،‬سامحه‬ ‫الـ ـل ــه‪ ،‬م ـن ــاف ـق ــون ي ـت ـب ــادل ــون ال ـث ـنــاء‬

‫عبد الناصر وهيكل‬

‫ويــرفـعــون بعضهم البعض وهــم ال‬ ‫شيء‪ ،‬إذا تجاوزنا عن مديح القارئ‬ ‫ل ـل ــزم ـي ــل ص ــال ــح ول ـع ـن ــه سـلـسـفـيــل‬ ‫أجداد بقية الكتاب‪ ،‬وجدنا الرسالة‬ ‫ت ـحـمــل ع ـلــى ن ـجـيــب م ـح ـف ــوظ‪ ،‬رغــم‬ ‫ت ـقــديــر الـ ـق ــارئ لـ ــه‪ ،‬ح ـم ـلــة ش ـع ــواء‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم أن األس ـ ـتـ ــاذ ص ــال ــح ج ــودت‬ ‫أعفى نفسه مــن مسؤولية الخطاب‬ ‫وأب ـ ــدى إع ـج ــاب ــه وت ـق ــدي ــره لنجيب‬ ‫ً‬ ‫محفوظ‪ ،‬فأنا ال أعفيه أبدا مما جاء‬ ‫في الرسالة‪ ،‬إال إذا كان هو يعفيني‬ ‫م ــن م ـســؤول ـيــة ن ـشــر خ ـط ــاب ق ــارئ‬ ‫يـسـبــه ف ـيــه‪ ،‬ألن ل ـل ـقــراء أن يلعنونا‬ ‫كـلـمــا ش ـ ــاؤوا‪ ،‬ف ــا يـمـكــن أن يعجب‬ ‫كل قارئ بكل كاتب‪ ،‬وليس أكثر من‬ ‫الـمـتـبــرمـيــن الـضــائـقـيــن الـخــامـلـيــن‪.‬‬ ‫ويستطيع كل إنسان أن يقول في كل‬ ‫إنـســان مــا يقول ويــرى فيه مــا يــرى‪،‬‬ ‫ولكنه ال يملك أن ينشر على الناس‬ ‫مــا ي ــرى وم ــا ي ـقــول‪ ،‬إال إذا ك ــان هو‬ ‫ً‬ ‫نفسه مسؤوال عما ينشر‪ .‬أما إذا كان‬ ‫ً‬ ‫قارئا فالمسؤول هو الكاتب نفسه‪،‬‬ ‫فأما أن يقره وينشره وإما أال يقره‪،‬‬ ‫فـيـتــرك مـســؤولـيــة ن ـشــره لـصــاحـبــه‪.‬‬ ‫فينشر في أي مكان غير المكان الذي‬ ‫يكون هو نفسه مسؤوال عنه‪ .‬وكان‬ ‫أولــى بصاحب الــرســالــة‪ ،‬إذا لــم يكن‬ ‫يقصد بها التشنيع الذي عاونه فيه‬ ‫الــزمـيــل صــالــح ج ــودت أو ك ــان على‬ ‫األصح هو الركن األساسي فيه‪ ،‬كان‬ ‫أولــى أن يــرســل الــرســالــة إلــى نجيب‬ ‫محفوظ نفسه‪ ،‬إذا كان المقصود أن‬ ‫يبدي له رأيه في قصته}‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫لــم يكن فــي نية السباعي أن يعلق‪،‬‬ ‫كـمــا قـ ــال‪ ،‬عـلــى رس ــال ــة جـ ــودت لــوال‬ ‫أن ــه سـمــع {أن بـعــض ال ـج ـهــات يــرى‬ ‫وقـ ــف ن ـشــر ال ـق ـص ــة‪ ،‬فــأح ـس ـســت أن‬ ‫المسألة أكثر من مجرد رسالة قارئ‬ ‫وأن تفكيرنا يجب أن يـكــون أوســع‬ ‫وصدرنا يجب أن يكون أكثر رحابة‪،‬‬ ‫فالقصة لــم تكتمل بعد‪ ،‬ولــم نعرف‬ ‫مــا يـهــدف إلـيــه الـكــاتــب مــن األح ــداث‬ ‫والشخصيات‪ .‬ونـحــن بــإبــداء اآلراء‬ ‫الـحــانـقــة إن ـمــا نـتـعـجــل الـحـكــم على‬ ‫شيء لم تكتمل بعد أركانه}‪.‬‬ ‫لـ ــم يـ ــوضـ ــح الـ ـسـ ـب ــاع ــي فـ ــي م ـقــالــه‬ ‫طـبـيـعــة ال ـج ـهــات ال ـتــي تضغط‬ ‫لـ ــوقـ ــف الـ ـ ــروايـ ـ ــة‪ ،‬ل ـك ـن ــه ي ــذك ــر‬ ‫مبرراتها ويفندها‪:‬‬ ‫{سأفترض ما يفترضه القراء‬ ‫ال ـحــان ـقــون عـلــى نـجـيــب‪ ،‬وهــو‬ ‫أن ــه ص ـ ّـور الـبـشــريــة بــال ـحــارة‪،‬‬ ‫وأن ـ ــه ي ـ ــروي ت ــاري ــخ ال ـب ـشــريــة‬ ‫فــي تــاريــخ ال ـحــارة‪ ،‬وأن ــه يرمز‬ ‫بشخصيات القصة إلى بعض‬ ‫الشخصيات البارزة في تاريخ‬ ‫ال ـب ـشــريــة وم ــن بـيـنـهــم ال ــرس ــل‪،‬‬ ‫وق ــد أثـ ــارت م ـحــاوالت ـهــم إج ــراء‬ ‫عملية تطابق بين الشخصيات‬ ‫ال ـ ـتـ ــي يـ ــرمـ ــز بـ ـه ــا نـ ـجـ ـي ــب إل ــى‬ ‫ال ــرس ــل‪ ،‬وب ـيــن الــرســل أنـفـسـهــم‪،‬‬ ‫وهــي عملية فــي ذاتـهــا ال تخلو‬

‫ً‬ ‫من التجني ألن الرمز ال يمكن أبدا‬ ‫أن يطابق في كل حذافيره األصل‬ ‫وإال لـمــا ك ــان ثـمــة داع ل ـل ــرم ــز(‪.)...‬‬ ‫هل يمكن أن يبلغ بنا ضيق األفق‬ ‫أن نـطـلــب م ــن نـجـيــب مـحـفــوظ أن‬ ‫ي ـج ـعــل رمـ ـ ــوزه م ــن أبـ ـن ــاء ال ـح ــارة‬ ‫يطابقون الرسل في كل مالمحهم‬ ‫وأفعالهم‪ ،‬أم يجب أن يكون لهم ما‬ ‫لبقية أهــل الـحــارة مــن سمات كما‬ ‫تــركـنــا لــأســد وال ـن ـســر سماتهما‬ ‫الحيوانية؟ وإذا طلبنا من نجيب‬ ‫ذلـ ــك‪ ،‬ف ـل ـمــاذا ال يــوفــر ع ـلــى نفسه‬ ‫كـ ـت ــاب ــة الـ ـقـ ـص ــة وي ـ ــوف ـ ــر الـ ــرمـ ــوز‬ ‫وي ـ ـ ـ ــروي ل ـن ــا سـ ـي ــرة الـ ــرسـ ــل كـمــا‬ ‫أنــزلــت فــي الكتب السماوية وكما‬ ‫رواها التاريخ؟}‪.‬‬ ‫وبـعــد صمت ألي ــام‪ ،‬اسـتـعــاد صالح‬ ‫جــودت زمــام الـمـبــادرة بنشره‪ ،‬على‬ ‫مدى أكثر من ستة أسابيع‪ ،‬رسائل‬ ‫لـ ـلـ ـق ــراء ف ـ ــي {الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــور} ت ـت ـضـ ّـمــن‬ ‫تعليقات مادحة تــارة‪ ،‬وعنيفة ضد‬ ‫ً‬ ‫م ـح ـفــوظ ورواي ـ ـتـ ــه ط ـ ـ ــورا‪ ،‬ث ــم كتب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ردا عـلــى م ـقــال الـسـبــاعــي مــدفــوعــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حسبما ذكــر‪ ،‬بــأن صديقا لــه سأله‪:‬‬ ‫{هل ثمة ناقد اسمه محمد أمين‪ ،‬أم‬ ‫أنك أردت أن تنتقد محفوظ من وراء‬ ‫ستارة اسمها محمد أمين؟}‪.‬‬ ‫وأجاب‪{ :‬ترددت في اإلجابة عن هذا‬ ‫الصديق ألنني لم أحس في يوم من‬ ‫األيــام أن الشجاعة تنقصني ألنتقد‬ ‫ً‬ ‫أح ــدا مهما تكن صلتي بــه‪ ،‬ومهما‬ ‫تكن مكانته عند الناس‪ ،‬متى رأيت‬ ‫أن ــه يستحق الـنـقــد‪ .‬رح ــت أقـلــب في‬ ‫األوراق المتراكمة فوق مكتبي حتى‬ ‫ظفرت برسالة محمد أمين‪ ،‬فبحثت‬ ‫ً‬ ‫ع ــن ع ـن ــوان ــه‪ ،‬ف ـل ــم أجـ ــد ش ـي ـئ ــا غـيــر‬ ‫كلمتي {شبين ال ـكــوم}‪ ...‬وأق ــول لكم‬ ‫ال ـحــق‪ ،‬لــم تكفني هــاتــان الكلمتان‪،‬‬ ‫وداخلني شيء من الشك في حقيقة‬ ‫وجــود محمد أمين ولــم أستبعد أن‬ ‫ً‬ ‫ي ـكــون واح ـ ــدا م ــن خ ـصــوم مـحـفــوظ‬ ‫ك ـت ــب هـ ــذه ال ــرس ــال ــة واخ ـ ـتـ ــرع ه ــذا‬ ‫االسم وأضاف هاتين الكلمتين!}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لم يدم ّ‬ ‫شك جودت طويال‪ ،‬إذ فوجئ‪،‬‬ ‫كما يكتب‪ ،‬برسالة أخرى من محمد‬ ‫أمين تثبت وج ــوده وتثبت عنوانه‬

‫هيكل مع أم كلثوم ونجيب محفوظ‬

‫ال ـكــامــل (‪ 3‬ش عـبــد ال ـعــزيــز حبيب‪-‬‬ ‫شبين الكوم)‪ ...‬ومع الرسالة {صورة‬ ‫طـ ـب ــق األص ـ ـ ــل وجـ ـهـ ـه ــا أم ـ ـيـ ــن إل ــى‬ ‫يوسف السباعي يـ ّ‬ ‫ـرد فيها على ما‬ ‫كـتـبــه ف ــي ال ـج ـم ـهــوريــة}‪ .‬كـتــب أمـيــن‬ ‫للسباعي فــي نـهــايــة رســالـتــه (نقال‬ ‫عن جــودت)‪{ :‬هذه وجهة نظر فالح‪،‬‬ ‫فهل لي أن أسمع ردك عليها بشرط‬ ‫أن تنسى لبضع لحظات أن نجيب‬ ‫محفوظ صديقك‪ ،‬وأنــك تتعامل مع‬ ‫نكرة من األرياف‪ ،‬وصفته في ساعة‬ ‫غضب بالخمول}‪ .‬بناء على محتوى‬ ‫الــرســالــة‪ ،‬يـقـتــرح ج ــودت أن يتبنى‬ ‫ً‬ ‫الـسـبــاعــي بــوصـفــه أمـيـنــا للمجلس‬ ‫األع ـ ـلـ ــى ل ـل ـف ـن ــون واآلداب مـ ـب ــادرة‬ ‫للكشف عــن الـمــواهــب الضائعة في‬ ‫أعماق الريف}‪ .‬لقيت مبادرة جودت‬ ‫ً‬ ‫ترحيبا من {أدباء األقاليم}‪ ...‬وهو ما‬ ‫ّ‬ ‫تبدى في رسائل القراء التي نشرها‬ ‫ل ـ ــإش ـ ــادة ب ـ ـهـ ــا‪ .‬ل ـي ـخ ـت ـت ــم ال ـح ـم ـلــة‬ ‫ب ــاإلش ــارة إل ــى أن يــوســف السباعي‬ ‫اع ـتــذر ألم ـيــن عــن لـفــظ {الـخــامـلـيــن}‬ ‫ً‬ ‫ال ــذي وصـفــه بــه فــي مـقــالــه‪ ،‬معتبرا‬ ‫ً‬ ‫أن الكلمة {غلطة مطبعية وكثيرا ما‬ ‫تظلمنا المطابع!}‪.‬‬

‫رئيس‬ ‫تحرير‬ ‫{األهرام}‬ ‫ينفي طلبه‬ ‫من محفوظ‬ ‫ممارسة دور‬ ‫الرقيب على‬ ‫نفسه‬

‫يوسف السباعي‬

‫لوحات فنية‬ ‫اخـتــار هيكل رســومــات الفنان الحسين فــوزي (‪ )1999 - 1905‬لتصاحب الــروايــة أثـنــاء نشرها فــي {األه ــرام}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يسرد فــوزي في جريدة {األهــالــي} (‪ )1989‬حكايته مع الــروايــة‪{ :‬عندما جاءتني {أوالد حارتنا} كنت مريضا‬ ‫ً‬ ‫بالحمى‪ ،‬ورغم ذلك خرجت من منزلي في الجيزة متوجها إلى جريدة {األهرام} لمقابلة رئيس التحرير محمد‬ ‫حسنين هيكل‪ .‬هناك تبادلت معه الــرأي وأخــذت الفكرة‪ .‬بدأت بقراءة الرواية وفهمها‪ ،‬ووجدتها روايــة حية‪،‬‬ ‫قوية‪ .‬ألهمتني الصور‪ ،‬ثم قالب هذه الصور كما نشرت‪ .‬والرواية ال ينطبق عليها ما أشاعه رجال الدين بعد‬ ‫ذلك من أنها ّ‬ ‫تمس األديان والرسل‪ ،‬األمر الذي أدى إلى تعكير الجو حول الرواية‪ ،‬فلم يتح لها أن تحقق الدور‬ ‫معان وأهــداف عميقة‪ .‬وأعترف أن الرواية‪ ،‬بمواقفها الرائعة ووصفها‬ ‫الذي أراده لها مؤلفها‪ ،‬بما تحمل من‬ ‫ٍ‬ ‫الجميل‪ ،‬أعطتني الفرصة ألقوم بدوري نحوها كفنان يخرج برسومه إلى مجال التعبير والتفسير‪ ،‬وعندما‬ ‫بدأت أنهض بهذا الدور في الصحافة المصرية توقفت الرواية‪ .‬كان كثير من القراء من طلبتي في كليات الفنون‬ ‫الجميلة يقولون لي أثناء نشرها إنهم يحتفظون بالرواية ألجل رسومها‪ .‬كذلك دفعت رسومها بعض من كان‬ ‫يجمعها من تالمذة المرحلة الثانوية إلى دخول كليات الفنون الجميلة}‪.‬‬ ‫الصحافي نبيل فرج سأل فوزي‪ :‬كيف تنظر اآلن إلى هذه التجربة التي التقت فيها ريشة الفنان بقلم الروائي؟‬ ‫أجاب‪{ :‬أوجد هذا اللقاء حركة في الفن‪ ،‬جعلت من الرسوم الصحافية قيمة تثري العمل الفني وتجعله يتكلم‬ ‫ببيان واضح!}‪.‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ ٢٩‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫‪١٩‬‬

‫مجتمع‬

‫شركة برايم ريتيل تطلق‬ ‫ساعات «هوت رود»‬ ‫أطـ ـلـ ـق ــت شـ ــركـ ــة ب ـ ــراي ـ ــم ري ـ ـت ـ ـيـ ــل‪ ،‬الـ ــوك ـ ـيـ ــل ال ـ ـح ـ ـصـ ــري لـ ـس ــاع ــات‬ ‫«‪ »seven friday‬بالكويت‪ ،‬أحدث ساعات الشركة "هوت رود" بإصدار‬ ‫محدود اشتمل على ‪ 450‬ساعة في العالم‪ ،‬بالتعاون مع شركة بيضون‬ ‫التجارية‪.‬‬ ‫وعرضت الشركة الساعة مع إحدى سيارات الـ"هوت رود" الكالسيكية‬ ‫بحضور إعالمي مميز‪ ،‬ووجــود محبي ومجمعي الساعات‪ ،‬وبعض‬ ‫مشاهير مواقع التواصل االجتماعي ونوادي السيارات بالكويت في‬ ‫مجمع الحمرا‪.‬‬

‫عرض ساعات «‪»SEVEN FRIDAY‬‬

‫خالل إطالق أحدث ساعات الشركة‬

‫أناقة كالسيكية لساعة «‪»SEVEN FRIDAY‬‬

‫«‪ »SEVEN FRIDAY‬كالسيكية الصنع ومحدودة اإلصدار‬

‫مهرجان الهيئة العامة‬ ‫للرياضة البحرية‬ ‫أقامت ادارة الرياضة للجميع‪،‬‬ ‫بــالـتـعــاون مــع ال ـن ــادي الـبـحــري‪،‬‬ ‫مهرجان الهيئة العامة للرياضة‬ ‫لــأل ـعــاب ال ـب ـحــريــة والـشــاطـئـيــة‬ ‫ب ـ ـ ـم ـ ـ ـشـ ـ ــار كـ ـ ــة ‪ 150‬مـ ـتـ ـس ــا بـ ـق ــا‬ ‫ومتسابقة‪.‬‬ ‫حضر المهرجان نائب مدير‬ ‫االدارة وليد سلطان‪ ،‬وأمين السر‬ ‫العام في النادي خالد الفودري‪.‬‬

‫المشاركون في صورة جماعية‬

‫تكريم الفائزين‬


‫مسك وعنبر ‪20‬‬ ‫سعد الفرج‪ :‬أحذر من فرض ضرائب على الفنانين‬ ‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫خبريات‬ ‫أضخم مهرجان لفنون‬ ‫منطقة الكاريبي في لندن‬

‫طالب الحمود في مؤتمر صحافي لفريق «البيدار» بدعم المسرح الجاد‬

‫يختتم اليوم في غرب‬ ‫لندن مهرجان نوتينغ هيل‬ ‫السنوي‪ ،‬املختص بتقديم‬ ‫ثقافة منطقة الكاريبي‪ ،‬ويضم‬ ‫األطعمة واملوسيقى والعروض‬ ‫الراقصة‪ .‬ويعد املهرجان‪ ،‬الذي‬ ‫انطلق أمس‪ ،‬األكبر من نوعه‬ ‫في القارة األوروبية‪ ،‬حيث‬ ‫احتشد في شوارع لندن أكثر‬ ‫من مليون شخص‪ ،‬ملتابعة‬ ‫فعالياته‪ ،‬واتخذت السلطات‬ ‫البريطانية عددا من التدابير‬ ‫األمنية‪ ،‬لضمان سالمة‬ ‫املشاركني واملتفرجني فيه‪.‬‬ ‫وأقيم املهرجان ألول مرة‬ ‫في ستينيات القرن املاضي‪،‬‬ ‫وبسبب الخالف حول تاريخه‬ ‫ُ‬ ‫سيحتفى العام‬ ‫بالتحديد‪،‬‬ ‫الحالي بالذكرى الخمسني‬ ‫النطالقه‪ ،‬كما حدث عام ‪.2014‬‬

‫عـ ـق ــد فـ ــريـ ــق عـ ـم ــل م ـســرح ـيــة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"البيدار" مؤتمرا صحافيا‪ ،‬مساء‬ ‫أمــس األول‪ ،‬في مسرح التحرير‬ ‫بكيفان تناول الحديث عن إعادة‬ ‫عرض المسرحية مرة أخرى في‬ ‫عيد األضـحــى الـمـبــارك‪ ،‬حضره‬ ‫مؤلف ومنتج العمل بندر طالل‬ ‫السعيد وأبطال العرض الفنانون‬ ‫سـ ـع ــد ال ـ ـف ـ ــرج‪ ،‬س ـم ـي ــر ال ـ ـقـ ــاف‪،‬‬ ‫أح ـم ــد إي ـ ـ ــراج‪ ،‬س ــام ــي م ـه ــاوش‪،‬‬ ‫صالح ال ــدرع‪ ،‬محمد الفيلكاوي‬ ‫والمخرج المنفذ علي جاسم‪.‬‬

‫يحيى عبدالرحيم‬

‫طالب الفنان الكبير سعد الفرج‪،‬‬ ‫وزير اإلعالم بضرورة دعم‬ ‫األعمال المسرحية الجادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫محذرا في الوقت نفسه من‬ ‫مغبة ما يثار اآلن عن اقتراح‬ ‫بقانون لفرض الضرائب على‬ ‫الفنانين‪.‬‬

‫جمهور الثمانينيات‬ ‫وفـ ــي الـ ـب ــداي ــة‪ ،‬أكـ ــد الـ ـف ــرج أن‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــرض ي ـن ـت ـم ــي إل ـ ـ ــى ن ــوع ـي ــة‬ ‫ً‬ ‫ال ـ ـم ـ ـسـ ــرح ال ـ ـ ـجـ ـ ــاد‪ ،‬م ـ ـعـ ــربـ ــا عــن‬ ‫سـ ـع ــادت ــه ب ــالـ ـع ــروض ال ـســاب ـقــة‬ ‫للمسرحية خالل عيد الفطر‬ ‫الـ ـم ــاض ــي‪ ،‬ألنـ ـه ــا اسـتـقـطـبــت‬ ‫جمهور فترة الثمانينيات‪.‬‬ ‫وقال إن هذا النوع من المسرح‬ ‫ً‬ ‫الـجــاد كــان مــوجــودا خــال فترة‬ ‫الثمانينيات‪ ،‬ورغ ــم أنــه لــم يكن‬ ‫يحقق الـمــردود الـمــادي الكافي‪،‬‬ ‫ل ـكــن ال ــدول ــة ك ــان ــت ت ـق ــدم الــدعــم‬ ‫ً‬ ‫لــه ألن ــه مـســرح مكلف ج ــدا على‬ ‫مستوى الديكور واألزياء والنص‬ ‫واإلخـ ـ ـ ــراج‪" ،‬ل ــذل ــك أط ــال ــب وزي ــر‬ ‫اإلع ــام الـشـيــخ سـلـمــان الحمود‬ ‫والـ ـمـ ـجـ ـل ــس ال ــوطـ ـن ــي ل ـل ـث ـقــافــة‬

‫ً‬ ‫سعد الفرج متوسطا فريق مسرحية «البيدار»‬ ‫والـفـنــون واآلداب بــدعــم األعـمــال‬ ‫المسرحية الجادة"‪.‬‬

‫ضرائب‬ ‫ً‬ ‫وردا ع ـلــى س ـ ــؤال حـ ــول رأي ــه‬ ‫ً‬ ‫ف ـي ـم ــا يـ ـث ــار ح ــالـ ـي ــا عـ ــن وجـ ــود‬ ‫مـقـتــرح بـقــانــون لـفــرض ضــرائــب‬ ‫عـ ـل ــى الـ ـفـ ـن ــانـ ـي ــن‪ ،‬أج ـ ـ ـ ــاب س ـعــد‬ ‫ال ـ ـفـ ــرج‪":‬هـ ــذا الـ ـق ــان ــون الب ـ ــد مــن‬ ‫عــرضــه عـلــى كــل رج ــال الـمـســرح‬ ‫في البداية‪ ،‬لكن كم هو حجم دخل‬

‫وأض ـ ـ ــاف ال ـس ـع ـي ــد‪" :‬قــدم ـنــا‬ ‫ً‬ ‫عمال شد انتباه الجمهور‪ ،‬وأنا‬ ‫أعتز بكل ردود‬ ‫األفعال‪ ،‬التي حصدناها عنه‬ ‫سواء كانت إيجابية أو سلبية‪،‬‬ ‫ورغ ـ ــم أن ــه ع ـمــل ج ـ ــاد‪ ،‬لـكـنــه ال‬ ‫يخلو من الكوميديا"‪.‬‬

‫الـفـنــانـيــن حـتــى ت ـفــرض ضريبة‬ ‫عليهم؟!‪ .‬نحن كفنانين لسنا ضد‬ ‫التنظيم ولكننا ضد الظلم"‪.‬‬

‫ردود األفعال‬ ‫وق ــال الـمــؤلــف والمنتج بندر‬ ‫طـ ــال ال ـس ـع ـي ــد‪ ،‬إنـ ــه بـ ــدأ طــريــق‬ ‫أعـ ـم ــال ــه ال ـم ـس ــرح ـي ــة مـ ــن خ ــال‬ ‫عرض "الطمبور" مع الفنان سعد‬ ‫الفرج‪ ،‬ويكمل المشوار من خالل‬ ‫العرض الحالي "البيدار"‪.‬‬

‫جهد كبير‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد الفنان أحمد‬ ‫إي ـ ــراج‪ ،‬أن دور "الـصـهـيــونــي"‪،‬‬

‫«قلوب شجاعة» تشارك في مهرجانات دولية‬

‫●‬

‫مصطفى جمعة‬

‫تلقت مسرحية "قلوب شجاعة"‪ ،‬من إنتاج‬ ‫وإش ـ ـ ــراف م ـك ـتــب ال ـش ـه ـيــد ال ـت ــاب ــع ل ـلــديــوان‬ ‫األميري‪ 3 ،‬دعوات للمشاركة في مهرجانات‬ ‫مـســرحـيــة دول ـي ــة ت ـق ــام ف ــي األردن وفــرنـســا‬ ‫وتونس خالل الفترات القليلة المقبلة‪.‬‬ ‫وقــال بطل ومـخــرج العمل الممثل جمال‬ ‫الردهان إنه يفاضل اآلن بين هذه المهرجانات‬ ‫لكي تكون المشاركة في واحد منها لها أكثر‬ ‫من مردود إيجابي على القضايا التي تناولها‬ ‫العمل الذي قام بتأليفه الراحل عبدالله الفريح‬ ‫والذي يسلط الضوء على بطوالت وتضحيات‬ ‫شـ ـه ــداء ال ـك ــوي ــت‪ ،‬م ــن خـ ــال نـ ـم ــاذج خــالــدة‬ ‫سطرها شهداء الكويت للذود عن تراب الوطن‪.‬‬ ‫وكــان الــردهــان وجــه مــن خــال المسرحية‬ ‫رسالة إلى كل مواطن كويتي عبر الشخصية‬ ‫الـتــي قــام بتجسيدها فــي هــذا العمل الفني‬ ‫الكبير وهو والد الشهيد "خالد"‪ ،‬أن يبذل كل‬

‫مهاوش بأنه حرص على تقديم‬ ‫الكوميديا النظيفة؟‪.‬‬ ‫وبينما أشــار الفنان صالح‬ ‫الدرع إلى أن هذا العرض يمثل‬ ‫أول م ـشــاركــة ل ــه ف ــي الـمـســرح‬ ‫الجماهيري‪ ،‬أكد الفنان محمد‬ ‫الفيلكاوي أن العمل يجمع بين‬ ‫معايير ال ـعــروض األكــاديـمـيــة‬ ‫ً‬ ‫والجماهيرية في آن معا‪.‬‬

‫وضع النائب العام في طهران‬ ‫أمس األول قيودا جديدة أكثر‬ ‫صرامة على تنظيم الحفالت‬ ‫املوسيقية في العاصمة‬ ‫اإليرانية‪ ،‬وهو موضوع يثير‬ ‫جدال حادا في إيران منذ‬ ‫أسابيع عدة‪ .‬وقال النائب العام‬ ‫عباس جعفري دولت ابادي‪،‬‬ ‫وفق ما نقلت عنه وكالة "ميزان‬ ‫أون الين" التابعة للسلطة‬ ‫القضائية‪" :‬إن نيابة طهران‬ ‫تطلب أن تضمن املحافظة‬ ‫أمن الحفالت املوسيقية‪ ،‬على‬ ‫أن تتأكد وزارة الثقافة من‬ ‫املضمون‪ ،‬وتصور الشرطة‬ ‫الحفلة"‪ .‬وبات بذلك على وزارة‬ ‫الثقافة أن تعطي موافقتها‬ ‫على النص واملوسيقى قبل‬ ‫خروج أي البوم غنائي‪ ،‬واألمر‬ ‫سيان بالنسبة لتنظيم حفل‬ ‫غنائي‪ .‬كما يمنع الرقص خالل‬ ‫هذه الحفالت‪ .‬وقام مسؤولون‬ ‫محليون في العديد من املدن‬ ‫اإليرانية خالل األسابيع‬ ‫القليلة املاضية بإلغاء حفالت‬ ‫موسيقية عدة بضغط من‬ ‫رجال دين متشددين‪ ،‬مع أنها‬ ‫كانت حصلت على األذونات‬ ‫الالزمة من وزارة الثقافة‪.‬‬

‫نورغول تبدأ تصوير «السلطانة‬ ‫كوسيم» األسبوع المقبل‬ ‫تــدخــل الـنـجـمــة الـتــركـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرة نـ ـ ـ ـ ــورغـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫يشيلغاي األسبوع المقبل‬ ‫االسـ ـت ــدي ــوه ــات‪ ،‬لـتـصــويــر‬ ‫دورها في الجزء الجديد من‬ ‫مسلسل "السلطانة كوسيم"‪.‬‬ ‫َّوقـ ــالـ ــت ن ـ ــورغ ـ ــول ال ـت ــي‬ ‫شــخ ـصــت دور "م ـ ـ ــرام" في‬ ‫مـ ـسـ ـلـ ـس ــل "قـ ـ ـص ـ ــر ال ـ ـحـ ــب"‬ ‫لجماهيرها عـبــر موقعها‬ ‫على "فيسبوك"‪" :‬ال تقلقوا‪،‬‬ ‫المسلسل سـيـكــون جميال‬ ‫جدا‪ ،‬وأتمنى أن يعجبكم"‪.‬‬ ‫وكانت نورغول حصلت‬ ‫عـلــى الـعــديــد مــن الـجــوائــز‪،‬‬ ‫منها جــائــزة أفـضــل ممثلة‬ ‫عــن دوره ــا فــي فيلم "شبه‬ ‫ا ل ـ ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ـ ــروس" عـ ـ ـ ـ ــام ‪،2005‬‬ ‫وجــائــزة أفـضــل ممثلة عن‬ ‫دوره ـ ــا ف ــي فـيـلــم "ق ـط ــارات‬ ‫آدم" عـ ــام ‪ ،2007‬و ج ــا ئ ــزة‬ ‫أفضل ممثلة عن دورها في‬ ‫فـيـلــم "ع ـلــى حــافــة الـحـيــاة"‬ ‫عــام ‪ ،2007‬وجــائــزة أفضل‬ ‫ممثلة عــن دوره ــا فــي فيلم‬ ‫"الضمير" عام ‪.2008‬‬ ‫تبلغ نــورغــول من العمر‬ ‫‪ 40‬عــامــا‪ ،‬واشـتــركــت أثـنــاء‬ ‫دراستها الجامعية في أول‬ ‫مسلسل لها وكــان بعنوان‬ ‫"الربيع الثاني" عام ‪،1998‬‬ ‫لـكـنـهــا اش ـت ـه ــرت أك ـث ــر في‬ ‫مسلسل "قصر الـحــب" عام‬ ‫‪.2003-2002‬‬

‫جمال الردهان في مشهد من مسرحية «قلوب شجاعة»‬ ‫ما يملك من جهد وطاقة من أجل المحافظة‬ ‫على تــراب وطنه الكويت‪ ،‬ويسعى أن يكون‬ ‫في مرتبة األوطان التي تحتل مكانة متميزة‬ ‫على كوكب األرض‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ورح ــب ال ــرده ــان بالمنافسة م ـجــددا بين‬ ‫أكـثــر مــن عــرض مسرحي كويتي خــال أيــام‬ ‫عيد األضحى‪ ،‬ألن فيها الكثير من اإليجابيات‬ ‫لمصلحة الحركة الفنية الكويتية بصفة عامة‬ ‫والمسرحية بصفة خاصة‪ ،‬ومنها على األقل‬ ‫ُيعرف من يريد أن يتخذ من االنتاج وسيلة‬ ‫لـلـثــراء بــاسـتـغــال ال ـظــرف وحــالــة االبـتـهــاج‪،‬‬ ‫ومن يريد أن يقدم عمال متميزا ال يبخل عليه‬ ‫بكل مستلزمات االنتاج‪ ،‬وعلى رأسها تواجد‬ ‫الفنانين الكبار من أصحاب القيمة والقامة‬ ‫في ساحة الفن الكويتي‪.‬‬ ‫وطــالــب بـمــزيــد مــن األع ـم ــال الـمـســرحـيــة‪،‬‬ ‫فالساحة تتسع للجميع‪ ،‬وخشبة المسرح‬ ‫ملعب للمتنافسين‪ ،‬لكن ال ترضى بالبقاء في‬ ‫ذاكرتها إال ألصحاب المواهب واألعمال التي‬

‫ال ـ ـ ـ ـ ــذي ج ـ ـ ـسـ ـ ــده ف ـ ـ ــي الـ ـ ـع ـ ــرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫احـتــاج جـهــدا كبيرا منه حتى‬ ‫ي ـ ـقـ ــدمـ ــه بـ ـمـ ـسـ ـت ــوى م ـخ ـت ـلــف‬ ‫ع ـ ـ ــن ال ـ ـ ـم ـ ـ ـت ـ ـ ـعـ ـ ــارف ع ـ ـل ـ ـيـ ــه ف ــي‬ ‫الــدرامــاال ـعــرب ـيــة‪ ،‬ف ــال ــدور هنا‬ ‫يحمل هوية خاصة ومختلفة‬ ‫لليهود الذين عاشوا في شبه‬ ‫الجزيرة العربية‪.‬‬ ‫وفي حين قال الفنان سمير‬ ‫ً‬ ‫القالف‪ ،‬إنه يعتبر نفسه تلميذا‬ ‫في مدرسة الفنان الكبير سعد‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــرج‪ ،‬أفـ ـ ـ ــاد الـ ـفـ ـن ــان س ــام ــي‬

‫قيود جديدة على‬ ‫الحفالت في طهران‬

‫تسكن الوجدان وليست العروض التي ينتهي‬ ‫صــداهــا بــانـتـهــاء عــرضـهــا كـفـقــاعــات ال ـهــواء‬ ‫ً‬ ‫سرعان ما تختفي وال تترك أثرا‪.‬‬ ‫وشـ ـ ـك ـ ــر ث ـ ـقـ ــة كـ ـ ــل مـ ـ ــن وضـ ـ ـ ــع اسـ ـ ـم ـ ــه فــي‬ ‫االسـ ـتـ ـفـ ـت ــاءات الـ ـت ــي ج ـ ــرت خ ـ ــال ال ـف ـت ــرات‬ ‫الـمــاضـيــة الخ ـت ـيــار أف ـضــل مـمـثــل كــومـيــدي‪،‬‬ ‫وم ـن ـه ــا م ـه ــرج ــان"ال ـك ــوم ـي ــدي ــا الـ ــدولـ ــي" فــي‬ ‫مدينة أبها السعودية‪ ،‬من خــال التصويت‬ ‫اإللكتروني الحر‪.‬‬ ‫وشـ ـ ــدد الـ ــردهـ ــان ع ـل ــى أن االس ـت ـف ـت ــاء ات‬ ‫ً‬ ‫مـهـمــة ج ـ ــدا وض ــروري ــة ل ـكــي ي ـع ــرف الـفـنــان‬ ‫أي ــن مــوقـعــه مــن اإلع ـ ــراب فــي م ـجــالــه‪ ،‬ولكنه‬ ‫مـ ـش ــروط بـ ــأن ي ـك ــون ال ـم ـص ــوت ــون ف ـي ـهــا من‬ ‫الخبراء والمتخصصين لكي يكون لها معنى‬ ‫وطـعــم‪ ،‬فالمعروف ان احـكــام الجماهير في‬ ‫الغالب عاطفية وال تعطي المقياس الحقيقي‬ ‫لمتطلبات االختيار‪.‬‬

‫دوبارديو يدشن مركزًا‬ ‫ثقافيًا في روسيا‬ ‫دشن املمثل الفرنسي جيرار‬ ‫دوبارديو‪ ،‬الذي يحمل‬ ‫الجنسية الروسية منذ عام‬ ‫‪ ،2013‬مركزا ثقافيا سينمائيا‬ ‫في سارانسك عاصمة‬ ‫جمهورية موردوفيا الروسية‪.‬‬ ‫ووصل املمثل الفرنسي‬ ‫أمس األول من باريس إلى‬ ‫سارانسك في وسط روسيا‪،‬‬ ‫حيث استقبله املسؤولون‬ ‫املحليون‪ ،‬وتكلم أمام مئات‬ ‫من األشخاص‪ ،‬على ما أظهرت‬ ‫صور نشرتها الصحف‪.‬‬ ‫وقال دوبارديو‪" :‬يشرفني جدا‬ ‫أن يحمل مركز ثقافي اسمي‪.‬‬ ‫أنا آسف‪ ،‬ألني غير قادر على‬ ‫املجيء أكثر إلى سارانسك"‪.‬‬ ‫وأضاف‪" :‬في موردوفيا أشعر‬ ‫بأني روسي فعلي‪ .‬أنا من‬ ‫سكان سارانسك‪ ،‬وسأصوت‬ ‫في االنتخابات"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫تسالي‬

‫‪ 10‬ي ب ر‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬

‫م‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫ا‬

‫د‬ ‫ا‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫د‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ا‬

‫ا‬

‫‪4‬‬

‫ت‬ ‫ر‬

‫‪1‬‬

‫ا‬

‫ل ش‬ ‫ش ي ق‬ ‫ن‬

‫و‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ن ج هـ‬

‫ت‬

‫ئ ب‬

‫ا‬

‫غ ي‬

‫‪ 2‬ك م س ا‬ ‫ا‬

‫ل ي‬

‫ا‬

‫ب ي‬ ‫ر‬

‫و ت‬

‫‪ 3‬ت‬

‫ا‬

‫ق ل د هـ‬

‫‪ 5‬ب خ‬ ‫ا‬

‫ل‬

‫و‬ ‫د‬

‫ا‬

‫ا‬

‫ل ص‬

‫ب ت ك ا‬

‫ل ك ن‬

‫ا‬

‫ر‬

‫ب‬ ‫ي‬

‫‪10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫بيونسي نولز‬

‫كلمة السر‬

‫‪ -7‬أعلم الكلب الصيد – جمال‪.‬‬ ‫‪ -8‬ص ــارا (مبعثرة) – جــر (م) –‬ ‫للتعجب (م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬ثلثا (حبي) – تفسير‪.‬‬ ‫‪ -10‬انكشف‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫ب ي‬

‫‪10‬‬

‫م‬

‫‪9‬‬

‫ع‬

‫ميثاق‬ ‫شرف‬ ‫سلطات‬ ‫متمردين‬ ‫غيبوبة‬

‫كهرباء‬ ‫في‬ ‫ديمومة‬ ‫طبيب‬ ‫زين‬

‫عميل‬ ‫فم‬ ‫لين‬ ‫يد‬ ‫الماس‬

‫عنق‬ ‫دلو‬ ‫هن‬

‫‪8‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫د‬

‫ي‬

‫م‬

‫و‬

‫م‬

‫ة‬

‫ف‬

‫م‬

‫ل‬

‫‪ -1‬شهر ميالدي – قذف‪.‬‬ ‫‪ -2‬النهاية (م) – حيوان قطبي‪.‬‬ ‫‪ -3‬سبي – مصائر‪.‬‬ ‫‪ -4‬دول ـ ــة أوروب ـ ـيـ ــة عــاصـمـتـهــا‬ ‫لشبونة (م)‪.‬‬ ‫‪ ( -5‬عــز ‪ )....‬أحــد أزواج شجرة‬ ‫الدر (م)‪.‬‬ ‫‪ -6‬الجمع مــن «نتيجة» – كلمة‬ ‫حث‪.‬‬

‫‪7‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫ه‬

‫ن‬

‫م‬

‫ت‬

‫م‬

‫ر‬

‫د‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ ‬

‫‪6‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬

‫ك‬

‫ه‬

‫ر‬

‫ب‬

‫ا‬

‫ء‬

‫ن‬

‫ي‬

‫د‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫‪5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬

‫ز‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ي‬

‫س‬

‫ل‬

‫ط‬

‫ا‬

‫ت‬

‫‪4‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫ا‬

‫س‬

‫س‬

‫ش‬

‫ر‬

‫ف‬

‫‪3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬

‫ي‬

‫ع‬

‫ن‬

‫ق‬

‫و‬

‫د‬

‫ل‬

‫و‬

‫ز‬

‫‪2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫ل‬

‫ي‬

‫ن‬

‫ن‬

‫م‬

‫ي‬

‫ث‬

‫ا‬

‫ق‬

‫‪ -1‬إح ـ ـ ــدى ج ـ ــزر إس ـب ــان ـي ــا فــي‬ ‫المحيط األطلنطي‪.‬‬ ‫‪ -2‬أغنية لفيروز (م)‪.‬‬ ‫‪ -3‬الصغيرات ( مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪( -4‬ال‪ ).....‬الـفــرد (م) – راجعات‬ ‫إلى الله‪.‬‬ ‫‪ -5‬ثلثا (بخت) – أسماك مدخنة‬ ‫– متشابهان‪.‬‬ ‫‪ -6‬أبريل (مبعثرة) – سجل‪.‬‬ ‫‪ -7‬أحاكيه – جذاب‪.‬‬ ‫‪ -8‬مــن الــزهــور – أبـطــل الحركة‬ ‫(م)‪.‬‬ ‫‪ -9‬أبو البشر (م) – أرفض‪.‬‬ ‫‪ -10‬يعلل – عتاب‪.‬‬

‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ب‬

‫و‬

‫ب‬

‫ة‬

‫ف‬

‫ي‬

‫و‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪1‬‬

‫‪2‬‬

‫‪3‬‬

‫‪4‬‬

‫‪5‬‬

‫‪6‬‬

‫‪7‬‬

‫‪8‬‬

‫‪10 9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬

‫ع‬

‫م‬

‫ي‬

‫ل‬

‫ب‬

‫ط‬

‫ب‬

‫ي‬

‫ب‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫مــن ‪ 10‬أح ــرف هــي اس ــم مغنية وراق ـصــة وممثلة‬ ‫أميركية‪ ,‬من مواليد عام ‪1981‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬ ‫ِّ‬ ‫الجيش التركي يصعد ويقتل عشرات األكراد‪ ...‬و«الحر» يحصد‬ ‫• مقتل أول جندي تركي • «البنتاغون» ملتزمة بشراكة «قسد» • األسد يخسر مدير مدفعية حلب‬ ‫شهد اليوم الخامس من عملية‬ ‫"درع الفرات"‪ ،‬التي بدأتها‬ ‫القوات التركية األربعاء‬ ‫الماضي‪ ،‬بمشاركة فصائل‬ ‫الجيش السوري الحر ومساندة‬ ‫التحالف الدولي‪ ،‬تطورات‬ ‫كبيرة‪ ،‬خسرت فيها القوات‬ ‫الكردية عشرات المقاتلين‬ ‫والمدنيين في غارات وقصف‬ ‫مدفعي‪ ،‬باإلضافة إلى مواقع‬ ‫مهمة في منطقة شرق‬ ‫نهر الفرات‪ ،‬ذات األهمية‬ ‫االستراتيجية ألنقرة‪.‬‬

‫غـ ــداة خ ـســارتــه أول ج ـنــدي في‬ ‫عملية "درع ال ـف ــرات"‪ ،‬الـهــادفــة إلى‬ ‫تطهير الحدود مع سورية من تنظيم‬ ‫داع ــش ومنع األك ــراد مــن السيطرة‬ ‫على الشريط الحدودي‪ ،‬أعلن الجيش‬ ‫ً‬ ‫التركي أمس "مقتل ‪ 25‬إرهابيا من‬ ‫حــزب العمال الكردستاني وحــزب‬ ‫االت ـحــاد الديمقراطي ال ـســوري في‬ ‫غ ــارات فــي منطقة بـلــدة جرابلس"‬ ‫ضـمــن عمليته "درع الـ ـف ــرات" غير‬ ‫المسبوقة داخل سورية‪.‬‬ ‫وقــالــت القيادة العامة للجيش‪،‬‬ ‫في بيان نقلته وكالة أنباء األناضول‬ ‫الـحـكــومـيــة‪ ،‬إن ــه "ت ــم ات ـخــاذ جميع‬ ‫اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات الـ ـض ــروري ــة الـمـمـكـنــة‪،‬‬ ‫ل ـت ـفــادي إص ــاب ــة الـمــدنـيـيــن الــذيــن‬ ‫يعيشون في المنطقة‪ ،‬واعتماد أكبر‬ ‫قدر من الحذر في هذا الصدد"‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي أك ـ ـبـ ــر ح ـص ـي ـل ــة لـلـقـتـلــى‬ ‫الـمــدنـيـيــن مـنــذ ب ــدء "درع ال ـف ــرات"‬ ‫ً‬ ‫األربعاء الماضي‪ ،‬قتل ‪ 35‬مدنيا على‬ ‫األقل‪ ،‬وأصيب نحو ‪ 75‬آخرين جراء‬ ‫قصف مدفعي وج ــوي تــركــي على‬ ‫قريتي قــريــة جــب الـكــوســا الواقعة‬ ‫ومـغــر الـصــريـصــات جـنــوب مدينة‬ ‫جرابلس‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ــد م ـ ــدي ـ ــر ال ـ ـمـ ــرصـ ــد رامـ ـ ــي‬ ‫عبدالرحمن وقوع خسائر بشرية في‬ ‫صفوف مقاتلي "مجلس جرابلس‬ ‫العسكري" الموالي لـقــوات سورية‬ ‫الديمقراطية (قسد)‪ ،‬شريكة واشنطن‬ ‫ف ــي ج ــب ال ـكــوســا‪ ،‬لـكـنــه ل ــم يتمكن‬ ‫مــن تــوثـيــق مقتل أرب ـعــة مقاتلين‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن الغارات التركية على‬ ‫مغر الصريصات استهدفت مزرعة‬ ‫تقيم فيها عائالت نازحة من القرى‬ ‫المجاورة لجرابلس‪.‬‬

‫هجوم مضاد‬ ‫فــي الـمـقــابــل‪ ،‬قـتــل جـنــدي تركي‬ ‫وأص ـيــب ثــاثــة آخـ ــرون فــي هجوم‬ ‫ص ــاروخ ــي اس ـت ـه ــدف أمـ ــس األول‬ ‫دبابتين من أصل ‪ 50‬أرسلتها تركيا‬ ‫على مدار األيام الماضية‪ ،‬مع نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 380‬عسكريا‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدت وكـ ـ ـ ــالـ ـ ـ ــة األنـ ـ ـ ــاضـ ـ ـ ــول‬ ‫الحكومية‪ ،‬أن الجيش الـتــركــي رد‬ ‫ع ـلــى ال ـه ـج ــوم ع ـبــر ق ـصــف مــواقــع‬ ‫لحزب االتحاد الديمقراطي الكردي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي ت ـع ـت ـب ــره أنـ ـ ـق ـ ــرة وج ـن ــاح ــه‬ ‫العسكري وح ــدات حماية الشعب‬ ‫تنظيمين "إرهــابـيـيــن"‪ ،‬رغــم أنهما‬ ‫يحظيان بدعم حليفتها واشنطن‪،‬‬ ‫كقوة فاعلة تتصدى لتنظيم داعش‪.‬‬ ‫وأفــاد المكتب اإلعــامــي لــإدارة‬ ‫ال ــذاتـ ـي ــة ال ـ ـكـ ــرديـ ــة‪ ،‬بـ ـ ــأن "م ـج ـلــس‬ ‫ج ــرابـ ـل ــس الـ ـعـ ـسـ ـك ــري" ت ـم ـك ــن مــن‬ ‫"تدمير دبابتين وقتل جميع أفراد‬ ‫طاقميهما" في محيط قرية العمارنة‪.‬‬

‫تقدم «الحر»‬

‫النظام السوري‬ ‫يحرق حي الوعر‬ ‫بالنابالم ويدخل‬ ‫داريا بعد تهجير‬ ‫أهلها‬

‫وانتزع الجيش الحر أمس قريتي‬ ‫العمارنة وعـيــن البيضا مــن أيــدي‬ ‫مقاتلي "مجلس جرابلس العسكري"‬ ‫الموالي لقوات سورية الديمقراطية‬ ‫(قسد)‪.‬‬ ‫ووفق المرصد السوري لحقوق‬ ‫اإلنسان‪ ،‬فإن المجلس الكردي اضطر‬

‫إسرائيل تمنع دخول‬ ‫كتب مدرسية لغزة‬

‫األردن يحظر أخبار‬ ‫الداعية أمجد قورشة‬

‫أطفال داريا يكتشفون المثلجات والبسكويت ألول مرة‬ ‫فوجئ الطفل يــزن عند رؤيــة المثلجات والبسكويت‬ ‫والخبز‪ ،‬وسارع إلى سؤال والدته عن المأكوالت التي‬ ‫يتذوقها للمرة األولى منذ والدته في مدينة داريا قبل‬ ‫أربـعــة أع ــوام‪ ،‬تــاريــخ حـصــارهــا مــن الجيش الـســوري‪.‬‬ ‫وت ــروي آمنة كامل (‪ 38‬عــامــا) وال ــدة يــزن بعد ساعات‬ ‫عـلــى وصــولـهــا واســرت ـهــا مــن مــديـنــة داريـ ــا إل ــى مركز‬ ‫إقامة مؤقتة في قرية حرجلة لوكالة فرانس برس "ابني‬ ‫الصغير يزن ال يعرف البسكويت وال المثلجات‪ ،‬وكلما‬ ‫رأى نوعا منها اآلن يفاجأ ويفرح"‪.‬‬ ‫وتـقــول وهــي تــرتــدي معطفا أس ــود الـلــون رغــم حــرارة‬ ‫لالنسحاب من القريتين أمام تقدم‬ ‫مـقــاتـلــي الـجـيــش ال ـحــر مدعومين‬ ‫بالدبابات التركية والغارات الكثيفة‬ ‫والـقـصــف المدفعي المستمر منذ‬ ‫أيام‪.‬‬ ‫وبعد ساعات من دخولها قرى‬ ‫ثليجة غــربــي والـهـضـبــات وحمير‬ ‫العجاج وتل شعير غرب جرابلس‪،‬‬ ‫أعلنت الفصائل المنضوية في "درع‬ ‫الفرات" ليل السبت‪ -‬األحد سيطرتها‬ ‫ع ـلــى ‪ 6‬قـ ــرى ج ــدي ــدة ب ــري ــف حلب‬ ‫الشمالي الشرقي‪ ،‬على الحدود مع‬ ‫تركيا‪ ،‬بعد اشتباكات مع "داعــش"‬ ‫و"قسد"‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح "فـ ـيـ ـل ــق الـ ـ ـ ـش ـ ـ ــام"‪ ،‬أن‬ ‫الـ ـفـ ـص ــائ ــل ط ـ ـ ــردت "داعـ ـ ـ ـ ـ ــش" مــن‬ ‫الـ ـحـ ـل ــوانـ ـي ــة (ال ـ ــدق ـ ـن ـ ــق) والـ ـبـ ـي ــر‬ ‫التحتاني (قنقوي) والبير الفوقاني‬ ‫(قــره قــوي أك ــراد) وطريخيم‪ ،‬غرب‬ ‫مدينة جرابلس‪ ،‬مبينا أنها انتزعت‬ ‫قريتي يوسف بيك ومزعلة جنوب‬ ‫غرب مدينة جرابلس‪ ،‬بعد معارك‬ ‫م ـمــاث ـلــة م ــع "قـ ـس ــد" ق ـت ــل خــالـهــا‬

‫الـطـقــس المرتفعة "حـمــل قطعة الـخـبــز وقـ ّـبـلـهــا وفــرح‬ ‫بالبوظة وسألني إذا كانت تعد من الحلويات"‪ ،‬مضيفة‬ ‫بابتسامة خجولة "عندما رأى البسكويت طــار عقله‪،‬‬ ‫كيف ال اذا كنا نحن الكبار طار عقلنا"‪ .‬يزن هو واحد‬ ‫من أطفال داريا الذين ولدوا بعد حصار النظام في العام‬ ‫‪ 2012‬للمدينة الــواقـعــة فــي الغوطة الغربية لدمشق‪،‬‬ ‫وترعرعوا في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والخبز‬ ‫على مدى اربع سنوات‪ .‬وانتقل هذا الطفل مع عائلته‬ ‫شأنه شأن اآلالف من المدنيين من سكان داريا إلى مركز‬ ‫اقامة مؤقت في قرية حرجلة‪ ،‬الواقعة على بعد نحو‬

‫العديد من عناصرها وأسر ثالثة‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ــي ت ـ ـص ـ ــري ـ ـح ـ ــات لـ ــوكـ ــالـ ــة‬ ‫ن ــوف ــوسـ ـت ــي ال ـ ــروس ـ ـي ـ ــة‪ ،‬رف ـض ــت‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدث ــة ب ــاس ــم وزارة ال ــدف ــاع‬ ‫األميركية (البنتاغون) كريستوفير‬ ‫ش ـ ـيـ ــروود ال ـت ـع ـل ـيــق ع ـل ــى تــوجـيــه‬ ‫س ــاح ال ـجــو الـتــركــي ضــربــات إلــى‬ ‫م ــواق ــع لحليفتها "ق ـس ــد"‪ ،‬وقــالــت‪:‬‬ ‫"أقترح توجيه األسئلة عن أنشطة‬ ‫الجيش التركي إلى الممثلين عنه"‪،‬‬ ‫مضيفة‪" :‬ما يمكنني قوله‪ ،‬ان قوات‬ ‫سورية الديمقراطية ما زالت شريكة‬ ‫بالنسبة لنا وإحدى القوات األسرع‬ ‫واألكثر فاعلية فيما يخص مواجهة‬ ‫تنظيم داعش"‪.‬‬

‫مدير المدفعية‬ ‫وف ــي ح ـل ــب‪ ،‬تـلـقــى ن ـظ ــام األس ــد‬ ‫ض ــرب ــة مــوج ـعــة‪ ،‬ب ـخ ـســارتــه مــديــر‬ ‫كلية المدفعية العميد الركن آصف‬ ‫محمد خير أمــس األول في معارك‬ ‫جنوب مدينة حلب‪ ،‬وفق صفحتي‬

‫"ال ـ ـ ـقـ ـ ــدرات ال ـع ـس ـك ــري ــة الـ ـس ــوري ــة"‬ ‫و"جــريــدة الـقــرداحــة عرين األســود"‬ ‫المواليتين للنظام‪.‬‬ ‫وشهد محيط الكليات فــي حي‬ ‫الراموسة معارك عنيفة بين مسلحي‬ ‫ال ـم ـعــارضــة وال ـ ـقـ ــوات الـحـكــومـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونشرت جبهة فتح الشام تسجيال‬ ‫ً‬ ‫م ـصــورا يظهر فـيــه مقتل ع ــدد من‬ ‫عـنــاصــر الـنـظــام أث ـنــاء محاولتهم‬ ‫التقدم إلى المدرسة الفنية الجوية‪،‬‬ ‫كما نشرت تسجيالت مصورة عدة‪،‬‬ ‫أحــدهــا ُيـظـهــر مقتل مجموعة من‬ ‫ق ــوات النظام فــي محيط المدرسة‬ ‫الـفـنـيــة ال ـجــويــة‪ ،‬بـعــد اسـتـهــدافـهــم‬ ‫ب ـص ــاروخ ف ــاغ ــوت‪ ،‬والـبـقـيــة تظهر‬ ‫تدمير عربة "بي إم بي" لقوات النظام‬ ‫ومقتل طاقمها‪ ،‬وإعطاب دبابة "تي‬ ‫‪ "72‬لتلك القوات في محيط المدرسة‬ ‫الفنية الجوية بصاروخين من نوع‬ ‫فاغوت‪.‬‬ ‫ووسط أنباء عن إمكانية تهجير‬ ‫سـكــانــه‪ ،‬كـمــا ج ــرى فــي داري ـ ــا‪ ،‬شن‬ ‫طيران النظام أمــس األول ‪ 14‬غارة‬

‫• ألمانيا تقر بالفشل في التعامل مع االنقالب • يلدريم يتعهد بدعم أمن البحرين‬ ‫تعرض مطار دياربكر جنوب‬ ‫شـ ـ ــرق ت ــركـ ـي ــا لـ ـهـ ـج ــوم ب ـق ــذائ ــف‬ ‫صاروخية ‪،‬مساء أمس األول‪ ،‬وقال‬ ‫حاكم المحافظة أمس‪ ،‬إن االعتداء‬ ‫لـ ــم ي ـس ـف ــر عـ ــن وقـ ـ ـ ــوع ض ـح ــاي ــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متهما حزب العمال الكردستاني‬ ‫ً‬ ‫بتنفيذه‪ ،‬مـشـيــرا إلــى أن "عملية‬ ‫واسعة النطاق" بدأت للقبض على‬ ‫المهاجمين‪.‬‬ ‫وكــانــت وكــالــة دوغ ــان لألنباء‬ ‫أفـ ـ ـ ـ ـ ــادت فـ ـ ــي وقـ ـ ـ ــت س ـ ــاب ـ ــق بـ ــأن‬ ‫ً‬ ‫م ـت ـمــرديــن أك ـ ـ ــرادا أط ـل ـقــوا أرب ـعــة‬ ‫ُّ‬ ‫ص ــواري ــخ عـلــى ال ـم ـطــار‪ ،‬وعــلـقــت‬ ‫الرحالت بعيد الهجوم‪.‬‬ ‫وسقطت الصواريخ في منطقة‬ ‫خ ــالـ ـي ــة عـ ـل ــى مـ ـق ــرب ــة مـ ــن م ــرك ــز‬ ‫مــراقـبــة لـلـشــرطــة فــي ال ـم ـطــار‪ ،‬ما‬ ‫تسبب بــانـفـجــارات سـمــع دويـهــا‬ ‫في المدينة‪ ،‬وأسفرت عن تحطم‬ ‫زجاج بعض النوافذ‪.‬‬ ‫إل ـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ذك ـ ـ ـ ــرت ال ـح ـك ــوم ــة‬ ‫الروسية أمس‪ ،‬أن موسكو رفعت‬ ‫الحظر ال ــذي كــانــت تفرضه على‬ ‫رح ـ ــات الـ ـطـ ـي ــران ال ـ ـعـ ــارض إل ــى‬ ‫تركيا‪.‬‬ ‫كــانــت روس ـيــا حـظــرت رحــات‬ ‫الطيران العارض إلى تركيا‪ ،‬التي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ك ــان ــت م ـق ـص ــدا س ـيــاح ـيــا رائ ـج ــا‬ ‫ل ـ ـلـ ــروس‪ ،‬ب ـع ــد إس ـ ـقـ ــاط ال ـج ـيــش‬ ‫الـ ـت ــرك ــي م ـق ــات ـل ــة لـ ـس ــاح ال ـج ــو‬

‫سلة أخبار‬

‫ذكرت وزارة التربية والتعليم‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬أمس‪ ،‬أن إسرائيل‬ ‫منعت دخول كتب مدرسية إلى‬ ‫قطاع غزة مع بدء العام الدراسي‬ ‫الفلسطيني بعد انقضاء عطلة‬ ‫اإلجازة الصيفية‪ .‬وقال وكيل‬ ‫الوزارة زياد ثابت‪ ،‬في مؤتمر‬ ‫عقده في غزة‪ ،‬إنه كان مقررًا‬ ‫إدخال الكتب إلى غزة بعد‬ ‫طباعتها في الضفة الغربية عبر‬ ‫حاجز بيت حانون الخاضع‬ ‫للسيطرة اإلسرائيلية‪.‬‬ ‫وأوضح ثابت‪ ،‬أن املنع تم لكتب‬ ‫سبع مواد من املنهاج الجديد‪،‬‬ ‫الذي أقرته الوزارة للمرحلة‬ ‫االبتدائية‪ .‬من جهة أخرى‪ ،‬أجلت‬ ‫محكمة اسرائيلية جلسة محاكمة‬ ‫فلسطيني يعمل لدى األمم‬ ‫املتحدة بتهم بتقديم مساعدات‬ ‫إلى حركة «حماس» بقطاع غزة‬ ‫أمس‪.‬‬

‫صواريخ تضرب مطار دياربكر‪ ...‬وروسيا ترفع الحظر‬ ‫الروسي في نوفمبر الماضي‪.‬‬ ‫في سياق آخر‪ ،‬اعترف زيغمار‬ ‫غ ــاب ــريـ ـي ــل نـ ــائـ ــب ال ـم ـس ـت ـش ــارة‬ ‫األلـمــانـيــة أنـجـيــا مـيــركــل بفشل‬ ‫الحكومة األلمانية في التعامل مع‬ ‫االنقالب العسكري الفاشل الذي‬ ‫وق ــع فــي تــركـيــا منتصف يوليو‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـ ـ ـ ــال فـ ـ ـع ـ ــالـ ـ ـي ـ ــات "ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم‬ ‫الـمـفـتــوح" فــي مبنى الـمــؤتـمــرات‬ ‫لـلـحـكــومــة االت ـح ــادي ــة‪ ،‬ق ــال وزيــر‬ ‫االقتصاد األلماني‪" :‬على األرجح‪،‬‬ ‫كان يتعين علينا أن نتوجه إلى‬ ‫هناك بصورة أسرع‪ ،‬إما في يوم‬ ‫االنـقــاب أو في اليوم الــذي تاله‪،‬‬ ‫وعلى األرجــح كــان يتعين علينا‬ ‫إظ ـ ـهـ ــار م ـش ــارك ـت ـن ــا ال ــوج ــدان ـي ــة‬ ‫بشكل أقوى"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف زعـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ــم الـ ـ ـ ـح ـ ـ ــزب‬ ‫االشـتــراكــي الديمقراطي الشريك‬ ‫فــي االئـتــاف الـحــاكــم‪ ،‬أن القيادة‬ ‫الـسـيــاسـيــة بــرئــاســة رج ــب طيب‬ ‫إردوغ ـ ـ ـ ــان‪ ،‬والـ ـت ــي ك ــان ــت م ـهــددة‬ ‫بشكل مباشر من محاولة االنقالب‬ ‫ال ــدم ــوي ــة‪ ،‬ل ــم ت ـكــن وح ــده ــا الـتــي‬ ‫شعرت "باإلعراض من ناحيتنا"‬ ‫ً‬ ‫بـ ــل شـ ـع ــر بـ ـه ــذا أي ـ ـضـ ــا خ ـص ــوم‬ ‫إردوغــان في المعارضة‪ ،‬والناس‬ ‫في ألمانيا المنحدرون من أصول‬ ‫تركية‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫إردوغان في غازي عنتاب أمس (اي بي ايه)‬ ‫من جهة ثانية‪ ،‬أفــادت اإلذاعــة‬ ‫الرسمية اليونانية‪ ،‬في تقرير‪ ،‬بأن‬ ‫وزي ــر خــارجـيــة الـيــونــان نيكوس‬ ‫كوتزياس ونظيره التركي مولود‬ ‫ج ــاوي ــش أوغ ـل ــو اجـتـمـعــا أم ــس‪،‬‬ ‫إلجـ ـ ــراء م ـح ــادث ــات غ ـيــر رسـمـيــة‬ ‫ح ــول جــزيــرة "ك ــري ــت" فــي البحر‬ ‫الـمـتــوســط‪ ،‬إضــافــة إل ــى مناقشة‬ ‫ق ـض ــاي ــا أخ ـ ـ ــرى ب ـي ـن ـهــا ال ـه ـج ــرة‬

‫ومحاولة االنقالب الفاشل‪.‬‬ ‫وأشار التقرير إلى أن كوتزياس‬ ‫وأوغلو تحدثا عن ضباط الجيش‬ ‫التركي الثمانية‪ ،‬الذين فروا إلى‬ ‫اليونان في مروحية بعد محاولة‬ ‫اإلن ـق ــاب ب ـيــوم واحـ ــد وتـقــدمـهــم‬ ‫بطلبات للجوء السياسي‪.‬‬ ‫ع ـلــى ص ـع ـيــد م ـن ـف ـصــل‪ ،‬تعهد‬ ‫رئ ـيــس الـ ـ ــوزراء ال ـتــركــي ب ــن علي‬

‫يلدريم باستمرار بــاده في دعم‬ ‫مساعي البحرين في الحفاظ على‬ ‫أمـنـهــا الــداخ ـلــي خ ــال استقباله‬ ‫لـلـعــاهــل الـبـحــريـنــي الـمـلــك حمد‬ ‫بـ ــن ع ـي ـس ــى فـ ــي قـ ـص ــر ج ــراغ ــان‬ ‫ً‬ ‫بــإسـطـنـبــول ب ـع ـيــدا ع ــن عــدســات‬ ‫وسائل اإلعالم‪.‬‬ ‫(إسطنبول ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪،‬‬ ‫د ب أ)‬

‫عشرين كيلومترا جنوب شــرق داري ــا‪ ،‬بموجب اتفاق‬ ‫توصلت اليه الحكومة السورية مع الفصائل المعارضة‬ ‫في المدينة انتهى تنفيذه السبت‪ .‬ونص االتفاق أيضا‬ ‫على إخراح المقاتلين وافــراد من عائالتهم الى مدينة‬ ‫ادلب في شمال غرب البالد‪ .‬وبينما كانت آمنة تتحدث‬ ‫الى مراسلة فرانس برس‪ ،‬جاء يزن حامال كيسا يحتوي‬ ‫على الحمص المطحون المعد لالكل ليسألها "ما هذا؟"‬ ‫فأجابته "مـسـ ّـبـحــة" قبل ان يضيف "هــل هــي صالحة‬ ‫ً‬ ‫إيجابا‪ ،‬ضم الكيس‬ ‫لالكل؟" وعندما اومأت له برأسها‬ ‫الى صدره ّ‬ ‫(حرجلة‪ -‬أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫وقبله‪.‬‬

‫استخدم فيها الصواريخ الفراغية‬ ‫عـ ـل ــى ح ـ ــي ال ـ ـ ــوع ـ ـ ــر‪ ،‬آخـ ـ ـ ــر م ـع ــاق ــل‬ ‫المعارضة في حمص‪ ،‬كما استخدم‬ ‫ً‬ ‫ق ــذائ ــف الـنــابــالــم الـمـحــرمــة دول ـي ــا‪،‬‬ ‫مــا أدى إلــى مقتل طفلين وإصــابــة‬ ‫عـ ـش ــرات ال ـمــدن ـي ـيــن بـيـنـهــم نـســاء‬ ‫وأطفال‪.‬‬ ‫ون ـ ــاش ـ ــد م ـج ـل ــس ال ـ ـحـ ــي األم ـ ــم‬ ‫ال ـ ـم ـ ـت ـ ـحـ ــدة فـ ـ ــي رسـ ـ ــالـ ـ ــة وج ـه ـه ــا‬ ‫إل ـ ــى ال ـم ـب ـع ــوث األم ـ ـمـ ــي سـتـيـفــان‬ ‫دي ـم ـي ـس ـتــورا ال ــوق ــوف إل ــى جــانــب‬ ‫المدنيين‪ ،‬وفــرض الهدنة وإدخــال‬ ‫م ـس ــاع ــدات إن ـســان ـيــة إل ــى حـمــص‪،‬‬ ‫مـحــذرا مــن أن حــي الــوعــر يتعرض‬ ‫لـغــارات جوية مــع كــام روس ــي عن‬ ‫استنساخ سيناريو داريا في منطقة‬ ‫جديدة‪.‬‬

‫تهجير داريا‬ ‫وفي دمشق‪ ،‬استعاد جيش األسد‬ ‫السيطرة على مدينة داريا بالكامل‪،‬‬ ‫بعد حصارها ألربعة أعوام‪ ،‬وإخراج‬

‫آخر المقاتلين والمدنيين منها‪ ،‬وفق‬ ‫مصدر عسكري سوري والتلفزيون‬ ‫ال ــرس ـم ــي‪ ،‬ال ـ ــذي أكـ ــد "إغـ ـ ــاق ملف‬ ‫داري ــا"‪ ،‬بعد إتـمــام تنفيذ اتـفــاق تم‬ ‫التوصل اليه بين السلطات وفصائل‬ ‫الـمـعــارضــة نــص عـلــى خ ــروج ‪700‬‬ ‫مقاتل إلى إدلب‪ ،‬وتسليم سالحهم‬ ‫الـمـتــوســط والـثـقـيــل ونـحــو ‪ 4‬آالف‬ ‫مــدنــي إلــى مــراكــز إقــامــة مؤقتة في‬ ‫ريف دمشق‪.‬‬ ‫وب ــث الـتـلـفــزيــون مـقــاطــع فيديو‬ ‫تظهر آليات تابعة للجيش تجول‬ ‫داخ ـ ــل ش ـ ـ ــوارع داريـ ـ ـ ــا‪ ،‬ت ــزام ـن ــا مع‬ ‫تحليق مروحية في سماء المدينة‪،‬‬ ‫بعد تأكيد المرصد خروج "الدفعة‬ ‫الثانية واألخيرة على متن أكثر من‬ ‫‪ 40‬حافلة"‪ ،‬موضحا أنه "بذلك باتت‬ ‫مــديـنــة داريـ ــا خــال ـيــة‪ ،‬وت ــم تهجير‬ ‫سكانها بشكل كامل"‪.‬‬ ‫(دمشق‪ ،‬أنقرة‪ ،‬واشنطن‪ -‬أ ف ب‪،‬‬ ‫رويترز‪ ،‬د ب أ‪ ،‬كونا)‬

‫«داعش سرت» يلفظ أنفاسه ً‬ ‫في آخر معقلين ومقتل ‪ ١٨‬جنديا‬ ‫غــداة مطالبة رئيس المجلس الرئاسي الليبي وحكومة الوفاق فايز‬ ‫السراج للواليات المتحدة بمضاعفة دعمها الجوي للحملة ضد "داعش"‪،‬‬ ‫أعـلـنــت ق ــوات الـحـكــومــة الليبية أم ــس أنـهــا ب ــدأت الـتــوغــل فــي المعقلين‬ ‫األخيرين للتنظيم المتطرف الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة اإلسالمية"‬ ‫في سرت‪.‬‬ ‫وتوغلت قــوات الحكومة صباح أمــس بعد أن أطبقت على المعقلين‬ ‫مع انطالق "المرحلة األخيرة" من عملية "البنيان المرصوص" الستعادة‬ ‫المدينة الساحلية‪.‬‬ ‫وأفاد متحدث باسم القوات يدعى رضا عيسى بأن "القوات توغلت في‬ ‫الحي رقم ‪( 1‬شمال) والحي رقم ‪( 3‬شرق)"‪.‬‬ ‫وق ــال المتحدث إن "أل ــف مقاتل مــن ال ـقــوات الحكومية يـشــاركــون في‬ ‫ً‬ ‫الهجوم‪ ،‬وإذا ما مضت الحملة بنجاح فإن المعركة ستنتهي قريبا"‪ ،‬مضيفا‬ ‫أن دبابة تابعة للحكومة قامت في بداية الهجوم بتدمير "سيارة مفخخة‬ ‫حاولت استهداف قواتنا قبل أن تصل إلى هدفها"‪.‬‬ ‫وذكر المركز اإلعالمي لعملية "البنيان المرصوص" على "فيسبوك" أن‬ ‫التقدم جاء "بعد ليلة من الغارات الجوية للطيران الليبي وطيران الدعم‬ ‫الدولي"‪ ،‬في إشارة إلى الضربات الجوية األميركية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫والحقا‪ ،‬ذكر المستشفى الميداني في سرت أن ‪ 18‬جنديا من عناصر‬ ‫القوات الحكومية قضوا واصيب ‪ 120‬آخرون بجروح في المعارك‪.‬‬ ‫في هذه األثناء‪ ،‬اختتم مبعوث األمين العام لألمم المتحدة إلى ليبيا‬ ‫مارتن كوبلر أمس زيارة لمصر استغرقت أربعة أيام بحث خاللها األوضاع‬ ‫الليبية مع عدد من كبار المسؤولين المصريين والعرب والشخصيات‬ ‫الليبية‪.‬‬ ‫وغادر كوبلر القاهرة متوجها إلى ألمانيا في نهاية جولة شملت قطر‬ ‫واإلمارات بحث خاللها آخر التطورات على الساحة الليبية‪.‬‬ ‫فــي غـضــون ذل ــك‪ ،‬أعـلــن علي القطراني وهــو عضو فــي قـيــادة حكومة‬ ‫الوفاق المدعومة من األمم المتحدة والمقرب من فصائل قوية منافسة في‬ ‫شرق البالد أنه سينهي مقاطعته للحكومة في طرابلس مساء أمس األول‪.‬‬ ‫ومــن شــأن قــرار القطراني تقوية حكومة الــوفــاق‪ ،‬إذ يأتي بعد بضعة‬ ‫أيام من إعالن عضو آخر مقاطع من المجلس الرئاسي المكون من تسعة‬ ‫أعضاء أنه سيستأنف دوره في الحكومة‪.‬‬ ‫(طرابلس‪ ،‬بنغازي ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أعلنت السلطات االردنية أمس‪،‬‬ ‫حظر نشر األخبار املتعلقة‬ ‫بقضية الداعية اإلسالمي أمجد‬ ‫قورشة املوقوف النتقاده مشاركة‬ ‫اململكة في التحالف الدولي ضد‬ ‫تنظيم «داعش»‪.‬‬ ‫وكان مدعي عام محكمة أمن‬ ‫الدولة األردنية أصدر في ‪14‬‬ ‫يونيو املاضي قرارًا بتوقيف‬ ‫قورشة‪ ،‬بعد نشره شريط فيديو‬ ‫على موقع «يوتيوب» ينتقد فيه‬ ‫مشاركة األردن بالتحالف الدولي‬ ‫ضد التنظيم املتطرف‪.‬‬ ‫وقورشة من مواليد ‪ 1967‬وهو‬ ‫حاصل على شهادة الدكتوراه‬ ‫وعمل أستاذًا في كلية الشريعة‬ ‫في الجامعة األردنية ومقدم‬ ‫برامج تلفزيونية وإذاعية‪.‬‬

‫مرشح معارضة الغابون‬ ‫يعلن فوزه بالرئاسة‬

‫أعلن مرشح املعارضة في‬ ‫انتخابات الرئاسة بالغابون‬ ‫جان بينغ أمس‪ ،‬أن النتائج‬ ‫تظهر فوزه باالنتخابات‬ ‫متفوقًا على الرئيس عمر‬ ‫بونغو‪ ،‬الذي تحكم عائلته‬ ‫البلد الصغير املنتج للنفط منذ‬ ‫نصف قرن‪.‬‬ ‫وقال بينغ لحشد من أنصاره‬ ‫أمام مقر حملته االنتخابية‬ ‫بالعاصمة ليبرفيل‪« :‬بينما‬ ‫أتحدث إليكم تشير االتجاهات‬ ‫إلى أننا الفائزون بهذه‬ ‫االنتخابات الرئاسية»‪.‬‬ ‫وأدلى الناخبون في الغابون‬ ‫بأصواتهم أمس األول‪ ،‬في‬ ‫انتخابات تشكل أكبر تحد‬ ‫حتى اآلن للرئيس بونغو‪،‬‬ ‫الذي تهيمن عائلته على البلد‬ ‫اإلفريقي منذ نصف قرن وسط‬ ‫مشاعر سخط بسبب الفشل في‬ ‫رفع مستويات املعيشة‪.‬‬

‫الجزائر‪ :‬اعتقال‬ ‫‪ 3‬وتدمير قنابل‬

‫أفادت وزارة الدفاع الجزائرية‬ ‫أمس‪ ،‬بأن مفرزة للجيش اعتقلت‬ ‫ثالثة عناصر تدعم الجماعات‬ ‫اإلرهابية ببلدة الطاهير بوالية‬ ‫جيجل‪ ،‬التي تقع على مسافة ‪350‬‬ ‫كيلومترًا شرق الجزائر‪.‬‬ ‫وأوضحت الوزارة في موقعها‬ ‫الرسمي‪ ،‬أن مفرزة أخرى للجيش‬ ‫دمرت ثماني قنابل تقليدية‬ ‫بوالية سكيكدة شرقي البالد‪.‬‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬اعتقل عناصر‬ ‫حرس الحدود بوالية تلمسان‬ ‫غربي الجزائر ‪ 31‬مهاجرًا غير‬ ‫شرعي من جنسيات مختلفة‪.‬‬


‫‪22‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ ٢٩‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫طهران مصممة على إلغاء تأشيرات العراق‪ ...‬والعبادي يشترط‬ ‫• البرلمان يناقش «الفيزا المصرية» • «متحدون» لن يصوت على إقالة زيباري • «داعش» خسر ‪ 1250‬في الخالدية‬ ‫طهران‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫أعاد صقور الجمهورية‬ ‫اإلسالمية مطالبتهم السلطات‬ ‫العراقية بإلغاء تأشيرات السفر‬ ‫إلى العتبات المقدسة قبل‬ ‫مراسم أربعين اإلمام الحسين‪،‬‬ ‫التي تجذب مئات اآلالف من‬ ‫اإليرانيين لزيارة كربالء والنجف‬ ‫كل عام‪ ،‬في إلحاح قابله إصرار‬ ‫حكومة حيدر العبادي على‬ ‫توقيع اتفاقية مشتركة على ً‬ ‫غرار ما يتم مع نحو ‪ 180‬بلدا‪.‬‬

‫ل ـل ـم ــرة ال ـث ــان ـي ــة خ ـ ــال أس ـب ــوع‪،‬‬ ‫طــالــب مـســاعــد رئـيــس الجمهورية‬ ‫اإلسالمية اإليرانية لشؤون التراث‬ ‫وال ـس ـيــاحــة وال ـص ـنــاعــات الـيــدويــة‬ ‫مسعود سلطاني‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬في‬ ‫حديثه مــع بعض الصحافيين في‬ ‫مدينة كرمان بإلغاء تأشيرات السفر‬ ‫بين إيران والعراق‪.‬‬ ‫َ وف ـ ــي م ــؤت ـم ــر ص ـح ــاف ــي س ــاب ـ ٍـق‬ ‫عقده الخميس الماضي بمناسبة‬ ‫أس ـبــوع ال ــدول ــة فــي قـصــر ن ـيــاوران‬ ‫ب ـط ـه ــران‪ ،‬ن ـ ــادى سـلـطــانــي بــإلـغــاء‬ ‫هذه التأشيرات‪ ،‬وقبله طلب رئيس‬ ‫مجلس ال ـش ــورى عـلــي الريـجــانــي‪،‬‬ ‫خــال استقباله األسـبــوع الماضي‬ ‫فــي ط ـهــران نـظـيــره ال ـعــراقــي سليم‬ ‫الجبوري‪ ،‬اإلسراع في تنفيذ مشروع‬ ‫إلغاء تأشيرات السفر‪.‬‬ ‫وكانت السلطات العراقية تقوم‬ ‫عـ ـ ــادة ب ــإل ـغ ــاء ت ــأشـ ـي ــرات ال ــدخ ــول‬ ‫لإليرانيين بصورة مؤقتة‪ ،‬ولنحو‬ ‫شهر واح ــد فـقــط‪ ،‬بسبب االزدح ــام‬ ‫الـشــديــد ألكـثــر مــن مـلـيــون ونصف‬ ‫الـمـلـيــون إي ــران ــي عـلــى ال ـح ــدود مع‬ ‫العراق‪ ،‬كل عام‪ ،‬من جهة واحدة‪ ،‬ولكن‬ ‫منذ نحو السنتين‪ ،‬وبعد تسلم حيدر‬ ‫الـعـبــادي رئــاســة الحكومة‪ ،‬أصــرت‬ ‫السلطات على أن جميع اإليرانيين‬ ‫يجب عليهم الحصول على تأشيرات‬ ‫دخول‪ ،‬حتى لو أرادوا زيارة العتبات‬ ‫المقدسة فــي المناسبات الدينية‪،‬‬ ‫ك ــي يـمـكــن ض ـبــط دخ ـ ــول وخـ ــروج‬ ‫اإليرانيين إلى العراق ألغراض أمنية‪.‬‬

‫ماي تناقش «البريكست»‬

‫شروط العبادي‬

‫عدد كبير من ذوي‬ ‫المناصب العليا‬ ‫في إيران أصولهم‬ ‫عراقية بينهم‬ ‫الريجاني وصالحي‬ ‫وشاهرودي‬

‫السفارة العراقية في طهران‪ ،‬حيث‬ ‫يتم إعطاؤهم تأشيرة دخول مؤقتة‬ ‫تخولهم التجول في إقليم كردستان‬ ‫فـقــط عـنــد الـمـعــابــر ال ـحــدوديــة بين‬ ‫إيران واإلقليم‪ ،‬ويصر اإليرانيون على‬ ‫أن تقوم السلطات العراقية بإصدار‬ ‫هذه التأشيرات عند جميع المعابر‬ ‫الحدودية والمطارات‪ ،‬ويكون بإمكان‬ ‫اإليرانيين التجول في كل األراضي‬ ‫العراقية‪.‬‬

‫أصول عراقية‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــذكــر أن ع ـ ــددا ك ـب ـيــرا م ــن ذوي‬ ‫المناصب العليا في إيران مثل علي‬ ‫الريجاني رئيس مجلس الشورى‬ ‫اإلسالمي‪ ،‬وصادق عاملي الريجاني‬ ‫رئيس السلطة القضائية‪ ،‬وعلي أكبر‬ ‫صالحي مساعد رئيس الجمهورية‬ ‫رئـ ـي ــس م ـن ـظ ـمــة الـ ـط ــاق ــة الـ ــذريـ ــة‪،‬‬

‫وهاشمي شــاهــرودي نائب رئيس‬ ‫مجلس خبراء القيادة المرشح لخلف‬ ‫قــائــد ال ـث ــورة‪ ،‬ومـحـمــد نـهــاونــديــان‬ ‫رئـيــس مكتب رئـيــس الجمهورية‪،‬‬ ‫وع ـبــاس عــراقـشــي كبير مساعدي‬ ‫وزير الخارجية وسلطاني فر نفسه‪،‬‬ ‫إضــافــة إل ــى ع ــدد كبير مــن الـ ــوزراء‬ ‫الفعليين والسابقين ونواب المجلس‬ ‫وم ـس ـت ـش ــاري ومـ ـس ــاع ــدي رئ ـيــس‬ ‫الجمهورية‪ ،‬وكبار تجار البازار في‬ ‫إيران هم من جذور إيرانية ‪ -‬عراقية‬ ‫يسمونهم فــي إي ــران بالمعاودين‪،‬‬ ‫أي اإليرانيين الذين هاجر أجدادهم‬ ‫إلــى ال ـعــراق وحصلوا على الهوية‬ ‫العراقية‪ ،‬ومن ثم قام صدام حسين‬ ‫ب ــإخ ــراج ـه ــم م ــن ال ـ ـعـ ــراق ورج ـع ــوا‬ ‫إلــى إي ــران مطالبين بــالــرجــوع إلى‬ ‫أصولهم اإليــرانـيــة‪ ،‬وه ــؤالء هــم من‬ ‫ً‬ ‫أكثر الشخصيات اإليرانية إصــرارا‬

‫على وجوب فتح الحدود بين إيران‬ ‫والعراق‪.‬‬

‫تأشيرات مصرية‬ ‫في المقابل‪ ،‬استضافت لجنة‬ ‫العالقات الخارجية النيابية في‬ ‫البرلمان العراقي‪ ،‬أمس‪ ،‬السفير‬ ‫المصري أحمد درويش لمناقشة‬ ‫عدم منح تأشيرة الدخول "الفيزا"‬ ‫للعراقيين الراغبين بزيارة مصر‬ ‫اســوة بــدول الـجــوار‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫عقد مؤتمرات مشتركة لمواجهة‬ ‫ف ـ ـكـ ــر "داع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــش" وف ـ ـت ـ ــح أب ـ ـ ـ ــواب‬ ‫االستثمار بين العراق ومصر‪.‬‬

‫إقالة زيباري‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬أعلن "ائتالف‬ ‫م ـت ـحــدون"‪ ،‬أن ــه لــن يـصــوت على‬ ‫إق ــال ــة وزيـ ـ ــر ال ـم ــال ـي ــة هــوش ـيــار‬

‫زي ـ ـبـ ــاري ف ــي حـ ــال طـ ــرح سـحــب‬ ‫الثقة عنه خالل جلسة البرلمان‬ ‫المقبلة‪.‬‬ ‫وقال النائب عن االئتالف خالد‬ ‫ال ـم ـفــرجــي‪ ،‬إن‪ ،‬االئ ـت ــاف "يــؤيــد‬ ‫االس ـت ـجــوابــات لـكــن بـعــض هــذه‬ ‫االستجوابات تبتعد عن المهنية‪،‬‬ ‫وهذا ما حصل في قضية وزيري‬ ‫ً‬ ‫الدفاع والمالية"‪ ،‬مبينا أن "بعض‬ ‫النواب تركوا ملفات تخص وزراء‬ ‫ومــديــريــن عــامـيــن ومستشارين‬ ‫عـلـيـهــا ش ـب ـهــات ف ـس ــاد وذه ـب ــوا‬ ‫نحو وزراء وجودهم في الحكومة‬ ‫االتـحــاديــة مهم ولــه تأثير كبير‬ ‫على أدائها"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ـف ـ ـ ــرج ـ ـ ــي أن‬ ‫ً‬ ‫"ه ـ ـنـ ــاك تـ ــراب ـ ـطـ ــا ب ـي ــن ع ـم ـل ـيــات‬ ‫االس ـ ـت ـ ـجـ ــوابـ ــات وحـ ـج ــب ال ـث ـقــة‬ ‫عـ ــن وزراء ال ـح ـك ــوم ــة ال ـحــال ـيــة‬

‫ً‬ ‫والصراعات السياسية"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫"ذلك سيؤثر على مجرى العملية‬ ‫السياسية"‪.‬‬

‫تحرير الخالدية‬ ‫م ـي ــدان ـي ــا‪ ،‬قـ ــال األمـ ـي ــن ال ـع ــام‬ ‫لمنظمة بدر القيادي في الحشد‬ ‫ال ـش ـع ـب ــي‪ ،‬هـ ـ ــادي الـ ـع ــام ــري‪ ،‬إن‬ ‫عــدد قتلى "داع ــش" خــال عملية‬ ‫تحرير جزيرة الخالدية بلغ أكثر‬ ‫من ‪ ،1250‬مبينا أن "هذه العملية‬ ‫جـ ـ ـ ــاءت ثـ ـ ـ ــأرا ل ـ ـش ـ ـهـ ــداء ت ـف ـج ـيــر‬ ‫الكرادة"‪.‬‬ ‫وأضــاف العامري أن "الحشد‬ ‫الشعبي تمكن مــن اعـتـقــال عــدد‬ ‫من عناصر التنظيم اإلرهــابــي"‪،‬‬ ‫مشيرا الى أن "هؤالء اعترفوا على‬ ‫قـيــادات كبيرة بالتنظيم بينهم‬ ‫هاربون من سجن أبو غريب"‪.‬‬

‫الداعشية» تهاجم‬ ‫«ماوتي‬ ‫الحوثي يحشد لتعز‪ ...‬ونجران تتأقلم مع القذائف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المتمردون يخسرون جبل السوداء‪ ...‬ويغرقون صنعاء بمليارات الرياالت بغير غطاء سجنا فلبينيا وفرار ‪23‬‬ ‫ب ـع ــد أس ـ ـبـ ــوع مـ ــن ك ـس ــر ال ـ ـقـ ــوات ال ـح ـكــوم ـيــة‬ ‫ً‬ ‫حصار مدينة تعز اليمنية‪ ،‬قتل ‪ 19‬متمردا في‬ ‫تجدد للمواجهات مع قوات الجيش في جبهات‬ ‫مختلف على أطراف المدينة وريفها أمس‪ ،‬فيما‬ ‫دفعت الميليشيات المدعومة من إيران بتعزيزات‬ ‫عسكرية إلى الريف الجنوبي لتعز‪.‬‬ ‫وتـ ــركـ ــزت ال ـم ــواج ـه ــات ف ــي ال ـج ـه ــة ال ـشــرق ـيــة‬ ‫والغربية من تعز‪ ،‬حيث أحبطت قوات الحكومة‬ ‫محاوالت الميليشيات الستعادة مواقع خسرتها‬ ‫خالل األيام الماضية تحت وطأة الضربات الجوية‬ ‫للتحالف العربي الذي تقوده السعودية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتشهد مدينة تعز تقدما للقوات الحكومية في‬ ‫اآلونة األخيرة‪ ،‬إال أن الميليشيات تحكم سيطرتها‬ ‫على أغلب مداخل المدينة‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬حررت قوات الجيش‪ ،‬والمقاومة‬ ‫ً‬ ‫الشعبية الموالية له أمس عــددا من المواقع من‬ ‫قـبـضــة الـحــوثـيـيــن والـ ـق ــوات ال ـمــوال ـيــة للرئيس‬ ‫السابق‪ ،‬علي صالح‪ ،‬بمديرية نهم الواقعة على‬ ‫بعد ‪ 40‬كم شرق العاصمة صنعاء‪.‬‬ ‫وأفـ ـ ــاد ال ـم ــرك ــز اإلع ــام ــي ل ـل ـق ــوات الـمـسـلـحــة‬ ‫على "فيسبوك"‪ ،‬بأن "رجال الجيش حرروا جبل‬ ‫الـ ـس ــوداء ال ـم ـطــل ع ـلــى وادي مـحـلــي م ــن الـجـهــة‬ ‫الشرقية"‪ .‬وأشار المركز إلى سقوط قتلى وجرحى‬

‫اتفاق دولي لدعم‬ ‫نائب سلفا كير‬

‫قال كبير مراقبي اتفاق‬ ‫سالم جنوب السودان إنه‬ ‫ودبلوماسيين يدعمون‬ ‫التعيين‪ ،‬المتنازع عليه‪،‬‬ ‫لتابان دنغ النائب الجديد‬ ‫للرئيس سلفا كير‪ ،‬من أجل‬ ‫دعم اتفاق السالم الهش في‬ ‫البالد‪ .‬وأضاف رئيس لجنة‬ ‫الرصد والتقييم المشتركة‪،‬‬ ‫رئيس بوتسوانا السابق‪،‬‬ ‫فيستوس موغاي‪ ،‬في مقابلة‬ ‫أمس أن الدبلوماسيين‬ ‫سيعملون مع دنغ ألنه ليس‬ ‫لديهم خيار رغم أن شرعيته‬ ‫كنائب أول للرئيس أمر‬ ‫مشكوك فيه‪ .‬وأكد موغاي‬ ‫أن المفاوضات مستمرة‬ ‫للتفاوض مع حزب الحركة‬ ‫الشعبية المعارض التابع‬ ‫لرياك لمشار نائب الرئيس‬ ‫المفصول‪.‬‬

‫عراقيون يحتفلون بتحرير القيارة أمس األول (رويترز)‬

‫وأصــر العبادي على أنــه إذا كان‬ ‫من المقرر إلغاء التأشيرات فيجب‬ ‫إلغاؤها بناء على اتفاقية مشتركة‬ ‫مــن قبل الجانبين‪ .‬وحـســب قانون‬ ‫تم إقراره في الحكومة اإليرانية منذ‬ ‫نحو ستة أشهر فإن أتباع أكثر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 180‬بلدا من بينها العراق يمكنهم‬ ‫الدخول المؤقت إلى إيــران من دون‬ ‫الحصول على تأشيرة مسبقة‪ ،‬ويتم‬ ‫إعطاؤهم تأشيرات دخول لمدة شهر‬ ‫قابلة للتمديد لمدة ثالثة أشهر في‬ ‫المطارات الدولية‪.‬‬ ‫وعـلـيــه ف ــإن الـسـلـطــات اإليــرانـيــة‬ ‫ً‬ ‫تعتبر أن ـهــا قــامــت رسـمـيــا بإلغاء‬ ‫تــأشـيــرات الــدخــول للعراقيين إلى‬ ‫إي ــران‪ ،‬وتطالب السلطات العراقية‬ ‫باتخاذ خطوة مقابلة‪.‬‬ ‫ويستطيع اإليرانيون السفر إلى‬ ‫إق ـل ـيــم ك ــردس ـت ــان الـ ـع ــراق م ــن دون‬ ‫الـحـصــول على تــأشـيــرة دخ ــول من‬

‫سلة أخبار‬

‫فــي صـفــوف الـحــوثـيـيــن وقـ ــوات صــالــح‪ ،‬دون أن‬ ‫يحدد أعدادهم‪.‬‬ ‫وفي حين التزال المعارك عنيفة بين الطرفين‬ ‫باتجاه منطقة نقيل بــن غيالن االستراتيجية‪،‬‬ ‫تمكنت ال ـقــوات الحكومية مــن طــرد المتمردين‬ ‫الكحلة‪.‬‬ ‫والسيطرة على تبة‬ ‫ّ‬ ‫م ــن ج ـه ــة ث ــان ـي ــة‪ ،‬ش ــن ــت م ـق ــات ــات ال ـت ـحــالــف‬ ‫غــارات جوية على مواقع للحوثيين بمديريتي‬ ‫كتاف وباقم‪ ،‬بمحافظة صعدة المعقل الرئيسي‬ ‫للحوثيين‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الـمـصــادر أن ال ـغــارات أسـفــرت عن‬ ‫مـقـتــل ح ـمــود الـنـصــر‪ ،‬وه ــو ق ـيــادي حــوثــي‪ ،‬إلــى‬ ‫جانب ثالثة من مرافقيه‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬ترددت أنباء عن قيام المتمردين في‬ ‫اليمن بطباعة قــرابــة ‪ 3‬مليارات ريــال يمني من‬ ‫مختلف الفئات من غير غطاء‪.‬‬ ‫وذكر تقرير سعودي نقال عن مسؤول في البنك‬ ‫المركزي اليمني أن "الحوثيين لم يكتفوا بإغراق‬ ‫ال ـســوق ب ـهــذا الـمـبـلــغ بــل قــامــوا بـسـحــب العملة‬ ‫التالفة الموجودة في البنك وطرحوها في السوق‬ ‫ً‬ ‫من جديد‪ ،‬وهي مبالغ كبيرة جدا تم سحبها في‬ ‫وقت سابق إلعدامها"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وس ـ ـبـ ــق ل ـل ـح ـك ــوم ــة أن ط ـل ـب ــت رس ـ ـم ـ ـيـ ــا مــن‬

‫المؤسسات النقدية الدولية والمصارف منع إدارة‬ ‫البنك المركزي من استخدام حسابات وأرصــدة‬ ‫الدولة في الخارج‪.‬‬ ‫وبرر رئيس الوزراء أحمد بن دغر قرار حكومته‬ ‫بالحيلولة دون استكمال االنقالبيين نهب خزينة‬ ‫الدولة واالستيالء على ما تبقى من أموال الشعب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫متهما الحوثيين وصالح بنهب أربعة مليارات‬ ‫دوالر من االحتياطي النقدي للمركزي‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى ص ـع ـي ــد آخ ـ ـ ــر‪ ،‬ومـ ـ ــع تـ ــزايـ ــد ال ـه ـج ـم ــات‬ ‫الصاروخية التي تشنها الميليشيات المتمردة‬ ‫عـلــى ج ـنــوب الـسـعــوديــة مـنــذ تعليق م ـشــاورات‬ ‫السالم في السادس من أغسطس الحالي‪ ،‬تحولت‬ ‫مدينة نجران من مدينة هادئة توحي معالمها‬ ‫الجميلة بأنها في منأى عن الصراع الدائر باليمن‬ ‫إلى مدينة تأقلم سكانها مع استهدافها الدوري‬ ‫بمقذوفات الحوثيين‪.‬‬ ‫فمنذ بدء الرياض قيادة تحالف دعم حكومة‬ ‫الــرئـيــس عـبــدربــه منصور ه ــادي‪ ،‬تـبــدل الوضع‬ ‫ً‬ ‫وقـتــل ‪ 31‬مــدنـيــا‪ ،‬بــاإلضــافــة إل ــى ‪ 19‬جـنــديــا في‬ ‫منطقة ن ـجــران ال ـتــي تحملت الـكـلـفــة األك ـبــر من‬ ‫هجمات المتمردين العشوائية عبر الحدود‪.‬‬ ‫(الرياض‪ ،‬عدن ـ أ ف ب‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫شن مقاتلون متطرفون أمس‪ ،‬هجوما على‬ ‫سجن بجنوب الفلبين‪ ،‬مما أدى إلى هروب‬ ‫ثمانية مــن عناصرهم و‪ 15‬مــن المساجين‬ ‫اآلخرين‪.‬‬ ‫وأوض ـ ــح أوغ ـس ـت ـي ــن ت ـي ـلــو ق ــائ ــد ال ـشــرطــة‬ ‫المحلية أن الهجوم استهدف سجن مــراوي‪،‬‬ ‫وش ـنــه أم ــس األول أرب ـع ــون عـنـصــرا مدججا‬ ‫بالسالح مــن جماعة مــاوتــي احــدى الحركات‬ ‫االســامـيــة الـعــديــدة المبايعة لتنظيم داعــش‬ ‫اإلرهابي والناشطة في جزيرة مينداناو‪.‬‬ ‫والعناصر الثمانية الذين أخرجوهم من‬ ‫السجن سبق توقيفهم عند نقطة تفتيش في‬ ‫‪ 22‬الـجــاري‪ُ ،‬‬ ‫وعثر على أسلحة ومتفجرات‬ ‫في شاحنتهم‪.‬‬ ‫واس ـت ـغــل ‪ 15‬سـجـيـنــا آخ ــري ــن معتقلين‬ ‫ألس ـ ـبـ ــاب أخـ ـ ــرى ال ـ ـظـ ــرف لـ ـلـ ـه ــرب‪ ،‬بـحـســب‬ ‫المسؤول االقليمي أحمد تاباو الذي صحح‬ ‫حصيلة ســابـقــة لـلـشــرطــة أفـ ــادت ب ـفــرار ‪20‬‬ ‫سجينا آخر‪.‬‬ ‫وأوضح المسؤول أن امرأتين تقدمتا إلى‬ ‫مدخل السجن وقالتا إنهما جلبتا طعاما‬ ‫لمساجين‪ ،‬وحين فتح الحراس بوابة السجن‬ ‫اس ـت ـغ ــل ال ـم ـه ــاج ـم ــون ال ــوض ــع الق ـت ـحــامــه‪،‬‬ ‫وسيطروا بسرعة على العاملين في السجن‬ ‫وفروا مع عناصرهم الثمانية في عربة تابعة‬

‫للسجن بــاتـجــاه ضـفــاف بحيرة حيث كان‬ ‫مركب في انتظارهم‪.‬‬ ‫ويـشـتـبــه ف ــي أن جـمــاعــة م ــاوت ــي مـســؤولــة‬ ‫عن هجوم دام في فبراير على معسكر بوتيغ‬ ‫ال ـن ــائ ــي ف ــي مـ ـيـ ـن ــدان ــاو‪ .‬وكـ ـ ــان ال ـم ـهــاج ـمــون‬ ‫آنــذاك يرفعون الرايات السود لتنظيم داعش‪.‬‬ ‫وأسفر ذلــك الهجوم عن سقوط ‪ 12‬قتيال في‬ ‫صفوف المهاجمين وخمسة قتلى في صفوف‬ ‫العسكريين‪.‬‬ ‫وأكدت السلطات أنها تجري تحقيقا حول‬ ‫مستوى تدابير الحماية في السجن الذي هوجم‬ ‫السبت‪ ،‬كما تسعى لمعرفة سبب عدم تعزيزها‬ ‫بعد توقيف الرجال الثمانية قبل اسبوع‪.‬‬ ‫وليست هذه اول عملية فرار جماعي يتورط‬ ‫بها مقاتلون اسالميون في الفلبين‪ .‬ففي ‪2009‬‬ ‫هاجم نحو مئة مسلح أحد السجون في جزيرة‬ ‫بــاسـيــان وس ــاع ــدوا ‪ 31‬معتقال عـلــى الـهــرب‬ ‫بينهم مقاتلون اسالميون‪.‬‬ ‫وت ـجــري م ـفــاوضــات س ــام مــع أكـبــر حركة‬ ‫ت ـمــرد مـسـلـمــة ف ــي ال ـب ــاد وه ــي جـبـهــة م ــورو‬ ‫االســامـيــة للتحرير وكــذلــك مــع جبهة مــورو‬ ‫للتحرير الوطني‪ ،‬لكن مجموعات مثل ماوتي‬ ‫أو ج ـم ــاع ــة اب ــوسـ ـي ــاف ال ت ـ ـشـ ــارك فـ ــي ه ــذه‬ ‫المفاوضات‪.‬‬ ‫(مانيال‪ -‬أ ف ب)‬

‫تعتزم رئيسة وزراء‬ ‫بريطانيا تيريزا ماي‬ ‫عقد اجتماع مع وزراء‬ ‫حكومتها بعد غد لبحث‬ ‫خطط حكومتها الرامية‬ ‫إلى ترك االتحاد األوروبي‬ ‫(البريكست)‪ .‬ومن المقرر أن‬ ‫يجتمع الوزراء في منتجع‬ ‫تشيكرز الريفي لرئيسة‬ ‫الوزراء في باكينغهامشير‬ ‫على مشارف لندن‪ .‬ومن‬ ‫المتوقع أن تركز المحادثات‬ ‫على الخطوات التالية التي‬ ‫يتعين على الحكومة اتخاذها‬ ‫في أعقاب نتيجة مفاجئة‬ ‫مؤيدة لخروج بريطانيا من‬ ‫االتحاد في استفتاء أجري في‬ ‫يونيو‪ ،‬وسط تكهنات تفيد‬ ‫بأن ماي سوف تعلن بداية‬ ‫فترة العامين المؤدية إلى‬ ‫ترك االتحاد األوروبي نهائيا‬ ‫دون استشارة البرلمان‪.‬‬ ‫يشار إلى أن أغلبية أعضاء‬ ‫البرلمان ضد ترك بريطانيا‬ ‫لالتحاد األوروبي‪ ،‬ما يعني‬ ‫أن أي تصويت للموافقة على‬ ‫الخطط النهائية ربما ال يمر‬ ‫بمجلس العموم‪.‬‬

‫رئيس أوزبكستان‬ ‫يدخل المستشفى‬

‫أعلنت حكومة اوزبكستان‬ ‫أمس أن الرئيس اسالم‬ ‫كاريموف (‪ 78‬عاما) أدخل إلى‬ ‫المستشفى‪ .‬ولم يكشف البيان‬ ‫الذي نشرته كذلك وسائل‬ ‫االعالم الروسية‪ ،‬أي تفاصيل‬ ‫بخصوص حالة كاريموف‬ ‫الصحية‪ .‬وأفاد البيان "بحسب‬ ‫الخبراء فإنه سيتم اجراء‬ ‫فحص طبي كامل وعالج‬ ‫سيستغرق بعض الوقت"‪.‬‬ ‫وتنتشر شائعات منذ فترة‬ ‫طويلة حول صحة الزعيم‬ ‫السلطوي كاريموف‪ ،‬اال انه من‬ ‫الصعب التحقق منها نظرا‬ ‫الن السلطات تفرض قيودا‬ ‫شديدة على المعلومات‪.‬‬

‫ترامب يتوعد المهاجرين ويحرض السود‬

‫بيونغ يانغ ترد على مجلس األمن وتهدد‬ ‫رماد‬ ‫إلى‬ ‫األميركية‬ ‫القوات‬ ‫بتحويل‬ ‫مؤسسة كلينتون طلبت ترتيبات خاصة للمتبرعين‬

‫واشنطن تستضيف وزيري خارجية ودفاع كوريا الجنوبية‬ ‫وسط تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية‪،‬‬ ‫هددت بيونغ يانغ أمس‪ ،‬بتحويل القوات األميركية‬ ‫ً‬ ‫إلى رمــاد‪ ،‬ردا على انتقادات وجهها مجلس األمن‬ ‫الدولي بشأن برامجها الصاروخية‪.‬‬ ‫ووصف متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية‬ ‫الشمالية بيان مجلس األمن بأنه "من إنتاج قطاع‬ ‫ً‬ ‫الـطــرق األميركيين"‪ ،‬مـحــذرا مــن أن بــاده ستتخذ‬ ‫إجراء "كقوة عسكرية كاملة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقال المتحدث إن "الواليات المتحدة تشكل حاليا‬ ‫ً‬ ‫تهديدا لكرامة جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية‬ ‫وحقها في الوجود‪ ،‬متجاهلة تحذيراتها‪ ،‬وتستمر في‬ ‫اتخاذ سلسلة من التدابير كقوة عسكرية"‪.‬‬ ‫ونقلت الوكالة الرسمية عن المتحدث قوله‪ ،‬إن‬ ‫"كوريا الديمقراطية لديها امكانات كبيرة لتحويل‬ ‫المعتدين إلى رماد في األراضي األميركية ومناطق‬ ‫العمليات في المحيط الهادئ"‪.‬‬ ‫ودان مجلس األمن بشدة الجمعة بيونغ يانغ‬ ‫إلطــاق الصواريخ‪ ،‬واتفق على اتخاذ إجــراء ات‬ ‫مهمة‪ ،‬بعد يومين من اطــاق صــاروخ باليستي‬

‫بواسطة غواصة كورية شمالية‪.‬‬ ‫وتحظر ق ــرارات مجلس األمــن على بيونغ يانغ‬ ‫تطوير برنامجها الصاروخي‪ ،‬لكن كوريا الشمالية‬ ‫ضاعفت التجارب الصاروخية منذ التجربة النووية‬ ‫الرابعة في يناير ‪.2016‬‬ ‫وأط ـل ــق الـ ـص ــاروخ م ــن غ ــواص ــة مـقــابــل ســواحــل‬ ‫ميناء سينبو األربعاء‪ ،‬واجتاز ‪ 500‬كلم في اتجاه‬ ‫ً‬ ‫اليابان عابرا مسافة تتجاوز أي تجربة صاروخية‬ ‫من غواصة في السابق‪.‬‬ ‫وفي سياق متصل‪ ،‬يعتزم وزيرا خارجية ودفاع‬ ‫كوريا الجنوبية التوجه إلى واشنطن في أكتوبر‬ ‫المقبل للقاء نظيريهما األميركيين‪ ،‬لبحث سبل‬ ‫التعامل مع التهديدات المتزايدة الكورية الشمالية‬ ‫بشكل أفضل‪.‬‬ ‫ونـقــل عــن وزيــر الخارجية الـكــوري الجنوبي يون‬ ‫بيونغ ســي قوله أمــس‪ ،‬إن وزراء الخارجية والــدفــاع‬ ‫للبلدين سيبحثون اتخاذ إجراءات محددة إلثناء كوريا‬ ‫الشمالية عن تكثيف طموحاتها النووية والصاروخية‪.‬‬ ‫(سيول ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬رويترز)‬

‫ربـ ـ ــط الـ ـم ــرش ــح الـ ـجـ ـمـ ـه ــوري ل ـل ــرئ ــاس ــة‬ ‫األميركية دونالد ترامب أمس األول الهجرة‬ ‫غير الشرعية بالبطالة‪ ،‬متعهدا بالشروع‬ ‫فــي ترحيل مئات آالف المخالفين الــذيــن ال‬ ‫يملكون أوراقا قانونية فور تنصيبه يناير‬ ‫‪ 2017‬في حال انتخابه رئيسا‪.‬‬ ‫وأع ـ ـلـ ــن تـ ــرامـ ــب‪ ،‬خ ـ ــال ت ـج ـم ــع فـ ــي "دي‬ ‫م ــوي ــن" ب ــوالي ــة أيـ ــوا‪ ،‬وس ــط ال ـب ــاد‪ ،‬نظمته‬ ‫الـسـيـنــاتــورة الـجـمـهــوريــة الـمـحـلـيــة جوني‬ ‫إرنست‪" ،‬في اليوم األول‪ ،‬سأبدأ سريعا في‬ ‫ترحيل المهاجرين المجرمين غير الشرعيين‬ ‫من هذا البلد‪ ،‬خصوصا مئات اآلالف الذين‬ ‫أعـيــد إطــاق سراحهم فــي ظــل إدارة أوبــامــا‬ ‫كلينتون"‪.‬‬ ‫وتعهد بــإلـغــاء الـمــراسـيــم الـتــي أصــدرهــا‬ ‫الرئيس ب ــاراك أوبــامــا‪ ،‬والـتــي أضـفــت صفة‬ ‫شرعية بصورة مؤقتة إلى أوضاع مئات آالف‬ ‫األشخاص‪ ،‬مشيرا إلى أنه سيسمح لعناصر‬ ‫حرس الحدود "أخيرا بإنجاز العمل الذي تم‬ ‫توظيفهم من أجله"‪.‬‬ ‫وجدد دعوته إلى الناخبين السود الذين‬

‫يدعوهم بإصرار منذ أيام لمنحه أصواتهم‪،‬‬ ‫واصـفــا المواطنين األميركيين ‪ -‬األفــارقــة‪،‬‬ ‫الذين يعيشون في مــدن الــواليــات المتحدة‬ ‫الــداخ ـل ـيــة ب ــ"ال ـم ـحــاصــريــن ف ــي فـقــر مــدقــع"‪،‬‬ ‫ليختم بسؤاله الذي بات معهودا‪" :‬هل لديكم‬ ‫ما تخسرونه؟"‪.‬‬ ‫وألـ ـق ــى ت ــرام ــب ب ــال ـل ــوم ع ـل ــى م ــا وص ـفــه‬ ‫بسياسات الحزب الديمقراطي الفاشلة التي‬ ‫تسببت في "الفقر المدقع" الذي يعانيه السود‬ ‫فــي األح ـيــاء الـحـضــريــة‪ ،‬مـشـيــرا ال ــى ارتـفــاع‬ ‫معدالت جرائم القتل وارتفاع معدالت البطالة‬ ‫بين الرجال السود في المجتمعات الحضرية‪.‬‬ ‫مــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬كشفت وثــائــق نشرتها‬ ‫شبكة اي بي سي األميركية رسائل إلكترونية‬ ‫خاصة بوزارة الخارجية األميركية‪ ،‬وتظهر‬ ‫مــراســات بين مؤسسة كلينتون والــدائــرة‬ ‫المحيطة بالمرشحة الديمقراطية النتخابات‬ ‫الرئاسة األميركية‪.‬‬ ‫وتم اإلفــراج عن هذه المرسالت في إطار‬ ‫دعـ ــوة ق ـضــائ ـيــة أث ـي ــرت م ــن ق ـبــل مـجـمــوعــة‬ ‫"م ــواط ـن ــون م ـت ـح ــدون" ال ـم ـحــاف ـظــة‪ ،‬وتــؤكــد‬

‫ً‬ ‫متحدثا إلى أنصاره في أيوا أمس األول (رويترز)‬ ‫ترامب‬ ‫ادع ــاء ات ـه ــا ان مـتـبــرعــي مــؤسـســة كلينتون‬ ‫حصلوا على معاملة خاصة‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي رسـ ــالـ ــة إل ـك ـت ــرون ـي ــة تـ ـع ــود إل ــى‬ ‫ديسمبر ‪ 2010‬تظهر المساعدة المقربة‬ ‫مــن كلينتون هــومــا عــابــديــن‪ ،‬وأح ــد كبار‬ ‫مسؤولي المؤسسة دوغ باند‪ ،‬يقدم فيه‬ ‫أسماء لغداء خاص بوزارة الخارجية مع‬ ‫الرئيس الصيني هو جين تاو في يناير‬ ‫‪.2011‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ــان ضـ ـم ــن أسـ ـ ـم ـ ــاء ه ـ ـ ــذه ال ــائـ ـح ــة‬ ‫ثالثة مديرين تنفيذيين منحوا تبرعات‬

‫لمؤسسة كلينتون‪ ،‬رئيس إدارة الثروات‬ ‫بوب ماكان من بنك بو بي اس‪ ،‬وجوديث‬ ‫رودان رئيسة مؤسسة روكفيلير‪ ،‬ومدير‬ ‫ويسترين يونيون حكمت ارسك‪.‬‬ ‫وب ـع ــد أس ـبــوع ـيــن ط ـلــب ب ــان ــد بــرســالــة‬ ‫جلوس رودان على طاولة نائب الرئيس‬ ‫جو بايدن‪ ،‬وردت عليه عابدين "سأسأل"‪.‬‬ ‫وكعادتها نفت حملة كلينتون حصول‬ ‫أي م ـت ـب ــرع ع ـل ــى م ـعــام ـلــة خ ــاص ــة أث ـن ــاء‬ ‫وجودها على رأس عملها‪.‬‬ ‫(واشنطن ‪ -‬أ ف ب‪ ،‬إي بي سي)‬


‫‪23‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫أخبار مصر‬

‫القاهرة لم تتنازل عن «تشيوس»‪ ...‬والبرلمان يسلق «الكنائس»‬ ‫• مشاورات الترسيم مع اليونان في مراحلها األولى • قوى سياسية قبطية تتحدى المجمع المقدس وتدشن «رفض»‬

‫سلة أخبار‬ ‫ً‬ ‫‪ 7‬سنوات سجنا‬ ‫عقوبة ختان اإلناث‬

‫القاهرة – أيمن عيسى وشيماء جالل وأحمد جاد وعادل زناتي‬

‫نفى مصدر رئاسي أمس‪ ،‬توقيع‬ ‫مصر اتفاقية ترسيم الحدود‬ ‫البحرية مع اليونان‪ ،‬أو التنازل‬ ‫عن جزيرة «تشيوس» لمصلحة‬ ‫الحكومة اليونانية‪،‬‬ ‫في حين بدأ مجلس النواب‬ ‫أمس‪ ،‬مناقشة قانون بناء‬ ‫الكنائس وترميمها‪.‬‬ ‫وقال مراقبون إن األداء العام‬ ‫في البرلمان يعكس رغبته في‬ ‫تمرير القانون بسرعة‪ ،‬قبل‬ ‫نهاية دور االنعقاد األول‪،‬‬ ‫المفترض األربعاء المقبل‪.‬‬

‫إخالء سبيل عمرو‬ ‫بدر بكفالة بعد قبول‬ ‫االستئناف‬

‫بعد ثالثة أشهر من الجدل القانوني‬ ‫وال ـق ـضــائــي وال ـس ـيــاســي ب ـشــأن تــوقـيــع‬ ‫الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي‪،‬‬ ‫ات ـف ــاق ـي ــة ت ــرس ـي ــم "الـ ـ ـح ـ ــدود ال ـب ـح ــري ــة"‬ ‫مــع الـسـعــوديــة‪ ،‬بـشــأن جــزيــرتــي "تـيــران‬ ‫وص ـنــاف ـيــر" ف ــي خـلـيــج الـعـقـبــة بالبحر‬ ‫األحـ ـم ــر‪ ،‬بـ ــادر م ـص ــدر رئ ــاس ــي مـصــري‬ ‫أمس بنفي توقيع مصر اتفاقية "ترسيم‬ ‫الحدود" مع اليونان‪ ،‬أو التنازل لها عن‬ ‫المتوسط‪.‬‬ ‫جزيرة "تشيوس" في البحر‬ ‫َّ‬ ‫وأوضح المصدر الرئاسي الذي فضل‬ ‫عــدم ذكــر اسـمــه‪ ،‬أن مباحثات الترسيم‬ ‫ً‬ ‫التـ ــزال فــي مــراحـلـهــا األول ـ ــى‪ ،‬الف ـتــا إلــى‬ ‫أنــه تم االتـفــاق بين الجانبين المصري‬ ‫واليوناني‪ ،‬خالل قمة ثالثية (مصرية‪-‬‬ ‫يونانية– قبرصية) مطلع ديسمبر ‪،2015‬‬ ‫على ترسيم الحدود البحرية‪.‬‬ ‫و فــي حين تسعى مصر إ لــى ترسيم‬ ‫ح ــدوده ــا ال ـب ـحــريــة ف ــي ال ـم ـتــوســط‪ ،‬مع‬ ‫ع ــدد مــن الـ ــدول بينها ال ـيــونــان‪ ،‬بهدف‬ ‫االسـ ـتـ ـف ــادة م ــن ال ـ ـثـ ــروات ال ـن ـف ـط ـيــة في‬ ‫المياه اإلقليمية والدولية‪ ،‬زعمت تقارير‬ ‫إعالمية مصرية أن الحكومة اليونانية‬ ‫رفضت سداد قيمة "اإليجار" المستحق‬ ‫ً‬ ‫عــن ال ـجــزيــرة‪ ،‬طـبـقــا للعقد الـمـبــرم عــام‬ ‫‪ 1997‬ب ـيــن ال ـي ــون ــان ووزارة األوق ـ ــاف‬ ‫المصرية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وجـ ــزيـ ــرة "تـ ـشـ ـي ــوس" ‪ 50‬ك ـي ـلــوم ـتــرا‬ ‫ً‬ ‫م ــربـ ـع ــا إح ـ ـ ــدى ال ــوجـ ـه ــات ال ـس ـيــاح ـيــة‬ ‫المهمة في اليونان‪ ،‬وتحوي العديد من‬ ‫المعالم السياحية‪ ،‬ســواء اإلغريقية أو‬ ‫البيزنطية أو اإل ســا م ـيــة‪ ،‬بينها قلعة‬ ‫مـحـمــد ع ـلــي ب ــاش ــا‪ ،‬وه ــي مـسـقــط رأس‬ ‫ال ـشــاعــر اإلغ ــري ـق ــي "ه ــومـ ـي ــروس"‪ ،‬وقــد‬ ‫وهبها السلطان العثماني لوالي مصر‬ ‫محمد علي باشا‪ ،‬الذي قرر أن يجعلها‬ ‫ً‬ ‫وقفا لألعمال الخيرية‪ ،‬وقد اتفقت وزارة‬ ‫األوقاف المصرية مع الحكومة اليونانية‬ ‫على تأجيرها لصالح األوق ــاف‪ ،‬مقابل‬ ‫ً‬ ‫مبلغ مليون دوالر سنويا‪.‬‬ ‫يـشــار إلــى أن دع ــوى قضائية رفعها‬ ‫عدد من المحامين‪ ،‬قالت إن مصر تنازلت‬ ‫عن جزيرة تشيوس لليونان بعد توقيع‬ ‫اتفاقية ترسيم حدود العام الماضي‪ ،‬وأن‬

‫قوات حرس الحدود تعرض ضبطياتها من المخدرات في مناطق مختلفة أمس (الصفحة الرسمية للمتحدث العسكرى للقوات)‬ ‫ً‬ ‫الجانب اليوناني وفقا للدعوى‪ ،‬توقف‬ ‫عن سداد قيمة المليون دوالر المستحقة‬ ‫منذ العام الماضي‪.‬‬ ‫م ـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬نـ ـف ــى م ـس ـت ـش ــار وزي ـ ــر‬ ‫األوق ـ ـ ــاف ص ـب ــري عـ ـب ــادة‪ ،‬ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‬ ‫ت ـنــازل األوقـ ــاف عــن جــزيــرة "تـشـيــوس"‪،‬‬ ‫بينما ق ــال أس ـتــاذ ال ـقــانــون الــدولــي في‬ ‫ك ـل ـيــة الـ ـحـ ـق ــوق‪ ،‬ج ــام ـع ــة ع ـي ــن ش ـمــس‪،‬‬ ‫إبراهيم أحمد‪" :‬أراضي الوقف المملوكة‬ ‫لـلــدولــة الـمـصــريــة‪ ،‬حـتــى إن وج ــدت في‬ ‫دولــة أخــرى‪ ،‬فهي أرض مصرية‪ ،‬ال يتم‬ ‫ال ـت ـص ــرف ف ـي ـهــا إال م ــن خـ ــال ال ـجــانــب‬ ‫المصري"‪.‬‬

‫ردود فعل‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬قال مساعد وزير الخارجية‬ ‫األسبق معصوم مرزوق أمس‪ ،‬إن مصر‬ ‫وق ـعــت ب ــاألح ــرف األول ـ ــى ع ـلــى اتـفــاقـيــة‬ ‫ترسيم ال ـحــدود مــع الـيــونــان ولــم توقع‬ ‫ً‬ ‫بـشـكــل ن ـه ــائ ــي"‪ ،‬مــوض ـحــا ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‬ ‫أن حـ ـ ــدود م ـص ــر ال ـب ـح ــري ــة ف ــي ال ـب ـحــر‬ ‫ال ـم ـت ــوس ــط‪ ،‬ه ــي إس ــرائـ ـي ــل وفـلـسـطـيــن‬ ‫والـ ـي ــون ــان وت ــرك ـي ــا وس ــوري ــة ول ـب ـنــان‪،‬‬

‫ول ـفــت إل ــى أن اتـفــاقـيــة تــرسـيــم ال ـحــدود‬ ‫الـتــي وقـعـتـهــا مـصــر مــع قـبــرص عليها‬ ‫مــاحـظــات‪ ،‬وأضـ ــاف‪" :‬االتـفــاقـيــة أعطت‬ ‫ً‬ ‫قبرص حقوقا في المنطقة االقتصادية‬ ‫ال ـب ـحــريــة ال ـم ـصــريــة‪ ،‬وعـ ــدد م ــن خ ـبــراء‬ ‫القانون أعلنوا نيتهم تحريك دعوى ضد‬ ‫اتفاقية الترسيم مع قبرص"‪.‬‬ ‫واستهجن أستاذ التاريخ الحديث في‬ ‫جامعة مصر الدولية صبري العدل‪ ،‬أنباء‬ ‫تنازل مصر عن جزيرة "تشيوس"‪ ،‬وقال‬ ‫لـ"الجريدة"‪" :‬الجزيرة أهداها السلطان‬ ‫العثماني لمحمد علي باشا في ‪،1828‬‬ ‫وقد قام بتحويلها إلى وقف‪ ،‬والحكومة‬ ‫المصرية تتعامل مع مدينة "قوله" مسقط‬ ‫رأس مـحـمــد ع ـلــي وج ــزي ــرة "ت ـش ـيــوس"‬ ‫ً‬ ‫ك ـشــيء واحـ ــد‪ ،‬بــاعـتـبــارهــا أرضـ ــا تتبع‬ ‫وزارة األوقاف"‪.‬‬

‫بناء الكنائس‬ ‫وفي تطور يعكس نية مجلس النواب‬ ‫تمرير قــانــون "بـنــاء وتــرمـيــم الكنائس"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهد اجتماع المجلس أمس‪ ،‬جدال واسعا‬ ‫أثـنــاء نظر مـشــروع الـقــانــون‪ ،‬ال ــذي أعلن‬

‫المجمع ُ‬ ‫المقدس قبوله‪ ،‬بينما ترفضه‬ ‫قوى سياسية قبطية‪ ،‬وتشن حملة "رفض"‬ ‫للتصدي له‪.‬‬ ‫واع ـتــرض عــدد كبير مــن ال ـنــواب على‬ ‫إع ـ ــان رئ ـي ــس ال ـج ـل ـســة ب ـه ــاء أبــوش ـقــة‪،‬‬ ‫مــوافـقــة المجمع الـمـقــدس عـلــى مـشــروع‬ ‫القانون المقدم من الحكومة دون تعديل‪،‬‬ ‫م ــا يـعـنــي أن ه ـنــاك رغ ـبــة بــرلـمــانـيــة في‬ ‫تمرير القانون كما هــو‪ ،‬قبل نهاية دور‬ ‫االنعقاد األول للبرلمان األربعاء المقبل‪.‬‬ ‫واع ـتــرض ال ـنــواب على طلب أبوشقة‬ ‫بـتـقــديــم اقـتــراحــاتـهــم وتـعــديــاتـهــم على‬ ‫مواد القانون في طلبات مكتوبة‪ ،‬مطالبين‬ ‫بضرورة األخذ باالقتراحات والتصويت‬ ‫عليها‪ ،‬وهــو الطلب الــذي لم يلتفت إليه‬ ‫أبــوش ـقــة‪ ،‬كـمــا أن رئ ـيــس الـمـجـلــس علي‬ ‫عبدالعال‪ ،‬لم يحل القانون بحسب الالئحة‬ ‫الداخلية للمجلس إلى اللجان المختصة‬ ‫لمناقشته‪ ،‬ما يعد مخالفة صريحة‪.‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـطـ ــرت حـ ــالـ ــة م ـ ــن ال ـ ـه ـ ــرج ع ـلــى‬ ‫االج ـت ـمــاع الـم ـش ـتــرك لـمـنــاقـشــة مـشــروع‬ ‫قــانــون "بـنــاء وتــرمـيــم الـكـنــائــس"‪ ،‬بسبب‬ ‫المادة الثانية من القانون‪ ،‬والتي تحدثت‬ ‫عن اختصاص السلطة التنفيذية في بناء‬

‫ً‬ ‫الكنيسة‪ ،‬وفقا لعدد السكان األقباط في‬ ‫المنطقة‪ ،‬وشهدت اللجنة مشادة ساخنة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وتبادال للسباب‪ ،‬بين النائبين مرتضى‬ ‫منصور ومحمد سليم عطا‪ ،‬امتدت إلى‬ ‫خارج القاعة‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ــذرت ال ـن ــائ ـب ــة ن ــادي ــة هـ ـن ــري‪ ،‬مــن‬ ‫التفصيالت‪ ،‬مشيرة إلــى أن قــانــون بناء‬ ‫ال ـك ـنــائــس خ ــال ح ـكــم الــرئ ـيــس األس ـبــق‬ ‫حـسـنــي م ـب ــارك‪ ،‬ك ــان ع ـب ــارة ع ــن ‪ 3‬م ــواد‬ ‫فـقــط‪ ،‬وقــالــت لــ"الـجــريــدة"‪" :‬مــع احترامي‬ ‫الكامل لممثلي الكنائس‪ ،‬علينا أن نتحمل‬ ‫مسؤوليتنا لضمان خــروج القانون في‬ ‫أفضل صورة"‪.‬‬

‫ً‬ ‫ق ـض ــائ ـي ــا‪ ،‬قـ ــرر ق ــاض ــي ال ـم ـع ــارض ــات‬ ‫ف ــي مـحـكـمــة ش ـبــرا الـخـيـمــة‪ ،‬ق ـبــول طلب‬ ‫االستئناف المقدم من الصحافي عمرو‬ ‫ً‬ ‫بدر‪ ،‬على قرار حبسه ‪ 15‬يوما على ذمة‬ ‫التحقيقات‪ ،‬في االتهامات الموجهة إليه‬ ‫في نشر شائعات كاذبة والتحريض على‬ ‫الـتـظــاهــر‪ ،‬وق ــد تــم إخ ــاء سبيله بكفالة‬ ‫مالية ‪ 5‬آالف جنيه‪.‬‬

‫القاهرة ‪ -‬طارق لطفي وكاملة خطاب‬ ‫ســادت األو س ــاط السياسية وا لـبــر لـمــا نـيــة فــي مـصــر حــا لــة من‬ ‫االستياء‪ ،‬خالل األيام الماضية‪ ،‬في إثر تصريحات أطلقها وزير‬ ‫التنمية المحلية أحمد زكي بــدر‪ ،‬اعتبر فيها أن روا تــب ا لــوزراء‬ ‫التي تبلغ ‪ 30‬ألف جنيه شهريا تضعهم في مصاف الفقراء‪ ،‬مما‬ ‫ً‬ ‫أدى أيضا إلى ردود فعل تراوحت بين االستياء والتهكم عكستها‬ ‫مواقع "السوشيال ميديا"‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫وص ـ ــدم ال ـم ـصــريــون ب ـعــد ت ـصــري ـحــات ت ـل ـفــزيــون ـيــة الـخـمـيــس‬ ‫الماضي‪ ،‬قال فيها وزير التنمية المحلية‪ ،‬نجل وزير الداخلية‬ ‫األسبق زكي بدر‪ ،‬إنه "مقارنة باألرقام والرواتب الحالية واألسعار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحالية فالوزير يعتبر فقيرا ‪ ،‬وال توجد له بــدالت"‪ُ ،‬معربا عن‬ ‫استيائه من تعرض الوزراء المستمر لالنتقادات‪.‬‬ ‫وكيل لجنة اإلدارة المحلية بمجلس النواب ممدوح الحسيني‪،‬‬ ‫وصف تصريحات بدر بأنها مستفزة وتثير غضب المواطنين‬ ‫ً‬ ‫الـبـسـطــاء‪ُ ،‬مـعـتـبــرا فــي تصريحات لــ"الـجــريــدة" أمــس‪ ،‬أن الــوزيــر‬ ‫جانبه الصواب في إطالق مثل هذه التصريحات‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬انتقد التصريحات المستشار السياسي لحزب‬ ‫"التجمع" اليساري رفعت السعيد‪ ،‬قائال لـ"الجريدة" إن "ادعاء ات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ــوزي ــر بـتـقــاضـيــه ‪ 30‬أل ــف جـنـيــه رات ـب ــا ش ـهــريــا غ ـيــر حـقـيـقـيــة‪،‬‬ ‫فــا لــوز يــر يحصل فــي اجتماع يعقده على بــدالت تضاعف قيمة‬ ‫ما يحصل عليه"‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫وشدد القيادي بحزب "الكرامة" الناصري عبدالعزيز الحسيني‬

‫ع ـلــى ضـ ــرورة أن ي ـت ـفــرغ الـ ـ ــوزراء لـلـعـمــل ع ـلــى تـخـطــي ال ـظــروف‬ ‫ً‬ ‫االق ـت ـص ــادي ــة ال ـص ـع ـبــة ال ـت ــي ت ـمــر ب ـهــا الـ ـب ــاد‪ ،‬بـ ــدال م ــن إط ــاق‬ ‫ً‬ ‫التصريحات المستفزة‪ ،‬مضيفا لـ"الجريدة"‪" :‬إذا كان الوزير يرى‬ ‫ً‬ ‫راتبه ضعيفا ‪ ،‬فهذا ناتج عن سياسات حكومته الخاطئة التي‬ ‫أدت إلى انهيار قيمة الجنيه المصري أمام الدوالر"‪.‬‬ ‫فــي ا لـفـضــاء اإل لـكـتــرو نــي‪ ،‬تـنــا ثــرت التعليقات المتهكمة على‬ ‫تصريحات بدر في موقعي "فيسبوك" و"تويتر"‪ ،‬حيث قال أحدهم‪:‬‬ ‫" لـمــا يـكــون ا لـلــي بيقبض ‪ 30‬أ لــف فقير‪ ،‬أ مــال ا لـلــي بيقبض ألف‬ ‫جنيه وأقل‪ ،‬يبقى أيه يا سيادة الوزير"‪ ،‬وقال آخر‪ 20" :‬سنة في‬ ‫الخدمة وراتبي ‪ 1250‬جنيها‪ ،‬أين العدل والمساواة"‪ ،‬وعلق آخر‬ ‫ً‬ ‫ساخرا ‪" :‬يا جماعة عاوزين نلم للوزراء الغالبة قرشين يمشوا‬ ‫بيهم حالهم لحد أول الشهر"‪.‬‬ ‫وت ـع ـي ــد ت ـص ــري ـح ــات وزي ـ ــر ال ـت ـن ـم ـيــة ال ـم ـح ـل ـيــة إلـ ــى األذه ـ ــان‬ ‫تـصــريـحــات بـعــض ال ــوزراء فــي حـكــومــة شــريــف إسـمــاعـيــل‪ ،‬التي‬ ‫استفزت المصريين في اآلو نــة األخيرة‪ ،‬وأبرزها تصريح وزير‬ ‫الكهرباء محمد شاكر‪ ،‬حينما قال إن فاتورة الكهرباء تساوي‬ ‫ثمن " كــوب شــاي"‪ ،‬وتصريح وز يــرة التضامن االجتماعي غــادة‬ ‫والي‪ ،‬بأن "الجنة مكان هيكون فيه مزيكا وباليه"‪ ،‬كما أثار وزير‬ ‫ً‬ ‫القوى العاملة محمد سعفان‪ ،‬جدال بعد تصريحه بأن الشباب‬ ‫ً‬ ‫يرفضون وظائف متوفرة تبلغ رواتبها ستة آالف جنيه شهريا‪.‬‬

‫الدوالر يعرقل االستيراد‪ ...‬و«اﻷدوات المكتبية»‪ :‬المبيعات تراجعت‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬أمنية اليمني‬

‫ت ـس ـت ـق ـبــل األس ـ ــر ال ـم ـص ــري ــة ‪-‬‬ ‫ً‬ ‫خـصــوصــا مــن م ـح ــدودي الــدخــل‬ ‫ العام الــدراســي الجديد‪ ،‬المقرر‬‫ان ـط ــاق ــه ‪ 24‬س ـب ـت ـم ـبــر ال ـم ـق ـبــل‪،‬‬ ‫ب ـق ـل ــوب مـ ـت ــأزم ــة وج ـ ـيـ ــوب شـبــه‬ ‫خ ـ ــاوي ـ ــة‪ ،‬وس ـ ــط ارتـ ـ ـف ـ ــاع أس ـع ــار‬ ‫األدوات ا ل ـ ـمـ ــدر س ـ ـيـ ــة‪ ،‬وا ل ـك ـت ــب‬ ‫ال ـخــارج ـيــة‪ ،‬ال ـتــي يـعـتـمــد عليها‬ ‫ً‬ ‫غ ــالـ ـبـ ـي ــة ال ـ ـ ـطـ ـ ــاب‪ ،‬ع ـ ــوض ـ ــا عــن‬ ‫الـكـتــاب الـمــدرســي ال ــذي لــم تفلح‬ ‫محاوالت وزارة التربية والتعليم‬ ‫في تطويره‪.‬‬ ‫ارتفاع أسعار الكتب واألدوات‬ ‫المدرسية المصنوعة من الــورق‬ ‫م ـث ــل الـ ـك ــراس ــات و"ال ـك ـش ــاك ـي ــل"‪،‬‬ ‫يـ ــرجـ ــع بـ ـ ــاألسـ ـ ــاس إل ـ ـ ــى ت ــراج ــع‬ ‫واردات الـ ـ ـ ــورق ال ـم ـس ـت ــورد مــن‬ ‫الـ ـخ ــارج بـسـبــب ص ـعــوبــة تــدبـيــر‬ ‫المستوردين للدوالر‪ ،‬الذي وصل‬ ‫سعره في السوق الـمــوازي حتى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬إلى ‪ 12‬جنيها و‪ 50‬قرشا‪.‬‬ ‫وبـ ـحـ ـس ــب بـ ـي ــان ــات ح ـكــوم ـيــة‬ ‫ت ـس ـت ــورد م ـص ــر ن ـح ــو ‪ 250‬أل ــف‬

‫طــن مــن ورق الـكـتــابــة والـطـبــاعــة‬ ‫المستخدم في إنتاج كتب الدراسة‬ ‫الخارجية والكشاكيل والكراسات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فـضــا عــن إنـتــاج مصر ‪ 200‬ألف‬ ‫ً‬ ‫طــن مــن ال ــورق سـنــويــا مــن خــال‬ ‫ً‬ ‫‪ 22‬م ـص ـن ـع ــا ب ـي ـن ـه ــا م ـص ـن ـعــان‬ ‫حكوميان‪.‬‬ ‫وقال صاحب مطبعة ومستورد‬ ‫ورق‪ ،‬ي ــدع ــى م ـخ ـت ــار م ـح ــروس‪،‬‬ ‫أمــس‪ ،‬إن سعر طن الــورق بدأ في‬ ‫الـتـنــامــي مــع بــدايــة تــراجــع سعر‬ ‫صــرف الجنيه أم ــام ال ــدوالر قبل‬ ‫نحو خمسة أ شـهــر‪ ،‬حيث وصل‬ ‫سعر طــن ال ــورق الـمـسـتــورد بعد‬ ‫ً‬ ‫ال ــزي ــادة إل ــى ‪ 11‬أل ــف جـنـيــه بــدال‬ ‫من ‪ 8‬آالف في السابق‪ ،‬ما يعرقل‬ ‫ً‬ ‫توفير الورق خصوصا مع بداية‬ ‫عام دراسي جديد يتطلب طباعة‬ ‫كتب ومستندات التقديم للمدارس‬ ‫والجامعات الخاصة والحكومية‬ ‫بجانب األدوات المدرسية الورقية‪.‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن ي ـ ــرى رئـ ـي ــس غــرفــة‬ ‫صـ ـن ــاع ــة الـ ـطـ ـب ــاع ــة وال ـت ـغ ـل ـي ــف‬ ‫بــاتـحــاد الصناعات خــالــد عبده‪،‬‬ ‫أن ال ـم ـطــابــع ال ـت ــي رسـ ــت عليها‬

‫مناقصة طباعة الكتب المدرسية‬ ‫ه ــذا ال ـع ــام ت ـعــانــي ف ـ ــروق زي ــادة‬ ‫األسـ ـ ـع ـ ــار‪ ،‬ب ـس ـبــب ارت ـ ـفـ ــاع سـعــر‬ ‫الــدوالر عن وقــت تعاقد المطابع‬ ‫مع وزارة التربية والتعليم‪ ،‬ما زاد‬ ‫من تكلفة اإلنتاج ألن نسبة ‪ 90‬في‬ ‫المئة من مستلزمات الطباعة يتم‬ ‫استيرادها من الخارج‪.‬‬ ‫فيما قال رئيس شعبة اﻷدوات‬ ‫المكتبية باالتحاد العام للغرف‬ ‫الـ ـتـ ـج ــاري ــة أحـ ـم ــد أبـ ــوج ـ ـبـ ــل‪ ،‬إن‬ ‫أسـعــار األدوات الـمــدرسـيــة زادت‬ ‫خالل الموسم الحالي بنسبة ‪30‬‬ ‫فــي المئة بسبب تخفيض سعر‬ ‫الجنيه مقابل الـ ــدوالر‪ ،‬وارتـفــاع‬ ‫الجمارك إلــى ‪ 15‬في المئة بقرار‬ ‫وزاري ف ــي مـ ــارس ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ما‬ ‫ضـ ــاعـ ــف الـ ـكـ ـلـ ـف ــة االسـ ـتـ ـي ــرادي ــة‬ ‫ً‬ ‫للمنتجات‪ ،‬مضيفا لـ"الجريدة"‪:‬‬ ‫"ال ـســوق يشهد حــالــة مــن الــركــود‬ ‫ً‬ ‫وتراجعا في المبيعات بنسبة ‪10‬‬ ‫فــي المئة لعدم استطاعة أولياء‬ ‫األم ـ ــور شـ ــراء ال ـس ـلــع الـمــدرسـيــة‬ ‫بهذه الزيادة"‪.‬‬

‫هبة هجرس لـ ةديرجلا ‪ :‬المعاقون ال يحصلون على نسبتهم‬ ‫•‬

‫وكيلة لجنة «التضامن االجتماعي»‪ 12 :‬مليون مصري ينتظرون إقرار قانون «ذوي اإلعاقة»‬ ‫القاهرة – أمنية اليمني‬

‫كشفت وكيلة لجنة «التضامن االجتماعي واألسرة وذوي اإلعاقة»‬ ‫بمجلس النواب‪ ،‬ممثلة ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬النائبة هبة‬ ‫هجرس‪ ،‬أن هناك ‪ 12‬مليون مصري ينتظرون قانون «ذوي‬ ‫اإلعاقة»‪ ،‬على أحر من الجمر‪.‬‬ ‫وقالت هجرس‪ ،‬خالل حوار مع «الجريدة»‪ ،‬إن الدولة ال تستطيع‬ ‫توفير زيادة المعاشات لذوي اإلعاقة‪ ،‬بسبب عجز موازنة الدولة‬ ‫وصعوبة الظروف االقتصادية‪ ...‬وإلى نص الحوار‪:‬‬ ‫• مـ ــا تـ ـق ــدي ــرك ل ـح ـق ــوق "ذوي‬ ‫اإلعاقة" في الوقت الحالي؟‬ ‫ـ ـ ـ هـنــاك مـنــاخ عــام يــدعــم إعطاء‬ ‫الـ ـح ــق ل ـ ــذوي اإلعـ ــاقـ ــة ف ــي م ـصــر‪،‬‬ ‫والرئيس عبد الفتاح السيسي يشير‬

‫إلى هذه الفئة في كل خطاب له‪ ،‬مما‬ ‫يدفع الحكومة إلى دعم هذه الفئة‪،‬‬ ‫وبالطبع وجودي في مجلس النواب‬ ‫كـ ــأول نــائـبــة تـمـثــل "ذوي اإلعــاقــة"‬ ‫خـطــوة داف ـعــة إل ــى اع ـت ــراف الــدولــة‬

‫ومؤسساتها بضرورة مساواة نحو‬ ‫‪ 12‬مليون مصري معاق غيرهم‪.‬‬ ‫• البعض يتحدث عــن أن ذوي‬ ‫اإلعاقة يحصلون على حقوقهم؟‬ ‫ـ ـ ـ ال أعتقد‪ ،‬فمنذ عام ‪ 1995‬ينص‬

‫الـ ـق ــان ــون ع ـل ــى ت ـخ ـص ـيــص ‪ 5‬فــي‬ ‫المئة من التعيينات في الوظائف‬ ‫الـحـكــومـيــة لـ ــذوي اإلع ــاق ــة‪ ،‬وه ــذه‬ ‫ـدا‪ ،‬ومنذ‬ ‫النسبة لم يتم تفعيلها أبـ ً‬ ‫ذلك التاريخ لم يتجاوز عمل ذوي‬ ‫اإلعاقة في المؤسسات الحكومية‬ ‫والخاصة نسبة "النصف" في المئة‪،‬‬ ‫لــذلــك نـسـعــى إل ــى تـنـفـيــذ الـقــانــون‬ ‫بالفعل على أرض الواقع‪.‬‬ ‫• كيف يمكن تفعيل الـمــادة ‪66‬‬ ‫أيا‬ ‫التي تغرم كل من يسيء أو يهين ً‬ ‫إعالميا؟‬ ‫من ذوي اإلعاقة‬ ‫ً‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ وس ــائ ــل اإلعـ ـ ــام‪ ،‬خـصــوصـ ًـا‬ ‫اإلعــانــات‪ ،‬أدت إلى تشويه صورة‬ ‫"ذوي اإلعاقة"‪ ،‬وتصويرهم على أنهم‬ ‫غير قادرين على اإلنتاج والمساهمة‬ ‫في المجتمع‪ ،‬مما أدى إلــى إهمال‬ ‫حقهم ومعاملتهم كفئة مهمشة ال‬ ‫تستطيع التطور أو التعليم‪ ،‬لذلك تم‬

‫تغليظ العقوبة على كل من يسيء أو‬ ‫يهين "ذوي اإلعاقة" بمشهد درامي‬ ‫أو بلفظ‪ ،‬بعقوبة التغريم المادي‬ ‫من ‪ 10‬إلى ‪ 100‬ألف جنيه مصري‪.‬‬ ‫• مـتــى يـتــم ط ــرح قــانــون "ذوي‬ ‫اإلعاقة" الجديد في البرلمان؟‬ ‫ـ ـ ـ تمت الموافقة المبدئية على‬ ‫الـقــانــون مــن قبل لجنة "التضامن‬ ‫االجتماعي" وعدد من نواب البرلمان‬ ‫وال ـم ـج ــال ــس ال ـقــوم ـيــة الـحـكــومـيــة‬ ‫والـخــاصــة‪ ،‬ومــن المقرر طرحه في‬ ‫البرلمان ومناقشته خالل شهرين‪،‬‬ ‫لرفعه إلى الحكومة وتنفيذه خالل‬ ‫‪ 3‬أشهر‪.‬‬ ‫• ماذا عن انخفاض نسبة زيادة‬ ‫المعاشات؟‬ ‫ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ق ـ ــام ـ ــت لـ ـجـ ـن ــة "الـ ـتـ ـض ــام ــن‬ ‫االج ـت ـمــاعــي" ف ــي ال ـبــرل ـمــان بعمل‬ ‫اجـتـمــاع مــع وزارة الـمــالـيــة إلق ــرار‬

‫ً‬ ‫مصرع ‪ 13‬مواطنا‬ ‫في حادث سير‬

‫إخالء سبيل بدر‬

‫ُ ِّ‬ ‫تصريحات «فقر الوزراء» تثير االستياء والتهكم غالء «الكتب الخارجية» يؤزم أسر الطالب‬

‫ً‬ ‫بدر قلل من قيمة راتب الـ ‪ 30‬ألفا‪ ...‬وبرلمانيون يرفضون االستفزاز‬

‫وافق مجلس الوزراء‬ ‫المصري على مشروع‬ ‫تعديل قانون ختان اإلناث‬ ‫لتغليظ العقوبة على من‬ ‫يقوم بختان اإلناث لتصل‬ ‫إلى السجن المشدد من‬ ‫ً‬ ‫‪ 5‬إلى ‪ 7‬سنوات‪ ،‬بدال من‬ ‫العقوبة السابقة التي‬ ‫كانت تتراوح من ‪ 3‬أشهر‬ ‫إلى ‪ 3‬سنوات في القانون‬ ‫وتحولت من جنحة إلى‬ ‫جناية‪ ،‬وتصل العقوبة إلى‬ ‫السجن المشدد ‪ 15‬سنة؛ إذا‬ ‫أفضى إلى عاهة مستديمة‬ ‫أو الموت‪ ،‬كما تصل العقوبة‬ ‫لمن يصطحب أنثى للختان‬ ‫من سنة إلى ‪ 3‬سنوات‪ .‬وأكد‬ ‫وزير الصحة المصري أحمد‬ ‫عماد‪ ،‬أن مجلس الوزراء‬ ‫وافق على هذا التعديل وتم‬ ‫إرساله أمس‪ ،‬إلى البرلمان‪.‬‬

‫زيـ ـ ــادة مــائ ـمــة تـسـتـطـيــع الـ ـ ــوزارة‬ ‫تنفيذها وترضي من خاللها نحو‬ ‫‪ 9‬مــايـيــن شـخــص‪ ،‬وه ــم أصـحــاب‬ ‫ال ـم ـعــاشــات‪ ،‬وكـ ــان ه ـنــاك ع ــدد من‬ ‫االقـتــراحــات بــزيــادة المعاشات ‪20‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ولكن الحكومة غير قادرة‬ ‫فى الوقت الحالي على هذه الزيادة‪،‬‬ ‫بسبب ما تتعرض له مصر من أزمة‬ ‫اقتصادية‪ ،‬لــذا تم االتـفــاق على ‪10‬‬ ‫في المئة زيــادة للمعاشات كنسبة‬ ‫مناسبة‪ ،‬تــم تفعيلها منذ الشهر‬ ‫الماضي‪ ،‬عقب موافقة وزارة المالية‬ ‫والبرلمان‪.‬‬ ‫• كيف تابعت ق ــرار دمــج "ذوي‬ ‫اإلعاقة" في مدارس التعليم الفني؟‬ ‫ـ ـ ـ ق ــرار صــائــب ي ــدل عـلــى سعي‬ ‫وزير التربية والتعليم إلى تطبيق‬ ‫الدستور الــذي يلزم بتوفير تعليم‬ ‫دامـ ـ ــج‪ ،‬م ـمــا يـجـبــر وزارة الـتــربـيــة‬

‫والـ ـتـ ـعـ ـلـ ـي ــم عـ ـل ــى ت ــوفـ ـي ــر م ـن ـهــج‬ ‫ومـعـلـمـيــن ومـ ـ ــدارس حـ ــاالت ذوي‬ ‫اإلعاقة‪ ،‬كما أن التعليم الفني جزء‬ ‫مــن التعليم الـعــام‪ ،‬والـ ــوزارة وفــرت‬ ‫‪ 500‬مدرسة حكومية على مستوى‬ ‫الجمهورية الستقبال حاالت الدمج‬ ‫لـلـعــام ال ــدراس ــي ال ـجــديــد‪ ،‬كخطوة‬ ‫أول ـي ــة‪ ،‬عـلــى أن يـتــم تجهيز ‪1500‬‬ ‫مدرسة خالل الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫• ماذا عن رفض بعض الكليات‬ ‫استقبال "ذوي اإلعاقة"؟‬ ‫ـ ـ ـ التحاق الطالب بالكليات يعتمد‬ ‫على المجموع‪ ،‬وما يتم إجراؤه من‬ ‫قبل عـمــداء الكليات واألمـيــن العام‬ ‫للمجلس األعلى للجامعات أشرف‬ ‫شكل لجنة ثالثية لتقديم‬ ‫خالد‪ ،‬الذي َّ‬ ‫الشخص الـمـعــاق وتـحــديــد قدرته‬ ‫عـلــى االل ـت ـح ــاق بــالـكـلـيــة‪ ،‬مخالف‬ ‫للقانون والدستور‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫لقي ‪ 13‬مواطنا مصريا‬ ‫مصرعهم وأصيب ‪ 4‬آخرون‬ ‫على األقل في حادث تصادم‬ ‫بين سيارتين أمس‪ ،‬على‬ ‫طريق سوهاج الدولي‪ ،‬أمام‬ ‫مدخل مطار سوهاج الدولي‬ ‫"جنوب مصر"‪ .‬وقال مصدر‬ ‫أمني‪ ،‬إن الحادث وقع في‬ ‫نطاق دائرة مركز "المنشأة"‪،‬‬ ‫وقامت سيارات اإلسعاف‬ ‫بنقل المتوفين والمصابين‬ ‫مشاف داخل محافظة‬ ‫إلى‬ ‫ٍ‬ ‫سوهاج‪.‬‬

‫مصر ِّ‬ ‫تسهل دخول الليبيين‬

‫عقدت اللجنة المصرية‬ ‫الليبية المشكلة بقرار‬ ‫من الرئيس المصري‬ ‫عبدالفتاح السيسي‬ ‫ً‬ ‫اجتماعا لها في القاهرة‬ ‫برئاسة رئيس أركان‬ ‫القوات المسلحة المصري‬ ‫الفريق محمود حجازي‪،‬‬ ‫والقائم بأعمال السفارة‬ ‫الليبية في القاهرة طارق‬ ‫شعيب بحضور عدد من‬ ‫أعضاء مجلس النواب‬ ‫الليبي لمتابعة الشأن‬ ‫الليبي‪ .‬وبحسب بيان‬ ‫للسفارة الليبية في القاهرة‬ ‫أمس‪ ،‬فإن اللجنة ناقشت‬ ‫مجمل العالقات الثنائية‬ ‫ً‬ ‫خصوصا تسهيل دخول‬ ‫المواطنين الليبيين إلى‬ ‫مصر‪،‬‬

‫قائد القوات البحرية‬ ‫اللبناني في القاهرة‬

‫بدأ قائد القوات البحرية‬ ‫اللبناني العميد الركن‬ ‫البحري ماجد علوان زيارة‬ ‫إلى القاهرة أمس‪ ،‬على رأس‬ ‫وفد رفيع تستغرق الزيارة‬ ‫‪ 5‬أيام يبحث خاللها دعم‬ ‫عالقات التعاون العسكري‬ ‫بين مصر ولبنان‪ .‬وقال‬ ‫مصدر أمني‪ ،‬تتناول الزيارة‬ ‫مباحثات سبل دعم عالقات‬ ‫التعاون المشترك في‬ ‫مجال التدريبات المشتركة‬ ‫لالستفادة من الخبرات‬ ‫العسكرية المصرية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ ٢٩‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪24‬‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫رياضة‬

‫ّ‬ ‫الهيئة تسلمت «االتحاد» و«األولمبية الكويتية» بالقوة الجبرية‬

‫• غرفة المحاسبة تشعل الخالف في اللجنة‪ ...‬وسفر المحاسب في «الكرة» • زايد والدواس أثبتا حالة‬ ‫حازم ماهر وأحمد حامد‬

‫نجح نائب مدير الهيئة العامة‬ ‫للرياضة د‪ .‬حمود فليطح في‬ ‫تسلم مقر اتحاد كرة القدم‪،‬‬ ‫رغم العناد الواضح وغير‬ ‫المبرر لعضو مجلس اإلدارة‬ ‫السابق عبداللطيف الدواس‪،‬‬ ‫وتسلم رئيس اللجنة المؤقتة‬ ‫سعود الحساوي المقر بشكل‬ ‫رسمي‪.‬‬

‫رفضوا‬ ‫تسليم العهد‬ ‫المطلوبة‪...‬‬ ‫و«األولمبية»‬ ‫في عهدتنا‬

‫سعاد حاكم‬

‫بعد شد وجــذب وتعنت واضح‬ ‫م ـ ــن م ـم ـث ـل ــي ال ـل ـج ـن ــة األول ـم ـب ـي ــة‬ ‫الكويتية واالت ـحــاد الكويتي لكرة‬ ‫القدم السابقين واللذين تم حلهما‬ ‫بقرار من مجلس إدارة الهيئة العامة‬ ‫للرياضة‪ ،‬الخميس الماضي‪ ،‬نجحت‬ ‫اللجنتان المنبثقتان مــن الهيئة‬ ‫العامة للرياضة برئاسة د‪ .‬حمود‬ ‫فليطح وس ـعــاد حــاكــم مــديــر إدارة‬ ‫األندية والهيئات الرياضية في تسلم‬ ‫مقري اللجنة واالتحاد بوجود رجال‬ ‫األمن وبالقوة الجبرية‪.‬‬ ‫وكان عضو مجلس إدارة اتحاد‬ ‫كــرة القدم عبداللطيف ال ــدواس قد‬ ‫تعمد بشكل واض ــح عرقلة عملية‬ ‫تسليم مقر االت ـحــاد‪ ،‬بعد اجتماع‬ ‫ماراثوني استمر قرابة الـ‪ 4‬ساعات‬ ‫ً‬ ‫مع د‪ .‬فليطح حضر جانبا منه مدير‬ ‫األمــن العام باإلنابة اللواء ابراهيم‬ ‫ال ـط ــراح‪ ،‬حـيــث سـعــى ال ـ ــدواس إلــى‬ ‫أساليب المماطلة والتسويف تارة‬ ‫وال ــوع ـي ــد وال ـت ـهــديــد ت ـ ــارة أخـ ــرى‪،‬‬ ‫بـغـيــة تــأج ـيــل إج ـ ـ ـ ــراءات التسليم‬ ‫والتسلم‪ ،‬وهــو األمــر الــذي تنبه له‬ ‫ً‬ ‫فليطح‪ ،‬رافضا كل أساليب الدواس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ومـتـمـسـكــا بتطبيق الـقــوانـيــن في‬ ‫عملية التسليم والتسلم‪.‬‬ ‫وت ـس ـل ـمــت ال ـل ـج ـنــة االن ـت ـقــال ـيــة‬ ‫المؤقتة المكلفة بإدارة شؤون اتحاد‬ ‫ً‬ ‫كــرة الـقــدم المقر رسميا فــي ساعة‬ ‫متأخرة مــن مساء أم ــس‪ ،‬بحضور‬ ‫رئ ـي ــس ال ـل ـج ـنــة فـ ـ ــواز ال ـح ـس ــاوي‪،‬‬ ‫ونائبه أسد تقي‪ ،‬والعضوين صالح‬ ‫الحساوي وخالد الفضلي‪.‬‬ ‫وكـ ــان الـ ـ ــدواس ف ــي ب ــداي ــة األم ــر‬ ‫رف ــض رفـضــا قاطعا تسليم المقر‬ ‫بـحـجــة وجـ ــود الـمـحــاســب الـمــالــي‬

‫صور وأشرطة ڤيديو‬ ‫حرصت هيئة الرياضة على تسلم كل ما هو موجود على أرض‬ ‫الواقع‪ ،‬بما في ذلك األغراض التي قيل انها متعلقات الرئيس السابق‬ ‫للجنة الشيخ طالل الفهد‪ ،‬وهي عبارة عن شرائط فيديو‪ ،‬وصور خاصة‪،‬‬ ‫قيل انها للشيخ‪ ،‬ولوحظ ان بعض العاملين في "األولمبية" رفعوا صورا‬ ‫لبعض أعضاء اللجنة‪ ،‬السيما عبيد العنزي الذي زينت صوره المكتب‬ ‫الخاص به في الدور السادس‪.‬‬

‫فليطح والدواس قبل بدء التفاوض لعملية التسليم والتسلم (تصوير نوفل إبراهيم)‬ ‫ً‬ ‫ل ــات ـح ــاد خ ـ ـ ــارج ال ـك ــوي ــت حــال ـيــا‬ ‫ل ـق ـضــاء اج ـ ــازة خــاصــة ف ــي ب ــاده‪،‬‬ ‫األمر الذي دفع د‪ .‬حمود فليطح إلى‬ ‫مخفر العديلية إلثبات حالة هناك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫واه‬ ‫خ ـصــوصــا أن م ـب ــرر ال ـ ـ ــدواس ٍ‬ ‫وغير مقنع‪.‬‬ ‫وأك ــد فليطح ان عملية التسلم‬ ‫تمت في اطارها القانوني‪ ،‬مضيفا‬ ‫ف ــي ت ـصــريــح ل ــوس ــائ ــل االع ـ ــام أن‬ ‫الدواس تعامل في بداية االمر بشكل‬ ‫ج ـيــد ل ـل ـغــايــة‪ ،‬لـكـنــه تـعـنــت بشكل‬ ‫غير مبرر بعد ذلك في ما يبدو أنه‬ ‫بـتــوجـيـهــات خــارج ـيــة ح ـتــى تمت‬ ‫عملية التسليم والتسلم‪.‬‬ ‫ولفت إلــى أن العملية لــم تشهد‬ ‫عنفا ولم تخرج عن اإلطار القانوني‪،‬‬ ‫وأن الهيئة العامة للرياضية جهة‬ ‫رقابية‪ ،‬ومع ذلك كانت مرنة للغاية‬ ‫فــي تسلم الـمـقــر‪ ،‬والــدل ـيــل أنـهــا لم‬ ‫ت ـمــانــع ف ــي تــأج ـيــل تـسـلــم خــزيـنــة‬ ‫االتحاد حتى تتم االجراءات بهدوء‬ ‫وسالسة‪.‬‬ ‫وق ــال إن "الـ ــدواس إن كــان يملك‬ ‫التوجه إلى المخفر فهذا حق كفله‬ ‫ال ـق ــان ــون‪ ،‬لـكــن ليعلم الـجـمـيــع أنــه‬ ‫خالل عملية التسلم والتسليم لم يتم‬ ‫كسر بــاب مثلما فعل االتحاد ذاته‬ ‫فــي عــام ‪ ،2010‬بعد تسلم االتحاد‬

‫الحساوي‪ :‬الخصخصة خطوة لرفع «اإليقاف»‬ ‫أكد رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة‬ ‫إدارة شـ ـ ــؤون اتـ ـح ــاد الـ ـك ــرة ف ــواز‬ ‫الحساوي أن التركيز خالل المرحلة‬ ‫المقبلة سيكون على تطوير النشاط‬ ‫ال ـم ـح ـلــي‪ ،‬وم ـعــال ـجــة ك ــل الـمـثــالــب‬ ‫الموجودة‪ ،‬كخطوة أولى للعمل على‬ ‫رفع اإليقاف عن الرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫وأعلن الحساوي‪ ،‬في تصريح لـ‬ ‫"كونا" أمس‪ ،‬أن أولى الخطوات التي‬ ‫ُ‬ ‫ستتخذ هي إلغاء ال ــدوري الرديف‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫و"سيعتمد نظام‬ ‫المعمول به حاليا‪،‬‬ ‫الصعود والهبوط في الدوري العام‬ ‫ً‬ ‫ابتداء من الموسم المقبل ليكون من‬ ‫درجتين أولى وممتازة"‪.‬‬ ‫وتـ ــابـ ــع‪" :‬س ـن ـع ـمــل ع ـل ــى تـقــويــة‬ ‫الدوري والرفع من مستواه عبر زيادة‬ ‫المكافآت وتنويعها بالصورة التي‬ ‫تزيد التنافس بين األندية وتسهم‬ ‫في رفع المستوى الفني"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأض ـ ــاف‪" :‬سـنـعـمــل أي ـض ــا على‬ ‫تطبيق نظام الخصخصة في األندية‬ ‫الــذي سيكون الخطوة األولــى لرفع‬ ‫اإليقاف وتطوير الرياضة بالصورة‬ ‫الـ ـت ــي ي ـن ـش ــده ــا كـ ــل ال ــري ــاض ـي ـي ــن‬

‫المقر بقرار من المحكمة الرياضية‬ ‫الدولية "كاس"!‬ ‫ووج ــه فليطح شكره الــى وزارة‬ ‫الداخلية التي ضربت أروع األمثال‬ ‫في التعامل مع الواقعة دون االنحياز‬ ‫ل ـط ــرف دون آخـ ــر وح ــاف ـظ ــت على‬ ‫هيبة القانون وسيادته‪ ،‬كما وجه‬ ‫شكره إلى رئيس اللجنة االعالمية‬ ‫لالتحاد السابق طالل المحطب الذي‬ ‫استقبله في مكتبه في االتحاد‪ ،‬بعد‬ ‫ان اوصدت جميع المكاتب عن قصد‪.‬‬ ‫وأع ـ ـ ـ ـ ــرب ف ـل ـي ـط ــح ع ـ ــن أم ـن ـي ـتــه‬ ‫بالتوفيق للجنة الـجــديــدة إلدارة‬ ‫شؤون اتحاد الكرة‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ــه‪ ،‬أكـ ـ ــد ع ـبــدال ـل ـط ـيــف‬ ‫ال ــدواس أن الهيئة العامة للشباب‬ ‫والرياضة‪ ،‬ممثلة في الدكتور حمود‬ ‫فليطح‪ ،‬تسلمت المقر رغما عنه‪ ،‬وأن‬ ‫االجراءات غير قانونية‪ ،‬وانه لم يقم‬ ‫بتسليم االت ـحــاد‪ ،‬مـشــددا على انه‬ ‫ال يجوز تسليم المقر دون تسليم‬ ‫خزينة االتحاد وجردها‪.‬‬ ‫وقال الدواس إنه سيذهب لمخفر‬ ‫ال ـع ــدي ـل ـي ــة مـ ــن اج ـ ــل اث ـ ـبـ ــات حــالــة‬ ‫بالواقعة للحفاظ على حقوق مجلس‬ ‫االدارة السابق‪.‬‬ ‫وك ــان الـ ــدواس قــد طــالــب جميع‬ ‫الـ ـم ــوظـ ـفـ ـي ــن بـ ـ ـمـ ـ ـغ ـ ــادرة االت ـ ـحـ ــاد‬

‫•‬

‫يستضيف ال ـفــريــق األول لـكــرة‬ ‫القدم بالنادي العربي‪ ،‬في السابعة‬ ‫مـســاء ال ـيــوم‪ ،‬نظيره الـســاحــل على‬ ‫اس ـتــاد ص ـبــاح ال ـســالــم‪ ،‬فــي م ـبــاراة‬ ‫وديــة تجريبية‪ ،‬ضمن استعدادات‬ ‫الطرفين النطالق منافسات الموسم‬ ‫الكروي المقبل‪.‬‬ ‫وتعتبر هذه المباراة التجريبية‬ ‫الـثــانـيــة لــأخـضــر مـنــذ ع ــودت ــه من‬ ‫م ـع ـس ـك ــره ال ـ ـخـ ــارجـ ــي فـ ــي مــدي ـنــة‬ ‫كــوجــالــي ال ـتــرك ـيــة‪ ،‬إذ سـبــق ل ــه أن‬ ‫لعب مع التضامن االثنين الماضي‪،‬‬ ‫وتعادال إيجابا بهدفين لكل منهما‪،‬‬ ‫في مباراة شارك فيها األخضر غالب‬ ‫األوقات بالعبي الرديف‪.‬‬ ‫ومـ ــن ال ـم ـق ــرر أن ي ـع ـطــي م ــدرب‬ ‫األخ ـض ــر الــوط ـنــي فـ ــوزي إبــراهـيــم‬ ‫الفرصة مساء اليوم ألغلب العبيه‬ ‫األس ــاسـ ـيـ ـي ــن‪ ،‬ل ـك ـســب ال ـم ــزي ــد من‬ ‫الجاهزية واالستعداد وعدم فقدان‬ ‫حساسية المباريات‪.‬‬

‫رفض التسليم‬

‫تسليم غــرفــة المحاسبة‪ ،‬وه ــو ما‬ ‫اس ـتــدعــى تـسـلـمـهــا وت ـس ـلــم مبنى‬ ‫األولمبية كامال بالقوة الجبرية‪.‬‬ ‫واضافت حاكم ان عملية التسلم‬ ‫ت ـم ــت س ـه ـلــة ف ــي ب ــداي ـت ـه ــا‪ ،‬اال ان‬ ‫األم ــور تعقدت بعد اللجوء لغرفة‬ ‫المحاسبة‪ ،‬معلنة ان مقر اللجنة‬ ‫األولمبية سيتم اغالقه كله‪ ،‬ووضعه‬ ‫تحت الحراسة لحين االنتهاء من‬ ‫عملية التسليم‪ ،‬وهــو مــا يعني ان‬ ‫م ـقــرات االتـ ـح ــادات ال ـمــوجــودة في‬ ‫مبني األولمبية باتت مغلقة‪.‬‬

‫اللجوء إلى المخفر‬ ‫من جانبه‪ ،‬أكد امين سر اللجنة‬ ‫األول ـم ـب ـيــة عـبـيــد ال ـع ـنــزي ل ـجــوءه‬ ‫ً‬ ‫لمخفر المنطقة إلثبات حالة‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن "األولمبية" ال تعتزم تقديم‬ ‫شكوى ضد هيئة الرياضة‪ ،‬السيما‬ ‫بـعــد ال ـخــدمــة ف ــي م ـجــال الــريــاضــة‬ ‫لـ‪ 26‬عاما‪.‬‬ ‫وق ــال إن "الـهـيـئــة" لــو طلبت ان‬ ‫يقدم أعضاء "األولمبية" استقالتهم‬ ‫لكان لها ذلك‪.‬‬

‫وف ــي تـصــريــح لـهــا بـعــد انـتـهــاء‬ ‫الـعـمـلـيــة‪ ،‬أعـلـنــت حــاكــم ان ممثلي‬ ‫اللجنة األولمبية الكويتية رفضوا‬

‫ً‬ ‫محاطا برجال الشرطة بعد تسجيله إثبات حالة‬ ‫د‪ .‬فليطح‬

‫اضطررنا لذلك بعد رفضهم تنفيذ‬ ‫القرار بالطرق الودية‬

‫حمود فليطح‬

‫مشعل الجراح‪ :‬انحياز بن إبراهيم تسديد لفاتورة انتخابية‬

‫أبدى أسفه لتصريحات ومواقف رئيس االتحاد اآلسيوي ضد الكويت‬

‫الحساوي داخل مقر االتحاد‬ ‫الكويتيين"‪.‬‬ ‫وشدد على ضرورة االستفادة من‬ ‫الخصخصة بالشكل المنشود‪ ،‬وكما‬ ‫هو معمول به في مختلف البلدان‬ ‫اإلقليمية والقارية والعالمية‪" ،‬لكي‬ ‫نحقق الـنـهـضــة الـمـطـلــوبــة للعبة‪،‬‬ ‫ون ـع ـيــد إل ـي ـهــا رون ـق ـهــا ومـكــانـتـهــا‬

‫السابقة في شتى المحافل"‪.‬‬ ‫وأعرب الحساوي عن ثقته بقدرات‬ ‫ج ـم ـيــع ال ـعــام ـل ـيــن ب ــاالتـ ـح ــاد على‬ ‫تحقيق الخطوة األولى في "مشوارنا‬ ‫ن ـحــو رفـ ــع اإلي ـ ـقـ ــاف ع ــن الــريــاضــة‬ ‫ً‬ ‫الكويتية الحـقــا‪ ،‬وإع ــادة أمجادها‬ ‫السابقة وصوالتها في كل المحافل"‪.‬‬

‫أبــدى الشيخ مشعل الجراح أسفه للتصريحات‬ ‫التي صدرت عن رئيس االتحاد اآلسيوي لكرة القدم‪،‬‬ ‫الشيخ سلمان بن إبراهيم‪ ،‬بشأن المستجدات التي‬ ‫ً‬ ‫طرأت على الساحة الرياضية مؤخرا‪ ،‬بحل اللجنة‬ ‫األولمبية واتحاد كرة القدم‪.‬‬ ‫وأك ــد ال ـجــراح‪ ،‬ال ــذي شغل عــدة مناصب محلية‬ ‫وقــاريــة ودول ـيــة فــي ريــاضــة الـكــراتـيــه‪ ،‬أن ــه مــا كــان‬ ‫لـلـشـيــخ س ـل ـمــان ب ــن إب ــراه ـي ــم أن ي ـنــزلــق إلـ ــى هــذا‬ ‫المنزلق‪ ،‬ويطعن الكويت والكويتيين في الظهر‪،‬‬ ‫بـتـصــريـحــاتــه غـيــر ال ـم ـحــايــدة‪ ،‬وال ـت ــي أبـ ــدى فيها‬ ‫مساندته لطرف واحد دون الكويت وشعبها‪.‬‬ ‫وقال رئيس االتحادين الكويتي واآلسيوي نائب‬ ‫رئيس االتحاد الدولي للكراتيه األسبق‪" :‬رغم أننا‬ ‫كنا ننتظر مد يد العون من الشقيق قبل الصديق‪،‬‬ ‫وتألمنا في صمت لتعالي شقيقنا األخ سلمان بن‬ ‫إبراهيم عن زيارة الكويت‪ ،‬واالستماع إلى وجهات‬ ‫نظر شعبها ونوابها وحكومتها‪ ،‬واالستماع إلى‬ ‫وجهات نظر جميع أطراف منظومة كرة القدم‪ ،‬ولعب‬ ‫دور إيجابي يعيد األمــور إلــى نصابها الصحيح‪،‬‬ ‫لكنه أغمض عينيه عن السير في جادة الحق‪ ،‬ولم‬

‫ً‬ ‫العربي يستضيف الساحل وديا‬ ‫عبدالرحمن فوزان‬

‫بحجة انتهاء الدوام الرسمي قائال‬ ‫بـعـلــو صــوتــه عـلــى مـ ــرأى ومسمع‬ ‫م ــن ال ـج ـم ـيــع‪" :‬لـ ــن اس ـل ــم االتـ ـح ــاد‪،‬‬ ‫واالجراءات لم تتم بنجاح"‪.‬‬ ‫أم ــا فــي مـقــر اللجنة األولـمـبـيــة‪،‬‬ ‫ففي الــوقــت الــذي بــدا فيه أن تسلم‬ ‫المقر سيكون سـهــا‪ ،‬فــي مستهل‬ ‫عمل اللجنة بـقـيــادة سـعــاد حاكم‪،‬‬ ‫دب خالف أثناء عملية تسليم العهد‬ ‫المالية‪ ،‬لتتعطل حتى وقت متأخر‬ ‫من ليل أمس‪ ،‬بعدما لجأ وفد الهيئة‬ ‫للقوة الجبرية إلتمامها‪ ،‬واستدعى‬ ‫االم ــر وج ــود بعض أف ــراد الشرطة‬ ‫داخل مقر اللجنة أسوة باتحاد الكرة‬ ‫أثناء عملية التسلم‪.‬‬ ‫وحـ ـ ـ ـس ـ ـ ــب مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر ح ـ ـضـ ــرت‬ ‫عملية التسليم التي تمت في غرفة‬ ‫االجتماعات‪ ،‬فإن العهدة التي عطلت‬ ‫إنهاء اإلج ــراءات تمثلت في رفض‬ ‫امين سر اللجنة األولمبية المنحلة‬ ‫عبيد العنزي اإلقرار بما في محضر‬ ‫الهيئة الـخــاص بالعهدة المالية‪،‬‬ ‫ورفضه تسليم غرفة المحاسبة‪.‬‬

‫سعاد حاكم والوفد القانوني خالل عملية التسليم (تصوير جورج ريجي)‬

‫وم ــن الـمـتــوقــع ان ي ـشــارك الـيــوم‬ ‫ال ـم ـهــاجــم ال ـعــاجــي ك ــواس ــي‪ ،‬ال ــذي‬ ‫ي ـخ ـضــع ل ـل ـت ـجــربــة ال ـم ـيــدان ـيــة مع‬ ‫الفريق‪ ،‬إضافة الى محترفي الفريق‬ ‫ال ـم ـهــاجــم ال ـتــون ـســي مـحـمــد أمـيــن‬ ‫ال ـشــرم ـي ـطــي والعـ ـ ــب خ ــط الــوســط‬ ‫العاجي جــول دام ــو‪ ،‬واألخـيــر عليه‬ ‫تـقــديــم أفـضــل الـمـسـتــويــات إلثـبــات‬ ‫نفسه خصوصا ان أخـبــارا عديدة‬ ‫تتردد عن عدم اقتناع الجهاز الفني‬ ‫بإمكانياته‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــن تـ ـ ـك ـ ــون م ـ ــواجـ ـ ـه ـ ــة ال ـ ـيـ ــوم‬ ‫ال ـت ـجــري ـب ـيــة األخ ـ ـيـ ــرة ل ـل ـفــريــق‪ ،‬إذ‬ ‫سـيـلـعــب ال ـخ ـم ـيــس ال ـم ـق ـبــل ودي ــة‬ ‫أخرى مع الشباب على استاد صباح‬ ‫ً‬ ‫السالم أيضا‪.‬‬

‫صفقة تبادلية‬ ‫م ــن جــانــب آخـ ــر‪ ،‬أكـ ــدت مـصــادر‬ ‫مقربة من نجم الشباب أحمد يونس‬ ‫ان ــه مــرتـبــط بـمـفــاوضــات ج ــادة مع‬ ‫العربي‪ ،‬تمهيدا لالنتقال إليه على‬

‫يحترم قرارات رسمية تخص الكرة الكويتية‪ ،‬فخرج‬ ‫علينا بتصريحات صادمة‪ ،‬انحاز فيها لطرف واحد‪،‬‬ ‫تسديدا لمواقف سابقة"‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف‪" :‬ليسمح لـنــا األخ سـلـمــان لنقولها له‬ ‫صريحة‪ ،‬ومن دون مواربة‪ ،‬فالكويت وشعبها ال ناقة‬ ‫لهم وال جمل في تسديد فواتير انتخابات اتحادات‬ ‫قارية أو دولية"‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وذكر الشيخ مشعل رئيس االتحاد اآلسيوي لكرة‬ ‫القدم بموقف سلفه محمد بن همام‪ ،‬عندما اندلعت‬ ‫أزمة الكرة الكويتية في ‪ ،2007‬حيث ترفع "الشقيق"‬ ‫م ـح ـمــد ب ــن ه ـم ــام ع ــن ك ــل ال ـم ـنــاصــب وال ـم ـصــالــح‬ ‫الشخصية‪ ،‬ووضــع الكويت نصب عينيه فزارها‪،‬‬ ‫مبديا استعداده لمد يد العون لتخطي األزمة‪ ،‬وهو‬ ‫ما كنا نتوقع فعله كذلك من األخ سلمان بن إبراهيم‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ــاف أن ال ـ ـكـ ــويـ ــت ال ت ـن ـس ــى م ـ ــواق ـ ــف مــن‬ ‫يساندونها‪ ،‬كما ال تنسى مواقف من يطعنونها‪،‬‬ ‫ً‬ ‫آمال أن يراجع بن إبراهيم "ضميره"‪ ،‬ويقف الى جانب‬ ‫الكويت‪ ،‬فاألشخاص والمناصب الى زوال‪ ،‬وتبقى‬ ‫كلمة الحق والمواقف البيضاء عالمات مضيئة في‬ ‫تاريخ الرجال‪.‬‬

‫القادسية والشباب في تجربة ودية اليوم‬

‫جانب من لقاء العربي التجريبي األخير أمام التضامن‬ ‫سبيل اإلعــارة‪ ،‬وفي صفقة تبادلية‬ ‫مــع اثنين مــن العبي العربي سبق‬ ‫لهما تمثيل الشباب مؤخرا‪ ،‬إضافة‬ ‫الى مبلغ مادي ليونس‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ـم ـ ـص ـ ــادر إلـ ـ ـ ــى ان‬ ‫المفاوضات وصلت إلــى مراحلها‬

‫النهائية‪ ،‬وستنجز بشكل رسمي‬ ‫فور توافر المبلغ المخصص لمهاجم‬ ‫الشباب نظير انتقاله‪.‬‬ ‫يــذكــر أن يــونــس كــان قريبا جدا‬ ‫من االنضمام الى األخضر في يناير‬ ‫ال ـم ــاض ــي‪ ،‬ب ـعــد أن وقـ ــع ع ـلــى عقد‬

‫مشعل الجراح‬

‫ان ـت ـقــالــه لـلـعــربــي بـشـكــل شخصي‬ ‫فــي الـســاعــات االخـيــرة التي سبقت‬ ‫إغالق االنتقاالت‪ ،‬ولكن إدارة الشباب‬ ‫رف ـض ــت ال ـمــواف ـقــة مـعـتــرضــة على‬ ‫طريقة وسياسة العربي في إهمالها‬ ‫وإبعادها عن المفاوضات‪.‬‬

‫يستهل فريق القادسية األول لكرة القدم‬ ‫مواجهاته ا لــود يــة مساء ا لـيــوم فــي ا ل ــ‪،6:45‬‬ ‫ً‬ ‫عندما يحل ضيفا على الشباب على ملعب‬ ‫األخير في األحمدي‪.‬‬ ‫وي ـت ـط ـل ــع األصـ ـف ــر ال ـ ــى ت ـج ــرب ــة الع ـب ـيــه‪،‬‬ ‫وا ل ــو ق ــوف عـلــى م ــدى جــا هــز يـتـهــم للموسم‬ ‫ا لـجــد يــد‪ ،‬و مــوا جـهــة ا لـســو بــر المرتقبة أ مــام‬ ‫ا لـ ـك ــو ي ــت‪ ،‬ال س ـي ـم ــا أن ا لـ ـف ــر ي ــق لـ ــم يـتـمـكــن‬ ‫م ــن خ ــوض م ـب ــاري ــات وديـ ــة ف ــي الـمـعـسـكــر‬ ‫التدريبي الذي دخله في أبوظبي على مدار‬ ‫اسبوعين‪ ،‬بسبب اال يـقــاف المفروض على‬ ‫الرياضة الكويتية‪.‬‬ ‫وسيكون المدير الفني لألصفر الكرواتي‬ ‫داليبور أمام فرصة للوقوف على مستوى‬ ‫الالعب األردني شريف النوايشة‪ ،‬الذي حل‬ ‫جديدا على صفوف الفريق هذا الموسم‪.‬‬ ‫ويدرك داليبور أن القادسية يحتاج إلى‬ ‫ع ــدد مــن ال ـم ـبــاريــات ال ـم ـتــدرجــة الـمـسـتــوى‬ ‫لـ ـل ــوص ــول إل ـ ــى الـ ـمـ ـسـ ـت ــوى ال ـ ـمـ ــامـ ــول ق ـبــل‬ ‫الدخول في المباريات الرسمية‪ ،‬األمر الذي‬ ‫جـعــل الـجـهــاز الـفـنــي يـحــدد مـبــاريــات وديــة‬ ‫لتحقيق هذا الهدف‪.‬‬ ‫وك ــان ــت تــدري ـبــات ال ـقــادس ـيــة ق ــد شـهــدت‬

‫بعض االرتباك بسبب الحريق الذي التهم‬ ‫مخزن المالبس‪ ،‬إال أن الجهاز اإلداري بذل‬ ‫جهدا مضاعفا لتجاوز هذه العقبة‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬خاض الشباب ثالث مباريات‬ ‫ود يــة قبل مــوا جـهــة ا لـقــاد سـيــة‪ ،‬حيث وا جــه‬ ‫خيطان وحقق الفوز بأربعة أهداف مقابل‬ ‫هدفين‪ ،‬و فــاز ايضا على الجهراء بهدفين‬ ‫مـقــابــل ه ــدف‪ ،‬فــي حـيــن ت ـعــادل اي ـجــابــا مع‬ ‫النصر بهدف لكل فريق‪ .‬وسيواجه العربي‬ ‫الخميس المقبل‪.‬‬ ‫ويـتـطـلــع م ــدرب الـشـبــاب الـصــربــي نيشا‬ ‫ا لــى تثبيت التوليفة المقرر أن يــد خــل بها‬ ‫مـنــافـســات الـمــوســم ال ـجــديــد‪ ،‬مـسـتـفـيــدا من‬ ‫استمرار معظم الالعبين الذين مثلوا الفريق‬ ‫في الموسم الماضي‪ ،‬بمن فيهم عيسى با‬ ‫وغورتال‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنين ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫أكاديمية الشيخ سعد للرماية اختتمت موسمها الرياضي‬ ‫اخـ ـتـ ـتـ ـم ــت أكـ ــادي ـ ـم ـ ـيـ ــة س ـعــد‬ ‫ال ـع ـب ــدال ـل ــه ل ـل ــرم ــاي ــة مــوس ـم ـهــا‬ ‫ال ـ ــري ـ ــاض ـ ــي‪ ،‬ف ـ ــي الـ ـحـ ـف ــل ال ـ ــذي‬ ‫استضافه مجمع ميادين الرماية‪،‬‬ ‫وشهد تتويج االبطال الفائزين‬ ‫في البطولة الختامية لمنافسات‬ ‫السكيت وتراب ومسدس ضغط‬ ‫ال ـه ــواء وبـنــدقـيــة ضـغــط ال ـهــواء‬ ‫والقوس والسهم االولمبي‪.‬‬ ‫وسـ ـ ـل ـ ــم رئـ ـ ـي ـ ــس االتـ ـ ـح ـ ــادي ـ ــن‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي وال ـ ـعـ ــربـ ــي ل ـل ــرم ــاي ــة‬ ‫ال ـ ـم ـ ـه ـ ـنـ ــدس دع ـ ـي ـ ــج ال ـع ـت ـي ـب ــي‬ ‫الـمـيــدالـيــات وال ـكــؤوس لالبطال‬ ‫ال ـ ـفـ ــائـ ــزيـ ــن‪ ،‬وهـ ـ ــم ع ـب ــدال ــرح ـم ــن‬ ‫النمران الفائز بالمركز االول في‬ ‫السكيت‪ ،‬وعبدالعزيز الديحاني‬ ‫ف ــي مـســابـقــة الـ ـت ــراب‪ ،‬وم ـش ــاري‬ ‫شــاه ـيــن ف ــي بـنــدقـيــة هـ ــواء ‪10‬م‬ ‫رج ــال‪ ،‬وفـهــد ن ــوري فــي مسدس‬ ‫هواء ‪10‬م رجال‪ ،‬وشمة الرشيدي‬ ‫ب ـم ـس ــاب ـق ــة ب ـن ــدق ـي ــة ه ـ ـ ــواء ‪10‬م‬ ‫س ـي ــدات‪ ،‬وال ـكــوثــر عبدالحسين‬ ‫في منافسات مسدس هواء ‪10‬م‪،‬‬ ‫ونـ ـج ــح ع ـب ـيــد عـ ـب ــدال ــوه ــاب فــي‬ ‫حسم الـمــركــز االول فــي مسابقة‬ ‫القوس والسهم االولمبي‪.‬‬ ‫واك ـ ــد ال ـع ـت ـي ـبــي ان ف ـعــال ـيــات‬ ‫موسم أكاديمية الشيخ سعد لعام‬ ‫‪ 2016‬تــأتــي اسـتـكـمــاال لمشروع‬ ‫رام ـ ــي ‪ ،2000‬ال ـ ــذي ان ـط ـلــق عــام‬ ‫‪ 1998‬ب ــدع ــم ك ــري ــم مـ ــن ال ـش ـيــخ‬ ‫س ـل ـمــان ال ـح ـم ــود وزي ـ ــر اإلعـ ــام‬ ‫وزيـ ــر ال ــدول ــة ل ـش ــؤون ال ـش ـبــاب‪،‬‬ ‫إضافة الى أعضاء مجلس إدارة‬

‫نادي الرماية الكويتي في حينه‪،‬‬ ‫واستمر بمجالس اإلدارة الالحقة‬ ‫حتى أصبحت األكــاديـمـيــة أكثر‬ ‫تطورا وخـبــرة‪ ،‬وم ــزودة بأفضل‬ ‫المدربين العالميين في مختلف‬ ‫صنوف رياضة الرماية‪.‬‬ ‫واشار إلى ان الجهود الدؤوبة‬ ‫لـلـمـســؤولـيــن عــن اإلش ـ ــراف على‬ ‫األك ــادي ـم ـي ــة كـ ــان ل ـهــا أثـ ــر طيب‬ ‫فــي تخريج مجموعة كبيرة من‬ ‫الـ ــرمـ ــاة ال ــذي ــن ش ـك ـل ــوا ال ــرواف ــد‬ ‫األساسية للمنتخبات الوطنية‪،‬‬ ‫ودعـ ـ ـ ـم ـ ـ ــوا صـ ـ ـف ـ ــوف ال ـم ـن ـت ـخ ــب‬ ‫ال ــوطـ ـن ــي مـ ــع زم ــائـ ـه ــم أبـ ـط ــال‬ ‫الرماية الكويتية ممن سبقوهم‬ ‫ورفعوا علم الكويت في البطوالت‬ ‫والمشاركات العالمية‪.‬‬ ‫وأضــاف ان مشروع المدرسة‬ ‫حصد نجاحه بعد أن اعتمدته‬ ‫ال ـج ـم ـع ـي ــة الـ ـعـ ـم ــومـ ـي ــة لـ ـن ــادي‬ ‫الرماية‪ ،‬واقرت بإنشاء أكاديمية‬ ‫الشيخ سعد للرماية االولمبية‪،‬‬ ‫والتي جاءت لتكون نواة رئيسية‬ ‫لتطور رياضة الرماية في الكويت‬ ‫ومنطقة الخليج العربية والوطن‬ ‫الـ ـع ــرب ــي‪ ،‬ون ـظ ـم ــت الـ ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـ ـ ـ ــدورات الـمـتـخـصـصــة ل ـلــرمــاة‬ ‫ال ـ ـعـ ــرب فـ ــي م ـ ـجـ ــاالت ال ـتـح ـك ـيــم‬ ‫والتدريب‪.‬‬ ‫واردف الـعـتـيـبــي ان الـكــويــت‬ ‫تذخر بالشباب الموهوب الواعد‬ ‫فــي ريــاضــة الــرمــايــة‪ ،‬حـيــث إنها‬ ‫تلقى اهتمام الشباب الكويتي‪،‬‬ ‫ويتم استقطاب الرماة والراميات‬

‫العتيبي يتوج أحد الفائزين بالمسابقات‬ ‫الـمـتـمـيــزيــن مــن خ ــال الـبـطــولــة‪،‬‬ ‫وت ـ ــدريـ ـ ـبـ ـ ـه ـ ــم ع ـ ـلـ ــى ال ـ ــرم ـ ــاي ـ ــات‬ ‫االولـمـبـيــة تحت إش ــراف مدربي‬ ‫الـمـنـتـخـبــات الــوطـنـيــة لـلــرمــايــة‪،‬‬ ‫حتى يكونوا على أتم االستعداد‬ ‫للمشاركة في برنامج مسابقات‬

‫ً‬ ‫كوبر لتوقف الدوري المصري ‪ 36‬يوما‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫طلب األرجنتيني هيكتور كوبر المدير‬ ‫الفني لمنتخب مصر األول توقف مسابقة‬ ‫الدوري الممتاز في الموسم الجديد ‪ 36‬يوما‬ ‫كــامـلــة‪ ،‬وذل ــك خ ــال الـجـلـســة الـتــي جمعته‬ ‫ب ـعــامــر حـسـيــن رئ ـي ــس لـجـنــة الـمـســابـقــات‬ ‫ب ــات ـح ــاد الـ ـك ــرة إلعـ ـ ــداد ب ــرن ــام ــج ال ـفــراع ـنــة‬ ‫لنهائيات كأس األمــم اإلفريقية وتصفيات‬ ‫كأس العالم‪.‬‬ ‫ووافـ ـ ـ ـ ــق ح ـس ـي ــن عـ ـل ــى ج ـم ـي ــع ط ـل ـب ــات‬ ‫الجهاز الفني للفراعنة‪ ،‬وتــم االتـفــاق على‬ ‫توقف الدوري الجديد من ‪ 1‬إلى ‪ 11‬أكتوبر‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬اس ـت ـع ــدادا ل ـم ـب ــاراة ال ـكــون ـغــو في‬ ‫افتتاح تصفيات المونديال ومن ‪ 5‬إلى ‪16‬‬

‫ن ــوف ـم ـب ــر اسـ ـتـ ـع ــدادا‬

‫لمباراة غانا في الجولة الثانية من تصفيات‬ ‫مــونــديــال روس ـيــا‪ ،‬وم ــن الـمـقــرر أن يتوقف‬ ‫الدوري في الفترة من ‪ 1‬يناير إلى ‪ 5‬فبراير‬ ‫نظرا لمشاركة المنتخب خالل أمم إفريقيا‬ ‫بالغابون في الفترة من ‪ 14‬يناير حتى ‪5‬‬ ‫فبراير من العام المقبل‪.‬‬ ‫على جانب آخــر‪ ،‬ينضم الـيــوم لمعسكر‬ ‫الفراعنة المقام حاليا باإلسكندرية ثالثة‬ ‫ال عـبـيــن محترفين هــم محمد ص ــاح نجم‬ ‫روما اإليطالي ومحمود حسن «تريزيغيه»‬ ‫جـنــاح أنــدرل ـخــت وعـمــر جــابــر ظهير بــازل‬ ‫السويسري‪.‬‬ ‫وي ـع ـس ـكــر ال ـم ـن ـت ـخــب ال ـم ـص ــري حــالـيــا‬ ‫اسـتـعــدادا لخوض مباراتين وديتين أمــام‬ ‫غينيا وج ـنــوب إفــريـقـيــا فــي إط ــار اإلع ــداد‬ ‫لـلـقــاء الـكــونـغــو ي ــوم ‪ 9‬أكـتــوبــر فــي الجولة‬ ‫األول ــى مــن التصفيات المؤهلة لنهائيات‬ ‫كأس العالم ‪.2018‬‬ ‫وانضم لمعسكر الفريق المصري‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫رمـ ـضـ ــان ص ـب ـح ــي‪ ،‬الع ـ ــب سـ ـت ــوك س ـي ـتــي‪،‬‬ ‫وم ـح ـم ــد ال ـن ـن ــي الع ـ ــب أرس ـ ـن ـ ــال‪ ،‬وأح ـم ــد‬ ‫المحمدي‪ ،‬العب هال سيتي‪ ،‬وأحمد حسن‬ ‫«كوكا»‪ ،‬مهاجم سبورتنغ براغا‪.‬‬ ‫وب ـ ــات ف ــي ح ـكــم ال ـم ــؤك ــد عـ ــدم م ـشــاركــة‬ ‫المحترفين فــي ود ي ــة غينيا لتأخر‬ ‫وصــولـهــم إل ــى الـقــاهــرة باستثناء‬ ‫محمد عبد الـشــافــي‪ ،‬العــب أهلي‬ ‫جدة‪ ،‬الموجود في القاهرة منذ‬ ‫ع ــدة أي ــام ل ـعــدم ارت ـب ــاط فريقه‬ ‫ب ــأي ــة مـ ـب ــاري ــات فـ ــي الـ ـ ــدوري‬ ‫السعودي‪.‬‬

‫الـ ـن ــادي خ ــال ال ـمــوســم الـحــالــي‬ ‫‪.2017-2016‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار الـ ـ ـ ـ ــى أن بـ ـ ـط ـ ــوالت‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرسـ ــة هـ ـ ــذا الـ ـ ـع ـ ــام ت ـم ـيــزت‬ ‫بــأنـهــا تــأتــي فــي إط ــار البرنامج‬ ‫األكـ ــادي ـ ـمـ ــي لـ ـم ــدرس ــة ال ــرم ــاي ــة‬

‫الكويتية‪ ،‬بعد النجاح المتميز‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــذي حـ ـقـ ـقـ ـت ــه خـ ـ ـ ــال األعـ ـ ـ ـ ــوام‬ ‫الماضية‪ ،‬وإب ــراز عــدد كبير من‬ ‫الرماة وانضمامهم إلى المنتخب‬ ‫الوطني للرماية‪.‬‬

‫‪25‬‬

‫ً‬ ‫«يد برقان» يضم الهاجري رسميا‬ ‫و قــع فهد ا لـهــا جــري رسميا‬ ‫مع فريق يد برقان أمس األول‬ ‫بحضور المدير االداري للعبة‬ ‫ام ـ ـيـ ــن صـ ـ ـن ـ ــدوق ب ـ ــرق ـ ــان ف ـهــد‬ ‫بوخرما‪ ،‬ومساعد مدير اللعبة‬ ‫محمد الداهش‪.‬‬ ‫وتأتي هذه الخطوة تدعيما‬ ‫لصفوف الفريق قبل بدء دوري‬ ‫ال ــدم ــج الـ ــذي يـنـطـلــق ي ــوم ‪26‬‬ ‫سبتمبر المقبل‪.‬‬ ‫وس ـب ــق ل ـل ـهــاجــري ان لـعــب‬ ‫لـ ـلـ ـق ــري ــن ال ـ ـمـ ــوسـ ــم الـ ـم ــاض ــي‬ ‫وقبله للقادسية قبل ان يشطب‬ ‫«األصفر» من سجالت االتحاد‬ ‫النسحابه من مسابقات اليد‪.‬‬ ‫وكان برقان قد تعاقد خالل‬ ‫فـ ـت ــرة الـ ـصـ ـي ــف مـ ــع الـ ـح ــارس‬ ‫المخضرم عبدالرزاق البلوشي‬ ‫وحـسـيــن حـبـيــب (ان ـت ـقــال حــر)‬ ‫ومـشــاري العتيبي (اع ــارة من‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ل ـ ـمـ ــدة م ـ ــوس ـ ــم)‪ ،‬فــي‬ ‫حين جدد عقود كل من جاسم‬ ‫آرت ـ ـ ـ ــي والـ ـ ـ ـح ـ ـ ــارس ف ـ ـهـ ــد كـ ــرم‬ ‫ومتعب المطيري وعبدالعزيز‬ ‫الياسين‪.‬‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬أش ـ ـ ـ ـ ــاد الـ ـ ــداهـ ـ ــش‬ ‫بالتعاقد مع الهاجري‪ ،‬خاصة‬ ‫أن الالعب يملك بنية جسمانية‬ ‫قوية‪ ،‬مما يعزز مركز الدائرة‪،‬‬ ‫موضحا أن «إدارة اليد تسعى‬ ‫الـ ـ ــى تـ ـع ــزي ــز ج ـم ـي ــع ص ـف ــوف‬ ‫الفريق بجميع المراكز للظهور‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـن ـ ــاس ـ ــب خ ـ ـ ـ ــال بـ ـ ـط ـ ــوالت‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬والسير بنفس‬ ‫طــريــق ال ـتــألــق ال ــذي ســرنــا به‬

‫الهاجري مع بوخرما والداهش بعد توقيع العقد‬ ‫الـعــام الماضي وال ــذي تأهلنا‬ ‫من خالله للدوري الممتاز»‪.‬‬ ‫وأكد الداهش أن «يد» برقان‬ ‫سـ ـيـ ـظـ ـه ــر الـ ـ ـم ـ ــوس ـ ــم ال ـم ـق ـب ــل‬ ‫ب ـ ـصـ ــورة أق ـ ـ ــوى ب ـع ــد ت ـجــديــد‬ ‫الثقة بالجهاز الفني برئاسة‬ ‫ال ـم ــدرب الــوطـنــي ســالــم أنــس‪،‬‬ ‫الذي كانت له بصمة واضحة‬ ‫مع الفريق ومساعده الوطني‬ ‫خـ ـ ــالـ ـ ــد مـ ـ ـلـ ـ ـح ـ ــم‪ ،‬إل ـ ـ ـ ــى ج ــان ــب‬ ‫ال ـت ـعــاقــدات مــع اب ــرز الـنـجــوم‪،‬‬ ‫ال ــذي ــن س ـي ـخــوضــون مـعـسـكــر‬ ‫اع ـ ـ ــداد ل ـ ـلـ ــدوري فـ ــي ال ـت ـش ـيــك‬ ‫ابتداء من ‪ 10‬سبتمبر المقبل‪،‬‬ ‫وس ـ ـي ـ ـكـ ــون بـ ــرئـ ــاسـ ــة الـ ـم ــدي ــر‬ ‫االداري للعبة فهد بوخرما‪.‬‬

‫األخضر السعودي يبدأ مرحلة‬ ‫اإلعداد األخيرة لتصفيات المونديال‬ ‫بـ ــدأ الـمـنـتـخــب ال ـس ـع ــودي األول ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫المرحلة الثالثة واألخيرة من استعداداته للتأهل‬ ‫لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه‪.‬‬ ‫وسيلتقي األخ ـضــر بـنـظـيــره الـتــايـلـنــدي يــوم‬ ‫الخميس المقبل على ملعب الملك فهد الدولي‬ ‫بالرياض‪ ،‬في افتتاح منافسات المجموعة الثانية‬ ‫للتصفيات اآلسيوية المؤهلة لمونديال ‪2018‬‬ ‫في روسيا‪ ،‬ثم يواجه العراق يوم ‪ 6‬سبتمبر في‬ ‫العاصمة الماليزية كوااللمبور في الجولة الثانية‬ ‫للمجموعة‪ ،‬التي تضم منتخبات أستراليا «بطل‬ ‫آسيا‪ ،‬واليابان‪ ،‬واإلمارات‪.‬‬ ‫وكانت مرحلة اإلعداد األولى لألخضر أقيمت‬ ‫في مدينة سالزبروغ بالنمسا خــال الفترة من‬ ‫‪ 10‬حـتــى ‪ 20‬يــولـيــو ال ـمــاضــي‪ ،‬واشـتـمـلــت على‬ ‫تدريبات لياقة بدنية دون خوض أي مواجهات‬ ‫وديــة‪ ،‬فيما كانت المرحلة الثانية في العاصمة‬ ‫الـقـطــريــة الــدوحــة خ ــال الـفـتــرة مــن ‪ 22‬حـتــى ‪25‬‬ ‫أغسطس الجاري‪ ،‬وتخللها مواجهة ودية وحيدة‬ ‫أمام منتخب الوس‪ ،‬انتهت بفوز األخضر بأربعة‬ ‫أهداف دون مقابل‪.‬‬ ‫واخ ـتــار الـهــولـنــدي بـيــرت ف ــان مــارفـيــك مــدرب‬ ‫ً‬ ‫المنتخب السعودي قائمة من ‪ 24‬العبا‪ ،‬للمشاركة‬ ‫فــي ل ـقــاءي تــايـلـنــد وال ـع ــراق‪ ،‬ضـمــت فــي حــراســة‬ ‫المرمى‪ :‬ياسر المسيليم‪ ،‬عساف القرني‪ ،‬وليد‬ ‫عبدالله‪ ،‬وفــي خط الــدفــاع‪ :‬محمد البريك‪ ،‬حسن‬ ‫مـعــاذ‪ ،‬عمر هــوســاوي‪ ،‬أســامــة هــوســاوي‪ ،‬معتز‬ ‫ه ــوس ــاوي‪ ،‬مـحـمــد ال ف ـت ـيــل‪ ،‬م ـن ـصــور ال ـحــربــي‪،‬‬ ‫عبدالرحمن العبيد‪.‬‬

‫رياضة‬

‫وفـ ـ ــي خـ ــط ال ـ ــوس ـ ــط‪ :‬ع ـب ــدال ـم ـل ــك ال ـخ ـي ـب ــري‪،‬‬ ‫ع ـب ــدال ـع ــزي ــز ال ـج ـب ــري ــن‪ ،‬س ـل ـم ــان ال ـف ــرج‪،‬‬ ‫عبدالمجيد الرويلي‪ ،‬تيسير الجاسم‪،‬‬ ‫حسين المقهوي‪ ،‬يحى الشهري‪،‬‬ ‫ف ـه ــد الـ ـم ــول ــد‪ ،‬نـ ـ ــواف ال ـع ــاب ــد‪،‬‬ ‫سلمان المؤشر‪ ،‬علي عواجي‪،‬‬ ‫وللهجوم‪ :‬محمد السهالوي‬ ‫نايف هزازي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـس ـ ـ ـ ـعـ ـ ـ ــى ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـخـ ــب‬ ‫السعودي للوصول الخامس‬ ‫فـ ـ ــي ت ـ ــاريـ ـ ـخ ـ ــه ب ـ ـعـ ــد أعـ ـ ـ ــوام‬ ‫‪ 1994‬في الواليات المتحدة‬ ‫األميركية‪ ،‬و‪ 1998‬في فرنسا‪،‬‬ ‫و‪ 2002‬فــي كــوريــا والـيــابــان‪،‬‬ ‫و‪ 2006‬في ألمانيا‪.‬‬ ‫وي ـتــأهــل األول وال ـث ــان ــي من‬ ‫مجموعتي التصفيات مباشرة‬ ‫إلى كأس العالم‪ ،‬ويلتقي صاحبي‬ ‫ا لـمــر كــز ا لـثــا لــث بالمجموعتين في‬ ‫مباراتي المحلق‪ ،‬والفائز منهما‬ ‫يخوض مواجهتين أمام صاحب‬ ‫الـمــركــز الــرابــع فــي تصفيات‬ ‫اتحاد كونكاكاف (أميركا‬ ‫الـ ـشـ ـم ــالـ ـي ــة وال ــوسـ ـط ــى‬ ‫وال ـك ــاري ـب ــي)‪ ،‬وذلـ ــك في‬ ‫دور ف ــاص ــل ع ـل ــى أح ــد‬ ‫مقاعد المونديال‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫وشـ ـ ـك ـ ــر رئـ ـ ـي ـ ــس وأعـ ـ ـض ـ ــاء‬ ‫م ـج ـل ــس إدارة ن ـ ـ ــادي ب ــر ق ــان‬ ‫عـلــى االه ـت ـمــام الـكـبـيــر بلعبة‬ ‫اليد وتوفير جميع متطلبات‬ ‫ا لـفــر يــق قبل ا نـطــا قــة الموسم‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫يذكر أن «يــد» برقان يتدرب‬ ‫حاليا في معهد نيون فينتس‬ ‫تـ ـ ــدري ـ ـ ـبـ ـ ــات لـ ـ ـي ـ ــاق ـ ــة وت ـ ـقـ ــويـ ــة‬ ‫عضالت‪ ،‬إلى حين سفر الوفد‬ ‫الى معسكر التشيك‪.‬‬

‫«الوطني» إلى دور الـ ‪16‬‬ ‫لكأس ولي العهد السعودي‬ ‫انـ ـت ــزع ف ــري ــق ال ــوط ـن ــي بـطــاقــة‬ ‫التأهل لدور الستة عشر ببطولة‬ ‫كأس ولي العهد السعودي لكرة‬ ‫القدم‪ ،‬إثر تغلبه على االتفاق ‪-1‬‬ ‫صفر أمــس السبت فــي دور الــ‪32‬‬ ‫مــن الـمـســابـقــة‪ ،‬كـمــا تــأهــل أيـضــا‬ ‫فريق الفيصلي بعد تغلبه على‬ ‫وج بهدفين نظيفين‪.‬‬ ‫ويدين «الوطني» بالفضل في‬ ‫ه ـ ــذا الـ ـف ــوز ل ــاع ـب ــه ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫البلوي‪ ،‬الذي سجل هدف المباراة‬ ‫ال ــوحـ ـي ــد فـ ــي ال ــدقـ ـيـ ـق ــة ال ــرابـ ـع ــة‬ ‫م ــن ال ــوق ــت ال ـم ـح ـت ـســب بـ ــدال مــن‬ ‫الضائع‪ ،‬علما بأن فريق االتفاق‬ ‫أهدر ضربة جزاء في الدقيقة ‪69‬‬ ‫عن طريق بوباكار فوفانا‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يلتقي الوطني‬ ‫مــع الـنـصــر فــي دور الـسـتــة عشر‬ ‫من المسابقة‪.‬‬ ‫ول ـ ـ ــم ي ـ ـجـ ــد ف ـ ــري ـ ــق ال ـف ـي ـص ـل ــي‬ ‫صعوبة فــي الـتــأهــل ل ــدور الستة‬ ‫ع ـش ــر‪ ،‬ب ـعــدمــا تـغـلــب ع ـلــى فــريــق‬ ‫وج بـهــد فـيــن نـظـيـفـيــن سجلهما‬ ‫ايـفـيــرالــدو سـتــوم واحـمــد عباس‬ ‫في الدقيقتين ‪ 20‬و‪.36‬‬ ‫ومن المقرر أن يلتقي الفيصلي‬ ‫مع األهلي في دور الستة عشر من‬ ‫المسابقة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫بيرت فان مارفيك‬

‫ً‬ ‫«القضاء» يقلب انتخابات «الجبالية» رأسا على عقب‬ ‫أبوريدة لـ ةديرجلا ‪« :‬المحكمة» أنصفتني في الترشح لرئاسة االتحاد‬ ‫•‬

‫قبل ساعات من انتخابات‬ ‫اتحاد الكرة ًالمصري انقلبت‬ ‫األوضاع رأسا على عقب‬ ‫بعدما قضت محكمة القضاء‬ ‫اإلداري بمجلس الدولة‬ ‫باستبعاد الثنائي حازم‬ ‫الهواري وسحر الهواري‪.‬‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬محمد القاضي‬

‫ً‬ ‫انقلبت األوضــاع رأسا على‬ ‫عقب قبل ساعات من انتخابات‬ ‫اتـحــاد الـكــرة الـمـصــري المقرر‬ ‫ل ـهــا ال ـث ــاث ــاء ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬بـعــدمــا‬ ‫قضت محكمة القضاء اإلداري‬ ‫ب ـم ـج ـلــس الـ ــدولـ ــة بــاس ـت ـب ـعــاد‬ ‫الثنائي حازم الهواري وسحر‬ ‫ال ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــواري مـ ـ ــن االن ـ ـت ـ ـخـ ــابـ ــات‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة‪ ،‬ب ـن ــاء ع ـلــى ال ــدع ــوى‬ ‫ال ـم ــرف ــوع ــة ض ــده ـم ــا م ــن قـبــل‬ ‫م ــاج ــدة ال ـه ـل ـبــاوي الـمــرشـحــة‬ ‫للرئاسة‪ ،‬بــداعــي ص ــدور حكم‬ ‫إفالس بحقهما‪ ،‬وهو ما يعني‬ ‫ح ــرم ــانـ ـهـ ـم ــا مـ ـ ــن خ ـ ـ ــوض أي‬ ‫انتخابات في الفترة المقبلة‪.‬‬ ‫كـمــا ق ــررت المحكمة إدراج‬ ‫اسـ ـ ــم عـ ـم ــر هـ ــريـ ــدي ال ـم ــرش ــح‬ ‫ال ـم ـس ـت ـب ـع ــد مـ ـ ــن انـ ـتـ ـخ ــاب ــات‬ ‫االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــري‪ ،‬ض ـم ــن‬

‫كشوف المرشحين للعضوية‪،‬‬ ‫بـ ـع ــد تـ ـق ــديـ ـم ــه م ـ ــا ي ـث ـب ــت أن ــه‬ ‫قـ ـ ـ ـض ـ ـ ــى دورة ك ـ ـ ــا مـ ـ ـ ـل ـ ـ ــة ف ــي‬ ‫مـجـلــس إدارة ن ــادي الــزمــالــك‪،‬‬ ‫ورف ـ ـ ـضـ ـ ــت اس ـ ـت ـ ـب ـ ـعـ ــاد ه ــان ــي‬ ‫أبوريدة المرشح للرئاسة في‬ ‫االن ـت ـخــابــات‪ ،‬بـجــانــب التأكيد‬ ‫ع ـل ــى إق ــام ــة االنـ ـتـ ـخ ــاب ــات فــي‬ ‫ً‬ ‫م ــوع ــده ــا غ ـ ـ ــدا ورف ـ ـ ــض طـلــب‬ ‫تأجيلها‪.‬‬

‫تقديم استشكال‬ ‫وقــرر الثنائي حــازم وسحر‬ ‫الهواري‪ ،‬تقديم استشكال إلى‬ ‫محكمة ا لـقـضــاء اإلداري على‬ ‫الحكم الصادر باستبعادهما‬ ‫من السباق االنتخابي‪.‬‬ ‫وي ـطـلــب ال ـث ـنــائــي م ــن خــال‬ ‫االس ـت ـش ـكــال إعـ ــادة الـنـظــر في‬ ‫الـمـسـتـنــدات الـمـقــدمــة منهما‪،‬‬

‫والتي تنفي سبب االستبعاد‪،‬‬ ‫وهـ ـ ــو ص ـ ـ ــدور حـ ـك ــم اإلفـ ـ ــاس‬ ‫بحقهما‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ــد حـ ـ ـ ــازم‬ ‫الهواري أنه قدم من المستندات‬ ‫م ــا ي ـف ـيــد ب ـع ــدم ص ـحــة قضية‬ ‫اإلف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس الـ ـ ـ ـت ـ ـ ــي اسـ ـ ـتـ ـ ـن ـ ــدت‬ ‫إل ـي ـه ــا ال ـم ـح ـك ـمــة ف ــي ق ــراره ــا‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـبـ ـع ــادهـ ـم ــا مـ ـ ــن سـ ـب ــاق‬ ‫انتخابات اتـحــاد الـكــرة‪ ،‬وقــال‬ ‫«أن ـ ـ ــا واث ـ ـ ــق ب ـص ـح ــة م ــوق ـف ــي‪،‬‬ ‫وسـ ــأك ـ ـمـ ــل م ـ ـ ـشـ ـ ــوار الـ ـت ــرش ــح‬ ‫النتخابات اتحاد الكرة المقرر‬ ‫ً‬ ‫إقامتها غدا»‪.‬‬

‫رفض االستبعاد‬ ‫م ـ ـ ــن جـ ـ ــان ـ ـ ـبـ ـ ــه‪ ،‬أك ـ ـ ـ ــد هـ ــانـ ــي‬ ‫أبــوريــدة المرشح للرئاسة أن‬ ‫حـكــم المحكمة بــرفــض دعــوى‬ ‫استبعاده أنصفه بعد حالة من‬

‫الجدل التي أثيرت حوله طوال‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬ ‫وقال أبوريدة لـ«الجريدة»‪ ،‬إن‬ ‫حكم المحكمة أكد في حيثياته‬ ‫أن ك ـ ــل األوراق ا ل ـ ـمـ ــو جـ ــودة‬ ‫فـ ــي مـ ـل ــف ت ــرش ـي ـح ــه ل ـخــوض‬ ‫االنـ ـ ـتـ ـ ـخ ـ ــاب ـ ــات مـ ـ ــن الـ ـن ــاحـ ـي ــة‬ ‫الـقــانــونـيــة تـفـيــد بــاالسـتـيـفــاء‪،‬‬ ‫وهو األمــر الــذي قــررت صحته‬ ‫لجنة االنتخابات المكونة من‬ ‫أعـ ـض ــاء ال ـج ـم ـع ـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫التحاد الكرة‪.‬‬

‫تأكد صحة الشهادة‬ ‫وأضـ ـ ـ ـ ـ ــاف ع ـ ـضـ ــو ال ـم ـك ـت ــب‬ ‫ال ـ ـت ـ ـن ـ ـف ـ ـيـ ــذي ل ـ ـ ـ «الـ ـ ـفـ ـ ـيـ ـ ـف ـ ــا»‪ ،‬أن‬ ‫ا ل ـ ـق ـ ـضـ ــاء اإلداري ت ـ ــأ ك ـ ــد مــن‬ ‫صحة شهادته الجامعية‪ ،‬ومن‬ ‫واقــع أصــل الـشـهــادة الـصــادرة‬ ‫عـ ــن ك ـل ـي ــة الـ ـهـ ـن ــدس ــة جــام ـعــة‬

‫بورسعيد‪ ،‬والمختومة بشعار‬ ‫الجمهورية‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار أب ـ ـ ــوري ـ ـ ــدة إل ـ ـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫ك ــا م ــن م ــاج ــدة ال ـه ـل ـبــاوي أو‬ ‫ه ـ ــرم ـ ــاس رضـ ـ ـ ـ ــوان ص ــاح ـب ــي‬ ‫الدعوى أكدا أنه لم يقم بإثبات‬ ‫ً‬ ‫أنه كان العبا لكرة القدم‪ ،‬إال‬ ‫أن المحكمة أكــدت أن الئحة‬ ‫ال ـج ـبــايــة حـيـنـمــا ت ـنــاولــت‬ ‫ال ـشــروط الــواجــب توافرها‬ ‫ف ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــرش ـ ـ ــح ل ـ ـخـ ــوض‬ ‫االن ـت ـخ ــاب ــات ب ــالـ ـم ــادة ‪30‬‬ ‫منها‪ ،‬حرصت على أن يكون‬ ‫ال ـمــرشــح أح ــد ع ـنــاصــر هــذه‬ ‫الـلـعـبــة‪ ،‬كــي يـكــون لــديــه إلـمــام‬ ‫بالمشاكل‪ ،‬والحلول والــرؤى‪،‬‬ ‫والعمل على النهوض بلعبة‬ ‫ك ـ ــرة الـ ـق ــدم ل ـت ـح ـتــل مـكــانـتـهــا‬ ‫المرجوة‪ ،‬سواء على المستوى‬ ‫القاري أو الدولي‪.‬‬

‫اللجنة االنتخابية تنتظر االستشكال والهلباوي تتوعد‬ ‫المحكمة قررت‬ ‫إدراج اسم عمر‬ ‫هريدي المرشح‬ ‫المستبعد ضمن‬ ‫كشوف المرشحين‬ ‫للعضوية‬

‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫كـشــف أحـمــد حلمي الـشــريــف‪ ،‬رئيس‬ ‫اللجنة االنتخابية باتحاد الكرة المصري‪،‬‬ ‫ال ـم ـقــررة ال ـي ــوم‪ ،‬ع ــن أن ــه ف ــي ح ــال قـبــول‬ ‫االستشكال على حكم االستبعاد‪ ،‬فهذا‬ ‫يمنح حازم وسحر الهواري حق الترشح‬ ‫في االنتخابات المقبلة‪.‬‬ ‫وقال الشريف لـ «الجريدة»‪ ،‬إن اللجنة‬

‫االنـتـخــابـيــة أدرجـ ــت اس ــم ح ــازم وسحر‬ ‫الهواري في الكشوف‪ ،‬وفي حال صدور‬ ‫ح ـكــم ع ـقــب إجـ ـ ــراء االن ـت ـخ ــاب ــات بــرفــض‬ ‫االستشكال سيتم استبعاد الثنائي من‬ ‫المجلس الجديد‪ ،‬وإعادة االنتخابات على‬ ‫المقعدين فقط‪ ،‬أما في حال صدور حكم‬ ‫قبول االستشكال وإلغاء حكم االستبعاد‬ ‫فسيستمر الثنائي بالمجلس الجديد‬ ‫حتى نهاية الدورة‪.‬‬

‫مــن ناحية أخ ــرى‪ ،‬تلقى اتـحــاد الكرة‬ ‫المصري إخطارا من االتحاد الدولي لكرة‬ ‫الـقــدم (الـفـيـفــا)‪ ،‬بــوصــول مندوبين عنه‪،‬‬ ‫لإلشراف بشكل رسمي على االنتخابات‪،‬‬ ‫وأوضح «الفيفا» في خطابه الرسمي‪ ،‬أن‬ ‫الوفد سيضم السوداني مجدي شمس‬ ‫ال ــدي ــن وجـ ـ ــورج مــونـيـكـيــل م ــدي ــر لجنة‬ ‫االتحادات الوطنية باالتحاد الدولي‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬علقت مــاجــدة الهلباوي‬

‫على قرار استبعاد حازم وسحر الهواري‬ ‫قائلة‪« :‬الحمد لله والشكر لله‪ ،‬كنت واثقة‬ ‫أني على حق‪ ،‬وما ظلمتش حد»‪.‬‬ ‫ولـفـتــت إل ــى أن ـهــا سـتـظــل ف ــي حربها‬ ‫ضد المخالفين‪ ،‬حتى ينتصر الحق على‬ ‫الباطل‪ ،‬موضحة أنه في حال قبول طعن‬ ‫حــازم وسحر الـهــواري‪ ،‬فإنها ستستمر‬ ‫في قضيتها للحصول على حكم ببطالن‬ ‫االنتخابات إذا شارك الثنائي فيها‪.‬‬

‫حازم الهواري‬


‫‪26‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنني ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪1437‬هـ‬

‫كروس ينقذ «الملكي»‬ ‫من كمين سلتا فيغو‬ ‫فاز ريال مدريد بصعوبة على‬ ‫ضيفه سيلتا فيغو بهدفين‬ ‫لواحد في الجولة الثانية من‬ ‫"الليغا"‪ ،‬والتي شهدت تعادل‬ ‫أتلتيكو مدريد مع الوافد الجديد‬ ‫ليغانيس‪.‬‬

‫حقق ر يــال مــدر يــد‪ ،‬وصيف‬ ‫البطل‪ ،‬فوزا صعبا على ضيفه‬ ‫سلتا فيغو ‪ 1-2‬أمس األول في‬ ‫الـمــرحـلــة الـثــانـيــة مــن ال ــدوري‬ ‫اإلسباني لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـلـ ـع ــب س ــانـ ـتـ ـي ــاغ ــو‬ ‫بــرنــاب ـيــو‪ ،‬ع ـجــز ب ـطــل أوروب ــا‬ ‫ف ــي ا لـ ـش ــوط األول ع ــن ز يـ ــارة‬ ‫شباك ضيفه‪ ،‬الذي كان افضل‬ ‫فـ ــي ب ـع ــض الـ ـلـ ـقـ ـط ــات‪ ،‬وهـ ــدد‬ ‫الحارس كيكو كاسيا في أكثر‬ ‫من مناسبة‪.‬‬ ‫وب ـعــد ان ـق ـضــاء رب ــع ســاعــة‬ ‫مـ ـ ــن زمـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـشـ ـ ــوط ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪،‬‬ ‫افتتح ا لـفــارو مــورا تــا‪ ،‬العائد‬ ‫إلـ ــى ح ـض ــن الـ ـن ــادي االص ـل ــي‬ ‫مـ ـ ــن يـ ــوف ـ ـن ـ ـتـ ــوس االي ـ ـطـ ــالـ ــي‪،‬‬ ‫التسجيل للفريق الملكي‪ ،‬بعد‬ ‫محاولة مشتركة من الكرواتي‬ ‫ل ـ ــوك ـ ــا م ـ ــودريـ ـ ـت ـ ــش وم ـ ــارك ـ ــو‬ ‫اس ـن ـس ـيــو‪ ،‬لـتـصــل ال ـك ــرة الـيــه‬ ‫قام على إثرها بمجهود فردي‬ ‫وأودعها الشباك (‪.)60‬‬ ‫لكن زمن الفرحة كان قصيرا‪،‬‬ ‫بعد تمريرة من السويدي جون‬ ‫غوديتي إلــى التشيلي فابيان‬ ‫اوري ـي ــان ــا ان ـهــاهــا ف ــي الـشـبــاك‬ ‫مدركا التعادل (‪.)67‬‬

‫وأع ـ ـ ـ ـ ــاد االلـ ـ ـم ـ ــان ـ ــي ط ــون ــي‬ ‫كـ ـ ـ ـ ـ ــروس ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــروح ألصـ ـ ـح ـ ــاب‬ ‫األرض‪ ،‬بـ ـتـ ـسـ ـجـ ـي ــل ا ل ـ ـهـ ــدف‬ ‫ال ـث ــان ــي م ــن ت ـس ــدي ــدة ب ـع ـيــدة‬ ‫المدى اسكنها اسفل الزاوية‬ ‫اليسرى (‪.)81‬‬

‫إيبار يطيح فالنسيا‬ ‫وأس ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــط اي ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــار ضـ ـيـ ـف ــه‬ ‫فالنسيا ‪1-‬صفر سجله بدرو‬ ‫ليون سانشيز (‪ ،)61‬الذي قاد‬ ‫فــر ي ـقــه إ لـ ــى ا لـ ـف ــوز األول‪ ،‬فــي‬ ‫حين ُمني فالنسيا بهزيمته‬ ‫الثانية على التوالي‪ ،‬وتراجع‬ ‫إ لــى المركز العشرين األخير‪،‬‬ ‫ب ـع ــد فـ ــوز ريـ ـ ــال س ــوس ـي ـي ــداد‬ ‫ع ـ ـلـ ــى مـ ـضـ ـيـ ـف ــه اوس ـ ــاس ـ ــون ـ ــا‬ ‫ب ـهــدف ـيــن ن ـظ ـي ـف ـيــن سـجـلـهـمــا‬ ‫خ ــوا نـ ـم ــي ( ‪ )2 +45‬و يـ ــو نـ ــاي‬ ‫غــار سـيــا (‪ 81‬خـطــأ فــي مرمى‬ ‫فريقه)‪.‬‬ ‫و لــم يـشــرك مــدرب فالنسيا‬ ‫ب ـ ــاك ـ ــو اي ـ ـ ـس ـ ـ ـتـ ـ ــاران ال ـ ـمـ ــدافـ ــع‬ ‫االلماني شكودران موستافي‬ ‫ضمن التشكيلة‪ ،‬ربما توطئة‬ ‫الن ـت ـقــالــه إل ــى ارسـ ـن ــال‪ ،‬ال ــذي‬ ‫اك ــد مــدربــه الـفــرنـســي ارسـيــن‬

‫كروس نجم ريال مدريد يحتفل بهدفه‬ ‫فينغر‪ ،‬أن صفقة انتقاله مع‬ ‫مهاجم ديبورتيفو الكورونيا‬ ‫لــوكــاس بـيــريــز عـلــى وش ــك أن‬ ‫تتم‪.‬‬

‫تعادل ليغانيس وأتلتيكو‬ ‫مـ ـ ــن ج ـ ــان ـ ــب آخ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬ت ـ ـعـ ــادل‬ ‫الـ ـ ــوافـ ـ ــد ال ـ ـجـ ــديـ ــد ل ـي ـغــان ـيــس‬ ‫صـ ـ ـف ـ ــر‪-‬صـ ـ ـف ـ ــر أمـ ـ ـ ـ ـ ــام ضـ ـيـ ـف ــه‬ ‫أتلتيكو مدريد‪.‬‬ ‫وضـ ـ ـغ ـ ــط العـ ـ ـب ـ ــو الـ ـ ـم ـ ــدرب‬

‫باق داخل «أروقة» مدريد‬ ‫رودريغيز ٍ‬ ‫أكد الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد‬ ‫اإلسباني بقاء الكولومبي خاميس رودريغيز داخل‬ ‫أروقة النادي الملكي أمس األول‪.‬‬ ‫وســرت شائعات مفادها قرب رحيل رودريغيز‬ ‫عــن ســانـتـيــاغــو بــرنــابـيــو نتيجة مــازمـتــه مقاعد‬ ‫البدالء‪ ،‬وشارك العب الوسط الكولومبي بديال خالل‬ ‫الفوز الشاق ‪ 1-2‬أمام ضيفهم سيلتا فيغو‪ ،‬ضمن‬ ‫منافسات المرحلة الثانية مــن ال ــدوري االسباني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وذكر زيدان في مؤتمر صحافي تال المواجهة‬ ‫امام فيغو "رايت خاميس بحالة جيدة‪ .‬ليس‬ ‫سهال أن يأتي الالعب من مقاعد البدالء‬ ‫ويحدث فارقا‪ .‬الحت له فرصة للتسجيل‪.‬‬ ‫ومثلما ذكرتم‪ ،‬سيبقى هنا"‪.‬‬ ‫وولج رودريغيز (‪ 25‬عاما) أسوار ريال‬ ‫مــدريــد قــادمــا مــن موناكو الفرنسي مقابل ‪80‬‬ ‫مليون يورو غداة انتهاء كاس العالم عام ‪،2014‬‬ ‫والتي توج هدافا لها بـ‪ 6‬أهداف‪ ،‬لكنه فقد مركزه‬ ‫األساسي عقب تعيين زيدان مدربا للنادي الملكي‬ ‫في يناير الماضي خلفا لالسباني رافايل بينيتيز‬

‫المقال من منصبه بسبب تردي النتائج‪.‬‬ ‫وعمد المدير الفني الفرنسي إلى الدفع باليافع‬ ‫اإلسـبــانــي مــاركــو اســونـسـيــو (‪ 20‬ربـيـعــا)‪ ،‬ضمن‬ ‫التشكيلة األساسية فــي المرحلتين األوليين من‬ ‫عـمــر ال ــدوري اإلس ـبــانــي‪ ،‬عـلــى حـســاب رودريـغـيــز‪،‬‬ ‫مما اثار تكهنات حيال رغبة حامل جائزة الحذاء‬ ‫الــذهـبــي فــي مــونــديــال ‪ 2014‬بمغادرة‬ ‫ريال مدريد‪.‬‬

‫الحدادي يقترب من فالنسيا‬ ‫أفادت وسائل إعالم إسبانية امس االول بأن مهاجم برشلونة‬ ‫اإلسباني منير الحدادي بات قريبا من االنتقال لصفوف فالنسيا‬ ‫الموسم المقبل‪ ،‬في الوقت الذي ينتظر إعالن الصفقة رسميا خالل‬ ‫الساعات المقبلة‪.‬‬ ‫وقالت جريدة "ماركا" الرياضية اليومية إن الالعب فتح خطا‬ ‫للمفاوضات‪ ،‬من أجل ارتداء قميص "الخفافيش" لموسم قادم‪ ،‬إال‬ ‫أنه لن يتم اإلعالن رسميا عن الصفقة قبل وضع الرتوش األخيرة‪.‬‬ ‫وك ــان ال ـحــدادي أعـطــى الـضــوء األخـضــر لالنتقال إلــى صفوف‬ ‫سيلتا فيغو‪ ،‬إال أن تحرك إدارة فالنسيا في اللحظات األخيرة‬ ‫مــن الممكن أن يساهم فــي تغيير وجهة الــاعــب‪ ،‬السيما بعدما‬ ‫اجتمع خيسوس جارسيا بيتارش‪ ،‬المدير الرياضي لفالنسيا‪،‬‬ ‫مع وكيل الالعب‪.‬‬ ‫ومن المنتظر أن يتم إعالن الصفقة خالل الساعات المقبلة‪ ،‬علما‬ ‫أن باكو ألكاسير‪ ،‬مهاجم فالنسيا والمرشح لالنتقال للبرشا‪ ،‬خرج‬ ‫من قائمة الفريق لمواجهة إيبار اليوم‪ ،‬والتي خسرها فالنسيا‬ ‫بهدف نظيف‪ ،‬ما يعد مؤشرا قويا القتراب المهاجم الدولي من‬ ‫ارتـ ــداء قميص الـبـلــوغــرانــا‪ .‬ورغ ــم تأكيد مـســؤولــي برشلونة أن‬ ‫خــروج ال ـحــدادي لفالنسيا ال يتعلق إطــاقــا بانضمام ألكاسير‬ ‫الى برشلونة‪ ،‬إال أن قدوم األخير سيسهل بشكل كبير من انتقال‬ ‫المهاجم الشاب لفالنسيا‪.‬‬ ‫وكان لويس إنريكي‪ ،‬المدير الفني لبرشلونة‪ ،‬استدعى الحدادي‬ ‫لقائمة الفريق الـتــي تستعد لـخــوض مواجهة هــامــة األح ــد أمــام‬ ‫أتلتيك بلباو على ملعبه "سان ماميس" في ثاني جوالت الليغا‪.‬‬

‫االرجنتيني دييغو سيميوني‬ ‫بـ ـشـ ـك ــل كـ ـبـ ـي ــر‪ ،‬بـ ـغـ ـي ــة خ ـطــف‬ ‫االنتصار عقب سقوطهم في‬ ‫فخ التعادل ‪ 1-1‬أمام ضيفهم‬ ‫أالفـ ـي ــس‪ ،‬ال ــواف ــد بـ ـ ــدوره إل ــى‬ ‫دوري األ ض ـ ـ ــواء ف ــي ا ل ـجــو لــة‬ ‫األولى‪ ،‬لكنهم جوبهوا بحائط‬ ‫دفاعي منيع حرمهم تحقيق‬ ‫مبتغاهم‪.‬‬ ‫ووا صــل بالتالي ليغانيس‬ ‫بــدايـتــه الـمـثــالـيــة فــي ال ــدوري‬ ‫عقب اسقاطه مضيفه سيلتا‬

‫ف ـ ـي ـ ـغـ ــو ‪ 0 -1‬ف ـ ـ ــي ا ل ـ ـمـ ــر ح ـ ـلـ ــة‬ ‫االفتتاحية‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـق ـ ــب الع ـ ـ ــب خـ ـ ــط وسـ ــط‬ ‫أتـ ـلـ ـتـ ـيـ ـك ــو م ـ ـ ــدري ـ ـ ــد‪ ،‬س ـ ـ ــاؤول‬ ‫نييغيز على سقوط فريقه في‬ ‫فخ التعادل‪ ،‬قائال إن "الشيء‬ ‫الوحيد الذي نستطيع القيام‬ ‫بــه‪ ،‬هو مواصلة العمل وعدم‬ ‫اإلصابة بالذعر"‪.‬‬ ‫وقال ساؤول‪" :‬لدينا القدرة‪،‬‬ ‫ل ـكــن األهـ ـ ــداف ال ت ــأت ــي‪ .‬نـعـلــم‬ ‫أنـ ـن ــا ل ـس ـن ــا عـ ـل ــى ال ـم ـس ـت ــوى‬

‫صديقة فؤاد قادير‬ ‫ً‬ ‫تقدم بالغا ضده‬

‫فاسكيز‪ :‬المباراة كانت صعبة‬

‫قدمت صديقة العب ريال بيتيس‬ ‫اإلسـبــانــي‪ ،‬الـجــزائــري فــؤاد قادير‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بــاغــا جــديــدا ضــد الــاعــب‪ ،‬ولكن‬ ‫هذه المرة بداعي تهديدات مزعومة‪،‬‬ ‫بـ ـع ــدم ــا أص ـ ـ ـ ــدر قـ ــاضـ ــي م ـح ـك ـمــة‬ ‫إشبيلية رقم ‪ 2‬المختصة بالعنف‬ ‫ً‬ ‫ض ــد ال ـ ـمـ ــرأة أمـ ـ ــرا بـ ـع ــدم ت ـعــرض‬ ‫الالعب لها عقب البالغ السابق‪.‬‬ ‫ق ـ ـ ــال ـ ـ ــت مـ ـ ـ ـ ـص ـ ـ ـ ــادر م ـ ـ ـ ــن داخ ـ ـ ـ ــل‬ ‫التحقيقات في تصريحات لـ"إفي"‪،‬‬ ‫إن الـ ـسـ ـي ــدة م ـ ــوج ـ ــودة فـ ــي قـســم‬ ‫ش ــرط ــة م ـن ـط ـقــة س ـ ــان خ ـ ـ ــوان دي‬ ‫أزنالفاراتشي بالمدينة األندلسية‪،‬‬ ‫من أجل تقديم بالغ جديد بداعي‬ ‫تلقيها تهديدات مزعومة من قبل‬ ‫الـ ــاعـ ــب ال ـ ـ ــذي ي ـح ـم ــل الـجـنـسـيــة‬ ‫ً‬ ‫الفرنسية أيضا‪.‬‬ ‫وأف ـ ــادت ن ـفــس ال ـم ـص ــادر بــأنــه‬ ‫سيتم تفعيل الـبــاغ الجديد أمــام‬ ‫أحــد القضاة الــذي سيصدر قــراره‬ ‫حول هذا األمر‪.‬‬

‫أقر لوكاس فاسكيز‪ ،‬المهاجم الدولي لريال مدريد‪ ،‬عقب الفوز‬ ‫على سيلتا فيغو بنتيجة ‪ 1-2‬في الجولة الثانية لـ"الليغا"‪ ،‬بأن‬ ‫"المباراة كانت معقدة للغاية أمام منافس يلعب كرة قدم جيدة"‪.‬‬ ‫وأشــار الالعب الشاب في تصريحات تلفزيونية عقب‬ ‫اللقاء إلى أن حرارة الجو كانت عامال مؤثرا على أداء‬ ‫الالعبين‪ ،‬وهو ما جعل األمور "أكثر صعوبة"‪ ،‬إال‬ ‫أن النهاية "كانت سعيدة بحصد النقاط‬ ‫الثالث‪ ،‬وهو الشيء األهم"‪.‬‬ ‫ول ـف ــت فــاس ـك ـيــز إلـ ــى أن ال ـفــريــق‬ ‫يجب أن يجعل من ملعب سانتياغو‬ ‫برنابيو بمثابة "الحصن" ومحاولة‬ ‫"الفوز بجميع المباريات"‪.‬‬ ‫م ــن جــان ـبــه‪ ،‬ي ــرى ال ـم ــداف ــع األرج ـن ـت ـي ـنــي لـسـلـتــا‪،‬‬ ‫غوستافو كابرال‪ ،‬أن "المباراة كانت جميلة ومتكافئة"‪،‬‬ ‫وكانوا فيها "ندا قويا على ملعب صعب للغاية"‪.‬‬ ‫ويــرى كابرال أن "التعادل هو النتيجة العادلة"‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أنهم قدموا عمال "رائعا"‪ ،‬وظلوا أوفياء ألسلوب لعبهم‪ ،‬على‬ ‫الرغم من عدم تحقيق الفوز في النهاية‪ ،‬ألن "الخصم يمتلك‬ ‫العبين كبارا‪ ،‬واستفاد من الفرص بتسجيل هدفين"‪.‬‬ ‫بهذا الفوز‪ ،‬ارتفع رصيد الريا إلى ‪ 6‬نقاط‪ ،‬ليتصدر الترتيب‬ ‫مــؤقـتــا‪ ،‬فيما ال ي ــزال سيلتا فيغو دون أي ن ـقــاط‪ ،‬بـعــد هزيمته‬ ‫الثانية هذا الموسم‪.‬‬

‫إعارة سيموني زازا لوست هام‬ ‫أعار يوفنتوس االيطالي مهاجمه‬ ‫سـ ـيـ ـم ــو ن ــي زازا إ لـ ـ ـ ــى و سـ ـ ـ ــت هـ ــام‬ ‫االنـكـلـيــزي لـمــوســم واح ــد‪ ،‬مـقــابــل ‪5‬‬ ‫ماليين يورو‪ ،‬حسبما ذكر مسؤولو‬ ‫يوفي أمس‪.‬‬ ‫وي ـس ـم ــح ب ـن ــد ف ــي ال ـع ـق ــد لــوســت‬ ‫ه ــام ب ـشــراء الــاعــب بـشـكــل نـهــائــي‪،‬‬ ‫شريطة خوضه عددا من المباريات‬ ‫لم يكشف النقاب عنه‪ ،‬بحيث سيبلغ‬ ‫سعر زازا ‪ 20‬مليون يــورو‪ ،‬إضافة‬ ‫إ لـ ـ ــى ‪ 3‬م ــا يـ ـي ــن ي ـ ـ ــورو عـ ـل ــى ش ـكــل‬ ‫مكافآت‪.‬‬ ‫وار ت ـ ــدى زازا (‪ 25‬ع ــا م ــا) قميص‬ ‫"ال ـس ـي ــدة ال ـع ـج ــوز" مــوس ـمــا يـتـيـمــا‬ ‫(‪ )2016-2015‬قادما من ساسوولو‬ ‫االي ـطــالــي‪ ،‬وعــانــى لـحـجــز مـقـعــد له‬ ‫فــي التشكيلة‪ ،‬و ســط تــوا جــد نجوم‬ ‫كبار في خط المقدمة مثل الكرواتي‬ ‫ماريو ماندذوكيتش واالرجنتيني‬ ‫ب ــاول ــو ديـ ـب ــاال واالسـ ـب ــان ــي ال ـف ــارو‬ ‫موراتا‪.‬‬ ‫وتـ ـقـ ـلـ ـص ــت آمـ ـ ــالـ ـ ــه ب ــالـ ـمـ ـش ــارك ــة‬ ‫هـ ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـمـ ـ ــوسـ ـ ــم م ـ ـ ــع حـ ـ ــامـ ـ ــل ل ـق ــب‬ ‫الـ ـ ـ ـ ــدوري االي ـ ـطـ ــالـ ــي فـ ــي الـ ـم ــواس ــم‬

‫ا لــذي نتطلع إ لـيــه‪ ،‬لكن علينا‬ ‫العمل بجد خالل األسبوعين‬ ‫الـمـقـبـلـيــن‪ ،‬لـنـفــوز فــي م ـبــاراة‬ ‫الليغا القادمة"‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ــاف‪" :‬الـ ـف ــري ــق م ـتــألــم‬ ‫ل ـل ـغــايــة‪ .‬إن ـن ــا ن ــواج ــه وض ـعــا‬ ‫م ـ ـع ـ ـقـ ــدا‪ ،‬ه ـ ـنـ ــاك دي ـن ــام ـي ـك ـي ــة‬ ‫سلبية‪ ،‬وال نستطيع تسجيل‬ ‫أهـ ـ ـ ـ ـ ــداف‪ ،‬ل ـ ـكـ ــن الـ ـمـ ـعـ ـضـ ـل ــة ال‬ ‫تتعلق بــاأل هــداف فحسب‪ ،‬بل‬ ‫بخلق الفرص أيضا"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــح العـ ـ ـ ـ ــب وس ـ ــط‬

‫األتلتي "اننا بحالة جيدة جدا‬ ‫مــن الناحية الدفاعية‪ ،‬الفرق‬ ‫األ خـ ـ ـ ـ ــرى ال تـ ـشـ ـك ــل خـ ـط ــورة‬ ‫على مرمانا‪ ،‬لكن في الهجوم‬ ‫عـلـيـنــا أن نـتـحـلــى بـمــز يــد من‬ ‫ال ـ ـ ـهـ ـ ــدوء‪ .‬هـ ـ ــذا ه ـ ــو ال ـع ـن ـصــر‬ ‫الرئيسي"‪.‬‬

‫اإلنتر يضم البرتغالي جواو ماريو‬

‫ال ـخ ـم ـس ــة الـ ـم ــاضـ ـي ــة عـ ـق ــب ت ـعــاقــد‬ ‫الـ ـ ــ"بـ ـ ـي ـ ــانـ ـ ـك ـ ــونـ ـ ـي ـ ــري" مـ ـ ــع الـ ـ ـه ـ ــداف‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـنــي غ ــوان ــزال ــو ه ـي ـغــوايــن‬ ‫مـقــابــل ‪ 90‬مـلـيــون ي ــورو قــادمــا من‬ ‫نابولي االيطالي‪.‬‬ ‫ودا ف ـ ـ ـ ــع زازا عــن‬ ‫قميص يوفنتوس‬ ‫فـ ـ ــي ‪ 24‬م ـ ـ ـبـ ـ ــاراة‪،‬‬ ‫سـ ـ ـج ـ ــل خ ــالـ ـه ــا‬ ‫‪ 8‬ا ه ـ ــداف‪ ،‬كما‬ ‫ارتدى قميص‬ ‫مـ ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـخ ـ ـ ـ ــب‬ ‫ايـ ـط ــالـ ـي ــا فــي‬ ‫‪ 14‬م ـن ــا س ـب ــة‪،‬‬ ‫وو لــج قائمة اآلزوري فــي نهائيات‬ ‫ك ــأس اوروبـ ــا ‪ ،2016‬ال ـتــي غــادرهــا‬ ‫ا ل ـط ـل ـي ــان مـ ــن دور ا ل ـث ـم ــا ن ـي ــة إ ث ــر‬ ‫سقوطهم بــر كــات الترجيح أ مــام‬ ‫المانيا ‪ ،6-5‬بعد تعادلهما ‪1-1‬‬ ‫في الوقتين األصلي واالضافي‪،‬‬ ‫علما أن زازا عينه أ هــدر ركلة‬ ‫تــرجـيــح حـيـنـمــا أط ــاح بــالـكــرة‬ ‫فوق عارضة الحارس األلماني‬ ‫المميز مانويل نوير‪.‬‬

‫انضم العب منتخب البرتغال‬ ‫ج ـ ــواو م ــاري ــو إلـ ــى إن ـت ــر مـيــان‬ ‫اإليـطــالــي قــادمــا مــن سبورتينغ‬ ‫لشبونة مقابل ‪ 45‬مليون يورو‪،‬‬ ‫وفــق ما ذكــره الـنــادي البرتغالي‬ ‫أمس األول‪.‬‬ ‫واكــد سبورتينغ في بيان أنه‬ ‫توصل إلى اتفاق "يقضي بانتقال‬ ‫جواو ماريو إلى انتر ميالن مقابل‬ ‫‪ 45‬مليون يــورو‪ ،‬منها ‪ 5‬ماليين‬ ‫في اطار عقد لتحديد األهداف"‪.‬‬ ‫وانضم جواو ماريو (‪ 23‬عاما)‬ ‫إلى الفئات العمرية لسبورتينغ‬ ‫حينما كان في ‪ 14‬من العمر‪،‬‬ ‫وه ـ ــو ي ـش ـغ ــل م ــرك ــز ال ــوس ــط‬ ‫المهاجم‪ ،‬وسبق له أن ارتــدى‬ ‫قميص منتخب البرتغال االول‬ ‫فــي ‪ 18‬مناسبة (لـعــب للبرتغال‬ ‫في جميع الفئات العمرية)‪ ،‬وتوج‬ ‫بــرفـقــة الـسـيـلـيـســاو بـلـقــب كــأس‬ ‫اوروبا ‪ ،2016‬اثر تخطيهم عقبة‬ ‫فرنسا صاحبة األرض والضيافة‬ ‫‪ 0-1‬بعد التمديد في نهائي ناري‬

‫جواو ماريو‬

‫احتضنه استاد دو فرانس في ‪10‬‬ ‫يوليو الماضي‪.‬‬ ‫ويـ ـع ــد ان ـت ـق ــال جـ ـ ــواو م ــاري ــو‬ ‫قياسيا بين جميع العبي الدوري‬ ‫ال ـب ــرت ـغ ــال ــي‪ ،‬إذ ت ـخ ـطــت قـيـمـتــه‬ ‫صفقات انتقال ريناتو سانشيس‪،‬‬ ‫وريـ ـ ـك ـ ــاردو ك ــارف ــال ـي ــو‪ ،‬وفــاب ـيــو‬ ‫كوينتراو وبيبي‪.‬‬

‫فوز بشق األنفس ليوفنتوس‪ ...‬ودرس من نابولي لميالن‬

‫فرحة العبي يوفنتوس بهدف فريقهم في مرمى التسيو‬

‫حقق يــوفـنـتــوس‪ ،‬بطل المواسم‬ ‫الخمسة الماضية‪ ،‬فوزا بشق األنفس‬ ‫على مضيفه التسيو ‪1-‬صفر امس‬ ‫االول في افتتاح المرحلة الثانية من‬ ‫الدوري االيطالي لكرة القدم‪.‬‬ ‫ع ـ ـلـ ــى الـ ـمـ ـلـ ـع ــب االول ـ ـم ـ ـب ـ ــي فــي‬ ‫الـعــاصـمــة اإليـطــالـيــة‪ ،‬ك ــان الـتـعــادل‬ ‫الـسـلـبــي سـيــد الـمــوقــف فــي الـشــوط‬ ‫االول م ــع س ـي ـط ــرة ش ـب ــه مـتـكــافـئــة‬ ‫ـاو فــي الـفــرص‬ ‫بـيــن الـطــرفـيــن‪ ،‬وت ـسـ ٍ‬ ‫رغـ ـ ــم ن ــدرتـ ـه ــا وحـ ـت ــى ال ـت ـح ــرك ــات‬ ‫والمحاوالت‪.‬‬ ‫وفي الشوط الثاني‪ ،‬تحسن اداء‬ ‫رجال مكسيميليانو اليغري قليال‪،‬‬ ‫ون ـجــح خ ـض ـيــرة ك ـمــا ف ــي الـمــرحـلــة‬ ‫االولى في افتتاح التسجيل لليوفي‬ ‫بـعــدمــا تـلـقــى ك ــرة مــن االرجـنـتـيـنــي‬ ‫باولو ديباال داخل المنطقة أرسلها‬ ‫بيمناه من الجهة اليسرى الى اقصى‬ ‫وأسفل الزاوية اليمنى (‪.)66‬‬ ‫وك ـ ـ ـ ـ ــان خ ـ ـض ـ ـيـ ــرة م ـ ـف ـ ـتـ ــاح فـ ــوز‬ ‫يوفنتوس على ضيفه فيورنتينا‬ ‫‪ 1-2‬في المرحلة االولى عندما سجل‬

‫له الهدف االول‪ ،‬وجاء الثاني بتوقيع‬ ‫االرج ـن ـت ـي ـن ــي غ ــون ــزال ــو ه ـي ـغــوايــن‬ ‫المنتقل من نابولي‪.‬‬

‫صرف النظر عن ماتويدي‬ ‫م ـ ــن جـ ــانـ ــب آخـ ـ ـ ــر‪ ،‬أك ـ ــد االداري‬ ‫المفوض مــن قبل نــادي يوفنتوس‬ ‫جــوزي ـبــي م ــورات ــا ان بـطــل ايـطــالـيــا‬ ‫صـ ـ ــرف الـ ـنـ ـظ ــر عـ ــن العـ ـ ــب ال ــوس ــط‬ ‫ال ـم ـهــاجــم ال ــدول ــي ال ـفــرن ـســي بليز‬ ‫ماتويدي ألن المسؤولين في باريس‬ ‫س ــان ج ــرم ــان ال ـفــرن ـســي أك ـ ــدوا انــه‬ ‫"ليس للبيع"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح مـ ــوراتـ ــا "لـ ـق ــد طـلـبـنــاه‬ ‫مــن بــاريــس ســان جــرمــان‪ ،‬وأجابنا‬ ‫المسؤولون في النادي الفرنسي بأنه‬ ‫ليس للبيع‪ .‬هذه امور تحصل‪ ،‬أعتقد‬ ‫ان هذه العملية انتهت"‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم ض ــم ال ـب ــوس ـن ــي م ـيــرال ـيــم‬ ‫بيانيتش من روما‪ ،‬ال يزال يوفنتوس‬ ‫ي ـب ـحــث ع ــن العـ ــب وسـ ــط ثـ ــان لـســد‬ ‫ال ـفــراغ ال ــذي خلفه رحـيــل الفرنسي‬

‫بول بوغبا الى مانشستر يونايتد‬ ‫االنكليزي مقابل صفقة قياسية‪.‬‬ ‫وكان ماتويدي قريبا من االنتقال‬ ‫ال ــى يــوف ـن ـتــوس‪ ،‬ل ـكــن رئ ـي ــس ســان‬ ‫جرمان‪ ،‬القطري ناصر الخليفي‪ ،‬حد‬ ‫الخميس من اندفاعة المسؤولين في‬ ‫النادي االيطالي‪.‬‬ ‫وقال الخليفي على هامش سحب‬ ‫ق ــرع ــة دوري ابـ ـط ــال اوروبـ ـ ــا "ل ــدى‬ ‫ماتويدي عقد معنا‪ ،‬ولديه الرغبة‬ ‫في البقاء‪ ..‬وسيبقى"‪.‬‬

‫نابولي يسحق ميالن‬ ‫وفي مباراة قمة على ملعب سان‬ ‫بــاولــو‪ ،‬لقن نابولي وصيف البطل‬ ‫ضيفه ميالن درسا في فنون اللعبة‬ ‫وهزمه ‪ ،2-4‬ماحيا من الذاكرة خيبته‬ ‫فــي الـمــرحـلــة االول ــى وال ـتــي تمثلت‬ ‫بتعادله مــع بيسكارا الـصــاعــد الى‬ ‫النخبة ‪.2-2‬‬ ‫وافتتح نابولي التسجيل بواسطة‬ ‫البولندي اركــاديــوش ميليك القادم‬

‫ال ــى صـفــوفــه مــن ايــاكــس الهولندي‬ ‫(‪ )18‬مــن مجهود ف ــردي‪ ،‬ثــم اضــاف‬ ‫ال ــاع ــب نـفـســه ال ـه ــدف ال ـثــانــي بعد‬ ‫رك ـن ـيــة ن ـفــذهــا االس ـب ــان ــي خــوسـيــه‬ ‫كايخون (‪.)33‬‬ ‫وفـ ـ ـ ــي ال ـ ـ ـشـ ـ ــوط الـ ـ ـث ـ ــان ـ ــي‪ ،‬ق ـلــص‬ ‫الفرنسي مباي نيانغ الـفــارق (‪،)51‬‬ ‫م ـس ـت ـف ـيــدا م ــن ت ـم ــري ــرة االس ـب ــان ــي‬ ‫سوسو الــذي ادرك التعادل سريعا‬ ‫بتسديدة من خارج المنطقة (‪.)55‬‬ ‫وأع ــاد كــايـخــون االم ــل ألصـحــاب‬ ‫االرض بتسجيله الهدف الثالث من‬ ‫زاوية ضيقة (‪ )74‬لتتوالى الضربات‬ ‫على ميالن فطرد العبه السلوفاكي‬ ‫يوراي كوسكا بالصفراء الثانية (‪)75‬‬ ‫تبعه نيانغ للسبب عينه (‪.)87‬‬ ‫ودف ــع مـيــان ثـمــن ه ــذه االخـطــاء‬ ‫هــدفــا راب ـعــا عـنــدمــا ه ــرب كــايـخــون‬ ‫مــن الــدفــاع وكـســر مـصـيــدة التسلل‬ ‫في الجهة اليسرى وعكس كرة امام‬ ‫المرمى وضــع اليسيو رومانيولي‬ ‫ق ــدم ــه ف ــي ط ــري ـق ـه ــا ف ـت ـح ــول ــت ال ــى‬ ‫شباكه (‪.)3+90‬‬


‫‪27‬‬ ‫سيتي يشارك تشلسي ويونايتد في صدارة «الممتاز»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنين ‪ 29‬أغسطس ‪2016‬م ‪ 26 /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫تغلب مانشستر سيتي على‬ ‫ضيفه وست هام يونايتد‬ ‫بثالثة أهداف لهدف‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫في المرحلة الثالثة من الدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬

‫ترتيب فرق الصدارة‬ ‫‪ - 1‬مــانـشـسـتــر سـيـتــي ‪ 9‬مــن ‪3‬‬

‫‪ - 2‬تشلسي‬

‫‪ 9‬من ‪3‬‬

‫‪ - 3‬مانشستر يونايتد ‪ 9‬من ‪3‬‬ ‫‪ -‬إيفرتون‬

‫‪4‬‬ ‫‪ - 5‬هال سيتي‬

‫‪ 7‬من ‪3‬‬ ‫‪ 6‬من ‪3‬‬

‫أصبح مانشستر سيتي شريكا‬ ‫لتشلسي وجاره مانشستر يونايتد‬ ‫في الصدارة‪ ،‬بعد فوزه على ضيفه‬ ‫وســت هــام يونايتد ‪ 1-3‬أمــس‪ ،‬في‬ ‫ختام المرحلة الثالثة من الــدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم‪.‬‬ ‫عـ ـل ــى مـ ـلـ ـع ــب االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‪ ،‬ح ـقــق‬ ‫مانشستر سيتي فوزه الثالث على‬ ‫التوالي بعد أن حسم نتيجة اللقاء‬ ‫تقريبا في أقل من ‪ 20‬دقيقة‪ ،‬حيث‬ ‫تقدم بهدفين نظيفين افتتحهما‬ ‫رحيم سترلينغ بعد أن تلقى كرة‬ ‫داخــل المنطقة مــن الــوافــد الجديد‬ ‫اإلسباني نوليتو‪ ،‬تابعها بيمناه‬ ‫في اسفل الزاوية اليسرى (‪.)7‬‬ ‫وعزز مانشستر تقدمه بالهدف‬ ‫الثاني‪ ،‬عندما نفذ البلجيكي كيفن‬ ‫دي بــرويــن ركـلــة ح ــرة ت ـطــاول لها‬ ‫الـبــرازيـلــي فرناندينيو‪ ،‬وتابعها‬ ‫بــرأســه فــي أع ـلــى ال ــزاوي ــة اليمنى‬ ‫(‪ .)18‬وتـ ـك ــررت ف ــي ال ـش ــوط األول‬ ‫م ـح ــاوالت األرجـنـتـيـنــي سيرخيو‬ ‫أغويرو برأسه (‪ )22‬ودي بروين (‪26‬‬ ‫و‪ ،)33‬وانتهت بالفشل مع محاولتي‬ ‫اشلي فليتشر (‪ )30‬وجيمس كولينز‬ ‫(‪ )32‬من وست هام‪.‬‬ ‫وفـ ـ ــي ال ـ ـشـ ــوط ال ـ ـثـ ــانـ ــي‪ ،‬قـلــص‬ ‫اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي مـ ــن أص ـ ــل جــامــاي ـكــي‬ ‫ميكايل انطونيو الفرق للضيوف‪،‬‬ ‫بعدما تابع برأسه في أعلى الزاوية‬ ‫الـيـســرى كــرة عرضية وصلته من‬ ‫الـمــدافــع الفرنسي ارث ــر ماسواكو‬ ‫(‪.)58‬‬

‫و ف ــوت البديل الفرنسي سمير‬ ‫نـ ـص ــري ف ــرص ــة ت ـس ـج ـيــل ال ـه ــدف‬ ‫الـثــالــث الص ـحــاب االرض‪ ،‬بعدما‬ ‫دخ ــل مـنـفــردا المنطقة وه ــرب من‬ ‫ال ـ ـحـ ــارس واعـ ـ ـ ــاد ال ـ ـكـ ــرة ب ــات ـج ــاه‬ ‫المرمى‪ ،‬لكن مدافعا كان على الخط‬ ‫وابعدها في الوقت المناسب (‪.)84‬‬ ‫وك ــان سترلينغ انــانـيــا‪ ،‬وســدد‬ ‫كرة من زاوية صعبة بدل التمرير‬ ‫لبروين فأصاب الشبكة من الخارج‬ ‫(‪ ،)89‬واص ـ ــاب االس ـب ــان ــي داف ـيــد‬ ‫سيلفا القائم االيمن (‪.)2+90‬‬ ‫لـكــن ال ـه ــدف ال ـثــالــث ل ــم يـتــأخــر‬ ‫ســوى ث ــوان بـعــد لعبة ثــاثـيــة من‬ ‫نـ ـص ــري ال ـ ــى س ـي ـل ـف ــا‪ ،‬ومـ ـن ــه ال ــى‬ ‫س ـتــرل ـي ـنــغ الـ ـ ــذي راوغ الـ ـح ــارس‬ ‫وارســل الكرة ببرودة أعصاب من‬ ‫مسافة قريبة (‪.)2+90‬‬ ‫ورف ـ ـ ــع س ـي ـت ــي رص ـ ـيـ ــده إل ـ ــى ‪9‬‬ ‫نقاط‪ ،‬وتقدم بفارق االهــداف على‬ ‫تـشـلـســي ويــونــاي ـتــد قـبــل الـمــوعــد‬ ‫المرتقب مع األخير في ‪ 10‬سبتمبر‬ ‫على ملعب أولد ترافورد‪.‬‬ ‫وتعادل وست بروميتش ألبيون‬ ‫مــع ضـيـفــه مـيــدلــزبــره ال ـعــائــد الــى‬ ‫النخبة صفر‪-‬صفر‪.‬‬ ‫وصار رصيد وست بروميتش‬ ‫‪ 4‬نقاط في المركز العاشر بفارق‬ ‫االه ـ ــداف خـلــف أرسـ ـن ــال‪ ،‬وصـيــف‬ ‫البطل‪ ،‬وليستر سيتي حامل اللقب‬ ‫وامام ليفربول‪ ،‬مقابل ‪ 5‬لميدلزبره‬ ‫ال ـ ـسـ ــادس ب ـ ـفـ ــارق االه ـ ـ ـ ــداف امـ ــام‬ ‫توتنهام ثالث الموسم الماضي‪.‬‬

‫ستيرلنغ نجم سيتي يتخطى حارس مرمى وست هام قبل أن يحرز الهدف الثالث‬

‫ً‬ ‫باسيليتش يحط في ميالن معارا‬

‫أرسنال يضم مصطفي ولوكاس بيريز‬ ‫أكد الفرنسي ارسين فينغر‪ ،‬المدير الفني لنادي‬ ‫ارس ـن ــال اإلنـكـلـيــزي‪ ،‬تـعــاقــد فــريـقــه مــع األلـمــانــي‬ ‫ش ـكــوردان مصطفي‪ ،‬واإلسـبــانــي لــوكــاس بيريز‬ ‫بعد اجتيازهما الفحوص الطبية‪.‬‬ ‫وانضم مصطفي إلى أرسنال قادما من بلنسية‬ ‫اإلسباني مقابل نحو ‪ 40‬مليون يورو‪ ،‬فيما تردد‬ ‫أن ارس ـنــال دفــع قيمة الـشــرط الـجــزائــي فــي عقد‬ ‫بيريز مع ديبورتيفو الكورونا‪ ،‬والتي تبلغ ‪20‬‬ ‫مليون يورو‪.‬‬

‫رياضة‬

‫وقال فينغر لهيئة اإلذاعة البريطانية‬ ‫(بي‪.‬بي‪.‬سي) مساء أمس األول عقب الفوز‬ ‫على ملعب واتفورد ‪« -1 3‬لقد تعاقدنا‬ ‫مع العبينا‪ ،‬مصطفي وبيريز»‪.‬‬ ‫وأض ــاف «عملنا بشكل ش ــاق إلتـمــام‬ ‫الصفقتين‪ .‬ال نخطط لضم أي العب آخر»‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫ظ ـف ــر مـ ـي ــان اإليـ ـط ــال ــي لـ ـك ــرة ال ـق ــدم‬ ‫بخدمات العب الوسط الكرواتي ماريو‬ ‫باسيليتش على سبيل اإلعارة مدة عام‬ ‫واحد قادما من تشلسي اإلنكليزي‪ ،‬وفق‬ ‫ما اورده النادي اإليطالي أمس األول‪.‬‬ ‫وسبق لتشلسي أن أعار باسيليتش‬ ‫(‪ 21‬ربيعا) الموسم الماضي إلى موناكو‬

‫ال ـفــرن ـســي‪ ،‬ح ـيــث ارت ـ ــدى قـمـيــص اب ـنــاء‬ ‫اإلم ـ ـ ــارة ف ــي ‪ 29‬م ـنــاس ـبــة‪ ،‬وق ـب ـل ـهــا إلــى‬ ‫ايلتشي اإلسـبــانــي عـلــى سبيل اإلع ــارة‬ ‫أيضا مدة موسم واحد‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـ ـض ـ ـ ــم م ـ ـ ـس ـ ـ ـيـ ـ ــرة الع ـ ـ ـ ـ ــب الـ ـ ــوسـ ـ ــط‬ ‫بــاس ـي ـل ـي ـتــش م ـب ــارات ـي ــن دول ـي ـت ـي ــن مــع‬ ‫منتخب بالده كرواتيا‪.‬‬

‫إنفانتينو يتهم منتقديه بالخوف من اإلجراءات اإلصالحية رادفانسكا تتوج‬ ‫بلقب «نيو هيفن»‬ ‫أكد رئيس االتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)‬ ‫جياني إنفانتينو أ نــه يتعرض للهجوم من‬ ‫األشخاص المهددين بعملية االصالح الجارية‬ ‫داخل المؤسسة التي عانت كثيرا من تفشي‬ ‫ظاهرة الفساد‪.‬‬ ‫وقـ ــال إنـفــانـتـيـنــو لصحيفة «ســونـتــاجــس‬ ‫بـلـيــك» امـ ــس‪ ،‬إن بـعــض مـنـتـقــديــه يـحــاولــون‬ ‫بشكل متعمد نشر صورة معينة عنه‪ ،‬ألنهم‬ ‫يتعرضون لضغوط نتيجة لعمليات اإلصالح‬ ‫الجارية‪.‬‬ ‫وتعرض إنفانتينو لالنتقاد لعدة أسباب‬ ‫مــن بينها استخدامه طــائــرة خــاصــة‪ ،‬وكذلك‬ ‫ال ـج ــدل الـمـحـيــط بــرات ـبــه‪ ،‬ول ـكــن لـجـنــة القيم‬ ‫بـ«فيفا» برأته من ارتكاب أي مخالفة‪.‬‬ ‫ولم يحدد هوية منتقديه‪ ،‬قائال «ربما هؤالء‬ ‫ال ــذي ــن يـخـشــون أن ت ـخــرج الـمـخــالـفــات الـتــي‬ ‫ارتكبوها في الماضي إلى النور»‪.‬‬ ‫وأشار إلى أن االدعاءات التي رفضها ألنها‬ ‫«مـهـيـنــة» تتعلق بــراتــب ق ــدره مـلـيــونــا فرنك‬ ‫سويسري (نحو مليوني دوالر) وهي خرافة‬

‫ماكنرو يفض الشراكة‬ ‫مع راونيتش‬ ‫ّ‬ ‫ف ـ ـ ـ ــض األم ـ ـ ـيـ ـ ــركـ ـ ــي ج ـ ــون‬ ‫مــاك ـنــرو ال ـش ــراك ــة م ــع العــب‬ ‫ال ـم ـض ــرب ال ـك ـن ــدي مـيـلــوس‬ ‫راون ـي ـتــش بـعــد شـهــريــن من‬ ‫العمل الثنائي‪ ،‬وفق ما ذكره‬ ‫ً‬ ‫المصنف األول سابقا على‬ ‫مستوى العالم‪.‬‬ ‫وش ـ ـ ــرح م ــاكـ ـن ــرو ال ـس ـبــب‬ ‫الكامن خلف قراره بالرحيل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ق ـ ـ ــائ ـ ـ ــا‪ « :‬هـ ـ ـن ـ ــاك م ـ ــدرب ـ ــون‬ ‫لميلوس‪ .‬انضممت إلى هذا‬ ‫الفريق كمستشار قبيل بداية‬ ‫موسم الدورات العشبية»‪.‬‬ ‫وأكــد «المشاغب» ماكنرو‬ ‫وجود فريق مميز إلى جانب‬ ‫ً‬ ‫الـكـنــدي‪ ،‬وق ــال» يملك فريقا‬ ‫ً‬ ‫جيدا إلى جانبه‪ .‬إنه أمر مهم‬ ‫وسهل بالنسبة له‪ ،‬لذا قررت‬ ‫ً‬ ‫فض الشراكة سريعا»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبلغ راونيتش (‪ 25‬عاما)‬ ‫ن ـه ــائ ــي ب ـط ــول ــة وي ـم ـب ـلــدون‬ ‫‪ ،2016‬ثـ ـ ــا لـ ـ ــث ا ل ـ ـب ـ ـطـ ــوالت‬ ‫األربع الكبرى‪ ،‬تحت إشراف‬ ‫م ــاك ـن ــرو ق ـب ــل خ ـس ــارت ــه فــي‬ ‫النهائي أمام صاحب األرض‬ ‫والضيافة البريطاني غندي‬ ‫موراي‪.‬‬ ‫وي ـ ـ ـ ـ ــواظ ـ ـ ـ ـ ــب راون ـ ـ ـي ـ ـ ـتـ ـ ــش‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـص ـن ــف ‪ 6‬ع ــالـ ـمـ ـي ــا عـلــى‬ ‫ال ـع ـم ــل ف ــي ال ــوق ــت ال ـحــالــي‬ ‫بــرف ـقــة اإلس ـب ــان ــي ك ــارل ــوس‬ ‫مـ ـ ــو يـ ـ ــا (ا لـ ـ ـمـ ـ ـصـ ـ ـن ـ ــف األول‬ ‫ً‬ ‫سابقا في العالم) واإليطالي‬ ‫ريكاردو بياتي‪.‬‬

‫جون ماكنرو‬

‫يـ ــذكـ ــر أن مـ ــاك ـ ـنـ ــرو ت ــوج‬ ‫بـسـبـعــة أل ـق ــاب ع ـلــى صعيد‬ ‫الـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ـط ـ ـ ــوالت ال ـ ـ ـك ـ ـ ـبـ ـ ــرى ف ــي‬ ‫مسيرته الزاخرة باإلنجازات‬ ‫والمشاغبات على حد سواء‪،‬‬ ‫وسـ ـ ــوف ي ــوج ــد ف ــي ب ـطــولــة‬ ‫أمـ ـي ــرك ــا الـ ـمـ ـفـ ـت ــوح ــة‪ ،‬ال ـت ــي‬ ‫تـنـطـلــق ال ـي ــوم ع ـلــى مــاعــب‬ ‫ف ــاش ـي ـن ــغ م ـ ـيـ ــدوز بـصـفـتــه‬ ‫ً‬ ‫معلقا لقناة «اي اس بي ان»‬ ‫األميركية المتخصصة في‬ ‫مجال الرياضة‪.‬‬

‫تتناثر عمدا‪ ،‬مؤكدا أن راتبه تم تحديده من‬ ‫لجنة التدقيق واالمتثال تحت قيادة المشرف‬ ‫السابق دومينيكو سكاال‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن ــه انـتـقــد فـقــط اجـ ــراءات تحديد‬ ‫الراتب التي شعر بأنها «عدائية واستبدادية‬ ‫تماما»‪.‬‬ ‫وتوقع أن يلتقي أعضاء اللجنة بناء على‬ ‫سـيــاســات وإجـ ــراءات مـحــددة «ولـيـســت التي‬ ‫تم فرضها بسياسة األمــر الواقع دون إجراء‬ ‫حوار حولها من جانب السيد سكاال»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن ــه يـتـقــاضــى رات ـب ــا أق ــل م ــن مـلـيــونــي فــرنــك‬ ‫سويسري‪.‬‬ ‫وكشف إنفانتينو‪ ،‬الذي خلف جوزيف بالتر‬ ‫في منصب رئيس «فيفا» في فبراير الماضي‪،‬‬ ‫عن نيته لزيادة عدد منتخبات كأس العالم من‬ ‫‪ 32‬إلى ‪ ،40‬مشيرا إلى أن زيادة عدد منتخبات‬ ‫يورو ‪ 2016‬من ‪ 16‬إلى ‪ 24‬فريقا كانت الدعاية‬ ‫األفضل للبطولة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫تــوجــت البولندية أنييسكا رادفــانـسـكــا‪،‬‬ ‫الـمـصـنـفــة األولـ ـ ــى‪ ،‬بـلـقــب دورة ن ـيــو هيفن‬ ‫االميركية الدولية في كرة المضرب التي تبلغ‬ ‫جوائزها ‪ 695.900‬دوالرا في اثــر تخطيها عقبة‬ ‫االوكرانية ايلينا سفيتولينا المصنفة ‪ 10‬في المباراة‬ ‫النهائية ‪ 1-6‬و‪ )3/7( 6-7‬أمس األول‪.‬‬ ‫وخـ ـ ـطـ ـ ـف ـ ــت رادف ـ ــانـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــا‬ ‫بــالـتــالــي لـقـبـهــا ال ـ ــ‪ 19‬في‬ ‫م ـس ـي ــرت ـه ــا االحـ ـت ــرافـ ـي ــة‬ ‫وال ـثــانــي لـهــا ه ــذا الـعــام‬ ‫بـ ـ ـ ـع ـ ـ ــد د و ر ة شـ ـ ـيـ ـ ـن ـ ــز ن‬ ‫ال ـص ـي ـن ـي ــة‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن بـقــي‬ ‫رصيد سفيتولينا عند اربعة‬ ‫ألقاب‪.‬‬ ‫وأكدت رادفانسكا جاهزيتها التامة‬ ‫لخوض غمار بطولة أميركا المفتوحة على‬ ‫مالعب فالشينغ ميدوز التي تنطلق االثنين‪.‬‬

‫ً‬ ‫روزبرغ يتوج وهاميلتون ثالثا في سباق مليء بـ «المصائب»‬ ‫أح ــرز األلـمــانــي نيكو روزبـ ــرغ‪ ،‬ســائــق مرسيدس‪،‬‬ ‫الـمــركــز األول فــي جــائــزة بلجيكا الـكـبــرى‪ ،‬المرحلة‬ ‫الثالثة عشرة من بطولة العالم لسباقات الفورموال‬ ‫واحد‪ ،‬بينما حل زميله في الفريق البريطاني لويس‬ ‫هاميلتون ثالثا أمس على حلبة سبا‪-‬فرانكورشان‪.‬‬ ‫وأشـعــل روزب ــرغ المنافسة على لقب بطل العالم‬ ‫من جديد‪ ،‬بعد أن قلص الفارق إلى ‪ 9‬نقاط فقط بينه‬ ‫وبين هاميلتون المتصدر‪ ،‬الساعي إلى لقب ثالث على‬ ‫التوالي مع مرسيدس‪ ،‬ورابع في مسيرته بعد تتويجه‬ ‫عام ‪ 2008‬مع ماكالرين‪.‬‬ ‫واس ـت ـه ــل روزب ـ ـ ــرغ ال ـم ــوس ــم ب ــأرب ـع ــة ان ـت ـص ــارات‬ ‫متعاقبة‪ ،‬لكنه اكتفى بفوز يتيم في المراحل الثماني‬ ‫الـســابـقــة‪ ،‬مفسحا الـمـجــال أم ــام هــامـيـلـتــون العـتــاء‬ ‫صدارة الترتيب‪ ،‬لكنه عوض اليوم وعاد إلى الواجهة‬ ‫من جديد بمعادلة هاميلتون في عدد االنتصارات (‪6‬‬ ‫لكل منهما)‪.‬‬ ‫وانطلق البريطاني من المركز الحادي والعشرين‪،‬‬ ‫بسبب تغييرات في مكونات المحرك أكثر من الحد‬ ‫المسموح به‪ ،‬لكنه استفاد من الحوادث التي وقعت‬ ‫في بداية السباق‪ ،‬أولها في اللفة االولى حين اصطدم‬ ‫الهولندي ماكس فيرشتابن‪ ،‬سائق ريد بول‪ ،‬بسيارة‬ ‫الفنلندي كيمي رايـكــونــن (ف ـي ــراري) والم ــس سـيــارة‬ ‫فيراري االخرى العائدة لاللماني سيباستيان فيتل‪،‬‬ ‫وفقد بالتالي أي فرصة للمنافسة على المركز األول‬ ‫وتكرار إنجازه في جائزة إسبانيا الكبرى (المرحلة‬ ‫الخامسة)‪ ،‬ال بل أنهى السباق في المركز الحادي عشر‪.‬‬ ‫ورفـ ــع الـعـلــم االح ـم ــر ف ــي الـلـفــة ‪ ،9‬إي ــذان ــا بتوقف‬ ‫السباق وإفساحا في المجال أمام تنظيف الحلبة من‬ ‫األجسام المتطايرة‪ ،‬إثر الحادث القوي الذي تعرض له‬ ‫الدنماركي كيفن ماغنوسن (رينو)‪ ،‬وخرج منه سالما‬ ‫رغم تحطم سيارته‪ ،‬قبل أن ينقل الى المركز الطبي‬ ‫إلجراء فحوص المراقبة‪.‬‬ ‫واسـتــؤنــف الـسـبــاق بعد فـتــرة قصيرة لنحو ربع‬ ‫ســاعــة مــن الـلـفــة الـحــاديــة ع ـشــرة‪ ،‬بـعــد إع ــادة تنظيم‬ ‫الـسـبــاق والـسـيــر لفتين خـلــف س ـيــارة االمـ ــان‪ ،‬وكــان‬ ‫روزبـ ــرغ‪ ،‬ال ــذي انـطـلــق مــن الـمــركــز االول‪ ،‬فــي طليعة‬ ‫المتسابقين امــام مواطنه نيكو هولكنبرغ (فــورس‬

‫ان ــدي ــا) الـ ــذي تــوقــف ف ــي الـ ـم ــرآب لـتـغـيـيــر االطـ ـ ــارات‪،‬‬ ‫واالسترالي دانيال ريكياردور (ريد بول)‪.‬‬

‫مصائب قوم‬ ‫وب ـعــد تغيير مـقــدمــة ال ـس ـيــارة‪ ،‬ع ــاود فيرشتابن‬ ‫(‪ 18‬عــامــا)‪ ،‬الــذي انطلق مــن المركز الـثــانــي‪ ،‬السباق‬ ‫من المركز السادس عشر خلف فيتل‪ ،‬قبل ان يتقدم‬ ‫عليه رايكونن‪.‬‬ ‫وص ـ ــح ال ـم ـث ــل الـ ـق ــائ ــل «مـ ـص ــائ ــب ق ـ ــوم ع ـن ــد ق ــوم‬ ‫فوائد»‪ ،‬وكان هاميلتون واالسباني فرناندو الونسو‬ ‫(م ــاك ــاري ــن)‪ ،‬ال ــذي انـطـلــق خـلـفــه مــن الـمــركــز الـثــانــي‬ ‫والـعـشــريــن بسبب الـعـقــوبــة‪ ،‬أكـبــر المستفيدين من‬ ‫هذه الواقعة‪.‬‬ ‫وانتقل هاميلتون إلى المركز الخامس‪ ،‬ثم انتزع‬ ‫الرابع من ألونسو‪ ،‬لتتعزز بذلك حظوظه في مقارعة‬ ‫روزبرغ على المركز االول‪ ،‬وعدم التنازل له عن صدارة‬ ‫الترتيب العام‪.‬‬ ‫ولم يرتكب روزبرغ أي خطأ‪ ،‬وقطع مسافة السباق‪،‬‬ ‫المؤلف من ‪ 44‬لفة‪ ،‬والبالغة ‪ 308.052‬كلم‪ ،‬في زمن‬ ‫‪ 1.44.51.058‬ساعة‪ ،‬بمعدل سرعة وسطي ‪176.280‬‬ ‫كلم‪/‬ساعة‪ ،‬وتـقــدم على األسـتــرالــي ريـكـيــاردو‪ ،‬وجــاء‬ ‫هاميلتون في المركز الثالث أمام سائقي فورس انديا‬ ‫هولكنبرغ والمكسيكي سيرخيو بيريز‪.‬‬ ‫وتراجع فيتل‪ ،‬بطل العالم ‪ 4‬مرات متتالية مع ريد‬ ‫بول (‪ 2010‬الى ‪ )2013‬والونسو بطل العالم مرتين مع‬ ‫رينو (‪ 2005‬و‪ )2006‬الى المركزين السادس والسابع‬ ‫على التوالي‪.‬‬ ‫ومن أبرز المنسحبين من السباق كان البريطاني‬ ‫جنسون باتون بطل العالم ‪ 2009‬مع ماكالرين (مشكلة‬ ‫ميكانيكية في اللفة الثانية) وكارلوس ساينز جونيور‬ ‫(نفس السبب ونفس اللفة) وكيفن ماغنوسن (جاد في‬ ‫اللفة السادسة)‪.‬‬ ‫ورفــع روزبــرغ رصيده إلى ‪ 223‬نقطة‪ ،‬مقابل ‪232‬‬ ‫لـهــا مـيـلـتــون‪ ،‬وا نـحـصــرت المنافسة بينهما تقريبا‬ ‫بفارق كبير عن ريكياردو (‪ 151‬نقطة) وفيتل (‪)128‬‬ ‫ورايكونن (‪.)124‬‬

‫روزبرغ لحظة تخطيه خط النهاية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3152‬االثنين ‪ ٢٩‬أغسطس ‪2016‬م ‪ ٢٦ /‬ذو القعدة ‪1437‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫درايش‬

‫داريا ومخيم الزعتري‬ ‫والتاريخ يعيد نفسه!‬

‫صالح القالب‬

‫خذني اليمن‪...‬‬

‫كاتب وسياسي أردني‬

‫لــم يكن مثل هــذا التفريغ "الــديـمــوغــرافــي"‪ ،‬ال ــذي أق ــدم عليه‬ ‫نظام بشار األســد ومعه بالطبع الــروس واإليــرانـيــون‪ ،‬بإجالء‬ ‫سكان داري ــا المالصقة للعاصمة دمشق بـجــوار مطار المزة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الذي أصبح عسكريا‪ ،‬إال في سبعينيات القرن الماضي‪ ،‬عندما‬ ‫لجأت قــوات الكتائب وتحالفها إلــى "ج ـ ْـرف" مخيم تل الزعتر‬ ‫ومخيم "ضبية" الفلسطيني في بيروت الشرقية بغطاء مدفعي‬ ‫وصــاروخــي من "الجيش العربي ال ـســوري"!‪ ...‬المرابط بالقرب‬ ‫مــن قصر بعبدا الرئاسي وترحيل سكانهما حتى آخــر طفل‪،‬‬ ‫ودفعهم إلى الهروب بأرواحهم وترك أكواخهم ومنازلهم التي‬ ‫لم يعودوا إليها حتى اآلن‪.‬‬ ‫والمشكلة أن عملية "التطهير" الطائفي والمذهبي هذه في‬ ‫داريا تمت تحت إشراف األمم المتحدة‪ ،‬التي يبدو أنها أصبحت‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سمسارا رخيصا للتغطية على الجرائم التي يرتكبها طغاة‬ ‫األرض ضد شعوبهم المغلوبة على أمرها‪ ...‬وإال فما معنى أال‬ ‫يصدر عن المبعوث الدولي ستيفان ديميستورا أي اعتراض‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ولو بزم شفتيه امتعاضا‪ ،‬وما معنى أن ترتكب هذه الجريمة ال‬ ‫بل هذه الجرائم في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين‪،‬‬ ‫بينما مجلس األمن يلوذ بصمت مريب وال يصدر عن أي هيئة‬ ‫دولية أي اعتراض ولو من قبيل رفع العتب!‬ ‫لقد تم اقتالع أهل داريا من مدينتهم ومن بيوتهم بعد صمود‬ ‫بطولي تواصل نحو أربعة أعــوام‪ ،‬وبعد حصار موجع شارك‬ ‫فيه‪ ،‬إلى جانب مغاوير "الجيش العربي السوري"‪ ،‬حراس الثورة‬ ‫اإليرانية‪ ،‬وفيلق قاسم سليماني‪ ،‬و"مجاهدو" حزب نصرالله‪،‬‬ ‫ومرتزقة الشراذم المذهبية التي تم استيرادهم من إيران والعراق‬ ‫ودول أخرى بعيدة كثيرة ليوم كهذا الذي تم فيه "تطهير" هذه‬ ‫ٍ‬ ‫"السنة"‪ ...‬نعم من ّ‬ ‫المدينة الباسلة‪ ...‬من ّ‬ ‫السنة ليحل مكانهم‬ ‫ِّ‬ ‫وأسرة أطفالهم هؤالء الغزاة الطائفيون المرتزقة‪.‬‬ ‫وفي بيوتهم‬ ‫خــال الحرب العالمية الثانية حاصرت الجيوش الغربية‪،‬‬ ‫جيوش ألمانيا النازية‪ ،‬ورومانيا‪ ،‬وإيطاليا الفاشية‪ ،‬والمجر‬ ‫وك ــرواتـ ـي ــا‪ ،‬سـتــالـيــن غـ ــراد ال ـت ــي عـ ــادت ب ـعــد ان ـه ـيــار االت ـح ــاد‬ ‫السوفياتي إلــى اسمها الـقــديــم ســانــت بطرسبيرغ نحو ‪872‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يــومــا‪ ،‬وبالطبع فــإن الخسائر في الجانبين كانت كبيرة جدا‬ ‫قـبــل ان ـت ـصــار الـجـيــش األح ـم ــر عـلــى ال ـغ ــزاة الـمـهــاجـمـيــن‪ ،‬لكن‬ ‫بالمقارنة فإننا نجد أن أهــل داري ــا‪ ،‬الذين قاتلوا بأجسادهم‬ ‫وأجساد أطفالهم‪ ،‬صمدوا أربعة أعــوام قاسية في وجه قوات‬ ‫نظام بشار األســد‪ ،‬ومعها حــراس الثورة اإليرانية‪ ،‬وقاصفات‬ ‫روسيا االتحادية‪ ،‬وميليشيات حزب الله‪ ،‬وعشرات الفصائل‬ ‫والتنظيمات الطائفية‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫إنها واحدة من أبشع جرائم التاريخ‪ ،‬ولعل أبشع ما فيها أن‬ ‫ما جرى في داريا‪ ،‬وما جرى ألهلها هو "تطهير" طائفي وتفريغ‬ ‫مذهبي إلحــال مرتزقة هــذه الـشــراذم الطائفية محل أهــل هذه‬ ‫األرض العربية‪ ،‬الذين انغرست جذورهم فيها منذ فجر التاريخ‪،‬‬ ‫ومنذ الغساسنة ومنذ معركة اليرموك التي قادها بطل هذه األمة‬ ‫العظيمة خالد بن الوليد‪ ..‬وكل هذا والواضح أن عملية التفريغ‬ ‫"الديموغرافي" هذه خطوة متقدمة إلنشاء الدولة التي يجري‬ ‫إنشاؤها في "سورية المفيدة"‪ ،‬التي تحدث عنها بشار األسد!‬

‫ّ‬ ‫وضاح‬ ‫‪nashmi22@hotmail.com‬‬

‫يــا ح ــادي ال ـشــوق خــذنــي لليمن مــرســال‬ ‫َ‬ ‫قــد طــار فيني الـ َـولــه‪ ،‬قلبي انشلع طيره‬ ‫خذني اليمن‪ ...‬والسما لو قصف لو إشكال‬ ‫أحـ ـ ــوم فـ ـ ــوق الـ ـجـ ـب ــل وال ـ ـحـ ــب والـ ـغـ ـي ــره‬ ‫ب ـيــن ال ـخــرايــب أرى ظ ـبــي ال ـي ـمــن م ــا زال‬ ‫وإن كان مذعور بـ ْام َسح في النظر ِحيره‬ ‫ل ــو ال ـس ـحــب دم ـع ـت ــه‪ ،‬ل ــو ال ـن ـج ــوم أن ـبــال‬ ‫الـ ـحـ ـب ــل م ـ ــا ي ـن ـق ـط ــع‪ ،‬مـ ــالـ ــي أب ـ ــد غ ـي ــره‬

‫كلمة «رملية» أنقذت زوجين من الموت‬ ‫ُ‬ ‫أن ـقــذ شـخـصــان كــانــا عــالـقـيــن مـنــذ أسـبــوع‬ ‫فــي جــزيــرة نــائـيــة بــالـمـحـيــط ال ـه ــادئ‪ ،‬بعدما‬ ‫رصدت طائرة بحث كلمة "النجدة" التي كتباها‬ ‫عـلــى ال ــرم ــل‪ ،‬بـحـســب م ــا أف ــاد خـفــر الـســواحــل‬ ‫األميركيون‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫َ‬ ‫وعــثــر على الــزوجـيــن بـجــزيــرة إيـســت فايو‬ ‫ُ‬ ‫في ميكرونيزيا طاقم طائرة تابع لسالح الجو‬ ‫األميركي وجدهما على الشاطئ قــرب عبارة‬ ‫"إس أو إس" (الـنـجــدة)‪ ،‬على مــا جــاء فــي بيان‬ ‫خفر السواحل‪.‬‬ ‫وقال المصدر نفسه إن "المؤن بحوزتهما‬ ‫كانت محدودة من دون معدات طوارئ"‪.‬‬ ‫وكــان طاقم الطائرة تـجــاوب مــع معلومات‬ ‫ً‬ ‫أفادت بأن أحدا ما على الجزيرة كان يستخدم‬ ‫مصباح يد للفت االنتباه‪ ،‬على ما أضاف البيان‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـح ـ ــت س ـ ـفـ ــارة الـ ـ ــواليـ ـ ــات ال ـم ـت ـح ــدة‬ ‫بكولونيا فــي مـيـكــرونـيــزيــا‪ ،‬عـبــر "فـيـسـبــوك"‪،‬‬ ‫أن "عملية البحث عــن لينوس وسابينا جاك‬ ‫تكللت بالنجاح"‪.‬‬ ‫وأضافت‪" :‬بما أن الجزيرة غير مأهولة‪ ،‬وبما‬ ‫أنـنــا نـعــرف أن مركبهما مجهز بمصباح يد‪،‬‬ ‫وجهنا طائرة البحث إلى الجزيرة"‪.‬‬ ‫وك ــان ال ــزوج ــان أب ـحــرا مــن وي ــن أيــانــد في‬

‫زالجات اإلسرائيليين تغزو شواطئ غزة‬ ‫ً‬ ‫بدأت رياضة التزلج بالعجالت "رولر باليد" تلقى رواجا على شواطئ‬ ‫قـطــاع غ ــزة الـفـقـيــر‪ ،‬ويــدفــع الـحـصــار اإلســرائـيـلــي الـشـبــان الــراغـبـيــن في‬ ‫ممارستها إلى شراء زالجات قديمة كان يستعملها إسرائيليون‪ ،‬في األغلب‪،‬‬ ‫وإصالحها بأنفسهم‪ ،‬بعد شرائها من أسواق لبيع األغراض المستعملة‪.‬‬ ‫وبات منظر شبان يتزلجون قرب الكورنيش بين العائالت المتوجهة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إلى الشاطئ أمرا معتادا في السنوات األخيرة في القطاع‪ ،‬الذي تسيطر‬ ‫عليه حركة حماس ويعاني فيه نحو نصف السكان البطالة‪.‬‬ ‫ومــع أن مـمــارســة هــذه الــريــاضــة‪ ،‬ال تتطلب الكثير مــن الـمـعــدات‪ ،‬فإن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الحصول عليها في القطاع المحاصر برا وبحرا وجوا منذ عشر سنوات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫ ‬ ‫يعتبر تحديا كبيرا‪.‬‬

‫ميكرونيزيا فــي المركب البالغ طوله خمسة‬ ‫أمتار في ‪ 17‬أغسطس‪ ،‬وتم التبليغ باختفائهما‬ ‫عندما لم يصال إلى جزيرة تاماتام في اليوم‬ ‫ً‬ ‫التالي‪ ،‬كما كان متوقعا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وخالل عملية البحث التي استمرت أسبوعا‬ ‫ً‬ ‫ك ــام ــا قـ ــال خ ـفــر ال ـس ــواح ــل إن ـه ــم اس ـت ـعــانــوا‬

‫ً‬ ‫ب ــ‪ 15‬زورق ــا وطائرتين لتغطية منطقة تصل‬ ‫ً‬ ‫مساحتها إلى ‪ 43‬ألف كيلومتر مربع تقريبا‬ ‫في المحيط‪.‬‬ ‫وقد نقل زورق دوريــة الزوجين إلى جزيرة‬ ‫نوموين المرجانية الصغيرة‪.‬‬ ‫(ويلينغتون‪ -‬أ ف ب)‬

‫ه ــذا الـبـسـيــط الـفـقـيــر ال ــواض ــح األحـ ــوال‬ ‫ه ـ ــذا ال ـي ـت ـي ــم ب ـ ـش ـ ــوارع مـ ــا لـ ـه ــا ِسـ ـي ــره‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ب ــان ــي م ـ ـنـ ــازل ف ــخ ــر ل ـل ـع ــز ِعـ ــلـ ــو ج ـب ــال‬ ‫ٍّ َ‬ ‫ومـ ــا قـ ــال عـ ـطـ ـش ــان‪ ...‬ل ــو كـ ــل دف ـ ــن ب ـيــره‬ ‫‪ :‬مــا احـتــاج منكم ذهــب وإال خــزايــن مال‬ ‫أح ـ ـتـ ــاج ِكـ ـ ْـسـ ــرة أم ـ ــل ت ـب ـن ــي لـ ــي ال ــدي ــره‬ ‫ّ‬ ‫ال ــذن ــب ل ـلــي ط ـغــى وب ـع ــض ال ــزل ــل قــتــال‬ ‫وإال ال ـي ـم ــن م ــوس ـم ــه م ــا ي ـن ـق ـطــع خ ـيــره‬ ‫َ‬ ‫والـ ـلـ ـي ــل م ـه ـم ــا ن ـ ــزل وإال ث ــق ــل أو ط ــال‬ ‫ال ـف ـج ــر شـ ــرق ال ـج ـب ــل س ــاع ــي بـتـغـيـيــره‬ ‫يا حادي الشوق في الوادي صدى ّ‬ ‫موال‪:‬‬ ‫مــن وال ــي ال ـع ــرش‪ ...‬ننطر حسن تدبيره‬

‫الزوجان والقارب والـ «‪»SOS‬‬

‫ّ‬ ‫«زيكا» يهاجم ‪ 41‬بن ًاء بسنغافورة‬

‫ً‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫إنقاذ ‪ 141‬راكبا من طيارين سكرانين‬

‫ً‬ ‫أعلنت السلطات في سنغافورة إصابة ‪ 41‬شخصا بفيروس "زيكا" على‬ ‫أراضيها‪ ،‬معظمهم من العمال األجانب المستخدمين في إحدى ورشات‬ ‫البناء‪ .‬وسبق ذلك إعالنها‪ ،‬أمس األول‪ ،‬اكتشاف أول حالة انتقال عدوى‬ ‫ً‬ ‫محليا على أراضيها‪ ،‬أصابت ماليزية في السابعة واألربعين من العمر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لكن بيانا مشتركا صادرا عن وزارة الصحة والوكالة الوطنية للبيئة‬ ‫تـحــدث‪ ،‬أمــس‪ ،‬عــن أربعين إصــابــة إضافية‪ ،‬ويعمل األشـخــاص الواحد‬ ‫واألربعون المصابون في حي على أطراف سنغافورة‪.‬‬ ‫وقال البيان‪ ،‬إن المصابين "لم يسافروا في الفترة األخيرة إلى مناطق‬ ‫ينتشر فيها الوباء‪ ،‬لذا يرجح أن يكونوا التقطوا العدوى في سنغافورة"‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫ً‬ ‫«إلكتريك دايزي»‪ ...‬قريبا في الهند‬

‫أوقـفــت سلطات مطار غالسكو‬ ‫في أسكتلندا‪ ،‬أمس األول‪ ،‬طيارين‬ ‫يـ ـعـ ـم ــان فـ ـ ــي شـ ــركـ ــة "ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫إيرالينز" األميركية‪ ،‬قبيل إقالعهما‬ ‫فــي رحـلــة عـبــر المحيط األطلسي‬ ‫إلى نيويورك‪ ،‬وهما في حالة سكر‪،‬‬ ‫بحسب ما أعلنت الشرطة‪ ،‬أمس‪.‬‬ ‫وكـ ــانـ ــت الـ ـط ــائ ــرة ت ـح ـمــل ‪141‬‬ ‫ً‬ ‫مـ ـ ـس ـ ــاف ـ ــرا‪ ،‬مـ ـتـ ـجـ ـه ــة إل ـ ـ ـ ــى مـ ـط ــار‬ ‫نـ ـي ــوي ــورك‪ ،‬ل ـكــن س ـل ـطــات الـمـطــار‬

‫أوقفت الطيارين البالغين من العمر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 35‬عــامــا و‪ 45‬عــامــا قـبــل اإلق ــاع‪،‬‬ ‫حيث سيمثالن اليوم أمام القضاء‬ ‫األسكتلندي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وكان مقررا أن تنطلق الرحلة في‬ ‫الصباح‪ ،‬لكنها أرجئت إلى المساء‬ ‫حتى تأمين طيارين بديلين‪.‬‬ ‫وأكـ ـ ـ ــد مـ ـتـ ـح ــدث بـ ــاسـ ــم ش ــرك ــة‬ ‫ال ـط ـيــران األم ـيــرك ـيــة أن الـطـيــاريــن‬ ‫(أ ف ب)‬ ‫"أوقفا عن العمل" ‪.‬‬

‫وفيات‬ ‫عبدالعزيز تركي إبراهيم التركي‬

‫‪ 66‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ ،‬العديلية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش سلطان الكليب‪ ،‬م‪،49‬‬ ‫ت‪99858841 :‬‬

‫مريم جاسم عبدالصمد‬

‫‪ 91‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬ديوان القناعات‪ ،‬الشويخ‪ ،‬النساء‪ :‬الشعب‬ ‫البحري‪ ،‬ق‪ ،8‬ش‪ ،81‬م‪ ،9‬ت‪99717745 :‬‬

‫صالح حسين عباس علي بولند‬

‫‪ 56‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬حسينية عــاشــور‪ ،‬بنيد الـقــار‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫الحسينية الزينبية‪ ،‬بنيد القار‪ ،‬ت‪99052626 :‬‬

‫فاطمة هاني حسن علي عبدالله تقي‬

‫زوجة موسى عبدالصمد ندوم‬ ‫‪ 31‬عــامــا‪ ،‬شيعت‪ ،‬الــرجــال‪ :‬حسينية أمـيــر المؤمنين‪ ،‬الدسمة‪،‬‬ ‫ق‪ ،5‬ش‪ ،50‬م‪ ،3‬ال ـن ـســاء‪ :‬حسينية أم ح ـنــان‪ ،‬الـمـنـصــوريــة‪ ،‬ق‪،1‬‬ ‫شارع جاسم الوزان‪ ،‬م‪ ،7‬ت‪،66604156 ،66784400 ،99814435 :‬‬ ‫‪99612274‬‬

‫راشد رشيد معاود الرشيدي‬

‫‪ 85‬ع ــا م ــا‪ ،‬ش ـي ــع‪ ،‬إ ش ـب ـي ـل ـيــة‪ ،‬ق‪ ،1‬ش‪ ،114‬م‪ ،1‬ت‪،67004252 :‬‬ ‫‪50786222‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫تقام نسخة عن أحد أكبر مهرجانات الموسيقى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإللكترونية فــي الـعــالــم‪ ،‬فــي الهند قــريـبــا‪ ،‬أم ــا في‬ ‫استقطاب جمهور جديد في بلد يزيد عدد سكانه‬ ‫على مليار نسمة‪.‬‬ ‫وسينظم "إلكتريك داي ــزي كــارنـفــال" ال ــذي ُيقام‬ ‫ً‬ ‫سنويا في الس فيغاس في غرب الواليات المتحدة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهرجانا مماثال في ‪ 12‬و‪ 13‬نوفمبر في نيودلهي‪.‬‬

‫وق ــال بــاسـكــوالــه روت ـيــا مــؤســس ورئ ـيــس فــرع‬ ‫لوس أنجلس من المهرجان‪" :‬مع ‪ 1.2‬مليار نسمة‬ ‫نصفهم دون سن السادسة والعشرين اإلمكانيات‬ ‫ً‬ ‫ضخمة جدا"‪.‬‬ ‫ويأمل روتيال جذب من ‪ 20‬إلى ‪ 25‬ألف شخص‬ ‫ً‬ ‫يوميا فــي النسخة األول ــى مــن المهرجان‪ ،‬على أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يصل هذا العدد إلى ‪ 60‬أو ‪ 70‬ألفا الحقا‪.‬‬

‫وكانت الهند غير مشمولة‪ ،‬قبل سنوات قليلة‪ ،‬في‬ ‫جــوالت الفنانين الغربيين‪ ،‬ألن النجوم المحليين‬ ‫ي ـه ـي ـم ـنــون ع ـل ــى ال ـ ـسـ ــوق‪ ،‬ف ـي ـمــا ك ــان ــت ال ـم ـشــاكــل‬ ‫ً‬ ‫اللوجستية تشكل عائقا‪.‬‬ ‫إال أن منسقي أسطوانات عالميين أتوا إلى الهند‬ ‫في السنوات األخيرة‪ ،‬فيما ينظم في البالد مهرجان‬ ‫ً‬ ‫للموسيقى اإللكترونية سنويا في غوا‪.‬‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫وسبق ل ـ "إلكتريك داي ــزي كــارنـفــال" أن أقيم في‬ ‫البرازيل وبريطانيا والمكسيك ومدن أميركية أخرى‬ ‫مثل نيويورك‪.‬‬ ‫وقد استقطبت النسخة األخيرة من المهرجان في‬ ‫الس فيغاس أكثر من ‪ 400‬ألــف شخص على مدى‬ ‫ثالثة أيام في يونيو‪.‬‬ ‫(نيويورك‪ -‬أ ف ب)‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:01‬‬

‫العظمى‬

‫‪44‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:24‬‬

‫الصغرى‬

‫‪27‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:49‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 08:23‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪03:23‬‬

‫‪ 10:52‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪06:14‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 02:40‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:34‬‬

‫‪ 04:25‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.