عدد الجريدة 19 مارس 2017

Page 1

‫األحد‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م‬ ‫‪ ٢١‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬ ‫العدد ‪ - 3354‬السنة العاشرة‬ ‫‪ 36‬صفحة‬ ‫السعر ‪ 100‬فلس‬

‫نواب‪ :‬أمامنا معركة تشريعية مع الحكومة‬

‫حول الجنسية وحرمان المسيء وتعديل قانون االنتخاب والعفو العام وأسعار المحروقات‬ ‫• عبدالكريم الكندري‪ :‬غير متعاونة منذ بداية المجلس ولن أسلم أدواتي الرقابية طواعية‬ ‫• الدمخي‪ :‬سندفع باتجاه أحقية القضاء في نظر سحب الجنسية أو إسقاطها‬ ‫فهد التركي‬

‫كشف عدد من نواب مجلس األمة أن الجلسات‬ ‫المقبلة ستشهد معركة تشريعية مــع الحكومة‬ ‫من أجل إقرار عدة قوانين مهمة ينتظرها الشارع‬ ‫الـكــويـتــي‪ ،‬أهـمـهــا الـجـنـسـيــة و«ح ــرم ــان الـمـســيء»‬ ‫وتعديل قــانــون االنـتـخــاب والعفو الـعــام وأسعار‬ ‫المحروقات‪ ،‬مجددين رفضهم مبدأ تحصين الوزراء‬ ‫مــن الـمـســاء لــة الـسـيــاسـيــة‪ ،‬وأن ــه «ال تحصين ألي‬ ‫ً‬ ‫شخص في الحكومة بتاتا‪ ،‬وأن المحصن الوحيد‬ ‫هو سمو أمير البالد»‪.‬‬ ‫ورأى النائب عبدالكريم الكندري أن «الحكومة‬

‫ً‬ ‫ّ‬ ‫تدعي التعاون‪ ،‬وهي أبعد ما تكون عن ذلك»‪ ،‬الفتا‬ ‫الى أنها غير متعاونة منذ بداية المجلس الحالي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا برفضها الدائم لما يطرحه النواب‪.‬‬ ‫وقــال الكندري لـ «الجريدة» إن «المجلس مقبل‬ ‫على معركة تشريعية‪ ،‬السيما بعد الــذي قدمناه‬ ‫بشأن قضايا مهمة كثيرة‪ ،‬مثل الجنسية وتحسين‬ ‫الرواتب وأسعار المحروقات وحرمان المسيء»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشددا على «ضــرورة عدم الخلط بين المعركتين‬ ‫التشريعية والرقابية‪ ،‬بمعنى أنه يجب احترام كل‬ ‫ما يتعلق بالدستور‪ ،‬كاحترام رأي األغلبية واألقلية‬

‫في عملية التصويت‪ ،‬أما عن المخالفات وتطبيق‬ ‫القانون فأدواتنا الرقابية موجودة بكل تأكيد»‪.‬‬ ‫وفــي حديثه عما ذهــب إلـيــه بعض ال ـنــواب من‬ ‫تـحـصـيــن رئ ـي ــس ال ـ ـ ـ ــوزراء‪ ،‬أكـ ــد ال ـك ـن ــدري أنـ ــه «ال‬ ‫وج ــود لـهــذا المصطلح فــي الــدس ـتــور وال ـقــانــون‪،‬‬ ‫اللذين أقسمت على احترام نصوصهما‪ ،‬وال يوجد‬ ‫شخص محصن من المساءلة أمامي إال سمو أمير‬ ‫ا ل ـب ــاد‪ ،‬أ م ــا بقية المصطلحات ح ــول التحصين‬ ‫ً‬ ‫فال تعنيني»‪ ،‬مضيفا ‪« :‬بالنسبة لــي‪ ،‬لم أقبل في‬ ‫ُ َ‬ ‫المجلس الماضي أن تنزع مني أدواتي التشريعية‬

‫والرقابية بالقوة‪ ،‬لذلك لن أسلمها طواعية في هذا‬ ‫المجلس»‪.‬‬ ‫بـ ــدوره‪ ،‬كـشــف الـنــائــب ع ــادل الــدمـخــي أن هناك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫توجها معينا لدى الحكومة في قضايا الجناسي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلــى «أنـنــا سندفع باتجاه أحقية القضاء‬ ‫والمحاكم في نظر هذه القضايا»‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ال ــدم ـخ ــي ل ـ ـ «الـ ـج ــري ــدة» إن «أه ـ ــم أمـ ــر في‬ ‫قانون الجنسية هو تمكين المحاكم من نظر تلك‬ ‫ً‬ ‫القضايا»‪ ،‬معتبرا أنه «إذا توصل المجلس إلى أن‬ ‫يكون السحب واإلسـقــاط في يد القضاء‪02 ،‬‬

‫المطاوعة لـ ةديرجلا‪ :.‬ندرس نقل دوائر السقاف لـ ةديرجلا‪ :.‬شركات انسحبت من‬ ‫البورصة «بعدما صارت الحديدة حامية»‬ ‫الجنايات والتجارية إلى «الجهراء»‬ ‫جادون في ملف الخصخصة ونسعى إلنجازها في ‪2018‬‬ ‫على الجهات الحكومية كافة التسويق لجذب استثمارات‬ ‫أجنبية وتشجيع المحلية‬ ‫ً‬ ‫تسلمنا البورصة بعد إدارتها حكوميا ‪ 30‬سنة‬ ‫سنغير صورة البورصة القديمة لكن لنتعلم‬ ‫كيف نمشي قبل أن نركض‬

‫«لم نتلق أي طلب لفصل نزاع ناديي العربي والكويت»‬ ‫●‬

‫حسين العبدالله‬

‫كشف رئيس المجلس األعلى للقضاء‪،‬‬ ‫رئ ـي ــس الـمـحـكـمــة ال ــدس ـت ــوري ــة‪ ،‬رئـيــس‬ ‫م ـح ـك ـمــة ال ـت ـم ـي ـيــز ال ـم ـس ـت ـشــار يــوســف‬ ‫الـ ـمـ ـط ــاوع ــة أن ال ـم ـج ـل ــس يـ ـ ــدرس نـقــل‬ ‫دوائــر «الجنايات» في المحكمة الكلية‬ ‫و«االس ـت ـئ ـنــاف» مطلع ال ـعــام القضائي‬ ‫المقبل إ لــى محكمة الجهراء الجديدة‪،‬‬

‫وذلك لتخفيف العمل عن «قصر العدل»‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وق ــال الـمـطــاوعــة‪ ،‬ل ـ «الـجــريــدة‪ ،‬أمــس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫إن المجلس يــدرس أيـضــا نقل الــدوائــر‬ ‫التجارية والعمالية في المحكمة الكلية‬ ‫و«االسـتـئـنــاف» إمــا إلــى مبنى الجهراء‬ ‫الجديد‪ ،‬أو محكمة الرقعي الجديدة‪.‬‬ ‫وأوضـ ـ ـ ــح أن ق ـص ــر ال ـ ـعـ ــدل ال ـج ــدي ــد‬ ‫ُ‬ ‫سيبنى مطلع يونيو المقبل‪02 ،‬‬

‫يوسف المطاوعة‬

‫أزمة أغنام تواجه الحكومة بعد إيران‪ :‬اعتقاالت بالجملة‬ ‫إعالن ‪ 9‬شركات وقف االستيراد إلعالميين إصالحيين‬ ‫الجبري‪ :‬إجراءات صارمة ضد المتالعبين‬ ‫●‬

‫اتهام لـ «الحرس الثوري» بالتأثير على «الرئاسية»‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫طهران ‪ -‬فرزاد قاسمي‬

‫ب ـي ـن ـم ــا ي ـ ـحـ ــاول ال ـم ـح ــاف ـظ ــون‬ ‫فــي إي ــران تجميع قــواهــم لخوض‬ ‫استحقاق االنـتـخــابــات الرئاسية‬ ‫المقبلة دون جدوى‪ ،‬جرى اعتقال‬ ‫‪ 12‬مدير محطة تواصل اجتماعي‪،‬‬ ‫وم ــدي ــري مـجـلـتـيــن‪ ،‬وصـحــافـيـيــن‬ ‫مــن اإلصــاحـيـيــن‪ ،‬مــن قبل أجهزة‬ ‫أمنية اعتبرها اإلصالحيون تابعة‬ ‫لـ«الحرس الثوري» خالل األسبوع‬ ‫الماضي‪.‬‬ ‫‪02‬‬

‫لم تكد الحكومة تطوي أزمة أسواق المباركية‪ ،‬حتى وجدت نفسها‬ ‫أمام أزمة جديدة تنذر باحتماالت زيــادة أسعار األغنام في الفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬ال سيما مع قرب قدوم شهر رمضان‪.‬‬ ‫مؤشرات األزمة بدأت بإعالن ‪ 9‬شركات الستيراد الماشية الحية‪،‬‬ ‫خالل اجتماع عقدته األحد الماضي‪ ،‬اتفاقها على «عدم استيراد أي‬ ‫ً‬ ‫رؤوس من إيران واألردن وعمان وجورجيا‪ ،‬بدءا من ‪ 12‬الجاري حتى‬ ‫‪ 15‬مايو المقبل»‪ ،‬وهو االتفاق الذي اعتبره وزير األوقاف والشؤون‬ ‫اإلســامـيــة وزي ــر الــدولــة لـشــؤون البلدية محمد الجبري ‪02‬‬

‫دولة كردستان‪ ...‬مشاكل العراق تدفع‬ ‫باتجاهها والخالفات الكردية تكبحها‬ ‫●‬

‫بغداد ‪ -‬محمد البصري‬

‫ألول م ـ ــرة ي ـب ـلــغ الـ ـح ــدي ــث عــن‬ ‫«إعالن دولة كردستان»‪ ،‬وانفصالها‬ ‫عن العراق‪ ،‬هذا المستوى الجدي‬ ‫في النقاشات اليومية‪ ،‬بين الناس‬ ‫وفي أوساط الفاعلين السياسيين‪،‬‬ ‫خالل الشهور الماضية‪.‬‬ ‫ورغـ ـ ــم أن ح ـل ــم إنـ ـش ــاء ال ـك ـيــان‬ ‫المستقل يعود إلى الحرب العالمية‬ ‫األول ـ ــى‪ ،‬ف ــإن س ـقــوط ن ـظــام ص ــدام‬ ‫حـسـيــن ج ـعــل األكـ ـ ــراد الـعــراقـيـيــن‬

‫يحصلون عـلــى ام ـت ـيــازات هائلة‪،‬‬ ‫ويتركون الجدل حول االستقالل‪،‬‬ ‫لكن ذلك بدأ يتغير بإيقاع متسارع‪.‬‬ ‫ف ـ ـ ــالـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــوالت ال ـ ـس ـ ـيـ ــاس ـ ـيـ ــة‬ ‫ال ـع ـم ـي ـق ــة ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة ج ـع ـلــت‬ ‫األك ـ ـ ـ ــراد يـ ـخـ ـس ــرون نـ ـف ــوذه ــم فــي‬ ‫ً‬ ‫بـغــداد تــدريـجـيــا‪ ،‬إذ بــدأت الطبقة‬ ‫السياسية الشيعية‪ ،‬مـنــذ خــروج‬ ‫الجيش األمـيــركــي عــام ‪ ،2011‬في‬ ‫«تـحـجـيــم ن ـفــوذ األك ـ ـ ــراد»‪ ،‬ووص ــل‬ ‫األمــر عام ‪ 2013‬إلى حرمانهم من‬ ‫حـصـتـهــم ف ــي الـ ـم ــوازن ــة ال ـمــال ـيــة‪،‬‬

‫حيث بدأت أزمة مرتبات الموظفين‬ ‫الخانقة ولم تنته حتى يومنا هذا‪.‬‬ ‫ويقول المسؤولون في الحزب‬ ‫الديمقراطي الكردستاني‪ ،‬الذي‬ ‫يتزعمه ر ئـيــس إقليم كردستان‬ ‫ال ـ ـ ـعـ ـ ــراق مـ ـسـ ـع ــود الـ ـ ـب ـ ــارزان ـ ــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫المعروف اختصارا بـ «البارتي»‪،‬‬ ‫إنـهــم يـشـعــرون بـيــأس كــامــل من‬ ‫إم ـكــان ـيــة إص ـ ــاح ال ـع ــاق ــات مع‬ ‫بغداد داخل حكومة شراكة‪ ،‬كما‬ ‫يعربون عن اعتقادهم بأن العالقة‬ ‫ب ـي ــن ال ـس ـن ــة وال ـش ـي ـعــة ‪02‬‬

‫ً‬ ‫فرنسا تحبط هجوما‬ ‫لـ «ذئب منفرد» بمطار أورلي‬

‫عناصر من الشرطة الفرنسية تصل إلى مطار أورلي في باريس أمس‬

‫(أ ف ب)‬

‫قتلت قوات األمن الفرنسية في مطار أورلي جنوب‬ ‫ً‬ ‫بــاريــس‪ ،‬أمــس‪ ،‬المدعو زيــاد بــن بلقاسم (‪ 39‬عــامــا)‪،‬‬ ‫فرنسي الجنسية‪ ،‬بعدما حاول االستيالء على قطعة‬ ‫س ــاح م ــن ج ـنــديــة خ ــال قـيــامـهــا ب ــدوري ــة ف ــي إط ــار‬ ‫مكافحة اإلره ــاب‪ ،‬مــا أدى إلــى إخــاء مبنى المطار‪،‬‬ ‫وتعليق الرحالت الجوية ساعات‪.‬‬ ‫وقال وزير الدفاع الفرنسي جان‪-‬إيف لو دريان‪ ،‬إن‬ ‫"الجندية تشبثت بسالحها‪ ،‬لكن زميليها اآلخرين رأيا‬ ‫أنه من الضروري‪ ،‬وكانا محقين في ذلــك‪ ،‬فتح النار‬ ‫على المهاجم لحمايتها وحماية الناس المحيطين‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫وأعلن وزيــر الداخلية الفرنسي برونو لــورو‪ ،‬في‬ ‫ً‬ ‫مؤتمر صحافي بالمطار‪ ،‬أن المهاجم كان "معروفا‬ ‫لــدى الشرطة"‪ ،‬ولــدى أجهزة االستخبارات‪02 ،‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪20‬‬

‫بهبهاني‪ :‬رفع الفائدة‬ ‫سيكون جيدًا على البنوك‬ ‫خالل ‪٢٠١٧‬‬

‫اقتصاد‬

‫‪١٨‬‬ ‫«الدولي»‪ :‬ماضون في تطبيق‬ ‫خطتنا االستراتيجية الشاملة‬ ‫لنكون البنك اإلسالمي‬ ‫المفضل في الكويت‬

‫‪14‬‬

‫رياضة‬

‫‪31‬‬ ‫«كالسيكو» ملتهب‬ ‫ومفترق طرق بين‬ ‫القادسية والعربي‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫الثانية‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫تركيا‪ :‬زيارة األمير فرصة مواتية لتعزيز العالقات بين البلدين‬ ‫ً‬ ‫‪ 1744‬كويتيا‬ ‫يملكون عقارات‬ ‫في تركيا و‪271‬‬ ‫شركة تستثمر‬ ‫ملياري دوالر في‬ ‫قطاعات متعددة‬

‫أعــرب نائب رئيس ال ــوزراء التركي محمد‬ ‫شيمشيك امــس عــن تطلع ب ــاده الــى تعزيز‬ ‫العالقات االقتصادية مع الكويت في بعديها‬ ‫التجاري واالستثماري‪.‬‬ ‫وقال شيمشيك لـ«كونا» ان الزيارة الرسمية‬ ‫المقرر ان يقوم بها سمو امير البالد الشيخ‬ ‫صباح االحـمــد لتركيا ب ــدءا مــن الـيــوم حتى‬ ‫‪ 22‬الـجــاري تأتي في اطــار عالقات الصداقة‬ ‫المتينة والتعاون المتنامي بين البلدين في‬ ‫مختلف الـمـجــاالت ‪ ،‬وتعتبرفرصة مواتية‬ ‫لتعزيز العالقات‪.‬‬ ‫وأكــد شيمشيك المسؤول أيضا عن ملف‬ ‫االقتصاد التركي أهمية توقيع اتفاقية تجارة‬ ‫حرة بين تركيا والكويت لالستفادة من قدرات‬ ‫البلدين تجاريا واستثماريا‪.‬‬ ‫واش ــار الــى ان هـنــاك ركــائــز عــدة للتعاون‬ ‫الثنائي منها مشاريع فــي مـجــاالت الــزراعــة‬ ‫والمياه والطاقة والتعاون في مجال التمويل‬ ‫اإلس ــام ــي وم ـشــاريــع االسـتـثـمــار الموجهة‬ ‫ل ـق ـطــاع الـنـسـيــج وص ـنــاعــة األل ـب ـســة اضــافــة‬

‫نواب‪ :‬أمامنا معركة تشريعية‪....‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫فسيكون ذلك إنجازا كبيرا لهذا المجلس»‪ .‬وأضاف‪« :‬أرى أنه ال شيء‬ ‫ً‬ ‫اسمه تحصين رئيس الوزراء‪ ،‬وأن ذلك بدعة‪ ،‬ولم نتحدث عنه أصال‪،‬‬ ‫ً‬ ‫غير أننا اتفقنا على التهدئة مقابل الجناسي والعفو»‪ ،‬مؤكدا أن «عدم‬ ‫ً‬ ‫االستجواب لم ُي َ‬ ‫طرح بتاتا‪ ،‬والحديث عن وجود صفقة مشبوهة كالم‬ ‫عار من الصحة»‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫وش ــدد على «أنـنــا لــم نحصل على مناصب أو أم ــوال‪ ،‬فـهــذه هي‬ ‫ً‬ ‫الصفقات المشبوهة‪ ،‬فضال عن االتفاقيات التي تكون خلف الطاولة‪،‬‬ ‫ونحن بعيدون عن ذلك كل البعد‪ ،‬حيث نعمل أمام الشعب‪ ،‬ومن أجل‬ ‫شبابه»‪.‬‬

‫‪٠٦‬‬

‫المطاوعة لـ ةديرجلا‪ :.‬ندرس نقل‪...‬‬

‫ً‬ ‫ولــن يؤجل إنـشــاؤه الرتـبــاط تنفيذه بجدول زمني‪ ،‬الفتا إلــى أن‬ ‫أعمال البناء ستعوق عمليتي الدخول والخروج في المبنى الحالي‪،‬‬ ‫مما يتطلب تخفيف العمل داخله‪.‬‬ ‫وأكد أن تنظيم العمل يقتضي نقل استئناف الدوائر العمالية‬ ‫أو اإليجارات التي تنظر في محكمة الجهراء الحالية‪ ،‬إلى مبناها‬ ‫الجديد‪.‬‬ ‫وعما يثار بشأن طلب وزارة الشباب تكليف قضاة للفصل في‬ ‫النزاع القائم بين ناديي الكويت والعربي حول نقاط نتيجة إحدى‬ ‫المباريات بينهما‪ ،‬أفاد المطاوعة بأن «القضاء» لم يتلق‪ ،‬إلى اآلن‪،‬‬ ‫أي طلب بهذا الموضوع‪.‬‬ ‫وأوضح أن المجلس ال يمكنه الموافقة على طلب كهذا إال بعد‬ ‫ً‬ ‫دراسته قانونيا‪ ،‬والتأكد من اختصاصه بنظر ما يحتويه‪ ،‬وما‬ ‫إذا كان يتعارض مع أي لوائح أو قوانين رياضية متصلة باللجان‬ ‫األولمبية أم ال‪ ،‬وإذا لم يجد أي تعارض‪ ،‬فسيحدد طبيعة ما سيقوم‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫به سواء كان تحكيما قضائيا بين الناديين‪ ،‬أو غيره‪.‬‬

‫ال ــى ق ـطــاعــات ال ـب ـت ــرول وال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات‬ ‫والمنتجات االستهالكية والغذائية وخدمات‬ ‫االستشارة الهندسية المقاوالت ومواد البناء‬ ‫واإلنشاء وقطاعات السياحة والصيرفة‪.‬‬ ‫ووص ــف الـعــاقــات السياسية الثنائية بـ‬ ‫«الممتازة» في ضوء ارتباط البلدين بالعديد‬ ‫من االتفاقيات المشتركة التي وصل مجموعها‬ ‫ال ــى ‪ 41‬اتـفــاقـيــة فــي مختلف الـمـجــاالت الــى‬ ‫جــانــب العديد مــن الـبــروتــوكــوالت ومــذكــرات‬ ‫الـتـفــاهــم إضــافــة ال ــى ق ــوة ومـكــانــة الـعــاقــات‬ ‫الثقافية بين البلدين‪.‬‬ ‫وأض ــاف ان حجم الـتـبــادل الـتـجــاري بين‬ ‫البلدين تضاعف الى ثالث مرات منذ عام ‪2002‬‬ ‫بعدما سجل نحو ‪ 165‬مليون دوالر في حين‬ ‫ارتفع حجم التبادل التجاري العام الماضي‬ ‫الى نحو ‪ 700‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وبين شيمشيك ان أعداد السياح الكويتيين‬ ‫في تركيا خالل األعوام األخيرة شهدت أيضا‬ ‫زيادة مطردة وسجلت ارتفاعا بلغ ‪ 180‬ألف‬ ‫سائح في العام الماضي رغم األحــداث التي‬

‫وقعت في تركيا عام ‪ 2016‬بعد أن كان عددهم‬ ‫ثمانية آالف سائح في عام ‪.2002‬‬ ‫ولفت الى ان هذه التطورات الحاصلة في‬ ‫ق ـطــاع الـسـيــاحــة تـبـعــث عـلــى األم ــل بـتـعــاون‬ ‫مشرق في هذا المجال يمكن من رسم توقعات‬ ‫مستقبلية مزدهرة لهذا القطاع المهم‪.‬‬

‫‪ ٢٧١‬شركة كويتية‬ ‫وقال ان أعــداد الكويتيين الذين يتملكون‬ ‫عـقــارات فــي تركيا فــي تــزايــد مستمر اذ بلغ‬ ‫عــددهــم خــال الـعــام الـمــاضــي ‪ 1744‬كويتيا‬ ‫ويـحـتـلــون بــذلــك الـمــرتـبــة الـثــالـثــة فــي قائمة‬ ‫األجــانــب أصـحــاب الـعـقــارات فــي تركيا بعد‬ ‫العراقيين والسعوديين‪.‬‬ ‫وذكر شيمشيك ان اإلجراءات والتسهيالت‬ ‫الـ ـت ــي ق ــام ــت ب ـه ــا ت ــرك ـي ــا اخـ ـي ــرا ف ــي م ـجــال‬ ‫االستثمار ساهمت فــي تطور قطاع العقار‬ ‫ابــرزهــا منح إقامة دائمة وتسهيل إجــراءات‬ ‫الحصول عليها‪.‬‬

‫أزمة أغنام تواجه الحكومة بعد‪...‬‬

‫ً‬ ‫«تالعبا باألمن الغذائي يستوجب إجراءات صارمة حياله»‪.‬‬ ‫وصــرح الجبري‪ ،‬أمــس‪ ،‬بأن «التالعب باألمن الغذائي جريمة في حق‬ ‫ً‬ ‫البلد والمواطنين‪ ،‬ولن نسمح بمرورها مرور الكرام»‪ ،‬مشددا على اتخاذ‬ ‫أقصى العقوبات الصارمة بحق أصحاب الوثيقة المسربة بشأن االتفاق‬ ‫إذا ثبت صحة توقيعهم إياها‪.‬‬ ‫وأوضح أن الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة الحيوانية لن تتردد‬ ‫في إلغاء تراخيص الشركات التي تتالعب باألمن الغذائي‪ ،‬وسحب القسائم‬ ‫المخصصة لها‪ ،‬إلى جانب إيقاف دعم األعالف الذي تحصل عليه‪.‬‬ ‫و كـشــف أن «الهيئة ستشكل لجنة لمتابعة صحة الوثيقة المسربة‬ ‫وملفات الشركات الموقعة عليها‪ ،‬وإذا ثبت صحة ما جاء فيها من نية‬ ‫لرفع أسعار الماشية قبل رمضان المقبل‪ ،‬بغرض التالعب باألسعار‪ ،‬فإن‬ ‫العقوبة ستكون صارمة‪ ،‬وسنفعل القوانين ونستخدم الصالحيات»‪.‬‬ ‫وشــدد على أن «االنقضاض على األمــن الغذائي أمر ال يمكن التهاون‬ ‫في التعامل معه‪ ،‬وسنقوم بسلسلة إجــراء ات لضمان استقرار األسعار‪،‬‬ ‫وعدم التالعب»‪.‬‬ ‫من جهته‪ ،‬أكد رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬المدير العام لهيئة الزراعة فيصل‬ ‫الحساوي أن «الهيئة ستجتمع بالشركات التي أعلنت عدم استيراد األغنام‪،‬‬ ‫وسنتعرف على فحوى قرارها‪ ،‬وإذا تأكدنا من صحته‪ ،‬فسنتخذ اإلجراء‬ ‫القانوني المناسب ضدها»‪.‬‬ ‫وقال الحساوي‪ ،‬لـ«الجريدة»‪ ،‬إن «الهيئة ستحث الشركات على االستيراد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫خصوصا قبل شهر رمضان‪ ،‬وفي سبيل ذلك‪ ،‬ستعقد مؤتمرا صحافيا‬ ‫صباح اليوم لشرح تفاصيل الموضوع‪ ،‬وأهم اإلجراءات التي ستتخذها‬ ‫في الفترة المقبلة»‪.‬‬

‫إيران‪ :‬اعتقاالت بالجملة إلعالميين‪....‬‬ ‫وبدأت حملة االعتقاالت منذ نحو شهر‪ ،‬باعتقال مديرة القسم اإلعالمي‬ ‫لمكتب رئيس الجمهورية حسن روحاني‪ ،‬ابنة اخته طاهرة قيومي‪ ،‬ومديري‬

‫وأوضــح ان حجم االستثمارات الكويتية‬ ‫وصل الى نحو ملياري دوالر من خالل ‪271‬‬ ‫شركة ومؤسسة كويتية تستثمر في تركيا‬ ‫منذ عــام ‪ 2004‬تتركز أنشطتها في المجال‬ ‫المالي والعقاري والتجاري والصناعي‪.‬‬ ‫وق ــال ان الـكــويــت تـعــد أح ــد أه ــم الـشــركــاء‬ ‫االقتصاديين لتركيا في منطقة الخليج فقد‬ ‫ح ــددت الـكــويــت اعـتـبــارا مــن ‪ 2005‬األه ــداف‬ ‫االستثمارية ذات األهمية بالنسبة للبلدين‪.‬‬ ‫وأك ــد شيمشيك ان ب ــاده تــولــي اهتماما‬ ‫كبيرا لمشاريع االستثمار والخصخصة التي‬ ‫تطلقها الكويت وتحظى باهتمام المستثمرين‬ ‫االتراك‪.‬‬ ‫واشــار في هذا االطــار الى ان ‪ 30‬مشروعا‬ ‫يتم تنفيذها في الكويت من قبل شركات تركية‬ ‫بما فيها مشروع تطوير مطار الكويت الدولي‬ ‫الذي تنفذه شركة ليماك لالنشاء بكلفة تبلغ‬ ‫نحو ‪ 6.3‬مليارات دوالر‪.‬‬

‫بعض الصحف والصحافيين‪ ،‬لكنها زادت في األسبوع األخير من العام‬ ‫اإليراني‪ ،‬إذ إن جميع الصحف والمجالت بدأت عطلة سنوية تصل إلى ‪20‬‬ ‫ً ً‬ ‫يوما بدءا من الجمعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعمليا‪ ،‬بإقفال محطات التواصل االجتماعي لإلصالحيين يستطيع‬ ‫المحافظون وقف تحركاتهم اإلعالمية بشكل شبه كامل‪.‬‬ ‫ويعزو المحللون سبب هذه االعتقاالت إلى رفض وزارتــي االتصاالت‬ ‫واألمن‪ ،‬التابعتين لحكومة روحاني‪ ،‬طلب المحافظين غلق محطات التواصل‬ ‫االجتماعي العاملة على التلغرام والواتساب قبل االنتخابات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ووجه نواب إيرانيون انتقادات متعلقة باعتقاالت الصحافيين ومديري‬ ‫ّ‬ ‫حسابات في وسائل التواصل االجتماعي‪ ،‬مس أحدها الحرس الثوري‬ ‫بشكل مباشر‪ .‬وكتب النائب اإلصالحي محمود صادقي رسالة مفتوحة‬ ‫ً‬ ‫إلى القائد العام للحرس محمد جعفري يدعوه فيها إلى البقاء بعيدا عن‬ ‫السياسة‪ ،‬في حين هدد النائب المحافظ المعتدل علي مطهري بالسعي‬ ‫لمقاضاة وزير االستخبارات‪ ،‬إذا لم يقدم تفاصيل عن االعتقاالت‪.‬‬ ‫وفــي انتخابات مجلس الـشــورى (الـبــرلـمــان) ومجلس خـبــراء القيادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫األخيرة‪ ،‬التي جرت قبل نحو ‪ 14‬شهرا‪ ،‬استطاع اإلصالحيون االستفادة من‬ ‫محطات التواصل االجتماعي لمواجهة اإلمبراطورية اإلعالمية المنضوية‬ ‫ً‬ ‫تحت لواء المحافظين‪ ،‬واستطاعوا أيضا االرتباط بجمهورهم رغم منع‬ ‫ً‬ ‫وسائل اإلعالم عكس آراء وحتى نشر صور للزعماء اإلصالحيين‪ ،‬وخصوصا‬ ‫الرئيس اإليراني السابق محمد خاتمي‪ .‬واستطاع خاتمي نشر فيديو قصير‬ ‫ً‬ ‫له عبر محطات التواصل االجتماعي‪ ،‬طالبا من أهالي طهران التصويت‬ ‫لجميع أعضاء الئحة «أوميد» (األمل)‪ .‬ومع أن المحافظين يعلمون أن أملهم‬ ‫الوحيد لمواجهة روحاني واإلصالحيين هو توحيد صفوفهم خلف مرشح‬ ‫واحد‪ ،‬لكنهم مازالوا يواجهون خالفات بين زعمائهم ومرشحيهم‪.‬‬

‫دولة كردستان‪ ...‬مشاكل العراق‪...‬‬

‫ً‬ ‫ستبقى متوترة جدا‪ ،‬وأن األفضل لألكراد أن «يغادروا البيت الزاخر‬ ‫بالمشاكل» ويعلنوا استقاللهم‪ .‬وتشير مصادر مطلعة إلى أن بارزاني‬ ‫ً‬ ‫كاد يسحب كتلته من البرلمان العراقي لوال زيــارة قام بها أخيرا زعيم‬

‫المجلس األعلى اإلسالمي عمار الحكيم‪ ،‬تضمنت وساطة وطلب تفهم‬ ‫للظروف الحالية في بغداد‪.‬‬ ‫غير أن األكراد في الوقت ذاته ال يريدون أن يتم االنفصال بطريقة عنيفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويكرر رئيس اإلقليم‪ ،‬أخيرا‪ ،‬أن الحدود الجديدة «يجب أن ترسم بالحوار ال‬ ‫ً‬ ‫الدم»‪ ،‬ويعلن مساعدوه مرارا أن العالقة مع العراق العربي «استراتيجية»‬ ‫بالنسبة إلى دولة كردستان القادمة‪ ،‬التي تحتاج إلى السوق العراقي في‬ ‫تجارتها كمعبر نحو أوروبا‪ ،‬حيث تقع على حدود تركيا‪ ،‬كما ال تخفي‬ ‫رغبتها في تصدير النفط الكردي عبر أنبوب يمتد نحو البصرة والخليج‪،‬‬ ‫وه ــو مــا يتطلب اس ـت ـمــرار ال ـعــاقــات «الـطـيـبــة» بـيــن الـجــانـبـيــن‪ .‬وبغض‬ ‫النظر عن موقف بغداد أو عواصم المنطقة من طموح إعالن الدولة فائق‬ ‫الحساسية‪ ،‬ومختلف المصاعب التي تقف دون تحققه‪ ،‬فإن البيت الكردي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعاني انقساما شديدا طوال العامين األخيرين‪ ،‬بدرجة تجعل إعالن الدولة‬ ‫ً ً‬ ‫ً‬ ‫المفترض ناقصا وجزئيا جدا‪ ،‬حيث يهيمن حزب الرئيس السابق جالل‬ ‫الطالباني على نحو نصف مساحة كردستان العراق المفترضة‪ ،‬ونصف‬ ‫ثروتها النفطية في كركوك‪ .‬ويعتقد المعارضون األكراد أن حديث أربيل عن‬ ‫الدولة المستقلة «في غير أوانه»‪ ،‬ولن يستطيع تكوين دولة مستقلة إال في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مدينتي أربيل ودهوك فقط‪ ،‬ما يجعلها كيانا ضعيفا من السهل هزيمته‬ ‫أو محاصرته من قبل منافسيه التقليديين في بغداد وطهران وغيرهما‪.‬‬

‫فرنسا تحبط هجومًا لـ «ذئب منفرد»‪...‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫في حين أشارت مصادر إلى أن بلقاسم قد يكون "ذئبا منفردا" متأثرا‬ ‫بتنظيم داعش‪.‬‬ ‫وأوضـحــت المصادر نفسها أن والــد بلقاسم وشقيقه أوقفا رهن‬ ‫التحقيق‪ ،‬في حين أشاد الرئيس فرنسوا هوالند بـ"شجاعة" عناصر‬ ‫الشرطة والعسكريين في مواجهة "شخص خطير"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وقبيل ذلك جرح رجل شرطيا في ضاحية ستان الباريسية بمسدس‬ ‫عند تدقيق في الهوية‪ ،‬قبل أن يلوذ بالفرار‪ ،‬وفق ما ذكر مصدر قريب‬ ‫من الملف لوكالة فرانس برس‪ ،‬دون أن يدلي بأي تفاصيل‪.‬‬ ‫وقالت الشرطة إن إطالق النار هذا "مرتبط" بهجوم أورلي‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫‪3‬‬

‫محليات‬

‫‪ 711‬مليون دينار لمشاريع «الكهرباء»‪ ...‬وال تأثير لخفض الميزانية‬ ‫المرزوق‪ :‬حكومة مول للوزارة في المحافظات إلنجاز معامالت المراجعين‬ ‫سيد القصاص‬

‫كشف وزير النفط وزير الكهرباء‬ ‫والماء عصام المرزوق عن مقترح‬ ‫م ـي ــزان ـي ــة ال ـص ـي ــان ــة وال ـم ـش ــاري ــع‬ ‫الخاصة ب ــوزارة الكهرباء والـمــاء‬ ‫للعام المالي ‪ ،2018/2017‬والــذي‬

‫االحتفال بيوم المياه‬ ‫أعلنت وزارة الكهرباء والماء انها ستقيم في ‪ 22‬مارس الجاري‬ ‫احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للمياه ‪ 2017‬تحت شعار «المياه‬ ‫ال ـم ـهــدرة»‪ .‬وق ــال الــوكـيــل الـمـســاعــد لـمـشــاريــع الـمـيــاه فــي ال ــوزارة‬ ‫حمود الروضان في بيان صحافي امس إن االحتفالية ستتخللها‬ ‫محاضرات علمية يقدمها خبراء ومختصون من قطاعات مختلفة‬ ‫ومشاركة من شركات ذات اختصاص إضافة إلى معرض مصاحب‬ ‫يقام على هامش االحتفالية‪.‬‬ ‫وذكــر أن شعار االحتفال هذا العام يسلط الضوء على قضية‬ ‫هدر المياه وتحديدا مياه الصرف الصحي القادمة من المنازل‬ ‫والمدن والصناعة والزراعة والتي تبلغ نسبتها ‪ 80‬في المئة من‬ ‫المياه المهدرة ككل حيث تتدفق الى الطبيعة ملوثة بذلك البيئة‪.‬‬

‫يـقــدر ب ــ‪ 711‬مليون ديـنــار‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلــى أن الميزانية تأثرت بالتوجه‬ ‫الـحـكــومــي نـحــو تــرشـيــد النفقات‪،‬‬ ‫إال أن ال ـتــأث ـيــر ل ــن ي ـك ــون بــدرجــة‬ ‫كبيرة على أســاس أن ال ــوزارة من‬ ‫الوزارات الخدماتية التي لها شيء‬ ‫مــن األفـضـلـيــة‪ ،‬للتمكن مــن تنفيذ‬ ‫مشاريعها والصيانة المطلوبة‪،‬‬ ‫لضمان توفير خدمتي الكهرباء‬ ‫والماء بالشكل األمثل‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال الـ ـ ـمـ ـ ــرزوق فـ ــي ت ـصــريــح‬ ‫صحافي «نسعى حاليا إلى إنشاء‬ ‫م ــا يـسـمــى بـحـكــومــة م ــول خــاصــة‬ ‫بــوزارة الكهرباء والماء في جميع‬ ‫ال ـم ـح ــاف ـظ ــات‪ ،‬إلن ـ ـهـ ــاء م ـع ــام ــات‬ ‫المراجعين من األلف إلى الياء دون‬ ‫الحاجة إلى قدومهم إلى ديوان عام‬ ‫الوزارة‪ ،‬أو أي إدارة أخرى‪ ،‬وستضم‬ ‫هذه المراكز جميع الخدمات‪ ،‬بما‬ ‫فـيـهــا اي ـص ــال ال ـت ـيــار الـكـهــربــائــي‬ ‫وال ـم ـي ــاه ودف ـ ــع ال ـف ــوات ـي ــر»‪ ،‬الفـتــا‬ ‫إلــى أن هناك آمــاال كبيرة متعلقة‬

‫ب ــزي ــادة ال ـت ـعــرفــة ال ـج ــدي ــدة‪ ،‬فيما‬ ‫يتعلق بالمزيد من تحسين الخدمة‬ ‫المقدمة للمواطنين‪.‬‬ ‫وأفاد بأن مشروع محطة كهرباء‬ ‫النويصيب مازال في طور الدراسة‪،‬‬ ‫وجار حاليا إزالة كل العقبات التي‬ ‫تواجهه‪ ،‬وتقنين وضع األرض التي‬ ‫ستقام عليها المحطة بالتعاون‬ ‫والتنسيق مع إدارة أمالك الدولة‪،‬‬ ‫ألن ال ـ ــوزارة قـطـعــت شــوطــا كبيرا‬ ‫في دراسة نوعية التربية وتحديد‬ ‫ال ـ ـم ـ ـكـ ــان ن ـ ـف ـ ـسـ ــه‪ ،‬خ ـ ـصـ ــوصـ ــا أن‬ ‫محطة النويصب تعد آخــر موقع‬ ‫ب ـحــري ي ـقــام عـلـيــه مـحـطــة إلنـتــاج‬ ‫ال ـك ـهــربــاء‪ ،‬وب ـم ـجــرد االن ـت ـهــاء من‬ ‫هذه اإلجراءات سيتم طرح مشروع‬ ‫المحطة‪.‬‬

‫الشعيبة والدوحة‬ ‫وأوضـ ـ ـ ـ ــح أن ه ـ ـنـ ــاك م ـح ـط ـتــي‬ ‫كهرباء مــن المقرر إحالتهما إلى‬

‫عصام المرزوق‬

‫«التقاعد» القتراب انتهاء عمرهما‬ ‫االفتراضي في عامي ‪2022-2021‬‬ ‫هـمــا محطتا الشعيبة الجنوبية‬ ‫والدوحة الشرقية‪ ،‬ووضعت الوزارة‬ ‫ضمن استراتيجيتها تحديثهما‪،‬‬ ‫ورغم أن المدة الزمنية المتبقية ‪5‬‬ ‫سنوات لكن الوزارة بدأت في إجراء‬

‫الــدراســات المطلوبة لتحديثهما‬ ‫ووضع الحلول األنسب لهما حال‬ ‫استبدالهما‪.‬‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ـ ــر أن إن ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاج ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫مـ ـ ــن ال ـ ـك ـ ـهـ ــربـ ــاء فـ ـ ـ ــاق ال ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــ‪16000‬‬ ‫م ـي ـغ ــاواط‪ ،‬ولــدي ـهــا فــائــض يكفي‬ ‫لـســد االح ـت ـيــاجــات‪ ،‬لـكــن ال يمكن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ب ـيــع ال ـك ـهــربــاء ح ــال ـي ــا‪ ،‬مـبـيـنــا أن‬ ‫االحتياطي موجود ويتم التبادل‬ ‫واالس ـت ـفــادة منه مــن خــال شبكة‬ ‫الربط الخليجي‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال إنـ ـ ــه خـ ـ ــال تـ ـل ــك ال ـف ـت ــرة‬ ‫ح ـت ــى ع ـ ــام ‪ 2035‬س ـت ـتــم إض ــاف ــة‬ ‫ك ـم ـيــات ك ـب ـيــرة م ــن ال ـك ـهــربــاء إلــى‬ ‫إجـ ـم ــال ــي اإلنـ ـت ــاجـ ـي ــة مـ ــن مـحـطــة‬ ‫ال ـن ــوي ـص ـي ــب الـ ـم ــزم ــع إن ـش ــاؤه ــا‬ ‫والـ ـت ــوس ــع واس ـ ـت ـ ـبـ ــدال مـحـطـتــي‬ ‫ال ـش ـع ـي ـب ــة ال ـج ـن ــوب ـي ــة والـ ــدوحـ ــة‬ ‫الشرقية والمرحلة الثانية من الزور‬ ‫الـشـمــالـيــة بــاإلضــافــة إل ــى الـ ــ‪1000‬‬ ‫ميغاواط المتوقعة من الصبية‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ــح أنـ ــه ت ــم االت ـ ـفـ ــاق بـيــن‬

‫الصبيح‪ :‬نظام آلي للمساعدات االجتماعية قبل نهاية ‪2017‬‬

‫رعت الكرنفال الربيعي األول وأكدت استمرار تبعية «الحضانات» لـ «الشؤون»‬ ‫أعلنت الصبيح أن نظام‬ ‫الميكنة الجديد للمساعدات‬ ‫االجتماعية يهدف إلى تالفي‬ ‫تكرار ما حدث في السابق من‬ ‫تغيير في بيانات المستفيدين‪،‬‬ ‫وصرف مساعدات دون حق‪،‬‬ ‫وما يترتب على ذلك من زيادة‬ ‫مديونياتهم‪.‬‬

‫الطفل‬ ‫ّ‬ ‫جزء فعال‬ ‫في المجتمع‬ ‫فيما يتعلق‬ ‫برعاية البيئة‬ ‫والحفاظ‬ ‫عليها‬

‫حنان المطوع‬

‫●‬

‫جورج عاطف‬

‫ك ـ ـش ـ ـف ـ ــت وزيـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرة الـ ـ ـ ـ ـش ـ ـ ـ ــؤون‬ ‫االجتماعية والعمل وزيــرة الدولة‬ ‫للشؤون االقتصادية هند الصبيح‬ ‫عن «وضع نظام آلي جديد لميكنة‬ ‫المساعدات االجتماعية‪ ،‬يرتكز على‬ ‫الربط الفوري مع الجهات الحكومية‬ ‫ذات العالقة»‪ ،‬مؤكدة أنه «قبل حلول‬ ‫نهاية الـعــام الـجــاري سيتم اطــاق‬ ‫النظام»‪.‬‬ ‫وق ــال ــت ال ـص ـب ـيــح‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫أم ـ ـ ـ ــس‪ ،‬عـ ـل ــى هـ ــامـ ــش ح ـض ــوره ــا‬ ‫الكرنفال الربيعي األول «معا لرعاية‬ ‫ال ـب ـي ـئــة»‪ ،‬الـ ــذي نـظـمـتــه الـحـضــانــة‬ ‫الملكية البريطانية للتعلم المبكر‬ ‫في منطقة الصديق‪ ،‬إن «هذا النظام‬ ‫يعتمد كليا على الربط اآللي الفوري‬ ‫ب ـيــن ال ـج ـه ــات ذات ال ـع ــاق ــة‪ ،‬دون‬ ‫الحاجة إلــى األوراق»‪ ،‬مضيفة انه‬ ‫«حتى اآلن تــم الــربــط مــع ‪ 4‬جهات‪،‬‬ ‫والـبـقـيــة سـتــأتــي تـبــاعــا»‪ .‬وش ــددت‬ ‫على أن «الـ ــوزارة تسعى مــن خالل‬ ‫الـنـظــام إلــى تــافــي تـكــرار مــا حدث‬ ‫فــي السابق مــن تغيير فــي بيانات‬ ‫المستفيدين‪ ،‬وص ــرف مـســاعــدات‬ ‫دون حق‪ ،‬وما يترتب عليه من زيادة‬ ‫المديونية عليهم»‪ ،‬الفـتــة إلــى أنه‬ ‫«سـيـتــم التشغيل الـجــزئــي لبعض‬ ‫خ ــدم ــات ال ـن ـظــام قـبــل ح ـلــول شهر‬ ‫رمـضــان‪ ،‬على أن يتم العمل الكلي‬ ‫قبل الربع األخير من العام الجاري»‪.‬‬

‫«اإلعاقة»‪ :‬زيادة اللجان الطبية‬ ‫لتقديم المواعيد وتقليل االنتظار‬ ‫كشفت نائبة المدير ا لـعــام للهيئة العامة لـشــؤون ذوي‬ ‫االعاقة للخدمات الطبية د‪ .‬نادية ابل عن انجاز جديد للهيئة‬ ‫يتعلق بعمل اللجان الطبية واجتماعاتها ومواعيدها واعداد‬ ‫الحاالت التي تنظرها شهريا‪.‬‬ ‫وأ ش ــارت ا بــل فــي تصريح صحافي ا مــس ا لــى ان الهيئة‬ ‫ممثلة في قطاع الخدمات الطبية ار تــأت ز يــادة اجتماعات‬ ‫الـلـجــان الـطـبـيــة ال ــى الـضـعــف فــي مـحــاولــة لتسهيل عــرض‬ ‫الـحــاالت على الـلـجــان وزي ــادة االع ــداد المستفيدة مــن ذلك‬ ‫فضال عن تقديم المواعيد لفترات قريبة‪.‬‬ ‫وأوضحت انه فيما يتعلق باجتماعات اللجان الحركية‬ ‫والذهنية والجسدية للكبار وكذلك الجسدية ‪ -‬اطفال والطب‬ ‫النووي والحركية ‪ -‬اطفال ولجنة كبار السن واللجنة الفنية‬ ‫السمعية وا لـلـجـنــة الفنية ا لـبـصــر يــة و لـجـنــة االخصائيين‬ ‫الـنـفـسـيـيــن‪ ،‬فـتـمــت زيـ ــادة اج ـت ـمــاعــات ه ــذه ال ـل ـجــان م ــن ‪20‬‬ ‫اجتماعا الى ‪ 40‬اجتماعا اسبوعيا االمر الذي ترتب عليه‬ ‫زيادة الحاالت التي تنظرها هذه اللجان من ‪ 300‬حالة الى‬ ‫‪ 600‬حالة شهريا‪.‬‬

‫مضاعفة الحاالت‬ ‫وأضافت الدكتورة ابل انه مع زيادة ومضاعفة الحاالت‬ ‫التي تنظرها اللجان الطبية سواء الحاالت الجديدة منها‬ ‫او ا ل ـحــاالت المسجلة ا لـتــي تحتاج ا لــى المتابعة فــإن ذلك‬ ‫ادى الى تقديم الكثير من المواعيد وتقليص فترة االنتظار‬ ‫للعرض على اللجنة‪ ،‬حيث وصلت اخر المواعيد الى ابريل‬ ‫ب ــدال م ــن ن ـهــايــة اغ ـس ـطــس بــاس ـت ـث ـنــاء لـجـنــة واح ـ ــدة تصل‬ ‫المواعيد فيها ا لــى اول يونيو نظرا لــز يــادة ا لـحــاالت فيها‬ ‫وهذا سيقلل فترات االنتظار للعرض على اللجان‪ ،‬متقدمة‬ ‫بالشكر لالطباء العاملين في هذه اللجان على تحملهم عناء‬ ‫العمل فترات طويلة‪.‬‬ ‫وا ش ــارت ا لــى ان استكمال ا عـمــال الميكنة ســوف يسهل‬ ‫كـثـيــرا ان ـجــاز الـمـعــامــات خ ــال الـفـتــرة الـمـقـبـلــة فـضــا عن‬ ‫افـتـتــاح صــالــة المراجعين رقــم ‪ 2‬الـيــوم والـتــي ستخصص‬ ‫السـتـقـبــال الـمـعــاقـيــن فـقــط حـيــث سـيـســاعــد ذل ــك فــي سرعة‬ ‫انجاز المعامالت وتخفيف االعباء عن كاهل ذوي االعاقة‪.‬‬

‫الصبيح متوسطة مسؤولي الحضانة الملكية‬ ‫وع ــن ال ـكــرن ـفــال‪ ،‬ذك ــرت ان «ثمة‬ ‫تطورا في عمل الحضانات‪ ،‬السيما‬ ‫في الخدمات التي تقدمها للمجتمع‪،‬‬ ‫ف ـضــا ع ــن ال ـت ـطــور ال ـم ـل ـحــوظ في‬ ‫ال ـخــدمــات التعليمية والــريــاضـيــة‬ ‫وال ـ ـخ ـ ـبـ ــرات ال ـح ـي ــات ـي ــة ال ـم ـقــدمــة‬ ‫لالطفال‪ ،‬التي تؤهلهم فيما بعد إلى‬ ‫مواجهة الحياة»‪.‬‬ ‫وتمنت على جميع الحضانات‬ ‫المشهرة أن «تحذو حــذو حضانة‬ ‫الملكية البريطانية للتعلم المبكر‪،‬‬ ‫حـ ـت ــى ي ـت ـس ـن ــى خـ ـل ــق جـ ـي ــل واع‬ ‫يحافظ على البيئة‪ ،‬ويملك المعرفة‬ ‫للمحافظة على مصادر الطاقة»‪.‬‬

‫توعية األطفال‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـب ـ ـهـ ــا‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ــدت مـ ــديـ ــرة‬

‫ال ـح ـض ــان ــة ال ـم ـل ـك ـيــة ال ـبــري ـطــان ـيــة‬ ‫للتعليم المبكر د‪ .‬حنان مطوع‪ ،‬أن‬ ‫«الكرنفال الربيعي األول»‪ ،‬الذي أقيم‬ ‫ً‬ ‫تحت شـعــار «مـعــا لــرعــايــة البيئة»‬ ‫تحت رعــايــة الصبيح‪ ،‬يـهــدف إلى‬ ‫توعية أول ـيــاء األم ــور والمجتمع‪،‬‬ ‫وتـسـلـيــط ال ـض ــوء ع ـلــى أن الـطـفــل‬ ‫في تلك المرحلة العمرية بإمكانه‬ ‫أن يكون جزءا فعاال في المجتمع‪،‬‬ ‫خصوصا فيما يتعلق بمجال رعاية‬ ‫البيئة والحفاظ عليها‪.‬‬ ‫ولفتت إلــى أن الــدراســات تشير‬ ‫إلى قدرة الطالب منذ والدته وإلى‬ ‫ســن الـخــامـســة عـلــى اسـتـيـعــاب ما‬ ‫يعادل ‪ 90‬في المئة من المعلومات‬ ‫الـتــي يستوعبها اإلن ـســان الـبــالــغ‪،‬‬ ‫ولـ ـ ـ ـك ـ ـ ــن مـ ـ ـ ــع اخ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ــاف ت ـ ـجـ ــاربـ ــه‬ ‫وثـقــافـتــه الـحـيــاتـيــة‪ ،‬لـيــأتــي ال ــدور‬

‫على المعلمين بنقل وتعزيز تلك‬ ‫التجارب إلى الطفل في سن مبكرة‪.‬‬ ‫وأضافت أن الملكية البريطانية‬ ‫للتعليم الـمـبـكــر سـعــت م ــن خــال‬ ‫تجربة الـكــرنـفــال‪ ،‬وعـبــر مــا تقدمه‬ ‫للطلبة مــن خــال م ــادة العلوم في‬ ‫ال ـم ـن ـهــج ال ـبــري ـطــانــي ال ـم ـت ـبــع في‬ ‫الحضانة في تلك المرحلة العمرية‪،‬‬ ‫إلــى تعريف الطفل أساليب زراعــة‬ ‫النباتات منذ بدايتها كبذرة حتى‬ ‫استخراج الثمرات‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫ً‬ ‫تعريفه بــاآللـيــات المتبعة عالميا‬ ‫لـ ـل ــزراع ــة‪ ،‬سـ ـ ــواء ك ــان ــت م ــن خ ــال‬ ‫ال ـس ـمــاد أو عـبــر ال ــزراع ــة الـمــائـيــة‪،‬‬ ‫خصوصا أن الطلبة في ذلك الوقت‬ ‫ً‬ ‫ال يعلمون كـثـيــرا عــن ط ــرق زراع ــة‬ ‫النباتات‪.‬‬ ‫وأشارت المطوع إلى أن الكرنفال‬

‫شهد العديد من الفعاليات المتنوعة‬ ‫وورش العمل التعليمية والرياضية‬ ‫والنفسية‪ ،‬والتي ترمي إلى تعزيز‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـث ـقــافــات الـمـهـمــة في‬ ‫نفوس الطلبة وأولياء األمــور مثل‬ ‫العادات الغذائية الصحيحة‪ ،‬وكيفية‬ ‫التعرف على أنواع األطعمة المفيدة‬ ‫لــأطـفــال‪ ،‬فـضــا عــن األك ــات التي‬ ‫من شأنها أن تمنح الطالب المزيد‬ ‫مــن الـنـشــاط والـتــركـيــز والحيوية‪،‬‬ ‫ب ــاإلض ــاف ــة إل ـ ــى ورش ـ ـ ــة ري ــاض ـي ــة‬ ‫لـتـعــزيــز ث ـقــافــة الـعـقــل الـسـلـيــم في‬ ‫الجسم السليم‪ ،‬تحت إشراف نخبة‬ ‫من المختصين في الشأن الرياضي‪،‬‬ ‫باستخدام مالعب وأجهزة رياضية‬ ‫بمواصفات عالمية‪.‬‬

‫دول مـجـلــس ال ـت ـعــاون الخليجي‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ــرب ـ ــط ال ـ ـمـ ــائـ ــي الـ ـش ــام ــل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫«ون ـحــن نسعى حــالـيــا إل ــى الــربــط‬ ‫المائي الثاني مع المملكة العربية‬ ‫السعودية كخطوة للربط المائي‬ ‫الشامل مع جميع الدول األعضاء»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫الفتا إلى أن المسألة مكلفة للغاية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا في ظل انخفاض أسعار‬ ‫النفط‪ ،‬وهناك تجربة لربط أنابيب‬ ‫النفط والتصدير عن طريق البحر‬ ‫األح ـ ـمـ ــر أو الـ ـعـ ـقـ ـب ــة‪ ،‬لـ ـك ــن تـبـقــى‬ ‫االتفاقية في إطار االستراتيجيات‪.‬‬ ‫وبـ ـ ـي ـ ــن أن هـ ـ ـن ـ ــاك مـ ـقـ ـت ــرح ــات‬ ‫حــول استيراد المياه مــن الخارج‬ ‫ً‬ ‫وموجودة حاليا في الوزارة وتتم‬ ‫دراستها مــن اإلدارات المختصة‪،‬‬ ‫فأي دراسة أو مقترح من الممكن أن‬ ‫يفيد االقتصاد الوطني ال نتوانى‬ ‫في دراستها باستفاضة‪.‬‬ ‫وش ـ ــدد ال ـ ـمـ ــرزوق ع ـل ــى ح ــرص‬ ‫الــوزارة الكامل‪ ،‬على تطبيق نظام‬ ‫ال ـب ـص ـم ــة فـ ــي ج ـم ـي ــع م ــواق ـع ـه ــا‪،‬‬

‫وهناك التزام من موظفيها في هذا‬ ‫الجانب‪ ،‬لكن هناك بعض المواقع‬ ‫من الصعب إلزام موظفيها بنظام‬ ‫البصمة‪ ،‬منها على سبيل المثال‬ ‫إدارات الطوارئ ومواقع اإلنتاج‪.‬‬

‫«الشعيبة الجنوبية»‬ ‫و«الدوحة الشرقية»‬ ‫إلى التقاعد في‬ ‫‪ 2021‬و‪ 2022‬النتهاء‬ ‫عمرهما‬

‫خدمة «إلكترونية» جديدة‬ ‫لالستعالم عن بطاقة «عافية»‬ ‫أعلن مدير مشروع التأمين الصحي للمتقاعدين بوزارة الصحة‬ ‫د‪ .‬عــدنــان الرشيد تدشين خدمة «إلكترونية» جــديــدة يستطيع‬ ‫خاللها المستفيدون االستعالم عن بطاقة «عافية»‪.‬‬ ‫وذكــر الرشيد‪ ،‬في تصريح صحافي‪ ،‬أن الخدمة اإللكترونية‬ ‫الـجــديــدة تــوفــر للمستفيدين مــن مـشــروع عافية االسـتـعــام عن‬ ‫ً‬ ‫المطالبات‪ ،‬والمبالغ المستخدمة من سقوف التغطية‪ ،‬فضال عن‬ ‫المبالغ المتبقية للمستفيدين‪.‬‬ ‫وأوضــح أن الخدمة االلكترونية تشمل كتيبا تعريفيا يضم‬ ‫معلومات عــن الوثيقة وح ــدود التغطية والمنافع‪ ،‬والتغطيات‬ ‫واالسـتـثـنــاء ات‪ ،‬واالش ـعــارات المتعلقة بالوثيقة‪ ،‬وكذلك معرفة‬ ‫أسماء مقدمي الخدمات الطبية وتخصصاتهم وعناوينهم‪ ،‬كما‬ ‫يوجد خريطة إلكترونية لتحديد احداثيات موقع مقدم الخدمة‬ ‫الطبية لتسهيل الوصول إليه‪.‬‬ ‫وأفاد الرشيد بأن الخدمة االلكترونية الجديدة سيتم تقديمها‬ ‫عبر الـمــوقــع االلـكـتــرونــي ‪ ،www.afya-health.com‬ويستطيع‬ ‫المتقاعد تسجيل الدخول عبر ادخال الرقم المدني ورقم المشترك‬ ‫الموجود على بطاقة «عافية»‪ ،‬ورقــم الهاتف النقال الــذي سيتم‬ ‫خالله بعد التسجيل ارسال رسالة نصية بالرقم السري للدخول‬ ‫الى الخدمة االلكترونية‪.‬‬ ‫وكشف عن ‪ ٣٢‬حالة والدة لنساء متقاعدات في مستشفيات‬ ‫القطاع الـخــاص عــن طريق مـشــروع «عــافـيــة» خــال ‪ ٥‬أشهر منذ‬ ‫انـطــاق الـمـشــروع حتى االن‪ ،‬الفـتــا الــى انــه تــم ايـضــا خــال هذه‬ ‫الفترة توزيع ‪ ١٠٠٧٧٩‬بطاقة للمستفيدين من المشروع‪ ،‬كما ان‬ ‫عدد حاالت الدخول للمستفيدين لمستشفيات القطاع االهلي بلغ‬ ‫‪ ،6872‬وتم اجراء ‪ 2742‬عملية جراحية‪ ،‬إلى جانب اجراء أشعة رنين‬ ‫مغناطيسي ومقطعية لـ‪ ،14369‬فضال عن إجراء المناظير لـ‪.4218‬‬ ‫ولـفــت إل ــى ان ــه تــم ب ــدء الـعـمــل بـخــدمــة ص ــرف ادوي ــة االم ــراض‬ ‫المزمنة غير المعدية للمستفيدين من مشروع «عافية» مباشرة‬ ‫من الصيدليات دون الحاجة لمراجعة الطبيب بصورة شهرية‪،‬‬ ‫وذل ــك لتفادي عملية االنـتـظــار فــي المستشفيات‪ ،‬مشيدا بدعم‬ ‫وزير الصحة د‪ .‬جمال الحربي لتذليل كل العقبات وتقديم افضل‬ ‫خدمة للمتقاعدين‪.‬‬


‫‪4‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫المنفوحي‪ :‬إصدار رخص البناء بحولي إلكترونيا في مايو «المحاسبة» يختتم ورشة عمل‬

‫«‪»Investment Management School‬‬

‫«رغبة وطموح لدى كوادر البلدية لإلنجاز وتطوير خدمات أخرى»‬ ‫أعلن المدير العام لبلدية الكويت‬ ‫برنامج إصدار رخص البناء‬ ‫أن ً‬ ‫إلكترونيا بفرع بلدية محافظة‬ ‫حولي ينطلق مايو المقبل‪،‬‬ ‫لتكون ثاني محافظة يطبق‬ ‫فيها البرنامج بعد «مبارك‬ ‫الكبير»‪.‬‬

‫أك ـ ـ ــد ال ـ ـمـ ــديـ ــر الـ ـ ـع ـ ــام ل ـب ـلــديــة‬ ‫الـ ـ ـك ـ ــوي ـ ــت أح ـ ـ ـمـ ـ ــد الـ ـمـ ـنـ ـف ــوح ــي‬ ‫ح ــرص ال ـج ـهــاز الـتـنـفـيــذي على‬ ‫مواصلة تحقيق اإلن ـجــازات في‬ ‫سـبـيــل تـطــويــر الـعـمــل وتبسيط‬ ‫المعامالت والـخــدمــات المقدمة‬ ‫إلكترونيا من قبل البلدية‪.‬‬ ‫وأعلن المنفوحي‪ ،‬في تصريح‬ ‫ص ـحــافــي‪ ،‬ق ــرب إطـ ــاق بــرنــامــج‬ ‫إصــدار رخــص البناء إلكترونيا‬ ‫في فرع بلدية حولي مطلع مايو‬ ‫ال ـم ـق ـبــل‪ ،‬ب ـعــد أن ح ـقــق تطبيقه‬ ‫في أولى محطاته ببلدية مبارك‬ ‫الـكـبـيــر ال ـه ــدف ال ـم ـن ـشــود‪ ،‬ليتم‬ ‫تدشين هذا البرنامج رسميا في‬ ‫ثــانــي مـحـطــاتــه ب ـحــولــي‪ ،‬إيــذانــا‬ ‫بـبــدء التطبيق الـفـعـلــي إلص ــدار‬ ‫تراخيص البناء اإللكترونية‪.‬‬

‫متطلبات فنية‬ ‫وا ض ــاف أن ا لـفــر يــق الفني‬ ‫المختص يعكف حاليا على‬

‫أحمد المنفوحي‬

‫استكمال جميع المتطلبات‬ ‫ال ـ ـف ـ ـن ـ ـيـ ــة ل ـ ـبـ ــرنـ ــامـ ــج إصـ ـ ـ ــدار‬ ‫رخص البناء اإللكتروني في‬ ‫أفرع البلديات بالمحافظات‪،‬‬ ‫حـ ـ ـس ـ ــب الـ ـ ـ ـ ـج ـ ـ ـ ــدول الـ ــزم ـ ـنـ ــي‬ ‫ال ـم ـع ــد‪ ،‬ب ـع ــد ن ـج ــاح تــدشـيــن‬ ‫هذا البرنامج في فرع مبارك‬ ‫الـ ـكـ ـبـ ـي ــر ف ـ ـبـ ــرايـ ــر الـ ـم ــاض ــي‪،‬‬

‫سلة أخبار‬

‫تضمنت إدارة الصناديق االستثمارية والتقييم التنظيمي‬

‫ل ـي ـش ـمــل ب ـق ـيــة أف ـ ــرع ال ـب ـلــديــة‬ ‫نهاية هذا العام‪.‬‬ ‫وذكر المنفوحي أن الطاقات‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب ـ ـيـ ــة مـ ـ ــن م ـه ـن ــدس ـي ــن‬ ‫ومـ ـ ـهـ ـ ـن ـ ــدس ـ ــات ف ـ ـ ــي ال ـ ـج ـ ـهـ ــاز‬ ‫التنفيذي تواصل بذل الجهود‬ ‫فـ ـ ــي سـ ـبـ ـي ــل ت ـ ـطـ ــويـ ــر الـ ـعـ ـم ــل‬ ‫لتحقيق اإلنجازات المأمولة‪،‬‬ ‫بـ ـه ــدف ت ـق ــدي ــم خ ــدم ــة أف ـضــل‬ ‫خ ـ ــاص ـ ــة فـ ـ ــي س ـ ــرع ـ ــة إصـ ـ ـ ــدار‬ ‫ال ــرخ ــص‪ ،‬ان ـطــاقــا مــن حــرص‬ ‫البلدية على تسهيل وتبسيط‬ ‫إجراء ات معامالت المراجعين‪.‬‬ ‫وأ عــرب في ختام تصريحه‬ ‫ع ــن ث ـق ـت ــه ال ـك ـب ـي ــرة بـتـحـقـيــق‬ ‫نجاحات أ كـبــر‪ ،‬لما لمسه من‬ ‫ر غ ـبــة و ط ـمــوح ال سـقــف لهما‬ ‫لـ ـ ــدى ال ـ ـ ـكـ ـ ــوادر ال ــوطـ ـنـ ـي ــة مــن‬ ‫ش ـب ــاب ال ـب ـلــديــة ف ــي مــواص ـلــة‬ ‫ا لـعـمــل واإل ن ـجــاز والمساهمة‬ ‫في تطوير خدمات أخرى‪.‬‬

‫اخـ ـتـ ـت ــم ديـ ـ ـ ــوان ال ـم ـح ــاس ـب ــة ورش ـ ـ ــة عـمــل‬ ‫بعنوان "‪"Investment Management School‬‬ ‫بالتعاون مع مؤسسة "‪Euromoney Learning‬‬ ‫‪ "Solutions‬خالل الفترة من ‪ 16-12‬الجاري في‬ ‫مبنى الديوان‪.‬‬ ‫وحاضر فيها المدرب برنارد دافي‪ ،‬وتطرق‬ ‫البرنامج الموجه إلى مدققي منتسبي قطاع‬ ‫الرقابة على الجهات المستقلة وقطاع الرقابة‬ ‫على الجهات الملحقة والشركات‪ ،‬وتضمنت‬ ‫محاور البرنامج أساسيات إدارة الصناديق‬ ‫االستثمارية‪ ،‬والتقييم التنظيمي وتقييم مدير‬ ‫الصندوق‪ ،‬إضافة إلى تقييم األصول (األوراق‬ ‫الـمــالـيــة وص ـنــاديــق ال ـت ـح ــوط)‪ ،‬والـمـشـتـقــات‬ ‫وتطبيقاتها فــي األس ـهــم‪ ،‬الـعـمــات وأس ــواق‬ ‫السلع‪.‬‬ ‫وتعتبر مؤسسة "‪Euromoney Learning‬‬ ‫‪ "Solutions‬رائ ــدة فــي مـجــال الـتــدريــب حيث‬ ‫ت ـغ ـطــي ك ــاف ــة مـ ـج ــاالت ال ـت ـمــويــل وال ـق ــان ــون‪،‬‬ ‫وال ـط ــاق ــة‪ ،‬ومـ ـه ــارات ال ـت ـعــامــل م ــع اآلخ ــري ــن‪،‬‬ ‫بــاإلضــافــة ال ــى تغطية ق ـطــاعــات جــديــدة في‬

‫البنية التحتية والحكومة والمعادن والتعدين‬ ‫والتأمين‪ ،‬حيث تقوم المؤسسة بالمساعدة‬ ‫لــدعــم التغيير فــي األع ـمــال‪ ،‬وتعزيز مـهــارات‬ ‫الموظفين في الجهات‪.‬‬ ‫وتهدف إدارة التدريب والعالقات الدولية‬ ‫بديوان المحاسبة إلى تنمية العاملين بصفة‬ ‫مـسـتـمــرة وب ـش ـكــل يـضـمــن ال ـق ـيــام بمهامهم‬ ‫وم ـســؤول ـيــات ـهــم وواج ـبــات ـهــم بــالـشـكــل ال ــذي‬ ‫يتناسب مــع مستجدات أعمالهم وبالتالي‬ ‫بناء شخصياتهم من خالل توسيع مداركهم‬ ‫وث ـق ــاف ــات ـه ــم ف ــي أداء وظ ــائ ـف ـه ــم وم ــواج ـه ــة‬ ‫صعوبات العمل‪.‬‬ ‫يذكر ان المدرب برنارد دافي لديه ليسانس‬ ‫"مع مرتبة الشرف" في االقتصاد والسياسة‪،‬‬ ‫وشهادة الماجستير في اقتصادات التنمية‬ ‫وحــاصــل عـلــى ماجستير إدارة األع ـم ــال في‬ ‫الـمــالـيــة مــن كـلـيــة إدارة األع ـم ــال فــي جامعة‬ ‫سيتي‪ ،‬وق ــام بالعديد مــن المهام فــي جميع‬ ‫أنحاء الواليات المتحدة األميركية وأوروبــا‬ ‫وآسيا للعمالء‪.‬‬

‫نقعة الشمالن‬ ‫بمجلس الــوزراء هند الصبيح‬ ‫لـ ـتـ ـفـ ـهـ ـمـ ـه ــا م ـ ـط ـ ـلـ ــب االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد‬ ‫بتوفير البديل قبل إغالق نقعة‬ ‫الشمالن‪ ،‬أعلن أن مجلس ادارة‬ ‫االتـ ـ ـح ـ ــاد ال ـك ــوي ـت ــي ل ـص ـي ــادي‬

‫االسـمــاك دعــا إلــى عقد جمعية‬ ‫عمومية طارئة غدا بعد صالة‬ ‫العشاء مباشرة لمناقشة وطرح‬ ‫ه ــذا األم ــر‪ ،‬وات ـخــاذ االجـ ــراءات‬ ‫المناسبة لحماية حقوق عموم‬

‫أنشطة توعوية بالمدارس لنسائية‬ ‫صندوق إعانة المرضى‬ ‫أقــامــت الـلـجـنــة الـنـســائـيــة بجمعية‬ ‫صـ ـن ــدوق اع ــان ــة ال ـم ــرض ــى عـ ـ ــددا مــن‬ ‫األن ـ ـش ـ ـطـ ــة وال ـ ـف ـ ـعـ ــال ـ ـيـ ــات الـ ـت ــرب ــوي ــة‬ ‫والتوعوية الموجهة لبنات المدارس‪،‬‬ ‫اذ أقام قسم العمل االجتماعي باللجنة‬ ‫دورة تربوية بعنوان "المعلم المربي"‬ ‫في مدرسة حولي المتوسطة للبنات‬ ‫بحضور أكثر من ‪ 25‬معلمة ومسؤولة‬ ‫بالمدرسة‪.‬‬ ‫وت ـ ـحـ ــدث الـ ــدك ـ ـتـ ــور ع ـ ـمـ ــاد الـ ـع ــون‬ ‫ال ـم ـح ــاض ــر ف ــي الـ ـ ـ ـ ــدورة‪ ،‬م ـب ـي ـنــا أه ــم‬ ‫اساسيات العملية التربوية وسمات‬

‫الـ ـمـ ـعـ ـل ــم ال ـ ـنـ ــاجـ ــح واف ـ ـ ـضـ ـ ــل ال ـس ـب ــل‬ ‫الستخدام الوسائل التربوية الحديثة‪.‬‬ ‫وف ــي م ــدارس الـجــزائــر والـجــابــريــة‬ ‫ولطيفة الشمالي وفاطمة الصرعاوي‬ ‫ال ـ ـثـ ــانـ ــويـ ــة لـ ـلـ ـبـ ـن ــات أق ـ ـي ـ ـمـ ــت ب ـعــض‬ ‫المحاضرات لالستشارية هيام الجاسم‬ ‫ب ـع ـنــوان "فـتـيــاتـنــا وم ــواق ــع الـتــواصــل‬ ‫االجتماعي" تناولت فيها المحاضرة‬ ‫ام ــام الـطــالـبــات الـمـشــاركــات المخاطر‬ ‫والمحاذير الشرعية والتربوية لوسائل‬ ‫التواصل الحديث وكيفية االستفادة‬ ‫منها وتالفي ما بها من سلبيات‪.‬‬

‫تقدم محافظ الفروانية‬ ‫الشيخ فيصل الحمود‬ ‫بخالص التهاني والتبريكات‬ ‫إلى الشيخة أمثال األحمد‪،‬‬ ‫بمناسبة حصولها على‬ ‫وسام املرأة القيادية املسؤولة‬ ‫اجتماعيًا لعام ‪ 2017‬من‬ ‫مملكة البحرين‪ ،‬لدورها‬ ‫البارز في خدمة القضايا‬ ‫البيئية واملجتمعية‪ ،‬وقضايا‬ ‫املرأة على املستوى الخليجي‪.‬‬ ‫وأكد الحمود أن هذا التكريم‬ ‫جاء بجدارة واستحقاق‪،‬‬ ‫تقديرًا إلسهاماتها ودعمها‬ ‫املتواصل في مجاالت عدة‬ ‫على املستويني املحلي‬ ‫والعربي‪ ،‬السيما أنه يأتي‬ ‫تتويجا للمسيرة الحافلة‬ ‫باإلنجازات‪ ،‬مشيدًا بما‬ ‫حققته الشيخة أمثال األحمد‬ ‫من انجازات مقدرة لتعزيز‬ ‫وضع املرأة الخليجية‬ ‫والعربية‪.‬‬

‫حملة «الرحمة» لحفر‬ ‫‪ 300‬بئر في نيبال‬

‫«صيادي األسماك»‪ :‬إغالق نقعة الشمالن‬ ‫حرب علينا وانتهاك صارخ لحقوقنا‬ ‫اعـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــر رئـ ـ ـ ـي ـ ـ ــس االتـ ـ ـ ـح ـ ـ ــاد‬ ‫ال ـك ــوي ـت ــي ل ـص ـي ــادي األس ـم ــاك‬ ‫ظاهر الصويان‪ ،‬أن الصيادين‬ ‫الكويتيين يـتـعــر ضــون لحرب‬ ‫ضروس‪ ،‬ومهددون بالطرد من‬ ‫نقعة ا ل ـش ـمــان‪ ،‬متهما إ حــدى‬ ‫الجهات المسؤولة بالعمل على‬ ‫م ـحــو مـهـنــة ال ـص ـيــد وال ـق ـضــاء‬ ‫عليها بشتى الطرق‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ـ ــاف الـ ـ ـ ـص ـ ـ ــوي ـ ـ ــان‪ ،‬ف ــي‬ ‫ت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــر يـ ـ ـ ــح‪ ،‬أن مـ ـ ـ ـ ــا يـ ـ ـح ـ ــدث‬ ‫لـلـصـيــاديــن يـعــد ن ــواة لتدمير‬ ‫ق ـطــاع الـصـيــد الـكــويـتــي‪ ،‬الفتا‬ ‫إ لــى أن توصية الهيئة العامة‬ ‫ل ـل ـب ـي ـئــة ال ـ ــى م ـج ـلــس الـ ـ ـ ــوزراء‬ ‫للمطالبة بإغالق نقعة الشمالن‬ ‫أول أ بــر يــل المقبل دون توفير‬ ‫بديل هو انتهاك صارخ لحقوق‬ ‫الصيادين‪.‬‬ ‫وبينما أشاد الصويان بدور‬ ‫وزيـ ـ ــرة ال ـ ـشـ ــؤون االج ـت ـمــاع ـيــة‬ ‫والعمل ورئيس لجنة الخدمات‬

‫الحمود هنأ أمثال األحمد‬ ‫بوسام المرأة‬

‫ال ـص ـي ــادي ــن ال ـكــوي ـت ـي ـيــن ال ـتــي‬ ‫ستهدر في حال تم إغالق نقعة‬ ‫الشمالن دون توفير البديل‪.‬‬

‫ّ‬ ‫«نماء» نظمت رحلة عمرة‬ ‫لمرضى السرطان‬ ‫ّ‬ ‫نــظ ـمــت "نـ ـم ــاء" ل ـلــزكــاة وال ـخ ـي ــرات بـجـمـعـيــة اإلص ــاح‬ ‫االجتماعي مبادرة "عمرة لمرضى السرطان"‪ ،‬تحت شعار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫"ع ـمــرة ال ـت ـفــاؤل" بـهــدف دع ــم الـمــرضــى مـعـنــويــا ونفسيا‪،‬‬ ‫والتخفيف عن معاناتهم‪ ،‬من خالل أدائهم مناسك العمرة‬ ‫مــع تنظيم بــرامــج إيمانية وثقافية وترفيهية طــوال أيــام‬ ‫العمرة األربعة‪.‬‬ ‫وفي هذا الصدد‪ ،‬قال المدير العام لجمعية "نماء" ناصر‬ ‫الزيد إن عــدد المشاركين في العمرة بلغ ‪ 110‬معتمرا لم‬ ‫يسبق لهم الذهاب إلى مكة المكرمة ألداء مناسك العمرة‬ ‫من قبل‪ ،‬موضحا أن مثل هذه المبادرات اإلنسانية تساعد‬ ‫على تفادي اآلثار واألعراض الجانبية للعالج الكيميائي‬ ‫واإلشعاعي‪ ،‬وتمكن المريض من السيطرة على اآلالم أو‬ ‫االكتئاب‪.‬‬

‫أعلنت "الرحمة العاملية"‬ ‫التابعة لجمعية اإلصالح‬ ‫االجتماعي فتح باب التبرع‬ ‫ملصلحة مشروع بر الوالدين‪،‬‬ ‫الذي انطلق األعوام املاضية‬ ‫تحت شعار "رضاكم جنة"‪.‬‬ ‫وأعلن رئيس مكتبي قرغيزيا‬ ‫والصني في "الرحمة العاملية"‬ ‫د‪ .‬على الراشد‪ ،‬أن املشروع‬ ‫يهدف إلى جمع مساهمات‬ ‫سيتم صرفها على حفر‬ ‫آبار في نيبال‪ ،‬مبينًا أنها‬ ‫تستهدف حفر ‪ 300‬بئر في‬ ‫هذه الحملة‪ ،‬ليستفيد منها‬ ‫‪ 15‬ألف مسلم‪.‬‬ ‫وعن اختيار نيبال قال‬ ‫الراشد‪ ،‬إن "نيبال تعد من‬ ‫أفقر دول العالم‪ ،‬ويعيش‬ ‫قرابة نصف السكان تحت‬ ‫مستوى خط الفقر‪ ،‬ويمثل‬ ‫النشاط الزراعي أهم أعمدة‬ ‫االقتصاد"‪.‬‬

‫«النجاة»‪ :‬افتتاح ‪20‬‬ ‫مسجدًا في باكستان‬ ‫أعلن رئيس لجنة زكاة‬ ‫كيفان التابعة لجمعية‬ ‫النجاة الخيرية الشيخ عود‬ ‫الخميس افتتاح مجموعة‬ ‫كبيرة من املساجد بلغت ‪20‬‬ ‫مسجدًا جديدًا تم تشييدها‬ ‫في باكستان‪.‬‬ ‫وقال الخميس‪ :‬قبل بناء‬ ‫املسجد نزور املنطقة للوقوف‬ ‫عن كثب على حاجتها‬ ‫للمسجد الذي ال يقتصر‬ ‫دوره على الصلوات الخمس‬ ‫فقط‪ ،‬بل نجعله مركز اشعاع‬ ‫إسالمي ينير املنطقة التي‬ ‫أنشئ بها واملناطق املجاورة‬ ‫فتقام به حلقات تحفيظ‬ ‫القرآن الكريم واللقاءات‬ ‫واملحاضرات واملسابقات‬ ‫الثقافية والتربوية‪.‬‬

‫«األلعاب الذهنية» نظم‬ ‫ورشة في إدارة المشاريع‬

‫جانب من المشاركين‬

‫نظم النادي الكويتي لأللعاب الذهنية ورشة عمل بعنوان "مقدمة‬ ‫في إدارة المشاريع" لعاملي ومدربي والعبي النادي‪.‬‬ ‫واستعرضت ورشة العمل‪ ،‬التي أقيمت األربعاء الماضي‪ ،‬األدوات‬ ‫والوسائل الضرورية التي تساعد فريق عمل الـنــادي على إدارة‬ ‫المشاريع‪ ،‬من خالل صقل مهارات منتسبيه‪ ،‬وتعريفهم بالخطوات‬ ‫العامة إلنجاح أي مشروع‪ ،‬بدءا من اختيار فكرة المشروع‪ ،‬وكيفية‬ ‫توفير معلومات لمتخذي القرار‪ ،‬ومتطلبات تنفيذ المشروع وكيفية‬ ‫إدارة الموارد المتاحة‪ ،‬سواء كانت بشرية أو مالية‪ ،‬وتعيين عنصري‬ ‫الوقت والتكلفة في إتمام أي مشروع‪.‬‬ ‫وفــي ختام الــورشــة‪ ،‬أتيح للمتدربين طــرح األسئلة التي أثرت‬ ‫اللقاء‪ ،‬وعبر فيها المشاركون عــن مــدى سعادتهم بهذا التجمع‬ ‫الذي يحقق األهداف المرجوة منه‪ ،‬آملين تنسيق مثل هذه الدورات‬ ‫التدريبية وورش العمل بشكل دوري‪.‬‬ ‫وقــال نائب رئيس مجلس إدارة الـنــادي فــواز الخطيب إن هذه‬ ‫ا ل ــدورة أقيمت فــي سبيل تعزيز أداء العاملين لتحقيق الخطط‬ ‫االستراتيجية المعتمدة من مجلس اإلدارة‪ ،‬والمساهمة في نشر‬ ‫ثقافة األلعاب الذهنية‪ ،‬وزيادة عدد المشاركين في هذه الرياضة‪،‬‬ ‫ورف ــع مـسـتــوى الع ـبــي الـمـنـتـخــب الـكــويـتــي لتحقيق األل ـق ــاب في‬ ‫البطوالت المحلية والدولية‪.‬‬ ‫وفي ختام ورشة العمل كرم الخطيب المشاركين‪ ،‬شاكرا حرصهم‬ ‫على الحضور والمساهمة الفعالة في برنامجها‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 335٤‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«التربية الخاصة»‪ :‬جمعيات تتكسب على حساب المعاقين‬

‫العجمي دعا «الشؤون» إلى ممارسة دورها ووضع حد للخروج على الئحة النظام‬ ‫فهد الرمضان‬

‫قال مدير مدارس التربية‬ ‫الخاصة إن بعض جمعيات‬ ‫النفع العام تمارس التكسب‬ ‫على حساب مصلحة الطلبة ذوي‬ ‫اإلعاقات‪.‬‬

‫أكد مدير إدارة مــدارس التربية‬ ‫الخاصة عبدالله العجمي أهمية‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــي وااللـ ـ ـ ـت ـ ـ ــزام‬ ‫ب ــالـ ـق ــوانـ ـي ــن والـ ـنـ ـظ ــم والـ ـل ــوائ ــح‬ ‫ال ـخ ــاص ــة بــالـعـمـلـيــة الـتـعـلـيـمـيــة‪،‬‬ ‫مـشــددا على عــدم السماح لبعض‬ ‫الـ ـ ـجـ ـ ـه ـ ــات الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة وبـ ـع ــض‬ ‫ج ـم ـع ـيــات ال ـن ـفــع الـ ـع ــام م ـمــارســة‬ ‫األع ـم ــال الـتـســويـقـيــة تـحــت مظلة‬ ‫الـبـهــرجــة اإلعــام ـيــة والـتـكـسـبــات‬ ‫ال ــرب ـح ـي ــة ع ـل ــى حـ ـس ــاب أب ـنــائ ـنــا‬ ‫ال ـط ــاب بـمـخـتـلــف إعــاقــات ـهــم في‬ ‫مدارس التربية الخاصة‪.‬‬ ‫ج ــاء ذل ــك فــي تـصــريــح أدل ــى به‬ ‫العجمي للصحافيين‪ ،‬بعد رعايته‬ ‫حـفــل م ــدرس ــة ال ــرج ــاء االب ـتــدائ ـيــة‪-‬‬ ‫بنين‪ ،‬بمناسبة األع ـيــاد الوطنية‬ ‫بـحـضــور م ــدي ــرة ال ـمــدرســة نبيله‬ ‫دش ـت ــي وال ـ ـمـ ــديـ ــرات ال ـم ـس ــاع ــدات‬ ‫ومــراقـبــة الــرعــايــة الطالبية نورية‬ ‫ال ـقــاف ورئ ـيــس الـفــريــق االعــامــي‬ ‫ن ــاف ــل الـ ـحـ ـمـ ـي ــدان ورئـ ـيـ ـس ــة قـســم‬ ‫ال ـشــؤون الوظيفية ن ــوال الــرامــزي‬ ‫ورئ ـي ـســة األن ـش ـطــة الـطــابـيــة دالل‬ ‫ال ـع ـس ـعــوســي وع ـ ــدد م ــن م ــدي ــرات‬ ‫مدارس التربية الخاصة من بينهن‬ ‫بـيـبــي الـصــايــغ وجـمـيـلــه ال ـصــراف‬ ‫وايمان السرحان‪.‬‬ ‫وقال العجمي إن بعض جمعيات‬

‫ال ـن ـفــع ال ـع ــام خ ــرج ــت ع ـلــى الئـحــة‬ ‫نـظــام العمل األســاســي وأصبحت‬ ‫تتدخل في النظم واللوائح ونصبت‬ ‫نفسها كجهة تشريعية ورقابية‬ ‫ومـحــاسـبـيــة لـلـجـهــات الحكومية‪،‬‬ ‫مبينا أن عملها يخضع لضوابط‬ ‫بإشراف جهات مختصة في وزارة‬ ‫الشؤون كإدارة جمعيات النفع العام‬ ‫الـتــي ح ــددت عمل تلك الجمعيات‬ ‫وفـ ــق ص ــاح ـي ــات‪ ،‬ودورهـ ـ ـ ــا ال ــذي‬

‫‪ %29‬من رواد المخيمات يجهلون القانون‬ ‫انهت الجمعية الكويتية لحماية البيئة استبيانها‬ ‫الشهري حــول موسم التخييم‪ ،‬وقالت األمينة العامة‬ ‫للجمعية جنان بهزاد‪ ،‬في تصريح صحافي أمس‪ ،‬إن‬ ‫االستبيان جاء تزامنا مع موسم التخييم واالجــازات‪،‬‬ ‫حيث يتجه االغلبية الستغالل وقت الفراغ في االجواء‬ ‫المعتدلة في التنزه بالبر‪.‬‬ ‫وأضــافــت ب ـهــزاد أن ال ـســؤال األول ال ــذي ط ــرح على‬ ‫المشاركين الـ ‪ 203‬جاء عاما ليصف مدى وعي المشارك‬ ‫بـفـتــرات التخييم القانونية والـتــزامـهــم بـهــا‪ ،‬وج ــاءت‬ ‫االجابات بـ‪ 56‬في المئة باإليجاب‪ ،‬في حين نفى ‪ 22‬في‬ ‫المئة معرفتهم بها‪ ،‬وأجاب ‪ 21‬في المئة بعدم اهتمامهم‬ ‫بمعرفة فترة بداية موسم التخييم وانتهائه‪.‬‬ ‫وتابعت‪ :‬وعن اشتراطات التخييم البيئية أجاب ‪64‬‬ ‫في المئة من المشاركين بمعرفتهم باشتراطات التخييم‪،‬‬ ‫في حين نفى ‪ 28‬في المئة معرفتهم بها‪ ،‬و‪ 8‬في المئة‬ ‫من المشاركين ال يهتمون باالشتراطات في كل األحوال‪.‬‬ ‫وأف ــادت بــأن إجــابــات المشاركين فــي مــا ال ينطبق‬ ‫على اشتراطات التخييم كانت متفاوتة ما بين ‪ 23‬في‬

‫المئة لوضع السواتر الترابية‪ 28 ،‬في المئة عمل حفر‬ ‫للنفايات‪ 6 ،‬في المئة االبتعاد عن المنشآت النفطية‬ ‫والمحميات‪ ،‬و‪ 34‬في المئة تدمير الغطاء النباتي‪ ،‬و‪13‬‬ ‫في المئة االبتعاد عن خطوط الضغط العالي‪ ،‬و‪ 39‬في‬ ‫المئة تبليط األراضي‪/‬استخدام األسمنت‪ ،‬و‪ 25‬في المئة‬ ‫مساواة األرض باآلليات الثقيلة قبل التخييم‪ ،‬وأخيرا‬ ‫شــارك ‪ 29‬فــي المئة فقط بكل مــا سبق‪ ،‬وهــي اإلجابة‬ ‫الصحيحة والتي غفلها أغلب المشاركين‪.‬‬ ‫وأوضحت أن ‪ 15‬في المئة من المشاركين يعتقدون‬ ‫أن قانون حماية البيئة يقيد حرية التعامل مع البيئة‪،‬‬ ‫و‪ 60‬في المئة يؤيدون القانون‪ ،‬في حين يؤكد ‪ 29‬في‬ ‫المئة عدم معرفتهم بالقانون و‪ 1‬في المئة ال يطبقون‬ ‫القانون حتى بعد معرفته به!‬ ‫ولفتت بهزاد إلــى أن ‪ 26‬في المئة من المشاركين‬ ‫يبحثون عــن مـكــان أنـظــف سنويا للتخييم‪ ،‬فــي حين‬ ‫يستخدم ‪ 35‬فــي المئة مــن مــرتــادي البر نفس المكان‬ ‫سنويا‪ ،‬وكانت ربع الشريحة المشاركة ال تهتم الختيار‬ ‫الموقع‪.‬‬

‫ال ي ـت ـعــدى م ـم ــارس ــة ال ـم ـســاب ـقــات‬ ‫واألنشطة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار إل ـ ـ ــى أن ب ـع ـض ـه ــم مــن‬ ‫المتقاعدين الصامتين على مدى‬ ‫عـ ـق ــود مـ ــن الـ ــزمـ ــن خـ ــرجـ ــوا ف ـجــأة‬ ‫تحت مسمى ناشط ويمارس دورا‬ ‫ف ــي غ ـيــر اخ ـت ـصــاصــه ويـسـتـخــدم‬ ‫وســائــل الـتــواصــل االجـتـمــاعــي في‬ ‫ب ــث اإلشـ ــاعـ ــات ال ـت ــي تـتـسـبــب في‬ ‫الشوشرة وتعطيل عمل المسؤولين‬

‫دعت المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬ ‫المواطنين المتقدمين بطلبات سكن لدى‬ ‫المؤسسة حتى تاريخ ‪ 31‬ديسمبر ‪2013‬‬ ‫ومــا قبل‪ ،‬والراغبين بالتخصيص على‬ ‫قسام حكومية في مشروع جنوب المطالع‬ ‫بمساحة ‪ 400‬متر مربع لمراجعتها‪.‬‬ ‫وقــالــت المؤسسة‪ ،‬فــي بـيــان صحافي‬ ‫أمـ ـ ــس‪ ،‬إن ع ـل ــى ال ـم ــواط ـن ـي ــن ال ــراغ ـب ـي ــن‬ ‫مراجعة المؤسسة أثناء الــدوام الرسمي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من الثالثاء المقبل تمهيدا للنظر‬ ‫في التخصيص الخاص بهم‪.‬‬

‫مـ ـ ــن جـ ــان ـ ـب ـ ـهـ ــا‪ ،‬أكـ ـ ـ ـ ــدت مـ ــديـ ــرة‬ ‫مــدرســة ال ــرج ــاء االبـتــدائـيــة‪-‬بـنـيــن‪،‬‬ ‫نبيلة دش ـت ــي‪ ،‬أن ال ـمــدرســة تقوم‬ ‫في كل عام بإحياء هذه االحتفاالت‬ ‫الــوطـنـيــة لـبـلــدنــا ال ـكــويــت الـغــالــي‬ ‫سواء االحتفال بمرور ‪ 56‬عاما على‬ ‫االس ـت ـقــال‪ ،‬وكــذلــك ‪ 26‬عــامــا على‬ ‫ذكرى التحرير و‪ 11‬عاما على تولي‬ ‫سـمــو أم ـيــر ال ـب ــاد الـشـيــخ صـبــاح‬ ‫األحمد لمقاليد الحكم في البالد‪.‬‬

‫طـلـبــت نـيــا بــة التمييز مــن محكمة التمييز ر ف ــض د فــاع‬ ‫ال ـح ـكــومــة الـ ــذي ي ـطــالــب ب ـع ــدم اخ ـت ـصــاص ال ـق ـضــاء بنظر‬ ‫قضية مالك جريدة وقناة عالم اليوم أحمد الجبر‪ ،‬وأكدت‬ ‫أن محكمة التمييز برئاسة المستشار محمد الرفاعي قضت‬ ‫باختصاص المحكمة بنظر الدعوى بهذا النزاع‪ ،‬وال يجوز‬ ‫لمحكمة أخرى ان تبحث هذه المسألة مجددا لسابق بحثها‪،‬‬ ‫وألنها حسمت بحكم بات حاز قوة األمر المقضي‪ ،‬وألنها‬ ‫من اعتبارات النظام العام‪.‬‬ ‫ولفتت النيابة إ لــى أن طلب الحكومة عــرض األ مــر على‬ ‫دائرة توحيد المبادئ غير جائز‪ ،‬ألن المخاطب بأمر توحيد‬ ‫المبادئ هي دوائر محكمة التمييز وحدها دون الخصوم‪.‬‬ ‫وشددت على عدم اشتراط قانون الجنسية تسبيب قرارات‬ ‫سحب الجنسية مــن قبل وزارة ا لــدا خـلـيــة‪ ،‬كما ان القانون‬ ‫لــم يلزم االدارة بسحب الجنسية للحاالت التي وردت في‬ ‫المادة ‪ ١٣‬من قانون الجنسية‪ ،‬وان حكم محكمة اول درجة‬ ‫واالستئناف أخطآ بذلك‪ ،‬ولمحكمة التمييز نظر موضوع‬ ‫الدعوى‪.‬‬ ‫وطلبت نيابة التمييز مــن المحكمة ر فــض قضية أبناء‬ ‫أحمد الجبر ألنهم رفعوها بعد ‪ ٦٠‬يوما من صدور القرار‪،‬‬ ‫وأنهم تدخلوا بالدعوى بعد مضي تلك المدة‪ ،‬ومن ثم عدم‬ ‫قبول دعواهم وقبول دعوى األب احمد الجبر فقط‪.‬‬ ‫يذكر أن محكمة التمييز حددت جلسة اليوم لنظر طعن‬ ‫ال ـح ـكــومــة ع ـلــى حـكـمــي مـحـكـمــة أول درجـ ــة واالس ـت ـئ ـنــاف‪،‬‬ ‫وطــال ـبــت بــإلـغــائـهـمــا وبــرفــض دع ــوى الـجـبــر وتــأي ـيــد قــرار‬ ‫سحب جنسيته‪.‬‬

‫«اإلعالم»‪ :‬إيقاف األعمال التراثية الجديدة على «القرين»‬

‫ً‬ ‫«نقل ميزانيتها إلى قطاعات أخرى استعدادا لرمضان»‬ ‫●‬

‫محمد راشد‬

‫علمت "الـجــريــدة" مــن مـصــادر مطلعة أن‬ ‫وزارة اإلعالم بصدد إيقاف أي أعمال جديدة‬ ‫من إنتاج تلفزيون الكويت أو المنتج المنفذ‬ ‫عـلــى قـنــاة الـقــريــن الـتــي ب ــدأت الـبــث فــي ‪25‬‬ ‫فبراير الماضي على التردد الخاص بقناة‬ ‫"ب ـلــس" الـفـضــائـيــة‪ ،‬واالك ـت ـفــاء بـمــا تمتلكه‬ ‫مكتبة التلفزيون من أرشيف تراثي ضخم‬ ‫يكفي لسنوات طويلة مقبلة‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـحـ ــت الـ ـمـ ـص ــادر ان هـ ــذا ال ـتــوجــه‬ ‫ال ـم ـتــوقــع ال ـع ـمــل ب ــه مـطـلــع أب ــري ــل الـمـقـبــل‪،‬‬ ‫ج ـ ـ ــاء بـ ـع ــد دراس ـ ـ ـ ـ ــة ردود األفـ ـ ـع ـ ــال ع ـلــى‬ ‫ال ـبــرامــج والـمـسـلـســات الـتــي عــرضــت على‬

‫«السكنية»‪ :‬رفع التخصيص على قسائم‬ ‫المطالع وشقق شمال غرب الصليبيخات‬ ‫ودعت المواطنين إلى اصطحاب صورة‬ ‫م ــن ال ـب ـطــاقــة ال ـمــدن ـيــة ل ـل ــزوج وال ــزوج ــة‬ ‫واالبناء إضافة إلى عدد من المستندات‬ ‫واألوراق األخرى‪.‬‬ ‫ودعت السكنية المواطنين المتقدمين‬ ‫بطلبات سكن لديها حتى تاريخ ‪/ 12 / 31‬‬ ‫‪ 2006‬وما قبل‪ ،‬والراغبين في التخصيص‬ ‫ع ـل ــى ش ـق ــق ح ـكــوم ـيــة ف ــي "شـ ـم ــال غ ــرب‬ ‫الـصـلـيـبـيـخــات"‪ ،‬ال ـتــي تـشـتـمــل ع ـلــى ‪35‬‬ ‫شقة بمساحة ‪400‬م‪ ،2‬إلى مراجعة صالة‬ ‫الخدمة اإلسكانية بمبنى المؤسسة أو‬

‫نيابة التمييز للمحكمة‪ :‬ال يجوز بحث‬ ‫اختصاص القضاء بقضية الجبر‬ ‫أكدت عدم اشتراط القانون لتسبيب قرارات السحب‬ ‫● حسين العبدالله‬

‫ً‬ ‫العجمي متوسطا المشاركين في حفل مدرسة الرجاء‬ ‫في تلك الجهات التربوية لتوضيح‬ ‫الحقائق والرد على تلك االشاعات‪،‬‬ ‫مطالبا وزارة الشؤون ممثلة بتلك‬ ‫االدارة أن تقوم بدورها وتوجه تلك‬ ‫الجمعيات سواء باالنذار الشفهي‬ ‫أوغيره من االجراءات خاصة عندما‬ ‫وقفت ادارة مدارس التربية الخاصة‬ ‫سدا منيعا أمام طموحاتهم الورقية‬ ‫مـ ــن أج ـ ــل ال ـت ـك ـس ــب ع ـل ــى ق ـضــايــا‬ ‫المعاقين‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫محليات‬

‫ال ـفــروع التابعة لها فــي (الـحـكــومــة مول‬ ‫بمنطقة الجهراء‪ ،‬وجابر العلي وجليب‬ ‫ال ـش ـيــوخ)‪ ،‬أث ـنــاء ف ـتــرة ال ـ ــدوام الــرسـمــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اعتبارا من يوم الثالثاء المقبل تمهيدا‬ ‫للنظر في التخصيص لهم‪.‬‬ ‫ف ــي م ـجــال آخـ ــر‪ ،‬أعـلـنــت الـسـكـنـيــة أنــه‬ ‫تــم تأجيل موعد توقيع العقد المتعلق‬ ‫بمشروع جنوب سعد العبدالله‪ ،‬الذي كان‬ ‫ً‬ ‫مقررا األسبوع الجاري على أن تعلن عن‬ ‫ً‬ ‫الموعد الجديد الحقا‪.‬‬

‫ً‬ ‫‪ ٢٦‬طبيبا يجتازون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫برنامجا عالميا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫معتمدا أوروبيا‬ ‫نـ ـ ـظـ ـ ـم ـ ــت أك ـ ــاديـ ـ ـمـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫العلوم الحياتية برنامجا‬ ‫ط ـب ـي ــا ع ــال ـم ـي ــا م ـع ـت ـمــدا‬ ‫أوروبـيــا‪ ،‬يعقد ألول مرة‬ ‫في الكويت عن التدريب‬ ‫على الوسائل المساعدة‬ ‫ل ـ ـت ـ ـش ـ ـخ ـ ـيـ ــص الـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــول‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاإرادي‪ ،‬بـ ــواس ـ ـطـ ــة‬ ‫قـيــاس وظــائــف الـمـثــانــة‪،‬‬ ‫ب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع جـمـعـيــة‬ ‫البحر المتوسط ألمراض‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ـ ــوض والـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـب ـ ـ ــول‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــاإرادي‪ ،‬وال ـج ـم ـع ـيــة‬ ‫اإليطالية لقياس وظائف‬ ‫المثانة‪.‬‬ ‫وتــم الـتــدريــب على يد‬ ‫خ ـ ـبـ ــراء ع ــال ـم ـي ـي ــن‪ ،‬وق ــد‬ ‫اجـ ـ ـت ـ ــاز ‪ 26‬ط ـب ـي ـب ــا مــن‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ـي ــات الـ ـك ــوي ــت‪،‬‬ ‫الوالدة واألميري ومبارك‬ ‫والـ ـف ــروانـ ـي ــة والـ ـجـ ـه ــراء‬ ‫وال ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــواسـ ـ ـ ــاة وروي ـ ـ ـ ـ ــال‬ ‫حـ ـ ـي ـ ــاة ومـ ـ ــركـ ـ ــز صـ ـب ــاح‬ ‫األحمد للمسالك البولية‪،‬‬ ‫إل ـ ـ ــى جـ ــانـ ــب أطـ ـ ـب ـ ــاء مــن‬ ‫م ـس ـت ـش ـف ـيــات بـحــريـنـيــة‬ ‫وقـ ـ ـط ـ ــري ـ ــة‪ ،‬والـ ـب ــرن ــام ــج‬ ‫الـ ـت ــدريـ ـب ــي ال ـ ـ ــذي كــانــت‬ ‫م ــدت ــه ‪ 18‬س ــاع ــة تــدريــب‬ ‫م ـ ـع ـ ـت ـ ـمـ ــدة‪ ،‬ك ـ ـمـ ــا ح ـصــل‬ ‫المشاركون في التدريب‬ ‫ع ـلــى شـ ـه ــادات مـعـتـمــدة‬ ‫م ــن الـمـجـلــس األوروب ـ ــي‬ ‫العتماد التعليم الطبي‪.‬‬

‫ال ـق ـنــاة خ ــال ال ـف ـتــرة الـقـلـيـلــة الـمــاضـيــة‪ ،‬إذ‬ ‫ت ــم رص ـ ــد آراء ال ـم ـش ــاه ــدي ــن ع ـب ــر وس ــائ ــل‬ ‫التواصل االجتماعي‪ ،‬إضــافــة إلــى عــدد من‬ ‫المتخصصين واإلعالميين السابقين‪ ،‬وثبت‬ ‫ان الـقـنــاة تـقــدم أع ـمــاال متميزة وتستطيع‬ ‫العمل لسنوات قادمة دون مشاكل‪ ،‬السيما‬ ‫ان تلفزيون الكويت يملك إرثا كبيرا من هذه‬ ‫األع ـمــال األرشـيـفـيــة منذ انـطــاقــة تلفزيون‬ ‫الكويت عام ‪ 1961‬حتى اآلن‪ ،‬والتي ال تزال‬ ‫راس ـخــة فــي أذهـ ــان الـجـمـهــور‪ ،‬مـشـيــرة إلــى‬ ‫وج ــود آالف األشــرطــة وال ـم ــواد الـمــوجــودة‬ ‫فــي التلفزيون والـتــي يمكن أن تكون رافــدا‬ ‫لما يقدم حاليا على القنوات التلفزيونية‬ ‫المحلية األخرى‪.‬‬

‫وأكدت أن أهم أسباب إلغاء عرض األعمال‬ ‫الـتــراثـيــة ال ـجــديــدة‪ ،‬س ــواء كــانــت مــن إنـتــاج‬ ‫الـتـلـفــزيــون أو كمنتج مـنـفــذ‪ ،‬نـقــل ميزانية‬ ‫هذه األعمال إلى قطاعات أخرى‪ ،‬في محاولة‬ ‫لالستفادة منها في برامج رمضانية خالل‬ ‫شهر رمضان المقبل‪ ،‬سواء في شراء البرامج‬ ‫أو المسلسالت المحلية وغيرها‪ ،‬الفتة إلى‬ ‫أنه تم بالفعل إيقاف تسجيل بعض البرامج‬ ‫التي كان من المفترض أن تعرض على قناة‬ ‫القرين‪ ،‬على أن يتم عــرض ما تم تصويره‬ ‫على القناة األولى في وقت الحق‪ ،‬السيما ان‬ ‫الوزارة بدأت في السنوات األخيرة بخطوات‬ ‫فعلية لترشيد اإلنـفــاق والحد من الصرف‬ ‫غير المبرر في ما يعرض من أعمال مكررة‪.‬‬

‫وأش ـ ــارت ال ـم ـصــادر إل ــى أن ــه بـعــد ورود‬ ‫شكاوى من بعض المخرجين من عدم عرض‬ ‫أعمالهم في القنوات المحلية‪ ،‬على خلفية‬ ‫إلغاء قناة بلس التي كانت تقوم بإعادة هذه‬ ‫األعمال‪ ،‬فإن الوزارة ممثلة بقطاع التلفزيون‬ ‫ستبدأ بإعادة تلك المسلسالت يوميا على‬ ‫قناتي إثــراء والعربي‪ ،‬بــدء ا من الساعة ‪12‬‬ ‫وحتى ‪ 6‬فـجــرا‪ ،‬وذلــك مــن منطلق حرصها‬ ‫على أن يأخذ الجميع فرصته بعرض أعماله‬ ‫على القنوات المحلية التي تحظى بنسبة‬ ‫مشاهدة كبيرة من مختلف شرائح الجمهور‪،‬‬ ‫مضيفة ان البرامج الرياضية لم يطرأ عليها‬ ‫أي تغيير وستتم إعاة بعضها على القناة‬ ‫الرياضية في ساعات الفجر األولى‪.‬‬


‫‪6‬‬

‫برلمانيات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪majles@aljarida●com‬‬

‫الفساد»‬ ‫«مكافحة‬ ‫أحقية‬ ‫بعدم‬ ‫الطعن‬ ‫‪:‬‬ ‫الدالل لـ ةديرجلا•‬ ‫ً‬ ‫بإلزام القضاة تقديم ذممهم المالية غير سليم دستوريا‬

‫سلة برلمانية‬ ‫السبيعي ‏‪ :‬محاوالت‬ ‫إلفشال عودة الجناسي‬

‫«من المؤسف أن يؤكد وزير العدل عدم دستورية القانون وحكومته هي من أقرته»‬ ‫أعلن رئيس اللجنة التشريعية في‬ ‫مجلس األم ــة الـنــائــب محمد الــدالل‬ ‫ان اللجنة ستعقد ا جـتـمــا عــا مهما‬ ‫اليوم‪ ،‬لمناقشة عدد من المقترحات‬ ‫بقوانين‪ ،‬اهمها تلك المقدمة حول‬ ‫تـ ـع ــدي ــات قـ ــانـ ــون ه ـي ـئ ــة م ـكــاف ـحــة‬ ‫الفساد‪.‬‬ ‫وقـ ــال ال ـ ــدالل‪ ،‬ل ــ"ال ـج ــري ــدة"‪ ،‬إن هـنــاك‬ ‫أكـ ـث ــر مـ ــن تـ ـع ــدي ــل مـ ـق ــدم عـ ـل ــى طــري ـقــة‬ ‫تـشـكـيــل م ـج ـلــس إدارة ال ـه ـي ـئــة ال ـعــامــة‬ ‫لمكافحة الفساد‪ ،‬خاصة بعد المشكالت‬ ‫األخ ـي ــرة ال ـتــي حــدثــت فــي الـهـيـئــة حــول‬ ‫ال ـصــاح ـيــات واالخ ـت ـص ــاص ــات‪ ،‬وه ــذه‬

‫فهد التركي‬

‫ج ـم ـي ـع ـه ــا س ـ ـت ـ ـكـ ــون مـ ـ ـح ـ ــور الـ ـنـ ـق ــاش‬ ‫الـ ـي ــوم‪ ،‬ف ـضــا ع ــن تـبـعـيــة ال ـه ـي ـئــة‪ ،‬هل‬ ‫سـتـكــون لــوزيــر ال ـعــدل ام لـجـهــة اخ ــرى‪.‬‬ ‫واض ـ ــاف ان ه ـن ــاك م ـق ـتــرحــات مهمة‬ ‫جـ ــدا ق ــدم ــت م ــن ال ـ ـنـ ــواب‪ ،‬وك ــان ــت محل‬ ‫إثارة‪ ،‬وهي اضافة باب جديد في قانون‬ ‫ال ـه ـي ـئــة ي ـت ـع ـلــق ب ـت ـع ــارض ال ـم ـصــالــح‪،‬‬ ‫وه ـ ــذا ال ـب ــاب م ــن ش ــأن ــه ان ي ـســاهــم في‬ ‫سد القصور والنقص التشريعي فيما‬ ‫ي ـت ـع ـلــق ب ـم ـع ــال ـج ــة ق ـض ـي ــة االي ـ ــداع ـ ــات‬ ‫ا لـمـلـيــو نـيــة‪ ،‬مبينا ان هـنــاك مقترحات‬ ‫م ـقــدمــة إلض ــاف ــة ب ــاب جــديــد للشفافية‬ ‫وإعــام الجمهور‪ ،‬وهــذه لتأكيد مسالة‬

‫ً‬ ‫إبطال «الهيئة» يؤخرنا دوليا‬ ‫قــال ال ــدالل‪" :‬ال أتــوافــق تماما مع إبطال الهيئة‪ ،‬وهذا‬ ‫األمــر سيسبب اشكاال كبيرا على المستوى الدستوري‬ ‫والقانون والمراكز القانونية‪ ،‬وسيكون له تأثيره السلبي‬ ‫الكبير جــدا على المستوى الــدولــي‪ ،‬ونحن اذا تراجعنا‬ ‫اليوم عن المؤشرات الدولية لمدركات الفساد فاإلبطال‬ ‫اآلخر للهيئة سيجعلنا في آخر الركب دوليا فيما يتعلق‬ ‫بمواجهة الفساد"‪.‬‬

‫واض ــاف‪" :‬لــذلــك آمــل مــن الجهات المسؤولة الرسمية‬ ‫التي ستشترك معنا في مناقشة قوانين مكافحة الفساد‬ ‫أن يكون لديها االستيعاب الكامل لتطوير قانون الهيئة‪،‬‬ ‫وان توجد حلوال عملية وواضحة وشاملة لتطوير الهيئة‬ ‫وفقا للتجارب الدولية في القانون المقارن الذي حققت‬ ‫بــه هيئات مكافحة الفساد على مستوى العالم تقدما‬ ‫وتطورا كبيرا"‪.‬‬

‫الـشـفــافـيــة واالفـ ـص ــاح ل ـج ـهــات ال ــدول ــة‪.‬‬

‫تطوير «الهيئة»‬ ‫ولـفــت ال ــدالل الــى ان اجـتـمــاع اليوم‬ ‫حول قانون هيئة الفساد يعتبر االول‬ ‫من نوعه‪ ،‬وسيعقد مع المجلس االعلى‬ ‫ل ـل ـق ـضــاء ووزارة الـ ـع ــدل ومــؤس ـســات‬ ‫ال ـم ـج ـت ـم ــع الـ ـم ــدن ــي وم ـم ـث ـل ــي هـيـئــة‬ ‫مكافحة الفساد القائمة حاليا‪ ،‬وسيدور‬ ‫ال ـحــديــث ح ــول ال ـم ـق ـتــرحــات بـقــوانـيــن‬ ‫الـمـقــدمــة‪ ،‬وك ـيــف يـمـكــن تـطــويــر هيئة‬ ‫الفساد‪ ،‬لتكون أكثر فاعلية‪ ،‬ومعالجة‬ ‫السلبيات التي ظهرت نتيجة التطبيق‬ ‫الخاطئ من قبل الحكومة أو الهيئة في‬ ‫االشهر الماضية‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال‪" :‬سـ ـنـ ـبـ ـح ــث أيـ ـ ـض ـ ــا ك ـي ـف ـيــة‬ ‫اس ـت ـقــرار هـيـئــة مـكــافـحــة ال ـف ـســاد‪ ،‬الن‬ ‫عـ ــدم اس ـت ـق ــراره ــا يـنـعـكــس ع ـلــى عــدم‬ ‫مواجهة الفساد وسمعة الكويت محليا‬ ‫واقليميا ودوليا‪ ،‬وينعكس ايضا على‬ ‫سمعة الموظفين العاملين في الهيئة‬ ‫الذين يعيشون حالة من عدم االستقرار‬ ‫بسبب عــدم اسـتـقــرار الهيئة وانتظام‬ ‫عملها"‪.‬‬ ‫واردف‪" :‬ف ــي نـفــس ال ــوق ــت ق ــدم في‬ ‫الـمـحـكـمــة ال ــدس ـت ــوري ــة ط ـعــن إلب ـطــال‬ ‫نـصــوص تتعلق بـعــدم أحـقـيــة الهيئة‬

‫محمد الدالل‬

‫ف ــي مـطــالـبــة ال ـق ـضــاة بـتـقــديــم ذمـمـهــم‬ ‫المالية‪ ،‬ومع االسف هذا الطعن الجديد‬ ‫من شأنه يفضل على الهيئة‪ ،‬فمع كل‬ ‫االحترام والتقدير لرجال القضاء لكن‬ ‫ال ـكــويــت ص ــادق ــت عـلــى اتـفــاقـيــة االم ــم‬ ‫المتحدة لمكافحة الفساد ‪ ،2006‬التي‬ ‫حـ ــددت ال ـج ـهــات ال ـتــي ي ـجــب أن تـقــدم‬ ‫اقــرارات ـهــا الـمــالـيــة‪ ،‬وذك ــرت عـلــى وجــه‬ ‫الـتـحــديــد الـقـضــاة‪ ،‬وه ــذا االم ــر صــوت‬ ‫عليه من قبل مجلس االمة"‪.‬‬ ‫واوضــح الــدالل ان وجــه االستغراب‬ ‫اآلخر والمهم في نفس الوقت انه عندما‬

‫نواب للعبدالله‪ :‬ضبط الحفالت الغنائية وإال المحاسبة‬

‫هايف‪ :‬الخروج عن الشريعة وعادات المجتمع عبث وانحراف‬ ‫حـ ــذر عـ ــدد م ــن الـ ـن ــواب وزي ــر‬ ‫الــدولــة ل ـشــؤون مجلس ال ــوزراء‬ ‫وزيـ ــر اإلع ـ ــام بــالــوكــالــة الـشـيــخ‬ ‫مـحـمــد الـعـبــدالـلــه مــن ت ـجــاوزات‬ ‫االعالم داعين الى ضبط الحفالت‬ ‫الغنائية واال فستتم محاسبته‪.‬‬ ‫وقال النائب وليد الطبطبائي‏‬ ‫ان "ت ـخ ـب ـط ــات وس ـق ـط ــات وزي ــر‬ ‫االعـ ـ ــام ب ــال ــوك ــال ــة ت ـت ــوال ــى النــه‬ ‫لألسف لم يصلح ما افسده سلفه‬ ‫بل عاند واستمر على درب الزلق‬ ‫نـفـســه ول ــذل ــك ن ـقــول ل ــه‪ :‬ال تــأمــن‬ ‫الطيحة"‪.‬‬ ‫وطالب الطبطبائي الوزيرين‬ ‫الـ ـعـ ـب ــدالـ ـل ــه وخ ـ ــال ـ ــد ال ـ ــروض ـ ــان‬ ‫"ب ــإبـ ـع ــاد ال ـم ـس ــؤول ـي ــن ب ـ ـ ــوزارة‬ ‫ال ـش ـبــاب واإلعـ ـ ــام ال ــذي ــن وردت‬ ‫تجاوزات عليهم في استجوابنا‬ ‫للوزير سلمان الحمود وإال كانا‬ ‫شريكين لهم في فسادهم"‪.‬‬ ‫وطــالــب الـنــائــب محمد هايف‬ ‫بضبط حفالت الحدائق وغيرها‬ ‫ل ـت ـت ــواف ــق م ــع ال ـش ــري ـع ــة الـ ـغ ــراء‬ ‫وعـ ـ ـ ـ ـ ــادات وتـ ـق ــالـ ـي ــد ال ـم ـج ـت ـمــع‬

‫ال ـم ـس ـت ـم ــدة م ـن ـه ــا‪ ،‬م ـع ـت ـب ــرا ان‬ ‫الخروج عن ذلك ال يسمى فرحا‬ ‫وترفيها بل عبث وانحراف‪.‬‬ ‫وأك ـ ـ ــد ه ــاي ــف ان أي ت ـج ــاوز‬ ‫فـ ــي اإلعـ ـ ـ ــام مـ ــن خ ـ ــال ال ـمــرئــي‬ ‫أو ال ـم ـس ـمــوع أوالـ ـمـ ـق ــروء يجب‬ ‫مـحــاسـبــة ال ـم ـســؤول ـيــن ع ــن هــذا‬ ‫التجاوز والراضين به مهما بلغ‬ ‫المسؤول كبيرا كان أو صغيرا‪.‬‬ ‫وشدد النائب مرزوق الخليفة‏‬ ‫ع ـلــى أن وزي ـ ــر االعـ ـ ــام م ـســؤول‬ ‫ع ــن ال ـت ـج ــاوزات غـيــر األخــاقـيــة‬ ‫م ــن ال ـف ــرق الـغـنــائـيــة بـتـلـفــزيــون‬ ‫الكويت وسننتظر اجراءاته واال‬ ‫م ـحــاس ـب ـتــه ع ـلــى هـ ــذا االن ـح ــال‬ ‫الخطير‪.‬‬ ‫وط ــال ــب ال ـنــائــب م ـب ــارك هيف‬ ‫الحجرف‏ وزيــر االعــام بتشكيل‬ ‫لجنة تحقيق حول ظهور إحدى‬ ‫االغــانــي الهابطة فــي التلفزيون‬ ‫الــرس ـمــي ل ـلــدولــه وال ـت ــي تـســيء‬ ‫لـلـمـجـتـمــع ال ـك ــوي ـت ــي ال ـم ـحــافــظ‬ ‫وال ـت ــي تـضـمـنــت ك ـل ـمــات بــذيـئــة‬ ‫مع وقــف جميع المسؤولين عن‬

‫الخضير‪ :‬تجاوزات المكتب‬ ‫الصحي في أميركا تزكم األنوف‬ ‫أك ــد عـضــو اللجنة الصحية الـنــائــب الــدكـتــور حـمــود الخضير أن‬ ‫مخالفات وتجاوزات المكتب الصحي في أميركا بلغت حدا ال يمكن‬ ‫السكوت عنه‪ ،‬محمال مدير المكتب المسؤولية عن كل الكوارث والمآسي‬ ‫التي يتعرض لها المرضى ومرافقوهم‪.‬‬ ‫واتـهــم الخضير مــديــر المكتب الـصـحــي بالتعسف فــي اسـتـخــدام‬ ‫صالحياته واتـخــاذه بعض الـقــرارات المخالفة والمثيرة لالشمئزاز‬ ‫في بعض األحيان‪ ،‬مؤكدا أن رائحة التجاوزات والتنفيع والمحسوبية‬ ‫في مكتب أميركا تزكم األنــوف‪ ،‬وال بد من إيقافها وردع ومحاسبة‬ ‫المسؤول عنها‪.‬‬ ‫وق ــال الخضير‪ :‬يــا وزي ــر الصحة نتوقع منك الكثير فــي مواجهة‬ ‫الفساد المترهل في وزارة الصحة والذي تعد المكاتب الصحية إحدى‬ ‫صوره وأحد أهم االختبارات التي تواجه الوزير في المرحلة الحالية‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الحربي ورث تركة ثقيلة ونكاد نجزم أنه أهل لها‪.‬‬

‫مرزوق الخليفة‬

‫صفاء الهاشم‬

‫محمد هايف‬

‫العمل حتى انتهاء التحقيق‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ـ ــال ال ـ ـ ـح ـ ـ ـجـ ـ ــرف‏‪ :‬سـ ـنـ ـق ــوم‬ ‫بتوجيه أ سـئـلــة برلمانية حــول‬ ‫هذا الموضوع واذا لم يقم الوزير‬ ‫بواجبه نحو حماية قيم وثوابت‬ ‫المجتمع سيكون لنا كــام آخر‬ ‫حول هذه الحادثة‪.‬‬

‫الهاشم عن الحفالت‪ :‬تبهج القلوب‬ ‫دعــت النائبة صفاء الهاشم الــى االسـتـمــرار فــي اقــامــة الحفالت‬ ‫الغنائية الدخالها البهجة في قلوب الجميع‪ .‬وقالت الهاشم‪ :‬شكرا‬ ‫من القلب لحديقة الشهيد وللقائمين عليها‪ ،‬حفل رائع البارحة أدخل‬ ‫البهجة فى قلوب الكل‪ ،‬استمروا أرجوكم‪.‬‬

‫قدم طعن في ‪ 2015‬على الهيئة العامة‬ ‫لمكافحة الفساد في قانون الخاص في‬ ‫‪ ،2012‬والــذي صدر بمرسوم ضــرورة‪،‬‬ ‫م ــن ال ـط ـع ــون الـ ـت ــي ق ــدم ــت ون ـظــرت ـهــا‬ ‫المحكمة الدستورية‪ ،‬غير انه مرسوم‬ ‫ضــرورة‪ ،‬وال يتحلى بصفة الضرورة‪،‬‬ ‫هــو ان قــا نــون الهيئة يطالب القضاة‬ ‫بتقديم إق ــرارات بذممهم المالية‪ ،‬وان‬ ‫هذا يخالف الخصوصية واستقاللية‬ ‫ال ـق ـض ــاء‪ ،‬وهـ ــذا ال ـط ـعــن ذاتـ ــه ن ـظــر في‬ ‫‪ 2015‬امــام "الــدسـتــوريــة"‪ ،‬ولــم تتطرق‬ ‫المحكمة لهذا الموضوع بتاتا‪ ،‬ولو كان‬ ‫هناك اعتقاد وجزم لدى "الدستورية"‬ ‫بــأن القضاة يجب اال يقدموا اق ــرارات‬ ‫بذممهم المالية لتصدت لهذا الطعن‪،‬‬ ‫وقالت انه ليس من حق الهيئة ان تطلب‬ ‫من القضاة هذا االمر‪.‬‬ ‫واك ـ ـ ــد ان اعـ ـ ـ ــادة ال ـ ـكـ ــرة مـ ــن جــديــد‬ ‫على هــذا الصعيد أ مــر غير سليم من‬ ‫الـنــاحـيـتـيــن الــدس ـتــوريــة والـقــانــونـيــة‪،‬‬ ‫وتـعـطـيــل غ ـبــر م ـب ــرر الع ـم ــال الـهـيـئــة‪،‬‬ ‫واع ـ ــادة لـمــوضــوع سـبــق ان بـحــث في‬ ‫"الدستورية" وبتت فيه‪ ،‬مضيفا‪" :‬من‬ ‫المؤسف ان وزير العدل د‪ .‬فالح العزب‬ ‫يــؤكــد ع ــدم دس ـتــوريــة ال ـقــانــون مــع أن‬ ‫الحكومة هي نفسها من شرعت القانون‬ ‫‪."2016‬‬

‫وليد الطبطبائي‪ :‬شركات مساهمة‬ ‫لصناعة المعادن الفلزية والغذاء‬ ‫قــدم النائب وليد الطبطبائي اقـتــراحــا بإنشاء عــدد مــن الشركات‬ ‫الجديدة والخاصة تحت مسميات الشركة الكويتية لصناعة المعادن‬ ‫الفلزية‪ ،‬والشركة الكويتية للصناعات الغذائية والشركة الكويتية‬ ‫للصناعات المعدنية والشركة الكويتية للمحفزات الكيميائية‪.‬‬ ‫وق ــال الـطـبـطـبــائــي‪ :‬أت ـقــدم أوال بــاق ـتــراح الن ـشــاء شــركــة صـنــاعــات‬ ‫المحفزات الكيميائية برأسمال مقداره مئة مليون دينار كويتي (‪100‬‬ ‫مليون د‪ .‬ك) ويكون غرضها صناعة جميع أنواع المحفزات الكيميائية‬ ‫وتخصص أسهمها على النحو التالي‪:‬‬ ‫(‪ )24%‬مــن األس ـهــم تـخـصــص لـلـحـكــومــة وال ـج ـهــات الـتــابـعــة لـهــا‪،‬‬ ‫و(‪ )26%‬من األسهم تطرح للبيع في مزايدة علنية تشترك فيها شركات‬ ‫المساهمة الـمــدرجــة فــي ســوق الـكــويــت ل ــأوراق المالية والـشــركــات‬ ‫األجنبية المتخصصة التي يوافق مجلس الوزراء على مشاركتها في‬ ‫المزايدة‪ ،‬ويرسو المزاد على من يقدم أعلى السعر للسهم فوق قيمته‬ ‫االسمية مضافة إليها مصاريف التأسيس‪ -‬إن وجدت‪ -‬ويلتزم من يرسو‬ ‫عليه المزاد وبالسعر ذاته الذي رسا المزاد‪ ،‬باالكتتاب بجميع األسهم‬ ‫التي تؤول إلى الدولة وفقا ألحكام المادة (ج) من هذا القانون‪ ،‬و(‪)50%‬‬ ‫من األسهم تخصص لالكتتاب العام لجميع المواطنين‪.‬‬ ‫وتحول الزيادة الناتجة عن بيع األسهم وفقا ألحكام البند (ا) من‬ ‫هذه المادة إلى االحتياطي العام للدولة على يتم تأسيس هذه الشركة‬ ‫خالل ستة أشهر من تاريخ العمل بهذا القانون‪ ،‬ويحدد مجلس الوزراء‬ ‫الجهة الحكومية التي يعهد إليها القيام بإجراءات التأسيس والدعوة‬ ‫النتخاب أول مجلس إدارة الشركة‪ .‬وأضاف ان المقترح االخر يقضي‬ ‫بإنشاء الشركة الكويتية للصناعات الغذائية‪.‬‬ ‫وتــابــع‪ :‬اتـقــدم ايـضــا بــاقـتــراح النـشــاء شــركــة الصناعات المعدنية‬ ‫برأسمال مقداره (‪ 100‬مليون د‪ .‬ك) ويكون غرضها العمل الصناعي‬ ‫في مجال صنع منتجات المعادن المشكلة باستثناء المعادن الفلزية‪.‬‬

‫ً‬ ‫«الميزانيات»‪ :‬هيئة الصناعة أبرمت عقدا لتوفير‬ ‫‪ 181‬وظيفة لعمالة غير كويتية‬ ‫قــال رئـيــس لجنة الميزانيات والحساب‬ ‫الختامي عدنان سيد عبدالصمد ان اللجنة‬ ‫اجتمعت لمناقشة ميزانية الهيئة العامة‬ ‫للصناعة للسنة المالية الجديدة ‪2018/2017‬‬ ‫وحسابها الختامي للسنة المالية المنتهية‬ ‫‪ 2016/2015‬ومــاحـظــات دي ــوان المحاسبة‬ ‫و جـهــاز المراقبين الماليين بشأنه وتبين‬ ‫لها ما يلي‪:‬‬ ‫مــا زالــت إدارة التدقيق الداخلي ال تتبع‬ ‫أعلى سلطة إشرافية (مجلس اإلدارة) كما‬

‫نــص ق ــرار مجلس ال ـ ــوزراء؛ وع ــدم مناسبة‬ ‫مؤهالت موظفيها مع الهدف من إنشائها‪.‬‬ ‫باإلضافة إلى خلل في المتابعة الميدانية‬ ‫وشـيــوع المسؤولية وإدخ ــال البيانات في‬ ‫النظم اآل لـيــة للمواقع الخاضعة إلشرافها‬ ‫وتـ ـف ــاوت مـ ــدد ال ـك ـشــف ع ـلــى ت ـلــك ال ـمــواقــع‬ ‫لـ ـسـ ـن ــوات‪ ،‬وأن ب ـع ــض ت ـق ــاري ــر الـمـفـتـشـيــن‬ ‫الـمـيــدانـيـيــن ت ـكــون ل ـصــالــح الـمـسـتـثـمــريــن‪،‬‬ ‫وأن ال ـه ـي ـئــة م ــازال ــت بـطـيـئــة ف ــي تـصــويــب‬ ‫المالحظات التي سجلتها الجهات الرقابية‪.‬‬

‫وأبدت اللجنة اعتراضها على قيام الهيئة‬ ‫بتوقيع عقد لمدة ‪ 3‬سنوات وبقيمة تقارب‬ ‫ال ـ ـ ‪ 2.5‬م ـل ـيــون دي ـن ــار م ــع إحـ ــدى ال ـشــركــات‬ ‫لـتــوفـيــر عـمــالــة غـيــر كــويـتـيــة ل ـ ‪ 181‬وظيفة‬ ‫ومـنـهــا تـخـصـصــات جــامـعـيــة كالمحاسبة‬ ‫والحقوق وتقنية المعلومات؛ في حين أنها‬ ‫ال تـسـعــى مـنــذ س ـن ــوات بـشـكــل ج ــاد لشغل‬ ‫وظائفها الشاغرة للكويتيين والتي وصلت‬ ‫إل ــى ‪ 166‬وظـيـفــة فــي آخ ــر ح ـســاب خـتــامــي‪،‬‬ ‫وهو أمر الحظته اللجنة بخصوص كثير من‬

‫الجهات الحكومية التي ال تسعى الستقطاب‬ ‫ال ـكــوي ـت ـي ـيــن وتـ ـق ــوم ب ــإب ــرام ع ـق ــود لـتــوفـيــر‬ ‫تـخـصـصــات وظـيـفـيــة م ــوج ــودة بـكـثــرة في‬ ‫العنصر الوطني‪ .‬والبد من إعادة النظر في‬ ‫تركيبة مجلس إدارة الهيئة للحد من تضارب‬ ‫المصالح ا لـنــا تــج مــن نسبة تمثيل القطاع‬ ‫الخاص ليكون أكثر حيادية واستقاللية في‬ ‫اتخاذ قراراته؛ السيما أن هناك قصورا في‬ ‫تنفيذ مشروعات تطوير أراض ــي المناطق‬ ‫الصناعية‪.‬‬

‫نواب‪ :‬الجلسات الخاصة رسالة تعاون لحل المشكالت مع الحكومة‬ ‫تناقش الجلسات الخاصة‪ ،‬وفق‬ ‫نواب‪ ،‬قضايا ذات أبعاد أمنية‬ ‫واجتماعية واقتصادية‪ ،‬وتساعد‬ ‫في الوصول إلى نتائج مرضية‬ ‫وتؤكد صدق نوايا النواب‪.‬‬

‫ً‬ ‫تعتبر توجيها‬ ‫للحكومة‬ ‫بمعالجة الخلل‬ ‫في القضايا‬ ‫التي تناقشها‬ ‫خورشيد‬

‫أكــد عــدد من النواب أهمية الجلسات الخاصة في‬ ‫تـسـلـيــط ال ـض ــوء عـلــى قـضــايــا مـهـمــة‪ ،‬م ـشــدديــن على‬ ‫ضرورة ان تكون مرفقة بقانون للوصول إلى حل واضح‬ ‫للقضية موضوع المناقشة‪.‬‬ ‫وقالوا في تصريحات مختلفة ان الجلسات الخاصة‬ ‫تعتبر توجيها للحكومة بمعالجة الخلل في القضايا‬ ‫الـتــي تناقشها‪ ،‬وهــي بمثابة رســالــة واضـحــة برغبة‬ ‫النواب في التعاون وحل المشكالت بأسلوب سليم‪.‬‬ ‫وذكر النائب صالح عاشور أن الجلسات الخاصة‬ ‫يجب أن تكون لمناقشة قضية معينة‪ ،‬ويفضل أن تكون‬ ‫مرفقة باقتراح بقانون للوصول إلى حل واضح ومحدد‬ ‫للقضية موضوع المناقشة‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف أن ــه إذا تـمــت لـمـجــرد مـنــاقـشــة قـضـيــة ما‬ ‫وعرض تفاصيل مشكلة معينة فالمواطن ال يستفيد‬ ‫شيئا منها وال يرى نتيجة لها‪ ،‬كما أن وقت المجلس‬ ‫يضيع في سجال بين أطراف عديدة وال يتم التوصل‬ ‫إلى نتيجة‪.‬‬ ‫ورأى عاشور أن الجلسات الخاصة التي عقدت في‬ ‫السابق لم تحقق النتائج المرجوة والمأمولة منها‬ ‫كما ينبغي أن تكون‪.‬‬

‫أبعاد شعبية ووطنية‬ ‫وم ــن جــان ـبــه‪ ،‬ق ــال ال ـنــائــب ص ــاح خــورش ـيــد أن‬ ‫الـجـلـســات ال ـخــاصــة لـهــا ه ــدف نـبـيــل ه ــو مناقشة‬ ‫قضايا رئيسية ذات أبعاد شعبية ووطنية مهمة‪ ،‬ال‬ ‫تسمح الجلسات العامة بمناقشتها بسبب ازدحام‬

‫عبدالكريم الكندري‬

‫صالح عاشور‬

‫جدول األعمال‪ ،‬ومثال على ذلك التركيبة السكانية‬ ‫واإليداعات واإلسكان وغيرها‪.‬‬ ‫وأض ــاف أن الجلسات الخاصة تعتبر توجيها‬ ‫للحكومة بمعالجة الخلل في القضايا التي تناقشها‬ ‫الجلسة الخاصة وهي تعتبر رسالة واضحة برغبة‬ ‫النواب في التعاون وحل المشكالت بأسلوب سليم‪.‬‬ ‫وبين أن الجلسات الخاصة تناقش قضايا ذات‬ ‫أبعاد أمنية واجتماعية واقتصادية‪ ،‬وتساعد النواب‬ ‫أيضا في الوصول إلى نتائج مرضية وتؤكد صدق‬ ‫نوايا النواب‪.‬‬ ‫وأبــدى أسفه بأنه رغم األهــداف النبيلة فلم تكن‬ ‫هناك نتائج ايجابية على المستوى المأمول ولم‬

‫عبدالله فهاد‬

‫ت ـس ـفــر ع ــن ن ـتــائــج م ـل ـمــوســة ك ـمــا يـتـمـنــى ال ـن ــواب‬ ‫والشارع‪.‬‬

‫نشاط النواب‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أكد النائب عبدالله فهاد أن الجلسات‬ ‫الخاصة حق من حقوق النواب حسب الالئحة الداخلية‬ ‫وهــي تناقش مــوضــوعــات مهمة وتضع الـنــواب أمــام‬ ‫مسؤولياتهم بالحضور والمشاركة‪ ،‬والتوسع فيها‬ ‫أمر محمود ومستحب‪.‬‬

‫دائرة االهتمام‬ ‫وب ــدوره‪ ،‬رأى النائب د‪ .‬عبدالكريم الكندري أن‬

‫أهمية الجلسات الخاصة في تسليط الضوء على‬ ‫ً‬ ‫قضية مهمة وتدخلها دائ ــرة االهـتـمــام‪ ،‬الفـتــا إلى‬ ‫أنه عند طرح القضية في جلسة خاصة يكون هناك‬ ‫تـبــادل أفـكــار وعـصــف ذهـنــي ينتج عنه اقـتــراحــات‬ ‫بقوانين‪.‬‬ ‫وبـيــن أنــه فــي الجلسات الـعــاديــة ال يـكــون هناك‬ ‫حـيــز ك ــاف لـنـقــاش ال ـمــوضــوع لـكــن عـنــدمــا نتقدم‬ ‫بطلب الجلسة ا لـخــا صــة نجعل ا ل ـنــواب ينتبهون‬ ‫إلــى الموضوع ثم بعد ذلــك تكون هناك اقتراحات‬ ‫بقوانين‪.‬‬ ‫وأوضــح أن األهمية الكبرى للجلسات الخاصة‬ ‫هــي تسليط الـضــوء على قضية مــا وهــذه القضية‬ ‫تكون مهمة لكنها لم تناقش ألسباب عديدة منها‬ ‫التجاذبات السياسية أو لعدم وجود الوقت الكافي‪.‬‬ ‫وقــال إن هناك نوعا آخــر من الجلسات ويحمل‬ ‫فكرة الجلسات التضامنية مثل جلسة حلب التي‬ ‫حملت فكرة إنسانية ورسالة بأن الشعب الكويتي‬ ‫يستنكر مذابح حلب‪ ،‬فهذا يحتاج إلى طريقة أكثر‬ ‫قوة في التعبير وهي الجلسة الخاصة‪.‬‬ ‫وحــول نتائج الجلسات الخاصة‪ ،‬قــال الكندري‬ ‫إنها بالنسبة له فقد حقق طلب الجلسة الخاصة‬ ‫بالتركيبة السكانية هدفه بالرغم من أنها لم تعقد‪.‬‬ ‫وأكــد أن التركيبة السكانية باتت هاجسا لدى‬ ‫النواب والكل يريد تقديم اقتراحات وبالتالي فطلب‬ ‫الـجـلـســة وض ــع قـضـيــة الـتــركـيـبــة الـسـكــانـيــة ضمن‬ ‫األولويات في المجلس‪.‬‬

‫حذر النائب الحميدي‬ ‫السبيعي‏ من محاوالت‬ ‫البعض إفشال عودة‬ ‫الجناسي‪ .‬وقال السبيعي ان‬ ‫"خبر التوصل آللية لعودة‬ ‫الجناسي أزعجهم فأوعزوا‬ ‫لبعض الخدمات اإلخبارية‬ ‫املغرضة لبث أخبار‬ ‫كاذبة هدفها إفشال عودة‬ ‫الجناسي‪ ...‬احذروهم"‪.‬‬

‫‪ 5‬نواب لربط التعيين من‬ ‫الخارج باإلعالن داخل الكويت‬ ‫تقدم النواب عمر الطبطبائي‬ ‫وعبدالوهاب البابطني وثامر‬ ‫السويط ومبارك الحجرف‬ ‫ويوسف الفضالة باقتراح‬ ‫بقانون بتعديل بعض احكام‬ ‫املرسوم بقانون رقم ‪15‬‬ ‫لسنة ‪ 1979‬في شأن الخدمة‬ ‫املدنية‪.‬‬ ‫وينص القانون على اضافة‬ ‫مادة جديدة برقم ‪ 15‬مكرر‬ ‫(ب) الى املرسوم بقانون‬ ‫رقم ‪ 15‬لسنة ‪ 1797‬في شأن‬ ‫الخدمة املدنية تنص على‬ ‫االتي‪ :‬يمنع على اي جهة‬ ‫حكومية االعالن عن او طلب‬ ‫موظفني من خارج الكويت‬ ‫ما لم يتم االعالن عن هذه‬ ‫الوظائف املطلوبة داخل‬ ‫الكويت‪ ،‬ومرور مدة ال تقل‬ ‫عن شهرين من تاريخ االعالن‬ ‫داخل دولة الكويت دون ان‬ ‫يتقدم اي مواطن مستوف‬ ‫للشروط املطلوبة‪.‬‬

‫الصالح يدعو إلى تحرك‬ ‫سياسي ودبلوماسي‬

‫طالب النائب خليل الصالح‬ ‫وزارة الخارجية بتحرك‬ ‫سياسي ودبلوماسي‬ ‫وقانوني "ردًا على واقعة‬ ‫االعتداء املهني على رجل‬ ‫اإلطفاء الكويتي الذي يدرس‬ ‫في إحدى األكاديميات باألردن‬ ‫على أيدي رجال املباحث‬ ‫األردنية"‪.‬‬ ‫وأكد الصالح أن "هذه الواقعة‬ ‫ال يمكن أن تمر مرور الكرام‪،‬‬ ‫فهي ليست مجرد اعتداء على‬ ‫املواطن أحمد عباس اشكناني‪،‬‬ ‫بل هي اعتداء على سمعة‬ ‫وكرامة الكويت‪ ،‬السيما في‬ ‫ظل تكرار حوادث االعتداءات‬ ‫على املواطنني الكويتيني‬ ‫باألردن"‪ .‬وأعلن تبنيه طلبا‬ ‫بتكليف لجنة الشؤون‬ ‫الخارجية البرملانية بمتابعة‬ ‫اإلجراءات الحكومية في هذه‬ ‫القضية التي يجب أن تكون‬ ‫تحت مجهر الرقابة البرملانية‪،‬‬ ‫مستنكرا عدم قيام السفارة‬ ‫الكويتية بدورها لدعم املواطن‬ ‫اشكناني في أعقاب الحادث‬ ‫املشني‪ ،‬مطالبا بتبني القضية‬ ‫املرفوعة منه ضد املعتدين‬ ‫"ونحذر من أي تهاون في هذا‬ ‫الجانب"‪.‬‬

‫فيصل الكندري‪ :‬التالعب‬ ‫بأسعار المواشي وصل لالبتزاز‬

‫هاجم النائب فيصل الكندري‬ ‫تصرف بعض تجار األغنام‬ ‫واملواشي اثر اتفاقهم عبر‬ ‫الوثيقة التي أصدروها ان‬ ‫كانت صحيحة بشأن عدم‬ ‫استيراد األغنام بهدف رفع‬ ‫االسعار‪ ،‬قائال‪ :‬وصل التالعب‬ ‫باالسعار واالبتزاز حتى في‬ ‫هذا االمر والحكومة كالعادة‬ ‫ال تحرك ساكنا سوى التهديد‬ ‫والوعيد دون التنفيذ‪،‬‬ ‫واستخدام مصطلح سوف‪.‬‬ ‫وتساءل الكندري في تصريح‬ ‫صحافي‪ :‬إلى متى االستمرار‬ ‫في مسلسل التالعب‬ ‫باالسعار ورفعها من قبل‬ ‫التجار متى ما أرادوا؟ محمال‬ ‫الحكومة مسؤولية ذلك‪ ،‬اثر‬ ‫صمتها تجاه قضايا التالعب‬ ‫باالسعار بدءا بالسلع‬ ‫االستهالكية وانتهاء باألغنام‬ ‫وغيرها‪.‬‬



‫‪٨‬‬

‫محليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪local@aljarida●com‬‬

‫«الشرائية» يضر باالقتصاد‬ ‫ضوابط‬ ‫بعض‬ ‫الجمعيات»‪:‬‬ ‫«اتحاد‬ ‫ً‬ ‫المنيخ لـ ةديرجلا ‪ :‬يحض على التصنيع خارج البالد ما ينعكس سلبا على المصانع الكويتية‬ ‫•‬

‫جورج عاطف‬

‫أكدت وزارة الشؤون أنها «على‬ ‫استعداد تام للتراجع عن أي ً‬ ‫قرار أو تعميم قد يشكل ضغطا‬ ‫على الجمعيات التعاونية‪ ،‬أو‬ ‫يضر بالصرح التعاوني الضخم»‪.‬‬

‫«الشؤون»‪ :‬إجراء‬ ‫مسح شامل‬ ‫لتداعيات التعميم‬ ‫خالل ‪ 10‬أيام‬

‫أثــار التعميم اإلداري الصادر‬ ‫ً‬ ‫أ خ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ــرا ع ـ ـ ــن وزارة ا ل ـ ـ ـشـ ـ ــؤون‬ ‫االجـتـمــاعـيــة‪ ،‬متمثلة فــي قطاع‬ ‫التعاون‪ ،‬بشأن اتباع الضوابط‬ ‫الـتـعــريـفـيــة لـلـسـيــاســة الـشــرائـيــة‬ ‫للجمعيات ا لـتـعــاو نـيــة‪ ،‬حفيظة‬ ‫اتـ ـح ــاد ال ـج ـم ـع ـيــات ال ـت ـعــاون ـيــة‬ ‫ال ـ ـ ـ ــذي أع ـ ـلـ ــن رف ـ ـضـ ــه ل ـل ـت ـع ـم ـيــم‬ ‫م ـن ــذ ص ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬وت ـع ـم ـي ـمــه عـلــى‬ ‫"التعاونيات"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال رئـ ـي ــس ل ـج ـن ــة م ــراق ـب ــة‬ ‫ومـتــابـعــة األس ـع ــار ف ــي االت ـحــاد‬ ‫سامي المنيخ‪ ،‬إن "هــذا التعميم‬ ‫غير متعلق بــالـشــراء الجماعي‪،‬‬ ‫بـ ـ ــل بـ ـبـ ـع ــض الـ ـ ـض ـ ــواب ـ ــط الـ ـت ــي‬ ‫وضعتها وزارة ال ـشــؤون‪ ،‬حتى‬ ‫تلتزم بها الجمعيات عند قيامها‬ ‫بالشراء من الموردين"‪ ،‬مؤكدا أن‬ ‫"بـعــض هــذه الـضــوابــط قــد تضر‬ ‫باالقتصاد الوطني"‪.‬‬

‫المصانع الكويتية‬ ‫وأوض ــح المنيخ‪ ،‬لـ"الجريدة"‬ ‫أن "ض ــواب ــط الـمـجـمــوعــة األول ــى‬ ‫مــن التعميم أ لــز مــت الجمعيات‬

‫التعاونية عند ش ــراء األصـنــاف‬ ‫االس ـت ـهــاك ـيــة ال ـم ـس ـت ــوردة بــأن‬ ‫ي ـش ـتــرط ع ـلــى الـ ـم ــورد أن يـكــون‬ ‫حاصال على وكــالــة مصدقة من‬ ‫غرفة الوكاالت في وزارة التجارة‬ ‫ل ــأص ـن ــاف ال ـت ــي يـ ــوردهـ ــا دون‬ ‫وجـ ــود وس ـي ــط‪ ،‬وهـ ــذا األمـ ــر بال‬ ‫شك يقف حائال أمام من يقومون‬ ‫بالتصنيع لحسابهم لدى الغير‪،‬‬ ‫ويمنعهم من التوريد للجمعيات‬ ‫نظرا لعدم وجود رخصة مصنع‬ ‫لديهم"‪ ،‬مشددا على أن "هذا األمر‬ ‫ي ـح ــض ه ـ ـ ــؤالء ع ـل ــى الـتـصـنـيــع‬ ‫خارج البالد‪ ،‬من ثم إدخال السلع‬ ‫وه ـ ـ ــذا مـ ــا ي ـن ـع ـكــس س ـل ـب ــا عـلــى‬ ‫المصانع الكويتية"‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ـق ـ ـ ــا لـ ـلـ ـتـ ـعـ ـمـ ـي ــم‪ ،‬تـ ـلـ ـت ــزم‬ ‫الجمعيات التعاونية بضرورة‬ ‫اتـ ـ ـب ـ ــاع ال ـ ـضـ ــوابـ ــط ال ـت ـع ــري ـف ـي ــة‬ ‫ل ـ ـل ـ ـس ـ ـيـ ــاسـ ــة ال ـ ـ ـشـ ـ ــرائ ـ ـ ـيـ ـ ــة ع ـل ــى‬ ‫الـنـحــو الـتــالــي‪ :‬بـشــأن األصـنــاف‬ ‫االستهالكية المستوردة يشترط‬ ‫على المورد أن يكون حاصال على‬ ‫وكالة مصدقة من غرفة الوكاالت‬ ‫ف ــي وزارة الـ ـتـ ـج ــارة لــأص ـنــاف‬

‫التي يوردها دون وجود وسيط‪،‬‬ ‫أم ــا بـشــأن األص ـنــاف المصنعة‪،‬‬ ‫فيشترط على الجمعية التعامل‬ ‫م ـ ـ ــع الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات ال ـ ـ ـتـ ـ ــي ل ــديـ ـه ــا‬ ‫مصنع قــائــم لـمـمــارســة النشاط‬ ‫المخصص دون وجود وسيط‪.‬‬

‫الخضار المحلي‪ ،‬يشترط الشراء‬ ‫المباشر مــن المنافذ الرئيسية‬ ‫الـ ـمـ ـح ــددة ف ــي ت ـع ـم ـيــم الـ ـ ـ ــوزارة‪،‬‬ ‫وأن تـكــون جميع الـفــواتـيــر آلية‬ ‫ومـ ـخـ ـت ــوم ــة م ـ ــن قـ ـب ــل ال ـم ـن ــاف ــذ‬ ‫الرئيسية‪.‬‬

‫األصناف الغذائية‬

‫التراجع عن التعميم‬

‫وبـ ـش ــأن األصـ ـن ــاف ال ـغــذائ ـيــة‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوردة‪ ،‬اشـ ـت ــرط الـتـعـمـيــم‬ ‫وجود اعتماد أصناف من اتحاد‬ ‫الـجـمـعـيــات الـتـعــاونـيــة‪ ،‬ووكــالــة‬ ‫م ـع ـت ـم ــدة م ـ ــن غـ ــرفـ ــة ال ـ ــوك ـ ــاالت‬ ‫التابعة لــوزارة التجارة‪ ،‬وبشأن‬ ‫التعبئة يشترط حصول المورد‬ ‫عـ ـل ــى إذن إع ـ ـ ـ ــادة ال ـت ـع ـب ـئ ــة مــن‬ ‫البلدية بالمواد الغذائية المحددة‬ ‫في اإلذن‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــن الـ ـخـ ـض ــار ال ـم ـس ـت ــورد‪،‬‬ ‫اشترط وجود استخراج جمركي‬ ‫باألصناف الموردة باسم المورد‬ ‫ذاتــه‪ ،‬ويكون االستخراج حديثا‬ ‫ويسلم للجمعية مع كل توريد‪،‬‬ ‫وأن ت ـكــون فــوات ـيــر ال ـم ــورد آلـيــة‬ ‫ومختومة بختم الشركة‪ ،‬وبشأن‬

‫على صعيد وزارة الشؤون‪ ،‬أكد‬ ‫مدير إدارة الرقابة التعاونية في‬ ‫الــوزارة‪ ،‬أحمد فريج‪ ،‬أن "الــوزارة‬ ‫تعكف حاليا على اج ــراء عملية‬ ‫مسح شامل لتداعيات التعميم‪،‬‬ ‫حيث تستقبل الشكاوى في هذا‬ ‫ال ـصــدد‪ ،‬س ــواء مــن الـمــورديــن أو‬ ‫الـجـمـعـيــات ال ـت ـعــاون ـيــة"‪ ،‬مــؤكــدا‬ ‫أن "ال ـ ـ ــوزارة عـلــى اس ـت ـعــداد تــام‬ ‫للتراجع عــن أي ق ــرار أو تعميم‬ ‫قد يشكل ضغطا على الجمعيات‬ ‫ال ـت ـع ــاون ـي ــة‪ ،‬أو ي ـضــر بــال ـصــرح‬ ‫التعاوني الضخم"‪.‬‬ ‫وكشف فريج لــ"الـجــريــدة" أنه‬ ‫"خـ ــال ‪ 10‬أيـ ــام س ـتــرفــع اإلدارة‬ ‫ت ـقــريــرا واف ـي ــا بـنـتـيـجــة الـمـســح‪،‬‬ ‫للوكيلة المساعدة لشؤون قطاع‬

‫سامي المنيخ‬

‫الـ ـتـ ـع ــاون فـ ــي ال ـ ـ ـ ـ ــوزارة‪ ،‬شـيـخــة‬ ‫العدواني‪ ،‬التخاذ ما تراه مناسبا‬ ‫ح ـي ــال ــه"‪ ،‬م ــؤك ــدا أن "الـ ـه ــدف من‬ ‫القرار حماية المستهلك من الغش‬ ‫التجاري‪ ،‬وبعض المنتجات التي‬ ‫ستورد من الخارج دون حصول‬ ‫ال ـم ــورد عـلــى وكــالــة مــن الـشــركــة‬ ‫األم‪ ،‬في ظل اكتشاف بعض السلع‬ ‫المقلدة وغير األصلية‪ ،‬السيما‬ ‫في ركن األواني المنزلية"‪.‬‬

‫العبدالله يدعو لتشجيع الكويتيين‬ ‫على مشاريع التنمية السياحية‬ ‫أكد وزير اإلعالم وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد‬ ‫العبدالله وجود حاجة ماسة لتشجيع الشباب الكويتيين على االنخراط‬ ‫في أنشطة ومشاريع التنمية السياحية والقطاعات المتصلة بها‪ ،‬نظرا‬ ‫لما يحققه ذلك من عدة أهداف في آن واحد‪.‬‬ ‫وجاء تصريح العبدالله بمناسبة قرب انعقاد الملتقى االول للسياحة‬ ‫والشباب الكويتيين الذي تنظمه وزارة االعالم ممثلة بقطاع السياحة‪،‬‬ ‫‪ 27‬و‪ 28‬الجاري‪ ،‬بالتعاون مع شركة ليدرز غروب لالستشارات والتطوير‬ ‫الممثلة لمنظمة السياحة العالمية في الكويت‪ ،‬والعديد من الوزارات‬ ‫والمؤسسات والجهات المعنية في القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫وأوض ــح العبدالله ان "الـفــاتــورة السياحية الكويتية والخليجية‬ ‫في الخارج اصبحت تقارب المئة مليار دوالر‪ ،‬منها نحو ‪ 12‬مليارا‬ ‫للكويت وحدها‪ ،‬وهــو ما يمثل استنزافا‪ ،‬كما يمثل سوقا كبيرا في‬ ‫الوقت نفسه"‪ ،‬مؤكدا أن "هناك تغيرات كثيرة في الخريطة السياحية‬ ‫اقليميا ودوليا وسلوكيا‪ ،‬ومن ثم فالمطلوب اليوم قبل الغد التوقف‬ ‫مليا عند هذه التغيرات‪ ،‬وفق منظور جديد‪ ،‬لمعرفة كيفية االستفادة‬ ‫من هذا الوضع‪ ،‬واالستعداد كويتيا لمستقبل الخريطة السياحية في‬ ‫المنطقة والعالم مع توظيف تطور التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها‬ ‫في مجال صناعة الضيافة"‪.‬‬ ‫وشدد على اهمية اآلفاق واألهداف التي يمكن ان يوفرها هذا الواقع‬ ‫أمام الشباب الكويتيين‪" ،‬سواء لجهة توفير فرص عمل نوعية لهم‪ ،‬أو‬ ‫لجهة اقامة مشاريع ومبادرات صغيرة ومتوسطة للسياحة والضيافة‬ ‫الداخلية والخارجية‪ ،‬او لجهة تسهيل وتيسير الحجوزات والوصول‬ ‫الى المعلومات السياحية في الكويت والخليج وفي اي مكان في العالم‪،‬‬ ‫هذا الى جانب اهمية السياحة في اعالء شأن السياسة االعالمية للكويت‬ ‫وصورتها الخارجية"‪.‬‬

‫«الهالل األحمر» توزع مساعدات على نازحي الموصل‬ ‫وزعــت جمعية الهالل االحمر امــس مــواد غذائية وصحية على نازحين‬ ‫عراقيين من الجانب االيمن من مدينة الموصل من المقيمين في مخيم جمكور‬ ‫جنوب غرب مدينة اربيل عاصمة إقليم كردستان العراق‪.‬‬ ‫وقال مدير ادارة الكوارث والطوارئ بالجمعية يوسف المعراج في تصريح‬ ‫لـ"كونا" ان الجمعية وزرعت امس ‪ 1500‬سلة غذائية وعددا مماثال من السالت‬ ‫الصحية اضافة الى ‪ 15‬ألف رغيف على النازحين العراقيين الجدد الفارين من‬ ‫الجانب االيمن من مدينة الموصل والمقيمين في مخيم جمكور‪.‬‬ ‫واضاف ان هذا المخيم شيد حديثا ويسكنه عدد من النازحين من الساحل‬ ‫االيمن من الموصل مشيرا إلى ان اغلب النازحين خرجوا من بيوتهم دون جلب‬ ‫احتياجاتهم وهم بحاجة ماسة الى المساعدات‪.‬‬

‫الحمر للتنسيق‬ ‫اإلعالمي والثقافي‬ ‫مع الكويت‬

‫نبيل الحمر‬

‫أك ــد مـسـتـشــار الـعــاهــل‬ ‫البحريني لشؤون اإلعالم‬ ‫نبيل الحمر‪ ،‬أمس‪ ،‬أهمية‬ ‫تعزيز التنسيق المشترك‬ ‫مــع ال ـكــويــت ف ــي مـجــاالت‬ ‫اإلعالم والثقافة والفنون‪،‬‬ ‫لـمــا لـهــا مــن تــاريــخ كبير‬ ‫في هذه المجاالت‪.‬‬ ‫وذكرت سفارة الكويت‬ ‫لــدى المنامة في بيان أن‬ ‫الحمر أش ــاد خــال لقائه‬ ‫عميد السلك الدبلوماسي‬ ‫ال ـس ـف ـي ــر الـ ـك ــويـ ـت ــي ل ــدى‬ ‫مـمـلـكــة ال ـب ـحــريــن الـشـيــخ‬ ‫عــزام الصباح بالعالقات‬ ‫ال ـث ـن ــائ ـي ــة األخـ ــويـ ــة بـيــن‬ ‫ً‬ ‫الـ ـبـ ـل ــدي ــن‪ ،‬مـ ـ ـش ـ ــددا عـلــى‬ ‫أه ـم ـي ــة زي ـ ـ ــادة الـتـنـسـيــق‬ ‫ال ـم ـش ـت ــرك ب ـي ــن ال ـب ـلــديــن‬ ‫لتطوير و تـعــز يــز مجالي‬ ‫اإلعالم والثقافة‪.‬‬ ‫وأشــاد الحمر بالتميز‬ ‫وال ـ ــري ـ ــادة ال ـكــوي ـت ـيــة فــي‬ ‫مجاالت اإلعــام والفنون‬ ‫والثقافة‪ ،‬قائال إن "الكويت‬ ‫م ـنــارة الـمـنـطـقــة فــي هــذه‬ ‫الـ ـمـ ـج ــاالت‪ ،‬ل ـم ــا ب ـه ــا مــن‬ ‫تاريخ كبير وباع طويل"‪.‬‬

‫وأوضح ان المساعدات الكويتية من خالل جمعية الهالل االحمر الكويتي‬ ‫تحت شعار "الكويت بجانبكم" سوف تستمر وتتنوع لتغطي اكبر عدد من‬ ‫النازحين العراقيين‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب مندوب مؤسسة البارزاني الخيرية ديار خضر لـ"كونا" عن‬ ‫الشكر لدولة الكويت وجمعية الهالل االحمر الكويتي على تقديم المساعدات‬ ‫للنازحين العراقيين‪ ،‬مشيرا الى ان "دولــة الكويت وقفت وقفة انسانية مع‬ ‫النازحين العراقيين منذ بداية نزوح المدنيين"‪.‬‬ ‫ووصف المساعدات الكويتية للنازحين بأنها "متواصلة ومتنوعة وتشمل‬ ‫العديد من الجوانب اإلنسانية" موضحا ان عدد االســر النازحة في مخيم‬ ‫جمكور يتجاوز ‪ 2500‬أسرة تتكون من أكثر من ‪ 11‬ألف شخص‪.‬‬



‫أكاديميا‬

‫‪10‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٤‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪academia@aljarida●com‬‬

‫المشيعي‪ :‬قبول طلبة «الهندسة الكيميائية»‬ ‫في «التكنولوجية» بـ«المعدل المكافئ»‬ ‫ذكر لـ ةديرجلا أنه ينطلق العام الدراسي المقبل بعد اجتياز «القدرات األكاديمية»‬ ‫•‬

‫أحمد الشمري‬

‫كشف نائب المدير العام‬ ‫للتعليم التطبيقي والبحوث‬ ‫بـ «التطبيقي» د‪.‬عيسى‬ ‫المشيعي‪ ،‬عن تطبيق نظام‬ ‫القبول في «الهيئة»‪ ،‬بناء‬ ‫على المعدل المكافئ على‬ ‫تخصص بكالوريوس الهندسة‬ ‫الكيميائية بالتكنولوجية‪.‬‬

‫قال نائب المدير العام للتعليم‬ ‫الـتـطـبـيـقــي وال ـب ـح ــوث بــالـهـيـئــة‬ ‫ال ـ ـعـ ــامـ ــة ل ـل ـت ـع ـل ـي ــم ال ـت ـط ـب ـي ـق ــي‬ ‫وال ـت ــدري ــب د‪.‬ع ـي ـســى الـمـشـيـعــي‪،‬‬ ‫إن كلية الــدراســات التكنولوجية‬ ‫ستطبق نظام القبول‪ ،‬بناء على‬ ‫المعدل المكافئ المعمول به في‬ ‫جــامـعــة الـكــويــت‪ ،‬عـلــى تخصص‬ ‫بكالوريوس الهندسة الكيميائية‪،‬‬ ‫خ ـ ـ ــال الـ ـفـ ـص ــل الـ ـ ــدرسـ ـ ــي األول‬ ‫مــن ع ــام ‪ ،2018/2017‬وذل ــك بعد‬ ‫موافقة اللجنة العليا للقبول على‬ ‫مقترح المعدل المكافئ للقبول في‬ ‫«الهيئة»‪ ،‬ولتكون باكورة تعاون‬ ‫مــع الـجــام ـعــة‪ ،‬مــن خ ــال اعـتـمــاد‬ ‫نتيجة اختبار القدرات المعمول‬ ‫به بالجامعة‪.‬‬ ‫وأوضح المشيعي‪ ،‬في تصريح‬ ‫صـحــافــي ل ــ»ال ـجــريــدة»‪ ،‬أن بــدايــة‬ ‫تطبيق تجربة المقترح على هذا‬ ‫الـتـخـصــص ف ـقــط‪ ،‬وع ـل ـيــه سيتم‬

‫دراسـ ـ ــة م ــا ي ـس ـفــر ع ـنــه وتـحـلـيــل‬ ‫الـ ـنـ ـت ــائ ــج ح ـ ــول ـ ــه‪ ،‬وع ـ ـلـ ــى ض ــوء‬ ‫ذل ــك ي ـت ـقــرر تـعـمـيـمــه ع ـلــى بــاقــي‬ ‫التخصصات‪ ،‬ومن ثم يتم دراسته‬ ‫مــن خ ــال لـجـنــة اتـفــاقـيــة الهيئة‬ ‫وجامعة الكويت‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ لـ ـ ـ ـ ـ ــى أن تـ ـطـ ـبـ ـي ــق‬ ‫ا لـمـعــدل المكافئ على تخصص‬ ‫«ال ـ ـه ـ ـنـ ــدسـ ــة الـ ـكـ ـيـ ـمـ ـي ــائـ ـي ــة» هــي‬ ‫ع ـب ــارة ع ــن خ ـط ــوة اول ـي ــة لـبــاقــي‬ ‫الـتـخـصـصــات مــن خ ــال اجـتـيــاز‬ ‫اخـ ـتـ ـب ــار ال ـ ـق ـ ــدرات االك ــاديـ ـمـ ـي ــة‪،‬‬ ‫ولـ ـك ــن هـ ـن ــاك دراس ـ ـ ــة اخـ ـ ــرى مــع‬ ‫عمادة القبول والتسجيل لباقي‬ ‫التخصصات لفلترة قبول الطلبة‬ ‫ً‬ ‫ف ــي «الـتـطـبـيـقــي»‪ ،‬مـبـيـنــا ان هــذا‬ ‫التوجه هــو آ لـيــة لتطوير عملية‬ ‫ال ـق ـبــول ف ــي «ال ـه ـي ـئ ــة»‪ ،‬واخ ـت ـيــار‬ ‫طلبة اكفاء قــادريــن على اجتياز‬ ‫التخصص‪ ،‬والقضاء على ظاهرة‬ ‫التسرب الطالبي والمحافظة على‬

‫المستوى االكاديمي لمخرجات‬ ‫الكلية وغيرها من االمور‪.‬‬ ‫وم ـ ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ــان ـ ـ ــب آخ ـ ـ ـ ـ ـ ــر‪ ،‬اعـ ـ ـ ــرب‬ ‫ال ـم ـش ـي ـع ــي ع ـ ــن ش ـ ـكـ ــره ل ـل ـج ـنــة‬ ‫التنفيذية في «التطبيقي» إلعطاء‬ ‫الضوء االخضر في تشكيل لجنة‬ ‫لوضع وتنظيم مركز المختبرات‬ ‫في كلية العلوم الصحية‪ ،‬ليكون‬ ‫مـ ـ ـن ـ ــارة الـ ـ ـ ــدراسـ ـ ـ ــات والـ ـبـ ـح ــوث‬ ‫الـمـسـتـقـبـلـيــة بــالـهـيـئــة ويـســاهــم‬ ‫في الحلول لمؤسسات المجتمع‬ ‫المدني‪ ،‬وبنك معلومات ألعضاء‬ ‫هيئة التدريس اثناء عمل البحوث‬ ‫االكاديمية مــن خــال االستعانة‬ ‫بــأجـهــزة الـمـخـتـبــرات‪ ،‬فـضــا عن‬ ‫خدمته باقي الكليات والمعاهد‬ ‫بالهيئة‪.‬‬ ‫وعـلــى صعيد متصل‪ ،‬أوضــح‬ ‫ا ل ـ ـم ـ ـش ـ ـي ـ ـعـ ــي أن «ا لـ ـتـ ـطـ ـبـ ـيـ ـق ــي»‬ ‫ب ــال ـت ـع ــاون م ــع م ـع ـهــد االبـ ـح ــاث‬ ‫وجــام ـعــة ال ـكــويــت ش ــارف ــوا على‬

‫عيسى المشيعي‬

‫االن ـت ـه ــاء م ــن وض ــع ع ـقــد شــامــل‬ ‫لـتــوفـيــر ال ــدوري ــات االلـكـتــرونـيــة‬ ‫وال ـب ـحــوث الـتــي تــدعــم المسيرة‬ ‫االكــاديـمـيــة فــي كـلـيــات ومعاهد‬ ‫الهيئة‪.‬‬

‫األنصاري‪ :‬رعاية ولي العهد لحفل‬ ‫خريجي الجامعة وسام شرف‬ ‫أكـ ـ ــد م ــدي ــر ج ــامـ ـع ــة ال ـك ــوي ــت‬ ‫د‪ .‬حـسـيــن األنـ ـص ــاري ان رعــايــة‬ ‫سـمــو ول ــي الـعـهــد الـشـيــخ نــواف‬ ‫األحمد للحفل السنوي الموحد‬ ‫لـخــريـجــي الـجــامـعــة م ــن الــدفـعــة‬ ‫ال ـ ـسـ ــادسـ ــة واألربـ ـ ـعـ ـ ـي ـ ــن ل ـل ـع ــام‬ ‫ا لـ ـج ــا مـ ـع ــي ‪ ،2016 -2015‬عـلــى‬ ‫االسـ ـت ــاد ال ــري ــاض ــي غـ ــدا‪ ،‬وس ــام‬ ‫شـ ــرف ووشـ ـ ــاح ت ـكــريــم تكتسي‬ ‫ب ــه االسـ ـ ــرة ال ـجــام ـع ـيــة ع ـلــى مر‬ ‫السنين‪ ،‬مشددا على دعم سموه‬ ‫للعديد من المناسبات الجامعية‪،‬‬ ‫وق ـ ــرب ـ ــه الـ ـكـ ـبـ ـي ــر م ـ ــن ال ـج ــام ـع ــة‬ ‫ومنسوبيها‪.‬‬ ‫وقــال األنـصــاري‪ ،‬في تصريح‬ ‫أم ــس‪ ،‬إن تـكــريــم سـمــوه ألبنائه‬ ‫خ ــري ـج ــي ج ــام ـع ــة الـ ـك ــوي ــت هــو‬ ‫تـكــريــم للعلم وال ـع ـل ـمــاء‪ ،‬مشيرا‬ ‫إلـ ـ ـ ـ ــى فـ ـ ـخ ـ ــر ج ـ ــامـ ـ ـع ـ ــة ال ـ ـكـ ــويـ ــت‬ ‫واعـ ـت ــزازه ــا بــإقــامــة ه ــذا الـحـفــل‬ ‫السنوي‪ ،‬تكريما لإلنجاز الــذي‬ ‫قدمه الخريجون على المستوى‬ ‫العلمي‪ ،‬ومــا يحظى به التعليم‬ ‫مــن اهـتـمــام الـقـيــادة السياسية‪،‬‬ ‫وحــرصـهــا عـلــى إع ـطــاء التعليم‬ ‫االهتمام‪ ،‬وتوفير كل اإلمكانيات‬ ‫المادية والمعنوية‪.‬‬

‫حسين األنصاري‬

‫وب ـيــن أن الـجــامـعــة أول ــت جل‬ ‫اهتمامها إلعداد خريجيها أفضل‬ ‫إعداد لمواجهة تحديات العصر‬ ‫واسـ ـتـ ـش ــراف آفـ ـ ــاق الـمـسـتـقـبــل‪،‬‬ ‫م ـت ــوج ـه ــا إل ـ ــى ب ـن ــات ــه وأب ـن ــائ ــه‬ ‫ال ـخــري ـج ـيــن وذوي ـ ـهـ ــم بـخــالــص‬ ‫ال ـت ـه ـن ـئ ــة ل ـت ـخ ــرج ـه ــم ف ـ ــي ه ــذا‬ ‫الصرح األكاديمي‪ ،‬متطلعا إلى‬ ‫مواصلة هذا النجاح في حياتهم‬ ‫العملية والعلمية‪.‬‬

‫«اتحاد التطبيقي»‪:‬‬ ‫الطالبات يحتجن إلى‬ ‫حضانة ألطفالهن‬ ‫أكدت نائبة رئيس االتحاد العام‬ ‫لـطـلـبــة وم ـت ــدرب ــي الـهـيـئــة الـعــامــة‬ ‫ل ـل ـت ـع ـل ـيــم ال ـت ـط ـب ـي ـقــي والـ ـت ــدري ــب‬ ‫لشؤون الطالبات شهد شبيب أن‬ ‫هـنــاك شريحة كبيرة مــن طالبات‬ ‫الهيئة مــن الـمـتــزوجــات‪ ،‬وهــن في‬ ‫أمــس الحاجة إلــى وجــود حضانة‬ ‫ألطفالهن‪ ،‬لتوفير الجو المناسب‬ ‫ل ـل ـط ــال ـب ــات ل ـل ـت ـح ـص ـيــل ال ـع ـل ـمــي‪.‬‬ ‫وقالت شبيب‪ ،‬في تصريح أمس‪،‬‬ ‫إن ه ـنــاك صـعــوبــة فــي التحصيل‬ ‫العلمي حينما تترك الطالبة طفلها‬ ‫في المنزل لساعات طويلة‪ ،‬ويكون‬ ‫تركيزها مشتتا‪ ،‬لــذلــك فــإن هناك‬ ‫حاجة ماسة لوجود تلك الحضانة‬ ‫لـتـتـيــح لـلـطــالـبــة أن ي ـكــون طفلها‬ ‫الــرضـيــع قــريـبــا مـنـهــا‪ ،‬وتمكينها‬ ‫م ـ ــن رؤيـ ـ ـت ـ ــه بـ ـي ــن الـ ـمـ ـح ــاض ــرات‪.‬‬ ‫وط ــالـ ـب ــت إدارة ال ـه ـي ـئ ــة ب ـســرعــة‬ ‫اتـخــاذ اإلجـ ــراءات الــازمــة إلنشاء‬ ‫تـلــك الـحـضــانــة‪ ،‬السـيـمــا أن هناك‬ ‫م ــواف ـق ــات ســاب ـقــة ع ـلــى إنـشــائـهــا‪،‬‬ ‫الفـتــة إلــى أن وجــود الحضانة لن‬ ‫ي ـخ ــدم ال ـط ــال ـب ــات ف ـقــط ب ــل أيـضــا‬ ‫عضوات هيئة التدريس واإلداريات‬ ‫بكليات ومعاهد الهيئة‪.‬‬

‫المكيمي‪« :‬ملتقى طالبات الخليج» األثري‪ :‬االنتهاء من توقيع مزاوالت‬ ‫يسلط الضوء على إنجازات المرأة «األساسية» و«التكنولوجية»‬ ‫تنظم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب «الملتقى الثقافي‬ ‫والعلمي الثاني للطالبات في جامعات ومؤسسات التعليم العالي‬ ‫بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»‪ ،‬برعاية وزير التربية‬ ‫وزير التعليم العالي د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬والذي تنطلق فعالياته ‪9:30‬‬ ‫صباح غد‪ ،‬بفندق كراون بالزا‪ .‬وقال عميد شؤون الطلبة في الهيئة‬ ‫د‪ .‬حسين المكيمي إن الملتقى يسلط الضوء على عدة محاور هامة‪،‬‬ ‫وهي خلق فرص وآلية تمكين المرأة وإبــراز إنجازاتها المجتمعية‬ ‫والسياسية والعلمية والتكنولوجية‪ ،‬والمشاركة اإليجابية وأثرها‬ ‫على اإلبداع واالبتكار‪ ،‬وكذلك توافق المرأة الخليجية بين التحصيل‬ ‫والعمل الوظيفي والحياة األسرية‪.‬‬ ‫وتمنى أن يحقق الملتقى األهــداف المرجوة منه‪ ،‬والمتمثلة في‬ ‫التركيز على إنجازات المرأة الخليجية‪ ،‬وبيان التحديات والعقبات‬ ‫التي تواجهها‪ ،‬وتنمية المهارات الحوارية لدى الطالبات المشاركات‬ ‫في الملتقى‪ ،‬وإذكاء روح التنافس وقبول اآلخر والتعددية من خالل‬ ‫المنافسات المشتركة‪ .‬من جانبه‪ ،‬أفاد المنسق العام للمؤتمر م‪ .‬طارق‬ ‫الكندري بأن االختيار وقع على أن يكون عنوان الملتقى هو «السعي‬ ‫نحو تمكين المرأة الخليجية وتحديات القرن الواحد والعشرين»‪،‬‬ ‫نظرا للرسالة التي يهدف إلى توصيلها‪ ،‬وهي تعزيز أسس التنافس‬ ‫الشريف واألمــانــة العلمية وإب ــراز اإلبــداعــات والمواهب لــدى المرأة‬ ‫الخليجية في المجال العلمي واالقتصادي واالجتماعي‪ ،‬وتطبيقا‬ ‫لرؤية الملتقى التي تتمثل في «السعي نحو تمكين المرأة الخليجية‬ ‫لمواجهة التحديات المعاصرة»‪ .‬واضاف الكندري أن عدد الجامعات‬ ‫المشاركة في المسابقات بلغ نحو ‪ 11‬جامعة من مختلف دول مجلس‬ ‫التعاون لــدول الخليج العربي‪ ،‬وتشتمل المسابقات المعتمدة على‬ ‫مسابقات ثقافية‪ ،‬مناظرات‪ ،‬بحوث علمية وتطبيقية‪ ،‬بحوث إنسانية‬ ‫واجتماعية‪ ،‬ملصقات‪ ،‬مبتكرات علمية ومسابقة القرآن الكريم‪.‬‬

‫أكد المدير العام للهيئة العامة‬ ‫للتعليم التطبيقي والتدريب د‪.‬‬ ‫أحمد األثري‪ ،‬أن التهنئة واإلشادة‬ ‫السامية التي تلقتها «الهيئة» من‬ ‫مقام حضرة صاحب السمو أمير‬ ‫الـ ـب ــاد ال ـش ـيــخ ص ـب ــاح األح ـم ــد‪،‬‬ ‫بـمـنــاسـبــة ح ـفــل الـمـتـفــوقـيــن من‬ ‫خريجي التطبيقي‪ ،‬والذي يتزامن‬ ‫مع افتتاح سموه مبنى ديوان عام‬ ‫الهيئة الـجــديــد مــاهــي إال وســام‬ ‫على الـصــدور‪ ،‬وستظل محفورة‬ ‫فــي وج ــدان جميع أبـنــاء الكويت‬ ‫من منتسبي «التطبيقي»‪.‬‬ ‫وأعـ ـل ــن األثـ ـ ـ ــري‪ ،‬ف ــي تـصــريــح‬ ‫صحافي أم ــس‪ ،‬توقيع م ــزاوالت‬ ‫أع ـ ـض ـ ــاء هـ ـيـ ـئ ــة الـ ـ ـت ـ ــدري ـ ــس عــن‬ ‫الـ ـفـ ـص ــل الـ ـ ــدراسـ ـ ــي األول لـبـنــد‬ ‫اإلشـ ـ ـ ـ ــراف وال ـ ـتـ ــدريـ ــس لـكـلـيـتــي‬ ‫الـتــربـيــة األســاس ـيــة وال ــدراس ــات‬ ‫ال ـت ـك ـنــولــوج ـيــة خـ ــال األس ـب ــوع‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬الفتا إلى أنه تم ارسالها‬ ‫إل ــى وزارة الـمــالـيــة لـصــرفـهــا في‬ ‫القريب العاجل‪.‬‬ ‫وأوضح أن االنتهاء من جميع‬ ‫الـ ـم ــزاوالت لـبـقـيــة ال ـك ـل ـيــات جــار‬ ‫العمل فيها على قــدم وســاق من‬ ‫قبل عمداء الكليات وإعداد كشوف‬ ‫ال ـم ــزاوالت إلقــرارهــا واعتمادها‬

‫أحمد األثري‬

‫إلرس ــالـ ـه ــا إلـ ــى وزارة ال ـمــال ـيــة‪،‬‬ ‫مؤكدا حرص إدارة التطبيقي على‬ ‫حـقــوق جميع االســاتــذة وصــرف‬ ‫مستحقاتهم في القريب العاجل‪.‬‬ ‫وهنأ األساتذة باعتماد الترقيات‬ ‫مــن وزي ــر التربية وزي ــر التعليم‬ ‫العالي د‪ .‬محمد الفارس‪ ،‬والذي‬ ‫أب ـل ـغــه بــاع ـت ـمــاد عـ ــدد ك ـب ـيــر من‬ ‫ً‬ ‫ترقيات األساتذة‪ ،‬مشيرا إلى انه‬ ‫سيتم ترقية عدد اخر في القريب‪،‬‬ ‫بإذن الله‪.‬‬

‫مسابقة «الخليج للبرمجة» في «‪ 22 »GUST‬الجاري‬ ‫أع ـ ـل ـ ـنـ ــت جـ ــام ـ ـعـ ــة ال ـخ ـل ـي ــج‬ ‫للعلوم والتكنولوجيا (‪)GUST‬‬ ‫استضافتها مسابقة الخليج‬ ‫الـســابـعــة لـلـبــرمـجــة‪ ،‬الـتــي تقام‬ ‫في الحرم الجامعي من ‪ 22‬إلى‬ ‫‪ 23‬ال ـ ـجـ ــاري‪ ،‬ب ــرع ــاي ــة مـجـلــس‬ ‫الـجــامـعــات الـخــاصــة‪ ،‬وحضور‬ ‫االمـيــن الـعــام المساعد لشؤون‬ ‫األبحاث والمعلومات باألمانة‬ ‫الـ ـع ــام ــة ب ــال ـم ـج ـل ــس د‪ .‬ول ـي ــد‬ ‫ال ـك ـنــدري‪ ،‬ورع ــاي ــة مـكـتـبــة ذات‬ ‫السالسل‪.‬‬ ‫وق ـ ــال د‪ .‬الـ ـكـ ـن ــدري إن قـســم‬ ‫عـ ـل ــوم الـ ـح ــاس ــوب بــال ـجــام ـعــة‬ ‫ينظم الـمـســابـقــة لـلـعــام الثاني‬ ‫على التوالي‪ ،‬والتي تستضيف‬ ‫‪ 44‬فــري ـقــا م ــن ‪ 15‬جــام ـعــة مــن‬ ‫جامعات دول مجلس التعاون‬ ‫الـخـلـيـجــي‪ ،‬مــوزعــة إل ــى ‪ 6‬فــرق‬ ‫مـ ــن الـ ـسـ ـع ــودي ــة‪ ،‬و‪ 4‬ف ـ ــرق مــن‬ ‫اإلمـ ـ ـ ـ ـ ــارات‪ ،‬و‪ 5‬مـ ــن ع ـ ـمـ ــان‪ ،‬و‪7‬‬ ‫مــن قـطــر‪ ،‬و‪ 22‬مــن الـكــويــت‪ .‬من‬ ‫جانبه‪ ،‬أكد نائب رئيس جامعة‬ ‫الخليج للعلوم والتكنولوجيا‬ ‫لـلـشــؤون األكــاديـمـيــة د‪ .‬صــاح‬

‫الشرهان أن القيمة والمشاركة في‬ ‫هذه المسابقة تتمثل في الدروس‬ ‫المستفادة في العمل بروح الفريق‬ ‫الواحد إلنجاز هدف ما‪ ،‬الفتا الى‬ ‫ان هذه المهارات الحيوية ال غنى‬ ‫عنها في تحقيق النجاح‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ـه ـت ـه ــا‪ ،‬ق ــال ــت م ـس ــاع ــدة‬

‫عـ ـمـ ـي ــد كـ ـلـ ـي ــة اآلداب وا ل ـ ـع ـ ـلـ ــوم‬ ‫د‪ .‬إ قـ ـ ـب ـ ــال ا لـ ـشـ ـم ــري إن ا ل ـط ـل ـبــة‬ ‫يواصلون إثبات اإلبداع والحماسة‬ ‫واالجتهاد‪ ،‬ما يؤهلهم للمشاركة‬ ‫في هذه المسابقة‪ ،‬إضافة إلى أن‬ ‫مسابقة الخليج للبرمجة توفر‬ ‫للمنافسين فــرصــة االط ــاع على‬

‫مواضيع خارج المنهج الدراسي‬ ‫ال ـ ـم ـ ـق ـ ــرر‪ ،‬مـ ـ ــا ي ـع ـط ـي ـه ــم ف ــرص ــة‬ ‫ل ــاسـ ـتـ ـف ــادة ب ـط ــري ـق ــة ت ـنــاف ـس ـيــة‬ ‫وفي ظل بيئة يغلب عليها طابع‬ ‫التعاون كفريق واحد من الصعب‬ ‫أن تـ ـتـ ـحـ ـق ــق داخ ـ ـ ـ ـ ــل الـ ـصـ ـف ــوف‬ ‫المنتظمة بالجامعة‪.‬‬



‫زوايا ورؤى‬

‫‪12‬‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٤‬االحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪opinion@aljarida●com‬‬

‫مظفر عبدالله‬

‫المستشار شفيق إمام‬

‫مسرحيات بال رقيب‬

‫ما قل ودل‪ :‬برلمان الثورة وحصادها في مصر‬ ‫القضية األخطر التي جرتني إليها المعركة الحامية‬ ‫بين مجلس النواب والصحافة‪ ،‬هي حق النائب‬ ‫في أن يعبر عن رأيه بحرية كاملة‪ ،‬ال يخضع فيها‬ ‫ألي مؤاخذة أو محاسبة من أي نوع‪ ،‬سواء تحت‬ ‫قبة البرلمان أو خارجه‪ ،‬ولو وقع بعض الشطط أو‬ ‫اإلفراط في النقد‪.‬‬ ‫حق الصحافة في النقد‬ ‫كــان يفترض في هــذا المقال أن يحمل عنوان المقال‬ ‫ال ـســابــق ذاتـ ــه "رب ـي ــع س ــاخ ــن وم ـعــركــة حــام ـيــة وقـصــف‬ ‫م ـت ـبــادل ب ـيــن بــرل ـمــان ـيــن (‪ ،)2-2‬وأق ـص ــد بـهـمــا مجلس‬ ‫ال ـنــواب الـمـصــري والـصـحــافــة الـبــرلـمــان غير المنتخب‪،‬‬ ‫وف ـقــا لـلـقــب ال ــذي أط ـلــق عـلـيـهــا الــدك ـتــور ال ــراح ــل أحـمــد‬ ‫لطفي الـسـيــد‪ ،‬وال ـتــي تـعــرضــت لـهـجــوم مجلس الـنــواب‬ ‫فــي جـلـســة صــاخـبــة انـتـهــت بـتـفــويــض رئـيــس الـبــرلـمــان‬ ‫في تقديم بالغ إلى النائب العام ضد الكاتب الصحافي‬ ‫الالمع إبراهيم عيسى‪ ،‬لما نسبه إليه رئيس البرلمان من‬ ‫إهانته للمجلس‪ ،‬وكنت أزمع في الحلقة الثانية في مقالي‬ ‫السابق أن أدافع تحت هذا العنوان عن حرية الصحافة‬ ‫في نقد ما تــراه مستوجبا للنقد من مؤسسات الحكم‪،‬‬ ‫ومن رجال يتربعون على كراسي هذه المؤسسات‪ ،‬فنقد‬ ‫أعمال هــذه المؤسسات ونقد رجالها هو أكبر اعتراف‬ ‫بقدرها وقدرهم‪ ،‬وإن انشغال الصحافة السلطة الرابعة‬ ‫(ا لـبــر لـمــان غير المنتخب) عــن أ مــور هــذا المجلس‪ ،‬إلى‬ ‫غـيــره مــن مــؤسـســات الــدولــة‪ ،‬أو إلــى غـيــر ذلــك مــن أمــور‬ ‫يـنـشـغــل بـهــا ال ـن ــاس‪ ،‬مــن شــأنــه أن يـفـقــد ه ــذا المجلس‬ ‫شرعيته ومبرره‪.‬‬ ‫وطــالـمــا أن الـخـطــأ وارد ف ــإن الـنـقــد واج ــب‪ ،‬وإن دور‬ ‫ال ـص ـحــافــة أن ت ـس ـلــط ال ـض ــوء ع ـلــى ن ـق ــاط ال ـض ـعــف في‬ ‫مــؤسـســات الـحـكــم‪ ،‬الـتــي ال مـنــدوحــة عنها فــي كــل عمل‬ ‫إن ـس ــان ــي‪ ،‬لـيـطـلــق طــاقــة اإلب ـ ــداع ف ــي ه ــذه ال ـمــؤس ـســات‪،‬‬ ‫لتقصير المسافة الممتدة بين عمل اليوم وطموح الغد‪،‬‬ ‫هــذا مــن ناحية ومــن ناحية أخ ــرى فــإن قـبــول الشخص‬ ‫للعمل العام يضع قيدا على حقه في الخصوصية‪ ،‬ألن‬ ‫مصالح المجتمع يجب أن توضع في كفة الميزان األخرى‬ ‫عند الموازنة بينها وبين الحق في الخصوصية‪.‬‬ ‫إال أنـنــي‪ ،‬لـهــول مــا شــاهــدت مــن مـمــارســات برلمانية‬ ‫لرئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال في إدارته‬ ‫للجلسات‪ ،‬تعدت الحدود التي يجب أن تقف عندها هذه‬ ‫اإلدارة إ لــى حرمان أعضاء البرلمان أنفسهم من حرية‬ ‫ال ــرأي‪ ،‬فــإنـنــي أستميح ال ـقــارئ ع ــذرا فــي تغيير عـنــوان‬ ‫المقال السابق إلى العنوان الجديد‪.‬‬

‫مارغريت تاتشر والمليفي والتقاليد البرلمانية‬ ‫فالقضية األخطر التي أتناولها في هذا المقال‪ ،‬والتي‬ ‫جــرتـنــي إلـيـهــا الـمـعــركــة الـحــامـيــة بـيــن مـجـلــس ال ـنــواب‬ ‫والصحافة‪ ،‬هي حق النائب في أن يعبر عن رأيه بحرية‬ ‫كاملة‪ ،‬ال يخضع فيها ألي مؤاخذة أو محاسبة من أي‬ ‫نوع‪ ،‬سواء تحت قبة البرلمان أو خارجه‪ ،‬ولو وقع بعض‬ ‫الشطط أو اإلفراط في النقد‪ .‬وال أجد مثال أسوقه للتدليل‬ ‫على صدق ما أقول من أنه في مجلس العموم البريطاني‬ ‫أعرق وأول برلمان نشأ على هذا الكون‪ ،‬وقف نائب ينتقد‬ ‫حكومة مارغريت تاتشر المرأة الحديدية‪ ،‬موجها كالمه‬ ‫لها قائال‪ :‬إنك ال تصلحين إال لكي تكوني إحدى فتيات‬ ‫الـلـيــل فــي ريـجـنــت سـتــريــت‪ ،‬ف ــردت عـلـيــه ب ـهــدوء شــديــد‬ ‫ودون غضب أو انفعال قائلة‪ :‬لقد فات النائب المحترم‬ ‫أن هذا الشارع هو في قلب عاصمة بريطانيا العظمى‪،‬‬

‫وأنه جزء ال يتجزأ من هذه الدولة‪ .‬فأي تقاليد برلمانية‬ ‫يرددها د‪ .‬علي عبدالعال تحول دون أن يبدي النائب رأيه‬ ‫بحرية وصراحة وشجاعة‪ ،‬تستحق طرد النائب من قاعة‬ ‫المجلس‪ ،‬وحتى ال ننساق وراء أكذوبة كبيرة‪ ،‬وهي أن‬ ‫هذا يحدث في الغرب‪ ،‬وهو ما تحول أخالقنا وتقاليدنا‬ ‫دون حدوثه عندنا! أسوق له مثال في الكويت التي كان‬ ‫يعمل فيها مستشارا بالديوان األميري‪ ،‬وعاصر تجربة‬ ‫ديمقراطية حية ورا ئ ــدة‪ ،‬عندما و قــف النائب المحترم‬ ‫أ حـمــد المليفي لـيـقــول فــي جلسة علنية لمجلس األ مــة‬ ‫إن وزراء نــا في مزبلة التاريخ‪ ،‬لم يطرد من الجلسة أو‬ ‫يفصل من المجلس‪ ،‬بل أصبح بعد بضع سنوات وزيرا‬ ‫للتربية والتعليم في الحكومة‪ ،‬ألن والة األمر في الكويت‪،‬‬ ‫ال تضيق صدورهم بالنقد ولو شابه كثير من التجاوز‬ ‫و بـعــض التجريح‪ ،‬أل نـهــم هنا فــي الكويت يؤمنون بأن‬ ‫الــدس ـتــور ه ــو أب ــو ال ـقــوان ـيــن‪ ،‬وه ــو أس ـمــى م ــن الــائـحــة‬ ‫الداخلية لمجلس األ م ــة‪ ،‬ا لـتــي تتيح لرئيس المجلس‪،‬‬ ‫بعد موافقة المجلس‪ ،‬إخراج العضو من الجلسة إذا أخل‬ ‫بنظام الجلسة‪ ،‬فالدستور وهو األسمى واألعلى مرتبة‬ ‫من الالئحة ينص على أن "عضو مجلس األمة حر فيما‬ ‫يبديه من اآلراء واألفكار بالمجلس أو لجانه‪ ،‬وال تجوز‬ ‫مؤاخذته على ذلك بحال من األحوال"‪.‬‬ ‫ويـ ــردد الــدس ـتــور ال ـم ـصــري الـحـكــم ذات ــه فـيـمــا تنص‬ ‫عليه المادة ‪ 112‬من أنه "ال يسأل عضو مجلس النواب‬ ‫عـمــا يـبــديــه مــن آراء تتعلق ب ــأداء أعـمــالــه فــي المجلس‬ ‫أو فــي لجانه"‪ ،‬وإن كــان النص المقابل لهذا الحكم في‬ ‫الدستور المصري لم ينص صراحة على حرية النائب‬ ‫ف ــي إبـ ــداء رأيـ ــه‪ ،‬ب ــل اكـتـفــى بــالـنــص عـلــى ع ــدم مــؤاخــذة‬ ‫العضو على آرائه في المجلس أو في لجانه‪ ،‬بحيث بدت‬ ‫الصياغة التشريعية للنص الكويتي أفضل بكثير من‬ ‫النص المصري ألن النص الكويتي يرسخ معنى الحق‬ ‫الدستوري‪ ،‬فيما نص عليه من حرية النائب في إ بــداء‬ ‫رأيه‪ ،‬أمام عدم مؤاخذة العضو على آرائه التي يبديها في‬ ‫المجلس أو في لجانه‪ ،‬بغير اعتراف بالحق الدستوري‬ ‫ذاته فقد تؤخذ على محمل التسامح‪.‬‬

‫الثورة تأكل أبناءها‬ ‫وكان يفترض في برلمان ثورة التصحيح أن يكون‬ ‫اللسان الذي يعبر عن هذه الثورة وعن ثورة ‪ 25‬يناير‬ ‫في اإل يـمــان بالحرية التي نــادت بها هاتان الثورتان‪،‬‬ ‫والتي كانت ترفع شعارها "عيش‪ ..‬حرية‪ ..‬عدالة" وأن‬ ‫الحرية التي عناها ماليين المصريين الذين خرجوا‬ ‫يرفعون هذا الشعار‪ ،‬هي حرية كل المصريين‪ ،‬من كل‬ ‫األطياف واأللوان واأليديولوجيات واألحزاب‪ ،‬وليست‬ ‫حرية ائتالف دعم مصر صاحب األغلبية الساحقة في‬ ‫مجلس ال ـنــواب‪ ،‬وال ــذي غــالــى وبــالــغ فــي دعـمــه لرئيس‬ ‫المجلس بالموافقة على إسقاط عضوية كل من النائب‬ ‫توفيق عكاشة والنائب محمد أنور السادات‪ ،‬وال أذكر‬ ‫ً‬ ‫أن أ ح ــدا ا ع ـتــرض عـلــى فـصــل األول‪ ،‬وإن كـنــت أذ ك ــر أن‬ ‫ثمانية فقط من أعضاء البرلمان قد عارضوا هذا القرار‬ ‫بالنسبة إ لــى الثاني‪ ،‬و خــرج من القاعة ائتالف ‪25-30‬‬ ‫قبل التصويت‪ ،‬وال ألومهم‪ ،‬كما وجه إليهم اللوم الكاتب‬ ‫الكبير أسامة الغزالي حرب‪ ،‬فالخروج من الجلسة قبل‬ ‫التصويت هــو أ شــد ر فـضــا لـلـقــرار مــن التصويت عليه‬ ‫بالرفض‪ ،‬أمام قرار مسبق أعد له في ائتالف دعم مصر‬ ‫الحاصل على األغلبية الساحقة في كراسي البرلمان‪.‬‬

‫يجمعها في ساحة المنصة التي اغتيل عليها الرئيس‬ ‫ال ــراح ــل أن ــور الـ ـس ــادات‪ ،‬وبــالـخـطــب ال ـنــاريــة ال ـتــي كــان‬ ‫يلقيها على هذه الجموع‪ ،‬ضد الرئيس األسبق محمد‬ ‫مرسي‪ ،‬وحيث سخر قناة الفراعين التي كــان يملكها‬ ‫والتي كانت بدورها تشن هجوم عليه وعلى حكومته‬ ‫ً‬ ‫وبرلمانه قبل ‪ 30‬يونيو‪ ،‬خصوصا أنه لم يحصل على‬ ‫نصيبه مــن حـصــاد ثــورة التصحيح‪ ،‬و قــد يحوله ذلك‬ ‫إل ــى م ـعــارض يـخـشــى بــأســه‪ .‬وأسـتـعـيــد‪ ،‬بــالـنـسـبــة إلــى‬ ‫هذه الواقعة‪ ،‬الهجوم الذي شنه بعض أعضاء مجلس‬ ‫األمة على أحد المواطنين‪ ،‬وهو صحافي زار إسرائيل‪،‬‬ ‫ولم يكن يتمتع بحصانة برلمانية أو قضائية تحول‬ ‫دون محاكمته‪ ،‬ولم يفصل من عمله أو يحرم من مزاولة‬ ‫مـهـنـتــه ألن حــريــة الـ ــرأي وح ــق الـتـعـبـيــر عـنــه ه ــي أحــد‬ ‫المقومات األساسية للمجتمع‪:‬‬ ‫"الحرية بالنسبة إلى واقع الكويت تستمد جذورها‬ ‫من جوف الصحراء‪ ،‬حيث نشأ هذا المجتمع‪ ،‬فأصبح‬ ‫اإليمان بها من و حــي فطرة سليمة في ضميره‪ ،‬وكما‬ ‫يـقــول أديـبـنــا الـكـبـيــر الــراحــل عـبــاس الـعـقــاد فــي كتابه‬ ‫"الديمقراطية في اإلسالم" إن هذه الحرية لم تنعم بها‬ ‫ً‬ ‫المجتمعات العربية ألن أ ح ــدا أرا ه ــا و شــرع مبادئها‪،‬‬ ‫بل هي حرية واقعية غير مقصودة‪ ،‬وليست بالحرية‬ ‫الفكرية المقصورة على مبادئها المقررة‪.‬‬ ‫(من مقال لي نشر على صفحات "القبس" في عددها‬ ‫الصادر ‪.)1995 /3 /26‬‬

‫فصل محمد أنور السادات‬ ‫أم ــا م ـح ـمــد أنـ ــور الـ ـس ــادات ف ـقــد ع ــوق ــب بـفـصـلــه مــن‬ ‫ع ـض ــوي ــة ال ـم ـج ـلــس ب ـس ـبــب ح ــدي ــث أدل ـ ــى ب ــه ع ــن أداء‬ ‫الـمـجـلــس لـمـنـظـمــة دول ـي ــة وبــالـلـغــة اإلن ـك ـل ـيــزيــة‪ ،‬وك ــان‬ ‫النائب السادات قد اعترض على قيام البرلمان بإنفاق‬ ‫مـبـلــغ ‪ 18‬م ـل ـيــون ج ـن ـيــه‪ ،‬ل ـش ــراء ث ــاث س ـي ــارات فــارهــة‬ ‫لمجلس النواب‪ ،‬األمر الذي اعتبره رئيس مجلس النواب‬ ‫إف ـشــاء ســر مــن أس ــرار األم ــن ال ـقــومــي‪ ،‬وأن اإلع ــان عن‬ ‫موازنة البرلمان على صفحات الصحف هو أمر محظور‬ ‫على النواب‪ .‬ومن الجدير بالذكر أن سبب إنشاء أول‬ ‫برلمان في العالم‪ ،‬وهو البرلمان اإلنكليزي‪ ،‬هو رغبة‬ ‫األشراف في الرقابة على اإلنفاق الحكومي من الضرائب‬ ‫ال ـت ــي يــدف ـع ـهــا هـ ــؤالء إل ــى ال ـم ـلــك والـ ـت ــي ك ــان ــت ت ــزداد‬ ‫سنويا‪ .‬حيث اعتبر رئيس البرلمان د‪ .‬علي عبدالعال‬ ‫أن الـخــوض فــي هــذا الـمــوضــوع‪ ،‬وهــي سـيــارة مصفحة‬ ‫لـتــوفـيــر أم ـن ــه‪ ،‬ه ــو س ــر م ــن أسـ ــرار األم ــن ال ـقــومــي‪ ،‬وأن‬ ‫ميزانية المجلس ذاتها أمن قومي‪ .‬وللحديث بقية حول‬ ‫التقاليد البرلمانية التي يظل رئيس البرلمان يرددها‬ ‫كلما طــرد أ حــد أعضاء البرلمان من الجلسة لخروجه‬ ‫على هــذه التقاليد‪ ،‬ولعل خــروج رئيس البرلمان على‬ ‫ه ــذه ال ـت ـقــال ـيــد ه ــو الـ ــذي ح ــدا بــال ـنــائــب س ــري ص ـيــام‪،‬‬ ‫رئيس محكمة النقض األسبق إلى تقديم استقالته من‬ ‫المجلس‪ ،‬فهو المستشار األد يــب ا لــذي كان عضوا في‬ ‫لجنة تدوين التقاليد والسوابق البرلمانية‪.‬‬

‫فصل د‪ .‬توفيق عكاشة‬ ‫وق ــد اسـتـنــد ق ــرار فـصــل الـنــائــب تــوفـيــق عـكــاشــة إلــى‬ ‫استقباله للسفير اإلسرائيلي في منزله‪ ،‬إال أن السبب‬ ‫الحقيقي لحرمانه مــن عضوية المجلس أ نــه سيقض‬ ‫م ـضــاجــع رئ ـي ــس ال ـب ــرل ـم ــان وال ـس ـل ـط ــة‪ ،‬خ ـصــوصــا أنــه‬ ‫يعتقد أنه مفجر ثــورة التصحيح بالحشود التي كان‬

‫ياسر عبد العزيز*‬

‫يفترض في برلمان ثورة‬ ‫التصحيح أن يكون اللسان‬ ‫المعبر عن اإليمان بالحرية‬ ‫التي نادت بها هي وثورة ‪25‬‬ ‫يناير‬

‫أول العمود‪:‬‬ ‫إداره بــري ـطــان ـيــة لـمـسـتـشـفــى ج ــاب ــر ق ــرار‬ ‫منطقي ومؤلم في آن‪.‬‬ ‫***‬ ‫الـ ـط ــرح ال ـم ـســرحــي ال ـب ــائ ــس يـ ـط ــاول أك ـثــر‬ ‫ال ـق ـضــايــا ال ـم ـحـل ـيــة‪ ،‬آخ ــره ــا مـســرحـيــة ســوق‬ ‫المباركية وقبلها الجناسي ومعالجة التركيبة‬ ‫السكانية‪ ،‬وتـعــديــل ال ـمــادة ‪ ٧٩‬مــن الــدسـتــور‪،‬‬ ‫ومحاولة إجـبــار كــل كائن بشري فــي الكويت‬ ‫أخذ عينة من لعابه إلتمام البصمة الوراثية‬ ‫ع ـب ــر قـ ــانـ ــون س ـخ ـي ــف! ن ـع ــم ط ـ ــرح م ـســرحــي‪،‬‬ ‫أصـحــاب قــرار يطرحون مشاريعهم الجوفاء‬ ‫يخلفها تفاعل رأي عــام وتخويف الناس من‬ ‫ق ـ ــرارات تـمــس حـيــاتـهــم‪ ،‬ث ــم يـتــدخــل أصـحــاب‬ ‫قرار آخرين ويبطلون فتيل قرارات المسؤولين‬ ‫السابقين وهكذا‪ ،‬وتنتهي المسرحية بتقديم‬ ‫أسمى آيات الشكر والتقدير لمن أبطل الفتيل‪.‬‬ ‫ق ـم ــة االسـ ـتـ ـه ــزاء ب ــال ـن ــاس والـ ـ ـ ــرأي الـ ـع ــام‪،‬‬ ‫بطوالت زائفة وقضايا تطرح بشكل مبتسر‬ ‫أحادي النظر يبتعد عن األسباب التي تحتاج‬ ‫ف ـعــا ل ـش ـجــاعــة‪ ،‬م ــوض ــوع الـجـنـسـيــة يـحـتــاج‬ ‫إخ ـضــاعــه لـلـقـضــاء ال إع ـط ــاء رئ ـيــس ال ـ ــوزراء‬ ‫إعـ ـف ــاء م ــن ال ـم ـس ــاء ل ــة ب ـس ـبــب ص ـف ـقــة ل ـثــاث‬ ‫حــاالت سحب‪ .‬موضوع فــرض زيــادة الرسوم‬ ‫يتطلب دراســة مهنية تحقق العدالة وتحمي‬

‫منصور مبارك‬

‫اقـتـصــاد الـبـلــد ول ـيــس بــالـشـكــل الـهــزلــي الــذي‬ ‫صار في سوق المباركية‪ ،‬والتركيبة السكانية‬ ‫تتطلب اال هـتـمــام ببرامج التعليم التطبيقي‬ ‫وم ـكــاف ـحــة ت ـج ــار ال ـب ـشــر ال طـ ــرد ال ــواف ــدي ــن…‬ ‫وهـكــذا‪ .‬كفانا مسرحيات رخيصة من ساحة‬ ‫السياسة المحلية البائسة‪ ،‬كفانا خلق بطوالت‬ ‫زائ ـفــة يـســاهــم فـيـهــا متمصلحون يـشـحــذون‬ ‫للمسؤولين "أسمي آيات الشكر والتقدير"‪ .‬من‬ ‫سخريات الـقــدر والـمــوقــف ال ــذي نحن فيه أن‬ ‫مسرحا حقيقيا يعالج القضايا االجتماعية‬ ‫والسياسية الحاصلة في البلد سيكون حتما‬ ‫تحت الرقابة وحذف المقاطع وتشويه النص‪،‬‬ ‫ورب ـم ــا إي ـق ــاف ال ـع ــرض لـسـبــب‪ ،‬وأن مستوى‬ ‫الضيق بالحريات وصل إلى حد رصد سجناء‬ ‫رأي للكويت‪ ،‬لكن السياسيين وحدهم في هذا‬ ‫البلد لهم الحق في فرض مسرحياتهم علينا‬ ‫وبال رقابة نص‪ ،‬وبال تذاكر دخول‪ ،‬ربما ألنهم‬ ‫يتمتعون بحصانة ال يتيحها القانون للمؤلف‬ ‫وكاتب النص الحقيقي‪.‬‬ ‫كلمة أخيرة هنا‪:‬‬ ‫كثرة هذه الفصول المسرحية السخيفة لن‬ ‫تزيف ذاكرة الناس أو تبعدهم عن لب المشكلة‬ ‫األساسية فــي بلدي الكويت أال وهــو تطبيق‬ ‫الدستور‪.‬‬

‫‪cavellora@gmail.com‬‬

‫عن الثقافة والفساد‬ ‫في جوف مجتمعنا الصغير معركة تحتدم‬ ‫ضد الفساد‪ ،‬والسمتان المائزتان لها تتجليان‬ ‫ف ــي أن رح ــاه ــا تـ ـ ــدور ب ــإي ـق ــاع ي ــوم ــي مـنـهــك‬ ‫لطاقاتنا وضمائرنا‪ ،‬وأنه ال توجد أيقونات‬ ‫وط ـن ـيــة ت ـح ـمــل لـ ــواء هـ ــا‪ ،‬ب ــل أفـ ـ ــراد أث ـيــريــون‬ ‫يتحركون خلف حجب الواقع االفتراضي‪ .‬وهذا‬ ‫األمر يشير‪ ،‬بادئ ذي بدء‪ ،‬إلى عزوف النخب‬ ‫المثقفة عن اتخاذ مواقف معلنة وصريحة من‬ ‫الفساد وسدنته‪ ،‬وانحسار اإلسهام الثقافي‬ ‫في تلك المواجهة التي هي‪ ،‬إن جاز لي القول‪،‬‬ ‫مصيرية وتحفر بإزميلها وجه مستقبلنا‪.‬‬ ‫إذ بـيــن الـثـقــافــة والـشـجــاعــة صـلــة خــاصــة‪،‬‬ ‫فــال ـح ـيــاة ف ــي ال ـف ـضــاء الـشـخـصــي وال ـخ ــاص‬ ‫تتطلب دوم ــا حــزمــة مــن الـمــواقــف الشجاعة‪،‬‬ ‫وأح ـيــانــا بحجم اسـتـثـنــائــي‪ ،‬ولـكــن أبـعــد من‬ ‫ذلــك بكثير وأعـمــق منه غ ــورا‪ ،‬ط ــراز آخــر من‬ ‫الـشـجــاعــة يتطلبه ك ــون ال ـمــرء إن ـســانــا‪ ،‬إنها‬ ‫شجاعة مواجهة التدمير المادي والمعنوي‬ ‫لمقدرات المجتمع‪ ،‬وإحالته إلى جثة مفرغة‬ ‫أحشاؤها‪ ،‬فهذه وحدها ما تصنع الفرق في‬ ‫مضمون الحياة ونوعها‪.‬‬ ‫المثقفون وحدهم يدركون مقدار العنفوان‬ ‫األخــاقــي وش ــدة توغله فــي أعـمــاق اإلنـســان‪،‬‬ ‫ولهذا يتطلب كون اإلنسان مثقفا المشاركة‬ ‫االجـتـمــاعـيــة الـتــي فــي ج ــذوره ــا التأسيسية‬ ‫تتعلق بالصواب والخطأ والفضيلة والرذيلة‪،‬‬

‫ف ـم ــن ال ـص ـع ــب أن ي ـح ـيــا الـ ـم ــرء س ـن ــي ع ـمــره‬ ‫أسـيــرا وخانعا لألفكار وحــدهــا ويتطير من‬ ‫المجتمع وقضاياه‪ ،‬فالمثقف ال يتأطر دوره‬ ‫في االنـخــراط باألنشطة اإلبداعية والذهنية‬ ‫وحــدهــا‪ ،‬بـقــدر مــا يتمدد ويتنامى مــن خالل‬ ‫اإلي ـم ــان بــالـمـســؤولـيــة االجـتـمــاعـيــة وات ـخــاذ‬ ‫موقف سياسي‪.‬‬ ‫قطعا ال يتوق العاملون في الحقل الثقافي‬ ‫ج ـم ـي ـع ـهــم ل ـل ـم ـش ــارك ــة االجـ ـتـ ـم ــاعـ ـي ــة‪ ،‬ول ـكــن‬ ‫بوصفهم شريحة أو فئة متميزة‪ ،‬فإن الحياة‬ ‫السياسية والشأن العام غالبا ما يشدانهم إلى‬ ‫قضاياهما‪ ،‬وكــان ريجس دوبرييه الفرنسي‬ ‫مـحـقــا حـيــن ذك ــر ف ــي دراس ـت ــه ع ــن المثقفين‬ ‫الـفــرنـسـيـيــن أن م ـس ـتــوى الـتـعـلـيــم ل ـيــس هو‬ ‫من يحدد المثقف بل مشروعه نحو التأثير‬ ‫في العامة‪ ،‬وهــذا قــول في غاية الوجاهة ألن‬ ‫مشروع المثقف هو دوما مشروع أخالقي ذو‬ ‫طالء سياسي‪.‬‬ ‫وال يومئ هــذا الـقــول إلــى إمـكــان استسالم‬ ‫المثقف لغواية السياسي‪ ،‬أو لضرورة تجسد‬ ‫هذا المشروع األخالقي في حزب وحيد‪ ،‬بقدر‬ ‫م ــا ي ـشــدد ع ـلــى أه ـم ـيــة انـ ـخ ــراط الـمـثـقــف في‬ ‫الملحمة العظيمة لمواجهة ا لـفـســاد وإ ن ــارة‬ ‫عقول العامة وقلوبهم‪ ،‬فقبل كل شيء المثقف‬ ‫ال تستهويه األمور كما هي عليه‪ ،‬وال يستحوذ‬ ‫على لبه السائد والشائع والتقليدي‪.‬‬

‫د‪ .‬مصطفى البرغوثي*‬

‫نهاية عهد األسرار‬ ‫ً‬ ‫أمـضــى الـصـحــافــي األمـيــركــي "م ــارك بـيــردســول" ‪ 35‬عــامــا من‬ ‫عمره في إجراء تحقيقات وكتابة مقاالت عن العمل االستخباراتي‬ ‫ً‬ ‫وقضايا التجسس‪ ،‬وفي عام ‪ 2015‬أصدر كتابا بعنوان "مستقبل‬ ‫االستخبارات في القرن الـحــادي والعشرين"؛ وهــو الكتاب الذي‬ ‫سعى إلــى اسـتـشــراف مستقبل عمليات التجسس وآف ــاق العمل‬ ‫االستخباراتي في عصر التقنية ووسائل االتصال المعاصرة‪.‬‬ ‫يقول "بيردسول" في كتابه إن "العميل المفترض لالستخبارات‬ ‫البريطانية (جيمس بوند) حصل على مكافأة كبيرة من رؤسائه في‬ ‫الجهاز‪ ،‬لنجاحه في تحليل تغريدات بعض المستهدفين بالمراقبة‬ ‫من المشتبه فيهم‪ ،‬وتوصله إلى استخالصات مهمة عبر تحليل‬ ‫سلوكهم على مواقع التواصل االجتماعي"‪.‬‬ ‫ليست تلك سوى محاولة افتراضية لتجسيد ما ستكون عليه‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫االستخبارات اليوم وغدا؛ وهي محاولة أخذت "جيمس بوند" بعيدا‬ ‫عن رحالت الطائرات‪ ،‬ومطاردات السيارات‪ ،‬واستخدام األسلحة‬ ‫ً‬ ‫السريعة‪ ،‬إلى صورة جديدة تماما‪ ،‬يجلس فيها هذا العميل فائق‬ ‫الـقــدرة خلف لوحة تحكم‪ ،‬حيث يرصد ويحلل أنماط استخدام‬ ‫المستهدفين والمشتبه فيهم لـ"السوشيال ميديا"‪.‬‬ ‫يـشـيــر ه ــذا الـتـطــور إل ــى الـ ــدور الـكـبـيــر ال ــذي بــاتــت تـحـظــى به‬ ‫شبكة "اإلنترنت" والممارسات التي نقوم بها عبرها في حياتنا‬ ‫المعاصرة من جانب‪ ،‬وفي أنماط التأمين والتتبع االستخباراتي‬ ‫ً‬ ‫من جانب آخر‪ ،‬كما يكشف قيودا جديدة على مفهومي الخصوصية‬ ‫والـســريــة؛ وهـمــا المفهومان االجتماعيان اآلخ ــذان فــي التراجع‬ ‫ً‬ ‫بصورة مطردة‪ ،‬تناسبا مع الصعود التقني والتقدم المذهل في‬ ‫ً‬ ‫عالم االتصاالت‪ .‬تسعى سلطات بعض الدول راهنا إلى استخالص‬ ‫قوانين تتيح ألجهزة األمن بها إجبار المواطنين على اإلفصاح عن‬ ‫كلمات المرور الخاصة بهم إلى حساباتهم على مواقع التواصل‬ ‫االجتماعي‪ ،‬وتشتري دول أخرى أنظمة معقدة تتيح لها النفاذ إلى‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫كل ممارسات المواطنين على "اإلنترنت"‪ ،‬لكن ثمة أخطارا أخرى‬ ‫ترد من مقدمي الخدمات أنفسهم‪.‬‬ ‫ففي عام ‪ 2014‬تسربت صور فاضحة وأسرار تخص أكثر من‬ ‫مئة نجمة وعارضة وممثلة شهيرة من "آي كالود" (مخزن وثائق‬ ‫مستخدمي آي فون المدار بواسطة الشركة)‪ ،‬وقبلها كشف "إدوارد‬ ‫سنودن" العميل لدى أجهزة األمن القومي األميركي أن تلك األجهزة‬ ‫"تتنصت على مواطنين وأجانب وقــادة دول أخــرى عبر وسائل‬ ‫االتصال الرائجة"‪ ،‬كما باتت تسريبات "ويكيليكس"‪ ،‬و"وثائق بنما"‬ ‫ً‬ ‫عنوانا لحالة االنكشاف التي يعيش فيها أصحاب المصالح‪ ،‬بسبب‬ ‫إمكانية اختراق خزائن أسرار "اإلنترنت"‪.‬‬ ‫بسبب الـتـطــورات التقنية الكبيرة‪ ،‬وتـفــاوت ق ــدرات اختراقها‬ ‫وحمايتها‪ ،‬تطورت قــدرة بعض الفاعلين على شبكة "اإلنترنت"‬ ‫ع ـلــى اخـ ـت ــراق س ـج ــات ال ــدول ــة الــرس ـم ـيــة‪ ،‬وتـسـجـيــل م ـحــادثــات‬ ‫ال ــرؤس ــاء وال ـق ــادة‪ ،‬واسـتـبــاحــة ص ــور األش ـخــاص فــي مخادعهم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وإح ـصــاء أن ـفــاس كــل مستخدم ألي بــرمـجــة تقنية‪ ،‬وص ــوال إلــى‬ ‫إدانته‪ ،‬أو فضحه‪ ،‬أو ابتزازه‪ .‬في مطلع الشهر الجاري فجر موقع‬ ‫التسريبات الشهير "ويكيليكس" مفاجأة صادمة جــديــدة‪ ،‬حين‬ ‫بدأ بنشر ‪ 8761‬وثيقة سرية‪ ،‬قال إنها مأخوذة من ملفات وكالة‬ ‫االستخبارات األميركية (سي آي إيه)‪ ،‬وهي وثائق تثبت‪ ،‬في حال‬ ‫ُ ّ‬ ‫كانت صحيحة‪ ،‬أن واشنطن تدير منظومة تنصت عالمية‪ ،‬تمكنها‬ ‫من انتهاك خصوصية مسؤولين‪ ،‬وحكومات‪ ،‬وأشخاص عاديين‪،‬‬ ‫في دول العالم المختلفة‪ ،‬عبر اختراق أجهزة الهاتف المحمول‪،‬‬ ‫و"الكمبيوتر"‪ ،‬والتلفاز‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يبدو أن الوثائق التي سربها "ويكيليكس" صحيحة فعال‪ ،‬أو‬ ‫هذا على األقل ما قاله مسؤولون أميركيون تحدثوا إلى "سي إن‬

‫‪mudaffar.rashid@gmail.com‬‬

‫أزمة العولمة الرأسمالية وبديلها؟‬ ‫ً‬ ‫إن" قبل أسبوعين‪ ،‬وهــو أيضا ما تعتقده المستشارة األلمانية‬ ‫أنجيال ميركل‪ ،‬والـتــي أكــد الناطق باسمها أن بــاده "تــأخــذ هذا‬ ‫األمر على محمل الجد"‪.‬‬ ‫في شهر أكتوبر من عام ‪ 2013‬اعترف الرئيس األميركي السابق‬ ‫بــاراك أوباما بأن حكومته تجري عمليات تنصت ومراقبة بحق‬ ‫أشخاص‪ ،‬ومسؤولين‪ ،‬وأعضاء في الكونغرس‪ ،‬وأيضا بحق بعثات‬ ‫أجنبية‪ ،‬وحكومات‪ ،‬وأجهزة أمنية تابعة لدول أخرى‪ ،‬بعضها من‬ ‫الدول الحليفة مثل ألمانيا وفرنسا‪.‬‬ ‫لـقــد آث ــارت تـلــك الـمـعـلــومــات الـتــي فضحت عمليات التنصت‬ ‫األميركية زعماء العالم‪ ،‬الذين شعروا فجأة أنهم مكشوفون وعرايا‬ ‫أم ــام االسـتـخـبــارات األمـيــركـيــة‪ ،‬بـكــل مــا يعنيه ه ــذا عـلــى صعيد‬ ‫سمعتهم الشخصية وخصوصيتهم واألمن القومي لبالدهم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك مارست بعض الدول "الصديقة" ضغوطا على واشنطن‪،‬‬ ‫وبالفعل أعـلــن الرئيس السابق أوبــامــا فــي يناير ‪ ،2014‬تعهده‬ ‫بـ"إيقاف عمليات التجسس على زعماء الــدول الصديقة‪ ،‬وفرض‬ ‫قيود جديدة على برامج المراقبة‪ ،‬واحترام الحقوق المدنية"‪.‬‬ ‫واضطر على خلفية تفجير فضيحة جديدة عن تنصت "سي‬ ‫آي إيه" على ثالثة رؤساء فرنسيين سابقين‪ ،‬إلى مهاتفة الرئيس‬ ‫هوالند‪ ،‬وتجديد التعهد له بـ"إنهاء ممارسات ربما تكون قد جرت‬ ‫في الماضي"‪.‬‬ ‫نحن نعرف اآلن أن "سي أي إيه" لم تتوقف عن تلك الممارسات‪،‬‬ ‫وأنـهــا ربما تكون قــد توسعت فيها بشكل غير مسبوق‪ ،‬بحيث‬ ‫احتاجت "ويكيليكس" إلى أن تعبر عنها في أكثر من ثمانية آالف‬ ‫ُ‬ ‫وثيقة‪ .‬ستلقي تلك التطورات بأعباء كبيرة على السياسيين والقادة‬ ‫والدبلوماسيين؛ إذ ستحرمهم من القدرة على المرواغة والكذب‬ ‫واإلفـصــاح عن مكنونات مشاعرهم والـبــوح بآرائهم الشخصية‬ ‫وانـطـبــاعــاتـهــم‪ ،‬واأله ــم مــن ذلــك أن مصطلح "س ــري للغاية" بات‬ ‫ً‬ ‫جزءا من الماضي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سيتوقع كل مسؤول سياسي أن يتم فضحه يوما‪ ،‬خصوصا‬ ‫أن هناك ما يعزز اليقين في أن "كل شيء تم تسجيله وتصنيفه‬ ‫وتخزينه‪ ...‬وسيمكن إذاعته في أي وقت"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مــن الصعب جــدا على الـقــادة أن يتعاملوا مــع سلطة مناظرة‬ ‫ً‬ ‫لسلطتهم بندية أو اعتداد‪ ،‬ومن الصعب أيضا أن يحافظوا على‬ ‫مصالح بــادهــم الــوطـنـيــة‪ ،‬إذا كــانــوا يعتقدون أنـهــم مخترقون‪،‬‬ ‫ومـسـتـبــاحــون‪ ،‬ومـكـشــوفــون فــي حـيــاتـهــم الـشـخـصـيــة‪ ،‬وف ــي أدق‬ ‫تفصيالت إدارتهم لشؤون الدولة‪.‬‬ ‫إن ــه ع ـصــر ي ـتــوقــف ف ـيــه ال ـق ــادة ع ــن ال ـحــديــث ب ـصــراحــة‪ ،‬حتى‬ ‫فــي ا لـغــرف الضيقة مــع مساعديهم وحلفائهم‪ ،‬وينكشف نظام‬ ‫المراسالت العمومية‪ ،‬ويفقد مصطلح "سري" معناه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫سيدرك القادة النبهاء أن تلك التطورات تفرض قيودا جديدة‬ ‫وسياسات يجب أن تؤطر حديثهم‪ ،‬وحركتهم‪ ،‬ومكاتباتهم‪ ،‬وأنها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أ يـضــا تعكس تفاوتا تقنيا‪ ،‬ال يبدو أن بمقدورنا الحفاظ على‬ ‫مصالحنا الوطنية‪ ،‬أو كرامتنا‪ ،‬إال بجبره‪.‬‬ ‫وسـيــدرك المواطنون النبهاء‪ ،‬الذين يستخدمون "اإلنترنت"‪،‬‬ ‫ووســائــل االتـصــال األخ ــرى‪ ،‬بشغف وانـفـتــاح‪ ،‬أن كــل ممارساتهم‬ ‫االتصالية يمكن أن تكون لدى شخص أو كيان ما‪ ...‬وهو أمر لو‬ ‫تعلمون جلل‪.‬‬ ‫* كاتب مصري‬

‫بعد سبعة وعشرين عاما على وصــف فوكوياما‬ ‫المتسرع النتصار الرأسمالية بأنه "نهاية التاريخ"‪،‬‬ ‫تعصف بمنظومة العولمة الرأسمالية أزمــة عميقة‬ ‫تتجلى مظاهرها في أربع أزمات فرعية‪:‬‬ ‫أول ـهــا األزمـ ــة االقـتـصــاديــة لمنظومة رأس الـمــال‬ ‫متعدد الجنسيات‪ ،‬وأهم مظهر لها التناقض العالمي‬ ‫العميق بين السماح بالحرية المطلقة لتنقل رأس‬ ‫المال واالستثمار‪ ،‬وحرية التجارة المفروضة بالقوة‪،‬‬ ‫وحرية التصدير وتنقل البضائع‪ ،‬وبين منع حرية‬ ‫تنقل القوة العاملة‪.‬‬ ‫وليست قضية المهاجرين والهجرة ومحاوالت دول‬ ‫عديدة منع دخول الالجئين إليها من البلدان النامية‬ ‫إال التعبير ال ـصــارخ عــن إص ــرار ال ــدول الرأسمالية‬ ‫الكبرى على منع تنقل القوة العاملة بحرية‪ ،‬والهدف‬ ‫هو بالطبع الحفاظ على األرباح الناجمة عن استغالل‬ ‫القوة العاملة الرخيصة في بلدان الجنوب أو البلدان‬ ‫النامية‪ ،‬أو بلدان آسيا وإفريقيا وأميركا الالتينية‬ ‫للدقة‪ ،‬من االحتكارات متعددة الجنسيات‪.‬‬ ‫ومن الالفت للنظر ارتداء الحمالت ضد المهاجرين‬ ‫ف ــي الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة وأوروب ـ ـ ـ ــا ص ـفــة الـتـعـصــب‬ ‫الشوفيني الـقــومــي‪ ،‬كغطاء للهدف الحقيقي‪ ،‬وهو‬ ‫الحفاظ على نظام اقتصادي يسمح باألرباح الباهظة‬ ‫على حساب الشعوب الفقيرة‪.‬‬ ‫وال يمثل االدع ــاء بــأن غــرض سـيــاســات الـحــد من‬ ‫المهاجرين هو خلق فــرص عمل للعمال في أميركا‬ ‫مثال سوى غطاء للهدف الحقيقي‪ ،‬وهو الحفاظ على‬ ‫حرية تحقيق األرباح من القوى العاملة الرخيصة في‬ ‫بلدان أخرى‪.‬‬ ‫وما يطرح من سياسات انعزالية في هذا السياق في‬ ‫بلد كالواليات المتحدة يمثل مفارقة عجيبة وتناقضا‬ ‫أعجب بين دفع االحتكارات لعجلة العولمة‪ ،‬ومحاولة‬ ‫تقييد نتائجها في الوقت نفسه‪ ،‬وهذا تناقض ال يمكن‬ ‫أن يستمر دون حل أو تحول‪.‬‬ ‫أمــا األزم ــة الثانية فهي أزم ــة الديمقراطية‪ :‬حيث‬ ‫تقلص مفهوم الديمقراطية في أذهــان الكثيرين إلى‬ ‫مجرد إجراء االنتخابات‪ ،‬والتي أصبحت في كثير من‬ ‫الدول مجرد ورقة توت تستر عري األنظمة السلطوية‬ ‫أو الدكتاتورية والشمولية‪.‬‬ ‫وتتجلى فــي بـعــض الـبـلــدان مـظــاهــر مـثــل هيمنة‬ ‫األجهزة األمنية أو العسكرية على كل مفاتيح السيطرة‬ ‫والقوة مع السماح من حين آلخر بانتخاب برلمانات‬ ‫هشة ال قــدرة لها وال نفوذ وال سيطرة على أجهزة‬ ‫التحكم العسكرية أو األمنية‪.‬‬ ‫وفــي بلدان كثيرة أصبح شــراء أصــوات الناخبين‬ ‫بالمال أمرا طبيعيا‪ ،‬وفي بلدان كالواليات المتحدة‬ ‫ال يمكن ألح ــد تخيل إمـكــانـيــة الـتــرشــح ألي منصب‬ ‫جديد دون تأمين الماليين من ال ــدوالرات للحمالت‬ ‫االنتخابية‪ ،‬أو أكثر من مليار دوالر عندما يتعلق األمر‬ ‫بمنصب الرئيس‪.‬‬ ‫ولعل من أهم مظاهر هذه األزمة أو نتائجها اندماج‬ ‫م ـكــونــات الـسـيـطــرة الـسـيــاسـيــة واألم ـن ـيــة بمكونات‬ ‫السيطرة االقتصادية‪.‬‬

‫فيصبح السياسيون والـمـســؤولــون الحكوميون‬ ‫رجال أعمال‪ ،‬أو شركاء في المشاريع االقتصادية أو‬ ‫الوكاالت للمنتجات األجنبية‪.‬‬ ‫والنتيجة الطبيعية لذلك هو الفساد الذي يستشري‬ ‫كالسرطان مثيرا حنق غالبية الناس الذين يمولون من‬ ‫عملهم وعرق جبينهم‪ ،‬وضرائبهم ومشترياتهم‪ ،‬أرباح‬ ‫الفئة المسيطرة وامتيازاتها‪.‬‬ ‫األزمة الثالثة المتفاقمة‪ ،‬هي أزمة القيم ومظاهرها‬ ‫ال تعد وال تحصى‪ ،‬ولنذكر بعضها‪:‬‬ ‫إذ تشير آخر تقارير المنظمات اإلنسانية الدولية‬ ‫إلى أن ثمانية أشخاص فقط يملكون اليوم‪ ،‬ما تملكه‬ ‫نصف البشرية أي ما يملكه ‪ 3500‬مليون إنسان من‬ ‫سكان عالمنا‪.‬‬ ‫كيف يمكن تخيل أو احتمال وضع كهذا؟‬ ‫المظهر الثاني هو تصعيد اإلنفاق على التسلح‬ ‫واألسلحة‪ ،‬وما يرافقها من حروب تستخدم كميادين‬ ‫لتجريب هذه األسلحة والترويج لها‪.‬‬ ‫بلغ اإلن ـفــاق العالمي على التسلح عــام ‪ 2016‬ما‬ ‫يزيد على ‪ 1500‬مليار دوالر‪ ،‬وبالمناسبة كانت حصة‬ ‫الدول العربية من هذا اإلنفاق ‪ ،%28‬وفي الوقت نفسه‬ ‫يعجز العالم ومنظومتة الرأسمالية عن تخصيص‬ ‫‪ 12‬مليار دوالر فقط ستكفي لتوفير المياه النقية‬ ‫لكل البشر في العالم‪ ،‬بما يعنيه ذلك من إنهاء لكثير‬ ‫من األمــراض واألوبـئــة‪ .‬ومن مظاهر هذه األزمــة شن‬ ‫حروب تدميرية ال مبرر لها وبحجج كاذبة كالحرب‬ ‫األميركية على العراق واحتالله‪ ،‬وما أدى اليه ذلك من‬ ‫ظهور لمجموعات إرهابية كداعش وغيرها‪ ،‬أو تغذية‬ ‫حروب أهلية متصاعدة كتلك التي تشهدها سورية‬ ‫واليمن وليبيا‪ ،‬بما يحطم مقومات هذه الدول ويهدد‬ ‫مستقبل مناطق بكاملها‪ .‬لكن أبرز مظاهر هذه األزمة‬ ‫األخالقية‪ ،‬إدارة الظهر لحق فلسطين في التحرر من‬ ‫االحتالل ونظام األبارتهايد العنصري اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫واستمرار الكثيرين في استخدام المعايير المزدوجة‬ ‫والسكوت على خروقات إسرائيل للقانون الدولي‪ ،‬بل‬ ‫تملقها‪ ،‬ومحاولة تسهيل تمرير مشاريعها‪.‬‬ ‫ومن مظاهره أن يرضخ األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫لالبتزاز واإلرهاب الفكري اإلسرائيلي بدل أن يساند‬ ‫زمالءه ومساعديه وعلى رأسهم الدكتورة ريما خلف‬ ‫بعد أن أصدروا تقريرا علميا موضوعيا يكشف حقيقة‬ ‫نظام األبارتهايد اإلسرائيلي‪.‬‬ ‫أما األزمة الرابعة‪ ،‬فهي األزمة السياسية المتجلية‬ ‫في صعود الشعبوية العنصرية‪ ،‬والعجز عن التعامل‬ ‫األخالقي الفعال مع وسائل االتصال االجتماعي التي‬ ‫تتطور بتسارع مذهل‪.‬‬ ‫الـشـعـبــويــة ليست شيئا ج ــدي ــدا‪ ،‬فباستخدامها‬ ‫صعدت أنظمة فاشية إلــى الحكم باالنتخابات كما‬ ‫جرى في ألمانيا النازية‪ ،‬لكن شكوى القوى التي تعتبر‬ ‫نفسها ديمقراطية منها وعجزها عن مواجهتها هو‬ ‫الجديد‪ .‬والعجز طبيعي ألنه مرتبط بفشل السياسيين‬ ‫في حل التناقضات الثالثة السابقة التي عرضناها‪.‬‬ ‫فهل هناك بديل لهذا الوضع؟‬ ‫معظم الـســاســة االشـتــراكـيـيــن الديمقراطيين في‬

‫البلدان الغربية يواصلون طرح الحلول اإلصالحية‪،‬‬ ‫وأحدهم اقترح في مؤتمر حضرته قبل أيام أن الحل‬ ‫هو تخليص الرأسمالية من صفة الجشع‪ ،‬وهذه مفارقة‬ ‫مذهلة حيث يصبح الــوعــظ األخــاقــي هــو الوسيلة‬ ‫المقترحة لمعالجة أزمة اقتصادية عميقة‪.‬‬ ‫ما يلفت النظر في هذا اإلطار أن كل جهد اجتماعي‬ ‫لمعالجة الفقر في بعض البلدان كالبرازيل والهند‪،‬‬ ‫يقود مباشرة إلى تقوية نظام االستغالل الرأسمالي‪.‬‬ ‫رأينا هذه الظاهرة سابقا نتيجة منح مئات آالف‬ ‫الـطــاب الفقراء فرصا للتعليم المجاني فــي مــا كان‬ ‫سابقا البلدان االشتراكية فتحول معظمهم بفضل‬ ‫التعليم إلى رأسماليين صغار أو كبار‪ ،‬ونسي معظمهم‬ ‫الطبقات والفئات االجتماعية التي انحدروا منها‪ .‬في‬ ‫البرازيل نجح الرئيس األسبق لوال في إخراج ‪ 40‬مليون‬ ‫إنسان فقير من حالة الفقر فأصبحوا مستهلكين‪ ،‬قووا‬ ‫النظام الرأسمالي في البرازيل الذي أفرز طبقة سياسية‬ ‫أطاحت بحزب لوال‪.‬‬ ‫حزب المؤتمر في الهند أخرج ‪ 150‬مليون إنسان من‬ ‫الفقر ونقلهم إلى عالم االستهالك‪ ،‬وكانت النتيجة أن‬ ‫الحزب بعد ذلك خسر االنتخابات لمصلحة األحزاب‬ ‫اليمينية‪ ،‬المتوشحة أحيانا بالشوفينية‪ ،‬بأسوأ نسبة‬ ‫أصوات انتخابية في تاريخه‪.‬‬ ‫السؤال هنا‪ :‬هل إخراج الناس من الفقر حصيلتة‬ ‫جعلهم أدوات فــي منظومة االسـتـغــال الـقــائـمــة‪ ،‬أم‬ ‫تحويلهم إلى قوة دافعة للعدالة االجتماعية وتغيير‬ ‫مجمل المنظومة االقتصادية في بلدهم أو على نطاق‬ ‫العالم؟ جميع دول العالم أصبحت اليوم جــزءا من‬ ‫منظومة العولمة الرأسمالية بما فيها الصين وروسيا‬ ‫أي بلدان االشتراكية األولى‪.‬‬ ‫وما جرى في الهند والبرازيل يشير إلى أن البرامج‬ ‫االجتماعية ال تحقق في النهاية العدالة االجتماعية إن‬ ‫لم تعالج مسألة النظام االقتصادي برمته‪.‬‬ ‫العالم يعيش فــي نظام رأسـمــالــي واحــد وإن كان‬ ‫بأنظمة سياسية مختلفة‪ ،‬فما البديل؟ هل هو االستمرا‬ ‫في التعايش مع األزمات الخطيرة التي أشرنا إليها؟‬ ‫وهل أحد أشكال التأقلم مع الواقع‪ ،‬انغماس األحزاب‬ ‫االشتراكية الديمقراطية فقط فــي البحث عــن مراكز‬ ‫الـسـلـطــة م ــن خ ــال كـســب تــأيـيــد الـنــاخـبـيـيــن؟ أم أن‬ ‫الـمـطـلــوب ش ــيء أعـمــق وأك ـبــر وأك ـثــر جــذريــة كبديل‬ ‫للنظام غير العادل الذي يعيشه العالم‪ ،‬بكل ما يحمله‬ ‫من مخاطر مدمرة‪.‬‬ ‫وأخ ـيــرا فما مــن أمــر يمكن أن يقنعني بــأن حزبا‬ ‫يتبنى العدالة االجتماعية صادق في توجهاته إن كان‬ ‫عاجزا أو مستنكفا عن تأييد حق الشعب الفلسطيني‬ ‫مثال في التحرر من االحتالل واألبارتهايد‪.‬‬ ‫القيم ال ت ـجــزأ‪ ،‬وتجميل الــواقــع بــالـكــام ال يلغي‬ ‫بشاعته‪ ،‬فالشعبوية ستندحر عندما يشعر الناس‬ ‫البسطاء العاديون والمستغلون أن هناك قوى تستمع‬ ‫لهمومهم وتدافع حقا عن مصالحهم‪ ،‬وال تسعى فقط‬ ‫للمناصب السياسية ومكاسبها على حساب أصواتهم‪.‬‬ ‫* األمين العام لحركة المبادرة الوطنية‬ ‫الفلسطينية‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪13‬‬

‫اقتصاد‬

‫الـديـنـار الـكـويـتـي‬

‫‪ 1 KD‬الـمـؤشـر الـكـويـتـي‬ ‫السعـري‬

‫الــوزنــي‬

‫كـويـت ‪15‬‬

‫‪6.810‬‬

‫‪422‬‬

‫‪957‬‬

‫‪2.646 2.052 3.281‬‬

‫«هيئة االستثمار» تسأل صناديقها عن أوزان األسهم و«الكاش»‬ ‫اشترطت مطابقتها للنسب المعادلة لها في مؤشر ‪S&P‬‬ ‫عيسى عبدالسالم‬

‫استقبلت بعض الصناديق‬ ‫خالل األسابيع الماضية سيولة‬ ‫ً‬ ‫واشتراكات كبيرة‪ ،‬فضال عن أن‬ ‫شركات ضخت عشرات الماليين‬ ‫في صناديق تحت إداراتها‬ ‫بعضها تساهم فيه هيئة‬ ‫االستثمار‪.‬‬

‫بعض مديري‬ ‫الصناديق أرجعوا‬ ‫احتفاظهم بنسب‬ ‫غير قليلة من الكاش‬ ‫المتوفر لديهم إلى‬ ‫مواجهة عمليات‬ ‫االسترداد‬

‫علمت "الجريدة"‪ ،‬من مصادر مطلعة‪،‬‬ ‫أن ال ـه ـي ـئــة ال ـع ــام ــة لــاس ـت ـث ـمــار تـطـلــب‬ ‫ً‬ ‫أسـبــوعـيــا إلــى الـصـنــاديــق االستثمارية‬ ‫التي تساهم فيها موافاتها بمعلومات‬ ‫عن مدى التزامها بالنسب التي تعادلها‬ ‫في مؤشر ستاندرز آند بورز ‪ S&P‬المعدل‬ ‫لألسهم الكويتية‪ ،‬والذي سبق أن اعتمدته‬ ‫الهيئة وفق نسب وأوزان على قائمة من‬ ‫األسهم المحلية‪.‬‬ ‫وق ـ ــال ـ ــت ال ـ ـم ـ ـصـ ــادر إن ال ـ ـعـ ــديـ ــد مــن‬ ‫الـصـنــاديــق شـهــد عمليات هيكلة خــال‬ ‫الـفـتــرة الماضية بــإعــادة مــراجـعــة أوزان‬ ‫األسهم التي تشملها مكونات المؤشر‪،‬‬ ‫وال ـ ـتـ ــي ت ــزي ــد ع ـل ــى ‪ 40‬س ـه ـمــا ال ـت ــزام ــا‬ ‫بـ ــاألوزان الـتــي تعتمدها الهيئة‪ ،‬والتي‬ ‫تـقـيــس عـلــى أســاس ـهــا م ــدى ال ـت ــزام هــذه‬ ‫الـ ـصـ ـن ــادي ــق ب ــالـ ـم ــؤش ــر ال ـم ـع ـت ـم ــد مــن‬ ‫قبلها‪ ،‬الفـتــة إلــى أن هـنــاك صـنــاديــق قد‬ ‫تحيد عــن االل ـتــزام بتلك الـنـســب نتيجة‬ ‫زيــادة ملكيتها في أسهم أخــرى وإجــراء‬ ‫توزيعات منحة‪ ،‬إضافة الى أن الصناديق‬ ‫المتخصصة لديها التزامات حيال األسهم‬ ‫التي تتملك فيها دون األخرى‪.‬‬ ‫وأض ــاف ــت أن ع ــدم ال ـت ــزام الـصـنــاديــق‬ ‫التي تساهم فيها "االستثمار" بمطابقة‬ ‫نسبها للمعتمدة في مؤشر ‪ S&P‬يوقعها‬ ‫في مخالفة‪ ،‬إذ تسعى الشركات المديرة‬ ‫ل ـه ــذه ال ـص ـن ــادي ــق ل ـل ـف ــوز ب ـث ـقــة الـهـيـئــة‬ ‫ً‬ ‫للحصول على أموال جديدة‪ ،‬معتمدة على‬ ‫التزامها المتحفظ واإليجابي بالتعليمات‬ ‫الصادرة من الجهات الرقابية‪.‬‬

‫القيادية بالمؤشر الرئيس للسوق عن‬ ‫نـســب االسـتـثـمــار الـمـتــاحــة بـهــا‪ ،‬مشيرة‬ ‫ال ــى أن ال ـحــد االق ـص ــى لـنـســب اسـتـثـمــار‬ ‫الصناديق فــي السهم الــواحــد يمثل ‪10‬‬ ‫في المئة من رأسمال الصندوق على أعلى‬ ‫تـقــديــر‪ ،‬فــي حـيــن يــرتـفــع الـ ــوزن النسبي‬ ‫لـبـعــض االس ـه ــم بــال ـمــؤشــر ق ــرب ‪ 20‬في‬ ‫المئة‪ ،‬االمر الذي يساهم في خفض نسب‬ ‫العوائد مقارنة بنسب نمو المؤشر‪ ،‬مما‬ ‫يحول دون امكانية جــذب المستثمرين‬ ‫االفراد‪ ،‬في ظل قدرتهم على تحقيق عوائد‬ ‫أعلى عبر االستثمار المنفرد‪.‬‬ ‫وذكرت أن عددا من مديرى الصناديق‬ ‫اقترحوا بعض السيناريوهات لمواجهة‬ ‫انخفاض عوائد الصناديق عن نسب نمو‬ ‫الـمــؤشــر‪ ،‬يــأتــي فــي مقدمتها رف ــع نسب‬ ‫االستثمارات في السهم الواحد لتتماشى‬ ‫مع االوزان النسبية لألسهم القيادية في‬ ‫مؤشر البورصة الرئيس‪ ،‬في حين فضل‬ ‫البعض االخر رفع الحدود القصوى عن‬ ‫كل االسهم بالسوق‪ ،‬وترك حرية تحديد‬ ‫ن ـس ــب االسـ ـتـ ـثـ ـم ــار ل ـم ــدي ــر الـ ـصـ ـن ــدوق‪،‬‬ ‫معتبرين هذا االمر حقا اصيال له‪.‬‬ ‫ولـ ـفـ ـت ــت الـ ـ ـمـ ـ ـص ـ ــادر إلـ ـ ـ ــى أن ب ـعــض‬ ‫ال ـص ـنــاديــق اسـتـقـبـلــت خ ــال األســاب ـيــع‬ ‫ال ـمــاض ـيــة س ـيــولــة واشـ ـت ــراك ــات كـبـيــرة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ـض ــا ع ــن أن ش ــرك ــات ض ـخــت ع ـشــرات‬ ‫الـمــايـيــن ف ــي ص ـنــاديــق تـحــت إدارات ـه ــا‬ ‫بعضها تساهم فيه هيئة االستثمار‪ ،‬لرفع‬ ‫نسب مساهماتها بعدما اضطرت الهيئة‬ ‫لخفضها الى المعدالت المحددة‪.‬‬

‫إزالة الحدود أو رفعها‬

‫فوائد متعددة‬

‫وأوض ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــت ال ـ ـ ـم ـ ـ ـصـ ـ ــادر أن ب ـع ــض‬ ‫ال ـص ـن ــادي ــق االس ـت ـث ـمــاريــة ط ـل ـبــت إزالـ ــة‬ ‫الحدود القصوى لنسب استثمارها في‬ ‫االسهم او القطاعات المتداولة بالسوق‪،‬‬ ‫في ظل انخفاض عوائدها عن أداء السوق‪،‬‬ ‫وارتفاع االوزان النسبية في بعض االسهم‬

‫وأش ـ ـ ـ ــارت الـ ـمـ ـص ــادر إل ـ ــى أن مــؤشــر‬ ‫‪ S&P‬يـعـتـمــد عـلــى ق ـيــاس األداء الفعلي‬ ‫لـ ـلـ ـس ــوق وب ـ ـنـ ــاء الـ ـت ــوقـ ـع ــات‪ ،‬إذ ي ــأخ ــذ‬ ‫حـجــم الـ ـت ــداول ف ــي االع ـت ـب ــار‪ ،‬وال يتأثر‬ ‫بالتغيرات السعرية الحادة في الشركات‬ ‫الضعيفة التداول أو اإلقفاالت المفتعلة‬

‫منطقة صناعية في «النعايم»‬ ‫جزء منها لسكراب السيارات‬ ‫●‬

‫سند الشمري‬

‫علمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن الهيئة العامة للصناعة ستبدأ‬ ‫في انشاء البنية التحتية الخاصة بالمنطقة الصناعية المقرر إنشاؤها في‬ ‫منطقة النعايم في الربع االول من عام ‪ ،2018‬وسيتم نقل سكراب السيارات‬ ‫المستعملة ليكون جزءا من تلك المنطقة‪.‬‬ ‫ولفتت المصادر الى ان مساحة المنطقة الصناعية ستتراوح بين ‪ 6‬و‪8‬‬ ‫كيلومترات مربعة‪ ،‬مشيرة الى ان "الصناعة" اعدت دراسة متكاملة حول‬ ‫انشاء منطقة صناعية نموذحية في منطقة النعايم‪ ،‬وانتهت من تحديد‬ ‫الموقع وإحداثياته‪ .‬واوضحت ان المنطقة سيمارس بها عدة انشطة تعمل‬ ‫الهيئة على تحديدها في الوقت الحالي‪ ،‬الفتة إلى ان سكراب السيارات‬ ‫المستعملة الواقع حاليا في منطقة النعايم سيتم نقله بعد االنتهاء من‬ ‫البنية التحتية للمنطقة الصناعية‪ ،‬وسيكون اكثر تنظيما من الحالي‪.‬‬ ‫وقالت ان هيئة الصناعة انتهت من مرحلة التخطيط والتنظيم للسكراب‪،‬‬ ‫حيث سيكون متكامال وسيتم توفير جميع االحتياجات الــازمــة به‪،‬‬ ‫حيث ان بعد المسافة بين السكراب والمدن السكانية يتطلب توفير كل‬ ‫االحتياجات‪.‬‬

‫في اللحظات األخيرة‪ ،‬وهو ما ينتج عنه‬ ‫كـفــاء ة فــي قـيــاس األداء الفعلي للسوق‪،‬‬ ‫وي ـت ـيــح ال ـف ــرص ــة ل ـب ـنــاء ت ــوق ـع ــات أق ــرب‬ ‫لـلــواقــع‪ ،‬اضــافــة ال ــى أن ــه يمكن االعـتـمــاد‬ ‫عـلــى ال ـمــؤشــر فــي تــوزيــع األصـ ــول وفــق‬ ‫استراتيجية متحفظة حيث ال ينعكس‬ ‫وجــود أي شركة فــي المؤشر إال بالقدر‬ ‫ً‬ ‫الذي تتداول به فعليا‪ ،‬فضال عن امكانية‬ ‫قياس المخاطر وتحديد العائد المطلوب‪.‬‬ ‫وفي السياق ذاتــه‪ ،‬أكــدت المصادر أن‬ ‫الهيئة العامة لالستثمار تسأل الصناديق‬

‫االستثمارية عن حجم "الكاش" المتوفر‬ ‫ل ــديـ ـه ــا‪ ،‬واالس ـ ـ ـبـ ـ ــاب الـ ـت ــي تـ ـح ــول دون‬ ‫استثمار تلك السيولة في ظل األداء الذي‬ ‫حققه سوق الكويت لألوراق المالية خالل‬ ‫الفترة الماضية‪.‬‬

‫عمليات االسترداد‬ ‫وأرجع بعض مديري هذه الصناديق‬ ‫احتفاظهم بنسب غير قليلة من الكاش‬ ‫ال ـم ـتــوفــر لــدي ـهــم ال ــى مــواج ـهــة عـمـلـيــات‬

‫االسـ ـ ـت ـ ــرداد‪ ،‬اض ــاف ــة الـ ــى ان رفـ ــع نسبة‬ ‫السيولة يعد احــد اساليب التحوط من‬ ‫الخسارة‪ ،‬وتجنب تراجع قيمة الوحدة‬ ‫الى مستويات اقل من المرصودة‪.‬‬ ‫ول ـف ـتــت ال ـم ـص ــادر إل ــى أن االح ـت ـفــاظ‬ ‫ب ــاالسـ ـه ــم مـ ــن شـ ــأنـ ــه ان ي ـخ ـض ــع اداء‬ ‫الصندوق لتذبذبات السوق المالي‪ ،‬خالفا‬ ‫لـ"الكاش"‪ ،‬الذي ال يتأثر بهذه التذبذبات‪،‬‬ ‫وتبقى السيولة جاهزة القتناص فرص‬ ‫بأسعار مغرية وبناء مراكز بأقل االسعار‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫وقالت إن استراتيجية عمل الصناديق‬ ‫االس ـت ـث ـم ــاري ــة ت ـغ ـيــرت ع ــن ال ـس ــاب ــق‪ ،‬إذ‬ ‫اص ـب ـح ــت ت ـس ـلــك ال ـس ـي ــاس ــة الـحـصـيـفــة‬ ‫والـ ـتـ ـح ــوطـ ـي ــة‪ ،‬م ـس ـت ــدرك ــة ب ــأن ــه يـمـكــن‬ ‫اسـتـثـمــار الـسـيــولــة الـمـتــوفــرة ل ــدى هــذه‬ ‫الصناديق في الوقت المناسب وانتقاء‬ ‫االسهم المضمونة االداء والعائد‪ ،‬والتي‬ ‫تتميز بالدفاعية في ظل التذبذب الذي‬ ‫يعانيه السوق منذ بداية العام‪.‬‬

‫المصارف تراعي المنافسة في تحريك الفائدة على العمالء‬

‫ً‬ ‫توطين الدينار يضمن وفرة السيولة‪ ...‬والقطاع الخاص سيولته ‪ 33.767‬مليارا‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫يـضـمــن رف ــع س ـعــر ال ـف ــائ ــدة بنسبة‬ ‫‪ 0.250‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ ،‬وف ـق ــا لـ ـق ــرار الـبـنــك‬ ‫ال ـم ــرك ــزي وب ــالـ ـت ــوازي م ــع "ال ـف ــدرال ــي‬ ‫األميركي"‪ ،‬لتصبح على الدينار ‪2.75‬‬ ‫في المئة‪ ،‬الميزة التنافسية لتوطين‬ ‫الدينار كوعاء ادخاري‪ ،‬ويصب أيضا‬ ‫ف ــي اتـ ـج ــاه ن ـمــو األرب ـ ـ ــاح الـتـشـغـيـلـيــة‬ ‫للقطاع المصرفي‪ ،‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬ ‫س ـتــرت ـفــع ك ـل ـفــة الـ ـ ـ ــ‪ 100‬م ـل ـيــون دي ـنــار‬ ‫كتمويل على اساس عقد متغير‪ ،‬نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 250‬ألفا فقط للعام الواحد‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــاق‪ ،‬أشـ ـ ـ ـ ــارت مـ ـص ــادر‬ ‫م ـ ـصـ ــرف ـ ـيـ ــة إل ـ ـ ـ ــى ان ه ـ ـ ـنـ ـ ــاك ه ــامـ ـش ــا‬ ‫تنافسيا للمصارف يمكن ان تتحرك‬

‫ف ــي اط ـ ــاره ص ـع ــودا وه ـبــوطــا بنسبة‬ ‫ً‬ ‫م ـحــددة تـقــريـبــا هــي ‪ 3‬فــي الـمـئــة فــوق‬ ‫س ـعــر ال ـخ ـصــم ال ـم ـح ــدد‪ ،‬وب ـن ــاء عليه‬ ‫سيتحرك كل مصرف بحسب حاجته‬ ‫ل ـل ــودائ ــع‪ ،‬ل ـجــذب مــزيــد م ــن الـسـيــولــة‪،‬‬ ‫ومواءمة ذلك بالمحافظة على عمالئه‬ ‫االستراتيجيين‪.‬‬ ‫وأكدت المصادر أنه ليس بالضرورة‬ ‫أن تـكــون هـنــاك تــأثـيــرات سلبية على‬ ‫سوق األسهم‪ ،‬السيما انه اليزال هناك‬ ‫فارق كبير في مصلحة البورصة‪.‬‬ ‫ورغ ــم الصعود ال ــذي شـهــده يناير‪،‬‬ ‫فـ ــي شـ ـه ــر واح ـ ـ ــد ويـ ـ ـس ـ ــاوي الـ ـف ــائ ــدة‬ ‫سنويا بخمسة اض ـعــاف‪ ،‬اضــافــة الى‬ ‫ت ــراج ــع ت ـم ــوي ــل شـ ـ ــراء األسـ ـه ــم خ ــال‬ ‫األشـهــر األخ ـيــرة‪ ،‬فإنه ال يمكن الجزم‬

‫ب ــأن ال ـب ــورص ــة تـعـتـمــد اع ـت ـم ــادا كليا‬ ‫على التمويل المتدفق من المصارف‪،‬‬ ‫وعلى هذا األساس فإنه يمكن اإلشارة‬ ‫الـ ــى ان ال ـب ـنــك ال ـم ــرك ــزي ال يـنـظــر في‬ ‫قراره الخاص بجاذبية الدينار كوعاء‬ ‫ادخـ ـ ـ ــاري الـ ــى ال ـم ـض ــارب ــات وس ـيــولــة‬ ‫البورصة‪ ،‬بل هناك اطار اكبر وصورة‬ ‫اخرى يتم القياس عليها‪.‬‬ ‫ومن المعلوم انه منذ انــدالع األزمة‬ ‫االقتصادية كانت الفائدة منخفضة في‬ ‫ادنى مستوياتها‪ ،‬وكان األداء ضعيفا‪،‬‬ ‫وظ ـلــت مـسـتــويــات الـسـيــولــة فــي ادنــى‬ ‫حاالتها سنوات طويلة‪.‬‬ ‫يـشــار إل ــى ان هـنــاك ودائـ ــع للقطاع‬ ‫ال ـخ ــاص ف ــي ال ـب ـنــوك ب ـم ـقــدار ‪33.767‬‬ ‫مليار دينار‪ ،‬منها نحو ‪ 7.990‬مليارات‬

‫تقريبا مصنفة تحت الطلب وحسب‬ ‫الحاجة وجاهزة للسحب حسب الفرص‬ ‫التي يمكن ان تتاح في اي قطاع سواء‬ ‫كانت أسهما او عقارات‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬اشـ ــارت ال ـم ـصــادر ال ــى ان‬ ‫تـحـسـيــن ال ـف ــائ ــدة ب ـطــريــق اخ ــر يمكن‬ ‫النظر له من منظور ايجابي اخر‪ ،‬وهو‬ ‫عملية توطين الدينار والحيلولة دون‬ ‫هجرته او تسييله وتحويله الى عمالت‬ ‫اخ ــرى‪ ،‬بحثا عــن عــائــد اعـلــى‪ ،‬ومــن ثم‬ ‫ف ــإن رف ــع ال ـفــائــدة ي ـعــد م ـيــزة يــوفــرهــا‬ ‫"المركزي" للمصارف والعمالء‪ ،‬وعلى‬ ‫كــل عـمـيــل أن ي ـقــرر إم ــا االسـتـثـمــار أو‬ ‫اللجوء الى الودائع‪.‬‬

‫البرميل الكويتي ً‬ ‫ينخفض ‪ 40‬سنتا‬ ‫انخفض سعر برميل النفط الكويتي‪40 ‬‬ ‫سنتا في تداوالت أمس األول‪ ،‬ليبلغ ‪48.40‬‬ ‫دوالرا‪ ،‬مقابل ‪ 48.80‬دوالرا للبرميل في‬ ‫تداوالت الخميس الماضي‪ ،‬وفقا للسعر‬ ‫المعلن من مؤسسة البترول الكويتية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي االس ـ ـ ـ ــواق ال ـع ــال ـم ـي ــة‪ ،‬اس ـت ـقــرت‬ ‫أسـعــار النفط الــى حــد كبير امــس االول‪،‬‬ ‫لتنهي األسبوع وسط حالة من الترقب‪،‬‬ ‫لتأثير اتفاقية خفض االنتاج لدى كبار‬ ‫ال ـم ـن ـت ـج ـيــن‪ ،‬والـ ـت ــي تـ ـش ــارك ف ـي ـهــا دول‬ ‫مــن "أوبـ ــك" وم ــن خــارجـهــا‪ ،‬وم ــدى زي ــادة‬ ‫إنتاج النفط الصخري األميركي وارتفاع‬ ‫المخزونات‪.‬‬ ‫وارتفع سعر برميل نفط خام القياس‬ ‫العالمي مزيج برنت سنتين ليصل عند‬ ‫ال ـت ـســويــة الـ ــى م ـس ـتــوى ‪ 51.76‬دوالرا‪،‬‬ ‫كما ارتـفــع سعر برميل الـخــام األميركي‬ ‫الخفيف ‪ 3‬سـنـتــات ليصل ا ل ــى مستوى‬ ‫‪ 48.78‬دوالرا‪.‬‬

‫«نفط الهالل»‪ :‬الدول المنتجة للنفط بحاجة إلى سلوك مسارات تنموية‬

‫«تخصيص ودعم القطاع الخاص وتحسين المناخ االستثماري»‬ ‫ذكرت «الهالل» أن خطط‬ ‫الدول المنتجة للنفط كان لها‬ ‫مردود إيجابي على القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬بعد االتجاه نحو‬ ‫خصخصة القطاع العام‪ ،‬والتي‬ ‫ستشمل الشركات النفطية‬ ‫الكبرى والمطارات والقطاعات‬ ‫الصحية والموانئ وغيرها من‬ ‫القطاعات الحيوية‪.‬‬

‫أظ ـه ــرت ال ـب ـيــانــات ال ـم ـتــداولــة‬ ‫للدول المنتجة للنفط والمنتجين‬ ‫للطاقة‪ ،‬أنهم مازالوا يعتمدون في‬ ‫وضع خططهم واستراتيجياتهم‬ ‫على التوقعات اإليجابية المبنية‬ ‫ع ـ ـلـ ــى ارتـ ـ ـ ـف ـ ـ ــاع أس ـ ـ ـعـ ـ ــار ال ـن ـف ــط‬ ‫وعودتها لسابق عهدها‪ ،‬ووصول‬ ‫سعر البرميل الــواحــد من النفط‬ ‫إلـ ــى م ــا ي ــزي ــد ع ـلــى ‪ 100‬دوالر‪،‬‬ ‫األمر الذي أدى إلى ظهور العديد‬ ‫مـ ــن الـ ـت ــداعـ ـي ــات ال ـس ـل ـب ـيــة عـلــى‬ ‫ا قـتـصــاد يــات المنتجين للطاقة‬ ‫والـنـفــط‪ ،‬ودفـعـهــم لــاتـجــاه نحو‬ ‫استحداث آليات مختلفة للحفاظ‬ ‫على قوة اإلنتاج عند مستويات‬ ‫معينة تكون عوائدها مجدية إلى‬ ‫ً‬ ‫حد ما مستقبال‪.‬‬ ‫وقالت شركة نفط الهالل في‬ ‫تـقــريــرهــا األس ـب ــوع ــي‪ ،‬إن ال ــدول‬ ‫ال ـم ـن ـت ـجــة ل ـل ـن ـفــط وال ـم ـن ـت ـج ـيــن‬ ‫للطاقة على حد سواء يحتاجون‬ ‫إلـ ـ ــى س ـ ـلـ ــوك م ـ ـس ـ ــارات م ـع ـي ـنــة‪،‬‬ ‫ووضـ ـ ــع خ ـط ــط ت ـن ـمــويــة مـتـيـنــة‬ ‫ل ـ ــوق ـ ــف الـ ـ ـت ـ ــداعـ ـ ـي ـ ــات ال ـس ـل ـب ـي ــة‬ ‫عـلــى اقـتـصــاداتـهــا‪ ،‬إذ إن جميع‬ ‫اإليـ ـ ـج ـ ــابـ ـ ـي ـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي ح ـم ـل ـت ـهــا‬ ‫اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــات ال ـ ـ ــدول ل ــزي ــادة‬ ‫قــوة اقتصاداتها‪ ،‬مــازالــت تحت‬ ‫ال ـت ـق ـي ـي ــم واالخ ـ ـ ـت ـ ـ ـبـ ـ ــار‪ ،‬ك ــون ـه ــا‬ ‫تراوحت بين التقشف ورفع الدعم‬ ‫عن المشتقات النفطية أو االتجاه‬

‫إلـ ــى فـ ــرض ال ـض ــرائ ــب واع ـت ـمــاد‬ ‫خطط تنويع طويلة األجــل‪ ،‬مما‬ ‫ســاهــم فــي تخفيض الـعـجــوزات‬ ‫وعدم وصولها إلى المستويات‬ ‫القياسية المراد تحقيقها‪.‬‬ ‫و ب ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـنـ ـ ـ ــت "ا لـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال" أن‬ ‫ال ـ ـض ـ ـغـ ــوطـ ــات الـ ـ ـت ـ ــي أفـ ــرزت ـ ـهـ ــا‬ ‫م ـســارات أس ــواق النفط كــان لها‬

‫تــأث ـيــر كـبـيــر ع ـلــى الـ ـ ــدول‪ ،‬حيث‬ ‫بــاتــت تـبـحــث ع ــن االس ـت ـث ـمــارات‬ ‫المجدية على المستوى المحلي‬ ‫والعالمي‪ ،‬وذلــك لالستفادة من‬ ‫االحـ ـتـ ـي ــاط ــات ال ـم ـت ــراك ـم ــة ل ــدى‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـصــارف ح ــول ال ـعــالــم‪ ،‬فـضــا‬ ‫عن تأثيرها المباشر في تحويل‬ ‫االحتياطيات مــن االستثمارات‬

‫غير مباشرة في األوراق المالية‬ ‫والـ ـ ـسـ ـ ـن ـ ــدات إل ـ ـ ــى اسـ ـتـ ـثـ ـم ــارات‬ ‫حقيقية مباشرة أينما وجدت‪.‬‬ ‫وأشــارت إلى أن خطط الدول‬ ‫المنتجة للنفط كــان لها مــردود‬ ‫إي ـجــابــي عـلــى ال ـق ـطــاع ال ـخــاص‪،‬‬ ‫ب ـعــد االتـ ـج ــاه ن ـحــو خصخصة‬ ‫ال ـق ـطــاع الـ ـع ــام‪ ،‬وال ـت ــي ستشمل‬

‫الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــات الـ ـنـ ـفـ ـطـ ـي ــة الـ ـكـ ـب ــرى‬ ‫والمطارات والقطاعات الصحية‬ ‫والموانئ وغيرها من القطاعات‬ ‫ال ـ ـح ـ ـيـ ــويـ ــة‪ ،‬حـ ـي ــث س ـت ـس ـت ـط ـيــع‬ ‫ال ــدول بعد الخصخصة تعظيم‬ ‫ع ــوائ ــده ــا‪ ،‬م ـع ـت ـمــدة ب ــذل ــك على‬ ‫األس ـ ــس ال ـت ــي وض ـع ـت ـهــا بشكل‬ ‫قــوي لتحقق النتائج المرجوة‪،‬‬

‫إضافة إلى أن الكيانات الجديدة‬ ‫س ـت ـع ـم ــل عـ ـل ــى ت ــولـ ـي ــد ع ــوائ ــد‬ ‫إيجابية للقطاعات االقتصادية‬ ‫ك ــاف ــة‪ ،‬م ـمــا س ـي ــؤدي إل ــى ظـهــور‬ ‫أدوار ري ــادي ــة وق ـيــاديــة للقطاع‬ ‫الخاص تقود إلــى إحــداث طفرة‬ ‫اقـ ـتـ ـص ــادي ــة ش ــام ـل ــة فـ ــي جـمـيــع‬ ‫قطاعات الطاقة‪.‬‬ ‫وأص ـ ـ ـبـ ـ ــح ب ـ ــإمـ ـ ـك ـ ــان الـ ـقـ ـط ــاع‬ ‫ال ـ ـخ ـ ــاص ال ـ ـ ـخـ ـ ــروج م ـ ــن دائ ـ ـ ــرة‬ ‫االستثمار في القطاع العقاري‪،‬‬ ‫واالتـ ـج ــاه ن ـحــو االس ـت ـث ـمــار في‬ ‫ال ـم ـش ــاري ــع االس ـت ـث ـم ــاري ــة ال ـتــي‬ ‫ت ــؤث ــر ع ـلــى االق ـت ـص ــاد الـمـحـلــي‬ ‫وت ــرف ــع م ــن وت ـي ــرة نـشــاطــه على‬ ‫الـمــدى الطويل‪ ،‬إضــافــة إلــى ذلك‬ ‫ف ــإن جـمـيــع ال ـفــرص وال ـخ ـيــارات‬ ‫االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة فـ ــي الـ ـ ـ ــدول غـيــر‬ ‫المنتجة للنفط وبكل قطاعاتها‬ ‫االق ـت ـصــاديــة بــاتــت مـتــاحــة أمــام‬ ‫الـ ـسـ ـي ــول ــة االسـ ـتـ ـثـ ـم ــاري ــة ال ـت ــي‬ ‫ت ـتــوفــر لـ ــدى الـمـنـتـجـيــن للنفط‬ ‫ف ــي ال ــوق ــت ال ـح ــال ــي‪ ،‬وال ـت ــي من‬ ‫ضمنها المشاريع ذات العالقة‬ ‫بقطاع التكرير والمصافي وقطاع‬ ‫ال ـب ـتــروك ـي ـمــاويــات وغ ـيــرهــا من‬ ‫القطاعات االقتصادية الحيوية‪،‬‬ ‫ف ـ ـي ـ ـمـ ــا سـ ـ ـيـ ـ ـك ـ ــون لـ ـلـ ـصـ ـن ــادي ــق‬ ‫االستثمارية دور مـحــوري على‬ ‫الـمـسـتــوى الـمـحـلــي وال ـخــارجــي‬ ‫ً‬ ‫مستقبال‪.‬‬

‫وأوض ـ ـ ـحـ ـ ــت أن عـ ـل ــى ال ـ ـ ــدول‬ ‫ال ـ ـم ـ ـن ـ ـت ـ ـجـ ــة ل ـ ـل ـ ـن ـ ـفـ ــط االتـ ـ ـ ـج ـ ـ ــاه‬ ‫نـ ـح ــو ت ـع ـظ ـي ــم االسـ ـ ـتـ ـ ـف ـ ــادة مــن‬ ‫االحـتـيــاطـيــات الـمـتــراكـمــة حتى‬ ‫ً‬ ‫ينعكس أدائ ـهــا إيـجــابــا وبشكل‬ ‫ك ـب ـيــر ع ـلــى االق ـت ـص ــاد الـمـحـلــي‬ ‫وي ــرف ــع م ــن ن ــات ـج ــه اإلجـ ـم ــال ــي‪،‬‬ ‫إضافة إلى التركيز على استغالل‬ ‫ال ـ ـفـ ــرص وانـ ـتـ ـه ــازه ــا لـتـنـشـيــط‬ ‫ال ـ ـحـ ــراك الـ ـم ــال ــي واالقـ ـتـ ـص ــادي‬ ‫على المستوى المحلي‪ ،‬واتباع‬ ‫الخطط والتوجهات االستثمارية‬ ‫ال ـم ـج ــدي ــة والـ ـج ــاذب ــة لـتــوظـيــف‬ ‫الطاقات المحلية وجذب الخبرات‬ ‫الـ ـ ـخ ـ ــارجـ ـ ـي ـ ــة واالس ـ ـ ـت ـ ـ ـث ـ ـ ـمـ ـ ــارات‬ ‫األجنبية إليها‪.‬‬ ‫واختتمت "ال ـهــال" تقريرها‬ ‫ب ـ ـ ــأن الـ ـ ـ ـ ــدول ال ـم ـن ـت ـج ــة ل ـل ـن ـفــط‬ ‫والطاقة مطالبة باالتجاه نحو‬ ‫ت ـط ـب ـي ــق الـ ـنـ ـظ ــم االقـ ـتـ ـص ــادي ــة‬ ‫ال ـم ـخ ـت ـل ـط ــة ال ـ ـتـ ــي ت ـ ـمـ ــزج ب ـيــن‬ ‫حصة الحكومة وحصة القطاع‬ ‫الخاص في المشاريع الحيوية‪،‬‬ ‫لدعم القطاع الخاص وتحسين‬ ‫ال ـم ـن ــاخ االس ـت ـث ـم ــاري‪ ،‬ول ـجــذب‬ ‫االستثمارات الخارجية‪ ،‬إضافة‬ ‫إلـ ــى ض ـ ـ ــرورة ت ـم ـتــع الـقـطــاعـيــن‬ ‫العام والخاص بالكفاءة والجودة‬ ‫المطلوبة لتحقيق النتائج التي‬ ‫ت ـص ـب ــو إل ـي ـه ــا ه ـ ــذه الـ ـ ـ ــدول فــي‬ ‫المستقبل‪.‬‬


‫‪14‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫السقاف لـ ةديرجلا‪ :.‬شركات انسحبت‬ ‫من البورصة بعد «ما صارت الحديدة حامية»‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫«جادون في ملف الخصخصة ونسعى إلى إنجازها في ‪»2018‬‬ ‫محمد اإلتربي‬

‫جدد رئيس شركة البورصة محمد السقاف‪ ،‬التعهد بأن يتم‬ ‫بناء بورصة بنموذج عالمي تنافس بها الكويت خليجيا وعربيا‪،‬‬ ‫مشددا على ّأن ُّ‬ ‫"تغير الصورة القديمة عن السوق قادم ال‬ ‫محالة‪ ،‬لكن وفق خطة متدرجة نعمل عليها في سباق مع‬ ‫الزمن"‪.‬‬ ‫وقال السقاف المتفائل جدا ًبالمستقبل‪ ،‬في حوار مع‬ ‫"الجريدة"‪ ،‬إن "من المهم جدا أن نتعلم كيف نمشي قبل‬ ‫أن نركض"‪ ،‬مؤكدا الجدية في خصخصة البورصة‪ ،‬وتطلعه‬ ‫إلنجاز هذا الملف والوعد في ‪.2018‬‬ ‫• بداية أين وصلتم بخصوص ملف‬ ‫خـصـخـصــة ال ـب ــورص ــة وم ـتــى يـمـكــن أن‬ ‫يتحقق ذلك الحلم؟‬ ‫ ح ـت ـمــا سـيـتـحـقــق هـ ــذا ال ـح ـل ــم‪ ،‬ألن‬‫القانون نص على ذلك صراحة ووضح‬ ‫آل ـيــة الـتـخـصـيــص ون ـســب وش ــرائ ــح كل‬ ‫طــرف‪ ،‬فالقانون واضــح ونحن ماضون‬ ‫في تطبيقه بشكل حرفي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووف ـق ــا للنص الـقــانــونــي فالحكومة‬ ‫مـمـثـلــة ف ــي الـهـيـئــة ال ـعــامــة لــاسـتـثـمــار‬ ‫يمكنها ان تتملك من ‪ 6‬الى ‪ ،24‬والمشغل‬ ‫األجنبي العالمي منفرد أو مع تحالف‬ ‫كويتي حتى ‪ 44‬في المئة‪ ،‬في حين حصة‬ ‫المواطنين ‪ 50‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وتطبيقا للقانون فقد تشكلت لجنة‬ ‫مكونة مــن هيئة اس ــواق الـمــال والهيئة‬ ‫ال ـعــامــة لــاسـتـثـمــار وش ــرك ــة ال ـبــورصــة‬ ‫بهدف وضــع المسار الصحيح لعملية‬ ‫الـتـخـصـيــص‪ ،‬مــا يـعـنــي أن ـنــا ملتزمون‬ ‫وجادون بهذا المسار‪.‬‬ ‫ول ـكــن الـعـمـلـيــة لـيـســت «ك ــن فـيـكــون»‪،‬‬ ‫ف ـن ـحــن ف ــي ن ـهــايــة األم ـ ــر ن ـه ـيــئ الـبـيـئــة‬ ‫والبنية التحتية للبورصة بشكل كامل‬ ‫وم ـض ـمــون‪ .‬أم ــا الـتـخـصـيــص فسيكون‬ ‫نتيجة لهذا الجهد‪ ،‬ولكن ال نستطيع ان‬ ‫نضمن اي مشغل او اي سعر ستنتهي‬ ‫عليه عملية التخصيص‪.‬‬

‫عملية التخصيص‬ ‫• هل ملف الخصخصة وفق برنامج‬ ‫زمني أم في وقت مفتوح؟‬ ‫ بالطبع نحن في حالة تحد ونعمل‬‫وف ــق بــرنــامــج زم ـنــي واض ــح واج ـ ــراءات‬ ‫دقـ ـيـ ـق ــة‪ ،‬ون ـت ـط ـل ــع إل ـ ــى أن ت ـت ــم عـمـلـيــة‬ ‫التخصيص خالل عام ‪ ،2018‬وملتزمون‬ ‫مع الهيئة ولن نحيد عن ذلك رغم ادراكنا‬ ‫أن أمامنا تحديات نتطلع لتخطيها‪.‬‬ ‫وحـ ـت ــى تـ ـك ــون ع ـم ـل ـيــة الـتـخـصـيــص‬ ‫نـ ــا ج ـ ـحـ ــة ال ب ـ ـ ــد أن تـ ـطـ ـب ــق األدوات‬ ‫والمنتجات المالية واالستثمارية على‬ ‫أرض الواقع‪ ،‬وأن تمارس شركة البورصة‬ ‫بنجاح دورها كجهة تجارية‪ ،‬كما يجب‬ ‫ان تحقق ارباح متدرجة االرتفاع والنمو‬ ‫لتكون العملية ناجحة ومشجعة في ذات‬ ‫الوقت لإلقبال عليها‪.‬‬ ‫• م ـ ــا أ ه ـ ـ ــم وأ ب ـ ـ ـ ـ ــرز األدوات ا ل ـت ــي‬ ‫س ـت ـط ـل ـقــون ـهــا ت ـب ــاع ــا خ ـ ــال ال ـمــرح ـلــة‬ ‫المقبلة؟‬ ‫ ل ــديـ ـن ــا مـ ـقـ ـت ــرح ــات م ـت ـق ــدم ــة ج ــدا‬‫لـتـطـبـيــق ال ـعــديــد م ــن األدوات الـمــالـيــة‬ ‫الـتــي تناسب الـشــركــات واألفـ ــراد لتلبي‬ ‫طموحات المستثمرين بكل توجهاتهم‬ ‫وشرائحهم‪ ،‬فمثال لدينا التداول خارج‬ ‫المنصة وصانع السوق والمارجن وكثير‬ ‫من األدوات المالية األخرى التي سترى‬ ‫النور تباعا‪ ،‬وهــي تحتاج إلــى خطوات‬ ‫قانونية وإجرائية من اهمها موافقة هيئة‬ ‫اســواق المال‪ ،‬وكذلك جاهزية المقاصة‬ ‫التي تعتبر محورا مهما في تطبيق تلك‬ ‫األدوات‪ ،‬ولــذك نحن نعمل مع المقاصة‬ ‫على أن تـكــون سرعتها بنفس السرعة‬ ‫الـتــي نحن عليها فــي شــركــة الـبــورصــة‪،‬‬ ‫وملتزمون فيها حتى نصل سويا لنقطة‬ ‫النهاية في اإلنجاز‪ .‬وهنا أؤكد ان عملنا‬ ‫مرتبط ارتباطا وثيقا فال يمكن ان نعمل‬ ‫بمعزل عن بعض‪.‬‬ ‫وإحـقــاقــا للحق فــإن تعاطي الهيئة‬ ‫معنا اكثر من ممتاز ومتعاونة ألقصى‬ ‫درجــة‪ ،‬ونحن نستفيد من خبراتها في‬ ‫كثير من األمور‪.‬‬

‫دور مباشر‬ ‫• ه ــل أن ـت ــم راضـ ـ ــون ع ــن دوركـ ـ ــم في‬ ‫المقاصة بحكم ملكياتكم؟‬ ‫ نحن نتطلع باهتمام ألن يكون لنا‬‫دور فعال في «المقاصة» بعد ان انتقلت‬ ‫الملكية من هيئة اسواق المال الى شركة‬ ‫ال ـبــورصــة‪ ،‬وف ــي ط ــور تــرشـيــح الــرئـيــس‬ ‫التنفيذي لشركة الـبــورصــة ألن يتولى‬

‫ودعا كل الجهات الحكومية إلى التسويق ًللكويت لجذب ً‬ ‫استثمارات أجنبية وتشجيع المحلية‪ ،‬واصفا البورصة حاليا‬ ‫بأنها مهيأة أكثر من أي وقت مضى الستقطاب الشركات‬ ‫العائلية‪.‬‬ ‫أحرف كثيرة رتب بويعقوب ًعليها النقاط‪ ،‬بال لبس أو‬ ‫تأويل‪ ،‬فأكد أن هناك أسبابا متباينة النسحاب الشركات من‬ ‫مستويات ومعدالت‬ ‫انخفاض‬ ‫البورصة‪ ،‬قد يتمثل بعضها في‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫التداول‪ ،‬وتأثر بعض المجاميع محاسبيا‪ ،‬خصوصا الشركات‬ ‫التي لديها ملكيات سيطرة مطلقة وسعر أسهمها يتداول‬

‫منصب رئيس مجلس اإلدارة‪ ،‬ووقتها‬ ‫سيكون لنا دور مباشر واكـثــر فاعلية‬ ‫وندفع في اتجاه انجاز ما هو مطلوب‪،‬‬ ‫خصوصا أن عملية الـتــداول والتقاص‬ ‫مكملين لبعضهما ا لـبـعــض‪ ،‬وال يمكن‬ ‫أن نـنـجــز أدوات اس ـت ـث ـمــاريــة م ــن دون‬ ‫ت ـعــاون الـمـقــاصــة‪ ،‬وال يسعني فــي هــذا‬ ‫المجال إال أن أشكر السادة أحمد الهارون‬ ‫وابراهيم القاضي على جهودهم المثمرة‬ ‫وتـعــاونـهــم الـبـنــاء خــال فـتــرة تمثيلهم‬ ‫لحصة البورصة في شركة المقاصة‪.‬‬

‫تفويضات التداول‬ ‫• كـ ـثـ ـي ــرون ي ـس ـت ـغ ــرب ــون ت ـ ــرك مـلــف‬ ‫تفويضات ال ـتــداول لــدى المقاصة‪ .‬فما‬ ‫رأيكم؟‬ ‫ هذا األمر وكثير من األمــور األخرى‬‫سننسقها ونضعها فــي ط ــور التقييم‬ ‫الدائم‪ ،‬لكن منذ البداية نحن قمنا بإعادة‬ ‫التفكير بشكل جذري حول اختصاصات‬ ‫ال ـبــورصــة وع ــدم اخـتـصــاصــاتـهــا‪ ،‬فقبل‬ ‫انشاء الهيئة كانت هناك دائــرة متابعة‬ ‫الشركات‪ ،‬واآلن نحن كبورصة معنيون‬ ‫بــالـتــداول‪ ،‬وإذا جــاز المثال‪ ،‬مثل ملعب‬ ‫الـكــرة‪ ،‬فواجبنا تهيئة البنية التحتية‬ ‫للتداول‪ ،‬أو بمعنى أوضح «ايجاد تربة‬ ‫خصبة» (إن ــارة جيدة وكــراســي مريحة)‬ ‫«وينتهي دورنــا» من يلعب «مــن يربح»‪،‬‬ ‫«مـ ــن ي ـخ ـســر» ف ــي ذلـ ــك الـ ـي ــوم ل ـيــس من‬ ‫اخ ـت ـصــاص ـنــا‪ ،‬فـ ــدور ال ـشــركــة أن تهيئ‬ ‫الملعب النظيف المتعدد االستخدامات‬ ‫ل ـل ـم ـتــداول ـيــن‪ ،‬أمـ ــا ال ــرق ــاب ــة وال ـت ـشــريــع‬ ‫فللهيئة والتقاص بين البائع والمشتري‬ ‫إلعـ ـط ــاء ك ــل مـسـتـثـمــر ح ـق ــه‪ ،‬ف ـت ـقــوم به‬ ‫ال ـم ـقــاصــة‪ ،‬ل ــذل ــك ال ـت ـفــويــض م ــن ضمن‬ ‫اللوائح والتشريعات الخاصة بالهيئة‬ ‫لتحدد مسؤولية من‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• منصات الـتــداول الخارجية حاليا‬ ‫ً‬ ‫عبر اإلنترنت‪ .‬فهل تمثل لكم تحديا أو‬ ‫منافسة؟‬ ‫ ال توجد أي منصة خارجية حاليا‪،‬‬‫حتى وان كانت منظمة‪ ،‬تمثل لنا أي تحد‬ ‫او تأثير علينا‪ ،‬فنحن الجهة الوحيدة‬ ‫المرخصة من هيئة اســواق المال داخل‬ ‫الـ ـك ــوي ــت‪ ،‬م ــن ي ــري ــد أن ي ـض ـمــن تـ ــداوال‬ ‫بحقوق مضمونة وعملية سليمة قانونيا‬ ‫يجب ان يكون تحت مظلة الهيئة‪ ،‬فنحن‬ ‫السوق والجهة الوحيدة المخول تحت‬ ‫مظلتها بيع وشراء األسهم سواء كانت‬ ‫مدرجة او غير مدرجة‪.‬‬ ‫وأي مـتــداول يريد الشفافية واألمــان‬ ‫ونظاما معتمدا وجهة مستقلة بذاتها‬ ‫ً‬ ‫ومعترفا بها قانونيا‪ ،‬فعليه إذا التداول‬ ‫ضمن اطار البورصة‪.‬‬

‫نموذج عالمي‬

‫ونـقـيــم ون ــدرس ال ـح ــاالت‪ ،‬ولـكــن مــا أود‬ ‫ايضاحه هــو ان هـنــاك اسبابا متباينة‬ ‫ومختلفة‪ ،‬قد يتمثل بعضها بانخفاض‬ ‫مستويات ومعدالت التداول‪ ،‬وتأثر بعض‬ ‫المجاميع محاسبيا‪ ،‬خصوصا الشركات‬ ‫التي لديها ملكيات سيطرة مطلقة وسعر‬ ‫اسهمها يتداول بأقل من القيمة الدفترية‪،‬‬ ‫وشــركــات اخ ــرى ربـمــا اش ـتــراك ال ـتــداول‬ ‫يمثل لها عبئا‪ ،‬وأخرى ترى ان «الحديدة‬ ‫صــارت حامية» والرقابة تمثل شفافية‬ ‫اكبر‪ ،‬وبذلك الوضع ربما يكون بقاؤها‬ ‫غير مجد في البورصة‪.‬‬ ‫ونحن ال نستطيع ان نجبر أحدا على‬ ‫البقاء في البورصة‪ ،‬فلكل شركة أسبابها‬ ‫الخاصة‪ ،‬ولكن عندما نبدأ بطرح ادوات‬ ‫ال ـت ــداول ال ـجــديــدة وت ـبــدأ فعليا عملية‬ ‫تطوير ادوات السوق فأنا أعتقد وقتها‬ ‫أن الصورة ستتغير‪.‬‬ ‫• م ــا رؤي ـت ـكــم لـمـعــالـجــة ذل ــك الملف‬ ‫لحفظ حقوق المساهمين؟‬ ‫ نستطيع معالجة األمــر فــي ترتيب‬‫ال ـت ــداول خ ــارج الـمـنـصــة‪ ،‬لـيـكــون بشكل‬ ‫منظم ويضمن حـقــوق المساهمين من‬ ‫خالل توفير منصة تداول شفافة وآمنة‬ ‫بشكل علمي يحفظ حقوق الطرفين‪ ،‬ال‬ ‫كما كان سابقا عبر سوق الجت‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وح ــالـ ـي ــا ن ـح ــن ف ــي م ــرح ـل ــة تـجـمـيــع‬ ‫ال ـم ــاح ـظ ــات واآلراء ال ـخ ــاص ــة م ــن كل‬ ‫األطـ ــراف ح ــول ال ـم ـبــادرة الـتــي أطلقتها‬ ‫اإلدارة التنفيذية‪ ،‬ونحن حيال هذا الملف‬ ‫وغـيــره فــي حــالــة ط ــوارئ دائـمــة لتجنب‬ ‫أي تأخير فيه‪ ،‬ولكن مع توفير الشفافية‬ ‫الالزمة لألخذ بآراء الجميع قبل طرح اي‬ ‫منتج او اداة جديدة‪.‬‬

‫نقاط قوة‬ ‫• ما نقاط القوة التي تريدون أن يتميز‬ ‫بها السوق الكويتي؟‬ ‫ من الطبيعي ان يكون لكل سوق نقاط‬‫قوة تميزه عن غيره إما في المشتقات او‬ ‫السندات او األدوات المالية المتطورة‪،‬‬ ‫وال ـج ــوان ــب األخ ـ ــرى ف ــي ال ـس ــوق حتما‬ ‫مهمة بالنسبة لنا‪ ،‬لكن من المهم لدينا‬ ‫ف ــي ال ـمــرح ـلــة ال ـحــال ـيــة أن نـتـعـلــم كيف‬ ‫نمشي أوال قبل أن نركض‪ ،‬خصوصا أننا‬ ‫نريد سوقا متكامال ومتناغما وشفافا‬ ‫ومـنـظـمــا‪ ،‬وق ـبــل أن ن ـكــون ســوقــا ماليا‬ ‫رائدا نسعى الى تهيئة األركان وتجهيز‬ ‫األن ـظ ـمــة واألطـ ــر الـتـشــريـعـيــة وخــدمــات‬ ‫الـتـقــاص وغـيــرهــا مــن األم ــور والـقــواعــد‬ ‫التي تشكل القاعدة السليمة لبناء سوق‬ ‫مالي رائد‪.‬‬ ‫فـ ــإعـ ــادة ال ـه ـي ـك ـلــة الـ ـت ــي ت ـم ــت خ ــال‬ ‫المرحلة الماضية ليست سهلة‪ ،‬فيكفى‬ ‫ان ـن ــا تـسـلـمـنــا س ــوق ــا أدارت ـ ـ ــه الـحـكــومــة‬

‫الدفترية‪ ،‬وشركات أخرى ربما اشتراك‬ ‫بأقل من القيمة ً‬ ‫التداول يمثل لها عبئا‪ ،‬وأخرى ترى أن "الحديدة صارت‬ ‫حامية" والرقابة تمثل شفافية أكبر‪.‬‬ ‫وقال‪ :‬دورنا في البورصة توفير ملعب نظيف‬ ‫وشفاف‪" ،‬من يربح‪ ..‬من يخسر" ليس اختصاصنا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مؤكدا أن "قرار إلغاء األجل سليم"‪ ،‬فقد كان‬ ‫يعاني خلال ما‪.‬‬ ‫في الحوار تطلعات وآمال كبيرة وتحديات كثيرة‪...‬‬ ‫فإلى التفاصيل‪:‬‬

‫المسؤولية عظيمة‬

‫صانع السوق‬

‫ً‬ ‫وصف السقاف المسؤولية بأنها عظيمة وكبيرة‪ ،‬لذلك كان الجهد كبيرا‬ ‫ً‬ ‫قائال‪« :‬نحن تحت المجهر بشكل يومي وتحت الرقابة»‪.‬‬ ‫وأضــاف السقاف‪ ،‬أن بناء الفريق اإلداري صاحب الكفاء ة والمتجانس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كان على عاتق مجلس اإلدارة‪ ،‬وكان تحديا كبيرا‪ ،‬لذلك اجتماعاتنا كانت‬ ‫كثيرة ومكثفة‪.‬‬

‫قال السقاف‪« ،‬اخذنا المالحظات‬ ‫الخاصة بصانع السوق وصدر دليل‬ ‫القواعد الخاصة به وعلى من يريد‬ ‫أن يكون صانع سوق تعديل وضعه‬ ‫ليتوافق مع القواعد الجديدة»‪.‬‬

‫تسلمنا البورصة‬ ‫بعد ‪ 30‬سنة‬ ‫تحت يد الحكومة‬ ‫وأسسنا إدارة‬ ‫تنفيذية من الصفر‬

‫نتطلع لدور مباشر‬ ‫في «المقاصة»‬ ‫ونعمل لتكون‬ ‫سرعتها موازية‬ ‫لشركة البورصة‬

‫ً‬ ‫متفائل جدا‬ ‫بالمستقبل‪...‬‬ ‫وتذبذب السيولة‬ ‫أمر طبيعي‬

‫فريق البورصة متعاون‬ ‫ذكر السقاف‪ ،‬أن الفريق الحالي في شركة البورصة‬ ‫مـ ـتـ ـع ــاون‪ ،‬وهـ ــو ف ــري ــق م ـت ـم ـيــز‪ ،‬و«أع ـ ـتـ ــز بــالـتـجــربــة‬ ‫والـمـســاهـمــة فــي ب ـنــاء ال ـبــورصــة‪ ،‬مــن خ ــال مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬الذي يعمل بكل جد واجتهاد»‪.‬‬ ‫وقــال السقاف‪« :‬البورصة شابة وناضجة وتزخر‬ ‫ب ـق ـي ــادات ط ـمــوحــة ولــدي ـنــا ث ـقــة ف ــي شـبــابـنــا ونـحــن‬ ‫متأكدون انهم سيأخذون السوق إلى مرحلة مشرقة‪،‬‬ ‫ونحن في مهمة وطنية وسنثبت أننا على قدر هذه‬ ‫الثقة»‪.‬‬

‫«الشركات العائلية»‬ ‫• ما الجديد في ملف جذب الشركات‬ ‫العائلية الناجحة لإلدراج؟‬ ‫ كــانــت هـنــاك مـبــادرة خــال الفترة‬‫األخيرة من مجلس الشركات العائلية‬ ‫الخليجية‪ ،‬والتي يشغل األخ عمر قتيبة‬ ‫الغانم عضوية مجلس إدارتها‪ ،‬وهذه‬ ‫المنظمة تضم في عضويتها الشركات‬ ‫الخليجية العائلية الناجحة والمتميزة‪،‬‬ ‫وكــانــت لنا مـشــاركــة فاعلة فــي إحــدى‬ ‫الندوات التي نظمتها بحضور رئيس‬ ‫م ـج ـل ــس ال ـف ــوض ـي ــن ال ــدكـ ـت ــور نــايــف‬ ‫الحجرف‪ ،‬وكــان هدفنا الـحــرص على‬

‫المضاربة‬ ‫ّ‬ ‫بين السقاف أن المضاربة هي أن تشتري بسعر أقل وتبيع بسعر أعلى‪،‬‬ ‫وهذا االستثمار قصير األجل‪ ،‬هو حق مشروع لكل مستثمر‪ ،‬وال دخل لنا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫المجرم فقط سواء كان استثمارا قصيرا أو طويال‪ ،‬هو أن تستخدم‬ ‫بالقرار‪،‬‬ ‫معلومات داخلية لمنفعة شخصية‪ ،‬أو تطلع على بيانات وتستغل هذه‬ ‫البيانات في تحقيق مكاسب‪ ،‬أما الشراء والبيع السريع هذا اقتصاد حر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫والسوق مفتوح‪ ،‬اشترى مستثمر سهما ما ويرغب في التمسك فيه عاما أو‬ ‫يبيع بعد يوم‪ ،‬هذا أمر يعود للمساهم‪ ،‬أما استخدام معلومة غير متوافرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫للجميع بعدالة وتسمى مضاربة‪ ،‬فهذا غير مقبول منطقيا وقانونيا‪.‬‬

‫• ما نموذج البورصة الذي تتطلعون‬ ‫إلى ترسيمه وتأسيسه؟‬ ‫ نحن متعهدون وملتزمون بأن تكون‬‫شركة البورصة نموذجا عالميا متقدما‬ ‫ومـتـطــورا بــأعـلــى واف ـضــل الـمـمــارســات‪،‬‬ ‫وننشد لسوق الكويت التميز والمنافسة‬ ‫خليجيا‪ ،‬فنحن ال نعمل من أجل التميز‬ ‫ال ـم ـح ـل ــي فـ ـق ــط‪ ،‬بـ ــل ه ــدف ـن ــا ال ـم ـنــاف ـســة‬ ‫خليجيا وعربيا‪ ،‬فبورصة الكويت عمرها‬ ‫يزيد على ‪ 30‬عاما‪ ،‬وهي األقدم واألعرق‬ ‫واألكثر خبرة واألعمق تجربة‪ ،‬فيجب أن‬ ‫تعود الى ما كانت عليه مع تقديم األدوات‬ ‫الـمـتـطــورة وال ــري ــادة بالمنطقة‪ ،‬فنحن‬ ‫نقيم بورصتنا بالمقارنة مع نظيراتها‬ ‫اإلقليمية‪ ،‬لذلك نسعى إلــى ســوق مالي‬ ‫رائد ومتطور‪.‬‬ ‫• كيف ترون ملف انسحاب الشركات؟‬ ‫ً‬ ‫وإلى أي مدى يمثل لكم هاجسا ومصدر‬ ‫إزعاج؟‬ ‫ م ـلــف ان ـس ـحــاب ال ـش ــرك ــات ب ــا شك‬‫يحظى باهتمام ونضعه تحت المنظار‬

‫ثالثة عـقــود‪ ،‬ويمكننا الـقــول اننا بدأنا‬ ‫من الصفر وأسسنا إدارة تنفيذية ايضا‬ ‫تقريبا من الصفر‪.‬‬ ‫ولــديـنــا إح ـســاس بــأنـنــا فــي طريق‬ ‫تـ ــرس ـ ـيـ ــخ ال ـ ـث ـ ـقـ ــة م ـ ـ ـ ــرة أخ ـ ـ ـ ـ ــرى لـ ــدى‬ ‫المتداولين والسوق بشكل عام‪ ،‬وهذه‬ ‫الثقة تعد لبنة لتأسيس سوق اقليمي‬ ‫رائد‪ ،‬وهي األساس لبناء اي سوق مالي‬ ‫ناجح‪ ،‬ولكن ال نستطيع ان ندعي أن‬ ‫التعافي في مستويات الـتــداول من ‪3‬‬ ‫مــايـيــن ال ــى ‪ 54‬مليونا هــي نــاتــج ما‬ ‫أنـجــزنــاه‪ ،‬فهناك عــوامــل اخــرى دفعت‬ ‫بهذا االتـجــاه كاستقرار سعر النفط‪،‬‬ ‫وال ـف ــرص الـكـثـيــرة وال ـم ـغــريــة لـلـشــراء‬ ‫واالسـ ـتـ ـق ــرار ال ـس ـيــاســي‪ ،‬إض ــاف ــة إلــى‬ ‫الـتـغـيــرات الـتــي شـهــدهــا ال ـســوق‪ ،‬كما‬ ‫أن تــرقــب «ال ـخ ـيــر» م ــن ج ـهــود اإلدارة‬ ‫الجديدة له دور في ذلك‪.‬‬

‫التواصل الستقطاب الشركات العائلية‬ ‫الناجحة‪.‬‬ ‫وفـ ــي هـ ــذا ال ـج ــان ــب أش ـك ــر األخ عمر‬ ‫الـغــانــم عـلــى اسـتـضــافـتــه ل ـهــذه ال ـنــدوة‪،‬‬ ‫وأشكر مجلس إدارة الشركات العائلية‬ ‫على هذه المبادرات المميزة‪.‬‬ ‫وبصراحة الشركات العائلية تحتاج‬ ‫إلــى المساعدة للوصول إلــى هــذا القرار‬ ‫بشفافية ومصداقية ومنطق‪ ،‬وان نجيب‬ ‫لهم عن سؤال مهم وهو‪ ،‬ما هي ايجابيات‬ ‫اإلدارج؟ فهاجس الشركات العائلية أنها‬ ‫ال تريد ان يشاركها آخرون في القرار في‬ ‫ثروة عائلية خاصة‪ ،‬لكن اإلدراج يضفي‬ ‫شفافية اكبر ويعظم الـثــروات من خالل‬ ‫سعر السهم‪ ،‬ولكن في الجانب اآلخر يجب‬ ‫معرفة اإلجراءات المطلوبة وااللتزامات‬ ‫الـ ـت ــي ت ـت ــرت ــب ع ـل ــى ال ـش ــرك ــة ال ـعــائ ـل ـيــة‬ ‫واجـ ـ ـ ـ ـ ــراءات ال ـح ــوك ـم ــة وك ـ ــل ال ـش ــرك ــات‬ ‫العائلية التي لديها مثال سيطرة ‪ 60‬في‬ ‫المئة عليها مسؤولية حتى تجاه الـ‪40‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬وأعـتـقــد أن أف ـضــل الـتـجــارب‬ ‫التي شهدتها البورصة مؤخرا هي شركة‬ ‫ميزان القابضة‪ ،‬وقد كان قرارها جريئا‬ ‫منها وأهنئها‪ ،‬وهــي مثال حي وناجح‬ ‫واستفادت وأفادت السوق‪.‬‬ ‫• هـ ــل ت ـن ـصــح الـ ـش ــرك ــات ال ـعــائ ـل ـيــة‬ ‫ب ــاإلدراج فــي هــذا التوقيت ال ــذي يشهد‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فيه السوق تحسنا تدريجيا؟‬ ‫ أع ـت ـقــد أن ال ـس ــوق م ـنــاســب حــالـيــا‬‫ومهيأ أكـثــر مــن أي وقــت مضى إلدراج‬ ‫الـشــركــات العائلية بـعــد ارت ـفــاع الــوعــي‬ ‫وال ــرغ ـب ــة ف ــي االس ـت ـث ـمــار ط ــوي ــل األج ــل‬ ‫والمؤسسي والبحث عــن الـعــوائــد‪ ،‬لكن‬ ‫قــرار الشركات العائلية قــرار صعب‪ ،‬ألن‬ ‫ثــرواتـهــا ث ــروات خــاصــة‪ ،‬واألم ــر يعتمد‬ ‫على مدى ترحيبهم واستعدادهم للتخلي‬ ‫عن بعض االمتيازات وااللتزام بالحوكمة‬ ‫والـشـفــافـيــة مـقــابــل ف ــرص أكـبــر لتعظيم‬ ‫الثروات من خالل اإلدراج‪.‬‬ ‫ورغ ـ ــم ال ـت ـح ــدي ــات وال ـم ـص ــاع ــب‪ ،‬من‬ ‫واجـ ـبـ ـن ــا ج ـ ــذب الـ ـم ــزي ــد مـ ــن ال ـش ــرك ــات‬ ‫وت ـس ــوي ــق ال ـب ــورص ــة‪ ،‬ون ـح ــن نـتـصــرف‬ ‫كجهة خاصة ال كجهة حكومية‪ ،‬والكويت‬ ‫ً‬ ‫عموما يجب أن تسوق نفسها من خالل‬ ‫كــل الـجـهــات الحكومية على أنـهــا دولــة‬ ‫جــاذبــة لالستثمار المحلي واألجـنـبــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ونحن نستطيع ذلك‪ ،‬خصوصا بوجود‬ ‫شباب واعين ومثقفين يستطيعون دفع‬ ‫عجلة التقدم إلى األمام‪.‬‬ ‫ً‬ ‫• هل توجهكم حاليا هو جذب األفراد‬ ‫أم الـشــركــات لـلـعــودة إل ــى ال ـت ــداول وهــل‬ ‫تطلعكم هــو لـســوق مؤسسي أم خليط‬ ‫بين االثنين؟‬ ‫ عـمـلـنــا يـمـضــي ع ـلــى ع ــدة م ـحــاور‪،‬‬‫فسنوفر لألفراد أدوات مالية واستثمارية‬ ‫ومنتجات تتسم بالشفافية وللمؤسسات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬نبني سوقا ماليا متكامال جاذبا‬ ‫لرأسمال المستثمر والشركات‪ ،‬وستكون‬ ‫هناك ثالثة أســواق ‪ ،‬ســوق أول‪ ،‬وسوق‬ ‫رئيسي‪ ،‬وسوق للمزادات‪.‬‬

‫ً‬ ‫السقاف متحدثا إلى الزميل محمد اإلتربي (تصوير جمال عبدالله)‬

‫• هناك شركات عديدة انتقدت إلغاء‬ ‫األجل قبل توفير البديل؟‬ ‫ بــاخ ـت ـصــار‪ ،‬ال عــاقــة ل ـنــا بــال ـقــرار‪،‬‬‫وك ــوجـ ـه ــة ن ـظ ــر ش ـخ ـص ـيــة أؤي ـ ـ ــد قـ ــرار‬ ‫الهيئة‪ ،‬والسبب أنه إذا كان هناك شيء‬ ‫ً‬ ‫ي ـعــانــي خ ـلــا فـسـلـبـيــاتــه سـتـكــون أكـثــر‬ ‫من إيجابياته‪ ،‬في ظل وضع اقتصادي‬

‫ّ ً‬ ‫مجرما‪ ...‬والقرار حق للمساهم‬ ‫«الشراء والبيع السريع» ليس‬ ‫ال يمكن السماح باستغالل معلومات غير متاحة للجميع تحت مسمى مضاربة‬ ‫تجربة انفصال سوق دبي وناسداك نصب أعيننا‪ ...‬ونستفيد من تجارب اآلخرين‬ ‫هيئة األسواق قامت بواجبها في تنظيف البورصة وسيذكر التاريخ دورها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الوسطاء متعاونون جدا وأثبتوا كفاءة والتزاما بتطبيق ما يطلب منهم‬ ‫ً‬ ‫سنغير صورة البورصة القديمة بأخرى حديثة لكن لنتعلم أوال كيف نمشي قبل أن نركض‬

‫مضطرب وغير مستقر وتداول ‪ 3‬ماليين‬ ‫في اليوم‪ ،‬كــان استمرار األجــل والبيوع‬ ‫غير منطقي‪ ،‬والـســوق كــان بحاجة إلى‬ ‫إع ــادة نظر فــي كــل األم ــور‪ ،‬ومــن السليم‬ ‫ً‬ ‫سحبه‪ ،‬وإع ــادة النظر فــي األم ــر كــامــا‪،‬‬ ‫طالما تطبيق القرار يأتي بمهلة محددة‬ ‫وبطريقة منظمة‪.‬‬ ‫• ما مواصفات المشغل العالمي الذي‬ ‫تفضلونه؟‬ ‫ نحن مع هيئة أســواق المال وهيئة‬‫االسـتـثـمــار فــي مــركــب واح ــد‪ ،‬وسنعمل‬ ‫خــال المرحلة المقبلة على االستعانة‬ ‫بمستشار متخصص و مـطـلــع‪ ،‬ونعمل‬ ‫لما هو أبعد من المشغل‪ ،‬في ظل التجربة‬ ‫غير الموفقة‪ ،‬التي حدثت بين ناسداك‬ ‫وس ــوق دب ــي‪ ،‬حيث حــدث انـفـصــال بعد‬ ‫شراء حصة من جانب ناسداك في سوق‬ ‫دبي‪.‬‬ ‫السؤال األهم والمطلوب اإلجابة عنه‪،‬‬ ‫مــا هــي المرحلة‪ ،‬التي يجب أن نصلها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قبل أن نشترط مشغال محددا بمواصفات‬ ‫عالمية‪ ،‬ال يمكن ونحن في هذا الوضع‬ ‫الحالي أن نشترط‪ ،‬حيث يجب أن نرتقي‬ ‫ونــؤســس ل ـســوق مـمـيــز وال ــوص ــول إلــى‬ ‫مرحلة معينة من األداء المالي سواء في‬ ‫التداول اليومي أو نمو أرباحنا كشركة‪،‬‬ ‫بعد ذلــك نشترط مــا هــو المشغل الــذي‬ ‫نــريــده‪ ،‬لــذلــك الـســرعــة فــي تـقــديــم ادوات‬ ‫جديدة مبادرات مهمة لتحقيق ردة فعل‬ ‫ايجابية من السوق‪.‬‬ ‫• هل أنت متفائل بالسوق‪ ،‬وهل لديك‬ ‫هاجس من تذبذب السوق؟‬ ‫ً‬ ‫ متفائل جدا بالمستقبل‪ ،‬ويجب أن‬‫نتفاء ل‪ ،‬وليس لدينا خيار إال التفاؤل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وهبوط السيولة وتذبذبها طبيعي جدا‪،‬‬ ‫وسوق األسهم يختلف عن سوق العقار‪،‬‬ ‫فتذبذبات سوق المال سريعة والعامل‬ ‫النفسي له دور ومساحة كبيرة ويؤثر في‬ ‫القرار االستثماري‪ ،‬والتأثيرات النفسية‬ ‫ً‬ ‫تخلق خوفا‬ ‫و»دومينو إيفكت» في بعض األحيان‪،‬‬ ‫والتغير شــيء طبيعي فــي الـبــورصــات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك الناس تخاف وتهاب وتتأثر سلبا‬ ‫ً‬ ‫وإيجابا‪ ،‬وتعتقد أن النزول أو الصعود‬ ‫سيستمر إلى ماال نهاية‪ ،‬ولكن ال شيء‬ ‫يستمر لألبد على حاله‪.‬‬ ‫• ه ــل «ن ـظ ــف» ال ـس ــوق ووصـ ــل حــالــة‬ ‫مثالية برأيكم؟‬ ‫ الهيئة قامت بواجبها بشكل كبير‪،‬‬‫وعملية التنظيف كانت كبيرة وواسعة‪،‬‬ ‫وال ـب ـعــض نـظــر إلـيـهــا عـلــى أن الـلــوائــح‬ ‫والقوانين كانت شديدة بعض الشيء‪،‬‬ ‫لكن أهــم شــيء أن مستويات الشفافية‪،‬‬ ‫التي كانت تنشدها الهيئة ويحتاجها‬ ‫ال ـس ــوق ق ــد تـحـقـقــت‪ ،‬وه ــو أه ــم م ـحــور‪،‬‬ ‫والـهـيـئــة أدت واجـبـهــا فــي ه ــذا المجال‬ ‫باقتدار وكفاءة‪.‬‬ ‫• مـ ـت ــى س ـ ـنـ ــرى ت ـ ـ ـ ـ ــداول الـ ـسـ ـن ــدات‬ ‫والصكوك؟‬ ‫ نرتب السوق من الداخل‪ ،‬بالتعاون‬‫م ــع م ــن ه ــم ف ــي م ـح ـيــط عـمـلـنــا إلدراج‬ ‫ً‬ ‫الـ ـصـ ـك ــوك وال ـ ـس ـ ـنـ ــدات وج ـع ـل ــه س ــوق ــا‬ ‫ً‬ ‫فعاال‪ ،‬ويمكنني القول‪ ،‬إن خطتنا كبيرة‬ ‫وطـمــوحــة‪ ،‬وأهــدافـنــا أكـبــر مما يتوقعه‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫• كيف ترى تعاون الوسطاء ومستوى‬ ‫تقدمهم؟‬ ‫ّ‬ ‫ الــوس ـطــاء م ـت ـعــاونــون و»ش ــط ــار»‬‫ً‬ ‫ج ــدا وأث ـب ـتــوا ك ـفــاء ة عـنــد تطبيق ما‬ ‫يـطـلــب م ـن ـهــم‪ ،‬وق ــد ك ــان ــوا منزعجين‬ ‫في البداية بشأن زي ــادات رأس المال‪،‬‬ ‫لكن تم تفهم الوضع والتأكيد على أن‬ ‫ً‬ ‫القرار لمصلحتهم مستقبال وستكون‬ ‫لهم أحقية بتقديم خــدمــات المارجن‬ ‫للعمالء‪.‬‬

‫«سيستم ناسداك»‬ ‫عــن «سيستم نــا ســداك» ودوره ــا فــي التشغيل‬ ‫ً‬ ‫م ـس ـت ـق ـب ــا‪ ،‬ق ـ ــال الـ ـسـ ـق ــاف‪ :‬ل ــدي ـن ــا «س ـي ـس ـت ــم مــن‬ ‫ناسداك» وعقد تشغيل وصيانة‪ ،‬وهذا ال يعطيها‬ ‫م ـيــزة أو غـيــرهــا فــي أن ت ـكــون الـمـشـغــل العالمي‬ ‫ال ـم ـح ـت ـمــل‪ ،‬ال ـج ـهــة ال ـت ــي سـنـسـتـقـطـبـهــا م ـهــم أن‬ ‫نضمن أن لديها استراتيجية بعيدة ا ل ـمــدى‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نريد مشغال عالميا له أو لــو يــات أ خــرى‪ ،‬كالربح‬ ‫والتخارج السريع فقط‪ ،‬فنحن كمجلس مؤتمنون‪،‬‬ ‫وك ـك ــوي ـت ـي ـي ــن ي ـه ـم ـن ــا ن ـ ـجـ ــاح ال ـ ـم ـ ـشـ ــروع‪ ،‬ل ــذل ــك‬ ‫سنحرص على أن تكون مصلحتنا لها األولوية‬ ‫ونضمن بها االستمرارية‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٤‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫‪15‬‬

‫اقتصاد‬

‫«المركزي» طلب من «وربة» أخذ موافقة‬ ‫«العمومية» على تمويل األعضاء‬ ‫●‬

‫محمد اإلتربي‬

‫كـشـفــت م ـص ــادر مـصــرفـيــة ل ــ«ال ـج ــري ــدة»‪ ،‬أن‬ ‫م ـج ـمــوعــة «الـ ـس ــاي ــر» ال ـق ــاب ـضــة م ـث ـلــت بـنـسـبــة‬ ‫مـلـكـيـتـهــا‪ ،‬الـبــالـغــة ‪ 8.8‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ف ــي حـضــور‬ ‫ً‬ ‫الجمعية العمومية لبنك «ورب ــة» أخ ـيــرا‪ ،‬وبــدا‬ ‫ً‬ ‫اهتمام المجموعة يتبلور جديا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وعمليا‪ ،‬يحق للمجموعة التمثيل في مجلس‬ ‫اإلدارة كــأكـبــر مــالــك م ــن ال ـق ـطــاع ال ـخ ــاص بعد‬ ‫ً‬ ‫الحكومة‪ ،‬خصوصا أن أغلبية التركيبة ما بين‬ ‫محسوبة على الحكومة أو تمثيل ضمني للقطاع‬ ‫الخاص من دون ملكية واضحة‪.‬‬ ‫وت ـقــول م ـص ــادر‪ ،‬إن الـمــرحـلــة الـمـقـبـلــة ربما‬ ‫ً‬ ‫تشهد تمثيال في اإلدارة التنفيذية أو مجلس‬ ‫اإلدارة‪ ،‬ح ـيــث ل ــن ي ـتــم تـ ــرك ال ـب ـنــك لـيـشـهــد أو‬ ‫يـت ـعــرض لـمــا ت ـعــرض إل ـيــه بـنــك «ب ــوب ـي ــان» في‬ ‫بداياته عند التأسيس‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬كشفت مـصــادر أن البنك المركزي‬

‫طلب من البنك إضافة بند جديد ضمن جدول‬ ‫األعمال األخير للسنة المالية المنتهية في ‪31‬‬ ‫ديسمبر ‪ ،2016‬حيث يعتبر بنك وربة الوحيد‪،‬‬ ‫الــذي عدل جــدول األعمال على مستوى البنوك‬ ‫الـكــويـتـيــة‪ ،‬بـعــد أن حـصــل عـلــى ال ـمــواف ـقــات من‬ ‫الجهات الرقابية ممثلة في البنك المركزي وهيئة‬ ‫ً‬ ‫أســواق الـمــال‪ .‬وكــان البند‪ ،‬الــذي أحــدث إربــاكــا‬ ‫يـخــص مــوافـقــة الجمعية الـعـمــومـيــة عـلــى منح‬ ‫أعضاء مجلس اإلدارة تمويالت‪ ،‬فمن الواضح‬ ‫ً‬ ‫أن البنك كان غافال عن ضرورة أخذ الموافقات‪،‬‬ ‫وأضاف البند الذي نص على اآلتي‪:‬‬ ‫الموافقة على التصريح بمنح تمويالت أو‬ ‫سـلــف بــالـحـســاب ال ـجــاري أو تـقــديــم تسهيالت‬ ‫أو ك ـفــاالت وخ ـطــابــات ضـمــان وك ــل الـمـعــامــات‬ ‫ً‬ ‫المصرفية ألعضاء مجلس اإلدارة طبقا ألحكام‬ ‫ً‬ ‫الشريعة اإلسالمية وفقا لذات الشروط والقواعد‪،‬‬ ‫التي يطبقها البنك بالنسبة للغير من عمالئه‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمادة ‪ 69‬من القانون رقم ‪ 32‬لعام ‪ 1968‬في‬

‫شأن النقد وبنك الكويت المركزي وتنظيم المهنة‬ ‫المصرفية‪ .‬وتـقــول مـصــادر متابعة‪ ،‬إن البنك‬ ‫تدارك هذا البند عن عام ‪ ،2016‬وتم توجيهه من‬ ‫البنك المركزي بشكل عاجل بإضافة هذا البند‪،‬‬ ‫ف ـمــاذا عــن الـسـنــوات الـســابـقــة؟ هــل كــانــت هناك‬ ‫سـلــف ألع ـضــاء مجلس اإلدارة مــن دون عــرض‬ ‫البند على الجمعية العمومية‪.‬‬ ‫وتـتــوقــع م ـص ــادر‪ ،‬أن يــوقــع الـبـنــك الـمــركــزي‬ ‫ً‬ ‫غــرامــة على «ورب ــة» ج ــراء هــذا البند فـضــا عن‬ ‫ق ـيــام ف ــرق تفتيش بـتــدقـيــق تـلــك الـمـلــف بشكل‬ ‫دقيق للوقوف على ما تم فيه‪ ،‬وكيفية التصرفات‬ ‫اإلجرائية‪ ،‬وحجم المبالغ والسلف‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ووفقا للملكية األخيرة المعلنة من مجموعة‬ ‫«الساير» القابضة‪ ،‬فإن حجم االستثمار البالغ‬ ‫‪ 8.8‬في المئة أي ما يعادل ‪ 88‬مليون سهم تقدر‬ ‫ً‬ ‫قيمتها وف ـقــا آلخ ــر إق ـفــال للسهم بـنـحــو ‪22.8‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وهــو مبلغ وكبير يؤهل لتمثيل‬ ‫في مجلس اإلدارة ومشاركة في اإلدارة التنفيذية‪.‬‬

‫«كامكو» و«بيتك كابيتال» مديران مشتركان في إصدار صكوك بنك «وربة»‬ ‫نثمن دور‬ ‫المديرين‬ ‫وتعاونهما‬ ‫المثمر في‬ ‫إنجاح الصفقة‬

‫الغانم‬

‫سنواصل‬ ‫ريادتنا في‬ ‫إدارة إصدار‬ ‫أدوات الدين‬ ‫الناجحة‬ ‫ً‬ ‫تعزيزا ألداء‬ ‫أسواق المال‬ ‫الكويتية‬

‫صرخوه‬

‫أعـلــن بنك «ورب ــة» نـجــاح إصــدار‬ ‫صـكــوك دائ ـمــة مـتــوافـقــة مــع أحـكــام‬ ‫ال ـشــري ـعــة اإلس ــام ـي ــة بـمـبـلــغ ‪250‬‬ ‫مليون دوالر أميركي‪ ،‬تندرج ضمن‬ ‫الشريحة األولى (‪ )Tier 1‬لقاعدة رأس‬ ‫مــال البنك‪ ،‬وتتوافق مــع متطلبات‬ ‫ً‬ ‫«ب ــازل ‪ ،»3‬مثمنا دور شــركــة بيتك‬ ‫كابيتال ش‪.‬م‪.‬ك‪ .‬م‪( .‬بيتك كابيتال)‪،‬‬ ‫وشركة كامكو لالستثمار ش‪.‬م‪.‬ك‪.‬‬ ‫(ع ــام ــة) (كــام ـكــو)‪ ،‬فــي ه ــذا النجاح‬ ‫المتوقع‪.‬‬ ‫وأفــاد بنك «ورب ــة»‪ ،‬بأن الصكوك‬ ‫الدائمة وغير القابلة لالسترداد قبل‬ ‫انقضاء السنوات الخمس األولى من‬ ‫تاريخ إصدارها‪ ،‬تستوفي الشروط‬ ‫ال ـم ـط ـلــوبــة لـتـصـنـيـفـهــا م ــن ضمن‬ ‫ً‬ ‫الشريحة األولــى لــرأس المال‪ ،‬وفقا‬ ‫لتعليمات بـنــك ال ـكــويــت الـمــركــزي‬ ‫ّ‬ ‫بمعدل كفاية رأس المال‬ ‫المتعلقة‬ ‫كما وردت في إرشادات لجنة «بازل‬ ‫‪ »3‬للبنوك في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وأدار اإلص ـ ــدار حـســب الترتيب‬ ‫األبجدي كل من بنك ‪( ABC‬المؤسسة‬ ‫العربية المصرفية) وبنك اإلمــارات‬ ‫ال ــوط ـن ــي وش ــرك ــة ب ـي ـتــك كــاب ـي ـتــال‬ ‫وش ــرك ــة كــام ـكــو وب ـن ــك نـ ــور وبـنــك‬ ‫ستاندارد تشارترد‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــال مـ ــديـ ــرا اإلص ـ ـ ـ ـ ــدار «ب ـي ـتــك‬ ‫كابيتال» و«كامكو»‪ ،‬في بيان مشترك‪،‬‬

‫شاهين الغانم‬

‫فيصل صرخوه‬

‫إن ه ــذا اإلصـ ــدار يعد ثــالــث إص ــدار‬ ‫صكوك مــن نوعه فــي دول ــة الكويت‬ ‫ً‬ ‫مقوما بالدوالر األميركي ويتوافق‬ ‫مــع معيار كفاية رأس الـمــال «بــازل‬ ‫‪ ،»3‬وأول إصدار من قبل بنك «وربة»‪،‬‬ ‫حيث سيتيح للبنك تعزيز قاعدة‬ ‫رأسماله عبر أدوات الشريحة األولى‬ ‫ل ــرأس ال ـمــال‪ ،‬والـحـفــاظ على تــوازن‬ ‫حصيف بين الـمـكــونــات المختلفة‬ ‫م ــن رأس ـم ــال ــه‪ ،‬ليستمر ف ــي تعزيز‬ ‫نمو البنك‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــار م ــدي ــرا اإلصـ ـ ــدار إلـ ــى أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اإلص ــدار شهد إقـبــاال قــويــا مــن قبل‬ ‫المؤسسات واألفراد على المستوى‬ ‫االقليمي والعالمي‪ ،‬مما ساهم في‬

‫تـغـطـيــة حـجــم ال ـص ـكــوك الـمـصــدرة‬ ‫بأكثر من ‪ 5‬مرات وبمبلغ يقرب من‬ ‫‪ 1.3‬مـلـيــار دوالر‪ ،‬مـمــا يعكس قــوة‬ ‫التصنيف االئـتـمــانــي لـبـنــك ورب ــة‪،‬‬ ‫ومتانة مديري اإلصدار وإمكانياتهما‬ ‫العالية على التسويق الجيد‪ ،‬كما‬ ‫يعبر عن ثقة المستثمرين في منتج‬ ‫الصكوك والجهة المصدرة ومديري‬ ‫ً‬ ‫اإلصدار واالقتصاد الكويتي عموما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫السـيـمــا أن ــه يـعــد واح ـ ــدا مــن أنجح‬ ‫اإلص ــدارات التي شهدتها االســواق‬ ‫المحلية‪.‬‬ ‫وب ـهــذه الـمـنــاسـبــة‪ ،‬ق ــال الرئيس‬ ‫ال ـت ـن ـف ـيــذي ل ـب ـنــك «ورب ـ ـ ـ ــة» شــاهـيــن‬ ‫الغانم‪« :‬إننا سعداء بحصيلة إصدار‬

‫عبدالعزيز المرزوق‬

‫اإلصدار يعزز‬ ‫دور الصكوك‬ ‫كأداة تمويل‬ ‫مهمة ويؤكد‬ ‫دور «بيتك»‬ ‫كصانع سوق‬ ‫عالمي‬

‫المرزوق‬

‫الصكوك‪ ،‬التي تعد األولى من نوعها‪،‬‬ ‫التي يصدرها بنك «وربــة»‪ ،‬والثالثة‬ ‫في دولة الكويت‪ ،‬بحسب معيار كفاية‬ ‫رأس المال «بازل ‪.»3‬‬ ‫وأض ــاف الـغــانــم‪ ،‬أن الطلب على‬ ‫ً‬ ‫الصكوك‪ ،‬التي أصدرها البنك حديثا‬ ‫يعكس الثقة في قوة ومتانة القطاع‬ ‫ً‬ ‫البنكي الكويتي عموما‪ ،‬وبنك وربة‬ ‫ً‬ ‫ت ـحــديــدا‪ ،‬وس ــوف يخصص الدخل‬ ‫الـ ـن ــات ــج عـ ــن ت ـل ــك الـ ـصـ ـك ــوك لــدعــم‬ ‫استراتيجية التوسع‪ ،‬التي يتبناها‬ ‫بنك وربة ولزيادة قوة وصالبة رأس‬ ‫م ــال الـبـنــك‪ .‬وأضـ ــاف‪« :‬يسعدني أن‬ ‫أتـقــدم بجزيل الشكر لبنك الكويت‬ ‫المركزي وهيئة أس ــواق الـمــال على‬ ‫ال ــدع ــم ال ـم ـق ــدم م ــن قـبـلـهــم إلصـ ــدار‬ ‫الصكوك‪ ،‬الذي تمثل في الموافقات‬ ‫الرقابية الالزمة وتوجيهاتها بهذا‬ ‫الخصوص‪ ،‬كما أود أن أثمن الجهود‪،‬‬ ‫التي بذلتها «كامكو» و»بيتك كابيتال»‬ ‫ومكتبا التميمي وميسان في تحقيق‬ ‫النجاح المتوقع فــي هــذا اإلص ــدار‪،‬‬ ‫«واالحترافية التي تعاملوا بها في‬ ‫سبيل إدارة اإلصدار»‪.‬‬ ‫مـ ــن ن ــاح ـي ـت ــه‪ ،‬قـ ـ ــال ع ـبــدال ـعــزيــز‬ ‫المرزوق الرئيس التنفيذي في شركة‬ ‫بيتك كابيتال‪ ،‬ال ــذراع االستثمارية‬ ‫لمجموعة بـيــت الـتـمــويــل الكويتي‬ ‫«بـيـتــك»‪ ،‬إن ه ــذا اإلصـ ــدار للصكوك‬

‫خطوة مهمة في سبيل تعميق دور‬ ‫وأه ـم ـي ــة م ـن ـتــج ال ـص ـك ــوك كــإحــدى‬ ‫األدوات الرئيسية‪ ،‬الـتــي تستطيع‬ ‫أن توفر التمويل الــازم للحكومات‬ ‫وال ـ ـشـ ــركـ ــات‪ ،‬ح ـي ــث أص ـب ـح ــت أداة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ال ـص ـك ــوك جـ ـ ـ ــزءا م ـه ـم ــا ف ــي س ــوق‬ ‫ً‬ ‫الـتـمــويــل ال ـعــال ـمــي‪ ،‬م ـش ـيــرا إل ــى أن‬ ‫«بيتك كابيتال» استطاعت أن تكون‬ ‫الالعب الرئيسي في ترتيب وإدارة‬ ‫وتسويق اثنين من ثالثة إصــدارات‬ ‫صـ ـك ــوك تـ ـم ــت ل ـم ـص ـل ـحــة ال ـب ـن ــوك‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية في الكويت أخيرا‪ ،‬حيث‬ ‫قامت بدور رئيسي في ترتيب إصدار‬ ‫وتسويق صكوك بنك بوبيان‪ ،‬وبنك‬ ‫ً‬ ‫وربـ ـ ــة‪ ،‬اسـ ـتـ ـم ــرارا ل ـج ـهــود الـشــركــة‬ ‫ودورها المتميز في هذا المجال على‬ ‫المستويين اإلقليمي والعالمي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف الـ ـم ــرزوق أن مجموعة‬ ‫«ب ـي ـت ــك» ت ـق ــوم ب ـج ـه ــود مـتــواصـلــة‬ ‫على المستوى اإلقليمي والعالمي‬ ‫لتحقيق ه ــدف ق ـيــام س ــوق ثــانــوي‬ ‫ً‬ ‫لتبادل الصكوك مما يجعلها منتجا‬ ‫سهل التسييل وأســرع في التداول‪،‬‬ ‫مما يوسع من شريحة المستثمرين‬ ‫ويزيد اإلقبال على اإلصدار‪ ،‬ويمكن‬ ‫م ــن دخ ـ ــول ال ـص ـك ــوك إل ـ ــى أس ـ ــواق‬ ‫جديدة‪ ،‬وطرحها بعمالت مختلفة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منوها بدور مجموعة «بيتك» كصانع‬ ‫سوق في إصدار العديد من الصكوك‬

‫للشركات والحكومات حول العالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مما يمثل إضافة مهمة ودعما قويا‬ ‫لصناعة الصكوك اآلخــذة في النمو‬ ‫والموثوقية فــي األس ــواق العالمية‬ ‫الكبرى‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬أعرب فيصل صرخوه‬ ‫الرئيس التنفيذي في شركة «كامكو»‬ ‫ل ــاس ـت ـث ـم ــار ع ـ ــن الـ ـفـ ـخ ــر بـ ــالـ ــدور‬ ‫الـمـحــوري‪ ،‬ال ــذي قــامــت بــه «كامكو»‬ ‫فــي إتـمــام هــذا اإلصـ ــدار باعتبارها‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العبا رئيسيا‪ ،‬مضيفا أن هذا اإلصدار‬ ‫«ي ــؤك ــد دورنـ ـ ــا الـ ــريـ ــادي ف ــي مـجــال‬ ‫إصدار أدوات استثمارية من صكوك‬ ‫ً‬ ‫وس ـن ــدات مـحـلـيــا‪ ،‬عـقــب مــا شهدته‬ ‫الفترة الماضية من إصدارات ناجحة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫فنحن فــي كامكو ال نألو جـهــدا من‬ ‫أجــل اتـخــاذ خـطــوات بـنــاءة لتعزيز‬ ‫أســواق المال في دولــة الكويت‪ ،‬عبر‬ ‫إتاحة الفرص االستثمارية المتنوعة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫التي تنعكس إيجابا على االقتصاد‬ ‫الكويتي»‪.‬‬ ‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف صـ ـ ــرخـ ـ ــوه‪« :‬م ـ ـ ــن ه ــذا‬ ‫ال ـم ـن ـط ـلــق‪ ،‬أود أن أتـ ـق ــدم بــالـشـكــر‬ ‫إلــى فريق عمل قطاع االستثمارات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة وإدارة ال ـ ـثـ ــروات على‬ ‫دورهم في إتمام العديد من الصفقات‬ ‫الـنــاجـحــة‪ ،‬عـبــر اس ـت ـغــال خبرتهم‬ ‫الـمـمـتــدة لتحقيق أف ـضــل النتائج‬ ‫الممكنة»‪.‬‬


‫‪16‬‬

‫اقتصاد‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 335٤‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫تقرير الشال االقتصادي األسبوعي‬

‫‪ 1.5‬مليار دينار أرباح ‪ 100‬شركة مدرجة في البورصة والنمو ‪%4.3‬‬

‫ً‬ ‫البنوك حققت ‪ 757.6‬مليون دينار و«الوطني» األعلى ربحا‬ ‫أصل‬ ‫قطاعات من ً‬ ‫ً‬ ‫حققت ‪ً 5‬‬ ‫‪ 12‬قطاعا نشيطا ارتفاعا‬ ‫في مستوى ربحيتها‪ ،‬مقارنة‬ ‫بأدائها نهاية عام ‪،2015‬‬ ‫أفضلها قطاع البنوك‪ ،‬الذي‬ ‫زاد أرباحه من نحو ‪696.3‬‬ ‫مليون دينار إلى نحو ‪757.6‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا‪.‬‬

‫قال التقرير األسبوعي لشركة‬ ‫"ال ـش ــال" لــاس ـت ـشــارات‪ ،‬إن ‪100‬‬ ‫شركة أو نحو ‪ 55.9‬في المئة من‬ ‫إجمالي عدد الشركات المدرجة‬ ‫البالغ ‪ 179‬شركة‪ ،‬أعلنت نتائج‬ ‫أ عـمــا لـهــا‪ ،‬للسنة المنتهية في‬ ‫‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2016‬وحققت تلك‬ ‫الشركات إجمالي أرب ــاح بنحو‬ ‫‪ 1.503‬مليار دينار‪ ،‬بارتفاع بلغ‬ ‫نحو ‪ 4.3‬في المئة‪ ،‬عن مستوى‬ ‫أربــاح الشركات نفسها عن عام‬ ‫‪ 2015‬والبالغة نحو ‪ 1.441‬مليار‬ ‫دينار‪.‬‬ ‫ووفـ ـ ـ ــق الـ ـتـ ـق ــري ــر‪ ،‬بـ ـل ــغ ع ــدد‬ ‫الشركات الرابحة‪ 53 ،‬شركة‪ ،‬ومن‬ ‫ضمنها زادت ‪ 48‬شركة مستوى‬ ‫أرباحها‪ ،‬وانخفضت خسائر ‪5‬‬ ‫شركات أو تحولت إلى الربحية‪،‬‬ ‫أي إن ‪ 53‬في المئة من الشركات‪،‬‬ ‫ال ـت ــي أع ـل ـنــت نـتــائـجـهــا حققت‬ ‫ً‬ ‫ت ـقــدمــا فــي األداء‪ ،‬بـيـنـمــا كــانــت‬ ‫ال ـش ــرك ــات ال ــراب ـح ــة م ــن الـعـيـنــة‬ ‫نفسها عام ‪ 2015‬نحو ‪ 65‬شركة‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬ب ـل ــغ ع ــدد‬ ‫الـشــركــات الـخــاســرة‪ 47 ،‬شركة‪،‬‬ ‫تتضمن ‪ 8‬شــر كــات انتقلت من‬ ‫ال ــرب ـح ـي ــة إلـ ــى ال ـخ ـس ــائ ــر‪ ،‬و‪39‬‬ ‫شركة انخفضت ربحيتها‪ ،‬مقابل‬ ‫‪ 27‬شركة‪ ،‬في نهاية عام ‪.2015‬‬ ‫وف ــي قــائ ـمــة أع ـلــى ال ـشــركــات‬ ‫ال ــراب ـح ــة‪ ،‬حـقـقــت عـشــر شــركــات‬ ‫قيادية أعلى قيمة أربــاح بنحو‬

‫‪ 1.002‬مليار دينار‪ ،‬أو نحو ‪66.7‬‬ ‫فــي الـمـئــة مــن إج ـمــالــي األرب ــاح‬ ‫المطلقة‪ ،‬تصدرها "بنك الكويت‬ ‫الــوط ـنــي" بـنـحــو ‪ 295.2‬مليون‬ ‫دي ـ ـنـ ــار‪ ،‬وجـ ـ ــاء "بـ ـي ــت ال ـت ـمــويــل‬ ‫الـكــويـتــي" فــي الـمــرتـبــة الثانية‬ ‫ً‬ ‫بـنـحــو ‪ 165.2‬مـلـيــونــا‪ ،‬وشــركــة‬ ‫"زين" في المرتبة الثالثة بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 156.7‬مليونا‪ .‬وعلى النقيض‪،‬‬ ‫س ـ ـج ـ ـلـ ــت ‪ 10‬ش ـ ـ ــر ك ـ ـ ــات أ عـ ـل ــى‬ ‫خ ـس ــائ ــر م ـط ـل ـقــة ب ـن ـحــو ‪100.4‬‬ ‫مليون دينار‪ ،‬وضمنها تكبدت‬ ‫شــركــة "ب ـيــت ال ـطــاقــة الـقــابـضــة"‬ ‫أعلى مستوى للخسائر بنحو‬ ‫‪ 20‬مليون د ي ـنــار‪ ،‬تلتها شركة‬ ‫"الثمار الدولية القابضة" بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 17.6‬مليونا‪.‬‬ ‫وحققت ‪ 5‬قطاعات من أصل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 12‬قـطــاعــا نشيطا ارتـفــاعــا في‬ ‫مـ ـسـ ـت ــوى ربـ ـحـ ـيـ ـتـ ـه ــا‪ ،‬م ـق ــارن ــة‬ ‫بـ ــأدائ ـ ـهـ ــا ب ـن ـه ــاي ــة عـ ـ ــام ‪،2015‬‬ ‫أفضلها قطاع البنوك‪ ،‬الذي زاد‬ ‫أربــاحــه مــن نحو ‪ 696.3‬مليون‬ ‫ً‬ ‫دينار إلــى نحو ‪ 757.6‬مليونا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أي ارت ـفــع بنحو ‪ 61.3‬مـلـيــونــا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بـيـنـمــا أك ـث ــره ــا ت ــراج ـع ــا قـطــاع‬ ‫الـعـقــار ال ــذي انخفضت أربــاحــه‬ ‫من نحو ‪ 143‬مليون دينار إلى‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 94.2‬مليونا ‪ ،‬أي بتراجع‬ ‫ً‬ ‫بلغ نحو ‪ 48.9‬مليونا‪.‬‬ ‫م ــن ج ـهــة أخـ ـ ــرى‪ ،‬أع ـل ـنــت ‪68‬‬ ‫شركة رغبتها‪ ،‬في توزيع أرباح‪،‬‬

‫ومــن ضمنها‪ 51 ،‬شركة أعلنت‬ ‫ت ــوزي ــع أرب ـ ــاح ن ـقــديــة ف ـقــط‪ ،‬و‪4‬‬ ‫شركات توزيع أسهم منحة فقط‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫و‪ 13‬شركة توزيعا مختلطا ما‬ ‫بين أرباح نقدية وأسهم منحة‪،‬‬

‫بينما أعلنت ‪ 32‬شركة رغبتها‬ ‫في عدم توزيع أرباح‪.‬‬ ‫وارتـفـعــت مــؤشــرات الربحية‬ ‫ل ــدى تـلــك ال ـش ــرك ــات‪ ،‬حـيــث نما‬ ‫مؤشر معدل العائد على حقوق‬

‫ارتفاع حجم محفظة القروض والسلفيات في برقان ‪%6.6‬‬ ‫‪ %6.5‬نمو إجمالي موجودات البنك بـ ‪ 444.2‬مليون دينار إلى ‪ 7.269‬مليارات‬ ‫أعلن بنك برقان نتائج أعماله‪ ،‬للسنة‬ ‫المنتهية فــي ‪ 31‬ديسمبر ‪ ،2016‬والتي‬ ‫تشير إلى‏أن صافي ربح البنك‪ ،‬بعد خصم‬ ‫الـضــرائــب‪،‬‏بلغ نحو ‪ 66.7‬مليون دينار‪،‬‬ ‫بانخفاض مقداره نحو ‪ 21.2‬مليونا‪ ،‬أو‬ ‫ما يعادل ‪ 24.1‬في المئة‪،‬‏مقارنة مع ‪87.9‬‬ ‫مليون دينار في عام ‪( 2015‬بعد إضافة‬ ‫الربح من العمليات الموقوفة الناتجة من‬ ‫بيع البنك األردنــي الكويتي في ديسمبر‬ ‫‪ .)2015‬ويعزى هذا االنخفاض في مستوى‬ ‫األربــاح الصافية‪ ،‬إلى انخفاض إجمالي‬ ‫اإليـ ـ ـ ــرادات الـتـشـغـيـلـيــة بـقـيـمــة أع ـلــى من‬ ‫انخفاض إجمالي المصروفات التشغيلية‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬انخفض الربح التشغيلي للبنك‬ ‫بنحو ‪ 11.9‬مليون دينار‪ ،‬أو ما نسبته ‪8.9‬‬ ‫في المئة‪ .‬ويعرض الرسم البياني التالي‪،‬‬ ‫لـلـتـطــور ف ــي م ـس ـتــوى األربـ ـ ــاح الـخــاصــة‬ ‫لمساهمي البنك خالل الفترة ‪.2016-2008‬‬ ‫وفـ ــي ال ـت ـف ــاص ـي ــل‪ ،‬ان ـخ ـف ــض إج ـمــالــي‬ ‫اإلي ـ ــرادات الـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬بـقـيـمــة أع ـلــى من‬ ‫انخفاض إجمالي المصروفات التشغيلية‪،‬‬ ‫إذ بلغ انخفاضها نحو ‪ 13.4‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫أو بنسبة ‪ 5.4‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو‬ ‫‪ 234.7‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪248.1‬‬ ‫مـلـيــونــا‪ ،‬وتـحـقــق ذل ــك نتيجة انـخـفــاض‬ ‫معظم بنود اإليرادات التشغيلية‪.‬‬

‫وان ـ ـخ ـ ـفـ ــض إج ـ ـمـ ــالـ ــي الـ ـمـ ـص ــروف ــات‬ ‫(م ـص ــروف ــات الـمــوظـفـيــن وال ـم ـصــروفــات‬ ‫األخ ـ ـ ــرى)‪ ،‬بـنـحــو ‪ 1.5‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬أو‬ ‫بنسبة ‪ 1.3‬فــي المئة عندما بلغت نحو‬ ‫‪ 113.8‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة بنحو ‪115.3‬‬ ‫مليون ديـنــار‪ .‬وانخفضت قيمة إجمالي‬ ‫المخصصات بنحو ‪ 13.9‬مليون دينار‬ ‫أو بنحو ‪ 23.7‬في المئة‪ ،‬حين بلغت نحو‬ ‫‪ 44.7‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة مع نهاية عام‬ ‫‪ 2015‬عـنــد مــا بلغت نـحــو ‪ 58.6‬مليونا‪.‬‬ ‫وبذلك‪ ،‬انخفض هامش صافي الربح‪ ،‬إلى‬ ‫نحو ‪ 21.4‬في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪33.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬في نهاية عام ‪.2015‬‬

‫موجودات البنك‬ ‫وتظهر البيانات المالية ارتفاع إجمالي‬ ‫م ــوج ــودات ال ـب ـنــك بـنـحــو ‪ 444.2‬مـلـيــون‬ ‫دينار‪،‬‏أو ما نسبته ‪ 6.5‬في المئة‪ ،‬لتبلغ‬ ‫نحو ‪ 7.269‬مليارات ديـنــار‪ ،‬مقابل نحو‬ ‫‪ 6.825‬م ـل ـي ــارات‪ ،‬ف ــي ن ـهــايــة ع ــام ‪.2015‬‬ ‫‏وارتفع حجم محفظة القروض والسلفيات‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 6.6‬فــي ال ـم ـئــة‪ ،‬إل ــى نـحــو‏‪4.276‬‬ ‫مليارات دينار (‪ 58.8‬في المئة من إجمالي‬ ‫الـمــوجــودات)‪ ،‬بعد أن كــان في نهاية عام‬ ‫‪ ،2015‬ن ـحــو ‪ 4.012‬م ـل ـي ــارات (‪ 58.8‬في‬

‫المئة مــن إجمالي الـمــوجــودات)‪ .‬وبلغت‬ ‫نسبة قروض وسلف للعمالء إلى إجمالي‬ ‫الودائع واألرصدة األخرى نحو ‪ 68.9‬في‬ ‫المئة مقارنة بنحو ‪ 69.2‬في المئة‪ .‬وارتفع‬ ‫بند المستحق من بنوك ومؤسسات مالية‬ ‫أخرى بنحو ‪ 176.5‬مليون دينار‪ ،‬وصوال‬ ‫إلى نحو ‪ 751.4‬مليونا‪ 10.3( ،‬في المئة‬ ‫من إجمالي الـمــوجــودات)‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 574.9‬مليونا (‪ 8.4‬في المئة من إجمالي‬ ‫الموجودات)‪ .‬بينما حقق بند استثمارات‬ ‫ً‬ ‫ف ــي األوراق ال ـمــال ـيــة‪ ،‬ان ـخ ـفــاضــا‪ ،‬بنحو‬ ‫‪ 15.8‬م ـل ـيــون ديـ ـن ــار‪ ،‬وص ـ ــوال إلـ ــى نحو‬ ‫‪ 554.3‬مليون دي ـنــار‪ 7.6( ،‬فــي المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقارنة بنحو ‪570.1‬‬ ‫مليون دينار (‪ 8.4‬في المئة من إجمالي‬ ‫الموجودات)‪ ،‬في نهاية عام ‪.2015‬‬

‫البيانات المالية‬ ‫وتشير نتائج تحليل البيانات المالية‬ ‫إلى انخفاض في جميع مؤشرات ربحية‬ ‫ال ـب ـن ــك‪ ،‬م ـق ــارن ــة ب ـن ـهــايــة عـ ــام ‪ ،2015‬إذ‬ ‫انخفض مؤشر العائد على معدل حقوق‬ ‫الـمـســاهـمـيــن ال ـخــاص بمساهمي البنك‬ ‫(‏‪ROE‬‏) ليصل إلــى نحو ‪ 10.6‬فــي المئة‪،‬‬ ‫مقابل ‪ 11.7‬في المئة‪ ،‬وانخفض‪ ،‬مؤشر‬

‫العائد على رأسمال البنك (‏‪ROC‬‏) ليصل‬ ‫إلى نحو ‪ 32.6‬في المئة‪ ،‬بعد أن كان ‪44‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬وانخفض‪ ،‬أيضا‪ ،‬مؤشر العائد‬ ‫‏على معدل موجودات البنك (‏‪ROA‬‏)‪ ،‬ليصل‬ ‫ً‬ ‫إل ــى نـحــو ‪ 0.9‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬ق ـيــاســا بنحو‬ ‫‪ 1.2‬في المئة‪ .‬وانخفضت ربحية السهم‬ ‫الخاصة بمساهمي البنك (‏‪EPS‬‏) إلى نحو‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 28.3‬فلسا‪ ،‬مقابل ‪ 32.1‬فلسا‪ .‬وبلغ مؤشر‬ ‫مضاعف السعر‪ /‬ربحية السهم ا لــوا حــد‬ ‫(‪ )P/E‬نحو ‪ 10.8‬مرات (أي تحسن) مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 12‬مرة‪ ،‬نتيجة تراجع ربحية السهم‬ ‫بنحو ‪ 11.8‬في المئة مقارنة بتراجع أكبر‬ ‫للسعر السوقي للسهم وبحدود ‪ 20.8‬في‬ ‫المئة‪ .‬وبلغ مؤشر‏مضاعف السعر‪ /‬القيمة‬ ‫الدفترية (‏‪P/B‬‏) نحو ‪ 0.7‬مرة‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 0.9‬مرة‪ ،‬في نهاية عام ‪.2015‬‬ ‫وأع ـلــن الـبـنــك عــن نيته تــوزيــع أرب ــاح‬ ‫نـقــديــة ‪ 5‬فــي الـمـئــة مــن الـقـيـمــة االسـمـيــة‬ ‫للسهم‪ ،‬أي مــا يـعــادل ‪ 5‬فـلــوس‪ ،‬وتــوزيــع‬ ‫‪ 5‬في المئة أسهم منحة‪ ،‬وهــذا يعني أن‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السهم قد حقق عائدا نقديا بلغت نسبته‬ ‫‪ 1.6‬في المئة على سعر اإلقفال المسجل‬ ‫في نهاية ديسمبر ‪ 2016‬والبالغ نحو ‪305‬‬ ‫ً‬ ‫فلسا للسهم الواحد‪ ،‬وكانت التوزيعات‬ ‫الـنـقــديــة قــد بلغت ‪ 18‬فــي الـمـئــة عــن عــام‬ ‫‪.2015‬‬

‫المساهمين (‪ )ROE‬إلى نحو ‪6.6‬‬ ‫فــي الـمـئــة مـقــابــل ‪ 6.3‬فــي المئة‬ ‫عام ‪ ،2015‬وثبت مؤشر العائد‬ ‫على األصــول (‪ ،)ROA‬عند نحو‬ ‫‪ 1.4‬في المئة مقارنة بعام ‪.2015‬‬

‫وتـ ـ ـ ـح ـ ـ ـ ّـس ـ ـ ــن مـ ـ ـ ـع ـ ـ ــدل مـ ــؤشـ ــر‬ ‫م ـض ــاع ــف ال ـس ـع ــر إل ـ ــى رب ـح ـيــة‬ ‫السهم (‪ )P/E‬بتراجعه إلى نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 14.5‬ضعفا في نهاية عام ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫م ــن م ـس ـتــوى ‪ 15.4‬ض ـع ـفــا‪ ،‬في‬

‫نـهــا يــة ‪ ،2015‬بـفـضــل التحسن‬ ‫الـطـفـيــف ف ــي مـسـتــوى األربـ ــاح‪،‬‬ ‫وان ـ ـ ـخ ـ ـ ـفـ ـ ــاض ع ـ ـ ـ ــام لـ ـمـ ـسـ ـت ــوى‬ ‫األسعار‪.‬‬

‫‪ %68.3‬نسبة «السكنية» من إجمالي‬ ‫عدد المباني في الكويت‬ ‫ذكر تقرير "الشال" أن إجمالي عدد المباني في‬ ‫الـكــويــت شـكــل فــي نـهــايــة ديسمبر ‪- 2016‬حسب‬ ‫اإلصــدار األخير لدليل الهيئة العامة للمعلومات‬ ‫الـمــدنـيــة لـلـمـبــانــي وال ــوح ــدات‪ -‬نـحــو ‪ 199.2‬ألــف‬ ‫مبنى‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 195.6‬ألف مبنى‪ ،‬في نهاية‬ ‫‪ ،2015‬أي إن عدد المباني قد سجل معدل نمو بلغ‬ ‫نحو ‪ 1.8‬فــي المئة‪ ،‬وهــو أقــل مــن مستوى النمو‬ ‫السنوي المسجل‪ ،‬في نهاية عام ‪ 2015‬الذي بلغ‬ ‫نحو ‪ 2.0‬في المئة‪.‬‬ ‫ووف ــق الـتـقــريــر‪ ،‬يعتبر نـمــو ع ــدد الـمـبــانــي في‬ ‫‪ 2016‬ثاني أدنى نسبة نمو في السنوات الخمس‬ ‫السابقة‪ ،‬وكان أدنى معدل تراجع نحو ‪ 1.7‬في المئة‬ ‫وتحقق في عام ‪.2012‬‬ ‫وفــي التفاصيل‪ ،‬تنقسم المباني إلــى وحــدات‬ ‫مـخـتـلـفــة‪ ،‬بـلــغ ع ــدده ــا‪ ،‬نـحــو ‪ 692.3‬أل ــف وح ــدة‪،‬‬ ‫مـقــابــل ‪ 673.7‬أل ــف وح ــدة‪ ،‬فــي نـهــايــة ع ــام ‪.2015‬‬ ‫وارتفع إجمالي عدد الوحدات بنحو ‪ 2.8‬في المئة‪،‬‬ ‫مقارنة بارتفاع بلغ نحو ‪ 3.1‬في المئة‪ ،‬في نهاية‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وبلغ معدل النمو المركب لعدد الوحدات‪ ،‬خالل‬ ‫الفترة من عام ‪ 2007‬حتى عام ‪ ،2016‬نحو ‪ 2.6‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬فــي حـيــن ج ــاء الـمـعــدل الـمــركــب للنمو في‬ ‫عدد المباني‪ ،‬للفترة ذاتها‪ ،‬أدنى‪ ،‬إذ بلغ نحو ‪1.6‬‬ ‫في المئة‪ ،‬مما يؤكد استمرارية تصغير مساحة‬ ‫الوحدات‪ ،‬ضمن كل مبنى‪ ،‬أي إن التغير في نمط‬ ‫الطلب استمر على المنوال نفسه‪.‬‬

‫وتستخدم أغلبية المباني في الكويت للسكن‪ ،‬إذ‬ ‫تصل نسبة المباني السكنية نحو ‪ 68.3‬في المئة‬ ‫من إجمالي عدد المباني‪ ،‬تليها تلك المخصصة‬ ‫ً‬ ‫للسكن والعمل‪ ،‬معا‪ ،‬فتلك المخصصة للعمل فقط‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وارتفعت قليال نسبة المباني الخالية‪ ،‬حسب‬ ‫بيانات الهيئة العامة للمعلومات المدنية‪ ،‬إذ بلغت‬ ‫نسبتها نحو ‪ 12‬في المئة‪ ،‬وعددها نحو ‪ 23.9‬ألف‬ ‫مبنى‪ ،‬من إجمالي ‪ 199.2‬ألف مبنى‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 23.7‬ألف مبنى خال‪ ،‬من إجمالي ‪ 195.6‬ألف مبنى‪،‬‬ ‫في نهاية عام ‪ ،2015‬أي ما نسبته ‪ 12.1‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وطبقا إلحصائيات الهيئة العامة للمعلومات‬ ‫المدنية‪ ،‬تشكل الشقق غالبية عــدد الــوحــدات‪ ،‬إذ‬ ‫شملت مــا نسبته ‪ 46.7‬فــي المئة‪ ،‬مــن اإلجمالي‪،‬‬ ‫تلتها المنازل بنسبة ‪ 22.3‬في المئة‪ ،‬ثم الدكاكين‬ ‫بـنـسـبــة ‪ 17.9‬ف ــي ال ـم ـئ ــة‪ .‬وح ــاف ــظ ق ـط ــاع الـشـقــق‬ ‫والـمـنــازل على زي ــادة حصته‪ ،‬بـصــورة منتظمة‪،‬‬ ‫منذ عام ‪ 2007‬وحتى نهاية عام ‪ ،2016‬في حين‬ ‫انخفضت نسبة الدكاكين والمالحق‪.‬‬ ‫وبلغ معدل النمو المركب (‪ ،)2016-2007‬للشقق‬ ‫والمنازل والدكاكين‪ ،‬نحو ‪ 3.4‬و‪ 1.5‬و‪ 3.4‬في المئة‪،‬‬ ‫على التوالي‪ ،‬بينما انخفض معدل النمو المركب‬ ‫للمالحق بنحو ‪ 6.3‬في المئة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وانخفضت نسبة الـخــالــي مــن الــوحــدات وفقا‬ ‫لتقديرات هيئة المعلومات المدنية‪ ،‬في عام ‪،2016‬‬ ‫فبلغت نحو ‪ 26.0‬في المئة‪ ،‬بعد أن كانت نحو ‪26.3‬‬ ‫في المئة‪ ،‬نهاية عام ‪.2015‬‬

‫‪ 16.٥‬مليار دينار إجمالي موجودات «بيتك» بنمو ‪%0.03‬‬ ‫‪ %10.7‬تراجع إجمالي المصروفات التشغيلية‬ ‫ارتفعت ربحية السهم‬ ‫«بيتك»‬ ‫الخاصة بمساهمي‬ ‫ً‬ ‫فلسا‪،‬‬ ‫(‪ )EPS‬إلى نحو ‪ً 32‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 28.3‬فلسا‪.‬‬

‫ارتفاع بند صافي‬ ‫إيرادات التمويل‬ ‫بنحو ‪ 3.3‬ماليين‬ ‫دينار‬

‫أفاد تقرير "الشال" بأن بيت التمويل‬ ‫الـكــويـتــي "ب ـي ـتــك" أع ـلــن نـتــائــج أعـمــالــه‬ ‫للسنة المنتهية فــي ‪،2016 / 12 / 31‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وحقق البنك ربـحــا خــاصــا لمساهميه‬ ‫ً‬ ‫بلغ نحو ‪ 165.2‬مليون دينار‪ ،‬مرتفعا‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 19.4‬مليونا‪ ،‬أو ما نسبته ‪13.3‬‬ ‫ً‬ ‫في المئة‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 145.8‬مليونا‬ ‫عام ‪.2015‬‬ ‫وح ـس ــب ال ـت ـقــريــر‪ ،‬ان ـخ ـفــض صــافــي‬ ‫أرب ــاح الـبـنــك مــن العمليات المستمرة‬ ‫والعمليات الموقوفة‪ ،‬بنحو ‪ 27.8‬مليون‬ ‫دي ـن ــار‪ ،‬أي مــا نسبته ‪ 14.7‬فــي الـمـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصوال إلى نحو ‪ 161.9‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 189.8‬مليونا لعام ‪.2015‬‬ ‫و فــي التفاصيل‪ ،‬تحقق ذ لــك بسبب‬ ‫هـبــوط ا لــر بــح التشغيلي للبنك بنحو‬ ‫‪ 7.8‬مــايـيــن دي ـن ــار‪ ،‬أو م ــا نـسـبـتــه ‪2.1‬‬ ‫فــي الـمـئــة‪ ،‬نتيجة انـخـفــاض اإلي ــرادات‬ ‫التشغيلية بقيمة أ عـلــى مــن انخفاض‬ ‫إجمالي المصروفات التشغيلية‪.‬‬ ‫وانـ ـ ـخـ ـ ـف ـ ــض إجـ ـ ـم ـ ــال ـ ــي اإلي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرادات‬ ‫التشغيلية بقيمة أ عـلــى مــن انخفاض‬ ‫إج ـمــالــي ال ـم ـصــروفــات الـتـشـغـيـلـيــة‪ ،‬إذ‬ ‫ب ـل ــغ ان ـخ ـف ــاض ـه ــا ن ـح ــو ‪ 43.3‬م ـل ـيــون‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار‪ ،‬أي نحو ‪ 6.2‬فــي المئة‪ ،‬وصــوال‬ ‫ً‬ ‫إلى نحو ‪ 659.7‬مليونا‪ ،‬مقارنة بنحو‬ ‫‪ 702.9‬مليون‪.‬‬ ‫وتـحـقــق ذل ــك نتيجة انـخـفــاض بند‬ ‫إي ــرادات االستثمار بنحو ‪ 29.4‬مليون‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار‪ ،‬وصــوال إلــى نحو ‪ 78.9‬مليونا‪،‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 108.3‬ماليين‪ ،‬وانخفاض‬ ‫الربح الناتج من االستثمارات العقارية‬ ‫بنحو ‪ 83.4‬فــي الـمـئــة‪ .‬وانـخـفــض بند‬

‫ً‬ ‫اإليرادات األخرى بنحو ‪ 17.6‬مليونا أو‬ ‫ً‬ ‫ما نسبته ‪ 31.6‬في المئة‪ ،‬وصــوال إلى‬ ‫نحو ‪ 38.1‬مليون دينار مقارنة بنحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 55.7‬مليونا‪.‬‬ ‫بـيـنـمــا ارت ـف ــع ب ـنــد ص ــاف ــي إيـ ـ ــرادات‬ ‫تـ ـم ــوي ــل ب ـن ـح ــو ‪ 3.3‬م ــايـ ـي ــن دي ـ ـنـ ــار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصــوال إلــى نحو ‪ 435‬مليونا‪ ،‬مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 431.7‬مـلـيــونــا‪ ،‬وهـبــط إجمالي‬ ‫ا لـمـصــرو فــات التشغيلية‪ ،‬بنحو ‪35.5‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـيــونــا‪ ،‬أو ن ـحــو ‪ 10.7‬ف ــي ال ـم ـئــة‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫من نحو ‪ 330.5‬مليونا عام ‪ ،2015‬إلى‬ ‫ً‬ ‫نحو ‪ 295‬مليونا‪ ،‬نتيجة انخفاض بند‬ ‫ً‬ ‫االستهالك واإلطفاء بنحو ‪ 41.1‬مليونا‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وصــوال إلــى نحو ‪ 36.8‬مليونا مقارنة‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 78‬مليونا‪.‬‬

‫إجمالي المخصصات‬ ‫وان ـخ ـف ــض إج ـم ــال ــي الـمـخـصـصــات‬ ‫بنحو ‪ 42.9‬مليون دينار‪ ،‬أو ما نسبته‬ ‫ً‬ ‫‪ 23.4‬في المئة‪ ،‬وصوال إلى نحو ‪140.6‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مليونا ‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 183.6‬مليونا ‪،‬‬ ‫وه ــذا يـفـســر ان ـخ ـفــاض هــامــش صافي‬ ‫الربح إلى نحو ‪ 24.5‬في المئة‪ ،‬مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 27‬في المئة‪.‬‬ ‫وتشير البيانات المالية للبنك‪ ،‬إلى‬ ‫ً‬ ‫أن إجمالي الموجودات سجل ارتفاعا‪،‬‬ ‫بلغ ‪ 4.7‬ماليين دينار ونسبته ‪ 0.03‬في‬ ‫الـمـئــة‪ ،‬ليصل إلــى نحو ‪ 16.499‬مليار‬ ‫ً‬ ‫ديـنــار مـقــابــل نـحــو ‪ 16.495‬‏مـلـيــارا في‬ ‫نهاية عام ‪.2015‬‬ ‫وارت ـ ـف ـ ــع بـ ـن ــد اس ـ ـت ـ ـث ـ ـمـ ــارات بـنـحــو‬ ‫‪ 141.4‬مـلـيــون دي ـنــار حـيــن بـلــغ ‪1.456‬‬

‫مليار دينار (‪ 8.8‬في المئة من إجمالي‬ ‫الموجودات) مقارنة بنحو ‪ 1.315‬مليار‬ ‫(‪ 8‬في المئة من إجمالي الموجودات) في‬ ‫نهاية عام ‪.2015‬‬ ‫وارت ـف ــع ب ـنــد "مــدي ـنــو ت ـمــويــل" وهــو‬ ‫أكبر مساهم في إجمالي الموجودات‪،‬‬ ‫بنحو ‪ 80.3‬مليون دينار‪ ،‬أي ما نسبته‬ ‫ً‬ ‫‪ 1‬فــي الـمـئــة‪ ،‬وصـ ــوال إل ــى نـحــو ‪8.176‬‬ ‫م ـل ـي ــارات ديـ ـن ــار (‪ 49.6‬ف ــي ال ـم ـئــة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪ ،‬مقارنة بما قيمته‬ ‫‪ 8.095‬مليارات دينار (‪ 49.1‬في المئة من‬ ‫إجمالي الموجودات)‪.‬‬ ‫وبـلـغــت نـسـبــة "مــديـنــو تـمــويــل" إلــى‬ ‫إجـمــالــي ال ــودائ ــع نـحــو ‪ 60.4‬فــي المئة‬ ‫مقارنة مع نحو ‪ 58.8‬في المئة‪ ،‬بينما‬ ‫انخفض بند مــرابـحــات قصيرة األجــل‬ ‫ً‬ ‫بنحو ‪ 316.7‬مليون دينار‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫نحو ‪ 2.877‬مليار دينار‪ ،‬مع نحو ‪3.194‬‬ ‫مليارات دينار‪.‬‬

‫مطلوبات البنك‬ ‫وس ـج ــل إج ـم ــال ــي م ـط ـلــوبــات الـبـنــك‬ ‫(مـ ــن غ ـي ــر اح ـت ـس ــاب ح ـق ــوق الـمـلـكـيــة)‬ ‫ً‬ ‫ارتفاعا‪ ،‬بلغت قيمته ‪ 21.3‬مليون دينار‪،‬‬ ‫ونسبته ‪ 0.1‬في المئة‪ ،‬ليصل إلى نحو‬ ‫ً‬ ‫‪ 14.461‬مليارا‪ ،‬بعد أن كان نحو ‪14.439‬‬ ‫ً‬ ‫م ـل ـيــارا ف ــي نـهــايــة ع ــام ‪ ،2015‬وبلغت‬ ‫نسبة إجمالي المطلوبات إلى إجمالي‬ ‫الموجودات نحو ‪ 87.6‬في المئة مقارنة‬ ‫بنحو ‪ 87.5‬في المئة في عام ‪.2015‬‬ ‫وت ـش ـي ــر ن ـت ــائ ــج ت ـح ـل ـيــل ال ـب ـي ــان ــات‬ ‫المالية‪ ،‬إلــى أن مؤشرات ربحية البنك‬

‫ً‬ ‫قد سجلت أداء مختلطا‪ ،‬مقارنة مع عام‬ ‫‪ ،2015‬إذ ارتفع مؤشر العائد على معدل‬ ‫حقوق المساهمين الخاص بمساهمي‬ ‫البنك (‪ ،)ROE‬ليصل إلــى نحو ‪ 9.2‬في‬ ‫ً‬ ‫ال ـم ـئ ــة‪ ،‬ق ـي ــاس ــا ب ـن ـحــو ‪ 8.3‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫بينما انخفض مؤشر العائد على معدل‬ ‫رأسمال البنك (‪ ،)ROC‬ليصل إلى نحو‬ ‫‪ 32.4‬فــي المئة‪ ،‬بعد أن كــان عند نحو‬ ‫‪ 41.7‬في المئة‪ ،‬وانخفض مؤشر العائد‬ ‫عـلــى م ـعــدل م ــوج ــودات الـبـنــك (‪،)ROA‬‬ ‫ً‬ ‫أيضا‪ ،‬ليصل إلى نحو ‪ 1‬في المئة بعد‬ ‫أن كان عند ‪ 1.1‬في المئة‪.‬‬ ‫وارت ـف ـع ــت رب ـح ـيــة ال ـس ـهــم الـخــاصــة‬ ‫بـمـســاهـمــي الـبـنــك (‪ )EPS‬إل ــى نـحــو ‪32‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫فلسا‪ ،‬مقارنة بنحو ‪ 28.3‬فلسا ‪ ،‬وبلغ‬ ‫مؤشر مضاعف السعر‪ /‬ربحية السهم‬ ‫ً‬ ‫ال ــواح ــد (‪ )P/E‬ن ـحــو ‪ 16.9‬ض ـع ـف ــا‪ ،‬أي‬ ‫ً‬ ‫ت ـح ـســن‪ ،‬م ـق ــارن ــة بـنـحــو ‪ 19.1‬ضـعـفــا‪،‬‬ ‫نتيجة ارت ـف ــاع ربـحـيــة الـسـهــم الــواحــد‬ ‫(‪ )EPS‬نحو ‪ 13.2‬في المئة‪ ،‬مقابل ثبات‬ ‫ً‬ ‫الـسـعــر الـســوقــي عـنــد نـحــو ‪ 540‬فلسا‬ ‫للفترتين‪.‬‬ ‫وبلغ مؤشر‏مضاعف السعر‪ /‬القيمة‬ ‫الدفترية (‏‪P/B‬‏) نحو ‪ 1.4‬ضعف مقارنة‬ ‫بـنـحــو ‪ 1.3‬ض ـعــف‪ .‬وأع ـلــن الـبـنــك نيته‬ ‫توزيع أرباح نقدية بنسبة ‪ 17‬في المئة‬ ‫من القيمة اإلسمية للسهم‪ ،‬أي ما يعادل‬ ‫ً‬ ‫‪ 17‬فلسا لكل سهم‪ ،‬وتوزيع ‪ 10‬في المئة‬ ‫أسهم منحة‪ ،‬وهي التوزيعات نفسها عن‬ ‫عام ‪ ،2015‬وهــذا يعني أن السهم حقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عائدا نقديا بلغت نسبته ‪ 3.1‬في المئة‬ ‫على سعر اإلقفال في نهاية عام ‪2016‬‬ ‫ً‬ ‫والبالغ ‪ 540‬فلسا للسهم الواحد‪.‬‬


‫‪17‬‬ ‫«بيان»‪ :‬رفع «المركزي» سعر الفائدة للمرة الثانية في ‪ 3‬أشهر‬ ‫يثير االستغراب والكثير من عالمات االستفهام‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٤‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫اقتصاد‬

‫«إصرار غير مبرر على تتبع «االحتياطي الفدرالي» رغم الفوارق الكثيرة بين االقتصادين األميركي والكويتي»‬ ‫بلغ ًعدد الشركات‪ ،‬التي سجلت‬ ‫نموا في ربحية أسهمها‬ ‫حين سجلت‬ ‫‪ 57‬شركة‪ ،‬في ً‬ ‫‪ 43‬شركة تراجعا في ربحية‬ ‫أسهمها‪ ،‬وتكبدت ‪ 16‬شركة‬ ‫خسائر‪.‬‬

‫قال التقرير األسبوعي لشركة «بيان» لالستثمار‪،‬‬ ‫إن بورصة الكويت أنهت تداوالت األسبوع المنقضي‬ ‫على تباين لجهة إغــاق مؤشراتها الثالثة‪ ،‬حيث‬ ‫تمكن المؤشر السعري بنهاية األسبوع من تحقيق‬ ‫بعض المكاسب على وقع عمليات الشراء االنتقائية‪،‬‬ ‫التي تركزت على عدد من األسهم الصغيرة‪ ،‬بعد ثالثة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أسابيع متتالية من التراجع‪ ،‬معوضا بذلك جزءا من‬ ‫خسائره السابقة‪.‬‬ ‫ووف ــق الـتـقــريــر‪ ،‬لــم يستطع ال ـمــؤشــران الــوزنــي‬ ‫و«ك ــوي ــت ‪ »15‬تـحــويــل مـســارهـمــا نـحــو الـصـعــود‪،‬‬ ‫وأغـلـقــا مــع نـهــايــة األس ـبــوع فــي المنطقة الـحـمــراء‬ ‫لألسبوع الرابع على التوالي‪ ،‬متأثرين باستمرار‬ ‫الضغوط البيعية وعمليات جني األرباح المتركزة‬ ‫ً‬ ‫عـلــى األس ـهــم الـقـيــاديــة والـثـقـيـلــة‪ ،‬خـصــوصــا عقب‬ ‫االرتفاعات الواضحة‪ ،‬التي شهدتها تلك األسهم منذ‬ ‫بداية العام الحالي‪.‬‬ ‫وفي التفاصيل‪ ،‬شهدت البورصة هذا األداء في‬ ‫ظل استمرار غياب المحفزات اإليجابية‪ ،‬التي من‬ ‫شأنها أن تسهم في تحفيز المستثمرين على الشراء‪،‬‬ ‫ً‬ ‫خصوصا مع تراجع أسعار النفط‪ ،‬ووصــول سعر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫البرميل الكويتي إلى ‪ 48.2‬دوالرا أميركيا‪ ،‬وهو أدنى‬ ‫مستوى لها في عام ‪ 2017‬خالل األسبوع الماضي‪.‬‬ ‫كما شهدت البورصة هذا األداء وسط استمرار‬ ‫ترقب المتداولين إلفصاحات الشركات المدرجة عن‬ ‫بياناتها المالية السنوية لعام ‪ ،2016‬السيما أن أكثر‬ ‫من ‪ 40‬في المئة من هذه الشركات لم تقم حتى اآلن‬ ‫باإلفصاح عن هذه البيانات‪ ،‬رغم قرب انقضاء المهلة‬ ‫القانونية المحددة للشركات لإلفصاح عن نتائجها‬ ‫المالية‪ ،‬التي ستنتهي في ‪ 31‬مارس الحالي‪.‬‬ ‫ومع نهاية األسبوع الماضي‪ ،‬وصل عدد الشركات‬ ‫التي أعلنت نتائجها السنوية إلى ‪ 102‬شركة‪ ،‬أي ما‬ ‫نسبته ‪ 57.30‬في المئة من إجمالي عدد الشركات‬

‫الـمــدرجــة فــي ال ـســوق الــرسـمــي الـبــالــغ عــددهــا ‪178‬‬ ‫شركة‪ ،‬حيث حققت الشركات المعلنة نحو ‪ 1.68‬مليار‬ ‫ً‬ ‫دينار أرباحا صافية وبارتفاع نسبته ‪ 8.09‬في المئة‬ ‫عن نتائج هذه الشركات عام ‪ ،2015‬التي بلغت ‪1.55‬‬ ‫ً‬ ‫مليار د‪.‬ك تقريبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وبلغ عدد الشركات‪ ،‬التي سجلت نموا في ربحية‬ ‫أسـهـمـهــا ‪ 57‬ش ــرك ــة‪ ،‬ف ــي ح ـيــن سـجـلــت ‪ 43‬شــركــة‬ ‫ً‬ ‫تــراجـعــا فــي ربحية أسهمها‪ ،‬فــي حين تكبدت ‪16‬‬ ‫شركة خسائر‪.‬‬ ‫على الصعيد االقتصادي‪ ،‬قرر مجلس االحتياطي‬ ‫ال ـفــدرالــي األم ـيــركــي األس ـبــوع الـمــاضــي رف ــع سعر‬ ‫الفائدة البنكية بمقدار ربع نقطة مئوية من ‪ 0.75‬إلى‬ ‫‪ 1‬في المئة‪ ،‬كما تبع ذلك قرار البنك المركزي الكويتي‬ ‫برفع مماثل لسعر الخصم بمقدار ربع نقطة مئوية‬ ‫للمرة الثانية على التوالي خالل ثالثة أشهر‪ ،‬ليصبح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ 2.75‬في المئة بدال من ‪ 2.5‬في المئة‪ ،‬اعتبارا من يوم‬ ‫الخميس الماضي‪.‬‬ ‫وق ــال مـحــافــظ بـنــك الـكــويــت الـمــركــزي د‪ .‬محمد‬

‫ال ـهــاشــل‪ ،‬إن «ه ــذا ال ـق ــرار ج ــاء فــي ض ــوء المتابعة‬ ‫الـمـسـتـمــرة م ــن قـبــل الـبـنــك ال ـمــركــزي لمستجدات‬ ‫األوضاع االقتصادية والنقدية المحلية وتطورات‬ ‫أسـعــار الـفــائــدة على الــديـنــار الكويتي فــي السوق‬ ‫ً‬ ‫المحلي‪ ،‬آخذا بعين االعتبار حركة التغير في أسعار‬ ‫الفائدة على العمالت العالمية الرئيسية»‪.‬‬ ‫إلــى ذلــك‪ ،‬فــإن ردة فعل البنك المركزي الكويتي‬ ‫بشأن رفــع سعر الفائدة للمرة الثانية في غضون‬ ‫ثالثة أشهر بعد لحظات مـعــدودة مــن رفــع نظيره‬ ‫األميركي لسعر الفائدة تثير الكثير من االستغراب‬ ‫وعــامــات االسـتـفـهــام‪ ،‬فعلى الــرغــم مــن االنـتـقــادات‬ ‫الكثيرة‪ ،‬التي قابلها البنك المركزي الكويتي بعد‬ ‫قراره السابق برفع أسعار الفائدة في شهر ديسمبر‬ ‫ً‬ ‫الماضي‪ ،‬لكنه عاود ذلك األمر مجددا وسط إصرار‬ ‫غـيــر م ـبــرر عـلــى تـتـبــع الـبـنــك ال ـم ــرك ــزي األمـيــركــي‬ ‫«االحتياطي الـفــدرالــي»‪ ،‬في هــذا الشأن دون األخذ‬ ‫بعين االعتبار الـفــوارق الكثيرة بين االقتصادين‬ ‫األميركي والكويتي! فال يوجد وجه مقارنة أو تشابه‬

‫«التجاري» يدعو عمالء حساب @‪ Tijari‬للشباب‬ ‫لحضور عرض سينمائي حصري‬ ‫أعـ ـل ــن ال ـب ـن ــك الـ ـتـ ـج ــاري ال ـك ــوي ـت ــي عــرضــا‬ ‫س ـ ـي ـ ـن ـ ـمـ ــائ ـ ـيـ ــا ح ـ ـص ـ ــري ـ ــا ل ـ ـع ـ ـم ـ ــاء ح ـ ـسـ ــاب‬ ‫@‪ Tijari‬للشباب‪ ،‬حيث سيتم منح عمالء‬ ‫الحساب تذكرتين مجانيتين لمشاهدة العرض‬ ‫األول لفيلم «‪ ،»Power Rangers‬الخميس‬ ‫المقبل‪ ،‬في السادسة مساء‪ ،‬بدور عرض جراند‬

‫سينما فــي مجمع ال ـح ـمــراء‪ .‬وم ــن خ ــال هذا‬ ‫الـعــرض‪ ،‬سيكون عمالء حساب الشباب أول‬ ‫من يشاهدون هــذا الفيلم بالكويت في اليوم‬ ‫األول من عرضه في دور السينما‪ ،‬لالستمتاع‬ ‫بهذا الفيلم المثير المليء باألكشن والمغامرات‪.‬‬ ‫ويدعو البنك عمالء حساب @‪ Tijari‬لزيارة فروع‬

‫البنك التجاري في مناطق الجابرية‪ ،‬النعيم‪،‬‬ ‫القرين‪ ،‬الرميثية أو الصليبيخات‪ ،‬للحصول‬ ‫على تذاكر الفيلم‪ ،‬كي ال تفوتهم فرصة حضور‬ ‫ه ــذا ال ـعــرض السينمائي المتميز‪ ،‬حيث إن‬ ‫التذاكر مـحــدودة نظرا لطبيعة هــذا العرض‬ ‫الحصري‪.‬‬

‫بين االقتصادين يستدعي ذلك‪ ،‬إذ يتمتع االقتصاد‬ ‫األمـيــركــي بـمــؤشــرات عالية تجعل مــن رفــع أسعار‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫الفائدة فيه أمرا مبررا‪ ،‬فضال عن أن أسعار الفائدة‬ ‫ً‬ ‫األميركية تعتبر متدنية جدا اذا ماقورنت بالفائدة‬ ‫على الدينار الكويتي‪.‬‬ ‫في المقابل‪ ،‬فإن االقتصاد الكويتي يشهد منذ عدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سنوات على الصعيد الداخلي تراجعا واضحا في‬ ‫الكثير من األصعدة‪ ،‬مما يجعل قرار البنك المركزي‬ ‫ً‬ ‫برفع أسعار الفائدة أمرا غير مبرر قد تكون تبعاته‬ ‫السلبية أكثر مــن اإليجابية‪ ،‬فرفع أسـعــار الفائدة‬ ‫للمرة الثانية خالل ثالثة أشهر قد يؤدي إلى المزيد‬ ‫مــن اإلح ـبــاط فــي الـســوق المحلي‪ ،‬كما أنــه سيزيد‬ ‫ً‬ ‫تكلفة االقتراض وخصوصا على القطاع الخاص‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مما سينعكس سلبا على مستويات االئتمان في‬ ‫السوق المحلي‪ ،‬لذلك على البنك المركزي البحث‬ ‫ً‬ ‫أوال فــي سـبــل معالجة االخ ـت ــاالت الـتــي يعانيها‬ ‫االقتصاد الكويتي‪ ،‬قبل أن يتبع نظيره األميركي في‬ ‫رفع أسعار الفائدة‪.‬‬ ‫وبالعودة إلى أداء بورصة الكويت خالل األسبوع‬ ‫الماضي‪ ،‬فقد تباينت إغالقات مؤشراته الثالثة في‬ ‫ظل اختالف توجهات المتعاملين في البورصة‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫شهد الـســوق إقـبــاال شــرائـيــا واضـحــا على األسهم‬ ‫الصغيرة ومضاربات سريعة تركزت على األسهم‬ ‫ذات الـقـيــم الـسـعــريــة الــرخـيـصــة‪ ،‬وه ــو األم ــر الــذي‬ ‫ً‬ ‫انعكس إيجابا على أداء المؤشر السعري‪ ،‬الذي أنهى‬ ‫ً‬ ‫تداوالت األسبوع محققا مكاسب جيدة‪ .‬في المقابل‪،‬‬ ‫دفعت الضغوط البيعية وعمليات جني األرب ــاح‪،‬‬ ‫التي استهدفت بعض األسهم القيادية المؤشرين‬ ‫الوزني و»كويت ‪ »15‬إلنهاء تعامالت األسبوع في‬ ‫المنطقة الحمراء‪.‬‬ ‫وشهد السوق هذا األداء في ظل استمرار ترقب‬ ‫المتداولين نتائج الشركات المدرجة عن بياناتها‬

‫ً‬ ‫المالية السنوية‪ ،‬خصوصا أن هذه النتائج سوف‬ ‫تحدد بشكل كبير األهداف االستثمارية في المرحلة‬ ‫المقبلة للعديد من المستثمرين في السوق‪.‬‬ ‫وش ـه ــدت ال ـبــورصــة ه ــذا األداء ف ــي ظ ــل ارت ـفــاع‬ ‫مؤشرات التداول خالل األسبوع‪ ،‬حيث نما إجمالي‬ ‫قيمة التداول لألسبوع المنقضي من‪ 134.20‬مليون‬ ‫د‪.‬ك‪ ،‬ليصل إلــى ‪ 166.96‬مليون د‪.‬ك‪ ،‬فيما زاد عدد‬ ‫ً‬ ‫األسهم المتداولة ليصل إلى ‪ 1.95‬مليار سهم‪ ،‬مرتفعا‬ ‫من ‪ 1.39‬مليار سهم في األسبوع قبل السابق‪.‬‬ ‫وم ــع نـهــايــة األس ـبــوع الـمــاضــي‪ ،‬وص ــل إجمالي‬ ‫القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة فــي السوق‬ ‫الرسمي إلــى ‪ 28.10‬مليار ديـنــار‪ ،‬أي بنمو طفيف‬ ‫نسبته ‪ 0.21‬فــي الـمـئــة‪ ،‬مـقــارنــة مــع مـسـتــواهــا في‬ ‫األسبوع قبل الماضي‪ ،‬حيث بلغت القيمة الرأسمالية‬ ‫حينها ‪ 28.04‬مليار دينار‪.‬‬ ‫وعـلــى الصعيد الـسـنــوي‪ ،‬زادت نسبة مكاسب‬ ‫القيمة الرأسمالية منذ بداية العام الحالي لتصل‬ ‫إلى ‪ 10.58‬في المئة‪ ،‬مقارنة بمستواها في نهاية عام‬ ‫‪ 2016‬حيث كانت ‪ 25.41‬مليار دينار‪.‬‬ ‫(ملحوظة‪ :‬ساهم انسحاب شركة الخليج لصناعة‬ ‫ال ــزج ــاج خ ــال األس ـب ــوع المنقضي فــي انـخـفــاض‬ ‫القيمة الرأسمالية للبورصة بحوالي ‪ 16.64‬مليون‬ ‫دينار كويتي وهو إجمالي القيمة السوقية للشركة‬ ‫سالفة الذكر)‪.‬‬ ‫وعلى صعيد التداوالت اليومية‪ ،‬استهلت بورصة‬ ‫الكويت تــداوالت أولى جلسات األسبوع المنقضي‬ ‫على تباين لجهة إغــاق مؤشراتها الثالثة‪ ،‬حيث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫سجل المؤشر السعري نموا جيدا بدعم من عمليات‬ ‫المضاربة النشطة‪ ،‬التي استهدفت بعض األسهم‬ ‫الصغيرة‪ ،‬في حين تراجع المؤشران الوزني و»كويت‬ ‫‪ »15‬إثر الضغوط البيعية‪ ،‬التي تركزت على األسهم‬ ‫ً‬ ‫القيادية والثقيلة‪ ،‬وخصوصا في قطاع البنوك‪.‬‬


‫‪18‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫«الدولي»‪ :‬ماضون في تطبيق خطتنا االستراتيجية الشاملة‬ ‫لنكون البنك اإلسالمي المفضل في الكويت‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫الجمعية العمومية أقرت توزيع ‪ %10‬أرباحا نقدية على المساهمين‬ ‫أحمد فتحي‬

‫ذكر الشيخ محمد الجراح‪ ،‬أن‬ ‫ماض‬ ‫بنك ً الكويت الدولي ٍ‬ ‫قدما في تطبيق الخطة‬ ‫االستراتيجية الشاملة والواعدة‬ ‫التي بدأها عام ‪ 2015‬والرامية‬ ‫إلى تحقيق رؤيته االستراتيجية‬ ‫المتعلقة بأن يكون البنك‬ ‫الكويت‪،‬‬ ‫اإلسالمي المفضل في ً‬ ‫والجهة األكثر استقطابا‬ ‫للعمالة الكويتية الشابة‬ ‫والماهرة‪.‬‬

‫«الدولي»‬ ‫مستمر في‬ ‫تعزيز مركزه‬ ‫المالي وحقوق‬ ‫مساهميه‬ ‫وتحسين‬ ‫مؤشرات أدائه‬ ‫الرئيسية‬

‫استطعنا‬ ‫تحقيق‬ ‫أفضل نسب‬ ‫للتوزيعات‬ ‫على حساب‬ ‫المودعين‬ ‫ً‬ ‫سنويا‬ ‫بوديعتي‬ ‫«أرزاق»‬ ‫و«البشرى»‬

‫نتائجنا تتمثل‬ ‫في تعزيز‬ ‫المركز المالي‬ ‫للبنك وحقوق‬ ‫مساهميه‬ ‫وتحسين‬ ‫مؤشرات أدائه‬ ‫الرئيسية‬

‫الجراح‬

‫أشـ ــاد رئ ـيــس مـجـلــس اإلدارة‬ ‫فــي بنك الكويت الــدولــي الشيخ‬ ‫م ـح ـمــد الـ ـج ــراح ال ـص ـب ــاح بـ ــأداء‬ ‫ونتائج البنك المتميزة خالل عام‬ ‫‪ ،2016‬حيث اسـتـطــاع أن يحقق‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫نموا جيدا في أرباحه الصافية‬ ‫بنسبة ‪ 14‬في المئة‪ ،‬لتصل إلى‬ ‫‪ 18.2‬مليون دينار‪ ،‬مقارنة بـ ‪16‬‬ ‫ً‬ ‫مليونا الـعــام الـمــاضــي‪ ،‬لترتفع‬ ‫ً‬ ‫ربحية السهم إ لــى ‪ 19.50‬فلسا‬ ‫ً‬ ‫م ـقــارنــة ب ـ ـ ‪ 17.14‬ف ـل ـســا للسهم‬ ‫العالم الماضي‪،‬‬ ‫وأقرت عمومية الدولي توزيع‬ ‫أرباح نقدية بنسبة ‪ 10‬في المئة‪،‬‬ ‫على المساهمين المسجلين في‬ ‫س ـجــات الـبـنــك ب ـتــاريــخ انـعـقــاد‬ ‫الجمعية العامة العادية‪.‬‬ ‫وقــال الجراح‪ ،‬خالل الجمعية‬ ‫ال ـعــامــة ال ـع ــادي ــة‪ ،‬ال ـتــي انـعـقــدت‬ ‫ع ـص ــر أمـ ـ ــس‪ ،‬إن ن ـت ــائ ــج ال ـب ـنــك‬ ‫تمثلت في تعزيز مركزه المالي‬ ‫وحـ ـق ــوق م ـســاه ـم ـيــه وتـحـسـيــن‬ ‫مؤشرات أدائه الرئيسية‪ ،‬وإعادة‬ ‫هيكلة العديد من أنشطة أعماله‪،‬‬ ‫وتحسين عملياته الداخلية‪ ،‬ما‬ ‫مكننا من االستمرار في تحقيق‬ ‫م ـس ـت ــوي ــات ال ـن ـم ــو ال ـم ـن ـش ــودة‬ ‫والوصول إلى مستويات ربحية‬ ‫متنامية ومستدامة‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــاد ال ـ ـ ـجـ ـ ــراح ب ــال ـج ـه ــود‬ ‫ال ـج ــادة والـحـثـيـثــة‪ ،‬ال ـتــي بذلها‬ ‫مـجـلــس اإلدارة و ف ــر ي ــق اإلدارة‬ ‫الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي ــة ومـ ــوظ ـ ـفـ ــو ال ـب ـن ــك‬ ‫والهادفة إلى إحداث نقلة نوعية‬ ‫ف ــي م ــؤش ــرات أداء ال ـب ـنــك‪ ،‬الـتــي‬ ‫ً‬ ‫انعكست إيجابا على التصنيف‬ ‫ً‬ ‫االئ ـت ـم ــان ــي ل ـل ـب ـنــك‪ ،‬م ـش ـي ــرا إلــى‬ ‫ارت ـ ـفـ ــاع ال ـت ـص ـن ـيــف االئ ـت ـمــانــي‬ ‫لـلـبـنــك خـ ــال عـ ــام ‪ ،2016‬حيث‬ ‫قامت وكالة التصنيف العالمية‬ ‫"فيتش" برفع مستوى تصنيف‬ ‫القدرة الذاتية (‪ )VR‬لبنك الكويت‬ ‫ال ــدول ــي‪ ،‬بـفـضــل تـحـســن وضعه‬ ‫المالي بعد النجاح الــذي حققه‬ ‫في تنفيذ أهدافه االستراتيجية‬ ‫وإعادة تنظيمه ألنشطة أعماله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ف ــوفـ ـق ــا ل ــوك ــال ــة "ف ـ ـي ـ ـتـ ــش"‪ ،‬ف ــإن‬ ‫تـصـنـيــف الـ ـق ــدرة ال ــذات ـي ــة لبنك‬ ‫الكويت الدولي يعكس أداء فريق‬ ‫اإلدارة الـ ـج ــدي ــد‪ ،‬الـ ـ ــذي يـتـمـتــع‬ ‫ب ـخ ـب ــرات واس ـ ـعـ ــة‪ ،‬عـ ـ ــاوة عـلــى‬ ‫التطبيق الناجح لالستراتيجية‪،‬‬ ‫وتحسن جودة األصول والزيادة‬ ‫ال ـم ـتــوق ـعــة ف ــي اإلي ـ ـ ـ ـ ــرادات‪ ،‬ه ــذا‬ ‫وقد أكــدت الوكالة تصنيف بنك‬ ‫الـكــويــت الــدولــي ال ـخــاص بـقــدرة‬ ‫المصدر على الوفاء بالتزاماته‬ ‫طويلة األجل عند "‪ "+A‬مع نظرة‬ ‫مستقبلية "مستقرة"‪.‬‬

‫استراتيجية ناجحة‬ ‫وذكــر الـجــراح أن بنك الكويت‬ ‫ً‬ ‫الدولي يمضي قدما في تطبيق‬ ‫الـخـطــة االسـتــراتـيـجـيــة الشاملة‬ ‫والــواعــدة التي بــدأهــا خــال عام‬ ‫‪ ،2015‬الـتــي تـهــدف إل ــى تحقيق‬ ‫رؤ يـتــه االستراتيجية المتعلقة‬ ‫بـ ــوصـ ــول ال ـب ـن ــك ل ـي ـك ــون ال ـب ـنــك‬ ‫اإلســامــي المفضل فــي الكويت‪،‬‬ ‫ً‬ ‫والجهة األكثر استقطابا للعمالة‬ ‫ال ـك ــوي ـت ـي ــة الـ ـش ــاب ــة والـ ـم ــاه ــرة‪،‬‬ ‫والـ ـه ــادف ــة إلـ ــى ت ـح ـس ـيــن ج ــودة‬ ‫األصول والحفاظ على مستويات‬ ‫جيدة من المصدات الرأسمالية‬ ‫والتركيز على استدامة العوائد‪.‬‬ ‫وت ــاب ــع أن ال ـب ـن ــك رك ـ ــز أث ـن ــاء‬ ‫تطبيق خطته االستراتيجية على‬ ‫قـيــادة عملية التغيير الداخلي‪،‬‬ ‫من خالل إعادة تصميم وتطبيق‬ ‫نموذج حوكمة عصري ومراجعة‬ ‫هـيـكـلـيــة ل ـج ــان م ـج ـلــس اإلدارة‬ ‫واإلدارة التنفيذية واسـتـحــداث‬ ‫لـ ـج ــان جـ ــديـ ــدة وإعـ ـ ـ ـ ــادة ال ـن ـظــر‬ ‫بـتـفــويــض الـصــاحـيــات لتعزيز‬ ‫فـعــالـيــة ن ـمــوذج إدارة وحــوكـمــة‬ ‫البنك‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ـ ــار إلـ ـ ـ ــى إجـ ـ ـ ـ ـ ــراء ال ـب ـن ــك‬ ‫التعديالت الــازمــة على الهيكل‬ ‫التنظيمي لتحسين أداء جميع‬

‫ً‬ ‫مترئسا الجمعية العمومية‬ ‫الجراح‬ ‫أنشطة أعماله‪ ،‬وتحسين جودة‬ ‫وش ـمــول ـيــة ال ـخ ــدم ــات الـمـقــدمــة‬ ‫ل ـع ـم ــائ ــه‪ ،‬وفـ ــي هـ ــذا اإلط ـ ـ ــار تــم‬ ‫استقطاب مجموعة من القيادات‬ ‫والكفاء ات ذات الخبرة الممتدة‬ ‫والمتميزة بهدف المساهمة في‬ ‫تحقيق األه ــداف االستراتيجية‬ ‫للبنك‪.‬‬ ‫ول ـفــت ال ـج ــراح إل ــى أن الـبـنــك‬ ‫عـمــل عـلــى مــراجـعــة واسـتـحــداث‬ ‫وتبسيط الـعــديــد مــن الـخــدمــات‬ ‫وال ـم ـن ـت ـجــات ال ـم ـقــدمــة لعمالئه‬ ‫وتطوير خدماته التقنية وتعزيز‬ ‫وجود البنك الرقمي على مختلف‬ ‫الـ ـمـ ـنـ ـص ــات‪ ،‬مـ ــع ال ـت ــرك ـي ــز عـلــى‬ ‫ت ـب ـس ـيــط اإلجـ ـ ـ ـ ــراءات وتـحـسـيــن‬ ‫قنوات التوزيع‪ ،‬من خالل زيادة‬ ‫ع ـ ــدد ال ـ ـفـ ــروع وت ــوسـ ـي ــع شـبـكــة‬ ‫أجـهــزة السحب اآلل ــي‪ ،‬كما طور‬ ‫البنك نموذج عمل جديد يهدف‬ ‫إ لــى تحسين الخدمات المقدمة‬ ‫لعمالئه من الشركات‪.‬‬ ‫وأف ــاد بــأن عــام ‪ 2017‬سيركز‬ ‫ع ـل ــى ضـ ـم ــان ال ـت ـن ـف ـيــذ الـسـلــس‬ ‫وال ـفـ ّـعــال لـلـمــرحـلــة الـتــالـيــة عبر‬ ‫خطته االسـتــراتـيـجـيــة‪ ،‬وإدخ ــال‬ ‫ال ـم ــزي ــد م ــن ال ـت ـح ـس ـي ـنــات عـلــى‬ ‫المنتجات والـخــدمــات المقدمة‬ ‫لعمالئه‪ ،‬مع ضمان زيادة كفاءة‬ ‫وفاعلية عملياته الداخلية‪ ،‬وبما‬ ‫ي ـض ـمــن ت ـح ـق ـيــق عـ ــوائـ ــد قــاب ـلــة‬ ‫للنمو واالستدامة ويعزز حقوق‬ ‫مساهميه‪.‬‬ ‫وأض ــاف ال ـج ــراح‪" :‬استطعنا‬ ‫التأسيس لمرحلة جديدة قائمة‬ ‫ع ـل ــى االبـ ـتـ ـك ــار وال ـ ـت ـ ـطـ ــور‪ ،‬كـمــا‬ ‫نتطلع إلى المستقبل بإيجابية‪،‬‬ ‫ونـ ــدرك جــديــة ال ـت ـحــديــات‪ ،‬التي‬ ‫تفرضها التطورات االقتصادية‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـس ــارع ــة‪ ،‬إذ إن ـ ـنـ ــا نـمـتـلــك‬ ‫ثـقــة راس ـخــة ب ـقــدرة إدارة البنك‬ ‫وطواقمه على تحقيق المزيد من‬ ‫اإلنجازات خالل الفترات المقبلة‪،‬‬ ‫م ـت ـس ـل ـح ـيــن ب ـث ـق ـت ـنــا ب ــال ـل ــه عــز‬ ‫وجل‪ ،‬آخذين باألسباب وواثقين‬ ‫ب ـخ ـط ـط ـنــا ال ـم ـت ـق ـن ــة‪ ،‬وف ـ ــي ه ــذا‬ ‫اإلطار فإننا نعدكم ببذل قصارى‬ ‫ج ـ ـهـ ــودنـ ــا ف ـ ــي س ـب ـي ــل ت ـح ـق ـيــق‬ ‫الـمــزيــد مــن الـنـتــائــج اإليـجــابـيــة‪،‬‬ ‫واضعين نصب أعيننا االلتزام‬ ‫بقيم ومـبــادئ العمل المصرفي‬ ‫اإلس ــام ــي وأف ـض ــل مـمــارســاتــه‪،‬‬ ‫وملتزمين بالتطوير المستمر‬ ‫ل ـك ـفــاء ة عـمـلـيــاتـنــا وب ـم ــا ينمي‬ ‫الـ ـ ـ ــودائـ ـ ـ ــع وي ـ ـ ـعـ ـ ــزز مـ ـسـ ـت ــوي ــات‬ ‫ال ـ ــربـ ـ ـحـ ـ ـي ـ ــة ويـ ـ ـنـ ـ ـم ـ ــي األصـ ـ ـ ـ ــول‬ ‫ويحسن من جودتها‪ ،‬وآملين أن‬ ‫ً‬ ‫تثمر جهودنا مــزيــدا مــن الخير‬ ‫لـيـعــم عـلــى جـمـيــع ع ـمــاء البنك‬ ‫ومساهميه والعاملين فيه"‪.‬‬

‫الـمــرتـفـعــة‪ ،‬وف ــي ه ــذا اإلط ــار قــام‬ ‫البنك باالستثمار في مجموعة‬ ‫م ــن ال ـص ـك ــوك ال ـس ـي ــادي ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫ت ـ ـم ـ ـتـ ــاز بـ ـمـ ـسـ ـت ــوي ــات م ـخ ــاط ــر‬ ‫منخفضة وبما يساعد في الحد‬ ‫م ــن ت ـق ـل ـبــات ع ــوائ ــد االس ـت ـث ـمــار‬ ‫ويـ ـع ــزز ال ـم ــرك ــز ال ـم ــال ــي لـلـبـنــك‬ ‫وب ـمــا يـتـنــاســب م ــع المتطلبات‬ ‫التنظيمية والرقابية‪.‬‬

‫تطوير المنتجات االستثمارية‬ ‫وذكـ ـ ـ ــر أن الـ ـبـ ـن ــك اس ـت ـح ــدث‬ ‫ودي ـع ــة ال ـب ـشــرى طــوي ـلــة األج ــل‬ ‫بنسبة استثمار ‪ 100‬في المئة‬ ‫كـمـنـتــج ج ــدي ــد ي ـخ ــدم ع ـمــائــه‪،‬‬ ‫مـ ــع اإلع ـ ـ ـ ــان عـ ــن عـ ــن الـ ـع ــوائ ــد‬ ‫التنافسية العالية التي حققتها‬ ‫منتجاتنا‪ ،‬وكان أبرزها متوسط‬ ‫العائد السنوي لحساب التوفير‬ ‫االس ـت ـث ـمــاري الـ ــذي ب ـلــغ ‪1.395‬‬ ‫فــي الـمـئــة عــن ع ــام ‪ 2016‬ويعد‬ ‫من األعلى في السوق الكويتي‪،‬‬ ‫إضـ ــافـ ــة إل ـ ــى الـ ـع ــائ ــد ال ـس ـن ــوي‬ ‫لوديعة أرزاق‪ ،‬الــذي يعتبر من‬ ‫أعلى العوائد في الكويت‪ ،‬حيث‬ ‫ب ـلــغ ‪ 2.15‬ف ــي ال ـم ـئــة ف ــي الــربــع‬ ‫األول مــن عــام ‪ ،2016‬و‪ 2.25‬في‬ ‫المئة فــي الــربــع الـثــانــي‪ ،‬و‪2.35‬‬ ‫فـ ــي ال ـم ـئ ــة فـ ــي الـ ــربـ ــع ال ـث ــال ــث‪،‬‬ ‫و‪ 2.55‬في المئة في الربع الرابع‪،‬‬ ‫وبمتوسط قدره ‪ 2.325‬في المئة‬ ‫عن عام ‪.2016‬‬ ‫و بـ ـ ـي ـ ــن أن م ـ ـ ــؤ ش ـ ـ ــرات األداء‬ ‫لــوديـعــة أرزاق حققت نتائج‬ ‫اسـتـثـنــائـيــة خ ــال ال ـعــام‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ت ـض ــاع ــف ع ــدد‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ــودائـ ـ ـ ـ ـ ــع‬ ‫س ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــة‬ ‫أضـ ـ ـع ـ ــاف‪،‬‬ ‫ف ـ ــي حـيــن‬ ‫ارتـ ـ ـ ـ ـف ـ ـ ـ ــع‬ ‫الرصيد‬

‫استراتيجية استثمار بعيدة‬ ‫المدى‬ ‫وأش ــار إلــى تطوير البنك‬ ‫خطة استثمار استراتيجية‬ ‫بـعـيــدة ال ـم ــدى‪ ،‬ت ـهــدف إلــى‬ ‫ت ـعــزيــز ال ـت ـنــويــع ال ـنــوعــي‬ ‫والـ ـ ـجـ ـ ـغ ـ ــراف ـ ــي ل ـم ـح ـف ـظــة‬ ‫االستثمارات مع التركيز‬ ‫ع ـلــى االس ـت ـث ـم ــارات ذات‬ ‫الـ ـ ـسـ ـ ـي ـ ــول ـ ــة وال ـ ـ ـ ـجـ ـ ـ ــودة‬

‫جوائز عالمية خالل عام ‪2016‬‬ ‫ح ـصــل ب ـنــك ال ـكــويــت ال ــدول ــي ع ـلــى جــائــزة‬ ‫"أفضل رؤية بنكية" من "سي‪.‬بي‪.‬اي فاينانشال"‬ ‫ف ــي فـئــة ج ــوائ ــز ال ـم ــال واألعـ ـم ــال اإلســام ـيــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫حاصدا بذلك إحدى أبرز الجوائز المتخصصة‪،‬‬ ‫ا لـتــي تعنى بتكريم التميز المصرفي ورواد‬ ‫ّ‬ ‫القطاع المصرفي اإلسالمي‪ ،‬وتسلم الجائزة‬ ‫الــرئ ـيــس الـتـنـفـيــذي بــالــوكــالــة لـبـنــك الـكــويــت‬ ‫الدولي محمد السقا بالنيابة عن إدارة البنك‪،‬‬ ‫خالل الحفل السنوي لجوائز المال واألعمال‬ ‫اإلسالمية الذي عقد في دبي‪.‬‬ ‫ووصف السقا حصول البنك على الجائزة‬ ‫ً‬ ‫باإلنجاز المهم فــي مسيرة البنك‪ ،‬قــائــا‪" :‬إن‬ ‫ه ــذه ال ـجــائــزة تــؤكــد أن الـبـنــك ال ــدول ــي يسير‬ ‫وفـ ــق مـنـهـجـيــة نــاج ـحــة ورؤيـ ـ ــة ثــاق ـبــة تـعــزز‬ ‫دوره وم ـك ــان ـت ــه ض ـم ــن الـ ـقـ ـط ــاع ال ـم ـصــرفــي‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمي"‪ ،‬موضحا أن الجائزة جاءت بفضل‬ ‫االستراتيجية الشاملة ا لـتــي يتبعها البنك‪،‬‬

‫وتشمل‪ :‬ابتكار مجموعة جديدة من المنتجات‬ ‫والخدمات‪ ،‬وتطوير مستوى الخدمة المقدمة‬ ‫للعمالء‪.‬‬ ‫كما فاز بنك الكويت الدولي‪ ،‬بجائزة "أفضل‬ ‫بنك متوافق مع أحكام الشريعة اإلسالمية في‬ ‫الشرق األوسط وشمال ‘فريقيا" لعام ‪ ،2016‬من‬ ‫قبل مجلة "كابيتال فاينانس إنترناشونال"‪،‬‬ ‫المتخصصة في القطاع المالي والمصرفي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـق ــدي ــرا اللـ ـت ــزام ــه ب ـت ـق ــدي ــم أفـ ـض ــل ال ـح ـل ــول‬ ‫ً‬ ‫المصرفية وفقا ألحكام الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫واس ـت ـحــق "ال ــدول ــي" ه ــذه ال ـجــائــزة للسنة‬ ‫الثانية على التوالي‪ً ،‬‬ ‫بناء على دوره الرائد‪،‬‬ ‫وال ـت ــزام ــه ف ــي ت ـقــديــم ال ـخ ــدم ــات والـمـنـتـجــات‬ ‫ال ـم ـصــرف ـيــة‪ ،‬ال ـم ـتــواف ـقــة م ــع أح ـك ــام الـشــريـعــة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬والتي حازت على ثقة شريحة كبيرة‬ ‫من العمالء األفراد والشركات على حد سواء‪.‬‬ ‫واعتبر رئيس مجلس إدارة البنك‪ ،‬الشيخ‬

‫معيار كفاية‬ ‫رأس المال‬ ‫في البنك بلغ‬ ‫مستويات‬ ‫قياسية إلى‬ ‫ً‬ ‫‪ %20.5‬وفقا‬ ‫لتعليمات‬ ‫«المركزي»‬

‫السقا‬

‫نسعى إلدخال‬ ‫المزيد من‬ ‫التحسينات‬ ‫على منتجاتنا‬ ‫خالل ‪2017‬‬

‫اإلجمالي لقيمة الوديعة بنحو‬ ‫‪ 170‬ف ــي ال ـم ـئــة م ـقــارنــة بــالـعــام‬ ‫الماضي‪.‬‬

‫«الدولي» يشارك في تمويل‬ ‫مشروع الوقود البيئي‬ ‫وأفـ ـ ــاد ب ــأن ــه ف ــي إط ـ ــار ال ـت ــزام‬ ‫الـبـنــك ف ــي دع ــم ج ـهــود التنمية‬ ‫االقتصادية في دولة الكويت‪ ،‬فقد‬ ‫ش ــارك بـنــك الـكــويــت الــدولــي في‬ ‫تمويل مـشــروع الــوقــود البيئي‪،‬‬ ‫وتـمـثــل م ـشــاركــة الـبـنــك فــي هــذا‬ ‫الـ ـمـ ـش ــروع ال ـت ـن ـم ــوي ال ـع ـم ــاق‬ ‫واالس ـت ــرات ـي ـج ــي خ ـط ــوة جـيــدة‬ ‫الس ـي ـم ــا أن ال ـب ـن ــك أسـ ـه ــم مـنــذ‬ ‫ب ــداي ــات تــأسـيـســه كـبـنــك عـقــاري‬ ‫قبل أكـثــر مــن ‪ 40‬سـنــة‪ ،‬وقـبــل أن‬ ‫يتحول إلى بنك إسالمي شامل‬ ‫عام ‪ 2007‬في دفع عجلة التنمية‬ ‫االق ـت ـصــاديــة ف ــي دولـ ــة الـكــويــت‬ ‫ً‬ ‫بـفــاعـلـيــة‪ ،‬بـ ــدءا بـمـســاهـمـتــه في‬ ‫النهضة العمرانية‪ ،‬التي شهدتها‬ ‫ً‬ ‫البالد‪ ،‬مرورا بحرصه على إنشاء‬ ‫أقسام متخصصة لدعم وتمويل‬ ‫القطاعات االقتصادية المختلفة‬ ‫كـقـطــاع ال ـم ـق ــاوالت والـمـشــاريــع‬ ‫ً‬ ‫واألنشطة التجارية‪ ،‬وصوال إلى‬ ‫مساهماته المتميزة في ترسيخ‬ ‫العمل المصرفي اإلســامــي من‬ ‫خــال طرحه المنتجات المالية‬ ‫والمصرفية اإلسالمية المبتكرة‪.‬‬

‫االستثمار في الكوادر الوطنية‬ ‫وقال الجراح‪ ،‬إن بنك الكويت‬ ‫الدولي يؤمن بأن االستثمار في‬ ‫العنصر البشري من أهــم أنــواع‬ ‫االس ـت ـث ـمــار عـلــى اإلط ـ ــاق‪ ،‬ومــن‬ ‫هــذا المنطلق فقد تبنى البنك‬ ‫سياسة عمل وا ضـحــة تعتمد‬ ‫عـ ـل ــى اسـ ـتـ ـقـ ـط ــاب الـ ـكـ ـف ــاءات‬ ‫الوطنية‪ ،‬إلى جانب تطوير‬ ‫م ـهــارات مــوظـفـيــه‪ ،‬وتوفير‬ ‫بيئة عمل مثالية ومحفزة‬ ‫لالجتهاد واإلنتاج‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وذك ـ ـ ـ ـ ــر أن ـ ـ ـ ــه ت ـ ـقـ ــديـ ــرا‬ ‫لدوره المتميز وجهوده‬ ‫الـمـخـلـصــة ف ــي تــوفـيــر‬ ‫نسب عالية من فرص‬ ‫ال ـع ـم ــل ل ـل ـمــواط ـن ـيــن‪،‬‬ ‫ف ـقــد ت ــم ت ـكــريــم بنك‬ ‫الكويت الدولي في‬ ‫االحتفال الخامس‬ ‫عـ ـ ـش ـ ــر لـ ـمـ ـنـ ـش ــآت‬ ‫ال ـق ـطــاع الـخــاص‬ ‫الـ ـمـ ـتـ ـمـ ـي ــزة فــي‬ ‫م ـ ـجـ ــال إح ـ ــال‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــوطـ ـ ـ ـ ـ ـي ـ ـ ـ ـ ــن‬ ‫الــوظــائــف في‬ ‫دول مجلس‬ ‫الـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاون‬ ‫الـخـلـيـجــي‪،‬‬ ‫ال ــذي أقيم‬ ‫ً‬ ‫أخيرا في‬ ‫الــريــاض‬ ‫عـ ـ ـ ـ ـ ـل ـ ـ ـ ـ ــى‬ ‫هامش‬ ‫الدورة‬ ‫الـ ـ ‪33‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫«الدولي» أكثر أمنا وأمانا‬ ‫ً‬ ‫وفقا للمعايير العالمية‬ ‫أشــار السقا إلــى استمرار البنك في اتباع أفضل الممارسات‬ ‫العالمية الهادفة إلى حماية وتعزيز سرية وسالمة وتوافر أصوله‬ ‫المعلوماتية‪ ،‬وفق إطــار أفضل المعاييرالمتقدمة ألنظمة إدارة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫أمن المعلومات المتبعة دوليا‪ ،‬حيث يعد البنك سباقا في تطوير‬ ‫ً‬ ‫وتحديث أنظمته األمنية وفقا ألفضل المواصفات العالمية‪.‬‬ ‫ولفت السقا إلى استخدام البنك آلية أمنية استباقية وفعالة‪،‬‬ ‫تـهــدف إل ــى اكـتـشــاف ومــواج ـهــة ال ـت ـهــديــدات‪ ،‬الـتــي قــد تستهدف‬ ‫أنظمته‪ ،‬مع االلتزام المستمر بتطوير مركز المعلومات األمنية‬ ‫(‪ )SOC‬لإلشراف على جميع عمليات أمن المعلومات‪.‬‬ ‫لمجلس وزراء العمل والشؤون‬ ‫االج ـ ـت ـ ـمـ ــاع ـ ـيـ ــة ب ـ ـ ـ ـ ــدول م ـج ـل ــس‬ ‫ً‬ ‫الـ ـتـ ـع ــاون ال ـخ ـل ـي ـجــي‪ ،‬الف ـت ــاإل ــى‬ ‫أن ه ـ ـ ـ ــذا الـ ـ ـتـ ـ ـك ـ ــري ـ ــم يـ ـ ــأتـ ـ ــي ف ــي‬ ‫إط ـ ـ ــار ت ـش ـج ـيــع دول ال ـم ـج ـلــس‬ ‫للمؤسسات وا ل ـشــر كــات العامة‬ ‫والخاصة‪ ،‬التي تساهم في دعم‬ ‫مـبــادرات توطين الــوظــائــف‪ ،‬إلى‬ ‫جانب تأكيد أهمية دور القطاع‬ ‫الخاص في دعم الكوادر الوطنية‬ ‫وتــوفـيــر ف ــرص الـعـمــل المالئمة‬ ‫ً‬ ‫ألب ـن ــاء دول الـمـجـلــس‪ ،‬عـلـمــا أن‬ ‫"ال ــدول ــي" نـجــح خ ــال السنتين‬ ‫األخيرتين في الحفاظ على نسبة‬ ‫العمالة الوطنية فــي مستويات‬ ‫تفوق ‪ 65‬في المئة ضمن كوادره‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ــاد الـ ـج ــراح بـتــوجـيـهــات‬ ‫وتعليمات بنك الكويت المركزي‬ ‫الـمـسـتـمــرة و آث ــاره ــا الـمـبــاشــرة‬ ‫على النتائج اإليجابية للبنك‪.‬‬

‫تحسن مؤشرات األداء‬ ‫مـ ـ ــن جـ ــانـ ـ ـب ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس‬ ‫التنفيذي بالوكالة محمد سعيد‬ ‫الـسـقــا‪ ،‬إن إيـ ــرادات الـتـمــويــل في‬ ‫ال ـب ـن ــك ارت ـف ـع ــت ب ـن ـس ـبــة ‪ 12‬فــي‬ ‫المئة‪ ،‬وبواقع ‪ 7.8‬ماليين دينار‪،‬‬ ‫ً‬ ‫لتصل إلى ‪ 71‬مليونا عام ‪،2016‬‬ ‫ً‬ ‫مقارنة مع ‪ 63.2‬مليونا بنهاية‬ ‫‪.2015‬‬ ‫ولفت السقا إلى ارتفاع أصول‬ ‫الـبـنــك بـنـحــو ‪ 56‬مـلـيــون دي ـنــار‪،‬‬ ‫وبنسبة ‪ 3‬فــي المئة لتصل إلى‬ ‫‪ 1.85‬م ـل ـيــار ديـ ـن ــار عـ ــام ‪،2016‬‬ ‫مقارنة بنحو ‪ 1.79‬مليار دينار‬ ‫ال ـع ــام ال ـم ــاض ــي‪ ،‬وهـ ــذه ال ــزي ــادة‬ ‫تحققت نتيجة نمو حجم محفظة‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل ب ـن ـس ـبــة ‪ 8‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبـنـحــو ‪ 95‬مـلـيــونــا لتبلغ ‪1.27‬‬ ‫مـلـيــار دي ـنــار فــي ‪ ،2016‬مقارنة‬ ‫بـنـحــو ‪ 1.17‬مـلـيــار دي ـنــار الـعــام‬ ‫ال ـمــاضــي‪ ،‬كـمــا ارتـفـعــت محفظة‬ ‫االستثمارات بنسبة ‪ 17‬في المئة‬ ‫ً‬ ‫لـتـبـلــغ ‪ 128‬مـلـيــونــا م ـقــارنــة مع‬ ‫‪ 109‬ماليين دينار‪ ،‬كما ارتفعت‬ ‫ودائـ ـ ــع ال ـع ـم ــاء بـنـسـبــة ‪ 10‬في‬ ‫المئة‪ ،‬لتصل إلى نحو ‪ 1.12‬مليار‬ ‫دي ـن ــار ف ــي ‪ 2016‬م ـقــارنــة بنحو‬ ‫‪ 1.02‬مليار دينار العام الماضي‬ ‫مما يؤكد قدرة البنك على جذب‬ ‫المودعين‪.‬‬ ‫وأوضح السقا‪ ،‬أن التحسن في‬ ‫أداء البنك لــم يقتصر على نمو‬

‫أصوله فقط‪ ،‬لكن األداء اإليجابي‬ ‫انـ ـعـ ـك ــس عـ ـل ــى جـ ـ ـ ــودة األصـ ـ ــول‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـ ـض ـ ــا‪ ،‬ح ـي ــث اسـ ـتـ ـط ــاع ال ـب ـنــك‬ ‫ا لـحـفــاظ عـلــى نسبة التمويالت‬ ‫المتعثرة بنسبة ‪ 1.4‬فــي المئة‪،‬‬ ‫ف ـي ـم ــا ارتـ ـفـ ـع ــت ن ـس ـب ــة تـغـطـيــة‬ ‫إج ـم ــال ــي ال ـم ـخ ـص ـصــات لتصل‬ ‫إلى ‪ 231‬في المئة مقارنة مع ‪199‬‬ ‫في المئة في ‪ ،2015‬كما ارتفعت‬ ‫ن ـس ـب ــة ت ـغ ـط ـي ــة ال ـم ـخ ـص ـص ــات‬ ‫والضمانات لتصل إلى ‪ 368‬في‬ ‫المئة عام ‪ 2016‬مقارنة مع ‪327‬‬ ‫في المئة عام ‪.2015‬‬

‫كفاية رأس المال‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى اسـ ـ ـتـ ـ ـم ـ ــرار ب ـنــك‬ ‫ال ـ ـكـ ــويـ ــت الـ ـ ــدولـ ـ ــي بـ ـنـ ـج ــاح فــي‬ ‫االستمرار بالمحافظة على معيار‬ ‫كفاية رأس المال في مستويات‬ ‫ً‬ ‫قـيــاسـيــة ط ـب ـقــا لـتـعـلـيـمــات بنك‬ ‫الـ ـك ــوي ــت ال ـ ـمـ ــركـ ــزي وب ـم ــوج ــب‬ ‫متطلبات " ب ــازل ‪ "3‬حيث بلغت‬ ‫ال ـن ـس ـبــة ن ـح ــو ‪ 20.5‬ف ــي ال ـم ـئــة‪،‬‬ ‫فـ ــي ح ـي ــن وص ـ ــل م ـع ـي ــار ال ــرف ــع‬ ‫المالي إلى نحو ‪ 10.7‬في المئة‪،‬‬ ‫وسـ ــاعـ ــدت ال ـن ـت ــائ ــج اإلي ـجــاب ـيــة‬ ‫السابقة على ارتفاع معدل العائد‬ ‫على حـقــوق الملكية ليصل إلى‬ ‫‪ 7.2‬فــي المئة عــام ‪ 2016‬مقارنة‬ ‫مع ‪ 6.5‬في المئة عام ‪.2015‬‬

‫إيرادات‬ ‫التمويل‬ ‫نمت ‪%12‬‬ ‫والودائع ‪%10‬‬ ‫والتمويالت‬ ‫المتعثرة‬ ‫إلى إجمالي‬ ‫محفظة‬ ‫التمويالت‬ ‫تتراجع ‪%1.4‬‬

‫السقا‬

‫رعاية أنشطة وفعاليات مجتمعية‬ ‫محمد الجراح الصباح‪ ،‬أن هذه الجائزة تعد‬ ‫بمنزلة شهادة على التزام "الدولي"‪ ،‬في طرح‬ ‫مـجـمــوعــة مـتـكــامـلــة م ــن ال ـح ـلــول الـمـصــرفـيــة‬ ‫ً‬ ‫الـمـبـتـكــرة ل ـع ـمــائــه‪ ،‬وف ـق ــا ألح ـك ــام الـشــريـعــة‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬معربا عن الفخر بالحصول على‬ ‫هذا التكريم من جهة تقييم عالمية مستقلة‪،‬‬ ‫مـخـتـصــة بــال ـشــأن ال ـمــالــي وال ـم ـصــرفــي‪ ،‬الـتــي‬ ‫تعتبر من أبرز المنظمات في لندن‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ــر أنـ ــه خـ ــال األعـ ـ ـ ــوام ال ـم ــاض ـي ــة ح ــاز‬ ‫"ال ــدول ــي"‪ ،‬الـعــديــد مــن ال ـجــوائــز والـتـكــريـمــات‬ ‫الـمـحـلـيــة واإلق ـل ـي ـم ـيــة وال ـعــال ـم ـيــة الـمـتـمـيــزة‪،‬‬ ‫وأبرزها من مجلة "وورلد فاينانس"‪ ،‬بحصوله‬ ‫ع ـل ــى جـ ــائـ ــزة "أف ـ ـضـ ــل مـ ـص ــرف إسـ ــامـ ــي فــي‬ ‫الكويت" على مــدى ‪ 3‬أعــوام متتالية (‪– 2014‬‬ ‫‪ ،)2016 - 2015‬وجــائــزة "أفـضــل بنك إسالمي‬ ‫لعام ‪ "2016‬ضمن جوائز االستثمار والتنمية‬ ‫لدول مجلس التعاون الخليجي‪.‬‬

‫كــان لبنك الـكــويــت الــدولــي الـعــديــد مــن الـمـبــادرات والـمـشــاركــات‬ ‫الفاعلة والمميزة في األنشطة والفعاليات الوطنية واالجتماعية‬ ‫المختلفة منذ تأسيسه‪ ،‬وهو ما ّ‬ ‫ترسخ أكثر بعد تحوله إلى بنك‬ ‫يعمل وفق أحكام الشريعة اإلسالمية عام ‪ ،2007‬فشغلت مصالح‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المجتمع وتنميته حيزا كبيرا من تركيز إدارته‪ ،‬حيث رعى وشارك‬ ‫بــاحـتـفــاالت الـكــويــت فــي أعـيــادهــا الــوطـنـيــة‪ ،‬كما ســاهــم باألنشطة‬ ‫وال ـم ـب ــادرات الــديـنـيــة كتشجيعه لـمـســابـقــات حـفــظ ال ـق ــرآن الكريم‬ ‫وحمالت الحج واألنشطة الرمضانية الكثيرة‪ ،‬ومبادراته اإلنسانية‬ ‫واالجتماعية والخيرية والرياضية والبيئية والصحية والوطنية‬ ‫والثقافية والتعليمية والترفيهية وغيرها سواء من خالل زيارات‬ ‫فريقه إلى المستشفيات والمراكز الصحية‪ ،‬أو من خالل زيارات دور‬ ‫رعاية المسنين ودعم أنشطة ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬وفي تكريم‬ ‫ً‬ ‫الرياضيين‪ ،‬الذين حققوا انتصارات ورفعوا اسم الكويت عاليا وكذلك‬ ‫الطلبة المتفوقين والشباب المتميزين في مختلف المجاالت وفي‬ ‫حمالت النظافة‪.‬‬ ‫كما تميز "الدولي" برعايته ومشاركته في العديد من المعارض‬ ‫ً‬ ‫والمؤتمرات التي عقدت وأقيمت خــال ‪ 2016‬انطالقا من حرصه‬

‫ً‬ ‫على الــوجــود الــدائــم قــرب عمالئه‪ ،‬وتــأكـيــدا على نيل رضــاهــم بما‬ ‫ً‬ ‫يقدمه من خدمات متعددة ليبقى بنكهم المفضل‪ ،‬خصوصا بعد‬ ‫أن فاز "الدولي" بجائزة "درع التميز الذهبي في مجال المسؤولية‬ ‫االجتماعية"‪ ،‬ومسيرة النجاح مستمرة‪.‬‬

‫حصاد الجوائز‬ ‫‪ -1‬حصل بنك الكويت الدولي على جائزة أفضل رؤية بنكية من‬ ‫"سي‪.‬بي‪.‬أي فاينانشال" في فئة جوائز المال واألعمال اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬أفضل مصرف إسالمي في الكويت على مدى ‪ 3‬أعوام متتالية‬ ‫(‪ )2016 - 2015 - 2014‬من مجلة "وورلد فاينانس"‪.‬‬ ‫‪ -3‬جــائــزة أف ـضــل بـنــك مـتــوافــق مــع أح ـكــام الـشــريـعــة اإلســامـيــة‬ ‫ف ــي الـ ـش ــرق األوسـ ـ ــط ل ـع ــام ‪ 2015‬م ــن م ـج ـلــة "ك ــاب ـي ـت ــال فــايـنــانــس‬ ‫إنترناشيونال"‪.‬‬ ‫‪ -4‬تم تتويج هذه الجوائز بجائزة رئيس مجلس اإلدارة الشيخ‬ ‫محمد الجراح الصباح من خالل حصوله على جائزة أفضل رئيس‬ ‫مجلس إدارة فــي قـطــاع الـمـصــرفـيــة اإلســام ـيــة مــن مجلة "وورل ــد‬ ‫فاينانس"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 335٤‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫المطوع‪ :‬نوفر منتجات عالية الجودة للمستهلك‬ ‫«علي عبدالوهاب» تبحث توسع عالقاتها مع «ليندت» للشوكوالتة‬ ‫تعد شركة «ليندت آند سبرونجل»‬ ‫للشوكوالتة‪ ،‬التي تأسست عام‬ ‫‪ ،1845‬رائدة عالميا في مجال‬ ‫إنتاج الشوكوالتة والحلويات‪.‬‬

‫أعلنت شــركــة علي عبدالوهاب‬ ‫المطوع التجارية أنها تبحث حاليا‬ ‫مع الشركة السويسرية "ليندت آند‬ ‫سبرونجل" للشوكوالتة‪ ،‬المعروفة‬ ‫بــ"لـيـنــدت"‪ ،‬قـنــوات جــديــدة لتوسع‬ ‫الـعــاقــة الـتـجــاريــة بين الشركتين‬ ‫في الكويت‪ ،‬من خالل اجتماع بين‬ ‫رئـ ـي ــس م ـج ـلــس اإلدارة الــرئ ـيــس‬ ‫التنفيذي في شركة علي عبدالوهاب‬ ‫المطوع التجارية فيصل المطوع‬ ‫والرئيس اإلقليمي لشركة ليندت‬ ‫جـ ــرايـ ــا م ـ ـبـ ــرا دس ـ ـت ـ ــوك‪ ،‬ومـ ــديـ ــرة‬ ‫التسويق فــي "لـيـنــدت" كلير هير‪،‬‬ ‫ومــديــر قـطــاع السلع االستهالكية‬ ‫في شركة "علي عبدالوهاب" شاهر‬ ‫فوراني‪ ،‬في المقر الرئيسي لألخيرة‬ ‫بمنطقة شرق‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـعـ ـ ــد شـ ـ ــركـ ـ ــة "ل ـ ـي ـ ـن ـ ــدت آن ـ ــد‬ ‫س ـب ــرون ـج ــل" ل ـل ـش ــوك ــوالت ــة‪ ،‬ال ـتــي‬ ‫تأسست عــام ‪ ،1845‬رائ ــدة عالميا‬ ‫ف ـ ــي م ـ ـجـ ــال إنـ ـ ـت ـ ــاج الـ ـش ــوك ــوالت ــة‬ ‫وال ـح ـل ــوي ــات‪ ،‬وت ـض ــم ال ـع ــدي ــد من‬ ‫ال ـع ــام ــات ال ـت ـجــاريــة ال ـم ـش ـهــورة‪،‬‬ ‫ومـنـهــا "ل ـي ـن ــدور" و"غ ـيــراردي ـل ـلــي"‬

‫و"جولدباني" و"كافاريل" وغيرها‬ ‫ً‬ ‫من المنتجات المشهورة عالميا‪.‬‬ ‫بـ ـه ــذه ال ـم ـن ــاس ـب ــة‪ ،‬ق ـ ــال فـيـصــل‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـط ـ ــوع‪" :‬ه ـ ــدف ـ ـن ـ ــا األسـ ـ ــاسـ ـ ــي‬ ‫وال ــرئ ـي ـس ــي ف ــي الـ ـش ــرك ــة‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫لــم يتغير عـلــى مــر الـعـقــود هــو أن‬ ‫ن ــوف ــر م ـن ـت ـج ــات ع ــال ـي ــة الـ ـج ــودة‬

‫التجارية موزعا معتمدا لمنتجات‬ ‫شــركــة لـيـنــدت بــالـكــويــت‪ ،‬ونتطلع‬ ‫الستمرار هذا النمو والتوسع في‬ ‫الـعــاقــة الـتـجــاريــة بين الشركتين‬ ‫ل ـتــوف ـيــر م ـج ـمــوعــة أوسـ ـ ــع وأك ـب ــر‬ ‫م ــن م ـن ـت ـجــات ذات جـ ـ ــودة عــالـيــة‬ ‫ً‬ ‫للمستهلكين بالكويت قريبا"‪.‬‬

‫«زين» تحصد الجائزة السنوية العاشرة لألداء المتميز‬ ‫خالل حفل «البترول الوطنية» عن فئة شركات القطاع الخاص‬ ‫حصدت "زين" الجائزة السنوية‬ ‫ال ـ ـعـ ــاشـ ــرة ل ـ ـ ـ ــأداء ال ـم ـت ـم ـي ــز فــي‬ ‫مجاالت الصحة والسالمة والبيئة‬ ‫عن عام ‪ 2016‬للمرة الثالثة‪ ،‬وهي‬ ‫الجائزة التي تخصصها شركة‬ ‫البترول الوطنية الكويتية سنويا‬ ‫لتسليط ال ـضــوء عـلــى الـشــركــات‬ ‫والمؤسسات المتميزة في مجاالت‬ ‫االس ـت ــدام ــة ف ــي الـقـطــاعـيــن الـعــام‬ ‫والخاص بالكويت‪.‬‬ ‫وقـ ـ ــالـ ـ ــت الـ ـ ـش ـ ــرك ـ ــة‪ ،‬فـ ـ ــي ب ـي ــان‬ ‫صحافي‪ ،‬إن الجائزة التي تمنحها‬ ‫شــركــة ال ـب ـتــرول الــوطـنـيــة ‪KNPC‬‬ ‫تهدف إلــى رفــع مستوى معايير‬ ‫الصحة والـســامــة والبيئة على‬ ‫ال ـم ـس ـت ــوى ال ـم ـح ـل ــي‪ ،‬مـ ــن خ ــال‬ ‫ت ـش ـج ـي ــع الـ ـفـ ـئ ــات ال ـم ـج ـت ـم ـع ـيــة‬ ‫والـمــؤسـســات األهـلـيــة المختلفة‬ ‫إلبـ ـ ــراز م ـشــاري ـع ـهــا ال ـم ـس ـتــدامــة‪،‬‬ ‫مـبـيـنــة أن ال ـج ــائ ــزة ش ـهــدت هــذا‬ ‫العام مشاركة واسعة من العديد‬ ‫م ـ ـ ــن ال ـ ـه ـ ـي ـ ـئـ ــات وال ـ ـمـ ــؤس ـ ـسـ ــات‬ ‫مـ ـ ــن الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع ال ـ ـمـ ــدنـ ــي ال ـت ــي‬ ‫ق ــام ــت بــاس ـت ـعــراض مـشــاريـعـهــا‬ ‫وم ـ ـ ـ ـبـ ـ ـ ــادرات ـ ـ ـ ـهـ ـ ـ ــا لـ ـلـ ـمـ ـس ــؤولـ ـي ــة‬ ‫االجتماعية‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــازت "زي ـ ـ ــن" ب ــال ـج ــائ ــزة في‬ ‫دورت ـ ـ ـهـ ـ ــا ال ـ ـعـ ــاشـ ــرة ه ـ ـ ــذا الـ ـع ــام‬ ‫ع ـ ــن م ـج ـم ــوع ــة م ـ ــن ال ـ ـم ـ ـبـ ــادرات‬ ‫والمشاريع المستدامة التي تندرج‬ ‫تحت قطاعات الصحة والسالمة‬ ‫والبيئة‪ ،‬والتي أطلقتها وتبنتها‬ ‫ع ــام ‪ ،2016‬وج ــاء أب ــرزه ــا ضمن‬ ‫الـقـطــاع الـصـحــي حملة التوعية‬

‫بـســرطــان الـثــدي على م ــدار شهر‬ ‫أكـتــوبــر‪ ،‬وحـمــات الـتـبــرع بــالــدم‪،‬‬ ‫بالتعاون مع بنك الــدم المركزي‪،‬‬ ‫ورحلة "قلوب نابضة" اإلنسانية‪،‬‬ ‫بــال ـت ـعــاون م ــع "ال ـه ــال األح ـم ــر"‪،‬‬ ‫لـتــوفـيــر األدوات والـمـسـتـلــزمــات‬ ‫ال ـط ـب ـي ــة ل ــاج ـئ ـي ــن ال ـس ــوري ـي ــن‪،‬‬ ‫و"عيادة زين المتنقلة"‪ ،‬بالتعاون‬ ‫م ـ ــع م ـع ـه ــد دسـ ـ ـم ـ ــان ل ـل ـس ـك ــري‪،‬‬ ‫ورعاية ماراثون "أصدقاء القلوب"‪،‬‬ ‫بالتعاون مع مستشفى األمراض‬ ‫ال ـ ـصـ ــدريـ ــة‪ ،‬وال ـح ـم ـل ــة الــوط ـن ـيــة‬ ‫للتطعيم ضد األمراض التنفسية‬ ‫ال ـم ـع ــدي ــة‪ ،‬ب ــال ـت ـع ــاون م ــع وزارة‬ ‫الـصـحــة‪ ،‬وغـيــرهــا مــن المشاريع‬ ‫والبرامج الصحية األخرى‪.‬‬ ‫أمـ ــا ف ــي ال ـق ـط ــاع ال ـب ـي ـئــي فقد‬ ‫تضمنت أب ــرز مـســاهـمــات "زي ــن"‬ ‫إط ـ ــاق ب ــرن ــام ــج إعـ ـ ــادة ال ـتــدويــر‬ ‫في مباني الشركة‪ ،‬بالتعاون مع‬ ‫مــؤس ـســة أم ـن ـي ــة‪ ،‬ورع ــاي ــة رحـلــة‬ ‫‪ Kayak 4 Kuwait‬للتوعية حول‬ ‫الحفاظ على البيئة البحرية‪ ،‬ودعم‬ ‫فريق الغوص الكويتي‪ ،‬ورعايتها‬ ‫حملة "تسوى نحميها"‪ ،‬بالتعاون‬ ‫مع الهيئة العامة للبيئة وغيرها‬ ‫من المبادرات البيئية‪.‬‬ ‫وأبـ ـ ـ ــدت "زيـ ـ ـ ـ ــن"‪ ،‬الـ ـت ــي تـعـتـبــر‬ ‫م ــن أك ـب ــر ال ـش ــرك ــات الـ ــرائـ ــدة في‬ ‫مجاالت االستدامة والمسؤولية‬ ‫االجتماعية فخرها بهذا اإلنجاز‬ ‫الجديد الذي حققته للمرة الثالثة‪،‬‬ ‫وي ـض ــاف إل ــى رص ـيــدهــا الـحــافــل‬ ‫من اإلنجازات التي وضعتها في‬

‫«بيتك تكافل»‪ :‬وثيقة «سند»‬ ‫توفر مزايا تأمينية‬ ‫ق ـ ــال م ــدي ــر دائـ ـ ـ ــرة ال ـت ـســويــق‬ ‫والـ ـتـ ـط ــوي ــر فـ ــي ش ــرك ــة "ب ـي ـت ــك"‬ ‫للتأمين التكافلي "بيتك تكافل"‬ ‫أحمد النويف‪ ،‬إن الشركة تعتمد‬ ‫هيكلة منتجات تأمينية تتمتع‬ ‫بمزايا تنافسية عالية وفــريــدة‪،‬‬ ‫م ـم ــا س ــاه ــم ف ــي زي ـ ـ ــادة اإلق ـب ــال‬ ‫ع ـل ـي ـهــا‪ ،‬ح ـي ــث ت ـش ـمــل م ـج ــاالت‬ ‫مـتـنــوعــة ف ــي اهـتـمــامــات األفـ ــراد‬ ‫واألسر والشركات‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ــاف ال ـن ــوي ــف‪ ،‬أن وثيقة‬ ‫"سند" لتأمين السيارات تغطي‬ ‫األض ــرار مــن الظواهر الطبيعية‬ ‫ً‬ ‫وأمـ ـ ــورا أخـ ــرى‪ ،‬والـ ـح ــوادث ضد أحمد النويف‬ ‫مجهول والـحــريــق بشكل كامل‪،‬‬ ‫وجـمـيـعـهــا م ــزاي ــا ال ت ـتــوافــر في‬ ‫الوثائق المماثلة لها‪ ،‬فيما تقدم وثيقة "سـنــد" للتأمين الصحى‬ ‫مجموعة من المزايا غير المسبوقة على مستوى السوق‪.‬‬ ‫وأوضح أن وثيقة "سند" للتأمين الشامل على السيارات تختص‬ ‫بالسيارات الجديدة موديل السنة‪ ،‬عالوة على المزايا التأمينية مثل‬ ‫ً‬ ‫تغطية في حالة الهالك الكلي يكون التعويض معادال لـ ‪ 90‬في المئة‬ ‫من قيمة المركبة أو القيمة السوقية أيهما أقل‪ ،‬وفي حاالت الحادث‬ ‫ً‬ ‫المعلوم أو المجهول أو الحريق أو سرقة السيارة كامال تكون التغطية‬ ‫كاملة‪ ،‬كما تشمل التغطية األضرار من الظواهر الطبيعية ومخاطر‬ ‫أخرى‪ ،‬إضافة إلى خدمات ومميزات إضافية مثل خدمة تعبئة الوقود‪،‬‬ ‫شحن وتبديل البطارية‪ ،‬إصــاح وتبديل اإلطــار‪ ،‬وسحب المركبة‪،‬‬ ‫وخدمة نقل المشترك‪ ،‬وخدمة الصيانة الدورية‪.‬‬ ‫وذكر أن وثيقة "سند للتأمين الصحي" تتضمن العديد من المزايا‬ ‫مثل تغطية العالج والرعاية اليومية ومصاريف األشعة واالختبارات‬ ‫والتشخيص داخل المستشفى أو المصاريف المتعلقة بها‪ ،‬وعالج‬ ‫الحاالت الطبية الطارئة‪ ،‬وتغطية سيارة اإلسعاف وبعض حاالت‬ ‫األسنان واالستشارة والرعاية الطبية ومصاريف األدوية الموصوفة‬ ‫من الطبيب المعالج‪ ،‬كما أنها توفر تغطية عالج األمراض المزمنة‪.‬‬ ‫ولـفــت إل ــى أن وثيقة "يـمـنــاك" للتأمين الـشــامــل على الـسـيــارات‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تستطيع تغطية الهالك الكلي بالتعويض مـعــادال لـ ‪ 85‬في المئة‬ ‫من قيمة المركبة أو القيمة السوقية أيهما أقل‪ ،‬في حاالت الحادث‬ ‫المعلوم و‪ 75‬في المئة حــادث مجهول أو حريق أوسرقة كلية‪ ،‬أما‬ ‫وثيقة "تكميلي" فتقل مزاياها عن سابقتيها إذ إن نسبة تغطية الهالك‬ ‫ً‬ ‫الكلي يكون بالتعويض معادال‬ ‫لـ ‪ 80‬في المئة في حاالت الحادث المعلوم و‪ 50‬في المئة للحادث‬ ‫المجهول أو الحريق الناتج عن حادث مرور أو سرقة كلية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يذكر أن الشركة تقدم أيضا "وثيقة تأمين السفر" بأسعار تنافسية‬ ‫تغطي الحوادث الشخصية وفقدان األمتعة واألمراض والحوادث أثناء‬ ‫السفر وتأخرالرحلة وفقدان جواز السفر‪.‬‬

‫ّ‬ ‫يتسلم درع التكريم من محمد غازي المطيري‬ ‫وليد الخشتي‬ ‫م ـقــدمــة ال ـش ــرك ــات وال ـمــؤس ـســات‬ ‫التي تتبنى استراتيجية واضحة‬ ‫وم ـع ـل ـن ــة ف ـ ــي ه ـ ـ ــذا الـ ـمـ ـج ــال فــي‬ ‫المنطقة العربية‪.‬‬

‫وح ــرص ــت عـلــى أن ت ـكــون هــذه‬ ‫المبادرات والمشاريع االجتماعية‬ ‫ا لـتــي تنفذها وتتبناها عنصرا‬ ‫أس ــاس ـي ــا م ــن ع ـن ــاص ــر ال ـتــزام ـهــا‬

‫‪ VIVA‬توقع اتفاقية تفاهم مع «المقاصة»‬ ‫لتحويل األرباح إلى المساهمين‬ ‫البدران‪ :‬للحد من األعمال الورقية واالعتماد على التكنولوجيا‬

‫ً‬ ‫المطوع مستقبال مسؤولين من «ليندت آند سبرونجل»‬ ‫للمستهلك في الكويت‪ ،‬وشراكتنا‬ ‫مع شركة ليندت العالمية بتصنيع‬ ‫الشوكوالتة يؤكد ذلك"‪.‬‬ ‫واضـ ـ ـ ـ ــاف‪" :‬إن ـ ـنـ ــا س ـ ـعـ ــداء ب ـهــذا‬ ‫التعاون والنتائج القياسية التي‬ ‫استطعنا تحقيقها منذ أن أصبحت‬ ‫شــركــة عـلــي ع ـبــدالــوهــاب الـمـطــوع‬

‫‪19‬‬

‫اقتصاد‬

‫ب ـت ـح ـق ـيــق م ـس ـت ــوي ــات أعـ ـل ــى مــن‬ ‫الـ ـشـ ـف ــافـ ـي ــة والـ ـ ـمـ ـ ـس ـ ــاء ل ـ ــة أمـ ـ ــام‬ ‫مجتمعها وشركائها‪.‬‬

‫أع ـ ـ ـل ـ ـ ـنـ ـ ــت ش ـ ـ ــرك ـ ـ ــة االت ـ ـ ـ ـصـ ـ ـ ــاالت‬ ‫الـكــويـتـيــة ‪ VIVA‬توقيعها مــؤخــرا‬ ‫اتفاقية تفاهم مع الشركة الكويتية‬ ‫ل ـل ـم ـق ــاص ــة‪ ،‬وب ــالـ ـتـ ـع ــاون مـ ــع بـنــك‬ ‫الكويت الوطني‪ ،‬والتي تهدف إلى‬ ‫توفير خدمة دفــع األربــاح النقدية‬ ‫ع ــن طــريــق الـتـحــويــل اإللـكـتــرونــي‬ ‫دون الحاجة إلى القيام بزيارة مقر‬ ‫الشركة الكويتية للمقاصة الستالم‬ ‫شيك االرباح‪.‬‬ ‫وهـ ــذه ال ـخــدمــة م ـتــاحــة حــالـيــا‬ ‫فقط لعمالء بنك الكويت الوطني‬ ‫من األفراد والشركات المحتفظين‬ ‫بأسهم شركة االتصاالت الكويتية‬ ‫‪ ،VIVA‬كما أن توفر هذه الخدمة‬ ‫مـ ـ ــرهـ ـ ــون ب ـ ـق ـ ـيـ ــام ال ـم ـس ــاه ـم ـي ــن‬ ‫الراغبين فيها بتعبئة النموذج‬ ‫الخاص بطلب االشتراك الخاص‬ ‫بــال ـشــركــة ال ـكــوي ـت ـيــة لـلـمـقــاصــة‬ ‫وتحديث البيانات واعتمادها‬ ‫من بنك الكويت الوطني‪.‬‬ ‫مـ ــن ج ــانـ ـب ــه‪ ،‬ق ـ ــال ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـي ــذي ل ـشــركــة‬ ‫االتصاالت الكويتية ‪ VIVA‬المهندس سلمان البدران‪:‬‬ ‫"ت ــأت ــي ه ــذه ال ـخ ـطــوة م ــن جــانــب ‪ VIVA‬لحرصها‬ ‫على تحقيق أفضل الخدمات المتاحة لمساهميها‬ ‫مــن شــركــات‪ ،‬مؤسسات أو أف ــراد‪ ،‬كما تـتــاء م هذه‬ ‫اال تـفــا قـيــة مــع نـظــرة ‪ VIVA‬المستقبلية للحد من‬ ‫األعـ ـم ــال ال ــورق ـي ــة واالع ـت ـم ــاد ع ـلــى الـتـكـنــولــوجـيــا‬ ‫الحديثة للوصول إلى األهــداف المرجوة وبأسرع‬ ‫وأسهل طريقة ممكنة لتوفر على جميع المساهمين‬ ‫الجهد اإلضافي والوقت لتحصيل أموالهم من عملية‬ ‫توزيعات األرب ــاح النقدية عن عــام ‪ 2016‬واألعــوام‬ ‫الالحقة"‪.‬‬ ‫وأضــاف الـبــدران ان مجلس إدارة ‪ VIVA‬أوصى‬ ‫بتوزيع أرب ــاح نقدية على المساهمين بــواقــع ‪10‬‬ ‫فلوس للسهم‪ ،‬أي بما يمثل ‪ 10‬في المئة من القيمة‬ ‫االسمية للسهم عن عام ‪ ،2016‬علما أن هذه التوصية‬ ‫تخضع لموافقة الجمعية العمومية العادية للشركة‪.‬‬

‫ودعــت ‪ VIVA‬المساهمين الراغبين في استالم‬ ‫أرب ــاحـ ـه ــم ال ـن ـق ــدي ــة ع ــن ط ــري ــق ع ـم ـل ـيــة ال ـت ـحــويــل‬ ‫االلـكـتــرونـيــة زيـ ــارة أح ــد فــروعـهــا لتعبئة نـمــوذج‬ ‫االشتراك في خدمة التحويل االلكتروني‪ ،‬الخاص‬ ‫باستالم االرباح النقدية و‪/‬أو التداول‪.‬‬ ‫ثم يتم توجيه المساهم لــزيــارة أحــد فــروع بنك‬ ‫الكويت الوطني المخصصة الستقبال مساهمي‬ ‫شركة ‪ VIVA‬من عمالء بنك الكويت الوطني فقط‬ ‫(فرع سعد العبدالله‪ ،‬فرع القرين‪ ،‬فرع الراية) اثناء‬ ‫مــواع ـيــد الـعـمــل الــرسـمـيــة (م ــن الـثــامـنــة والـنـصــف‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صباحا حتى الثالثة عصرا)‪.‬‬ ‫كـمــا يمكنهم زيـ ــارة ال ـمــوقــع ال ـخ ــاص بـعــاقــات‬ ‫المستثمرين على الصفحة اال لـكـتــرو نـيــة للشركة‬ ‫‪ www.viva.com.kw‬لتحميل ال ـن ـمــوذج الـخــاص‬ ‫بعملية التحويل االلكتروني ثم تقديمه لبنك الكويت‬ ‫الوطني من أجل اعتماده‪.‬‬


‫‪٢٠‬‬ ‫اقتصاد‬ ‫ً‬ ‫بهبهاني‪ :‬رفع الفائدة سيكون جيدا على البنوك خالل ‪2017‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪economy@aljarida●com‬‬

‫ً‬ ‫البنك األهلي حقق هذا العام أداء إيجابيا مع نتائج تشغيلية قوية‬ ‫أحمد فتحي‬

‫قال بهبهاني إن «األهلي»‬ ‫حقق أرباحا تشغيلية بـ‪89.4‬‬ ‫مليون د‪.‬ك للسنة المالية‬ ‫‪ ،2016‬مقارنة بـ‪ 87.3‬مليونا‬ ‫عام ‪ ،2015‬بزيادة ‪ 2.4‬في‬ ‫المئة‪ ،‬بسبب الزيادة بنسبة‬ ‫‪ 14.8‬في المئة في اإليرادات‬ ‫التشغيلية التي بلغت ‪147.5‬‬ ‫مليونا‪ ،‬والتي قابلها جزئيا‬ ‫زيادات في النفقات‪ ،‬الستمرار‬ ‫البنك في االستثمار في الموارد‬ ‫البشرية والتكنولوجيا‪.‬‬

‫أكد رئيس مجلس إدارة البنك‬ ‫األهلي الكويتي طــال بهبهاني‪،‬‬ ‫أن استثمار البنك في مصر يحقق‬ ‫ع ــوائ ــد ج ـي ــدة رغ ــم ت ــراج ــع سعر‬ ‫ص ــرف الـجـنـيــه ال ـم ـصــري مـقــابــل‬ ‫ً‬ ‫الدوالر‪ ،‬مشيرا الى وجود امكانات‬ ‫نـمــو كـبـيــرة متوقعة خ ــال الـعــام‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫وقال بهبهاني في تصريحات‬ ‫ص ـحــاف ـيــة ع ـل ــى ه ــام ــش ان ـع ـقــاد‬ ‫الجمعية العمومية للبنك‪ ،‬التي‬ ‫عـقــدت أم ــس بنسبة حـضــور بلغ‬ ‫‪ 95.32‬في المئة‪ ،‬إن "معدل كفاية‬ ‫رأس المال الحالي كاف‪ ،‬وإصدار‬ ‫السندات ال عالقة له بكفاية رأس‬ ‫المال"‪.‬‬ ‫وحــول توقعاته عن عــام ‪2017‬‬ ‫فيما يخص القطاع المصرقي قال‪،‬‬ ‫"أعتقد أن التفاؤل الحذر سيكون‬ ‫خ ـ ــال ‪ 2017‬بــال ـن ـس ـبــة لـلـقـطــاع‬ ‫المصرفي‪ ،‬وال أتــوقــع أن يستمر‬ ‫الـحــال كما كــان عليه الـقـطــاع في‬ ‫عام ‪."2016‬‬ ‫وعــن تأثير رفــع سعر الفائدة‬ ‫التي اقرها البنك الكويتي المركزي‬ ‫مــؤخــرا نهاية األسـبــوع الماضي‬ ‫على القطاع المصرفي‪ ،‬أوضح أن‬ ‫"ه ــذا التأثير سيكون جـيــدا على‬ ‫مستوى البنوك‪ ،‬اما على مستوى‬ ‫السوق والعمالء فسيكون صعبا"‪.‬‬ ‫وح ـ ـ ـ ـ ــول دخ ـ ـ ـ ـ ــول ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ف ــي‬ ‫مـشــاريــع تـنـمــويــة سيتم طرحها‬ ‫خـ ــال الـ ـع ــام ال ـح ــال ــي‪ ،‬قـ ــال "ان ـنــا‬ ‫ن ـس ــاه ــم ف ــي ال ـم ـش ــاري ــع بـحـصــة‬ ‫ونستهدف زيادتها مستقبال"‪.‬‬

‫أرباح تشغيلية‬

‫إصدار سندات‬ ‫موجهة لتمويل‬ ‫أعمال البنك‪...‬‬ ‫وجار الترتيب‬ ‫ً‬ ‫إلصدارها قريبا‬ ‫بـ ‪ 500‬مليون‬ ‫دوالر‬ ‫العقاد‬

‫وأوضــح بهبهاني أن "األهلي"‬ ‫حقق أرباحا تشغيلية بمبلغ ‪89.4‬‬ ‫مليون د‪.‬ك للسنة المالية ‪2016‬‬ ‫مقارنة بــ‪ 87.3‬مليون د‪.‬ك في عام‬ ‫‪ ،2015‬بزيادة بلغت نسبتها ‪2.4‬‬ ‫في المئة‪ ،‬ويعود السبب في ذلك‬ ‫إلــى الــزيــادة الكبيرة بنسبة ‪14.8‬‬ ‫في المئة في اإليرادات التشغيلية‬ ‫وال ـتــي بلغت ‪ 147.5‬مـلـيــون د‪.‬ك‪،‬‬ ‫والتي قابلها جزئيا زيادات كبيرة‬ ‫في النفقات‪ ،‬بسبب استمرار البنك‬ ‫في االستثمار في الموارد البشرية‬ ‫والتكنولوجيا‪.‬‬

‫أداء جيد‬ ‫قــال الـمــديــر الـعــام لـشــؤون مجلس اإلدارة ف ــوزي الثنيان‪،‬‬ ‫ان «البنك رغم التحديات التي مر بها تمكن من تحقيق اداء‬ ‫جيد بنهاية عام ‪ ،2016‬حيث بلغت إيراداته التشغيلية ‪147.5‬‬ ‫مليون دينار بنهاية ‪ 2016‬مقابل ‪ 128.5‬بنهاية ‪.»2015‬‬ ‫كما حقق البنك أرباحا تشغيلية قدرها ‪ 89.4‬مليون دينار‬ ‫مقابل ‪ 87.3‬مليونا في عام ‪.2015‬‬ ‫وأوضح ان حجم مساهمة البنك في المشاريع التنموية‬ ‫لـيــس ثــابـتــا انـمــا يختلف مــن م ـشــروع إل ــى آخ ــر‪ ،‬حـســب كل‬ ‫مشروع‪.‬‬

‫وأضاف أن البنك حقق أرباحا‬ ‫صافية بمبلغ ‪ 32.5‬مليونا بزيادة‬ ‫بلغت نسبتها ‪ 7‬في المئة مقارنة‬ ‫بأرباح عام ‪ ،2015‬في حين وصلت‬ ‫ربحية السهم إلى ‪ 20‬فلسا مقارنة‬ ‫بـ‪ 19‬فلسا خالل عام ‪ ،2015‬كما بلغ‬ ‫العائد على حقوق المساهمين ‪5.8‬‬ ‫في المئة‪.‬‬ ‫وأ شـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــار إ ل ـ ـ ـ ـ ــى أن إج ـ ـمـ ــا لـ ــي‬ ‫م ـ ـ ـ ــوج ـ ـ ـ ــودات ال ـ ـب ـ ـنـ ــك وم ـح ـف ـظ ــة‬ ‫الـ ـق ــروض ب ـلــغ ‪ 4.3‬م ـل ـي ــارات د‪.‬ك‬ ‫و‪ 3‬مليارات د‪.‬ك على التوالي‪ ،‬في‬ ‫حين ارتفع إجمالي ودائع العمالء‬ ‫ليصل إلــى ‪ 2.9‬مليار د‪.‬ك بزيادة‬ ‫نسبتها ‪ 16.2‬في المئة‪ ،‬حيث نجح‬ ‫الـبـنــك فــي تـنــويــع قــاعــدة عمالئه‬ ‫ب ـش ـكــل ك ـب ـي ــر‪ .‬ك ـم ــا وصـ ــل م ـعــدل‬ ‫كفاية رأس الـمــال إلــى ‪ 17.67‬في‬ ‫المئة‪ ،‬وهي نسبة أعلى من المعدل‬ ‫المطلوب من قبل الجهات الرقابية‪.‬‬ ‫وبين بهبهاني أن البنك حقق‬ ‫هذا العام أداء إيجابيا مع نتائج‬ ‫ً‬ ‫تشغيلية قــويــة‪ ،‬مـعــربــا عــن ثقته‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـم ــراره فـ ــي م ــواصـ ـل ــة ه ــذه‬ ‫ال ـم ـس ـي ــرة ف ــي ت ـح ـق ـيــق األهـ ـ ــداف‬ ‫ً‬ ‫المرسومة‪ ،‬موضحا ان "التنفيذ‬ ‫الناجح الستراتيجيتنا وأسلوبنا‬ ‫اإلداري المحترف هما مــؤشــران‬ ‫واضـ ـح ــان ع ـلــى ت ـق ــدم ال ـب ـنــك في‬ ‫أدائ ـ ـ ـ ـ ـ ــه‪ ،‬وس ـ ـي ـ ـسـ ــاعـ ــد ذلـ ـ ـ ــك ع ـلــى‬ ‫استمرار مصرفنا في قدرته على‬ ‫ال ـن ـمــو واالب ـت ـع ــاد ع ــن الـمـخــاطــر‬ ‫قـ ــدر اإلم ـ ـكـ ــان‪ ،‬ب ـس ـبــب الـتـقـلـبــات‬ ‫وال ـت ـحــديــات ال ـتــي ت ـســود البيئة‬ ‫االقتصادية عالميا ومحليا"‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن جـ ـ ـهـ ـ ـت ـ ــه‪ ،‬قـ ـ ـ ـ ــال الـ ــرئ ـ ـيـ ــس‬ ‫التنفيذي لمجموعة البنك األهلي‬ ‫الـ ـك ــويـ ـت ــي مـ ـيـ ـش ــال ال ـ ـع ـ ـقـ ــاد‪ ،‬إن‬ ‫"استراتيجية األعمال التي يطبقها‬ ‫ال ـب ـن ــك األه ـ ـلـ ــي ال ـك ــوي ـت ــي تـتـســم‬ ‫ً‬ ‫بــالــواقـعـيــة وال ـم ــرون ــة"‪ ،‬موضحا‬ ‫أن ـهــا "تــرت ـكــز عـلــى ثــاثــة مـحــاور‬ ‫رئيسية هي‪ :‬تحقيق مساهمة أكبر‬ ‫عــن طــريــق توسعاتنا اإلقليمية؛‬ ‫وال ـتــرك ـيــز الـمـسـتـمــر وال ـم ـت ـجــدد‬ ‫على مضاعفة المصادر الرئيسية‬ ‫للدخل وتنفيذ استراتيجتنا "بنك‬ ‫أسهل"‪ ،‬والتي تركز على التطور‬ ‫التكنولوجي‪ ،‬وتحسين العمليات‬ ‫األساسية ألعمالنا لتوفير أفضل‬ ‫الخدمات لعمالئنا بطريقة سهلة‬ ‫ومريحة"‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح الـ ـعـ ـق ــاد "أنـ ـ ـ ــه خ ــال‬ ‫ع ـ ــام ‪ ،2016‬اس ـت ـك ـم ــل مـصــرفـنــا‬ ‫توحيد أعـمــالــه مــع البنك األهلي‬ ‫الكويتي– مصر‪ ،‬وتم االنتهاء من‬ ‫تغيير االســم والشعار في مصر‪،‬‬ ‫وأصـبـحــت ف ــروع بنك بيريوس–‬ ‫م ـص ــر س ــاب ـق ــا الـ ـ ـ ــ‪ 93‬ت ـح ـمــل اس ــم‬ ‫وش ـعــار الـبـنــك األه ـلــي الكويتي–‬ ‫مـ ـص ــر‪ ،‬ب ــاإلض ــاف ــة إلـ ـ ــى تــوح ـيــد‬ ‫أنظمة الحاسب اآللــي المصرفية‬ ‫األساسية والهيكل اإلداري حسب‬ ‫الجدول الزمني المقرر‪ ،‬حيث حقق‬ ‫ال ـب ـنــك األهـ ـل ــي ال ـك ــوي ـت ــي– مصر‬ ‫أرباحا جيدة ونموا قويا في أول‬

‫أسعار صرف العمالت العالمية‬

‫أسعار صرف العمالت العربية‬

‫من اليمين‪ :‬فوزي الثنيان وطالل بهبهاني وميشال العقاد وعبد الله السميط خالل العمومية‬ ‫سـنــة مــن تشغيله بـعــد استكمال‬ ‫عملية االستحواذ‪ .‬واألهم من ذلك‬ ‫أن ال ـب ـنــك يـتـمـتــع ب ـمــركــز تـحــوط‬ ‫بــالـعـمـلــة األج ـن ـب ـيــة‪ ،‬مـمــا يحميه‬ ‫بشكل كبير مــن أي انـخـفــاض أو‬ ‫تقلبات في قيمة الجنيه المصري"‪.‬‬ ‫وأف ــاد الـعـقــاد أن "الـبـنــك يكون‬ ‫ً‬ ‫بــذلــك أض ــاف ب ـعــدا استراتيجيا‬ ‫ل ـت ــوس ـع ـن ــا اإلقـ ـلـ ـيـ ـم ــي ب ــإض ــاف ــة‬ ‫أعمالنا في مصر إلى أعمالنا في‬ ‫دولة اإلمارات العربية المتحدة"‪.‬‬

‫المجال الرقمي‬ ‫وزاد انــه "تماشيا مع التزامنا‬ ‫ب ـت ـط ـب ـيــق اس ـت ــرات ـي ـج ـي ــة تـجــربــة‬ ‫مـصــرفـيــة مـبـسـطــة "ب ـنــك أس ـهــل"‪،‬‬ ‫ب ـ ــدأ ال ـب ـن ــك ب ـت ـن ـف ـيــذ ال ـع ــدي ــد مــن‬ ‫الـ ـمـ ـب ــادرات ف ــي ال ـم ـجــال الــرقـمــي‬ ‫م ـن ــذ بـ ــدايـ ــة ع ـ ــام ‪ .2016‬يـعـتـبــر‬ ‫م ـصــرف ـنــا م ــن أوائـ ـ ــل ال ـب ـن ــوك في‬ ‫الـكــويــت الـتــي تـسـتـخــدم خاصية‬ ‫ال ـت ـح ـقــق م ــن ه ــوي ــة ال ـم ـس ـت ـخــدم‬ ‫عــن طريق البصمة فــي الخدمات‬ ‫الـمـصــرفـيــة عـبــر الـهــاتــف الـنـقــال‪،‬‬ ‫وأ صـبـحــت خاصية "التحقق من‬ ‫الهوية بلمسة واح ــدة" تستخدم‬ ‫ب ــدال مــن إدخـ ــال كـلـمــة ال ـســر عند‬ ‫الـقـيــام بــاألعـمــال المصرفية عبر‬ ‫الهاتف النقال"‪.‬‬ ‫وأضاف انه تمت إعادة تصميم‬ ‫موقع البنك على شبكة اإلنترنت‬ ‫لـيـصـبــح أك ـثــر بـســاطــة وسـهــولــة‪،‬‬ ‫ويستطيع العمالء اآلن دفع فواتير‬ ‫ال ـخــدمــات ال ـعــامــة مـثــل الـكـهــربــاء‬ ‫وال ـ ـ ـمـ ـ ــاء وغـ ـي ــرهـ ـم ــا ع ـ ــن ط ــري ــق‬ ‫اإلن ـتــرنــت م ـبــاشــرة‪ .‬وت ــم تحديث‬ ‫نـ ـظ ــام م ــرك ــز االت ـ ـصـ ــال بــال ـكــامــل‬ ‫بغرض رفع الكفاء ة وخفض مدة‬ ‫ال ـم ـكــال ـمــة بـنـسـبــة ‪ 30‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫تقريبا‪ ،‬مع تحسين جودة الخدمة‬ ‫لعمالئنا داخل الكويت وخارجها‪.‬‬ ‫وأوض ــح أن الـبـنــك ق ــام بــزيــادة‬

‫عــدد أجـهــزة السحب اآللــي خــارج‬ ‫ال ـ ـفـ ــروع م ــن ‪ 55‬جـ ـه ــازا إل ـ ــى ‪80‬‬ ‫جهازا‪.‬‬ ‫وكان البنك مؤخرا محل تقدير‬ ‫و ثـنــاء بالنسبة للحلول المالية‬ ‫الحديثة الـتــي يــوفــرهــا لعمالئه‪،‬‬ ‫ومنها "طريقة الدفع المبتكرة عن‬ ‫طــريــق ف ـيــزا" ‪،Verified by Visa‬‬ ‫والتي تعزز من اإلجراءات األمنية‬ ‫للدفع عن طريق اإلنترنت‪ ،‬وكذلك‬ ‫طريقة الدفع المبتكرة ‪PayWave‬‬ ‫"عـ ــن ط ــري ــق ال ـت ـلــويــح بــالـبـطــاقــة‬ ‫ف ـقــط بــال ـقــرب م ــن أج ـه ــزة الــدفــع"‬ ‫‪.tap-and-go‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ــار ال ـ ـع ـ ـقـ ــاد إلـ ـ ــى ح ـصــد‬ ‫البنك الـعــديــد مــن الـجــوائــز خالل‬ ‫عــام ‪ 2016‬ومنها جــائــزة "أفضل‬ ‫عملية تحول في الشرق األوسط"‬ ‫من مؤسسة يوروماني‪ ،‬وجائزة‬ ‫"صفقة العام" من مجلة "ذا بانكر"‪،‬‬ ‫وج ــائ ــزة "ب ـن ــك الـ ـع ــام لـلـخــدمــات‬ ‫المصرفية المقدمة لــأفــراد" من‬ ‫مؤسسة "ذا يوروبيان"‪ ،‬وجائزة‬ ‫"أف ـض ــل ب ـنــك ت ـج ــاري" م ــن بــانـكــر‬ ‫مـ ـي ــدل إيـ ـس ــت‪ ،‬وجـ ــائـ ــزة "أف ـض ــل‬ ‫ص ــاح ــب ع ـم ــل خ ـ ــال ال ـ ـعـ ــام" مــن‬ ‫م ــؤ سـ ـس ــة ن ــا سـ ـيـ ـب ــا ‪،NASEBA‬‬ ‫كـمــا حـصــل عـلــى ش ـهــادة اعتماد‬ ‫معهد التعليم واألداء ‪ ،LPI‬وهو‬ ‫الـمــؤسـســة الـمــالـيــة الــوح ـيــدة في‬ ‫الشرق األوسط التي تحصل على‬ ‫مثل هذا التقدير‪.‬‬

‫«غلوبال فاينانس»‬ ‫وم ــن جـهــة أخ ــرى‪ ،‬ف ــاز ميشال‬ ‫ال ـ ـع ـ ـقـ ــاد بـ ـلـ ـق ــب "أف ـ ـض ـ ــل رئ ـي ــس‬ ‫تـنـفـيــذي ل ـل ـعــام" م ــن مـجـلــة ‪CEO‬‬ ‫‪ ،Magazine‬مما يعد دليال إضافيا‬ ‫عـلــى الـقـيــادة ال ـب ــارزة واألس ـلــوب‬ ‫المتميز الذي ينتهجه البنك‪ ،‬كما‬ ‫تــم إدراج اســم "األه ـلــي" الكويتي‬ ‫ضـمــن الخمسين مـصــرفــا األكـثــر‬

‫حصة البنك‬ ‫من بيع أسهم‬ ‫«أمريكانا»‬ ‫نحو ‪120‬‬ ‫مليون دينار‬ ‫العقاد‬

‫البنك مساهم‬ ‫كبير في تمويل‬ ‫مشاريع التنمية‬ ‫مع البنوك‬ ‫القائدة التي‬ ‫تدير عملية‬ ‫التمويل‬ ‫العقاد‬

‫أمــانــا فــي منطقة الـشــرق األوســط‬ ‫بواسطة "غلوبال فاينانس"‪.‬‬ ‫ولـ ـ ـف ـ ــت إلـ ـ ـ ــى ان ال ـ ـب ـ ـنـ ــك ع ـلــى‬ ‫حــافــظ تصنيفه الـقــوي بــالــدرجــة‬ ‫االستثمارية بالمرتبة ‪ ،A2‬و‪+A‬‬ ‫و نـظــر تــه المستقبلية المستقرة‪،‬‬ ‫حـســب أح ــدث الـتـقــاريــر ال ـصــادرة‬ ‫مـ ــن كـ ـب ــرى ال ـ ــوك ـ ــاالت ال ـعــال ـم ـيــة‬ ‫للتصنيف االئتماني‪ ،‬وهما موديز‬ ‫أن ـف ـي ـس ـتــورز سـيــرف ـيــس وفـيـتــش‬ ‫ري ـت ـن ـغ ــز‪ ،‬ب ـش ـكــل ي ــؤك ــد ال ــوض ــع‬ ‫الرأسمالي الثابت والقوي للبنك‪،‬‬ ‫وق ــدرت ــه عـلــى تـحـقـيــق الـنـمــو في‬ ‫إي ــرادات ــه ف ــي ظ ــل ت ــواف ــر م ـصــادر‬ ‫مستقرة للسيولة‪.‬‬ ‫وكـ ـش ــف ال ــرئـ ـي ــس ال ـت ـن ـف ـيــذي‬ ‫لمجموعة الـبـنــك األه ـلــي ميشال‬ ‫العقاد‪ ،‬خالل المؤتمر الصحافي‪،‬‬ ‫ال ـ ـ ـ ـ ـ ــذي ع ـ ـق ـ ــد ع ـ ـق ـ ــب الـ ـجـ ـمـ ـعـ ـي ــة‬ ‫العمومية‪ ،‬أن إص ــدار سـنــدات لن‬ ‫يكون لها تأثير على معدل كفاية‬ ‫رأس المال‪ ،‬انما ستكون موجهة‬ ‫ل ـت ـم ــوي ــل اعـ ـ ـم ـ ــال الـ ـبـ ـن ــك‪ ،‬وج ـ ــار‬ ‫الترتيب إلصدارها خالل األسابيع‬ ‫المقبلة بقيمة ‪ 500‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫وحول أداء البنك في مصر قال‬ ‫إن "الـبـنــك حقق أربــاحــا قــدرهــا ‪2‬‬ ‫مليون دينار في ‪ ،2016‬في وقت‬

‫لــم يحقق ذل ــك خ ــال ال ــ‪ 7‬سـنــوات‬ ‫ال ـ ـسـ ــاب ـ ـقـ ــة ع ـ ـلـ ــى االس ـ ـ ـت ـ ـ ـحـ ـ ــواذ"‪،‬‬ ‫ً‬ ‫م ــوضـ ـح ــا أنـ ـ ــه ال يـ ــوجـ ــد تــأث ـيــر‬ ‫لتقلبات سعر صــرف العملة في‬ ‫م ـصــر م ـقــابــل ال ــدي ـن ــار ع ـلــى نمو‬ ‫أرباح البنك‪ ،‬مستدركا ان األصول‬ ‫ً‬ ‫ت ــراج ـع ــت ب ــال ــديـ ـن ــار‪ ،‬الفـ ـت ــا إل ــى‬ ‫أن نـسـبــة الـمـلـكـيــة ف ــي اسـتـثـمــار‬ ‫"األه ـ ـلـ ــي" ف ــي م ـصــر ب ـل ـغــت ‪98.5‬‬ ‫في المئة"‪.‬‬ ‫وع ـ ــن ح ـص ــة ال ـب ـن ــك مـ ــن بـيــع‬ ‫اسهم "امريكانا" أشــار الــى انها‬ ‫ً‬ ‫بلغت ‪ 120‬مليون دينار تقريبا‪.‬‬ ‫وأك ــد أن الـبـنــك مـســاهــم كبير‬ ‫فــي تمويل مشاريع التنمية مع‬ ‫البنوك القائدة التي تدير عملية‬ ‫التمويل‪ ،‬مشيرا إلى أنه ساهم في‬ ‫تمويل عجز الميزانية بالدوالر‪،‬‬ ‫و"ن ـح ــن مـسـتـعــدون ل ــزي ــادة هــذا‬ ‫التمويل"‪.‬‬ ‫وق ــال العقاد إن استراتيجية‬ ‫االع ـ ـمـ ــال الـ ـت ــي ي ـط ـب ـق ـهــا ال ـب ـنــك‬ ‫ت ـت ـس ــم ب ــال ــواقـ ـعـ ـي ــة وال ـ ـمـ ــرونـ ــة‬ ‫وترتكز على ‪ 3‬مـحــاور رئيسية‬ ‫ه ــي‪ :‬تحقيق مساهمة ا كـبــر عن‬ ‫ط ــري ــق ت ــوس ـع ــات ـن ــا اإلق ـل ـي ـم ـيــة‪،‬‬ ‫والـتــركـيــز الـمـسـتـمــر والـمـتـجــدد‬ ‫على مضاعفة المصادر الرئيسية‬ ‫لـلــدخــل‪ ،‬والـتــركـيــز عـلــى التطور‬ ‫التكنولوجي لتنفيذ استراتيجية‬ ‫بنك أسهل"‪.‬‬

‫حجم المخصصات‬ ‫ب ـ ـ ـ ـ ـ ــدوره‪ ،‬ق ـ ـ ــال نـ ــائـ ــب رئ ـي ــس‬ ‫ال ـم ــدي ــري ــن ال ـع ــام ـي ــن ف ــي الـبـنــك‬ ‫عـ ـب ــدالـ ـل ــه الـ ـسـ ـمـ ـي ــط‪ ،‬إن ح ـجــم‬ ‫ال ـم ـخ ـص ـص ــات يـ ـص ــل إلـ ـ ــى ‪2.5‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـئــة م ــن اج ـمــالــي محفظة‬ ‫ال ـت ـم ــوي ــل‪ ،‬وان ن ـس ـبــة الـتـغـطـيــة‬ ‫بـ ـلـ ـغ ــت ‪ 280‬فـ ـ ــي ا ل ـ ـم ـ ـئـ ــة لـ ـه ــذه‬ ‫المخصصات وهي نسبة كبيرة"‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــال إن "الـ ـبـ ـن ــك ي ـس ـت ـهــدف‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــل ع ـ ـلـ ــى زي ـ ـ ـ ـ ـ ــادة قـ ـ ــدراتـ ـ ــه‬ ‫التشغيلية‪ ،‬وز ي ــادة حصته في‬ ‫تمويل المشاريع التي تطرحها‬ ‫الحكومة"‪ ،‬مضيفا أن "‪ 2017‬من‬ ‫ال ـم ـتــوقــع ان ي ـك ــون ع ــام ــا جـيــدا‬ ‫لـلـقـطــاع الـمـصــرفــي واالق ـت ـصــاد‬ ‫الكويتي"‪.‬‬

‫«العمومية» توصي بتوزيع أرباح نقدية‬ ‫وافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس‬ ‫اإلدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع ‪ 11‬فلسا لكل‬ ‫سهم على المساهمين المسجلين في سجالت‬ ‫البنك بتاريخ انعقاد الجمعية‪ ،‬مقارنة بـ‪ 10‬فلوس‬ ‫في عام ‪.2015‬‬ ‫كـمــا أقـ ــرت الـعـمــومـيــة ك ــل ب ـنــودهــا‪ ،‬ال ـتــي من‬ ‫ابــرزهــا اعـتـمــاد الـمـيــزانـيــة الـعـمــومـيــة‪ ،‬واعـتـمــاد‬ ‫مـكــافــأة أعـضــاء مجلس اإلدارة بقيمة ‪ 435‬الف‬

‫ديـنــار‪ ،‬وتجديد التفويض لمجلس اإلدارة في‬ ‫ش ــراء أو بـيــع أو الـتـصــرف فــي اسـهــم الـبـنــك في‬ ‫حدود النسبة وبالشروط والضوابط التي يسمح‬ ‫بها القانون والقرارات الوزارية وتعليمات بنك‬ ‫الـكــويــت الـمــركــزي فــي ه ــذا الـخـصــوص‪ ،‬عـلــى أن‬ ‫ً‬ ‫يستمر هذا التفويض ساريا مدة ‪ 18‬شهرا من‬ ‫تاريخ صدوره‪.‬‬

‫«برقان» يرعى سباق الخيل في نادي الصيد والفروسية‬ ‫أعلن بنك برقان‪ ،‬ثاني أكبر البنوك التقليدية من حيث‬ ‫األصــول‪ ،‬شراكته مع نــادي الكويت للصيد والفروسية‪،‬‬ ‫كجزء من التزامه المستمر بتطوير المواهب الرياضية‬ ‫المحلية‪ ،‬وتشجيع االعتماد على نمط حياة صحي بين‬ ‫أفراد المجتمع‪.‬‬ ‫وأشـ ــار الـبـنــك إل ــى أن ــه سـيـقــوم بــرعــايــة س ـبــاق الخيل‬ ‫للتحمل ا لــذي يمتد على مسافة ‪ 100‬كيلومتر‪ ،‬الحدث‬ ‫العالمي المنتظر‪ ،‬والذي يقام في ‪ 18‬مارس ‪.2017‬‬ ‫وأوض ــح أن رعــايـتــه للسباق تــأتــي فــي إط ــار تشجيع‬ ‫نادي الكويت للصيد والفروسية كمستضيف لألحداث‬ ‫الرياضية ذات المستويات العالمية‪ ،‬معربا عــن فخره‬ ‫بدعمه في إقامة بعض الفعاليات مثل سباق الخيل‪ ،‬الذي‬ ‫يشكل جزءا ال يتجزأ من التراث العربي األصيل‪.‬‬ ‫وتأتي رعاية السباق األول من نوعه‪ ،‬كتقدير من البنك‬ ‫ألنـشـطــة ن ــادي الـكــويــت للصيد والـفــروسـيــة ولتشجيع‬ ‫األنشطة الرياضية‪ ،‬والمشاركة في الفعاليات التي تمنح‬ ‫قيمة مضافة للمجتمع‪ ،‬وبـنــاء مـهــارات األف ــراد وتعزيز‬ ‫وتحسين نمط معيشتهم‪.‬‬ ‫ويمتلك البنك تاريخا عريقا في دعم الفعاليات‪ ،‬وتعزيز‬ ‫الروح الرياضية في جميع المجاالت‪ ،‬انطالقا من رؤيته‬ ‫بأن تعزيز الحياة الصحية هي مسؤولية مشتركة بين‬ ‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬ ‫الجدير بالذكر أن رعاية بنك برقان لهذه المبادرة تأتي‬ ‫ضمن برنامجه االجتماعي تحت عـنــوان "‪– "ENGAGE‬‬

‫‪ ...‬ويحتفي بعيد األم‬ ‫مع عمالئه‬

‫أحمد أبل ولولوه األيوبي‬ ‫ً‬ ‫معا لنكون التغيير‪ ،‬والذي يسلط الضوء على الجوانب‬ ‫الهامة والمؤثرة في المجتمع‪ ،‬إضافة إلى تعزيز الرعاية‬ ‫االجتماعية من خالل المساهمة في المبادرات التعليمية‬ ‫والثقافية واالجتماعية والصحية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ويأتي نهج حملة "‪ "ENGAGE‬تماشيا مع مبادئ بنك‬ ‫بــر قــان‪ ،‬كمؤسسة مالية كويتية را ئ ــدة‪ ،‬بحيث ينسجم‬ ‫اس ـلــوب سـيــاســاتــه مــع احـتـيــاجــات ومـصــالــح المجتمع‬ ‫الكويتي‪.‬‬

‫أعرب بنك برقان عن سعادته بإطالق عرضه لعيد األم‪،‬‬ ‫المصمم خصوصا لتشجيع عمالئه على االحتفاء بمكانة‬ ‫ودور األم في بناء المجتمع‪.‬‬ ‫ويمنح العرض‪ ،‬الذي أطلقه البنك‪ ،‬خصيصا لعمالئه‪،‬‬ ‫الفرصة لالحتفال بعيد األم‪ ،‬من خالل الحصول على خصم‬ ‫مميز بنسبة ‪ 20‬في المئة على منتجات "أطياب المرشود"‪،‬‬ ‫أحد أرقى محالت العطور العربية التقليدية والمفضل لدى‬ ‫العديد من النساء‪.‬‬ ‫ويأتي هذا العرض من منطلق استراتيجية البنك‪ ،‬التي‬ ‫تعنى باالهتمام بالعمالء‪ ،‬وتلبية احتياجتهم واالحتفاء‬ ‫بهم‪ .‬وأشــار البنك إلى أن هذا العرض يسري ‪ 8‬أيــام فقط‬ ‫من ‪ 14‬حتى ‪ 21‬مارس الجاري‪ ،‬في جميع متاجر "أطياب‬ ‫المرشود" بالكويت‪ ،‬مضيفا أنــه لالستفادة من العرض‬ ‫يتعين على العمالء استخدام أي من بطاقات بنك برقان‬ ‫عند الـشــراء من متاجر "أطـيــاب المرشود" المنتشرة في‬ ‫جميع أنحاء الدولة‪ ،‬ومن ثم الحصول على خصم فوري‬ ‫بنسبة ‪ 20‬في المئة على الفاتورة النهائية‪.‬‬

‫«الخليج»‪ :‬السحب الثالث لحساب ‪ ٣٠ ™red‬الجاري‬ ‫أسعار المعادن الثمينة والنفط‬

‫أعلن بنك الخليج أمــس تاريخ‬ ‫إج ـ ــراء ال ـس ـحــب ال ـش ـهــري الـثــالــث‬ ‫لـ ـحـ ـس ــاب ‪ ،™red‬ا ل ـخ ـم ـي ــس ‪30‬‬ ‫مارس ‪.2017‬‬ ‫وسيتم إعالن الفائزين الثالثة‬ ‫ال ـجــدد الــذيــن سـيـقــومــون بــزيــارة‬ ‫ال ـم ـق ــر ال ــرئ ـي ـس ــي ل ـب ـنــك الـخـلـيــج‬ ‫فــي وق ــت الح ــق لتسلم جــوائــزهــم‬ ‫شخصيا‪ .‬ويحصل صاحب الحظ‬ ‫ال ــوف ـي ــر‪ ،‬الـ ــذي ي ـفــوز ف ــي الـسـحــب‬ ‫الشهري‪ ،‬على ثالث جوائز قيمة‪،‬‬ ‫تـشـمــل ج ـهــاز "آي ـف ــون ‪ ،"7‬وجـهــاز‬ ‫"آيباد بــرو"‪ ،‬وساعة "أبــل" الذكية‪،‬‬ ‫وتستمر السحوبات حتى يناير‬ ‫‪ ،2018‬و ت ـ ـجـ ــرى فـ ــي ا ل ـم ــوا ع ـي ــد‬ ‫التالية‪:‬‬

‫ ‪ 24‬أبريل ‪2017‬‬‫ ‪ 22‬مايو ‪2017‬‬‫ ‪ 29‬يونيو ‪2017‬‬‫ ‪ 24‬يوليو ‪2017‬‬‫ ‪ 21‬أغسطس ‪2017‬‬‫ ‪ 28‬سبتمبر ‪2017‬‬‫ ‪ 23‬أكتوبر ‪2017‬‬‫ ‪ 20‬نوفمبر ‪2017‬‬‫ ‪ 11‬يناير ‪2018‬‬‫صمم حـســاب ‪ ™red‬مــن بنك‬ ‫الخليج خصيصا لطلبة المدارس‬ ‫الثانوية والكليات والجامعات‬ ‫مـمــن ت ـت ــراوح أع ـمــارهــم بـيــن ‪15‬‬ ‫و‪ 25‬ع ـ ــام ـ ــا‪ .‬ي ـح ـص ــل أصـ ـح ــاب‬ ‫حـ ـس ــاب ــات ‪ ™red‬ع ـل ــى فــرصــة‬ ‫الدخول تلقائيا في السحوبات‬

‫الشهرية بمجرد تحويل إعاناتهم‬ ‫الطالبية‪.‬‬ ‫وإض ـ ــاف ـ ــة الـ ـ ــى ج ـ ــوائ ـ ــز "أبـ ـ ــل"‬ ‫الـ ـ ـمـ ـ ـت ـ ــوف ـ ــرة ش ـ ـهـ ــريـ ــا م ـ ـ ــن خـ ــال‬ ‫ال ـس ـحــوبــات‪ ،‬يـحـظــى الـطـلـبــة على‬ ‫فــرصــة الـفــوز بـسـيــارة فـيــات ‪c500‬‬ ‫– م ــودي ــل ‪ ،2017‬ب ـم ـجــرد تـحــويــل‬ ‫إعاناتهم الطالبية‪ ،‬كما بإمكانهم‬ ‫الحصول على تذاكر سينما بقيمة‬ ‫‪ 2‬د‪.‬ك فـ ـق ــط فـ ــي ج ـم ـي ــع صـ ــاالت‬ ‫العرض التابعة لسينسكيب طوال‬ ‫أيام األسبوع‪.‬‬ ‫وإض ـ ــاف ـ ــة إلـ ـ ــى ذل ـ ـ ـ ــك‪ ،‬ي ـح ـصــل‬ ‫ال ـ ـع ـ ـمـ ــاء عـ ـل ــى فـ ــرصـ ــة الـ ـتـ ـس ــوق‬ ‫حصريا مع "إدفعلي" من الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة األمـ ـي ــركـ ـي ــة وال ـم ـم ـل ـكــة‬

‫المتحدة‪ ،‬وهي الشركة المتخصصة‬ ‫في تقديم صندوق البريد لخدمات‬ ‫الـتـســوق عـبــر اإلن ـتــرنــت مــن خــال‬ ‫م ــوق ـع ـه ــا اإللـ ـكـ ـت ــرون ــي ‪https://‬‬ ‫‪kw.edfa3ly.co/GulfBank‬‬

‫ويـ ــدعـ ــو ب ـن ــك ال ـخ ـل ـي ــج جـمـيــع‬ ‫الطالب للمشاركة في السحب الذي‬ ‫سيجرى الخميس ‪ 30‬مارس وربما‬ ‫يحالفهم الحظ بالفوز‪.‬‬


‫‪aw‬‬ ‫‪abil@ rida.c‬‬ ‫‪alja‬‬

‫‪om‬‬

‫‪t‬‬

‫• األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م‬ ‫‪ 21‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬ ‫• العدد ‪3354‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫ثقافات‬

‫‪٢٢‬‬

‫مبدعان كويتيان‪،‬‬ ‫هما الكاتبة أمل‬ ‫الرندي والدكتور‬ ‫يعقوب الكندري‪،‬‬ ‫حصدا جائزتين ضمن‬ ‫مسابقة الشيخ راشد‬ ‫النعيمي للثقافة‬ ‫والعلوم‪.‬‬

‫توفي الشاعر والكاتب‬ ‫المسرحي ديريك‬ ‫والكوت الحائز جائزة‬ ‫نوبل في األدب عام‬ ‫‪.1992‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٧‬‬ ‫يجسد الفنان سعد‬ ‫الفرج شخصية‬ ‫الحاكم في مسرحية‬ ‫«فانتازيا»‪ ،‬الذي‬ ‫يحارب البطانة‬ ‫الفاسدة في الدولة‪،‬‬ ‫ويسعى إلى وضعها‬ ‫على مسار التطور‬ ‫والتقدم‪.‬‬

‫مسك وعنبر ‪٢٧‬‬ ‫مزاج ص ‪٢٣‬‬

‫تستعد أكاديمية البا‬ ‫للفنون األدائية لتقديم‬ ‫العرض المسرحي‬ ‫المونودرامي «سبيليات‬ ‫إسماعيل» يومي ‪25‬‬ ‫و‪ 26‬الجاري على مسرح‬ ‫الدسمة‪.‬‬

‫فريال يوسف‪{ :‬الضاهر} يعيد‬ ‫دراما الجاسوسية إلى الشاشة‬

‫فلك‬ ‫الحمل‬

‫‪ 21‬مارس ‪ 19 -‬أبريل‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ت ـس ـت ـق ـيــم أمـ ـ ــور ال ــوظ ـي ـف ــة وت ــرك ــز‬ ‫مجهودك إلنجاز أمر جديد‪.‬‬ ‫ً ّ‬ ‫ً‬ ‫عــاط ـف ـيــا‪ :‬ت ـحــب ال ـم ـغــازلــة أح ـي ــان ــا ل ـكــنــك ال‬ ‫تتمادى حتى ال تقع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬تطرأ على بالك فكرة لتحسين‬ ‫وضعك مع أفراد العائلة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.17 :‬‬

‫الميزان‬

‫‪ 23‬سبتمبر ‪ 23 -‬أكتوبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬إذا كنت تعمل في مجال اقتصادي‬ ‫فسوف تتأثر من بعض الهزات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬عــاقـتــك الـعــاطـفـيــة تـضـطــرك إلــى‬ ‫تحمل المسؤولية والتفكير‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا ‪ :‬ابتعد عــن التحدي و كــن عاقال‬ ‫ً‬ ‫وصبورا في ردود فعلك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.9 :‬‬

‫الثور‬

‫‪ 20‬أبريل ‪ 20 -‬مايو‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬ح ــان الــوقــت إلط ــاق أح ــد المشاريع‬ ‫وكسب رضا المسؤولين‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫عاطفيا‪ :‬يبدو أن طموحكما كبير جــدا لكن‬ ‫األساس هو االتفاق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تتفاءل بمستقبل العائلة وتنتظر‬ ‫ً‬ ‫أياما مألى بالسعادة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.3 :‬‬

‫العقرب‬

‫‪ 24‬أكتوبر ‪ 22 -‬نوفمبر‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬يلجأ إليك أحــد الــزمــاء طالبا النصح‬ ‫واإلرشاد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تتجه أفكارك إلى االرتياب بالحبيب‬ ‫من دون أي سبب يذكر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬انتبه لسالمتك ولقيادة سيارتك وال‬ ‫تخالف القوانين‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.1 :‬‬

‫الجوزاء‬

‫‪ 21‬مايو ‪ 21 -‬يونيو‬

‫ّ‬ ‫ً‬ ‫م ـه ـن ـيــا‪ :‬ي ـع ــزز ال ـف ـلــك ن ـشــاطــك وي ــزي ــدك ثقة‬ ‫بنفسك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية أكثر‬ ‫عاطفيا‪ :‬تجعل األفالك عالقتك‬ ‫ّ‬ ‫جدية فتتخلى عن التردد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجـتـمــاعـيــا‪ :‬انـتـبــه مــن االس ـتــدانــة إن لــم تكن‬ ‫المبالغ متوافرة لديك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.4 :‬‬

‫القوس‬

‫‪ 23‬نوفمبر ‪ 21 -‬ديسمبر‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تعترض اإلدارة على بعض األعمال‬ ‫ّ‬ ‫لكن قدرتك قوية في اإلقناع‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬بعض االرتياح في حياتك ينعكس‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية‪.‬‬ ‫على عالقتك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تبدو أكثر إقباال على الدنيا مما‬ ‫ّ‬ ‫يفرح قلوب محبيك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.16 :‬‬

‫السرطان‬

‫‪ 22‬يونيو ‪ 22 -‬يوليو‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬التمنيات ال توصلك الــى هدفك بل‬ ‫العمل المثابر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ع ــاط ـف ـي ــا‪ :‬ت ـب ــال ــغ ف ــي ت ـ ـ ــرددك وعـ ـ ــدم ثـقـتــك‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بالحبيب مما يجعله غاضبا وكئيبا‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تشعر بأنك تتطفل على أحدهم‬ ‫فتتراجع في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.20 :‬‬

‫الجدي‬

‫‪ 22‬ديسمبر ‪ 19 -‬يناير‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تتحسن األم ــور وي ـســود مـنــاخ من‬ ‫التفاهم مع زمالء العمل‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬تعجز عن اكتساب قلب نال صاحبه‬ ‫إعجابك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يحمل الفلك إليك بعض األخبار‬ ‫الجيدة والمفاجآت السارة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.11 :‬‬

‫األسد‬

‫‪ 23‬يوليو ‪ 22 -‬أغسطس‬

‫ً‬ ‫مـهـنـيــا‪ :‬تتخطى بـعــض الـصـعــوبــات وتنجز‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عمال مهما موكال إليك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬انشغاالتك المهنية تجعل مشاعرك‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية في المرتبة الثانية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬أحد األصدقاء يساعدك على اجتياز‬ ‫مرحلة مربكة‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.6 :‬‬

‫الدلو‬

‫‪ 20‬يناير ‪ 18 -‬فبراير‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬رياح التغيير تعصف بمهنتك فابحث‬ ‫عن تطويرها‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عاطفيا‪ :‬يتساءل الشريك عن أسباب برودتك‬ ‫ّ‬ ‫العاطفية وجفاف مشاعرك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫بحيوية مضاعفة وتقبل على‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تنعم‬ ‫الدنيا غير آبه بالمخاطر‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.2 :‬‬

‫العذراء‬

‫‪ 23‬أغسطس ‪ 22 -‬سبتمبر‬

‫ً‬ ‫م ـه ـن ـي ــا‪ :‬ت ـم ـت ـلــئ ع ــزي ـم ــة وح ـي ــوي ــة وت ــري ــد‬ ‫الوصول إلى أهدافك بسرعة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تشعر بــأنــه يـجــب االنـسـحــاب من‬ ‫ارتباط عاطفي قمت به‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬تــؤدي صداقاتك دورا مهما في‬ ‫رفع معنوياتك‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.15 :‬‬

‫الحوت‬

‫‪ 19‬فبراير ‪ 20 -‬مارس‬

‫ً‬ ‫مهنيا‪ :‬تسير نحو تغيير أكيد على الرغم‬ ‫من بعض الهزات التي تواجهك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫عــاطـفـيــا‪ :‬تـبــدي دبـلــومــاسـ ّـيــة ورق ــة تجاه‬ ‫الشريك فتدخل الفرح إلى قلبه‪.‬‬ ‫ً‬ ‫اجتماعيا‪ :‬يثار بعض المشاكل في وجهك‬ ‫ً‬ ‫فكن حكيما في مواجهتها‪.‬‬ ‫رقم الحظ‪.8 :‬‬


‫ثقافات‬

‫‪22‬‬

‫قصيدة‬

‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الشجاع إذا شمرا‬ ‫فأنت‬ ‫هيفاء أحمد السقاف‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وقل ّ‬ ‫لي ماذا ترى‬ ‫تلفت‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫وهل هزك الوضع أم ياترى‬ ‫يئست من الفاسدين الكبار‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فصرت تولول ماذا جرى؟‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الزمام لكل سفيه‬ ‫تركت‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫فصار يجرك نحو الورا‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫وعلما تركته لالخرين‬ ‫ً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫دفنته بين الثرى‬ ‫ورأسا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫أمرك لألدعياء‬ ‫وسلمت‬ ‫وهم من تباهوا به مظهرا‬ ‫ً‬ ‫شريف غدا محبطا‬ ‫فكم من‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫وكم من وضيع غدا تاجرا‬ ‫ً‬ ‫فصودر ٌ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫يحارب جهال‬ ‫فكر‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫عاقب من أخبرا‬ ‫فكيف ُي‬ ‫ُ‬ ‫الفساد بكل اتجاه‬ ‫فهذا‬ ‫كليث إذا زمجرا‬ ‫فزمجر‬ ‫ٍ‬ ‫باتك آن األوان‬ ‫وقم من ُس ِ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وسائل لصوصا وظلما سرى‬ ‫َ‬ ‫وشمر عن العزم يا ابن الكويت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الشجاع إذا شمرا‬ ‫فأنت‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫الرندي والكندري يفوزان‬ ‫بجائزة راشد النعيمي‬ ‫أمل تفوقت في أدب األطفال ويعقوب بالدراسات االجتماعية‬ ‫حصد مبدعان كويتيان‪ ،‬هما‬ ‫الكاتبة أمل الرندي والدكتور‬ ‫يعقوب الكندري‪ ،‬جائزتين ضمن‬ ‫مسابقة الشيخ راشد النعيمي‬ ‫للثقافة والعلوم‪.‬‬

‫رحيل شاعر الكاريبي‬ ‫ديريك والكوت‬ ‫أع ـل ـن ــت م ــؤس ـس ــة الـتـنـمـيــة‬ ‫ال ـث ـقــاف ـيــة ف ــي ج ــزي ــرة ســانــت‬ ‫لوسيا بالبحر الكاريبي وفاة‬ ‫ال ـشــاعــر وال ـكــاتــب الـمـســرحــي‬ ‫ديــريــك وال ـكــوت‪ ،‬الـحــائــز على‬ ‫ج ــائ ــزة ن ــوب ــل ف ــي األدب عــام‬ ‫‪ ،1992‬أ م ــس األول‪ ،‬ع ــن عمر‬ ‫نـ ــاهـ ــز ‪ 87‬عـ ــامـ ــا ف ـ ــي م ـن ــزل ــه‬ ‫بالجزيرة‪.‬‬ ‫واضـ ــافـ ــت ال ـم ــؤس ـس ــة‪ ،‬فــي‬ ‫بيان نشرته على موقعها على‬ ‫شبكة االنـتــرنــت‪« ،‬إن مجتمع‬ ‫الـفــن وســانــت لوسيا والعالم‬ ‫أجمع‪ ،‬فقدوا قطبا من األقطاب‬ ‫األدبية»‪.‬‬ ‫ونشر والكوت أكثر من ‪20‬‬ ‫كتابا من كتب الشعر وأكثر من‬ ‫‪ 30‬مسرحية‪.‬‬ ‫وي ـع ـت ـبــر ديـ ــوانـ ــه الـشـهـيــر‬ ‫«اومـ ـي ــروس»‪ ،‬ال ــذي نـشــر عــام‬ ‫‪ ،1990‬هو األكثر أهمية‪ ،‬وهو‬ ‫محاكاة لحرب طروادة كصراع‬ ‫اجتماعي بين الصيادين في‬ ‫منطقة البحر الكاريبي‪.‬‬ ‫ونشر والكوت بنفسه كتابه‬ ‫األول «‪ 25‬قـصـيــدة»‪ ،‬وهــو في‬ ‫الثامنة عشرة من عمره‪.‬‬ ‫ومن أبــرز أعماله مجموعة‬ ‫قـصــائــده «ف ــي ليلة خ ـضــراء»‪،‬‬ ‫التي نشرت عام ‪ ،1962‬وامتدت‬ ‫أعـمــالــه األخـ ــرى عـبــر ‪ 5‬عقود‬ ‫ب ــداي ــة م ــن ك ـت ــاب ــه الـ ـ ــذي ضــم‬ ‫‪ 3‬مـســرحـيــات ه ــي «الـكــرنـفــال‬ ‫األخ ـي ــر‪ ،‬ول ـحــم بـقــر ال دج ــاج‪،‬‬ ‫وفرع النيل األزرق» عام ‪1969‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ً‬ ‫الشيخ حميد بن راشد النعيمي مكرما أمل الرندي‬

‫جائزتي جاءت‬ ‫إلثبات حضور‬ ‫الكويت‬ ‫في منابر‬ ‫الثقافة‬ ‫بالمنطقة‬ ‫أمل الرندي‬

‫ديريك والكوت‬

‫إلى «طائر البلشون األبيض»‬ ‫عام ‪.2010‬‬ ‫وعمل والكوت أيضا أستاذا‬ ‫للشعر في جامعة إسكس بين‬ ‫ع ــا م ــي ‪ 2010‬و‪ ،2013‬و مـنــح‬ ‫ال ـعــديــد م ــن ال ـج ــوائ ــز‪ ،‬بينها‬ ‫جائزة الجمعية الملكية لألدب‬ ‫وميدالية الملكة البريطانية‬ ‫للشعر‪ ،‬وجائزة مؤسسة ماك‬ ‫آرثر في العبقرية‪.‬‬ ‫وف ـ ــي ع ـ ــام ‪ ،2016‬وك ـج ــزء‬ ‫من احتفاالت استقالل سانت‬ ‫ل ــوس ـي ــا‪ ،‬نـ ــال والـ ـك ــوت وس ــام‬ ‫فارس سانت لوسيا‪.‬‬ ‫وعـ ــرف ع ــن وال ـك ــوت أيـضــا‬ ‫م ــزج ــه أسـ ـل ــوب ح ـي ــاة الـبـحــر‬ ‫الكاريبي بالثقافة األوروبية‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫فـ ــازت ال ـكــات ـبــة أم ــل الــرنــدي‬ ‫ب ــا لـ ـم ــر ك ــز األول ف ـ ــي ج ــا ئ ــزة‬ ‫الشيخ راشد النعيمي للثقافة‬ ‫والعلوم فــي فــرع أدب االطفال‬ ‫للسنة الـثــانـيــة عـلــى الـتــوالــي‪،‬‬ ‫كـمــا ف ــاز مــن الـكــويــت الــدكـتــور‬ ‫ي ـع ـق ــوب الـ ـكـ ـن ــدري بــال ـمــرت ـبــة‬ ‫ال ـثــان ـيــة م ــن ال ـج ــائ ــزة نفسها‬ ‫ل ـفــرع ال ــدراس ــات االجـتـمــاعـيــة‬ ‫عـ ـ ـ ــن مـ ـ ـ ــوضـ ـ ـ ــوع «الـ ـ ـتـ ـ ـغـ ـ ـي ـ ــرات‬ ‫االجتماعية والثقافية وأثرها‬ ‫على صحة المسن دراسة على‬ ‫واقع السمنة عند المسنين في‬ ‫المجتمع الكويتي»‪.‬‬ ‫و كــرم حاكم عجمان الشيخ‬ ‫ح ـ ـم ـ ـيـ ــد ال ـ ـن ـ ـع ـ ـي ـ ـمـ ــي الـ ـك ــاتـ ـب ــة‬ ‫الرندي والدكتور الكندري في‬ ‫حـفــل أق ــام ــه لـتـكــريــم الـفــائــزيــن‬ ‫ب ــال ـج ــائ ــزة ف ــي ق ـصــر الـصـفـيــا‬ ‫ب ـ ـع ـ ـج ـ ـمـ ــان‪ ،‬ب ـ ـح ـ ـضـ ــور وزي ـ ـ ــر‬ ‫ال ـ ـث ـ ـقـ ــافـ ــة وتـ ـنـ ـمـ ـي ــة الـ ـمـ ـع ــرف ــة‬ ‫اإلم ـ ــارات ـ ــي ال ـش ـي ــخ ن ـه ـي ــان آل‬ ‫نهيان‪.‬‬

‫أجمل عقاب‬

‫د‪ .‬يعقوب الكندري‬ ‫قدم دراسة قيمة عن‬ ‫التغيرات االجتماعية‬ ‫والثقافية وأثرها‬ ‫على صحة المسن‬

‫وأع ــرب ــت ال ـكــات ـبــة ال ــرن ــدي‪،‬‬ ‫ع ـ ـقـ ــب اس ـ ـتـ ــام ـ ـهـ ــا ال ـ ـجـ ــائـ ــزة‪،‬‬ ‫ع ــن س ـعــادت ـهــا ل ـف ــوزه ــا بـهــذه‬ ‫الـ ـج ــائ ــزة ال ـخ ـل ـي ـج ـيــة الـمـهـمــة‬ ‫ل ـل ـمــرة ال ـثــان ـيــة ع ـلــى ال ـتــوالــي‪،‬‬ ‫ح ـي ــث ف ـ ـ ــازت ال ـ ـعـ ــام ال ـم ــاض ــي‬ ‫بالمرتبة الثانية عــن قصتها‬ ‫«ن ـج ــم الـمـسـتـطـيــل األخـ ـض ــر»‪،‬‬ ‫ال ـتــي ت ـعــزز قـيــم الـتـســامــح في‬ ‫نفوس األطفال‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــارت ال ـ ــرن ـ ــدي الـ ـ ــى أن‬ ‫فوزها بالمركز األول هذا العام‬ ‫جـ ــاء ت ـتــوي ـجــا لـقـصـتـهــا ال ـتــي‬ ‫تـحـمــل ع ـنــوان «أج ـمــل ع ـقــاب»‪،‬‬ ‫وهـ ـ ـ ــي ت ـ ـت ـ ـحـ ــدث عـ ـ ــن م ـش ـك ـلــة‬

‫يعقوب الكندري‬

‫تسبب فيها إهمال نجار لعمله‬ ‫فــي ال ـمــدرســة‪ ،‬حـيــث أدى عــدم‬ ‫تثبيته لـمـقـعــد أ ح ــد ا لـتــا مـيــذ‬ ‫إلى سقوطه وكسر يده‪ ،‬وكيف‬ ‫أن ا لـ ـتـ ـلـ ـمـ ـي ــذ وأ بـ ـ ـ ـ ــاه ت ـع ــا م ــا‬ ‫بإيجابية مع هذا الحادث‪.‬‬ ‫واوض ـح ــت ان الـقـصــة تعلم‬ ‫األ ط ـ ـ ـفـ ـ ــال كـ ـي ــف أن ا ل ـت ـع ــا م ــل‬ ‫بإيجابية مع المواقف الصعبة‬ ‫يترك أثرا في السلوك اإلنساني‬ ‫أكثر من القصاص والعقاب‪.‬‬

‫التأثير اإليجابي‬ ‫واك ــدت الــرنــدي أهـمـيــة أدب‬ ‫الـ ـطـ ـف ــل فـ ــي ت ــوجـ ـي ــه األط ـ ـفـ ــال‬ ‫والتأثير في تفكيرهم اإليجابي‬ ‫وسـ ـ ـل ـ ــوكـ ـ ـه ـ ــم ف ـ ـ ــي الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‬ ‫وتــوج ـه ـهــم األخ ــاق ــي وعــاقــة‬ ‫بعضهم بالبعض اآلخر‪.‬‬ ‫واضافت ان فوزها بالجائزة‬ ‫األول ـ ـ ـ ــى ف ـ ــي هـ ـ ــذه ال ـم ـس ــاب ـق ــة‬ ‫الـمـخـتـصــة ب ــأدب الـطـفــل ليس‬ ‫إال إلث ـ ـبـ ــات حـ ـض ــور ال ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـث ـق ــاف ــي الـ ـ ــذي ت ـس ـت ـح ـقــه فــي‬ ‫منابر الثقافة بالمنطقة‪ ،‬مهدية‬

‫هذا اإلنجاز إلى وطنها الكويت‬ ‫وأطفاله‪ ،‬مؤكدة أن أي جائزة‬ ‫تنالها تجعلها تتمسك أكثر‬ ‫ب ـع ـط ــائ ـه ــا ون ـت ــاج ـه ــا األدب ـ ــي‬ ‫وكـ ـت ــابـ ـتـ ـه ــا لـ ــأط ـ ـفـ ــال ب ـش ـكــل‬ ‫خاص‪.‬‬ ‫وت ـ ـ ـقـ ـ ــدمـ ـ ــت ب ـ ــالـ ـ ـشـ ـ ـك ـ ــر إل ـ ــى‬ ‫القائمين على الجائزة ولجنة‬ ‫الـ ـتـ ـحـ ـكـ ـي ــم‪ ،‬مـ ـ ـق ـ ــدرة الـ ـجـ ـه ــود‬ ‫التي يبذلونها لرفع مستوى‬ ‫ال ـجــائــزة وت ـطــويــرهــا لتصبح‬ ‫فــي طليعة ا ل ـجــوا ئــز الثقافية‬ ‫والعلمية على مستوى منطقة‬ ‫الخليج ا لـعــر بــي‪ ،‬مــؤ كــدة أنها‬ ‫سـتـتــا بــع مسيرتها فــي خدمة‬ ‫ال ـط ـف ــول ــة مـ ــن خـ ـ ــال األعـ ـم ــال‬ ‫االدبية‪ ،‬الى جانب كتاباتها في‬ ‫مجال التنمية البشرية والعمل‬ ‫الصحافي‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ـ ـ ـ ــازت الـ ـ ـ ــرنـ ـ ـ ــدي م ــرتـ ـي ــن‬ ‫بـجــا ئــزة ا لـكــو يــت التشجيعية‬ ‫ف ــي م ـج ــال ادب ال ـط ـفــل عــامــي‬ ‫‪ 2011‬و ‪ ،2015‬فـ ـيـ ـم ــا ف ـ ــازت‬ ‫مــرتـيــن عـلــى ال ـتــوالــي بـجــائــزة‬ ‫الشيخ حميد النعيمي للثقافة‬ ‫والعلوم‪.‬‬ ‫يذكر أن جائزة الشيخ راشد‬ ‫ال ـن ـع ـي ـم ــي ل ـل ـث ـق ــاف ــة وال ـع ـل ــوم‬ ‫شــارك فيها ‪ 185‬متسابقا من‬ ‫أبـ ـن ــاء دول م ـج ـلــس ال ـت ـع ــاون‬ ‫لـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدول الـ ـ ـخـ ـ ـلـ ـ ـي ـ ــج ال ـ ـعـ ــرب ـ ـيـ ــة‬ ‫والمقيمين فيها‪ ،‬و ســا هــم في‬ ‫تحكيم المشاركات ‪ 142‬محكما‬ ‫م ـ ــن األكـ ــادي ـ ـم ـ ـي ـ ـيـ ــن واألدبـ ـ ـ ـ ــاء‬ ‫ال ـب ــاح ـث ـي ــن فـ ــي حـ ـق ــول ال ـع ـلــم‬ ‫والثقافة‪.‬‬ ‫(كونا)‬

‫{ما فينا ندفع ما لح ندفع}‪ ...‬كوميديا تعزف على وتر القهر‬

‫في نهضة‬ ‫الشعر وانحساره‬ ‫(‪)2 - 2‬‬

‫فوزي كريم‬

‫‪fawzi46@hotmail.com‬‬

‫الشعب العربي واحــد مــن المحيط للخليج‪ .‬ولكنه شعب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫موزع جغرافيا وتاريخيا‪ ،‬ولذا فهو شعوب عربية‪ ،‬يتمتع كل‬ ‫شعب فيها بخصائص ال تتوفر عند غيره‪ ،‬وشعره وثقافته‬ ‫العامة بدورهما يتمتعان بخصائص خاصة‪ .‬هذا العامل هو‬ ‫الذي يميز الشعر الشامي عن المصري‪ ،‬وعن العراقي‪ ...‬الخ‪.‬‬ ‫أما حكاية انحسار الشعر ونقده في العقود الثالثة األخيرة‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫والتي ال تخطئها العين‪ ،‬فال تريد الصحافة‪ ،‬وال النقاد‪ ،‬وال‬ ‫الجامعة االلتفات إليها التفاتة المعترف‪ .‬واالعتراف يتطلب‬ ‫بصيرة حية‪ ،‬وهذه البصيرة انحسرت انحسار الشعر ذاته‪.‬‬ ‫إن هــذه المراكز الثالثة مشغولة دون هــوادة بنشاط النشر‪،‬‬ ‫ودبج الدراسات على طريقتها الخاصة‪ ،‬التي عمقت بدورها‬ ‫هذا االنحسار‪.‬‬ ‫إن انحسار البصيرة هذا جاء وليد وهم ّ‬ ‫تلبس وعي كثير‬ ‫ٍ‬ ‫من الشعراء ونقاد الشعر بأنهم يعيشون والـغــرب حضارة‬ ‫ثقافية واحدة‪ .‬فإذا ما أصبح الغرب ما بعد حداثي‪ ،‬وتشكك‬ ‫بقدرات العقل‪ ،‬فلم ال يصبحون ما بعد حداثيين‪ ،‬ويتشككون‬ ‫ً‬ ‫هم أيضا؛ غافلين‪ ،‬والغفلة بفعل انحدار الحياة العربية في‬ ‫بعقل بلغ‪ ،‬عبر قرون‬ ‫جملتها‪ ،‬عن أن الغرب شاء أن يتشكك‬ ‫ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ستة‪ ،‬الــذرى‪ ،‬وإذا ما تشككوا هم فالبد أن يكون بشبح عقل‬ ‫ُ‬ ‫طاغ‬ ‫جنيني‪ ،‬لم يتح له أن يتنفس بعافية‪ .‬فشتان بين عقل‬ ‫ٍ‬ ‫متالش‪.‬‬ ‫واه أو‬ ‫وآخر ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫كنت في الستينيات أالحــق المجالت الكثيرة‪ ،‬التي تعلن‬ ‫عــن إصـ ــدارات الشعر ون ـقــده‪ :‬اآلداب‪ ،‬شـعــر‪ ،‬ح ــوار‪ ،‬المعرفة‪،‬‬ ‫العلوم‪ ،‬األدي ــب‪ ،‬المجلة‪ ،‬الشعر‪ ،‬الثقافة‪ ،‬الــرســالــة‪ ،‬األق ــام‪...‬‬ ‫الخ‪ ،‬وأالحق وأشتري بمسرة بالغة أكثر المجاميع الجديدة‬ ‫ل ـل ـش ـعــراء‪ :‬ال ـس ـيــاب‪ ،‬ع ـبــدال ـص ـبــور‪ ،‬ح ـج ــازي‪ ،‬ال ـب ـيــاتــي‪ ،‬بلند‬ ‫الحيدري‪ ،‬نــزار قباني‪ ،‬نــازك المالئكة‪ ،‬يوسف الـخــال‪ ،‬خليل‬ ‫ً‬ ‫ح ــاوي‪ ،‬سـعــدي يــوســف‪ ...‬ال ــخ‪ .‬هــذه الـظــاهــرة تــاشــت تماما‪.‬‬ ‫تضاعفت اإلص ــدارات‪ ،‬ولكن دون التفات من أحــد‪ ،‬باستثناء‬ ‫ً‬ ‫الشعراء والنقاد الذين يالحق بعضهم بعضا‪ .‬دخل النقد ما‬ ‫ً‬ ‫بعد حداثته براية المنتصر‪ ،‬وتكاتفت دور النشر جميعا في‬ ‫البحث عن كتب‪ ،‬فرنسية على األغلب‪ ،‬ال ُيحسن القارئ العربي‬ ‫فهم حتى عناوينها‪ .‬ولك ان تتصفح‪ ،‬على سبيل المثال فقط‪،‬‬ ‫منشورات «المنظمة العربية للترجمة»! وعلى هدى «البنيوية»‬ ‫و»التفكيكية» تأسست سلطة النقاد على النشر‪ .‬وصارت الكتب‬ ‫ُ‬ ‫تباع على التباس العناوين‪ .‬هذه الحقيقة يعرفها الجميع‪،‬‬ ‫ولكن ما من أحد يجرؤ على مجرد االشارة إليها‪.‬‬ ‫كــانــت الصحافة أهلية‪ُ ،‬يـصــدرهــا أشـخــاص‪ ،‬تجمعات أو‬ ‫ُ‬ ‫أح ــزاب‪ .‬ثــم أصبحت منذ الستينيات تـصــدرهــا المؤسسات‬ ‫الــرس ـم ـيــة‪ ،‬ت ـحــت رع ــاي ــة ال ــدول ــة وتــوج ـي ـه ـهــا‪ .‬وش ـم ـلــت هــذه‬ ‫الرعاية معظم األنشطة الشعرية والنقدية؛ مهرجانات‪ ،‬ندوات‪،‬‬ ‫مؤتمرات‪ ،‬جوائز‪ ...‬الخ‪ .‬كان ُيشرف على الصفحات الثقافية‬ ‫صحافيون محترفون‪ ،‬ال يتزاحمون إال مع صحافيين مثلهم‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫أطلعت مــا بعد الـحــداثــة ثـمـ َ‬ ‫ـارهــا الوهمية‪،‬‬ ‫ثــم ص ــاروا‪ ،‬حين‬ ‫ً‬ ‫شعراء جميعا‪.‬‬ ‫حين دخلت الجامعة‪ /‬آداب اللغة العربية‪ ،‬كانت في آخر‬ ‫مراحل عافيتها‪ ،‬وبالغة الضعف‪ .‬ولكنها في العقود األخير‬ ‫صــارت بالغة القوة ولكن في اإلفساد؛ فمعظم األساتذة «ما‬ ‫بعد حداثيون»‪ ،‬دخلوا شرك البنى‪ ،‬والتناصات‪ ،‬واألنساق‪،‬‬ ‫وفرضوها على طلبتهم‪ ،‬وخاصة في الدراسات العليا‪ .‬صار‬ ‫التراطن بلغة ال توصل إلى معنى هو المحك األساسي‪.‬‬ ‫واآلن شــاء ت هــذه الحملة البائسة أن تنتفع مــن «جنس»‬ ‫أدبي ‪ genre‬ينتسب لذاته‪ ،‬شاء شعراء فرنسيون في نهاية‬ ‫القرن التاسع عشر ابتكاره‪ ،‬هو «قصيدة النثر»‪ .‬ولقد بقي‬ ‫هذا الجنس من الكتابة داخل باريس حتى ستينيات القرن‬ ‫العشرين‪ ،‬ثم اتسع ألميركا وألوروبا فيما بعد‪ .‬ولكن الشاعر‬ ‫حين ُيعلن عن إصداراته يضع قصائد نثرهن كجنس أدبي‪،‬‬ ‫في خانة مستقلة عن نتاجه الشعري والنثري‪.‬‬ ‫قصيدة النثر‪ ،‬كما فهمتها األجـيــال‪ ،‬وهــي محقة في ذلك‪،‬‬ ‫تخلو من الــوزن ومن القافية‪ .‬إنها نثر ُيكتب بذكاء‪ ،‬ويوزع‬ ‫على أبيات‪ ،‬شــأن القصيدة الموزونة (ال أحــد يعرف لماذا!!)‬ ‫فما هي الموانع التي تحرم الكاتب‪ ،‬أي كاتب‪ ،‬من أن يكون‬ ‫كاتب قصيدة نثر‪ ،‬أو بــاألحــرى شاعر؟ خاصة أن الجامعة‪،‬‬ ‫ووسائل اإلعالم الثقافي والنقاد هم أصحاب السلطة الفعلية‬ ‫في التزكية‪ ،‬والنشر‪« .‬الشعراء» كثروا‪ ،‬بصورة فاضت على‬ ‫قدرات النقاد ودور النشر‪ .‬هنا جاء االنترنت بأفقه الديمقراطي‪.‬‬ ‫ومع هذا األفق تالشى أي خيط ذي معنى يربط الشعر بقارئ‬ ‫الشعر‪ .‬ولكن من يجرؤ على الحديث عن المعنى؟ يا للتخلف!‬

‫إصدار‬

‫{الحزام}‬

‫المسرحية تنتقد بطش السلطة وقمعها للناس بتهكم وسخرية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫{‪ ...‬حين يكون المسرح متهكما ومضحكا‪ ،‬فعليك قبل‬ ‫كل شيء أن تدافع عنه‪ ،‬ألن المسرح الذي يجعل الناس‬ ‫يضحكون هو مسرح العقل البشري} هذه العبارة للكاتب‬ ‫اإليطالي داريو فو‪ ،‬تختصر مسرحية {ما فينا ندفع ما‬ ‫لح ندفع} التي أعدتها المخرجة لينا أبيض من نص‬

‫له‪ ،‬وأخرجتها‪ ،‬وتقدم على خشبة مسرح إروين‪ -‬حرم‬ ‫الجامعة اللبنانية األميركية في بيروت‪ ،‬أبطالها شباب غير‬ ‫محترفين‪ ،‬أوصلوا بحركتهم التي ال تهدأ الفكرة التي أراد‬ ‫المخرجة لينا أبيض‪،‬‬ ‫أن يوصلها الكاتب داريو فو وبالتالي‬ ‫ً‬ ‫وهي رفع صوت المقهورين والمظلومين عاليا‪.‬‬

‫بيروت ‪ -‬كلود أبو شقرا‬ ‫مسرحية {مــا فينا نــدفــع مــا لــح ندفع}‬ ‫بـعـبـثـيـتـهــا وتـهـكـمـهــا ه ــي م ــن الـصـعــوبــة‬ ‫بمكان‪ ،‬ال سيما أنها تـنــدرج ضمن الخط‬ ‫الــذي انتهجه داريــو فــو وهــو ‪commedia‬‬ ‫‪ dell'arte‬الــذي اشتهر في القرن السادس‬ ‫عشر‪ ،‬ويقوم على االرتـجــال على المسرح‬ ‫وعلى السذاجة‪ ،‬المكر واإلبداع‪ .‬وقد نجحت‬ ‫المخرجة لينا أبيض في تحريك الممثلين‬ ‫ضمن هــذا الخط‪ ،‬فعكسوا خط داريــو فو‪،‬‬ ‫لكن من دون أن يكونوا نسخة طبق األصل‬ ‫عن الشخصيات التي رسمها الكاتب‪ .‬ذلك‬ ‫أن المخرجة لينا أبيض لبننت النص إلى‬ ‫حد كبير وضمنته إسقاطات على الوضع‬ ‫اللبناني‪ ،‬كيف ال وقضية اإلنسان المقهور‬ ‫ا ل ــذي يمسه الظلم فــي لقمة عيشه ليست‬ ‫ً‬ ‫وق ـفــا عـلــى األحـ ــزاب وال ـت ـيــارات الـيـســاريــة‬ ‫فحسب‪ ،‬بل تطاول كل الحركات والتيارات‬ ‫في كل زمان ومكان‪.‬‬ ‫تـتـكــامــل ال ـع ـنــاصــر ال ـتــي ت ـتــألــف منها‬ ‫المسرحية‪ ،‬فالثياب والديكور على المسرح‬ ‫ً‬ ‫واإلضاءة فضال عن أداء الممثلين (ياسين‬ ‫عبود‪ ،‬هبة سليمان حيدر‪ ،‬عــاء عيتاني‪،‬‬ ‫دارين شمس الدين‪ ،‬سني عبد الباقي‪ ،‬باسل‬ ‫ماضي)‪ ،‬رسمت على المسرح قهر المواطن‬

‫وبطش السلطة‪ .‬والــافــت هنا اللعبة بين‬ ‫ال ـش ـخ ـص ـيــات وم ـم ـث ـلــي ال ـس ـل ـطــة وي ـب ــدو‬ ‫كالهما مــن الـســذاجــة بمكان بحيث تدبر‬ ‫كــل فئة المكائد لــأخــرى فتقع هــي فيها‪.‬‬ ‫ه ــذه العبثية الـســاخــرة والمبكية فــي آن‪،‬‬ ‫عزفت المخرجة لينا أبيض عليها لتوصل‬ ‫الرسالة إلى الجمهور كما تريدها هي وكما‬ ‫يريدها الكاتب داريو فو‪ ،‬وهي االنحياز إلى‬ ‫المسحوقين واالنتقاد الشديد للسلطة‪.‬‬

‫عمال وسلطة‬ ‫دهـشــت ريـتــا وأن ـطــوان ـيــت‪ ،‬وهـمــا ربتا‬ ‫م ـن ــزل م ــن الـطـبـقــة ال ـعــام ـلــة‪ ،‬لـلـسـلــع الـتــي‬ ‫ً‬ ‫ســرقـتــاهــا مــن ال ـســوبــرمــاركــت‪ ،‬احـتـجــاجــا‬ ‫ّ‬ ‫من نساء المحلة على األسعار المرتفعة‪.‬‬ ‫وخـشـيــت أنـطــوانـيــت أن يـجـبــرهــا زوجـهــا‬ ‫طــونــي‪ ،‬وهــو عــامــل مصنع شيوعي‪ ،‬على‬ ‫ّ‬ ‫رد غنيمتها‪ .‬ال ح ــظ ا نـتـفــاخ معطف ريتا‬ ‫فقيل له إنها حامل‪ .‬أصيب طوني بالفزع‬ ‫ألن بعض العمال رفضوا أن يدفعوا ثمن‬ ‫الطعام مرتفع السعر فــي مطعم المعمل‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وحذر أنطوانيت من المشاركة في احتجاج‬ ‫ّ‬ ‫السوبرماركت‪ .‬حين راحت الشرطة تفتش‬

‫المنزل‪ ،‬ادعت ريتا أنها في مخاض‪ُ ،‬‬ ‫فح ّملت‬ ‫في سيارة إسعاف‪.‬‬ ‫دهــش مطانيوس زوج ريـتــا حين علم‬ ‫ً‬ ‫أنه سيصبح أبا عما قريب‪ ،‬ومضى يبحث‬ ‫ّ‬ ‫عن زوجته‪ .‬تبلغ طوني ومطانيوس أنهما‬ ‫فقدا وظيفتهما‪ ،‬وحين انقلبت شاحنة في‬ ‫ّ‬ ‫الشارع سارعا إلى سرقة أكياس من السكر‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ظ ــن الـمـفـتــش ال ــذي ك ــان يـفـتــش الـمــرأتـيــن‬ ‫اللتين عادتا إلى البيت‪ ،‬أنه أصيب بالعمى‪،‬‬ ‫حين انقطع التيار الكهربائي فأغمي عليه‪.‬‬ ‫واعترفت المرأتان لزوجيهما بأنهما كانتا‬ ‫تـســرقــان‪ ،‬فــوافــق الــرجــان عـلــى فعلتهما‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وحين عاد المفتش إلى وعيه‪ ،‬كان مسرورا‬ ‫ً‬ ‫بعودة البصر إليه فغادر البيت راضيا‪.‬‬ ‫هذه المشاهد تشكل في مجملها محور‬ ‫المسرحية‪ ،‬وال شك في أن هــذا النمط من‬ ‫المسرح يهابه الممثلون المحترفون فكيف‬ ‫إذا كان هؤالء مجموعة من الشباب الهواة؟‬ ‫هنا يكمن سر إبداع المخرجة لينا أبيض‬ ‫التي دربت هؤالء الشباب على أحد أصعب‬ ‫أنواع المسرح‪ ،‬وكان أداؤهم على المسرح‬ ‫ً‬ ‫جـمـيــا مــا خــا ه ـفــوات صـغـيــرة ال يجدر‬ ‫ال ـتــوقــف ع ـنــدهــا‪ ،‬أم ــام اضـطــاعـهــم بعمل‬ ‫مسرحي ألحد أكبر المسرحيين في القرن‬

‫من المسرحية‬ ‫الـعـشــريــن‪ ،‬وال يـمـكــن فــي ه ــذا الـمـجــال إال‬ ‫االعتراف بأن المخرجة لينا أبيض تراكم‬ ‫ً‬ ‫ف ــي أرشـيـفـهــا الـمـســرحــي أع ـم ــاال تـغــوص‬ ‫ً‬ ‫ع ـم ـي ـقــا ف ــي ق ـض ـيــة اإلن ـ ـسـ ــان‪ ،‬م ــن الـعـنــف‬ ‫ضــد الـمــرأة إلــى المهجرين السوريين في‬ ‫أصقاع العالم‪ ...‬وفي كل مرة تأسر الجمهور‬

‫بطريقة تعاملها مع هذه القضايا وإدارتها‬ ‫للممثلين ا لــذ يــن يتقمصون الشخصيات‬ ‫التي يجسدونها بحيث تذوب شخصيتهم‬ ‫األساسية وال يبقى على المسرح إال ّ‬ ‫العينة‬ ‫من الناس التي تدور حولها األحداث‪.‬‬

‫داريو فو‬ ‫داريو فو (‪ 24‬مارس ‪ 13-1924‬أكتوبر‬ ‫‪ ،)2016‬ممثل إيطالي‪ ،‬كاتب مسرحي‪،‬‬ ‫ٍّ‬ ‫م ـغــن‪ ،‬م ـخــرج‪ ،‬مـصـمــم‪ ،‬كــاتــب أغـنـيــات‪،‬‬ ‫رس ــام‪ ،‬نــاشــط سياسي لصالح التيار‬ ‫اليساري‪ .‬فاز بجائزة نوبل لآلداب عام‬ ‫ّ‬ ‫‪ .1997‬يعتبر أحــد أكثر كتاب المسرح‬ ‫ً‬ ‫انتشارا في العالم المعاصر‪.‬‬ ‫ت ـس ـت ـن ــد أعـ ـم ــال ــه ال ـم ـس ــرح ـي ــة إل ــى‬ ‫االرتجال وتستعيد أشكال المسرح {غير‬ ‫الشرعية}‪ ،‬مثل تلك التي كان يعتمدها‬

‫الممثلون الجوالون في القرون الوسطى‬ ‫الذين كانوا َ‬ ‫يسمون ‪.giullari‬‬ ‫ّ‬ ‫شكل حصول فــو على جــائــزة نوبل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫لــآداب سنة ‪ ،1997‬اعترافا دوليا بأنه‬ ‫مسرحي أساسي في عالم المسرح في‬ ‫القرن العشرين‪ .‬وامتدحته األكاديمية‬ ‫ً‬ ‫الـ ـس ــوي ــدي ــة ب ـص ـف ـت ــه ك ــاتـ ـب ــا ي ـحــاكــي‬ ‫م ـه ــرج ــي الـ ـعـ ـص ــور ال ــوسـ ـط ــى ب ـن ـقــده‬ ‫الشديد للسلطة وانـحـيــازه إلــى كرامة‬ ‫المسحوقين‪.‬‬

‫صدرت عن {دار الساقي} الطبعة الخامسة من كتاب {الحزام} للكاتب‬ ‫السعودي المقيم في فرنسا أحمد أبــو دهمان‪ ،‬أول كاتب من الجزيرة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫العربية يكتب عمال إبداعيا باللغة الفرنسية‪ .‬ترجمت روايته إلى لغات‬ ‫عدة‪.‬‬ ‫‪ ‬‬

‫نبذة‬

‫{نحن‪ ،‬على ّ‬ ‫حد علمي‪ ،‬القبيلة الوحيدة التي تهبط من السماء‪ .‬نعيش‬ ‫في منطقة جبلية‪ ،‬والسماء عندنا جزء من الجبال‪ .‬في قريتي ال يسقط‬ ‫المطر كعادته‪ ،‬بل يصعد (‪)...‬‬ ‫ً‬ ‫ً ّ‬ ‫روت لــي أمــي يــومــا أن قريتنا كــانــت فــي الـبــدء أغنية فــريــدة‪ ،‬تماما‬ ‫ّ‬ ‫كالشمس والقمر‪ ،‬وأن الكلمات التي يمنحها الناس طاقة شعرية‪ ،‬تطير‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫كالفراشات‪ ،‬بعضها‪ ،‬األكثر غنى لونيا واألكثر جماال‪ ،‬تطير بخفة ال‬ ‫ّ‬ ‫مثيل لها‪ ،‬وألن قريتنا هي بالتأكيد األقرب إلى السماء‪ ،‬فإن هذه الكلمات‬ ‫الشعرية تجد فيها أفضل مكان للتباهي بمكنوناتها‪ ،‬ولكي تضيء العالم‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫كلنا ش ـعــراء‪ ،‬كــانــت أمــي تقولها دائ ـمــا‪ :‬األش ـجــار‪ ،‬الـنـبــات‪ ،‬الــزهــور‪،‬‬ ‫الصخور‪ ،‬الماء‪ ...‬إذ يكفي أن تصغي لألشياء لكي تسمعها تغني‪}...‬‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫فريال يوسف‪« :‬الضاهر» يعيد دراما الجاسوسية‬ ‫إلى الشاشة وتابعوني في «حجر جهنم»‬ ‫حالة من النشاط الفني تعيشها الفنانة فريال يوسف‪،‬‬ ‫إذ تشارك في أعمال درامية عدة بإطالالت مختلفة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫تتمنى أن تنال إعجاب جمهورها‪.‬‬ ‫القاهرة – هيثم عسران‬

‫المهم‬ ‫بالنسبة‬ ‫ّ‬ ‫إلي أن يكون‬ ‫المسلسل‬ ‫ً‬ ‫جيدا بغض‬ ‫النظر عن‬ ‫عدد حلقاته‬

‫قرار عرض‬ ‫{الضاهر}‬ ‫خارج‬ ‫السباق‬ ‫الرمضاني‬ ‫جاء في‬ ‫مصلحته‬

‫في دردشتها مع «الجريدة» ّ‬ ‫تتحدث فريال عن‬ ‫المسلسالت التي تشارك فيها‪ ،‬وتكشف تفاصيل‬ ‫أدوارها الجديدة‪.‬‬

‫ح ــدث ـي ـن ــا ع ــن م ـش ــاري ـع ــك ال ــدرامـ ـي ــة‬ ‫الجديدة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫انتهيت أخيرا من تصوير دوري في‬ ‫مسلسل «حجر جهنم» الذي بدأ عرضه‬ ‫على الشاشة‪ ،‬وهو ينتمي إلى الدراما‬ ‫الطويلة وتصل حلقاته إلى ‪ 45‬حلقة‪.‬‬ ‫ك ــذل ــك أب ــاش ــر ت ـص ــوي ــر م ـش ــاه ــدي فــي‬ ‫مسلسلي «الضاهر» و{أرض جو»‪ ،‬األول‬ ‫سـيـعــرض خ ــارج الـسـبــاق الــرمـضــانــي‪،‬‬ ‫ً‬ ‫تـ ـح ــدي ــدا خ ـ ــال ال ـش ـه ــر ال ـم ـق ـب ــل عـلــى‬ ‫شاشة ‪ ONE‬المصرية‪ ،‬واآل خــر يدخل‬ ‫سباق رمضان المقبل‪.‬‬ ‫كيف استطعت التوفيق بين األعمال‬ ‫الثالثة في مواعيد التصوير؟‬ ‫ل ــم أواج ـ ـ ــه م ـش ـك ـلــة ك ـب ـي ــرة ف ــي ه ــذا‬ ‫األمر‪ ،‬إذ بدأنا بتصوير مسلسل {حجر‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جهنم} مبكرا وأنهيت جزء ا كبيرا من‬ ‫مـشــا هــدي فـيــه قـبــل أن أ نـطـلــق بإنجاز‬ ‫دوري في {الضاهر}‪ ،‬وبعد ذلك وفقت‬ ‫بين مواعيد األخير وبين {أرض جو}‬ ‫الذي أواصل العمل عليه خالل الفترة‬ ‫الراهنة وأنتهي منه مع األ يــام األولى‬ ‫من رمضان‪.‬‬ ‫أ لــم تقلقي مــن ا لــدرا مــا ا لـطــو يـلــة في‬ ‫{حجر جهنم}؟‬ ‫عندما تشاهد المسلسل ستكتشف‬ ‫ً‬ ‫أن ــه ال يـتـضـمــن أح ــداث ــا ال أهـمـيــة لـهــا‪.‬‬ ‫ال ـع ـمــل ك ـلــه ش ـيــق م ــن ال ـح ـل ـقــة األول ــى‬ ‫ح ـ ـتـ ــى األخـ ـ ـ ـي ـ ـ ــرة‪ ،‬وه ـ ـ ــو أم ـ ـ ــر ي ـح ـســب‬ ‫لـمــؤ لـفـتــه هــا لــة ا ل ــز غ ـن ــدي ا ل ـتــي كتبت‬ ‫م ـعــال ـجــة ل ـل ـق ـصــة ب ـش ـكــل ج ـي ــد‪ .‬كــذلــك‬ ‫ت ــواف ــرت ف ـيــه م ـقــومــات ال ـن ـجــاح خــال‬ ‫مرحلة التحضير‪ ،‬مــن قصة محبوكة‬ ‫ً‬ ‫وف ــري ــق ع ـم ــل م ـم ـي ــز‪ ،‬مـ ـ ـ ــرورا ب ــوج ــود‬ ‫مجموعة مميزة من الفنانين ومخرج‬ ‫م ـه ــم هـ ــو ح ــات ــم عـ ـل ــي‪ .‬ل ـ ــذا أع ـت ـق ــد أن‬ ‫الـمـسـلـســل إح ــدى أه ــم ال ـت ـجــارب الـتــي‬ ‫ً‬ ‫قدمتها أخيرا ‪.‬‬ ‫ما سبب حماستك لدور {سمية}‬ ‫في المسلسل؟‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يحمل ا لــدور اختالفا كبيرا عن أية‬ ‫ً‬ ‫ش ـخ ـص ـيــة قــدم ـت ـ ّهــا س ــابـ ـق ــا‪{ .‬س ـم ـيــة}‬ ‫سيدة أعمال تصنع األدوية الممنوعة‬ ‫وتحاول استغالل عالقاتها لمصالحها‬ ‫الشخصية‪ ،‬وتحمل حياتها تفاصيل‬ ‫مختلفة عــدة سلطت‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــؤل ـ ـ ـفـ ـ ــة ال ـ ـ ـضـ ـ ــوء‬ ‫عـلـيـهــا بـشـكــل جيد‬ ‫في إطار المعالجة‬ ‫الدرامية‪.‬‬ ‫ش ـ ـ ـ ــارك ـ ـ ـ ــت قـ ـب ــل‬ ‫أ شـهــر فــي مسلسل‬ ‫{السبع بنات}‪ .‬هل‬ ‫أ صبحت تفضلين‬ ‫الدراما الطويلة؟‬ ‫ّ‬ ‫حــقــق ه ــذا العمل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ن ـج ــاح ــا ك ـب ـي ــرا عـنــد‬ ‫عرضه على الشاشات‬ ‫وحـ ـظ ــي ب ـت ـفــاعــل مــن‬

‫‪nalzafiri@hotmail.com‬‬

‫{الضاهر}‬

‫«أرض جو}‬ ‫ماذا عن تجربتك في {أرض جو}؟‬ ‫أ بــا شــر تصوير العمل خــال الفترة‬ ‫ال ــراه ـن ــة م ــع ال ـم ـخ ــرج م ـح ـمــد جـمـعــة‪،‬‬ ‫وأجـ ـ ـس ـ ــد خـ ــالـ ــه ش ـخ ـص ـي ــة م ـض ـي ـفــة‬ ‫ً‬ ‫ج ــو ي ــة‪ ،‬و ه ــو دور مـخـتـلــف أ ي ـض ــا عن‬ ‫بقية أعمالي‪.‬‬ ‫حـ ـ ــدث ـ ـ ـي ـ ـ ـنـ ـ ــا أك ـ ـ ـ ـثـ ـ ـ ــر ع ـ ـ ـ ــن ت ـ ـفـ ــاص ـ ـيـ ــل‬ ‫الشخصية‪.‬‬ ‫أجـ ـ ـس ـ ــد شـ ـخـ ـصـ ـي ــة {مـ ـ ـ ـن ـ ـ ــار}‪ ،‬فـ ـت ــاة‬ ‫م ـخ ـط ــوب ــة مـ ــن شـ ـخ ــص ت ـح ـب ــه ب ـش ــدة‬ ‫لكن طموحها بال حدود‪ ،‬وتسعى إلى‬ ‫اس ـت ـغــال ال ـفــرص بـطــريـقــة انـتـهــازيــة‪،‬‬ ‫ألنها ترغب بالثراء السريع والرفاهية‬ ‫وإن عـ ـ ــن ط ـ ــر ي ـ ــق ا لـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـن ـ ـ ــازالت‪ ،‬و هـ ــي‬ ‫ا لـسـيــا ســة ا لـتــي تتبعها فــي عالقاتها‬ ‫مع الرجال‪.‬‬ ‫هل تجمعك مشاهد مع بطلة العمل‬ ‫غادة عبد الرازق؟‬

‫بين النص‬ ‫والكاتب‬ ‫ناصر الظفيري‬

‫رواد م ــوا ق ــع ا لـ ـت ــوا ص ــل اال ج ـت ـم ــا ع ــي‪.‬‬ ‫المهم بالنسبة ّ‬ ‫إلي أن يكون المسلسل‬ ‫ً‬ ‫جيدا بغض النظر عن عدد حلقاته‪ ،‬ألن‬ ‫الجمهور إذا شعر بالملل لــن يستمر‬ ‫في متابعة األحداث‪ .‬أضع نفسي مكان‬ ‫ال ـم ـش ــاه ــد‪ ،‬ف ـ ــإذا ل ــم أش ـع ــر بــرغ ـبــة فــي‬ ‫قراء ة العمل لمعرفة التفاصيل أعتذر‬ ‫ً‬ ‫فورا عن عدم المشاركة فيه‪.‬‬

‫حدثينا عن دورك في {الضاهر}‪.‬‬ ‫شـ ـ ـع ـ ــرت ب ـ ـس ـ ـعـ ــادة ك ـ ـب ـ ـيـ ــرة ع ـن ــدم ــا‬ ‫رش ـ ـحـ ــت ل ـ ـهـ ــذا الـ ـعـ ـم ــل‪ ،‬لـ ـي ــس ب ـس ـبــب‬ ‫تعاوني مع بطله محمد فؤاد فحسب‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ب ــل أ ي ـض ــا ألن ا ل ـم ـشــروع يـحـمــل قصة‬ ‫حول المخابرات المصرية‪ ،‬وهي دراما‬ ‫أعشقها كمشاهدة قبل أن أكون ممثلة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫علما بأن هذا النوع من األعمال تراجع‬ ‫بشكل الفت خالل الفترة الماضية‪ ،‬لذا‬ ‫أعتبر نفسي محظوظة بالتجربة‪.‬‬ ‫ماذا عن دورك؟‬ ‫أج ـســد دور ال ـف ـتــاة ال ـي ـهــوديــة الـتــي‬ ‫ي ـقــع ف ــي حـبـهــا مـحـمــد فـ ــؤاد الـضــابــط‬ ‫المصري‪ ،‬وتحاول إقناعه بالتجسس‬ ‫على بلده لصالح إسرائيل بعد تأكدها‬ ‫م ــن ح ـبــه ل ـهــا‪ ،‬وه ـك ــذا تـنـشــأ تـفــاصـيــل‬ ‫وأح ـ ــداث شـيـقــة وم ـف ــاج ــآت أت ـم ـنــى أن‬ ‫تحظى برد فعل جيد من الجمهور‪.‬‬ ‫هل شعرت بالحزن لخروج العمل من‬ ‫السباق الرمضاني؟‬ ‫ج ــاء قـ ــرار ع ــرض ال ـم ـس ـل ـســل خ ــارج‬ ‫ال ـس ـبــاق الــرمـضــانــي فــي صــالـحــه ألنــه‬ ‫س ـي ـت ـيــح ل ـل ـج ـم ـهــور ف ــرص ــة مـتــابـعـتــه‬ ‫وبتأن على الشاشة وليس‬ ‫بشكل جيد‬ ‫ٍ‬ ‫وس ــط ازدحـ ـ ــام األعـ ـم ــال ال ــدرام ـي ــة فــي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السباق‪ ،‬ال سيما أن مجهودا كبيرا ُبذل‬ ‫في تصويره وكتابته‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫مزاج‬

‫{ م ـن ــار} ه ــي صــد يـقـتـهــا ا ل ـتــي تعمل‬ ‫معها في الضيافة‪ ،‬وثمة مشاهد عدة‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫صو رنا جزء ا منها فعال‬ ‫تجمع بيننا‬ ‫خالل الفترة الماضية‪.‬‬ ‫تردد أن ثمة مشكالت بسبب انطالق‬ ‫ً‬ ‫التصوير متأخرا ‪.‬‬ ‫ل ــم ن ــواج ــه م ـش ـك ـلــة ف ــي ه ـ ــذا األم ـ ــر‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ا عـتــد نــا سـنــو يــا على تصوير عــدد من‬ ‫ً‬ ‫الـمـشــاهــد خــال شـهــر رمـضــان تــزامـنــا‬ ‫مع العرض على الشاشة‪ .‬ننجز العمل‬ ‫ب ـش ـكــل م ـك ـثــف وف ــق جـ ــدول الـتـصــويــر‬ ‫ال ـ ــذي ح ـ ـ ّـدده ال ـم ـخ ــرج م ـح ـمــد جـمـعــة‪،‬‬ ‫وأ تـ ـ ــو قـ ـ ــع أن نـ ـنـ ـتـ ـه ــي م ـ ـنـ ــه ف ـ ــي و قـ ــت‬ ‫مناسب‪.‬‬

‫{حجر جهنم} من‬ ‫أهم التجارب التي‬ ‫قدمتها‬

‫السينما مؤجلة‬ ‫عـ ـ ـ ـ ــن تـ ـ ـغـ ـ ـيـ ـ ـبـ ـ ـه ـ ــا عـ ـ ـ ـ ــن ال ـ ـ ـسـ ـ ــاحـ ـ ــة‬ ‫السينمائية منذ فترة‪ ،‬تقول فريال‬ ‫ي ـ ــو س ـ ــف ‪{ :‬أ ت ـ ـم ـ ـنـ ــى أن أ ع ـ ـ ـ ــود إ لـ ــى‬ ‫السينما من خالل عمل قوي يحمل‬

‫قـصــة و فـكــرة مختلفتين‪ ،‬لـكــن حتى‬ ‫ً‬ ‫اآلن لم أجد مشروعا يشجعني على‬ ‫ً‬ ‫تقديمه قريبا }‪.‬‬

‫ف ــي مـقــابـلــة ش ـه ـيــرة‪ ،‬رب ـمــا ه ــي األك ـث ــر ش ـهــرة‪،‬‬ ‫ل ـلــروائــي األم ـيــركــي ول ـيــم فــولـكـنــر‪ ،‬أجــرت ـهــا معه‬ ‫الكاتبة ا لــروا ئـيــة جين شـتــا يــن‪ ،‬ونشرتها مجلة‬ ‫"باريس ريفيو"‪ ،‬سألته الروائية عن سبب تهربه‬ ‫م ــن الـ ـمـ ـق ــاب ــات ال ـص ـح ــاف ـي ــة‪ ،‬ف ـ ــرد ف ــول ـك ـن ــر ب ــأن‬ ‫"المحاورين غالبا ما يسألون عن شخصي ال عن‬ ‫عملي‪ ،‬لذا أغضب وأرد بعنف على تلك األسئلة‬ ‫الشخصية"‪ .‬ويذكر أنه كان أحيانا يجيب عن هذه‬ ‫األسئلة‪ ،‬وحين يسأل السؤال ذاته يجيب إجابة‬ ‫مختلفة عن سابقتها‪ .‬وتلك إشكالية تواجه كثيرا‬ ‫مــن ال ـك ـتــاب واألدب ـ ــاء حـيــن تـتــوجــه األس ـئ ـلــة إلــى‬ ‫حياتهم أكثر مــن توجهها إ لــى أعمالهم دون أن‬ ‫يتم التفريق بين الكاتب كشخص ونصه‪ .‬الكاتب‬ ‫يحاكم سياسيا واجتماعيا بعيدا عن كتبه‪ ،‬التي‬ ‫في كثير من األ حــول تكون أفضل من شخصيته‬ ‫العامة التي ابتدعتها‪ .‬وفي المقابل يتم االحتفاء‬ ‫بشخصه أ كـثــر مــن اال هـتـمــام بعمله وإن كــان من‬ ‫خالل هذا العمل‪.‬‬ ‫ما يطرحه فولكنر هنا هو أن يبتعد بشخصيته‬ ‫كـكــاتــب عــن نـصــه ال ــذي أنـتـجــه‪ ،‬فـهــو لـيــس مهما‬ ‫كشخص‪ ،‬وال يختلف عــن ســواه مــن ا لـنــاس لوال‬ ‫هذا النص‪ .‬وحين ينتهي كما ينتهي كل شخص‬ ‫لن يبقى سوى النص الذي كتبه‪ .‬أغلب الكتب التي‬ ‫نقرأها اليوم لتولتسوي ودايستوفسكي وفلوبير‬ ‫ل ـيــس م ــن أم ــل ف ــي لـقــائـهــم شـخـصـيــا أو الـتـعــرف‬ ‫على شخوصهم‪ .‬وربما األمر يكون أكثر تعقيدا‬ ‫حين نبحث عــن كـتــاب نـصــوص و لـيــم شكسبير‪،‬‬ ‫ا لـتــي يتنافس عليها أ كـثــر مــن كــا تــب‪ .‬لـكــن تبقى‬ ‫مسرحيات هاملت والملك لير وماكبث وغيرها‬ ‫أ كـثــر أ هـمـيــة بالنسبة لـنــا مــن كــا تـبـهــا‪ .‬فـلــم يهتم‬ ‫أحد من غير المتخصصين في دراسة شخصية‬ ‫ش ـك ـس ـب ـيــر بـ ــدراس ـ ـتـ ــه ك ـش ـخ ــص مـ ـق ــارن ــة بـ ــآالف‬ ‫الدراسات التي تناولت أعماله‪ ،‬والتي تتكرر كل‬ ‫عام وفي كل مؤسسة ثقافية‪.‬‬ ‫يـقــودنــا هــذا إلــى الـعــاقــة بـيــن الـنــاقــد والـكــاتــب‬ ‫والـ ـن ــص‪ ،‬وت ـل ــك ال ـح ـســاس ـيــة ال ـغــري ـبــة يـفــرضـهــا‬ ‫الكاتب على زميله الناقد‪ ،‬والذي غالبا ما تربط‬ ‫بينهما عالقة صداقة تقف حائال دون اإلخالص‬ ‫للكتابة النقدية‪ .‬تفرض هذه العالقات أن تضيق‬ ‫ال ـم ـســاحــة ب ـيــن ال ـكــاتــب وال ـن ــاق ــد‪ ،‬وت ـف ــرض عـلــى‬ ‫ال ـك ـتــابــة ال ـن ـقــديــة اف ـت ـق ــاد ال ـح ـي ــاد وك ـي ــل س ـيــول‬ ‫المديح لنص ال يستحق ما قيل فيه‪ .‬يفضل الناقد‬ ‫الصادق مع نفسه أن يمتنع عن نقد نص لزميل‬ ‫ل ــه‪ ،‬لـمـعــرفـتــه الـســابـقــة ب ــأن الـكــاتــب ال ي ـفــرق بين‬ ‫شخصه ونصه‪ ،‬ويعتبرهما ذات واحدة ال يمكن‬ ‫الفصل بينهما‪.‬‬ ‫الـحــالــة األكـثــر بـشــاعــة هــي حـيــن يـكــون الكاتب‬ ‫مشرفا على مؤسسة ثقافية مــا أو رئيس لجنة‬ ‫جـ ــائـ ــزة‪ ،‬فـ ـه ــذا ال ـن ـف ــوذ ي ـج ـعــل م ــن ع ـم ـلــه إح ــدى‬ ‫معجزات القرن‪ ،‬والعمل الذي عجزت عنه األوائل‪.‬‬ ‫ت ـت ـكــالــب أصـ ـح ــاب ال ـم ـنــافــع ع ـلــى م ــدي ــح ال ـكــاتــب‬ ‫وا لـشـهــادة " بــإ بــدا عــه" ليكتشف هــو شخصيا أنه‬ ‫الكاتب األول واألخير‪.‬‬ ‫جـمـيــع ه ــذه ال ـم ـجــازر ال ـن ـقــديــة سـبـبـهــا ه ــو ما‬ ‫بــدأ نــا بــه المقال‪ ،‬و هــو حضور شخصية الكاتب‬ ‫وه ـي ـم ـن ـت ـه ــا عـ ـل ــى ال ـم ـش ـه ــد ال ـ ـن ـ ـقـ ــدي‪ .‬ف ــأص ـب ــح‪،‬‬ ‫وخصوصا خليجيا ا لـيــوم‪ ،‬مــن الصعب أن نثق‬ ‫بالممارسة النقدية التي تعتمد على كل شيء عدا‬ ‫النص المكتوب‪ .‬والذي ال يفهمه الناقد والكاتب‬ ‫معا بأن القارئ اليوم يعرف جيدا حقيقة العالقة‬ ‫بين شخص الكاتب ونصه والناقد الذي يضحي‬ ‫بمصداقيته‪.‬‬

‫جديد‬

‫محمد شاكر ويارا‬

‫نشر الفنان محمد شــاكــر‪ ،‬ابــن فضل شــاكــر‪ ،‬عبر حسابه على‬ ‫أحد مواقع التواصل االجتماعي صــورة برفقة الفنانة اللبنانية‬ ‫يارا وصورة ثانية مع كل من الملحن وسام األمير والشاعر أحمد‬ ‫ماضي‪ ،‬وعلق على الصورتين بكلمات من الدويتو الذي جمع والده‬ ‫ً‬ ‫ويارا قائل‪{ :‬جمالك جمال مش عادي}‪.‬‬

‫رابح صقر وألبوم جديد‬ ‫ي ـط ــرح ال ـف ـن ــان ال ـس ـعــودي‬ ‫رابـ ــح ص ـقــر أل ـبــومــه الـجــديــد‬ ‫{رابـ ـ ـ ــح ‪ }2017‬فـ ــي األس ـ ــواق‬ ‫الخميس ‪ 30‬مــارس الـجــاري‪،‬‬ ‫وكـتــب عـبــر حـســابــه الــرسـمــي‬ ‫ع ـ ـ ـلـ ـ ــى م ـ ـ ـ ــواق ـ ـ ـ ــع ال ـ ـ ـتـ ـ ــواصـ ـ ــل‬ ‫االج ـ ـت ـ ـم ـ ــاع ـ ــي‪{ :‬ج ـ ـم ـ ـهـ ــوري‬ ‫الـحـبـيــب ت ـح ـ ّـدد م ــوع ــد طــرح‬ ‫األل ـب ــوم‪ .‬وإن ش ــاء ال ـلــه يـنــال‬ ‫رضاكم وتطلعاتكم}‪.‬‬ ‫ً‬ ‫و ك ــان صقر عقد اجتماعا‬ ‫مـ ـ ـ ــع الـ ـ ــرئ ـ ـ ـيـ ـ ــس الـ ـتـ ـنـ ـفـ ـي ــذي‬ ‫لـشــركــة {روت ــان ــا للصوتيات‬ ‫وال ـم ــرئ ـي ــات} س ــال ــم ال ـه ـنــدي‬ ‫لــوضــع رزن ــام ــة عـمــل للفترة‬ ‫المقبلة‪ ،‬وإحياء حفالت‪.‬‬


‫‪fitness‬‬

‫‪24‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪culture@aljarida●com‬‬

‫التدريب التكتيكي‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫تمتع بلياقة الرياضيين‬ ‫يدرك كل َمن يتابع تمارين الرياضيين أن أنماط تمارين اللياقة البدنية الرائجة ّ‬ ‫تتبدل باستمرار‪ .‬من تمارين‬ ‫ً‬ ‫المقاومة غير الثابتة إلى صفوف الزومبا‪ ،‬تقع دوما على ابتكار جديد‪.‬‬ ‫وينا ستورجن‬

‫ً‬ ‫ب ـ ـ ـ ــدال مـ ـ ــن أن ت ـ ــر ق ـ ــص فــي‬ ‫ص ــال ــة الـ ـن ــادي ال ــري ــاض ــي أو‬ ‫تمضي الوقت في رفع األثقال‪،‬‬ ‫ي ـسـت ـنــد ال ـت ــدري ــب الـتـكـتـيـكــي‬ ‫إلـ ــى ت ـم ــاري ــن م ـس ـتــوحــاة مــن‬ ‫جـ ـن ــود ال ـب ـح ــري ــة‪ ،‬واألجـ ـه ــزة‬ ‫األمنية‪ ،‬والجيش‪ ،‬وغيرها من‬ ‫م ـج ـمــوعــات ت ـبــرع ف ــي تـقــويــة‬ ‫ال ـ ـج ـ ـسـ ــم وتـ ـحـ ـسـ ـي ــن ل ـي ــاق ـت ــه‬ ‫البدنية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صحيح أن عــددا كبيرا من‬ ‫ص ـف ــوف ال ـت ــدري ــب الـتـكـتـيـكــي‬ ‫ي ـش ـم ــل إ طـ ـ ــاق ا لـ ـ ـن ـ ــار‪ ،‬إال أن‬ ‫َمـ ــن ي ـع ـت ـبــرون هـ ــذا ال ـتــدريــب‬ ‫وسيلة لتحسين لياقة الجسم‬

‫مــن دون الـلـجــوء إلــى الـســاح‬ ‫ي ـ ـس ـ ـيـ ــرون ف ـ ــي طـ ـلـ ـيـ ـع ــة هـ ــذه‬ ‫الصيحة الجديدة‪ .‬ال ُيمارس‬ ‫ه ـ ـ ـ ــذا ال ـ ـ ـتـ ـ ــدريـ ـ ــب ف ـ ـ ــي صـ ــالـ ــة‬ ‫رياضة‪ ،‬وما من أمر ثابت فيه‪.‬‬ ‫ل ــذل ــك‪ ،‬إن رغ ـبــت ف ــي خــوضــه‪،‬‬ ‫عليك الخروج إلى العراء‪.‬‬ ‫مـ ـ ـ ــن ت ـ ـ ـمـ ـ ــاريـ ـ ــن ال ـ ـ ـتـ ـ ــدريـ ـ ــب‬ ‫ا ل ـت ـك ـت ـي ـكــي ا ل ـم ـش ــي مـ ــع وزن‬ ‫ثـقـيــل‪ .‬ثـمــة طــرائــق ع ــدة ألداء‬ ‫ً‬ ‫هذا التمرين‪ّ .‬ولكن عليك دوما‬ ‫ُ‬ ‫أن ت ـح ـ ِـك ــم لـ ــف األوزان ح ــول‬ ‫ج ـس ـمــك ك ــي ال ت ـت ـح ــرك‪ .‬ومــن‬ ‫ً‬ ‫الضروري أيضا أن تبدأ بوزن‬ ‫صغير كي تتفادى اإلصابة‪.‬‬

‫يستخدم البعض خالل هذا‬ ‫ا ل ـت ـم ــر ي ــن س ـت ــرة أوزان ت ـضـ ّـم‬ ‫ً‬ ‫قطعا معدنية يمكن إزا لـتـهــا‪،‬‬ ‫م ــا ي ـت ـيــح ل ـه ــم ت ـع ــدي ــل الـ ــوزن‬ ‫ا لــذي يحملونه كما يشاؤون‪.‬‬ ‫تعد أوزانك‬ ‫لكنك تستطيع أن َ‬ ‫ب ـن ـف ـس ــك بـ ــوصـ ــل وزنـ ـ ـي ـ ــن مــن‬ ‫ً‬ ‫أوزان ا ل ـكــا حــل م ـع ــا بــوا سـطــة‬ ‫ال ـم ـش ـبــك‪ ،‬ث ــم تـثـبـيـتـهـمــا حــول‬ ‫خصرك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫اب ـ ـ ــدأ مـ ــع وزنـ ـ ـ ــي كـ ــاحـ ــل ال‬ ‫ي ـ ـت ـ ـعـ ــدى ثـ ـقـ ـلـ ـهـ ـم ــا الـ ـخـ ـمـ ـس ــة‬ ‫ثمنهما‬ ‫كيلوغرامات‪ .‬ولما كان‬ ‫َ‬ ‫ً‬ ‫بخسا ‪ ،‬تستطيع شراء وزنين‬ ‫ً‬ ‫أكثر ثقال كلما ازددت قوة‪.‬‬ ‫تكتف‬ ‫باإلضافة إلى ذلك‪ ،‬ال‬ ‫ِ‬ ‫بحمل األوزان وأنت تسير على‬ ‫طريق ّ‬ ‫مستو‬ ‫معبد أو رصيف‬ ‫ٍ‬ ‫(م ــع أن ه ــذا أف ـضــل بــالـتــأكـيــد‬ ‫ً‬ ‫من عدم حملها مطلقا)‪ُ .‬يعتبر‬ ‫حزام الخصر‪ ،‬الذي يبلغ وزنه‬ ‫ً‬ ‫‪ 5‬إلى ‪ 10‬كيلوغرامات‪ ،‬خفيفا‬ ‫كفاية ُليحمل على طريق وعرة‬ ‫مع انطالقك في هذا النوع من‬ ‫التدريب‪.‬‬ ‫يرتكز أكبر جزء من التدريب‬ ‫التكتيكي على الرشاقة‪ ،‬التي‬ ‫ُ‬ ‫تعتبر مهارة ضرورية لبلوغ‬ ‫اللياقة البدنية الحقيقية‪.‬‬ ‫وإن كنت تعيش قرب جدول‬

‫ضـ ـي ــق وض ـ ـحـ ــل فـ ـي ــه حـ ـج ــارة‬ ‫ن ـ ــاتـ ـ ـئ ـ ــة ف ـ ـ ـ ــوق سـ ـ ـط ـ ــح ال ـ ـ ـمـ ـ ــاء‪،‬‬ ‫ف ـهــذا ا لـمـكــان األ ف ـضــل لتعزيز‬ ‫ال ــرش ــاق ــة‪ .‬ول ـك ــن احـ ــرص عـلــى‬ ‫ان ـت ـع ــال ح ـ ــذاء ج ـيــد ال يـنــزلــق‬ ‫عندما تطأ الحجارة المبللة‪.‬‬ ‫تـمـ ّـر ن على اجتياز الجدول‬ ‫ب ــاسـ ـتـ ـخ ــدام هـ ـ ــذه الـ ـحـ ـج ــارة‪،‬‬ ‫ال ا ل ـ ـق ـ ـفـ ــز فـ ـ ــو قـ ـ ــه‪ .‬ثـ ـ ــم ا بـ ـتـ ـع ــد‬ ‫بـ ـضـ ـع ــة أمـ ـ ـت ـ ــار ع ـ ــن ال ـ ـجـ ــدول‬ ‫و عــاود عـبــوره‪ .‬مــا إن تكتسب‬ ‫ال ـ ــرش ـ ــاق ـ ــة الـ ـك ــافـ ـي ــة ل ـت ـج ـت ــاز‬ ‫الجدول بسهولة‪ ،‬زد سرعتك‪،‬‬ ‫ما يساهم بالتالي في تعزيز‬ ‫رشاقتك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫يـ ـمـ ـكـ ـن ــك أ يـ ـ ـ ـض ـ ـ ــا أن ت ـب ـن ــي‬ ‫م ـســارك ال ـخــاص مــن الـحـجــارة‬ ‫ّ‬ ‫ل ـت ـعــز ز ر شــا ق ـتــك (أو ا سـتـعـمــل‬ ‫مــر ب ـعــات م ــن ا ل ـخ ـشــب إن كنت‬ ‫ً‬ ‫م ـب ـت ــدئ ــا)‪ .‬وع ـنــدمــا ت ـن ـجــح فــي‬ ‫ال ـق ـفــز ب ـس ـهــولــة م ــن ح ـجــر إلــى‬ ‫آخ ــر أو م ــن ق ـط ـعــة خ ـشــب إ لــى‬ ‫أ خ ــرى‪ ،‬زد المسافة بينها كي‬ ‫ُ‬ ‫ت ـض ـط ــر إل ـ ــى ب ـ ــذل ج ـه ــد أك ـب ــر‬ ‫ّ‬ ‫خالل القفز لتبلغها‪ .‬كذلك بد ل‬ ‫النمط الذي تتبعه في كل مرة‬ ‫تـمــارس فيها تـمــر يــن ا لــر شــا قــة‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫أما إذا كنت ترغب في زيادة‬ ‫ســرع ـتــك وإط ــال ــة ق ـفــزاتــك‪ ،‬فقد‬

‫تتعثر إن استخدمت الحجارة‪،‬‬ ‫مع أنها جيدة لتعزيز التوازن‪.‬‬ ‫ف ــي ه ــذه الـ ـح ــال‪ ،‬م ــن األك ـثــر‬ ‫ً‬ ‫أ م ـ ــا ن ـ ــا أن ت ـع ـت ـم ــد عـ ـل ــى ق ـطــع‬ ‫ً‬ ‫الخشب‪ ،‬خصوصا إن تعثرت‬ ‫ً‬ ‫م ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرارا عـ ـ ـن ـ ــد االن ـ ـ ـت ـ ـ ـقـ ـ ــال إل ـ ــى‬ ‫الحجارة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫عــاوة على ذ لــك‪ ،‬قــد تضطر‬ ‫إلـ ـ ــى الـ ـبـ ـح ــث ع ـ ــن تـ ـ ــال وع ـ ــرة‬ ‫وح ــادة لـتــزحــف عـلـيـهــا‪ .‬إال أن‬ ‫ً‬ ‫الزحف على هذه التالل صعودا‬ ‫ً‬ ‫ون ــزوال يــزيــد قــوتــك وتــركـيــزك‪.‬‬ ‫أما إن كنت تعيش في المدينة‪،‬‬ ‫فال ضرر من التوجه إلى الريف‬ ‫ً‬ ‫م ــرة أس ـبــوع ـيــا ل ـم ـمــارســة هــذا‬ ‫التمرين على تالل وعرة‪.‬‬ ‫لـ ـك ــن ال ـ ـتـ ــدريـ ــب ال ـت ـك ـت ـي ـك ــي‬ ‫األف ـض ــل يـبـقــى ت ـمــريــن الـعـقـلــة‬ ‫(‪ .)Pull up‬وإن كنت تعجز عن‬ ‫أدائه مرة واحدة حتى‪ ،‬فواصل‬ ‫ا ل ـم ـح ــاو ل ــة إ لـ ــى أن ت ـن ـج ــح‪ .‬ثــم‬ ‫اس ـ َـع إل ــى أدائ ــه مــرتـيــن وهـكــذا‬ ‫دواليك‪.‬‬ ‫يـمـكـنــك أن تـلـجــأ إل ــى صــالــة‬ ‫ا لـ ــر يـ ــا ضـ ــة أو تـ ـسـ ـتـ ـخ ــدم ب ـكــل‬ ‫بساطة غصن شجرة (ال َ‬ ‫تنس‬ ‫ّ‬ ‫ارت ـ ـ ـ ــداء ق ـ ـفـ ــازيـ ــن)‪ .‬وت ـ ــذك ـ ــر أن‬ ‫ق ــدر ت ــك ع ـلــى ر ف ــع ث ـقــل جسمك‬ ‫بيديك قد تنقذ حياتك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫قد ال تضطر مطلقا إلى رفع‬

‫نفسك لتصعد شجرة أو لتعود‬ ‫إلى مسار وعر أو حتى لتمنع‬ ‫نفسك من االنزالق على درج‬ ‫غطاه الجليد‪ .‬لكن قدرتك‬ ‫ع ـل ــى رفـ ــع ك ــام ــل جـسـمــك‬ ‫ّ‬ ‫ت ـ ـظـ ــل مـ ـ ـه ـ ــارة أس ــاسـ ـي ــة‬ ‫للحفاظ على الحياة‪ ،‬وإن‬ ‫ً‬ ‫لم تحتج إليها يوما ‪.‬‬

‫أكبر جزء‬ ‫من التدريب‬ ‫التكتيكي‬ ‫يرتكز على‬ ‫الرشاقة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪25‬‬

‫سيارات‬

‫ً‬ ‫«نيسان البابطين» تطرح «‪ »KICKS‬الجديدة كليا‬ ‫‪cars@aljarida.com‬‬

‫فئة «كروس أوفر»‪...‬‬ ‫ومجهزة بمحرك‬ ‫‪ 4‬سلندرات‬ ‫ً‬ ‫بقوة ‪ 118‬حصانا‬

‫يوسف العبدالله‬

‫في ٍّ‬ ‫تحد جديد بفئة جديدة‪ ،‬كشفت شركة عبدالمحسن‬ ‫عبدالعزيز البابطين‪ ،‬الموزع المعتمد لسيارات «نيسان»‬ ‫في البالد عن جديدها ًلألسطورة اليابانية نيسان في‬ ‫«‪ »KICKS‬الجديدة كليا‪ ،‬التي جاءت على ًشكل «كروس‬ ‫أوفر» بمحرك ‪ 4‬سلندرات بقوة ‪ 118‬حصانا‪.‬‬ ‫«الجريدة» تسلط الضوء اليوم‪ ،‬من خالل صفحة السيارات‬ ‫عن‬ ‫األسبوعية‪ ،‬على جديد «نيسان البابطين» للحديث ً‬ ‫مميزاتها ومواصفاتها الحديثة بعد إطالقها رسميا‬ ‫الخميس الماضي‪ ،‬في حفل ضخم وسط حضور إعالمي كبير‪.‬‬ ‫فـ ــي مـ ـف ــاج ــأة مـ ــن الـ ـعـ ـي ــار ال ـث ـق ـيــل‪،‬‬ ‫أسدلت شركة عبدالمحسن عبدالعزيز‬ ‫البابطين‪ ،‬الـمــوزع المعتمد لسيارات‬ ‫"نيسان" في البالد ستارها عن نيسان‬ ‫ً‬ ‫"‪ "KICKS‬الجديدة كليا من فئة "كروس‬ ‫أوفـ ــر" ال ـص ـغ ـيــرة‪ ،‬ال ـتــي تـعـتـبــر أح ــدث‬ ‫سيارات شركة نيسان العريقة في فئتها‬ ‫في حفل ضخم بحضور إعالمي كبير‪.‬‬ ‫وت ــأت ــي ن ـي ـســان "‪ "KICKS‬ال ـجــديــدة‬ ‫بكفاءة استهالك الوقود بفضل محركها‬ ‫المتطور سعة ‪ 1.6‬لتر‪ ،‬إلى جانب خفة‬ ‫وزنها‪ ،‬حيث زودت بمحرك ‪ 4‬سلندرات‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بقوة ‪ 118‬حصانا مع ‪ 149‬نيوتن مترا‬ ‫ً‬ ‫ل ـع ــزم ال ـ ـ ـ ــدوران‪ ،‬ف ـض ــا ع ــن تــزويــدهــا‬ ‫بمقعد سائق ًمرتفع مع أبعاد صغيرة‬ ‫تضمن سالسة كبيرة في األداء وقدرة‬ ‫أفضل على المناورة‪ ،‬في حين يتمتع‬ ‫الهيكل الخارجي بتصميم ديناميكي‬ ‫ه ــوائ ــي م ـت ـط ــور ي ـس ــاه ــم ف ــي تــرشـيــد‬ ‫استهالك الوقود ويقلل من الضوضاء‪.‬‬ ‫كما تعتبر سيارة نيسان "‪"KICKS‬‬ ‫من أولــى ال ـطــرازات‪ ،‬التي تجسد رؤية‬ ‫"نيسان" للتنقل الذكي‪ ،‬حيث تم كشف‬ ‫النقاب عنها للمرة األولى في معرض‬ ‫جـنـيــف ال ــدول ــي لـلـسـيــارات ‪ 2016‬إلــى‬ ‫جــانــب إطــاقـهــا عـلــى مـسـتــوى الـشــرق‬ ‫األوسـ ــط ف ــي دب ــي مـطـلــع شـهــر مــارس‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وتوظف رؤية "نيسان" للتنقل الذكي‬ ‫تقنيات فائقة من شأنها تسهيل حياة‬ ‫السائقين وتحقيق هدف "نيسان" طويل‬ ‫األم ــد فــي تــافــي االن ـب ـعــاثــات ال ـضــارة‬ ‫والحوادث المميتة على الطرقات‪.‬‬ ‫وتـسـتـهــدف "‪ "KICKS‬الـشـبــاب ممن‬ ‫يتمتعون بشغف كبير الستخدام هذه‬ ‫ً‬ ‫التقنيات وي ـقــدرون عــالـيــا دوره ــا في‬

‫الهيكل الخارجي يتمتع بتصميم‬ ‫ديناميكي هوائي متطور‬ ‫يساهم في ترشيد استهالك‬ ‫الوقود ويقلل الضوضاء‬

‫جانب من حفل اإلطالق (تصوير عوض التعمري)‬ ‫تحويل القيادة في المدن إلــى تجربة‬ ‫أكـثــر سـهــولــة وض ـمــان مــواكـبــة أحــدث‬ ‫التقنيات المتاحة‪.‬‬ ‫وت ـ ـهـ ــدف ت ـق ـن ـي ــات ال ـت ـن ـق ــل ال ــذك ــي‬ ‫المتاحة في نيسان "‪ "KICKS‬إلى خفض‬ ‫الـتــوتــر واإلج ـهــاد عند السائقين‪ ،‬من‬ ‫خالل ابتكارات متطورة‪ ،‬بما فيها نظام‬ ‫"شاشة الرؤية الشاملة" و"نظام رصد‬ ‫األجسام المتحركة"‪.‬‬

‫تصميم جديد‬ ‫وبالنسبة لشكلها‪ ،‬تتمتع "‪"KICKS‬‬ ‫بـلـمـســات تـعـكــس ا ل ـل ـغــة التصميمية‬ ‫ل ـ ـس ـ ـيـ ــارات "نـ ـ ـيـ ـ ـس ـ ــان"‪ ،‬مـ ـث ــل ال ـش ـب ـكــة‬ ‫األمامية المصممة على شكل حرف ‪،V‬‬ ‫التي تهيمن على مقدمة السيارة‪،‬‬ ‫وال ـم ـصــاب ـيــح‬

‫األمــامـيــة والخلفية‪ ،‬الـتــي تــأخــذ شكل‬ ‫لوح البوميرانج‪ ،‬وكذلك السقف الذي‬ ‫يبدو وكأنه يطفو في الفراغ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إل ـ ــى اإلط ـ ـ ــار ال ـج ــان ـب ــي ال ـم ـل ـتــف ف ــوق‬ ‫ً‬ ‫النوافذ وصوال إلى الزجاج األمامي‪.‬‬ ‫وســرعــان ما تستحضر المقصورة‬ ‫الــداخـلـيــة الــرحـبــة تصاميم "نـيـســان"‬ ‫بفضل تصميمها‪ ،‬الذي يتخذ شكل‬ ‫ـاح مــائــل ي ـعــزز ات ـس ــاع لــوحــة‬ ‫ج ـن ـ ٍ‬ ‫القيادة‪.‬‬

‫‪ 4‬كاميرات‬ ‫وت ـ ـ ـ ـ ــم ت ـ ـج ـ ـه ـ ـيـ ــز نـ ـيـ ـس ــان‬ ‫"‪ "KICKS‬بــأربــع كــامـيــرات في‬ ‫مقدمة السيارة ومؤخرتها‪ ،‬وعلى‬ ‫م ــراي ــا األبـ ـ ــواب‪ ،‬مـمــا يـتـيــح لــ"نـظــام‬ ‫شــاشــة الــرؤيــة الـشــامـلــة" تــوفـيــر رؤيــة‬ ‫بدرجة ‪ 360‬درجة لمحيط السيارة من‬ ‫خالل شاشة مثبتة على لوحة القيادة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وه ــو مــا يمثل أداة فــاعـلــة تـســاعــد في‬ ‫عملية ركن السيارة‪.‬‬ ‫وع ـن ــدم ــا يـكـتـشــف "نـ ـظ ــام رصــد‬ ‫ً‬ ‫األج ـ ـس ـ ــام الـ ـمـ ـتـ ـح ــرك ــة" ج ـس ـمــا‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫متحركا كأحد المشاة مثال‪ ،‬يعمل على‬ ‫إصــدار تنبيه صوتي للسائق لتالفي‬ ‫وقوع حادث محتمل‪.‬‬ ‫وسيتمتع مــالـكــو نـيـســان "‪"KICKS‬‬ ‫الـ ـت ـ ّـواق ــون الخ ـت ـبــار أحـ ــدث الـتـقـنـيــات‬ ‫بسهولة استخدام مجموعة األنظمة‪،‬‬ ‫التي يمكن التحكم بها بشكل مركزي‬ ‫مــن خــال شاشة ملونة بحجم ‪7‬‬ ‫بوصات تعمل باللمس‪.‬‬ ‫وتـشـتـمــل ه ــذه األنـظـمــة‬ ‫ع ـ ـل ـ ــى نـ ـ ـ ـظ ـ ـ ــام ال ـ ـم ـ ــاح ـ ــة‪،‬‬ ‫والصوت‪ ،‬ونظام االتصال‬ ‫بـ ــال ـ ـب ـ ـلـ ــوتـ ــوث‪ .‬وع ـ ـ ـ ــدا عــن‬ ‫الشاشة الرئيسية‪ ،‬تم وضع‬ ‫شـ ــاشـ ــة أخ ـ ـ ـ ــرى ف ـ ــي م ــوق ــع‬ ‫مميز أمــام السائق ضمن لوحة‬ ‫العدادات الرئيسية‪،‬‬ ‫وذل ــك ل ـعــرض جـمـيــع الـمـعـلــومــات‬ ‫الواردة من حاسوب الرحالت‪ ،‬ونظامي‬ ‫المالحة والصوت‪ ،‬باإلضافة إلى عرض‬ ‫ال ـت ـن ـب ـي ـهــات‪ .‬وي ـم ـكــن ض ـبــط إعـ ـ ــدادات‬ ‫السيارة بسهولة مــن خــال الخيارات‬ ‫األربعة الموجودة على عجلة القيادة‪.‬‬ ‫وعدا عن مختلف التقنيات المريحة‬

‫مجموعة البابطين‬ ‫أسـ ـ ـ ـس ـ ـ ــت مـ ـجـ ـم ــوع ــة‬ ‫ا ل ـب ــا ب ـط ـي ــن ﻋﺎﻡ ‪1948‬‬ ‫بـهــدف تـقــديــم ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺝ‬ ‫ﺍﻟذﻱ يـ ـحـ ـت ــذى ب ـ ــه فــي‬ ‫النزاهة‪ ،‬وﺍﻷمانة ﻭﺍاللتزام‬ ‫ﺍﻟﻤطﻠﻖ ﻭكسب سمعة ﻣﺮﻣﻮﻗﺔ‬ ‫ﻓﻲ ﺍﻟكويت وﻓﻲ منطقة ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭسط‪.‬‬ ‫اليوم تظلل مجموعة البابطين العديد ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺸﺮك ــات الــرائــدة ﻓﻲ مختلف القطاعات‪،‬‬ ‫وتمتد نشاطاتها ﻣﻦ الــواليــات المتحدة‬

‫جانب من الحضور‬

‫األميركية‪ ،‬وحتى منطقة الشرق ﺍﻷﻗﺼﻰ‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ومنذ نشأتها قبل أكثر ﻣﻦ ‪ 60‬عاما‪ ،‬ال‬ ‫ً‬ ‫تدخر مجموعة البابطين جهدا لتحقيق‬ ‫أفضل اإلن ـجــازات بفضل استراتيجيتها‬ ‫الـ ـم ــرن ــة‪ ،‬الـ ـت ــي ت ـت ـم ـحــور ح ـ ــول ﺍﻟﺘﻮسـ ـ ــع‬ ‫وتـنــويــع نشاطاتها ﻓﻲ شتى ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ‪،‬‬ ‫وتـ ـشـ ـم ــل ‪ -‬ﺍﻟﻤﺮك ـ ـ ـبـ ـ ــات‪ ،‬و ت ـك ـنــولــوج ـيــا‬ ‫ال ـم ـع ـل ــوم ــات‪ ،‬واالس ـت ـث ـم ــار والـ ـعـ ـق ــارات‪،‬‬ ‫والتمويل والتصنيع‪.‬‬ ‫حـيــث يـعـتـبــر ق ـطــاع ال ـس ـيــارات ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ‬

‫ﺍﻷســاس ـيــة ﻷﻋﻤﺎﻝ مـجـمــوعــة ﺍﻟﺒﺎب ـط ـيــن‪،‬‬ ‫ﻭﺍﻟﺘﻲ لــديـهــا ﻋدﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺭك ـ ـ ــات ﺍﻷكـثــر‬ ‫ً‬ ‫مبيعا والمحببة بشغف في دولة الكويت‪،‬‬ ‫إضافة إلى ﺍﻟمعدات ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ‪.‬‬ ‫ﻭتفخر شركة عبدالمحسن عبد العزيز‬ ‫ا ل ـبــا ب ـط ـيــن ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻻﺕ بــأ نـهــا‬ ‫الــوك ـيــل الـمـعـتـمــد ﻭﺍﻟﻤوزع لـلـعــديــد ﻣﻦ‬ ‫ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟيــابــانـيــة‪ ،‬ﻭﺍﻷﻭﺭﻭب ـيــة ﺍﻟﺼﻨﻊ‬ ‫"ﺍﻟﻔﺮنسية" ﻓﻲ الكويت مثل‪" :‬نيسان‪ ،‬وﺭينو‬ ‫ﻭستروين‪ ،‬وإنفينيتي"‪.‬‬

‫واآلمـنــة في السيارة‪ ،‬ثمة ميزة فريدة‬ ‫أخـ ـ ــرى ت ـت ـم ـثــل ف ــي إم ـك ــان ـي ــة الـتـحـكــم‬ ‫بهيكل السيارة بفضل أنظمة إلكترونية‬ ‫ّ‬ ‫مـتـطــورة تـعــرف بــاســم "ن ـظــام التحكم‬ ‫ّ‬ ‫ب ــال ـث ـب ــات" و"نـ ـظ ــام ال ـت ـحــكــم الـنـشـيــط‬ ‫بـ ــالـ ــركـ ــوب" و"ن ـ ـظ ـ ــام الـ ـكـ ـب ــح ال ـن ـشــط‬ ‫ّ‬ ‫للمحرك"‪.‬‬

‫انظمة مطورة‬ ‫وزودت "نـيـســان" الـجــديــدة بأنظمة‬ ‫حديثة‪ ،‬أبرزها "نظام التحكم بالثبات"‬ ‫عـ ـل ــى ال ـ ـتـ ــدخـ ــل خ ـ ـ ــال ال ـ ـق ـ ـيـ ــادة ع ـنــد‬ ‫المنعطفات لضمان ثبات السيارة على‬ ‫المسار الصحيح‪ ،‬من خالل استخدام‬ ‫الـمـكــابــح فــي كــل عجلة لــوحــدهــا‪ ،‬مما‬ ‫يسهم في الحفاظ على ثبات السيارة‬ ‫وضمان السيطرة عليها‪.‬‬

‫وع ـل ــى ن ـحــو م ـم ــاث ــل‪ ،‬ي ـع ـمــل "ن ـظــام‬ ‫ّ‬ ‫الـ ـتـ ـح ــك ــم ال ـن ـش ـي ــط ب ـ ــال ـ ــرك ـ ــوب" ع ـلــى‬ ‫استخدام المكابح ألج ــزاء مــن الثانية‬ ‫بعد تعرض السيارة لحركات ارتدادية‬ ‫ّ‬ ‫الحد من‬ ‫قوية على الطريق وبالتالي‬ ‫تأثير االرتداد على نظام التعليق‪.‬‬ ‫ويتسم هــذا الحل البسيط والفعال‬ ‫ً‬ ‫ب ــأن ــه أخـ ــف وأق ـ ــل ت ـع ـق ـيــدا م ــن أنـظـمــة‬ ‫امتصاص الصدمات التي تعتبر مكلفة‬ ‫وثقيلة‪.‬‬ ‫ولمواجهة تأثير "الــدوران البطيء"‬ ‫ً‬ ‫(‪ ،)coasting‬الـ ــذي غ ــال ـب ــا م ــا يــرتـبــط‬ ‫ب ـنــواقــل ال ـحــركــة األتــومــاتـيـكـيــة وذات‬ ‫الـتـعـشـيــق الـمـسـتـمــر ‪ ،CVT‬ت ــم تــزويــد‬ ‫ّ‬ ‫للمحرك"‬ ‫"كيكس" بـ"نظام الكبح النشيط‬ ‫ال ــذي يـعـمــل عـنــد زيـ ــادة الـســرعــة على‬ ‫المنعطفات لثبيت ا سـتـقــرار السرعة‬ ‫ً‬ ‫تلقائيا‪.‬‬

‫شلبي‪ :‬تلبي احتياجات عمالئنا‬ ‫قال رئيس عمليات مجموعة البابطين محمد شلبي‪ ،‬إن وصول سيارة‬ ‫نيسان "‪ "KICKS‬إلى السوق الكويتي محطة مهمة‪ ...‬إنها تجمع بين الهيكل‬ ‫ال ـخــارجــي الـمـتـيــن لـتــائــم الـفـصــول المختلفة‪،‬‬ ‫وكـ ـف ــاء ة اس ـت ـهــاك ال ــوق ــود بـفـضــل محركها‬ ‫ال ـم ـت ـطــور س ـعــة ‪ 1.6‬ل ـت ــر‪ ،‬إلـ ــى ج ــان ــب خفة‬ ‫وزنها لتجمع بين راحــة القيادة والتوفير‬ ‫لجميع الفئات"‪.‬‬ ‫وأض ـ ــاف شـلـبــي بـمـنــاسـبــة اإلطـ ـ ــاق‪ ،‬أن‬ ‫سيارة نيسان "‪ "KICKS‬الجديدة‬ ‫ً‬ ‫كـ ـلـ ـي ــا تـ ـلـ ـب ــي احـ ـتـ ـي ــاج ــات‬ ‫ال ـ ـ ـ ـع ـ ـ ـ ـمـ ـ ـ ــاء فـ ـ ـ ـ ــي الـ ـ ـ ـم ـ ـ ــدن‬ ‫العصرية كأفضل سيارة‬ ‫مبتكرة وأنيقة وعملية‬ ‫من فئة "كروس أوفر"‪.‬‬


‫مجتمع‬

‫‪26‬‬

‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / ٣٣٥٤‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪social@aljarida●com‬‬

‫« الملكية البريطانية» تقيم الكرنفال الربيعي األول ً‬ ‫«معا لرعاية البيئة»‬ ‫أقيم في الحديقة الملكية البريطانية للتعليم المبكر الكرنفال الربيعي األول الذي نظم‬ ‫برعاية وحضور وزيرة الشؤون االجتماعية والعمل وزيرة الدولة للشؤون االقتصادية هند‬ ‫الصبيح‪ ،‬تحت شعار ً‬ ‫"معا لرعاية البيئة"‪.‬‬ ‫وأكدت الصبيح‪ ،‬ضرورة تعليم األطفال على مهارات الحياة األساسية التي تناسب أعمارهم‪،‬‬ ‫وأال يقتصر األمر على تعليمهم األحرف واألرقام‪ ،‬السيما أن الطفل يعتبر طينة سهلة‬ ‫ً‬ ‫إيجابا على األسرة والبيت ككل‪.‬‬ ‫التشكيل وفق ما نريد أن يعكسه ذلك‬ ‫وثمنت دور الحاضنة في تخصيص أماكن تعليمية لألطفال‪ ،‬مثل ركني الزراعة والمطبخ‪،‬‬ ‫كذلك ركن إعادة التدوير لالستفادة من المخلفات واألوراق والمحافظة على المياه‪.‬‬ ‫وأشارت إلى أن هذه الجوانب‪ ،‬تعتبر أحد البنود األساسية في التنمية‪ ،‬التي تهدف في‬ ‫النهاية إلى خلق جيل واع لديه معرفة وثقافة حول أهمية المحافظة على البيئة ومصادر‬ ‫ٍ‬ ‫الدخل‪ ،‬متمنية أن تحذو جميع الحضانات حذو هذه الحضانة وتطبيق هذه األفكار على‬ ‫أرض الواقع‪ .‬وشاركت في المهرجان مديرة الحضانة الملكية البريطانية للتعليم المبكر‬ ‫د‪ .‬حنان المطوع‪ ،‬والقائمون على المهرجان‪.‬‬ ‫الصبيح خالل جولتها في المهرجان الذي أقيم في الحضانة‬

‫جولة في قسم االلعاب الرياضية‬

‫«األحمدي التعليمية» تنظم‬ ‫«صحة الفم واألسنان»‬ ‫نظمت منطقة األحمدي التعليمية فعاليات برنامج الحملة التوعوية‬ ‫الخامسة تحت شعار "صحة فمي صــح"‪ ،‬بحضور ومشاركة رئيس‬ ‫برنامج األحمدي المدرسي لصحة الفم واألسنان د‪ .‬عبدالهادي محمد‪،‬‬ ‫والموجه الفني األول للتربية الفنية بالمنطقة رضا رجب‪ ،‬والموجه‬ ‫الفني حسين بهبهاني‪.‬‬ ‫وقــال د‪ .‬عبدالهادي محمد إن "الفعاليات تهدف إلــى تحفيز الطلبة‬ ‫وأولياء أمورهم للتواصل مع طبيب األسنان‪ ،‬والحفاظ على الصحة‬ ‫الفموية للوصول إلى جيل ينعم بصحة فموية سليمة‪ ،‬لينعكس ذلك‬ ‫على صحة األبدان وعافية اإلنسان"‪.‬‬

‫د‪ .‬محمد يتوسط الطلبة والطالبات والمعلمات المشاركات‬

‫د‪ .‬عبد الهادي محمد خالل جولته في المعرض الذي أقيم ضمن الحملة‬


‫توابل ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪tawabil@aljarida●com‬‬

‫‪27‬‬

‫مسك وعنبر‬

‫سعد الفرج‪ :‬أحارب البطانة الفاسدة في «فانتازيا»‬

‫خبريات‬ ‫أنغام والرباعي يختتمان‬ ‫فعاليات صفاقس الثقافية‬

‫المسرحية تتناول حكاية مملكة غير موجودة على كوكب األرض‬ ‫يجسد الفنان سعد الفرج‬ ‫شخصية الحاكم في مسرحية‬ ‫«فانتازيا»‪ ،‬الذي يحارب البطانة‬ ‫الفاسدة في الدولة‪ ،‬ويسعى‬ ‫إلى وضعها على مسار التطور‬ ‫والتقدم‪.‬‬

‫انضم الفنان سعد الفرج إلى أسرة عمله المسرحي الجديد «فانتازيا»‪،‬‬ ‫لتبدأ رحلة فريق أول عمل مسرحي جماهيري يعرض على مركز الشيخ‬ ‫جابر األحمد الثقافي‪ ،‬مع بروفات الحركة‪ ،‬بعد التئام شمل جميع أبطال‬ ‫العمل بقيادة الفرج‪.‬‬ ‫فــي ه ــذا ال ـص ــدد‪ ،‬ق ــال الـفـنــان سـعــد ال ـف ــرج‪ ،‬فــي تـصــريــح صـحــافــي‪ ،‬إن‬ ‫«فانتازيا» عمل يحكي عن مملكة غير موجودة على كوكب األرض‪ ،‬يكتشف‬ ‫حاكمها وجود فساد داخل قصر الحكم‪ ،‬ويعمل على القضاء عليه بمساعدة‬ ‫مجموعة من أفراد الشعب‪.‬‬ ‫وأضــاف الفرج‪« :‬أجسد شخصية الحاكم راهي كامل الدسم‪ ،‬ورغم أن‬ ‫أحداث المسرحية من وحي الخيال‪ ،‬وهي بالفعل فانتازيا‪ ،‬فإن العمل يحمل‬ ‫مضامين هامة‪ ،‬منها تأثير البطانة الفاسدة في الدولة على مسار التطور‬ ‫والتقدم في شتى أنحاء الحياة‪ ،‬وكيف يمكن محاربة من يسعى الى نشر‬ ‫الفساد وهدم اركان المجتمع‪ ،‬وهذا هو الدور الحقيقي للفن‪ ،‬نعم الترفيه‬ ‫موجود ولكن أيضا يجب أن نحمل مشاعل التنوير لمواجهة دعاة الظالم»‪.‬‬ ‫وأعــرب الفرج عن سعادته بالتعاون مع الكاتب بندر السعيد وفريق‬ ‫العمل من الفنانين الشباب‪ ،‬وقال‪« :‬نمضي في طريقنا نحو تقديم أعمال‬ ‫هادفة في سبيل إعــادة المسرح الكويتي الى مكانته المتميزة‪ ،‬وتنضم‬ ‫الينا بعض األسـمــاء الجديدة ســرعــان مــا اندمجت فــي األج ــواء وسعيد‬ ‫بــالـطــاقــات الـشــابــة‪ ،‬وأتـمـنــى ان يـكــون لهم دور فـعــال فــي المشهد الفني‬ ‫الكويتي والخليجي مستقبال»‪.‬‬ ‫يشار إلى أن مسرحية فانتازيا بطولة الفنان الكبير سعد الفرج وأحمد‬ ‫ايراج وشهد الياسين وعبدالله بهمن وسلطان الفرج وابراهيم الشيخلي‬ ‫واحـمــد التمار وســامــي مـهــاوش وسـعــاد الحسيني ومحمد الفيلكاوي‬ ‫وفيصل الزامل وايمان نجم واخــراج علي بدر رضا وعلي جاسم العلي‪،‬‬ ‫وتأليف واشــراف عام بندر السعيد‪ ،‬ومن إنتاج مركز عبدالله الرويشد‪،‬‬ ‫بالتعاون مع شركة اندبندنس لإلنتاج الفني والمسرحي‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن تعرض المسرحية على مسرح الدراما بمركز الشيخ جابر‬ ‫االحمد الثقافي‪ ،‬دار االوبرا‪ ،‬من ‪ 31‬مارس حتى ‪ 10‬ابريل‪ ،‬وأعلنت الجهة‬ ‫المنتجة للعمل تنظيم مؤتمر صحافي الجمعة المقبل لكشف تفاصيل‬ ‫جديدة عن المسرحية‪.‬‬

‫ُ‬ ‫أسدل الستار مساء أمس‬ ‫األول على فعاليات «صفاقس‬ ‫عاصمة للثقافة العربية»‪،‬‬ ‫بعد سلسلة من التظاهرات‬ ‫الفنية استمرت على مدى‬ ‫عام بحفل كبير أحياه نجما‬ ‫الغناء العربي التونسي صابر‬ ‫الرباعي والمصرية أنغام‪.‬‬ ‫وقدم النجمان على مسرح أقيم‬ ‫بساحة باب الديوان بالمدينة‬ ‫العتيقة في صفاقس أبرز‬ ‫أغانيهما المشهورة وسط‬ ‫حضور جماهيري كثيف‬ ‫تفاعل واستمتع بأداء الفنانين‪.‬‬ ‫وغنت أنغام باقة من أجمل‬ ‫أغانيها من بينها «ما جابش‬ ‫سيرتي» و«اكتبلك تعهد» و«يا‬ ‫أطيب قلب» و«سيدي وصالك»‪،‬‬ ‫قبل أن يصعد الرباعي ليلهب‬ ‫عشاقه بأنجح أغانيه «يا لال»‬ ‫و«يا عسل» و«شارع الغرام»‬ ‫و«عز الحبايب»‪.‬‬ ‫وسلمت صفاقس مشعل‬ ‫عاصمة الثقافة العربية إلى‬ ‫مدينة األقصر المصرية التي‬ ‫تستضيف التظاهرة العام‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫(رويترز)‬

‫سرقة ‪ 200‬ألف دوالر‬ ‫من منزل جينر‬

‫سعد الفرج مع فريق مسرحية «فانتازيا»‬

‫«البا» تقدم «السبيليات» على مسرح الدسمة‬

‫شاكر أبل‪ :‬ورش مهرجان الكويت‬ ‫السينمائي تركز على الشباب‬

‫تستعد أكاديمية البا للفنون األدائية لتقديم‬ ‫ال ـعــرض الـمـســرحــي ال ـمــونــودرامــي «سبيليات‬ ‫إسماعيل»‪ ،‬عن رواية السبيليات للروائي الكبير‬ ‫إسماعيل فهد إسماعيل‪ ،‬إعداد فارعة السقاف‪،‬‬ ‫وتمثيل شيرين حجي‪ ،‬وإخراج رسول الصغير‪،‬‬ ‫يومي ‪ 25‬و‪ 26‬الجاري‪ ،‬في الساعة ‪ 7:30‬مساء‬ ‫على مسرح الدسمة‪.‬‬ ‫وقال المخرج رسول الصغير إن المسرحية‬ ‫تـسـتـنــد إل ــى وق ــائ ــع حـقـيـقـيــة تــاريـخـيــة وقـعــت‬ ‫أحداثها خالل الحرب العراقية اإليرانية‪ ،‬وتدور‬ ‫ح ــول شخصية «أم قــاســم» الـتــي اض ـطــرت إلــى‬ ‫ترك منزلها في قريتها السبيليات مع أوالدها‬ ‫وزوجها‪ ،‬ألنها أصبحت منطقة حرب‪ ،‬ثم تواصل‬ ‫رحلتها بعيدا عــن الـقــريــة‪ ،‬لكن زوجـهــا يموت‬ ‫خالل الرحلة بعد أن أوصاها بدفنه في قريته‬ ‫السبيليات‪.‬‬ ‫وعـ ـ ـ ــن س ـ ـبـ ــب ت ـ ـقـ ــديـ ــم الـ ـ ـ ــروايـ ـ ـ ــة فـ ـ ــي ق ــال ــب‬ ‫المونودراما أضاف الصغير‪« :‬المونودراما فن‬ ‫من الفنون الدرامية‪ ،‬ويعد من أشكال المسرح‬ ‫التجريبي التي تحرص البا على تقديمها دائما‬ ‫من آن آلخــر‪ ،‬كنوع من أنــواع الدعم والمساندة‬ ‫للحركة المسرحية في الكويت»‪.‬‬ ‫ووجــه الشكر إلى المجلس الوطني للثقافة‬ ‫والفنون واآلداب على تبنيه ورعايته للمسرحية‪،‬‬ ‫ك ـم ــا ش ـك ــر عـ ـ ــراب ال ــروائـ ـيـ ـي ــن إس ـم ــاع ـي ــل فـهــد‬ ‫إس ـم ــاع ـي ــل‪ ،‬ل ـم ـســانــدتــه ودعـ ـم ــه م ـن ــذ ان ـط ــاق‬

‫تنطلق أعمالها ‪ 23‬الجاري بإشراف عدد من الكوادر السينمائية‬

‫مونودراما من إعداد فارعة السقاف وإخراج رسول الصغير‬

‫الصغير وحجي والسقاف أثناء البروفة‬ ‫البروفات‪ ،‬وكذلك مؤسسة لوياك التي أتاحت‬ ‫ال ـفــرصــة لـمـعــالـجــة ال ــرواي ــة األص ـل ـيــة ف ــي عمل‬ ‫مسرحي هادف ينشر ويعزز مفهوم السالم‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬أعربت بطلة العمل شيرين حجي‬ ‫عــن سـعــادتـهــا بـتـقــديــم ه ــذا ال ـنــوع مــن الـفـنــون‬ ‫«المونودراما» ألول مرة‪ ،‬وقالت‪« :‬فخورة بتقديم‬ ‫هذا العمل المميز للكاتب الكبير إسماعيل فهد‬ ‫إسماعيل‪ ،‬و ه ــذا يضع على عاتقي مسؤولية‬ ‫كـبـيــرة ألداء دور أم قــاســم بــإت ـقــان»‪ ،‬مــؤكــدة أن‬

‫ال ـم ــون ــودرام ــا ف ــن يـسـتـطـيــع ال ـف ــرد م ــن خــالــه‬ ‫اإلفصاح عن خالجات الشخصية‪ ،‬وما تحمله‬ ‫مــن أفـكــار ومـشــاعــر وتوظيفها لخدمة الفكرة‬ ‫األساسية‪.‬‬ ‫وتبقى اإلشــارة إلى أن «السبيليات»‪ ،‬أحدث‬ ‫روايــات إسماعيل فهد إسماعيل‪ ،‬صــدرت ألول‬ ‫مرة عام ‪ 2015‬عن نوفا بلس للنشر والتوزيع‬ ‫فــي الـكــويــت‪ ،‬ووصـلــت إلــى القائمة «القصيرة»‬ ‫للجائزة العالمية للرواية العربية عام ‪.2017‬‬

‫نوال والجسمي يختتمان «الميدان»‬ ‫اختتم الـفـنــان اإلم ــارات ــي د‪ .‬حسين الجسمي‬ ‫«السفير فــوق ا ل ـعــادة للنوايا الحسنة» الحلقة‬ ‫األخـ ـي ــرة م ــن بــرنــامــج ال ـم ـي ــدان لـلـمــوســم ‪،2017‬‬ ‫«بطولة فــزاع لليولة»‪ ،‬والمقامة فــي دبــي بقلعة‬ ‫الميدان بالقرية العالمية‪.‬‬ ‫وشارك معه في الحلقة الفنانة نوال الكويتية‬ ‫وال ـف ـن ــان اإلمـ ــاراتـ ــي عـيـضــة ال ـم ـن ـهــالــي‪ ،‬وأج ــرى‬ ‫الجسمي خــال وج ــوده مجموعة مــن الـلـقــاء ات‬ ‫اإلعــام ـيــة‪ ،‬تـحــدث خــالـهــا عــن أهـمـيــة اسـتـمــرار‬

‫وإحياء هذه األنواع من تراث اآلباء واألجداد‪،‬‬ ‫وقال‪« :‬في ختام برنامج الميدان‪ ،‬سعدت‬ ‫كـثـيــرا بـهــذا الـنـجــاح وال ـتــواجــد الغفير‬ ‫مــن الجمهور الــراقــي والـمـحــب لتراثنا‬ ‫الجميل»‪.‬‬ ‫ومن جانب آخر‪ ،‬شارك الجسمي في‬ ‫مبادرة «عام الخير» وقاد الجسمي بكل‬ ‫فخر مسيرة «للخير نمشي» في أبوظبي‪.‬‬

‫ش ــدد مــديــر م ـهــرجــان الـكــويــت‬ ‫السينمائي شاكر أبل على أهمية‬ ‫الورش التي سيقيمها المهرجان‬ ‫في دورته االولى‪ ،‬والتي سيشارك‬ ‫ف ـي ـهــا عـ ــدد م ــرم ــوق م ــن الـ ـك ــوادر‬ ‫الـ ـسـ ـيـ ـنـ ـم ــائـ ـي ــة الـ ـمـ ـتـ ـخـ ـصـ ـص ــة‪،‬‬ ‫«وس ـ ـت ـ ـع ـ ـمـ ــل ت ـ ـلـ ــك ال ـ ـ ـ ـ ــورش ع ـلــى‬ ‫االرتفاع بقدرات كوادرنا الوطنية‬ ‫السينمائية الشابة»‪.‬‬ ‫وأشـ ـ ـ ـ ــار أب ـ ـ ــل ال ـ ـ ــى ان ال ـل ـج ـنــة‬ ‫المنظمة للمهرجان‪ ،‬وبالتعاون مع‬ ‫المجلس الوطني للثقافة والفنون‬ ‫واآلداب‪ ،‬خـ ـلـ ـص ــت ا ل ـ ـ ــى بـ ـل ــورة‬ ‫مجموعة من العناوين المحورية‬ ‫لتلك الــورش التي سيشارك فيها‬ ‫كوادر سينمائية تمتلك الخبرة‪.‬‬ ‫وعن نوعية الورش والمشرفين‬ ‫عليها أضــاف‪« :‬ورشــة السيناريو‬ ‫– ال ـتــي سـيـقــدمـهــا الـسـيـنــاريـســت‬ ‫السوري البريطاني غسان عبدالله‬ ‫ال ـ ـ ــذي ي ـع ـت ـب ــر واح ـ ـ ـ ــدا مـ ــن ك ـت ــاب‬ ‫السيناريو البارزين‪.‬‬ ‫وزاد‪« :‬أمـ ـ ــا ورشـ ـ ــة ال ـت ـصــويــر‬ ‫فسيشرف عليها مدير التصوير‬ ‫دريد منجم‪ ،‬وهو كندي ولد وعاش‬ ‫في الكويت‪ ،‬وشــارك في عدد مهم‬ ‫من االعمال بينها فيلم خزانة االلم‪،‬‬ ‫ال ــذي حصل على أوس ـكــار أفضل‬ ‫فيلم مع المخرجة كاثرين بيغلو‬ ‫وكم آخر من االعمال السينمائية‬ ‫المهمة»‪.‬‬

‫ال ــى ان ـتــاج فـنــى مـتـنــوع – سينما‬ ‫– م ـ ـسـ ــرح – أوبـ ـ ـ ـ ــرا – وغـ ـي ــره ــا‪،‬‬ ‫وسيقدمها الدكتور بيير ماغرو‬ ‫من مالطا‪.‬‬

‫ورش وجوائز‬ ‫وت ــاب ــع أب ــل‪« :‬ال يـسـعـنــي اال ان‬ ‫اوجه الدعوة لكوادرنا السينمائية‬ ‫الشابة من الجنسين للتسجيل في‬ ‫تلك الورش التي ستنطلق اعمالها‬ ‫اعتبارا من الخميس المقبل‪ ،‬وقبل‬ ‫انطالق فعاليات المهرجان الذي‬ ‫تـنـطـلــق ع ــروض ــه م ــن ‪ 24‬ال ــى ‪28‬‬ ‫الجاري»‪.‬‬ ‫وس ـي ـم ـن ــح مـ ـه ــرج ــان ال ـك ــوي ــت‬ ‫ال ـم ـســرحــي ع ـشــر ج ــوائ ــز لــافــام‬ ‫المتسابقة ضمن ثالث مسابقات‬ ‫ه ــي‪ :‬االفـ ـ ــام ال ــروائ ـي ــة الـقـصـيــرة‬ ‫واالفـ ـ ـ ـ ــام ال ــوث ــائـ ـقـ ـي ــة ال ـق ـص ـي ــرة‬ ‫والـ ـط ــويـ ـل ــة‪ ،‬إض ــاف ــة إل ـ ــى ج ــائ ــزة‬ ‫«خالد الصديق»‪ ،‬وهي جائزة لجنة‬ ‫التحكيم الخاصة بالمهرجان‪.‬‬

‫شاكر أبل‬

‫ويقدم ورشة اساسيات تصحيح‬ ‫األلوان سعود الرسالني‪ ،‬وهو من‬ ‫الكوادر الكويتية المتخصصة في‬ ‫مجال المونتاج وتصحيح االلوان‬ ‫وله العديد من المشاركات الفنية‬ ‫الرفيعة المستوى‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا الـ ـ ــورشـ ـ ــة األخ ـ ـ ـيـ ـ ــرة ف ـهــي‬ ‫«ت ـطــويــر ال ـتــرانــس م ـيــديــا»‪ ،‬وهــي‬ ‫بمعنى أدق تحويل النتاج األدبي‬

‫تصحيح األلوان‬

‫نوال‬

‫وستشرف على ورشــة االنتاج‬ ‫االبــداعــي دوغ ــاس جــوجــو‪ ،‬وهي‬ ‫واحدة من اهم العامالت في مجال‬ ‫االنتاج السينمائي مع اهم صناع‬ ‫السينما الـفــرنـسـيــة واالوروب ـي ــة‪،‬‬

‫سرقت مجوهرات بقيمة ‪200‬‬ ‫ألف دوالر من منزل العارضة‬ ‫الشهيرة كيندل جينر في لوس‬ ‫أنجلس‪ ،‬وهي األخت غير‬ ‫الشقيقة لنجمة تلفزيون الواقع‬ ‫كيم كارداشيان‪.‬‬ ‫وأوردت تقارير إعالمية أنه لم‬ ‫يكن هناك آثار للعنف‪ ،‬إذ إن‬ ‫باب المنزل فتح بطريقة عادية‬ ‫ال بعنف‪.‬‬ ‫وأبلغت كيندل الشرطة عند‬ ‫ً‬ ‫الواحدة صباحا من فجر‬ ‫الخميس‪ ،‬بأن هناك مجوهرات‬ ‫مفقودة بقيمة ‪ 200‬ألف دوالر‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ .‬وأورد الموقع أيضا‬ ‫ً‬ ‫أن كيندل كانت تقيم حفال‬ ‫في منزلها‪ ،‬لتغادره عند الـ‪12‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صباحا‪ ،‬ثم عادت إليه مجددا‬ ‫ً‬ ‫بعد ساعة تقريبا لتجد أن‬ ‫الدرج مفتوح ومجوهراتها‬ ‫مفقودة‪ .‬وذكرت كيندل في‬ ‫التحقيق أنها سمعت إنذار‬ ‫الباب لكنها لم تكترث لألمر‪.‬‬

‫زارا الرسون تطلق‬ ‫ألبومها «‪»So Good‬‬ ‫أطلقت النجمة زارا الرسون‬ ‫ألبومها الجديد الذي يحمل‬ ‫عنوان ‪.So Good‬‬ ‫وزارا هي مغنية وكاتبة أغان‬ ‫سويدية‪ ،‬نالت شهرة محلية‬ ‫عقب فوزها في موسم ‪2008‬‬ ‫من برنامج المواهب تاالنغ‪،‬‬ ‫وهو النسخة السويدية من‬ ‫برنامج المواهب العالمي‬ ‫الشهير غوت تالنت‪ ،‬وكانت‬ ‫تبلغ من العمر ‪ 10‬سنوات فقط‪،‬‬ ‫وأصدرت أول ألبوم لها تحت‬ ‫اسم "إنتردوسينغ"‪.‬‬ ‫وفي فبراير ‪ 2013‬تم وسم‬ ‫أغنية "أنكوفر" كأغنية‬ ‫بالتينية من قبل مجموعة‬ ‫يونيفرسال الموسيقية‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫وقعت الرسون كذلك عقدا‬ ‫مدة ثالث سنوات مع شركة‬ ‫إبيك للتسجيالت بالواليات‬ ‫المتحدة في أبريل ‪.2013‬‬

‫تسالي‬

‫ا‬

‫‪2 1‬‬ ‫‪ 1‬ن‬ ‫‪ 2‬هـ‬ ‫‪ 3‬ضك‬ ‫‪ 4‬ب ر‬ ‫‪ 5‬هـ و‬ ‫‪ 6‬ا ب‬ ‫‪ 7‬ل ا‬ ‫‪ 8‬هـ ي‬ ‫‪ 9‬ر ا‬ ‫‪ 10‬م‬ ‫‪11‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3‬‬ ‫ا صر‬ ‫ب ا ش ا‬ ‫ن م ر‬ ‫د د د‬ ‫ز ن ش ف ي ق هـ‬ ‫ن ا ء هـ م ا و‬ ‫بط ل ل و و‬ ‫ل ق ب هـ س هـ‬ ‫هـ ا ل ل و ي‬ ‫ت ا د ا سل ا‬ ‫ل مش ا غ ب ي ن‬

‫كلمات متقاطعة‬ ‫هيثرو‬

‫كلمة السر‬

‫‪ ( - 1‬الحب فوق ‪ )........‬فيلم ألحمد زكي‬ ‫وآثار الحكيم‪.‬‬ ‫‪ - 2‬كابوريا (مبعثرة)‪.‬‬ ‫‪ - 3‬والـ ــد – ت ـجــدهــا ف ــي ( ن ــزل ال ــدب)‬

‫ع‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬

‫حركة‬ ‫مسافر‬ ‫جهة‬ ‫مدرج‬ ‫حزام‬

‫منطقة‬ ‫انقاض‬ ‫ركاب‬ ‫تجمع‬ ‫مجال‬

‫تطوير‬ ‫رحلة‬ ‫طول‬ ‫محيط‬ ‫عالم‬

‫موسكو‬ ‫لشبونة‬ ‫غير‬

‫ً‬ ‫عموديا‪:‬‬

‫– مرتفع‪.‬‬ ‫‪ - 4‬حفظ – تحمل (واجب) – مهم‪.‬‬ ‫‪ - 5‬مرشد (مبعثرة) – معركة انتصر‬ ‫فيها رمسيس الثاني‪.‬‬ ‫‪ ( - 6‬س ـع ــد ‪ ).....‬م ــن رواد ا ل ـم ـســرح‬ ‫المصري – تجدها في (البواب)‪.‬‬ ‫‪ - 7‬ثـ ـلـ ـث ــا ( ف ـ ـه ـ ــد) – نـ ـظـ ـف ــه ب ــا لـ ـم ــاء‬

‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ - 8‬يسأم – تجدها في (قلوب)‪.‬‬ ‫‪ ........ ( - 9‬الـهــانــم) فيلم ألحـمــد زكــي‬ ‫وسناء جميل (معكوسة) – للتفسير‪.‬‬ ‫‪ - 10‬مسلسل تليفزيوني شهير ألحمد‬ ‫زكي وسعاد حسني‪.‬‬ ‫‪ - 11‬معالي (مبعثرة)‪.‬‬

‫تحتوي هذه الشبكة على ‪ 9‬مربعات كبيرة (‪ ، )3×3‬كل مربع منها مقسم‬ ‫الــى ‪ 9‬مربعات صغيرة‪ .‬هــدف هــذه اللعبة مــلء المربعات الصغيرة‬ ‫باألرقام الالزمة من ‪ 1‬الى ‪ ،9‬شرط عدم تكرار الرقم أكثر من مرة واحدة‬ ‫في كل مربع كبير وفي كل خط أفقي وعمودي‪.‬‬

‫‪sudoku‬‬

‫ي‬

‫ح‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ة‬

‫م‬

‫د‬

‫ر‬

‫ج‬

‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬

‫ج‬

‫ه‬

‫ة‬

‫م‬

‫س‬

‫ا‬

‫ف‬

‫ر‬

‫ث‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬

‫ح‬

‫ز‬

‫ا‬

‫م‬

‫م‬

‫ن‬

‫ط‬

‫ق‬

‫ة‬

‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫ر‬

‫ا‬

‫ن‬

‫ق‬

‫ا‬

‫ض‬

‫ط‬

‫و‬

‫ل‬

‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫ر‬

‫ك‬

‫ا‬

‫ب‬

‫م‬

‫و‬

‫س‬

‫ك‬

‫و‬

‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬

‫ت‬

‫ج‬

‫م‬

‫ع‬

‫ت‬

‫ط‬

‫و‬

‫ي‬

‫ر‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬

‫م‬

‫ج‬

‫ا‬

‫ل‬

‫ر‬

‫ح‬

‫ل‬

‫ة‬

‫و‬

‫‪ )56 ......... ( - 1‬من روائع أفالم الفنان‬ ‫أحمد زكي‪.‬‬ ‫‪ ( - 2‬ال ‪ ).......‬فيلم ألحمد زكي مع منى‬ ‫عبد الغني‪.‬‬ ‫‪ - 3‬ت ـجــدهــا ف ــي (رك ـ ــض) – ( ال ‪.......‬‬ ‫األسود) مع وفاء سالم‪.‬‬ ‫‪ ....... ( - 4‬ال ـه ــوى) فـيـلــم ألحـمــد زكــي‬ ‫(معكوسة) – متشابهان‪.‬‬ ‫‪ - 5‬فـ ـيـ ـل ــم ألحـ ـ ـم ـ ــد زكـ ـ ـ ــي مـ ـ ــع يـ ـس ــرا‬ ‫(معكوسة) – ( ‪ ......‬ومتولي) مع سعاد‬ ‫حسني‪.‬‬ ‫‪ ......(- 6‬الصمت) مــع محمود مرسي‬ ‫– (ال‪ )70 ......‬م ـ ــع ت ـي ـس ـي ــر فـهـمــي‬ ‫(معكوسة)‪.‬‬ ‫‪( - 7‬الراقصة وال‪ ).......‬مع نبيلة عبيد‬ ‫(معكوسة) – تجدها في (مواويل)‪.‬‬ ‫‪ ( - 8‬إ س ـك ـن ــدر ي ــة ‪ )......‬أل ح ـم ــد ز كــي‬ ‫(معكوسة) – للمسجد – هين‪.‬‬ ‫‪ - 9‬نصف (راي ــة) – ( ‪ .....‬شلبي) أول‬ ‫مسرحية ألحمد زكي – للنداء‪.‬‬ ‫‪ ( - 10‬أ ي ـ ــام ‪ ).....‬ف ـي ـلــم أل ح ـم ــد ز ك ــي‬ ‫وميرفت أمين (معكوسة)‪.‬‬ ‫‪ ( - 11‬مدرسة ‪ ).....‬مسرحية ألحمد زكي‬ ‫وعادل إمام ويونس شلبي‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫ل‬

‫ش‬

‫ب‬

‫و‬

‫ن‬

‫ة‬

‫غ‬

‫ي‬

‫ر‬

‫ً‬ ‫أفقيا‪:‬‬

‫‪11 10 9 8 7 6 5 4 3 2 1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫ه‬

‫م‬

‫ح‬

‫ي‬

‫ط‬

‫ع‬

‫ا‬

‫ل‬

‫م‬

‫‪sudoku‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬

‫كلمة السر‪:‬‬

‫م ــن ‪ 5‬أحـ ــرف وه ــي اس ــم م ـط ــار دولـ ــي ي ـقــع غــرب‬ ‫العاصمة البريطانية لندن‪.‬‬

‫كلمات متقاطعة‬

‫الحلول‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪28‬‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫دوليات‬

‫القوات العراقية تقاتل من «منزل إلى منزل» داخل الموصل‬ ‫حزب البارزاني‪ :‬وجود «العمال الكردستاني» في سنجار يخلق ذرائع لتدخالت إقليمية‬ ‫حرب شرسة تخوضها القوات‬ ‫العراقية ضد تنظيم «داعش»‬ ‫في المدينة القديمة من الموصل‬ ‫ألن أزقتها وشوارعها شديدة‬ ‫وبيوتها متراصة‬ ‫الضيق‬ ‫ً‬ ‫ومتالصقة جدا مما يصعب‬ ‫دخول دبابة أو مدرعة أو حتى‬ ‫سيارة‪ ،‬كي تتمكن من مالحقة‬ ‫التنظيم المتمترس بين البيوت‬ ‫والمنازل القديمة‪.‬‬

‫تـخــوض ال ـقــوات الـعــراقـيــة بعد‬ ‫بـلــوغـهــا الـمــديـنــة الـقــديـمــة وســط‬ ‫الجانب الغربي لمدينة الموصل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫قتاال شرسا من شارع إلى شارع‪،‬‬ ‫ومنزل إلى منزل مع مقاتلي تنظيم‬ ‫«داع ــش» المتحصنين داخــل هذه‬ ‫المنطقة المكتظة بالسكان‪.‬‬ ‫وق ــال الـنـقـيــب ف ــراس الــزويــدي‬ ‫من إعالم قوات الرد السريع أمس‪،‬‬ ‫«القتال من زقاق لزقاق‪ ،‬ومن منزل‬ ‫إلى منزل‪ ،‬ونحن نواجه صعوبات‬ ‫بـسـبــب ض ـيــق ال ـ ـشـ ــوارع‪ ،‬ال ـت ــي ال‬ ‫يمكن أن تدخلها عربات (الهمر)»‪.‬‬ ‫وتـ ـتـ ـمـ ـي ــز الـ ـم ــديـ ـن ــة ال ـق ــدي ـم ــة‬ ‫بمنازلها المتالصقة وشوارعها‬ ‫ال ـض ـي ـقــة‪ ،‬ال ـت ــي ال تـسـمــح ب ـمــرور‬ ‫أغلب الـعــربــات‪ ،‬التي تستخدمها‬ ‫الـ ـق ــوات األم ـن ـي ــة‪ ،‬م ـمــا ي ــرج ــح أن‬ ‫تكون المعارك الستعادتها أكثر‬ ‫خـ ـط ــورة وص ـع ــوب ــة‪ .‬وي ــوج ــد في‬ ‫الـمـنـطـقــة جــامــع ال ـن ــوري الـكـبـيــر‪،‬‬ ‫الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو‬ ‫بكر البغدادي «الخالفة» عام ‪.2014‬‬ ‫وق ــال الــزويــدي‪ ،‬إن» ق ــوات الــرد‬ ‫تبعد عن الجامع النوري ‪ 800‬متر»‪.‬‬ ‫وت ـع ـم ــل قـ ـ ــوات الـ ـ ــرد ال ـس ــري ــع‪،‬‬ ‫ال ـتــي تـبـعــد عــن الـجـســر الـخــامــس‬ ‫ً‬ ‫‪ 130‬مترا على تأمين جهة النهر‪،‬‬ ‫ب ـي ـن ـمــا ي ـن ــدف ــع ل ـ ـ ـ ــواءان مـ ــن ه ــذه‬ ‫القوة الخاصة إلى عمق المنطقة‬ ‫القديمة‪.‬‬ ‫من جهة أخــرى‪ ،‬أشار الزويدي‬ ‫إلى المباشرة بـ«تطهير العمارات‬ ‫بمنطقة باب الطوب وباب السراي‪،‬‬ ‫التي استعيدت السيطرة عليها‪،‬‬ ‫أمــس األول‪ ،‬وتــم تفكيك أكـثــر من‬ ‫‪ 250‬عبوة ناسفة منتشرة جميع‬ ‫ً‬ ‫األسطح واألبنية»‪ ،‬مؤكدا‪ ،‬أن إحدى‬ ‫الصعوبات‪ ،‬التي تواجه القوات في‬ ‫معارك هو «سوء األحوال الجوية»‪.‬‬ ‫وال تـحـصــل الـ ـق ــوات الـعــراقـيــة‬ ‫على إسـنــاد جــوي كــاف فــي الجو‬ ‫الممطر‪.‬‬ ‫إل ــى ذلـ ــك‪ ،‬أع ـلــن قــائــد الـشــرطــة‬ ‫االتـ ـح ــادي ــة ال ـف ــري ــق رائ ـ ــد ج ــودت‬ ‫أمــس‪ ،‬استعادة السيطرة الكاملة‬ ‫عـ ـل ــى س ـ ـ ــوق األربـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاء وم ـح ـط ــة‬ ‫ت ـج ـم ـي ــع الـ ـحـ ـب ــوب فـ ــي ال ـم ــدي ـن ــة‬ ‫القديمة‪.‬‬

‫إسرائيل تقصف غزة‬ ‫ً‬ ‫ردا على صاروخ‬ ‫جنود عراقيون من فرقة «الرد السريع» داخل أحد أحياء وسط الموصل أمس األول (أ ف ب)‬ ‫وأضاف جودت‪ ،‬أن «فصائل من‬ ‫الــرد السريع والشرطة االتحادية‬ ‫ق ــام ــت ب ـع ـم ـل ـيــة ت ـس ـل ــل م ـبــاغ ـتــة‪،‬‬ ‫وح ـ ـ ــاص ـ ـ ــرت خ ـ ــاي ـ ــا داعـ ـ ـ ـ ــش فــي‬ ‫المدينة القديمة‪ ،‬وقتلت ‪ 13‬منهم‬ ‫ً‬ ‫بالقنابل ال ـيــدويــة»‪ ،‬الفـتــا إلــى أن‬ ‫«قطعات الشرطة االتحادية والرد‬ ‫الـ ـس ــري ــع ت ـض ــع م ـ ـنـ ــارة ال ـح ــدب ــاء‬ ‫وجامع النوري‪ ،‬الذي شهد إعالن‬ ‫الـ ـخ ــاف ــة الـ ـم ــزع ــوم ــة بـ ـي ــن فـكــي‬ ‫كماشة»‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ـ ـ ــح ج ـ ـ ـ ـ ـ ــودت‪ ،‬أن «تـ ـل ــك‬ ‫الـقــوات تقترب ‪600‬م عن الهدف»‪،‬‬ ‫ً‬ ‫مشيرا إلى أن «طائراتنا المسيرة‬ ‫تواصل على مــدار الساعة برصد‬

‫واسـتـهــداف تحركات اإلرهابيين‬ ‫في المنطقة المحيطة بالجامع»‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأجلت الشرطة االتحادية عددا‬ ‫م ــن ال ـن ــازح ـي ــن ال ـف ــاري ــن م ــن بــاب‬ ‫الطوب وباب البيض ونقلتهم إلى‬ ‫مـنــاطــق آمـنــة فــي محيط المدينة‬ ‫ال ـقــدي ـمــة‪ ،‬بـحـســب ق ــائ ــد الـشــرطــة‬ ‫االتحادية‪.‬‬

‫تحذير كردي‬ ‫على صعيد آخر‪ ،‬حذر الحزب‬ ‫«الديمقراطي الكردستاني‪ ،‬الذي‬ ‫يتزعمه رئيس إقليم كردستان‬

‫العراق مسعود البارزاني‪ ،‬أمس‬ ‫األول‪ ،‬م ـ ــن أن «و ج ـ ـ ـ ـ ــود ح ــزب‬ ‫العمال الكردستاني في سنجار‬ ‫خطير وسيخلق ذرائع لتدخالت‬ ‫إقليمية»‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ـ ــال م ـ ـس ـ ـت ـ ـشـ ــار الـ ـمـ ـكـ ـت ــب‬ ‫السياسي للحزب الديمقراطي‬ ‫الـ ـك ــردسـ ـت ــان ــي ع ـ ـ ــارف رشـ ـ ــدي‪،‬‬ ‫إن «ح ــزب الـعـمــال الـكــردسـتــانــي‬ ‫ي ـمــارس سـيــاســة خــاطـئــة‪ ،‬حيث‬ ‫إن وجوده في سنجار والمناطق‬ ‫األخرى خطير وستخلق الذرائع‬ ‫للتدخالت اإلقليمية‪ ،‬وهــو جزء‬ ‫من خطط ضد إقليم كردستان»‪.‬‬ ‫وأضـ ــاف رشـ ــدي‪ ،‬أن «الـعـمــال‬

‫ال ـكــردس ـتــانــي ف ـقــد اسـتـقــالـيـتــه‬ ‫وس ـ ـيـ ــاسـ ــاتـ ــه ت ـ ـخـ ــدم األط ـ ـ ـ ــراف‬ ‫ال ـم ـع ــادي ــة لـ ـك ــردسـ ـت ــان‪ ،‬وعـلـيــه‬ ‫الـتـفـكـيــر بـعـقــانـيــة ومـســؤولـيــة‬ ‫قـ ــوم ـ ـيـ ــة إلبـ ـ ـ ـع ـ ـ ــاد شـ ـعـ ـبـ ـن ــا م ــن‬ ‫الكارثة»‪.‬‬ ‫وزعـ ـ ـ ـ ــم م ـ ـ ـسـ ـ ــؤول ال ـ ـعـ ــاقـ ــات‬ ‫الدبلوماسية في «وحدات مقاومة‬ ‫سنجار» سرحد شنكالي‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫بأن «وحــدات مقاومة سنجار ال‬ ‫ترغب بوقوع مواجهات مع قوات‬ ‫ً‬ ‫البيشمركة»‪ ،‬مضيفا أن « قــوات‬ ‫الـبـيـشـمــركــة‪ ،‬هــي ال ـتــي تحركت‬ ‫ف ـ ــي ات ـ ـج ـ ــاه م ــواقـ ـعـ ـه ــم ب ـه ــدف‬ ‫محاصرتهم‪.‬‬

‫وأض ـ ـ ـ ـ ــاف ش ـ ـن ـ ـكـ ــالـ ــي‪« :‬ن ـح ــن‬ ‫والـبـيـشـمــركــة لــديـنــا ع ــدو واحــد‬ ‫وهـ ـ ــو ت ـن ـظ ـي ــم داعـ ـ ـ ــش وع ـل ـي ـنــا‬ ‫محاربة هذا التنظيم اإلجرامي‪،‬‬ ‫وال نـقـبــل بـتـعــرض األيــزيــديـيــن‬ ‫للتهديد مرة أخرى»‪.‬‬ ‫وك ـ ــان ـ ــت م ـن ـط ـق ــة خ ــانـ ـص ــور‬ ‫ب ـ ـس ـ ـن ـ ـجـ ــار ش ـ ـ ـهـ ـ ــدت الـ ـ ـث ـ ــاث ـ ــاء‬ ‫ال ـ ـ ـمـ ـ ــاضـ ـ ــي‪ ،‬اشـ ـ ـتـ ـ ـب ـ ــاك ـ ــات ب ـي ــن‬ ‫متظاهرين مؤيدين لحزب العمال‬ ‫الـكــردسـتــانــي و«بـيـشـمــركــة روج‬ ‫آفــا» التابعة ألربـيــل أسـفــرت عن‬ ‫مقتل فتاة وإصابة عدد آخر من‬ ‫المتظاهرين‪.‬‬ ‫(بغداد ‪ -‬وكاالت)‬

‫مبعوث األمــم المتحدة‪ ،‬وتنتهي بــإطــاق وثيقة‬ ‫الصلح التاريخي وخالل مدة ال تتجاوز ‪ 6‬اشهر‪.‬‬ ‫وت ـش ـمــل ه ــذه ال ـمــرح ـلــة ال ـعــديــد م ــن االل ـت ــزام ــات‬ ‫المتبادلة‪ ،‬وتجميد القضايا الخالفية‪ ،‬وتهدئة‬ ‫اعالمية متبادلة‪ ،‬على أن يتم اطالق سراح األفراد‬ ‫ُ‬ ‫الموقوفين ممن لم تثبت ادانتهم وايقاف إجراءات‬ ‫التغيير الــديـمـغــرافــي‪ ،‬وان ي ــزود كــل العراقيين‬ ‫في الخارج بــأوراق ثبوتية‪ ،‬السيما اولئك الذين‬ ‫ُح ـج ـبــت عـنـهــم ف ــي تــوق ـي ـتــات ســاب ـقــة وألس ـب ــاب‬ ‫سياسية أو أمنية»‪.‬‬ ‫أما المرحلة الثانية فتمتد من تاريخ توقيع‬ ‫وثيقة التسوية والى حين حل الملفات الخالفية‬ ‫الـ ـكـ ـب ــرى‪ ،‬وال ـ ـبـ ــدء بـتـنـفـيــذ بـ ـن ــود ال ــوث ـي ـق ــة‪ ،‬مــع‬ ‫االستعانة بخبرات وامكانات بعثة االمم المتحدة‬

‫العاملة في العراق (يونامي) وخبرة المؤسسات‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫وتـ ـشـ ـت ــرك ال ـ ــورق ـ ــة عـ ـ ــرض وث ـي ـق ــة ال ـت ـســويــة‬ ‫والمالحق المرافقة لها على مجلس النواب العراقي‬ ‫لـغــرض اق ــراره ــا كـقــانــون‪ ،‬وم ــن ثــم يـطــرح قــانــون‬ ‫التسوية على االستفتاء الشعبي العام بإشراف‬ ‫األمم المتحدة ومجموعة الدول الضامنة لالتفاق‪.‬‬ ‫وتقترح الــورقــة رؤيتها للحل ومنها تحويل‬ ‫النظام الــى رئــاســي‪ -‬برلماني مختلط‪ ،‬وتثبيت‬ ‫ه ــوي ــة الـ ـع ــراق ال ـقــائ ـمــة ع ـلــى ق ــواع ــد ال ـمــواط ـنــة‬ ‫المتساوية مــن دون تمييز ديـنــي أو طائفي أو‬ ‫عــرقــي والـمــدنـيــة‪ ،‬وتــأكـيــد هــويــة ال ـعــراق العربية‬ ‫واإلسالمية‪.‬‬ ‫وتدعو الى اجراء تعداد سكاني شامل لضمان‬

‫تثبيت حقوق المحافظات في قضايا توزيع الثروة‬ ‫والمشاريع االستثمارية وتوزيع المقاعد النيابية‪.‬‬ ‫هيكلة وبناء المؤسسات‬ ‫وتحث على «إعــادة ُ‬ ‫األمـنـيــة والــدفــاع ـيــة عـلــى أس ــس وق ــواع ــد ترسخ‬ ‫الوحدة الوطنية وازالة كل اشكال التمييز الطائفي‬ ‫وال ـعــرقــي»‪ ،‬و»حـصــر الـســاح بيد الــدولــة وانـهــاء‬ ‫ملف المليشيات بما فيها الحشد الشعبي وكل‬ ‫ً‬ ‫المظاهرة المسلحة‪ ،‬وفقا لما نص عليه الدستور‬ ‫في المادة ‪ ،9‬على أن تتم معالجتها قانونيا»‪.‬‬ ‫وتدعو الى «وضع قانون انتخابي جديد قائم‬ ‫على جعل المحافظات دوائــر انتخابية صغيرة‬ ‫مقسمة عـلــى وح ــدة الـقـضــاء‪ ،‬أو أي ــة صيغة يتم‬ ‫االتفاق عليها»‪ ،‬واصــدار قانون انتخابات جديد‬ ‫لمجالس المحافظات واالقضية والنواحي يتضمن‬

‫توزيع الدوائر االنتخابية داخل المحافظة الواحدة‬ ‫الى عدة دوائر انتخابية‪.‬‬ ‫وتــدعــو الــورقــة الــى الـعــودة لـحــدود عــام ‪2003‬‬ ‫م ــع إق ـل ـي ــم ك ــردسـ ـت ــان ال ـ ـعـ ــراق وت ــأج ـي ــل الـنـظــر‬ ‫بطلبات تأسيس األقاليم واعــادة المهجرين الى‬ ‫محافظاتهم‪.‬‬ ‫وعن قانون المساءلة والعدالة واجتثاث البعث‪،‬‬ ‫تطالب الورقة بـ«تحويل ملف المشمولين بقانون‬ ‫الـمـســاء لــة وال ـعــدالــة واج ـت ـثــاث الـبـعــث ال ــى ملف‬ ‫قضائي‪ ،‬وتحدد له مدة زمنية لغلق كل الدعاوى‬ ‫والـمـطــالـبــات الـقـضــائـيــة‪ ،‬وم ـنــح ك ــل األش ـخــاص‬ ‫المشمولين بقانون المساءلة والعدالة واجتثاث‬ ‫البعث بإحالتهم إلى التقاعد‪ ،‬كل حسب منصبه‬ ‫ودرجته الوظيفية»‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السعودية تعترض صاروخا استهدف «أرامكو» واشنطن تدرج بحرينيا وعراقيا مرتبطين‬ ‫بإيران على قائمة اإلرهاب‬ ‫ارتفاع ضحايا مسجد مأرب إلى ‪ 32‬وإدانة خليجية‬ ‫ترحيب خليجي بتصميم اإلدارة األميركية على إعادة األمن للمنطقة‬

‫يمنيون داخل سوق في المخا أمس األول ‬ ‫أعلنت قيادة التحالف العربي أمس أن قوات‬ ‫الــدفــاع ال ـجــوي الـسـعــودي اعـتــرضــت صــاروخــا‬ ‫أطـلـقــه الـمـتـمــردون الـحــوثـيــون مــن الـيـمــن أمــس‬ ‫األول‪ .‬وأف ــادت وكــالــة أنـبــاء سـبــأ‪ ،‬الـتــي يديرها‬ ‫الحوثيون وحلفاؤهم‪ ،‬بأن الصاروخ استهدف‬ ‫مكاتب شركة النفط السعودية العمالقة أرامكو‬ ‫في مدينة جيزان‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬أش ــار الـجـيــش اليمني إل ــى ارتـفــاع‬ ‫حصيلة قتلى هجوم صاروخي شنه المتمردون‬ ‫على مسجد كوفل في معسكر للجيش الشرعي‬ ‫بمديرية صرواح في محافظة مأرب‪ ،‬الى ‪.32‬‬ ‫وقالت مصادر محلية إن الحوثيين أطلقوا‬ ‫ثــاثــة صــواريــخ على المسجد أثـنــاء أداء رجــال‬

‫الملك سلمان يعود‬ ‫إلى السعودية‬

‫ذكرت وكالة األنباء السعودية‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬أن الملك سلمان بن‬ ‫عبدالعزيز‪ ،‬غادر الصين في‬ ‫طريق عودته إلى البالد في‬ ‫ختام جولة رسمية في آسيا‪.‬‬ ‫واستغرقت جولة العاهل‬ ‫ً‬ ‫السعودي شهرا في آسيا‬ ‫شملت ماليزيا وإندونيسيا‬ ‫واليابان والصين‪ .‬ويشرف‬ ‫الملك سلمان على انطالق خطة‬ ‫طموح لإلصالح االقتصادي‬ ‫منذ اعتلى العرش قبل عامين‪.‬‬ ‫وكان من المقرر أن يزور الملك‬ ‫سلمان جزر المالديف‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫ولكن الزيارة تأجلت بسبب‬ ‫تفشي اإلنفلونزا‪ ،‬حسبما‬ ‫ذكرت حكومة المالديف أمس‬ ‫األول‪.‬‬

‫القوى السنية العراقية تعرض رؤيتها لـ «التسوية التاريخية»‬ ‫تسربت بنود ورقة التسوية السياسية المعدلة‬ ‫العراقية‪ ،‬والتي سميت «الرؤية‬ ‫لتحالف القوى‬ ‫ّ‬ ‫الـمــوحــدة للعرب الـســنــة حــول مـشــروع التسوية‬ ‫التاريخية»‪ ،‬والتي من المفترض ان يتم تسليمها‬ ‫للممثل األمـيــن الـعــام لألمم المتحدة فــي العراق‬ ‫يان كوبيتش‪.‬‬ ‫وعرفت القوى التسوية بأنها «نتاج تراكمي‬ ‫لسلسلة من المبادرات والتوافقات التي جرت منذ‬ ‫‪ 2003‬وحتى اآلن مستوعبة لكل مشاكل العراق‬ ‫األمنية والسياسية واالقتصادية واالجتماعية‬ ‫والمذهبية»‪.‬‬ ‫وقـسـمــت ال ــورق ــة «ال ـت ـســويــة ال ـتــاري ـخ ـيــة» الــى‬ ‫مرحلتين‪« :‬الـمــرحـلــة االول ــى تمهيدية تمتد من‬ ‫تاريخ قبول أوراق اطراف الحوار وتسليمها الى‬

‫سلة أخبار‬

‫(أ ف ب)‬ ‫الجيش الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي‬ ‫صالة الجمعة‪.‬‬ ‫وأضــافــت السلطة المحلية بمحافظة مــأرب‪،‬‬ ‫فــي ب ـيــان‪ ،‬ان ــه «ل ـيــس غــريـبــا عـلــى الميليشيات‬ ‫التي انتهكت أقدس المقدسات‪ ،‬واستحلت دماء‬ ‫اليمنيين منذ االنـقــاب المشؤوم أن تستهدف‬ ‫م ـس ـجــدا مـكـتـظــا بــالـمـصـلـيــن أث ـن ــاء أداء صــاة‬ ‫الـجـمـعــة ب ـص ــواري ــخ وم ـق ــذوف ــات مــوج ـهــة‪ ،‬ولــم‬ ‫تكتف بــذلــك فحسب بــل عـمــدت إل ــى اسـتـهــداف‬ ‫سيارات اإلسعاف وطواقم المسعفين‪ ،‬واالعتراف‬ ‫بالجريمة عـبــر إعــام ـهــا»‪ .‬ودع ــا الـبـيــان الـقــوى‬ ‫والمنظمات المدنية والمجتمع الدولي إلى «إدانة‬ ‫وتوثيق هــذه الجريمة‪ ،‬وكــل جرائم وانتهاكات‬

‫الميليشيات االنقالبية المستمرة لحقوق اإلنسان‬ ‫والقانون اإلنساني الدولي»‪.‬‬ ‫وأدان ـ ـ ــت دول مـجـلــس ال ـت ـع ــاون الـخـلـيـجــي‪،‬‬ ‫أمس‪ ،‬بشدة القصف الصاروخي الذي قامت به‬ ‫جماعة الحوثي وصــالــح واسـتـهــدف المسجد‪.‬‬ ‫ووصف األمين العام لمجلس التعاون الخليجي‬ ‫عبداللطيف الزياني القصف بأنه «جريمة إرهابية‬ ‫شنيعة تتنافى مع مبادئ الشريعة اإلسالمية‬ ‫وال ـقــوان ـيــن ال ــدول ـي ــة»‪ .‬وشـ ــدد الــزيــانــي عـلــى أن‬ ‫«اس ـت ـهــداف دور ال ـع ـبــادة وسـفــك دم ــاء اآلمنين‬ ‫جريمة إرهابية وتصعيد خطير ال يمكن تبريره‬ ‫أو الـسـكــوت عـنــه»‪ ،‬مــؤكــدا «وق ــوف دول مجلس‬ ‫التعاون مع الحكومة اليمنية»‪.‬‬

‫أدرجـ ـ ــت الـ ــواليـ ــات ال ـم ـت ـحــدة‪،‬‬ ‫أمـ ــس األول‪ ،‬شـخـصـيــن يـعـتـقــد‬ ‫بأنهما على صلة بتنظيم «سرايا‬ ‫االشـ ـ ـت ـ ــر» ال ـش ـي ـع ـي ــة ال ـم ـت ـطــرفــة‬ ‫المسلحة المرتبطة بإيران‪ ،‬على‬ ‫قــائ ـم ـت ـهــا لـ ــإرهـ ــاب ال ـت ــي تـضــم‬ ‫أش ـخ ــاص ــا ارت ـك ـب ــوا أو يحتمل‬ ‫ارتكابهم عمليات إرهابية تهدد‬ ‫األمن القومي للواليات المتحدة‬ ‫أو م ــوا ط ـن ـي ـه ــا أو س ـيــا ســا ت ـهــا‬ ‫الخارجية‪.‬‬ ‫و قـ ـ ــا لـ ـ ــت وزارة ا لـ ـخ ــار جـ ـي ــة‬ ‫األميركية‪ ،‬في بيان‪ ،‬إن «العراقي‬ ‫أحمد حسن يوسف والبحريني‬ ‫الـسـيــد مــرتـضــى مجيد رمـضــان‬ ‫ع ـل ــوي ال ـمــرت ـب ـط ـيــن ب ـم ــا يـطـلــق‬ ‫على نفسه سرايا األشتر أدرجا‬ ‫عـلــى قــائـمــة التصنيف الـخــاص‬ ‫لإلرهابيين الدوليين»‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـجـ ـ ـم ـ ــد هـ ـ ـ ـ ــذا الـ ـتـ ـصـ ـنـ ـي ــف‬ ‫أي م ـ ـم ـ ـت ـ ـل ـ ـكـ ــات أو م ـ ـصـ ــا لـ ــح‬ ‫للشخصين المذكورين تقع في‬ ‫دائ ـ ـ ــرة االخـ ـتـ ـص ــاص ال ـق ـضــائــي‬ ‫األميركي‪ ،‬ويحظر على الكيانات‬ ‫واألش ـ ـ ـ ـ ـ ـخـ ـ ـ ـ ـ ــاص األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـيـ ـ ـي ـ ــن‬ ‫ال ـت ـع ــام ــل مـ ــع أي م ـن ـه ـم ــا‪ ،‬كـمــا‬ ‫يـ ـس ــاع ــد ف ـ ــي إجـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراءات إنـ ـف ــاذ‬ ‫الـقــانــون لــدى مختلف الــوكــاالت‬

‫واإلدارات الحكومية األميركية‬ ‫لمواجهتهما‪.‬‬ ‫وأك ــد الـبـيــان وق ــوف الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة الـمـسـتـمــر إل ــى جــانــب‬ ‫ال ـب ـحــريــن ف ــي وج ــه ال ـت ـهــديــدات‬ ‫اإلرهابية‪ ،‬مشيرا إلى أن «إدراج‬ ‫ه ــذي ــن ال ـش ـخ ـص ـيــن ي ــأت ــي عـقــب‬ ‫ازدياد االعتداءات التي استهدفت‬ ‫البحرين أخيرا»‪.‬‬ ‫ورحــب األمـيــن الـعــام لمجلس‬ ‫الـتـعــاون ل ــدول الخليج العربية‬ ‫ع ـب ــدال ـل ـط ـي ــف الـ ــزيـ ــانـ ــي‪ ،‬أمـ ــس‪،‬‬ ‫ببيان وزارة الخارجية األميركية‬ ‫ال ـ ــداع ـ ــم ل ـم ـم ـل ـكــة ال ـب ـح ــري ــن فــي‬ ‫مكافحة التنظيمات اإلرهــابـيــة‪،‬‬ ‫ق ــائ ــا إن ـ ــه دلـ ـي ــل ع ـل ــى م ـســانــدة‬ ‫اإلدارة األمـ ـي ــركـ ـي ــة ل ــ»ال ـج ـه ــود‬ ‫ال ـت ــي ت ـبــذل ـهــا مـمـلـكــة الـبـحــريــن‬ ‫لمكافحة التنظيمات اإلرهابية‬ ‫المتطرفة التي تسعى إلى زعزعة‬ ‫أمــن واسـتـقــرار المملكة وترويع‬ ‫اآلمنين مــن أبنائها والمقيمين‬ ‫فـ ـيـ ـه ــا ب ــأعـ ـم ــالـ ـه ــا االج ـ ــرامـ ـ ـي ـ ــة‬ ‫الشنيعة»‪.‬‬ ‫وأش ـ ــاد بـ ـ «ال ـج ـه ــود الحثيثة‬ ‫والـمــوفـقــة الـتــي بذلتها حكومة‬ ‫مملكة البحرين لشرح أبعاد ما‬ ‫تتعرض له من مؤامرات وحمالت‬

‫مكشوفة األهداف باءت جميعها‬ ‫بالفشل الذريع»‪.‬‬ ‫وأكد أن بيان وزارة الخارجية‬ ‫األمـ ـ ـي ـ ــركـ ـ ـي ـ ــة «ي ـ ـع ـ ـكـ ــس اص ـ ـ ـ ــرار‬ ‫اإلدارة األمـيــركـيــة على مكافحة‬ ‫ال ـت ـن ـظ ـي ـم ــات االرهـ ــاب ـ ـيـ ــة ك ــاف ــة‪،‬‬ ‫وتصميمها الواضح على اعادة‬ ‫األمن واالستقرار الى المنطقة»‪.‬‬ ‫وكانت وزارة خارجية البحرين‬ ‫قــد رحـبــت بالخطوة األميركية‪،‬‬ ‫مؤكدة أن «هذا الموقف اإليجابي‬ ‫والمهم يعكس إصــرار الواليات‬ ‫ال ـم ـت ـح ــدة ع ـل ــى الـ ـتـ ـص ــدي لـكــل‬ ‫اش ـك ــال اإلرهـ ـ ــاب وك ــل م ــن يـقــوم‬ ‫بــدع ـمــه أو ال ـت ـحــريــض عـلـيــه أو‬ ‫ال ـت ـع ــاط ــف مـ ـع ــه‪ ،‬وي ـم ـث ــل دع ـمــا‬ ‫ملموسا لجهود مملكة البحرين‬ ‫فــي تعزيز األم ــن والـسـلــم‪ ،‬ويعد‬ ‫خ ـط ــوة م ـه ـمــة وداف ـ ـعـ ــة لـجـهــود‬ ‫م ـح ــارب ــة اإلرهـ ـ ـ ــاب ب ـك ــل ص ــوره‬ ‫واش ـ ـ ـكـ ـ ــالـ ـ ــه ع ـ ـلـ ــى الـ ـصـ ـعـ ـي ــدي ــن‬ ‫اإلقليمي والدولي»‪.‬‬

‫ً‬ ‫أطلق فلسطينيون صاروخا‬ ‫من قطاع غزة أمس‪ ،‬سقط‬ ‫في جنوب إسرائيل ورد عليه‬ ‫الجيش اإلسرائيلي بقصف‬ ‫مدفعي‪ ،‬وفق مصادر في‬ ‫الجانبين‪.‬‬ ‫وأفاد مسؤولون أمنيون‬ ‫فلسطينيون‪ ،‬أن إسرائيل ردت‬ ‫عبر إطالق النيران من دبابات‬ ‫على نقطة مراقبة تابعة لحركة‬ ‫حماس التي تحكم القطاع‪،‬‬ ‫قرب بيت الهيا في الشمال‬ ‫على الحدود مع إسرائيل‪.‬‬

‫مديرة إسكوا تستقيل لسحب‬ ‫تقرير عن إسرائيل‬

‫استقالت األمينة التنفيذية‬ ‫للجنة االقتصادية‬ ‫واالجتماعية لغربي آسيا‬ ‫التابعة لألمم المتحدة‬ ‫«إسكوا» ريما خلف من‬ ‫منصبها أمس األول‪ ،‬بعد ما‬ ‫وصفتها بأنها ضغوط من‬ ‫األمين العام لألمم المتحدة‬ ‫لسحب تقرير يتهم إسرائيل‬ ‫بفرض «نظام فصل عنصري»‬ ‫على الفلسطينيين‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم األمم‬ ‫المتحدة‪ ،‬إن األمين العام‬ ‫للمنظمة الدولية أنطونيو‬ ‫غوتيريش قبل استقالة خلف‬ ‫بعدما طلب منها حذف‬ ‫التقرير من على االنترنت‪.‬‬ ‫وقالت خلف في المؤتمر‬ ‫الصحافي‪« :‬أصدر األمين العام‬ ‫لألمم المتحدة تعليماته لي‬ ‫بسحب التقرير‪ ،‬فطلبت منه‬ ‫أن يراجع موقفه فأصر عليه‬ ‫وبناء على ذلك تقدمت إليه‬ ‫باستقالتي من األمم المتحدة»‪.‬‬

‫حفتر‪ :‬طرابلس ستعود‬ ‫إلى «حضن الوطن»‬

‫قال قائد الجيش الليبي‬ ‫المشير خليفة حفتر أمس إن‬ ‫«االنتظار لن يطول حتى تعود‬ ‫العاصمة الليبية طرابلس إلى‬ ‫حضن الوطن»‪.‬‬ ‫جاءت تصريحات حفتر‬ ‫ردا على إطالق النار على‬ ‫متظاهرين رددوا هتافات‬ ‫تناشده بدخول طرابلس‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 335٤‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫‪29‬‬

‫إسرائيل ستواصل غاراتها بسورية واألميركيون يقتربون من الرقة‬

‫ً‬ ‫النظام يكاد يسيطر تماما على حمص ثالث مدن البالد بخروج المقاتلين من الوعر‬ ‫أكدت إسرائيل أنها ستواصل‬ ‫غاراتها في سورية رغم‬ ‫المواجهة‪ ،‬التي جرت فجر‬ ‫الجمعة‪ ،‬بينما وصلت آليات‬ ‫أميركية إلى قاعدة قريبة من‬ ‫معركة الرقة‪ ،‬في مؤشر إلى‬ ‫االنخراط األميركي في تحرير‬ ‫"عاصمة داعش"‪.‬‬

‫عقب المواجهة غير المسبوقة‬ ‫بين إسرائيل وسورية فجر الجمعة‪،‬‬ ‫ح ـيــث ت ـصــدت ال ــدف ــاع ــات الـجــويــة‬ ‫الـســوريــة لـلـمــرة األول ــى لمقاتالت‬ ‫إسرائيلية استهدفت حسبما علمت‬ ‫"الـ ـج ــري ــدة" م ـســؤول ـيــن إيــران ـي ـيــن‬ ‫وآخ ــري ــن ف ــي ح ــزب ال ـل ــه ومـعــامــل‬ ‫تركيب صواريخ "سكود دي"‪ ،‬أكد‬ ‫رئيس الوزراء اإلسرائيلي بنيامين‬ ‫نـتـنـيــاهــو‪ ،‬أن تــل أب ـيــب سـتــواصــل‬ ‫غــارات ـهــا فــي س ــوري ــة‪ ،‬وق ــال مساء‬ ‫أمــس األول‪ ،‬إنــه "عندما يتم رصد‬ ‫محاوالت لنقل أسلحة متقدمة إلى‬ ‫حزب الله تعمل إسرائيل على منع‬ ‫ذلــك‪ ،‬وهــذا ما فعلته إسرائيل أول‬ ‫ً‬ ‫أمس‪ ،‬وستواصل عمله مستقبال"‪.‬‬ ‫وكــان الجيش االسرائيلي أعلن‬ ‫ً‬ ‫أن طائراته الحربية قصفت أهدافا‬ ‫ع ـ ــدة ف ــي سـ ــوريـ ــة‪ ،‬وأنـ ـ ــه اع ـت ــرض‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ص ــاروخ ــا أط ـل ــق م ــن س ــوري ــة ردا‬ ‫على الغارة‪.‬‬ ‫وقال كبير الباحثين في المعهد‬ ‫اإلسرائيلي لدراسات األمن القومي‬ ‫أس ــاف أوريـ ــون‪ ،‬إن "ال ــرد الـســوري‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعتبر ت ـحــوال ك ـب ـيــرا‪ ،‬فـحـتــى اآلن‬ ‫كـ ــانـ ــت س ـ ــوري ـ ــة عـ ـن ــدم ــا ت ـق ـصــف‬ ‫إس ــرائـ ـي ــل قـ ــوافـ ــل ح ـ ــزب الـ ـل ــه فــي‬ ‫أراضيها‪ ،‬تمر الضربة عادة بدون‬ ‫رد أو برد غير مهم من قبل الجانب‬ ‫السوري"‪ .‬وأضاف أوريون‪" :‬أما في‬ ‫هــذا الهجوم‪ ،‬فــإن النظام السوري‬ ‫ي ـحــاول أن يـقــول إلســرائ ـيــل إن ــه ال‬ ‫يـمـكــن أن يـتـحـمــل أي ه ـجــوم بعد‬ ‫اليوم‪ ،‬وأن مثل هذا الهجوم لن يمر‬ ‫مرور الكرام"‪.‬‬ ‫أم ـ ـ ــا يـ ـعـ ـق ــوب امـ ـ ـ ـي ـ ـ ــدرور وه ــو‬ ‫م ـ ـسـ ــؤول س ــاب ــق ل ـم ـج ـلــس األمـ ــن‬ ‫الـقــومــي‪ ،‬فـقــال "إن قــوافــل شحنات‬ ‫األس ـ ـل ـ ـح ـ ــة‪ ،‬الـ ـ ـت ـ ــي تـ ـنـ ـق ــل لـ ـح ــزب‬ ‫ً‬ ‫ال ـل ــه تـبـقــى خ ـط ــا أح ـم ــر بــالـنـسـبــة‬ ‫إلس ـ ــرائ ـ ـي ـ ــل‪ ،‬وه ـ ـ ــم س ـي ـس ـت ـم ــرون‬ ‫بالهجوم عليها طالما يعتقدون‬ ‫ً‬ ‫أن ذلك ضــروريــا"‪ .‬وأضــاف "وربما‬ ‫يـ ـ ـق ـ ــودن ـ ــا ذلـ ـ ـ ــك ألن نـ ـ ـك ـ ــون أكـ ـث ــر‬ ‫عدوانية"‪.‬‬ ‫وسلطت الصحف اإلسرائيلية‬ ‫ال ـضــوء عـلــى تــداع ـيــات الـمــواجـهــة‬ ‫الجوية‪ .‬صحيفة "هآرتس" عنونت‬ ‫ص ـف ـح ـت ـه ــا األول ـ ـ ـ ـ ــى ب ـ ـ ـ "ال ـ ـص ـ ــدام‬ ‫اإلســرائـيـلــي ال ـس ــوري‪ :‬األس ــد عبر‬

‫مئات المقاتلين السوريين يخرجون من حي الوعر أمس (أ ف ب)‬ ‫إط ــاق ال ـصــواريــخ ي ـحــاول تغيير‬ ‫قواعد اللعبة"‪ ،‬مضيفة أن النظام‬ ‫ال ـس ــوري أعـ ــاد خـلــط أوراق حــرب‬ ‫حكومة نتيناهو على حــزب الله‪.‬‬ ‫"يــدي ـعــوت أح ــرون ــوت"‪ ،‬الصحيفة‬ ‫اإلســرائ ـي ـل ـيــة الـيـمـيـنـيــة‪ ،‬ك ــان لها‬ ‫قاس ضد روسيا‪ ،‬فعنونت‬ ‫موقف‬ ‫ٍ‬ ‫"الدعم الروسي يشعر األسد بالثقة"‪.‬‬ ‫وك ـ ــان نـتـنـيــاهــو ال ـت ـقــى ق ـبــل أي ــام‬ ‫الرئيس الروسي فالديمير بوتين‬ ‫في موسكو‪ .‬ونفى الكرملين في يوم‬ ‫اللقاء أن تكون موسكو سمحت لتل‬ ‫أبيب القيام بغارات في سورية‪ ،‬لكن‬ ‫مصادر أكدت لـ"الجريدة" أن التفاهم‬ ‫ً‬ ‫السابق بين البلدين ال يزال ساريا‪،‬‬ ‫وأن موسكو لن تتصدى ألي غارة‬ ‫إسرائيلية في سورية‪.‬‬

‫معركة الرقة‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬وص ـلــت أم ــس‪ ،‬آلـيــات‬ ‫عسكرية أميركية إلى قاعدة خراب‬

‫عشك شمال مدينة الرقة السورية‪،‬‬ ‫ف ـ ــي م ـ ــؤش ـ ــر ج ـ ــدي ـ ــد إل ـ ـ ـ ــى ج ــدي ــة‬ ‫االنخراط األميركي في معركة الرقة‬ ‫العاصمة المفترضة لدولة "داعش"‪.‬‬ ‫جـ ـ ــاء ذلـ ـ ـ ــك‪ ،‬غـ ـ ـ ــداة إعـ ـ ـ ــان ق ــائ ــد‬ ‫"وح ــدات حماية الشعب الكردية"‪،‬‬ ‫إن الهجوم الــذي تدعمه الــواليــات‬ ‫المتحدة لـطــرد "داع ــش" مــن الرقة‬ ‫سـيـنـطـلــق ف ــي ب ــداي ــة أب ــري ــل‪ ،‬وأن‬ ‫قواته ستشارك فيه رغم المعارضة‬ ‫الشديدة لتركيا‪.‬‬ ‫وقال متحدث باسم وزارة الدفاع‬ ‫األميركية (البنتاغون) إنــه لم يتم‬ ‫بعد اتخاذ قرار بشأن هجوم الرقة‪.‬‬ ‫وكان التحالف بقيادة الواليات‬ ‫المتحدة أعـلــن األس ـبــوع الماضي‬ ‫أنـ ــه ت ــم ن ـش ــر وحـ ـ ــدة مــدف ـع ـيــة مــن‬ ‫ق ــوات مـشــاة الـبـحــريــة فــي ســوريــة‬ ‫لـ ـلـ ـمـ ـس ــاع ــدة ف ـ ــي تـ ـس ــري ــع ح ـم ـلــة‬ ‫هزيمة "داعش" في الرقة لينضموا‬ ‫إلـ ــى ن ـحــو ‪ 500‬ع ـس ـكــري أمـيــركــي‬ ‫ً‬ ‫منتشرين فعال في سورية‪.‬‬

‫كما أشارت تقارير أميركية إلى‬ ‫أن ترامب سيضاعف عدد الجنود‬ ‫األم ـيــرك ـي ـيــن ف ــي س ــوري ــة ليصبح‬ ‫‪.2000‬‬

‫الوعر‬ ‫بدأت أمس عملية إخراج المئات‬ ‫من مقاتلي المعارضة والمدنيين‬ ‫من حي الوعر‪ ،‬آخر معقل للفصائل‬ ‫ال ـم ـقــات ـلــة ف ــي م ــدي ـن ــة ح ـم ــص فــي‬ ‫ً‬ ‫وسط سورية‪ ،‬تنفيذا التفاق برعاية‬ ‫روسية من شأنه أن يسمح للقوات‬ ‫الحكومية بالسيطرة الكاملة على‬ ‫المدينة‪.‬‬ ‫وذكـ ـ ـ ـ ــر الـ ـتـ ـلـ ـف ــزي ــون ال ـ ـسـ ــوري‬ ‫الــرس ـمــي أن ــه "ت ــم خ ــروج أك ـثــر من‬ ‫ً‬ ‫‪ 150‬مسلحا مع سالحهم الفردي"‪.‬‬ ‫وقال محافظ حمص طالل البرازي‬ ‫"مــن المتوقع خــروج ‪ 400‬إلــى ‪500‬‬ ‫مسلح مع عائالتهم والتوجه نحو‬ ‫ً‬ ‫ريف حلب" في شمال سورية‪ ،‬مؤكدا‬

‫أنه "لن يبقى سالح أو مسلحون في‬ ‫حي الوعر"‪.‬‬ ‫ويأتي بدء خروج الدفعة األولى‬ ‫من المقاتلين وعائالتهم بموجب‬ ‫ات ـفــاق أعـلـنــت الـحـكــومــة الـســوريــة‬ ‫والفصائل المعارضة التوصل إليه‬ ‫برعاية روسية الثالثاء الماضي‪،‬‬ ‫ويقضي بخروج اآلالف من الحي‬ ‫على دفعات عدة خالل فترة أقصاها‬ ‫شهرين‪ .‬ويقدر المرصد السوري‬ ‫لـحـقــوق االن ـســان ع ــدد االشـخــاص‬ ‫الذين سيخرجون من الحي بنحو‬ ‫‪ 12‬ألف شخص‪ ،‬بينهم ‪ 2500‬مقاتل‪.‬‬ ‫وم ـ ــن ش ـ ــأن اسـ ـتـ ـكـ ـم ــال تـنـفـيــذ‬ ‫اتفاق حي الوعر أن يسمح للجيش‬ ‫الـ ـ ـس ـ ــوري ب ــالـ ـسـ ـيـ ـط ــرة ال ـك ــام ـل ــة‬ ‫ع ـل ــى م ــدي ـن ــة ح ـم ــص‪ ،‬ث ــال ــث أك ـبــر‬ ‫م ــدن ســوريــة‪ ،‬وال ـتــي كــانــت تعرف‬ ‫بــ"عــاصـمــة ال ـثــورة ال ـســوريــة" عند‬ ‫ب ــداي ــة الـ ـن ــزاع ق ـبــل س ــت س ـن ــوات‪،‬‬ ‫بـسـبــب خـ ــروج م ـظــاهــرات سلمية‬ ‫كثيفة فيها آنذاك‪.‬‬

‫وب ـح ـس ــب بـ ـن ــود االت ـ ـ ـفـ ـ ــاق‪ ،‬مــن‬ ‫الـ ـمـ ـق ــرر أن يـ ـت ــوج ــه ال ـم ـق ــات ـل ــون‬ ‫وعــائــات ـهــم إل ــى مــديـنــة جــرابـلــس‬ ‫الــواق ـعــة تـحــت سـيـطــرة الـفـصــائــل‬ ‫المعارضة المدعومة من تركيا في‬ ‫ري ــف حـلــب أو إل ــى محافظة إدلــب‬ ‫(شمال غــرب)‪ ،‬التي يسيطر عليها‬ ‫ائتالف فصائل إسالمية وجهادية‪.‬‬ ‫وتسيطر القوات الحكومية على‬ ‫معظم محافظة حمص باستثناء‬ ‫مناطق فــي ريــف حمص الشمالي‬ ‫تحت سيطرة الفصائل المعارضة‪،‬‬ ‫وأخ ــرى فــي ري ــف حـمــص الشرقي‬ ‫حيث يسيطر تنظيم "داعش" على‬ ‫م ـس ــاح ــات واسـ ـع ــة بـيـنـهــا حـقــول‬ ‫نـفــط وغ ـ ــاز‪ .‬وتـسـعــى دم ـشــق بــأي‬ ‫ثمن الى السيطرة على آخر معاقل‬ ‫ال ـم ـع ــارض ــة ف ــي ك ــل م ــن الــرس ـتــن‬ ‫وتلبيسة والحولة في ريف حمص‬ ‫الـشـمــالــي‪ ،‬وف ــي الـغــوطــة الشرقية‬ ‫لدمشق‪.‬‬ ‫(دمشق ‪ -‬وكاالت)‬

‫لبنان‪ :‬نصرالله يدعو إلى تنازالت لتمويل «السلسلة»‬ ‫تظاهرة ضد الضرائب اليوم‪ ...‬وبري يذكر بأولوية قانون االنتخاب‬ ‫●‬

‫بيروت ‪ -‬ريان شربل‬

‫َّ‬ ‫شكل ملف الضرائب وسلسلة "الرتب والرواتب"‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫محورا أساسيا في خطاب األمين العام لـ"حزب الله"‬ ‫السيد حسن نـصــرالـلــه‪ ،‬أم ــس‪ ،‬ال ــذي أكــد "ض ــرورة‬ ‫ً‬ ‫مقاربة هــذا الملف بعيدا عن الـمــزايــدات وتصفية‬ ‫ً‬ ‫الحسابات"‪ ،‬مشيرا إلى أن "هناك بدائل وخيارات‬ ‫لتمويل السلسلة‪ ،‬لكنها بحاجة إلــى التنازل عن‬ ‫االمتيازات وبعض النفقات"‪.‬‬ ‫وطــالــب نـصــرالـلــه‪ ،‬فــي خـطــابــه‪" ،‬جـمـيــع الـقــوى‬ ‫السياسية التي أعلنت على مدى أسابيع رفضها‬ ‫الضرائب الجديدة‪ ،‬بأن تفي بوعودها‪ ،‬فهي قادرة‬ ‫ً‬ ‫على ذل ــك"‪ ،‬مضيفا‪" :‬نــريــد أن يــأكــل الـفـقــراء عنبا‪،‬‬ ‫وال نــريــد أن يــأكـلــوا الـحـصــرم فــي مــوضــوع فرض‬ ‫الضرائب"‪.‬‬ ‫وت ـســاءل‪" :‬مــا المشكلة فــي فــرض ضــرائــب على‬

‫األغنياء واألمالك البحرية والمؤسسات الكبيرة؟"‪.‬‬ ‫ويأتي كالم نصرالله في وقت تتجه األنظار اليوم‬ ‫إلى ساحة رياض الصلح وسط مدينة بيروت‪ ،‬حيث‬ ‫سيتظاهر اللبنانيون الرافضون لفرض المزيد من‬ ‫الضرائب‪.‬‬ ‫ودعــا حزب "الكتائب اللبنانية"‪ ،‬أمــس‪" ،‬الشعب‬ ‫الـلـبـنــانــي إل ــى ال ـم ـشــاركــة الـكـثـيـفــة راف ـع ـيــن العلم‬ ‫ً‬ ‫اللبناني وح ــده‪ ،‬وذل ــك رف ـضــا لـفــرض الـمــزيــد من‬ ‫الضرائب غير المحقة‪ ،‬والتي تنهش الفقراء والطبقة‬ ‫الوسطى‪ ،‬ودعما للسلسلة‪ ،‬ووقف الهدر والفساد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وردا على أداء السلطة السياسية واستخفافها‬ ‫بمصالح شعبها"‪ ،‬إضافة إلى دعوة معظم منظمات‬ ‫المجتمع الـمــدنــي الـمــواطـنـيــن إل ــى الـمـشــاركــة في‬ ‫التظاهرة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫إلى ذلــك‪ ،‬كان الفتا أمس تعليق رئيس مجلس‬ ‫النواب نبيه بـ ّـري على ملف "السلسلة" الــذي اعاد‬

‫ترتيب األولــويــات بعدما كانت هي محور الحياة‬ ‫السياسية في لبنان خالل االيام الماضية‪.‬‬ ‫ودعا بري‪ ،‬في بيان‪ ،‬كل اللبنانيين والقوى إلى‬ ‫"إعادة االمور إلى نصابها‪ ،‬وأن يكون العمل من اآلن‬ ‫ً‬ ‫فصاعدا على أولوية قانون االنتخابات‪ ،‬وتعيين‬ ‫لجنة تحقيق برلمانية لكشف الفساد والمفسدين‬ ‫ومحاكمتهم‪ ،‬وإق ــرار السلسلة لكل ذوي الحقوق‪،‬‬ ‫وإقرار الموازنة"‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وأكــد أن "ما يحصل في حقيقته المخفية عمدا‬ ‫ّ‬ ‫منظمة على مجلس ّ‬ ‫النواب‪ ،‬بهدف تطيير‬ ‫هو حملة‬ ‫ً‬ ‫االنتخابات وقانونها‪ ،‬بدليل أن العمل كان قائما‬ ‫على قدم وساق للوصول الى قانون انتخابي‪ ،‬وفجأة‬ ‫تحول الى موضوع السلسلة"‪.‬‬ ‫وأض ــاف‪" :‬نعم واجـبــات المجلس النيابي‬ ‫إق ــرار حقوق الـنــاس‪ ،‬وعلى الحكومة تأمين‬ ‫االي ـ ـ ـ ــرادات م ــن خـ ــال الـ ـم ــوازن ــة ال أن تـكــون‬

‫ترامب بعد لقاء ميركل‪ :‬على ألمانيا أن تدفع لنحميها‬ ‫ً‬ ‫على الــرغــم مــن الـلـقــاء اإليـجــابــي نسبيا بين‬ ‫الرئيس األميركي دونــالــد تــرامــب‪ ،‬والمستشارة‬ ‫األلمانية آنجيال ميركل‪ ،‬غرد ترامب بعد مغادرة‬ ‫ً‬ ‫ضيفته على "تويتر" قــائــا‪" :‬بالرغم من األنباء‬ ‫المزيفة‪ ،‬حظيت بلقاء رائع مع المستشارة آنجيال‬ ‫ميركل‪ ،‬لكن ألمانيا مدينة لحلف شمال األطلسي‬ ‫بمبالغ طائلة‪ ،‬وعـلــى برلين أن تــدفــع للواليات‬ ‫المتحدة المزيد للدفاع عنها"‪.‬‬ ‫وك ــان تــرامــب ج ــدد‪ ،‬أمــس األول‪ ،‬فــي المؤتمر‬ ‫الصحافي بينه وبين ميركل دعمه لحلف شمال‬ ‫األطلسي (الناتو) وضرورة التزام الدول األعضاء‬ ‫ً‬ ‫بواجباتها المالية‪ ،‬معتبرا في الوقت نفسه أن‬ ‫ً‬ ‫الهجرة امتياز وليست حقا‪.‬‬ ‫أثناء اللقاء‪ ،‬قال ترامب "ينبغي للدول أن تدفع‬ ‫حصصها مــن المتبقي عليها لتمويل الناتو"‪،‬‬ ‫لكنه لم يشر إلى ألمانيا‪ ،‬بل على العكس‪ ،‬شكر‬ ‫ميركل اللتزام برلين بزيادة مساهمتها في حلف‬ ‫شمال األطلسي إلى ‪ 2‬في المئة من الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالي‪ ،‬مما دفع رئيس حزب اليسار األلماني‬ ‫المعارض بيرند ريكسينغر إلى انتقاد التعهدات‬ ‫العسكرية التي قدمتها المستشارة‪.‬‬ ‫وفي المؤتمر الصحافي‪ ،‬أكد ترامب أنه ليس‬ ‫ً‬ ‫انـعــزالـيــا على صعيد الـتـجــارة بــل يــؤيــد تجارة‬ ‫منصفة‪ ،‬فيما أملت ميركل استئناف المفاوضات‬ ‫ال ـت ـجــاريــة ب ـيــن االتـ ـح ــاد االوروبـ ـ ـ ــي وال ــوالي ــات‬ ‫المتحدة‪.‬‬ ‫وبعد تصريحات قاسية حيال مواقف برلين‬ ‫ً‬ ‫التجارية‪ ،‬تبنى ترامب لهجة أكثر اعتداال وقال "مع‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ألمانيا‪ ،‬أعتقد أننا سنقوم فعال بعمل جيد" مشيرا‬ ‫إلى أنه يسعى لإلنصاف بالمعاملة‪.‬‬ ‫ولم يمر اللقاء من دون لمسة ترامب الخاصة‬ ‫في صنع الحدث‪ ،‬حيث لم يصافح ميركل‪ .‬وتفادى‬ ‫ترامب الــرد على صحافيين سألوا عما إذا كان‬ ‫الزعيمان سيتصافحان‪ ،‬وسألت ميركل ترامب‬ ‫وهــي تبتسم‪" :‬هــل تــريــد أن نتصافح"؟ غير أنه‬

‫سيوفها على السلسلة وقلوبها على المافيا"‪.‬‬ ‫من ناحيته‪ ،‬أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية"‬ ‫سمير جعجع أن حزبه ضــد أي زي ــادة للضرائب‪،‬‬ ‫مشيرا إلــى أن "وزراء الـقــوات سينقلون اقتراحات‬ ‫واضحة جدا إلى مجلس الوزراء تتعلق باإلبقاء على‬ ‫موازنة الدولة كما كانت عليه في العام الماضي"‪.‬‬ ‫وقال جعجع‪ ،‬في لقاء عقده تكتل الحزب مساء‬ ‫ً‬ ‫أمس األول‪" :‬لسنا مسرورين وال راضين أبدا عن كل‬ ‫المعالجات المتخذة حتى هذه اللحظة‪ ،‬ونعتبر أن‬ ‫ً‬ ‫هناك تركة ثقيلة عمرها ‪ 30‬عاما من الممارسات‬ ‫المالية واالقتصادية التي ليست في مكانها‪ ،‬وقد‬ ‫أدت الى الوضع الذي نعيشه في الوقت الراهن"‪.‬‬ ‫في السياق‪ ،‬لفت رئيس "التيار الوطني الحر"‬ ‫وزي ــر الخارجية جـبــران باسيل أمــس إلــى أنــه "لن‬ ‫نسمح بتطيير انجازاتنا‪ ،‬فنحن نجحنا بفرض‬ ‫ضــرائــب عـلــى م ـجــاالت كــانــت مـحــرمــة ســابـقــا مثل‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫الربح العقاري"‪ ،‬مؤكدا أن "أحدا لم يتجرأ سابقا على‬ ‫تناول موضوع االمالك البحرية وكذلك المصارف‬ ‫والـشــركــات بـمــوضــوع الـضــرائــب وال ـيــوم بــات هذا‬ ‫الموضوع قيد االقرار"‪.‬‬ ‫في موازاة ذلك‪ ،‬أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"‬ ‫النائب نواف الموسوي‪ ،‬أمس‪ ،‬الوقوف "في مواجهة‬ ‫الـمـحــاوالت الـتــي تستهدف الطبقات الفقيرة في‬ ‫لبنان‪ ،‬ونحن وقفنا وبشكل قوي إلى جانب إحقاق‬ ‫ال ـم ـطــالــب ال ـم ـش ــروع ــة ل ـل ـشــرائــح االج ـت ـمــاع ـيــة أو‬ ‫المختلفة‪ ،‬والتي عبر عنها بما صار معروفا اليوم‬ ‫بسلسلة الرتب والرواتب‪ ،‬وأعلنا وقوفنا إلى جانب‬ ‫المطالب المشروعة الواردة في هذه السلسلة‪ ،‬ولكن‬ ‫قال من بيدهم الشؤون المالية واالقتصادية إن إقرار‬ ‫السلسلة يجب أن توازيه إيرادات تحول دون زيادة‬ ‫العجز في الموازنة‪ ،‬والتسبب في ركود ثم تضخم‬ ‫ثم انهيار على غرار ما جرى ببعض الدول"‪.‬‬

‫دوليات‬ ‫سلة أخبار‬ ‫إردوغان‪ :‬ال يهمنا رأي‬ ‫جورج أو هانز في اإلعدام‬

‫قال الرئيس التركي رجب‬ ‫طيب إردوغان إنه يتوقع أن‬ ‫يوافق البرملان على إعادة‬ ‫العمل بعقوبة اإلعدام‪ ،‬بعد‬ ‫استفتاء السادس عشر‬ ‫من أبريل بشأن توسيع‬ ‫صالحياته‪.‬‬ ‫وأضاف إردوغان‪ ،‬أمس‪ ،‬أن‬ ‫«عائالت الشهداء‪ ،‬عائالت‬ ‫أبطالنا يجب أال تشعر‬ ‫بالقلق‪ .‬أعتقد أن البرملان‬ ‫سيفعل الالزم بشأن مطلبنا‬ ‫حول عقوبة اإلعدام بعد ‪16‬‬ ‫أبريل» موضحا أنه «سيوقع‬ ‫النص بال تردد» وأنه ال‬ ‫ينتظر «رأي جورج أو هانز»‬ ‫في هذا املوضوع‪ ،‬في اشارة‬ ‫الى رأي الدول االوروبية‪.‬‬ ‫وكانت أنقرة ألغت العمل‬ ‫بعقوبة اإلعدام قبل سنوات‪،‬‬ ‫لكنها أبدت رغبتها في‬ ‫العمل به مجددا بعد محاولة‬ ‫االنقالب الفاشلة التي‬ ‫شهدتها البالد منتصف‬ ‫العام املاضي‪ ،‬مما أثار‬ ‫حفيظة الحكومات األوروبية‪.‬‬

‫بنغالدش‪« :‬داعش» يتبنى‬ ‫هجومًا على «النخبة»‬

‫تبنى تنظيم «داعش»‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫تفجيرا انتحاريا استهدف‬ ‫أمس األول معسكرا لقوات‬ ‫النخبة في بنغالدش‪.‬‬ ‫وقال التنظيم‪ ،‬في نشرته‬ ‫االذاعية اليومية «البيان»‪:‬‬ ‫«قام احد جنود الخالفة‬ ‫في بنغالدش بعملية‬ ‫استشهادية بحزام ناسف‬ ‫مستهدفا معسكرا لقوات‬ ‫النخبة في مدينة دكا وسط‬ ‫بنغالدش»‪.‬‬ ‫وأصيب شخصان بجراح‬ ‫في التفجير الذي قالت‬ ‫السلطات انها تمكنت من‬ ‫منعه من بلوغ هدفه‪.‬‬

‫كندا تعتذر لمواطنين‬ ‫عذبهم نظام األسد‬

‫قدمت الحكومة الكندية‪،‬‬ ‫أمس األول‪ ،‬اعتذارات‬ ‫رسمية إلى ثالثة من‬ ‫رعاياها تعرضوا للتعذيب‬ ‫في سورية‪ ،‬وذلك في اطار‬ ‫اتفاق بالتراضي لم يتم‬ ‫كشف تفاصيله‪.‬‬ ‫وكان الكنديون الثالثة‬ ‫اوقفوا بشبهة االرتباط‬ ‫بتنظيم القاعدة وعذبوا‬ ‫لدى املخابرات العسكرية‬ ‫السورية بعد اعتداء ات ‪11‬‬ ‫سبتمبر ‪ 2001‬تماما‪ .‬وقد‬ ‫اعتقلوا حتى عام ‪.2004‬‬

‫روسيا تحتفل‬ ‫بذكرى ضم القرم‬

‫ترامب وميركل في البيت األبيض أمس األول (أ ف ب)‬ ‫أشاح بوجهه عنها عندما كانت بصدد استفساره‪.‬‬ ‫لكن مراقبين قالوا‪ ،‬إن أصوات فالشات الكاميرات‬ ‫منعت ترامب من سماع ضيفته‪.‬‬ ‫كما أثار ترامب انزعاج ميركل عندما قال لها‪:‬‬ ‫"على األقل لدينا شيء ما مشترك‪ ،‬ربما"في إشارة‬ ‫إلى أنهما تعرضا للتجسس عليهما من جانب‬ ‫وكاالت االستخبارات األميركية في عهد الرئيس‬ ‫السابق باراك أوباما‪.‬‬ ‫وفــي شــأن الـهـجــرة‪ ،‬قــال م ـســؤوالن‪ ،‬إن وزارة‬ ‫ً‬ ‫العدل تضع خططا للقيام بانتداب مؤقت لقضاة‬ ‫متخصصين بالهجرة مــن كــل أنـحــاء الــواليــات‬ ‫ال ـم ـت ـحــدة إلـ ــى ‪ 12‬مــدي ـنــة لـلـتـعـجـيــل بـتــرحـيــل‬ ‫المهاجرين غير القانونيين المتهمين بارتكاب‬ ‫جرائم‪.‬‬ ‫يأتي هــذا فــي حين أعلنت اإلدارة األميركية‪،‬‬ ‫قاض فدرالي في‬ ‫أمس األول‪ ،‬أنها استأنفت قرار‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫والية ميريالند علق جزئيا تنفيذ مرسوم الهجرة‬ ‫ً‬ ‫الجديد الــذي يمنع موقتا الالجئين ومواطني‬ ‫ست دول مسلمة من دخــول الــواليــات المتحدة‪.‬‬

‫وقدم االستئناف أمام محكمة غرينبلت الفدرالية‬ ‫في ميريالند‪.‬‬ ‫من جانبها‪ ،‬اعتقلت سلطات الحدود الكندية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫عددا من المكسيكيين في أول ‪ 67‬يوما من ‪2017‬‬ ‫ً‬ ‫أكثر مما فعلته سنويا في أي من السنوات الثالث‬ ‫ً‬ ‫السابقة‪ ،‬وفقا لما أشارت إليه إحصاءات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫خارجيا‪ ،‬أكد وزير الخارجية األميركي ريكس‬ ‫تيلرسون أمــس فــي بكين أن الــواليــات المتحدة‬ ‫ستعمل مع الصين على محاولة دفع نظام كوريا‬ ‫الشمالية إلى تليين سياسته‪.‬‬ ‫وقال وزير الخارجية االميركي بعد محادثات‬ ‫ً‬ ‫مع نظيره الصيني وانغ يي "سنعمل معا لنرى‬ ‫ما إذا كان بإمكاننا دفع حكومة بيونغ يانغ إلى‬ ‫تغيير موقفها (‪ )...‬واالبتعاد عن تطوير أسلحة‬ ‫نــوويــة"‪ .‬وكــان تيلرسون وصــل أمــس‪ ،‬إلــى بكين‬ ‫القناع القادة الصينيين بزيادة الضغط على كوريا‬ ‫الشمالية بعدما حــذر مــن أن الخيار العسكري‬ ‫مطروح في مواجهة نظام كيم جونغ‪-‬أون‪.‬‬ ‫(واشنطن‪ -‬أ ف ب ‪ ،‬رويترز‪ ،‬د ب أ)‬

‫أقامت روسيا‪ ،‬أمس‪،‬‬ ‫احتفاال هادئا بالذكرى‬ ‫السنوية الثالثة لضم‬ ‫جزيرة القرم االستراتيجية‬ ‫على البحر األسود من‬ ‫أوكرانيا‪ ،‬في حني نددت‬ ‫كييف بـما وصفته بأنه‬ ‫جريمة‪.‬‬ ‫وبث التلفزيون الرسمي‬ ‫صورا لحفالت موسيقية‬ ‫وعروضا احتفالية حضرها‬ ‫جمهور قليل في أنحاء‬ ‫البلد املترامي األطراف‬ ‫وسط مظاهر احتفالية‬ ‫أقل أهمية مقارنة باألعوام‬ ‫السابقة‪.‬‬ ‫وضمت روسيا القرم من‬ ‫كييف عام ‪ 2014‬بعدما أدت‬ ‫تظاهرات شعبية ضخمة‬ ‫في أوكرانيا إلى إزاحة‬ ‫الرئيس املوالي للكرملني‪.‬‬


‫‪30‬‬

‫دوليات‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪foreigndesk@aljarida●com‬‬

‫أخبار مصر‬

‫القاهرة تنتقد سياسات إيران السلبية وتصفي الخالف مع «فتح»‬ ‫• البابا فرانسيس يزور مصر أواخر أبريل • اتساع إضراب المحامين‪ ...‬وعاشور يتوعد المخالفين‬ ‫القاهرة – أيمن عيسى وطارق لطفي وخالد عبده وعمرو حسني‬

‫بعد الحديث عن غزل بين‬ ‫القاهرة وطهران‪ ،‬انتقدت‬ ‫وزارة الخارجية المصرية أمس‬ ‫السياسات السلبية لطهران في‬ ‫المنطقة‪ ،‬في موقف يؤشر إلى‬ ‫أن الدبلوماسية المصرية ربما‬ ‫بدأت تجاري خطاب الرئيس‬ ‫األميركي دونالد ترامب الذي‬ ‫يعتبر مواجهة إيران أولوية في‬ ‫منطقة الشرق األوسط وشمال‬ ‫إفريقيا‪.‬‬

‫أكدت الخارجية المصرية على‬ ‫استراتيجية العالقة مــع المملكة‬ ‫العربية السعودية‪ .‬وقال المتحدث‬ ‫ب ــاس ــم ال ـخــارج ـيــة أح ـم ــد أب ــوزي ــد‪:‬‬ ‫"الـ ـع ــاق ــة مـ ــع ال ـم ـم ـل ـك ــة ال ـعــرب ـيــة‬ ‫السعودية لم تهتز وهناك اتصاالت‬ ‫دائمة بين البلدين"‪ ،‬وانتقد أبوزيد‬ ‫ف ــي ت ـصــري ـحــات إذاعـ ـي ــة سـيــاســة‬ ‫إيـ ـ ـ ـ ــران ف ـ ــي ال ـم ـن ـط ـق ــة ووص ـف ـه ــا‬ ‫ً‬ ‫بـ"السلبية"‪ ،‬مــو ضـحــا أن الجانب‬ ‫ال ـس ـع ــودي أع ـل ــن قـ ــرب اسـتـئـنــاف‬ ‫إمدادات النفط مع القاهرة‪.‬‬ ‫إل ــى ذل ــك‪ ،‬عـلـمــت "ال ـج ــري ــدة" أن‬ ‫زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح‬ ‫الـسـيـســي الـ ُـم ـقــررة إل ــى واشـنـطــن‪،‬‬ ‫لـلـقــاء الــرئ ـيــس األم ـيــركــي دونــالــد‬ ‫ت ــرام ــب س ـت ـك ــون األول م ــن شـهــر‬ ‫أبريل‪.‬‬ ‫وقـ ـ ـ ـ ــال مـ ـ ـص ـ ــدر ل ـ ــ"ال ـ ـج ـ ــري ـ ــدة"‪:‬‬ ‫"الـ ـق ــاه ــرة حـ ـ ـ ّـددت جـ ـ ــدول أع ـم ــال‬ ‫ال ــرئ ـي ــس خ ـ ــال زيـ ـ ــارة واش ـن ـطــن‬ ‫وأن ـ ـ ـهـ ـ ــا تـ ـتـ ـضـ ـم ــن ب ـ ـحـ ــث م ـل ـف ــات‬ ‫التعاون السياسية واالقتصادية‬ ‫والـ ـعـ ـسـ ـك ــري ــة‪ ،‬وج ـ ـهـ ــود م ـكــاف ـحــة‬ ‫اإلرهاب"‪.‬‬

‫ً‬ ‫وفـ ـيـ ـم ــا ي ـ ـبـ ــدو م ـ ـحـ ــاولـ ــة ل ـحــل‬ ‫ال ـ ـخـ ــاف بـ ـي ــن ال ـ ـقـ ــاهـ ــرة وح ــرك ــة‬ ‫"فتح" الفلسطينية‪ ،‬يصل الرئيس‬ ‫الفلسطيني مـحـمــود ع ـبــاس إ لــى‬ ‫مصر الـيــوم األح ــد‪ ،‬للقاء الرئيس‬ ‫المصري وبحث سبل إحياء عملية‬ ‫السالم وإقامة دولة فلسطينية على‬ ‫حــدود ‪ 4‬يونيو ‪ ،1967‬عاصمتها‬ ‫القدس الشرقية‪.‬‬ ‫وتجنب المتحدث باسم رئاسة‬ ‫الجمهورية المصرية السفير عالء‬ ‫يوسف‪ ،‬الحديث عن الخالفات بين‬ ‫القاهرة وفتح‪ ،‬وقال‪" :‬الزيارة جاءت‬ ‫تـلـبـيــة ل ــدع ــوة الــرئ ـيــس الـسـيـســي‬ ‫وتستهدف بحث مختلف القضايا‬ ‫الـعــربـيــة والــدول ـيــة ذات االهـتـمــام‬ ‫ال ـم ـش ـتــرك‪ ،‬الس ـي ـمــا قـبـيــل انـعـقــاد‬ ‫القمة العربية المقبلة فــي األردن‬ ‫يوم ‪ 29‬مارس الجاري"‪ ،‬بعد شهور‬ ‫من انتقاد "فتح" في بيانات رسمية‪،‬‬ ‫استضافة القاهرة مؤتمرات بحثت‬ ‫األوض ــاع الــداخـلـيــة الفلسطينية‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بحضور معارضي الحركة‪ ،‬فضال‬ ‫عن دعم مصر للقيادي الفتحاوي‬ ‫رئيس قوة األمن الوقائي في غزة‬

‫ً‬ ‫السيسي مجتمعا مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل ووزير المالية عمرو الجارحي ونائبيه أمس‬ ‫ً‬ ‫سابقا‪ ،‬والعضو السابق في لجنة‬ ‫الـ ـع ــاق ــات ف ــي م ـن ـظ ـمــة ال ـت ـحــريــر‬ ‫الفلسطينية‪ ،‬محمد دحــان‪ ،‬فيما‬ ‫تأتي زيارة عباس بعد نحو أشهر‬ ‫من الغياب عن العاصمة المصرية‪.‬‬ ‫واع ـت ـب ــر مـ ـص ــدر م ـط ـلــع زي ـ ــارة‬

‫ً‬ ‫عبدالمحسن سالمة نقيبا للصحافيين‬ ‫●‬

‫القاهرة ‪ -‬ةديرجلا‬

‫•‬

‫ب ـ ــإع ـ ــان ف ـ ـ ــوز مـ ــديـ ــر تـ ـح ــري ــر ج ــري ــدة‬ ‫"األهرام" عبدالمحسن سالمة‪ ،‬بمقعد نقيب‬ ‫الصحافيين المصريين‪ ،‬أمس األول‪ ،‬عقب‬ ‫ً‬ ‫حصوله على ‪ 2457‬صوتا‪ ،‬مقابل منافسه‪،‬‬ ‫النقيب المنتهية واليته يحيى قالش‪ ،‬الذي‬ ‫ً‬ ‫حـصــل عـلــى ‪ 1890‬ص ــوت ــا‪ ،‬فــي انـتـخــابــات‬ ‫التجديد النصفي لمجلس النقابة‪ ،‬يكون‬ ‫الصحافيون المصريون أمام ٍّ‬ ‫تحد مختلف‪،‬‬ ‫بـعــد عــامـيــن مــن ال ـخــافــات وال ـتــوتــر‪ ،‬بين‬ ‫نقابة الصحافيين ودوائر في السلطة‪.‬‬ ‫وبـيـنـمــا أعـلـنــت الـلـجـنــة الـمـشــرفــة على‬

‫االنتخابات‪ ،‬فــوز حسين الزناتي ومحمد‬ ‫خــراجــة وج ـمــال عـبــدالــرحـيــم‪ ،‬عـلــى مقاعد‬ ‫"فوق السن"‪ ،‬وفوز كل من عمرو بدر ومحمد‬ ‫سعد عبدالحفيظ وأيمن عبدالمجيد "تحت‬ ‫السن"‪ ،‬بدا أن ضخ دماء جديدة في عضوية‬ ‫ال ـم ـج ـلــس ه ــو أهـ ــم مـتـغـيــر ن ـتــج ع ــن هــذه‬ ‫االن ـت ـخــابــات‪ ،‬فـقــد حـقــق الـصـحــافــي عمرو‬ ‫بــدر مـفــاجــأة مــدويــة بنجاحه‪ ،‬على الرغم‬ ‫من أنه الصحافي‪ ،‬الذي أدى لجوؤه وزميله‬ ‫محمود السقا‪ ،‬إلى مقر النقابة‪ ،‬مطلع مايو‬ ‫الماضي‪ ،‬إلى تفجير أكبر أزمة بين النقابة‬ ‫ووزارة الداخلية‪ ،‬حيث ّ‬ ‫وجهت إليهما تهم‬ ‫التحريض على التظاهر‪ ،‬في يــوم األرض‬

‫‪ 25‬أبريل ‪ ،2016‬وقالت وزارة الداخلية‪ ،‬إنها‬ ‫اضطرت إلى دخول المبنى للقبض عليهما‪،‬‬ ‫مما اعتبرته الجمعية العمومية للنقابة‬ ‫ً‬ ‫اعتداء صريحا على النقابة‪ ،‬لم يحدث منذ‬ ‫تأسيسها ‪.1941‬‬ ‫ً‬ ‫ُيشار إلى أن قطاعا من الصحافيين‪ ،‬بات‬ ‫ينتظر من النقيب الجديد تحقيق وعوده‬ ‫االنـتـخــابـيــة‪ ،‬ال ـتــي ت ـنــاولــت ‪ 500‬عضوية‬ ‫ل ـل ـص ـحــاف ـي ـيــن‪ ،‬ف ــي نـ ـ ــادي م ــرك ــز "ش ـب ــاب‬ ‫الجزيرة"‪ ،‬إضافة إلى زيادة في قيمة "بدل‬ ‫التكنولوجيا" الشهري للصحافيين‪ ،‬قال‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنها ستربو على ‪ 350‬جنيها مصريا (أقل‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫من ‪ 20‬دوالرا أميركيا)‪.‬‬

‫ً‬ ‫عباس مؤشر انفراجة‪ ،‬مشيرا إلى‬ ‫أن سعي مصر إلى عقد ُمصالحة‬ ‫بـيــن جـبـهـتــي أب ــو م ــازن ودح ــان‪،‬‬ ‫ه ــو ال ـس ـبــب الــرئ ـي ـســي ف ــي األزم ــة‬ ‫المكتومة بين مصر وفتح‪.‬‬ ‫وتابع المصدر‪" :‬مصر تحرص‬

‫نقيب الصحافيين الجديد عبدالمحسن سالمة‬

‫ع ـلــى ال ـح ـف ــاظ ع ـلــى عــاق ـت ـهــا مــع‬ ‫ف ـت ــح لـ ـع ــدم إعـ ـط ــاء ت ــرك ـي ــا وق ـطــر‬ ‫أيـ ــة م ـســاحــة ل ـل ـتــدخــل ف ــي الـمـلــف‬ ‫الفلسطيني"‪.‬‬

‫البابا فرانسيس‬ ‫ً‬ ‫على جانب آخر‪ ،‬وبعد ‪ 17‬عاما‬ ‫مــن زي ــارة رئـيــس دول ــة الفاتيكان‬ ‫ال ـســابــق‪ ،‬يــوحـنــا بــولـيــس الـثــانــي‬ ‫فبراير ‪ ،2000‬قال المتحدث باسم‬ ‫الــرئــاســة ع ــاء يــوســف إن قــداســة‬ ‫بابا الكنيسة الكاثوليكية ورئيس‬ ‫دولــة الفاتيكان‪ ،‬البابا فرانسيس‬ ‫سيقوم بــزيــارة رسمية لمصر في‬ ‫األس ـب ــوع األخ ـيــر مــن شـهــر إبــريــل‬ ‫المقبل‪ ،‬تلبية للدعوة الموجهة إليه‬ ‫من الرئيس عبدالفتاح السيسي‪.‬‬ ‫ويتضمن برنامج زيــارة البابا‬ ‫فــرانـسـيــس زي ــارة مشيخة األزه ــر‬ ‫لـلـقــاء شـيــخ األزه ــر أحـمــد الطيب‪،‬‬ ‫وزيـ ـ ــارة ال ـك ــات ــدرائ ـي ــة الـمــرقـسـيــة‬ ‫ل ـل ـقــاء ب ــاب ــا األقـ ـب ــاط األرث ــوذك ــس‬ ‫تــواضــروس الثاني‪ ،‬وكــذلــك زيــارة‬ ‫الكنيسة الكاثوليكية‪.‬‬

‫وقــال يوسف‪" :‬مصر تعرب عن‬ ‫ترحيبها بضيفها الكبير‪ ،‬والرئيس‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫السيسي يكن تقديرا كبيرا لشخص‬ ‫بابا الفاتيكان"‪ ،‬وكان السيسي قد‬ ‫التقى الـبــابــا فرانسيس فــي دولــة‬ ‫الـفــاتـيـكــان أواخـ ــر نــوفـمـبــر ‪،2014‬‬ ‫ك ـمــا ال ـت ـقــى أح ـم ــد ال ـط ـيــب ال ـبــابــا‬ ‫فرانسيس خالل زيارته للفاتيكان‪،‬‬ ‫مايو ‪.2016‬‬ ‫وفيما استعدت مشيخة األزهر‬ ‫الستقبال البابا‪َّ ،‬‬ ‫رحــب المتحدث‬ ‫باسم الكنيسة الكاثوليكية رفيق‬ ‫جــريــش‪ ،‬بــالــزيــارة وق ــال‪" :‬برنامج‬ ‫الـ ـ ــزيـ ـ ــارة سـ ـيـ ـك ــون مـ ـت ــوف ــرا ل ــدى‬ ‫ال ـك ـن ـي ـســة خـ ــال أيـ ـ ـ ــام"‪ ،‬ف ــي حـيــن‬ ‫وصف المفكر القبطي كمال زاخر‪،‬‬ ‫ال ـ ــزي ـ ــارة بـ ــ"الـ ـمـ ـهـ ـم ــة"‪ ،‬وت ــاب ــع فــي‬ ‫تصريحات لـ"الجريدة"‪" :‬تدعم مصر‬ ‫على مستويات عــدة وتؤكد قبول‬ ‫المجتمع الدولي للنظام السياسي‬ ‫في مصر"‪.‬‬ ‫إلى ذلك‪ ،‬استمرت أزمة إضراب‬ ‫المحامين في محاكم الجمهورية‬ ‫المختلفة‪ ،‬إذ انضمت ‪ 5‬محافظات‬ ‫ج ـ ـ ـ ــدي ـ ـ ـ ــدة إلـ ـ ـ ـ ـ ــى اإلض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراب ه ــي‬

‫اإلس ـك ـنــدريــة ودم ـي ــاط والــدقـهـلـيــة‬ ‫ً‬ ‫وأسيوط وقنا‪ ،‬تنفيذا لقرار مجلس‬ ‫ال ـن ـق ــاب ــة الـ ـع ــام ــة ب ــرئ ــاس ــة نـقـيــب‬ ‫المحامين سامح عاشور‪ ،‬تضامنا‬ ‫مع ‪ 7‬محامين صــدر ضدهم حكم‬ ‫ب ــال ـح ـب ــس ‪ 5‬س ـ ـنـ ــوات‪ ،‬فـ ــي مــركــز‬ ‫"مطاي" في محافظة المنيا "شمال‬ ‫الصعيد" بتهمة إهانة القضاء‪.‬‬ ‫من جانبه‪ ،‬قال نقيب المحامين‬ ‫سامح عاشور لـ"الجريدة"‪" :‬جميع‬ ‫الـنـقــابــات الـفــرعـيــة الـتــزمــت بـقــرار‬ ‫محام‬ ‫اإلضــراب‪ ،‬وسيتم إحالة أي‬ ‫ٍ‬ ‫يـخــالــف ق ــرار الـنـقــابــة إل ــى مجلس‬ ‫ت ــأدي ــب وإي ـق ــاف ــه ع ــن ال ـع ـم ــل"‪ ،‬في‬ ‫ح ـي ــن أك ـ ــد ن ـق ـيــب ال ـم ـح ــام ـي ــن فــي‬ ‫ال ـف ـيــوم ه ـشــام الـ ــدش مـشــاركـتـهــم‬ ‫ً‬ ‫في اإلضراب امتثاال لقرار النقابة‪،‬‬ ‫بينما قــال رئيس حريات محامي‬ ‫ال ـم ـن ـي ــا مـ ـج ــدي رسـ ـ ـ ــان‪" :‬ج ـم ـيــع‬ ‫المحامين التزموا بقرارات النقابة‬ ‫الـعــامــة‪ ،‬ونـعــد قــائـمــة س ــوداء لمن‬ ‫اخترق اإلضراب‪ ،‬عالوة على إحالته‬ ‫للتأديب"‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪31‬‬

‫رياضة‬ ‫«كالسيكو» ملتهب ومفترق‬ ‫طرق بين القادسية والعربي‬ ‫مهمة سهلة للمتصدر في الجولة الـ ‪ 17‬من دوري ڤيڤا‬ ‫أحمد حامد‬

‫يقف األصفر واألخضر أمام‬ ‫مفترق طرق في دوري ڤيڤا‬ ‫لكرة القدم عندما يتواجهان‬ ‫اليوم في قمة مباريات الجولة‬ ‫الـ‪ ،17‬والتي تشهد ثالث‬ ‫مواجهات أخرى تجمع الكويت‬ ‫واليرموك‪ ،‬والساحل والسالمية‪،‬‬ ‫وخيطان والصليبيخات‪.‬‬

‫‏‫يرفع القادسية والعربي شعار الكاسب‬ ‫مولود والخاسر مفقود في المواجهة التي‬ ‫ستجمع بينهما‪ ،‬مـســاء ا ل ـيــوم‪ ،‬الساعة‬ ‫‪ ،7.35‬في قمة مباريات الجولة ‪ 17‬لدوري‬ ‫ڤيڤا لكرة القدم‪.‬‬ ‫ف ــالـ ـف ــائ ــز تـ ـنـ ـتـ ـظ ــره فـ ــرصـ ــة ك ـب ـي ــرة‬ ‫الستكمال المشوار نحو المنافسة على‬ ‫اللقب‪ ،‬فيما ستتقلص فــر صــة الخاسر‪،‬‬ ‫سواء على مستوى رصيد النقاط أو على‬ ‫مستوى الهمة المطلوبة للمضي قدما‬ ‫نحو الهدف المنشود‪.‬‬ ‫ويـنـتـظــر الـكــويــت الـمـتـصــدر مواجهة‬ ‫سهلة نـظــريــا أم ــام الـيــرمــوك عطفا على‬ ‫فــارق النقاط بينهما‪ ،‬والبالغ ‪ 26‬نقطة‪،‬‬ ‫في حين يستضيف السالمية وخيطان‪،‬‬ ‫الساحل والصليبيخات‪ ،‬على الترتيب‪،‬‬ ‫في مواجهتين متكافئتين‪.‬‬ ‫ويحظى كالسيكو القادسية والعربي‬ ‫باهتمام بالغ‪ ،‬السيما أنــه يأتي في ظل‬ ‫ظروف صعبة لألصفر واألخضر تتطلب‬ ‫وبـشـتــى ال ـطــرق الـظـفــر بــالـنـقــاط الـثــاث‬ ‫وعــدم اقتسامهما‪ ،‬كما فــي ال ــدور األول‪،‬‬ ‫على أمل اللحاق بركب األبيض المتصدر‪.‬‬ ‫ويحتل األصفر صاحب األرض وحامل‬ ‫اللقب المركز الثالث برصيد ‪ ،31‬وبفارق‬ ‫‪ 6‬نقاط عــن الكويت المتصدر‪ ،‬فــي حين‬ ‫يتأرجح األخضر في المركز الرابع برصيد‬ ‫‪ 29‬نقطة‪.‬‬ ‫وعـ ــادت الـثـقــه فــي ص ـفــوف الـقــادسـيــة‬ ‫بعودة نجم الفريق بدر المطوع لتدريبات‬ ‫الفريق‪ ،‬بعد أن غاب بسبب االصابة في‬ ‫الفترة الماضية‪ ،‬في وقــت يستمر غياب‬ ‫محمد الفهد عن األصفر بداعي االصابة‬ ‫التي لحقت به في المباراة الماضية أمام‬ ‫الساحل‪.‬‬ ‫في المقابل يستمر غياب عيسى وليد‬ ‫وعـبــدالـلــه الشمالي عــن األخـضــر بداعي‬ ‫االصابة بينما بقية األوراق جاهزة للقمة‬ ‫المرتقبة‪.‬‬

‫التشكيلة وخطة اللعب‬ ‫يـ ـع ــول م ـ ـ ــدرب الـ ـق ــادسـ ـي ــة الـ ـك ــروات ــي‬ ‫داليبور على توليفة حــاول تثبيتها في‬ ‫الـفـتــرة األخ ـيــرة‪ ،‬إال أن األم ــر كــان صعبا‬ ‫بـسـبــب االص ــاب ــات ال ـتــي لـحـقــت ببعض‬ ‫العناصر المؤثرة في الفريق‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫الملعب‬

‫‪5.10‬‬

‫اليرموك ‪ x‬الكويت‬

‫استاد صباح السالم‬

‫‪5.10‬‬

‫خيطان ‪ x‬الصليبيخات‬

‫ناصر العصيمي‬

‫‪5.10‬‬

‫السالمية ‪ x‬الساحل‬

‫استاد ثامر‬

‫‪7.35‬‬

‫القادسية ‪ x‬العربي‬

‫محمد الحمد‬

‫الحوطي‪ :‬فتح االستثمار‬ ‫في اتحاد الكرة‬

‫أعلن نائب رئيس اللجنة المؤقتة‬ ‫إلدارة ش ــؤون ات ـحــاد ال ـكــرة رئـيــس‬ ‫لجنة االستثمار سعد الحوطي فتح‬ ‫باب االستثمار في اتحاد الكرة‪ ،‬حيث‬ ‫سيتم االستثمار في مساحة ‪ 10‬آالف‬ ‫م ـتــر مــربــع م ـت ـعــدد ال ـطــوابــق داخ ــل‬ ‫حدود االتحاد‪ .‬وأضاف الحوطي أن‬ ‫باب االستثمار مفتوح للجميع على‬ ‫أن يتم اختيار أفضل العروض التي‬ ‫تصب في مصلحة االتـحــاد‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل ــى أن ه ـنــاك ‪ 30‬نـشــاطــا يـمـكــن أن‬ ‫يـسـتـفـيــد م ـن ـهــم الـمـسـتـثـمــر حسب‬ ‫ض ــواب ــط الئ ـح ــة االس ـت ـث ـمــار وق ــرار‬ ‫المجلس البلدي‪.‬‬ ‫وأوضح أن هناك مخططا ألماكن‬ ‫االستثمار والمساحة التي يمكن أن‬ ‫يتم توفيرها‪ ،‬مبينا أن االستثمار في‬ ‫مبنى االتحاد يعتبر أمــرا إيجابيا‪،‬‬ ‫ألنه في النهاية سيصب في مصلحة‬ ‫تطوير كرة القدم من خالل المردود‬ ‫الـمــادي الــذي سيعود على االتحاد‬ ‫جراء هذا االستثمار‪.‬‬

‫ووضع داليبور يديه على خطة النحاج‬ ‫ف ــي ال ـم ـب ــاراة ال ـمــاض ـيــة أم ـ ــام ال ـســاحــل‪،‬‬ ‫باالعتماد على مهاجمين صريحين في‬ ‫المقدمة‪.‬‬ ‫بـنــاء على ذلــك سيدفع دالـيـبــور ببدر‬ ‫المطوع‪ ،‬في حــال جاهزيته الكاملة الى‬ ‫جوار البرازيلي سيلفا‪ ،‬على أن يعاونهما‬ ‫من الوسط‪ ،‬عبدالعزيز المشعان‪ ،‬وصالح‬ ‫ال ـش ـي ــخ‪ ،‬ورض ـ ــا ه ــان ــي‪ ،‬وم ـح ـمــد خليل‬ ‫"بــان ـكــو"‪ ،‬وف ــي ال ــدف ــاع عــامــر الـمـعـتــوق‪،‬‬ ‫وضـ ــاري سـعـيــد‪ ،‬وم ـســاعــد ن ــدا‪ ،‬وخــالــد‬ ‫القحطاني‪ ،‬وفي المرمى الحارس أحمد‬ ‫الفضلي‪.‬‬ ‫ويهدف داليبور الى االستحواذ على‬ ‫وس ــط الـمـلـعــب وال ـض ـعــط عـلــى دفــاعــات‬ ‫األخضر التي بدت مهتزة في المباريات‬ ‫الماضية‪.‬‬ ‫في المقابل كشفت مباراة الفحيحيل‬ ‫لمدرب العربي ناصر الشطي عن مواضع‬ ‫ال ـخ ـل ــل ف ــي ال ـف ــري ــق األخ ـ ـضـ ــر‪ ،‬وكـيـفـيــة‬ ‫عالجها السيما بعد أن كــان موفقا في‬ ‫الدفع ببدالء الشوط الثاني علي حصني‪،‬‬ ‫وحمد العنزي‪ ،‬وكالهما سيكون مرشحا‬ ‫لدخول المباراة منذ بدايتها الــى جوار‬ ‫أمين الشرميطي‪ ،‬على أن يقدم حصني‬ ‫المعاونة لخط الوسط المرشح له كيتا‪،‬‬ ‫وخلف أحمد خلف‪ ،‬وعبدالعزيز السليمي‪،‬‬ ‫وفي الدفاع محمد فريح‪ ،‬ومحمد البذالي‪،‬‬ ‫وم ـح ـم ــد راش ـ ـ ــد‪ ،‬وعـ ـل ــي م ـق ـص ـيــد‪ ،‬وف ــي‬ ‫حراسة المرمى سليمان عبدالغفور‪ ،‬على‬ ‫ان يتواجد حسين الموسوي‪ ،‬وبدر طارق‪،‬‬ ‫وايضا مبارك النصار على مقاعد البدالء‬ ‫كأوراق رابحة‪.‬‬ ‫ويدرك الشطي مدرب األخضر ان وسط‬ ‫الملعب هو رمانة الميزان الذي سيمنح‬ ‫فريقه األفضلية‪ ،‬مع ضرورة تقديم الدعم‬ ‫لــدفــاع األخـضــر فــي ظــل قــوة هجومية ال‬ ‫يستهان بها للقادسية‪.‬‬

‫الكويت يواجه اليرموك‬ ‫وعـلــى اس ـتــاد صـبــاح السالم‬ ‫بــال ـنــادي ال ـعــربــي ي ــواج ــه األبـيــض‬ ‫أبناء مشرف‪ ،‬وكانت مواجهة الدور األول‬ ‫ق ــد ان ـت ـهــت بــال ـت ـعــادل االي ـج ــاب ــي بـهــدف‬ ‫لكل فريق‪.‬‬ ‫وتشهد صفوف الكويت عــودة أحمد‬ ‫ح ـ ـ ــزام‪ ،‬ف ــي ح ـي ــن ي ـس ـت ـمــر غ ـي ــاب ف ــراس‬ ‫الخطيب‪ ،‬وفهد عوض‪ ،‬ويوسف الخبيزي‬ ‫لالصابة‪.‬‬ ‫ويدرك مدرب اليرموك سيلفا أن مهمته‬ ‫صعبة‪ ،‬السيما أن الكويت تجاوز كبوة‬ ‫ال ـت ـعــادالت فــي الـجــولــة الـمــاضـيــة‪ ،‬لذلك‬ ‫سيدافع سيلف مع العبيه على أمل خطف‬ ‫نقطة على اقل تقدير‪.‬‬

‫لقاء الجريحين‬ ‫وعـ ـ ـل ـ ــى اس ـ ـ ـتـ ـ ــاد ث ـ ــام ـ ــر ي ـس ـت ـق ـبــل‬ ‫السالمية فريق الساحل‪،‬‬ ‫وك ــاهـ ـم ــا ت ـع ــرض‬

‫ماتروك يعود ويقود‬ ‫تدريبات البرتقالي اليوم‬ ‫ع ــاد إل ــى ال ـب ــاد م ـســاء أم ــس م ــدرب الـفــريــق‬ ‫األول لكرة القدم بنادي كاظمة الروماني فلورين‬ ‫ماتروك‪ ،‬بعد حصوله على راحة ‪ 3‬أيام قضاها‬ ‫في بلده‪.‬‬ ‫ومن المقرر أن يقود ماتروك تدريب اليوم‪،‬‬ ‫ال ــذي يـسـتــأنــف م ـجــددا بـعــد ح ـصــول الــاعـبـيــن‬ ‫ع ـلــى راح ــة ‪ 4‬أيـ ــام‪ ،‬ف ــي ال ـخــام ـســة وال ـن ـصــف‪ ،‬على‬ ‫استاد الصداقة والسالم بالنادي‪ ،‬استعدادا للجولة‬ ‫ا لـثــا مـنــة ع ـشــرة مــن مـنــا فـســات دوري ڤـيـڤــا‪ ،‬حيث‬ ‫يلتقي البرتقالي مع النصر‪ ،‬في اليوم األخير من‬ ‫الشهر الجاري‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـض ـ ــع م ـ ـ ــات ـ ـ ــروك ال ـ ـ ـيـ ـ ــوم بـ ــرنـ ــام ـ ـجـ ــا خ ــاص ــا‬ ‫للتدريبات‪ ،‬خالل فترة توقف الدوري‪ ،‬بسبب "الفيفا‬ ‫داي"‪ ،‬ابتداء من اليوم حتى ‪ 30‬الجاري‪ ،‬وتتجه النية‬ ‫خــال هــذه ا لـفـتــرة إ لــى إ قــا مــة مـبــارا تـيــن تجريبيتين‪،‬‬ ‫سـيـجــري ا لـجـهــاز اإلداري ا ت ـصــاالت مكثفة بمسؤولي‬ ‫األندية لالتفاق عليهما‪.‬‬ ‫إلــى ذل ــك‪ ،‬يـعـقــد أمـيــن ســر ال ـنــادي رئـيــس جـهــاز الـكــرة‬ ‫يوسف بوسكندر اجتماعا مع ماتروك‪ ،‬بحضور الجهاز‬ ‫اإلداري‪ ،‬عقب انتهاء تدريب اليوم‪ ،‬للوقوف على أسباب‬ ‫ا لـتـعــادل مــع ا لـجـهــراء‪ ،‬ر غــم أن ا لـفــر يــق كــان متقدما حتى‬ ‫الدقيقة األخيرة من الوقت المحتسب بدال من الضائع‪.‬‬ ‫ويسبق هذا االجتماع اجتماع آخر‪ ،‬يعقده بوسكندر مع‬ ‫الالعبين‪ ،‬من أجل حثهم على بذل مزيد من الجهد والعرق‬ ‫فــي ا لـفـتــرة ا لـمـقـبـلــة‪ ،‬حـيــث يــرى بــو سـكـنــدر أن البرتقالي‬ ‫مـ ــازال قـ ــادرا ع ـلــى الـمـنــافـســة ع ـلــى ال ـل ـقــب‪ ،‬خ ـصــوصــا أن‬ ‫المتبقي على ا ل ــدوري ‪ 12‬جــو لــة‪ ،‬أي مــا يـعــادل ‪ 36‬نقطة‬ ‫كاملة‪.‬‬ ‫مــن جــانــب آخ ــر‪ ،‬لــم ي ــرد الـمـحـتــرف ال ـبــرازي ـلــي بــاتــريــك‬ ‫فابيانو على ا لـعــرض ا لــذي قدمه لــه بوسكندر‪ ،‬مــن أجل‬ ‫تجديد عقده مع الفريق‪ ،‬علما بأن الالعب تلقى أكثر من‬ ‫عرض خارجي يفاضل بينها وبين عرض كاظمة‪.‬‬

‫القادسية والعربي في لقاء سابق‬ ‫لخسارة قاسية في الجولة الماضية أمام‬ ‫خيطان والقادسية‪.‬‬ ‫و يـ ـتـ ـطـ ـل ــع أ ص ـ ـ ـحـ ـ ــاب األرض ف ــر ي ــق‬ ‫السالمية للظفر بنقاط المباراة لالرتقاء‬ ‫الى النقطة ‪ ،26‬ومن ثم الدخول من جديد‬ ‫وقبل توقف مسيرة الــدوري ‪ 10‬أيــام في‬ ‫حسابات فرق المقدمة‪.‬‬ ‫وحصد الساحل نقاط مباراة الذهاب‬ ‫في مفاجأة من العيار الثقيل‬ ‫ب ـه ــدف ـي ــن مـ ـق ــاب ــل هـ ــدف‪،‬‬ ‫ويـحـتــل الـســاحــل الـمــركــز‬ ‫الحادي عشر برصيد ‪13‬‬ ‫نقطة‪.‬‬

‫وعـ ـ ـل ـ ــى اس ـ ـ ـتـ ـ ــاد ن ـ ــاص ـ ــر ال ـع ـص ـي ـم ــي‬ ‫يـنـتـظــر خـيـطــان الـمـنـتـشــي بــال ـفــوز على‬ ‫الـســالـمـيــة فــي ال ـجــولــة ال ـمــاض ـيــة‪ ،‬فــريــق‬ ‫الصليبيخات‪ ،‬على امل مواصلة مشوار‬ ‫االنـ ـتـ ـص ــارات‪ ،‬وي ـح ـتــل خ ـي ـطــان الـمــركــز‬ ‫الــرابــع عشر برصيد ‪ 11‬نقطة‪ ،‬فــي حين‬ ‫أن ال ـص ـل ـي ـب ـي ـخــات ي ـب ـحــث ع ــن الـ ـع ــودة‬ ‫لطريق االنتصارات بعد خسارة قاسية‬ ‫في الجولة الماضية أمــام الكويت الذي‬ ‫يحتل المركز العاشر برصيد ‪ 17‬نقطة‪.‬‬

‫ماتروك‬

‫تشهد مـبــاراة القادسية والـعــربــي على‬ ‫هــامـشـهــا م ـهــرجــان اع ـت ــزال الع ــب منتخب‬ ‫الكويت واألصفر السابق بدر الشمري‪ .‬ويقام‬ ‫المهرجان برعاية رئيس اتحاد الكرة فواز‬ ‫الحساوي‪.‬‬

‫بدر الشمري‬

‫النصر تخطى الجهراء بثالثية‬

‫التضامن يلغي‬ ‫معسكر اإلمارات‬ ‫أل ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـغـ ـ ـ ـ ـ ـ ــى م ـ ـ ـج ـ ـ ـلـ ـ ــس‬ ‫إدارة ن ـ ــادي ا ل ـت ـضــا مــن‪،‬‬ ‫ب ــال ـت ـن ـس ـي ــق م ـ ــع ج ـه ــاز‬ ‫الـ ـ ـ ـ ـ ـ ـك ـ ـ ـ ـ ـ ــرة‪ ،‬الـ ـ ـمـ ـ ـعـ ـ ـسـ ـ ـك ـ ــر‬ ‫ا لـخــار جــي للفريق األول‬ ‫لـ ـك ــرة ال ـ ـقـ ــدم ال ـ ـ ــذي ك ــان‬ ‫مقررا إقامته في اإلمارات‬ ‫خالل فترة "الفيفا داي"‪،‬‬ ‫وذل ـ ـ ـ ـ ـ ــك بـ ـ ـسـ ـ ـب ـ ــب ضـ ـي ــق‬ ‫الوقت‪.‬‬ ‫و ت ـ ـ ـ ـقـ ـ ـ ــرر أن ي ـك ـت ـف ــي‬ ‫الـفــريــق بــالـتــدريـبــات في‬ ‫الفترة المقبلة‪ ،‬وينتظر‬ ‫ج ـ ـهـ ــاز الـ ـ ـك ـ ــرة ب ــرئ ــاس ــة‬ ‫طالل المرشاد البرنامج‬ ‫التدريبي الذي سيحدده‬ ‫ال ـ ـمـ ــدرب ال ـ ـسـ ــوري ف ــواز‬ ‫مندو‪ ،‬وما إذا كان يريد‬ ‫إقامة مباراة تجريبية أو‬ ‫أكثر من عدمه‪.‬‬ ‫ويـ ـ ـ ـسـ ـ ـ ـع ـ ـ ــى ال ـ ـ ـج ـ ـ ـهـ ـ ــاز‬ ‫ال ـط ـب ــي ل ـل ـت ـض ــام ــن إل ــى‬ ‫اس ـت ـغــال ف ـتــرة الـتــوقــف‬ ‫من أجل تجهيز الالعبين‬ ‫ال ـم ـصــاب ـيــن وهـ ــم أحـمــد‬ ‫ال ـص ـق ــر وأح ـ ـمـ ــد مـحـمــد‬ ‫إبراهيم وعبدالله عشوان‬ ‫والسوري حميد ميدو‪.‬‬ ‫ي ــذك ــر أن الـ ـف ــري ــق قــد‬ ‫واجـ ــه أم ــس الـفـحـيـحـيــل‬ ‫ف ـ ــي ال ـ ـجـ ــولـ ــة ال ـس ــاب ـع ــة‬ ‫عـ ـ ـش ـ ــرة مـ ـ ــن مـ ـن ــافـ ـس ــات‬ ‫دوري ڤيڤا‪.‬‬

‫ِّ‬ ‫الشمري يودع‬ ‫المالعب‬

‫العبو النصر يحتفلون بالفوز أمس (تصوير جورج رجي)‬

‫●‬

‫حازم ماهر‬

‫واصل النصر عروضه القوية ونتائجه اإليجابية‬ ‫ومطاردته للكويت على قمة دوري فيفا‪ ،‬بفوز على‬ ‫الـجـهــراء أم ــس‪ ،‬ضمن منافسات الـجــولــة السابعة‬ ‫عشرة من عمر المسابقة بثالثة أهداف من دون رد‪،‬‬ ‫وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الفائز إلى ‪ 35‬ليواصل‬ ‫انفراده بمركز الوصافة‪ ،‬فيما توقف رصيد الخاسر‬ ‫ً‬ ‫عند ‪ 20‬نقطة في المركز الثامن مؤقتا‪.‬‬ ‫ونجح العبو النصر في إنهاء المباراة والظفر‬ ‫بــال ـن ـقــاط ال ـث ــاث لـمـصـلـحـتـهــم ف ــي ال ـش ــوط األول‪،‬‬ ‫ال ــذي شهد إح ــراز األه ــداف الثالثة بواسطة طالل‬ ‫العجمي في الدقيقة ‪ ،15‬والغانيين ارنست وبوكو‬ ‫في الدقيقتين ‪ 29‬و‪.45‬‬ ‫وتـبــادل الفريقان الهجمات فــي الـشــوط الثاني‪،‬‬

‫بيد أن جميعها ذهبت أدراج الرياح رغم خطورتها‪،‬‬ ‫وشهدت الدقيقة ‪ 71‬إشهار حكم اللقاء سعد الفضلي‬ ‫البطاقة الحمراء لالعب الجهراء أحمد الظفيري‪،‬‬ ‫الذي اعترض على المساعد األول عبدالعزيز عيدان‬ ‫بطريقة غير الئقة وصلت إلى حد مالمسة يد الالعب‬ ‫وجه المساعد‪ ،‬ليرد األخير بنفس الطريقة!‬

‫فوز غال للشباب‬ ‫وفي مباراة أخرى‪ ،‬نجح الشباب في تحقيق فوز‬ ‫ثمين وغال بتغلبه على برقان بهدف نظيف‪ ،‬ليرفع‬ ‫الشباب رصيده إلى ‪ 15‬ويرتقي إلى المركز الحادي‬ ‫عـشــر‪ ،‬فــي حـيــن تــوقــف رصـيــد بــرقــان عـنــد ‪ 6‬نقاط‬ ‫في المركز األخير‪ ،‬ليقترب من الهبوط إلــى دوري‬ ‫الدرجة األولى‪.‬‬


‫‪32‬‬

‫رياضة‬

‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 335٤‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫سلة األبيض لحسم اللقب أمام الجهراء‬

‫المضاحكة‬ ‫والعوضي بطال‬ ‫«قفز الحواجز»‬

‫‪ 3‬مباريات في دوري كرة السلة اليوم‬ ‫جابر الشريفي‬

‫تقام اليوم ثالث مباريات في‬ ‫دوري السلة‪ ،‬حيث يلتقي‬ ‫العربي مع النصر‪ ،‬والقادسية مع‬ ‫كاظمة‪ ،‬والجهراء مع الكويت‪.‬‬

‫تشهد صــالــة يــوســف الشاهين‬ ‫ب ـنــادي كــاظـمــة ان ـطــاق منافسات‬ ‫الجولة التاسعة من الــدور الثاني‬ ‫ل ـل ــدوري ال ـعــام لـكــرة الـسـلــة‪ ،‬حيث‬ ‫يـلـتـقــي ف ــي ال ـســاعــة ‪ 4:30‬الـعــربــي‬ ‫مع النصر‪ ،‬تليها في ‪ 6:30‬مباراة‬ ‫الـقــادسـيــة مــع كــاظ ـمــة‪ ،‬ثــم تختتم‬ ‫المباريات في الساعة ‪ 8:30‬بلقاء‬ ‫الكويت مع الجهراء‪.‬‬ ‫ويتصدر الكويت ترتيب الفرق‬ ‫بــرص ـيــد ‪ 16‬ن ـق ـطــة‪ ،‬ي ـل ـيــه كــاظـمــة‬ ‫بـ‪ ،14‬ثم الجهراء بـ‪ ،13‬ثم القادسية‬ ‫ً‬ ‫بـ‪ ،11‬ثم النصر بـ‪ ،9‬وأخيرا العربي‬ ‫برصيد ‪ 8‬نقاط‪.‬‬ ‫وت ـ ـبـ ــرز م ــواجـ ـه ــة الـ ـك ــوي ــت مــع‬ ‫الجهراء في هذه الجولة‪ ،‬إذ يسعى‬ ‫األبيض إلى الظفر بنقطتي الفوز‬ ‫اللتين تكفالن له حسم لقب الدوري‬ ‫بغض النظر عن نتيجة مواجهته‬ ‫ال ـم ـق ـب ـلــة م ــع ك ــاظ ـم ــة ف ــي ال ـجــولــة‬ ‫االخيرة األربعاء المقبل‪ ،‬ولن تكون‬ ‫مواجهة الكويت سهلة مع منافسه‬ ‫ال ـج ـهــراء‪ ،‬ال ــذي ي ـحــاول هــو اآلخــر‬ ‫تحقيق الفوز لضمان المركز الثالث‪،‬‬

‫إذ سبق أن فاز الكويت على منافسه‬ ‫في الدور االول بعد التمديد‪.‬‬ ‫وي ـم ـت ـل ــك الـ ـك ــوي ــت ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫العناصر المميزة التي تمزج بين‬ ‫ال ـخ ـبــرة ام ـث ــال ع ـبــدال ـلــه الـشـمــري‬ ‫وفـهــاد السبيعي وحسين الخباز‬ ‫واحـمــد المطيري والـشـبــاب امثال‬ ‫محمد عــدنــان ومـســاعــد العتيبي‬ ‫ويـ ـ ــوسـ ـ ــف ال ـ ـ ـح ـ ـ ـمـ ـ ــدان‪ ،‬فـ ـ ــي ح ـيــن‬ ‫يعتمد الجهراء في مباراته اليوم‬ ‫عـلــى ج ـهــود العـبـيــه تــركــي حمود‬ ‫وع ـ ـبـ ــدال ـ ـعـ ــزيـ ــز ضـ ـ ـ ـ ــاري ونـ ــايـ ــف‬ ‫الـ ـصـ ـن ــدل ــي واحـ ـ ـم ـ ــد فـ ــالـ ــح وب ـ ــدر‬ ‫العثمان واحمد سعود‪.‬‬ ‫وفي المباراة الثانية‪ ،‬التي تجمع‬ ‫كاظمة مــع الـقــادسـيــة‪ ،‬يـبــدو االول‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مرشحا لحصد نقطتي الفوز نظرا‬ ‫لمعاناة منافسه الــذي يغيب عنه‬ ‫مـعـظــم الع ـب ـيــه ال ـم ـم ـيــزيــن بسبب‬ ‫االيقاف المفروض عليهم من لجنة‬ ‫المسابقات‪.‬‬ ‫وي ـخ ــوض ال ـبــرت ـقــالــي م ـبــاراتــه‬ ‫وع ـي ـنــه ع ـلــى مـ ـب ــاراة ال ـك ــوي ــت مع‬ ‫الـجـهــراء‪ ،‬حيث ينتظر مــن األخير‬

‫ً‬ ‫معرفي‪ :‬سنرفع تظلما إلى «األولمبية»‬ ‫أكد أمين السر العام في نادي القادسية رضا‬ ‫معرفي‪ ،‬عبر حساب الـنــادي الرسمي في موقع‬ ‫التواصل االجتماعي "تويتر"‪ ،‬ان اللجنة المعينة‬ ‫الت ـحــاد الـسـلــة هــي الـسـبــب الــرئـيـســي فــي إلـغــاء‬ ‫مـبــاراة أمــس األول بين القادسية والجهراء في‬ ‫الدوري الممتاز‪ ،‬التخاذها قرارات جائرة وظالمة‬ ‫بحق فريق القادسية بإيقاف أغلب العبيه بدون‬ ‫وجه حق‪.‬‬ ‫‏وقــال معرفي ان "هــذه االمــور اشرنا اليها في‬ ‫كتبنا الموجهة إلى اللجنة المعينة دون أن يصل‬

‫نـ ـج ــح الـ ـ ـف ـ ــارس اح ـم ــد‬ ‫الـ ـمـ ـض ــاحـ ـك ــة بـ ــال ـ ـجـ ــواد‬ ‫كالسيك في الفوز بالمركز‬ ‫االول الرتفاع ‪١٣٥‬سم مع‬ ‫جولة تمايز دون اخطاء‬ ‫وب ـ ــأداء مـمـيــز فــي بطولة‬ ‫معاهد تشامبين الصحية‬ ‫لـ ـلـ ـقـ ـف ــز ع ـ ـلـ ــى ال ـ ـحـ ــواجـ ــز‬ ‫بالمسيلة‪ ،‬وجاء الفارس‬ ‫خالد الخبيزي بالجواد‬ ‫س ـ ـي ـ ـم ـ ـب ـ ـلـ ــي م ـ ـ ـ ــن ن ـ ـ ـ ــادي‬ ‫الصيد في المركز الثاني‪،‬‬ ‫والـ ـ ـف ـ ــارس عـ ـن ــاز ال ـع ـنــاز‬ ‫بــالـجــواد كــارفــول ون في‬ ‫المركز الثالث‪.‬‬ ‫وف ـ ـ ــي مـ ـس ــابـ ـق ــة ال ـف ـئ ــة‬ ‫ال ـم ـت ـق ــدم ــة ع ـل ــى ارتـ ـف ــاع‬ ‫‪١٢٥‬س ـ ـ ـ ـ ـ ــم‪ ،‬فـ ـ ـ ــاز الـ ـ ـف ـ ــارس‬ ‫عبدالله العوضي بالجواد‬ ‫ت ـ ـ ــرون ج ـ ـ ــراف مـ ــن نـ ــادي‬ ‫المسيلة بــالـمــركــز االول‪،‬‬ ‫وبـ ـ ــال ـ ـ ـجـ ـ ــواد لـ ـ ـي ـ ــون ـ ــاالدا‬ ‫بــال ـمــركــز ال ـث ــال ــث‪ ،‬وج ــاء‬ ‫ناصر العكشان بالجواد‬ ‫ل ـ ـ ــي ل ـ ـ ـ ـ ــورد ف ـ ـ ــي الـ ـم ــرك ــز‬ ‫الثاني‪.‬‬ ‫وفي منافسات مسابقة‬ ‫ال ـف ـئ ــة ال ـم ـت ــوس ـط ــة‪ ،‬ف ــاز‬ ‫الفارس راكــان الحساوي‬ ‫بــال ـمــركــز االول‪ ،‬وأح ـمــد‬ ‫الـعـنــاز بــالـمــركــز الـثــانــي‪،‬‬ ‫وال ـ ـفـ ــارسـ ــة زيـ ـن ــة ال ـع ـلــي‬ ‫ب ــال ـم ــرك ــز الـ ـث ــال ــث‪ ،‬ف ــازت‬ ‫الـ ـف ــارس ــة ل ـي ـنــا الـعـيـســي‬ ‫ببطولة الفئة المبتدئة‪،‬‬ ‫وج ـ ـ ـ ـ ـ ــاء ع ـ ـ ـبـ ـ ــد ال ـ ــرحـ ـ ـم ـ ــن‬ ‫الـ ـ ـع ـ ــوض ـ ــي فـ ـ ــي الـ ـم ــرك ــز‬ ‫ال ـثــانــي‪ ،‬وفـهــد المسعود‬ ‫ثالثا‪.‬‬

‫هدية من اجل الحفاظ على آماله في‬ ‫اللقب‪ ،‬ألن خسارة الكويت ستؤجل‬ ‫حسم اللقب للجولة االخيرة التي‬ ‫يلتقي بها كاظمة واألبيض‪.‬‬ ‫وتضاربت األنباء حول مشاركة‬ ‫القادسية في المباراة من عدمها‪،‬‬ ‫إذ انسحب الفريق امس االول امام‬ ‫الجهراء بعد حضور ثالثة العبين‬ ‫ً‬ ‫ف ـقــط‪ ،‬عـلـمــا ب ــأن ال ـقــانــون يتطلب‬ ‫مشاركة خمسة العبين في البداية‪.‬‬ ‫وفي المباراة االخيرة التي تجمع‬ ‫النصر مع العربي من المتوقع ان‬ ‫تشهد المزيد من الندية واالثــارة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ن ـظــرا لـتـقــارب مـسـتــوى الفريقين‪،‬‬ ‫وبــالــرغــم مــن عــدم اهمية الـمـبــاراة‬ ‫واب ـت ـع ــاد ال ـفــري ـق ـيــن ع ــن الـمـقــدمــة‬ ‫ف ــإن ـه ـم ــا ي ـس ـع ـي ــان إلـ ـ ــى تـحـسـيــن‬ ‫مركزيهما للخروج من ذيل الترتيب‪.‬‬ ‫ويـ ـض ــم الـ ـف ــريـ ـق ــان ال ـك ـث ـي ــر مــن‬ ‫الـعـنــاصــر الـمـمـيــزة ام ـثــال يوسف‬ ‫عقاب وبدر العتيبي ومحمد نبيل‬ ‫من جانب النصر‪ ،‬ويوسف بورحمة‬ ‫وم ـح ـمــد ال ـم ـط ـيــري وف ـه ــد ال ــرب ــاح‬ ‫بالعربي‪.‬‬

‫اليرموك بطل «الدرجة األولى»‬

‫إلينا رد على التظلم المرسل اليها"‪.‬‬ ‫‏‏وأضاف أن "النادي سيتخذ اجراءاته القانونية‬ ‫المتبعة السترداد حقوق النادي وحقوق العبينا‬ ‫المسلوبة بشكل واضــح وفاضح‪ ،‬حيث سنرفع‬ ‫تظلمنا الــى اللجنة االولمبية المعينة (كــذلــك)‪،‬‬ ‫ومنها الى الوزير المعني"‪.‬‬ ‫‏وأوضــح أن "هــذه هي نتائج اللجان المعينة‬ ‫التي ابتلي بها الوسط الرياضي‪ ،‬والتي تعمل‬ ‫وفــق أجندات شخصية بشكل ال يقبله عقل وال‬ ‫يرتضيه ضمير!"‪.‬‬

‫مـ ــن ج ـه ــة أخـ ـ ـ ــرى‪ ،‬ن ـج ــح فــريــق‬ ‫نادي اليرموك في حسم لقب دوري‬ ‫الدرجة االولى لمصلحته قبل جولة‬ ‫من نهاية البطولة‪ ،‬وذلك بعد تغلبه‬ ‫على التضامن ‪ ،59 - 71‬أمس االول‪،‬‬ ‫ضمن منافسات الجولة التاسعة‬ ‫مــن البطولة والـتــي شـهــدت أيضا‬ ‫ف ــوز ال ـش ـبــاب عـلــى الصليبيخات‬ ‫‪.60 - 62‬‬ ‫ورف ـ ـ ــع الـ ـي ــرم ــوك رص ـ ـيـ ــده إل ــى‬ ‫‪ 14‬ن ـق ـطــة‪ ،‬وي ــأت ــي ال ـش ـبــاب بـعــده‬ ‫بـ ـ ‪ 13‬نـقـطــة‪ ،‬وال ـســاحــل ‪ 11‬نقطة‪،‬‬ ‫والـصـلـيـبـيـخــات ‪ 8‬ن ـقــاط‪ ،‬وأخ ـيــرا‬ ‫التضامن ‪ 7‬نقاط‪.‬‬

‫جانب من لقاء سابق بين الجهراء والكويت‬

‫منتخب الكويت للدراجات الهوائية ثالث الخليج‬ ‫حقق منتخبنا الوطني‪ ،‬أمس األول‪ ،‬المركز‬ ‫الـثــالــث فــي الترتيب الـعــام لمنافسات بطولة‬ ‫"خليجي ‪ "18‬للدراجات الهوائية للطريق للكبار‬ ‫وال ـش ـب ــاب وف ـئــة ‪ 19‬لـلـنــاشـئـيــن‪ ،‬فـيـمــا ج ــاءت‬ ‫اإلمارات أولى‪ ،‬والبحرين ثانية‪.‬‬ ‫وأحــرز منتخبنا المركز الثالث والميدالية‬ ‫البرونزية لمنافسات سباق الفرق ضد الساعة‬ ‫التي اقيمت على حلبة (لوسيل)‪ ،‬وكانت مسافة‬ ‫السباق ‪ 69‬كيلومترا‪ ،‬فيما جاءت اإلمارات اولى‬ ‫والبحرين ثانية‪.‬‬ ‫واستطاع العب المنتخب الكويت عبدالهادي‬ ‫الـعـجـمــي تحقيق الـمــركــز الـثــالــث والـمـيــدالـيــة‬ ‫البرونزية لمنافسات سباق الفردي للكبار على‬ ‫مسافة ‪ 117‬كيلومترا‪ ،‬بينما جــاء اإلمــاراتــي‬ ‫ماجد البلوشي اوال‪ ،‬والقطري موسى خلفان‬ ‫ثانيا‪.‬‬ ‫وح ـقــق المنتخب الـكــويـتــي الـمــركــز الـثــالــث‬ ‫والـ ـمـ ـي ــدالـ ـي ــة الـ ـب ــرون ــزي ــة فـ ــي ت ــرت ـي ــب ال ـف ــرق‬ ‫لمنافسات سباق الـفــردي الـعــام للكبار بزمن‬ ‫‪ 8.39.07‬ســاعــات‪ ،‬فيما جــاء منتخب اإلم ــارات‬ ‫اوال بزمن ‪ 8.25.50‬ساعات‪ ،‬ومنتخب البحرين‬ ‫ثالثا بـ‪ 8.38.53‬ساعات‪.‬‬ ‫وأك ـ ــد م ـق ــرر ال ـل ـج ـنــة ال ـكــوي ـت ـيــة ل ـل ــدراج ــات‬

‫الهوائية ومدير المنتخبات عبدالله الشمري‬ ‫أن "هذه البداية ستمثل انطالقة اإلنجازات نحو‬ ‫منصات التتويج المتقدمة‪ ،‬وتحقيق المراكز‬ ‫األولى‪ ،‬لتضاف الى انجازات الرياضة الكويتية‬ ‫المختلفة في جميع المحافل والبطوالت على‬ ‫المستويين اإلقليمي والعالمي"‪.‬‬ ‫وأش ـ ــار إل ــى أن الع ـب ــي الـمـنـتـخــب الــوطـنــي‬ ‫يـسـتـعــدون لـلـمـشــاركــة ضـمــن صـفــوف الـفــريــق‬ ‫المحترف الكويتي (كارتوشو) في منافسات‬ ‫ط ـ ــواف ل ــوم ـب ــوك مـنـتـصــف اب ــري ــل الـ ـق ــادم في‬ ‫إندونيسيا‪ ،‬وكذلك المشاركة في بطولة طواف‬ ‫اذربيجان ضمن الفريق المحترف الكويتي‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح أن الع ـ ـبـ ــي ال ـم ـن ـت ـخ ــب ال ــوط ـن ــي‬ ‫يـنــافـســون حــالـيــا لـلـتــأهــل ال ــى بـطــولــة الـعــالــم‬ ‫للدراجات الهوائية في النرويج‪ ،‬مشيرا إلى أن‬ ‫منتخب الكويت للدراجات الهوائية شارك في‬ ‫بطولة العالم ‪ ،2016‬والتي اقيمت في قطر تحت‬ ‫اسم ّوعلم دولة الكويت‪.‬‬ ‫ومثل المنتخب الكويت في البطولة ‪ 6‬العبين‬ ‫هم عبدالهادي العجمي‪ ،‬وعلي المسلم‪ ،‬وسيد‬ ‫جعفر العلي‪ ،‬وسلمان الصفار‪ ،‬وخالد الخليفة‪،‬‬ ‫وجراح المطيري‪ ،‬وذلك بقيادة المدرب اليوناني‬ ‫نيكوالس كومبينياكيس‪.‬‬

‫العبدالرزاق يحقق المركز‬ ‫األول في بطولة اإلمارات‬ ‫حقق متسابق الــدراجــات المائية يــوســف الـعـبــدالــرزاق‬ ‫كأسي المركز األول والثالث في الجولة السادسة‪ ،‬وقبل‬ ‫االخـيــرة‪ ،‬من بطولة موسم االم ــارات ‪ 2017‬التي اختتمت‬ ‫مـســاء امــس األول على شــاطــئ جــزيــرة يــاس فــي أبوظبي‬ ‫بمشاركة ‪ 60‬متسابقا‪.‬‬ ‫وأعــرب العبدالرزاق عن بالغ سعادته لتحقيق المركز‬ ‫االول في فئة "المعدل" لكبار المحترفين (جي بي) والثالث‬ ‫في فئة "الواقف" لكبار المحترفين (جي بــي)‪ ،‬ورفــع العلم‬ ‫الكويتي والصعود مرتين على منصة التتويج فــي هذا‬ ‫المحفل الدولي‪.‬‬ ‫وقال الفائز انه ابتعد عن منصات التتويج خالل بطولة‬ ‫هذا الموسم بسبب كثرة األعطال الفنية لدراجته‪ ،‬اال انه‬ ‫استطاع تعويض جوالته السابقة بفوزه مرتين خالل هذه‬ ‫الجولة‪.‬‬ ‫يذكر ان العبدالرزاق دخــل موسوعة "غينيس" لألرقام‬ ‫القياسية الشهر الماضي كأول متسابق يحقق لقب بطولة‬ ‫العالم ثالث مرات في فئة المعدل لكبار المحترفين (جي بي)‬ ‫تحت مظلة االتحاد الدولي لرياضات المحركات البحرية‪.‬‬

‫المنتخب الكويتي خالل تتويجه بالمركز الثالث‬

‫ّ‬ ‫األهلي يتسلح بـ«التاريخ» إلسقاط بيدفيست ‪ ...‬والزمالك في ضيافة رينجرز لتأكيد التفوق‬

‫جانب من مباراة األهلي وبيدفيست‬ ‫يخوض فريق األهلي في الرابعة والنصف‬ ‫من عصر اليوم‪ ، ،‬مباراة مهمة مع بيدفيست‬ ‫الجنوب إفريقي في إياب دور الـ‪ 32‬لبطولة‬ ‫دوري أب ـطــال إفــريـقـيــا وه ــي ال ـم ـبــاراة التي‬ ‫يخوضها المارد األحمر وسط ظروف صعبة‬ ‫بسبب لعنة اإلصابات التي ضربت الفريق‬ ‫وحرمته من الثالثي حسام غالي وجونيور‬ ‫أجايي وكريم نيدفيد‪ ،‬وينضم هذا الثالثي‬ ‫لمروان محسن الذي أجرى جراحة الصليبي‬ ‫قبل عدة أسابيع‪.‬‬ ‫ويــدخــل بطل مصر مـبــاراة الـيــوم وأمامه‬ ‫أكثر من خيار للتأهل لــدوري المجموعات‬ ‫هي الفوز بأية نتيجة أو التعادل بأية نتيجة‬ ‫وال يرغب المارد األحمر في الخسارة بهدف‬ ‫حتى ال يلجأ لضربات الـجــزاء الترجيحية‬ ‫ال ـت ــي ح ــرم ــت األهـ ـل ــي م ــن ب ـط ــول ــة ال ـســوبــر‬ ‫المحلي األخيرة أمام الزمالك باإلمارات‪.‬‬ ‫وعقد حسام الـبــدري أكثر مــن جلسة مع‬ ‫العبيه خالل الفترة الماضية تحدث معهم‬ ‫خــالـهــا عــن ق ــوة صــاحــب األرض ودواف ـعــه‬ ‫للتأهل في لقاء اليوم‪ ،‬وشــدد على ضــرورة‬ ‫اللعب للفوز منذ بداية اللقاء وعدم اللجوء‬ ‫ل ـلــدفــاع ألن ع ــواق ــب ذل ــك ق ــد ت ـك ــون كـبـيــرة‪،‬‬

‫ّ‬ ‫وي ـت ـســلــح الـ ـم ــارد األح ـم ــر ب ـعــامــل ال ـتــار ّيــخ‬ ‫إلس ـقــاط الـفــريــق ال ـجـنــوب إفــريـقــي الـ ُـمـلــقــب‬ ‫بـ ــاألذك ـ ـيـ ــاء فـ ــي رحـ ـل ــة اسـ ـتـ ـع ــادة "األم ـ ـيـ ــرة‬ ‫اإلفريقية" التي غابت عــن األهـلــي منذ عام‬ ‫‪.2013‬‬ ‫واس ـت ـقــر ح ـس ــام الـ ـب ــدري ع ـلــى الـتـشـكـيــل‬ ‫ً‬ ‫الذي سيخوض به لقاء اليوم ويضم كال من‬ ‫شــريــف إكــرامــي فــي حــراســة الـمــرمــى وسعد‬ ‫سمير وأحمد حجازي ومحمد هاني وأحمد‬ ‫فتحي وعمرو السولية وحسام عاشور وعلي‬ ‫مـعـلــول وول ـيــد سليمان وعـبــدالـلــه السعيد‬ ‫وعمرو جمال‪.‬‬ ‫فــي المقابل‪ ،‬يسعى جافن هانت المدير‬ ‫الفني لفريق بيدفيست إلى اإلطاحة بالمارد‬ ‫األح ـم ــر م ــن الـبـطــولــة اإلفــري ـق ـيــة رغ ــم ف ــارق‬ ‫الـ ـخـ ـب ــرات والـ ـت ــاري ــخ ل ـص ــال ــح ب ـط ــل م ـصــر‪،‬‬ ‫مـعـتـمــدا ع ـلــى اإلصـ ـ ــرار وال ـعــزي ـمــة وس ــاح‬ ‫الجماهير للفوز والتأهل على حساب األهلي‪.‬‬

‫يحل في السادسة مساء اليوم فريق‬ ‫ال ــزم ــال ــك ض ـي ـفــا ع ـلــى ن ـظ ـيــره ري ـن ـجــرز‬ ‫النيجيري فــي إ يــاب دور ا لـ ـ ‪ 32‬لــدوري‬ ‫أ بـطــال إ فــر يـقـيــا بملعب نــا مــدي أزيكيو‬ ‫في والية إينوجو النيجيرية‪.‬‬ ‫ونـجــح فــريــق الــزمــالــك فــي الـفــوز على‬ ‫رينجرز بنتيجة ‪ 1/4‬في مباراة الذهاب‬ ‫باستاد السالم بالقاهرة مما يسهل من‬ ‫مهمة المارد األبيض في مباراة العودة‬ ‫بنيجيريا حيث سيكون صاحب األرض‬ ‫مطالبا بالفوز بثالثية نظيفة للتأهل‬ ‫وهو أمر يصعب حدوثه في ظل الفوارق‬ ‫الفنية الكبيرة بين الفريقين‪.‬‬ ‫ورغم الفوز الكبير في موقعة الذهاب‬ ‫شدد محمد حلمي المدير الفني للزمالك‬ ‫خالل حديثه مع الالعبين قبل المباراة‬ ‫على ضرورة أخذ عبرة مما فعله فريق‬ ‫بــرش ـلــونــة م ـنــذ ع ــدة أيـ ــام ب ـعــد نـجــاحــه‬ ‫ف ــي ت ـحــويــل ت ــأخ ــره أمـ ــام ب ــاري ــس ســان‬ ‫جيرمان برباعية نظيفة في ذهاب دور‬ ‫الـ ـ ‪ 16‬ل ــدوري أبـطــال أوروب ــا لـيـفــوز في‬ ‫اإل ي ـ ــاب بـنـتـيـجــة ‪ 1/6‬و ي ـتــأ هــل و ه ــو ما‬ ‫يـمـكــن حــدوثــه مــع أي ن ــاد آخ ــر ألن كــرة‬ ‫القدم ال تعترف سوى بالجهد والعرق‬ ‫داخل الملعب‪.‬‬ ‫وت ـش ـهــد مـ ـب ــاراة ال ــزم ــال ــك وري ـن ـجــرز‬ ‫إ ج ــراء بـعــض ا لـتـعــد يــات فــي التشكيل‬ ‫األبـ ـ ـ ـي ـ ـ ــض حـ ـ ـي ـ ــث س ـ ـي ـ ـتـ ــولـ ــى مـ ـحـ ـم ــود‬ ‫عبدالرحيم جنش حــرا ســة ا لـمــر مــى في‬ ‫ظل غياب أحمد الشناوي ا لــذي تخلف‬ ‫عــن ا لـسـفــر مــع ا لـبـعـثــة إل صــا بـتــه بكدمة‬ ‫في الوجه‪.‬‬ ‫كما يدرس جهاز الزمالك تأمين وسط‬ ‫مـلـعـبــه ب ــزي ــادة ع ــدد الــاعـبـيــن فــي خط‬ ‫الــوســط والـلـعــب بـثــاثــي بـعــدمــا خــاض‬ ‫مباراة الذهاب بطارق حامد وحيدا في‬ ‫وسط الملعب لرغبته في زيادة الفاعلية‬ ‫الهجومية و هــو مــا أ تــى بثماره وأ حــرز‬ ‫‪ 4‬أهداف‪.‬‬ ‫واقترب الثالثي طارق حامد ومعروف‬ ‫ي ــوس ــف وأح ـ ـمـ ــد ت ــوف ـي ــق مـ ــن ال ــوج ــود‬ ‫ف ــي تـشـكـيـلــة ال ــزم ــال ــك األس ــاس ـي ــة أم ــام‬ ‫رينجرز وكذلك استمرار الناشئ أحمد‬

‫أ بــوا لـفـتــوح فــي قـيــادة الجبهة اليسرى‬ ‫وأسامة إبراهيم في الجبهة اليمنى‪.‬‬ ‫ك ـمــا ي ـنــوي ج ـهــاز الــزمــالــك اس ـت ـمــرار‬ ‫ال ــدف ــع ب ـح ـســام ب ــاول ــو م ـهــاجــم ال ـفــريــق‬ ‫فــي ال ـخــط األم ــام ــي عـلــى ح ـســاب بــاســم‬ ‫مرسي الذي تواجد على مقاعد البدالء‬ ‫في لقاء الذهاب قبل المشاركة بالشوط‬ ‫الثاني كبديل‪.‬‬ ‫ويعد التشكيل األ قــرب للزمالك أمام‬ ‫ري ـن ـجــرز مـكــونــا مــن جـنــش فــي حــراســة‬ ‫المرمى وأ حـمــد أ بــوا لـفـتــوح و عـلــي جبر‬ ‫وإسالم جمال وأسامة إبراهيم وطارق‬

‫حامد ومعروف يوسف وأحمد توفيق‬ ‫وأيمن حفني وستانلي وحسام باولو‪.‬‬ ‫ع ـل ــى ال ـج ــان ــب اآلخـ ـ ــر‪ ،‬ي ــرف ــض فــريــق‬ ‫ري ـن ـج ــرز االس ـت ـس ــام ف ــي م ـه ـم ـتــه أم ــام‬ ‫ا لــز مــا لــك ر غــم ا لـهــز يـمــة الثقيلة فــي لقاء‬ ‫ال ــذه ــاب‪ ،‬ويـغـيــب عــن صـفــوفــه الـثـنــائــي‬ ‫نووبودو وأوكاجبيو اللذان شاركا في‬ ‫مباراة الذهاب وحصل كل منهما على‬ ‫بطاقة صفراء خالل اللقاء ليتم إيقافهما‬ ‫فــي م ـبــاراة ا ل ـعــودة بـعــد تـلـقــي البطاقة‬ ‫الصفراء الثانية‪.‬‬

‫جانب من مباراة الزمالك ورينجرز بالقاهرة‬

‫عمومية األهلي‬ ‫تفوض المجلس‬ ‫اعتماد الميزانية‬ ‫فوضت عمومية النادي األهلي‬ ‫مجلس اإلدارة‪ ،‬برئاسة محمود‬ ‫طــاهــر‪ ،‬العـتـمــاد مـيــزانـيــة الـنــادي‬ ‫للعام الماضي وذلك لعدم اكتمال‬ ‫ال ـن ـص ــاب ال ـق ــان ــون ــي لـلـتـصــويــت‬ ‫ع ـل ــى ال ـم ـي ــزان ـي ــة ب ـح ـض ــور رب ــع‬ ‫ع ــدد الـمـسـجـلـيــن ف ــي الـعـمــومـيــة‬ ‫على األقــل لتتم إحــالــة الميزانية‬ ‫إل ــى مـجـلــس اإلدارة العـتـمــادهــا‬ ‫وإرس ـ ــالـ ـ ـه ـ ــا ل ـل ـج ـه ــاز الـ ـم ــرك ــزي‬ ‫للمحاسبات‪.‬‬ ‫وح ـض ــر ف ــي ع ـمــوم ـيــة األه ـل ــي‬ ‫أمس األول الجمعة‪ 4107 ،‬أعضاء‬ ‫لـ ـك ــن ت ـ ــم ت ـس ـج ـي ــل ‪ 974‬ع ـض ــوا‬ ‫للتصويت بالميزانية‪ ،‬و هــو أقل‬ ‫من العدد المطلوب بحضور ‪.1014‬‬ ‫كـ ــانـ ــت ال ـج ـم ـع ـي ــة ال ـع ـم ــوم ـي ــة‬ ‫لــأهـلــي تــأجـلــت لـمــدة ‪ 24‬ســاعــة‪،‬‬ ‫لتقام الجمعة‪ ،‬بدال من الخميس‪،‬‬ ‫ب ـس ـب ــب عـ ـ ــدم اكـ ـتـ ـم ــال ال ـن ـص ــاب‬ ‫القانوني للحضور‪.‬‬ ‫من جانبه قــال محمود طاهر‪،‬‬ ‫إن مجلس اإلدارة ملتزم بالئحة‬ ‫الجهة اإلدارية ممثلة في مديرية‬ ‫ال ـ ـش ـ ـبـ ــاب وال ـ ــري ـ ــاض ـ ــة ال ـخ ــاص ــة‬ ‫ب ــال ـج ـم ـع ـي ــات ال ـع ـم ــوم ـي ــة فـيـمــا‬ ‫يـتـعـلــق بــال ـت ـصــويــت ع ـلــى بـنــود‬ ‫اجتماع الجمعية العمومية بعد‬ ‫ع ــدم اك ـت ـمــال ال ـن ـصــاب الـقــانــونــي‬ ‫للتصويت على جدول األعمال‪.‬‬ ‫وأوض ـ ـ ـ ــح طـ ــاهـ ــر‪ ،‬أن مـجـلــس‬ ‫اإلدارة ك ـ ـ ــان ي ـت ـم ـن ــى حـ ـض ــورا‬ ‫أكبر من جانب أعضاء الجمعية‬ ‫العمومية‪ ،‬لمناقشة جدول األعمال‬ ‫إال أنــه اضطر لاللتزام باللوائح‪،‬‬ ‫وع ـ ـ ــدم م ـن ــاق ـش ــة الـ ـبـ ـن ــود بـشـكــل‬ ‫رس ـمــي بـعــد أن أص ـبــح المجلس‬ ‫م ـفــوضــا بــال ـمــواف ـقــة ع ـلــى ج ــدول‬ ‫األع ـ ـ ـمـ ـ ــال‪ ،‬ن ـت ـي ـجــة عـ ـ ــدم اك ـت ـم ــال‬ ‫النصاب القانوني للتصويت‪.‬‬


‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫‪33‬‬

‫رياضة‬

‫تشلسي يعزز صدارته‬ ‫وأرسنال يواصل كبوته‬ ‫تسبب غاري كاهيل في ضربة‬ ‫تشلسي‪ ،‬لكنه‬ ‫جزاء ضد فريقه ً ً‬ ‫منح فريقه هدفا غاليا ليقوده‬ ‫إلى التقدم خطوة جديدة على‬ ‫طريق استعادة لقب الدوري‬ ‫اإلنكليزي لكرة القدم بفوز‬ ‫ثمين ومتأخر ‪ 1-2‬على مضيفه‬ ‫ستوك سيتي‪.‬‬

‫مهمة ثأرية‬ ‫لمانشستر سيتي‬ ‫أمام ليفربول‬

‫تابع تشلسي زحفه نحو احراز‬ ‫لـ ـق ــب بـ ـط ــل ال ـ ـ ـ ـ ــدوري االن ـك ـل ـي ــزي‬ ‫الممتاز لـكــرة ال ـقــدم‪ ،‬بـفــوز صعب‬ ‫خ ـ ــارج مـلـعـبــه أمـ ــس ع ـلــى سـتــوك‬ ‫سيتي ‪ ،1-2‬فــي حـيــن عـمــق وســت‬ ‫بروميتش البيون ج ــراح ارسـنــال‬ ‫ومــدربــه الـفــرنـســي ارس ـيــن فينغر‬ ‫ب ـ ـفـ ــوزه ع ـل ـي ــه ‪ 1-3‬فـ ــي ال ـمــرح ـلــة‬ ‫التاسعة والعشرين‪.‬‬ ‫ورف ــع تشلسي رصـيــده الــى ‪69‬‬ ‫نقطة متقدما بفارق ‪ 13‬نقطة عن‬ ‫منافسه الـمـبــاشــر تــوتـنـهــام الــذي‬ ‫يلتقي ساوثامبتون اليوم‪.‬‬ ‫وخاض "البلوز" اللقاء في غياب‬ ‫مهاجمهم البلجيكي المتألق ادين‬ ‫هــازارد‪ ،‬لكنهم نجحوا في التقدم‬ ‫على ستوك سيتي الصعب المراس‬ ‫على ملعبه بهدف سجله البرازيلي‬ ‫ويليان من ركلة حــرة على الجهة‬ ‫ال ـي ـســرى اخ ـطــأ ت ـقــديــرهــا ح ــارس‬ ‫ستوك لي غرانت (‪.)13‬‬ ‫لكن ستوك عادل االرقام عندما‬ ‫احتسب لــه الحكم ركـلــة ج ــزاء اثر‬ ‫دف ـ ــع غ ـ ـ ــاري ك ــاه ـي ــل اح ـ ــد الع ـبــي‬ ‫الـفــريــق الـمـنــافــس داخ ــل المنطقة‬ ‫فــانـبــرى لها بنجاح جــون والـتــرز‬ ‫(‪.)38‬‬ ‫غ ـيــر أن كــاه ـيــل عـ ــوض خـطــأه‬ ‫بتسجيل هــدف الـفــوز قبل نهاية‬

‫ال ـم ـبــاراة ب ـثــاث دق ــائ ــق‪ ،‬مستغال‬ ‫ت ـش ـت ـي ـتــا خ ــاط ـئ ــا الح ـ ــد مــداف ـعــي‬ ‫س ـتــوك‪ ،‬لـيـتــابــع ال ـكــرة مــن مسافة‬ ‫قريبة داخل الشباك‪.‬‬

‫هزيمة جديدة ألرسنال‬ ‫ف ـ ــي الـ ـمـ ـق ــاب ــل‪ ،‬مـ ـن ــي ارس ـ ـنـ ــال‬ ‫بهزيمته الــرابـعــة فــي اخ ــر خمس‬ ‫مـ ـب ــاري ــات فـ ــي ال ـ ـ ـ ــدوري ال ـم ـح ـلــي‬ ‫امـ ـ ــام وسـ ـ ــت ب ــرومـ ـيـ ـت ــش‪ ،‬فـفـشــل‬ ‫فــي تضييق ال ـف ــارق مــع ليفربول‬ ‫صاحب المركز الرابع الذي يتقدم‬ ‫عـلـيــه ب ـف ــارق ‪ 5‬ن ـقــاط م ــع خــوضــه‬ ‫مباراة اكثر‪.‬‬ ‫وت ـقــدم وس ــت بــرومـيـتــش بكرة‬ ‫رأسية لكريغ داوسون في الدقيقة‬ ‫‪ ،12‬ل ـك ــن س ــا ن ـش ـي ــز رد م ـبــا شــرة‬ ‫بـعــدهــا بـثــاث دقــائــق بـعــد دربـكــة‬ ‫امام المرمى‪.‬‬ ‫ثـ ـ ــم تـ ـ ـق ـ ــدم وسـ ـ ـ ــت ب ــرومـ ـيـ ـت ــش‬ ‫ب ــواس ـط ــة ال ــدول ــي ال ــوي ـل ــزي ه ــال‬ ‫روبسون كانو‪ ،‬بعد ثاني لمسة له‬ ‫من دخوله مكان الفنزويلي خوسيه‬ ‫سولومون روندون‪ ،‬مستغال سوء‬ ‫تفاهم بين حارس ارسنال ودفاعه‪.‬‬ ‫ووجه اصحاب االرض الضربة‬ ‫القاضية الرسنال عن طريق رأسية‬ ‫اخ ــرى ل ــدواس ــون ال ــذي ط ــار فــوق‬

‫فرحة العبي تشلسي بعد إحراز الهدف الثاني في مرمى ستوك سيتي‬ ‫الجميع وأسكن الكرة الشباك قبل‬ ‫ربع ساعة من نهاية المباراة‪.‬‬

‫نتائج باقي المباريات‬ ‫وت ـ ــاب ـ ــع ل ـي ـس ـت ــر سـ ـيـ ـت ــي ب ـطــل‬ ‫الموسم الماضي نتائجه الرائعة‬ ‫بـ ــإشـ ــراف مـ ــدربـ ــه الـ ـج ــدي ــد كــريــغ‬ ‫شكسبير بديل االيطالي كالوديو‬ ‫ران ـي ـيــري‪ ،‬وح ـقــق ف ــوزه ال ــراب ــع له‬ ‫تــوال ـيــا ف ــي مـخـتـلــف الـمـســابـقــات‪،‬‬ ‫ليبتعد عــن منطقة الخطر‪ ،‬وذ لــك‬

‫بفوزه خارج ملعبه على وستهام‬ ‫‪.2- 3‬‬ ‫وسجل الجزائري رياض محرز‬ ‫(‪ )5‬واالل ـم ــان ــي روب ـ ــرت ه ــوث (‪)7‬‬ ‫وجيمي فاردي (‪ )38‬اهداف ليستر‬ ‫س ـي ـت ــي‪ ،‬واالرج ـن ـت ـي ـن ــي مــانــويــل‬ ‫النزيني (‪ )20‬والغاني اندري ايوو‬ ‫(‪ )63‬هدفي وست هام‪.‬‬ ‫وح ـقــق اي ـفــرتــون ف ــوزا عريضا‬ ‫على هــال سيتي برباعية نظيفة‪،‬‬ ‫بينما حقق كريستال باالس فوزا‬ ‫ثمينا عـلــى وات ـف ــورد بـهــدف دون‬

‫جمهور المدفعجية يستعين بالطائرات لرحيل فينغر‬ ‫صورة الالفتة التي نقلتها الطائرة فوق ملعب «ذي هاوثورنز»‬ ‫اس ـت ـم ــرت م ـطــال ـبــة مـشـجـعــي ارس ـن ــال‬ ‫اإلنكليزي برحيل المدرب الفرنسي ارسين‬ ‫فينغر عن النادي‪ ،‬وذهب بعضهم الى حد‬ ‫دفع بدل استئجار طائرة من أجل رفع الفتة‬ ‫تطالبه بمغادرة النادي اللندني‪.‬‬ ‫وم ــرت الـطــائــرة أم ــس ف ــوق ملعب "ذي‬ ‫هــاوثــورنــز" قبيل انـطــاق مـبــاراة ارسنال‬ ‫ومـضـيـفــه وس ــت بــرومـيـتــش ال ـب ـيــون‪ ،‬في‬ ‫المرحلة التاسعة والعشرين من الــدوري‬ ‫اإلنكليزي الممتاز‪.‬‬ ‫وك ـت ــب ع ـلــى ال ــاف ـت ــة ال ـت ــي ج ــال ــت بها‬

‫الطائرة فوق الملعب "ال عقد‪ ،‬ارحل فينغر"‪،‬‬ ‫في إشارة الى انتهاء عقد المدرب الفرنسي‬ ‫الصيف المقبل‪ ،‬وعدم رغبة معظم مشجعي‬ ‫النادي في تجديده‪ ،‬لفشله في قيادة األخير‬ ‫ال ــى لـقــب ال ـ ــدوري الـمـحـلــي لـلـمــرة األول ــى‬ ‫منذ ‪.1994‬‬ ‫لكن وبعد ‪ 16‬دقيقة من انطالق المباراة‪،‬‬ ‫م ــرت ط ــائ ــرة أخـ ــرى ف ــوق الـمـلـعــب تحمل‬ ‫الفتة كتب عليها "نثق بأرسين‪ .‬االحترام‬ ‫ألرسين فينغر"‪.‬‬ ‫وتزايد الضغط على فينغر الذي يشرف‬

‫عـلــى ارس ـن ــال مـنــذ ‪ ،1996‬بـعــد الـخـســارة‬ ‫المذلة التي مني بها الفريق في الدور ثمن‬ ‫النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا على‬ ‫يد بايرن ميونيخ األلماني (‪ 10-2‬كنتيجة‬ ‫إجمالية لمباراتي الذهاب واإلياب)‪.‬‬ ‫وهـ ـن ــاك ح ــدي ــث ع ــن أن إدارة ال ـن ــادي‬ ‫عرضت على المدرب البالغ ‪ 67‬عاما تمديد‬ ‫عقده عامين إضافيين‪.‬‬ ‫ورف ــض فـيـنـغــر ال ـحــديــث ع ــن مــوضــوع‬ ‫الـعـقــد‪ ،‬وق ــال فــي مــؤتـمــر صـحــافــي عشية‬ ‫لـ ـق ــاء وس ـ ــت ب ــروم ـي ـت ــش "لـ ـي ــس ل ـ ــدي أي‬

‫تغريم يونايتد بسبب تصرفات العبيه‬ ‫غـ ـ ـ ــرم م ــانـ ـشـ ـسـ ـت ــر ي ــون ــايـ ـت ــد‬ ‫اإلنكليزي بمبلغ ‪ 20‬ألــف جنيه‬ ‫اسـتــرلـيـنــي (‪ 23‬أل ــف ي ـ ــورو‪25 ،‬‬ ‫أل ــف دوالر)‪ ،‬بـعــد قـبــولــه التهمة‬ ‫الموجهة إليه من االتحاد المحلي‬ ‫للعبة بعدم تمكنه من السيطرة‬ ‫على العبيه خالل مباراة االثنين‬ ‫الـمــاضــي ضــد تشلسي فــي ربــع‬ ‫نهائي مسابقة الكأس‪.‬‬ ‫وف ــرض ــت هـ ــذه ال ـغ ــرام ــة على‬ ‫يــونــاي ـتــد‪ ،‬الـ ــذي ت ـن ــازل ع ــن لقب‬ ‫الكأس بخسارته المباراة صفر‪-‬‬ ‫‪ ،1‬ألن ع ــددا مــن العبيه أحــاطــوا‬ ‫بالحكم مايكل أوليفر ودخلوا في‬ ‫مشادة كالمية معه بسبب طرده‬ ‫زميلهم اإلسباني أندر هيريرا في‬ ‫الدقيقة ‪.35‬‬ ‫ون ــال ه ـيــريــرا اإلن ـ ــذار الـثــانــي‬

‫بسبب تــدخــاتــه الـمـتـكــررة على‬ ‫البلجيكي ادين هازار‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫ث ــوان مــن الـتـحــذيــر ال ــذي وجهه‬ ‫الحكم إلى قائد يونايتد كريس‬ ‫سمولينغ بضرورة التوقف عن‬ ‫ارت ـ ـكـ ــاب األخ ـ ـطـ ــاء ع ـل ــى صــانــع‬ ‫ألعاب تشلسي‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ـ ــال االت ـ ـ ـحـ ـ ــاد اإلنـ ـكـ ـلـ ـي ــزي‬ ‫أمـ ـ ـ ــس األول فـ ـ ــي ب ـ ـ ـيـ ـ ــان‪" :‬غـ ـ ــرم‬ ‫مــان ـش ـس ـتــر ي ــون ــاي ـت ــد ب ـ ــ‪ 20‬أل ــف‬ ‫ج ـن ـيــه اس ـت ــرل ـي ـن ــي ب ـع ــدم ــا قـبــل‬ ‫النادي التهمة التي وجهها اليه‬ ‫االتـحــاد اإلنكليزي‪ ،‬ووافــق على‬ ‫العقوبة التي تفرض في مثل هذه‬ ‫الحاالت"‪.‬‬ ‫وس ـي ـغ ـي ــب هـ ـي ــري ــرا وزم ـي ـل ــه‬ ‫ال ـ ـم ـ ـهـ ــاجـ ــم الـ ـ ـس ـ ــوي ـ ــدي زالتـ ـ ـ ــان‬ ‫إبراهيموفيتش‪ ،‬متصدر ترتيب‬

‫الـهــدافـيــن‪ ،‬عــن مـبــاراتــي ال ــدوري‬ ‫المقبلتين ضد ميدلزبره اليوم‪،‬‬ ‫ووسـ ــت بــروم ـي ـتــش ال ـب ـيــون في‬ ‫األول من أبريل بسبب اإليقاف‪.‬‬ ‫وعـ ـ ــوقـ ـ ــب إب ــراهـ ـيـ ـم ــوفـ ـيـ ـت ــش‬ ‫باإليقاف ثــاث مباريات بسبب‬ ‫سـ ــوء س ـل ــوك ــه خـ ــال ال ـل ـق ــاء مــع‬ ‫بـ ــور ن ـ ـمـ ــوث (‪ ،)1-1‬ح ـي ــث و ج ــه‬ ‫ضـ ــربـ ــة ب ــالـ ـك ــوع ال ـ ــى الـ ـم ــداف ــع‬ ‫ت ــاي ــرون مـيـنـغــز بـعــدمــا ظـهــر ان‬ ‫االخ ـي ــر داس عـلــى رأسـ ــه بشكل‬ ‫متعمد قبل ذلك بلحظات‪.‬‬

‫شيء إضافي ألقوله في هذه المسألة‪ .‬كل‬ ‫مؤتمر صحافي أصبح يتمحور حول هذا‬ ‫ال ـمــوضــوع ون ـحــن تـحــدثـنــا عـنــه بـمــا فيه‬ ‫الكفاية"‪.‬‬ ‫وسبق لفينغر أن أكد بعد خسارة لقاء‬ ‫ال ــذه ــاب أم ــام بــايــرن مـيــونـيــخ (‪ ،)1-5‬أنــه‬ ‫سيكون مــدربــا فــي الـمــوســم المقبل‪ ،‬وان‬ ‫لــم يـكــن عـلــى رأس الـجـهــاز الـفـنــي لناديه‬ ‫الحالي‪ ،‬مشيرا الى أنه سيتخذ قراره بشأن‬ ‫مستقبله بحلول مارس أو أبريل المقبلين‪.‬‬

‫مقابل‪ ،‬وتعادل سندرالند وبيرنلي‬ ‫سلبا‪.‬‬

‫سيتي يستقبل ليفربول‬ ‫م ـ ـ ـ ــن ج ـ ـ ـهـ ـ ــة اخـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــرى‪ ،‬يـ ـسـ ـع ــى‬ ‫مــانـشـسـتــر سـيـتــي ال ــى ال ـث ــأر من‬ ‫منافسه ليفربول وتضميد جراحه‬ ‫االوروبـ ـي ــة عـنــدمــا يستقبله على‬ ‫ملعب االتـحــاد فــي مـبــاراة حامية‬ ‫الوطيس اليوم‪.‬‬ ‫وكـ ـ ـ ــان لـ ـيـ ـف ــرب ــول ت ـغ ـل ــب ع ـلــى‬

‫بيليرين الخيار األول‬ ‫لمشجعي «السيتيزن»‬ ‫كـشــف اس ـت ـطــاع أج ــرت ــه صـحـيـفــة "مــانـشـسـتــر إيفينينغز"‬ ‫البريطانية أن مشجعي ن ــادي مانشستر سيتي لـكــرة ا لـقــدم‬ ‫يفضلون اإلسباني‪ ،‬هيكتور بيليرين‪ ،‬كخيار أول لتعزيز دفاع‬ ‫الفريق الذي يقوده المدرب بيب غوارديوال‪.‬‬ ‫وبنسبة ‪ 23‬في المئة‪ ،‬جاء بيليرين (أرسنال) على رأس‬ ‫الالعبين الذين يفضلهم مشجعو مان سيتي لالنضمام‬ ‫ل ـل ـف ــري ــق‪ ،‬ي ـل ـي ــه اإليـ ـط ــال ــي ل ـ ـيـ ــونـ ــاردو بــونــوت ـشــي‬ ‫(يــوفـنـتــوس) بنسبة ‪ 14‬فــي الـمـئــة‪ ،‬ثــم دان ــي روز‬ ‫(توتتنهام) في المركز الثالث ‪ 11‬في المئة‪.‬‬ ‫أمــا اإلسـبــانــي إيسكو أالرك ــون ال ــذي لــم يجدد‬ ‫حتى اآلن عقده مع ريــال مدريد الــذي ينتهي في‬ ‫‪ ،2018‬فجاء في المركز الرابع بنسبة ‪ 10‬في المئة‬ ‫حــالــه ح ــال الع ــب أرس ـن ــال ال ـم ـعــار ل ـبــورن ـمــوث‪ ،‬جــاك‬ ‫ويلشير‪.‬‬ ‫ومــن الـمــرجــح أن تمنح إدارة مــان سيتي ل ـغــوارديــوال ميزانية‬ ‫قدرها ‪ 230‬مليون يورو لتعزيز صفوف الفريق وضم العبين جدد‬ ‫في موسم االنتقاالت الصيفي المقبل‪ ،‬بحسب ما ذكرته صحيفة‬ ‫"آس" الرياضية‪.‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫إنييستا رفض عرضا بـ ‪ 35‬مليون يورو سنويا‬ ‫ذكــرت صحيفة أس الرياضية أن العب وسط‬ ‫برشلونة أنــدريــس إنييستا‪ ،‬الــذي ينتهي عقده‬ ‫مع النادي الكتالوني يونيو ‪ ،2018‬رفض عرضين‬ ‫من أندية كرة قدم صينية‪ ،‬بلغت قيمة أحدهما ‪35‬‬ ‫مليون يورو صافي عن الموسم الواحد‪.‬‬ ‫وأوض ـحــت الصحيفة أن قــائــد الـبــرشــا‪ ،‬الــذي‬ ‫سيكمل عامه الـ‪ 33‬في مايو المقبل‪ ،‬رفض هذين‬ ‫الـعــرضـيــن رغ ــم وج ــود إص ــرار مــن جــانــب أنــديــة‬ ‫العمالق اآلسـيــوي بشكل جعله يـتــردد‪ ،‬بحسب‬ ‫"آس"‪.‬‬ ‫وكان إنييستا دفع الجميع للشك بشأن نيته‬ ‫تجديد عقده مــع برشلونة‪ ،‬حين قــال الخميس‬ ‫الماضي‪" :‬في كل األحــوال‪ ،‬إنييستا والبرشا لن‬ ‫يواجها أي مشكلة مطلقا"‪.‬‬ ‫وأضاف بطل العالم مع "الماتادور" اإلسباني‬ ‫في ‪ 2010‬بجنوب إفريقيا في تصريحاته‪" :‬لم أقل‬ ‫أي شيء يفيد بأنني لن أجدد تعاقدي‪ .‬رغبتي هي‬

‫الريال يواصل انتفاضته ويبتعد في الصدارة‬

‫العبو الريال يحتفلون بالهدف األول‬

‫مانشستر سيتي ‪ -1‬صفر في اليوم‬ ‫االخير من عام ‪ ،2016‬ودخل طرفا‬ ‫في الصراع على اللقب‪ ،‬اال ان أداءه‬ ‫تراجع في المراحل الالحقة‪ ،‬وبات‬ ‫حاليا في المركز الرابع بفارق ‪١٤‬‬ ‫نقطة عن المتصدر تشلسي‪ ،‬إال انه‬ ‫ال يزال في موقع يؤهله للمشاركة‬ ‫فــي دوري ابـطــال اوروب ــا الموسم‬ ‫المقبل‪.‬‬ ‫ف ــي ال ـم ـقــابــل‪ ،‬يــريــد مانشستر‬ ‫س ـي ـتــي ال ـت ـعــويــض ب ـعــد خــروجــه‬ ‫ع ـل ــى ي ــد م ــون ــاك ــو ال ـف ــرن ـس ــي مــن‬

‫الدور ثمن النهائي لدوري األبطال‪.‬‬ ‫ويحتل السيتي المركز الثالث‬ ‫فـ ــي ت ــرت ـي ــب ال ـ ـ ـ ــدوري االن ـك ـل ـي ــزي‬ ‫بـ ــرص ـ ـيـ ــد ‪ 56‬نـ ـقـ ـط ــة م ـ ـقـ ــابـ ــل ‪55‬‬ ‫ل ـل ـي ـف ــرب ــول ال ـ ــراب ـ ــع ال ـ ـ ــذي خ ــاض‬ ‫مباراة أكثر‪.‬‬ ‫ون ـ ـ ـ ــاش ـ ـ ـ ــد ال ـ ـظ ـ ـه ـ ـي ـ ــر األي ـ ـ ـمـ ـ ــن‬ ‫لمانشستر سيتي الفرنسي باكاري‬ ‫ســانـيــا زم ــاءه تـعــويــض الـخــروج‬ ‫الـ ـ ـق ـ ــاري‪ ،‬م ـتــوق ـعــا "ردة ف ـع ــل مــن‬ ‫الفريق‪ ،‬وأتطلع الى اظهار المزيد‬ ‫من الرغبة والشغف"‪.‬‬

‫واصــل ريــال مــدريــد انتفاضته وابتعد مؤقتا بـ‪5‬‬ ‫نقاط في الصدارة بفوزه الثمين على مضيفه أتلتيك‬ ‫بلباو ‪ 1-2‬أمس‪ ،‬على ملعب "سان ماميس" في بلباو‬ ‫بالمرحلة الثامنة والعشرين مــن ال ــدوري اإلسباني‬ ‫لكرة القدم‪.‬‬ ‫وحقق الـنــادي الملكي الساعي الــى لقبه االول في‬ ‫الليغا منذ عام ‪ ،2012‬األهــم وانتصر للمرة الــ‪ 20‬هذا‬ ‫الـمــوســم والثالثة على الـتــوالــي منذ سقوطه فــي فخ‬ ‫الـتـعــادل امــام ضيفه الس بالماس ‪ 3-3‬مطلع الشهر‬ ‫الجاري‪.‬‬ ‫وعــزز ريــال مدريد موقعه في الصدارة برصيد ‪65‬‬ ‫نقطة مع مـبــاراة مؤجلة امــام مضيفه سلتا فيغو لم‬ ‫يـحــدد لـهــا اي مــوعــد حـتــى اآلن‪ ،‬فـشــدد الـخـنــاق على‬ ‫مطارده المباشر وغريمه التقليدي برشلونة حامل‬ ‫اللقب الذي تنتظره مباراة صعبة أمام ضيفه فالنسيا‬ ‫اليوم في ختام المرحلة‪.‬‬ ‫وك ــان اتـلـتـيــك بـلـبــاو صــاحــب االفـضـلـيــة فــي بــدايــة‬ ‫المباراة وحاول الضغط على ضيوفه الذين كانوا على‬ ‫استعداد وأبعدوا الخطر عن مرمى حارسهم الدولي‬ ‫الكوستاريكي كيلور نــافــاس‪ ،‬بل انهم سجلوا هدفا‬ ‫عبر نجمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو من مسافة‬ ‫قريبة اثر تلقيه كرة من المدافع داني كارفاخال بيد ان‬ ‫الحكم ألغاه بداعي التسلل (‪.)10‬‬ ‫ونجح ريال مدريد في افتتاح التسجيل إثر هجمة‬ ‫منسقة عندما مرر كاسيميرو كرة في منتصف الملعب‬

‫خلف الدفاع الى رونالدو الذي كسر مصيدة التسلل‪،‬‬ ‫ومررها عرضية إلى بنزيمة المتوغل داخل المنطقة‬ ‫فتابعها بيمناه من اللمسة االولى وأسكنها على يسار‬ ‫الحارس كيبا اريثاباالغا (‪.)25‬‬ ‫وضغط اتلتيك بلباو بقوة في الشوط الثاني‪ ،‬وأنقذ‬ ‫نافاس مرماه من هدف التعادل بتصديه لتسديدة قوية‬ ‫اليناكي وليامس من داخــل المنطقة قبل أن يشتتها‬ ‫الدفاع (‪.)62‬‬ ‫ونجح اتلتيك بلباو في إدراك التعادل عندما مرر‬ ‫وليامس كرة عرضية من الجهة اليمنى فهيأها راؤول‬ ‫غارسيا برأسه إلى اريتث ادوريث ثوبيلدا الذي تابعها‬ ‫برأسه من مسافة قريبة داخل المرمى (‪.)65‬‬ ‫وأع ــاد البرازيلي كاسيميرو التقدم لــريــال مدريد‬ ‫بعد ‪ 3‬دقائق عندما استغل كرة رأسية لرونالدو امام‬ ‫الـمــرمــى اثــر ركـلــة ركـنـيــة ان ـبــرى لـهــا االلـمــانــي طوني‬ ‫كروس فهيأها لنفسه وتابعها بيمناه بسهولة داخل‬ ‫المرمى الخالي (‪.)68‬‬ ‫وتعادل ايبار مع اسبانيول ‪ .1-1‬وبذلك عزز ايبار‬ ‫موقعه في المركز الثامن برصيد ‪ 41‬نقطة بفارق نقطة‬ ‫واحدة امام اسبانيول التاسع‪.‬‬ ‫ويلعب الحقا االفيس مع ريال سوسييداد‪ ،‬وريال‬ ‫بيتيس مع أوساسونا‪.‬‬

‫االعتزال في برشلونة‪ ،‬لكن قدرتي على العطاء هي‬ ‫التي ستحدد هذا األمر‪ ،‬وما لن أفعله مطلقا هو‬ ‫التواجد من أجل التواجد فقط"‪.‬‬ ‫ومـنــذ فـتــرة وج ـيــزة‪ ،‬كــانــت تـبــدو فـكــرة رحيل‬ ‫إنييستا عن برشلونة مستحيلة‪ ،‬لكن اآلن بات‬ ‫خـيــار ع ــدم إن ـهــاء مسيرته كــأحــد نـجــوم الفريق‬ ‫الكتالوني أمر وارد‪ ،‬وكان هذا ما حدث مع العب‬ ‫البرشا السابق تشافي هرنانديز‪.‬‬ ‫وفي حالة قائد برشلونة السابق‪ ،‬قرر المدير‬ ‫الفني للفريق‪ ،‬لويس إنريكي االستعانة بالكرواتي‬ ‫إيفان راكيتيتش بدال من تشافي‪ ،‬وفي بادئ األمر‬ ‫تقبل الالعب دوره كبديل لبضعة اشهر‪ ،‬لكنه قرر‬ ‫في النهاية االنتقال للسد القطري‪ ،‬بعد أن توج مع‬ ‫البرشا بالثالثية الموسم قبل الماضي‪.‬‬ ‫لكن إنييستا ما زال العبا أساسيا في برشلونة‬ ‫رغم اإلصابات التي تعرض لها هذا الموسم‪ ،‬لكنه‬ ‫بات يلعب بقدر أقل مما يريد‪.‬‬

‫مباريات اليوم‬ ‫التوقيت‬

‫المباراة‬

‫القناة الناقلة‬

‫الدوري اإلنكليزي‬ ‫‪3:00‬‬

‫ميدلزبره ‪ x‬مانشستر يونايتد‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪5:15‬‬

‫توتنهام ‪ x‬ساوثامبتون‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫‪7:30‬‬

‫مانشستر سيتي ‪ x‬ليفربول‬

‫‪beINSPORTS HD2‬‬

‫الدوري اإليطالي‬ ‫‪2:30‬‬

‫امبولي ‪ x‬نابولي‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪5:00‬‬

‫كالياري ‪ x‬التسيو‬

‫‪beINSPORTS HD٨‬‬

‫‪5:00‬‬

‫سمبدوريا ‪ x‬يوفنتوس‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫‪10:45‬‬

‫روما ‪ x‬ساسولو‬

‫‪beINSPORTS HD4‬‬

‫الدوري اإلسباني‬ ‫‪٢:٠٠‬‬

‫ليغانيس ‪ x‬ملقا‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪6:15‬‬

‫أتلتيكو مدريد ‪ x‬اشبيلية‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬

‫‪10:45‬‬

‫برشلونة ‪ x‬فالنسيا‬

‫‪beINSPORTS HD3‬‬


‫‪٣٤‬‬ ‫رياضة‬ ‫روس براون يضع رؤيته‬ ‫لتطوير «الفورموال ‪»1‬‬ ‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ 19‬مارس ‪ 2017‬م ‪ 21 /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫بعد تراجع نسبة المشاهدين‬ ‫خالل السنوات الماضية‪،‬‬ ‫يسعى المدير اإلداري‬ ‫الجديد للفورموال ‪ 1‬روس‬ ‫براون إلى تطوير السباقات‪،‬‬ ‫وتحسين عاملي االستعراض‬ ‫واالستقطاب الجماهيري‪.‬‬

‫يعتزم المدير اإلداري الجديد‬ ‫لـبـطــولــة ال ـعــالــم ف ــي ال ـفــورمــوال‬ ‫واح ــد البريطاني روس بــراون‬ ‫إنـ ـ ـ ـش ـ ـ ــاء ل ـ ـج ـ ـنـ ــة مـ ـسـ ـتـ ـقـ ـل ــة م ــن‬ ‫الـخـبــراء بـهــدف تـطــويــر الــرؤيــة‬ ‫الـمـسـتـقـبـلـيــة ل ـس ـب ــاق ــات الـفـئــة‬ ‫األولى‪.‬‬ ‫وت ـع ـي ــش ال ـ ـفـ ــورمـ ــوال واحـ ــد‬ ‫م ــرحـ ـل ــة حـ ـس ــاس ــة م ـ ــع ت ــراج ــع‬ ‫نـسـبــة الـمـشــاهــديــن‪ ،‬س ــواء كــان‬ ‫على مدرجات الحلبات أو أمام‬ ‫الشاشات‪.‬‬ ‫وي ـعــانــي مـنـظـمــو الـسـبــاقــات‬ ‫لجمع االموال الالزمة لنيل حق‬ ‫االستضافة السباقات‪ ،‬كما أن‬ ‫هـيـمـنــة ف ــري ــق م ــرس ـي ــدس على‬ ‫مجريات البطولة في المواسم‬ ‫الثالثة االخـيــرة أثــر سلبا على‬ ‫شعبية هذه الرياضة‪.‬‬ ‫ول ـل ـحــد م ــن الـ ـت ــراج ــع‪ ،‬يــرغــب‬ ‫المالكون الـجــدد لبطولة العالم‬ ‫شركة "ليبرتي ميديا" في تطبيق‬ ‫رؤ يـتـهــا التسويقية ويعتزمون‬ ‫زيادة عدد السباقات‪ ،‬خصوصا‬ ‫فـ ــي الـ ـ ــواليـ ـ ــات الـ ـمـ ـتـ ـح ــدة ال ـت ــي‬ ‫تستضيف سباقا واحدا من اصل‬ ‫‪ 20‬مــدرجــة على روزنــامــة ‪2017‬‬ ‫(تكساس في أكتوبر)‪.‬‬ ‫ومن أجل تعزيز قدراتها في‬ ‫مستهل مشوارها في البطولة‪،‬‬ ‫لـ ـج ــأت ال ـم ـج ـمــوعــة االم ـيــرك ـيــة‬ ‫التي أنهت حقبة امتدت حوالي‬

‫‪sports@aljarida●com‬‬

‫جانب من سباقات فورموال‪1‬‬ ‫‪ 40‬عاما بقيادة "العراب" بيرني‬ ‫ايكليستون‪ ،‬الى خبرات براون‪،‬‬ ‫ال ـمــديــر الـتـقـنــي ال ـســابــق لـفــرق‬ ‫ب ـي ـن ـي ـتــون وفـ ـ ـي ـ ــراري وال ـم ــدي ــر‬ ‫ال ـســابــق ل ـف ــرق ه ــون ــدا وبـ ــروان‬ ‫جــي بــي ومــرس ـيــدس‪ ،‬ومنحته‬ ‫منصب المدير االداري لرياضة‬ ‫المحركات في فورموال واحد‪.‬‬

‫براون يضع رؤيته‬ ‫ووضع براون رؤيته الخاصة‬ ‫لـمـسـتـقـبــل ال ـب ـطــولــة ع ـلــى األم ــد‬ ‫الـطــويــل بـهــدف تحسين عاملي‬ ‫االسـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـع ـ ـ ــراض واالس ـ ـت ـ ـق ـ ـطـ ــاب‬

‫الجماهيري‪ ،‬ولهذا السبب يعتزم‬ ‫إن ـش ــاء لـجـنــة مـسـتـقـلــة مـصـغــرة‬ ‫من الخبراء لتساعده في تقديم‬ ‫المقترحات التي يمكن أن تساعد‬ ‫في إعادة اإلثارة الى السباقات‪.‬‬ ‫وأمـ ـ ـض ـ ــى بـ ـ ـ ـ ــراون األس ــابـ ـي ــع‬ ‫األخ ـيــرة وهــو يناقش الخطوط‬ ‫الـعــريـضــة لــرؤيـتــه المستقبلية‪،‬‬ ‫وع ـق ــدت "لـيـبــرتــي م ـيــديــا" خــال‬ ‫األس ـب ــوع ال ـحــالــي اجـتـمــاعــا مع‬ ‫الـ ـ ـف ـ ــرق إلعـ ــام ـ ـهـ ــا ب ـخ ـط ــوات ـه ــا‬ ‫ال ـتــال ـيــة‪ ،‬وذلـ ــك قـبــل أس ـب ــوع من‬ ‫اف ـت ـتــاح ال ـمــوســم ال ـجــديــد ال ــذي‬ ‫ينطلق الـيــوم مــن حلبة ملبورن‬ ‫األسترالية‪.‬‬

‫وق ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــال ب ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــراون ل ـ ـ ـمـ ـ ــوقـ ـ ــع‬ ‫"اوت ـ ـ ــوسـ ـ ـ ـب ـ ـ ــورت" ال ـم ـت ـخ ـصــص‬ ‫ب ــري ــاض ــة ال ـم ـح ــرك ــات "س ـي ـكــون‬ ‫لدينا بعض الـخـبــراء‪ .‬أشخاص‬ ‫م ـع ــروف ــون ف ــي هـ ــذه ال ـص ـنــاعــة‪،‬‬ ‫للعمل مــع إدارة فــورمــوال واحــد‬ ‫(فوم) أشخاص يحظون باحترام‬ ‫الناس بحسب تقييمي"‪.‬‬ ‫وتابع "لن يكون فريقا كبيرا‪،‬‬ ‫بل سيتكون من خمسة أو ستة‬ ‫أش ـ ـخـ ــاص فـ ـق ــط‪ ،‬لـ ـك ــن س ـت ـكــون‬ ‫ه ـنــاك ال ـق ــدرات الـكــافـيــة بحسب‬ ‫خ ـ ـبـ ــرتـ ــي وم ـ ـعـ ــرف ـ ـتـ ــي ل ـل ـت ـم ـكــن‬ ‫م ــن خ ـلــق وت ـق ــدي ــم ال ـم ـق ـتــرحــات‬ ‫الـمـنـطـقـيــة لـمــا نــريــد ال ـق ـيــام بــه‪،‬‬

‫ولتقديم المعطيات الخاصة بهذه‬ ‫العملية"‪.‬‬ ‫وأضـ ـ ـ ــاف ب ـ ـ ـ ــروان‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ادى‬ ‫دورا محوريا في احراز بينيتون‬ ‫وفيراري و"براون جي بي" بطولة‬ ‫الـعــالــم فــي مــراحــل مختلفة‪" :‬مــا‬ ‫أريد الحرص عليه مع الوقت‪ ،‬هو‬ ‫أن يؤخذ في االعتبار على الدوام‬ ‫نــوعـيــة االس ـت ـعــراض والتسابق‬ ‫والتكاليف"‪.‬‬

‫توقع وجود معارضين‬ ‫وتوقع براون أن يكون هناك‬ ‫ك ــالـ ـع ــادة م ـع ــارض ـي ــن لـبـعــض‬

‫الـ ـ ـ ـق ـ ـ ــرارات‪ ،‬خ ـص ــوص ــا فـ ــي مــا‬ ‫يتعلق بالتكلفة المادية‪ ،‬مشيرا‬ ‫فــي الــوقــت ذات ــه الــى أن أعضاء‬ ‫من اللجنة المستقلة سيركزون‬ ‫في عملهم على كيفية تحسين‬ ‫التجاوز خالل السباقات‪ ،‬وهي‬ ‫المسألة التي شغلت الكثيرين‬ ‫عشية انطالق الموسم الجديد‪.‬‬ ‫واعـ ـ ـ ـتـ ـ ـ ـق ـ ـ ــد ال ـ ـ ـك ـ ـ ـث ـ ـ ـيـ ـ ــرون أن‬ ‫ال ـ ـت ـ ـعـ ــديـ ــات الـ ـ ـج ـ ــذري ـ ــة ال ـت ــي‬ ‫أدخ ـ ـ ـل ـ ـ ـهـ ـ ــا االت ـ ـ ـ ـحـ ـ ـ ــاد الـ ـ ــدولـ ـ ــي‬ ‫للسيارات "فيا" على النواحي‬ ‫االن ـ ـس ـ ـيـ ــاب ـ ـيـ ــة فـ ـ ــي سـ ـ ـي ـ ــارات‬ ‫‪ ،2017‬ستساعد فــي إعــادة‬ ‫اإلثـ ـ ــارة وال ـح ـم ــاس الــى‬

‫السباقات وستسمح بالمزيد‬ ‫من التجاوزات على الحلبة‪.‬‬ ‫إال ان ال ـت ـعــديــات الـجــديــدة‬ ‫ق ــد ال ت ـح ـقــق الـ ـه ــدف ال ـمــرجــو‬ ‫مـنـهــا بـحـســب م ــا أل ـمــح ســائــق‬ ‫مــرسـيــدس الـبــريـطــانــي لويس‬ ‫هاميلتون وعدد من المعنيين‬ ‫فـ ـ ــي ع ـ ــال ـ ــم ال ـف ـئ ــة‬ ‫األولى‪.‬‬

‫سوك يزيح نيشيكوري مساعد سيميوني‬ ‫على رادار ريفر بليت‬ ‫من «إنديان ويلز»‬

‫األميركي سوك‬

‫ودع الياباني كي نيشيكوري المصنف‬ ‫رابعا دورة انديان ويلز األميركية في كرة‬ ‫المضرب‪ ،‬أولى دورات األلف نقطة للماسترز‪،‬‬ ‫من الدور ربع النهائي بخسارته أمام األميركي‬ ‫جاك سوك ‪ 3-6‬و‪ 6-2‬و‪.2-6‬‬ ‫ويعتبر الـفــوز على نيشيكوري إنـجــازا كبيرا‬ ‫لسوك‪ ،‬ليس ألنه يبلغ الدور نصف النهائي إلحدى‬ ‫دورات ال ـمــاس ـتــرز لـلـمــرة األولـ ــى ف ــي مسيرته‬ ‫وحـســب‪ ،‬بــل ألنــه انـتـصــاره األول على العب‬ ‫مصنف بين الخمسة األوائل في العالم‪.‬‬ ‫وي ـل ـت ـقــي س ـ ــوك ف ــي دور األربـ ـع ــة‬ ‫ال ـ ـسـ ــوي ـ ـسـ ــري روج ـ ـي ـ ــه فـ ـي ــدرر‬ ‫ال ـم ـص ـن ــف ت ــاسـ ـع ــا‪ ،‬وال ـ ــذي‬ ‫استفاد من انسحاب منافسه‬ ‫األس ـ ـتـ ــرالـ ــي نـ ـي ــك ك ـي ــري ــوس‬ ‫بسبب التسمم‪ ،‬ليحجز بطاقته دون أن يلعب‪.‬‬ ‫وكــان فـيــدرر تخطى غريمه اإلسباني‬ ‫رافايل نادال في الدور الرابع‪ ،‬وسيحاول‬ ‫الـســويـســري ال ـبــالــغ ‪ 35‬عــامــا مــواصـلــة‬

‫موسمه الواعد الــذي استهله بإحراز لقب بطولة‬ ‫أستراليا المفتوحة‪ ،‬أولى البطوالت األربع الكبرى‪.‬‬ ‫وعند السيدات‪ ،‬تخلصت الروسية المخضرمة‬ ‫سفتالنا كوزنتسوفا المصنفة ثامنة من التشيكية‬ ‫كــارول ـي ـنــا بـلـيـسـكــوفــا ال ـثــال ـثــة‪ ،‬وبـلـغــت ال ـم ـبــاراة‬ ‫النهائية بالفوز عليها ‪ )7-5( 7-6‬و‪.)7-2( 7-6‬‬ ‫وسيكون النهائي روسيا بحتا‪ ،‬ألن كوزنتسوفا‬ ‫ستتواجه مع مواطنتها يلينا فيسنينا الرابعة‬ ‫عـشــرة وا ل ـتــي تغلبت عـلــى الفرنسية كريستينا‬ ‫مالدينوفيتش ‪ 6-3‬و‪.6-4‬‬ ‫وتأمل كوزنتسوفا أن تؤكد عودتها بحسمها‬ ‫مواجهتها األولــى على اإلطــاق مع فيسنينا (‪30‬‬ ‫عاما)‪ ،‬الباحثة عن لقبها االحترافي الثالث فقط‬ ‫فــي مسيرتها (الـلـقـبــان األوالن ي ـعــودان ال ــى عــام‬ ‫‪ 2013‬في دورتي ايستبورن وهوبارت)‪ ،‬في حين‬ ‫أن مواطنتها توجت خالل مشوارها بـ‪ 18‬لقبا‪.‬‬

‫أك ـ ــد خـ ــورخـ ــي ب ــري ـت ــو ن ــائ ــب رئ ـيــس‬ ‫نادي ريفر بليت األرجنتيني لكرة القدم‬ ‫أن ج ــرم ــان "م ــون ــو" ب ــورغ ــوس ال ـمــدرب‬ ‫المساعد لألرجنتيني دييغو سيميوني‬ ‫المدير الفني ألتلتيكو مدريد اإلسباني‬ ‫ضمن دا ئ ــرة المرشحين لـتــدر يــب ريفر‬ ‫بليت‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ـ ـ ـ ــار ب ـ ــريـ ـ ـت ـ ــو ف ـ ـ ــي ت ـ ـصـ ــري ـ ـحـ ــات‬ ‫تلفزيونية باألرجنتين إلى أن بورغوس‬ ‫ضمن حسابات ناديه كأحد المرشحين‬ ‫ً‬ ‫لـ ـت ــدري ــب ريـ ـف ــر ب ـل ـي ــت خـ ـلـ ـف ــا ل ـل ـم ــدرب‬ ‫الحالي مارسيلو غاياردو‪.‬‬ ‫وأش ـ ـ ــارت مـ ـص ــادر ب ــالـ ـن ــادي إلـ ــى أن‬ ‫غاياردو سيترك تدريب الفريق بنهاية‬ ‫الموسم الحالي‪.‬‬ ‫وك ــان ب ــورغ ــوس (‪ 47‬ع ــام ــا) حــارســا‬ ‫لمرمى ريفر بليت في الفترة من ‪1994‬‬ ‫إ لــى ‪ 1999‬و ق ــاد ا لـفــر يــق لـلـفــوز بلقبين‬ ‫دوليين أحدهم هو كأس ليبرتادوريس‬ ‫في ‪.1996‬‬ ‫ويعمل بــور غــوس مـســا عــدا لمواطنه‬ ‫سيميوني فــي تــدر يــب أتلتيكو مــدر يــد‬

‫كشف المدرب الهولندي ديك أدفوكات أنه سيترك‬ ‫ً‬ ‫فــريـقــه ال ـحــالــي فـنــربـغـشــه ال ـتــركــي‪ ،‬وسـيـضــع حــدا‬ ‫لمسيرته في نهاية الموسم الحالي‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وق ــال ال ـمــدرب الـهــولـنــدي الـبــالــغ ‪ 69‬عــامــا‪ ،‬بعد‬ ‫خسارة فنربغشه على أرضه أمام قونيا سبور ‪2-3‬‬ ‫الجمعة في الدوري المحلي‪" ،‬لقد اتخذت القرار بأني‬ ‫سأترك منصبي في الختام (ختام الموسم)‪ ،‬وأترك‬ ‫منصبي يعني بأني سأعتزل"‪.‬‬ ‫وواصــل‪" :‬إنهاء مشواري لن يكون مع فنربغشه‬ ‫وحسب‪ .‬فنربغشه سيكون فريقي األخير"‪.‬‬ ‫وتـسـلــم أدف ــوك ــات‪ ،‬ال ــذي أش ــرف خ ــال مسيرته‬ ‫ً‬ ‫الـتــدريـبـيــة الـطــويـلــة عـلــى مــا يــزيــد عـلــى ‪ 15‬فريقا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫ومنتخبا (خصوصا بلجيكا وروسيا) آخرها زينيت‬ ‫ســان بطرسبرغ الــروســي وسـنــدرالنــد اإلنكليزي‪،‬‬ ‫مـهـمــة ت ــدري ــب فـنــربـغـشــه الـصـيــف ال ـمــاضــي بعقد‬ ‫لعام واحد‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لكن جمهور النادي التركي ليس راضيا عن أداء‬ ‫ً‬ ‫الـفــريــق‪ ،‬ال ــذي فقد األم ــل منطقيا بالمنافسة على‬ ‫الـلـقــب‪ ،‬ألن ــه يحتل الـمــركــز الــرابــع بـعــد ‪ 24‬مرحلة‬

‫بورغوس‬

‫ً‬ ‫إعادة انتخاب لو غرايت رئيسا لالتحاد الفرنسي‬

‫أدفوكات يقرر االعتزال في نهاية الموسم‬ ‫وبفارق ‪ 10‬نقاط عن بشكتاش المتصدر‪.‬‬ ‫وال ـخ ـس ــارة الـجـمـعــة أمـ ــام قــونـيــا س ـب ــور‪ ،‬كــانــت‬ ‫الخامسة هذا الموسم لفريق يعج بالنجوم وعلى‬ ‫رأسهم الهولندي روبن بيرسي والدنماركي سايمون‬ ‫كياير‪.‬‬ ‫وبــرر أدفوكات الوضع المخيب لفريقه بالقول‪،‬‬ ‫إنــه تسلم منصبه قبيل انطالق الموسم‪ ،‬ولــم يكن‬ ‫بإمكانه اتخاذ الخطوات المناسبة لتعزيز حظوظه‬ ‫ً‬ ‫بإحراز اللقب‪ ،‬مضيفا "بعض الالعبين بالنسبة لنا‬ ‫ال يتمتعون باللياقة البدنية والجاهزية الالزمتين‬ ‫لهذا المستوى"‪.‬‬ ‫وأثــار التعاقد مع أدفوكات‪ ،‬الفائز بلقب كل من‬ ‫الدوري الهولندي مع آيندهوفن واالسكتلندي مع‬ ‫رينجرز والروسي مع زينيت سان بطرسبرغ الذي‬ ‫ً‬ ‫تــوج معه أيضا بكأس االتحاد االوروب ــي والكأس‬ ‫ً‬ ‫السوبر األوروبية عام ‪ ،2008‬جدال في هولندا ألنه‬ ‫كان يشغل منصب مساعد مدرب المنتخب الوطني‬ ‫عندما قرر االنتقال إلى الدوري التركي‪.‬‬

‫اإلسباني منذ ‪.2011‬‬ ‫وأو ضــح بريتو أن غاياردو‬ ‫سيترك ريفر بليت في ديسمبر‬ ‫المقبل بنهاية العقد الجديد الذي‬ ‫وقعه مع النادي في أواخر ‪.2016‬‬ ‫وكـ ــان غ ــاي ــاردو أشـ ــار ف ــي ديـسـمـبــر‬ ‫الماضي إلى إمكانية رحيله عن تدريب‬ ‫ال ـفــريــق الـ ــذي ي ـتــولــى مـســؤولـيـتــه منذ‬ ‫م ـن ـت ـصــف ‪ ،2014‬م ـش ـيــرا إ لـ ــى ش ـعــوره‬ ‫"ببعض اإلجهاد"‪ ،‬ولكنه قرر في النهاية‬ ‫البقاء مع الفريق هذا الموسم لقيادته‬ ‫ف ـ ــي كـ ـ ــأس ل ـ ـي ـ ـبـ ــرتـ ــادوريـ ــس وال ـ ـ ـ ــدوري‬ ‫األرجنتيني‪.‬‬ ‫وق ـ ـ ــاد غ ـ ــاي ـ ــاردو ف ــري ــق ريـ ـف ــر بـلـيــت‬ ‫لـلـفــوز بستة أ ل ـقــاب‪ ،‬لكنه يــأ تــي حاليا‬ ‫خلف بوكا جونيورز متصدر الدوري‬ ‫األرجنتيني بفارق ‪ 11‬نقطة‪.‬‬ ‫(د ب أ)‬

‫أدفوكات‬

‫أعـ ـ ــادت الـجـمـعـيــة الـعـمــومـيــة‬ ‫لــات ـحــاد ال ـفــرن ـســي ل ـك ــرة ال ـقــدم‬ ‫أم ــس‪ ،‬انـتـخــاب نــويــل لــو غــرايــت‬ ‫ً‬ ‫رئيسا لالتحاد لوالية جديدة من‬ ‫‪ 4‬سنوات بعد نيله ‪ 57.4‬في المئة‬ ‫من األصوات‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وي ــرأس لــو غــرايــت (‪ 75‬عــامــا)‬ ‫االتحاد الفرنسي منذ عام ‪2011‬‬ ‫بـعــد أن انـتـخــب حـيـنـهــا إلكـمــال‬ ‫والية سلفه بيار اسكاليت‪ ،‬الذي‬ ‫استقال من منصبه عقب فضيحة‬ ‫المنتخب الفرنسي في مونديال‬ ‫جنوب إفريقيا عام ‪.2010‬‬ ‫ثــم انـتـخــب لــو غــرايــت لــواليــة‬ ‫كـ ــا م ـ ـلـ ــة فـ ـ ــي د يـ ـسـ ـمـ ـب ــر ‪،2012‬‬ ‫وأض ـي ـف ــت أمـ ـ ــس‪ ،‬أربـ ـع ــة أع ـ ــوام‬ ‫أخــرى لمشواره في سدة رئاسة‬ ‫االتـحــاد الفرنسي بعد فــوزه في‬ ‫الـجــولــة األول ــى مــن االنـتـخــابــات‬

‫ع ـلــى مـنــافـســه األس ــاس ــي إيــريــك‬ ‫ت ــوم ــاس‪ ،‬رئ ـي ــس ن ـ ــادي نــانـســي‬ ‫ورئيس رابطة كرة القدم للهواة‪.‬‬ ‫ونــال تــومــاس ‪ 41.9‬فــي المئة‬ ‫م ــن أصـ ـ ــوات ال ـنــاخ ـب ـيــن ال ـ ـ ــ‪،216‬‬ ‫الذين مثلوا أندية الهواة (‪)173‬‬ ‫والمحترفين (‪ ،)43‬الذين انتخبوا‬ ‫ً‬ ‫أيـ ـض ــا ل ـج ـنــة ت ـن ـف ـيــذيــة ج ــدي ــدة‬ ‫لالتحاد‪.‬‬ ‫وكان لو غرايت يشغل منصب‬ ‫نــائــب رئـيــس االت ـحــاد الفرنسي‬ ‫ً‬ ‫بين ‪ 2005‬و‪ 2011‬وكان مسؤوال‬ ‫عــن الـمـلـفــات االقـتـصــاديــة ويعد‬ ‫من أبرز رجال األعمال في منطقة‬ ‫بروتاني‪.‬‬ ‫وك ـ ــان رئ ـي ــس ن ـ ــادي غــان ـغــان‬ ‫ً‬ ‫كما كــان رئيسا لرابطة الــدوري‬ ‫الفرنسي بين ‪ 1991‬و‪.2000‬‬

‫لو غرايت‬

‫ً‬ ‫وايتسايد يعادل رقم صيقلي وليكرز خارج «بالي أوف» مجددا‬

‫العبو ليكرز خالل مباراة سابقة في الدوري األميركي لكرة السلة‬

‫قاد حسن وايتسايد فريقه ميامي هيت‬ ‫إل ــى ف ــوز جــديــد عـلــى ح ـســاب مينيسوتا‬ ‫تمبروولفز ‪ 105-123‬أمس األول‪ ،‬في دوري‬ ‫كــرة السلة األمـيــركــي للمحترفين‪ ،‬بينما‬ ‫فـقــد ل ــوس أنـجـلــس لـيـكــرز األم ــل بالتأهل‬ ‫ل ــ"ب ــاي أوف" بـخـســارتــه أم ــام ميلووكي‬ ‫باكس ‪.107-103‬‬ ‫بعد أن استهل الموسم ب ــ‪ 11‬انتصارا‬ ‫فقط في مبارياته الـ‪ 41‬األولى‪ ،‬حقق ميامي‬ ‫انتفاضة رائعة وحقق ‪ 23‬فوزا في مبارياته‬ ‫الــ‪ 28‬األخيرة‪ ،‬رافعا رصيده الى ‪ 34‬فوزا‬ ‫مقابل ‪ 35‬هزيمة‪.‬‬ ‫وصعد ميامي إلى المركز الثامن األخير‬ ‫ال ـمــؤهــل ف ــي الـمـنـطـقــة ال ـشــرق ـيــة لـ ــأدوار‬ ‫اإلق ـصــائ ـيــة "بـ ــاي اوف" أمـ ــام دي ـتــرويــت‬ ‫بيستونز الذي مني أمس األول بهزيمته‬ ‫ال ـ ـ ــ‪ 36‬ف ــي ‪ 69‬مـ ـب ــاراة ع ـلــى ي ــد تــورون ـتــو‬ ‫رابتورز بنتيجة ‪.87-75‬‬ ‫ويـ ــديـ ــن م ـي ــام ــي ب ـ ـفـ ــوزه الـ ـج ــدي ــد ال ــى‬ ‫وايـتـســايــد‪ ،‬ال ــذي سـجــل ‪ 23‬نقطة مــع ‪14‬‬

‫متابعة‪ ،‬وأضاف تايلر جونسون ‪ 23‬نقطة‬ ‫والسلوفيني غ ــوران دراغيتش ‪ 19‬نقطة‬ ‫مع ‪ 10‬تمريرات حاسمة في مباراة نجح‬ ‫خاللها صاحب األرض فــي ‪ 59‬فــي المئة‬ ‫من محاولته‪.‬‬ ‫وع ـ ـ ـ ــادل وايـ ـتـ ـس ــاي ــد الـ ــرقـ ــم ال ـق ـي ــاس ــي‬ ‫المسجل مـنــذ مــو ســم ‪ 1992-1991‬باسم‬ ‫الـلـبـنــانــي األص ــل رون ــي صـيـقـلــي‪ ،‬بعدما‬ ‫وصــل أو تـجــاوز حــاجــز الـ ــ‪ 10‬فــي النقاط‬ ‫والـمـتــابـعــات لـلـمــرة ال ـحــاديــة ع ـشــرة هــذا‬ ‫الـمــوســم‪ ،‬ليلعب دورا أساسيا فــي الفوز‬ ‫الخامس عشر لفريقه في مبارياته الــ‪16‬‬ ‫األخيرة بين جمهوره‪.‬‬

‫خسارة ليكرز‬ ‫وعـلــى ملعب "ستايبلس سـنـتــر"‪ ،‬تأكد‬ ‫رس ـم ـيــا غ ـي ــاب لـ ــوس إن ـج ـلــس ل ـي ـكــرز عن‬ ‫األدوار اإلقـصــائـيــة "ب ــاي أوف" للموسم‬ ‫الـ ــرابـ ــع ع ـل ــى الـ ـت ــوال ــي‪ ،‬ب ـخ ـس ــارة ال ـفــريــق‬

‫األسطوري الفائز باللقب ‪ 16‬مرة أمام ضيفه‬ ‫ميلووكي باكس ‪.107-103‬‬ ‫ولـ ـح ــق لـ ـيـ ـك ــرز‪ ،‬ال ـ ـ ــذي ي ـت ــذي ــل تــرت ـيــب‬ ‫المنطقة الغربية‪ ،‬ببروكلين نتس متذيل‬ ‫الـمـنـطـقــة ال ـشــرق ـيــة‪ ،‬ب ـعــد تـلـقـيــه هزيمته‬ ‫ال ــ‪ 49‬فــي ‪ 69‬مـبــاراة‪ ،‬رغــم جهود جــوردان‬ ‫كالركسون (‪ 21‬نقطة) والكرواتي ايفيتسا‬ ‫زوباتش (‪ 18‬مع ‪ 8‬متابعات)‪.‬‬ ‫وقــاد الثنائي جــون وول وبــرادلــي بيل‬ ‫فــريـقـهـمــا واش ـن ـطــن ويـ ـ ــزاردز لـلـفــوز على‬ ‫ضيفه شيكاغو بولز ‪ ،107-112‬بعدما حقق‬ ‫األول ‪ 20‬تمريرة حاسمة مع ‪ 14‬متابعات‪،‬‬ ‫فـيـمــا س ـجــل ال ـث ــان ــي ‪ 24‬ن ـق ـطــة‪ ،‬واضـ ــاف‬ ‫جيسون سميث ‪ 17‬نقطة مع ‪ 7‬متابعات‪،‬‬ ‫والفرنسي يــان ماهينمي ‪ 16‬نقطة‪ .‬وهو‬ ‫الفوز الثاني واألربعون لواشنطن مقابل‬ ‫‪ 26‬هزيمة‪.‬‬ ‫وعلى ملعب "سموثي كينغ سنتر"‪ ،‬لم‬ ‫يكن تــألــق جيمس ه ــاردن كافيا لتجنيب‬ ‫فــري ـقــه ه ـيــوس ـتــن روك ـت ــس ال ـهــزي ـمــة أم ــام‬

‫مضيفه نيو أورليانز بيليكنز ‪.128-112‬‬ ‫وقدم هاردن مباراة رائعة بتسجيله ‪41‬‬ ‫نقطة مع ‪ 14‬متابعة و‪ 11‬تمريرة حاسمة‪،‬‬ ‫لكن هيوستن‪ ،‬ال ــذي ضمن تأهله لــ"بــاي‬ ‫اوف" بصحبة غولدن ستايت ووريرز وسان‬ ‫انتونيو سبيرز‪ ،‬مني فــي نهاية المطاف‬ ‫بهزيمته الثانية والعشرين (مقابل ‪ 47‬فوزا)‪.‬‬ ‫وفـ ــي نـ ـي ــوي ــورك‪ ،‬عـ ــوض جـ ــاي ك ـ ــراودر‬ ‫غياب ايزياه توماس (اصابة في الركبة) عن‬ ‫بوسطن سلتيكس وقاد األخير للفوز على‬ ‫مضيفه بروكلين نتس ‪ ،95-98‬بتسجيله ‪24‬‬ ‫نقطة مع ‪ 12‬متابعة‪.‬‬ ‫وعزز بوسطن بفوزه الـ‪ 44‬في ‪ 69‬مباراة‬ ‫مركزه الثاني في المنطقة الشرقية خلف‬ ‫كليفالند كافالييرز حامل اللقب (‪ 45‬فوزا‬ ‫في ‪ 67‬مباراة)‪.‬‬ ‫وتغلب فيالدلفيا سفنتي سيكسرز على‬ ‫داالس مافريكس ‪ ،74-116‬وأورالندو ماجيك‬ ‫على فينيكس صنز ‪ ،103-109‬وميلووكي‬ ‫باكس على لوس انجليس ليكرز ‪.103-107‬‬



‫ةديرجلا‬

‫•‬ ‫العدد ‪ / 3354‬األحد ‪ ١٩‬مارس ‪2017‬م ‪ ٢١ /‬جمادى اآلخرة ‪1438‬هـ‬

‫ ‬

‫‪www●aljarida●com‬‬

‫آخر كالم‬

‫رئيس التحرير خالد هالل الـمطيري‬

‫آمال‬

‫نصح من أجلنا‬

‫محمد الوشيحي‬ ‫‪alwashi7i@aljarida.com‬‬

‫كانت الكويت‬ ‫ً‬ ‫اج ـت ـم ــاع ـي ــا‪ ،‬أع ـت ـقــد أن طـبــائـعـنــا‬ ‫ككويتيين‪ ،‬ومبادئنا‪ ،‬وأخــاقـنــا‪ ،‬ال‬ ‫ينفع معها إعادة التصليح والترميم‪،‬‬ ‫أعـتـقــد أن األم ــر يـحـتــاج إل ــى تبديل‬ ‫كامل شامل‪.‬‬ ‫م ــا جـ ــرى ف ــي الـ ـسـ ـن ــوات الـخـمــس‬ ‫ع ـشــرة األخـ ـي ــرة م ــن ت ـســاقــط للقيم‪،‬‬ ‫واخ ـت ـفــاء بـعـضـهــا‪ ،‬وت ـب ــدل بعضها‬ ‫للنقيض‪ ،‬إضافة إلى الكره المتبادل‬ ‫ب ـ ـيـ ــن أط ـ ـ ـيـ ـ ــاف الـ ـمـ ـجـ ـتـ ـم ــع‪ ،‬ب ـس ـبــب‬ ‫ت ـ ـصـ ــرفـ ــات الـ ـحـ ـك ــوم ــة ال ـم ـت ـع ـم ــدة‪،‬‬ ‫وان ـخ ـفــاض درج ـ ــات ال ـ ــوالء لـلــدولــة‪،‬‬ ‫ووو‪ ...‬كل هذه أمور ال يمكن تقويمها‬ ‫وتصليحها بقطعة غيار هنا وأخرى‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫هـ ـن ــاك‪ .‬األمـ ـ ــر ي ـت ـط ـلــب ن ـس ـف ــا ك ــام ــا‬ ‫وإعادة بناء‪.‬‬ ‫المعماريون ال يبنون على حطام‪،‬‬ ‫واألطـ ـب ــاء يـقـتـلـعــون ال ـج ــزء الـمـلــوث‬ ‫قبل إجراء العملية‪ ،‬واألخالق اآلن في‬ ‫الكويت مجرد حطام وتلوث وبقايا‬ ‫مبادئ وقيم متناثرة‪.‬‬ ‫هل أنــا مضطر لعرض أدلــة تبين‬ ‫صـحــة كــامــي‪ ،‬أم األم ــر واضـ ــح؟ هل‬ ‫أنــا مضطر للقول بــأن الــوالء للوطن‬ ‫أصبح يقاس بالمالبس واالحتفاالت‬ ‫واألغــانــي واالدع ـ ــاءات الـفــارغــة؟ هل‬ ‫أن ــا مـضـطــر لـلـتــذكـيــر ب ــأن ال ـلــص لم‬ ‫يعد يهتم بما يقال عنه‪ ،‬ألن الغالبية‬ ‫ّ‬ ‫تقدره وتحترمه وتجلسه في صدر‬ ‫الـمـجـلــس؟ هــل أن ــا مضطر للتذكير‬ ‫ب ـ ــأن ال ـب ـع ــض داف ـ ـ ــع عـ ــن ح ـ ــزب ال ـلــه‬ ‫عالنية بعد كل ما فعله هــذا الكيان‬ ‫الخسيس؟ هــل أ نــا مضطر للتذكير‬ ‫بــأن الكثير مــن الـنــاس فــرحــوا بهدم‬ ‫ً‬ ‫مواطنة أســر ظلما؟ هــل أنــا مضطر‬ ‫للتذكير بــأن الــرشــوة أصبحت شبه‬ ‫عالنية؟ هل أنا مضطر للتذكير بذلك‬ ‫وغير ذلك؟‬ ‫سيداتي ســادتــي‪ ،‬أدع ــو بالرحمة‬ ‫ع ـلــى ال ـك ــوي ــت ال ـت ــي ت ـعــرفــون ـهــا‪ ،‬أو‬ ‫الكويتيين الــذيــن تـعــرفــونـهــم‪ ،‬فلقد‬ ‫سقط كل شيء جميل‪ ،‬وانطفأ الوهج‪،‬‬ ‫وتحطم الطموح‪.‬‬

‫«قحافي وسراويل» المباركية ستسدد العجز!‬ ‫ً‬ ‫ما حدث مؤخرا في سوق المباركية من إضراب‪،‬‬ ‫بسبب ما سمي بزيادة إيرادات أمالك الدولة‪ ،‬هو مثال‬ ‫آخر بعد عشرات األمثلة لفشل عمليات الخصخصة‬ ‫ف ــي ال ـكــويــت وآث ــاره ــا االج ـت ـمــاع ـيــة واالق ـت ـصــاديــة‬ ‫السلبية‪ ،‬كما حدث في بيع محطات الوقود‪ ،‬وتسريح‬ ‫عشرات الموظفين الكويتيين منها‪ ،‬وتحويل مصانع‬ ‫األسفلت إلى القطاع الخاص‪ ،‬وما نتج عنه من نوعية‬ ‫سيئة تتطاير حصاها على السيارات‪ ،‬وكذلك تحويل‬ ‫مطار الكويت إلــى "قيصرية" محالت‪ ،‬وتبعاته من‬ ‫فلتان أمني وفوضى في المطار‪.‬‬ ‫كما أن ما حدث في "المباركية" يبرز مدى تخبط‬ ‫الحكومة في قضية اإلصــاح االقـتـصــادي‪ ،‬وتوجه‬ ‫ً‬ ‫من بيده القرار إلى األضعف ليجني منه المال بدال‬ ‫من المستفيدين األكبر من ثروة البلد‪ ،‬فمرة يزيدون‬ ‫أسعار الوقود ليجنوا مبالغ متواضعة‪ ،‬أو يبحثون‬ ‫في ملفات المعاقين ليجدوا ‪ 300‬ألف دينار مفقودة‪،‬‬ ‫ومرة أخرى يالحقون األرامل والمطلقات ليخفضوا‬ ‫مساعداتهن‪ ،‬أو يضعون عدادات ماء وكهرباء ذكية‬ ‫ً‬ ‫لـيـجـعـلــوا رب األسـ ــرة مـعـسـكــرا عـنــد ال ـع ــداد بكرت‬

‫عبدالمحسن جمعة‬

‫التعبئة‪ ،‬بينما العديد مــن ال ــدول رفـضــت تطبيقه‬ ‫ألس ـبــاب اجـتـمــاعـيــة حـتــى فــي أوروب ـ ــا‪ ،‬بينما ذلــك‬ ‫الـمـســؤول عــن اإلص ــاح االقـتـصــادي ال يــرى مواقع‬ ‫الهدر والتبذير الحقيقية في البلد‪.‬‬ ‫المشكلة أن أصـحــاب مـحــات المباركية‪ ،‬الذين‬ ‫يـعـتـمــدون عـلــى بـيــع ال ـمــابــس الـشـعـبـيــة "قـحــافــي‪،‬‬ ‫س ــراوي ــل‪ ،‬ش ـب ــاص ــات‪ ...‬إلـ ــخ"‪ ،‬ه ــم م ــن سـيــدفــع ثمن‬ ‫العجز‪ ،‬أما من يسبب الهدر ويعلم الناس التبذير‬ ‫فــي "ال ـمــوالت"‪ ،‬عبر بيع حقائب نسائية وساعات‬ ‫وكماليات بآالف الدنانير‪ ،‬فلن تفرض عليه ضريبة‬ ‫أو رسوم‪ ،‬وكذلك صاحب "المول" نفسه‪ ،‬الذي يدفع‬ ‫للحكومة مبالغ متواضعة مقابل تــأ جـيــره للمتر‬ ‫المربع بمئات أضعاف ما يقدمه للدولة!‬ ‫النائب عبدالكريم الكندري ذكر في جلسة سابقة‬ ‫ً‬ ‫لمجلس األمة أرقاما لصفقات تسليحية بمليارات‬ ‫الدنانير‪ ،‬ربما ال يحتاجها البلد‪ ،‬فيما بنود الهدايا‬ ‫فــي مـيــزانـيــات جـهــات سـيــاديــة تبلغ الـمــايـيــن من‬ ‫الدنانير‪ ،‬وعلى نفس المنوال في القطاع النفطي‬ ‫هناك مئات الماليين تهدر في مناقصات ملعوب بها‪،‬‬

‫كرز اليابان يصمد في واشنطن‬ ‫صمدت نصف أزهار أكثر من ثالثة آالف شجرة كرز يابانية في واشنطن‬ ‫أمام موجة البرد القارس التي ضربت المنطقة خالل األسبوع الماضي‪،‬‬ ‫بعد عاصفة هبت على ساحل الواليات المتحدة الشمالي الشرقي‪ ،‬وفق‬ ‫ما أعلنت هيئة المنتزهات الوطنية بالعاصمة األميركية‪.‬‬ ‫وأوضـحــت الهيئة‪ ،‬على موقعها‪ ،‬أن عملية االزه ــرار يتوقع أن تبلغ‬ ‫ذروتها خالل هذا األسبوع‪ .‬وقال الناطق باسم الهيئة مايك ليترست عبر‬ ‫اإلنترنت أمس‪" :‬مع أن درجات الحرارة المتدنية يومي الثالثاء واألربعاء‬ ‫ً‬ ‫من األسبوع الماضي قضت تقريبا على كل األزهار التي بلغت مرحلة بافي‬ ‫وايت (الخامسة من أصل ست مراحل ازهرار)‪ ،‬فإن األزهار التي ال تزال في‬ ‫ً‬ ‫(أف ب)‬ ‫ ‬ ‫مراحل أقل تقدما لم تصب بأضرار كبيرة"‪.‬‬

‫كمناقصة األنابيب النفطية وخالفها‪ ،‬والمليارات‬ ‫المهدرة والمنهوبة في المناقصات العامة بالدولة‪،‬‬ ‫واألوامـ ــر التغييرية الـخــاصــة بـهــا هــي كـنــز مـغــارة‬ ‫ع ـلــي ب ــاب ــا ل ـمــن يـمـلــك كـلـمــة ال ـس ــر لـفـتــح أب ــواب ـه ــا‪،‬‬ ‫والمزارع الحكومية واألراضي الصناعية التي تمنح‬ ‫للمحظوظين‪ ،‬ومناقصات شراء األدوية والتجهيزات‬ ‫الطبية المتضخمة أسعارها مقارنة بدول المنطقة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫ك ــل م ــا ذك ــر ســاب ـقــا ه ــو ب ـعــض م ــواق ــع ال ـهــدر‬ ‫الحقيقية والــدسـمــة الـتــي يمكن أن تقضي على‬ ‫ً‬ ‫العجز تماما‪ ،‬إضافة إلى تحصيل الدولة حقوقها‬ ‫من األموال التي ترسل للخارج‪ ،‬عبر فرض الرسوم‬ ‫أو الضرائب عليها‪ ،‬هذه هي مواقع الحل العاجل‬ ‫لعجز الميزانية الـعــامــة ال ــذي تدعيه الحكومة‪،‬‬ ‫وال ـت ــي ي ـجــب أن تـلـحـقـهــا عـمـلـيــة إعـ ـ ــادة هيكلة‬ ‫االقتصاد الوطني‪ ،‬واالنطالق لخلق موارد إضافية‬ ‫ل ـل ــدول ــة‪ ،‬ول ـيــس ع ـبــر اس ـت ـغــال ش ـعــار اإلص ــاح‬ ‫االقتصادي لتصفية البلد وبيع أصوله بأبخس‬ ‫األثـمــان حتى التراثي منها‪ ،‬والــذي ال تفرط فيه‬ ‫الدول وتحافظ عليه‪.‬‬

‫من المطبة بشرق إلى بيروت ولندن‪ ،‬ومن المدرستين الجعفرية والمباركية إلى‬ ‫الجامعة األميركية ببيروت وجامعة أكسفورد بإنكلترا‪ ،‬يصحبنا حمزة عباس‪،‬‬ ‫أول محافظ للبنك المركزي الكويتي‪ ،‬في رحلته الطويلة على قطار الزمن‪ ،‬يقف في‬ ‫محطات طفولة بشرق وبسوق بن رشدان لألقمشة‪ ،‬حيث دكان والده‪ ،‬إلى بغداد‬ ‫ً‬ ‫يرحل صغيرا على طائرة مروحية تغرز في رمال المطار القديم‪ ،‬فينزل مع بقية‬ ‫الركاب لدفعها وتقلع بنجاح‪ ،‬بينما يغرز اقتصاد الدولة في رمال الريع فيما بعد‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ويترجل الشاب حمزة بعد أن أصبح أمينا على نقود البنك وحال الدولة المالي‬ ‫ليدفعه بالمواقف الصلبة والنصيحة التي اصطدمت بمصالح جماعات نافذة‬ ‫فتهمل النصيحة‪ ،‬وتترك طائرة االقتصاد منسية في مكانها غارقة برمال الريع‬ ‫واالنتشاء باستهالك لحظات الحاضر وتناسي المستقبل وأبناء الغد‪.‬‬ ‫أشخاص كثيرون نشاهدهم من نافذة قطار حمزة عباس‪ ،‬مات الكثير منهم‬ ‫وبقي بعضهم أحياء يكابدون مرارة نسيانهم ونسيان عطائهم للبلد‪ ،‬تكررت‬ ‫مشاهد صــور الراحل جابر األحمد في قطار زمــن حمزة عباس‪ ،‬الراحل يحزم‬ ‫وينظم‪ ،‬ويضبط أمور ميزانيات إدارات الدولة‪ ،‬وال يسمح بتجاوزها حين كان‬ ‫المسؤول األول عن أمورها كرئيس للمالية ثم كرئيس للوزراء‪ ،‬ينصت ألهل الرأي‬ ‫والنصيحة‪ ،‬يحرص عليهم وعلى بقائهم على كراسي اإلدارة المالية‪ ،‬فهم أهل رأي‬ ‫وخبرة وقبل ذلك هم المخلصون األوفياء‪ ،‬لم يحشر أغلبهم أيديهم في ثقوب المال‬ ‫العام‪ ،‬ولم يتصدروا على موائد نجوم الظالم السياسي‪ .‬نشاهد من نافذة قطار‬ ‫حمزة الدكتور فخري شهاب أستاذ االقتصاد بأكسفورد‪ ،‬وكم قدم هذا اإلنسان‬ ‫الكثير لفكرة إنشاء مكتب االستثمار بلندن والصندوق الكويتي للتنمية‪ ،‬وخدم‬ ‫الدولة بالكثير في الشأنين المالي واالقتصادي‪ ،‬من منا يذكر ولو بلحظة وفاء‬ ‫بسيطة هذا الكبير بعد أن أثقلت السنون الطويلة كاهله؟!‬ ‫تمر علينا أسماء أخرى في محطات قطار حمزة‪ ،‬منهم فيصل الصالح وحمد‬ ‫العيسى وخليفة الغنيم وحيدر الشهابي وحامد العيسى وسليمان المطوع‬ ‫وفاطمة حسين‪ ،‬وفي بيت األخيرين يلتقي بحبه ليلى أحمد جاسم ويتزوجها‪...‬‬ ‫وغير هؤالء هناك كثيرون وضعوا بصماتهم العميقة في مسيرة الدولة‪ ،‬وطوتهم‬ ‫صفحة النسيان كالعادة في بلد كثير النسيان‪.‬‬ ‫يحذر حمزة عباس من فقاعة سوق المناخ واقتصاد المضاربات في عالم الريع‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ينادي بصوت عال محذرا من الكارثة المالية‪ ،‬لكن ال أحد ينصت‪ ،‬فشركات الوهم‬ ‫تتدفق بأمراضها على جسد االقتصاد‪ ،‬ومجلس الوزراء وليست وزارة التجارة‬ ‫يبصم على تداولها‪ ،‬وكأن حمزة وغيره ينادون من واد بعيد‪ ،‬ويعترض بعدها‬ ‫على مشاريع التسويات بعد أن انفجرت الفقاعة وأفلست شركات البؤس التي‬ ‫باركها مجلس الوزراء آنذاك‪ ...‬لم ينصت أحد‪ ،‬لم يستمع أهل القرار لشخص دعم‬ ‫قوة الدينار قبل ذلك بقرار "سلة العمالت"‪ ،‬فذهبت األموال لحفنة قليلة من نخب‬ ‫أهل المصالح‪ ،‬واقتطعت الهبر من خاصرة البلد ومستقبل أجياله‪.‬‬ ‫ً‬ ‫وينصح من جديد محذرا من خالل عمله في لجان مالية‪ ،‬بعد أن ترك البنك‬ ‫ً‬ ‫المركزي محبطا من خطورة "شــراء المديونيات" بالصيغة التي طرحت بعد‬ ‫ً‬ ‫التحرير‪ ،‬وأيضا لم ينصت له أحد‪ ،‬وتم خلط الحابل بالنابل في صفقة القانون‪،‬‬ ‫وانتفخت جيوب القلة‪ ،‬وسكتت الكثرة التي فرحت بعطايا بيت المال‪ ...‬قرارات‬ ‫شعبوية من شراء مديونيات إلى منح وكوادر مالية كان يتم طبخها في بيت األمة‬ ‫وبيت الحكومة‪ ،‬من أجل االسترضاءات السياسية وشراء الود‪ ،‬ثم تتم صفقات‬ ‫"فاوستية" بين االثنين على حساب أطفال تم حرق مستقبلهم في أفران الجشع‬ ‫والفساد واستغالل السلطة‪ ...‬ال أحد ينصت‪ ...‬ال أحد يحاسب‪ ...‬ال أحد يتعلم في‬ ‫دروب األخطاء القاتلة‪.‬‬ ‫ونصحت لكم‪ ،‬هو عنوان مذكرات حمزة عباس‪ ،‬هو ال ينصحنا‪ ،‬فنحن ال نملك‬ ‫القرار السياسي كي نأخذ أو نترك النصيحة‪ ،‬هو كان ينصح من أجلنا‪ ...‬فهل‬ ‫استمع أحد لنصح حمزة عباس؟!‬

‫بفحص للدم‬ ‫الوقاية من األمراض المزمنة‬ ‫ٍ‬ ‫اكـتـشــف بــاحـثــون أن ــه يمكن‬ ‫تــوقــع خطر اإلصــابــة بــأمــراض‬ ‫م ــزم ـن ــة ب ـن ـس ـبــة ‪ 80‬ف ــي الـمـئــة‬ ‫ً‬ ‫تقريبا‪ ،‬من خالل جمع بيانات‬ ‫عن عمر المرضى‪ ،‬وخالصات‬ ‫تحاليل فحوص الدم البسيطة‪.‬‬ ‫وب ـ ـف ـ ـض ـ ــل ف ـ ـح ـ ــص ب ـس ـي ــط‬ ‫ي ـج ـم ــع هـ ـ ــذه الـ ـمـ ـعـ ـطـ ـي ــات مــن‬ ‫الممكن تحديد خطر اإلصابة‬ ‫بأحد األمراض المزمنة األكثر‬

‫خطورة في خالل ثالث سنوات‪،‬‬ ‫بـحـســب أب ـحــاث عــرضــت خــال‬ ‫الـ ـم ــؤتـ ـم ــر الـ ـسـ ـن ــوي لـلـجـمـعــة‬ ‫األميركية لطب القلب (ايه سي‬ ‫سي)‪ ،‬الذي تنعقد فعالياته في‬ ‫واشنطن‪.‬‬ ‫وتـ ـ ـشـ ـ ـم ـ ــل هـ ـ ـ ـ ــذه األمـ ـ ـ ـ ـ ــراض‬ ‫ً‬ ‫خ ـص ــوص ــا ال ـس ـك ــري‪ ،‬وال ـف ـشــل‬ ‫ال ـ ـ ـك ـ ـ ـلـ ـ ــوي‪ ،‬وقـ ـ ـ ـص ـ ـ ــور ال ـ ـق ـ ـلـ ــب‪،‬‬ ‫وأم ـ ـ ـ ـ ـ ــراض ال ـ ـق ـ ـلـ ــب الـ ـت ــاجـ ـي ــة‪،‬‬

‫واألمـ ـ ــراض الــرئــويــة الـمــزمـنــة‪،‬‬ ‫والرجفان األذيني‪ ،‬واضطراب‬ ‫دق ـ ـ ـ ـ ــات الـ ـ ـقـ ـ ـل ـ ــب‪ ،‬وال ـ ـج ـ ـل ـ ـطـ ــات‬ ‫الــدمــاغـيــة والقلبية‪ ،‬والـخــرف‪،‬‬ ‫بحسب الباحثين‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫‪www.aljarida.com‬‬

‫يومية سياسية مستقلة‬

‫زيد عبداللطيف حسن النقي‬

‫‪ 73‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الرجال‪ :‬شرق‪ ،‬حسينية الخزعلية الجديدة‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫القادسية‪ ،‬ق‪ ،2‬ش‪ ،24‬م‪ ،2‬ت‪22548482 ،99410709 ،99811108 :‬‬ ‫مريم سيد أحمد الكندري زوجة أحمد يوسف حبيب الكندري‬ ‫‪ 80‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬الشعب‪ ،‬ديوان الكنادرة‪ ،‬النساء‪ :‬عبدالله‬ ‫السالم‪ ،‬ق‪ ،2‬شارع صنعاء‪ ،‬م‪ ،8‬ت‪66655447 :‬‬ ‫عائشة أحمد الغريب أرملة ناصر الردهان الموسى‬ ‫‪ 81‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬القصور‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،34‬م‪ ،17‬النساء‪ :‬حطين‪،‬‬ ‫ق‪ ،3‬ش‪ ،304‬م‪ ،6‬ت‪99555006 ،99716069 ،99646222 ،66657655 :‬‬

‫وليد جعفر مهدي أحمد الصفار‬

‫يوسف حسين خالد الزايد‬

‫‪ 37‬عاما‪ ،‬يشيع التاسعة من صباح اليوم‪ ،‬الرجال‪ :‬العمرية‪ ،‬ق‪،4‬‬ ‫ش‪ ،6‬م‪ ،4‬النساء‪ :‬العارضية‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،2‬ج‪ ،6‬م‪ ،3‬ت‪،67009490 :‬‬ ‫‪95556352 ،99337700‬‬ ‫مكية معتوق جمعان أرملة حسين عيسى األستاذ‬ ‫‪ 74‬عــامــا‪ ،‬تـشـيــع الـتــاسـعــة مــن ص ـبــاح ال ـي ــوم‪ ،‬ال ــرج ــال‪ :‬الــدعـيــة‪،‬‬ ‫حسينية بوعليان‪ ،‬على الدائري الثاني‪ ،‬النساء‪ :‬صباح السالم‪،‬‬ ‫ق‪ ،4‬ش‪ ،6‬م‪ ،44‬ت‪99777693 ،99666612 ،97561616 :‬‬ ‫موضي عبدالله محمد الخليفي أرملة محمد إبراهيم الخليفي‬ ‫‪ 81‬عاما‪ ،‬تشيع اليوم بعد صالة العصر‪ ،‬الرجال‪ :‬الخالدية‪ ،‬ق‪،2‬‬ ‫ش‪ ،27‬شــارع صالح المهيني‪ ،‬م‪ ،6‬النساء‪ :‬قرطبة‪ ،‬ق‪ ،4‬الشارع‬ ‫األول‪ ،‬م‪ ،91‬ت‪25345088 ،25345055 :‬‬

‫يراقب مفتشون تؤازرهم عناصر من الميليشيات الخبز‬ ‫الذي يخرج من فوهة الفرن‪ .‬ففي بالده الغارقة في أزمة‪ ،‬شن‬ ‫ً‬ ‫الرئيس الفنزويلي نيكوالس م ــادورو حــربــا على مؤامرة‬ ‫مفترضة‪ ،‬حاكها أصحاب األف ــران للتسبب في نقص هذه‬ ‫المادة األساسية واختفائها من األسواق‪.‬‬ ‫وتريد الحكومة االشتراكية‪ ،‬التي تحتكر عبر اإلشــراف‬ ‫على العمالت الصعبة استيراد المواد الغذائية‪ ،‬أن يكون ‪90‬‬ ‫في المئة من الطحين الذي تبيعه إلى األفران بسعر مدعوم‬ ‫ً‬ ‫مخصصا لصنع الخبز الذي تحدد سعره ال لصنع الكعك‬ ‫والـفـطــائــر أو الـحـلــويــات‪ ،‬الـتــي تـبــاع بــأسـعــار ح ــرة‪ ،‬فتكون‬ ‫بالتالي أغلى‪.‬‬ ‫ً‬ ‫لذلك‪ ،‬غالبا ما تكون الرفوف المخصصة للخبز فارغة‪،‬‬ ‫أما الرفوف المخصصة للحلويات‪ ،‬فممتلئة‪.‬‬ ‫وف ــي ف ـنــزويــا‪ ،‬يشمل الـنـقــص ‪ 68‬فــي الـمـئــة مــن الـمــواد‬ ‫األساسية‪ ،‬والتضخم يرتفع بال ضابط‪ ،‬وصفوف االنتظار‬ ‫المألوفة أمام المتاجر الكبرى أو الصيدليات‪ ،‬باتت تشمل‬ ‫ً‬ ‫األفران أيضا‪.‬‬ ‫وعلى جبهة "حرب الخبز"‪ ،‬كما سماها رئيس الدولة‪ ،‬نشر‬ ‫مادورو أجهزته‪ ،‬ومنها جهاز "ساندي" الذي يتولى مهمة‬ ‫الدفاع عن الحقوق االجتماعية‪ -‬االقتصادية‪ ،‬واعتقل حتى‬ ‫اآلن أربعة أشخاص وصادر فرنين في كراكاس‪.‬‬ ‫وسلم الفرنان المتهمان بانتهاك "قانون األسعار العادلة"‬ ‫إلــى لجان المواطنين المسماة "ك ــاب"‪ ،‬التي تــوزع المواد‬ ‫الغذائية المدعومة في المناطق الشعبية‪.‬‬ ‫وهدد الرئيس أصحاب األفران "الذين يخفون الخبز عن‬ ‫الشعب"‪ ،‬وأمــر بعمليات تفتيش بالتعاون مع قــوات األمن‬ ‫والجيش والميليشيات المؤلفة من أنصار نيكوالس مادورو‪.‬‬ ‫(أ ف ب)‬

‫الصالحية ‪ -‬شارع فهد السالم ‪ -‬مبنى أسامة‬ ‫تلفون‪ - 22257037 / 22257036 :‬فاكس‪ - 22257035 :‬ص‪ .‬ب‪ 29846 :‬صفاة ‪ 13159‬الكويت‬ ‫شكاوى التوزيع واالشتراكات‪ :‬خدمة العمالء‪ :‬تلفون‪ - 1828111 :‬فاكس‪22252540 :‬‬

‫وفيات‬

‫‪ 45‬عاما‪ ،‬شيع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬الدعية‪ ،‬حسينية أبــو الفضل العباس‪،‬‬ ‫ً‬ ‫النساء‪ :‬الدعية‪ ،‬حسينية أبو الفضل العباس‪( ،‬عصرا فقط)‪ ،‬ت‪:‬‬ ‫‪94418099 ،66050067‬‬

‫خبز الحكومة برعاية‬ ‫سالح الميليشيا‬

‫تصدر في الكويت عن شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬

‫حسن العيسى‬

‫علي عدنان حبيب جمعة‬

‫‪ 35‬عــامــا‪ ،‬شـيــع‪ ،‬الــرجــال‪ :‬بـيــان‪ ،‬مسجد اإلم ــام الـحـســن‪ ،‬النساء‪:‬‬ ‫الرميثية‪ ،‬ق‪ ،7‬ش‪ ،74‬م‪ ،19‬حسينية الـمـهــدي‪ ،‬ت‪،66080062 :‬‬ ‫‪97794088‬‬ ‫عائشة حيدر أحمد حيدر الفيلكاوي أرملة عبدالله خلف الفراج‬ ‫‪ 60‬عاما‪ ،‬شيعت‪ ،‬الرجال‪ :‬مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،3‬ش‪ ،32‬م‪ ،19‬النساء‪:‬‬ ‫مبارك الكبير‪ ،‬ق‪ ،5‬ش‪ ،13‬م‪ ،24‬ت‪99802686 ،90088503 :‬‬

‫مواعيد الصالة‬

‫اإلعالنات‪:‬‬

‫شركة الجريدة للصحافة والنشر والتوزيع‬ ‫تلفون‪ 1828111 :‬فاكس‪22252537 :‬‬ ‫البريد اإللكتروني‪ads@aljarida.com :‬‬

‫الطقس والبحر‬

‫الفجر‬

‫‪04:35‬‬

‫العظمى‬

‫‪27‬‬

‫الشروق‬

‫‪05:54‬‬

‫الصغرى‬

‫‪15‬‬

‫الظهر‬

‫‪11:56‬‬

‫أعلى مد‬

‫ً‬ ‫‪ 04:10‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العصر‬

‫‪02:23‬‬

‫‪ 03:59‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫المغرب‬

‫‪05:58‬‬

‫ً‬ ‫أدنى جزر ‪ 09:46‬صب ــاحـ ـ ــا‬

‫العشاء‬

‫‪07:15‬‬

‫‪ 10:40‬م ـ ـ ـسـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ً‬ ‫ـاء‬

‫التوزيع‪:‬‬

‫شركة المجموعة التسويقية‬ ‫للدعاية واإلعالن والنشر والتوزيع ذ‪ .‬م‪ .‬م‪.‬‬ ‫تلفون‪ - 24919620 :‬فاكس‪24839487 :‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.